أحمد قذاف الدم

أحمد قذاف الدم يرسل رسالة من محبسه للرئيس مرسي

 أحمد قذاف الدم
أحمد قذاف الدم

أحمد قذاف الدم يرسل رسالة من محبسه للرئيس مرسي

شبكة المرصد الإخبارية

وجه أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية والليبية، والمحبوس حالياً في مصر بغرض تسليمه الى بلاده رسالة للرئيس المصري محمد مرسى، شرح له خلالها ما تعرض له أثناء القبض عليه، فضلا عن تفنيده للاتهامات الموجهة له.

وقال قذاف الدم فى الرسالة التى حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها :

“الذى حدث معى يوم 19 مارس.. وهو بالمناسبة نفس الليلة التى غزى فيها حلف الناتو العراق.. ونفس الليلة التى غزى فيها الحلف ليبيا.. وفيها داهم شقتي المتواضعة بعد منتصف الليل.. كتيبة من قوات خاصة من الملثمين.. عرفت أخيراً.. أنهم شرطة.. بعد أكثر من خمس ساعات.. من الرماية المستمرة.. على كل شىء.. دون مراعاة لأي شىء.. ولولا حماية الله.. الذي كان أكبر من كل ظالم.. لوقعت مذبحة كبرى تكتب في تاريخ مصر.. إن ما حدث معي يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية.. والإنسانية.. والسياسية.. والعربية.. والإسلامية.. وأتوجه للسيد الرئيس محمد مرسي.. والذي حدث هذا فى غيابه وأترك له الأمر.. لأنني في ضيافته“.


وأضاف قذاف الدم في رسالته: “وليعرف الجميع بأن التهمة الموجهة لي عن طريق البوليس الدولي لا تتطلب كل ذلك فهي ذات شقين:

الأول: هو الاستحواذ على الشركة الزراعية.. والمطالبة باسترجاعها، وهي بالمناسبة في مصر.. طريق الإسماعيلية.. وليعلم أهلنا في ليبيا.. منذ أن استلمت الحكم.. في ليبيا وهى ملك الاستثمارات الليبية.. ولا علاقة لي بها وهذا موثق.. وقد قدم السادة المحامين.. كل الوثائق اللازمة.. وذكرت ذلك في التحقيق..

التهمة الثانية.. هي بتزوير جواز سفر يإسم كودي فى شهر 5/2011 وهذا افتراء واضح.. فأنا منذ 20 فبراير 2011.. وأنا مقيم في القاهرة فكيف لي أن أزور، علما ً بأنهم ادعوا بأنه صادر من طرابلس.. وبأمر من السلطات في ذلك الوقت، هذا كل ما لديهم“.


وأشار قذاف الدم إلى أن الموضوع برمته هو كيدي لغرض سياسي بحت، مضيفاً : “ما تم معي لا يبرر كل ما تم.. وأتحدى حكومة طرابلس أن تقدم أي وثيقة إدانة وأطلب من الإخوة المحامين نشر الوثائق ليعرف الليبيين والشعب المصري والعالم هذا الزيف، وسأحتفظ بحقي في مقاضاة حكومة طرابلس أمام المحافل الدولية لما لحق بي من ضرر “.

وختم قذاف الدم الرسالة بقوله :  “مرة أخرى خلال شهر أجد نفسي مضطراً أن أطمئن 850 ألف لاجئ ليبي استجاروا بمصر بأن مصر لن تغدر بهم.. وما حدث معى لا يعبر عنها فهذا قدرنا قدرها.. وأدعوهم لضبط النفس.. أخيراً  أطمئن الجميع أنني بخير معنوياتي عالية، بمناسبة عيد الأم اسامح مصر أولاً وكل من أساء لي .

 

أخيراً.. أشكر المئات من المحامين الذين تطوعوا للدفاع عني، وكذلك المنظمات التابعة لحقوق الإنسان”.

عن Admin

اترك تعليقاً