النظام المصري والإمارات في مقدمة الدول التي زادت من حجم التجارة العربية مع إسرائيل خلال عام من حرب غزة.. الاثنين 7 أكتوبر 2024م.. الإمارات أصبحت دولة فوق الدولة في مصر والعميل العرجاني حامي الحمى والذراع الأمني لـ بن زايد

النظام المصري والإمارات في مقدمة الدول التي زادت من حجم التجارة العربية مع إسرائيل خلال عام من حرب غزة.. الاثنين 7 أكتوبر 2024م.. الإمارات أصبحت دولة فوق الدولة في مصر والعميل العرجاني حامي الحمى والذراع الأمني لـ بن زايد

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* إحالة متحدث جماعة الإخوان وشقيقه و18 آخرين للمحاكمة بتهمة التخطيط لأعمال معادية للنظام

 أحالت جهات التحقيق المختصة في مصر المتحدث باسم جماعة الإخوان أحمد عارف وشقيقه عمار و18 آخرين بينهم 4 سيدات إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التخطيط لأعمال عدائية ضد الدولة.

ووجهت للمتهمين “الانضمام إلى جماعة محظورة مع علمهم بأغراضها، وتمويل ودعم الجماعة لتحقيق أغراضها، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، والتخطيط لارتكاب أعمال عدائية ضد الدولة في الداخل“.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت في 7 مارس 2023 حكما بإدراج 20 متهما على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات وهم الذين تمت إحالتهم إلى المحاكمة.

كما تضمن الحكم مد إدراج جماعة الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات أخرى.

ونشرت المحكمة أسماء المحالين للمحاكمة وهم أحمد حسن عارف، وأحمد صابر عثمان، وأشرف محمد مسلم، وحمود مصطفى حميدة، ومحمود أحمد عبد الجواد، ونسرين محمد الإمام، وهاجر عبدالفتاح دسوقي، ووسام أحمد حميدة، وسوسن زكريا أبو الفتح، ورقى كامل محمد، وياسر عوض أحمد، ومحمود عبد اللطيف الشهى، وأحمد خضر علي، وأحمد حسين مهران، ومحمد محمود مسعود، وأحمد محمد خضيري، وهشام يس عبد الله، وعمار حسن عارف، ومحمود محمد شعبان، وأسامة مصطفى البارودي.

*القضاء الإداري يحيل طعن عادل على عدم احتساب حبسه الاحتياطي إلى “مفوضي الدولة”

أحالت محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة، اليوم، إلى هيئة مفوضى الدولة، الطعن المقدم من الناشط السياسي، محمد عادل، على تنفيذ حكم سجنه دون احتساب مدة حبسه الاحتياطي التي استمرت ثلاث سنوات وشهر، وذلك لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الموضوع، يقدم للمحكمة في 4 نوفمبر المقبل.

محامي عادل، عمرو القاضي، قال: إن موكله طعن على احتساب مدة تنفيذه حكم سجنه أربع سنوات مع الشغل، من تاريخ صدوره، في 2 سبتمبر 2023، ما يعني استمراره خلف القضبان حتى سبتمبر 2027، وذلك في القضية 2981 لسنة 2023 جنح أجا-الدقهلية، التي اتهم فيها بنشر أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج مصر عبر حسابه على مواقع التواصل.

وأوضح القاضي أن احتساب مدة حبس عادل احتياطيًا، على ذمة التحقيق من يونيو 2018 إلى يناير 2021، ثم على ذمة المحاكمة من مارس 2023 وحتى صدور الحكم، كان ليسمح بخروجه في 26 يوليو الماضي.

القاضي أشار إلى أن موكله أعلن إضرابه عن الطعام ابتداءً من 27 يوليو الماضي، في أول أيام احتجازه غير القانوني، قبل أن يعلق إضرابه، الجمعة الماضي، بعد 47 يومًا من الإضراب، إثر علمه بتحديد جلسة اليوم للنظر في الطعن المقدم.

وأضاف المحامي أن موكله قدم طعنًا مستعجلًا وآخر موضوعيًا لوقف تنفيذ قرار الحبس، إلا أن قرار المحكمة بإحالة الطعن إلى هيئة مفوضي الدولة يعني النظر مباشرةً في الشق الموضوعي.

كان عادل قضى حكمًا بالسجن ثلاث سنوات بين عامي 2013 و2017 على خلفية مشاركته في «احتجاجات غير مرخصة»، ومنذ الإفراج عنه خضع لمراقبة مشددة، قبل احتجازه مجددًا في يونيو 2018، وحبسه احتياطيًا حتى الحكم عليه.

*الاتهامات «انضمام ونشر».. جنايات القاهرة تنظر الثلاثاء تجديد حبس عشرات المتهمين في 46 قضية سياسية

أفاد المحامي الحقوقي محمد أحمد، بأن محكمة جنايات القاهرة دائرة الإرهاب تنظر يوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري مد حبس عشرات المتهمين في 46 قضية تعود واحدة منها للعام 2014. وعلى الرغم من اختلاف أرقام القضايا، إلا أن جميع المتهمين يواجهون اتهامات متفاوتة بالانضمام أو مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما يلي قائمة بالقضايا المقرر نظرها الثلاثاء: 1- 725  لسنة 2014  2- 29  لسنة 2016  3- 277  لسنة 2019 4- 488  لسنة 2019 5- 750  لسنة 2019  6- 1118  لسنة 2019 7- 1318  لسنة 2019 8- 1400  لسنة 2019 9- 1470  لسنة 2019 10- 1779  لسنة 2019  11- 467  لسنة 2020 12- 585  لسنة 2020  13- 1021 لسنة 2020 14- 1110 لسنة 2020 15- 482  لسنة 2021 16- 628  لسنة 2021  17- 1934 لسنة 2021  18- 1987 لسنة 2021  19- 2055 لسنة 2021 20- 2056 لسنة 2021 21- 633  لسنة 2022  22- 1007 لسنة 2022  23- 1095  لسنة 2022  24- 1097  لسنة 2022 25- 1540 لسنة 2022 26- 1643 لسنة 2022  27- 2070 لسنة 2022 28- 2216 لسنة 2022 29- 2572 لسنة 2022 30- 44  لسنة 2023  31- 85  لسنة 2023  32- 185 لسنة 2023 33- 186  لسنة 2023 34- 192 لسنة 2023 35- 422  لسنة 2023 36- 424  لسنة 2023 37- 626  لسنة 2023 38- 718  لسنة 2023 39- 2390 لسنة 2023 40- 2194 لسنة 2023 41- 2903 لسنة 2023 42- 281  لسنة 2024 43- 409  لسنة 2024 44- 598  لسنة 2024 45- 715  لسنة 2024 46- 2627 لسنة 2024

*إحالة مؤسس رابطة أهالي المختفين قسرياً للمحاكمة بعد حبسه 7 أعوام احتياطياً

أحالت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، المحامي إبراهيم متولي، أحد مؤسسي رابطة أهالي المختفين قسرياً، و18 مصرياً آخرين، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعد 7 سنوات من الحبس الاحتياطي والتدوير في 4 قضايا مختلفة عن اتهامات متماثلة. وقال الدفاع الحاضر عن متولي إن موكله أحيل إلى المحاكمة على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن دولة عليا، وذلك عن اتهامات “ملفقة” تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأضاف أن موكله تم حبسه على ذمة هذه القضية لمدة عامين وهي المدة الأقصى التي حددها القانون المصري للحبس الاحتياطي، وتم إخلاء سبيله على ذمتها، ليتم تدويره في 3 قضايا أخرى لتتعمد السلطات المصرية استمرار اعتقاله حيث إن القضايا الثلاث الأخرى تتعلق باتهامات مماثلة للقضية الأولى التي أحيل اليوم على ذمتها إلى المحاكمة الجنائية، والتي لم يتمكن حتى الآن من أخذ نسخة منها أو حتى الاطلاع عليها. 

وكان قاضي المعارضات في محكمة جنايات القاهرة المصرية، جدد الاثنين الماضي، حبس إبراهيم عبد المنعم متولي، لمدة 45 يوماً، على ذمة القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا، والمتهم فيها بتأسيس جماعة محظورة وذلك أثناء ترحيله من وإلى السجن للتجديدات. 

وجدد الدفاع طلبه بإخلاء سبيل موكله لتعمد السلطات الأمنية التنكيل بموكله وتدويره في 3 قضايا بالاتهامات ذاتها بغرض الإبقاء عليه في المعتقلات، ورغم إخلاء سبيله في القضيتين السابقتين تعيد السلطات الأمنية إنتاج القضايا بالاتهامات ذاتها لتبقي موكله في المعتقل من دون سند قانوني أو اتهام حقيقي. 

وأوضح الدفاع أن موكله تجاوز فترة اعتقاله 7 سنوات، وأنه يتم تدويره من قضية إلى أخرى منذ 2017، لكي يظل محبوساً بالمخالفة للقانون المصري الذي ينص على أن تكون أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي عامين. 

وأضاف أن “الاتهامات الموجهة إلى موكله عبارة عن تحريات أمنية فقط، وتفتقر لأي دليل إدانة، وأن نيابة أمن الدولة ومن ثم المحكمة لم تصرح له بتصوير القضية أو الاتهامات أو حتى تقرير الأمن المحبوس بمقتضاه، وفي كل جلسة يتم توجيه الاتهام وتجديد الحبس بشكل إجرائي فقط”.

* رئيس نيابة العجوزة يهدد المحامين استغلال السلطة أم انتهاك للعدالة

أصدر المحامي أحمد عبدالمجيد عبدالمجيد استغاثة مثيرة للقلق إلى النائب العام المساعد للتفتيش على النيابات بعد أن شهد واقعة تهديد غير مسبوقة داخل أروقة النيابة

في يوم الثالث من أكتوبر لعام 2024 أثناء حضوره التحقيق مع موكله أحمد محمود أحمد في القضية رقم 19725 لسنة 2024 جنح العجوزة تلك الواقعة تكشف عن جوانب مظلمة من الممارسات القضائية واعتداءات فاضحة على حقوق المحامين

وعندما طلب حرس النيابة منه الحضور لمكتب المستشار حسام نصار رئيس نيابة العجوزة كان أحمد عبدالمجيد يتوقع أن تكون الأمور في إطارها الطبيعي

ولكن ما وجده كان فصلاً جديداً من التهديد والإهانة تفاجأ المحامي عند دخوله المكتب بطلب غير مبرر لكارنية المحاماة الخاص به مما جعله يشعر وكأن حضوره هو نوع من التهجم على شخصه وليس لتمثيل موكله في القضية

وأمام هذا الطلب الغريب جاء رد المستشار حسام نصار ليكون أكثر وقاحة حيث أخبر المحامي بوضوح أنه لن يتمكن من الحضور مجددًا إلى دائرة العجوزة

وأعرب له عن تهديد صريح بالقوللو شفتك في نيابة العجوزة تاني هاذيككلمات تنم عن استغلال السلطة بطريقة مروعة وتظهر غياب الاحترام لحقوق المحامين وسلطتهم في الدفاع عن موكليهم

وبعد أن استفسر أحمد عبدالمجيد عن سبب هذا التصرف الذي يفتقر لأبسط مبادئ العدالة أتى رد المستشار نصار ليزيد الطين بلة حيث قالأنا أعمل اللي أنا عايزه

هذا التصريح يعكس فهمًا خاطئًا لدور النيابة ويعكس استهتارًا واضحًا بقوانين البلاد ومعايير حقوق الإنسان ولا يختلف عن قذفٍ لفظي ينم عن نقص وعي قضائي

ما حصل لا يعد فقط اعتداءً لفظيًا بل يُعد انتهاكًا صريحًا لقانون المحاماة والذي ينص على حماية المحامين أثناء تأديتهم لعملهم

ورغم أنه تم إخطار المستشار رئيس النيابة الكلية بالحادثة لم يجد المحامي أدنى جديد في مسار التحقيق بل صرح له المستشار حسام نصار بصحة ما حصل معه مما يُظهر تواطؤًا واضحًا أو على الأقل تهاونًا غير مقبول

وفي خطوة تتسم بالشجاعة تقدم أحمد عبدالمجيد بشكوى رسمية عبر منصة الشكاوى الحكومية المُوحدة لمجلس الوزراء تحمل رقم 8772616 مطالبًا بإجراء تحقيق شامل في تلك الواقعة

وأكد ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المستشار نصار كما طلب المحامي تفريغ كاميرات المراقبة بالنيابة لتأكيد روايته

وفي تصريحات خاصة أكد الدكتور أحمد ناجي أستاذ القانون الجنائي بأن هذه الحادثة ليست مجرد واقعة فردية بل تعكس واقعًا أليمًا يعيشه العديد من المحامين في مصر حيث يتعرضون يوميًا للإهانة والتهديد من قبل بعض القضاة الذين يظنون أن مناصبهم تعطيهم الحق في تجاوز القانون

وأضاف ناجي بأن هذا الأمر يستدعي وقفة حازمة من قبل الجهات المسؤولة في الدولة من أجل إصلاح النظام القضائي وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم

واشار محمد سرور المحامي لقد حان الوقت لإعادة النظر في كيفية تعامل القضاة مع المحامين وضمان توفير بيئة عمل آمنة تتيح لهم أداء مهامهم بحرية ودون خوف من الانتقام هذا يتطلب وضع سياسات واضحة تُعزز من حقوق المحامين وتُحسن من صورة القضاء أمام الرأي العام

وأوضح سرور بأن المستقبل يحمل في طياته تحديات جسيمة تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا لحماية العدالة والمبادئ الإنسانية

ونوه أحمد عتريس الناشط الحقوقي والمحامي بأن التخلي عن تلك القيم سيكون بمثابة حكم بالإعدام على أي أمل في نظام قضائي نزيه وفعال لذلك يجب على المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية أن تتدخل بشكل عاجل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث

وأعتبر عتريس بأن الحادثة التي تعرض لها أحمد عبدالمجيد ليست مجرد قصص تتداول في أروقة المحاكم بل هي صرخة تتطلب ردود فعل فعالة من الجهات المعنية لوقف مثل هذه الانتهاكات

وطالب عتريس بضرورة حماية حقوق المحامين وكافة العاملين في مجال العدالة هذا نداء من أجل بناء قضاء ينصف الجميع ولا يُسخر فيه القانون لإسكات الأصوات المطالبة بالحق

* محامون يطلبون رسميًا إدراج نتنياهو على “قوائم الإرهاب”

تقدمت «لجنة المحامين لدعم الشعب الفلسطيني»، اليوم، بطلب للنائب العام، لإدراج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، وجيش الاحتلال، على قوائم الإرهاب، وفقًا للمواد 1 و2 و3 من قانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015.

ماهينور المصري، إحدى المحاميات الموقعات على الطلب، قالت: إنه لا يفضي إلى التقاضي في المحاكم الدولية، محددة الغرض منه في أمرين: محاولة فتح الباب للمصريين للتعبير عن صوتهم حول ما يجري من إبادة للشعب الفلسطيني طوال العام الماضي، وكذلك تشجيع مجموعات في دول أخرى للإقدام على خطوة كتلك، وفقًا لقوانين كل دولة، لمحاصرة قيادات إسرائيل، وإن أوضحت أن ذلك لا يجري بتنسيق، لكن «الناس في كل العالم استلهموا من بعض طرق للنضال».

وبحسب بيان اللجنة، تم قيد الطلب الذي تقدمت به المجموعة، بعدما عُرض على النائب العام، والذي كانت اللجنة أسسته على ست جرائم ارتكبتها قوات الاحتلال، هي: الاعتداء المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وخرق اتفاقية المعابر مع مصر باحتلال محور فيلادلفيا واستهداف الجنود المصريين على الحدود مع القطاع، واستهداف البنية التحتية المدنية في القطاع، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة باقتحامها المتكرر للمسجد الأقصى وثلاث كنائس من أقدم الكنائس بالعالم، وغيرها من دور العبادة، إضافة إلى الاستيطان في الضفة وتهجير الفلسطينيين، بجانب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

* إثيوبيا توقف 4 توربينات وتغلق بوابات سد النهضة و”العفي” لا يتحرك للدفاع عن مياه مصر

كشفت صورة فضائية حديثة التُقطت لسد النهضة أمس السبت، عن ثبات مخزون المياه في بحيرة السد عند 60 مليار متر مكعب.

فيما تواصل أديس أبابا تعنتها مع مصر والسودان، متجاهلة رغبة مصر في التوصل إلى حل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم بشأن الملء والتشغيل، ما أدى إلى تجمّد المفاوضات، مع اقتراب إثيوبيا من الوصول إلى المخزون النهائي للسد والمقدر بـ 74 مليار متر مكعب.

وأوضحت الصورة التي التُقطت عبر الأقمار الصناعية، توقف عمل التوربينات المولدة للكهرباء مع انخفاض الأمطار في شهر أكتوبر الحالي، وإغلاق إحدى بوابات المفيض العلوية مع الإبقاء على بوابتين فقط مفتوحتين في السد لتمرير جزء من الفيضان الحالي لدولتي المصب، مصر والسودان.

توقف 4 توربينات وغلق بوابات “المفيض”

وبشأن توقف التوربينات الأربعة للسد، قال أستاذ المياه بجامعة القاهرة، عباس شراقي، إن التوربينات الأربعة للسد توقفت منذ أوائل سبتمبر الماضي، ولو كانت تعمل لاستطاعت تمرير معظم الفيضان الحالي دون الحاجة إلى فتح أي من بوابات المفيض، موضحًا أن مخزون المياه في بحيرة سد النهضة ما زال ثابتًا حتى اليوم منذ فتح بوابات المفيض في 5 سبتمبر الماضي عند حوالي 60 مليار م3، مع ارتفاع المنسوب إلى حوالي 638 مترًا فوق سطح البحر.

تصريحات حكومية عنترية مستهلكة

واصلت حكومة الانقلاب تصريحاتها “العنترية” المستهلكة التي لا تهز شعرة في إثيوبيا، فوفقًا لوكيل “لجنة العلاقات الخارجية” بمجلس نواب الانقلاب، النائبة سهر البزار، فإن “موقف مصر حاسم فيما يتعلق بأي مساس بحقوقها المائية”، لكنها لم تحدد كيف ستحقق ذلك.

وأضافت أن “نصيب مصر من مياه نهر النيل مسألة وجودية لا يمكن التهاون فيها”، معتبرة أن “أي تهديد لحقوق القاهرة التاريخية سيقابَل بردّ فعل حازم يتناسب مع حجم التهديد”، لكنها أيضًا لم تحدد كيف ستحقق ذلك.

وبعد تصريحات “عنترية” تراجعت حدتها مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل لحماية حقوق مصر، حيث أوضحت البزار أن “البرلمان يدعم الحكومة المصرية في أي إجراء تتخذه لحماية المصالح المائية لمصر.”

وبعد تصريحات نارية توحي بأن مصر ستقلب الدنيا رأسًا على عقب، تحولت النبرة 180 درجة، حيث دعت النائبة المجتمع الدولي إلى “تحمل المسؤولية، والتدخل لضمان عدم المساس بالحقوق المصرية، حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة”، مشيرة إلى أن “القاهرة أبدت رغبة لحلول سلمية ودبلوماسية تحترم جميع الأطراف، غير أن المعطيات تؤثر سلبًا على حصة مصر من المياه، وهو ما سيدفعها إلى عدم التردد في اتخاذ ما يلزم من وسائل حفاظًا على نصيبها من المياه.”

لا خيار سوى التصعيد الخشن

فشلت آخر جولة مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن “سد النهضة” في ديسمبر الماضي في الوصول إلى اتفاق بشأن ملء السد، وبدأت الحكومة الإثيوبية عملية الملء الخامس للسد مع بداية موسم الفيضانات في يوليو الماضي.

ويرى الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أن “رسالة مصر واضحة فيما يتعلق بأي مساس بحقوقها المائية.”

وقال في تصريحات صحفية إن “القاهرة، رغم انخراطها في مسار التفاوض على مدى 13 عامًا، كانت تؤكد أنها تمتلك جميع الخيارات حال تأثر حصتها من مياه النيل.”

وبحسب زهدي، فإن الخيارات المطروحة أمام مصر في التعامل مع الأزمة، بعيدًا عن مسار المفاوضات، تتضمن “التحرك من جديد لدى مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي، وربما التدخل الخشن من منطلق حق الدفاع عن أمنها وحقوقها”، مرجحًا أن تكون “خيارات التصعيد أقرب للحدوث في المستقبل.”

ويعاني المصريون من عجز مائي يبلغ 55%، حيث يعتمدون على مورد مائي واحد، هو مياه نهر النيل بنسبة 98% من استخدامهم، بواقع 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، كما وقعت مصر حاليًا تحت خط الفقر المائي العالمي، بمعدل 500 متر مكعب للفرد سنويًا، وذلك بحسب ما صرحت به وزارة الري المصرية.

* للبقاء طويلاً وتحدي الثوابت المصرية كاميرات مراقبة وأبراج عسكرية وطرق جديدة على محور فيلادلفيا فماذا سيفعل السيسي؟

على الرغم من معاهدة كامب ديفيد ومطالبات مصر بالانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، إلا أن إسرائيل تضرب بكل ذلك عرض الحائط، وتتحدى مصر بعنجهية واستهانة بموقفها وجيشها ورئيسها، تواصل إسرائيل بحرية تامة كسر كل القواعد والتحرك بحرية في احتلال محور فيلادلفيا، وسط صمت مصري، رسمي وشعبي، بعد عدة تحركات مسرحية مصرية في أوقات سابقة.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال تعبيد الطرق على طول محور صلاح الدين، المعروف إسرائيليًا بـ “فيلادلفيا”، والذي يمتد بين قطاع غزة والحدود المصرية، بدءًا من ساحل البحر المتوسط وحتى معبر كرم أبو سالم.

وبحسب مصادر قبلية من مدينة رفح المصرية، فإن جيش الاحتلال قام بتركيب أعمدة إنارة ضخمة مزودة بكاميرات مراقبة وأبراج عسكرية في عدة مواقع على طول المحور.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش المصري أجرى إصلاحات على الأضرار التي لحقت بالمنطقة الحدودية نتيجة تفجير جيش الاحتلال لأنفاق مهجورة بالقرب من الحدود مع مصر.

فيما تستمر قوات الاحتلال في قصف المناطق المتاخمة لمحور “صلاح الدين” ومعبر رفح البري، ما أدى إلى توقف تام لدخول أي مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين في قطاع غزة.

وقد تم تحويل حركة نقل الإمدادات إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يعمل فقط ليوم أو يومين في الأسبوع، ولا يتم خلالهما إدخال أكثر من 15 إلى 50 شاحنة كحد أقصى.

في تصعيد جديد، أعادت قوات الاحتلال يوم الأربعاء الماضي 35 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من منظمات دولية مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والأونروا، كانت متجهة إلى معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري دون تفريغها، بسبب عراقيل ومماطلة من الاحتلال. كما تم إغلاق المعبر بشكل كامل الخميس الماضي دون توضيح الأسباب.

خلافات حول فيلادلفيا

يُذكر أن خلافًا أُثير حول وضع محور صلاح الدين الحدودي الذي احتلته إسرائيل خلافًا للمعاهدات الموقعة بين الطرفين، مما أدى إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل.

في الوقت ذاته، لم تتسلم مصر بعد الخطاب الرسمي لترشيح السفير الإسرائيلي الجديد في القاهرة، أوري روثمان، رغم انتهاء فترة عمل السفيرة السابقة أميرة أورون منذ ثلاثة أسابيع.

ولم تتلقَ مصر بعد خطاب تكليف السفير الجديد رغم أن إسرائيل قامت بالإجراءات الرسمية المعتادة في مثل هذه الحالات.

بقاء طويل لإسرائيل

أعادت إنشاءات الاحتلال الإسرائيلي الجديدة على محور فيلادلفيا الحدودي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي جرى الكشف عنها خلال الأيام الأخيرة، إثارة المزيد من التكهنات حول طول فترة إبقاء السيطرة الإسرائيلية عليه، لا سيما أنها المسألة الأساسية التي فجّرت مفاوضات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى.

خلال الاجتياح البري لمدينة رفح، قامت قوات الاحتلال بعمليات نسف هائلة للمنازل القريبة من المحور الحدودي بهدف إنشاء منطقة عازلة، فيما كشفت صور الأقمار الصناعية عن طرق جديدة مصممة على ما يبدو لبقاء القوات الإسرائيلية في المحور لفترة طويلة.

وقال مراقبون إن نتنياهو سعى لتضخيم أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا، ووصل ذلك ذروته في مؤتمر صحفي تحدث فيه لمدة ستين دقيقة مدافعًا عن الأهمية الاستراتيجية للبقاء هناك، معتبرًا إياه “صخرة وجود” للاحتلال، وأنه كان أنبوب الأكسجين (شريان حياة) لحماس.

لم يُجب نتنياهو عن سبب البروز المفاجئ للأهمية الاستراتيجية للمحور، إذ إنه لم ينتبه له إلا في الشهر الثامن للحرب، بالرغم من وجود وزراء أثاروا الأمر في اليوم الأول، بحسب ما ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق آيزنكوت.

ولتخفيف حدة التوتر مع مصر، اقترح الاحتلال الإسرائيلي بناء ثمانية أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا، لكن في ظل الرفض المصري وإصرار المقاومة على الانسحاب الكامل من قطاع غزة بما فيه المحور للتوصل إلى أي صفقة، لجأت الولايات المتحدة إلى اقتراح إنشاء برجي مراقبة فقط.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن “القاهرة رفضت كلا الاقتراحين على أساس أن كل برج مراقبة يسمح للجيش الإسرائيلي بالتواجد الدائم في المحور.”

وأمام هذه التطورات المتعلقة بالمحور، لا يزال جيش الاحتلال يواصل عمليات الهدم والتجريف والتشييد على طول المنطقة الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، وسط أنباء عن مخططات لبناء جدار تحت أرضي ومحاولات لتنفيذ مخططات سابقة منها إنشاء قناة مائية.

*النظام المصري والإمارات في مقدمة الدول التي زادت من حجم التجارة العربية مع إسرائيل خلال عام من حرب غزة

فيما تدخل الحرب على غزة عامها الثاني، تظهر بيانات إسرائيلية رسمية، أن إجمالي التبادل التجاري للدول العربية المطبعة مع إسرائيل، زاد خلال أشهر الحرب مقارنة بما قبلها، ووصل حجم التبادل مع إسرائيل إلى 4 مليارات دولار، كما تظهر البيانات أن حجم التجارة بين مصر وإسرائيل خلال الحرب هو الأعلى منذ عقد من الزمن

تشير البيانات الحديثة عن التجارة العربية مع إسرائيل خلال الحرب، إلى أن الدول العربية زادت من صادراتها ووارداتها (أو إحداهما) مع إسرائيل خلال أشهر الحرب التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023، ما يؤشر إلى أن العلاقات الاقتصادية للدول المطبعة مع إسرائيل، لم تتأثر بغضب الشارع العربي من استمرار التجارة مع الاحتلال خلال الحرب، التي ارتكبت فيها إسرائيل مجازر وتسببت باستشهاد ما لا يقل عن 41 ألف شهيد، وما لا يقل عن 96 ألف مصاب، حتى بداية أكتوبر 2024.

واستحوذت الإمارات على أكثر من ثلثي حجم تجارة الدول العربية مع إسرائيل خلال فترة الحرب، إذ يفوق حجم تجارتها مع إسرائيل مجموع حجم التبادل التجاري لبقية الدول العربية الأخرى مجتمعة، وفي الفقرات المقبلة، سنتناول بالتفصيل حجم التجارة بين كل دولة عربية على حدة مع إسرائيل.

وهذه البيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي (الحكومي)، وتتناول حجم الصادرات والواردات (بدون الألماس) بين إسرائيل من جهة، والإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، والبحرين، من جهة أخرى، وتُغطي الفترة من أكتوبر 2023 وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب 2024

يركز تحليلنا للبيانات على 3 جوانب:

الأول: حجم الصادرات والواردات بين الدول العربية وإسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة، وحتى نهاية أغسطس/ آب 2024، إذ لم ينشر مكتب الإحصاء الإسرائيلي حتى تاريخ اليوم 7 أكتوبر 2024، إحصائية التبادل التجاري الخاصة بشهر سبتمبر 2024

الثاني: مقارنة حجم الصادرات والواردات خلال أشهر الحرب، مع نفس الأشهر من العامين 2022 و2023.

الثالث: نسبة دول “اتفاقيات أبراهام” (الإمارات والبحرين والمغرب) من حجم التجارة مع إسرائيل خلال الحرب.

الدول العربية المطبعة صدّرت لإسرائيل أكثر مما استوردت منها

تظهر البيانات الرسمية الإسرائيلية، أن قيمة صادرات الدول العربية الخمس إلى إسرائيل وصلت إلى 2 مليار و897 مليون دولار، (من أكتوبر 2023، وحتى نهاية أغسطس 2024).

وارتفعت الصادرات العربية لإسرائيل خلال أشهر الحرب بـ122 مليون دولار، مقارنة مع نفس الفترة من العامين 2022 و2023 (من أكتوبر 2022 وحتى نهاية أغسطس 2023)، حيث بلغت 2 مليار و771 مليون دولار.

وبالنسبة لواردات إسرائيل إلى الدول العربية خلال أشهر الحرب، فبلغت 1 مليار و104 ملايين دولار، في حين كانت قيمة الواردات خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023، 923.6 مليون دولار.

بذلك يصل حجم التبادل التجاري (صادرات وواردات بدون ألماس) بين الدول المطبعة وإسرائيل إلى 4 مليارات دولار، خلال أشهر الحرب على غزة، فيما كان حجم التبادل خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 3.6 مليار

وفيما يلي نسبة كل دولة عربية من حجم التبادل

2.8 مليار دولار صادرات الإمارات لإسرائيل في الحرب

بحسب البيانات الإسرائيلية، وصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024)، إلى 2.8 مليار دولار، الجزء الأكبر منها صادرات من الإمارات إلى إسرائيل.

وبلغت قيمة الصادرات الإماراتية لإسرائيل خلال الحرب 2 مليار و286 مليون دولار، بزيادة تبلغ 122 مليون دولار عن نفس الفترة من العامين 2022 و2023، وتشير البيانات إلى أن الإمارات أكثر دولة عربية صدّرت لإسرائيل خلال الحرب.

سجل شهر أكتوبر 2023 الذي انطلقت فيه الحرب أقل رقم للصادرات الإماراتية إلى إسرائيل، بـ135.1 مليون دولار، لكن مع بدء الحرب تزايدت الصادرات الإماراتية، ووصلت ذروتها في يناير 2024، وبلغت 252.1 مليون دولار.

بلغت صادرات الإمارات إلى إسرائيل خلال أشهر الحرب على غزة 2.2 مليار دولار – عربي بوست

تصدرت الإمارات أيضاً حجم الواردات الإسرائيلية الواصلة للدول العربية الخمس خلال الحرب على غزة، وبلغت الواردات الإسرائيلية للإمارات 516.1 مليون دولار، في حين كانت قيمة الواردات في نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 645.5 مليون دولار

سجل شهر يونيو 2024، أعلى قيمة للواردات الإسرائيلية للإمارات، وبلغت 54.2 مليون دولار.

ويظهر تحليل البيانات، أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل خلال الحرب على غزة، هو ثاني أكبر تبادل بين الجانبين منذ تطبيع العلاقات بينهما في العام 2020، وتشير البيانات إلى أنه:

في عام 2020 بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل: 189.8 مليون دولار

في عام 2021 بلغ التبادل التجاري 1.221 مليار دولار

في عام 2022 بلغ حجم التبادل التجاري 2.527 مليار دولار.

في عام 2023 بلغ حجم التبادل التجاري 2.9 مليار دولار

من أكتوبر 2023 (تاريخ بدء الحرب) وحتى أغسطس 2024: بلغ حجم التبادل التجاري،  2.8 مليار دولار.

التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل خلال الحرب على غزة هو ثاني أعلى تبادل بينهما منذ تطبيع العلاقات – عربي بوست

ولا تشير بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي إلى نوع الصادرات والواردات بين الإمارات وإسرائيل، إلا أن العلاقات التجارية بينهما تحكمها اتفاقية للتجارة الحرة تم توقيعها عام 2022، وكانت الأولى من نوعها بين دولة عربية وتل أبيب، ونصت الاتفاقيةعلى استثناء 96 بالمئة من الرسوم الجمركية على جميع السلع فوراً أو تدريجياً“. 

التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل خلال الحرب هو الأعلى منذ عقد 

تأتي مصر بالمرتبة الثانية بين الدول العربية من حيث قيمة التبادل التجاري مع إسرائيل (بدون الألماس) خلال الحرب على غزة، وبلغت قيمة التبادل (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024): 548.4 مليون دولار، في حين كان حجم التبادل بين الجانبين خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 326 مليون دولار.

تُظهر البيانات التي حللها “عربي بوست”، أن حجم التبادل التجاري (صادرات وواردات بدون الألماس) بين مصر وإسرائيل خلال 11 شهراً من حرب غزة، هو الأعلى منذ العام 2014

التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل خلال أشهر الحرب على غزة، هو الأعلى منذ عقد – عربي بوست

وفي تفاصيل التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024)، تظهر البيانات الرسمية الإسرائيلية، أن مصر زادت وبشكل واضح من صادراتها ووارداتها مع إسرائيل خلال أشهر الحرب، وتضاعفت قيمتها في بعض الأشهر

وبالنسبة للصادرات، تُشير البيانات إلى أنه:

بلغت صادرات مصر إلى إسرائيل (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024): 193.9 مليون دولار، في حين كانت قيمة الصادرات خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 179.2 مليون دولار

أقل قيمة للصادرات المصرية إلى إسرائيل كانت في أكتوبر 2023، وبلغت 7.8 مليون دولار، ثم تضاعفت خلال أشهر الحرب مرات عدة، فخلال شهر يوليو 2024، بلغت الصادرات 30.6 مليون دولار، أي أن صادرات يوليو تضاعفت نحو 4 مرات عما كانت عليه بداية الحرب.

وضاعفت مصر من قيمة وارداتها مع إسرائيل خلال الحرب، وبلغت (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024)، 354.5 مليون دولار، أي بزيادة 141%، عما كانت عليه خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023 (146.9 مليون دولار).

كان شهر ديسمبر 2023 هو الأعلى من حيث الواردات الإسرائيلية لمصر، وبلغت قيمتها 89.5 مليون دولار، ومع استمرار الحرب تضاعفت قيمة الواردات الإسرائيلية إلى مصر مرات عدة، إذ تظهر البيانات

أنه في شهر أبريل 2024، استوردت مصر من إسرائيل بـ8.3 مليون دولار، لكن في شهر يوليو 2024، بلغت قيمة الواردات الإسرائيلية 45.4 مليون دولار، أي بزيادة 446.9%. 

548.4 دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل خلال الحرب على غزة – عربي بوست

وبينما لم تشر البيانات الرسمية من مكتب الإحصاء الإسرائيلي، إلى نوع المنتجات التي استوردها الاحتلال من مصر، إلا أن بعضاً من هذه المنتجات معروف، وقد سلّط “عربي بوست” في تحقيق نُشر في 24 يونيو/ حزيران 2024 الضوء على عشرات المنتجات المصرية التي وصلت إلى مستوردين إسرائيليين، معظمها أغذية

تراجع في صادرات الأردن لإسرائيل وزيادة في الواردات

جاء الأردن في المرتبة الثالثة بين الدول العربية في حجم التبادل التجاري مع إسرائيل، منذ (أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024)، وبلغ حجم التبادل 398.5 مليون دولار، معظمها صادرات من الأردن لإسرائيل، فيما بلغت قيمة التبادل خلال نفس الفترة من العامين 2022 و2023، 474.9 مليون دولار.

يظهر تحليل البيانات الإسرائيلية الرسمية مؤشرات مختلفة حول الصادرات الأردنية إلى إسرائيل خلال الحرب، وهي

زاد الأردن من وارداته من إسرائيل خلال الحرب، إذ تظهر البيانات أن الأردن استورد من إسرائيل (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024)، بقيمة 96.9 مليون دولار، أي بزيادة 34.5% عن قيمة الواردات خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023، والتي بلغت حينها 72 مليون دولار

كان شهر أكتوبر 2023 هو أقل شهر تستورد فيه الأردن من إسرائيل، وبلغت الواردات 4.7 مليون دولار، لكن خلال بقية أشهر الحرب ازدادت الواردات الإسرائيلية للأردن وتضاعفت حتى وصلت إلى 20.5 مليون دولار في شهر أبريل 2024، أي أن الواردات تزايدت في شهر أبريل 336 % عن قيمة الواردات في الشهر الأول من الحرب على غزة.

وبالنسبة للصادرات، بلغت قيمة ما صدّره الأردن إلى إسرائيل من بداية الحرب وحتى نهاية أغسطس 2024: 301.6 مليون دولار، وهو أقل بـ 101.3 مليون دولار، عن قيمة ما صدره الأردن إلى إسرائيل من أكتوبر 2022 وحتى نهاية أغسطس 2023، إذ بلغت قيمة الصادرات خلال هذه الفترة 402.9 مليون دولار

على الرغم من تراجع قيمة الصادرات الأردنية خلال الحرب، إلا أنها حلّت في المرتبة الثانية بعد الإمارات بحجم الصادرات إلى إسرائيل خلال الحرب

رغم تراجع القيمة الإجمالية للصادرات الأردنية لإسرائيل خلال الحرب، فإن البيانات تظهر أن الأردن ضاعف في بعض أشهر الحرب من قيمة صادراته لإسرائيل.

فمثلاً في شهر نوفمبر 2023، صدّر الأردن لإسرائيل بقيمة 15 مليون دولار، وفي شهر يوليو 2024، تضاعفت قيمة الصادرات ووصلت إلى 42.4 مليون دولار، أي بزيادة 182%. 

بلغ حجم التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل خلال الحرب على غزة 398.5 مليون دولار – عربي بوست

يُعد الأردن من بين أهم مصادر الخضراوات التي يتم توريدها إلى إسرائيل، وبحسب بيانات رسمية من وزارة الزراعة الإسرائيلية، اطلع عليها “عربي بوست، فإن الأردن صدّر منذ بداية الحرب على غزة وحتى بداية أغسطس 2024، 46,539 طناً من الخضراوات إلى إسرائيل.

والأردن متوقف الآن عن تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل، وكانت إسرائيل قد قالت في أغسطس إنها أوقفت استيراد الخضار والفواكه الأردنية، وزعمت “تل أبيب” أن هذا القرار سببه اكتشاف جرثومة “كوليرا” في مياه “نهر اليرموك”، لكن الأردن نفت صحة مزاعم إسرائيل، وأكدت سلامة مياه النهر من أي تلوث

المغرب ضاعف وارداته من إسرائيل

المغرب هو الآخر، زاد من تبادله التجاري مع إسرائيل خلال الحرب، فخلال الفترة من (أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024)، وصل حجم التبادل التجاري (بدون الألماس) إلى 143 مليون دولار، في حين بلغت قيمة التبادل خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 72.3 مليون دولار، أي بزيادة وصلت إلى 97.7%. 

وتظهر البيانات الإسرائيلية، أن المغرب ضاعف وارداته بشكل ملحوظ من إسرائيل خلال أشهر الحرب بنسبة 129.2%، وبلغت قيمة الواردات (من أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024)، 129.5 مليون دولار، فيما بلغت الواردات خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 56.5 مليون دولار

يُعد شهر نوفمبر 2023 أقل شهر خلال الحرب استورد فيه المغرب من إسرائيل، وبلغت قيمة الواردات 2.7 مليون دولار، وخلال بقية أشهر الحرب تضاعفت قيمة الواردات بشكل ملحوظ، إذ وصلت في ديسمبر 2023، إلى 53.9 مليون دولار، أي تضاعفت 19 مرة

وبالنسبة للصادرات، بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية للمغرب من (أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024)، 13.5 مليون دولار، فيما كانت خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 15.8 مليون دولار

وخلال بعض أشهر الحرب، ضاعف المغرب من صادراته من إسرائيل، وفي شهر أكتوبر 2023، بلغت صادرات المغرب إلى إسرائيل 700 ألف دولار، وفي شهر أبريل 2024، تضاعفت الصادرات ووصلت إلى 2.4 مليون دولار

ازداد حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل خلال أشهر الحرب على غزة – عربي بوست

وتتركز الصادرات المغربية إلى إسرائيل على مجالي الملابس والأطعمة، فيما تتضمن الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب، معدات النقل ومنتجات كيميائية وبلاستيك ومطاط، وفقاً لما يذكره موقع الحكومة الإسرائيلية

صادرات البحرين لإسرائيل تضاعفت 9.5 مرة

وتُشير البيانات الإسرائيلية الرسمية إلى تضاعف ملفت في التبادل التجاري بين البحرين وإسرائيل، خلال الحرب على غزة، إذ ازداد التبادل بنسبة 791.8% خلال الفترة (من أكتوبر 2023 وحتى نهاية أغسطس 2024). 

وتظهر البيانات أن التبادل التجاري بين الجانبين خلال أشهر الحرب وصل إلى 109.6 مليون دولار، في حين بلغت قيمة التبادل خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 12.3 مليون دولار، أي أن التبادل تضاعف قرابة 9 مرات

وصلت قيمة الصادرات البحرينية إلى إسرائيل (من أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024) إلى 102.4 مليون دولار، في حين كانت قيمة الصادرات خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 9.6 مليون دولار

سجل شهر مارس 2024 أعلى قيمة للصادرات البحرينية إلى إسرائيل خلال الحرب على غزة، وبلغت قيمة الصادرات 33.4 مليون دولار، ويظهر تحليل البيانات أن قيمة الصادرات البحرينية لإسرائيل خلال مارس 2024، هي الأعلى منذ أكتوبر 2022. 

وبالنسبة للواردات الإسرائيلية إلى البحرين، تظهر البيانات أنها ازدادت بنسبة 166%  خلال الحرب على غزة، وبلغت قيمة الواردات (من أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024) 7.2 مليون دولار، في حين بلغت خلال نفس الأشهر من العامين 2022 و2023: 2.7 مليون دولار

دول “اتفاقيات أبراهام” تستحوذ على النسبة الأكبر من التجارة العربية مع إسرائيل

في جانب آخر تُشير إليه بيانات التبادل التجاري بين الدول العربية وإسرائيل، خلال الحرب مع غزة، يظهر تحليل البيانات أن الجانب الأكبر من هذا التبادل قامت به “دول اتفاقيات أبراهام”، وهي الإمارات، والبحرين، والمغرب، وهذه الدول هي التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في النصف الثاني من العام 2020، والتي تسميها إسرائيل “اتفاقيات أبراهام“.

بلغ حجم التبادل التجاري بين هذه الدول الثلاث مجتمعة وإسرائيل، 3 مليارات و54 مليون دولار، من أصل 4 مليارات دولار هي الحجم الإجمالي للتبادل بين الدول المطبعة وإسرائيل خلال الحرب

أي أن هذه الدول الثلاث استحوذت على 76.3% من حجم التبادل التجاري مع إسرائيل خلال الحرب، وبحسب البيانات فإن

صادرات الإمارات والمغرب والبحرين لإسرائيل خلال الحرب، بلغت 2.4 مليار دولار.

واردات إسرائيل إلى هذه الدول الثلاث خلال الحرب، بلغت 652 مليون دولار

ويأتي استمرار هذا التبادل التجاري بين الدول العربية وإسرائيل، في وقت تدخل فيه الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة عامها الثاني، وخلفت هذه الحرب دماراً هائلاً غير مسبوق في غزة، وتسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وانتشار مجاعة من شمال القطاع إلى جنوبه

*الإمارات أصبحت دولة فوق الدولة في مصر العميل العرجاني حامي الحمى والذراع الأمني لـ بن زايد

يبدو أن السيسي سلّم رأس الحكمة دون وصاية مصرية إلى الإمارات، وبالتالي فإن أي خطوات تتخذها الإمارات في حماية مصالحها، خلافاً لمنطقة قناة السويس الاقتصادية، تخدم مشروعها الاستعماري في مصر بالمقام الأول وسيكون الداعم الرئيس لها هو عميلها إبراهيم العرجاني. 

قبل يوم من حفل تسليم المرحلة الأولى من أرض رأس الحكمة، لشركة أبوظبي القابضة التابعة للحكومة الإماراتية، زار رئيس اتحاد القبائل العربية إبراهيم العرجاني، ونائب رئيس “أبوظبي القابضة” جاسم الزعابي، بعض من مشايخ وأهالي المنطقة، وأكدا أنه سيكون لهم نصيب من العمل في المشروع، فيما وعد “العرجاني” بالعمل على توسعة المناطق البديلة التي سينقلون لها.

دور العرجاني في تسليم مشروع رأس الحكمة

بعد تأسيس شركة العرجاني للأمن بات الآن جليا سبب التأسيس، حيث أصبحت شركة العرجاني هي الواجهة الأمنية لحماية المصالح الأمنية في مصر، حيث تسعى الإمارات أن تكون دولة فوق الدولة في مصر وأن تتحكم بمصالحها خارج السيطرة الأمنية المصرية لتكون أراضي إماراتية 100%.

وما يثبت ذلك أن”العرجاني” اجتمع مع الأهالي القريبين من رأس الحكمة مطمأنهم أن أولوية العمل في المشروعات المزمع إنشاؤها في رأس الحكمة، ستكون من خلالهم.

 خلال الاجتماع، كشف “العرجاني” عن رغبة الإمارات بأن تتولى بعض شركاته العمل في مشروع رأس الحكمة، وطمأن الأهالي بأنه سيكون لهم نصيب من العمل: “القبائل بتاعتي أنا، هتفاهم مع العرب، لأنهم أهلي وناسي وهنعرف نتفاهم مع بعض”.

ووعد “العرجاني” بأنه سيحاول الاتفاق على توسعة حيز المنطقة البديلة المخصصة للأهالي (شمس الحكمة).

ومن جهته كتب وكيل لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ فايز أبو حرب على صفحته بالفيس بوك، أن الاجتماع شهد حضور “الوزير الإماراتي جاسم أبو عبدالله”، بجانب نائب رئيس شركة “أبوظبي القابضة”، ونائب رئيس البنك المركزي الإماراتي، جاسم محمد بوعتابة الزعابي.

ردود الفعل 

وتساءل العديد من الشخصيات العامة والنشطاء عن دور إبراهيم العرجاني الذي يظهر بجانب الظهر الإماراتي في مصر، حيث إن هذا الشخص له سجل إجرامي كبير ويعد أحد أكبر البطجية في مصر.

 فكتب البرلماني السابق طلعت خليل : “بموجب اتفاق خفي لا نعلم عنه شيئا يتم إعداد العده لتسليم أرض رأس الحكمة للإمارات، بزعم أنه استثمار ولكن الأمر مريب وهناك تحركات للسيطرة الفعلية على أراضينا،ونخشى أن يؤدي ذلك الأمر أن لا نمتلك حق السياده عليها ، والمريب في الأمر ما دخل اتحاد القبائل العربية ورئيسه إبراهيم العرجاني في ذلك ؟”

 بينما علقت سمر إيهاب : “سيشهد التاريخ أنه يوم ٤ أكتوبر ٢٠٢٤ تم تسليم رأس الحكمة للصهاينة برضا وبيع من النظام ومؤسساته”.

 وقالت رباب : “مصر بتتباع حتة حتة للإمارات والسعودية بزعم الاستثمارات”.

وسخرت عفاف : “اللي عرفته أنه اتفاق على أكبر مبلغ تعاقد في تاريخ مصر وهو تقريبا 35 مليارا ، يلا مش مهم تروح للي يدفع أكثر وهنلاقي بيوتنا بعد كده معروضة،  كله فداء الوطن”.

وكتب الإعلامي أسامه جاويش: “مبرووك يا مصريين: السيسي وبن زايد في رأس الحكمة لتسليم المشروع، ودور مشبوه للعرجاني”. 

ونشر دكتور سام  يوسف فيديو : “مع بيع أرض مصر تحت مسمى إطلاق مشروع #رأس_الحكمة، تعرف على دور إبراهيم #العرجاني في الصفقة”. 

وغرد المعلم: ” أنا بصراحة مش فاهم يعني لو سلم الأرض وزير الإسكان هيبقى كده أوكيه؟ إحنا مش عارفين تفاصيل الاتفاق، ولا أخذ رأي حد فينا إذا كنا موافقين ولا لا ، ولا عرفنا الفلوس اللي اتباعت بيها راحت فين،جت على مين اللي بيسلم، إذا ما اتحركناش هتلاقي الهرم اتباع و بيتكم اتباع. #ثورة_المفاصل”.

وأوضح الغريب : “دي سبوبة كله لازم يأخذ منها”.

وتهكم سعيد : “إحنا من متى بنسأل أسئلة زي كده، أنت في الجمهورية الجديدة”.

وقالت هلا: “استثمار لا حلوة دي بس مليش نفس أضحك الأرض مباعة ياطلعت عندك حلول قولها مش عندك اسكت وبطل هري كتير عشان مابقاش يجيب معانا أو ألطم في صمت عشان الكفيل مايزعلش منك، وإن شاء الله إحنا هنقدر نرجعها لما نحرر مصر #ثورة_المفاصل”. 

وأوضح لامي : “الإمارات و ثقت ثقتها بالعرجاني ليصبح أحد أذرعها في مصر و تشكيل لجان حماية داخلية لمنتلكات الإمارات، و لذلك تلاحظ ظهور نخنوخ و غيره من الحشرات التي تسئ إلي مصر و بموافقة أمنية على ذلك، فالعرجاني ليس موجودا بسيناء فقط السرطان ينتشر”. 

ونوه محمد صابر: “الإمارات مجرد محلل لإسرائيل، إسرائيل تمتلك الآن الأرض المصرية الخوف القول في آخر أيام أن المصرى باع أرضه، كما يقال كذبا وبهتانا على الفلسطينيين”. 

ونوه حسين : “أقول لك إن أرض رأس الحكمة، بقت خلاص تابع للإمارات ولازم للإمارات حماية قوية، لو تغير رأس النظام وثار الشعب ضدهم بودي جارد يا معلم”. 

وأضاف حساب غزة فويس : “بيع يا عواد كمان ولا يهمك وزود في خيبتك و ديونك وقرضك وهجر وافشخ واحبس ولاد بلدك وبيع الوراق وتيران ما هي أرض مامتك، واحتفل باللي على السد وجفف نهرك وتحيا مصر ثلاث مرات فخامتك #ثورة_المفاصل”.

*الحكومة ترفع سعر مكرونة التموين 10%

رفعت الحكومة سعر المكرونة التموينية بما يقارب 10%، بدءًا من الجمعة الماضي، ليزداد سعر الكيس 400 جرام من 7.75 إلى 8.50 جنيه، فيما وصل سعر الكيس 800 جرام من 15.5 إلى 17 جنيهًا، حسبما قالت ثلاثة مصادر بالشعبة العامة للمواد الغذائية لـ«مدى مصر».

مصدر من الشعبة، طلب عدم ذكر اسمه، كشف أن وزارة التموين تسعى إلى رفع أسعار سلع أخرى، من بينها الزيت والسكر، خلال الشهور المقبلة، وإن لم تصدر قرارًا رسميًا بذلك حتى الآن، حسبما قال. 

وشهدت محلات البقالة التموينية اضطرابًا، الخميس الماضي، 3 أكتوبر، بعدما أوقفت الوزارة صرف المكرونة 400 جرام بقرار صادر بتاريخ اليوم نفسه، لحقه بعد ساعات قرار بتاريخ 4 أكتوبر، بمعاودة صرف المكرونة التموينية، وهو ما فسره المصدر بشعبة المواد الغذائية بالأقصر، بأنه كان وقفًا مؤقتًا للصرف، لحين زيادة سعر المكرونة على منظومة البيع التموينية.

* 90% من عمال مصر محرومون من الحد الأدنى للأجور وأصحاب المصانع يرفضون تطبيق القانون رغم الاحتجاجات

استمر إضرابهم شهرًا كاملًا، فما كان من قوات الأمن إلا إلقاء القبض على 8 منهم، بينهم ثلاث سيدات، وإدراج اسم عاملتين أخريين، لم تكونا في منازلهما أثناء قيام قوات الأمن بمداهمة بيوتهم، فيما شهدت وقائع القبض عددًا من الانتهاكات، من بينها قيام قوات الأمن بإجبار النساء على النزول بملابس النوم”.. هكذا انتهى حال العاملات والعمال بمصنع “وبريات سمنودبمصر عند محاولتهم الحصول على الحد الأدنى للأجور المعلن عنه رسميًا في مصر.

بدأ ما يقرب من 900 عامل في مصنع “وبريات سمنود” بمصر من أصل ما يقارب الألف عامل جلهم نساء، إضرابًا عن العمل لمدة شهر انتهى باعتقال بعضهم، بسبب رفض رفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه.

ولم تكن أحداث مصنع سمنود سوى واحدة من موجات غضب داخل عمال المصانع في مصر، فخلال شهر أغسطس/آب 2024، دخل عمال شركة “سيراميكا فينيسيا” في إضراب عن العمل لمدة أسبوع احتجاجًا على رفض الإدارة تطبيق الحد الأدنى للأجور، وتدني الحافز، وعدم صرف الأرباح بحجة مرور الشركة بأزمة مالية.

كما طالب عمال شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو “الشوربجي” سابقًا بتطبيق الحد الأدنى للأجور، خصوصًا في ظل الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات، وصرف البدلات “المخاطر، العدوى، والانتقال”، وصرف الحافز بنسبة 100% على أساس الأجر، وزيادة الأرباح السنوية من 5 أشهر لتصل إلى 12 شهرًا.

وفي السياق ذاته، تقدم عمال شركة الصلب للمناجم والمحاجر، والتي تضم محجر الواحات البحرية ومحجر بني خالد بالمنيا ومحجر الأدبية بالسويس، بطلبات لصرف ثلاث وجبات غذائية متكاملة، أسوة بباقي الشركات، وكما نص عليه قانون المناجم والمحاجر رقم 27 لسنة 1981 في المادة (23).

وأزمات العمال ليست قاصرة على هذا العام، فقد شهد العام الماضي 2023 عددًا من الاحتجاجات بالتزامن مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وزيادة الأسعار وأزمة الدولار، حيث دخل العشرات من عمال مصنع سكر كوم أمبو في أسوان في إضراب مفتوح عن العمل، للمطالبة بزيادة أجورهم، وكذلك فعل عمال مصنع سكر أرمنت في الأقصر في اليوم التالي.

وبحسب ما رصدته دار الخدمات النقابية والعمالية، فقد تلخصت شكاوى العمال في المصنعين في مضاعفة المرتبات التي تتدنى إلى حدود 300 و500 جنيه في بعض الحالات، والزيادة السنوية التي اقتصرت على العلاوة السنوية وقيمتها التي تتراوح بين 21 و150 جنيهًا في حدها الأقصى للعامل.

وتشمل مطالبهم 20 بندًا، أبرزها: رفع البدل النقدي، والوجبة، والحافز، وضم العلاوات إلى أساسي الراتب، وزيادة شهور الأرباح، وتحريك سلفة غلاء المعيشة المتوقفة منذ سنوات.

بالإضافة إلى توقيع عقود مؤقتة للعمالة الموسمية، وتجديد مستجدات الحالة الاجتماعية للعمال، والنظر في التعاقدات الطبية، وتوفير العلاج للأمراض المزمنة، وتعديل بند إصابة المل، وفترة نهاية الخدمة حسب المدة الفعلية للعمل، وعدم خصم 45% من المكافأة

إذا على من يُطبق القانون؟

ولكن يبدو أن قرار الحد الأدنى للأجور لم يتم تطبيقه بشكل كلي في مصر، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور شريف المصري رئيس الاتحاد المصري للنقابات العمالية في حديثه مع “عربي بوست“.

وقال المتحدث “أولا حين النظر إلى الحد الأدنى للأجور المعلن وهو 6 آلاف جنيه – والمطبق بطريقة ارتجالية – نجد أنه فيما يخص القطاع الخاص فالقرار الذي صدر من المجلس القومي للأجور، وهو القرار رقم 27 لسنة 2024، فقد تم تفرغه من مضمونه“.

وأوضح المصري فأن القرار يقول إننا نستثني المنشآت الصغيرة التي يعمل بها أقل من 10 أفراد، وبحسب بيانات جهاز الإحصاء بمصر، فإن عدد المنشآت المستثناة تمثل 92% من العاملين في مصر، وهذا يعني أنني أخرجت 92% من العاملين في القطاع الخاص الرسمي من الحد الأدنى للأجور.

وأضاف: “الأمر الثاني، فالقرار سمح للشركات أن تقدم طلب استثناء، ووضع مجموعة من الضوابط لها، وتقدمت بالفعل 1800 شركة بالفعل للاستثناء من الحد الأدنى للأجور، وذلك بحسب تصريح وزير العمل، وهو ما يعني أن العاملين في تلك الشركات خارج الحد الأدنى للأجور، والمتبقي من القطاع الخاص الرسمي داخل الحد الأدنى للأجور لم يطبق القرار إلا مجموعة صغيرة جدًا“.

العدالة الاجتماعية حلم المصريين

ويشكل تحقيق العدالة الاجتماعية حلمًا رئيسيًا يسعى الشعب المصري إلى تحقيقه منذ سنوات بغية تطوير وتحسين مستوى الأحوال المعيشية، خصوصًا في ظل ظروف شهدتها مصر، تفاقم معها مستويات الفقر.

وارتفع مستوى الفقر عام 2022 إلى 32.5% بعد أن كانت 29.7% عام 2020، وذلك بحسب بيانات البنك الدولي المعلنة، وفقا لنتائج بحوث الإنفاق والدخل التي أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن العامين 2021 و2022، وأفصحت عنها مصر للبنك الدولي.

وكذلك تشهد مصر انعدام المساواة في الدخل بين المواطنين، وارتفاع في معدلات البطالة، وتزايد العاملين في القطاع غير الرسمي؛ والإقصاء الاجتماعي لشرائح واسعة من المجتمع.

بالإضافة إلى الآثار المترتبة عن تغير المناخ وحروب دول الجوار، وجائحة كورونا، مع عدم الاستقرار السياسي، وتلك التحديات أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم الفقر واللامساواة.

وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن الأجور تعتبر المساهم الرئيسي في تحديد مستوى معيشي معين للعاملين بأجر، وبمعنى آخر هي قيمة الاستهلاك الضروري الذي يسمح للعامل بأجر تأمين متطلبات العيش الكريم له ولأسرته، لذا فإن سياسة الأجور هي من أكثر السياسات ارتباطًا بقضايا العدالة الاجتماعية، وركيزة من ركائز توفير العمل اللائق والحد من الفقر.

الأزمة في واقع الأجور بمصر

ويقول إلهامي الميرغني الباحث الاقتصادي ونائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن سوق العمل المصري يضم ثلاثة قطاعات تشغيل، كل قطاع منها له سياسات أجور خاصة به. أول هذه القطاعات، الحكومي العام (قطاع الأعمال)، والذي له سياسة أجور خاصة به، وينظم بواسطة قانون الخدمة المدنية، وفيه يتم الحديث الواسع حول الحد الأدنى للأجور.

وأضاف المتحدث: “أما القطاع الثاني فهو الخاص المنظم والخاضع للقانون 12 لسنة 2003، وله نظام مرتبط بالأجور مثل: العلاوة السنوية بنسبة 7%، ووجود الحد الأدنى للأجور، والمجلس الأعلى للأجور الذي يبحث موضوع الحد الأدنى“.

وأشار إلى أن “باب الاستثناءات الخاص بالحد الأدنى للقطاع الخاص متسع جدًا، مما يجعل الحد الأدنى الذي نتكلم عنه لا يُطبق على نطاق واسع رغم أن هذا القطاع يتمتع بأنه منظم بشكل جيد“.

القطاع الثالث هو القطاع الخاص غير المنظم، وهؤلاء لديهم مشكلة أنهم مدرجون بأعمال غير دائمة، وأنشطتهم موسمية مؤقتة، وهم خارج نطاق الحماية الاجتماعية ومنظومة الأجر العادل“.

ويوضح الميرغني لـ”عربي بوست”، أن هذا التشعب في القطاعات يجعلنا لا نتحدث عن سياسة موحدة للأجور، بل عددًا من السياسات المختلفة، ولذلك أرى تفاوتًا كبيرًا في الأجور بمصر، وعلى سبيل المثال عمال النظافة في وزارة التربية والتعليم رواتبهم 500 جنيه شهريًا، وإذا تغيب أحدهم يتعرض لخصم يومين عن كل يوم غياب، وفي إجازة الصيف ليس لهم راتب.

وأضاف المتحدث أن هناك قوائم كبيرة مثلهم، كعمال التشغيل ومدرسي الحصة – أعلى سقف لا يتخطى 1200 جنيه – وعدد كبير آخر في ظروف عمل قاسية وأجور ضئيلة، تصل إلى 300 جنيه.

وهو ما يثبت أن تطبيق الحد الأدنى للأجور بقيمة 6000 جنيه غير مُفعل في قطاعات عديدة، وبالتالي، فإن التحول إلى المعاشات بالنسبة لهذه الفئات يدخلها في أوضاع أقل ما يقال عنها إنها كارثية.

ويضيف: “ما نراه على أرض الواقع هو جزء رئيسي من الخلل في سياسات الأجور بمصر، ونحن نعاني منه. وببساطة، يمكن توصيف الوضع الراهن بأنه “ترقيع لثوب ممزق”، وليست محاولة لإصلاح حقيقي لسياسات الأجور بمصر. وبقول قاطع، مصر ليس لديها سياسات واضحة وحقيقية لتلك السياسات“.

فخ النظرية والتطبيق

ويقول المحامي الحقوقي مالك عدلي إنه رغم إيجابيات رفع الحد الأدنى للأجور، لكن هنا نسقط في فخ النظرية والتطبيق خاصة وأن القرار لم يُطبق رسميًا إلا على العاملين المُعينين في القطاع العام، بينما لم يشمل العاملين بالعقد مثل معلمو الحصة وعمال الأمن وعمال النظافة والمساعدين وغيرهم.

ويضيف عدلي في تصريحات خاصة لـ”عربي بوست”، أن القرار ترك مئات الآلاف في القطاع العام من العمال المؤقتين دون تدخل، أما بالنسبة للقطاع الخاص فيشير عدلي إلى أنه ليس هناك رقابة أو سيطرة على ذلك القطاع، لا سيما وأن الشريحة الأكبر في القطاع الخاص تتقاضى شهريًا أقل من 6000 جنيه، بينما القليل من المسؤولين والمدراء هم من يحصلون على الحد الأدنى وأكثر.

وشدد عدلي على ضرورة أن تشكل الحكومة جهة مراقبة ومتابعة لأي قرار أو قانون خاصة المتلاعبين بالتأمينات منوهًا إلى أنه بالإضافة إلى عدم الالتزام بقانون الحد الأدنى للأجور،

وتابع: “يُضاف إلى أزمة التطبيق، أن العمل غير المنظم أو غير المهيكل يشكل أكثر من 62% وفق ما ذكره البنك الدولي، وذلك من مجمل العمالة بمصر، مما يحد من فعالية سياسة تحديد حد أدنى للأجور، نظرًا لمحدودية تغطيتها، ويتطلب تدعيم هذه السياسة بسياسات أخرى تكميلية لا سيما في مجال الحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات العامة“.

ويعتبر المحامي الحقوقي أن حساب الحد الأدنى في الأساس يحتاج إلى إعادة المراجعة لا سيما وأن مبلغ الـ 6000 جنيه لا يتماشى مع معدلات التضخم ونسبة ارتفاع أسعار السلع الأساسية، خاصة مع التخفيض المنتظر لقيمة الجنيه، وما سينتج عنه من تراجع في القدرة الشرائية لتلك الأجور.

مطلوب حوافز أخرى

ويرى أستاذ التمويل بجامعة القاهرة الدكتور حسن الصادي، أنه من الضروري أن يتزامن تطبيق الحد الأدنى من الأجور مع تطبيق إعفاءات لمن يتقاضى هذا الحد، مثل الإعفاءات الضريبية وتقديم تأمين صحي شامل دون عراقيل، خاصة وأن رواتبهم تكاد تكفي توفير الغذاء فقط.

وقال الصادي في تصريحات، إن الحد الأدنى للأجر هو أحد أدوات توزيع أكثر عدل للدخول، وضمانة أن يكون الدخل يغطي الاحتياجات الضرورية والأساسية لحياة المواطن طوال الفترة التي تبدأ من حصوله على الأجر حتى التقاضي الثاني.

ويذكر، أن تطبيق الحد الأدنى للأجور خطوة للأمام وإن كانت منقوصة وغير مكتملة، وهي تمنح الإدارات المستقبلية الفرصة لتحسين نظامها ومستواها تدريجيًا، مشددًا على ضرورة التخلص من الأجور الفلكية التي تأتي تحت بند الحوافز والبدل التي تُصرف لمستشاري الوزارات الدائمين دون أن تستفيد الدولة منهم.

ويؤكد الصادي أن الحد الأدنى للأجور حتى الآن لا يواكب حالة السعار في الغلاء وزيادة الأسعار المستمرة والمتواصلة والتي تكاد تكون بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في كبح التضخم.

ويقول القيادي العمالي صلاح الأنصاري إنه على الرغم من عدم ملائمة الحد الأدنى للأجور الحالي للظروف المعيشية لأي أسرة مصرية، إلا أن هناك الكثير من العمال المصريين لا يتقاضون الحد الأدنى مما يؤثر بالسلب على حياتهم.

وتساءل الأنصاري: “كيف تعيش أسرة مكونة من 3 أفراد على الأقل بـ 6000 جنيه شهريًا مع خصم الإيجار وفواتير المياه والغاز والكهرباء والمصروفات الاضطرارية مثل العلاج بخلاف التعليم”، مشيرًا إلى أن العامل مجبر على العمل بساعات إضافية لزيادة دخله.

ورفض الأنصاري التعامل الأمني مع عمال سمنود قائلًا: “هم ليسوا مخربين أو مثيري شغب لكنهم يطلبون حقهم بصوت عالٍ وفقًا للقانون والدستور”، لافتًا إلى أن الأصح الوقوف على مشاكلهم لإيجاد حل لها وإنهاء أزمة رواتبهم.

ويضيف القيادي العمالي أن شركة وبريات سمنود يعاني منذ 10 سنوات من معضلة الحد الأدنى للأجور والتي لم تتعد مرتباتهم الشهرية 3500 جنيه، ما يعني أنهم تحت خط الفقر بمراحل، ولهم الحق في تطبيق قرار رئيس الجمهورية الخاص بالحد الأدنى للأجور بأثر رجعي.

* الجيش يطور حديقة الزُهرية التراثية بالزمالك ومخاوف من تدميرها

بدءًا من الثلاثاء المقبل، سيتم إغلاق حديقة الزهرية التراثية بمنطقة الزمالك للتطوير، وفقًا لما أبلغت به إدارة الحديقة التراثية روادها، أمس السبت.

وكشف موظفو الحديقة أن الحديقة ستغلق أبوابها يوم الثلاثاء المقبل لمدة 6 أشهر، استعدادًا لعملية تطوير تحت إشراف وزارة الدفاع.

وقالت الفنانة التشكيلية فاطمة أبو دومة، التي تتردد على حديقة الزهرية منذ عامين:

“علمنا منذ فترة أن الحديقة ستغلق أبوابها يوم 8 أكتوبر الجاري، وستُسلمها وزارة الزراعة للقوات المسلحة لبدء مشروع تطوير، لكن الخبر كان صادمًا ومقلقًا، خاصة أننا لا نعرف ملامح هذا التطوير وإلى أي مدى سيؤثر في شكلها الجمالي.” 

يشار إلى أن حديقة الزهرية أنشأها الخديوي إسماعيل سنة 1868، وتحتوي على صوبات أثرية وأشجار نادرة وطراز معماري يتجاوز عمره 100 عام.

وفقًا لشهادات فنانين تشكيليين ورياضيين وأدباء يترددون على “الزهرية”، تتمتع الحديقة بهدوء وجمال تراثي عريق، ومُعتنى بها بشكل جيد من قِبل الموظفين المرتبطين بها، رغم ضعف الإمكانات.

تعرب أبو دومة عن مخاوفها من الإغلاق قائلة: “لن يكون هناك متنفس نذهب إليه الآن إذا أغلقت، فهي المساحة الخضراء الوحيدة في وسط زحام القاهرة، نطالب بتأجيل أي مشاريع لتطويرها حتى افتتاح حديقتي الأورمان والحيوان.”

أطلق عدد من رواد الحديقة عريضة إلكترونية تدعو المواطنين للتوقيع عليها للمطالبة بوقف تنفيذ مشروع التطوير وتشكيل لجنة من المتخصصين للترميم، وأنشأوا لذلك صفحة على فيسبوك.

وشددت العريضة على ضرورة عدم المساس بالمساحات الخضراء بل التوسع فيها، والاستعانة بالخبراء لوضع خطة لرعاية الأشجار التراثية، وخبراء الترميم فيما يخص الصوبات التاريخية، والحفاظ على الحديقة كوحدة متكاملة.

قرار غير دستوري

من جهته، اعتبر المحامي البيئي أحمد الصعيدي أن غلق الحديقة استمرار للهجوم الشرس على الحدائق، والذي بدأ بحديقتي الأورمان والحيوان، وقال في تصريحات صحفية: “للأسف، نواجه هجومًا غير طبيعي أو قانوني على الأشجار منذ أواخر عام 2018، هناك عداء شديد من الدولة ضد المساحات الخضراء، وخاصة الحدائق العامة، مع تقليصها أو إزالتها تحت دعوى التطوير وبناء المشروعات العامة.”

وأضاف الصعيدي: “لا توجد حديقة تراثية يجري تطويرها، هذا لا يحدث في أي مكان بالعالم، بل تخضع للترميم، ومشروع تطوير حديقة الزهرية التراثية هو كارثة تنتهك صراحة مواد الدستور 45 و46 و50، التي تُلزم الدولة بالحفاظ على المساحات الخضراء والحق في بيئة صحية وسليمة للمواطنين، والحفاظ على التراث.”

وتابع: “حديقة الزهرية مسجلة كأثر، وهو ما يجعل ترميمها يخضع للدليل الإرشادي للحدائق ذات الطابع المعماري المتميز، والمعتمد من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية بقرار 44/8/21/09.”

وأوضح الصعيدي أن “الحديقة، لكونها تراثية، تخضع لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، وهو يستلزم إجراء دراسات تقييم للأثر البيئي والاجتماعي قبل البدء بأي عملية ترميم، بما يتضمنه من مشاركة وتشاور مع أصحاب المصلحة المعنيين من خلال عرض المشروع في جلستي استماع عامة.” وأضاف: “لم تتم دعوة أحد للتشاور، ولا نعرف حتى الآن ما هي خطة التطوير.” 

لماذا الجيش؟

من جهتها، استنكرت نادرة زكي، رئيسة مجلس إدارة جمعية تنمية الزمالك، غياب الشفافية وتولي جهات غير متخصصة لمشروع التطوير. وقالت: “على أي أساس تكون وزارة الدفاع مسؤولة عن الحدائق؟”

وأضافت: “كلمة تطوير أصبحت شائكة جدًا. نحن أمام حديقة تراثية تضم أشجارًا نادرة، فهي تحتاج إلى الترميم، وليس التطوير.” وتساءلت: “أين دور المشاركة المجتمعية في هذه القرارات؟ الأمور تقال لنا دون أن يكون هناك أي مشاركة.”

وتابعت: “لم نتلقَ كجمعية أهلية أو كسكان حي الزمالك أي قرار بإغلاق الحديقة، بل علمنا من روادها، ومن خلال تواصلنا مع عضو مجلس النواب عن حي الزمالك، أشرف حاتم، علمنا بتسليم وزارة الزراعة الحديقة للقوات المسلحة.”

وتساءلت زكي عن دور وزارة الدفاع في التطوير، قائلة: “لدينا خبراء متخصصون محترفون في مجال الزراعة والآثار، والعاملون في الحديقة هم أكثر من يعرف احتياجاتها، فهم يعرفون كل شجرة وكل شبر فيها.”

وينص الدليل الإرشادي لترميم الحدائق ذات الطابع المعماري المتميز على أن الجهات المعنية تنقسم إلى جهات رسمية، وهي المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمحافظة، ووزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والآثار، والبيئة، والموارد المائية والري، والتنمية المحلية، وجهات غير رسمية مثل الجمعيات الأهلية.

يُشار إلى أنه في 9 يوليو 2023، أغلقت وزارة الزراعة حديقة الحيوان لتتولى مجموعة من الشركات الوطنية والخاصة تطويرها “لتصبح على غرار حدائق الحيوان العالمية”، حسبما أعلنت الوزارة آنذاك.

وأعلنت وزارة الزراعة في يناير الماضي أن الحديقتين ستظلان تحت ولاية الوزارة، وسيتم إنفاق ما لا يقل عن مليار جنيه دون أن تتحمل “الزراعة” أي أعباء، مقابل حصولها على حق الانتفاع بالحديقتين بعائد سنوي يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتان حاليًا، مع زيادة سنوية مُطردة.

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يسقط مسيرة مجهولة قد تكون قادمة من الحدود المصرية.. الأحد 6 أكتوبر 2024م.. زوجة تتهم سجن بدر بإفقاد زوجها المعتقل بصره وأهالي معتقلي برج العرب يستجيرون من “حمزة المصري”

جيش الاحتلال الإسرائيلي يسقط مسيرة مجهولة قد تكون قادمة من الحدود المصرية.. الأحد 6 أكتوبر 2024م.. زوجة تتهم سجن بدر بإفقاد زوجها المعتقل بصره وأهالي معتقلي برج العرب يستجيرون من “حمزة المصري”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تكسير وتخريب منازل المعتقلين حملة مداهمات بمحافظة الغربية

شنت قوات الأمن الوطني في محافظة الغربية حملة مداهمات واسعة على منازل عشرات المواطنين، أسفرت عن اعتقال العديد منهم.

وقال شهود عيان، إن “المداهمات بشكل همجي، حيث تعرضت أبواب المنازل للتكسير، وتم قلب محتويات الشقق وتخريب الكثير منها”.

وشملت الحملة منازل أهالي المعتقلين السابقين في مختلف مدن المحافظة، سواء الذين هاجروا إلى الخارج أو من يخضعون لإجراءات “المتابعة” التي تفرضها قوات الأمن بشكل غير قانوني لمراقبة المعتقلين السابقين على مدار الساعة.

ومن جانبها، أدانت مؤسسة عدالة تدين هذه الممارسات القمعية، وتطالب بوقف الانتهاكات الفورية لحقوق المواطنين وفتح تحقيق عاجل في هذه الاعتداءات.

ودعمت المؤسسة لاحترام حقوق الإنسان ووقف سياسات القمع والاعتقال التعسفي.

* تدوير 17 معتقلا بمحضر مجمع وترحيل 10 آخرين لمعسكر قوات الأمن

ضمن سياسة التغريب والترحيلات التي دأبت عليها مصلحة السجون بظل الانقلاب رحلت الأجهزة 10 معتقلين من مركز شرطة بلبيس إلى معسكر قوات أمن الزقازيق على النحو التالي:

– 7 معتقلين من المحضر المجمع رقم 153:

محمد علي توفيق. بلبيس

عمر عبدالرحمن شحاتة أبو كبير

محمد عز الدين عبيد الزقازيق

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن أبوزيد. الإبراهيمية

إسلام السيد عبدالحميد سعفان

أسامة جمال الهادي. منيا القمح

أحمد محمد محمد محمد. الإبراهيمية

– و3 معتقلين محبوسين علي ذمة قضايا جنح:

عبدالعاطي أحمد السيد

هارون محمد محمود

حازم محمد

تدوير المعتقلين

ووصلت جريمة تدوير المعتقلين إلى أعداد غير مسبوقة في العالم ففي محافظة واحدة من محافظات مصر، ساندت السلطات القضائية انحراف عسكر الانقلاب ولفقت 154 محضرا مجمعا وكان المحضر الأخير بمركز أبو حماد، والذي يعني تدوير معتقلين أمضوا سنوات على محاضر فردية ومجمعة على رغبة ضباط الأمن الوطني إن شاؤوا استمر الاعتقال (في أغلب الحالات) وإن رأوا إطلاقه لأسابيع ثم إعادته باعتقال جديد (مع حالات محدودة).

والمعروضين علي ذمة المحضر أمام نيابة الزقازيق الكلية 17 معتقلا وهم:

أحمد حسن محمد جزر (أبو حماد)، تدويره من محضر مجمع رقم 45.

عادل جمال محمد (الزقازيق)، تدويره من المحضر المجمع رقم 76.

محمد عبدالعظيم محمد سلامة (مشتول السوق)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 76.

محمد عبدالرحمن مصطفي نايل (منيا القمح)، تدويره من المحضر المجمع رقم 45.

محمد سعيد فريد وشهرته ميدو الخرباوي (بلبيس)، تدويره بعد تنفيذه حكم بالسجن 10سنوات.

مؤمن بشير محمد (أبو حماد)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 45.

أحمد السعيد مصطفي شلبي (مشتول السوق)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 45

عبده أشرف عبده (منيا القمح)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 45.

عمر محمد عبدالوهاب (منيا القمح)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 51.

أحمد صبحي محمد منصور (منيا القمح)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 51.

محمد محمود عبد الهادي كساب (فاقوس)، وتدويره من المحضر مجمع رقم 51.

محمد خالد بدر (منيا القمح)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 51.

أحمد مجدي طه (منيا القمح)، وتدويره من المحضر المجمع رقم 51.

محمد فهمي السيد سيد أحمد (الزقازيق)، وتدويره بعد تنفيذه حكم بالسجن 10 سنوات.

محمد سند محمد محمد (أبو كبير)، وتدويره بعد تنفيذه حكم بالسجن خمس سنوات.

ياسر محمد عنتر (أبو كبير).

أحمد زكريا الصياد )الزقازيق(

وقررت النيابة حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات إيداعهم قسم شرطة القرين.

* زوجة تتهم سجن بدر بإفقاد زوجها المعتقل بصره وأهالي معتقلي برج العرب يستجيرون من “حمزة المصري”

وجهت زوجة المعتقل السيد سليمان استغاثة عاجلة بعد فقدان زوجها المعتقل بصره بسجون الانقلاب.

 ونقلت منظمة عدالة لحقوق الإنسان رسالة الزوجة قالت فيها : “زوجي منذ شهرين تقريبا راح مستشفى المنيل عشان يعمل عملية في واحدة من عينيه ،اللي كان فيها أمل يشوف بها لإزالة الميه البيضاء و تصحيح مشاكل الشبكية، والعين الثانية من الإهمال في معالجته أكثر من سنتين الطبيب قال له مفيهاش أمل، اللي حصل إنه بعد أكثر من ذهاب و مجيء للمستشفى لمدة شهور كثيرة دون علاج، أخيرا راح من سجن بدر لمستشفى المنيل لإجراء الجراحة في عينه، كان من المفترض دكتور استشاري هو اللي حيعملها، لكن هناك قالوا الدكتور بقاله كذا يوم مش بيجي، و دخل دكتور تاني اسمه أحمد حجازي لعمل العملية لزوجي، العملية مفروض تستمر ٤ ساعات مع بنج موضعي في العين، العملية استمرت ٩ ساعات كاملة مع زوجي، و حصله نزيف في عينه في العملية دي، وكان سامع كل كلامهم وقت العملية و تعب جدا، و سمع الطبيبة اللي كانت مرافقة للدكتور وقت الجراحة إنه كده مش حيشوف بيها تاني”.

وأكدت الزوجة في رسالتها أن الدكتور بدل ما يعالج زوجي تسبب في إفقاده بصره، وأن إدارة سجن بدر متواطئة في ده .

وأردفت، “زوجي قبلها بحوالي أسبوعين كمان راح المستشفى والاستشاري كان موجودا، و قاله حعملهالك حالا ، لكن إدارة السجن رجعته، و المرة دي ودوه و هم على علم بأن الطبيب الاستشاري غير موجود، و الطبيب اللي أجرى الجراحة منعرفش هو ممارسته إيه ؟”.

وأوضحت، “زوجي بقاله سنتين بيطلب يتعالج، و قبلها برضه تسببوا في تلف في بصره في مستشفى وادي النطرون، و أجروا عملية له مرتين دون تخدير نهائي، زوجي بقاله ١٠ شهرر تقريبا كل شوية ينزلوه عشان يعمل العملية و يركب عربية الترحيلات رايح جاي، و كمان في شهور الصيف شديدة الحر في القاهرة ويرجعوه تاني، كانوا بينزلوه يتعذب في المشوار و الحر و يرجع ، يمكن يموت و يرتاحوا منه، و في الآخر تسببوا في فقد بصره عمدا، و كلامي مش مبالغة”.

وأضافت “إحنا عايزينه يتعالج على حسابنا برة بقالنا سنينن بنطالب، عايزين نلحق عينه يمكن يكون فيه أمل يرجع يشوف بيها، والله على كل شيء قدير، أنقذوا زوجي من سجن بدر”.

الضابط حمزة المصري

وتستمر الأحداث حيث الانتهاكات والتعامل المهين لمعتقلي سجن برج العرب للأسبوع الثالث بإشراف ضابط الأمن الوطني “حمزة المصري” بحسب المعلن.

ويخص “المصري” عنبر 21 بسجن برج العرب بأقصى درجات الاضطهاد والظلم البدني والنفسي؛ حيث يجري حرمان المعتقلين داخل السجن من أدنى حقوقهم الإنسانية.

ومنع ضابط الأمن الوطني المعتقلين من الخروج للمستشفيات وتلقي العلاج مهما كانت حالاتهم حرجة، كما منع التريض وغلق نظارات الغرف على المعتقلين، وسط الحر الشديد في صحراء برج العرب.

وجرد الزنازين في العنبر واستولى على كل متعلقات المعتقلين الشخصية من ملابس وأغطية وأدوات نظافة؛ بل أدنى الاحتياجات المعيشية.

القوة المصاحبة لحمزة المصري كسرت حائط غرفة 9 بعنبر 21 وسحبت 6 معتقلين وأجرت عليهم إشاعات إجبارية عليهم بحجة حوزتهم أجهزة محمولة مع تحويل غرفة 17 عنبر 21 بأكملها للتأديب مع أعداد متزايدة داخل العنبر ومنعهم من الزيارة، كما تم تحويل أعداد كبيرة للدواعي.

وفي 5\9\2024 وجه رئيس مباحث السجن؛ المفتشة صباح للتحرش الجنسي ب 4 نساء من ذوي المعتقلين أثناء تفتيشهن للزيارة.

وقالت السيدات (ومنهن آنسات): إن “المفتشة جردتهم من ملابسهن، لدرجة أنهن أنهرن من البكاء بسبب الصدمة أثناء التفتيش”.

وعند مجرد مناقشة المعتقلين الإجراء مع ضابط الأمن الوطني حمزة المصري واعتراضهم على الإهانة لنسائهن في التفتيش، لم يعجبه اعتراض المعتقلين فكانت ردة الفعل بتأديب وتكدير وعقاب كل المعتقلين، بحسب المنظمات الحقوقية التي نقلت ما حدث على عهدة ذوي المعتقلين.

* الناشط محمد عادل يعلق إضرابه عن الطعام إلى حين جلسة الطعن

أعلنت زوجة الناشط محمد عادل أنه قرر تعليق إضرابه عن الطعام بداية من 4 أكتوبر وبعد 47 يوماً من الإضراب، مع الاستمرار في الامتناع عن استلام التعيين (طعام السجن)، وذلك بعد تحديد جلسة النظر في الطعن على حكم حبسه.

وكان محمد عادل قد أعلن دخوله في إضراب عن الطعام في 18 أغسطس الماضي، للمطالبة بحقه في احتساب جزء كبير من مدة حبسه الاحتياطي لمدة محكوميته بشكل كامل، وفقًا لنص المادة 482 من قانون الإجراءات الجنائي “مدة العقوبة المقيدة للحرية تحسب من يوم القبض عليه ومراعاة إنقاصها بمقدار الحبس الاحتياطي”، وبالتالي، يكون تاريخ خروجه من السجن في فبراير 2025 بدلًا مما احتسبته النيابة ليطول سجنه إلى سبتمبر 2027.

وكتبت زوجة عادل: “اتفقنا سويًا على هذا القرار أثناء الزيارة السابقة 25 سبتمبر وذلك عندما أعلمته بتحديد جلسة 7 أكتوبر بالقضاء الإداري للنظر في الشق العاجل في الطعن على تنفيذ الحكم الصادر ضده بالسجن أربع سنوات في القضية رقم 2981 لسنة 2023 جنح أجا – الدقهلية، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي المقدرة بسنتين و7 شهور، بداية من 19 يونيو 2018 إلى 27 يناير 2021، بخلاف ستة أشهر محاكمة من 4 مارس 2023 إلى 2 سبتمبر 2023”.

محمد عادل ناشط سياسي بارز، محتجز الآن تطبيقًا لحكم بالسجن أربع سنوات، صدر في سبتمبر 2023، من محكمة جنح مستأنف أجا في المنصورة، بتهمة نشر أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن هذا الحكم جاء بعد تسع سنوات من الاحتجاز التعسفي انتقامًا من نشاطه السياسي السلمي، على خلفية تهم مشابهة، مختلقة ومكررة، في أكثر من قضية.

فبين عامي 2013 و2017، نفذ عادل حكمًا بالسجن ثلاث سنوات على خلفية مشاركته في “احتجاجات غير مرخصة” وفق قانون التظاهر رقم 107 لعام 2013. وبعد إطلاق سراحه في 2017، خضع لعقوبة المراقبة الشرطية لبضعة أشهر، قبل أن يتم احتجازه مجددًا في يونيو 2018 بسبب نشاطه السياسي، في قضيتين منفصلتين (القضية 5606 والقضية 4118 لسنة 2018) في ذات الوقائع تقريبًا. وفي 2020، تم اتهامه في قضية ثالثة (رقم 467 لسنة 2020)، باتهامات مشابهة لتلك التي يُحتجز فيها على ذمة التحقيق في القضيتين الأولى والثانية.

وعلى خلفية التحقيق في القضايا الثلاث، ظل محمد عادل رهن الحبس الاحتياطي من يونيو 2018 حتى سبتمبر 2023 (لحين صدور الحكم الأخير)، رغم أن قانون الإجراءات الجنائية ينص على أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي 24 شهرًا؛ في ممارسة باتت مكررة تعرف بـ”التدوير”. وهي وسيلة للتحايل على المدة القصوى للحبس الاحتياطي، تستخدمها السلطات بحق المعارضين السياسيين، لضمان تمديد واستمرار حبسهم، من خلال الزج بأسمائهم في أكثر من قضية باستخدام الاتهامات والوقائع نفسها.

وبحسب محامي عادل، ترفض السلطات الآن اقتطاع مدة حبسه الاحتياطي من مدة العقوبة المقررة بحقه، وتصر على احتجازه أربع سنوات جديدة تبدأ في سبتمبر 2023 وتنتهي في سبتمبر 2027.

*جيش الاحتلال الإسرائيلي يسقط مسيرة مجهولة قد تكون قادمة من الحدود المصرية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي اعترض مؤخرا طائرة بدون طيار في جنوب البلاد، يشتبه أنها كانت قادمة من طرف الحدود المصرية.

وقال موقع ” br7news” المتخصص في أخبار منطقة النقب وبئر السبع، إن “أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي، رصدت طائرة بدون طيار في سماء المنطقة الجنوبية، واعترضها الجيش، ويجري التحقق حاليا في الجهة التي قدمت منها”.

وتشير المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن “المسيرة الجوية المذكورة ربما كانت قادمة من العراق، حيث أعلنت ميليشيات شيعية هناك مسؤوليتها عن إطلاق طائرة مسيرة باتجاه الجنوب الإسرائيلي”.

وبحسب الموقع “توغلت الطائرة المعادية بدون طيار في منطقة مجلس رمات النقب، حيث تم التصدي لها”.

*خرائط جوجل تصنف رأس الحكمة “إماراتية” الدور على الوراق ورأس جميلة ورأس بناس في ظل خيانات السيسي

بعد ساعات من إطلاق المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي ونظيره الإماراتي محمد بن زايد، مشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة من خرائط جوجل تشير إلى أن “رأس الحكمة” تابعة للإمارات المتحدة.

وشهد السيسي وابن زايد في 4 أكتوبر الجاري، إطلاق مشروع رأس الحكمة بحضور رئيس وزراء الانقلاب ، مصطفى مدبولي، وعدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية: إن “السيسي وابن زايد شاهدا، خلال فعاليات إطلاق المشروع، عرضا مرئيا بشأن أهداف المشروع ومكوناته، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية، واستثمارية، وعقارية، وسياحية، وبيئية كبيرة”.

ووقعت مصر، في فبراير 2024 عقدا لمدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي الغربي، بشراكة استثمارية مع الإمارات، وبموجبه ستستحوذ شركة “القابضة” (ADQ) على حقوق تطوير الأراضي في رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار.

وتعد شركة (ADQ) أصغر صناديق الاستثمار السيادية الثلاثة الرئيسة في أبوظبي، وزعم رئيس الوزراء مدبولي ، عقب توقيع العقد أن المشروع يهدف إلى تطوير شبه جزيرة رأس الحكمة، وقد يدرّ في النهاية ما يصل إلى 150 مليار دولار.

ونص الاتفاق على تحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشروعات رئيسة في جميع أنحاء مصر، وستحتفظ الحكومة المصرية بحصة قدرها 35% في مشروع تطوير رأس الحكمة.

وشدد مدبولي إبان الإعلان عن الاتفاق على أن مشروع مدينة رأس الحكمة هو “شراكة استثمارية وليس بيع أصول”، وسيتم في إطار مخطط متكامل لتنمية الساحل الشمالي بمدن ذكية، وفق زعمه.

وتعد منطقة “رأس الحكمة”، أفضل وأغلي المنتجعات التي تقع على رأس الساحل الشمالي المصري، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح شمال غربي مصر.

ويتميز الشريط الساحلي لمنطقة رأس الحكمة الذي يصل طوله إلى 50 كيلومترا، بشواطئها ذات الرمال البيضاء ومياهها الفيروزية، والذي يُعد من أنقى الشواطئ في العالم.

ومع تغيير ملكية المنطقة للإمارات، تتأكد رواية الكثير من الخبراء وتحذيراتهم من بيع الأراضي والأصول المصرية للأجانب، وإعادة استغلالها وتشغيلها عبر استثمارات محلية، وهو ما يرقى لدرجة الخيانة وبيع الأوطان.

إذ باتت تحتل الإمارات المرتبة الأولى في ملكيتها للأراضي المصرية والمشاريع والمباني العقارية المهمة والاستراتيجية.

ولعل المرحلة المقبلة ، ستشهد نوع ملكية الكثير من المناطق، من مصر، كالوراق ورأس بناس ورأس جميلة، وهي مناطق تبيعها الحكومة، وتتفاوض عليها، مع أطراف خليجية وإقليمية.

*السيسي يحذف 40 مليون مواطن من الدعم التمويني ضمن خطة التحول لـ”الدعم النقدي”

رغم الغلاء الفاحش الذي يعانيه ملايين المصريين في الوقت الراهن، تسارع حكومة المنقلب السفيه السيسي وأجهزتها الأمنية والمخابراتية الزمن من أجل إلغاء الدعم التمويني وتقليص أعداد المستفيدين منه، إذ كشفت نقاشات جلسات الحوار الوطني عن اتجاه الحكومة لإزالة نحو 40 مليون مواطن من بطاقات الدعم التمويني، وذلك قبل أبريل المقبل.

وتعددت وسائل التسويغ والتمهيد للمخطط الحكومي، حيث تم توجيه التركيز الإعلامي على فوائد التحول إلى الدعم النقدي ووقف إهدار المقدرات المالية التي تمر عبر بارونات الفساد في دوائر المنظومة التموينية، متناسين أن تلك الدوائر مرتبطة بالحكومة وليس بالمواطنين والمستفيدين، وأن دور الحكومة هو وقف الفساد ومحاسبة مرتكبيه، وليس معاقبة المستفيدين من التموين من الفقراء والمعدمين!

وتجلى توجه الحكومة في إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مطلع الأسبوع الجاري عن رغبة الحكومة في وقف الدعم العيني على مرحلتين اعتبارًا من يوليو 2025.

ويأتي ذلك في وقت بدأت فيه الحكومة إزالة ملايين المصريين من قوائم المستحقين للدعم تحت دعاوى مختلفة، مستهدفة إزالة 40 مليون مواطن من بطاقات الدعم السلعي كالزيت والسكر، ليصل عدد المستحقين إلى نحو 20 مليون مواطن، وخفض عدد المستفيدين من بطاقات دعم الخبز من 72 مليونًا إلى 30 مليونًا بحلول عام 2026، بالتوازي مع بداية التخلص من دعم المواد البترولية ورفع شرائح استهلاك الكهرباء لتصل إلى سعر التكلفة الاقتصادية المقرر تنفيذها في ديسمبر 2025.

دور قذر لإعلام البغال

وتتولى الصحف والقنوات الرسمية المدارة عبر أجهزة المخابرات حوارات تهدف إلى الترويج لفكرة إلغاء الدعم، عبر أصوات تعتبر التوجه خريطة طريق لإنقاذ اقتصاد الدولة و”تعزيز مصلحة المواطن” في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وضرورة تحسين خدمات الصحة والتعليم، و”انتصاراً لكرامة المستفيد” يحقق العدالة الاجتماعية.

يتهم التيار الداعم للحكومة النواب والسياسيين الرافضين لوقف الدعم النقدي بأنهم أصحاب مصالح، ويناقش المتحدثون في الحوار الوطني وداخل البرلمان منذ أشهر سبل منع الفساد عند توزيع ما تبقى من الدعم العيني، وضمانات عدم صعود معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، وسبل توفير السلع وضبط الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية، وتقديم دعم مالي يكافئ الزيادة في معدلات التضخم.

في المقابل، تبادل المتحاورون في مناقشات مطولة مزايا الدعم النقدي وسبل توصيله لمستحقيه، والحد من الهدر والفساد والاستهلاك، ومنح حرية المستهلك في اختيار السلع التي يحتاجها، ومحاسبة المخالفين، ركزوا على عيوب الدعم العيني الذي يدفع بسلع الدعم عبر مسارات بديلة للمستحقين، وعدم كفايته لتلبية احتياجات الأسر وسهولة تهريب السلع من سلاسل الإمداد.

ويأتي ذلك فيما ستحيل الحكومة مشروعها إلى البرلمان في مارس 2025 تمهيدًا لإقراره في مناقشات مجلسي النواب والشيوخ للموازنة العامة مطلع أبريل 2025، وفقًا لاتفاق مسبق مع صندوق النقد الدولي أُقرّ في مارس 2024.

مراحل المخطط

وفقاً لمسارات الحوار الوطني وتصريحات الحكومة والتيار الداعم لإلغاء الدعم في الإعلام والبرلمان، تخطط الحكومة لإلغاء الدعم العيني على مرحلتين، بالمخالفة لتعليمات صندوق النقد التي تقضي بوقف الدعم العيني تمامًا مع بداية موازنة 2025-2026 في يوليو المقبل، تسعى الحكومة إلى استبعاد دعم السكر والزيت على البطاقات التموينية اعتبارًا من يوليو 2025، مقابل منح الأسر دعمًا نقديًا على بطاقة مسبقة الدفع تُستخدم لشراء السلع بأسعار مخفضة من متاجر التجزئة والجمعيات الاستهلاكية المحددة.

وقد سُرّبت أرقام حول قيمة الدعم المقترحة، تشمل حصول الأسرة المكونة من فردين على دعم نقدي قدره 500 جنيه، ولثلاثة أفراد 750 جنيهًا، وللأسرة المكونة من أربعة أفراد 1250 جنيهًا، وما يزيد عن ذلك العدد لن يحصل على أي دعم، وهو الأمر الذي اعتبره برلمانيون مخالفة دستورية خطيرة، حيث تسقط الحكومة الأسر الكبيرة العدد، التي يقع أغلبها ضمن الشرائح الاجتماعية الفقيرة، من حقها في الحصول على رعاية الدولة، وتنوي الحكومة فرض زيادة تدريجية في قيمة الدعم بما يتوافق مع معدلات التضخم الرسمية.

*كيف سيطر “الكفيل” على مصر وقرارها السيادي؟

في زيارة جديدة للإمارات إلى مصر، استقبل عبد الفتاح السيسي نظيره الإماراتي محمد بن زايد، ما أثار تساؤلات حول حجم النفوذ الإماراتي في مصر.

بين المشاريع المشتركة وتزايد التحالفات العسكرية، تظهر الإمارات كشريك رئيسي، خاصة بعد دعمها السيسي منذ انقلاب2013

الزيارة الأخيرة تضمنت تفقّد القوات المسلحة، ما يدفع للتساؤل حول دور الإمارات في تحديد مستقبل الجيش المصري واستقلاليته.

*سليمان خاطر أول مصري يطلق الرصاص على “كامب ديفيد” قبل 39 عاما

في 5 أكتوبر، تحل ذكرى العملية التي نفذها المجند في الجيش المصري، سليمان خاطر، الذي قام بقتل عدد من الإسرائيليين الذين عبروا الحدود المصرية.

وأثارت هذه الحادثة جدلاً كبيرًا وأدت إلى اعتقال خاطر ومحاكمته، لتنتهي بوفاته الغامضة داخل السجن الحربي، ما ترك تساؤلات مستمرة حول ملابسات وفاته وأحداث تلك العملية.

وتعود أحداث الواقعة إلى 5 أكتوبر 1985، أثناء تأدية سليمان خاطر لنوبة حراسته المعتادة في منطقة رأس برقة بجنوب سيناء، عندما فوجئ بمحاولة مجموعة من الإسرائيليين تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته. وبعد أن أطلق رصاصات تحذيرية دون استجابة لإبعادهم، اضطر إلى فتح النار عليهم.

وتمت محاكمة سليمان عسكريًا، وخلال التحقيقات، أوضح أن هؤلاء المستوطنين قد دخلوا الأراضي المصرية دون ترخيص، ورفضوا الانصياع لتحذيراته.

وُلد سليمان خاطر في عام 1961 بقرية “إكياد البحرية” بمحافظة الشرقية، وكان الأصغر بين إخوته.

الأرض لا تشرب الدماء

وقبل 15 عاماً من الواقعة، كان خاطر طفلاً شاهداً على المجزرة الدموية في مدرسة “بحر البقر”، وهو المشهد الذي ظل محفوراً في ذاكرته. لاحقاً، أصبح الجندي الذي أطلق أول وآخر رصاصة مصرية على الإسرائيليين منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي عام 1979.

في رواية شقيقة سليمان خاطر عن الواقعة، خلال لقاء تلفزيوني سابق، ذكرت أن “سليمان هرع بسرعة فور سماعه بالحادث، وعاد في حالة ذهول من هول المشهد الذي شاهده”.

 وأوضحت أنه “لم يتمكن من النوم تلك الليلة”، متأثراً بما رآه من آثار الهجوم الإسرائيلي على مدرسة “بحر البقر”، والذي خلف عشرات الضحايا من الأطفال.

ثم تطوع خاطر في قوات الأمن المركزي التابعة للشرطة المصرية، وبعد توقيع اتفاقية “كامب ديفيد”، تم تعيينه قائداً للنقطة 46 التابعة لقوات الأمن المركزي في منطقة رأس برقة بسيناء.

وفقاً لشروط الاتفاقية، انسحبت القوات العسكرية الإسرائيلية تدريجياً، وسلمت هذه النقاط للشرطة المصرية بحد أدنى من التسليح، مع ترك المناطق الحدودية خالية من المعدات العسكرية الثقيلة.

“أنا مكلف بحماية الحدود”

وفي يوم الحادثة، أطلق الجندي الرصاص حين حاولت مجموعة إسرائيلية، وفقاً لأقوال خاطر في التحقيقات، التسلل إلى الأراضي المصرية. والمجموعة كانت تضم “نساءً عاريات وأطفالاً ورجالاً”، ورغم التحذيرات، فإنهم لم يتراجعوا، ما دفع خاطر إلى إطلاق النار عليهم.

وأثناء التحقيقات، قال سليمان خاطر في دفاعه: “أنا رجل واقف في خدمتي وأقوم بواجبي، ولدي أجهزة ومعدات لا يجب أن يراها أحد. الجبل من أصله ممنوع أن يصعد عليه أي شخص سواء كان مصرياً أو أجنبياً”. تصريحات خاطر أكدت على التزامه بأداء واجبه العسكري في حماية حدود مصر، خاصة في منطقة حساسة مثل سيناء بعد اتفاقية “كامب ديفيد”.

وتساءل خاطر قائلاً للمحقق: “أنتم قلتم ممنوع ليه؟ قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم”. وعندما سأله المحقق: “لماذا يا سليمان تصر على تعمير سلاحك؟”، أجاب خاطر: “لأن الذي يحب سلاحه يحب وطنه، والذي يهمل سلاحه يهمل وطنه”.

وعندما تم سؤاله عن سبب حفظه لرقم سلاحه، رد سليمان: “لأني أحبه كما أحب كلمة مصر تماماً”.

“لا أخشى الموت”

وقبل صدور الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في 28 ديسمبر 1985، قال سليمان: “لا أخشى الموت ولا أرهبه، إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يؤثر الحكم الصادر ضدي على زملائي ويصيبهم بالخوف ويقتل فيهم وطنيتهم”.

وبعد صدور الحكم، علق قائلاً: “هذا الحكم ليس ضدي، بل هو حكم ضد مصر، لأني جندي مصري قمت بواجبي”.

فور إعلان الحكومة عن وفاة سليمان خاطر داخل محبسه منتحرا، خرجت مظاهرات شعبية تندد بما وصفته باغتياله. وقاد طلاب الجامعات والمدارس الثانوية المظاهرات مرددين هتافات مثل: “الشعب هياخد التار.. الصهيوني ده غدار”، و”سليمان قالها في سينا.. قال مطالبنا وقال أمانينا”، و”سليمان خاطر يا شرقاوي.. دمك فينا هيفضل راوي”، و”سليمان خاطر قالها قوية.. الرصاص حل قضية”، و”سليمان خاطر مات مقتول.. مات علشان مقدرش يخون”.

وفي عام 1989 دفعت الحكومة المصرية تعويضات لعائلات القتلى الإسرائيليين تقدر بنحو 500 ألف دولار في مجملها.

في فبراير 2018، عُرضت مسرحية بعنوان “سليمان خاطر” في نادي الصيد بالقاهرة، والتي تناولت قصة الجندي المصري سليمان خاطر. وعقب العرض، تم القبض على كاتب المسرحية والمخرج، حيث قضت محكمة عسكرية بحبسهما لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ. وأشارت وزيرة الثقافة آنذاك إلى أن المسرحية لم تحصل على موافقة الرقابة الفنية قبل عرضها.

*فرض رسوم 2% على توريد الفئات النقدية الصغيرة للبريد

قالت عدد من الشركات إنها تلقت تعليمات بخصوص فئات العملات للتوريدات النقدية للهيئة القومية للبريد والبنوك.

وبحسب التعليمات فقد تحدد نسبة الفئات النقدية الصغيرة ” 5 جنيهات و10 جنيهات” بـ 5% من إجمالي التوريدات النقدية التي تجريها الشركات على أن يتم سداد 2% رسوم إذا ما زادت نسبتهم عن ذلك.

وأوضحت مصادر بالبريد أن هذا القرار يعود لأسباب تشغيلية، حيث تقوم بعض الشركات او مناديبها بتوريد أموال بفئات نقدية صغيرة الأمر الذي يؤثر على سير العمل ويسبب ارتباك في العملية التشغيلية فضلا عن تكاليف نقلهم وتأمينهم، وعند السحب من جانب العملاء يطلبون أموال فئات كبيرة.

حكومة الانقلاب تستعد لاستقبال بعثة صندوق النقد بتجويع المصريين وإلغاء الدعم لتمرير المراجعة الرابعة.. السبت 5 أكتوبر 2024م.. أستاذ جامعي: السيسي فقد شرعيته ويجب عزله فوراً

حكومة الانقلاب تستعد لاستقبال بعثة صندوق النقد بتجويع المصريين وإلغاء الدعم لتمرير المراجعة الرابعة.. السبت 5 أكتوبر 2024م.. أستاذ جامعي: السيسي فقد شرعيته ويجب عزله فوراً

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* 7 معتقلين خلال يومين بقرى الشرقية وظهور 4 آخرين بعد إخفاء قسري

قال مصدر حقوقي إن سلطات الانقلاب مستمرة في حملة الاعتقالات بقرى ومدن محافظة الشرقية حيث اعتقلت أخيرا 4 من قرية صافور – مركز ديرب نجم، بينهم المواطنان إمام سويلم والسيد شعبان.

ومن مركز ههيا اعتقلت السلطات محمد محمد إبراهيم شرف الدين من قرية المهدية وإبراهيم غنيم من قرية السكاكرة كما اعتقلت قوات مركز شرطة ههيا فجرا عبدالرحمن سليم طنطاوي من العاشر من رمضان.

وعلى صعيد الاختفاء القسرى ظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بعد اختفاء 35 يوما هاني زكي محمد من العاشر من رمضان، والسيد اسماعيل محمد من أبوحماد، وقررت النيابة حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات وإيداعهما سجن أبو زعبل.

كما ظهر بنيابة العاشر من رمضان بعد اختفاء 10 أيام، د. أشرف الشحات محمد من أبو كبير، و بعد التحقيق معه بالنيابة، قررت حبسه 15 يومًا، على ذمة التحقيقات وإيداعه قسم شرطة ثالث العاشر.

كما ظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس على سليم من مركز بلبيس، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وإيداعه سجن بدر 1.

*”الإخوان” تنعي استشهاد الدكتور عبد الله زين العابدين الأمين السابق لنقابة الصيادلة في سجون السيسي

لقي الدكتور عبد الله زين العابدين الأمين السابق لنقابة الصيادلة واتحاد المهن الطبية ربه شهيداً بسجون العسكر والسيسي نتيجة الاهمال الطبي المتعمد والحرمان من الرعاية الصحية والعلاج وهو بعمر 70 عاما.

واعتقلت سلطات الانقلاب د. عبدالله زين العابدين من جنازة المفكر الإسلامي د.محمد عمارة رحمه الله في فبراير ٢٠٢٠.

نعي الإخوان المسلمين

ونعت جماعة الإخوان المسلمون الفقيد الراحل وقالت إنها “تتقدم بخالص العزاء لأسرة الشهيد عبد الله زين العابدين الأمين العام السابق لنقابة صيادلة مصر والذي لقي ربه في سجون الانقلاب أمس الخميس بعد حياة حافلة بالعطاء الدعوي والمهني، كان خلالها مثالاً لأخلاق الدعاة إلى الله وبذل جهوداً كبيرة في خدمة زملائه الصيادلة.

نسأل الله أن يتقبله في الصالحين ويرفع درجاته في عليين ، ويرزق أسرته و إخوانه وتلاميذه ومحبيه الصبر الجميل ..

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

* أعمدة إنارة عليها كاميرات مراقبة ورشاشات آلية إنشاءات إسرائيلية جديدة على محور فيلادلفيا

أفاد مراسلنا في غزة اليوم السبت نقلا عن مصادر محلية بأنه تم رصد قيام إسرائيل بتركيب أعمدة إنارة محملة برشاشات آلية على طول محور فيلادلفيا ( صلاح الدين) الحدودي مع مصر بجنوب القطاع.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية في الأيام الأخيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل تنفيذ المزيد من الإنشاءات الجديدة على طول محور فيلادلفيا، حيث تم وضع أعمدة إنارة ونصب مزيد من أبراج المراقبة والرافعات.

وحسبما نقلت صحيفة “الأيام” عن مصادر محلية وشهود عيان، فإن إسرائيل وبعد استكمال إنشاء طريق معبد من معبر كرم أبو سالم شرقا وحتى شاطئ البحر في الغرب، وإقامة سواتر ترابية، قامت بنصب المئات من أعمدة الإنارة، وزودتها بمصابيح كبيرة لإنارة الطريق الجديد، في خطوة مشابهة لما حدث سابقا على طول ممر “نتساريم” وسط القطاع.

وأفادت صحيفة “العربي الجديد” القطرية اليوم السبت نقلا عن مصادر قبلية في مدينة رفح المصرية، بأن قوات الجيش الإسرائيل رفعت أعمدة إنارة ضخمة ورافعات عليها كاميرات مراقبة، وأنشأت بعض الأبراج العسكرية في عدة مناطق من محور فيلادلفيا.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش المصري أصلحت أضرارا أصابت المنطقة الحدودية جراء تفجير القوات الإسرائيلية أنفاقا مهجورة بالقرب من الحدود مع مصر.

والإنشاءات الجديدة في محور “فيلادلفيا” تزيد قلق ومخاوف سكان غزة، الذين يرون فيها دليلا على أن إسرائيل لا تنوي الانسحاب من هذا المحور، بل تخطط لتواجد دائم فيه.

* أستاذ جامعي: السيسي فقد شرعيته ويجب عزله فوراً

أطلق الأستاذ الجامعي يحيى القزاز موجة من الجدل بعد تعليقه على الصورة المثيرة التي تجمع بين عبد الفتاح السيسي وولي عهد الإمارات محمد بن زايد.

حيث عبر القزاز في تصريح ناري، عن شكوكه حول مصداقية الصورة، مشدداً على ضرورة أن تقوم السلطة بتوضيح الأمر للجمهور.

وقال القزاز: “إذا كانت هذه الصورة حقيقية، فهذا يعني أن السيسي قد تخلى عن كرامة مصر وشعبها، وفقد شرعيته السياسية”.

وتابع بنبرة حادة: “يجب على المصريين أن يعرفوا أن هذه التصرفات تتنافى مع القيم الوطنية والدستورية، ومن غير المقبول أن يضع نفسه في مواقف تسيء للبلد”.

ويُعتبر القزاز من الأصوات القوية التي تطرح تساؤلات جريئة حول السياسات الحالية، محذراً من تداعيات هذه الصورة إن صحت.

وأكد أن “فقدان السيسي لشرعيته يعني أنه يجب عزله فوراً، فالبلاد لا يمكن أن تستمر في تحمل قادتها الذين يتجاهلون مصالحها العليا”.

تعليق القزاز لم يكن مجرد تعبير عن رأي فردي، بل كان صرخة تحذير من مخاطر المرحلة الحالية على مستقبل مصر.

وهذه الكلمات تأتي في وقت حرج حيث يتصاعد الحديث عن الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

في خضم هذه الأجواء المتوترة، يبقى السؤال: هل ستستجيب السلطة لصوت العقل وتكشف الحقائق، أم ستظل تلوح بالاستقرار بينما تتآكل شرعيتها في ظل أزمات متزايدة؟

*حكومة الانقلاب تستعد لاستقبال بعثة صندوق النقد بتجويع المصريين إلغاء الدعم لتمرير المراجعة الرابعة

تستعد حكومة الانقلاب لاستقبال بعثة صندوق النقد بالقاهرة باتمام المراجعة الرابعة لما يسمى برنامج الفنكوش الاقتصادي، حتى تحصل على الشريحة الرابعة من قرض الصندوق، والتي تقدر بـ  1.3مليار دولار، ومن أجل أن تنال رضال البعثة تعمل حكومة الانقلاب على تجويع المصريين وتنغيص حياتهم وتحويلها إلى جحيم من خلال إعداد قرارات بإلغاء الدعم التمويني تحت شعار تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وهو خطة انقلابية لحرمان أكثر من 40 مليون مصري من الدعم  .

إجراءات حكومة الانقلاب الرامية إلى الغاء الدعم وتقليص حجم المستفيدين آثارت انتقادات الخبراء، محذرين عصابة العسكر من الإقدام على هذه الخطوة في ظل حالة التدهور الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، وتراجع مستوى المعيشة وزيادة أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 70 مليونا، وفق بيانات البنك الدولي . 

المراجعة الرابعة 

في هذا السياق توقعت مصادر بحكومة الانقلاب، أن تصل بعثة من صندوق النقد خلال أيام لبدء مناقشات المراجعة الرابعة .

وكشفت المصادر أن حكومة الانقلاب ملتزمة بالجداول الزمنية التي وضعها صندوق النقد ورفع أسعار الخدمات، زاعمة أنه من المتوقع أن يمرر الصندوق المراجعة بشكل أفضل من المراجعة الثالثة، بسبب التزام حكومة الانقلاب بالجداول الزمنية ورفع أسعار الخدمات المختلفة لتقليل العبء المالي الملقى على موازنة دولة العسكر، وبالتالي خفض الاعتماد على الاقتراض والدين العام وتمويل البرامج عبر موارد حقيقية.

وقالت المصادر: إن “حكومة الانقلاب رفعت سعر إسطوانات البوتاجاز بنسبة 50% بإيرادات متوقعة تتجاوز ال 20 مليار جنيه عقب زيادة أسعار الكهرباء بنسبة بلغ حدها الأقصى 38%”.

وأكدت أن الدعم والاستثمارات الحكومية من أهم الملفات على جانب المصروفات التي يجب ترشيدها بحسب مطالب الصندوق في سبيل إتمام المراجعة، فضلا عن زيادة الإيرادات وتهيئة مناخ الاستثمار، وفق تعبيرها. 

البنزين والسولار

من جهة آخرى توقعت مصادر أن تعلن حكومة الانقلاب خلال أيام عن رفع أسعار المنتجات البترولية للربع الأخير من العام الجاري، خاصة مع تزامن الموعد مع المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي.

وقالت المصادر: إنه “لم يتحدد بعد مصير المنتجات البترولية للفترة المقبلة، ولكن حكومة الانقلاب أعلنت تخارجها من الدعم بنهاية ديسمبر 2025، ما يعكس تحركها نحو استرداد ما تسميه تكلفة المنتجات البترولية”.

وأشارت إلى وجود سيناريوهين لأسعار البنزين خلال الفترة المقبلة، هما : زيادة محدودة في ظل ارتفاعات أسعار الخدمات الفترة الماضية من كهرباء وغاز، والثاني : تثبيت الأسعار حتى أول العام المقبل منعا لزيادة التضخم.

ورجحت المصادر تطبيق السيناريو الثاني في ظل وفرة المنتجات البترولية ووجود تعاقدات حتى نهاية العام الجاري بحسب تصريحاتها.

12 مليون أسرة

وكشفت مصادر بحكومة الانقلاب أن اللجنة المشكلة لهيكلة الدعم ووضع آليات التحول التدريجي للدعم النقدي بدلا من الدعم العيني انتهت من عملها مع توقعات بخفض مستحقي الدعم ما بين 10 إلى 12 مليون أسرة غير مستحقين بحسب زعمها بسبب بعض الضوابط التي أصدتها وزارة تموين الانقلاب.

وقالت المصادر: إن “وزارة تموين الانقلاب كانت قد أعلنت غربلة مستحقي الدعم، وحذف كل من الممتلكين لسيارات حديثة وتكييفات وسارقي التيار الكهربائي”.

واعترفت بأنه يتم العمل على تنقية بيانات الدعم إذ أن لدينا 70 مليون مواطن مسجلين بقاعدة بيانات الحصول على الخبز مقابل 61.8 مليون مواطن على قاعدة بيانات السلع التموينية، مما يظهر اختلافا يستدعي تنقية البيانات وحذف غيرالمستحقين، بحيث يصل الدعم لمستحقيه فقط وفق زعمها.

وكشفت المصادر عن السيناريو المقترح وهو صرف 500 جنيه للأسرة المكونة من فردين و750 جنيه لـ 3 أفراد و1250 جنيها لـ 4 أفراد، مشيرة إلى أن الدعم النقدي سيشمل حصة المواطن في السلع التموينية والخبز على حد سواء، وسيتم ربط آلية الصرف بمعدل التضخم لضمان زيادته سنويا أو تثبيته وفق التضخم والوضع الاقتصادي بحسب تصريحاتها.

أعباء الديون

في المقابل أكد الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع ، أن الدعم الحكومي الذي تقدمة دولة العسكر للمواطنين تراجع بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن الدعم يمثل الآن ما يقارب 11% فقط من إجمالي الاستخدامات في الموازنة العامة لدولة العسكر، مقارنة بنسبة تزيد عن 22% في الماضي.

وقال نافع في تصريحات صحفية: إن “تقليص حجم الدعم لا يخدم بالضرورة قطاعات حيوية مثل الاستثمار والصحة والتعليم وفق مزاعم حكومة الانقلاب، وإنما يذهب أغلبه لتسديد أعباء وخدمة الدين”.

وأوضح أن قيمة الدعم تتمثل في بيع خمسة أرغفة خبز بسعر عشرين قرشًا للرغيف الواحد، في حين تبلغ التكلفة الفعلية لهذا الرغيف على ميزانية دولة العسكر قرابة 120 قرشًا، لافتا إلى أنّ سعر رغيف الخبز المدعوم والمقدر بـ 20 قرشًا فقط، هو سعر غير مناسب للواقع ولا يتماشى مع تكاليف الإنتاج.

وشدد نافع على الأهمية الكبيرة للأمن الغذائي لأي مجتمع، وضرورة الحفاظ علي الدعم لما يمثله من حق أساسي للفرد، معربا عن عدم ممانعته في تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، شريطة ألا يكون الهدف من هذه الخطوة هو حذف الملايين من المستحقين والخضوع الأعمى لمطالب صندوق النقد والبنك الدولي .

وأشار إلى أن استهلاك كميات كبيرة من الخبز من قبل المواطنين قد لا يكون بالضرورة مؤشرا سيئا، مرجحا أن يكون ذلك راجعا لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف اللحوم وغيرها من المواد الغذائية الأخرى التي تحتاج إلى دخل مادي أكبر لشرائها بانتظام في ظل الارتفاع الجنوني في الأسعار الذي تعاني منه الأسواق المصرية .

* أرباح بالجنيه المصري بدلًا من الدولار.. هل تواطأ جوجل مع السيسي؟

أعلنت شركة Google أنها ستبدأ في دفع أرباح صناع المحتوى على YouTube بالجنيه المصري بدلًا من الدولار ابتداءً من مايو 2025.

القرار يشمل المستخدمين في مصر الذين يعتمدون على إعلانات Google أو برنامج شركاء YouTube، وسيتم حساب قيمة الدفعات بالجنيه استنادًا لسعر الصرف الرسمي.

أثار القرار غضب صناع المحتوى بسبب فارق السعر بين العملتين وسوق الدولار الموازي في مصر.

البعض تساءل عما إذا كان القرار نتيجة ضغوط من نظام السيسي خاصة بعد فرض ضرائب على صناع المحتوى.

* من انجازات السيسي 21 حالة طلاق كل ساعة وزيادة حالات الخُلع 81% خلال 2023

في ظل الوضع الاقتصادي المزري الذي يحاصر المصريين، ما زالت نسب الطلاق والخُلع مرتفعة رغم تراجع نسبة الطلاق بنسبة 1.6% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، لكن نسبة الخُلع زادت بنسبة 81%.

وبحسب مراقبين، فإن أسباب الطلاق في مصر كثيرة، إلا أن الوضع الاقتصادي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأزمة وهو أحد الأسباب الرئيسية في حالات الطلاق؛ نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية منذ الانقلاب العسكري، وتردي الأوضاع المعيشية لملايين الأسر المصرية، بسبب زيادة متطلبات الإنفاق وغلاء الأسعار من جهة، وتراجع الدخول وضعف القوة الشرائية من جهة أخرى. 

إحصاءات رسمية

أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل طلاق “الخُلع” سجل أعلى نسبة على الإطلاق خلال 2023، وفقًا لما ذكره في نشرته السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق، واستحوذت أحكام الخلع على نسبة 3.3% من إجمالي حالات الطلاق خلال 2023، وفق بيانات الجهاز.

وكشفت النشرة السنوية للتعبئة العامة والإحصاء تراجع عدد حالات الطلاق بنسبة 1.6% خلال العام الماضي إلى 265.606 حالة، مقابل 269.834 حالة خلال 2022.

وسُجلت أعلى نسبة طلاق في الفئة العمرية (25 – 30 سنة)، بينما كانت أقل نسبة طلاق في الفئة العمرية (75 سنة فأكثر)، وبلغ متوسط سن المطلقة 34.4 سنة خلال 2023، وفق بيانات الجهاز. 

تقرير حول عدد حالات الطلاق

عدد حالات الطلاق سنوياً: 269.8 ألف حالة.
عدد حالات الطلاق شهرياً: 22.5 ألف حالة.
عدد حالات الطلاق أسبوعياً: 5.2 ألف حالة.
عدد حالات الطلاق يومياً: 729 حالة.
عدد حالات الطلاق خلال الساعة: 21 حالة.
الخلع سجّل نسبة 81% من نسبة الطلاق في 2023.

الفقر أحد أهم أسباب الطلاق

تأثير الفقر على ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري واضح وقوي، فمن الطبيعي أن تزيد معدلات الطلاق في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، كما أن ما تعرضت له مدخرات الأسر نتيجة انخفاض قيمة العملة واتجاه الأفراد لشراء الذهب أو العملة الأجنبية، أدى إلى ضغوط اقتصادية على الأسر، ما تسبب في خلافات قد تؤدي إلى الطلاق.

نقطة أخرى هامة هي خروج نسبة كبيرة من المتزوجات حديثاً للعمل أو لإدارة أعمال من المنزل بهدف تحسين دخل الأسرة وتلبية احتياجاتها الأساسية، ما قد يؤدي إلى تأجيل الإنجاب ويؤثر على الترابط الأسري، وبالتالي قد ينتهي الأمر بالطلاق.

أسباب اجتماعية

كشف نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إسلام عامر، أن الأهل جزء من أسباب الطلاق في مصر، موضحًا خلال استضافته في برنامج تلفزيوني أن تدخل الحموات (أم الزوج وأم الزوجة) يعد سبباً رئيسياً في خراب البيوت.

وأشار إلى أن عدم التوافق بين الزوجين من حيث المؤهل والتعليم والثقافة هو سبب آخر للطلاق، رافضاً فكرة زواج أصحاب المؤهلات العليا بأشخاص دون مؤهلات، وأكد على ضرورة التكافؤ بين الطرفين لإنجاح الزواج.

وأضاف عامر أن عدم الوعي والفهم بالأمور الزوجية يعد أيضًا أحد الأسباب الرئيسية للطلاق، مؤكداً أن المشكلة ليست في الطلاق ذاته، بل في الأطفال الذين يتأثرون سلبًا بالانفصال، مما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية خطيرة مثل التشرد وتعاطي المخدرات.

في الختام، ساهمت سياسات السيسي في زيادة معاناة الأسر المصرية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة والعنف والطلاق، وتدهور القيم والاستقرار المجتمعي.

* أدوية منتهية الصلاحية بـ 6 مليارات جنيه الموت يحاصر المصريين في زمن الانقلاب

الموت يحاصر المصريين من كل جانب في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي، وفي الوقت الذي يعاني فيه المرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة من اختفاء الأدوية التي تخفف عنهم آلام المرض، وعدم وجودها في الصيدليات أو ارتفاع سعرها بصورة جنونية، هناك بيزنس الأدوية منتهي الصلاحية التي يقارب حجمها الـ6 مليارات جنيه، وهذه الأدوية يعاد تدويرها وبيعها على صفحات السوشيال ميديا، ما يهدد حياة المريض ويزيد احتمالات إصابته بالتسمم وأضرار صحية، كما تتسبب هذه الظاهرة في تضاعف خسائر الصيدليات، فيما ترفض شركات توزيع وإنتاج الدواء استلام الأدوية المنتهية الصلاحية، كما كان الحال منذ عشرات السنين.

في المقابل تقف حكومة الانقلاب موقف المتفرج من الأزمة ومن أجل ذر الرماد في العيون أو “الشو الإعلامي” أطلقت هيئة الدواء المصرية مبادرة جديدة، زعمت أنها تهدف إلى التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية، وتنظيم عملية سحب المنتجات الدوائية من الأسواق بشكل آمن وفعال، وذلك بالشراكة مع المصنعين الموزعين والصيدليات لضمان التنفيذ الشامل للمبادرة بإشراف ومتابعة دقيقة من الهيئة وفق تعبيرها .

عصابات الغش

حول هذه الأزمة قال الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء : “المبادرة خطوة هامة ومطلوبة، لكن المهم هو التنفيذ على أرض الواقع، مشددا على ضرورة التصدي لظاهرة اختفاء ونقص وغش الأدوية والأدوية منتهية الصلاحية”.

 وكشف ” فؤاد” في تصريحات صحفية أن هذه الأزمات بدأت منذ 5 سنوات، حيث انتشرت الأدوية المغشوشة في كل مكان وأصبحت تحاصر المرضى، موضحا أنه وفقًا لقانون 127 سنة 1955، فإن الشخص الوحيد الذي يحق له بيع وتداول الأدوية هو الصيدلي والصيدلية هي المصدر الوحيد لشراء الأدوية، لكن مع دخول الإنترنت وعدم جود قوانين رادعة لعصابات الغش في الأدوية، أدى ذلك إلى وجود ظاهرة بيع الأدوية  منتهية الصلاحية على الإنترنت عن طريق صفحات شخصية وصفحات مجهولة وجروبات على الواتس آب.

وأكدأن  مصر بها ما يزيد عن 700 مليون جنيه أدوية “إكسبير” رغم اعتماد القرار رقم 499 لسنة 2017 برجوع الأدوية الإكسبير إلى الشركات، ولكن الشركات في مصر لديها نفوذ طائل، وتشترط وجود فاتورة الشراء وأن تكون العلبة كاملة .

وأضاف ” فؤاد” 80% من الصيدليات تشتري أدويتها من مخازن أدوية وليس شركات توزيع، لأن التعامل مع شركات توزيع الأدوية يحتاج إلى قدرات اقتصادية كبيرة، وهناك بعض الصيدليات تبيع شريط من العلبة ويبقى الآخر وهو ما يعيق عودة الأدوية منتهية الصلاحية للشركات.

6 مليارات جنيه

وقال الدكتور حاتم البدوي، أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية : “السوق المصري به أكثر من 5 إلى 6 مليارات جنيه أدوية منتهية الصلاحية، ما يؤدي إلى تضاعف خسائر الصيدلي التي يتحملها بشكل يومي، بسبب البيع بسعرين، مؤكدا أنها مشكلة مزمنة نعاني منها منذ سنوات”.

وأضأف”البدوي” في تصريحات صحفية، من وجهة نظرنا المبادرة المطروحة يجب أن تهدف إلى وضع تصور للتخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية بشكل شهري، كما كان معمولا به منذ 30 عامًا، موضحا أنه بناء على التوصيات التي تقدمنا بها كصيادلة لهيئة الدواء، فإن المبادرة سيكون لها شقين، الأول هو غسيل السوق من كل الأدوية منتهية الصلاحية، والثاني، وضع آلية لسحبها بصفة دورية من الصيدليات وبذلك نغلق كل الأبواب لسوق الأدوية المغشوش والأدوية غير معلومة المصدر التي تباع علنًا على جميع المواقع وصفحات السوشيال ميديا.

أزمة سيولة

وقال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية: إن “الشعبة تستعد لتقديم طلب لحكومة الانقلاب لطرح مبادرة بقيمة 50 مليار جنيه لتمويل شركات الأدوية العاملة في البلاد بفائدة منخفضة وميسرة لحل أزمات القطاع، والذي يعاني من اختناقات في السيولة المالية منذ قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي”.

وقال عوف في تصريحات صحفية: إن “قطاع الدواء يعاني من أزمة سيولة مالية غير مسبوقة، وإن البنوك تصنّف القطاع ضمن القطاعات عالية المخاطر، وهو الأمر الذي يضعف فرص الشركات في الحصول على القروض البنكية وفتح التسهيلات الائتمانية اللازمة لجلب الخامات الدوائية”.

وكشف أن الزيادة الأخيرة التي اعتمدتها هيئة الدواء المصرية على أسعار الأدوية بالسوق طالت نحو 20% من المستحضرات المسجلة في البلاد، أي ما يعادل 2500 مستحضر.

ارتفاع الأسعار 

وفي محاولة للقضاء على أزمة نقص الأدوية كشف الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، عن تقدم الغرفة بطلب لمصطفى مدبولي رئيس وزراء الانقلاب، لإطلاق مبادرة لتمويل شركات الأدوية العاملة في البلاد بفائدة تتراوح بين 5 و15%، لتمويل رؤوس الأموال العاملة لشركات القطاع، الذي يعاني من تقلص ملحوظ في السيولة.

وقال الليثي، في تصريحات صحفية: إن “طلب الغرفة تضمن إتاحة تمويلات لمصانع الدواء بفائدة ميسّرة في حدود 5 أو 8 أو 10% أو حتى ضم المصانع لمبادرة دعم القطاعات الإنتاجية بفائدة 15% بعد إعادة تفعيلها مشيرا إلى أن مجلس وزراء الانقلاب أبلغ غرفة صناعة الأدوية بدراسة الأمر”.

 وأوضح أن الأمر المهم حاليًا في حالة استفادة القطاع بتمويلات المبادرة ذات الفائدة 15% أن يتم رفع سقف التمويل من مستوى 75 مليون جنيه للشركة، و125 مليون جنيه للكيانات متعددة الأطراف إلى 300 مليون جنيه للشركة الواحدة، و500 مليون جنيه للكيانات متعددة الأطراف، خاصة أن سقف التمويل السابق بالمبادرة أصبح لا يتناسب مع ما حدث للجنيه المصري.

وأضاف الليثي أن قطاع الدواء تجاوز مشكلة عدم توفر الدولار، لكن المشكلة حاليًا تكمن في عدم توفر الجنيه المصري.. لأن الـ Cash flow لشركات الأدوية تقلص، موضحا أنه قبل تحرير سعر الصرف لو كانت شركة الدواء ترغب في استيراد شحنات بمليون دولار كانت تجهز مكانهم 30 أو 31 مليون جنيه، حاليًا مطلوب حوالي 50 مليون جنيه في وقت ارتفعت فيه معدلات الفائدة في البلاد إلى مستوى يقارب 30%، وزادت معدلات التضخم إلى حدود 30%، وقفزت تكاليف الشحن بعد أحداث البحر الأحمر والعدوان الصهيوني على غزة، كل هذا أدى إلى احتياج الشركات لمضاعفة رأس المال العامل لتلبية متطلبات الإنتاج .

وكشف أن حكومة الانقلاب أقرت مؤخرًا تشكيل لجنة لمراجعة أسعار الأدوية كل 6 أشهر، موضحًا أن هذه اللجنة استراتيجية مهمتها وضع نظام لتسعير الأدوية حين تحريك سعر الصرف في البلاد أو ارتفاع معدلات التضخم.

* بعد ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء الغلابة ليس لهم مكان في زمن الانقلاب

مع ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 50% خلال شهر سبتمبر 2024، تحول استخدام التكييف والغسالة والتليفزيون إلى «رفاهيات»، في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي لدى كثير من الأسر المصرية، والتي اضطرت إلى التقشف والامتناع عن الاستهلاك، وأصبحت أغلب الأسر تستخدم هذه الأجهزة في أوقات نادرة، لتجنب الدخول في شرائح الكهرباء الأكثر تكلفة. 

كانت وزارة كهرباء الانقلاب قد رفعت أسعار الكهرباء للاستخدام المنزلي للمرة الثانية خلال العام 2024، بنسب تتراوح من 17% إلى 50%، ابتداءً من فاتورة شهر سبتمبر 2024، التي تعكس استهلاك الكهرباء خلال شهر أغسطس 2024، وطبقت حكومة الانقلاب نظام الشرائح في محاسبة فواتير الكهرباء، بحيث يتم تقسيم استهلاك الكهرباء الشهري الخاص بالمنازل إلى سبع شرائح، وتزداد تكلفة الكيلو وات/ ساعة كلما زاد الاستهلاك.

وتزعم حكومة الانقلاب أن هذا النظام يهدف إلى تقديم دعم للفئات الأكثر احتياجًا وتقليل الاستهلاك العالي للطاقة من خلال رفع تكلفة الشرائح الأعلى، في حين أن الحقيقة أن حكومة الانقلاب تعمل على تقليص وإلغاء الدعم خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي . 

فاتورة الكهرباء

حول هذه المأساة قال «أحمد. د» شاب ثلاثيني، رب أسرة متوسطة الحال: إنه “من مستخدمي العداد الكهروميكانيكي ويدفع فاتورة الكهرباء نهاية كل شهر، وفوجيء هذا الشهر بتضاعف قيمة الفاتورة، فكان يدفع 350 جنيها شهريا، وفوجيء هذا الشهر بأن الفاتورة بلغت700 جنيه بالتمام والكمال”.  

وأضاف «أحمد. د» في تصريحات صحفية : “مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمات العامة، وعلى رأسها الكهرباء، لا أستطيع مجاراة كل هذه الزيادات، ومع ذلك لم يكن لدى خيار سوى تقليل الاستهلاك”.

وأكد أن فاتورة الكهرباء اقتطعت وحدها 10% من راتبه الشهري، وهذه النسبة تُعتبر عبئًا كبيرًا على أسرته في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة الأخرى. 

المواطن الغلبان

وعن زيادة أسعار الكهرباء، قالت سحر لطفي-ربة منزل-: “الغلاء نار طالت كل شيء، كهرباء، مياه، غاز، معيشة يومية”.

وأضافت : كل هذا الغلاء يأتي مع أعباء دخول المدارس والجامعات، ربنا يرحمنا برحمته الواسعة .

وأكد هشام حبوة أن زيادة الأسعار أفقدت المواطن الغلبان كل ما هو جميل، وقال: “فقدنا أثر السعاده في بيوتنا وفي شغلنا، حتى في المواصلات الناس كلها أصبح على وجهها الغم والحزن، لله الأمر من قبل ومن بعد”. 

صعود متوالٍ

وأوضح علاء السعيد حسن، أن الشعب الغلبان أصبح لا يملك إلا الدعاء للمولى عز وجل، بأن يرحمنا من الأسعار التي لا تعرف إلا الصعود المتوالي. 

وأكد محمد غازي: أن الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة، لم يعودوا قادرين على تحمل الزيادات المتتالية في أسعار كل شيء والتي زادت عن حد التحمل. 

في ذات السياق، أشار المواطن علاء الدين علي، إلى أن السبب الرئيسي في زيادة أسعار الكهرباء، راجع لتعويم الجنيه المصري، بجانب عدم تحديث شبكات التوزيع وتقليل الهدر منها حال بناء محطات توليد الكهرباء وكلها تصرفات حكومية، لكن الشعب هو من يدفع الثمن.  

سوء إدارة

وكشف الخبير الاقتصادي الدكتورعبدالنبي عبدالمطلب أن مبرر حكومة الانقلاب بأن ارتفاع أسعار الكهرباء، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الغاز عالميًا، من ثلاثة دولارات إلى 13 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية غير صحيح، مؤكدا أن الأسعار العالمية للغاز لم ترتفع وما زالت عند سعر 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية.  

وقال «عبد النبي» في تصريحات صحفية: إن “مشكلة ارتفاع أسعار الوقود والطاقة، يكشف عن سوء إدارة من حكومة الانقلاب وعدم قدرتها على توفير الدعم اللازم للمواطنين، كما أن ارتفاع أسعار إسطوانة البوتاجاز لـ150 جنيهاً، تؤرق المواطن وتزيد من همومه ومعاناته، مشيراً إلى أن المواطن الذي كان يستخدم التكييف من الشريحة الأولى، سيجد استهلاكه حاليا في مستوى الشريحة الخامسة، أي أن قيمة فاتورة الاستهلاك تضاعفت 5 مرات. 

وأوضح أن هناك الكثير من المواطنين لا يستطيعون تحجيم استهلاكهم، ومن يستطيع ذلك هي الأسرة التي تذهب للعمل، وأبناؤها للمدراس والجامعات، حيث الخروج من المنزل مبكرا والعودة قبل نهاية اليوم، وفي الغالب تلك الفئة قليلة، لافتا إلى أن الأسرة كثيرة الأفراد لا تستطيع تقليل الاستهلاك لمكوثهم في المنزل بشكل أكبر. 

ولفت «عبد النبي» إلى أن اشتراكات التلاميذ في المترو زادت قيمتها، كما أن قلة العمل وزيادة نسبة البطالة لها دور كبير في زيادة الاستهلاك اليومي للكهرباء، بجانب ارتفاع درجات الحرارة، مع قطع الأشجار وقلة المساحات الخضراء، وغيرها من المسببات التي تجبر المواطن على استهلاك أجهزة التهوية والتبريد في المنازل، مؤكداً أن المواطن مجبر على ذلك، وليس عنده خيار آخر غير استخدام الأجهزة الكهربائية أو الموت في أيامنا هذه.  

 حملات تفتيش

 ورغم معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار أعلنت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب أنها سوف توجه حملات تفتيش للسيطرة على سرقة التيار الكهربائي، زاعمة أن هذه السرقات تسببت في زيادة معدلات الاستهلاك، مما دفع للجوء إلى تخفيف الأحمال.

وقالت مصادر بوزارة كهرباء الانقلاب: إنه “يتم حاليا حصر منخفضي الاستهلاك، الذين لا تتعدى قيمة الفاتورة لديهم 50 كيلو وات، للتأكد من عدم وجود سرقات بالتيار أو التلاعب بالعداد، وفق تعبيرها .

وكشفت المصادر، أن كهرباء الانقلاب تقوم بسحب العداد في حاله تلفه أو تبين التلاعب به، وتركيب عداد كودي “أكثر كفاءة” بحسب تصريحاتها.

وأشارت الى أن عمليات التفتيش لن تتركز فقط على العداد القديم، ولكن ستشمل العدادات الكودية للتأكد من سلامتها، زاعمة أن هناك حالات يقوم أصحابها بالتلاعب فيها لخفض استهلاك الكهرباء.

* بعد الخبز “التموين” ترفع أسعار المكرونة والسكر في منظومة الدعم

تعتزم وزارة التموين زيادة أسعار المكرونة داخل منظومة الدعم، ليرتفع سعر العبوة 400 جرام من 7.75 إلى 8.5 جنيه، والعبوة 800 جرام من 15.5 إلى 17 جنيهًا، اعتبارًا من الأسبوع المقبل، حسب مصادر بالوزارة تحدثت لوسائل الإعلام.

وفي نهاية مايو الماضي، أعلنت الحكومة في مؤتمر صحفي زيادة سعر الخبز المدعم من 5 إلى 20 قرشًا، بداية من أول يونيو الماضي، في ظل استهداف الحكومة تقليل الأعباء المالية التي تتحملها الدولة.

وكشف نائب رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، عبد الغفار السلاموني، أن تغيير السعر جاء بناءً على مذكرة تقدمت بها الشركة القابضة للصناعات الغذائية وغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، بالتنسيق مع شعبة المكرونة بالغرفة، إلى وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، الذي وافق عليها واعتمدها.

وأوضح السلاموني أن رفع سعر المكرونة يعود إلى زيادة تكلفة الإنتاج، بداية من السولار والغاز، إضافة إلى أسعار الكهرباء والمياه، والعبوات البلاستيكية، والنقل، والعمالة، موضحًا أن السعر الجديد لا يزال أقل من أسعار المنتج في الأسواق الحرة بنسبة تتراوح بين 25% و30%.

ووفقًا لمسؤول بوزارة التموين، فإن صرف سلعة المكرونة وزن 400 جرام مستمر بنفس السعر الحالي البالغ 7.75 جنيه حتى يوم الاثنين المقبل، أو لحين نفاد الكميات المتوفرة داخل فروع بيع السلع التموينية.

وأشار المسؤول إلى اتجاه الوزارة لوقف صرف عبوة وزن 400 جرام حتى يوم الاثنين المقبل، لحين تعديل سعر بيعها من 7.75 إلى 8.5 جنيه، مع انتظام صرف العبوة وزن 800 جرام.

 وسبق أن رفعت الوزارة سعر السكر المدعم في مايو 2023 من 10.5 إلى 12.6 جنيه، ضمن مجموعة زيادات سعرية تدريجية أعلن عنها وزير التموين السابق، علي المصيلحي، في مؤتمر صحفي نهاية أبريل من نفس العام.

وفي بداية يونيو الماضي، أكد وزير التموين السابق، علي المصيلحي، أنه سيتقدم لمجلس الوزراء بمقترح زيادة سعر السكر التمويني من 12.6 إلى 18 جنيهًا للكيلو، بعد وصول سعر المنتج الحر إلى نحو 35 جنيهًا في المحال التجارية الخاصة، بفارق حوالي 3 أضعاف، “ما يتطلب معالجة الفروق السعرية التي تتسبب في مشاكل بالأسواق.”

* تغييب البروتوكول بتخرج طلاب “الحربية” وتطييب خواطر .. نشطاء: “بن زايد” كافل السيسي بعلاقات متكلفة

لفتت الزيارة الأخيرة لرئيس الإمارات محمد بن زايد إلى مصر والمستمرة حتى كتابة هذه السطور، أنظار المصريين عبر منصات التواصل الاجتماعي بين حشد من اللجان الألكترونية في الجانبين المصري والإماراتي الذي يتحدثون عن الأخوة والعلاقات الثنائية والوشائج إلا أن لمحات بين ثنايا العبارات التي جاءت على لسان مدير لجان الشؤون المعنوية في مصر (المايسترو @BASSEMELMASSRY1) (بحسب تقصي منصات صحيح مصر ومتصدقش)  أشار إلى ما يبدو أنه خلافات ربما بسبب ملف السد الاثيوبي الذي تجاهد الإمارات لنزع مياه الميل من مصر أو بيعها للمصريين وملف السودان ودعم أبوظبي لمليشيا الدعم السريع الذي يرفض الجيش في مصر انفصاليتها أو ملف الصومال وما خفي أعظم.

فكتب حساب (المايسترو)، في متابعته للصور التي كانت معدة قبل الزيارة (التي كتب عنها أنها مفاجئة!) “اللي جاي عظمه 😎 .. انب من ترتيبات الأكاديمية العسكرية المصرية حفل تخرج دفعة 118 حربية.. والباقي مفاجآاااه.. ركز بس في صوره الرئيس السادات والشيخ محمد بن زايد والسيسي.. هتفهم ان الامارات لا يمكن تتآمر علينا 👌.. #٦أكتوبر_نصر_مصري_مبين..”. 

الهاشتاج الذي وظفه مدير اللجان الالكترونية أيضا يثير التعجب من وضع صورة الشيخ زايد وصورة الرئيس السادات في تخريج الكلية الحربية المتزامن مع احتفالات أكتوبر وحديث أغلب العرب عن جور عربي في تحقيق النصر.

إلا أن تصحيحا يبدو وصل إلى من الشؤون المعنوية مع وصول بن زايد الخميس جاء على حسابات أخرى للجان  بهاشتاجات #الإمارات_تحب_مصر و#مصر_والإمارات_قلب_واحد.

على الجانب الآخر

حضور “بن زايد” الاستثنائي كان محور تساؤلات البعض كما سأل حساب @3m4710 “ايه هى سلطة #محمد_بن_زايد على الجيش المصرى عشان صورته تترسم فى #العرض_العسكرى اليوم فى حفل التخرج؟.

وعلق على هذا التساؤل ونحوه، محمد حسن @m4hassan441، فكتب تغريدات منها؛كلمه وممكن تزعل ناس مني.. حاكم الامارات محمد بن زايد لا يحب السيسي وشايفه مكسب للحصول علي اراضي في الدوله واماكن استراتيجيه واحتمال يكون معاه اسرائيل.. “.

وأضاف “اوعي تصدق ان محمد بن زايد عاشق السيسي.. بن زايد ممكن يبيع السيسي في اي وقت لانه عارف حكم ازاي وفاهم انه بيحب بس فلوس الامارات“.

وأضاف (محمد حسن)، في تغريدة تالية، “محمد بن زايد شايف السيسي مكسب للحصول علي اصول الدوله.. ولا يأمن السيسي علي الاطلاق.. العلاقه مصالح.. ده كلام مش مخدرات.. بن زايد تعلب مكار وسهل عليه يزيح السيسي بس مافيش حد مساعده او الفرصه ماجتش لسه.. لازم فرصه مؤكده“.

أين الجيش

ناشطون على سجيتهم تساءلوا إن كان السيسي باع لمحمد بن زايد الجيش فكتب @Abu56Obaide، يبقى مين محمد بن زايد هو اللي بيحكم مصر واللي هو وزير الدفاع واللي هو أشترى مصر بجيشها ودخليتها عشان يتحط صوره كده يبقى الشعب يسحب أولاده من الجيش لان الجيش معدش جيش مصر الجيش اصبح تابع للأمارات وتحت أمر أبن زايد يرسله في اي مكان“.
وعبر هاشتاج #الاكاديميه_العسكريه رأى أن “السيسي باع الجيش المصري

حساب @Abosofiaan كتب “#محمد_بن_زايد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الخونة جيش الاحتلال الإماراتي الصهيوني لمصرائيلي“.

نمط استذلال معتاد

الذباب الالكتروني في الدويلة الخليجية يبروزون عبارة قالها زعيم الانقلاب على غرار عبارته الشهيرة (انتوا مش عارفين انكوا نور عينينا) حيث توجه السيسي بحديثه لمحمد بن زايد قائلا: “أخى الحبيب والصديق الحبيب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، اسمح لى أرحب بيك وبالوفد المرافق ليك وأشكرك على إنك أصريت رغم مشاغلك أن تكون موجودا معنا اليوم، ودائما معا في الخير أن شاء الله

حساب @AhmedHa19599099 استخرج منها جملة “دايما مع بعض.. ” وقال: “عشنا في بلدنا سنين و عاصرنا رؤوساء لمصر مشفناش رئيس لبلدنا بالسهوكة دى و مشيها سهوكة و الأنبطاح دة , لكى الله يا مصر و يقولك اصل قرارة من دماغة يا أحمس , اوعاااااااااا“.

ولكن انور النعماني @AnwrMany رأى أن الوضع استثناء كما هي الزيارة ال21 لبن زايد لمصر فكتب “لم تشهد مصر ام الدنيا وجيشها البطل هذا الذل والخضوع في تاريخها الافى عهد #السيسي لقد #سلخ_السيسي جلد مصر العربي القومي ومكانتها التاريخيه الكبيره وموقعها بين العالم العربي واستبدله بجلد بن سلمان وبن زايد الذليل والراكع لمصالح امريكا واسرائيل في المنطقه

 

 

النظام المصري يرفض مطالب المواطنين في جزيرة الوراق ويواجههم بالقمع.. الجمعة 4 أكتوبر 2024م.. الجيش يرفع عمولاته من مشاريع”حياة كريمة” و”مطاعم الفقراء” تلجأ إلى الطبخ بالزيوت المستعملة لمواجهة الزيادة 

النظام المصري يرفض مطالب المواطنين في جزيرة الوراق ويواجههم بالقمع.. الجمعة 4 أكتوبر 2024م.. الجيش يرفع عمولاته من مشاريع”حياة كريمة” و”مطاعم الفقراء” تلجأ إلى الطبخ بالزيوت المستعملة لمواجهة الزيادة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*”نيابة الانقلاب” تحقق مع”إمام رمضان” الأستاذ بجامعة الأزهر أفتى بجواز سرقة المياه والكهرباء

قرّر النائب العام بنظام الانقلاب العسكرى محمد شوقي عياد، أمس  الخميس، فتح تحقيق مع أستاذ العقيدة والفلسفة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في فرع الجامعة بالقاهرة إمام رمضان إمام، على خلفية إصداره فتوى للمواطنين يجيز فيها  سرقة  مياه  .الشرب والكهرباء، إثر رفع الحكومة أسعارهما.

وقالت النيابة العامة تحت سلطة الانقلاب  في بيان، إن عياد أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة تداول مقطع مصور يتضمن فتوى بإباحة السرقة، عقب تلقي النيابة بلاغاً من وزارة الكهرباء يفيد بانتشار المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنه فتوى بإباحة سرقة المياه والكهرباء والغاز الطبيعي.

وأثقلت الفواتير الشهرية لاستهلاك الكهرباء ومياه الشرب والغاز الطبيعي الأعباء المعيشية على المصريين، لا سيما الفقراء منهم ومحدودي الدخل، إذ ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة إجمالية تزيد عن 1300% منذ  انقلاب عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مدنى منتخب الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسى  ، حتى ارتفعت أسعار الغاز بنسبة تصل إلى 2400%.

وأوقفت جامعة الأزهر الدكتور  إمام عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من 10 سبتمبر ، في أعقاب انتشار فيديو له بعنوان “اسرقوهم يرحمكم الله” عبر مواقع التواصل، يخاطب فيه المواطنين بالقول: “اسرقوا حقوقكم من المياه والكهرباء والغاز، ما دام استرداد بعض الحقوق تسميه الحكومة سرقة!”. وأضاف إمام، في الفيديو: “الحكومة تحل الحرام، وتحرم الحلال، وهي التي أشعلت العاصمة الإدارية الجديدة بالكهرباء، من دون أن تدفع جنيهاً واحداً ثمناً لها. وأنارت بالمجان دور الجيش والمشاة والمدرعات، وكل الأندية التابعة للقوات المسلحة والشرطة”.

واتهمت وزارة الكهرباء، في بلاغها، الأستاذ بجامعة الأزهر بتحريض المواطنين على السرقة، وعدم سداد مستحقات الحكومة عن خدماتها العامة؛ وعلى أثر ذلك، قرر النائب العام الانقلابى اتخاذ إجراءات التحقيق العاجل في الواقعة، وطلب تحريات الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بشأنها، واستكمال التحقيقات.

*مصرع مصريين في حادث إطلاق نار المكسيك

أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار فى المكسيك الذي أسفر عن مصرع عدد من المواطنين المصريين.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” أمس الخميس إن الجيش المكسيكي أطلق النار على شاحنة تحمل مهاجرين مما أسفر عن مقتل 6 منهم، في حدث وصفته رئيسة البلاد كلوديا شينباوم بـ”المؤسف“.

وذكرت وكالة “أ ب” أن الضحايا ثلاثة مصريين وبيروفي وهندوراسي، فيما لم يتم التعرف على الجثة السادسة.

وأشارت الوكالة إلى أن السلطات لم تعلن عن أعمار القتلى، لكن من المحتمل أن يكون أحدهم قاصرا.

وأوضحت أن عشرة مهاجرين آخرين أصيبوا في إطلاق النار، لكن لم ترد معلومات عن أحوالهم.

وأكدت وزارة الخارجية في بيرو مقتل مواطن بيروفي وطالبت بإجراء “تحقيق عاجل” في عمليات القتل.

هذا، وقالت وزارة الدفاع المكسيكية في بيان يوم الأربعاء إن إطلاق النار وقع الثلاثاء بالقرب من مدينة تاباتشولا في ولاية تشياباس الجنوبية بالقرب من الحدود مع غواتيمالا.

وأفادت الدفاع في البداية بأن الجنود سمعوا طلقات نارية عندما مرت قافلة من ثلاث شاحنات بالقرب من موقعهم.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية في المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على ملابسات الحادث.

وأعربت وزارة الخارجية عن “خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان”.

* النظام المصري يرفض مطالب المواطنين في جزيرة الوراق والأمن يواجههم بالقمع

عادت مُجدَّدًا أزمة جزيرة الوراق المصرية لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتشار مقاطع فيديو لاشتباكات بين قوات الأمن وأهالي الجزيرة على خلفية عدم استجابة الحكومة لمطالبات تعويض المواطنين عن منازلهم مقابل تركها، والتضييق عليهم.

المقاومة التي أبداها سكان جزيرة الوراق المصرية دفاعًا عن ممتلكاتهم انتهت بوعود قدمتها الشرطة المصرية للأهالي بعدم التعرض لهم أو الضغط عليهم لترك منازلهم، وسط توقعات برفع قيمة التعويضات لتسريع وتيرة إخلاء المنازل.

وسادت حالة من الهدوء الحذر في الجزيرة منذ الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، بعد اشتباكات متفرقة اندلعت احتجاجًا على رفض قوات الأمن دخول مواد البناء إلى داخل الجزيرة تنفيذًا للقرار الحكومي الذي يحظر ذلك.

فيما يصر أهالي جزيرة الوراق المصرية على أنهم لديهم الحق في التصرف في منازلهم وسط مساعي الحكومة المصرية لإخلاء الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100,000 نسمة وتحويل الجزيرة إلى منطقة استثمارية.

لا ثقة” في الأجهزة الأمنية

قال أحد مواطني الجزيرة لـ”عربي بوست”، تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته، إن جزيرة الوراق شهدت يوم الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024، اشتباكات استمرت فترة طويلة.

وأوضح المتحدث أن الاشتباكات اندلعت بعد إصرار الأهالي على إدخال مواد البناء إلى جزيرة الوراق ومع رفض قوات الأمن دخولها اندلعت مناوشات تسببت في إصابة عدد من المواطنين، وهو ما دفعهم للتجمع بالقرب من نقاط الشرطة المسؤولة عن تأمين دخول وخروج الآلات والمعدات.

وأضاف أن أساس المشكلة تتمثل في توالي الضغوطات التي تمارسها قوات الأمن على المواطنين لدفعهم نحو بيع منازلهم والموافقة على التعويضات التي تمنحها الحكومة.

المتحدث قال إن هذه الضغوطات مرفوضة من جانب الجميع، “لأن وزارة الإسكان تُصر على أن تشتري متر الأرض مقابل 7,000 جنيه في حين أن أهالي الجزيرة تيقنوا من مصادر خاصة أن الحكومة سوف تبيع متر الأرض بحوالي 30,000 جنيه وهو ما يشكل خسارة فادحة لهم في حين أنهم يرفضون ترك أماكنهم“.

وكشف مصدر أمني عن أن قيادات حزبية من “مستقبل وطن” تدخلت بعد أن استمرت الاشتباكات العنيفة إلى غاية يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، وعقدت اجتماعًا بين عدد من الأهالي بحضور القيادات الأمنية العليا بمحافظة الجيزة.

وتم الاتفاق على أن قوات الأمن سوف توقف ضغطها على المواطنين لترك منازلهم مع وعود جرى تقديمها بإعادة النظر في قيمة شراء المنازل.

وأشار المصدر الأمني إلى أن بعض الأهالي أضحى لديهم قناعة بأن بيع منازلهم بالسعر المتداول حاليًا يمكن أن يدفعهم للتنازل بشرط أن يكون ذلك دون ضغوط من جانب قوات الأمن، وعبر خطوات محددة من خلال جهاز تنمية الوراق الجديدة.

لكن ما رصده “عربي بوست” من خلال التحدث مع الأهالي أن هناك انعدام ثقة في الوعود التي قدمتها أجهزة الأمن، لكنهم في الوقت ذاته على قناعة بأنهم أضحوا يشكلون قوة ضاربة تسعى الحكومة للتعامل معها خوفًا من توسع الاشتباكات.

كما أن هناك رغبة من جانب الحكومة في أن تظل جزيرة الوراق المصرية موقعًا جاذبًا للاستثمارات دون أن تكون المنطقة بؤرة للعنف، و”بالطبع سيؤثر ذلك على فرص الاستثمار المستقبلية”، حسب تأكيد المصدر الأمني.

مخطط استثماري إماراتي

كان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي وجَّه، في يونيو/حزيران 2024، بالتصدي بحسمِ لأي محاولات للبناء المخالف في الجزيرة، ومنع عودة المظاهر العشوائية بها، مع ضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المقررة لتنفيذ أعمال الإخلاء للمنازل والأراضي، واستمرار صرف التعويضات للمستحقين.

وفي أواخر شهر يوليو/تموز 2023، نشرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية صورًا قالت إنها لمدينة “حورس”، جزيرة الوراق “سابقًا”، وكشفت عن خطة تحويل الجزيرة إلى منطقة استثمارية، وعلقت الهيئة على الصور: “نعم. مدينة ومركز تجاري عالمي على أرض مصرية يضاهي أبرز مراكز التجارة حول العالم“.

وتبلغ مساحة الجزيرة 1,516 فدانًا أي ما يعادل 6.36 كيلومترًا مربعًا، وتصل التكلفة التنفيذية للمشروع 17.5 مليار جنيه، وحسب الهيئة المصرية للاستعلامات، قدرت دراسة الجدوى الإيرادات الكلية بما يساوي 122.54 مليار جنيه مصري، فيما أوضحت أن الإيرادات السنوية تبلغ 20.422 مليار جنيه مصري لمدة 25 سنة.

وبحسب الهيئة المصرية يضم المشروع 8 مناطق استثمارية، ومنطقة تجارية ومنطقة إسكان متميز، كما سيتم إنشاء حديقة مركزية ومنطقة خضراء ومارينا 1 و2، وواجهة نهرية سياحية، كما سيشمل منطقة ثقافية وكورنيشًا سياحيًا، وإسكانًا استثماريًا.

وسبق وكشف مكتب (آر إس بيه) للهندسة العقارية في الإمارات، عن مخطط استثماري لمشروع جزيرة الوراق، يعود إلى عام 2013، اعتبر تطوير الجزيرة نموذجًا للتنمية المستقبلية في القاهرة، لما تملكه من موقع مذهل على نهر النيل، لِيَدمج تصميم المدينة الجديدة مع نظيرتها التاريخية في قلب العاصمة.

سنوات من الاشتباكات في جزيرة الوراق

يقول أحد كبار العائلات الموجودة في الوراق، إن الأجهزة الأمنية قدمت وعودًا عديدة بالاتجاه نحو التهدئة بدلاً من استخدام أساليب الضغط والترهيب في أعقاب الاشتباكات الأخيرة، وعرضت علاج المصابين في مستشفيات تابعة لها.

لكن هناك فقدان تام للثقة بين الأهالي وأجهزة الأمن بخاصة وأن الجهات الحكومية التي شاركت في التفاوض خلال السنوات الماضية لإقناع المواطنين بترك منازلهم اختفت تقريبًا من المشهد لصالح أجهزة الأمن.

هذا الوضع فَسَّره مواطنون بأنه استعداء مباشر من الحكومة تجاههم، وبالتالي فإن محاولات إقناع المواطنين ببيع منازلهم فشلت على مدار هذا العام وقاد ذلك لنشوب أزمات عديدة في ظل مساعي الحكومة لهدم البيوت والبدء في طرح الأراضي للاستثمار.

ويؤكد المصدر أن الاشتباكات المستمرة بين الأهالي والأمن فاقمت المشكلة ولم تساعد في حلها، لأن هناك العديد من الحلول التي طرحت مؤخرًا وكان من الممكن أن يتم القبول بها جَرَى رفضها على إثر حالة الغضب التي تنتاب المواطنين.

وأشار إلى أن الحكومة عرضت على المواطنين شراء منازل بنفس المساحات التي يتواجدون بها في مدينة “حدائق أكتوبر”، لكن تم رفض العرض من جانب غالبية المواطنين.

وشدد على أن المواطنين طالبوا الحكومة بحل مشكلات ضعف التعويضات من خلال تخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها 300 فدان مقام عليها منازل لا تقل مساحتها عن 150 مترًا بدلاً من المنازل القديمة، دون أن يتحمل المواطنون أي مبالغ مادية على أن يتم التوافق على مكان هذه المساحة، أو السماح لمن يرغب في البيع أن يكون على أساس سعر 20,000 جنيه إلى 25,000 جنيه للمتر الواحد بحسب المنطقة.

وأوضح أن المطالب التي جَرَى عرضها على القيادات الأمنية بمحافظة الجيزة تمثلت أيضًا في استفادة المواطنين من كافة التجهيزات الموجودة في منازلهم دون إرغامهم على ترك أي أغراض.

إضافة إلى تعويض المواطنين الذين تركوا منازلهم دون أن تعوضهم الحكومة بسكن بديل حتى الآن وهؤلاء يشكلون عشرات الأسر، كما طالب الأهالي بحساب الأدوار التي لم يكملوا بنائها بسبب رفض الحكومة دخول مواد البناء بنفس قيمة الأدوار التي جَرَى الانتهاء من بنائها بالفعل.

ويعتبر المصدر أن ما جَرَى تقديمه من مطالب تعد قابلة للتنفيذ، خاصة وأن الحكومة سبق وأن وافقت على مقترح تحديد قطعة أرض تبلغ 300 فدان قبل أربعِ سنوات دون أن تنفذ وعودها إلى الآن، وأن المواطنين أضحَوا لديهم قناعة بأن الحصول على مكان آمن للإقامة يبقى أفضل حالًا من الاستمرار في حالات الكر والفر.

ورغم أنه كان هناك توافق على أن تكون هذه الأراضي في مناطق جنوب الجزيرة لكن الآن هناك انفتاح على أن تكون في أي منطقة تحددها الحكومة شريطة تولي مهمة البناء عليها، يقول مصدر “عربي بوست“.

وتقول الحكومة المصرية إنها استحوذت بالشراء الرضائي على مساحة 1,000 فدان، ويتبقى 315 فدانًا من إجمالي مساحة الجزيرة المستهدفة، فيما يشير الأهالي إلى أن مساحة الجزيرة تصل إلى 1,850 فدانًا.

وتعقدت العلاقة بين سكان الجزيرة والشرطة بدءًا من الاحتجاجات التي قُتل فيها أحد أهالي الجزيرة، في 2017، خلال محاولة الحكومة تنفيذ أعمال هدم لمنازل بالجزيرة، عقب إفصاحها عن مشروعاتها العقارية في الجزيرة ونيتها إخلاءها من السكان.

فيما تجدد التوتر بين الطرفين في 2022، مع ما شهدته الجزيرة من اشتباكات دامت لأيام مع الشرطة على خلفية محاولة حكومية لإتمام عمليات رفع قياسات المنازل، تمهيدًا لهدمها لاحقًا.

ويدور النزاع في جزيرة الوراق حول نسبة 24% من إجمالي مساحة المنطقة محل التطوير، بعد إعلان وزارة الإسكان إخلاء ما يعادل 76% من إجمالي مساحة التطوير.

وسبق أن رفضت محكمة القضاء الإداري دعوى قضائية مقامة من أهالي الجزيرة، طالبوا فيها بوقف قرار نزع ملكية الأراضي والمباني المملوكة لهم، دون منحهم تعويضات مناسبة، أو التفاوض معهم، ونزعها بالقوة الأمنية بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون.

لا مكان لأهالي المنطقة الأصليين

يقول قيادي بحزب “المحافظين” المعارض، إن الاشتباكات العنيفةَ التي اندلعت مع نهاية الأسبوع الماضي تستوجب التعقل من جانب الحكومة لكي لا تتسع دائرة الفوضى في الجزيرة.

وأضاف أنه لابد أن يكون هناك قناعة سياسية بأن دفع عشرات الآلاف من المواطنين لترك منازلهم بالقوة أمر من الصعب أن يتحققَ على أرض الواقع، وأن تغيير السياسةِ الحالية يعد أمرًا مطلوبًا وهو ما حدث مؤخرًا في أعقاب الاشتباكات وأن التعويل على استمرار الهدوء والاستجابة لمطالب المواطنين خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن التوسع في إقامة نقاط تفتيش داخل الجزيرة تسبب في تعدد المناوشات بين الطرفين، وفي النهاية لن يقود إلا لمزيد من الاحتقان وإن تمكنت الحكومة من تنفيذ مخططها.

وشدد المتحدث على أن نجاح الاستثمارات يتطلب أن يكون هناك رضًى تام بين أهالي الجزيرة، بل إنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاطف مع مواطنين يدافعون عن أماكنهم. فيما تساءل عن الأسباب التي تجعل الحكومة ترفض تعويض الأهالي بعد تطوير هذه المناطق مثلما حصل مع مثلث ماسبيرو.

وقال إن الاتجاه نحو استبدال المواطنين الأصليين بآخرين، من الممكن أن يكونوا من جنسيات أخرى، أمر لم تشهده مصر ‌‌إلا مؤخرًا، فالتعامل مع المناطق العشوائية جَرَى من خلال إتاحة الفرصة للراغبين في البقاء بها ‌العودة عقب الانتهاء من تطويرها، وأن الوضع يختلف في جزيرة الوراق التي ستتحول إلى مشروع استثماري لا مكان فيه لأهالي المنطقة الأصليين.

وفي المقابل يؤكد مصدر حكومي لـ”عربي بوست”، أن الوزارات المتعاقبة حاولت بشتى الطرق الوصول إلى حلول وسط مع الأهالي لكي تتمكن الحكومة من تنفيذ القرارات الوزارية الصادرةِ لكن دون استجابة.

وأشار إلى أن الجهات التي تتفاوض مع المواطنين لمست موافقة منهم على التطوير لكنهم يطالبون بتعويضات من الصعب أن تقدمها الحكومة ‌‌بخاصةٍ وأن سعر المتر الذي يطالبون به غير واقعيٍ ومن الممكن أن يكون هناك زيادة في التعويض دون الوصول إلى ما يسعون إليه.

وأوضح أن هناك مواطنين ليس لديهم رغبة في الحصول على مساكن أخرى داخل الجزيرة، وأن وزير النقل كامل الوزير عرض ذلك ‌‌في أثناء الاحتجاجات التي اندلعت قبل خمسِ سنوات وكان الطلب بأن يحصلوا على إجمالي سعر الشقة كاملاً وهو ما اعتبرته الحكومة محاولات لَيِّ ذراعها.

كما أن الإصرار على إدخال مواد البناء، وفق المصدر الحكومي، يستهدف خلق أمر واقع جديد من خلال إيجاد بنايات جديدة ومن ثم المطالبة بالتعويض عليها، رغم أنها قد لا تكون مكتملة البناء من الأساس.

وذكر أن الحكومة حينما حاولت التعرف على طلبات المواطنين بشأن التعويض المناسب لهم لكي تتمكن من اتخاذ القرار السليم وجدت تهربًا من المواطنين الذين رفضوا التوقيع على الاستمارات التي قدمتها إليهم، واعتبروها بمثابة تنازل عن مساكنهم في حين أن الاستمارة توضح أن الرغبة لا تعني التنازل عن شيء.

وتعتبر جزيرة الوراق من أهم الجزر النيلية المصرية، إذ تقع في قلب النيل بمحافظة الجيزة، وهي واحدة من 255 جزيرة إلا أنها الأكبر في المساحة، وتحدها من الشمال محافظة القليوبية ومحافظة القاهرة من الشرق والجيزة من الجنوب، ويمارس أهلها مهناً بسيطة مثل الزراعة والصيد، وتعتمد على محاصيل البطاطس والذرة والخضراوات، ولا توجد وسيلة تصلها بالبر سوى المعديات.

ومؤخراً قالت وزارة الإسكان، إنها تهدفُ لتطوير جزيرة الوراق، وإنشاء مجتمع عمرانى حضاري حديث، مُوَجّهًا بالإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع التطوير من أجل الارتقاء بالمستوى العمراني للجزيرة، وإظهارها ‌‌بالمظهر الحضاري اللائق بها، والتصدي للمخالفات والتعديات، وسرعة إنهاء العقبات والمعوقات التي ‌تُواجهُ أعمال التطوير.

وأشارت الوزارة إلى أن مدينة الوراق الجديدة، هِيَ إحدى مدن الجيل الرابع التي يتم تنفيذها على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار جهود وزارة الإسكان لتنفيذ مخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية بمصر 2052، وتتمثل أهم أهدافه في مضاعفة المساحةِ المزروعةِ من 7% إلى 14%.

* الجيش يرفع عمولاته من مشاريع”حياة كريمة” بالقرى لـ 35 % على حساب الشركات المدنية والفقراء

ضمن سياسات العسكرة وابتلاع العسكر لاقتصاد مصر، دون أي مناسبة أو أساس قانوني، وضمن سياسات البلطجة التي يمارسها العسكر في عموم مصر، قرّر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع (الجيش) رفع نسبة العمولة التي يتقاضاها من الشركات العاملة معه من الباطن، مقابل تنفيذها مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف الخاضعة لإشرافه، من 30% إلى 35% للتعاقدات الجديدة، ابتداءً من 1 أكتوبر الحالي.

وأخطرت الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، شركات المقاولات والتوريدات المتعاقدة معها لتنفيذ مشروعات المبادرة بزيادة عمولتها بنسبة 5%، وهو ما يؤثر بالسلب على أرباح الشركات بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء.

وكان السيسي قد أكد في لقاء مع خريجي الأكاديمية العسكرية، مساء الاثنين، أن تكلفة المرحلة الأولى من مشروعات مبادرة “حياة كريمة” ارتفعت من 200 مليار جنيه إلى 400 مليار، دون إيضاح الأسباب، مضيفًا أن المبادرة مقسمة على ثلاث مراحل؛ كل مرحلة منها تشمل 1500 قرية تقريبًا، ما يرفع التكلفة الإجمالية للمبادرة إلى ما يزيد على 1.2 تريليون جنيه.

ووفق شهادات مقاولين، فإن الجيش هو المسؤول عن تحديد الشركات المنفذة لكل مشروع في مبادرة “حياة كريمة”، والاتفاق على التكلفة الإجمالية للمشروع مقابل الحصول على نسبة محددة سلفًا من إجمالي المبلغ؛ أي أن أجهزة القوات المسلحة استحوذت على نحو 120 مليار جنيه (نحو 2.5 مليار دولار) من أصل 400 مليار خصصتها الحكومة للمبادرة من أموال الموازنة العامة، تعادل نسبة 30% التي يحصل عليها جهاز الخدمة الوطنية دون أعباء أو مصاريف، وقد زادت مؤخراً إلى نسبة 35%، والغريب أن تلك النسبة تؤخذ دون بذل أي مجهود سوى الإشراف الورقي فقط، حيث تُسند المشاريع لمقاولين من الباطن، مقابل خصم نحو ثلث التكلفة التي تدخل في حسابات الضباط والقادة، دون أن تستفيد منها موازنة الدولة.

وأطلق السيسي مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف في عام 2019، بهدف تنفيذ مشروعات في مجال البنية التحتية لـ 4600 قرية على مستوى الجمهورية، يقطن بها نحو 60 مليون شخص، في بلد يزيد عدد سكانه حاليًا على 106 ملايين نسمة.

وسبق أن وجّه السيسي القوات المسلحة بتخصيص ضابط مسؤول عن كل قرية مستهدف تطويرها ضمن مبادرة “حياة كريمة”، قائلاً خلال تفقده بعض المعدات المشاركة في المبادرة، في يونيو 2021: “بقول للجيش، هل ممكن يبقى لنا ضابط متواجد مسؤول عن كل قرية، ويتابع مسألة طلاء المنازل، ويصورها عشان نفرج الدنيا كلها، وبقول لرئيس الوزراء، أوعى تزعل عشان هنعمل كده، لأن المصلحة واحدة.”

واستثنت قرارات ترشيد الإنفاق الحكومية، التي أصدرها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في يناير 2023، جميع المشاريع التي يشرف عليها الجيش المصري وأجهزته، أو يتولى تنفيذها لصالح الدولة، على غرار مشروعات الطرق والجسور الجديدة، وتحلية وتنقية ومعالجة المياه، ومبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف، من جميع الأحكام الواردة فيها، وكذلك وزارة الداخلية، وكل الجهات التابعة لها.

وعسكرة الاقتصاد والمشاريع تحرم موازنة الدولة من إيراداتها الضريبية والرسوم التي يُعفى منها الجيش، كما تتسبب في هروب الشركات المدنية التي تجد نفسها مجبرة على تحمل خسارة 35% من المخصصات المالية للمشاريع لصالح الضباط. وهذا ما يفاقم خسائر تلك الشركات، التي تعوّضها بتقليل جودة تنفيذ المشاريع، معتمدين على تمرير الضباط لأية مخالفات في التنفيذ.

* سعر “أنبوبة البوتاجاز” في مصر يرفع أسعار الأكلات الشعبية”مطاعم الفقراء” تلجأ إلى الطبخ بالزيوت المستعملة لمواجهة الزيادة

تكررت الصدامات بين أصحاب المطاعم الشعبية والمواطنين البسطاء الذين يلجؤون إليها لسد جوعهم يومياً، بعد أن تسببت زيادة سعر “أسطوانة البوتاجاز” والمعروفة لدى المصريين باسم “الأنبوبة” بنسبة 50% للأسطوانات المنزلية وبنسبة 33% للمحلات التجارية.

هذه الزيادة انعكست على أسعار الأكلات الشعبية التي تعد الملاذ الأخير بالنسبة لملايين المصريين للتخفيف من وطأة ارتفاع معدلات التضخم وتراجع القدرة الشرائية، وسط تحذيرات من مشكلات صحية سيعاني منها هؤلاء جراء لجوء المطاعم إلى استخدام مكونات غذائية أقل جودة لتقديمها بأسعار مناسبة.

ارتفاعات موازية

وتتربع مصر على رأس قائمة أكثر 10 دول تضرراً من تضخم أسعار الغذاء حول العالم، بنسبة بلغت 36%، وفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي، وتضغط أسعار الطعام والمشروبات على معدلات التضخم، بنسبة 71.7%، بسبب تغير أسعار الخضراوات بنسبة 101.5%، والسكر والأغذية السكرية 41.9% والحبوب والخبز بنسبة 44.6%، واللحوم والدواجن 97%، والألبان والجبن والبيض 67.1%، والأسماك 80.9%.

داخل أحد المطاعم الشعبية بشارع فيصل الشهير بمحافظة الجيزة، قرر عادل ممدوح وهو صاحب مطعم صغير للفول والفلافل رفع سعر “رغيف الفول” إلى 15 جنيهاً بدلاً من 12 جنيهاً، والأمر ذاته بالنسبة للفلافل “الطعمية” غير أن قراره يواجه امتعاضاً من جانب البسطاء الذين يتوافدون عليه، مشيراً إلى أنه لا يعرف كيف يمكن أن يحقق ربحاً يومياً يكفي أسرته وأسرة شريكه في المطعم دون أن يشكل ذلك ضغطاً على البسطاء الذين يلجؤون إليه.

وأوضح أنه منذ أن بدأ تطبيق الأسعار الجديدة يوم الجمعة الماضي والذي يشهد عادة إقبالاً كبيراً من المواطنين على الأكلات الشعبية تحديداً في وجبة الإفطار، وهو يواجه اعتراضات مستمرة وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي حينما تجمع حوله مجموعة من المواطنين الذين حاولوا إثناءه عن رفع الأسعار وهددوا بمقاطعته.

وقال المتحدث: “ليس أمامي حل سوى زيادة الأسعار لكنني في المقابل خسرت زبائني، وأدرك بأنهم سيأتون مجدداً إلي لأن جميع المطاعم المحيطة اتخذت قراراً برفع الأسعار“.

ويشير إلى أن “أسطوانة البوتاجاز” ليست وحدها السبب في زيادة أسعار الأكلات الشعبية فهناك ارتفاعات موازية في جميع أسعار الخضروات بما فيها الطماطم والخيار والبصل والبطاطس والباذنجان وهي مكونات رئيسية في هذه الأكلات.

وقال المتحدث كان لدي خيار إما التخلي عن بعض هذه المكونات في السندوتشات الرئيسية مثل الفول أو الفلافل أو الاستمرار في تقديمها، ولكن مع زيادة سعر السندوتش وفي كلا الحالتين سأواجه باعتراضات من جانب المواطنين الذين يقتنعون بتلك الزيادات لكن ليس لديهم قدرة شرائية تساعدهم على تحمل الزيادة الجديدة.

تراجع الحملات الأمنية

وقررت الحكومة المصرية زيادة سعر “أسطوانة البوتاجاز” المنزلي من 100 إلى 150 جنيهاً، بدءاً من الأربعاء الماضي، ورفع سعر “أسطوانة البوتاجازالتجاري (تستخدمها المطاعم والمحال التجارية والمقاهي) من 150 إلى 250 جنيهاً (الدولار الأميركي يساوي 48.45 جنيهاً بالبنوك المصرية).

رغم التراجع الطفيف في معدلات التضخم في مصر من 35.2٪ إلى 34.6% خلال عام 2023، إلا أن أسعار الطعام والمشروبات لا تزال مرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (40.6%)، وأسعار مجموعة اللحوم والدواجن (48.2%)، ومجموعة الأسماك والمأكولات البحرية (58.5%)، مجموعة الألبان والجبن والبيض (44.6%)، مجموعة الزيوت والدهون (23.9%)، وفقاً لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وكشف مصدر حكومي مطلع بوزارة التموين المصرية، عن أن الحملات الأمنية والصحية على مطاعم الأكلات الشعبية تراجعت خلال الفترة الأخيرة، والأمر يعود لأسباب تتعلق بالحفاظ على قدرة هذه المطاعم على تقديم وجباتها اليومية للفقراء بأسعار زهيدة دون الالتزام بالمعايير الصحية التي تضمن عدم تلوثها.

وأضاف المتحدث مشيراً أنه في حال كان هناك حملات منضبطة فإن غالبية المطاعم الشعبية تستحق الغلق والتشميع نتيجة لعدم التزامها بالمواصفات الصحية، وأن الزيوت المستخدمة في عملية قلي الفلافل أضحت تستخدم أكثر من أربع أو خمس مرات وهي بأساسها تأتي إلى أصحاب المطاعم مستخدمة من قبل.

وأضاف أن وزارة التموين وصلت إلى تفاهمات مع أصحاب المخابز السياحية لضمان عدم رفع سعر الخبز السياحي أو الفينو، لعدم زيادة الأسعار في الوقت الحالي لأن ذلك سيترتب عليه حالة من الغضب الواسع بخاصة وأن زيادة أسعار أسطوانات الغاز جاءت مع بدء العام الدراسي، مشيراً إلى أن الوزارة عقدت اجتماعات مع شعبة المخابز والتي عرضت زيادة الأسعار بنسبة 50% ليصبح أقل سعر للرغيف جنيه ونصف الجنيه بدلاً من جنيه واحد في الوقت الحالي، لكن كان القرار بأن تمتص المخابز الزيادات الحالية في أسعار البوتاجاز والاستفادة من انخفاض طن الدقيق غير أن “الزيادة ستكون لازمة خلال الفترة المقبلة في حال ارتفاع أسعار الدقيق“.

وشدد المصدر على أن الوزارة تحاول امتصاص موجات التضخم التي سوف تأتي مع ارتفاع أسعار تكاليف النقل وتجهيز الوجبات وتشغيل المخابز وتسعى لتوفير أسعار دقيق بأسعار زهيدة ليستخدم في إنتاج الخبز السياحي، وستوفر الفول المستورد بأسعار منخفضة للتجار على أمل أن يكون ذلك مساعداً في عدم انفلات الأسعار.

استكمل المصدر: “في كلا الحالتين فإن الارتفاعات ستكون قادمة لا محالة مع توقع موجات تضخم مستمرة لا تتوقف وتتفاقم، حتى يصل الضرر إلى مستويات حرجة من خفض فاتورة الدعم“.

مأزق اجتماعي

وتقدر وزارة البترول نسبة الوفر الذي تحققه لموازنة الدولة برفع أسعار الأنابيب من 12 إلى 14 مليار جنيه في ميزانية الدولة خلال العام المالي الحالي 2024-2025، وبحسب رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، فإن تكلفة “أسطوانة البوتاجاز” على الدولة تصل إلى 340 جنيهاً، وتباع بنحو 100 جنيه؛ أي إنها كانت تُدعم بنحو 240 جنيهاً.

ويشير خبير اقتصادي في الجهاز الإداري بالدولة إلى أن ما توفره الحكومة من الدعم تدفع أضعافه فوائد ديون وكذلك فهي تتحمل كلفة تأثيرات التضخم، إذ ارتفعت نسبة مدفوعات الدين من 37% إلى 47% بنسبة زيادة وصلت إلى 700 مليار جنيه.

وأضاف المتحدث أن الحكومة تُلجأ إليها مضطرة لأنها تسير وفق خطة وضعها صندوق النقد الدولي الذي يمارس ضغوطاً قوية على الدولة المصرية للالتزام ببنود الإصلاح الاقتصادي، والحكومة لا تستجيب لكل الرغبات تحديداً ما يتعلق بتسريع برنامج الطروحات العامة، وبالتالي تستجيب للضغوط في ملفات أخرى في مقدمتها رفع الدعم.

وشدد على أن الحكومة ترتكن على أنه لا يوجد اعتراضات شعبية على قراراتها المرتبطة بالخدمات والسلع الأساسية التي يحصل عليها المواطنون لكنها ستجد نفسها أمام مأزق اجتماعي قد يترتب عليه مشكلات سياسية في المستقبل القريب، لأن عدد كبير من أفراد الطبقة الوسطى انحدر إلى ما دون مستوى خط الفقر متأثرين بموجات التضخم، وستكون أمام طبقة ضخمة للغاية من الفقراء لن تجد وسيلة للتعامل معهم وستكون إجراءاتها بشأن توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية غير فعّالة على أرض الواقع وهو ما سيفاقم أزماتهم.

وتشير دراسة أعدتها الدكتورة هبة الليثي، أستاذة الإحصاء بجامعة القاهرة ومستشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة، أن هناك أكثر من 20 مليون مواطن (ما يعادل 35% من السكان) اضطروا إلى مواجهة موجة الغلاء وحدهم، دون أي تدخل حكومي لإنقاذهم، فصارت أوضاعهم شديدة القسوة في 2023 مع ارتفاع معدلات زيادة أسعار الطعام والشراب بنسبة 61.5%، حسب البيانات الرسمية.

كلفة باهظة للتعامل مع مرضى السرطان

يوضح استشاري التغذية العلاجية بجامعة القاهرة، أن كثرة الاعتماد على الوجبات الشعبية تؤدي لمشكلات صحية عديدة ستكون لها تكلفتها الاقتصادية المضاعفة في المستقبل القريب، وتعاني المستشفيات والهيئات الطبية من مشكلات الضغط عليها جراء الإصابات بالأمراض المختلفة وقد يقضي ذلك على ما حدث من تطور إيجابي مثلاً في علاج فيروس سي، وسيكون هناك تكلفة باهظة للتعامل مع مرضى السرطان في ظل ارتفاع أسعار الأدوية بشكل كبير والضغط على الأقسام والمستشفيات التي تعالج أمراض الأورام.

ويضيف أن تناول وجبة الكشري بشكل مستمر لأكثر من مرتين أو ثلاث في الأسبوع سيقود إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون، وأن تناول هذه الوجبة التي يتم إعدادها من العدس والمكرونة والثوم والصلصة والزيت والأرز، يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم والإمساك ولديه أضراره الكبيرة على الجهاز الهضمي بخاصة وأن غالبية محلات الكشري لا تولي اهتماماً بجودة المكونات التي تستخدمها وفي الأغلب يتم الاستعانة بالطماطم الفاسدة لعصرها وكذلك الوضع بالنسبة للبصل المقلي.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الفول والفلافل بشكل مستمر أيضاً معرضون للإصابة بسرطان القولون لأن الزيوت المستخدمة في تحضيرها تكسبها نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم، مما يشكل عبئًا كبيرًا على الأمعاء، بما في ذلك القولون، كما أن هذه الأكلات تؤثر سلباً على وصول التروية الدموية الواصلة للدماغ، إذ أن تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المعدة والأمعاء بكميات كبيرة للمساعدة في عملية الهضم يجعل الأشخاص يشعرون بالخمول والنعاس وتشتت الانتباه إلى جانب الأضرار المترتبة على إصابة متناوليها بشكلٍ بأمراض السمنة المفرطة.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات أكبر مكون فردي لسلة التضخم في مصر، بنسبة 29% على أساس سنوي في أغسطس، والحبوب والخبز بنسبة 32.5%، والخضراوات بنسبة 44.2%، والكهرباء والغاز ومواد الوقود بنسبة 17.8%، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

الحكومة تلعب بنيران الاستقرار

وقال أحد أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، إن الحكومة لم تضع في اعتبارها أن نصف الأسر المصرية الموجودة في المناطق الشعبية الفقيرة والتي لم يصل إليها وصلات الغاز الطبيعي هي من تستخدم أسطوانة البوتاجاز، كما أنها قررت أن تقضي على ما تبقى من قدراتهم الشرائية، فالوجبات الشعبية في المطاعم والمحلات ملاذ أخير لهم وباتت هي أيضاً بعيدة المنال عن كثير من الفقراء.

وأضاف أن الحكومة في المقابل لم تقدم بدائل لتساعد ملايين الأسر على مواجهة صعوبات الحياة المعيشية، وفي الوقت ذاته ليس لديها تصور حول حدود رفع الدعم عن السلع والخدمات الرئيسية وبشكل مستمر تجد نفسها أمام أعباء جديدة للدعم نتيجة تراجع قيمة الجنيه ثم تضطر لتقلصها وينعكس ذلك على أسعارها التي ترتفع بشكل مباشر وهي دائرة مفرغة تمضي فيها منذ ثماني سنوات، وكذلك فإنها ليس لديها خطة واضحة بشأن التعامل مع الوضع الحالي الذي يعاني فيه المجتمع غضباً مكتوماً جراء المشكلات الاقتصادية المتزايدة، ويمكن القول بأنها تلعب بنيران الاستقرار.

ورفعت الحكومة من مخصصات دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة من 119 مليار جنيه (2.4 مليار دولار) خلال السنة المالية الماضية 2023/2024 إلى 154.5 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) خلال السنة المالية الحالية 2024/2025 بنسبة زيادة 29.4%.

وكشف المصدر ذاته أن الحكومة لا تضع في اعتبارها ما يصدر عن الحوار الوطني من توصيات بشأن وقف الإنفاق على المشروعات القومية التي ليس لديها جدوى اقتصادية حالية على أن يتم توجيه هذه الأموال لبناء شبكة حماية اجتماعية واسعة تمكن أن تستوعب الزيادات الكبيرة في الأفراد الذين انتقلوا بالفعل إلى خانة الفقراء، وهي بذلك تقضي بيدها على أي تماسك مجتمعي مطلوب في هذه الفترة خاصة في المناطق النائية التي تنتشر فيها الجرائم والسرقات بشكل كبير.

وقامت حكومة مصطفى مدبولي في أغسطس الماضي برفع أسعار الكهرباء بنسب وصلت إلى 40 في المئة، بعد مرور أيام على زيادة سعر الوقود (البنزين والسولار)، صاحبها تطبيق زيادات جديدة على أسعار تذاكر مترو الأنفاق وقطارات السكك الحديد.

* “وسط غياب رجال الأمن” اقتحام مكتب بريد بالجيزة وسرقة 50 ألف جنيه

في حادثة سرقة جريئة، قام مجهولون باقتحام مكتب بريد في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مالي يُقدر بـ 50 ألف جنيه. ووقعت الجريمة وسط غياب رجال الأمن في المنطقة، مما أثار تساؤلات حول تأمين المؤسسات الحيوية. وفقًا لمصادر لنافذة مصر، استغل الجناة خلو المكان من الحراسة وقاموا بتنفيذ السرقة بسرعة ودون مقاومة. ويعرب سكان المنطقة عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين بتعزيز التواجد الأمني وحماية المؤسسات من أي عمليات سطو مستقبلية.

 

*زيادة أسعار أجنحة العرض 50% يُهدد “معرض القاهرة للكتاب” بعد بيع شركة “راكتا” للورق

ضمن سياسات الانفلات السعري ورفع أسعار كل شيء في مصر، رفعت إدارة معرض القاهرة للكتاب أسعار أجنحة العرض بنحو 50% للمتر الواحد، مما يمثل كارثة اقتصادية وثقافية.

وقد اعترض عدد من أصحاب دور النشر والكتّاب على ارتفاع أسعار الأجنحة والقاعات التي حددتها “الهيئة المصرية العامة للكتاب” للمشاركة في الدورة السادسة والخمسين من “معرض القاهرة الدولي للكتاب”، التي تنطلق في الثالث والعشرين من يناير المقبل.

وأعلنت الهيئة الشهر الماضي عن فتح باب الاشتراك أمام الناشرين المصريين والعرب الراغبين في المشاركة بالمعرض حتى السابع من الشهر الجاري، حيث ارتفعت تكلفة المتر المؤجر مقارنة بالدورة السابقة، وبلغ سعر المتر المربع في الصالة الرئيسية 5000 جنيه للناشرين المصريين، و2200 دولار للناشرين من خارج مصر، كما شمل الارتفاع تكاليف أخرى مثل كارنيهات العارضين والتوكيلات، وكذلك حجز القاعات للندوات الثقافية وحفلات التوقيع.

ووفقًا لمثقفين وناشرين، فإن هذه الزيادة سيكون لها تأثير سلبيّ كبير، حيث ارتفعت الأسعار بشكلٍ جنوني، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكتب.

كما أن أي زيادة في التكلفة تؤدي إلى ارتفاع سعر الكتاب، مما يعني في النهاية انهيار صناعة النشر وتدمير الحياة الثقافية، إذ إن رفع سعر الكتاب سيدفع القراء إلى الإحجام عن شرائه، في مجتمعات لا يزال الكتاب فيها يُعتبر سلعة رفاهية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، سيؤثر ذلك على انتشار الكتب واستمرار إصدار مؤلفات جادة تحترم عقل القارئ.

يُشار إلى أن زيادة الأسعار طالت كل شيء بنسبة تتراوح بين 40 و50% مقارنة بالسنوات الماضية، وترافق ذلك مع ارتفاع سعر طن الورق من 17 ألف جنيه إلى 70 ألف جنيه، ورغم محاولات “الهيئة العامة للكتاب” لتخفيض الأسعار، إلا أن معظم دور النشر اتجهت إلى طباعة نسخ أقل من إصداراتها، وبعضها اتجه إلى الطباعة الرقمية “الديجيتال”، وهو ما يستدعي اهتمام الدولة بصناعة النشر، وفقًا للعديد من الناشرين.

وكانت مصر قد باعت مصنع “راكتا” للورق، وهو أعرق مصنع لإنتاج الورق في الشرق الأوسط، ضمن برنامج الطروحات الحكومية، من أجل الحصول على الدولار، رغم أن المصنع كان يوفر لمصر نحو 50% من احتياجاتها المحلية من الورق، مما ضاعف أزمة الورق والطباعة، ومن ثم أزمة الكتاب بأنواعه في مصر.

هذا يشير إلى أزمة في الثقافة في مصر، وانهيار صناعتها.

مصر الأولى عالميًا بالانفاق على تحلية مياه الصرف الصحي بـ 400 مليار جنيه .. الخميس 3 أكتوبر 2024م.. الانقلاب يدعم المقاومة الفلسطينية بتجديد حبس 153 شاباً بتظاهرات نصرة غزة

مصر الأولى عالميًا بالانفاق على تحلية مياه الصرف الصحي بـ 400 مليار جنيه .. الخميس 3 أكتوبر 2024م.. الانقلاب يدعم المقاومة الفلسطينية بتجديد حبس 153 شاباً بتظاهرات نصرة غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ليلى سويف تستعد للسفر للقاء وزير الخارجية البريطاني.. وأحزاب تتضامن مع إضرابها

دعت منى وسناء سيف، شقيقتا الناشط المحبوس علاء عبد الفتاح، وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، لـ«الوفاء بوعده» بتأمين إطلاق سراح شقيقهما، وذلك في لقائهما به، أمس، في لندن، التي ستسافر إليها والدتهم ليلى سويف، في 19 أكتوبر، للقاء لامي بشكل مباشر، في محاولة لإقناعه بأخذ خطوات للمساعدة في إطلاق سراح نجلها الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية.

من المقرر أن تسافر سويف، 68 عامًا، مع استمرار إضرابها عن الطعام، الذي بدأته مطلع الشهر الجاري، احتجاجًا على استمرار احتجاز نجلها حتى يناير 2027، رغم انتهاء مدة حبسه القانونية، لرفض السلطات احتساب سنتي حبسه الاحتياطي ضمن مدة عقوبته، بحسب بيان للأسرة.

سبق ودعا لامي إلى فرض «عقوبات دبلوماسية» على الحكومة المصرية، إذا لم يتم إطلاق سراح عبد الفتاح، وذلك قبل توليه منصبه في الحكومة الحالية، مشيرًا، بحسب بيان سابق للأسرة، إلى «الشراكة التجارية التي تبلغ قيمتها أربعة مليارات جنيه إسترليني مع مصر»، كورقة ضغط يمكن لحكومة بلاده استخدامها، بخلاف دعوته إلى إلغاء حق السفير المصري في التواصل مع الحكومة البريطانية، لعدم سماح الحكومة المصرية بالتواصل القنصلي البريطاني مع علاء في محبسه.

وفي حين تستمر جهود الأسرة لإطلاق سراح نجلها، أعلنت عدة أحزاب، أمس، تضامنها مع ليلى سويف، من بينها أحزاب: المصري الديمقراطي الاجتماعي، والعيش والحرية، والكرامة، والدستور، والتحالف الشعبي، مطالبين بإطلاق سراح عبد الفتاح، الذي أنهى بالفعل مدة حبسه، حسبما قال بيان مشترك للأحزاب.  

وأبدت الأحزاب والقوى المدنية، في بيانها، تخوفًا من توجه الموقف الرسمي للسلطات المصرية بعدم الإعتراف بمدة الحبس الاحتياطي، وهي عامين، والتي قضاها عبد الفتاح منذ القبض عليه، في 2019، وحتى الحكم عليه، في ديسمبر 2021، وإصرارها على احتساب مدة العقوبة منذ التصديق على الحكم، في 2022، دون فترة حبسه احتياطيًا، بما «يفتح مجالًا للشك أمام الرواية التي تتبناها الدولة حول محاولات الحد من استخدام الحبس الاحتياطي والتخفيف من معاناة السجناء»، والذي على أساسه أقدمت على تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وأن الأزمة ليست فقط في القوانين وإنما في الإرادة السياسية.

وطالب الموقعون النائب العام بالتدخل للإفراج عن عبد الفتاح، وتعديل موعد انتهاء فترة سجنه التي قالوا إن محاميه علم بانتهائها، في يناير 2027، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية، التي طبقت على شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، التي أُفرج عنها في عام 2021، بعد قضائها حكمًا بالسجن لمدة 18 شهرًا، بعدما احتسبت النيابة الفترة التي قضتها قيد الحبس الاحتياطي، على نفس القضية ضمن مدة الحكم عليها. 

* الانقلاب يدعم المقاومة الفلسطينية بتجديد حبس 153 شاباً بتظاهرات نصرة غزة ً وحبس مخفياً قسراً

يبدو أن نظام المنقلب السفيه قرر دعم المقاومة في غزة ضد العدوان الصهيونى على طريقته الخاصة المعروف بالخيانة والعمالة ’ حيث قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنايات الانقلابية اليوم الأربعاء، تجديد حبس 153 شاباً من 20 محافظة لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة 20 أكتوبر 2023، دعماً لقضية فلسطين ونصرة قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت قرارات تجديد الحبس على ذمة 27 قضية منفصلة تم إعدادها وتخصّ تظاهرات نصرة غزة ودعم القضية الفلسطينية في 20 مدينة ومحافظة مصرية.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الشباب المعتقلين في هذه القضايا تهماً متنوعة، وهيالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمداً لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة”.

 حبس 16 شاباً مخفيّين قسراً

وفي سياق منفصل، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، صباح أمس الأربعاء، حبس 16 شاباً كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة، حيث ظهروا صباح أول أمس الثلاثاء وتقرّر حبسهم جميعاً مدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة. وقد وجّهت نيابة أمن الدولة لهم اتّهامات شملت “بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها”، و”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، و”استغلال الإنترنت لنشر الجرائم”، و”التمويل والترويج للعنف”.

 وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري، أسامة شاكر موافي، وأشرف فتحي سليمان، وأنور محمد حرب، وإيهاب محمد نجيب، ورمضان يوسف حسن، وسيد محمد عشري، وعبد الرحمن متولي السيد، وعبد الكريم يسري عبد حمزة، وعرفة محمد حسن، وعمر هشام محمد، ومحمد علي عويس، ومحمود عبد الحميد عمران، ومصطفى محمود عبد النبي، وناصر محمود عبد النبي، ونصر فتحي السعدني، ووليد حامد شحاتة.

 تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.

*النظام المصري سيحصل على تمويل ضخم من أوروبا

قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، إن مصر سوف تحصل على 2.9 مليار دولار تمويل تنموى من الاتحاد الأوروبي ديسمبر المقبل.

وأضافت المشاط في أول مؤتمر صحفي لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تفعيل قانون التخطيط الجديد خلال العام المالى 2026/2027 وأنه يجرى ضبط اللائحة التنفيذية الخاصة به حاليا بعد الموافقة على القانون منذ نحو 11 شهرا.

ولفتت إلى أن حجم الإتاحات لبرنامج حياة كريمة بالمحافظات بلغ 274 مليار جنيه من إجمالى المخصصات لمشروعات في مجالات مختلفة منها محو الأمية، وتطوير المستشفيات والمدارس والصرف الصحي وغيرها، وأن هناك 40 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة، خلال نحو 4 سنوات.

وكانت مصر قد حصلت على دعم قيمته 12.2 مليون يورو، من الاتحاد الأوروبي، لتلبية احتياجات اللاجئين، فيما منحت المقيمين غير الشرعيين على أراضيها، عاما إضافيا لتوفيق أوضاعهم.

وأطلقت الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركا للأمم المتحدة، يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ويونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.

وحسب بيان إطلاق البرنامج، فإن على الرغم من تزايد الاحتياجات نتيجة تدفق اللاجئين من السودان منذ أبريل 2023، تواصل مصر جهودها لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، للاجئين والمهاجرين في أوضاع هشة.

* الأزهر يوجه رسالة بعد ارتفاع شراء المهدئات في إسرائيل

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن هناك قفزة غير مسبوقة في شراء المهدئات داخل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح أنه “برغم ما يمتلكه الصهاينة من أسلحة وعتاد، كشفت دراسة أجراها معهد مكابي للأبحاث والابتكارات، قفزة غير مسبوقة في شراء الأدوية المهدئة داخل الكيان منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر من العام الماضي“.

وتابع: وبناء على المقارنة التي أجريت بين العدوان على لبنان عام 2006، والذي شهد أيضا ارتفاعا في شراء الأدوية المضادة للقلق بنسبة 27%، وبين الأحداث الأخيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي شهدت ارتفاعا غير مسبوق في شراء نفس الأدوية بنسبة تجاوزت 204%، يتبين أن هذا الارتفاع الملحوظ لم يقتصر على مناطق خط المواجهة – كما حدث عام 2006 – بل شمل كافة أنحاء الكيان الصهيوني.  

وتعليقا على ما كشفته الدراسة، أكد مرصد الأزهر أن “تعويل الاحتلال على ترسانته العسكرية والدعم الغربي لتعزيز وجوده في الأراضي الفلسطينية المحتلة أثبت بالتجربة أن المتضرر منه ليس الفلسطينيين ولا دول الشرق الأوسط وحدهم، بل يمتد ضرره إلى من يقطنون داخل هذا الكيان الجرثومي الذي زرع عنوة في المنطقة لأهداف استعمارية نفعية خالصة، وهو ما ينطبق عليهم ما جاء في قوله تعالى: “وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا” [سورة النساء: 104]، وقوله تعالى “وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” [سورة يوسف: 21]”.

* بن زايد يصل مصر تزامنا مع حفل ضخم يرعاه السيسي

استقبل عبد الفتاح السيسي محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في مطار القاهرة.

وجاءت زيارة بن زايد في الوقت الذي سيشهد فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024.

وتضم الأكاديمية العسكرية المصرية كليات (حربية – بحرية – جوية – دفاع جوي) والكليات العسكرية (الكلية الفنية العسكرية – كلية الطب بالقوات المسلحة – الكلية العسكرية التكنولوجية).

وتعد الكلية الحربية المصرية أكبر الصروح التعليمية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وهي الأقدم في الشرق الأوسط وإفريقيا حيث يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1811.

* بفضل السيسي “النعامة” مصر الأولى عالميًا بالانفاق على تحلية مياه الصرف الصحي بـ 400 مليار جنيه

في ظل التعامل الضعيف من “النعامة” قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي مع ملف سد النهضة وتفريطه في حصة مصر في مياه نهر النيل، دخلت مصر ضمن خط “الشح المائي” بنصيب يقارب 500 متر مكعب للفرد سنويًا ، فيما المعدل العالمي 100 متر، في وقت تتحسب فيه من تأثيرات “سد النهضة” الإثيوبي، على حصتها من مياه نهر النيل، والمقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب سنويًا، ولا تفي باحتياجاتها.

ونتيجة لذلك الشح المائي الحرج، قال قائد الانقلاب العسكري، خلال حضوره حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية أمس الأول، إنه خلال السنوات العشر الماضية، تم إنفاق أرقام مالية ضخمة جدًا في تحسين ومعالجة المياه على مستوى الجمهورية بالكامل، مشيرا إلى أنه تم إنفاق أكثر من 400 مليار جنيه.  

وتعيش مصر شُحّا مائيًا، حيث تتصدر قائمة الدول الأكثر جفافًا بأقل معدل هطول الأمطار في العالم، وتعتمد بشكلٍ أساسي على مياه النيل بنسبة 98% من مواردها المائية.

كما صرّح المهندس كيفلي هورو، المدير العام لمشروع سد النهضة، بأن السد اكتمل بنسبة 99,5 %، بينما اكتمل ملء سد السرج بنسبة 100%، وقد تم تشغيل أربع توربينات لتوليد الكهرباء، مع توقعات بأن المشروع سيُستكمل بالكامل خلال العام المقبل.

ردود الفعل

 كتب نبيل:”معنى كلام المكسيكي بعنا مياه النيل العذبة ومنبع الحياة لكل مصر بثمن بخس ونصرف أموال طائلة لتصفية مياه المجاري بكرة تجد قنينة مياه المرحاض قنينة مياه الصرف الصحي.”

وأوضحت ليال: “المواجهة الصريحة لدولة يتم تأجيل إعلان إفلاسها بتكاليف دولارية مليارية لمعلاجة مياة الصرف الصحي بعد التفريط والتنازل لحقها المصيري والإستراتيجي والتاريخي في معقل أمنها القومي والوجودي !!!!”. 

وقال أنا ماجد: “هو اي قمه الروعه بيتكلم عن مشاريع الفنكوش بلد عماله تبني مشاريع مش عارفين اي هيه بس النتيجه غلاء وتعويم وفقر لا والجديد اعاده تدوير مياه الصرف الصحي بمليارات بدل النيل ابو بلاش غير حقول الغاز والجزر اخرهم الوراق والمدن الساحلية.” 

وتهكم محمد: “شعب عنده نهر نيل من أجمل واكبر انهار الدنيا ويعمل على تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحى ( المجارى )”.

ونوه منعم ربيع: “رفع الراية البيضاء وهيشرب المصريين مياه الصرف الصحي.”

وغرد راجي عفو الله: “تنازل عن مياة النيل مقابل اعتراف الاتحاد الافريقى بان ماقام به ليس انقلاب واضاع اهم مورد بمصر وانفق من لحم الحى المصرى ٤٠٠ مليار جنيه لتحليه مياة الصرف الصحى لنستعملها مرة اخرى.”

وسخر واحد من الناس: ” سؤال بس هو احنا هنشرب منها طيب ينفع نتوضى ونتطهر من مياه الصرف بتصرف على مخطط شيطانى”.

 وكتب تي سي : “هو من ساعة تلاجته اللي مفيهاش غير مية و انا حسيت انه هيلعب الدنيئة ويشرب الناس بي بي  ربنا يستر وميأكلهمش …….. القزم الجربوع ده هو وعصابته مسلطين على خراب مصر تحقيقا لمعتقدات اسيادهم بني صهيون وبصراحة بعد بيع الارض والنيل مش فاهم اي حد لسه بيقول على العصابة المسلحة دي جيش وطني ازاي؟”. 

وأضاف أحمد شعبان: “لا أدرى هل هو هبل شعب، ام هبل قائد، كيف يصرف القائد ٤٠٠ مليار لتحلية … المواطنين والبهائم ، ثم كيف البهائم أن تشرب…. مرة أخرى، اعتقد ان آل ٤٠٠ مليار كانت فى طيارة زامبيا لان الناس مش لاقية مياة النيل، ولا مياة ….، والشيخ عمر هاشم بيقول خير الصدقة سقى الماء للغلابة”. 

واستطرد شمس: “الله انا مستغرب مت الشعب المصري ازاي يسكت علي ضياع حقوقه اذا كان أرض او مياه او تخاذل في القرارات المصيرية التي تنم علي ان هذا الرجل جاهل في ادارة البلد الذي تسبب في افقار المصريين وضياع مدخراتهم متي يفيق هذا الشعب.”

 أضرار التفريط في حقوق مصر من نهر النيل

 وبدلاً من أن يسع السيسي للحصول على حقوق مصر في نهر النيل صرف المليارات على تحلية مياه الصرف الصحي والتي لا تصلح للاستخدم المنزلي وتصلح فقط للاستخدام الزراعي والحيواني، كما صرف أيضًا خلال السنوات الماضية المليارات بحفر آلاف الآبار الإرتوازية لتوفير مياه الري في بعض المناطق الصحراوية، والبئر الواحد يتكلف من مليون إلى 5 ملايين جنيه بحسب طبيعة التربة ووفرة المياه الجوفية.

فمحطات المعالجة مثل محطة بحر البقر أو غرب الإسكندرية تتكلف الواحدة منها أكثر من 50 مليار جنيه، فضلاً عن تكلفة التشغيل والصيانة الدورية.

ويُقْدِر الخبراء تكلفة تعويض كل مليار متر مكعب من المياه تحجزه إثيوبيا بنحو 10 مليارات جنيه مصري، تتحملها خزينة الدولة المصرية، بسبب الكُلفة العالية لمشاريع تحلية وإعادة تدوير المياه، وتعديل التركيب المحصولي وغيرها، فضلاً عن سياسات التقشف المائي

* إيقاف المئات من بطاقات التموين

أوقفت الحكومة مئات البطاقات التموينية، أول أمس، حسبما أكد مصدر بالشعبة العامة للمخابز وأصحاب مخابز في محافظات مختلفة، قالوا إن أصحاب تلك البطاقات غادروا دون الحصول على الخبز المدعم، بعدما أظهرت ماكينات التموين أن بطاقاتهم «غير مستحقة»، ما تسبب في مشاحنات مع أصحاب المخابز، حسبما قالوا لـ«مدى مصر».

كان وزير التموين، شريف فاروق، أعلن الشهر الماضي، أن الوزارة تلقت كشفًا بأسماء 300 ألف مواطن حُررت لهم محاضر سرقة كهرباء، وأنها ستوقف الخدمة عنهم، ولن يتم حذفهم من بطاقة التموين إلا بعد صدور حكم قضائي بحقهم.

وقال المصدر في شعبة المخابز إن وقف البطاقات أول أمس لم يقتصر على المتهمين بسرقة الكهرباء، وإنما شمل من حُررت ضدهم محاضر للبناء على الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى من تحذفهم الوزارة ضمن مراجعاتها الدورية لتجديد البيانات وحذف غير المستحقين، «فيه ناس فواتيرهم عالية، عربياتهم جديدة، حد مات، ولاده اتجوزوا أو سافروا وما شالهموش من البطاقة، ودي مراجعات دورية الحكومة بتعملها من زمان علشان تفلتر البطايق، بس هي داخلة بتُقلها المرة دي قوي»، يضيف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه.

وتوفر البطاقات التموينية سلعًا مدعمة لأكثر من 62 مليون مواطن، وفقًا للموازنة العامة للدولة، للعام المالي الجاري. 

 

* %80 زيادة في أسعار «الكتاكيت» خلال شهر.. ومصدر: «استيرادها» ليس الحل

قالت مصادر بقطاع الدواجن، إن أسعار الكتاكيت قفزت خلال الشهر الماضي، من 30 جنيهًا إلى نحو 55 جنيهًا حاليًا، مع توقعات بزيادتها الأشهر المقبلة في ظل اقتراب فصل الشتاء، مضيفة أن أثر تلك الزيادة سيظهر لاحقًا على أسعار بيع الدواجن من المزرعة وصولًا للمستهلك، والتي تتراوح حاليًا ما بين 87 -93 جنيهًا، وتوقعت المصادر أن تتجاوز 100 جنيه، خلال الأسابيع المقبلة.

بحسب المصادر، ارتفعت أسعار الكتاكيت بشكل رئيسي نتيجة استمرار تأثر السوق بأزمة نقص العملة الحاد، وما تبعها من قيود على الاستيراد استمرت لشهور، أدّت إلى تراجع كبير في المعروض الداجني، مع خروج عدد كبير من صغار المُربين من السوق، لتتقلص حصتهم إلى 50% على أفضل تقدير، بعدما شكلت قُبيل الأزمة حوالي 70% من السوق.

قفزات سعر صرف الدولار في السوق السوداء، و قيود الاستيراد على مُدخلات الإنتاج، لم تؤثر فقط على صغار المنتجين الذين لم تتحمل ملاءتهم المالية تقلبات السوق، بل ألحقت خسائر كبيرة في مستويات الإنتاج الأكبر.

ولكن كبار المُنتجين صمدوا حتى الآن، وزادت حصتهم من السوق، «واللي كانوا بيكسبوا منه مليون اتنين مليون، دلوقتي بيكسبوا منه عشرة مليون»، بحسب ما قاله أحد أعضاء شعبة الثروة الداجنة لـ«مدى مصر»، بعدما طلب عدم ذكر اسمه، مُضيفًا أن هؤلاء يحاولون الحفاظ على حصتهم بالسوق ومستوى المعروض الحالي لضمان الأرباح المرتفعة.

في محاولة لمواجهة نقص المعروض، قررت وزارة الزراعة، قبل أسبوعين، فتح باب استيراد كتاكيت التسمين، بحسب المصدر، الذي أوضح أن دخول كميات كبيرة من كتاكيت التسمين سيكون مجرد مناورة لمحاصرة القفزة الأخيرة في أسعار الكتاكيت، ومن ثم أسعار بيع الدواجن للمستهلك النهائي.

أحد أصحاب علامة تجارية للدواجن والبيض، تحدث إلى «مدى مصر»، شريطة عدم ذكر اسمه، أشار إلى أن حلّ الأزمة في قطاع الدواجن وتحسين المعروض، سيكون عبر توفير واسع النطاق للحلقات الأولى من الإنتاج الداجني -الجدود والأمهات- التي تضررت بشدة، على مدار العامين الماضيين، نتيجة قيود الاستيراد والتغيرات بهيكل المُنتجين.

وتستورد مصر الجدود، وهي الحلقة الأولى في الإنتاج الداجني، وتُنتج بدورها الأمهات التي تأتي منها كتاكيت التسمين، لتُصبح خلال 45 يومًا دجاجًا يُباع من المزرعة إلى السوق وصولًا إلى المُستهلك النهائي.

المصدر السابق أوضح أن تلبية الطلب المحلي عبر توفير جدود الدواجن سيستغرق فترة طويلة، كونها تحتاج خمسة أشهر من لحظة استيرادها إلى أن تُنتج كتاكيت الأمهات، وخمسة أشهر إضافية لتنتج الأمهات بدورها كتاكيت التسمين.

تظل الجدود والأمهات قادرة على الإنتاج لفترة تتراوح ما بين عام ونصف وعامين، بحسب مصادر بقطاع الدواجن، تبدأ الإنتاجية محدودة ثم تصل إلى ذروتها، ثم تتضاءل إلى أن تتوقف وتُباع لحومًا.

يُشير المصدر إلى أن التحرك المتأخر، من قِبل السوق والحكومة، في إحلال قُطعان الجدود والأمهات التي تضررت بأخرى مُنتجة، هو ما تسبب في الأزمة الحالية، خاصة مع تراجع الاستيراد إلي أدنى مستوياته، خلال نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري.

ثلاثة من صغار المربين في محافظات مختلفة، قالوا إن استيراد الكتاكيت الذي سمحت به الزراعة سيكون حصرًا على كبار اللاعبين في السوق، نظرًا للاشتراطات المُؤهلة للاستيراد، مثل البطاقة الاستيرادية بما تستلزمه من شروط مالية، كما أشاروا إلى أن عملية الاستيراد وتربية الكتاكيت ستحتاج ما لا يقل عن شهرين، حتى يصل أثرها إلى أسعار الدجاج في السوق.

في الوقت نفسه، أشارت المصادر المختلفة إلى أسباب أخرى ستؤدي لزيادة أسعار الدجاج، مثل دخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من أمراض تجعل الخسائر بالدورة أكبر، فضًلا عن ارتفاع أسعار تكلفة التدفئة نتيجة رفع أسعار أسطوانات الغاز والكهرباء، وغيرها من التكاليف مثل الأمصال وأجور العاملين.

 

* بعد تبخر “أموال رأس الحكمة” والقروض.. 20.8 مليار دولار عجزًا في ميزان المدفوعات المصري

أعلن البنك المركزي المصري، الثلاثاء الماضي، أن العجز في ميزان المعاملات الجارية لمصر اتسع ليصل إلى 20.8 مليار دولار في العام المالي 2023-2024، مقارنة بنحو 4.7 مليارات دولار في العام المالي السابق.

وأرجع البنك هذا العجز بشكلٍ أساسي إلى زيادة العجز في الميزان التجاري، بالإضافة إلى انخفاض إيرادات رسوم المرور في قناة السويس، ووفقًا للبيانات الرسمية، فقد انخفضت إيرادات قناة السويس إلى 6.6 مليارات دولار، مقارنة بـ 8.8 مليارات دولار في العام المالي السابق.

وفي السياق نفسه، شهدت إيرادات قناة السويس تراجعًا ملحوظًا خلال النصف الثاني من العام المالي، حيث انخفضت بنسبة 61.7%، لتصل إلى 1.8 مليار دولار فقط.

وأوضح البنك المركزي أن هذا التراجع يعود إلى “التوترات التي تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر، مما اضطر العديد من شركات الشحن التجارية إلى تغيير مسارها”.

كذلك أعلن البنك المركزي أن حساب المعاملات الجارية سجل عجزًا خلال الربع الثاني من العام، على عكس الفائض الذي تحقق في الفترة نفسها من العام الماضي، ويعود هذا العجز إلى ارتفاع الواردات وانخفاض عائدات قناة السويس.

وتعتبر هذه النتائج أول بيانات ربع سنوية كاملة منذ أن قامت مصر ببيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط لدولة الإمارات مقابل 35 مليار دولار في فبراير الماضي. 

كما وقعت مصر برنامج دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في مارس الماضي، مما يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الحالية.

كما تراجعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 21.9 مليار دولار، بعد أن كانت 22.1 مليار دولار في العام السابق.

* “معرض القاهرة للكتاب”: اعتراض على ارتفاع أسعار الأجنحة

اعترض عدد من أصحاب دور النشر والكتّاب على ارتفاع أسعار الأجنحة والقاعات، التي حددتها “الهيئة المصرية العامة للكتاب”، للمشاركة في الدورة السادسة والخمسين من “معرض القاهرة الدولي للكتاب” التي تنطلق في الثالث والعشرين من يناير المقبل. 

وأعلنت الهيئة الشهر الماضي عن فتح باب الاشتراك أمام الناشرين المصريين والعرب الراغبين في المشاركة بالمعرض حتى السابع من الشهر الجاري، حيث ارتفعت تكلفة المتر المؤجر قياساً بالدورة السابقة ووصل سعر المتر المربع في الصالة الرئيسية إلى 5000 آلاف جنيه للناشرين المصريين، و2200 دولار للناشرين من خارج مصر، كما شمل الارتفاع تكاليف أخرى مثل كارنيهات العارضين والتوكيلات، وكذلك حجز القاعات للندوات الثقافية وحفلات التوقيع. 

الروائي إبراهيم عبد المجيد، يرى أن تلك الزيادة سيكون لها تأثير سيئ، حيث ارتفعت الأسعار إلى حد جنوني ما سيؤدي إلى زيادة ارتفاع أسعار الكتب، متمنّياً أن تنخفض إلى النصف، وأن تبذل وزارة الثقافة جهداً في هذا الأمر.  مخاوف من زيادة أسعار الكتب ما سيودي إلى العزوف عن القراءة أما الكاتب أحمد فرحات فعلّق أيضاً بأن أي ارتفاع في أي تكلفة يعقبه ارتفاع في سعر الكتاب، ما يعني في النهاية انهيار صناعة النشر وتدمير الحياة الثقافية، إذ إن رفع سعر الكتاب يدفع إلى إحجام القراء عن شراء الكتب، في مجتمعات لا يزال يعدّ الكتاب فيها سلعة رفاهية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وسيؤثر ذلك على انتشار الكتاب والاستمرار في إصدار مؤلفات جادة تحترم عقل القارئ. 

من جهته، قال أحمد  دنيا مالك “دار مبتدأ للنشر والتوزيع” أنه سيشارك في الدورة المقبلة من المعرض رغم زيادة الأسعار، مبيناً أن الارتفاع طاول بعص المساحات وليس جميعها، وأن من قام بحجز أجنحة 18 متراً مربّعاً هم الأكثر تأثّراً بزيادة الأسعار، حيث زادت بما يقرب من الضعف، معتبراً أنها زيادة غير مقبولة للناشرين، ولكنهم وجدوا أنفسهم أمام أمر واقع، لكن في حال رفض الزيادة وعدم المشاركة، فإن ذلك سيعود بالضرر على الدار نفسها. 

وختم بأنه طبقاً لتصريحات إدارة المعرض نفسها؛ وبالمقارنة بالمعارض العربية الأُخرى فإن عدد الزائرين وحركة البيع في “معرض القاهرة الدولي للكتاب”، تعدُّ هي الأكبر بين نظرائها، وفي نفس الوقت لابدّ أن تكون أسعار مطبوعاتنا مناسبة، نظراً لانخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، لذلك يتوقّع أن يكون هناك زيادة في المبيعات. 

“سنتعامل مع الأمر الواقع”، هذا ما قاله الناشر فتحي المزين مدير “دار ليان للنشر” تجاه زيادة أسعار إيجار القاعات، لافتاً إلى أن زيادة الأسعار طالت كلّ شيء بنسبة من 40 إلى 50 بالمئة مقارنةً بالسنوات الماضية، وترافق ذلك مع ارتفاع سعر طن الورق من 17 ألف جنيه إلى 70 ألف جنيه، ورغم محاولات “الهيئة العامة للكتاب” تحاول تخفيض الأسعار، إلّا أن معظم دور النشر اتجهت إلى طباعة نسخ أقل من إصداراتها، والبعض اتجه إلى الطباعة الرقمية “الديجيتال”، وهو ما يستدعي اهتمام الدولة بصناعة النشر.

* العجز المالي المصري يتفاقم إلى 20.8 مليار دولار في 2024: تأثيرات واسعة على الاقتصاد

أعلن البنك المركزي المصري أن العجز في ميزان المعاملات الجارية لمصر ارتفع بشكل كبير ليصل إلى 20.8 مليار دولار في العام المالي 2023-2024، مقارنة بنحو 4.7 مليارات دولار في العام المالي السابق. هذا التوسع الكبير في العجز يمثل تحدياً رئيسياً للاقتصاد المصري، الذي يواجه ضغوطات متعددة من ارتفاع أسعار الواردات إلى انخفاض إيرادات قناة السويس، ما يعكس التوترات الإقليمية وتأثيرها على مصادر الدخل القومي الرئيسية. 

أسباب العجز: تراجع التجارة وإيرادات قناة السويس

وفقًا لبيانات البنك المركزي، يُعزى هذا العجز أساساً إلى زيادة العجز في الميزان التجاري، حيث ارتفعت الواردات بشكل ملحوظ بينما تراجعت الصادرات، لا سيما الصادرات البترولية. وأفاد البنك أن إيرادات قناة السويس، التي تُعتبر إحدى الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري، انخفضت إلى 6.6 مليارات دولار في 2024 مقارنة بـ 8.8 مليارات دولار في العام المالي السابق. هذا الانخفاض الحاد في الإيرادات تمحور في النصف الثاني من العام المالي، حيث هبطت إيرادات القناة بنسبة 61.7% لتصل إلى 1.8 مليار دولار فقط. و

وفقًا للبنك، فإن “التوترات في حركة الملاحة بالبحر الأحمر” كانت العامل الرئيسي وراء هذا التراجع، حيث تسببت هجمات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر بتغيير مسار العديد من السفن التجارية، مما قلل من حركة المرور عبر القناة. 

تداعيات إقليمية على الاقتصاد المصري

بالإضافة إلى التوترات في البحر الأحمر، تزامن هذا التدهور مع تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع الدعم الذي تقدمه جماعة الحوثي للفلسطينيين في النزاع القائم مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وقد أثر هذا الوضع بشكل سلبي على حركة الملاحة والشحن في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على إيرادات قناة السويس. 

الاستثمار الأجنبي والتحديات الاقتصادية

على الرغم من التحديات المتعددة، شهد الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر زيادة ملحوظة خلال العام المالي 2023-2024، حيث بلغ صافي التدفق للداخل 46.1 مليار دولار، مقارنة بـ 10 مليارات دولار في العام السابق. هذه الزيادة الكبيرة تُعزى بشكل رئيسي إلى بيع مصر لحقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط لأبوظبي مقابل 35 مليار دولار في فبراير 2024، بالإضافة إلى توقيع برنامج دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في مارس من العام نفسه. 

ورغم هذا الارتفاع في الاستثمارات، إلا أن التحديات الاقتصادية الأخرى تظل قائمة.

فقد تراجعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 21.9 مليار دولار، بعد أن كانت 22.1 مليار دولار في العام السابق. كما أن عائدات السياحة، التي تعتبر قطاعاً حيوياً في الاقتصاد المصري، سجلت ارتفاعاً طفيفاً، حيث بلغت 14.4 مليار دولار مقارنة بـ 13.6 مليار دولار في العام السابق، مما يعكس تعافياً طفيفاً في القطاع بعد التأثيرات السلبية للجائحة والأوضاع الإقليمية المضطربة. 

التحديات في قطاع الطاقة

شهدت مصر خلال العام المالي 2023-2024 تراجعاً في صادراتها البترولية، بما في ذلك صادرات الغاز الطبيعي.

ووفقاً للبيانات الرسمية، فقد انخفضت صادرات الغاز الطبيعي بـ937 مليون دولار لتصل إلى 1.12 مليار دولار.

في المقابل، زادت الصادرات غير البترولية بقيمة 811 مليون دولار، حيث بلغت 7.23 مليارات دولار. من جهة أخرى، شهدت الواردات زيادة ملحوظة، حيث ارتفعت إلى 19.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي، مقارنة بـ 16.1 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. ويُعزى هذا الارتفاع في الواردات إلى زيادة الواردات غير البترولية، التي ارتفعت بمقدار 2.7 مليار دولار. 

التحديات النقدية وتأثيرات خفض العملة

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع المعروض النقدي بنسبة 28.691% على أساس سنوي في أغسطس 2024، حيث بلغ المعروض النقدي 10.896 تريليونات جنيه مصري (226.15 مليار دولار)، مقارنة بـ 8.467 تريليونات جنيه في العام السابق.

ويُعتبر هذا الارتفاع أحد انعكاسات التضخم المتزايد في البلاد، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بخفض قيمة العملة المحلية في إطار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. كما أدت عملية خفض العملة إلى إحجام بعض المصريين في الخارج عن إرسال تحويلاتهم المالية إلى مصر، مما أثر سلباً على تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

ويعد هذا الأمر عاملاً إضافياً في التحديات المالية التي تواجهها البلاد.ختاما ؛ في ظل هذه التحديات، تروج الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة كحل لتخفيف الأزمات المالية المتفاقمة.

ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تُعد محاولة لتغطية الفشل المتواصل في إدارة الاقتصاد الوطني، حيث يتم بيع أصول الدولة الاستراتيجية وتقديم تنازلات للأطراف الأجنبية دون تحقيق عوائد مستدامة للشعب المصري. كما أن الحكومة تعتمد على الدعم الخارجي والمؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي، مما يزيد من التبعية ويعمق الأزمة بدلاً من حلها. 

وبينما تلقي الحكومة اللوم على الأوضاع الإقليمية مثل الصراع في اليمن والتوترات في غزة، فإن الحقيقة تكمن في أن فشل السياسات الاقتصادية المحلية وغياب الإصلاحات الجذرية هو السبب الرئيسي وراء تفاقم الأزمات. 

إذا استمرت الحكومة في تجاهل هذه التحديات الحقيقية واتباع سياسات البيع والاستدانة دون تحسين أوضاع المصريين، فإن مستقبل الاقتصاد المصري سيكون أكثر اضطراباً ولن يحقق استقراراً مالياً أو نقدياً حقيقياً.

مطار القاهرة يعلن حالة الاستعداد القصوى على خلفية التوتر في المنطقة.. الأربعاء 2 أكتوبر 2024م.. العجب العُجاب “نورهان دراز” ستينية اشتكت الفقر فاعتقلها السيسي بتهمة نشر أخبار كاذبة

مطار القاهرة يعلن حالة الاستعداد القصوى على خلفية التوتر في المنطقة.. الأربعاء 2 أكتوبر 2024م.. العجب العُجاب “نورهان دراز” ستينية اشتكت الفقر فاعتقلها السيسي بتهمة نشر أخبار كاذبة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* تقرير يوثق اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان داخل وخارج مصر

أصدر “المنبر المصري لحقوق الإنسان” بالتعاون مع “الجبهة المصرية لحقوق الإنسان” تقريرًا يكشف عن القمع الشديد الذي يواجهه المدافعون عن حقوق الإنسان في مصر.

التقرير، الذي حمل عنوان “قمع عابر للحدود”، سلّط الضوء على أساليب القمع التي تمارسها السلطات المصرية ضد هؤلاء الأفراد، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، في محاولة لإسكات أصواتهم المعارضة. 

وأبرز التقرير أن هذا القمع لم يقتصر على الانتهاكات الجسدية والنفسية داخل مصر، بل امتد إلى ملاحقات تستهدفهم في الخارج، حتى بعد اضطرارهم للهجرة بحثًا عن الأمان. 

انتهاكات ممنهجة وشاملة

أوضح التقرير أن القمع في مصر تصاعد بشكل كبير منذ نهاية عام 2013، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد المعتقلين السياسيين. ووفقًا لبعض التقديرات، يتراوح عدد المعتقلين بين 40 ألفًا و60 ألفًا، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه الحريات الأساسية. 

وقد وثّق التقرير العديد من الانتهاكات التي تعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، التعذيب، والإخفاء القسري. 

وأشار التقرير إلى أن هذه الأساليب القمعية تأتي في إطار “القبضة الأمنية الموسعة”، التي لم تترك مجالًا لممارسة العمل السياسي أو الاجتماعي الحر، مما أدى إلى “إغلاق المجال العام” وقمع أي محاولات للتعبير عن الرأي أو الاحتجاج. 

الهجرة بحثًا عن الأمان: هل هي حل؟وفقًا للتقرير، اضطر العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى مغادرة مصر منذ عام 2013، بحثًا عن ملاذات آمنة تمكنهم من مواصلة جهودهم الحقوقية.

إلا أن الهجرة، رغم أنها قد تكون حلًا مبدئيًا للهروب من القمع المباشر، لم توفر لهم الحماية الكاملة من الملاحقات والاستهداف المستمر.

التقرير أشار إلى أن المدافعين يواجهون تحديات كبيرة حتى في الدول التي يفترض أنها تحترم حقوق الإنسان. واستعرض التقرير نتائج عشر مقابلات مع مدافعين عن حقوق الإنسان أُجبروا على مغادرة مصر بين عامي 2017 و2020.

وبيّن أن النظام المصري يمارس ضغوطًا كبيرة على هؤلاء النشطاء في المنفى، بما في ذلك محاولات إعادة ترحيلهم إلى مصر، حيث يواجهون نفس أساليب القمع والتعذيب التي فروا منها. 

قمع بلا حدود جغرافيةالتقرير أكد أن الملاحقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان لا تقتصر على مصر، بل تمتد إلى دول أخرى، بغض النظر عن نظامها السياسي أو إرثها السلطوي.

وأبرز التقرير أن الحكومة المصرية لا تتردد في استغلال القوانين الدولية أو التعاون الأمني مع بعض الدول لترحيل النشطاء، أو على الأقل تضييق الخناق عليهم في حياتهم اليومية خارج البلاد.وبينما أشار التقرير إلى بعض الأمثلة المحددة على هذا “القمع العابر للحدود”، مثل محاولة ترحيل بعض النشطاء إلى مصر من دول أوروبية، فإنه أكد أن الاستهداف لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يشمل عائلاتهم وأفراد محيطهم الاجتماعي، الذين يواجهون ضغوطًا مستمرة لإجبارهم على وقف أنشطتهم المعارضة.

توصيات لإنهاء القمعفي نهاية التقرير، قدم “المنبر المصري لحقوق الإنسان” و”الجبهة المصرية لحقوق الإنسان” عدة توصيات، أبرزها:

1.  السلطات المصرية: ضرورة معالجة أوضاع انتهاكات حقوق الإنسان بشكل فوري، بما في ذلك وقف استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في المنفى وأسرهم داخل مصر.

كما دعا إلى مراجعة قوائم مكافحة الإرهاب التي تضم العديد من النشطاء، والتوقف عن سياسات المراقبة وعرقلة إصدار الوثائق الرسمية.

2.  الدول المستضيفة: طالب التقرير بعدم ترحيل النشطاء والمدافعين إلى مصر، وتوفير الحماية القانونية لهم، وحث الحكومات على الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حقوق هؤلاء الأفراد في الحماية من الملاحقة.

3.  المجتمع الدولي: أكد التقرير أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف حملات التشويه التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظماتهم، ودعا إلى ممارسة ضغط دولي على الحكومة المصرية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد. 

التحديات أمام مصر في المحافل الدولية

يأتي إصدار هذا التقرير بالتزامن مع اقتراب تقديم مصر لتقريرها الرابع أمام “آلية المراجعة الدورية الشاملة” التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف خلال شهر أكتوبر المقبل. تسعى الحكومة المصرية من خلال هذا التقرير لتحسين صورتها فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، إلا أن “المنبر المصري لحقوق الإنسان” يؤكد أن الانتهاكات المستمرة ضد المدافعين والنشطاء في مصر وخارجها تُعد عائقًا كبيرًا أمام أي جهود لتحسين الوضع الحقوقي.

ختامًا:يعكس هذا التقرير حجم التحديات التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان في مصر، والذين رغم خروجهم من البلاد لا يزالون يواجهون تهديدات مستمرة.

إن القمع العابر للحدود الذي تمارسه السلطات المصرية يشير إلى أن مغادرة الوطن لم تعد كافية لضمان السلامة، مما يضع الدول المستضيفة والمجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة لحمايتهم وضمان عدم ترحيلهم إلى مصير مظلم داخل السجون المصرية.

 

* معتقل يحاول الانتحار أمام النيابة مع استمرار تجديد حبسه وتدويره

أقدم معتقل سياسي يدعى أحمد محمد إبراهيم عبد العزيز “29 عاما” على الانتحار، أثناء عرضه أمام نيابة جنوب الكلية بمحافظة الشرقية، للنظر في تجديد حبسه. 

وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان فإن المعتقل حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، ومحبوس احتياطياً للعام السابع على التوالي بمخالفة للدستور والقانون. 

محاولة الانتحار

وذكرت الشبكة المصرية أن المعتقل حاول القفز بشكل مفاجئ من الطابق الثامن أثناء عرضه على النيابة، إلا أن قوات الأمن تمكنت من الإمساك به وإنقاذه قبل أن يقفز منتحراً. 

كما لفتت إلى أن “عبد العزيز” يعيش مأساة داخل محبسه منذ 7 سنوات من الحبس الاحتياطي، والتدوير على ذمة قضايا سياسية مختلفة بالاتهامات نفسها. ما الأسبابوفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الشبكة المصرية فقد سبق أن حصل عبد العزيز على قرار بإخلاء سبيله بتدابير احترازية من محكمة جنايات الزقازيق في الرابع من يونيوالماضي. 

وبدلاً من تنفيذ السلطات المختصة إجراءات إخلاء سبيله، وعودته إلى أسرته، تعرض للإخفاء القسري داخل مقر جهاز الأمن الوطني بمدينة الزقازيق في الشرقية بمخالفة للقانون. 

وظهر المعتقل السياسي من جديد أمام النيابة في الرابع من أغسطس الماضي، وأصدرت نيابة جنوب الزقازيق قراراً بتمديد حبسه الاحتياطي لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وإعادته إلى محبسه من دون النظر أو التحقيق في الأسباب التي دفعته إلى محاولة الانتحار، أو اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها، ما يثير القلق بشأن إمكانية تكراره محاولة الانتحار في المستقبل. 

تهديد بالانتحار

وقالت الشبكة إن المعتقل هدد بالانتحار في مرتين سابقتين، أثناء عرضه على النيابة للنظر في أمر تجديد حبسه، احتجاجاً على تدويره واستمرار حبسه غير المبرر بتهم متكررة ومتشابهة، ومعاناته من ظروف احتجاز غير آدمية أو إنسانية داخل محبسه، وتعرضه لانتهاكات جسدية ونفسية جسيمة.

 

* مصريون يطالبون بإصلاح حقيقي .. تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تفتح النار على السيسي

تصاعدت الانتقادات الشعبية لقانون الإجراءات الجنائية الذي أعلنت عنه حكومة الانقلاب، ووافق عليه مجلس نواب السيسي، بسبب ما يتضمنه من انتهاكات حقوقية وقانونية، بل وأخلاقية بجانب أنه يعطي سلطات أمن الانقلاب الحق في اعتقال أي شخص دون توجيه أي اتهام بجانب عدم مواجهة ظاهرة تدوير المعتقلين، أي بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي يتم اعتقال الشخص المعتقبل من جديد وتوجيه اتهامات جديدة له رغم أنه لم يخرج من السجن .

ووصف مواطنون نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي بأنه نظام قمعي استبدادي لن يمنح المواطنين حقوقهم، مشيرين إلى أنه لا يعمل من أجل إصلاح حقيقي، وإنما يجري تعديلات هامشية على قانون الإجراءات الجنائية، استجابة للضعوط الدولية التي تتعلق بملفه الكارثي في انتهاكات حقوق الإنسان.

كانت 7 مؤسسات حقوقية قد وصفت مزاعم سلطات الانقلاب بشأن تعديل مدة الحبس الاحتياطي، بأنها غير مجدية، في ظل غياب خطوات عملية موازية تضمن إنهاء الممارسات الأمنية التعسفية بحق المواطنين واستقلال القضاء وسلطات التحقيق والنيابة العامة.  

حملة دعائية

وقالت المنظمات، في بيان مشترك: إن “حل هذه الإشكالية يتطلب إرادة سياسية ما تزال غائبة، مؤكدة أن ميلشيات أمن الانقلاب تواصل التنكيل بالمعارضة والمجتمع المدني، واحتجاز الصحفيين والسياسيين والمدونين على خلفية اتهامات مختلقة ومكررة، ويتم حبسهم احتياطيًا دون تحقيق موضوعي، أو فرز للأدلة، ويزج بهم في السجون”.

وانتقدت تحايل سلطات أمن الانقلاب على المدة القصوى المقررة للحبس الاحتياطي، من خلال إدراج المحتجزين على ذمة قضايا جديدة وبالاتهامات نفسها، فيما يعرف بظاهرة (التدوير) معتبرة أن أزمة الحبس الاحتياطي تتجاوز بشكل كبير مسألة مدة العقوبة.

وأكدت المنظمات أن هذه الظاهرة تحمل ثلاثة أوجه أساسية جديرة بالتغيير، حيث يُستخدم الحبس الاحتياطي كأداة للتنكيل بالمعارضين، ويجدد الحبس الاحتياطي بشكل تلقائي ولفترات طويلة، في كافة القضايا الخاصة بالمعارضين بعدما توجه لهم اتهامات لا تستند لأي أدلة، وتُخضعهم لجلسات تحقيق صورية وروتينية.  

واتهمت النيابة العامة بعدم القيام بدورها/ حيث تعتمد في هذه القضايا على التحريات الأمنية، وتتقاعس عمدًا عن مباشرة دورها في التحقيق وفحص الاتهامات والأدلة، موضحة أن الانتهاك الأكثر فجاجة هو الضرب بعرض الحائط بالحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي المحددة قانونًا بعامين، وتمديد حبس المتهمين لمدد طويلة دون أي سند قانوني.   

وكشفت المنظمات أنه في هذه القضايا، تتغاضى دوائر الجنايات عمدًا عن أبسط مهامها، وهو احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها المعتقل والإقرار بأنه تجاوز المدة القانونية وعلى النيابة العامة إخلاء سبيله، موضحة أن تقليص مدة الحبس الاحتياطي في القانون أمر مطلوب، إلا أنه لن يحل مشكلة متفاقمة تتمثل في تغول أجهزة أمن الانقلاب وتعديها على القانون وعلى استقلالية ونزاهة القضاء.  

ووصفت تعديلات قانون الاجراءات الجنائية وتقليص مدة الحبس الاحتياطي، بأنها مجرد حملة دعائية لنظام الانقلاب، تعلن فيها مؤشرات وهمية تدعي بها تحسن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، قبل الاستعراض الدوري الشامل لملفها الحقوقي أمام الأمم المتحدة في يناير المقبل .  

أنظمة استبدادية

حول هذه الانتهاكات قالت مريم عادل، ناشطة حقوقية: “نحن نعيش في حالة من القمع في زمن انقلاب السيسي”.

وأكدت أنه لا يمكن أن يتحقق أي تقدم بدون حرية التعبير معربة عن أسفها، لأن الكثير من المصريين يقضون حياتهم في السجون بسبب معارضتهم لأنظمة قمعية استبدادية ودون جريمة ارتكبوها. 

وكشفت أم خالد، ربة منزل، عن تجربة إحدى صديقاتها التي اعتُقلت بسبب مشاركتها في مظاهرة معارضة لنظام السيسي . 

وأكدت أم خالد، أن صديفتها لم ترتكب أي جريمة، لكنها تعرضت للاعتقال والتعذيب في سجون الانقلاب، مشددة على أن هذا أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.

واعتبر الدكتور سامي مرسي، أستاذ العلوم السياسية، أن الاحتقان السياسي يشكل تحديًا حقيقيًا، مشيرا إلى أن حالة من الاستقطاب تتزايد، في اللحظة التي تتجاهل فيها حكومة الانقلاب المطالب الشعبية وتفتح المجال أمام تعزيز الانقسام .

وأكد مرسي أن المصريين فقدوا الثقة في مؤسسات الانقلاب، ويبحثون عن شمعة أمل في التغيير.

مطالب شعبية 

وحذر الدكتور أحمد الشريف، خبير في مجال حقوق الإنسان، من أن الظروف السياسية الحالية قد تؤدي إلى انزلاق البلاد نحو مزيد من الاستقطاب والفوضى. 

وشدد الشريف على ضرورة أن نبدأ حوارًا فعليًا ودائمًا حول حقوق الإنسان والإصلاح السياسي، داعيا إلى ضرورة الإستجابةً للمطالب الشعبية بإجراء تغييرات حقيقية. 

وقال محمد عادل، طالب جامعي: “نحتاج إلى إصلاحات جذرية في النظام الحالي، وليس فقط تغييرات سطحية، مشددا على ضرورة أن تُعطي حقوق الإنسان الأولوية”. 

وأكدت ليلى حسين، ناشطة حقوقية أنه لا يمكن أن نستمر بنفس الأساليب القديمة، مطالبة بضرورة تعزيز حقوق الإنسان وحرية التعبير .

وقالت : “هذه هي الأساسيات لأي مجتمع ديمقراطي مشددة على ضرورة تحقيقها، حتى لا يقع المصريون ضحايا لنظام استبدادى قمعي”. 

ضغوط دولية

وأكدت دينا يوسف، ناشطة حقوقية أن المؤسسات الحقوقية تعمل على نشر التقارير وتوثيق الانتهاكات وتحسين وضع حقوق الإنسان، لكن يجب أن يكون هناك استجابة فعالة من حكومة الانقلاب . 

وقًال للدكتور جمال العسكري، خبير في الشؤون الإقليمية: إن “الضغوط الدولية تلعب دورًا مهمًا في الدفع نحو الإصلاح.” 

وأشار العسكري إلى أن المتغيرات الدولية يمكن أن تجبر حكومة الانقلاب على تحسين أوضاع حقوق الإنسان، ولكن يجب أن يكون هناك إرادة فعلية للمشاركة في صياغة منظومة قانونية وتشريعية تضمن تنفيذ هذه المطالب . 

وقال محمد إسماعيل، ناشط حقوقي: “لا بد من النضال من أجل حقوقنا، وأعرب عن أمله في أن نرى يومًا ما إصلاحات حقيقية، وتحسينًا للأوضاع اليومية التي جعلت المصريين يعيشون في جحيم لا يطاق”. 

* العجب العُجاب “نورهان دراز” ستينية اشتكت الفقر فاعتقلها السيسي بتهمة نشر أخبار كاذبة

من يشكو الفقر بات متهمًا بالانضمام للإخوان المسلمين، هذا حال آلاف المصريين والمصريات المعتقلين والمعتقلات، والذين يتهددهم مصيرًا مجهولاً وسط غياهب سجون السيسي، بعدما بات مجرد الشطوى جريمة يعاقب عليها القانون.

ورغم مرارة المعيشة التي يواجهها ملايين المصريين، مع غلاء اسعار السلع والخضروات واللحوم والاسماك والاجبان والزيوت والخبز، والكهرباء والغاز والبنزين والوقود والمواصلات والادوية والملابس ومصاريف المدارس، وكل شيء بمصر، لم يعد امام الشعب من الشكوى على السوشيال ميديا، وهو بوابة نهائية يلجأ إليها الشعب، قبل مرحلة الانفجار في وجه النظام، إلا أن الغباء السياسي المتحكم في السيسي ونظامه، الذي بات مرعوبًا من مجرد شكوى امراة ستينية من غلاء المعيشة، فيشهر سلاح الاعتقال والمحاكمة بتهم غير واقعية.

 جددت نيابة أمن الدولة العليا، أول أمس الاثنين، حبس المعتقلة نورهان أحمد دراز، 54 سنة، مدير إداري متقاعد من مديرية الشؤون الاجتماعية، للمرة الرابعة على خلفية نشرها تدوينة على صفحتها الشخصية “فيسبوك” انتقدت فيها الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، وذلك رغم تدهور حالتها الصحية.

وجاءت جلسة تجديد الحبس عبر خاصية الفيديو كونفرانس دون حضور المعتقلة، وتمت بشكل إجرائي روتيني دون تحقيقات، ووجهت النيابة لها تهم الانضمام إلى جماعة منشأة بالمخالفة للقانون، وتلقي تمويلات أجنبية، ونشر أخبار كاذبة، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ خاطئ، ثم تم نقلها إلى سجن العاشر من رمضان للسيدات.

 استغاثة صحية

وتلقى النائب العام المصري محمد شوقي عياد، الخميس 22 أغسطس الماضي، بلاغًا من أسرة المعتقلة نورهان أحمد دراز (54 عامًا)، المحبوسة لأول مرة بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، على خلفية نشرها تدوينة على صفحتها الشخصية “فيسبوك” انتقدت فيها الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، تطالب فيه بإخلاء سبيلها فورًا خوفًا على حياتها كونها تُعاني من أمراض خطيرة مزمنة.

وحمّلت الأسرة النائب العام والنيابة العامة والسلطات المصرية مسؤولية حياتها في ظل استمرار تقييد حريتها واعتقالها، ومنع الدواء عنها بالكامل مدة 12 يومًا خلال فترة إخفائها القسري.

وذكر البلاغ أن المعتقلة تُعاني من أمراض خطيرة مزمنة وتتطلب مراقبة طبية مستمرة بسبب العمليات الجراحية التي خضعت لها خلال العامين الماضيين، كنا أنها تحتاج إلى تناول دواء عقب إزالة الغدة الدرقية، فضلاً عن معاناتها من ورم في الرحم يتطلب استئصاله جراحيًا، وبالتالي، تتطلب حالتها رعاية طبية مستمرة ومناسبة.

واستند البلاغ إلى عدم وجود مبررات قانونية لاستمرار حبسها قبل المحاكمة، وفقًا للمادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية المصري، نظرًا لظروفها الصحية الخطيرة، ومنع العلاج عنها بالكامل لمدة 12 يومًا خلال فترة إخفائها القسري.

وتعرضت نورهان للاعتقال مساء 5 أغسطس الماضي، على يد قوات الأمن بالجيزة التي ألقت القبض عليها في مقر إقامتها بمنطقة حدائق الأهرام، واقتادتها إلى مكان غير معلن دون تقديمها إلى النيابة في ذلك الوقت.

ولم تظهر مرة أخرى إلا بعد 12 يومًا من الاختفاء القسري أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس يوم السبت 17 أغسطس، ثم تم استجوابها واحتجازها بناءً على منشور على حسابها على “فيسبوك”.

وأمرت النيابة بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعدما وجهت لها تهمة بالانضمام إلى جماعة منشأة مخالفة للقانون، وتلقي تمويلات أجنبية، ونشر أخبار كاذبة، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ، ثم نقلت إلى سجن العاشر من رمضان للسيدات.

* اضحك مع قضاء السيسي الملاكي: المقارنة بين أسعار السلع في 2013  و2014 جريمة يحبس صاحبها بـ”نشر أخبار كاذبة”

في ظل الانقلاب العسكري، الذي لا يجيد سوى القبضة الأمنية، والتي لا محالة ستنفجر في وجهه، طال الزمن أم قصُر، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس مواطن يدعى أحمد عصام عباس لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2810 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا، على خلفية نشره مقارنة بين أسعار السلع، بحسب ما ذكرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، أول أمس الإثنين.

ووفقًا لـ “حرية الفكر”، أُلقي القبض على عباس يوم 29 يونيو 2024، وذلك على خلفية كتابته منشورات على فيسبوك تتضمن مقارنة بين أسعار السلع والخدمات بين عامي 2013 و2024. 

وظل عباس محتجزًا دون وجه حق في مكان غير معلوم لذويه، حتى تاريخ عرضه على نيابة أمن الدولة العليا في 16 يوليو 2024.

ووجهت له النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، واستخدام حساب على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.

يُشار إلى أن أسعار السلع والخدمات زادت في عهد عبد الفتاح السيسي بأكثر من 4000%، وهو ما ترصده التقارير الحكومية التابعة لنظام السيسي نفسه، وسط صمت إعلامي للتغطية على فشل السيسي ونظامه، بل تبرر وسائل الإعلام الغلاء بذرائع وحجج واهية، مثل الإرهاب والحرب الأوكرانية وحرب غزة وغيرها من الذرائع.

وفيما يجري التغطية على فشل السيسي، كان إعلاميو النظام يطنطنون بقوة ويثيرون الشارع والجماهير على أقل زيادة في أسعار أي شيء، دون محاسبة أو توقيف أو اتهامات من السلطة.

وكان سعر أسطوانة الغاز لا يتجاوز 8 جنيهات، بينما تباع الآن بنحو 200 جنيه، وكان كيلو اللحوم بنحو 40 جنيهًا، فيما يقترب الآن من 500 جنيه.

ويريد السيسي ونيابته وقضاؤه الموالي، نشر الخوف والرعب بين المصريين، لقتلهم وتجويعهم في صمت، ودون ضجيج، كما تفعل بقية النظم الاستبدادية الفاشية.

* بعد فشل السيسي في اقتحام جزيرة الوراق: الحكومة تطرح التفاوض والأهالي نقبل لكن بشروط عادلة

لا زال أهالي جزيرة الوراق صامدون ضدد مخطط تهجيرهم، وإجبارهم على الرحيل، ما اضطر حكومة الانقلاب للتفاوض معهم وتقديم بعض التنازلات، إلا أن إصرار العديد من السكان على البقاء يحول دون ذلك.

ويرفض أهالي جزيرة الوراق التي عانت من التجاهل وغياب التنمية، من حكومة السيسي ترك أراضيهم، لكن في الوقت نفسه هم ليس ضد التطوير، لكن يجب أن يكون هذا التطوير لصالحهم وبمشاركتهم، وببقائهم فيها، وليس بغرض استبدالهم بآخرين من خلال أساليب الدولة القمعية التي تهدف إلى تهجيرهم وتشريدهم.

ويوماً تلو آخر يتصاعد النزاع الدائر بين السلطات الانقلابية وأهالي جزيرة الوراق أو ما يُطلق عليها جزيرة “بين البحرين”، إثر رغبة الحكومة في إخلاء المنازل والأراضي ونزع ملكيتها تمهيداً لبناء مشروع استثماري ضخم، وسط اعتراضات واحتجاجات عدد من الأهالي الرافضين الرحيل والمتمسكين بالبقاء في الجزيرة.

تجدد المفاوضات

وبحسب شهادات أهالي الجزيرة فإن المفاوضات بين مسؤولي الدولة والأهالي مستمرة وجارية، موضحين أن الدولة تتبع حالياً سياسة “الشراء الرضائي” مع الأهالي، ومشيرين إلى أن مطالب الأهالي تتلخص في الحصول على شقق سكنية بديلة أو قطعة أرض على مساحة 300 فدان داخل الجزيرة لبناء مجمع سكني لأهالي الجزيرة عليها في مقابل الرحيل عن منازلهم وأراضيهم.

وفي المقابل تعرض الدولة على الأهالي وحدات سكنية داخل الجزيرة وخارجها بمدينة أكتوبر الجديدة ومنطقة مطار إمبابة، إضافة إلى قطع أراض زراعية في مدينة الساداتـ، مما يعني تشريدهم وإبعادهم عن أماكن عملهم.

لكن يرفض الأهالي التعويضات وكل ما يأملوه هو العيش بأمان داخل ممتلكاتهم ، حيث يقولون ما جدوى أن نترك بيوتا بمساحات تتعدى الـ 180 متر بها أكثر من طابق ، فيما لا تتجاوز مساحة الشقق التي عرضتها الدولة 90 متراً، كما أن كل وسائل النقل متاحة وبسيطة من الجزيرة إلى أي مكان في مصر، متسائلين ما الذي يجعلنا نرحل ونترك كل ذلك؟.

تسلسل النزاع

تعتبر جزيرة الوراق من أهم الجزر النيلية المصرية، إذ تقع في قلب النيل على مساحة ما بين 1400 و1600 فدان بمحافظة الجيزة، وهي واحدة من 255 جزيرة إلا أنها الأكبر في المساحة، وتحدها من الشمال محافظة القليوبية ومحافظة القاهرة من الشرق والجيزة من الجنوب، ويمارس أهلها مهناً بسيطة مثل الزراعة والصيد، وتعتمد على محاصيل البطاطس والذرة والخضراوات، ولا توجد وسيلة تصلها بالبر سوى المعديات.

ويرجع أصل النزاع على ملكية الجزيرة لعام 1998 حين وضعتها الحكومة ضمن نطاق المحميات الطبيعية، وفي عام 2000 قررت تحويل الوضع القانوني للجزيرة إلى جانب جزيرة الذهب (نيلية تقع قرب الوراق) من محمية طبيعية إلى أملاك ذات منفعة عامة، واحتج قاطنو الجزيرتين على القرار.

وفي عام 2002 حصل الأهالي على حكم لمصلحتهم بتملك أراضي الجزيرة، وفي عام 2010 أعلنت الحكومة ترسيم الحدود الإدارية لخمس محافظات كانت بينها محافظة الجيزة وضمنها الوراق، ووضعت خطة لتطوير الجزيرة قبل أن تهدأ الأمور في الجزيرة بضع سنوات بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك (1981 – 2011).

وعاودت سلطات الانقلاب مساعيها في نزع ملكية أراضي الوراق بداية من عام 2017، وهو ما قابله السكان بالاحتجاج المتكرر ورفع دعاوى قضائية تختصم رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، وبموجب قرار حكومي في العام ذاته جرى استبعاد 17 جزيرة من قرار المحميات الطبيعية وتحويل الوراق إلى منطقة استثمارية، وأعقب القرار اقتحام قوات الأمن الجزيرة وبررت الداخلية هذا الاقتحام بمحاولة تنفيذ قرار إزالة 700 منزل مبني على أراضي الدولة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد شباب الجزيرة وهدم منازل عدة إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من سكان الجزيرة.

وفي يوليو من عام 2022 نشرت الصفحة الرسمية للهيئة العامة للاستعلامات المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صوراً لمخطط تطوير جزيرة الوراق التي اختير لها اسم جديد هو “مدينة حورس”، وقالت الهيئة: إن “المدينة ستتحول إلى مركز تجاري عالمي على أرض مصرية يضاهي أبرز مراكز التجارة حول العالم، إذ تصل الكلفة التنفيذية للمشروع إلى 17.5 مليار جنيه”.

* مطار القاهرة يعلن حالة الاستعداد القصوى على خلفية التوتر في المنطقة

أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية حالة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي، نظرا لاحتمال حدوث هبوط مفاجئ للطائرات العابرة.

ويأتي ذلك في ضوء إغلاق المجال الجوي الخاص ببعض الدول المجاورة، نتيجة الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل.

وأكدت وزارة الطيران المدني المصري، في بيان لها، أن المجال الجوي المصري آمن ولا توجد أي مخاطر، وذلك وفقا لأعلى معدلات السلامة، كما يشهد انتظامية في حركة التشغيل.

وتابع البيان أنه جاري التنسيق مع دول الجوار في ضوء قيام كل من دولتي الأردن والعراق بإغلاق مجالهما الجوي.

وأوضحت وزارة الطيران المدني أن رحلة مصر للطيران رقم MS 701 المتجهه من القاهرة إلى عمان عادت مرة أخرى إلى مطار القاهرة، وذلك بسبب إغلاق المجال الجوي بالأردن، حيث قامت كل من فرق العلاقات العامة بكل من شركتي مصر للطيران وميناء القاهرة الدولي باستضافة ركاب الطائرة وتقديم الدعم اللازم لهم.

وفي وقت سابق أعلنت الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا على إسرائيل، مؤكدا اعتراض معظمها ومقتل شخص واحد.

*”الحوار الوطني” يعمل كمحلل للسيسي لقمع المصريين اقتصاديًا.. بدء مناقشة إلغاء الدعم العيني رغم كوارثه الاجتماعية

في خطوة تكشف تهرب الحكومة من مسئوليتها تجاه الفقراء، وسعيها لإلغاء الدعم نهائيًا، قررت إسناد ذلك لما يسمى مجلس أمناء الحوار الوطني ليبدأ مناقشة الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي، والذي سيقلل من قيمة الـ  100 جنيه اليوم مع التعويم إلى أن يجد المواطن أنها لن تكفي زجاجة زيت وبضع أرغفة في الشهر. 

عمل الحوار الوطني كمحلل لسياسات السيسي

وأثار انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني لإلغاء الدعم السلعي في مصر وتحويله إلى دعم نقدي، موجة من الغضب لدى الأغلبية الشعبية، التي تعتبر الدعم العيني المتراجع في القيمة والكمية، الحبل السري الذي يربطها بحكومات تقبض على السلطة وفق معادلة تضمن لهم توافر الخبز وقليلا من الخدمات.

تبلغ حصة الدعم الشهري للفرد من بين 63 مليون نسمة يحصلون على الدعم السلعي، 50 جنيهًا لكل شخص، بحد أقصى 4 أفراد لكل أسرة، و150 رغيفًا بسعر 20 قرشا للرغيف، وتصل فاتورة السلع التموينية شهريًا إلى نحو 4 مليارات جنيه، حسب بيانات حكومية.

ومع بدء تلك الجلسات التي هي في الحقيقة صورة لتدق مسمار جديد في نعش المواطن الفقير، سوّق الإعلام الرسمي لهذا القرار، بما يعكس توجهًا عامًا، سيجري تنفيذه وفق رؤية مبيتة، حيث وصفوه بالتاريخي لتتصدر عناوين المانشتات قيم كاذبة بشأن قيمة الدعم العيني فمنهم من قدرها بـ 200 جنيه ومنهم من قال إنها 500 جنيه ومنهم من رقص وقال أنها 700 جنيه والحقيقة أنها ستكون بين 100-200 جنيه على الأكثر.

بينما أكد فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بـ #مجلس_النواب، إن نصيب الفرد حال التحول للدعم النقدي سيكون 175 جنيه شهريًا.

 استبعاد 10 فئات من بطاقة التموين

 وتزامنًا مع إعلان حكومة الانقلاب عن إجراء حوار مجتمعي مفتوح لجميع فئات المجتمع المصري لمناقشة التحول من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي بعد موافقة مجلس النواب، في الوقت نفسه، سارعت وزارة التموين والتجارة الداخلية لحذف العديد من المواطنين من قوائم الدعم من غير المستحقين عبر مراجعة شاملة لقاعدة بيانات المستفيدين، وتحديث المعلومات بشكل دوري، واستخدام التقنيات الحديثة لحذف 10 فئات ممن يتلقون الدعم.

يستعرض لكم موقع الحرية والعدالة الفئات التي سيتم حذفها من الدعم التمويني والمقرر استبعادها من جانب اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية كالتالي:

  1. من تجاوز استهلاكه للكهرباء 1000 كيلووات.
  2. من يدفعون فاتورة محمول مرتفعة أكثر من 600 جنيه شهريًا.
  3. من يبلغ متوسط المصروفات المدرسية لأكثر من طفل 20 ألف جنيه.
  4. مالكي الحيازات الزراعية التي تقدر بـ10 أفدنة فأكثر.
  5. من يسدد ضرائب 100 ألف جنيه فأكثر.
  6. أصحاب شركات رأسمالها 10 ملايين جنيه فأكثر.
  7. عدم صرف دعم السلع أو الخبز لمدة 6 أسهر متصلة.
  8. من يمتلك سيارة موديل 2017 فأعلى.
  9. سارقوا التيار الكهربائي.
  10. المتعدون على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة

إرضاء صندوق النقد

ومن جهته يحمّل عضو مجلس النواب السابق عبد الحميد كمال الحكومة مسؤولية فشل منظومة الدعم، مشيرًا إلى انصياعها المستمر لتعليمات صندوق النقد، بما أدى إلى خفض وزن رغيف الخبز، وقصر الدعم التمويني على 50 جنيها للفرد، مع تقليل عدد المستفيدين، وتراجع عدد السلع الاختيارية من 18 إلى 4 أصناف.

وينوه كمال إلى رفع الحكومة أسعار الخدمات الحكومية، التي تشمل الأوراق الثبوتية المهمة لكل فرد، مع خفض الدعم عن الوقود والكهرباء والمياه، فأصبحت تدير الدولة بمنطق رئيس الشركة، وليس حكومة تسعى للحفاظ على العدالة الاجتماعية وتوفير لقمة العيش للبسطاء، وتحمي الطبقة الوسطى من الانهيار.

ويطالب الخبراء بعدم استعجال الحكومة في إلغاء الدعم السلعي، لوقف توسيع دائرة المحرومين، مقابل برامج إعانات نقدية محدودة لا تعالج الأزمة بشكلٍ هيكلي، والبحث عن إمكانية تنفيذ الدخل الأساسي الشامل كمنظومة دعم بتقديم معونات شهرية إلى كل المواطنين، وإصلاح نظام الضرائب لضمان مساهمة أكبر من الشرائح الأكثر دخلا، من أجل تمويل الدخل الأساسي الشامل. 

يشير الخبير الاقتصادي في كتلة التيار الحر، تامر سحاب، إلى أن توجه الحكومة إلى تغيير نظام الدعم إلى نقدي هو أحد مطالب صندوق النقد الذي ألزمها بها، مقابل قرض الإصلاح الهيكلي الأخير، بقيمة 8 مليارات دولار.

كوارث إلغاء الدعم العيني

 وتتفاقم مخاطر إلغاء الدعم العيني، بينما منظومته غير منضبطة والتضخم يتزايد، ويحتاج الأمر إلى رويّة لإيجاد نظام فعّال.

فالحكومة عندما رفعت سعر الخبز المدعم، لم توجه فائض الدعم الذي بلغ 13.2 مليار جنيه، إلى قناة دعم أخرى لصالح المواطنين، وفي الوقت نفسه ترفع يدها عن

دعم خدمات الصحة والتعليم، بما يبين أن الأمر يجري بدون تخطيط في صالح المواطنين. 

ردود الفعل

 كتب أحمد: “الدعم العيني موجود في كل دول العالم حتى الدول الرأسماليه السيسي يتجاوز كل الحدود التي يقبلها العقل ويريد التخلص من كل أعباء الشعب بالكامل ليستمتع بحياته وأموالنا التي نهبها هو ومعاونيه دون منغصات السؤال لو كل حاجه اتخصصت مافائدة الحكومه غير النهب من الشعب؟”.

وأضافت شوشو: “لا هيلغي الدعم العينى صعبان عليه زجاجه الزيت وكيس السكر اللى بياخدها الغلبان”.

وتهكم النجار: “خدوها مني من غير حسابات ولا وجع دماغ تحويل الدعم العيني لنقدي أيوة هيوفر لو مش هتوفر مكنوش عملوها دول شياطين ولو مش هتوفر دلوقتي مع أول تعويمة هتلاقيها وفرت كتير” .

واستطرد معتز: “175 جنيه ده رقم ضعيف جداً قدام الدعم العيني”.

 وأوضحت نانسي: “طبعاً هما بس خايفين يقولولنا حنشيله خالص ف بيتحايلوا وكل شوية يفكرونا بالرقم الكبير!”.

 ونوهت شوشو: ” بعد ما كان غايب الفتره دي كلها واللي قال عليه تعبان واللى قال وقال دلوقتي هيجتمع مع مجلس النواب يوم الثلاثاء علشان يلغي الدعم العينى صعبان عليه المواطن الغلبان اللى بياخد خمسه ارغفه وكيس سكر زجاجه زيت محملين علي الدول مليارات انما الكبارى والمشاريع الفاشلة هي اللى صح”.

وأضاف محمد علي: “هو انتم حافظين اكيد مش فاهمين مزبولى مابيعملش حاجة الا انه يلعب فى بطاقة التموين وقرف الشعب القديم و يستلف وياخد ضرايب الله ينتقم منك فى صحتك وعافيتك وعيالك يااااااااارب”.

*مصر تتعرض لخسائر بـ6 مليارات دولار

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن مصر تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، حيث تجاوزت خسائر قناة السويس 6 مليارات دولار نتيجة الأزمات العالمية الراهنة.

أوضح مدبولي أن الحكومة تعمل على ضمان الأمن القومي المصري، وهو يشمل الأمن العسكري والسياسي والاقتصادي والتنموي، مشددًا على أهمية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بأقل الأعباء الممكنة في ظل الظروف الراهنة.

وأشار إلى أن قناة السويس فقدت أكثر من 60% من إيراداتها، مما أدى إلى خسائر شهرية تتراوح بين 550 و600 مليون دولار، وهو ما كان يسهم في تلبية احتياجات الدولة.

ولفت إلى أن هذه الخسائر كانت ثابتة ومستقرة بعيدًا عن أي استثمارات أو صادرات.

وأضاف مدبولي أن الصراعات الجيوسياسية قد أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، واضطراب حركة التجارة، وزيادة تكلفة التأمين على الشحن، مما ساهم في التضخم العالمي

 

* مع قرب شرعية إتفاقية «عنتيبي».. مشاركة مصر تضييع لحقوقها المائية وعدم المشاركة كارثة أكبر

بين فشل السيسي في ملف «سد النهضة»، ووصف إثيوبيا سياسته في القرن الأفريقي بـ «الأفعال المتهورة»، تنذر رسائل القاهرة وأديس أبابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ«مزيد من التصعيد»،بعد إعلان وزير الخارجية الإثيوبي أن اتفاقية الإطار التعاوني لحوض نهر النيل «عنتيبي» على وشك الدخول حيز التنفيذ بعدد مطلوب من التصديقات، مؤكداً أن السد الإثيوبي «يولد الكهرباء استجابة لمتطلبات الطاقة في إثيوبيا ومنطقة شرق أفريقيا»، في إصرار على مخالفة موقف مصر الرافض للأمرين باعتبارهما يخلّان بحقوقها المائية.

اتفاقية «عنتيبي»

 وتُعرف اتفاقية «عنتيبي» بـ«الإطار التعاوني لحوض نهر النيل» والتي أُبرمت عام 2010، وتفرض إطاراً قانونياً لحل الخلافات والنزاعات، وتُنهي الحصص التاريخية لمصر والسودان، وتفرض إعادة تقسيم المياه، وتسمح لدول المنبع بإنشاء مشروعات مائية من دون التوافق مع دولتَي مصر والسودان.

في 14 مايو 2010 وقعت دول إثيوبيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا على اتفاقية الإطار التعاوني لحوض النيل، ثم انضمت كينيا وبوروندي إلى الاتفاقية لاحقا.

ولم تتم المصادقة على الاتفاقية رسميا إلا بعد نحو 3 سنوات من التوقيع، إذ صادقت عليها إثيوبيا في يونيو عام 2013، وتلتها رواندا في أغسطس من ذات العام.

وبعد عامين، وتحديدا في 2015 صادقت تنزانيا على الاتفاقية، وتبعتها أوغندا في 2019، ثم بوروندي في عام 2023، في حين لم تصادق عليها كينيا، التي كانت جزءً من التوقيع الأولي.

وتعارض مصر والسودان اتفاقية الإطار التعاوني لحوض النيل، وتتمسكان باتفاقيات 1902 و1929 و1959 التي ترفض الإضرار بدول المصب، كما تقر نسبة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل لمصر، ونسبة 18.5 مليار متر مكعب للسودان.

ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة المصرية أو الحكومة السودانية على قرار جنوب السودان بالمصادقة على اتفاقية عنتيبي في 8 يوليو الجاري.

جنوب السودان تصدم مصر 

ووصف أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، خطوة جنوب السودان في الانضمام لاتفاقية «عنتيبي»بالمفاجئة، والصادمة لمصر والسودان.

وقال شراقي: إن “جنوب السودان دولة معتدلة، ولم تصدق على اتفاقية عنتيبي خلال الـ14 عاما الماضية، ولذلك فإن موقفها الجديد سيولد شرخا في علاقتها مع القاهرة”.

خطورة الاتفاقية

وأشار عباس شراقي إلى أن مصر لديها اعتراضات على الاتفاقية، لأنها تحوي بندا يمنح دول المنبع حق إقامة المشروعات دون الرجوع أو التوافق مع دول المصب، أو حتى دون الإخطار المسبق.

 ولفت أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن هذا البند يتعارض مع القوانين الإقليمية والدولية التي تنظم حق الانتفاع بالأنهار والمجاري المائية المشتركة بين الدول.

 جنوب السودان تعطي الشرعية

وبدوره، يرى الخبير السوداني في مياه النيل، عبد العظيم عبد القادر، أن موقف دولة جنوب السودان سيعيد الخلافات عن مبادرة دول حوض النيل المكونة من 11 دولة.

وقال عبد القادر:إن “مصادقة جنوب السودان على اتفاقية عنتيبي ستعطي مشروعية لتأسيس مفوضية حوض النيل، كأداة جديدة للإشراف على قضايا مياه النيل، بدلا عن سكرتارية مبادرة حوض النيل الموجودة في عنتيبي بأوغندا”.

ولفت إلى أن السكرتارية تأسست بناء على مبادرة حوض النيل التي طُرحت في 1999، منوها إلى أن السكرتارية تجد قدرا من التوافق والإجماع، على عكس المفوضية الجديدة، التي ستكون بؤرة للخلاف بين دول المنبع ودول المصب.

الاتفاقية تدخل حيز التنفيذ

 وتوقع المستشار السابق لقوانين المياه بالبنك الدولي، سلمان محمد أحمد سلمان، أن تنال مفوضية حوض النيل التي من المتوقع تأسيسها وفقا لاتفاقية عنتيبي “القبول والمساندة التامة” من الدول والمنظمات التي تعمل في مجال المياه والتمنية والتمويل.

وقال سلمان في مقال بمنصاته على مواقع التواصل الاجتماعي: إن “المفوضية ستنال التأييد الإقليمي والدولي وستصبح الناطق الرسمي والممثل القانوني لحوض النيل ودوله”.

ولفت إلى أن بنود الاتفاقية تشير إلى دخولها حيز التنفيذ بعد 60 يوماً من مصادقة 6 من الدول الأعضاء، مما يعني أن الاتفاقية أصبحت واقعا عمليا بعد مصادقة جنوب السودان عليها.

موقف مصر

ويرى خبير المياه الدولي المصري، ضياء القوصي، أن «ضغوط الأطراف والقوى الأخرى لها تأثير أكبر على جنوب السودان، رغم أنهم لم يقدموا مساعدات مثل مصر».

وأوضح في تصريحات صحفية أن «الموقف المصري معقد حالياً تجاه اتفاقية (عنتيبي)، فالقاهرة بين خيارين؛ إما الموافقة على الاتفاقية للمشاركة في اجتماعاتها وحماية حقوقها، وإما عدم التصديق عليها، وهذه خطورة أخرى، نظراً لإمكانية اتخاذ الدول المشاركة فيها قرارات مصيرية، مثل إلغاء الاتفاقيات المائية السابقة، في غياب مصر».

 

النظام المصري يطرد سودانيين وسوريين وإسرائيل تنقل قواتها النسائية من حدود مصر إلى غزة.. الثلاثاء 1 أكتوبر 2024م.. اتفاقية “عنتيبي” على وشك دخول حيز التنفيذ رغم رفض مصر والسودان

النظام المصري يطرد سودانيين وسوريين وإسرائيل تنقل قواتها النسائية من حدود مصر إلى غزة.. الثلاثاء 1 أكتوبر 2024م.. اتفاقية “عنتيبي” على وشك دخول حيز التنفيذ رغم رفض مصر والسودان

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تجديد حبس نجلي الشاطر والبلتاجي ونورهان دراز

قررت دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات والمنعقدة بسجن بدر، تجديد حبس الحسين خيرت الشاطر نجل المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأنس محمد البلتاجي نجل الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، لمدة 45 يوماً.

وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية التي حملت الرقم 1470 لسنة 2019 حصر تحقيق أمن دولة عليا، ووجهت لهما تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية ومشاركتها في تحقيق أغراضها مع علمهما بأهدافها، والتحريض على العنف والتظاهر، والسعي لقلب نظام الحكم بالقوة”. 

وجاء قرار تجديد الحبس دون حضور المعتقلين وحتى دون ظهورهما عبر خاصية الفيديو كونفرانس، وإنما تم التجديد بشكل روتيني إجرائي فقط على الورق، دون أي تحقيقات ودون معلومات عنهما وهو أمر مخالف للقانون بحسب ما أكدته هيئة الدفاع عنهما. 

وجددت هيئة الدفاع عن المعتقلين تأكيدها بأن أخبار موكليها منقطعة منذ فترة طولية ولم تتمكن من لقائهما أو زيارتهما، كما أن أسرتهما ممنوعة من زيارتهما منذ سنوات، وجميع الأخبار منقطعة عنهما بشكل كامل، ولم يتمكنوا من الوصول إلى أي معلومات عنهما أو إدخال الأدوية اللازمة لهما، وأنهم متخوفون على حياتهما. 

مضيفة أنه يتم تجديد حبس موكليها منذ نحو خمس سنوات بالمخالفة للقانون، حيث إن القانون حدد مدة زمنية قدرها سنتان فقط حدا أقصى للحبس الإحتياطي على ذمة القضية، إلا أنه تم تجاوز مدة الحبس المحددة وفقا للقانون، بخلاف تدويرهما في أكثر من قضية أخرى للإبقاء عليهما معتقلين لأسباب سياسية. 

وتابعت هيئة الدفاع أن الجهات المختصة ترفض التحقيق في مجموعة من الانتهاكات حدثت وتحدث بحق موكليها وفي مقدمتها تعرضهما للتعذيب والإهانة والتنكيل داخل المعتقلات، بخلاف منع كافة الزيارات الرئيسية أو الاستثنائية عنهما ووضعهما في حالات كثيرة داخل حبس انفرادي، ومنع دخول الأدوية العلاجية. 

كما جددت هيئة الدفاع شكواها من أنها منذ بدء التحقيقات منذ نحو خمس سنوات وحتى اليوم لم تتمكن حتى من الاطلاع على قائمة الاتهامات والتحريات الأمنية في القضية المحبوس موكلاها على ذمتها رغم تكرار الطلب في كل جلسة. وفي سياق منفصل، جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الاثنين، حبس المعتقلة نورهان أحمد دراز، 54 سنة، مدير إداري متقاعد من مديرية الشؤون الاجتماعية، للمرة الرابعة على خلفية نشرها تدوينة على صفحتها الشخصية “فيسبوك” انتقدت فيها الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، وذلك رغم تدهور حالتها الصحية. وجاءت جلسة تجديد الحبس عبر خاصية الفيديو كونفرانس دون حضور المعتقلة، وتمت بشكل إجرائي روتيني دون تحقيقات. ووجهت النيابة لها تهم الانضمام إلى جماعة منشأة بالمخالفة للقانون، وتلقي تمويلات أجنبية، ونشر أخبار كاذبة، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ، ثم تم نقلها إلى سجن العاشر من رمضان للسيدات.

*النظام المصري يطرد سودانيين وسوريين

نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار وزير الداخلية القاضي بإبعاد سودانيين وسوريين لأسباب تتعلق بالصالح العام.

تقرر في المادة الأولى، بأن يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو محمد عباس فيصل محمد، سوداني الجنسية من مواليد 2006/2/28، وعصام محمد عثمان عبد الودود، سوداني الجنسية مواليد 1979/6/20، خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام، وعلى مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تنفيذ ذلك، وينشر هذا القرار في الوقائع المصرية.

وكانت قد قررت الحكومة المصريةإبعاد اثنين سوريي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام، حيث تم إبعاد كل من محمد عبدالمنعم الزمو، وعبد العزيز عبدالمنعم الزمو، وكلاهما يحملان الجنسية السورية، خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.

* تدوير 3 معتقلين بالشرقية وظهور 22 من المختفين قسريا أمام نيابة القاهرة

قال مصدر حقوقي: إن “سلطات الانقلاب دورت 3 معتقلين بمحافظة الشرقية على ذمة قضايا جديدة وهم”

1ـ المعتقل محمد دسوقي، الذي قررت نيابة مركز ههيا تدويره بقضية جديدة، وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

2ـ المعتقل محمد مصطفى رفاعي، ودورته نيابة الزقازيق الكلية بقضية جديدة، وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وإيداعه قسم شرطة القرين.

3 ـ المعتقل مصطفى مجدي حمودة، ودورته نيابة الزقازيق الكلية بقضية جديدة، وقررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وإيداعه قسم أول الزقازيق.

ظهور 22 من المختفين قسرياً

وظهر 22 من المختفين قسرياً أمام نيابة أمن الدولة العليا أثناء التحقيق معهم، وهم:

  1. أحمد حمدي صبحي محمد قاسم
  2. أحمد عبد الجواد عبد الجواد عرنسة
  3. أحمد يحيي إبراهيم محمود متولي
  4. جبريل شحدة سلمي سليمان
  5. عطية شحدة سلمي سليمان
  6. حسين عبد الكريم حسين أحمد
  7. خالد جمال عبد المنعم عبد المنعم
  8. السيد محمد عبد المجيد محمد
  9. عامر محمد عبد العظيم عبد المجيد
  10. عزت حسين عزت متولي فرج
  11. علي مصطفى وهبة الشرباصي
  12. عمرو محمد محمد القاضي
  13. كريم أبو السعود محمدين أبو السعود
  14. مجدي أحمد عبد اللاه السيسي
  15. محمد جمال محمد سيد أحمد
  16. محمد عبد النبي عبد الهادي محمد
  17. محمد عبد الوهاب محمد فلفل
  18. محمد محمد السيد العريني
  19. محمود رجب محمود عيسوي
  20. محمود فوزي بسيوني محمد
  21. مصطفى خليل عبد السلام
  22. مصطفى فاروق محمد أبو علو

* “إجراءات تعسفية باطلة”.. حقوقيون يستنكرون مواصلة التحفظ على أموال حسام بهجت ومصطفى الحسن وعزة سليمان في قضية “منظمات المجتمع المدني”

قضت دائرة الإرهاب الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برفض الطلبات المقدمة من مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية عزة سليمان، ومدير مركز هشام مبارك للقانون مصطفى الحسن، برفع المنع من التصرف في أموالهم وممتلكاتهم.  من جهتها أدانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قرار دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة بمجمع محاكم بدر، في القضية 173 لسنة 2011 المعروفة باسم “قضية المنظمات”.

وبحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، صدر الحكم برفض التظلم من أمر المنع من التصرف في الأموال والممتلكات على الرغم من قرار قاضي التحقيق المنتدب لقضية المجتمع المدني في مارس الماضي بحفظ التحقيقات في القضية، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية “لعدم كفاية الأدلة” بعد 13 عامًا من التحقيق في كافة أوجه العمل الحقوقي للمبادرة المصرية وغيرها من المنظمات الحقوقية المستقلة.  

وقدم دفاع بهجت لدائرة الإرهاب نسخة أصلية مختومة ومذيلة بتوقيع قاضي التحقيق المستشار أحمد عبد العزيز رئيس محكمة الاستئناف، تنص حرفيًا على “وقف أمر المنع من التصرف في الأموال السائلة والمنقولة” لحسام بهجت، وهو الأمر الذي كان قد صدر دون محاكمة استنادًا على طلب من قاضي التحقيق نفسه كإجراء احترازي على ذمة التحقيقات في القضية التي استخدمتها أجهزة الدولة على مدى أكثر من عقد كسلاح لمعاقبة وترهيب الحقوقيين المصريين المستقلين وإثنائهم عن مواصلة عملهم.  

ووصف بهجت القرار الصادر اليوم بأنه ازدراء للعدالة، شأنه شأن كافة الإجراءات والتطورات المتعلقة بهذه القضية المسيسة منذ بدأت قبل 13 عام. وأضاف بهجت: “على من يظن من أجهزة الدولة أنه يمكنه مواصلة معاملة الحقوقيين المصريين كرهائن، أن يعلم أن هذه الإجراءات التعسفية الباطلة لن تنجح اليوم تمامًا كما فشلت على مدى عقد كامل في ترهيبهم أو التأثير على خطابهم وعملهم الحقوقي”.  

يذكر أن هذه القضية ليست الوحيدة القائمة ضد أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فما يزال كل من المدير التنفيذي السابق جاسر عبد الرازق، ومدير وحدة العدالة الجنائية كريم عنارة، والمدير الإداري محمد بشير خاضعين لقرار بمنعهم من السفر والتصرف في أموالهم، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 855 لسنة 2020 (حصر أمن دولة عليا) بسبب نشاطهم الحقوقي، رغم إخلاء سبيلهم بعد اعتقالهم بفترة وجيزة.  

ورفضت دائرة الإرهاب في المحكمة نفسها على مدى قرابة أربعة أعوام تحديد جلسة لنظر تظلم المدافعين الثلاثة ضد هذه الإجراءات التعسفية، أو حتى منحهم نسخة من الحكم الصادر عن الدائرة بتأييد طلب نيابة أمن الدولة العليا بالتحفظ على أموالهم.

 

* تقرير حقوقي يكشف زيادة هروب العاملين بالمجال العام

بينما تستعد مصر لتقديم تقريرها الرابع أمام “آلية المراجعة الدورية الشاملة” التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف في أكتوبر المقبل، وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المصرية إلى تحسين صورتها المرتبطة بهذا الملف في الخارج، كشف تقرير حقوقي عن “تصاعد معدلات نزوح وهروب للعاملين في المجال العام والحقوقي، من مصر إلى وجهات مختلفة في العالم”، هرباً من السياسات التي وصفها التقرير بـ”القمعية والسلطوية” التي تستهدف “من دون تمييز” الجماعات والأفراد. 

وذكر التقرير الذي أصدره “المنبر المصري لحقوق الإنسان” بالتعاون مع “الجبهة المصرية لحقوق الإنسان” أن “هؤلاء اختبروا بالفعل القمع والاضطهاد بشكل حرفي ممثلاً في الاحتجاز التعسفي في السجون، والتعذيب، والإخفاء القسري”، وأنهم خرجوا من مصر “بحثاً عن ملاذات آمنة لهم، يُمكن لهم من خلالها الاستمرار في أداء مهمتهم في سبيل محاولة إيقاف آلة القمع في مصر بشكل أكثر حرية وأماناً”. 

وتوصل التقرير الصادر بعنوان “قمع عابر للحدود”، الذي يتزامن إطلاقه مع إصدار وثائقي حول ظاهرة القمع العابر للحدود، إلى “أن عشر سنوات من موجة النزوح غير المسبوقة التي بدأت منذ صيف 2013 أثبتت أن الخروج من مصر لا يحمي المدافعين، ولا أسرهم، والذين تستمر معاناتهم من ملاحقة، واستهداف وتعقب، ومحاولات حثيثة رسمية لترحيلهم لمصر لاستكمال سياسات القمع والاضطهاد لهم وإخماد أصواتهم المعارضة للأوضاع الحقوقية القائمة في مصر”، حسب التقرير. 

علاء الخيام: النظام يرفض فكرة المعارضة بأي شكل   معدلات القمع في مصروأشار إلى أن مصر شهدت “معدلات غير مسبوقة من القمع الآخذ في التصاعد منذ نهاية عام 2013، التي خلفت أعداداً كبيرة من المعتقلين والمحتجزين على خلفية سياسية، قُدرت في بعض الإحصاءات والتقديرات المتخصصة بما يصل إلى 40 ألف معتقل سياسي، وفي تقديرات أخرى، بما يُقارب 60 ألفاً”.

وأوضح أن “هذه القبضة الأمنية الموسعة وغير المميزة لفئات المحتجزين والمعتقلين جاءت بصحبة إجراءات واسعة أدت لإغلاق المجال العام والقضاء على العمل السياسي”. 

وأشار التقرير إلى أن الحركة الحقوقية تعد “أحد أكبر المتضررين من هذا التوجه السلطوي، ومن الفئات المستهدفة في المقدمة، التي تعزو لها المؤسسة السياسية والأمنية السبب في الأحداث السياسية المعارضة خلال العقد الماضي والتي كان نتاجها ثورة يناير (كانون الثاني) 2011”. 

واستعرض “رحلة التصعيد ضد الحقوقيين المصريين في الداخل خلال السنوات العشر الماضية، والتي انتهت بهم إلى المنفى الذي لم يضمن لهم السلامة التامة، ولا لعائلاتهم أو المحيط الاجتماعي الأوسع”. 

كما تناول التقرير الوضع الراهن للمدافعين عن حقوق الإنسان في الخارج وما يواجهونه من ملاحقات أمنية من أجهزة الدولة المصرية، دون تمييز بين بلدان إقامتهم الحالية، سواء كانت دول القانون أو دولاً ذات إرث سلطوي، وذلك اعتماداً على عشر مقابلات مع نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان أجبروا على الخروج من مصر بين عامي 2017 و2020. 

وخلص التقرير إلى أن الناشطين في المنفى يواجهون تحديات كبيرة على خلفية استمرارهم في نشاطهم الحقوقي أو السياسي، تتمثل في الملاحقات الأمنية المستمرة من قبل النظام المصري، بغض النظر عن بلد الإقامة. وأشار التقرير إلى أنه في نطاق السيناريوهات التي يواجهها المدافعون النازحون من تتبع وملاحقة خارج الحدود، يُعاني الكثير منهم سيناريو العودة الإجبارية إلى البلد الأم من خلال إجراءات الترحيل. وتشمل أساليب القمع العابر للحدود أيضاً محاولات التعقب المادي للناشطين وأنشطتهم في دول إقامتهم، واستهداف عائلاتهم في مصر للضغط عليهم بممارسات تتضمن استدعاءهم للتحقيق أو حتى حبسهم المطول على ذمة قضايا كيدية. 

ورصد التقرير أيضاً تعرض ناشطين للاستهداف الرقمي من خلال برامج المراقبة والتجسس على أجهزتهم الإلكترونية، فضلاً عن تعرضهم لهجمات إلكترونية، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على أوضاعهم المالية والاقتصادية. 

معالجة انتهاكات حقوق الإنسان

وأوصى التقرير السلطات المصرية بمعالجة أوضاع انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك وقف الاستهداف والملاحقة ضد النشطاء والمدافعين في المنفى وأسرهم في الداخل، ومراجعة قوائم مكافحة الإرهاب، والتوقف عن سياسات المراقبة والتعنت في إصدار الوثائق الرسمية لهم. 

كما أوصى الدول المستضيفة بعدم ترحيل النشطاء والمدافعين إلى مصر وتوفير الحماية القانونية لهم.

وطالب بعدم المساس بحقوق المواطنة الأساسية، والكف عن حملات التشويه ضد المدافعين ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. رامي شعث: إن ملاحقة المعارضين بالخارج هي استمرار لملاحقتهم بالداخل.

وأبدى الناشط السياسي المصري رامي شعث اعتقاده أن الدولة المصرية ليست قلقة من صورتها في الخارج”، قائلاً: إن “ملاحقة المعارضين بالخارج هي استمرار لملاحقتهم بالداخل، وهي محاولة لمنع كل صوت مصري يؤثر في فضح النظام، وأي صوت مصري يدعو للوحدة والعمل المشترك”، موضحاً أن “نفس المطاردة التي تحدث للمصريين داخل مصر بالترهيب والمصادرة والمنع من السفر والاعتقال ومصادرة الأموال، تتم بنفس أدوات القمع في الخارج، عبر التهديد بالقضايا، والمنع من استخراج أوراق الهوية، وتهديد عائلات المعارضين، وتهديدهم شخصياً باستخدام وجودهم في دول معينة لها علاقات أمنية مع مصر في التحرش به”. 

بدوره، قال منسق تيار الأمل الرئيس السابق لحزب الدستور علاء الخيام، إن النظام الحالي منذ وصوله إلى الحكم وهو رافض فكرة المعارضة تماماً، من خلال تعديل القوانين، والأحكام التي صدرت بحق معارضين، واعتقال كل هذا العدد من أصحاب الرأي والفكر، مضيفاً أنه “سواء في الداخل أو في الخارج، النظام يرفض فكرة المعارضة بأي شكل من الأشكال، وللأسف أيضاً، فإن المعارضة، سواء في الداخل أو في الخارج، في حالة ضعف، وغير قادرة على تشكيل أي كيان له ضوابط، فنجد دائماً كيانات وهمية أو تعتمد على الأشخاص، من دون كتلة معارضة حقيقية، تكون ثابتة ولها موقف تستطيع من خلاله أن تتصدى للنظام”.

* إسرائيل تنقل قواتها النسائية من حدود مصر إلى غزة

بدأت إسرائيل لأول مرة في تاريخها نقل مجنداتها من خارج السياج الحدودي لقطاع غزة إلى داخل القطاع، لمواجهة النقص العددي في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو غلاف غزة تنبع من نقص القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع.

وقال موقع srugim الإخباري الإسرائيلي، إن لأول مرة على الإطلاق، دخلت مدرعات فوج “كركال” بدباباتها من فوق السياج الحدودي وعبرت إلى أراضي غزة، مضيفا أن المقاتلات أحتلوا خطًا في غلاف غزة ويحلون محل مقاتلي الاحتياط الذين اتجهوا شمالًا إلى لبنان.

وأضاف الموقع العبري أنه مع انتقال ثقل الحرب إلى الشمال، وصلت المقاتلات إلى قطاع غزة وحلوا محل مقاتلي الاحتياط. وحتى الآن، فإن الفتيات الوحيدات اللاتي قمن بالمناورة داخل القطاع كن جزءًا من فرق الدعم الطبي أو القتالي، وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها الفتيات الحدود كوحدة قتالية.

وأجريت قبل أسبوعين دورة تدريبية لناقلات الجند النسائية من الدبابات ماركا 4 إلى ماركا 4 إم – المطورة، تمهيداً لتمركزهن في قطاع غزة. وكان من المفترض أيضاً أن يشارك في التمرين نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، ولكن بعد ذلك حدثت العملية في لبنان، وفضل الجنرال الأمريكي عدم المشاركة.

* السيسي يرتجل وسط شرطته وأجهزته من خلف حاجز مضاد للرصاص!

“خلف حاجز مضاد للرصاص” تكررت العبارة على ألسنة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهم يصفون خطاب المنقلب السفيه  عبدالفتاح السيسي بكلية الشرطة وسط أجهزته والمعنيين بحماية جسده، إلا أنه كما كتب محمد العربى @bakus_king تلبس الخوف “.. لقد طغا عبد الناصر وانهزم هو وجيشه في ٦٧ وسجد الشيخ الشعراوي سجدة شكر ليك اللهم إن السيسي طغا وقتل عبادك المؤمنين وجوع شعبه وحاصر وجوع غزة اللهم أرنا فيه وفي جيشه عبارة وآية منك ..”.

ومن خلف حاجز مضاد للرصاص وتخريج بلطجية جدد من أكاديمية الشرطة ظهر عبد الفتاح السيسى قال: “على ضباط الشرطة أن يتعاملوا مع أشقائهم من أبناء مصر بماتعلموه من قيم بالأكاديمية!”.
وأضاف السيسي “نتعرض لحملات من الأكاذيب والإفك والشائعات ضخم جدا،وهفضل دائما صادق وصريح معاكم يامصريين”.
محمد شوقي @
msh16777 قال: “السيسى المرعوب برغم مرور11سنه من إنقلابه على الشعب المصرى ف2013.. ليست المرة الاولى التى يختبئ فيها عبد الفتاح السيسى خلف حاجز زجاجى بحماية قوات عباس كامل”CIS”الغير تابعه لقيادة الجيش المصري.. ف ديسمبر2020 وقف السيسي فى الكلية الحربية خلف نفس الحاجز!..

وأشار حساب الشارع السياسي @Politicalstrt إلى أن “آخر مرة ظهر فيها السيسي وراء حاجز زجاجي في ديسمبر 2020 أمام طلبة الكلية الحربية، وفي أكتوبر 2023 شهد #السيسي تخرج دفعة من كلية الشرطة بدون حاجز زجاجي، لكن اليوم كان الحاجز الزجاجي حاضراً، فما الذي تغير؟ نهاية السادات حاضرة في ذهن الخائن ومهما فعل سيأتيه الله من حيث لا يحتسب”.

 حرص على الحياة

وكتب أحمد @mat60at، “من شدة هاجس إغتياله و حرصا على حياته, يشهد السيسي حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة 2024 خلف حاجز زجاجي .” وساخرا أضاف، “يعلم جيدا كم “يحبه” المصريون ..

 أخيرا سيئ الذكر مسك الحديدة .. ارتجل في كلمة مدتها سبع دقايق لأول مرة من شهور.. بعيدا عن اللي قاله هو بجد خايف من ايه ومن مين؟.. ليه حاجز زجاجي وقميص واقي من الرصاص .. هو مش وسط رجالته ولا ايه؟ #اكاديميه_الشرطه.

وعلق حساب @msrymsry3 “..خايف يهجموا عليه و يشبعوه بوووووسسسس لأنه يعلم انو محبوب”.

 وساخرا كتب @EmaarW، “احداث جزيرة الوراق خوفتك ؟ صح ؟ .. وانت الى قلت لهم اقعدو مع الاهالى يالئيم بعد البلطجى ظابط الشرطة ماضربهم بالمطوه ”.

  ورأى @masry20241 أنه “خلف زجاج مضاد للرصاص وسط حاميته !!.. السيسى مدرك ان ما آلت اليه الاوضع ف مصر من انهيار اقتصادى وقمع سيجعله مكروها اكثر حتى وسط رجاله لايثق بأحد.. هذا فعل يؤكد إدراكه لكم الكره ف قلوب الناس والغضب حتى لو شرطى متضرر من الوضع.. الكل يدفع ثمن اخطائه وشلته”. 

العمدة @alomda2090 “خايف من ايه .. لما اللي خان يتخان “. 

وتوقع سيد رمضان @Sayed_Ramadan11 أن “الضغط الهائل المتواصل حتماً يؤدى إلى انفجار .. الثأر الدفين بين الشرطة المصرية وبين المواطن المصرى مرّ بمراحل عدة وظهر ذلك جليّاً أثناء ثورة يناير حيث تم كسر حاجز الخوف بالكلية فانقلب السحر على الساحر ولولا الإلتفاف على الثورة لتم غربلة جهاز الشرطة بالكامل ولكن ….”.

 ما شهده رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، الأحد، كان حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة وظهر فيه خلف حاجز زجاجي مضاد للرصاص.

وحث السيسي المواطنين على عدم الاستماع إلى ما يقوله الإعلام المعارض في هذه الأيام”، متهما له “بعدم نقل الحقيقة حول ما يحدث في مصر”.

ولا تعد هذه هي المرة الأولي التي يحضر فيها السيسي فعالية خارجية سواء للشرطة أو للجيش من خلف جدار زجاجي مضاد للرصاص.

فدائما ما يخاطب السيسي طلاب كليات الشرطة أو الكلية الحربية من خلف حاجز زجاجي٬ رغم أن هؤلاء يعتبرون من جنود السيسي ونظامه العسكري وذراعه الطولى في الداخل والخارج.

*استراتيجية إثيوبيا تجاه البحر الأحمر تفجر صراع الهيمنة في القرن الأفريقي مصر والصومال من أكبر المتضررين

أصدر معهد الشؤون الخارجية الإثيوبي (IFA)، الذي يساهم في رسم السياسات الخارجية لأديس أبابا، عام 2024، وثيقة بعنوانالاستراتيجية الرئيسية للجسمين المائيين: حوض النيل والبحر الأحمر”، وهو المعهد الذي استقبل مؤخراً أميت باياز مديرة شؤون شرق أفريقيا بوزارة الخارجية الإسرائيلية وتيمار بار لافي القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في إثيوبيا لتنسيق المصالح المشتركة بين البلدين.

وتُشدد الوثيقة على أن “مياه النيل والبحر الأحمر يلعبان دورا محوريا في استمرارية أمن وسيادة إثيوبيا”، وتقدم منظورا تاريخيا حول “التعاون بين الحبشة قديما وملوك أوروبا خلال حقبة الحروب الصليبية لتنفيذ مشاريع لحجز مياه النيل عن مصر والسيطرة على التجارة في البحر الأحمر“. 

وتوصي الوثيقة بالتنمية المشتركة لأحواض المياه الإثيوبية عبر ربطها معا بواسطة سدود جديدة، وتحويل مسارات بعض الأنهار، وتطوير القدرات العسكرية الإثيوبية، وضرورة الحصول على منفذ بحري يتيح الوصول للبحر الأحمر، والاستعداد للرد على أي تحركات مصرية لا تتسق مع المصالح الإثيوبية.

ماذا تريد إثيوبيا في البحر الأحمر؟

  • تصاعد التوتر في منطقة القرن الأفريقي منذ توقيع إثيوبيا لمذكرة تفاهم مطلع عام 2024 مع حكومة إقليم “أرض الصومال” الانفصالية، تحصل بموجبها أديس أبابا على حق بناء قاعدة بحرية عسكرية على امتداد 20 كيلومترا من السواحل الصومالية مع حق استخدام ميناء بربرة لاستيراد البضائع، مقابل اعتراف إثيوبيا باستقلال “أرض الصومال” عن دولة الصومال الاتحادية.
  • سرعان ما تحركت مقديشو لمواجهة المخطط الإثيوبي، فعقدت في شهر فبراير/شباط اتفاقية للتعاون الدفاعي مع أنقرة لمدة عشر سنوات تقضي بتولي البحرية التركية مهمة بناء وتأهيل القوات البحرية الصومالية، ومساعدة الصومال في تأمين سواحله ضد التهديدات والانتهاكات الخارجية
  • ثم أقدمت مقديشيو على خطوة إضافية بتوقيع اتفاقية للتعاون العسكري مع القاهرة في أغسطس/آب، بالإضافة لتعهد مصر بالمساهمة للمرة الأولى بقوات عسكرية في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومالأوصوم”، ومن المقرر أن تبدأ عملها يناير/ كانون الثاني 2025، فيما وصلت مساعدات عسكرية مصرية بالفعل إلى الأراضي الصومالية، وهو ما أثار غضب أديس أبابا التي تعهدت على لسان رئيس الوزراء آبي أحمد بعدم السماح بالمساس بسيادتها، وإذلال كل من يجرؤ على تهديدها.
  • يقول موقع أسباب للشؤون الجيواستراتيجية، إن أديس أبابا ترى بضرورة امتلاك منفذ بحري، تجاري وعسكري، لتعزيز دور إثيوبيا كقوة إقليمية مهيمنة؛ ليضعها مجددا كلاعب عسكري مؤثر في الملاحة في باب المندب الاستراتيجي، كما أن الميناء بصورة عامة يساهم في خفض تكاليف النقل، ويتيح تدشين بنية لوجستية وصناعية وتجارية تنهض بالاقتصاد. ولذلك؛ تعتقد نخب الحكم الإثيوبية أن البلاد تعرضت لظلم حين حُرمت من الاتصال البحري.
  • فإثيوبيا هي الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في القرن الأفريقي بنحو 129 مليون نسمة، ولديها الجيش الأضخم والأكثر تجهيزا، وتمتلك موارد طبيعية وأرضا شاسعة صالحة للزراعة، ولديها علاقات مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، ويوجد بها مقر الاتحاد الأفريقي. أي أنها تملك كافة عوامل التفوق الإقليمي في مواجهة جيرانها، لكنها تعاني من كونها دولة حبيسة منذ انفصال إريتريا عنها عام 1991، كما تواجه تمردات داخلية وصراعات عرقية، ومستويات عالية من الفقر، وتأمل في علاج تلك التحديات من خلال مشروع تنموي طموح يوحد الإثيوبيين خلف آبي أحمد.
  • تقع الحدود الإثيوبية على بعد 60 كم من ساحل البحر، وتعتمد أديس أبابا في حركة التجارة على الاستيراد والتصدير من أربعة موانئ، اثنين منها بعيدين عن وسط إثيوبيا مما يزيد من تكلفة النقل، وهما بورتسودان في السودان، والذي تأثر بتداعيات الحرب في السودان، وميناء مومباسا في كينيا. بينما يتسم ميناء بربرة في أرض الصومال بميزة من حيث الموقع لقربه من الأراضي الإثيوبية، لكنه يحتاج لتطوير بنيته التحتية وشبكة الطرق الواصلة بينه وبين إثيوبيا.
  • أما الميناء الرابع فهو ميناء جيبوتي، ويستقبل نحو 90% من التجارة الإثيوبية، ويكلف أديس أبابا رسوما تتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار سنويا، فضلا عن التهديد المتمثل في رهن التجارة الإثيوبية لصالح منفذ بحري في دولة واحدة، مما يجعل إثيوبيا تأخذ مصالح جيبوتي بعين الاعتبار في تحركاتها الخارجية فضلا عن حساسيتها لأي اضطرابات أو تقلبات سياسية قد تحدث مستقبلا في جيبوتي.
  • أمنيا، ترى أديس أبابا أن فقدانها لمنفذ بحري خاص بها، جعل جيشها يقتصر على قوات برية وجوية دون امتلاك قوات بحرية فاعلة، كما يحرمها من الملاحة في المحيطات والاستفادة من المشاعات البحرية، فضلا عن خضوع استيرادها لمعدات عسكرية وأمنية حساسة لموافقة جيبوتي مما يضعف السيادة، ويجعل إثيوبيا مقيدة ومنكفئة على نفسها
  • تسعى إثيوبيا لتلافي تكرار تجربتها مع الموانئ الإريترية، فضمن الاتفاق على انفصال إريتريا، حصلت أديس أبابا على حق استخدام ميناء عصب دون دفع رسوم جمركية، ومن خلاله كانت تمر 75% من تجارة إثيوبيا الخارجية، ولكن مع اندلاع الحرب الإثيوبية الإريترية 1998-2000، توقف استخدام إثيوبيا لميناء عصب، ولجأت إثيوبيا لاستخدام ميناء جيبوتي بداية منذ عام 2002.
  • وهو ما أدخل البلدين في خلافات متكررة حول رسوم العبور والضرائب، فيما ساهمت الصين بحل المشاكل اللوجستية عبر توفير قروض لبناء خط السكة الحديدية الكهربائي بين إثيوبيا وجيبوتي بطول 750 كيلومتراً مما خفض وقت الرحلة بالطريق البري إلى أديس أبابا من ثلاثة أيام إلى حوالي 12 ساعة.
  • مع زيادة عدد السكان في إثيوبيا، وتولي قيادة جديدة طموحة للبلاد ممثلة في آبي أحمد، بدأت مساعي أديس أبابا لتنويع خياراتها، وتأمين منافذ بحرية جديدة يمكن استخدامها دون دفع رسوم، ولتجنب الاعتماد المفرط على نقطة وصول واحدة للتجارة والإمدادات الحيوية، وبناء قوات بحرية يمكنها النشاط في مضيق باب المندب وغرب المحيط الهندي مما يزيد من أوراق القوة في يد إثيوبيا لمواجهة دول مثل مصر، حيث سيتاح بذلك التأثير على حركة الملاحة في قناة السويس بجوار التحكم في معدل تدفق مياه النيل من خلال سد النهضة
  • وجدت إثيوبيا بغيتها في ميناء بربرة، فهو قريب جغرافيا، ويقع شمال شرق إثيوبيا قرب مناطق يسكنها إثيوبيون من العرقية الصومالية وعرقية الأورومو، مما يتيح تعزيز وجود الدولة في تلك المناطق، ويوفر فرص عمل ومشاريع تنمية تتيح للحكومة المركزية إحكام قبضتها على تلك المناطق التي تشهد اضطرابات متكررة.

*الانقلاب يفرط في مياه النيل ويكتفي بتصريحات عنترية بالأمم المتحدة استمرارا للموقف المخزي

اتهم مراقبون سلطات الانقلاب باستمرار موقفها المخزي وتقاعسها عن حماية مياه النيل.

وأكدوا أن تصريحات وزير خارجية الانقلاب العنترية في الأمم المتحدة بخصوص السد الإثيوبي لن تقدم أو تؤخر.

وخلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير خارجية الانقلاب، إن مصر لن تغض الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها.

وأضاف أن حكومته خاضت مفاوضات لمدة 13 عاما مع أديس أبابا دون جدوى، في ظل استمرار الإجراءات الأحادية الإثيوبية.

وزعم أن نظامه سيستمر في مراقبة تطورات عملية ملء وتشغيل السد الإثيوبي عن كثب، وأنه سيحتفظ بكل حقوقه المكفولة للدفاع عن مصالح بلاده.

وأشار إلى أن إثيوبيا تصر على محاولة فرض أمر واقع لتشغيل وملء السد الإثيوبي بالمخالفة لقواعد القانون الدولي، وبلا اكتراث لآثاره على دولتي المصب.

*اتفاقية “عنتيبي” على وشك دخول حيز التنفيذ رغم رفض مصر والسودان

في ظل الرفض المصري السوداني للاتفاقية واعتبارها تنتقص من حقوقهما في مياه النيل، قال وزير خارجية إثيوبيا تايي أتسكي سيلاسي إن اتفاقية الإطار التعاوني لحوض نهر النيل “اتفاقية عنتيبي” على وشك دخول حيز التنفيذ. وأشار “سيلاسي” في كلمته خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن الاتفاقية جمعت العدد المطلوب من التصديقات،مشيرا إلى أن بلاده ستعمل جنبًا إلى جنب مع “الدول الشقيقة” المطلة على نهر النيل لتحقيق مبادئ اتفاقية الإطار التعاوني والإمكانات الكاملة لنهر النيل. 

اتفاقية عنتيبي

ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ في 13 أكتوبر المقبل، مما سيؤدي إلى إنشاء مفوضية حوض نهر النيل، وفق موقع الإلكتروني. وفي مايو 2010، وقعت 6 دول، هي إثيوبيا وأوغندا ورواندا وبروندي وكينيا وتنزانيا على اتفاقية الإطار التعاوني لحوض النيل في مدينة عنتيبي، وصدّقت الدول نفسها على الاتفاقية لاحقًا، باستثناء كينيا. وفي أغسطس الماضي، صدق برلمان جنوب السودان على اتفاقية عنتيبي لتصبح الدولة السادسة. 

رد القاهرة

في المقابل، رد مصدر مسؤول بوزارة الري، مطلع على ملف حوض النيل، وقال إن مصر والسودان أعلنتا في وقت سابق رفضهما التوقيع على الاتفاقية، وحددتا عددًا من الأسباب في مقدمتها رفضها الاعتراف بالاستخدامات الحالية والحقوق التاريخية للبلدين في مياه النيل. وأضاف المصدر أن الاتفاقية نصت على الموافقة على القرارات بالأغلبية بدلًا من الإجماع، وهو أمر مرفوض ويحدث انقسامًا بين دول الحوض، كما تخلت عن مبدأ آخر مهم وهو الإخطار المسبق قبل الشروع في إقامة منشآت مائية على مجرى النهر. 

وأشار إلى أن مفوضية حوض النيل المتوقع أن تنشأ عن تفعيل الاتفاقية تفتقد إلى التوافق، وهو مبدأ مهم في المنظمات المشابهة لأحواض الأنهار الأخرى، فضلًا عن كونها لن تضم بشكلها الحالي جميع دول الحوض، ما ينتقص من قوة ومصداقية قراراتها. 

ما الهدف من الاتفاقية

وفي وقت سابق، صرح وزير المياه والطاقة الإثيوبي أسفاو دينغامو بأن إنشاء مفوضية حوض نهر النيل سيمثل خطوة محورية نحو تأسيس قاعدة مؤسسية مقبولة دوليًا لضمان التنمية العادلة والمستدامة لمياه نهر النيل. وأشار إلى أن المفوضية ستعمل على الإشراف على تخصيص المياه وإدارتها وتنميتها بين الدول الأعضاء، وفقًا للمبادئ التوجيهية القانونية والمؤسسية المعترف بها دوليًا. 

وذكرت وكالة فانا الإثيوبية أن سريان الاتفاقية سيمكن من إنشاء مفوضية حوض النيل، ليناط بها إدارة الحوض والإشراف على استخدامات مياهه وحمايته وتنميته، دون مراعاة اتفاقيات 1902 و1929 و1959 التي حددت حصص مياه معينة وحقوق نقض لمصر والسودان.

* الشركات والأصول التي سيبيعها السفيه السيسي بتراب الفلوس قبل يونيو المقبل

في ظل العجز المالي الكبير الذي تغرق فيه مصر، نتيجة لسياسات الفشل الاقتصادي المتواصل الذي يعصف بالبلاد في ظل حكم العسكر، يسارع  المنقلب السفيه السيسي ونظامه الزمن لبيع ما تبقى من الأصول المصرية، ولو بأبخس الأثمان، من أجل ستر العجز الاقتصادي وتأجيل إعلان إفلاس مصر وتوقفها عن سداد الديون وأقساطها وفوائدها في المواعيد المحددة.

وقد ولدت الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر رغبة محمومة لدى الحكومة للحصول على الدولار، واعتمادها على الأموال الساخنة المدفوعة بارتفاع هائل في الفائدة على أذون الخزانة والسندات وشهادات الإيداع، مع تأثر الدولة بالمخاطر الجيوسياسية في المنطقة وارتفاع الفائدة على العملات الرئيسية.

 وأعدت الحكومة قائمة جديدة لبيع مساحات واسعة من الأراضي في رأس بناس ورأس جميلة على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى أصول 35 شركة عامة، لم تُطرح بعضها من قبل ضمن برنامج “وثيقة ملكية الدولة” الذي تعهدت الحكومة بتنفيذه منذ عام 2018.

مزاد للبيع قطاعي وجملة

تشمل القائمة بيع 20% من حصة المال العام في بنك الإسكندرية لمؤسسة “انتيسا سان باولو” الإيطالية، المشتري لأصول البنك، وطرح “المصرف المتحد” في البورصة بعد فشل صفقات الاستحواذ لصالح مستثمرين خليجيين على مدار السنوات الثلاث الماضية.

كما منحت الحكومة كلاً من صندوق الاستثمار الإقليمي “SPE PEF III” المُدار من قبل “إس بي إي كابيتال” والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركة “كابيتال فنتشرز للاستثمار المباشر” المصرية و”برتيش إنترناشيونال” البريطانية حق الاستحواذ على شركة “تمويلي” المملوكة لبنك الاستثمار القومي والهيئة القومية للبريد مقابل 2.8 مليار جنيه (57.9 مليون دولار)، وتمت الصفقة في 8 سبتمبر بعد 20 شهرًا من مفاوضات وصفتها رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، بأنها جاءت ضمن خطة الحكومة للتخارج من بعض القطاعات وفسح المجال أمام القطاع الخاص، كما تدرس الحكومة بيع 46.6% من الأصول المملوكة لها في شركة الشريف للبلاستيك “الأمل” في بورصة الأوراق المالية وبنك القاهرة.

تفاوض الحكومة مع مؤسسة “سان باولو”

يتفاوض الجانب المصري مع مؤسسة “سان باولو” المصرفية الإيطالية، التي تستحوذ على 80% من بنك الإسكندرية، لمنحها الـ20% المتبقية المملوكة للدولة، بهدف عدم تفتيت الملكية، وهذا دون النظر إلى خطورة هذه الخطوة على الاقتصاد المصري، حيث يمكن للمستثمر الأجنبي اتخاذ قرارات منفردة قد تؤدي إلى نتائج سلبية، بالإضافة إلى سحب أسهم البنك من التداول في البورصة عقب عملية الاستحواذ.

صندوق النقد الدولي وبرنامج الطرح

يأتي هذا في وقت يدفع فيه صندوق النقد الدولي الحكومة للإسراع في تنفيذ برنامج طرح الأصول العامة قبل إتمام المراجعة الرابعة للصندوق المقررة الشهر المقبل، والتي ستمكن من الإفراج عن قسط رابع مستحق بقيمة 825 مليون دولار من قرض متفق عليه بقيمة 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة والصلابة التابع للصندوق الذي تسعى الحكومة للحصول عليه.

مواجهة انهيار الجنيه

ووفقاً لخبراء التمويل، فإن الحكومة تستهدف طرح الشركات أمام مستثمر رئيسي فور اتفاقها مع صندوق النقد للحصول على الدولار من عوائد البيع على وجه السرعة، واستخدام الحصيلة في ضبط سعر الصرف لتحقيق نحو 30 مليار دولار من عوائد البيع، بالإضافة إلى العائد من بيع رأس الحكمة ضمن صفقة سياسية بعيدًا عن سوق المال أو التفاوض بشأنها مع مستثمرين آخرين.

مخاوف اقتصاديين

وتتصاعد مخاوف الاقتصاديين من عمليات الطرح المتعددة التي تستهدفها الحكومة حاليًا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية التي تثير مخاوف لدى المتعاملين، حيث تهدد أجواء الحرب التي تقودها إسرائيل ضد غزة ولبنان المنطقة بأسرها، بما في ذلك تأثير الاضطراب في البحرين المتوسط والأحمر على حركة المرور في قناة السويس وسلاسل التوريد، ما ينعكس سلباً على أداء أسواق المال في المنطقة.

الأموال الساخنة

ويرى خبراء أن صعود مؤشر البورصة خلال الفترة الماضية يرجع إلى انخفاض قيمة الأصول المحلية نتيجة تراجع الجنيه وزيادة الدولار، ما دفع المتعاملين إلى مواجهة التضخم بشراء أصول تحفظ لهم القيمة، رغم انخفاضها الكبير.

ويشير خبير التمويل د. وائل النحاس إلى أن خروج الأموال العربية المستثمرة في البورصة بمعدلات كبيرة خلال الفترة الماضية يستهدف تحويل عوائد استثماراتها في البورصة وبيع الأصول التي اشتراها البعض من الطروحات العامة، مستفيدين من الانخفاض الكبير في قيمة الأسهم والأصول، وجني الأرباح واسترداد قيمة ما دفعوه بالدولار وتحويلها إلى الخارج، مما يعني أن الحكومة تساعد الأجانب على تحقيق ثروات كان يمكن للمصريين الاستفادة منها بشكل أفضل.

ويضيف النحاس أن بعض المستثمرين الأجانب يستهدفون شراء الأصول العامة لتبييض أموالهم التي تدخل من مصادر مشبوهة وتخرج باعتماد رسمي من الدولة، حتى وإن تعرضوا لخسائر، خصوصًا مع إدراج الدول القادمين منها ضمن القائمة الرمادية التي وضعتها المنظمات الدولية المكافحة لغسل الأموال الناتجة عن تهريب المخدرات وشبكات الدعارة والذهب والألماس وبيع الأسلحة للمليشيات في مناطق الصراع بالمنطقة.

* بيع الأصول العامة في مصر: حل مؤقت يُهدد مستقبل الأجيال وسط أزمة ديون خانقة وتدهور اقتصادي

في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في مصر وتزايد الضغوط المالية نتيجة تدهور احتياطيات العملة الصعبة، وارتفاع معدلات التضخم، وتدهور قيمة الجنيه المصري، اضطرت الحكومة المصرية إلى اتخاذ تدابير جذرية للتعامل مع أزمة الديون السيادية. أحد أبرز هذه التدابير كان اللجوء إلى بيع الأصول العامة للدولة في محاولة لتعزيز التدفقات النقدية وتخفيف الضغط على الدين العام.

الدين العام في مصر: أرقام وتحديات

أعلنت وزارة المالية المصرية في تقريرها الأخير أن الدين العام للبلاد انخفض إلى 12.52 تريليون جنيه (ما يعادل نحو 258.7 مليار دولار) بنهاية الربع الأخير من السنة المالية 2023/2024، بعد أن كان 12.78 تريليون جنيه في الربع الثالث من نفس السنة. يعكس هذا الانخفاض تراجعا بنسبة 2.1%.

ويأتي هذا التراجع الطفيف في سياق أزمة ديون خانقة أثرت على جميع القطاعات الاقتصادية، حيث ارتفع الدين المحلي إلى 8.72 تريليون جنيه (180 مليار دولار) في نهاية الربع الأخير، مقابل 8.96 تريليون جنيه في الربع السابق.التعويم وارتفاع الفائدةشهدت مصر في مارس 2023 تحريراً جديداً لسعر الصرف، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه بنسبة 40%، حيث تراجع سعر الجنيه من 30.95 إلى 50.3 جنيه مقابل الدولار.

هذه الخطوة جاءت في إطار محاولات البنك المركزي لاستعادة الثقة في الاقتصاد وجذب “الأموال الساخنة” عبر رفع الفائدة إلى 27.25%.

تهدف هذه السياسات إلى تعزيز الاستثمار في أدوات الدين الحكومية من خلال تقديم عوائد مرتفعة، إلا أن هذا التدخل أدى إلى تضخم كبير، تجاوز 40% في يونيو 2023.

صفقة رأس الحكمة والاقتراض الدولي

في مارس الماضي، عقدت مصر صفقة ضخمة مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، والتي كانت إحدى الخطوات الهامة في تحسين الوضع المالي. كما تم الإعلان عن زيادة القرض الممنوح من صندوق النقد الدولي لمصر من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة، مما يرفع إجمالي القروض الدولية إلى نحو 57 مليار دولار.على الرغم من هذه الجهود، فإن البلاد لا تزال تواجه تحديات كبيرة في سداد الديون.

وفقًا لبيانات وزارة المالية، يتوجب على مصر سداد نحو 1.6 تريليون جنيه من القروض المحلية والأجنبية خلال السنة المالية 2024/2025.

برنامج بيع الأصول العامة: حل مؤقت؟تحت ضغوط صندوق النقد الدولي، تسرع الحكومة المصرية في برنامج بيع الأصول العامة، وهو أحد شروط الإفراج عن دفعة رابعة بقيمة 825 مليون دولار من القرض المتفق عليه مع الصندوق.

تأتي هذه الخطوة في ظل فجوة تمويلية تقدر بنحو 40 مليار دولار في نهاية السنة المالية 2024-2025، ما يضع الحكومة أمام خيارات محدودة ويجعل بيع الأصول العامة خيارًا يفرضه الواقع.

انتقادات وتحذيرات

على الرغم من محاولات الحكومة المصرية للتعامل مع الأزمة من خلال بيع الأصول والتوسع في الاقتراض، إلا أن الانتقادات تزداد حول هذه السياسات.

أفاد تقرير صادر عن معهد التمويل الدولي بأن مصر قد سددت نحو 25 مليار دولار من ديونها العامة المحلية والخارجية منذ مارس 2023. إلا أن هذه الأرقام لا تخفي التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في المستقبل القريب.

وفقًا لتقرير “الموقف الخارجي للاقتصاد المصري” الصادر عن البنك المركزي، يتعين على مصر سداد دفعات ضخمة من الديون الخارجية المتوسطة وطويلة الأجل حتى عام 2071، مما يعني أن عبء الديون سيظل قائمًا لفترة طويلة. أشار التقرير أيضًا إلى أن القروض التي حصلت عليها مصر لم تأخذ في الاعتبار تفاوت آجال سدادها، مما يزيد من الضغط على الأجيال القادمة.

تداعيات الاقتراض والبيع على الأجيال القادمة

تعتبر مصر واحدة من أكبر الدول المقترضة من صندوق النقد الدولي، وتحتل المرتبة الثانية بعد الأرجنتين. يُقدَّر نصيب الفرد من الدين الخارجي في مصر بنحو 1444 دولارًا، مما يشير إلى عبء ديون كبير على المواطنين.

ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار الحكومة في سياسة الاقتراض وبيع الأصول العامة يمكن أن يؤدي إلى تداعيات سلبية على الأجيال القادمة، التي ستتحمل فاتورة الديون المتراكمة بالإضافة إلى التضخم المستمر وانخفاض مستوى المعيشة.

ختاما ؛ في ظل أزمة الديون السيادية التي تعصف بمصر، اتخذت الحكومة خطوات عدة للتخفيف من حدة الأزمة، أبرزها بيع الأصول العامة وتحرير سعر الصرف. إلا أن هذه الحلول لا تعد مستدامة على المدى الطويل.

فالتحديات المالية ما زالت قائمة، والضغوط الدولية والمحلية قد تستمر في التأثير على الاقتصاد المصري في السنوات المقبلة. على الرغم من التحسن الطفيف في الدين العام، إلا أن البلاد تواجه مستقبلاً غامضًا في ظل التزامها بسداد ديون كبيرة وضغوط خارجية للإسراع في تنفيذ برامج بيع الأصول. تظل هذه السياسات محل جدل بين الخبراء والمراقبين، فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق استقرار اقتصادي دائم.

* بداية مرتبكة للعام الدراسي الجديد في مصر.. طلاب الثانوية بلا مناهج وفصول دراسية بلا معلمين والفترة المسائية تثير سخط أولياء الأمور

انطلق العام الدراسي الجديد بالمدارس المصرية الحكومية والخاصة والدولية، إذ انتظم أكثر من 25 مليون طالب في ما يقرب من 60 ألف مدرسة موزعين على المحافظات المختلفة، وسط حالة من الارتباك والسخط التي سادت بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب.

وتسببت الإجراءات العديدة التي اتخذها وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، في تعميق المشكلات بدلاً من حلها، وتزايدت الشكاوى من عدم وجود معلمين في الفصول الدراسية جراء العجز الذي وصل إلى 470 ألف معلم.

وقررت وزارة التربية والتعليم المصرية هذا العام التوسع في الاعتماد على الفترات المسائية، إذ يتم استغلال المبنى المدرسي ليتواجد فيه الطلاب صباحًا ويحل مكانهم آخرون في المساء وهو ما يجعل اليوم الدراسي ينتهي في السادسة مساءً.

وحدد وزير التعليم معدلات الكثافات في الفصول لتتراوح ما بين 47 طالبًا و52 طالبًا على أقصى تقدير وعمد إلى استغلال الفراغات الموجودة في المدارس لاستيعاب الطلاب، لكنه في الوقت ذاته لم يقدم على تعيين معلمين جدد يستطيعون استيعاب القرارات التي قادت إلى توفير 100 ألف فصل دراسي جديد هذا العام

صعوبة توفير مدرسين

وكشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، عن أن أيام الدراسة الأولى كانت شاهدة على مجموعة من المشكلات في مقدمتها عدم قدرة المديريات التعليمية على توفير العدد الكافي من المعلمين للطلاب.

وأضاف المصدر نفسه أن الموازنات التي حددتها وزارة المالية تكفي للتعاقد مع نحو 50 ألف معلم، بينما العجز يقترب من نصف مليون معلم، والأكثر من ذلك أن إجراءات تسكينهم داخل المدارس لم تنته بعد، بانتظار بعض الإجراءات الإدارية المرتبطة بتوزيعهم على الإدارات التعليمية المختلفة.

وأشار المصدر نفسه الذي تحدث لـ”عربي بوست” إلى أن المديريات وجدت صعوبة في جذب المعلمين الجدد، إذ إن معلمي الحصة المتواجدين حاليًا لم يحصلوا على المكافآت الخاصة بهم من العام الدراسي الماضي.

وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة أرسلت تعليماتها إلى المديريات التعليمية بفتح باب التطوع على نحو كبير، كما أن المدارس تنتظر توزيع طلبات الخدمة العامة عليها، وهناك مساع لإقناع المعلمين بالحصول على نصاب حصص مضاعف قد يوفر لهم 4500 جنيه شهريًا في حال حصل كل معلم على 22 حصة إضافية في الأسبوع.

لكن، حسب المتحدث نفسه، هناك صعوبة في تحقيق ذلك على أرض الواقع لأن أغلب المدرسين يكون لديهم نفس هذا العدد ومن الصعب مضاعفته وسيكون المعلمون بحاجة للعمل ما يقرب من 12 ساعة يوميًا.

وشدد المصدر ذاته على أن إصرار وزير التربية والتعليم على أن تكون الكثافة الطلابية في الفصل الواحد 50 طالبًا فقط، أمر يواجه صعوبات عديدة أثناء تطبيقه، وليس من المستبعد التراجع عنه أو منح المديريات والإدارات التعليمية حرية الحركة نحو زيادة الكثافة أو مضاعفتها لتصل إلى 100 طالب.

وفي تلك الحالة أيضًا لن يكون هناك كثافات كالتي كانت حاضرة في العام الدراسي الماضي والتي وصلت إلى 150 و180 طالبًا في الفصل الواحد، والأمر يتوقف على مدى قدرة المدارس على توفير المعلمين للطلاب.

تسكين مدرسين على غير موادهم

وقال المصدر نفسه، الذي تحدث لـ”عربي بوست” إن هناك أزمة ترتبط بأكثر من 90 ألف معلم للغة الفرنسية هؤلاء يمكن الاستفادة من نصفهم تقريبًا في حال استجابوا لفتح باب التحويل لتدريس مناهج أخرى، وهناك إصرار لدى البعض منهم على البقاء كمعلمين لهذه المادة التي جرى إلغاؤها من ضمن مواد المرحلة الثانوية.

وأصبحت مادة غير مضافة للمجموع ويدرسها الطلاب مرة واحدة فقط في الأسبوع، وهناك العديد من المشكلات التي تتعلق بكيفية توظيف هؤلاء لأن تسكينهم على مواد أخرى لا يضمن معرفتهم بها وسيكون الطالب المتضرر الأكبر.

وشدد على أن وزارة التربية والتعليم كان من المقرر أن تعلن بشكل رسمي عن مناهج المرحلة الثانوية مع بدء العام الدراسي، لكن مع وجود شكاوى حول المناهج التي تم إعلانها بصفة تجريبية تقوم الوزارة الآن بإجراء تعديلات عليها، وهو ما يجعل أكثر من 3000 مدرسة وما يقرب من 2 مليون طالب ينتظرون إتاحتها إليهم، ويقود ذلك لحالة من الارتباك بشأن ضرورة عدم التأخر في إتاحة هذه المواد مبكرًا تحديدًا لطلاب الشهادة الثانوية (البكالوريا).

وذكر أن هناك أزمة أخرى تُثار هذا العام تتعلق بما يقرب من 300 ألف طالب بشأن عدم تسليمهم الكتب المدرسية أو التابلت المدرسي، وهؤلاء يمثلون طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم هذا العام عدم تسليمهم التابلت والاكتفاء فقط بطلاب المدارس الحكومية.

والسبب في ذلك هو توقف طباعة كتب المرحلة الثانوية منذ خمس سنوات، وليس معروفًا حتى الآن الوسيلة التي سيتم من خلالها إتاحة المناهج للطلاب، لا تزال الوزارة تشرع في إتاحة منصة رقمية تتوفر عليها كافة المناهج والمراجعات والتدريبات.

مصروفات الطلاب لا تذهب للمدارس 

أكد وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومي للبحوث التربوية ومن خلال تربويين متخصصين حول نظام التعليم في أهم 20 دولة في العالم.

وأكد أن الهدف من هذا القرار هو إتاحة الفرصة للمعلم لأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، بحيث يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب.

وأضاف أنه في الوضع السابق كان لدينا 32 مادة تُدرس خلال الفصل الأول والثاني والثالث الثانوي، في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على 5 أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي 7 أو 8 حصص بحيث يصل عدد الحصص خلال الأسبوع إلى 35 حصة.

وحسب المتحدث كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع، وتم اتخاذ القرار بتخفيض عدد المواد وتقليل محتوى المناهج بما يتناسب مع الخريطة الزمنية للعام الدراسي.

وأشار الوزير إلى أن الكثافة الطلابية بلغت 150 طالبًا وأكثر في فصول بعض المدارس في الإدارات المزدحمة، ولا يستطيع أي معلم أن يقوم بالتدريس لكل هذا العدد من الطلاب، وتم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة التي تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.

لكن بحسب مدير إحدى المدارس، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، فإن قرارات الوزير يصعب تطبيقها على أرض الواقع، فرغم أنه نجح بالفعل في توفير أربع غرف بالمدرسة وتحويلها إلى فصول، إلا أن الوزارة لم تقم بدورها في تجهيز هذه الفصول.

وقال المتحدث إنه أضحى لزامًا على إدارة المدرسة شراء المقاعد والسبورات للطلاب، ويتطلب ذلك تكلفة باهظة لا تتحملها المدرسة التي تجد نفسها مقيدة في أوجه الصرف ولا يصل إليها مصروفات الطلاب، مع أنهم ازدادت، وإنما تذهب مباشرة إلى المديريات التعليمية والوزارة.

وشدد على أنه اضطر للتوسع في الحصول على تبرعات من أولياء أمور الطلاب، حيث تكفل الأهالي بتجهيز هذه الفصول، من خلال ربط عملية التحويل بشراء ولي الأمر مقعدًا مدرسيًا أو مروحتي، وواجهتنا مشكلة متعلقة بأن بعض الأسر لا تستطيع شراء هذه التجهيزات، وكان لزامًا علينا قبولهم، كما أن إدارة المدرسة وقعت في مخالفات إدارية لكن ليس هناك سبيل آخر لضمان انتظام الدراسة في اليوم الأول.

وأشار إلى أنه بعد أن قام بتجهيز الفصول واجهته أزمة أخرى أكبر تتمثل في عدم وجود معلمين، وأنه ناشد الإدارة التعليمية لتلبية العجز لديه حيث أنه بحاجة إلى ما يقرب 12 معلم في مواد دراسية مختلفة، وإلا فإنه سيكون مضطرًا لضم الفصول مرة أخرى وعدم الالتزام بتعليمات الوزارة بتحديد 50 طالبًا في الفصل الواحد.

حالة فوضوية

وقال مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، إن قرارات الوزارة المرتبطة بالاستفادة القصوى من معلمي المواد التي تم إلغاؤها والأخرى التي أصبحت لا تضاف للمجموع، لم يتم تنفيذها على أرض الواقع وكان من المقرر توفير ما يقرب من 100 ألف معلم لسد العجز غير أن المعلمين واجهوا ذلك بقدر من التمرد.

كما أن قرارات الوزارة المرتبطة بإتاحة تدريس المواد وفقًا للمؤهل الدراسي القريب من هذا التخصص لم يتم تطبيقها بالصورة الصحيحة وهناك ارتباط بين المعلمين والمواد التي يقومون بتدريسها منذ سنوات طويلة، إلى جانب الغضب الذي اشتعل لدى موجهي بعض التخصصات نتيجة رغبة بعض المعلمين في التحويل إلى مواد أخرى في وقت يعانون فيه هم بالأساس من عجز في المعلمين وهو ما تسبب في حالة فوضوية تحاول الوزارة التعامل معها.

وشدد على أن معلمي اللغة الفرنسية ليس لديهم المؤهلات الكافية لتدريس اللغة الإنجليزية، وكذلك الوضع بالنسبة لمعلمي علم النفس فهؤلاء أيضًا غير مؤهلين لتدريس الدراسات الاجتماعية، ومن المفترض عقد مجموعة من التدريبات للمعلمين لكنها ستأخذ مزيدًا من الوقت لحين الانتهاء منها. مشيرًا إلى أن الوزارة تعاني مشكلات أخرى مرتبطة بالالتزام بتعيين 30 ألف معلم سنويًا ورغم أن المخطط كان تعيين 150 ألف معلم في غضون خمس سنوات إلا أنه في خلال ثلاث سنوات لم يتم تعيين سوى 30 ألف معلم فقط وهناك مشكلات جمة تواجه عملية الاختبارات العديدة التي يترتب عليها استبعاد العديد من الفائزين في المسابقات.

فجوة مالية تصل لـ40 مليار دولار تدفع السيسي للتفريط بأصول مصر الاقتصادية بثمن بخس.. الاثنين 30 سبتمبر 2024م.. ليلى سويف تبدأ إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبس علاء و”تواطؤ الحكومة البريطانية”

فجوة مالية تصل لـ40 مليار دولار تدفع السيسي للتفريط بأصول مصر الاقتصادية بثمن بخس.. الاثنين 30 سبتمبر 2024م.. ليلى سويف تبدأ إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبس علاء و”تواطؤ الحكومة البريطانية”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ليلى سويف تبدأ إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبس علاء و”تواطؤ الحكومة البريطانية”

بدأت ليلى سويف، والدة الناشط المحبوس علاء عبد الفتاح، إضرابًا كاملًا عن الطعام حتى الإفراج عن نجلها، الذي قررت السلطات الأمنية الاستمرار في احتجازه حتى يناير 2027، رغم انتهاء مدة حبسه القانونية، أمس، بحسب بيان للأسرة.

ومن المقرر أن تلتقي شقيقتا علاء، منى وسناء سيف، بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأربعاء المقبل، لمناقشة قضية شقيقهما، بحسب البيان الذي تضمن تلخيصًا للإجراءات التي يمكن أن تتخذها «الخارجية البريطانية» للضغط على القاهرة، ومن بينها: فرض شروط على مساعدات بمبلغ 400 مليون دولار ستحصل عليها القاهرة من الحكومة البريطانية، وتحديث نصائح سفر البريطانيين لتعكس الواقع الحالي الذي لا تستطيع فيه المملكة المتحدة ضمان الوصول القنصلي لرعاياها في حال احتجازهم، وإبلاغ الحكومة المصرية أن بريطانيا ستقدم تقييمًا سلبيًا خلال المراجعة الدورية الشاملة المقبلة لمصر في مجلس حقوق الإنسان، فضلًا عن استخدام نفوذها في صندوق النقد الدولي للضغط على القاهرة خلال مفاوضات القروض. 

كانت سويف قالت أمس، إنها ستبدأ إضرابًا عن الطعام، تكتفي خلاله بشرب الماء ومحاليل معالجة الجفاف، بالتزامن مع «أول دقيقة من يوم 30 سبتمبر» الذي كان مفترضًا أن يطلق فيه سراح علاء، بعد قضائه خمس سنوات في السجن على ذمة قضية نشر.

ويأتي إضراب سويف، 68 عامًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ«جريمة السلطات المصرية» بحق نجلها، الذي اعتبرته مخطوفًا ومحتجزًا خارج نطاق القانون، وكذلك احتجاجًا على «تواطؤ الحكومة البريطانية» مع حليفها النظام المصري في احتجاز علاء، وهو مواطن مزدوج الجنسية مسؤوليته مشتركة بين كلتا الدولتين، حسبما كتبت سويف عبر فيسبوك، اليوم.

سبق وأعربت سناء في تصريحات لصحيفة «ذا جارديان» عن أملها في أن تستجيب السلطات بمصر للحكومة الجديدة في لندن إذا شددت الأخيرة على ضرورة إطلاق سراح شقيقها لإنهائه كامل عقوبته، معتبرة أن لامي، في وضع مناسب لتحقيق حرية علاء إن أراد.

لطالما دافع لامي في أثناء وجوده بحكومة الظل، عن علاء، مشددًا على ضرورة إطلاق سراحه، ما وصل حد انضمامه إلى احتجاج نظمته الأسرة في 2022 أمام مبنى «الخارجية البريطانية»، واتهامه الحكومة السابقة بخذلان المواطنين البريطانيين والفشل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، داعيًا وقتها حكومة حزب المحافظين إلى استغلال شراكتها التجارية مع مصر، البالغة قيمتها أربعة مليارات جنيه استرليني، من أجل الضغط لإطلاق سراح علاء، فضلًا عن مطالبته بإلغاء حق السفير المصري في الوصول للحكومة البريطانية، في ظل عدم السماح بالتواصل القنصلي البريطاني مع علاء.

رغم ذلك، وبعد وصوله إلى السلطة، تجاهل لامي قضية عبد الفتاح، بحسب عائلة سيف التي عجزت عن مقابلته منذ أكثر من شهرين. وقالت سناء خلال مقابلة مع «راديو تايمز» الخميس الماضي: «كان لامي بالأمس مع وزير الخارجية المصري، بالتأكيد لديه 15 دقيقة للاستماع إلى العائلة التي يعرفها جيدًا.. الفرصة سانحة لإخراج علاء»، بينما أعربت شقيقة علاء الأخرى، منى، في تصريحات لموقع «ذا ستاندرد» عن تخوفها من استغلال القاهرة للصراع الحالي في الشرق الأوسط لمصلحتها في المناقشات مع المملكة المتحدة التي تقاربت معها مؤخرًا، لأن كل يوم يشكل عبئًا مؤلمًا على علاء والعائلة بأكملها، فلا يمكن لأحد أن يطلب من السجين أن يتحمل الأمر ويمنح الحكومة بعض الوقت، على حد وصفها. 

ورفض النائب العام، محمد شوقي، طلب الأسرة احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها علاء ضمن مدة تنفيذ الحكم، بالمخالفة للقانون، ما يعني استمرار حبسه حتى الثالث من يناير 2027، مع احتمالية لجوء السلطات لسيناريوهات تتضمن تدويره على ذمة قضية أخرى منسلخة عن قضيته الأساسية، أو اتهامه في قضية جديدة بتهم مشابهة للقضية السابقة، وهو ما أعربت منظمة العفو الدولية عن تخوفها منه، نظرًا لسجل السلطات الأمنية المريع في احتجاز المعارضين السياسيين إلى أجل غير مسمى من خلال تلفيق أسباب جديدة لإبقائهم محتجزين، بحسب بيان المنظمة.

ومنذ انخراطه في ثورة يناير 2011، قضى علاء معظم عقده الماضي داخل السجون على ذمة تهم سياسية بدأت باتهامه بالتظاهر في القضية المعروفة بـ«أحداث مجلس الشورى» التي حكم عليه بموجبها بخمس سنوات سجن، أنهاها في 27 مارس 2019، ليبدأ خمس سنوات مراقبة شرطية، قبل إعادة احتجازه في 29 سبتمبر 2019، على خلفية إعادة نشره بوست أحد النشطاء عن وفاة سجين تحت التعذيب بسجن العقرب، وتوجه له الاتهامات السياسية المعتادة بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، التي حُبس على ذمتها احتياطيًا لأكثر من عامين، أدين بعدهما في قضية فرعية، بتهمة نشر أخبار كاذبة فقط، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، اكتشف محاموه أن الدولة بدأت احتسابها بعد صدور الحكم عليه، بالتجاهل لأحكام القانون التي تقضي باحتساب مدة الحبس الاحتياطي ضمن مدة تنفيذ الحكم.

 

* تجديد حبس “حسيبة محسوب” خارج إطار القانون.. وحبس 22 مخفيّاً قسراً

قررت محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة المشورة بمجمع محاكم بدر، تجديد حبس المعتقلة حسيبة محسوب عبد المجيد درويش، شقيقة محمد محسوب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل، السابق، بعهد الرئيس الشرعي الراحل محمد مرسي، لمدة 45 يوماً على ذمة القضية الثانية لها، التي جرى تدويرها فيها. 

وجاء قرار تجديد حبسها عبر خاصية الفيديو كونفرانس دون حضورها بشخصها، وجددت شكواها من تعرضها للتنكيل الممنهج داخل المعتقل، ووضعها في حبس انفرادي، ومنع الزيارات عنها بشكل كامل، وأيضاً منع هيئة الدفاع من مقابلتها، وحرمانها من تناول الأدوية الخاصة بها. ودفعت هيئة الدفاع عن حسيبة، ببطلان استمرار حبسها على ذمة القضية، وذلك لتجاوز فترة الحبس الاحتياطي لها والمحددة قانوناً بسنتين فقط، إلا أن حسيبة حُبسَت على ذمة القضية الثانية التي جرى تدويرها فيها، لمدة تجاوزت 3 سنوات، حيث صدر قرار حبسها للمرة الأولى على ذمة القضية بتاريخ 3 يناير 2021، ومستمرة في تجديدات الحبس حتى اليوم، أي إنها محبوسة لمدة تجاوزت 20 شهراً عن أقصى مدة قانونية حددها القانون المصري وهي عامان. وتواجه حسيبة في هذه القضية التي حملت رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، تهم “الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)”. 

وفي سياق منفصل، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، مساء أول أمس السبت، حبس 22 شاباً كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة، حيث ظهروا صباح الأمس وتقرّر حبسهم جميعاً مدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة. وقد وجّهت نيابة أمن الدولة لهم، اتّهامات شملت “بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها”، و”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، و”استغلال الإنترنت لنشر الجرائم”، و”التمويل والترويج للعنف”. 

وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري أحمد حمدي صبحي، وأحمد عبد الجواد عرنسة، وأحمد يحيى متولي، وجبريل شحدة سلمي، وعطية شحدة سلمي، وحسين عبد الكريم أحمد، وخالد جمال عبد المنعم، والسيد محمد عبد المجيد، وعامر محمد عبد العظيم، وعزت حسين متولي، وعلي مصطفى الشرباصي، وعمرو محمد القاضي، وكريم أبو السعود محمدين، ومجدي أحمد عبد اللاه، ومحمد جمال سيد، ومحمد عبد النبي عبد الهادي، ومحمد عبد الوهاب فلفل، ومحمد السيد العريني، ومحمود رجب عيسوي، ومحمود فوزي بسيوني، ومصطفى خليل عبد السلام، ومصطفى فاروق محمد. 

تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.

 

* “يظل في السجن حتى يناير 2027”.. خالد علي يكشف رفض النائب العام طلب ضم مدة الحبس الاحتياطي لعلاء عبد الفتاح

قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن النائب العام رفض طلبا تقدم به محامي الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، لاحتساب مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها علاء ضمن مدة الحكم المقرر عليه بالحبس 5 سنوات.  وأضاف خالد علي، أن بهذا الرفض، سيظل علاء عبد الفتاح رهن الحبس حتى 3 يناير 2027، بعد أن كان من المقرر الإفراج عنه اليوم 29 سبتمبر 2024 بعد 5 سنوات بالتمام في السجن منذ القبض عليه في نفس هذا اليوم من عام 2019.  

وقال خالد علي: “علاء كان المفروض يخرج اليوم بعد أن قضى خمس سنوات بالحبس، وهي المدة المحكوم بها عليه، ولكن لما وجدنا أوراق التنفيذ تحسب المدة من تاريخ التصديق على الحكم الصادر عليه في 3 يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه 29 سبتمبر 2019، تقدمنا بطلب للنائب العام لضم مدة حبسه الاحتياطي السابقة على التصديق على الحكم، أي المدة من 29 سبتمبر 2019 حتى 2 يناير 2022، إلا أن النائب العام رفض الطلب”.  

وتابع خالد علي في شرحه لقضية خالد علي وواقعة الإفراج عنه: “معنى ذلك أن علاء سيظل بالحبس حتى 3 يناير 2027”.  وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.  وظل رهن الحبس الاحتياطي حتى أغسطس 2021 أي لمدة عامين، وفوجئ بعد ذلك بإحالته للمحاكمة في قضية منسوخة من قضيته الأساسية، هو والمحامي الحقوقي محمد الباقر والمدون الصحفي محمد إبراهيم رضوان “أكسجين”.  

وعقب محاكمة أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية التي لا يجوز الطعن على أحكامها، قررت حبس علاء عبد الفتاح 5 سنوات، و4 سنوات لكل من الباقر وأكسجين، في اتهامهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة.  

وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.  صدر الحكم ضد علاء بالسجن 5 سنوات والمراقبة الشرطية 5 سنوات أخرى، أي عليه يوميا أن يظل في قسم الشرطة منذ الساعة 6 مساءً وحتى الـ6 من صباح اليوم التالي، معاناة جديدة تضاف لقوائم الاستهداف ضد علاء فقط لكونه معارضا سياسيا. 

وبينما ينتظر علاء بدء عامله الخامس في السجن، تجدد أسرته ومحاميه وعدد من المؤسسات الحقوقية، مطالبها بالإفراج عن علاء وشموله في قرارات العفو الرئاسي التي تأتي بين الحين والأخر، والتي كان أخرها قبل أسابيع وشملت الناشط السياسي أحمد دومة بعد قرابة 10 سنوات.

* نحو 5 سنوات خلف القضبان.. الصحفي مصطفى الخطيب يتجاوز 1800 يوم في الحبس الاحتياطي وسط مطالب بإطلاق سراحه

تجاوز الصحفي مصطفى الخطيب، 1800 يوم رهن الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في أكتوبر من 2019 وحبسه احتياطيا على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وسط مطالب بإطلاق سراحه. 

وقبل 1812 يوما، ألقت قوة أمنية القبض على الصحفي مصطفى الخطيب، مراسل وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، مساء يوم 12 أكتوبر 2019، وظل مختفيا إلى أن ظهر بعد يومين أمام نيابة أمن الدولة العليا التي حققت معه في القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة. 

وعن تفاصيل القبض على الخطيب الذي يُكمل أكتوبر المقبل 5 سنوات خلف القضبان، قالت زوجته إيمان محمد، في تصريحات سابقة إن قوة أمنية داهمت منزلهما، وألقت القبض على زوجها، وصادرت هاتفه الشخصي ولابتوب، قبل أن تصطحبه لمكان غير معلوم، إلى أن ظهر في نيابة أمن الدولة. 

ووجهت النيابة إلى الخطيب اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإشاعة وإذاعة أخبار كاذبة، واستخدام أحد المواقع على الانترنت لارتكاب هذه الجريمة، وقررت حبسه احتياطيا 15 يوماً على ذمة القضية 488 لسنة 2019، ولعشر مرات كان يُجدد له بشكل دوري كل 15 يوما، ثم بات يجدد له كل 45 يوما. وجاءت واقعة القبض على الخطيب، على خلفية تقرير نشره في وكالة “أسوشييتد برس” عن مغادرة طلاب من جامعة إدنبره البريطانية، مصر، بعد إنهائهم فترة التبادل الجامعي الخاصة بهم مع الجامعة الأمريكية في القاهرة، في منتصف المدة، وذلك عقب تعرض طالبين للإيقاف من قبل أجهزة الأمن المصرية. 

ويشار إلى أن الصحفي مصطفى الخطيب قد تجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه في المادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية والمحددة بـ24 شهرًا. 

ويقبع أكثر من 20 صحفيا خلف القضبان على ذمة قضايا سياسية، بين حبس احتياطي دون إحالة إلى المحاكمة أو حبس بقرارات من محاكم جنح وجنايات أمن الدولة الاستثنائية.

وتباينت فترات حبس الصحفيين المحبوسين بين أشهر وسنوات.  وتحتل مصر المركز 170 في تصنيف مؤشر حرية الصحافة لعام 2024، الذي تصدره منظمة “مراسلون بلا حدود” ويقيم حالة حرية الصحافة في 180 دولة ومنطقة سنوياً كانت نقابة الصحفيين قد تقدمت بطلبات لإخلاء سبيل 19 صحفيًا محبوسًا احتياطيًا، والعفو عن 3 من الزملاء الصادر بحقهم أحكام هم الزملاء: أحمد الطنطاوى، ومحمد أكسجين، وعلياء نصر الدين.  

وشملت الطلبات، التى تقدم بها خالد البلشى نقيب الصحفيين إلى كل من النائب العام، ومجلس أمناء الحوار الوطنى، ولجنة العفو الرئاسى 19 زميلًا صحفيًا، بينهم 7 من أعضاء النقابة، و12 زميلًا من غير النقابيين، وضمت قائمة الزملاء النقابيين كلًا من: كريم إبراهيم سيد أحمد، مصطفى أحمد عبد المحسن حسن الخطيب، حسين على أحمد كريم، أحمد محمد محمد على سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد كامل دياب، ياسر سيد أحمد أبو العلا. 

كما ضمت قائمة الزملاء غير النقابيين: حمدى مختار على (حمدى الزعيم)، توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم، محمد سعيد فهمى، محمد أبو المعاطى، دنيا سمير فتحى، مصطفى محمد سعد، عبد الله سمير محمد إبراهيم مبارك، مدحت رمضان على برغوث، أحمد خالد محمد الطوخى، أحمد أبوزيد الطنوبى، وكريم أحمد محمد عمر كريم الشاعر. من ناحية أخرى، تقدم النقيب بـ 3 طلبات للنيابة للسماح له، وعدد من أعضاء مجلس النقابة  بزيارة الصحفيين المحبوسين فى سجون بدر 1، وبدر 3، والعاشر من رمضان، وشملت طلبات الزيارة كل الزملاء من أعضاء النقابة وهم: كريم إبراهيم، مصطفى الخطيب، حسين كريم، أحمد سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد دياب، ياسر أبو العلا، وأحمد الطنطاوى. وفي شهر يوليو الماضي جرى القبض على الصحفي خالد ممدوح، ورسام الكاريكاتير أشرف عمر.

* التضامن: عدد الجمعيات المتحفظ عليها بلغ 306 جمعية أهلية

أعلن مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، أيمن عبدالموجود، أن عدد الجمعيات المتحفظ عليها بلغ 306 جمعية أهلية في مختلف الأنشطة. وأشار في تصريحات صجفية أنه بعد 3 يوليو 2013 كان يتجاوز عدد الجمعيات المتحفظ عليها الـ1400 جمعية موضحا عدم تأثر جميع الأنشطة والخدمات التي كانت تقدمها هذه الجمعيات. وأضاف عبدالموجود، خلال ورشة عمل حول “التناول الإعلامي لقضايا وزارة التضامن”، بحضور عدد من الصحفيين، أنه تم حل العديد من هذه الجمعيات بحكم قضائي، وتعيين مجالس إدارات لعدد آخر، فضلا عن سحب عدة مشروعات من جمعيات وإسنادها لجمعيات أخرى، بالإضافة إلى اكتشاف جمعيات وهمية وأخرى بدون جهاز إداري، وتديرها لجنة بوزارة العدل وعضوية عدة وزارات منها التضامن.

 

* إسرائيل تغلق طريقا رئيسيا على الحدود المصرية

أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق عدة طرق ومناطق في الجنوب خلال أعياد أكتوبر، بما فيها الطريق السريع رقم 10 على الحدود المصرية.

وقال موقع davar1 الإخباري الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل تدريباته في مناطق الصراع في الجنوب حتى خلال فترة الأعياد اليهودية، لكن سيُسمح للمسافرين بدخول بعض المناطق بترتيب مسبق.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “يطلب الجيش الإسرائيلي من الجمهور عدم دخول المناطق المحظورة، والسماح لقوات الأمن بمواصلة تنفيذ مهامها، و إن الوصول إلى منطقة عسكرية دون تنسيق وموافقة مسبقة يعرض سلامة المسافرين للخطر“.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه سيكون دخول المسافرين إلى المناطق المسموح بها ممكنًا عن طريق التنسيق قبل ثلاثة أيام على الأقل.

* فجوة مالية تصل لـ40 مليار دولار تدفع السيسي للتفريط بأصول مصر الاقتصادية بثمن بخس

يذهب خبراء ومتخصصون في السياسة والاقتصاد، إلى أن إصرار نظام السيسي على بيع أصول الدولة المصرية من شركات حكومية وأراضي وعقارات، في وقت الأزمات التي تضرب المنطقة أو المحيط الجيوسياسي المصري، أو الأزمات الداخلية، يمثل إهدارا لمقدرات الشعب المصري وبيع الأصول بأسعار بخس.

وتتزايد مخاوف الاقتصاديين في مصر من تداعيات هرولة الحكومة إلى بيع الشركات العامة والعديد من الأصول في ظل الظروف الحالية، حيث تمر المنطقة بمنعطف خطير، إذ تلوح في الأفق حرب إقليمية بفعل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على لبنان، واستمرار تدمير غزة، ما يلقي بظلال سلبية قاتمة على اقتصاد مصر، ويؤثر سلبا في تقييم الأصول التي يحذر كثيرون من بيعها بأثمان بخسة.

يتهم خبراء في سوق المال الحكومة بتقييم الأصول دفتريا وبيعها، دون طرحها في البورصة أو الحصول على السعر العادل لقيمة أسهمها وفقاً للسوق، الأمر الذي تكرر عند بيع شركات لديها أصول رأسمالية هائلة، منها شركات في قطاعات الحديد والصلب والبتروكيماويات والفنادق التاريخية، ويخشى هؤلاء من توسع الحكومة في بيع شركات عامة مطروح بعضها في البورصة، بثمن بخس، لمستثمر استراتيجي، يخرجها من التداول فور إتمام صفقة البيع، ما يقلص حجم الشركات المتداولة، ويحرم المستثمرين المحليين والأجانب فرصة التعامل على أسهم جيدة، تدفعهم إلى البحث عن أسواق بديلة أكثر قوة في الخليج والبورصات الدولية. 

وفي مواجهة فجوة تمويلية يقدّرها خبراء بنحو 40 مليار دولار بنهاية العام المالي الجاري 2024-2025 ، تسرع الحكومة نحو بيع الأصول العامة، لمواجهة أزمة ديون سيادية عميقة، أثرت في مناحي الأنشطة الاقتصادية، زادت حدتها، منذ عام 2022، مع تراجع احتياطي البلاد من العملة الصعبة، ونقص حاد في الواردات، وانهيار العملة، وارتفاع قياسي في معدلات التضخم فاق 40% في يونيو 2023.

ولدت الأزمة رغبة محمومة من الحكومة للحصول على الدولار، واعتمادها على الأموال الساخنة، المدفوعة بالزيادة الهائلة بالفائدة على أذون الخزانة والسندات، وشهادات الإيداع، مع تأثر الدولة بالمخاطر الجيوسياسية في المنطقة وارتفاع الفائدة على العملات الرئيسية. 

مسلسل البيع

وأعدت الحكومة قائمة جديدة لبيع مساحات واسعة من الأراضي في رأس بناس ورأس جميلة على ساحل البحر الأحمر وأصول 35 شركة عامة، لم تطرح بعضها من قبل في برنامج “وثيقة ملكية الدولة” التي تعهدت بتنفيذها منذ عام 2018. تشمل القائمة بيع 20% من حصة المال العام في بنك الإسكندرية، لمؤسسة “انتيسا سان بالو” الإيطالية، المشتري لأصول البنك، وطرح “المصرف المتحد” في البورصة، عقب فشل صفقات الاستحواذ التي أجريت لصالح مستثمرين خليجيين، على مدار الأعوام الثلاثة الماضية. 

كما منحت الحكومة كلاً من صندوق الاستثمار الإقليمي “SPE PEF III” المدار من قبل “إس بي إي كابيتال” والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركة “كابيتال فنتشرز للاستثمار” المباشرة المصرية، و”برتيش إنترناشيونال” البريطانية، حق الاستحواذ على شركة “تمويلي” المملوكة لبنك الاستثمار القومي والهيئة القومية للبريد، مقابل 2.8 مليار جنيه (57.9 مليون دولار). وقعت الصفقة 8 سبتمبر الجاري،

وتدرس الحكومة بيع 46.6% من الأصول المملوكة لها في شركة الشريف للبلاستك “الأمل” في بورصة الأوراق المالية وبنك القاهرة.

يأتي هذا في وقت يدفع فيه صندوق النقد الدولي، الحكومة إلى الإسراع في برنامج طرح الأصول العامة، قبل إتمام المراجعة الرابعة للصندوق التي ستجري الشهر المقبل، والإفراج عن قسط رابع مستحق بقيمة 825 مليون دولار من قرض متفق عليه بقيمة 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة والصلابة التابع للصندوق، تسعى الحكومة للحصول عليه.

ووفق تقديرات الخبراء، تتصاعد مخاوف من عمليات الطرح المتعددة التي تستهدفها الحكومة، خلال الوقت الحالي، مع تعرّض المنطقة لظروف جيوسياسية تثير مخاوف لدى المتعاملين، ونظراً لعدم وجود ثقافة التعامل في البورصة لدى شريحة واسعة من المصريين، الذين يفضلون اللجوء بثرواتهم إلى الذهب والعقارات، فإن أغلب من ينتظرون الطروحات العامة، يشترون الأسهم وسرعان ما يعيدون بيعها بمجرد استقرار سعر الطرح، مكتفين بتحقيق عائد، دون أن يشاركوا في تعميق السوق وتوسيع أعداد المتعاملين به.

* فشل السيسي في إدارة قناة السويس وخسائر بقيمة 6 مليارات دولار

أعلن عبد الفتاح السيسي أن قناة السويس فقدت ما بين 50% إلى 60% من إيراداتها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل نحو عام، وهو ما يعادل خسائر تُقدّر بأكثر من 6 مليارات دولار. جاءت تصريحات السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة في القاهرة، حيث ألقى الضوء على الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر والمنطقة بشكل عام. 

تراجع إيرادات قناة السويس وتبريرات السيسي

أوضح السيسي أن قناة السويس، التي تُعد واحدة من أهم مصادر الإيرادات لمصر، قد تضررت بشدة جراء التوترات الإقليمية، لا سيما الحرب الإسرائيلية على غزة. وذكر السيسي أن هذه الحرب كانت لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة في البحر الأحمر، مما دفع العديد من السفن لتجنب المرور عبر القناة خوفًا من التهديدات الأمنية. 

تأتي تصريحات السيسي في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري ضغوطًا متزايدة، من بينها ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة العملة المحلية. لكن بدلاً من تقديم حلول ملموسة للأزمة الاقتصادية، يلجأ السيسي إلى تحميل الأوضاع الإقليمية المسؤولية عن هذه الخسائر، دون التطرق إلى أي تقصير أو سوء إدارة من قبل السلطات المصرية. 

السيسي وإدارة الأزمة: تغليب التبريرات على الحلولمنذ بداية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمصر، لجأ السيسي إلى تقديم تبريرات تعتمد بشكل كبير على الظروف الخارجية. في هذا السياق، جاءت تصريحاته المتعلقة بالخسائر في قناة السويس، حيث ألقى باللوم على الحروب والنزاعات في المنطقة، متجاهلاً التحديات المحلية التي قد تكون ساهمت في تدهور أوضاع القناة. يُشار إلى أن قناة السويس قد شهدت العديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة، من بينها أزمة سفينة “إيفر غيفن” التي أغلقت الممر الملاحي لفترة قصيرة في عام 2021، والتي أثارت انتقادات حول إدارة الأزمة حينها. ورغم الإجراءات التي تم اتخاذها لتوسيع وتعزيز القناة، إلا أن هذه الجهود لم تمنع حدوث تراجع كبير في الإيرادات. 

الأزمات الإقليمية وتأثيرها على قناة السويس

رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، سبق وأشار إلى أن إيرادات القناة تراجعت بنسبة 23.4% لتصل إلى 7.2 مليارات دولار خلال العام المالي 2023-2024، مقارنة بـ9.4 مليارات دولار في العام المالي 2022-2023. وذكر ربيع أن حركة الملاحة عبر القناة تأثرت بشدة بالأزمة الأمنية في البحر الأحمر، حيث فضلت العديد من السفن اتخاذ طرق بديلة خوفاً من استهدافها من قبل المجموعات المسلحة في المنطقة. 

الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ليست السبب الوحيد لتراجع حركة الملاحة. فالأوضاع في لبنان وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، بالإضافة إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، تزيد من تعقيد الوضع.

كما أن الحروب المستمرة في السودان وعدم الاستقرار في ليبيا يزيدان من مخاطر المنطقة. فشل الحكومة في اتخاذ إجراءات استباقيةمن المؤكد أن الظروف الإقليمية تلعب دورًا في التأثير على إيرادات قناة السويس، ولكن لا يمكن إنكار أن هناك عوامل أخرى تتعلق بإدارة الأزمة. الحكومة المصرية فشلت في اتخاذ إجراءات استباقية للتعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر، ولم تُقدّم أي حلول فعالة لتعويض الخسائر الناجمة عن هذه التوترات. 

إضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد الكبير على قناة السويس كمصدر رئيسي للإيرادات يعكس قصورًا في تنويع مصادر الدخل القومي. في حين أن العديد من الدول تسعى إلى تنويع اقتصادها من خلال تعزيز قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، لا تزال مصر تعتمد بشكل كبير على موارد محدودة قد تتأثر بالتوترات الجيوسياسية. 

أزمة الثقة وتراجع الشفافية

من الملاحظ أن الحكومة المصرية تتبع نهجًا غير شفاف في التعامل مع الأزمات الاقتصادية. بدلاً من تقديم بيانات واضحة ودقيقة حول الخسائر وأسبابها، يعتمد المسؤولون على التبريرات العامة المتعلقة بالأوضاع الإقليمية، وهو ما يفاقم أزمة الثقة بين الحكومة والشعب. 

تأتي تصريحات السيسي في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول إدارة الشؤون الاقتصادية والسياسية في البلاد.

ومع تصاعد الغضب الشعبي بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، يحاول النظام تعزيز صورته من خلال تأكيد استقرار الوضع الأمني والاقتصادي، رغم الواقع الذي يشير إلى عكس ذلك. 

تأثيرات أوسع على الاقتصاد المصري

الخسائر التي تكبدتها قناة السويس ليست مشكلة معزولة، بل هي جزء من أزمة اقتصادية أوسع تواجهها مصر. الاقتصاد المصري يعاني من ارتفاع الدين العام، وتراجع قيمة الجنيه، وارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى التضخم المتزايد. في هذا السياق، تمثل خسائر قناة السويس ضربة قوية للإيرادات القومية، التي تعد مصر في أمسّ الحاجة إليها.مع تزايد الضغوط الاقتصادية، اضطرت الحكومة إلى بيع أصول هامة وشركات حكومية للمستثمرين الأجانب.

هذا التوجه يعكس مدى الأزمة المالية التي تواجهها البلاد، ويثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على الحفاظ على الموارد الاستراتيجية في ظل الضغوط المتزايدة. الحاجة إلى إصلاحات جذريةالأزمة التي تواجهها قناة السويس تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات جذرية في الاقتصاد المصري. على الحكومة أن تتبنى سياسات اقتصادية أكثر استدامة، تعتمد على تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات اقتصادية جديدة. 

علاوة على ذلك، يجب على الحكومة تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الأزمات.

على الرغم من التحديات الإقليمية التي لا يمكن إنكارها، فإن الفشل في اتخاذ تدابير فعالة لتعويض الخسائر يظهر قصورًا في الإدارة. كما أن الاعتماد على تبريرات مثل الأوضاع الإقليمية ليس كافيًا لتهدئة الانتقادات المتزايدة. ختاما ؛ في ظل التحديات التي تواجهها مصر، لا يمكن للحكومة أن تستمر في الاعتماد على تبريرات مثل الأوضاع الإقليمية لتبرير الفشل في إدارة الأزمات الاقتصادية. ينبغي على النظام المصري أن يتخذ خطوات فعالة لإصلاح الاقتصاد وتعزيز الثقة بين الحكومة والشعب.

*”الدكتور عبد الله شحاته” فاضح لصوص مبارك يقبع بالسجن وبطرس غالي سارق المليارات يُعين مستشارًا للسيسي

أثار تعيين وزير مالية مبارك، بطرس غالي، في المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، التابع لرئاسة الجمهورية، شجون العديد من المصريين وشباب الثورة، الذين ضحوا بحياتهم لإسقاط نظام مبارك الفاسد ورموزه، الذين نهبوا أموال الشعب، وفي الوقت نفسه، ذكَّر بزهرات شباب مصر وعلمائها وخبرائها الأشراف، الذين يقبعون في سجون الانقلاب العسكري بلا ذنب سوى طهارتهم ووطنيتهم، ومنهم أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عبد الله شحاته، المحكوم بالسجن المؤبد.

وفي دولة الانقلاب العسكري، يتورط الفاسدون في سرقات بمليارات، وتهريب آثار، وفساد وإفساد، ثم يعيد رأس الانقلاب تدويرهم، ومنهم يوسف بطرس غالي وزير المالية في حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي بعد أكثر من 10 سنوات من اتهامه بسرقة مليارات الجنيهات، أُدرج ضمن التشكيل الجديد للمجلس التخصصي للتنمية الاستشاري التابع للسيسي، وفي المقابل، يقبع الخبير الاقتصادي الدولي عبد الله شحاته، مساعد وزير المالية السابق في عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، في السجن بتهم هزلية، بدلًا من تكريمه على كشف فساد تجاوز أكثر من 100 مليار جنيه تورط فيه رجال مبارك.

الدكتور عبد الله شحاته

تَميز شحاته بالأمانة وفضح رموز الفساد، وكشف التهرب الضريبي لكبار رجال الأعمال مثل نجيب ساويرس، وأحمد عز، ومحمد الأمين، ومحمد أبو العينين، كما فتح ملف استيلاء مستثمرين كبار على آلاف الأفدنة على طريق (القاهرة – الإسكندرية) الصحراوي، والتي تزيد قيمتها عن 100 مليار جنيه.

وشحاته من أساتذة الجامعات النابغين الذين غيبتهم السجون في مصر، في أعقاب انقلاب الجيش على الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، إذ عمل خبيرًا لسنوات في صندوق النقد الدولي والمعونة الأميركية وغيرها من المؤسسات المالية الدولية.

تخرج شحاته في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1994، وحصل على درجة الماجستير من هولندا والدكتوراه من بريطانيا، حتى عُين مدرسًا مساعدًا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم أستاذًا للاقتصاد في الكلية نفسها.

عمل شحاته مستشارًا في وحدة السياسات المالية بوزارة المالية المصرية منذ عام 2007، ثم انتقل للعمل بصندوق النقد الدولي، كما عمل جاهدًا على تحسين إيرادات الدولة المصرية، ليس بفرض مزيد من الأعباء على المواطن الفقير، بل من خلال الاستخدام الكفء لموارد الدولة، والحد من عمليات الفساد الواسعة.

 وكان شحاته مساعدًا أول لوزير المالية في الحكومة التي شكلها الدكتور هشام قنديل، وعقب التحاقه بوزارة المالية، عمل على قضية الحد من عجز الموازنة، وتقليص الدين العام، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، بالإضافة إلى الحد من الفساد الإداري والقضاء على أنشطة التهرب الجمركي والضريبي في الدولة، وفتح ملفات ظلت مغلقة لسنوات طويلة. 

اعتقال شحاته

في 28 نوفمبر 2014، ألقت أجهزة الأمن القبض على شحاتة بالتزامن مع دعوات التظاهر في ذلك اليوم، وبثت وزارة الداخلية تسجيلًا مصورًا لاعترافات انتُزعت تحت التعذيب، أنكرها لاحقًا، قائلاً في إحدى جلسات محاكمته:

“كنت مستشارًا في صندوق النقد الدولي، وليست لي علاقة بهذه القضية أو بالأحراز الخاصة بها، كما ليست لي علاقة بأي جماعات أو تنظيمات إرهابية.”

بطرس غالي كبير اللصوص

أما يوسف بطرس غالي، المُكرم من قبل السيسي، فكان من أبرز وزراء المجموعة الاقتصادية المقربة من الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال، شغل منصب وزير المالية قبل اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك بعد نحو 30 عامًا في السلطة.

بعد ثورة 25 يناير، قضى سنوات في أروقة المحاكم، حيث وُجهت له العديد من الاتهامات بالفساد المالي، وصدر ضده أحكام بالسجن في بعض القضايا، قبل أن تبرئه المحاكم المصرية من كافة الاتهامات.

في يوليو 2023، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة ببراءة يوسف بطرس غالي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “فساد الجمارك”، والتي كان يواجه فيها اتهامات بالتربح واستغلال السلطة، وفي نوفمبر 2022، قضت محكمة الجنايات ببراءته في قضية “اللوحات المعدنية”، بعد 11 عامًا من المحاكمة، حيث بدأ الأمر بإدانته بالسجن 10 سنوات قبل أن تنظر محكمة النقض في القضية وتُعاد محاكمته.

كانت المخابرات العامة ورئاسة الجمهورية المصرية قد كشفت أن غالي كان “جاسوسًا” لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ولجهاز الموساد الإسرائيلي قبل تعيينه وزيرًا في الحكومة المصرية لأول مرة عام 1993، لكن الرئيس المخلوع مبارك أصر على تعيينه، وأقنع جهاز المخابرات بأنه تحت السيطرة ولا قلق منه.

وأشار ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى مانشيتات الصحف المصرية التي تحدثت عن كون يوسف بطرس غالي عميلًا للمخابرات المركزية المصرية.

تبقى القضية الأكبر التي لم تذهب للمحاكم هي شهادة الوزيرة السابقة ميرفت التلاوي، التي تحدثت عن خلاف سابق مع يوسف بطرس غالي، الذي استحوذ على نحو نصف مليار جنيه مصري من أموال التأمينات والمعاشات لاستثمارها عبر أحد البنوك الأمريكية، حيث ضاعت بسبب خسارتها في بورصة نيويورك.

وما بين الرجلين، تظهر الفوارق واضحة بين نظام السيسي الفاسد والمحتضن للفاسدين، وبين نظام مرسي، الذي لم يقرب منه إلا الأطهار والوطنيون والخبرات العلمية الفذّة.

* بعد اقترابه من 45 جنيهًا.. وزارة الزراعة تهذي: “زيادة سعر الكتكوت لن ترفع أسعار لحوم الفراخ أو البيض”

تحدث الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، في مكالمة هاتفية، عن ارتفاع أسعار الكتاكيت، قائلًا: «سعر الكتكوت يقترب في السوق المصري من 45 جنيهًا».

وأكمل رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة دون أن يوضح السبب وكالعادة قال كاذبا: إن «ارتفاع سعر الكتكوت لن يؤدي لارتفاع أسعار اللحوم أو بيض المائدة» وهو ما ينافي الواقع.

وجاءت ردود الفعل غاضبة، حيث كتب عبدالله : “الحقيقة الجنيه هو اللي قيمته انخفضت، وليس سعر الكتكوت، #السيسي_واخدنا_للمجاعة”.

وسخر مراد : “سبحان الله ! ليه الكتكوت قرر يغير مستقبله ويبقى بطة؟”.

وأوضحت أمل : “لما سعر الكتكوت الأبيض النهارده ب 45 جنيها، دا معناه أن المزارع هتقفل وناس هتقعد من غير شغل تعيل أسر والكارثة الأكبر هيبقى فيه استيراد فراخ مجمدة فاسدة هتغرق السوق، ويبقى احتكار وإفقار الشعب، وسبوبه كبيرة قوي قوي ياخال علي حس الشعب الطيب”.

 ثم كتبت في تغريدة أخرى : “كل حاجة بتغلي بشكل غير مباشر تلاقي من بعدها الجيش يظهر في الصورة وتغلي أكتر محاليل سكر لبن أطفال سمك لحمة مجمدة فراخ مجمدة، كل ده لحد ما دخلنا المطحنة ومش عارفين نخرج منها”.

 وسخر مجدي : “بتاع الفراخ طلع قال الكتكوت بقى 45ج بس ده مش هيأثر على سعر الشمورت ولا الطرب وكل الحلوانية، هيبيعوا اللحمة بثمن الكوارع والبيضة بثمن الديك الرومي أو الجبنة الرومي أيهما أقرب”.

وسخر إبراهيم: “جلا جلا لا سحر ولا شعوذة ، زيادة سعر الكتكوت لن ترفع أسعار لحوم الفراخ أو البيض»”.

وأكد محمد الشريف: ” طبعا، أنا متوقع ارتفاع آخر في سعر الفراخ، بسبب ارتفاع سعر الكتكوت وعدم استقرار أسعار خامات العلف بالرغم من انخفاض المبيعات لانخفاض القدرة الشرائية”. 

وتهكم وليد : “ربنا يسترها على الشعب المصري الفترة القادمة، لا فيه فلوس ولا فيه أكل”.

* نقيب الفلاحين: الطماطم بـ 50جنيها.. واللي يشتريها بـ “أكثر من كدا غلطان”

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن “الشعب المصري يستهلك 5 ملايين طن من الطماطم سنويا، تزرع على مساحة 500 ألف فدان موزعة على ثلاث عروات، أكبرها العروة الصيفية التي تنتهي حاليا، والتي زرعت في شهر يونيو في ذروة ارتفاع درجات الحرارة”.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن عروة شهر أكتوبر تعد الأقل إنتاجا، وتمثل حوالي 10% فقط من إجمالي الإنتاج السنوي.

وتابع حديثه: “أنا آخر سعر سمعته للطماطم هو 200 جنيه لكيلو الطماطم الشيري، و80 جنيها للطماطم العضوية، لكن أسعار الطماطم العادية 40 إلى 50 جنيها، واللي يشتريها بأكثر من كده غلطان”.

 ونفى أن يكون الفلاحون سببا في ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن تراجع الإنتاج هو السبب، متابعا: “لو الفلاح بيبيع الطماطم بالأسعار الحالية هيكسب نص مليون؛ لأن كيلو الطماطم بيكلفه 5 جنيهات فقط لا غير”. 

ردود الفعل

 وعقب تصريحات نقيب الفلاحين انهالت عليه السخرية والسباب من مواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي فكتب بورج نور : “ما يطلق على نفسة نقيب الفلاحين ما هو إلا غبي، ولا علاقة لة لا بالزراعة ولا بالفلاحين وقولوا لهذا الحمار، إن تكلفة الإنتاج الزراعي زادت بشكل خطير وشيكارة اليوريا ب 1300 ج ومش موجودة والمبيدات الحشرية وخدمة الأرض وإيجار الأرض والعمالة ومع هذا السعر ينخفض في حالة وفرة الإنتاج فقط”.

  وأوضح مصطفى: “معلش يا معلم العيب على الناس هي اللي عمية، وبتشوف الحاجة غالية، لقد أخرج هذا العصر جميع اشكال العُهر والجهل المدفون في وحل مصر وجعله متصدرًا للمشهد”.

وسخر عماد : “التضخم خلى الناس شايفة الحاجة غالية ، ده إيه العمق ده يا ريس، جبت التايهة”.

وقال القاضي:”ولا هنشتريها خالص ربنا يجوعك متلاقي أكلا ولا علاجا”.

 ونوهت بثينة: “كده ١٥٠٠جنيه بص في الطبيعي الشيري طماطم أورجانيك بمائة جنيه، وعادة بتكون أطباق أنصاص، لكن الطماطم العادية طبعا سعرها غال، لكن نقيب الفلاحين عندنا محتاج يتزرع زرع بصل لأنه غير صادق”.

  وأكد صلاح : “كلكم حرامية في قلب بعضكم”.

  واكتفت هنا بقولها: “اسكت عشان إحنا كلنا هنغلط فيك”.

وسخر يحيى : “السعر ده صاحية ولا مدبوحة في المجزر”.

 

السيسي يدعم المليونيرات بالعاصمة الإدارية بسلع مخفضة ويحذف فقراء الجمهورية القديمة من بطاقات التموين.. الأحد 29 سبتمبر 2024م.. السيسي يستعرض المخاطر الحدودية لمصر ويكشف ما فقدته قناة السويس بسبب التوترات

السيسي يدعم المليونيرات بالعاصمة الإدارية بسلع مخفضة ويحذف فقراء الجمهورية القديمة من بطاقات التموين.. الأحد 29 سبتمبر 2024م.. السيسي يستعرض المخاطر الحدودية لمصر ويكشف ما فقدته قناة السويس بسبب التوترات

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الضابط أحمد قنديل “بطل” القتل بالتعذيب منظمات: ارتفاع ملحوظ بأعداد وفيات سجن قسم شرطة بلبيس

رصد ناشطون ومنظمات حقوقية ارتفاعا ملحوظا بعدد وفيات سجن قسم شرطة بلبيس محافظة الشرقية بعضها بالتعذيب وأخرى بالإهمال الطبي وثالثة بظروف السجن القاسية.

وأشار الناشطون إلى أنه من بين 37 حالة وفاة داخل أقسام شرطة السيسى في 2024 توفي محتجزين خلال سبتمبر الحالي وهما من المحبوسين احتياطيًا بسلخانة تعذيب قسم شرطة بلبيس تحت إشراف النقيب أحمد قنديل معاون المباحث المعروف ب”السفاح” وبمعاونة الأمناء؛ “عبد الناصر” و”أبو حديدة” و”فراج” ضمن ما وثقته المنظمات “عمليات تعذيب ممنهجة”.

وقالت (الشبكة المصرية لحقوق الإنسان) إن “سلخانة التعذيب بقسم شرطة بلبيس تحت اشراف النقيب أحمد قنديل معاون مباحث القسم ومعاونيه”.

وكشفت الشبكة أن ظروف وفاة اثنين من المعتقلين ما زالت غامضة وهما من المحبوسين احتياطيًا داخل قسم شرطة بلبيس جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبي.

وذكرت منظمة (Committee For Justice) لجنة العدالة عبر @cfjusticeorg أن المحتجزين احتياطيًا على ذمة قضايا جنائية، عبد الله صيام إبراهيم صيام وسعيد العجرودي، توفيا داخل قسم شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، الإثنين 2 سبتمبر الجاري؛ نتيجة التعذيب والإهمال الصحي المتعمد.

ورصدت أن وقاة المواطن سعيد العجرودي، 33 عامًا، كان نتيجة تعرضه للتعذيب الطبى بمنع الدواء والعلاج عنه بعد إصابته بمرض نقص المناعة والمعروف بالإيدز (جارى رصد ملابسات الوفاة).

ونقلت عن مصادر أن الاثنين لفظا أنفاسهما الأخيرة داخل الغرفة رقم 2 بحجز قسم شرطة بلبيس.

شهود عيان

أما (الشبكة المصرية) فحصلت على شهادات من شهود عيان تفيد بقيام النقيب أحمد قنديل معاون مباحث قسم شرطة بلبيس، بمعاونة المخبرين بعمليات تعذيب ممنهجة للمحبوسين احتياطيًا داخل غرف الحجز بالقسم، وأن المعلومات المتوفرة، تشير إلى أن هذه الانتهاكات كانت بعد تقييد أيدي النزلاء بالكلابشات من الخلف، والتعدى عليهم بالعصى والشوم وضربهم فى اماكن متفرقة من أجسامهم ما أدى إلى إصابات جسيمة وأزمات صحية خطيرة.

وذكرت (الشبكة المصرية) أنه علاوة على ذلك يصر الضابط ومعاونيه على ضرب المحبوسين ضربا يفضي إلى موت بترك المعتدى عليهم من المحبوسين دون تقديم العلاج اللازم لهم.

وأشارت إلى انتهاكات أخرى منها؛ تهديد السجناء بتلفيق قضايا جديدة من داخل القسم في حاله قيامهم بالشكوى لضمان استمرار حبسهم والتنكيل بهم.

وتقدم العديد من الاهالى بشكاوى تفيد بتعرض ذويهم لجرائم التعذيب دون أدنى محاسبة أو إدانة وهو ما أدى الى استمرار فريق السجن من الضباط والمعاونين من المخبرين، بالاستمرار في المزيد من الانتهاكات الخطيرة.

وأوضحت أنه بالرغم من الشكاوى الكثيرة التى قُدمت ضد الانتهاكات التى تحدث داخل قسم شرطة بلبيس إلا أن نيابة بلبيس المشرفة قانونيًا على التفتيش على قسم بلبيس لم تقم بالتحقيق فيها مما أدى إلى وفاة المحتجزين الاثنين ومن قبلهم أخريين وإذا استمرت هذه المنهجية فى التعذيب سيسقط ضحايا أخريين.

ورغم ذلك، تقدمت الشبكة الحقوقية المصرية لحقوق الإنسان ببلاغ رسمي عبر صفحتها على فيسبوك إلى نيابة بلبيس وإلى النائب العام المصرى المستشار محمد شوقي تطالب فيه الشبكة المصرية بفتح تحقيق عاجل لكشف جرائم التعذيب ومحاسبة جميع المتورطين.

والتعذيب من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، حيث يجرم الدستور والقانون المصري التعذيب بكافة أشكاله والانتهاكات الجسيمة التي تمس كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.

مواد قانونية تجرم التعذيب

وأشارت الشبكة إلى مواد قانونية تحظر بشكل واضح أي شكل من أشكال التعذيب أو الإساءة البدنية أو النفسية للمحبوسين، وتعتبر أي أقوال تصدر تحت التعذيب باطلة قانونيًا :

1- حيث تنص المادة 55 من الدستور المصري (2014) على أن “كل من يُقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأي قيد، تجب معاملته بما يحفظ كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيًا أو معنويًا… ويُعد كل قول يثبت أنه صدر من مواطن تحت وطأة شيء مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، باطلًا، ولا يُعوّل عليه”.

2- وتُجرم المادة 126 من قانون العقوبات المصري التعذيب، وتنص على أن “كل موظف أو مستخدم عمومي أمر بتعذيب متهم أو فعل ذلك بنفسه لحمله على الاعتراف يعاقب بالسجن المشدد”.

3- وتجرم المادة 129 استخدام القوة أو العنف من قبل موظفي الدولة، وتنص على أن “كل موظف عمومي استعمل القسوة مع الناس اعتمادًا على وظيفته بحيث إنه أخل بشرفهم أو أحدث آلامًا بأبدانهم، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه”.

وخلصت إلى أنه وفقا للقوانين المصرية والدولية، التعذيب يُعتبر من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، مما يعني أن المتورطين في هذه الجرائم يمكن ملاحقتهم قانونيًا حتى بعد مرور سنوات.

وأشارت إلى أن الادعاءات المتعلقة بحالات التعذيب بقسم شرطة بلبيس تمثل انتهاكًا صريحًا للمواد الدستورية والقانونية في مصر، وتستوجب تحقيقًا عاجلًا من النيابة العامة، مع محاسبة المسؤولين.

* حزب الدستور المصري يواجه قراراً رسمياً بحله وسط انقسامات داخلية

بعد أكثر من عقد على تأسيسه، يواجه حزب الدستور قرارًا رسميًا بحله من قبل لجنة شؤون الأحزاب، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية المصرية. الحزب الذي تأسس على يد محمد البرادعي في أعقاب ثورة 25 يناير، يعاني منذ سنوات من انقسامات داخلية وصراعات على القيادة.

قرار حل الحزب يأتي في أعقاب خلافات حادة حول منصب رئاسة الحزب ومسائل أخرى مثل المشاركة في الحوار الوطني والانتخابات البرلمانية.

اللجنة أصدرت قرارها بناءً على اللائحة التأسيسية للحزب، وهو ما وصفه قادة الحزب بأنه تدخل سياسي يهدف إلى القضاء على ما تبقى من قوة الأحزاب الليبرالية في مصر.

جميلة إسماعيل، رئيسة الحزب، أكدت في بيان لها أن الحزب سيواصل الدفاع عن حقه في الوجود، مشيرة إلى أن هذا القرار يعكس محاولات السيطرة على الأحزاب السياسية في مصر قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

حل حزب الدستور يُعتبر جزءًا من محاولات مستمرة لإضعاف الأحزاب السياسية المعارضة في مصر، خصوصاً تلك التي برزت بعد ثورة 2011. الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم شخصيات معارضة، أعلنت تضامنها مع حزب الدستور، مشيرة إلى أن هذا القرار يمثل تهديدًا للحياة السياسية في مصر.

الأكاديميون والمحللون السياسيون يرون أن الدولة المصرية تتبع نفس السياسات القديمة في التعامل مع الأحزاب، بهدف إضعاف أي قوة معارضة قد تشكل تهديدًا للنظام الحالي، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وضغوط صندوق النقد الدولي.

* أكثر من 1600 يوم خلف القضبان.. المترجمة مروة عرفة تقترب من 4 سنوات ونصف رهن الحبس الاحتياطي

تكمل المترجمة مروة عرفة في 20 أكتوبر المقبل 4 سنوات ونصف رهن الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في أبريل من العام 2020، وحبسها احتياطيا على ذمة القضية رقم 570 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

ومنذ 1621 يوما حرمت الطفلة الصغيرة وفاء، صاحبة الـ5 سنوات من والدتها مروة عرفة، بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليها من منزلها وهي بصحبتها قبل أن تكمل عامها الثاني.

وتواجه عرفة في القضية رقم 570 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وألقت قوات الأمن القبض على المترجمة مروة عرفة، في 20 أبريل 2020، بعد اقتحام منزلها، حيث جرى اقتيادها إلى جهة غير معلومة، حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة بعد أسبوعين من اعتقالها.

وفي فبراير 2023، قال المحامي مختار منير: “مروة بعيدة عن طفلتها التي لم تبلغ خمس سنوات، والتي أصيبت بأمراض نفسيه جراء مشاهدتها واقعة القبض على أمها من حضنها وهي لم تبلغ العام ونصف”.

وأضاف: “أتمنى أن يكون لاحد صوت ضمير واعي يوقف تلك المهزلة ويُصدر قرارًا بإخلاء سبيل مروة وكل الحالات التي مر على حبسها أكثر من عامين إعمالاً لصحيح القانون”.

وفي وقت سابق نشرت حملة “حتى آخر سجين” التي أسسها عدد من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، رسالة المترجمة والمدونة مروة عرفة من محبسها، تقول فيها: “حبايبي وحشتوني أوي، معلش حقكم عليا خلي بالكم من نفسكم، وحافظوا على طاقتكم، خلوا نفسكم طويل الحياة مراحل، مفيش للأبد، لابد الحال يتغير ويتعدل ومافيش مفر! خلينا وخليني افكركم وأفكر نفسي شرط المحبة الجسارة، شرع القلوب الوفية. ولابد من يوم تترد فيه المظالم، أبيض على كل حر، أسود مهبب على كل ظالم”.

وتطالب حملة “الحرية لمروة عرفة” على موقع “فيسبوك” بالإفراج الفوري عن المدونة والمترجمة مروة عرفة.

وطالبت حملة الدفاع عن مروة عرفة، الجميع بتذكرها وتذكر قضيتها والمطالبة بالإفراج عنها والحديث عن وضعها، أيضا إنهاء معاناة طفلتها الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الثالث قضت أكثر من نصفهم بعيدة عن أمها.

وكانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، قد قالت في وقت سابق، إن المحكمة تجاهلت طلب دفاع المتهمة إحالة نظر أمر مد الحبس إلى دائرة أخرى، بسبب رفض المحكمة طلب الدفاع حضور عرفة جلسة التجديد بناءً على رغبتها في التحدث للمحكمة خلال الجلسات السابقة.

وتقول “حرية الفكر” إن تجديد حبس مروة عرفة يخالف قانون الإجراءات الجنائية، الذي ينص على أن أقصى فترة للحبس الاحتياطي هي عامان.

* تقرير حقوقي يوثق 19 حالة وفاة في السجون وأقسام الشرطة المصرية خلال ثلاثة أشهر

تقرير مبادرة “خريطة التعذيب – لا تسقط بالتقادم”، الصادر عن المفوضية المصرية للحقوق والحريات، يرسم صورة قاتمة عن أوضاع حقوق الإنسان داخل السجون وأماكن الاحتجاز في مصر خلال أشهر يونيو، يوليو، وأغسطس 2024.

التقرير يوثق 6 حالات وفاة في السجون و13 حالة وفاة في أقسام الشرطة، ويعرض الأسباب المختلفة لتلك الوفيات وتوزيعها الجغرافي عبر إنفوغراف.

أشار التقرير إلى إضرابات السجناء المتكررة عن الطعام في سجن بدر1 وسجن بدر3، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية. السجناء المضربون تعرضوا لعمليات ترحيل قسري إلى سجون أخرى مثل الوادي الجديد والمنيا، كما خضع من تبقى منهم إلى ظروف قاسية، شملت قطع المياه والكهرباء عن زنازينهم.

ورصد التقرير استمرار عمليات “التغريب” أو الترحيل الواسعة التي ينفذها قطاع الحماية المجتمعية، حيث تم نقل العديد من السجناء إلى سجون أخرى مثل برج العرب، دمنهور، جمصة، ووادي النطرون.

وجاءت هذه العمليات بعد تجدد إضرابات السجناء، خاصة في سجن بدر3، احتجاجًا على العزل التام عن العالم الخارجي.

التقرير أكد أن الآمال التي حملها السجناء مع بداية عام 2022 بتحسن أوضاعهم، سواء من خلال العفو الرئاسي أو نقلهم إلى مراكز الإصلاح الجديدة، قد تلاشت، حيث تفاقمت معاناتهم مع سوء الأوضاع في هذه المراكز واستمرار معدلات الوفيات والتعذيب.

ورغم الإفراج عن عدد قليل من السجناء عبر لجنة العفو الرئاسي، فإن عدد المعتقلين الجدد تجاوز عدد المفرج عنهم.

يمثل هذا التقرير صرخة جديدة ضد الانتهاكات المستمرة في السجون المصرية، ويعزز الدعوات الدولية والمحلية لتحسين أوضاع السجناء وضمان حقوقهم الأساسية.

*أحمد الطنطاوي يُكمل 4 أشهر خلف القضبان وسط مطالب بالإفراج عنه لحين الحكم النهائي

أتم السياسي والبرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، الذي حاول الترشح للانتخابات الرئاسية في 2023، أربعة أشهر خلف القضبان منذ القبض عليه في مايو الماضي.

وكانت محكمة جنح مستأنف المطرية حكم محكمة جنح المطرية قد أيدت في 27 مايو 2024 ضد الطنطاوي و21 آخرين بالحبس سنة مع الشغل ومنع الطنطاوي من خوض الانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات.

وفي 3 يونيو 2024 أيدت المحكمة ذاتها الحكم نفسه ضد مدير حملته المحامي محمد أبو الديار.

يأتي ذلك في القضية رقم 2049 لسنة 2024، المقيدة برقم 2255 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بقضية “التوكيلات الشعبية”. بدأت القضية بالقبض على عدد من أنصار الطنطاوي ومعهم نماذج غير رسمية لعمل توكيلات شعبية لترشحه للانتخابات الرئاسية وذلك للتعبير عن تأييدهم لترشح الطنطاوي في مواجهة منع مكاتب الشهر العقاري تحرير النماذج الرسمية لهم.

وقررت النيابة العامة في 7 نوفمبر 2023 إحالتهم جميعا للمحاكمة أمام محكمة الجنح التي أصدرت حكمها الأول في مطلع فبراير 2024.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين الـ21 تهم من بينها: “الاشتراك والاتفاق بتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية، بتحريض من المتهم الأول أحمد الطنطاوي والمتهم الثاني محمد أبو الديار، عن طريق مد باقي المتهمين بالنموذج وطباعة وتداول دون إذن السلطة المختصة”.

وألقى القبض على الطنطاوي ثم أبو الديار من المحكمة وترحيلهما إلى السجن لتنفيذ العقوبة المقررة بالحبس سنة مع الشغل، بينما باقي أعضاء الحملة رهن الحبس الاحتياطي منذ أكتوبر 2023.

وفي يونيو الماضي، طالب ما يقارب من 1000 شخصية عامة وأفراد ومؤسسات مجتمع مدني وحركات سياسية وأحزاب، بالإفراج الفوري عن الطنطاوي ومدير حملته محمد أبو الديار وجميع أعضاء حملته الانتخابية، بعد تأييد حكم حبسهم سنة مع الشغل من محكمة جنح مستأنف المطرية.

ومن بين المؤسسات الحقوقية الموقعة على العريضة، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الإسكندرية للحماية القانونية، الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، المنبر المصري لحقوق الإنسان، المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، منصة اللاجئين في مصر، مؤسسة دعم القانون والديمقراطية، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.

فيما وقع عدد من الأحزاب والحركات السياسية، متمثلين في، تيار الأمل “تحت التأسيس”، الدستور، التحالف الشعبي الاشتراكي، العيش والحرية “تحت التأسيس”، حركة شباب 6 ابريل، حركة الاشتراكيين الثوريين.

وطالب الموقعون على العريضة بالإفراج الفوري غير المشروط عن الطنطاوي.

واعتبر الموقعون على العريضة، أن الحكم الصادر ضد الطنطاوي وأعضاء حملته، رسالة تخويف جديدة مفادها بأن “العمل السياسي الجاد ما يزال ممنوعا”، وأن كل مرشح ينوي خوض معركة انتخابات حقيقية سيكون عرضة للحبس والتنكيل، مثلما جرى مع مرشحين رئاسيين في 2018.

وفي يوليو الماضي، أعلنت نقابة الصحفيين، تقدمها بطلب للنائب العام يطالب بالإفراج عن الزميل أحمد الطنطاوي لحين الفصل في الطعن، الذي تقدم به محاميه للنقض على حكم حبسه.

وجاء الطلب، الذي قدمه خالد البلشي، نقيب الصحفيين بعد ساعات من إيداع محامي الطنطاوي لأسباب الطعن على الحكم بالنقض، الذي قُيد تحت رقم تتابع 465 بتاريخ أمس السبت 13 يوليو 2024م.

وقال نقيب الصحفيين في طلبه للنائب العام، إنه لما كان من المرجح نقض الحكم، وإعادة محاكمة الزميل، فإننا نلجأ لسيادتكم بطلب للإفراج عن الزميل، وإرجاء التنفيذ لحين الفصل في النقض.

وتقدم دفاع الزميل الكاتب الصحفي أحمد محمد رمضان الطنطاوي، المُودع بسجن العاشر من رمضان تأهيل 4، بطعن في النقض بالحكم الصادر ضده في القضية رقم 16336 لسنة 2023م جنح المطرية، والمستأنفة تحت رقم 2094 لسنة 2024م جنح مستأنف شرق القاهرة.

* رفض رفع التحفظ على التصرف بأموال الحقوقيين رغم انتهاء قضية “المجتمع المدني”

في استهداف متعمد لدولة القانون، واستهانة أمنية بالقوانين والدساتير المصرية، رفضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، أمس الأول، رفع أمر منع التصرف في الأموال والممتلكات، الصادر منذ ثمان سنوات بحق الناشطة الحقوقية عزة سليمان إلى جانب، مدير مركز هشام مبارك للقانون، مصطفى الحسن، ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، رغم حفظ التحقيقات في «قضية المجتمع المدني» التي صدر كان قرار منع التصرف صدر بناء على طلب من قاضي التحقيق فيها.

وأعلنت «المبادرة المصرية»، أمس، أنها ستستأنف على الحكم، فيما وصف بهجت رفض الطلب بأنه ازدراء للعدالة، مؤكدًا أن الإجراءات التعسفية الباطلة لن تنجح اليوم تمامًا، كما فشلت على مدى عقد كامل، في ترهيب أو التأثير على خطاب الحقوقيين المصريين وعملهم.

كما أعربت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، عزة سليمان، عن غضبها بعد رفض دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، رفع التحفظ على أموالها، رغم صدور قرار بذلك من قاضي التحقيق في قضية منظمات المجتمع المدني.

وقالت: “نفسي يتعاملوا معايا زي هشام طلعت مصطفى وعلاء مبارك أو العرجاني أو نخنوخ”.

سليمان اعتبرت أن رفض رفع التحفظ يعتبر تعسفًا وتشويهًا للعدالة، وقالت في تصريحات صحفية: «بالحكم ده رجال القانون بيضربوا دولة القانون، فأنا ما عنديش تعليق غير إني بعد 36 سنة محامية شايفة إن ده بدون أي سبب غير إنهم متعسفين»، مضيفة: «نفسي يتعاملوا معايا زي هشام طلعت مصطفى، اللي كان عليه حكم وطلع بعفو، والعرجاني، وعلاء مبارك، اللي كان عليهم أحكام جنائية وتم التعامل معاهم، وتم التصرف في أموالهم، وبعض الأشخاص بقوا من رجال الدولة، فأنا عاوزة هذا النظام يتعامل معانا كده، وده رغم إن مفيش قضية، القضية اتقفلت وما عليناش حكم».

سليمان أشارت إلى أنها لم تحسم، بعد إن كانت ستتقدم باستئناف على حكم الأمس، وأن ذلك متوقف على قدرتها النفسية، نتيجة غضبها الشديد من الحكم ، حتى لو كنت متوقعة الحكم، لكن لما بتشوفيه بعنيكي بيكون عندك غضب.

*”علينا أن نكون حذرين” السيسي يستعرض المخاطر الحدودية لمصر ويكشف ما فقدته قناة السويس بسبب التوترات

قال عبد الفتاح السيسي، الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، إن بلاده فقدت نحو 6 مليارات دولار أمريكي من إيرادات قناة السويس، بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة، محذرًا في الوقت ذاته من المخاطر الحدودية لبلاده.

وردت تصريحات السيسي في كلمة له خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة. وأضاف: “قناة السويس فقدت 50 – 60 بالمئة من إيراداتها.. أي أكثر من 6 مليارات دولار، بسبب التوترات في المنطقة خلال الشهور الثمانية الماضية”.

وزاد السيسي: “التطورات الجارية خطيرة على الحدود الشرقية (غزة) والجنوبية (السودان) والغربية (ليبيا)، ومعها قد تتسع رقعة الصراع، فعلينا أن نكون حذرين”.

وقال: “أطمئنكم أننا بخير والأمور من جيد لأفضل.. وندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا ويحافظ على المنطقة ما أمكن دون التورط في أي أحداث قد تؤثر على الأمن والاستقرار”.

وأوضح السيسي: مُحتاجين في مصر نبقى متمسكين بده وبثوابتنا ونكون حريصين على سياسة تتسم بالتوازن والموضوعية واحنا على ده بقالنا سنين.

وتابع:” من فضلكم انتبهوا جدًا لأن الفترة دي والشهور اللي فاتت حجم الكذب والإفك والافتراء والشائعات كان كبير جدا، انتبهوا إنتم اللي واقفين دلوقتي”.

وعلاوة على الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عام على قطاع غزة، تشهد المنطقة توترات تصاعدت مع العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، فيما يستهدف الحوثيون في اليمن سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر “تضامنًا مع غزة”، وتتواصل الحرب في السودان وعدم الاستقرار في ليبيا.

*السيسي يدعم “المليونيرات الغلابة” بالعاصمة الإدارية بسلع مخفضة ويحذف فقراء الجمهورية القديمة من بطاقات التموين

على الرغم من صُراخ ملايين المصريين في أحياء مصر ومدنها وقراها من الغلاء الفاحش الذي ضرب أسعار كل شيء، دون أي استجابة من الحكومة، التي باتت تُحمّل المواطنين أو أي شيء آخر المسؤولية عن الأزمات المعيشية، باستثناء الحكومة نفسها. وفي ظل إقدام الآلاف من المصريين على الانتحار بسبب قلة ذات اليد وعدم القدرة على توفير لقمة العيش، وسط تجاهل حكومي لمعاناة الفقراء، تتجه الحكومة لدعم سكان العاصمة الإدارية بسيل من منافذ السلع الغذائية المخفضة التابعة لوزارة الزراعة، متناسية أن سكان العاصمة الإدارية الذين لا يزيدون عن ألف نسمة لا يفكرون ولا يأكلون مثل تلك السلع الرخيصة، فمستوياتهم المادية العالية تجعلهم يعتمدون على أفخم المولات والماركات التي تنقل لهم كل ما يحتاجونه من سلع واحتياجات حتى باب الفيلا أو القصر الملياري الذي يملكونه، إذ تصل أسعار القصور في العاصمة الإدارية لعشرات الملايين من الجنيهات، ويبلغ سعر المتر مئات الآلاف من الجنيهات.

وأعلنت وزارة الزراعة أمس الأربعاء تنظيم قافلة منافذ متحركة إلى العاصمة الإدارية الجديدة محملة بكل السلع والمنتجات الغذائية التي يحتاجها البيت المصري بأسعار مناسبة، بدعوى المساهمة في خطة الدولة لخفض الأسعار ومحاربة الغلاء، وهي الحملة التي تغيب عن الأحياء الشعبية وأوساط الفقراء والمحتاجين.

وأفاد بيان لمجلس الوزراء بأن طرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة لسكان العاصمة الإدارية يأتي استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية”، وتحت رعاية مركز البحوث الزراعية والهيئة العامة للإصلاح الزراعي.

وصرح رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، حسن الفولي، بأن هناك توجيهات من وزير الزراعة، علاء فاروق، بمضاعفة عدد المشروعات التابعة للهيئة وجمعيات الإصلاح الزراعي، والتوسع في فتح منافذ بيع جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتحركة، وطرح كل إنتاج المشروعات للبيع للمواطنين في أحياء العاصمة الإدارية بأسعار مخفضة!

وأشار إلى مواصلة الهيئة العمل على ضخ المزيد من السلع والمنتجات الغذائية في جميع منافذها الثابتة والمتحركة، حيث تباع كرتونة بيض المائدة بسعر 150 جنيهًا، بينما تباع في الأحياء والقرى بالجمهورية القديمة بنحو 200 جنيه، واللحوم بـ280 جنيهًا، مقارنة بنحو 380 جنيهًا بالجمهورية القديمة، وزيت الزيتون بـ180 جنيهًا، وعسل النحل بـ120 جنيهًا، والعسل الأسود بـ45 جنيهًا، والمربى بـ60 جنيهًا، وزيت الطعام بـ50 جنيهًا، والسمن الجاموسي بـ150 جنيهًا، والسمن البقري بـ140 جنيهًا.

الدعم لسكان الجمهورية الجديدة

ويأتي هذا الدعم السخي لسكان العاصمة الإدارية في الجمهورية الجديدة رغم إعلان السيسي الحرب على الفقراء والمحتاجين من مستحقي الدعم التمويني، إذ يتم حذف ملايين المصريين يوميًا بدعوى أنهم لا يستحقونه، بناءً على مزاعم واهية مثل ارتفاع فواتير الكهرباء وفواتير الإنترنت، ووجود أكثر من هاتف محمول بالمنزل، أو امتلاك سيارة حديثة، أو تعليم الأبناء في مدارس خاصة.

والأغرب أن السيسي لم يطبق تلك القواعد في دعم سكان العاصمة الأثرياء والمليونيرات!

ويرى خبراء ومراقبون أن مثل هذه السياسات والقرارات الحكومية تأتي لتشجيع أكبر عدد من ملاك الوحدات السكنية وموظفي العاصمة على الانتقال للعيش فيها، بعدما تحولت إلى مدينة أشباح يسكنها عدد قليل جدًا من الناس رغم حجم التجهيزات الكبيرة في الأحياء السكنية.

جنون الأسعار بالجمهورية القديمة

يُشار إلى أن أسعار السلع الاستراتيجية شهدت قفزات متتالية منذ تطبيق القرار نهاية عام 2023، إذ لم تلتزم أغلب الشركات المنتجة بتدوين سعر البيع النهائي للمستهلك بشكل واضح وظاهر وغير قابل للإزالة، كما لم تنجح مبادرات الحكومة المتكررة في تخفيض أسعار السلع الغذائية في الأسواق، التي أطلقتها بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص وتحت رعاية عبد الفتاح السيسي.

وارتفع سعر بيع الأرز الأبيض المعبأ إلى 35 جنيهًا للكيلوجرام في المتوسط، و40 جنيهًا للأنواع الفاخرة مثل “الضحى” و”السوهاجي” و”ريحانة”، والسكر الأبيض إلى 35 جنيهًا للكيلوجرام، وعبوة زيت الطعام عباد الشمس (2.2 لتر) إلى 185 جنيهًا، وزيت الذرة (2.2 لتر) إلى 220 جنيهًا.

كما زاد سعر الفول المُعبأ إلى 60 جنيهًا للكيلوجرام، والمكرونة إلى 45 جنيهًا للكيلوجرام، واللبن المعبأ إلى 40 جنيهًا للتر، والجبن الأبيض إلى 190 جنيهًا للكيلوجرام.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، التي تعد أكبر مكون فردي في سلة التضخم في مصر، بنسبة 29% على أساس سنوي في أغسطس الماضي، والحبوب والخبز بنسبة 32.5%، والخضراوات بنسبة 44.2%، والأقمشة بنسبة 33.7%، والملابس الجاهزة بنسبة 26.2%، والكهرباء والغاز ومواد الوقود بنسبة 17.8%، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

* وزير تعليم السيسي “المزور” أمام القضاء بعد إلغاء مواد دراسية في الثانوية العامة

بعد قرارات الوزير المزور، محمد عبد اللطيف، بشأن نظام الثانوية العامة الجديد، وإلغاء تدريس العديد من المواد الدراسية، ما أدخل معلميها في دائرة المجهول.

وذلك بعد إلغاء تدريس بعض المقررات في مرحلة الثانوية العامة، وتهميش مقررات أخرى من حساب المجموع الكلي للطالب.

ضياع مستقبل آلاف المعلمين دفعهم إلى رفع عدد من الدعاوى القضائية ضد قرارات الوزير الجديدة.

وفي الوقت الذي لا توجد فيه خطط واضحة لإعادة تأهيلهم أو توفير بدائل مهنية، بات المعلمون في حالة من القلق والخوف من المجهول، إذ وجدوا أنفسهم فجأة – حسب وصفهم – في وضع يهدد استقرارهم الوظيفي والمعيشي.

ويؤكد علي أيوب – محامي مجموعة من المعلمين في قضيتهم ضد قرارات الوزير – أن للمعلمين الحق في الاعتراض على القرارات من الناحية القانونية وفقًا للدستور المصري، خاصةً في حالة تدخل مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية، أو إذا كانت قرارات الوزير غير مدروسة، وفي الظروف الحالية، من المتوقع حدوث تغييرات قانونية في سياسات التعليم تهدف إلى حماية المعلمين من القرارات التي قد تؤثر على وظائفهم بشكل مفاجئ.

7 دعاوى

وأضاف في تصريحات إعلامية، أن هناك سبع دعاوى قضائية قُدمت من معلمين من (القاهرة، والجيزة، وطنطا، والمنصورة، والبحيرة، والزقازيق، والإسكندرية)، وبعض المعلمين من مدن القناة والصعيد، مع استمرار إيداع الطعون المتبقية. وستُعقد أولى الجلسات في الأول من أكتوبر المقبل.

وأوضح: “هناك من يرى أن التعديلات سبيل للتوفير عن كاهل الأسرة المصرية في الدروس الخصوصية، ونسوا أن المشرع التعليمي في مصر أضاف مادة الإحصاء بدلاً عن العلوم الإنسانية، فأين التوفير في حذف مادة التخصص وإضافة مادة لا تمت بأي صلة للتخصص الأدبي؟.”

وأضاف: “ما تعلمناه من علم المنطق أن لكل مقدمات نتائج، وأرى أن نتائج تلك القرارات ضارة وسوف نحصدها جميعًا؛ معلمون، أساتذة جامعات، وطلاب، كما ستؤثر على العملية التعليمية برمتها، وكذلك البحث العلمي”، مشيرًا إلى البطالة الجزئية بين المعلمين غير المعينين، الذين اجتهدوا دون انتظار حقهم في التعيين.

وحسب نص الدعوى، يقول المحامي: “تغيير المسار والمسمى الوظيفي للمعلم المعين لهذه المقررات لعدم الحاجة إليهم، يعد إهانة، كما سيتم التوقف عن توظيف معلمين في تلك التخصصات.”

ويبني المحامي بالنقض دعوته على أساس المادة (19) من الدستور، والتي تنص على أن: “التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقًا لمعايير الجودة العالمية.”

وتنص المادة (22) من الدستور المصري المعدل لعام 2019، على أن: “المعلمون وأعضاء هيئة التدريس ومن يعاونهم، هم الركيزة الأساسية للتعليم. تكفل الدولة تنمية كفاءاتهم العلمية، ومهاراتهم المهنية، ورعاية حقوقهم المادية والأدبية، بما يضمن جودة التعليم وتحقيق أهدافه”. وهذا ما يتعارض مع القرارات الجديدة التي تمس الحقوق المهنية والاقتصادية لمعلمي اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا والجغرافيا وعلم النفس والفلسفة.

وحول أسباب الطعن على تلك القرارات، يؤكد أيوب في دعوته أن الأمر برمته يرتكز على خلو القرار الإداري المطعون به من ركن السبب. “فمن المبادئ المستقرة أن لكل قرار إداري مجموعة من الأركان يجب توافرها عند إصداره، تتمثل في ركن الاختصاص، ركن المحل، ركن الشكل والإجراءات، ركن السبب، وركن الغاية – وكل ركن من هذه الأركان يشكل عند تخلفه عيبًا يشوب ذلك القرار ويكون سببًا للإلغاء”.

واستكمل: “تحظى دراسة ركن السبب في القرار الإداري بأهمية بالغة تفرض نفسها على واقع الأمر، وذلك لعدة اعتبارات؛ أولها يتمثل في أن ركن السبب يعد العنصر الأول في القرار الإداري، ويعتبر تخلفه أو عدم صحته من قبيل عدم المشروعية، فيقع القرار باطلاً؛ ما يمكن إلغاؤه، وأيضًا يعد ضمانًا وقرينة على أن تدخل الإدارة له ما يستوجبه، وذلك لأن القرارات الإدارية تنطوي في معظم الأحوال على الحد من حريات الأفراد والإضرار بمراكزهم المالية والأدبية، إلى جانب أنه أحد أهم الوسائل التي تحد من انحرافات الإدارة وتعسفها في استعمال سلطتها، والرقابة عليه تؤدي إلى تقليص السلطة التقديرية للإدارة، وذلك عن طريق الرقابة على ملاءمة القرار.”

كما يرى المحامي في دعوته أن القرار يأتي بالمخالفة لنص المادة رقم (26) من القانون رقم 139 لسنة 1981 المعروف باسم قانون التعليم، وتنص على أن: “تتكون مقررات الدراسة في التعليم الثانوي العام من مواد إجبارية ومواد اختيارية، ويصدر بتحديد هذه المواد وعدد المواد الاختيارية التي يتعين على الطالب أن يجتازها بنجاح، قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي وموافقة المجلس الأعلى للجامعات.”

ووفق تقرير حديث أعدته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، استندت فيه إلى تصريحات لوزير التعليم السابق، رضا حجازي، يشكل هذا عبئًا إضافيًا على المعلمين المعينين أو المتعاقدين لفترات محددة، إذ يجب عليهم سد العجز المستمر في أعداد المعلمين، من خلال التدريس لأكبر عدد من الطلاب وزيادة عدد الساعات الدراسية المقررة لكل معلم (وفق المبادرة، فإن متوسط عدد الساعات للمعلمين من الذكور أسبوعيًا يصل إلى نحو 48 ساعة، فيما يصل عدد الساعات الأسبوعية للمعلمات من الإناث إلى نحو 47 ساعة).

قرارات كارثية

وكان وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، قد أعلن التعديلات الجديدة للمرحلة الثانوية التي يجب أن تُطبق اعتبارًا من العام الدراسي الجاري 2024/2025.

وبالنسبة للصف الأول الثانوي؛ يدرس الطلاب ستة مقررات أساسية بدلًا من عشرة مقررات في العام السابق، ويُطبق منهج العلوم المتكاملة لأول مرة، بديلاً عن مناهج الكيمياء والفيزياء، إلى جانب إعادة تصميم مقرر الجغرافيا لتُلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وبالنسبة لمقررات الصف الثاني الثانوي بعد التعديل، تشمل دراسة ستة مقررات بدلًا من ثمانية، أما طلاب الصف الثالث الثانوي، فيدرسون وفق النظام الجديد، خمسة مقررات بدلًا من سبعة، وينقسمون إلى ثلاث شعب: العلوم، الرياضة، والشعبة الأدبية، فيما تبقى اللغة الأجنبية الثانية في السنوات الثلاث كمقرر رسوب ونجاح دون احتسابها في المجموع الكلي.

*منك لله يا رئيس شعبة البيض.. هل ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية 500% وراء الأزمة؟

قال رئيس شعبة بيض المائدة أحمد نبيل: إن “ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج كأسعار الأدوية البيطرية التي ارتفعت بنسبة 500%، السبب الرئيسي لزيادة أسعار بيض المائدة”.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة “الحدث اليوم” مساء الخميس الماضي، أن ارتفاع أسعار البيض منذ بداية فصل الصيف يعود إلى انخفاض الإنتاج؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وانخفاض الإنتاج.

 وفي تصريحات متعاكسة توقع أن تشهد الفترة المقبلة “استقرارا وانخفاضا” في الأسعار مع دخول قطعان جديدة وتحسن الأحوال الجوية، وذلك رغم أن سبب ارتفاع أسعار البيض لم يزل، مشيرا إلى أن أسعار الأعلاف مستقرة، إلا أنها لا تزال مرتفعة مقارنة بالفترة السابقة، كأنه يقول كلام وعكسه فالمواطن لا يفقه شيئا.

وأشار إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بشكل كبير، لافتا أن أسعار الأدوية البيطرية ارتفعت بنسبة 500%.

الاحتكار غير موجود

وأضاف رئيس شعبة بيض المائدة، أن ارتفاع أسعار بيض المائدة ليس بسبب احتكاره، إذ أن البيض من السلع التي تفسد سريعًا، لذلك فهي غير قابلة للتخزين، موضحًا أنه لتوفير أحد أركان الاحتكار أن يكون هناك تخزين للسلعة، وهذا ما يؤدي إلى قلة البضاعة المعروضة في السوق، وبالتالي القدرة على التحكم في الأسعار ووضع السعر المُراد، وهذا ما لم يتحقق لأن البيض لا يُخزن خصوصًا خلال الفترات التي تشهد ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة.

ردود الفعل

وسخر الدكتور مصطفى جاويش: “طيب ما يجيب الدواء المثيل حسب كلام رئيس الوزراء”.

وكتب الطيب : “فيه فوار أملاح اعتقد اسمه إميلاج مش موجود في مصر، الناس بتعاني بسبب منعه، موجود هنا والعلبة مكتوب عليها صناعة مصرية، من الآخر الحكومة مستخسرة في الشعب الأكل وبتصدره، والعلاج بتصدره وقبل كده أعلنو أنهم عايزين يصدروا مصريين تحت اسم عمالة مصر بيحصل فيها نفس اللي بيحصل في غزة إبادة”.

وأوضح عبد الرءوف :”كل وسائل الإنتاح تضاعفت أسعارها بالفعل، بسبب سياسات الحكومة وقروض السيسي، المنتجون اليوم ما بين نارين قلة الطلب وزيادة المصاريف من كل شيء وكأنهم يوقفون الإنتاج متعمدين”.

ونوه رانجو : “السبب الرئيسي زيادة أسعار العلف، لأنه يمثل أكثر من 70% من التكاليف، بينما الدواء لايمثل أكبر من 1% إذا رخص سعر العلف وسعر الغاز علشان التدفئة هتنزل أسعار البيض واللحوم للنص”.

وقالت آية : ” منك لله يا رئيس الشعبة لأنك بتكذب”.

وخطب محمد سعيد : “ولا بديل عن أسواق عادلة تحكم العلاقة بين المنتج والتاجر والمستهلك، و تقليم أظافر الوسطاء والسماسرة والمحتكرين، العدل العدل في أي سلعة أو منتج محلي أو مستورد، قوة الوطن والدولة تكمن في العدل وتطبيقات العدل، عدالة الأسواق حتى نعيش جميعا”.

وأكد شمس الدين : “رؤساء الشعب شلة أفاقين، وهم أحد الأسباب الرئسية في ارتفاع الأسعار”.

أزمة صحية طاحنة تهدد مصر: 131 ألف طبيب فقط لخدمة 104 مليون نسمة.. السبت 28 سبتمبر 2024م.. تدني الأخلاقيات وغياب الرقابة يحولان صفوة المجتمع إلى متحرشين في زمن السيسي

أزمة صحية طاحنة تهدد مصر: 131 ألف طبيب فقط لخدمة 104 مليون نسمة.. السبت 28 سبتمبر 2024م.. تدني الأخلاقيات وغياب الرقابة يحولان صفوة المجتمع إلى متحرشين في زمن السيسي

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* بالأسماء حبس 31 مخفيّاً قسرًا وتجديد حبس “القصاص” و “الروبي”

ظهر في مقر نيابة أمن الدولة العليا 31 شابًا كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة، وقد تقرر حبسهم جميعًا لمدة 15 يومًا على ذمة تحقيقات متعلقة بقضايا عدة، وقد وجهت نيابة أمن الدولة لهم، أمس الخميس، اتهامات شملت “بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها”، و”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، و”استغلال الإنترنت لنشر الجرائم”، و”التمويل والترويج للعنف”. 

وضمت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرضهم لعمليات إخفاء قسري:

إبراهيم سعد محمد، وأحمد بديع فتحي، وأحمد جداوي سيد، وأحمد محمد جمال الدين، وأيمن صبحي عبده، وحسين أحمد علي، وحمدي محمد أحمد، وخليل محمد السيد، وربيع محمد عبده، وسلامة جمعة أبو بكر، والسيد حسنين مهدي، والسيد محمد عبد النبي، وشريف حسن محمود، وصابر سعيد الحوفي، وصبري خلف محمد، يُضاف إلى هؤلاء: طارق محمد رفاعي، وعلي محمد قاسم، وعماد الدين سيد رزق، وعودة شاهين سليمان، ومحمد حسام منير، ومحمد رجب عبد العاطي، ومحمد سعد عبد الكريم، ومحمد سعيد السوداني، ومحمد محمود عبيد، ومحمد مصطفى السخاوي، ومحمد مصطفى ربيع، ومحمود إبراهيم رمضان، ومحمود فايد السيد، ومحمود محمد محمود، ونور الدين عطية عبد العزيز، وياسر محمد شريف.

في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي، القيادي في حركة 6 إبريل، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية الثانية للروبي، المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة في مصر ونشر أخبار كاذبة، وهي القضية التي حملت الرقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، وقد جرت جلسة أمس الخميس عن طريق تقنية الاتصال بالفيديو، دون حضور الروبي بشخصه إلى مقر المحكمة، وقد تحدث إلى هيئة المحكمة في الجلسة، مجددًا شكواه المستمرة من منعه من تلقي العلاج اللازم في حبسه، فيما حالته في تدهور مستمر وقد وصلت إلى مراحل متفاقمة، كذلك جدد طلبه بنقله إلى مستشفى خارج السجن لتلقي العلاج اللازم لحالته.

في السياق نفسه، جددت محكمة جنايات القاهرة (إرهاب)، الأربعاء الماضي، حبس نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص لمدة 45 يومًا على ذمة القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا، وهي القضية الثالثة له منذ اعتقاله وتدويره فيها، وقد جرى تجديد الحبس بطريقة روتينية تلقائية، وعن طريق تقنية الاتصال بالفيديو.

وفي 29 مايو 2022، كانت محكمة جنايات أمن دولة طوارئ قد حكمت على محمد القصاص بالسجن عشر سنوات، وكذلك قضت بمراقبته لمدة خمس سنوات بعد قضائه فترة السجن، وجاءت تلك المحاكمة على ذمة القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، بتهم “تأسيس وقيادة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”، وصدّق الحاكم العسكري المصري على الحكم ليصبح حكمًا نهائيًا باتًا لا طعن فيه.

* قلق متزايد حول مصير الناشط علاء عبدالفتاح مع اقتراب موعد الإفراج

تزداد مخاوف عائلة الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح مع اقتراب موعد انتهاء محكوميته البالغة خمس سنوات في 29 سبتمبر.

وعبدالفتاح، الذي عُرف بنشاطه المدافع عن حقوق الإنسان، قضى معظم العقد الأخير خلف القضبان في ظروف قاسية، مما أثار ردود فعل واسعة من منظمات حقوقية دولية.

عائلة عبدالفتاح تخشى أن تلجأ السلطات المصرية إلى تكتيكات جديدة لمنع الإفراج عنه، سواء عبر عدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي ضمن الحكم أو من خلال فتح قضايا مفبركة جديدة ضده.

ووجهت العائلة نداءً عاجلاً لعبد الفتاح السيسي عبر تغريدة، تطالبه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ابنهم، مشيرة إلى أن اعتقاله لا يعدو كونه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

تعرض عبد الفتاح، خلال سنوات احتجازه، للتعذيب والمعاملة السيئة، وتم حرمانه من الحق في الهواء الطلق ومن أشعة الشمس منذ عام 2019.

كما مُنع من لقاء محاميه أو تلقي زيارات قنصلية، ما يثير تساؤلات حول مدى التزام السلطات المصرية بالقوانين الدولية.

طالبت 59 منظمة محلية ودولية بإطلاق سراح الناشط علاء عبد الفتاح مع حلول يوم الأحد 29 سبتمبر، الذي يتم فيه عبد الفتاح مدة الحكم بالسجن 5 سنوات. وأعربت المنظمات في بيان لها عن قلقها العميق إزاء الأخبار التي نشرها محاميه؛ بأن السلطات لا تخطط لإطلاق سراح علاء حتى يناير 2027. 

انتهاك للقانون

وقالت المنظات إن عدم الإفراج عن الناشط سيمثل انتهاكًا للمادة 482 من قانون الإجراءات الجنائية المصري، التي تنص على أن مدة العقوبة المقيدة للحرية تبدأ “من يوم القبض على المحكوم عليه… مع مراعاة تخفيضها بمقدار فترات الحبس الاحتياطي ومدة القبض”. 

وقد سبق وأطلق سراح سناء سيف، شقيقة علاء، في نهاية حكم بالسجن لمدة 18 شهرًا في عام 2021، بعدما احتسبت السلطات ضمن مدة الحكم، كامل الفترة التي قضتها رهن الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة، وذلك تطبيقًا للقانون المصري الذي يقضي بخصم فترة الاحتجاز السابق للمحاكمة من مدة أحكام السجن. 

اعتقال من 2014ويستمر حبس علاء عبد الفتاح بشكل متواصل تقريبًا منذ عام 2014، وفي 28 سبتمبر 2019، بدأت فترة احتجازه الأخيرة، بينما كان علاء ينفذ حكمًا بإطلاق سراح مشروط بالمراقبة الشرطية على خلفية إدانة سابقة. ولأكثر من عامين، بقي علاء رهن الاحتجاز الاحتياطي في انتظار التحقيقات في تهم مزعومة تتعلق بالإرهاب.

وفي ديسمبر 2021، وبعد محاكمة وصفها خبراء الأمم المتحدة بـ “غير العادلة”، صدر الحكم بسجنه 5 سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة” لمجرد مشاركته منشورًا على موقع فيس بوك حول التعذيب في السجون. 

وفي عام 2022، دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عنه. كما طالب خبراء أمميون بالإفراج عنه وعن المدون محمد إبراهيم رضوان «أكسجين»، المحكوم عليه مع علاء بالسجن أربع سنوات، ويقبع رهن الحبس الانفرادي منذ 2023.

وتشهد مصر، منذ سنوات، ممارسات معروفة بـالتدوير”، حيث تُوجه تهم مشابهة لمعارضين بعد انتهاء محكومياتهم، مما يعكس سياسات قمعية تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة.

وفي ظل غياب الضمانات القانونية، تبقى حياة عبد الفتاح في خطر، مما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً لحماية حقوقه وحريته.

مع دخول اليوم الأخير قبل الإفراج المقرر، يبقى القلق يسود، ويُطرح سؤال ملح: هل ستستمر السلطات المصرية في انتهاك حقوق الإنسان، أم ستستجيب للنداءات العالمية؟

 

* الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني

انتشرت في الساعات الأخيرة العديد من الدعوات المؤيدة لأهالي جزيرة الوراق في مواجهة سلطات الإجرام الانقلابية، من قوات الشرطة والأمن الوطني، التي تعتدي على أهالي الجزيرة بالسلاح الناري والخرطوش وقنابل الغاز منذ يومين.

الدعوات طالبت بتنظيم احتجاجات بالقرب من جزيرة الوراق لفض الحصار الغاشم الذي تفرضه قوات أمن الانقلاب على أهالي الجزيرة لتهجيرهم بالقوة.

وشهدت جزيرة الوراق صباح أول أمس الخميس اشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن المتواجدة في الجزيرة.

وكان أهالي الجزيرة قد تجمعوا قرب الكمين الشرطي في الجزيرة احتجاجًا على اعتداء أحد الضباط بالضرب على ثلاثة من أبناء الوراق يوم الأربعاء الماضي.

هجوم دموي عنيف

 أصيب سبعة على الأقل من أهالي جزيرة الوراق، أول أمس الخميس، بعدما أطلقت الشرطة الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة نظموها احتجاجًا على اعتداء ضابط على مواطنين يومي الأربعاء والخميس.

وقال شهود عيان إن البعض أصيبوا بالخرطوش والبعض باختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع، مشيرين لإطلاق قوات الأمن أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتجمهرين، وأضافوا أن قوات الدفاع المدني تدخلت لإطفاء حريق شب بسبب استخدام القنابل المسيلة للدموع تحت كوبري تحيا مصر. 

 وأوضح شهود العيان أن الاحتجاجات استمرت حتى وقت متأخر من أمس الخميس، فيما أوضحوا أن المئات من سكان الجزيرة تجمعوا، صباح اليوم الجمعة، لاستمرار فرض إرادتهم بعدم التفريط في ممتلكاتهم من أجل أن تُباع لمحتلين أجانب.

 وبحسب الشهود فإن أحد الضابط قد صفع أحد الأهالي وتعدى عليه لفظيًا، أمس، حين استنكر اعتداء الضابط على سائق توكتوك من أبناء الجزيرة بالضرب، ما أدى لتجمع الأهالي، ليتدخل نائب مدير أمن الجيزة ويتواصل مع عدد من كبار العائلات، متعهدًا بترتيب لقاء، اليوم، يعتذر فيه الضابط علنيًا لمن اعتدى عليهما.

دعوات للتظاهر

وتسارع النشطاء والحقوقيون في دعوة عموم الشعب لمساندة أهليهم وبنوا وطنهم في جزيرة الوراق فكتب التيم الإعلامي الثوري: “ندعو جموع الشعب المصري الحر وبالاخص المناطق المحيطة بجزيرة الوراق للتحرك بعد صلاة الجمعة أمس مباشرة بإتجاه #جزيرة_الوراق لفك الحصار عن أهل الوراق اتحرك يا شعب كفايه سكوت #جزيرة_الوراق_شراره_الثوره شارك بالنشر ادعم الثورة.”

وقالت بتول: “مينفعش نسيب #جزيرة_الوراق تقاوم لوحدها لازم مصر كلها تقوم في أماكن كتير عشان نتحرر كلنا من الاحتلال بالوكالة وهي دي ثورة المفاصل #جزيرة_الوراق_شراره_الثوره.”

وغردت أروى عبدالله: “الشعب لا يريد حكم الاستبداد والقهر والترهيب حكم العسكر.”

ثم كتبت تغريدة أخرى: “ارحل ياسيسي لقد خربت البلاد وانهكت العباد والبلاد.” 

وأوضح رجب يحيى: “هو دا اللي لازم يحصل اقرب الناس ليهم تتحرك لانه لو استنوا يبقى القادم عليهم.”   

ونشرت حملة وصل صوتك فيديو قالت عنه: “في حد يقبل علي نفسة الشتايم دي الا اذا كان كدا فعلا نسوان الداخلية ولا واحد فيهم قادر يطلع نفس مع أسد من جزيرة الوراق اسفين علي الالفاظ.”

كما نشر عبداله فيديو تعدي الشرطة قائلا:”ممنوع مشاهد الاطفال والنساء #جزيرة_الوراق الرجال يهينوا ويمسحوا بكرامة الأرض نسوان الشرطة والله انتم رجال مصر شير انشر ادعم شارك عشان الشعب يعرف أنه خايف من #شر_نسوان_الارض”. 

وبقرار ثوري قالت منى: “كل الظباط الموجودة ف الجزيره لازم يتعرف مكان بيوتهم واسماء عيالهم وتهددو وتيحطو ف نفس الموقف عشان بيقو يحمو السيسى محتاجين خمس الاف مصرى حر ناصر للحق بس يوفقوا برا يعملو حصار ع الامن لازم نحطهم ف نفس الخنقه #جزيرة_الوراق_شراره_الثوره”.  

وأرسل “تكنوقراط مصر” رسالة إلى شعب الوراق، جاء فيها:

“رسالة إلى أهالي #جزيرة_الوراق: أي شرطي يدخل بيتك من حقك مقاومته طبقاً للقانون، دخول المنازل وتفتيشها، وكذلك تفتيش الأشخاص، هو انتهاك لحرمة المنازل التي لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها، إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض منه.

ويجب تنبيه من في المنزل عند دخوله أو تفتيشه وإطلاعهم على الأمر القضائي الصادر بهذا الشأن، فإذا دخل أو حاول دخول أي إنسان، مهما كانت صفته، إلى منازلكم دون إذن من القضاء، ويجب قراءة الإذن القضائي قبل دخوله، فإن القانون يمنحكم الحق في التعامل معه كمجرم، لأن صفته كضابط ضبط قضائي قد انتفت عنه.

حق الدفاع الشرعي مكفول عن النفس والممتلكات، وبالتالي فإن قتل أي شخص يحاول الدخول عنوة إلى منزلكم يندرج تحت مسمى الدفاع الشرعي، ويحق لكم استخدام السلاح لتنفيذ هذا الدفاع، حتى لو أدى إلى قتل المعتدي.”

* أزمة صحية طاحنة تهدد مصر: 131 ألف طبيب فقط لخدمة 104 مليون نسمة

أظهرت إحصائيات رسمية أن مصر تمتلك نحو 131 ألف طبيب بشري فقط، مما يعني وجود 13 طبيب لكل 10 آلاف نسمة في تطور مقلق يكشف عن أزمة صحية حادة.

وهذه الأرقام تكشف واقعًا مريرًا في قطاع الصحة، خاصة في ظل الزيادة السكانية المستمرة التي تجاوزت 104 مليون نسمة، مما يضع الضغط على نظام الرعاية الصحية في البلاد.

تأتي هذه الأرقام في وقت يواجه فيه النظام الصحي تحديات جسيمة، بدءًا من نقص الأدوية وانتهاءً بتدهور مستوى الخدمات الصحية. يتحدث الخبراء عن أن هذه النسبة تعد من بين الأدنى عالميًا، مما يثير القلق بشأن قدرة الأطباء المتاحين على تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة.

وفي هذا السياق، تشير التقارير إلى أن العيادات والمستشفيات تعاني من ازدحام غير مسبوق، حيث يقضي المرضى ساعات طويلة في الانتظار للحصول على استشارة طبية.

في ظل هذا الوضع، يتساءل المواطنون: هل ستتحرك الحكومة لاتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذه الأزمة؟ لقد طالبت النقابات الطبية مرارًا بتوفير المزيد من فرص العمل للأطباء، وزيادة ميزانية الصحة، وتحسين ظروف العمل. ولكن، حتى الآن، تبقى هذه المطالبات بلا إجابة واضحة.

يبدو أن مأساة القطاع الصحي المصري تقترب من نقطة الانهيار، إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة. المواطنون، الذين يضعون آمالهم في النظام الصحي، يجدون أنفسهم في مواجهة واقع مرير، ما يفرض على الحكومة والجهات المعنية ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان

*السعودية تنفذ حكم الإعدام في مواطنين مصريين

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مواطنين مصريين أدينا بتهريب المخدرات.

وأوضحت الدخلية السعودية، في بيان اليوم، أنه كلا من هاني أبو القاسم محسن محمد، وسليمان عبيد الله حميد، مصريي الجنسية، عملا على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين.

وذكر البيان، أن “التحقيق معهما أسفر عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًّا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا“.

وأشار البيان، إلى “تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين” هاني أبو القاسم وسليمان عبيد الله حميد، يوم السبت 25/ 3/ 1446هـ الموافق 28/ 9/ 2024م بمنطقة تبوك.

وأكدت الداخلية السعودية، “حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاما بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم“.

وحذرت “من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره“.

*وسط معاناة الفلاح وشح المعروض الانقلاب يصدر كيماويات وأسمدة بـ 5 مليارات دولار في 8 أشهر

في حين قدّر رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، خالد أبو المكارم، حجم صادرات القطاع خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بنحو 5 مليارات دولار، تفاقمت مؤخرًا أزمة نقص الأسمدة الزراعية، حيث أدى هذا النقص في المعروض من الأسمدة خاصة الآزوتية منها إلى ارتفاع أسعارها إلى نحو غير مسبوق، وذلك إثر نقص ضخ الغاز لمصانع الأسمدة الذي شهدته مصر في شهر يونيو الماضي.

وأدى تصدير الكيماويات لارتفاع أسعار الأسمدة في مصر إلى مستويات تاريخية مع ندرة في المعروض من جميع الأنواع مما سبّب رفعا متكررا لتكاليف إنتاج المحاصيل الزراعية مهددا بخسائر فادحة للمزارعين، إضافة لفرض أعباء جديدة على قطاعات كبيرة من المواطنين، خاصة محدودي الدخل.

ويشكو عدد من أصحاب الأراضي الزراعية من عدم صرف حصص موسم الزراعات الصيفية من الأسمدة المدعمة التي قفز ثمنها في السوق الحر بما يقارب 3 أضعاف خلال أشهر، بعد تراجع شركات الإنتاج عن طرح منتجاتها للجمعيات الزراعية والبنك الزراعي بسبب أزمة نقص الغاز الطبيعي وتصدير الأسمدة والكيماويات على حساب الفلاح.

نقص الأسمدة والكيماويات

ومن جهته يشير الدكتور يحيى متولي خليل أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث، إلى نقص المعروض من الأسمدة وارتفاع أسعاره بين حين وآخر.

ويوضح خليل أن مصر ليس لديها أزمة في إنتاج الأسمدة في العموم عدا الأزمة الأخيرة المتعلقة بنقص ضخ الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة، حيث تتمتع مصر بإنتاج يكفي السوق المحلية لكن التصدير أحد أسباب الأزمة، وبالتالي يجب أولا إجراء دراسة حقيقية لاحتياجات السوق المحلي من الأسمدة على أن تكون الأولوية للسوق المحلية لتوفير الأسمدة، حتى لا يتأثر الإنتاج الزراعي والذي قد يهدد الأمن الغذائي في مصر.

ويؤكد خليل أن هناك عوامل أخرى تؤثر على ارتفاع سعر الأسمدة في مصر منها ارتفاع سعر الوقود، والذي يؤثر على ارتفاع أسعار النقل التي تؤثر بالطبع على ارتفاع سعر الأسمدة.

تأثر السلع الغذائية

وقالت الدكتورة سهام مروان أستاذة الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس: إن “ارتفاع أسعار الأسمدة في مصر بسبب نقص المتداول في السوق بسب التصدير وغيره سيؤدي إلى رفع أسعار السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة، خاصة مع رفع أسعار الوقود مؤخرا مما سيؤثر على تكاليف النقل ومن ثم رفع أسعار المنتجات بشكل عام”.

 وأوضحت أن مصر بها ثلاثة أنواع من الأسمدة الأسمدة الفوسفاتية وتنتجها مصر بنسبة 100% والأسمدة النيتروجينية الأكثر استخداما في مصر وتنتجها أيضا مصر بنسبة 100% وتصدر منها في حين تستورد الأسمدة البوتاسية بنسبة 100%.

ارتفاع الأسعار في السوق السوداء

ومن جانبه يقول الدكتور خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة: إن “أسعار الأسمدة ارتفعت في السوق الحرة بنحو 54% بسبب أزمة نقص الغاز خلال شهر يونيو الماضي، لتصل إلى 27 ألف جنيه للطن مقابل 13 ألفًا في مايو”.

وأوضح أبو المكارم أن الحكومة تلزم منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة المصرية لتغطية احتياجات السوق المحلية مقابل السماح لهم بتصدير الكميات المتبقية، لافتا إلى أن هناك فروقا سعرية بين سعر السماد المدعم وسعر السماد الحر، حيث يحصل المزارعون المصريون على حصص موسمية من الأسمدة بأسعار مدعمة، وهى حوالي 4800 جنيه للطن حاليا، إذ تقوم وزارة الزراعة بتوزيع هذه الحصص من خلال الجمعيات التعاونية، ومع ذلك وبسبب محدودية الكميات المخصصة من الأسمدة المدعمة يلجأ العديد من المزارعين إلى شراء كميات إضافية من السوق الحرة لتلبية احتياجاتهم والتي تمثل السعر الحقيقي للسماد، وبالتالي يكون هناك فارق بين السعر المدعم والسعر العالمي أو الحر مع ارتفاع تكلفة إنتاج الأسمدة في المصانع خلال الفترة الأخيرة.

 وأكد رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن هناك رغبة من المنتجين للوصول إلى أسعار تعكس التكاليف الفعلية للإنتاج وتتيح لهم أرباح معقولة وأنه لتحقيق هذا الهدف يجب الاعتماد على التوازن بين سياسات الدعم الحكومي والقدرة الشرائية للمزارعين المحليين، كما ينبغي تحسين الكفاءة في الإنتاج وتبني تقنيات جديدة، مما قد يساعد خفض تكاليف الإنتاج، وبالتالي تقليل الحاجة للدعم الحكومي. 

واختتم أبو المكارم حديثه بأنه يوصي بضرورة تحسين الكفاءة عبر الاستثمار في التقنيات الحديثة لزيادة كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف مع إعادة النظر في سياسات الدعم الحكومي لضمان توازن بين توفير الأسمدة بأسعار معقولة، ودعم المنتجين فضلا عن ضرورة تعزيز التعاون مع الدول الأخرى لتبادل الخبرات والتقنيات والسماعدة في استقرار الأسواق. 

توقف 4 أكبر شركات أسمدة 

على وقع أزمة نقص طاقة طاحنة تشهدها مصر وتوقف بعض مصادر إمداد الغاز من دولة الاحتلال، خرجتة مصانع أكبر 4 شركات محلية منتجة للأسمدة والمواد الكيماوية عن العمل، ما سبب صدمة لبعض الأسواق، وسط مخاوف من تأثير التوقف على قطاعات إنتاج عديدة وسلع هامة. 

وأعلنت شركة أبوقير للأسمدة، وقف العمل والإنتاج بمصانعها الثلاثة بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي، كما تبعه إعلان شركة “سيدي كرير” للبتروكيماويات توقف مصانعها لذات السبب، فيما أعلنت الأربعاء، شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” توقف مصانعها الثلاثة، تلتها شركة “كيما” بأسوان (جنوب)، في 4 بيانات متشابهة وخلال مشهد دراماتيكي له تبعاته، وفق مراقبين.

 ولفت موقع “الشرق مع بلومبيرغ”، إلى أن “أبوقير للأسمدة” مُهددة بخسارة 59 مليون جنيه يوميا، نتيجة لتوقف مصانعها الثلاثة بسبب انقطاع إمدادات الغاز، ملمحا إلى أن إيرادات الشركة العام الماضي بلغت 21.56 مليار جنيه.

 “أزمة المزارعين”

ونزلت تلك الأخبار  كالصاعقة على ملايين المزارعين المصريين، معربين عن مخاوفهم من ارتفاع جديد لن يتحملوه في أسعار الأسمدة والمواد الكيماوية والنتروجينية والأزوتية. 

ووصل سعر شيكارة السماد اليوريا الأكثر استخداما في المزروعات وخاصة الصيفية مثل الذرة والأرز، إلى نحو 1300 جنيه للشيكارة الواحدة، ما يعني أزمة كبيرة وخسارة في الانتاجية وارتفاع بأسعار السلع الزراعية الآن، وفي المحاصيل الجديدة عقب الحصاد.

 وفي تحذير أطلقه الخبير الاقتصادي الدكتور هاني توفيق قال فيه: إن “استمرار التصدير، سيؤدي إلى تضخم مزدوج ينتج من ارتفاع سعر السماد، ومن انخفاض الإنتاجية للفدان، وبالتالي سعر المحاصيل”.

 الأزمة في البرلمان

 وكان النائب خالد أبو نحول، عضو مجلس نواب الانقلاب، قد تقدم طلب إحاطة، بشأن أزمة نقص الأسمدة في قنا، مؤكدا أنها تهدد بانهيار المحاصيل الزراعية.

 وقال النائب في طلب الإحاطة: إن “أزمة الأسمدة الكيماوية التي تفجّرت في قنا وقد تمتد إلى الكثير من محافظات الصعيد، وهي تلك الأسمدة المخصصة للمزارعين أصحاب الحيازات الزراعية المسجلة بالجمعيات التعاونية الزراعية بقنا، مشيرا إلى أن الأزمة تتمثل في ضعف الكميات الواردة من مصانع الأسمدة للمزارعين على مدار الأسابيع الماضية، وهو ما أدى إلى تفاقم أسعار الأسمدة بالسوق الحر، ووصول سعر جوال السماد الكيماوي 800 إلى ألف جنيها”.

ونوه إلى أن ارتفاع السعر ونقص الأسمدة في الجمعيات الزراعية وعدم توافرها للمزارعين، ونقص توريدها من المصانع للمحافظة، سبّب في خلق سوق سوداء قد تتوسع الفترة المقبلة، موضحا أن المزارعين في المحافظة عبروا عن غضبهم الشديد، بسبب أزمة نقص الأسمدة الكيماوية بالإضافة إلى أن تأخر تسليم الأسمدة الكيماوية المخصصة للمزارعين يهدد بسقوطها عنهم وعدم حصولهم على الأسمدة الخاصة بهم، لأن الأسمدة لها مواعيد محدده، في حالة لم يحصل المزارع على السماد الخاص به خلال المدة المحددة سقط عنه نهائيا في الحصول عليها، وبالتالي يؤثر على الإنتاجية على مستوى جميع المحاصي

 دودة الحشد لا تجد من يوقفها

مثلت دودة الحشد واحدة من أبرز الأزمات التي تواجه الفلاح المصري والمحاصيل خلال الأونة الأخيرة، ما شكل أزمة وانخفاضا ملحوظا في الإنتاجية وتزايد معاناة الفلاحين وسط أزمة نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها خلال الفترة الماضية والذي أثر بدوره على ارتفاع الأسعار وقلة المعروض من المحاصيل الزراعي. 

شهدت المحاصيل الزراعية أزمة غير مسبوقة بسبب انتشار دودة الحشد الخريفية، وهو ما أثار قلق المزارعين والمختصين في المجال الزراعي، هذه الدودة، التي تعتبر من الآفات الزراعية المدمرة، تتسبب في أضرار جسيمة لمحصول الذرة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الإنتاجية، في ظل عدم وجود المبيدات اللازمة لمكافحتها.

قال زهير ساري من جمعية الإصلاح الزراعي: إن “الأزمة تتفاقم بسبب نقص الغاز الذي تعاني منه المصانع، ما يؤدي إلى تقليص كميات المبيدات المنتجة”.

 وأكد ساري أن بعض المصانع لا تلتزم بالحصة المقررة للمزارعين وتفضل تصدير الأسمدة إلى الخارج لزيادة أرباحها، مما يؤدي إلى نقص كبير في الأسواق المحلية. 

تعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الاستراتيجية المهمة في مصر، لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقا لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري.

*حكومة الانقلاب توافق على بيع أراض بالدولار في 22 مدينة بأنحاء الجمهورية

كشفت حكومة الانقلاب العسكري عن تخصيص قطع أراضي لعدد من الشركات بنظام البيع بالدولار من الخارج، لإقامة أنشطة عمرانية وتجارية في 22 مدينة بأنحاء الجمهورية. وأحيط مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، بموافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بجلستيه رقمي 193 بتاريخ 17/7/2024، و194 بتاريخ 13/8/2024، على طلبات تخصيص بعض قطع الأراضي لعدد من الشركات، بنظام البيع بالدولار الأميركي من خارج البلاد. 

وأشار إلى أن تلك المشروعات سيتم تنفيذها بمدن: حدائق أكتوبر، ودمياط الجديدة، والعاشر من رمضان، والقاهرة الجديدة، والمنيا الجديدة، وسوهاج الجديدة، وبني سويف الجديدة، و15 مايو، والسادات، والشروق، وبدر، والعبور الجديدة، وبرج العرب الجديدة، و6 أكتوبر، والشيخ زايد، وأسيوط الجديدة، وقنا الجديدة، وأسوان الجديدة، وطيبة الجديدة، والمنصورة الجديدة، والعلمين الجديدة، وسفنكس الجديدة.

 

* تدني الأخلاقيات وغياب الرقابة يحولان صفوة المجتمع إلى متحرشين في زمن السيسي

في ظل تدهور المعايير الأخلاقية وتراجع مستويات الرقابة الاجتماعية والمهنية، بدأت تظهر ممارسات غير أخلاقية داخل فئات كان يُنظر إليها سابقًا كنماذج يُحتذى بها في المجتمع.

أحدثت هذه الأزمة ضجة واسعة في مصر، بعدما انتشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الشباب الذين يدعون أنهم أطباء، يعترفون فيه بالتحرش بالفتيات، بل وبمريضاتهم خلال جلسات العلاج. هذه القضية أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، ووضعت نقابة الأطباء في مصر تحت ضغوط كبيرة للتحرك السريع. 

تفاصيل الواقعةفي الفيديو المتداول، يظهر مجموعة من الشباب، يزعم بعضهم أنهم أطباء، وهم يتفاخرون بأفعالهم المشينة، التي تضمنت التحرش بفتيات في الشارع، بل وأكثر من ذلك، تحدث أحدهم، وهو طبيب أسنان، عن قيامه بممارسات غير أخلاقية خلال الكشف على مريضاته.

المقطع لم يتوقف عند مجرد الحديث العابر، بل تضمن اعترافات واضحة وصريحة عن انتهاكات تُعد خطيرة جدًا على المستوى المهني والإنساني. ما زاد الطين بلة هو تداول محادثات جماعية على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث اعترف البعض بشكل جماعي بتورطهم في تصرفات مشابهة، سواء في الشارع أو خلال ممارساتهم المهنية.

هذا الوضع دفع الكثيرين للتساؤل عن مدى التزام هؤلاء الأفراد، الذين يُفترض أنهم يقدمون خدمة إنسانية حساسة، بمعايير الأخلاق المهنية. 

ردود الفعل الغاضبة

سرعان ما لاقى المقطع المصور تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

تزايدت الأصوات المطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة لحماية المرضى وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.

طالب العديد من الناشطين بضرورة تدخل الحكومة والهيئات الرقابية لمعاقبة المتورطين واتخاذ إجراءات تأديبية مشددة. مواقع التواصل كانت ساحة للتعبير عن الاستياء والغضب من هذا السلوك.

قال أحد النشطاء على تويتر: “هذه الأفعال لا تسيء فقط للأطباء ولكنها تعكس تدهورًا مروعًا في الأخلاقيات المهنية والمجتمعية”.

بينما علقت أخرى: “نحن نضع ثقتنا في الأطباء لحمايتنا ورعايتنا، وليس لاستغلالنا أو التحرش بنا. يجب أن تكون هناك رقابة صارمة ومحاسبة شديدة”.

حقيق نقابة الأطباء

استجابةً للضجة الكبيرة التي أثارها الفيديو، أعلنت نقابة الأطباء في مصر أنها بدأت تحقيقًا واسعًا في الواقعة.

في بيان رسمي صادر عن النقابة، أكدت أنها تتابع عن كثب التحقيقات المتعلقة بالمقطع المصور، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو يدعون أنهم أطباء، بينما لم يتضح بعد حقيقة عملهم الفعلي في المجال الطبي. 

وأوضح البيان أن النقابة تواصلت مع نقابة أطباء الأسنان بشأن التحقق من صحة اتهامات موجهة لأحد الأشخاص المشاركين في الفيديو، والذي يزعم أنه طبيب أسنان.

نقابة الأطباء تعهدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت صحة الادعاءات ضد المتورطين، وأكدت أن هذا النوع من السلوك يخالف مبادئ وقيم مهنة الطب. 

معايير الأخلاق المهنية

نقابة الأطباء استندت في ردها على لائحة آداب المهنة، التي تفرض على الأطباء الالتزام بمجموعة من القيم الأخلاقية العليا.

تنص هذه اللائحة على أن الطبيب يجب أن يكون قدوة في المجتمع، وأن يكون أمينًا في تعامله مع المرضى وزملائه في المهنة.

يُلزَم الأطباء باحترام حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية، والتعامل مع مرضاهم بمنتهى الاحترام والكرامة، وتجنب أي استغلال أو ممارسات غير أخلاقية. 

وأضافت النقابة في بيانها أن كل طبيب يؤدي قسمًا عند تخرجه، يلتزم فيه بالحفاظ على خصوصية المرضى ورعايتهم بأمانة وإخلاص، وأن أي انتهاك لهذا القسم يُعد خرقًا فادحًا لأخلاقيات المهنة ويستوجب المساءلة والعقاب. 

أخلاقيات المجتمع بين التدهور والمسؤولية

هذه القضية تفتح الباب لمناقشة أوسع حول تدهور القيم الأخلاقية في المجتمع المصري، وغياب الرقابة الكافية على سلوكيات الأفراد، حتى داخل المهن التي يُفترض أنها تحمل معايير أخلاقية عالية. يبدو أن ما حدث في قضية “الأطباء المتحرشين” ليس حالة فردية، بل يعكس أزمة أعمق تتعلق بفقدان القيم الأخلاقية وغياب المساءلة. 

يرى البعض أن تصاعد مثل هذه الحوادث يعكس انهيارًا تدريجيًا في قيم المجتمع وأخلاقياته، حيث باتت الجرأة على ارتكاب مثل هذه الأفعال بلا خوف من العقاب أمرًا شائعًا. ويعتقد آخرون أن غياب الرقابة الفعالة من الجهات المعنية هو ما شجع على انتشار مثل هذه الممارسات، خصوصًا في ظل عدم وجود عقوبات رادعة للمخالفين. 

الحاجة إلى رقابة أكثر فعالية

في ضوء هذا الحادث، بات من الضروري أن تقوم الجهات المختصة بتعزيز الرقابة على المهن الحساسة، مثل الطب، التي تتطلب مستوى عاليًا من الثقة بين مقدم الخدمة (الطبيب) والمستفيد منها (المريض). كما أن هناك حاجة ماسة لتشديد العقوبات على الأفراد الذين ينتهكون القيم الأخلاقية والمهنية، سواء في ميدان الطب أو غيره من المجالات.

يجب أن تتحرك الجهات الرقابية بشكل سريع لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وتوفير الحماية الكافية للمرضى من أي استغلال أو تحرش، سواء كان جسديًا أو نفسيًا.

كما أن المجتمع بأكمله يجب أن يتحمل مسؤولية أخلاقية جماعية في مواجهة هذه الانتهاكات، من خلال رفضها والتوعية بأهمية احترام حقوق الآخرين وحمايتها. 

في النهاية، يُعد ما حدث في قضية “الأطباء المتحرشين” علامة واضحة على تدني الأخلاقيات في بعض فئات المجتمع المصري، وعلى تراجع الرقابة الفعالة التي يفترض أن تضمن الحفاظ على المعايير الأخلاقية والمهنية.

 

* خفض مساحة الأرز الموسم المقبل يهدد بزيادة سعره ولجوء البعض للتخزين

أكد عدد من مسئولى شعبة الحبوب والأرز فى مصر أن قيام وزارة الزراعة بخفض مساحة الأراضى المزروعة بالأرز خلال الموسم المقبل بأكثر من 25%. 

والذي قد يتسبب فى زيادة أسعار السلعة بالسوق المحلية بعد فترة من الاستقرار والانخفاض مؤخرًا ، كما قد يدفع البعض لتخزينه الفترة الحالية خاصة التجار أو المزارعين تخوفَا من نقص معروضه الفترة المقبلة.

 

الإعدام والسجن المؤبد والمشدد بحق 14 في قضية “خلية المرج” الملفقة.. الجمعة 27 سبتمبر 2024م.. الإعلام العبري: عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء

الإعدام والسجن المؤبد والمشدد بحق 14 في قضية “خلية المرج” الملفقة.. الجمعة 27 سبتمبر 2024م.. الإعلام العبري: عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*الإعدام والسجن المؤبد والمشدد بحق 14 في قضية “خلية المرج” الملفقة

حكمت الدائرة الثالثة بمحكمة الإرهاب المصرية، بمجمع محاكم بدر على 14 شخصا بينهم سبع فتيات بالإعدام شنقا والسجن المؤبد والمشدد، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية المرج”، والتي حملت الرقم 31369 لسنة 2023 جنايات المرج، والمقيدة برقم 510 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا. 

وقضت المحكمة بالإعدام شنقا بحق مصريين اثنين وهما “ محمد خالد إبراهيم عامر وأحمد كريم كاظم”، والسجن المؤبد 25 سنة على اثنين آخرين وهما “محمد أبو ضيف كرام، وعبد الله محمد عبدالله”.

 السجن المشدد 10 سنوات على أربعة آخرين وهم “عبد الناصر جمال الجرزاوي، وأحمد سمير مأمون، وهبة محمد إدريس، ونهلة علي عبد المقصود”، والسجن المشدد خمس سنوات على ستة آخرين وهم “أيه أحمد الإمبابي، وسندس أحمد علي، ونسيبة سيد جنيدي، ومروة أحمد حسين، وسارة رأفت شرين، وزينب سيد عطية”. 

اتهامات ملفقة 

وادعت التحقيقات “انضمامهم لجماعة إرهابية أُسّست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة”. 

لكن هيئة الدفاع عن المعتقلين المحكوم عليهم في قضية “خلية المرج” قالت إن المحكمة لم تمكنهم من تقديم دفوعهم القانونية، وأنهم انسحبوا من الدفاع أكثر من مرة اعتراضا على سياسة المحكمة وتوجهها ضد المعتقلين وعدم تمكينهم من الدفاع.

*7 أكتوبر نظر الشق العاجل في الطعن على الحكم بحبس محمد عادل 4 سنوات

تقدم محامي الناشط محمد عادل بالطعن على تنفيذ الحكم الصادر بحبس موكله لمدة 4 سنوات في القضية رقم 2981 لسنة 2023 جنح أجا. حمل الطعن المقدم رقم 67241 لسنة 46 ق قضاء إداري المنصورة.   

وبحسب المفوضية المصرية للحقوق والحريات، جاء  الطعن اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم الابتدائي في 2 سبتمبر 2023، وحتى 2 سبتمبر 2027، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي تجاوزت الثلاث سنوات.

وباحتساب مدة الحبس الاحتياطي، يكون عادل قد أنهى مدة العقوبة في 26 يوليو 2024، ومن المقرر النظر في الشق العاجل للطعن في جلسة 7 أكتوبر 2024.  يُذكر أن القضية المذكورة صدر فيها حكم بحبس محمد عادل لمدة أربع سنوات مع الشغل والنفاذ، حيث يواجه تهم نشر أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج جمهورية مصر العربية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.   

وكان المحامي قد تقدم في وقت سابق، في فبراير 2023، بطلب إشكال لوقف تنفيذ العقوبة لحين الفصل في الطعن بالنقض، ولتحديد مدة التنفيذ من تاريخ صدور الحكم الابتدائي وحتى 2 سبتمبر 2027، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي بدأت في 19 يونيو 2018 واستمرت حتى 27 يناير 2027.  

وأضاف المحامي في طلبه أن محمد عادل قد تم حبسه احتياطيًا لمدة تجاوزت السنتين في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين، والمتهم فيها بنفس التهم التي صدر بشأنها الحكم، وبالتالي يكون قد تجاوز مدة العقوبة المحكوم بها.

*دار الخدمات: استمرار وقف هشام البنا القيادي بـ”وبريات سمنود” رغم قرار النيابة بحفظ القضية

استنكرت دار الخدمات النقابية والعمالية استمرار قرار وقف القيادي النقابي في شركة سمنود للنسيج والوبريات هشام البنا، رغم قرار النيابة العامة في سمنود بحفظ القضية المتهم فيها هو وزملاؤه التسعة، مطالبة بإعادة للعمل فورا.  وأوضحت الدار، في بيان اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، أن النيابة أغلقت ملف القضية السبت الماضي 21 سبتمبر، ما يجعل استمرار قرار الوقف عن العمل الصادر من الإدارة مخالفاً للقانون.  

ومن المقرر أن تنظر المحكمة العمالية في جلسة يوم الأربعاء 25 سبتمبر في قرار الوقف عن العمل الذي تقدمت به الشركة، حيث استندت في موقفها على استمرار التحقيقات في القضية، وهو وضع لم يعد قائماً بعد قرار الحفظ. لذا، تطالب دار الخدمات النقابية والعمالية بعودة هشام البنا الفورية إلى عمله، خاصةً في ظل تعنت الشركة في التعامل معه، حيث قامت بإعادة زملائه التسعة إلى العمل، واستثنته من هذا القرار.

 ترجع وقائع القضية إلى إضراب عمال الشركة البالغ عددهم 550 عاملًا وعاملةً في 17 أغسطس، حيث استمر الإضراب لمدة شهر مطالبين بتطبيق القرار الرئاسي القاضي برفع الحد الأدنى للأجور، الذي رفضت الإدارة التفاوض بشأنه رغم صدوره في مايو الماضي.

وأثناء الإضراب، تدخلت الجهات الأمنية وألقت القبض على ثمانية عمال، وأخفتهم قسريًا لمدة يومين، قبل أن يتم عرضهم على النيابة العامة، وتوجيه الاتهامات لهم في القضية رقم 7648 لسنة 2024 إداري سمنود. بعد الإفراج عنهم، حولت الشركة العمال إلى التحقيق وقررت وقفهم عن العمل.  

وأكدت دار الخدمات النقابية والعمالية أن عودة القيادي هشام البنا باتت ملزمة بحكم القانون، وأن انتظار توقف الشركة عن التعنت ضده وتنفيذ القرار أصبح ضرورة ملحة.

كما تشير إلى أن النظر في القضايا العمالية وإطالة المدد في بعض الحالات يصل إلى سنوات، وهو ما يحتاج إلى إعادة النظر في إطار تشديد الشركات على هذه الثغرات، ما يضع مصير ملايين الأسر في مهب الريح.   يذكر أن قرار الوقف عن العمل يلزم الشركة فقط بدفع نصف أجر العامل الأساسي حتى صدور قرار نهائي في المحضر المتهم فيه.

*الحد الأدني يجبر العمال على مسار الإضراب للوصول لحقوقهم

طالب عمال وعاملات وبريات سمنود خلال إضرابهم، بصرف الحد الأدنى للأجور وفقًا للقانون، وزيادته بما لا يقل عن 6 آلاف جنيه وعودة زملائهم الموقوفين عن العمل .
وطالب العاملون والعاملات بفك الحصار الأمني عنهم، وعدم تعرضهم لأي مضايقات لفك الإضراب. كما طالبوا بصرف مرتب شهر أغسطس الماضي.

المحامية ماهينور المصري @MahienourE قالت ” حملة مسعورة لكسر اضراب عاملات وعمال وبريات سمنود. ضغوط وتهديدات امنية واجبار على العمل وسيارات إسعاف حول المصنع لنقل عدد من العاملات اللاتي انهكهن الاعتصام والملاحقات والفقر.. سلامة عاملات وعمال سمنود مسئوليتكم“.

ونقل حزب تيار الأمل عبر @altantawy2024 جزء من كلمة  الحزب (تحت التأسيس) على لسان المتحدثة باسم الحزب رشا قنديل مساندة ودعما وتضامنا مع وبريات سمنود  سمنود وكل عمال مصر في حقهم في
١. الحق الدستوري في الإضراب.
٢. الحد الأدنى للأجور.
٣. عدم استهدافهم أمنيا ومعيشيا.

وكشف ناشطون أن سبب عدم تسوية الحد الأدنى لأجور عمال وبريات سمنود أن رانيا المشاط، رئيسة مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، تملك نحو ٦٠٪ من أسهم شركة وبريات سمنود، وفي نفس الوقت وزيرة التخطيط اللي تحت إدارتها المجلس القومي للأجور، الذي خرج منه قرار رفع الحد الأدنى للأجور، وهو ذاته من ترسل له طلبات الاستثناءات من الشركات “المتعثرة”. وهو ما يعني برأي مراقبين تضارب مصالح واضح.

وبعد نحو شهر كامل من الإضراب، اضطر بعض عمال شركة سمنود للنسيج والوبريات استئناف العمل بعد تلقيهم تهديدات من الإدارة بالقبض عليهم بعد ساعات من استدعاء جهاز الأمن الوطني لعدد منهم واحتجازهم لساعات.

عضو تيار الاشتراكيون الثوريون وعبر @RevSocMe المحامي هيثم محمدين، قال في المؤتمر التضامني مع عمال وبريات سمنود: شركة وبريات سمنود ملزمة قانونيًا بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وإن ادعت خساراتها، لحين رد الجهات المعنية على طلبها من استثنائها من تطبيق القرار. يجب الوقوف بجانب العمال والعاملات حتى تحقيق مطالبهم وهو تطبيق الحد الأدنى للأجور ورجوع العمال والعاملات الموقفين إلى العمل.

عمال شركة رؤية

وكانت إدارة شركة رؤية للمقاولات أبلغت 9 من العمال باستدعائهم للتحقيق، في مقرها الرئيسي بالقاهرة، على خلفية تنظيم العمال، إضرابًا في موقع الشركة بالعين السخنة، استمر لست ساعات تقريبًا.

وجاء الإضراب المؤقت احتجاجًا على وقف الزيادات السنوية للمرتبات، وتوقف صرف نصيب العمال في الأرباح السنوية، حيث كانت بداية توقف الزيادات السنوية في عام 2022 حيث توقفت أجور العمال المستحقة سنويا.

وكان عمال شركة رؤية تقدموا بمذكرة لإدارة الشركة، طالبوا فيها بـ”عودة صرف الزيادة السنوية بواقع 10% من الأجر الشامل، وعودة صرف الأرباح بقيمة مرتب شهر سنويًا، وإعادة التأمين الطبي الذي أوقفته الشركة العام الماضي”، بحسب (مدى مصر).

وسبق أن رفع عمال آخرون بالشركة دعوى قضائية، العام الماضى؛ للمطالبة بتطبيق الزيادات السنوية للأجور، وأشار مصدر إلى تراجع الإدارة عن صرف الأرباح السنوية، منذ عام 2017، مع استحواذ شركة بايونيرز على “رؤية“.

*مش هنسيبها للحرامية..أهالى الوراق ينتفضون في وجه بلطجة الداخلية

شهدت جزيرة الوراق أمس الخميس اشتباكات مع الشرطة المصرية بعد اعتداء ضابط من الأمن على 3 مواطنين بسلاح أبيض ما زاد من غضب المواطنين، وبحسب شهود عيان حاولت وزارة الداخلية تهدأه الوضع بعد وعود باعتذار الضابط، لكنه لم يعتذر وتعاملت الشرطة بعنف شديد مع المواطنين.

وهتف أهل الوراق بشعارات منها ” اضرب طلقة اضرب ميه مش هنسيبها للحرامية”، وانطلقت مظاهرات احتجاج في جزيرة الوراق أمام نقطة الشرطة الموجودة في الجزيرة وذلك رفضا لتهجيرهم قسريا من منازلهم واحتجاجا على المعاملة السيئة من الشرطة تجاه أهالي.

اعتدت قوات أمن الانقلاب، مجدداً، على أهالي جزيرة الوراق النيلية بمحافظة الجيزة، ما أسفر عن إصابة عدد من سكان الجزيرة بطلقات الخرطوش والاختناق من جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع. ونظم مئات من الأهالي مسيرة احتجاجية حاشدة، ردّاً على اعتداء أحد الضباط على ثلاثة منهم بسلاح أبيض (مطواة)، إثر صفعه سائق مركبة “تكتوك” من أبناء جزيرة الوراق والاعتداء عليه بالضرب بعد مشادة كلامية بينهما. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها أهالي الجزيرة عبر صفحاتهم بموقع فيسبوك اندلاع اشتباكات أسفل جسر “تحيا مصر” مع قوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز بغزارة في محاولة لتفريقهم. فيما وثقت مقاطع فيديو الاعتداء على الأهالي بطلقات الخرطوش، وإصابة العديد منهم بجروح قطعية نتيجة الاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء. وفي 17 سبتمبر الجاري، اشتبكت قوات من الشرطة وأهالي جزيرة الوراق النيلية، على خلفية محاولة الأهالي إدخال بعض مواد البناء عن طريق معدية دمنهور – شبرا. حصار أمني في جزيرة الوراقوتشهد جزيرة الوراق حصاراً أمنياً مشدداً على مدار الساعة، في إطار محاولات التضييق المستمرة على السكان لدفعهم إلى مغادرتها. وتسعى السلطات منذ سنوات إلى طردهم، ونزع ملكية الأراضي والعقارات التي يمتلكونها بالقوة، من أجل إقامة مشاريع سكنية وترفيهية تمولها دولة الإمارات. وشرعت قوات الأمن سابقاً في هدم المستشفى الوحيد الذي يخدم أهالي الجزيرة، ومركز الشباب الوحيد أيضاً، ضمن المحاولات المستمرة لتهجير أهلها قسراً، واستغلال أراضيها في إقامة مجتمع عمراني جديد باسم “مدينة الوراق الجديدة”.

وتحظر الحكومة المصرية البناء الجديد على أراضي الجزيرة الخاضعة لقرار بإعادة تخطيطها يعود إلى عام 2020، في حين تتجدد الاحتجاجات على محاولات الشرطة المتكررة مصادرة مواد البناء التي تصل أراضي الجزيرة عبر المعديات، في الوقت الذي تحكم فيه الشرطة حصارا مشددًا على الجزيرة، وتجري تفتيشا دقيقا للمعديات.

من جهة أخرى أدانت الحركة المدنية في بيان شديد اللهجة استخدام القوة من قبل السلطات الأمنية في التعامل مع أهالي الوراق، الذين يخوضون منذ فترة طويلة معركة دفاعًا عن مساكنهم. وأكدت الحركة أن أهالي الوراق تعرضوا لتهديدات وعنف واعتقالات، رغم أنهم لم يقترفوا أي ذنب سوى أنهم يقيمون في منطقة تسعى الحكومة لبيعها للمستثمرين.

وأشارت الحركة إلى أن حق سكان الوراق هو حق أصيل، وأن الضغط بالعنف والترهيب للتنازل عن هذا الحق يعد ممارسة غير مقبولة. وأضاف البيان أن الاستثمار في المنطقة لا ينبغي أن يأتي على حساب انتهاك حقوق المواطنين، أو نزع الملكيات، أو طردهم من مساكنهم.

وطالبت الحركة المدنية بوقف فوري لتلك الممارسات من قبل السلطات، داعية إلى التوصل إلى حلول مرضية تتيح لمن يرغب في البقاء الاستمرار في منازلهم، مع تعويض أولئك الذين يقررون المغادرة. وأكدت الحركة على ضرورة إنهاء معاناة أهالي الوراق الذين ناضلوا طويلاً من أجل حقوقهم المشروعة، مشددة على أهمية الحفاظ على حقوق المواطنة وكرامة المواطن فوق أي حسابات أو أطماع للمستثمرين

*بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة

شنت داخلية الانقلاب حملة مكبرة علي جزيرة الوراق لترهيب أهلها وإجبارهم على توقيع استمارات إخلاء منازلهم مقابل التعويضات، بعدما أرسلت قوات الامن الوطنى بلطجية من الضبط منهم محمد الشرقاوي احتكوا بالأهالي بالمطاوي (سلاح أبيض) فأصاب 3 مواطنين.

 وأطلقت قوات داخلية السيسي على جزيرة الوراق عشرات القنابل المسيلة للدموع التي فرقت الأهالي المعترضين وحرقت منازلهم فضلا عن إصابة العشرات بخرطوش الشرطة. 

الشركة أحضرت الخميس قناصة لتهديد الأهالي والضغط عليهم لبيع بيوتهم بعد قياس البيوت والأراضي قسرا، لنزع ملكية الاهالى منها بالقوة بالتزامن مع زيارة محمد بن زايد للعلمين الجديدة.

ويسكن الجزيرة أكثر من خمسين ألف مواطن على أقل التقديرات وتتجاوز المشكلة حقوق المواطنين لمنهجية الحكومة في التعامل معهم بنزع الملكية والتهجير القسري.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أصبح من الواضح إن الحكومة تجهز لتنفيذ خطتها في طرد سكان جزيرة الوراق من بيوتهم ويسكنونها منذ عقود بعد حوالي 8 سنوات من الممارسات القمعية الهادفة لتهجير السكان من الجزيرة.

وعلى مدى سنوات، تحولت قضية جزيرة الوراق من نزاع ملكية بين الدولة ومجموعة من السكان على قطعة من الأرض إلى حملة أمنية تستخدم فيها الحكومة وسائل لا تتناسب مع منطق الدولة وحكم القانون.

واستخدمت حكومة السيسي عصا الأمن في ممارسات لا تليق بدولة، مثل منع المعديات النيلية التي تصل السكان، ومنع دخول بعض السلع للجزيرة، وقطع الخدمات والمرافق عن السكان، والاعتداء المتكرر على السكان، واختطاف السكان الذين ينشطوا بشكل قانوني وسلمي في مقاومة سياسات الحكومة تجاه سكان الجزيرة.

وتنص المادة 63 – من الدستور المصري على: “يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم.”

*الإعلام العبري: عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه رغم التحذيرات التي أطلقتها السلطات الإسرائيلية للمواطنين بعدم السفر إلى 15 دولة إلا أن آلاف الإسرائيليين يخططون لقضاء عطلتهم في سيناء.

وتحت عنوان “لست خائفا” قال تقرير لقناة i24news.tv الإخبارية الإسرائيلية، إنه على الرغم من التحذيرات، سيسافر أكثر من مليون شخص إلى الخارج لقضاء العطلة، حيث أنه ومن المتوقع أن يمر حوالي 1.7 مليون مسافر عبر إسرائيل خلال العطلات، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وعلى الرغم من تحذيرات مجلس الأمن القومي (NSC)، فمن المتوقع أن يمر عبر المطار حوالي 1.7 مليون مسافر خلال العطلات، وفقًا للبيانات التي نشرتها اليوم (الخميس) هيئة المطارات (RAS).

فيما نشرت وكالة السفر الإسرائيلية NSS تقديرًا جاء فيخ أنه بالتزامن مع ذكرى أحداث 7 أكتوبر سيتم تكثيف الجهود من جانب المنظمات المسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج وذلك نصحت السلطات الإسرائيلية بعدم السفر لعدة وجهات تم تحديدها.

وذكرت الوكالة أنه “تم الكشف عن زيادة حادة في الدوافع والجهود من جانب العناصر المسلحة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم، ستكون مصحوبة بتصريحات وتهديدات وتحريض من قبل عناصر معادية.

وأوصى قانون مكافحة الإرهاب بعدم تحميل شبكات التواصل الاجتماعي، بأي شكل من الأشكال، بأي محتوى يشير إلى أن أي شخص الذي سيسافر للخارج كان في الخدمة في قوات الأمن أو النشاط العملياتي أو محتوى مماثل.

بالإضافة إلى ذلك، شددت وزارة الداخلية الإسرائيلية من مخاطر الاحتيال والاختطاف وطلبت الحذر من أي استفسارات جديدة من جهات مجهولة، مع التركيز على وسطاء الشبكات ورجال الأعمال الذين يتركز نشاطهم الرئيسي في الخارج.

بالإضافة إلى ذلك، أكدوا على الأهمية الكبيرة لتجنب الوصول إلى الدول التالية، وذلك في ظل الخطر الحقيقي على حياة الإسرائيليين: مصر بما في ذلك شبه جزيرة سيناء، تركيا، الأردن، العراق بما في ذلك المنطقة الكردية، اليمن، إيران، سوريا، لبنان، والمملكة العربية السعودية وبنغلاديش وباكستان وأفغانستان وليبيا والجزائر.

ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن تكون الوجهات الشهيرة خلال العطلات هي اليونان وقبرص وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب وكالة السفر فمن المتوقع أن تكون أيام الذروة خلال العطلات يوم الثلاثاء 1 أكتوبر، حيث سيمر عبر إسرائيل ما يقرب من 76 ألف مسافر على الرحلات الدولية، ومن المتوقع أن يمر يوم الأحد 6 أكتوبر نحو 77 ألف مسافر، ويوم الخميس 10 أكتوبر نحو 75 ألف مسافر.

*هروب جماعي من الجنيه المصري إلى الذهب والفضة هل اقترب موعد التعويم أم ماذا؟

خوفًا من تدهور الجنيه، يتعلق المصريون بآمال إنقاذ ما تبقى لديهم من ثروات باكتناز الذهب والفِضة، يأتي ذلك في ظل الركود العقاري وصعوبة الاستثمار في بدائل أخرى، مما يدفع أسواق الصاغة لفتح شهية أصحاب المدخرات للإقبال على شراء الذهب والفضة لتحقيق أرباح جيدة، بينما يقبل المستهلكون على اقتناء السبائك والمشغولات القديمة تجنبًا لدفع قيمة الدمغات والمصنعية التي تمثل نحو 3% من قيمة المعدنين الأصفر والفضي.

وأدى تراجع الفائدة على الدولار من مستوى 5.25% و5.5% إلى 4.75% في الفيدرالي الأميركي إلى انخفاض قيمته عالميًا، مما أضعف قوته في السوق المحلية، في حين اتجهت أنظار أصحاب المدخرات إلى الاستثمار في الذهب والفضة وأي سلعة مقومة بالدولار، بالإضافة إلى الشهادات البنكية والسندات ذات العائد المرتفع، مع مخاوف من تدهور جديد للجنيه قد يدفعه إلى مستويات تتجاوز 50 جنيهًا مقابل الدولار قبل نهاية العام.

ويقبل المشترون على الذهب باعتباره أكثر المعادن قدرة على تعزيز قيمة المحفظة الاستثمارية والتحوط ضد المخاطر، بفضل قدرته على الاحتفاظ بقيمته في الأوقات الصعبة، وتحقيق أرباح في ظل انتعاش الأسواق.

رغم صعوده المستمر منذ أربع سنوات وسط أخطار انتشار وباء كورونا والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة والعالم، والاضطراب الاقتصادي في الدول الصناعية الكبرى، ارتفع الذهب إلى مستويات قياسية بنسبة 20% خلال 12 شهرًا، مع ذلك، فإن العائد من الاستثمار فيه يقل تدريجيًا كلما ارتفعت الأسعار.

وسجل الذهب أسعارًا قياسية خلال الفترة الأخيرة، إذ بلغ سعر الأونصة صباح أمس نحو 2653 دولارًا في البورصات الدولية، قادمًا من مستوى 2503 دولارات في أول سبتمبر الجاري، و2038 دولارًا في مطلع عام 2024.

وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر طلبًا في الأسواق المحلية نحو 4100 جنيه في يناير الماضي، بينما سجل 3435 جنيهًا في بداية سبتمبر و3548 جنيهًا يوم الاثنين الماضي، مما يعكس تراجعًا في سعر البيع بالجنيه رغم الزيادة الكبيرة في سعره عالميًا.

أسواق الفضة

في المقابل، استقبلت أسواق الفضة العام الجديد عند سعر 38 جنيهًا لجرام الفضة المحلية و40 جنيهًا للفضة السويسرية، لتصل إلى 47.25 جنيهًا للجرام المحلي و48.50 جنيهًا للسبائك السويسرية.

ويشتري المستهلكون الفضة باعتبارها الأكثر ربحية في ظل ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، مما يثير مخاوف لدى المستهلكين من توقف ارتفاعها المفاجئ أو مرورها بفترة تراجع مفاجئ قد تعرضهم لخسائر فادحة.

وأكد رئيس شعبة الذهب السابق، فاروق إبراهيم، أن حركة البيع والشراء في أسواق الصاغة تمر بحالة من الركود، وأن المضاربات على الذهب والفضة تجري بعيدًا عن أرض الواقع، ومعظمها يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يظهر أثرها في السوق الحقيقي والإجراءات الرسمية.

يبدي إبراهيم مخاوفه من اضطراب حركة الأسعار في الذهب، ويعتبرها غير مبررة سواء في الخارج أو في الأسواق المحلية، مشيرًا إلى أن صغر حجم سوق الذهب مقارنة بحجم التداول والإنتاج عالميًا لا يجعله إلا تابعًا لما يحدث من تحولات في الأسعار في البورصات الأجنبية. 

من ناحية أخرى، يرى رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات الأسبق، رؤوف عباس، أن شهية المصريين للإقبال على الذهب أو الفضة تعكس حالة الاقتصاد المصري، ويبين أن المستهلكين يلجؤون إلى اقتناء الذهب أو الفضة كملاذ آمن يحافظ على قيمة ثرواتهم ويساعدهم في تنمية أصولهم المدخرة، بعد أن فقدوا القدرة على توظيف أموالهم في أوعية ادخارية مناسبة تحميهم من الارتفاع الهائل في معدلات التضخم أو استثمارها في مجالات تحافظ على قيمتها وتنميها.

وأشار عباس إلى أن تصرفات الأفراد تعكس حال الدول؛ حيث يتدهور الاقتصاد وتنتشر الضبابية وحالة عدم الاستقرار، وترتفع الأسعار وتزداد المخاوف من المستقبل، مما يدفع الناس إلى اكتناز الذهب والفضة وكل ما يستطيعون وضعه تحت أيديهم من ثروات، خوفًا من تعرضها لمخاطر التبديد أو الخسائر الفادحة.

وتوقع محللون أن يواصل سعر الذهب الصعود مع تسجيل أرقام قياسية جديدة، ليبلغ 2700 دولار بنهاية العام الجاري مع اقتراب الانتخابات الأميركية، ليظل عند المعدل المرتفع طوال عام 2025، ومع استمرار حالة عدم اليقين والضبابية في المشهد الجيوسياسي، قدرت مؤسسات مالية كبرى أن ترتفع أونصة الذهب إلى 3000 دولار بحلول عام 2025.

من ناحية أخرى، يرى خبراء أن موعد تعويم الجنيه المرتقب في نوفمبر المقبل بات شبه مؤكد، في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تضرب مصر، وضرورة سداد نحو 11 مليار دولار خلال نوفمبر، بالتزامن مع بدء صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري في أكتوبر المقبل.

 

*سخرية واسعة من تصريحات مدبولي عن نقص الأدوية: الأطباء بيكتبوا أدوية ناقصة

في تصريح غير مسؤول، قال رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي إن “بعض الأطباء يكتبون دواءً معينًا، من شركة معينة، رغم معرفتهم بنقصه في السوق، وتوفر البديل”.

وبدلاً من أن يعترف بأن حكومته هي التي تسببت في نقص الأدوية عبر تصديرها للحصول على الدولارات دون مراعاة معاناة المرضى.

وهو ما أثار سخرية المتابعين والنشطاء، فكتب الصحفي سليم عزوز: “وقال سيادته إن بعض الأطباء يكتبون دواءً معينًا، من شركة معينة، رغم معرفتهم بنقصه في السوق، وتوفر البديل! فما الذي استفاد منه الأطباء؟ وما الذي استفادت منه الشركات من هذا الحرص؟ هل يعاند الأطباء المرضى، أم يعاندون البديل، أم أنك تقول أي كلام يا عبد السلام؟! هل أنت طبيعي في هذه الحالة؟! هل لديك إحساس أن اسمك فعلاً مصطفى مدبولي… أم أن اسمك البديل؟!” 

وأوضح المعلم: “هو فعلا كلام ما يدخلش دماغ عيل فى إبتدائى، بس الصراحة هو مش بمزاجه، الاسكريبت بيجيله على جهاز السامسونج وهو بيقول، و ده مستوي ذكاء اللى مشغلينه، الموضوع اخره ما فيش فلوس يجيبوا مواد فعالة للدواء، و إذا فضلنا نتفرج لا ننتظر إلا المزيد من الكوارث. ثورة المفاصل”. 

وقال الدكتور مصطفى جاويش، وكيل وزارة الصحة الأسبق: “د.مدبولى لايعلم أنه توجد ٧ مثائل لأغلب الأدوية وجميعها تعتمد على المادة الخام المستوردة ومشكلة توفير الدولار تمنع استيراد المادة الخام، فبالتالي لن يتم تصنيع الدواء المعين ولا أية مثائل له، وجميع الأدوية تختفي وعددها 3000 صنف كما أعلن د.مدبولى نفسه فى منتصف يوليو 2024”. 

واستطرد رضا الرشيدي: “دا كلام رئيس وزراء يتدخل في عمل الاطباء طب ولماذا لاتوفر كل الادوية يا اهطل”.

وأكد محمد يوسف: “الخلاصه بيعطش السوق لرفع الأسعار مت غير لف ودوران بس كدا”.  

وأكدت الصيدلانية حميدة محمد: “والله أنا دكتورة صيدلانية والأطباء دلوقت بيقولوا لينا طلعوا أي حاجة إللي موجود والمريض نفسه بعد ماكان يدخلي الصيدلية يقول مش عايز بديل بقى يدخل يقول المكتوب أو البديل بتاعه احنا فعلاً عندنا ازمة حقيقية في الدوا بس للأسف المسؤلين عندنا عاملين زي النعامة إللي بتدفن راسها في الرمل”.

وأفاد أحمد : “عقليه رئيس الوزراء المفروض أنه هو اللى بيدير اقتصاد و سياسه مصر لنا الله”.

وسخر عمر : “مبلولي من تلميذ فاشل في هندسة القاهرة لرئيس وزرا بالواسطة و المحسوبية”. 

وأكد عادل: “تصريح عبيط من وزير دلدول”.

*يصل سعرها لـ2000 جنيه”السبلايز” والتبرعات الاجبارية إرهاق مضاعف للأسر مع بداية العام الدراسي

بجانب غلاء أسعار الزي المدرسي وارتفاع المصاريف المدرسية وأسعار الدروس الخصوصية، تفاقمت ظاهرة “السبلايز” لتزيد من مُعاناة الأسر المصرية، وسط أزمات اقتصادية كبيرة تطال جميع أسعار السلع والخدمات.

“السبلايز” هي إمدادات من الأدوات المدرسية الخاصة بالأنشطة والنظافة، تفرضها المدارس الحكومية والخاصة على أولياء الأمور، تشترط المدارس تسليم تلك الإمدادات قبل بداية العام الدراسي بأسبوعين.

انضمت العديد من المدارس الحكومية إلى هذه الظاهرة، حيث تفرض على كل طالب التبرع بأدوات مدرسية، بدءًا من شراء مقاعد وأجهزة كمبيوتر وطباشير وأقلام للكتابة على السبورة، وصولاً إلى شراء “كروت” اتصالات لشحن باقات الإنترنت.

تبدي الكثير من الأسر المصرية انزعاجها من كثرة الطلبات التي تفرضها المدارس، والتي ترسلها إدارات المدارس عبر رسائل على “واتساب” تحدد الأدوات المطلوب شراؤها.

وتتضمن الرسائل، التي تداولها العديد من الأهالي على صفحاتهم الشخصية، مطالب متعددة لكل مادة، حيث تحدد لون الأدوات المطلوبة لكل فصل.

فعلى سبيل المثال، طلبت إحدى المدارس لمادة الرياضيات، للصف الثاني الابتدائي، ملفًا بمقاس كبير، ومسطرتين غير حادتين، وثلاثة ملفات قابلة للإغلاق، وآلة هندسية على شكل حرف U، وسبورة بيضاء صغيرة، ودباسة، وأقلام تظليل بألوان متعددة، وملفًا بعرض 60 صفحة.

أما لمادة اللغة الإنجليزية، فقد طُلبت ثلاثة ملفات كبيرة ومتوسطة الحجم قابلة للإغلاق، و100 ملف على شكل حرف U، وكراستان بحجم 80 ورقة ذات خطين، وكراسة كبيرة بحجم A5، وكراسة قص ولصق.

يلتزم أولياء الأمور بتسليم هذه الطلبات لاستخدامها داخل المدرسة، بخلاف الرسوم التي تتضمن تمويل الأنشطة المدرسية، بالإضافة إلى ما توفره الأسرة للتلاميذ من حقائب مدرسية وعلب طعام وكراسات وأدوات تجليد وملابس مدرسية.

ووفقًا لأحد المواطنين، تحمل الأسرة نحو 1600 جنيه لتوفير “السبلايز” المطلوبة لطفل واحد، مع زيادة التكلفة إلى 2000 جنيه لطفل في مرحلة الروضة، حيث تُطلب أدوات لحفظ الطعام والنظافة ومناديل ومعطرات لحمامات المدرسة.

يرى مراقبون أن المدارس تعتبر التزام الأهالي بشراء هذه الأدوات مؤشرًا لبقاء الأطفال في المدرسة، وربطت ذلك بالموافقة على إلحاق إخوتهم، مما يدفع الأهالي إلى الخضوع لهذه التعليمات، هذه الظاهرة انتشرت من المدارس الحكومية إلى الخاصة والدولية، مما يزيد من الضغوط على الأسر، خاصة مع ارتفاع تكلفتها سنويًا بما يزيد عن 30%، وزيادة رسوم المدارس بنسب تتراوح بين 15% و40%، واشتراط بعض المدارس شراء ماركات معينة من الأدوات باهظة الثمن.

وفقًا لشهادات من مواطنين، تلجأ الأسر الفقيرة إلى شراء الإمدادات من أسواق الجملة أو عبر شركات التسويق على الإنترنت لتقليل التكلفة، بينما تتضاعف الأسعار في المكتبات والشركات الموزعة للماركات العالمية، التي تبرر الزيادة بارتفاع تكلفة الاستيراد وزيادة سعر الدولار.

تسليع التعليم 

يتهم خبراء الحكومة بتحويل التعليم إلى سلعة تستنزف طاقات الأسر التي باتت عاجزة عن مواجهة ارتفاع الأسعار مع تدهور قيمة الدخل وانهيار الطبقة الوسطى، التي لطالما اتخذت من التعليم وسيلة للرقي الاجتماعي والحفاظ على القيم الإنسانية، ويحذر خبراء الاقتصاد والتعليم، المشاركون في دراسة حديثة للجامعة الأمريكية، من تراجع الحكومة عن توفير التعليم كمنفعة عامة، وتعميق عدم المساواة الاجتماعية بناءً على القدرة على تحمل تكاليف التعليم، ويشيرون إلى أن هذا النظام يحرم غير القادرين من دراسة التخصصات المطلوبة في سوق العمل، والتي تقدمها الجامعات الخاصة بمصروفات باهظة.

أرقام كارثية

تؤكد دراسة اقتصادية لمركز حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية أن تراجع مخصصات التعليم أدى إلى تقليص عدد الأماكن المجانية المتاحة لخريجي المدارس الثانوية الحكومية في الجامعات، لفتت الدراسة إلى ارتفاع نسبة طلاب المدارس الحكومية بنسبة 25.5% خلال السنوات العشر الماضية، بينما يمثلون 81% فقط من خريجي الجامعات، وتذهب المقاعد المتبقية إلى الطلاب القادرين على دفع تكاليف الدراسة بمصروفات عالية داخل الكليات الحكومية.

وتُظهر الدراسة حرص الجامعات الحكومية على التوسع في إنشاء برامج دراسية بمصروفات مرتفعة العائد، بعضها بالدولار، وتقديم مناهج متقدمة غير متاحة في الأقسام المجانية، لتوفير موارد ذاتية للإنفاق على أنشطتها، وتؤكد الدراسة أن هذه السياسات تعكس تراجع الحكومة عن مسؤولياتها في توفير فرص التعليم المجاني للجميع.

دولة “الوراق” أيقونة الصمود في وجه بطش السيسي والإمارات.. الخميس 26 سبتمبر 2024م.. إصابات بالخرطوش والغاز في تفريق شرطة السيسي احتجاجات أهالي الوراق بعد تعدي ضابط على مواطنين

دولة “الوراق” أيقونة الصمود في وجه بطش السيسي والإمارات.. الخميس 26 سبتمبر 2024م.. إصابات بالخرطوش والغاز في تفريق شرطة السيسي احتجاجات أهالي الوراق بعد تعدي ضابط على مواطنين

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*إصابات بالخرطوش والغاز في تفريق شرطة السيسي احتجاجات أهالي الوراق بعد تعدي ضابط على مواطنين

أصيب سبعة على الأقل من أهالي جزيرة الوراق، اليوم، بعدما أطلقت الشرطة الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة، نظموها احتجاجًا على اعتداء ضابط على مواطنين، أمس واليوم، بحسب مصدر من الجزيرة طلب عدم ذكر اسمه.

المصدر الذي قال إن البعض أصيبوا بالخرطوش والبعض باختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع، أشار لإطلاق قوات الأمن أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتجمهرين، وأضاف أن قوات الدفاع المدني تدخلت لإطفاء حريق شب بسبب استخدام القنابل المسيلة للدموع تحت كوبري تحيا مصر.

وقال المصدر نفسه إن الاحتجاجات مستمرة حتى الآن، فيما أوضح أن المئات من سكان الجزيرة تجمعوا، صباح اليوم، في منطقة قريبة من نقطة تجمع الشرطة في الجزيرة، احتجاجًا على قيام ضابط شرطة بإصابة ثلاثة من الأهالي بسلاح أبيض، بعدما اعتدى، أمس، على اثنين آخرين بدنيًا ولفظيًا.

بحسب المصدر، صفع الضابط أحد الأهالي وتعدى عليه لفظيًا، أمس، حين استنكر اعتداء الضابط على سائق توكتوك من أبناء الجزيرة بالضرب، ما أدى لتجمع الأهالي، ليتدخل نائب مدير أمن الجيزة ويتواصل مع عدد من كبار العائلات، متعهدًا بترتيب لقاء، اليوم، يعتذر فيه الضابط علنيًا لمن اعتدى عليهما.

«اللي حصل أنه كان بين يّمنا، وبيحشد قوات، لدرجة أننا فوجئنا بحوالي ألف بني أدم من الشرطة تحت الكوبري بيضربوا علينا»، يقول المصدر، مشيرًا إلى أن الضابط نفسه أصاب ثلاثة من الأهالي، اليوم، بسلاح أبيض كان بحوزته، حينما ذهبوا لمتابعة تنفيذ ما اتفقوا عليه مع مدير الأمن، وهو ما أدى لتجمع المئات من سكان الجزيرة الذين استهدفتهم القوات بالغاز المسيل والخرطوش.

وتشهد جزيرة الوراق احتجاجات متكررة مؤخرًا، رفضًا للحصار المفروض عليها والذي يمنع دخول مواد البناء، وإن لم تلجأ الشرطة لإطلاق الخرطوش أو الغاز في تعاملها مع الاحتجاجات الأخيرة، بعدما أقدمت على ذلك في العامين الماضيين، خلال حملتين لرفع قياسات المنازل تمهيدًا لنزع ملكيتها وقابلها السكان بالمقاومة. 

 

* عزة سليمان بعد رفض إنهاء منعها من التصرف في أموالها: «عاملونا مثل العرجاني وعلاء مبارك وهشام طلعت مصطفى»

«نفسي يتعاملوا معايا زي هشام طلعت مصطفى وعلاء مبارك أو العرجاني أو نخنوخ»، هكذا أعربت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، عزة سليمان، عن غضبها بعد رفض دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، أمس، رفع التحفظ على أموالها، رغم صدور قرار بذلك من قاضي التحقيق في قضية منظمات المجتمع المدني.

سليمان اعتبرت أن رفض رفع التحفظ يعتبر تسعفًا وتشويهًا للعدالة، وقالت لـ«مدى مصر»: «بالحكم ده رجال القانون بيضربوا دولة القانون، فأنا ما عنديش تعليق غير إني بعد 36 سنة محامية شايفة إن ده بدون أي سبب غير إنهم متعسفين»، مضيفة: «نفسي يتعاملوا معايا زي هشام طلعت مصطفى، اللي كان عليه حكم وطلع بعفو، والعرجاني، وعلاء مبارك، اللي كان عليهم أحكام جنائية وتم التعامل معاهم، وتم التصرف في أموالهم، وبعض الأشخاص بقوا من رجال الدولة، فأنا عاوزة هذا النظام يتعامل معانا كده، وده رغم إن مفيش قضية، القضية اتقفلت وما عليناش حكم».

سليمان أشارت إلى أنها لم تحسم بعد إن كانت ستتقدم باستئناف على حكم الأمس، وأن ذلك متوقف على قدرتها النفسية، نتيجة غضبها الشديد من الحكم «حتى لو كنت متوقعة الحكم، لكن لما بتشوفيه بعنيكي بيكون عندك غضب».

كانت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، رفضت، أمس، رفع أمر منع التصرف في الأموال والممتلكات، الصادر منذ ثمان سنوات بحق سليمان إلى جانب: مدير مركز هشام مبارك للقانون، مصطفى الحسن، ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، رغم حفظ التحقيقات في «قضية المجتمع المدني» التي صدر كان قرار منع التصرف صدر بناء على طلب من قاضي التحقيق فيها.

وأعلنت «المبادرة المصرية»، أمس، أنها ستستأنف على الحكم، فيما وصف بهجت رفض الطلب بأنه ازدراء للعدالة، مؤكدًا أن «الإجراءات التعسفية الباطلة لن تنجح اليوم تمامًا كما فشلت على مدى عقد كامل»، في ترهيب أو التأثير على خطاب الحقوقيين المصريين وعملهم.

*”إرهاب القاهرة” ترفض إنهاء منع حسام بهجت من التصرف في أمواله

رفضت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة طلب رفع أمر منع مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، من التصرف في الأموال والممتلكات، والذي صدر قبل ثماني سنوات وشمله مع حقوقيين آخرين على ذمة التحقيقات في «قضية المجتمع المدني»، بحسب بيان من المبادرة اطلع عليه «مدى مصر»، جاء رفض محكمة الإرهاب رغم قرار قاضي التحقيق في القضية، في مارس الماضي، بحفظ التحقيقات «لعدم كفاية الأدلة» وأمره بوقف قرار المنع من التصرف الذي سبق وصدر بناء على طلبه كإجراء احترازي على ذمة التحقيق في القضية التي أرهبت بها أجهزة الدولة الحقوقيين المصريين لأكثر من عقد، بحسب البيان.
«المبادرة» أعلنت أنها ستستأنف على الحكم، فيما وصف بهجت رفض الطلب بأنه ازدراء للعدالة، مؤكدًا أن «الإجراءات التعسفية الباطلة لن تنجح اليوم تمامًا كما فشلت على مدى عقد كامل» في ترهيب أو التأثير على خطاب الحقوقيين المصريين وعملهم.

*المحكمة العسكرية في الإسماعيلية تجدد حبس (54) من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023

ذكرت مصادر حقوقية أن المحكمة العسكرية في الإسماعيلية قامت خلال الأيام الأربعة الماضية بتجديد حبس 54 من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، المعروفة باسمقضية حق العودة“.

وأوضحت المصادر أن المحكمة العسكرية جددت حبس 18 متهمًا لمدة 15 يومًا، فيما تم تجديد حبس 36 آخرين لمدة 10 أيام، وذلك على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري.

التجديدات:

بتاريخ 21 سبتمبر 2024 جددت المحكمة حبس 12 من أبناء سيناء لمدة 15 يوماً وهم:

حمدي سلمي احمد
ساهر عبد العاطي سلامة
عبدالله فتحي سليمان
كريم محمد سليمان حسن
اشرف ابراهيم احمد سلمي
احمد محمد سليمان حسن
عيسى عودة عايد
مسعود عبدالكريم سعد سعيد
سعيد محمد محمد اسليم
على سليمان مبارك
احمد السيد حمدي
فهد عبدالله سالم حسين

بتاريخ 22 سبتمبر 2024 جددت المحكمة حبس 21 من أبناء سيناء لمدة 10 أيام وهم:

صابر حماد حامد

عاطف عودة مسلم سمري
عبدالله عايش محمود سلام
حمدي كمال محمد فريج
احمد مهدي محمد سليمان
عاطف عطية سلمي
مسعد عودة منصور عودة الله
فايز مضيف سعيد
يونس يوسف محمد سلام
بلال مسعد اسليم سلام
عماد ابراهيم عودة
خالد عيسي سالم سلامة
حسن صابر حسن عطية
سيف عبدالرحمن سلمان حماد
محمد عبدالله عيد عواد
محمد خالد عيد جمعة
ابراهيم سامي سلامة سلمي
عمر ابراهيم سلامة حسن
محمد عطية عودة عايش
مجدي فرحان سلمي
علاء جودة خلف

بتاريخ 23 سبتمبر 2024 جددت المحكمة حبس 15 من أبناء سيناء لمدة 10 أيام  وهم:

فهد سمير محمد سليمان
حسين زارع سالم مطلق
حريب غانم عوض مطلق
حسن زارع سالم مطلق
احمد عوض مطلق
حسام عبدالقادر اسماعيل
عبدالرحمن سلامة عودة
وليد معيوف سليمان
موسى سلام سليمان عودة
سامي أحمد عوض مطلق
يونس مطلق حسن مطلق
مجدي محمد عوض مطلق
ابراهيم عيسى سالم
برهم عابد عبيدالله عيد
يوسف صابر حماد حامد

بتاريخ 24 سبتمبر 2024 جددت المحكمة حبس 6 من أبناء سيناء لمدة 15 يوماً وهم:

اسماعيل مصطفى اسماعيل
سلامة محمد سليمان عودة
تامر فرحان منصور
عبدالهادي ناصر عابد
جهاد عيد سالم
عاطف شحتة حرب عياد

*دولة “الوراق” أيقونة الصمود في وجه بطش السيسي والإمارات

لم ترهب أهالي جزيرة الوراق المصرية هراوات الأجهزة الأمنية ولا قمع نظام السيسي، فقد واجهوا بكل شجاعة محاولات النظام الاستيلاء على أراضيهم لصالح الإمارات.

سعى النظام منذ سنوات لتسليم الجزيرة إلى مستثمرين إماراتيين بعد بيعها، إلا أن أهالي الجزيرة تصدوا لهذا المخطط بكل قوة.

وقفوا ندًا لحكومة السيسي وأجهزتها الأمنية التي لم تستطع ترهيبهم رغم الاعتقالات والحصار المفروض عليهم.

أهالي الوراق أصبحوا أيقونة في تحدي الاستبداد وكسر حاجز الخوف الذي فرضه النظام على المصريين، وسط محاولات شرسة من النظام لإرغامهم على مغادرة أراضيهم دون تعويضات عادلة.

*”النعامة” السيسي يطالب المصريين بتجنب السفر إلى لبنان.. ودعوات دولية لوقف إطلاق النار

طالبت وزارة الخارجية في حكومة السيسي بتجنب السفر إلى لبنان، كما دعت المواطنين هناك إلى الحذر والابتعاد عن مناطق التوتر.

ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي لها، مساء الأربعاء، الرعايا المصريين إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى.

وحثت الوزارة المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في لبنان على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً، كما دعتهم إلى الالتزام بتعليمات السلطات اللبنانية المختصة، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في بيروت.

دعوات دولية لوقف إطلاق النار 

وفي سياق متصل، دعت الولايات المتحدة و10 من حلفائها، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في إطار الجهود الرامية لمنع اندلاع حرب إقليمية.

وتأتي هذه المطالبة في وقت تمد فيه واشنطن إسرائيل بأحدث الأسلحة والمعدات الحربية المشاركة في الهجوم على لبنان وغزة.

وجاء في بيان صادر عن الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أن وقف إطلاق النار “الفوري” من شأنه أن “يوفر مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية.” 

وأضاف البيان: “الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 لا يُطاق، ويشكل خطرًا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع، وهذا ليس في مصلحة أحد، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان.”

وتابع: “لقد حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان، ولكن الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح في ظل تصاعد هذا الصراع.”

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك منفصل، مساء الأربعاء، إنهما توصلا إلى اتفاق بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل و”حزب الله” يهدف إلى “إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود.”

وذكر الرئيسان الأمريكي والفرنسي في بيانهما الصادر بعد مناقشات عاجلة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تضمن السلامة والأمن لتمكين المدنيين من العودة إلى ديارهم، وندعو إلى تأييد واسع النطاق والدعم الفوري من حكومتي إسرائيل ولبنان.”

آخر التطورات

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 13 شخصًا وإصابة 11 آخرين جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان منذ مساء الأربعاء وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن “اعتداءات العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان أدت إلى مقتل 4 أشخاص.”

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت، ليلاً، مناطق في البقاع وجنوب لبنان.

وأكد مصدر لبناني أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف في غاراته صباح اليوم بلدات خربة سلم وتولين وطير دبّا في الجنوب.

وبلغت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني أمس 20 قتيلاً و88 جريحًا في محافظة النبطية، و18 قتيلاً و183 جريحًا في محافظة الجنوب.

يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ مئات الغارات الجوية منذ الإثنين الماضي استهدفت العديد من البلدات والقرى في جنوب لبنان وشرقه، كما استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان، ولا تزال هذه الغارات مستمرة حتى اللحظة.

*السيسي يبيع ما تبقى من مصر في “المصرية للاتصالات” بلا مراعاة للأمن القومي

تبدأ حكومة  المنقلب السفيه السيسي جولة جديدة من بيع الأصول في إطار محاولات السيسي اليائسة لتأخير إعلان إفلاس مصر، مضحيًا بكل غالٍ ونفيس من أجل كرسي الحكم، متنازلًا عن سيادة مصر في شركات الاتصالات، التي تعد جزءًا أساسيًا من الأمن القومي المصري، وذلك من أجل استلام واستقطاب أي قروض من أي جهة، وفي مقدمتها دول الخليج العربي وصندوق النقد الدولي. 

وقال مصدر حكومي لنشرة “إنتربرايز” الاقتصادية المحلية، أمس الأحد، إن الحكومة تسعى لبيع 10% من حصتها في شركة المصرية للاتصالات التي تملك 70% من أسهمها، بينما نقلت وكالة بلومبيرج، الجمعة، عن مصادر أن مصر ستبيع الـ20% المتبقية من حصتها في بنك الإسكندرية لبنك “إنتيسا سان باولو” الإيطالي الذي يستحوذ بالفعل على 80% من أسهم البنك.

تعمل في السوق المصرية أربع شركات لتشغيل شبكات اتصالات الهاتف المحمول، هي “فودافون مصر” التابعة لمجموعة “فودافون” البريطانية، و”أورانج مصر” التابعة لمجموعة “أورانج” الفرنسية، و”اتصالات مصر” التابعة لشركة “اتصالات” الإماراتية، و”وي” المملوكة للشركة المصرية للاتصالات الحكومية.

عرض أصول مصرية بقيمة 2 مليار دولار للبيع

وتعكف الحكومة حاليًا، وفقًا لما نقلته النشرة ذاتها عن مصدر حكومي، على تحديث قائمة الشركات المدرجة ضمن برنامج الطروحات، كما تخطط لجذب استثمارات بقيمة 1.5 مليار إلى ملياري دولار من البرنامج خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في 30 يونيو 2025، بينما قالت بلومبيرج إن الحكومة تستهدف جمع مليارين إلى 2.5 مليار دولار من مبيعات الأصول خلال الفترة نفسها.

ومؤخرًا، عادت الأموال الساخنة مرة أخرى إلى سوق الدين المحلي بعد تعويم الجنيه، لكن التركيز، وفقًا لبلومبيرج، يتحول الآن إلى الفوز بتدفق ثابت من الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال التخلص من مجموعة مختارة من الأصول المملوكة للدولة، وهو إجراء رئيسي مدعوم من صندوق النقد الدولي. 

إلا أن هذا الإجراء يحمل العديد من المخاطر، منها توجيه العوائد لسداد الديون، وليس لتوليد استثمارات أو خلق فرص عمل جديدة أو بناء مصانع وأصول جديدة، علاوةً على فقدان مصر لأمنها الاستراتيجي في القطاعات الحساسة بالاقتصاد المصري، وتفريغ البلاد من مقدراتها الإنتاجية والاقتصادية، وفقدان التحكم في أسعار السلع والمنتجات التي قد تنتج من أرض مصر وتُحرم على أبناء مصر وتُصدر للأسواق الخارجية من أجل جني الدولارات.

كشفت الحكومة العام الماضي عن قائمة أولية تضم 32 أصلًا تخطط لتقديمها للمستثمرين في قطاعات تتراوح بين الخدمات المصرفية والطاقة والعقارات، وبدأت الإمارات عملية إنقاذ مصر بصفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار تضمنت حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة، وتقول الحكومة الآن إنها تسعى إلى تكرار هذا الاتفاق مع مستثمرين ودول أخرى عبر تخصيص خمس مناطق على ساحل البحر الأحمر لعرضها على المستثمرين.

وقال مؤسس شركة “إعمار” الإماراتية، محمد العبار، لشبكة “سي إن بي سي عربية”، أمس، إن الشركة تعتزم استثمار ملياري دولار في مصر خلال العامين الجاري والمقبل، مضيفًا أنها مهتمة بفرص استثمارية في مناطق البحر الأحمر في مصر، وقال العبار إن الشركة قد تستثمر في مشروع رأس الحكمة إذا أتيحت الفرصة، وإذا تم عرض أراضٍ للاستثمار في المشروع.

 

* نقيب الفلاحين يطالب بإلغاء الدعم عن أسمدة المزارعين جنون أم تمهيد لسياسات حكومية قادمة؟

طالب حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، بإلغاء الدعم المقدم للمزارعين على الأسمدة، مؤكدا أن هذا الدعم لا يصل لمستحقيه.

وأضاف نقيب الفلاحين: “90% من الأسمدة المدعمة من الدولة لا تصل إلى مستحقيها، والأسمدة المدعمة عبء على الفلاح المصري، ومن وجهة نظري تحرير سعر الأسمدة أفضل من أن يحصل الفلاح على سماد فيه فساد إداري كثير جدا”.

وأوضح ، الجمعة الماضية، في تصريحات إعلامية، أن الجمعية الزراعية تصرف طن السماد المدعوم بسعر 4800 جنيه، في حين يصل سعره في السوق الحرة إلى 20 ألف جنيه، مضيفا: “فرق السعر بيغري ناس كثير أنها تحصل على الأسمدة وتبيعها حتى لو ليس من حقها”.

وتأتي تصريحات أبو صدام، على الرغم من مأساة المزارعين الذين يشتكون مر الشكوى من غلاء الأسمدة والتقاوي والمبيدات الزراعية، وهو ما يعجزهم عن زراعة أراضيهم، ويسبب خسائر كبيرة لهم.

وبدلا من أن يطالب الحكومة بوقف الفساد المستشري في إدارات الجمعيات الزراعية، يذهب ليحمل الفلاحين فوق طاقتهم أعباء إضافية، تزيد من معاناتهم، وهو ما يمثل عقوبتان على الفلاح، عقوبة الغلاء وعقوبة المنع من الأسمدة.

وهو ما قد يعد تمهيدا لخطوات حكومية، مسببة، لوقف صرف السماد للفلاحين، حيث اتخذت الحكومة نفس الإجراء غير المنطقي، في منع صرف السماد المدعم للفلاحين، بدعوى سرقة الكهرباء أو عدم دفع فواتير الكهرباء، التي تعجزهم ظروفهم المعيشية الصعبة عن القدرة على السداد.

وتبقى الكارثة الأكبر، في  اتجاه حكومة السيسي الرأسمالية الجشعة، في تطبيق تلك الجريمة، التي ستضر المزارعين وغير المزارعين، بل تفاقم معاناة المصريين جميعا، الذين يعانون من غلاء السلع والمنتجات الزراعية ، لدرجة أرههقتهم، حيث وصل سعر الطماطم لأكثر من 40 جنيها، وسعر البطاطس لـ30 جنيها، والعنب لأكثر من 55 جنيها، والبامية تجاوت الـ70 جنيها لأول مرة في تاريخ مصر.

وكانت أزمة نقص إمدادات الغاز والكهرباء إلى مصانع الأسمدة، أدت لتراجع الكميات المنتجة التي يوجه بعضها إلى الجمعيات الزراعية، التي لم تحصل أساسا على نصف احتياجاتها الموسمية، في الزراعات الصيفية، والزراعات الشتوية، وفق تقارير حكومية.

كما أدى بيع السيسي لمصانع الأسمدة الأكبر بمصر، “أبوقير للاسمدة وموبكو ” وغيرها، إلى تراجع الإنتاج الموجه للسوق المصرية، وهو ما يدفع كل المصريين ثمنه الآن، بغلاء أسعار الطعام والمنتجات الزراعية.

*إسناد السيسي اقتصاد مصر لبطرس غالي يقرب الثورة من جديد

ساد الغضب والاستغراب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع عودة يوسف بطرس غالي، وزير المالية في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وتعيينه ضمن هيئة استشارية تابعة لرئاسة الجمهورية، وسط انتقادات استندت إلى اتهامات سابقة له بالفساد.

العودة للوجوه القديمة والمحروقة

لجأ عبد الفتاح السيسي إلى الاستعانة بـ”الوجوه القديمة”، في وقت تعاني فيه مصر من أزمات تضخم وديون خارجية وتذبذب في الموارد الدولارية.

وقد عين السيسي غالي عضوًا في “المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية” التابع للرئاسة، في قرار نشرته وسائل إعلام محلية يوم الثلاثاء، يقضي بإعادة تشكيل المجلس وتعيين الدكتور حسين محمد أحمد عيسى، الرئيس الأسبق للجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، منسقاً عاماً له.

عاد غالي إلى مصر بعد تبرئته من عدة قضايا فساد، بعد أن قضى نحو 13 عامًا في بريطانيا عقب أحداث “25 يناير” 2011.

تولى غالي عدة مناصب وزارية خلال فترة حكم مبارك، كان آخرها وزارة المالية في حكومة أحمد نظيف، كما شغل مناصب أخرى منها وزير الاقتصاد ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، إلى جانب توليه وزارة التعاون الدولي.

بعد سقوط نظام مبارك، غادر غالي إلى لندن واتُهم في عدة قضايا فساد، أبرزها قضية “فساد الجمارك”، حيث واجه اتهامات بالتربح واستغلال السلطة، وقد صدر بحقه حكم غيابي بالسجن 15 عامًا، لكن عقب إعادة محاكمته، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة ببراءته في يوليو 2023.

كما صدر بحقه أحكام أخرى بالسجن في قضايا مثل قضية “اللوحات المعدنية” التي حوكم فيها مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، إلا أنه حصل على البراءة في مرحلة الاستئناف.

تخبط وارتباك

اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور وائل النحاس أن عودة غالي والاستعانة بشخصيات من حقب سابقة “دلالة على الأزمة الاقتصادية الحالية”، متخوفًا من أن تؤدي تلك الخطوة إلى “تخبط وارتباك في السياسات الاقتصادية”.

وأضاف النحاس في تصريح لجريدة عربية أن عودة غالي وبعض رموز النظام السابق إلى تشكيل المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية قد تؤدي أيضًا إلى تصادم بين مدارس اقتصادية مختلفة، رغم أن المجلس استشاري.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور مصطفى كامل السيد، إلى أن عودة غالي “لن يكون لها تأثير مباشر على السياسات الاقتصادية”، مشيرًا إلى أن القرار يعكس إنهاء الخصومة بين الدولة وغالي بعد حصوله على أحكام بالبراءة.

وأضاف السيد أن غالي ومن عملوا في فترته لن يستطيعوا تقديم حلول للأزمة الاقتصادية الحالية، إذ تتعارض بعض أفكارهم مع السياسات الاقتصادية الحالية، مشيراً إلى أن التزامات الحكومة مع صندوق النقد الدولي تقيد اقتراحات الحلول للأزمة.

 ردود الفعل

كتبت إيما: “الفيديو ده هيفهمك ليه السيسي رفع اسم بطرس غالي من القائمة السوداء وفرج عن أمواله وعينه في منصب في الدولة في 2024.” 

وأضافت داليا: “صرح اللواء شفيق البنا أن يوسف بطرس غالي، وزير مالية حسني مبارك، كان جاسوساً لأمريكا وسارقاً لأموال التأمينات والمعاشات واخوه رؤوف بطرس غالي هرب آثار لأوروبا هكذا كانت تدار البلد بالأمس واليوم قـائد الانقـلاب يدعي الكثير بوجود دلائل انه جاسـوس للكـيان.”

وغرد منير الخطير: “”بعد هروبه من مصر لمدة ١٣ سنة والحكم عليه بالمؤبد لسرقة أموال المصريين زمن حسني مبارك ، آخر الهاربين من نظام مبارك يعود إلى مصر مش على السجن ، لأ يوسف بطرس غالي راجع عضو المجلس التخصصي للتنمية بقرار جمهوري طب ما تطلعوا المعتقلين بقى من السجون على الأقل مسرقوش ولا ضيعوا فلوس التأمينات.”

 وأوضح محمد سعد: “شفيق البنا مدير مكتب حسني مبارك بطرس غالي جاسوس امريكا. ابن مليكه العميل يعين الخونه الجواسيس مثله.:
#جنوب_لبنان #ارحل_ياسيسي #ثورة_المفاصل #الشعب_يقدر#ميدان_التحرير  

وأكدت إسراء الحكيم: “عودة يوسف بطرس غالي تعني إعادة تدوير مخلفات نظام مبارك ..!
هل يجرؤ الأستاذ ضياء رشوان على معارضة قرار السيسي بتعيين الجاسوس ، الفاسد ، الحرامي يوسف بطرس غالي بالمجلس التخصصي للتنمية الإقتصادية !؟

وتهكم أشرف: “اتفضحنا أمام العالم بسبب افشل حكومة علي وجة الارض اه بالحق نسيت مبروك للحكومة تعين بطرس غالي ال كانو هم نفسهم بيقولو عليه حرامي.”

وسخرت ميادة المصري: “أنا بحب الفساد، ممكن أخربها وأرجع تعينوني وزيرة عادي.”

*ارتفاع سعر الطماطم أحد أهم محاصيل مصر الاستراتيجية بنسبة 400%

قال وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية في مصر محمود عطا، إن سعر الطماطم دائما ما يرتفع في الفترة من بداية شهر سبتمبر إلى منتصف أكتوبر ولكن هذه المرة الارتفاعات وصلت لنسبة 400%.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” عبر شاشة “صدى البلد”، أن هناك سببين للارتفاع هما فاصل العروة وتعدد الوسطاء في السلعة.

وأشار إلى أن هناك حالة جشع لدى بعض التجار تظهر تحديدًا بنهاية عروة الزراعة، ما يؤدي إلى ارتفاعات تصل نسبتها إلى 400%، واصفا هذا الأمر بأنه غير مقبول.

ونوه بأن وزارة الزراعة تتعاون مع وزارة التموين، وكل الجهات المعنية لضبط الأسواق فيما يخص المحاصيل الزراعية.

وشدد على أن مصر لا تعاني من أزمة في الإنتاج بل لديها اكتفاء ذاتي من كل محاصيل الخضار والفاكهة، وهي من الدول الرائدة في التصدير بحجم وصل إلى 6.4 ملايين طن هذا العام.

وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن وزير الزراعة وجه بضرورة الرقابة مع تقديم النصائح والإرشادات والتوعية للمزارعين والتجار، وبيّن أن تأثير التغيرات المناخية على مصر كان طفيفاً، حيث لم يتجاوز الانخفاض في الإنتاج 10%.

* شعبة المخابز: زيادة أسعار الخبز السياحي خلال أيام  بنسبة 25%

أعلن خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، زيادة أسعار الخبز السياحي خلال الأيام المقبلة بنسبة لا تقل عن 25%، وذلك في أعقاب زيادة أسعار أسطوانة البوتاجاز بنسبة 33%.

وأضاف فكري خلال تصريحاته الصحفية أن سعر أسطوانة البوتاجاز الكبيرة سجل 350 جنيهًا عند باب المخبز، بزيادة 100 جنيه عن السعر القديم، مما رفع تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة.

وأشار إلى أن المخابز تُعاني من تضخم كبير في تكلفة الإنتاج، مضيفًا أن أسعار الكهرباء ارتفعت عليهم بنسبة تتجاوز الـ30% أيضًا، ويتم تطبيقها بأثر رجعي.

وتوقع فكري أن يزيد سعر الرغيف السياحي بقيمة تتراوح بين 25 و50 قرشًا خلال أيام قليلة، رغم استقرار أسعار الدقيق، متابعًا: «إذا رفع المخبز سعر الرغيف 25 قرشًا فقط، فإن ذلك لا يعتبر زيادة من الأساس بناءً على تكلفة الإنتاج الحالية».

ورفعت وزارة البترول أسعار بيع أسطوانة البوتاجاز التجاري لتسجل 200 جنيه تسليمًا أرض المصنع، مقابل 150 جنيهًا، كما تم رفع أسعار أسطوانة البوتاجاز المنزلي إلى 150 جنيهًا بدلاً من 100 جنيه.

كما زادت أسعار الغاز الطبيعي المورد لمحطات الكهرباء ليصل إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية، مقابل 3 دولارات للمليون وحدة حرارية في السابق.

جدير بالذكر أن الحكومة رفعت سعر رغيف الخبز المدعم لأول مرة منذ 30 عامًا، بنسبة 300%، ليسجل 20 قرشًا بدلاً من 5 قروش في يونيو الماضي.