مصر تتسول والجيش يحمي أمن العدو. . الاثنين 8 يونيه. . إفلاس مصر قريباً
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* مجهولون يحرقون قسم المطرية القديم
قام مجهولون منذ قليل بلإلقاء زجاجات مولوتوف على قسم المطرية القديم ما ادى إلى إشتعال النيران في واجهة القسم وتصاعدت كميات كبيرة من الدخان، فيما هرعت إلى المكان سيارات الحماية المدنية.
* مجهولون يقطعون طريق “كورنيش المعادى” بالقاهرة
مجهولون يقطعون طريق “كورنيش المعادى” بالقاهرة، ترامنًا مع مرور عام على تولي قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي” لرئاسة الجمهورية.
* مصادمات عنيفة بين أمن الإنقلاب وثوار المطرية
تدور الآن مصادمات عنيفة بين قوات أمن الإنقلاب وبين الثوار رافضي الإنقلاب بشارع الترولي في المطرية، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، فيما تصدى الثوار لهم بالشماريخ، وتدور حاليًا عمليات كر وفر وحرب شوارع بين الجانبين.
يذكر ان مسيرة حاشدة من رافضي الانقلاب انطلقت منذ قليل، من أمام مسجد النور المحمدي بالمطرية تزامنا مع ذكرى مرور عام على تنصيب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي نفسه.
*”ولاية سيناء” تعدم جاسوسا حفر قبره بيديه (فيديو)
عرضت “ولاية سيناء” فرع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم “داعش” شريط فيديو يظهر قيام أحد عناصر التنظيم بإعدام شخص على أنه جاسوس للحكومة المصرية، بعد إجباره على حفر قبره بيديه.
واعترف الشاب المصري الملتحي بتجنيده من قبل ضابط في الشرطة المصرية، وذهابه إلى عدد من المشايخ لاخذ العلوم الشرعية من “إبو إسحاق الحويني، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب”، كي يجاري عناصر التنظيم، في الأمور الشرعية ولا يثير شكوكهم حوله.
قالت مصادر بهيئة قناة السويس أن حفار سقط بمياه القناة الجديدة أثناء قيامه بتنفيذ بعض أعماله بمنطقة الكيلو 86 بترقيم القناة قرب منطقة طوسون بالقطاع الجنوبي لقناة السويس. وقالت المصادر أن إدارة قناة السويس دفعت بالرافعة شامخ و القاطرة مساعد لانتشال الحفار.
*انفجار قنبلة في محيط محكمة أسوان
انفجرت قنبلة بالقرب من شركة مصر للطيران، في محيط محكمة أسوان الابتدائية في شارع كورنيش النيل، ولم تسفر عن أي إصابات أو تلفيات.
*نحس الانقلاب: توقف حركة قطارات الصعيد بسبب خروج قطار البضائع عن القضبان
خرج قطار البضائع عن القضبان بين محطتى البلينا وجرجا بسوهاج مما أدى إلى توقف حركة قطارات الصعيد بين القاهرة وأسوان.
*الفيوم: قوات أمن الانقلاب تستولي على مستشفى الندى وتمنع استقبال حالات الطوارئ
قامت قوات أمن الانقلاب بالفيوم ظهر اليوم الإثنين بالسطو على مستشفى الندى التخصصي وقاموا بمصادرة الأموال الموجودة بخزينة المشفى وأوقفوا الكشف واستقبال الطوارئ مما أدى الى حالة من الاستفرار من العاملين الذين جرت بينهم وبين قوات الانقلاب مشادات كلامية حادة وسادت حالة من الغضب والفوضى بين المرضى. يذكر أن المشفى صرح طبي متخصص يشهد له بالتميز والأمانة العلمية وهو يمتلكه الدكتور عماد اسماعيل ويقع بالقرب من قسم بندر الفيوم. يأتى هذا فى إطار سعى الحكومه الانقلابيه الى الاستيلاء فهي ليس الصرح الطبي الأول الذي تستولي عليه قوات الانقلاب فمنذ عدة أشهر استولت القوات الانقلابية على مستشفى مكة التخصصي وقاموا بمصادرة أمواله.
*العفو الدولية تطلق حملة للإفراج عن ”معتقل التي شيرت”
أصدرت منظمة العفو الدولية عريضة، ودعت للتوقيع عليها، لمطالبة الحكومة المصرية بالإفراج عن محمود حسين الذي لم يتجاوز عمره 19 عاماً، باعتباره سجين رأي، قبل جلسة تجديد حبسه، والتي تنعقد غداً. ودعت المنظمة إلى التضامن والتوقيع على العريضة التي تطالب النائب العام المصري بإطلاق سراح محمود فوراً ومن دون قيد أو شرط، بعد قضائه ما يقرب من 500 يوم، في السجن، من دون تهمة أو محاكمة. وقد تعرض للتعذيب وسوء المعاملة في الاعتقال لإجباره على التوقيع على اعترافات بأمور لم يقم بها، وقد اعتقل لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير والتجمّع. وقالت المنظمة في بيان الدعوة، إن الفتى، والمعروف بلقب “معتقل التي شيرت“، أحد الذين يقبعون في السجون المصرية لارتدائه قميصاً كتب عليه “وطن بلا التعذيب” في الذكرى الثالثة لثورة يناير المصرية، وقد ألقي القبض عليه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014، أثناء عودته إلى منزله عقب الاحتجاج ضد الانقلاب العسكري في مصر، وضد نظام الرئيس مرسي الذي عزله قائد الجيش عبد الفتاح السيسي. ونصت عريضة الدعوة المقدمة للنائب العام على أنه “في فبراير/ شباط، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: سوف يتم الإفراج عن كل الشباب الأبرياء من السجن. ومضى ثلاثة شهور والطالب محمود حسين، 19 عاماً، لا يزال قيد الحبس. إنه برئ وينبغي إطلاق سراحه فوراً. إنه سجين رأي احتجز ما يقرب من 500 يوم لا لشيء سوى أنه مارس حقه في حرية التعبير والتجمع، دون تهمة أو محاكمة، وينبغي الإفراج عنه فوراً“. وتابعت العريضة “ينبغي أن يكون كل فرد قادراً على العيش دون خوف على وجهة نظره التي يعبر عنها أو المشاركة في أي مظاهرة احتجاجية سلمية. غير أن محمود حسين قد قضى 16 شهراً في السجن دون تهمة أو محاكمة للقيام بهذا فقط، وجريمته الوحيدة أنه طالب بوضع حد للتعذيب، و شارك في الاحتفال بذكرى 25 يناير“. واستطرد البيان “لقد أثنى الرئيس السيسي على ثورة 25 يناير على الملأ، ووصف الشباب بأنهم أمل مصر. ولذا فيجب الاحتفاء بالشباب من أمثال محمود حسين لا أن يودعوا السجون“. وأضافت عريضة الدعوة أن “محمود حسين هو واحد من الكثيرين في سجون مصر، ممن احتجزوا لشهور دون تهمة أو محاكمة بمقتضى أوامر تجديد حبس. ولكن مصر إحدى البلدان التي وقعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يكفل الحق في حرية التعبير والتجمع. فتوقفوا عن حرمان محمود حسين، وغيره من أمثاله، عن تحقيق العدالة لهم“.
ونشطت حملات عدة على مدار نحو عام ونصف، للضغط من أجل الإفراج عن محمود، وأطلق نشطاء دعوات للتدوين عبر هاشتاغ #الحرية_لمحمود_محمد، والذي تعرض للتعذيب والعديد من الانتهاكات خلال فترة سجنه. واعتقل محمود عند مروره بكمين للشرطة المصرية مرتدياً قميصاً عليه شعارات ثورة يناير، في حين ألقي القبض على أخيه طارق، في نفس التوقيت ولم يطلق سراحه إلا بعد ثلاثة أشهر.
*رفض الانقلاب بمصر يأخذ أشكالا متعددة بذكرى تنصيب السيسي
يمر اليوم الاثنين 8 يونيو/حزيران عام على تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر عقب انتخابات شابتها انتقادات واسعة حول نسبة المشاركة وفرص المنافسة. ولم تنجح تلك الانتخابات في إنهاء حالة الانقسام التي تعيشها مصر منذ الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب في الثالث من يوليو/تموز 2013. وتزامناً مع الذكرى الأولى لاعتلاء السيسي زمام السلطة في مصر، انطلقت الأحد مسيرات ليلية رافضة للانقلاب في محافظات عدة، للمطالبة بمحاكمة السيسي وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه. كما خرجت مظاهرات في الإسكندرية وبني سويف ودمنهور ومدن أخرى، طالب فيها المتظاهرون بالحرية وإسقاط حكم العسكر، كما رفعوا صور الرئيس محمد مرسي. وطالبوا أيضا بوقف أحكام الإعدام الصادرة بحق عشرات من قادة جماعة الإخوان المسلمين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. ولم تقتصر مظاهر الرفض للانقلاب على المسيرات الاحتجاجية، فقد دعت حركة “شباب ضد الانقلاب” المعارضة إلى التظاهر اليوم الاثنين أمام قصر الاتحادية الرئاسي شرقي القاهرة للمطالبة برحيل السيسي. ودعمت تلك الدعوة حركة “عصيان”، التي ظهرت إلى الوجود الشهر الماضي حيث تطالب بعصيان مدني يطيح بالسيسي من على كرسي الحكم. وبدورها دعت حركة 6 أبريل الشبابية المعارضة إلى عصيان مدني في ربوع مصر الخميس المقبل، في إطار فعالياتها الاحتجاجية في ذكرى تنصيب السيسي. من جانبه دعا “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد لمرسي، إلى أسبوع احتجاجي بدءاً من الجمعة الماضي بعنوان “الثورة تطارد الانقلاب“. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، دشن معارضون وسم (هاشتاغ) بعنوان #سنتك_سودا، معددين في إطاره مثالب وإخفاقات السيسي خلال العام الماضي في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى ما وصفوها بـ”جرائم وانتهاكات حقوقية“. ونشرت حركة الاشتراكيين الثوريين المعارضة تقريرا بعنوان “الحقوق والحريات في العام الأول للسيسي” على موقعها الإلكتروني الرسمي. وجاء في التقرير أن الوضع الاقتصادي “لم يتطور خطوة واحدة، ولم نر سوى مجموعة من المشاريع الوهمية والوعود المستقبلية، التي لا ندري عن تفاصيلها أي شيء، مثل مشروع المليون وحدة سكنية الذي أُغلق تماما، والمؤتمر الاقتصادي (أقيم في مارس/آذار الماضي)”. وفي سياق تلك الاحتجاجات التي أخذت مظاهر مختلفة، ذكرت حملة “الحرية للجدعان” المعنية بمتابعة أوضاع المعتقلين أنها وثقت حالات “الإخفاء القسري والاحتجاز دون تحقيق” في مصر منذ أبريل/نيسان الماضي وحتى اليوم.
*لقاءات الأمريكيين تحرج حزب النور
بعد إنكار لعدة أيام، أقر مساعد رئيس حزب النور السلفي نادر بكار، بلقاء وفد من الحزب مسؤولين في السفارة الأميركية بالقاهرة، ليفتح بذلك مزيدا من النيران على الحزب الذي يتعرض لقصف إعلامي من مؤيدي الانقلاب ومعارضيه على السواء. وكانت صحيفة “المصري اليوم” المقربة من النظام، نقلت عن مصادر أمنية قولها “إن تسجيلات ومعلومات وصلت لجهاز الأمن، عن اجتماعات تمت بين اثنين من كوادر حزب النور السلفي ومسؤولين بالسفارة الأميركية، وأعضاء المخابرات الأميركية المركزية (سي آي أي) داخل مقر السفارة بالقاهرة”، وأضافت الصحيفة أن مسؤولي السفارة “عرضوا دعم الحزب شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان”، مشيرة إلى أن الحزب “يحاول تسويق نفسه على أنه البديل للإخوان في مصر“. وتقدم مؤسس حزب “نحن الشعب” محمود نفادي، ببلاغ للجنة الأحزاب السياسية، يطالبها فيه بـ”إحالة بلاغ للنائب العام للتحقيق في عقد قيادات حزب النور لقاءات مع مسؤولين بالمخابرات الأميركية داخل مقر السفارة بالقاهرة، بالمخالفة لقانون الأحزاب السياسية، والتأكد من عدم حصول الحزب على أموال أميركية لدعمه في الانتخابات البرلمانية المقبلة“. من جانبه، أكد نادر بكار أن حزبه “يلتقي بمسؤولين من السفارة الأميركية وغيرها، بشكل دوري، للتعبير عن آرائهم حول ما يحدث على الساحتين المحلية والدولية”، لكنه نفى أن يكون قادة الحزب اجتمعوا مع مسؤولين في المخابرات الأميركية. وقال إنه يشعر أن الجميع “يتربص بالحزب ويتصيد له لعرقلته في الانتخابات البرلمانية المقبلة“.
أدوار جديدة وأكد رئيس تحرير موقع “الإسلاميون” علي عبد العال، أن هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها حزب النور بمسؤولين أميركيين، “فقد سبق والتقى عبد المنعم الشحات -القيادي في الحزب- بمسؤول أميركي كبير في الإسكندرية، بعد عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الجيش“.
وأضاف “الأميركيون يجرون حوارات بشكل دوري مع الأحزاب الكبيرة في أي بلد، وهذا لا يعني أن كل من يجلس مع الأميركيين أصبح عميلا لهم، وبغض النظر عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الاجتماع والقضايا التي طرحت للنقاش فيه، فسيمثل مسار تشويه إعلامي بحق الحزب، خاصة أن الصحف التي تدور في فلك النظام اعتبرت الاجتماع دليل عمالة حزب النور وحصوله على تمويل أجنبي“.
وأضاف أن القوى العلمانية واليسارية “ترى أن دور حزب النور في تسويق الانقلاب انتهى، وينبغي إخراجهم من المشهد السياسي لأنهم إسلاميون بالأساس، لكن من المرجح أن السيسي لن يرضى بإخراج النور على الأقل الآن، لأنه يعلم تماما أن الحصة الانتخابية التي ما زالت للحزب من المهم أن تحسب -ولو إعلاميا- للنظام، لذلك يسعى لضم الحزب للتحالف الانتخابي الذي سيدعمه“.
أما رئيس”المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام” مصطفى الخضري، فقال إن حزب النور “يسير وفق الدور الذي يرسمه النظام له ولا يسعى للخروج عنه ويسعى لطرح نفسه أمام الدوائر الغربية كبديل لجماعة الإخوان وممثل وحيد للتيار الإسلامي، وقيادات الحزب اعتادت نفي أي لقاءت سرية لكن عند ظهور ما يثبت تلك اللقاءات فإنهم يتحولون من الإنكار إلى التبرير“.
وأضاف الخضري أن حزب النور “يقوم عليه مجموعة من القيادات الخليطة، حيث ينتمي بعضهم إلى مشايخ الدعوة السلفية وهم هواة سياسة، بجانب مقربين من الأجهزة الأمنية، وهو ما يجعلنا نتعامل مع حزب له اتجاهين، الأول ديني يرى أنه الأحق بقيادة التيار الإسلامي، والأخر يتحرك حسب تعليمات القيادات الأمنية التابع لها“.
*في زمن الانقلاب مصر “تتسول” والجيش يحمي أمن العدو
انحدر قائد الانقلاب على مدار عام من اغتصابه للسلطة بدور مصر الإقليمي والدولي إلى القاع, واستطاع في غضون شهور قليلة أن يستعيد العلاقات الحميمة مع العدو الصهيوني على غرار سلفه مبارك بل تفوق عليه في إظهار عدائه لحماس وتخليه الصريح عن القضية الفلسطينية.
ومنذ اللحظة الأولى، اختار السيسي التماهي التام مع المواقف الصهيونية، حتى في عمليات الجيش المصري بسيناء، وخطة تهجير أهلها، وإقامة منطقة عازلة لجلب الأمن للدولة العبرية إزاء أي خطر محتمل، مفضلاً شعارًا مغريًا للغرب عنوانه “الحرب على الإرهاب”.
بينما يستمر السيسي في حصاره لقطاع غزة، قاطعًا علاقته بحركة “المقاومة الإسلامية” حماس، مطاردًا شهداءها وأسراها بأحكام الإعدام.
على المستوى العربي
شكل الجشع المالي والطمع في المساعدات المالية، محور العلاقات مع دول الخليج “زي الرز” بحسب تعبيره ومساعديه التملق المصري إزاء دول الخليج جاء تحت شعار لا يتعب الرجل ومساعدوه من تكراره، وهو أن أمن الخليج هو “أمن قومي مصري”، بينما الواقع أن الخلاف بين النظام المصري ودول الخليج – بما فيها الداعمة له – واضح في جميع الملفات بلا استثناء، بدايةً من الحرب في اليمن “عاصفة الحزم” وما بعدها.
الملفان السوري والليبي
كان السيسي أكثر وضوحًا في التعبير عن رأيه في بقاء بشار الأسد في السلطة، تارةً يعلنها عبر تسريبات أذرعه الإعلامية، وأخرى يضعها في سياق عبارات ملغومة مبهمة تؤدي إلى المغزى نفسه.
في المقابل، يجسد الموقف المصري من الملف الليبي الفشل في أوضح صوره؛ إذ يبدو السيسي وحيدًا، ومعه بعض الدوائر الخليجية، مؤيدون للعمل العسكري لصالح حكومة برلمان طبرق، بينما معظم الدول العربية والأجنبية تشدد على أنه “لا حل عسكري، ولا أمل سوى في الحوار الليبي.
الدور الإقليمي
أما على المستوى الإقليمي، فقد اختار السيسي إعلان العداء الواضح لتركيا، بعدما أصبحت أكثر قربًا ودعمًا واهتمامًا بالقضايا العربية، متخذًا خطوات يصفها كثيرون بالساذجة؛ لأنها تقوم على مبدأ “النكاية السياسية”؛ إذ يحاول بناء علاقات مع اليونان وقبرص، اللتين تقتربان من مفهوم الدول الفاشلة اقتصاديًّا، ناهيك عن أزماتهما السياسية.
وفي هذا العداء، كان الإصرار على إلحاق قطر بتركيا في خانة العداء على خلفية معارضتهما لانقلاب السيسي، وهو ما تُرجم قضائيًّا برفع دعاوى تتهم الرئيس محمد مرسي بالتخابر مع قطر، وأخرى بالسعي لاستصدار حكم قضائي يصنف الدولتين كـ”إرهابيتين”، بينما ترفض نفس المحاكم، ومن الجلسة الأولى تصنيف الكيان الصهيوني بأنه إرهابي.
*ماذا وراء هجوم الفضائيات المصرية على السعودية؟
لا زالت الحرب الإعلامية التي تشنها فضائيات مصرية محسوبة على الانقلاب العسكري ضد السعودية، تدور رحاها، ولا يمكن غض الطرف عنها واعتبارها وجهات نظر تمثل قائليها لا ناقليها، إذ إنها قد كشفت ضمنا شيئا من أوجه الخلافات بين الرياض والقاهرة بشأن قضايا المنطقة. وبدأت هجمات الإعلام المصري منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، خلفا لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز. ولا يصف مراقبون هجوم الإعلام المصري بالهجوم الرسمي، لكن الهجوم وجد ردود فعل رسمية سعودية تمثلت بتصريحات للسفير السعودي في مصر أحمد قطان -قبل نحو شهر- أشار فيها إلى غضب المملكة من تطاول إعلاميين مصريين، وقال إنه قدّم احتجاجا رسميا بذلك.
وقرر النائب العام المصري المستشار هشام بركات مؤخرا حفظ بلاغ طالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع التطاول على المملكة، وإلزام رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الخارجية سامح شكري، بوقف الممارسات الإعلامية المسيئة لعلاقات مصر مع الدول الشقيقة.
انفلات وأجندات وقال عضو مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي، إن “هذا شأن مصري داخلي، وتلك الأصوات الشاذة لا تعبر عن الموقف الرسمي المصري ولا تعكس الخطاب السائد لدى الشعب المصري. وإساءات بعض الإعلاميين لن تؤثر على عمق العلاقة الإستراتيجية بين الرياض والقاهرة“.
ويعتقد الحارثي أن من يطرحون تلك الآراء المرفوضة ينطلقون من أجندات داخلية أو خارجية يسعون لتحقيقها، “ولم يعد ذلك سرا“.
ورأى الحارثي أنه “يجب عدم إقحام القرارات القضائية بالمواقف السياسية، خاصة أن النيابة المصرية العامة أحد أعمدة القضاء التي نحترمها“.
وقال إن “هؤلاء أشخاص نكرة لا يمثلون إلا أنفسهم، والقضاء هنا أو هناك يسمح برفع دعوى على من يسيء استخدام وسائل الإعلام“.
حرية الإعلام
وفي السياق ذاته، يؤمن رئيس تحرير صحيفة “عرب نيوز” السابق خالد المعينا بالإعلام الحر مبدأ، مما يجعله ينادي بحرية التعبير والأمن للإعلاميين بكل تخصصاتهم وفقا للمعايير الصحفية الدولية.
واعتبر أن الجهات التي هاجمت السعودية غير رسمية وتعبر عن نفسها، مستشهدا بتجربته خلال رئاسته تحرير صحيفة “عرب نيوز”، حيث عبّرت الصحيفة عن رأيها بقضايا تخص العالم العربي بمعزل عن رأي الحكومة السعودية.
وأشار المعينا في حديث للجزيرة نت إلى ما وصفه بالنضج السياسي في العالم العربي، مما يساهم كثيرا في فهم مجريات الأمور بعيدا عن التأثير الرسمي لوسائل الإعلام.
وأكد أن الخلافات بين الدول تعالج من خلال قنوات معروفة، والإعلام يتابع الأحداث وحتما يقوم بتحليلات وتوقعات وفق رؤية الإعلاميين، وقد تكون هذه الرؤية مخالفة للجهات الرسمية في البلد الذي يعملون فيه.
ابتزاز إعلامي
ومن جانبه، رأى حزاب الريس أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن “الإعلام المصري يعيش حالة ضياع وانفلات قيمي أفقده صدقيته”، وقال إن “الإعلام دون صدقية لا قيمة له“.
ويرى الريس أن الإعلام المصري “يحاول إعادتنا إلى ستينيات القرن الماضي عندما كان الإعلام العربي يخضع لمنطق المحاور والانتماءات لأفكار سياسية“.
واعتبر الريس أن ما يفعله بعض الإعلاميين المصريين سذاجة وسعي لابتزاز حكومات عربية عن طريق شراء بعض الأصوات وإسكاتها.
وأضاف للجزيرة نت أن “مكانة المملكة كأقوى دولة إقليمية في المنطقة يشحذ عداء الخصوم والمرتزقة“.
واعتبر مراقبون أن قرار النائب العام المصري بحفظ البلاغ، يعني إعطاء ضوء أخضر لاستمرار الهجمات الإعلامية على السعودية، ولا يعتقد الريس أن صدور حكم قضائي بذلك سيكون له تأثير كبير.
*إسراء الطويل.. قصة ”عجز” تفتح ملف ”الإخفاء القسري” في مصر
“قد يبدو مصطلح الإخفاء القسري كمصطلح قانوني معقد وأعلى من مستوى فهم البعض – ولكن القصة الإنسانية الماثلة وراءه هي قصة بسيطة. إذ يختفي الناس بكل معنى الكلمة من حياة ذويهم وأحبتهم ومجتمعاتهم عندما يختطفهم المسؤولون من الشارع أو المنزل ثم ينكرون وجود هؤلاء الأشخاص في عهدتهم أو يرفضون الكشف عن أماكن تواجدهم. وهذه ممارسة غير قانونية“.
بهذه الكلمات تعرف منظمة العفو الدولية ظاهرة “الإخفاء القسري”.. إلا أن آلاء، شقيقة الشابة المصرية المختفية منذ نحو أسبوع إسراء الطويل (23 عاما)، والتي حظيت قضيتها بزخم حقوقي وإعلامي واسع، فإنها تعيد تعريف “الإخفاء القسري”، تعريفا يحدد ملامحها الإنسانية الخاصة بعيدا عن عمومية الأرقام والتعريفات الرسمية، وهي تتساءل بلوعة “كل ما نريده هو معلومة مؤكدة عن مكان أختي، وأن نراها ونطمئن عليها، ونعرف لماذا تم هذا الاختفاء؟ وماذا حدث أو سيحدث لها؟ … هذا حقنا“.
وبحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فإنه “تم اختفاء إسراء الطويل، وصهيب سعد، وعمر محمد في تاريخ 2 يونيو/ حزيران 2015 من منطقة المعادي، ولا معلومات تتوافر عن مكان تواجدهم حتى اليوم”، لافتة الشبكة في تقريرها عن “تصاعد حملات القبض العشوائي والاختفاء القسري في مصر”، إلى العديد من الحالات الأخرى، بينها حالة الناشط السيناوي “صبري الغول” الذي اعتقل في الأول من يونيو/ حزيران الجاري، ثم توفي بعدها بساعات، بحسب التقرير.
وفي حديثها للأناضول تروي آلاء كيف تعاني من اختفاء أختها قائلة “أحاول أن أغمض عينيّ، لكن أتخيل إسراء ومكانها ومع من تتعامل وأي أذى تتعرض له.. يالها من مواقف صعبة للغاية تعيشها إنسانة كبيرة جدا في إنسانيتها ولا تستحق كل هذا الظلم“.
ومما زاد من ألم الأسرة المكلومة، أن إسراء مصابة منذ نحو عام بعجز في ساقيها أقعدها عن الحركة، ولكن حالتها الصحية بدأت تتحسن مؤخرا وتتحرك حركة بسيطة، ما شجعها على الخروج في نزهة برفقة كاميرتها الخاصة، وبمصاحبة اثنين من زملائها، الإثنين الماضي، في منطقة المعادي جنوبي العاصمة القاهرة، قبل أن ينقطع الاتصال بها، تماما منذ الساعة العاشرة مساء، هي وزميليها، بحسب رواية أسرتها.
الأم حنان عليّ، تستحضر الحالة الصحية لابنتها، مرددة “إسراء تتلقى علاج طبيعي مكثف بشكل يومي، بالإضافة إلى جرعات دوائية يومية أيضاً، نظراً لإصابتها في عمودها الفقري قبل نحو عام، ما أثر على قدرتها على المشي”، وترثي نجلتها بقولها “ابنتي الآن لا نعرف شيئا عن مكانها أو حالهاـ فضلا عن علاجها.. ابنتي الآن بلا علاج طبيعي ولا أدوية…من المسؤل عن سلامة إسراء من وقت اختطافها وإخفائها؟!”.
وبينما تتزايد المطالبات الحقوقية والإعلامية للسلطات المصرية للكشف عن مكان إسراء، لم يصدر حتى الأن أي تعليق من وزارة الداخلية المصرية عن الموضوع، ما جعل مصادر قانونية تفسر ذلك بـ”احتمال تعرض إسراء وزملائها للتعذيب وضغوط لحملهم على الاعتراف بأمور لم يقترفوها”، وهو ما اعتادت السلطات المصرية على نفيه، والتأكيد أن إجراءات التوقيف تتم بشكل قانوني، ووفق قررات من النيابة، وبناء على اتهامات “جنائية”، وليست “سياسية“.
العجز عن معرفة أخبار إسراء، وعجزها ذاته عن المشي رغم رحلة علاجها التي لم تستكمل بعد، زاد من الاهتمام بقصة الفتاة التي “لا تحمل أي توجه سياسي، وتهوى التصوير بجانب دراستها، ولديها قطة تحبها اسمها وودي”، كما تقول صفحة البحث عنها، التي دشنها أهلها وأصدقاؤها على فيس بوك، والهاشتاج الذي أطلقوه، #إسراء_الطويل_فين؟ (أين)، وحظي بانتشار واسع على صفحات التواصل الاجتماعي.
محفوظ الطويل، ذلك الأب الذي يعرف ابنته إسراء بأنها “إنسانة بسيطة”، يقول للأناضول “من حقي أن أعرف مكان ابنتي ، أسبوع كامل لا نعلم عنها شيئا، كيف تعيش وهي في ظروف صحية صعبة؟“.
ويضيف “أنا أعتذر لابنتي العزيزة على نشرنا صورتها وهي على كرسي متحرك، فلم تكن تحب إطلاقا أن تظهر هكذا، لكننا في محنة كبيرة، وعلى السلطات أن تعلن عن مكان احتجاز ابنتي وزميليها، والإفراج عنهم“.
من جانبه يقول المحامي الذي كلفته الأسرة بمتابعة القضية، مصطفي فؤاد “ذهبنا لأكثر من قسم شرطة في محيط اختفاء إسراء وزميليها صهيب سعد وعمر علي، ولكنهم نفوا وجودهم ، فقمنا بتقديم بلاغات وتلغرافات إلى عدد من جهات التحقيق، لاسيما النائب العام هشام بركات، ورئاسة الجمهورية، ولكننا في النهاية نحمل وزارة الداخلية مسؤولية اختفاء إسراء وزميليها“.
وحول دليل اتهام الداخلية بإخفاء إسراء أضاف فؤاد في تصريحات هاتفية لمراسل الأناضول “لدنيا شهود عيان كان موجودين في قسم المعادي، ورأوا إسراء وزميليها قبل نقلهم من هناك ولا نعرف لهم مكان آخر، وحتى لو افترضنا جدلا أنها ليست لدى الشرطة، فالدولة ملزمة بالبحث عنها وعن زميليها كحق أصيل من حقوق الإنسان“.
ولم يتسن الحصول على رد من السلطات المصرية حول قضية إسراء وزملائها حتى موعد نشر هذا التقرير.
من جانبها تقول المحامية المصرية هدى عبد المنعم، والمعنية بقضايا الاعتقال بحق النساء والفتيات في مصر “الطالبة إسراء مختفية قسريا منذ أوائل يونيو/ حزيران الحالي، ومصابة ولا تستطيع أن تمشي إلا خطوات بسيطة داخل المنزل“، مضيفة “جريمة الإخفاء القسري عادة تقترن بالتعذيب الشديد، والتلفيق للاتهامات، وإجبار الشخص على الاعتراف باتهامات لم يرتكبها، مما يعني أن إسراء الطويل الأن قد تتعرض لهذا الضغط والتعذيب الشديد“.
وحملت عبد المنعم، في تصريحات إعلامية، وزارة الداخلية “مسئولية سلامة وصحة إسراء”، مطالبة بـ”الإفصاح الفوري عن مكان اختفائها، وإعادتها إلى أهلها سريعا“.
وفي السياق ذاته ، تقدمت منظمة هيومن رايتس مونيتور (منظمة حقوقية غير حكومية) بشكوى عاجلة إلى الفريق العامل المعني بالإخفاء القسري في الأمم المتحدة، وكذلك للمقرر الخاص بالاعتقال التعسفي تضمنت 44 حالة من إخفاء قسري خلال شهر مايو/ آيار المنصرم، بينها 3 فتيات، ومنهم 13 حالة إخفاء جرت قبل بداية مايو/آيار ومازالت مستمرة حتى اليوم.
وفي بيان لها حصلت الأناضول علي نسخة منه ، قالت المنظمة إنها “قلقة إزاء تنامي تلك الظاهرة في الأيام القليلة الماضية، واختفاء عشرات المواطنين في عدة محافظات مصرية دون التعرف على مصيرهم، الأمر الذي يصنفه القانون الدولي على أنه جريمة ضد الإنسانية“.
*هيومن رايتس: انتهاكات حقوقية سافرة ارتكبت في عهد قائد الانقلاب
أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، الإثنين “الانتهاكات السافرة” لحقوق الإنسان خلال السنة الأولى من حكم قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى “الإفلات شبه الكامل من العقوبة” لقوات الشرطة. ويواجه السيسي بانتظام اتهامات من منظمات حقوق الإنسان بإقامة نظام أكثر قمعية من نظام حسني مبارك، الرئيس الأسبق الذي أطاحته ثورة 2011. وبعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 شنت الأجهزة الأمنية حملة قمع دامية ضد الإسلاميين. وبعد ذلك امتدت الملاحقات لتشمل النشطاء العلمانيين واليساريين. وأشارت هيومن رايتس إلى “الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت خلال العام الذي استولى فيه على السلطة“. واتهمت هيومن رايتس ووتش السيسي وحكومته بضمان “الإفلات شبه الكامل من العقاب لقوات الأمن“. وأدانت المنظمة إصدار “سلسلة من القوانين المقيدة للغاية للحقوق المدنية والسياسية“. وأكدت المنظمة، ومقرها في نيويورك، “عدم محاسبة أي عنصر في قوات الأمن للقتل الجماعي للمتظاهرين” الذي تلا الانقلاب على الرئيس مرسي. ونقلت هيومن رايتس ووتش عن المجلس القومي لحقوق الإنسان (هيئة تعينها السلطات) أن 2600 شخص قتلوا في المذابح التي تلت الانقلاب على الرئيس مرسي بينهم 1250 من أنصار الرئيس مرسي و700 من قوات الأمن – على حد قولها. وأدانت المنظمة قانون التظاهر المثير للجدل الذي تم بموجبه حبس عشرات من النشطاء الشباب بينهم رموز ثورة 2011. وقالت هيومن رايتس ووتش إن “حكومة السيسي تتصرف كما لو كان إعادة الاستقرار يتطلب جرعة قمع غير مسبوقة منذ عقود لكن العلاج على وشك أن يقتل المريض“.
فشل الانقلاب ولهيب الأسعار. . الأحد 7 يونيه. . السيسي يقتل أحلام المصريين
الحصاد المصري- شبكة المرصد الإخبارية
* شهيد جديد تحت وطأة التعذيب: اعتقلته قوات أمن الانقلاب من منزله ببنها منذ عدة أيام
ارتقى مساء اليوم الأحد أحد معارضي الانقلاب العسكري بمدينة بنها محافظة القليوبية المواطن: السيد حسن الرصد يبلغ من العمر 46 سنة، تحت وطأة التعذيب الوحشي بمعسكر قوات الأمن ببنها. كان الرصد قد اعتقل منذ عدة أيام من منزله دون ابداء الأسباب وتم إيداعه بالمعسكر سالف الذكر. يذكر أن السيد الرصد من أبناء مدينة بنها يعمل فى مستشفى الرمد ببنها لديه ابنتين و3 اولاد.
*فشل الانقلاب يتواصل : تسريب امتحان اللغة العربية بالثانوية
تداولت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” صباح اليوم صورة ضوئية لامتحان مادة اللغة العربية للثانوية العامة بعد دقائق من بدء الامتحان.
يؤدى اليوم قرابة الـ”500 ألف طالب بالثانوية العامة نظام حديث امتحان مادة اللغة العربية في 1540 لجنة امتحانات على مستوى الجمهورية، حيث بدأت اللجان في التاسعة صباحا وتنتهي في الثانية عشرة ظهراً.
وتبريرا لفشله في وقف مسلسل الغش اليومي وتسريب الامتحانات بكل المراحل التعليمية في الفترة الأخيرة، لجأ وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب لشماعة “الإخوان” حيث زعم محب الرافعي وزير التربية والتعليم الانقلابي أن صفحات الغش المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي “تتبع الفكر الإخواني المتطرف”، مضيفًا أن هذه الصفحات تهاجم وزارة التربية والتعليم.
ودعا، في حواره مع أسامة كمال ببرنامج “القاهرة 360” المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”،أمس، الطلاب الامتناع عن التواصل مع صفحات الغش المنتشرة على مواقع التواصل بعد أن تم معرفة مصدرها، وذلك في محاولة استباقية لتسريب امتحانات الثانوية العامة التي بدأت اليوم الأحد بنظامها الحديث، فيما بدأت أمس السبت للنظام القديم.
*تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي بهزلية التخابر لـ10 يونيو
أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، هزلية محاكمة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعى للبلاد، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، بـهزلية «التخابر مع قطر »، إلى 10 يونيو لاستكمال فض الأحراز. صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس.
*فنادق “هيلتون” العالمية تغلق فرعاً في مصر
قال مسؤول بشركة هيلتون العالمية لإدارة الفنادق ، إن تراجع التدفقات السياحية للمنطقة خلال العام الماضي، أدى إلى اتخاذ قرار بإغلاق أحد فروعها في منطقة نوبيع بجنوب سيناء. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الإدارة، قلصت عدد العمال في الفندق لأقل من 20 عاملا لتأمين المنشأة، خوفا من سرقتها” . وتدير شركة هيلتون العالمية لإدارة الفنادق نحو 29 فندقا في مناطق مختلفة من مصر، غالبيتها في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر شرق البلاد، وفي جنوب سيناء. كان رئيس جمعية المستثمرين السياحيين، سامي سليمان، قد ذكر في وقت سابق أن الإشغالات في فنادق المنطقة منخفضة. وأضاف سليمان أن الإشغالات في نوبيع طابا لا تزيد على 20% وفي بعض الفنادق تقل عن 5%؛ مما أجبر فنادق على تسريح عمالتها والاكتفاء بعمال الأمن.
*فيديو يثبت تورط جيش السيسي في قتل عامل بأسمنت العريش
حالة من الغليان شهدها شركتا “سياك” و”جاما” للمعمار العاملتان بمصنع أسمنت العريش، بعد مقتل أحد العمال على يد قوات الجيش يوم الثلاثاء الماضي، بسبب اعتراضهم على سوء معاملتهم من قبل الإدارة المتمثلة في المهندس أحمد خليل رئيس مجلس الإدارة، وعدم وجود خدمات طبية أو سلامة مهنية، بعد حادث بتر ساق زميل لهم.
يذكر أن الجهات السيادية منعت تداول الأمر، وقيل في تصريحات لعمال رفضوا ذكر اسمهم أن قوات الأمن هي من قتلت أحد الأعمال ولم يتم التصريح بأن القتيل سقط برصاص الجيش.
*داخلية كفر الشيخ تعتدي على سيدة بالضرب في منزلها لإجبارها على إخلاءه (فيديو)
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” مقطع فيديو لمواطنة ريفية من محافظة كفر الشيخ تدعى “شما إبراهيم يوسف جلال”؛ اتهمت فيه رئيس مباحث دسوق باقتحام منزلها والتعدي عليها وعلى ابنتها بالسب والضرب.
أوضحت السيدة أن ضابط المباحث يسعى لهدم منزلها دون وجه حق، وأنها قامت بشراء الأرض المملوكة لها بجهدهم، مؤكدةً أن ضابط المباحث قام بالتعدي عليها؛ لأنه يعلم انه ليس لها “ظهر”، خاصةً أن زوجها متوفى.
https://www.youtube.com/watch?v=tx4WowivNwU
*في عهد الانقلاب.. الأحزاب تخلت عن السياسة إلى الرقص!
بعد تجريد الحياة السياسية وتفجير الأزمات داخل الأحزاب السياسية في مصر، وإشغال بعضها بالتسبيح بحمد السيسي لدرجة دخولها في صراعات ومنافسات من أجل الاحتفال بمرور عام على تنصيب سفاح الدم رئيسًا لمصر، وتلاعب أجهزة الأمن بقيادات الأحزاب وإلهائهم بالتنسيق المستحيل لقوائم انتخابية، يريدها النظام أن تكون مجرد ديكور، من أجل ابتزاز مزيد من الأموال من أوروبا.. تناست الأحزاب دورها السياسي في مناقشة السياسات وتقييمها ومعارضتها والتعليق عليها، وتقديم حلول للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد المأزومة منذ انقلاب 3 يوليو المشئوم.
إزاء ذلك كله، شهد حزب التجمع أزمة رقصات خليعة أغضبت أعضاءه وضيوفه، الذين صدموا مساء الخميس براقصات “ترسو” على مسرح الحزب، خلال احتفالية الحزب بسيد درويش، وصعدت على مسرح الحزب عدد من الفتيات ورقصن على أنغام أغان مبتذلة.
انفجرت أزمة بين قيادات حزب التجمع، بعد تنظيم اللجنة الثقافية للحزب مسابقة غنائية تحت عنوان “مسابقة سيد درويش” مساء الخميس الماضي، بحضور الشاعر سيد حجاب، وشهدت المسابقة عروضًا لأغنيات مبتذلة ورقصات فاضحة.
الغريب أن توني نبيه أمين اللجنة الثقافية وصف الرقصات بـ”العادية”، فيما رد عليه المتحدث باسم حزب التجمع نبيل زكي قائلاً: “إن الحزب له تقليده وآدابه”، مؤكدًا هو وأمين الحزب مجدي شرابية أنهما لم يعلمان شيئًا عن هذه المسابقة التي أقيمت بمقر الحزب، وأن كل القيادات لم تحضر هذه المسابقة.
فيما قال الشاعر سيد حجاب إن سوء التنظيم وعدم فرز المتقدمين للمسابقة أنتج رقصات خارجة ومبتذلة على مسرح حزب التجمع.
استحضار الإخوان
فيما علق توني نبيه أمين عام لجنة المعادي لحزب التجمع، ومنظم المسابقة، على اعتراض الشاعر سيد حجاب، قائلاً: “اللجنة أقرت سماع أغنية سفاح البنات ولن نتحكم في سلوك المتسابقين وطريقة رقصهم”. وأوضح توني أن ما حدث خلال العرض ليس به شيء غريب أو فاضح، مشيرًا إلى أن حزب التجمع لن “يؤخون الفن والمتسابقين”.
وفي غمرة المشهد السياسي وتغييب الأحزاب وإلهائها وتفجير الأزمات بداخلها نجد تتسارع مؤسسات كنسية وأخرى مدنية تحركها الأجهزة الأمنية، نحو اقتراح القوانين ومناقشة الميزانية خدمة لأهدافها التي لا تخطئها عين المراقب.
حيث أعلن اليوم الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية أن الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية ستجتمع يوم الثلاثاء الموافق 16 يونيو بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وممثلي الكنائس لمناقشة تقارير لجان بيت العائلة، وأن الاجتماع سيناقش تقارير اللجان الخاصة بالميزانية والتمويل ووثيقة التعليم والتنسيق مع وزارة الشباب، ونشاط لجنة تجديد الخطاب الديني.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع البابا تواضروس الثاني، وشيخ الانقلاب أحمد الطيب، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا يوحنا قلته من الكنيسة الكاثوليكية، وممثلون للكنائس ومقررو اللجان ببيت العائلة؛ فهنيئًا للأحزاب برقصها السياسي، والإسبريتيز، وللميزانية بابا يحميها!.
*هيرست: السيسي “صعلوك” مستقوي بالغرب
وصف الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بـ”الصعلوك” الذي يسحق الديمقراطية وحقوق الإنسان بزعم محاربة الإرهاب.
وأكد، فى مقال له الأحد بصحيفة هافينغتون بوست، ” أن “الحرب الكونية على الإرهاب” تستخدم مبررا لمنح العديد من رؤساء الدول “الطغاة” رخصة لسحق تطلعات الشعوب نحو الديمقراطية.
واستشهد هيرست للتأكيد على صحة ما ذهب إليه بشهادة عضو بتنظيم القاعدة “اني مجاهد” كانت الأجهزة الأمنية اليمنية قد جندته لحسابها.
فتحول إلى مخبر بعد عودته إلى بلده الأصلي، اليمن، حينما انضم إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعمل مجندا في الوقت ذاته في جهازي الأمن التابعين لرئيس اليمن في ذلك الوقت، علي عبد الله صالح، وهما مكتب الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي.
وقال هيرست بالإضافة إلى ما صرح به مجاهد للقاعدة هناك “أحداث أخرى تشير بشكل لا لبس فيه إلى تواطؤ بين حكومة على عبد الله صالح وتنظيم القاعدة“.
فقبل أكثر من عام تقريبا على انطلاق عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تمكن 23 عنصرا من عناصر القاعدة من شق نفق طوله 120 مترا تسللوا عبره من داخل سجن صنعاء ذي الحراسة المشددة إلى مسجد خارج أسوار السجن. وهو النفق الذي يؤكد الخبراء أنه ما كان يمكن أن يحفر دون علم وتواطؤ السلطات المسؤولة عن السجن.
ويؤكد الكاتب أن هذه “الحرب الكونية على الإرهاب” تستخدم مبررا “لمنح الطغاة المستبدين رخصة مفتوحة لسحق تطلعات الشعوب التي يحكمونها، نحو الديمقراطية والحرية، بحجة أن هناك غاية أسمى، ومصلحة غربية عليا في القيام بذلك“.
وأشار إلى أنه لا عجب في أن “يستمد الطغاة من هذه السياسة القدرة انتزاع قدر ضئيل من الشرعية، بل ويستغلون عضويتهم في التحالف المشارك في الحرب الكونية على الإرهاب لإضفاء مشروعية على ممارسة التعذيب، والقيام بالاعتقالات الجماعية، وبتنفيذ أحكام الإعدام، بإجراءات موجزة ومستعجلة، والتمتع بحصانة من المساءلة والحساب، وابتزاز الدول المانحة لتفيض عليهم بمزيد من الأموال”. واوضح أن الطغاة لهم مصلحة مالية فى انتشار الفوضى والفشل، و”الحرب الكونية على الإرهاب” تحقق لهم ذلك.
ويضيف هيرست “إن الطريق الذي سلكه على عبد الله صالح في اليمن هو ذاته الذي سلكه صعاليك آخرون، سواء كانوا مدعومين غربيا أم لا” واعتبر المالكي في العراق، والسيسي في مصر، وحفتر في ليبيا، ودحلان في فلسطين من بين هؤلاء “الصعاليك”، مؤكدا أنه الطريق ذاته الذي سلكه بوتين في الشيشان والأسد في سوريا“.
وينتهي الكاتب فى مقاله إلى أن جميع الطغاة في المنطقة، مثلهم مثل صالح، يلعبون لعبة مزدوجة، متسائلا: إلى متى ستظل الصراعات التي يخلقها الطغاة أنفسهم تستخدم أدوات ضغط طلب المزيد من المساعدة العسكرية؟ متسائلا: إلى متى ينبغي علينا أن ننتظر قبل أن يدرك ساكن البيت الأبيض أن الاستبداد هو السبب الأول والأهم في حالة عدم الاستقرار التي تطغى على العالم العربي، وأنه ليس الحل لهذه المشكلة؟“.
*“أسوشيتدبرس”: السيسي يقتل أحلام المصريين فى الحرية والديمقراطية
رغم أن السيسي يحكم مصر فعليًّا منذ عامين وبالتحديد منذ انقلابه المشئوم على مكتسبات ثورة يناير والرئيس المنتخب فى 3 يوليو ؛2013 إلا أن وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نشرت اليوم السبت تحليلا عن الوضع السياسي في مصر، بعد عام من حكم قائد الانقلاب خلصت فيه إلى أن السيسي يقتل حلم المصريين فى الحرية والديمقراطية وخلق حالة من التمزق الاجتماعي والانسداد السياسي غير مسبوقة فى تاريخ البلاد.
فى البداية ينتقد كاتب التحليل كلمات لمقدم برنامج حواري على قناة روتانا مصرية الموالية للانقلاب، والذي قال: “إما أن نكون مع السيسي أو ضد مصر“، فالسيسي، بحسب المذيع، هو مصر، والوقوف ضده خيانة.
ويرى الكاتب أنه “بعد عام على تولي الجنرال، أغلق السيسي المجال السياسي وبات يدير البلاد كعرض لرجل واحد”، بعيدا كل البعد عن صراخ الملايين المطالبة بالديمقراطية، عندما أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عام 2011.
وراح الكاتب يرصد حالة الانسداد فى كافة المجالات، مشيرا إلى امتناع نظام السيسي عن إجراء انتخابات نيابية، منذ عام 2012، فالأحزاب السياسية، بحسب الكاتب، ساكنة، ما يعني انعدام وجود سجال سياسي حقيقي، إذ يجري الاكتفاء بالقوانين التي يصدرها السيسي.
وفى مجال الأمن والحريات يضيف الكاتب، أن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل من دون محاسبة تقريبًا، وسط أحاديث ناشطين حقوقيين عن عودة التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي بما يتجاوز عهد مبارك، فضلا عن قانون صارم ضد التظاهر يجري العمل به منذ أواخر عام 2013.
وعرج الكاتب إلى انعدام حالة العدالة فى البلاد فى ظل حكم السيسي لافتا إلى أن القضاء بعد الانقلاب يساند عنف الأجهزة الأمنية على نحو لم يشاهد حتى في أيام مبارك، نظرًا لأحكام الإعدام الجماعية، فضلاً عن الآلاف الذين يرزحون في السجون، وبينهم مئات العلمانيين واليساريين. ويطرح التحليل تساؤلا حول ما يتردد بأن السيسي يدعم إضعاف المعارضة وإسكاتها أم أنه غير قادر على فرض إرادته على مراكز القوى العديدة في الدولة المصرية، والتي يحتاج إلى دعمها، مثل القضاء والإعلام ورجال الأعمال الأثرياء والوكالات الأمنية.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، يرى الكاتب أن إطلاق هذه “الحرب” على أيدي وكالات الأمن، يغذي الرسالة الشاملة في محطات التلفزيون بأن الوقت ليس مناسباً للمعارضة.
أما المنظمات غير الحكومية التي كان متاحا لها مساحة نسبية من العمل في ظل مبارك، فتخضع الآن، لتدقيق أمني شديد، وتوقفت عن أنشطتها المثيرة للجدل كما غادر الكثير من منظمات حقوق الإنسان الدولية البلاد.
ويسلط الكاتب الضوء على مظاهر القمع التي باتت سمة لحكم السيسي، ومن بينها رفع علامة رابعة التي ترمز إلى تأييد جماعة “الإخوان المسلمين”، منتقدا هتافات صحفيين مصريين كانوا يرافقون السيسي فى زيارته لألمانيا عندما دافع عن أحكام الإعدام الجماعية وعندنا هتفت طالبة محجبة فى وجه السيسي”أنت قاتل” مرددين “تحيا مصر“.
ويختم الكاتب تحليله، بما كتبه أحمد عبد ربه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في مقال، قائلا: “لقد اختفت المؤسسة التشريعية في البلاد، وتجمد النشاط السياسي ولم يتبق في المشهد سوى السيسي“.
*اليوم.. استكمال هزلية التخابر الثانية للرئيس “مرسي” و10 آخرين
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، محاكمة الرئيس محمد مرسي و10 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في القضية الهزلية بزعم اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.
ومن المقرر بجلسة اليوم استكمال فض الأحراز، التي أثارت سخرية كبيرة لأن أغلبها أفلام وأغانٍ ودروس.
جاء بأمر الإحالة “قرار الاتهام” في القضية أن “مرسي” وعددا من المعتقلين قاموا باختلاس التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، والتي من بينها مستندات غاية في السرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها، والسياسات العامة للدولة، بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
*الشرطة المصرية تُعذب شاباً وتتسبب في بَتْر قدمه
تعرض المواطن “أحمد نصر عبيد شعبان” للتعذيب الشديد على يد قوات امن الأنقلاب، ما أصابه بحروق في وجهه، وأدى إلى بتر في ساقه اليمنى وكسر في ذراعه. ويبلغ “أحمد” من العمر 34 عاماً، ويقيم في منطقة زاوية صقر بمركز أبوالمطامير في محافظة البحيرة، واختطفته عناصر من قوات الشرطة (يرتدون زيًا رسميًا) أثناء ذهابه إلى عمله في 6 مايو/أيار 2015، واقتادوه إلى مكان غير معلوم، حيث تم تعذيبه، ما أدى إلى بتر في قدمه اليمنى، وكسر في ذراعه، وحروق في وجهه. وتقول أسرته إنهم لا يعرفون مكان تواجده، لكنهم فوجئوا بصورة له منشورة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في 9 مايو/أيار 2015 وهو داخل المستشفى الجامعي في الإسكندرية، بعد أن تم بتر قدمه وإصابته بحروق في وجهه، ثم اختطفته قوات الأمن من داخل المستشفى الجامعي إلى مكان غير معلوم.
كما أكدت أسرته أنه لم يُعرض على النيابة العامة، ولم يتم التحقيق معه حتى الآن.
*السيسي وعامٌ من تعطيل الديمقراطية: مراوغة متواصلة بلا برلمان
“الانتخابات قبل نهاية العام”؛ وعْدٌ جديد قطعه قائد الانقلاب ، عبدالفتاح السيسي، على نفسه، بإجراء انتخابات مجلس النواب قبل نهاية 2015.
ويأتي هذا الوعد ضمن سلسلة وعود قطعها الرجل، بشأن إتمام آخر خطوة في خارطة الطريق وهي الانتخابات البرلمانية، والتي وضعها هو وقيادات جبهة الإنقاذ، عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
ولكن، مع تتبع توجهات السيسي وحكومة إبراهيم محلب، يبدو أن النظام الحالي غير جاد في إجراء انتخابات مجلس النواب في وقت قريب.
ويأتي وعد الرجل الأخير، خلال لقائه رؤساء الأحزاب السياسية، قبل أسبوعين تقريباً، قبيل زيارته إلى ألمانيا، حتى إنه لم يحدد بشكل قاطع موعداً لإجراء الانتخابات.
لكن، تبقى الضغوط الخارجية على الانقلاب ، على خلفية ضرورة إتمام خطوات خارطة الطريق كافة، قبل تحديد بعض الدول الموقف من النظام الحالي.
وواجه السيسي جفاء دولياً ومواقف غير مرحبة بالانقلاب، بيد أن الدول الأجنبية ربطت اتخاذ موقف إيجابي من الرجل بتنفيذ بنود خارطة الطريق، كما أن أطرافاً دولية اشترطت وجود برلمان يعبر عن الشعب المصري، لكي يتم إتمام الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس الحالي والدول الأجنبية.
وبدا وجود تضارب في تصريحات الحكومة ووزرائها والسيسي، فتارة يجري الحديث عن أن الانتخابات ستجرى قبل المؤتمر الاقتصادي الذي كان في مارس/آذار الماضي، وتارة أخرى ستجرى المرحلة الأولى فقط قبل المؤتمر على أن تستكمل الانتخابات بعده، ثم قيل إن الانتخابات ستجرى قبل شهر رمضان، وقبل التعهد الأخير للسيسي بأنها ستتم قبل نهاية العام، كان له تصريح أنها ستتم بعد شهر رمضان مباشرة.
وبسلسلة الوعود التي أطلقها السيسي ومحلب بشأن الانتخابات البرلمانية ثم مخالفتها، بدأ يظهر لدى أحزاب سياسية تشكك كبير في وجود رؤية أو رغبة في إتمام الانتخابات في وقت قريب.
وانعكس عدم تحديد موعد للانتخابات، خاصة مع حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، ارتباكاً كبيراً داخل الأحزاب السياسية.
وعقدت جلسات حوار مجتمعي برعاية الحكومة المصرية لتعديل قانون تقسيم الدوائر خلال شهر إبريل/نيسان الماضي، وسط خلافات كبيرة بين ممثلي لجنة تعديل القانون والأحزاب السياسية، على طبيعة التعديلات.
ووجهت اتهامات للحكومة بعقد جلسات الحوار المجتمعي، من دون وجود رغبة في تحقيق مطالب القوى السياسية في تعديلات القانون، خاصة مع دعوة أحزاب مجهولة.
وقال المتحدث باسم التيار الشعبي، السفير معصوم مرزوق، إن النظام الحالي والحكومة غير جادين في إتمام الانتخابات خلال فترة قريبة، مشيراً إلى أنه ليس هناك استعداد أو مؤشر لإجرائها.
وأضاف مرزوق لـموقع “العربي الجديد”، أن الأزمة هي في تشكك الأحزاب في إتمام الانتخابات، عقب وعود كثيرة أطلقها السيسي ومحلب، وهو أمر ليس غريباً، في ضوء دعوات بعض القوى السياسية لتأجيل الانتخابات أكبر فترة ممكنة، لتمكين السيسي من تنفيذ سياساته بشكل أسرع.
وتابع: “إن هناك أزمة كبيرة حال إتمام العملية الانتخابية، تتمثل في ضرورة مراجعة مجلس النواب لكل القوانين والاتفاقيات التي أصدرها ووقعها الرئيس خلال الفترة الماضية“.
واستغرب القيادي بالتيار الشعبي، من عدم إتمام الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق، وهو ما يعكس وجود أزمة داخل النظام الحالي، فضلاً عن أنه يخلق نوعاً من الفجوة مع الأحزاب السياسية، وله انعكاس سلبي على الشعب المصري.
وخرجت دعوات لتأجيل انتخابات مجلس النواب إلى عامين وبعض الأحيان إلى أربعة أعوام، ولعل أبرز من يتحدث عن فكرة التأجيل نائب رئيس المحكمة الدستورية تهاني الجبالي، والتي تعد من المقربين من نظام الحكم الحالي.
بيد أن الأحزاب السياسية رفضت فكرة تأجيل الانتخابات، وعلى رأسها الأحزاب المشكلة من فلول نظام مبارك وتحالف رئيس حزب الحركة الوطنية، أحمد شفيق.
ويبدو أن النظام الحالي يتخوف من فلول مبارك وسيطرتهم على مجلس النواب المقبل، بما لديه من سلطات وصلاحيات واسعة من حيت تشكيل الحكومة ومراجعة قراراته والقوانين، وبالتالي يعمل رجال مبارك ضد السيسي.
ويحاول السيسي التغلب على سيطرة الفلول بقيادة شفيق على مجلس النواب، أو أن تأتي الانتخابات بأغلبية ليست داعمة ومؤيدة له، ولذلك لا يكلّ ولا يملّ من مطالبة القوى والأحزاب السياسية بتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات.
ويسعى شفيق إلى العودة مرة أخرى إلى مصر، والتمتع بدور على الساحة السياسية، خاصة مع موقفه المحرض على مرسي.
ويقول خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن السيسي لديه تخوف كبير من تكرار سيناريو مرسي معه، والذي قاده فلول نظام مبارك.
ويضيف الخبير، والذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ”العربي الجديد”، إن النظام الحالي على الرغم من تشكله على أنقاض نظام مبارك، إلا أن رموز المخلوع لا يعتبرون السيسي ضمن النظام السابق.
*لهيب الأسعار يزيد الصائمين عطشًا في رمضان
زبائن: أسعار الياميش نار.. وباعة: بسبب وقف اﻻستيراد
موجة جديدة من ارتفاع اﻷسعار شهدتها أسواق بيع المواد الغذائية قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك، إثر قيام بعض تجار الجملة برفع أسعار التوريد للمحال التجزئة، نتيجة لنقص المعروض من المنتج داخل الأسواق نتيجة لعدم توافر الدولار خلال الفترة الماضية.
وكانت أبز السلع الغذائية التى شهدت ارتفاعا ملحوظًا في أسعار البيع للمستهلك هي السمن والزيت والأرز، بزيادة تراوحت بين جنيه إلى 3 جنيهات.
وأرجع مسؤولو الغرف التجارية، ارتفاع الأسعار نتيجة لزيادة الطلب على المنتجات، ونقص المعروض من المنتج بسبب توقف الاستيراد نتيجة لفشل البنك المركزى في توفير الاعتمادات المالية، وحالة الاحتكار المسيطرة على السوق من بعض المستوردين الذي يتحكم في الأسعار كيفما يشاؤون.
قال أحمد حسني بقال بأرض اللواء بالجيزة: ارتفاع بعض أسعار السلع الموجودة في السوق مثل الزيت الذي وصل لمعدلات خيالية لم يكن أحد يتوقع أن الزيت يصل إلي 13 جنيها لزيت العباد بارتفاع قدره جنهان، وزيت الذرة الذي وصل لنحو 15جنيها مقارنة ب11جنيهًا الشهر قبل الماضي.
وتابع: ”حسني لـ”مصر العربية” السمن أيضا هي الأخرى تشهد زيادة خلال الشهر الجاري ليسجل الكيلو نحو 12.5 جنيه مقارنة بـ 10 جنيهات الشهر الماضي بارتفاع قدره 2.5 جنيها، موضحًا أن العبوة فئة الـ 2كيلو وصلت لـ 25 جنيهًا مقارنة بـ 20 جنيهًا الشهر الماضي بارتفاع قدره 5جنيهات.
وأردف أن أسعار الزيت وواصلت الارتفاع بالسوق المحلي، خلال الشهر الجاري، لتسجل الكرتونة الواحد نحو 116 جنيهًا مقابل 110 الشهر الماضي، لتسجل العبوة الواحدة حوالي10 جنيهات لزيت العباد و15 جنيهًا لذرة .
وأكد أن كل هذه الأسعار سواء كانت لزيوت والسمن، فهي تسير على جميع الأنواع المشهورة، مثل زيت كريستال وعافية وغيرها، والسمنة أيضًا كروابي وكريستال وجنه وغيرها، مؤكدًا أن السوق يعاني في الفترة الحالية من حالة ركود غير مسبوق له.
وأوضح أن أسعار الأرز شهد هي الأخرى ارتفاعً في الأسعار ليسجل الكيلو 4 جنيهات لنمرة (1) بدًلا من 3.5 جنيه بارتفع قدره 50 قرشًا، وفي حين سجل الأرز رقم 2(3.00جنيها.
وأشار إلى أن التجار والمستوردين رفعوا الأسعار خلال الفترة الحالية بسبب قدوم شهر رمضان وحالة الطلب التى تزداد في أول الشهر، مؤكدًا أن الزيادة ليست نابعة من قبل تاجر التجزئة ولكنها تأتى من قبل الموردين والمواطن دائمًا وأبدًا يتهمون تاجر التجزئة لكونة آخر حلقة بأنه هو من يقف وراء الزيادة.
وبدوره، قال يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية: إن السوق يشهد ارتفاعًا فى أسعار الزيت بنسبة تصل لـ20%، بالرغم من حالة الركود التى يشهدها السوق ، موضحًا أن عدم توافر الزيت التموينى أدى إلى إقبال المستهلكين على السوق الحر، ما يؤدى إلى استمرار الارتفاع مع اقتراب شهر رمضان.
وأضاف: أن نقص المقررات أحدث نوعًا من العجز بالسوق الحر ، حيث قام البقالون باللجوء للسوق الحر لتعويض النقص الموجود من قبل شركات الجملة مشيًرا إلى أن الاتجاه أحدث نوعًا من زيادة الطلب ونقص المعروض .
وأوضح أن زيادة الطلب أدى لنقص المعروض من السوق ، مشيرًا إلى أن البطاقات التموينية هى السبب الرئيسي وراء اشتعال أسعار الزيت بالسوق المحلي.
وبدوره أرجع عمرو عصفور نائب شعبة المواد الغذائية، الارتفاع في الأسعار بسبب نقص المعروض في السوق خاصة بعد التوقف الجزئي في الكميات المستوردة من الخارجة خاصة بعد تحديد البنك المركزى سقفا لإيداع الدولار بنحو 50 ألف دولار شهري بواقع 10 آلاف دولار يومي.
وفرض البنك المركزي إجراءات احترازية للقضاء على التلاعب بالسوق السوداء للعملة، مثل قرار منع إيداعات أكثر من 50 ألف دولار في الشهر و10 آلاف دولار في اليوم في البنوك بشكل عام، في إطار مساعيه لكبح جماح الدولار.
وتابع عصفور: ”القرار أدى لحدوث حالة من نقص المعروض بالسوق خاصة بعد قيام بقالو التموين بسحب جميع كميات الزيت من السوق لاستخدامها في استبدال فرق نقاط الخبز التي أعلنت عنها الوزارة مقابل توفير استهلاك الخبز .
*الاستئناف ترفض رد قاضي قضية “أجناد مصر“
رفضت الدائرة 29 بمحكمة استئناف القاهرة، المنعقدة بدار القضاء العالي، طلب الرد المقدم من دفاع المتهمين لهيئة المحكمة المكلفة بمحاكمة المتهمين في قضية “أجناد مصر“.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار معتز خفاجي، قررت في جلستها الماضية وقف سير الدعوى لحين الفصل في طلب الرد المقدم من المتهم “بلال . إ . ص“.
ويحاكم المتهمين على خلفية ارتكابهم لعدة جرائم منسوبة إليهم، تسببهم في مقتل ٣ ضباط و٣ أفراد من الشرطة والشروع في قتل أكثر من ١٠٠ ضباط آخرين من قوة وزارة الداخلية، علاوة على استهداف المنشآت الشرطية والكمائن الأمنية وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم تأسيس وإدارة وزعامة جماعة أٌسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وإنشاء جماعة “أجناد مصر”، التى تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة و الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة؛ للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد على قتل قوات الشرطة القائمة على تنظيم الحالة المرورية، بميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، عن طريق عبوتين ناسفتين.
ووجهت النيابة للمتهم الرابع تهمة الشروع فى قتل مصطفى عرفة عفيفى، رقيب شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة الشيخ زايد، عمداً مع سبق الإصرار و الترصد، بأن بيت النية و عقد العزم على قتله وتنفيذًا لمخططه أعد لذلك الغرض سلاحًا ناريًا «مسدس»، و تربص له بالمكان الذى أيقن مروره فيه، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه وابلاً من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك إزهاق روحه إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو عدم إحكامه التصويب وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي
*“فايننشيال تايمز”: العاصمة الإدارية الجديدة مجرد “حيلة دعائية”
خلص تقرير لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مجرد “حيلة دعائية” أو بمعنى أدق “سراب” تحوطه مجموعة من التحديات تحول دون تنفيذه على أرض الواقع.
ونقلت الصحيفة عن بعض الساخرين قولهم: إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة برمته هو مجرد “حيلة دعائية” تهدف إلى نشر حالة من التفاؤل العام حيال نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وتشكك الصحيفة، فى تقرير لها اليوم السبت تحت عنوان “العاصمة الإدارية الجديد لمصر: حقيقية أم سراب؟!” فى جدوى المشروع برمته ونقلت عن البعض الآخر قولهم إن هذا المشروع، على أحسن تقدير، سوف ينتهي ببناء مجموعة من ” الكومباوندات” السكنية للأثرياء الذين بمقدورهم تحمل تكاليف الإقامة خارج القاهرة والسفر إليها بسيارات رباعية الدفع.
وتتفق الصحيفة مع هذه الآراء حيث يقول التقرير «بالفعل، فإنه وبالرغم من الضجيج السياسي والإعلام الذي صاحب العاصمة الجديدة، لم يتم الكشف عن أية تفاصيل حول الآلية التي سيتم بها تأسيس مثل هذا المشروع العملاق”.
واستند التقرير فى تأكيده على صحة ما ذهب إليه بأن المشروع مجرد “حيلة دعائية” إلى تصريحات السيسي نفسه والتى زادت من حالة الالتباس حول مشروع العاصمة الجديد والتي قال فيها إن العاصمة لن تضع أية أعباء على كاهل الموازنة الحكومية، علما بأن الحكومة المصرية سوف تمتلك حصة نسبتها 24% في المشروع، بحسب وزير الإسكان.
وينقل التقرير تحذيرات خبراء أكدوا فيها أن مصر لم تنجح في السابق في تنفيذ مشروعات مماثلة وكانت النتائج مخيبة للآمال. فسلسلة المدن التي بنيت في الصحراء على مدار الـ 40 عام الماضي قد فشلت في تخفيف الضغوط السكانية التي تتعرض لها القاهرة أو حتى في جذب مواطنين للإقامة بها، ولذلك لأسباب عدة من بينها تواضع مستوى وسائل النقل وندرة الوظائف والشبكات الاجتماعية التي تعين الفقراء على العيش.
ويعرض التقرير رأي ديفيد سيمز مؤلف كتاب “أحلام الصحراء في مصر: تنمية أم كارثة؟” وهو أيضا خبير في مجال الاقتصاد والتخطيط العمراني والذي درس لفترة طويلة المناطق غير الرسمية وديناميكيات الإسكان في مصر، والذي يرى أن مدينة أخرى في الصحراء ليست هي الحل للمشكلات التي تموج بها القاهرة.
من جانبه، يشير خالد فهمي المؤرخ والأستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة إلى أنه يتعين على كل الأنظمة أن تفكر كثيرا قبل أن تقدم على تنفيذ المشروعات الكبرى، متسائلا: ألا ينبغي أن تحتل مسألة إصلاح القاهرة قائمة أولوياتنا الوطنية؟ ليجيب على سؤاله “في تقديري أن الإجابة المفترضة ( من صانعي السياسات) هي أنها غير قابلة للإصلاح، وهذا موقف سياسي”.
يشار إلى أن سلطات الانقلاب أعلنت خلال المؤتمر الاقتصادي منتصف مارس الماضي عن مشروع بناء عاصمة جديدة في منطقة تبعد 45 كيلومترا عن العاصمة المصرية الحالية. تبلغ مساحتها 700 كيلومتر مربع . وسوف تحتوي المدينة الجديدة وفقا لتصريحات حكومة الانقلاب على “أكبر حديقة في العالم” و 25 منطقة سكنية ومطار دولي جديد ومتنزه يزيد حجمه عن ديزني لاند بمقدار 4 مرات. هذا وقد وضعت شركة ” سكيدمور، أوينجز أند ميريل” التصميم الخاص بالمشروع الذي سيستغرق إنشاؤه 40 عاما، وسيحوي زهاء 5 مليون نسمة علاوة على خلق 1.7 مليون فرصة عمل جديدة وفقا لمزاعم الحكومة.
ويقوم المشروع على شراكة بين الحكومة المصرية وشركة ” كابيتال سيتي بارتنرز” الخليجية العقارية الخاصة التي يمولها محمد العبار رئيس مجموعة ” إعمار العقارية” الإماراتية.
العسكر ينهبون مصر. . السبت 6 يونيه. . العسكر صداقة مع “الكيان الصهيوني” وسحق “للمعارضة”
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*حركة “العقاب الثوري” تتبنى استهداف مركز شرطة ومجلس مدينة الفيوم وتقطة شرطة قوتة
*أخر مشروعات الجيش .. شركة للمقاولات برأس مال 100 مليون جنيه
أسس الجيش شركة شركة مقاولات برأسمال 100 مليون جنيه. وقالت جريدة الوقائع الحكومية إن الشركة تتبع الهيئة القومية للإنتاج الحربي وبرأسمال مدفوع 50 مليون جنيه.
وأضاف المنشور، أن الشركة تنفذ أعمال المقاولات والتوريدات للوحدات للغير وللأجهزة الحكومية للدولة والدخول في مناقصات الطرق والكباري والمطارات.
وقال مسؤول في اتحاد المقاولات إن الحكومة تعتزم إسناد أكثر من 80% من المشروعات الخاصة بعمليات إنشاء الطرق التي سبق وأعلنت عنها بداية العام المالي الجاري إلى شركات مملوكة للدولة.
وأضاف أن الشركات الحكومية تنافس شركات القطاع الخاص وهو ما أجبر أكثر من 70% من شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة على الخروج من السوق.
وقال حسن عبدالعزيز، رئيس اتحاد المقاولين المصريين، إن عدد شركات المقاولات المصرية العاملة بالفعل في السوق لا يزيد عن 200 شركة من إجمالي 16 ألف شركة.
وذكر أن عدم وجود مصادر تمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة وعدم قدرتها على الاندماج أجبرها على الخروج من سوق المقاولات أمام الشركات الكبيرة خاصة المملوكة للدولة.
وكان صندوق النقد الدولي قد وجه انتقادات للحكومة المصرية بتدخلها في الاقتصاد عبر شركاتها بما يضر بمناخ التنافسية بين القطاعين العام والخاص. وقال التقرير الصادر في فبراير/شباط العام الجاري “إن القطاع العام لايزال يمارس دوراً كبيراً في الاقتصاد المصري“.
وعلى الرغم من انتقاد المؤسسات المالية الدولية لتدخل الحكومة المصرية في المناخ الاقتصادي إلا أن بعض الاقتصاديين يدافعون عن ذلك التواجد ويرونه ضرورياً في الفترة الحالية.
وقال الدكتور فخري الفقي أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة، تدخل الدولة في الاقتصاد موجود فى كل دول العالم بما فيها أكثر الدول رأسمالية.
*استمرار لنهب ثروات الشعب ..”الجيش” يؤسس شركة مقاولات جديدة تستحوذ علي المشروعات الحكومية!
قالت جريدة الوقائع الرسمية المصرية إن الجيش اسس شركة مقاولات برأسمال قيمته 100 مليون جنيه وان الشركة تتبع الهيئة القومية للإنتاج الحربي وبرأسمال مدفوع 50 مليون جنيه.
وأضاف المنشور، ، أن الشركة تنفذ أعمال المقاولات والتوريدات للوحدات للغير وللأجهزة الحكومية للدولة والدخول في مناقصات الطرق والكباري والمطارات.
وقال مسؤول في اتحاد المقاولات المصري إن الحكومة تعتزم إسناد أكثر من 80% من المشروعات الخاصة بعمليات إنشاء الطرق التي سبق وأعلنت عنها بداية العام المالي الجاري إلى شركات مملوكة للدولة.
وأضاف أن الشركات الحكومية تنافس شركات القطاع الخاص وهو ما أجبر أكثر من 70% من شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة على الخروج من السوق.
وقال حسن عبدالعزيز، رئيس اتحاد المقاولين المصريين، إن عدد شركات المقاولات المصرية العاملة بالفعل في السوق لا يزيد عن 200 شركة من إجمالي 16 ألف شركة.
*أول تعليق لمحمد سلطان بعد ترحيله لأمريكا
نشر محمد سلطان نجل الدكتور صلاح سلطان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” بيانًا وصفه بـ”بيان الحرية” ، أكد فيه انه لا أحد يستحق أن يسجن مدى الحياة من أجل رأي أبداه. وجاء في البيان :
” بيان بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله الذي أخرجني من السجن بعد اعتقال ظالم سلب مني قرابة العامين من عمري. فالحمدلله على نعمة الحرية، ونعمة الأمن، ونعمة الأهل، ونعمة العافية. أحمده سبحانه وتعالى أن أنعم على بأناس مخلصين وهبوا حياتهم ليدافعوا عن المظلومين والمحتاجين“. وأضاف سلطان في البيان :” رزقني الله خلال هذه المحنة دعما فاق توقعي من جميع أنحاء العالم نضالكم المستمر من أجل حياتي وحريتي على مدار العشرين شهرا الماضيين الذين قضيتهم في ظلمات السجون ساعدني على ألا أفقد فيها إيماني بالإنسانية“. وأضاف : “أود أن أتقدم بخالص الشكر لجميع من وقف بجانبي ودعم قضيتي سواء بالدعاء أو بالرسائل الداعمة أو بنشر الوعي أو بالتظاهر أو بالضغط على الحكومات والمسؤولين أو بالكتابة عن محنتي ألهمتني جهودكم استكمال النضال، ومن خلال تلك الجهود التي بذلتموها، صرت الآن حرا، ولذا أنا مدين لكم جميعا طوال العمر“. وتابع: “أود أن أخص بالشكر المحامين الذين طالبوا بالإفراج عني على ضفتي المحيط، وجمعيات حقوق الإنسان التي عملت بإخلاص لإظهار مدى عمق الظلم وتأصله في المحاكم المصرية، وللطلاب الذين نشروا قضيتي في جامعاتهم، وللصحفيين الذين غطوا معاناتي، ولآلاف الأفراد الذين لم ألتق بهم، الذين سيظلون وإلى الأبد إخواني في الإنسانية، أود أيضا أن أشكر الحكومة الأمريكية لاتخاذها الإجراءات اللازمة للإفراج عني، كونت هذه الجهود حملة موسعة ومعقدة والتي لازلت غير قادرٍ على استيعاب تفاصيلها التي نتجت عنها حريتي، لذلك فأنا ممتنٌ للغاية وشاكر لكل من ساهم ولو بكلمة“. وأردف البيان: “إن الصراع من أجل حرية التعبير وحرية الاعتقاد والدفاع عن المظلومين ليس محصورا على ظلم يتعرض له فرد واحد أو تتعرض له ديانة أو جماعة بعينها، وإنما هي قضية عالمية توجب علينا جميعا الاتحاد وتجنب الخلافات السياسية والأيديولوجية، إن قدرتكم على الدفاع عني خلال هذه المحنة دليل على أن هذا الاتحاد بإمكانه إحداث تغيير حقيقي هذا الشعور ألهمني كما ألهم الكثير من المظلومين مواصلة صراعنا من أجل الحرية، فالحصول على الحرية يمثل انتصاراً حقيقياً لنا جميعا فأنتم المنتصرون“. وأضاف سلطان في بيانه “لا أحد يستحق أن يسجن مدى الحياة من أجل رأي أبداه، وقد أعطانا الربيع العربي الأمل أن ينتهي زمن التحكم في العقول وأن لا يعد الاستبداد مرحبا به في البلاد العربية إن واجبنا الآن هو إحياء هذا الأمل والاتحاد مرة أخرى لنحقق الحرية لكل من اعتقل ظلما“. واستطرد :”أنا الآن أعالج من مشاكل صحية شديدة بسبب ظروف اعتقالي غير الآدمية ولكنني سأظل وفيا بوعدي في استكمال طريق الحرية حول العالم“. وأكد :” لن أنسى محنة كل المسجونين تعسفيا في مصر لن أنسى إسراء وأسماء وسناء ويارا وماهينور وهند ورشا وبقية المعتقلات لن أنسى أصدقائي سامحي مصطفى ومحمد العادلي وعبدالله الفخراني وعمر مالك وأنس البلتاجي والعقيد وإبراهيم حلاوة وإبراهيم اليماني وشوكان وأحمد ماهر وعلاء عبدالفتاح وأحمد دومة ومحمد عادل وأبي وعشرات الآلاف من الذين ما زالوا يدافعون عن أبسط حقوق الانسان ألا وهي الحرية“.
*الداخلية تمنع “عبدالرحمن البيومي” من حضور امتحانه بعد احالة أوراقه إلى المفتي
أفادت أسرة الطالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة “عبدالرحمن البيومي” أن إدارة سجن أبو زعبل رفضت ترحيله إلى سجن المنصورة العمومي لحضور امتحان آخر مادة له التي تفصله عن تخرجه بدعوى أنهم لن يُرحلوا طالب مُحالة أوراقه إلى المفتي ولن يوفروا قوة تأمين له. يذكر أن “عبدالرحمن” كانت قوات الداخلية قد اختطفته في السادس من فبراير 2014 من مطار القاهرة حيث كان متوجهاً لأداء العمرة، وتم اخفائه قسرياً لمدة 12 يوماً تعرض فيها للتعذيب الشديد حتى تواردت أنباء لأسرته عن احتجازه بسجن العقرب الذي اُصيب فيه بمرض السكر، وفي 16 من مارس الماضي تمت احالة أوراقه إلى المفتي.
*هيومان رايتس: 44 حالة اختفاء قسري بينهم 3 فتيات خلال شهر مايو في مصر
تقدمت منظمة هيومن رايتس مونيتور بشكوى عاجلة مجمعة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة، وكذلك للمقرر الخاص بالاعتقال التعسفي تضمنت 44 حالة من الاختفاء القسري الذي تعرض له 44 من المواطنين المصريين.
وأوضحت المنظمة- في تقرير لها- قلقها البالغ حول تزايد الظاهرة بشكل كبير في مصر، مشيرة إلى تزايد ظاهرة اختطاف مواطنين وإخفائهم قسريًا من قبل رجال الشرطة المصرية، في عدة محافظات مصرية دون التعرف على مصيرهم، الأمر الذي يصنفه القانون الدولي على أنه جريمة ضد الإنسانية.
وأعربت المنظمة عن أسفها كون قوات الشرطة المصرية والأجهزة الأمنية هم من يمارسون تلك الجريمة، رغم أنه منوطٌ بهم حماية المواطنين من التعرض للاختفاء تحت أي ظرف استثنائي كان بدلًا من المشاركة أو التذرع بالأساس في تلك الجريمة.
ووثقت المنظمة نحو 30 حالة اختفاء قسري خلال شهر مايو بينهم ثلاث فتيات، فيما وثقت استمرار اختفاء 13 مواطنًا من الشهرين السابقين، وذلك من ضمن عشرات الحالات التي أهدرت كرامتها واختطفت بشكل تعسفي خارج إطار القانون دون جريمة تذكر ودون إذن بالتوقيف أو قرار من أي جهة قضائية، الأمر الذي يقتضي مسائلة قانونية عاجلة ومعاقبة مرتكبي تلك الجريمة، مع الحفاظ على حق الضحايا في العدالة والتعويض، وضرورة الإفراج عنهم في أقرب فرصة.
الأسبوع الأول من شهر مايو اختطف 11 مواطنًا
وأشارت المنظمة إلى أنه في مطلع الشهر الجاري مايو اختطفت قوات الأمن الوطني بزي مدني المحامي “محمد لطفي توفيق عبدالغني – 40 عامًا” من أمام منزله الكائن في قرية جزيرة شارونة بمركز المغاغة بمحافظة المنيا المصرية، وقد أكدت الأسرة وجيرانه بالشارع أن رجال من الأمن الوطني قاموا بسحب المحامي في عربة ملاكي واقتادوه إلى مكان غير معلوم، فيما يؤثر اختطاف المواطن على أولاده الثمانية وزوجته، إذ أنه العائل الوحيد للأسرة التي وجهت عدة شكاوى لجهات رسمية لم تحرك ساكنًا تجاهها.
وتابع التقرير، أنه في أول يومٍ من الشهر كان “محمد طلبة عبدالشافي سلامة – 22 عامًا”، طالب كلية الهندسة، ضحية لجريمة الاختفاء القسري، بعد اعتقاله من محل عمله بمحافظة كفر الشيخ الذي يزاوله بجانب دراسته من قبل رجال الشرطة، ولم تتبين الأسرة من مكانه، حتى عرضه على نيابة دسوق في 16 من نفس الشهر وإخلاء سبيله بكفالة مالية.
كما تابعت المنظمة اعتقال قوات الشرطة بزيها الرسمي المواطن “عزت علي عبدالباقي- 27 عامًا” من منزله بحي فيصل بالجيزة، في الثاني من الشهر الماضي، وتأكيد جيرانه للمنظمة من رؤيتهم لرجال الشرطة يضعون أسلحة في شقته ويقومون بتصوريها على أنها ملكًا للشاب، فيما أشادوا للمنظمة بأخلاقه.
وأفاد التقرير أنه بتاريخ 3 مايو اختطف الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة بجامعة المنصورة “محمد فتحي عميش – 22 عامًا” من المدينة الجامعية، وتبين للمنظمة من خلال شهادات أصدقائه أن عدد من أفراد الشرطة بزيهم الرسمي قاموا باقتحام المدينة الجامعية لجامعة المنصورة ومن ثم اختطاف الطالب والاعتداء عليه بالضرب المبرح واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وتابعت المنظمة ردة فعل أسرة الطالب المختطف على هذا الحادث، والتي قدمت شكاوى عدة إلى النائب العام والمحامي العام وكذلك وزيري الداخلية والعدل بالحكومة المصرية، الذين لم يبالوا جميعًا بتلك الشكاوى أو الجريمة المرتكبة من قبل الأجهزة الأمنية، وأشارت الأسرة لمندوبي المنظمة إلى أن أحد مخبري الشرطة قُدمت له الرشاوى المادية أبلغهم أن الطالب موجود بقسم أول المنصورة، فيما ينكر القسم وجوده ويرفض محاولات الأسرة والمحامي للاطمئنان عليه.
وأشار التقرير إلى اختطاف الطالب “سلام سيد علي عبدالقوي – 19 عامًا”، طالب الصف الثالث بالمرحلة الثانوية التجارية، بواسطة المخبرين والشرطة المتواجدين بقاعة المحكمة التي تنظر فيها قضية شقيقه المعتقل في إحدى المؤسسات العقابية بمدينة شبرا الخيمة بالقليوبية، وسردت والدته للمنظة القول أن ابنها سلام اختطف أمام عينها أثناء تصويره لشقيقه في جلسة المحاكمة بتاريخ 5\5\2015 فيما لم تتمكن من معرفة مكان احتجازه، وأكدت أن أنباءً وردتها بشأن اقتياده لقسم أول شبرا الخيمة تلاها ترحيله لمكان مجهول ولم يتثنوا من معرفة مصيره حتى اللحظة، مشيرةً إلى إصابته بحساسية صدرية، وتخوفها من تأثر الأمر على صحته حال احتجازه في ظروف غير ملائمة.
وأشار التقرير إلى أنه في الثالث من الشهر الماضي اختطفت قوات الأمن الطالب بكلية الطب جامعة عين شمس “إسلام ياقوت فرغلي عبدالمحسن – 24 عامًا” من شارع جامعة الدول بعد التعدي عليه بالضرب أمام الماره، واقتياده في مدرعة شرطة.
كما اختطف- بحسب المنظمة- الطالب بدار العلوم “أحمد مصطفى محمد غنيم- 21 عامًا”، من أمام جامعة السادس من أكتوبر بعد احتجاز أمن الجامعة له وتسليمه للشرطة، وأكد زملاؤه أنه اقتيد في عربة مصفحة إلى مكانٍ مجهول، فيما تعرب الأسرة قلقلها إزاء صحته وسلامته إذ يعاني من توقف تام في الغدة الدرقية، كما أنه لن يتمكن من إكمال امتحاناته.
وأيضا اختطف أيضًا الطالب بكلية حقوق جامعة القاهرة “أحمد يسري زكي محمد – 20 عامًا” في ثالث أيام الشهر المنصرف، بعد اقتحام قوة أمنية لمنزله بالشرقة بشكل مهين للغاية ودون إذن قضائي.
وبتاريخ 5 مايو اختطفت قوات الأمن “محمود محمد درة – 22 عامًا”، الطالب بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان من أعلى كورنيش أسوان، حيث رآه مجموعة من زملائه أثناء اختطاف قوة أمنية له، وتطالب أسرته بسرعة الإفصاح عن مكانه والإفراج عنه لكونه مريض بحمة روماتيزمية على القلب ومريض بثقب في القلب.
كما تم اختطاف عائل ثلاثة أطفال وزوجة يدعى “ماهر محمد مليجي أبوعامر- 42 عامًا”، في 5 مايو، من داخل قسم شرطة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أثناء إنهائه إجراءات برائته من القضية الملفقة إليه، فيما تنكر إدارة قسم الشرطة تواجده لديها، أثر الاختطاف على أسرته نفسيًا وماديًا، كما يؤثر الأمر أيضًا على صحته، حيث أنه يعاني من أمراض الضغط والسكري، بالإضافة إلى استئصاله الكلى التي تحتاج إلى علاج خاص بشكل دوري.
الأسبوع الثاني من شهر مايو اختطاف 10 مواطنين
وتشير المنظمة إلى أنه في 9 من نفس الشهر اعتقل “أحمد السعيد محمد – 25 عامًا” المقيم بمنطقة المعادي بالقاهرة، وهو في طريقه لمقر عمله، ومع تقديم أسرته العديد من الشكاوى للجهات المسؤولة بالدولة واستمرارها في البحث عنه في أقسام الشرطة، لم يتمكن أحد من معرفة مصيره حتى الآن.
وأضافت “كما اختطف الطبيب الصيدلي “حسام الدين محمد جودة – 24 عامًا” في ذات اليوم من أحد شوارع القاهرة، دون أن يتوصل الأهل إلى ماهية مصيره أو أية تفاصيل تخص واقعة اختطافه”.
وتابع التقرير “بتاريخ 11 مايو الماضي، اختطف الشاب “مجدي عبدالنبي عبدالمجيد – 28 عامًا” بعد مطاردة أمنية استمرت أكثر من عام، وأكدت أسرته للمنظمة أنها تلقت آخر اتصال منه حينما كان بمحافظة الإسكندرية حينما كان مختبئًا من قوات الأمن التي تبحث عنه على ذمة اتهامه في قضية سياسية، ولم تتمكن من التوصل إلى أية معلومة عنه من بعدها.
وأفاد التقرير “قامت قوة أمنية بزيها الرسمي باعتقال الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية “أبرار رضا خضر الشحات – 20 عامًا” من شارع المحافظة بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، في 12 من مايو الماضي، وقص شهود عيان على تلك الجريمة لمندوبي المنظمة القول أنهم تفاجئوا بقوة أمنية تقوم باعتقالها رغمًا عنها دون أي مبرر واضح للأمر، فيما وجهت أسرتها شكاوى للنائب العام والمحامي العام ووزير العدل دون مجيب”.
وفي نفس اليوم، 12 مايو وثقت المنظمة اعتقال المواطن “أحمد إسلام أحمد مصطفى عطية– 29 عامًا” من منزله بمنطقة سموحة بالإسكندرية، حيث تم اعتقاله من قبل قوة أمنية من الشرطة والجيش بعد تكسير محتويات المنزل وتهديد أسرته، التي قدمت على إثر تلك الجريمة 12 تليغراف وشكوى مختلفة لم تلقى اهتمام المسؤولين.
كما وثقت اعتقال المواطن “عبده عبدالستار مبارك حسين– 36 عامًا” من منزله بمحافظة قنا هو الآخر في نفس اليوم، بواسطة قوة من جهاز الأمن الوطني المصري، قامت باقتحام منزله وعبثت بمحتوياته بصورة همجية واقتادته لجهه مجهولة.
وتشير المنظمة إلى أن “نفس المصير لاقاه “محمود مصطفى عبدالمنعم الباري– 17 عامًا”، الطالب بالصف الثاني الثانوي، بعد اختطاف الشرطة له أثناء حضوره امتحانه بمدرسة المنهل بالإسكندرية بتاريخ 12 مايو، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح أمام أعين زملائه، ويعاني الطفل من حساسية على الصدر ما يثير بواعث القلق لدى المنظمة”.
وأضافت “في نفس التوقيت الزمني ونفس المصير المجهول كان للمواطن “محمد منسي محمد حماد– 46 عامًا” المدرس بالثانوية التجارية والعائل لثلاثة أولاد وزوجة منه نصيب، حيث تم اختطافه من منزله بمنوف بواسطة رجال الأمن بع اقتحام منزله بلا أدنى احترام للخصوصيات في منصف الليل، واقتيد لمكان مجهول”، وتقلق المنظمة حول مصيره خاصةً وأنه مريض بمرض السكري.
واختطفت القوات الأمنية مريضًا آخرًا بمرضي الكبد الوبائي والضغط في 13 من نفس الشهر، وهو المواطن “محمد عطية والي – 56 عامًا”، والذي يعود 8 أبناء وزوجة، وذلك من مقر عمله وأمام تلامذته، حيث يعمل كأستاذ دكتور بكلية دارعلوم، بعد حصارهم مبنى الكلية وإطلاقهم الرصاص بشكل عشوائي.
وبتاريخ 14 مايو، وثقت المنظمة اختطاف المواطن “شادي محمود عدوي– 32 عامًا” العائل لطفلين وزوجة، بعد اقتحام قوة من الشرطة المصرية منزله بالوراق، وقامت باقتياده لمكان غير معلوم.
الأسبوع الثالث من شهر مايو اختطف 5 مواطنين وقتل أحدهم
وعلى نفس الوتيرة من القمع الأمني، وثقت المنظمة اختطاف قوات الشرطة “وليد أحمد رجب الزندحي” البالغ من العمر 38 عام من داخل مقر عمله بمعرض للأدوات الصحية الخاص بأسرته بجوار مسجد الفرقان بكرداسة، في 17 مايو 2015، وتخشى أسرة وليد من تعرضه للتعذيب وخصوصا بعد صدور بعض الصفحات التابعة للأمن تتهمته فيها بقتل أمين شرطة بكرداسة.
وأشار التقرير إلى اختطاف المواطن “سعيد محمد الصغير – 52 عامًا”من منزله بالإسكندرية، بواسطة الأمن الوطني بتاريخ 17 مايو، أثر بالطبع مداهمة المنزل بشكل همجي وتكسيره واعتقال العائل الوحيد له على الأسرة المكونة من 6 أبناء وزوجة نفسيًا وماديًا.
وفي اليوم الثالي اعتقل المواطن “سعيد سعيد العكش – 37 عامًا” أثناء مزاولته بعد الأعمال المتعلقة بعمله في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأكد شاهد عيان يعمل معه بمحله الخاص للمنظمة أنه تفاجيء باقتحام قوة أمنية للمكان واعتقال السالف ذكره دون سبب واضح.
وبتاريخ 19 مايو، وصل للمنظمة استغاثة تفيد اعتقال الطالب بكلية الهندسة بجامعة عين شمس”إسلام صلاح الدين عطيتو – 22 عامًا” من لجنة الامتحان بكليته على يد قوة أمنية، واقتياده إلى مكان مجهول، وفي اليوم التالي تفاجأت المنظمة بمقتل الطالب بتاريخ 20 مايو.
وأضافت “فيما خرجت وزارة الداخلية لتعلن عن مقتل شاب أثناء تبادل لإطلاق النيران أثناء اختبائه في أحد الأوكار في صحراء التجمع الخامس رغم كونه معتقل قبلها بيوم برفقة الجهات الأمنية، واتهمته بالانتماء لجماعة الإخوان وقتل العقيد وائل طاحون، رغم روايات الداخلية السابقة والمصادر الأمنية التي تحدثت عن أن مقتل ذلك العميد جنائي وليس سياسيًا ما يثير الشك في تناقض تلك الروايات”.
وتابعت “الروايات اختلفت هنا أيضًا لكن شهود العيان من زملاء الطالب بالكلية وأعضاء الاتحاد الذين تقدموا باستقالتهم على إثر تلك الجريمة تفيد بأن الطالب حضر معه الامتحان في 19 مايو وقام الأمن باعتقاله ذلك اليوم بمساعدة العاملين في شئون الطلاب في الكلية، وأكدوا للمنظمة أنهم بحثوا عنه في أقسام الشرطة ولم يتوصلوا لمعلومة عنه لتفاجئوا في اليوم التالي بجثته في الصحراء، تلك الرواية أكدها عميد الكلية بتصريحاته الصحفية عن أن الطالب أدى امتحانه بالفعل في يوم اعتقاله”.
وأضاف التقرير “المصير الكارثي وجده الطالب بكلية طب أسنان جامعة الأزهر “محمد عبدالإله علي – 25 عامًا”، بعد اختطافه في 20 مايو الماضي من مطار الإسكندرية أثناء سفره إلى خارج مصر، وتم إخفاء الطالب عدة أيام، فيما وردت معلومات لأسرته عن تواجده بسجن الحضرة بالإسكندرية تارةً وتارةً أخرى أنه بترحيلات الإسكندرية، فيما لم يتمكنوا بعد من التواصل معه”.
الأسبوع الرابع من شهر مايو اختطاف 5 مواطنين
ويشير التقرير إلى أنه في 22 من الشهر الماضي اعتقل الطالب بكليةالعلوم “أيمن إسماعيل عابدين – 21 عامًا”، دون التوصل أن أية معلومة تخص اعتقاله أو مكان احتجازه، فيما قدمت أسرته بلاغ في مركز شرطة كرداسة برقم 1864 وكذلك بلاغًا إلى النائب العام والمحامي العام ولا يوجد أي رد عليهم حتى الآن.
ووثقت المنظمة اعتقال طالب آخر من داخل الحرم الجامعي أثناء تأديته امتحانه بكلية الزراعة جامعة عين شمس، الطالب المدعو “منصور أشرف أبو منصور – 20 عامًا”، اعتقل في 24 من الشهر الماضي على يد رجال الشرطة المصرية، بعد التعدي عليه بالضرب المبرح أمام زملائه، فيما لم يتم التوصل إلى معلومات عنه.
وبتاريخ 27 مايو اعتقل الأخوين “أنس أحمد مصطفى – 22 عامًا– طالب بالفرقة الثالثة بالجامعة العالمية”، وشقشقه “حمزة أحمد مصطفى– 21 عامًا– طالب بالصف الثالث الثانوي”، من منزليهما بالإسكندرية بواسطة قوة أمنية دون قرار رسمي من النيابة، ورغم وردو أسرته معلومة عن تواجدهم في مديرية أمن الإسكندرية، إلا أنهم لم يتمكنوا من التواصل معهم أو التأكد من صحة هذه المعلومة.
وفي نهاية الشهر الماضي بتاريخ 31 مايو، وثقت المنظمة اعتقال الناشطة السياسية داليا رضوان من منزلها ولم يتعرف أحد على مكان احتجازها حتى الإفراج عنها من قسم شرطة بالإسكندرية بكفالة مالية في الـ 3 من الشهر الجاري.
استمرار اختفاء 13 مواطنًا من شهر مارس، وأبريل
وتشير المنظمة إلى أنه لم تتمكن أسر عدد من ضحايا الاختفاء القسري من التوصل إلى أي معلومات عنهم بعد أكثر من شهر على اختطافهم، فالمواطن “خالد أحمد صديق حسن – 34 عامًا”، العائل لثلاثة أطفال حيث اختطف من محل عمله بمدينة السلام2 في 24 من مارس الماضي بعد التعدي عليه بالضرب بواسطة الأمن الوطني ومن ثم اعتقاله دون قرار من جهة أمنية أو قضائية، ولم تتمكن أسرته من التوصل عن جديد عنه من حينها، فيما يتأثر وضعها الاقتصادي لكونه العائل الوحيد للأسرة.
ومنهم كذلك طالب كلية هندسة جامعة القاهرة “محمد مجدي عبدالله – 20 عامًا”، الذي اختطف بتاريخ 18 أبريل الماضي وهو في طريقه إلى منزله بالعريش، ولم تتحرك من حينها السلطات التي قدمت إليها شكاوى بشأن اختطافه للبحث عنه، حيث تقدمت أسرته بشكاوى لرئاسة الجمهورية ولوزير التعليم العالي.
وكذلك الطالب “محمد عبده الرفاعي محمد – 19 عامًا”، والذي اختطف من مدرسته التجارية بمدينة دمياط الشهابية، بعد قيام مدير مدرسته بتسليمه للشرطة على مرأى ومسمع من جميع زملائه بالمدرسة، ولم تتثنى الأسرة من التوصل إلى مكانه منذ اختطافه في 21 أبريل من الشهر الماضي، رغم تقديمها تلغراف للنائب العام برقم 009576.
وفي نفس اليوم اعتقلت قوة أمنية المواطن “هشام محمد عبداللطيف محمد – 29 عامًا”، من مستشفى السيد جلال بدار الشعرية، دونما يتم التعرف على مكان تواجده حتى اللحظة، فيما تؤكد أسرته للمنظمة تقديمها العديد من الشكاوى بينها شكوى لوزير العدل ولم يتم الاستجابة لأي منها.
كما لا يزال المواطن “فرحات فؤاد الديب – 56 عامًا” رهن الاختفاء القسري منذ اختطافه من منزله في 22 من أبريل من الشهر الماضي، وأوضحت أسرته لمندوبي المنظمة قيام قوة من الأمن الوطني باقتحام المنزل وتكسير محتوياته مساء ذلك اليوم، في انتهاك صارخ لحق المواطن وزوجته وأولاده الخمسة في التمتع بحريتهم والأمان الشخصي على أنفسهم، وقامت القوة كذلك باعتقال موجة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ المصرية، دون قرار رسمي من النيابة والجهات القضائية بالاعتقال، وما يزيد من قلق المنظمة إزاء تلك الحالة هو إصابة المواطن بمرض السكري، واحتمالية إصابته بغيوبية قد تودي بحياته لعدم تمكنه من أخذ الدواء المناسب.
وكذلك طالب الثانوية العامة “عمار فرحات فؤاد الديب – 18 عامًا”المختفي منذ 22 أبريل الماضي، بعد اختطافه من منزله بكفر الشيخ بواسطة قوة أمنية ملثمة أمام إخوته ووالدته.
بالإضافة إلى المصور الصحفي “إسلام جمعة عبدالهادي الدسوقي – 28 عامًا” الذي اختطفته قوات الأمن من منزله الموجود بمنطقة فيصل بالجيزة في 23 من أبريل من العام الجاري أمام طفليه وزوجته، كما تم التعدي عليه بالضرب المبرح إبان اعتقاله، وذلك دون قرارٍ رسمي صادرٍ من أي جهة قضائية بالاعتقال، فيما لم تتوصل زوجته أو محاميه من مكان احتجازه منذ ذلك اليوم، وقاموا بتقديم عدة شكاوى للنائب العام والمحامي العام المصري، دونما يتم إجلاء مصيره حتى الآن، ما يدعو لقلق المنظمة إذ أن المصور مريض بالكلى والضغط العالي، كما أنه أجرى عملية بالقلب من فترة ما يتطلب ظروف صحية مناسبة.
وأيضًا الطبيب البيطري “صلاح عطية الفقي – 55 عامًا”، المختطف من 23 أبريل الماضي بعد اقتحام منزله بكفر الشيخ وتكسير محتوياته بواسطة قوة أمنية من الشرطة دون إذن أو تصريح من الجهات القضائية، وتعبر المنظمة عن قلقلها إزاءه لمعاناة المواطن من الضغط والسكر ومشاكل في الهضم.
وكذا الحال بالنسبة لأسرة “محمد الخضري سعد الدين رضوان – 48 عامًا”، الأستاذ بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة ورئيس الجامعة المصرية الحديثة لطب الأسنان، التي لم تتوصل إلى أي معلومة عن مكان تواجده منذ اختطافه من أحد شوارع منطقة الزهور بالمحافظة بورسعيد في 24 من أبريل الماضي، رغم تقديم الأسرة بلاغات للنائب العام برقم 00249107 وآخر للمحامي العام برقم 00246106 وثالث لنقابة الأطباء وكذلك وزير العدل بالحكومة المصرية الذين تجاهلوا الأمر كليةً، حيث أوردت أسرته للمنظمة القول: “صديق ولديه رأى الحادث كاملًا، وقص لنا أنه تم اختطافه أثناء العودة من العمل من قبل مجموعة من الداخلية بزي مدني التابعين لقسم الزهور، حيث أوقفو سيارته أثناء سيره للعودة إلى منزله ووكانوا يركبون دراجة بخارية، أطلقوا النيران عليه لإيقاف السيارة، ومن ثم اعتقلوه”.
وتعتبر منظمة هيومن رايتس مونيتور صمت الجهات القضائية المصرية عن جرائم الإخفاء القسري للمواطنين تستر على تلك الجرائم المستوجبة للمسائلة، فالنائب العام المصري تجاهل نداءات أسرة الطالب “أحمد سعد سعد شولح– 22 عامًا” بالتعرف على مصير نجلهم، حيث كانت الأسرة قدمت بلاغ برقم 1923058 للنائب العام، أفادت فيه اعتقال الطالب بالفرقة الرابعة كلية خدمة اجتماعية بجامعة بورسعيد، مع مجموعة من زملائه في 26 من أبريل\نيسان الماضي من منزل أحد أقربائه بمدينة دمياط دون قرار من النيابة، وأوضحت الأسرة في تصريحاتها للمنظمة أن زملائه الذين اختطفوا معه ظهروا بعد يوم من الإخفاء مشيرين إلى تعرض الطالب إلى التعذيب والضرب المبرح، ما يقلق المنظمة حول حالة الطالب الصحية التي آلت إليها نتيجة التعذيب والإخفاء.
وتواصلت المنظمة كذلك مع أسرة الضحية “أحمد شعبان سليمان علي – 24 عامًا” الذي اختطف في 27 أبريل الماضي، دونما تتوصل الأسرة إلى أي شهود عيان على واقعة اختطافه كما لم يصلهم أي تفاصيل عن مكان احتجازه، مؤكدين في تصريحاتهم للمنظمة أن طالب بكالوريوس الهندسة كان مطارد أمنيًا قبل عام بسبب انتمائه السياسي، وأوضحت الأسرة أنها قدمت عدة شكاوى للنائب العام والمحامي العام المصري إلا أنه لا تحرك جدي حتى الآن للكشف عن مصير الطالب.
وأضاف التقرير “محمد موسى شحات عبدالعليم – 48 عامًا” العائل لزوجة و3 أبناء هو أيضًا ضحية لعمليات الإخفاء القسري الممنهجة التي تقوم بها الجهزة الأمنية المصرية، حيث وصلت استغاثة إنسانية من أسرته تفيد اعتقاله في 28 من أبريل من مدينة إسنا بمحافظة الأقصر على يد قوات الشرطة، مؤكدةً أنه ظهر وعرض على نيابة إسنا بعد يومين من اختفائه عقب تقديمهم بلاغات للنائب العام والمحامي العام، وكان معه 5 آخرين اعتقلوا معه، وقيدوا جميعًا في المحضر رقم 2681 لسنة 2015 إداري إسنا بتهم حيازة منشورات والاعتداء على منشآت الدولة، وأردفت الأسرة أنه أخفي وزملائه مرة آخرى عقب عرض النيابة، مؤكدين أنه وجدت آثار تعذيب على أجسادهم أثناء العرض على النيابة.
وأيضًا “أحمد شعبان سليمان علي– 24 عامًا”، طالب هندسة الأزهر، الذي اختطف في 27 من أبريل ولم تتثني أسرته من التوصل إلى أي معلومة عنه رغم تقديم شكاوى للنائب العام والمحامي العام، إلا أنها أكدت أنه مطارد أمنيًا منذ أكثر من عام سبب انتمائه السياسي
وتؤكد المنظمة أن جرائم الاختفاء القسري التي ترتكب في مصر جميعها مخالف للاتفاقيات الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتي صدقتها الجمعية العامة للأمم المتحددة برقم 61\ 177 في ديسمبر من العام 2006 والتي تستند إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وإلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وذلك طبقًا للمواد 1،2،3، 4، 5، 6 والتي تجرم تعرض أي شخص للاختفاء القسري وتوجب على الدولة اتخاذ التدابير اللازمة لتحمل المسؤولية الجنائية في ذلك.
*مصر في مراكز البحث الأجنبية: صداقة مع “الكيان الصهيوني ” وسحق ” للمعارضة ” وانفجار وشيك
جع اهتمام مراكز الأبحاث الدولية بالشأن المصري مؤخرًا بشكل ملحوظ، واقتصرت التغطيات القليلة على مجاراة المستجدات، وجاءت في معظمها سلبية تسلط الضوء على مشكلات تواجه النظام.
فى هذا التقرير نرصد أهم ما ورد بمراكز البحوث والدراسات الأجنبية الناطقة باللغة الإنجليزية حول الشأن المصري خلال شهر مايو الماضي مع تسليط الضوء على أهم القضايا التي تم التركيز عليها في التقارير المنشورة والصادرة عن هذه المراكز البحثية.
عدم تماسك النظام
نشر مجلس العلاقات الخارجية تحليلا لـستيفن كوكخلص إلى أن كل الدلائل تشير إلى أن مصر على الحافة، وأن النظام غير متماسك، وأن المجتمع المصري يعاني من الأزمات والمشكلات المختلفة، لكنه لم يجزم بشكل قاطع أن عدم الاستقرار الحالي سيضع نهاية لنظام السيسي كما حدث مع مبارك ومرسي.
وأصدر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية تقريرا عن شعبية الاستبداد/الطغاة في الشرق الأوسط، ركَّز في جزء كبير منه على النظام المصري الحالي، وخلص إلى أن شعبية الأنظمة الاستبدادية قد تكون حقيقية لكنها لن تستمر طويلا، في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها، وأن على أمريكا أن تترك هذه الأنظمة تسقط، مؤكدا على وجوب الضغط لتمكين الليبراليين.
العلاقات المصرية الأمريكية
وحول العلاقات المصرية الأمريكية نشرت مؤسسةجيمس تاونبيانا حول زيارة وفدها إلى مصر والتقائهم عددا من المسئولين الأمريكيين والمصريين ذكر البيان من بينهم صدقي صبحي وفايزة أبو النجا.. ومن الأمور اللافتة في البيان:
* تركيز المسئولين المصريين خلال لقائهم بالوفود الأمريكية يدور حول التهديدات الأمنية لا سيما في ليبيا وسيناء
* تركيز الوفود الأمريكية يدور حول قناة السويس والوضع في سيناء وإسرائيل
* موضوع وصول مضادات الطائرات من ليبيا إلى سيناء في غاية الأهمية ويمثل تحولا في أدوات المعركة بين المتمردين والجيش
* اللعب على وتر إرهاق المصريين من الاضطراب تردد صداه في تقرير جيمس تاون
* التقرير يشير أيضا إلى تحسن اقتصادي خلال الشهور الـ10 الماضية، دون ذكر المؤشرات التي يستند إليها لقول ذلك
* مؤسسة جيمس تاون تعرف نفسها بأنها مؤسسة بحثية مستقلة وغير حزبية.
من جانبه حذرمجلس الـعـلاقات الخارجيةفي تغطية للحكم بالإعدام على مرسي من هذا الإجراء وخلص التقرير الذي أعده إليوت أبرامز إلى أن “تنفيذ الحكم سيكون خطئًا كبيرًا”، وأن التنديد بالمحاكم المصرية كافٍ لتجنب تنفيذ الحكم لكن هناك سبب آخر: بمجرد أن يبدأ الدم في التدفق لن يتوقف. وختم بالقول: إن السيسي يرتكب خطأ بمحاولة سحق الحياة السياسية في مصر بأكملها، وأن هذه صيغة لانفجار سياسي في الأفق.
وتحت عنوان “مصر: الحكم بإعدام مرسي.. ماذا كان دور الولايات المتحدة؟” نشر مركز “جلوبال ريسيرش“البحثي تقريرًا أعده جيريمي هاموند استهله باتهام وكالة فرانس برس AFP بالتغطية على الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي، وأدى في نهاية المطاف إلى صدور حكم بإعدامه. وأوضح المركز أن الوكالة الفرنسية فعلت ذلك بتركيزها على التصريحات الأمريكية الناقدة للحكم، وروَّجت لفكرتين خياليتين؛ (1) تراجع العلاقات بين واشنطن والقاهرة بعد الإطاحة بمرسي، (2) جمدت إدارة الرئيس باراك أوباما المساعدات العسكرية للقاهرة، والتي تقدر بـ 1.3 مليار دولار سنويًا. وكلاهما لم يحدث.
العلاقات الخليجية الأمريكية
ونشرمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنىتقريرا، لمدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية مايكل آيزنشتات، بعنوان “طمأنة الحلفاء الخليجيين القلقين في كامب ديفيد: البعد العسكري”، خلص فيه إلى الولايات المتحدة بحاجة إلى استكمال نهجها التقليدي، المتمثل في:
(1) التركيز على عمليات نقل الأسلحة
(2) الوجود العسكري
(3) الخطوط الحمراء
(4) الالتزام بكبح جماح النفوذ الإقليمي الإيراني.
ورأى المركز عدم وجود سبب يمنع أن يسير هذا بموازاة إشراك إيران، تماما مثلما تصدت الولايات المتحدة للعدوان السوفييتي بموازاة تعاملها مع موسكو خلال الحرب الباردة. لكن كما أن من مصلحة أمريكا التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فمن مصلحتها أيضا الحد من الأنشطة الإيرانية التي تغذي العنف الطائفي وتصب في صالح جماعات جهادية كجبهة النصرة وداعش.
الجيش وإسرائيل ورجال الأعمال
في تأكيدِ على أن مصر في عهد الانقلاب لم تعد تمثل أي تهديد لإسرائيل، نشرمركز بيجن-السادات للدراسات الإستراتيجيةتحليلا للبروفيسور إفرايم إنبار تحت عنوان “الاضطرابات في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل” خلص إلى أن التقارب الأمريكي-الإيراني هو التهديد الأكبر للأمن القومي الإسرائيلي في المستقبل القريب، حتى أكثر من الاضطرابات وحالة عدم اليقين التي يموج بها الشرق الأوسط؛ نظرا لأن هذا الاتفاق يمكن طهران من إنتاج أسلحة نووية، ويعزز دوافعها للهيمنة الإقليمية، وهي التي تعلن ضرورة التخلص من إسرائيل.
تحت عنوان “جيش أمة” رصدمركز أبحاث أتلانتيك كاونسلأبرز مخاوف رجال الأعمال المصريين حيال تزايد الدور الذي يلعبه الجيش في القطاع الاقتصادي، وشعورهم بالقلق من أن جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة سرعان ما ستتحول إلى “مقاول من الباطن” لدى الجيش.
وتحدث المركز عن هؤلاء “الرجال ونساء، الذين يحاولون بناء وتطوير شركات ناشئة صغيرة ومتوسطة الحجم” لكن أصواتهم لا يؤبه بها، ورغم امتلاكهم “الأمل في تحقيق المزيد من الازدهار، غالبا ما يتم التغاضي عن مخاوفهم“.
وأضاف: رغم أن قادة الأعمال هؤلاء مؤيدون للسيسي، فإنهم مشتتون بين، أمرين:
(1) الأمل في أنه سيقود انتعاشا اقتصاديًا.
(2) الخوف من أن الولاءات المؤسسية ومخاوف السياسة سوف تؤدي إلى استمرار وتعزيز الاتجاهات الحالية، التي تشهد قيام الجيش بدور اقتصادي أكبر من أي وقت مضى.
وأردف: “هؤلاء ترسم أصواتهم اليوم صورة غير سعيدة. ومن بين عدد كبير من التعليقات، التي أدلوا بها بشكل خاص، يمكن تلخيص مخاوفهم في نقطتين رئيسيتين:
أولا: أبرز مخاوف رجال الأعمال في مصر هو الدور الذي يلعبه الجيش في قطاعهم الاقتصادي.
ثانيا: نظرًا لخسارة قرابة نصف شركات التكنولوجيا الناشئة منذ عام 2010؛ فإنهم يشعرون بالقلقق من أن جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة سرعان ما ستتحول إلى “مقاول من الباطن” لدى الجيش.
وختم المركز تقريره بالقول: على مصر أن تقرر ما إذا كانت بلدا لديه جيش أم جيشًا لديه بلد“.
طرحتفورين بوليسيتساؤلا هاما، مفاده: هل يضحي جنرالات الجيش بالسيسي وقت الأزمة؟ صحيح أن الجيش لا يزال داعمه الأساسي، لكنها نفت وجود أدلة تشير إلى أنه في حال حدوث أزمة– مثل: انهيار اقتصادي، أو انتفاضة شعبية واسعة- سوف يضحي جنرالات مصر بامتيازاتهم المؤسسية لحماية السيسي. قائلة: حتى الحكام المستبدين يجب أن يلعبوا سياسة للبقاء في السلطة، ومن ثمَّ عليهم تهدئة المنظمات والدوائر السياسية التي تدعمهم.
وأضافت: “المعركة ضد الإسلاميين منحت السيسي بعض الشرعية، لكنها ليست هي التي أوصلته للسلطة. من أجل ذلك، يعول على أموال الخليج، التي كانت شرطًا مبدئيًا سبق الانقلاب الذي أطاح بمرسي.
ورأت “الشهرية” الأمريكية أن الجيش اليوم يمتلك سلطة مطلقة، من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الفساد وغياب المساءلة وسلسلة من الفشل في إنجاز المهام الأساسية للدولة. هذا العجز سوف يؤثر سلبا على الحرب التي يشنها السيسي ضد الإرهاب ويعتمد عليها لبناء شرعيته. وأشارت إلى أن السيسي يواجه أيضا تهديدات أخرى على المدى الطويل ليست من صنعه وحده، تتعلق بفاتورة الدعم الباهظة، والبطالة المتزايدة، والمياه غير الكافية الزارعة في ظل الاستخدامات الحالية. لكنها استدركت: رغم أن النظام الجديد غير قادر بشكل واضح على مواجهة هذه التحديات، فإن التاريخ يشير إلى أن سوء الإدارة يمكن أن يستمر لفترة طويلة. ورأت أن أجندة الحكم في مصر تتركز الآن حول ثلاثة أمور: (1) الحملة على “الإرهاب” والمعارضين (2) استمرار تدفق الأموال من الملكيات السنية الخليجية (3) الإصلاحات الاقتصادية المتواضعة. وحذرت من أن سلبيات هذا النهج الدكتاتوري الجديد سوف تكون ذات آثار سامة بالنسبة لمصر على المدى الطويل.
سيناء.. عنف المسلحين وعنف الدولة
تحت عنوان “انعدام الأمن في شبه جزيرة سيناء” نشر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية تقريرًا خلص إلى أن تدهور المشهد الأمني في سيناء يمثل تهديدًا خطيرًا لحكومة السيسي، مؤكدًا تمدُّد انعدام الأمن من شمال شبه الجزيرة المصرية إلى بقية أنحاء البلاد، في ظل توسيع الجماعات المسلحة من قدراتها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء هذه الحالة. وعلى عكس خطاب الاستقرار الذي سعى السيسي لترويجه في مؤتمر شرم الشيخ، والذي يصور العنف في شمال سيناء باعتباره شيئًا غير عادي و/أو غير منطقي، رأى المركز أن تصاعد العنف في شمال سيناء، كان دائمًا ولا يزال حتى الآن، مرتبطا بمشروع العنف الذي تتبناه الدولة نفسها في جميع أنحاء البلاد، ومزاجها الإقصائي، الذي انعكس بوضوح في حملةٍ مستمرة للقضاء على المعارضين السياسيين، خاصة الإخوان المسلمين.
السوريون في مصر بعد “مرسي“
نشرمركز أتلانتيك كاونسلتقريرا حول معاناة اللاجئين السوريين في مصر في ظل الانقلاب مقارنة بالترحيب بهم في عهد مرسي، جاء فيه: “في عام 2014 كان يوجد في مصر قرابة 300 ألف لاجئ سوري, وصل عدد المسجلين منهم رسميا إلى 136245. لكن سرعان ما أصبح المصريون الداعمون للسيسي والذين أيدوا الانقلاب على مرسي عدائيون تجاه اللاجئين السوريين، لدرجة تعرض فيه اللاجئون للاعتداء والمضايقات بحجة تعاطفهم مع الإخوان. وبناء عليه بدأ اللاجئون السوريون في المخاطر بالهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط, لا سيما بعد ندرة فرص العمل والتعرض للعنف ضمن موجة من المعاداة للأجانب“.
وأضاف المركز: “اعتقلت السلطات المصرية, من أغسطس 2013 إلى أوائل عام 2014، أكثر من 1500 لاجئ سوري، من بينهم 250 طفلا، وأجبرت أكثر من 1200 على مغادرة البلاد، وإلا سيكون البديل الاحتجاز إلى أجل غير مسمى“.
واتهم المركز السلطات المصرية بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد المهربين, والفشل في سن تعديلات تشريعية للسماح بملاحقتهم، أو ضمان حماية اللاجئين السوريين. مضيفًا: “يبدو أن النظام المصري يُفضل التخلص من عبء اللاجئين السوريين، من خلال تصدير المشكلة إلى أوروبا. ومن غير المتوقع أن تغير الحكومة المصرية سياستها تجاه اللاجئين السوريين، إلا من خلال الجهود الدولية، لا سيما الاتحاد الأوروبي, لذا يتعين عليه الاستفادة من اهتمام العالم بالوضع المزري في مصر للضغط على الحكومة لتعلن مسؤوليتها عن أزمة اللاجئين المستمرة.
*كشف جرائم حرب مروعة لإسرائيل ضد أسرى مصريين بحرب 67
أدى احتفاء إسرائيل بالذكرى الثامنة والأربعين لحرب 67 إلى الكشف عن شهادات جديدة حول جرائم الحرب التي ارتكبها ضباط وجنود جيش الاحتلال ضد أسرى ومدنيين مصريين. وقد وثق الفيلم الوثائقي الذي أعدته المخرجة مور لوشي، شهادات لعشرات الضباط والجنود الذين شاركوا في الحرب، وتحدثوا فيها عن الجرائم الممنهجة التي ارتكبت ضد الأسرى المصريين. ونقل الفيلم، الذي عرضت قنوات التلفزة الإسرائيلية بعض مقتطفاته عن أحد الجنود قوله، إن قادة الوحدات التي شاركت في الحرب كانوا يأمرون بقتل معظم الضباط والجنود الأسرى المصريين الذين يتم إلقاء القبض عليهم، في حين أنهم يأمرون بإجبار من تبقى من أسرى أحياء بحفر قبر جماعي لهم وقذف الجثث فيه، وبعد ذلك يتم الإجهاز على الأحياء من الأسرى. وكشف ضابط كان يخدم في لواء المظليين، أن رفائيل إيتان، الذي كان يقود اللواء أثناء الحرب، أمر جنوده بقتل جميع الرجال في إحدى القرى البدوية في صحراء سيناء من أجل دب الرعب في قلوب السكان ولتعزيز معنويات الجنود والضباط. ويذكر أن إيتان أصبح فيما بعد رئيسا لهيئة الأركان ووزيرا في حكومات إسرائيل، وتوفي بعد أن جرفته أمواج عاتية عندما كان يعاين ميناء أسدود عام 2002 ويروي ضابط آخر أن الجنود كانوا يعترضون قوافل المدنيين الذين يفرون من ساحة المعركة، ويسمحون للنساء بالمغادرة في حين تتم تصفية الذكور. ومن أفظع جرائم الحرب التي ارتكبت ضد الأسرى المصريين هي تلك التي قام بها لواء “شاكيد”، الذي كان يقوده بنيامين بن أليعازر، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للحرب الإسرائيلي. وشهد عدد من ضباط وجنود اللواء أن بن أليعازر كان يأمر بقتل الأسرى المصريين، بحجة أنه لا يوجد حافلات لنقلهم إلى خارج ساحات القتال. ويذكر أن بن أليعازر أصبح فيما بعد أقرب المقربين إلى قلب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ووصف بن أليعازر مبارك بأنه “كنز استراتيجي لإسرائيل“. وقد أدى كشف المزيد من الجرائم خلال حرب 67، إلى دفع ضباط جنود شاركوا في حرب الـ48 للكشف عن جرائم لا تقل فظاعة. ففي ندوة نظمت في جامعة “بن غوريون” في النقب، قال الشاعر حاييم غوري الذي كان ضابطا في “البلماخ”، الوحدة الخاصة التابعة لـ “الهاغناه”، إنه عند احتلال مدينة بئر السبع هاجم الجنود أحد المساجد في المدينة بعد أن لجأ إليه عجائز ونساء وأطفال. وأضاف أن الجنود قاموا بإطلاق النار على الجميع وقتلوهم داخل المسجد، حيث رفض قائد القوة اقتراح أحد الجنود بالسماح لهم بالفرار إلى غزة. يذكر أن صحيفة “هآرتس” عرضت مؤخرا رسالة لرئيس وزراء إسرائيل الأول دفي بن غوريون موجهة لقادة القطاعات العسكرية في الشمال، يحثهم فيها على عدم السماح للفلسطينيين الذين هجروا من الشمال وتحديدا من مدينة حيفا ومحيطها بالعودة إلى مناطق سكناهم.
*محكمة الأمور المستعجلة تقضي بإلغاء حكم اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية
قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بمجمع محاكم عابدين، اليوم السبت، بقبول الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة على الحكم الذي أصدرته محكمة الأمور المستعجلة باعتبار حركة حماس الفلسطينية كمنظمة إرهابية وعدم الاختصاص النوعي، وإلغاء حكم أول درجة. يذكر أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت في الثامن و العشرين من شهر فبراير الماضي باعتبار حركة حماس جماعة ارهابية، وجاء ذلك بعد شهر من صدور حكم من ذات المحكمة باعتبار كتائب القسام، الجناح العسكرى للحركة، منظمة ارهابية، وتقدمت على إثر ذلك هيئة قضايا الدولة في الحادي عشر من شهر مارس المنصرم، بطعن على الحكم.
*الشهيد “نبيل المغربى” أقدم سجين في مصر .. اعتقله السادات وقتله السيسي
تناقلت الصحف والمواقع الإخبارية، نبأ وفاة نبيل المغربي، أقدم سجين سياسي مصري،والذي اعتقل مع تطبيق الجهاز الأمني للرئيس السادات، بقيادة النبوي إسماعيل، حملة اعتقالات سبتمبر الشهيرة، وكان ضمن المتهمين في القضية رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا المعروفة باسم قضية تنظيم الجهاد، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عامًا تجاوز هذه المدة بـ 5سنوات وبضع شهور،حيث قضى ما يزيد عن 30 عاما في السجن الى ان افرج عنه المجلس العسكري في 2011 ثم اعاد الانقلاب اعتقاله في اكتوبر 2013، فمن يكون هذا السجين؟ وما هي ظروف اعتقاله، ثم الافراج عنه، ثم اعتقاله ثانية حتى الموت؟
نبيل محمد عبد المجيد المغربي، شاب مصري كان متفوقا في دراسته وفي حياته، حصل علي لقب الطالب المثالي في الكلية، وحصل علي بكالوريوس اللغات وترجمة فورية من كلية الألسن عام 1973، لغة اولي اسبانية ولغة ثانية فرنسية إضافة الي اللغة الانجليزية وكان يجيد الثلاث لغات.
ترشحه للعمل بالمخابرات الحربية
كانت اللغة الاسبانية هي اللغة الثانية في العالم بعد الانجليزية ويليها الفرنسية وبها تتعامل الأمم المتحدة كلغة ثانية، وفي تلك الفترة كانت المخابرات تستدعي كل من هو متفوق في مجاله،تم اختباره ثم اختياره ضمن صفوف المخابرات.
ثم التحق بالجيش كضابط احتياطي في المخابرات الحربية، لسد العجز الذي حدث بعد حرب 73 وتعويض خسائر القتال ، بعد أن تم إجراء بعض الاختبارات كان فيها اول الدفعة وتم إلحاقه مع أربعة آخرين بمكتب ضباط الشفرة وكان هذا المكتب يعد اعلي درجة في المخابرات، ثم دبت الخلافات بينه وبين طارق زعتر، زوج شقيقة السادات، بسبب إبدائه لرأيه في السادات، وكذلك وضوح نزعته الإسلامية,
بعدها ترك العمل بجهاز الشفرة، وعمل في ثلاث جهات مدنية وهي وزارة الثقافة ثم وزارة الشباب ثم دار الاعتصام وكانت وقتها اكبر دار للطبع و النشر وكان يعمل مترجما فيها.
اعتقاله
كان ثائرا، رافضا للظلم، مطالبا بالحريات علي كافة المستويات المشروعة، تم اعتقاله قبل مقتل السادات بعدة ايام، سنة 1979، بسبب نشاطه الإسلامي وصعوده المنبر للخطابة ضد السادات، بسب الصلح مع إسرائيل و”كامب ديفيد، في مسجد بأحد ضواحي عين شمس، وهو مسجد الأنوار المحمدية، قبل حملة الاعتقالات الكبرى في سبتمبر عام 1981 ومع ذلك ادرج اسمه في قضية اغتيال السادات.
وتم الحكم عليه بالمؤبد وفي أثناء فترة سجنه أضيف اليه حكمين اخرين احدهما ثلاث سنوات في قضية الهروب الكبير بالرغم من انه لم يشارك فيها حكم عليه بالمؤبد أيضا في عام 95 في قضية تنظيم طلائع الفتح الثانية وكانت التهمة إمداد خلية جهادية بمعلومات من اجل قلب نظام الحكم بالرغم من انه كان معزولا عن الدنيا منذ 15سنة وكل معلوماته تنحصر في زنزانته ومواعيد زيارته.
محاولته الهروب
لم يطق الرجل السجن، وسرعان ما خطط للهروب منه بعد صدور الأحكام في القضية الشهيرة التي عرفت بقضية تنظيم الجهاد، وحاول الهروب هو وزميل له يدعي محمود إسماعيل عام 1986، لكن المحاولة فشلت، وتم القبض عليهم وحكمت المحكمة عليه بالسجن ثلاثة سنوات تضاف إلى حكمه.
تعذيبه واضطهاده
وعن تعذيبه في السجون يقول الشيخ،رحمه الله في حديث مسجل مع سيد علي في برنامج حدوتة مصرية، كان التعنت في منع الزيارة أو الترحيل من سجن إلى سجن، والتعرض على لعمليات تعذيب ممهنجة هو أسلوب إدارات السجون المفضل في التعامل مع أعضاء هذه الجماعات وأنا منهم.
كما إنه في مطلع عام 1994 تم نقله إلى معتقل الوادي الجديد، وحبس في دورة مياه غير مستخدمة لمدة 4 أشهر، أقسم“المغربي”، أن الحشرات نفسها كانت تتوقف عند الباب، وكان يُلقَى له الطعام كما يلقى للدواب، وعندما نصحه أحد السجناء بأن يضرب عن الطعام حتى يتم عرضه على طبيب السجن الذي أوصى إدارة السجن نقله لمكان جديد التهوية، وقتها اعتبر مأمور السجن هذه التوصية تدخلا في عمله، فما كان منه إلا أن أمر بجمع السجناء، وأقسم أن يكسر على قدمي “المغربي” “4 خرزانات” ليجعل منه “عبرة لمن يعتبر“.
أخذ المغربي يصرخ ويصرخ حتى “بح الصوت”، وتشنجت الأعصاب، وأخذ ينحصر الصون إلى أنين، وصمت… وخشي نائب المأمور أن يموت المغربي فنقله مسرعاً إلى سجن آخر ليخفي الجريمة، حيث دأبت وزارة الداخلية على تغير القيادات الأمنية في السجون كل فترة.
الإفراج الصحي في عهد المجلس العسكري
جاءت ثورة يناير فبدأت وسائل الأعلام تنادي بالإفراج عنه بكل قوة حتى أن كثيرا من الصحفيين الكبار والحقوقيون نادوا بالإفراج عنه لمعاير الحقوقية والإنسانية لبلوغه سن السبعين،بعد ان قضى ثلاثون عاما في السجون المصرية، ورجليه منتفختان، ويعاني من أمراض السكر والضغط والقلب واضطراب في إنزيمات الدم وخلل في وظائف الكبد، هذا فضلا عن الجانب النفسي والعصبي الذي يعاني منه من سوء المعاملة وضيق المساحة، وكانت قد صدرت عدة قرارات بالإفراج عنه ولكنها ظلت حبيسة الأدراج.
حتى صدر قرار السيد عادل السعيد رئيس المكتب الفني للنائب العام بعد توصية المجلس العسكري بالعفو عن المغربي، بتاريخ الاثنين 6/6/2011، صدر قرار بالإفراج الصحي عنه، ولم يفرج عنه في عهد الرئيس مرسي كما زعم وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، في 13 نوفمبر 2013.
عائلته واستشهاد ابنه
كان متزوجا من السيدة عزيزة عباس، شقيقة حسين عباس الذي نفذ عملية اغتيال الرئيس الرحل أنور السادات في 6أكتوبر عام 1981، و الذي حكم عليه بالإعدام في القضية ، له ثلاثة من الأبناء وهم محمد وعمار وأسماء علي الترتيب، تعرضت زوجته ولداه للاعتقال و التعذيب، في عهد المخلوع مبارك، من قبل جهاز امن الدولة، وقد استشهد ابنه، محمد نبيل المغربي في أحداث رمسيس 2013/8/16،حيث أصيب بطلق ناري في الظهر فارق الحياة على أثرها، تلقى الأب نبأ الوفاة بعدها بساعات، ولم يتمالك نفسه من البكاء فلم يمكث معه كثيرا حتى قتل.
اعتقاله من جديد
وألقت قوات الانقلاب القبض على “المغربي”،البالغ من العمر 70 عاما، في 29أكتوبر 2013، ووجهت له تهما بالتورط في مذبحة الضباط في كرداسة، وكنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم وظل الشيخ قابعا في سجون العسكر يعاني من أمراض كثيرة ولا يتلقى أي علاج حتى تدهورت حالته الصحية كثيرا“.
ونقل الى المستشفى حيث توفى،في 2015/6/4 ، عن عمر يناهز 72عامًا داخل مستشفى سجن طره، الذي نقل إليه لتلقي العلاج من محبسه بسجن العقرب.
*لماذا تُصر الكنيسة المصرية على المبيت في أحضان الأنظمة؟
لأمر أثاره منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لناشط قبطي يدعى “شادي منير” ، أراد به فقط أن يُفعّل مقارنة بين نظام الرئيس السابق محمد مرسي والذي انقلب عليه الجيش بمساعدة الكنيسة القبطية في انقلاب الثالث من يوليو، وبين النظام الحالي الذي أعقب ذلك الانقلاب ليتولى الرئاسة عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق. الحادثين الذي تحدث عنهما منير وقع أحدهم في عهد مرسي والآخر منذ أيام قليلة في عهد السيسي.
في يوم الجمعة 27 يناير 2012 تجمهر عشرات من شباب قرية شربات المسلمين التابعة لمنطقة النهضة بمركز العامرية في محافظة الإسكندرية، أمام منزل مواطن مسيحي يدعى “سامي جرجس“، مطالبين بمغادرته القرية فورًا هو وأسرته، وذلك على خلفية انتشار مقاطع مصورة لعلاقة جنسية تجمع بين ابنه مراد سامي جرجس وسيدة مسلمة في القرية.
الأمر تصاعد بمحاولات لشباب غاضبين دون معرفة حقيقة هذه المقاطع حرق منازل بعض المواطنين المسيحيين في القرية، وذلك تزامنًا مع تأخر التدخل الأمني إلى ساعات متأخرة من الليل، وعلى إثر هذا قامت قيادات شعبية بالتدخل لوقف أعمال الشغب والاعتداء على منازل المسيحيين، فقوا بضرورة مغادرة الأسر المسيحية التي تورطت في الأحداث منعًا لمزيد من الاشتعال وقد كان.
الناشط شادي منير ذكر موقف الرئيس السابق محمد مرسي حينما علم بالأمر وتدخله الفوري لإعادة الأسر التي تم تهجيرها من منطقة العامرية بالإسكندرية وتعويضها عن التلفيات التي لاحقت بمنازلها، ومصدر هذه المعلومة هو القس “بولس جورج” راعي كنيسة “مارمرقس” بمصر الجديدة، حسبما أورد شادي منير.
في مايو 2015 نشر الشاب المسيحي المقيم في الأردن “أيمن يوسف مرقص” رسوم وعبارات مسيئة للدين الإسلامي والمسلمين، وهو اعتبره مسلمون في قرية كفر درويش الواقعة بجنوب محافظة بني سويف سببًا كافيًا لاشتعال غضبهم، إذ أن هذا الشاب وأسرته يسكنون هذه القرية، وبعد نشر الشاب المسيحي لهذا المنشور الذي أغضب شباب المسلمين في القرية، حاول البعض حينها مهاجمة منزل سكن أسرة الشاب حتى اضطرت قوات الأمن لفرض كردون أمني أمام منزلهم لحمايتهم.
الجلسات العرفية لم تفلح في رأب الصدع بالتزامن مع الحديث مع تدخل عناصر بعينها لإشعال الموقف أكثر فأكثر، وهو ما اضطر القيادات الأمنية بالمحافظة لإجلاء أسرة الشاب “سبب الأزمة”، وقد تدوال البعض أخبارًا عن تهجير خمسة أسر مسيحية من القرية وهو ما نفته قيادات أمنية، ولكن الثابت أن أسرة الشاب سبب الأزمة الرئيسي غادرت القرية حقنًا للدماء، يروي شادي هذا الموقف الثاني موضحًا موقف السيسي من الأزمة والذي ترك القيادات الأمنية على الأرض تواجه الموقف بينما يرتب الرئيس زيارة الفنانين لألمانيا.
هذا هو مثال بسيط لا يمكن أن نختزل الحالة القبطية المسيحية في مصر فيه، لكنه يُعطي دلائل وإشارات لا بأس بها، كما أن علينا ألا نُطلق الأحكام معممة، فليس كل الأقباط في مصر موالين لهذا النظام الحالي، ولكن لا يمكن إغفال الدور الرسمي للكنيسة في السياسة بمصر، وهو ما تستغله الأنظمة أسوء استغلال.
لا ندعي أن نظام مرسي السابق أوجد حلًا لقضية الأقباط في مصر لكنه لم يكن بالطبع مرعبًا بالصورة التي حاول بعض المسيحين تصوريها للغرب، فمرسي لم يتعامل مع الأقباط خارج خط الكنيسة وقد كان الخطأ الأكبر منه، لأنه استلهم التجربة المباركية في التعامل مع الأقباط، بحيث أنه استمر في اعتبار الكنيسة دولة داخل الدولة، يجب أن تكون ممثلة للأقباط في كل موقف سياسي، وهو ما سيجعل الكنيسة محتفظة بهذه الميزة السياسية ولن تتخلى عنها.
وفود حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين إلى الكنائس لم تنقطع في مختلف المحافظات منذ سقوط المخلوع لمبارك، محاولين بث الطمأنينة في داخل الكنائس المصرية، لكن ما لم يدركه الإخوان ونظامهم أن الكنيسة تريد أن تكون شريكة في الحكم وتأخذ حصتها بحكم الأقباط وتشريعاتهم، وباستطلاع رأيها في كل كبيرة وصغيرة تخص الشأن العام، وهو ما يعني اعتمادها كممثل رسمي للأقباط ومحتكرة لرأيهم دون وجه حق، وغير ذلك.
ستظهر بالطبع نغمة اضطهاد الأقباط والرعب من الجماعات الإسلامية وما إلى آخرة من ابتزازات قديمة، وعلى الرغم من تنفيذ نظام مرسي لرغبات الكنيسة آملين أن يتجنبوا بوائقها، فقد تآمرت عليهم شأنها شأن المؤسسة الرسمية الإسلامية الأزهرية في مصر، التي تريد أن تبني دولتها داخل الدولة باحتكار الحديث عن الدين الإسلامي وأهله، ظهر ذلك جليًا في الممثلين للجهتين في لجنة وضع الدستور إبان حكم مرسي، وتهديداتهم المستمرة بالانسحاب منها إذا لم يتم الاستجابة لطلباتهم.
النظام الحالي الذي انقلب على الرئيس السابق مرسي حافظ على كل ما تريده الكنيسة المصرية بل وبالغ في استرضائها، حتى وضعت الكنيسة نفسها طرفًا في جانب النظام وربطت مصيرها بمصيره، وذلك في مقابل استمرار هيبة الكنيسة كدولة داخل الدولة، دولة فوق القانون لا تنفذ الأحكام القضائية الخاصة بالمسيحيين، فهي المتحدث باسم الرب وباسم كافة المسيحيين، حتى لو أراد بعض المسيحيين الخروج من تلك العباءة، فإنه سيتم التعامل معه معاملة المارق عن الكنيسة.
دفعت الكنيسة ثمن هذا دعمًا سياسيًا ودينيًا للسيسي وحاشيته، وقبل ذلك تجييش الحشود القبطية المسيحية لتكون جزء في صالح النظام من كل العمليات الانتخابية السابقة، وقبلها لتكون جزء من العملية الاحتجاجية في الشارع حتى الانقلاب، ولتكون جزء آخر في العملية التأييدية التفويضية في الشارع أيضًا ولكن بعد الانقلاب لدعم خارطة الطريق، بذلك حافظت الكنيسة على إرثها القديم من دولة مبارك، وحافظت على كون القضية المسيحية في مصر قضية أمنية بيد جهاز أمن الدولة، وهو ما يساعد الكنيسة على كبح جماح بعض شباب الأقباط إذا ما اعترضوا على مبيت كنيستهم في أحضان الأنظمة المستبدة بداية من مبارك وصولًا إلى النظام الحالي.
هناك تحركات حالية داخل الكنيسة نظمها المتضررون الأقباط من قوانين الأحوال الشخصية، الذين شاركوا في الاحتجاج الذي حدث بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك خلال بداية العظة الإسبوعية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبل إلغائها بسبب احتجاجهم، الأمر الذي أثار غضب البابا الذي قرر إلغاء عظته.
هذا الحراك يطالب بتطبيق قانون مدني للأحوال الشخصية للأقباط، حيث إعطائهم حرية الطلاق، وهو ما ترفضه الكنيسة رفضًا قاطعًا حتى بعد صدور أحكام قضائية لبعضهم، ولكن الدولة في هذه الحالة لن تقف في صف المواطنين الأقباط المتضررين ولكن وقفت بجانب رأي الكنيسة كشريك لها، ورفضت تنفيذ الأحكام القضائية، لذلك فالأمر يعد منفعة متبادلة بين الدولة والكنيسة.
بالتزامن مع هذا الحراك الخاص بقانون الأحوال المدنية للأقباط، هناك حراك من نوع آخر يدور بين شباب الأقباط الناشطين في المجال العام، حيث أعلنوا رفضهم لتدخل الكنيسة في الشأن العام وتأييدها لأطراف الأزمات السياسية، وقد نادوا بترك الحرية للأقباط لتحديد مواقفهم السياسية الشخصية دون السعي لإنشاء جيتو مسيحي خاص يؤيد الدولة على طول الخط، هذه الطبقة التي خرجت هي نتاج الحراك السياسي في آخر خمس سنوات في مصر، حيث ظهر نشطاء خالفوا الكنيسة بداية من ثورة يناير حتى الأحداث الأخيرة في المواقف السياسية، لكن بالبطع فإن الكنيسة تستقوي عليهم بالدولة حماية لمملكتها الخاصة، إذ يُنادي هؤلاء بتحييد الكنيسة، وإذا ما تم هذه الأمر فإن الكنيسة ستفقد هيلمانها أمام النظام الذي سيتخلى عنها في أول لحظة من هذا.
إذا أراد أي مشروع سياسي حل مشكلة الأقباط بشكل جذري في مصر فعليه أولًا بفك الارتباط بين الدولة والكنيسة، بالتعامل مع المسيحيين كتيارات متنوعة ومختلفة، بحيث تنزع من الكنيسة سلطتها السياسية، وتظل في مكانتها الروحية لدى الأقباط، لكن الحقيقة أن الأنظمة الديكتاتورية في مصر والكنيسة لديهم هدف واحد مشترك وهو إبقاء الكنيسة صوت الأقباط الوحيد، لذلك لن تنجح أي محاولات لإنهاء هذه المعضلة بدون التعامل مع الأقباط كمواطنيين غير مميزين بسلطة الكنيسة، ويتم حل مشاكلهم بالقانون وليس بسلطة الكنيسة، وذلك يستوجب تشجيع هذه الحراكات التي تريد أن تتخلص من سلطة الكنيسة السياسية والقانونية، وهذا سيعتبر بداية اندماج حقيقي للأقباط في الدولة المصرية، وليس تزواج دولة الكنيسة بالدولة المصرية.
التاريخ يعيد نفسه في ذكرى نكسة 67.. الجمعة 5 يونيه. . قتل الأحرار ومشاريع الفنكوش
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*قتل الأحرار ومشاريع الفنكوش.. التاريخ يعيد نفسه في ذكرى نكسة 67
شهدت مصر في 5 يونيو 1967 هزيمة منكرة على يد قوات الاحتلال الصهيوني انتهت باحتلال سيناء.
اليوم ذكرى آخر هزائم جمال التي اعتبرها نكسة، والنكسة حقيقية كانت في سيطرة مجموعة من الغلمان على مصر وتحويلها إلى ملكية عسكرية، وجريمة فصل مصر عن السودان أكبر جرائمه يقابلها تنازل السيسي عن حقوق مصر في النيل لصالح إثيوبيا، كم جنى العسكر على مصر؟.
*انفجار قنبلة أمام قسم أول المحلة والعثور على أجزاء بشرية
شهد محيط قسم أول المحلة، منذ قليل، انفجار قنبلة ألقاها مجهول على القسم، وانتقلت على الفور عدد من القيادات الأمنية، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وعُثر فى مكان الانفجار على أجزاء بشرية يرجح أن تكون لمرتكب الواقعة.
ويقوم خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة خشية زرع عبوات ناسفة أخرى.
*القبض على 21 من الإخوان فى مداهمات للأمن الوطنى بسوهاج
ألقت أجهزة أمن الإنقلاب بمديرية أمن سوهاج حملة استهدفت الشباب المنتمين لجماعة الإخوان.
أسفرت عن ضبط وائل محمد على محمد، ويقيم بناحية القطنة دائرة مركز طما، وفتحى عبد الفتاح أحمد محمد، ويقيم شارع الجمهورية دائرة مركز جهينة، ووائل عبد ربه السيد جمعة، ويقيم بناحية باصونة دائرة مركز المراغة، وهانى عبد العزيز محمود عنانى، يقيم بندار الكرمانية دائرة مركز سوهاج، وأحمد محمد طلب إبراهيم، يقيم شارع المهندسين دائرة قسم طهطا، وبسام السنى عبد الحميد عبد العال، يقيم بندار الكرمانية دائرة مركز سوهاج، ومحمود محمد محمود أحمد عبد الله، يقيم بندر الكرمانية دائرة مركز سوهاج، ومحمد محمود عبد الرحيم السيد، يقيم شارع الترعة المردومة دائرة مركز أخميم، وأحمد عبد الصبور همام أحمد، يقيم القطنة دائرة مركز طما، وعبد الرحمن مصطفى الحريقى على، يقيم الحرجة دائرة مركز البلينا، وكرم أحمد عبد السميع عمران، يقيم الأغانة دائرة مركز طما، وعمرو مخيمر أحمد السيد، يقيم بيت علام دائرة مركز جرجا، ومصطفى سيد مصرى عبد النبى، يقيم شارع المشتل دائرة مركز جرجا، وفيصل أحمد محمد رضوان، يقيم شارع فاروق دائرة قسم جرجا، ومحمد عبد الراضى خلف موسى، يقيم نجع صفرة دائرة مركز أخميم، ومحمود صادق محمد عبد الرحيم، يقيم نجع أبو على دائرة مركز أخميم، ومحمود أحمد أحمد يوسف أبو طالب يقيم شطورة دائرة مركز طهطا، وعبد السميع فتوح عبد السميع ويقيم دائرة قسم ثان سوهاج وطارق عثمان عبد العزيز فرغلى ويقيم دائرة قسم جرجا وأحمد عبد العال عبد العظيم محمد ويقيم بناحية جزيرة محروس دائرة مركز أخميم وعبد الحكيم راجح عبد العال أحمد ويقيم بناحية الخيام دائرة مركز دار السلام.
وجارى تحرير محاضر لهم تمهيدا لعرضهم على النيابة.
* فيديو.. “جو” يعود بآلة الزمن للخمسينيات ساخرا عند ولادة السيسي..”هو بغباوته”
سخر الفنانان يوسف الحسيني وعطوة كنانة من ، قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بشكل كوميديا من خلال استخدامه آلة الزمن وعودته للخمسينيات بحلقته الجديد ببرنامجه الشهير “جو تيوب“.
قدم يوسف وكنانة، حلقة تحمل اسم “عم سعيد خليل السيسي” جسّد فيها الثاني دور والد السيسي وقد عاد له يوسف في الخمسينيات عبر آلة الزمن لمنعه من زواج والدة السيسي لحاول منع قدومه للدنيا ، ولكن قد تأخر لأن والد السيسي تزوج والدته بالفعل وأنجبا السيسي.
وشهد الفيديو مواقف ساخرة حينما عاد الحسيني بالزمن ورأى والد السيسي يفعل نفس التصرفات وحاول منعه قائلاً ابنك هيبقى رئيس جمهورية بعد ما يقتل 2000 واحد فيجيب والد السيسي “دكر”، فيصدم الحسيني ويقول “هو بغباوته“.
https://www.youtube.com/watch?t=139&v=GcJkE1Ez_Ug
*مهددة بإلغاء الزيارة.. المجر ترفض دخول “المطبلاتية” مع السيسي
أكد أحمد أبو شهاب، الفنان والمنشد المصري، أن الرئاسة والسلطات المجرية رفضت دخول الفنانات المرافقين للسيسي للأراضي المجرية بعد الفضيحة التي حدثت منهم في ألمانيا، وتابعتها المخابرات المجرية عن كثب عبر فضائيات العالم.
وقال أبو شهاب عبر «تويتر »: أبلغت السلطات المجرية السيسي إما حضوره بمفرده وبعض الدبلوماسيين معه أو إلغاء الزيارة بالكامل أو تأجيلها لأجل غير مسمى.
وتم تعديل برنامج الزيارة وضغطه لأقصى حد ممكن وأقل توقيت على عكس ما تم ترتيبه وكان متفقا عليه من قبل.
قالت أكبر صحيفة في المجر “Nepszabadsag”(حرية الشعب) تحت عنوان: “الرئيس البالغ من العمر 60 عاما، أعاد لمصر ثانية السلطة العسكرية المتخفية في لباس مدني”، مشيرة إلى أن “السيسي ” ترقى إلى أعلى المناصب العسكرية دون أن يشارك في أي حرب، وأنَّه “قاد انقلابا على الرئيس مرسي بالرغم من أن رتبة عسكرية منحت له من قبل الرئيس محمد مرسي، الذي حكم عليه بالإعدام“.
وأكدت أنباء الشرق الأوسط عودة الوفد المرافق لقائد الانقلاب مساء أمس، وضم الوفد كلا من الإعلاميين علاء الكحكي رئيس قنوات النهار، ومحمد الأمين رئيس قناة CBC ووائل الإبراشي ومحمد مصطفى شردي ويوسف الحسيني ودعاء جاد الحق، ومن الفنانين، يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقي وماجد المصري ومدحت صالح وعزت العلايلي وممدوح عبد العليم وأحمد بدير ولبلبة وهشام عباس.
*حزب النور: أعطينا المجتمع الألمانى صورة عن “النسيج المصرى”
قال عمرو مكى، مساعد رئيس حزب النور “الموالي للإنقلاب العسكري” إن زيارة الوفد إلى ألمانيا قبل وصول عبد الفتاح السيسى، كانت تحضيرية غير رسمية، وشملت لقاءات بالخارجية الألمانية، والبرلمان الألمانى، وعدد من الجمعيات والصحف الألمانية.
وأضاف مكى أن الزيارة كان هدفها إعطاء صورة للمجتمع الألمانى، عن النسيج المصرى، والحديث معهم بشأن ضرورة تفعيل الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار مكى إلى أنهم لم يتعرضوا لأية مضايقات من قِبَل أنصار الإخوان فى ألمانيا، موضّحًا أن هناك جالية تركية كبيرة فى ألمانيا، تُقَدَّر بمليون ونصف مليون شخص، كما أن هناك جالية كبيرة من المصريين فى ألمانيا من مختلف الاتجاهات والأفكار.
*وزير “تعليم الانقلاب”: 35 مليونا لا يجيدون القراءة والكتابة
اعترف محب الرافعي -وزير التعليم في حكومة الانقلاب- بارتفاع معدلات الأمية والتي تجاوزت بحسب تصريحاته الـ 35 مليون مواطن، ما يعادل 40 في المائة من سكان مصر.
فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) أن هذه النسبة تصل إلى نحو 60 في المائة، استنادًا إلى بيانات رسمية.
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقريرا أكد فيه أن معدل الأمية لدى من هم فوق العشر سنوات بلغ 25,9 في المائة، ما يعادل 17.2 مليون نسمة، منهم 10.9 ملايين نسمة إناث. أيضًا، هناكَ شخص أمي من أصل ثلاثة (ما فوق الـ 15 عامًا)، وقد وصل معدل الأمية إلى 29.8 في المائة للذكور في مقابل 38.5 في المائة للإناث.
وأشار إلى أن معدل الأمية لدى الشباب (ما بين 15 و24 عامًا) هو 8.6 في المائة بالمقارنة مع 64.9 في المائة لدى كبار السن (60 عامًا وما فوق).
وبحسب التقرير وصلت نسبة الأمية للمقيمين في المناطق الحضرية إلى 19.1 في المائة، في مقابل 31.2 في المائة للمقيمين بالريف.. وكشف الجهاز أن أعلى معدلات الأمية تتركز في محافظات الوجه القبلي، بنسبة 37 في المائة في محافظة الفيوم، و35.5 في المائة في سوهاج، و35 في المائة في المنيا، و34.4 في المائة في الأقصر، و33.1 في المائة في بني سويف، و32.5 في المائة في أسيوط، و17.5 في المائة في أسوان.
تجدر الإشارة إلى أنه في منطقة الخالدية في محافظة الفيوم 600 ألف مواطن، 90 في المائة منهم أميون بسبب عدم وجود مدارس ابتدائية، ما دفع كثير من أولياء الأمور إلى الاهتمام بالحرف والزراعة.
ويرى أستاذ البحوث التربوية د.حسن شحاتة أن انتشار الأمية في مصر يرتبط بأسباب جوهرية، منها أن الحكومة أهملت التعليم لسنوات طويلة، حتى أصبح الفصل الواحد يضم أكثر من 120 طالبًا، وخصوصًا في المرحلة الابتدائية. ويشير شحاتة في تصريحات صحفية إلى أن “مفهوم الأمية في عالمنا المتقدم يعني الجهل بالكومبيوتر، لكن الأمية ما زالت ترتبط لدينا بالكتابة”، لافتًا إلى أن “انتشار الجهل والأمية يؤديان إلى التخلف وانهيار الاقتصاد، على اعتبار أن الإنسان الأمي لا يصلح لأي عمل إنتاجي حقيقي“.
*غدًا: إضراب عام للمحامين احتجاجًا على انتهاكات داخلية الانقلاب
يبدأ المئات من المحامين إضرابًا عامًّا، غدًا السبت، عن حضور الجلسات، لمدة يوم واحد، تنفيذا لقرار مجلس النقابة العامة، احتجاجا على الانتهاكات والاعتداءات المتكررة من قبل داخية الانقلاب ضد أعضائها والتى كان آخرها من نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بعد اعتدائه على محام بالحذاء، مما تسبب له في جرح قطعي فوق الحاجب الأيسر. ومن المنتظر أن تبدأ النقابات الفرعية للمحامين تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقار نقابات المحامين والمحاكم، وأكد ياسر أبو هندية، الأمين االعام لنقابة دمياط الفرعية، أنه بالرغم من اتخاذ الإجراءات القانونية، إلا أن الإهانة كانت فوق كل المستويات، ولو كان ضربه بالنار كان أهون.
وقال: إن مجلس نقابة دمياط في انعقاد دائم، ولن يتراجع المحامون، إلا بعد الحصول على حقهم، لأن الإهانة موجهة لجموع المحامين.
*ميليشيات الانقلاب تحاصر مسجد السلام بمدينة نصر
حاصرت قوات أمن الانقلاب بعد صلاة الجمعة، مسجد السلام بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، لمنع خروج التظاهرات الرافضة للانقلاب من المسجد، في إطار فعاليات “الثورة تطارد الانقلاب“.
وقال شهود عيان إن عددا من المدرعات التابعة لميليشيات الانقلاب حاصرت محيط المسجد، فيما انتشر المخبرون داخل المسجد لاعتقال المصلين عقب انتهاء الصلاة.
*العقاب الثوري: تستهدف نقيب شرطة متورط في قتل المتظاهرين بحلوان بعبوة ناسفة
أعلنت حركة العقاب الثوري استهدافها لنقيب شرطة بحلوان بعبوة ناسفة بسبب تورطه في قتل وتعذيب المتظاهرين. واضافت على مدونتها الرسمية أن تلك العملية ما هي إلا رسالة لكل أجرم في حق الأحرار بأنه لن يفلت من العقاب وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا
نص البيان: نجحت مجموعة من أبطال العقاب الثوري بحلوان في استهداف أحد كلاب السكك و يدعى محمد سمير نقيب بشرطة راغب بحلوان ومتورط في قتل المتظاهرين والإعتداء على أحرار حلوان . وقد تمكنت المجموعة من استهداف المذكور بعبوة ناسفة أثناء عودته من أحد المقاهي ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة تم نقله على إثرها إلى مستشفى الإنتاج الحربى مدرجاً في دمائه وبحالة حرجة. وقد تم استهداف المذكور بعد ثبوت تعديه على الثوار من أبناء هذا الشعب وكذلك ثبوت مشاركته في قتل المتظاهرين بالرصاص الحي لتصل الرسالة إلى كل من أجرم في حق الأحرار من أبناء هذا الشعب أنه لن يفلت مجرم من العقاب وان دماء الشهداء لايمكن أن تذهب هباء بل هي لعنات ستظل تطارد من قتلهم.
العقاب الثوري لم ننسى .. لن نسامح .. قسماً سنقتص القاهرة في 5-6-2015
*48 عاماً على “النكسة”.. ماذا حدث وما الذي تغير اليوم؟
في الخامس من يونيو/ حزيران عام1967، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً مباغتاً على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء؛ ما أدى إلى اندلاع “شرارة حرب الأيام الستة” كما تسميها دولة الاحتلال الإسرائيلي، أو ما عُرفت عربياً بـ”النكسة“.
كان ذلك الهجوم، النقطة الفاصلة بعد ثلاثة أسابيع، من التوتر المتزايد بين دولة الاحتلال وكل من مصر والأردن وسوريا لتندلع حرب الأيام الستة.
وقد أطلق الإسرائيليون اسم “الأيام الستة” على الحرب؛ نظراً لتفاخرهم بأنها استغرقت هذه المدة الزمنية القليلة فقط في هزيمة الجيوش العربية.
وخلال تلك الحرب احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وامتدت من 5 إلى 10 يونيو/حزيران، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في “إسرائيل”، وفق إحصائيات إسرائيلية.
وترتب على “النكسة” وفق إحصائيات فلسطينية تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة؛ معظمهم نزحوا إلى الأردن، ومحو قرى كاملة وفتح باب الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة.
ولم تنته تبعات حرب 1967 حتى اليوم؛ إذ لا تزال إسرائيل تحتلّ الضفة الغربية، كما أنها قامت بضم القدس والجولان لحدودها.
وأدت حرب 67 إلى فصل الضفة الغربيّة عن السيادة الأردنيّة، وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ “الأرض مقابل السلام”، الذي ينصّ على العودة لما قبل حدود الحرب لقاء اعتراف العرب بإسرائيل.
ومن تبعات “حرب الأيام الستة” نشوب حرب أكتوبر/تشرين الأول، التي حرر فيها الجيش المصري سيناء في عام 1973، وبعدها أقامت مصر علاقات رسمية مع إسرائيل.
وصدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 242 في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1967، الذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في يونيو/حزيران عام 1967.
وكشف تقرير صادر عن الإحصاء المركزي الفلسطيني، (حكومي)، أن السلطات الإسرائيلية قامت منذ عام 1967-2000 بهدم نحو 500 مبنى، وخلال الفترة 2000– 2014 تم هدم 1.342 مبنى في القدس، ممّا أسفر عن تشريد ما يقارب 5.760 شخصاً.
وبلغ عدد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية عام 2013 في الضفة الغربية 409 مواقع، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 580.801 نهاية عام 2013، وفق تقرير المركز.
ولفت التقرير إلى أن 48.5% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم نحو 281.684 مستوطناً، وتشكل نسبة المستوطنين مقابل الفلسطينيين في الضفة الغربية 21 مستوطناً مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس 69 مقابل كل 100 فلسطيني.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية إن إسرائيل ما تزال تتعامل مع الأراضي المحتلة في الضفة الغربية على أنها حقل مفتوح للاستغلال الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بالمناطق المسماة (ج) التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة بحسب اتفاقيات أوسلو، والتي تمثل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية.
وتعتبر المناطق (ج) المخزون الاستراتيجي للموارد والثروات الطبيعية التي يحرم على الفلسطينيين استغلالها بسبب القيود الإسرائيلية، حيث تنتشر في هذه المنطقة المستوطنات الإسرائيلية والبؤر والقواعد العسكرية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع الذي عزل أكثر من 10% من مساحة الضفة الغربية، يضاف إلى ذلك المساحات الشاسعة التي تعتبرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عسكرية مغلقة، لا تسمح للوجود الفلسطيني فيها.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995 تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق (أ) و(ب) و(ج).
وتمثل المناطق (أ) 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً، أما المناطق (ب) فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق (ج) التي تمثل 61% من مساحة الضفة، فهي تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أية مشاريع.
وفي قطاع غزة بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء “منطقة عازلة” على طول الحدود البرية منذ 2000، وفرضت كواقع على المزارعين منذ عام 2005، مع بدء الانسحاب من المستوطنات الاسرائيلية الموجودة في قطاع غزة التي عرفت فيما بعد باسم “المحررات“.
وأقام جيش الاحتلال المنطقة العازلة على مسافة 1500م، من حدود السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وشكلت تلك المنطقة ما نسبته 15% من مساحة قطاع غزة، و35% من مجمل الأراضي الزراعية في قطاع غزة.
وهذه المنطقة من المحظور على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية، حيث تفرض إسرائيل سياستها هذه من خلال إطلاق النار، تجاه الأراضي الزراعية، وهو ما ظهر من خلال إصابة ومقتل عدد من المزارعين طيلة الأعوام الماضية.
ومنذ عام 2008 تحظر قوات الاحتلال على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300م، وتطلق النار أو تعتقل كل من يوجد فيها.
*الجيزة.. أمن الانقلاب يهاجم أولتراس مصر السياسي بفيصل.. وثوار الشوبك ينتفضون
هاجمت قوات أمن الانقلاب، مساء اليوم الجمعة، فعالية ثورية ضد حكم الانقلاب الدموى نظمها أولتراس مصر السياسي المناهض لحكم العسكر بمنطقة فيصل بالجيزة، وأطلقت على المشاركين فى الفعالية قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، وتتردد أنباء عن وقوع إصابات . من جانبهم، نظم ثوار الشوبك جنوب محافظة الجيزة مسيرة حاشدة مساء اليوم الجمعة ضد حكم العسكر وسياساته الفاشلة ندد الثوار خلال المسيرة بغلاء الأسعار وتدنى المستوى المعيشي وتراجع المستوى الخدمي ورفع الدعم، وطالبوا بالقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين وإلغاء أحكام الإعدامات والمؤبدات التى يصدرها قضاء الانقلاب .
*“الاتهام بالتخابر”.. أحدث أسلحة الانقلاب للتخلص من المنظمات الحقوقية
كشفت مصادر في حكومة الانقلاب عن بوادر خلافات متصاعدة داخل أجهزة الدولة المعنية بالتعامل مع ملف منظمات المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين المعنيين بقضايا الحريات وحقوق الإنسان، وبحسب موقع “الشروق“فإن اثنين من أهم الأجهزة الأمنية يجهزان جملة من القضايا والتقارير» بشأن نشاط عدد من المنظمات والنشطاء ترقى لمستوى وصف ما يقومون به بجريمة “التخابر” مع أجهزة ومنظمات بل وحكومات أجنبية تحت ستار العمل الأهلي.
وأضاف المصدر أن هذه القضايا مازالت قيد الإعداد وقد يتم تحريكها في الأسابيع القليلة القادمة إذا ما تم الحصول على الضوء الأخضر من جهات رسمية عليا، وبحسب تقرير «الشروق» فإن هذه القضايا ستشمل أسماء عدد من النشطاء الشباب الذين يتم توقيفهم بصورة متتالية دون الحصول على إذن مسبق من النيابة – وهي العمليات التي يشير إليها الشباب من المعنيين بالشأن العام بأنها «عمليات اختطاف» وتشير إليها المنظمات الحقوقية بأنها «اختفاء قسري» وكذلك عدد من «الشخصيات ذات الباع الطويل في مجال العمل الحقوقي العام وبعضهم يزيد عمره على الستين عاما».
كما ستشمل القضايا عددا غير قليل من المنظمات التي تتلقى ما تصفه التقارير الأمنية بأنها «أموال أجنبية مقابل بث معلومات عن الوضع في مصر بغرض إثارة البلبلة».
وبحسب تقارير الأجهزة الأمنية الداعية إلى تحريك قضايا تخابر، فإنه يجب وضع حد لتحركات هذه المنظمات كخطوة أولى يمكن أن تشمل فيما بعد القبض على صحفيين لهم تواصل مع السفارات الأجنبية ويشاركون في مؤتمرات تعقد في عدد من البلدان التي تناهض نظام الحكم في القاهرة.
وبحسب تصريحات مصادر الشروق فإن رئاسة الجمهورية تلقت تقارير تطالب بالتمهل في تحريك أي قضايا تخابر ضد شخصيات عامة أو عاملين في الدولة أو حتى ضد منظمات حقوقية في الوقت الراهن مع ضرورة تكثيف التواصل مع الرأي العام العالمي من خلال وجوه جديدة يكون لديها مصداقية أكثر من تلك الشخصيات التي سعت خلال العام الماضي وبنجاح محدود لتبييض صورة النظام.
ويقول أحد مصادر «الشروق» الحكومية: «أظن أننا سنشهد تغييرا في أسماء الوفود الشعبية التي تجوب عواصم غربية مع أو بدون الرئيس لشرح وجهة النظر المصرية (الداعمة للنظام ) إزاء الوضع في مصر».
وبحسب مصدر رفيع المستوى، فإن الرئاسة ستبحث الملف في ضوء الاعتبارات الأمنية، إلى جانب رأى مستشارة الرئيس للأمن القومي فايزة أبو النجا ومشاوراتها مع الأجهزة والشخصيات المعنية في هذا الصدد، قبل اتخاذ قرارها بشأن الأسلوب الأمثل للتعامل مع الملف.
في السياق ذاته ,كشفت مصادر بوزارة الخارجية إن الوزارة استدعت مؤخرا السفير الأمريكي في القاهرة لسؤاله حول قيام منظمة بحثية تستخدم السفارة مقرا لها –وتعد من الناحية القانونية تابعة للسفارة– باتصالات مع شخصيات عامة وحقوقية وسياسية مصرية، حيث طالبت الوزارة السفارة بإلزام المنظمة بالقواعد المنظمة لعمل المجتمع المدني حتى لا يتعرض العاملون فيها للمساءلة القانونية.
يشار إلى أن الانقلاب العسكري في مصر لم يتوقف عن التضييق على المراكز الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تحاول رصد الانتهاكات الكبيرة التي يقودها ضد حقوق الإنسان لكل من يعارضه.
كما قام باعتقال وإغلاق العديد من المنظمات الحقوقية في مصر، فيما أعلنت بعض المراكز الحقوقية نقل مقارها خارج مصر نظراً لما تعانيه من مضايقات أمنية كان أخرها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والذي أعلن نقل مقره إلى تونس في ظل حالة التضييق.
*صحف مجرية تسخر: زعيم الانقلاب قادم ونمنحه لقب الدكتوراه الفخرية
انتقدت العديد من وسائل الإعلام المجرية، الزيارة التي يعتزم قائد الانقلاب “عبد الفتاح السيسي” القيام بها لدولة المجر، اليوم الجمعة، والتي تستمر ليومين يجري خلالها مباحثات مع المسئولين المجريين.
تناولت صحيفة “Nepszabadsag”(حرية الشعب) واسعة الانتشار في المجر، الزيارة المرتقبة للسيسي، في خبر لها بافتتاحية صفحتها الإلكترونية، عنونته بـ”الجنرال قادم ببذة مدنية”. ذكرت الصحيفة “السيسي البالغ من العمر 60 عاما، أعاد لمصر ثانية السلطة العسكرية المتخفية في لباس مدني”، مشيرة لوصول الإخوان المسلمون للحكم بالديمقراطية، وإلى أحكام الإعدام التي طالتهم“.
وأكد التقرير أن السيسي قاد انقلابا ضد الإخوان المسلمين بالرغم من أن رتبة عسكرية مُنحت له من قبل الرئيس محمد مرسي، الذي حكم عليه بالإعدام“.
وقال موقع “إنديكس” الإخباري: “الزعيم الانقلابي المصري قادم إلى المجر، ونحن سنعطيه لقب الدكتوراه الفخرية“.
ومن المنتظر أن يلتقي قائد الانقلاب السيسي، اليوم الجمعة رئيس الوزراء المجري “فيكتور أوربان”، ورئيس البرلمان “لاسزلو كوفر“.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن جلسة مباحثات ثنائية مغلقة يعقدها السيسي مع رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربن في مستهل زيارته التي بدأت أمس، يليها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
*ضابط شرطة خلف الاستيلاء على أموال 6 آلاف شخص بلعبة “الفوركس”
كشفت تحقيقات أكبر ملف لتوظيف الأموال بنظام “الفوركس” في مصر منذ ثورة 25 يناير، التي يتزعمها ضابط شرطة ومتورط فيها 11 آخرون، وكان نائب عام الانقلاب أحال المتهمين لتورطهم بمبلغ 62 مليون دولار في حين أن المتهم الرئيسي عرض التصالح مقابل سداد 270 مليون دولار، والمستندات المحرزة تكشف أن حجم الأموال قرابة 2 مليار دولار أي أكثر من 15 مليار جنيه.
وكان العامل في السياحة، فتحي محمد كشف “عن علاقته بمتداول فوركس بالقاهرة، أنه بدأت علاقتي بالشركة عن طريق مديري في الفندق، الذي أقنعني بإرسال مبلغ لا يقل عن ألف دولار، إلى حساب الشركة التي تتخذ من نيوزيلندا مقراً لها، بغرض استثمارها في الذهب والعملات والعقارات، مقابل الحصول على عائد شهري يتراوح بين 6 و16% شهرياً”، بحسب العربي الجديد.
ويضيف: “تسلمت الأرباح لعدة أشهر، ما شجعني أنا ومديري على رفع المبالغ المستثمرة إلى 50 ألف دولار، إلى أن أعلنت الشركة مواجهة خسائر مؤقتة، مع تقديم وعود بإعادة المبلغ على دفعات، لكنها لم تف بوعودها حتى الآن“.
وقال محمد عصمت: لا تقل خطورة التدريب التي تقوم به الشركات ووعودها بالتوظيف عن الإعلانات التي توهم بحلم الربح السريع.
ارتقاء الشيخ نبيل المغربي في سجون الانقلاب. . الخميس 4 يونيه. . افتتاح سجن جديد
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* بنطلون السيسي” في ألمانيا يثير موجة عارمة من السخرية
أثار بنطلون قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الذي كان يرتديه خلال تلويحه من شرفة الفندق، لشلة الفنانين المرافقين له، موجة من السخرية العارمة على صفحات التواصل الاجتماعي.
واعتبر النشطاء أن البنطلون يعبر عن الحالة النفسية المرتبكة للسيسي خلال الزياة، في حين رأي آخرون أنه سيسعي إلى تعديله لما يكبر!!.
من جانبه، سخر الكاتب الصهيوني المستقل جريج كارلستروم من بنطلون السيسي، وقال، في تغريده له علي “تويتر” : “السيسي في ألمانيا .. البنطلون يبدو أكثر ارتفاعا مقارنة بكل شهر من الشهور التي قضاها الرجل في منصبه“.
* حسب تعليمات أسياده الانقلابيين: “حسان” يظهر فى رمضان لتجديد الخطاب الديني وتطويره
يظهر محمد حسان عبر التلفزيون من خلال برنامج يومى فى شهر رمضان المقبل يحمل عنوان ” المنهج النبوي في دعوة الآخر” وقال حسن حسان شقيقه: ” ان البرنامج يستهدف عدة محاور أبرزها محاولة جادة لتجديد وتطوير الخطاب الديني“.
يذكر أن سلطة الإنقلاب قد طالبت المشايخ الموالية لها بضرورة التجديد في الخطاب الديني، كما تداولت أخبار على مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذا الأسبوع أفادت أن قائد الإنقلاب العسكري قد إجتمع قبل سفره إلى ألمانيا مع عدد من المشايخ كان ضمنهم محمد حسان.
* في عهد الانقلاب الانجازات هي: افتتاح سجن جديد للمعارضين!
افتتح اليوم مجدى عبدالغفار وزير الداخلية في حكومة الانقلاب أول إنجازات السيسي سجن 15 مايو المركزي التابع لقطاع أمن القاهرة اليوم الخميس، والذى تم تشييده لتخفيف التكدسات التى شهدتها السجون خلال فترة عبد الفتاح السيسي ولتستوعب أكبر عدد من المعتقلين في عهده. وشهد وزير الداخلية عرضًا تفصيليًا لمنشآت السجن وملحقاته وتفقد خلالها عنابر السجن.
* الحركة الإسلامية تتظاهر أمام سفارة الانقلاب بتل أبيب تضامنا مع الرئيس مرسي
نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني(الجناح الجنوبي)، اليوم، مظاهرة حاشدة أمام سفاة الانقلاب العسكري في تل أبيب تنديدًا بأحكام الإعدام ضد الرئيس الشرعي لمصر د. محمد مرسي ورفاقه.
وكان من بين المشاركين رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، وعضوا الكنيست مسعود غنايم والشيخ عبد الحكيم حاج يحيى.
ورفع المتظاهرون صور الرئيس مرسي، ولافتات تندد بقضاة ومفتي العسكر؛ مؤكدين رفضهم لمحاكمة الرئيس الشرعي لمصر.
* حبس 4 مواطنين بالدقهلية 15 يوما منهم محاميان بعد تلفيق لهم تهمة “الانتماء لجماعة ارهابية”
قررالمحامى العام بنيابة شمال الدقهلية الانقلابية حبس كلا من أسامة إبراهيم الأباصيرى -محامي و عضو مجلس نقابة المحامين الفرعية، وتوفيق علي توفيق الفراش -محامي، وعبدالحميد شقرف- تاجر، ورفعت محمد فطير-مدرس، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ولفقت لهم نيابة الانقلاب بتهم منها “الانتماء لجماعة ارهابية”، اثر اقتحام منازلهم و اعتقالهم فجر أمس الثلاثاء، وتم ترحيلهم بعد قرار الحبس لسجن ميت سلسيل “سيء السمعة” بالدقهلية.
* أجهزة أمنية تفضح لقاء أعضاء بـ “النور” مسئولين بـ “الاستخبارات الأمريكية”
فيما يمثل بوادر انقلاب من الأجهزة الأمنية على حليف الأمس حزب “النور”؛ أكدت عدة صحف موالية للانقلاب إجراء بعض كوادر حزب “النور” السلفي المؤيد للانقلاب العسكري مقابلات مع مسئولين بالسفارة الأمريكية ووكالة الاستخبارات الأمريكية داخل مقر السفارة منذ أيام.
وقالت مصادر أمنية تابعة للانقلاب في تصريحات نشرتها عدة مواقع إلكترونية موالية للانقلاب: إن تسجيلات ومعلومات وصلت جهاز الأمن الوطني تفيد بعقد 2 من كوادر حزب “النور” اجتماعاً مع مسؤولين بالسفارة الأمريكية و5 مسؤولين من جهاز «سي آي إيه».
وأضافت المصادر أن اللقاء ناقش تخوف مسؤولي السفارة من خلط حزب النور الدين فى السياسة، وعرض مسؤولي السفارة دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان، زاعمة أن أعضاء الحزب لم تكن لديهم معلومة عن حضور مسؤولين من المخابرات الأمريكية اللقاء، فيما أعدت الأجهزة الأمنية مذكرة بالواقعة تمهيداً لعرضها على وزير الداخلية الانقلابي.
من جانبه، دافع نادر بكار – مساعد رئيس حزب النور – عن اللقاء موضحا أن الحزب التقى مسؤولى السفارة الأمريكية بالفعل، ويلتقى بغيرها من السفارات الغربية والشرقية كأى حزب سياسى له الحق فى التواصل مع جميع الأطراف للتعبير عن موقفه مما يجرى على الأرض، بصفته إحدى القوى الفاعلة فى المشهد السياسى.
وأضاف «بكار» أنه يشعر أن الجميع يتصيَّد للحزب السلفى لعرقلته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن كل أحزاب مصر تلتقى السفارة الأمريكية، وغيرها من السفارات، لكن الجميع يراقب «النور» ويستهدفه دون غيره من الأحزاب والشخصيات العامة دائمة الاتصال بالسفارات الغربية.
لكن بكار لم يتعرض في دفاعه عن السبب وراء التقاء أعضاء حزبه بمسئولين من وكالة المخابرات الأمريكية!.
*“فورين بوليسي”: تشديد القبضة على المساجد المصرية يأتي بنتائج عكسية
قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إنه منذ تاريخ 30 يونيو والحكومة المصرية تحظر الاحتجاجات، وقامت بحَلّ آلاف المنظمات غير الحكومية، كما قامت بتشديد قبضتها على الصحافة، وكل هذا باسم مكافحة الإرهاب.
وتابعت المجلة، في تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني قائلة: “ولكن هناك حملة أكثر دهاء تقودها الحكومة المصرية، وتتمثل في السيطرة على المساجد، حيث باتت واقعة تحت السيطرة الحكومية، ظنًّا منها أنه المكان الأنسب، للبدء في القضاء على جماعة الإخوان المسلمين، ولفتت المجلة إلى أن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية.
وأشارت بوليسي، إلى البدء في تفعيل بعض القوانين الموجودة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بزعم ضبط الخطاب الديني، كما ألمحت إلى القرارات الأخيرة التي أُقِرَّت بإشراف وزارة الأوقاف والأزهر على “خُطَب الجمعة”، وتعميمها بكل المساجد، ووضع مهنة الخطابة تحت الإشراف الكامل للأوقاف والأزهر.
* بسبب تخبط سياسات الانقلاب.. ارتفاع أسعار الدواجن 50% والأسماك 15%
استقبلت سلطات الانقلاب شهر رمضان هذا العام بمضاعفة الأعباء الاقتصادية على المواطنين؛ حيث شهدت كل أسعار المواد الغذائية ارتفاعا واضحًا متأثرة بأزمة السولار وتضرر المحاصيل نتيجة قلة المياه وارتفاع أسعار الأسمدة، بينما شكلت أسعار الأسماك واللحوم بأنواعها لغزًا صعبًا على المصريين فك شفرة أسعاره.
أكد رئيس الشعبة العامة للدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، عبد العزيز السيد، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء بنسبة 50% خلال الشهر الجاري؛ حيث قفزت سعر الكيلو في المزارع من 13 جنيهًا إلى 19 جنيهًا، ليصل سعر الكيلو للمستهلك بقيمة 25 جنيهًا.
وأرجع عدد من التجار ارتفاع أسعار الدواجن إلى قلة الكميات المعروضة في الأسواق؛ نتيجة إغلاق أكثر من 40% من مزارع الدواجن بسبب زيادة أسعار الأعلاف ومستلزمات الإنتاج وانتشار الأوبئة وتؤكد إحصائيات الغرفة التجارية إلى أن مصر تعاني عجزًا في الدواجن يصل إلى 260 مليون طائر سنويًّا؛ حيث تراجع الإنتاج المحلي من الدواجن إلى نحو 1.3 مليون طائر.
بينما يحتاج السوق إلى 2 مليون طائر يوميًّا على الأقل في الأوقات العادية، و2.5 مليون طائر في المواسم، مثل رمضان، نظرًا لزيادة الاستهلاك.
وفي المقابل أعلن عبده عثمان نائب رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة ارتفاع أسعار الأسماك بنسبة 15% حيث تراوح سعر البوري بين 28 و35 جنيهًا والسمك البلطي بين 14 و19 جنيهًا ومتوسط سعر الجمبري بين 70 و125 والسبيط بين 35 و50 جنيهًا والماكريل المتوسط بين 15 و18 جنيهًا.
ومن ناحية أخرى تحلق أسعار اللحوم فوق حاجز الـ80 جنيهًا مما جعلها حلمًا بعيد المنال للملايين من محدودي الدخل فضلاً عن الفقراء الذين يسعون لسد جوع أطفالهم يومًا تلو الآخر.
* رسالة أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي للمصريين
يقبع عشرات الصحفيين والإعلاميين خلف سجون الانقلاب العسكري بسبب معارضتهم للنظام، الذي يبدو أنه يخشى من صرير أقلامهم، أو صوت حناجرهم.
من بين هؤلاء المعتقلين الصحفي المستقل إبراهيم الدراوي، عضو نقابة الصحفيين والمهتم بالشأن الفلسطيني، وقد تم اعتقاله عقب عودته من بيروت في آبا/ أغسطس 2013، بعد تسجيله إحدى الحلقات مع مقدم البرامج تامر أمين الموالي للانقلاب العسكري في قناة روتانا مصرية.
ويواجه الدراوي تهم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، بالرغم من أنه صحفي مختص بالشأن الفلسطيني، وله حلقات مسجلة عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وتصل عقوبة تلك التهمة للإعدام شنقا.
وأكدت زوجته رضا جمال، وأطفاله (أربعة أولاد وفتاة)، وقوفهم إلى جانب رب الأسرة في محنته، كما طالبته زوجته وأولاده بالصبر والصمود.
وأكد أفراد الأسرة في حديثهم أن والدهم يدافع عن قضية عادلة تتعلق بحريات وحقوق الشعب المصري؛ الذي ثار على الظلم والفساد في ثورة 25 يناير.
وقالت زوجته: “كان رجلا مهذبا وعند حسن ظن الجميع، ومتقنا لعمله. وعمل على إنجاح جميع المؤتمرات الخاصة بنقابة الصحفيين”، مشيرة إلى أن “له أصحابا من جميع تيارات المجتمع السياسي، من السلفيين والإخوان والليبراليين واليساريين والشيوعيين، ولم يكن ينتمي لفصيل أو حزب بعينه”. وأضافت أن “انتماءه كان للخبر فقط، وكان يدافع عن مكتسبات المصريين ورئيسهم المنتخب محمد مرسي“.
ووجهت الزوجة وأولادها رسالة طالبوا فيها الدراوي “بالثبات والمثابرة، والتأكيد على انتصار الحق، وانهزام الانقلاب العسكري“. كما وجهوا رسالة أخرى للشعب المصري، أكدو فيها “أن هذا الشعب سوف يستعيد حقوقه، وسيتولى أمرهم من يختاروه بإرادتهم الحرة“.
* الانقلاب يفرض ضرائب على ” الفول ” ويعفي ” فيلات ” الجيش من الضرائب!
أثار قرار ” صدقي صبحي” ، وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحكومة الانقلاب العسكري، بإعفاء 574 منشأة تشمل الدور والفنادق والنوادى والشقق والفيللات والساحات التابعة للقوات المسلحة، من الضريبة العقارية المقررة في القانون رقم 196 لسنة 2008، العديد من ردود الأفعال الغاضبة.
وجاء في القرار الذي نشر بجريدة الوقائع المصرية، الذي يحمل رقم 68 لسنة 2015، بألا تخضع أي من الوحدات الواردة في الكشف المرفق بالقرار، إلى لجان الحصر والتقدير “المشكلة من وزارة المالية لتحديد قيمة الضريبة”، وفقا لما تقتضيه اعتبارات شؤون الدفاع والأمن القومي.
وأضاف القرار على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه، على أن يتم إيداع كشوف الحصر بمأمورية الضرائب العقارية بالقوات المسلحة، ويعمل به اعتبارا من تاريخ نشره.
نوادي وفنادق ومصايف ومصارح وسينمات وفيلات
وتضم قائمة العقارات المعفاة 52 ناديا، و29 فندقا، و18 مصيفا، و8 دور سينما ومسارح، إلى جانب عدد من دور القوات المسلحة، والساحات وفروع السوبر ماركت والمجازر الآلية، إلى جانب العمارات والشقق والفيللات.
وتتبع العقارات المعافة من الضريبة 38 إدارة أو فرعًا من فروع القوات المسلحة، منها قيادة القوات البحرية، التي أعفى مبنى قيادتها المعروف بـ”المحروسة“، إلى جانب قرية فخر البحار، والدار التابعة لها والمعروفة بـ”قاصد خير“، فيما أعفي لقيادة القوات الجوية مبنى دارها، ومجمع النسور للأنشطة، ومعسكر القوات للراحة والترفيه، وبالنسبة لقيادة قوات الدفاع الجوي، أعفي دار العجمي، ودار سموحة، وقرية “تيبا روز”، وكافتيريا سيدي كرير.
كما أعفي للهيئة الهندسية مصايف الفنارة، ومطروح، والعين السخنة، وفايد، ولقيادة الجيش الثاني الميداني، وتم إعفاء نادي الجلاء للتجديف والرياضات المائية، وصالة البولينج، وحديقة النصر، وقرية الجوهرة بفايد، ومعهدي لغات الإسماعيلية وعرابي، والمجزر الآلي واستراحة الضباط، ولقيادة المنطقة المركزية، تم إعفاء حديقة بدر، وسينما ألماظة، وساحات الفيوم وعزبة الوالدة والخانكة وحلوان وسمالوط، فيما تم إعفاء فروع مجمعات جهاز الخدمة الوطنية البالغ عددها 58 فرعا، إلى جانب عدد من المبانى الإدارية والاستراحات.
ثمن حماية الشعب
وشهد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” موجة من التعليقات الغاضبة والساخرة من القرار.
وقالت ريهام علي إن المنشآت المذكورة في الخبر: 52 ناديا، و29 فندقا، و18 مصيفا، و8 دور سينما ومسارح، إلى جانب عدد من دور القوات المسلحة، والساحات وفروع السوبر ماركت والمجازر الآلية، إلى جانب العمارات والشقق والفيللات.
وتساءلت ريهام :”وده اسمه إيه تعويض ولا ثمن عن حمايتنا،، طيب ياريت تبطلوا تعيرونا انكم بتحمونا“.
وأضاف حسين إبراهيم :”ارض ببلاش وعمالة ببلاش وكهربا ببلاش ومية ببلاش، وشعب رخيص وعايزينهم يدفعوا ضرايب“.
وأضاف :” المشكله مش في المجلس العسكري المشكله في اللي لسه بينساق وراهم ومسدق انهم بيعملو لصالح البلد وشكرًا“.
وزير دفاع برتبة “مالية“
وتساءل محمود إبراهيم :”هو وزير الدفاع ولا وزير المالية ولا بصفته برلمان مستقل ولا ايه منشأه عسكريه ممنوع الاقتراب والتصوير“. وأضاف :” بقت عزبه ابوكو الزند يصرف للقضاه بدل علاج وانتا تعفى نفسك من الضرائب والغوازى هما اللى يمثلونه فى الداخل والخارج ويجي السيسى يقولك هنفرض ضرايب على عربيه الفول منهم لله“.
وأضاف :”بأي صفه يعفيهم يعني من الضريبه العقاريه الموضوع دا يخص وزارة الاسكان ووزارة الماليه“.
وقال محمد علي إن السيسي في كل مؤتمر يقول “مفيش” ومصر تحتاج كل قرش ويعفو نفسهم من ضرايب مستحقة لميزانية الدولة وميزانية الجيش“.
وأضاف :”زياده رواتب للعسكر والشرطه والقضاء واعفاء ٤٧٠ منشاه عسكريه من الضرائب احنا فعلا في معسكر“.
الغلابة من يدفعون الضرائب
وأشار محسن علي :”ماتقولوا بصراحة محدش هايدفع ضرايب فى البلد دى غير الغلبان والحد الاقصى مش هايطبق والحد الادنى الغلابه مش هاتوصله يعنى من الاخر الغلابه تروح تموت علشان الاغنياء يعيشوا وبعدين تتريقوا على اللى هرب واتنازل عن الجنسيه كل الغلابه عندهم نفس الشعور“.
وردًا علي من يقول أنها أنتاج قومي، قال إبراهيم علي :” ده لو بتتكلم على معسكرات التدريب ومقرات القيادة لكن تعفي فنادق وسينمات ودار القوات الجوية ومنتجعات سياحية للجيش ليه؟!”.
* صحيفة ألمانية: أموال الخليج وراء قبول ميركل زيارة السيسي
قالت صحيفة” هاندلسبلات” الألمانية، إن المليارات التي حصل عليها عبد الفتاح السيسي من الخليج، هي التي جعلت الشركات الألمانية، تُجبر المستشارة “أنجيلا ميركل”، على تجاهل الانتقادات التي توجه إلى مصر، والمتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان. وأشارت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن زيارة عبد الفتاح السيسي لألمانيا، كانت إلى وقت قريب أمرًا مرفوضًا رفضًا قاطعًا، ولكن شركة “سيمنز” العملاقة، المتخصصة في الهندسة الطاقية والإلكترونية، حصلت على عرض من النظام المصري بإنجاز مشاريع تصل قيمتها إلى مليارات اليوروهات.
وأكدت أن هذه الفرصة الذهبية، دفعت بالشركة، للضغط على الحكومة الألمانية للقبول باستقبال السيسي، في إطار زيارة رسمية، بهدف إمضاء عقد تبلغ قيمته 10 مليارات يورو، مع رئيس شركة سيمنز، “جو كيسر“. وبينت صحيفة” هاندلسبلات” أن العقود المبرمة، تشمل إنجاز محطة كهربائية بقوة 4.4 ميجاوات ، وإنشاء مشاريع لإنتاج الكهرباء بطواحين الهواء للاستفادة من الرياح، كما ستستفيد شركات أخرى غير “سيمنز” من الأموال الخليجية التي يعرضها السيسي، في مشاريع أخرى، مثل مشروع توسعة قناة السويس، وإنشاء عاصمة جديدة في الصحراء بين القاهرة والقناة. وقالت الصحيفة: إن الزيارة تتمحور حول الأموال الطائلة التي ستجنيها الشركات الألمانية، والفائدة التي سيحققها الاقتصاد الألماني من استعادة العلاقات مع مصر.
وذكرت أن الأموال التي يعتزم السيسي صرفها خلال السنوات المقبلة، والتي ستبلغ 60 مليون يورو، حصل عليها من دول الخليج، وخاصةً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، حيث قدمتا دعمًا سخيًّا للنظام.
* الانقلاب يتحفظ على 6 شركات سياحية
قررت سلطات الانقلاب عبر لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين، برئاسة المستشار عزت خميس، التحفظ على 6 شركات سياحية وفروعها بالأقاليم، بزعم تبعيتها لجماعة الإخوان. وقال أمين عام لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان: إن اللجنة فوضت شركة مصر للسياحة، باعتبارها إحدى شركات وزارة السياحة، في إدارة هذه الشركات المتحفظ عليها.
*رثاء حبيبي المجاهد المنضال المظلوم الشيخ / نبيل عبد المجيد المغربي
بنفوس مفعمة بالرضا والإيمان، ينعي ياسر السري وأسرة المرصد الإعلامي الإسلامي فقيد مصر والأمة الإسلامية الأستاذ الكبير المجاهد المنضال الشيخ / نبيل المغربي والذي وافته المنية اليوم الخميس في سجون الانقلاب، داعين الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل سائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب
توفاه الله ﺍﻠﻴﻮﻡ داخل مستشفى المنيل الجامعى، بعد أن تم نقله من سجن العقرب للمستشفى منذ 10 أيام، بعد تدهور صحته نتيجة إصابته بالسرطان ، بعد حياة حافلة بمجاهدة الطواغيت وقضاء عقود في سجون الطواغيت بمصر . .
من الجدير بالذكر أن الشيخ الفاضل المجاهد / نبيل المغربي مهندس عملية الهروب الكبير من سجن طرة في ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ.
الشيخ نبيل المغربي يعد أقدم سجين في مصر حيث كان معتقلاً منذ سبتمبر 1981 قبل مقتل السادات وحكوم في قضية السادات ولم يفرج عنه إلا بعد قيام ثورة 25 يناير ثم اعتقل مرة أخرى بعد الانقلاب العسكري الدموي الغاشمإلى أن قضى نحبه وهو في قبضة السيسي وجنده وشعبه ، ولقد مضي – رحمه الله – الي ربه يشكو خذلان قومه وقلة النصير وتقصير المنتمين للحركة الاسلامية في اسقاط الانقلاب وبعدهم عن الحلول الإسلامية مما ممكن للسيسي وانقلابه.
حسبنا الله ونعم الوكيل..
والراحل الكبير أحد أهمّ أركان الحركة الإسلامية في العقود الماضية وتعرّض للاعتقال والسجن قبل مقتل السادات .
استشهد نجله محمد – تقبله الله في أحداث رمسيس بتاريخ 17 أغسطس 2013م ، واعتقل نجله عمار ثم اطلق سراحه ولكنه مطارد حاليا نسأل الله أن يحفظه .
يتم دفن الشيخ نبيل الآن أثناء كتابة هذا الرثاء قبل منتصف الليل في مقابر الشرفاء بعين شمس نفس المقبرة التي دفن بها نجله الشهيد محمد المغربي.
وإنّنا إذ نرجو للفقيد الكبير الرحمة والمغفرة والرضوان، فإنّنا لنرجوه تعالى أن يرزقنا وأهل الشيخ في مصيبتنا الصبر والسلوان والعوض.
لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة والدعاء على الظالمين الانقلابيين سبب السجن والابتلاء .
اللهم اغفر له وارحمه . . ونسأل المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
رحم الله نبيل المغربي. . اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.
لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب.
ونعزي السيدة / عزيزة عباس زوجة الفقيد الشيخ نبيل المغربي شقيقة حسين عباس أحد قتلة السادات وهي السيدة الصابرة المحتسبة التي صبرت معه على الشدة والمحنة والرباط فأحسن الله عزاءها وعظم الله أجرها وأخلف الله لها خيراً ..
رحم الله الفقيد.. وحفظ الله مصر وأهلها ونجاهم الله من الانقلاب بإسقاطه وزواله.
كما أتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر وللأمة الإسلامية في جميع الشهداء وأسأل الله أن يتقبلهم جميعاً . .
رثاء حبيبي المجاهد المنضال المظلوم الشيخ / نبيل عبد المجيد المغربي
بنفوس مفعمة بالرضا والإيمان، ينعي ياسر السري وأسرة المرصد الإعلامي الإسلامي فقيد مصر والأمة الإسلامية الأستاذ الكبير المجاهد المنضال الشيخ / نبيل المغربي والذي وافته المنية اليوم الخميس في سجون الانقلاب، داعين الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل سائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب
توفاه الله ﺍﻠﻴﻮﻡ داخل مستشفى المنيل الجامعى، بعد أن تم نقله من سجن العقرب للمستشفى منذ 10 أيام، بعد تدهور صحته نتيجة إصابته بالسرطان ، بعد حياة حافلة بمجاهدة الطواغيت وقضاء عقود في سجون الطواغيت بمصر . .
من الجدير بالذكر أن الشيخ الفاضل المجاهد / نبيل المغربي مهندس عملية الهروب الكبير من سجن طرة في ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ.
الشيخ نبيل المغربي يعد أقدم سجين في مصر حيث كان معتقلاً منذ سبتمبر 1981 قبل مقتل السادات وحكوم في قضية السادات ولم يفرج عنه إلا بعد قيام ثورة 25 يناير ثم اعتقل مرة أخرى بعد الانقلاب العسكري الدموي الغاشمإلى أن قضى نحبه وهو في قبضة السيسي وجنده وشعبه ، ولقد مضي – رحمه الله – الي ربه يشكو خذلان قومه وقلة النصير وتقصير المنتمين للحركة الاسلامية في اسقاط الانقلاب وبعدهم عن الحلول الإسلامية مما ممكن للسيسي وانقلابه.
حسبنا الله ونعم الوكيل..
والراحل الكبير أحد أهمّ أركان الحركة الإسلامية في العقود الماضية وتعرّض للاعتقال والسجن قبل مقتل السادات .
استشهد نجله محمد – تقبله الله في أحداث رمسيس بتاريخ 17 أغسطس 2013م ، واعتقل نجله عمار ثم اطلق سراحه ولكنه مطارد حاليا نسأل الله أن يحفظه .
يتم دفن الشيخ نبيل الآن أثناء كتابة هذا الرثاء قبل منتصف الليل في مقابر الشرفاء بعين شمس نفس المقبرة التي دفن بها نجله الشهيد محمد المغربي.
وإنّنا إذ نرجو للفقيد الكبير الرحمة والمغفرة والرضوان، فإنّنا لنرجوه تعالى أن يرزقنا وأهل الشيخ في مصيبتنا الصبر والسلوان والعوض.
لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة والدعاء على الظالمين الانقلابيين سبب السجن والابتلاء .
اللهم اغفر له وارحمه . . ونسأل المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
رحم الله نبيل المغربي. . اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.
لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب.
ونعزي السيدة / عزيزة عباس زوجة الفقيد الشيخ نبيل المغربي شقيقة حسين عباس أحد قتلة السادات وهي السيدة الصابرة المحتسبة التي صبرت معه على الشدة والمحنة والرباط فأحسن الله عزاءها وعظم الله أجرها وأخلف الله لها خيراً ..
رحم الله الفقيد.. وحفظ الله مصر وأهلها ونجاهم الله من الانقلاب بإسقاطه وزواله.
كما أتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر وللأمة الإسلامية في جميع الشهداء وأسأل الله أن يتقبلهم جميعاً . .
قُتل اثنان من أفراد الشرطة برصاص مسلحيْن يستقلان دراجة نارية على طريق يؤدي إلى أهرامات الجيزة اليوم الأربعاء، في هجوم نادر قرب منطقة أثرية، بحسب مصادر أمنية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الانقلابية هشام عبد الغفار لوكالة الصحافة الفرنسية إن “أحد الشرطيين قتل في موقع الهجوم، بينما توفي الآخر في المستشفى جراء إصابته”.
*10 أكاذيب فى خطاب السيسي «المرتبك» لامتصاص غضب الألمان
حمل قائد الانقلاب الفاشي عبد الفتاح السيسي بضاعته الفاسدة إلى برلين من أجل شرعنة استيلاءه على السلطة والإطاحة بأول رئيس مدنى منتخب، مستخدما ذات المصطلحات العنصرية والفزاعات الوهمية «الإرهاب» و«الفاشية الدينية» والتى يجيد العسكر العزف عليها فى المحافل الدولية لتقنين القمع والقتل وتبرير الاعتقال والإعدام وتمرير المداهمات وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات.
خطاب السيسي على رؤوس الأشهاد فى البلد الأوروبي حمل من الأكاذيب والتناقضات ما يؤكد هشاشة الانقلاب ويتنافي مع الواقع المرير الذى يعيشه الشعب المصري منذ مرت الدبابات إلى السلطة على جثث شهداء الثورة، وتراجع الواطن خطوات واسعة إلى 24 يناير فى استنساخ درامي لحقبة المخلوع مبارك واستعادة الدولة البوليسية عافيتها.
10 أكاذيب روجها السيسي “المرتبك” فى خطابه “المتناقض” الذى ألقاه قبل قليل فى المؤتمر الصحفي الذى جمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل أن ينتهي على وقع هتافات “السيسي قاتل” و”يسقط حكم العسكر” الفاشية الدينية «لولا مصر ولولا شعب مصر الذى واجه الفاشية الدينية كان مصير المنطقة شيء آخر، وشكل ثان “خالص”، مشيرًا إلى الغرب “مكنتوش هتقدروا تدونا مساعدات غير بالطيارات، زي اللاجئين، لانكم مكنتوش هتقدروا تنزلوا».
نسي السيسي اثناء حديثه عن الفاشية الدينية أنه عمل تحت قيادة الرئيس الشرعي المنتخب عاما إلا قليل، تخاذل خلالها عن أداء مهام عمله فى حماية أمن واستقرار الوطن، بل كان ضالعا فى دعم الحملات التى تهدف إلى قلب نظام الحكم وتأليب الشعب على السلطة المنتخبة، ومولت المؤسسة التى كان يرأسها قائد الانقلاب تحركات الشارع “مدفوعة الأجر” من أجل تمرير الانقلاب فى صورة ثورة شعبية.
هذا العام من حكم الفاشية الدينية شهد القاصى والداني بأنه العام الوحيد الذى عرفت فيه مصر طعم الحرية كاملة غير منقوصة، لم تكمم فيه الأفواه أو تغلق فيه الكاميرات ولم يعتقل فيه معارض أو يحبس صاحب رأي، وعلى النقيض كانت 24 ساعة من الانقلاب كافية لإغلاق القنوات ومصادرة الجرائد وحبس آلاف المعارضين وسن القوانين العنصرية وقتل المئات فى الشوارع بدم بارد، وتدبير التفجيرات.
حديث قائد الانقلاب عن “اللاجئين” كذبه الواقع الذى شهدته مصر عقب استيلاء العسكر على السلطة، حيث شهد اعتصام رابعة لانصار الرئيس الشرعي زيارة وفود أوروبية وعربية كان أبرزها لمبعوثة الاتحاد الأوروبي أشتون، لم تعكر صفوها إلا مجازر السيسي فى المنصة ورمسيس والحرس الجمهوري، قبل أن يرتكب أكبر مذبحة فى تاريخ مصر الحديث بفض الاعتصام مخلفا قرابة 4 آلاف شهيد.. وبعدها يدعي إسقاط “الفاشية“.
أحكام الإعدام «مش هستنى لغاية ما الإعلاميين يسألونى عن أحكام الإعدام، عقوبات الإعدام ليست نهائية وهى درجة من درجات التقاضى، وقرارات إحالة المحكمة للمفتى هى قرارات استبيان أو استطلاع رأي المفتى في الأحكام وهى ليس لها علاقة بالحكم، وأحكام الاعدام غالبيتها غيابية وهى تسقط بحكم القانون بمجرد حضور المتهم وهى ليست محكمة استثنائية”.
كذب فج وزور محض، حيث نسي قائد الانقلاب الكاذب أن السلطة الفاشية التى يرأسها نفذت حكم الإعدام فى المعتقل البرئ محمود رمضان فى هزلية “سطح الإسكندرية” بدم بارد، ضاربة عرض الحائط بمناشدات المجتمع الدولى لإعادة المحاكمة بسبب عدم توافر العدالة فى سير التقاضى، وبعدما اثبتت الوثائق والفيديوهات براءة رمضان، وكشف أن اعترافاته جاءت بعد تهديد باغتصاب زوجته.
أما الحديث عن المحاكم الاستثنائية، فهزلية “عرب شركس” تكفي لتهيل التراب على رأس هذا الكاذب الذى نفذ حكم الإعدام فى 6 من أطهر شباب الوطن رغم أن تواريخ اعتقالهم سبقت الأحداث التى شهدتها القرية القابعة فى محافظة القليوبية، إلا أن المحاكم العسكرية الاستثنائية سبقت كلمتها وقٌتل الأبرياء بلا ذنب أو جريرة. بل إن أحكام الإعدام طالت العلامة المسن د. يوسف القرضاوي وهو خارج الوطن، والشيخ القعيد محمد عبد المقصود، ولم يسلم منها قرابة 1200 من المصريين على رأسهم الرئيس الشرعي على خلفية اتهامات فاشية ملفقة، وهى الإعدامات التى دفعت رئيس البرلمان الألماني لرفض لقاء من تلطخت يديه بدماء المصريين.
3 يوليو «في مصر 3/7 صدر بيان لم يمس فيه إنسان مصرى واحد ولم نكن محتاجين للدخول في عمل عنيف لمدة سنتين وممكن ده يكون مش واضح عند كتير مننا”.
الحديث عن انقلاب 3 يوليو يفند ويبطل مزاعم الفاشية الدينية ويفضح التناقض فى حوار السيسي، فالرجل الذى استولى على السلطة بسبب الفاشية الدينية والإرهاب المحتمل، هو نفسه الذى يزعم أن البيان العسكرى لم يمس إنسان وفتح الباب أمام الجميع، بما يعني أنه كان يمكن دمج الإرهاب فى العمل السياسي والسماح لتلك الفاشية بالعمل من جديد.
السيسي يحمل ذاكرة السمك لذلك نسي أن الانقلاب عرض على د. باسم عودة الانضمام إلى الحكومة قبل أن يعود بعد رفضه ليلاحقه بعشرات الاتهامات، ونسي أنه وجه دعوة إلى د. سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بعد اعتقاله لحضور اجتماعات تهدف للوصول إلى صيغة تفاهم إلا أنه رفض بسبب اختطاف الرئيس، إذن نحن أمام مشهد ملتبس يحمل تناقض فج بين اتهام بالفاشية ومفاوضات فى الغرف المغلقة.
أما مزاعم تجنب العنف فيفندها اختطاف الرئيس قبيل الانقلاب بساعات وحبسه فى مكان مجهول حتى تدبير محاكمته على وقع قضايا ملفقة يتورط فيها السيسي نفسه، واعتقال قيادات الإخوان والعمل الإسلامي ووزراء ومحافظين وحل الأحزاب، بما يكذب إدعاء عدم المساس بأى إنسان ويقلب من قبلها اتهام الفاشية على صاحبه.
30 يونيو «الرسالة واضحة وهى أن الشعب المصرى أراد التغير من أجل مستقبل أفضل له ولشبابه».. نسي السيسي عند الحديث عن نزول الشعب فى 30 يونيو أن يشير إلى أى شعب يتحدث، هل الشعب الذى اعتصم فى رابعة العدوية والنهضة وغيرها من ميادين مصر، أم هؤلاء الذى تحركوا على عين العسكر فى التحرير والاتحادية، أم الشعب الذى أدلى بصوته فى انتخابات شهد لها العالم بالنزاهة فى البرلمان ومن ثم الرئاسة، أم الشعب الذى قال كلمته فى الدستور.
الشعب أراد التغيير عبارة مطاطة ويمكن أن ينظر السيسي فى الحضور ليرى أن هؤلاء الذين تحدث عنهم لم يشفعوا له أثناء زيارة برلين بعد هواجس المسيرات المناهضة لزيارته والتى اضطرته لحشد الراقصات والفنانين والإعلاميين من أجل التمثيل فى مسرحية هزلية بأن السفاح يحظى بشعبية، رغم تنامي الحراك الثوري بشكل يومي، وضيق الزنازين بعشرات الآلاف من الأحرار.
شامخ الانقلاب «مصر دولة دستورية منذ 100 سنة، ودولة ذات قانون وسيادة له ونحترم القضاء المصرى ولا نستطيع وفقا للقانون أن نعقب على أحكامه”.
بالفعل دولة السيسي تحترم القانون لذلك كان الإعلامي الأمنجي أحمد موسي ضمن الوفد المرافق لقائد الانقلاب رغم صدور حكم نافذ بحقه بالحبس سنتين فى قضية سب وقذف، إلا أن أحدا لم يجرأ على تنفيذ هذا الحكم بحق أحد الأذرع الإعلامية، ما دفع محاميه إلى إرسال إنذار على يد محضر من أجل تنفيذ الحكم. الشامخ الذى مد أجل النطق بالحكم فى إعدام الرئيس لحين عودة السيسي من برلين لتجنب إحراج قائد الانقلاب أمام الدوائر السياسية فى برلين يؤكد استقلالية القضاء، كما أن اختيار أسماء بعينها لقضايا الثوار من عينة شعبان الشامي وناجي شحاتة وأحمد صبري دون غيرهم، واختيار الحرامي أحمد الزند وزيرا للعدل، وإحالة شرفاء المنصة من قضاء الاستقلال وقضاة من أجل مصر إلى التأديب يكشف بجلاء حجم الفساد الذى عشش فى تلك المؤسسة وجلب لها العار وفقد ثقة المجتمع الدولى فيها وبات مثار انتقاد الجميع.
خارطة الطريق «استعرضت تطورات المشهد الداخلى فى مصر، وما تحقق على صعيد تنفيذ خارطة المُستقبل للتحول الديمقراطي من خلال إقرار الدستور الجديد، وتنظيم الانتخابات الرئاسية، كما يجرى حالياً الإعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية لاستكمال البناء الديمقراطى لمؤسسات الدولة، وعليه فإننا نتطلع بآمال عريضة إلى انتخاب برلمان فاعل يضطلع بصلاحياته الواسعة المنصوص عليها فى الدستور».
خارطة الطريق المزعومة واحدة من أكاذيب العسكر والتى تلاعب فيها بجميع من مر على أكتافهم إلى السلطة، بعدما استغل الانقلاب تلك النخب الديكورية من أجل صياغة دستور يرسخ دولة البيادة ويزيد من صلاحيات الجنرالات ويمنح حصانة لأصحاب الكاب، قبل أن يقرر تعديل تلك الوثيقة الخرقاء من أجل تقديم انتخابات الرئاسة على الانتخابات البرلمانية من أجل الانفراد بجميع السلطات والسيطرة على كافة الخيوط فى يديه.
ولا يخفى على مراقب حجم المعوقات التى تضعها حكومة محلب فى سبيل عرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية وتأجيلها فى 4 مناسبات لأسباب وهمية، مع سن تشريعات غير دستورية شهدت اعتراض جميع الأحزاب الكرتونية من أجل ضمان مرور برلمان ضعيف دون أغلبية وعبر تحالف مخابراتي يأتمر بأمر قائد الانقلاب.
ويسعي العسكر إلى إقامة برلمان على أساس تشريع غير دستوري، بحيث يضمن هدمه على رؤوس من فيه بقرار من المحكمة يقضي بعدم الدستورية وإعادة الانتخابات على غرار ما حدث فى 2012، من أجل ضمان ولاء البرلمان المقبل وتكرار تجارب برلمان فتحي سرور وزكريا عزمي وأحمد عز.
الحقوق والحريات «نسير على خطى ثابتة لتحقيق طموحات الشعب المصري ومطالبه بإرساء دعائم دولة ديمقراطية، تطلق طاقاته وتحمي حقوقه وحرياته، دولة عصرية ومجتمع متفاعل من خلال إسهام مؤسساته في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق التقدم وإثراء القيم الإنسانية المشتركة.. فى مصر نبني الحرية والديمقراطية وعندنا قيم إنسانية رفعية».
زيارة واحدة إلى أحد الأقسام أو السجون تكفي لتكذيب السيسي والتأكيد على ترسيخ قائد الانقلاب الدولة الفاشية القمعية العنصرية، بعدما قتل قرابة 5 آلاف مصري فى أقل من عامين، وسجن قرابة 45 ألف ثائر بتهم ملفقة –وفقا لإحصاءات المنظمات الحقوقية- واقتحم الجامعات وأغلق الأحزاب، وحبس العلماء والمفكرين والطلاب، ولم يسلم الأطفال دون الـ18 من زبانيته بعدما كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن اعدادهم فى زنازين غير أدمية يربو على الألف.
دعائم الديمقراطية كذبها اغتصاب السيسي للرئاسة بعد انتخابات هزلية حصل فيها منافسه الكومبارس على المركز الثالث خلف الأصوات الباطلة، وأعاد هو عجلة الـ 98 % لتدور بكامل طاقتها بعدما أتت ثمارها فى الاستفتاء على الدستور الميري.
ويمكن للتدليل على أبهي عصور الحريات فى تاريخ مصر، توثيق مقتل 12 صحفيا وحبس المئات من أصحاب الرأى والكلمة، وإغلاق 20 فضائية وصحيفة وموقع إلكتروني، فضلا عن قوانين الكيانات الإرهابية والتظاهر والتوسع فى الاشتباه السيسي ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤكد حرص دولة العسكر على الديمقراطية والمدنية ولكن على حثث المصريين.
المناخ الاستثماري «تطلعنا للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائى فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأعربت من جانبى عن التقدير للمستوى المتميز للمشاركة الألمانية السياسية والاقتصادية فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي فى مارس الماضى، وأكدت على أننا نعمل بكل جدية لتوفير المناخ الاستثمارى الجاذب للشركات الأجنبية».
يعد المؤتمر الاقتصادي أحد أكبر المشروعات الوهمية التى روجها السيسي للشعب المصري، والتى لم تجنى من وراءها مصر أى فائدة إلى الآن، وإنما استغلها قائد الانقلاب لكسب شرعية وهمية واعتراف دولي على وقع بيع مصر للمستثمر الأجنبي.
ولم ينجح الانقلاب فى توفير مناخ للاستثمار بل ساهم بتفجيراته المدبرة وحربه المزعومة على الإرهاب فى هروب المستثمرين، وعمل من خلالها قوانينه الفاشلة على هروب رأس المال حيث أعلنت شركة “مرسيدس” الألمانية للسيارات انسحابها من الشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا) في مايو الماضي بعد تردي الأوضاع، وتوقعت غرفة الصناعات الهندسية خروج شركة «بى إم دبليو» الألمانية من السوق المصرية، بسبب الاضطراب الذي تشهده صناعة السيارات في مصر في عهد الانقلاب، وعدم وجود رؤية واضحة لتلك الصناعة في المدى القريب أو المتوسط. وتراجعت مجموعة «هوندا» العالمية لتصنيع السيارات عن فكرة إنشاء مصنع لتجميع السيارات فى مصر مؤخرًا، وأبلغت «الغرفة» بتراجعها عن إنشاء مصنع لها، مبررة ذلك بأن الأفضل لها إدخال سياراتها لمصر دون رسوم جمركية.
وأغلقت شركة “باسف” الألمانية للكيماويات أبوابها، كما أعلنت شركة “جنرال موتورز الأمريكية” أنها أوقفت الإنتاج في مصنعها لتجميع السيارات بمدينة السادس من أكتوبر بمصر، وذكرت أنها أغلقت مكتبها المحلي هناك بعد استخدام القوى الأمنية المصرية الذخيرة الحية والجرافات والقنابل المسيلة للدموع بمجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة، ما أدى لمقتل الالاف.
وأعلنت “رويال داتش شل”، أكبر شركة نفط أوروبية، غلق مكاتبها في مصر فى أكتوبر قبل الماضى، وأوقفت شركة يلدز التركية للصناعات الغذائية إنتاجها في مصر بسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد الانقلاب العسكري، لتلحق بها عشرات الشركات التركية، وتضم قائمة الشركات العملاقة الراحلة من مصر، “إنتل Intel العالمية”، التي أغلقت مكاتبها العاملة بقطاع التدريب والتطوير الهندسي، ولحقت بها شركة “ياهو” العالمية بعد أيام من الانقلاب العسكري.
وقررت شركة “توماس كوك” الألمانية للسياحة والسفر-أحد أكبر الشركات السياحية العاملة فى مصر- وقف النشاط، ورحلت «tui» الألمانية إلى غير رجعة، قبل أن يفقد سوق العمل 7 آلاف مصرى كانوا يعملون في مصانع “إلكترولوكس” السويدية للأجهزة المنزلية فقدوا وظائفهم، بعد أن حذا هذا المصنع حذو جنرال موتورز وتويوتا وغيرهم. الدعوة الكريمة «أعرب عن خالص الشكر للمستشارة ميركل على دعوتها الكريمة لي لزيارة ألمانيا وعلى كرم الضيافة وحُسن الاستقبال، وأن أعبر عن سعادتى بالتواجد فى برلين».
الديباجة المرتبكة للسيسي والحديث عن حسن الاستقبال والضيافة، أكدها قبله رئيس البرلمان الألماني “البوندستاج” لامرت بعدما رفض لقاء قائد الانقلاب بسبب الممارسات القمعية التى تشهدها مصر وأحكام الإعدام بالجملة، فضلا عن رفض عدد من الساسة ورجال الإعمال مقابلة من تلطخت يديه بدماء الشعب.
أما حفاوة الاستقبال فكذبتها المسيرات الحاشدة التى جابت الشوارع الألمانية تحمل شعار رابعة وهتافات “يسقط حكم العسكر”، واستقبال الفنانين والمنافقين المرافقين للسيسي بالسباب ما أجبره على الفرار من ملاحقات الغاضبين، وأجبرت قائد الانقلاب على الإسراع فى الخروج عقب المؤتمر الصحفي بسبب تعالى الهتافات “السيسي قاتل” و”السيسي خائن“.
الحرب على الإرهاب «تناول لقاؤنا اليوم ملف مُكافحة الإرهاب، وأكدتُ على ضرورة تكاتف جهودنا للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره، فآفة الإرهاب باتت تنال من الشباب والأجيال الصاعدة».
الإرهاب هو بضاعة السيسي الفاسدة التى يصحبها أينما حل وارتحل عازفا على وتر داعش، إلا أن المتأمل فى الشأن المصري، لن يحتاج إلى تدقيق ليعرف المتورط فى تفجير مديرية أمن الدقهلية ومبني المخابرات فى الإسماعيلية ومديرية أمن القاهرة، ومن روج لحدوث أمر جلل في ليبيا يستوجب توجيه ضربة وقائية، ليتبعها ذبح 21 مصريا وتوجيه العسكر غارة مسرحية على درنة.
* تأجيل محاكمة مرشد إخوان و457 آخرين
أجلت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأربعاء، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، و 457 متهماً آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام مركز العدوة” إلى جلسة الـ 16 من الشهر الجاري، بحسب مصدر قضائي.
وأوضح المصدر ذاته أن سبب التأجيل حتى يتسنى نقل جلسات المحاكمة لمعهد أمناء الشرطة، جنوبي القاهرة، وإحضار بديع من محبسه بسجن طره جنوب القاهرة.
يذكر أن محكمة النقض كانت قد وافقت على إعادة إجراءات محاكمة المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد في قضية “اقتحام وحرق مركز شرطه العدوة” بمحافظة المنيا، في أحداث شغب أعقبت فض اعتصام رابعة العدوية، أغسطس 2013،وحددت الـ3 من الشهر الجاري أولى جلسات المحاكمة.
*بالفيديو.. ميركل تضرب السيسي على ظهره ليترك “الميكرفون”
لتقطت عدسات وسائل الإعلام لقطة أثناء المؤتمر الصحفي بين كل من عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب والمسشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إذ تقوم الأخيرة بضربه على ظهره بشكل سريع لينهي كلمته بالمؤتمر.
وترك السيسي الميكرفون وانهى كلمته بناءا على طلب “ميركل”، ثم التقطا بعض الصور عقب إنهاء المؤتمر الصحفي.
يُشار إلى أن السيسي قال خلال المؤتمر الصحفي، إن عقوبات الإعدام ليست نهائية وهى درجة من درجات التقاضي، مضيفًا: “مش هستنى لغاية ما الإعلاميين يسألونى عن أحكام الإعدام، هى الديمقراطية بتقول إيه؟ إحنا لينا وجهة نظر وبتحترم بعضنا“.
واعترف السيسي خلال المؤتمر أن الرئيس محمد مرسي انتخب بشكل ديمقراطي من الشعب المصري، وأنه حصل على 51% من صوت الناخبين.
وتابع السيسى: “أن قرارات إحالة المحكمة للمفتي هى قرارات استبيان أو استطلاع رأي المفتي في الأحكام؛ هل تجوز من وجهة النظر الدينية والشرعية أم لا، وليس لها علاقة بالحكم، ويجب ان تنتبهوا لشئ في ألمانيا، أن أحكام الاعدام غالبيتها غيابية وتسقط بحكم القانون بمجرد حضور المتهم للمحكمة وتبدأ محاكمته ثانيا، وهو نظام معمول به فى العالم وهى ليست محكمة استثنائية“.
*قوات الانقلاب تختطف “إسراء الطويل” وتخفيها قسريًا رغم إصابتها برصاص الشرطة
“إسراء الطويل فين؟”.. بهذا التساؤل بدأ والد الناشطة إسراء “تدوينته”على صفحته في “فيسبوك” عن اختفاء ابنته الاثنين الماضي، خلال تنزهها على “كورنيش النيل” مع أصدقائها، حيث داهمتهم حملة أمنية، ولم يستدل على مكانهم حتى الآن.
وحمل والد إسراء مسؤولية اختفاء ابنته، للمسؤولين المصريين، وقال: “إسراء مصابة وعرجاء، ولا تستطيع أن تمشي إلا خطوات بسيطة داخل المنزل، اختفت يوم 1 يونيو الساعة 10 مساء، وكانت على كورنيش النيل، وبحوزتها كاميرا”.
وأضاف: “سلامة ابنتي لا يعادلها شيء في الدنيا، وكل مسؤول في الدولة مسؤول عن سلامة ابنتي.. لا تجبرونا على أن نخرج عن طبيعتنا، ونفعل ما لا يرضي أحدا”.
وإسراء الطويل ناشطة ثورية، عملت مصورة منذ أحداث ثورة يناير 2011 وحتى إصابتها في تظاهرات 2014 عقب الانقلاب العسكري، ما سبب لها إعاقة في قدمها أدت إلى عرجها.
وفي أعقاب تدوينة والد إسراء؛ دشن النشطاء على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” هاشتاغ “إسراء الطويل فين؟”، للتعبير عن تضامنهم مع الناشطة المصرية وأبيها.
وقال أحمد سالم: “إسراء الطويل فين؟.. عندما يشعر الأب بالخوف على ابنته من دولة العار التي تخطف البنات والشباب”.
وغرد رامز علي: “والد إسراء الطويل يرسل صرخة ألم إلى نظام العار الذي يخطف البنات والشباب”.
وعلق طاهر مختار: “نظام فاشي مجرم.. لا يراعى حرمة النساء ولا المرضي”.
وقال أحمد هلال: “كلنا معرضون للخطف من جهات سرية تعمل لصالح البلطجية (الحكومة والداخلية)”.
أما محمد سيد؛ فقال: “يحاولون إرجاع الدولة مثلما كانت أيام مبارك بالضبط، الذي يتكلم يذهب وراء الشمس”.
وعلق أحمد سمير: “نظام غبي، ومنظومة أمنية تعاني من مشاكل في الإدراك”، وتساءل: “ما الذي يمكن أن تسببه لكم بنت مصابة؟ ما الذي تهددكم “.
وغرد أحمد جنيدي: “أحمد موسى الذي تهرب من حكم قضائي؛ يسافر مع السيسي، والبنات اللاتي لم يفعلن شيئا يُخطفن من بيوتهم ومن الشارع”.
يشار إلى أن جهات حقوقية رصدت 150 حالة اختفاء قسري خلال يوم 1 يونيو من مدينة 6 أكتوبر ومنطقة المعادي، بينهم 16 فتاة، خلال حملة مداهمات أمنية، ولم يستدل على أماكن معظم المختفين، ومن بينهم “إسراء”.
*الخائن يدخل الفندق من الباب الخلفي خوفا من المتظاهرين
قالت وكالة الأناضول للأنباء، إن مصريين مقيمين في العاصمة الألمانية، برلين، استقبلوا الخائن عبدالفتاح السيسي، باحتجاجات نظموها في العاصمة الألمانية. وأضافت: هبطت الطائرة التي أقلت السيسي والوفد المرافق له، في الجزء العسكري من مطار «تيجيل» بالعاصمة برلين، وعقب توجهه إلى فندق «أدلون» الذي سيقيم فيه خلال زيارته استقبله عدد كبير من المعارضين له بوقفة احتجاجية أمام الفندق، مما اضطُر الجهات المعنية إلى إدخال السيسي والوفد المرافق له من الباب الخلفي للفندق بدلاً من الباب الرئيسي، تحاشيًا لمواجهة المحتجين المحتشدين أمام الفندق، والذين ارتدوا قمصانًا علىها “شعار رابعة”.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسيسي ونظامه، منها “اخرج من ألمانيا يا سيسي”، و”أطفالنا يريدون الحياة، ولماذا ميركل صامتة”، و”مرسي هو قائدنا”.
*أسرة طبيب مختطف تحمل سلطات الانقلاب مسئولية سلامته
حملت أسرة الطبيب محمد بهي الدين احمد ” 27 سنة ” ، سلطات الانقلاب المسئولية عن حياته وما يلحق به من أذي عقب اعتقاله واخفاءه قسرياً..
وادانت الاسرة في بيان لها اليوم , الاربعاء , تعمد قوات أمن الانقلاب إخفاءه رغم تأكيد شهود عيان إختطافها له أثناء تواجده لدى ميكانيكي بنفس منطقة سكنه لإستلام سيارة أحد أفراد اسرته .
يُشار إلى ان قوات أمن الانقلاب قامت بالإستيلاء على السيارة المملوكة لشقيقته أثناء اختطافه، واقتحمت منزله وسرقت بعض محتوياته.
واكدت الأسرة أن محمد لم يرتكب جرمًا، حتي يتم القبض عليه فضلاً عن اختفائه قسريًا طيلة هذه المدة، مطالبة سلطات التحقيق الكشف فوراً عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله.
فى سياق متصل أطلقت والدة محمد بهي إستغاثات عاجلة لكافة وسائل الإعلام مطالبة بالكشف الفوري عنه، مشيرة إلى أنهم سألوا عنه بكافة أقسام الشرطة لكنها أنكرت وجوده.
واعربت الأسرة عن بالغ قلقها كونها لا تعلم أين مكانه حتى الآن، في ظل تواتر أنباء عن تعرضه للتعذيب. وتساءلت : أين حقوق الإنسان؟ أين الدستور من إختطاف محمد بهي دون وجه حق؟ و لماذا يتم اختطاف شاب معروف بحسن خلقه وسجله الطيب في عمله و اخفائه طوال هذه المدة و بهذه الطريقة اللاإنسانية !!
*الركود يجبر شركات الحديد على تثبيت الأسعار
أجبرُت شركات الحديد في السوق المصري على تثبيت أسعار طن الحديد عند 5 آلاف جنيه خلال شهر يونيو الجاري،للتغلب على ركود السوق، نتيجة التوقف الجزئي في نشاط البناء والتشييد في مصر، مما أثر بالسلب على حجم الطلب على مواد البناء بصفة عامة والحديد بصفة خاصة.
وارجع أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية: لجوء الشركات خلال الفترة الحالية لتثبيت أسعار الحديد في السوق المصري، الى حالة الركود في السوق نتيجة توقف شركات التطوير العقاري وشركات البناء والتشييد.
وقال فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن شركات البناء والتشييد في الفترة الماضية كانت تقوم بسحب كميات كبيرة من مواد البناء خاصة الحديد مما يزيل حالة الركود في السوق، مؤكدًا أن الشركات متوقفة منذ أكثر من 3 سنوات ولا يوجد غير شركة أو شركتين تعمل فى المشروعات العقارية الجديدة .
وأوضح أن الشركات الموجودة في السوق خلال الفترة الحالية، لا تكفي لإزالة الركود مؤكدًا أن هناك كميات من الحديد تدخل السوق بالإضافة إلي شركات التصنيع المحلي، وبالتالي المعروض في السوق أكثر من الطلب من جانب الشركات العقارية.
وحول أسعار الحديد في السوق قال الزيني أن حديد بشاي” ثبت الأسعار عند 4750 جنيها للطن، والعتال” 4700 جنيه تسليم المصنع، بينما سعر البيع للمستهلك 4800 الى 5000 جنيه، وحديد عز 4730 جنيهًا شاملة الضريبة.
وقال الدكتور ماجد عبد العظيم خبير التسويق العقاري إن الطلب العقاري متجمد ولا يساعد علي زيادة الأسعار كرد فعل لارتفاع أسعار الحديد والأسمنت وجميع السلع المستوردة أو التي يتم تصنيعها محليا ويدخل في مكوناتها خامات مستوردة.
وأشار إلي أن حالة الطلب على العقارات متوقف نتيجة تردي الأحوال الاقتصادية وانخفاض مستوى المعيشة موضحا إن المشتري لايزال يترقب الموقف لشراء مستلزماته من الوحدات العقارية لأنه رغم ارتفاع الأسعار الي51% فإن الوحدات العقارية لاتزال تمثل مخزنا للقيمة أفضل من عملية الدولرة التي تتصاعد قيمتها بشكل متواصل.
هاجمت طالبة بكلية الطب في جامعة ماينز، عبد الفتاح السيسي، في ختام المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالعاصمة برلين. وتوجهت الطالبة، للسيسي بحدة، قائلة “أنت قاتل.. أنت نازي.. أنت فاشي”، كما هتفت بغضب “يسقط حكم العسكر.. أنت ظالم”، بحسب ما نقله موقع “شبيجل أون لاين” الألمانية. وأضاف “شبيجل أون لاين”- أن صحفيين مصريين حاولوا الشوشرة على انفعال الفتاة، عبر هتافات: “تحيا مصر.. تحيا مصر”. وأضاف الموقع أن ميركل، ظهر عليها ذهول واضح مرتين، من موجة تصفيق الصحفيين التي تكررت لكلمات السيسي في المؤتمر، واصفة الحدث بأنه غير عادي.
*نيابة الانقلاب توجه تهم حرق وإتلاف قسم شرطة التبين لمريض “شلل أطفال”
بدأت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، نظر محاكمة 47 معتقلًا في قضية “اقتحام قسم التبين”، وسرقة محتوياته عقب مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة.وتلت النيابة العامة الانقلابية فور بدء الجلسة الاتهامات الموجهة للمتهم خالد سمير رضوان، بالحرق والاتلاف لمنشآت شرطية والشروع في القتل خلال مهاجمته لقسم شرطة التبين، عقب فض اعتصام رابعة العدوية، والاعتداء على أفراد القسم وضباطه وأمناءه.
ونفى المعتقل لرئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي، ما نسب إليه من اتهامات النيابة العامة، مبررًا ذلك بأنه مصاب بشلل، فسمح له رئيس المحكمة بالخروج من القفص لاستبيان قوله، وأوضح بأن كسر قديم في جسده تسبب في اصابته بمرض “شلل الاطفال” وهو ما يثبت عدم قدرته علي المشاركة في الاحداث، حسب قوله.
تعقد الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وأسندت النيابة للمعتقلين” ارتكاب جرائم التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد قسم التبين، وإضرام النار بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المحتجزين وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة اسست على خلاف احكام القانون“.
نشرت صحيفة الوطن الانقلابية اليوم ، خبرًا عن تعرض الوفد المصاحب لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، للاعتداء في ألمانيا، وأرفقت صورة للمتظاهرين المؤيدين.
وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصورة المنشورة لخبر اليوم هي ذاتها الصورة التي نشرتها الصحيفة، أثناء زيارة السيسي في أمريكا.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لكلا الخبر أحدهما منشور في 22 سبتمبر 2014 خلال زيارة السيسي في أمريكا ومرفق بالخبر صورة لعدد من المتظاهرين يرفعون صور السيسي، ثم نشرت الصورة ذاتها اليوم وقالت أنها في ألمانيا لوفد السيسي.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما فعلته الصحيفة، واصفين هذا الأمر بالفضيحة في التدليس على القراء بنشر صورة كاذبة لخبر قديم.
*مصرع 4 سيدات تحت عجلات سيارة تابعة لـ “الجيش” خلال توزيع شنط رمضان
لقيت 4 سيدات مصرعهن وأصيب 20 أسفل عجلات سيارة تابعة للقوات المسلحة خلف قسم شرطة الشيخ زايد بـ6 أكتوبر ، أثناء تزاحمهم حول السيارة وقت قيامها بتوزيع شنط رمضان التي تحتوى على زيت وسكر وسلع غذائية، بحسب ما نشره موقع المصري اليوم.
تم نقل المصابين والجثث إلى المستشفى، وتولت النيابة العسكرية التحقيق في الواقعة.
يذكر أن إدارة موقع المصري اليوم قد عدلت الخبر الذي أوردته حول الحادث بحذف ما يشير تبعية السيارة للقوات المسلحة، ولكنها أغفلت تعديل تحويل الواقعة للنيابة العسكرية، الأمر الذي يؤكد تورط الجيش في الكارثة.
*الموت والدهس بالسيارات ثمن لقمة العيش في عزبة العسكر
“فقدان الحياة ثمن لقمة العيش في عزبة العسكر”.. شعار يلخص ما آل إليه الوضع المعيشي للمواطن تحت حكم العسكر الذي بات يتحكم في كل مفاصل الدولة ويسيطر علي غالبية الإقتصاد ويصر علي اليهمنة علي الحياة السياسية.
بعد عامين من إنقلاب العسكر علي الرئيس مرسي ، شهدت مصر وقعة مؤلمة للغاية تمثلت في مصرع 4 سيدات، وإصابة 20 شخصًا آخرين أسفل عجلات سيارة لجيش الإنقلاب خلف قسم شرطة الشيخ زايد بـ6 أكتوبر، أثناء تزاحمهن حول السيارة وقت قيامها بتوزيع شنط رمضان التي تحتوى على زيت وسكر وسلع غذائية.
وقال شهود عيان ، إن سائق السيارة تعمد دهس السيدات بعد مطالبتهن بالحصول علي “شنط غذائية” دون مراعاة صراخ وتحذيرات الاهالي المتواجدين بالمكان ، مشيرين الي استمراره في السير بالسيارة ودهس المواطنين الذين كانوا امام السيارة.
وفور وقوع الحادث ، حاول إعلام وصحافة الإنقلاب نقل تصريحات عن مصادر مجهلة حول تطورات الحادث ، حيث نقلت صحيفة “المصري اليوم” عن مصادر قضائية قولها : ان النيابة العسكرية فتحت تحقيقا في القضية وان الاستجواب المبدئى للسائق كشف تعطل فرامل السيارة، وأنه حاول إيقاف السيارة لكنه لم يتمكن من إيقافها، ما أدى إلى دهس المواطنين.
ويري مراقبون انه بصرف النظر عن اسباب الحادث ، فإنه يطرح تساؤلات حول اسباب اصرار جيش الإنقلاب علي اقحام نفسه في الحياة المدنية؟ ومغزي توقيت توزيع هذه المساعدات وعلاقتها بإقتراب الذكري الثانية لإنقلاب 3 يوليو؟ ولماذا الإصرار علي تقزيم دور الجمعيات الاهلية؟
*براءة 8 أطفال “وايت نايتس”من تهمة التورط في أحداث عنف
قبلت محكمة حوادث الطفل، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار حسام رياض، اليوم الأربعاء، الاستئناف المقدم من 8 من أعضاء أولتراس “وايت نايتس” وبرأتهم من التهم الموجهة إليهم بزعم تورطهم في أحداث عنف شهدتها منطقة شبرا أواخر أغسطس الماضي، ومخالفة قانون التظاهر.
ووجهت نيابة الانقلاب للأطفال الثمانية تهم ارتكاب جرائم “التظاهر بدون تصريح، التحريض على العنف، حيازة شماريخ، قطع الطريق“.
*رسالة مسربة تحذر: الشاذلي يتعرض للموت البطيء في سجن “الغربانيات”
حذرت رسالة مسربة من داخل سجن الغربانيات ببرج العرب غرب الإسكندرية من تعرض المعتقل أحمد الشاذلي المعتقل منذ 11 أبريل 2014 على ذمة القضية رقم “4685 منتزه ثاني” لعمليات موت بالبطيء بسبب الإهمال الطبي الذي يتعرض له، ورفض سلطات الانقلاب إخلاء سبيله رغم تدهور حالته الصحية.
وقالت الرسالة: إن المعتقل أحمد الشاذلي مصاب بالقلب وحالته ازدادت سوءًا في السجن حتى صار يصاب بالأزمات تلو الأزمات دون وجود أي رعاية طبية مناسبة لحالته، كما يعاني من التهابات شديدة مزمنة في الرئة ازدادت آثارها عليه بعد اعتقاله وتسببت في إصابته بأزمات صدرية يفقد فيها وعيه وينقطع فيها النفس تمامًا.
ذكرت الرسالة التي كتبها أحد المعتقلين من زملائه عن الحالة المتدهورة للشاذلي أن سلطات السجن تمارس تعنتًا واضحًا في عملية نقله إلى مستشفى السجن؛ حيث يتطلب الأمر ساعات حتى يتم نقله، من أجل الحصول على “جلسة تنفس صناعي”، مؤكدين أنها لم تعد مجدية بسبب تدهور حالته الصحية، خاصة في ظل غياب أي إمكانيات طبية في السجن، محذرين من أن يتسبب ذلك التعنت المتواصل في وفاته ويعاني المعتقل أحمد الشاذلي من التهابات في عصب العين اليمنى والذي ازداد كثيرًا بسبب تعرضه للتعذيب بالكهرباء؛ الأمر الذي تسبب في انعدام مؤقت في الرؤية بعينه اليمنى وألم شديد بالعين وصداع شديد؛ مما ينذر بفقدان عينيه بشكل كامل، ويعاني أيضًا من آلام شديدة في الكتفين، خاصة كتفه اليمنى وفقرات ظهره؛ حيث لا يستطيع الحركة بها بصورة طبيعية.
واختتمت الرسالة: “كل فترة يأتينا خبر وفاة أحد المعتقلين السياسيين بسجن الغربانيات لتدهور الحالة الصحية وضعف الخدمات الطبية بالسجن ولا نريد أن نفجع يومًا بأن أحمد صار أحد هؤلاء الإخوة رحمهم الله”.
*إعفاء العسكر من “الجباية العقارية”.. والجنرالات فوق القانون
حرصت حكومة العسكر منذ اليوم الأول لإعلان “جباية” الضريبة العقارية على تزيينها للشعب والترويج لأهمية تلك الإتاوة التي تسهم في مص دماء البسطاء من أجل مشروعات البنية التحتية وتطوير العشوائيات والنهوض بالمجتمع، في محاولة لتجاوز عاصفة الغضب التي سيطرت على قطاعات واسعة من الشعب.
وخرجت سامية حسين رئيس مصلحة الضرائب العقارية لتفند الشائعات التي طالت قانون الإتاوة الجديد، مشددة على أن الضريبة العقارية لا تعد “جباية” بل وسيلة للموازنة بين فئات المجتمع المختلفة مما يعده ضريبة أكثر من عادلة في مضمونها.
وزعمت حسين أن من يحاول الترويج لهذا الفكرة هم أصحاب المصالح الخاصة من غير الراغبين في تحصيل الضرائب العقارية منهم بعد زيادة عدد ممتلكاتهم، دون أن تنسى وضع الثوار وأنصار تيار الإسلام السياسي في جملة مفيدة رافعة لافتة المكررة بأنهم يسعون لـ”هدم الدولة المصرية”.
وخرجت ليلى إسكندر وزيرة “ما يسمي” التطور الحضري والعشوائيات لتعزف على الوتر ذاته، مشيرة إلى أن حكومة العسكر قررت تخصيص 25%من حصيلة الجباية العقارية لتطوير العشوائيات ودعمها بكافة المرافق الخدمية والصحية وجمع القمامة وتدويرها في محاولة لإقناع الشعب بتلك الإتاوة.
الأمن القومي
إلا أن تلك الأهداف النبيلة ودعوات التطوير والنهوض بالوطن تبخرت عندما تعلق الأمر باستثمارات العسكر و”بيزنس” البيادة، فخرج وزير الدفاع فى دولة العسكر العنصرية ليعلن أن الجنرالات خارج قوانين المسائلة والمحاسبة والضرائب ، بل على العكس هم من يفرضون الإتاوات ويحددون الجبايات تحت لافتة كبيرة كتب عليها “مقتضيات الأمن القومي”.
وقرر وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة الانقلاب صدقي صبحي إعفاء الوحدات التابعة للقوات المسلحة من الضريبة العقارية، ليعلن دون مواربة أن العسكر دولة فوق الدولة وسلطة فوق المحاسبة لا تسري عليها تلك القوانين ولا يحد من طموحها النازي دستور حتى وإن كان قد صنع على أعينهم.
وحسب القرار الذي أصدرته الجريدة الرسمية لا تخضع أي من هذه الوحدات لأعمال لجان الحصر والتقدير، وفقاً لما تقتضيه اعتبارات شؤون الدفاع ومقتضيات الأمن القومي.
بيزنس العسكر
الاستثمارات العقارية للعسكر تعد غيضا من فيض، حيث كشفت “الحرية والعدالة” ملف بيزنس الجنرالات في ربوع مصر والذي يتحكم في 40% من الاقتصاد على أقل تقدير، نظرا للسرية التامة المفروضة على هذا العالم الغامض والذي لم يتسرب منه إلا القشور.
إلا أن قرار إعفاء كيانات العسكر من الجباية المفروضة على الشعب بعدما رأى الجنرال أن “الجيش والشعب مش إيد واحدة”، يأتي ضمن حزمة قرارات واكبت تضخم ثروة البيادة وتنامي الاستثمار منذ نزل الجيش ملعب المال والأعمال وتخلي عن الحرب والسلاح في ستينيات القرن الماضي ودفع ثمن ذلك باهظا في 76.
وحرص العسكر على تفصيل القوانين من أجل الحفاظ على تلك الإمبراطورية من الدخلاء، فشرع الانقلاب من الخمسينيات إلى سن القوانين التي تضمن تفوق وتنامي مشروعات الجيش، كان نتاجها إعفاء أرباح الجيش من الضرائب ومتطلّبات الترخيص التجاري وفقًا للمادة 47 من قانون ضريبة الدخل لعام 2005.
كما تنصّ المادة الأولى من قانون الإعفاءات الجمركية لعام 1986 على إعفاء واردات وزارة الدفاع ووزارة الدولة للإنتاج الحربي من أي ضريبة، وهو ما يعطي للجيش المصري ميزة نسبية في أنشطته التجارية لا تمتلكها باقي الشركات المملوكة للدولة أو شركات القطاع الخاص”.
ولا تمر مصادر دخل المؤسسة العسكرية عبر الخزينة العامة للدولة، حيث يوجد مكتب خاص في وزارة المالية مسئوليته التدقيق في حسابات القوات المسلحة والهيئات التابعة لها وبياناته وتقاريره لا تخضع لسيطرة أو إشراف البرلمان أو أي هيئة مدنية أخرى.
وعدّل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مايو 2011، الذي كان يتولّى حكم البلاد آنذاك، قانون القضاء العسكري، وأضاف مادّة تعطي النيابة والقضاة العسكريين وحدهم الحق في التحقيق في الكسب غير المشروع لضباط الجيش، حتى لو بدأ التحقيق بعد تقاعد الضابط، وبالتالي تجعل هذه المادة الضباط المتقاعدين بمنأى عن أي محاكمة أمام القضاء المدني.
وفي أعقاب الانقلاب، سبتمبر 2013، أصدر المستشار عدلي منصور الذي شغل منصب الرئيس المؤقّت بعد عزل مرسي، مرسومًا بتعديل القانون الصادر في عام 1998 بشأن المناقصات والمزايدات العامة، يسمح للمسئولين الحكوميين بتخطّي إجراءات المناقصة العامة في الحالات ”العاجلة“، إلا أنه لم يحدد هذه الحالات، ويرفع التعديل قيمة الخدمات أو الممتلكات التي يمكن للمسئولين في الدولة شراؤها وبيعها بالأمر المباشر.
وفي أبريل 2014، وافقت الحكومة على القانون الذي يقيّد حق الأطراف الأخرى في الطعن على العقود التجارية والعقارية الموقّعة مع الدولة، وقد أصبح هذا الحق الآن محفوظاً للحكومة والمؤسّسات المشاركة في الصفقة والشركاء التجاريين، وعلى الرغم من أن الحكومة برّرت هذا القانون بوصفه وسيلة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، إلا أنه من المحتمل أن يؤدّي هذا الإجراء إلى تقليص الرقابة والمساءلة الشعبية للحكومة.
أوعى يا قاضى يغرك سلطة.. عند المولى لا جيش ولا شرطة.. الثلاثاء 2 يونيه
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*مجهولون يقطعون دائري الهرم
قطع مجهولون، قبل قليل، الطريق الدائرى أعلى منطقة الهرم بزجاجات المولوتوف، لتعطيل وصول قوات الداخلية إلى التظاهرات المناهضة لحكم العسكر.
* اعتقال عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب إرشاد الإخوان
*إصابة جنود مصريين بانقلاب مدرعتهم على حدود القطاع
أمنت قوات الأمن الوطني الفلسطيني المرابطة على الحدود بين قطاع غزة ومصر إخلاء عدد من الجنود المصريين أصيبوا عصر الثلاثاء جراء انقلاب مدرعة “فهد” تابعة للقوات المسلحة المصرية نتيجة عطل أصابها على الطريق القريب من القطاع.
وذكرت مصادر أمنية أن المدرعة كانت تسير برفقة عدد أخر من الآليات بشكل اعتيادي لكنها انحرفت بشكل مفاجئ عن مسارها وانقلبت جراء انفلات جنزيرها أثناء مرورها على الطريق الخراساني المحاذي للقطاع.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن الوطني هرعت على الفور للمدرعة التي انحرفت عن مسارها مقابل حي “زعرب” غربي رفح وعملت على تأمين المكان قبل أن تصل قوات مصرية لإنقاذ وإخلاء الجرحى من الجنود المتواجدين داخلها.
وأضافت أن قوات الأمن الوطني تواجدت بكثافة محيط الآليات وأمنتها حتى وصلت عدة آليات تحمل فرق إنقاذ تابعة للجيش والتي عملت على إخلاء الجنود المُصابين بجروح طفيفة، وكذلك آلية الرفع لنقل الآليات من مكانها.
وأبدى قائد قوات الأمن الوطني طارق أبو هاشم وعناصر الجهاز تعاونًا مباشرًا مع قوات الجيش المصري، وتحدثوا معهم من مسافة قريبة جدًا وبادروا بعرض تقديم أي مساعدة لهم.
*تأجيل النطق بالحكم على مرسي
أرجأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، النطق بالحكم بحق محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب، و121 آخرين، في قضيتي “التخابر” ، و”اقتحام السجون” إلى جلسة 16 يونيو/حزيران الجاري، بعد تلقي رأي المفتي، لإتمام المداولة.
وجاء قرار القاضي بمد أجل الحكم، بعد أن وصل الرأي الشرعي من مفتي البلاد، صباح الثلاثاء، من أجل مزيد من المداولات بين هيئة المحكمة.
وقال مصدر قضائي إن المحكمة “قررت مد أجل النطق بالحكم في القضيتين نظراً لوصول رأي المفتي متأخراً في القضيتين، وعليه فإن المحكمة لم تأخذ وقتاً كافياً في اتخاذ القرار والحكم“.
ولم تُشر المحكمة إلى ما جاء في تقرير المفتي.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
* الغنوشي: نتوقع ان تقع وساطة سعودية في مصر
الغنوشي: نتوقع ان تقع وساطة سعودية في مصر لان المنطقة في حاجة الى تصالح و مصر كذلك تحتاج الى تصالح
الغنوشي :العالم العربي في حاجة الى مصر قوية ويحتاج الى جيش مصري قوي فالعالم العربي بدون مصر لا شيء
* الانقلاب يغتال الحريات النقابية ويواصل إهدار حقوق العمال..وعودة ” رجال مبارك ” للصورة !
قال منسق عام دار الخدمات النقابية، كمال عباس، إن عام 2014 جاء محملا بكل الآلام، حيث تم الاعتداء من قبل حكومة الانقلاب العسكري على الحريات النقابية، وشهدت اعتداءات بالغة ما بين ضغط وتضييق وتدخل فظ من قبل وزارة القوى العاملة التابعة لحكومة الانقلاب في شؤون النقابات، وإجراءات تعسفية في مواجهة القيادات العمالية، وكان العنوان الأبرز لهذه الانتهاكات هو إعادة الاعتبار للاتحاد العام لنقابات عمال مصر- الذراع النقابية لنظام مبارك.
وأوضح عباس في تصريحات صحفية أنه في إطار عودة رجالات ما قبل ثورة يناير تشهد شركات قطاع الأعمال العام المملوكة للدولة مخططات ممنهجة للتنكيل والتخلص من القادة العماليين في تلك الشركات، فترتفع وتيرة حرب شرسة من قبل رؤساء مجالس إدارات شركات قطاع الأعمال العام، ضد قيادات وممثلي العمال الذين قادوا حركات احتجاجية للمطالبة بإصلاح تلك الشركات، ومحاسبة المسؤولين عن خسائرها والمطالبة بتطويرها، وإعادة الاعتبار لتلك الشركات التي كانت تقود مسيرة التنمية المصرية قبل بدء برنامج الخصخصة المشؤوم أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
وتتزامن عمليات التنكيل بالقيادات العمالية وكأنه مخطط يقوده رؤساء مجالس إدارات الشركات القابضة التسعة الممثلة لذلك القطاع بلا استثناء، هؤلاء الباقون في مناصبهم منذ عشرات السنين وكأنه لم تكن هناك ثورة قد قامت للإطاحة بكافة رموز النظام السابق، وكأنه لم تكن هناك دماء زكية قد سالت من أجل محاسبة الفسدة الذين باعوا شركات القطاع العام بأبخس الأثمان، الذين حولوا وعن عمد تلك الشركات إلى خرابات ينعق فيها البوم من أجل خصخصتها والسمسرة في صفقات بيعها.
وأشار إلى أنه لم تخل شركات قطاع الأعمال العام والتي لا يتواجد بها نقابات مستقلة من استمرار التنكيل بالقيادات العمالية المطالبة بحقوق العمال، حيث قام رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب بتحويل أحد القيادات العمالية إلى الشؤون القانونية بتهمة عدم استجابته لقرار تحويله إلى القومسيون الطبي على غير رغبته كما ينص القانون، رغم أن هذا الموظف هو أحد أعضاء اللجنة النقابية بالشركة ولا يحق لإدارة الشركة التحقيق معه إلا عن طريق النقابة العامة. وفي السياق ذاته قامت الإدارة بتحويل موظف آخر يعمل في قسم الصيانة إلى التحقيق بتهمة توزيع منشورات واستدعائه من قبل أمن الشركة بتهمة سرقة كيسة كمبيوتر.
وفي السياق ذاته وفي ما وصف بأنه فضيحة نقابية من اتحاد العمال الحكومي، قررت النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية فصل “محمد عمر” من عضوية النقابة انتظارا لعرض القرار على الجمعية العمومية، ليتماشى قرار فصل محمد عمر من النقابة مع قرار إيقافه عن العمل الذى صدر من رئيس مجلس إدارة الشركة في 25 آب/ أغسطس الماضي بدعوى تحريضه عمال الشركة على الاعتصام.
وفى شركة غزل المحلة واستمرارا لمخططات تصفية الحسابات مع القيادات العمالية في شركات قطاع الأعمال العام، قامت إدارة الشركة بفصل قيادات عمالية بدعوى تحريضهم عمال الشركة على الإضراب وتعطيل العمل، على خلفية إضراب عمال الشركة لمدة أربعة أيام متتالية، وأصدرت إدارة الشركة بعدها بشهرين قرارا بإنهاء خدمة أحد القيادات العمالية، بدعوى تحريضه العمال على الإضراب وتعطيل الإنتاج.
وعلى مستوى البنية القانونية مر العام 2014، لتظل القوانين المقيدة للحريات النقابية على حالها، وكأن ثورة لم تقم، وكأن شهداء لم يسقطوا للمطالبة بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية.. فقد مر العام وما زال قانون الحريات النقابية حبيس الأدراج، وهو القانون الذى تعهدت الحكومات المصرية المتعاقبة منذ قيام الثورة المصرية في كانون الثاني/ يناير عام 2011 بالانتهاء منه وإصداره.
* بني سويف: أمن الانقلاب بفشل فى فض تظاهره شبابية بالميمون بعد اشتباكات عنيفة
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وبين شباب بقرية الميمون ببنى سويف اثناء فض الامن لتظاهره شبابية حاشدة انطلقت احتجاجا على حصار الأمن لقرية الميمون لليوم الـ 100 على التوالى. حيث قال شهود عيان ان قوات الامن اعتدت على المسيرة الشبابية بالناحيه الشرقية بالقرية واطلقت الغاز والخرطوش فيما رد الشباب بالالعاب واجبروا الامن على الانسحاب من داخل شوارع القرية حيث عادت قوات الامن الى منطقة تمركزها امام كوبرى القرية.
*اعتصام مفتوح لـ”أوائل الخريجين” أمام مجلس وزراء الانقلاب للمطالبة بالتعيين
أعلن عدد من أوائل خريجى الجامعات دخولهم في اعتصام مفتوح أمام مبنى رئاسة وزاء الانقلاب للمطالبة بتعينهم، وقال حامد عبد الله، المتحدث باسم ائتلاف أوائل خريجى الجامعات، في تصريحات صحفية: تقدمنا بمذكرة لأحد مسئولى مجلس الوزراء طالبنا خلالها تحديد موعد لمقابلة إبراهيم محلب حتى نتمكن من عرض مشكلة التعيين عليه، إلا أن مسئول المجلس أفادهم بأنه سوف يتم الرد على طلبهم غدا.
وأعلن حامد، الدخول فى اعتصام مفتوح على رصيف مجلس الوزراء، لحين الرد على طلبهم واستصدار قرار يمنحهم الحق بالتعيين فى الوظائف الحكومية، والإدارية بالدولة، أسوة بزملائهم من الدفعات السابقة.
*شمال سيناء.. مصرع وإصابة 4 عمال إثر إطلاق النار عليهم من مجهولين
لقي عامل مصرعه اليوم وأصيب 3 آخرون إثر حادث إطلاق رصاص عليهم من مجهولين بوسط سيناء، وتم نقلهم لمستشفى العريش العام، وهم من العاملين بمصنع للأسمنت في منطقة بغداد بوسط سيناء.
وأوضحت مصادر بشمال سيناء أن الشخص الذي لقي حتفه يدعى هشام (27 سنة)، وهو من عمال مصنع الأسمنت بينما أصيب 3 آخرون بطلقات وإصابات متنوعة.
ويذكر أنه قام مجهولون بإطلاق النيران على العمال، ما أدى إلى الحادثة وسط حالة من الاستياء والغضب لدى الأهالي.
* وفاة الناشط السيناوي صبري الغول بعد ساعات من اعتقاله
غيّب الموت المعتقل والناشط السيناوي، صبري الغول، أحد أبناء قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، داخل مقر الكتيبة 101 بمدينة العريش قبل قليل. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، من ضبطه خلال حملة أمنية مساء أمس الإثنين، أسفرت عن ضبط 71 شخصًا، مشيرًا – خلال صفحته على “فيس بوك”- أنه تم تحويلهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات. يذكر أن الناشط السيناوي، صبري الغول، كان مطاردًا منذ أكثر من عام بسبب رفضه لحكم العسكر، حتى تم القبض عليه قبل أسبوعين وأفرج عنه قبل أسبوع، وأعيد القبض عليه مرة أخرى مساء أمس.
*مسيحي مصري: “مرسي” لم يرضى بتهجير الأقباط ولو لليلة واحدة.. و”السيسي” مشغول بعشيرته فقط
أثار تهجير 6 أسرة قبطية ببني سويف، على خلفية نشر شاب مسيحي رسمًا مسيئًا إلى النبي صلى الله وعليه وسلم، ردود فعل غاضبة في أوساط الأقباط، ما دفع بعضهم إلى عقد مقارنة بين موقف الانقلاب، والرئيس محمد مرسي من أزمة مماثلة إبان فترة حكمه التي استمرت لعام واحد.
وأعاد الناشط القبطي، شادي منير للأذهان ما فعله الرئيس مرسي حين تدخل على الفور لإعادة أسرة قبطية تم تهجيرها من منطقة العامرية بالإسكندرية، ليقارن ذلك بموقف عبدالفتاح السيسي وعدم تدخله في قضية تهجير الأسر القبطية ببني سويف.
وكتب منير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: احب افكر الساده الأقباط اللى ركبين معانا فى الميكروباص ده ان السيد مرسي العياط اللى رعبكم هو و جماعته و هو فى حكم البلاد و العباد وقت ما كان الأنباء باخوميوس يتقلد أمور البابويه تم تهجير عائله مسيحيه من مدينه العامريه محافظة الاسكندرية و عندما علم السيد مرسي المرعب بالأمر من اولاده ليلاً قام بالاتصال بالانبا باخوميوس ليلاً أيضا و وعده بإعادة العائله صباحاً و قد حدث و ارسل وفداً من حزب الحريه و العداله و تم اعاده الاسره و تعويضهم عن ما أصابهم من خسائر … هذا ما قصه لى القس بولس جورج راعى كنيستى (مارمرقس مصر الجديده) فى يوم من أيام نزولى ضد مرسي و جماعته هذا حدث وقت ان كان منقذكم هو المسيح … نقطه و من اول السطر السيد عبد الفتاح السيسي (المنقذ) فى وقت تهجير 5 اسر قبطيه فى بنى سويف يتصل بالهام و يسرا لترتيب رحله ألمانيا …. هذا حدث وقت ان اتخذتم لكم منقذ غير المسيح بس خلاص.
*توقف 400 مصنع في 6 أكتوبر نتيجة فشل الانقلاب
شهدت الشهور الخمسة الماضية زيادة في أعداد المصانع التي توقفت نتيجة عجز حكومة الانقلاب العسكري عن توفير الآليات اللازمة لاستمرارها، وبلغ إجمالي المصانع التي توقفت في مدينة السادس من أكتوبر أكثر من 400 مصنع كبير، وفقا للإحصائية الأخيرة لجمعية مستثمري أكتوبر، بزيادة 113 مصنعا، عن الإحصائية التي سبقتها بنهاية العام الماضي.
وتتمثل أبرز مشكلات تلك المصانع في نقص التمويل وصعوبة تسويق منتجاتها في الأسواق الخارجية لعدم قدرتها على المنافسة في ظل الأعباء الداخلية المفروضة عليها، إلى جانب عدم توافر الطاقة اللازمة لتشغيلها.
وأعلنت لجنة التأمين والبنوك باتحاد المستثمرين أن الاحتياجات التمويلية للمصانع المتعثرة في المناطق الصناعية تصل لحوالي 60 مليون جنيه في كل منطقة، مشيرة إلى أنها خاطبت كلا من البنك المركزي ووزارة الصناعة أكثر من مرة خلال العامين الماضيين ولكن لم يستجب أي منهم حتى الآن، موضحة أن معظم تلك المصانع تتركز في محافظات الصعيد بالإضافة إلى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر والعبور.
وتعاني المنطقة الصناعية في 6 أكتوبر منذ سنوات من نقص حاد في الأراضي الصناعية مكتملة المرافق، إلى جانب تعثر مئات المصانع وتوقفها عن الإنتاج بسبب مشكلات التمويل أو مشكلات التسويق، والصعوبة البالغة في الحصول على تراخيص التشغيل سواء للمصانع القائمة أو الجديدة.
*ثائرات ناهيا يهتفن: “أوعى يا قاضى يغرك سلطة.. عند المولى لا جيش ولا شرطة”
فى مشهد ثورى، رفعن خلاله شارات رابعة، وصور الرئيس مرسى، خرجت نساء ضد الانقلاب بقرية ناهيا بالجيزة، في مسيرة ضد قضاة العسكر وأحكامهم الجائرة، والمسيسة فى حق رئيس مصر الشرعى محمد مرسى، مطالبات بمحاكمة السيسى وقادة الانقلاب لتآمرهم على شرعية المصريين، وحقهم فى اختيار من يمثلهم. رددت المشاركات فى التظاهرة هتافات منددة بااحكام الإعدام لرئيس مصر وابنائها ، منها : ” اوعى يا قاضى يغرك سلطة … عند المولى لا جيش ولا شرطة“. كما رفعن لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين فى سجون العسكر
*حملة مداهمات بالإسماعيلية واعتقال طالب من منزله ومواطنين من مقر عملهما
شنت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى بالإسماعيلية اليوم حملة مداهمات لبيوت مناهضى حكم العسكر بمنطقة التل الكبير واعتقلت الطالب محمد عبد الحليم عيادة- من منزله بعزبة أبو عيادة وتم اقتياده لمكان غير معلوم وداهمت منزل علاء هاشم -مدرس-للمرة الثالثة ولم يكن متواجدا وتم اعتقال أحمد حسن اثناء عمله بالحقل بعد مداهمة منزله هو وشقيقه. ذكرت مصادر بلجنة الدفاع عن المعتقلين أن حسن تم اعتقاله قبل ذلك عدة أشهر واخلى سبيله بضمان مالى على خلفية تأييد الرئيس محمد مرسي. وفى نفس السياق ألقت مليشيات الانقلاب القبض على المواطن إبراهيم عيد أثناء تواجده عمله بمحل فول وطعمية بالقنطرة غرب. واكد شهود عيان تواصل الدوريات والكمائن المتحركة بمختلف مراكز المحافظة فى محاولة فاشلة لوقف الحراك الثورى المناهض للانقلاب
*استمراراً لمحاربة الإسلام ..أوقاف الانقلاب بـ قنا تحظراستخدام مكبرات الصوت في تراويح رمضان
أعلنت مديرية الأوقاف التابعة لحكومة الانقلاب بقنا اليوم الثلاثاء، أنه تقرر حظر استخدام مكبرات الصوت في صلاة “التراويح” داخل المساجد خلال شهر رمضان.
وقال خالد الخضر، وكيل الوزارة، في تصريحات صحفية، إن القرار يأتي ضمن قرار وزير الأوقاف بمنع استخدام مكبرات الصوت في المساجد إلا في الأذان وشعائر صلاة الجمعة فقط، مشيرًا إلى أن كل من يخالف التعليمات سيحال للشؤون القانونية للتحقيق.
وأضاف أنه سيتم إعلان بحصر المساجد التي سيُسمح فيها بختم القرآن كاملًا في صلاة “التراويح”، بالإضافة إلى الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان.
*اعتقال اثنين من قياديي الإخوان
أكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد منتصر، اعتقال القياديين بالجماعة، “محمود غزلان” و”عبدالرحمن البر” ،العضوين في مجلس شورى الجماعة، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وقال “منتصر” في بيان صادر عنه: “إن اعتقال الشرفاء الأحرار المجاهدَين الدكتور محمود عزلان والدكتور عبد الرحمن البر القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ورواد العمل الإسلامي ما هو إلا محاولة فاشلة من سلطات الانقلاب الغاشم لإرباك الأبطال الثائرين في شتى ربوع الوطن ضد الطغيان والقتل والاستبداد“.
وذكر المتحدث قائلاً ” نؤكد أنَّ ممارسات الانقلاب لن ترهبنا ولن تثنينا عن طريقنا في الوقوف أمام الظلم والظالمين” وأضاف “إنَّ الضربات لن تؤثر في ثورتنا ولا في الطريق المرسوم لها. بل تجعل الثوار أكثر صلابة وأكثر قوة، وإن كل هذه التضحيات منا ومن قادتنا ماهي إلا علامات علي طريق النصر بإذن الله .. ماضون ثابتون في طريقنا حتى تتحقق الحرية والكرامة لوطننا العزيز مصر“.
*من عبد الناصر إلى انقلاب السيسي.. العسكر يرفضون العلماء ويعشقون الفنانات
فى مشهد مقتبس من حقبة الستينيات من القرن الماضي، حشد قائد الانقلاب العسكري الفنانات والراقصات فى طائرة الشركة الوطنية فى رحلة مدفوعة الأجر إلى ألمانيا، فى محاولة لاستغلال النخب المصطنعة لتجميل صورته القبيحة فى بلد أجنبي ومحو عار القمع والفاشية التى يمارسها بحق الشعب المصري والتى دفعت الساسة الألمان إلى رفض مقابلة من تلطخت يده بدماء المصريين. وساق الإعلام الانقلابي دعوات تحذيرية من أجل إلغاء الزيارة المتوترة إلى برلين، على خلفية حالة الرفض التى أبداها الجانب الألماني تجاه استقبال السيسي، والتى ترجمها البرلمان الألماني إلى بيان رسمي بإلغاء اللقاء بين رئيس البوندستاج نوربرت لامرت معللا السبب بانتهاكات حقوق الإنسان في مصروالاضطهاد المنظم للجماعات المعارضة والاعتقالات الجماعية والأحكاما التى تصل إلى السجن المؤبد وعددا لا يصدق من أحكام الإعدام.
إلا أن رغبة قائد الانقلاب فى اكتساب شرعية مزعومة من زيارات لا تعود فى الغالب على الوطن بأى فائدة، دفعته إلى التمسك بالزيارة وحزم حقائبه إلى العاصمة الألمانية، مع وضع بعض الرتوش المخابراتية بحشد أكبر عدد من المصريين لرسم مشهد درامي هزلى فى مطار برلين على وضع استقبال شعبي للقائد الملهم، ورسم ديكور الزعيم المحبوب فى الخلفية، رغم أن السيناريو الأقرب للواقع أن يكون فى استقبال السيسي مظاهرات غاضبة ومسيرات منددة ووقفات مستنكرة.
ويمكن قراءة مذكرات اعتماد خورشيد، أو تتبع السيرة الذاتية لصفوت الشريف، لاستجلاء الدور الذى تجيده الفنانات فى خدمة السلطة العسكرية والسهرات المخابراتية المصنوعة باحترافية لابتزاز الزعماء أو الترويج لنظام تلطخت يديه بالدماء ولاحقه العار.
السيسي استوعب الدرس الذى أدركه عبد الناصر عقب انقلاب يوليو 52، فالرئيس الراحل فوجئ فى زيارته إلى مراكش بمواطن مغربي خرج لتحيته وعندما سمح له بمصافحته طالبه أن يرسل سلامه للفنان إسماعيل ياسين، ومن يومها وقف العسكر جيدا على أن الفن قوة ناعمة ومؤثرة تغزو العقول، فاستغلها ناصر قديما للترويج للجنرالات بسلسلة أفلام بطلها إسماعيل ياسين نفسه في الجيش والأسطول والبحرية “والطيران والبوليس، وكلها كانت تهدف للترويج للجيش الذى يمثل السلطة الحاكمة من وقتها إلى الآن. حرص عبد الناصر على ضمان ولاء الفنانين من أجل صناعة المجد، وهو الأمر الذى جمع أهل الفن والطرب فى طابور طويل للتغني والتطبيل لأمجاد القائد الملهم عبر أغنيات أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وفريد التى لا تخلو فى أى من أبياتها من اسم “ناصر“.
وبالمثل سار قائد الجيش عبد الحكيم عامر –رفيق الانقلاب- على الدرب وجمع حوله من الفنانين الكثر إلا أنه كان أضعف من صديق العمر فانتهي به الأمر إلى الزواج من برلنتي عبد الحميد، وبالمثل فعل وزير الحربية شمس بدران بالزواج من مها صبري ليعلن الزواج الكاثوليكي بين العسكر والفنانات. ووفقا لمذكرات اعتماد خرشيد، فلا مجال للتشكيك فى الجناح الفنى الذى أنشأته المخابرات من أجل تحقيق مصالح سياسية، حيث وصفت دور صفوت الشريف بـ”الشيطان الأصغر” الذى يتبع آخر أكبر “صلاح نصر” رئيس جهاز المخابرات والذى أجبر زوجها على تطليقها من أجل الزواج بها رغم كونها حاملا، ولعبت خلاله أكثر الفنانات الدور بامتياز وفقا لتوجيهات السلطة العسكرية وحقق الجهاز نجاحا باهرا. دولة العسكر لم تحاول الابتكار وإنما عملت على استنساخ النماذج التى رسخها العسكر فى الاستعانة بالفنانات والراقصات فى المهام القومية ولخدمة الأمن القومي، فلم تخل لقاءات السيسي من فنانين بعينهم وفنانات بذاتهم، حتى قرر قائد الانقلاب أن يستعين بتلك القوة “الناعمة” فى زيارته إلى ألمانيا خاصة وأنها مجربة و”مفعولها أكيد“.
وعلى الفور صدرت التعليمات، وغادرت القاهرة طائرة مصرية خاصة تابعة لشركة “آير كايرو” متجهة إلى برلين، وتضم وفدا “مخابراتيا”، لدعم زيارة عبد الفتاح السيسى والتى يلتقى خلالها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وشهدت صالة رقم 4 والمخصصة لإقلاع الطيران الخاص توافد عدد من الإعلاميين والفنانين والسياسيين، وتم إنهاء إجراءات سفرهم سريعا تضم يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقى ومحمد الصاوي وأحمد بدير وخالد سليم وخالد يوسف ولبلبة، وأيمن عزب وماجد المصري وممدوح عبد العليم ومحمد كريم وإيهاب توفيق وأشرف عبد الغفور، وهشام عباس ولقاء الخميسي ومدحت صالح، إلى جانب الأذرع الإعلامية عادل حمودة ووائل الإبراشى ومصطفى شردى ويوسف الحسينى ودعاء جاد الحق ودندراوى الهوارى ومحمد الدسوقى رشدى. وتوالت التصريحات الوطنية من أصحاب المهمة القومية حيث أكدت يسرا أن السبب وراء زيارتها “مدفوعة الأجر” هو “مواجهة خفافيش الظلام”، فيما زادت إلهام شاهين من الوطنية بيتا، قائلة: “من أجل بناء علاقات جيدة مع الألمان“.
ومع زيارة الفنانات إلى ألمانيا على حساب اقتصاد الدولة المنهار وكرامة الوطن المهدرة، لابد من استدعاء ما قاله المؤرخ د .محمد الجوادي –عقب الانقلاب- «مصر في عهد العسكر ترفض العلماء وتعشق الراقصات والفنانات، بلد أمها المثالية راقصة وأخرى تملك قناة وثالثة تؤكد أن الرقص هو الدين السمح».
*3 فوارق جوهرية بين زيارة الرئيس مرسي وقائد الانقلاب لألمانيا
جاءت الزيارة المتوترة والمرفوضة شعبيًّا لقائد الانقلاب العسكري الدموي عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا لتفتح باب المقارنة بين الزيارة التي قام بها الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي أواخر يناير 2013، وزيارة السيسي الذي انقلب على الشرعية والديمقراطية وضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، وتبرز في هذه المقارنة 3 فوارق جوهرية هي :
1- انتقدت منظمات الأعمال فى مصر تجاهل السيسى للمستثمرين أثناء زيارته المتوترة لألمانيا، رغم وجود وفد من الفنانين والإعلاميين حيث خلت قائمة المرافقين للسيسى فى زيارته لألمانيا من أسماء رجال الأعمال ولو حتى التابعين للانقلاب باستثناء محمد الأمين مالك قنوات “سي بي سي”، وعلاء الكحكي مالك قنوات “النهار”، فيما ضمت قائمة المرافقين للانقلابي عادل حمودة، ووائل الإبراشي، ومحمد نبوي المتحدث باسم “تمرد” التى مولتها المخابرات وضمت أيضًا يسرا، وإلهام شاهين، وماجد المصري، وممدوح عبد العليم، ومدحت صالح، وعزت العلايلي، وأحمد بدير، ولبلبة، وهشام عباس، إضافة إلى ياسمين الخيام، وآخرين. فى حين ضمت زيارة الرئيس مرسى لألمانيا نهاية شهر يناير 2013 ما يقرب من 100 رجل أعمال من مختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية أبرزهم: أحمد أبو هشيمة – علاء عرفة – هانى العسال – عرفات راشد – أشرف الجزايرلى – حسن راتب – حسام فريد حسنين – محمد مراد الزيات – طارق شكرى.
2- قالت مصادر بكل من اتحادى الصناعات والمستثمرين وجمعيتى رجال الأعمال وشباب الأعمال إنه لم تصل إلى أى منها أى دعوة لترشيح شخصيات لمرافقة السيسى فى الزيارة، مثلما كان يحدث خلال الزيارات الماضية، مؤكدين أن زيارة ألمانيا الغرض منها سياسى وعمل شو إعلامى فقط وليس كما يقال أن هناك اتفاقيات اقتصادية سيتم إبرامها، ولذلك فقد اهتم السيسى بالفنانين والإعلاميين.
3- أكدت المصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها، أن الاتفاقية الوحيدة التى سيتم إبرام عقودها هى اتفاقية سيمنس الألمانية والشركة القابضة للكهرباء لإنشاء 3 محطات لتوليد الطاقة المتجددة بسعة 14.400 ميجاوات، موضحين أن تلك الاتفاقية تم الانتهاء منها منذ الشهر الماضى، ولكن تم إرجاء التوقيع عليها لحين زيارة السيسى لتجميل شكل الزيارة. فيما شهدت زيارة الرئيس الشرعي مرسى لألمانيا التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والتى كان أشهرها مذكرة تفاهم مع مؤسسة ديزرتك الألمانية، وذلك بهدف التعاون في مجال الطاقة لربط مصر وشمال أفريقيا بالطاقة الشمسية، بما يسمح بسيطرة مصادر الطاقة المتجددة على 20 % من مصادر الطاقة في مصر، بهدف زيادة معدلات توليد الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المجالات المنزلية، والتجارية والصناعية، بالإضافة إلى تأسيس منتدى الأعمال المصري الألماني وتذليل العقبات أمام الاستثمارات الألمانية والأجنبية بمصر.
*الجيش الصهيوني يقصف رفح المصرية.. هل يرد الانقلاب؟!!
رجح مصدر فلسطيني وقوف جيش الاحتلال الصهيوني وراء القصف الجوي الذي طال 4 أهداف الليلة الماضية برفح المصرية.
وقال شاهد عيان في رفح الفلسطينية إنه تمكن من رصد طائرات حربية صهيونية بعد منتصف الليلة الماضية؛ دخلت أجواء رفح المصرية قبل أن يسمع دوي انفجارات.
أشار موقع 0404 العبري إلى أن الرد الصهيوني على اتهام الجيش بالوقوف وراء الهجمات كان ملتبسًا.
ونقل عن الناطق باسم الجيش قوله: “نحن لم نعتد التعقيب على نشاطات سلاح الجو”، فيما زعم مصدر عسكري: “لم يكن هناك أي هجوم”.
*تفجير العريش يفضح تلاعب الانقلاب بالغاز المصري
كشفت التفجيرات الأخيرة التى ضربت خطا رئيسيا للغاز بمدينة العريش وسط سيناء استمرار ضخ الغاز المصري إلى الأردن رغم الأزمة الطاحنة التى تمر بها البلاد من نقص حاد فى مصادر الطاقة، ما دفع حكومة الانقلاب العسكري إلى اللجوء إلى الكيان الصهيوني لاستيراد كميات كبيرة من الغاز بضعف الأسعار التى ضخت بها الغاز إلى أنابيب الصهاينة فى وقت سابق.
وتمثل مصادر الطاقة صداعا فى رأس الانقلاب الفاشي بعدما عجز عن توفير متطلبات السوق المصري من المواد البترولية والغاز الطبيعي ما أدي إلى أزمات متكررة في انقطاع التيار الكهربائي، ونقص حاد فى السولار والبنزين، أجبر العسكر على إبرام صفقات لاستيراد الغاز من الكيان العبري واستئجار محطات عائمة من شركات عالمية في موانئ مصرية لتحويل الغاز المسيل المستورد إلى صورته الطبيعية للاستهلاك محليا، فضلا على الاعتماد على الدعم الخليجي لسد عجز الوقود وتأمين الحد الأدني من احتياجات محطات البنزين.
تصدير الغاز
ومع تصاعد حدة التوتر على خلفية تصدير الغاز المصري إلى الأردن ومن قبلها إسرائيل فى الوقت الذى يعاني فيه الوطن من نقص حاد فى مصادر الطاقة، أكدت وزارة البترول أن ما يتم تصديره إلى عمان كميات قليلة جداً، فى ظل تفهم الجانب الأردني للأوضاع التي تمر بها مصر، مشيرة إلى أن القاهرة حريصة كل الحرص على استمرار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
من جانبه، كشف وزير الطاقة الأردني إبراهيم سيف أن مصر زودت المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري 2015 بكميات من الغاز تبلغ 50 مليون قدم مكعبة يوميا، تنفيذا للاتفاقية التى وقعها الجانبان في عام 2004 وتقضي بتزويد الأردن بالغاز الطبيعي مدة 15 عاما.
وأوضح سيف أن الاتفاقية تقضي بتزويد 250 مليون قدم مكعبة يوميا، إلا أن هذه الكمية تراجعت بنسبة 25% عقب قيام ثورة 25 يناير، وصولًا إلى 18% في عام 2012، نتيجة التفجيرات المتعاقبة في الخط الناقل للغاز بسيناء. وضاعفت مصر إمدادات الغاز للأردن من 25 مليون قدم مكعب يوميا في عام 2014، إلى حدود 50 مليون قدم مكعب في العام الجاري 2015، بعد مباحثات بين الجانبين للوصول إلى صيغة تفاهم تلزم القاهرة بتنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة فى 2004 بين مصر والأردن وإسرئيل، والتى تزرع النظام المصري فى 2012 بعدم التزام الجانب الصهيوني بإلتزامات لوقف ضخ الغاز ليعود الانقلاب ويستورد من الكيان العبري ضعف الثمن.
وكانت مصر قد أوقفت تصدير الغاز لإسرائيل نظرا لإخلالها بالاتفاقات الموقعة معها، وعدم التزامها بدفع المستحقات في موعدها، واستندت الشركة القابضة للغازات الطبيعية في مصر لهذه الحجة وأوقفت التصدير، إلا أن دولة السيسي تواصلت مع الاحتلال لتوريد الغاز مقابل 18 دولارا للمليون وحدة حرارية.
العمالة المصرية
وفى محاولة لامتصاص غضب الشارع من سياسات الحكومة الفاشلة، برر مصدر في وزارة البترول المصرية استمرار ضخ الغاز المصري إلى الأردن رغم أزمة الوقود بحرص النظام المصري على العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البلدين والمصالح المتعلقة بالعمالة المصرية. وأوضح المصدر فى تصريحات صحفية أن المملكة الأردنية لديها عدد كبير من العمالة المصرية، وفي حالة وقف تصدير الغاز إليها قد تتعرض للترحيل، كما أنه ليس من مصلحة دول المنطقة حدوث قلاقل في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى بيانات وزارة القوى العاملة التى تشير إلى أن عدد العمالة المصرية في الأردن 350 ألف عامل، في حين تقدرها مصادر غير رسمية بنحو 1.2 مليون عامل.
إهدار المال العام
يأتي استمرار الانقلاب الفاشى فى ضخ الغاز إلى الأردن رغم أزمة الكهرباء، وفقد مصانع الحديد حاليا 75% من طاقتها الإنتاجية نتيجة نقص الطاقة المغذية لمحطات توليد الكهرباء، ليعكس حالة التخبط التى تسيطر على حكومة العسكر وغياب الرؤية الاستراتيجية وإهدار ثروات البلاد بأبخس الأسعار ومن ثم استيرادها بأعلى الأثمان.
خبير الطاقة إبراهيم زهران أكد أن تصدير الغاز إلى الأردن ولو بكميات محدودة، يعد إهداراً للمال العام، لاسيما في ظل معاناة مصر بشكل حاد في توفير كميات الغاز لمحطات الكهرباء والمصانع المحلية، مطالباً بوقف التصدير فورًا. وأوضح زهران أن مصر أصبحت مستوردًا للغاز وليس لديها أي فائض للتصدير، وقانون القوة القاهرة يتيح لها إلغاء تصدير الغاز إلى الأردن، مشيرًا إلى أن دولاً كثيرة استخدمت هذا القانون ولم تستمر في التعاقدات سواء في الغاز أو سلع أخرى.
وكشف خبير الطاقة أن “مصر تستورد الغاز بأسعار تتراوح بين 16 و18 دولارًا للمليون وحدة حرارية، بينما تبيعه للأردن بـ5 دولارات، واستئناف التصدير للأردن معناه دعم المواطن الأردني على حساب المصري.
واتفق تامر أبو بكر خبير الطاقة ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية مع سابقه في الرأي، مشيرا إلى أنه من المفترض ألا تصدر مصر أي كميات من الغاز، نظراً لأنها أصبحت مستوردة وتعاني أزمة في الغاز.
فاتورة الطاقة رفاهية تصدير الغاز إلى الأردن مقابل 5 دولارات واستيراده من الكيان الصهيوني مقابل 18 دولارا، لم تفضح فقط إهدار الانقلاب للمال العام رغم الاقتصاد المريض وإنما كشفت عن العمالة للجانب الصهيوني فى ظل تأكيد المراقبين أن استمرار ضخ الغاز إلى عمان بأوامر إسرائيلية.
فشل الانقلاب فى إدارة أموال الدولة، عكسه بيان الهيئة العامة للبترول–فى وقت سابق- أن فاتورة استيراد الغاز المسال في العام المالي 2015/2016، تقدر بنحو 3.55 مليارات دولار، فى الوقت الذى خصصت مصر نحو 655 مليون دولار لاستيراد الغاز في الربع الأخير من العام المالي الحالي 2014/2015.
بدوره، أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء –فى بيان رسمي- أن واردات المواد البترولية ارتفعت خلال شهر مارس الماضي بنحو 7.8 مليارات جنيه بزيادة بلغت نسبتها 94.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، والتي بلغت نحو 4 مليارات جنيه.
وأوضح الجهاز -في نشرته الشهرية الصادرة أمس الاثنين، أن الواردات البترولية زادت أيضاً في مارس الماضي بنسبة 34% مقارنة بشهر فبراير، والذي بلغت قيمة الواردات فيه نحو 5.8 مليارات جنيه، مشيرا فى الوقت نفسه إلى ارتفاع الصادرات البترولية خلال مارس الماضي بنحو 10.8% لتبلغ 2.2 مليار جنيه، مقابل ملياري جنيه خلال فبراير، غير أنها انخفضت على أساس سنوي، وتراجعت بنحو 38% مقارنة بشهر مارس 2014، والذي سجلت خلاله 3.576 مليارات جنيه.
وأضاف البيان أن إجمالي إنتاج المواد البترولية والغاز الطبيعي ارتفع بنحو 12% خلال شهر مارس الماضي ليبلغ 6 ملايين طن، مقابل 5.4 ملايين طن خلال شهر فبراير، بينما انخفض على أساس سنوي بنحو 2.1% مقارنة بشهر مارس 2014، والذي سجل خلاله 6.2 ملايين طن. وأظهرت الإحصاءات زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي خلال مارس الماضي بنحو 11.2% ليسجل نحو 3 ملايين طن مقابل 2.7 مليون طن خلال فترة المقارنة، بينما انخفض بنحو 7.6% مقارنة بشهر مارس من العام الماضي، والذي بلغ فيه 3.2 ملايين طن.
وأضاف أن الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي، ارتفع بنحو 11.2% خلال مارس الماضي ليسجل 2.9 مليون طن، مقابل 2.6 مليون طن خلال فبراير السابق عليه، في حين انخفض على أساس سنوي بنحو 6.2% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، والذي سجل فيه 3 ملايين طن. وأظهرت البيانات الرسمية ارتفاع حجم استيراد الغاز المنزلي خلال مارس الماضي بنسبة 43.7% ليبلغ 218 ألف طن مقابل 152 ألف طن في فبراير.
صفقة “تمار”
وفى الوقت الذى تتفنن فيه حكومة الانقلاب فى إهدار الغاز المصري استنادا لعقود مجحفة، وتتنازل عن حقوق مصر فى حقول البحر المتوسط، أبرمت مصر عقداً بقيمة 1.2 مليار دولار لشراء الغاز من حقل “تمار” البحري، الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليعد بذلك أولى الصفقات النهائية، التي تبرمها شركة مصرية لاستيراد الغاز من الاحتلال.
ووقع الجانب الصهيوني فى حقل “تمار” صفقة مدتها 7 سنوات مع شركة “دولفينوس القابضة المصرية”، فى اتفاقية تنص على بيع 5 مليارات متر مكعب من الغاز على الأقل في أول ثلاث سنوات، فيما لم يتم الإفصاح عن حجم الغاز الذي سيتم بيعه خلال السنوات الأربع المتبقية من مدة الاتفاقية.
وكشف قطاع الطاقة الإسرائيلي أن إجمالي الكمية المصدرة قد يزيد عن ثلاثة أضعاف هذا الرقم وفقاً لحجم الطلب من مصر التي تعاني أزمة في الطاقة، حيث سيتم تصدير الغاز عبر خط أنابيب بحرية تم تشييدها قبل نحو 10 سنوات، تديره شركة غاز شرق المتوسط، التي أشرفت على صفقة بيع الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل فى وقت سابق.
ولا تعد صفقة “تمار” مع الشركة المصرية هي الوحيدة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، وإنما سبق أن أبرمت شركتا “بريتش جاز” البريطانية ويونيون فينوسيا الإسبانية اتفاقات مع حقلي تمار ولوثيان لاستيراد الغاز لصالح مصر لمدة تصل إلى 15 عاماً في صفقات تصل بالنسبة للشركة البريطانية وحدها إلى 30 مليار دولار.
*محلل صهيوني يندد بقمع الصحافة في عهد السيسي.. الفضل ما شهدت به الأعداء
ندد المحلل الصهيوني المختص بالشؤون العربية بصحيفة “هآرتس” تسفي برئيل بالضغوط والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مصر، وتعرضهم للاستدعاء من قبل الأجهزة الأمنية وأحيانًا يفصلون من عملهم إذا ما تطرقوا لمسائل تتعلق بالحريات والقمع الذي تمارسه السلطات المصرية ضد معارضيها.
وقال برئيل في مقاله اليوم الثلاثاء: “إن الصحافة في مصر غير مستقلة، ويتعرض الصحفيون هناك للضغوط والتهديدات إذا ما حاولوا انتقاد الأجهزة والقوى الأمنية أو النظام”.
وأكد أن الإعلاميين في مصر يشعرون بالقمع الذي يفرضه نظام السيسي عليهم وفي السنة الماضية قرر الصحفيون رفيعو المستوى ومنهم عبير سعدي، نائبة رئيس نقابة الصحفيين، ترك المهنة في أعقاب ما وصفوه بعدم القدرة على الملاءمة بين المعايير المهنية وبين ما يفرضه أصحاب المؤسسات الإعلامية.
جيش الانقلاب يفجر المساجد. . الاثنين 1 يونيه. . منحة رمضان 7 جنيهات لكل مواطن
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* قوات الأمن تعتدي بالرصاص الحي على مسيرة بـ “دكرنس” في الدقهلية
* قوات الأمن تعتقل 3 فتيات و7 شباب بمدينة المنصورة
*قوات الأمن تعتقل 3 فتيات و 7 شباب من أمام مسجد “الفاروق” بمدينة المنصورة، بعد انتهاء مسيرة معارضة للحكم العسكري.
*المحكمة العسكرية تقضي بالسجن بإجمالي ٣٥٥ عامًا على ٧١ من معارضي العسكر بالمنوفية
*استمراراً للانفلات الأمني .. صاحب كلب الهرم يهرب من النيابة
هرب صاحب كلب الهرم٬ من نيابة الهرم٬ أثناء عرضه عليها٬ وذلك بعد ساعتين من تسليم نفسه إلى داخلية الانقلاب على خلفية عقر كلب يملكه طفلا٬ ما أسفر عن إصابته بجروح قطعية فى الوجه٬ وقال مصدر أمنى إن المتهم هرب من القوة التى اصطحبته الى النيابة للتحقيق معه .
كان الرائد محمد مختار معاون مباحث الهرم التابع لداخلية الانقلاب حرر محضرا لصاحب الكلب “مصطفى.ع”30 ٬ سنة٬ مقيم فى نزلة السمان٬ بعد أن سلم نفسه إثر صدور قرار من النيابة بضبطه وإحضاره .
*بطل جديد في سجون العسكر: إبراهيم اليماني 400 يوم من الاضراب.. ولا يلتفت إليه أحد
أتم الطالب بسنة الامتياز بكلية الطب جامعة الأزهر إبراهيم اليماني، المعتقل بسجون الانقلاب العسكري، الـ 400 يوم من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على سوء أوضاعه بسجن وادي النطرون.
اليماني المعتقل منذ 17 أغسطس 2013 في أحداث حصار مسجد الفتح عقب مجازر فض الميادين، كان محاصرا داخل مسجد الفتح لمدة 12 ساعة، تحت وابل من الرصاص وقنابل الغاز لم يتوقف طوال الليل رغم وجود أطفال ونساء بالمسجد، وحينما طلب أحد قادة قوات الداخلية مندوبا للتفاوض مع المعتصمين لخروجهم، تطوع طالب الطب لإقناع المعتصمين بالخروج بعد الاتفاق مع الشرطة على ترك ممر آمن يخرجون منه، لكنه كان أول من اعتقل، وتم احتجازه في قسم الأزبكية ثم نقل لسجن وادي النطرون.
اليوم، أتم اليماني 649 داخل محبسه منفرداً، لا يملك جنسية أخرى (مثل محمد سلطان أطول مضرب عن الطعام في سجون الانقلاب) يبادل به مقابل حريته ليتم تعليمه ويسعف مرضاه وينقذ المحتاج.
اليماني”.. ملقب وسط أصدقائه بالطالب الثائر و”الطبيب الثائر”، وذلك لأنه شارك مع غيره في ثورة يناير، ولم يترك ميدان التحرير وبالتحديد دوره في المستشفى الميداني نهائيا، وشارك في أحداث “محمد محمود” و”العباسية” و”مجلس الوزراء”
ويؤكد “اليماني”أن مهنة الطب إنسانية وليست سياسية ولا شأن لها بأية خلافات من أي نوع. وهذا ما ظهر إبان اعتصام “رابعة” حيث جاءوه ببلطجي يحتاج علاجا فقدم له ذلك وأخاط جرحه.
*الأمراض تطارد أهالي ابشواي بالفيوم والترع تتحول إلى مكبات قمامة
ﻭﺍﺷﺘﻜﻰ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺇﻟﻲ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﻟﻠﻤﻴﺎه ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ ﻭﻣﻘﺎﻟﺐ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺳﻂ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻣﺴﺌﻮﻟي ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، على الرغم من أن مجلس المدينة على بعد أمتار من المنطقة.
ﻳﻘﻮﻝ محمد ناجي، ﺃﺣﺪ ﺳﻜﺎﻥ المنطقة، ﺃﻥ :”ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﺩﻡ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﺩى إلى ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎه إلى ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ” . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺟﻊ موسى ﻣﺤﻤﺪ، ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﻉ إلىﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﺭ على ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ إلى ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.
*نيابة الإنقلاب بدمياط تجدد حبس الثلاثة عشر فتاة للمرة الثالثة على التوالى
اصدرت نيابة الانقلاب بدمياط قرار اليوم الاثنين بتجديد حبس الثلاثة عشر فتاة من دمياط المعتقلين للمرة الثالثة على التوالى .
جدير بالذكر أن الفتيات تم اعتقالهن أثناء اعتداء ميلشيات الامن على احدى المسيرات فى الخامس من مايو الماضى ووجهت ميلشيات الانقلاب لهن تهم التظاهر والانضمام لجماعة الاخوان المسلمين .
*نشطاء لوزير تموين الانقلاب : 7 جنيه في رمضان.. كتير هنشترى بيها إيه ولا إيه
بعد تصدر “دانتيلا يا سيسي” شبّ نجم ساطع آخر في سماء تويتر ساخراً من حكومة السيسي، واحتل هاشتاج “#هعمل_ايه_بالسبعه_جنيه” قائمة أعلى الكلمات تداولا في مصر، وذلك بعد تصريحات وزير التموين الانقلابي أن الوزارة سوف تقوم بصرف منحة رمضان وقدرها 7 جنيهات لكل فرد مسجل على البطاقة التموينية.
كان الوزير الانقلابي قد أكد لصحيفة حكومية أن هذه المنحة” يقصد الـ 7 جنيهات” تخدم المواطن وتسمح له بشراء ما يرغب من احتياجات ومستلزمات خلال شهر رمضان, ما شكل مادة ثرية لسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب رواد شبكة التواصل الاجتماعي تويتر تعليقات ساخرة، وقال SiKi: “اتبرع بيها لحد محتاج بدل ما أشتري شويبس رمان”، في حين كتبت هاجر “يا بختكم يا أهل مصر إيه الرفاهية دي ؟“.
أما Medo فقد غرد قائلا: والله ما انا عارف محتار احتيار كبير اجيب لحمه ولا فراخ ورز ولا أعمل إيه ولا إيه، وقالت سماحة سمير : #هعمل_ايه_بالسبعه_جنيه يا دوب ماتشين بلاي استيشن 3.
وفي وسط هذه التغريدات سخر مايكل مايكل من تصريحات الوزير قائلاً: محمد سلطان زمانه قاعد في أمريكا وندمان على 7 جنيه، ومش بعيد يكون بيفكر يرجع.
سالم الذي يعيش خارج مصر يبحث عن واسطة لتحويل السبع جنيهات، وقال: واخساراتاه أنا بره مصر محدش يعرف واسطة يصرفهم ليا ويحولهم لي وهدفع انا تمن التحويل ع الويسترين يونيون. وتصدرت تدوينة الناشط السياسي خطاري التويتر قائلاً: من ملأوا الدنيا صراخا ورددوا “3 آلاف جنيه يا كافر” لن تسمع لهم صوتا على الـ7 جنيه زيادة ف التموين بتاعت السيسي.
وكتبت أم الصالحين: #هعمل_ايه_بالسبعه_جنيه للأسف أنا بره مصر فبسرعه هحاول ألاقي حجز عشان ننزل مصر كلنا ناخد ال7 جنيه ونرجع.. بصراحه المبلغ مينفعش أضحي بيه.
*مصدر بالأوقاف : مختار جمعة أهدر على الدولة 166 مليون جنيه
كشف مصدر بوزارة الأوقاف عن قيام الوزير الانقلابي محمد مختار جمعة ببيع قطعة أرض تبلغ مساحتها 17 ألف متر بالقرب من نيل المنيب بجوار معهد الغمرى الأزهرى بمبلغ 4 ملايين جنيه فقط. وقال المصدر، إن قطعة الأرض المخصصة كوقف إسلامى للإنفاق على المساجد يبلغ سعرها السوقى حاليا 170 مليون جنيه، مؤكدا أن سعر المتر فى المنطقة يبلغ 10 آلاف جنيه للمتر المربع كحد أدنى والأرض مساحتها 17 ألف متر، وهو ما يعنى أن الأرض بيعت بثمن بخس وهو( 4 ملايين جنيه فقط)، أي أضاعت هذه الصفقة المشبوهة على وزارة الأوقاف ما يقرب من (166 مليون جنيه)، مؤكدا أن هذا إهدار لمال الوقف والمال العام للدولة.
وأكد المصدر أنه تم إبلاغ جميع الأجهزة السيادية بما فيها الأمن القومى والأمن الوطنى، مشيرا إلى أن الوزير أكد للمقربين منه بالوزارة أن صفقة أرض المنيب محمية من جهات سيادوية .
من جانبها، أكدت حركة “أبناء الأزهر” أن الذى اشترى الأرض هو رجل الأعمال مصعب إبراهيم أحمد، الشهير بأبو عبيدة، مؤكدين أن أبو عبيدة هو ستار لرجال الأعمال الفاسدين داخل الوزارة وخارجها، بحسب بيان للحركة.
وكشفت الحركة بالصور قيام “أبو عبيدة” بتقسيم هذه الأرض إلى قطع، وبيعها على هيئة أبراج سكنية ونادٍ رياضى ومحال تجارية.
*شمال سيناء : جيش الانقلاب يفجر المساجد بالشيخ زويد
قالت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء: إن قوات الجيش قامت اليوم الاثنين، بتفجير “مسجد الرفاعي” بمدينة الشيخ زويد، بدعوى اختباء عناصر تابعة لما يسمى “ولاية سيناء” داخله، واستخدامه كنقطة انطلاق في عمليات ضد قوات الجيش والشرطة.
من ناحية أخرى تتزايد الأوضاع الإنسانية سوءا بين أهالي مدن محافظة شمال سيناء بسبب سياسة العقاب الجماعي التي تنفذها قوات الانقلاب بحق الأهالي عبر الحصار والتجويع، لإجبار الأهالي على النزوح من مدن سيناء، ورفض الأهالي عمليات القتل الممنهجة التي ترتكب بحق أبنائهم، حيث يتواصل انقطاع مياه الشرب عن مدن رفح والشيخ زويد، فضلا عن انقطاع شبكة الاتصالات واستمرار حظر دخول شاحنات الأغذية إلى المحافظة، وإخلاء المدينتين من سيارات النظافة ونقل المياه بحجة استيلاء المسلحين عليها وصعوبة تأمينها.
وأكدت مصادر حقوقية بالمحافظة، أن الإجراءات القمعية والتعسفية لقوات الجيش بشمال سيناء، تنذر بكارثة إنسانية، حيث تتراكم تلال القمامة في الشوارع، ويعاني المواطنون العطش والجوع، بالإضافة إلى حرمانهم من الوقود بكل أنواعه من أكثر من عام، فضلا عمليات إطلاق النار والقصف العشوائي على المدنيين وصعوبة نقل المرضى إلى المستشفيات بسبب حظر التجوال وقطع الاتصالات بشكل دائم.
* ننشر رسالة الصحفي المعتقل حسام عيسى من خلف “الباب الأسود”
“علمت أن الموت يطوي الناس تكرارًا فكتبت اسمي قبل الموت تذكارًا فتذكرني ولا تنسني”.
هكذا كانت خلفية الصحفي حسام عيسى عن السجن، بحسب رسالة سربت له مؤخرًا من سجن العرب، مشيرًا إلى نفسه بأنه تخيل سطحي لواقع ضئيل المساحة متشعب التفاصيل.. “أتذكر أول ما آلمني بعد أن حجزت لي النيابة تذكرة الدخول لقبو المديرية، هو ذلك الباب الأسود ضخم الجثة كئيب المنظر، فاتحًا فاه بأسنان صدئة، وبين فواصل الزمن أجبرتني رئتاي على أن أغلق عيني واتجه نحوه لأضع فمي بين أسنانه لأستنشق هواء الحياة من ورائه.
ويخاطب عيسى الباب متسائلاً: لماذا صرت خصمي وتناصبني العداء بوجهك العبوس كالشيطان؟؟ أنسيت عمرًا من التقدير والاهتمام مني إليك؟ ألبستك وأمثالك أفضل الحلل، حتى إنني عددت وجاهتك من حسن أناقتي ولم أكتفِ، بل زاد فضلي عليك حتى إنني جملت بالتغريد أكبر أهلك في بيتي، الآن لماذا أهدرت كرامتك وسلمت جسمك لأيدي اللئام؟؟ أحدهم يمسك بوسطك يجره إليه متى شاء وآخر يركلك بقدمه متى شاء.
وتابع حسام: أنهيتُ خواطري إلى الباب الحديدي وآثرت النوم على أن يستمر كتابي لهذا النذل مطبقًا حكمه أحد الجدران (الصاحب الناقص بناقص)، مضيفًا: طال نومي، فتسلل إلى أحلامي رأيته.. “الباب” وقد سر قلبه فتراجع عن حبسي وارتكز بخزي على الجدار من خلفه، ورأيت من وراء حدوده الفرج، أعرف هذا الطيف الباسم الذي لا يأتي إلا بالخير، هممت بصحبته مغادرًا بشموخ بعد طول صبر وكثير يقين انتبهت للخائن يئنُّ كأنما يناديني يستعطفني، فتوقفت أستمع إليه بعد أن كانت نفسي قد أطمأنت لنفاذ موعود الله.
وأضاف عيسي مستكملاً حلمه: أتوسل إليك يا صاحب الفضل يا كريم الخلق.. أتوسل إليك بحق قديم العشرة بيننا أن تسامحني ألا تعاقبني..!، سحروني وضللوني فعميت عن الحقيقة تارة، وأرهبني السوط تارة أخرى، واتبعت هوى نفسي وغرتني الأماني، فأردتني بمخزي عندما جاء أمر الله.
وختم عيسي رسالته: لا طاقة لك بعقابي سأدخره لشيطانكم الأكبر وزبانيته من المعاونين والمحرضين والمؤيدين أما أمثالك فقط أحسنوا الغلق على الناجين.
حسام عيسى.. صحفي مصري يبلغ من العمر 26 عامًا، تم اعتقاله من منزله فجر يوم 23 يناير 2014، وظل رهن الحبس الاحتياطي عامًا كاملاً تجدد له النيابة الحبس كل 45 يومًا حتى يناير الماضي؛ حيث تمت إحالته لمحكمة الجنايات وفي شهر أبريل الماضي تم تحديد جلسة لمحاكمته تم تأجيلها لجلسة 30 يونيو دون حضور حسام لقاعة المحاكمة.
* مع الاستجابة الواسعة من كل طوائف الشعب.. عصيان 2 يونيو يزلزل الانقلابيين
لقيت دعوات العصيان المدني التي دعت لها بعض القوى الرافضة لحكم العسكر استجابات واسعة من قبل بعض الحركات والائتلافات؛ ما شكل مصدر إزعاج للانقلابيين, ترجمته حملات التحريض الذي تقوده وسائل الإعلام المحسوبة على الانقلاب وممارسة كل ألوان التشويه والتخويف من الاستجابة لدعوات العصيان.
التقرير التالي يرصد أبرز الحركات المشاركة في عصيان 2 يونيو.
حراك
أعلنت حركة “حراك” المناهضة للانقلاب العسكري مشاركتها في عصيان 2 يونيو، وقالت خلال بيان لها: “إن ما عانت منه مصر طوال العامين الماضيين إنما هو أمر جلَل في تاريخها لم تشهد مثله من قبل، خاصةً بعد أن تم تصفية المعتقلين بدم بارد بأن تم إعدامهم ظلمًا وجورًا تحت غطاء قانوني باطل. وأضاف البيان: إننا أمام حملة إبادة عسكرية مسلحة تستهدف ثورة يناير بكل ما كانت تعنيه من مبادئ للحرية والكرامة الإنسانية، ومن ثم ستدور تلك الآلة العسكرية القمعية على الشعب المصري كله؛ فتظل تنال منه وتقهر حتى لا يستقيم له عود أبدًا.
وتابعت الحركة: آن أوان الاستيقاظ من الغفلة، وبذل كل السبل السلمية من أجل استعادة ثورة يناير ورفع هذا الغبن والجور القابع على نفوس المصريين.
ودعت كل القوى الثورية ومن قبلهم جموع الشعب المصري الأصيل إلى أن ينضموا لكل فعاليات كسر هذا الانقلاب ورفض تلك الإعدامات الجائرة، وخاصة تلك الدعوة للعصيان المدني، والتي لا بد أن تكون مقدمة لعدد من دعوات العصيان والتصعيد المتتالي، خاصةً مع قدوم الذكرى الثانية لهذا الانقلاب الدموي.
“حقي فين“
وفي سياق متصل أعلنت حركة “حقي فين” تضامنها مع حركة “عصيان” التي أعلنت العصيان المدني يوم 2 يونيو.
وقالت في بيان لها: “حقي فين في العدالة الاجتماعية.. عدم المساواة بين فئات الشعب؛ فالمعلم هو الذي علم رجال القضاء والشرطة والجيش، ولكن للأسف أصبح ملطشة من الجميع، كما أن أبناء المعلمين لا يتساوون بأبناء القضاة ولا أبناء الشرطة والجيش مع العلم بأن المعلمين هم ورثة الأنبياء، وهم أكرم الخلق عند الله عز وجل“.
وأضافت “حقي فين في مرتب يكفي؛ بسبب رفع الدعم وغلاء الأسعار ورفع قيمة الفواتير (الكهرباء والمياه.. إلخ) التي أصبحت نارًا يكتوي بها المعلمون، وأثقلت كاهل المعلم؛ فلم يعد يقوى على الإنفاق على بيته أو توفير الاحتياجات الضرورية لمواجهة متطلبات الحياة“.
وتابع: “حقي فين في حياة كريمة.. ضياع حق المعلم في كادر حقيقي يصون كرامته ويحفظ ماء الوجه ويوفر حياة كريمة.. حقي فين في الأمن الوظيف.. عدم الإحساس بالأمان الوظيفي في ظل قانون الخدمة المدنية المزمع تطبيقه“.
وتابع: “حقي فين في الترقية.. ضياع حق المعلم في ترقية وظيفية في وزارته نتيجة عسكرة الوزارة؛ حيث تبوأ العسكر والجنرالات المراكز القيادية في الوزارة، وأصبح الوزير سكرتيرًا للجنرالات الذين ليس لديهم أدنى قدر من العلم التربوي والإداري“.
صحفيون من أجل الإصلاح
أعلنت حركة “صحفيون من أجل الإصلاح”، تضامنها مع دعوة حركة “عصيان” للعصيان المدني، والتي تبدأ أولى فعالياتها في الثاني من يونيو.
وقالت الحركة، في بيان لها أمس الأحد: إن سبب مشاركتها حجم المعاناة المتفاقم الذي تعاني منه الصحافة والصحفيون في ظل نظام الحكم القائم.
وأضاف البيان: “بخلاف دماء 11 صحفيًّا شهيدًا ارتقوا أثناء ممارستهم مهام عملهم، هناك ما يزيد عن 100 صحفي وإعلامي ما زالوا يقبعون خلف القضبان في معتقلات الانقلاب، وفي ظروف بالغة السوء، وصلت إلى حد الحرمان من الطعام، والحرمان من الزيارات والعلاج.. كل هذا بخلاف الأحكام الجائرة التي صدرت، والتي وصلت إلى الحكم بالإعدام على الكاتب الصحفي وليد شلبي وبالمؤبد على آخرين…”.
وأشارت إلى أن “الوضع السياسي المتأزم حاليًّا يحتاج إلى هزّة ضمير، يصرخ فيها الجميع”، محذرة من مستقبل مظلم إذا ما استمر النظام الانقلابي الحالي، وشددت الحركة على أن الدعوة إلى العصيان لا تعني الفوضى أو العنف، وإنما هي فقط صرخة احتجاجية قوية تؤكد للانقلاب أنه ما زال هناك شعب يرفض ظلمه وعدوانه، وأن الصحفيين لن يملوا من المطالبة بحقهم في التعبير الحر وفي ممارسة مهام عملهم دون خوف من بطش العسكر أو ظلام الزنازين.
نساء ضد الانقلاب
من جهتها أعلنت حركة نساء ضد الانقلاب مشاركتها في العصيان المدني غدًا في الثاني من يونيو حتى آخر شهر يوليو القادم؛ وذلك بهدف إسقاط الانقلاب العسكري.
وقالت سمية محفوظ منسقة الحركة: مشاركتنا لوقف الانتهاكات التي تتعرض لها حرائر مصر والمطالبة بالإفراج الفوري عنهن، والقصاص للشهيدات، حيث ما زال هناك العشرات في سجون الانقلاب يتعرضن للتعذيب، فضلاً عن حالات الاغتصاب والخطف القسري لهن.
وتحمّل محفوظ المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق المرأة مسئولية تجاهل ما يحدث للنساء والفتيات في سجون العسكر. وتدعو الأحرار والشرفاء للمشاركة في العصيان المدني لوقف انتهاكات ميليشيات العسكر ضد الشعب المصري رجالاً ونساءً وأطفالاً، وكذلك إلغاء الأحكام الجائرة بالإعدام التي يصدرها قضاء العسكر المسيس ضد الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى وإخوانه.
*“ياميش رمضان” يفضح كذب وتناقض حكومة الانقلاب
في حلقة جديدة من الكذب الذي اتخذه وزراء حكومة الانقلاب نهجا لتجميل صورتهم وامتصاص الغضب الشعبي تجاه سياساتهم، قال خالد حنفي وزير التموين في حكومة الانقلاب إنه تم الاتفاق مع البنك المركزي لتسهيل استيراد ياميش رمضان، إلا أن التعليمات التي أرسلها “المركزي” للبنوك كشفت زيف تلك التصريحات.
ففي الوقت الذي أعلن فيه حنفي، عن طرح ياميش رمضان بأسعار مخفضة من خلال التنسيق مع البنك المركزي لتسهيل عمليات استيراده، استعدادًا لشهر رمضان المقبل، إلا أن مسئولو البنوك كشفوا عن مفاجأة عدم ورود الياميش على قائمة السلع الخاصة بفتح اعتمادات مالية لها، مما أدخل الوزير في ورطة.
وأكد مسئولو البنوك أن البنوك تجد صعوبةً في تلبية كافة الطلبات الخاصة باستيراد السلع الغذائية الأساسية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، فمن غير المعقول أن تهدر تلك الأموال لاستيراد سلع غير أساسية ويمكن الاستغناء عنها.
وأكد مسئول بالبنك المصري الخليجي أن استيراد ياميش وفوانيس رمضان ليس محظورًا في البنوك ولكنه يأتي بعد تغطية الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع الاستراتيجية من سلع غذائية ومواد خام ومستلزمات إنتاج، مشيرًا إلى أن البنوك تقوم بتغطية السلع غير الاستراتيجية في حالة وجود فوائض بالدولار ولكن في الواقع هذا لا يحدث في ظل الطلبات المتزايدة على تمويل المشروعات الاستثمارية التي تحتاج لأي فائض بالنقد الأجنبي.
وأضاف أن البنك المركزي لم يصدر أي تعليمات بخصوص منح أولوية لاستيراد الياميش، لافتًا إلى أن المركزي يعمل دائمًا على تغطية السلع الأساسية سواء من خلال عطاءاته التي وصلت إلى 800 مليون دولار في أسبوع واحد أو من خلال موارد البنوك الذاتية.
ومن جانبها أعلنت شعبة العطارة باتحاد الغرف التجارية في بيان لها أمس الأول عن زيادة أسعار جميع أصناف الياميش تصل إلى ٤٠% عن مستواها خلال العام الماضي.
وأكدت الشعبة أن هناك تراجعًا في حجم الاستيراد من جميع أصناف الياميش بما يتراوح بين ٥٠ و٦٠%، لعدم توافر الدولار من البنك المركزي.
* بمباركة الانقلاب.. التشيع يغزو مصر والأزهر يخضع لجهل العسكر
في ظل انشغال مؤسسات الدولة الدينية وعلى رأسها الأزهر بمساندة الانقلاب العسكري وتكريس كل جهودها لترسيخ أركانه الهشة تصاعدت في المقابل ظواهر غريبة وخطيرة على المجتمع؛ كان من أخطرها محاولات المد الشيعي.
وفي واقعة غير مسبوقة أعلن رجال ونساء تشيعهم على الهواء مباشرة خلال اتصالات هاتفية ببرامج حوارية وقنوات فضائية شيعية مصرية بدأت بثها منذ عدة شهور.
ومؤخرًا تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد الشباب من محافظة بورسعيد يتصل برجل الدين الشيعي “ياسر الحبيب” على الهواء ويردد وراءه “الشهادة الشيعية” التي تعلن اعتناق المذهب الشيعي. وفى سياق متصل انتشر مقطع آخر على الإنترنت يظهر شيخًا مصريًّا يرفع “الأذان الشيعي” في العراق خلال زيارة رسمية لعلماء من الأزهر لبغداد.
زيارات رسمية
يشار إلى هذا الخطر المتنامي لا يقابله فقط تجاهل وصمت من قبل مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها المؤسسة الدينية, وإنما يقابله أيضًا مباركة من خلال عقد اللقاءات الرسمية وبث القنوات الفضائية واستضافة بعض الرموز الشيعية، كانت آخر هذه الزيارات ما قام به الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء، منذ شهرين، بزيارة طهران على رأس وفد أزهري، حيث زار الحوزات الشيعية في إيران وبثت وكالة أنباء الحوزة الشيعية الرسمية صورة للوفد الأزهري خلال زيارته للحوزة، مؤكدة أن زيارة “كريمة” كانت زيارة رسمية من الأزهر، تفقد فيها المؤسسات الإعلامية والدينية في مدينة قم (مركز الحوزات والمراجع الدينية الشيعية في إيران)، وأثنى على جهود الحوزة وتطور المؤسسات الإعلامية التابعة لها.
وأشارت إلى أن “كريمة” طالب رئاسة الحوزة بأن تقوم بنقل تجاربها وأنشطتها إلى الدول العربية والإسلامية، وليس فقط داخل حدود إيران.
وبحسب الوكالة، قدم “كريمة” مشروعًا للتعاون والعمل المشترك بين الحوزة الشيعية الإيرانية وجامعة الأزهر، في مجالات كثيرة، إضافة إلى اقتراح إقامة المؤتمرات المشتركة لمواجهة التطرف الإسلامي، حسب قوله.
ووفقًا للوكالة، طرحت الحوزة على الوفد الأزهري مشروعًا لتبادل البعثات الدراسية بين مصر وإيران، معلنةً عن استعدادها لاستقبال الطلبة المصريين وغيرهم للدراسة بالجامعات والحوزات الشيعية.
وسبق هذه الزيارة زيارة أخرى؛ حيث التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر “علي فضل الله” رجل الدين الشيعي اللبناني خلال زيارتهما إلى لبنان.
وخلال اللقاء تباحث الطرفان حول نقاط الاتفاق والقواسم المشتركة بينهما، ونقل الوفد المصري رسالة من شيخ الأزهر للمرجع الشيعي الأعلى بلبنان حول توسيع دائرة اللقاءات الإسلامية الوحدوية “لحماية الأمة ومحاصرة الفتن.
تأتي هذه الزيارات الرسمية رغم الهجمة الشرسة التي تعرض لها الرئيس د. محمد مرسى بسبب حضور وفد سياح مكون من عدة أفراد إلى مصر، والذي اعتبره البعض نشرًا للتشيع في مصر، فيما تجاهل حزب النور الزيارة، ولم يتطرق أي من متحدثيه الرسميين للحديث عنها، رغم حملتهم السابقة على الرئيس د. محمد مرسي.
واستنكر علاء السعيد، مؤسس “ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل”، مثل هذه اللقاءات التي قال إنه يتم استغلالها في إطار الترويج للفكر الشيعي في مصر ودول المنطقة، محذرًا من الاستغلال الإعلامي لتلك اللقاءات في إطار عملية “التمدد الشيعي”.
وأعرب السعيد – في تصريحات صحفية – عن قلقه من عدم إدراك الرموز الدينية في مصر للخطر الذي تمثله اللقاءات مع مرجعيات شيعية، وما تسفر عنه من الترويج لأفكار معادية لأهل السنة.
قنوات شيعية
في الوقت الذي قررت فيه سلطات الانقلاب قطع البث عن عدد كبير من القنوات السنية في العراق كقناة الرافدين والبغدادية والحدث العراقية عبر القمر الصناعي المصري “نايل سات” بسبب أخبارها المناهضة لحكومة العبادي، تركت عددًا أكبر من القنوات الشيعية تواصل بثها.
ويبلغ عدد القنوات الشيعية التي تبث عبر القمر المصري “نايل سات” 37 قناة شيعية، وهي القنوات التي أعلنت مؤخرًا ائتلاف “أحفاد الصحابة وآل البيت” في مصر، عن وضعها في قائمة سوداء لمطالبة إدارة القمر الصناعي بقطع البث عنها.
وقال ناصر رضوان – مؤسس الائتلاف – في تصريحات صحفية اليوم: إن القائمة التي انتهى منها الائتلاف تضم 37 قناة، وهي: الأنوار – الأنوار الثانية ( العراق) – النجف – أمشرف – هادى 2 – العقيلة – الحجة – الإيمان – السفير – أهل البيت – فورتين – المهدي – الكوت – كربلاء – صوت العترة – العهد- المنار – سحر1 – سحر 2 – هدهد للأطفال وطه للأطفال، والبقيع – هادى للأطفال – أنوار الحسين – الولاية – قناة الأفلام الإيرانية – المعارف – أهل البيت فارسي – المودة – الزهراء – أفاق – الوحدة – برس تي في – الإمام الرضا، والدعاء – الفرات.
وأكد أنهم سيضغطون خلال المرحلة المقبلة عبر العديد من الحملات لحذف كل هذه القنوات من القمر الصناعي.
يشار إلى أنه خلال شهر مارس الماضي أعلنت قناة “الكوثر” الشيعية الإيرانية، عن انطلاق أحدث برامجها “البنيان”، مؤكدة أنها قامت بتصوير 14 حلقة منه داخل مسجد الحسين وسط القاهرة، وسط صمت من حكومة وأوقاف الانقلاب.
شعب مصر في ظل نحس السيسي وهجص الانقلاب. . الأحد 31 مايو. . فاستخف قومه فأطاعوه
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* بعد إخفائه لمدة 35 يوماً: عرض المصور “إسلام جمعة” على النيابة العسكرية بالقاهرة
عُرض المصور الصحفي “إسلام جمعة عبدالهادي” يوم الخميس 28 مايو على المحكمة العسكرية بالقاهرة دون علم المحامي الخاص به ولا أسرته، وذلك بعد اختطافه فى 23 ابريل الماضى من سكنه فى حى فيصل بالجيزه و إخفائه قسرياً لمدة 35 يوم، حيث تواردت أنباء لأسرته عن تعرضه فيها للتعذيب الجسدي والنفسي.
فيما حمّلت أسرة “إسلام” وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته.
* محمد أوسام أحد ضحايا الإهمال الطبي الذي يتعرض له المعتقلون بسجون الإنقلاب محمد أوسام طالب بالفرقة الرابعة بالمعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان وابن قرية الحلمية تم اعتقاله 16 أغسطس 2013 من ميدان رمسيس،خرج من المعتقل بعد 5 أشهر حاملاً لمرض الفيروس الكبدي الوبائي .
وبعد رحلة مع العلاج وتمام شفائه ظهرت عليه أعراض مرض جديد وهو الانسداد في القنوات المرارية وتضخم المرارة،وقد أجرى عملية جراحية في فبراير الماضي لتوسيع القناة المرارية وتركيب دعامة في بطنه.
وتم اعتقاله مرة أخرى 21 إبريل الماضي هو ووالده و تم احتجازه داخل قسم ثان العاشر من رمضان، في ظروف متردية، حيث يتواجد في غرفة تسع لـ 5 أشخاص فقط أكثر من 50 معتقلاً، ونتيجة لتعنت إدارة القسم في إدخال العلاج الذي يحتاجه الطالب 3 مرات يومياً، ظهرت عليه أعراض مرض الانسداد في القناة المرارية، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير.
*ارتقاء عبد المنعم سيد إثر اعتداء الأمن على فعالية مناهضة للانقلاب بالشرقية
ارتقاء عبد المنعم سيد عبد القادر متأثر بإصابته بطلق نارى أمس السبت عقب اعتداء قوات أمن الانقلاب على فعالية معارضة لحكم العسكر بمركز بلبيس محافظة الشرقية.
*براءة ثمانية من رافضي الانقلاب بالبحيرة من قضايا ملفقة و اختطاف ثلاثة آخرين
قضت صباح اليوم الأحد الدائرة السابعة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بالرحمانية ببراءة ثمانية من رافضي الانقلاب بالبحيرة في القضية رقم 3785 لسنة 2015. قررت المحكمة براءة كلا من ” محمد السيد أبوقفة المحامى ، عبده عبدالمنعم السيد ، على عبد الغفار ، صبحى سعد محمد ، عبدالمنعم صلاح عبدالمنعم ، محمود قاسم يونس ، السيد السيد عيد ” ، يذكر أن أمن الانقلاب قد لفق إليهم تهماً تتعلق بالانضمام لجماعة محظورة و التظاهر بدون ترخيص. كما اختطف أمن الانقلاب بمركز الدلنجات صباح اليوم الأحد ثلاثة من رافضي حكم العسكر وهم”صالح هيبة ، أنور الفقي ، كرم حميدة ” من أحد الأكمنة بقرية المسين.
*يا شعب مصر : كفاكم تهجيص . . بمناسبة التهليل لإخلاء سبيل محمد سلطان
يا شعب مصر: كفاكم تهجيص . . ولمن يقول : يحيا العدل! أي عدل هذا ؟ إنسان يسلب حريته ويسلب جنسيته ثم تهللون وتظنون أنه نصر وانتصار !! إنه عدل مر ومرير . . كفاكم هجص
في إحدي اللقاءات في فضائية من الفضائيات ذكرت هذه القصة وأستحضرها الآن بمناسبة التهليل الذي قام به البعض بخصوص إخلاء سبيل محمد سلطان شفاه الله بعد أن تم التنازل عن جنسيته أو سلبت منه جنسيته . القصة أو الحكاية التي تنطبق على المصريين من حيث عصبة استولت على السلطة والشعب الاهبل الذي يقول يحيا العدل : قامت عصابة بالاستيلاء على أتوبيس وقامت بإبلاغ ركاب الأتوبيس أن كل واحد يخلع ساعته ويخرج محفظته ويسلم كل ما يمتلكه للعصابة ، فقام البعض بتنفيذ ذلك وتم سلبه ما يملك . . بعد ذلك أصدرت العصابة قرارها بإخلاء سبيل الذين قاموا بالاستسلام وآثروا السلمية والآمان الشخصي وعندما اطلق سراحهم نزلوا من الأتوبيس يهتفون : يحيا العدل !!
أي عدل هذا؟ يعني احنا شعب غريب عجيب ليس له مثيل في الخيابة. في الأخير بصراحة أحنا شعب أصله هجاص .. هجص.. يهجص.. تهجيصا.. للكلمة أصل وأصلها ليس شعبيا أو مجرد مرادفة أو لفظة جديدة بل هي من الكلمات التى تثير الانتباه والمنتشرة على ألسنة المصريين، عندما يقول شخص عن غيره “ده هجاص“. ويأتى أصل هذه الكلمة من اللغة المصرية القديمة “الهيروغليفية” والتى نستعمل كثيرا من كلماتها دون أن نعرف حتى وقتنا هذا. ونجد لكلمة «هجاص» مرادفا بالمعنى نفسه فى اللغة الإنجليزية «hoax»، ومعناها يخدع أو خدعة، ونجد أصل الكلمة الفرعونى ينطق “هقص” وتعنى الجهل والمحدودية، ومن هنا جاء استعمال كلمة “هجاص“.
شعب مصر شعب سميع ومصماص . . قال الله تعالى فيه : فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين . . فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين .
يحيا العدل!! . . أي عدل؟! عدل طعمه مر . . أمر مرير
لا تنسوا أن السجون والمعتقلات بريئة بالموحدين الأحرار ..
أفيقوا وعودوا إلى ثورتكم هداكم الله .. وانفروا يرحمكم الله . . وكفى هجص.
محبكم ياسر السري
*سلطات الانقلاب تبدأ هدم مقر حزب مبارك
بدأت سلطات الانقلاب الاحد هدم مقر حزب الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان رمزا لحكمه السلطوي والذي تم احراقه اثناء الثورة التي اسقطته مطلع العام 2011.
وكان متظاهرون غاضبون يطالبون برحيل مبارك من السلطة، اقتحموا مقر الحزب الوطني الديموقراطي الذي يقع في قلب القاهرة على بعد خطوات من ميدان التحرير بؤرة ثورة 011،، واشعلوا النار فيه اذ كان يرمز بالنسبة لهم لفساد السلطة واجهزتها الامنية. وعلى بعد بضعة امتار من المتحف المصري، بدأ عمال صباح الاحد عملية هدم المبنى بالجرافات. وكان المبنى ظل مهجورا وبقيت واجهاته سوداء من اثار الحريق الذي شب فيه ابان ثورة 2011. وقررت الحكومة المصرية في نيسان/ابريل الماضي هدم المبنى. وظل الحزب الوطني الديموقراطي يتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان اثناء حكم مبارك مستفيدا من انتخابات شابتها عمليات تزوير. وتم حل الحزب الوطني الديموقراطي بقرار قضائي بعد اسقاط مبارك في العام 2011 ولكن محكمة مصرية قضت في تموز/يوليو الماضي بالغاء قرار كان يمنع كوادر هذا الحزب من الترشح مجددا في الانتخابات التشريعية. وكان رئيس الوزراء الحالي ابراهيم محلب احد كوادر الحزب الوطني الديموقراطي. ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسبق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تواجه السلطات المصرية اتهامات بانها اقامت نظاما اكثر قمعية من نظام مبارك. وكان حكم بالسجن المؤبد (25 عاما) على مبارك بعد ان ادانته محكمة جنايات في القاهرة بالتورط في قتل قرابة 800 متظاهر ابان ثورة 2011 الا ان محكمة اخرى الغت هذا الحكم في تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وحكم علي مبارك ونجليه علاء وجمال بالسجن 3 سنوات في قضية اخرى واجهوا فيها اتهامات بالفساد المالي. غير ان القضاء برأ العديد من رموز نظامه من اتهامات بالفساد.
*مجهولون يطلقون النار على كنيسة بالفيوم
أطلق مجهولان يستقلان دراجة بخارية أعيرة نارية، اليوم الأحد، على الكنيسة الإنجيلية بمدينة سنورس، بمحافظة الفيوم (شمال صعيد مصر)، وفرا هاربين، بعد تبادل إطلاق النار مع حرّاس الكنيسة، دون وقوع إصابات. وكان اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بإطلاق مجهولين أعيرة النارية، على الكنيسة الواقعة في شارع زكي فانوس، بمدينة سنورس، صباح اليوم. وتبادل أمن الكنيسة معهما إطلاق النار، ولاذوا بالفرار مستقلين الدراجة التي كانت في انتظارهما مع آخرين، أمام مدرسة تبعد عدة أمتار عن الكنيسة.
*رفض تظلم أبوتريكة
رفضت ما يعرف بـ”لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان المسلمين” بمصر، التظلم الذي قدمه لاعب كرة القدم الشهير محمد أبو تركية، ضد قرار اللجنة السابق بالتحفظ على أمواله بتهمة “الانتماء” لجماعة الإخوان، التي تعتبرها السلطات الحالية جماعة “إرهابية“.
وبحسب بيان للمستشار محمد ياسر أبوالفتوح أمين عام اللجنة، اليوم الأحد، فإن اللجنة ذاتها قد “قررت التحفظ علي مصنع ومدرسة وحضانة وشركة لتجارة مستلزمات الكهرباء وجمعية أهلية وشركة سياحية وخمسة عشر فرداً من بينهم كاميليا عبد البديع العربي (مذيعة شهيرة معتزلة) ونجليها، وإنجي علاء صادق (نجلة د.علاء صادق المعلق الرياضي المعروف) لانتمائهم لجماعة الإخوان“. ولم يتسن الحصول على تعليق من أبو تريكة أو أي من المتحفظ على أموالهم الذين ذكرهم البيان، حتى الساعة 11 تغ. وعقب صدور قرار التحفظ على أمواله في النصف الأول من الشهر الجاري، أكد نجم الرياضة المصرية محمد أبو تريكة أنه “لن يترك البلاد وسيعمل على رقيها حتى لو تم التحفظ عليه شخصيا”، وتداعت تصريحات نجوم الكرة المصرية والعالمية المعارضة للقرار، الذي يعتبره البعض يصدر على خلفية سياسية، نظرا لما عرف عن أبو تريكة من تأييد للرئيس المدني المنتخب محمد مرسي، والذي أطاح به الجيش في 3 يوليو 2013، بعد عام واحد من توليه الحكم في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
*كارثة عقارية بأسيوط وتصادم باخرة سياحية وتسمم في المنيا
شهدت مصر سلسلة من الحوادث الكارثية خلال الساعات الـ24 الماضية، خلفت ستة قتلى على الأقل وعشرات المصابين، أبرزها انهيار عقار بمحافظة أسيوط، وتسمم جماعي في أحد الأعراس بالمنيا، وحادث تصادم لباخرة سياحية في نهر النيل بجنوب الأقصر.
وأكد مسؤولون في وزارة الصحة وفي ديوان عام محافظة أسيوط مصرع ستة أشخاص على الأقل، من أسرة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة سبعة آخرين، نتيجة انهيار عقار مكون من أربعة طوابق بمدينة أسيوط، في وقت مبكر من فجر أمس السبت، ولم تتضح على الفور أسباب الحادث.
وذكرت فضائية “النيل” الرسمية، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المحافظ، ياسر الدسوقي، كلف مديرية التضامن الاجتماعي بصرف إعانات للأسرة المنكوبة، وتوفير أماكن إقامة بديلة بوحدات الإيواء العاجل، واتخاذ كافة الإجراءات لحماية العقارات المجاورة وسرعة رفع الأنقاض.
وفي حادث آخر شهدته محافظة الأقصر، بجنوب مصر أيضاً، اصطدمت باخرة سياحية، كانت تقل على متنها 62 سائحاً من جنسيات مختلفة، بجدار “هويس إسنا”، مما أدى إلى تهشم زجاج إحدى غرف الباخرة، وسقوط بعض أحجار الهويس، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات بشرية.
وذكرت “بوابة الأهرام”، شبه الرسمية، أن الباخرة السياحية “الجميلة”، كانت في رحلة نيلية من أسوان إلى الأقصر، عندما اصطدمت بجدار الهويس، وأن الحادث تسبب في إصابة عدد من السياح بـ”الذعر”، ولفتت إلى أن الباخرة استكملت رحلتها إلى الأقصر، لتنفيذ برامج الزيارة السياحية.
وشهدت محافظة المنيا إصابة أكثر من 60 شخصاً، بينهم 30 طفلاً على الأقل، بالتسمم، نتيجة تناولهم وجبات غذائية في أحد حفلات الأعراس بإحدى القرى التابعة لمركز “ملوي”، وذكرت صحيفة “الأهرام” أن العريس من بين المصابين، الذين تم نقلهم إلى المستشفى.
*محكمة القضاء الإدارى تقضى ببطلان قرار المحافظ السويس بتأجير فندق “جرين هاوس“
قررت محكمة القضاء الإدارى قراراً إدارياً ببطلان قرار محافظ السويس الصادر منتصف الشهر الجارى ببيع فندق “جرين هاوس وطرحه فى مزاد علنى. وأشارت حيثيات الحكم أن قرار محافظ السويس مخالف لقرارات المجالس المحلية والتى أصدرت على مدار السنوات والمتعلقة بتخصيص الأراضى وامتلاكها، وأشار إلى أنهم قبلوا الدعوة المقدمة من كل من محمد عبد المنعم محمد وعادل عبد المنعم بصفتهما الممثلين القانونيين لشركة جرين هاوس للاستثمارات السياحية والفندقية ضد كل من محافظ السويس ورئيس حى السويس ورئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع. وأضاف الحكم أن المدعين قدموا مستندات تفيد بموافقة المجلس الشعبى المحلى فى عام 1988 قرارا بتخصيص قطعة أرض لجمعية تنمية المجتمع بحى السويس وبعد هذه الموافقة قامت المحافظة بإصدار قرار بتخصيص قطعة الارض المحددة وتم الاتفاق على استغلال الشركة والجمعية لهذه المساحة لإقامة فندق على أن يتم انتفاع قدره 24 عاما تنتهى عام 2013 مقابل مبلغ مالى انتفاع سنوى يسدد من قبل الجمعية. وأضاف الحكم أنه تم تقديم مستندات تفيد أنه تم تجديد التعاقد فى عام 2013 إلى 10 سنوات جديدة إلا أن محافظ السويس أصدر قرارا فى 12 مايو 2015 بيع وتأجير الأرض بالمزاد العلنى وهو قرارا مخالف للقانون وصادر عن جهل من اللجنة القانونية وبالمخالفة لقرارات المجلس المحلى وأعلنت المحكمة أنها بعد الاطلاع على كافة المستندات والقرارات المخالفة قانونية من ديوان عام المحافظة قررت قبول الدعوة، شكلا وبوقف تنفيذ، وإلغاء قرارا محافظ السويس، بالإعلان عن تأجير واستغلال فندق “جرين هاوس” وملحقاته بالمزاد العلنى والمحدد له موعد من قبل فى 24 مايو 2015 مع ما يترتب على ذلك من آثار، وتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان وإلزام جهة الإدارة المصروفات. وأكدت المحكمة فى حكمها على سريان القرار الخاص بالمجلس المحلى والقرارات المتعاقبة على ذلك فيما يتعلق بإدارة الفندق وانتهاء العقود وتجديدها، وأشار الحكم أن قرارا المحافظ قائما على غير سند ومخالف للقانون.
*الحبس خمس سنوات على إسلام بحيري “لازدرائه الأديان”
قضت إحدى المحاكم أمس السبت بالسجن خمس سنوات على الإعلامي والباحث إسلام بحيري بعد إدانته “بازدراء الأديان”، في حكم أولي قابل للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى.
وقالت وسائل إعلام إن هذا الحكم صدر من محكمة جنح مصر القديمة بالقاهرة في الدعوى التي أقامها المحامي محمد عبد السلام عصران، يتهم فيها بحيري “بازدراء الأديان” عبر آراء دينية قدمها في برنامج على إحدى الفضائيات.
وتعقيبا على الحكم، قال بحيري في تصريحات صحفية إنه لم يتم إعلامه بالقضية، وإن القاضي سمع طرفا ولم يسمع الآخر، منوها بأن الحكم “غيابي“.
وأضاف أنه واجه 48 قضية ودعوى بعضها بوقف برنامجه، وتم وقفه بالفعل، والآخر بتهمة “ازدراء الأديان“.
وخلال الفترة الماضية، ثار جدل بالأوساط الإعلامية إزاء آراء دينية طرحها بحيري في برنامجه “مع إسلام” عبر قناة “القاهرة والناس” الخاصة، ووصف البعض آراء بحيري بأنها “مسيئة للدين”، بينما يقول هو إنها آراء “تنويرية“.
وقد دفعت هذه الآراء الأزهر إلى التقدم ببلاغ للنائب العام ضد بحيري اعتراضا على ما قال إنه “يبث أفكارا شاذة تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطني، وتثير الفتن“.
وقال الأزهر في بيان إنه “لا يصادر فكرا، ولا يحجر على حرية أحد، إلا أن ما جاء في البرنامج المذكور من أفكار شاذة تجاوز حدود الفكر إلى المساس بالثوابت والطعن فيها، والتجريح في الأئمة المجتهدين والعلماء الثقات وتراث الأمة المتفق عليه“.
وفي إحدى حلقات برنامجه، قال بحيري إنه لم يطعن في القرآن ولا البخاري (أشهر رواة الحديث النبوي)، مضيفا “أثق في القضاء، وسوف أحصل على حكم البراءة لأنني لم أزدرِ الدين، بل ازدريت من ازدرى الدين“.
*موكب مدير أمن الفيوم يدهس قدم طفلًا .. وضابط لوالده: احمد ربنا إن ابنك عايش
قال حسام عبد القادر والد الطفل “عمر” الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، إن زوجته ونجله كانا يقفان على أحد الأرصفة عند مرور موكب مدير أمن الفيوم، وفوجئا بمرور إحدى السيارات التابعة للموكب بسرعة عالية، وصعودها على الرصيف فاصطدمت بنجله وقامت بالمرور عليه بعجلاتها أمام عين والدته.
واستطرد قائلاً: ابني نزل تحت العربية ومشيت عليه وماكنش فيه مستشفى عام راضية تقبله، فتوجهنا إلى مستشفى الزهراء الخاصة.
وأضاف والد الطفل أن التقرير الطبي أوضح أن نجله به إصابات بقدمه، ويحتاج لعملية جراحية عاجلة بتكلفة 65 ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يوفر هذا المبلغ، حيث إنه يعمل موظفًا بمحكمة الفيوم، ولا يستطيع تحمل هذا المبلغ.
وأشار عبدالقادر إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من المقدم أسامة عليوة للاطمئنان على نجله، وعندما قال له إنه يريد مبلغ 65 ألف جنيه حتى يتثنى له علاج قدم عمر، قال له “احمد ربنا أن ابنك عايش”.
*بيان من حركة ” حقى فين ” للتضامن مع حركة ” عصيان مدني ” 2 يونيو
تعلن الحركة ” حقى فين ” تضامنها مع حركة ” عصيان مدني ” التى أعلنت العصيان المدني فى يوم 2يونيو تضامنا مع الإضراب والعصيان المدني
للأسباب الآتية :
حقى فين في العدالة الاجتماعية …عدم المساواة بين فئات الشعب فالمعلم هو الذى علم رجال القضاء والشرطة والجيش ولكن للأسف أصبح ملطشة من الجميع ، كما أن أبناء المعلمين لا يتساوون بأبناء القضاة ولا أبناء الشرطة والجيش مع العلم بأن المعلمين هم ورثة الأنبياء ، وهم أكرم الخلق عند الله عز وجل.
حقى فين فى مرتب يكفي … بسبب رفع الدعم وغلاء الأسعار ورفع قيمة الفواتير (الكهرباء والمياه ..إلخ)التى أصبحت نارا يكتوى بها المعلمون ، وأثقلت كاهل المعلم فلم يعد يقوى على الإنفاق على بيته أو توفير الاحتياجات الضرورية لمواجهة متطلبات الحياة .
حقى فين في حياة كريمة … ضياع حق المعلم فى كادر حقيقي يصون كرامته ويحفظ ماء الوجه ويوفر حياة كريمة .
حقى فين في الامن الوظيفى…عدم الإحساس بالأمان الوظيفى فى ظل قانون الخدمة المدنية المزمع تطبيقه .
حقى فين في الترقية … ضياع حق المعلم فى ترقية وظيفية فى وزارته نتيجة عسكرة الوزارة حيث تبوأ العسكر والجنرالات المراكز القيادية فى الوزارة ، وأصبح الوزير سكرتيرا للجنرالات الذين ليس لديهم أدنى قدر من العلم التربوى والإدارى.
حقى فين في الاحترام … ضياع هيبة المعلم فى مدرسته ، وما زميلتنا – التى حاول الطلاب انتهاك عرضها فى إحدى مدارس إدارة العمرانية – منا ببعيد !! كما لم تعد للمعلم مكانة فى وزارته ، انظروا إلى استراحات المعلمين المنتدبين لأعمال الامتحانات !! وهل هذه استراحات تليق بالمعلم مربي الأجيال ؟؟!!
حقى فين في وظيفة محترمة … ضياع حق الأجيال الشابة من المعلمين فى الحصول على وظيفة معلم ، حيث بيع لهم الوهم فى مسابقة الـ30 ألف معلم !!!
حقى فين في المستقبل … استمرار انقطاع الكهرباء وضياع الوقت على أبنائنا الطلاب فى المرحلة الثانوية مما يهدد مستقبل أبنائنا .
حقى فين في التعليم … كلنا نلاحظ انصراف الطلاب عن العلم والتعلم وكذا الحالة السيئة للمدارس مما يهدد الوطن ويجعل شباب مصرنا جاهلا وضعيفا .
حقى فين في الكرامة الانسانية …عدم الاحساس بالأمن داخل المدارس فقد أصبح المعلمون مهددين إما بالاعتقال أو الفصل فنحن الفئة الوحيدة المستضعفة من قبل أمن الدولة وليس لنا حصانة . وهذا قليل من كثير زملائنا المعلمين والمعلمات …..
وبعد هذا أليس من حقنا أن نعلن عن غضبتنا ليشعروا بآلامنا ونلجأ إلى وسيلة مشروعة ألا وهى الإضراب والعصيان المدني ؟؟!!
*الانقلاب يرفض تعيين أوائل الخريجين لأن معظمهم “تيار إسلامي”!
يعد أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه من أكثر الفئات احتجاجًا على مدار العامين الماضيين من عمر الانقلاب العسكري نظرًا لتفاقم مشكلاتهم في ظل الانقلاب العسكري.
فلم تكتف حكومة الانقلاب بتجاهل مطالبهم والتنصل من الوعود بحلها بل سعت إلى إضافة أعباء جديدة ومشكلات أخرى كان من أبرزها وقف قرار تعيينهم؛ حيث قررت حكومة الانقلاب في أبريل الماضي أنها لم تعد ملتزمة بقرار مجلس الوزراء بتعيين أوائل خريجي الجامعات، وحمَلة الماجستير والدكتوراه كل عام بدءًا من يوليو المقبل، وذلك بمقتضى المادة 13 من قانون الخدمة المدنية الجديد، التي تنص على أن يكون التعيين من خلال إعلان مركزي على موقع بوابة الحكومة المصرية.
وكشفت مصادر بجهاز التنظيم والإدارة أن ثلاث جهات سيادية هي “المخابرات العسكرية والمخابرات العامة وجهاز الأمن القومي” طالبت الجهاز بوقف تعيين الأوائل لأسباب أمنية؛ بزعم أن أغلب الأوائل ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي عمومًا، وأن تعيينهم في وزارات ومؤسسات الدولة خطر على الأمن القومي. وقالت المصادر: إن التعيين من خلال المسابقات يتيح استبعاد أي خريج تثار عليه علامات استفهام (إخوان أو ملتزم دينيًّا)، وبالتالي يكون مؤهلاً مستقبلاً للانضمام للجماعة؛ لأن شروط المسابقة تتضمن شرط حسن السير والسلوك الذي يتم اعتماده من جهاز الأمن الوطني وفقًا للتحريات الأمنية أو “ورقة الأمن”، التي عادت بقوة كشرط في جميع المسابقات التي أجريت مؤخرًا، وآخرها تعين الـ30 ألف معلم بالتعليم مؤخرًا.
وقالت المصادر: إنه وفقًا للمادة 13 من قانون الخدمة المدنية الجديد، سيتم تفعيل “ورقة الأمن” على مستوى جميع مسابقات التعيينات على مستوى الوزارات والهيئات، والتي تنص على أن يكون التعيين من خلال إعلان مركزي على موقع بوابة الحكومة المصرية، متضمنًا البيانات المتعلقة بالوظيفة وشروط شغلها على نحو يكفل تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين.
في هذا السياق قال محمد عصام المتحدث باسم أوائل الخريجين: “مشكلتنا بدأت منذ تخرجنا في 2013 عندما رفض الجهاز الإداري للدولة تعييننا رغم ما أقرته حكومة المهندس عصام شرف بأحقيتنا في التعيين، بعد أن أوقفته حكومة أحمد نظيف 2003“.
وأضاف في تصريحات صحفية: “قمنا بعدها بعدد من الوقفات الاحتجاجية وطالبنا بحقنا في التعيين؛ لأن هذا حق تمنحه لنا الدولة، وعليها الالتزام به“.
وتابع: “يرغب العاملون في تعيين أبنائهم في أي وظيفة حكومية، لذا يمنعوننا من العمل بها، كما أن ما يتردد عن زيادة العبء على كاهل الدولة بتعيين أوائل الخريجين من الممكن حله من خلال ما يسمى بالرسوب الوظيفي والذي يحل مشكلة موظفي الجهاز الإداري وفى نفس الوقت يساعد على إدخال مهارات شبابية جديدة“.
وأكدت أمل محمد، خريجة كلية التربية بجامعة المنصورة، أنهم قدموا عددًا من المذكرات والشكاوى من شهر ديسمبر الماضي، مع تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية والشكاوى، ثم فوجئوا بالقانون الذي أعلنه وزير التخطيط، بخضوع الأوائل لمسابقة للاختيار بينهم، رغم أنه من المفترض أن يتم تعيينهم فورًا بمجرد تخرجهم“.
وأضافت أمل في تصريحات صحفية: “الأزمة في أنني كخريجة تربية لا بد أن أعمل في وظيفة حكومية، وبالتالي ففرصي قليلة، والقطاع الخاص يعطى رواتب قليلة”، موضحة أن ما تفعله الدولة يصيب الطلاب والخريجين باليأس ويجعلهم يفكرون في السفر للخارج بدلاً من أن تستفيد الدولة من خبراتهم.
*نشطاء: حذاء وزير الدفاع الأمريكي كلمة السر في الإفراج عن سلطان
جاء القرار المفاجيء بالإفراج عن الناشط السياسي محمد سلطان وترحيله إلي الولايات المتحدة الأمريكية بعد 48 ساعة فقط من زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق “بليون بانيتا” إلى مصر ولقائه بعدد من المسئولين المصريين ومقابلته قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ليفتح باب التساؤل حول علاقة زيارة وزير الدفاع الأمريكي بقرار الإفراج.
وأثارت طريقة جلوس وزير الدفاع الأمريكى الأسبق مع المسئولين المصريين خلال زيارته الأخيرة لمصر، ووضعه قدما على قدم، وتصديره حذاءه فى وجه السيسى خلال لقائه به داخل قصر الاتحادية، جدلًا واسعًا خلال اليومين الماضيين، واعتبرها العديد من النشطاء بمثابة رسالة إهانة للسيسى ولسمعة مصر الدولية.
جدل حول أسباب الزيارة
ورجح بعض النشطاء أن قرار الإفراج جاء بعد ضغوط أمريكية، حيث ربطوا بين زيارة المسئول الأمريكى لمصر، وبين قرار الإفراج عن سلطان خاصة وأن سلطان يحمل الجنسية الأمريكية، وأصبحت قضيته رأى عام دولى، بعد أن واصل إضرابه عن الطعام داخل المعتقل لنحو 490 يوما.
وقال أحد النشطاء إن وزير الدفاع الأمريكى الأسبق” أجبر السيسى والسلطات المصرية على الإفراج عن “سلطان” خاصة بعد تدهور حالته الصحية؛ نتيجة “الإضراب”، وتخوف العديد من المتابعين لقضيته من “وفاته” داخل المعتقل، على غرار مئات المعتقلين الذين لاقوا حتفهم داخل الزنازين المصرية خلال عام السيسى الأول فى السلطة؛ بسبب الإهمال الطبى فى السجون والمعتقلات.
ووفقا لبيان أسرة “محمد سلطان” فإن قرار الإفراج عن “سلطان” “جاء بعد جهود طويلة، استطاعت خلالها حكومة الولايات المتحدة أن تؤمن ترحيل محمد إلى أمريكا، بعد صفحة سوداء دامت بِنَا وبمحمد، وفترة سجن انفرادى دام العامين، وإضراب عن الطعام دام ٤٩٠ يوما“.
وطوال العامين الماضيين لم تكف أسرة “محمد سلطان” عن مخاطبة الجهات الدولية والسلطات الأمريكية بالتدخل لدى السلطات المصرية ومطالبتهم بالإفراج عن “سلطان” الذى يحمل الجنسية الأمريكية، والذى تدهورت صحته بشكل كبير؛ بسبب تحديه للاعتقال عن طريق الإضراب المتواصل، إلا أن مصر أجبرته على التخلى عن الجنسية المصرية والاحتفاظ بالأمريكية فى مقابل الإفراج عنه.
وفى سياق مختلف، اعتبر الباحث بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، أحمد عليبة، أن سبب زيارة المسئول الأمريكى إلى مصر هو التنسيق بين مصر وأمريكا فيما يعرف بالحرب على الإرهاب، ومدى إمكانية مشاركة مصر فى الحرب الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش“.
المسئول الأمريكى والرئيس مرسي
“صورة السيسى ووزير الدفاع الأمريكى الأسبق” أحدثت جدلا واسعا كذلك بعدما تم تداول صورة مشابهة لها، لكنها تجمع أول رئيس مدنى منتخب فى مصر وهو الدكتور محمد مرسى والوزير الأمريكى نفسه “بليون بانيتا”؛ حيث التقطت الصورة عام 2012، حيث كان يزور “بانيتا” الرئيس مرسى فى قصر الاتحادية، لكن فى تلك الصورة ظهر الرئيس مرسى وقتها وهو يجلس بكل ثقة أمام الوزير الأمريكى، فيما يجلس الوزير كذلك جلسة عادية واضعا قدميه الاثنين على الأرض أمام الرئيس مرسي”، وبمقارنة الصورتين، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من التعليقات.
نشطاء يسخرون
وعلق عدد من النشطاء علي أسلوب تعامل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق مع مرسي والسيسي، حيث قام الدكتور جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين ورئيس البرلمان المصرى فى الخارج، بمشاركة الصور الثلاث لوزير الدفاع مع (الرئيس مرسي، وطنطاوي، والسيسي) معلقا عليها (وزير الدفاع الأمريكى الأسبق فى ثلاث زيارات لـ #مصر .. وطبعا الصورة ما بتكذبش ! .. وواضح الفرق جدا).
أما الناشط “أحمد رجب” فعلق على الصورة قائلا: (الفرق بين طريقة جلوس وزير الدفاع الأمريكى الأسبق مع الرئيس مرسى والمشير السيسي، هو الفرق بين الرئيس المنتخب والمنقلب)!.
كشف الإعلامي السعودي أحمد المعلم عن مفاجأة فاضحة لرئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، في صفقة انضمام لاعب الفريق محمد عبدالشافي إلى الأهلي السعودي بشكل نهائي.
وأوضح المعلم أن مرتضى منصور المؤيد لسلطات الانقلاب في مصر، حاول ابتزاز النادي السعودي بالاشتراك مع عضو شرف نادي منافس من أجل رفع مقابل الصفقة والحصول منها على عمولات، دون أن يسمي ذلك العضو أو النادي الذي ينتمي إليه واصفا إياه بالعضو الكذاب.
وقال أحمد المعلم في سلسة تغريدات له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مرتضى عمل حاجة مش نظيفة من خلال مزايدة بطريقة رخيصة، ومن خلال معاونة شخصية سعودية من أجل عمولات”، ونشر الإعلامي تغريدة تحمل تصريحا له يؤكد فيها أن صفقة شيفو ستتم نهاية الأسبوع وسيوقع لنادي الراقي لمدة 3 سنوات.
وأضاف المعلم: “ما وضع بعض العقبات وأخر إتمام صفقة شراء عقد شيفو، هي لعبة غير نظيفة من مرتضى والعضو الكذاب، لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، مرتضى رضخ للواقع من خلال موافقته على عرض الأهلي، وفوق ذلك (باصين) هدية يلم فيها نفسه مع العضو الكذاب“.
وواصل تغريداته قائلا: “رسالة “شيفو” إلى مرتضى والعضو الكذاب كانت واضحة، شيفو شاري الأهلي والأهلي كذلك في المقابل اشتراه”، مضيفا: “مرتضى عرض أيمن حفني مع شيفة فوق البيعة، من خلال مساعدة العضو الكذاب، عشان يسدد مستحقات الأندية اللي تطالبه وفوقها يستفيد عمولات“.
وفي نهاية حديثه هنأ المعلم الأهلي وجمهوره بإتمام الصفقة مع عبدالشافي حيث قال: “عموماً مبروك للأهلاويين صفقة “شيفو”، عبدالشافي رجل شهم وخلوق يحرجك بأخلاقه، بخلاف مستواه الفني الخرافي ما شاء الله تبارك الله، شراء عقد شيفو خطوة بسيطة في سبيل تعزيز قوة الفريق“.
وفي سياق متصل أوضح رحاب أبو رجيلة عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن صفقة عبدالشافي مع الأهلي تم حسمها بمبلغ مليوني و800 ألف دولار دون ذكر للحافلتين اللتان سيهديهما للنادي الأبيض ويصل سعرهما لمليون جنيه، ليناقض بذلك ما قاله مرتضى منصور الذي قد صرح من قبل لقناة فضائية مصرية أن الصفقة بلغت 4 ملايين دولار مع حافلتين.
موجة غلاء قادمة ومليارات الخليج لا تكفي. . السبت 30 مايو. . قوات الانقلاب تقتحم المساجد
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*خازوق الانقلاب: وزير تخطيط للمصريين: انتظروا الفرج بعد 20 عاما
واصل وزير التخطيط في حكومة الانقلاب، تصريحاته عن انهيار الكيان الاقتصادي للدولة، دون أن يعلن عن أي طرح أو تصور لحكومته الانقلابية لوقف ذلك الانهيار، رغم أن وزارته هي المنوطة بوضع التصورات والخطط الاقتصادية.
وقال الوزير الانقلابي خلال لقاءٍ له ببرنامج “بصراحة”، المذاع على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري “إن مصر لا تملك ميزة تنافسية في مجالي الصناعة والزراعة، لأن 70% من اقتصاد مصر قائم على اقتصاد الخدمات، و30% قائم على الزراعة والصناعة“.
وأكد “العربي” أن ما يحلم به المصريون لن يروه إلا بعد 20 عاما.. حيث قال “مصر اللي بيحلم بها المواطنون لن تكون إلا بعد 15 أو 20 سنة، لأن الدولة في مرحلة إعادة بناء“.
أكد أشرف العربي “أن الدعم سيتم إلغاؤه نهائيًا من على فئة الأغنياء”، دون أن يحدد من هم الأغنياء، في الوقت الذي تم رفع الدعم عن الفقراء والمتمثل في منظومة التموين الجديدة، وقرارات رفع أسعار مياه الشرب والغاز، وأسعار الكهرباء والوقود.
يذكر أن أشرف العربي كان قد أصدر تصريحات منتصف الأسبوع الماضي أكد فيها عدم مسئوليته حكومته الانقلابية عن حل أزمة البطالة، وطالب القطاع الخاص بحل الأزمة.
*إحالة عزل محافظ الإسكندرية الانقلابي للقضاء الإداري
أحالت محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية، اليوم السبت، الدعوى القضائية المقامة بشأن عزل هاني المسيري، محافظ الانقلاب بالإسكندرية، إلى القضاء الإداري لعدم الاختصاص، والنظر فيها بجلسة 22 يونيو المقبل.
جدير بالذكر أن “عز العرب”، المحامي بالنقض، أقام دعوى حملت رقم 371 لسنة 2015 أمور مستعجلة، بشأن حصول “المسيري” على الجنسية الأمريكية.
*“حماية المستهلك” ” موجة غلاء جديدة فى الأسعار يوليو المقبل
توقع المركز الوطني لحماية الأسواق والمستهلك موجة جديدة من ارتفاع تعريفة نقل الركاب والسلع والبضائع والخدمات حال اتخاذ حكومة الانقلاب قرارًا بخفض دعم الوقود بموازنة العام المالي الجديد بدءًا من يوليو المقبل بنحو 9 مليارات جنيه، بالتزامن مع غياب الرقابة على الأسواق.
وطالب أحمد كارم، المنسق العام للمركز، بإيقاف ما أسماه “التهور الحكومي” في اتخاذ القرارات الاقتصادية الخاطئة لسد عجز الموازنة العامة للدولة، بتخفيض الحكومة لدعم الوقود في الموازنة العامة 9 مليارات جنيه في السنة المالية الجديدة التي تبدأ أول يوليو المقبل.
وقال المركز، في بيان صحفي، اليوم السبت: إن الزيادات المرتقبة في تعريفة النقل ستتجاوز نسبة الزيادة في أسعار البنزين والسولار، متوقعًا تراوحها بين 25 قرشًا إلى جنيه داخل المحافظة، وجنيه إلى 5 جنيهات للتنقل بين المحافظات، وخصوصًا في موسم الأعياد، لافتًا إلى أن جميع محافظات الجمهورية تعاني من قيام أصحاب سيارات الميكروباص وجمعيات النقل بتقسيم المسافات لتحقيق أعلى ربح ممكن.
*السيسي يبشر خدمه بالسجن: اخدم بلدك ولو هتتحبس!!
بشر قائد الانقلاب المصري الجنرال عبد الفتاح السيسي، من يشتغل معه بـ”السجن” معتبرا أن على المصريين العمل بجد، حتى ولو كان السجن هو ما ينتظرهم. وقال عبد الفتاح السيسي في كلمة له في افتتاح ترسانة الإسكندرية، إن “التردد في اتخاذ القرار يؤذي كثيرا، وغير مقبول أن يكون هناك مسؤول خائف“. وأضاف السيسي، وفقا لما نشرته جريدة الشروق، قال “مازحا، على هامش افتتاح ترسانة الإسكندرية، (لو بلغ الأمر بكم حد دخول السجن من أجل خدمة الوطن، فلا تترددوا في خدمتها، فلا يمكن أن ندخل كلنا إلى السجن)”. وتابع السيسي، “ألا تستحق بلدنا التضحية من أجلها، وتحمل الأذى في سبيلها، فلماذا إذا يموت الجنود دفاعا عنها ويدفعوا ارواحهم فداء لها؟“. وقال بالعامية المصرية، “الموضوع وصل إلى درجة السجن عشان نخدم البلد اخدمها، مش ممكن كلنا هندخل السجن، وهيا بلدنا ما تستحقش إننا نتأذي عشانها، أمال الجنود اللى بتدافع عنها بروحها دي بيضحوا إزاي“.
*“عامر مسعد” يُرسل رسالة من محبسه بعد تثبيت حكم الإعدام عليه
أرسل “عامر مسعد” رسالة من محبسه بعد تصديق حُكم الإعدام عليه في 18 من مايو الجاري بالإضافة إلي الحُكم عليه بمؤبدين في قضيتين آخرتين، وينتظر نُطقاً بالحُكم في 22 من يونيو القادم في قضية رابعة كانت قد أُحيلت أوراقه فيها إلي المُفتي، قائلاً:
“صُوب تجاه قلبي سهام أعدائي، تُريد إفنائي ..
فمن خلف ثمانية أبواب مُظلمة، ومن داخل ظُلمة ليلي، وظُلمة وحدتي، وظُلمة زنزانتي، وظُلمة ظُلم الظالمين لي ولكل من نادى بالحق، ظُلمات بعضها فوق بعض تجعلني في قبري لكن مع حياتي ..
أكتب إليكم رسالتي هذه
أولاً إلي زوجتي التي هي نعمة من ربي، زوجة صالحة خير متاع دنياي، أحسبها والله حسيبها، ولا أُزكيها علي ربي وربها، أود أن أقول لها : هنيئاً لنا الجنة بغير حساب إن شاء الرحمن.
لكل الغافلين الذين لم يفتح الله لهم بأن يعرفوا الحق من الباطل، رغم وضوحه، هداني الله وهداهم، أود أن أقول لهم اقتربت الساعة فتوبوا إلي الله.
للقاضي : بحُكمك هذا قد ظننت أنك قد حكمت عليّ، ولكن في الحقيقة، إنك حكمت علي نفسك، فسوف نقف أمام الله سوياً، وسأقتص منك، لأنني علي يقين بأن الله علي كل شيء قدير، وأن الله ليس بظلّام للعبيد. لإخوتي : عَامِلو أمي بخُلق الإسلام، وقبلوا لي يديها كل صباح.
وأخيراً أود أن أقول لكل الناس عامة، عيشوا مع الله ولن تخسروا، ورسخوا في قلوبكم أن الله علي كل شيء قدير، فـ واللهِ لن تخسروا ..
ولم يُصبرني علي هذا كله إلا إنني أيقنت، وتوغل في داخلي هذا المعني، فـ واللهِ أشعر بسعادة ما بعدها سعادة، أشعر بجنةٍ علي الأرض بذكر الرحمن، واسأله الفردوس الأعلى بإذن الله في الآخرة.
ويظن الغافلون أنني قد خسرت كل شيء، لا والله بل كسبت تعلقي بالله، وتعلمت في هذه المحنة التي هي بالنسبة لي منحة دروس وعبر وعظات، لو كنت جلست بقية عُمري أدرس في جميع دول العالم ما تعلمت أبداً ربع ما علمني إياه الله.
أود أن أوجه الرسالة لكل من عرفتهم وعرفوني، وتحدثت معهم في أي يوم من الأيام أن يسامحوني إن كنت قد أخطأت في حقهم بقصد أو بدون قصد، وإنني ليس في قلبي أي شيء حتى ألقي الله بقلبٍ سليم، وفي نهاية كلامي أتمني من الله أن أكون قد كنت لم أطلت كلامي عليكم.”
* قوات الانقلاب تقتحم مسجدًا بالجيزة وتعتقل أحد المواطنين
في مشهد يعكس هجمية وعقلية النظام الانقلابي العسكري الدموي، اقتحمت قوات الانقلاب مسجدًا في قرية بني مجدول بمحافظة الجيزة بعد صلاة العشاء مباشرة، لاعتقال مواطن.
وفوجئ المصلون بمسجد خليل في قرية بني مجدول إحدى قرى الجيزة بقوات انقلابية كبيرة من القوات الخاصة مدعومة بقوات من الجيش تقتحم المسجد بالأسلحة والبيادات.
وقامت القوات باختطاف أحد المصلين ويدعى أ.عبد الحكيم محمود البطاوي، وغادرت بعدها القوات المسجد وسط تذمر وغضب من قبل المصلين.
* تجديد حبس 132 من رافضي الانقلاب 45 يومًا في أحداث مجزرة فض “رابعة”
قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس 132 من رافضي الانقلاب احتياطيًّا على ذمة التحقيق، 45 يوما، بعد اعتقالهم أثناء مجزرة اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013. ولفقت النيابة للمعتقلين تهم منها: ارتكابهم جرائم الانضمام إلى جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية واستعراض القوة والتهديد بالعنف وترويع المواطنين وتكدير الأمن العام وفرض السطوة على المواطنين وعرقلة ممارسة الشعائر الدينية.
ويواجه المتهمون، بالإضافة إلى ذلك، تهمًا ملفقة منها ارتكاب جرائم استعمال القوة والعنف مع أفراد الشرطة ومنع رجال السلطة العامة من ممارسة أعمالهم، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات وتخريب المال العام والطرق وتعطيل وسائل النقل البرية وإضرام النيران في مسجد رابعة العدوية وملحقاته عمدا وحيازة أسلحة بيضاء للاعتداء على المواطنين والإرهاب وتكدير الأمن العام والتجمهر بغرض التأثير على السلطات العامة وتخريب المباني والأملاك العامة واستعمال القوة ضد المواطنين والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في قتل رجال الشرطة.
أجّلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، برئاسة المدعو محمد ناجي شحاتة والشهير بـ”قاضي الإعدامات”، محاكمة 23 معتقلا في المهزلة الشهيرة إعلاميا بـ “أحداث السفارة الأمريكية الثانية”، والتي وقعت في 22 يوليو 2013، إلى جلسة 10 يونيو المقبل، لاستكمال سماع شهود الإثبات بالقضية. وكانت نيابة الانقلاب قد ادعت على المعتقلين عدة تهم ملفقة هي التجمهر، وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجني عليه عمرو عيد عبد النبي وإصابة آخرين، والإتلاف العمدي وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، وحيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين. من جانبه، وصف محمد ناجي شحاتة الممثل طارق النهري بالمقاوم وذلك تعليقا على ظهور صور له يحمل سلاحا يوجهه إلى المتظاهرين فى الواقعة فيما القضية من أي دليل يدين المعتقلين سوى تحريات الأمن ومزاعم النيابة.
*تفاصيل الإفراج عن محمد سلطان : بعد ضغوط أمريكية علي “السيسي”
أصدر عمر سلطان بيانا توضيحيا كشف فيه تفاصيل الافراج عن شقيقه محمد ، و هذا نص البيان :
بفضل الله ومنته، يسرنا أن نؤكد أن محمد عائد إلينا بعد إعتقال دام سنتين. بعد جهود طويلة، استطاعت حكومة الولايات المتحدة أن تؤمن ترحيل محمد إلينا، بعد صفحة سوداء دامت بِنَا وبمحمد.
نحن وإلى الأبد مديونين لكل الأشخاص الذين بذلوا جهدا ذريعا لضمان خروجه، والأغلب الذين لم يلتقوا بمحمد قط. حتى تشهدوا، أنه اجتمع جميع الأشكال، والديانات، والإنتمائات السياسية، والأجنس، والسن ليرسموا للعالم سنة الإجتماع تحت قضية إنسانية، ونشكركم جميعا جزيل الشكر على ذلك.
العامين الماضيتين لم تُري العالم فقط ما أمكنه البعض من إصابة الآخرين بالأذى ولكن أرت العالم التجمع تحت رأية واحدة وغاية إنسانية تهدف إلى تحقيق تنفيذ مبادئ الكرامة الإنسانية. ولكننا سنظل عاجزين عن ذكر وشكر كل من ساهم وساعد في هذه القضية، في تحرير محمد، ونتمنى أن تسعد جميع أسر المعتقلين كما نسعد اليوم.
وكما تعلمون، محمد قد مر بسجن انفرادي دام سنتين، وإضراب دام ٤٩٠ يوما قد أضر بصحته ولذلك، وخلال الوقت القادم، سيركز محمد في العلاج واسترداد صحته التي تدهورت بشدة، ونرجوا توجيه أي أسئلة بخصوصه تمر خلالنا محترمين ظروفه وظروفنا، وشكرا..
للتعليق نرجوا التواصل مع:
عمر سلطان
Soltan05@gmail.com
سارة محمد
Seramoh92@gmail.com
في نفس السياق قال عمر شقيق المتهم محمد سلطان، إنه لا يعلم متى بدأت الإجراءات التي سعى إليها شقيقه في التنازل عن جنسيتة المصرية، حيث أنه يحمل جنسية أمريكية والتي كانت سبب رئيسي في حصول شقيقه على الحرية.
وأوضح عمر في تصريح صحفي ، أن شقيقه سيذهب لتلقي العلاج لكي تتحسن صحته ويرجع زي زمان، مضيفا أنه لن يتم إعادة نظر محاكمته المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة” في أمريكا “إن شاء الله”، بحسب قوله.
وأشار عمر سلطان إلى أن محمد غادر مصر صباح، اليوم السبت، على متن طائرة من مطار القاهرة، وكان برفقته موظف قنصلي من السفارة الأمريكية وممرضة.
وقال المحامى على طايل عضو هيئة الدفاع عن متهمى القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة” المتهم فيها “سلطان” و50 آخرين، فى تصريحات خاصة لـ”الشروق” إن محمد سلطان نجل الدكتور صلاح سلطان قد أفرج عنه صباح اليوم بعد التنازل عن الجنسية المصرية.
وأضاف أن السفارة الأمريكية قد قدمت طلب لوزارة الداخلية والنائب العام لإخلاء سبيله لتنازله عن الجنسية المصرية وطالبت بتطبيق القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 الخاص بترحيل المتهمين الأجانب لاستكمال اجراءات محاكمتهم فى الخارج.
وأوضح أن السلطات المصرية وافقت على طلب السفارة الأمريكية بالإفراج عنه، وأطلق سراحه صباح اليوم واستقل الطائرة في السابعة صباحا من نفس اليوم، متجها للولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال علاجه، ومن ثم استكمال المحاكمة “اشكالية” التى ستجرى هناك، على حد تعبيره.
وأضاف عضو هيئة الدفاع أن السفارة الأمريكية أبلغت “سلطان” أكثر من مرة بضرورة التنازل عن الجنسية المصرية تمهيدا للتدخل وإنهاء إجراءات ترحيله إلى أراضيها، إلا أنه كان يقابل هذه العروض بالرفض أكثر من مرة متمسكا بجنسيته المصرية.
وأشار إلى أن السبب الذى دعا محمد سلطان إلى التخلى عن الجنسية المصرية فى النهاية هو وصوله لمرحلة يأس من كل شئ، بعدما فاض به الكيل من الإجراءات المتخذة ضده، فضلا عن تدهور حالته الصحية بشكل مزرى، مضيفا أنه رأى أن وضع البلد الحالى لا يبشر بخير وأنه ليس هناك آمال معقودة على القضاء أو القانون، على حد قوله.
وأشار أنه بمجرد تنازله عن الجنسية تم ترحيله فورا فى السابعة صباحا، بعد إنهاء الإجراءات الأمنية، مشيرا إلى أن السفارة الأمريكية سبق وأن قدمت للمحكمة 4 طلبات لترحيله، ورفضت المحكمة وأكد رئيسها على رفض التدخل فى أعمال القضاء، مبررا الاستجابة لطلب السفارة هذا المرة بأنه “قرار سيادى” حسبما قال.
وأضاف ان حكم المؤبد الذى ناله “سلطان الابن” فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة” قد سقط تلقائيا بمجرد ترحيله إلى أمريكا، وخضوعه للقضاء الأمريكى طبقا للقرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 الخاص بترحيل المتهمين الأجانب لاستكمال إجراءات محاكمتهم فى الخارج، موضحا أن المحاكمة ستكون “شكلية” وستكون بنفس التهم الموجهة له فى مصر، متوقعا أن يحصل على البراءة بعد إيداعه مستشفى أمريكية للعلاج أولا، ومن ثم استكمال إجراءات المحاكمة.
*وكالة “الأناضول” التركية تغلق مكتبها في القاهرة
نشرت مواقع إخبارية بأن وكالة الأناضول الإخبارية التركية، أغلقت مكتبها بالقاهرة، بمنطقة جاردن سيتي وذلك بعد قرار من السلطات المصرية بعدم تجديد رخصة عملها في مصر.
فيما قال مصدر مطلع: “سيتم تغطية الأخبار الخاصة بمصر من مكتب الوكالة بالعاصمة التركية أنقرة، بدءا من غد الأحد، رافضا ذكر أي أسباب بشأن قرار الغلق.
*بلومبرج: مليارات الخليج لا تكفي.. وحكومة السيسي قد تتجه لصندوق النقد
قالت شبكة بلومبرج الإخبارية، إنه رغم المساعدات الخليجية التي تقدر بمليارات الدولارات، قد تضطر مصر إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي، فيما تخطط حكومة السيسي، ولأول مرة منذ عام 2010، إلى بيع سندات دولية.
ونقلت عن المحلل في كابيتال إيكونوميكس، جاسون توفي، قوله: رغم مؤشرات التحسن في قطاعي السياحة والاستثمار، لا تزال الفجوة بين دخل مصر من العملة الأجنبية واحتياجاتها قد تصل إلى 15 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2017.
وأضاف: “الدعم الذي تقدمه دول الخليج تمنع خروج الأمور عن السيطرة، “لكنها ليست حلا على المدى الطويل“.
ونقلت بلومبرج، عن مستثمرين قولهم “إن الأموال الخليجية بالكاد تنقذ الاقتصاد المصري من الغرق، وعوَّلوا على أن قروض الصندوق الدولي سوف تمنح مصر منصة أقوى لإحياء اقتصادها“.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن المستثمرين هربوا من مصر، وتدهورت الاحتياطيات النقدية، بعد الاضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة 2011، وانقلاب الجيش بعدها بعامين، ما دفع مصر إلى اللجوء لدول الخليج.
*إيكونوميست تحذر : قناة السويس الجديدة ستقتل المصريين بالسم
أعدت مجلة إيكونوميست البريطانية تقريرا تحت عنوان “كيف يوقف غزو السلالات تحت مياه البحر”، والذي تناولت فيه قضية انتقال الأسماك من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، وأثر قناة السويس الجديدة التي تعمل مصر على حفرها في الوقت الراهن على الثروة السمكية.
وقالت المجلة إنه عندما تضل المخلوقات البحرية في البحر الأحمر طريقها إلى البحر المتوسط، فإن النتائج قد تكون “قاتلة”، مشيرة إلى أن الأسماك من فصيلة الينفوخيات في البحر الأحمر التي تستعمر شرق البحر المتوسط تكون سامة جدا، وهو ما يتسبب في وفاة واحد من بين كل عشرة أشخاص يأكلون هذه الأسماك التي تصبح سامة.
وأضافت أن أسراب الصيف من قناديل البحر الأحمر تمتد حتى إيطاليا، وهو ما يؤدي إلى إغلاق الشواطئ وانسداد أنابيب السحب في محطات تحلية المياه ومحطات الطاقة، علاوة على أن سمك الأرنب من البحر الأحمر يلتهم طحالب البحر المتوسط التي من المفترض أن أسماك البحر المتوسط نفسها تتغذى عليها.
وانتقلت المجلة للحديث عن قناة السويس الجديدة، لافتة إلى أن علماء يحذرون من أن ذلك قد يتسبب في جعل أسماك البحر الأحمر تفر إلى البحر المتوسط، متساءلة “كيف يتم إيقافها؟“
وأشارت إلى أن أحد الحلول هو “كهربة” المياه، لاسيما وأن الأسماك الكبيرة تشعر بالصدمات أكثر من الأسماك الصغيرة، وهو ما يتسبب في إصابة السمك أو قتله بعد الدوران حول المنطقة “المكهربة“.
واختتمت إيكونميست مقالها بالإشارة إلى أن مصر قالت إنها ستتخذ “تدابير كافية” للحد من عبور السلالات الغازية، لكنها عقبت على ذلك بالقول إن هذا الكلام ليس واضح المعنى، وها هي أعمال الحفر في السويس تقترب من نهايتها.
*مفاجأة..رغم الاعلان الرسمي بدعم الامير علي..مصر صوتت لصالح “بلاتر”
ذكرت قناة “سكاي نيوز” العالمية، من خلال تحليل جميع الأصوات التي صوتت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن مصر من بين دول إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية صوتوا لصالح السويسري جوزيف بلاتر، في الجولة الأولى، وأن دول أوروبا و أمريكا صوتوا لصالح الأمير علي بن الحسين.
وانسحب الأمير علي بن الحسين خلال جولة الإعادة أمام بلاتر، بسبب فارق الاصوات خلال الانتخابات التي تم إجراؤها، أمس الجمعة، حيث أوضح الامير علي في تصريحات لنفس الشبكة ان انسحابه جاء لعدم رغبته في أن تتعرض الاتحادات الرياضية التي صوتت له لمشاكل مستقبلية.
يذكر أن رئيس الاتحاد المصري جمال علام ، أعلن رسميا ،مساء الخميس، عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط منح مصر صوتها لصالح الأمير علي قبل أن تؤكد الشبكة العالمية أن صوت الجبلاية ذهب لصالح السويسري.
* 75 منظمة أمريكية توقع على خطاب للمطالبة بإلغاء أحكام الإعدام في مصر
قائد الانقلاب يعترف بفشله أمنياً واقتصادياً بعد عام من اغتصابه السلطة. . الجمعة 29 مايو
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*هجوم بقذائف الهاون على معسكر للأمن المركزي في رفح دون إصابات
أطلق مجهولون عصر اليوم الجمعة، قذائف صاروخية من طراز “هاون” على معسكر لقوات الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح، دون ووقع إصابات. وبحسب الشهود العيان، أن العناصر أطلقت بإطلاق قذيفتي “هاون” على معسكر الأحراش من مسافة بعيدة، حيث سقطتا بجوار السور الخارجي للمعسكر، محدثة دويًا هائلاً، ودخاناً كثيفًا، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية. وأضاف الشهود بأن قوات برية بمشاركة طائرة حربية من طراز “أباتشي” قامت بتمشيط المنطقة للبحث عن المتورطين في الحادث.
*قوات الأمن تشن حملة مداهمات على قرية أبورجوان بالجيزة وسط اقتحامات لمنازل عدد من معارضي الانقلاب
*وفاة الدكتور علي عبد العزيز عميد كلية الزراعة بـ”جامعة المنيا”
في اليوم الدكتور علي عبد العزيز اول عميد ننتخب لكلية الزراعة ، رئيس نادي اعضاء هيئة التدريس بجامعة #المنيا احد اكبر العقول المصرية في مجاله ، اعتقل مرتين العام الماضي ، وخرج بكفالة ، ترك عمله وابحاثه وطلابه وخرج مهاجرا هاربا مطاردا مظلوما ليعيش في القاهرة كان لا يعلم مكانه سوى ابناؤه … اتصلوا به عدة مرات فلم يجب ، فذهبوا اليه اليوم الجمعة ودخلوا عليه فوجدوه ميتا على سجادة الصلاة
*قوات الأمن تعتدي على تظاهرة منددة بحكم العسكر بمدينة “بلطيم“
قوات الأمن تعتدي على تظاهرة منددة بحكم العسكر بمدينة “بلطيم” في كفر الشيخ بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش.
*مالية الانقلاب تقترض 6.5 مليار جنيه لسد عجز الموازنة
أعلنت مالية الانقلاب، أنها سوف تقترض 6.5 مليار جنيه من البنوك بعد غد الأحد، على هيئة أذون خزانة تبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يومًا، 2.5 مليار جنيه، وأذون بقيمة 4 مليارات جنيه لأجل 273 يومًا. ويتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 240 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية. أذون خزانة البنك المركزي وزارة المالية.
*فى عهد الانقلاب: للمرة الأولى فى تاريخ الأزهر يسمح بالاختلاط فى لجان الثانوية
للمرة الأولى فى تاريخ الأزهر، سمح قطاع المعاهد الأزهرية بالاختلاط بين الطلبة والطالبات فى لجان امتحانات الثانوية، وقالت مصادر بالقطاع إن السبب فى ذلك هو تقليص عدد لجان الامتحانات، موضحاً أن الاختلاط سيكون فى لجان القاهرة والجيزة وبعض المحافظات النائية. من جانبه، أكد محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فى تصريحات أن الاختلاط سيكون فى المناطق النائية،موضحاً أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات للتصدى لمحاولات الغش، للمحافظة على مستوى الطالب المتميز، وحتى لا يدخل كليات القمة غير المستحق. وقال الدكتور عباس شومان، وكيل اﻷزهر والمشرف العام على امتحانات الثانوية اﻷزهرية، فى مؤتمر صحفى، أمس، إنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية الأزهرية، والتى من المنتظر أن تبدأ غداً، وأضاف أنه تم تقليص عدد اللجان من 1500 إلى 515 فقط على مستوى الجمهورية، وشدد شومان، على أنه لن يسمح لولى أمر بالاقتراب من اللجان، معلناً أنه تقرر منع دخول أية أجهزة إلكترونية للطلاب.
*أسرة المختطف محمد بهي الدين تطالب الأطباء بإنقاذه من سجون الانقلاب
استنكرت أسرة الشاب “محمد بهي الدين أحمد 27 عامًا” اختطافه بالقرب من منزله؛ أثناء إصلاح سيارة أحد أفراد أسرته لدى ميكانيكي سيارات بمنطقة عين شمس.
وأكد شهود عيان بالمنطقة أن عناصر من قوات شرطة الانقلاب قامت باختطافه والاستيلاء على السيارة الخاصة بأسرته عند توجه محمد لاستلام السيارة من الميكانيكي، وبعد البحث تبين وجود السيارة أمام قسم النزهة مع إنكار أفراد القسم وجود محمد لديهم.
وأضافت أسرته في بيان لها اليوم الجمعة، أن أفراد الأسرة بحثوا عنه بجميع الأقسام ولم يستدلوا على مكانه حتى الآن بجانب اختفاء السيارة من مكانها، مشيرة إلى أن الأسرة بدأت رحلة بحث جديدة عن أي خيط آخر.
وأشارت إلى أن “محمد بهي” لا ينتمي إلى أي فصائل سياسية وأنه شاب يهتم بعمله، ومجتهد وله سجلات نجاح في نقابة الأطباء كونه كان مشاركا بلجنة الإغاثة بدار الحكمة. ودعت الأسرة نقابة الأطباء إلى التحرك لنجدته، في ظل تعرض حياته للخطر.
*رسالة خطية للشيخ محمود شعبان: هل من ضمير يتحرك
رسالة خطية بقلم د. محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، المعتقل ظلما بسجون الانقلاب.. ودون مقدمات، فكلماته تعبر عن مصر بعهد الانقلاب.
نص الرسالة
رسالة إلى بقايا ضمير لقد اعتقلت بعد حلقة وائل الإبراشي، قلت فيها لا لظلم آراه، ورفضت إراقة دماء خلق الله، وتحدثت عن حرمات استبيحت وحقوق أهدرت، وبلد ضيعت، ووجهت إلى تهمة الانضمام لجماعة، فقلت أنا أزهري ولست منضما لأي جماعة، فقالوا تهمتك الانضمام إلى الجبهة السلفية، قلت هل ادعى أحد فيهم ذلك قالوا لا، فقلت هل سجلَّتم لي مكالمة أو لقاء مع أحد فيهم قالوا لا، قلت فلم حبسي، فسكتوا، ورحلت إلى العقرب، وهناك لن أحدثك عن آلاف مؤلفة حبست ظلمًا، ولا عن رجل رحلوا ليأخذوا ابن أخيه فأخذوا العم الذي ترك زوجة وأولاد في كوخ في الإسماعيلية ولا كاسب لهم ولا عائل سواه، لن أحدثك عن أناس عذبوا في سجن العازولي، فقدوا الأطراف ومنهم من فقد الحياة.
لن أحدثك عن شباب من كثرة التعذيب ظلما بلا جريرة سوى الاشتباه من كثرة كفرهم بالوطن وبأبناء مصر وساستها وإعلامها ولم يؤمنوا إلا بالله، لن أحدثك عن زيارة زجاجية بعد شهور يأتي الولد ليلقى أباه عبر حائط زجاجي لمدة دقائق، لن أحدثك عن فتاة صغيرة تقول لأبيها عبر التليفون كنت أتمنى أن يضمني صدرك يا أبتاه وحشني حنانك يا أبتاه، لن أحدثك عن معاملة سيئة ضاعت فيها حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وعوملنا فيها معاملة الحشرات.
أيًا ما كان في يوم 22 ديسمبر 2014، أصبت بجلطة إثر أزمة نفسية صدمت فيها بقدر من الكراهية يأكل الأخضر واليابس وبعداوة تبدو شوكًا تستحيل معه الحياة، أصبت في النيابة فأمرت بتحويلي للمستشفى بعد معاناة وتأكد أنني لست مدعيًا.
وكانت المفاجآت كالأتي: صدر الأمر بتحويلي لمستشفى قصر العيني فقال العميد غانم لا. مستشفى أيه دا كلب ولا يسوى دا إرهابي على السجن يا باشا، وأخدوني لسجن العقرب وأنا فاقد الإحساس بالنصف الأيسر لكنني أسمع كل شي، وفي سيارة الإسعاف الضابط طه ونس قال هذا كلب ارموه في الطريق، هذا صاحب جملة “هاتولي رجلا” دا عاوز كذا وكذا… وظل يكيل الشتائم وأنا على السرير في العربة ثم قال للسائق أسرع وفي منتصف الطريق ارميه على الدائري، ونقول حاول الهرب ونتخلص منه، وظل طيلة الطريق على هذا الحال بكلام يعف لساني عن ذكره حتى وصلت للسجن. وقضيت فيه ساعات حتى أتى طبيب عنده بعض دين وقال بعد حرب مع زملائه لا بد من تحويله للمستشفى فحولوني لمستشفى اللومان بعد سبع ساعات من الحالة وهناك قالوا مصاب بجلطة لسبب نفسي ولا بد من حجزه، فلم يجدوا سريرا فقام أحد السجناء الجنائيين وتنازل لي عن سريره ونام على الأرض وفي الصباح كان المطلوب مقطعية على المخ فأجروا لي أشعة عادية على الصدر ولا تتعجب.
وفي المستشفى لن أحدثك عن أناس ينامون على الأرض وفي الطرقات، كان الكرسي المتحرك يصطدم بهم وهم نيام بجوار الأشعة ومعمل التحاليل، ولن أحدثك عن أناس ماتوا في سريرهم فاتصل الطبيب وقال أدخلوهم العناية ووصلوا الأجهزة فقالوا إنهم ماتوا، فقال أريد أن أتي فأجدهم في الرعاية والأجهزة متصلة بهم لأثبت حالة، حدثوني عن عشرات ماتوا بسبب الإهمال، وجلست ثلاثة أيام مع الجنائيين فبدأوا يصلون معي ويقرأون القرآن. فأتت الأوامر محمود شعبان يرحل إلى العقرب، قالوا والعلاج، فقالوا لا علاج، ورحلت على العقرب والحمام بلدي فظللت يومين لم أدخل الحمام وبعد لأي دخلت الحمام وبعد معاناة أتوا بكرسي وكسرناه لأدخل الحمام عليه وكان يؤلمني ويبكيني حاجتي لإخوتي أثناء الحمام وعورتي التي لا أستطيع سترها لكن الأخوة كانوا يصبرونني وظل الإهمال حتى إن الكالونة وضعوها في يدي لمدة ثمانية أيام ولم أتلق منها حقنة واحدة، وبعد فترة أتى الطبيب ليرفعها بعدما أذتني فشكوت للنيابة فحولوني إلى مستشفى المنيل الجامعي لإرسال تقرير لأن السجن ادعى أنها أزمة نفسية عارضة، وأن الحالة استقرت ولا حاجة للعلاج فكان التقرير في 19/ 1/ 2015 يثبت أنني مصاب بجلطة في الجانب الأيسر وفي حاجة لأشعة مقطعية على المخ وعلاج طبيعي وعلاجات أخرى، ووصل التقرير للسجن ولم يرسله السجن إلى النيابة وظل المحامي في كل عرض على النيابة يستعجله ولا حياة لمن تنادي، وظل يطالب باستئناف على أمر الحبس وفي كل مرة يرمى الطلب في سلة المهملات، مع طلبات بالعلاج على نفقة جامعة الأزهر أو عودة إلى المنزل للعلاج مع إقامة جبرية علما بأنني ممنوع من السفر وفي مرحلة تحقيق ولم يثبت على أي تهمة ولا حياة لمن تنادي.
في هذا التوقيت من الإهمال الرهيب يشاع أن شيخ الأزهر زارني وأنه أرسل لي طبيبه الخاص وأن وكيل الأزهر يطمئن علي باستمرار وأن طلباتي مجابة وأنا لم أأخذ حقنة واحدة. ثم تحركت إدارة العقرب وقالوا هناك ترحيلة لك للحصول على جلسة علاج طبيعي ثم ألغيت بداعي أننا نصلح عيادات العقرب، وفي غضون شهر سيكون عندنا علاج طبيعي في العقرب فلا داعي للعجلة وأنتظر شهرا وحصلت على جلسة واحدة ثم أتت تجريدة أخذوا فيها ملابسنا وأدويتنا وأغطيتنا وتركونا على الأرض بل أخذوا الطعام والحذاء، شكيت للنيابة وكان اهلي قد أحضروا لي ملابس وحذاء فطلبت الإذن بأخذها من أهلي فأبت النيابة وعدت إلى السجن حافيًا بلا حذاء وظل أهلي منتظرين ثمان ساعات، ثم عادوا بعد يأس.
لكن لا تتعجب إنها مصر، في تجريدة ثانية أصبت بخلع في الكتف وظللت هكذا إلى أن رحلت إلى سجن الاستقبال في 28 مارس 2015، وظللت أياما بلا حركة من الزنزانة، ومع أول زيارة نزلت فسلمت على الشباب، فإذا بإدارة السجن تأمر برحيل كل من سلم علي إلى التأديب، وبعد الزيارة طلبت العلاج ولم يحدث شيء وبعد إلحاح نزلت وأخبرت بحالتي وكانت المفاجأة أن تقرير المستشفى الذي طلبته النيابة اختفى من الملف، وبدأ الصدام مع المسئولين وخرجت من الزنزانة وقلت أريد العلاج أنا لا أنام من آلام الكتف، أريد العلاج، فحولوني للتأديب، علمًا بأنه مع ختمة القرآن بنية الشفاء بدأ الإحساس، وساعتها زاد ألم الكتف، فنزلت للعلاج وحدد لي الاستشاري 12 جلسة علاج طبيعي، وقال بعدها أنا سأعطيك حقنة كورتيزون ثم نعيد الكتف في مكانه ثم تحتاج لعملية جراحية وقبله أشعة مقطعية على الكتف، تحدد زمن العملية وأجريت ثلاث جلسات وبدأ التحسن. طبعًا الجلسات كانت متباعدة وبعد مشاكل، وكانت الأخبار تأتي بان الأوامر بعد علاج محمود شعبان، وكنت أدخل الجلسة ويجلس المخبر بجواري ويمنع أي أحد من دخول الحجرة أو السلام علي، وبعد الجلسات توقفت الأمور فسألت لماذا لا أنزل للعلاج الطبيعي قالوا ليس لك علاج، هي جلسات ثلاث فقط، قلت كتب الرجل 12 جلسة، وكانت المفاجأة بحذف الكراسة القديمة وإحضار كراسة جديدة لكي لا يبقى أثر لكتابة الدكتور الاستشاري 12 جلسة. قلت أنا لا أريد جلسات أريد علاجًا لكتفي أنني أتألم ليل نهار وإخواني يستيقظون ليلا على تأوهي لأننا أحد عشر رجلا في زنزانة ضيقة.
وبدأت رحلة جديدة في الاستقبال من التعنت تشبه رحلة العقرب، ولا جديد في بلد غاب عنها الضمير، لدرجة أن عشرات الآلاف من الشباب خلف الأسوار بلا جريرة تذكر سوى الاشتباه أو الاشتراك في مظاهرة كانت حلالا فأصبحت حرامًا.
في سجن الاستقبال قابلت أناسًا لهم قرابة العامين، قلت ما قضيتكم؟ قالوا نحن أصحاب المخرج الآمن في رابعة أثناء الفض، منا من قتل ومنا من حبس من ساعتها إلى الآن، هذا المخرج الآمن الذي يتشدق به إعلاميون لا علم لهم بشيء، قلت لك الله يا مصر كيف يكون غدك ويومك حبيس فيه شبابك، وأطفال اليوم الذين هم رجال الغد يرون أبا عائلا خلف السجون وأما مطالبة بالإنفاق عليهم وعلى أبيهم في السجن، وتحصيل فتعطيه للمحامي فخرجت تستجدي الناس وتبحث عن عمل ما فكرت فيه من قبل، أي غير هذا، وأي انتماء يزرع في هذا الصغير وهو يرحل لزيارة أبيه فيرى زبانية الشرطة يعاملون أمه أسوأ معاملة والطعام الذي سهرت لإعداده بعدما تعبت في الحصول على ثمنه يرمى أمامهم في الزبالة ويرون أبا اعتدى عليه وآثار التعذيب بادية على بدنه، ولا جريرة له سوى أنه في مرحلة تحقيق تحولت بالقانون إلى ثمانية عشر شهرا وبعدها إن لم تستطع تلفيق تهمة له ستقول له براءة، ونحن في قمة الأسف على الفترة السابقة، وسعدنا بك في ضيافة سجوننا ونرجو أن تكون الخدمة قد أعجبتك.
إلى الآن وأنا لا أتلق العلاج وأمثالي كثر، الذين ماتوا ضحية للإهمال فهل من ضمير يتحرك لا، لأن ضمائر أناس قد ماتت، أماتتها المصالح ومع ذلك وفي خضم هذا سمعنا عن رجل يقول إن نصوصا مقدسة لا بد أن تعدل وعن آخر يقول لابد من مليونية لخلع الحجاب، وأخرى تدعو للسفاح قبل النكاح وتقول هو حلال، فحمدنا الله أننا في السجون وعلمنا أنها حرب على الدين والخَلق، واستبشرنا بفجر جديد يأذن به العزيز الحميد. لأننا نوقن أنه إذا بلغ الظلم مداه وتناسي الظالم الإله وكانت الحرب على دين الله ولم يكن للمظلوم سوى الله، ساعتها يتدخل الإله فأبشروا يا سجناء مصر ويا مظلوميها بقرب فرج الله.
كتبت لبقايا ضمير لا أنتظر من أصحابه شيئًا وإنما هي ورقة توت البعض كان يستتر بها، أردت أن أزيلها ليقف كل واحد أمام مرآة الحقيقة بلا تجمل. كتبت لكم لتعلمون أنكم لن تستطيعوا أن تقولوا “لا” لأنها كلمة أودت بالآلاف خلف الأسوار، لن تستطيعوا أن تقولوها وإن تشدقتم بها ليل نهار. كتبت لكم لا أريد منكم شيئا لأنكم عبيد، نعم أنا وأنتم عبيد ومن معي عبيد عبيد للعزيز الحميد لا نرجو سواه ولا نسأل إلا الله، وعند الله تجتمع الخصوم، ومن ضاعت حقوقه في الدنيا سيوفاها في الآخرة من ظالميه، وإلى اللقاء بين يدى من لا تضيع الحقوق عنده، والسلام على من اتبع الهدى.
محمود شعبان إبراهيم، نزيل سجن الاستقبال بتهمة الانضمام لجماعة.
* ميليشيات الانقلاب تهاجم وقفة ضد حكم العسكر ببني سويف
هاجمت ميليشيات أمن الانقلاب وقفةً مناهضة لحكم العسكر بمركز “الفشن” جنوب بني سويف، وتواردت أنباء عن اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
أعلنت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي، عن ضوابط الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن «ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع وكساء العارِ ومداواة المريض وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا، لا يقل عن ثواب الاعتكاف».
وجاءت ضوابط الاعتكاف في المساجد وفقا لبيان وزارة الأوقاف على النحو التالي:
1- أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة.
2- أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحا جديدا لم يسبق إلغاؤه.
3- أن يكون المكان مناسبا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.
4- أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.
5- أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة شؤون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف.
6- أن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها.
7- لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفي حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.
وتابع البيان: «على المساجد الراغبة في تنظيم الاعتكاف في رمضان المقبل سرعة التقدم بطلبها ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل 15 من شعبان 1436 هـ الموافق 6 من يونيو 2015 م حتى يوم الثلاثاء الذي يليه 22 من شعبان 1436هـ الموافق 13 من يونيو 2015م إلى الإدارة التابعة لها المسجد ، بحيث يشمل الطلب اسم المسجد، وعنوانه، ومكان الاعتكاف، وعدد المعتكفين، واسم إمام المسجد أو الواعظ أو الخطيب المعتمد من الأوقاف الذي سيكون مسؤولا عن الجانب الدعوي للاعتكاف، واسم المسئول الإداري الذي يكون مسئولا عن الجوانب التنظيمية».
وأكمل: «وذلك حتى تتمكن الإدارات المختلفة من اعتماد المساجد المناسبة والتصريح لها بالاعتكاف، وإعلان أسمائها في موعد أقصاه يوم 5 من رمضان 1436هـ بإذن الله تعالى، علما بأنها ستتأخذ إجراءات حاسمة تجاه من يفتئت على حقها في الإشراف الكامل على المساجد، أو ينظم دروسا دعوية بها دون تصريح واعتماد منها».
وأكدت الوزارة في ختام بيانها أنها تُعِد خطة دعوية موسعة لملتقيات الفكر الإسلامي، ودروس العصر، ودروس التراويح، وحلقات القرآن الكريم، وفتح مكتبات المساجد على مدار الشهر الكريم.
* الامن يعتقل 4 عشوائيا جنوب بنى سويف واستمرار حصار الميمون لليوم 98 على التوالى
قال شهود عيان ان قوات الامن اقتحمت قرية ملاحية حسن سليم بمركز ببا جنوب بنى سويف وداهمت عدد من منازل رافضي الانقلاب العسكري لكنها لم تنجح فى اعتقال اى منهم واضاف شهود عيان ان الامن اعتقل 4 عشوائيا من احد المقاهى وهم محمد ابو السعود ….عاشور محمد صابر …محمد جمال الشيمى …حسن على حسن هذا وقد اقتحمت قوات الامن قرية اشمنت بمركز ناصر بعد انطلاق تظاهره شبابية فيما يستمر الامن فى حصاره لقرية الميمون لليوم 98 على التوالى حيث تتمركز امام مدخل القرية مدرعتى تدخل سريع و 5 عربات بوكس وسيارة ترحيلات
* ميليشيات الانقلاب تستخدم سيارات الإسعاف في اعتقال ثوار المطرية
قال شهود عيان إن ميليشيات الانقلاب شنت حملة اعتقالات عشوائية، عقب صلاة الجمعة اليوم في شوارع حي المطرية، باستخدام سيارات إسعاف حديثة يستقلها ضباط وأفراد تابعون للمباحث، جاء ذلك عقب تصدّي ثوار حي المطرية للهجوم الذي شنته قوات أمن الانقلاب على إحدى التظاهرات التي انطلقت من مسجد الرحمن، مستخدمة الخرطوش والغاز المسيل للدموع.
واصل المتظاهرون استكمال تظاهراتهم الثورية متحدين بلطجة أمن الانقلاب، ومرددين عددا من الهتافات الحماسية منها ” مكملين ومش خايفين، مش حنسيب الحق فاهمين ولا لأ”.
* ثوار المطرية يتصدون لهجوم ميليشيات الانقلاب
هاجمت قوات أمن الانقلاب عقب صلاة الجمعة اليوم، إحدى التظاهرات الحاشدة لرافضي الانقلاب العسكري، التي انطلقت من مسجد الرحمن بحي المطرية ،باستخدام الغاز المسيل للدموع والخرطوش.
تصدى شباب المتظاهرين للهجوم باستخدام الألعاب النارية والطوب، واستكملوا فعالياتهم الثورية مرددين عددا من الهتافات المنددة ببلطجة داخلية الانقلاب.
وقال شهود عيان إن قوات أمن الانقلاب اعتقلت عددا من المصلين بشكل عشوائي من داخل مسجد الرحمن قبل انطلاق التظاهرة.
يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق 3 تظاهرات أخرى في شوارع حي المطرية للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بالقصاص للشهداء، في إطار فعاليات أسبوع “الصمود طريق النصر“.
* بعد عام من اغتصابه السلطة.. قائد الانقلاب يعترف بفشله أمنياً واقتصادياً
لم يستطع قائد الانقلاب العسكرب عبد الفتاح السيسي تجميل الواقع القبيح الذى وضع البلاد فيه جراء فشله على كافة الأصعدة والمستويات, حث اعترف بالأمس بهذا الفشل خلال اجتماعه برؤساء الأحزاب السياسية المؤيدة له من خلال قوله: ” إن الفساد لا يزال متوغلاً فى هيئات ومؤسسات الدولة، والبيروقراطية لا تزال تحكم معظم الوزارات، مضيفا أن التحدى الأكبر الذى يواجه مصر الآن رغم سوء الأوضاع الأمنية، هو الوضع الاقتصادى والاجتماعى السيئ .
ونقل عدد ممن حضروا الاجتماع، تصريحات أخرى لقائد الانقلاب تصب فى نفس الإطار من الاعتراف بالفشل خلال عام من حكمه والذى تضاعفت فيه معاناة المصريين؛ حيث قال: “إن هناك 5 آلاف قرية على مستوى الجمهورية لم تصلها خدمات الصرف الصحى، ولم تصل هذه الخدمة إلا لـ400 قرية فقط.
رصد تقرير لموقع وراء الأحداث حصاد عام من الفشل الأمنى والاقتصادى خلال عام من حكم قائد الانقلاب؛ حيث كان الفساد والفشل هو العنوان الأبرز الفساد وفقا لأحدث تقارير “منظمة الشفافية الدولية”، فإن انتشار الفساد فى مصر هو أهم العوامل الرئيسية وراء تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى من ناحية، والدولة بأكملها من ناحية أخرى، حتى وصل ترتيب مصر فى مؤشر مدركات الفساد إلى 94 فى عام 2014.
وتؤكد عدة تقارير عودة الفساد داخل كل أجهزة وقطاعات الدولة خلال عام السيسي الأول؛ نظرا لانشغال كافة أجهزة الدولة بملاحقة المعارضين سياسيا على حساب الاهتمام بتطهير ومراقبة مؤسسات الدولة المختلفة. الأمن فبحسب ما صرح به السيسي نفسه، فإن “سوء الأوضاع الأمنية في البلاد” تعد أحد أبرز التحديات التي واجهها خلال عامه الأول، إلا أن مراقبين ونشطاء سياسيين يؤكدون فشله بشكل تام في تحقيق أية إنجازات تذكر على أرض الواقع في هذا الملف.
ويرى مراقبون أن خير دليل على ذلك هو الحالة الأمنية المتردية التي تشهدها سيناء لأول مرة في تاريخها، رغم الانتشار الأمني المكثف هناك.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، على سبيل المثال، أن إجمالي عدد القتلى من قوات الأمن والمدنيين خلال عام السيسي الأول بلغ 177 قتيلا ممن تم نقلهم إلى المستشفيات.
وبحسب المرصد المصري للحقوق والحريات، فإن عدد القتلى من المدنين تجاوز “الـ600 قتيل”، بالإضافة إلى آلاف المعتقلين والمهجرين قسريا من منازلهم. وفيما يخص الحالة الأمنية في باقي محافظات الجمهورية، فقد انتشرت حوادث العنف والتفجيرات بشكل غير مسبوق في مصر، كما ارتفعت حالات الاختفاء القسري والاختطاف والقتل خارج إطار القانون، وهو ما يؤكد فشل خطط السيسي في استعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري على مدار عام كامل. فشل اقتصادى يمثل فشل السيسي الاقتصادى هو العنوان الأبرز للمرحلة فبحسب اقتصاديين، فإنه ليس أدل على الانهيار الواضح في الاقتصاد المصري خلال عام السيسي الأول من هروب العديد من البنوك الأجنبية والشركات الكبرى من السوق المصرية؛ نظرا لحالة عدم الاستقرار فى البلاد التى تجعلها بلدا طاردا للاستثمار الأجبنى.
كانت عدة مصارف أجنبية قد قررت الانسحاب من مصر، وآخرها بنك بيريوس اليوناني، بعد إبرام صفقة مع البنك الأهلي الكويتي لشراء أصوله، وسبق “بيريوس اليوناني” عدد من البنوك والمؤسسات العالمية، منها من خرج بالفعل من الاقتصاد المصري، ومنها من يسعى للخروج ويبحث عن فرص للشراء، مثل البنك الوطني العماني “ذي أوف نوفا سكوشيا” الكندي، و”سيتي بنك” العالمي .
لم يقتصر الانسحاب من السوق المصري على البنوك الأجنبية فحسب، بل طال كذلك عددا كبيرا من الشركات العالمية العملاقة، كان آخرها شركة “مرسيدس بنز”، التى أعلنت نقل نشاطها للجزائر، وسبقتها شركة “باسف” الألمانية العملاقة للكيماويات، وشركة “يلدز” التركية للصناعات الغذائية، ومؤخرا إحدى شركات مجموعة الخرافى التى أعلنت نيتها اللجوء إلى التحكيم الدولى لتسوية خلافتها مع السلطات المصرية، لتنضم إلى 37 شركة عربية وعالمية تصل متطلباتها بشكل إجمالي إلى أكثر من 18 مليار جنيه.
وبالإضافة لذلك، فإن ارتفاع العجز في الموازنة وتراجع الاحتياطي النقدي ساهم بشكل كبير في تراجع سعر الجنيه أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة والمواد التموينية والسلع الأساسية في مصر، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء بعد رفع الدعم عن البنزين، وهو ما شكل أعباء اقتصادية جديدة على المواطن المصري.
* هكذا نهبت المعونات في عهد السيسي عبر محاسبين فاسدين
في ملف دسم مليء بالمعطيات المالية الدقيقة، نشر موقع “أفريكا كونفيدانشال” تحقيقاً مفصلاً حول الحسابات السرية في مصر، وكيف تمت سرقة المعونات في عهد عبد الفتاح السيسي، بالاستعانة بخدمات محاسبين فاسدين والحسابات السرية التي لا تخضع لرقابة المؤسسات المختصة في مصر.
التحقيق، الذي يحمل عنوان “فتح العلبة السوداء للأموال المنهوبة في مصر”، تطرق إلى المساعي التي بذلها محققون ماليون لرصد مبلغ تسعة مليارات و400 مليون دولار أميركي تم إخفاؤها في حسابات سرية، علاوة على التهم الموجهة للشرطة بسرقة السجلات التي تثبث وجود حسابات مشبوهة لدى الأمن، واعتماد وزارة المالية على الحيل المحاسبية لإخفاء التجاوزات غير القانونية التي تقترفها المؤسسات والهيئات الرسمية.
وحسب التحقيق الذي دام أشهراً عدة، فإن ما لا يقل عن تسعة مليارات و400 مليون دولار أميركي تم إخفاؤها عبر توزيعها على قرابة 6700 حساب غير خاضعة للرقابة في البنك المركزي لمصر، في عدد من المصارف التجارية المملوكة للدولة، وذلك بشكل غير قانوني. كما أشار إلى أن تلك الأموال تم صرفها في نهاية السنة المالية لـ 2012ـ2013.
التحقيق أوضح كذلك، أن ذلك تم قبل شن المؤسسة العسكرية انقلابها على الرئيس المنتخب بطريقة شرعية، محمد مرسي، مع ما رافق ذلك من تدفق للمساعدات المالية على مصر، والتي اتضح في الأشهر الأخيرة أن بعضها تم وضعه في حسابات يسيرها الجيش المصري داخل البنك المركزي.
وحسب المصادر جيدة الاطلاع التي تواصل معها معدو التحقيق، فإن تلك الحسابات يتم تسخيرها لتكديس أموال الدولة المنهوبة التي لا تمر أبداً عبر الخزينة المصرية أو الميزانية الوطنية، والتي يتم تسخيرها بدلاً من ذلك لإيداع أموال الجنرالات وكبار المسؤولين في مؤسسات الدولة المصرية، وذلك حتى يتمكنوا بكل اطمئنان من تكديس العلاوات بعيداً عن أعين الرقابة.
كما تطرق التحقيق إلى الطلب الذي قدمه السيسي للسلطات المالية للتحقيق في الحسابات السرية بعد وصوله إلى منصب الرئاسة، وفي ظل معاناة مصر من العجز المالي، موضحاً أن طلب السيسي جاء ربما لتقليم أظفار كل من تسول له نفسه التغريد خارج السرب، ولأجل فرض النفوذ عبر الإمساك بالملفات وقضايا الفساد المالي.
ومن أبرز أشكال الفساد التي كشف عنها التحقيق طرق صرف الأموال التي تحصل عليها وزارة الداخلية مقابل تقديم خدماتها، وغرامات مخالفات المرور وبيع اللوائح المعدنية للمركبات وغيرها من أشكال الابتزاز التي يمارسها الأمن على المواطنين. التحقيق ذكر بأنه من الناحية الرسمية يتم تسخير تلك الأموال لتغطية مصاريف الوزارة، بما في ذلك اقتناء الزي الرسمي، والطعام، والتجهيزات. بيد أنه حسب المطلعين على خبايا الأمور فإن جشع سبعة مسؤولين بارزين داخل وزارة الداخلية وصل إلى حد النهب من حسابات الشيخوخة الخاصة بالشرطة، التي يساهم فيها بشكل شخصي ضباط الأمن من خلال الاقتطاعات الشهرية من أجرتهم الهزيلة التي تقارب مئة دولار شهرياً. وحسب موظف في وزارة الداخلية المصرية، اتصل به الصحافيون الذين أعدوا التحقيق، فإن تلك الحسابات يسيرها في الغالب “أشخاص عديمو الخبرة، لكنهم محل ثقة وصلوا إلى مناصبهم تلك من خلال الزبونية والذين يقومون بإخفاء بعض الأرقام“
* مأساة نبيل المغربي
مأساة قل أن تجد لها مثيل لها في أي من دول العالم قاطبة ، إنها قصة أقدم سجين سياسي في مصر والعالم العربي “نبيل المغربي“
كان من أوائل الإسلاميين الذين اعتقلهم السادات، حيث اعتقل مع تطبيق الجهاز الامني للرئيس السادات، بقياده النبوي إسماعيل، حمله اعتقالات سبتمبر الشهيره1979
إلا أن العجيب انه تم ضم اسمه بعد ذلك لقائمة المتهمين في القضيه رقم 462 لسنه 1981 حصر امن دوله عليا المعروفه باسم قضيه تنظيم الجهاد، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عامًا وكان اساسا داخل السجن منذ عامين ، ثم حكم عليه مرة أخرى بالسجن ثلاث سنوات إضافية في قضية الهروب الكبير التي قام بها عصام القمري ومحمد الأسواني رغم عدم مشاركته في الهروب.
ثم حكم عليه للمرة الثالثة بالسجن 25 سنة إضافية بتهمة التخطيط ضد نظام الحكم وهو داخل السجن.
وقد تم الإفراج عنه في 6 يونيو 2011 أي في عهد المجلس العسكري وبقرار من المشير طنطاوي،في عفو صحي،بعد قضائه ما يقرب من 33 عاما في السجون المصرية، وقد أسقط النائب العام وقتها “عبد المجيد محمود” الاحكام التى صدرت ضده بمجموع 53 سنة، وكان يبلغ من العمر 70 عاما و يعانى من أمراض الكبد والكلى والسكر والضغط وهشاشة العظام وضعف السمع والبصر.
إلا أن قصة المغربي لا تتوقف عند كونه إسلاميا سجنه السادات وظلمه مبارك وتفنن في تعذيبه ،حتى ضاع نصف عمره في غياهب السجون ، بل إن قصته من أعجب القصص على الإطلاق، وهي مثال فج لفساد الحكم العسكري المصري على مر العصور ،من السادات لمبارك للسيسي ومن قبلهم المؤسس الاول لحكم العسكر الطاغية “جمال عبد الناصر“.
من الطالب المثالي بكلية الالسن لضابط المخابرات النابه
كان المغربي طالبا متفوقا منذ نعومة أظافره ، تخرج عام 1973 في كليه الالسن قسم اسباني، كما كان يجيد 3لغات اخري بخلاف الاسبانيه، تزوج عقب تخرجه من السيده عزيزه عباس، شقيقه حسين عباس الذي نفذ عمليه اغتيال السادات والذي امطره في العرض العسكري بعده رصاصات منهم الرصاصه التي اخترقت الرقبه فاودت بحياته علي الفور.
وقبل ان يدخل السجن انجب 4 ابناء لم يرهم الا بعدما بلغ عمر اكبرهم 12 عامًا.
وعن تلك المرحلة في حياته يقول في احد الحوارات الصحفية معه:
انا كنت مثل اي شاب طموح مكافح في الحياة اسعي الي تحقيق ذاتي واحمد الله علي ذلك فقد حصلت علي لقب الطالب المثالي في الكلية وحصلت علي بكالوريوس اللغات وترجمة فورية لغة اولي اسبانية ولغة ثانية فرنسية اضافة الي اللغة الانجليزية وكنت اجيد الثلاث لغات.
وبسؤاله عن عمله في المخابرات قال :
لك ان تعلم ان خريجي اللغة الاسبانية كانوا ممنوعين من الهجرة لانهم قليلون جدا وكانت اللغة الاسبانية هي اللغة الثانية في العالم بعد الانجليزية ويليها الفرنسية وبها تتعامل الامم المتحدة كلغة ثانية، وفي تلك الفترة كانت المخابرات تستدعي كل من هو متفوق في مجاله فتختار منهم ذوي الكفاءات العالية، والحمد لله تم اختياري ضمن صفوف المخابرات. لكن المخابرات وقتها قالت لن نستطيع اعفاءك من فترة التجنيد فالتحقت بالجيش كضابط احتياطي في المخابرات الحربية ايضا لسد العجز الذي حدث بعد حرب 73 وتعويض خسائر القتال ، بعد أن تم إجراء بعض الاختبارات كنت فيها اول الدفعة وتم الحاقي مع أربعة آخرين كنت انا اولهم بمكتب ضباط الشفرة وكان هذا المكتب يعد اعلي درجة في المخابرات ومديره كان أعلى درجة من الرئيس السابق مبارك وقت ان كان قائد القوات الجوية .
وظللت فترة في هذا المكان الي ان بدات تحدث بعض الخلافات بيني وبين طارق زعتر زوج شقيقة الرئيس السادات الذي جاء الي هذا المكان بالواسطة اما انا فجئت اليه بمجهودي و كفاءتي .
حيث بدأت أقول رأيي في السادات معتقدا بأنه عميل و خائن فحدث نوع من الاحتكاك بيننا،.وساعد في الأمر إنه كانت لي ميول اسلامية حتي اني عندما التحقت بالجيش ذهبت اليهم و انا ملتح ولم تكن اللحية و قتها عائقا من دخول الجيش أو المخابرات مثل اليوم ، وبعد خروجي من المخابرات عملت في ثلاث جهات مدنية وهي وزارة الثقافة ثم وزارة الشباب ثم دار الاعتصام وكانت وقتها اكبر دار للطبع و النشر وكنت اعمل مترجما فيها.
وعن إعتقاله في عام 1979 يقول :
كنت ثائرا مثل شباب التحريراليوم ارفض الظلم والاجرام واللصوصية والمطالبة بالحريات علي كافة المستويات المشروعة ورفض اجرام السلطة و النظام الحاكم ورفض الخيانة للشعب والوطن وتغليب المصلحة الفردية علي المصلحة العامة هي هي نفس افكار الجيل الحديث، لكن الفرق بيني و بينهم انه كان لديهم الفيسبوك فحماهم الشعب ووقف الي جوارهم وتكاتف معهم اثناء المواجهة اما نحن الجيل الثائر القديم لم يكن هناك من يقف معنا و يحمينا فتم القبض علينا ولم يسمع عنا احد في ظل التعتيم المتعمد من الاعلام الحكومي .
ألوان من العذاب لا يتحملها بشر:
تعرض المغربي لعمليات تعذيب ممهنجه، ففي مطلع عام 1994 تم نقله الي معتقل الوادي الجديد، وحبس في دوره مياه غير مستخدمه لمده 4 اشهر.
وعن تلك الفترة من حياته يقول :
جميع أنواع الإجرام التى تتخيلها والتى لا تتخيلها كانت تمارس ضدي ،بسبب وبدون سبب ومعاناة 30 عاما فى السجون لا يكفي ساعات لسردها،
اقسم المغربي، ان الحشرات نفسها كانت تتوقف عند الباب، وكان يُلقَي له الطعام كما يلقي للدواب، وعندما نصحه احد السجناء بان يضرب عن الطعام حتي يتم عرضه علي طبيب السجن الذي اوصي اداره السجن نقله لمكان جديد التهويه، وقتها اعتبر مامور السجن هذه التوصيه تدخلاً في عمله، فما كان منه الا ان امر بجمع السجناء، واقسم ان يكسر علي قدميه “4 خرزانات” ليجعل منه “عبره لمن يعتبر”.
وأكد ان كثير من الشخصيات التي عرفها في السجون لقيت مصرعها، سواء بسبب عمليات التعذيب، او عن طريق الامراض التي داهمتهم، فقد لقي 9من زملائه مصرعهم في سجن “ابو زعبل” سنه 1998، وكان نصيب 14اخرين العجز عن الحركه.
وعلى الرغم من مشاركة المغربي عام 2008في مراجعات الجهاد ويعتبر من اوائل من وقع عليها بعد بيان من القيادي الاسلامي المتواجد في المانيا اسامه صديق ايوب من بني سويف واقرتها مجموعات جهاديه كثيره من عين شمس وامبابه وشبرا و كرداسه.
إلا انه بعدها بأشهر قليله نقلته مباحث “امن الدوله” الي سجن ابي زعبل حيث تم ضبط تليفون محمول، وتم اعتقال نجليه محمد وعمار، وزوجته عزيزه عباس، ومعاملتهم معامله سيئه للغايه في السجون، وتم نسيان التوقيع علي مبادره وقف العنف وتخليه عن فكره التنظيمات، وكان مثار سخريه من قيادات الجهاد المتشدده عليه في كل الاماكن بالكلمه التاليه: “عملتلهم مراجعه فرجعوك تاني لينا”.
استشهاد ابنه الاكبر في أحداث رمسيس
استشهد محمد المغربي ابن نبيل المغربي ، والذي كان متزوجا ولديه طفلين عمار عامين ونصف وعبد الرحمن 4 سنوات ،حينما كان موجوداً في ميدان رمسيس 17 أغسطس 2013 ، وقص تفاصيل مقتله أخيه عمار المغربي حيث قال إصيب أحد المتظاهرين في قدمه فهرول إليه محمد ليحاول إنقاذه فأصيب علي الفور بطلق ناري في ظهره ، نطق الشهادتين وانتقلت روحه فورا لبارئها
الإعتقال مرة ثانية على أيدي قوات الإنقلاب
لم تتوقف مأساة نبيل المغربي ،عند ضياع عمره داخل سجون مبارك ، أو تحمله لعذابات تفوق طاقة البشر،
بل أراد ” السيسي ” أن يشارك ببصمته ايضا في مأساته ، فبعد إستشهاد نجلهوفلذة كبده على أيدي قوات أمن الإنقلاب، تم إعتقال المغربي مرة ثانية في نوفمبر 2013 بتهمة التورط في محاولة اغتيال اللواء “محمد إبراهيم” وزير الداخلية الاسبق والشهير بسفاح الداخلية ،في والتي حدثت في شهر سبتمبر من نفس العام.
حيث قالت مصادر أمنية، إنه تم القبض على المغربي، لعلاقته بضابط الجيش السابق الرائد “وليد بدر” الذى فجر نفسه في الخامس من سبتمبر في المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية، وهو اتهام مرسل ، لا تملك عليه داخلية الإنقلاب أي دليل،
ووصفه مراقبون بالإعتقال التعسفي الذي شمل كل ابناء التيارات الإسلامية بعد الإنقلاب.
السرطان فصل جديد من فصول مأساة حياة المغربي.
لم تنته مأساة المغربي عند هذا الحد ، ففي 20 مايو 2015 تم نقله من السجن إلى مستشفى المنيل لإصابته بالسرطان، كما تم تعيين حراسة مشددة على المغربي داخل مستشفى المنيل؛ لحين تماثله للشفاء وإعادته مرة أخرى إلى محبسه.