سياسة السيسي مع المعتقلين القتل بفيروس”كورونا” على غرار القمع بدعاوى “الإرهاب”.. الاثنين 16 مارس 2020.. إصابة ضباط في جيش السيسي بـ”كورونا”

انتشار كورونا في مصر
انتشار كورونا في مصر

سياسة السيسي مع المعتقلين القتل بفيروس”كورونا” على غرار القمع بدعاوى “الإرهاب”.. الاثنين 16 مارس 2020.. إصابة ضباط في جيش السيسي بـ”كورونا”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*عريضة توقيع لإخلاء السجون للحد من كورونا وجرائم الإخفاء القسري تتواصل

تصدر محكمة النقض، اليوم الاثنين، حكمها في طعون 128 من الصادر ضدهم أحكام السجن بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمظاليم عابدين فى القاهرة وتراوحت بين الحبس سنة  و3 سنوات. وفى جلسة سابقة قررت محكمة النقض ، إخلاء سبيل جميع الطاعنين المنفذ عليهم والمتقدمين للتنفيذ خلال جلسة 20 يناير الماضى. ولفقت نيابة الانقلاب للطاعنين اتهامات تزعم التجمهر، وحيازة الأسلحة، والتظاهر، والقتل العمد، والشروع في القتل، واستعراض القوة والعنف، وذلك على خلفية أحداث ذكرى ثورة 25 يناير عام 2014 فى القضية الهزلية التى تحمل رقم 1561 لسنة 2015 كلي وسط القاهرة، 12096 لسنة 2014 جنايات عابدين.

حواء تستنكر الإخفاء للدكتورة مروج أشرف بعد حصولها على إخلاء سبيل

نددت منظمة «حواء» النسائية الحقوقية المجتمعية  باستمرار جريمة الإخفاء القسري للمعتقلة  الدكتورة “مروج أشرف محمد ” بعد حصولها على قرار بإخلاء سبيلها منذ ديسمبر 2019 حيث تم اقتيادها لجهة مجهولة قبل خروجها ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن .

وذكرت أن الضحية تخرجت من كلية الطب جامعة ٦ أكتوبر،تم اعتقالها في مارس ٢٠١٩ من داخل مستشفى القصر العيني أثناء تأدية عملها بزعم الانتماء لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.

أنقذوا ريم الدسوقى

وطالبت حركة «نساء ضد الانقلاب» بالحرية للمعتقلة ” ريم الدسوقيالمصرية التى تحمل الجنسية الأميركية ، ونددت بما يحدث من انتهاكات ضدها منذ اعتقالها من مطار القاهرة مع نجلها الأحد ٧ يوليو ٢٠١٩ و اقتيادها إلى جهة غير معلومة ! حيث تعرضت للإخفاء القسري بعد إخلاء سبيل نجلها.

وظهرت أمام نيابة الانقلاب العليا بعدما لفقت لها اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها ، ويستمر  مسلسل تجديد الحبس على ذمة التحقيقات المزعومة.

حملة توقيع لإخلاء السجون قبل تحوله لبؤر تفشى كورونا

وعبر نافذة آفاز التي تصدر ب16 لغة تواصلت الجهود المطالبة لسلطات النظام الانقلابي في مصر بإطلاق سراح المحتجزين داخل السجون؛ لإنقاذ البلاد من خطر تحول السجون ومقار الاحتجاز إلى بؤر تفشي لوباء كورونا.

حيث أطلقت عريضه للتوقيع  تطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على حكومة الانقلاب فى مصر ؛ لاتخاذ التدابير التي تحول دون وقع كارثة محققة وأهم تلك التدابير تتلخص في الآتي:

إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا والذين زاد اعتقال بعضهم عن أربعة سنوات دون صدور حكم عليه بالإدانة، واستبدال الحبس الاحتياطي بالتدابير الاحترازية الأخرى المنصوص عليها في القانون.

تطبيق قواعد قانون العقوبات فيما يتعلق بالإفراج الشرطي.

الإفراج الصحي عن كبار السن والمحتجزين المرضي وفقا لقانون تنظيم السجون المصري.

إطلاق سراح كافة المحتجزين على خلفية قضايا الرأي ومعارضة السلطات.

التعامل مع مقار الاحتجاز والمحتجزين بما يوافق القانون المصري والقواعد الدنيا لمعاملة السجناء وأهمها:

* فتح التريض

* زيادة وقت التعرض للشمس

* زيادة السماح بمواد النظافة الشخصية

* التوسع في الحجم المسموح من الملابس

* تشغيل المغاسل المركزية في السجون (مغسلة السجن)

* السماح بدخول الأدوية من خارج السجن

* التعقيم وزيادة الاهتمام بالنظافة

* تقليل العدد والتكدس داخل الزنازين

* صيانة وإعداد مستشفيات السجون لتكون جاهزة للتعامل مع أي حالة مصابة.

للتوقيع من هنا

https://secure.avaaz.org/ar/community_petitions/mnzm_lsh_llmy_m_lmtlb_lnzm_lmsry_blfrj_n_lmsjyn_qbl_tfshy_kwrwn/?amJplmb

مجموعة مطالب عاجلة بينها مجانية الكشف عن فيروس كورونا

أكدت حملة «باطل» أنه لا مجال مرة أخرى لقبول انفراد النظام بلا حساب ولا مراقبة حينما يتعلق الأمر بحياة كل المصريين، وطالبت النظام الانقلابي في مصر بجعل الاختبارات لفيروس كورونا مجانية لكل المصريين والإعلان عن الأماكن المخصصة للاختبارات في كل محافظة وتوفير الكمامات الطبية بأسعار مدعمة لتكون بمتناول الشعب.

كما طالبت، من خلال بيان صدر عنها أمس الأحد،  بتعقيم كافة وسائل المواصلات العامة باستمرار؛ حيث  تعتبر أسرع وأخطر طرق نقل وانتشار العدوى لفيروس كورونا، وفتح المستشفيات العسكرية لكل مواطني مصر للاختبارات والعلاج والشفافية في عرض أرقام المصابين والمتعافين والمتوفين في كل محافظات مصر .

أيضا طالبت بدفع بدل عدوى للأطباء والأطقم الطبية بدأ من ١٠ الاف جنيه وتوفير كافة وسائل الحماية والتدريب لهم والإعلان بشفافية عن توزيع الميزانية المخصصة لمواجهة الفيروس وتبعاته (١٠٠ مليار جنيه) سواء مصدرهم أو أوجه إنفاقهم حتى تصل للمستحقين ولا تكون مرة أخرى عرضة للتبديد أو الفشل في الأداء، وتوفير حزم مالية لتعويض الشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة عن الخسائر الاقتصادية.

وقال البيانأكدنا مرارا أن مصر بصدد كارثة حقيقية، وأن أداء النظام تجاهها محبط … فلم يعرض النظام أي خطة متكاملة للتعامل مع الوباء ، وكل الأخبار تنذر أن عدد الاصابات أكبر بكثير مما يدعيه النظام … ظل النظام لمدة طويلة يرفض تأجيل الدراسة متجاهلا نداءات ملايين أولياء الأمور، وحينما خرج رأس النظام مقررا بشكل منفرد تأجيل الدراسة، في نفس اليوم أعلن أن هناك ٧ حالات لفيروس الكورونا بين الطلبةولكي لا نضيع مزيدا من الوقت مع نظام متخبط، نضع مجموعة من المطالب العاجلة التي يجب على النظام الاستجابة لها فورا.

 

*تمديد منع الزيارة عن المعتقلين في “برج العرب” 15 يومًا إضافية

كشفت مصادر حقوقية عن تمديد إدارة سجن برج العرب منع الزيارة عن المعتقلين لمدة 15 يوما أخرى، تضاف إلى الأيام العشرة التي أعلنتها وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب منذ عدة أيام، بدعوى “الحد من انتشار فيروس كورونا“.

عزل المعتقلين

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان نادي قضاة الانقلاب عن وقف العمل بالمحاكم بالتنسيق بين رؤساء الهيئات القضائية، بدعوى العمل على مواجهة فيروس «كورونا» وحرصا من الدولة على صحة وسلامة المواطنين.

وقال النادي، في بيان له: “لمّا كانت المحاكم بأنواعها تتواجد بها أعداد كبيرة من المواطنين على مستوى الجمهورية، ولذلك نسق عمر مروان وزير العدل، وعبد الله عصر رئيس محكمة النقض، ورئيس مجلس القضاء الأعلى محمد حسام الدين، وحمادة الصاوي النائب العام، ورؤساء محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية نحو تأجيل كافة الدعاوى المنظورة أمام المحاكم بأنواعها خلال هذا الأسبوع، والأسبوع المقبل، دون حضور أطراف التداعي، وعدم شطب أي دعوى، مع استمرار العمل الإداري بالمحاكم“.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب قررت، منذ عدة أيام، منع الزيارات بجميع السجون لمدة 10 أيام، بزعم “الحرص على الصحة العامة وسلامة النزلاء”، وقالت داخلية الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك، إنه “في ضوء ما تقرر بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أية تجمعات كبيرة من المواطنين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كوروناالمستجد، فقد تقرر تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة عشرة أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق العاشر من مارس“.

المعتقلون في خطر

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مصر حملات حقوقية واسعة للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في سجون الانقلاب، في ظل انتشار فيروس كورونا. وحذّر المجلس الثوري المصري من كارثة كبيرة داخل سجون الانقلاب حال انتشار فيروس كورونا بين المعتقلين، البالغ عددهم 60 ألف معتقل، خاصة في ظل ما يعانونه من ظروف احتجاز بالغة السوء، فضلا عن انعدام الرعاية الصحية.

وقال المجلس، في بيان له، “من المعروف أن نظام السيسي يضع السجناء السياسيين في ظروف غير آدمية من اكتظاظ السجون، وحرمانهم من استخدام المرافق الصحية الأساسية، ومن الهواء النقي وأشعة الشمس، حيث لا توجد رعاية طبية، وتنعدم النظافة العامة، ويتم انتهاج سياسة التجويع التي أدت إلى تدهور صحة المعتقلين، وتسبّبت في العديد من الوفيات داخل السجون المصرية“.

وأضاف المجلس: “نحن قلقون للغاية من هذه الأوضاع الخطيرة في سجون السيسي، خاصة أن انتشار عدوى “كوفيد 19” بين المحتجزين سينتهي بمأساة كبرى”، مشيرا إلى قيام السلطات الإيرانية بالفعل بإطلاق سراح الآلاف من سجونها، وأكد المجلس ضرورة ممارسة الضغط الدولي من جانب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي على السيسي لتحرير جميع المعتقلين من سجونه قبل وقوع كارثة.

 

*معتقلو طره في خطر واستمرار جرائم الإخفاء القسري

يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية.

فعلى صعيد الانتهاكات ضد المعتقلين في سجون الانقلاب، أرسل المعتقلون في سجون منطقة طره استغاثة للمنظمات الحقوقية مما يتعرضون له من انتهاكات، مشيرين إلى اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي، وانسداد شبكة الصرف المتهالكة، ما تسبب في غرق العنابر بالمياه.

وأوضحوا أنهم أصبحوا محاصرين بالمياه الآسنة داخل الزنازين التي أغلقت عليهم منذ عدة أيام، واشتكى المعتقلون من تكدس الأعداد داخل الزنازين، حيث لا تزيد المساحة المخصصة للمسجون عن ٥٠ سم يقضى يومه جالسا فيها ملاصقا لمن بجواره.

أما على صعيد جرائم الإخفاء القسري، فظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، اليوم الاثنين، الشاب «عمر حاتم جمال»، 25 عاما، مدير بشركة إنفينكس، وذلك خلال التحقيق معه، بعد 456 يومًا من الإخفاء القسري داخل سلخانات العسكر، منذ اعتقاله يوم 20 ديسمبر 2018 من كافيه بوسط البلد، وذلك بعد 8 أشهر من زفافه.

وفي الشرقية، قررت نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان حبس 5 من رافضي الانقلاب لمدة ١٥ يوما على ذمة اتهامات هزلية، وهم: عبد الشافي عبد الحى عبد الشافي، وعبد الرحمن شوقي عبد الهادي، وأحمد محمد عباس، وابنه يوسف أحمد محمد عباس، ومعتصم بيومي.

 

*بالأسماء.. ظهور 22 من المختفين قسريا داخل سلخانات العسكر

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 22 من المختفين قسريا لفترات متفاوتة داخل سلخانات العسكر، وذلك خلال التحقيق معهم في اتهامات هزلية ملفقة أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.

والمختفون قسريا هم:

1- أحمد عبد العال معوض أحمد

2- عادل زكي أحمد شحاتة

3- عبد الحميد أمين عيسى

4- هشام محمود حسين أحمد

5- أحمد علي منصور أحمد

6- صلاح محمد علي عبد الله

7- السيد محمد عبد الهادي

8- جابر معوض إبراهيم

9- محمد مصطفى بدر محمد

10- مصطفى محمد عبد اللطيف حسين

11- ماجد عبد الله مصطفى

12- محمد محمد إبراهيم عبد الرحمن

13- عبد المعبود مصطفى درويش

14- أحمد يوسف محمد سلامة

15- محمد على شكري سالمان

16- محمد أحمد محمد جاهين

17- محمود السعيد أبو الفتوح

18- عبد الله زين العابدين سليمان

19- خالد أحمد عبد الفتاح عبد السلام

20- رمضان شعبان عبد العزيز

21- إسلام عبد الحميد غريب عبد الرحمن

22- علي جمال الدين علي

 

*إصابة ضباط في جيش السيسي بـ”كورونا”

كشفت صحيفة “ميدل إيست آي” عن إصابة عدد من كبار ضباط القوات المسلحة المصرية بفيروس كورونا، وأن حكومة الانقلاب تتكتم على الأمر.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن مصادر إعلامية مصرية قولها: إن عددا من ضباط الجيش أصيبوا بالفيروس التاجي الجديد كوفيد-19″، لكن الحكومة المصرية لم تعلن ذلك، حسبما ذكرت صحيفة “مصر ووتش” الأحد.

وأضافت الصحيفة أن مصر أغلقت المدارس والجامعات لمدة أسبوعين يوم الأحد لمنع انتشار الفيروس، حيث ارتفع عدد الحالات ليصل إلى 110 يوم السبت، وقد توفي شخصان، وفقا لرويترز.

وحسب التقرير، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مسئول مصري قوله: إن العدد الحقيقي للحالات في مصر يتجاوز 1700 حالة، كما ذكرت صحيفة “مصر ووتش”.

وقال مصدر من وزارة الصحة لـ”مصر ووتش”، إن البلاد تفتقر إلى الوسائل اللازمة لفحص أو علاج المشتبه في أنهم مصابون بالفيروس، على الرغم من أن الحكومة تضع العديد من الإجراءات لمحاولة وقف انتشاره.

وقال صحفي مصري لـ”مصر ووتش”، إنه يعرف شخصيا ثلاث حالات من الفيروس التاجي لم تعلن عنها الحكومة، وجميعهم من كبار الضباط في القوات المسلحة المصرية.

وقال الصحفي: إن هناك فحوصات طبية واسعة النطاق تجري داخل القوات المسلحة، لكنه لا يعرف ما إذا كان هناك أفراد آخرون مصابون.

وقالت منظمة “We Record” لحقوق الإنسان، في بيان لها، إنها حصلت أيضًا على معلومات حول عدوى الفيروس التاجي بين ضباط الجيش المصري، وفقا لمنظمة مصر ووتش”.

ودعت منظمة “نحن نسجل”، التي تتابع الوضع الحقوقي في مصر والسعودية والإمارات، سلطات الانقلاب إلى “التعامل بمنتهى الجدية والشفافية” من أجل احتواء الفيروس.

وذكرت وزارة التجارة والتنمية، فى الأسبوع الماضي، إن مدينة الأقصر القديمة فى مصر قد أغلقت بشكل شبه تام، حيث تم إلغاء جولات المعالم الأثرية والفعاليات الثقافية ورحلات البالون وسط تفشى الفيروس التاجى .

وتعد السياحة واحدة من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وخاصة خلال موسم الذروة الحالي في المدن القديمة، ويعتمد الآلاف من السكان المحليين في المنطقة اقتصاديًا على السياحة كمصدر لمعيشتهم.

رابط المقال:

https://www.middleeasteye.net/news/egyptian-army-officers-said-be-infected-coronavirus-repor

 

*تصفية 6 من أبناء سيناء واستمرار الجرائم ضد أهالي “بئر العبد”

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب عن مقتل 6 مواطنين بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، وزعمت مقتلهم في تبادل لإطلاق النار، فيما كشفت مصادر صحفية عن تعرض عدة مناطق جنوب مدينة بئر العبد لقصف جوي.

يأتي هذا بعد أيام من فضح الناشط السيناوي، أحمد سالم، لجريمة تصفية قوات جيش الانقلاب حوالي 15 معتقلا في مدينة بئر العبد، ووضع أسلحة بجانبهم بعد قتلهم، تمهيدا للإعلان عن قتلهم خلال تبادل لإطلاق النار.

وكتب سالم، عبر صفحته على فيسبوك، “شهود عيان ومصادر خاصة قالت إن قوات من الجيش قامت بإحضار عدد من المعتقلين- عددهم ما بين ١٢ إلى ١٥ شابًامقيدين بالقرب من منطقة تفاحة جنوب مدينة بئر العبد بشمال سيناء، قامت بتصفيتهم بالرصاص الحي بطلقات في الرأس والصدر؛ تم وضع قطع سلاح بالقرب منهم وتصويرهم، ثم قاموا بجمع الجثث والسلاح وانصرفوا من المكان“!.

وأضاف سالم: “أتوقع صدور بيان من المتحدث العسكري في وقت مش بعيد يتحدث عن الإنجاز؛ تحيا مصر وعاشت حربنا المقدسة ضد الإرهاب الأسود.. وليكن الله في عوننا وفي عون المعتقلين وأسرهم“.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت ارتكاب سلطات الانقلاب العديد من الجرائم ضد أبناء أهالي سيناء، شملت ارتكاب جرائم قتل واعتقال وإخفاء وتهجير قسري لصالح الكيان الصهيوني، حيث اتهم الناشط السيناوي، عيد المرزوقي، سلطات الانقلاب بالاستمرار في مخططات تهجير أهالي سيناء، عبر استهداف أهالي سيناء وبث الرعب بين المواطنين، مشيرا إلى استفادة العسكر من استمرار تواجد الجماعات المسلحة في سيناء.

وكتب المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك في وقت سابق، “ما حدث في الشيخ زويد ورفح.. تم استهداف عدد كبير من الوجهاء والرموز المعروفة بالقتل تارة على يد داعش، وتارة على يد داعش الأخرى؛ حتى يخاف جموع الناس ويرحلون، وكل القتل يتم تحت دعاوى لا يمكن وجود دليل واضح عليها، بل هناك أدلة قوية تثبت أن القتل هو جزء من مخطط التهجير بالرعب والدم، واليوم تشهد بئر العبد أولى حوادث القتل الهمجي لأحد الرجال المعروفين بين الناس بالخير والطيب والسلام“.

وأضاف المرزوقي: “هذا ما تنبأ به غراب البين، متوعدا أهالي بئر العبد بالقتل على يد داعش وهو يعمل مع الآخرين، كيف يجري كل هذا القتل بكل هذا الوضوح من التخطيط القذر ولا أحد يخطو خطوة لوقفه؟!”.

وتابع المرزوقي: “الناس باستطاعتهم حماية أنفسهم من داعش، بل وإنهاء كل أنواع الخراب والدمار في سيناء، ولكن لا يريدون لسيناء وأهلها البقاء والاستقرار، وكأنها ذراع سرية تعمل على تحقيق هدف واحد هو بث الرعب والخوف وهروب السكان من المنطقة“.

 

*مواطن يفضح الإهمال الجسيم بمستشفى حميات العباسية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن يروي شهادته على ما رآه من إهمال جسيم وغياب للإمكانيات، بمستشفى حميات العباسية بمحافظة القاهرة.

وقال المواطن: إنه اصطحب ابنه عقب شكه في إصابته بفيروس كورونا إلى مستشفى العباسية للحميات منذ 3 أيام، يوم 9 مارس، لإجراء التحاليل اللازمة بعد محاولات متكررة للاتصال برقم 105 الذي خصصته الوزارة للطوارئ والإبلاغ عن حالات الإصابة دون جدوى.

وأضاف أن المستشفى لا توجد بها أية إمكانيات للتعامل مع حالات الإصابة بكورونا، مضيفا أن الأطباء في المستشفى أخبروه أن تحليل ابنه سلبي بناء على تحليل صورة دم كاملة وتحليل سكر، وهو تحليل ليس له علاقة بتحليل كورونا على الإطلاق، موضحا أن المواطنين المشتبه إصابتهم بكورونا ليس لهم أماكن مخصصة داخل المستشفى على الإطلاق.

وأعلن رئيس حكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، عن تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينهم 7 تلاميذ، ليرتفع عدد الحالات في البلاد إلى 109 حالات.

وشدد مدبولي على ضرورة التحرك لمواجهة الفيروس من خلال إلغاء التجمعات الكبيرة، وتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين .

وأشار مدبولي إلى أنه طلب من داخلية الانقلاب غلق كل مراكز الأنشطة التعليمية والأماكن المرتبطة بها، لا سيما أن الطلاب يمثلون 25% من الشعب المصري.

تكتم صحة الانقلاب

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر صحفية بأن وزارة الصحة بحكومة الانقلاب تتكتم على إصابات عديدة بفيروس كورونا في محافظات الدلتا.

وأكدت المصادر وجود حالات إيجابية في محافظات الدقهلية المنوفية والغربية بجانب القاهرة والجيزة، ما ينذر بتمدد العدوى خارج المدن التي شهدت أولى حالات الإصابة بالعدوى.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة تكتفي في بياناتها اليومية بالإعلان عن عدد المصابين الجدد من دون تبيان أماكن إصابتهم بالعدوى.

 

*سياسة السيسي مع المعتقلين القتل بفيروس”كورونا” على غرار القمع بدعاوى “الإرهاب”

لماذا يضيّق قضاة وداخلية السيسي على المعتقلين “بدعوى حمايتهم” بينما الوقاية من كورونا تتطلب إطلاقهم، خصوصًا كبار السن الذين ثبت أنهم الأكثر عرضة للخطر بسبب هذا الفيروس؟!

فأكثر المستهدفين من وباء كورونا هم كبار السن من 60 سنة فأعلى، فلماذا لا يفرج النائب العام عنهم بالإفراج الشرطي عنهم وعن المحبوسين احتياطيا إذا كانت النية فعلاً هي حماية المعتقلين من تفشي الوباء داخل السجون؟!

فقد قرر المجلس الأعلى للقضاء، والنائب العام ورؤساء محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية، ورئيس مجلس الدولة، بالتنسيق مع وزير العدل، تأجيل الدعاوى المنظورة أمام المحاكم بأنواعها كافة على مستوى الجمهورية، لمدة أسبوعين، تبدأ اليوم الإثنين، وحتى نهاية مارس بدعوى “الحرص على سلامة المواطنين” ولم تذكر شيئا عن إضرار القرار على المعتقلين!

وسبق هذا إصدار وزير داخلية الانقلاب قرارًا بمنع زيارة المعتقلين بدعوى حمايتهم” من الإصابة (من أهلهم) بفيروس كورونا أو انتقاله للمعتقلات، في خطوة تبدو عقابية لا لحمايتهم، ما يطرح تساؤلات حول أهداف هذه القرارات المشبوهة.

هل الهدف من هذه القرارات مزيدًا من التضييق عليهم وقتلهم بفيروس كورونا ضمن مسلسل الإهمال الطبي؟ أم اتخاذ كورونا وسيلة لعقابهم كي يتخذ السيسي ونظامه “الإرهاب” حجة لمحاربة الإسلاميين والاعتقالات والقمع والبطش؟!

ويزيد من هذه الشبهات حول هذه القرارات باسم الحماية من كورونا، كشف موقع “جوار” الحقوقي عن أنباء عن إصابة 7 سجناء جنائيين بفيروس كورونا في سجن جمصة، و3 حالات في سجن وادي النطرون!

العقاب بـ”كورونا

كان من الغريب أن يصدر وزير الداخلية قرارًا بمنع زيارة الأهالي للمعتقلين لمدة 10 أيام (مع استمرار دفن آلاف المعتقلين الآخرين الممنوعين من الزيارات منذ 6 أعوام في زنازين انفرادية)، بدعوى حمايتهم؛ لأن القرار حرم الأهالي من توفير الطعام والمنظفات التي لا توفرها الداخلية لأبنائهم وأهاليهم المعتقلين، في الوقت الذي تحث فيه سلطة الانقلاب المصريين على الوقاية من المرض!!

وجاء قرار القضاة بتعليق عمل المحاكم لأنهم يخافون على حياتهم من الفيروس ويجلسون في بيوتهم منعمين، بينما يتركون المعتقلين مكدسين في السجون ويجددون حبسهم دون قلق على حياتهم في ظل تكدس وغياب لوسائل الأمان الطبية معهم؟ لطرح تساؤلات أخرى عن تداعياته على المعتقلين؟!

بالقرار يعني ببساطة: إهمال المعتقلين وإضافة 14 يوما حبس لهم وحرمان من الحرية وأيضًا التجديد التلقائي 15 يومًا حبس للمعتقلين دون النظر في أي تظلمات وإهمال عشرات الآلاف من المساجين السياسيين الذين أمروا بحبسهم احتياطيًّا في سجون مكدسة.

فإذا كانت المحاكم اجازة والتجمعات إجازة لماذا لا يخرجون المعتقلين إجازة أيضًا؟ أليس بعد سنوات لهم حق في الإجازة في ظل الموت المحقق داخل زنازين الموت؟

قرر القضاة إذن عقابًا جديدًا للمعتقلين بدل التخفيف عنهم بعدما قرر وزير الداخلية أيضا منع الزيارات الأسرية لهم 10 أيام ليحرمهم من دخول الطعام والمنظفات من أهاليهم برغم رفض السجون إدخال المنظفات!!

فالسجون المصرية هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرًا لا تتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوع مصر بسبب التكدس داخل الزنازين، وعدم التعرض الكاف لأشعة الشمس، سوء التهوية، عدم النظافة، انعدام الرعاية الصحية، سوء التغذية الذي ينتج عنه ضعف المناعة وغيرها.

ففيها يتكدس عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر فوق بعضهم داخل سجون غير آدمية مع عشرات آلاف آخرين متهمين في جرائم جنائية وبعد انتشار فيروس كورونا كوباء عالمي.. هل تمتلك سلطة الانقلاب خطة في حال ظهور المرض في أحد سجونها؟

45 ألف إصابة!

وقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية خلاصة بحث أجراه فريق الباحثين في الأمراض المعدية في جامعة تورونتو الكندية يقول إن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر قد تكون أكثر بكثير من الأرقام المعلنة وقد تصل الي ما بين 6 آلاف و45 ألفا ورجحوا أن العدد قد تجاوز الـ19,310 ألف مصابين.. وجاء هذا التقدير بناء على عدة عوامل أهمها تزايد أعداد السياح المصابين العائدين من مصر في الأسابيع الأخيرة.

أيضًا مدير مكتب نيويورك تايمز في القاهرة يؤكد أن عدد المصابين بكورونا في مصر 19 ألف حالة مصابة ما يعني انتشار الوباء.

وقد أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب ارتفاع اعداد المصابين ليصبح المجمل 126 حالة، بعد تسجيل 16 حالة إيجابية جديدة مصابة بمرض كوفيد-19، والحالات هي 8 مصريين و8 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقا ما عدا حالة واحدة مصرية عائدة من إيطاليا.

أيضًا أكد المحلل العسكري محمود جمال أن مصدر معهود عنه الصدق نقل له أن عدد الضباط والجنود داخل الجيش المصري المصابين بفيروس كورونا وصل عددهم إلى أكثر من 225 إصابة.

وسبق أن توصل فريق “نحن نسجل” الحقوقي إلى معلومات مؤكدة تفيد بإصابة اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، بفيروس كورونا بالإضافة إلى سائقه و3 ضباط بالهيئة الهندسية.

وجاء تفقد الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اصطفاف عناصر ومعدات أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، في إطار اتخاذ الإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس كورونا، ضمن خطة القوات المسلحة للاستعداد وتقديم الدعم لأجهزة الدولة في مجابهة الفيروس، بحسب المتحدث العسكري ليؤكد أنهم على علم بانتشار الفيروس.

بل لقد وصل الأمر لطرح البعض شائعات عن قرب حظر التجول كما فعلت دول أخرى لاحتواء المرض ونفت الحكومة ما تردد عن نيتها فرض “حظر تجوال” بسبب كورونا وأعلنت الداخلية البحث عمن روج الشائعة لاعتقاله.

مبادرات متتالية

ربما لهذا دعا وكيل البرلمان السابق محمد عبد العليم داود لإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي ومن قضوا ربع العقوبة في قضايا غير خطيرة، كخطوة احترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، وقال: مبادرتي باتخاذ الخطوات الدستورية لإخلاء 90% من السجون وقابلة للإضافة والتعديل في إطار وباء يزلزل العالم بعد اعتقال 3 آخرين قالت إنهم إخوان لترويجهم معلومات عن انتشار كورونا في مصر!

أيضًا أطلقت الحركة المدنية الديمقراطية مبادرة برسالة للنائب العام موقعة من الأحزاب المشاركة فيها وعدد من رؤسائها وقياداتها، والشخصيات العامة بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا في قضايا الرأي، وذلك كخطوة أولى تتلوها خطوات ضرورية لتخفيف ازدحام السجون وإصلاح أوضاعها، بالنظر في أوضاع بقية السجناء ومن يستحق العفو سواء صحيًا أو لأسباب أخرى، على ضوء تفشي فيروس كورونا وتحذيرات منظمة الصحة العالمية التي اتخذت إجراءات للتعامل معه كوباء عالمي وما شرعت فيه الحكومة المصرية من تدابير.

كما طالب كتاب وقانونيون بالإفراج عن سجناء الرأي، بسبب انتشار فيروس كورونا، أكدوا أنهم قامات وطنية، وأنهم يدفعون ثمن ولائهم للحرية والعدل، وكلها مبادرات تجاهلتها سلطة الانقلاب؛ لأن هدفها هو استغلال الكارثة الطبية في قتل المعتقلين.

 

*خبراء يؤكدون صحة تقرير الجارديان بشأن إصابات كورونا في مصر

إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أعلنتها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب خلال اليومين الماضيين، رافعة العدد الإجمالي المعلن إلى 126 حالة.

رقم ضئيل في عدد الإصابات المعلنة في دول العالم المتقدم، لكنه يكافئ تقريبا العدد الإجمالي المعلن من هذه الدول عن إصابات في صفوف مواطنيهم في أثناء وجودهم في مصر، مفارقة لا يمكن أن تمر على عاقل قبل أن تمر على الحكومة، التي بالغت على مدى شهرين من عمر تفشي الوباء في تأكيد خلو البلاد من أي إصابة واستعدادها الكامل لمواجهته.

استعداد جرى بفتح الأجواء أمام الأفواج الصينية ومطاردة الأشرار الذين حذروا من خطره، بل وتحشيد الإعلام الوطني لمواجهته مواجهة مضحكة، هكذا أرادوها قبل أن يضحك العالم منا، العالم الذي لم يثق للحظة في الأرقام المصرية المعلنة، يتشارك الآن عبر منصات إعلامية دولية ما قدرته دراسة كندية بجامعة تورنتو بوصول العدد الحقيقي في مصر من الإصابات إلى ما يزيد على 19 ألف إصابة بالفيروس؛ استنادا إلى الأرقام المعلنة عن المصابين الأجانب أثناء وجودهم على أرض مصر.

جدل واسع أثارته الدراسة الأجنبية بين من يرى في الأرقام على ضخامتها ما يؤكد الشكوك في بيانات الحكومة، وما يعكسه واقع البنية الصحية، ومن يرى فيها كما جرت العادة في إعلام النظام رسالة مؤامرة من قوى الشر على مصر المحروسة .

حملة الأكاذيب التي تروج لها الجارديان والنيويورك تايمز “حملة مؤامرة، يقول قائد مكافحة المؤامرات مصطفى بكري، تقف وراءها قوى معادية، ويقول هذا يحدث عندما تصبح الصحافة أداة للكذب وتتخلى عن مهنيتها، فهي هنا أصبحت تخدم أجندات سياسية ولا تخدم القارئ .

المهم أن الحكومة اعترفت بواقع الأزمة أخيرا، وانتقلنا من مرحلة احتواء الفيروس إلى مرحلة الحد من انتشاره؛ فالدور للمنقذ زعيم اللقطة، فالسيسي وحده من يعلن تعليق الدراسة أما الحكومة فيكفيها توجيه المواطنين بالنصح بدلا من السقوط مجددا في هوة تحديد الأرقام.

وأعلن رئيس وزراء الانقلاب تعليق حركة الطيران في كل المطارات المصري بداية من ظهر يوم الخميس المقبل وحتى الـ31 مارس الجاري، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس ورونا المستجد.

يأتي هذا فيما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، بعد نشر صحيفة الجارديان البريطانية ومدير مكتب نيويورك تايمز بالقاهرة دراسة، أفادت بتجاوز عدد المصابين بالفيروس في البلاد ما يزيد على 19 ألفًا خلافا للرقم الرسمي المعلن بـ126 حالة .

قناة “مكملين” ناقشت، عبر برنامج “قصة اليوم”، أزمة تفشي فيروس كورونا في مصر وتداعياته على حياة المصريين.

الدكتور جمال نصار، أستاذ الفلسفة والمذاهب الفكرية، رأى أن العالم يمر بأزمة غير مسبوقة في التاريخ القديم والحديث، وهناك حالة من الهلع الشديد، والإشكالية الآن في تعامل حكومة الانقلاب مع أزمة كورونا بشفافية.

وأضاف نصار أن الحكومات المستبدة الفاسدة دائما ما تفتقد إلى الصراحة وعرض الحقائق على الشعب، مضيفا أن السيسي وعصابته يتعاملون بمبدأ الأسياد والعبيد، فهم يرون الشعب عبيدا لا يحق لهم الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم أو الحق في المعرفة.

وأوضح نصار أن السيسي وعصابته يحاولون تشويه الحقيقة من خلال الإعلام المأجور، متوقعا أن يكون عدد إصابات كورونا في مصر أكثر مما أشارت إليه الجارديان بـ19 ألف حالة.

بدوره قال الدكتور محمد الدسوقي، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة: إن صحيفة الجارديان لديها من المصداقية العالية ما يجعلها قادرة على كتابة تقارير قريبة من الواقع، مضيفا أن هناك دراسة كندية تشير إلى مثل هذا العدد من إصابات كورونا في مصر.

وأضاف الدسوقي أنه اطلع على تقرير بشأن إصابات كورونا في أمريكا، يكشف أن غالبية الحالات كانت من داخل أمريكا ثم من مواطنين قادمين من دول أخرى، وأشار التقرير إلى إصابة 45 حالة كانت قادمة من مصر، تلتها إيطاليا 43 حالة، وأخيرا الصين 15 حالة فقط، وهذا التقرير يتفق مع ما كتبته صحيفة الجارديان ومع الدراسة الكندية.

وأوضح الدسوقي أن الخطأ في إدارة ملف فيروس كورونا في مصر منذ البداية، وهذا الفشل الذريع لا بد أن تتبعه خطوات تصحيحية، خاصة أن مصر بها أكثر من 100 مليون مواطن يعانون غياب الرعاية الطبية، ما يجعلها أرضا خصبة لانتشار كورونا.

 

*رغم فشله وجرائمه.. “وجوب طاعة السيسي” عنوان خطبة الجمعة المقبلة!

في حلقة جديدة من مسلسل سيطرة عصابة العسكر على المساجد ومحاولتهم استغلال المنابر للترويج لجرائمهم ضد الشعب المصري، أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب تعليمات للخطباء بتخصيص الخطبة الثانية من الجمعة المقبلة للحديث عن “وجوب طاعة ولي الأمر”.

وقالت أوقاف الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك: “تؤكد وزارة الأوقاف وجوب طاعة ولي الأمر ومن ينوب عنه من مؤسسات الدولة الوطنية، كلٌّ في مجال اختصاصه, ومن ثمّ يجب شرعا عدم الافتئات على أي مؤسسة من مؤسسات الدولة في مجال اختصاصها

وأضافت: “تحذر الوزارة من الانسياق خلف الصفحات والمواقع المشبوهة, وتؤكد عدم أخذ أي تعليمات أو توجيهات في أي شأن عام من غير المواقع الرسمية لمؤسسات الدولة”.

يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من فشل عصابة الانقلاب في التعامل مع أزمة الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، حيث غرقت الشوارع وانهارت العديد من الطرق السريعة، وتسبب إهمال وفشل مسئولي الانقلاب في وفاة عشرات المصريين بمختلف المحافظات، كما يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الانقلاب تعاملها مع فيروس كورونا وإخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين بالفيروس.

كما يأتي هذا في الوقت الذي تصمت فيه “أوقاف الانقلاب” عن الجريمة التي ارتكبها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ضد المصريين، والمتمثلة في التسبب في أزمة مياه في مصر بعد توقيعه منذ عدة سنوات على اتفاقية بناء سد النهضة” الإثيوبي، الأمر الذي سمح للجانب الإثيوبي بالإسراع في بناء السد وقرب الانتهاء منه، ما ينذر بأزمة مياه طاحنة خلال الفترة المقبلة، وفي وقت يعاني فيه المصريون من غلاء الأسعار وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.

ويأتي هذا أيضا في وقت يواصل فيه السيسي جرائمه ضد المصريين، ويضع في السجون أكثر من 60 ألف معتقل من خيرة أبناء الوطن في ظروف بالغة السوء، وسط تحذيرات حقوقية من وقوع كارثة كبري حال انتشار فيروس كورونا داخل السجون، وفي الوقت الذي يقتل ويهجر فيه الآلاف من أبناء سيناء، ويسعى إلى التخلي عن جزء من سيناء من أجل تمرير ما تعرف بـ”صفقة القرن” الصهيو– أمريكية.

 

*ارتفاع عدد المصابين بـ”كورونا” رسميًا إلى 150.. والبورصة تخسر 32 مليار جنيه

أعلن أسامة هيكل، وزير الإعلام في حكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر إلى 150 مصابا منهم 80 مصريًا، محذرا المواطنين من استغلال إجازة تعليق الدراسة للخروج حتى “لا تحدث كارثة”.

وفي سياق متصل، أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بتراجع جماعى لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وسط أحجام تداول متوسطة، وتراجع رأس المال السوقى للبورصة بنحو 32.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 527.831 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول على الأسهم 263.1 مليون ورقة مالية بقيمة 707.4 مليون جنيه، عبر تنفيذ 21.9 ألف عملية لعدد 171 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 76.18% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 19.11%، والعرب على 4.71% .

ومال صافى تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 13.2 مليون جنيه، 2.5 مليون جنيه، 94.1 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 8 ملايين جنيه، 85.8 مليون جنيه، 15.9 مليون جنيه، على التوالي.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 7.09% ليغلق عند مستوى 9428 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 6.82% ليغلق عند مستوى 1328 نقطة، وانخفض مؤشر إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 7.29% ليغلق عند مستوى 10785 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 6.05% ليغلق عند مستوى 3542 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزانبنسبة 6.58% ليغلق عند مستوى 948 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 6.05% ليغلق عند مستوى 1023 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 2.84% ليغلق عند مستوى 587 نقطة.

وكانت البورصة قد خسرت، خلال تعاملات أمس الأحد، 40 مليار جنيه، ومال صافى تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 18.8 مليون جنيه، 19.9 مليون جنيه، 439.8 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 34.9 ألف جنيه، 459.8 مليون جنيه، 18.6 مليون جنيه، على التوالي.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 9.34% ليغلق عند مستوى 10148 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 8.26% ليغلق عند مستوى 1425 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 9.04% ليغلق عند مستوى 11633 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 9.64% ليغلق عند مستوى 3770 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزانبنسبة 7.37% ليغلق عند مستوى 1015 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 7.09% ليغلق عند مستوى 1089 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 3.23% ليغلق عند مستوى 605 نقاط.

 

*السيسي فرحان بأفواج الطليان.. هل وصلت “كورونا” شرم الشيخ وسط تكتم حكومي معتاد؟

في الوقت الذي انحسرت فيه الأفواج السياحية وألغيت الحجوزات في الأقصر ومناطق آثار أسوان وما له علاقة بالبواخر النيلية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80% من الموسم السياحي المتوقع، دخلت شرم الشيخ إلى نفس الدائرة التي أثرت عليها “كورونا” مع ما ردده نشطاء من وصول الفيروس التاجي (كوفيد -19) إلى 7 حالات بشرم الشيخ، فيما قال بعضهم إن الحالات نقلت جوا إلى مستشفى الهرم بمحافظة الجيزة.

هذا في الوقت الذي قررت أوكرانيا تعليق رحلاتها لشرم الشيخ، وأكد عدد من خبراء ومستثمري السياحة أن قرار أوكرانيا بتعليق رحلاتها خوفا من فيروس كورونا” كان من القرارات التي أثرت سلبا على الحركة السياحية الوافدة لمصر وإلى شرم الشخ بصفة خاصة.

وتعد أوكرانيا أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى شرم الشيخ خلال العامين الماضيين.

وفي ظل لهاث السيسي وحكومته على الدولار والعملة الصعبة، استقبل الطائرات الإيطالية التي يحمل أغلب القادمين بها الفيروس، رغم المخاوف غير الخافية من تأثير مدمر للفيروس على قطاع السياحة بمصر، والذي يعد شديد الحيوية بالنسبة للاقتصاد، في الوقت الذي تعبر فيه شرم الشيخ الرافعة السياحية الأكبر في مصر.

وقال (م المغربي)”m.a.maghrabi” مدرب غطس بالمدينة: “إمبارح تم اكتشاف ٧ حالات مصابة بفيروس كورونا في إحدي فنادق شرم الشيخ، وتم التكتيم على الخبر بفصل شبكة التليفون والإنترنت لمدة ٢٤ ساعة وتعطيل البنوك من اليوم!!..عيشنا يوم كامل من الركود وتعطيل العمل بالكريديت كارد لحساب مين يا دولة العواجيز؟؟”.

وأضاف شريف عاشور “sherifashour”، حضرتك فيه ظهور حالات #كورونا فى فندق ريف اوازيس #شرم_الشيخ الجنسيه ايطاليا وهما حاليا بمستشفى الهرم .. محدش كتب حاجه يعنى على الخبر دة.. العاملين فى #السياحه لابد الكشف عليهم كلهم لأنهم مخالطين للأجانب .. دة خلاف أن #الطيران خلاص اقفل وهنعقد فى بيوتنا”.

وقبل نحو 24 ساعة من كتابة هذه السطور أبدت صحف الانقلاب ومنها الأهرام” سعادتها البالغة وهي تزف إليكم وصول عارضة الأزياء والممثلة الإيطالية “فراتشسكا برامبيليا” إلى شرم الشيخ، وقالت إنه “مكان آمن للوقاية من فيروس كورونا”!!

وفي توقيت متزامن كتب الناشط “يوسف بن تاشفين” عدة تغرددات تحذيرية كان سياقها الصراخ “أنقذوا مصر.. أنقذوا مصر.. طائرة إيطالية أقلعت منذ ساعة تقريبا من مطار ميلان الدولي نحو شرم الشيخ.. صديق لي بالمطار أخبرني أن أغلب الركاب مصابون بڤيروس كورونا.. الطائرة تصل الأجواء المصرية نتصف الليل.. من أنذر فقد أعذر اللهم قد بلغت اللهم فٱشهد.. الرجاء النشر على أوسع نطاق”.

وفي تغريدة أخرى كتب “طائرة أقلعت من مطار ميلان منذ قليل نحو شرم الشيخ المصرية أغلب الركاب مصابون بالكورونا .. تصل مصر منتصف الليل .. الرجاء الرجاء منع الكارثة”.
إعدام شعب

وكتب حساب “حافية في زمن النعال”: “استنفار في شرم الشيخ بسبب كورونا إيطالي .. هو مافيش رابط لدخولهم والا دي سياسة.. إعدام شعب

وأضاف حساب “أبو إسماعيل”: “متي توقف #مصر مطاراتها وتمنع رحلات الطيران.. حالة طوارئ في #شرم_الشيخ للاشتباه في حالات #كورونا.. #السيسي_فين”.

 

*الغارديان” تفجّر مفاجأة: 19 ألف إصابة بكورونا في مصر

فجرّت صحيفة “الغارديان” البريطانية الاثنين مفاجأة مدوية، بنشرها تقريرا يقول إن هناك أكثر من 19 ألف حالة إصابة بفيروس “كورونا” في مصر وحدها.
ونقلت الصحيفة عن أخصائيي معدة وباطنية من جامعة تورنتو الكندية، قولهم إنهم بحثوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية والمرجحة في أماكن مثل إيران ومصر.
ورأى الأخصائيون أن حجم الإصابات المقدرة في مصر بفيروس كورونا، هو 19 ألفا و310 حالات.
وقال الأخصائيون إنهم توصلوا إلى هذا الرقم الدقيق بدراسة بيانات الرحلات والمسافرين، إذ إن غالبية الدول العربية وبعض الدول الأجنبية، أكدت أن كورونا” وصل إليها عبر المسافرين المصريين.
وأصيب نحو 97 سائحا أوروبيا بـ”كورونا” خلال وجودهم في مصر، فيما أعلنت دول مثل السعودية وقطر، عن وجود عشرات الحالات من الإصابات بين المقيمين المصريين القادمين لتوّهم من بلدهم.
وبحسب “الغارديان”، فإن أطباء يعتقدون أن المناطق السياحية في الأقصر، ونهر النيل، هي مراكز تفشٍّ للوباء.
وفسّرت الصحيفة التكتم الرسمي على حجم الإصابات، بخشية نظام العسكر من تضرر القطاع السياحي، أحد أهم مصادر الدخل له.
وحتى فجر الاثنين، لم تعترف حكومة الانقلاب إلا بوجود 126 حالة إصابة بالفيروس، نتج عنها وفاتان فقط.

 

*واشنطن بوست: كيف نشرت سفينة سياحية مصرية فيروس كورونا في العالم؟

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا، أعده مراسلها سودرسان رغفان وميريل كورن فيلد، يشيران فيه إلى الطريقة التي أسهمت فيها سفينة سياحية على النيل بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم.
ويشير التقرير،  إلى أنه مع وصول أخبار انتشار الفيروس في سفينة سياحية في النيل إلى السلطات الصحية المصرية فإن الفيروس كان قد انتشر حول العالم.
ويفيد الكاتبان بأنه في نهاية كانون الثاني/ يناير كانت أمريكية تايوانية، وهي واحدة من ركاب “أم أس أسارى”، تحمل فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أن السفينة قامت بأربع رحلات سياحية، وتبين لاحقا أن طاقم السفينة الـ12 كانوا من المصابين، وعمل بعضهم أو كلهم على سفن سياحية في الفترة ما بين شباط/ فبراير وآذار/ مارس، وذلك بحسب أحد أفراد الطاقم الذي وضع في العزل الصحي، وتصريحات مسؤول صحي في مدينة الأقصر.
وتقول الصحيفة إنه من خلال هذه الطريقة فإن هناك احتمالا لتعرض مئات من السياح الأجانب، بينهم عشرات الأمريكيين والمصريين، للفيروس، مشيرا إلى أن عدد المصابين بالفيروس سيتضاعف، وينتشر الوباء حول العالم.
ويلفت التقرير إلى أن هناك ستة من الأمريكيين كانوا على متن “أسارى” عادوا إلى ميريلاند، بحسب حاكم الولاية الجمهوري لاري هوغان، ما أدى إلى زرع الفيروس في مجتمعاتهم، مشيرا إلى أنه تم تأكيد إصابة 12 شخصا في منطقة هيوستن.
وينوه الكاتبان إلى أن مراكز السيطرة على الأمراض ومنعها تقوم بالتواصل مع عشرات الأمريكيين الذين سافروا على متن السفينة السياحية لمطالبتهم بعزل أنفسهم، مشيرين إلى أنه حتى بعد إخبار السلطات الصحية المصرية في 1 آذار/ مارس عن إصابة المرأة التايوانية الأمريكية بالفيروس أثناء ركوبها في السفينة، فإن الحكومة المصرية لم تتخذ الإجراءات العاجلة لوقف عملها وحجر طاقمها، بل سمح لها بالقيام برحلة أخرى في 5 آذار/ مارس بانتظار نتائج الفحوص على طاقمها.
وتذكر الصحيفة أن مركز السيطرة على الأمراض ومنعها أخبر الشركة السياحية الأمريكية، التي تقوم بحجز الرحلات السياحية في النيل، في ذلك الوقت، بأن الأمريكيين الذين سافروا على متن “أسارى” في السابق ربما أصابتهم عدوى الفيروس.
ويشير التقرير إلى أن الشركة السياحية “غيت1” سارعت بالاتصال مع أصحاب القارب وبالسفارة المصرية في واشنطن، وهو ما أكده نائب مدير التسويق في الشركة، مارتي سيسلو، الذي تلقى تأكيدات بأن نتائج الفحوصات على الطاقم كله جاءت سلبية.
ويورد الكاتبان نقلا عن سيسلو، قوله: “أخبرنا بأن لا أحد مريض والجميع في صحة جيدة.. بعد 24 ساعة تم إخبارنا بأن العشرات مرضى“.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم ذلك إلا أن الشركة قررت إخبار عملائها، الذين كانوا على متن القارب، بنصيحة مركز السيطرة على الأمراض ومنعها، وعرضت عليهم إنهاء رحلتهم، إلا أن السياح قرروا مواصلة الرحلة.
وينقل التقرير عن المحامية من ميامي، آمي خميسيان (65 عاما)، قولها: “السبب الذي جعلنا نصر على البقاء في القارب هو أنه تم إخبارنا بأنه تم فحص الطاقم وكانت النتيجة سلبية، وطهر القارب مرتين.. اعتقدنا أننا سنكون آمنين في هذه المنطقة المحصورة لنكتشف أنه تم تضليلنا“.
ويلفت الكاتبان إلى أنه بعد يوم من وصول القارب إلى الأقصر فإنه تم أخذ عينات من حناجر وأنوف المسافرين ومن دمهم، وجاءت النتائج لـ3 أمريكيين و16 أجنبيا إيجابية، وكذلك 12 من طاقم السفينة، وتم نقل المسافرين المصابين إلى مستشفى في شمال مصر للعزل والعلاج، مشيرين إلى أن البقية، وكانوا 26 أمريكيا و56 أجنبيا، فإنه فرض عليهم الحجر في السفينة.
وتقول الصحيفة إن هذه السفينة تعد شهيرة بين السياح الأمريكيين والأجانب، لأنها تحتوي على 64 قمرة مريحة وجناحين، ومكونة من خمسة طوابق، واحد منها للتشمس، ومسبح، ويمكن أن تحمل على ظهرها 132 راكبا، مشيرة إلى أن “غيت1حجزت لـ 35 أمريكيا على متن كل رحلة أسبوعية منذ بداية العام الحالي.
ويفيد التقرير بأن السفينة تبحر في كل أربعاء ما بين مدينة أسوان والأقصر، مشيرا إلى أن الأمريكيين الذين أبحروا على متن الرحلات في 12، 19، 26 شباط/ فبراير و4 آذار/ مارس، يعدون أشخاصا مهمين لمركز السيطرة على الأمراض ومنعها، وقال سيسلو من “غيت1″، إن شركته تتعاون مع السلطات الصحية الأمريكية ووزارة الخارجية.
وينوه الكاتبان إلى أن المتقاعدين باميلا ألين (69 عاما) وهارولد ألين (72 عاما) من بنسلفانيا، اعتقدا أنهما هربا من مخاوف فيروس كورونا عندما ذهبا في رحلة لتسع ليال إلى مصر، وكانت رحلتهما تبدو بعيدة عن الحالات التي تظهر في أماكن أخرى من العالم، وقالت باميلا ألين: “لم يتحدث أحد عن الفيروس.. كنا نشاهده في الأخبار ولم نقلق لأنه كان بعيدا”، وقبل نهاية الرحلة “بدأ الطاقم بتنظيف السفينة مثل المجانين.. لم نفكر في أي شيء غير عادي في ذلك الوقت.. أدركنا متأخرا أنهم كانوا يعرفون“.
وتفيد الصحيفة بأنه عند العودة إلى الولايات المتحدة فإن موظفي الهجرة سألوهما إن جاءا من الصين، فردا بالنفي، حيث تم التلويح لهما بالمرور، لكن عند سماعهما أخبار الحجر على السفينة تساءلا إن كان عليهما عزل نفسيهما رغم عدم ظهور أعراض المرض عليهما.
وبحسب التقرير، فإن شركة السياحة “غيت1” اتصلت بالمركز الصحي في منطقتهما، الذي نصحهما بعدم الخروج من البيت، وجاء مسؤولون صحيون بالأقنعة والقفازات والملابس الطبية إلى بيتهما، وقدموا لهما أقنعة لارتدائها، وقالت باميلا: “ربما كان الوضع أسوأ.. كان من الممكن أن يحجر علينا في مصر“.
ويذكر الكاتبان أنه في السادس من آذار/ مارس، عندما بدأت السفينة رحلتها، فإن الحاكم هوغان قال إن ثلاثة من مونتغمري كاونتي في ميريلاند أثبتت الفحوص أنهم التقطوا العدوى أثناء سفرهم على سفينة “أسارى”، وعاد الثلاثة إلى الولايات المتحدة من مصر في 20 شباط/ فبراير، لافتين إلى أنه مع فحصهم في 4 آذار/ مارس، فإن أحدهم حضر مناسبة في فيلادلفيا، حيث التقى مع طلاب وأساتذة في مدرسة محلية، بحسب ما قال الحاكم، الذي أشار إلى أنه تم إغلاق خمس مدارس في المنطقة.
وتشير الصحيفة إلى أن ثلاثة من المسافرين ذهبوا إلى مناسبة للمتقاعدين في روكفيل في ميريلاند، واتصلوا مع 70 – 100 شخص، لافتة إلى أن حاكم الولاية هوغان دعا أي شخص حضر المناسبة للاتصال مع طبيبه أو الخط الساخن، وقال لاحقا إن شخصين من برنس جورجز كاونتي، وآخر من مونتغمري، أصيبا أثناء رحلة على القارب.
وبحسب التقرير، فإن هناك حوالي 12 حالة جديدة لفيروس كورونا في هيوستون ربطت بالقارب، فيما هناك 110 حالات لأجانب أصيبوا بالفيروس أثناء سفرهم على القارب، بينهم مواطنون من اليونان وفرنسا وكندا وأمريكيون من عدة ولايات، بما فيها أيوا وفلوريدا وكاليفورنيا، مشيرا إلى أن أربع حالات كورونا سجلت في فرجينيا وربطت بالرحلات السياحية على النيل، فيما لم يكشف إن كانت هذه الحالات مرتبطة بسفينة “أسارى“.
ويقول الكاتبان إن رحلات السفينة عادة ما تشمل على توقف في بلدات إدفو وإسنا وكوم أمبو، حيث يتصل ركاب السفينة بغيرهم من القوارب الأخرى، ويتحركون في الأسواق، ويتصلون مع التجار. ويتواصل ركاب السفن مع بعضهم، ويتحركون بينها، وكذلك طواقم هذه القوارب.
وتورد الصحيفة نقلا عن المسؤول الصحي في الأقصر، قوله: “لو أصيب طاقم السفينة فإنهم يمثلون خطرا على الجميع”، مشيرة إلى أنه لم تظهر أعراض على أي من طاقم السفينة، وكلهم من الخدمة المنزلية في القارب، الذين يقومون بغسل القمرات والثياب وينقلون الأثاث.
ويفيد التقرير بأن بعض المصابين ذهبوا في إجازات لزيارة عائلاتهم، وقال مسؤول تحدث من القارب المعزول عبر الهاتف إنه يعرف عن سبع حالات، مشيرا إلى أنه تم فحص العائلات لكنه لا يعرف النتائج، لكن لم يتم فحص عائلته بعد، ولا أي تاجر في البلدات التي مر فيها القارب.
وينقل الكاتبان عن المسؤول الصحي، قوله: “لو ظهرت عليهم أعراض لذهبوا إلى المستشفى”، مع أن مستشفى أسوان لم يستقبل ولا حالة.
وتقول الصحيفة إن اكتشاف حالات الفيروس في “أسارى” دمر موسم السياحة، حيث تراجعت الرحلات إلى وادي الملوك، مشيرة إلى قول المرشد السياحي، فراج يوسف (49 عاما)، إنه رفض وزملاؤه العمل على السفن السياحية خشية الإصابة بالفيروس.
ويلفت التقرير إلى أنه على متن “أسارى”، فإن الطاقم يخشى من المستقبل، فالطاهي ينتظر مولوده الجديد، وتعتمد عائلته على راتب 200 دولار من السفينة، لكن خشيته الكبرى هي عدم العثور على وظيفة بسبب عمله في “أسارىرغم نتائج فحصه السلبية.
ويبين الكاتبان أن الطاقم وأقاربهم تعرضوا لتحرشات بسبب اكتشاف الفيروس في القارب، مشيرا إلى أنه في محاولة لتشجيع السياحة فإن المسؤولين الصحيين قاموا بفحص أكثر من ألفي شخص كانت نتائجهم سلبية، وقال مسؤول صحي: “إنه فيروس ضعيف“.
وتذكر الصحيفة أن هذا كان السبب في إنهاء حجر 84 أجنبيا وإرسالهم إلى بلادهم، رغم أن فترة الحضانة للفيروس لم تنته بعد، وهناك إمكانية لظهوره، مشيرة إلى أنهم غادروا مصر عبر طائرات تجارية.
وتختم “واشنطن بوست” تقريرها بالإشارة إلى قول أشلي كوليت، التي سافرت من الأقصر إلى القاهرة ثم دالاس: “لم يفحصوا حتى حرارتي في أي من المطارات، وعندما عادت إلى أمريكا اتصلت بالسلطات الصحية على أمل الفحص والتأكد من خلوها من الفيروس، إلا أن دائرة الصحة قالت إنها لا تستطيع الفحص لأنها لا تعاني من الأعراض، وتعلق قائلة: “يبدو أن الجميع لا يتعاملون مع الأمر بجدية“.

100مليار جنيه لمواجهة كورونا هل خرج الفيروس عن سيطرة العسكر أم أن الرقم مُبالغ للنهب؟.. الأحد 15 مارس 2020.. المعتقلون في خطر قرار بتعليق العمل بالمحاكم أسبوعين بعد منع الزيارة

100 مليار جنيه لمواجهة كورونا هل خرج الفيروس عن سيطرة العسكر أم أن الرقم مُبالغ للنهب؟
100 مليار جنيه لمواجهة كورونا هل خرج الفيروس عن سيطرة العسكر أم أن الرقم مُبالغ للنهب؟
المعتقلون في خطر قرار بتعليق العمل بالمحاكم أسبوعين بعد منع الزيارة
المعتقلون في خطر قرار بتعليق العمل بالمحاكم أسبوعين بعد منع الزيارة

100 مليار جنيه لمواجهة كورونا هل خرج الفيروس عن سيطرة العسكر أم أن الرقم مُبالغ للنهب؟.. الأحد 15 مارس 2020.. المعتقلون في خطر قرار بتعليق العمل بالمحاكم أسبوعين بعد منع الزيارة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*#أسامة_مرسي شخصية الأسبوع.. وتحذيرات من تعرضه لمصير والده وشقيقه

حصل أسامة، نجل الرئيس الدكتور محمد مرسي، على شخصية الأسبوع في برنامج “سباق الأخبار” الذي تُقيمه مؤسسة الجزيرة الإخبارية، فى الوقت الذى كشف ناشطون حقوقيون ومتابعون للشأن المصري عن تدهور حالة أسامة وتعرضه للقتل البطيء، كما حدث مع الرئيس مرسي، ونجله الأصغر الشهيد عبد الله.

محطات مهمة

وقبل أسبوع، أعلن الفريق القانوني لأسرة الرئيس محمد مرسي عن أن “أسامةبدأ إضرابًا عن الطعام بعد رفض إدارة السجن تقديم شكواه حول ما تعرض له من خطر، إلى النيابة العامة في مصر.

وحذر الفريق القانوني الدولي، في بيان صادر عنه، من وجود مخاطر حقيقية من تسمم نجل الرئيس الشهيد “أسامة” في سجنه.

كما عبر البيان عن قلقه بشأن السلامة الجسدية لـ”أسامة مرسي”، الذي أكد أنه لا يزال مُحتجزا في سجن بمحافظة القاهرة في ظروف تنتهك المعايير المُعترف بها عالميا، داعيا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتنفيذ السريع إلى التدخل العاجل.

اعتقال تعسفي

واعتُقل أسامة منذ 16 ديسمبر 2016 بأكثر المزاعم زيفًا، وفي عام 2017 تمت إدانته وحُكم عليه بالسجن في عملية محاكمة لا يمكن وصفها إلا على أنها إنكار صارخ للعدالة.

وكشف الفريق القانوني لنجل الرئيس مرسى عن أن “هناك خطرا موثوقا به للغاية، وهو تسممه في السجن، وأنه يتعرض لنفس المخاطر التي يتعرض لها والده الراحل، ومن أجل تسليط الضوء على هذه المخاوف، بدأ أسامة إضرابًا عن الطعام”.

تخوفات مشروعة

هيئة الدفاع أكدت أن ما يتعرض له أسامة مرسي هو “امتداد لما تعرض له والده وما تعرض له شقيقه عبد الله، حيث يتعرض للقتل البطيء، ومُنع من كل حقوقه، ويهدد في طعامه وشرابه، وقد يتسبب ذلك في جريمة كبرى ضده”، محمّلا النظام المصري مسئولية ما يتعرض له “أسامة” داخل محبسه.

وشددت على أنه “لن يظل عدم تأمين وحماية حقوق جميع أفراد عائلة مرسي دون عقاب، وستتم متابعة جميع سبل المساءلة، المحلية والدولية، لمحاسبة المسئولين”.

وأشار إلى أن “جرائم التعذيب والقتل لا تسقط بالتقادم، وحيثما توجد أدلة ستكون هناك تحقيقات كاملة ومحاكمات في نهاية المطاف ضد أولئك المسئولين”.

#أنقذوا_أسامة_مرسي

جدير بالذكر أن هاشتاج #أنقذوا_أسامة_مرسي تصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر، متجاوزا 10 آلاف تغريدة، والذي دشنه مغردون ضمن حملة حقوقية لإنقاذ أسامة نجل، الرئيس الراحل محمد مرسي، بعد إصدار الفريق القانوني الدولي المعني بالدفاع عنه بيانا يعرب فيه عن قلقه البالغ على سلامته الجسدية، وأنّ “هناك خطرا موثوقا به للغاية، وهو تسمم أسامة في السجن، ويتعرض لنفس المخاطر التي تعرض لها والده الراحل”.

وتداول ناشطون مقطعًا لأسامة أثناء إحدى جلسات محاكمته يشكو، قائلا: “ممنوع من الزيارة وممنوع من استكمال دراساتي العليا، ومحبوس في معزل وغير مسموح لي بالصلاة”، مضيفا بمرارة: “ماتضربونا بالرصاص أحسن”.

 

*محامي أسرة الرئيس مرسي يكشف الانتهاكات بحق نجله أسامة

أصدر الفريق القانوني الدولي لعائلة الرئيس محمد مرسي بيانًا صحفيًا، تعقيبا على رفض سلطات الانقلاب تلقي أي شكاوى من أسامة مرسي، ورفض اتخاذ أية خطوات لحماية حقوقه.

وقال الفريق، “ندعو السلطات المصرية للاعتراف بالتزاماتها تجاه أسامة مرسي لضمان معاملته وفقًا للمعايير المنصوص عليها في القانون الوطني والدولي.

وأضاف البيان: “نعرب عن قلقنا الحقيقي من أن حياة أسامة مرسي في خطر، وأنه يتعرض لتهديد مستمر يشابه ما تعرض له والده الراحل، حيث بدأ إضرابا عن الطعام لتسليط الضوء على هذه المخاوف .

وتابع البيان: “يجب أن نبرز حقيقة أن والد أسامة مرسي وشقيقه الأصغر عبد الله توفيا نتيجة لمعارضتهما النظام العسكري المصري”، مؤكدا أن جرائم التعذيب والقتل لا تسقط بالتقادم، وستكون هناك محاكمات في نهاية المطاف ضد أولئك المسئولين عن هذه الجرائم.

بدوره قال توبي كيدمان، المحامي الدولي لأسرة الرئيس مرسي، إن الفريق القانوني تلقى اتصالا من عائلة الرئيس الشهيد محمد مرسي قبل عدة أيام، يفيد بوجود قلق على حياة أسامة مرسي، ما دفعه للإضراب عن الطعام للفت الانتباه لهذه الانتهاكات.

وأضاف كيدمان، في مداخلة هاتفية أن الفريق القانوني وجه رسالة لسلطات الانقلاب حول المعلومات التي وردت للفريق عن وجود انتهاكات بحقه، كما وجه الفريق رسالة للأمم المتحدة للمطالبة بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها نجل الرئيس مرسي.

وأوضح أن قضية المعتقلين في سجون السيسي، ومن بينهم أسامة مرسي، تحظى باهتمام الأمم المتحدة، مضيفا أن سلطات الانقلاب تتعنت في دخول الأدوية والأغطية والملابس لأسامة، مضيفا أن سلطات الانقلاب رفضت التحقيق في هذه التجاوزات .

وأشار كيدمان إلى أن الفريق القانوني يعكف على تحقيق حول ملابسات وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي ونجله عبد الله، كاشفا عن أن التحقيق خلص إلى تورط نظام السيسي في استشهاد الرئيس ونجله، مضيفا أن النظام يتعمد التنكيل بأسرة الرئيس مرسي .

ولفت إلى أن الفريق القانوني لم يطلب زيارة أسامة، لكن هناك محاولة سابقة من مسئولين بريطانيين لزيارة السجون ورفضها النظام، مضيفا أن المعتقلين يعيشون ظروفا صعبة داخل السجون، ويجب توفير الحماية والرعاية الصحية لهم في ظل انتشار فيروس كورونا.

 

*المعتقلون في خطر قرار بتعليق العمل بالمحاكم أسبوعين بعد منع الزيارة

أثار إعلان نادي قضاة الانقلاب وقف العمل بالمحاكم بالتنسيق بين رؤساء الهيئات القضائية، بدعوى العمل على مواجهة فيروس «كورونا» وحرصًا من الدولة على صحة وسلامة المواطنين، العديد من التساؤلات حول أسباب اتخاذ هذا القرار في هذا التوقيت، وأسباب خشية الانقلابيين من تواصل المعتقلين مع ذويهم، خاصة بعد منع الزيارة عنهم لمدة 10 أيام.

المحاكم خارج الخدمة

وقال النادي، في بيان له: “لمّا كانت المحاكم بأنواعها تتواجد بها أعداد كبيرة من المواطنين على مستوى الجمهورية، ولذلك نسق عمر مروان وزير العدل، وعبد الله عصر رئيس محكمة النقض، ورئيس مجلس القضاء الأعلى محمد حسام الدين، وحمادة الصاوي النائب العام، ورؤساء محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية نحو تأجيل كافة الدعاوى المنظورة أمام المحاكم بأنواعها خلال هذا الأسبوع، والأسبوع المقبل، دون حضور أطراف التداعي، وعدم شطب أي دعوى، مع استمرار العمل الإداري بالمحاكم”.

يأتي هذا بعد أيام من إصدار داخلية الانقلاب قرارا بمنع الزيارات بجميع السجون لمدة 10 أيام، بزعم “الحرص على الصحة العامة وسلامة النزلاء”.

وقالت داخلية الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك، إنه “في ضوء ما تقرر بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أية تجمعات كبيرة من المواطنين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كوروناالمستجد، فقد تقرر تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة عشرة أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق العاشر من مارس”.

المعتقلون في خطر 

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مصر حملات حقوقية واسعة للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في سجون الانقلاب، في ظل انتشار فيروس كورونا. وحذّر المجلس الثوري المصري من كارثة كبيرة داخل سجون الانقلاب حال انتشار فيروس كورونا بين المعتقلين، البالغ عددهم 60 ألف معتقل، خاصة في ظل ما يعانونه من ظروف احتجاز بالغة السوء، فضلا عن انعدام الرعاية الصحية.

وقال المجلس، في بيان له، “من المعروف أن نظام السيسي يضع السجناء السياسيين في ظروف غير آدمية من اكتظاظ السجون، وحرمانهم من استخدام المرافق الصحية الأساسية، ومن الهواء النقي وأشعة الشمس، حيث لا توجد رعاية طبية، وتنعدم النظافة العامة، ويتم انتهاج سياسة التجويع التي أدت إلى تدهور صحة المعتقلين، وتسبّبت في العديد من الوفيات داخل السجون المصرية”.

وأضاف المجلس: “نحن قلقون للغاية من هذه الأوضاع الخطيرة في سجون السيسي، خاصة أن انتشار عدوى “كوفيد 19” بين المحتجزين سينتهي بمأساة كبرى”، مشيرا إلى قيام السلطات الإيرانية بالفعل بإطلاق سراح الآلاف من سجونها، وأكد المجلس ضرورة ممارسة الضغط الدولي من جانب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي على السيسي لتحرير جميع المعتقلين من سجونه قبل وقوع كارثة.

كورونا السجون 

من جانبها حذرت سناء عبد الجواد، زوجة المناضل المعتقل الدكتور محمد البلتاجي، من خطورة انتشار فيروس كورونا داخل سجون الانقلاب، مؤكدة أن المعتقلين في خطر حقيقي، وأن الفيروس لن يفرق بين سجين وسجان.

وكتبت، عبر صفحتها على فيسبوك، “السجون بيئة نشطة لانتشار الفيروس والعدوى، ولن يفرق الفيروس بين سجين وسجان، وفي ظل المنع من كل شيء.. الأطعمة الصحية، والماء النظيف، ومنع الأدوية، وكل رعاية طبية، وكل المنظفات، ومنع التعرض للشمس، والزيارات، ومنع من كل شيء”.

وأضافت أن “المعتقلين في خطر حقيقي.. إيران أفرجت عن ٧٠ ألف أسير خوفا من تفشى المرض.. السجون المصرية بها أكثر من ٥٠ ألف معتقل ماذا سيكون مصيرهم فى ظل ما نسمعه عن إصابات البعض؟ أما من وقفة للتعامل مع كارثة ستسألون عنها؟!”.

 

*100 مليار جنيه لمواجهة كورونا هل خرج الفيروس عن سيطرة العسكر أم أن الرقم مُبالغ للنهب؟!

شيئًا فشيئًا تفكك الغموض حول انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، وتأكدت المخاوف من انتشار واسع للمرض، في ظل تكتم سابق من سلطات الانقلاب، إلا أن جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي قطع الغموض، مانحًا الدراسة تعليقًا لمدة أسبوعين ومستقطعًا من أحشاء المصريين رقمًا مهولًا يبلغ 100 مليار جنيه لمواجهة الكارثة.

وبالرغم من إعلان حكومة الانقلاب في وقت سابق عن خلو البلاد من المرض، باستثناء إصابتين إحداهما تماثلت للشفاء، فإن إعلان بعض الدول وصول حالات مصابة عبر أشخاص قادمين من مصر طرح عدة أسئلة عن الطريقة التي تعتمدها وزارة الصحة في تقييم الحالات وفحصها والإعلان عنها.

حكم العسكر

ومع تعمد سلطات الانقلاب تطمين المصريين بخلو البلاد من المرض، يعتقد الكثير أن التطمينات تأتي في محاولة من السفيه السيسي تهدئة الشارع المصري، والخوف من التسبب بانهيار النظام الاقتصادي في البلاد، ما قد يؤدي إلى غضبٍ بين المصريين قد يطيح بحكم العسكر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم عصابة الانقلاب بأن السفيه السيسي، اجتمع مع مصطفى مدبولي، رئيس وزراء الانقلاب، ووجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 15 مارس 2020، وذلك في إطار خطوة جاءت متأخرة للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وبينما كانت الصين أول دولة تنقل المرض إلى العالم، ثم تلتها إيران، برز اسم مصر ضمن تلك الدول التي تنقل المرض للخارج، بعدما أعلنت عدة دول وصول مرضى بالفيروس قادمين من مصر.

وأكد ديفيد وليامز، مسئول الصحة بمقاطعة تورنتو الكندية، في 28 فبراير 2020، إصابة جديدة بفيروس كورونا سُجلت لأحد السائحين العائدين من مصر، وعمره 80 سنة، عاد من رحلة سياحية إلى مصر.

وفي 29 فبراير، ذكر موقع تلفزيون “فرانس تي في إنفو” الفرنسي، أن وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، أعلن أن “هناك 6 حالات مصابة بكورونا، مُسجلة في مدينة آنسي، تتعلق بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر”.

وفي نفس اليوم، أعلن “مركز مكافحة الأوبئة” في تايوان عن إصابة امرأة عائدة من الشرق الأوسط، وأن السيدة الستينية كانت في جولة سياحية إلى مصر ودبي، وعادت إلى تايوان في 21 فبراير، بعد أن “شعرت بإعياء أثناء زيارتها إلى مصر”، قبل أن تفارق الحياة.

وسجلت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في 2 مارس، حالتي إصابة جديدتين بكورونا لزوجين عادا من مصر مؤخرا، ورفضت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب في وقت سابق الاعتراف بوجود أية حالات إصابة داخل البلاد، بعدما أعلنت عن إصابة حالتين، إحداهما تماثلت للشفاء، مؤكدة خلو البلاد من كورونا.

مواجهة فيروس

لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل دفعت سلطات الانقلاب في مصر بوزيرة الصحة، هالة زايد، إلى التوجه للصين في زيارة بصحبتها معونات طبية لتأكيد دعم بلادها للصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد .

الوزيرة، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع سفير الصين في مصر بمطار القاهرة، قالت إنه “تم إجراء 1443 تحليلا لحالات مشتبه في إصابتها، وكانت النتائج جميعها سلبية، باستثناء حالة الشخص الأجنبي الذي كان حاملاً للفيروس” قبل تعافيه.

وأصبح موضوع سفر وزيرة الصحة إلى الصين في ظل مواجهة مخاطر صحية كبيرة “نكتة” يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأساليب مختلفة.

وفي تطور خطير، أكدت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية المصرية، نقلا عن مصادر خاصة، ظهور أكثر من حالة إصابة مؤكدة بين ضباط القوات المسلحة المصرية، مشيرة إلى أنه تم التحفظ عليهم في مستشفى حميات ألماظة العسكرية.

وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان لها على صفحتها بموقع “فيس بوك” رصدته (الحرية والعدالة)، إنها توصلت إلى معلومات موثقة حصل عليها فريقها من مصادره الخاصة تفيد بظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بين ضباط بالجيش المصري، والتي كان من بينهم مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء شفيع عبد الحليم داود، حيث تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا، وكذلك سائقه (مجند)، بالإضافة إلى 3 ضباط بالهيئة الهندسية”.

الجيش في خطر

وحمّلت المنظمة السفيه السيسي وحكومة الانقلاب المسئولية عن تفشي الفيروس القاتل، ”وسط تعتيم رسمي تسبب في بادئ الأمر إلى انتقال العدوى لعشرات المواطنين المصريين والأجانب في مصر؛ واستمرار التعامل غير المسئول للسلطات المصرية ينذر بمزيد من الحالات وتفشي العدوى.”

وأوضحت: “لسنا هنا بصدد صدام مع السلطات المصرية، ولكن هدفنا من هذا العمل هو الحرص على سلامة أفراد المجتمع المصري، مدنيين وعسكريين، حيث يجب التعامل بشكل فعال يساوي قدر الخطر المحدق خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباءً عالميا في 11 مارس الجاري”.

وطالبت المنظمة المهتمة بجمع البيانات وتوثيق الانتهاكات من خلال التفاعل مع الضحايا والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني، عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، سلطات الانقلاب بـ“التعامل بمنتهى الجدية والشفافية، خاصة وأننا رصدنا إعلان الكثير من دول العالم عن إصابة مسئولين كبار بالفيروس، ولم يكن هناك أي تحفظ أو تردد من قبل هذه الحكومات”.

وتابعت: “كما أن واقعة إصابة اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود وسائقه التي تم التأكد منها الثلاثاء الماضي، لا تقتصر عليهم فقط بل من الممكن أن تكون قد طالت أقرانهم داخل القوات المسلحة وأفراد أسرهم وزملاء أبنائهم في المدارس والجامعات، وكذلك الجيران والأقارب، وأي شخص يختلط بهم، بمعنى أننا أمام مجتمع بأكمله يخالط المصاب، وكلما تأخر التشخيص كلما زاد الخطر وتمدد، وهنا تكمن الكارثة التي نسعى للتصدي لها وقائيا قبل أن تقع”.

وأردفت: “أما عن ملابسات اكتشاف إصابة اللواء شفيع داود، فكانت مع ظهور آثار الإعياء التعب وارتفاع درجة الحرارة أثناء اجتماع له مع اللواء محمود أحمد شاهين، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء شلتوت، رئيس أركان إدارة المياه بالهيئة الهندسية، ليتم الكشف عليهم ليتأكد إصابة اللواء شفيع وسائقه، ولم نستطع معرفة نتيجة فحوصات اللواءين الآخرين”.

ووفق ما وثقته منظمة “نحن نسجل”، صدر أمر لكافة العاملين في إدارتي المشروعات والمهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، صباح الأربعاء الماضي، بتسليم أنفسهم للمعامل المركزية التابعة للقوات المسلحة فورا وإخضاعهم لفحوصات فيروس كورونا، حيث تم نقلهم بأتوبيسات تابعة للقوات المسلحة من أماكن عملهم وخدمتهم.

وقالت: “وفق مصدر لنا، فقد تم اكتشاف إصابة 3 ضباط بالهيئة الهندسية بالفيروس لتزيد الأمور تعقيدا بحيث تستدعي الحاجة الطبية فحص جميع من خالطوا المصابين سواء داخل المؤسسة العسكرية أو خارجها من أفراد أسرة وأقارب وأصدقاء وجيران وبالتبعية من خالطوا مخالطي المصابين”.

 

*مفيش خطة”.. خبراء: حكومة الانقلاب فشلت في مواجهة كارثة السيول

أثار انسحاب حكومة الانقلاب من المشهد خلال أزمة السيول، انتقادات المصريين فى محافظات الجمهورية، والذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من نظام العسكر لتجاهله الأزمة والضحايا والمصابين، وعدم اكتراثه بانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف القطارات وخطوط المواصلات وانهيار الطرق والكباري، وعدم استعداد المستشفيات بالقدر الذى يمكنها من تلبية احتياجات المرضى والمصابين، بجانب عدم وجود مراكز إيواء للمتضررين، وعجز الحماية المدنية وهيئة النظافة وشركات مياه الشرب والصرف الصحي، وعدم وجود سيارات كافية لشفط مياه الأمطار، مما أدى إلى غرق منازل وعمارات في المياه وانتشار البرك والمستنقعات في الشوارع.

الفشل الانقلابي كشفته أحداث عديدة خلال اليومين الماضيين، منها انهيار كومبوند دريم” لسوء إدارته وتحوله إلى “خرابة” في ظل اضطرابات الطقس، وأكد سكان الكومبوند أن المسئولين خارج الخدمة لا يتحركون لإنقاذهم وأعربوا عن استيائهم لفشل العاملين داخل الكمبوند في إيجاد حلول للأزمة.

وأشاروا إلى انقطاع الكهرباء منذ بداية الأزمة حتى الآن، مؤكدين أن هناك كميات كبيرة من المياه لم يتم رفعها بجانب تعطل شبكة الكهرباء بالكامل داخل الكومبوند.

وقال السكان، إن مسئولي الصيانة لم يردوا على أي مواطن لفشلهم في إدارة الأزمة، وحملوا شركة الكهرباء ووزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب المسئولية عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

ونظم سكان الكومبوند وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الشاغلين، ورددوا هتافات ضد أحمد بهجت، منددين بما يحدث داخل الكومبوند من فشل وإهمال وسوء تعامل مع سكان الوحدات، وطالبوا بسرعة تغيير الإدارة الحالية، التي تثبت يومًا بعد يوم أنها فشلت ولم تفلح في احتواء الأزمة وإدارة الموقف الحالي، وحل مشاكلهم المستمرة منذ بداية الأزمة حتى هذه اللحظة.

شبرا النملة

وسادت حالة من الغضب بين أهالي قرية “شبرا النملة”، التابعة لمركز طنطا، بسبب غرق شوارع القرية، ووجود تجمعات كبيرة لمياه الأمطار وتكوّن برك ومستنقعات.

وأكد أهالي القرية أن استمرار تساقط الأمطار وسوء الأحوال الجوية على مدار الـ٣ أيام الماضية، أدى إلى غرق المنازل وانهيار بعض العقارات وشلل تام بالحركة داخل القرية؛ بسبب التجمعات الكبيرة للمياه في الشوارع واضطرارهم للمكوث بمنازلهم.

وقالوا إن شوارع القرية عبارة عن مستنقعات، ولجأ البعض لفتح بالوعات الصرف، ولكن من كثرة المياه تراكم الوحل داخلها فمنع سحب المياه .

الإسكندرية

فيما شهدت الإسكندرية كارثة، حيث أغرقت الأمطار الرعدية الغزيرة- التي وصلت إلى حد السيول- عددا من مناطق المحافظة فى بحيرات من المياه، واجتاحت الإسكندرية عواصف وأمطار غزيرة استمرت 8 ساعات متواصلة، ما جعلها موجة الطقس الأسوأ على الإطلاق منذ بدء فصل الشتاء.

وغرقت منطقة سموحة بالإسكندرية، بعدما حولت الأمطار شوارعها وميدان فيكتور عمانويل” إلى بحيرة كبيرة، حيث ارتفع منسوب المياه بها لأكثر من مترين.

وناشد قاطنو المنطقة المحافظة وشركة الصرف الصحي سرعة التحرك لكسح مياه الأمطار، فيما وصف بعضهم الوضع في شوارع سموحة بـ”الكارثي.”

كما غرق كورنيش البحر عند منطقة المندرة في بحيرات من مياه الأمطار، مما أدى لحدوث شلل مروري حاد بالطريق الذي يعتبر أحد الطرق الرئيسية الهامة.

وغرقت مناطق عديدة منها العجمي والكيلو 21، ولوران والفلكي والعوايد، فيما دفعت شركة الصرف الصحي بـ94 سيارة لسحب المياه المتراكمة من الشوارع.

وشهد طريق كورنيش الإسكندرية انهيار عقار بسبب العواصف والطقس السيئ، كما اصطدمت سيارة ملاكي بمظلة خشبية بمنطقة لوران على كورنيش الإسكندرية، ما أدى إلى تحطمها دون حدوث إصابات.

توقف القطارات

كما اضطرت هيئة السكك الحديد إلى وقف حركة القطارات عقب حادث تصادم قطارين فى المسافة بين رمسيس وإمبابة واصابة 13 شخصا من الركاب، وهو ما يكشف الإهمال الكبير الذى تعانى منه القطارات وعدم وجود أية استعدادات للتعامل مع الظروف الطارئة.

وكشفت هيئة السكك الحديد عن أن التصادم تم بين مقدمة قطار رقم ٩٨٩ بمؤخرة قطار ٩٩١ القدم من سوهاج إلى القاهرة، والذي كان محجوزا في منطقة برج النخيلي لاستلام أوامر التشغيل لدخول محطة القاهرة، ما أسفر عن وقوع بعض الإصابات.

وقررت الهيئة وقف جميع الرحلات على كافة خطوط السكك الحديد؛ نظرًا لسوء الأحوال الجوية وحفاظا على أرواح الركاب، إلا أنها أعلنت عودتها فى وقت لاحق بعد فحص نظم الإشارات والتأكد من سلامتها.

فشل واضح

من جانبه اعترف حسن عمر، عضو برلمان العسكر بفشل حكومة الانقلاب، مؤكدًا أنه رغم تحذيرات هيئة الأرصاد من موجة هطول الأمطار، إلا أن مسئولي المحافظات التي تضررت بسبب الأمطار، لم يتخذوا أى خطوات جادة من شأنها مواجهة الآثار المترتبة على سقوط الأمطار بغزارة.

وقال “عمر”، في تصريحات صحفية، إن ما حدث نتيجة الأمطار من غرق الشوارع والأنفاق وإغلاق طرق رئيسية، واحتجاز مواطنين داخل سياراتهم، هو فشل واضح لإدارة التعامل مع الأزمات بالمحافظات المضارة، مشيرا إلى أن تحرك المسئولين كالمعتاد جاء بعد وصول الأزمة إلى حد الكارثة، فما زال المسئولون ينتظرون حدوث الكارثة ثم يتحركون.

وأوضح أن المحافظين كان عليهم أن يستعدوا لمثل هذه الأمور، مثل نشر سيارات شفط المياه ونشر وحدات تدخل سريع لإنقاذ المواطنين حال تعلق أحدهم بسبب الأمطار، مشددا على أن ما حدث من المسئولين يتطلب تحركا سريعا لمحاسبة المقصرين منهم.

مبدأ رد الفعل

وأرجع أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات بالجامعة الأمريكية، الفشل الانقلابي في التعامل مع أزمة السيول إلى أنه «مفيش خطة»، مشيرا إلى أنه لا توجد خطة على أرض الواقع، وإلا لمسنا نتائجها بمجرد حدوث الأزمة، وأكد أن السيول ليس أزمة مفاجئة، ولكنها محددة التوقيت وحذرت منها الأرصاد سابقًا.

ووصف توفيق، في تصريحات صحفية، خطة حكومة العسكر لمواجهة الأمطار بـ”استخفاف”، لافتا إلى أنه حتى إن تواجدت الخطة فإنها مجرد خطة ورقية ليس لها أساس عملي، مفرقا بين الخطة والتوصيات التي تتحدث عنها حكومة العسكر وبين السيناريو المفترض اتباعه من تحديد ما يمكن أن تسفر عنه هذه الأمطار من خسائر.

وشدد على أن حل الأزمة قبل وقوعها أفضل بكثير من بعده، ولكن حكومة العسكر تعمل دائما بمبدأ رد الفعل.

وأشار توفيق إلى أن مجلس وزراء الانقلاب لم يلفت انتباهه أزمة السيول وكوارث الأمطار، مطالبا بضرورة توفير قائمين على إعداد تقرير مصور بأماكن هطول الأمطار والاستعدادات لمواجهتها، مشبها أزمة الأمطار بالامتحانات التي تستعد حكومة الانقلاب لدخولها، وتفشل في حل جزء صغير منه رغم أن أسئلته متوقعة.

وحول تكرار أزمة الأمطار والسيول هذا العام، قال ممدوح زيدان، خبير إدارة الأزمات والتنمية البشرية: نفتقد في مصر لإدارة متكاملة للأزمات، والمتمثلة في تأسيس منظومة قومية، تبدأ بالمركز القومي لإدارة الأزمات، مرورًا بمراكز إدارة الأزمات في الوزارات والمحافظات، وصولًا إلى أقل وحدة في المؤسسات كالمدارس والمستشفيات والمصانع والتي ينبغي أن تحتوي أيضًا على فرق لإدارة الأزمات

وأضاف زيدان، في تصريحات صحفية، أنه لو وجدت هذه المنظومة تستطيع العمل بشكل متكامل وتفاعلي يمكننا من تبادل المعلومات والعوامل المؤثرة على أي موضوع، مما يعزز القدرة على مواجهة الأزمة قبل حدوثها .

 

*”كورونا” يلاحق الطلاب اكتشاف حالة إيجابية في المدينة الجامعية بالإسكندرية و6 بالمحافظات

سيطرت حالة من الرعب بين طلاب المدينة الجامعية بعد اكتشاف حالة إيجابية لطالب مصاب بفيروس “كوفيد 19″، المعروف باسم “كورونا”، وسط تكتم شديد من إدارة المدينة الجامعية.

وعلى الفور وتفاديًا لمزيد من الكوارث، قررت إدارة المدينة بالإسكندرية، اليوم الأحد، توجيه تحذير للطلاب والطالبات المقيمين بمغادرة غرفهم، تمهيدًا لإجراء عمليات الرش والتعقيم.

يذكر أن هناك 4 مدن جامعية تستوعب نحو 7000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 500 طالب وطالبة بالمدن الجامعية الملحقة بكليتي التربية الرياضية للبنين.

وناشدت إدارة المدن بجامعة الإسكندرية، في بيان لها اليوم، الطلاب بإخلاء الغرف من جميع المتعلقات بالكامل خلال موعد أقصاه 48 ساعة، وتركها مفتوحة.

وشددت على الطلبة والطالبات غير المتواجدين بالمدن الجامعية بضرورة الحضور ونقل متعلقاتهم بالكامل من الغرف، لتعقيمها حفاظًا على سلامتهم.

طلاب مصر في خطر

فى شأن متصل، كشفت مصادر مطلعة بديوان عام وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب عن إصابة 6 طلاب بالمدارس بفيروس “كورونا المستجد”.

المصدر أكد أن جميع حالات الإصابة للطلاب وقعت نتيجة الاختلاط بحالات إيجابية لفيروس كورونا. حيث جاءت الإصابات في 4 محافظات، منها وجود حالتين في الجيزة، وحالة بالقاهرة، وحالة بالإسكندرية، وحالتين في الدقهلية. وكشف المصدر عن أماكن اكتشاف حالتي إصابة فيروس كورونا بمدرستين في الدقهلية.

وأضاف المصدر أن هناك حالتي إصابة بمدرستي بلقاس الإعدادية بنين ببلقاس، ومدرسة السماحة الابتدائية والإعدادية بقرية سماحة بمدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية.

وهذا ما أكده مصدر بوزارة الصحة، موضحًا أنه سيتم تطبيق العزل الذاتي على الطلاب والمدرسين لعدد من المدارس.

غليان بين المعملين

إحنا مظلومين”، هكذا ردّد عدد من مدرسي التربية والتعليم بالمحافظات، عبر محادثات بين فى تطبيق الواتس آب، بعدما ألزمتهم المديريات التابعة لهم بالحضور يوميا من الثامنة وحتى الثانية ظهرا، برغم صدور قرار بتعليق الدارسة لمدة أسبوعين.

من جهته كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم فى حكومة الانقلاب، عن أن الوزارة ستستغل فترة تعليق الدراسة لإصلاح ما أفسدته العاصفة وموجة الطقس السيئ التي ضربت البلاد طوال يومين.

وأضاف أن السادة المعلمين سيتم إبلاغهم خلال 48 ساعة مقبلة بالتعليمات الجديدة، المتعلقة بنشاطهم طوال فترة تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، وبالنسبة للإداريين قال الوزير إنهم سيتواجدون في المدارس.

وفيما يتعلق بجدول الثانوية العامة، قال الوزير إنه سيتم الالتزام بالجدول الذي تم إعلانه اليوم، موضحًا أن امتحانات الشهادات العامة ستكون في موعدها المقرر حتى الآن.

 

*تكرار غرق القاهرة الجديدة.. هل يُجبر السيسي سكانها على الزحف لعاصمته الكاسدة؟!

كشفت الأزمات الأخيرة عن أن سكان أحياء القاهرة الجديدة من التجمع الأول للخامس بدءوا يعتبرون أنفسهم من سكان العاصمة القديمة، بعدما فضحت مياه الأمطار- على الأقل في شهري أكتوبر وفبراير الماضيين ومارس الجاري- تكرار الفشل وبشكل فاحش من مشاكل البنية التحتية، التي يعاني منها المصريون في ربوع المحروسة.

وبدأ يظهر من شباب التجمع من يعتبر نفسه ممن كتب عنهم الروائي المصري الراحل أحمد خالد توفيق في “يوتوبيا” بقوله: “سيتركون العاصمة القديمة لتحترق بأهلها وتندثر ظلما وفقرا ومرضا، وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذى أعينهم بكل هذا الدمار”، بعدما وصلت إليه أحوال القاطنين به من مشكلات يعاني منها أغلب المصريين.

إلا أن غرق التجمع حمل رسالة للمصريين ممن كانوا يتباكون على المخلوع مبارك “له ما له وعليه ما عليه”، بأن غرق العديد من المنازل والشوارع الرئيسية بضاحيتهم الأثيرة الأعلى سعرا الآن في مصر، كشف بوضوح عن تغلغل الفساد في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بهذه المناطق في عهد مبارك.

صراحة انقلابية

ووجد مراقبون أنه في مارس الجاري وبعد انقضاء “مدارية التنين”، وللمرة الأولى يتم السماح لصحف الانقلاب بتناول مشكلة التجمع، ولكن بتركيز أن الأزمة ستظل باقية، ولا حل لها إلا بتغيير شامل للبنية التحتية، وتحديدا صرف الطرق.

فصحف الانقلاب “الوطن” و”الوفد” و”مصراوي” و”المصري اليوم”، وغيرها تحدثت عن تكدس مياه الأمطار في شوارع التسعين (بالتجمع) شمالي وجنوبي لمستويات مرتفعة، والإشارة إلى أنه “مشهد يتكرر في منطقة التجمع مع كل موجة للأمطار تشهدها البلاد، والتي كان آخرها موجة الطقس السيئ التي تعيشها مصر، والتي بدأت منذ أمس الأول”.

والإشارة في عناوين أخرى إلى أن دفع القاطنين بالرحاب لنفس الغاية “سكان الرحاب: مشاكل التجمع وسوء تخطيط القاهرة الجديدة يهدد مدينة الرحاب، وتوضيح أن مياه الأمطار غمرت شوارع منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بالكامل، حيث اجتاحتها السيول بشكل أكبر من المناطق الأخرى في القاهرة والجيزة، كذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للشوارع الغارقة بالتجمع، ليستغيثوا بالجهات المعنية لإنقاذ السكان من الكارثة.

شبكة صرف

وأشار المتحدثون من الخبراء إلى أن غياب شبكة صرف لمياه الأمطار في هذه المناطق تسبب في تكدس المياه.

وكشف الخبراء عن أن الشبكة من أساسيات الطرق التي لا يمكن إغفالها، مشيرين إلى أن تكدس مياه الأمطار في الطرق من الممكن أن يتسبب في كارثة، سواء كانت تعطل حركة الطرق، أو حدوث ماس كهربائي من أعمدة الإنارة.

وقال المهندس أيمن حامد، خبير التخطيط العمراني: إن منطقة التجمع وغيرها من المناطق تغرق بصفة مستمرة لعدم تواجد شبكة صرف لمياه الأمطار، وإن هناك شبكة معطلة أو استيعابها أقل من احتياجات المنطقة، مما يعني وجود خلل في التنفيذ.

الحل برأيه هو إعادة تخطيط هذه المناطق أو المدن بما يتناسب مع احتياجات هذه المدة، وإنشاء شبكة لصرف مياه الأمطار.

الزحف العمراني

فرغم أن أرخص (تجمع سكني مسّيج) بـ١٦ ألف جنيه، إلا أن الدعاية التي دشنها السيسي للاستفادة من فشله في الوقت نفسه كانت بنشر صور وفيديوهات لعاصمته الإدارية القريبة من القاهرة الجديدة (ما بين 30 إلى 40 كيلو متر).

ويبدو أن الزحف العمراني سيكون زحفا اضطراريا، من شأنه أن يجر الزبائن إلى حيث لا غرق للشوارع ولا احتراق للمحولات ولا طفح للمجاري ولا انقطاع للكهرباء والمياه، بحسب دعايتهم لشقق إسكان اجتماعي لم تسكن بعد، كما من شأنه أن يرفع قيمة السكن بالعاصمة الإدارية التي رفع فيها خلال يناير الماضي قيمة السكن فعليا بمعدل 20%، لبدء بعض سكان القاهرة الجديدة في الاستجابة لحملة تطفيش السيسي من التجمع إلى عاصمته.

ويبلغ سعر المتر السكني بين 4 إلى 4.5 ألف جنيه، فيما يبلغ سعر المتر الإداري والتجاري بين 32 إلى 50 ألف جنيه بحسب تحقيق لـ”المصري اليوم”.

كتب أحدهم على صفحته أن “العاصفة (التنين) كانت أكبر دعاية للعاصمة الإدارية الجديدة المنشأة على أسس مستقبلية”.

 

*خسائر في البورصة المصرية والجنيه يتراجع.. “كورونا” يواصل الانتشار ويحصد مزيدًا من الأرواح

تسبّبت مخاوف المستثمرين من تفشي فيروس كورونا بمصر في إنهاء البورصة المصرية على خسائر بنحو 40 مليار جنيه، خلال تعاملات جلسة الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 197.1 مليون ورقة مالية بقيمة 942.3 مليون جنيه، عبر تنفيذ 16.7 ألف عملية لعدد 177 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 61.1% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 34.86%، والعرب على 4.04% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 70.19% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 29.80%.

خسائر البورصة 

ومال صافى تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 18.8 مليون جنيه، 19.9 مليون جنيه، 439.8 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 34.9 ألف جنيه، 459.8 مليون جنيه، 18.6 مليون جنيه، على التوالي.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 9.34% ليغلق عند مستوى 10148 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 8.26% ليغلق عند مستوى 1425 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 9.04% ليغلق عند مستوى 11633 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 9.64% ليغلق عند مستوى 3770 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوي الأوزانبنسبة 7.37% ليغلق عند مستوى 1015 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 7.09% ليغلق عند مستوى 1089 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 3.23% ليغلق عند مستوى 605 نقاط.

واستهلت البورصة المصرية تعاملاتها بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، وهبط رأس المال السوقى بقيمة 23 مليار جنيه بعد مرور 15 دقيقة من بدء جلسة التداول ليصل إلى مستوى 576.9 مليار جنيه، وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 6.09% ليصل إلى مستوى 10512 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 4.47% ليصل إلى مستوى 1484 نقطة.

وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 5.16% ليصل إلى مستوى 12129 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 7.62% ليصل إلى مستوى 3854 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 2.31% ليصل مستوى 1070 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 2.62% ليصل إلى مستوى 1142 نقطة.

تراجع الجنيه 

وعلى صعيد سعر الجنيه مقابل الدولار، ارتفع سعر الدولار الأمريكي مسجلا ارتفاعا بـ3 قروش، ليصل فى البنك الأهلي المصرى إلى 15.68 جنيه للشراء، 15.78 جنيه للبيع، مقابل سعره صباحا 15.65 جنيه للشراء، 15.75 جنيه للبيع، كما ارتفع سعره في بنك مصر 3 قروش ليسجل 15.68 جنيه للشراء، 15.78 جنيه للبيع، مقابل سعره صباحا 15.65 جنيه للشراء، 15.78 جنيه للبيع.

أما على صعيد سياسة التسول التي ينتهجها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، فقد طرحت وزارة المالية في حكومة الانقلاب، اليوم الأحد، سندات وأذون خزانة، بقيمة إجمالية بلغت 24 مليار جنيه.

وذكرت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أنه تم طرح أذون خزانة أجل 182 يوما بقيمة 10مليارات جنيه بمتوسط عائد 14.31%، فيما بلغ أعلى عائد 14.351%، وسجل أقل عائد 13.999.%.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم طرح أذون خزانة أجل 364 يوما بقيمة 10.5 مليار جنيه بمتوسط عائد 14.713%، في حين سجل أعلى عائد 15.2%، وأقل عائد 13.75%، وطرح سندات خزانة أجل 7 سنوات بقيمة3.5 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة 14.653%، في حين بلغ أعلى سعر14.7%، وأقل سعر 14.34%.

فيما واصل فيروس كورونا انتشاره في العديد من دول العالم، وارتفع عدد المصابين حول العالم، اليوم الأحد، إلى 158 ألفا في 153 دولة وإقليميا، توفي منهم 5 آلاف و850، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

ففي مصر، ارتفع عدد المصابين إلى 126 مصابا، بعد تسجيل إصابة 16 حالة جديدة، وفي إيطاليا ارتفع عدد الوفيات إلى 1809 إثر تسجيل 368 حالة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، وارتفع عدد المصابين في قطر إلى 401 مصاب بعد تسجيل 64 إصابة جديدة، وارتفع عدد الوفيات في إسبانيا إلى 288 والمصابين إلى 7 آلاف و753 إثر تسجيل أعلى معدل ضحايا يومي منذ انتشار الفيروس، وسجلت ماليزيا أعلى معدل إصابة يومي بفيروس كورونا بنحو 190 حالة جديدة، وارتفعت الوفيات في الصين إلى 3 آلاف و199 شخصًا بعد تسجيل 10 وفيات جديدة في مدينة ووهان، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 80 ألفا و778.

وفي إيران، ارتفعت وفيات فيروس “كورونا” في إيران إلى 724، الأحد، إثر تسجيل 113 وفاة جديدة. وقال مسئول العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جيهانبور: إن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت تسجيل 113 وفاة جراء الفيروس، مشيرا إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى 724، بينما ارتفعت الإصابات إلى 13 ألفا و938 إثر تسجيل 1209 حالات جديدة.

وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع مصابي “كوروناإلى 99، إثر تسجيل 6 حالات جديدة، وأعلنت كوريا الجنوبية عن تسجيلها أدنى مستوى إصابات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، منذ نحو 3 أسابيع. وقالت السلطات الطبية إنه تم تسجيل “76 إصابة جديدة فقط بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أقل عدد يومي للإصابات”.

وفي فرنسا، أعلنت الحكومة الفرنسية، الأحد، إصابة وزيرة الدولة للانتقال البيئي والتضامن، برون بوارسون، بفيروس كورونا، لتكون بذلك ثاني حالة لأعضاء في الحكومة تصاب بالفيروس.

وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 10 حالات جديدة مصابة بكورونا؛ ليرتفع إجمالي المصابين إلى 28″، وسبق أن أعلن المغرب، أمس، إصابة وزير النقل عبد القادر عمارة بفيروس “كورونا” بعد عودته من دولة أوروبية.

 

*مياه النيل” بين وعيد السادات والسيسي صاحب “والله والله

قبيل أيام من توقيعه اتفاقيتي كامب ديفيد عام 1978، حمل الرئيس الراحل محمد أنور السادات على المصريين والعالم أجمع تحذيرًا أقرب إلى النبوءة، من أن المياه ستكون ربما هي السبب الوحيد الذي قد يدفع مصر إلى خوض الحرب مرة أخرى.

واليوم لا يزال هذا التحذير يترك أصداءه من أديس أبابا إلى القاهرة، من منبع النيل إلى مصبه، في إطار حرب كلامية يغذيها الطرفان في محاولة الضغط على الآخر لإنهاء اتفاق سد النهضة، وصلت في القاهرة إلى حد استدعاء الدعاية السابقة عن قصف سدود في إثيوبيا في عهد السادات.

تلك القصة التي تستفيد من هذا التحذير الشهير لدعم ثبوتها، فيما وصلت في أديس أبابا إلى الترويج إلى تاريخ سيئ الذكر في الحروب بين الحبشة والمحروسة، حين هزمت قوات الخديوي إسماعيل في حملته على الحبشة، ليرتفع السقف مؤخرا إلى استدعاء قادة الجيش الإثيوبي للوقوف أعلى مشروع السد، مهددين برد لا يحمد عقباه في حال تعرض مشروعهم الكبير لأي هجوم عسكري.

مشهد يتوج حالة التفوق الإثيوبي في مسار الأزمة حتى الساعة؛ إدراكًا لموقف النظام في مصر بعد إبرام اتفاق المبادئ تماما كإدراكهم حجم الاختلاف بين الجيش المصري الحالي وقادته، وبين قادة جيش أكتوبر الذين أدركوا جيدا حقيقة هذا الخطر ووضعوه في مكانه الصحيح كواحد من مهددات الأمن القومي المصري .

يدرك الإثيوبيون جيدا موقف القاهرة، فلو كانوا رأوا ولو للحظة أن لدى هذا النظام في مصر أي ورقة ضغط لما تحدثوا بهذه اللهجة تماما، كما يدركون محدودية الضغط الأمريكي المتوقع عليهم في إطار الوساطة، وهم في نهاية الأمر أهم حليف لواشنطن في منطقة القرن الإفريقي.

أما وقد استبعد السيسي حتى اللحظة فيما يبدو الخيار العسكري لأسباب لا ندركها نحن المصريين، أما وقد اكتفى بتوجيه اللوم إلى آبي أحمد عندما تحدث في أكتوبر الماضي عن استعداد بلاده لحشد الملايين للدفاع عن السد في مواجهة أي حرب محتملة عليه، فلم يعد أمام القاهرة الآن سوى استنفاد جميع الطرق الدبلوماسية والقانونية.

يبدو أن انسداد الأفق الذي يواجه المسار التفاوضي بين مصر وإثيوبيا قد فتح الباب أمام خيارات عدة، بعضها لم يكن مطروحا من قبل للعلن، منذ إعلان أديس أبابا تدشين السد على الرافد الرئيسي لنهر النيل جولة وصفت بالمكوكية، قام بها وزير الخارجية سامح شكري إلى 7 بلدان عربية، واختتمها في فرنسا طالبا الدعم السياسي للقاهرة في مسار الأزمة.

قابلتها جولة جديدة لعدد من الوفود الإثيوبية، بدأت بالعاصمة الكينية نيروبي، وتستهدف بحسب تقارير إثيوبية بلدانا إفريقية وأوروبية طلبا لدعم أديس أبابا.

من جهته قال النائب الأول لمجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”: إن السودان سيقوم بدور وساطة بين مصر وإثيوبيا لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة .

وجاءت تصريحات حميدتي لدى لقائه السيسي بالقاهرة، بحضور اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، الذي عاد قبل أيام من زيارة إلى السودان تناولت بحث الأزمة ذاتها.

الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، رأى أن السياسة الخارجية المصرية المتعلقة بنهر النيل اتسمت بقدر كبير من الاستخفاف والتساهل، واصفا ما حدث بأنه عبقرية الفشل في السياسة الخارجية المصرية.

وأضاف عبد الفتاح أن المفاوضات المتعلقة بأي أمر مصيري مثل المياه والأمن المائي، والتي من أجلها تخاض الحروب، ينبغي أن تنتهي.

وأوضح أن سلطات الانقلاب بددت أوراقها السياسية في التفاوض واحدة بعد الأخرى، مضيفا أن السيسي استبعد الحل العسكري تماما، ولكثرة حديثه عن الأمن القومي لم نعد نعرف ما هي مهددات الأمن القومي الحقيقية، بعد أن أصبح مفهومه غامضًا في عهد السيسي.

وأشار عبد الفتاح إلى أن الأمن القومي كان يرتبط بالحرب مع الكيان الصهيوني، والآن أصبح الدفاع عن أمن دولة الاحتلال جزء من الأمن القومي المصري، بحسب تصريحات قائد الانقلاب.

ولفت إلى أن مصر خارجها لسببين: أولهما تاريخي لأن معظم المعارك كانت تدور في الشام لصد العدوان عن مصر وكان لسيناء دور كبير في هذا، والسبب الثاني هو امتداد النيل خارج مصر.

العميد ساتي محمد، الخبير العسكري السوداني، استبعد وصول الأزمة إلى صدام عسكري، متوقعا تدخل القوى الدولية حال تأزم الموقف بين مصر وإثيوبيا.

وأضاف محمد أن إثيوبيا تعتبر سد النهضة قضية وطنية، مضيفا أن الموقف السوداني قائم بذاته ولا ينحاز لمصلحة إثيوبيا، مضيفا أن السودان يمكن أن يلعب دورا وسيطا في إنهاء الخلاف بين مصر وإثيوبيا.

وأوضح محمد أن السودان يستفيد من سد النهضة، لكن العلاقات السودانية المصرية لها جذور تاريخية ولا يمكن أن تتأثر بهذه الأزمة.

 

*اشتباكات بين مسلحين وقوات أمن الانقلاب في بئر العبد

كشفت مصادر صحفية عن وقوع اشتباكات بين مسلحين وقوات أمن الانقلاب في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، مشيرين إلى اتجاه عدد من سيارات الإسعاف إلى المكان، وذلك بعد أيام من قيام قوات جيش الانقلاب بشن حملات مداهمة واعتقالات مسعورة في صفوف المواطنين بمنطقة نجيلة غرب بئر العبد في شمال سيناء.

يأتي هذا وسط اتهامات من جانب أهالي سيناء لقوات جيش الانقلاب بارتكاب جرائم قتل واعتقال وإخفاء وتهجير قسري لصالح الكيان الصهيوني، حيث اتهم الناشط السيناوي “عيد المرزوقي” سلطات الانقلاب بالاستمرار في مخططات تهجير أهالي سيناء، عبر استهداف أهالي سيناء وبث الرعب بين المواطنين، مشيرا إلى استفادة العسكر من استمرار تواجد الجماعات المسلحة في سيناء.

وكتب المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك في وقت سابق، “ما حدث في الشيخ زويد ورفح.. تم استهداف عدد كبير من الوجهاء والرموز المعروفة بالقتل تارة على يد داعش، وتارة على يد داعش الأخرى؛ حتى يخاف جموع الناس ويرحلون، وكل القتل يتم تحت دعاوى لا يمكن وجود دليل واضح عليها، بل هناك أدلة قوية تثبت أن القتل هو جزء من مخطط التهجير بالرعب والدم، واليوم تشهد بئر العبد أول حوادث القتل الهمجي لأحد الرجال المعروفين بين الناس بالخير والطيب والسلام”.

وأضاف المرزوقي: “هذا ما تنبأ به غراب البين، متوعدا أهالي بئر العبد بالقتل على يد داعش وهو يعمل مع الآخرين، كيف يجري كل هذا القتل بكل هذا الوضوح من التخطيط القذر ولا أحد يخطو خطوة لوقفه؟!”.

وتابع المرزوقي: “الناس باستطاعتهم حماية أنفسهم من داعش، بل وإنهاء كل أنواع الخراب والدمار في سيناء، ولكن لا يريدون لسيناء وأهلها البقاء والاستقرار، وكأنها ذراع سرية تعمل على تحقيق هدف واحد هو بث الرعب والخوف وهروب السكان من المنطقة”.

 

*مليارات السيسي لـ”كورونا” سبوبة.. ونشطاء: إذا كان المتكلم بلحة يبقى المستمع عاقل

اعتراف السيسي، أمس 14 مارس، بعدما يزيد على 7 أسابيع وحكومته تنفي وجود كورونا في مصر، وأن أغلب حالاتها يشفون بمفردهم، ثم إعلانه عن تخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة للتعامل مع أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا، مع توجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس والسناتر لمدة 15 يومًا، اعتبارا من اليوم الأحد.

هذا الأمر يعني- برأي نشطاء ومراقبين- أن الوضع خطير، وأن نتيجة غياب الشفافية واللا محاسبة هي حكم العسكر، وأن الرقم الذي أعلنه وهو أعلى من مخصصات ميزانية الصحة للعام الحالي، والتي تصل إلى 62 مليار جنيه، ما هو إلا سبوبة سيحصل عليها من دول الخليج، حيث تزامن قراره مع قرارين سعوديين بتخصيص 50 مليار ريال، والإمارات بتخصيص 100 مليار درهم لمكافحة الوباء، وتوجه إيران اليوم أيضا بطلب الحصول على قرض من صندوق النقد بقيمة 5 مليارات دولار.

وعلى الفور توجه السيسي لحصول الجيش على سبوبة الـ100 مليار جنيه- وهو من ضنَّ في السابق بـ10 مليارات جنيه لتطوير كهرباء إشارات السكك الحديدفأمر بنشر وحدات الجيش المصري البيولوجية والكيميائية لتعقيم وتطهير المنشآت الحيوية.

عدم ارتياح

وعبر نشطاء عن عدم ارتياحهم من قرار السيسي المفاجئ فيما يتعلق بـ100 مليار جنيه، فقال عمر المصرى: “موضوع الـ١٠٠ مليار من ناس مكانوش معترفين من ٤٨ ساعة إن فيه كورونا فى مصر ده شيء مش طبيعي.. حاسس بسبوبة كبيرة”.

فيما رأى الكاتب الكويتي مبارك البغيلي أن “رصد 100 مليار في (مصر) لمواجهة وباء كورونا، يعني ويؤكد أن الوضع الصحي في مصر سيئ جدا، ويؤكد كذلك الحقيقة التي كنا نقولها بانتشار الفيروس في مصر، والتحذير من المنتجات المصرية والمطالبة بوقف الرحلات مع مصر”. وأضاف “أين الذين يقولون إن مصر خالية من كورونا؟.. أين أصحاب التبريرات المضحكة؟”.

أين المستمعون؟

وقال حساب “اسلمي يا مصر (الريس نور الدين )”: “100 مليار جنيه.. يعنى 100 مصنع صناعات ثقيلة و100 ألف فرصة عمل.. يعنى 10 خطوط سكك حديد حديثة مش خط واحد مش عارفين نحدثه.. يعنى ألف مستشفى على أعلى مستوى وبالمجان.. زمانه بيتقلب فى قبره  بعدما مسحت تاريخه فى الكذب بأستيكة وتفوقت عليه”.

وقالت سلمى: “طيب ما بدل ما نخصص 100 مليار جنيه لمواجهة كورونا نحطهم في البنك وناخد عليهم فوايد 10 ملايين جنيه”، فكر كأنك #بلحة”.

وعلق حساب “قطرة من السيل”: “ما هو الراجل العرة ده خرج علينا قبل كده.. بتصريح إنه بدل ما يطور مرفق السكك الحديد ويحافظ على حياة الناس يروح يحط الـ100 مليار في بنك وياخد فوايدهم.. بقه ده هيخصص 100 مليار لفيروس نسبة وفياته أقل من نسبة وفيات حوادث الطرق والقطارات.. إذا كان المتكلم بلحة يبقى المستمع عاقل”.

وأضاف طاهر عبد الرحمن: “يا سوادك يا قرمط.. وهى ميزانية مصر ناقصة خصم ١٠٠ مليار (رقم واحد).. هل هناك عاقل يمكنه صرف ١٠٠ مليار (الله أعلم رايحين فين) تحت بند وعنوان واحد هو الخطة الشاملة.. أين الجهات الرقابية؟!!  أين مجلس الشعب؟!! أين الشعب؟!.. الشخرمون طاخ في الطرللي”.

استغراب مطروح

وعلق الإعلامي مصطفى عاشور عبر حسابه “@moashoor” قائلا: “مفيش حد أحسن مننا.. ترامب في أمريكا أمس يوجه بـ50 مليار دولار لمواجهة كورونا.. إحنا بقى السيسي قرر ١٠٠ مليار جنيه النهاردة للعلم ميزانية الصحة في مصر  كلها طوال الأعُوام الماضية لم تتجاوز ٦٢ مليار جنيه، حسب آخر موازنة عامة للدولة، قوم إيه كورونا فقط ١٠٠ مليار جنيه يا سلام.. شفت يا مصري”.

 

 

السيسي غرق مصر “شوية مية” حولوا البلد خرابة.. السبت 14 مارس 2020.. التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يعترف بارتكاب السيسي كل الجرائم وإفلات أجهزته من العقاب

حكومة السيسي تكشف عن فشلها في مواجهة الامطار وتعلن عن غرق مصر
حكومة السيسي تكشف عن فشلها في مواجهة الامطار وتعلن عن غرق مصر

السيسي غرق مصر “شوية مية” حولوا البلد خرابة.. السبت 14 مارس 2020.. التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يعترف بارتكاب السيسي كل الجرائم وإفلات أجهزته من العقاب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يعترف بارتكاب السيسي كل الجرائم وإفلات أجهزته من العقاب

أصدرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لعام 2020 عن حقوق الإنسان في العالم، ومنها مصر، والذي يتضمن وقائع جرت في 2019، وأكدت فيه أن سلطة الانقلاب ارتكبت كل الجرائم التي ترتكبها النظم الفاشية، ولكنها ما زالت تفلت من العقاب.

التقرير تحدث عن وجود 60 ألف معتقل في السجون رغم النفي الحكومي، بالإضافة إلى تزوير انتخابات رئاسة الانقلاب في مارس 2018، وانسحاب المنافسين للسيسي بعد ضغوط سياسية ومنافسة غير عادلة والقبض على المنافسين.

كما تناول التقرير قلق المنظمات المحلية والدولية والمراقبين المحليين والدوليين من القيود المفروضة على حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات والتعبير، وتأثيرها السلبي على المناخ السياسي المحيط بالانتخابات، ومنح الأفراد العسكريين سلطة الاعتقال الكاملة للمصريين منذ عام 2011، والقيود الحكومية المفروضة على تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير قيّدت بشدة المشاركة الواسعة في العملية السياسية.

كما أشار التقرير إلى تزوير استفتاء أبريل 2019 على التعديلات الدستورية الأخيرة بغرض تمديد ولاية قائد الانقلاب الحالية من أربع سنوات إلى ست سنوات، وترشحه لفترة ولاية ثالثة مدتها ست سنوات في عام 2024 ليبقى حتى 2030 ويتمدد.

وأشار التقرير إلى “عمليات القتل غير القانوني أو التعسفي”، والقتل خارج نطاق القضاء على يد الحكومة أو وكلائها والجماعات الإرهابية؛ وعمليات الاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، وظروف السجن القاسية والمهددة للحياة والسجناء السياسيين.

وتحدَّث عن القيود على حرية التعبير والصحافة والإنترنت والاعتقالات أو الملاحقات القضائية ضد الصحفيين، والرقابة، وحجب المواقع، والتدخل الكبير في حقوق التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والقيود على المشاركة السياسية وغيرها.

وتضمَّن التقرير مطالبات بمعاقبة أو مقاضاة المسئولين الذين ارتكبوا الانتهاكات سواء في الأجهزة الأمنية أو في أي مكان آخر في الحكومة، مشيرا إلى أنه “في معظم الحالات، لم تحقق الحكومة بشكل شامل في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف التي ارتكبتها قوات الأمن، مما أسهم في بيئة من الإفلات من العقاب”.

عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية

تحدث التقرير عن “أعمال القتل بدوافع سياسية أو دوافع سياسية”، مشيرا إلى أنه “كانت هناك تقارير عديدة ارتكبت فيها الحكومة أو عملاؤها عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك الحوادث التي وقعت أثناء اعتقالهم أو احتجاز أشخاص أو أثناء نزاعات مع المدنيين، وتقارير عن مقتل مدنيين خلال العمليات العسكرية في سيناء.

وأشار إلى حالات أشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت والقتل في السجون ومراكز الاحتجاز بواسطة الحكومة، وتأكيد منظمة محلية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان وقوع 302 عملية قتل غير قانونية ارتكبتها الحكومة في الفترة من يناير إلى يونيو 2019، بخلاف قتل المعتقلين في الحبس الانفرادي سواء باعتداء حراس السجن على معتقلين وقتلهم أو قتلهم بالإهمال الطبي.

وأشار إلى توثيق تقرير لرويترز، في أبريل 2019، أكد قتل السلطة 465 في الفترة من يوليو 2015 إلى ديسمبر 2018، في عمليات إطلاق النار عليهم خارج نطاق القضاء، ووجود القتلى في يد الشرطة كمختفين قسريين، ثم ادعاء أنه تم قتلهم في هجمات.

الاختفاء القسري لترهيب المنتقدين

وأشار التقرير اﻷمريكي إلى استمرار أعداد كبيرة من حالات الاختفاء القسري، مؤكدا “أن السلطات اعتمدت بشكل متزايد على هذا التكتيك لترهيب المنتقدين”، بحسب المنظمات الحقوقية.

ووثقت إحدى المنظمات غير الحكومية المحلية 336 حالة اختفاء قسري بين أغسطس 2018 وأغسطس 2019، وما يقرب من 500 منذ أغسطس 2019. ووثقت منظمة غير حكومية محلية أخرى 492 حالة اختفاء من يناير إلى يونيو 2019، ولكن وزير الشئون البرلمانية عمر مروان يدعي أنه لا يوجد دليل على الاختفاء القسري.

وأشار التقرير إلى احتجاز سلطات السيسي المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي، ورُفضت طلباتهم بالاتصال بأفراد الأسرة والمحامين، وتراوح مدة حالات الاختفاء التي وثقتها المنظمات غير الحكومية المحلية من بضعة أيام إلى أكثر من 12 شهرًا.

سجن العازولي العسكري

وأشار تقرير الحريات الأمريكي إلى ورود تقارير تفيد بأن السلطات العسكرية واصلت احتجاز المدنيين سرا في سجن العازولي داخل مخيم الجلاء العسكري بالإسماعيلية. لم تتهم السلطات العسكرية المعتقلين بارتكاب جرائم أو تحيلهم إلى النيابة أو المحاكم، كما حرموا المعتقلين من الاتصال بمحاميهم وعائلاتهم.

ووفقًا للتقرير السنوي لعام 2019 لمجموعة عمل مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري أو غير الطوعي (WGEID)، كانت مجموعة العمل تراجع مئات حالات الاختفاء، في حين أشار التقرير إلى زيادة اجتماعات الحكومة مع مجموعة العمل، إلا أنه أعرب عن قلقه من زيادة حالات اختفاء الأفراد المحتجزين على الرغم من أوامر المحكمة بالإفراج عنهم، وكذلك التقارير عن الأعمال الانتقامية ضد الأفراد ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل نيابة عن الأفراد المحتجزين.

التعذيب في سجون السيسي

وأشار التقرير إلى التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، رغم نص الدستور على أنه لا يجوز ممارسة التعذيب أو الترهيب أو الإكراه أو الأذى الجسدي أو المعنوي على شخص مقيدة حركته أو اعتقلته السلطات أو اعتقلته.

كما يحظر قانون العقوبات التعذيب لكنه لا يفسر الإساءات ضد الأشخاص الذين لم تتهمهم السلطات رسميا، أو الإساءة التي تحدث لأسباب أخرى غير الحصول على اعتراف.

كما يحظر قانون العقوبات على جميع الموظفين العموميين أو موظفي الخدمة المدنية “استخدام القسوة” أو “التسبب في أذى جسدي” تحت أي ظرف من الظروف.

وأشار التقرير الأمريكي إلى تقارير منظمات حقوقية محلية عن مئات حوادث التعذيب على مدار العام، بما في ذلك الوفيات الناتجة عن التعذيب ولجوء رجال الشرطة وحراس السجون إلى التعذيب لانتزاع معلومات من المعتقلين، بمن فيهم القصر. وتضمنت الأساليب المبلغ عنها الضرب بالقبضات، والسياط، وأعقاب البنادق، وأشياء أخرى.

وقالت “هيومن رايتس ووتش”، في 12 مارس 2019، إن التعذيب “ممارسة منهجية في مصر السيسي، و”التعذيب أكثر شيوعا في أقسام الشرطة وغيرها من مواقع الاعتقال التابعة لوزارة الداخلية”.

ووثقت منظمة غير حكومية محلية تتعقب حالات التعذيب، ما بين 40 إلى 50 حالة تعذيب شهريًا، وخلص تقرير لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب لعام 2017 إلى أن التعذيب ممارسة منهجية.

القتل بالإهمال الطبي

تناول التقرير أيضا الظروف في السجون ومراكز الاعتقال قاسية والتي تهدد حياة المعتقلين بسبب الاكتظاظ والاعتداء الجسدي وإهمال الرعاية الطبية وضعف البنية التحتية، وضعف التهوية ونقص الغذاء وتلوث مياه الشرب، مشيرا إلى أن مرض السل واسع الانتشار”.

وقال: “غالبًا ما كان النزلاء يعتمدون على الزوار الخارجيين للحصول على الطعام واللوازم الأخرى أو أجبروا على شراء هذه العناصر من مقصف السجن بأسعار مبالغ فيها بشكل كبير، وفقًا لتقرير المنظمات غير الحكومية المحلية في سبتمبر 2018.”

وأشار إلى أن الحراس يسيئون معاملة السجناء، وبعض السجناء احتجوا على الظروف من خلال الإضراب عن الطعام، منهم 130 محتجزا في سجن العقرب أضربوا عن الطعام لمدة ستة أسابيع احتجاجا على ظروف السجن غير الإنسانية، ورفض الزيارات القانونية والعائلية بحسب منظمة العفو الدولية.

وأفادت منظمة العفو الدولية بأن السلطات انتقمت من المعتقلين بضربهم، وإطلاق مسدسات الصعق، وفرض إجراءات تأديبية، بحسب بيان صادر عن المعتقلين.

وأدى العدد الكبير من الاعتقالات واستخدام الاحتجاز قبل المحاكمة خلال العام إلى تفاقم الظروف القاسية والاكتظاظ، مما أسهم في عدد كبير من الوفيات في السجون ومراكز الاحتجاز خلال عام 2017.

وأفاد المجلس القومي شبه الحكومي لحقوق الإنسان (NCHR) بأن مراكز احتجاز الشرطة بلغت 150% من السعة القصوى، وأن كثافة المعتقلين في السجون 300% من السعة القصوى، وأن الرعاية الصحية في السجون غير كافية.

وحتى 20 يونيو 2019 قتل ما لا يقل عن 25 معتقلا بسبب إهمال الرعاية الطبية وحرمان سلطات السجن السجناء من الحصول على رعاية طبية قد تنقذ حياتهم، ورفض طلبات نقل السجناء إلى المستشفى، مما أدى إلى الوفاة في السجن.

استشهاد الرئيس مرسي

وأشار تقرير الحريات الأمريكي إلى قتل سلطة الانقلاب الرئيس الشهيد محمد مرسي بالإهمال الطبي في 17 يونيو 2019 داخل المحكمة، مشيرة إلى ما أثاره المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) من شكوك بشأن حصول الرئيس مرسي إلى الرعاية الطبية والحبس الانفرادي المطول خلال فترة احتجازه، التي دامت ست سنوات تقريبًا، ودعوته إلى إجراء تحقيق مستقل شامل في ظروف وفاة مرسي.

وأصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي ومجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي، بيانًا قال فيه: “أدى نظام السجون في مصر مباشرة إلى وفاة الرئيس محمد مرسي”، وأن لديهم أدلة موثوقة على أن الآلاف من المعتقلين الآخرين “قد يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وكثير منهم قد يكون عرضة لخطر الموت.”

ولم تسمح حكومة الانقلاب بزيارات المراقبين غير الحكوميين، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسجون، لكنها سمحت ببعض الزيارات من قبل المجلس القومي للمرأة إلى سجن في صعيد مصر ومن قبل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان إلى السجون ومراكز الاعتقال في صعيد مصر والإسكندرية والمنيا.

مظاهرات 20 سبتمبر

وأشار التقرير إلى أنه بعد احتجاجات الشوارع في 20 سبتمبر ضد السيسي، اعتقلت السلطات بشكل تعسفي أفرادًا اتهمتهم بـ”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” و”نشر أخبار كاذبة”، وكذلك اعتقلت مواطنين من السودان، الأردن، المملكة المتحدة وهولندا ودول أخرى بدعوى المشاركة في الاحتجاجات.

وتحدث التقرير أيضا عن “إعادة تدوير” محاكمة المعتقلين بتلفيق قضايا جديدة لهم في المحاكم عقب الإفراج عنهم في اتهامات سابقة وتجاوزت نيابة أمن الدولة باعتقال معتقلين مرة أخرى في قضية جديدة وفي بعض الحالات على نفس التهم بعد أوامر المحكمة بالإفراج عنهم مثل علاء القرضاوي، وسمية ناصف.

المحاكم العسكرية

واستخدمت السلطات، بحسب التقرير الأمريكي، المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين المتهمين بتهديد الأمن القومي، فوفقًا لتقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2016، حاكمت المحاكم العسكرية ما لا يقل عن 7400 مدني منذ صدور مرسوم عام 2014 يأمر الجيش “بمساعدة” الشرطة في تأمين “مرافق عامة حيوية”.

كان وصول الجمهور إلى المعلومات المتعلقة بالمحاكمات العسكرية محدودا، وكان من الصعب مراقبة المحاكمات العسكرية لأن الإعلام يخضع عادة لأوامر بمنع نشر سوي ما يقدمه له الحكم.

وذكرت جماعات حقوقية ومحامون أن محامي الدفاع في المحاكمات العسكرية واجهوا صعوبة في الوصول إلى موكليهم والوثائق المتعلقة بالقضايا.

والمحاكم العسكرية ليست مفتوحة للجمهور، ويتمتع المدعى عليهم في المحاكم العسكرية اسميا بضما

 

*بعد تعنت واتهامات للمناهضين .. الضغوط الشعبية تجبر الانقلاب على تأجيل الدراسة!

أثار إصدار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قرارًا بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، بدءًا من يوم الأحد 15 مارس 2020، بسبب انتشار فيروس كورونا في مصر، العديد من التساؤلات حول أسباب تأخر صدور القرار، وموقف وزير تعليم الانقلاب طارق شوقي الذي كان متمسكًا باستمرار الدراسة، ومدى استفادة الشعب المصري من مبلغ الـ100 مليار جنيه التي أعلن المنقلب عن تخصيصها لمواجهة الفيروس.

قرار متأخر

قرار التأجيل جاء بالتزامن مع إعلان رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي عن ارتفاع عدد المصابين داخل مصر إلى 109 حالات، وإعلان العديد من دول العالم اكتشاف حالات مصابة قادمة من مصر، وبعد أيام من تصدر هاشتاج تأجيل_الدراسة_في_مصر” مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بتأجيل الدراسة في المدارس والجامعات حرصًا على سلامتهم.

كما يأتي قرار التأجيل على الرغم من الرفض المستمر لوزير التعليم في حكومة الانقلاب طارق شوقي بتأجيل الدراسة، وتهديده للمصريين بعدم منح أبنائهم إجازة صيفية حال تم التأجيل، حيث صرح يوم 9 مارس الجاري، قائلا إن شائعات تأجيل الدراسة في التعليم الأساسي، أكثر بكثير من التعليم العالي في الجامعات، وفي حال تعليق الدراسة لمدة شهر أو شهرين، سيتم تعويض تلك الفترة الزمنية في الإجازة الصيفية، وسيكون الامتحان في المحتوى العلمي بالكامل”.

تأجيل الدراسة دوليا

ويأتي القرار أيضا بعد أيام من اتخاذ العديد من دول العالم قرارا بتعطيل الدراسة حفاظا على طلابها، وذلك بعد ارتفاع عدد وفيات فيروس “كوروناعالميا إلى 4990، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو 135 ألفًا، بينها 80814 شخصًا في الصين، و132 في هونج كونج، و15113 في إيطاليا.

وبلغ عدد المصابين في ماكاو 10، وفي تايوان 50، وفي إيران 10075، وفي كوريا الجنوبية 7979، وفي إسبانيا 3148، وفي فرنسا 2876، وفي ألمانيا 2750، وفي اليابان 1387، وفي الولايات المتحدة 1762، وفي سويسرا 868، وفي النرويج 801، وفي بريطانيا 590، وفي هولندا 614، وفي السويد 687، وفي بلجيكا 399، وفي الدنمارك 674، وفي النمسا 428، وفي سنغافورة 187، وفي ماليزيا 158، وفي بلغاريا 23، وفي جزر المالديف 8، وفي جمهورية الدومينيكان 5 وفي نيوزيلندا 5 وفي غيانا الفرنسية 6.

انتشار كورونا

وبلغ عدد المصابين في أستراليا 160 وفي البحرين 197 وفي كندا 158 وفي اليونان 117 وفي أيسلندا 117 وفي إسرائيل 109 وفي الإمارات العربية المتحدة 85 وفي العراق 83 وفي الكويت 80  وفي التشيك 116 وفي سان مارينو 77 وفي الهند 75 وفي تايلاند 75 وفي لبنان 68 وفي البرتغال 78 وفي فنلندا 109 وفي رومانيا 64 وفي السعودية 62 وفي بولندا 58 وفي أيرلندا 70 وفي فيتنام 44 وفي أفغانستان 7.

وبلغ عدد المصابين في إندونيسيا 34 وفي فلسطين 31 وفي روسيا 34 وفي جورجيا 25 وفي الجزائر 26 وفي تشيلي 33 وفي كوستاريكا 23 وفي البرازيل 77 وفي سلوفينيا 96 وفي الفلبين 52 وفي عمان 18 وفي قطر 262 وفي الأرجنتين 31 وفي باكستان 21 وفي عمان 18 وفي الإكوادور 18 وفي كرواتيا 27 وفي إستونيا 27 وفي المجر 16 وفي أذربيجان 15 وفي بيرو 22 وفي ألبانيا 23 وفي بيلاروسيا 21 وفي بنما 27 ولاتفيا 16 وفي لوكسمبورغ 26 وفي مقدونيا الشمالية 9 وفي المكسيك 12 وفي البوسنة والهرسك 11 وفي سلوفاكيا 21 وفي جنوب إفريقيا 16 وفي تونس 13 وفي بروناي 6.

وبلغ عدد المصابين في مالطا 9 وفي باراجواي 6 وفي هندوراس 2 وفي كوت ديفوار 1 وفي صربيا 31 وفي السنغال 10 وفي المغرب 6 وفي كمبوديا 5 وفي ليتوانيا 3 وفي بنغلاديش 3 وفي كولومبيا 9 وفي مارتينيك 3 وفي مولدوفا 6 وفي نيجيريا 2 وفي سريلانكا 3 وفي بوليفيا 3 وفي بوركينا فاسو 2 وفي الكاميرون 2 وفي جزر شانيل 3 وفي جزر فارو 2 وفي سانت مارتن 3 وفي إدارة جنوب قبرص الرومية 10 وفي اندورا 1 وفي ارمينيا 6 وفي الأردن 1 وفي موناكو 1 وفي نيبال 1 وفي أوكرانيا 3 وفي بوتان 1 وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية 1 وفي جبل طارق 1 وفي الفاتيكان 1 وفي جامايكا 8 وفي منغوليا 1، وفي سانت بارث 1، وفي توغو 1، وفي منغوليا 1، وفي جمهورية شمال قبرص التركية 5، وفي تركيا 5

 

*فضائح في جلسة محاكمة نظام السيسي بمجلس حقوق الإنسان في جنيف

تعرضت سلطة الانقلاب لإحراج جديد وفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحتى الدستور الذي وضعه الانقلابيون، فيما يخص مجال حقوق الإنسان.

وتلقّى وفد سلطة الانقلاب انتقادات واسعة خلال الحوار التفاعلي بالأمم المتحدة، مساء الخميس 12 مارس الجاري 2020، في الجلسة المخصصة لاعتماد تقرير الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري، ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وكان وفد الانقلاب، برئاسة مندوب مصر في الأمم المتحدة، مطالبًا بالرد على 372 توصية وملاحظة لـ112 دولة، مقدمة منذ شهر نوفمبر الماضي 2019، في هذه الجلسة التي شاركت فيها 10 منظمات حقوقية، تتحدث فيها عن سجناء الرأي والظلم باستخدام الحبس الاحتياطي والاعتقالات ومخاطر انتشار فيروس كورونا بينهم.

وكعادته زعم مندوب مصر في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان، أن حكومة الانقلاب تقوم “بتوفر حماية للمدافعين عن حقوق الانسان من الجرائم التي تقع عليهم من آخرين”، وزعم احترام سلطة الانقلاب لحقوق المصريين وحقهم في التعبير رغم تكميم السيسي الأفواه”.

ولذلك استنكر مركز القاهرة لحقوق الانسان– في بيان له- نهج سلطة الانقلاب المضلل خلال المراجعة الدورية الشاملة لملفها الحقوقي أمام الأمم المتحدة.

نهج مضلل

وقدم مركز القاهرة ثلاث مداخلات شفهية مشتركة في الجلسة المخصصة لاعتماد تقرير الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري بـجنيف أمام المجلس، تسلط الضوء على تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد هي:

توظيف التشريع المصري لمكافحة الإرهاب بشكل منهجي لإضفاء الشرعية على الحملة المستمرة لإسكات واستئصال المجتمع المدني المستقل ومواجهة الصحفيين والأحزاب السياسية، وتبرير حملة واسعة لإسكات كل أصوات المعارضة السلمية، فضلا عن استخدامه كذريعة للتقاعس عن تحسين ظروف الاحتجاز المتردية والقاتلة في مصر.

نهج الحكومة المصرية المضلل خلال عملية المراجعة على نحو يهدف إلى تزييف الوقائع وتضليل المجلس بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر. فعلى سبيل المثال ادّعت الحكومة المصرية أن التوصيات بشأن أعمال التخويف أو الانتقام ضد المتعاونين مع الأمم المتحدة وآلياتها “غير صحيحة من الناحية الواقعية، بينما وصف تقرير للأمين العام للأمم المتحدة مصر بأنها دولة تمارس “نمطًا من الأعمال الانتقامية” ضد أولئك المتعاونين مع آليات الأمم المتحدة.

إن 37 مدافعًا عن حقوق الإنسان على الأقل ممنوعون من السفر بسبب عملهم الحقوقي، الأمر الذي حال دون مشاركتهم بشكل عملي في عملية الاستعراض الدوري الشامل، على نحو يقلل من سلامة ومصداقية العملية، رغم ادّعاءات الحكومة بأن “أي شكل غير مبرر قانونًا من أشكال الحرمان من الحرية يعد محظورا في جميع الظروف”، في الوقت الذي اعتقلت فيه المئات من منتقدي الحكومة السلميين بشكل غير مبرر قانونًا، وهو ما طال، فقط منذ نوفمبر 2019، الصحفيين والبرلمانيين السابقين والمحامين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان والديمقراطية.

ردود مضحكة

وردًّا على توصية تركيا التي تطالب بتحقيق فوري ونزيه وشامل وشفاف لتوضيح سبب وفاة الرئيس الراحل «محمد مرسي»، ردت سلطة الانقلاب بأن مصر تعتبر توصية أنقرة “توصية عدائية” دون أن يكلف نفسه عناء الرد.

وسبق أن قال فريق أممي تابع للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، معني بالاحتجاز التعسفي، إن الرئيس الشهيد مرسي احتُجز في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها “وحشية”، وتعرض للكثير من الانتهاكات الحقوقية، وخلص إلى أن وفاته يمكن أن تصل إلى حد القتل التعسفي”.

ومنعت سلطات الانقلاب إقامة جنازة للرئيس الشهيد محمد مرسي، وأجبرت أسرته على دفنه في جنح الظلام تحت حراسة أمنية مشددة، لمنع مشاركة أي من أنصاره في تشييع جثمانه.

وفي وسائل الإعلام تم تجاهل خبر وفاته، مع ذكر اسمه فقط من دون أن يسبقه أي لقب (رئيس)، وخرجت الصحف في اليوم التالي للوفاة بين متجاهلة وأخرى سبقت اسمه بالخائن في خبر صغير بالصفحات الداخلية وصفحة الحوادث!.

ورفضت السلطات تسليم الجثمان لأسرته، حيث تم تغسيله في مستشفى السجن بحضور 9 من أفراد عائلته، وتم أداء صلاة الجنازة عليه داخل السجن أيضا بحضور 10 أشخاص فقط في منتصف الليل، قبل أن يتوجه الجثمان فجرًا إلى المقابر وسط حراسة أمنية مشددة لمنع مشاركة أي من أنصاره في تشييع الجثمان.

ورفضت سلطات الانقلاب طلبًا بدفنه بمقابر أسرته في قرية العدوة بمحافظة الشرقية تنفيذًا لوصية الرئيس الراحل، بينما سمحت بدفن مبارك في مقبرته التي تصل إلى ألف متر.

وردًّا على توصية هولندا بالإفراج عن جميع المعتقلين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير عبر الإنترنت، وتوصية السويد بالكف عن تقييد حرية المجتمع المدني، وقرارات تجميد الأموال وحظر السفر، والاعتقال التعسفي، رد مندوب السيسي قائلا: إن مصر تعتبر هذه التوصيات «خاطئة وقائعيا بدعوى أنه “لا أحد يُسجن في مصر بسبب ممارسة الحق في حرية التعبير”.

وردًّا على توصية قطر بـ”وقف ممارسة الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير، واعتقال الصحفيين، ومنع الوصول إلى مواقع الإنترنت الإخبارية، ومصادر المعلومات”، ردت سلطة السيسي عبر مندوب مصر في الأمم المتحدة بالزعم أن مصر تعتبر توصية الدوحة “توصية عدائية” وتجاهل الرد على الانتهاكات نفسها.

رفض التوصيات 

أيضا ردا على توصية الأرجنتين وقف عمليات الإعدام للمحكوم عليهم بهذا الحكم، والنظر في إلغاء العقوبة تمامًا من تشريعاتها الوطنية، ردت حكومة السيسي بأن القاهرة «ترفض» هذه التوصية، وتعتبرها “غير مقبولة”.

ورفض الانقلاب توصية النمسا الداعية إلى تعديل المادة 122 من «قانون الطفل»؛ لضمان عدم محاكمة الأطفال إلى جانب الكبار، وقال إن القاهرة «ترفض» هذه التوصية رغم رصد العديد من الانتهاكات ضد الاطفال، والطفولة المُهدرة على يد النظام الحالي، وآخرها في شهر فبراير الماضي حين ظهر 13 طفلا من محافظة السويس في نيابة أمن الدولة العليا، بعد إخفائهم قسريًا لمدد متفاوتة وصلت إلى أكثر من شهرين، وقد تم التحقيق معهم على ذمة قضية سياسية تحمل رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وتعرض هؤلاء الأطفال أثناء فترة اختفائهم للضرب المبرح والصعق بالكهرباء لإجبارهم على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم.

وهؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عامًا، وهي مرحلة عمرية مهمة في بناء شخصية الطفل، وبالتالي ستؤثر هذه الانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء فترة إخفائهم القسري بشكل سلبي في بناء شخصياتهم، مما يعود بعد ذلك على المجتمع بشكل متردٍ.

 

*حكومة السيسي أعلنت فشلها في التعامل مع “عاصفة التني”

أعلن رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، عن وفاة 20 شخصًا بسبب حالة الطقس السيئة التي تشهدها البلاد، منذ أمس الخميس، كما أعلن عن تعطيل الدراسة اليوم السبت في جميع المدارس والجامعات.

وسجلت مصر- التي ضربتها عاصفة التنين ضمن 7 دول عربية أخرى هي عمان وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين والعراق- خسائر بشرية ومادية عديدة بسبب موجة الطقس هذه، وتوقفت حركة الخط الأول لمترو الأنفاق لساعات، ووقع تصادم بين قطارين قادمين من الصعيد، لكن اللافت هو غرق الشوارع التي أصبح معظمها بحيرات تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين وشلل مروري شبه تام.

ووجه رئيس وزراء الانقلاب الشكر والتقدير للقوات المسلحة بكافة أجهزتها على مجهودها الكبير في مختلف المحافظات، وتركها كافة الآلات والمعدات تحت تصرفهم، وكذلك لرجال الشرطة على جهودهم الكبيرة ووجودهم المستمر في الشوارع.

منخفض جوي

أسامة الطريفي، مدير العمليات الجوية بموقع الطقس العربي، قال إن منخفضًا جويًا تشكل خلال يومي الأربعاء والخميس، وتعمّق بشكل غير اعتيادي إلى داخل الأراضي المصرية، مضيفا أنه في العادة فإن المنخفضات الجوية في منطقة الحوض الشرقي للبحر المتوسط تتشكل فوق حوض جزيرة قبرص وتتحرك باتجاه بلاد الشام، لكن هذا المنخفض الجوي سلك مسارًا غير اعتيادي ودخل إلى عمق الأراضي المصرية.

وأضاف الطريفي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة مباشر”، أمس، أن قيم الضغط الجوي في هذا المنخفض كانت منخفضة جدا وتصل إلى مستوى العاصفة، حيث تشكل هذا المنخفض الجوي وبدأ في التأثير اعتبارا من يوم الخميس، واستمر أمس الجمعة على شكل هبوب رياح شديدة وعواصف رملية، وتساقط زخات رعدية غزيرة من الأمطار خلال الـ48 ساعة الماضية في مصر، مضيفا أن مثل هذه الحركة من المنخفضات الجوية نادرة الحدوث في مصر.

وأوضح أن حركة الرياح الشديدة عملت على اضطراب حركة البحرين الأبيض والأحمر، بالإضافة إلى هبوب عواصف رملية، مضيفًا أن هذه المنخفضات يمكن التنبؤ بها من أكثر من 10 أيام بسبب انتشار الأجهزة المتطورة، وتم تعطيل الدراسة والعمل في الوزارات والشركات تحسبًا للعاصفة.

فشل رسمي

بدوره رأى الكاتب الصحفي جمال سلطان أن حكومة الانقلاب أعلنت فشلها في التعامل مع الاضطرابات المناخية التي ضربت مصر على مدار اليومين الماضيين، بداية من إعلان وقف الدراسة، مضيفا أن المواطنين تعاملوا على مدار اليومين الماضيين بمجهود ذاتي على اعتبار أنه لا توجد دولة.

وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة مباشر، أن القرار الغريب الذي صدر بوقف حركة القطارات بعد حادث تصادم قطارين تسبّب في تكدس آلاف من البشر في محطة رمسيس وغيرها من المحطات على مستوى الجمهورية دون تحرك من أجهزة الحكومة، ما دفع الأهالي إلى التحرك وتوفير بطاطين وأغطية لهؤلاء المسافرين، كما فتحت المساجد والكنائس أبوابها لاستقبالهم في غياب تام للدولة.

وأوضح سلطان أن قطع المياه عن غالبية محافظات الجمهورية يؤكد فشل منظومة البنية الأساسية المهترئة، فلجأت الحكومة إلى قطع المياه لتقليل الضغط على مصارف الأمطار.

من جانبه قال المهندس أسامة سليمان، محافظ البحيرة الأسبق، إن مصر منذ 70 عاما تخضع للحكم الشمولي الذي ضيع كل البنى التحتية الموجودة في مصر، وما يحدث الآن من أزمات سببه السنوات الماضية.

وأضاف سليمان أن تصريحات السيسي حول إنفاق 4 تريليونات جنيه على البنى التحتية لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن هذه الأموال لو أنفقت لكانت قد أدرجت في الموازنة، متسائلا: كيف أنفق السيسي 4 تريليونات في 4 أعوام دون أن تحقق أي نتيجة إيجابية؟ لافتا إلى أن 76% من قرى مصر بلا صرف صحي.

وأوضح سليمان أن مصر تحتل المركز الثالث في استيراد الأسلحة على العالم، ومجموع عمولات السيسي من شراء السلاح يتجاوز مليار دولار، لو أنفقت هذه الأموال على قرى مصر يكون نصيب كل محافظة 500 مليون جنيه، وهذه كفيلة بحل مشكلات محافظات مصر.

وأشار إلى أنه في 2019، توفي عدد من المواطنين بسبب أسلاك الكهرباء العارية في الشوارع، ومنذ ذلك الحين لم تتحرك حكومة الانقلاب لتتكرر المأساة مرة أخرى خلال اليومين الماضيين، مع استمرار مشكلة غياب تصريف الأمطار.

وشهد حي الدقي بمحافظة الجيزة أمطارا غزيرة أدت إلى غرق الشوارع وتحولها إلى برك مياه، بالإضافة إلى الهواء الشديد الذي ضرب حي الدقي منذ الساعات الأولى صباح أمس.

كما أغرقت الأمطار الرعدية الغزيرة التي وصلت حد السيول منطقة سموحة، أحد أرقى مناطق الإسكندرية، وأصابتها بشلل مروري، بعدما حولت الأمطار شوارعها وميدان فيكتوريا إلى بحيرة كبيرة، بينما ارتفع منسوب المياه بالشوارع إلى أكثر من مترين.

وأغرقت مياه أمطار إعصار التنين شوارع بورسعيد لغزارتها التي فاقت معدلات صرف بلاعات الأمطار وسيارات كسح المياه، وتسبب الإعصار في غرق مقر نقابة المحامين بشارع عاطف السادات، وارتفاع منسوب المياه بالبهو الرئيسي للنقابة إلى مستوى كراسي البهو نفسه.

وفي أول تعليق من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على العاصفة، قال السيسي عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: إن المصريين حكومة وشعبا أثبتوا على مدار الساعات الماضية قدرتهم القوية ومعدنهم النبيل في التعامل مع الاضطرابات الجوية التي اجتاحت البلاد.

وأضاف السيسي أن “إدارات البلاد بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية أدارت مشهدا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا، الشكر كل الشكر للمسئولين والأفراد الذي اقتضت المسئولية منهم متابعة الوضع واحتواء آثاره البالغة ميدانيًا من قلب الحدث”.

بدورهم استدعى نشطاء تصريحات سابقة للسيسي، في نوفمبر 2019، قال فيها إنه تم صرف 4 تريليونات جنيه في البنية الأساسية لمصر خلال السنوات الخمس الماضية، أي ما يعادل 250 مليون دولار.

 

*السيسي فضّل «الربا» على تطوير السكة الحديد.. حوادث القطارات كوارث لا تتوقف

أكدت هيئة النقل اصطدام قطاري ركاب رقمي 991 و989، القادمين من الصعيد في اتجاه القاهرة، بين محطتي إمبابة ورمسيس، حيث اصطدم أحدهما بالثاني من الخلف.

وكان القطار 989 القادم من أسوان قد اصطدم بقطار 991 القادم من سوهاج في منطقة إمبابة. وتدافع نشطاء لإنقاذ الضحايا والذين كان أغلبهم مصابين إلى الآن.

واتخذت إدارة السكك الحديد قرارًا بإيقاف كافة الرحلات على كافة خطوط السكك الحديد؛ نظرا لسوء الأحوال الجوية وحفاظًا على أرواح الركاب.

وقال بيان هيئة السكك الحديد، إن القطار ٩٩١ القادم من سوهاج إلى القاهرة كان محجوزا في منطقة برج النخيلي لاستلام أوامر التشغيل. وكانت النتائج المبدئية لحادث القطارين بأن التصادم كان بسبب الإشارات، حيث رفض المرابي عبد الفتاح السيسي إنشاء شبكة إشارات إلكترونية فى القطارات لتوفير 10 مليارات جنيه، ووعد بوضعها في بنك والاستفادة بفوائدها.

غير أنه ومنذ هذه اللحظة قبل عامين، تكررت بعدها حوادث القطارات، ومنها حادث تفحم وموت 25 مصريًا في فبراير الماضي، عقب اندلاع حريق في أحد القطارات بمحطة مصر.

والطريف أن الرقم الذي طلبه الوزير السابق “عرفات” قرر السيسي مضاعفته من 10 إلى 37 مليار جنيه، بمعدل 4 أضعاف، خلال عامين وإلى الآن تتكرر الحوادث!.

انتقادات واسعة

وأثار حادث تصادم القطارين في المنطقة بين إمبابة ورمسيس انتقادات واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقد النشطاء ما وصفوه بـ”التقاعس” من قبل الجهات المسئولة في نقل المصابين وجثامين الضحايا إلى المشفى، وهو ما أدى إلى قيام الأهالي بهذا الدور بسياراتهم الخاصة، بحسب النشطاء.

وعلق الناشط أحمد البقري قائلا: “تصادم قطارين في #مصر، وهيئة السكك الحديد تقرر وقف رحلات القطارات في جميع أنحاء البلاد، وأنباء عن وقوع إصابات!.. علينا أن نتذكر تصريح #السيسي بأن مصر 2020 هتكون في مكان تاني خالص”.

وقال حساب “أنا مواطن”: “النهاردة مصر عرت كتفها ورأسها وكشفت ضهرها ودعت على السيسي وعصابة العسكر إن ربنا ياخدهم ويريح مصر من فشلهم وجهلهم وإجرامهم بحق المصريين.. فشل ذريع للبنية التحتية في مواجهة #إعصار_التنين و #العاصفة_الترابية.. بالإضافة إلى كارثة تصادم القطارات والموت صعقا بالكهرباء بسبب الأمطار”.

وتداول النشطاء مقطعًا سابقًا لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال حديثه عن مرفق السكة الحديد ورفضه تطويره، قائلا إن “المرفق عايز 10 مليارات لعمل ميكنة بس، ولو أنا حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة مليار جنيه”.

وتابع السيسي: “لما مرفق عايز أكتر من 100 مليار جنيه لتطويره، احنا هنسده منين؟ هندفع قرض كوريا وفرنسا إزاي؟ الناس ليه مش بتسأل هنجيب منين، ولما أزود التذكرة جنيه يقول: أنا غلبان مش قادر، طيب وأنا كمان غلبان مش قادر”.

 

*افتُتح في فبراير وغرق في مارس.. طريق السويس بـ175 مليارًا يثير سخرية المصريين

مجددًا يدعو النشطاء السيسي إلى حذف “شبكة طرق كده” من جدول القنوات اليومي في الحديث عما يسمى بـ”الإنجازات” لزعيم العصابة عبد الفتاح السيسي، فبالأمس تشقق طريق أكتوبر (26 يوليو)، واليوم كان طريق (القاهرة- السويس) الأكثر فضيحة؛ فالطريق غرق بشكل مثير للسخرية، وهو الذي تجدد مرتين خلال الثلاثة أعوام الماضية، وبلغت تكلفة تطويره نحو 1.75 مليار جنيه.

وبحسب أرقامهم كان آخر تطوير في فبراير، في المسافة من الطريق الدائري الإقليمي حتى السويس، وتحويله لطريق حر بدون تقاطعات مرورية، وقد تكلف 1.185 مليار جنيه، وبلغت تكلفة الكباري على الطريق 377 مليون جنيه من جملة 800 مليار، ادّعى السيسي إنفاقها على البنية التحتية!.

وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو لطريق السويس وهو مغمور بالمياه مما تسبب فى هبوط الإسفلت، وما خفي عن عدسات هواتف أهل القاهرة هو أن الطريق ابتلع سيارات العمال من جهة السويس، وحذر رواد تويتر سكان مدينتي والشروق وغيرها من أخذ طريق السويس فى الذهاب أو العودة منعًا للحوادث.

الإدارة العامة للمرور لم تجد بدا من إغلاق الطريق الذي “هندسه” وزير النقل الحالي بحكومة الانقلاب، بعدما تعرض طريق السويس للغرق، وتجمع المياه، وانهيار بعض الطبقات الإسفلتية، ما أثار استياء المدن المحيطة والمستفيدة منه.

الوزير سيساوي

ولا يختلف كامل الوزير، وزير نقل الانقلاب، عن السيسي، فكلاهما صاحب تصريحات كاذبة وباحث عن “هتدفع يعني هتدفع”، فقال في أعقاب افتتاحه تطوير الطريق، في فبراير، للمعترضين على بوابة الرسوم: “الكارتة ضرورية لأنها جهزت طريقًا عالميًا ليس في محله”.

وقال “الوزير”، خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أديب: إن الدولة متحملة إنشاء طرق بتكلفة ١٧٥ مليار جنيه بخلاف ٣٥ مليار جنيه صيانة طرق، والدولة تحتاج تحصيل هذه الأموال مرة أخري، ومقرر تحصيلها من الرسوم المفروض على الطرق الجديدة”.

وتابع الوزير أن “البوابات تتكون من ١٢ حارة بدلا من ٦ حارات”، ونفى وجود زحام بعد إنشاء بوابات تحصيل الرسوم “الكارتة”.

تعليقات النشطاء

وقال أسامة السيد “Osama Al-Sayyad” ساخرا: “أنا أثق في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وقاعات نادي جاردينيا لضباط الحرب الكيميائية اللي على طريق السويس في مواجهة كورونا”.

وعلَّق النشطاء على تصريح السيسي الذي أشاد فيه بأجهزته عندما قال: “فقد أدارت الدولة بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية مشهدا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا”. فردت “ميرنا”: “طب وطريق السويس”!.

وكتب شريف شهاوي “@sherif_shahawyy” مستغربًا: “طريق السويس تسليم فبراير ٢٠٢٠”.

جدير بالذكر أن طريق السويس الذي يتم تطويره تعرض أمس للغرق في بعض المحاور نتيجة تجمع مياه الأمطار بشكل كبير، وتعرضت سيارات للغرق بسبب العمق الزائد للأمطار في المحاور، ما نتج عنه انزلاق السيارات بشكل مفاجئ.

وقالت نوفي: “المهم يعمل toll gate ويلهف ١٠٠٠ جنيه اشتراك في السنة على كل عربية، ويطلع سيادة اللوز مع عمرو أديب يهزقنا في التيليڤيچين ويقولك لو راحوا دبي ولا نيويورك!!! طب بذمتكم دي شبه طرق دبي ولا نيويورك!!!!  #طريق_السويس #بلد_الجباية”.

وأضافت في تغريدة تالية: “#طريق_السويس العالمي اللي زي دبي ونيويورك النهاردة اللي اتدفع في مليارات وإتحن واتمن علي اللي خلفونا بيه الل مبهدل عيشتنا اليومية لمدة ٤ شهور وزيادة عشان يتعمل غير المليارات اللي اتدفعت فيه اللي سيادة اللوز بيتعايق إنه ١٢ حارة  #أبو_كارتة”.

وساخرة وصفت منازل الكباري الجديدة قائلا: “منازل #طريق_السويس الجديدة اللي لسه معمولة من الدائري ومن  الثورة #الإنجازات”.

وكتبت فانيليا “Vanilla”: “كل اللي بيحصل دا كوم وطريق السويس دا كوم تاني خالص.. الطريق اللي بقالهم قد كده بيعملوه وكل شوية تحويله ومنطقة عمل وحوادث بسبب تحويلاته اللي كترت عشان افتكروا يصلحوه أول الدراسة، ونسيوا إنه طريق كام جامعة.. مش بس كده دا كمان لما خلص قرروا يهدوه حته تاني ويعملوا كارتة”.

 

*غرق زنازين معتقلي طرة بمياه الأمطار والصرف الصحي

كشفت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” عن تعرض زنازين سجن طرة إلى الغرق واختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحى؛ لانسداد شبكة الصرف المتهالكة، مشيرة إلى وصول منسوب المياه الآسنة داخل الزنانين أكثر من 30 سم.

وقالت التنسيقية، في بيان لها: إن “إدارة السجن تتعنت في الاستجابة لمطالب المعتقلين بنزح المياه خارج الزنازين معللة أن انسداد شبكات الصرف من خارج السجون وليس من الداخل”، مشيرة إلى أنه وبدلا من سعي مصلحة السجون لحل الأزمة قررت قطع المياه والتيار الكهرباء عن الزنازين؛ ما أدى لإصابة البعض باختناقات نتيجة إغلاق شفاط الهواء وتكدس الزنازين؛ حيث لا تزيد المساحة المخصصة للسجين عن ٥٠ سم يقضي يومه جالسا فيها ملاصقا لمن بجواره بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا ومنع زيارات السجون بحجة منع العدوى من الأهالي”.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه المنظمات القائمة على حملة “أنقذوهمعن مخاطبة كل من (اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية)، من أجل دفعهم لتبادل المراسلات الرسمية مع حكومة الانقلاب بمصر من أجل وضع بعض الأُطر الوقائية للمُحتجزين والمسجونين، مع تفشي فيروس كورنا بشكل مقلق، واحتمالية وصوله للمعتقلين داخل السجون، وأيضًا للقائمين على إدارة السجن، والذين يشكلون خطرا مضاعفا في حالة إصابة أحدهم بهذا الفيروس كونهم مخالطين لمن هم خارج السجن بشكل معتاد.

وأشارت المنظمات إلى أنها قامت بمخاطبة الجهات الدولية المعنية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، بالإفراج الفوري عن المسجونين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل: إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية، وإخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

 

*بالأسماء| إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 26 معتقلًا

قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 9 معتقلين، في الهزلية رقم 488 لسنة 2019 وهم:

1- أحمد عبد الفتاح السيد عبد العال

2- محمود عشري السيد مرسي

3- عمر إبراهيم جمعة عبد الواحد

4- محمود طلعت عبد التواب عبد المعز

5- محمد هشام محمد الهادي

6- أحمد منصور أحمد أحمد

7- أحمد حمدي محمد عبد الرحمن

8- أحمد سيد سيد الطراوي

9- سعيد بدر الدين علي سيد.

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 4 معتقلين، في الهزلية رقم 741 لسنة 2019 وهم:

1- أحمد سمير أحمد محمد عفيفي

2- محمد يوسف إمام حسان

3- هيثم محمد قطب العزبي

4- مصطفى ماهر إبراهيم الطنطاوي.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين في الهزلية رقم 480 لسنة 2018، وهما :

1- محمد عبد الباسط السيد عابدين

2- رامي صدقي محمد عبد الغنى.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا أيضا إلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين في الهزلية رقم 621 لسنة 2018، وهما :

1- مصطفى أحمد رمضان توفيق

2- أمل فتحى أحمد عبد التواب.

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين، في الهزلية رقم 585 لسنة 2018 وهما :

1- عماد سعد إبراهيم الجبالي

2- عبد الله عشري على محمود.

وقررت أيضًا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل اثنين من المعتقلين، في الهزلية رقم 640 لسنة 2018 وهما :

1- محمود محمد سليمان محمد

2- محمود علاء الدين محمد أبو العلا.

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل عبد الرحمن محمد ياسين علي، في الهزلية رقم 1250 لسنة 2019، وإلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل هشام عبد العال محمد القصبي، في الهزلية رقم 818 لسنة 2018، وإلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل أحمد أحمد علي جمعة في الهزلية رقم 900 لسنة 2017، وإلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل آية محمد حامد محمد قمبر في الهزلية رقم 533 لسنة 2019، وإلغاء التدابير الاحترازية، وإخلاء سبيل فتح الله عبد العزيز محمد نمير في الهزلية رقم 674 لسنة 2019.

 

*”الدولار” أولى من حياة الناس عند العسكر.. “كورونا” في الأقصر يثير الذعر ويقتل السياحة

من أبرز ما كشفت عنه أزمة كورونا الحالية، أن المصريين في ذيل اعتبارات عبد الفتاح السيسي وحكم العسكر عموما، وتعتبر الأقصر- المدينة الأبرز سياحيًا- مثالا لهذا اللهث وراء العملة الصعبة من خلال استقبال السائحين، حتى ولو كانوا مصابين بكل أنواع الفيروسات، مع تكتم تام فرضته حكومة السيسي استمر لأسابيع عن وصول الفيروس إلى مصر عن طريق السياحة، التي ظل ينتظرها منذ هروبها بعد حادث شرم الشيخ الإرهابي في 2015.

فمنذ بداية تفشي المرض في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا العام، نفت حكومة السيسي وجود أية حالات إيجابية في الأقصر، وبدلا من ذلك بدأت الاستعداد لموسم الشتاء، لكن هذا التركيز على جلب العملة الصعبة أدى إلى نتائج عكسية.

هذا الواقع كشف عنه أخيرا موقع (ميدل إيست آي) البريطاني، فكتب تحت عنوان “الذعر في الأقصر: انتشار كورونا في مصر متركز على المدينة القديمة، الحكومة متهمة بالتظاهر بأن كل شيء على ما يرام في محاولة لعدم تخويف السياح وعملتهم الصعبة”.

المدينة المغلقة

ورغم سراب تطمينات خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، إلا أن الأقصر شهدت شبه إغلاق منذ يوم الاثنين الماضي، حيث تم إلغاء جولات الآثار والمعالم الثقافية ورحلات البالون في أعقاب تفشي كورونا.

وأضاف الموقع البريطاني أن فرقا طبية متخصصة من القاهرة وقنا نزلت إلى ردهات ومطاعم الفنادق والرحلات البحرية في المنطقة لإجراء اختبارات عشوائية واختبارات عشوائية بين العمال والضيوف.

وأشار إلى مرافقة الجيش للأطباء قبالة السفينة الموبوءة ونقل السائحين إلى إحدى مستشفيات الحجر الصحي في مرسى مطروح على الساحل الشمالي.

وقال الموقع، إن نزول الأطباء بهذا الشكل إلى جانب إلغاء الرحلات السياحية أديا إلى مغادرة العديد من السياح متوجهين إلى القاهرة أو منتجعات البحر الأحمر في الغردقة وشرم الشيخ.

وقالت السلطات، الثلاثاء الماضي، إن 46 سائحًا فرنسيًا وأمريكيًا ممن كانوا في الحجر الصحي على متن سفينة “سارة” قد عادوا إلى منازلهم.

خوف هستيري

وقال (ميدل إيست آي)، إن تفشي الفيروس والاختبارات الطبية العشوائية أديا إلى توقف الحياة في معظم المدينة المزدحمة عادةً، باستثناء الرحلات التي تستغرق يومًا واحدًا، والتي تنظمها الشركات السياحية عندما يقضي الزوار يومًا كاملاً في الأقصر ثم يعودون إلى القاهرة أو البحر الأحمر.

وقال أحد السائحين البريطانيين من مانشستر، لموقع (ميدل إيست آي): إنه بعد تجاربهم قررت مجموعته إجبار شركتهم السياحية على نقلهم إلى القاهرة لقضاء بقية إجازتهم هناك.

وقال: “استيقظنا على العثور على رجال شرطة مسلحين يرتدون ملابس مدنية يغلقون أبواب الفندق، ويخبروننا أنه لا يمكننا المغادرة حتى يتم فحص الجميع”.

في البداية، اعتقدنا أن هناك أشخاصًا لديهم نتائج إيجابية، لكن الإدارة اختارت في وقت لاحق بعض الضيوف المصريين وأقنعتهم بالذهاب وإجراء الاختبارات”!.

إلغاء حجوزات

وقال الموقع البريطاني، إن الفيروس كارثة للسكان المحليين، حيث تكافح الأقصر لاستعادة بريقها كوجهة سياحية.

وقال محمد العصابي، الموظف في غرفة السياحة بالقاهرة، إن التعافي أصبح الآن مهددا بعد إلغاء 70 إلى 80% من الحجوزات في الفنادق والسفن السياحية خلال الأيام العشرة الماضية.

تحمل السفن السياحية سياحًا من الأقصر، مرورا بالعديد من المناطق الريفية مثل إدفو وكوم أوبو، حيث يوجد معبدان مشهوران.

وقال عامل سفينة الرحلات التي تم تسريحها من قبل شركته لـ(ميدل إيست آي)، بعد إلغاء 50% من حجوزاتهم، إن أصحاب السفن السياحية عادة ما يكون لديهم عدد قليل من الموظفين الدائمين، لكنهم يوظفون الباقي في بداية كل موسم جديد.

وأضاف: “هذا كارثي بالنسبة للعديد من الأسر، ليس فقط في الأقصر ولكن أيضًا في جميع أنحاء صعيد مصر، العديد من الشباب من قنا وأسيوط يأتون إلى الأقصر وأسوان للعمل في هذا الموسم”.

تعامل حكومي

وأشار أدهم العبودي، عبر صفحته على فيسبوك، إلى طريقة المعالجة الخاطئة والتكتم وقال: “لمّا بعض أهل الأقصر اتكلموا عن خطر كورونا واقترحوا تعطيل استقبال الرحلات السّياحية والاهتمام بتأمين المطار وتأمين الفنادق والكشف الدّوري على السّائحين الموجودين في البلد طلعوا جماعة قالوا “بلاش إشاعاتو”البلد زي الفل” و”إنتوا بتكبّروا المواضيع”، وطلع بيان من محافظة الأقصر بيأكّد إن كلّ شيء تمام وعال العال ومتخافوش”.

واستدرك “مين اللي ميخفش؟ طيب أهو كل البلد عايشة في حالة رعب! انهاردا إحنا قدّام كارثة حقيقية، محدش حاسس بيها غير أهل الأقصر، تقريبًا الشّوارع فاضية، محدش بقي يطلع من بيته، مهرجان السينما اتوقف في نصّه، ضيوف المهرجان اتحجزوا في الفندق واتكشف عليهم، المراسي السياحية اتقفلت، المراكب وقفت، حالات العدوى بتزيد، كل يوم بيكتشفوا حالات جديدة، وفيه ذعر واضح جدًا بين النّاس”.

وأضاف “إحنا لمّا بننبّه وبنقول إنّ الموضوع خطر معناه إنّنا فعلًا خايفين ومش بنمثّل، معناه إنّنا مرعوبين من اللي جاي، إيه الحل دلوقتي؟ محدش يعرف!.. الأقصر في خطر، وزارة التربية والتعليم لازم تصدر قرار بإلغاء المدارس، اللي خايف على ولاده مقعدهم في البيت، لكن ده لازم يكون بقرار رسمي، كمان لازم وزارة الصحّة تهتمّ شوية وتعمل لجان تتحرّك في البيوت وتتابع النّاس، مهم جدًا إنّ النّاس تحسّ إنّ الحكومة خايفة عليها، ومهم كمان نكون صرحاء وواضحين بخصوص “الأرقام” لإن حالة التعتيم مش هتنفع، والأقصر بس هي اللي هتخسر لمّا تتحوّل لمنطقة “عزل” لا قدّر الله.”.

وختم منشوره بإعلان أنه مرعوب فقال: “أنا بكتب الكلام ده وأنا قاعد في بيتي، وتقريبًا حركتي مبتتعداش شارع ما بين المكتب والبيت، ومرعوب حقيقي، مرعوب من الأيام اللي جاية، ومرعوب على مصير النّاس لو الموضوع استفحل، ومرعوب من حالة التعتيم العامة، وكأني في فيلم ديستوبيا تسعيناتي بيتحوّل لواقع مرير

 

*غرق قرى بأكملها و”النيل” يكتسي بالأصفر وانهيار 5 منازل وانفجار محطات الكهرباء

تعيش مصر أسوأ أيامها في ظل حكم العسكر لها، حيث باتت مدن مصر شبه مغلقة مكتسية بالمياه، بعد غرق منازل الغلابة والمحال التجارية، فضلا عن خروج محطات المياه عن الخدمة، الأمر الذى أدى إلى تعكر نهر النيل وسقوط منازل وانفجار محطات كهرباء، نرصدها فى التقرير التالي:

الطريق الدائري

وانهار جزء من الطريق الدائري بسبب كسر بماسورة الصرف الصحي، وتسبب كسر بالطابة الخاصة بماسورة الصرف الصحي التابعة للتجمع الخامس على الطريق الدائري قطرها ١٠٠٠ ملي، مما أدى إلى انهيار بطول ٧٠ مترا في جسم الطريق الداعم أعلى الجولف باتجاه طريق المعادي بارتفاع ١٨ مترا، وبعده ٥٠٠ متر باتجاه المعادي الجهة اليسرى.

منازل الغربية فى خطر

وبلا مساعدات وضمن الكوارث التي مُني بها الغلابة في مصر، شهدت قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، أمس، انهيار ٥ منازل بسبب سقوط أمطار غزيرة متواصلة.

كان أهالي قرية “بلكيم” قد فوجئوا بانهيار ٥ منازل على مدار اليوم بالطوب اللبن، ما أثار تخوف وفزع الأهالي.

انفجار محول كهرباء

وتتواصل كوارث المحافظات، حيث شهدت محافظة الشرقية كارثة بعد أن انفجر محول كهرباء قرية “كفر أيوب” التابعة لدائرة مركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، صباح اليوم السبت، للمرة الثانية؛ بسبب تراكم مياه الأمطار بالمنطقة المحيطة بالمحول جراء موجة الطقس السيئ، والسيول التي شهدتها المحافظة على مدار اليومين الماضيين.

وئام شلبي، رئيس الوحدة المحلية بكفر أيوب، ذكر أن المحول سبق وانفجر أمس الجمعة، قبل أن يتجدد الانفجار صباح اليوم السبت؛ جراء تراكم مياه الأمطار بالمنطقة، منوهًا بأنه سبق إصلاح المحول فور وقوع الانفجار في المرة الأولى، قبل أن يتجدد الأمر صباح اليوم السبت.

النيل يكتسى باللون البنى

وفى نفس السياق من الكوارث، تسببت مياه الأمطار والسيول، التي شهدتها عدة محافظات، في زيادة نسبة العكارة في مجرى نهر النيل، ما أدى إلى تغير لونه للأصفر.

وقال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم توجيه الكثير من المياه إلى مجرى النيل في عدد كبير من مخرات السيول بمحافظات الصعيد، وهو ما أدى إلى تغير لون المياه إلى اللون الأصفر.

وأضاف خالد أن “عكارة المياة” ستؤدي لتوقف بعض محطات مياه الشرب في المحافظات التي ستمر بها.

انقطاع المياه عن القاهرة

فى سياق متصل، أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة عن قطع المياه عن مناطق (جمال عبد الناصر ومتفرعاته– مدينة قباء– عمارات الفاروقية– قطاع الأمن المركزي– تقسيم عمر بن الخطاب– مساكن الضباط– أطلس 3 – مساكن النيلالنهضة) بالكامل لمدة 14 ساعة.

إغلاق طريقي الجيش والصحراوي بالمنيا

واستمرارًا لسياسات الفشل المتتالية لدولة الانقلاب فى مواجهة الكوارث، أعلنت غرفة عمليات محافظة المنيا، برئاسة اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، عن إغلاق طريق الصعيد الشرقي (الجيش)، للقادم والمتجه من وإلى محافظة الجيزة بسبب تجمعات الأمطار عقب موجة الطقس السيئ.

كما تم إغلاق الطريق الصحراوي الشرقي القديم عند كمين زاوية الجدامي بمركز مغاغة، بعد فشل المسئولين في انتشال تجمعات المياه المرتفعة.

قرى منكوبة

وغرقت قرى بأكملها بمركزي الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة في مياه الأمطار، وسط مطالبات بإنقاذهم.

وتداول ناشطون صورا مؤلمة لعدد من القرى وقد غمرتها مياه الأمطار، مؤكدين أن الوحدة المحلية لا توجد بها خطة طوارئ، ولا توجد بها سيارات كسح للمياه، وأن إمكانيات وخدمات الوحدة المحلية تحت الصفر.

 

*مطالبات للإفصاح عن مكان 3 مختفين قسريًا وتفاعل مع حملة “أنقذوهم

تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقاهرة إخفاء علي حسن علي خليفة “55 عاما”، وخطيب ابنته محمد صلاح حميدة متولي، 25 عاما، الطالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، لليوم الخامس على التوالي، وذلك منذ اعتقالهم من مسكنهم بالمرج يوم 9 مارس الجاري، بعد تحطيم محتويات الشقة وسرقة سيارة خاصة بهما من أسفل المنزل، واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.

وفي دمياط تواصل مليشيات أمن الانقلاب، إخفاء الطالب محمد زكريا أبو عطية، الطالب بالفرقة الثانية كلية التربية النوعية جامعة دمياط، وذلك منذ اعتقاله قبل 11 يومًا، من داخل الحرم الجامعي في سيارة ملاكي من قبل مليشيات تابعة للأمن الوطني واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن .

وعلى صعيد حملة “أنقذوهم” للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا في مصر والعديد من دول العالم، وكشفت المنظمات القائمة على الحملة عن وجود تفاعل كبير من الأهالي مع مطالب الحملة، مشيرين إلى إرسال أهالي المعتقلين العديد من التلغرافات الرسمية إلى نائب عام الانقلاب للإفراج عن ذويهم، خوفًا من إصابتهم بالفيروس.

والمنظمات القائمة على حملة “أنقذوهم” هي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، مركز الشهاب لحقوق الإنسان، منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة هيومن رايتس مونيتور.

وتطالب تلك المنظمات أهالي المعتقلين بمواصلة إرسال التلغرافات للضغط على سلطات الانقلاب للإفراج عن المعتقلين.

 

*”شوية مية” حولوا البلد خرابة.. هي دي مصر اللي أد الدنيا؟

فضحت أمطار الخميس الأكاذيب التي يرددها قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي على مسامع المصريين من وقت لآخر ومزاعمه بأنه سيجعل مصر قد الدنيا وأكبر من كل الدنيا خلال سنتين تلاتة و”بكرة تشوفوا مصر”، فبمجرد سقوط أمطار عزيرة تحولت البلد إلى خرابة لا تتوافر فيها حتى الاحتياجات الضرورية وانسحبت حكومة الانقلاب من المشهد تماما، وكأن ما يحدث في دولة أخرى وليس في مصر واكتفت بإصدار قرار يمنح العاملين بالحكومة والقطاع الخاص إجازة رسمية ليوم الخميس ومطالبة المواطنين بالتزام منازلهم وعدم النزول إلى الشوارع.. المواصلات والقطارات توقفت.. الكهرباء والمياه قطعت.. أعمدة الإنارة في الشوارع أطفئت.. المستشفيات والخدمات الطبية والعلاجية لا وجود لها، والصرف الصحي والحماية المدنية وهيئات النظافة والانقاذ خارج الخدمة.. والشوارع أصبحت بركًا ومستنقعات.. المطاعم والمحال أغلقت.. السيد سي اختفى.

في قصوره الشاهقة

في هذا التقرير نرصد بعض الكوارث التي شهدتها محافظات الجمهورية بسبب الأمطار:

شهدت البلاد عددا من الحوادث، أبرزها مصرع 20 مواطنا في حوادث متفرقة نتيجة الأمطار، وحادث تصادم قطارين بين محطتي إمبابة ورمسيس ما أسفر عنه إصابة 13 شخصا جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما أمر نائب عام العسكر بالتحقيق في الواقعة وجرى التحفظ على سائقي القطارين.

فيما كشفت وزارة أوقاف الانقلاب عن حدوث أضرار في 3 مساجد الأول مسجد أبو تيشت، بقرية الكرنك، تعرض للانهيار، والثاني مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا يوجد به رشح مياه؛ لأن السقف خشبي، والثالث انهيار مسجد يسمى الرحمن في محافظة المنيا، فضلا عن إصابة عامل إثر سقوطه من أعلى أحد المساجد بالمنيل، أثناء تصريف المياه.

وقطعت شركات مياه الشرب والصرف الصحي إلى قطع المياه من أجل تصريف كميات الأمطار؛ لأن شبكات الصرف تم تنفيذها لاستقبال مياه الصرف وبعض مياه الأمطار، لكنها لا تستطيع استقبال كميات كبيرة من مياه الأمطار.

غرق الرحاب

وفي مشهد كارثي بمدينة الرحاب اشتكى سكانها من غرق منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة، وأكدوا أنهم حاولوا مرارًا وتكرارًا الاتصال بجهاز المدينة ولا حياة لمن تنادي.

ونشرت “كارولين صمويل” فيديو من داخل منزلها تستغيث بمدينة الرحاب والتجمع، وقالت إنّ الأمطار الغزيرة تسبّبت في غرق الشوارع وغرق المنزل من الداخل واضطرت إلى فتح الباب لتخرج المياه من منزلها إلى السلم.

ورددت كارولين: “الحقونا ياجهاز الرحاب الحقنا يامصطفى ياطلعت احنا بنغرق وبنتصل بالصيانة ولا حياة لمن تنادي”.

وأشارت إلى أنها حاولت الاتصال كثيرًا، ولكن الخط مشغول ولم يجب أحد عليها ووصفت ما يحدث بمدينة الرحاب بالفشل الذريع.

المدارس

ورغم تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات إلا أن اسطح وافنية المدارس والكليات امتلأت بالمياه ما تسبب في تهدم بعض المدارس، وهو ما اضطر حكومة الانقلاب ومديريات التربية والتعليم إلى ندب لجان فنية للمعاينة على الطبيعة، وهو ما يشير إلى أنه سيتم وقف الدراسة بسبب الأمطار وتصدعات المباني رغم أن حكومة الانقلاب كانت قد رفضت وقف الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا.

أوقاف الانقلاب

وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة لا يفوت حدثا أو كارثة إلا ويحاول فرض نفسه على الساحة من خلال “شو إعلامي” أو قرارات هزلية وفتاوى عبثية لا فائدة فيها ولا جدوى منها وفي هذا السياق طالبت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب، جميع الأئمة والخطباء الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة بما لا يزيد على ربع ساعة، ونصحت بترك مسافات كافية بين صفوف المصلين ما وسع المسجد ذلك، سواء في أثناء الخطبة أم في أثناء الصلاة، مراعاة للظرف الآني الطارئ، مع تأكيد فتح منافذ التهوية قبل الصلاة بوقت كاف.

وتعاملت الأوقاف وكأنها وزارة الصحة وطالبت المصلين في بيان رسمي لها بعدم الإكثار من المصافحة، أخذا بأسباب الوقاية والاحتياط، وإن كان ولا بُدّ فيتعين مراعاة متطلبات السلامة التي تؤكدها الجهات الطبية من المداومة على تنظيف اليدين.

وقالت عن المعانقة إن الإمام مالك قال بكراهتها أصلا، ونسب الطحاوي ذلك أيضا إلى الإمامين أبي حنيفة ومحمد، وتكره عند الشافعية إلا لقادم من سفر، وقال الحنابلة وأبو يوسف بإباحتها، على أن القول بإباحة المعانقة عند من أباحها مقيد بما لم يكن هناك داء يخشى نقله من خلالها أو بسببها، ومعلوم لدى الجميع أن درء المفسدة ولو محتملة مقدم على المباحات وحتى المستحبات، ولَك في أوقات السعة أن تأخذ بأي الآراء شئت من غير أن ينكر من أخذ برأي على من أخذ برأي آخر، فمعلوم أنه لا إنكار في المختلف فيه، إنما ينكر على من خرج على المتفق عليه عند أهل العلم المعتبرين في ضوء مراعاة ظروف الزمان والمكان والأحوال، أما النوازل فلها أحكامها المعتبرة شرعا.

إفتاء العسكر

كما حاولت دار إفتاء العسكر إثبات وجودها وأصدرت فتوى تقول فيها إن الشرع الشريف أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.

وأضافت الدار، في بيان لها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه”.

وأشارت إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.

وأكدت أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

هبوط أرضي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر حدوث هبوط أرضي في طريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي.

وانتشرت أقاويل بأن منخفض التنين وراء ذلك، وحسمت الجدل محافظة القاهرة والتي أكدت أن  الطريق يعمل بشكل طبيعي في حين زعمت محافظة القاهرة، أن >لك يرجع الى تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة له في القطاع من (أسفل محور سعد الدين الشاذلي) وحتى (أسفل محور 30 يونيو) بطول (65) كيلومترًا، مع إجراء التحويلات المرورية اللازمة في إطار خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق القائمة ضمن مراحل المشروع القومي للطرق.

لكن مواقع التواصل نشرت صورا لتصدع طريق محو 26 يوليو وهنا لم يجرؤ أي مسئول على الرد أو ترديد مزاعم كتلك التى رددتها محافظة القاهرة.

توقف القطارات

واضطرت هيئة السكك الحديدية إلى وقف حركة القطارات عقب حادث تصادم قطارين في المسافة بين رمسيس وإمبابة واصابة 13 شخصا من الركاب وهو ما يكشف الإهمال الكبير الذي تعاني منه القطارات وعدم وجود أية استعدادات للتعامل مع الظروف الطارئة.

واكتفى نائب عام العسكر حمادة الصاوي بإجراء تحقيقات في حادث اصطدام القطاريْن بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، لكشف حقيقة الواقعة وسببها وكيفية حدوثها.

وتبين من المعاينة تَوقُّف القطار رقم 991 القادم من أسوان- لسبب لم يُكشَف حتى الآن- واصطدام القطار رقم 989 به والقادم من ذات الوجهة؛ ما أدى لخروج العربة قبل الأخيرة من القطار المتوقف عن مسارها لتصطدم بعقار من طابقين يبعد عن حرم شريط السكة الحديدية بأمتار.

فيما كشفت هيئة السكك الحديدية، أن التصادم تم بين مقدمة قطار رقم ٩٨٩ بمؤخرة قطار ٩٩١ القدم من سوهاج إلي القاهرة والذي كان محجوزا في منطقة برج النخيلي لاستلام أوامر التشغيل لدخول محطة القاهرة، ما أسفر عن وقوع بعض الإصابات.

وقررت الهئية وقف جميع الرحلات على كافة خطوط السكك الحديدية نظرا لسوء الأحوال الجوية وحفاظا على أرواح الركاب، إلا أنها أعلنت عودتها في وقت لاحق بعد فحص نظم الإشارات والتأكد من سلامتها.

 

*#السيسي_غرق_مصر” يتصدر.. ومغردون: الأمطار فضحت فساد المنقلب وعصابته

شهد هاشتاج “#السيسي_غرق_مصر” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسخر المغردون من فشل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر في مواجهة آثار موجة الأمطار، مشيرين إلى غرق الشوارع وانهيار العديد من الطرق الرئيسية التي أنشأها جيش الانقلاب مؤخرًا.

وكتبت ريري: “كشف مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد ضحايا موجة الطقس السيئ بمختلف المحافظات إلى 20 حالة وفاة، واعترف مدبولي بسوء البنية التحتية في مصر وحاجتها للتطوير. ولسه هتشوفوا مصر.. اليوم الأخبار سيئة

وكتب حمزة: “هما ليهم العاصمة الجديدة واحنا لينا المجاري المسدودة”. وكتب المصري: “بنى القصور لنفسه وترك الشعب المصري يغرق”.

وكتب عادل: “بعد إعلان وزارة النقل عن إنفاق 175 مليار جنيه لتحديث شبكة الطرق.. هبوط أرضي بطريق السويس بسبب الأمطار أدى إلى غرق سيارات بالكامل، والذي تم افتتاحه مؤخرا”، مضيفا: “بعدما فقد 20 مصريا حياتهم بسبب الأمطار.. السيسي يشكر المصريين على ثباتهم”.

فيما كتبت رابعة: “السيسي لسه بيغرق مصر، سمع ترامب بيلم فلوس من الولايات لمحاربة الفيروس، راح قال حاندفع كام مليار للتجهيز لكورونا، ماجابش سيرة البنية التحتية لأنها عايزة فلوس كثير وهو مش حايدفع.. انتظروا غلاء الكهرباء والمياه والغاز فرصة.. صندوق الكورونا”.

وكتب الصاوي: “بلدنا من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها غرقت في شبر ميه وقطعوا الميه عن القاهرة كمان.. منطقة الزرايب بحلوان غرقت ومات أكتر من ١٩ واحد ولسه في مفقودين.. ده غير اللي مات بسبب الماس الكهربائي ويرجع يقولك بنية تحتية وسفلية.. إدارة الجيش للبلاد”.

فيما كتبت سوس: “مدبولي: نحن بحاجة إلى إعادة تخطيط بعض شبكات الصرف لتستوعب المياه الناتجة عن مثل تلك الظروف الاستثنائية، خاصة مع التغيرات المناخية فى مصر حاليا”.

وكتب عبد الله الطيب: “أين نواب برطمان السيسي من مسألة المسئولين ولا الضرب في الميت حرام.. رحم الله د. مرسي نائبًا ورئيسًا وفك بالعز أسر البلتاجي وكل الأحرار”.

فيما كتبت مي حسين: “بسبب عدم الاستعداد للأمطار.. 194 مليار جنيه خسائر، وتراجع قدرات وإمكانات الأمان المجتمعي في مصر، بسبب تخريب العسكر لكل مناحي الحياة، وإهمال الجوانب المعيشية للمواطن”.

“كورونا” يحصد مزيدًا من الضحايا حول العالم وارتفاع مصابي مصر إلى 93.. الجمعة 13 مارس 2020.. ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته

ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و"المنقلب" يشيد بجهود حكومته
ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته
ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و"المنقلب" يشيد بجهود حكومته
ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته

“كورونا” يحصد مزيدًا من الضحايا حول العالم وارتفاع مصابي مصر إلى 93.. الجمعة 13 مارس 2020.. ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*منظمات حقوقية تدعو العالم للضغط على الانقلاب لإنقاذ المعتقلين من “كورونا

أكدت المنظمات القائمة على حملة #أنقذوهم، أنها خاطبت كلًا من (اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية)، من أجل دفعهم لتبادل المراسلات الرسمية مع حكومة الانقلاب بمصر من أجل وضع بعض الأُطر الوقائية للمُحتجزين والمسجونين، مع تفشي فيروس كورنا بشكلٍ مُقلق.

جاءت مطالبة المنظمات الحقوقية في إطار متابعة تداعيات الانتشار السريع والمُقلق لفيروس كورونا، وتزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس عالميًا، وتزايده في مصر لعددٍ تخطى 80 حالة مُعلنة حتى الآن، فضلًا عن 90 حالة تم الإعلان عنهم بشكلٍ رسمي على مستوى عدة دول لأشخاص قادمين من مصر، والإعلان عن حالتي وفاة نتيجة هذا الفيروس.

ومع احتمالية وصول هذا الفيروس للمُحتجزين داخل السجون، وأيضًا للقائمين على إدارة السجن، والذين يُشكلون خطرًا مُضاعفًا في حالة إصابة أحدهم بهذا الفيروس كونهم مُخالطين لمن هم خارج السجن بشكلٍ مُعتاد.

وأشارت المنظمات إلى أنها قامت بمخاطبة الجهات الدولية المعنية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، بالإفراج الفوري عن المسجونين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل:
إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية بالإقامة الجبرية.
إخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

يذكر أن السيدة عطيات إبراهيم هي الأولى التي توفيت في مصر بسبب الكورونا، وهي من بلقاس بالدقهلية وتبلغ من العمر 60 عاما.

كما وصل عدد المصابين الذين تم الإعلان عنهم رسميا إلى 80 شخصا، فيما تثار شكوك بأن العدد الحقيقي يفوق ذلك، فيما أغلقت أبواب مدارس “سيتي للغات بالزمالك” أبوابها بعد اكتشاف إصابة أحد تلاميذ المدرسة بالفيروس نتيجة مخالطته لوالده المصاب.

كما تم الإعلان عن إصابة إحدى الممرضات بمستشفى حميات إمبابة، فيما نشرت الممرضات فيديو يؤكد إصابة عدد كبير منهن بالفيروس بسبب عدم وجود عوامل للوقاية من العدوى.

 

*زوجة “البلتاجي” تحذر: انتشار الفيروس داخل السجون لن يفرق بين سجين وسجان

حذرت السيدة سناء عبد الجواد، زوجة المناضل المعتقل الدكتور محمد البلتاجي من خطورة انتشار فيروس كورونا داخل سجون الانقلاب، مؤكدة أن المعتقلين في خطر حقيقي، وأن الفيروس لن يفرق بين سجين وسجان.

وكتبت، عبر صفحتها على فيسبوك: “السجون بيئة نشطة لانتشار الفيروس والعدوى، ولن يفرق الفيروس بين سجين وسجان، وفي ظل منع من كل شيء الأطعمة الصحية والماء النظيف ومنع الادوية وكل رعاية طبية وكل المنظفات ومنع التعرض للشمس والزيارات ومنع من كل شيء”.

وأضافت: “المعتقلين في خطر حقيقي.. إيران أفرجت عن ٧٠ ألف أسير خوفا من تفشى المرض..السجون المصرية بها أكثر من ٥٠ ألف معتقل ماذا سيكون مصيرهم فى ظل ما نسمعه عن إصابات البعض… أما من وقفة للتعامل مع كارثة ستسألون عنها؟!”

وتابعت: “زوجي د. البلتاجي وابني أنس البلتاجي واخواننا المعتقلين واخواتنا المعتقلات.. احفظهم يا رب بحفظك ورعايتك.. نلتمس منك يا رب الحماية والرعاية، فلا حول ولا قوة إلا بك العلى العظيم.. باسمك اللهم الذي لا يضر مع اسمك شيء في الأرض ولا في السماء نستودعك أحبابنا المستضعفين”.

واختتمت قائلة: “الله اكبر الله اكبر الله أعز مما نخاف ونحذر .. يارب سلم يارب سلم.. لا تنسوهم بالدعاء.. اخوانا لكم غيبتهم السجون سبع سنين”.

 

*السيسي وأسرته لا يحضرون التجمعات المنقلب يحمي أهله من “كورونا” ويضحى بالمصريين

على أضيق الحدود يحاول المنقلب السيسي وزوجته حضور الفعاليات الجماعية، وإن اضطر إلى أن يرسل زوجته “انتصار”، والتي تفضح حركاتها مدى رعبها من التلامس مع الناس.

وقالت مصادر إن انتصار زوجة عبد الفتاح السيسي ظهرت في حفل تكريم في اليوم العالمي للمرأة، مع تباعد في المقاعد المجاورة وتسليم الهدايا والأوسمة التذكارية من بعد، لكنها لم تكرر هذا التكريم بعد رفضها تكريمًا دُعيت إليه من المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي، وتناقل نشطاء صورًا لبعض المكرَّمات من عناصر الشرطة والجيش النسائية بحضور صورة لها.

وسجَّل النشطاء غيابًا لعبد الفتاح السيسي نفسه عن يوم الشهيد، وعزوا غيابه إلى خوفه من الملتقيات الجماعية والمؤتمرات العامة، وأكد آخرون أنه مرعوب من الفيروس.

ورغم نفي الإعلام رعب المنقلب وزوجته، إلا أن موقفهما فضح حجم إصابات كورونا في مصر.

الناشط على تويتر “دكتور شديد أوي” قال: “هو صحيح في #يوم_الشهيد سيادة الرئيس السيسي ما رحش ليه يضع أكليل الزهور على النصب التذكاري.. هو سعادته مش دول الشهداء اللي بيتاجر بأرواحهم في كل مناسبة؟.. على العموم لعل المانع شَر”.

أما حساب “الأسماء لا تعني لي شيئا فليس نحن من نختارها” فقال: “في مصر يتحول فيروس كرونا إلى epidemic.. السيسي رغم إنكاره للأمر فهو خائف من مغادرة قصره.. جميع الأشخاص الذين يعملون مع السيسي قد تم الكشف عليهم إن كانوا يحملون فيروس كورونا.. رغم إنكارهم إلا أن السيسي مرعوب من الفيروس.. معلومة من صديق مصري أخوه يعمل في جهاز الحرس الخاص”.

وسخرت هدى أحمد قائلا: “السيسي مختف تمامًا عن المشهد لعله شر مع إني عارفة إن فيه نوعيات كده قاعدة على قلبنا لحد ما تموتنا كلنا”. وكتبت “جنا ياسر”: “هو السيسي مختفي ليه نصيبه ليكون بخير”.

سبب وجيه

وأضاف “محمد الهاجري” أن “محاولة اغتيال رئيس وزراء السودان حمدوك في السودان أرعب السيسي ولم ينم في قصر الرئاسة.. نام في مبنى القوات المسلحة.. بلحة مرعوب!”.

وكرر عدة نشطاء هذه الملاحظة فقال أيمن أحمد “Ayman S Ahmed”: “هو السيسي مختفي ليه.. مفيش زيارة ولا افتتاح مشروع ولا حتى مؤتمر صغنن؟”.

وأشار مصطفى البحيري إلى أن “السيسي مختفي اليومين دول على غير العادة.. لا طلع يتكلم عن مفاوضات سد النهضة ولا اتكلم عن كورونا ولا عمل مؤتمر للشباب ولا سافر أي مكان ولا استقبل أي حد!.. هو خايف من كورونا ولا فيه سبب تاني، ولا أنا اللي مش متابع؟.. لعل المانع مش خير!”.

وقالت إسراء علاء: “لا بجد.. هو السيسي مختفي فين الفترة دي لا بيطلع يبطل الكلام اللي بيتقال ولا بيبجح، ولا أي صوت كدا مفيش خالص إحنا لازم نعمل حملة ونرجع السيسي هو مخطوف، واللي ضايع واللي إيه بالضبط #فينك_ياريس”.

وقال أحمد طنطاوي: “السيسي فين؟ بقاله أكتر من ٣ أسابيع مختفي؟! يا ترى في حاجة غلط؟!! موضوع مُحير!”.

 

*التعذيب في المعتقلات بضوء أخضر من السيسي باعتراف “مجلس حقوق العسكر”

رغم أن دولة العسكر تنكر وجود تعذيب في السجون والمعتقلات ومقرات الاحتجاز في أقسام الشرطة، وتزعم أن التقارير الحقوقية سواء المحلية أو الدولية التي تكشف جرائمها، تتضمن اتهامات مفبركة، وأن السجون تحترم حقوق الإنسان وتوفر للمعتقلين كل احتياجاتهم الضرورية والأساسية، ولا تمنع عنهم الزيارات، وتوفر لهم الرعاية الطبية.

إلا أن التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، التابع لنظام الانقلاب الدموي، اعترف بوجود تعذيب تمارسه سلطات العسكر بضوء أخضر من قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي، داعيا إلى تعديل تجريم التعذيب وسوء المعاملة في قانون العقوبات؛ بهدف تغليظ العقوبات على المدانين بارتكاب جرائم التعذيب.

كما اعترف بوجود تقييد وتضييق، ليس على المعقلين فقط بل على الحريات العامة في البلاد.

وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة من مايو 2018 حتى يوليو 2019، أن الفترة التي رصدها شهدت وقوع انتهاكات وتضييقات رغم ما وصفه بالمعالجات وتدابير المحاسبة المتخذة، منوها إلى أن هناك فئات كثيرة من الضحايا لا تنطبق عليهم صفة المتهم، مثل المشتبه بهم أو أقارب المتهمين الذين يُستغلون للضغط على المتهم.

ولفت إلى أن هناك أماكن احتجاز غير خاضعة لأي إشراف من جانب السلطات القضائية، مثل مستشفيات الأمراض العقلية، مشدّدا على ضرورة استقلالية الطب الشرعي في ضوء دوره الحاسم في توجيه قضايا التعذيب وتزويده بالإمكانيات التي يحتاج إليها للنهوض بمسئولياته.

وأكد التقرير أن الحريات العامة في البلاد تعرضت لتضييق المجال العام من خلال تدابير وإجراءات ذات طبيعة تقييدية، أوجدت إحساسا عاما بتراجع هامش الحريات على نحو كبير، مشددا على أن البلاد بحاجة إلى مزيد من الإجراءات والتطبيقات لإفساح المجال أمام حريات التعبير والتجمع والتنظيم.

جريمة ضد الإنسانية

من جانبها اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوات أمن وشرطة الانقلاب بممارسة التعذيب ضد المعتقلين السياسيين بشكل روتيني، باستخدام الضرب والصعق بالكهرباء وحتى الاغتصاب أحيانا.

وقالت المنظمة، في تقرير لها تحت عنوان “هنا نفعل أشياء لا تصدق: التعذيب والأمن الوطني في مصر تحت حكم السيسي”، إن التعذيب الواسع النطاق والمنهجي من قبل قوات أمن الانقلاب قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.

وكشف التقرير عن تفاصيل الأساليب المعتمدة في التعذيب والتى تستخدمها قوات أمن وعناصر وضباط الأمن الوطني التابع لداخلية الانقلاب لحمل المشتبه بهم على الاعتراف أو الإفصاح عن معلومات، وفى حالة عدم الاعتراف يتم تعذيبهم حتى يعترفوا بأشياء لا يعرفوا عنها شيئا.

وقالت المنظمة، إنها اعتمدت في مضمون تقريرها على مقابلات أجرتها مع 19 معتقلا سابقا تعرضوا للتعذيب بين عامي 2014 و2016، فضلا عن محاميي الدفاع وحقوقيين مصريين. كما اطلعت على عشرات التقارير حول التعذيب، أصدرتها منظمات حقوقية ووسائل إعلام مصرية.

وجاء في التقرير أن المنظمة وثقت تقنيات التعذيب في مراكز الشرطة ومقرات الأمن الوطني في جميع أنحاء دولة العسكر، وأن معتقلين سابقين أبلغوها أن جلسات التعذيب شملت “صعق المشتبه به بالكهرباء في أعضائه التناسلية وهو معصوب العينين ومجردا من ملابسه ومقيد اليدين”.

وأضاف أن عناصر الأمن أخضعت المشتبه بهم للصفع واللكم والضرب بالعصي والقضبان المعدنية ما لم يدلوا بالإجابات المطلوبة.

واتهم جو ستورك، نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، نظام الانقلاب باعتماد عمليات التعذيب، مؤكدا أن السيسي أعطى ضباط وعناصر الشرطة والأمن الانقلابي الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا.

خطوط تجميع

وحمَّلت صحيفة “الجارديان” البريطانية نظام عبد الفتاح السيسي مسئولية انتشار التعذيب والانتهاكات الإنسانية ضد المعتقلين في سجون العسكر، مؤكدة أن ظاهرة التعذيب في المعتقلات أصبحت بمثابة وباء يحصل بطريقة ممنهجة من قبل أجهزة نظام الانقلاب.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن عبد الفتاح السيسي أعطى الضوء الأخضر لجهاز الشرطة وأجهزة أمن الانقلاب من أجل استخدام أساليب التعذيب دون أي محاسبة أو ملاحقة.

وكشفت عن أن الاعتقالات العشوائية وعمليات الاختفاء القسري، واستخدام التعذيب ضد كل من يشتبه في أنهم معارضون للنظام، باتت ممارسات شائعة لدى الشرطة والأجهزة الأمنية، ما خلق حالة من اليأس في صفوف المصريين بسبب غياب العدالة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وباء التعذيب الذي انتشر في دولة العسكر تطور إلى درجة أنه أصبح يتم في إطار “خطوط تجميع” على غرار المصانع، يتم فيها استخدام تقنيات متنوعة مثل الضرب، والصدمات الكهربائية، والوقوف في وضعيات غير مريحة، وأحيانا الاغتصاب على يد عناصر الأمن، وهو ما يرقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت أنّ مساعي السيسي المندفعة لفرض الاستقرار السياسي بأي ثمن، منحت الأجهزة الأمنية خاصة وزارة داخلية الانقلاب وجهاز أمن الدولة الحرية الكاملة في ارتكاب نفس الانتهاكات التي أدت سابقا لاندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وأكدت الصحيفة أنه منذ الانقلاب العسكري في يوليو سنة 2013، اعتقلت سلطات العسكر وحاكمت ما لا يقل عن 70 ألف شخص. وتمت محاكمة الآلاف منهم أمام القضاء العسكري، وصدرت أحكام إعدام في حق المئات منهم. في المقابل، تعرض الكثيرون للاختفاء القسري لأشهر داخل أروقة الأجهزة الأمنية.

صعق بالكهرباء

وقال “كرم ناصر”، معتقل سابق، إنه اعتقل من أمام مقر عمله بإحدى الهيئات التابعة لمحافظة الجيزة، وتم اقتياده لمقر تابع للأمن الوطني الانقلابي على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.

وأكد أنه تعاقب على تعذيبه عدد من الضباط والمخبرين بالضرب بالسياط والصعق بالكهرباء، وإجباره على تناول الملح بكميات كبيرة مع منعه من شرب المياه عدة أيام، موضحا أنه فقد 30 كلجم خلال شهر ونصف قضاها بالمقر الصحراوي، وما زالت آثار التعذيب بادية على جسده.

وأوضح ناصر أنه قابل عددًا من الذين تم تعذيبهم داخل السجن، مثل عادل حبارة الذي تم إعدامه في ديسمبر   2016وكذلك المتهمين بقتل النائب العام والنائب العام المساعد.

الداخل مفقود

وقال سيد مرسي، أحد أعضاء تنظيم بيت المقدس: إنه تعرض للتعذيب في سجن العازولي الحربي بالسويس، حيث ظل فيه 45 يوما قبل ترحيله لسجن الاستقبال بالقاهرة، موضحا أنه سبق اعتقاله قبل ثورة يناير 2011، وسُجِنَ بعدد من السجون إلا أنه لم يشاهد مثل سجن العازولي الحربي، والذي يرفع فيه المعتقلون شعار: “الداخل مفقود والخارج مولود.”

وكشف مرسي عن أنه شاهد أربعة معتقلين ماتوا أمامه نتيجة التعذيب على يد ضباط المخابرات الحربية الذين يجاهرون بمعصية الله وتحديه، وأن أحدهم قال له: “لو نزل الله لما أنجدك مني”!.

وعن أشكال التعذيب أوضح أنها تتنوع بين السجن في زنازين تحت الأرض ومنعهم من النوم لأيام متصلة، ومنع الأكل والشرب عنهم، وضربهم بكل ما يقع بأيدي الضباط والعساكر، وصعقهم بالكهرباء في أماكن حساسة، وتشريح بعض أجزاء الجسم لإجبارهم على الاعتراف وأكد أن عددا من المعتقلين تعرضوا للاعتداء الجسدي المباشر، وفي بعض الأحيان كان يتم سجنهم مع كلاب بوليسية وثعابين وعقارب سامة، مشيرا إلى أن الإنسان ليس لديه قيمة عندهم، حتى طبيب السجن لا يختلف في إجرامه عن الضباط الذين يقومون بالتعذيب

مسئولية قائد الانقلاب 

وقال علاء عبد المنصف، مدير منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، إن هناك مسئولين من الناحية القانونية عن جرائم التعذيب والاعتقالات والقتل والتصفية وانتهاكات حقوق الانسان، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر بأسباب تحتاج للدقة والتحري مثل التعذيب والانتهاكات والإهمال الطبي المتعمد، ومنع الطعام الصحي ومنع الزيارة والتريض، مؤكدا أنّ هناك مسئولية على السيسي وكل من شارك معه فى الاعتقالات التعسفية وما ترتب عليها من إخفاء قسري أو تعذيب أو غيره.

وأضاف عبد المنصف، في تصريحات صحفية، أنه بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية، فرغم أن دولة العسكر غير مصدقة على اتفاقية روما الخاصة بالمحكمة، إلا أنه يمكن إيجاد مخارج  قانونية من قبيل تبني منظمة دولية مصر عضو فيها مثل مجلس حقوق الإنسان، أو المفوضية الأممية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، على أن تحيل هذه الجهة الأمر لمجلس الأمن لرفع الأمر للجنائية الدولية ومجلس الأمن، ويمكنه أن يحيل للجنائية الدولية أو يعقد محكمة خاصة يشكلها المجلس، على أن يتأكد المدعي العام بالجنائية الدولية، أن الجرائم التي ارتكبها السيسي ونظامه تدخل في اختصاص المحكمة.

وبالنسبة لمسألة تعاطف الجهات الحقوقية الدولية في هذا السياق، أكد رئيس منظمة السلام الدولية لحقوق الإنسان، أن هذه الجهات كافة تتبنى مثل هذه القضايا رغم ما تتعرض له من ضغوط، ولكن دورها يدور حول البيانات والتوثيق وإصدار الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الأمر، أما تحميل هذه الجهات أكثر من حجمها، فهذا يعد ظلما لها، ولكنها فيما تصدره وتوثقه أكثر إنصافا من قضاء السيسي.

 

*ارتفاع عدد ضحايا مواجهة الأمطار إلى 20 و”المنقلب” يشيد بجهود حكومته!

كشف مصطفي مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد ضحايا موجة الطقس السيئ بمختلف المحافظات إلى 20 حالة وفاة، واعترف مدبولي بسوء البنية التحتية في مصر وحاجتها للتطوير.

وقال مدبولي، خلال ترؤسه غرفة إدارة الأزمات: إن مصر لم تشهد مثل تلك الظروف الجوية منذ ما يقرب من 35 أو 40 عاما، مشيرا إلى أنه تم إيقاف حركة القطارات والمترو بالأمس، عقب حادث القطار الذي وقع، كما تم إيقاف حركة السفن وخاصة القادمة من السويس إلى منطقة الشمال بسبب شدة الرياح.

وأضاف مدبولي: “نحن بحاجة إلى إعادة تخطيط بعض شبكات الصرف لتستوعب المياه الناتجة عن مثل تلك الظروف الاستثائية، خاصة مع التغيرات المناخية فى مصر حاليا”، مؤكدًا الحاجة إلى “تطوير مخرات السيول في مختلف المحافظات”، وحاول مدبولي الربط بين ما يحدث الآن وبين إجراءات حكومات الانقلاب المتعاقبة بإخلاء بعض المناطق خلال السنوات الماضية.

من جانبها، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الانقلاب تعطيل الدراسة بكافة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد، غدا السبت 14 مارس، على أن يبدأ انتظام الدراسة بعد غد الأحد في كافة الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن القرار يشمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وفي سياق متصل، وقع كسر بالطابة الخاصة بماسورة الصرف الصحي بمنطقة التجمع الخامس على الطريق الدائري، قطرها 1000 ملي؛ ما أدى إلى حدوث انهيار بطول 70 مترًا في جسم الطريق الداعم، أعلى الجولف اتجاه المعادي بارتفاع 18 مترًا وبعده 500 متر اتجاه المعادي الجهة اليسري 60 مترًا طولاً في 7 أمتار ارتفاعًا؛ ما تسبب في تحويل حركة السيارات، أمام القادم من المشير طنطاوي وأسفل كوبري شارع التسعين، اتجاه نفق الجولف مرورًا بجسم الطريق، ثم الصعود للطريق الرئيسي اتجاه المعادي، لحين إجراء الإصلاحات.

وفي مشهد هزلي، أشاد قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي بجهود العاملين في حكومته في التعامل مع موجة الاضطرابات الجوية التي شهدتها البلاد، وكتب المنقلب – عبر صفحته على فيسبوك-: “لقد أدارت الدولة بأجهزتها التنفيذية ومؤسساتها الأمنية مشهدًا بالغ التعقيد إزاء ظروف مناخية ليست معهودة على بلادنا.. الشكر كل الشكر للمسئولين والأفراد الذين اقتضت المسئولية منهم متابعة الوضع واحتواء آثاره البالغة، ميدانيًّا من قلب الحدث”.

 

*”اعذرونا”.. حكومة الانقلاب تختفي حتى تنتهي كوارث السيول!

عندما يصرح وزير التنمية الإدارية في حكومة الانقلاب بأن “الأمطار المتوقعة غدا أكبر من قدرة كل شبكات الصرف في مصر”، ويتبعه وزير الإسكان في ذات الحكومة التعيسة البائسة ويبشر المصريين بأنه “قد يضطر لقطع المياه عن عدد كبير من المناطق”، ويطل وزير الري في حكومة الانقلاب برأسه محذرا هو الآخر من أن “الأمطار لم نشهدها من قبل وقد يصعب التعامل معها، وعلى المصريين أن يلزموا بيوتهم”، وتقرر حكومة الانقلاب منح القطاعين العام والخاص والمدارس إجازة رسمية في إطار عجزها عن احتواء الأزمة، يعني ذلك أن عصابة الانقلاب قررت التعامل مع الأزمة تحت شعار “دبروا حالكم” .

طرقات مغلقة تملؤها المياه، وسيارات مغمورة حتى سقفها، وطفلة قتلت صعقًا عقب هطول الأمطار، ومياه تخرج من أعمدة الكهرباء، وأناس يتنقلون على رافعات الجرارات تجنبًا للمياه.

النشطاء وجهوا انتقادات حادة لحكومة الانقلاب والسفيه السيسي؛ لتجاهلهم تطوير البنية التحتية المتهالكة في جميع أنحاء البلاد، وطالت الانتقادات عددًا من الإعلاميين بعد أن هاجموا النشطاء الذين قاموا بنشر صور ومقاطع فيديو للطرقات المغمورة بالمياه، حيث قال هؤلاء الإعلاميون: “إن من ينشر هذه الصور يهدف إلى تشويه صورة مصر، ويجب محاسبته حسابًا عسيرًا”، وهو ما اعتبره النشطاء “طرمخة وتغطية” على فشل السفيه السيسي وحكومته.

شك السفيه السيسي في كل من حوله، دفعه إلى الاعتماد على العائلة والأسرة المقربة، أتى السفيه السيسي للحكم ومعه صديقان رفيقا دربٍ: عباس كامل مدير مكتبه وحامل “الروب”، ومحمود حجازي رفيقه من السلاح نفسه والمخابرات الحربية ونسيبه، حيث “الواد متزوج من البنت”. لكن عند أول خلاف مع حجازي عزله من منصبه كرئيس أركان، وفرض عليه الإقامة شبه الجبرية.

مثلما لم يثق السفيه السيسي في أحد، فبالتأكيد من حوله لا يثقون فيه، ويدركون أن تقلبات مزاجه حادة، ولا رحمة لديه ولا يوجد لديه تقدير أدبي أو سياسي، خلق السفيه السيسي شبكة ضيقة من المصالح الاقتصادية ليتصارعوا على الفتات الذي يلقيه لهم، مزارع سمَكية على مبانٍ عشوائية، وقد كشفت فيديوهات محمد علي طيفا من صراعات تلك الشبكة.

عصابة الانقلاب

وتنصلت حكومة الانقلاب العسكري بمصر من حماية الأهالي أمام كوارث السيول والأمطار، وعلى لسان رئيس وزرائها مصطفى مدبولي قال: “أرجو من المواطنين أن يعذرونا”، زاعما في نفس الوقت أن كل مسئولي عصابة الانقلاب يعملون على قدم وساق، وأن كل شارع موجود فيه مسئول للمتابعة لحظة بلحظة!.

وأذعنت عصابة الانقلاب لسلطات الطبيعة، وقررت تعطيل الدراسة فى جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، أمس الخميس 12 مارس 2020، وذلك وفقا لحالة شديدة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية خلال الفترة من الخميس وحتى السبت القادم.

يقول الناشط محمود الراوي: “في الوقت اللي فيه مصر بتعاني من مشكلة نقص مياه، وبتبشرنا الحكومة بمرحلة جفاف قادمة، ربنا سيرزقنا بكمية مهولة من المياه العذبة الصافية، لكن بدل ما نستفيد منها، سيضيع نصفها في الصرف الصحي، والنصف الآخر سيتسبب لنا في مصائب ووقف حال وغرق طرق.. والله أعلم كم ستبلغ الخسائر بسببه؟! وييجي واحد يقولك، الدعوات للتظاهر على النظام الساقط الذي يحكمنا ممكن يوقع الدولة.. أصلا هي فين الدولة؟!!! متصوتى بقي يا انشراح”.

وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد الطقس سوء أحوال جوية وسقوط أمطار على كافة الأنحاء، حيث تشهد القاهرة الكبرى طقسًا داﻓئا ﻧﻬﺎرًا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺒﺮودة ﻟﻴﻼ، وأﻣﻄﺎرا ﻏﺰﻳﺮة على ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻜﻮن رﻋﺪﻳة أﺣﻴﺎﻧﺎ واﻟﺮﻳﺎح نشطة، ويشهد الوجه البحرى أيضا طقسا داﻓئا ﻧﻬﺎرا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺒﺮودة ﻟﻴﻼ، وأمطارا ﻏﺰﻳﺮة ﻋﻠى ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻜﻮن رﻋﺪﻳة أﺣﻴﺎﻧﺎ واﻟﺮﻳﺎح نشطة.

ملناش دعوة..!

ومع أول أيام الطقس السيئ شهدت مدينة العبور انهيارا أرضيا ابتلع عددًا من السيارات، كما انهار السور أيضا في مدينة العبور خلف جولف سيتي مول، ومنذ ساعة اصطدم قطاران في محافظة الجيزة.

تقول الناشطة عبير التوني: “من ساعة قطر جاي من الصعيد اتعطل بعد كوبري إمبابة باتجاه رمسيس، والناس استغاثت القطر فيه ماس كهربائي وحد يلحقهم ولا عبروهم، دخل عليه قطر أسوان القاهرة اتفرم، الناس متقطعة دا يتسمي ايه؟! البلد دي ملعونة بالفساد والإهمال.. بسرعه اللي قريب ينزل يا شباب يتبرع بالدم أو يساعد الناس ربنا يكرمكم”.

وبدلا من نشر فرق إنقاذ وصيانة الطرق لمواجهة مثل تلك الكوارث، أغلقت الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية، 10 طرق صحراوية حتى الآن بسبب وجود رياح مثيرة للأتربة وعاصفة ترابية وانعدام الرؤية بها منعا لوقوع أية حوادث مرورية.

 

*أجانب يكشفون هزلية محاصرة الوباء واستمرار “بواخر كورونا” في استقبال السائحين

أكدت سيدة كندية تحمل فيروس كورونا ستعود السبت 14 مارس لبلدها، بعد رحلة في مصر، أن اجراءات السلامة التي تتخذها حكومة الانقلاب من خلال وزارة الصحة أو السياحة ينشر الفيروس ولا يحتويه من جانب هزلية الحجر الصحي على الأجانب، بل وتلويث الأسطح النظيفة من قبل طاقم مدرب تدريب سئ.
أما الكارثة فكانت أن السفن التي وجد على متنها أفراد مصابون بفيروس كورونا ما زالت تعمل في استقبال أفواج سياحية جديدة في النيل، بحسب الكندرية ديبي رايان.
ما كان أيضًا مصدر قلق لريان – ممرضة رعاية حرجة لمدة 35 عامًا – هو أن المسؤولين الذين أجروا الاختبار لم يستخدموا تقنيات معقمة مناسبة.
وقالت إن بدلات الخطر المستعملة تركت على طاولات في الصالة ، حيث تم جمع الركاب وذهب أحد أفراد الطاقم الطبي ليتناول العشاء بينما كان يرتدي ملابس واقية.
وقالت رايان إن المسؤولين لم يستخدموا معهم أي مواد تنظيف، وكانوا يرتدون أقنعة الغبار فقط، بدلاً من كمامات من طراز N95 المناسبة. مضيفة أن بعض المسؤولين لمسوا الأسطح أيضًا دون تغيير القفازات.
ما زاد من حسرة رايان أنها ممرضة، وقالت: “لقد كانوا غير منظمين للغاية ، وكانوا مدربين تدريباً سيئًا للغاية وما كانوا يفعلونه كان تلويثنا جميعًا على تلك السفينة”.
واستغربت الإفراج عن بعض السياح فجأة من الباخرة النيلية (أوبرا) التي كانت على متنها، قبل ظهور نتائح العينات، مشيرة إلى أنهم خرجوا ليومين كاملين للتنزع في (الأقصر)”.
وأضافت أن الفريق الصحي ترك البدلات الواقية المستخدمة على الطاولات في الباخرة ! “وأحد أعضاء فريق الفحص كان لابسها ووقف في طابور المطعم ليأكل وسط النزلاء وفريق العاملين بالباخرة!”.
مصدر الرعب أن “رايان” تعاني الآن من رشح واحتقان وهي الآن بالقاهرة على ان تعود السبت لبلدها كندا (مرورا بمطار هيثرو في المملكة المتحدة)” رغم أن نتيجة العينة الخاصة بها كانت سلبية.
وكشفت أن “الباخرة لا تزال تعلن عن استقبال أفواج جديدة” وأن أي سائح يستطيع الوصول لموقع الحجز الخاص بالباخرة، ساخرة من أنه “حتى وزيرة الصحة تستطيع إن تعرف من الإنترنت”. 

حالة بالقاهرة
وعلقت الناشطة أميرة الطحاوي على حالة أخرى بالقاهرة فقالت إن طريقة تعامل السلطات في مصر “الانقلابية” بعد إصابة أجنبي بفيروس كورونا في فندق بالقاهرة مؤخرا، ملخصها استرخاء وكسل وعشوائية وعدم التزام بتعليمات الصحة العالمية لاحتواء الوباء: “بعد أيام، خدوا عينة عشوائية (!) من حوالي 30 واحد (بس!)، من اللي شغالين في المطعم الرئيسي والهويس كيبينج والويتر”.في اليوم التالي، الاثنين، (يعني سابوهم يخالطوا الناس عادي!).
وأضافت: عادت اللجنة المكلفة من قبل وزارة الصحة، “وخدوا معاهم 3 من اللي شغالين في المطعم الرئيسي في عربيات إسعاف ذاتية التعقيم”،..قبل أن يُنقل المصابون الثلاثة، إلى العزل بمستشفى النجيلة بمرسى مطروح…”بعد ما خدوا زمايلنا، عملوا تحليل لحوالي 120 واحد، لكن المستلزمات كانت خلصت فملحقتش أحلل” (رغم انهم عارفين عدد العاملين والنزلاء!)، هكذا يقول عامل ثالث بالفندق، قرر الذهاب إلى طبيب خاص بعدها(بدون اختبار فيروس طبعا).
وتابعت:  “طمني، وقالي إن عندي احتقان في الزور”، بينما ذهب إلى عمله في الساعة المعتادة، أمس الثلاثاء، ليمارس مهامه الطبيعية بداخل أحد مطاعم الفندق، منتظرا مع زملائه ورود نتيجة التحليل. “إنهم قفلوا المطعم الرئيسي اللي ظهر في الإصابات، لكن وزعوا الاصطاف بتاعه، اللي هما حوالي 10 أشخاص، على المطاعم التانية في الفندق، وعددهم 18”. “عشان ينشروا المرض أو يتعرضوا للعدوى”.

 

*بعد تخاذل الانقلاب أمام “النهضة”.. إثيوبيا تهدد مصر بسدود أخرى على النيل الأزرق!

أغرى العجز الذي يتعامل به مسئولو الانقلاب مع سد النهضة، إثيوبيا على التمادي في تحدي مصر بشكل سافر؛ حيث أعلنت إثيوبيا عن استعدادها لكافة الخيارات التي قد تلجأ إليها مصر إزاء الموقف الإثيوبي الرافض للمطالب المصرية، وهو ما عبّرت عنه بعض الكتابات الصحفية الإثيوبية في الفترة الأخيرة، والتي تحدّت الموقف المصري الذي ضيعه السيسي منذ البداية، بتوقيع اتفاق مبادئ سد النهضة، الذي مكّن إثيوبيا من الإسراع في بناء سد النهضة.

وفي هذا الإطار ادّعت صحيفة إثيوبية، الخميس، أن القاهرة تُعد حربًا ضد أديس أبابا بهدف تدمير قرابة 70% مما أُنجز من أعمال بناء سد النهضة، زاعمة أن تاريخ مصر يتسم بالتآمر من أجل إبقاء إثيوبيا “ضعيفة ومتشظية ومتخلفة”.

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة “كابيتال” الأسبوعية لكاتبة تُطلق على نفسها اسم “ملكة سبأ”، انتقدت فيه مساعي مصر لفرض اتفاقيات بشأن توزيع مياه نهر النيل “أُبرمت في عهد الاستعمار”، حسب وصفها.

ودعت الكاتبة أديس أبابا إلى دراسة بناء آلاف السدود الصغيرة إلى جانب سد النهضة، مشيرة إلى أن “رياح التهديد والتحريض على إثيوبيا بالحرب تهب عبر صحاري مصر”، بحسب تعبيرها.

وأضافت أن إثيوبيا قد تضطر إلى الانخراط بشكل رسمي وغير رسمي، وبشكل ضمني أو صريح، في بناء سدود صغيرة في كامل منطقة تجمعات مياه النيل الأزرق على امتداد عدة مئات من الأميال داخل حدود البلاد، تحسبًا لأي هجوم من جانب مصر.

استمرار في التحدي

ومضت “ملكة سبأ” إلى القول: إن إثيوبيا قد تطلق حملة متواصلة لاستغلال كل مسطحاتها المائية، التي تشكل نهر النيل العظيم، بعزم وحزم وبدوافع انتقامية ردا على موقف مصر “العدائي الدائم”.

وزعمت الكاتبة أن إثيوبيا ظلت تتعرض لتهديد واضح ومحاولات تخريب صريح من الحكومات المصرية المتعاقبة، منذ عهود موغلة في القدم، لتثنيها عن الاستفادة من المسطحات المائية التي وهبها الله لها دون الإضرار بحقوق دول المصب.

وأشارت إلى أن عبد الفتاح السيسي تنحّى للتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث كان يُفترض منه أن يضطلع بدور مهم في إيجاد “حل إفريقي لمشكلة إفريقية”، لكنه أصر “بأنانية وبشكل مخادع وغير لائق على إقحام وسطاء غير أفارقة للتدخل، في مخالفة تامة لاتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض النيلالمبرمة في مدينة عنتيبي الأوغندية عام 2015.

واعتبر المقال أن الوساطة الأمريكية بمثابة “تنصل مصري مخز من التزامها القاري ومسئوليتها تجاه التقيد والوفاء، واحترام المبدأ الأساسي للاتحاد الإفريقي الذي يتبنّى حلا إفريقيا لأي مشكلة إفريقية”.

ووفقًا للمقال، فإن من تصفهم الكاتبة بـ”المراقبين المنحازين الذين نصبوا أنفسهم وسطاء ووكلاء” لم يتركوا لإثيوبيا مجالا كبيرا للمناورة والاستمرار في المفاوضات، في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.

وأعربت الكاتبة عن أملها في أن تتمكن رئاسة الاتحاد الإفريقي في دورتها الجديدة- التي تولتها جمهورية جنوب إفريقيا- من الاضطلاع بدور إيجابي في هذه القضية.

وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت أزمة سد النهضة بعد إعلان إثيوبيا انسحابها من المفاوضات مع مصر والسودان برعاية أمريكية، مؤكدة حقها في مياه النيل، وأنه لا توجد قوة تمنعها من استغلال مواردها في التنمية، وهو ما رفضته القاهرة، واعتبرته تصعيدا غير مبرر.

إلى ذلك، أعلنت موسكو الخميس، أنها عرضت الوساطة بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، خلال مؤمر صحفي الخميس.

وقالت المتحدثة، إنه تم بحث أزمة السد خلال قمة “روسيا- إفريقيا” في مدينة سوتشي في أكتوبر الماضي، وفق فضائية “روسيا اليوم”.

وأشارت “زاخاروفا” إلى أن موسكو عرضت التوسط لحل الأزمة بين الطرفين خلال القمة، وأن روسيا تربطها علاقات وثيقة مع القاهرة وأديس أبابا.

وتابعت: “نحن مع أطراف الأزمة لإيجاد حل وسط يرضي الطرفين، ويكون على مبدأ المساواة ووفقا للقوانين والأعراف الدولية”.

وأبدت الحكومة الإثيوبية تحفظاتها على الاتفاقية التي صاغتها الولايات المتحدة، وقالت إنها طلبت مزيدا من الوقت للتشاور؛ ما اعتبرته القاهرة غيابا متعمدا لعرقلة توقيع الاتفاق في إطار سياسة المماطلة التي تنتهجها أديس أبابا.

وساطة أوروبية

لاحقا، أعلنت إثيوبيا اعتزامها بدء الملء الأولي لخزان “سد النهضة، خلال الصيف المقبل، مشددة على أنه لا توجد قوة تستطيع ثني أديس أبابا عن استكمال بناء السد، فيما ردت القاهرة بأنه لا يمكن ملء السد دون موافقتها.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الانقلابي سامح شكري، الاتحاد الأوروبي إلى حث إثيوبيا على توقيع اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، حفاظا على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.

جاء ذلك خلال لقاء “شكري”، الخميس، مع “يوهانس هان” مفوض الاتحاد الأوروبي للميزانية والإدارة، في مستهل زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل.

وعلى ما يبدو، فإن إثيوبيا المدعومة باستثمارات إماراتية سعودية وحماية إسرائيلية ستسير بقوة نحو ملء السد، في يونيو المقبل، دون توقف للمطالب المصرية التي فقدت أوراق الضغط، ومكّنت إثيوبيا من شرعية ممارساتها في استكمال السد وجلب استثمارات دولية غير مسبوقة بعد توقيع اتفاق سد النهضة في 2015، وسط تهديدات فعلية لمصر بفقدان نحو 50% من حصة مصر المائية.

 

*”كورونا” يحصد مزيدًا من الضحايا حول العالم وارتفاع مصابي مصر إلى 93

لا يتوقف عداد ضحايا فيروس كورونا في مصر ودول العالم؛ حيث ارتفع عدد وفيات فيروس “كورونا” عالميًّا إلى 4990.

فيما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 135 ألفًا، بينها 80814 شخصًا في الصين و132 في هونج كونج و 15113 في إيطاليا.

وارتفع العدد إلى 93 مصريًّا بعد إصابة 13 حالة منها 8 أجانب و5 مصريين.

وبلغ عدد المصابين في ماكاو 10 وفي تايوان 50 وفي إيران 10075 وفي كوريا الجنوبية 7979 وفي إسبانيا 3148 وفي فرنسا 2876 وفي ألمانيا 2750 وفي اليابان 1387 وفي الولايات المتحدة 1762 وفي سويسرا 868 وفي النرويج 801 وفي بريطانيا 590 وفي هولندا 614 وفي السويد 687 وفي بلجيكا 399 وفي الدنمارك 674 وفي النمسا 428 وفي سنغافورة 187 وفي ماليزيا 158 وفي بلغاريا 23 وفي جزر المالديف 8، وفي جمهورية الدومينيكان 5 وفي نيوزيلندا 5 وفي غيانا الفرنسية 6.

وبلغ عدد المصابين في أستراليا 160 وفي البحرين 197 وفي كندا 158 وفي اليونان 117 وفي أيسلندا 117 وفي إسرائيل 109 وفي الإمارات العربية المتحدة 85 وفي العراق 83 وفي الكويت 80  وفي التشيك 116 وفي سان مارينو 77 وفي الهند 75 وفي تايلاند 75 وفي لبنان 68 وفي البرتغال 78 وفي فنلندا 109 وفي رومانيا 64 وفي السعودية 62 وفي بولندا 58 وفي أيرلندا 70 وفي فيتنام 44 وفي أفغانستان 7.

وبلغ عدد المصابين في إندونيسيا 34 وفي فلسطين 31 وفي روسيا 34 وفي جورجيا 25 وفي الجزائر 26 وفي تشيلي 33 وفي كوستاريكا 23 وفي البرازيل 77 وفي سلوفينيا 96 وفي الفلبين 52 وفي عمان 18 وفي قطر 262 وفي الأرجنتين 31 وفي باكستان 21 وفي عمان 18 وفي الإكوادور 18 وفي كرواتيا 27 وفي إستونيا 27 وفي المجر 16 وفي أذربيجان 15 وفي بيرو 22 وفي ألبانيا 23 وفي بيلاروسيا 21 وفي بنما 27 ولاتفيا 16 وفي لوكسمبورغ 26 وفي مقدونيا الشمالية 9 وفي المكسيك 12 وفي البوسنة والهرسك 11 وفي سلوفاكيا 21 وفي جنوب إفريقيا 16 وفي تونس 13 وفي بروناي 6.

وبلغ عدد المصابين في مالطا 9 وفي باراجواي 6 وفي هندوراس 2 وفي كوت ديفوار 1 وفي صربيا 31 وفي السنغال 10 وفي المغرب 6 وفي كمبوديا 5 وفي ليتوانيا 3 وفي بنغلاديش 3 وفي كولومبيا 9 وفي مارتينيك 3 وفي مولدوفا 6 وفي نيجيريا 2 وفي سريلانكا 3 وفي بوليفيا 3 وفي بوركينا فاسو 2 وفي الكاميرون 2 وفي جزر شانيل 3 وفي جزر فارو 2 وفي سانت مارتن 3 وفي إدارة جنوب قبرص الرومية 10 وفي اندورا 1 وفي ارمينيا 6 وفي الأردن 1 وفي موناكو 1 وفي نيبال 1 وفي أوكرانيا 3 وفي بوتان 1 وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية 1 وفي جبل طارق 1 وفي الفاتيكان 1 وفي جامايكا 8 وفي منغوليا 1، وفي سانت بارث 1، وفي توغو 1، وفي منغوليا 1، وفي جمهورية شمال قبرص التركية 5، وفي تركيا 5.

 

*ضغوط لإنقاذ المعتقلين من “كورونا” واستمرار جرائم الإخفاء

دعت حملة “أنقذوهم” أهالي المعتقلين إلى إرسال تلغرافات إلى نائب عام الانقلاب للإفراج عن ذويهم، لخطورة انتشار فيروس كورونا، على حياتهم، خاصة في ظل الإعلان عن اكتشاف عشرات الإصابات بالفيروس في مصر.

وقالت الحملة، في بيان لها، إنها تعتزم إرسال مجموعة من المخاطبات الرسمية، موجهة لكل من: النائب العام، المجلس الأعلى للقضاء، المجلس القومي لحقوق الإنسان، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، المقررين الخواص، منظمة الصحة العالمية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي، واللجنة الإفريقية، من أجل، حث حكومة الانقلاب للإفراج عن المعتقلين، تفاديا لخطورة انتشار فيروس كورونا داخل السجون، مع اتخاذ كافة التدابير القانونية والقضائية اللازمة.

ونشرت الحملة صيغة للتليغرافات التي يمكن أن يرسلها أهالي المعتقلين: “السيد المستشار/ النائب العام، تحية طيبة وبعد،، مقدمه لسيادتكم/ صفتي/ (والد – والدة – زوجة – ابن – ابنة……) للمحبوس (   ) المُحتجز بسجن (   )على ذمة القضية رقم (  ) الموضوع: في ظل انتشار (فيروس كورونا) على مستوى العالم، وتصنيف منظمة الصحة العالمية للفيروس وباء عالمي واحتمالية إصابة العديد بالفيروس، وخطورة انتشاره، وما قد ينتج عن الإصابة به من كارثة إنسانية يصعُب تدراكها..نناشدكم باستصدار أوامركم بالإفراج الفوري عن(    ) مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية اللازمة”.

وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل ميليشيات الانقلاب بأسيوط إخفاء المهندس عصام كمال عبد الجليل، أحد أبناء قرية المحمودية التابعه لمركز ديروط، منذ ثلاثة أعوام ونصف، وذلك منذ اعتقاله يوم 24 أغسطس 2016 واقتياده إلى جهة مجهولة، وأشارت أسرته إلى إدراجه على ذمة هزلية “النائب العام المساعد”، وذلك رغم كون وقتها قد مر عليه سنة في الإخفاء القسري، وتم الحكم ضده بالمؤبد الغيابي.

وفي القاهرة تواصل ميليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن محمود راتب يونس القدرة -28 عاما – أحد أبناء التجمع الأول، وذلك منذ اعتقاله يوم 13 أكتوبر 2019 من أمام بيته أثناء عودته من عمله، واقتياده إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف أسرته على سلامته.

 

*“#تأجيل_الدراسه_في_مصر” يتصدر السوشيال.. ومغردون: يسكنون القصور ويضحون بالشعب!

تصدر هشتاج “#تأجيل_الدراسه_في_مصر” موقع “تويتر”، رفضًا لإصرار حكومة الانقلاب على استمرار الدراسة في المدارس والجامعات، رغم تفشي الفيروس بالعديد من المحافظات.

وأكد المغرّدون ضرورة صدور قرار بوقف الدراسة فورًا أسوة بالدول المتقدمة، حفاظًا على أرواح الطلاب.

وكتب أحمد مجدي: “وصل عدد المصابين في مصر إلى 80 حالة والله اعلم اكيد فيه لم يتم رصده.. السعودية 15 حالة وتم ايقاف الدراسة.. الكويت 58 حالة وتم ايقاف الدراسة.. اليونان 7 حالات و تم ايقاف الدراسة”.

فيما كتبت رحاب تيتو: “سيتركون العاصمة القديمة لتحترق بأهلها وتندثر ظلمًا وفقرًا ومرضًا.. وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذى أعينهم بكل ذلك الدمار”.

وكتب مصطفى خالد: “يعني جميع الدول المتقدمة أجلت الدراسة عشان خايفة من العدوى واحنا اللي عندنا حصانة”، فيما كتب بهاء عصام :”وصلت السخافة والاستهتار بالإعلام المصري بانه يستهزء بالمرض غير مبالي بصحة المجتمع وكأن المرض اضحوكة”.

وكتبت تقي حسن: “المفروض كل الأهالي ماتنزلش عيالها من البيت حرفيا حتى لو وزير البتنجان دا ماجلش الدراسة.. سنة تضيع في داهية دا لو احنا خايفين على العيال بجد، وعلى نفسنا..وحسبيي الله ونعم الوكيل”.

وكتب حسن أبو عمار: “إيقاف صلاة الجماعة لجميع الفروض وغلق المساجد والاكتفاء برفع الأذان فقط ، نظرا للأحوال  الصحية واحترازا من انتشار فيروس كورونا فى دولة الكويت الشقيقة.. فين بلدنا مصر أم الدنيا؟ فى بلدى ممكن غلق المساجد وليس المدارس.. قريبا وليس الأمر ببعيد”.

فيما كتب محمد إبراهيم: “تلميذ واحد تعبان ممكن يعدى مدرسة كاملة ومحدش يعرف إلا بعد أسبوعين وطبعا في الأسبوعين دول التلاميذ بتروح لأهاليها كل يوم و اهاليهم بيروحوا الشغل كل يوم و يعدوا ناس تانية انتوا متخيلين الأعداد” 

وكتبت سارة محمد: “السعودية وقفت رحلات العمرة والكويت علقت الصلاة فالمساجد وكل الدول العربية علقت الدراسة واغلب الدول العربية حتي السودان وقفت رحلات مع مصر وانت بتعند ولا بتكابر ولا بتنفذ تعليمات ولا ليلتك ايه ماهتموت معانا”.

فيما كتب محمود البطل: “الدراسة تتعوض والمناهج تتعوض، لكن حياة أي طالب و عمره اللي لو راح مش هيرجع تاني؛هو ده اللي مش هيتعوض”.

 

*انتشار واسع لهاشتاج #السيسي_نكبة_مصر.. ونشطاء: بلحة وحّلها 

تصدر هاشتاج #السيسي_نكبة_مصر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الفشل المتكرر على مختلف الأصعدة لا سيما ما كشفت عنه الأمطار التي تمر بها مصر حاليا، فضلا عن التعامل مع أزمة كورونا والتي يتوقع الخبراء والعاملون في المجال الصحي كارثة إن انتشر الفيروس القاتل لأسباب عديدة؛ أبرزها غياب المنظومة الصحية العامة في التعامل مع الإنسان، فضلا عن غياب المؤسسية في التعامل بفضل دولة العسكر ورئيس العصابة عبدالفتاح السيسي.

يقول محمود حمدي “mahmoud hamdi”: “ولقد أثبت أنت انك عار على مصر وانك فاشل ولا يسعنى سوى الشعور ب العار والذل والمهانة اتمنى أن تحميك قصورك اللي عشان مصر والتي دفعت عن مصر خطر السيول وسوء احوال الطقس يوم العرض على الملك ف اللهم اسال ان تسجن بها في ناار جهنم”.

أما حساب “سيرة شخصية Ahmed Ismail” فعبر عن غياب الدولة بسخرية كاتبا، السادة المواطنين حلوا مشاكلكم مع نفسكم.. البلد في اجازه وتحيا مصر.. والله الموفق والمستعان.. #السيسي_نكبة_مصر”.

وأضاف محمد مهران “mohammed mahran (ناصر)”، “صحيح والله عصابة وذئاب.. #حكم_العسكر” وذلك تعليقا على ما كتبه الطبيب النفسي “تامر جمال (الجوكر المصري)”، “لو كان جيشا وطنيا لكانت آلياته وطائراته وضباطه الان في الطرق لاغاثة الناس و انتشال الموتى بالشوارع.. لكنهم عصابة مسلحة سرقت اموال البنية التحتية واقوات الشعب بقوة السلاح.. لن يظهروا الان وقت الحاجة ولكن عندما تهدأ الامور يخرجوا كالفئران يسرقوا حتى رزق البائع الغلبان”.

وكتب حساب “Az1234azالحساب البديل”، “حسبي الله ونعم الوكيل يارب ليس لمصر وشعبها سواك فارحمنا برحمتك الواسعة وانتقم ممن ظلمنا وسعي في تجويعنا وترويعنا ونشر الظلم والفساد بيننا واخلف لنا حكاما وقاده يحكمون بالعدل انك علي كل شئ قدير .. #انقذوا_مصر”.

وعن أوضاع أنصار السيسي كتب حساب “M.sestimo991” ، قطيع المستحمرين الكانوا منتظرين يشوفوا مصر مع السيسي وعصابة المجلس العسكري .. عزيزي الحمار برخصة سيساوية تقدر تفتح شباك شقتك او بلكونة حضرتك وانت تشوف العمرك مشوفتة إنجازات العسكر فنكوش محلي بيصب على مؤخرة المواطن الكحيان”.

وأضاف “خالد نيويورك” عن “السيسي نكبة مصر”: “ديكتاتور ترامب المفضل السيسي يستمر في الكذب عندما يتحدث عن فقر مصر والمصريين بينما ينفق الملايين على نفسه وأسرته ويسرف في ضياع المليارت كما في قصوره الرئاسية الستة و4 فيلات الخاصة”.

وكتب حساب فهمانوفيتش “fahmanovich”: “اللعنة فى انتظار بلاد الظلم بعد قتل و إعدام الأبرياء و حرمان الأطفال من الآباء و الأمهات..اللهم إنى أشكو إليك ضغفى و قلة حيلتى وهوانى على الناس ، اللهم إنى مغلوب فانتصر ، ربى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين..حسبى الله وتعم الوكيل .”.
وساخرا علق “khalid mreish” قائلا: “السيسي طلما بخير مش مهم الشعب يموت كله في ستين داهية المهم يبقى على الكرسي يحكم مش مهم شعب ميت او شبه عايش.. المهم يحكم.”.

 

وفاة أول مصرية بكورونا والفيروس يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم.. الخميس 12 مارس 2020.. الخارجية الأمريكية: السيسي يقمع حقوق الإنسان والمنقلب يبلع لسانه

فيروس كورونا يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم
فيروس كورونا يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم

وفاة أول مصرية بكورونا والفيروس يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم.. الخميس 12 مارس 2020.. الخارجية الأمريكية: السيسي يقمع حقوق الإنسان والمنقلب يبلع لسانه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تواصل دعوات تعليق الدراسة والإفراج عن المحتجزين في السجون وقصص مأساوية لمختفين قسريًا

توالت المناشدات والمطالبات للإفراج عن جميع المحتجزين داخل السجون فى مصر، سواء كانوا معتقلين أو محبوسين احتياطيا، أو جنائيين بأحكام مخففة أو قاربت الانقضاء؛ حفاظًا على سلامتهم بعد إعلان منظمة الصحة عن أن كورونا صار وباء عالميًا.

ويؤكد من ينادون النظام الحالي بهذه المطالب أنَّ تكدُّس السجون بالمعتقلين لأسباب سياسية لم يعد مجرد قمع سلطة لمعارضيها، بل تربة خصبة لانتشار فيروس يهدد القوي والضعيف والغني والفقير والحاكم والمحكوم.

دعوة إلى وقف الدراسة في كل مدارس مصر بداية من ١٤ مارس الجاري

وبعد تجاهل النظام لدعوة “حملة باطل” لتعليق الدراسة في المدارس والجامعات حفاظا على سلامتهم، دعت الحملة كل أب وكل أم إلى حماية أبنائهم من الإصابة بفيروس كورونا، وعدم السماح لهم بالذهاب للمدارس بداية من السبت القادم ١٤ مارس.

ودعت الحملة كل المعنيين إلى إرسال صور الفصول الدراسية وهي فارغة، ليصل للنظام أن تعليق الدراسة أصبح أمرا واقعا بقرار من المصريين.

وقالت الحملة، في بيان صادر عنها: “أيها النظام لا وقت لحسابات سياسية أو اقتصادية الوقت وقت الحفاظ على أرواح أطفالنا، مستقبلنا ومستقبل مصر”.

كانت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا من بين المخالطين للحالات التي سبق الإعلان عنها، وقالت في بيان لها، إن من بين الإصابات الجديدة 6 مصريين، وشخصا أجنبيا، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة في مصر إلى 67 إصابة.

فيما ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا، الذين غادروا مصر إلى 9 من دول العالم إلى 95 مصابا، مقسمين بواقع 47 مصابا في اليونان، و19 في فرنسا، و16 في الولايات المتحدة، و5 في كندا، و3 في الصين، واثنين في الكويت، ومصاب واحد في كل من ‏تايوان، و‏لبنان، و‏السعودية، وفق ما أعلنت السلطات في البلدان التسعة.

وأوضحت منصة “نحن نسجل” الحقوقية من خلال إنفوجراف حجم الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في مصر خلال عام 2019.

فيما وثَّقت عدة منظمات حقوقية قرار إخلاء سبيل ولاء طارق عبد العظيم بتدابير احترازية، في القضية الهزلية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩.

واستنكرت المنظمات أيضًا تجديد حبس آية الله أشرف محمد للمرة الثامنة، وهى تبلغ من العمر 25 عاما، وتعرضت لانتهاكات عدة منذ اعتقالها من منزلها وإخفائها قسريا لأكثر من 4 شهور لتظهر بنيابة الانقلاب، وقد لفقت لها اتهامات تزعم نشر أخبار كاذبة والتخطيط لارتكاب أعمال عنف، ومنذ ذلك الحين وهى تقبع في سجن القناطر فى ظروف مأساوية.

قصص مأساوية لمختفين قسريًا

تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء الشاب “بلال جمال إبراهيم هنداوي، 25 عامًا لليوم الـ٦1 على التوالي، عقب اعتقاله من منزله فجر ١١ يناير ٢٠٢٠ من منزل العائلة الكائن بقرية كفر الزقازيق القبلي بمركز منيا القمح، وتكسير محتويات المنزل، وسرقة أجهزة إلكترونية وهواتف المحمول الخاصة به، ولم يستدل على مكانه حتى اليوم .

وأرسلت أسرة الضحية الطالب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة الأزهر ببلاغات للنائب العام بحكومة الانقلاب ووكيل النائب العام لنيابات جنوب الشرقية ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، دون أي تعاط معهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامة نجلهم، محملين سلطات الانقلاب مسئولية سلامته.

وتتواصل الجريمة ذاتها للشاب “مصطفى محمود أبو شريدة محمود خليل”، 26 عامًا، الطالب بكلية حقوق جامعة عين شمس، من حدائق القبة فى القاهرة، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 31 ديسمبر 2017، أثناء توجهه من منزله لجامعة عين شمس لأداء امتحان مادة المرافعات بكلية الحقوق.

وتؤكد أسرته عدم استجابة الجهات المعنية لمطلبهم بالكشف عن مكان احتجازه رغم مرور أكثر من عامين على الجريمة، وتحريرهم للعديد من التلغرافات للنائب العام ومجلس الوزراء بحكومة الانقلاب والاستعلام بمصلحة السجون لأكثر من مرة، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى شيء.

كما تخفي قوات الانقلاب “مبين الله حبيب الله”، 22 عامًا، طالب بجامعة الأزهر، أوزباكستاني الجنسية، منذ اختطافه من محل إقامته بمدينة نصر يوم24  يناير 2020.

وذكر شهود العيان أن مجموعة أفراد بزي مدني حضرت إلى منزله بمدينة نصر في السادسة صباح يوم 24 يناير 2020، عرفوا أنفسهم بأنهم من الأمن الوطني، وقاموا بالقبض عليه واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

 

*استمرار جرائم الإخفاء ومطالب بالإفراج عن “علياء” وإخلاء سبيل 4 معتقلين

يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية.

فعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 5 من المختفين قسريًّا لفترات متفاوتة داخل سلخانات العسكر، وذلك خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على خلفية اتهامات هزلية، وهم هاني عبد القادر، إسلام عبد المنعم عبد اللطيف حريس، محمود سيد راضي علي، وليد محمد محمد نصر الدين، بالإضافة إلى محمود جابر كريم.

وفي القليوبية، قررت نيابة بنها إخلاء سبيل 4 مواطنين بينهم أب ونجله، بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه، على خلفية اتهامات هزلية، وهم: أنس عبد القادر أحمد عبد القادر، راشد عبد الحميد عبد العظيم، ونجلة الدكتور أسامة راشد عبد الحميد، بالإضافة إلى المهندس وحيد جلال غريب حسن.

وعلى صعيد الجرائم ضد النساء، طالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” بوقف الانتهاكات التي ترتكب ضد الصحفية المعتقلة علياء عواد، مشيرة إلى تعرضها للاعتقال للمرة الثانية بعد استدعائها لحضور جلسة استماع في هزلية “كتائب حلوان” بمعهد أمناء الشرطة بطره، يوم 23 أكتوبر 2017، وبعد حضورها الجلسة تم التحفظ عليها، وتم إخفاؤها قسريًّا من قبل الأمن الوطني حتى تاريخ 28 أكتوبر2017، لتظهر بعدها في مركز شرطة حلوان، ويتم ترحيلها يوم 29 يناير 2018 إلى سجن القناطر!.

وأشارت الحركة إلى أن الحالة الصحية لعلياء تدهورت، وقامت بإجراء ثلاث عمليات من أول اعتقالها إلى الآن، مشيرة إلى تعرضها لنزيف وإغماء في جلستها الأخيرة، وحاجتها لعملية جراحية عاجلة، وسط تعنت قوات أمن الانقلاب في السماح لها بإجرائها.

من ناحية أخرى، قررت محكمة جنايات دمياط قبول الاستئناف المقدم من 23 معتقلًا من أبناء محافظة دمياط، وإخلاء سبيلهم على ذمة الهزلية رقم 1338، والهزلية رقم 1413 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًّا بـ”اعتقالات 20 سبتمبر”.

والمعتقلون هم:

1- أحمد محمود محمدين السقا

2- رامي ربيع إبراهيم المشد

3- طارق علي علي جمعة

4- السعيد حسن السعيد ندا

5- محمد حسن محمد سالم

6- أحمد محمد علي زعرب

7- محمد محمد ربيع ناجي

8- محمد مصطفى محمد الموافي

9- عبدالله أحمد حسن معروف

10- جمال زكريا إبراهيم عبدالغني

11- حامد محمد حامد عبدالرازق

12- محمد فؤاد محمد الغريب

31- أحمد سعد محمود صبح

14- محمد إبراهيم محمد رزق

15- يوسف محمد ابراهيم رزق

16- علي طه العدوي عفصة

17- محمد مختار أحمد البسيوني

18- مسعد يحيى مسعد يوسف

19- محمد السيد جميل النمر

20- أحمد أحمد الشرقاوي

21- إبراهيم محمد حسن الباز

22- سلامة محمد شحاتة العطوي

23- شريف عوض زكريا الصعيدي.

 

*الخارجية الأمريكية: السيسي يقمع حقوق الإنسان والمنقلب يبلع لسانه

هاجم التقرير الأخير للخارجية الأمريكية لعام 2019 حقوق الإنسان في مصر، وقال إن عبد الفتاح السيسي يواصل الإشراف على أسوأ أزمة لحقوق الإنسان في مصر منذ عقود، عنوانها استمرار القتل التعسفي والإخفاء القسري والإهمال الطبي.

وقالت الخارجية، في تقريرها، إن حكومته صعدت من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لمحاكمة المنشقين السلميين، واعتقلت الحكومة عشرات من منتقدي السيسي، وعلى رأسهم المرشحون المحتملون للرئاسة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2018، التي أجريت في بيئة غير شفافة وغير حرة.

وأضافت أن داخلية الانقلاب ووكالة الأمن القومي (الأمن الوطني) استخدمت بشكل منهجي التعذيب والاختفاء القسري.

وأشارت إلى أن السلطات مع تقويضها استقلال القضاء، أرسلت آلاف المدنيين إلى المحاكم العسكرية، وأعدمت عشرات الأشخاص بعد محاكمات معيبة، وتواصل الحكومة حظر معظم أشكال التنظيم المستقل والتجمع السلمي.

وإلى الآن لا يزال الصمت تجاه تقرير خارجية ترامب هو  رد الفعل من الانقلاب، فلم يصدر حتى الآن أي رد من الجانب المصري على التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، منتقدا حالة حقوق الإنسان في مصر.

وفاة الرئيس

ولم يتجاهل التقرير عملية اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي، بل اعتمدت لغة التقرير في اغتيال الرئيس مرسي أبرز أحداث 2019، تقرير مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي، وأشارت إلى بيانها الذي قالت فيه: “ربما أدى نظام السجون في مصر مباشرة إلى وفاة الرئيس السابق محمد مرسي”، وأن لديهم أدلة موثوقة على أن الآلاف من المعتقلين الآخرين “قد يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وكثير منهم قد يكون عرضة لخطر الموت”.

كما أشارت ضمن انتهاك الحقوق الشخصية إلى أن وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب قالت، في يونيو الماضي، إنها “ستنهي عمل الأئمة في محافظة الشرقية الذين انتهكوا تعليمات الوزارة بعدم إقامة صلاة الجنازة للرئيس الراحل مرسي، الذي توفي في 17 يونيو.

وأضافت أن “الرئيس السابق محمد مرسي توفي بنوبة قلبية أثناء مثوله أمام المحكمة”. مشيرة إلى أن وفاته ناجمة عن الإهمال الطبي أثناء وجوده في السجن.

ولفت التقرير إلى ما أثاره المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من مخاوف بشأن عدم حصول الرئيس مرسي إلى الرعاية الطبية والحبس الانفرادي المطول خلال فترة احتجازه التي دامت ست سنوات تقريبًا، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل شامل في ظروف وفاة مرسي.

وأصدرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، والذي أدان انتهاكات تقوم بها حكومة عبد الفتاح السيسي.

تعذيب وإهمال طبي

وضمن وريقات التقرير، الاهتمام بتقارير مراقبي المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، من زنزانات السجون المكتظة، ويفتقر السجناء إلى الرعاية الطبية الكافية، والصرف الصحي والتهوية المناسبة، والغذاء، ومياه الشرب.

وأضاف أنه غالبًا ما كان النزلاء يعتمدون على الزوار للحصول على الطعام واللوازم الأخرى، أو أجبروا على شراء هذه المواد من مقصف السجن بأسعار مبالغ فيها بشكل كبير، وفقًا لتقرير المنظمات غير الحكومية المحلية في سبتمبر 2018. ونبهت إلى انتشار واسع لمرض السل بسجون السيسي.

وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن حراس السجون أساءوا معاملة السجناء، بما في ذلك الأحداث، في مرافق الكبار.

وأشار إلى أن السلطات انتقمت من المعتقلين بضربهم، وإطلاق مسدسات الصعق، وفرض إجراءات تأديبية، بحسب بيان صادر عن المعتقلين، بحسب العفو الدولية.

ترسيخ أقدام الديكتاتور

واستهل التقرير الأمريكي بالإشارة إلى الانتخابات الرئاسية الماضية في مصر والانتهاكات التي شهدتها، وقال إنه قد أجريت في مارس 2018، وانسحب المنافسون لعبد الفتاح السيسي قبل الانتخابات، بسبب القرارات الشخصية والضغط السياسي والمشاكل القانونية والمنافسة غير العادلة؛ وفي بعض الحالات، قُبض عليهم بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد الترشيح، وقيود حكومية المفروضة على تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير تقيد بشدة المشاركة الواسعة في العملية السياسية.

وأشار التقرير إلى أنه في إبريل، أجرت البلاد استفتاءً على التعديلات الدستورية الجديدة، والتي من بين نتائج أخرى، مددت ولاية الرئيس السيسي الحالية من أربع سنوات إلى ست سنوات وسمحت له بالترشح لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في عام 2024، مشيرا إلى انتهاكات متعددة لقانون الانتخابات من قبل الحكومة في عملية الاستفتاء، بما في ذلك اعتقال المعارضين، وقام مجلس الدولة بمنع جميع الطعون القانونية للاستفتاء والتعديلات.

جملة انتهاكات

وأجمل التقرير في مقدمته القضايا المهمة لحقوق الإنسان في مصر والتي يتردد صداها، ومنها القتل غير القانوني أو التعسفي، بما في ذلك أعمال القتل خارج نطاق القانون التي ترتكبها الحكومة أو عملاؤها والجماعات الإرهابية؛ والاختفاء القسري والتعذيب؛ والاعتقال التعسفي؛ وظروف السجن القاسية والمهددة لحياة السجناء السياسيين؛ والتدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية؛ وأسوأ أشكال القيود المفروضة على حرية التعبير، والصحافة، والإنترنت، بما في ذلك الاعتقالات أو الملاحقات القضائية ضد الصحافيين، والرقابة، وحجب المواقع، والتدخل الكبير في حقوق التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، مثل القوانين التقييدية المفرطة التي تحكم منظمات المجتمع المدني؛ والقيود المفروضة على المشاركة السياسية؛ والعنف الذي يشمل الأقليات الدينية؛ والعنف الذي يستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين جنسياً واستخدام القانون للقبض التعسفي على الأشخاص المثليين ومحاكمتهم؛ وعمل الأطفال القسري أو الإجباري.

لا تحقيق

ونبه التقرير إلى أن حكومة الانقلاب عاقبت أو حاكمت المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات بشكل غير متسق مع القانون، سواء في أجهزة الأمن أو في أي مكان آخر في الحكومة، وفي معظم الحالات، لم تقم الحكومة بالتحقيق الشامل في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف التي ارتكبتها قوات الأمن، مما ساهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب.

ولم يختلف التقرير الذي أصدرته الخارجية الأمريكية اليوم عن التقرير الصادر في العام الماضي، والذي أدان القمع الذي تعرض له المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية العام الماضي، كما أدان استمرار الاختفاء القسري، وحجب المواقع اﻹلكترونية، والتضييق على الحقوق في التعبير والتجمع والتنظيم.

انتهاكات أخيرة

وأشار التقرير إلى أنه في سبتمبر وأكتوبر وحدهما، اعتقلت السلطات أو حاكمت أكثر من 4000 شخص احتُجزوا في احتجاجات أو بناءً على عمليات تفتيش عشوائية للهاتف المحمول في الشوارع.

ومع العام تصاعدت الحملة ضد نشطاء حقوق الإنسان لتشمل الاختفاء القسري والتعذيب والاعتداء الجسدي. يجب على المجلس اتخاذ إجراءات جماعية طال انتظارها لمعالجة أزمة حقوق الإنسان في مصر.

كانت الظروف في السجون ومراكز الاعتقال قاسية وربما تهدد الحياة بسبب الاكتظاظ، والإيذاء البدني، والرعاية الطبية غير الكافية، وضعف البنية التحتية، وسوء التهوية.

 

*وفاة أول مصرية بكورونا الفيروس يجتاح القاهرة والمحافظات والانقلاب يتكتم

سجَّلت منظمة الصحة العالمية، التي تتابع عن كثب إجراءات الحجر الصحي في مصر، أول حالة وفاة لفيروس كورونا، لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، وهي الحالة الثانية في مصر التي يعلن عن وفاتها بعد مواطن أجنبي من الجنسية الألمانية، حيث توفي الأحد الماضي 8 مارس.

واستقبلت مستشفى صدر المنصورة السيدة وهى تعاني من التهاب رئوي حاد، صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.

ووصل العدد رسميًا، حسب بيان وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، إلى 80 حالة، وهو ما يعني إضافة تسجيل 13 إصابة جديدة بكورونا.

وقال مجاهد، إن حالة الوفاة هي لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، حيث استقبلتها مستشفى صدر المنصورة وهى تعاني من التهاب رئوي حاد صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد ، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.

ومن بين الحالات المكتشفة؛ 10 مصريين و3 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، لافتًا إلى أن هناك حالة، من ضمنهم من توفيت اليوم.

وقال مراقبون، إن وصول الفيروس للدقهلية لسيدة في هذه السن يعني مدى انتشاره، لا سيما أن الجهات الحكومية المعنية لم تعلن عن وصول الفيروس لهذه المناطق من قبل على الأقل لأخذ الحيطة والحذر، وتوخي الإجراءات الاحترازية المناسبة.

نصدّر للعالم

وأعلنت عدة دول عن اكتشافها لحالات كورونا جديدة لديها من بينها حالات لمصريين، فالسعودية أعلنت عن إصابة 21 مصريًا بفيروس كورونا في مكة المكرمة، ووضعهم في الحجر الصحي.

فيما ناشد الطلاب السعوديون سلطات بلادهم لسرعة إجلائهم من مصر؛ بسبب ما قالوا إنه سرعة انتشار الفيروس في مصر.

وقال حساب مسرة “@MASARRRH”: “نحن الطلاب السعوديون في مصر نطلب من السفارة السعودية في القاهرة سرعة إجلاء الطلاب السعوديين المتواجدين في مصر، وذلك لسرعة انتشار فيروس كورونا في جمهورية مصر”.

من جانبها أعلنت هيئة الصحة الكويتية عن تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بينهم 5 مصريين.

وقال الكاتب “مبارك البغيلي”: “وما خفي أعظم!.. اكتشاف 13 حالة إصابة بفيروس كورونا جديدة في (مصر) ليرتفع العدد إلى (80) حالة.. وتسجيل حالة وفاة ثانية بسبب فيروس كورونا في (مصر).. أنصح دول الخليج بإعادة أبنائها الطلبة في (مصر) حفاظا على سلامتهم”.

ولا تزال خطة نقل 7500 مصري عبر جسر جوي من مصر إلى الكويت، بعد صدور قرار المنع وعدم حصولهم على شهادات خلو من كورونا مثار استياء وقلق في الرأي العام الكويتي، بحسب نشطاء كويتيين.

وقال النشطاء، إن عودة المصريين للكويت تمت دون تقديم شهادة خلو من كورونا، واضطرت الكويت بعد دخولهم إلى إغلاق المجمعات والمقاهي وصالات الأفراح وتعطيل الدوائر الحكومية!.

ومن دول العالم أعلن مسئولو الصحة بهونج كونج عن اكتشاف 6 حالات إصابة بـ”كورونا” قادمة من مصر، إضافة إلى 3 آخرين أعلن عنهم سابقًا لترتفع المحصلة إلى 9 أشخاص.

 

*أنباء عن إصابة ٧ سجناء جنائيين بـ”كورونا” بـ”جمصة” و٣ بـ”وادي النطرون

انتشرت أنباء غير مؤكدة عن إصابة ٧ سجناء جنائيين بفيروس “كورونا” في سجن “جمصة”، و3 آخرين في سجن “وادي النطرون”.

وأشارت الأنباء إلى أنه تم عزل المتوفين عن باقي المعتقلين، وتقوم سلطات أمن الانقلاب بتعقيم السجن. فيما تم إغلاق السجون عن الزيارة لمدة 10 أيام في وجه العائلات بدعوى الصحة العامة وسلامة النزلاء.

وأشارت مصادر إلى أن المعتقلين في كارثة حقيقية؛ حيث يعيش ٢٠ أو ٣٠ معتقلا في زنزانة مساحتها ٣ في ٤ أمتار في معظم السجون، حيث ينام المعتقلون على مساحة ٣٧ سم، ووجوههم أمام بعضهم، ويتبادلون الأنفاس فيما بينهم بسبب عدم وجود مساحة كافية للتنفس داخل الزنزانة.

ويعاني المعتقلون من أزمة انتقال العدوى بسهولة، وفي حالة إصابة أحد أفراد الزنزانة بالبرد فإن العدوى تنتقل بالتالي لباقي أفراد الزنزانة، ولا يوجد أي إسعاف أو علاج، ما يعتبر قتلا سريعا للمعتقلين.

وأُضيف منع الزيارة عن المعتقلين إلى عدم السماح بإدخال أدوية أو منظفات لاستخدامها في الوقاية والنظافة، فضلا عن أسعار الكانتين المرتفعة جدًّا.

 

*”كورونا” يضرب حميات إمبابة بالجيزة وتكتم رسمي ومظاهرات للمرضات

وقفة احتجاجية بسبب إصابة ممرضة بحميات إمبابة بكورونا، بحسب شهود عيان، حيث تتكتم وزارة الصحة على إصابة إحدى ممرضات مستشفى حميات إمبابة بفيروس كورونا الجديد، على خلفية تخصيص المستشفى لاستقبال حالات الاشتباه في الإصابة بالعدوى على نطاق محافظة الجيزة.

وأشارت مصادر إلى أن زميلات الممرضة ممتنعات عن العمل منذ مساء أمس الأربعاء، ما دفع مدير المستشفى د. محمود خليل للتلويح باتخاذ إجراءات فصلهن عن العمل.

وقال مصدر، إن مستشفى حميات إمبابة استقبل أكثر من 40 حالة مشتبها في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) على مدار الأسبوعين الماضيين، للعديد من الجنسيات المصرية والكويتية والصينية والكورية الجنوبية والدنماركية، مؤكدا أن حالة الممرضة المصرية إيجابية، ولم تعلن عنها الوزارة حتى الآن بشكل رسمي، خوفا من ردة الفعل السلبية للأطباء والممرضين العاملين في مستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية.

ونظَّمت مجموعة من الممرضات في مستشفى حميات إمبابة وقفة احتجاجية أمام أبوابها، في وقت متأخر من مساء أمس، للتنديد بموقف إدارة المستشفى من زميلتهن المصابة بكورونا.

وقالت إحدى الممرضات خلال الوقفة: “لا مدير بيشتغل مع حالة، ولا مشرفة بتشتغل مع حالة، التمريض بس اللي موجود في حميات إمبابة… إحنا كلنا بقينا كورونا عشان صاحبتنا اللي اتعدت، وكلنا اتعدينا منها.. كل تمريض حميات إمبابة بقى كورونا”.

وأضافت الممرضة في لهجة غاضبة: “حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسئول في مديرية إمبابة، وفي وزيرة الصحة بنت (…) عشان إحنا اتعدينا، وروحنا اتعاملنا مع عيالنا، وفي بيوتنا، ومع رجالتنا”، مستطردة “طالما ماعندهمش إمكانيات ماكانوش استقبلوا الحالات دي أصلا، هو مافيش إلا حميات إمبابةومافيش حد راضي يأخد الحالات دي غير الحميات؟!”.

ويعد الأسلوب الحكومي العاجز في مستشفى حميات إمبابة أحد مظاهر القصور الشديد الذي يخفي وراءه الكثير من تطورات وباء كورونا في مصر، حيث باتت كل دول العالم تعلن يوميا عن إصابات لمواطنيها قادمين من مصر، فيما عدد الإصابات التي تعلنها الحكومة المصرية قليل جدًا بالنسبة لحجم الإصابات العالمية الواردة من مصر.

 

* السيسي يقتل المصريين بالتعتيم والتضليل عن كورونا

يسهم نظام الانقلاب العسكري في قتل المصريين بفيروس «كورونا» المميت، عبر التعتيم المفروض بشدة على  الأعداد الحقيقية  للقتلى والمصابين بالفيروس القاتل. وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 69 حالة فقط؛  وذلك بعد تعافي 7 حالات وإصابة 7 حالات جديدة، بينهم 6 مصريون وأجنبي من المخالطين للمصابين بالفيروس.

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الانقلاب مجددًا على عدم رصد أية حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنّه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية!.

في المقابل،  ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الذين غادروا مصر إلى 9 من دول العالم، إلى 119 مصابا، مقسمين بواقع 47 مصابا في اليونان، و19 في فرنسا، و16 في الولايات المتحدة (ارتفع العدد إلى 40 بحسب نيويورك تايمز)، و5 في كندا، و3 في الصين، واثنين في الكويت، ومصاب واحد في كل من ‏تايوان، و‏لبنان، و‏السعودية، حسب ما أعلنت السلطات في البلدان التسعة في إفادات رسمية.

وكشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن عدد الأمريكان المصابين بالفيروس ارتفع إلى ألف بينهم 40 مصابا جاءوا من مصر وحدها. وصباح اليوم الخميس أعلنت اليونان، عن أول وفاة بسبب فيروس كورونا لرجل يبلغ من العمر 66 عاما عاد من رحلة دينية إلى (إسرائيل ومصر) في نهاية فبراير. وأعلنت تونس عن إصابة جديدة بالفيروس وقالت إنه قادم من مصر بعد مشاركته في مبارة الزمالك والترجي.

وأعلنت السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان والكيان الصهيوني عن قيود خاصة بالسفر من وإلى مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. فيما سجل لبنان أول حالة وفاة من جراء كورونا، لمواطن قدم من مصر مؤخرا، كما سجلت الكويت إصابة مواطنين قدما من مصر، وسجلت السعودية إصابة مواطن مصري عائد من بلاده.

إذا، كيف يرتفع عدد المصابين بالفيروس الذين غادورا مصر إلى 119حالة بينما تعلن حكومة الانقلاب عن 67 حالة فقط؟! ولماذا يمارس نظام الطاغية عبد الفتاح السيسي هذا التعتيم الواسع؟ وهل الخوف على انهيار الاقتصاد أولى من قتل عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من المصريين؟

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، مساء أمس، أن فيروس “كورونا” تحول إلى وباء عالمي. مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يزال من الممكن “السيطرة عليه”. وتضاعف في الأسبوعين الأخيرين عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 13 مرة، كما تضاعف عدد البلدان التي وصل إليها الوباء 3 مرات، بحسب منظمة الصحة العالمية. وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من 126 ألف حالة، بينما زاد عدد الوفيات على 4600 حالة.

اتهمت الصحة العالمية دولا بعدم الشفافية وتعمد إخفاء أعداد المصابين بكورونا، وقالت إن كثيرا من الدول لم تجعل محاربة هذا الفيروس أولوية سياسية تشترك فيها الحكومات والمجتمعات.

عواقب التعتيم الوخيمة

ويمضي نظام العسكر على خطى الحكومة الصينية في التعتيم في بداية انتشار الفيروس؛ فقد اتهمت الأجهزة الأمنية الصينية الطبيب “لي وين ليانج” الذي يعد أول من حذر من الفيروس الجديد في بداياته اتهموه بنشر الشائعات وتعريض الأمن القومي للخطر، بعد تشخيص سبعة مرضى من سوق المأكولات البحرية في مدينة وهان في منتصف ديسمبر 2019م. لكن الأجهزة الأمنية استدعته ومارست معه التهديد والتوبيخ واتهمته  بنشر الشائعات، عبر الإنترنت”، و”الإخلال بالنظام الاجتماعي بشدة”، بسبب الرسالة التي أرسلها لمجموعة الدردشة.

واضطر “لي” إلى توقيع بيان للاعتراف بـ”جريمته” ووعد بعدم ارتكاب “أفعال غير قانونية” أخرى، فقد كان يخشى أن يتم اعتقاله، ولحسن الحظ سُمح له بمغادرة مركز الشرطة بعد ساعة. ووفقا لشبكة (CNN) فمنذ البداية، أرادت السلطات الصينية السيطرة على المعلومات حول انتشار المرض، وإسكات أي أصوات تختلف عن روايتها، بغض النظر عما إذا كانوا يقولون الحقيقة أم لا. ومع تفشي الفيروس ، ثم وفاة الطبيب “لي وين ليانج” لإصابته بالمرض؛ اكتسبت قصته دعما شعبيا هائلا؛ وعلى مدار أسبوعين من الإنكار اضطرت الحكومة الصينية إلى الإعلان عن الفيروس الجديد؛ لكن الكارثة كانت قد حلت بالفعل؛ فقد غادر مدينة “ووهان” بؤرة الفيروس خلال هذين الأسبوعين 5 ملايين شخص لقضاء إجازة رأس السنة في عدد من دول العالم!.

ويؤكد خبراء أن الحكومة الصينية لو أخدت بتحذيرات هذا الطبيب في وقتها لتم احتواء المرض إلى حد بعيد. وحتى كتابة هذه السطور، لقي أكثر من 3 آلاف صيني مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آلفا آخرين بينهم أكثر من 6 آلاف حالتهم خطيرة.

وتداول نشطاء  مشهدا  من  المسلسل الأميركي  The Last Ship”السفينة الأخيرة” (2014) الذي تدور أحداثه حول انتشار فيروس مجهول في مصر، وادعت الحكومة كذبا أنها احتوته، لينتشر الفيروس بعد ذلك ويقتل معظم سكان الأرض. وشبه مغردون، أحداث المسلسل، بواقع نظام الطاغية عبد الفتاح السيسي في مواجهة فيروس كورونا، وحالة الإنكار التي يعيشها، ليسخروا “حتى المسلسلات الأمريكاني عارفة ان حكومتنا بتكدب

وكانت إحدى المتصلات قد أوقعت الإعلامية الموالية للانقلاب لميس الحديد في ورطة كبيرة؛ إذ كشفت عن إصابة أحد جيرانها بالفيروس وتم أخذه إلى الحجر الصحي وطلب من سكان العمارة التي يقطنها 19 أسرة في مصر القديمة عدم الخروج لحين العودة وتعقيم المكان وإجراء الفحوصات على الباقين، لكن وزارة الصحة تجاهلتهم ولم تعد مجددا، وعندما اتصلوا  طلبوا منهم التصرف وتعقيم أنفسهم رغم أن أسرة المصاب لا تزل موجودة بالعمارة  ولم يتم معرفة مدى إصابتهم بالفيروس من عدمها ما يهدد باقي السكان والحي كله بانتقال العدوى بسبب الإهمال الجسيم والفشل في مواجهة الفيروس.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن  حملة وزارة الصحة في الأقصر لفحص السياح لم تسفر عن فحص سوى عدد قليل للغاية الأمر الذي استفز السائحين وطلبوا فحص الباقين لكن الأطباء المشاركين لم يفعلوا. وهو ما يمكن تفسيره بالعشوائية في مواجهة الفيروس في ظل عدم توفير ضمانات ووسائل الحماية للأطباء الذين يخافون من انتقال العدوى إليهم.

وبهذا التعتيم وتلك العشوائية يسهم نظام العسكر في قتل المصريين، كما يقتل المعتقلين السياسيين بالإهمال الطبي، فإنه يقتل المصريين بعدم قدرته على مواجهة تفشي “كورونا” الذي لا يزال النظام يمارس عليه تعتيما واسعا وكبيرا، فمتى يفيق العسكر ويدركون أن التعتيم عواقبه وخيمة وممتدة وربما تكون عنيفة للغاية؟

 

*وأخيرًا عصابة السيسي تتوصّل إلى علاج “كورونا”.. بالقبض على رواد فيسبوك!

نجحت عصابة الانقلاب في علاج فيروس كورونا الذي بات يلاحق المصريين، وأعلنت مليشياتها الأمنية عن أنها قبضت على ثلاثة من رواد موقع التواصل الشهير فيسبوك، بتهمة الترويج لشائعات على حساباتهم الشخصية، تناولوا خلالها أخبارًا وصفتها العصابة بـ”المغلوطة” عن حالات الإصابة بفيروس كورونا بمصر.

وقبل أيام قليلة، أعلنت سلطات الانقلاب عن أول إصابة بفيروس كورونا الجديد، مكتفية بالإشارة إلى أنّ الشخص المعنيّ من الجنسيّة الصينيّة ويعمل في مصر، من دون إضافة أيّة تفاصيل أخرى أو معلومات من شأنها طمأنة الشارع القلق 

تكتّم متعمد!

إثر ذلك، توالت أخبار عن اشتباه في إصابات أخرى، لا سيّما في مقرّ عمل المصاب الأوّل، في حين كشفت مصادر عن أنّ “عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر لا يقلّ عن سبع إصابات، وأن الأشخاص المعنيين جميعهم من المحيطين والمتعاملين مع شخص صيني انتقل إلى مصر حاملا العدوى ونقلها إلى عدد من الذين تعامل معهم في مقرّ عمله في أحد المراكز التجارية الكبرى في ضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة، وفي مقرّ سكنه المشترك مع آخرين في مدينة الرحاب السكنية”.

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ “تكتّم الجهات المعنية على الإصابات يأتي خشية التأثير على الوضع الاقتصادي، خصوصا في ظلّ تعافي قطاع السياحة وبدء تحقيقه مكاسب كبيرة وعودته إلى سابق عهده قبل ثورة 25 يناير 2011، وفي حين تستعدّ عصابة الانقلاب للإعلان عن افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة في منطقة مصر القديمة.

وأوضحت المصادر أنّه “بعد إخضاع المحيطين بالشخص الصيني حامل الفيروس والمتعاملين معه إلى فحوصات مخبرية، تأكّدت إيجابيّة عيّنات عدّة”، إلا أنّها أكّدت في الوقت نفسه “عدم خطورة الوضع. فقد نُقلت الحالات جميعها إلى مستشفى في إحدى المناطق الواقعة عند أحد أطراف القاهرة خُصّص للعزل في نطاق المحافظة”.

من جهة ثانية، تعامل الإعلامي المطبل للانقلاب جابر القرموطي، مع أزمة فيروس “كورونا” التي اجتاحت العالم ودخلت إلى مصر باستخفاف وغباء شديد.

حيث قال خلال برنامجه (الكلام على إيه) عبر قناة الحياة، إنه قرر أن يتناول هذه الأزمة إعلاميا بطريقة مختلفة وساخرة، لذلك سيستضيف الفيروس نفسه على الهواء مباشرة عبر الأقمار الصناعية.

وبالفعل أجرى القرموطي مداخلة هاتفية عجيبة مع شخص ظهر بمظهر غريب، وكأنه (كورونا)، قائلاً: “كورونا أهلا بحضرتك أنا مبسوط جدا إن أنت شرفتنا، ووافقت تطلع معانا”.

ورد عليه: “أنا مش بخوف حد أقسم بالله ده كلام سوشيال ميديا، أنا مظلوم في الليلة دي، وانتوا في مصر لمؤاخذة بتهوّلوا المواضيع”، متابعا “والعالم كله كوم ومصر لوحدها كوم تاني”.

 يهاجم السجون!

من جهة إنسانية، دعت منظمات حقوقية سلطات الانقلاب إلى ضرورة الإفراج الفوري والسريع عن المحتجزين في سجون العسكر خوفا من انتشار فيروس كورونا وخوفا من تفشيه بين المساجين.

وفي بيان مشترك قالت المنظمات: “نتابع ببالغ القلق الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا القاتل، والذي يهدد العالم بأكمله، كما بدأت الحكومة الإعلان عن وجود حالات مصابة بهذا المرض ووفاة مصاب بالفيروس”.

وشددت المنظمات الموقعة على البيان- وهي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ومركز الشهاب لحقوق الإنسان ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس مونيتور- على سلطات الانقلاب بالانتباه إلى التكدس المرتفع داخل زنازين السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، فضلا عن ضعف التهوية، وانخفاض مستوى النظافة، مع وجود الكثير من الحالات التي تعاني من حالات مرضية مزمنة مختلفة، مؤكدة أن كل هذه الأمور قد تؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب تداركها في ظل هذه المعايير فيما لو ظهرت حالة واحدة مصابة بهذا الفيروس داخل السجون وأقسام الشرطة.

وتؤكد المنظمات الحقوقية أنه في حالة وقوع هذه الكارثة الإنسانية فلن يستطيع أحد تحمل مسئوليتها، وسيزداد انتشار الفيروس داخل مصر، والخطر سينال الجميع سواء كانوا مسجونين جنائيين أو سياسيين، فضلا عن الضباط والجنود والإداريين القائمين على إدارة السجون، خاصة الذين يختلطون بالسجناء، وقد يكونون سببا في نقل الفيروس من الداخل إلى خارج السجون.

وأكدت المنظمات الحقوقية على أن قرار تعليق الزيارة الصادر عن وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب لن يمنع انتشار المرض؛ لأن أسباب انتشاره تكمن بالأساس في التكدس بالزنازين وندرة وضعف الإمكانات الطبية اللازمة.

 

*صعقهم الإهمال.. أسلاك الأعمدة المكشوفة تقتل وتصيب العشرات.. والحجة “التنين

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأثر السلبي للإهمال الذي تعاني منه حكومة الانقلاب بأعلى الكوبري الدائري في منطقة “المريوطيةبالهرم، بعدما تسبب الإهمال في مصرع شابين تعطلت سيارتهما ولم يكونا يعلمان أنهما على موعد مع قدر الله.

نزل الشابان وحاولا أن يُحركا سيارتهما (فيات 127) المتعطلة، فماتا صعقا بماس كهربائي، وفشلت محاولات المارة بانتشال جثمانهما، فوق وصلة الدائري المريوطية.

عمود بالمنوفية

ولقي مسن يدعى “حسن.ا.ا” مصرعه في قرية صنصفط التابعة لمركز منوف في المنوفية، صعقًا بالكهرباء لملامسته أحد أعمدة الإنارة بالقرية بسبب إهمال الانقلاب، وعزت صحف الانقلاب أسباب الوفاة على موجة الطقس السيئ.

ورفضت أسرة المتوفى نقله إلى المستشفى بعد التأكد من وفاته، مؤكدا أنه جرى إخطار النيابة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات التصريح بدفن الجثة.

عمود مستشفى

كما لقى عامل بإحدى مستشفيات حلوان مصرعه صعقا بالكهرباء، وذلك أثناء قيامه بتنظيف سطح المستشفى من مياه الأمطار بمنطقة حلوان.

وتوفي “عامر محمود”، 44 سنة، متوفى بصعق كهربائي، وتقدم شقيقه عمر محمود، خفير خصوصي، ببلاغ بأن شقيقه الذي صعد لسطح المستشفى لتنظيفه من مياه الأمطار، حدث ماس كهربائى بالسور الحديدي للسطح، وأودى بحياته على الفور.

طالبة إدفو

لقيت، صباح اليوم الخميس، الطالبة شيماء فرج صابر محمد المحاميد- الحجز بحرى- 18 عامًا، مصرعها بحفل تخرج بمدرسة التمريض، بعد سقوط “كمر خرسانيبمدخل القاعة أثناء دخول الطالبات.

ولقى شخصان، بينهما طفل، مصرعهما، بينما أصيب آخر، نتيجة سقوط شرفة منزل عليهم، بقرية درنكة الجديدة في محافظة أسيوط.

وكانت شرفة المنزل بالدور الرابع بمنزل بالقرية قد سقطت نتيجة الطقس السيئ الذي تشهده المحافظة، ونجم عن الحادث مصرع كل من عمر محمد محمد توفيق جمعة، 7 أعوام، ومحمد رأفت سعيد، 17 عاما، وتم نقلهما لمشرحة مستشفى الإيمان.

صعق وجدار

ومن محافظة الوادي الجديد، لقي فني كهرباء مصرعه، فكان أول الضحايا من مدينة الخارجة.

ولقي الطفل محمد كرم حلمي، البالغ من العمر 6 سنوات، مصرعه نتيجة سقوط شجرة على منزله، وقال آخرون إنها كانت مئذنة مسجد، وأصيبت الأم واثنان من أشقائه، وذلك في قرية الكرنك بمحافظة قنا.

وفي سوهاج، سقط جدار على الشاب محمد سمير علي “35 عامًا” بأحد شوارع حي غرب سوهاج؛ نتيجة شدة الرياح وسوء الأحوال الجوية، مما تسبب في وفاته.

وأسفر الطقس السيئ عن سقوط الأشجار وعشرات أعمدة الكهرباء وانهيار المنازل، لاسيما بمحافظات الصعيد.

وقطعت الكهرباء عن الوادي الجديد، بسبب سقوط 29 عمود جهد منخفض، وتركت المحافظة غارقة في الظلام، وتم الدفع بمولدات ديزل لتشغيل المنشآت الحيوية. ووقعت إصابات لمواطنين في مختلف المحافظات جراء العاصفة.

 

*”كورونا” والسيول والخوف من المصريين.. هوس المطبلاتية وجنون العسكر

كشف انتشار وباء كورونا فى دولة العسكر، بالتزامن مع موجة السيول والعواصف التى تشهدها البلاد اليوم، عن حالة من الجنون انتابت العسكر خوفا من ثورة المصريين ضد نظام الانقلاب الفاشل بقيادة عبد الفتاح السيسي، والذى تسبب فى أزمات كثيرة تلاحق الشعب ليل نهار، بدءا بالانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار وتزايد أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 60% من إجمالي السكان، بحسب تقارير البنك الدولى، وأزمة سد النهضة، بجانب القمع والاستبداد وخنق الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات والإخفاء القسرى والتصفيات الجسدية والمجازر للمعارضين للعسكر .

هذه الجرائم تجعل العسكر يشعر بالخوف والرعب مع تصاعد الغضب الشعبى إزاء الأزمات المتجددة، والتي لا تتوقف بسبب إجرام وفساد النظام من ناحية، والجهل والغباء وغياب الخبرة فى مواجهة المشكلات، إضافة إلى تعمد العسكر إلهاء المصريين وإشغالهم بالقضايا الحياتية حتى لا يفكروا في الثورة وإسقاط النظام .

ولمواجهة هذا الخوف والتشويش على ما يحدث من أزمات، يوظف العسكر المطبلاتية من إعلاميي الانقلاب ونواب برلمان الدم وبعض من يسمون أنفسهم خبراء ومحللين سياسيين للتطبيل وترديد الأكاذيب وتوزيع الاتهامات المفبركة التى يكون لجماعة الإخوان المسلمين النصيب الأكبر منها؛ فالإخوان– بحسب مزاعم المطبلاتية– هم سبب انتشار كورونا، وهم الذين يسلطون السيول والرعد والبرق على الشعب المصري، وهم سبب الانهيار الاقتصادي وأزمة سد النهضة، وبالتالي هم سبب كل الأزمات التى يواجهها الشعب المصري فى الحاضر والمستقبل، وهم سبب النكد والتنغيص على الإنجازات التى يحققها فشلة العسكر .

فى هذا التقرير نرصد بعض المزاعم التي يرددها مطبلاتية العسكر وأساليبهم الساذجة فى تناول القضايا والأزمات والتى تكشف عن استخفاف بمعاناة المصريين ومشكلاتهم .

شماعة الإخوان

بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس نواب الدم، طالب جموع المصريين بعدم الانصياع للأخبار الكاذبة التي تبثها القنوات الموالية لجماعة الإخوان بشأن فيروس كورونا المستجد، بحسب مزاعمه.

وزعم “النويشي”، في تصريحات صحفية، أن ما أسماها منابر الإخوان الإعلامية التي تبث من قطر وتركيا” اعتادت في الفترة الأخيرة ترويج انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة في مصر، بهدف إرهاب المواطنين، ونشر الفوضى”، وفق زعمه.

وادعى أن فيروس كورونا سيتم السيطرة عليه بجهود نظام العسكر قريبًا، مطالبًا بالتقليل من فكرة التجمعات، واتباع التعليمات التي تصدرها وزارة صحة الانقلاب.

تضليل إعلامي 

وزعمت هالة أبو السعد، عضو مجلس نواب الدم، أن قنوات الإخوان التى تبث من تركيا فشلت في تضليل المصريين بالفيديوهات المفبركة التى روجتها عبر شاشاتها التحريضية، موضحة أن أبرز طرق مواجهة تلك الأكاذيب الإخوانية يتم من خلال عرض حقيقة كل أكذوبة تروجها تلك الأبواق التحريضية، وفق تعبيرها .

وقالت أبو السعد، في تصريحات صحفية، إن ما تمارسه تلك القنوات التحريضية من أكاذيب وشائعات تعد جريمة يمكن مقاضاة تلك القنوات عليها دوليا، لفضح مخطط الجماعة ومنابرها أمام المجتمع الدولى، بحسب زعمها .

وادعت أن هذا التحرك خطوة مهمة لمطالبة مصر بحق من حقوقها، وهو منع نشر تلك الأكاذيب، وادعت أن الوضوح في عرض الحقائق يعد أحد أبرز الأساليب التى نواجه من خلالها محاولات الجماعة المتكررة لنشر الأكاذيب لمحاولة نشر الفتن والتحريض ضد الدولة المصرية، بحسب مزاعم أبو السعد .

كما زعمت أن إذاعة قناة الجزيرة فيديوهات مفبركة عن مصر، يؤكد نيتها الخبيثة في تصدير حالة غير حقيقية عن الوضع للمواطنين.

وادعت أن الجزيرة وقنوات الإخوان فقدت مصداقيتها منذ فترة طويلة، إلا أن ما تقوم به حاليا من محاولات مستميتة لبث الفتنة وادعاء الأكاذيب يجب أن يوجه رسالة إلى المواطنين بأن هذه القنوات مأجورة وتعمل ضد مصلحة الدولة.

وطالبت بتحريك دعاوى قضائية عالمية ضد هذه القنوات، لمعاقبتها على بث محتوى كاذب يستهدف ضرب استقرار الدولة، زاعمة أن وعي المواطن المصري ومعرفته بالنوايا الخبيثة لهذه القنوات جعله يفطن إلى ما تقوم به من أكاذيب.

معلومات خاطئة

وقال المطبلاتى عمرو أديب، إعلامي العسكر: “إن 70% من المعلومات التي تتداولها قنوات الإخوان عن مصر آخر 15 يوما غلط”.

وادعى أن الأحاديث التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدفها شحن المصريين، قائلًا: “عايزين الناس تنفجر وتنزل الشارع “.

وأضاف أديب: “عايز أقولكم كل اللي بيتقال عن مين قاعد ومين خرج ومين مشي ومين راح وايه اتعمل وايه هيتعمل مش مضبوط”.

كما زعم أن ملف الإعلام لا يحتاج لجهة تتابعه، حيث إن القانون هو المنظم لذلك، معلقًا: “في بريطانيا المحطات التلفزيونية والمواقع بتتقفل تاني يوم لو نشرت فيديو غلط وبيدفعوا ملايين عشان تتفتح تاني”، بحسب تعبيره.

جيش الانقلاب

وعلى خط المزاعم والأكاذيب زعم الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك استهدافا مستمرا ومحاولات من جماعة الإخوان لتشويه صورة الجيش المصري والقيادة السياسية، وضرب الثقة بينهما وبين الشعب المصري، وفق تعبيره .

وزعم “علم الدين”، في تصريحات صحفية، أن الاخوان يشككون فى كل شيء حتى نصر أكتوبر 1973، وهو أهم نصر في المنطقة العربية، ويعتبرونه مجرد تحرير لشريط ضيق من الأراضي، حسب أكاذيبه.

وادعى أن “الوطن عند الإخوان حفنة من التراب، ولكن عند المصريين هو العرض وكل شيء، ولذا ندفع أرواحنا ونضحى بها في سبيله”، وواصل أكاذيبه قائلا: “قنوات الإخوان لا تفوت فرصة إلا وتسعى لتشويه التاريخ والحضارة في سبيل العمل على تنفيذ مخططاتهم وأجنداتهم الخاصة”.

كما كذب قائلا: إن هناك حالة من التعافي في إعلام العسكر، وإنه يقوم بدور تنويري وتوعوي، ولا يكتفي بالرد على الشائعات بل يوفر المعلومات ويفتح الحوار لصد هجمات الإعلام المعادي، بحسب ادعاءاته.

حروب الجيل الرابع 

حتى الأحزاب الكرتونية التى تزعم أنها معارضة، دخلت على خط النفاق والتطبيل للعسكر، وفى هذا السياق حذر ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، من الانصياع وتصديق ما تبثه وسائل الإعلام المعادية للأمة العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص، من أخبار وتقارير كاذبة ومفبركة، والتي تهدف من خلالها إلى زعزعة أمن واستقرار الأوطان، وفق تعبيره.

وزعم قورة أن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا وغيرها من البلاد وكذلك قناة الجزيرة القطرية الممولة من حكومة الدوحة، تعتمد في نشر أخبارها على روايات التنظيمات الإرهابية والاجرامية التي لا تمس الواقع بصلة.

وادعى أن هذه القنوات مدعومة من التنظيمات الإرهابية وتعمل لتحقيق أجندتها لإسقاط الدول، وهو ما شاهدناه من نشرها لأخبار غير حقيقية كانت سببا في إسقاط “سوريا وليبيا والعراق” وغيرها من الدول، بحسب تصريحاته.

كما كذب “قورة” قائلا: “تلك القنوات حرصت في تغطيتها الإعلامية على إظهار الأوضاع الداخلية على أنها سلبية، في تجاهل متعمد للنجاحات والإيجابيات التي حققتها الدولة المصرية تحت قيادة عبد الفتاح السيسي، الذي نجح بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان”، وفقًا لتخاريفه.

وشدد على ضرورة تكاتف المصريين، والوقوف خلف القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة لمواجهة حروب الجيل الرابع، لحفظ أمن واستقرار البلاد، بحسب تصريحات قورة .

 

*سفاهة مخبر الأوقاف “الإخوان” يخططون لنشر كورونا في الجيش والشرطة والقضاء!

اتّهم وزير أوقاف الانقلاب، محمد مختار جمعة، جماعة الإخوان المسلمين بنشر فيروس كورونا بين رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام.

وزعم وزير الأوقاف أن ما تقوم به الجماعة يكشف اختلال توازنها العقلي وكونها خطرًا يهدد العالم بأثره، على حد قوله، مشيرا إلى أن تعمد نقل الفيروس إلى أي شخصٍ هو إجرام وإثم مبين، فإن ترتب عليه موت أحد كان الفاعل قاتلا عمدا.

بدورها نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا حول تصاعد حملات انتشار كورونا بمصر، ما أدى إلى التساؤل عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة الوباء.

وقالت الصحيفة، إنه مع انتشار الفيروس حول العلام فإن المصريين عبّروا عن قلقهم من عدم إظهار الحكومة الشفافية، وتساءلوا فيما إن كانت تخفي الحقيقة حول مدى انتشاره في البلاد، مشيرة إلى أنه على خلاف الدول الجارة وحول العالم فإن مصر لم تتخذ قرارات لإغلاق المدارس أو إلغاء خطب الجمعة أو حتى تعليق المنافسات الرياضية للحد من انتقال الفيروس، وانتظرت الحكومة إلى يوم الاثنين لمنع التجمعات العامة الكبيرة.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة لا تلوم إلا نفسها بسبب الشك العام، ففي ظل حكم عبد الفتاح السيسي تم التحكم في المعلومات والتلاعب في الحقيقة، بل التضحية بها إذا كانت تضر بصورة الاقتصاد الضعيف من الأساس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وسط انتشار فيروس كورونا، فإن دول المنطقة أظهرت مخاوف من مصر لأنها تعتمد على السياحة، بالإضافة إلى ملايين المصريين الذين يعملون في دول الخليج ويتحركون بينها وبين مصر .

واختتمت واشنطن بوست تقريرها بالإشارة إلى غضب المصريين بسبب عدم إغلاق المدارس؛ لأنهم رأوا بقية الدول تفعل هذا الأمر، بالإضافة إلى أن المنشآت الصحية متداعية، ومعظمها يفتقد إلى أنظمة التهوية وقد تصبح قنبلة موقوتة لو انتشر الفيروس.

 

*نشطاء يفضحون فشل الانقلابيين في التعامل مع الأزمات بعد غرق المحافظات

تداول نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور والفيديوهات في أحداث عاصفة “منخفض التنين” التي ضربت مصر، والتى كشفت عن عجز كامل لسلطة الانقلاب العسكري في التعامل مع الأزمات خلال يوم واحد فقط.

نفوق المواشي بالغربية

وشهدت قرية منشأة الكردي، التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، نفوق الماشية، وذلك إثر تسبب عمود كهربائي به ماس من آثار تساقط الأمطار الشديدة فى صعقها أثناء ملامستها له خلال مرور أحد الفلاحين بالطريق.

كانت مراكز ومدن محافظة الغربية قد تعرضت، اليوم الخميس، لسقوط أمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد، وانخفاض درجات الحرارة، ورفعت غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة حالة الطوارئ.

فين أيام البرنس؟ 

كما تسببت الأمطار والرياح الشديدة في حادث سيارة وقع صباح اليوم، وأدى إلى تحطم تندة على كورنيش الإسكندرية بمنطقة لوران .

وكانت الإسكندرية قد شهدت منذ الصباح أمطارًا متوسطة وغزيرة، وقد خلت الشوارع وكورنيش الإسكندرية من المارة بعد التحذيرات بعدم الخروج من المنازل.

وشكا سكان المحافظة من تراخى تام للقائمين على عمليات شفط المياه، وكذلك تسببت الأمطار الغزيرة فى غرق مناطق خورشيد والعوايد والفلكى والعامرية، مترحمين على ما كان يقوم به نائب محافظ الإسكندرية المعتقل حاليا، الدكتور حسن البرنس، فى متابعة الأحداث بنفسه وإنهاء الأمور حتى لا يتضرر المواطن السكندري.

ولاد الذوات يستغيثون

وفى منطقة التجمع الخامس والرحاب شكا سكان المنطقة من غرق منازلهم، وانقطاع الاتصال مع مسئولي الحى وشركة المياه والصرف الصحي.

وقامت مبادرة من بعض الشباب من سكان التجمع الخامس يمتلكون سيارات جيب، قرروا النزول بسياراتهم الآن في شوارع التجمع لمساعدة المتضررين وإنقاذهم من الغرق.

غلق مطار الأقصر

وفى واقعة مؤسفة تكشف فشل مسئولي دولة الانقلاب، أعلن محسن الشامي، مدير عام إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الأقصر، اليوم الخميس، عن أنه تقرر غلق مطار الأقصر الدولي، وتم تغيير مسار كافة رحلات الطيران المقرر هبوطها بمطار الأقصر، وذلك لكى تهبط بمطار الغردقة بسبب عدم وضوح الرؤية ولضمان هبوط آمن للطائرات، وذلك نتيجة حالة الطقس السيئة التي تضرب البلاد والتقلبات في حالة الطقس بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.

وأوضح محسن الشامي– فى بيان صحفي- أنه تم غلق الطريق الصحراوي الغربي والشرقي ما بين الأقصر وقنا، وذلك وفقا لقرارات السلطات المختصة، وذلك لحين تحسن الرؤية وهدوء العاصفة الترابية، وأهابت محافظة الأقصر بقائدي السيارات الالتزام بكافة القواعد المرورية على الطرق داخل المحافظة لضمان سلامة الأرواح وعدم وقوع أي حوادث على الطرق.

وكانت حالة الطقس بمحافظة الأقصر قد شهدت، صباح اليوم الخميس، هبوب رياح خفيفة محملة بالأتربة التي غطت سماء المحافظة، ولم يظهر قرص الشمس منذ الصباح الباكر وحتى الآن، وسط توقعات بزيادة شدة الرياح خلال الساعات المقبلة، حيث استقبل المعابد الفرعونية زيارات سياحية طبيعية تماما، وسط أجواء من البهجة بين الأفواج الأجنبية، حيث رفعت محافظة الأقصر، درجة الاستعداد القصوى، بسبب حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية المتوقع حدوثها، حسب بيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

المعادي

كما اشتكى مواطنو منطقة المعادي وأهالى سيتي زهراء المعادي بالقاهرة بشارع الخمسين من انسداد المصرف.

وأكدوا، فى استغاثة لهم، “غرق الشوارع وانسداد الصرف في زهراء المعادي بالقاهرة وشارع الخمسين”، مناشدين المسئولين العمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن.

 

*ارتفاع المصابين بكورونا في مصر إلى “67” والصحف الأجنبية تفضح تعتيم الحكومة

اهتمت الصحف والمواقع بعدة قضايا أبرزها ارتفاع عدد المصابين إلى 67 حالة والقبض على 3 مصريين بزعم نشرهم شائعات عن فيروس كورونا.. ويؤكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن “كورونا” يمثل مأزقا للنظام المصري ويعكس حالة الفوضى في تعامل الحكومة مع الأزمة؛ وتؤكد أن حكومة السيسي تمارس تعتيما كبيرا على تفشي الفيروس لأن مصر باتت مصدرة للفيروس للدول الأخرى.

وتقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان يدين الطاغية عبدالفتاح السيسي: ويتهمه بالقتل التعسفي وممارسة جرائم الإخفاء القسري.

وتؤكد تقارير أن اختيار رئيس «الدستورية» الأسبق رئيسًا لـ«مستقبل وطن» هو إعادة هندسة المشهد السياسي لتصمم وتستيف تشكيلة البرلمان المقبل برعاية أجهزة المخابرات والأمن الوطني.

وإلى تفصيل جولة الصحافة:..

أولا: «الصحة» عن آخر أخبار كورونا: خروج 7 حالات وإصابة 7 آخرين والإجمالي 67 .. القبض على 3 مصريين بدعوى “ترويج شائعات عن كورونا”… والخميس عطلة لسوء الطقس..:..أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، عن خروج  7 حالات من مصابي فيروس كورونا المستجد، من مستشفى العزل من إجمالي 27 حالة، ممن تحوّلت نتائج تحاليلهم من إيجابية لسلبية، عقب تلقيهم الرعاية الطبية بحسب بيان الصحة، وتمام شفائهم وفقًا لارشادات منظمة الصحة العالمية، إضافةً إلى تعافي الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس ليصبح إجمالي المتعافين 8 حالات حتى الآن، وعلى الجانب الآخر كشفت عن تسجيل 7 حالات جديدة مصابة  بفيروس كورونا.

ثانيا: نيويورك تايمز: كورونا يمثل مأزقا لمصر ويعكس فوضوية التعامل مع الفيروس:.. نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا للصحافي ديكلان وولش، يتحدث فيه عن انتشار فيروس كورونا في مصر. ويشير التقرير، إلى أنه عندما أفاق السياح في الأقصر يوم الاثنين وجدوا أنفسهم محجوزين في الفنادق أو السفن السياحية في النيل، وبدا أن مصر قررت أن تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة فيروس كورونا في البلدة التاريخية التي هي في قلب قطاع السياحة.ويلفت وولش إلى أنه تم إرسال الأطباء الحكوميين لفحص السياح؛ أملا في إيقاف انتشار المرض، إلا أنه مع ذلك فإنه لم يتم فحص سوى عدد قليل من الناس، مشيرا إلى أنه حتى قبل الحصول على النتائج عادت الأمور إلى طبيعتها، فسمح لمجموعات السياح بزيارة المعابد القديمة في البلدة.

ثالثا: تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان يدين السيسي: قتل تعسفي وإخفاء قسري: لم يصدر حتى الآن أي رد من الجانب المصري على التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، وينتقد حالة حقوق الإنسان في مصر.وقال مصدر مسؤول في الخارجية المصرية، إنه سيصدر بيان رسمي للرد على التقرير خلال ساعات.وأصدرت الخارجية الأميركية تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، والذي أدان انتهاكات تقوم بها حكومة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

ربعا: اختيار رئيس «الدستورية» الأسبق رئيسًا لـ«مستقبل وطن».. ومصادر ترجح ترؤسه «النواب» خلفًا لعبدالعال.. مدى مصر: قرر المكتب السياسي لحزب مستقبل وطن أمس، تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بمنصب رئيس الحزب، خلفًا للمهندس أشرف رشاد، ما اعتبرته مصادر قضائية وسياسية، إعلانًا رسميًا عن تنصيب مستقبل وطن كحزب حاكم للبلاد خلفًا للحزب الوطني في عهد مبارك والحرية والعدالة في عهد الإخوان.الإعلان عن تعيين عبدالرازق، تضمن كذلك تعيين رشاد نائبًا أول له وأمينًا عامًا للحزب في الوقت نفسه، وذلك بعد ساعات من نشر أنباء عن استقالة رشاد من رئاسة الحزب والنائب حسام الخولي من منصب الأمين العام للحزب.

 

 

السيسي يُعرّض أبناءنا للخطر 363 مليون طالب ينقطعون عن الدراسة حول العالم.. الأربعاء 11 مارس 2020..”كورونا السجون” يهدد حياة أكثر 60 ألف معتقل في مصر

العقرب البرد السيسي كمامة كمامة السيسيالسيسي يُعرّض أبناءنا للخطر 363 مليون طالب ينقطعون عن الدراسة حول العالم.. الأربعاء 11 مارس 2020..”كورونا السجون” يهدد حياة أكثر 60 ألف معتقل في مصر

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء| إخلاء سبيل 23 من “معتقلي 20 سبتمبر” بدمياط

قررت محكمة جنايات دمياط، اليوم الأربعاء، قبول الاستئناف المقدم من 23 معتقلًا من أبناء محافظة دمياط، وإخلاء سبيلهم على ذمة الهزلية رقم 1338، والهزلية رقم 1413 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًّا بـ”اعتقالات 20 سبتمبر”.

والمعتقلون هم:

1- أحمد محمود محمدين السقا

2- رامي ربيع إبراهيم المشد

3- طارق علي علي جمعة

4- السعيد حسن السعيد ندا

5- محمد حسن محمد سالم

6- أحمد محمد علي زعرب

7- محمد محمد ربيع ناجي

8- محمد مصطفى محمد الموافي

9- عبدالله أحمد حسن معروف

10- جمال زكريا إبراهيم عبدالغني

11- حامد محمد حامد عبدالرازق

12- محمد فؤاد محمد الغريب

31- أحمد سعد محمود صبح

14- محمد إبراهيم محمد رزق

15- يوسف محمد ابراهيم رزق

16- علي طه العدوي عفصة

17- محمد مختار أحمد البسيوني

18- مسعد يحى مسعد يوسف

19- محمد السيد جميل النمر

20- أحمد أحمد الشرقاوي

21- إبراهيم محمد حسن الباز

22- سلامه محمد شحاته العطوي

23- شريف عوض زكريا الصعيدي.

 

*السيسي يُعرّض أبناءنا للخطر 363 مليون طالب ينقطعون عن الدراسة حول العالم

أعلنت منظمة اليونسكو، اليوم، عن أنها تُجري مباحثات مع كبار مسئولي التعليم عبر العالم لمنع تفشي وباء كورونا في المدارس.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إنّ عواقب الأزمة تطول اليوم ما يقرب من 363 مليون طالب موزّعين بين مرحلة الحضانة والمرحلة الجامعيّة حول العالم، ومنهم 57.8 مليون طالب في مرحلة التعليم العالي.

يأتي ذلك فيما تكابر حكومة الانقلاب وترفض تأجيل الدراسة وتعرض ملايين الطلاب لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وبعد مرور 13 يوما على إعلان فرنسا إصابة مواطنين عائدين من مصر بفيروس كورونا المستجد، تبعتها في ذلك تايوان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تنهال الإجراءات الاحترازية من دول عربية شقيقة تطلب من مواطنيها مغادرة الأراضي المصرية، وتخضع القادمين منها إلى الحجر الصحي، فكانت الرسالة واضحة بأن سياسة الإنكار الرسمي المصري لن تجدي نفعا في احتواء التداعيات المحتملة لاحتمال وصول الوباء إلى القاهرة.

رسالة قرأها النظام جيدا وبات معها مجبرًا على احتواء هذه الصورة السلبية لدى الخارج لتتحول معها منصات وزارة الخارجية إلى نوافذ إلكترونية لإشهار بيانات وزارة الصحة حول مستجدات الوضع، وإعلان آخر الأرقام الواردة من مواقع الحجر الصحي في مصر .

أرقام أكدت شكوك المصريين في المبالغات الحكومية بشأن خلو البلاد من أية إصابات واستعدادها الكامل لمواجهة الخطر، وإن كنا لا ندري حتى الآن عن أي استعداد يجري ببنية صحية لا تخفى مساوئها على أحد، لتظهر الأرقام أن الفيروس القاتل لم يعد مستوردا من الخارج.

بمناسبة هذه النقلة باتت وزارة الصحة، كذلك في حاجة إلى التصالح أكثر مع الداخل مع خوف الناس، واحترام هذا الخوف الذي تجسد خلال الساعات الماضية في الجدل الكبير حول دعوات تعليق الدراسة كإجراء احترازي بدلا من الانشغال دائمًا بمخاطبة الخارج.

هذا الجدل الذي اضطر معه وزير التعليم طارق شوقي إلى نفي شائعات تأجيل الدراسة والتشديد على أن الدولة ستتخذ القرار المناسب بعد مشورة جماعية من كل أجهزة الدولة.

محدش هينجح ويطلع للسنة الجاية غير لما ياخد جرعته كاملة”، جرعة المناهج يقصد الوزير لا جرعة الوقاية، لكن تعليمات الوزير الجريء كعادته لم تخل هذه المرة أيضا من سخرية بين أولياء الأمور والطلاب، فالرجل الذي يخاطب دائما مصريين يعيشون في كوكب اليابان يوجه اليوم نظراء المدارس بترك مسافة متر بين كل طالب وزميله في فصول قد تصل كثافة بعضها إلى 60 طالبا وكان هذا رده.

وكما كان الزحام على كوبري أكتوبر سببا وجيها لإلغاء قمة الدوري بالنسبة لمرتضى منصور، فتأجيل الدوري برمته أو حظر حضور الجمهور أسهل من قرار تعليق الدراسة، وبلا حاجة حتى إلى صدور دعوات من أحد علّه يكون سببا في تخفيف الضغط على وزارة الداخلية حسبما تصفه دائما.

إجراءات لم تحد من الجدل المتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي حول دعوات تأجيل الدراسة كإجراء احترازي في سبيل مواجهة انتشار الفيروس.

الدكتورة نهال أبو سيف، الطبيب والاستشاري بجامعة برمنجهام في بريطانيا، رأت أن الأرقام المعلنة حول إصابات كورونا بمصر غير منطقية على الإطلاق، مضيفة أن الأعداد في إنجلترا تضاعفت خلال يوم واحد وما زالت في تضاعف في ظل إجراءات طبية متقدمة فما بالنا بمصر.

وقالت إن حالات الإصابة بكورونا في جميع دول العالم في تزايد مضطرد؛ بسبب أن الفترة التي كان الفيروس كامنا فيها انتهت وبدأ يظهر تأثيره على المصابين، مضيفة أن عدد الإصابات على مستوى العالم وصل إلى 107 آلاف حالة حتى الآن.

وأوضحت أن هناك مراحل لمواجهة الفيروسات والأوبئة تبدأ بمحاولة احتواء الفيروس ومحاصرته، قبل اتخاذ إجراءات مثل منع التجمعات وغلق المدارس أعقب ذلك مرحلة أخرى يتم خلالها تقليل أعداد الإصابات.

بدوره روى محمد أبو ناموس، أحد المتعافين من فيروس كورونا في الصين، تجربته مع الفيروس، مؤكدًا أنه فيروس خطير على مستوى الانتشار لكن نسبة الشفاء منه عالية جدا على الرغم من عدم وجود عقار له حتى الآن.

وأضاف أن العلاج الآن يعتمد على الجهاز المناعي والعقبة الأساسية هي كيفية تعامل الحكومات والمواطنين مع الفيروس، بداية من آلية الحد من الانتشار والإجراءات الوقائية المتبعة في كل دولة.

وأوضح أبو ناموس أن هناك 4 أساليب للعلاج منها العلاج بالعقاقير والعلاج النفسي والعلاج بالتغذية والعلاج الرياضي، مضيفا أن العلاج بالعقاقير تتضمن 8 أصناف وكل صنف يختلف من شخص لآخر ووظيفة هذه العقاقير دعم الجهاز المناعي للحد من انتشار الفيروس ومساعدة الجسم على تحمل الأعراض، والتي تصل إلى أسبوع ونصف وإذا استطاع الشخص تحمل هذه الأعراض يتعافى من الفيروس.

وحذر أبو ناموس من أنه إذا لم تتبع الحكومات العربية أسلوب إدارة أزمة حقيقي وتضع خطط سريعة لمواجهة كورونا سيكون فاجعة إنسانية على الجميع في ظل افتقار المجتمعات العربية للإمكانيات الطبية والتكنولوجية الموجودة في الصين وأمريكا وغيرها من الدول الأوروبية.

 

* قطاع السياحة “على الحديدة”بعد إلغاء الحجوزات بسبب كورونا

مع انتشار وباء كورونا في مصر بسبب إهمال حكومة الانقلاب وتراخيها في اتخاذ الإجراءات الوقائية مع الإعلان عن انتشار المرض في الصين وعدد من دول العالم؛ بدأ قطاع السياحة يعانى من إلغاء الرحلات السياحية وإلغاء الحجوزات وعودة السياح إلى بلادهم، ما أدى إلى انخفاض معدلات الإشغال الفندقي وإغلاق بعض القرى والمنتجعات السياحية أبوابها.

وأكَّدت الشركات السياحية والفنادق أن أزمة كورونا تهدد بإفلاسها وتجعلها “على الحديدة”، مشيرة إلى أن خوف السياح من المرض يهدد بضياع الاستفادة من الموسمين الشتوي والصيفي.

وتوقع خبراء السياحة أن تشهد المرحلة القادمة تخفيضًا في الأعداد بشكل كبير؛ نتيجة إلغاء الحجوزات من جانب الدول المصدرة للسياحة التي تتخوف من المرض.

وأكدوا أن دولة العسكر ستشهد نهاية هذا الشهر والشهر القادم، تخفيضًا ملحوظًا للسياح ما لم تتفاقم الأمور بشكل أكبر.

50  مليار دولار

كما توقعت منظمة السياحة العالمية أن يتسبب فيروس كورونا في انخفاض عدد السياح الدوليين في العالم في عام 2020، بنسبة تتراوح بين 1 و3 في المئة.

وقالت المنظمة، على موقعها الرسمي، إن ذلك يمكن أن يترجم إلى خسارة ما بين 30 إلى 50 مليار دولار في إنفاق الزوار الدوليين.

كان خالد العناني، وزير السياحة والآثار بحكومة الانقلاب، قد زعم أنه لم يتم غلق أى مقاصد سياحية بسبب انتشار فيروس كورونا، واصفًا الأخبار التى نشرت حول غلق المقاصد السياحية بأنها عارية تمامًا عن الصحة ومجرد شائعات، وفق تعبيره.

كما زعم العناني، خلال مؤتمر صحفي عقده مع هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، تزايد أعداد السائحين الذين زاروا دولة العسكر خلال شهر فبراير الماضي والأسبوع الأول من مارس الجاري، وادعى أن 900 ألف سائح زاروا مصر في فبراير الماضي، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا بزيادة 4% عن فبراير 2019، وفى أول 7 أيام من مارس زار مصر 210 آلاف سائح.

تراجع كبير

في المقابل كشف مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، عن أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات عرضة للتذبذبات وتأثرًا بالصدمات وانتشار فيروس كورونا.

وتوقع المركز في تقرير له نشره قبل أيام ان كورونا سيحدث تراجعا كبيرا في قطاع السياحة  مشيرا الى تفاقم أثر تراجع السياحة القادمة من شرق آسيا التي تعد من الأسواق السياحية الواعدة

وقال إن التأثير السلبى سيمتد إلى الخدمات المرتبطة بالسياحة كخطوط الطيران والفنادق والتجزئة، وتشغيل العمالة.

الحجوزات

وقال إيهاب موسى، خبير سياحي وعضو ائتلاف دعم السياحة المصرية، إن الحركة السياحية سوف تتأثر تأثرا كبيرا بسبب كورونا في الفترة القادمة؛ نتيجة إلغاء الحجوزات من جانب العديد من الدول، التي كان مقررا حضورها نهاية مارس الجاري أو شهر أبريل القادم.

وأضاف موسى، في تصريحات صحفية، أن السياح الذين حضروا إلى مصر وهم موجودون الآن على أراضيها ليس هناك أي مشاكل بالنسبة لهم، ويمارسون برنامجهم السياحي، وليس هناك أي تغيير بالنسبة لهم، لكن الوفود السياحية الجديدة ألغت حجوزاتها.

وأكد أن تراجع أعداد السائحين في الفترة القادمة سيكون نتيجة لإلغاء الحجوزات من جانب الدول المرسلة للسياح، مشيرا إلى أن حكومة الانقلاب لا تقوم بدورها في إقناع السياح بالمجيء إلى مصر، وأنه لا خوف عليهم، ولذلك تراجع السياح سيكون كبيرًا ومؤثرًا.

حركة الطيران

وقال إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، إن مصر ستخسر السائحين العرب في الوقت الحالي، خاصة القادمين من السعودية والكويت، عقب وقف حركة الطيران بين مصر وهاتين الدولتين.

وأضاف الزيات- الذي يرأس إحدى مجموعات السفر والسياحة- في تصريحات صحفية، أن “هناك بالفعل إلغاءات لحجوزات من جانب السياح الأجانب.

وأكد أن الإيطاليين والصينيين ألغيت حجوزاتهم، ولكن لا يزال لدينا السياح الأمريكيون والبريطانيون والأستراليون والسياح القادمون من دول أمريكا الجنوبية.

59  حالة

وقال ناجي العريان، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية: إن فيروس كورونا سوف يؤثر على السياحة العالمية بشكل كبير، مؤكدا أن بعض الدول مثل إيطاليا تحولت إلى “كانتونات مغلقة”، وبالنسبة للدول السياحية الأخرى مثل فرنسا وإسبانيا واليونان، جميع تلك الدول تأثر بهذا المرض الخطير، أما فيما يتعلق بمصر فما تم اكتشافه هو 59 حالة حتى الآن.

وأضاف العريان، في تصريحات صحفية، أن فيروس كورونا سوف يؤثر على السياحة المصرية، لكن ليس بنفس القدر الموجود في العالم، خاصة وأننا مقدمون على الصيف، والكثير من التقارير الطبية العالمية تؤكد أن الفيروس يتأثر بدرجة الحرارة، وهو ما يعني أن انتشار الفيروس سوف يصبح أقل.

وأكد أنه حتى الآن لم تأت لنا تعليمات بمنع استقبال وفود من دول بعينها، وعند وصول السائح إلى المطار أو الميناء يتم استقباله عن طريق فريق وزارة صحة الانقلاب المعني بهذا الموضوع، موضحا أنه في جميع الأوقات هناك تعليمات بقياس درجات الحرارة باستمرار وتبليغ صحة الانقلاب بها إذا كانت غير طبيعية .

 

* هل توقف إغراءات السيسي للسودان عطش المصريين؟

بعد خراب مالطا وفي الوقت الضائع، تأتي تحركات نظام الانقلاب العسكري للتقارب مع السودان وتلبية مطالبها ودعمها بالمصالح والمزايا عبر نظام الانقلاب العسكري، الذي أدمن الفشل منذ سنوات انقلاب السيسي على إرادة المصريين.

خطايا السيسي

وعقب أخطاء وخطايا لا تُغتفر بحق المصريين في ملف سد النهضة، جاءت زيارة عباس كامل “ترامادول”، رئيس مخابراته للسودان مؤخرًا، لدعم السودان في حادثة محاولة اغتيال رئيس وزرائها عبد الله حمدوك.

وتدفع مصر ثمن سلسلة من الأخطاء السياسية التي تعترف بها المصادر الدبلوماسية والحكومية بالقاهرة، وعلى رأسها بطبيعة الحال توقيع السيسي على اتفاق المبادئ في مارس 2015، الذي اعترف أولا بحق إثيوبيا في بناء السد، الأمر الذي لم تكن مصر قد بادرت به من قبل، وأقرّ ثانيا بحقها السيادي في إدارته، ولم يقرر أي جزاء قانوني دولي عليها في حال مخالفة الاتفاقات السابقة الموقعة في إطار الإدارة المشتركة لمياه النيل، خصوصا عامي 1902 و1993.

وجاء انقلاب إثيوبيا على المسار التفاوضي ومقاطعة جولة واشنطن في ظل دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد “آبي أحمد”، وتداول شائعات على نطاق واسع في الشارع الإثيوبي وأوساط المعارضة في الخارج والمغتربين، تركز على أن “آبي أحمد” المنتمي لقومية الأورومو، يقدم مصالح مصر وأمريكا على المصالح الإثيوبية، ويعطل إنجاز مشروع السد، رغم أن الحقيقة هي أنه لولا الثورة الإدارية والأمنية التي قام بها أحمد فور وصوله للسلطة، لما كان السد قد بلغ هذه المستويات المتقدمة من الإنشاءات، بعد إبطاء لعدة سنوات بسبب سوء الإدارة والفساد.

من جهته، كشف رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايله ميريام ديسالين من الخرطوم، الشهر الماضي، عن رغبة إثيوبيا في تأجيل الاتفاق، لفترة إضافية غير محددة، لحين تهدئة الأوضاع السياسية المتوترة في إثيوبيا، بسبب الاستعدادات للانتخابات التشريعية، والتي ستشهد المواجهة الأولى بين رئيس الوزراء آبي أحمد وحزبه “الرفاه/ الازدهار” وبين قومية تيغراي التي رفضت الانضمام للحزب، وما زالت حركاتها السياسية أبرز المعارضين على الساحة المحلية للتوصل إلى اتفاق حول السد.

بعد فوات الأوان

زيارة عباس للخرطوم، يوم الاثنين الماضي، جاءت كمحاولة لترضية السودان بعد سلسلة من التصريحات الغاضبة ضدها، مارسها نظام الانقلاب العسكري، بعد موقفها الأخير الرافض للتوقيع على اتفاق سد النهضة مع إثيوبيا.

حيث يحاول نظام السيسي مغازلة السودان من أجل دفعه للتوقيع على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة والانضمام إليها في مطالبتها إثيوبيا بالتوقيع، حتى لا تبقى في موقعها طرفا وحيدا مؤيدا للاتفاق، الذي سبق أن أعلن السودان موافقته على 90% من بنوده، بينما رفضته إثيوبيا بالكامل.

وقد التقى كامل في زيارته، كلا من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) المعروف بعلاقته الوطيدة بالسيسي. وبعد اللقاءات، أبرز البيان الصادر عن المخابرات المصرية “التأكيد على دعم مصر التام للسلطة الانتقالية في السودان، والحرص على المساعدة في تلبية طموحات شعبه، وتضامن مصر، حكومة وشعباً مع الشعب السوداني في مواجهة الإرهاب، وبحث عددًا من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

ولم يُشر البيان من قريب أو بعيد لقضية سد النهضة، التي تمارس فيها مصر ضغوطًا كبيرة لتغيير موقف السودان رسميًا، الأمر الذي لا يلقى قبولا واسعا داخل مجلس السيادة السوداني، ولا يقبل به بعض الوزراء الضالعين في المفاوضات.

وتسعى إدارة السيسي لإظهار إثيوبيا كطرف منقلب على المفاوضات، مما يُمكّن المصريين من فتح خطوط اتصالات دولية مع الدول الفاعلة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لاجتذاب تأييد دولي ومؤسسي لموقفها المطالب بعدم البدء في الملء الأول لخزان السد في يوليو المقبل إلا بعد الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل.

وأضافت المصادر أن مصر قطعت العديد من التعهدات لمساعدة مجلس السيادة السوداني، على مستوى الدعم الفني والمالي في مجالات الزراعة والنقل والطاقة، وأنها ستتوسط لدى بعض الدول لجذب مزيد من المساعدات والقروض.

وتعهدت القاهرة قبل زيارة كامل للخرطوم، بالتواصل مع عدد من الجهات الدولية المانحة في أوروبا ووزارة الخزانة الأمريكية، لدعم موقف السودان في المطالبة بالحصول على عدد من القروض التنموية وإسقاط ديون قديمة، في خطوة غير معلنة، وصفتها المصادر بأنها “مفاجئة”، موضحة أن السودان طلب منذ أشهر مساعدة مصر في هذا الأمر على هامش اجتماع تنسيقي حكومي، لكن السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومستشاريهما لم يعطوا الأمر اهتماما في حينه، مما فسرته بأنها “محاولة مصرية لخطب ود السودانيين واستمالتهم في قضية مفاوضات سد النهضة المتعثرة”.

جولة بلا قيمة

لكن المشكلة التي تبدو بعيدة عن ذهن دائرة السيسي هي أن التحرك مع السودان لا يمسّ بلبّ الأزمة، بل بالموقف الإثيوبي الرافض والمتمسك بالسيادة الذاتية على السد والمحتمي بمواقف الدول التي يشارك مستثمروها في إنشائه. أما في حال انضمّ السودان لمصر، فإن هذا لن يضعف الموقف الإثيوبي، بل قد يؤدي إلى معادلة صفرية تعود بالمفاوضات إلى المربع الأول من جديد، منذ ما قبل توقيع اتفاق المبادئ في مارس 2015.

فيما قللت دوائر سياسية من أهمية نتائج جولة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري في العواصم العربية أخيرا، مشددة على أنه سبق للإمارات والسعودية طمأنة مصر في عامي 2018 و2019 بأنهما أقنعتا الإثيوبيين بعدم الإضرار بها، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق.

كما قللت المصادر من أهمية اللجوء إلى إسرائيل كوسيط غير معلن بين الطرفين في الوقت الحالي، مؤكدة أنها مستفيدة من حالة التوتر المصرية، فضلاً عن دخول الملف مرحلة الخطوط الحمراء المتشابكة التي فرضتها إثيوبيا على المفاوضات، والتي لا يمكن تجاوزها بسهولة، لا سيما مع استمرار التدخل الأميركي غير المجدي، والذي تبدو إثيوبيا مصرة على استبعاده الآن.

تمرد إثيوبيا

وعما إذا كان من الوارد إدخال تعديلات على الصياغة الأمريكية للاتفاق، أفادت المصادر بأن هذا الأمر غير مطروح حاليا، لكنه ممكن في حالة واحدة فقط، هي عودة إثيوبيا لجولة تفاوض واحدة مباشرة وواجبة الحسم.

وتتمثل النقطة الخلافية الرئيسية حاليًا بين إثيوبيا والصياغة الأميركية للاتفاق في اقتراح ضمان تمرير 37 مليار متر مكَعَّب من المياه لمصر في أوقات الملء والجفاف، كرقم وسط بين ما تطالب به إثيوبيا وهو 32 مليارا وما كانت تطالب به مصر وهو 40 مليار متر مكعب، على أن يُترك الرقم الخاص بأوقات عدم الملء والرخاء لآلية التنسيق بين الدول الثلاث.

وهنا يأتي الشرط الذي يغضب الإثيوبيين، فمن وجهة نظرهم يتطلب تمرير 37 مليار متر مكعب في أوقات الجفاف الصرف المباشر من بحيرة سد النهضة وعدم تمكنها من الحفاظ على منسوبها عند 595 مترا لضمان التوليد المستديم وغير المنقطع من الكهرباء لمدة 7 سنوات على الأقل.

كما أن هناك اتفاقا فنيا بين السودان وإثيوبيا على ضرورة إبقاء منسوب المياه في بحيرة سد النهضة أعلى من 595 مترا فوق سطح البحر، لتستمر قدرته على إنتاج الكهرباء، وهو أمر تجادل مصر بأنه غير عادل إذا انخفض مقياس المياه في بحيرة ناصر عن 165 أو 170 متراً.

وشكّل هذا الأمر مصدرا لخلاف آخر بين مصر من جهة والسودان وإثيوبيا من جهة ثانية، لأنهما لا يرغبان في الربط بين مؤشرات القياس في سد النهضة والسد العالي، وسط تأييد الخزانة الأمريكية للطلب المصري.

ولعلَّ أبرز أسباب الورطة المصرية إزاء الفقر المائي المدقع إبعاد السيسي للمتخصصين من خبراء السدود والمياه الدوليين، ورفضه نصائح العلماء والمختصين، واعتماده على ثلة من العسكر الذين لا يفهمون سوى بالتسبيح للسيسي وموالاته فقط على حساب الشعب المصري، والذين يصفهم الكاتب علاء الأسواني في مقال له اليوم بعنوان: “من إدارة المخابز إلى سد النهضة، بـ”والآن بعد 60 عاما هل تغيرت قواعد الإدارة في مصر؟ للأسف لم يتغير أي شيء في النظام العسكري والأمثلة الكثيرة: اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية يشغل الآن منصب رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية، وهو المسئول الأول عن الأسماك في مصر مع أن ليس له أي خبرة ولا علم بالأسماك، وأيضا: اللواء سمير فرج قائد فرقة المشاة الميكانيكية تولى منصب وكيل أول وزارة السياحة مع أنه لم يدرس شيئا في السياحة، ثم تولى منصب رئيس الأوبرا مع أن علاقته الوحيدة بالأوبرا كما قال إنه تفرج عليها مرتين”.

وبذلك فإنه على المصريين انتظار الكوارث وراء الكوارث في ظل بقاء نظام السيسي ، الذي لا يؤمن بالعلم ولا بدراسات الجدوى ولا يسمع إلا صوت نفسه فقط.

 

*”كورونا السجون” يهدد حياة أكثر 60 ألف معتقل في مصر

يومًا بعد يومٍ تزداد المخاوف على حياة أكثر من 60 ألف معتقل في سجون الانقلاب جراء الإصابة بفيروس كورونا، خاصة في ظل سوء أوضاع السجون في مصر، والتي تتسبّب في الظروف العادية في وفاة المئات، وسط مطالبات حقوقية بإطلاق سراح المعتقلين في مصر.

وعزَّز تلك المخاوف إعلان وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب عن منع الزيارات بجميع السجون لمدة 10 أيام، بزعم “الحرص على الصحة العامة وسلامة النزلاء”، ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن مخاوفهم من أن يكون سبب منع الزيارة هو التغطية على وجود إصابات في صفوف المعتقلين بفيروس كورونا.

وقالت داخلية الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك، إنه “في ضوء ما تقرر بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أية تجمعات كبيرة من المواطنين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كوروناالمستجد، فقد تقرر تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة عشرة أيام، اعتبارًا من الثلاثاء الموافق العاشر من مارس؛ وذلك حرصًا على الصحة العامة وسلامة النزلاء”.

المعتقلون في إيران

ودفع موقف السلطات القضائية الإيرانية بالإفراج عن 70 ألف سجين، والسماح لهم بقضاء عقوبتهم بالمنازل، رواد مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى مطالبة سلطات الانقلاب باتخاذ موقف مماثل.

حيث طالبت حملة “باطل”، منظمة الصحة العالمية بتوفير الرعاية الصحية لآلاف المسجونين السياسيين وإطلاق سراج المحبوس منهم احتياطيًّا للحد من أماكن تجمع مكتظة تساعد على انتشار الفيروس.

وأصدرت عدة منظمات حقوقية بيانًا مشتركا، قالت فيه: “تابعت المنظمات ببالغ القلق الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا القاتل، والذي يهدد العالم بأكمله. وتنوه المنظمات أنه على السلطات المصرية الانتباه إلى التكدس المرتفع داخل زنازين السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، فضلا عن ضعف التهوية، وانخفاض مستوى النظافة، مع تواجد الكثير من الحالات التي تُعاني من حالات مرضية مزمنة مختلفة”، مشيرة إلى أن “هذه الأمور قد تؤدي إلى كارثة إنسانية يصعُب تداركها في ظل هذه المعايير، فيما لو ظهرت حالة واحدة مصابة بهذا الفيروس داخل السجون وأقسام الشرطة”.

تحذيرات حقوقية

وأشارت المنظمات إلى أنه “في حالة وقوع هذه الكارثة الإنسانية، فلن يستطيع أحد تحمل مسئوليتها، وسيزداد انتشار الفيروس داخل مصر، والخطر سينال الجميع سواء كانوا مسجونين جنائيين أو سياسيين، فضلًا عن الضباط والجنود والإداريين القائمين على إدارة السجون، خاصةً الذين يختلطون بالسجناء، وقد يكونون سببًا في نقل الفيروس من الداخل إلى خارج السجون، مشيرة إلى أن “لائحة السجون المصرية والمواثيق الدولية المعنية تؤكد على أنه وفي الظروف الطبيعية، فإن للسجناء الحق في بيئة صحية داخل السجون ورعاية طبية دائمة، وهو ما يصعب توافره داخل السجون ومقار وأماكن الاحتجاز المصرية، نتيجة للتكدس وعدم توافر الإمكانات اللازمة والمناسبة للوضع الصحي الملائم للحماية المجتمعية لهذا الفيروس”.

وأضافت المنظمات الحقوقية، أن قرار تعليق الزيارة الصادر من وزارة الداخلية لن يمنع انتشار المرض، لأن أسباب انتشاره تكمن بالأساس في تكدس الزنازين، وندرة وضعف الإمكانات الطبية اللازمة.

وطالبت المنظمات حكومة الانقلاب- كما فعلت الجمهورية الإيرانية حين قررت الإفراج عن 54 ألف سجين- بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة نحو تجنب إصابة المُحتجزين لفيروس كورونا، أو ما قد يهدد المجتمع المصري في حالة انتشاره خارج السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، والإفراج الفوري عن المسجونين والمحتجزين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل: إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية بالإقامة الجبرية وإخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

والمنظمات الموقعة علي البيان هي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (JHR) ، مركز الشهاب لحقوق الإنسان (SHR) ، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان (SPH) ، بالإضافة إلى منظمة هيومن رايتس مونيتور.

كانت منظمات حقوقية قد أعلنت عن تعدي عدد المعتقلين في سجون الانقلاب 60 ألف معتقل، ومقتل أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم المئات بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، مشيرة إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلين إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مشيرة إلى استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم.

ضحايا سجون الانقلاب

من جانبها كشفت منظمة “كوميتي فور جستس” عن جانب من جرائم عصابة الانقلاب ضد المعتقلين، مشيرة إلى وفاة 958 معتقلاً منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى 30 نوفمبر 2019.

وقالت المنظمة، في تقرير لها بعنوان “بدون محاسبة”، “في الوقت الذي تقوم فيه مصلحة السجون هذه زيارات للسجون، تقوم بحرمان المعتقلين السياسيين من حقوقهم القانونية الأساسية مثل التريض أو الزيارة قبل وأثناء الزيارات التمثيلية”.

وأشار التقرير إلى أن المعاناة التي يعيشها المعتقلون والمحتجزون بداخل مقار الاحتجاز في مصر من انتهاكات، سواء كانت قانونية أو تشريعية وجرائم تعذيب وسوء معاملة، وغيرها من الأسباب المختلفة، أدت إلى وفاة 958 حالة منذ 30 يونيو 2013 وحتى 30 نوفمبر 2019 من بينهم 9 أطفال.

وقال أحمد مفرح، المدير التنفيذي لكوميتي فور جستس: إن “قصور القوانين والتشريعات المحلية التي تتعاطى مع ظاهرة الوفاة داخل مقار الاحتجاز، وعدم اتساقها مع المعايير الدولية، وغياب القوانين الرادعة وشرعنة الإفلات من العقاب أسهمت بشكل كبير في تفشي الظاهرة، في ظل عدم وجود إرادة ورؤية حقيقية لدى الدولة المصرية لتحسين أوضاع مراكز الاحتجاز بها”.

 

*شهادات “بورسعيد” تسعى إلى جمع 7 مليارات دولار على طريقة “مقلب القناة”

كشفت مصادر بمجلس الوزراء الانقلابي عن مخطط جديد لجمع تمويلات من المصريين لمشروعات غرب وشرق بورسعيد، عبر طرح شهادات استثمار بفائدة مرتفعة.

ومن المخطط طرح شهادات استثمار بفائدة 15% أسوة بشهادات قناة السويس، عام 2014، على أن تخصص حصيلة تلك الشهادات لإقامة مشروعات عملاقة، وبنى تحتية، وطرق برية، وخطوط للغاز والبترول تمر عبر قناة السويس، على أن تكون هذه المشروعات تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وتسعى حكومة السيسي إلى جمع نحو 7 مليارات دولار، من خلال عملية الطرح التي لم يحدد موعدها بعد، على أن تكون بضمان البنك المركزي.

وفي نوفمبر الماضي، قال قائد الانقلاب إن مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد كان مطروحًا منذ 15 عامًا لكنه تأخر بسبب نقص التمويل.

يأتي هذا فيما تتراجع معدلات الاستثمار الأجنبي في مصر بصورة كبيرة، إثر سياسات العسكرة والسيطرة على مفاصل الاقتصاد المصري، وهو ما ترجمته حركة رؤوس الأموال المتخارجة من مصر في الفترة الأخيرة، والتي تقدر بنحو 7.7 مليار دولار، حتى أكتوبر الماضي، ووصلت إلى نحو 11 مليار دولار في نهاية العام 2019.

قروض لا تتوقف 

وأدمن النظام الانقلابي الاقتراض من الداخل والخارج عبر طرح أدوات دين (أذون خزانة وسندات)، لسد عجز الموازنة العامة، وتدبير النفقات على آجال زمنية مختلفة.

وفي سبتمبر 2014، أطلق نظام السيسي عملية اكتتاب شعبي للمشاركة في تمويل حفر تفريعة جديدة لقناة السويس، انتهت بجمع 64 مليار جنيه (نحو 4 مليارات دولار) بأجل 5 سنوات وبعائد 12% وزاد في نهاية 2016 إلى نحو 15.5%.، لضمان بقاء الأموال لدى البنك المركزي الذي يواجه أزمات هيكلية بالاقتصاد المصري اضطرته للتوسع في إصدار البنكنوت المصري بلا غطاء.

وبحسب  اقتصاديين تتفاقم المخاطر حول الاقتصاد المصري، وسط تفاقم حجم الديون التي تعدت حجز 4 تريليونات جنيه كديون محلية، بينما تجاوزت 108 مليارات دولار كديون خارجية، إثر سياسات السيسي الاقتصادية، وتمويل عجز الموازنة من الاقتراض، وعدم تطوير الإنتاج المحلي الذي تراجع بنسب كبيرة، وأيضا تراجعت قيمة الصادرات المصرية، ما يفاقم عجز الميزان التجاري.

هل يُلدغون مرتين؟ 

ومؤخرا، نشرت وكالة “رويترز” تقريرًا، سلطت فيه الضوء على مصير ودائع شهادات قناة السويس التي نصب من خلالها العسكر على المصريين، وذلك عبر منحهم فوائد 12% على 5 سنوات رفعت إلى 15.5% بنهاية 2016، إلا أن آثار التعويم قضت عليها تمامًا.

ونقلت الوكالة عن محللين ومصرفيين قولهم، إن معظم ودائع شهادات قناة السويس لم تخرج من البنوك بعد حلول موعد استحقاقها، بل يعاد ضخها في شهادات استثمار جديدة؛ لأن طبيعة حائزي الشهادات ليست من النوع المخاطر في الاستثمار.

وقالت منى مصطفى، مديرة التداول بشركة “عربية أون لاين” لرويترز: ”غالبًا 80 بالمئة من الشهادات المستحقة في سبتمبر يتم ربطها على شهادات جديدة، لأن أغلب المشتركين في شهادات قناة السويس عملاء من البنوك وليسوا مستثمرين مغامرين.

وأشارت الوكالة إلى أن نظام الانقلاب كان يأمل أن ترفع التفريعة الجديدة العائدات السنوية إلى 13.5 مليار دولار بحلول 2023، من أكثر من خمسة مليارات حاليا، إلا أن ركود التجارة العالمية يبدد تلك الآمال.

 

* مصر في إجازة وتحذيرات من كارثة متوقعة بسبب الطقس

على مدار الساعات القليلة الماضية، بدأت تسريبات هيئة “الأرصاد والاستشعار عن بعد” حول وجود طقس سيئ لم تشهده مصر خلال الفترة الماضية.

وزير الانقلاب في التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، خرج بتصريحات يعترف فيها بحدوث كارثة بشرية ومادية غدًا في “طقس الخميس”.

شعراوي تحدث خلال مؤتمر صحفي بمجلس وزراء الانقلاب، قائلا: إن موجة الطقس السيئ المتوقعة غدًا لم تحدث في مصر من قبل: “المطر هيبقى شديد في المحافظات، وشبكات الصرف لن تتحمل كميات الأمطار لأن حجمها يقترب من 70 ملليمتر”.

التصريح قد يكون مقدمة لكارثة شبيهة بما حدث من قبل في “التجمع الخامس ومصر الجديدة وأكتوبر والرحاب”، وفي الإسكندرية والبحر الأحمر وأسوان، كما يكشف عن كارثة بشرية يذهب ثمنها أرواح المصريين من الصعق بالكهرباء عند ملامسة أعمدة الكهرباء وتدفق المياه فى الشوارع بالساعات.

مصر في إجازة

فى هذا الإطار، قرر مجلس وزراء الانقلاب، فى اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، غدًا الخميس، ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والنقل، والإسعاف، والمستشفيات، والمطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وكشف محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن تفاصيل طقس الأربعاء، موضحا أن الأحوال الجوية ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بقيمة درجتين لتسجل 25 درجة مئوية على القاهرة الكبرى.

وقال شاهين: إن البلاد تشهد أيضا عدة فرص لسقوط أمطار من خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية ومناطق من الوجه البحري والقاهرة، بالإضافة إلى أن حالة الملاحة البحرية في البحرين “الأحمر والمتوسط” ستكون معتدلة.

الأمطار تتجاوز 70 مم

في شأم متصل قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري: إنه يجري متابعة حركة المطر في مختلف المحافظات ووحدات إدارة الأزمات في المحافظات.

وأضافت السيد، خلال مؤتمر صحفي: “نأخذ البيانات ونديها لكل محافظة للجاهزية، لدينا عدد من النماذج أشارت إلى شدة في الأمطار، أحدها بيقول قد تتعدى 70 مم في السواحل الشمالية ومطروح”.

من جانبها قالت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: إن البلاد تتعرض لموجة جديدة من التقلبات الجوية تبدأ فجر الخميس، حتى يوم الجمعة المقبل، وتقل حدتها بداية من صباح يوم السبت، لافتة إلى أن هذه الموجة هي الأقوى هذا العام. وتابعت أن “سرعة الرياح تتراوح بين 25 و30 عقدة، أي ما يعادل 50 إلى 60 كم/ساعة”.

أين ذهبت قروض دعم المحليات؟

ومع الاعتراف والتصريح الكارثي الذى يمهد لمصيبة بالمحافظات، يتساءل مراقبون عن القروض التي تم توجيهها إلى البنية التحتية والصرف الصحي والمحليات.

وقال محمد فرج، عضو لجنة النقل والمواصلات ببرلمان 2012: إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي انشغل ببناء ما يسمى العاصمة الإدارية الجديدة، وترك العاصمة القديمة بكل مرافقها السيئة وأدواتها المتهالكة، في ظل غياب آليات الصيانة والمتابعة.

بدوره قال الباحث الاقتصادي محمد حجازي: إنه منذ يوليو 2013 حتى الآن ارتفعت الديون الخارجية من 43 مليار دولار إلى 109 مليارات دولار، وارتفع الدين الداخلي من 1.5 تريليون جنيه إلى 4.1 تريليون جنيه، وبنسبة تخطت 150% للدين الخارجي و170% للدين الداخلي، مضيفا أن حكومة الانقلاب زعمت أن هذه الديون تم استغلالها في تطوير البنية التحتية وافتتاح طرق جديدة.

 

*تصريحات “كورونا” تكشف “عته” وزراء السيسي مكانهم الطبيعي عنبر المجانين

خرج أمس ثلاثة وزراء بحكومة الانقلاب لينفوا عن مصر وجود فيروس كورونا بها، فإذا بردود عكسية لما أرادوا، بعدما أعلن وزراء السيسي في السياحة والصحة والإعلام أنه لا يمكن تعليق الدراسة لأسباب اقتصادية، فكشف نية الانقلاب في استمرار إخفاء حالات كورونا المتفاقمة في مصر.

النائب بمجلس الأمة الكويتي “عبد الرزاق الشايجي” لمح ذلك، وعلّق على مخرجات اللقاء الصحفي، فقال: “يكفي خروج وزيرة الصحة برفقة وزير السياحة في مؤتمر صحفي دلالة على أن الخوف على السياحة هو سبب تكتم مصر عن كورونا!”.

وكأنَّ وزراء السيسي احتُجزوا في عنبر المجانين في مستشفى العباسية، وباتت لعبة الكراسي الموسيقية وتبادل الأدوار، فوزير السياحة يعلن أن الوضع بمصر مطمئن، ولم نمنع أحدًا من دخول البلاد، ووزير الصحة يعلن أنه لا يمكن تعطيل الدراسة أو تعليقها، وإلا تأثر الاقتصاد والسياحة!.

وللطرافة، استضاف عمرو أديب على “mbc” وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، د.طارق شوقي، وسأله عن هاشتاج #تعليق_الدراسه_في_مصر، فرد وكأنه مهندس فقال: “لو تم تعطيل الدراسة هيأثر على الاقتصاد المصري”.

الخلاصة كما يقول ناشط: “مش هنعطل الدراسة عشان نعرف نلم فلوس.. صحة الشعب مش مهمه”. فضلا عن تضارب تصريحاته مع تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء أو على الأقل مناظرتها.

أمَّا السخرية فكانت بلقطة الناشطة “يمنى عاشور”، التي علَّقت على قرارات وزارة التعليم بشأن استمرار الدراسة والاعتبارات التي راعتها لذلك، فقالت “أصدرت وزارة التعليم تعليمات رسمية لجميع مدارس الجمهورية.. أولًا: تقليل التجمعات الكبيرة للطلاب غير اللازمة داخل المبنى المدرسي.. ثانيا: الحرص على الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بين الطلاب.. دي وصفه سهلة.. والله ما عارف من غير وزير التربية والتعليم كنا عملنا إيه”.

السفر لإيطاليا

ومن بين كوارث وزراء “عنبر العقلاء” الذي ظهر في فيلم يعرفه المصريون مستشفى المجانين”، لإسماعيل ياسين، هو لهفة وزراء السيسي على السياحة حتى من إيطاليا التي باتت أبشع في مستوى الصحة من الصين.

وقالت هالة زايد، وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، في واحدة من تصريحاتها العاقلة”: “لا داعى لوقف السفر من وإلى ايطاليا”. مع العلم أن “إيطاليا تعلّق كافة الأنشطة الرياضية في البلاد بسبب انتشار الفيروس”، و”ارتفاع الوفيات بكورونا بشكل قياسي في إيطاليا بعد تسجيل 168 وفاة في 24 ساعة، وفرض في “إيطاليا.. حجر صحي في سائر البلاد”.

هذا إلى جانب اختصاص الوزيرة بسيل من التصريحات وعكسها ونفيها المتواصل حتى قبل الباخرة النيلية وجود كورونا في مصر!.

كورونا والإخوان

لم يترك وزير الانقلاب مختارا جمعة زملاءه من نزلاء عنبر العقلاء بحكومة الانقلاب وحدهم، فبدأ يضع لنفسه بتصريحاته الخرقاء، على حد وصف نشطاء، المكانة التي يستحقها، فادعى أمس الثلاثاء أن “الإخوان الإرهابية تدعو بفحش لنشر كورونا بين الأبرياء”، وأضاف “الإخوان اختل توازنها العقلي وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية”.

وزعم أن “جماعة الإخوان تدعو لنشر كورونا بين رجال الجيش والشرطة فجر وفحش فاق أي تصور للإجرام”.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أثناء حديث وزير الأوقاف عن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

حتى إن كبير عنبر العقلاء قال “إن صلاة الحاجة، التي يتبناها بعض نشطاء الفيسبوك، هي دعوة بتوع تنظيمات دولية، يقولوا هنصلى فى مصر الساعة عشرة وفى السعودية الساعة 9، ومش عارف فى ألمانيا الساعة كام، إيه دا إنت منظر ومنظم دولى بقى وعايز تقود العالم، ظاهرها هذه الصلاة ولكن باطنها هو عايز يخترق المساجد”.

واختلط على “وزير الأوقاف” الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد، فقال في تسجيل نشره موقع “اليوم السابع” الانقلابي، لضرورة “تفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن التخفيف من التجمعات، بالسماح بصلاة الجمعة فى الساحات الشعبية بالمساجد التي بها ساحات”.

وللوهلة الأولى، ظن الكثيرون أن تصريح وزير الري بحكومة الانقلاب كان سخرية من وزراء السيسي، واتضح بالفعل قوله “آبي أحمد أقسم أمام السيسي بعدم إضرار مصر.. أين تنفيذه للقسم؟!!”.

ولقي التصريح استهجانا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ نظرًا للكيفية التي يدير بها المسئولون ملفا من أهم الملفات المصرية وهو المياه. وأجابه ساخرون: “يعمل كفارة”!.

 

اغتيال 15 معتقلا في بئر العبد ثم تصويرهم بأسلحة إلى جانبهم.. الثلاثاء 10 مارس 2020.. السيسي يعتقل النساء وينتهك حرمات 600 منزل بسيناء لصالح الصهاينة

نجل مرسي شمال سيناءاغتيال 15 معتقلا في بئر العبد ثم تصويرهم بأسلحة إلى جانبهم.. الثلاثاء 10 مارس 2020.. السيسي يعتقل النساء وينتهك حرمات 600 منزل بسيناء لصالح الصهاينة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مخاوف على حياة المعتقلين بعد إلغاء “داخلية الانقلاب” الزيارات لمدة 10 أيام!

أثار قرار وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب منع الزيارات بجميع السجون لمدة 10 أيام، بزعم “الحرص على الصحة العامة وسلامة النزلاء”، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن مخاوفهم من أن يكون سبب منع الزيارة هو التغطية على وجود إصابات في صفوف المعتقلين بفيروس كورونا.

وقالت داخلية الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك، إنه “في ضوء ما تقرر بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أية تجمعات كبيرة من المواطنين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كوروناالمستجد، فقد تقرر تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة عشرة أيام، اعتبارًا من باكر الثلاثاء الموافق العاشر من مارس؛ وذلك حرصًا على الصحة العامة وسلامة النزلاء”.

 

*سائحة تايوان المصابة ليست مصدر الوباء وحكومة السيسي تكذب

قالت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية إن حكومة الانقلاب كاذبة فيما يخص سائحة الباخرة النيلية التي أدعت صحة الانقلاب أنها سبب عدوى كورونا والتي على أثرها احتجز العشرات من السائحين والمصريين في الحجر الصحي بينهم أمريكيون.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن بيان صادر عن مركز مكافحة وباء كورونا ب”تايوان” يرد على وزارة صحة هالة زايد وبالأدلة الدامغة: “السائحة التايوانية أصيبت بفيروس كورونا في ( مصر ) وأصابت ركاب الباخرة الموبوءة بالعدوى”، فيما لا  تزال وزارة صحة الانقلاب مستمرة في نفي الحقائق!
تايوان” قالت: “الفيروس مختلف عن الموجود في تايوان و السائحه مرضت بمصر“.
وكشف مركز قيادة الوباء التابع لـتايوان عن معلومات حول امرأة تايوانية ظهرت عليها الأعراض لدى عودتها إلى تايوان؛ ومن فائدته (البيان) التصدي لبيانات الحكومة المصرية المتعددة بأنها كانت مصدر الفيروس في بلدهم. قالوا إن المرأة مصابة بالفيروس أثناء زيارتها لمصر.
وعادت المرأة إلى تايوان في أواخر شهر فبراير بعد رحلة نهر النيل في مدينة الأقصر الجنوبية، ووفي وقت لاحق ، تبين أن 12 من العاملين على متن نفس القارب قد أصيبوا بالفيروس، إلى جانب 33 راكباً وصلوا في رحلة لاحقة على نفس السفينة. وقد تم وضع جميع الأشخاص الخمسة والأربعين في الحجر الصحي في موقع منفصل، بينما أبلغ الركاب الآخرون الذين كانوا على متنها الصحفيين أنهم ما زالوا في الحجر الصحي على متنها.
قال المسؤولون المصريون مراراً إن المرأة التايوانية هي مصدر الفيروس في البلاد ؛ الأكثر في دول العالم العربي سكانا. ولكن، وفقا لبيان صادر عن مركز مكافحة الأمراض في تايوان ، فإن المرأة المعروفة باسم الحالة رقم 39 أصيبت بسلالة مختلفة من الفيروس لمرضى تايوانيين آخرين.
وينتمي سلالة الفيروس من الحلة 39 إلى نفس سلالة الفيروس في أوروبا ونيجيريا والبرازيل وإيطاليا.
وأظهرت الدراسة أن الحالة 39 ليست سوى مريض مصاب بشخص تم تشخيصه لأول مرة بمرض كوفيد 19 أو فيروس كورونا ولكنها بحسب التايوانيين ليس مصدر العدوى.

 

*اعتقال محام وتأجيل نقض “العدوة”

اعتقلت قوات الانقلاب بمحافظة البحيرة، أمس الإثنين 9 مارس، المحامي محمد حشيش، عضو لجنة الدفاع عن المعتقلين بحوش عيسى، من أحد الأكمنة بمدخل المدينة دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على النيابه حتى الآن.

تأجيل نقض أحكام العدوة وإخلاء سبيل 5 من مشجعي “وايت نايتس

أجلت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، جلسة نظر طعون المعتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث العدوة” بمحافظة المنيا لجلسة 24 مارس الجاري.

كانت محكمة جنايات المنيا قضت، في سبتمبر الماضى، بالسجن المؤبد للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و87 آخرين، والمشدد ١٥ سنة لـ81 آخرين، والمشدد ٧ سنوات لـ49 آخرين، والمشدد ١٠ سنوات لـ16 آخرين، والمشدد ٣ سنوات لـ22 آخرين، والسجن ١٥ سنة لمتهم واحد، وآخر بالسجن 3 سنوات، والحبس مع الشغل لمدة سنتين لـ22 من المتهمين في القضية الهزلية.

كما قضت بالسجن ٥ سنوات لـ21 من المتهمين في القضية الهزلية، والسجن لحدث 10 سنوات، وآخر “حدث” بالسجن 3 سنوات، وبراءة 463 آخرين مما نُسب إليهم، وبانقضاء الدعوى الجنائية المقامة ضد 6 آخرين لوفاتهم، وباعتبار الحكم الصادر بإعدام 4 من المتهمين في القضية قائمًا، وبانعدام المسئولية الجنائية لمتهم واحد بسبب عجزه العقلي، وبعدم الاختصاص بالنسبة لـ4 أطفال أحداث”، وإحالتهم للنيابة العامة للانقلاب.

وترجع وقائع القضية إلى 14 أغسطس 2013، حينما خرجت المظاهرات تعلن رفضها لمذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أبشع مذبحة ارتكبتها قوات الانقلاب في تاريخ مصر الحديث.

وقررت النيابة العامة للانقلاب إخلاء سبيل 5 من مشجعي نادي الزمالك من المعتقلين بالقضية رقم 730 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا بـ”إحياء رابطة الوايت نايتس” بضمان محل الإقامة.

الشبكة العربية تندد بالانتهاكات ضد المعتقلة علا القرضاوي

ونددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بما يحدث من انتهاكات للمعتقلة علا القرضاوي، وقالت عبر حسابها على “تويتر” إنها تعرضت علا للحبس اﻻنفرادي اﻻنعزالي، والمعاملة القاسية والحرمان من التريض.

والسيدة علا القرضاوي هي أم وجدة لأربعة أحفاد، وتم اعتقالها في 3 يوليو 2017، بزعم  الانضمام لجماعة محظورة، وبعد مرور عامين على حبسها احتياطيا دون محاكمة، قررت النيابة العامة للانقلاب إعادة حبسها في قضية جديدة بعدما حصلت على قرار بإخلاء سبيلها، فيما يعرف بإعدة تدوير المعتقلين على قضايا هزلية جديد ضمن سلسل الانتهاكات التي تنتهجها سلطات النظام الانقلابي في مصر.

 

*العسكر يعاقب أسر المعتقلين والأمهات والتجار بسبب “كورونا”

أثار قرار حكومة الانقلاب تعليق الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة والتي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات في تجمعات، لحين إشعار آخر، ردود أفعال متباينة، منها المعترض بسبب الحالة الاقتصادية في مصر، ومنها من وافق بسبب قيام عدد من الدول بنفس الإجراء الاحترازي.

وقف يوم الطبيب

قررت نقابة الأطباء تأجيل الاحتفال بيوم الطبيب لموعد آخر بعد استقرار الأوضاع الخاصة بمواجهة فيروس كورونا. جدير بالذكر أن حفل يوم الطبيب يقام في ١٨ مارس لتكريم الأطباء المثاليين والحاصلين على جوائز الدولة وعدد من الشخصيات الملهمة.

زيارات المعتقلين

واستغلالاً للأمر، قررت داخلية الانقلاب تعليق الزيارات في جميع السجون لمدة 10 أيام، بدعوى الحفاظ على الصحة العامة وسلامة النزلاء.

وزعم مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أن القرار يأتي “في ضوء ما تقرر بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وبناء على توصيات وزارة الصحة في هذا الشأن”، وأضاف أنه تقرر تعليق تلك الزيارات بجميع السجون اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.

عيد الأم

في الإسكندرية قررت مراكز شباب سموحة والسيوف والعصافرة وبرج العرب والعامرية، إلغاء جميع حفلات يوم الأم والأنشطة المختلفة بعد ساعات من القرار، ما تسبب في غضب بعض المساهمين في الحفل بعد ضياع عدة آلاف من الجنيهات بسبب رسوم التأجير والهدايا والمسابقات.

كما تسبب القرار في تشتيت بين تجار الإسكندرية هل سيتم تطبيق الأمر عليهم خاصة في المولات الكبرى المنتشرة بالمحافظة، والتي ستسبب لهم خسائر مالية كبرى تتجاوز المليار جنيه، وفق عضو بارز في هيئة الغرفة التجارية بالإسكندرية.

 

*برلمان السيسي يمنح جهات”مجهولة سلطة مكافحة جرائم “الإرهاب

وافق مجلس النواب الانقلابي، الأحد، على مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب لتعديل قانون مكافحة غسل الأموال الصادر عام 2002، وأحاله لقسم التشريع بمجلس الدولة لمراجعة صياغته النهائية تمهيدًا للتصويت النهائي عليه.

ويتضمن مشروع القانون إسناد مهمة مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى جهات جديدة ترك للائحة التنفيذية تحديدها، في حين يقصر القانون الحالي المسؤولية على وحدة مكافحة غسل الأموال بالبنك المركزي بعد عرض الأمر على رئيس الوزراء، أو محافظ البنك المركزي. وهو ما يُذكّر بقرار النائب العام في 21 ديسمبر الماضي، بإنشاء نيابة لغسل الأموال بكل نيابة كلية، والتأكيد على سلطته أو مَن يفوضه مِن المحامين العامين الأوائل في الإطلاع أو الحصول على أي بيانات أو معلومات تتعلق بالحسابات أو الودائع أو الأمانات أو الخزائن بالبنوك أو المعاملات المتعلقة بها، للمتهمين في قضايا غسل الأموال والإرهاب بمناسبة التحقيقات التي تجريها تلك النيابات.

ومنح قرار النائب العام النيابات الجديدة صلاحية اتخاذ جميع التدابير التحفظية المنصوص عليها بقانون الإجراءات الجنائية، إذا توفرت أدلة على جدية الاتهام والمتمثلة في منع المتهم أو زوجته أو أولاده القصر مؤقتًا من التصرف في أموالهم أو إدارتها، وإدراج المتهم على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول خشية هروبه، وهي الصلاحيات التي فسّرها مصدر قضائي في تصريحات صحفية وقتها بأنها تسمح للنيابة العامة بمراقبة عمليات البنوك، بمجرد تلقيها بلاغًا من شخص أو جهة ما مثل جهاز الأمن الوطني.

تعديلات القانون التي أقرّها البرلمان، شملت أيضًا إعادة تعريف مصطلح الأموال” المنصوص عليه بالقانون ليتماثل مع التعريف التفصيلي الوارد في قانوني “مكافحة الإرهاب” و”تنظيم الكيانات الإرهابية”.

كما نصّ القانون على تغليظ عقوبة غسل الأموال أو الشروع فيها لتشمل السجن مدة لا تجاوز سبع سنوات وغرامة تعادل مثلي الأموال محل الجريمة، جنبًا إلى جنب مع أي عقوبات على جرائم أخرى ارتكبها المتهم.

واستثنى القانون المُدان في قضايا غسيل الأموال من الإعفاء الوارد في قانون العقوبات، الذي يسمح للمحكمة في حالة إدانة الشخص بأكثر من جريمة، أن تكتفي فقط بتوقيع العقوبة الأشد على المتهم مع إغفال العقوبات الأخف.

وياتي التشريع السري والذي يمنح السيسي سلطات موسعة في اتهام أي أحد بالإرهاب ومن ثم مصادرة أمواله وشركاته دون وجه حق، في إطار القمع والسيطرة التي يمارسها العسكر ضد عموم المصريين.

وسبق للسيسي خلال سنوات نقلابه الاستيلاء على أكثر من 3700 شركة ومنشاة ومشروع ومصادرة أموال الآلاف المعارضين السياسيين بمزاعم الإرهاب التي بات وسيلة قذرة يمارسها نظام فاشل اقتصاديا.

 

*70 عامل نظافة طالبوا برواتبهم المتأخرة فاعتقلهم السيسي

هكذا يعبر السيسي ونظامه الانقلابي عن جبروت وطغيان واستبداد يعم جميع فئات المجتمع المصري، سواء أكانوا معارضين يقتلهم بالإهمال الطبي في السجون أو بالتصفية الجسدية في الصحاري والفيافي، رغم اعتقالهم وإخفائهم قسريا في مقاره العسكرية، أو بالإفقار والتجويع عبر قرارات قسرية ضد عامي الشعب المصري وضعفائه.

وفي هذا الإطار جاء اعتقال قوات أمن السيسي لـ70 عامل نظافة بنظام اليومية، أمس، حينما احتجوا على تأخير صرف رواتبهم لمدة ثلاثة شهور، وبدلا من حل مشكلاتهم مع المقاول، زج بهم في السجن، دون مراعاة لظروفهم أو مظلمتهم؛ حيث أُلقي القبض على نحو سبعين عامل يومية إثر محاولتهم تنظيم وقفة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي بالحي السادس في مدينة نصر، وهم محتجزين حاليًا في قسم ثان مدينة نصر، بحسب تصريحات أحد العمال المقبوض عليهم.

وكان نحو 60 من عُمال اليومية بالنظافة وقفة احتجاجية، ظهر الأحد أمام حي غرب مدينة نصر، ضد المقاول المسئول عن تشغيلهم والمتعاقد مع هيئة النظافة الحكومية لتوريد عمال نظافة، ونظمت الوقفة بسبب تأخّر مستحقات أكثر من ألف عامل في منطقة الحي السادس لمدة ثلاثة أشهر.

وقبل إلقاء القبض على عمال اليومية، صرح أحدهم قائلًا: “إحنا مش هنشتغل لغاية ما ناخد فلوسنا، مش هنكوم الفلوس عندهم، ومش لاقيين نصرف على عيالنا، بنتي في اعدادي طردوها من الدرس عشان مادفعتش الفلوس، اصرف عليهم ازاي؟ ده احنا اصلا اللي بيتعور بقزازة وهو بينضف بيقعد في البيت على حسابه”.

كما أضاف العامل أنه يعمل في نظافة الحي السادس منذ أربع سنوات دون عقود رسمية أو تأمينات أو معاشات، موضحًا أنه عمل مع عدة مقاولين متعاقدين مع الهيئة، ولكن المقاول الحالي قام بتأخير مستحقاتهم أكثر من مرة، لكن هذه المرة هي الأطول.

وفي 2018، بدأت هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة في التعاقد مع شركات وموردين لتوفير عمال للنظافة، لاستبدالهم بشركات النظافة الأجنبية، وهؤلاء العمال غير تابعين أو معينين بالهيئة.

وبخصوص عمال الحي السادس، أصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية بيانًا، جاء فيه أن “العاملين قد تقدموا بعدة شكاوى ضد المقاول محمد حسن والذي حصل علي مناقصة التخلص من قمامة الحي السادس منذ عام تقريبًا، ولكنه في الثلاثة أشهر الأخيرة لم يدفع مرتبات العمال بحجة أن هيئة النظافة والتجميل لم تقم بصرف المبالغ المستحقة له عن تلك الفترة. وكان العمال قد تقدموا بشكوى لهيئة النظافة والتجميل بالعباسية التي أخبرتهم بأن مشكلتهم ليست مع الهيئة وإنما مع المقاول وأنه حصل على كافة مستحقاته المالية؛ ما دفعهم لتحرير محضر رقم 973 بتاريخ اليوم ضده بقسم ثان مدينة نصر”.

وسبق أن تقدم عمال اليومية ببلاغ لقسم بولاق أبوالعلا، وهو القسم التابعة له الشركة المملوكة للمقاول أمس الأول، كما أنهم حاولوا تقديم شكوى لجهاز الرقابة الإدارية، لكن الجهاز رفض لعدم تبعية العمال المشتكين للهيئة، في حين وعدتهم الهيئة أكثر من مرة بالتدخل لحل مشاكل عمال اليومية مع المقاول دون أن تفعل شيئًا.

انتهاكات متواصلة بحق العمال

وشهد عام ٢٠١٩، عددا من الإضرابات والاحتجاجات العمالية، داخل عدد من الشركات والمنشآت.

ورصدت دار الخدمات النقابية تلك الإضرابات في تقرير لها، ومنها:

إضراب عمال الغزل والنسيج وصباغي “البيضا” بمركز “كفر الدوار” لتأخر الرواتب والعلاوات

دخل العشرات من عمال مصنع الغزل والنسيج وصباغي “البيضا” بمركز كفر الدوار- بالبحيرة، مصنع “1 و2 و3” وقسم الملابس الجاهزة والصيانة، في إضراب مفتوح عن العمل واعتصام مع نهاية شهر ديسمبر وبداية يناير ٢٠١٩، اعتراضًا على تأخر صرف مرتبات الشهر السابق، وأيضًا عدم حصولهم على العلاوة السنوية والتي تقدر بشهرين، ويتم صرفها مع نهاية العام ومع احتفالات الأخوة المسيحيين بالأعياد، مطالبين بسرعة الحصول على مستحقاتهم حتى لا يتم التصعيد ويتم فك الإضراب واستكمال عملهم داخل الشركة.

القبض على ٧ من العاملين بشركة حسن علام وحبسهم شهرا

على مدار يومي ٢ و٣ يناير ٢٠١٩، نظم عدد من العاملين بشركة النصر العامة للمقاولات “حسن محمد علام”، إحدى شركات القطاع العام، وقفة احتجاجية، وذلك احتجاجًا على خصم نحو 20% من الراتب لنحو 400 عامل بخمسة مواقع عمل بإسكان الشروق، وسط تخوفات للعمال من الاستغناء عن خدماتهم، خاصة بعد إبلاغ بعضهم بالاستغناء عنهم، لعدم توافر عمل لهم.

وفي يوم 18 يناير ٢٠١٩ اعتصم مهندسون وعمال بالشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك احتجاجًا على تأخير مستحقاتهم المالية لمدة 3 شهور على التوالي، حيثُ أنِّه تم الاتفاق بين العمال وإدارة الشركة على صرف نصف مستحقاتهم المالية المتأخرة “شهر ونصف”، ولكن فوجئ العمال بخصم قيمته 30% من قيمة الحوافز الشهرية، فما كان منهم إلا تنظيم وقفة احتجاجية بمقر الشركة بالعباسية وتعليق العمل.

وفي ٤ مارس نظم العمال والمشرفون التنفيذيون بشركة حسن علام، وقفة إحتجاجية، أمام إدارة الشركة بالعباسية، مما أدى إلى تعطل حركة المرور في الشارع.

وفي 7 مارس ٢٠١٩، ألقت قوات الأمن القبض على ٧ من العاملين بالشركة واقتادتهم إلى مقر قسم الوايلي وذلك على خلفية احتجاج العاملين بالشركة، وهم: مصطفي عبدالله محمد، محمد السيد محمود، أحمد عبدالله محمد، أحمد لبيب راشد نقابي، ربيع مسعود عباس، عادل محمد أحمد عمران، وطلال عاطف أبو العطا، عضو مجلس إدارة اللجنة النقابية للعاملين بشركة “حسن علام”.

عمال “سيراميكا مدريد”تسريح دون حقوق

قام عمال مصنع شركة “سيراميكا مدريد” بمنطقة بياض العرب الصناعية بشرق النيل ببني سويف، بوقفتين احتجاجيتين، الأولى في ١٥ يناير، والثانية في ٢٠ يناير ٢٠١٩، أمام مديرية القوى العاملة، اعتراضا على إغلاق المصنع منذ أكثر من شهر، وفصل كافة العاملين دون أسباب واضحة، ودون حصولهم على مستحقاتهم المالية منذ 16/12/2018.

العاملون بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر يحتجون على تأخر الرواتب

نظم العاملون باتحاد عمال البحيرة، واتحاد عمال الغربية وقفة احتجاجية، يوم ٢٨ يناير ٢٠١٩، في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في القاهرة، احتجاجا على عدم صرف المرتبات والحوافز لـ4 أشهر متتالية بداية من شهر أكتوبر ٢٠١٨، وعدم صرف المنح عن عامين 2017 و2018 والتي تصل لـ20 شهرا.

إضراب السائقين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بشبين الكوم

أضربَ السائقون بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بشبين الكوم يوم 30 يناير، للمطالبة بتسوية الحالة الوظيفية وزيادة حافز الإثابة وحافز الإيرادات ومخالفات السيارات، والتقى محافظ المنوفية عددًا من العاملين بالشركة لبحث مطالبهم والتعرف على مشاكلهم، بحضور رئيس الشركة، وعدد من المسئولين ورئيس النقابة الفرعية للعاملين بالشركة، وطالب المحافظ السائقين بإنهاء إضرابهم، على وعد بدراسة كافة هذه الطلبات وفق اللوائح والقوانين المنظمة.

إضراب لزيادة العلاوات في فارم فريتس

في الأول من فبراير ٢٠١٩، أضرب 200 عامل بالشركة العالمية للإنتاج والتصنيع الزراعي فارمفريتس للخضار بالشرقية، وذلك للمطالبة بزيادة العلاوة الدورية من 12% إلى 18 %. وقامت مديرية القوي العاملة بالشرقية بالانتقال لمقر الشركة والتفاوض مع العمال وإدارة الشركة حيال هذه المطالب.

تعنت صاحب مصنع “بيدكو إنترناشيونال”مع العمال

نظم عمال مصنع “بيدكو إنترناشيونال” للغزل والنسيج بمدينة العاشر من رمضان، محافظة الشرقية، يوم الأحد 17 فبراير، وقفة احتجاجية للمطالبة بعدم غلق المصنع، واعتراضا على ما تقوم به إدارة المصنع من عدم صرف العلاوة السنوية وحافز الإنتاج للعمال.

العمالة المؤقتة في قرية مجاويش محرومة من التثبيت

نظم عمال قرية مجاويش السياحية بالغردقة التابعة لشركة مصر للسياحة إحدى شركات قطاع الاعمال العام، وقفة احتجاجية يوم 17 فبراير ٢٠١٩، وطالب العمال بتثبيت عقودهم المؤقتة، ومعرفة مصيرهم بعد غلق القرية، وقاموا بإبلاغ شرطة السياحة لعمل محاضر وإثبات هذه الوقفة الإحتجاجية السلمية.

لتحسين الخدمة الصحية.. عمال الشركة العربية للألومنيوم يضربون عن العمل

توقف أكثر من 350 عاملا وموظفا ومهندسا عن العمل بمقر الشركة بطريق الإسماعيلية- القاهرة بمنطقة عز الدين المجاورة للمنطقة الصناعية الرئيسية، الإثنين18 فبراير ٢٠١٩، احتجاجا على ما وصفوه بتدهور الخدمات الصحية والتأمين الصحي وعدم تلبية الإدارة لمطالبهم بتحسين الخدمات الصحية والمشاركة في العلاج للعمليات الجراحية التي تجرى للعاملين بالشركة.

اعتصام محصلي العمولة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة

اعتصم عدد من محصلي العمولة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، للمطالبة بعقود عمل لهم وذلك بعد محاولاتهم المتكررة لمقابلة رئيس مجلس إدارة الشركة، دون أن يتمكنوا من مقابلته لعرض مشاكلهم.

طالب العمال المعتصمون بعقود عمل ثابتة، خاصة وأن منهم من يعمل منذ عامين وثلاثة أعوام، ومنهم أيضا من قضى أكثر من أربعة أعوام ونصف، مع حرمانهم من أي مميزات على الرغم من أن هناك من هم يعملون بنظام المنحة التدريبية وتم التعاقد معهم رغم أنهم لم يتعدوا الستة أشهر بالشركة. وكان العمال قد أخذوا أكثر من وعد سابق بالتعاقد معهم، ولم يتم ذلك.

اعتصام عمال شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء وتعنت رئيس الشركة

اعتصم حوالي 2000 موظف داخل مقر شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء بمدينة المنصورة، يوم الأحد ٢٤ فبراير، احتجاجًا على تأخُّر صرف “بدل العمليات” من الشركة لشهر فبراير، وتخفيض الحوافز (التي كانت تزيد عن 75% وصارت لا تتجاوز 15%)، علاوة سياسات الرئيس الجديد للشركة، المهندس محمد عسل، وقراراته بمدِّ ساعات العمل من الثامنة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وإيقاف شراء المهمات الضرورية للعمل مما يتسبَّب في أزماتٍ ومشاحنات بين الموظفين والمشتركين.

اعتصام عمال شركة إكسون موبيل والسبب المطالبة بالحقوق

دخل العاملون بمستودعات شركة إكسون موبيل مصر، في اعتصام بجراج الشركة بمنطقة جسر السويس، يوم 25 فبراير ٢٠١٩، لرفض إدارة الشركة صرف تعويض عن مدد الخدمة السابقة بالشركة، وذلك لانتهاء تعاقد شركة إكسون موبيل مع الشركة الوسيطة، علاوة على رفض مساواتهم في الحقوق مع الموظفين التابعين تبعية مباشرة لإكسون موبيل، وكان العمال قد طالبوا بصرف 6 أشهر عن كل سنة عمل.

لتأخر المرتبات والأرباح، وقفة احتجاجية لعمال شركة إلكتروستار

نظم نحو 500 عامل بشركة الكتروستار للأدوات الكهربائية، وقفة احتجاجية يوم الإثنين 4 مارس ٢٠١٩، أمام مقر الشركة بمدينة 6 أكتوبر، وذلك لتأخر صرف المرتبات، فضلاً عن خصم البدلات والأرباح.

واتهم العاملون إدارة الشركة، بالتعنت في صرف بدل غلاء المعيشة والأرباح وتصفية رصيد الإجازات.وانتقلت لجنة من مديرية القوى العاملة بالجيزة للاستماع لمشاكل العمال والتفاوض مع مسؤولي المصنع للوصول إلى حل.

إضراب عمال شركة روجينا لفصل ونقل زملائهم

أضرب عمال مصنع شركة روجينا لتصنيع المكرونة والمواد الغذائية بمدينة السادات فى مارس 2019 احتجاجًا على قرار إدارة الشركة بالاستغناء عن عدد كبير من العاملين ونقل عدد آخر إلى منطقة الصعيد دون وجه حق.

عمال القومية للأسمنت يطالبون بإعادة تشغيل الشركة أو تعويضهم

نظّم عمال الشركة القومية للأسمنت بالتبين، يوم ٣١ مارس ٢٠١٩، وقفة احتجاجية أمام وزارة قطاع الأعمال مطالبين بعودتهم للعمل وتشغيل الشركة، أو تعويضهم بما يتناسب مع الضرر الذي لحق بهم جرَّاء قرار الحكومة بتصفية الشركة.

للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتجمدة وقفة للعاملين في الهيئة الوطنية للإعلام

نظم العشرات من العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام في مبني بحوث التليفزيون بفرع فيصل، وقفة احتجاجية يوم ١٠ أبريل ٢٠١٩، معبرين عن رفضهم الحصول على 4 شهور من العلاوات المستحقة لهم، مطالبين بـجميع علاواتهم المتأخرة وهي ما يقرب من 45 شهرا عن أعوام 2016 و2017 و2018 و2019.

عمال شركة الكبريت في اعتصام مفتوح للمطالبة بمرتباتهم المتوقفة

دخل عمال الشركة المصرية لصناعة الكبريت، والشركة الحديثة للكبريت في اعتصام مفتوح، 14 أبريل ٢٠١٩، للمطالبة بمرتباتهم المتوقفة منذ أربعة أشهر، داخل المصنع بمدينة العاشر من رمضان، رافعين لافتات للمطالبة بحقوقهم وتحديد مصائرهم.

منذ شهر أغسطس ٢٠١٨ والإنتاج متوقف بالمصنع، حينها قررت إدارة الشركة منح العاملين، البالغ عددهم 472عاملاً، إجازات مدفوعة الأجر بدعوى نقص الخامات.

احتجاجا على تقليص حقوقهم المالية، اعتصام عمال شركة كليوباترا للأسمنت

اعتصم عمال شركة كليوباترا للأسمنت “المنيا سابقا” يوم 15 أبريل ٢٠١٩، احتجاجا على تقليص حقوقهم المالية من قبل إدارة المصنع الجديد، وعدم معرفة موقفهم التأميني الخاص بنحو 172عاملا.

وكان مصنع أسمنت المنيا قد بٍيعَ مؤخرًا لشركة إعمار للصناعات، وكان في السابق يتبع شركة أسمنت حلوان وأصبح اسم المصنع كليوباترا للأسمنت منذ نحو 4 أشهر.

عمال شركة العامرية للأدوية في إضراب مفتوح عن العمل

دخل عمال شركة العامرية للأدوية في إضراب مفتوح عن العمل، يوم 17 أبريل ٢٠١٩، وذلك بعد فصل ٤٥ منهم تعسفيا، والتهديد بفصل عدد آخر، وحل اللجنة النقابية بالشركة.

وقفة احتجاجية لعمال شركة فريكول لرفض الإدارة دخولهم لممارسة أعمالهم

نظم عمال شركة فريكول لصناعات التبريد بمدينة العاشر من رمضان وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة، يوم الأربعاء الموافق ١ مايو ٢٠١٩، واستمرت عشرة أيام، وذلك بسبب رفض الإدارة دخولهم وممارسة أعمالهم اليومية بشكل طبيعي، على خلفية رفضهم النقل إلى شركة أخرى تابعة لنفس الإدارة.

عمال غزل المحلة ينتصرون ثلاث مرات هذا العام

أضرب صباح الأربعاء 8 مايو 2019 عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب، حيث كان من المقرر صرفها بموعد اقصاه يوم 5 مايو ٢٠١٩ وكذلك عدم صرف شهر ونصف الشهر الذى كان من المقرر صرفها قبل بدء شهر رمضان المبارك ولم يتم صرفها مع متأخرات 15 يوما أرباح لم تصرف من أرباح العام الماضي.

مذكرة لمديرية القوى العاملة لفصل ٨ عمال بمصنع الجوهرة للسيراميك بزعم التحريض على الإضراب

تقدم عدد من العاملين بمصنع الجوهرة للسيراميك، يوم 14 مايو ٢٠١٩، بمذكرة لمديرية القوى العاملة، في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بعد فصلهم بزعم التحريض على الإضراب وتعطيل العمل.

إضراب العاملين بشركة زهران الإسكندرية لعدم صرف الحوافز ومنحة العيد

دخل العاملون بشركة زهران الإسكندرية، إضرابا عاما عن العمل يوم 21 مايو ٢٠١٩، وذلك بسبب عدم صرف الحوافز ومنحة العيد، فيما قدم العمال طلبات استغاثة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية لنجدتهم والتمكن من الحصول على حقوقهم.

إضراب عمال المطابع بالهيئة العامة للكتاب لتطاول رئيس الهيئة عليهم

أضرب عمال المطابع بالهيئة العامة للكتاب بالقاهرة عن العمل الإضافي يوم 25 مايو احتجاجًا على تطاول رئيس الهيئة عليهم وتوجيه ألفاظ نابية لهم عندما طالبوا بزيادة المرتبات .

إضراب عمال شركة سكر الفيوم احتجاجًا على سياسات التخسير المتعمدة

دخل عمال شركة سكر الفيوم، إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال، يوم الأحد الموافق ٢٥ مايو ٢٠١٩، في إضراب مفتوح احتجاجًا على فساد إدارة الشركة، وللمطالبة بالتخلص من القيادات التي تقود الشركة للخسارة، وصرف نسبة الأرباح السنوية، وذلك وسط تهديدات من قبل مدير أمن المصنع بتحرير محاضر ضد عدد من القيادات العمالية في حال عدم فض الإضراب.

وقفة احتجاجية لموظفي شركة توب بزنس للتوريد لعدم حصولهم على أي زيادات سنوية

نظم يوم الاثنين 27 مايو ٢٠١٩ موظفو شركة توب بزنس للتورريد بمصنع اسمنت بورتلاند بمنطقة الشيخ فضل ببنى مزار جنوب محافظة المنيا وقفة احتجاجية داخل المبنى الإدارى للمصنع، وذلك لعدم حصولهم على أي زيادات سنوية على أساسي الراتب منذ عام 2015.

إضراب عمال النظافة بحي حدائق القبة

أضرب عمال شركة النظافة المسئولة عن أعمال النظافة بحى حدائق القبة بالقاهرة، عن العمل، في أول شهر يونيو ٢٠١٩، بعد امتناع الشركة عن دفع رواتب العمال لأكثر من شهر، مما أدى لظهور أزمة في النظافة بشوارع الحي.

السكك الحديدية وقفتان احتجاجيتان والقبض على ٧ عمال

نظم عشرات العمال بالشركة المصرية لصيانة وخدمات السكك الحديدية ايرماس” وقفة احتجاجية يوم الأحد 1 يونيو ٢٠١٩ للمطالبة بصرف 1750 جنيهًا كمنحة، بالإضافة إلى 250 جنيهًا يتم صرفها كل عام، وهو ما أدى إلى تدخل رئيس هيئة السكك الحديدية، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، حيث أقنعا العمال بفض الوقفة وتم صرف 1000 جنيهًا لكل العاملين.

العاملون بالتغذية المدرسية في وقفة احتجاجية لتطبيق الحد الأدنى للأجور والتثبيت

نظم العاملون بالتغذية المدرسية يوم الثلاثاء 11 يونيو ٢٠١٩، وقفة احتجاجية أمام وزارة الزراعة بالدقي للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور والتثبيت على درجات دائمة.

بعد فشل القوى العاملة والمحافظ في تسوية المنازعات إضراب عمال شركة مصر إسبانيا

دخل عمال شركة مصر-إسبانيا لصناعة البطاطين والمنسوجات بشبرا الخيمة يوم السبت الموافق 22 يونيو ٢٠١٩، في إضرابٍ كلي عن العمل بعد فشل وزارة القوى العاملة ومحافظ القليوبية في تسوية المنازعات بينهم وبين صاحب الشركة.

وقفة عمال قرية إسكان سياحي لعدم صرف رواتبهم

نظم عشرات العمال بقرية إسكان سياحي بمنطقة نبق وقفة احتجاجية يوم 26 يونيو، لعدم صرف رواتبهم منذ عدة شهور وقاموا بتحرير محضر بقسم الشرطة وتقديم شكاوى لمكتب عمل شرم الشيخ، وطالبوا المسئولين بالتدخل.

اعتصام عمال الوطنية للصناعات الحديدية

دخل عمال مصنع الوطنية للصناعات الحديدية بالسادس من أكتوبر اعتصامًا مفتوحًا في الأسبوع الأخير من يونيو ٢٠١٩، وذلك لمطالبة إدارة الشركة بصرف رواتبهم المتأخرة.

وقفة احتجاجية لعمال الشرقية للدخان والقبض على العمال المحتجين

نظم عمال شركة الشرقية للدخان وقفة احتجاجية الخميس الموافق 10 أكتوبر ٢٠١٩، داخل الشركة للمطالبة بإقالة رئيس الشركة هاني أمان، والعضو المنتدب عماد الدين مصطفى، زيادة الحافز اليومي إلى 220ج شهريا، زيادة الحافز الجماعي إلى 900 يوم سنويا، زيادة بدل طبيعة العمل 75% للعمال و 50% للإدار، تعيين العاملين المؤقتين، عدم المساس ببرنامج الرعاية الصحية بعد أنباء عن اعتزام رئيس الشركة عمل برنامج جديد ينتقص من حقوق العمال في برنامج الرعاية القائم، تسوية المؤهلات، ضم علاوتي 2014 و 2015 لأساسي الأجر.

إضراب عمال يونيفرسال

دخل عمال شركة يونيفرسال للصناعات الهندسية بالسادس من أكتوبر في إضراب مفتوح دون أي استجابة من الإدارة لمطالبهم المشروعة، حيث كان العاملين بالشركة يطالبون الإدارة بالانتظام في صرف الأجور والرواتب في مواعيدها دون تأخير منذ عام 2012، حيث كانت الإدارة قد بدأت في التأخر في صرف الرواتب وحرمان العمال من الحوافز والأرباح ومزايا أخرى قبل أن يتقدم العاملون بشكوى إلى وزارة القوى العاملة بتاريخ 11مارس 2012 يتضررون فيها من محاولات الإدارة تخفيض عدد العاملين بالشركة دون مبرر واضح؛ حيث إن الشركة وفقا لما ورد في شكوى العمال قد اتسع نطاق عملها بفضل وجهد العاملين فيها، وتطورت من مصنع واحد إلى عشرة مصانع تقوم بتصدير منتجاتها إلى العديد من الدول العربية والإفريقية.

إضراب العاملين في شركة “إيبيكو” واعتقالات تعسفية

دخل عمال الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية “إيبيكو”، بمدينة العاشر من رمضان في إضراب عن العمل، للمطالبة بزيادة المرتبات، وصرف الأجر الإضافي قانونا، والتأمين الصحي لأسر العاملين، والترقيات حسب الأقدمية، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتنظيم مواعيد العمل، وتوفير مواصلات للعاملين في منيا القمح.

أزمة وبريات سمنود

أضرب عمال شركة سمنود للوبريات والبالغ عددهم 560 عاملا عن العمل يوم السبت الموافق 31 نوفمبر احتجاجًا على رفض الإدارة التفاوض حول مطالبهم بصرف العلاوة المتأخرة منذ عام 2017 وتنفيذ الحد الأدنى للأجور الذي أقره رئيس الجمهورية وهو الأمر الذي قابلته الإدارة بإعلان إغلاق الشركة لأجل غير مسمى لحين انعقاد الجمعية العمومية والبت في مطالب العمال حول العلاوة والحد الأدنى للأجور.

وهكذا تتعدد مظالم العمال، وتتنوع في زمن السيسي، فيما التعامل الأمني الخشن مع الطبقة العاملة والفقراء والضعفاء نهج العسكر.

 

*السيسي يتلاعب بالحقائق وإجراءات حكومته لمواجهة كورونا غير شفافة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا القادمة من مصر، تثور أسئلة حول الإجراءات الحكومية، لاسيما بعد أن تم تسجيل 28  إصابة لمواطنين من الولايات المتحدة وفرنسا واليونان وكندا بعد زيارتهم لمصر.
وجزمت الصحيفة أن الشكوك مشروعة في ظل حكم السيسي والسيطرة على المعلومات والتلاعب بالحقائق.
وفي تقرير للصحيفة بعنوان “مع ازدياد عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى مصر ، تثور أسئلة حول الإجراءات الحكومية”، أشار إلى نموذج للتضليل بحالة الباخرة النيلية التي كان على متنها أمريكية تايوانية وقالت صحة الانقلاب الحكومة” المصرية أن امرأة أمريكية تايوانية كانت مصدر عدوى فيروس كورونا لـ 45 راكباً وأفراد الطاقم على متن سفينة سياحية في النيل ، مما يشير إلى أن مصر كانت ضحية للانتشار العالمي للوباء.

ويوم الأحد 8 مارس، عارضت تايوان هذا التأكيد. وقال مركز مكافحة الأمراض بالجزيرة في بيان إنه بعد عزل سلالة الفيروس عن المرأة المعروفة باسم الحالة رقم 39 ، خلص الباحثون التايوانيون إلى أنه يختلف عن سلالة التايوانيين المصابين الآخرين. بمعنى آخر ، لم تكن أصل العدوى على تلك السفينة.
وقالت تايوان في بيانها: “لقد تقرر أن الحالة 39 أضيبت بفيروس كورونا الجديد في مصر وظهرت عليها أعراض بعد العودة إلى تايوان وأن هذه حالة مستوردة”.
قال المسؤولون المصريون إنهم استندوا في استنتاجهم حول المرأة إلى مناقشات مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك ، فإن الخلاف يبرز الأسئلة حول انتشار الفيروس في مصر – أكثر دول العالم العربي من حيث عدد السكان ، مع أكثر من 100 مليون شخص – والطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع هذا التهديد.

طمأنة السياح
وبسبب ارتفاع أعداد فيروسات كورونا، أشارت الصحيفة الامريكية إلى محاولات مصرية لطمأنة السائحين، وقالت: “مع انتقال الفيروس في جميع أنحاء العالم ، أعرب المصريون عن قلقهم إزاء عدم وجود شفافية من الحكومة ويتساءلون ما إذا كان  تم إخفاء المدى الحقيقي لانتشار الفيروس في البلاد”.

وأضافت أنه على عكس العديد من البلدان الأخرى في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم، لم تغلق مصر المدارس، أو أوقفت صلاة الجمعة أو توقفت عن الأحداث الرياضية للحد من انتقال الفيروس. في ليلة الاثنين فقط ، قررت الحكومة حظر التجمعات العامة الكبيرة.
وتابعت “تصاعدت المخاوف منذ يوم الجمعة ، عندما قفز عدد الإصابات بالفيروس التاجي من ثلاثة إلى 55 ، بما في ذلك حالات نزهة النيل. ما زال العشرات من الأجانب ، بمن فيهم أكثر من عشرين أمريكيا، في الحجر الصحي على متن السفينة في مدينة الأقصر الجنوبية، وتوفي سائح ألماني سافر من الأقصر إلى مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر يوم الأحد متأثراً بمضاعفات تسبب بها الفيروس ، ليصبح بذلك أول حالة وفاة لفيروس كورونا في مصر”.

ووفقا للصحيفة فإنه في يوم الاثنين 9 مارس، تم اتخاذ الإجراءات الأولى في مدينة واحدة: أعلن مسؤولو السياحة أن جميع رحلات منطاد الهواء الساخن في الأقصر ستتوقف ، في محاولة واضحة لمنع الناس من الضغط على بعضهم البعض.
وقالت الحكومة إنهم سيحسنون الصرف الصحي في جميع الفنادق في الأقصر وعلى سفن الرحلات البحرية ، بالإضافة إلى اختبار المسافرين وأفراد الطاقم قبل مغادرتهم سفنهم. ألغت السلطات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
ومع ذلك ، تظل جميع المواقع الشهيرة في المدينة – بما في ذلك وادي الملوك ، وكذلك معابد الأقصر والكرنك – مفتوحة ، على الرغم من أنها عادة ما تكون مزدحمة بالآلاف من السياح ، وفقًا للزائرين هناك.
وأشار التقرير إلى أنه تحت الضغط ، أعلنت حكومة السيسي مساء الاثنين، إلغاء جميع الأحداث العامة الكبرى ، بما في ذلك عروض الأوبرا ، وكذلك القيود المفروضة على حركة مجموعات كبيرة من الناس بين المحافظات.

التلاعب بالحقيقة

ونقلت واشنطن بوست عن طبيب يدعى محمد أشرف ، 33 عاماً ، اختصاصي جراحة العظام قوله: “إن التعليقات التي أحصل عليها من مرضاي تبين أن هناك حالة من الخوف والشك لدى الجمهور عندما يتعلق الأمر بالثقة في البيانات الرسمية المتعلقة بفيروس كورونا في مصر”. “يشتبه بعض المرضى الذين رأيتهم في أن الحالات أكبر بكثير من الحالات التي أعلنتها الحكومة”. وأضاف “يمكن للحكومة أن تلوم نفسها إلى حد كبير على تشكك الجمهور”.
وحلصت الصحيفة إلى أنه في عهد عبد الفتاح السيسي ، يتم التحكم في المعلومات عن كثب ويتم التلاعب بالحقيقة، حتى يتم التضحية بها ، إذا كان ذلك يضر بصورة البلد أو المحرك الاقتصادي المهم.
وزعم المسؤولون المصريون أنهم يتسمون بالشفافية ، وأشاروا إلى أن الحكومة أنشأت موقعًا على الإنترنت لإعلام الجمهور بجهودها واختبرت أكثر من 2000 شخص قاموا بالاتصال بالأشخاص المصابين.
واستدركت الصحيفة قائلة: “لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط زادت الحكومة من جهودها – بعد ظهور الإصابات في نهر النيل”.

قنبلة شرم الشيخ

واستدعى التقرير نموذجا لغياب الشفافية في تصريحات “حكومة” السيسي، وهو حادث تفجير طائرة ركاب روسية وهي تغادر شرم الشيخ على البحر الأحمر في عام 2015 ، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 224 ، أنكرت الحكومة في البداية أن الإرهابيين كانوا مسؤولين، حتى عندما أكدت وكالات الاستخبارات الغربية مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي العام التالي ، ألقت مصر باللوم على قنبلة عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران كانت متجهة من باريس إلى البحر الأبيض المتوسط ​​، مما أدى إلى مقتل 66 شخصًا كانوا على متنها ، وعرقلت التحقيق الرسمي. لكن المحققين الفرنسيين قرروا أن الأعطال الفنية أسقطت الطائرة.

العالم قلق
ولفت التقرير إلى قلق بلدان العالم من مصر في خضم أزمة الفيروس بسبب اعتمادها على السياحة، فملايين المصريين الذين يعملون في الدول المجاورة وفي منطقة الخليج، يسافرون ذهابًا وإيابًا.
وفي الأيام الأخيرة ، فرضت الكويت وقطر وعمان والسعودية قيودًا على الزوار من مصر، وتشترط المملكة العربية السعودية أن يحصل العمال المصريون الذين يدخلون المملكة على شهادة من مصر تُظهر أنهم فحصوا نتائج سلبية لفيروس كورونا.

 

*السيسي يعتقل النساء وينتهك حرمات 600 منزل بسيناء لصالح الصهاينة

ليس ما أعلنته مصادر قبلية اليوم من اختطاف الأمن المصري لـ4 سيدات من منازلهن بمدينة العريش شمالي سيناء هو الحادثة الأولى، فبمثلها وتكرارها يلعب السيسي على وتر استفزاز أهالي سيناء باستباحة أعراضهم.

ومنذ الثالث من يوليو 2011 تشهد سيناء الأصعب من الاحتلال، وهو استباحة الأعراض باعتقال سيدات سيناء، فتم وضع البدو (العرب) في الجهة المقابلة للجيش، على الأقل بالتعاطف مع العمليات الإرهابية التي تنال من الجنود.

نساء شمال ووسط سيناء يعانين الأمرّين، بين التهجير من البيوت وحرقها واعتقال عائل الأسرة أو أحد أفرادها، مرورًا بمطاردة النساء أنفسهن واعتقالهن. وبحسب مصادر قبلية، فإنه خلال شهر واحد من بدء عملية الجيش، اعتُقلت أكثر من 100 سيدة، وأن الأجهزة الأمنية تمارس الإخفاء القسري والتعذيب بحقهن، بالإضافة إلى مقتل نساء أخريات سواء في قصف عشوائي للجيش أو إطلاق للنيران.

نساء ضد الانقلاب

وفي وقت سابق، كشفت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن أن جيش السيسي ارتكب انتهاكات ممنهجة ضد أهالي سيناء، حيث قام بتهجير أعداد غفيرة من أهل رفح والشيخ زويد، وقام بتدمير بيوتهم التي تجاوزت 6000 منزل (ستة آلاف منزل)، وقام بقتل أكثر من 5000 مواطن (خمسة آلاف مواطن) من أهل سيناء بلا جريرة، فضلا عن اعتقال أكثر من 10000 معتقل (عشرة آلاف معتقل) من أبناء سيناء، ويقوم بإخفاء العديد من أبناء سيناء قسريًّا.

وتابعت الحركة قائلة: “بالأمس مات آلاف الجنود المصريين من أجل استعادة سيناء من قبضة إسرائيل، واليوم يموت أهل سيناء على يد جيشهم من أجل تقديمها لقمة سائغة لـ”إسرائيل”، ومع انطلاق العملية العسكرية الشاملة يبدو أن سيناء قد دخلت نفقًا مظلمًا، بارتفاع وتيرة استهداف المدنيين العزل، لا سيما النساء والأطفال.

تعذيب النساء

وفي تصريح سابق، كشف النائب السابق يحيى عقيل عن شمال سيناء، عن اعتقال نساء من مدن شمال سيناء، ومنها اعتقال نحو 25 منهن لإجبار أبنائهم على تسليم أنفسهم.

ونقل الأهالي سماعهم لصوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش، أمس السبت، حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا، وسط تساؤل الكثيرين دون مجيب: ما ذنب النساء؟ ولماذا يتم اعتقالهن وتعذيبهن بهذا الشكل الذي يتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية ويخالف كل القوانين؟.

وأضافوا أن قوات جيش السيسي استولت على مصوغات ذهبية تخص السيدات، إضافة إلى عدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول، إضافة إلى متعلقات شخصية وأجهزة كهربائية.

كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قيام جيش السيسي بعمليات هدم لبيوت المواطنين بشكل عشوائي سواء المعتقلين أو المطاردين ليتم تشريد أسرهم دون مأوى في جريمة لا تسقط بالتقادم.

نساء وأطفال

وقال مراقبون، إن النساء لسن وحدهن المتضررات من أداء الجيش والشرطة، بل حتى الأطفال لم يسلموا، فقتل الأطفال بقذائف الجيش العشوائية باتت أمرا شائعا، بعض حالات القتل أظهرت صورا للأطفال، ولكنها لم تصور الاستهداف نفسه إلا في قليل من الحالات وكشفها الجيش أو الأمن الوطني بشمال سيناء لاستفزاز أهال سيناء وإرهابهم.

 

*بسبب احتكار رجال الأعمال وفسادهم.. الصادرات المصرية تواصل تراجعها في عهد العسكر

تواصل الصادرات المصرية تراجعها في عهد العسكر بسبب ممارسات النهب والسرقة التي يفرضها نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي على المصانع والشركات وعلى المنتجين بصفة عامة؛ ما أدى إلى تعثر واغلاق أكثر من 6 آلاف مصنع في السنوات الأخيرة.

وكشف المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية عن تراجع الصادرات المصرية أكثر من 30% خلال يناير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.

وقال المجلس في تقرير له: إن التراجع شمل صادرات النحاس بنسبة 32%، والصلب 25%، والسيراميك 26%، والرخام والجرانيت 17%، والأدوات الصحية 25%، والإسمنت 11%، والألومنيوم 2%، المواسير 20%، والجسور والصهاريج 12%.

وأكد تقرير مجمع صادر عن وزارة التجارة والصناعة بحكومة العسكر، حول أكبر 10 دول تستورد المنتجات المعدنية والحراريات من مصر خلال 2019، تراجع واردات تركيا 57%، تلتها إسبانيا 43%، ثم إيطاليا 29%، وأمريكا 28%، ‏والسودان 17%، فالجزائر 16%.

وكشفت البيانات عن تراجع صادرات الصلب المصري بنحو ‏‏34%، والألومنيوم 19%، والنحاس 20%، ‏والمواسير 28%، والمواد العازلة 17%، و‏المواد المحجرية والمعدنية والإسفلتية 5%، والجسور ‏والصهاريج 4%، والألياف المعدنية والصخرية ‏ومصنوعات لعزل الحرارة والصوت 44%.‏

طلب إحاطة

رئيس لجنة الصناعة بمجلس نواب الدم “محمد ‏فرج عامر”، ‏تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس ‏وزراء الانقلاب “مصطفى مدبولي”، ووزير قطاع الأعمال ‏الانقلابي، ‏هشام توفيق، كشف فيه عن المعوقات التي تواجه شركات ‏الصناعات المعدنية في قطاع ‏الأعمال العام، وأدت إلى تراكم ‏الديون عليها بنحو غير مسبوق.‏

واعترف “عامر” بأن ما تعانيه الشركات العاملة في قطاع صناعات ‏المعادن يرجع إلى ارتفاع أسعار الغاز ‏الطبيعي والكهرباء، حتى ‏وصلت ديونها إلى نحو 12 مليار جنيه اتُّفق على تسويتها ‏خلال ‏الفترة المقبلة، بخلاف مليار ونصف مليار جرت تسويتها ‏منذ عام تقريبًا.

‏وأكد أن رفع أسعار الغاز والكهرباء أدى إلى تراجع ‏معدلات إنتاج شركات ‏الصناعات المعدنية، وسط منافسة حامية ‏في الأسواق الخارجية؛ الأمر الذي يهدد الشركات ‏المحلية ‏بالتوقف.‏

23 مليار دولار

وأكدت الدكتورة يمنى الحماقي أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس أن الصادرات المصرية بشكل عام ضعيفة لأغلب الدول؛ حيث يبلغ حجم الصادرات المصرية 23 مليار دولار، مشيرة إلى أن المشكلة تتمثل في عدم وجود استراتيجية لدى دولة العسكر للتصدير، واستغلال الطاقات الموجودة لدينا في قطاع التصدير.

وقالت الحماقي، في تصريحات صحفية: إن هذه الإستراتيجية يجب أن تجيب على مجموعة من الأسئلة من بينها أي القطاعات الأولى بالتصدير ويمكن التفوق فيها، وكذلك القدرة على الاعتماد على القطاعات الصناعية.

وأشارت إلى أن هناك فرصًا تصديرية كبيرة لدينا في مجالات الغزل والنسيج والأثاث والملابس الجاهزة وصناعة الجلود والصناعات الهندسية وتكنولوجيا المعلومات، وهذه الفرص تحتاج لخطط أكبر لمضاعفة الصادرات لكنها لا تستغل ولا توجد محاولات للاستفادة منها.

وشددت الحماقي على ان عدم وجود استراتيجية قومية هو أكبر مشكلة لدينا تواجه التصدير، موضحة أن قدرتنا على المنافسة بالسوق الإفريقية كبيرة جدا لكننا لم نستفد من ذلك.

أمور مهمة

وقال وائل النحاس، خبير اقتصادي: إن زيادة الصادرات يكون من خلال أمور مهمة أبرزها إيجاد أسواق جديدة للصادرات، موضحا أنه من الممكن أن يكون إنتاج دولة ما من سلعة ما مرتفعًا ولكن لا يوجد سوق لتصريف هذا الإنتاج، ولذلك فإيجاد الأسواق أمر هام للغاية، فضلا عن مساهمة الدولة في دعم المصدرين من خلال توفير أسطول نقل كامل وجاهز لنقل البضائع للدول التي لا يستطيع المصدرون الوصول إليها بشكل سهل وآمن، مثل الأسواق الإفريقية الطرق فيها صعبة وغير آمنة وفيها يكون دور الدولة مهم في مسألة النقل والتأمين.

وطالب النحاس بضرورة تحسين جودة المنتج المصري حتى يستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية خاصة الأوروبية، وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد غير الرسمي بأساليب متعددة وجذبهم للدخول في الاقتصاد الرسمي وتصدير منتجاتهم.

محلك سر

وأكد المهندس مجدي طلبة، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن صادرات دولة العسكر من الملابس الجاهزة في تراجع مستمر نتيجة احتكار مجموعة من رجال الأعمال لهذه الصناعة، مشيرا إلى أن هذا يعني عدم وجود عدالة في التوزيع من قبل قيام ثورة 25 يناير، وحتى الآن.

وقال طلبة – في تصريحات صحفية – إن تركيا نجحت في زحزحة مكانة دولة العسكر العالمية في صادرات الملابس؛ لأنها بدأت في الإصلاح الاقتصادي منذ الثمانينيات، مؤكدا أن صادراتها بلغت 180 مليار دولار العام الجاري، وتحتل المركز الـ16 كأقوى اقتصاد عالمي.

وأشار إلى أن دولة العسكر ما زالت تقف “محللك سر”، لافتًا إلى أن صادرات نظام الانقلاب من الملابس الجاهزة تقدر بنحو 1.5 مليار دولار سنويًا، في حين أن بنجلاديش تصدر منسوجات بحوالي 18 مليار دولار وهذه كارثة.

الإهمال

وأكد خالد الشافعي، خبير اقتصادي، أن الوزارات لديها استراتيجية في مجال تنمية الصادرات، لكنها لا تنفذ مطالب حكومة العسكر بإعطاء أولوية للقطاعات المختلفة لتنمية الصادرات، موضحا أن هناك مواد أولية يتم تصديرها في صناعات المنسوجات والملابس والألبان والجبن وغيرها، لكنها لم تتحرك بالشكل الكافي خلال الفترة الماضية بسب الاهمال واللامبالاة.

وقال الشافعي، في تصريحات صحفية، إن معدلات التصدير في المنتجات الزراعية تتراجع؛ نظرا لما تردد عن وجود بعض متبقيات المبيدات في المحاصيل ما ترتب عليها توقف بعض الصادرات المصرية لبعض الدول خاصة الدول العربية.

وشدد على أن مضاعفة الصادرات يتطلب إعطاء أولوية لبعض الأنشطة التي تضيف إلى المواد الأولية الخام تسهم في تحقيق قيمة مضافة للمنتجات المصرية قبل التصدير، وبالتالي ارتفاع معدلاتها في الخارج.

وطالب الشافعي بضرورة مراعاة الحوافز الضريبية الموجودة في قانون الاستثمار في الأنشطة الصناعية المختلفة حتى يكون لديها القدرة على زيادة الطاقة الإنتاجية.

 

*الإندبندنت” تتوقع اضطربات سياسية وحربًا في الأفق على أثر السد الإثيوبي

قالت إندبندنت البريطانية: إن “الحرب تلوح في الأفق بعد تسع سنوات من المفاوضات المرهقة بشأن إبادة النيل من قبل إثيوبيا”، وذلك ضمن تقرير أعده أحمد أبو دوح بعنوان “الدم على النيل هو ما سيحدث إذا واصلت مصر وإثيوبيا حربهما الكلامية على الماء”، حذر فيه من أن مشروع السد الإثيوبي والذي قيمته 5 مليارات دولار سيوضح كيف تسقط مصر من المسرح العالمي!.

وأوضح التقرير أن إمكانية الحرب على مياه النيل متأصلة بعمق في اللاوعي القومي المصري؛ لأن النيل كان دائمًا مصدر الحياة في دولة صحراوية كبيرة.

وأضاف أن هذه الطبيعة القاسية جعلت المصريين، عبر تاريخهم الطويل، يدركون أنه من أجل الحفاظ على تدفق المياه، يجب أن يسكب الدم في بعض الأحيان، حتى في أسوأ حالاتها، لا يمكن لأي حكومة مصرية أن تتحمل جانبًا وأن ترى شعبها يواجه العطش.

وتابع: “لا يزال تجنب الحرب على المياه ممكنًا، ويمكن أن يخرج من شهوة ترامب لجائزة نوبل ويمكن أن يؤدي الضغط الأمريكي على إثيوبيا إلى تنازل في اللحظة الأخيرة، وبالتالي عن حل دبلوماسي للنزاع، وهي نتيجة يأمل الجميع في تحقيقها“.

عواقب الفشل

وأشار إلى أنه في الوقت الحاضر، إثيوبيا معزولة، ومصر محاصرة، والحرب تلوح في الأفق.

وعن الموقف في مصر قالت إندبندنت: إن حكومة السيسي تكافح من أجل الحفاظ على مكانتها المرموقة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط وإفريقيا، ولا يستطيع عبد الفتاح السيسي تحمل العواقب السياسية للانخفاض الكبير المحتمل في إمدادات المياه في مصر إذا لم يتم حل مسألة السد، موضحا أنه  سيشمل تأثير الانتقاص بآلاف الهكتارات؛ ما يؤدي إلى هجرة جماعية داخلية محتملة.

وتوقع أن يعيد تشكيل الاقتصاد وجلب احتمال الاضطرابات السياسية بسبب الغضب الشعبي، داعيا دونالد ترامب للمساعدة في التوسط في النزاع قبل أن يتصاعد إلى عنف.

الحرب والسادات

وأشار إلى أنه في عام 1978 فهم الرئيس المصري آنذاك، أنور السادات، الذي وقع معاهدة السلام عام 1979 مع الصهاينة بعد حرب طويلة، طبيعة تهديد الأحادية في إدارة النيل. إثيوبيا المقترحة بناء السدود على قاده منابع النيل الأزرق ليصرح: “المسألة الوحيدة التي يمكن أن تدفع مصر إلى الحرب مرة أخرى هي المياه”. بعد عشر سنوات، حذر الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي من أن “الحرب القادمة في منطقتنا ستكون على مياه النيل، وليس السياسة“.

محادثات فاشلة

وأكد تقرير الصحيفة البريطانية أنه بعد فشل المحادثات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، استقروا على الولايات المتحدة والبنك الدولي كوسيط خارجي، وأدت المفاوضات الشاقة التي قادها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إلى اتفاق، تعتقد الولايات المتحدة أنه “يعالج جميع القضايا بطريقة متوازنة ومنصفة، مع مراعاة مصالح الدول الثلاث“.

واستدركت قائلة: إن إثيوبيا لا تقبل الاتفاقية الجديدة وانسحبت من المحادثات، وهو إجراء يظهر مدى عزلة هذا الاتفاق، وادعى أن الرئيس دونالد ترامب قال أعطيت معلومات “غير دقيقة وغير كافية” عن السد. كان رد مصر: “إذا كانت المياه تعني الكهرباء لإثيوبيا، فهي مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر“.

واعتبر التقرير أن السد الإثيوبي هو قاعدة التنافس على السلطة بين عملاقين إقليميين. يقول المصريون إن موقف إثيوبيا الثابت يثبت أنه لم يكن لديها أي نية للتوصل إلى تسوية عادلة. أخبرني دبلوماسي رفيع المستوى في القاهرة أن الإثيوبيين “كانوا يأخذوننا في رحلة طوال الوقت“.

وبين أن صعود إثيوبيا “العدواني” – كما ترى مصر – يعوق تعزيز التعاون، وقال: “يبدو أن هدفها الحقيقي هو الهيمنة الإستراتيجية على القرن الإفريقي والنيل“.

جولة شكري

وتعليقا على جولة وزير خارجية السيسي لعدد من الدول العربية بدأها بالأردن للتذكير بأن السد بالنسبة للقاهرة هو رمز لخطة أديس أبابا لتقليل قوتها.

واستدرك قائلا: “يصر المسئولون المصريون على أن البلاد لا تنكر حق إثيوبيا في بناء السد.

وقال الدبلوماسي المصري نفسه: “لم يكن لدينا أبدًا ضغينة بشأن الرخاء وحق إثيوبيا في التنمية، لكن لماذا يتعين على القاهرة دفع جميع الفواتير؟

 

*اغتيال 15 معتقلا في بئر العبد ثم تصويرهم بأسلحة إلى جانبهم

كشف الناشط السيناوي أحمد سالم، عن قيام قوات جيش الانقلاب بتصفية حوالي 15 معتقلا في مدينة بئر العبد، ثم وضع أسلحة بجانبهم بعد قتلهم، تمهيدا للإعلان عن قتلهم خلال تبادل لإطلاق النار.

وكتب سالم، عبر صفحتة على فيسبوك: “شهود عيان ومصادر خاصة قالت إن قوات من الجيش قامت بإحضار عدد من المعتقلين عددهم ما بين ١٢ لـ ١٥ شابا مقيدين بالقرب من منطقة تفاحة جنوب مدينة بئر العبد بشمال سيناء، قامت بتصفيتهم بالرصاص الحي بطلقات في الرأس والصدر؛ تم وضع قطع سلاح بالقرب منهم وتصويرهم؛ ثم قاموا بجمع الجثث والسلاح وانصرفوا من المكان“!

وأضاف سالم: “أتوقع صدور بيان من المتحدث العسكري في وقت مش بعيد يتحدث عن الإنجاز؛ تحيا مصر وعاشت حربنا المقدسة ضد الإرهاب الأسود.. وليكن الله في عوننا وفي عون المعتقلين وأسرهم“.

يأتي هذا ضمن جرائم سلطات الانقلاب ضد أبناء أهالي سيناء، التي شملت ارتكاب جرائم قتل واعتقال وإخفاء وتهجير قسري لصالح الكيان الصهيوني، حيث اتهم الناشط السيناوي، عيد المرزوقي، سلطات الانقلاب بالاستمرار في مخططات تهجير أهالي سيناء، عبر استهداف أهالي سيناء وبث الرعب بين المواطنين، مشيرا إلى استفادة العسكر من استمرار تواجد الجماعات المسلحة في سيناء.

وكتب المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك، في وقت سابق “ما حدث في الشيخ زويد ورفح.. تم استهداف عدد كبير من الوجهاء والرموز المعروفة بالقتل تارة على يد داعش، وتارة على يد داعش الأخرى؛ حتى يخاف جموع الناس ويرحلون، وكل القتل يتم تحت دعاوى لا يمكن وجود دليل واضح عليها، بل هناك أدلة قوية تثبت أن القتل هو جزء من مخطط التهجير بالرعب والدم، واليوم تشهد بئر العبد أولى حوادث القتل الهمجي لأحد الرجال المعروفين بين الناس بالخير والطيب والسلام“.

وأضاف المرزوقي: “هذا ما تنبأ به غراب البين، متوعدا أهالي بئر العبد بالقتل على يد داعش وهو يعمل مع الآخرين، كيف يجري كل هذا القتل بكل هذا الوضوح من التخطيط القذر ولا أحد يخطو خطوة لوقفه؟!”، وتابع المرزوقي: “الناس باستطاعتهم حماية أنفسهم من داعش، بل وإنهاء كل أنواع الخراب والدمار في سيناء، ولكن لا يريدون لسيناء وأهلها البقاء والاستقرار، وكأنها ذراع سرية تعمل على تحقيق هدف واحد هو بث الرعب والخوف وهروب السكان من المنطقة“.

 

*اعتقالات وإخفاء قسري ومخاوف على المعتقلين من “كورونا” بعد تعليق الزيارات

شنَّت قوات الانقلاب بمحافظة الشرقية حملة مداهمات على بيوت المواطنين، في الساعات الأولى من صباح اليوم بعدد من قرى مركز منيا القمح، وروعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل استمرارًا لنهجها في إهدار القانون وعدم مراعاة أدنى معايير حقوق الإنسان، واعتقلت عددًا من المواطنين لم نقف على عددهم حتى الآن، واقتادتهم الى جهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.

ووثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الحقوقية جريمة اعتقال المواطن عبدالشافي عبدالحي عبدالشافي، من أبناء ديرب نجم محافظة الشرقية، أمس الإثنين 9 مارس من مقر عمله بمدينة العاشر من رمضان دون سند قانوني واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

واستنكرت حملة “حريتها حقها” اعتقال عصابة العسكر لـ4 سيدات من منازلهن بمدينة العريش شمالي سيناء ضمن جرائم العسكر التي تنتهجها ضد أهالي سيناء بشكل متصاعد.

كانت حركة “نساء ضد الانقلاب” قد أكدت دعمها الكامل لحقوق المرأة المصرية، وأنها لن تتوانى عن مساندة المرأة بشتى السبل للحصول على حقوقها المسلوبة، كما أنها لن تتوقف عن التنديد بكل جُرم يرتكبه النظام بحق أبناء الوطن وبناته، وأصدرت تقرير ذكرت فيه ما وثقته من انتهاكات بحق المرأة المصرية، منذ انقلاب يوليو 2013 وحتى الآن، بينها 2608 حالات اعتقال تعسفي و129 حالة إخفاء قسري، من بينهن 5 حالات ما زالت قيد الإخفاء القسري حتى الآن.

باطل” تدعو لمتابعة إصداراتها حول “كورونا” بعد مخاطبة الصحة العالمية

طالبت حملة “باطل” منظمة الصحة العالمية إصدار مجموعة توصيات للنظام الانقلابي في مصر، ومنها تعليق الدراسة وإلغاء التجمعات غير الضرورية وإلزام حكومة الانقلاب بتوفير أماكن للحجر الصحي في كل محافظة، وكذلك توفير الرعاية الصحية لآلاف من المعتقلين السياسيين وإطلاق سراج المحبوس منهم احتياطيًا للحد من أماكن تجمع مكتظة تساعد على انتشار فيرس “كورونا“.

وقالت الحملة إنها أرسلت خطابًا لمنظمة الصحة العالمية، وأرسلت نسخة منه لمايكل رايان مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، أكدت فيه أن الفئات الأكثر عرضة لخطر الوفاة عند الإصابة هم الفقراء وكبار السن وهم أكثر من تضرروا خلال السنوات الأخيرة من تخفيض موازنة الرعاية الصحية في مصر.

وذكرت أيضا أنها أرسلت تقريرا للمنظمة قام عليه خبراء في المجال الطبي وشرحوا فيه بيانات وتفصيلات عن إعداد المرضى وعدم وجود إمكانيات تذكر لدى المستشفيات المصرية للتعامل مع هذا الفيروس الذي بات يهدد العالم

وطالبت الحملة كل المصريين بأخذ هذا الموضوع بمحمل الجد ومتابعة إصداراتها وإصدارات منظمة الصحة العالمية ووعدت بتوفير خط ساخن للإبلاغ عن الحالات في خلال أيام قليلة والتواصل المباشر مع منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.

تعليق الزيارة في السجون ومخاوف على حياة المعتقلين من “كورونا

وسط مخاوف على سلامة المعتقلين من انتشار فيرس كورونا نقلت مصادر حقوقية قرار تعليق الزيارات بجميع السجون 10 أيام ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس #كورونا _مصر

وانتقد أهالي المعتقلين القرار فى ظل عدم الشفافية الذي تنتهجه حكومة الانقلاب وقلق الأهالي على سلامة وصحة ذويهم؛ حيث تفتقر سجون العسكر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، فظروف الاعتقال بالغة السوء، ويعانى ذووهم من الإهمال الطبي وتكدس الزنازين بأعداد كبيرة ومنع التريض عنهم؛ الأمر الذي ينذر بكارثة صحية تهدد حياتهم، خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا والإعلان مؤخرا عن وفاة حالة داخل مصر.

فيديو جراف كل ما يتعلق بـ”كورونا

وأصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات فيديوجراف يبرز ما يتعلق بالفيروس المستجد، من أعراض الإصابة ومضاعفات المرض وطريقة الانتقال وطرق الوقاية.

وأكدت أن التصدي للأمراض والأوبئة، هو جزء أصيل من حق المواطنين في الصحة والرعاية الطبية الكاملة، وجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

كما جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية لـ”منار عبدالحميد أبوالنجا” بالتزامن مع مرور عام على اعتقالها واختفائها قسريًا مع زوجها وطفلها الرضيع “البراء” الذي أكمل عامه الأول وهو قيد الإخفاء القسري !!

و”منار” معيدة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية تم اقتحام منزلها 9 مارس 2019 واعتقلتها قوات أمن الانقلاب مع أسرتها واقتادتهم إلى جهة غير معلومة إلى الآن!

وأشارت إلى وفاة والد “منار” حزنًا وقهرًا على ابنته وأسرتها، وإلى الآن لم تعلم “منار” أن والدها توفي وكان أمله الوحيد أن يراها بخير!!

#هن حملة للمفوضية المصرية حتى نهاية مارس الجاري

وتواصلت حملة #هن التي أطلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات مؤخرا بالتزامن مع يوم المرأة العالمي وقالت إنها تستمر حتى نهاية شهر مارس وتركز على قصص نساء قدمن حياتهن أو تعرضن للاعتقال في السجون، دفاعا عن حقوقهن أو لدعم الآخرين أو للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

كما تشمل الحملة أيضا التركيز على قصص أمهات المعتقلين لإبراز المعاناة التي يشعرن بها، ومرارة الحرمان من أبنائهن.

وطالبت المفوضية الجميع بالمطالبة معها بإنهاء معاناة المعتقلات، وأمهات المعتقلين والمعتقلات، حتى تعود لهن الحياة من جديد بعودة المحبوسين والمختفين قسريا.

الإخفاء القسري

إلى ذلك جددت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز المواطن “ربيع عبدالجابر واصف عبدالملاك 52 سنه مهندس – مدير وشريك شركة التكنولوجيا العصرية.

وذكرت أنه منذ اعتقاله من منزله يوم 4 أكتوبر 2018 واقتياده لجهة غير معلومة؛ حيث ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب.

وتخشى أسرته على حياته في ظل عدم توافر الرعاية الصحية اللازمة؛ حيث إنه يعاني من الضغط والكلى بما يهدد سلامته.

وفى كفر الشيخ تتواصل الجريمة ذاتها للشاب أحمد محمد منسي السيد “27 عاما” من مركز بيلا ويعمل  محاسب وتم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 13 يونيه 2019 من أمام منزله في حضور الجيران وكل أبناء المنطقة واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

 

*بالأسماء.. إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 19 معتقلا

قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 9 معتقلين في الهزلية رقم 488 لسنة 2019 وهم :

1- محمد مصطفى عبد السلام مراد

2- محمد السعيد عبده المغاوري

3- محمد جمال محمد السيد

4- محمد فتحى محمد حسانين

5- عبد الله على محمد محمد

6- محمود حامد أحمد محمد

7- معاذ أحمد سعيد محمد

8- عبد الله كامل السيد عبد الرحمن

9- عز محروس محمد محروس

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 5 معتقلين في الهزلية رقم 1739 لسنة 2018 وهم

1- مصطفى عبد الله محمد فقير

2- خالد محمد أحمد البسيونى

3- خالد محمود عبد الجليل عبد الرحيم

4- عبد العزيز محمد محمود الفضالي

5- تامر عامر فهمى مرسى

وقررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء 4 معتقلين في الهزلية رقم 1175 لسنة 2018 وهم :

1- أحمد السيد محمود مصطفى

2- حسن أحمد محمد عمر محفوظ

3- عادل محمد على محمد

4- إبراهيم أحمد إبراهيم محمود

كما قررت نيابة أمن الدولة العليا إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل المعتقل مجدى محمد سعيد مصطفى فودة في الهزلية رقم 640 لسنة 2017م

 

*بالأسماء| ظهور 42 من المختفين قسريًّا في “سلخانات العسكر

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 42 من المختفين قسريا لفترات متفاوتة داخل سلخانات الانقلاب، وذلك خلال التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.

والمختفون قسريًّا هم:

1- شريف محمد إبراهيم

2- حمدى رفعت بدر حسن

3- عيد عيد محمد السؤالى

4- سليمان أحمد سليمان محمد

5- محمد أحمد عثمان عبد الجليل

6- أحمد حسن أحمد رشوان

7- عمر محمد إبراهيم عبد السلام

8- صفوت أحمد عبد الغنى محمد

9- سامح سيف نصر محمود

10- حمزة عبد الله أحمد برغله

11- عبد الحليم أحمد مرسي على

12- عبد الحميد محمد محمود رجب

13- أحمد محمد عبد الغنى أحمد

14- محمد شوبك عبد السلام محمد

15- السيد محمد عبد الوهاب يحى

16- غيث عبد الحليم محمد خميس

17- خالد محمود حسانين حسونة

18- جمعة أحمد حامد سليمان

19- مصطفى خليفة أحمد يونس

20- أحمد عبد الحميد السيد أحمد

21- عادل إبراهيم أحمد عربي

22- هانى محمد عبد الفتاح السيد

23- شريف السيد موسى عيسى

24- محمد عبد التواب أبو زيد

25- مصطفى محمد أبو زيد

26- يوسف إبراهيم على محمد

27- عمار خالد محمد عوض

28- عمار محمد عيد عوض

29- يوسف أحمد محمد رشدى

30- سامح أحمد محمد رشدى

31- بلال عصام السيد

32- أحمد صلاح طه حميدة

33- محمد محمد أحمد صابر

34- إبراهيم محمد على مصطفى

35- على خليل محمد هدية

36- عمر على محمد يوسف

37- ثروت عاطف عبد الرازق

38- إبراهيم جمال محمد عمارة

39- محمد إبراهيم عبد الحميد محمد

40- أحمد عبد المطلب عبد الله

41- خالد غانم على أحمد

42- أسامة عنتر حمدى.

 

*“#أنقذوا_أسامة_مرسي” يتصدر “تويتر” فاضحًا جرائم عصابة العسكر ضد أسرة الرئيس مرسي

شهد هشتاج “#أنقذوا_أسامة_مرسي” تفاعلاً واسعًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع دخول نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي في إضراب عن الطعام داخل محبسه، وتحذير محامي أسرة الرئيس مرسي من تعرضه للتسمم، وأكد المغردون ضرورة العمل على وقف الجرائم التي ترتكب ضد أسامة وإطلاق سراحه فورًا

وكتب أيمن عزام: “ما هذا الرعب الذي يصيب نظام السيسي من أسرة الرئيس محمد مرسي.. لم يكن مرسي ملكًا يورٌث أبناءه ولاية العهد والحكم والعرش، فلم كل هذا الرعب؟!”.

فيما كتب أحمد آدم: “يكفي ما أصاب هذه الأسرة من بلاء على يد المجرم الصهيوني السيسي وأعوانه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله”، وكتب محمد عبدو: “رحم الله الرئيس الشهيد ورحم الله عبدالله مرسي وفك الله أسر أسامة مرسي وتقبل الله جهاد باقي العائلة الكريمة”.

وكتبت مــريــم آل ثــانــي: “بينما العالم يلتهي بفيروس كورونا..هناك كثير من الأحداث المؤلمة والمؤسفة تحدث من حولنا.. غزة إدلب و أسامة مرسي المهدد بالقتل كوالده وأخيه.. نطالب المجتمع الدولي و حقوق الإنسان بضرورة التدخل وإنقاذ أسامة مرسي”.

فيما كتبت هبة الله: “قتلوا والده الرئيس محمد مرسي ومن بعده أخوه عبد الله ودلوقتي بيخططوا لقتله هو كمان! لحد امتى السكوت؟!”.

وكتبت ابتسام سعد: “قتلوا أباه وأخاه واليوم يجهزون عدتهم بعد أن جهزت نيتهم لقتل أسامة مرسي داخل معتقلاتهم المظلمة.. ولكن قبل أن ينجحوا في خطتهم الآثمة وجريمتهم النكراء تعرّفوا على ابن الشهيد مرسي الذي تضج محكمة المجرم السيسي بصوته المجلجل وهو يطلب أن يصلي مثل أي مسلم!”.

وكتب عنان سيف: “وفق ما أعلنه المكتب الدولي للمحاماة عن أسرة الرئيس مرسي: فإن أسامة مرسي تعرض لمحاولة قتل في محبسه وقد امتنعت السلطات عن رفع شكواه إلى النيابة العامة وقد أعلن أسامة عن دخوله في إضراب عن الطعام، فيما كتبت سوسن: “ظل العود مستقيما حتى مات صلبا هذا الشبل من ذلك الاسد قلب ينموزهرة الكرز ايها المتآمرون مالكم وآل مرسي؟! ستلاحقكم اللعنات أينما حللتم!!”.

وكتب شريف: “الناس اللي منتظرة ان المجتمع الدولي يتحرك كان اتحرك وجاب حق ريجيني الإيطالي.. العالم تحركه مصالح.. الغرب راعي رسمي للإنقلاب علي مرسي يجيب حقه وحق أسرته بأمارة إيه؟ الحل في مصر اما ثورة تجتث دولة الظلم أو انتظروا جميعا مصير د.مرسي وأسرته”.

وكتب أحمد سيد عبد البر: “كُفوا أيديكم عنهم يا ظلمة.. اللهم أحبط أعمالهم و خيب مسعاهم.. انقذوا أسامة مرسي من أيدى قتلة والده و اخوه، فيما كتب حامد عبد ربه :”أنقذوا أسامه مرسي وكل مظلوم وكل مختفى.. يارب يشوفوا الذل والاضطهاد فى ولاودهم وعيالهم”، وكتبت نور الهدي :”اللهم احفظه بحفظك من بطش الظلمة”.

 

 

الجلوس في البيوت هو الحل لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في مصر.. الاثنين 9 مارس 2020.. السجن بين المؤبد والمشدد لـ216 بهزلية “النائب العام المساعد”

حياتك أهمالجلوس في البيوت هو الحل لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في مصر.. الاثنين 9 مارس 2020.. السجن بين المؤبد والمشدد لـ216 بهزلية “النائب العام المساعد”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن بين المؤبد والمشدد لـ216 بهزلية “النائب العام المساعد” والبراءة لـ80

أصدرت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم الإثنين، أحكامًا بالسجن ما بين المشدد 3 سنوات إلى المؤبد ضد 216 من المذكورين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”النائب العام المساعد“.

كما قررت المحكمة ذاتها البراء لـ80 آخرين من الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية التي تضم 304 مواطنين لفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها، من بينها محاولة اغتيال النائب العام المساعد.

وأصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن المؤبد لـ١١٢ من المذكورين في القضية، والسجن المشدد ١٥ سنة لـ٣ آخرين والسجن لمدة 15 سنة لـ7 آخرين، والسجن المشدد ١٠سنوات لـ١٧ آخرين، والمشدد ٥ سنوات لـ٢٢ من المذكورين في القضية.

أيضًا قررت المحكمة السجن ٥ سنوات لـ٥ مواطنين، والمشدد ٣ سنوات لـ٤٤ من المذكورين في القضية والسجن ٣ سنوات لـ٦ آخرين.

إخلاء سبيل معتقلين بمظاهرات راجح

إلى ذلك قررت نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، أمس الأحد 8 مارس، إخلاء سبيل طارق السيد حرفوش، وعبدالهادي رمضان بسيوني، على ذمة القضية 1394 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميًا بـ”مظاهرات راجح”، والمتهمين فيها بالتظاهر بدون تصريح.

ظهور 3 معتقلين

فيما ظهر بنيابة الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان 3 معتقلين تم اختطافهم من الكمائن المتحرك داخل المدينة، وتعرضوا للإخفاء القسري حتى ظهروا اليوم وهم عبدالله محمد محمود- مهندس كهرباء، حسن محمد عبد المجيد- طالب أزهري، محمد سمير علي محسن.

هزلية استهداف نيابة الانقلاب

أيضا أصدرت محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، اليوم الإثنين، حكما بالسحن المؤبد لـ7 مواطنين، والسجن المشدد 15 سنة لاثنين آخرين من المذكورين في القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن انقلاب، بزعم استهداف مقر نيابة أمن الانقلاب العليا، كما قضت المحكمة ببراءة لـ3 آخرين.

وتضم القضية الهزلية 6 مواطنين معتقلين و5 غيابي ومواطن مخلى سبيله بتدابير احترازية.

 

*حكموا على د.بشر في قضية تعود لعام 2017 رغم اعتقاله قبلها بـ3 سنوات

أدانت أسرة الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية في حكومة الثورة، الأحكام الهزلية الصادرة ضده في الهزلية المعروفة إعلاميا بهزلية النائب العام المساعد”، رغم اعتقاله قبل تلك الهزلية بـ3 سنوات، مشيرة إلى تعرضه للعديد من الانتهاكات طوال السنوات الماضية.

وقالت أسرة د.بشر، في بيان لها، إن “التهم الموجهة إليه في القضية المعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد، والمقيدة برقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ شمال العسكرية، هي تهم عارية تماما عن الصحة لوجوده في سجن العقرب شديد الحراسة منذ ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤، أي قبل حدوث الواقعة، الأمر الذي يستحيل معه عقلا أو قانونا مشاركته فيها لانقطاع الاتصال بينه وبين العالم الخارجي منذ تلك الفترة، فضلا عن الزيارات التي كانت تتم بشكل غير منتظم في تلك الفترة من خلال حاجز زجاجي وهاتف مراقب”.

وأكدت الأسرة أن “سمعة الدكتور محمد علي بشر كشخصية مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي بعيدة كل البعد عن العنف بكافة صوره وأشكاله. وتشير إلى أنه لم توجه إليه أية اتهامات لمدة أكثر من عام كامل منذ يوليو ٢٠١٣ وحتى نوفمبر ٢٠١٤، وكان كل رموز السلطة والمعارضة يشهدون له بالاعتدال والبعد عن العنف، وهو ما انعكس في التصريحات الرسمية وغير الرسمية المنشورة في وسائل الإعلام”.

ونددت الأسرة بـ”حرمانه من حقه القانوني في إخلاء سبيله بعد قرار محكمة جنايات القاهرة بالإفراج عن دكتور محمد علي بشر، وهو القرار الصادر في نوفمبر عام ٢٠١٧، وإحالته للمحاكمة العسكرية وحرمانه من قاضيه المدني الطبيعي الذي قرر إخلاء سبيله قبل الزج به في تهمة مزيفة”، معربة عن بالغ القلق عليه وعلى صحته في ضوء انقطاع أي تواصل معه، بعد منع الزيارات عنه منذ أكثر من عامين، بداية من مطلع عام ٢٠١٨ وحتى الآن”.

 

*تأجيل جلسة نقض أحكام هزلية “رابعه” إلى 23 مارس الجاري

قررت محكمة النقض، اليوم الاثنين، تأجيل طعن المعتقلين في الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة”، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد، وذلك إلى جلسة 23 مارس الجاري.

وكانت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة، قد أصدرت في وقت سابق أحكاما هزلية بالإعدام لـ75 معتقلا، وبالسجن المؤبد للمرشد العام الدكتور محمد بديع والدكتور باسم عودة وآخرين، وأصدرت أحكاما بالسجن المشدد لباقى المعتقلين؛ وذلك على خلفية اتهامات هزلية، في الوقت الذي لم يتم فيه محاكمة القتلة الذين قتلوا الآلاف من المعتصمين السلميين في ميداني رابعة والنهضة وكافة ميادين المحافظات يوم 14 أغسطس 2013.

من ناحية أخرى قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الاثنين، بالسجن المؤبد ضد 112 شخصا في الهزلية رقم 64 لسنة 2017 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميا بهزلية “محاولة اغتيال النائب العام المساعد”، والسجن المشدد 15 سنة لـ3 أشخاص، والسجن لمدة 15 سنة لـ٧ آخرين، والسجن المشدد 10 سنوات لـ17 آخرين.

كما قررت المحكمة السجن المشدد 5 سنوات ضد ٢٢ شخصا، والسجن لمدة 5 سنوات لـ5 أشخاص آخرين والمشدد 3 سنوات لـ44 آخرين والسجن 3 سنوات لـ6 آخرين، فيما قررت براءة 80 شخصا وانقضاء الدعوى الجنائية لآخر بسبب الوفاة.

 

*وفاة معتقل بالإسماعيلية داخل سجون الانقلاب نتيجة الإهمال الطبي

وفاة المعتقل مسعد زكي الدين سليمان (مسعد البعلي)، معلم أول بمدرسة حسن غنيمي التجارية والعضو السابق باللجنة النقابية للمعلمين بالتل الكبير في محافظة الإسماعيلية.

توفي “البعلي” نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في علاجه، حيث كان يعاني من فيروس سي في أيامه الأخيرة بالسجن.

وقال نشطاء إن مستشفي السادات بالمنوفية تتعنت في تسليم جثمان الشهيد البعلي لأهله حيث لم تصلهم الأوامر إلى الآن بذلك.

وكانت أسرة المعتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بحريق مجمع محاكم الإسماعيلية، قد أطلقت نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لإنقاذ حياته، بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل مقر احتجازه في سجن تحقيق طره.

يذكر أن البعلي محكوم عليه ظلمًا بـ15 سنة في القضية رقم 345/135 لسنة 2014 جنايات كلي عسكرية الإسماعيلية، والمعروفة إعلاميًّا بحريق مجمع محاكم الإسماعيلية.

 

*اليوم.. نظر طعن هزلية “رابعة” والحكم في هزلية “النائب العام المساعد

تنظر محكمة النقض، اليوم  الاثنين 9 مارس، طعن المعتقلين في الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة”، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد، حيث سبق وأن أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أحكاما هزلية، بالإعدام لـ75 معتقلا، وبالسجن المؤبد للمرشد العام الدكتور محمد بديع والدكتور باسم عودة وآخرين، وأصدرت أحكاما بالسجن المشدد لباقى المعتقلين.

كما تصدر محكمة جنايات القاهرة العسكرية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكمها في الهزلية رقم 64 لسنة 2017 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميا بهزلية “محاولة اغتيال النائب العام المساعد”، والذي يبلغ عدد المعتقلين فيها 304 معتقلين.

ويعاني المعتقلون على خلفية تلك الهزلية من المنع من الزيارة وإصابة بعضهم بالعديد من الأمراض جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وسط انتقادات حقوقية لإحالة المعتقلين إلى المحاكمة العسكرية بالمخالفة للقانون، ومطالبات بوقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

 

*إخفاء مواطنين منذ عام وتصاعد الانتهاكات ضد طالبة بسجن القناطر

تواصل ميليشيات أمن الانقلاب إخفاء المهندس خالد أحمد عبدالحميد سعد، 37 عاما، مهندس مدني، صاحب مصنع مواد غذائية، لليوم الـ243 على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم 5 يوليو 2019، ووضع أهله تحت الإقامة الجبرية لمده 24 ساعة، واقتياده إلى جهة مجهولة.

وفي البحيرة، تواصل ميليشيات أمن الانقلاب بالبحيرة إخفاء المواطن عبدالنبي محمود السعداوي، لليوم الـ305 على التوالي، وذلك منذ اعتقاله من منزله بقرية أدم التابعة لمدينة غرب النوبارية، يوم 4 مايو 2019 بدون سند قانوني واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.

وعلى صعيد الانتهاكات ضد النساء، تعاني “تقوى عبد الناصر عبد اللهطالبة بكلية التربية القاهرة، والمعتقلة منذ يوم 9 يونيو 2019 من داخل محطة مترو حلوان، على ذمة الهزلية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا بهزلية تحالف الأمل”، من العديد من الانتهاكات؛ حيث تم احتجازها 24 يومًا داخل غرفة إيراد سجن القناطر “سيئ السُمعة” بالمخالفة للقانون، وتم تسكينها يوم 20 يونيه في عنبر الجنائيات المتهمات في قضايا المخدرات والقتل وتم معاملتها بشكل غير لائق.

 

*اعتقالات وانتهاكات للمرأة المصرية وأنباء عن إضراب نجل الرئيس مرسي

شنّت قوات الانقلاب بكفر الشيخ حملة مداهمات في الساعات الأولى من صباح اليوم على بيوت المواطنين ببلطيم والقرى التابعة لها؛ ما أسفر عن اعتقال خالد وفا الحشاش” دون سند من القانون؛ استمرارًا لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين.

العسكر يصعّد الانتهاكات لأسامة نجل الرئيس مرسي

إلى ذلك كشف مصدر حقوقي عن طرف من الانتهاكات التي ترتكبها عصابة العسكر ضد أسامة نجل الرئيس محمد مرسي داخل سجن العقرب شديد الحراسة.

وقال: إن إدارة السجن تتعنت وتمنع عنه كل شيء، فضلاً عن منعه من الزيارة والتريض فلا يتعرض لأشعة الشمس ويمنع من الدواء والعلاج، وهي نفس ظروف الاحتجاز التي أدت إلى وفاة العديد من المعتقلين في وقت سابق بينهم والده الرئيس الشهيد.

وذكرت الحقوقي أن هناك أنباء عن دخول أسامة في إضراب عن الطعام رفضا لهذه الانتهاكات وفشل كل محاولات ثنيه عن فك الإضراب؛ حيث يصر على  مواصلته للحصول على حقوقه المسلوبة.

ومنذ اعتقال عصابة العسكر لأسامة نجل الرئيس مرسي من منزله بتاريخ 9 ديسمبر 2016 وهو يتعرض لانتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان لا لذنب غير أنه ابن أبيه.  

نحن نسجل يعرض لمظلمة الجدة المعتقلة “سامية شنن

وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذىا وافق أمس الأحد عرض فريق نحن نسجل الحقوقى لمأساة الجدة المعتقلة سامية شنن والتى تقبع فى سجن القناطر فى ظروف احتجاز مأساوية ضمن فصول الانتهاكات التي تعرضت لها منذ اعتقالها من منزلها يوم 19 سبتمبر 2013 وتلفيق اتهامات ومزاعم لها في قضية سياسية.

وقال الفريق: الجدة “سامية شنن” زوجة مصرية وأم لـ3 أبناء وجدة لـ 10 أحفاد، تعد أقدم معتقلة سياسية في السجون المصرية، يلقبونها المعتقلات داخل سجن القناطر “بأم المعتقلات”؛ نظرًا لحنانها وخوفها عليهن وإحساسها بالمسئولية تجاههن.

وكان قضاة العسكر قد أصدروا حكما جائرا بإعدام الجدة، ثم خفف في جلسة النقض إلى السجن المؤبد (25 عام)، وتقضي محكوميتها الآن في سجن القناطر.

العربي الإفريقي” يوثق انتهاكات العسكر للمرأة المصرية فى 2019  

من جانبه أدان المركز العربي للحقوق والحريات استمرار احتجاز النساء بالسجون المصرية، وتلفيق التهم لهم، ومحاكمتهن أمام محاكم عسكرية، كما أدان تردي الأوضاع الصحية والنفسية للنساء المعتقلات، بحرمانهن من أبنائهن، وتعرضهن لما لا يطيقونه من وسائل الضغط والتعذيب.

وحمل المركز فى بيان صادر عنه أمس الأحد سلطات النظام الانقلاب فى مصر، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ومدير مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن الصحة النفسية، والبدنية للمعتقلات بالسجون.

وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلات علي ذمة قضايا سياسية؛ حيث تم اعتقالهن تعسفيا دون سند قانونى واستنادا علي تحريات وهمية، في ظروف سياسية تغتال كل معارض للنظام الانقلابي الحالي.

وكان المركز قد وثق من الانتهاكات ضد المرأة المصرية خلال عام 2019 عددًا من الجرائم بينها 374 حالة اعتقال لسيدات و187 سيدة لا زلن قيد الاحتجاز و303 حالة اختفاء قسري لمدد زمنية متفاوتة خلال 2019، بالإضافة إلى العشرات من حالات الإهمال الطبي وعدم الرعاية الصحية، فضلا عن وفاة لمعتقلة بالإهمال الطبي وهي السيدة مريم سالم.

أسر المعتقلين الإسكندرية تطالب بالحرية لمحمد ندا

نددت رابطة أسر المعتقلين فى الإسكندرية بالانتهاكات التي تعرض لها الشاب المعتقل “محمد عبد الحميد سعد ندا” طالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية منذ  اعتقاله يوم 28 مارس 2015 من أحد شوارع الاسكندريه واقتياده لجهة غير معلومة.

وأوضحت أنه تعرض لـ8 أيام من الاختفاء القسري؛ حيث أشد أنواع التعذيب للاعتراف بجريمة لم يرتكبها! ليظهر علي ذمة القضية 108 عسكرية، والتى ظل محوس احتياطيًا عليها حتى حُكم عليه من قبل القضاء العسكري بالسجن 15 عامًا!

وطالبت بالحرية للشاب، وقالت: محمد محبوس بدون تهمة، وبدون دليل يذكر!

العسكر يخفي شاب المهندس محمود عصاملأكثر من عامين

فيما تواصل عصابة العسكر جريمة إخفاء “محمود عصام محمود أحمد خطاب” حديث التخرج من كلية هندسة، منذ اختطافه من منزله يوم 6 ديسمبر 2017، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

وقال والده: “رسالة إلى من في قلبه ذرة من الرحمة.. ارحموا أبًا وأُما وزوجة ومولودها يريدون معرفة مكان ابنهم أو من يستطيع أن يدلنا لأي طريق، أو من يستطيع أن يشارك المنشور لعلنا نجد إجابة”.

وأكد أنَّ نجله كان وقت اختطافه يبلغ من العمر 28 عامًا، ولم يمر على زواجه وقت اختطافه أكثر من 4 شهور، وناشد كلَّ من يهمه الأمر مساعدتهم فى التوصل لمكان احتجازه لرفع الظلم الواقع عليه.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري بحق المواطن، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه.

ومنذ أكثر من 305 أيام تواصل قوات الانقلاب بمحافظة البحيرة، الإخفاء القسري بحق المواطن عبد النبي محمود السعداوي، بعد اعتقاله من منزله بقرية أدم التابعة لمدينة غرب النوبارية، يوم 4 مايو 2019 بدون سند قانوني واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن.

 

*“#تعليق_الدراسه_في_مصر” يتصدر تويتر.. ومغردون: العسكر بيضحي بحياة ولادنا!

تصدَّر هاشتاج “#تعليق_الدراسه_في_مصر” موقع تويتر؛ رفضًا لإصرار وزارة التعليم في حكومة الانقلاب على استمرار الدراسة بالمدارس والجامعات، في ظل وفاة حالةٍ وإصابة العشرات بفيروس كورونا في مصر، وأكد المغردون ضرورة وقف الدراسة حفاظًا على أرواح الطلاب، أسوة بالعديد من الدول التي ظهر فيها الفيروس.

وكتبت جيهان أنور: “وزير التعليم: أهم حاجة نحافظ على مسافة متر بين الطلبة فى المدارس.. جنابك متعرفش إن الديسك اللى بيقعد عليه 2 عندنا بيقعد عليه 5 والفصل 50 طالب.. نجيب مسافة المتر دى منين جنابك؟.. ولما يسألوه عن تأجيل الدراسة يرد: لا يوجد تأجيل للدراسة ودعنا من هذا السؤال اليومي.

فيما كتب يونس: “في عام ٢٠١٤ تم إنتاج مسلسل أمريكي اسمه “السفينة الأخيرة” عن رواية صدرت عام 1988 تحمل الاسم نفسه لويليام برينكلي، يتحدث عن فيروس دمر العالم، والغريب أنه في بعض المشاهد يتحدث عن أن الوباء انتشر في القاهرة والحكومة المصرية تسترت عليه حتى أصبح خطرًا وجوديًّا عليها”.

وكتب أحمد عبد الواحد: “دي صورة للمواصلات يوميا للجامعات.. المفروض يتلغي الترم أصلًا مش تتعلق.. لنا الله”.

فيما كتب شديد: “زي ما وزارة التربية والتعليم قالت إن لازم يكون فيه متر مسافة ما بين كل طالب وطالب لمنع انتشار فيروس كورونا يا ريت بالمرة تشوف لينا مهندس شاطر ينفذ التعليمات دي على أرض الواقع في المدارس الحكومية”.

وكتبت خديجة أحمد: “طبعا احنا هانستنى لما نوصل للمرحلة دي وبما إن ده حال ولادنا في الفصول اللي بناها العسكر بالفتات اللي تبقت من اللي سرقوه مننا بعد ماتقرعوا فمش هناخد وقت كبير بإذن الله.. المهم دلوقتي مدام انتصار عاملة ايه في القصور اللي بناها جوزها عشان مصر”.

فيما كتب المعلم داغر: “رسالة لكل أم خائفة على ولادها، لكل أب شقيان في البلد عشان يعلم عياله ويربيهم.. المدارس فيها فيروس قاتل.. المدارس فيها فيروس قاتل.. لا ترسلوا أبناءكم المدارس وحافظوا علي حياتهم”.

وكتب إسلام عزو: “السعودية تعلق الدراسة لأجل غير مسمى، ووزارة التعليم فى مصر اغسلوا أيديكم بالماء ولا داعى للقلق”.

فيما كتبت ريهام: “يا جماعة يا ريت نشتغل كلنا على الهاشتاج حفاظًا على حياة ولادنا فى المدارس وشبابنا فى الجامعات.. كل الدول المحترمة علقت الدراسة عندها، وهنا فيه إصرار غريب على عدم التأجيل زى ميكونوا قاصدين ينشروا الفيروس بين الشباب والولاد”.

 

*الجلوس في البيوت هو الحل لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في مصر

ناشد ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي جموع أبناء الشعب المصري بالجلوس في البيوت وذلك في عدة بوستات اليوم في صفحته بالفيسبوك

https://www.facebook.com/yasser.alsiri

حيث قال: “يا مصري حياتك وحياة عيالك أهم من المدرسة والجامعة.. أولادك إذا خرجوا من البيت سيتعرضون لخطر الموت عن طريق الفيروس كورونا.

حياتك وحياة عائلتك أهم

القعود في البيت هو الحل”

وفي بوست آخر ناشد مدير المرصد الإعلامي الإسلامي الشعب المصري: “الجلوس في البيت وعدم استخدام وسائل المواصلات العامة وعدم الذهاب للمدارس والجامعات والمصانع والشركات حفاظا على حياتك.

حياتك أهم

وأضاف مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في بوست آخر قائلا ” يا رب رحماك بالسجناء والمعتقلين في سجون السيسي .. اللهم عافهم وفك أسرهم.
هل إيران أرحم بالسجناء من نظام الانقلاب

إيران تفرج عن 70 ألف سجين خوفا من انتشار فيروس كورونا

أفرجت إيران مؤقتًا عن 70 ألف سجين في محاولة لاحتواء انتشارفيروس كورونا في السجون، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطات القضائية الإيرانية.

ونقلت الوكالة عن أصغر جاهانجير، رئيس هيئة السجون في البلاد، قوله إن الخطوة أتت بعد تعليمات من رئيس القضاء، إبراهيم الريسي.

وأكد جاهانجير أن “الظروف الصحية في السجون تحت السيطرة التامة”.

وستكون الأولوية في عملية الإفراج عن المساجين لمن يعانون ضعفا في المناعة أو ظروفا صحية حرجة.”

 

*ارتفاع المصابين بـ”كورونا” في مصر إلى 59.. وإجراءات جديدة ضد المساجد!

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 59 حالة، وذلك بعد اكتشاف 4 حالات جديدة، اليوم الاثنين، منهم 3 مصريين وسيدة أجنبية.

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في حكومة الانقلاب، إن “الحالات التي ثبتت إيجابيتها معمليا لفيروس كورونا، اليوم الاثنين، 4 حالات منهم 3 مصريين وسيدة أجنبية، وجميعهم من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقا”.

وأشار إلى أن “هناك 20 حالة من الإجمالي جاءت نتيجة تحاليلهم سلبية لفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة بمستشفى العزل، بالإضافة إلى أن الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس وتعافى وغادر المستشفى المخصصة للعزل”.

من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب عن إجراءات جديدة للتضييق على عمل المساجد. وقالت الوزارة، في بيان لها، “قررت وزارة الأوقاف قصر العمل بالمساجد على الصلوات الخمس وأداء خطبة الجمعة، وبما لا يزيد على خمس عشرة دقيقة لخطبة الجمعة, ولا يزيد وقت الانتظار بين الأذان والإقامة عن خمس دقائق في المغرب وعشر دقائق في باقي الصلوات, مع العناية الفائقة بنظافة المساجد”.

وأضافت الوزارة أنه “على السادة مديري المديريات موافاة الوزارة في موعد أقصاه الأربعاء القادم 11/ 3/ 2020م بالمساجد التي بها ساحات مفتوحة ويمكن إقامة الجمعة بها، أسوة بما يتم في صلاة العيد بساحات المساجد الكبرى, سواء أكانت الساحة ملحقة بالمسجد أم قريبة منه، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة, لتحديد الأماكن المفتوحة التي تصلح لإقامة الجمعة بها بعد موافقة رئيس القطاع الديني بالوزارة”.

 

*الاقتراض لتمويل الفساد.. هل يعلن السيسي إفلاس مصر على الطريقة اللبنانية؟ 

بعدما أعلنت دولة لبنان التوقف عن سداد ديونها الخارجية بعد إفلاس الدولة، ستقوم وكالات التصنيف في الأيام المقبلة، بخفض تصنيف لبنان إلى درجة التعثر؛ ما يعني أن الدولة اللبنانية لن تكون قادرة على الاقتراض من الخارج (وهو أمر اختبرته الحكومة منذ فترة حين فشلت وزارة الماليةً بتسويق إصدار العام الماضي).

ويبدو أن إعلان إفلاس الدولة، ليس بعيد عنا في مصر؛ حيث تقف حكومة العسكر، في موقف صعب، خلال العام الجاري 2020، وسط التزامات بسداد ديون خارجية، وأقساط دين، وفوائد بنسب مرتفعة ويفاقم المأزق في مصر، مع استمرار لجوء نظام السيسي إلى الاقتراض الداخلي والخارجي.

المثير للدهشة أن صورة السيسي الماثلة في أذهان المراقبين وهو يتحدث عن الفساد أشبه بغطاس مجاري، خرج لتوّه من بئر يقول للناس “ريحتكو وحشة”، ومما يزيد دهشتهم وهو يزيد في ضرب أرقام قياسية في زيادة الدين العام، وارتفاع التضخم وانهيار العملة والاقتراض والسفه في الإنفاق الحكومي.

يعالج هؤلاء المراقبون الأذرع واللجان وهم يتشدقون بـ”انخفاض الدولار المستمر” فيجيبهم المراقبون سريعًا أن ذلك سببه قدرة النظام على الاقتراض كمية هائلة من العملة الأجنبية بسهولة؛ نظرًا لرضى المجتمع الدولي عن سياسة السيسي الخارجية التي تصب إيجابيًا في مصلحتهم، وسلبيًا في شأن المصريين.

وأوضح المراقبون مرارا أن انخفاض الدولار مع الزيادة الكبيرة للدين الخارجي لا تعني تحسن الاقتصاد أو مستوى معيشة المواطنين.

وربط المحلل مصطفى عبد السلام بين إفلاس لبنان والدور القادم على مصر ضمن حكومات المنطقة فقال: “قرار لبنان التوقف عن سداد ديونه الخارجية هو رسالة قوية لكل الحكومات العربية التي تفرط في الاقتراض الخارجي دون أن يتوفر لها مصادر وخطة واضحة للسداد“.

وأوضح كاشفا عن أسباب موجودة في مصر أيضا سبق أن عالجها في تحليلاته، فأضاف “اعلان لبنان قبل قليل عن تعثرها عن سداد الديون الخارجية لأول مرة في تاريخها هو نتاج طبيعي للإسراف في الاقتراض الخارجي وانتشار الفساد بين الطبقة الحاكمة“.

وفي 22 فبراير قررت بالفعل مؤسسات مالية دولية تخفيض تصنيف لبنان الائتماني، درجتين بسبب مخاوف التخلف عن سداد الديون، وفهم المراقبون أنذاك أن باب الاقتراض سيُغلق والإفلاس قادم والمعاناة الاقتصادية ستتضاعف مع تزايد الفقر والجوع!

التبعية للخارج

وقال مراقبون: إن مصر تعتمد في ظل الانقلاب العسكري علي العالم الخارجي وتحكمهم في السياسات الاقتصادية بل الاجتماعية الداخلية بشكل كبير إن لم يكن بشكل كامل وصندوق النقد نموذج واضح بين نماذج عديدة أخرى.

وأضافوا أن الاعتماد علي الاقتراض هو أساس الفساد والمشاكل، ومع ذلك لا يبدو في الأفق حسب النشرات الدولية، بدائل أخرى للاقتراض، وهذا متوقع لأن تنمية مصر وإخراجها من حاله الركود التضخمي، ليس من أهداف المقرض؛ لأنه يهدف لسداد قرضه فقط.

الخبير “سعد القرش” قال: “ثورة 25 يناير رفعت سقف الطموح إلى حد إنهاء التبعية، وأصرّت سياسات السيسي على هذه التبعية، رغم رفض خبراء اقتصاديين فاجأهم قرار الاقتراض من صندوق النقد الدولي، قائلين: إن هناك بدائل لقروض ستؤثر على القرار السياسي“.

الانقلاب يعترف

واستعرض الخبير محمود وهبة في ‏١٦ فبراير‏، النص الرسمي شبه السري لنشرات إصدار السندات المصريه بالبورصات بالخارج، وهو عبارة عن “المخاطر التي يعترف بها النظام بالاقتصاد المصري” موضحا أن معرفة الوضع الاقتصادي تعرفه من نشرات إصدار السندات بالبورصات الأجنبية؛ لأن عدم الدقة تودي لمسئوليات قضائية دولية.

واستعرض ضمنا “نشره إصدار سندات مصرية ببورصة لوكسمبرج” بمبلغ 20 مليار دولار تحت العجز والزياده حسب الطلب وحسب احتياجات مصر.

وقال: تتحدث النشرة عن المخاطر بمصر التي قد تواجه المستثمر أو المقرض، وتوصيف للوضع بمصر تاريخيا وسياسيا واقتصاديا مع مجموعة من الموشرات والإحصاءات، والضمانات التي ستقدمها مصر للمقرض.

واعترف الانقلاب بما يلي بحسب النشرة التي رصدها “وهبة“:

1-عدم الاستقرار السياسي الذي بدأ عام 2011، والذي قد يستمر ويؤثر سياسيا علي الجمهورية عموما والنمو الاقتصادي وستستمر الحكومة في موجة تحديات وعدم استقرار.

2-يواجه الاقتصاد موجة من زياده التضخم والغلاء ولزيادة الاقتراض فإن الديون سيكون لها أثر مادي سلبي على مستوى التضخم باستمرار الاقتراض.

3-تواجه مصر موجة من الإرهاب التي أدت إلى آثار سلبية على الاقتصاد مثل السياحة وقد تستمر هذه الموجات من الإرهاب بالمستقبل.

4- مصر في منطقة جغرافية بالشرق الوسط، تتصف بعدم الاستقرار السياسي والتدخلات العسكريه مما يؤثر على الأمن والأمان بمصر، وتؤثر على الاستمرار فرغم أنها بلاد مجاوره لكنها تقلق المستثمر والمقرض.

5- الآثار السلبية لعدم الاستقرار أدت لانخفاض النمو والنشاط الاقتصادي؛ ما أدى الي زياده عجز في ميزان المدفوعات والميزان التجاري، ولا يوجد ضمان أن هذا العجز سيجد حلا سريعا أو غير سريع.

5- ونفس الوضع إلى عجز بالميزانيه قد ينخفض بالنسبة ولكنه يزداد بالأرقام المطلقة وزياده الاقتراض تودي لزيادة عجز الميزانية، وليس هناك ضمان أن عجز الميزانية سينخفض أو يعالج بسهولة أو بسرعة.

6- زيادة حجم الديون قد يُحد قدره مصر علي السداد لهذه القروض أو قروض سابقة بل وقدرة البنوك المصرية على تمويل الاقتراض والإقراض الداخلي وبالتالي تتوقف مصر عن السداد.

٧عدم القدرة على تنفيذ اتفاقيات دولية ثنائية أو غيرها مثل طلبات صندوق النقد مثل الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لصعوبتها، مثل رفع الدعم عن الوقود بالكامل أو خصخصة شركات القطاع العام قد يؤدي لتوقف هذه الجهات عن تقديم مساعدات أو قروض إضافية؛ مما يضع مصر في موقف عدم القدرة علي الاقتراض أو السداد.

8- عدم القدرة علي تنفيذ سياسات تفرضها الإلتزامات الدولية من أي من الجهات المانحة علي السياسات المالية أو النقدية أو الاقتصادية، قد يغلق الباب على إمكانية مزيد من الاقتراض أو المساعدات لمصر.

9- عدم القدره على إيقاف الانخفاض في قيمه الجنيه إلى الدولار سيؤثر سلبيا وماديا على قدرة مصر على دفع ديونها بالعملات الأجنبية ومنها هذه السندات ولا ضمان أن قيمه الجنيه لن تنخفض أكثر.

10- التصنيف الائتماني لمصر أقل من تصنيف استثماري وليس تصنيف مشجع في عرف التصنيف الائتماني الدولي وهذا له أثر في الثقة بالأسواق المصرية والاستثمار لها. رغم أن التصنيف الائتماني ليس نصيحة بالشراء أو البيع أو شهادة شاملة للوضع الاقتصادي.

11- الإحصاءات التي تشر رسميا بمصر سواء من وزارات او وزراء او جهاز الاحصاء او البنك المركزي بل وحتي التي ينشرها صندوق النقد تختلف حسب المصدر والأسلوب وطريقه التجميع والتحليل وتعاني من ضعف وقد تتغير بل إن بعض الارقام بهذه النشرة قد تتغير ولابد من معاملتها بحذر.

 

*الحجر الصحي” في قبضة القوات المسلحة ووفاة أول حالة بمصر ورعب باخرة الأقصر

طالب عمرو أديب، أحد أذرع الانقلاب الإعلامية، بتولِّي القوات المسلحة لإدارة الحجر الصحي والإشراف عليه بدعوى أنه يوجد صرامة عندهم، متناسيًا أن هناك وزارة بأكملها تدعى “الصحة والسكان”.

مزاعم “أديب” قال إن الخطوة مثلما فعلت الولايات المتحدة والصين؛ وذلك لأن لديها الصرامة في الإشراف على هذا الأمر؛ حيث من الوارد زيادة أعداد الموجودين في الحجر.

وواصل الإعلامي في قناة “إم بي سي” في برنامج “الحكاية” أنه من المفروض أن يتم حجز المشتبه بهم في “كردون عسكري”، وزاد في الأمر حيث طالب كذلك بوجود الأطباء أيضًا من الجيش، ولا يدخل أي شخص أو يخرج من هذه المعسكرات”.

أول وفاة

في شأن متصل، سجلت أمس أول وفاة بالفيروس في مصر لسائح ألماني (60 عاما) وصل إلى القاهرة قبل أسبوع قادما من بلاده، بينما ارتفع عدد الإصابات في مصر إلى 55.

وقال مسئولون فى سلطة الانقلاب بقطاع الصحة: إنه تم اكتشاف إصابة 45 شخصا بالفيروس- منهم سياح أجانب – بعدما وصلت السفينة إلى مدينة الأقصر وسط حالة من الرعب بين السائحين، وحتى ذلك الحين كانت مصر قد أعلنت عن ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان بدولة الانقلاب، في وقت مبكر الإثنين، أن إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وصلت إلى 55 حالة.

وأوضح خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة، أن الحالات التي ثبتت إيجابيتها معمليًا لفيروس كورونا، الأحد، بلغت 7 حالات، منهم 4 أجانب و3 مصريين بينهم مصري عائد من العمرة، ومصريان من المخالطين لحالة مصري عائد من صربيا، مشيرًا إلى أن الأجانب الأربعة من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقًا بينهم الحالة المعلن عن وفاتها اليوم.

باخرة الأقصر

وأضاف أنه كان قد تم اكتشاف 45 حالة إيجابية حاملة لفيروس “كورونا” على متن الباخرة النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر دون ظهور أي أعراض، حيث تم تحويل الحالات الإيجابية منهم إلى المستشفى المخصص للعزل، وتم نقل الحالات التي تحولت نتيجتها لسلبية إلى الحجر الصحي، كما تم تطهير وتعقيم الباخرة النيلية.

وأشار إلى أن الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، تم تعافيه وغادر الحجر الصحي بعد تلقي رعاية طبية، وتم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل مستشفى العزل المخصص، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة.

وتابع أن الحالة الثانية لشخص أجنبي، تم الإعلان عنها الأول من شهر مارس الجاري، تم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مؤكدًا أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، لافتًا إلى استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم الذين بلغ عددهم 2564 شخصًا كإجراء احترازي.

وأوضح أنه لم يتم الاشتباه في أي حالة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم.

وذكر أن الحالة الثالثة التي تم اكتشافها والإعلان عنها يوم الخميس الماضي، لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا عائد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا (ترانزيت) لمدة 12 ساعة، وتم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت نتائجها إيجابية للفيروس، لافتًا إلى أنه تم تحويله إلى المستشفى المخصص للعزل، وشهدت حالته تحسنًا طفيفًا، اليوم.

وأوضح مجاهد أنه وفقًا لتوجيهات وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، تم استحداث وحدة لتقصي كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية.

 

*قبل المراجعة الأممية.. الانقلاب “قلقان” من محاكمة المدنيين عسكريا

على غير العادة، أبدى المجلس القومي لحقوق الإنسان – وهو مؤسسة من المفترض أن تكون مستقلة، إلا أنها تحولت لبوق لنظام السيسي_ في تقريره السنوي السبت الماضي، قلقه من إحالة بعض المدنيين إلى المحاكم العسكرية بدلًا من المثول أمام قاضيهم الطبيعى!!.

وذكر التقرير، أن المجلس رصد خلال الفترة من مايو 2018 حتى يوليو 2019، تضييق المجال العام من خلال تدابير وإجراءات ذات طبيعة تقييدية أوجدت إحساسًا عامًا بتراجع هامش الحريات على نحو كبير. لافتا إلى  الدولة اتخذت  عدة خطوات، زاعما أنها لمعالجة هذه الإشكاليات، ومن أهمها: «تعديل قانون التظاهر، وإصدار قانون الجمعيات الأهلية، وتعديل قانون النقابات، وتشكيل المؤسسات الإعلامية»، لكن المجلس المعين من جانب سلطات الانقلاب أضاف أن البلاد بحاجة إلى إرادة معلنة للدولة بإفساح المجال أمام حريات التعبير والتجمع والتنظيم، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لمجلس النواب ومجلس الشيوخ والتمهيد لانتخابات المجالس المحلية،

المطالبة بالحريات!

وعلى صعيد حرية الرأى والتعبير، أوضح أن «هناك انطباع سائد بأن السلطة لا ترحب بممارسة التظاهر والاحتجاج السلمي، يخلط في الذهن بين توقيف المعارضين السياسيين في قضايا تتصل بدعم الإرهاب من جهة وحرية النشاط السياسي والمعارضة من جهة أخرى».

وطالب المجلس السلطة على تيسير التجمعات السلمية، مع حث هذه التجمعات على الالتزام بالقانون بدلًا من توقيف المخالفين وحبسهم احتياطيًا وإبقائهم محبوسين قيد التحقيقات والمحاكمة ما دامت أفعالهم لا تنطوي على عنف وخروج عن السلمية، منددًا بالملاحقة القضائية لعدد من المعارضين الحزبيين خلال فترة إعداد التقرير، والتي تمتد من مايو 2018 حتى يوليو 2019.

وانتقد التقرير كذلك الإجراءات المُتخذة من جانب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، معتبرًا أنها «تميل إلى تقييد الحريات»، خاصة ما تجلى فى لائحة الجزاءات التى وضعها المجلس، وتضمنت تعبيرات فضفاضة تتيح إمكانية سحب التراخيص ومنع البث والحجب للمؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية، وتدابير تفرض نوعًا من الرقابة غير الصحية على ما يُتداول، واتخاذ إجراءات عملية فى تفعيل ذلك من خلال حجب بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

ونشرت الجريدة الرسمية في الثالث من شهر مارس الجاري، قرار رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب بالتصديق على اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الصحافة والإعلام الصادر في الأول من سبتمبر 2018.

وبحسب تقرير «القومي لحقوق الإنسان»، فإن المجلس تلقى عددًا من الشكاوى بشأن الوفيات بشبهة التعذيب في الاحتجاز، وذلك بسبب أن العقوبات المقضي بها بحق المُدانين بجرائم التعذيب التى خلصت إليها بعض المحاكمات منذ نهاية 2018 لم تكن رادعة.

وأرجع المجلس في تقريره لعام 2020، السبب في إفلات رجال الشرطة من العقاب في جرائم التعذيب، إلى عدم تضمين القوانين الحالية لفئات كثيرة من الضحايا، مفسرًا ذلك بأن المشتبه بهم أو أقارب المتهمين الذين يُعتدى عليهم للضغط على المتهم لا ينطبق عليهم وصف المتهم الذي يحظر القانون الاعتداء عليه، فضلًا عن وجود  أماكن احتجاز غير خاضعة لأي إشراف من جانب السلطات القضائية، مثل مستشفيات الأمراض العقلية، مشددًا على ضرورة استقلال مصلحة الطب الشرعي (التابعة لوزارة العدل) عن الحكومة لتقوم بدورها في توجيه قضايا التعذيب، وتزويد المجلس بالإمكانيات التي يحتاج إليها للنهوض بمسؤولياته على أكمل وجه.

إمساك العصا من المنتصف

وفيما يخص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، سلط التقرير الضوء على مؤشرات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع نسبة الفقر المسجلة من 27% في 2018 إلى 32% في 2019، معتبرًا أنها تمثل دليلًا على عدم تحقيق برامج الحماية الاجتماعية للمأمول منها..

وفي محاولة لامساك العصا من المنتصف، أشاد المجلس في الوقت نفسه ببرنامج الإصلاح الاقتصادي وجهود الدولة التي أسفرت بحسب التقرير عن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وخفض عجز الموازنة وتعظيم الإيرادات، خاصة تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمارات رغم تحديات الاضطراب الإقليمي.

وذلك على عكس الواقع وشهادات المؤسسات الدولية ، ووصول إجمالي الديون وفوائدها لمعدلات عالمية كبيرة انعكست سلبا على حياة المواطنين.

وشهد العام الماضي توترًا في العلاقة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وبين السلطة، فسبق وصرح رئيس المجلس محمد فايق، في حوار نشرته «الشروق» في 24 يوليو الماضي، بأن المجلس «ممنوع من زيارة بعض السجون المصرية ولا يعرف ما يحدث داخلها»، وهو ماتلاه انتقاد المجلس في بيان، صدر في الثالث من أكتوبر الماضي، توقيف المواطنين وتفتيش محتوى هواتفهم المحمولة قسرًا بدعوى الحفاظ على الأمن والتصدي للإرهاب، خلال الفترة التالية على مظاهرات 20 سبتمبر الماضي التي ألقت خلالها السلطة الانقلابية القبض على ما يزيد عن أربعة آلاف شخص، وهو ما ردت عليه وزارة الداخلية في بيان صحفي، وقتها،  أكدت خلاله التزامها بالقانون في حالات ضبط المواطنين وتفتيش هواتفهم، في حين شنّت صحف ووسائل إعلام حملة هجوم على المجلس ورئيسه، ، حيث تلقي مسؤولون بعدة وسائل إعلامية تعليمات بالهجوم على فايق، ومن ضمن ما نُشر بناءً على هذه التعليمات أن «المجلس القومي لحقوق الإنسان يضع نفسه والدولة في حرج ويفتي بغير علم..ونتساءل هل السبب السن أم الزهايمر؟».

إلا أن بعض المراقبين اعتبروا تقرير المجلس القومي، مجرد محاولة لتبييض وجه السيسي وأدائه الحقوقي والأمني ، حيث اعتمد التقرير سياسة : “كل شيء والعكس” حيث يشيد باداء الدولة وينتقد القمع الامني!، كما يستنكر الفقر والبطالة ويشيد بالبرامج الاقتصادية للسيسي.

وهو ما يبدو أنه تمهيد لتبييض انتهاكات السيسي وجرائمه قبل الرد المصري المقرر خلال شهر مارس الجاري على توصيات المراجعة الدورية لملف مصر الحقوقي في الأمم المتحدة.

 

*الانقلاب يتجاهل الأزمة.. “كورونا” يضرب صناعة الدواء في دولة العسكر

تواجه دولة العسكر أزمة في الأدوية، خاصة تلك التي تستورد من الخارج أو التي يتم استيراد خاماتها وتصنيعها فى مصر؛ وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا فى الصين والكثير من دول العالم المصنعة للدواء.

يشار إلى أن صناعة الدواء تعتمد على الخامات المستوردة من الصين بنسبة 40% من إنتاجها، وهذا تسبَّب فى وجود نقص كبير فى بعض الأدوية.

شركات الأدوية من جانبها كشفت عن الأزمة وطالبت بحل سريع رحمة بالمرضى؛ وحتى لا تتوقف مصانع الدواء ويُشرد العاملون فيها .

وحذَّرت الشركات من أن يؤدى هذا النقص إلى خلق سوق سوداء للدواء وهو ما يعد كارثة، مشيرة إلى أن النقص أيضًا قد يؤدي إلى احتكار بعض الشركات للأدوية من الآن لبيعها مستقبلًا في السوق السوداء وتحقيق أرباح طائلة.

مزاعم العسكر

من جانبها تجاهلت حكومة العسكر الأزمة، وزعمت أن ما ينشر عن نقص الأدوية مجرد شائعات تُنشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

وزعمت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أن صناعة الدواء لم تتأثر، سواء بسبب توقف استيراد خامات الأدوية من الصين أو لأي أسباب أخرى.

وقالت إن هناك مخزونًا استراتيجيا كافيا ومطمئنا من الأدوية المختلفة، زاعمة نجاح دولة العسكر في توفير معظم الأدوية بصناعة وطنية محلية، وأنه لا يوجد أي تأثير لأزمة فيروس كورونا العالمية على صناعة الدواء في مصر، وفق تصريحات صحة الانقلاب.

كما زعمت الوزارة أنه تم إطلاق نظام للتنبؤ المبكر بنقص الأدوية، وأنه نظام دائم التواصل مع شركات الإنتاج والتوزيع للتعرف على مشاكل نقص الدواء سريعا وحلها، ومنع نقص الأصناف التي تنتجها أو توزعها في السوق.

وادعت أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للأدوية التي يتم تداولها في السوق المصرية، ويصل عددها إلى 12 ألف صنف.

3 شهور

من جانبه حذَّر الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، من تأثر صناعة الدواء فى مصر سلبًا خلال الثلاثة أشهر المقبلة، إذا طال أمد أزمة تفشى فيروس «كورونا» فى الصين، بعد تعثر عمليات استيراد مواد خام ومواد تعبئة داخلة فى صناعة الدواء، وكذلك المستلزمات الطبية خلال الفترة الحالية، بسبب توقف الطرق والمطارات فى الصين.

وطالب «عوف»، في تصريحات صحفية، حكومة العسكر بضرورة الانتباه لمثل هذا الخطر المتوقع، والذى من شأنه أن يتسبب فى مشكلة كبيرة فى قطاع الدواء، وسرعة البحث عن بدائل محتملة للاستيراد على وجه السرعة.

وأوضح أن تأثير مرض كورونا فى الصين لم يظهر بعد على شركات الأدوية التى تستورد المواد الخام من الصين؛ بسبب وجود احتياطي من المواد الخام لدى شركات الدواء يكفى لمدة 6 شهور.

وأشار عوف إلى أن هناك اتفاقية بين وزارة صحة الانقلاب والصين باستيراد المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء، مؤكدًا أن الأدوية التي تعتمد في تصنيعها على المواد الخام المستوردة من الصين، والمتمثلة في “المضادات الحيوية وأدوية الضغط والسكر”، ستتأثر بالنقص في الأسواق، حال انتهاء مدة المخزون الاستراتيجي للشركات.

وأكد أنه جارٍ تغيير الاشتراطات الخاصة باستيراد المواد الخام ومستلزمات إنتاج الدواء من هيئة الدواء المصرية، وستصدر الهيئة اشتراطات جديدة خلال أيام لتحويل الاستيراد من الصين إلى الهند، حيث إن أزمة الصين وتوقف إنتاج المصانع بها سيؤثر على 60% من الدواء المصنع محليًّا.

وأوضح أن حجم الكميات من الدواء فى السوق المحلية كاف لمدة 3 أشهر قادمة، وستبدأ الأزمة فى يونيو المقبل إذا لم نتحرك لإيجاد المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء خلال الفترة الحالية.

جرس إنذار

وقال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن قطاع الدواء أول المتضررين من أزمة الصين وانتشار فيروس كورونا، حيث تعتبر الواجهة الأولى لاستيراد كل ما يتعلق بصناعة الدواء، موضحا أن مصانع الدواء فى مصر تستورد 90% من مستلزمات إنتاج الدواء من المواد الخام اللازمة للصناعة من الصين، كما تستورد منها مستلزمات الإنتاج من الآلات.

وأضاف رستم، فى تصريحات صحفية، أن نسبة المخزون من صناعة الدواء تستمر من 30 إلى 90 يوما كحد أقصى على حسب نوعيات الدواء المختلفة، ومدى الإقبال عليها في السوق المصرية.

وأكد أن الفترة الحالية هي جرس إنذار لمصنعى الدواء للبحث عن بدائل جديدة عن الصين لحين التعافى من أزمتها؛ حتى لا تتعرض الأسواق لنقص نوعيات من الدواء، لافتا إلى أن الهند ودول الشرق الأقصى تعتبر ثانى مصدر فى استيراد المواد الخام بعد الصين.

مخزون الأدوية

وقال الدكتور هشام ستيت، رئيس شركة الجمهورية للأدوية، إن الشركة تدرس مع غيرها من شركات إنتاج الأدوية تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد، على استيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية.

وأوضح ستيت، فى تصريحات صحفية، أنه لا توجد أزمة حتى الآن في السوق المصرية، نتيجة توافر مخزون المواد الخام لدى الشركات، مشيرا إلى أن الشركات تبحث حاليًا حجم المخزون لديها من المواد الخام، والمدة الزمنية التي يمكن لهذه المواد أن تغطيها لاستمرار عملية الإنتاج.

وأضاف أنه في حال اكتشاف عجز محتمل في أصناف دوائية معينة، ستبحث الشركة المسئولة عن توريد المواد الخام، سبل توفيرها، إما من أسواق بديلة للصين، أو إمكانية استيراد منتج نهائي حال كان الدواء ضروريا وعاجلا.

خامات الصين

وأكد الدكتور ماهر العزوني، مدير مصنع بدر فارما، أن أزمة وقف استيراد الخامات التى تدخل فى صناعة الأدوية من الصين ستؤثر بلا شك على المصنع.

وقال العزونى، فى تصريحات صحفية: إن المصنع يعتمد بصورة كبيرة على استيراد الخامات من الصين التى تعانى من توقف عدد كبير من مصانعها، مما أدى إلى تأخر وصول شحنات الخامات فى موعدها.

وكشف أن المصنع أرسل إلى الشركات الصينية يحثها على ضرورة شحن المواد الخام بسرعة لتجنب أزمة وقف تصنيع الأدوية.

 

*هاشتاج “#مظاليم_القضاء_المصري” يفضح جرائم قضاة الشامخ والسبوبة ضد المصريين

شهد هاشتاج “#مظاليم_القضاء_المصري” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبَّر المغردون عن استيائهم من تردّي وضع القضاء المصري منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، مشيرين إلى تحول القضاء إلى أداة في يد عصابة العسكر لقمع مؤيدي الشرعية والمعارضين لهم.

وكتبت آلاء الإبياري: “3 سنوات من الانتهاكات ضد معتقلي هزلية النائب العام المساعد.. حسبنا الله ونعم الوكيل“.

فيما كتب محمد جابر: “ولا بد من يوم محتوم تترد فيه المظالم.. أبيض على كل مظلوم وأسود على كل ظالم”. وكتب محمد حمام: “حسبنا الله ونعم الوكيل.. أي قضاء وهم منقلبون ويحكمون بالظلم؟“.

وكتبت خواطر: “بلاد الظلم بلداني.. بلاد القهر بلداني.. بلاد الفساد بلداني.. بلاد الرشوة بلداني.. بلاد المرض بلداني.. بلاد الفقر بلداني.. بلاد السرقة بلداني.. ولو قلت كفاية خراب يقولوا هو إنت إخواني“.

وكتبت حور: “ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء.. فك الله بالعز أسركم يا أحرار”. فيما كتب أبو إبراهيم: “حكم عسكري بالمؤبد لـ112 شخصا والسجن بين 3 أعوام و15 عاما لـ104 آخرين بقضية النائب العام المساعد.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم انتقم من الظالمين ومن عاونهم ومن أيدهم يا رب العالمين“. وكتب أحمد: “وعند الله تجتمع الخصوم“.

وكتب أنس مالك: “محامي أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي “توبي كادمن”: أسامة دخل في إضراب كامل عن الطعام“.

فيما كتبت ريتاج البنا: “ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء.. فك الله بالعز أسركم يا أحرار”. مضيفة: “شهيد آخر في سجون العسكر.. استشهاد مسعد البعلي من الإسماعيلية داخل سجون الانقلاب نتيجة الإهمال الطبي، وما زالت جرائم السيسي تتوالى فى حق المعتقلين“.

وكتب أحمد المصري: “أسوأ فتره فى مصر للقضاء”. وكتب حامد عبد ربه: “من مظاليم القضاء المصري المهندس المحتسب محمد خيرت سعد الدين الشاطر“.

وكتبت إيمان محمد: “هؤلاء ضحايا القضاء الفاسد”. فيما كتب ميمي: “قوات الأمن تعتقل 70 عامل نظافة بمدينة نصر أثناء تجمعهم للمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر عند مقاول يعملون معه“.

وكتب أهلاوي: “١١٢ مصريا اتحكم عليهم بالمؤبد في قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد.. معقول ١١٢ واحد اتفقوا مع بعض علشان  يقتلوا واحد بس.. هل هذا يعقل  استخفاف بعقول الناس؟“.

هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟.. الأحد 8 مارس 2020.. حملة مداهمات واعتقالات لأبناء بئر العبد بسيناء

هل يفرج "كورونا" عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟
هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟

هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟.. الأحد 8 مارس 2020.. حملة مداهمات واعتقالات لأبناء بئر العبد بسيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حملة مداهمات واعتقالات لأبناء بئر العبد بسيناء

كشفت مصادر صحفية عن قيام قوات جيش الانقلاب بشن حملات مداهمة واعتقالات مسعورة في صفوف المواطنين بمنطقة نجيلة، غرب بئر العبد في شمال سيناء.

يأتي هذا ضمن جرائم سلطات الانقلاب ضد أبناء أهالي سيناء، والتي شملت ارتكاب جرائم قتل واعتقال وإخفاء وتهجير قسري لصالح الكيان الصهيوني، حيث اتهم الناشط السيناوي، عيد المرزوقي، سلطات الانقلاب بالاستمرار في مخططات تهجير أهالي سيناء، عبر استهداف أهالي سيناء وبث الرعب بين المواطنين، مشيرا إلى استفادة العسكر من استمرار تواجد الجماعات المسلحة في سيناء.

وكتب المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك، في وقت سابق، “ما حدث في الشيخ زويد ورفح.. تم استهداف عدد كبير من الوجهاء والرموز المعروفة بالقتل تارة على يد داعش، وتارة على يد داعش الأخرى، حتى يخاف جموع الناس ويرحلون، وكل القتل يتم تحت دعاوى لا يمكن وجود دليل واضح عليها، بل هناك أدلة قوية تثبت أن القتل هو جزء من مخطط التهجير بالرعب والدم، واليوم تشهد بئر العبد أولى حوادث القتل الهمجي لأحد الرجال المعروفين بين الناس بالخير والطيب والسلام”.

وأضاف المرزوقي: “هذا ما تنبأ به غراب البين، متوعدا أهالي بئر العبد بالقتل على يد داعش وهو يعمل مع الآخرين، كيف يجري كل هذا القتل بكل هذا الوضوح من التخطيط القذر ولا أحد يخطو خطوة لوقفه؟!”.

وتابع المرزوقي: “الناس باستطاعتهم حماية أنفسهم من داعش، بل وإنهاء كل أنواع الخراب والدمار في سيناء، ولكن لا يريدون لسيناء وأهلها البقاء والاستقرار، وكأنها ذراع سرية تعمل على تحقيق هدف واحد هو بث الرعب والخوف وهروب السكان من المنطقة”.

واختتم قائلا: “نعم تنبأ بذلك وهدد السكان بالقتل على يد داعش قبل شهرين أحد أهم لجانهم الفيسبوكية”.

 

*اعتقالات وإخفاء قسري وإهمال طبي ومطالبات بوقف الانتهاكات للمرأة المصرية

اعتقلت مليشيات الانقلاب بالشرقية اثنين من أهالي مركز بلبيس دون سند من القانون، كما شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

وأسفرت الحملة عن اعتقال “عمار محمد رزق عايدية”، مدرس، يبلغ من العمر  25 سنة، وتمت جريمة اعتقاله من مستشفى بلبيس أثناء تواجده بصحبة والده لإجراء غسيل كلوي، كما تم اعتقال قاسم فؤاد، شقيق المعتقل ممدوح فؤاد، من قرية ميت حمل.

إخفاء قسري

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء المواطن عبد الله إبراهيم مصطفى عفيفي، وشهرته عبد الله نايل، من قرية “سنهوا” بمنيا القمح بالشرقية، عقب توقيفه بمطار القاهرة الدولي أثناء سفره للخارج، ولم يستدل على مكانه حتى اللحظة.

يذكر أن هذه المرة الثانية لاعتقاله، حيث سبق واعتقل عام 2013 لمدة ثلاث سنوات بمزاعم لا صلة له بها، وحُرمت أسرته وأبناؤه الأربعة منه، ليعاد اعتقاله دون سند من القانون، وإخفاء مكان احتجازه دون ذكر الأسباب

حبس 9 معتقلين 15 يومًا من البحيرة 

فيما قررت نيابة الانقلاب في البحيرة الحبس 15 يومًا لـ9 مواطنين تم اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي من إيتاي البارود، ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم .

والمعتقلون هم:” إبراهيم صالح، محمود سحلي، سلامة حجازي، عيد القرنشاوى، سمير عفيفي، عبد اللطيف القيم، الصافى عبد الفضيل، راغب الماحي، عبد الجيد محمد“.

وطالبت حملة “حريتها حقها”، في اليوم العالمي للمرأة، بالحرية لجميع المعتقلات في سجون الانقلاب، ووقف نزيف الانتهاكات المتصاعد ضد المرأة المصرية دون احترام لأدني معايير حقوقها، وشددت على ضرورة مساندة المعتقلات لرفع الظلم الواقع عليهن.

 https://www.facebook.com/1404062826370037/posts/2614629551980019/

كما كشفت المتحدثة باسم حركة “نساء ضد الانقلاب” عن تفاصيل مؤتمر حملة أنقذوها”، الذي يعقد اليوم، خلال لقائها برنامج القضية مع الإعلامي حسام الشروبجي على قناة مكملين.

وقالت إن المؤتمر يأتي ضمن استمرار فعاليات الحملة، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الانتهاكات التي تُمارس ضد المرأة، للتضامن والمساندة حتى تحصل على حقوقها ويرفع الظلم الواقع عليها.

قتل بالبطيء عبر الإهمال الطبي للمعتقلين 

ووثَّقت “الجزيرة مباشر مصر” بعضًا من شهادات المعتقلين الذين يتعرضون لجريمة القتل البطيء، عبر الإهمال الطبي الذي يفرض عليهم  بين جدران السجن وحتى خارجها إن فارقوها أحياءً.

وتتصاعد معاناة المعتقل “فيصل عطية محمد”، 45 عامًا، بسبب ما يتعرض له من إهمال طبي متعمد يهدد حياته في محبسه بسجن طره تحقيق، حيث فقد أكثر من نصف وزنه، وارتفعت نسبة البولينا في جسمه بسبب الاحتباس البولي، لوجود حصوة بالحالب، ما أدى إلى توقف كليتيه عن العمل.

ويعاني فيصل عطية من احتباس بولي بسبب حصوة موجودة بالحالب، إلا أن طبيب السجن أهمل في تحويله إلى المستشفى لإجراء أشعة وتحاليل لتشخيص المرض، ما أسفر عن فشل كلوي قام على إثره بإجراء عملية جراحية.

واعتُقل فيصل يوم 27 سبتمبر 2018 من أحد شوارع الإسكندرية عشوائيًّا أثناء عودته من عمله، ولفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع فى ظروف احتجاز مأساوية فى سجون العسكر التى أضحت مقابر للقتل البطيء.

من جانبه طالب المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات، بالإفراج الفوري عن فيصل عطية، وتوفير الرعاية الصحية والطبية له ولسائر المعتقلين.

كما طالب المركز بفتح تحقيق دولي في انتهاكات سلطات الانقلاب فى مصر ضد معتقلي الرأي بالسجون، وناشد المجتمع الدولي إرسال بعثات تقصي حقائق للتحقيق في تلك الانتهاكات ومراقبة السجون المصرية، للوقوف على حقيقة الوضع الإنساني للمحتجزين في سجون مصر .

 

*“#هنا القاهرة”.. نشطاء تونس يعلنون تضامنهم مع المعتقلات بسجون الانقلاب

بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المصرية، تضامن عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي في تونس مع المعتقلات في سجون العسكر، في ظل الانتهاكات المتصاعدة وعدم احترام ومراعاة أدنى معايير حقوق المرأة.

وعرض النشطاء من تونس لمظلمة عدد من المعتقلات داخل سجون الانقلاب فى مصر تحت وسم “#هنا القاهرة”، وطالبوا بالحرية لهن، ووقف نزيف الانتهاكات، ومحاسبة كل المتورطين فى الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، والتى تشهد تصاعدًا غير مسبوق منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن، حيث بلغ عدد من تم اعتقالهن بشكل تعسفي، وفقًا لتقرير حركة نساء ضد الانقلاب، 2608 فضلا عن إخفاء 129 سيدة وفتاة ما زال 6 منهن قيد الإخفاء حتى الآن.

ومن بين جرائم الاعتقال التي ندد بها النشطاء، ما يحدث للسيدة “مريم رضوان” التى تم تسليمها من قبل قوات حفتر الليبية، يوم 8 أكتوبر 2018، بصحبة أطفالها الثلاثة إلى سلطات الانقلاب، والتى تمنع أية تفاصيل عن السيدة مريم وأطفالها الثلاثة.

واستنكروا إعادة الاعتقال للصحفية “علياء نصر الدين حسن عواد”، يوم 23 أكتوبر 2017، من معهد أمناء الشرطة، عند حضورها جلسة التحقيق في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “كتائب حلوان”  .

ونددوا  باعتقال السيدة مي مجدي، رغم أنها حامل، يوم 30 سبتمبر 2019، قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب بعد اختفاء لمدة 27 يومًا على ذمة القضية 1480 لسنة 2019 وترحيلها لسجن القناطر.

وأعربوا عن أسفهم للانتهاكات التي تُرتكب ضد “جميلة صابر حسن” منذ اعتقالها يوم 27 فبراير 2019 من منطقة السيدة عائشة، وإخفائها قسريًّا لمدة 6 أيام، لتظهر بتاريخ 4 مارس 2019 على ذمة القضية رقم 1739 لسنة 2018.

كما نددوا باعتقال الطالبة “آلاء السيد علي” منذ  يوم 17 مارس 2019 من داخل جامعة الزقازيق، وتعرضها للإخفاء القسري 37 يوما، لتظهر في نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة قضية 650 لسنة 2019، وترحيلها لسجن القناطر.

وما يحدث للمعتقلة “هند محمد طلعت”، والتي تم اعتقالها يوم 25 سبتمبر 2018، وظهرت بعد اختفاء قسري لمدة أربعة أشهر في نيابة أمن الانقلاب العليا، يوم 27 يناير 2019، ووضعها في القضية رقم 277 لسنة 2018 حصر أمن دولة وترحيلها لسجن القناطر.

أيضا طالبوا بالحرية لـ”غادة عبد العزيز”، التي تم اعتقالها يوم 11 مايو 2017 من منزلها الساعة 3 فجرًا، وظهرت بعد 27 يومًا أمام القضاء على ذمة القضية رقم 137، وما زالت تقبع داخل سجن القناطر فى ظروف مأساوية .

وإسراء خالد سعيد، والتي تم اعتقالها فجر يوم 20 يناير 2015 من منزلها ببني سويف. ولفقت لها مزاعم لا يقبلها أي عقل، بحيازة “آر بي جي”، وحرق مزرعة ضابط بمركز الواسطى، وحرق محولات كهربائية، لتصدر ضدها أحكام عسكرية مسيسة بالسجن بمجموع 18 سنة، وتقبع حاليا داخل سجن القناطر .

كما تضامنوا مع “إسراء عبدالفتاح”، والتي تم اختطافها من سيارتها يوم 12 أكتوبر 2019 من أحد شوارع القاهرة، وتم عرضها في اليوم التالي على نيابة أمن الانقلاب العليا بعد تعرضها للتعذيب، ويتم تجديد الحبس لها بمزاعم لا صلة لها بها.

أيضا تضامنوا مع المعتقلة “ناردين علي محمد”، 21 عاما، التي ظهرت في نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 2 نوفمبر 2019، بعدما تم القبض عليها على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، وتم إخلاء سبيلها في يوم 19 ديسمبر 2019 بتدابير احترازية، غير أنه تم إخفاؤها قسريا لتظهر بعد تعذيبها من قبل الأمن الوطني في الإسكندرية بالضرب المبرح وضمها  يوم 26 يناير 2020 لقضية جديدة رقم 1530 لسنة 2019، بزعم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

 

*انتهاكات العسكر ضد المصريات في 2019

رصد إنفوجراف أصدرته “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” انتهاكات سلطات الانقلاب ضد المرأة المصرية في عام 2019، والتي بلغت 521 انتهاكًا متنوعًا لحقوق المرأة.

وذكرت المنظمة أن الانتهاكات تنوعت بين 421 حالة اعتقال تعسفي، و64 حالة إخفاء قسري، وحالة واحدة بالقتل بالإهمال الطبي، و16 حالة من الإهمال الطبي بالسجون، و19 حالة عدم تنفيذ قرارات إخلاء سبيل.

منع الزيارة والعلاج والقتل بالبطيء

وعرضت “التنسيقية”، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، عدة نماذج من الانتهاكات التي وثقتها، منها ما يحدث ضد المعتقلة «سمية حزيمة ماهر» وحرمانها من الزيارة، حيث تعانى الضحية التي تبلغ من العمر 25 عامًا وتعمل كيميائية بمعمل تحاليل، من احتجازها في حبس انفرادي بمقر احتجاز غير قانوني، تم فيه منعها من التواصل مع ذويها ومحاميها أو عرضها على أطباء، مما أدي إلى تدهور حالتها الصحية.

كما لم يتمكن أهل «سمية» من زيارتها منذ اعتقالها في 17 أكتوبر 2017 حتى الآن، حيث تمنع وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب عنها الزيارة حتى الآن.

واعتقلت «سمية ماهر» يوم 17 أكتوبر 2017، وتم حبسها على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2017 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع تركيا”.

وظهرت سمية في نيابة أمن الانقلاب العليا خلال التحقيق معها، بعد 67 يومًا من الإخفاء القسري، إلا أن مقر احتجازها ظل غير معروف، ما دفع زوجها «حسام أحمد توفيق هارون» للتقدم بالدعوى القضائية رقم 4618 لسنة 72ق، بمجلس الدولة ضد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بصفته لإلزامه بالإفصاح عن مكان احتجاز زوجته.

وعرضت المنظمة الحقوقية أيضا للانتهاكات التي ترتكب ضد المعتقلة «سولافة مجدي»، التى تعاني من الإهمال الطبي المتعمد وانتهاكات أخرى في محبسها بسجن القناطر للنساء سيئ السُمعة، حيث لم تعد قادرة على الحركة من شدة الآلام.

وذكرت أن نتائج التحاليل أظهرت أن «سولافة» تعاني من ارتفاع الصفائح الدموية، بالإضافة إلى آلام شديدة في الظهر والركبة نتيجة التعذيب الذي تعرضت له خلال فترة إخفائها قسريَّا بعد القبض عليها، فضلا عن زيادة نسبة الرطوبة والجو القارس في العنبر.

واعتُقلت «سولافة مجدي» من أحد مقاهي الدقي هي وزوجها «حسام الصياد »، يوم 26 نوفمبر 2019، وظهرت في اليوم التالي في نيابة أمن الانقلاب العليا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، وتم حبسها 15 يومًا وترحيلها لسجن القناطر.

كما أشارت التنسيقية إلى جريمة قتل المعتقل مريم سالم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بسجن القناطر، حيث كانت تعانى من تليف بالكبد وتدهورت صحتها بشكل بالغ نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية، ما تسبب في وفاتها فى 21 ديسمبر 2019.

كانت حركة “نساء ضد الانقلاب” قد رصدت، خلال تقريرها الصادر اليوم بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة المصرية، 2608 جرائم اعتقال تعسفي للمرأة منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى الآن، يضاف إليها 129 حالة إخفاء قسري، من بينهن 5 حالات ما زالت قيد الإخفاء القسري حتى الآن.

كما وثقت ما يقرب من 300 سيدة وفتاة تم قتلهن بطرق مباشرة أو غير مباشرة، و86 حالة إهمال طبي داخل السجون، وحالة وفاة داخل سجون الانقلاب بالإهمال الطبي، وهى للشهيدة “مريم سالم”، و331 حكما حضوريا وغيابيا في قضايا سيدات، و4 سيدات محتجزات بالحبس الانفرادي وهن: عائشة الشاطر، علا القرضاوي، نجلاء مختار يونس، هدى عبد المنعم.

أيضا وثقت إجمالي الأحكام السياسية الصادرة بحق السيدات والتي وصلت إلى 1388 عاما و9 أشهر، فضلا عن 6 سيدات تم الحكم عليهن بالإعدام و200 طالبة تم فصلهن من الجامعات.

 

*أبرز القضايا السياسية أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، برائاسة قاضي ىالعسكر محمد شرين، جلسات محاكمة 215 مواطنًا، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”كتائب حلوان”.

أيضا  تواصل  الدائرة 5 جنايات المنعقدة بطرة، برئاسة قاضي العسكر  محمد السعيد الشربينى، إعادة إجراءات محاكمة معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث  الظاهر“.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين مزاعم عدة، منها أنهم تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 نوفمبر 2015 بمحافظتي الجيزة والقاهرة.

 

*هل يفرج “كورونا” عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون السيسي؟

لا يزال الغموض الكبير يحوم حول انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، وسط مخاوف من انتشار واسع للمرض، في ظل تكتم شديد من سلطات الانقلاب، إلا أن الطامة الكبرى هى وضعية نحو 100 ألف معتقل وسجين تعتقلهم عصابة العسكر، فيما لو تفشّي هذا الداء بينهم وانتقل إليهم بسهولة عن طريق العاملين في إدارة السجن والضباط والجنود.

وبالرغم من إعلان سلطات الانقلاب خلو البلاد من المرض، باستثناء إصابتين إحداهما تماثلت للشفاء، فإن إعلان بعض الدول وصول حالات مصابة عبر أشخاص قادمين من مصر طرح عدة أسئلة عن الطريقة التي تعتمدها وزارة صحة في حكومة الانقلاب في تقييم الحالات وفحصها والإعلان عنها.

غضب قادم

ومع تعمد سلطات الانقلاب تطمين المصريين بخلو البلاد من المرض، يعتقد الكثير أن التطمينات تأتي في محاولة من جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي تهدئة المصريين، والخوف من التسبب بانهيار النظام الاقتصادي في البلاد، ما قد يؤدي إلى غضبٍ بين المصريين قد يطيح بالانقلاب العسكري من جذوره.

من جهته يقول الدكتور محمد الصغير، المستشار السابق لوزارة الأوقاف المصرية: “بعد قرار منع العمرة على الجميع تحسبا لعدوى كورونا، هل يُنظر في أمر المعتقلين الذين تكتظ بهم السجون التي تفتقر إلى مقومات الحياة ناهيك عن التهوية ووسائل الوقاية؟”.

مضيفا: “السجون في البلاد العربية عبارة عن مقابر للأحياء وظاهرة موت المعتقلين ألفتها الآذان!.. فهل يأتي الخير من الشر؟”.

ومن بين جميع بلاد الكرة الأرضية مجتمعة، لم تنكر دولة واحدة كوارثها الكبرى وأوبئتها القاتلة مثلما فعلت عصابة الانقلاب بمصر، وسادت حالة من التعتيم الشديد منذ بداية الانقلاب العسكري الغاشم في البلاد، ليشكل منظومة إعلامية مخابراتية تتلقى تعليماتها عبر هاتف سامسونج، ببرامجها التلفزيونية والإذاعية وصحفها الورقية.

أعلنت تلك المنظومة المخابراتية من قبل أن مصر خالية من أي معتقل سياسي، رغم آلاف المعتقلين بغير محاكمات أو عرض على النيابة العامة، وتكتظ بهم السجون بما لا يسمح لنومهم جميعا في وقت واحد.

وأعلنت تلك المنظومة المخابراتية مرارا كما أعلن السفيه السيسي، أنه لا يوجد مطاردات أمنية للمخالفين في الرأي والكتاب المعارضين، بينما حالات الهروب من البلاد لهؤلاء بالمئات، بل تقترب من عدة آلاف.

وأعلنت كذلك عن عدم وجود معتقلين من الصحفيين، وما زالت أسماء لامعة مثل مراسل الجزيرة محمود حسين داخل السجون منذ سنوات بلا جريرة وبلا محاكمة وبلا نيابة، في ظل تعرضه لأسوأ معاملة أدت في إحدى المرات لكسر ذراعه، هو ومن معه من الصحفيين.

علاوة على جريمة الإخفاء القسري للمئات دون محاسبة، فلم يعد يدري أهل المعتقل أحي هو أو ميت، تلك الجريمة التي نبذها العالم، واختفت الشفافية من مصر منذ انقلاب 2013 مع قدوم العسكر للسلطة بالحديد والنار والملاحقة للمصريين، لتعود البلاد بعد أعظم ثورة في تاريخها عشرات السنوات إلى الخلف.

وكأن ثورة لم تقم، وكأن دماء لم تسقط، وكأن رئيسا لم ينتخب أو كأنه لم يقتل في محبسه هو وابنه الذي لم يكف عن المطالبة بتحقيق دولي في مقتله، ليلحق بأبيه بنفس الغموض، وبلا أدنى رد فعل على مستوى المعارضة في الخارج أو في الداخل، وكأن البلاد في حالة موات شعبي، أو تواطؤ واتفاق غير معلن بين العسكر ومن يدعمهم بالداخل والخارج.

نشر الرعب

لقد وصلت مصر لمحطة خطيرة من الفساد الإداري والسياسي والمجتمعي الناجم عن عدم الشفافية في مواجهة الكوارث التي تهب على البلاد تباعا، إن الوضع في مصر لا يمثل خطورة عليها وحدها، وإنما أصبح يمثل خطورة على دول الجوار جميعها، بل ودول العالم، لسرعة انتشار الأوبئة، بعدما لم يعد هناك بلد بمنأى عما يحدث في أبعد الأقطار عنه.

نشر الرعب والتخويف في مصر منذ العام 2013 لا يختلف عن نشر فيروس كورونا، وهو واقع تتشارك فيه الدول العربية -باستثناء قليل- مع انتهاج ذات الوسائل في جمهوريات وممالك وإمارات محكومة من “القائد الإله”، وباستدعاء طفيليات ثقافية وإعلامية، والأخطر دينية، تعتاش على تبرير الخنوع والرضا بـ”العوز والفقر”، من المهد إلى اللحد.

صحيح أن ثمة تفاوتا بين نسب الفقر والعشوائيات في جمهوريات كذبة التقدمية”، بيد أن من الصحيح أيضا أن الإنسان العربي، بأجيال مختلفة، عاش ويحيا نفس الواقع المرير، الذي حولته أحيانا أعمال التهريج المسرحي إلى تنفيس يؤجل الانفجار.

وبين صورة الديكتاتور السفيه السيسي محليا، ودونيته أمام الغرب تملقا وطلب شرعية وحماية، لا يستوعب الحكام المحتقرون لشعوبهم أن تلك المسطرة جُربت قبلاً في هذا العالم، ولكنها في نهاية المطاف لم تنفع.

مصر اليوم، التي لا يراها جنرال الانقلاب وعصابته العسكرية سوى قصور وسجون ونهب وتوطئة توريثية، وبحاشية طفيلية تصفق له، بدروشة دينية وثقافية، حولها إعلام المخابرات إلى نموذج واقعي، لا افتراضي، لكل معاني الانفجار، الذي هو بالمناسبة ليس استثناءً فقد مرت به شعوب أخرى غير عربية، وبالأخص حين تصير البلاد أضيق من الزنازين ومن أوهام جنرال إرهابي ظن أنه “قائد باختيار إلهي”.

 

*48 إصابة بـ«كورونا» في مصر والسيسي يعكنن على الشعب برفع أسعار النقل العام

أبرزت جميع الصحف والمواقع إعلان حكومة الانقلاب عن 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع عدد من تم الإعلان عن إصابتهم بالفيروس في مصر إلى 48 حالة. تم علاج 3 منهم،  بينما أعلن الجمعة عن 12 مصري من العاملين على متن باخرة سياحية، والسبت تم الإعلان عن 33 حالة على متن ذات الباخرة.

ولم يتم وضع وزيرة الصحة هالة زايد في الحجر الصحي بعد عودتها من الصين في زيارة استغرقت 4 أيام واكتفت حكومة الانقلاب بإجراء تحليل كل 48 ساعة على الوزيرة والوفد الذي رافقها في الزيارة. ووضعت السلطات السودانية 41 عسكريا مصريا  بالحجر الصحي من العاملين ضمن القوات الدولية “يوناميد” في إقليم دارفور، وذلك بمجرد قدومهم من مصر في أعقاب الإعلان عن 12 إصابة الجمعة.

وصدق الحاكم العسكري على حكم بسجن 292 مصريا في حكم عسكري مسيسي في القضية المعروفة باسم”اغتيال السيسي” من بينهم 6 كانوا ضباط في جهاز الشرطة.

ورفعت حكومة الانقلاب بشكل مفاجئ أسعار تذاكر خطوط في النقل العام بالقاهرة الكبرى والتي تربط محافظات “القاهرة – الجيزة – القليوبية”، وهو ما أدى إلى مشادات بين بعض الركاب والمحصِّلين.

وتناولت تقرير تفاصيل خطة إثيوبية لإحباط التحركات المصرية في أزمة سد النهضة. و«القومي لحقوق الإنسان» المعين من جانب حكومة الانقلاب يطالب بالتوقف عن القبض على المعارضين السياسيين وفتح المجال العام.

وانتحرت ثلاث فتيات بمحافظة الشرقية بتناول حبة الغلة السودان وتعد هذه أول حادثة انتحار جماعي في تاريخ مصر ما يعكس حالة اليأس والإحباط بين أفراد المجتمع.

أهم القضايا:

«48» إصابة بكورونا  في مصر  بعد إعلان الصحة عن اكتشاف 33 حالة جديدةأعلنت أمس وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن اكتشاف 33 إصابة جديدة على متن الباخرة السياحة التي تم الإعلان الجمعة الماضية عن اكشتاف 12 حالة على متنها وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 45 حالة بخلاف 3 حالات سابقة تم الإعلان عنها وبذلك يصل عدد من تم الإعلان عن إصابتهم بمصر إلى 48 شخصيا..

تحليل كل 48 ساعة.. إجراءات «الصحة» للتأكد من عدم إصابة «زايد» بـ «كورونا» .. مدى مصر: منذ عودتها من الصين أمس، الجمعة، لم تتوقف وزيرة الصحة هالة زايد عن الحركة من مطار القاهرة إلى الوزارة حتى الأقصر ثم العاصمة، وذلك قبل إعلان الوزارة، مساء أمس، عن «سلبية» التحليل الخاص بفحص الإصابة بفيروس «كورونا» الذي أُجرى لزايد والوفد المرافق لها، فور عودتهم إلى البلاد. أما عن رحلة زايد إلى الصين، فبحسب جريدة «صوت الأمة»، فإن الوزيرة عادت حاملة لهديتين، أولاهما ألف كاشف حديث لفيروس «كورونا» المستجد، والأخرى هي الوثائق الفنية المُحدَّثة للإجراءات الاحترازية المُتخذة في الصين لمواجهة الفيروس، والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة لمناطق عديدة في الصين

«41» عسكريا مصريا بالحجر الصحي في السودان.. الخليج الجديد: وضعت السلطات السودانية، 41 عسكريا مصريا، بين العاملين ضمن قوات دولية (يوناميد) في إقليم دارفور (غرب البلاد)، تحت الحجر الصحي لأسبوعين، تحسبا لإصابتهم بفيروس “كورونا”.ونفذت السلطات السودانية، الجمعة، إجراءات الحجر الصحي على طائرة تقل الجنود والضباط المصريين، بعد ساعات من إعلان القاهرة، إصابة 12  شخصًا بكورونا على متن باخرة في مدينة أسوان، القريبة من الحدود الشمالية للسودان.وقالت وزارة الصحة في جنوب دارفور، إنها نفذت إجراءات الحجر الصحي في مطار نيالا، عقب وصول الطائرة المصرية للالتحاق بمقر عمل البعثة.وقررت السلطات، عدم السماح للجنود والضباط، بالتحرك خارج حدود معسكر “اليوناميد” بمحلية كأس لمدة أسبوعين.

الحاكم العسكري يصدِّق على حكم بسجن 292 مصرياً بقضية “اغتيال السيسي“… صدَّق الحاكم العسكري المصري، السبت، على حكم المحكمة العسكرية المصرية، الصادر في 12 يونيو/حزيران 2019، بسَجن 292 معتقلاً في القضية المزعومة إعلامياً باسم “تنظيم ولاية سيناء”، بدعوى اتهامهم بتشكيل 22 خلية مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بالسَّجن بمجموع أحكام بلغت 2358 سنة. وكانت محكمة الجنايات العسكرية قد عدلت عن قرار إعدام 8 معتقلين كانوا قد أُحيلوا على مفتي الجمهورية المصرية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وقضت المحكمة عليهم بالسجن المؤبد 25 سنة، وهم: “كمال علام محمد، وجواد عطاء مصري، ونبيل حسين علي، وأحمد حسن سليمان، ومحمد زيادة، وطارق محمد شوقي، وأشرف سالم، وأسامة محمد عبد السميع”.وعُقدت جلسات المحاكمة سراً، ومُنع الصحافيون ووسائل الإعلام كافة من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين. وادعت التحقيقات تأسيس المعتقلين، ومن بينهم 6 ضباط شرطة، جماعة مسلحة تعمل تحت راية تنظيم “داعش”، أطلقوا عليها ولاية سيناء”، تعتنق الأفكار الجهادية المتطرفة، وخططوا لاغتيال شخصيات عامة، بينها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي.

مصر: رفع أسعار تذاكر خطوط في النقل العام بشكل مفاجئ.. العربي الجديد: من دون أيِّ سابق إنذار من قبل الحكومة المصرية، قررت هيئة أوتوبيسات النقل العام في القاهرة الكبرى التي تربط محافظات “القاهرةالجيزة – القليوبية”، رفع أسعار تذكرة الركوب من 4 إلى 5 جنيهات على بعض الخطوط، في قرار غير معلَن رسمياً حتى الآن.وأدت الزيادة المفاجئة وغير المعلنة إلى مشادات بين بعض الركاب والمحصِّلين، الذين أكدوا من جانبهم عدم مسؤوليتهم عن قرار رفع أسعار التذاكر.وكشف أحد المسؤولين في هيئة النقل العام لـ”العربي الجديد”، أن تحريك الأسعار جنيهاً واحداً لم يجرِ على جميع خطوط أوتوبيسات القاهرة الكبرى.وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه بنهاية شهر مارس/آذار الجاري ستُطبَّق الزيادة على جميع الخطوط، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار تدبير زيادات جيدة لمرتبات للعاملين في الهيئة، بما بين 10 إلى 20% خلال الأيام المقبلة، وتمهيداً للميزانية العامة الجديدة للدولة، فضلاً عن تدبير أموال لقطع غيارات للمئات من الأوتوبيسات، التي أصبحت مكدسة في المرائب نتيجة أعطالها.

خطة إثيوبية لإحباط التحركات المصرية في أزمة سد النهضة العربي الجديد: كشفت المصادر أن إثيوبيا أعدت خطة مواجهة دبلوماسية، في محاولة لإحباط التحركات المصرية، لافتة إلى أن تلك الخطة شارك فيها عدد من الجهات، ووضع عدد آخر من كبار الدبلوماسيين والخبراء الدوليين الإثيوبيين خبراتهم فيها، لقطع الطريق على المحاولات المصرية، “للإساءة إلى أديس أبابا، وإظهارها في صورة الدولة المارقة، التي ترفض الانصياع للقرارات والاتفاقيات الدولية”، على حد تعبير المصادر.وأوضحت المصادر أن دوائر تحرك الخطة الإثيوبية الجديدة، تتمثل في دول الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وبعض العواصم العربية المهمة، لوضع المعلومات والموقف الحقيقي بين أيديهم. وقال دبلوماسي إثيوبي رفيع المستوى، لـ”العربي الجديد”، تعليقاً على الاجتماع الذي ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكبار قادة الجيش المصري، في أعقاب تصاعد الأزمة قبل أيام، ورددت دوائر إعلامية مصرية أنه يحمل رسائل لإثيوبيا، “نعلم تماماً مضمون تلك الرسائل وحقيقتها، وندرك جيداً أن كثيراً منها موجّه إلى الداخل المصري أكثر من الخارج، وفي ظننا مسألة التدخل العسكري من جانب مصر تجاوزها الزمن”. وأضاف “السد بات أمراً واقعاً، من المستحيل المساس به”، مبدياً تعجبه من الرسائل المصرية بقوله الرئيس المصري الحالي هو نفسه في اجتماعات سابقة مع القيادة الإثيوبية، أكد رفضه نهج سابقه محمد مرسي، الذي عقد اجتماعاً مشابهاً مع سياسيين وتحدثوا خلاله عن عمل عسكري ضد السد“.

السيسي والبرهان يبحثان الملفات المشتركة بعد التناقضات حول “النهضة“.. أعلنت رئاسة الانقلاب عن استقبال السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وقال بيان رسمي إنّ الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وكافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”. ويأتي الاتصال بعد سلسلة من الأحداث التي كشفت ضعف التنسيق وتناقض المصالح بين مصر والسودان في قضية سد النهضة الإثيوبي، منذ رفض الخرطوم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق قواعد ملء وتشغيل السد الذي وقعت عليه مصر، ثم تأكيد عدد من الدبلوماسيين السودانيين تأييد بلادهم الموقف الإثيوبي، منهم السفير السوداني في أديس أبابا، ثم تحفظ السودان على قرار الجامعة العربية للتضامن مع مصر ضد إثيوبيا في القضية.

وفاة ثلاث فتيات بمصر في حادثة انتحار جماعي.. توفيت ثلاث فتيات يبلغن من العمر 14 عاما، بعدما انتحرن بتناول حبة سامة في محافظة الشرقية، شرقي القاهرة. وتعد هذه حالة انتحار جماعي نادرة الحدوث في البلاد. واتفقت الفتيات الثلاث، وهن في مرحلة التعليم الإعدادي، على إنهاء حياتهن معا بتناول مركب فوسفيد الألمونيوم، المعروف بـ “حبوب حفظ الغلال”. حسب الخبر الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها الإلكتروني.ومن غير المعروف بشكل قاطع ما الذي دفع الفتيات للإقدام على الانتحار بهذا الشكل.وتناولت الفتيات حبة الغلال السامة بعدما أحضرتها فتاة رابعة لهن، واقتسمنها سويا عقب انتهاء اليوم الدراسي، وتم نقلهن بعد ذلك إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، التي تبعد نحو 75 كيلومترا شرقي القاهرة، لتلقي العلاج.وتوفيت الفتيات الثلاث، واحدة تلو الأخرى في المستشفى.

 

*وفاة أول حالة بـ”كورونا” تكشف تستر الانقلاب على انتشار الفيروس وهشاشة إجراءاته الاحترازية

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا في مصر، لمواطن ألماني الجنسية وصل البلاد منذ أسبوع.

إصابات ووفيات 

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب، إن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، وتوجه إلى مستشفى الغردقة العام، مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقى الرعاية الطبية”.

وأكد أنه “تم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة، نظرًا لأنه يعانى من فشل تنفسي ناتج عن التهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلي مستشفى العزل المخصصة، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس”.

إجراءات دولية ضد مصر

يأتي هذا بعد يوم من إعلان هالة زايد، وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، عن أن 33 حالة أثبتت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا على متن باخرة الأقصر، وسيتم نقلهم للحجر الصحي، فيما طالبت الكويت مواطنيها بمغادرة القاهرة.

وقالت زايد، فى مؤتمر صحفي: إن “حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايواني”. من جانبه قال مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب: إن “يوم الجمعة قبل الماضي بمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكل المحيطين بهم”.

من جانبها، أصدرت السفارة الكويتية في القاهرة، أمس السبت، بيانا طالبت فيه الكويتيين المتواجدين بالقاهرة ممن لديهم تذاكر عودة بضرورة التواصل معها، وقالت السفارة، “على المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة خلال فترة إيقاف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم، مراجعة مقر السفارة بمنطقة الجيزة 6 شارع محمد صبحي، وكذلك مكتب السفارة المؤقت في فندق هيلتون هليوبوليس في منطقة (مصر الجديدة) شرق القاهرة

اعتراف بعد إنكار

اعتراف سلطات الانقلاب بوجود حالات إصابات ووفيات بفيروس كورونا، جاء بعد أسابيع من التستر على انتشار الفيروس في مصر، الأمر الذي دفع المجلس الثوري المصري إلى إدانة تستر سلطات الانقلاب على انتشار إصابات فيروس كورونا التي تحدث داخل مصر، والتي فضحتها دول العالم بإعلانات متكررة عن ظهور حالات مصابة بالفيروس عائدة من مصر.

وقال المجلس، في بيان له، إن “إدمان الكيان العسكري الكذب وإنكار حقيقة الأوضاع سيؤدي إلى انتشار وباء كورونا في مصر، وستكون آثاره مدمرة على حياة الشعب المصري، بسبب انتشار الفقر والجهل والضعف الشديد في الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية”، مشيرا إلى أن مصر دولة ذات كثافة سكانية هي ضمن الأعلى في العالم، وسيكون التكدس في السكن والمواصلات ومعسكرات المجندين والمعتقلات سببًا في انتشار الفيروس سريعًا وشاملًا ليصيب كل المصريين، أيا كانت طبقاتهم الاجتماعية أو مستوى ثقافتهم”.

وأكد المجلس أن “صحة المصريين وسلامتهم ومصالحهم هي دائما آخر ما يفكر فيه كيان العسكر، وآخر ما يرصد له التمويل والنفقات، والتي دائمًا ما توجه لبناء القصور والمدن الجديدة للمستثمرين، وتتجاهل المستشفيات والخدمات الصحية”.

وكان مسئول في وزارة الصحة الكندية قد أعلن، عن أن رجلا في الثمانينيات من عمره قدم من مصر مؤخرا، تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون الحالة الثامنة في مقاطعة أونتاريو، وذكرت شبكة (سي بي إس) الإخبارية الكندية أن الرجل الذي جاء من مصر يوم 20 فبراير الجاري، دخل إلى قسم الطوارئ بإحدى مستشفيات المقاطعة، كما أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، عن أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنين فرنسيين عائدين من مصر ارتفعت من 2 إلى 6 في ليلة واحدة، وذلك في الوقت الذي تصر فيه وزارة الصحة في حكومة الانقلاب على أكاذيبها، ونفي وجود حالات مصابة بالفيروس في مصر.

 

*انخفاض أسعار الوقود عالميًّا 10% والسيسي يرفع أسعار النقل سرًّا.. استهانة بالشعب أم توحش الديكتاتور؟

في ضوء الأزمة العالمية المتصاعدة مع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، تراجعت التوقعات الاقتصادية وسط انكماش الأسواق العالمية واتجاهها نحو الركود القسري، وفي هذا الإطار تحول اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا، يوم الجمعة، إلى اختلاف بعد رفض موسكو دعم تخفيضات نفطية أعمق للتعامل مع تفشي فيروس كورونا، ورد أوبك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.

وهوت أسعار النفط 10%، إذ جدد التطور المخاوف من شبح انهيار الأسعار في 2014، عندما تنافست السعودية وروسيا على الحصص السوقية مع منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة التي لم يسبق لها مطلقا المشاركة في اتفاقات الحد من الإنتاج.

وفقد خام برنت نحو ثلث قيمته منذ بداية العام الجاري، إذ هوى إلى 45 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 2017، مما يضع الدول الشديدة الاعتماد على النفط والعديد من الشركات النفطية تحت ضغط كبير، في الوقت الذي يترنح الاقتصاد العالمي بسبب تفشي الفيروس الذي أضعف نشاط الأعمال وجعل الناس يحجمون عن السفر.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين، بعد محادثات مطولة في مقر أوبك بفيينا يوم الجمعة: ”اعتبارا من أول أبريل، ليست هناك قيود سواء على أوبك أو المنتجين من خارجها”.

ولدى سؤاله عما إذا كانت لدى السعودية خطط لزيادة الإنتاج، قال وزير الطاقة بالمملكة الأمير عبد العزيز بن سلمان، للصحفيين: ”سأترككم تتساءلون”.

وقال بوب مكنالي، مؤسس رابيدان إنرجي جروب: ”رفض روسيا دعم تخفيضات الإمداد الطارئة سيقوض على نحو فعال وخطير قدرة أوبك على لعب دور المنتج الذي يضبط استقرار أسعار النفط”.

وقال: ”سيمزق على نحو خطير التقارب الروسي السعودي المالي والسياسي الناشئ. النتيجة ستكون زيادة في تقلب أسعار النفط والتقلبات الجيوسياسية”.

وبخلاف العلاقات بين موسكو والرياض، فإن تراجع أسعار النفط سيفرض ضغوطا على شركات إنتاج النفط الصخري الأمريكي، التي ترتفع التكاليف لديها مقارنة مع تكاليف الإنتاج الروسي والسعودي، على الرغم من أن الكثير من منتجي النفط الصخري متحوطون على نحو جيد من انخفاض الأسعار.

وقال كريستيان مالك، رئيس أبحاث النفط والغاز لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى جيه بي مورجان: ”تكشف هذه الأزمة عن أن السعودية ليست راغبة في دعم منتجي النفط الصخري وغيره. هم يعجلون التباطؤ في (النفط) الصخري”.

انهارت المحادثات بعد أن قدمت أوبك عمليا مهلة أخيرة لموسكو يوم الخميس، إذ أتاحت لها الاختيار بين قبول اتفاق بتخفيضات أكبر بكثير من المتوقع وعدم وجود اتفاق على الإطلاق.

وتقلصت توقعات نمو الطلب في 2020، لكن موسكو تقول منذ فترة طويلة إنه من المبكر جدا تقييم الأثر، وقالت مصادر إن نوفاك بعث بنفس الرسالة يوم الجمعة.

وقال وزراء المنظمة، يوم الخميس، إنهم يساندون تخفيضات نفطية بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا إضافية حتى نهاية 2020، بالإضافة إلى مد أجل تخفيضات قائمة تبلغ 2.1 مليون برميل يوميا. وكان ذلك سيعني خفض ما إجماليه 3.6 مليون برميل يوميا تقريبا من السوق، أي ما يوازي 3.6 بالمئة من الإمدادات العالمية.

ورفضت موسكو الاقتراح يوم الجمعة، قائلة إنها ترغب فقط في مد تخفيضات أوبك الحالية البالغة 2.1 مليون برميل يوميا، والتي من المقرر انتهاؤها مع نهاية مارس. لكن في المقابل، ردت أوبك برفض تمديد التخفيضات الحالية.

وقال الكرملين، يوم الجمعة: إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع القيادة السعودية، وهو إعلان حطم الآمال في إمكانية اقتناص اتفاق على مستوى الزعماء.

ويعني انهيار الاتفاق أنه سيكون بوسع أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها نظريا الضخ كما يحلو لهم في سوق متخمة أصلا.

تلك الأزمة العالمية التي تخفض أسعار البترول عالميا، وهو ما اعترفت به المالية المصرية أيضا اليوم الأحد بتبشيرها باحتمال خفض أسعار البترول عالميا، لم تمنع قائد الانقلاب العسكري من الإقدام على رفع أسعار النقل داخل القاهرة الكبرى بنحو 25%، مع توقعات برفع أسعار مترو الأنفاق وقطارات السكك الحديد قبل يوليو المقبل تمهيدا لزيادة أخرى، بداعي تقليص عجز الموازنة.

زيادة سرية بأسعار النقل

رفعت هيئة أوتوبيسات النقل العام في القاهرة الكبرى التي تربط محافظات القاهرة – الجيزة – القليوبية”، أسعار تذكرة الركوب من 4 إلى 5 جنيهات على بعض الخطوط، في قرار غير معلن رسميا حتى الآن.

وتسببت تلك الزيادة المفاجئة، التي جرت من دون أي إعلان أو سابق إنذار من قبل الحكومة، في مشادات بين بعض الركاب والمحصلين، الذين أكدوا من جانبهم عدم مسئوليتهم عن قرار رفع أسعار التذاكر.

وقالت مصادر في هيئة النقل العام، إن تحريك الأسعار جنيها واحدا لم يجر تطبيقه على جميع خطوط أوتوبيسات القاهرة الكبرى، لكنه بنهاية شهر مارس الجاري ستطبق الزيادة على جميع الخطوط.

وكشف المصدر عن أن تلك الزيادات في الأسعار جاءت في إطار تدبير زيادات جيدة لرواتب العاملين في الهيئة، بما بين 10 إلى 20% خلال الأيام المقبلة.

كما تأتي تلك الزيادة تمهيدا للميزانية العامة الجديدة للدولة، بغرض تدبير أموال لقطع غيار لمئات الحافلات التي خرجت من الخدمة وتكدست في المرائب نتيجة أعطالها.

وأشار إلى أن الأعطال امتدت إلى الأوتوبيسات الجديدة التي جاءت كمنحة من الإمارات، حيث أصبح 70% منها لا يعمل حاليا، بحسب تقديره.

لكن الركاب اشتكوا من تلك الزيادات الجديدة في تذكرة الأوتوبيسات، حيث يعاني أرباب الأسر من موجات ارتفاع متلاحقة في الأسعار دون أي زيادات مقابلة في الأجور..

وأضاف أن الحكومة أصبحت ترفع الأسعار في كل الشهور من السنة، مشيرا إلى انتشار أخبار عن فرض ارتفاعات جديدة لأسعار من الآن حتى شهر يوليو المقبل، الذي يمثل بداية العام المالي الجديد.

ووصف موظفون وعمال تلك الزيادات بأنها صادمة ومجحفة، ولم تراع الفقراء ومحدودي الدخل، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الجميع.

وأشار البعض إلى أن تلك الزيادات في الأسعار جعلت أسعار النقل العام تقريبا مساوية لأسعار الميكروباص الخاص، بل وأعلى في أحيان كثيرة.

كما تنذر تلك الزيادات بأسعار النقل بسلسلة من الزيادات الأخرى المتتالية المرتبطة بأسعار النقل، مثل أسعار السلع والخضراوات واللحوم وغيرها.

 

*الانقلاب يبتز المصريين| تحصيل ١٠٠٠ جنيه لفحص كورونا.. وطبيب يفضحهم: التحليل “مجاني

جشع واستغلال و”سبوبة” جديدة تقودها إحدى وزارات الفشل، بعدما فرضت مبالغ فلكية كرسوم تحصيل لإجراء تحليل” بى سي آر” الخاص بفيروس سي و”كورونا”، قبل السفر للعمل فى الخارج، إلا أن قيمته المرتفعة فجرت حالة غليان بين المواطنين العازمين على الكشف.

وحدَّدت الإدارة المركزية للمعامل التابعة لوزارة الصحة فى حكومة الانقلاب، سعر تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا الجديد الذي بات يُعرف باسم كوفيد-19” بـ1000 جنيه، وفقا لقائمة أسعار “تحاليل الفيروسات” على الموقع الرسمي للإدارة.

طوابير السفر

وشهدت المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، صباح اليوم، زحامًا شديدًا من قبل المواطنين الراغبين في إجراء تحليل PCR كورونا للسفر إلى السعودية، وأكدت بدء استخراج شهادات تحاليل الـpcr لفيروس كورونا، اليوم، من مقر الإدارة بوزارة الصحة بوسط القاهرة للمسافرين إلى السعودية.

كانت السعودية قد اشترطت حصول المسافر إليها على شهادة تحليل الـpcr لفيروس كورونا، يتم إجراؤها قبل السفر بـ24 ساعة للدخول إلى أراضيها.

وأضافت أن نتيجة التحاليل يحصل عليها المسافر قبلها بـ24 ساعة، كما اشترطت السعودية، ولإجراء التحليل يجب إحضار الباسبور وتذكرة السفر.

التحليل مجانى!

الدكتور علاء حامد، طبيب بوزارة الصحة، قال: كان التحليل يتم بـ400 جنيه فقط، لكن الارتفاع المبالغ فيه يكشف عن جشع واستغلال حاجة المسافرين لخارج.

وفجر مفاجأة أن التحليل جاء هدية من منظمة الصحة العالمية بسبب فيروس كورونا، ومصر لم تدفع فيه أية مبالغ وفق التقرير الأخير للمنظمة.

وتابع حديثه: المفترض أن غالبية المصريين وفق تقرير “الصحة المصريةأنهم قاموا بإجراء التحليل ضمن مبادرة ما أطلق عليها “مليون صحة”، وهو ما يكشف أنها سبوبة للراغبين في السفر.

استجواب على خجل

كان محمد فؤاد، عضو مجلس نواب العسكر، قد تقدم باستجواب إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن اعتماد تحليل الـ”بي سي آر” للسفر إلى الخارج بدلا من “الأجسام المضادة”.

وطالب “فؤاد”، في نص سؤاله، بالكشف عن حقيقة صدور وتطبيق قرار اعتماد تحليل الـ “بي سي آر”، والموعد المحدد للعمل به في جميع الدول العربية كمستند للشفاء، ومعيار للراغبين في العمل بدول الخليج بدلًا من تحليل الأجسام المضادة.

 

*الجراد يهاجم الحدود المصرية.. وزراعة الانقلاب تزعم: كله تمام

حذَّر خبراء من هجمات جديدة لأسراب الجراد على الحدود المصرية السودانية، وقالوا إن الجراد يهاجم حاليًا عددًا من الدول، بينها جنوب السودان، السعودية، سوريا، السودان، الأردن .

وتوقّعوا وصول الجراد إلى مصر خلال الأسبوع المقبل، منتقدين تجاهل وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب لهذه الهجمات، وعدم اتخاذ أية اجراءات استعدادًا للمواجهة، مما قد ينعكس على ملايين الأفدنة وعلى المزارعين .

كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأرضي بحكومة الانقلاب، قد زعمت أنه لا صحة لانتشار أسراب الجراد بأي منطقة من المناطق الحدودية المصرية، وادعت أن لديها خطة كاملة  للتصدي لأي هجوم للجراد في أي منطقة على مستوى الجمهورية.

وقالت إنها رفعت حالة الطوارئ القصوى منذ بداية موسم الشتاء كإجراء احترازي، نظرا لزيادة أعداد الجراد في مثل هذا الموسم، خاصة مع سقوط الأمطار وزيادة المساحات الخضراء، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مسح شاملة بشكل يومي، تحسبا لأي هجوم مفاجئ للجراد ولمنع وصول أي تجمعات باتجاه الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا أو مناطق الاستصلاح الجديدة، بحسب تصريحاتها .

أسوأ هجوم

يشار إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو لهجوم مئات الملايين من الجراد على مناطق شرق إفريقيا، مما يعد أسوأ انتشار للجراد الصحراوي هناك منذ 70 عاما، ولم تشهد دول شرق إفريقيا فى الصومال وإثيوبيا غزوا للجراد كهذا من قبل، وتسبب فى إتلاف الأراضي الزراعية، ما دفع الأمم المتحدة إلى طلب المساعدة من المجتمع الدولي.

وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن كينيا تشهد أسوأ موجة من انتشار الجراد الصحراوي منذ 70 عامًا، حيث تتوغل مئات الملايين من الحشرات فى هذه الدولة الواقعة بالقرب من الصومال وإثيوبيا، ولم تتعرض هاتان الدولتان إلى هذا الغزو منذ ربع قرن، حيث أدى ذلك إلى تدمير الأراضي الزراعية وتهديد المنطقة التي تعانى بالفعل من الجوع.

فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن أن أسراب الجراد التى تجتاح حاليا شرق القارة الإفريقية هى الأسوأ منذ 70 عامًا، مشيرة إلى أنها تحتاج نحو 76 مليون دولار على الفور لكبح انتشارها.

وقال دومينيك بورجون، مدير الطوارئ فى منظمة الأغذية والزراعة فى الأمم المتحدة (فاو): إنه تم توجيه نحو 15 مليون دولار للمساعدة فى منع انتشار أسراب الجراد التي تهدد الوضع الغذائي الفقير بالفعل لملايين الأشخاص فى كينيا وإثيوبيا والصومال ومناطق أخرى.

الجراد قادم

وأكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أو من وزارة زراعة الانقلاب بشأن دخول أسراب الجراد مصر، مؤكدًا أن النقابة لم يصل إليها أي شيء بخصوص وصول الجراد.

وتوقع نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية، أن يهاجم الجراد مصر، والسبب أن كل الدول المحيطة تعرضت  لهجمات سواء السعودية أو الأردن أو السودان، مشيرًا إلى أن العام الحالي يشهد ظهور أسراب من الجراد لم تحدث منذ 20 عامًا.

وطالب دولة العسكر بضرورة توفير كل الإمكانيات لمقاومة أسراب الجراد حتى لا تؤثر على الحاصلات الزراعية .

سنوات ماضية

من جانبه أعد مركز «المصري للدراسات والمعلومات»، تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد وأبرز الهجمات التي تعرضت لها مصر، على النحو التالي:

عام 1954: هاجم الملايين من «الجراد الأحمر» المناطق السكنية والزراعية وأباد كل ما صادفه من مزروعات، وكان ذلك جزءًا من هجمة إقليمية بين عامي 1954 و1955 حيث تم تسجيل ظهور 50 سربا من الجراد أدت إلى تلف 250 ألف طن من محصول الذرة، كما بلغت خسائر الحاصلات في المغرب 15 مليون دولار.

عام 1968: شهدت مصر هجومًا من أسراب الجراد القادمة من الجزيرة العربية عبر «البحر الأحمر» دون أن تسبب أي أضرار، لعدم تجاوزها المناطق الصحراوية الشرقية للبلاد.

عام 1988: تمكنت أسراب كبيرة من «الجراد الصحراوي» من عبور المحيط «الأطلنطي» قادمة من موريتانيا ووصلت إلى منطقة «الكاريبي» قاطعة أكثر من 5000 كيلومتر في 10 أيام. وهاجم نحو 68 سربًا الأراضي المصرية، تراوحت مساحة الواحد منها ما بين 40 إلى 100 كيلومتر، ولم تسفر هذه الهجمة عن مشاكل لعدم تجاوزها المناطق الجبلية والصحراوية من الحدود المصرية.

عام 2004: شهدت مصر هجومًا حادًا من «الجراد الأحمر»، حيث غزت أسراب كبيرة منه سماء القاهـرة، بل ووصلت إلى محافظات «البحيرة» و«المنوفية» و«الاسكندرية»، ولكن لم يسبّب الجراد وقتها مشاكل رغم كثافته، لأنه كان من النوع النشط الذي لا يستقر في مكان واحد أكثر من ليلة واحدة.

عام 2007 وعام 2011: شهدت مصر هجومًا خلال هذين العامين من فلول جراد شبه الجزيرة العربية، ولم يسفر عن أية مشاكل نهائيًا بسبب قلة أعداده التي تم التعامل معها بسهولة.

عام 2015 و 2018 شهدت مصر هجمات متقطعة لأسراب كبيرة من الجراد، لكن كان تأثيرها محدودا على الأراضي الزراعية .

اكتشاف إصابات بكورونا في “عزبة الهجانة” والكويت تطالب مواطنيها بالعودة.. السبت 7 مارس 2020.. جماهير الترجي التونسي تهتف ضد السيسي خلال مباراته أمام الزمالك

جماهير الترجي التونسي تهتف ضد السيسي خلال مباراته أمام الزمالك
جماهير الترجي التونسي تهتف ضد السيسي خلال مباراته أمام الزمالك

اكتشاف إصابات بكورونا في “عزبة الهجانة” والكويت تطالب مواطنيها بالعودة.. السبت 7 مارس 2020.. جماهير الترجي التونسي تهتف ضد السيسي خلال مباراته أمام الزمالك

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*انتهاكات العقرب تتواصل وجرائم الإخفاء القسري

تواصل إدارة سجن العقرب شديد الحراسة الانتهاكات ضد المعتقلين، بما يمثل جريمة قتل بالبطيء، وتمنع دخول الطعام والدواء لأصحاب الأمراض دون أدنى مراعاة لمعايير حقوق الإنسان، ضمن جرائم النظام الانقلابي التي لا تسقط بالتقادم .

وكشفت أسرة أحد المعتقلين، خلال زيارته مؤخرًا بالسجن سيئ الذكر، والتي تكون من وراء زجاج عازل للصوت ويكون الحديث عبر التليفون، عن شكواه المريرة قائلة: “إدارة السجن بتموتونا، مفيش أكل ولا دواء، ومفيش سكريات تماما، ويتم تجريد الزنازين حتى من الأدوية بما فيها أدوية الحالات الحرجة، والتي قد تعرض المعتقل للموت بينها الكبد والسكر وغيرها من الأمراض المزمنة”

وأضافت أن “إدارة السجن رجعوا الزيارة إلا وجبة صغيرة لا تكاد تكفى لفرد، وفُرض على المعتقل أن يدخل بها وغيره من المعتقلين ممنوع من الزيارة ولا يوجد لديهم أي طعام ولا دواء، وطالبهم بالحديث للجميع عما يحدث من جرائم تخالف القانون وأدنى حقوق الإنسان” .

إخفاء أحمد عرام للشهر الرابع قسريًّا

ولا تزال قوات الانقلاب بالشرقية تخفى قسريًّا الشاب “أحمد وحيد عرام، مدرس علوم، يبلغ من العمر 26 عامًا، منذ اختطافه دون سند من القانون يوم 1 ديسمبر 2019 ، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وتؤكد أسرة الشاب المقيم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، أنه رغم تقدمها ببلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، إلا أنه لم يتم التوصل لمكان احتجاز نجلهم، بما يزيد من قلقهم على سلامته.

من جانبه أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الجريمة، وحمَّل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه.

نحن نسجل” ينتقد إخفاء أحمد شاكر

كما انتقد فريق “نحن نسجل” استمرار الإخفاء للمواطن أحمد شاكر عبد اللطيف، يبلغ من العمر 34 عاما، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب صباح يوم 21 مارس 2018، بعد خروجه من منزله بمنطقة زهراء مدينة نصر في محافظة القاهرة.

عدالة” تستنكر الإخفاء لعبد الله الحديدي لأكثر من عامين  

كما رصدت مؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” تواصل الجريمة ذاتها لطالب كلية التجارة “عبد الله محمد السيد الحديدي”، عقب اعتقاله في الـ6 من مارس 2018، واقتياده لجهة مجهولة.

وذكرت المؤسسة، عبر صفحتها على فيس بوك، أن الضحية تم اعتقاله في وقت سابق لمدة ثلاث سنوات تعرض خلالها لإخفاء قسري لمدة 80 يوما.

واستنكرت المؤسسة جريمتي الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق الطالب، وطالبت بكشف مكان تواجده والإفراج عنه.

 

*اليوم.. إعادة المحاكمة لمعتقلين بحلوان والاستئناف لأربعة من القليوبية

تواصل الدائرة الخامسة بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم السبت، برئاسة قاضى العسكر “محمد السعيد الشربينى” جلسات إعادة محاكمة 5 مواطنين من المذكورين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”خلية حلوان”؛ بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وحيازة شماريخ والتظاهر بدون ترخيص.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمًا، مطلع شهر يونيه من عام 2016، بالسجن 10 سنوات لـ6 من المذكورين في القضية، وتقدم دفاعهم بطعن على الأحكام، وعقب قبول طعنهم قررت محكمة الاستئناف تحديد الدائرة 5 لنظر إعادة المحاكمة .

كما تنظر محكمة جنايات بنها، الاستئناف على قرار حبس 4 معتقلين من القليوبية 15 يوما؛ بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، وهم محمود محمد عبد الوهاب الشورى، عبد الرحمن السيد سعفان، زكي كمال زكي، أحمد السيد الخواجه.

وتنظر المحكمة الدستورية العليا فى الدعوى رقم 53 لسنة 19 دستورية، المطالبة بعدم دستورية الفقرة الثانية من المادة السادسة من القانون رقم 11 لسنة 1991 بشأن الضريبة العامة على المبيعات.

أيضا تنظر الدعوى رقم 83 لسنة 37 دستورية، المطالبة بعدم دستورية المادتين 47 و48 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والمعدل بالقانون رقم 180 لسنة 2008 بشأن قانون العمل الموحد .

 

*هن” حملة حقوقية لفضح جرائم العسكر ضد المرأة المصرية خلال مارس

أعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن إطلاق حملة حقوقية، غدا الأحد ٨ مارس، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، وتستمر حتى نهاية مارس، لفضح جرائم سلطات العسكر ضد المرأة المصرية.

وقالت المفوضية، في بيان لها، إن “الحملة تركز على قصص نساء قدمن حياتهن أو تعرضن للاعتقال في السجون، دفاعا عن حقوقهن أو لدعم الآخرين أو للمطالبة بالحرية والديمقراطية، وتشمل أيضًا التركيز على قصص أمهات المعتقلين لإبراز المعاناة التي يشعرن بها، ومرارة الحرمان من أبنائهن

وطالبت المفوضية المواطنين بالمشاركة في الحديث عن النساء البارزات للتعريف بقصصهن، وللمطالبة بإنهاء معاناة المعتقلات، وإنهاء معاناة أمهات المعتقلين والمعتقلات، حتى تعود لهن الحياة من جديد بعودة المعتقلين والمختفين قسريًّا.

يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه السنوات الماضية اعتقال وإخفاء وقتل العديد من النساء والفتيات بمختلف محافظات الجمهورية، وسط صمت وتواطؤ بوتيكات حقوق الإنسان” المحلية، والتي تحاول تجميل الصورة القبيحة لمليشيات العسكر داخليًّا وخارجيًّا، رغم حصول أعضائها على رواتبهم ومكافآتهم من أموال الشعب المصري.

 

*نساء ضد الانقلاب”: المرأة المصرية تتعرض لكل أنواع العنف والانتهاكات في عهد السيسي

دعت حركة “نساء ضد الانقلاب” المنظمات الحقوقية إلى إنقاذ المرأة من جرائم العسكر بعد تخاذل حكومات العالم.

وأصدرت الحركة، قبيل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بيانًا ثمَّن فيه الحراك الثوري المستمر لنساء وطالبات مصر لمواجهة الانقلاب طوال السنوات السبع الماضية .

وبحسب البيان، فإنه في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة، في 8 مارس من كل عام، تعيش المرأة المصرية أسوأ عصورها في ظل الانقلاب العسكري، كما دعت الحركة إلى المشاركة في حملة “أنقذوها” للتنديد بأوضاع المرأة في ظل العسكر، والمطالبة بإيقاف التنكيل بها، والإفراج عن المعتقلات، وإجلاء مصير المخفيات قسريًّا.

بدورها قالت أسماء مهاب، المتحدثة باسم حركة نساء ضد الانقلاب، إن يوم المرأة العالمي في 8 مارس أظهر تقديرًا واحتراما لدور المرأة في المجتمع، حتى إن بعض الدول كانت تمنح إجازة في هذا اليوم، لكن في عهد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، تعرضت السيدة المصرية لكل أنواع العنف والانتهاكات والتنكيل والإهانة والتعذيب والمطاردة والمثول أمام القضاء.

وأضافت، في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”، أن الحركة رصدت أكثر من 2000 حالة اعتقال تعسفي، وأكثر من حالة إخفاء قسري، ما زال منهن 5 حالات قيد الإخفاء القسري، كما تم قتل أكثر من 300 سيدة وفتاة بالقتل المباشر أو غير المباشر.

وأوضحت أن القبضة الأمنية والقمع والتنكيل بالمرأة المصرية في تزايد، ونظام السيسي يتفنن في انتهاك حقوق المرأة المصرية، وآخرها التدابير الاحترازية التي تلاحق سيدات مصر حتى بعد الإفراج عنهن.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية تقابل تلك الانتهاكات بمزيد من الصمود، وما زالت المرأة صامدة بوجه الانقلاب الغاشم، مطالبة بحاكمة كل من انتهك واعتقل وقتل المرأة المصرية وكل مواطن مصري.

 

*إخلاء سبيل 7 بدمياط وحبس 9 بالبحيرة وانتهاكات مستمرة بحق المرأة

أصدرت حملة أوقفوا الإعدامات “إنفوجراف” يكشف إزهاق عصابة العسكر أرواح 31 بريئًا خلال شهر فبراير المنقضي من العام الجاري.

ورصد الإنفوجراف تنفيذ الإعدام لـ8 أبرياء، و6 حالات وفاة بسبب الإهمال الطبي، وصدور ٣٧ حكمًا بالإعدام، فضلا عن ١٧ حالة تصفية جسدية.

إخلاء سبيل 7 بهزلية داعش بدمياط بينهم 3 أشقاء

قبلت محكمة جنايات دمياط استئناف ٧ من المذكورين في القضية رقم ٧٣٥ لسنة ٢٠١٥ جنايات دمياط، وقررت إخلاء سبيلهم بعد ٥ سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الهزلية، بزعم الانضمام لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية داعش.”

والصادر بحقهم القرار هم: “رضا سيد البدراوي، حازم محمد الديب، مصطفى رمضان أحمد، عاطف محمد حسن، محمد أحمد ضياء الدين، سعد أحمد ضياء الدين، علي أحمد ضياء الدين”.

حبس 9 معتقلين بالبحيرة 15 يومًا بمزاعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون

قررت نيابة الانقلاب بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة، اليوم السبت 7 مارس، حبس 9 معتقلين  بالبحيرة 15 يوما؛ بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وهم:

1- إبراهيم صالح

2- محمود سحلى

3- سلامه حجازى

4- عيد القرنشاوى

5- سمير عفيفى

6- عبد اللطيف القيم

7- الصافى عبد الفضيل

8- راغب الماحى

9- عبدالجيد محمد

انتهاكات العسكر ضد المرأة المصرية تتواصل

واستنكرت حركة نساء ضد الانقلاب تجديد حبس “جميلة صابر” 45 يومًا على ذمة القضية 1739 لسنة 2018، رغم تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ.

واعتقلت عصابة العسكر “جميلة صابر حسن”، 29 عاما، في يوم 27 فبراير 2019 من منطقة السيدة عائشة بالقاهرة، وتعرضت للإخفاء القسري لمده 6 أيام، لتظهر يوم 4 مارس 2019 على ذمة القضية الهزلية بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها.

ونددت حملة “حريتها حقها” بالانتهاكات التي ترتكب ضد الصحفية عبير الصفتي، من خلال فيديوجراف ذكّرت فيه بجزء من رسالة سابقة لعبير بتاريخ 15 مايو 2019 تقول فيها:” ما زال أملي فيكم قائما وثقتيا في أصواتكم موجودة، فلا تتركوني لأصبح مجرد رقم في الدفاتر، حريتي حق فدافعوا عن حقي، رجاء كونوا صوت كل مظلوم فأصواتكم تجعلنا على أمل وموعد مع الحياة، لا تنسوا وكونوا لنا السند”.

الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية

ولا تزال عصابة العسكر تخفى الشاب “إسلام حمدي حسين عبد الحافظ”، وفقًا لما وثقته حملة أوقفوا الاختفاء القسري، اليوم السبت، وذكرت أنه يبلغ من العمر 33 سنة، متزوج ولديه 3 أبناء وهو من أبناء بنها بالقليوبية.

وأضافت أن قوات الانقلاب قامت باعتقاله منذ الخميس 23 يناير 2020 من أمام أحد المحال التجارية بمنطقة منشية النور، وقامت باقتياده في سيارة ملاكي إلى جهة غير معلومة حتى الآن .

كما تخفى “خالد أحمد عبد الحميد”، ٣٧ عامًا، مهندس مدني، يقيم بمدينة الشروق، منذ اعتقاله  يوم  ٥ يوليو ٢٠١٩، واقياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وكان قد تم اعتقاله في وقت سابق على ذمة قضية ملفقة، وحصل فيها على البراءة ليعاد اعتقاله وحرمان أسرته وطفليه من رعايته، ضمن جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

(س) و(ج)

وأصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ورقة تكشف الوضع تحت المراقبة الشرطية المفروضة على بعض المذكورين فى قضايا سياسية.

فبعد صدور أحكام بالسجن والمراقبة في عدد من القضايا السياسية، يتوجب بعد انتهاء فترة السجن التوجه يوميا للقسم ولمدة 12 ساعة لقضاء المراقبة، والتي تعد نوعًا من العقوبات المقيدة للحرية؛ لأنها تضع قيودًا على حرية المحكوم عليه في التنقل أو في مزاولة مهنة معينة.

وذكرت أن من أمثلتها تحديد إقامة المهتم في مكان معين أو منعه من الذهاب لأماكن معينة أو حتى الإقامة فيها، بحسب النص القانوني (مادة 533 من قانون الإجراءات الجنائية)، حيث ينظم المراقبة القانون رقم 99 لسنة 1945، وكذلك القانون رقم 24 لسنة 1923.

وأضافت أنه  يلزم القانون المحكوم عليه باتخاذ محل إقامة محدد توافق عليه الجهات الأمنية، وأن يتقدم لتلك الجهات في مواعيد معينة، وعدم مغادرة مسكنه من غروب الشمس إلى شروقها، إلا إذا أعفى من ذلك بسبب عمله أو لأي سبب آخر تقدره جهة الإدارة، وفى الغالب ينفذ المحكوم عليه العقوبة في القسم التابع لمحل إقامته.

وتابعت أن الأحداث المشردين الذين لم يبلغوا 18 سنة تم استثنائها من العقوبة (مادة 14 من القانون 124 لسنة 1949 الخاص بالأحداث المشردين وكذلك المادة الأولى من القانون 31 لسنة 1974 بشأن الأحداث)

 

*سد النهضة قرار عربي يفاقم الأزمة

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: إن أزمة سد النهضة بالنسبة لبلاده قضية شرف وطني لن تتخلى عنه أبدا مهما كانت المكاسب التي ستحصل عليها من الخارج.

وقال آبي أحمد، في تصريحات له، إن سد النهضة تم تأسيسه وإدارته بطريقة لا تتعارض مع مصالح الدول الأخرى، وإنه على الرغم من أنه يتعين علينا الانتهاء منه مبكرا، لكن بلاده حرصت على إنهاء السد دون وقوع أي أضرار كالتي وقعت في السابق، على حد تعبيره.

دعم أعمى

في السياق ذاته، عبَّرت الخارجية الإثيوبية عن رفضها قرار الجامعة العربية بشأن سد النهضة، ووصفته بالدعم الأعمى لمصر دون مراعاة للحقائق.

وكانت الجامعة العربية قد أقرت، الأربعاء الماضي، مشروع قرار تقدمت به مصر يؤكد حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، ويرفض أي إجراءات أحادية تقوم بها أديس أبابا بشأن سد النهضة، وهو القرار الذي تحفظ السودان على تأييده.

وجددت الخارجية الإثيوبية تأكيدها موقف أديس أبابا بالاستفادة من مواردها المائية كحق سيادي لها، كما أشاد البيان بأزلية العلاقات بين إثيوبيا والدول الأعضاء في الجامعة العربية والقائمة على القيم المشتركة والعلاقات العميقة.

من جهة أخرى، أشادت الخارجية الإثيوبية بموقف السودان المتحفظ على قرار مجلس وزراء خارجية العرب.

والله والله لن نضر بمصر!

ومع ارتفاع حدة التصريحات الإثيوبية، أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع الفيديو الذي أقسم فيه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على عدم المساس بحقوق مصر في مياه النيل، خلال مؤتمر صحفي مع عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

أصبحت الدعوات إلى اجتماعات الجامعة العربية تثير في كل مرة السجال بشأن أهدافها المعلنة والخفية، ويعاني الجسم العربي في الفترة الحالية من جروح دامية في سوريا واليمن وليبيا، لكن هذه القضايا التي يفترض أنها ضمن أولويات الجامعة تغيب، وإن حضرت فلتحقيق مصالح ضيقة لأطراف داخل الجامعة.

السودان يتخلى عن مصر

آخر هذه الاجتماعات عقد في القاهرة بطلب من مصر لحشد الدعم العربي لمصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، لكن السودان أعلن بصراحة أنه غير معني بهذا الدعم العربي ولا يريده، وتحفظ على ذكر اسمه ضمن قرار الجامعة العربية التضامني.

وحتى بعد سحب اسمه تحفظ السودان على قرار الجامعة العربية، الذي أبدى الدعم لمصر وحدها، وقد علل السودان موقفه بالقول: “إن القرار ليس في مصلحته وإنه لا يجب إقحام الجامعة العربية في هذه الملف، وأبدى تخوفه من مواجهة عربية إثيوبية قد تنتج عن القرار.

يطرح هذا السجال سؤالا مبدئيا بشأن آلية الدعوة لاجتماعات الجامعة العربية، فالقرار الذي تمت الدعوة للاجتماع من أجله يعني دعم مصر والسودان، لكن الذي تبين أن السودان لم يكن في حاجة إلى هذا الدعم، وقد تابع الجميع تقريع المندوب الليبي في الجامعة العربية للحاضرين عندما تمت الدعوة للاجتماع لإدانة ما تعتبره الجهات الداعية للاجتماع تدخلا تركيا في ليبيا، وكيف ذكرهم بصمت الجامعة عن قتل الليبيين والتنكيل بهم على يد قوات حفتر .

تفاقم الأزمة

ماذا حصل بعد دعم الجامعة العربية لمصر؟ أصدرت إثيوبيا بيانا يندد بقرار الجامعة ويشيد بتحفظ السودان عليه، إذا فمصر التي دعت الجامعة العربية للاجتماع لحشد تأييد عربي تعرف أنه لن يفيدها في علاقتها مع إثيوبيا حقق عكس ما تريده، بإبعاد السودان منها وتقريبه من إثيوبيا .

وقد كان لافتا أن إثيوبيا أشادت بموقف السودان، ويرى خبراء أن المصالح هي التي تحدد المواقف في النهاية وليس شعارات التضامن، ويقولون إلى السودان سيستفيد من سد النهضة بوقف فيضانات النيل الأزرق وانتقال الدورات الزراعية من واحدة إلى دورتين أو ثلاثة في العام، وحبس الجزء الأكبر من الطمي الوارد من الهضبة الإثيوبية، وإمكانية شراء الإثيوبية بأقل تكلفة، ومساعدة السودان على استخدام نصيبه من مياه النيل الذي يذهب أكثر من ثلثه لمصر.

ورغم كل هذا حرص السودان، خلال اجتماع الجامعة العربية الأخير، على تبني موقف متوازن لا يغضب جاريه الجنوبي أو الشمالي، لكن إقحام الجامعة العربية التي أصبحت اجتماعاتها تعقد تحت الطلب أرغم السودان على اتخاذ موقف واضح؛ لأنه يعرف أنه لا يستطيع أن يفسد علاقته مع إثيوبيا فقط من أجل تضامن عربي لن يفيده في شيء.

 

*حبس 13 شخصا بالقليوبية والبحيرة وإخفاء عشرات الشباب المعتقلين من عزاء د.عمارة

يوما بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية.

ففي القليوبية، قررت نيابة شمال بنها تجديد حبس 4 مواطنين بينهم طالب بالصف الثالث الثانوي، لمدة 15 يوما على خلفية اتهامات هزلية ملفقة، وهم: المهندس عمرو مأمون، أنس وحيد جلال “طالب بالصف الثالث الثانوي”، جمال عبد الرازق “موظف”، بالاضافة إلى محمد جمعة السيد يوسف “موظف”.

وفي البحيرة، قررت نيابة إيتاي البارود حبس 9 مواطنين بالبحيرة لمدة 15 يوما على خلفية إتهامات هزلية ملفقة، وهم: إبراهيم صالح، محمود سحلى، سلامة حجازى، عيد القرنشاوى، سمير عفيفى، عبداللطيف القيم، الصافى عبد الفضيل، راغب الماحى، بالاضافة إلى عبد الجيد محمد.

أما على صعيد المحاكمات الهزلية، فقد قررت الدائرة الخامسة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة محمد السعيد الشربيني، اليوم السبت 7 مارس، حجز إعادة محاكمة 5 أشخاص في الهزلية المعروفة إعلاميا بـ«خلية حلوان»، إلى جلسة 22 يونيو المقبل للحكم، حيث سبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة فتحي البيومي، قرارات بالحبس 10 سنوات لـ6 أشخاص، وعقب صدور الحكم تقدم الدفاع بطعن على الأحكام، وتم قبول الطعن وإعادة محاكمتهم.

وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقاهرة، الإخفاء القسري بحق عشرات الشباب لليوم الخامس على التوالي، بعد اعتقالهم أثناء تقديم واجب العزاء لأسرة الدكتور محمد عمارة، يوم الثلاثاء 3 مارس، بمسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول حتى الآن.

 

*“كورونا” يضرب صناعة الدواء في دولة العسكر والانقلاب يتجاهل الأزمة

تواجه دولة العسكر أزمة في الأدوية، خاصة تلك التي تستورد من الخارج أو التي يتم استيراد خاماتها وتصنيعها فى مصر؛ وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا فى الصين والكثير من دول العالم المصنعة للدواء.

يشار إلى أن صناعة الدواء تعتمد على الخامات المستوردة من الصين بنسبة 40% من إنتاجها، وهذا تسبَّب فى وجود نقص كبير فى بعض الأدوية.

شركات الأدوية من جانبها كشفت عن الأزمة وطالبت بحل سريع رحمة بالمرضى؛ وحتى لا تتوقف مصانع الدواء ويُشرد العاملون فيها .

وحذَّرت الشركات من أن يؤدى هذا النقص إلى خلق سوق سوداء للدواء وهو ما يعد كارثة، مشيرة إلى أن النقص أيضًا قد يؤدي إلى احتكار بعض الشركات للأدوية من الآن لبيعها مستقبلًا في السوق السوداء وتحقيق أرباح طائلة.

مزاعم العسكر

من جانبها تجاهلت حكومة العسكر الأزمة، وزعمت أن ما ينشر عن نقص الأدوية مجرد شائعات تُنشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

وزعمت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أن صناعة الدواء لم تتأثر، سواء بسبب توقف استيراد خامات الأدوية من الصين أو لأي أسباب أخرى.

وقالت إن هناك مخزونًا استراتيجيا كافيا ومطمئنا من الأدوية المختلفة، زاعمة نجاح دولة العسكر في توفير معظم الأدوية بصناعة وطنية محلية، وأنه لا يوجد أي تأثير لأزمة فيروس كورونا العالمية على صناعة الدواء في مصر، وفق تصريحات صحة الانقلاب.

كما زعمت الوزارة أنه تم إطلاق نظام للتنبؤ المبكر بنقص الأدوية، وأنه نظام دائم التواصل مع شركات الإنتاج والتوزيع للتعرف على مشاكل نقص الدواء سريعا وحلها، ومنع نقص الأصناف التي تنتجها أو توزعها في السوق.

وادعت أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للأدوية التي يتم تداولها في السوق المصرية، ويصل عددها إلى 12 ألف صنف.

3 شهور

من جانبه حذَّر الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، من تأثر صناعة الدواء فى مصر سلبًا خلال الثلاثة أشهر المقبلة، إذا طال أمد أزمة تفشى فيروس «كورونا» فى الصين، بعد تعثر عمليات استيراد مواد خام ومواد تعبئة داخلة فى صناعة الدواء، وكذلك المستلزمات الطبية خلال الفترة الحالية، بسبب توقف الطرق والمطارات فى الصين.

وطالب «عوف»، في تصريحات صحفية، حكومة العسكر بضرورة الانتباه لمثل هذا الخطر المتوقع، والذى من شأنه أن يتسبب فى مشكلة كبيرة فى قطاع الدواء، وسرعة البحث عن بدائل محتملة للاستيراد على وجه السرعة.

وأوضح أن تأثير مرض كورونا فى الصين لم يظهر بعد على شركات الأدوية التى تستورد المواد الخام من الصين؛ بسبب وجود احتياطي من المواد الخام لدى شركات الدواء يكفى لمدة 6 شهور.

وأشار عوف إلى أن هناك اتفاقية بين وزارة صحة الانقلاب والصين باستيراد المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء، مؤكدًا أن الأدوية التي تعتمد في تصنيعها على المواد الخام المستوردة من الصين، والمتمثلة في “المضادات الحيوية وأدوية الضغط والسكر”، ستتأثر بالنقص في الأسواق، حال انتهاء مدة المخزون الاستراتيجي للشركات.

وأكد أنه جارٍ تغيير الاشتراطات الخاصة باستيراد المواد الخام ومستلزمات إنتاج الدواء من هيئة الدواء المصرية، وستصدر الهيئة اشتراطات جديدة خلال أيام لتحويل الاستيراد من الصين إلى الهند، حيث إن أزمة الصين وتوقف إنتاج المصانع بها سيؤثر على 60% من الدواء المصنع محليًّا.

وأوضح أن حجم الكميات من الدواء فى السوق المحلية كاف لمدة 3 أشهر قادمة، وستبدأ الأزمة فى يونيو المقبل إذا لم نتحرك لإيجاد المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء خلال الفترة الحالية.

جرس إنذار

وقال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن قطاع الدواء أول المتضررين من أزمة الصين وانتشار فيروس كورونا، حيث تعتبر الواجهة الأولى لاستيراد كل ما يتعلق بصناعة الدواء، موضحا أن مصانع الدواء فى مصر تستورد 90% من مستلزمات إنتاج الدواء من المواد الخام اللازمة للصناعة من الصين، كما تستورد منها مستلزمات الإنتاج من الآلات.

وأضاف رستم، فى تصريحات صحفية، أن نسبة المخزون من صناعة الدواء تستمر من 30 إلى 90 يوما كحد أقصى على حسب نوعيات الدواء المختلفة، ومدى الإقبال عليها في السوق المصرية.

وأكد أن الفترة الحالية هي جرس إنذار لمصنعى الدواء للبحث عن بدائل جديدة عن الصين لحين التعافى من أزمتها؛ حتى لا تتعرض الأسواق لنقص نوعيات من الدواء، لافتا إلى أن الهند ودول الشرق الأقصى تعتبر ثانى مصدر فى استيراد المواد الخام بعد الصين.

مخزون الأدوية

وقال الدكتور هشام ستيت، رئيس شركة الجمهورية للأدوية، إن الشركة تدرس مع غيرها من شركات إنتاج الأدوية تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد، على استيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية.

وأوضح ستيت، فى تصريحات صحفية، أنه لا توجد أزمة حتى الآن في السوق المصرية، نتيجة توافر مخزون المواد الخام لدى الشركات، مشيرا إلى أن الشركات تبحث حاليًا حجم المخزون لديها من المواد الخام، والمدة الزمنية التي يمكن لهذه المواد أن تغطيها لاستمرار عملية الإنتاج.

وأضاف أنه في حال اكتشاف عجز محتمل في أصناف دوائية معينة، ستبحث الشركة المسئولة عن توريد المواد الخام، سبل توفيرها، إما من أسواق بديلة للصين، أو إمكانية استيراد منتج نهائي حال كان الدواء ضروريا وعاجلا.

خامات الصين

وأكد الدكتور ماهر العزوني، مدير مصنع بدر فارما، أن أزمة وقف استيراد الخامات التى تدخل فى صناعة الأدوية من الصين ستؤثر بلا شك على المصنع.

وقال العزونى، فى تصريحات صحفية: إن المصنع يعتمد بصورة كبيرة على استيراد الخامات من الصين التى تعانى من توقف عدد كبير من مصانعها، مما أدى إلى تأخر وصول شحنات الخامات فى موعدها.

وكشف أن المصنع أرسل إلى الشركات الصينية يحثها على ضرورة شحن المواد الخام بسرعة لتجنب أزمة وقف تصنيع الأدوية.

 

*اكتشاف إصابات بكورونا في “عزبة الهجانة” بعد اكتشاف 12 حالة أخرى

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر اقتياد شخصين إلى سيارة إسعاف بمنطقة “عزبة الهجانة” بالقاهرة.

ويظهر مقطع الفيديو اصطحاب فردين من هيئة الإسعاف يرتديان بدلات وكمامات واقية لشخصين يشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا الجديد.

وأعلنت سلطات الانقلاب، أمس الجمعة، عن اكتشاف 12 إصابة بفيروس كورونا المستجد، على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، أن سائحة تايوانية من أصل أمريكي كانت على متن الباخرة، كشفت عن إصابتها بالفيروس بعد عودتها إلى بلادها.

وأضاف المتحدث أن الوزارة قامت بعمل الفحوصات اللازمة للأشخاص الذين اختلطت بهم السائحة على متن الباخرة، ومتابعة حالتهم الصحية خلال 14 يومًا، وثبت إصابة 12 من المصريين العاملين على متن الباخرة بالفيروس، دون ظهور أعراض.

وأكد المتحدث تحويل الحالات الجديدة للمستشفى المخصصة للعزل، وإخضاع باقي الأشخاص الذين اختلطت بهم السائحة للحجر الصحي لمدة 14 يومًا آخرين.

وأودى كورونا بحياة أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة عشرات الآلاف حول العالم، وتوسع خارج الصين عربيا، وارتفعت وفياته في إيران وإيطاليا.

 

*الإعلان عن 33 إصابة بـ”كورونا” في مصر والكويت تطالب مواطنيها بالعودة

أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، عن أن 33 حالة أثبتت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا على متن باخرة الأقصر، وسيتم نقلهم للحجر الصحي، فيما طالبت الكويت مواطنيها بمغادرة القاهرة.

وقالت زايد، فى مؤتمر صحفي: إن “حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايواني”. من جانبه قال مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب: إن “يوم الجمعة قبل الماضي بمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكل المحيطين بهم”.

من جانبها، أصدرت السفارة الكويتية في القاهرة، اليوم السبت، بيانا طالبت فيه الكويتيين المتواجدين بالقاهرة ممن لديهم تذاكر عودة بضرورة التواصل معها.

وقالت السفارة، “على المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة خلال فترة إيقاف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم، مراجعة مقر السفارة بمنطقة الجيزة 6 شارع محمد صبحي، وكذلك مكتب السفارة المؤقت في فندق هيلتون هليوبوليس في منطقة (مصر الجديدة) شرق القاهرة”.

وكان مجلس الوزراء الكويتي قرر، في اجتماعه الاستثنائي مساء أمس الجمعة، وقف حركة الطيران مع سبع دول من بينها مصر لمدة أسبوع، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة لحماية المواطنين والمقيمين من انتشار وتفشي عدوى فيروس (كورونا المستجد كوفيد- 19).

 

*جماهير الترجي التونسي تهتف ضد السيسي خلال مباراته أمام الزمالك

شهدت مباراة نادي الترجي التونسي والزمالك المصري المقامة علي استاد رادس بتونس ضمن دوري أبطال إفريقيا، هتاف جماهير الترجي ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، قائلين: “لا إله الا الله والسيسي عدو الله”.

وشهدت السنوات الماضية هتاف العديد من شعوب الدول العربية والإسلامية ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، مرديين هتاف “لا إله إلا الله والسيسي عدو الله”، وذلك بالتزامن مع استمرار محاولات السيسي وبن زايد وبن سلمان في وأد الربيع العربي والتدخل في شئون العديد من الدول ودعم الانقلابيين فيها.

وكان الزمالك قد تأهل للدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا، رغم فوز الترجي في تلك المباراة بهدف مقابل لا شئ للزمالك بهدف في الدقيقة 5 من المباراة عن طريق اللاعب بلال بن ساحة من ركلة جزاء، وذلك نظرا لفوز الزمالك في مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهره بثلاثة أهداف مقابل هدف.

 

*السيسي يجامل “بن سلمان” ويهجّر أهالي جنوب سيناء.. هل تبقّى للمصريين شيء؟!

يسابق جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي الزمن والأيام لتعرية المصريين من ثرواتهم وأراضيهم، وتنازل من لا يملك لمن لا يستحق عن 10 آلاف كيلومتر من أراضي سيناء، وحذرت قبيلة “الحويطات” من خطورة ترحيل عائلات تابعة لها بسبب أعمال إنشاءات تابعة لمشروع “نيوم”، الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عام 2017.

وأطلق مغردون هاشتاج “الحويطات ضد ترحيل نيوم”، ناشدوا خلاله ولي العهد محمد بن سلمان بالتدخل من أجل توقيف قرارات مرتقبة بترحيلهم، وأوضح مواطنون من قبيلة الحويطات أنهم لن يقبلوا بالخروج من أراضيهم تحت أي ظرف، ولن يقبلوا بتعويضات مالية.

خليج نيوم الصهيوني

ويقع مشروع “نيوم” في أقصى شمال غرب السعودية على امتداد 460 كم، ويضم أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية، فيما تنتشر قبيلة الحويطات في شمال المملكة، والأردن، وفي سيناء بمصر، وفي فلسطين، والبحرين.

وأطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أكتوبر 2017، مشروع مدينة نيوم”، ومن المتوقع أن يتم المشروع بشكل كامل في عام 2030، ومن ضمن مراحل المشروع، ما يعرف بـمنطقة “خليج نيوم”، وهي أولى المناطق المأهولة التي يجري العمل على تطويرها على أن تنتهي أعمال أولى مراحلها هذا العام.

وبحسب المشرفين على المشروع، فإن استراتيجية تطوير “خليج نيوم” تقوم على أربع ركائز أساسية: “توفير تجربة معيشة وجودة حياة مثالية للعوائل، وإيجاد أسلوب حياة راق ومنظومة سياحية وترفيهية، فيما تتمثل الركيزتان الثالثة والرابعة في دعم مراكز الابتكار ومراكز الإبداع من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية لنيوم”.

ويفتح “نيوم” جرحًا غائرًا في الجغرافيا المصرية، إذ كان من عواقب هزيمة عصابة الانقلاب في حربها ضد إسرائيل عام 1967، أن وقعت سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي لمدة خمسة عشر عاما، وباستثناء “طابا” التي استردها العسكر عام 1989 بالتحكيم الدولي، تم تحرير سيناء ورفع العلم المصري عليها في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982.

ومن أشهر الأغاني المرتبطة بتلك المناسبة ما غنته المطربة الراحلة شادية” بعنوان “مصر اليوم في عيد”، ومن كلماتها “سينا رجعت كاملة لينا”. فهل كان ذلك صِدقًا؟ وهل عادت سيناء حقا للسيادة المصرية منذ ذلك التاريخ؟.

إن القراءة الموضوعية للتاريخ تثبت أن السيادة المصرية على سيناء تناقصت بشكل متوالٍ لصالح إسرائيل، منذ قيام دولتها في الرابع عشر من مايو 1948.

فقد كان من توابع هزيمة الجيش المصري في حرب تحرير فلسطين في نفس العام، أن احتلت إسرائيل قرية “أم الرشراش” المصرية في مارس عام 1949 وأطلقت عليها لاحقا اسم “إيلات”، وعلى الرغم من تناسى الكثيرين لمصرية “أم الرشراش” وعدم الإصرار على استعادتها، إلا أن مصريتها بقيت حية في وجدان المصريين.

تنازل العسكر

وعلى المستوى الرسمي، ذكر المخلوع الراحل مبارك عام 1997 على استحياء أن أم الرشراش مصرية، كما صرح مستشاره للشئون السياسية “أسامة الباز” عقب استرداد طابا بالتحكيم الدولي، أن مصر سوف تلجأ إلى استخدام ذات الأسلوب لاستعادة أم الرشراش.

فضلا عن وثائق بريطانية أعلنت عام 2000 تؤكد تنازل أبو الانقلاب جمال عبد الناصر عنها لإسرائيل، وهو نفس الأمر الذي أكده قائد قوات حرس الحدود اللواء أركان حرب “أحمد إبراهيم محمد إبراهيم” في السادس من أكتوبر عام 2013، حين أكد مصرية أم الرشراش، وبرر التنازل عنها لإسرائيل لكونها المنفذ الوحيد لها على البحر الأحمر.

وقد جاء الكشف عن الخطة لإنشاء منطقة استثمار ضخمة تحت مسمى “نيوم” في مؤتمر الاستثمار الذي استضافته الرياض، بعنوان “مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي ضمّ نحو 3000 من كبار المستثمرين والسياسيين بالإضافة للصهاينة.

وتبلغ كلفة مشروع نيوم 500 مليار دولار، ويقع على مساحة 26 ألفا و500 كيلومتر مربع، ويمتد من شمال غرب المملكة، بالاشتراك مع أراضي مصرية وأردنية وفلسطينية محتلة من الصهاينة.

وقامت السعودية بإنشاء هيئة خاصة للإشراف على مشروع “نيوم” برئاسة ولي العهد، يتم دعمه من صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى المستثمرين المحليين والصهاينة.

أنشأت السعودية والسفيه السيسي صندوقا مشتركا بقيمة 10 مليارات دولار، لتطوير أراض على مساحة تزيد على 10 آلاف كيلومتر مربع في جنوب سيناء، ضمن مشروع نيوم، وقال مسؤول سعودي لوكالة “رويترز”: إنّ “الجزء الخاص بالرياض في صندوق الاستثمار المشترك سيكون نقدا، للمساعدة في تطوير الجانب المصري من مشروع “نيوم”، وسيعتمد المشروع على مصادر الطاقة المتجددة فقط”، لكنه في الحقيقة يغرد لصالح إسرائيل.

 

*سبوبة كورونا”.. السيسي كشف المستور بعد تمويل البنك الدولي لعلاج المصابين بالفيروس

أعلن السيسي، من خلال وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، عن مجموعة إجراءات متلاحقة للكشف المفاجئ عن حالات فيروس كورونا، المكتشف قبل ثلاثة شهور، وتحديدًا منذ منتصف ديسمبر الماضي في دول العالم، وسر إجراءاته المفاجئة أن مصر رسميًّا، ممثلة بوزارات الانقلاب، لم تعلن حتى قبل ساعات عن أن لديها كورونا سوى بثلاث حالات فقط وأعلنتهم على مضض.

وردد محتوى النفي “مصر خالية من كورونا” بنظام كيد العوازل ممن لديهم كورونا خليجيًّا، وذلك بمستويات الإعلام من خلال تصريحات رسمية، أو دعايات الأذرع الاعلامية، أو باعتداءات اللجان الإلكترونية بالسب والقذف على من يحاول أن يوقظ المصريين للتعامل مع كارثة كورونا!.

وبمجرد إعلان تمويل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعلاج الفيروس المهدد للعالم وبالأخص الدول النامية، بدأت أسطوانة أخرى بالعمل من خلال إجراءات جديدة لقنص السبوبة الجديدة للعسكر وهي “لدينا وبأعداد”!.

وبدأت وزارة الصحة في إصدار منشور بقائمة المستشفيات على مستويات محافظات مصر بمعدل مستشفى واحدة لكل محافظة، يتم فيها اتخاذ إجراءات الحجر الصحي بإعلان أسماء المستشفيات المجهزة لحجز حالات الاشتباه بفيروس كورونا وعدد أسرتها بكل محافظة.

تشديد سياحي

وسرَّبت أجهزة المخابرات خبر اكتشاف 12 حالة في سفينة نيلية قادمة من أسوان جراء العدوى من تيوانية من أصل أمريكي، وقال متحدث بصحة الانقلاب: “ثبت وجود 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض”.

وتبع خبر السفينة النيلية، تسريب خبر آخر ببدء إجراءات مشددة لاستقبال إحدى الرحلات القادمة من الصين، صباح الجمعة، رغم مرور الرحلات والأفواج السياحية الصينية صباحًا ومساء، وآخرها الوفد القادم بحريا من أوروبا الذي نزل إلى الإسكندرية.

فلأول مرة يعلن انتقال أطباء الحجر الصحي إلى موقع الطائرة، وكذلك سيارات العزل الجديدة.

حجر “الوزيرة

وتخضع وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب “هالة زايد” ضمن سبوبة العسكر، للرقابة الصحية لمدة 14 يومًا، عقب عودتها من رحلة استمرت حوالي أسبوع إلى الصين، موطن انتشار فيروس كورونا.

وعادت “زايد” أمس من رحلة استمرت أسبوعا في بكين، بعدما سلمت الحكومة الصينية “هدية”، تتمثل في مستلزمات وقائية.

تعليقات النشطاء

ومن الإجراءات التي أعلنها السيسي، أعرب نشطاء عن عدم اطمئنانهم لسلوك السيسي المفاجئ، وربطوه بمحاولة الاستفادة من قروش المنظمات التمويلية الدولية لصندوق النقد والبنك الدولي اللذين رصدا نحو 62 مليار دولار لمعالجة الفيروس.

وأكد النشطاء أنه طالما وجد التمويل فإن “السيسي رح يعلن عن آلاف الإصابات ولربما يتفوق على إيران والصين”.

وأضاف حساب “اللامحتجب” أن “البنك الدولي أعلن أمس عن ١٢ مليار  دولار مساعدات للدول فيها كورونا.. تفتكروا فيه علاقه بين الخبر وبين أن مصر أعلنت عن ١٢ حالة.. أصل الدول بتعلن بالحالة واحنا بالدستة”.

وأضاف الإعلامي حسام الشوربجي أنه “وسط ذعر العالم من شبح #كورونا وأغلب دول العالم مانعة دخول صينيين لبلادها.. مطار القاهرة يستقبل 165 سائحًا قادمين من #الصين!.. معقوله الفلوس اللي هيصرفها 165 سائح أهم عند السيسي من أرواح 100 مليون مصري؟ وتستحق المخاطرة بأرواحهم بالشكل دا؟”.

“كورونا” يهدد بانهيار اقتصاد العسكر وتأخر ظهور قائد خط “الكمامة” العسكري.. الجمعة 6 مارس 2020.. مشروع اختيار السيسي للمفتي إضعاف نفوذ الأزهر لتمرير بيع فلسطين

"كورونا" يهدد بانهيار اقتصاد العسكر وتأخر ظهور قائد خط "الكمامة" العسكري
“كورونا” يهدد بانهيار اقتصاد العسكر وتأخر ظهور قائد خط “الكمامة” العسكري

“كورونا” يهدد بانهيار اقتصاد العسكر وتأخر ظهور قائد خط “الكمامة” العسكري.. الجمعة 6 مارس 2020.. مشروع اختيار السيسي للمفتي إضعاف نفوذ الأزهر لتمرير بيع فلسطين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مطالبات بإجلاء مصير مختفين قسريًّا والحياة لـ6 أبرياء وانتهاكات ضد المرأة المصرية فى أسبوع

كشفت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية خلال الأسبوع، من الجمعة 28 فبراير وحتى الجمعة 6 مارس 2020، ضمن حملة أنقذوها”.

وأشارت إلى تجديد حبس 5 سيدات خلال الأسبوع الماضي على ذمة قضايا سياسية، وإخلاء سبيل سيدتين بعد اعتقال دام عدة شهور، وإلغاء التدابير الاحترازية لعدد 13 سيدة بعد إخلاء سبيلهن.

وجدَّدت حملة “أوقفوا الإعدامات” المطالبة بالحياة لأبرياء هزلية مطاي، والتي أكدت محكمة النقض الحكم بالإعدام على 6 من المذكورين فيها بتاريخ 28 أبريل 2018، والسجن المؤبد لـ59، فيما خفف الإعدام لـ6 من المذكورين إلى المؤبد.

وأوردت الحملة العوار القانوني بالقضية في 6 نقاط وبيانها كالتالي:

  1. إخلال المحكمة التي أصدرت الحكم بمبدأ حياد القاضي المنصوص عليه بالمادة 73 من قانون السلطة القضائية، والتي يجري نصها كالآتي: “يحظر على المحاكم إبداء الآراء السياسية ويحظر على القضاة الاشتغال بالعمل السياسي”.

فالقاضي استهل حكمه بخطاب سياسي لا يتسع له نطاق الدعوى المطروحة، ولم يرد شيء منه في قائمة أدلة الثبوت، كونه لم يرد على لسان أيٍّ من شهود الدعوى، واعتبر نفسه صاحب خصومة دفعته إلى الخطأ في استيعاب واقع الدعوى.

  1. القصور فى التسبيب والفساد في الاستدلال: قصور الحكم في التسبيب لارتكانه في التسبيب إلى تحريات غير كافية وغير جدية، وعلى إذن قبض باطل لارتكانه على ذات التحريات، فقد ارتكن الحكم في تسبيبه للإدانة على تحريات المقدم محمد مصطفى محمد بيومي، رئيس مباحث شرطة مطاي، رغم ما عابها من عيوب تطرح عنها صفة الدليل الجدي أو حتى القريبة التي تعزز دليلا أو تعزز بدليلا.
  2. الخطأ في تطبيق القانون لانطواء أمر الإحالة على مواد قُضي بعدم دستورية فقرات منها أو بعدم دستوريتها جميعا.
  3. كما أن الحكم الطعين لم يتحدث عن توافر علاقة السببية بين الإصابات التي وقعت بجثة المجني عليهم وبين الوفاة، حتى إن الحكم وصف إصابة العميد/ مصطفى العطار بوصف لم يرد في تقرير الطب الشرعي، وهي أنهم حطموا رأسه ونثروا مخه.. وهو أمر لم يثبته الطب الشرعي الذي وصف إصابته على أنه كسر متخسف أسفل الجمجمة، وليس فيه ما يفيد تناثر أجزاء المخ، ولم يبين الحكم علاقة السببية بين الفعل المزعوم للمتهمين كذبا ارتكابه وبين وقوع الوفاة، بل إن المحكمة لم توف هذا الدفاع حقه في التحقيق والتمحيص، الأمر الذي يصم الحكم بالقصور في التسبيب مما يتعين معه نقضه .
  4. خلت الأوراق وعجزت النيابة العامة– كسلطة اتهام- أن تثبت صدور أي سلوك مادى من المتهمين كفاعلين أصليين أو شركاء فى هذه الجريمة.
  5. شهادة الشهود ذكروا في شهادتهم متهمين بعينهم، ولم يذكر اسم أي متهم من المتهمين الطاعنين.

يشار إلى أن أولى جلساتها القضية بدأت في 22 مارس 2014 وفى 24 مارس 2014، أحالت المحكمة أوراق 529 من المذكورين إلى المفتي.

وبتاريخ 28 أبريل 2014، ثالث جلسة في سابقة لم تحدث في التاريخ، حكمت بإعدام 37 شخصًا، بينهم الطفل حاتم أحمد زغلول مواليد “1996-8-6″، لم يتم 18 عامًا وقت وقوع الأحداث، وفى يناير من عام 2015 خفف حكم الإعدام له بالسجن 10 سنوات، ثم جاء اسمه فى قائمة العفو يوم 17 مايو 2019.

وبتاريخ 24 يناير 2015 تم الطعن، وقضت محكمة النقض بإعادة محاكمة المذكورين فى القضية أمام دائرة أخرى، وأحالت أوراق 12 منهم، 6 حضوريًّا، إلى المفتي، وتم تأييد إعدامهم لاحقا وهم: سعداوي عبد القادر، وإسماعيل خلف، وهاني الشوربجي، ومحمد سيد جلال، ومحمد عارف عبد الله، ومصطفى رجب محمود)

إخفاء شقيق شهيد 

كما نددت الحملة باستمرار الإخفاء القسري للشاب محمد ماهر، شقيق الشهيد بإذن الله #أحمد_ماهر، الذى نفذ فيه حكم الإعدام ظلما فى قضية قتل ابن المستشار.

وقالت، إنه “تم إخفاؤه قسريًا منذ ٢٨ فبراير ٢٠١٩ بعد اعتقال ٥ سنوات، حيث إنه من المفترض أن يتم الإفراج عنه يوم ١٣ فبراير 2019، ويوم الأربعاء ٢٨ فبراير ٢٠١٩ عرف أهله أنه تم أخذه من قبل أمن الانقلاب إلى جهة مجهولة حتى الآن دون رحمة بأمه التى قتلوا ابنها الكبير ظلمًا وعدوانًا.. ولم تأخذهم شفقة بمحمد الذى لم ير أخيه أو يودعه قبل دفنه!”.

وجددت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” المطالبة بالكشف عن مصير عدد من الشباب المختفين فى سجون الانقلاب لمدد متفاوتة، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.

فما زالت تخفى الشاب محمد حسن محمد عزت، منذ 6 مارس 2018، بعد اختطافه من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة، يبلغ من العمر 31 عاما من المرج فى القاهرة، ويعمل مدرس حاسب آلي.

وذكرت أنه مريض قلب ورماتيزم، ويتعرض لضيق تنفس إذا لم يتناول الأدوية بانتظام، ورغم قيام أسرته بإرسال تلغرافات إلى كل من النائب العام، وزير الداخلية بحكومة الانقلاب لم يتم التعاطي معهم حتى الآن.

كما تخفي إسلام حمدي الشافعي، 22 سنة، من حدائق القبة فى القاهرة، ويعمل طبيبا بيطريا منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 30 يونيو 2018، بصحبة رفقائه بالسكن بمدينة نصر، واقتادتهم لجهة غير معلومة.

وعلمت الأسرة بشكل غير رسمي عن وجوده بمقر الأمن الوطني بمدينة نصر، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة وتقديم البلاغات والتلغرافات للإفصاح عن مكانه، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

أيضا تخفى عمار محمود إبراهيم النادي، يبلغ من العمر 19 سنة، طالب، من أبناء الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتم اختطافه في كمين بمدينة أسوان، يوم 14 ديسمبر 2017، أثناء رحلة مع أصدقائه إلى هناك.

وتخفى أيضا محمود محمد عبد اللطيف حسين، 22 سنة، من الخانكة بالقليوبية حيث تم اختطافه من منزله، يوم 11 أغسطس 2018، من محل إقامته بالمرج في محافظة القاهرة من قبل قوات الانقلاب واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

 

*خبراء أمميون للانقلاب: أوقفوا إعدام أربعة أطفال فورًا واطلقوا سراح 300 مختطف

في نداء عاجل دعا خبراء الأمم المتحدة إلى الإفراج عن أربعة أحداث يواجهون عقوبة الإعدام، وحثت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة الموجودين بالعاصمة السويسرية جنيف – حيث مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سلطات الانقلاب على الإفراج الفوري عن أربعة أحداث مصريين –أصغر من السن القانوني – يواجهون حكم الإعدام في محاكمة جماعية يشوبها، حسب ادعاءات موثوق بها، التعذيب لانتزاع الاعترافات، ومن المتوقع الإعلان عن الحكم في ٩ مارس ٢٠٢٠.

وقال الخبراء: “نطلب من حكومة مصر اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة وضع الأحداث الأربعة، بداية في الإفراج الفوري عن الأحداث الأربعة وتعويضهم لجبر الضرر وفقًا للقانون الدولي ومنع تطبيق عقوبة الإعدام في جميع قضاياهم مهما كانت النتيجة“.

واعتبروا أن القضية واحدة من العديد من الحالات الأخرى في السنوات الخمس الماضية التي خلص فيها الفريق العامل إلى أن حكومة مصر تنتهك التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

يشعر خبراء الأمم المتحدة بالقلق من أن هذا يشير إلى وجود مشكلة منتظمة في الاحتجاز التعسفي في مصر.

300 معتقل

وكشف الخبراء في بيانهم الذي نشره مكتب المفوض العام لحقوق الإنسان بجنيف عن أن الأحداث الأربعة ومعهم 300 شخص احتجزوا تعسفيا وحوكموا عسكريا.

وأضافوا أنه بعد اعتقالهم احتُجز الأحداث بمعزل عن العالم الخارجي لعدة أشهر، وتعرضوا للتعذيب للحصول على اعتراف وحُرموا من حقهم في محاكمة عادلة.

وبحسب ما ورد، تم تقديم هذه الاعترافات المنتزعة تحت وطأة التعذيب كدليل خلال المحاكمة، على الرغم من أن مثل هذه الأدلة الشائبة غير مقبولة، وفي ضوء هذه الحقائق وجد فريق العامل أن احتجازهم تعسفي.

وأضافوا أن عقوبة الإعدام تتعارض مع التزامات مصر بموجب القانون الدولي الذي يحصر عقوبة الإعدام في الجرائم التي تلبي معيار “الجرائم الأشد خطورة”، على النحو المنصوص عليه في الفقرة الثانية من المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية” الذي صدقت عليها مصر.

لا إعدام للأحداث

وأضاف الخبراء “كما أنه لا يجدر أبدًا تطبيق عقوبة الإعدام على الأحداث؛ حيث يعد ذلك انتهاكًا لاتفاقية حقوق الطفل. كما أنه لا يوجد أي مبرر قانوني لمحاكمة هؤلاء الأحداث – كونهم مدنيين – أمام محكمة عسكرية“.

وتابعت: “المحاكمة الجماعية لا تستوفي معيار المحاكمة العادلة؛ نظرًا لاستحالة إجراء تقييم قانوني خاص بكل فرد وفقًا للمعايير الدولية”، مشيرة إلى أن “مثل هذه المحاكمات الجماعية لا تتوافق مع مصالح العدالة أو حقوق الإنسان“.

وقالت إن “في بعض الحالات، قد يعد الحبس أو الحرمان الممنهج والواسع النطاق أو الحرمان الشديد للحرية الذي يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي جريمة ضد الإنسانية؛ حيث توصلت المجموعة إلى استنتاج مماثل في قضايا احتجاز أخرى ضد أحداث في مصر“.

 

*اعتقالات وإخفاء قسري

طالبت العديد من المنظمات الحقوقية بإقرار الحق في رفض قتل الآخرين، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، كأحد حقوق الإنسان غير المنصوص عليها في الإعلان العالمي الصادر عن الأمم المتحدة.

ووثَّق مركز “الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان” هذا الحق في تسجيل مصور، ضمن أعماله الخاصة بإلقاء الضوء على حقوق الإنسان الأساسية.

الاعتقال التعسفي

تواصل قوات الانقلاب حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون؛ استمرارًا لنهجها في عدم احترام حقوق الإنسان وإهدار القانون.

ووثَّق عدد من المنظمات الحقوقية اعتقال عصابة العسكر للمواطنين إبراهيم الفرماوي، وعبد الرازق سالم”، من منزلهما بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، واقتيادهما لجهة مجهولة منذ أمس الخميس دون ذكر أسباب ذلك.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت من أبناء منيا القمح، خلال اليومين السابقين، 6 مواطنين بعد توقيفهم فى كمائن على الطريق الإقليمي دون ذكر الأسباب؛ استمرارًا لنهج النظام في الاعتقال التعسفي.

ولا تزال عصابة العسكر تخفى لليوم الـ11 قسريًّا المهندس “متولي يعقوب السيد عبد الله”، 54 عامًا، منذ اعتقاله يوم 25 فبراير الماضي، من منزله بالعاشر من رمضان، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

أيضًا وثَّقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان استمرار الجريمة ذاتها للطالب أحمد محمد السنطاوي”، يوم الاثنين 2 مارس 2020، من أحد شوارع مدينة أبو كبير، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

أنقذوا عُلا القرضاوي وأوقفوا الانتهاكات

واستنكرت حركة “نساء ضد الانقلاب” الانتهاكات التي يرتكبها النظام الانقلابي في مصر ضد المعتقلة “علا القرضاوي”، وطالبت بإنقاذها وإخلاء سبيلها ووقف مسلسل الجرائم التى لا تسقط بالقادم.

وأشارت الحركة إلى أن الضحية تم اعتقالها يوم 30 يونيو 2017، وإخفاؤها قسريًا حتى ظهرت بنيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية رقم 316 لسنة 2017.

وتابعت أنها “رغم حصولها على إخلاء سبيل يوم 3 يوليو 2019 بعد حبسها لمدة عامين في الحبس الانفرادي، تم إدراجها في قضية هزلية جديدة رقم 800 لسنة 2019، في اليوم التالي مباشرة على صدور القرار، لتستمر مأساتها لا لذنب سوى أنها ابنة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، الرئيس السابق لاتحاد علماء المسلمين”.

 

*رغم مزاعم الانقلاب بعدم انتشار المرض”كورونا” يهدد بانهيار اقتصاد العسكر

بدأت تداعيات فيروس كورونا تنعكس على الاقتصاد المصري المتدهور في عهد العسكر في ظل محاولات نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبد الفتاح السيسي إخفاء انتشار المرض في البلاد والزعم بأن مصر خالية من كورونا وأن وزارة الصحة بحكومة العسكر تقوم بجهود كبيرة في هذا الصدد، وهو ما فضحته كل من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث أعلنت عن استقبالها حالات مصابة بالمرض قادمة من مصر، وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تنتقد إصرار نظام العسكر على الزعم بأن البلاد خالية من كورونا، وذلك قبل الإعلان اليوم عن إصابة 12 سائحا بالفيروس أصيبوا بالعدوى من سائحة تايوانية من أصل أمريكي، بالإضافة إلى 3 حالات سابقة.

هيئة قناة السويس اعترفت، إن إيرادات القناة تراجعت إلى 458.2 مليون دولار في فبراير الماضي مقابل 497.1 مليون دولار في يناير الماضي نتيجة تراجع حركة التجارة العالمية.

وكشف أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، تراجع الصادرات المصرية أكثر من 30% خلال يناير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.

وقبل أيام فرضت قطر والكويت قيودا مشددة على دخول القادمين من مصر، وسط مخاوف من تراجع تحويلات المصريين بالخارج خلال الشهور المقبلة، والتي تمثل حجر الزاوية للعملة الصعبة بعد ارتفاعها إلى 26 مليار دولار في عام 2019.

القطاع الخاص

وأظهر مسح متخصص مواصلة القطاع الخاص غير النفطي انكماشه في فبراير الماضي مع تراجع الإنتاج للشهر السابع على التوالي.

وسجل مؤشر “آي إتش إس ماركت” لمديري المشتريات بالقطاع الخاص غير النفطي 47.1 نقطة في فبراير الماضي مرتفعا من 46.0 نقطة في يناير لكنه يظل أقل من مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وتحسن المؤشران الفرعيان للإنتاج والطلبيات الجديدة، وهما يمثلان أكثر من نصف وزن المؤشر، على أساس شهري، ولكن لا يزالان دون مستوى الخمسين نقطة وسط “ضعف عام للطلب وتراجع في أوضاع سوق العمل.

وقال فيل سميث الاقتصادي لدى “آي إتش إس” إنه لسوء حظ الشركات المحلية الظروف الصعبة في السوق المحلية تضافرت مع ضعف في الطلب الخارجي مع استمرار تراجع حاد لطلبيات التصدير في فبراير.

البورصة المصرية

وتراجع حجم طلبيات التصدير الجديدة للشهر الخامس على التوالي في فبراير، وقال سميث إن تفشي فيروس كورونا بالصين لا يضغط على مبيعات التصدير فحسب، بل ويضعف ثقة الشركات.

وهوت الأسهم المصرية 6% مسجلة أكبر خسارة لها منذ نوفمبر 2012، ونزل سهم البنك التجاري الدولي بالنسبة ذاتها، وفقد سهم الشرقية للدخان 5.9%.

وأظهرت بيانات البورصة المصرية أن المستثمرين الأجانب باعوا أكثر مما اشتروا، وخسرت الأسهم في أول ساعتين من جلسة امس نحو حوالي ملياري دولار من قيمتها السوقية.

وقال شريف شبل من شركة “فاروس للأوراق المالية” بالقاهرة إن هناك حالة ذعر (بسبب كورونا) مبالغا فيها بين المستثمرين ساهمت في الخسائر.

السياحة

من جانبها أكدت الدكتورة عالية المهدي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة أن أكثر قطاع سوف يتأثر بمرض كورونا هو السياحة لارتباطه بالقيود والمخاوف من حركة البشر والسفر بين الدول، ثم قطاع الصحة، إضافة إلى تأثر الاستثمارات والتجارة الخارجية.

وقالت د. عالية في تصريحات صحفية إن سكان مصر يعيشون على نحو 6% من أرضها، وبالتالي هناك تكدس سكاني، والظروف الصحية لغالبية السكان صعبة؛ ما يمثل مجالا خصبا لانتشار أي مرض، مضيفة “رغم انتشار الوحدات الصحية في المدن والقرى، فإنها ليست كافية”.

الاستثمارات

واعتبر وائل النحاس خبير اقتصادي أن تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد المصري أشبه بكرة الثلج التي تكبر يوما تلو الآخر، مشيرا إلى أن التأثير على مصر يختلف عن باقي دول العالم.

وكشف النحاس في تصريحات صحفية عن تراجع الاستثمارات غير المباشرة والاستثمارات في أدوات الدين المحلية نتيجة تضرر الأسواق المالية العالمية، وهذا قد يؤدي إلى استرداد جزء من الاستثمارات.

وقال إنه عند طرح أي نوع من السندات أو أدوات الدين لن تجد المشتري بسهولة، فعندما أريد تغطية دين بدين لا بد أن أقترض وبالتالي قد تتوقف عجلة الاقتراض أو تتراجع، مع الأخذ في الاعتبار تناقص تدفقات نقدية قادمة من استثمارات حقيقية، وقطاع السياحة.

 

*بسبب خيانة الخليج وغباء العسكر سد النهضة يحرم المصريين من مياه النيل

على نفس سياق القضية الفلسطينية، بدأت تطورات أزمة سد النهضة تسير فى نفس الاتجاه حيث الشجب والإدانة وطلب الدعم دون موقف حاسم من القضية، ما يتيح للجانب الإثيوبي الانتهاء من بناء السد وتشغيله رغم أنف المصريين، تمامًا كما تفعل إسرائيل بالنسبة للحقوق الفلسطينية.

وفى هذا الإطار، أعلنت الجامعة العربية عن تضامنها مع دولة العسكر ضد إثيوبيا– بالضبط كما تعلن تضامنها مع الفلسطينيين- مؤكدة الحقوق التاريخية لمصر فى مياه نهر النيل.

وشددت الجامعة، في بيان صادر عنها، على رفضها أية إجراءات أحادية تمضي فيها إثيوبيا، مطالبة إثيوبيا بالالتزام بمبادئ القانون الدولي.

ووجه وزراء الخارجية العرب رسالة لنظام العسكر، يؤكدون دعمهم لموقف السيسي ويطالبون الدول العربية– التي باعت فلسطين للصهاينة- بالوقوف إلى جانب مصر.

وعلى طريقة التعامل الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني، طالب نظام العسكر الدول العربية بدعمه في أزمة سد النهضة، في ظل انهيار المفاوضات بعد انسحاب إثيوبيا وتصاعد الهجوم المتبادل بين البلدين، دون أن يحدد طبيعة الدعم المطلوب.

ويتناسى نظام الانقلاب أن دول الخليج، خاصة عيال زايد والأمير المنشار، قدموا مليارات الدولارات لإثيوبيا لدعم بناء سد النهضة.

وقال سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب: إن نظام العسكر- بقيادة الانقلابي عبد الفتاح السيسي- يتطلع إلى دعم الدول العربية لمشروع القرار المتوازن الذي قدمه، والذي يتضمن عددا من العناصر المهمة التي من شأنها التأكيد للجانب الإثيوبي بوقوف الدول العربية صفًا واحدًا لدعم مواقف العسكر، بحسب تصريحاته.

وأضاف شكري، خلال كلمة دولة العسكر في اجتماع الدورة العادية الـ(153) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن مسألة سد النهضة في إثيوبيا تعتبر قضية محورية بالنسبة للأمن القومي المصري؛ نظرًا لطابعها الوجودي بالنسبة لمصر، بحسب زعمه.

وأوضح أن تعطيل المفاوضات المباشرة أدى إلى دعوة دولة العسكر لتدخل أطراف دولية كوسطاء للمساعدة في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث، وذلك تنفيذا للمادة العاشرة من اتفاق إعلان المبادئ، وفق تعبيره.

وتابع: استجابت الولايات المتحدة لتلك الدعوة، وشاركت في جولات المفاوضات المكثفة التي عقدت منذ شهر نوفمبر الماضي، والتي حضرها البنك الدولي، وهي المفاوضات التي انتهت بقيام الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع البنك الدولي بإعداد اتفاق متوازن وعادل .

وأشار شكري إلى أن الاتفاق يشمل قواعد تفصيلية لملء وتشغيل سد النهضة، وإجراءات محددة لمجابهة حالات الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الإيراد الشحيح.

وزعم أن نظام العسكر وقع بالأحرف الأولى على الاتفاق؛ تأكيدًا لحسن نيته وصدق إرادته السياسية، مضيفا “فيما لم تقبل إثيوبيا بهذا الاتفاق حتى الآن، إذ تغيبت عن الاجتماع الوزاري الأخير الذي دعت له الإدارة الأمريكية يومي 27 و28 فبراير الماضي .

المياه مياهنا

كان وزير الخارجية الإثيوبي، غيتداحشو أندراغو، قد أعلن أن بلاده ستبدأ في ملء سد النهضة اعتبارا من يوليو المقبل .

وقال وزير الخارجية الإثيوبي، أول أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة وزير الري والموارد المائية، إن بلاده ستبدأ في التعبئة الأولية لخزان سد النهضة بعد 4 شهور من الآن.

وأضاف أن “الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه”.

خيانة الخليج

من جانبه قال محمد عمر، الباحث في شئون القضايا الاستراتيجية، إن دول الخليج خاصة الإمارات والسعودية تقيم علاقات قوية مع إثيوبيا وتدعم بناء سد النهضة، ولا تهتم بموقف العسكر ولا تدعم حقوق المصريين فى مياه النيل، مشيرا إلى أن دول الخليج تؤمن بأنّ الكثير من مفاتيح إفريقيا بيد أديس أبابا، وليس من الحنكة خسارتها إرضاءً لنظام العسكر.

وأكد عمر، فى تصريحات صحفية، أن السعودية تعتبر المستثمر الثالث بأديس أبابا، باستثمارات تقدر بأكثر من 5 مليارات دولار في قطاعات متنوعة، بخلاف العمالة الإثيوبية الموجودة بالمملكة، مؤكدًا أن الأمير المنشار محمد بن سلمان أعلن أن المملكة تدعم جهود إثيوبيا في الإسراع بالتنمية، وأنه يشجع مستثمري بلاده على التوجه للاستثمار بأديس أبابا.

وأشار إلى أن السعودية وافقت على طلب “آبى أحمد” بإطلاق سراح حوالي ألف سجين إثيوبي. بل طلب رئيس الوزراء الإثيوبي الإفراج عن محمد حسين العمودي، الملياردير السعودي، الذى اعتقل بتهمة الفساد «حملة الريتز كارلتون»، وهو أكبر المستثمرين بأديس أبابا وممول رئيسي لسد النهضة، فقد تبرع بحوالي 88 مليون دولار للسد عام 2011، إلى جانب دعمه بالإسمنت الذي ينتجه مصنعه هناك .

وأوضح عمر أن الإمارات تعتبر ثاني أكبر وجهة لصادرات إثيوبيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2016، وتاسع أكبر وجهة للصادرات الإثيوبية على مستوى العالم خلال العام ذاته، وتعتبر ثاني مستثمر خليجي بعد السعودية بحجم استثمارات مباشرة تتجاوز نصف مليار دولار.

وأكد أن دول الخليج لم تراع مصالح مصر في إفريقيا، لا سيما مساندتها ضد إثيوبيا في أزمة سد النهضة، فالسعودية والإمارات وقطر لديهم استثمارات قوية هناك بخلاف العمالة الإثيوبية لديهم، وكانت هذه أوراق ضغط يمكنها مساعدة مصر، مشيرا إلى أن الرياض وظفت سد النهضة في مناكفة دولة العسكر خلال فترات الخلاف بينهما، وقد زار مستشار العاهل السعودي أحمد الخطيب، في ديسمبر 2016، سد النهضة للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، وقبله بأيام أجرى وزير الزراعة السعودي زيارة مماثلة لأديس أبابا لتوجيه رسالة لدولة العسكر أنها يمكن أن تهدد أمنها الاستراتيجي.

موقف غير مسئول

ووصف السفير عبد الله الأشعل- المساعد الأسبق لوزير الخارجية- موقف العسكر بالسيئ، مؤكدا أنه لا يرقى إلى مستوى المسئولية منذ بدء مواجهة أزمة سد النهضة بشكل دبلوماسي.

وكشف الأشعل، فى تصريحات صحفية، عن وجود تفاهمات إثيوبية إسرائيلية أمريكية لحرمان مصر من حصتها في مياه النيل .

وأكد أن إثيوبيا تسير في موضوع سد النهضة على خط مستقيم وتصاعدي تصادمي، وليس أدل على ذلك من إعلانها أنها ستبدأ ملء السد بالتوازي مع استكمال عملية البناء، وتحويل مياه النيل الأزرق الذي يمد نهر النيل بنحو 85% من موارده المائية.

وأشار الأشعل إلى أن نظام العسكر لم يفهم أن المفاوضات ليست دليلا على وجود تسوية، فالدول المتحاربة تدخل في مفاوضات، لكنها طريق للتواصل بين الأطراف المتعادية، وليس أمام دولة العسكر مع حرمانها من حصتها البالغة 55 مليار متر مكعب سوى تخريب السد بأي وسيلة، حتى لا تموت عطشا وتختفي أراضيها الزراعية من الخريطة.

أوراق الضغط

وأكد محمد السيد رمضان، المحلل السياسي، أن دولة العسكر فقدت كل أوراق الضغط على إثيوبيا التي لا تلتفت إلى أية مفاوضات من أي نوع مع أي طرف في أي مكان، مشيرا إلى أن إثيوبيا تماطل وتُسوّف، وفى النهاية انسحبت ورفضت التوقيع لكسب مزيد من الوقت وفرض شروط جديدة فى صالحها.

وقال رمضان، فى تصريحات صحفية: إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يستغل ورقة سد النهضة- مع اقتراب الانتخابات الداخلية- لكسب المزيد من التأييد الشعبي، من خلال فرض شروط إثيوبيا بشأن قواعد ومراحل ومدة ملء وتشغيل السد، وهذا سيكون كارثة على الشعب المصري الذي دخل مرحلة الفقر المائي قبل بدء الملء.

وأشار إلى أن توقيع السيسي على اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة يوم 23 مارس 2015، والذي بموجبه اعترفت دولة العسكر بحق إثيوبيا في بناء السد؛ منح إثيوبيا الضوء الأخضر في الإسراع باستكمال بنائه، واعتماد الاتفاقية كوثيقة رئيسية في تجاهل ما تلاها من مفاوضات.

 

*إثيوبيا ترفض الوساطة الأمريكية.. والانقلاب يتجاهل اتفاق السيسي في الخرطوم

أوشكت إثيوبيا على رفض الوساطة الأمريكية بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، رافضة الخضوع لمطالب مصر والسودان على السواء.

وانتقدت إثيوبيا الموقف الأخير للحكومة الأمريكية بشأن مشروع السد المثير للجدل فوق نهر النيل، والذي وضع الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في خلاف مع مصر.

وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاتشو، الثلاثاء الماضي، إن البيان الأمريكي الذي يقول إن إثيوبيا يجب ألا تبدأ في بناء السد دون التوصل إلى اتفاق غير صحيح من الناحية الدبلوماسية، ونحن نعتقد أنه من الخطأ ونتوقع أن تصحح الولايات المتحدة هذا البيان”.

وتلعب الولايات المتحدة دور المحكم الذي تم تكليفه بمهمة التوسط في صفقة يتفق عليها الجانبان، لكن في الآونة الأخيرة شككت القيادة الإثيوبية في نزاهة واشنطن. وأضاف وزير الخارجية “نريد أن يلعب الأمريكيون دورًا بناءً. وأي دور آخر غير مقبول”.

البيان الأمريكي الأخير حث إثيوبيا على أنه “لا يجب إجراء الاختبار النهائي والتعبئة بدون اتفاق”، وهو ما جعل أديس أبابا غير سعيدة تمامًا بذلك، لا سيما وأنها أنهت فعليا 71% من بناء السد، وأنه مع يوليو المقبل ستكمل 29% الباقية.

هناك قضيتان عالقتان بين الدول الثلاث، إحداها هي الفترة الزمنية التي تملأ فيها إثيوبيا السد، والأخرى هي مقدار المياه التي ستطلقها إلى بلدان المصب.

تبلغ سعة السد 74 مليار متر مكعب من المياه، وإذا كانت إثيوبيا، التي تعتقد أن بناء سد على أراضيها هي حقها السيادي الخاص، تمتلك الكثير من تلك القدرة، فقد يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد والأوضاع في مصر.

وكشف مراقبون عن أن التأثير على الإنتاج الزراعي في مصر يمكن أن يكون مدمرا إذا لم يحصل على 40 مليار متر مكعب على الأقل، في وقت تريد إثيوبيا الإفراج فقط عن 31 مليار متر مكعب سنويًا من 49 مليار متر مكعب”.

صفقة القرن

واتهم إثيوبيون واشنطن بأن وعودها بحل عادل يأتي في ظل وساطة عادلة مزعومة، وأنهم ليسوا متأكدين من هذا التعهد، ويشككون في نوايا الولايات المتحدة، التي تحتاج بشدة إلى دعم السيسي لـ”صفقة القرن”، التي وضعها الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بـ”الفلسطينيين والصهاينة” في قبلة الصراع قبل الانتخابات الرئاسية نوفمبر.

وأضافوا أنه يبدو أن الولايات المتحدة تمضي قدمًا لمساعدة القاهرة في عرضها ضد مشروع السد، حيث أعرب ترامب عن أمله الانتهاء من الاتفاق على سد النهضة الإثيوبي الكبير قريبًا، وأن يستفيد منه جميع الأطراف المعنية.

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد: “المشروع وسيلة لتعزيز فرصه في الفوز بفترة ولاية أخرى في انتخابات العام المقبل”.

وأعلن أحمد، في يناير الماضي، عن أنه طلب وساطة رئيس جنوب إفريقيا لمعالجة الخلاف، مما يشير إلى استعداده لتهميش الولايات المتحدة.

تجاهل انقلابي 

وتناست وزارة الري والموارد المائية بحكومة الانقلاب اتفاق الخرطوم الذي وقعه السيسي، وإعلانه في غير مرة أنه لا توجد مشكلة مع الأشقاء في إثيوبيا وأنه يتعامل بحسن النية.

فيما يأتي “اتفاق المبادئ” الذي وقعه عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي السابق “هايلي مريام ديسالين”، ويقول العديد من الخبراء إن هذا الاتفاق تضمن بنودا تضر بمصلحة مصر وموقفها من الأزمة.

وقالت وزارة الري والموارد المائية بحكومة الانقلاب، الخميس، إن المادة الخامسة من إعلان المبادئ تفرض على إثيوبيا عدم تخزين المياه في سد النهضة إلا بموافقة مصر.

وذلك ردا على وزير الشئون الخارجية الإثيوبي “جيدو أندارجاشيو”، عندما قال إن “بلاده تعتزم بدء التعبئة الأولية لخزان “سد النهضة” بعد 4 شهور من الآن، مشددا على أنه لا توجد قوة تستطيع ثني بلاده عن استكمال بناء السد”.

وقال المتحدث باسم الوزارة “محمد السباعي”: إن “المادة الخامسة الموقعة في ديسمبر 2015 هي المرجع الرئيسي لحل النزاع”، معربا عن أسفه من الموقف الإثيوبي وحديثه حول الملء بشكل منفرد.

ويرى مراقبون أن احتمالية السيطرة الإثيوبية على نهر النيل، والتي تم تحديدها دائمًا مع مصر وتاريخها من زمن الفراعنة إلى العصر الحديث، تؤدي إلى قلق كبير في القاهرة، والتي سبق أن قالت إنها ستتخذ جميع التدابير الممكنة، بما في ذلك الوسائل العسكرية، لضمان حقوقها في النهر.

وأتاح اتفاق قديم، صاغه البريطانيون عام 1929، القوة الاستعمارية في كل من مصر والسودان في ذلك الوقت، تمكين البلدين من المطالبة بجميع مياه النيل تقريبًا.

ومنذ نوفمبر، تقوم وزارة الخزانة الأمريكية بالوساطة بين إثيوبيا ومصر والسودان للتصدي للخلاف المتزايد بين الدول حول مشروع السد.

 

*مشروع اختيار السيسي للمفتي إضعاف نفوذ الأزهر لتمرير بيع فلسطين

قالت قراءة تحليلية لموقع وصفحة “الشارع السياسي Political Street” إن مشروع قانون الإفتاء يستهدف بالأساس تقليص صلاحيات ونفوذ الأزهر وإضعافه كأكبر مؤسسة إسلامية في مصر والعالم لتمرير الصفقة الأمريكية الملعونة.

وأوضحت القراءة التي جاءت بعنوان “«مشروع قانون دار الإفتاء».. انسجام مع الديكتاتورية العتيقة وتهديد مباشر للأزهر” أن “المرحلة القادمة لا تحتاج إلى مؤسسات قوية تعرقل المخططات الأمريكية في المنطقة وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية” في تلميح إلى مؤسسة الأزهر.

وأشارت القراءة إلى أن مشيخة الزهر تعاملت مع مشروع القانون الجديد بشكل رسمي حيث أرسل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خطابا إلى برلمان العسكر الموصوم ب”مجلس النواب” يطالب فيه بإرسال مشروع القانون لإبداء الرأي فيه، غير أنه وإلى الآن لم يعلن إن كان الشيخ تسلم المشروع من عدمه.

وكشفت عن أنه يتردد أن مجمع البحوث الإسلامية عقد اجتماعا طارئا لمناقشة مشروع القانون.

وأضافت أن الموقف الواضح هو “الصمت” قائلة: “التزمت المشيخة وهيئة كبار العلماء الصمت حيال مشروع القانون ولم يبد الأزهر ولا أحد من هيئة كبار علمائه أي تصريحات بهذا الشأن حتى كتابة هذه السطور”.

عقاب سريع

وربطت القراءة بين القانون المزمع إقراره لصالح السيسي بتعيين المفتي، والذي كان من صلاحيات هيئة كبار العلماء التي تتبع الأزهر الشريف ويرأسها شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبين التوقيت، وقالت إن “طرح مشروع القانون يأتي بعد أقل من شهر على مؤتمر الأزهر حول تجديد الخطاب الديني في 27 و28 يناير 2020م، والذي شهد اتهامات مباشرة من الإمام الأكبر لدعاة التجديد “الزائفبأن الهدف هو اختطاف الأزهر والدين نفسه لخدمة أهداف سياسية لا يرضاها الدين”.

وأوضحت أن شيخ الأزهر أبدى مخاوفه الشديدة من تبديد الخطاب الديني بدعوى التجديد، واعتبر الهجوم على التراث مؤشرا وبرهانا على ذلك، وأن معاني التجديد نفسها هي مقولة تراثية لا حداثية.

ووصفت القراءة ردود الطيب على رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان قوية ومفحمة ولاقت قبولا جماهيريا واسعا وعبرت الجماهير عن تقديرها لموقف الإمام الأكبر”.

موقف من الصفقة

ورصدت القراءة عدة ملاحظات، أبرزها الارتباط بصفقة القرن مشيرة إلى أن طرح مشروع القانون في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما تبقى من تفاصيل صفقة القرن الأمريكية المشبوهة والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وعكست انحيازا سافرا للرواية الصهيونية”.

وذكرت ثلاثة مواقف تلمح إلى موقف الأزهر وشيخه الرافض للصفقة بل واعتبار موقفنا “كمسلمين وعرب” متخاذل فقالت “عبر الأزهر الشريف عن رفضه لهذه الصفقة المشئومة بالإعلان عن تدريس القضية الفلسطينية لجميع طلابه في جميع المراحل التعليمية من الابتدائية حتى الجامعة لتحصين الوعي العربي والإسلامي بقضية المسلمين الأولى في ظل تواطؤ مفضوح من جانب النظم التي تولي عروشها أهمية أكبر من مصالح الأمة والشعوب والمقدسات”.

أما الموقف الثاني فنبهت إلى تأكيد الأزهر مرارا عن رفضه لعمليات التهويد المستمرة للقدس والاعتراف الأمريكي بها كعاصمة للكيان الصهيوني، وإسقاط حق العودة لملايين اللاجئين.

أما الملاحظة الثالثة فكانت بإبداء الإمام الأكبر شيئا من هذا خلال ردوده على الخشت عندما تألم لعدم وجود العرب والمسلمين كقوة ضد ترامب وبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني عند إعلان الصفقة.

حصر الصلاحيات

ونبهت القراءة إلى موقف الانقلاب أولا: الديكتاتوري، وثانيا: الرافض لكل ما “إسلامي” حتى المؤسسات التي سبق وساندته، فقالت إن “مشروع القانون في إطار الصراع الدائر منذ سنوات بين رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وسعي الطاغية السيسي لسحب أكبر قدر من الصلاحيات الممنوحة للأخير، والمحصن من العزل بموجب الدستور وهي المواد التي تضمنها دستور الثورة 2012 ولم يستطع العسكر محوها من دستور الانقلاب 2014م”.

وأضافت أن مشروع القانون الجديد يتسق وتوجهات انقلاب 30 يونيو الديكتاتورية؛ وبحسب مشروع القانون الذى يدرسه البرلمان، فإن تعيين المفتى يتم بعد الاختيار من بين 3 أسماء ترشحهم هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال شهرين قبل خلو المنصب، ويبقى المفتي في منصبه حتى بلوغه سن التقاعد، مع جواز التجديد له.

مشروع القانون

ولفتت القراءة إلى أن المشروع حظي بموافقة ممثلي الحكومة خلال اجتماعات اللجنة الدينية ببرلمان العسكر.

حيث ينص على أن: “دار الإفتاء هيئة ذات طابع ديني، تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتتبع وزارة العدل، ويمثلها فضيلة مفتي الديار المصرية، وتقوم على شؤون الإفتاء وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. ويكون للدار أمين عام من الدرجة الممتازة، ويصدر قرار تعيينه من المفتي”.

أما النص الثاني مما أعلن عنه في صحف وإعلام الانقلاب فهو “جواز التجديد للمفتي بعد بلوغ السن القانونية المقررة للتقاعد، ومعاملته معاملة الوزراء من الناحية المالية والمراسم والمخصصات، وهو ما اعتبر تمهيدا لاستمرار المفتي الحالي الدكتور شوقي عبدالكريم موسى علام، الذي يبدي أكبر صور الخضوع والإذعان للنظام العسكري الحاكم، بعد انقضاء مدته الحالية في 4 مارس 2021، والذي سيبلغ من العمر 60 عاما (سن التقاعد) بحلول العام المقبل.

واستقلت دار الإفتاء المصرية ماليًّا وإداريًّا عن وزارة العدل في نوفمبر 2007، وأصبح لها لائحة داخلية ومالية تم اعتمادهما ونشرهما في جريدة الوقائع المصرية، وتتبع الدار وزارة العدل تبعية سياسية هيكلية فقط، دون أن يكون للوزارة أي سلطة عليها، وينحصر سبب هذه التبعية فيما تقوم به دار الإفتاء من نظرٍ في قضايا الإعدام وإبداء الرأى الاستشاري فيها.

 

*قرض جديد بـ25 مليار دولار.. العسكر أغرقوا مصر في الديون باسم “محطة الضبعة

نظام الانقلاب الدموي يغرق مصر في مستنقع الديون، فلا يمر يوم إلا ويعلن أنه بصدد الحصول على قرض جديد، ويزعم أن هذا القرض مخصص لمشروع معين، وتمضى الشهور والسنوات ولا يرى المصريون شيئا، وتضيع الأموال أو بالأدق تُنهب وتسرق من العسكر الذين حمّلوا مصر مليارات الدولارات منذ الانقلاب الدموي في 3 يوليو 2013، حيث ارتفع الدين الخارجى من 41 مليار دولار إلى 109 مليارات دولار، ولا ينفذ بهذه الأموال على أرض الواقع.

محطة الضبعة النووية من المشروعات التى نهب العسكر “على حسها” المليارات على مدار نصف قرن من الزمان، وكان آخر إجراء في هذا المشروع توقيع نظام الانقلاب، في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية مع روسيا لاستكمال مشروع الضبعة بأربعة مفاعلات، تبلغ قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وقال نظام الانقلاب إن موسكو ستبدأ بناء محطة الضبعة النووية في أوائل عام 2020.

ومع مرور شهرين من العام 2020، فوجئ المصريون بأن نظام العسكر سيحصل على قرض من روسيا بقيمة 25 مليار دولار؛ بحجة تمويل الأعمال والخدمات والشحنات المتعلقة بمعدات البناء والتشغيل لوحدات الطاقة في مصنع الضبعة.

الخبراء حذروا من سياسة القروض، مؤكدين أن الضبعة مشروع فاشل ولن يحقق لمصر شيئا، مشيرين إلى أن القرض سيضيع ويسرق كما سرقت القروض السابقة.

غير اقتصادي

من جانبها انتقدت مجموعة العمل الوطني المصري، خطة نظام العسكر في الحصول على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لإنشاء محطة الضبعة، مؤكدة أن هذا المشروع سيغرق مصر في الكثير من الديون.

وقالت المجموعة، في بيان لها، إن التقديرات تشير إلى أن مصر تُنتج حاليا 25% أكثر مما تحتاجه البلاد من الكهرباء للاستهلاك المحلي، مستنكرة سعى العسكر للحصول على قرض بقيمة 25 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 23% من الديون الخارجية الحالية، من أجل الحصول على قدرة 4.8 جيجاوات، في حين أن مصادر توليد الكهرباء الأخرى تم تعليق المشروعات فيها بسبب الفائض اليومي الحالي البالغ 22 جيجاوات”.

وأشارت إلى أنه في ظل الديون المرتفعة للغاية، ومع ضعف القطاع الخاص، فإن مشروع محطة الضبعة النووية ليس له أية أولوية بالنسبة لمصر.

ولفتت المجموعة إلى أن الدين الخارجي لمصر شهد زيادات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ووصل إلى 109.362 مليار دولار في نهاية سبتمبر الماضي، بعدما كان قد بلغ 67.4 مليار دولار، في مارس 2017″، محذرة من أن المصريين هم من يتحملون عبء الدين العام الداخلي والخارجي، بسبب إجراءات التقشف المتواصلة التي تتخذها حكومة العسكر.

وكشفت عن أن معدل الفقر ارتفع بنسبة 17% بين عامي 2015 و2018، وأعلن البنك الدولي العام الماضي عن أن حوالي 60% من سكان مصر إما فقراء أو على حافة الفقر، كما أكدت مؤسسة كارنيجي أن حكومة العسكر فشلت في معالجة مشكلة الفقر. وأرجعت السبب الجذري لأزمة الديون الى الإدارة العسكرية لسياسات الاقتصاد في مصر .

ونوّهت مجموعة العمل الوطني إلى أن قرار القرض الروسي بقيمة 25 مليار دولار، يأتي في سياق نفوذ متزايد من روسيا في مصر، بصرف النظر عن مليارات الدولارات التي ستحصل عليها روسيا بفوائد على القرض، مؤكدة أن دولة العسكر قدمت منشآت قاعدة عسكرية لعمليات روسية محتملة في ليبيا، بالإضافة إلى إصرارها على شراء مقاتلات (سوخوي-35) الروسية، رغم خطر العقوبات الأمريكية.

محاولات فاشلة

وقال الدكتور علي عبد النبي، خبير المفاعلات النووية ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، إن مصر تأخرت كثيرا فى إدخال التكنولوجيا النووية واستخدامها لتوليد الكهرباء، كما تأخرت فى الأبحاث النووية، وذلك بسبب سياسات خارجية وظروف داخلية منها اللوبى الصهيونى الذي مارس ضغوطا على الغرب وأمريكا لمنع مصر من امتلاك التكنولوجيا النووية، فكانت هناك ضربات استباقية من جانب اللوبى الصهيونى، ومن أهم هذه الضربات تفتيت البنية التحتية للأبحاث النووية ومشروع تنفيذ محطة نووية لتوليد الكهرباء.

وأشار إلى أن مصر بدأت خطوات البرنامج النووي منذ سنة 1955، وفى 18 سبتمبر 1956 تم توقيع عقد مفاعل تجريبي روسي قدرته 2 ميجاوات بمشتملاته، وتم تشغيله في 27 يوليو 1961.

وأضاف عبد النبى، في تصريحات صحفية، أنه “من خلال هذا المفاعل تم تكوين كوادر مصرية لها مكانتها العلمية والفنية على المستوى العالمي، وهذا ما أزعج اللوبى الصهيونى، واتبع الضربات الاستباقية لإجهاض أى محاولة مصرية للتقدم فى هذا المجال، مؤكدا أن جميع محاولات مصر للحصول على مفاعلات سلمية لتوليد الكهرباء من الدول الغربية وأمريكا باءت بالفشل”.

ولفت إلى أن الموضوع يخضع لحسابات السياسة أولا وليس فنيا فقط، فمن الناحية الفنية فجميع مفاعلات الجيل الثالث تمتلك نفس السمات ونفس نظم الأمان لكن مع اختلاف التكنولوجيات.

وأوضح أن الادعاء بقدرة مصر على التحول لتصبح مركزا إقليميا للطاقة مسألة مبالغ فيها؛ لأن تحقيق ذلك فى المنظور القريب صعب، مشيرا إلى أنه من الناحية المالية فإن مصر في حاجة لتوفير موارد مالية لتنفيذ عملية الربط وتطوير البنية التحتية لشبكة نقل الكهرباء وتتعدى المبالغ المطلوبة لتنفيذ الربط مئات المليارات من الجنيهات.

وأكد عبد النبي أن مشروعات الطاقة الشمسية فاشلة، لافتا إلى أن هناك محطة الكريمات للطاقة الشمسية الحرارية لتوليد الكهرباء قدرة 20 ميجاوات وهو مشروع فاشل، والمحطة لا تعمل، وبخصوص المشروع الجديد لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فى قرية «بنبان» بمحافظة أسوان، هذا المشروع يستخدم الخلايا الكهروضوئية، وهى تعمل بواسطة ضوء الشمس ولا تعمل بحرارة الشمس، وهذه الخلايا كفاءتها تقل كلما ارتفعت درجة حرارة الجو، ونحن نعلم أن درجة الحرارة فى أسوان تصل لأكثر من 40 درجة مئوية فى بعض الأوقات من العام، ودرجة الحرارة المناسبة لعمل هذه الخلايا تقل عن 30 درجة مئوية، وبالتالى فإن كفاءة هذه المحطة سوف تقل كلما ارتفعت درجة الحرارة عن 24 درجة مئوية، وسوف يقل بالتالي العمر التشغيلي للمحطة وتكثر الأعطال، وستصبح غير ذات جدوى اقتصادية.

ديون العسكر

وقالت يمنى الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إنه بموجب اتفاقية مشروع إنشاء محطة الضبعة سيستخدم نظام الانقلاب القرض لتمويل 85٪ من القيمة الإجمالية للبناء والتشييد والتأمين وجميع الأعمال الأخرى ذات الصلة، موضحة أن دولة العسكر ستتحمل الـ 1٪ المتبقية في شكل أقساط، مدة القرض 13 عامًا بمعدل فائدة سنوي 3٪.

وحذرت الحماقي، في تصريحات صحفية، من أنه إذا فشلت دولة العسكر في سداد أي من الفوائد السنوية في غضون 10 أيام عمل، فسوف تخضع لمتأخرات قدرها 150٪ من سعر الفائدة المحسوبة على أساس يومي.

كما حذرت من أن هذا القرض الروسي الضخم البالغ 25 مليار دولار يمكن أن يفجر ديون دولة العسكر الخارجية، مؤكدة أن هذا القرض يمثل مخاطرة كبيرة للمستقبل؛ لأنه يثقل كاهل الدولة ويجب تسويته من الثروة والأصول الاقتصادية للأجيال المقبلة .

وكشفت الحماقى عن أن لجوء دولة العسكر للقروض ينبئ بعدم قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية، بينما تستمر عائدات السياحة في الانخفاض.

 

*لماذا تأخر ظهور قائد خط “الكمامة” العسكري في مصر؟

منذ أعلنت وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، هالة زايد، عن أن الجيش سينتج ألبان الأطفال لصالح الوزارة، بعد تعطيش الأسواق وسحب لبن الأطفال المدعم، اندلعت بعدها عدة أزمات مصطنعة، منها شطب سلاسل أكبر صيدليات في مصر وهي صيدليات العزبي ورشدي؛ بزعم الامتثال لحكم قضائي، وهو ما أثار الشكوك التي تحولت إلى يقين فيما بعد حول بيزنس العسكر في المجال الطبي بمصر .

ودفع هوس الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المواطنين، خلال الأيام الماضية، إلى الإقبال على شراء الأدوية الخاصة برفع المناعة والكمامات، بالإضافة إلى المطهرات والكحوليات من الصيدليات، ما أنعش بيزنس عصابة الانقلاب في الاتجار بهذه المستلزمات والأدوية، خاصة بعد توجيه سلطات الانقلاب كميات كبيرة من الصناعة المحلية للتصدير للخارج، وحرمان المصريين من الحصول على العملة الصعبة وفرق الأسعار، ما تسبب فى رفع أسعارها وخلق سوق سوداء لهذه المنتجات.

قوانين البيزنس

وواصل الجيش، خلال أعوام الانقلاب السبعة الماضية، تغلغله في نشاطات المال والبيزنس، وصولا إلى قطاعات جديدة تزيد من حجم إمبراطورية المؤسسة العسكرية في البلاد، التي تضاعف حجم اقتصادها منذ الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في تاريخ مصر في 3 يوليو 2013.

السمة الأبرز تمثلت في محاولة إضفاء صبغة قانونية ودستورية لحماية هذه الأنشطة من خلال تمرير قوانين تمنح الجيش الحق في امتلاك مشروعات بعينها، هذا بالإضافة إلى تمدد إعلامي واسع يستهدف بناء إمبراطورية من وسائل الإعلام لإعادة تشكيل وعي الشعب المصري بما يجعله يقبل العبودية.

وهذا العام 2020، يتوقع خبراء أن تدخل “كمامة العسكر” قطار البيزنس العسكري من مشروعات الطرق إلى الاستزراع السمكي، ومن التصوير الجوي إلى إطلاق فضائيات جديدة، ومن الوجبات المدرسية إلى المطاعم المتحركة، ومن معارض الأغذية إلى الصناعات العسكرية، وهو البيزنس الذي تمددت خلاله نشاطات عصابة الانقلاب بشكل واضح للعيان، وبات محط سخرية واستنكار من المصريين.

وأكد مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان، فى تقرير له أمس، أنه لوحظ خلال الفترة الماضية ارتفاع نسب شراء المطهرات الكحولية “الهاند ووش أو الهاند جيل”، بالإضافة إلى “الكمامات” وبعض الأدوية الخاصة بالمناعة، باعتبارها وسائل تسهم فى عدم نقل أى عدوى فيروسية أو ميكروبية وفى مقدمتها فيروس كورونا.

وقال الدكتور علي عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان: إن الكمامات كانت قبل ظهور كورونا متوفرة بالصيدليات وسعرها لا يتعدى جنيها واحدا، فأصبحت غير متوفرة وقفز سعر الكمامة العادية إلى 7 جنيهات، بينما أسعار الكمامات ذات المواصفات الخاصة المزودة بفلتر تجاوز سعرها الــ50 جنيها للماسك الواحد.

وتابع: “هناك أيضا طلب كبير وانتعاشة لبيزنس المطهرات الكحولية المستخدمة فى تعقيم اليد بعد الغسيل، حيث بلغ سعر العبوة الــ50 ملى 44 جنيها للواحدة فى بعض الصيدليات، بينما ارتفعت أسعار المناديل المبللة بشكل كبير فقفزت بعض العبوات إلى 60 جنيها” .

وأضاف أن “هناك ثقافة جديدة ظهرت بين البعض مع ارتفاع تحذيرات المؤسسات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، بضرورة الاهتمام برفع المناعة والحرص على غسيل الأيدى وتعقيمها والبعد عن الزحام أو الاضطرار لارتداء الكمامات للحماية من عدوى الفيروسات، خاصة عند زيارة مريض، مضمونها ارتداء الكمامات والحرص على النظافة الشخصية”.

وحذر الدكتور علي عبد الله من ظهور كمامات ومطهرات فى السوق مجهولة المصدر وغير مصنعة وفقا للأكواد والمعايير الصحية السليمة؛ لمواجهة الإقبال على الطلب الذى ظهر مؤخرا نتيجة انتشار فيروس كورونا حول العالم، مؤكدا أن الماسكات غير المطابقة للمواصفات قد تكون سببا فى نقل العدوى، بينما المطهرات غير المرخصة المصنعة فى مصانع بير السلم تكون خطرا؛ لأنه غير معروف مكوناتها وتصل خطورتها لحد الإصابة بسرطانات جلدية.

انتقال الفيروس

ومما لا شك فيه أن إمبراطورية عسكرية ضخمة تتمد كل عام، تشمل الأدوية والمواد الغذائية والإسكان والتعمير والكهرباء وشركات الأمن والحراسة، وبطاقات التموين الذكية، وبطاقات الخبز، والطرق، والزراعة، والخدمات الفندقية، والإنتاج الحيواني، والدواء والألبان، والحديد والأسمنت والأثاث، وتأجير قاعات الأفراح، وبيع الحلويات واللحوم، ومزارع الخضراوات والفاكهة، ومصانع المعلبات والمزارع السمكية، وصولا إلى الصحف والفضائيات، تعزز أرصدة جنرالات الجيش المصري في خزانة ضخمة خارج نطاق الرقابة والمساءلة.

جدير بالذكر أن فزع وخوف المصريين بسبب توسع انتشار فيروس كورونا حول العالم، أدى إلى زيادة معدلات الإقبال والتكالب على أنواع معينة من المنظفات الشخصية بصورة يومية، وبالإضافة إلى التكالب على شراء الكمامات تخوفا من انتقال الفيروس، ومن أبرز الأنواع المستخدمة حاليا هي المطهرات الخاصة بتنظيف الأيدى ومنها الجيل، والكحول الخام.

وقال الدكتور محفوظ رمزى، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة: إن هناك تخوفا وهلعا كبيرا من المواطنين أدى إلى ارتفاع أسعار الكمامات إلى أضعاف أسعارها؛ بسبب الإقبال الكبير على شرائها بالإضافة إلى المطهرات، إلا أن الكمامات ليست أداة للحماية من انتقال الفيروسات والميكروبات إلا في حالات مقابلة شخص مريض أو الانتقال في أماكن مزدحمة.

موضحا أن “الوسيلة الآمنة من انتشار الفيروسات هى غسل الأيدى بالمياه والصابون، والبعد عن ملامسة الأسطح التي يتعامل عليها الكثيرون على مدار اليوم مثل زر الأسانسير، وأوكر الأبواب فى المواصلات، وأى سطح يتعامل عليه المواطنون في مختلف المناطق، مع التشديد على غسل الأيدى من وقت لآخر”.

ضرورة التوعية

وأكد “ضرورة توعية الطلاب في المدارس مع ابتعاد تكدس الطلاب داخل الفصول، خاصة في المدارس الحكومية، والذى يصل العدد في الفصل الواحد 80 طالبا فى غرفة صغيرة، ويعتبر من أكثر الظروف البيئية انتقالا للعدوى من الفيروسات والميكروبات”.

وكشفت أزمة أسعار الدواء الأخيرة فى أعقاب تعويم الجنيه، عن تهالك السياسات الدوائية فى مصر، وانحسار السيطرة عليها ما بين كوارث العشوائية، ومصالح الشركات الأجنبية المحتكرة لسوق الدواء المصرية، خاصة بعد النقص الحاد لأكثر من ٤ آلاف صنف من الأدوية، ممثلة فى أدوية الأمراض المزمنة كالضغط، والسكر، والكبد، والمحاليل الطبية، وأدوية الأورام، والصرع، والقلب، وأنواع الأنسولين ومشتقات الدم.

فيما لم تجد حكومة الانقلاب أمامها سوى مواجهة الأزمة برفع تسعيرة الدواء للحفاظ على أرباح شركات الدواء، ليصبح المريض هو من يتحمل تبعات هذا الارتفاع. حالة التخبط هذه فرضت عددًا من التساؤلات، أبرزها: لماذا لا تتجه وزارة الصحة لإنشاء مصانع وطنية يديرها مدنيون؟ وما أبرز معوقات إقامتها للحفاظ على أمن الدواء القومى الذي يحتكره الجيش؟.

 

*32% تراجعًا بصادرات مصر.. الانهيار يضرب أركان اقتصاد السيسي والشعب يدفع الثمن

أظهر أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، تراجع الصادرات المصرية إلى أكثر من 30% خلال يناير الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.

ووفقا لتلك الأرقام، فقد تراجعت صادرات النحاس 32%، والصلب 25%، والسيراميك 26%، والرخام والجرانيت 17%، والأدوات الصحية 25%، والإسمنت 11%، والألومنيوم 2%، والمواسير 20%، والجسور والصهاريج 12%.

فيما أشار تقرير لوزارة التجارة والصناعة المصرية، حول أكبر 10 دول تستورد المنتجات المعدنية والحراريات من مصر خلال 2019، إلى تراجع واردات تركيا 57%، تلتها إسبانيا 43%، ثم إيطاليا 29%، وأمريكا 28%، ‏والسودان 17%، فالجزائر 16%.

في المقابل، احتلت كندا قائمة الدول التي زادت صادراتها في 2019، ‏بنسبة 182%، تليها ليبيا 48%، فالسعودية 44%، ثم الإمارات 6%.

وكشفت البيانات تراجع صادرات الصلب المصري بنحو ‏‏34%، والألومنيوم 19%، والنحاس 20%، ‏والمواسير 28%، والمواد العازلة 17%، و‏المواد المحجرية والمعدنية والإسفلتية 5%، والجسور ‏والصهاريج 4%، والألياف المعدنية والصخرية ‏ومصنوعات لعزل الحرارة والصوت 44%.‏

وبحسب مراقبين، تتزايد المعوقات التي تواجه شركات ‏الصناعات المعدنية في قطاع ‏الأعمال العام، وأدت إلى تراكم ‏الديون عليها بنحو غير مسبوق.‏

ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي للمصانع، طوال الفترة الماضية، أدى إلى تراجع معدلات الإنتاج محليًّا؛ نظرا لارتفاع أسعار الغاز عن الأسعار العالمية بشكل كبير، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على الصناعات المحلية خاصة الباحثة عن التصدير للخارج.

وأضاف أيمن رضا أن ارتفاع أسعار الغاز أضاع فرصة كبيرة على السوق المصرية للتمتع بمنتجات بأسعار أقل من المستويات الحالية، وأيضا زيادة معدلات التصدير للخارج.

بينما أرجع رجل الأعمال المقرب من السيسي- فرج عامر- تراجع الإنتاج وتزايد مصاعب الشركات العاملة في قطاع صناعات ‏المعادن إلى ارتفاع أسعار الغاز ‏الطبيعي والكهرباء، حتى ‏وصلت ديونها إلى نحو 12 مليار جنيه، اتُّفق على تسويتها ‏خلال ‏الفترة المقبلة، بخلاف مليار ونصف مليار جرت تسويتها ‏منذ عام تقريبا.

‏وشدد على أن رفع أسعار الغاز والكهرباء أدى إلى تراجع ‏معدلات إنتاج شركات ‏الصناعات المعدنية، وسط منافسة حامية ‏في الأسواق الخارجية، الأمر الذي يهدد الشركات ‏المحلية ‏بالتوقف.‏

السيسي والمعالجة بالتصريحات

إلى ذلك قال المستشار السياسي والاقتصادي الدولي، حسام الشاذلي: إن تصريحات البنك المركزي المصري بشأن اتساع الهوة بين حجم الواردات المصرية والصادرات تتماشى تمامًا مع الصورة الحقيقية للسياسة الاقتصادية المصرية، والتي يحاول النظام الحاكم إخفاءها بشتى السبل”.

وكان نائب رئيس البنك المركزي بسلطة الانقلاب قد توقع أن ترتفع فاتورة الواردات المصرية في 2030 إلى 150 مليار دولار، في ظل تزايد عدد السكان وتلبية الاحتياجات.

وتابع الشاذلي: “قد تكون هذه الصورة مقبولة في دول يمثل النفط الجزء الأكبر من صادراتها، ولكن في دولة بحجم مصر فإن هذه المؤشرات تؤكد أن الخريطة الاقتصادية المصرية تقفز نحو كارثة انهيارٍ كليٍّ يحاول نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تأخيره بحقن أموال القروض والتلاعب المستندي، وكذلك بعرض الأصول المصرية في البورصات العالمية”.

ووصف “الشاذلي” السياسة الاقتصادية “بالبائسة، والتي تشير إلى انخفاض الاستثمارات في جميع القطاعات المنتجة والخدمية بالدولة، مع ارتفاع مؤشرات البطالة وانخفاض القوة البشرية العاملة؛ ما يدل على أن الفجوة بين الواردات والصادرات ستتسع أكثر فأكثر مع استمرار المنظومة الاقتصادية الحالية في مصر”.

إعادة رسم الهيكلة

ورأى المستشار الاقتصادي الدولي أن “مصر في حاجة لإعادة رسم هيكلها الاقتصادي والسياسي بصورة سريعة، مع التركيز على أولويات صناعة اقتصاد منتج، وتوفير مناخ آمن للمستثمرين، وتطوير الصناعات ذات التأثير المباشر على مستوى معيشة المواطن، مثل صناعات الطاقة والبرمجيات، ووضع خطة لزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير منظومة التعليم المؤسسي”.

فيما علق الباحث الاقتصادي، عبد الحافظ الصاوي، بالقول: “فيما يتعلق بتقديرات الواردات في 2030، كان الأحرى الإشارة إلى حجم الصادرات المتوقع في هذا التاريخ؛ حتى نستطيع أن نقيم الأداء الاقتصادي لقياس الفجوة الحقيقية بين الواردات والصادرات”.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن “الفجوة بين الصادرات والواردات كانت تمثل نحو 50% فيما مضى، أما بعد 2013 فقد أصبحت الفجوة تمثل 65 بالمئة لصالح الواردات، أي أن الصادرات تمثل نحو ثلث الواردات”، مشيرا إلى أن “هذا المؤشر يعكس حالة التبعية التي تعيشها مصر للعالم الخارجي، فكلما زادت الفجوة لصالح الواردات كلما زادت التبعية للخارج”.

وأرجع سبب ضعف الصادرات إلى أن “مكون هيكل الواردات المصرية يعتمد على استيراد التكنولوجيا وخطوط الإنتاج ومستلزماته وقطع الغيار؛ وبالتالي فإن القيمة المضافة للصناعة المصرية ضعيفة، وقدرة الصناعة المصرية على المنافسة في السوق المحلية أو الخارجية ضعيفة أيضًا”.

ورأى الصاوي أن “التحدي أمام حكومة السيسي الآن هو كيفية صناعة مشروع للتنمية والصناعة المصرية، وكذلك باقي القطاعات الإنتاجية أو الخدمية، بحيث تستطيع أن تردم الفجوة بين الصادرات والواردات حتى تاريخ 2030، وبذلك يكون هذا التحدي هو مقياس لأداء الحكومة بالسلب أو الإيجاب”.

 

نادي المليارديرات الدولي يرحب بالجنرالات الفسدة بمصر.. الخميس 5 مارس 2020.. خيانة السيسي تنذر بأسوأ أزمة مياه في تاريخ مصر

تطبيع الخونة
تطبيع الخونة
نادي المليارديرات الدولي يرحب بالجنرالات الفسدة بمصر
نادي المليارديرات الدولي يرحب بالجنرالات الفسدة بمصر

نادي المليارديرات الدولي يرحب بالجنرالات الفسدة بمصر.. الخميس 5 مارس 2020.. خيانة السيسي تنذر بأسوأ أزمة مياه في تاريخ مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مخاوف على حياة “سويدان” و”الكتاتني”.. وكورونا يهدد المعتقلين في سجون العسكر

طالب عدد من أهالي المعتقلين بالإفراج عن ذويهم القابعين فى سجون العسكر، التي تنعدم فيها معايير سلامة وصحة الإنسان، في ظل سياسة التكتم الشديد التي تنتهجها سلطات النظام الانقلابي، وعدم الشفافية تجاه فيروس كورونا.

وقال الأهالى، إن إطلاق سراح المعتقلين الآن أصبح ضرورة لمنع تفشي كورونا، وللحفاظ على حياتهم وحياة الشعب ككل، كما طالبوا الجميع بالتضامن مع المعتقلين والحديث عنهم لرفع الظلم الواقع عليهم.

مخاوف على حياة “سويدان” بالعقرب نتيجة الإهمال الطبي

تدهورت الحالة الصحية للمعتقل “محمد سويدان”، نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية والإهمال الطبي المتعمد من إدارة سجن العقرب، بما يهدد سلامة حياته.

ووثَّق فريق “نحن نسجل”، اليوم، شكوى أسرته، مشيرًا إلى أن الضحية يعاني من الضغط والسكر وحساسية بالصدر، ولا يُسمح له بالحصول على العلاج والرعاية التي تتناسب وحالته الصحية التي تسوء يومًا بعد الآخر.

ويبلغ الضحية من العمر 75 عامًا، واعتقلته قوات الانقلاب من منزله بمحافظة الإسكندرية يوم 8 أغسطس 2017، بعد أن قاموا بترويع أسرته وتحطيم محتويات المنزل، والاستيلاء على الأجهزة الإلكترونية.

كما أنه تعرض بعدها للاختفاء القسري لمدة 6 شهور قبل ظهوره أمام نيابة الانقلاب، ثم الحكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل.

7 سنوات على اعتقال رئيس برلمان الشعب 2012 لرفضه الانقلاب العسكري

أيضًا وثَّق الفريق ما يحدث من انتهاكات للدكتور “محمد سعد الكتاتني، رئيس برلمان الشعب فى 2012، ورئيس حزب الحرية والعدالة السابق، ويقبع في سجون العسكر منذ انقلاب 3 يوليو 2013، لموقفه من رفض الانقلاب الدموي الغاشم، ليأتي يوم ميلاده الـ68 وهو يقبع داخل محبسه للعام السابع على التوالي.

ويتعرض “الكتاتني”، أستاذ الميكروبيولوجيا بقسم علم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، لأوضاع غير إنسانية داخل السجن، منذ اعتقاله بتاريخ 4 يوليو 2013 ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

تجديد حبس 4 معتقلين فى بنها بالقليوبية ونظر الاستئناف السبت القادم

إلى ذلك جدَّدت نيابة بنها، اليوم، حبس 4 معتقلين 15 يومًا على ذمة التحقيقات بمزاعم، منها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات .

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بأنه تم الاستئناف على القرار، وتم تحديد جلسة يوم السبت القادم للنظر فيه أمام محكمة جنايات بنها. والمعتقلون الـ4 هم “محمود محمد عبد الوهاب الشورى، عبد الرحمن السيد سعفان، زكي كمال زكي، أحمد السيد الخواجة”.

مناجاة بصوت معتقل في سجون العسكر

كما تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع صوتي من داخل السجن لمناجاة بصوت أحد المعتقلين في سجون النظام الانقلابي الظالم.

رابطة المعتقلين بالإسكندرية تدين الظلم الواقع على محمود أسامة

وأدانت رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية الانتهاكات التي تُرتكب ضد الشاب محمود أسامة، 27 سنة، خريج معهد خدمة اجتماعية، من الإسكندرية.

وذكرت الرابطة أن الشاب تم اعتقاله 4 مرات، آخرها كان محبوسًا على ذمة قضية، وعقب الانتهاء منها كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه، غير أنه تم ضمّه لهزلية النائب العام المساعد بسجن العقرب، في ظروف غير آدمية، حيث تُمنع عنه الزيارة منذ أكتر من 3 سنوات.

وطالبت الرابطة برفع الظلم الواقع عليه، وتمكين أسرته من زيارته، وسرعة الإفراج عنه وعن جميع المعتقلين الذين لفقت لهم اتهامات ومزاعم؛ لموقفهم من رفض الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

 

*مؤتمر “أنقذوها” لدعم المعتقلات وظهور 98 من المختفين قسريًّا

عت حركة “نساء ضد الانقلاب” إلى المشاركة في مؤتمر صحفي بعنوان “#أنقذوها”؛ تزامنًا مع اليوم الدولي للمرأة الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 8 من مارس من كل عام.  

المؤتمر يُعقد في تمام الساعة الثانية، الأحد القادم ٨ مارس ٢٠٢٠، بمشاركة العديد من المؤسسات الحقوقية والنسوية العربية والتركية.

أنقذوا ناردين محمد

إلى ذلك طالبت الحركة بالحرية لـ”ناردين علي محمد”، والتي تم تدوير اعتقالها مؤخرًا، فبعد حصولها على إخلاء سبيل بتاريخ 21 ديسمبر 2019 وقبل الإفراج عنها، تم إخفاؤها قسريًا مرة أخرى، حتى ظهرت على ذمة قضية جديدة رقم 1530 لسنة 2019.

واعتقلت عصابة العسكر الضحية، وفى وقت سابق على تاريخ ظهورها بنيابة الانقلاب يوم 2 نوفمبر 2019، على ذمة القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩، حيث تعرضت للإخفاء قبل ظهورها ضمن جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

ظهور مختفين مع استمرار الجريمة لآخرين

إلى ذلك كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في الشرقية، عن ظهور اثنين من المعتقلين بنيابة الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان، بعد إخفائهما أربعة أيام بعد اعتقالهم من أحد الأكمنة داخل مدينة العاشر من رمضان دون سند من القانون، وهما “محمد خليل سويف”، و”محمد مصطفى عبد الهادى السواق“.

وكان مصدر حقوقي قد كشف، صباح اليوم، عن قائمة تضم أسماء 96 من الذين ظهروا فى نيابة الانقلاب العليا فى القاهرة، بعد إخفائهم لمدد متفاوتة في سجون العسكر.

10  شهور على إخفاء إسماعيل أبو شهبة

وفى البحيرة لا تزال عصابة العسكر تخفى للشهر العاشر على التوالي إسماعيل السيد حسن أبو شهبة”، موجه تربية رياضية، من شبراخيت، منذ اختطافه من شقته بالإسكندرية في الأول من مايو الماضي 2019، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون .

أكثر من عامين على إخفاء عبد الرحمن فى المنوفية

وفى المنوفية لا تزال الجريمة ذاتها تتواصل للشاب المهندس “عبد الرحمن محمد محمود بطيشة”، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 30 ديسمبر 2017، أثناء رجوعه من عمله إلى المنزل.

ورغم قيام أسرته باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة والسؤال عنه في أقسام الشرطة، إلا أنها لم تتلق أي رد. ولم يستدل على مكانه حتى الآن..

استمرار إخفاء أحمد جمال وأنباء عن وجوده في العازولي

كما جدَّدت حملة “أوقفوا الإخفاء القسري” المطالبة بوقف جريمة إخفاء المهندس الكيميائي “أحمد جمال الدين محمد طاهر” 35 عامًا من أسوان.

وذكرت أن قوات الانقلاب اعتقلته من كمين بحي 6 أكتوبر بالجيزة الساعة الـ8 مساء، يوم 21 سبتمبر 2016، واقتادته لجهة مجهولة حتى الآن.

وأضافت أن أسرته قامت باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة، حيث قامت بتقديم بلاغات للنائب العام والنائب العام بمحافظة أسوان ومحافظ القاهرة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزير العدل بحكومة الانقلاب، والجهات المختصة الأخرى، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

وتابعت أن أسرته علمت بشكل غير رسمي من بعض الناجين من الاختفاء القسري أنه قضى أول يومين بعد إلقاء القبض عليه بمقر الأمن الوطني في 6 أكتوبر، ثم قضى شهرين في مديرية أمن أسيوط، فيما علمت الأسرة من أحد الناجين من الاختفاء القسري منذ أشهر عن تواجده بسجن العازولي

 

*ظهور 96 من المختفين قسريًّا وإخلاء سبيل 20 معتقلًا على ذمة 7 قضايا

ظهر 96 من المختفين قسريًّا فى سجون العسكر لمدد متفاوتة، أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات للكشف عن مكان احتجازهم، دون أى ردٍّ من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب .

وكشف مصدر حقوقي، اليوم الخميس، عن قائمة جديدة تضم 96 من الذين ظهروا، منذ اختطافهم من قبل قوات الانقلاب لمدد متفاوتة، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، والتي لا تسقط بالتقادم وهم :

1- بكر علي حسن العطار

2- حامد علي حسن العطار

3- عبد العزيز حسن علي العطار

4- أشرف كامل جابر محمد

5- إبراهيم أحمد عبد العزيز علام

6- محمد سعيد حسني محمد

7- أحمد عادل أحمد محمد

8- إبراهيم محمد إبراهيم أبو النجا

9- أحمد محمد أحمد سامي

10- أيمن محمد مجدي

11- خالد أبو سريع علي

12- حمدي محمد السيد حسني

13- إبراهيم عبد الله رفعت علي

14- إسلام حمدي بدوي

15- أحمد محمد عوض الله

16- محمد عادل أبو العلا فرغلي

17- حسام السيد علي مصطفى

18- أحمد سعيد الصابر عبد الرحمن

19- مصطفى مجدي عز الدين حسن

20- أيمن محمد الدسوقي زعفان

21- أيمن عاطف عبد الغني حنفي

22- أحمد توفيق أبو النجا شلبي

23- حسن محمد محمد أحمد

24- شريف محمد الصعيدي أحمد

25- يوسف أحمد محمد يوسف

26- عادل عبد المنعم أحمد بدوي

27- إيهاب صلاح الدين أبو الحمد

28- كريم السيد كمال الخولي

29- محمد عبد اللاه أبو الغيط

30- أحمد محمد زكي الشحات

31- وائل عبد الرؤوف عبد الحليم

32- سمير مصطفى عبد الله سعيد

33- أنس طه أنور أحمد

34- عمرو أسامة همام أبو زيد

35- إسلام عادل حسن حنفي

36- أكرم مصطفى فاروق مصطفى

37- أحمد عبد السميع السيد الجمل

38- محمد ياسر جابر علي

39- علي حسن محمد مصطفى

40- وليد إيهاب مصطفى محمد

41- مهاب عامر أحمد فتحي

42- وليد محمد أحمد عثمان

43- عمر محمد زكي إسماعيل

44- حسني بسيوني حسن

45- عبد الرحمن سيد بدوي

46- سلمان حمادة أبو عطية

47- عمر محمد هلال مصيلحي

48- كريم محمد حسن فؤاد

49- أحمد محمد محمد علي سبيع

50- عمر محمد عبد الهادي حافظ

51- عبد الرازق عرابي عبد الرازق عتريس

52- إبراهيم محمد منصور صلاح

53- مجدي عبد الحميد فؤاد أحمد

54- علي سلمان حمادة حسانين

55- محمد رجب إبراهيم حسن

56- محمد علي قنديل أحمد

57- عبد العظيم إسماعيل عبد الفتاح

58- طارق حامد محمد مصطفي

59- سمير أحمد أبو الحسن غازي

60- إسلام أحمد محمد إبراهيم

61- هيثم عبد الواحد حامد محمد

62- مصطفى محمد نجيب الشحات

63- مسعد مسعد أحمد أحمد

64- فتحي محمد مصطفى حميدة

65- محمد أحمد سعد الدين مهدي

66- محمود علي بسطاوي محمد

67- محمود مجدي طه عبد العال

68- كريم سمير محمد محمد

69- عبده حسونة عبده حسن

70- أحمد سامي عبد الغني علي

71- محمد أحمد أبو السعود عمر

72- مصطفى السيد محمد عربي

73- فتحي أحمد الحمولي علي

74- أيمن محمد عبد العال حسن

75- عبد السميع السيد السيد أحمد

76- عمر حسني محمد عمر

77- محمد أحمد محمد سرحان

78- مالك زغلول عبد الحميد

79- عبد الرحمن شعبان عبد اللطيف

80- مدحت محمد قريع أبو الخير

81- محمود كمال عوض عطا الله

82- سعيد محمود محمد الشكلاوي

83- عبد الله محمد صابر اليماني

84- عمر كامل أحمد عبد السلام

85- أحمد سعيد عبد الجواد

86- منصور أحمد علي وفا

87- عبد الله ماهر أحمد عزت

88- أحمد حسن محمد شمس الدين

89- أيمن أبو السعود أبو السعود

90- أحمد سعيد عبد الواحد

91- أسامة محمد حامد عزوز

92- هشام عاطف محمود

93- محمد محمد سعيد علي

94- إيهاب مجاهد زكي

95- محمد حسين أحمد حسين

96- أحمد عبد المولي علي حسن

إلى ذلك قررت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الأولى، إخلاء 20 معتقلا في 7 قضايا مختلفة، ولم تستأنف نيابة أمن الانقلاب على القرار .

وهم المعتقل: “جمال أحمد عبد اللاه” في القضية رقم 1360 لسنة 2019 بتدابير احترازية، المعتقل “محمد علاء الدين علي” في القضية رقم 1365 لسنة 2018 بتدابير احترازية، المعتقل “محمد كمال معوض” في القضية رقم 730 لسنة 2019 بتدابير احترازية .

وبينهم أيضا “معاذ نجاح منصور منصور” في القضية رقم 440 لسنة 2018 بتدابير احترازية، “صفوت أحمد عبد الغنى” في القضية رقم 316 لسنة 2013 بتدابير احترازية.

وبعض المذكورين أيضًا في القضية رقم 533 لسنة 2019 بتدابير احترازية وهم: “طه شعبان سيد، محمود غندور إبراهيم”. وبعض المذكورين في القضية رقم 650 لسنة 2019 بتدابير احترازية وهم :

1- محمد ياسين عبد المحسن

2- عبد الله سعد الدسوقي السيد

3- محمود عادل سامى

4- محمد هريدى محمود

5- نادر محمد على موافي

6- محمد إبراهيم فايز

7- محمود أحمد أحمد إبراهيم

8- كامل طلعت كامل

9- فارس سيد عبد المنعم

يضاف إليهم المذكورون في القضية رقم 828 لسنة 2017 وهم :

1- محمد محمود محمد أبو زيد

2- أشرف خيري عبد العزيز محمد

3- أسامة محمد عبده مجاهد

4- أسامة كامل عيد سليمان

أيضا ألغت نيابة أمن الانقلاب العليا التدابير الاحترازية لـ10 مواطنين مذكورين فى 3 قضايا هزلية، وأخلت سبيلهم وبيانهم كالتالي:

أولا: إسلام محمد نجيب شيخ جميل في القضية رقم 441 لسنة 2018.

ثانيا: المذكورون في القضية رقم 148 لسنة 2017 وهم :

1- أحمد شعبان عبد السلام محمد

2- إبراهيم رضا على أحمد

3- مهدى محمد عبد السلام محمود

ثالثا: المذكورون في القضية رقم 488 لسنة 2019 وهم :

1- رشا على عبد الرحمن عبد الرحمن

2- محمد عبد العظيم حسن أحمد

3- سيد يحيى محمد سيد

4- عمر عبد الحميد محمد عبد الهادى

5- أحمد محمد جمال محمد على

6- محمود جاد محمد قارقار.

 

* السيسي يؤدي دوره لتوصيل مياه النيل للصهاينة.. التصعيد مع إثيوبيا سيناريو أمريكي

بينما نجح جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي في توظيف الإعلام لإلهاء ١٠٠ مليون مصري بغياب الزمالك عن النهائي مع الأهلي، لم ينتبه أحد سوى المراقبين ورافضي الانقلاب أن أمرًا يدبر بليل حتى لا ينشغل أحد بغياب إثيوبيا عن نهائي آخر مع مصر، والذي كان المفترض أن توقع فيه على الاتفاق لحل أزمة سد النهضة في واشنطن.. فهل نسي المصريون كارثة التنازل عن حقهم في نهر النيل؟.

وباتت الكرة الأرضية على ثقة ويقين بأنه ليس هناك أكرم من الطغاة العرب عندما يتعلق الأمر بضرورة الحفاظ على كراسيهم؛ فهذا يتنازل عن أراضيه المحتلة كي يرضى ضباع العالم عنه، وهذا يبذّر ثروات بلاده من جزر بحرية وأنهار وغاز وبترول وآثار كي يُرضي أسياده ويفوز بالسلطة، وذاك يوافق على تقسيم بلده والتنازل عن حقها وسيادتها كي يبقى على العرش.!

نكسة مائية!

وما حدث الآن من نكسة لمصر في مفاوضات سد النهضة ليست مسئولية السفيه السيسي فحسب؛ فما حدث هو نتاج منظومة سياسية فاشلة أسسها الجيش المصري، منذ استيلائه على السلطة في انقلاب 1952، وهي نفس المنظومة التي تسببت في نكسة 67، وفي ثغرة 1973.

الأرض أرضنا والمياه مياهنا ولا توجد قوة تمنعنا من بناء سد النهضة، هكذا كان جواب الإثيوبيين على عصابة الانقلاب في مصر، أما أوراق التوقيع على اتفاق رعته واشنطن فقالوا للمصريين “بلوها واشربوا ماءها”، والحقيقة المرة أنه لا أحد سيشرب قطرة من ماء النيل إلا بإذن كيان العدو الصهيوني.

وبينما تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أخبارًا بشأن مشاريع مياه وطاقة مشتركة بين تل أبيب وعصابة السفيه السيسي بالقاهرة، تناولت معاهد الأبحاث الأمنية والاستراتيجية بعمق أطماع إسرائيل في التغلغل بإفريقيا ودول حوض النيل في ظل أزمة سد النهضة.

ومع إصرار رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الذي تربطه علاقة وطيدة بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ملء سد النهضة على النيل الأزرق، تظاهرت عصابة السفيه السيسي بالجهل والخوف معا، وكما هو مخطط سلفا طلبت وساطة إسرائيلية لدى أديس أبابا لتفادي إمكانية أن تواجه أزمة.

فالنقص المتزايد في المياه خلال العقود الأخيرة أجبر المصريين وحدهم دون العصابة الحاكمة على مواجهة مجموعة متنوعة من التحديات الناشئة عن هذه القضية والبحث عن حلول، ووفقا لباحثين إسرائيليين، فقد أثبتت عصابة العسكر وإسرائيل خبرتهما في الترويج للقضايا التي لا ترتبط مباشرة بالأمن، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصالح الصهاينة والتي تعهد السفيه السيسي بالحفاظ عليها بحياته.

ويعتقد المراقبون أن تل أبيب توظف أزمة سد النهضة لتعزيز نفوذها في إفريقيا وحلفها مع عصابة السفيه السيسي، عبر توظيف رعب المصريين من فقدان شريان الحياة الرئيسي لوجودهم، وليس أمامهم إلا اللجوء للجانب الصهيوني الذي سيقاسمهم شربة الماء.

رحم الله مرسي!

وبشأن الحديث عن مشروع تزويد إسرائيل بمياه النيل عبر قنوات وخطوط من سيناء، استعرض الباحث بمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب الدكتور، أوفير فينطال، طرح الرئيس الراحل أنور السادات عقب التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد، فكرة الترويج لمشروع تدفق مياه النيل من مصر إلى إسرائيل كبادرة لتقريب “القلوب” بين الشعبين!.

وعلى الرغم من أن طرح السادات حينها كان على سبيل المزاح، يعتقد فينطال” أن الظروف الإقليمية اليوم تتيح فرصة إحياء هذه الرؤية والفكرة التي تم التحفظ عليها في القاهرة، مبينا أنه يجب على إسرائيل تشجيع المبادرة والعمل في مجال المياه مع الوزارات الحكومية ذات الصلة، إلى جانب شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال.

ويرى الباحث الإسرائيلي أنه بمجرد الانتهاء من بناء السد الذي تم الشروع في تشييده عام 2013، سيكون أكبر سد في إفريقيا، وقد يكون له تأثير كبير على إمدادات المياه في مصر، علما أن نحو 90% من مياه النيل التي تصب باتجاه مجرى النهر في مصر مصدرها النيل الأزرق، إذ تبلغ الحصة السنوية لمصر من مياه نهر النيل 55 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليارا.

ويعتقد نائب مدير معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمنية، الدكتور عيران ليرمان، أن قضية سد النهضة تعتبر من أبرز القضايا الديناميكية الإقليمية المعقدة التي تشكل أبرز التحديات لاستقرار حكم عصابة السفيه السيسي في مصر.

وقد يضع سد النهضة مصير اتفاقية مياه النيل لعام 1929 أمام الكثير من علامات الاستفهام، ويرجح ليرمان أن السفيه السيسي من خلال الوساطة الدولية لدى إثيوبيا والمباحثات الثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا في واشنطن، يسعى جاهدا لخلق جو أكثر ودية مع إثيوبيا بشأن مستقبل السد.

وخلافا لموقف الرئيس الراحل محمد مرسي الذي هدد بالحرب واستعمال القوة العسكرية لضمان أمن المياه القومي لمصر إذا أقدمت إثيوبيا على منع جريان المياه في النهر، يقول ليرمان: إن “السيسي العسكري ركز على المسار الدبلوماسي بالشروع في محادثات حول ملء خزان السد”، وتم تعيين مستشارين صهاينة لتقييم خطوة توصيل مياه النيل للكيان الصهيوني!.

وبدأ إعلام الانقلاب التمهيد لحلول قاسية لأزمة سد النهضة بدون الإشارة إلى ماهيتها، وسط بروز اسم إسرائيل كوسيط من الممكن أن تقبل به إثيوبيا في ظل علاقات وطيدة بين أديس أبابا وتل أبيب، بخلاف علاقات تعدّ الأعلى مستوى مع السفيه السيسي والاحتلال.

الحديث عن الحلول القاسية لا يقف عند إمكانية توسط إسرائيل لتسوية الأزمة، كما بدأت دوائر إعلامية تعمل في صحف وقنوات مملوكة لعصابة الانقلاب بالترويج، لكن الجانب الأخطر قد يصل إلى وصول مياه النيل إلى الأراضي المحتلة باتفاق ثلاثي بين القاهرة وأديس أبابا وحكومة الاحتلال.

ذلك السيناريو وصفته مصادر رسمية بأنه لم يعد مستبعدا تماما؛ بل إنه ربما بات السيناريو الأقرب في ظل الموقف الصعب الذي تمرّ به مصر في تلك الأزمة؛ نظرا لرفض إثيوبيا تكتيك العسكر الخاص بملء خزان السد مع إثيوبيا، وفشل كافة المفاوضات مع استمرارها في مواصلة عملية البناء واقترابها من عملية التشغيل الرسمي للسد في 2021.

 

* خيانة السيسي تنذر بأسوأ أزمة مياه في تاريخ مصر

أثار إعلان وزير الخارجية الإثيوبي، غيتداحشو إندراجو، بأن بلاده ستبدأ في ملء سد النهضة اعتبارًا من يوليو المقبل، العديد من التساؤلات حول خيارات نظام الانقلاب المقبلة لمواجهة تلك الخطوة، وأسباب صمت المؤسسة العسكرية تجاه خيانة السيسي وضياع حقوق مصر من مياه النيل، وآثار الخطوة الإثيوبية على حصة مصر من مياه النيل.

إثيوبيا تتحدى

وقال الوزير الإثيوبي، إن “بلاده سوف تبدأ في التعبئة الأولية لخزان سد النهضة بعد 4 شهور من الآن، مضيفا “الأرض أرضنا، والمياه مياهنا، والمال الذي يُبنى به سد النهضة مالنا، ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه”، وذلك بعد أيام من رفض إثيوبيا حضور الاجتماع الذي كان مقررا في الولايات المتحدة الأمريكية للتوقيع على اتفاق بشأن “سد النهضة”.

وقالت وزارتا الخارجية والطاقة والمياه في إثيوبيا، في بيان مشترك، إن إثيوبيا ستبدأ ملء بحيرة سد النهضة بالتوازي مع استكمال البناء، وإنها ستقوم بهذه الخطوة وفقا لاتفاقية “إعلان المبادئ”، مشيرة إلى أنها أبلغت مصر والسودان والولايات المتحدة بأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لبحث الأمر.

وجاء رد حكومة الانقلاب باهتًا، حيث قالت وزارتا الخارجية والموارد المائية والري في حكومة الانقلاب، في بيان مشترك اليوم، “نعرب عن بالغ الاستياء للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيتين بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة، التي عقدت في واشنطن يومي ٢٧ و٢٨ فبراير ٢٠٢٠، والتي تغيبت عنها إثيوبيا عمدا لإعاقة مسار المفاوضات، ومن المستغرب أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي، بعد ما يزيد على خمس سنوات من الانخراط الكامل في مفاوضات مكثفة، تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية”.

وأضاف البيان أن “البيان الإثيوبي قد اشتمل على العديد من المغالطات وتشويه الحقائق، بل والتنصل الواضح من التزامات إثيوبيا بموجب قواعد القانون الدولي، وبالأخص أحكام اتفاق إعلان المبادئ لعام ٢٠١٥”. وأعربتا عن رفضهما التام لما ورد في البيان الإثيوبي من إشارة إلى اعتزام إثيوبيا المضي في ملء خزان سد النهضة على التوازي مع الأعمال الإنشائية للسد، وليس ارتباطا بالتوصل إلى اتفاق يراعي مصالح دول المصب ويضع القواعد الحاكمة لعمليتي ملء السد وتشغيله بما لا يحدث أضرارا جسيمة لها، وهو ما ينطوي على مخالفة صريحة للقانون والأعراف الدولية، وكذلك لاتفاق إعلان المبادئ المبرم في ٢٣ مارس ٢٠١٥”.

خيانة العسكر

فشل مفاوضات سد النهضة، يأتي كنتيجة لخيانة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة المجلس العسكري، وإصرارهما علي التوقيع على اتفاقية بناء “سد النهضة” منذ عدة سنوات، رغم تحذيرات العديد من الخبراء من خطورة التوقيع علي تلك الاتفاقية، وبعد أشهر من صدور تعليمات أمنية للجامعات المصرية ومراكز الأبحاث بعدم الموافقة علي إجراء أية دراسات بحثية تتعلق بملف سد النهضة الإثيوبي، أو قيام طلاب الماجستير أو الدكتوراه بتناول الموضوع؛ خوفا من تناول تلك الأبحاث خيانة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، وكشفت مصادر في وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب، عن أنَّ “تلك التعليمات شملت التنبيه على أساتذة الجامعات بعدم مناقشة قضية سد النهضة مع الطلاب، أو التطرق إلى السياسات الحكومية بشأن ملف مياه النيل، بما في ذلك أساتذة الجامعات المتخصصين في ملف المياه”، وذلك بالتزامن مع التعثر المستمر لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وكان الدكتور أحمد المفتي، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، من فشل مفاوضات سد النهضة وعدم جدواها على الإطلاق، مطالبا بوقفها فورا، معتبرا إياها “فاشلة بامتياز” ولن تأتي بأي جديد، لأنها تنحصر فقط في نقاش نقطتين فرضتهما إثيوبيا على السودان ومصر، وهما الملء الأول، والتشغيل السنوي، ولا تناقش إطلاقا أهم نقطتين، وهما أمان السد، والأمن المائي.

وقال المفتي، في تصريحات صحفية، إن “أمر الغرق والعطش والجفاف بالنسبة لمصر والسودان أصبح بكل أسف مسألة وقت ليس إلا، وقد بدأ بالفعل العد التنازلي للغرق والعطش الذي نسير في الطريق إليه، وستكون تداعياته كارثية، مطالبا بـ”وقف المفاوضات العبثية الحالية، وإعادة التفاوض من جديد خلال شهرين فقط على ضوء الـ15 مبدأ المنصوص عليها في المادة 3 من اتفاقية عنتيبي”، داعيا مصر والسودان إلى سحب توقيعهما على إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في عام 2015؛ وذلك لتجريده من “شرعيته المزيفة”.

وأشار المفتي إلى أن البيان الختامي لاجتماع القاهرة الذي انعقد بتاريخ 2 و3 ديسمبر الماضي، اكتنفه الغموض وعدم الشفافية، وكأنما مياه النيل أمر يخص وزراء الري وحدهم، وليس من حق الشعوب أن تعرف حقيقة ما يدور، حيث لم يتم الإفصاح من خلال البيان الختامي المشترك عن ماهية المقترحات التي قال إن الوفد السوداني طرحها. وإمعانا في الغموض وعدم الشفافية لم يوضح البيان طبيعة ما وصفه بتقارب وجهات النظر بشأن ملء السد خلال السنوات المطيرة، وإذا ما لخصنا البيان المشترك فإننا سوف نكتشف بكل بساطة أنه بعد ثماني سنوات من التفاوض، تضمن كلاما غير مفهوم.

مفاوضات فاشلة

وأكد المفتي أن تلك الاجتماعات لن تصل إلى أي شيء، وإذا ما وصلت إلى أفضل شيء يمكن توقعه، وهو ملء السد خلال 7 سنوات، فأنها ستكون كارثة بكل المقاييس بالنسبة للسودان ولمصر كذلك، ولن يحدث أي شيء جديد؛ لأن إثيوبيا ستتمسك بموقفها أكثر، وأمريكا ستضغط على مصر والسودان لإجبارهما على الموافقة والتوقيع على اتفاق قانوني، في ضوء إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في عام 2015، والاتفاق الجديد سيقنن مواد إعلان المبادئ”.

وشدد المفتي على ضرورة إيقاف المفاوضات العبثية الحالية، وإعادة التفاوض من جديد على ضوء الـ15 مبدأ المنصوص عليها في المادة 3 من اتفاقية عنتيبي، والتي تم الاتفاق عليها سابقا من جميع دول حوض النيل بعد 15 سنة من التفاوض، وبموافقة ومشاركة وتمويل 13 جهة دولية من بينها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والبنك الدولي، بشرط أن يتوقف تشييد بناء السد أثناء إعادة التفاوض كدليل جدية من طرف إثيوبيا، وأن تقوم مصر والسودان بسحب توقيعهما على إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في العام 2015، وذلك لتجريده من شرعيته المزيفة؛ لأن إعلان المبادئ هو استسلام بالكامل من قبل السودان ومصر، وتفريط في كل الحقوق المائية لهما، مع الإعلان عن أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء سد النهضة، ولها الحق في توليد الطاقة الكهربائية، لكن بشرط حفظ الأمن المائي وأمان السد بالنسبة للدول أسفل النهر، وبذلك نكون قد حافظنا على حقوق كل الدول.

 

* نادي المليارديرات الدولي يرحب بالجنرالات الفسدة بمصر

قبل أشهر لم تكن القنبلة التي فجرها المقاول والفنان محمد علي على منصات التواصل حول حجم الفساد الذي يعتري التعاملات التجارية والاقتصادية للجيش، وعلاقة ذلك بجنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي وزوجته وأولاده، سوى القشرة التي تحكي عمق الوحل الذي تغرق فيه المؤسسة العسكرية منذ زمن طويل، من تحول في دورها الوظيفي في المجتمع من الأمن إلى الاقتصاد.

ما حكاه “محمد علي” قبل أشهر، أكدته صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم، حيث انضم أكثر من 31000 شخص، منهم مصريون إلى صفوف “الأثرياء” في العالم، واستفادت ثروات الجنرالات ورجال الأعمال الفسدة بالفعل من ارتفاع أسواق الأسهم العالمية وارتفاع أسعار العقارات.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد أصحاب الثروات العالية بنسبة 27% أخرى إلى 650000، بحلول عام 2024، وفقا للتقديرات، حيث يتم صنع ثروات ضخمة فى الهند ومصر وفيتنام والصين وإندونيسيا.

ملامح الثروة

كانت أزمة “ألبان الأطفال” معبرة عن كيفية تسلل حيتان وجنرالات وزارة الإنتاج الحربي وتنافسهم مع حيتان وجنرالات شركات الجيش الأخرى، وبدأت الأزمة بغضب شعبي من وزارة الصحة بعد تقليل منافذ بيع ألبان الأطفال المدعمة التي يعتمد عليها الكثير من المصريين في تغذية أطفالهم.

وكذلك بعد أن رفعت الوزارة ثمن العبوات لأكثر من الضعف، واستبعدت الشركة الحكومية القائمة على استيراد الألبان الخاصة بالأطفال منذ 20 عامًا لصالح شركات مملوكة لجهات سيادية، وشركة خاصة تديرها شقيقة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس الحالي.

كانت الأزمة قد هُندست بطريقة مألوفة على أفضل الأحوال لتقسيم كعكة الألبان، وتمثلت بدايات تدخل الجيش فيها عبر بيان عسكري ينتقد ارتفاع أسعار العبوات، ليمهد بذلك تدخله لاحقا في عمليات استيراد عبوات اللبن، وبينما ذهب جزء كعكة الاستيراد لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فإن وزارة الإنتاج الحربي انتظرت لتنقض على المجال عبر إنشاء مصنع محلي، حين أعلن اللواء العصار بعد أربعة أشهر من انتهاء الأزمة أنه سيتم إنشاء مصنع لإنتاج لبن الأطفال بالتعاون مع وزارة الصحة باعتبارها “قضية أمن قومي”، ضمن عدد من البروتوكولات مع الوزارة لإنشاء عدد من المصانع، من بينها مصنع لإنتاج المحاقن الطبية.

لم تكن هذه الحالة هي النجاح الوحيد لذراع الإنتاج الحربي التي يستخدمها السفيه السيسي في مزيد من اختراق مساحات الاقتصاد المدني، بعدما بدأت الوزارة التمهيد عبر شراكات مع هيئات ومؤسسات، مثل صندوق “تحيا مصر” الذي يشرف عليه السفيه السيسي، لتطوير 13 منطقة عشوائية بمحافظة القاهرة، ورفع كفاءة 35 قرية من قرى الظهير الصحراوي الأكثر احتياجًا، كذلك التعاون مع محافظة كفر الشيخ ووزارة الأوقاف والاستثمار لتطوير عدد 10 آلاف و600 فدان بالساحل الشمالي للمحافظة لإنشاء منطقة استثمارية بها.

يأتي القرار الجمهوري الذي أصدره السفيه السيسي باعتبار وزارة الإنتاج الحربي من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، والذي تنضم به الوزارة إلى جانب رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وفي نفس المستوى، منبئًا على الأرجح بطبيعة الأدوار المهمة التي سوف تلعبها في الفترة القادمة، حيث سيستكمل السفيه السيسي على ما يبدو منحها مزيدًا من الأدوار الاقتصادية تحت عباءة التصنيع العسكري، الذي يمثل دورها الأساسي المفترض، لصالح أدوار أخرى أكثر ربحية من ذي قبل.

مليارات الشعب

لا يكتفي السفيه السيسي بذلك بحسب، بل ربما يصنع معادلًا قويًا مع الأجنحة الاقتصادية الأخرى للجيش، كالهيئة العربية للتصنيع التي يدخل بالفعل في لجنة إدارتها العليا العديد من الوزارات كالدفاع والخارجية والصناعة والمالية والتعاون الدولي.

في مقابل الهيئة القومية للإنتاج الحربي برئاسة وزير الدولة للإنتاج الحربي وعضوية كل من نائب رئيس مجلس الوزراء، والعضو المنتدب قائد القوات الجوية، وقائد قوات الدفاع الجوي، ورئيس هيئة التسليح بالقوات المسلحة، ورئيس قطاع التنمية الإدارية بوزارة الإنتاج الحربي، ورئيس شركة المعادي للصناعات الهندسية، ورئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات الهندسية، وقائد القوات البحرية، ورئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، ورئيس قطاع الموازنة العامة للدولة بوزارة المالية.

ومن هذه التشكيلة التي تم تكوينها في نوفمبر 2016، يمكن استنتاج تحضير وزارة الإنتاج الحربي لتكون النواة الاقتصادية الجديدة للجيش في الاقتصاد المدني، عبر ممارسات شبه احتكارية من بعض شركات ومصانع الوزارة في القطاعات المختلفة.

 

* فرنسا: 13 مصابًا بكورونا قدموا من القاهرة.. لصالح من يضحي السيسي بالمصريين؟

في وقت يستعد فيه العالم للتعامل مع فيروس (كوفيد-19) أو كورونا كما هو شائع، يبدو أن الانقلابيين قرروا التضحية بالمصريين بعد قرار التعتيم على الكارثة، وذلك بعدما كشفت وزارة الصحة الفرنسية عن تسجيل 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 13 إصابة لأشخاص عائدين من مصر، بعدما كانت أعلنت في وقت سابق عن ارتفاع عددهم إلى 6 من أصل اثنين!.

وقالت تقارير إن كورونا في تصاعدٍ بدول العرب، بعدما أعلنت الدول العربية عن ارتفاع أعداد المصابين إلى نحو 232 مصابا، بالإضافة إلى حالتي وفاة، واستدعى البرلمان المغربي وزير الصحة بسبب كورونا، بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن مغربي كان مقيما بإيطاليا.

كما أعلنت السعودية عن إيقاف العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين بسبب كورونا، وفيما يخص الطواف قصرته فقط بعد الفجر وقبل العشاء.

ومساء اليوم، توفي الدبلوماسي الإيراني مستشار وزير الخارجية السابق، حسين شيخ الإسلام، مساء الخميس، جراء إصابته بفيروس كورونا.

وذكرت وكالة فارس (شبه رسمية) أن “شيخ الإسلام”، الذي يشغل أيضا منصب مساعد الشئون الدولية في “المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، توفي في مستشفى “مسيح دانشوري” بعد معاناته مع كورونا.

وأعلن مسئول إيطالي، الخميس، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء فيروس “كورونا” الجديد في البلاد من 107 إلى 148 حالة.

وأكد المسئول في هيئة الدفاع المدني الإيطالية “أنجيلو بوريلي”، وفاة 41 شخصًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد هناك أي دليل على تراجع تفشي الفيروس. وأضاف أن عدد المصابين في إيطاليا ارتفع من 3089 إلى 3858 شخصا خلال يوم واحد.

ثلاثة فقط

المثير للسخرية إعلان وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أن عدد الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها في مصر وصلت إلى ثلاثة فقط، آخرها كان اليوم الخميس، وكانت لمواطن مصري عائد من الخارج.

وأوضح خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، في بيان له، أن الحالة المكتشفة لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا، عائد من دولة صربيا، وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض، وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت إيجابية يوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجارٍ نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصصة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأشار “مجاهد” إلى أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هي الحالة الثالثة الإيجابية في مصر  لفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد-19″، الأولى لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس.

بدورها أعلنت حكومة الانقلاب عن استعراض تقرير لوزيرة الصحة والسكان، د.هالة زايد، بشأن التقصي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من فرنسا وكندا والولايات المتحدة، والتي تداولت أنباء عن إصابة هذه الحالات بعد عودتها من مصر.

إلغاء الجمعة

وقالت مصادر صحفية، إن وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب قررت إلغاء صلاة الجمعة غدا في المعسكرات المخصصة لحجر العمال في شركة البترول الخاصة بالأجنبي حامل فيروس كورونا في مصر.

وأضافت المصادر أن القرار يأتي ضمن الإجراءات الوقائية لمنع انتقال فيروس كورونا الجديد، خاصة مع العدد الكبير داخل الشركة والواقع تحت الحجر الطبي.

كمامات الشارع

وفي برلمان الانقلاب، قال نائب العسكر طارق متولي عضو لجنة الصناعة، اليوم الخميس، إنه يتم تداول كميات كبيرة من المطهرات والكمامات (الأقنعة) مجهولة المصدر في السوق المحلية، لمواجهة الطلب المتزايد على شرائها، في ضوء تخوفات المواطنين من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف “متولي” أن “الكمامات غير مصنعة وفقاً للأكواد والمعايير الصحية السليمة، كما أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، ما يُنذر بأنها قد تكون سبباً في نقل العدوى، إذ تصل خطورتها إلى حد الإصابة بسرطان الجلد، ولا سيما أنها مصنعة في أماكن غير مرخصة، ومن غير المعلوم المكونات الداخلة في صناعتها.

وقفز سعر الكمامة العادية الواحدة إلى 7 جنيهات، بعد أن كان سعرها لا يتعدى جنيها واحدا، قبل أزمة انتشار فيروس كورونا في بعض البلدان، أما الكمامات ذات المواصفات الخاصة، والمزودة بفلتر، وصل سعرها إلى 50 جنيها للقطعة الواحدة.

منع القطريين

وبالمقابل قررت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب منع دخول المواطنين القطريين؛ أسوة بقرار قطري مماثل حددته قطر بإشعار آخر، وهو يتعلق بكورونا.

الصحفي القطري، جابر الحرمي، نقل عن سيدة مصرية تحذر من انتشار كورونا في مصر، وعلق قائلا : “#مصر بيئة خصبة للأوبئة.. رأي على لسان سيدة مصرية تطالب السلطات بالإفصاح عن آلاف الحالات المصابة بفيروس #كورونا.. المطلوب في #مصر ليس علاج مرضى #كورونا فحسب، بل قبله اجتثاث “الفيروسات” البشرية المنتشرة في الشعب المصري.. وما أكثرها”.

ويتجه الاقتصاد الخليجي إلى تحقيق مؤشرات سلبية، خلال العام الجاري 2020، مع تفشي فيروس “كورونا”، وارتفاع عدد الوفيات حول العالم إلى 3 آلاف من نحو 100 ألف مصاب، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع، وتزداد بشكل يومي.

ويثير “كورونا” مخاوف من تباطؤ النمو وتفاقم حالة الركود وتراجع إيرادات النفط، وهي متغيرات تضر بشكل كبير بموازنات دول الخليج، وتكبدها خسائر فادحة.

 

*”حظر القطريين” مخزون السيسي من كيد العوالم تنوء بحمله الجبال!

كيد النساء هو رد فعل المرأة عندما تتعرض لموقف يسبب لها إهانة أو انتقاصًا من قدرها حيال الرجل الذى سبّب لها ذلك؛ بقصد امتهانه والحطّ من رجولته ومكانته أمام الناس، أو فعلها ابتداءً باستخدام أنوثتها وضعفها للوصول إلى تحقيق رغبتها بطريق غير مباشر، وهذا الأخير هو ما ينطبق على سياسة عصابة الانقلاب.

ويتضح ذلك من تصريح أدلى به المتحدث الرسمي باسم وزراء الانقلاب، فقد قررت عصابة الانقلاب تطبيق مبدأ المُعاملة بالمثل، وحظر دخول المُواطنين القطريين، اعتبارا من بداية يوم الجمعة 6 مارس وحتى إشعار آخر، وذلك في ضوء ما قررته قطر من حظر دخول المصريين، في ضوء ارتفاع حالات الأجانب المصابين بفيروس كورونا، والذين غادروا مصر عائدين إلى بلادهم.

ظهور حالات

ولا يزال الغموض يحوم حول انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، مع أن هناك أنباء عن وجود حالات إصابة ووفيات بالفيروس تتحفظ عصابة العسكر في الإعلان عنها، لكن كشفت عنها دول مثل فرنسا وكندا مؤخرا، عندما أعلنتا عن ظهور حالات إصابة بالفيروس لديهما، عقب قدوم هؤلاء الأشخاص من مصر.

ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الاثنين 2 مارس 2020، أعلنت عن تسجيل حالتي إصابة جديدتين بكورونا لزوجين عادا من مصر مؤخرا، وكل الدلائل والشواهد تؤكد عدم شفافية عصابة الانقلاب في التعامل مع وباء خطير مثل كورونا، ما قد ينذر بكارثة في دولة يزيد عدد سكانها عن الـ100 مليون نسمة، الأمر الذي استدعى غضبا شعبيا في الشارع المصري وعلى مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، منددين بتعامل الدولة مع هذا الملف الحساس الذي يمس حياتهم.

حتى الآن، ترفض وزارة الصحة في حكومة الانقلاب الاعتراف بوجود أي حالات إصابة داخل البلاد، فقد أعلنت عن إصابة حالة وشفاء حالة ثانية اكتشفت في يناير 2020، مؤكدة خلو البلاد من الفيروس.

وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” على قناة إم بي سي الذي يقدمه عمرو أديب، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب: إن فيروس كورونا غالبا سيأتي إلى مصر، وإذا جاء فإن 82% من المصابين لا يحتاجون إلى مستشفى أو علاج”، وأضافت: “هيقعد في البيت شوية وهيخف”.

وأردفت أن “15% من المصابين فقط سيحتاجون الذهاب إلى المستشفى”، مؤكدة استعداد الوزارة بشكل تام”. وفي 28 فبراير أكد “ديفيد وليامز”، مسئول الصحة بمقاطعة تورنتو الكندية، إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت “لأحد السائحين العائدين من مصر، وعمره 80 سنة، عاد من رحلة سياحية إلى مصر يوم 20 فبراير 2020”.

تأديب العصابة

وفي 29 فبراير 2020، ذكر موقع تلفزيون “فرانس تي في إنفو” الفرنسي، أن وزير الصحة الفرنسي “أوليفيه فيران”، أعلن أن “هناك 6 حالات مصابة بكورونا مُسجلة في مدينة آنسي، تتعلق بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر”.

وفي نفس اليوم، أعلن “مركز مكافحة الأوبئة” في تايوان عن إصابة امرأة عائدة من الشرق الأوسط، وأن السيدة الستينية كانت في جولة سياحية إلى مصر ودبي، وعادت إلى تايوان في 21 فبراير 2020 بعد أن “شعرت بإعياء أثناء زيارتها إلى مصر”.

تلك المستجدات الطارئة، دعت منظمة الصحة العالمية إلى إصدار بيان، قالت فيه: إنها “على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي، والذين ثبت مؤخرا إصابتهم بفيروس كورونا بعد عودتهم من مصر”.

رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل محمود، وعلى هامش أعمال الجمعيّة العامّة للاتحاد البرلماني الدولي 140، قال في لقاء مع قناة (RT)، إنّ 300 ألف مصري ومصريّة يعملون في قطر، لم يتم طرد أيّ منهم، عند اندلاع الأزمة الخليجيّة، وهو خلاف ما فعلته دول المُقاطعة، وطلبت من القطريين المُغادرة لوطنهم، حتى المرضى أخرجتهم من المُستشفيات وأبعدتهم.

ويُضيف آل محمود أن بلاده على يقين أن مصر ستتأثّر بشكلٍ كبيرٍ، لو تم طرد العاملين المصريين، وهذا ما لا ترضاه الدوحة، خاصّةً أن المُتضرّر الأوّل سيكون المواطن البسيط الذي لا علاقة له بالخِلاف القائم بين الدول.

الورقة الاقتصاديّة التي يُلوّح بها رئيس مجلس الشورى قويّة ولافتة، وهي إعادة تذكير قطري أو تحميل جميل كما يصفه مراقبون، لعصابة الانقلاب بمصر التي تُقاطعهم، وتذكير بالأضرار الاقتصاديّة النّاجمة في حال عودة ربع مليون مصري، على الاقتصاد المصري، الذي يُعاني أساسا، وتهديد مُبطّن بإمكانيّة طردهم.

وإن كانت الدوحة وعلى لسان رئيس مجلس شورتها، تُبدي حِرصها على المُواطن البسيط كما قال، الذي لا علاقة له بالخِلافات بين الدول، لكن في السياسة أوراق الضغط قد تحضُر في اللّحظات الحرِجَة، أو النّوايا مُسبقة التّحضير، يقول المراقبون.

 

*السيسي بأقوى حالات التنسيق مع الصهاينة والقوات الأمريكية ستغادر سيناء

لعل الصهاينة على ثقة بأن السيسي لن يترك الاحتلال وقادته يحتارون مع الوضع في غزة أو سيناء، فرغم المحاولات الحثيثة لإخلاء القوات الدولية المتواجدة بسيناء- وعلى رأسها القوات الأمريكية- من مواقعها بسيناء، وتقليل أعدادها ضمن استراتيجية تتبعها الولايات المتحدة أخيرا على مستوى عدة أماكن بالمنطقة، إلا أن رغبة متبادلة بين الصهاينة والسيسي في الاحتفاظ بالتحالف الأمني على أعلى المستويات بسيناء.

الضابط الصهيوني السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، يوني بن مناحيم، قال إن “إسرائيل” ومصر تزيدان التنسيق الأمني في سيناء.

وأضاف الضابط والخبير أيضًا في الشئون العربية، أن “إسرائيل ومصر تبديان قلقهما المشترك من إخلاء متوقع للقوات الأمريكية في سيناء، العاملة ضمن القوات الدولية في شبه الجزيرة؛ لأنهما تخشيان أن تكون هذه الخطوة مقدمة لدول أخرى قد تُخلي قواتها العاملة هناك، ما قد يعزز المنظمات المسلحة في سيناء”.

هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الأمريكية أمام الكونجرس عن إمكانية إلغاء أو تقليص مشاركتها العسكرية في القوات الدولية العاملة في سيناء، بعد 38 سنة من العمل مع الاحتلال ومصر، وقد تم إبلاغ الاحتلال بهذا التطور.

وادّعى الضابط أن “قرار القوات الأمريكية بتقليص أو بإخلاء تواجدها هو السبب في قرار الجيش المصري الأخير إقامة جدار أمني على طول الحدود مع قطاع غزة بطول 14 كم، من أجل إحباط مرور مسلحين من قطاع غزة لسيناء، والانضمام لتنظيم الدولة، مع أن هذه الظاهرة تزايدت في الأشهر الأخيرة، ما دفع مصر لاتخاذ هذا القرار”.

مراحل متقدمة

وقال مناحيم: “التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل في سيناء يشهد مستويات ومراحل متقدمة جدا، ويعتبر الأقوى منذ سنوات وعقود طويلة، فكلتاهما تعمل ضد حماس وداعش (الدولة الإسلامية)”. مضيفًا أن “مسئولين في تل أبيب يقولون إن الدولتين طلبتا من الولايات المتحدة الامتناع عن أي خطوة من شأنها إخلاء أو تقليص قواتها في شبه جزيرة سيناء”.

وتابع: “الجيش المصري نفذ جملة من الخطوات في شمال سيناء لتقليص مخاطر المنظمات المسلحة، وأقام منطقة عازلة كبيرة على حدود قطاع غزة، وهدم منازل المصريين في رفح المصرية، وعمل على إجلاء الآلاف منهم من المنطقة، وتأمل تل أبيب والقاهرة أن تنجح ضغوطهما في إثناء واشنطن عن تنفيذ هذه الخطوة المقلقة لهما”.

حماية الاتفاق

ومما يبعث على الاهتمام أن الأمريكان أبلغوا الجانب الصهيوني برغبتهم في تقليل أعداد الجنود الأمريكيين في سيناء، في الوقت الذي لم يفصح الجانب المصري إن كانت الدفاع الأمريكية أو الخارجية أبلغتهم بهذا الأمر من عدمه.

في الوقت الذي تحتفظ فيه الولايات المتحدة بقوة عسكرية في سيناء قوامها 450 جنديا، تم تقليص عددها بعد أن كانت في البداية 700 جندي، ومهمتها الإشراف على تنفيذ الملاحق العسكرية والأمنية لاتفاق السلام بينهما عام 1979.

وتبقى مهمة القوات الأمريكية في سيناء مركزة على عمل القوات المصرية على طول الحدود مع قطاع غزة، وكذلك في القطاع القصير في الجانب من فلسطين المحتلة، حتى إن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال للجنة عسكرية في مجلس النواب إن الإدارة تبحث مدى واقعية ومصداقية بقاء القوات الأمريكية هناك، وهي معنية بتقليص عددها على فترات ومراحل في المستقبل؛ تحسبا لمواجهات مستقبلية مع الصين وروسيا”.

قوة الضربات

ومما يزيد التساؤل أن الضابط الصهيوني قال إن أحد أسباب تقليص القوات الأمريكية يكمن في زيادة تنامي قوة تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء، فيما يواجه الجيش المصري صعوبة بالقضاء على الجماعات المسلحة، وعلى رأسها ولاية سيناء التي تتركز في شمال شبه الجزيرة، وتعمل بصورة موجهة ضد الجيش المصري بعمليات يومية.

في الوقت الذي نقلت القوات الدولية مقر قيادتها من منطقة العريش إلى شرم الشيخ، كخطوة ضرورية للحيلولة دون تعرضها لهجمات من الجماعات المسلحة، وإلغاء الدوريات على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، بل إن هذه القوة الدولية في 2016 أخلت مواقعها في شمال ووسط سيناء؛ والتي تمركزت فيها من 1982، خشية استهدافها بعمليات موجهة من جانب المنظمات الإسلامية.

دور ثلاثي

من جانبه قال المحلل الفلسطيني عدنان أبو عامر، في تحليل بعنوان “تقييم إسرائيلي للسياسة المصرية وتحالفاتها الخارجية”: إنه “عند الحديث عن الدور المصري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فمن الواضح أنه تقلص في السنوات الأخيرة ليصبح عبارة عن مشاورات مكوكية حول تحقيق تهدئة بين حماس و”إسرائيل”.

وأشار إلى الإمارات محور التنسيق الأمني في سيناء، كاشفًا عن أن “طياري محمد بن زايد شركاء في معركة السيسي ضد المجموعات المسلحة في سيناء، ومن المتوقع أن تكون إسرائيل أيضا شريكة لهما في هذه الحرب، بحيث أصبح هذا الحلف ثلاثيا؛ تل أبيب والقاهرة وأبو ظبي”.

وأضاف أن “العلاقات الوثيقة بين السيسي ونتنياهو قائمة، والتعاون الأمني بين القاهرة وتل أبيب مستمر، رغم عدم وجود ضمانات تضمن مستقبل علاقات مصر وإسرائيل، لا سيما الاتصالات الأمنية، فالأجيال القادمة المصرية والإسرائيلية لا تحمل إرثا من العلاقات الجيدة يمكن من خلالها تعليمها وتلقينها معاني السلام التي لم تتحقق فعلا بينهما، ليس هناك سلام حقيقي، وإنما آمال من التفاؤل، لأن التاريخ المتبادل بين المصريين والإسرائيليين عبارة عن تاريخ طويل من الحروب”.

وفي تسمية التعاون قال أبو عامر: إن “الجيش الإسرائيلي يواصل تنسيقه الميداني مع الجيشين الثاني والثالث المصريين في سيناء، خشية أن يطلق المسلحون قذائفهم الصاروخية باتجاه إسرائيل، كما أن إسرائيل تواصل الاعتماد على الدور المصري بالتوصل لتهدئة مع حماس”.

واعتبر أن “القراءة الإسرائيلية للأداء السياسي المصري: داخليا وخارجيا، يشير إلى حالة من الاطمئنان النسبي إلى أنه يسير وفق شبكة المصالح الإسرائيلية في خطوطها العامة، قد يقترب أو يبتعد بعض الشيء من التفاصيل الإسرائيلية، لكنه في المسار العام يشكل مصدر راحة لإسرائيل على حدودها الجنوبية”.