صاروخ ثلجي في باحة الأقصى يفسد فرحة الصهاينة

صاروخ ثلجي في باحة الأقصى يفسد فرحة الصهاينة

  أفسد وضع مجسم ثلجي لصاروخ فلسطيني من نوع M75 الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية باتجاه تل أبيب والقدس في نوفمبر الماضي، فرحة الصهاينة بالثلوج التي سقطت في عدة مناطق.
  وكان الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، قد صنعوا مجسما ثلجيا للصاروخ الفلسطيني، ووضعوه في باحة المسجد الأقصى المبارك، وتم تصويره ونشر صورته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ثم نشرته المواقع الإخبارية الصهيونية.
وقد أثار وضع المجسم غضب المغتصبين الصهاينة، وأفسد عليهم فرحتهم بتساقط الثلوج، إذا ذكّرهم بصواريخ المقاومة التي كانت تتساقط على المدن الصهيونية وخاصة مدينة القدس أثناء الحرب الصهيونية على غزة في نوفمبر الماضي.
ومن ضمن التعليقات الصهيونية التي انتشرت على هذه الصورة “يجب أن نكره هؤلاء”، “إنهم يربّون أطفالهم على الكراهية”، و”أخطر أعدائنا يتواجدون بيننا”، “يجب طرد العرب مواطني “إسرائيل” من الدولة وذلك أنهم يشكلون طابورا خامسا”، في إشارة إلى أن من فعلوا هذا هم من فلسطينيي 48، إضافة إلى اعتبار هذا الصاروخ “عملا إرهابيا يجب تدميره واعتقال من قاموا بصناعته.
فيما رأى مغتصبون آخرون أن “التخلص من مثل هذه المظاهر يتطلب التصويت للأحزاب اليمينية في الانتخابات الوشيكة للكنيست”.

  جدير بالذكر أن صاروخ (M75) هو صاروخ فلسطيني محلي الصنع، صنعته كتائب الشهيد عز الدين القسام، ويرمز حرف الميم إلى القائد الشهيد إبراهيم المقادمة، أما الرقم 75 فيشير إلى أن مدى الصاروخ 75 كم، وقد أطلقته كتائب القسام على مدينتي تل الربيع والقدس المحتلتين.

عن marsad

اترك تعليقاً