أول رئيس يبيع شعبه مقابل المال . . فنانون يعلنون الحرب على هادي ..
الدنبوع هادي يخسر والعود والموسيقى قذائف حارقه تحرق بقايا شعبيته
من قبل كان ابن هادي واليوم هادي بكله عجن ومزق بلادي وزيد الطين بله
شبكة المرصد الإخبارية
رغم صعود نجمة وتعاطف الشارع اليمني معه بقوة ، حتى وضع العديد منهم شعارات تقول “كلنا هادي” لكن يبدو أن الجميع وقع في خدعة كبرى ومكيدة حقيرة في حقيقة الرجل الذي بات يبيع ويشتري في الشعب اليمني ، خاصة بعد فضيحة تسليمه العاصمة للميشيات الحوثية ، وتأمره على العديد من القيادات العسكرية،والأحزاب السياسية ومحاولة إدخال الشمال في حرب أهلية بأي وسيلة .
اليوم وبعد حقيقة الرئيس الدنبوع كما يطلق عليه خصومة ، بات الكل يسخر منه ومن طريقته الفاشلة وضعف شخصيته التي أوصلت اليمن إلى الحضيض ، حيث تصدر المشهد العديد من الفنانين في الهجوم على هادي والنيل منه وفي مقدمه هولاء الفنان أبو اريج كما يطلق علي نفسه ، حيث قال في أغنيته الجديدة ” من قبل كان ابن هادي واليوم هادي بكله عجن ومزق بلادي وزيد الطين بله ..
القاعدة تعلن استشهاد نبيل الذهب وآخرين والحوثيون على مشارف معسكر الأشعري بتعز واستعدادات تنذر باندلاع مواجهات
انفجار قنبلتين قرب مطار صنعاء
الجزائري والفرنسي الذين استهدفهما الحوثيون اليوم في صنعاء سلفيين من ضمن مهجري دماج
شبكة المرصد الإخبارية
كشف بيان صادر عن قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، أن القياديين في التنظيم والشيخ القبلي نبيل الذهب وشوقي البعداني المكنى بـ”خولان الصنعاني”، لقوا حتفهم مساء يوم الإثنين، في قصف أمريكي لطائرة بدون طيار بمحافظة البيضاءوقتل الصنبحي الخبزي، في الغارة التي استهدفت موقعاً في بلدة يكلا.
وأشار البيان أن الشيخ الذهب وقف بثبات وحزم في وجه الحملة الثلاثية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتي عاونها الحوثيون، بالإضافة إلى قوات الجيش اليمني.
وذكر التنظيم في بيانه إن قصف مكثف (ثلاث غارات)، استهدفت الذهب والبعداني، وعدد من عناصر التنظيم مساء يوم الاثنين دون ان يذكر مكان استهدافهم.
وأعلن تنظيم القاعده في خطاب جديد للوحيشي : عن مقتل نبيل الذهب وتكشف تفاصيل معركة (رداع) وكما أكد مامون حاتم ،مقتل الشيخ نبيل الذهب ، القيادي البارز في تنظيم القاعدة ، بغارة جوية يوم ام الثلاثاء في محافظة البيضاء .
وقال مامون حاتم ، القيادي بتنظيم القاعده ، في منشورات بحسابه على ”تويترز” إن نبيل الذهب قتل مع أربع أخرين من عناصر تنظيم القاعدة بغارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار.
واضاف مامون حاتم في منشوراته على تويتر ، إن نبيل الذهب ، قتل في ما اسماها معركة “الفرقان” ، متهماً الطائرات الامريكية بدعم “الحوثة”.
وعبر “حاتم” في احد منشوراته ، عن تعازيه ، لناصر الوحيشي “ابو بصير” ، زعيم ما يسمى ، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، في مقتل ، نبيل الذهب.
واضاف مخاطباً ناصر الوحيشي ، في منشور آخر مخاطباً :” وأقول للشيخ بصير ورفقته اثبتوا وأبشروا بالنصر والله لن يضيع الله جهادكم وقد قدمتم للدين خيرة رجالكم”.
وفيما حذرت جماعة أنصار الشريعة في حساب لها على “تويتر” ، من تداول أخبار مقتل قادة تنظيم القاعدة ، معتبرة أن ذلك يصب في مصلحة الحوثي، الذي قالت انه :” يحاول التغطية على خسائره الفادحه التي تكبدها يوم الثلاثاء في رداع”.
وتحدثت في سلسلة منشورات بموقع “تويتر” عن بعض تفاصيل المعارك التي شهدتها رداع ، امس الثلاثاء ، معتبرة أن مقاتلي “القاعدة” هاجموا مدينة رداع ، في إطار تكتيك جديد يعتمد على حرب الاستنزاف الطويلة لإلحاق خسائر في صفوف “الحوثيين” بأقل مجهود عسكري ودون الحاجة للتمركز ، مشيرة إلى أن هذا التكتيك ليس مكلفا كثيرا مقارنة باسلوب حرب المواجهة المباشرة التي تتطلب ثباتا في المواقع ودعما ليس متوفرا مع القبائل والقاعدة قياسا بخصمهم.
واضافت بأنه ولذلك :”تم اللجوء لهذا النهج في الحرب والذي يعتمد على عنصر المباغتة والضربات الخاطفة والهجوم من أكثر من مكان لإرباك الخصم وتشتيت قواه وتركيزه.
مشيرة إلى أنه تم تنفيذ الهجوم من ثلاثة محاور اربكت الحوثيين ماسهل الدخول لمدينة رداع وبدء حرب شوارع أجبرت الحوثيين للانسحاب من نقاط التفتيش في الشوارع ، فيما اعتمد الحوثيين على القصف من قلعة “رداع” .
واضافت أن مسلحي القاعدة والقبائل المتحالفة معهم سيطروا بعد ساعات من المواجهات على أجزاء من مدينة رداع ،ثم انسحبوا منها خشية تعرضهم للقصف من قبل الطيران الأمريكي الذي سبق أن قصف وظل يحلق في أجواء المنطقة وكرر الأمر ذاته بعد خروجهم من رداع حيث نفذ ثلاث غارات استهدفت سيارات.
هذا واكد قيادي في تنظيم “انصار الشريعة” التابع لتنظيم القاعدة ان عدد من القيادات في التنظيم “استشهدوا” في الغارات الجوية للطيران الامريكي على مناطق قيفه برداع خلال اليومين الماضيين.
وقال القيادي بالتنظيم أ. ع أن ثلاثة من القيادات اثنين منهم من قيادة الصف الاول استشهدوا فجر الثلاثاء في الغارة الجوية التي استهدفتهم في منطقة يكلا بقيفه رداع ؛ مشيرا الى أن الغارة استهدفت سيارة يستقلها القياديين ابو اسامة الصنعاني وابو حمزة الاعرج بالاضافة الى القيادي الصمبحي الخبزي الساعة الرابعة فجرا اثناء عودتهم من الاشتباكات التي شهدتها مدينة رداع مساء الاثنين الماضي ما ادى الى “استشهادهم” على الفور.
وقالت مصادر إن نبيل الذهب، زعيم أنصار الشريعة في محافظة البيضاء اليمن، قتل مع أربعة من أعضاء تنظيم القاعدة آخرين، من بينهم شوقي البعداني وهو زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأحد المطلوبين الثمانية من قبل الولايات المتحدة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنفت شوقي البعداني كـ”إرهابي عالمي” وقالت انه كان على صلة بالمؤامرات ضد السفارة الأمريكية في صنعاء والتفجير الانتحاري عام 2012 في العاصمة اليمنية والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صادر عنها ترجمته وكالة “خبر” للأنباء في وقت سابق، عن جوائز بقيمة تصل إلى 45 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى ثمانية من القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة في اليمن. كما عرضت مكافأة تقدر بعشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائد وزعيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي. وعرضت 35 مليون دولار – بمعدل 5 ملايين لكل منهم – لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى كل من قاسم الريمي وجلال بلعيدي وعثمان الغامدي وابراهيم العسيري وشوقي علي البعداني وابراهيم الربيش وابراهيم البنا.
من جانب آخر قالت مصادر محلية بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة إن حشودا عسكرية لعناصر الحوثي وصلت منذ ساعات إلى مديرية الخوخة الساحلية واستولت على مقر نادي الشباب بانتظار تعزيزات للاستيلاء على معسكر ابي موسي الاشعري.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين وجدوا استقبالا من قبل بعض مراكز نفوذ تتبع المؤتمر الشعبي العام في المديرية وأن احتمالات المواجهة قد تكون وشيكة بحسب مصادر من داخل اللواء التي طالبت قيادة وزارة الدفاع بدعمها ماديا وتسليحا.
وأشارت إلى أن اللواء طالب العميد الصبيحي وشرفاء وزارة الدفاع سرعة إيقاف أية عملية اقتحام للمعسكر الذي يعتبر المحطة الأخيرة للدفاع عن ميناء المخا حيث تشير مصادر عسكرية للحوثين بانهم يحشدون باتجاه مديرية المخا بمحافظة تعز وهي المناطق القريبة من باب المندب الممر الدولي الذي يسعي الحوثيون السيطرة عليه .
على صعيد آخر نفت السفارة الأمريكية الأنباء التي تحدثت عن طلب قدمه السفير الأمريكي بصنعاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء في تصريح صحفي هذا التقرير غير صحيح، لم يتم إيصال أي رسالة من هذا القبيل من الولايات المتحدة إلى الرئيس السابق صالح.
وكان موقع “المؤتمر نت” الناطق باسم حزب المؤتمر قال إن السفير الأمريكي بصنعاء أبلغ صالح بضرورة مغادرة اليمن قبل يوم الجمعة.
وفي هذا الصدد، حذر صحفيون وناشطون، من أن الرئيس السابق علي صالح، يهدف من خلال هذه الشائعة إلى القيام بأعمال تخريبية، تضر بالوطن، فيما اعتبرها البعض خطوة ضمن المسلسل الجاري في اليمن، والذي دأب صالح على اختلاق مشاكل لصالحه، منها النفق المحفور الى منزله، وسابقاتها من الحوادث الذي يستدعي بعدها الموالين له من ابناء القبائل لاستقبال التهاني .
وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استغرابهم لنشر موقع المؤتمر الخبر الذي اتضح مؤخراً أنه عار عن الصحة، مشككين في النوايا المبيتة التي سرب الخبر من أجلها.
من جهة أخرى قال شهود عيان إن مسلحاً يستقل دراجة نارية ألقى قذيفتين بجانب مطار صنعاء الدولي، إحداهما أمام البوابة الرئيسية للمطار، والأخرى بالقرب من إحدى بوابات القاعدة الجوية، مساء اليوم الأربعاء.
وأشار الشهود الى انه وبعد انفجار القذائف اندلعت اشتباكات خفيفة، مؤكدين ان مسلحو الحوثي المتمركزون بالنقاط الأمنية في شارع المطار أطلقوا الرصاص الحي على الدراجة، إلا انهم لم يستطيعوا القبض عليه(المسلح) حتى الوقت الراهن“.
بدوره أكد خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي، استقرار الأوضاع الأمنية داخل المطار، مؤكدا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن جميع الرحلات مستمرة، ونفى أن تكون هناك اشتباكات او انفجارات داخل باحة المطار.
وأشار الشايف إلى أن بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا لا صحة لها: “في حال حدوث أي اشتباكات او توتر أمني في خط المطار يقولون بأنها استهدفت المطار“.
وكشفت مصادر مطلعة أن القتيل الجزائري والمصاب الفرنسي الذين سقطا برصاص مليشيات الحوثي اليوم في إحدى نقاط التفتيش في العاصمة صنعاء، هما سلفيين، من ضمن مهجري دماج الذين سبق وقامت مليشيات الحوثي المسلحة بتهجيرهم بشكل جماعي قبل عدة أشهر.
وكان مسلحون حوثيون في أحدى نقاط التفتيش جنوب صنعاء قد أطلقوا النار على رجلين أحدهما جزائري، والآخر فرنسي الجنسية بعد حدوث تلاسن بينهما وبين مسلحي الحوثي، مما أدى إلى مقتل الجزائري وإصابة الفرنسي.
وأوضحت مصادر بأن اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي تمكنت صباح اليوم من ضبط شخصين، وصفهما بالتكفيريين، في منطقة حزيز بشارع الثلاثين، وبحوزتهما حقيبتين مفخختين، مشيراً إلى أنه أثناء ملاحقتهما قتل أحدهما وأصيب الآخر، بالإأضافة إلى إصابة أحد عناصر الحوثي.
مصر في ظل الانقلاب سجل أسود حافل بانتهاكات حقوق الإنسان . . الأربعاء 5 نوفمبر
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*وفاة أمين شرطة واصابة اثنين آخرين في انفجار قنبلة قطار منوف
أكدت مصادر بشرطة النقل وفاة أمين الشرطة أحمد كمال فى حادث انفجار قنبلة بقطار منوف رقم 858 القادم من كفر الزيات، وإصابة اثنين آخرين هما “حسن. ف” كهربائى، و”محمد. ع” مساعد بلوك.
وذكرت المصادر أن المصابين تم نقلهما إلى مستشفى منوف العام لتلقى العلاج.
*محافظ البحيرة : حادث تفحم الطلاب “عادي” طالما ليس إرهابيًا
وصف محافظ البحيرة “بحكومة الانقلاب”، مصطفى هدهود، الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم بالطريق الزراعي، وأدى إلى تفحم 17 طالبًا، وإصابة 18 آخرين – إصابات بعضهم حرجة – بـ “الأمر العادي”، مؤكدًا في مداخلة له صباح اليوم على إحدى القنوات الفضائية: “طالما أنه ليس عملاً إرهابيًا فليس هناك أي مشكلة”.
وتشهد محافظة البحيرة حالة من الاستياء بين المواطنين؛ نتيجة إهمال “حكومة الانقلاب” في التعامل مع الكارثة التى وقعت صباح اليوم بالطريق الزراعى المار أمام قرية أنور المفتي، واصطدام سيارة بنزين بأتوبيس مدارس، نتج عنه تفحم جثة 17 طالبًا وإصابة 18 آخرين بحالة حرجة.
*قوات أمن الانقلاب تعتدي بالرصاص الحي والخرطوش على مسيرة مناهضة للانقلاب بميدان حلمية الزيتون
*الإفراج عن المتحدث باسم الرئاسة في عهد مرسي
أفرجت السلطات الأمنية بمصر، مساء اليوم الأربعاء، عن ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة إبان حكم الرئيس محمد مرسي، من قسم شرطة حي الهرم، غرب القاهرة، حسب مصدر قانوني.
المصدر، الذي تحدث لوكالة الأناضول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أوضح أن “ياسر علي خرج مساء اليوم، من قسم شرطة الهرم (في محافظة الجيزة) بعد إنهاء كافة الإجراءات القانونية، وبعد أن قضى في السجن أكثر من 6 أشهر هي مدة حكم أصدرته محكمة مصرية بحقه في وقت سابق“.
كان مصدر أمني، تحفظ علي ذكر اسمه، قال لمراسل “الأناضول” في وقت سابق، إن “الأجهزة الامنية بالجيزة (غرب القاهرة) أنهت كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالإفراج عن ياسر علي، بعد أن قضى مدة العقوبة التى قررتها المحكمة”.
*ترحيل طالبتي المنصورة “إسراء ماهر” و”هبة قشطة” إلى سجن منية النصر
قامت سلطات الانقلاب بترحيل الطالبتين إسراء ماهر وهبة قشطة إلى سجن منية النصر محافظة الدقهلية قبيل ظهر اليوم.
وكانت ميليشيات الانقلاب اعتقلت الطالبة إسراء ماهر من داخل الحرم الجامعي بجامعة المنصورة يوم 28 أكتوبر، كما اعتقلت الطالبة هبة قشطة من داخل جامعة المنصورة يوم 30 أكتوبر وقضت النيابة بحبس كل منهما 15 يومًا على ذمة التحقيق في تهم مفبركة.
وصفت هدى عبد المنعم رئيس مرصد حرية لحقوق المعتقلين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بأنه كاذب ومنقلب ولا يحترم حقوق الإنسان.
وأضافت في تصريحات صحفية: نحن نأمل في وجود لجنة تقصي للحقائق لمراجعة الملف المصري بمشاركة أعضاء من مجلس حقوق الإنسان الدولي.
وقالت: الانقلابيين لا يحترمون كرامة المواطن المصري، ولابد من وقف هذه المجازر، ويجب محاكمة قادة الانقلاب والمتورطين في قتل الأبرياء من الشعب المصري.
*بني سويف: اختطاف مدير ووكيل مدرسة خاصة من أمام باب المدرسة
شنت قوات اﻷمن بمركز ناصر شمال بني سويف حملة أمنية علي مدرسة الدعوة اﻹسلامية الخاصة وقامت باعتقال علي محمد علي مدير المدرسة، ونادي عبده حسين وكيل المدرسة.
وكد شهود عيان أن مخبرين وأمناء شرطة بزي مدني نصبوا كمينا بالقرب من المدرسة واستوقفوا سيارة مدير المدير وقاموا بالاعتداء علي المدير والوكيل قبل اقتيادهم الي قسم شرطة ناصر .
*مسيرة لطلاب برشوم في القليوبية رفضًا لتهجير أهالي سيناء
انتفض طلاب قرية برشوم، التابعة لمركز طوخ، في محافظة القليوبية، اليوم، في مسيرة حاشدة، مواصلة لفعالياتهم الرافضة لحكم العسكر.
رفع الطلاب أعلام مصر، وشارات رابعة، منددين بقمع داخلية الانقلاب لرافضي حكم العسكر، وبعمليات التهجير التي تمارسها قوات الانقلاب بحق أهالي سيناء.
ردد الطلاب عددًا من الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري، منها “جوه الجامعة وفي الشوارع صوت الطلبة دايما طالع”، و”احنا الطلبة ودي كلمتنا حكم العسكر على جثتنا”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”، و”الداخلية بلطجية“.
*تفاصيل الاعتداءات على المعتقلين بسجن “العقرب”
قال الناشط الحقوقي خالد المصري، إن نزلاء سجن شديد الحراسة بطره، المعروف بـ “العقرب” تعرضوا لانتهاكات شديدة لحقوق الإنسان، عبر تعرضهم لاعتداءات بالضرب المبرح من قبل ضباط المباحث والقوة الضاربة، ما أدى إلى وقوع إصابات عدة.
وأضاف إن تلك الانتهاكات وقعت بالتحديد في عنبر “اتش1 وينج4″، وبدأت المشكلة بمشادة كلامية حدثت بين أحد المعتقلين وضابط تطورت إلى شجار، استؤنفت في المساء حيث قام ضباط المباحث بالاعتداء عليهم.
وتابع “وفي اليوم التالي استمرت الاعتداءات عبر فتح الزنازين عليهم بواسطة القوة الضاربة، وتعدوا عليهم بالضرب والركل والضرب بالخرطوش والرصاص المطاطي“، ما أسفر عن إصابات بين المعتقلين تراوحت بين إصابات ناجمة عن إطلاق الخرطوش في الوجه، وكسور في القدم واليد، والنزف من الفم والأنف، دون إسعافات لساعات طول اليوم.
وأوضح المصري أن “النزلاء المعتدى عليهم تم عرضهم على نيابة أمن الدولة حيث تزامن عرضهم في اليوم التالي لما جري لهم وقد توجهوا للنيابة وكانت آثار الإصابات ظاهرة فيهم بشدة، فقامت النيابة بفتح تحقيق مطول في واقعة الضرب والتعدي، التي تعرضوا لها تضمنت أسماء من قاموا بالتعدي عليهم وأسماء من تعرضوا للاعتداء”.
وقامت النيابة بتحويلهم للعرض على الطب الشرعي لبيان إصابتهم وسببها واستمرت التحقيقات حتى وقت من الليل وحضرتها كلها من أولها لآخرها.
وتعهد المصري بتقديم بلاغ للنائب العام ضد إدارة سجن العقرب وما قامت به من واقعة تعذيب ممنهج في حق المعتقلين في “اتش1 وينج4“.
*مسيرة لطلاب برشوم في القليوبية رفضًا لتهجير أهالي سيناء
انتفض طلاب قرية برشوم، التابعة لمركز طوخ، في محافظة القليوبية، اليوم، في مسيرة حاشدة، مواصلة لفعالياتهم الرافضة لحكم العسكر.
رفع الطلاب أعلام مصر، وشارات رابعة، منددين بقمع داخلية الانقلاب لرافضي حكم العسكر، وبعمليات التهجير التي تمارسها قوات الانقلاب بحق أهالي سيناء.
ردد الطلاب عددًا من الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري، منها “جوه الجامعة وفي الشوارع صوت الطلبة دايما طالع”، و”احنا الطلبة ودي كلمتنا حكم العسكر على جثتنا”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”، و”الداخلية بلطجية“.
*ماذا قالت دول العالم عن حقوق الإنسان بمصر؟
عقدت اليوم الأربعاء، الجلسة العلنية الأولى لمراجعة ملف مصر لحقوق الإنسان بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بحضور وفود وممثلي 196 دولة.
وشنَّت عدد من الدول هجومًا على سياسات حكومة الانقلاب في مصر؛ حيث طالب ممثل السويد بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، بتعديل قانون التظاهر، وإطلاق سراح الأشخاص المحبوسين على خلفيته، مشيرًا إلى أن فكرة تعديل قانون الجمعيات الأهلية يؤدي إلى تحرير العمل الأهلي، فيما طالب ممثل دولة التشيك مصر بالإفراج عن المحتجزين على ذمة قانون التظاهر.
وقال ممثل تونس بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان: إن بلاده تطالب بإزالة التحفظات التي أبدتها الدول، والتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية التعذيب، والعمل على فتح مكتب المفوضية بالقاهرة.
وقالت تركيا: إن الحريات تقلصت بعد إقالة الرئيس محمد مرسي، وشددت على أن محاربة الإرهاب حجة لتقليص حرية التعبير والمحاكمات غير منصفة، وتعديل قانون الجمعيات وحرية التجمع غير معمول بها في مصر.
وأوصى ممثل أمريكا بإلغاء أو تعديل قانون التظاهر وقانون الجمعيات الأهلية والتحقيق في استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المحبوسين، وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها لعدم مساءلة المسئولين عن انتهاك حقوق الإنسان وبالتحديد في أغسطس ٢٠١٣.
وأعرب ممثل بريطانيا في جلسة مراجعة حقوق الإنسان بمصر في جنيف عن قلقه من تزايد عدد المحتجزين في مصر، وأحكام الإعدام الجماعية والتضييق على الحريات.
فيما طالب ممثل فرنسا – بجلسة مراجعة حقوق الإنسان بمصر في جنيف – بإلغاء عقوبة الإعدام وضمان حرية التجمع السلمي واحترام اتفاقيات مناهضة التعذيب.
وطالب ممثل أيسلندا بـ”تحقيق” نزيه في فض اعتصام الإخوان برابعة العدوية.
*السعودية وإيران تمتدحان ملف حقوق الإنسان في مصر
بدأت اليوم في جنيف جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة لمراجعة ملف مصر خلال الأربع سنوات الماضية، وقد أثار إدارة جلسة مراجعة ملف مصر من قبل ثلاثة دول هي السعودية والجبل الأسود وساحل العاج انتقاداً واسعاً من حقوقيين نظراً للعلاقة المتميزة لهذه الدول مع النظام المصري.
وبدأت المناقشات بشأن حالة حقوق الانسان في مصر صباح اليوم الأربعاء في سويسرا، حيث يجري مناقشة تقرير يقول بعض المراقبين ونشطاء حقوق الانسان أنه يتجاهل انتهاكات واسعة ارتكبها النظام في مصر بعد الانقلاب العسكري الذي أوصل المشير عبد الفتاح السيسي الى الحكم في الثالث من تموز/ يوليو من العام الماضي.
ومن العجيب أن التقرير الذي يجري مناقشته في جنيف حول حقوق الانسان لا يتضمن أية اشارة لعملية فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة” في شهر أغسطس من العام الماضي، عندما ارتكبت قوات الأمن والجيش مجزرة مروعة ضد المدنيين المعتصمين ضد الانقلاب، كما لم يتطرق التقرير من قريب أو بعيد لمجزرة “الحرس الثوري” التي أدت الى سقوط عددد كبير من القتلى والجرحى.
ويقول مراقب يتابع جلسات المناقشة في جنيف إن تساؤلات عديدة ثارت حول الجلسة بسبب الدول الثلاثة التي تدير جلسات النقاش، وهي كل من السعودية والجبل الأسود وساحل العاج.
واستعرض مصدر حقوقي في جنيف عن وضع الدول الثلاثة، حيث قال إن السعودية هي التي دبرت ودعمت الانقلاب العسكري في مصر العام الماضي، أما الجبل الأسود فهي التي يحمل محمد دحلان جنسيتها وهو المقرب من حكومتها، كما أنها تعتبر حليفاً مهماً لدولة الامارات التي تستثمر فيها مليارات الدولارات، فيما يقول المصدر إن ساحل العاج هي الحليف الأهم للانقلاب في أفريقيا حيث كانت قد طالبت الاتحاد الأفريقي سابقاً بعدم مقاطعة النظام المصري الجديد الذي وصل للحكم بعد الانقلاب العسكري.
و بدأت صباح الأربعاء المداولات حظيت حالة حقوق الانسان في مصر بالمديح من الدول الأسوأ في هذا المجال على مستوى العالم، حيث أشادت كل من السعودية وايران والامارات والسودان وزيمبابوي وروسيا بحقوق الانسان في مصر.
وخلال المداولات غاب أي ذكر لمذبحة “رابعة”، سواء في التقرير الرئيس عن حالة حقوق الانسان في مصر، أو في مداخلات الدول الأعضاء بمجلس حقوق الانسان، باستثناء مداخلة مندوب آيسلندا الذي مر مرور الكرام على مجزرة “رابعة“.
وتحدثت سويسرا خلال الجلسة عن الادعاءات بارتكاب عمليات تعذيب من قبل ضباط الشرطة وقوات الأمن، وهي الانتهاكات التي يتجاهلها النظام بشكل متعمد، بحسب ما قال ممثل سويسرا.
كما انتقدت العديد من الدول المشاركة في مداولات جنيف قانون الطوارئ المعمول به في مصر والذي قالت ألمانيا إنه يؤثر على حالة حقوق الانسان في مصر منذ العام 1981.
وبينما امتدحت الدول الأسوأ حقوقياً في العالم حالة مصر، فإن الولايات المتحدة أبدت قلقها من “الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في مصر”، ودعت إلى “التحقيق في استخدام القوة من قبل قوات الأمن ضد المحتجين السلميين“.
يذكر أن محامي جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ينظمون مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء في جنيف لتفنيد ملف النظام المصري المقدم للأمم المتحدة واستعراض ما يرونه انتهاكات خطيرة وممنهجة للنظام منذ الانقلاب.
*(على طريقة السيسي): “إسرائيل” تستنجد بالعرب.. الإخوان خلف أحداث القدس فساعدونا
كشف التلفزيون الصهيوني النقاب عن أن ديوان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، شرع في حملة دعائية وتحرك دبلوماسي لدى الحكومات الغربية ودول عربية، مطالبًا دعمها للخطوات التي تقدم عليها “إسرائيل” ضد التظاهرات التي ينظمها المقدسيون، بزعم أن جماعة “الإخوان المسلمين” تقف خلفها.
ونوَّه التلفزيون الصهيوني إلى أن نتنياهو يستغل الحساسية التي تبديها بعض الأنظمة العربية تجاه جماعة “الإخوان المسلمين”؛ لكي يقوم بـ”شيطنة” المتظاهرين المقدسيين.
ونقل التلفزيون عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله: “نحن على علم أن حركة حماس والحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح تقف خلف هذه المظاهرات، وهؤلاء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وهدفهم زعزعة استقرار المنطقة عبر تفجير موضوع القدس“.
وأوضح المصدر أن الرسائل التي نقلتها “إسرائيل” للدول العربية بهذا الشأن تهدف لمنع قيام الدول العربية بأي تحرك دبلوماسي ضد “إسرائيل” في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
وأشار المصدر إلى أن السلطة الفلسطينية، رغم انتقاداتها العلنية لـ”إسرائيل”، إلا أنها تدرك أن التظاهرات من تخطيط جماعة “الإخوان المسلمين”، وبدعمٍ من قطر وتركيا.
وفي ذات السياق، تشن وسائل إعلام ومراكز تفكير “إسرائيلية” على علاقة بمؤسسة الحكم في تل أبيب هجومًا لاذعًا على جماعة “الإخوان المسلمين” بزعم وقوفها خلف أحداث القدس.
وفي تقرير نشرته أول أمس الاثنين، اعتبرت صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية أن أحداث القدس تمثل “مؤامرة” أقدمت عليها جماعة “الإخوان المسلمين لدق أسفين بين “إسرائيل” والدول العربية ولإشعال المنطقة تحقيقًا لأهدافها“.
أما “مركز القدس لدراسات المجتمع والدولة”، الذي يديره دوري غولد، كبير مستشاري نتنياهو، فقد اعتبر أن “الإخوان المسلمين” خططوا للتصعيد في القدس، بعد أن قام عبد الفتاح السيسي بالإنقلاب على الرئيس محمد مرسي.
وفي ورقة نشرها موقع المركز، زعم الباحث بنحاس عنبري أن الإخوان المسلمين يخططون لتوظيف أحداث القدس في إشعال العالم وإعادة الاعتبار للخطاب الإسلامي، على أمل أن يفضي الأمر إلى تدشين خلافة إسلامية بقيادتهم.
وادعى عنبري أن الدول العربية تدرك أن “إسرائيل” فقط بإمكانها أن تحول دون تمكين “الإخوان المسلمين” من توظيف قضية “الأقصى” في التحريض على الأنظمة العربية.
وفي سياق آخر، كشفت الإذاعة العبرية صباح اليوم الأربعاء النقاب عن بلدية الاحتلال شرعت في قطع المياه عن منازل عائلات الفتية والأطفال المقدسيين الذين يشاركون في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية ضد تدنيس الحرم القدسي الشريف من قبل نخب الحكم والجماهير الصهيونية.
ونوهت الإذاعة إلى أن قيادة الشرطة الصهيونية سلمت البلدية أسماء الأطفال والفتية الذين تم اعتقالهم لدى تفريق المظاهرات، حيث تقوم البلدية حاليًا بقطع إمدادات المياه عنهم.
*وقفة لطلاب الجامعات الخاصة في أكتوبر تضامنًا مع أهالي سيناء
نظمت حركة “طلاب ضد الانقلاب” في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بأكتوبر، وقفة اليوم، داخل الحرم الجامعي؛ تنديدًا بتهجير أهالي سيناء، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، في سجون الانقلاب.
ورفع الطلاب لافتات تطالب بإسقاط حكم العسكر، والإفراج عن زملائهم المعتقلين، كما نددوا بحالات التهجير القسري لأهالي سيناء.
*اعتقال رافضين للانقلاب بينهم اطفال بمنشية الرضوان بالجيزة
اعتقلت قوات الأمن عددا من مؤيدي الشرعية بمنشية رضوان بعد أن نزلت الحملة في الساعة الواحدة والنصف صباحا وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من مؤيدي الشرعية وهم :
–الحاج حسين عبدالسلام إمام ويبلغ من العمر (70 عام)ومن المفترض أن يجري عملية جراحية في الجهاز الهضمي والكبد ظهر اليوم وتم اعتقال طلاب من بيته
وهم عبدالرحمن ( 19 عام) وعبدالسلام (16عام) حمدي عبدالسلام إمام، أحدهم بالإعدادية والآخر بالثانوية كما اعتقلت
–عبدالناصر إسماعيل وابن أخيه 5-محمد مصطفي إسماعيل …
–جمال أمين السيد
–كمال الدين جمعة عبداللطيف
–أشرف إبراهيم شعيب
–حسن فتحي ميرة
–حسين محمد أبوالحديد
–رجب محمود أحمد واعر
_سمير علي محروس
وداهمت الحملة عددا آخر من المنازل ولم تجد أصحابها فكسرت محتوياتها وغادرت البلدة قبل آذان الفجر بدقائق.
*مليشيات الانقلاب تعتقل اليوم 6 طلاب من جامعة الزقازيق
اقتحمت قوات الانقلاب بجامعة الزقازيق اليوم الأربعاء 5-11-2014، الحرم الجامعي لفض فعالية طلابية مناهضة للانقلاب، واعتقلت 6 طلاب اعتقالا عشوائيا من محيط الحرم الجامعي.
قال مرصد طلاب الحرية: تم احتجاز طالبتين بمبنى إدارة الجامعة، مما يعتبر انتهاكا ومخالفة واضحة لكل القوانين التي كفلت لكل طالب حقه في الحرية والتعبير عن رأيه، طالما لم يخالف القانون.
*فى جلسة الأمم المتحدة اليوم وقف الإعدام والتعذيب والإفراج عن المعتقلين
إسبانيا تعرب عن قلقها إزاء أحكام الإعدام فى مصر
السويد: التشريعات تنتهك حقوق المنظمات غير الحكومية والمتظاهرين والصحفيين
بريطانيا تعرب عن قلها إزاء أعداد المحتجزين احتياطيا وتوصى بتعديل قانون التظاهر
النمسا: يجب مراجعة قرار محاكمة المدنيين عسكريا، وإسقاط كافة التهم ضد سجناء الرأى
السعودية: سنبقى بجانب مصر لدعم جهودها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان
بلجيكا تطالب بنشر نتائج تقصى الحقائق والتحقيق فى العنف من قبل الشرطة والجيش
فلسطين: عرض الوفد يعكس جدية الحكومة تجاه حقوق الإنسان
كوستاريكا: ينبغى منع قوات الأمن من استخدام القوة المفرطة والاعتقالات التعسفية
سويسرا: يجب السماح بزيارة أماكن الاحتجاز لمراقبة الأوضاع بها
الدنمارك تبدى قلقها حول تقارير التعذيب وتطالب بحماية المعتقلين
وجهت عدد من الدول توصيات إلى وفد الحكومة المصرية بالأمم المتحدة، وذلك خلال جلسة الاستعراض لملف مصر الحقوقي اليوم، عقب كلمة إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية، المتحدث باسم الوفد المصري، حول جهود مصر لدعم حقوق الإنسان.
وأعربت إسبانيا عن قلقها إزاء ارتفاع أعداد أحكام الإعدام في مصر، مطالبة بتمديد الموعد النهائي لتسجيل المنظمات غير الحكومية ليكون خطوة في الاتجاه الصحيح، متمنية أن يكون تعديل قانون الجمعيات الأهلية أكثر اتساقا مع المعايير الدولية، في الوقت الذي أكدت فيه السويد قلقها إزاء التشريعات التي وصفتها بأنها “تنتهك” حقوق المنظمات غير الحكومية والمتظاهرين والصحفيين، وأوصت بتعديل قانون التظاهر ومراجعة قوانين الأسرة للقضاء على التمييز ضد المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وأوصت تونس بتسهيل عملية افتتاح المكتب الإقليمى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمصر، مطالبة بتوفير بيئة مواتية لعمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ومن جانبها أشارت المملكة المتحدة البريطانية إلى قلقها البالغ من أعداد المحتجزين احتياطيا وفرض قيود على حرية التجمع وتكوين الجمعيات، موصية مصر بالتأكد من التطبيق الكامل للدستور، بما في ذلك إعادة النظر في قانون المنظمات غير الحكومية، واستكمال الخطة الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة.
وطالبت بلجيكا بالتحقيق في العنف من قبل الشرطة وضباط الجيش خلال المظاهرات، ونشر تقارير لجان تقصى الحقائق، وضمان الحق في المحاكمة العادلة؛ وأوصت البرازيل بفرض حظر على أحكام الإعدام، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حرية تكوين الجمعيات، وهى ما اتفقت فيه شيلى لرفع القيود عن منظمات المجتمع المدنى.
وأوضحت كوستاريكا أنه ينبغى على مصر أن تمنع قوات الأمن من استخدام القوة المفرطة والاعتقالات التعسفية، فصلا عن إزالة القيود عن المنظمات الحقوقية، والسماح بالتحقيق في مزاعم التعذيب، وأشارت سويسرا إلى ضرورة السماح بالزيارات إلى جميع مرافق الاحتجاز لمراقبة الأوضاع، والتأكد من حماية جميع الأشخاص المحتجزين، وتطبيق حقوق الإنسان للسجناء.
وأوصت اليمن باستمرار الجهود المبذولة لتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وأشارت أستراليا إلى أنها لا تزال قلقة بشان القيود المفروضة على حرية التجمع والتعبير والصحافة، مطالبة بإلغاء قانون التظاهر، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام، وهو ما اتفقت معها فيه النمسا موصية بمراجعة قرار الاستخدام المفرط للقوة الذي ظهر في فض اعتصامى رابعة والنهضة، فضلا عن القرار الرئاسى الأخير الذي يسمح للمدنيين بالمثول أمام المحاكم العسكرية، ومراجعة قانون الجمعيات الأهلية للسماح للمنظمات أن تؤدى عملها دون أن يتعارض ذلك مع المعايير الدولية، وإسقاط كافة التهم ضد سجناء الرأى.
فيما أكدت الجزائر على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز حقوق الإنسان والبرامج التي تعزز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأوصت أفغانستان باعتماد تدابير شاملة لضمان الحماية من جميع أشكال العنف ضد النساء والرجال.
وأضافت السعودية انها ستبقى بجانب مصر في معركتها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، مطالبة بتكثيف الجهود لمحاربة الفساد ومتابعة مصالح الفساد، وطالبت السرياليون بإلغاء الزواج القسري والقضاء على ختان الإناث، فيما أصدرت صربيا عدد من التوصيات من بينها: “القضاء على عمالة الأطفال، وإنهاء التمييز ضد المرأة، واعتماد خطة عمل وطنية لتغير الصورة السلبية للمرأة“.
وأشاد الوفد الروسي بجهود مصر في مجال حماية حقوق الإنسان، مشددا على مواصلة سياسة حماية الأسرة، والاستمرار في محاربة الإرهاب والتطرف وملاحفة العنف ضد المرأة ومكافحة الفساد، واعتبرت فلسطين أن عرض الحكومة المصرية يعكس جدية تجاه حقوق الإنسان، موصية بتعديل المادة 26 من قانون العقوبات الخاص بجرائم التعذيب للتوافق مع المادة 52 من الدستور، والقضاء على التمييز ضد المرأة في بيئة العمل.
ودعت استونيا السلطات لإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين يحبسون لممارسة حقوقهم، والتحقيق في تقارير التعذيب ومحاسبة المسئولين، وأبدت الدنمارك قلقها بشأن تقارير التعذيب وسوء المعاملة عند إلقاء القبض على الأفراد، وداخل أماكن الاحتجاز من قبل عناصر الأمن، وأوصت بحماية المعتقلين، وإصلاح أماكن الاحتجاز لتلبية الحد الأدنى من المعايير الدولية، وطالبت فرنسا باحترام حرية التعبير والصحافة، ومواصلة مكافحة الإرهاب، والتحقيق في تقارير التعذيب.
وأشارت فنلندا إلى عدد من التوصيات منها: “تنفيذ مصر لالتزاماتها الدولية لضمان حرية المدافعين عن حقوق الإنسان وفعاليات المجتمع المدني، و تجريم جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، والتحقيق في جميع تقارير التحرش الجنسي من المتظاهرات“.
وأصدرت السنغال عدد من التوصيات حول: “مواصلة الجهود إلى تعزيز الحكم الرشيد والحوار، ونهاية التمييز ضد المرأة”، فيما أوصت سلوفينيا بالتصديق على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والقضاء على التعذيب وجعله متفق مع تعريف مقبول دوليا، و مكافحة العنف ضد المرأة والتنازل عن تحفظات على اتفاقية سيداو.
وطالبت جنوب السودان بتعزيز الحق في التنمية لمكافحة الفساد وتشجيع المبادرات التي تعزز التنوع الدينى، وأوصت جنوب أفريقيا بمكافحة البطالة والعنف ضد المرأة، فيما أعربت ايسلندا عن قلقها إزاء فض اعتصام رابعة وتدعو إلى التحقيق توصي باحترام حرية تكوين الجمعيات واتخاذ التدابير اللازمة لمنع العنف ضد المرأة.
*تفحم 16 طالبا في حادث تصادم بالبحيرة
اعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 16 طالبا على الأقل حرقا واصابة نحو 18 آخرين صباح الاربعاء في حادث تصادم بين حافلة تقل طلاب وشاحنة محملة بالوقود في محافظ البحيرة شمال القاهرة. وقالت المصادر الأمنية إن الحادث وقع قرب مدينة دمنهور في محافظة البحيرة (قرابة 150 كلم شمال القاهرة) بعد أن اصطدمت حافلة تقل طلاب مدرسة فندقية ثانوية بشاحنة محملة بالبنزين. وقالت المصادر الطبية إن الحادث اسفر عن تفحم جثث نحو 16 طالبا واصابة 18 اخرين بينهم بعض الحالات الخطيرة. وقال محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة في محافظة البحيرة ان “كل الجثث متفحمة”. وتشهد مصر باستمرار حوادث سير بسبب سوء وضع كثير من الطرق وتهور السائقين وعدم احترامهم قوانين المرور وخصوصا السير بسرعة كبيرة او عكس الاتجاه، بالاضافة لتهالك الكثير من السيارات. وتقع يوميا حوادث سير كهذه لكن الحصيلة تكون عادة اقل. وفي 13 تشرين الاول/ اكتوبر الفائت، قتل 30 شخصا في حادث تصادم بين ثلاث حافلات ركاب صغيرة قرب مدينة ادفو في محافظة اسوان اقصى جنوب مصر. وتوقع حوادث السير قرابة 12 الف قتيل سنويا في مصر، بحسب ارقام صادرة عن منظمة الصحة العالمية. ووقع اكثر من 15 الف حادث سير في مصر في العام 2013 بحسب تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الحكومي في حزيران/ يونيو.
*هيومان رايتس: السلطات المصرية استهدفت معارضيها من كافة الأطياف
سجل كبير وحافل بالانتهاكات المسيئة لحقوق الإنسان في مصر، تقوم بحصرها مؤسسة “هيومان رايتس ووتش”، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك من خلال تقاريرها حول الوضع المصري، أو من خلال لسان متحدثها الرسمي.
“السلطات المصرية سعت لاستهداف معارضيها ومنتقديها من كل الأطياف والاتجاهات”، تلك الكلمات كانت أبرز نقاط فادي القاضي، المتحدث باسم منظمة “هيومان رايتس ووتش”، في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أثناء حواره مع صحيفة D.W.. وإلى نص الحوار:
1- على ذكر السجل السيئ لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، هل يمكن أن تحصر لنا هذه الانتهاكات في نقاط؟
أولاً: تدني قيمة الحياة البشرية بسبب إجراءات اتخذتها السلطات، أو بسبب إجراءات لم تتخذها السلطات المصرية لحماية الحياة البشرية في مصر، مثل “القتل المتعمد للمتظاهرين السلميين”، والتي خرج من رحمها مقتل أكثر من 1000 متظاهر في أحداث تفريق اعتصامات “النهضة” و”رابعة”، في أحداث أغسطس 2013، مما يعني عدم احترام الدولة لحق التجمع السلمي للمتظاهريين.
ثانيًا: سلسلة طويلة من الاعتقالات للناشطيين السياسيين والاجتماعيين والمنتقدين للسلطات.
2- كيف ترى منظمات حقوق الإنسان الموجودة في مصر؟
هناك محاولات مرسومة، لإغلاق مجال الفاعلية المستقلة للتنظيمات المجتمعية، المعروفة بالمنظمات غير الحكومية، وغيرها من المؤسسات العاملة في المجتمع المدني، من خلال فرض قانون موروث من عهد مبارك، يُلزم هذه الجمعيات بالتسجيل وفقًا لأنظمة وتعليمات هذا القانون، والهدف الأساسي من ذلك هو فرض وصاية قانونية للجهات الرسمية، على عمل هذه الهيئات.
3- انتهاكات النظام المصري، هل شملت تيار سياسي معين أم أنها شملت كل أطياف المعارضة؟
الوقائع الآن تشير إلى أن السلطات في مصر، سعت لاستهداف معارضيها ومنتقديها من كل الأطياف والاتجاهات، مثل مداهمه قوات الشرطة المصرية الأسبوع الماضي، منزلًا لعضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان شبه الحكومي، وهي مؤسسة تابعة للدولة، وتتلقى مخصصاتها من قبل الدولة المصرية، واستندت الشرطة في عملها هذا على مذكرة قانونية.
4- ماذا يعني هذا المثال؟
هذا المثال يعني أننا نتحدث عن اتساع غير مسبوق، في إطار السعي لإسكات الأصوات المعارضة أو الناقدة في مصر.
5- من هي الجهات الأخرى التي تتحمل مسؤولية هذه الانتهاكات، إضافة إلى السلطات المصرية؟
الدولة المصرية هي المسؤول الأول والأساسي، وإذا شئنا البحث عن المسؤولية الفردية فيما يتعلق بأوجه الانتهاكات، فهذا الأمر بحاجة إلى جهد و قرار سياسي صريح وملتزم من قبل القيادة المصرية، في الشروع في التحقيق في كل المخالفات السابقة.
6- ما تعليقك على لجنة تحقيق أحداث رابعة؟
لجنة تحقيق أحداث رابعة حتى الآن لم تنشر نتائج هذا التحقيق، وهنا أتساءل: إلى متى تنتظر الحكومة المصرية؟
مصر تشتعل والانقلاب يدمر سيناء . . الثلاثاء 4 نوفمبر
متبعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*ثوار إطسا يطالبون بالأفراج عن المعتقلين بمسيرة ليلية
نظم أهالى قرية معصرة عرفة التابعة لمركز إطسا بالفيوم مساء اليوم مسيرة حاشدة ، رفضا للانقلاب العسكرى ، ضمن فعاليات أسبوع ” العسكر يبيع سيناء“.
طافت المسيرة شوارع القرية وضواحيها ، رافعين صور محمود عبد العال أحد ابناء المركز والذى اعتقلته مليشيات الانقلاب يوم السبت الماضى مرددين هتافات مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.
كما نددوا بحملات الاعتقالات بين صفوف مؤيدى الشرعية وتعريضهم لعمليات التعذيب الممنهج بسلخانة الدور الثانى بمديرية أمن الفيوم.
* مجهولون يشعلون النار في سيارة شرطة ” أتاري ” أمام جامعة 6 أكتوبر
*أمن الانقلاب يقبض على عناصر بزعم التخطيط لإقامة “داهف”
تسلمت نيابة الهرم التابعة للانقلاب برئاسة المستشار أحمد حامد، تحريات الأمن الوطني عن المتهمين أقاموا صفحة على الفيس بوك تابع للفكرة الجهادية التكفيرية، لإقامة الإمارة الإسلامية في مصر علي غرار ”داعش”.
وزعمت تحريات الأمن الوطني، أن أحدهم يدعى طارق، والآخر عمر، ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وقاموا بإنشاء صفحة على التواصل الاجتماعي ”فيس بوك”، وأنهم اعتنقوا الفكرة الجهادية التكفيرية لإقامة الإمارة الإسلامية في مصر على غرار ”داعش”، وأطلقوا المتهمين ما بهم من أفكار على الصفحة باسم ”داهف”
وذكر التقرير، أن الخطة تضمنت تمركز الإمارة في منطقتي فيصل والهرم، ودعوة الشباب عبر ”فيسبوك” للانضمام إلى تنظيم داعش.
البداية كانت عندما ألقى القبض على المتهم وبحوزته ”لاب توب”، وكيسة كمبيوتر تجميع محلي المستخدمين في إدارة الصفحات بحوزة المتهم، وبفحصيهما تبين وجود دلائل وصور للصفحات التي اقامها من أجل دعوة الشباب للانضمام لتنظيم داعش.
*هاآرتس: ضغط “مصر” و”إسرائيل” على غزة يُعجل بحرب جديدة
قالت صحيفة هاآرتس “الإسرائيلية” إن “مصر” و”إسرائيل” تضيّقان الخناق على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما يجعل فرص اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة أعلى من أي وقت مضى.
وحذر الكاتب بالصحيفة عاموس هاريل من أن إغلاق جميع المعابر الحدودية وتعطيل جهود إعادة الإعمار عبر التضييق على نقل مواد البناء ستجعل الطريق لتجدد العنف أقصر مما يبدو.
واعتبر أن حصار غزة يزداد سوءا بعد قرار إسرائيل إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز ردا على إطلاق صاروخ على النقب الغربي، إضافة إلى إغلاق معبر رفح البري من قبل مصر الذي يأتي ضمن إجراءات اتخذتها القاهرة ردا على مقتل العشرات من جنودها في هجوم مسلح قبل أيام – بحسب قوله، وشملت تلك الإجراءات البدء في إقامة منطقة عازلة على الحدود بين القطاع ومصر.
ونتيجة لهذه التطورات، أوضح الكاتب أن جهودَ إعادة الإعمار توقفت تماما تقريبا، وخلص إلى أن الوضع الآن بات مشابها للظروف التي قادت إلى حرب الصيف الماضي رغم أن جميع الأطراف لا ترغب في خوض جولة عنف جديدة، وفقا لتقديره.
واعتبر أنه كلما تم تضييق الخناق على حماس، بدا الطريق إلى حرب جديدة ضد “إسرائيل” ربما أقصر مما هو متوقّع.
*دوي انفجار قرب متحف العريش المجاور لمبنى مديرية الأمن
أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، قبل قليل، بسماع دوي انفجار قرب متحف العريش في محيط مبنى محافظة شمال سيناء بمصر.
ونقلت الشبكة الخبر منسوبا إلى مراسلها دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومتحف العريش يقع ملاصقًا لمبنى مديرية أمن شمال سيناء والكتيبة 101.
وقال مصدر أمنى لوكالة أنباء ONA: إن مجهولون قاموا باستهداف مديرية أمن العريش بقذيفة هاون، إلا أن القذيفة أطلقت بطريق الخطأ لتسبب انفجارًا فى محيط مبنى متحف العريش بسيناء.
ومن جانبه، قال مصدر عسكري رفيع المستوى: إن بعض المسلحين حاولوا تفجير معسكر تابع للقوات المسلحة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء مساء اليوم – الثلاثاء– .
وأوضح المصدر أنه عند بداية تطبيق حظر التجول؛ قامت العناصر المسلحة بالتحرك من أجل ضرب المعسكر بقذائف “آر بي جي”؛ لكنهم لاحظوا دورية تابعة للقوات المسلحة فأطلقوا القذيفة بعيدا عن المعسكر.
وأضاف المصدر أن الحادث أدى إلى حدوث انهيار جزئي في متحف العريش الحربي وبعض البنايات القريبة منه؛ وسط تمشيط موسع لأمن الانقلاب في مدينة العريش بحثا عن منفذي الهجوم.
ونفى المصدر حدوث أي إصابات أو قتلى في صفوف القوات المسلحة أو الشرطة أو المدنيين.
*حملة “أميرات الحرية” تندد باختطاف الطالبات
نددت حركة “طلاب ضد الانقلاب” بجامعة الأزهر، بممارسات أمن الانقلاب، من اختطاف الطالبات قسريًا، والذي وصفه بـ “استفزاز لأبسط معانى المروءة والنخوة والشرف“.
وفي بيانها الصادر اليوم، على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قالت: “فبعد أن كان الحصاد المر لطالبات الأزهر الشريف طيلة عام مضى، لم يتوقفن فيه عن طلب الحرية لمائة وسبعة وعشرون معتقلة، خمسة وثلاثون منهن اعتقلن من داخل حرم الأزهر بعد الضرب والسحل والتحرش، ولا زال يقبع منهن داخل الزنازين ثلاثة عشر فتاة يعانون الويلات داخل محبسهن.. يبدو أنه لم يكف السلطات الحالية للبلاد هذا الحصاد لتمعن إجرامًا وظلمًا، فتم حصر عدد المعتقلات منذ بداية العام الدراسي وحتى اليوم 13 فتاة معتقلة“.
حيث ذكرت الحركة اختفاء الطالبة “علا عبد الحكيم”، منذ الثالث من يوليو الماضي، من حرم جامعة الأزهر بالزقازيق.
وأشار كذلك إلى اختفاء الطالبة “علياء طارق السيد”، المختطفة من يوم 20 / 10 من أمام جامعة الأزهر بالقاهرة، ليصبح عدد معتقلات جامعة الأزهر من الطالبات 13 طالبة، بينهم حالتين اختفاء قسري.
مؤكدًا أن النظام يقوم باختطاف الفتيات وذلك بعد فشله فى إسكات صوت الطلاب، مضيفًا: “ذاك الأسلوب الرخيص وتلك اللعبة القذرة لتهديد كل بنت من بنات الأزهر أن التحرش والإختطاف والإخفاء القسرى هو النتيجة الحتمية لرفع الصوت والمطالبة بالحقوق والنداء للحرية فى اعتداء على قيم المجتمع المصرى ككل وليس بنات الأزهر وحدهن“.
وطالبت الحركة باسم حملة “أميرات الحرية” المجتمع المصرى ككل بتحمل مسئوليته تجاه تلك الفتيات المختطفات، كما ناشدت المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والدولي لتحمل مسئوليتها وأخذ دورها تجاه هؤلاء البنات.
وناشدت كذلك منظمات حقوق المرأة المدافعة عن حقوق المرأة بالوقوف علي مايحدث تجاة فتيات مصر وفي القلب منهن بنات الأزهر الشريف.
واختتم البيان: “جاوز الظلم كل حد، وتجاوز كل الخطوط الحمراء، وأهدر كل القيم، ولا زالت بناتنا المظلومات يتجرعن مرارته، وينتظرن منكم الوقوف معهن والانتصار لحقهن وفك قيدهن .. لازلن ينتظرن”.
*مسيرة حاشدة لثوار قرية الشوبك رافضة للانقلاب العسكري
انطلقت عقب صلاة العشاء مباشرة مسيرة حاشدة بقرية الشوبك بمركز الصف .
جابت المسيرة شوارع القرية مرددين الهتافات ضد الانقلاب العسكرى الدموى وذلك ضمن فعاليات ” أسبوع العسكر يبيع سيناء ” حيث ردد المشاركون هتافات ضد تهجير اهالى سيناء وهدم بيوتهم .
كما رفع المتظاهرون رقم 227 وهو اجمالى عدد معتقلى الصف وأطفيح داخل سجون الانقلابيين داعين الى سرعة الافراج عنهم فى اسرع وقت .
كما اكد المشاركون على استمرار حراكهم الثورى لحين سقوط الانقلاب العسكرى .
*حرق منزل مخبر أمن دولة ونجله ببني سويف تنديداً بإستمرار اعتقال فتاتين
اعلنت حركة ” اسود الثوره ” ببنى سويف عن حرقها اليوم لمنزل المخبر مختار الامين ونجله محمود مخبرين سريين بامن الدولة بالواسطى بعد ثبوت تورطهم فى التحريض والتبليغ عن عدد من رافضى الانقلاب العسكرى اثناء تواجدهم فى عملهم بعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بالمدينة وفي اطار التصعيد المتوصل ضد استمرار إحتجاز طالبتي جامعة بني سويف المعتقلات.
وأشارت الحركة انه اذا لم يتم الافراج الفورى عن الطالبتين فسيعيش افراد الشرطه داخل محفظة بنى سويف جحيمً غير مسبوق وستصير ممتلكاتهم وبناتهم في مرمي الثوار مشيرين انه لديهم لديهم بالتفاصيل اسماء وعناوين مخبرين وامناء شرطه وضباط متورطين في اختطاف بنات بني سويف.
الجدير بالذكر ان حركة ” اسود الثوره ” قامت فى الاونه الاخيره بحرق منزلين لمخبرى امن دوله فى بنى سويف واعلنت عن استمرارها فى التصعيد .
نص البيان بيان رقم 2 لحركة #أسود_الثورة ببنى سويف ان ما شهدته محافظة بنى سويف عامة من تزايد عمليات الاعتقالات من المؤسسات الحكومية ومن التظاهرات ، حيث قمنا فى الحركة برصد المخبرين وعملاء الامن وافراد الشرطة الذين قاموا بالتبليغ عن البعض وقام بالامن باعتقالهم .
اننا فى حركة #أسود_الثورة قد اتخذنا قرارا حاسما بوقف هذه المهزله وقد بدأنا اولى مراحل القصاص والانتقام وزادنا شراسه حادث اعتقال طالبتين فى جامعة بنى سويف واصرار قوات الامن على استمرار حبسهم .
فقام اعضاء الحركة فجر اليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2014 باشعال النار فى منزل كلب الامن #مختار_الامين والذى يسكن فى العمارة التى تقع بجوار محكمة الواسطى ذلك ضمن اطار التصعيد للافراج عن الطالبتين وقيام المخبر بالتبليغ عن رافضى الانقلاب بالواسطى .
ليعلم جميع كلاب امن الدولة من كبيرهم الى صغيرهم … ان القصاص منكم قد بدأ واننا فى الحركة قد جمعنا معلومات كاملة عن مجموعه كبيرة منكم وتعكف الحركة الان على جمع كل المعلومات عن كل كلاب امن الدولة وعلى رصد تحركاتكم . نطالب بالافراج الفورى عن الطالبتين هذا وقد حذرنا ، وقد اعذر من انذر .. ولتعلموا انكم ونسائكم واولادكم وممتلكاتكم ستنالها يد القصاص ولن نرحم احدا منكم او نغفر له .
#حركة_أسود_الثورة_ببنى_سويف الثلاثاء 4 نوفمبر 2014م
*الآلاف بالمريوطية يهتفون ضد «السيسي الخائن» و”الإعلام الكاذب”
احتشد الآلاف من جماهير مدن وقرى الجيزة في المريوطية في مسيرة مفاجئة حاشدة؛ تنديدا بجرائم العسكر في سيناء، ورافضين للتهجير القسري لأهالينا في سيناء.
وهتف المتظاهرون لأهالي سيناء ضد حكم السيسي الذي وصفوه بـ«الخائن» والإعلام الذي وصفوه بـ«الكاذب» وغيرها من الهتافات الحماسية.
وطافت المسيرة طريق المريوطية الرئيسي، وسط تجاوب كبير من الأهالي وسائقي المركبات الذين تضامنوا مع الثوار عبر إطلاق أبواق سياراتهم.
وتأتي هذه الفعالية الحاشدة تحديا لقوات الأمن وإثباتا لقدرة معارضي الانقلاب على الحشد والتفوق على التكثيف الأمني والقمع الذي تقوم به قوات الانقلاب.
*مسيرة لعفاريت ضد الانقلاب “بشارع جيهان” بالمنصورة
نظمت حركة “عفاريت ضد الانقلاب” مسيرة ليلية مناهضة للانقلاب، بدأت من أمام مستشفى الكلى بالمنصورة، رفعوا فيها شارات رابعة وونددوا باعتقال طلاب وطالبات المنصورة.
ردد المشاركون فى المسيرة هتافات تطالب بإسقاط النظام والقصاص للشهداء وإسقاط الحكم العسكرى ومحاكمة قادته . مطالبين بالإفراج عن طلاب الثانوى والإعدادى، كماوهتفوا ضد قمع الداخلية المستمر لهم .
واصل ثوار الزقازيق فعالياتهم الرافضة للانقلاب العسكري وشاركوا في المسيرة الليلية التي نظمها تحالف دعم الشرعية ضمن فاعليات أسبوع العسكر يبيع سيناء.
شهدت المسيرة التي انطلقت من مسجد الزراعة تفاعل كبير من الأهالي المشاركين في المسيرة الذين رددوا هتافات مناهضة للانقلاب الدموي ورافضة للمعاملة التي يتعرض لها أهالي سيناء من تهجير قسري من أرضهم.
وأكدوا أن مكانة سيناء يعلمها الشعب ال مصري جيدا وسيناضل من أجل إنقاذ كامل الوطن وفي القلب منه سيناء والحفاظ على شرف مصر وأمنها القومي من خلال الحفاظ علي البوابة الشرقية وتسكين سيناء وتنميتها لا تهجير أهلها وهو المشروع الوطني الذي تبنه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وحال الانقلاب دون تنفيذه .
*الفيوم تشتعل بمسيرات ليلية فى الذكرى الأولى لمحاكمة الرئيس ” مرسى ”
انتفض الآلاف من ثوار محافظة الفيوم مساء الثلاثاء فى الذكرى الأولى لبدء المسرحية الهزلية المسماة بمحاكمة الرئيس محمد مرسى أول رئيس شرعي مدني منتخب في تاريخ مصر عقب ثورة يناير ، بإنطلاق عدد من المسيرات الحاشدة ، رفضاً للانقلاب العسكرى . أنطلقت المسيرات عقب صلاة العشاء من مدينة الفيوم ومراكز ابشواى ويوسف الصديق والفيوم ، مرددين هتافات منددة باعتداء مليشيات الانقلاب العسكرى على طلاب جامعة الفيوم اليوم . أكد المتظاهرين على استكمال فعالياتهم الرافضة للانقلاب العسكرى حتى استعادة مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير
*مدرس يطلق النار داخل مدرسة بأسيوط
ألقت أجهزة أمن الانقلاب القبض على مدرس، بعد قيامه بإطلاق النار لتهديد مدير إحدى المدارس الابتدائية في صعيد مصر الثلاثاء، ولم يسفر الحادث، عن سقوط أي إصابات.
وذكرت مصادر أمنية أن مدير أمن أسيوط تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة “ساحل سليم”، يفيد بضبط مدرس على خلفية قيامه بإطلاق النار – من سلاح ناري كان بحوزته – أثناء مشاجرة مع أحد زملائه بمدرسة “التناغة الشرقية”، بهدف “تهديد” مدير المدرسة.
وترجع الحادثة إلى أن مشاجرة قد نشبت بعد مطالبة أحد المدرسين زميله بالكف عن التعدي على تلميذ، وإهانته بألفاظ نابية داخل المدرسة، الأمر الذي استدعى تدخل مدير المدرسة لإنهاء الأمر، إلا أن أحد المدرسين أشهر سلاحًا ناريًا وأطلق عدة رصاصات في الهواء.
وسارع مدير المدرسة بطلب الشرطة، التي قامت بإلقاء القبض على المدرس من داخل المدرسة، وتمت إحالته إلى النيابة المختصة لمباشرة التحقيق.
* الأهالي يخدعون الشرطة ببلاغ عن إرهابيين للتخلص من وكر دعارة بمنوف
أكثر من مرة يقدم اهالي بمدينة منوف بلاغات عن وجود وكرًا لمارسة الأعمال المنافية للآداب – و لا مجيب من الشرطة
و اخيرا توصل الأهالي لفكرة جهنمية تخلصهم من شقة الدعارة التي أصبحت كالوباء يهدد المنطقة بالكامل والتي تغض الشرطة الطرف عنها
و الفكرة كما سردها أحد الأهالي أنهم أبلغوا مكتب وزير الداخلية الداخلية أن شقة يتردد عليها إرهابيين و تحتوي علي متفجرات
و بسرعة البرق انتقلت قوة من الشرطة – وخبراء المفرقعات والحماية المدنية، و بعد وصولهم الي الوحدة السكنية محل الواقعة، تم إلقاء القبض على 7 أشخاص بها؛ ثلاثة رجال وأربع سيدات بينهم قاصرتان.
وكان بلاغًا ورد لمركز شرطة منوف بالاشتباه في السيارة رقم (ط ص ل 1485 ملاكي) ماركة فيرنا، مجهولة المالك بقرية تتا، والتي بفحصها تبين خلوها من أي مواد متفجرة.
و وتمت مداهمة المنزل حيث ضبط كل من ”م. ف. ع – 26 سنة – طالب”، و”م. س. س – 29 سنة” و”أ. ا – 33 سنة – عامل زراعي”، و”أ. ص. ع – 26 سنة – ربة منزل”، و”ح. ع. ق – 21 سنة – ربة منزل”، و”هـ. ع. ع – 16 سنة”، و”س. ع. ع – 15 سنة – طالبة”.
بمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
*أستاذ «علوم سياسية»: من سيحاكم الرئيس عسكريًا بتهمة إهانة الجيش؟!
انتقد الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي فى خطابه أمس، فيما يتعلق بحديثه حول اهتزاز الجيش وقادته بعد تفجيرات سيناء الأخيرة، واصفًا ما قاله لقادة الجيش بأنه “أداء نرجسي ساذج لا يخطئ فى تشخيصه أى أستاذ فى الطب النفسي”، بحسب تعبيره.
وفي خطابه الذي تطرق إلى الهجوم الأخير على الجيش في سيناء، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من30 مجندًا، قال السيسي “لازم نعترف ان احنا اتهزينا .. بس انا لا .. عشان انا المفروض متهزش لاني مسؤول عنكم ومينفعش اتهز .. لكنا احنا كلنا المفروض منتهزش”.
وعلق حسني في تدوينة مطولة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “ومن سيحاكم الرئيس عسكرياً بتهمة إهانة الجيش؟!” واصفًا خطاب السيسي لقادة الجيش بأنه “أداء نرجسي ساذج لا يخطئ فى تشخيصه أى أستاذ فى الطب النفسي”، بحسب تعبيره.
وأضاف في تعليقه على حديث السيسي للشباب المصري قائلاً:” لا أعتقد أن الشباب الذى هتف سياسياً بسقوط حكم العسكر – وهو هتاف غير حكيم، لكنه يبقى هتافًا محض سياسى، والرجل قد اعترف فى كلمته أن الحكمة غاية لا يدركها حتى الكبار – قد وجه للجيش ولقادته مثل هذه الإهانة لسويداء شرفهم العسكري”! …
وأردف:” فليتحدث الرجل عن نفسه كما يشاء، صدقًا كان حديثه هذا أو كذبًا، لكن ليس من حقه أن يتحدث عن غيره إلا إذا كان يشهد له أو يشهد عليه … وحديث الرجل النرجسى قرر سلطويًا أن من يستمعون له عليهم الاعتراف بأنهم قد اهتزوا، ثم استثنى نفسه بمنتهى الإعجاب بالذات، وبثباته فى وجه العاصفة، وكأنه بطل مسلسل “قاهر الجواسيس” الذى كان يعرضه التليفزيون المصرى منذ نصف قرن”!!
ورأى أستاذ العلوم السياسية، أن “المشكلة ليست فى النرجسية المفرطة التي أبداها الرجل فى هذه اللحظة، وإنما فى التفسير الذى قدمه لثباته دون كل قادة الجيش الذين كانوا يستمعون له … الرجل “ما اتهزش” لأنه من المفترض فيه ألا يهنز … لأنه مسؤول عنهم، و”ما ينفعش يتهز”! … وكأن قادة الجيش – الذين اعترف الرجل نيابة عنهم بأنهم قد اهتزوا – ليسوا مسؤولين عن جنود وعن ضباط تحت قيادتهم، أو كأنه “ينفع إنهم يتهزوا”!!”
وتابع:” إذا لم يكن ما قاله الرجل لقادة الجيش المصرى إهانة لهم وللجيش، وإذا لم يكن إسقاطاً غير مسؤول لثقة المصريين فيهم وقى قدرتهم على التعامل مع الأزمات، فماذا تراه يكون إذن؟! … ما قاله الرجل هو فى الحقيقة تشكيك فى قدرتهم العسكرية، وإهانة لكل الجيش، لا هدف لهما إلا الترويج النرجسى لقدرات القائد البطل!!
وواصل :” فمن من الشباب الذى حوكم عسكرياً، أو يمكن أن يحاكم عسكرياً فى المستقبل، وجَّه للجيش ولقادته مثل هذه الإهانة، وشكك فى قدراتهم العسكرية، حتى وإن شككوا فى قدراتهم السياسية، وهى ليست جريمة عسكرية؟!
واختتم متسائلاً: “السؤال الأهم هو من يجرؤ على الغضب لشرفه العسكرى ويطلب الرئيس أمام النيابة العسكرية للتحقيق معه، أو يعلن – على أقل تقدير – عن رفضه لهذه الإهانة وعن هذا التشكيك فى قدرة الجيش العسكرية وأهم عناصرها “إنهم ما بيتهزوش”!!
* بكري… من الانحناء لجمال مبارك إلى كفتة عبد العاطي
لا يُضيّع الرجل وقته أبداً… ففور قيام ثورة يناير، ترك مصطفى بكري أذنه اليمنى تحت صدر جمال مبارك، وفرّ إلى المجلس العسكري. وفور أن حكم المجلس العسكري كان هو عضواً لمجلس الشعب. وفور أن عارض الإخوان محمد أبو حامد يوم أن أخرج رصاصة الداخلية من جيبه، رصاصة شارع محمد محمود، إذ بمصطفى بكري يكون مع أغلبية الإخوان ضد محمد أبو حامد الثوري آنذاك و(المتعكشن) في ما بعد.
وفور أن تعكشن محمد أبو حامد، نجد الآن بكري مع الجيش مع محمد أبو حامد سمناً على عسل، ومعهم توفيق عكاشة وأحمد الفضالي، ولا مانع أيضاً من وجود يسرا وزغرودة فيفي عبده وخلخال ليلى علوي ونادية لطفي وفاتن حمامة، ووزيري الداخلية السابقين ومرتضى منصور، وقد نسي الجميع رصاصة محمد محمود، التي ما تزال في جيب محمد أبو حامد، أو علّها تحولت إلى أصبع كفتة من كفتة اللواء عبد العاطي.
والكل بمن فيهم مصطفى بكري ونبيل زكي وعمرو موسى وحمدين صباحي وأحمد جمال الدين، اللواء صاحب رصاصات شارع محمد محمود واللواء العيسوي وزعماء الكنائس الأربع مع ياسر برهامي، كلهم جميعاً مع أحمد فؤاد نجم ومصطفى بكري يرقصون على “تسلم الأيادي”.
هذا الرجل صعب ومعدته شديدة الهضم، فكيف يستطيع أن يهضم بلح صدام مع فستق الأسد الشامي مع براميل القذافي مع ألاعيب أحمد قذاف الدم، كلها في وجبة واحدة، ولا مانع أيضاً من وجود حفتر على المائدة. هذا الرجل محير.
فور أن أحس بصعوبة وضعه في دائرة حلوان، تلك الدائرة التي كان يستعين فيها بأنصاره من فقراء الصعيد والمعمار، ومعاشات مصانع عبد الناصر في حلوان في عرب غنيم والعزبة البحرية والقبلية وتجّار الفاكهة على الأرصفة وفقراء الطلبة في جامعة الأزهر والتعليم الفني وغيره، إذا به يطير كي ينول مقعد “الغول” في قنا، بمساعدة بقايا الحزب الوطني وتجار السلاح، وذلك كي يكون زعيماً للمعارضة في الوجه القبلي.
هذا الرجل حقيقة يستحق أن يمسرح، ولكن المشكلة الوحيدة في نقل خشبة المسرح من حلوان إلى قنا، حيث هنا كفتة المجلس العسكري، وفاكهة تجّار حلوان وميكروبصات العزبتين القبلية والبحرية، ولا يوجد في قنا سوى (الدوم). أما عن شخرم فهذا دور صغير قد يمثله –بحكم الضرورة– منافسه في المقعد في حلوان: (ناصر أمين) بعدما أفرغ له المقعد في حلوان (كتقسيم أدوار ورد للجميل). وناصر أمين ستكون لنا معه حكاية أخرى بعيداً عن الدوم والشخرم وفاكهة حلوان.
مصر تجاوزات الاتقلاب بحق أهالي سيناء مستمرة. . الأحد 2 نوفمبر . .
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*وقفة في وسط لندن تضامنا مع أهالي سيناء والمعتقلين في مصر
نظمت الجالية المصرية في لندن وقفة في ميدان ماربل أرش وسط العاصمة البريطانية لندن تضامناً مع أهالي سيناء الذين يتعرضون للتهجير القسري على يد ميليشيا السيسي
وقفة في ماربل أرش بلندن
* صحف الكيان الصهيوني تجدد تأكيدها تنازل “السيسي” عن جزء من سيناء
جددت وسائل الإعلام الإسرائيلية تأكيدها بشأن تنازل حكومة الانقلاب عن جزء من شبه جزيرة سيناء لتوسيع حدود الدولة الفلسطينية مساهمة من مصر في حل الأزمة بين الطرفين.
وفي هذا الاطار نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تصريحات وزير العلوم والتكنولوجيا الصهيوني، رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري، بشأن دهشته من كرم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي حينما عرض تقديم جزء من سيناء لإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الاقتراح يستحق المناقشة على محمل الجد.
وأوضحت الصحيفة أن إذاعة جيش الاحتلال أعلنت من قبل عرض الرئيس السيسي على نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن التنازل عن مساحة 1600 كيلو متر مربع لتوسيع حدود قطاع غزة إلى خمسة أضعاف مساحتها الحالية على أن تكون الأرض المتنازل عنها بمثابة دولة فلسطينية تخضع للسيطرة الكاملة للسلطات الفلسطينية.
وعلي الرغم من رفض أبو مازن للمقترح حسب وسائل الإعلام الصهيونية إلا أن رئيس حزب “يش أتيد” الإسرائيلى رأي ضرورة دراسة الفكرة على محمل الجد.
*3 انفجارت للجيش تدمر 8 منازل لأهالي رفح
شهدت مدينة رفح اليوم، ثلاثة انفجارات قرب ميدان صلاح الدين، أدت إلى تدمير ثمانية منازل.
حيث دُمرت أربعة منازل في الانفجار الأول، واثنان في الثاني، ودُمرت باقي المنازل في الانفجار الأخير، ونتج عنه سقوط نوافذ البيوت المجاورة – بعضها خارج مسافة الـ 500 متر – من قوة الانفجار.
* تأجيل القضية الهزلية “أحداث الإرشاد” إلى 9 نوفمبر
أجلت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الأحد، نظر سماع مرافعة الدفاع في المحاكمة الهزلية للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، و15 قياديًّا بالجماعة، في “أحداث مكتب الإرشاد” إلى جلسة 9 نوفمبر الجاري لاستكمال مرافعة الدفاع عن الأستاذ مهدي عاكف المرشد السابق لجماعه الإخوان، والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب.
ويواجه قيادات الإخوان اتهامات مفبركة بالقتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.
والمعتقلون في القضية بجانب الدكتور محمد بديع، الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، ونائبا المرشد المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد رشاد البيومي، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، والدكتور عصام العريان، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، والقيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، والمهندس أيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية، وأحمد شوشة، والدكتور حسام أبو بكر محافظ القليوبية، ومحمود الزناتي، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري.
* تأجيل محاكمة عصام سلطان في “سب الزند” لـ 7 ديسمبر
أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد محمود، اليوم الأحد محاكمة عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وشيرين ربيع، الصحفية بجريدة “المصري اليوم”، ومحمد سمير سعيد، رئيس التحرير التنفيذي للجريدة، في قضية اتهامهم بسب وقذف المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بطريق العلانية والنشر وذلك لجلسة 7 ديسمبر المقبل.
وذكرت التحقيقات مع المعتقلين أن عصام سلطان أدلى بحديث صحفى قامت بكتابته شيرين ربيع، الصحفية بجريدة “المصري اليوم” وسمح بنشره رئيس التحرير التنفيذي للجريدة، تضمن عبارات تحمل إساءة لشخص المستشار الزند ومساساً بكرامته، وادعوا أنه عقد مؤتمراً صحفياً بنادى القضاة للدعاية لمرشح رئاسى معين ولخدمته.
كما نسبت النيابة إلى رئيس التحرير التنفيذي، أنه أخل بواجبات وظيفته المنوط أداؤها حال كونه مشرفًا على النشر بالجريدة، وذلك أن تقاعس عن أداء واجب الإشراف على المقال محل الاتهام ولم يباشر بشأنه اختصاصه الوظيفي من حذف وتعديل لما يلزم مما ترتب عليه نشر المقال بما تضمنه من عبارات سب وقذف.
كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي عاقبت في أكتوبر الماضي عصام سلطان البرلماني السابق بالسجن لمدة عام وذلك بتهمة إهانة القضاء.
*جيش السيسي يواصل هدم المنازل وتهجير السكان برفح المصرية
واصل الجيش المصري اليوم حملته العسكرية لهدم جميع المنازل القريبة من حدود غزة، ضمن خطة المنطقة العازلة المنوي إنشاؤها بمسافة 300 متر كمرحلة أولى.
وقال مصدر أمني إن حالة نزوح كبيرة شهدتها مدينة رفح المصرية صباح اليوم؛ تزامنًا مع تفجير الجيش لعدد من المنازل في منطقة حي البراهمة. وحى القنابزة
وأكد المصدر أن الجيش أبلغ عائلات جديدة بضرورة إخلاء منازلهم، فيما ستهدم خلال الأيام القادمة.
وبدأ الجيش المصري منذ أيام حملة عسكرية كبيرة تهدف إلى تهجير سكان مدينة رفح المصرية بعد حادث تفجير ثكنة عسكرية اتُخذ ذريعة لتهجير أهل سيناء
*“سلطان” بالعناية المركزة في مستشفى السجن لإصابته بغيبوبة سكر
دخل محمد سلطان، نجل الدكتور صلاح سلطان، في غيبويه سكر كاملة، اليوم، نقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى السجن.
ويدخل “سلطان” يومه 281 في إضرابه الكلي عن الطعام، داخل سجن ليمان طرة، وسط تدهور شديد في حالته الصحية.
* مجلس تأديب القضاة يوقف 56 قاضيا متهمين بتوقيع بيان لدعم الرئيس مرسي
قالت مصادر قضائية إن مجلس تأديب القضاة التابع لمحكمة الاستئناف قرر ايقاف 56 قاضيا من المحالين في قضية توقيعهم على بيان دعم الرئيس محمد مرسي، وذلك تنفيذا لقراره بالموافقة على السير في إجراءات إحالتهم لمجلس الصلاحية.
وأشارت المصادر إلى أن قانونا السلطة القضائية والإجراءات الجنائية يوجبا على مجلس التأديب اتخاذ قرار بإيقاف القضاة الذين يتم إحالتهم لمجلس الصلاحية، عن العمل تلقائياً واستبعادهم عن القضايا المنظورة أمامهم بمجرد موافقة المجلس على السير في إجراءات إحالتهم، تمهيداً لتحديد موعد لعقد أولى جلسات نظر إحالتهم للمعاش وعزلهم من منصبهم.
وأضافت المصادر أن “المجلس سيحدد موعدا لعقد أولى جلسات تأديب 56 قاضياً الذين وافق وزير العدل المستشار محفوظ صابر على إحالتهم لمجلس التأديب بعدما أثبت تورطهم في قضية التوقيع على بيان دعم مرسي والتي كان يباشرها قاضي التحقيق المستشار محمد شرين فهمي وأصدر قرارا بإحالتهم لمجلس الصلاحية”.
وكان مجلس التأديب والصلاحية التابع لمحكمة الاستئناف، برئاسة المستشار مجدى دميان وافق على السير في الإجراءات الخاصة بإحالة 56 قاضياً لمجلس الصلاحية في اتهامهم بالتوقيع على بيان دعم الرئيس محمد مرسي تمهيداً لتحديد موعد لأولى جلسات نظر إحالتهم للصلاحية.
* غضب عارم بقرى بلبيس لفشل منظومة خبز الانقلاب
سادت حالة من الغضب بين أهالي قرى بلبيس بمحافظة الشرقية لفشل تطبيق منظومة خبز الانقلاب والاصطفاف في طوابير طويلة أمام المخابز للحصول على حصتهم.
وشهدت بعض قرى المركز وخاصة قرية كفر أيوب زحامًا شديدًا على أفران الخبز ومشادات بين المواطنين بسبب الزحام وطالبوا بضرورة تسجيل كافة المواليد وتأجيل تنفيذ المنظومة حتى يتمكنوا من استخراج الكروت الذكية.
وحذر المواطنون من استمرار الوضع هكذا؛ حيث إنه لن يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على حصتهم من الخبز، وذلك نظرًا لعدم النظام والاستهتار الذي حدث اليوم.
* قوات الانقلاب تعتقل 25 من مؤيدي الشرعية بأبو النمرس
شنت قوات الانقلاب بمحافظة الجيزة اليوم حملة مداهمات واعتقالات مسعورة طالت منازل العشرات من رافضي الانقلاب بمنطقة أبو النمرس بالجيزة.
أسفرت الحملة عن اعتقال 25 من مؤيدي الشرعية، زعمت قوات الانقلاب أن من بينهم 23 لديهم قرارات ضبط وإحضار بحقهم في قضايا ملفقة منها “إحراق نقطة شرطة شبرامنت وجراج المرور بالمنطقة“.
* إحالة 73 إلى الجنايات لاتهامهم بحرق كنيسة العذراء بكرداسة
أحال المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية الانقلابية، 73 متهما من عناصر جماعة الإخوان لاتهامهم بالاشتراك فى أحداث حرق كنيسة السيدة العذراء بقرية كفر حكيم بمنطقة بكرداسة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة إلى محكمة جنايات الجيزة. وذلك عقب انتهاء النيابة من التحقيق في قضية حرق كنيسة كفر حكيم خلال الأحداث التي شهدتها منطقة كرداسة ومنشأة القناطر في أعقاب فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، يوم 14 أغسطس قبل الماضي بالتزامن مع الهجوم على قسم شرطة كرداسة وسحل وقتل 16 ضابطا وفرد شرطة، حيث أعد محمد علي الله مدير نيابة كرداسة آنذاك مذكرة بإحالة 73 متهما بينهم 20 محبوسين على ذمة القضية رقم 4056 / 2014 إداري مركز كرداسة – بشأن اقتحام كنيسة السيدة العذراء الكائنة بقرية كفر حكيم وسرقة محتوياتها وإضرام النيران بها إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات وتم رفعها للمحامي العام للتصرف فيها، وذلك بعدما وردت كافة تقارير المعمل الجنائي حول حرق الكنيسة والتي أفادت أن مبني الكنيسة التهمته النيران بالكامل واحترق عن آخره، وأن مادة حارقة سبب اشتعال النيران به. تسلمت النيابة برئاسة المستشار المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية تحريات الأمن الوطني حول الواقعة، والتي ورد بها صحة ارتكاب المتهمين للجريمة بعد تلقيهم تعليمات من قيادات مكتب الإرشاد بزعامة المرشد محمد بديع بتصعيد أعمال العنف في حال قيام فض قوات الشرطة والجيش لاعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، وذلك في اجتماع عقده بديع بأعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء جماعة الإخوان والقيادات الكبري والفرعية في مسجد رابعة العدوية بتاريخ 11 أغسطس لمناقشة الخطة التي سيتبعها وينفذها أعضاء الجماعة في حالة فض الاعتصام. وأضافت تحريات الأمن الوطني التي فحصها وقام بتفريغها محمد علي الله مدير نيابة كرداسة أن التعليمات تضمنت حشد أعضاء الجماعة والخروج في أعمال عنف ضد قوات الجيش والشرطة ومهاجمة الأقسام ونقاط الشرطة والكنائس.
وزعمت التحقيقات أن قيادات الجماعة بمنطقة كرداسة ومنشأة القناطر ومركز إمبابة فور قيام القوات بفض اعتصام النهضة ورابعة خرجت في مسيرات ضخمة مكونة ما يقرب من ألفي شخص بعد دعوة عدد من أئمة المساجد المنتمين إلى الجماعات الإسلامية بالجهاد فتوجه المتهمون إلى كنائس منطقة كرداسة ومنها كنيسة كفر حكيم والملاك، وأضافت التحقيقات أن عدد المتهمين المشاركين في حرق كنيسة العذراء بكفر حكيم تراوح عددهم طبقا لتحريات الامن الوطني الي ما يقرب من 100 متهما تم تحديد 73 منهم بينهم 20 متهما محبوسين علي ذمة القضية والباقين هاربين واصدرت النيابة لهم قرارات ضبط واحضار ، وتبين أن من بين المحبوسين قيادات محرضة والباقين منفذين كما تبين انهم محبوسين علي ذمة قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة وسحل وقتل ضباطه، كما تبين أن من بين المتهمين واعظ بالأزهر الشريف.
*”محامين السويس” تضرب عن العمل احتجاجاً على “اعتداءات الشرطة”
ضرب محامون بالسويس عن العمل بمجمع المحاكم ونيابات المحافظة، أمس، احتجاجاً على تعدى أحد ضباط الشرطة على أحد زملائهم، أمس الأول، فى إحدى المحاكم، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين المحامين وأفراد الشرطة، انتهت بإخلاء المحكمة من الأمن.
تجمهر عشرات المحامين فى ساحة المحكمة، تنفيذا لقرارات مجلس النقابة الفرعية بالمحافظة، مطالبين باعتذار رسمى من وزارة الداخلية، والتحقيق مع ضباط الشرطة الذين تعدوا على المحامين.
وأكد حسين برعى، محام، إصابة 5 من زملائه بكسور، تم نقلهم إلى المستشفى لإسعافهم، مشدداً على ضرورة احترام أفراد الشرطة للمحامين، الذين يؤدون رسالة واحدة وهى العدالة. وهدد «البرعى» بالتصعيد ضد أفراد الشرطة، إذا لم يتم إظهار الحق فى الواقعة وإنصاف المحامين، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل من تسول له نفسه التعدى عليهم، مطالباً نقابة المحامين الرئيسية بالتدخل لرد حق أبنائها.
وقرر مجلس النقابة الفرعية بالمحافظة، عقب موافقة جميع الأعضاء، وقف العمل بشكل كلى، والامتناع عن حضور الجلسات، وتوقيع العقوبات القانونية على المحامين المخالفين لقرارات النقابة. وأخطر مجلس النقابة الفرعية، رؤساء الدوائر القضائية والنيابات، وتم توزيع قرار وقف العمل عليهم، لحين التحقيق فى الواقعة واعتذار وزارة الداخلية عنها.
من جانبه، أكد اللواء طارق الجزار، مدير الأمن، أن التحقيقات تجرى حاليا مع المتورطين فى الواقعة، وسيتم تطبيق القانون على أى ضابط شرطة، إذا ثبتت إدانته فى الواقعة. كانت مديرية أمن السويس أعلنت أن 7 جنود تابعين لقوات الشرطة أصيبوا خلال أحداث محكمة السويس، وأنهم حرروا تقارير طبية بذلك.
*أبو زيد: من يجرؤ على ”مفتي العسكر؟”
هاجم وصفي أبو زيد، الاستاذ الجامعي المتخصص في علم المقاصد بمصر وأحد الشخصيات المعارضة المقربة من التيار الإسلامي، قرار جامعة الأزهر بمعاقبة الأستاذ لديها، أحمد كريمة، المقرب من السلطات، بسبب زيارته إلى إيران بالتوقيف لمدة ثلاثة أشهر، متسائلا ما إذا كانت الجامعة تجرؤ على عزله كما فعله مع أستاذ تناول قضية “رضاع الكبير.”
وقال أبوزيد، في تعليق له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نقل تفاصيله الموقع الرسمي لحزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخون المسلمين: “رئيس جامعة الأزهر أوقف أحمد كريمة ثلاثة أشهر عن مزاولة عمله بسبب زيارته لإيران، وقد تم من قبل عزل عزت عطية من عمله أستاذا في الأزهر بسبب كلامه عن إرضاع الكبير“.
وتابع أبوزيد بالقول: “لكن هل يجرؤ رئيس الجامعة على إصدار لفت نظر فضلا عن الإيقاف والعزل لمفتي العسكر أو سعد الهلالي أو عبد الله النجار على جرائمهم وضلالاتهم وتدليسهم.. أم أن هؤلاء أصبحوا شيوخ عسكر برتبة جنرالات لا يملك أحد نحوهم سواء “الاقتراب أو التصوير”؟!!
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قد ذكرت أن رئيس جامعة الأزهر، عبدالحي عزب، أصدر قرارا بإيقاف كريمة عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بناء على ما أسفرت عنه التحقيقات إثر سفره إلى إيران دون إذن من الجامعة.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن كريمة “فوض نفسه ممثلا للأزهر خلال زيارته لإيران دون تفويض أو إذن رسمي من الجامعة ومن غير اتباع الإجراءات المتعارف عليها لتمثيل المؤسسات الدينية.”
*مفتي مصر يبيح إخلاء أهالي سيناء بحجة “درء المفاسد”
اجاز مفتي الديار المصرية الشيخ شوقي علام، اليوم، إخلاء وتهجير أهالي سيناء من أهلها، مستندا في فتواه على القاعدة الشرعية: “درء المفاسد مقدم على جلب المنافع“.
واضاف المفتى المصري والمحسوب على الدولة وسلطات الانقلاب، في بيان له، “أن رجال الأمن من الجيش والشرطة قادرون بإذن الله على تحقيق النصر على الإرهاب وتطهير كل شبر من دنسه، مع إعادة الأمن إلى ربوع سيناء بشكل كامل“.
وأوضح علام “أن سيناء ستظل مقبرة للمتربصين والأعداء دائماً وأبداً بعون الله. ووطنية أهالى سيناء معلومة ولا يجوز المزايدة عليها بأى وجه من الوجوه“.
وأوضح مفتى الجمهورية فى معرض الإجابة عن سؤال ورد إلى دار الإفتاء مؤخراً حول مدى شرعية عمليات نقل مجموعة من مواطنى شمال سيناء إلى مناطق آمنة، بعيداً عن التفجيرات والممارسات “الإرهابية”، قائلاً: “أن هذا مما يجوز فعله، لأن الضرر الذى يهدد الوطن، فضلا عن أهالى هذه المناطق، محقق فى هذه الحالة“.
وتابع “من المقرر أن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع، وأن دفع الضرر العام مقدم على الضرر الخاص“.
وأوضح المفتى فى إجابته “أن مؤسسات الدولة المنوط بها الحفاظ على أمن الوطن، واستقراره يحق لها إخلاء أى منطقة لضرورة قصوى لا يمكن تفاديها، وضرب مثلاً لحالات الضرورة بوجود فيضانات عارمة أو خطر إرهابى محقق يهدد الأمن القومى لمجموع المواطنين وفى مقدمتهم أهل المنطقة التى يتم إخلاؤها“.
وشدد علام “على وجود عدد من الضوابط الشرعية التى يجب أن تلتزم بها الدولة حال إقدامها على تفادى مخاطر الضرورات التى تستلزم إخلاء منطقة من مناطقها الحدودية أو الداخلية من سكانها، وأن هذه الضوابط تتمثل فى إيواء المنقولين فى أماكن لا تقل إن لم تزد عن الأماكن المنقولين منها، وإمدادهم بلوازم الحياة من مطعم ومشرب وملبس وتعليم وصحة وخدمات، وإعطائهم التعويضات المالية التى تناسب مغادرتهم أماكنهم التى ارتبطوا بها سنين عددا“.
وطالب المفتي من “الجميع بالتعاون مع الدولة وأجهزتها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن“.
وشرع الجيش المصري منذ يوم الثلاثاء الماضي، في إخلاء منازل في رفح ملاصقة للشريط الحدودي مع غزة، في إطار العملية الرامية إلى مكافحة ما أسمته السلطات المصرية “التنظيمات المتشددة” في سيناء.
*جامعة الإسكندرية.. كن مخبراً أو تعاقب!
قررت إدارة المدن الجامعية في الإسكندرية، أمس السبت، خصم مبلغ (10 جنيهات) من كل طالب في المدينة، عقابا لهم على عدم إرشادهم عن زملائهم الذين دوّنوا عبارات وشعارات رافضة للتدخلات الأمنية في الجامعة وسوء الخدمات المقدمة لهم، وهو ما تسبب في حالة من الغضب بين الطلاب الذين اعتبروه سابقة.
وأكد الطلاب أن تعقب زملائهم والوشاية بهم أو الإرشاد عنهم، ليس دورهم ومهمتهم داخل الجامعة، متّهمين الإدارة بممارسة التعنّت معهم لإرضاء الأجهزة الأمنية التي تتغوّل في كلّ شيء بالجامعة، ومعاقبتهم جميعًا على فعل لم يرتكبوه ولم يثبت في حقّ أي منهم. وكان عدد من الطلاب قد دونوا عبارات غاضبة على جدران المدن الجامعية للتعبير عن احتجاجهم، منها “مش دافع”، “المصاريف في الطالع والخدمات في النازل”، فيما دشن آخرون حملة وهاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “خنقتونا” وذلك للتنديد بسوء معاملة إدارة المدن والتضييقات الأمنية. من جانبه قال الدكتور رشدي زهران -القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية-: لموقع “العربي الجديد” “إن قرار الخصم جاء بعدما عجزت إدارة المدن الجامعية عن معرفة من خالف التعليمات، ودوّن على الجدران، ورفض الطلاب الكشف عنهم لذلك قررت خصم الـ 10 جنيهات من كافة الطلاب الموجودين في المبنى، وعددهم 500 طالب، تقتطع من مبلغ التأمين لدهان الجدران من جديد. وأضاف إن “مبلغ التأمين لكل طالب يتم خصمه في حال تخريب الطلاب منشآت، لذلك تم الخصم من هذا المبلغ، موضحا أن الطلاب خالفوا التعليمات في عدم وجود الإدارة، لذلك لم يتم الإمساك بهم، ويتم معاقبة كافة الطلاب حتى لا يتكرر هذا العمل مجددا، ليعلم الجميع أن من أخطأ سيحاسب ولن يقبل بأي تجاوزات“.
*الأمن المصري يطلق سراح الأكاديمية هبة رؤوف بعد ساعات من احتجازها
قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن السلطات الأمنية المصرية أطلقت سراح الناشطة السياسية هبة رؤوف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، و4 طلاب آخرين، ليل السبت الأحد، وذلك بعد احتجازهم لعدة ساعات في أحد أقسام الشرطة بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
وبينما لم يتسن على الفور التعرف مصادر أمنية عن أسباب هذا الاحتجاز، أفاد هؤلاء النشطاء بأنه أثناء احتفال بـ”يوم التطوع المصري” نظمه طلاب من كلية السياسية والاقتصاد جامعة القاهرة في قلعة صلاح الدين (مكان أثري)، مساء السبت، قام الأمن بالقبض على 4 منهم واحتجازهم بقسم شرطة الخليفة، بوسط القاهرة، عندما اعتقد أن شعار الفعالية هو “شعار رابعة” الذي يتخذه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وتحظره السلطات المصرية، وهو عبارة عن كف ترفع 4 أصابع على خلفية صفراء.
بينما كان شعار الفعالية كفوف أطفال (كف مفتوح كامل بوضوح) على خلفيات ملونة منها اللون الأصفر.
وأضافوا أن رؤوف ذهبت إلى قسم الشرطة المحتجز فيه الطلاب باعتبارها المشرفة على هذا النشاط في محاولة لإطلاق سراح الطلاب، فتم احتجازها معهم، قبل أن يتم إطلاق سراحها والطلاب بعد عدة ساعات.
ولم يصدر عن السلطات الأمنية المصرية حتى الساعة 6:50 بالتوقيت المحلي (4:50 ت.غ) أي بيان رسمي يوضح أسباب احتجاز رؤوف والطلاب الأربعة، وتفاصيل إطلاق سراحهم لاحقا.
رؤوف، التي تعد من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجتمع المصري، لاقى احتجازها انتقادات واسعة من نشطاء سياسيين.
وكتب النشاط السياسي والبرلماني السابق، مصطفى النجار، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “عيب جدًا اللي حصل (ما حدث) للدكتورة هبة روؤف، حد يصحي (يوقظ) النايمين ويقولهم مين (من) هبة روؤف، وماذا تمثل من قيمة، المطلوب إخلاء سبيلها فورًا والاعتذار لها“.
لم تنجح مبادرة القيادي الإخواني علي فتح الباب لحل الأزمة السياسية الناجمة عن الانقلاب على المصري محمد مرسي، حتى الآن في تحريك المياه الراكدة في المشهد السياسي المصري، بعد 24 ساعة من إعلانها، حيث تجاهلت حكومة الانقلاب وجماعة الإخوان المسلمين التعليق عليها.
ودعا فتح الباب عضو البرلمان العربي وزعيم الأغلبية التابعة لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) في مجلس الشورى السابق (الغرفة البرلمانية الثانية التي ألغاها الدستور المصري الجديد) الإخوان وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي للبدء في حوار شامل كطرفين رئيسين في المشهد، عبر وسطاء، غير أن مبادرته التي أعلن عنها بالأمس في تصريحات لوكالة الأناضول، ونشرت تفاصيلها في حوار شامل معه اليوم، تجنب الطرفان التعليق عليها.
وقال مصدر بجماعة الإخوان المسلمين، رفض الكشف عن اسمه “لن نرد على هذه المبادرة حتى وإن كانت صادرة عن رمز من رموز الجماعة، ومثلها في البرلمان لسنوات طويلة“.
وأضاف المصدر أن “هذه المبادرات ليس مكانها الإعلام، والحديث عن مبادرة يجب ألا يتم طرحه إلا في الغرف المغلقة“.
رضا فهمي النائب السابق بمجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، عن حزب الحرية والعدالة ، اعتبر المبادرة “وسيلة للإلهاء“.
وقال فهمي في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي إن “الحديث عن المبادرات يمثل أداة لإلهاء القوى الثورية عن حقيقة الصراع وعن العدو الحقيقي للثورة“.
وأضاف أن “فتح الباب يقوم بتفجير عبوة ناسفة جديدة من مخازن عبوات الانقلابيين ويطلق بعض الهرتلة (هراء) التي يسميها مبادرة“.
ووجه حديثه لفتح الباب: “مبادرتك مرفوضة، وسعيكم غير مشكور، إما أن تعود إلى مربع الثورة أو تكف أذاك عنا، أقصد تكف مبادراتك عنا“.
ودشن شباب من الجماعة في الوقت نفسه، هاشتاج على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر)، بعنوان “أنا من الإخوان وارفض مبادرة فتح الباب”، لاقى تفاعلا كبيرا من شباب الجماعة، الذين أعلنوا من خلاله رفضهم للمبادرة.
الحكومة من ناحيتها لم تعلق هي الأخرى على المبادرة، وقال القاضي محمود فوزي المتحدث الرسمي باسم وزارة العدالة الانتقالية، الوزارة المعنية بملف المصالحة، “إنها مبادرة فردية لا تستحق الرد“.
وأضاف فوزي في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول “يمكن فقط التعامل مع المبادرات الجادة، ولكن هذه المبادرة بتأكيد صاحبها على أنها فردية لا تستحق الرد“.
وقال فتح الباب لوكالة الأناضول إن مبادرته للحوار بين الإخوان والرئيس المصري “مبادرة فردية تخصه وحده، ولا تعبر عن جماعة الإخوان المسلمين“.
وتشهد مصر مبادرات من ساسة مصريين ومبعوثين دبلوماسيين بالخارج للخروج من الأزمة المصرية منذ إنقلاب الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي على الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013.
يذكر أن فتح الباب، تم إلقاء القبض عليه من منزله بحلوان (جنوبي القاهرة) ، يوم 28 أغسطس/آب العام بتهم منها تحريض علي العنف، قبل أن يطلق سراحه واستبعاده من القضايا في إبريل/ نيسان الماضي، واختفى عن الإعلام منذ ذلك الحين قبل ظهور في البرلمان العربي الأسبوع الماضي، مشيدا بالجيش المصري و”اعتباره خطا أحمرً لا يجب إضعافه“.
* المرصد المصري يصدر تقريرة حول الإنتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين فى مصر منذ الانقلاب
في ذكري اليوم العالمي لمحاربة إفلات مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من العقاب أصدرت وحدة رصد إنتهاكات حرية الإعلام بالمرصد المصري للحقوق و الحريات تقريرها حول الانتهاكات التي تمت للصحفيين و العاملين فى مجال الإعلام منذ أحداث 3 يوليو 2013 و حتي الان .
قديما قالوا ان الايدي المرتشعة لا تنبي والنفس الخائفة لا تبدع ، غير ان الصحافة والاعلام في مصر شهدتا منذ عزل الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي ، كم يفوق الوصف من الانتهاكات والخروقات والتضيقات التي لاشك تضع مصر في مرتبة متدنية للغاية في حرية التعبيير .
وقال المرصد المصري فى تقريرة أن الصحفيين والإعلاميين فى مصر منذ أحداث 3 يوليو واجهوا العديد من الإنتهاكات المتنوعة من قبل أجهزة الدولة وعلى رأسها الجيش و الشرطة و السلطة القضائية ، حيث تقلصت حقوق الصحفيين و منعوا من القيام بأعمالهم وتم مصادرة أقلامهم و غلق صحفهم و قنواتهم و تعرضوا للقتل و الإعتقال و التعذيب الوحشى . وذلك بما يتعارض مع إلتزامات مصر الدولية وفقا للإتفاقيات و المعاهدات الدولية و التى تتعلق بحرية الصجافة والإعلام ونقل المعلومة ، بالإضافة إلى مخالفة ذلك لدستور 2014 حيث تنص المادة 65 على حماية حرية الفكر والرأي، ويقرر في المادة 71 أنه “لا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية”. وهو ما تخالفه الدولة .
وتمثلت الإنتهاكات التي ارتكبت وتم رصدها بحق الصحفيين و العاملين فى مجال الإعلام إلى الأتى :
– 92 معتقل إعلامي و صحفي منهم 67 مازالوا بالسجن حتي الان
– 9 حالات قتل لصحفيين و إعلاميين فى الميدان
– 60 مصابا صحفيا
– 6 محاكمات عسكرية للإعلاميين
-687 انتهاكات حالة إنتهاك متنوعة
– غلق 10 قنوات فضائية
– غلق و مداهمة 12 مكتب لمؤسسات إعلامية و صحفية
– منع صحيفتين من الصدور
– ارتكاب 237 واقعة على معدات إعلامية
-22 حالة منع من الكتابة
– فصل تعسفي ل 30 صحفي .
و يؤكد المرصد على أن واقع الصحافة والاعلام في ظل وضع متوتر ونصوص تشريعية قمعية بمصر ، بات ينظر بمستقبل متدهور للمهنة وللحريات الصحفية والاعلامية وهو مايستوجب ان تنظر له المؤسسات المعينة بعين الاعتبار والقلق .
وأكد المرصد علي ان هذه الانتهاكات ووجهت بإستهتار واضح من الجهات المخولة بحماية الصحفيين و الإعلاميين فى مصر خصوصا بعد إنتخاب الاستاذ صياء رشوان نقيبا للصحفيين و الذي فى عهدة ارتكبت انتهاكات بحق الصحفيين لم يتم ارتكابها فى عهد نقابة الصحفيين منذ ان أنشأت فيما كان التباطؤ فى مواجهه هذه الإنتهاكات السمة الاساسية لرد فعل النقابة و المسئولين عنها .
و المرصد إذ يرصد كما كبيرا من التجاوزات الخطيرة ضد صوت الشعب وعينه ، فانه يحذر من الصمت الشديد علي إسكات السلطة الرابعة وتقييد أدواتها ، لما يجلبه هذ القمع من تفشي للفساد والإستبداد .
ويؤكد المرصد أن حالة التمييز التي تتبعها السلطات المصرية بحق العمل الصحفي و الإعلامي كانت هي شعار مابعد 3 يوليو 2013 ، فقد لوحظ أن الإجراءات القمعية و التعسفية بحق الإعلاميين لم تتم إلا ضد المؤسسات الصحفية و الإعلامية التي تنشر الراي الاخر المعارض لما يجرى فى مصر من أحداث ، فيما لوحظ فى الفترة الماضية بدء أجهزة الأمن و الإستخبارات المصرية فى ملاحقة الصحفيين و الإعلاميين الناقديين لسياسة القمع التى تنتهجها أجهزة الدولة .
و يطالب المرصد المصري للحقوق و الحريات السلطات المصرية بضرورة إحترام حرية الإعلام و الإعلاميين فى مصر و بالتدخل الفوري للعفو عن الصحفيين والاعلاميين واطلاق سراحهم ، وعدم التعلل باحترام القضاء ، إذ أنه من الواضح ان هؤلاء تم جرهم الي القضاء من الاساس علي أساس تلفيقات أمنية واضحة ، ولا يجب ان يقحم فيها القضاء وإستقلاله الأن لتعطيل حريات صحفية . و إتاحة مناخ من الإستقلال فى العمل الإعلامي فى مصر .
ويناشد المرصد صحفيي واعلامي مصر بالاستمرار في التمسك بالقيم المهنية والمواثيقة المعينة بالشرف الصحفي والاعلامي وعدم التفريط في رصد الحقائق مهما كانت حجم التضيقات قلت أو زادت خاصة والحريات في مصر تتوقف كثيرا علي دور السلطة الرابعة وتاثيرها.
القاعدة والقبائل في مواجهة الحوثيين وايران وأمريكا
الخيواني الحوثي : الله سخّر الطائرات الأمريكية لخدمة أوليائه ضد القاعدة!
قتلى وجرحى من الحوثيين في اشتباكات في رداع وفي الحديدة “القاعدة” يسيطر على مديرية ويقتل 8 جنود ويصيب مدير الأمن
شبكة المرصد الإخبارية
صرح قيادي حوثي في جماعة انصار الله ” الحوثيين” ، بأن الله يتدخل لمساعدة من اسماهم “أولياءه الصالحين”من «أنصار الله»، الحوثيين، بتسخير أعدائهم من الأمريكيين لهم عن طريق الطائرات الأمريكية بدون طيار الـــتي تعطي الحوثيين غطاء جوياً اثناء معاركهم مع مسلحي القبائل وأنصار الشريعة في اليمن.
وقال القيادي في الجماعة عبدالكريم الخيواني، على صفحته في الـ«فيسبوك»، إن «الله يُسخّر لأوليائه الصالحين في جماعة أنصار الله حتى أعداءهم من الأمريكيين وطائراتهم بدون طيار في قتالهم ضد تنظيم القاعدة”.
وفيما يرفع الحوثيون ضمن شعارهم الرسمي عبارة «الموت لأمريكا»، ويصفونها بـ«الشيطان الأكبر»، وهو وصف لأمريكا ضمن المحور الإيراني، إلا إنهم لا يترددون في إعلان التنسيق معها فيما يسمونها بالحرب على تنظيم القاعدة.
وعلى صعيد القتال الدائر في محافظة البيضاء سقط قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس السبت ، في مدينة رداع وعدد من مناطق قيفة بمحافظة البيضاء.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت قبل مغرب اليوم بين مسلحين قبليين وحوثيين شمال شرق مدينة رداع في محيط نقطة دار النجد العسكرية ، ومنطقة السايلة ، عقب هجوم شنه مسلحو القبائل على نقاط تفتيش تابعة للحوثيين .
وحسب المصادر فقد امتدت الاشتباكات الى حارة “الصبيرة” داخل المدينة ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين .
وتضاربت الانباء عن عدد القتلى والجرحى ، حيث افاد مصدر محلي ان سيارة اسعاف شوهدت وقت المغرب وهي تنقل قتلى وجرحى من الحوثيين من اماكن الاشتباكات بشمال شرق مدينة رداع – دون معرفة عددهم- ، في حين تحدثت مصادر اخرى عن مقتل 2 من الحوثيين .
الى ذلك افاد مصدر محلي ان انفجارين كبيرين وقعا حوالي الساعة السابعة مساء اليوم في قرية حمة صرار بقيفة شمال رداع ، لم تعرف تفاصيلهما .
وبعد الحادثة بساعتين اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط “جبل الثعالب” الذي يتمركز فيه الحوثيين،والذي يقع وسط قيفة بين منطقتي “المناسح” و “خبزة” ويطل على معظم مناطق قيفة ، وسمع دوي انفجارات من المنطقة .
وتشهد مناطق مدينة رداع وضواحيها ، ومناطق قيفة معارك مستمرة منذ حوالي 20 يوما بين المسلحين الحوثيين من جهة ، ورجال القبائل ومسلحي القاعدة من جهة اخرى ، خلفت عشرات القتلى والجرحى .
من جهة أخرى سيطر مسلحو تنظيم القاعدة أمس السبت على مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بعد هجوم لهم على إدارة أمن المديرية حصد أرواح عشرة أشخاص بينهم ثمانية جنود.
وأكد شهود عيان أن مديرية جبل رأس المحاذية لمحافظ إب أصبحت في قبضة مسلحو القاعدة، وإن مواجهات اندلعت بين عناصر التنظيم وقوات أمنية حاولت منعهم من الوصول الى ادارة الامن، مشيرين الى إن المواجهات لا زالت مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر “7:30 مساء“.
وأوضحوا أن مسلحي القاعدة يحتجزون عشرة مواطنين كرهائن بعد اشتراكهم مع رجال الامن في التصدي للهجوم، مؤكدين أن العقيد منصور أبو هادي مدير أمن المديرية أصيب في الهجوم وأن قائد المجموعة المهاجمة يدعى علي البعمي.
وتشهد مدينة الحديدة توتراً ملحوظاً منذ دخول مسلحو الحوثي إلى المدينة في النصف الأول من الشهر الماضي، حيث شهدت المدينة مواجهات بين مسلحو الحوثي، وبين الحراك التهامي الذي يطالب بخروجهم من المحافظة.
على الصعيد السياسي قال الخبير العسكري المتقاعد محسن خصروف أن الاجتماع القبلي الذي عُقد الجمعة الماضية بدعوة من زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، ما هو إلا مرحلة من مراحل الانقلاب العسكري على السلطة الشرعية، وعلى مؤسسة الرئاسة، وكذا اتمام الصفقة بين الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في السيطرة على السلطة والمؤسسات وعلى الحيز الجغرافي في شمال اليمن، أو ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية.
وأضاف خصروف في تصريحات صحفية بأن قرار المشاركين في المؤتمر الحوثي بشأن تشكيل لجان ثورية بذريعة استعادة حقوق المواطنين المسلوبة وفرض الرقابة على مؤسسات الدولة يمثل إحدى صور الاستيلاء على السلطة وتأميم مؤسسات الدولة، وتعطيل عملها واستكمال صور الانقلاب العسكري.
وأشار إلى أنه في حال لم يعجل الرئيس هادي بتشكيل الحكومة واتخاذ إجراءات عملية لاستكمال هيكلة القوات المسلحة والأمن واستعادة السيطرة عليهما، وإذا لم يسارع إلى مصارحة الشعب بما حدث ويتخذ خطوات عملية فسيمضي مخطط التحالف الحوثي الصالحي وسيتمكنون من الاستيلاء على السلطة.
وتوقع أن تكون المعركة القادمة بين الحوثي وصالح، مضيفاً ” بعد أن يُستكمل مشهد الاستيلاء على السلطة، سيبدأ قريباً الصراع بين المنتصرين في هذه المعركة، بهدف تصفية الحسابات، وقد يمتد هذا الصراع اقليميا في حال سيطر الحوثيون على باب المندب، وخصوصاً إلى الدول المطلة على البحر الأحمر، وفي مقدمتها مصر.
ويرى محللون يمنيون أن اتفاق القوى السياسية اليمنية مساء أمس السبت على تفويض الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح بتشكيل حكومة كفاءات وطنية يعكس هيمنة الطرف القوي وهو جماعة الحوثي مما يضعف فرص نجاحها. ويقضي الاتفاق الذي وقعته القوى السياسية بمشاركة الحوثيين بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وفقا لمعايير النزاهة والكفاءة والحياد المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة الوطنية لإنهاء الأزمة في اليمن الذي تم توقيعه عشية سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 12 سبتمبر الماضي.
وتعهدت هذه القوى بعدم الطعن في ما يتوصل إليه هادي وبحاح في مشاورات تشكيل الحكومة مع تقديم كافة الدعم اللازم لها بما فيه الدعم الإعلامي، غير أن الاتفاق الجديد -الذي أشرف عليه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر- لم يحسم مسألة حصة كل طرف من الحكومة، وخلا من تحديد موعد للإعلان عنها.
واعتبر بن عمر الاتفاق «خطوة مهمة في مسار تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الذي يعتبر السبيل الأمثل لدفع العملية السياسية ومشروع التغيير السلمي إلى الأمام”.
وتأتي هذه التطورات بعد مرور يوم واحد على «مهلة الأيام العشرة» التي حددها القيادي في جماعة الحوثي ضيف الله رسام للرئيس هادي خلال اجتماع قبلي بصنعاء لتشكيل الحكومة، و«إلا فإن جماعته ستشكل مجلس إنقاذ وطنيا”.
كما تأتي بعد أن وصلت جهود بحاح إلى طريق مسدود في تشكيل حكومة محاصة سياسية إثر خلاف المكونات المختلفة بشأن نسب التمثيل وحصة كل طرف.
وقال المحلل السياسي ياسين التميمي إن تفويض الرئيس ورئيس الحكومة «سيجعلهما حريصين على إرضاء القوى المهيمنة على الأرض وهي جماعة الحوثي، والاتفاق أخرج الأحزاب الرئيسية من التأثير في مجريات الأحداث وطوى اتفاق السلم وأحل الحوثيين من التزاماتهم المتمثلة بانسحابهم من المدن وإعادة الأسلحة المنهوبة”.
وأضاف التميمي «بينما تم الالتزام بتوفير الدعم للحكومة وعدم الطعن عليها لم يتضمن الاتفاق في المقابل إجراءات عقابية بحق الأطراف المعرقلة”.
وحدد عوامل نجاح الحكومة القادمة بـ«مدى الانسجام بين طرفي العلاقة الرئيس هادي ورئيس الوزراء المكلف من جهة والحوثيين من جهة أخرى”.
من جانبه أكد باسم الحكيمي -عضو مؤتمر الحوار الوطني- أن الاتفاق «يتضمن ثغرات وتناقضات ستطيل أمد تشكيل الحكومة ويجعل فرص نجاحها ضئيلة جدا”.
وقال الحكيمي «على الرغم من أن الاتفاق نص على تشكيل حكومة كفاءات إلا أنها أقرب لحكومة شراكة سياسية بدليل ربطه مسألة تشكيلها بالتشاور مع جميع الأطراف، وهذا التناقض سيؤخر تشكيلها لا سيما مع عدم تحديده نسب تمثيل كل مكون وسيجعل أي طرف يتنصل منها تحت أي مبرر بذريعة عدم التشاور معه مثلما حصل من قبل عندما رفض الحوثيون تكليف أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة رغم مشاورتهم بشأنه”.
واستبعد الحكيمي « نجاح هذه الحكومة لعدم امتلاكها أدوات القوة في ظل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وبالتالي فهي ستكون الطرف الأضعف على الأرض وستكون مجرد سلطة منزوعة القرار السياسي والإداري”.
الانقلاب يقوم بالتهجير القسري لأهالي سيناء . . السبت 1 نوفمبر . . الثورة مستمرة والفرج قريب
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*ناشط “سيناوى” يروى تفاصيل تهجير “أهالي رفح” – عبر صفحته على موقع التواصل “تويتر“
– أهالي منطقة حي الجبور في رفح عندنا تمسّكوا في منازلهم ورفضوا يخلوا منازلهم وكانت النتيجة تجريف بيوتهم بما فيها واعتقال الشباب وسحل البنات .
– إللي مَ كانش يطلع من بيتُه وارضُه بالتي هي احسن؛ كانوا بطلعوا دين إللي جابوه من ضرب وتعذيب وإهانة.
– قوات الجيش استخدمت كل ما أوتيت من قوة ومعدات لتهجير أهالي ومواطني مدينة رفح.. وأنا واحد منهم، يا تِخلِي بيتك يا تِخلِي بيتك!
* ترحيل مئات العمال المصريين بليبيا
أعلن متحدث باسم مطار معيتيقة في طرابلس السبت لوكالة فرانس برس، أنه تم ترحيل مئات العمال المصريين وإعادتهم إلى بلادهم بعيد وصولهم إلى هذا المطار خلال الساعات الـ48 الماضية بسبب حصولهم على “تأشيرات غير مطابقة”. وقال هذا المتحدث طالبا عدم الكشف عن هويته أن “نحو 800 مصري تم ترحيلهم لأنهم كانوا يحملون تأشيرات غير مطابقة” مضيفا بأن السلطات الليبية “لم تمنح أي تأشيرة عمل منذ يونيو الماضي”.
وأضاف المتحدث أن هذا “الإجراء يشمل كل الجنسيات والمصريين غير مستهدفين بشكل خاص“. إلا إن شهودا في المطار أفادوا أنه يبدو أن المصريين هم الوحيدون الذي استهدفوا بهذا الإجراء. وقال هذا المصدر أن رعايا من “جنسيات أخرى تمكنوا من الدخول من دون إشكالات”. وتتهم ميليشيات فجر ليبيا التي أقامت حكومة موازية في العاصمة الليبية، مصر بدعم ميليشيات الزنتان المعادية لها وقصف قواتها في طرابلس الصيف الماضي. ألا أن مصر نفت أن تكون شنت غارات جوية في طرابلس. ومنذ نهاية أغسطس الماضي باتت قوت فجر ليبيا تسيطر على طرابلس وقسم كبير من الغرب الليبي. أصيب مطار طرابلس بأضرار كبيرة خلال المعارك ولا يزال مقفلاإلا أن مطار معيتيقة العسكري يؤمن رحلات طيران مدنية. وأجبرت الحكومة المعترف بها دوليا على الانتقال إلى شرق البلاد على مقربة من الحدود مع مصر.
* سجن المتحدث باسم الرئاسة المصرية إبان حكم مرسي 6 أشهر
قضت محكمة جنح الهرم اليوم السبت، بحبس ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبان حكم الرئيس محمد مرسي، 6 أشهر، لإدانته بالتستر علي هشام قنديل، رئيس وزراء مصر الأسبق الذي كان مطلوبا على ذمة قضية جنائية، حسب مصدر قضائي. وأوضح المصدر، أن “محكمة جنح الهرم (غرب القاهرة)، قضت اليوم، بحبس ياسر علي، المتحدث الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، 6 أشهر، في اتهامه بالتستر على هشام قنديل، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان، ومساعدة قادتها. وقال مصدر قانوني بجماعة الإخوان، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “ياسر علي قضى في السجن أكثر من 6 أشهر وينتظر إخلاء سبيله لأنه ليس محبوسا علي ذمة قضايا أخري“. وأضاف أنه تم ترحيل المتحدث الأسبق باسم الرئاسة لسجن طرة (غرب القاهرة)، ومن المقرر أن يتم ترحيله غدا لقسم شرطة الهرم لانهاء إجراءات إخلاء سبيله.
كانت القوات الأمنية بمصر ألقت القبض على ياسر على في ديسمبر/ كانون أول الماضي بتهمة التستر علي “هشام قنديل” الذى صدر ضده حكم قضائى بالحبس لامتناعه عن تنفيذ حكم قضائي إبان توليه المسؤولية، قبل أن تتقدم هيئة الدفاع عن رئيس الوزراء الأسبق، طعن على الحكم الصادر ضده، ويقبل ويلغى على أثره الحكم الصادر ضده فى يوليو/ تموز من العام الجارى.
*الانقلاب يعلن اعتقال خلية عائدة من سوريا
أعلنت وزارة داخلية الانقلاب، اليوم السبت، القبض على خلية “إرهابية” عائدة من سوريا، كانت تخطط لتنفيذ “عمليات تخريبية كبري” في البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء هاني عبد اللطيف، في بيان له : إن “قطاع الأمن الوطني (يتبع الوزارة) تمكن من تحديد وضبط إحدى الخلايا الإرهابية الكامنة بنطاق محافظة دمياط (شمال) سبق لعناصرها السفر لدولة سوريا والانخراط بصفوف الجماعات الإرهابية وعودتهم للبلاد انتظاراً لصدور تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر“. ولم يتطرق بيان الداخلية إلى طبيعة تلك “العمليات التخريبية الكبرى” أو يحدد الأماكن المستهدفة. وأضاف أن المتهمين اعترفوا بسابقة مغادرتهم للبلاد لدولة تركيا وتسللهم منها لدولة سوريا والانضمام لإحدى المعسكرات “الإرهابية” (لم يحدده)، وتلقيهم التدريبات البدنية والفكرية والعسكرية ودورات متخصصه في إعداد العبوات المتفجرة والمشاركة في تنفيذ عمليات “إرهابية“. كما أعلن المتحدث أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مديريات أمن الإسماعيلية (شمال شرق)، سوهاج (جنوب)، البحيرة (شمال)، والشرقية (دلتا النيل) من ضبط أربع خلايا “إرهابية” ضمت 34 عنصراً وبحوزتهم أسلحة وعبوات ناسفة وذخائر وجميعهم متورطون في ارتكاب العديد من حوادث “إرهابية“. وقال إن من تم القبض عليهم متورطون في الهجوم على مراكز وسيارات شرطة، والتعدي على بعض المنشآت وأحداث شغب وقطع الطريق واستهداف البنية التحتية خاصة أبراج كهرباء والاتصالات وشبكات المياه.
* عبوة ناسفة تصيب جنديين بالعريش
قالت مصادر أمنية بشمال سيناء بمصر، اليوم السبت، إن جنديين اثنين أصيبا جراء انفجار عبوة ناسفة اعترضت طريق مدرعة تابعة لقوات الأمن شرقي العريش.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إصابة ستة جنود جراء استهدافهم بقذيفة “آر بي جي ” على طريق (العريش – المطار) بمنطقة المحاجر بمدينة العريش، وفق بيان المتحدث العسكري العميد محمد سمير أمس على صفحته بالفيس بوك. وكشفت المصادر، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، مفضلة عدم ذكر اسمه، أن العبوة انفجرت اليوم بمنطقة السكاسكة على طريق دولى يربط بين مدينتى العريش والشيخ زويد، وهو ما أسفر عن إصابة الجنديين.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم اكتشاف قيام مجهولين بزراعة عبوتين ناسفتين، إحداهما على طريق جنوب العريش، وأخرى أسفل جسر يمر بوسط المدينة، وفجرت القوات العبوتين من دون أي خسائر. وتشهد شمال سيناء حالة استنفار أمني، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا طائرات عسكرية تقوم اليوم بشن غارات على مناطق متفرقه جنوب الشيخ زويد ورفح، ولم يعلن رسميا عن طبيعة هذه الأهداف وما تم قصفه خلال هذه الغارات. ومنذ الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش، الجمعة قبل الماضية، والذي خلف 31 قتيلا و30 مصابا، تواصل قوات من الجيش والشرطة عمليات أمنية في شمال سيناء. وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حالة الطواري في المحافظة وفرض حظر التجوال، من الخامسة مساء حتى السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، كما يتم إخلاء المساكن الملاصقة للشريط الحدودي مع قطاع غزة لضبط الحدود.
*السيسي: أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن المصري
أكد عبدالفتاح السيسي أن “العلاقات بين مصر ودولة الكويت علاقات تاريخية وطيدة وكانت دائما نموذجا لعلاقات الاخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب وستظل علامة مضيئة للتعاون العربي” منوها بأن لقاءه مع أمير البلاد سادته أجواء من الاخوة الحقيقية والتفاهم والحرص المشترك على دعم العلاقات الثنائية وتطويرها.
وقال السيسي في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بثت اليوم السبت :”أؤكد بوضوح أن أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري” ، موضحا أن ارتباط مصر بمحيطها الخليجي ارتباط قوي ووثيق وأن التعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك.
وشدد على أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في تلك المرحلة الفارقة والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية أخرى.
* قاضي محاكمة مرسي بـ”الاتحادية” يسمح ببث مرافعة الدفاع تلفزيونيا
منذ بدأت جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسي و14 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الاتحادية”، ورئيس هيئة المحكمة، القاضي أحمد صبري يوسف، يستشعر رغبة من الدفاع في مد أجل المحاكمة. ورغم تأكيد الدفاع في أكثر من مره حرصه على السير في إجراءات القضية، يعتبر القاضي تقدم الدفاع بطلبات جديدة، بعد فتح باب المرافعات، وسيلة للتعطيل.
وقبل أربع جلسات من تلك التي عقدت، اليوم، لم يستجب القاضي لطلبات جديدة تقدم بها محامي أحد المتهمين في القضية (جمال صابر)، وأمر ببدء مرافعة النيابة، مبررا ذلك بأن الطلبات الجديدة وسيلة لمد أجل المحاكمة.
وفي جلسة، اليوم، التي كانت مخصصة لمرافعة الدفاع، تعامل القاضي بنفس الطريقة مع طلبات أخرى تقدم بها الدفاع، ومن أبرزها: الحصول على أمد طويل لقراءة الكم الضخم من أوراق القضية التي يصل عدد أوراقها إلى 6 آلاف و500 ورقة.
فرغم حرص الدفاع على التأكيد أن طلباته هذه لا تعني التعطيل وأنها تصب في صالح القضية، رفضها القاضي، أيضا، وفق مصادر قضائية لمراسل وكالة الأناضول.
غير أنه حتى يكون جاهزا لاحتمالية انسحابهم من الجلسة حال عدم الاستجابة لهذه الطلبات، كان يسأل كل محام: “إذا لم استجب للطلبات، هل ستستمرون في القضية، أم ستنسحبون؟”.. والإجابة التي جاءت من الجميع: “سنستمر“.
واحتمالية الانسحاب من القضية أثيرت في مراحل مختلفة من الدعوى، وتم الاستعداد لها من جانب القاضي بتعيين محاميين منتدبين من نقابة المحامين، حتى يكونوا جاهزين للدفاع، حال حدث ذلك.
غير أن نبيل عبد السلام، عضو هيئة الدفاع، نجح في الحصول على موافقة القاضي على ثلاث طلبات لا تؤجل سير الدعوى، بينها: إذاعة مرافعة الدفاع بالتليفزيون المصري، وتجهيز شاشات عرض بالقاعة تمكن الدفاع من عرض مقاطع تثبت براءة المتهمين.
وبعد أن رفع القاضي الجلسة للمداولة خرج بقرار التأجيل لجلسة 3 نوفمبر، مع الاستجابة للطلبات الثلاثة الأخيرة.
ووقعت أحداث قصر الاتحادية في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2012، وشهدت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومتظاهرين رافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الأخير، وسقط فيها قتلى ومصابون من الجانبين، ويحاكم مرسي و14 آخرين “سبعة منهم هاربين” في القضية بتهم “التحريض على قتل متظاهرين معارضين له وإصابة آخرين“.
*3 إصابات بانفجار عبوة ناسفة أسفل “كوبري” في القاهرة
أصيب ثلاثة أشخاص في انفجار عبوة محلية الصنع، السبت بحسب ما أكدت الإدارة العامة للحماية المدنية. قال مدير الإدارة العامة للحماية المدنية اللواء سامي يوسف، بأن الانفجار وقع أسقل كوبري غمره، حيث اشتبه عمال النظافة هناك بوجود جسم غريب، وعند محاولتهم استكشافه انفجر. بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية. وأضاف بأن خبراء المفرقعات انتقوا إلى موقع الحادث، وتبين لهم أن الانفجار ناجم عن عبوة محلية الصنع، تركها مجهولون أسفل “الكوبري” مشيرا إلى أن “خبراء المفرقعات يقومون حاليا بتمشيط المنطقة، للتأكد من عدم وجود أية عبوات أخرى.” طبقا للوكالة. ويمر كوبري غمره، فوق التقاطع بين شارعي رمسيس، وبورسعيد.
* الجيزة: أحرار أرض اللواء ينتفضون تضامنا مع أهالي سيناء
نظم ثوار منطقة أرض اللواء بالجيزة مسيرة حاشدة تنديدا بما يجرى لأهالى سيناء على يد قوات العسكر من قتل وتعذيب وتهجير قسرى وتدمير منازلهم.
وطافت المسيرة منطقة أرض اللواء ومطار إمبابة رافعين شارات رابعة مرديين هتافات يسقط حكم العسكر
*125 دولة تحاسب وفد الانقلاب بجنيف حول حقوق الإنسان
يستعد مقر للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، الأربعاء المقبل، لاستقبال حشد هائل من المنظمات الحقوقية الراغبة في حضور ومناقشة الملف الحقوقي لمصر خلال جلسة المراجعة الدورية الشاملة التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة.
وقد سجلت حتى الآن 125 دولة رغبتها في توجيه أسئلة وتوصيات إلى حكومة الانقلاب المصرية، أثناء جلسة المراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان الدولي المنعقد في جنيف، وهو عدد يفوق عدد الدول التي مارست نفس الحق في الدورة السابقة عام 2010 لاستعراض ملف مصر؛ حيث سجلت الأمم المتحدة حينها مداخلات من 51 دولة.
*مسيرة لشباب ضد الانقلاب بدمياط الجديدة
نظم ائتلاف شباب ضد الانقلاب بدمياط مسيرة حاشدة مساء الليلة بدمياط الجديدة للتنديد بالانقلاب العسكرى وبالتهجير القسرى لاهالى سيناء وذلك ضمن فعاليات اسبوع العسكر يبيع سيناء.
شهدت المسيرة مشاركة واسعة ممن الشباب من رافضى الانقلاب العسكرى ومؤيدى الشرعية حيث رفعوا رمز رابعة واعلام مصر ورددوا الهتافات المناهضة للانقلاب وطالبوا بسقوطة ومحاكمة قادته على جرائمهم بحق الوطن .
وكذلك ندد الشباب بتهجير اهالى سيناء من مساكنهم بدعوى محاربة الارهاب واكد الشباب ان ذلك يخالف كل الاعراف الدوليه حتى يخالف دستورهم الذى وضعوه وشدد الشباب على تضامنهم الكامل مع اهالى سيناء.
* المنوفية: اعتصام عمال “الوطنية الغذائية” اعتراضًا على تشريدهم وبيع الشركة
دخل المئات من العاملين بالشركة الوطنية للصناعات الغذائية، بمحافظة المنوفية، فى اعتصام مفتوح داخل الشركة، اليوم السبت، اعتراضًا على سياسة رئيس مجلس الإدارة، متهمينه بمحاولة تشريدهم، لبيع الشركة بدون العمال.
وأشار العمال إلى أنهم تقدموا بشكاوى متكررة للنقابة العاملة للعاملين فى الصناعات الغذائية، والتى قررت عقد جلسات تفاوضية بين العمال ورئيس مجلس الإدارة.
وطالب العمال، باستمرارهم في العمل مع المالك الجديد للشركة وفقًا لقوانين العمل، كما طالبوا بصرف الأرباح المتأخرة، وفرق مردود الضرائب، بالإضافة إلى توفير معايير الأمن والسلامة المهنية والرعاية الصحية.
وأكد المعتصمون، أنهم لن يقوموا بتعطيل العمل، حيث تعمل وردية ويستمر الاعتصام بعد إنتهائها، مشيرين إلى أن الإدارة استعانت بشركة أمن خاصة، لمنعهم من دخول الشركة، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على الأوضاع، وطرد أفراد الأمن، ومنعهم من دخول الشركة.
* وقفة ليلية بأكتوبر أمام منزل الشهيد هشام فوزى
نظم أحرار اكتوبر وقفة ثورية عقب صلاة المغرب امام منزل الشهيد هشام فوزي الذى استشهد برصاص الغدر فى حكومة الانقلاب.
حيث رفع المشاركون شارة رابعه مرديين هتافات تطالب بحق الشهيد وتنديدا بتهجير أهالى سيناء.
* قضاء الانقلاب يوافق على بث مرافعة الدفاع بهزلية “الاتحادية ” بالتلفزيون المصري
تمكن عضو هيئة الدفاع، نبيل عبد السلام، في الحصول على موافقة قضائية على إذاعة مرافعة الدفاع بالتليفزيون المصري الانقلابى في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الاتحادية” التي يحاكم فيها الرئيس الشرعي د. محمد مرسي و14 آخرين، وتجهيز شاشات عرض بالقاعة تمكن الدفاع من عرض مقاطع تثبت البراءة.
وقبل أربع جلسات من تلك التي عقدت السبت، لم يستجب القاضي لطلبات تقدم بها محامي أحد المتهمين في القضية (جمال صابر)، وأمر ببدء مرافعة النيابة، مبررا ذلك بأن الطلبات الجديدة “وسيلة لمد أجل المحاكمة”، وفي جلسة، اليوم السبت، التي كانت مخصصة لمرافعة الدفاع، تعامل القاضي بنفس الطريقة مع طلبات أخرى تقدم بها الدفاع، ومن أبرزها “الحصول على أمد طويل لقراءة الكم الضخم من أوراق القضية التي يصل عدد أوراقها إلى 6 آلاف و500 ورقة“.
وعلى الرغم من حرص الدفاع على التأكيد أن طلباته هذه لا تعني “التعطيل”، وأنها تصب في صالح القضية، رفضها القاضي.
* الانقلاب يفجر 6 منازل اليوم ويفخخ عددًا آخر تمهيدًا لتفجيرها
تقوم قوات الانقلاب بتفجير 6 منازل منذ صباح اليوم مقابل بوابة صلاح الدين برفح خلال عمليات التهجير القسري لإقامة منطقة عازلة بامتداد الشريط الحدودي مع غزة.
فيما قامت بتفخيخ عدد آخر من البيوت برفح المصرية تمهيدًا لتفجيرها ضمن عملية تهجير أهالي سيناء من رفح وإقامة المنطقة العازلة مع قطاع غزة.
وكانت قوات الجيش قد فجرت قبل قليل بناية من 4 طوابق داخل مدينة رفح الحدودية المنكوبة.
* مليشيات الانقلاب تسحل طبيب أثناء اعتقاله بإطسا
قامت مليشيات الانقلاب العسكرى ظهر اليوم باعتقال محمود عبدالعدل اسماعيل – طبيب بيطري أثناء تواجده بمحل جالاسى لخدمة المحمول بمدينة إطسا ، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم دون إبداء أسباب واصحة لاعتقاله
أعرب أهالى المدينة عن استيائهم الشديد جراء ما وصفوه بالتعامل الغير أدمى للمذكور أثناء اعتقاله من سحل وسب لفظى وضرب مبرح.
* استياء وغضب بين أهالي بلبيس بسبب مشاكل منظومة الخبز الجديدة
سادت حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين بمركز بلبيس بسبب سوء منظومة الخبز الجديدة والتى أقرتها وزارة التموين بحكومة الانقلاب بتوزيع الخبز من خلال بطاقات التموين والتى تسببت بدورها فى احتكار رغيف الخبز وكذلك التزاحم الشديد على المخابز وكذلك حصول بعض الأشخاص على أكثر من حقوقهم فى رغيف الخبز من خلال بطاقات التموين.
وتشهد مخابز بلبيس أزمة طاحنة حيث لا يتم توزيع دقيق المخابز المغلقة على المخابز المجاورة لكى يستفيد المستهلك بالخبز .
واشتكي المواطنون من نقص وزن رغيف الخبز عن الموصفات المطلوبة وهو110 جرام للرغيف ، وتعمد بعض أصحاب المخابز إرهاق المستهلكين حتى يتركوا بطاقات الصرف عندهم حتى يضمنوا صرف الخبز يوميا من المخبز . وأعلنوا غضبهم من عدم إضافة المواليد ما بين 2006 إلى 2011 كما وعد تموين بلبيس ، ومن إدعاء بعض أصحاب المخابز أن الماكينات أنهت وقت الخبز المدعم حتى يقوموا ببيعه بـ 35 قرش من غير البطاقة.
* تأجيل محاكمة شرابي ومحمد عبد المقصود لــ15 نوفمبر
قررت محكمة جنح مصر الجديدة الانقلابية، اليوم السبت، تأجيل محاكمة المستشار وليد شرابي والشيخ محمد عبد المقصود والداعية خالد عبد الله إلى جلسة 15 نوفمبر الجاري.
وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمستشار وليد شرابي، والداعية خالد عبد الله، والشيخ محمد عبد المقصود، بجانب محمد علي أبو سمرة، والداعية عبد الله بدر تهم نشر أخبار كاذبة وإذاعة بيانات ومعلومات مغلوطة والتحريض على قتل معتصمي الاتحادية في ديسمبر من العام 2012.
* انطلاق الحملة العالمية للتضامن مع طلاب مصر ضد انتهاكات الانقلاب
أطلق نشطاء وأكاديميون مصريون وأجانب من بينهم المفكر الأمريكي الشهير ناعوم تشومسكي والأستاذ الكبير نورما فانكنشتين، حملة للتضامن مع الجامعات المصرية بعنوان #Save_Papyrus .
وتطالب الحملة بإطلاق سراح الطلبة والأساتذة المعتقلين ووقف الانتهاكات البشعة التي ترتكبها قوات أمن الانقلاب في حق الطلبة والأساتذة بالجامعات المصرية.
وأوضح الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج الراعي للحملة أن الكثير من الأستاذة والباحثين الغربيين في جامعات أوروبا وأمريكا والجامعات المصرية شارك في التوقيع على بيان الحملة. كما لاقت الحملة رواجًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية حول العالم.
والحملة الآن تدعو جميع الراغبين في الانضمام إليها للتوقيع على البيان المرفق بموقع الحملة على الربط التالي:
* سلاسل بشرية بأبوحماد للتنديد بجريمة تهجير أهالي سيناء
واصل أهالى وثوار قرية الصوة بمركز أبوحماد فعالياتهم الرافضة لحكم العسكر ونظموا بعد عصر اليوم السبت، سلاسل بشرية استمرارا لفعاليات “العسكر يبيع سيناء” التى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية.
رفع الثوارالمشاركون في السلاسل التي امتدت على طريق أبوحماد / الزقازيق من أمام الصوة، صور الرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسي وشارات رابعة وصور الشهداء والمعتقلين ولافتات تندد بجرائم العسكر بحق شعب مصر وأهالى سيناء وطلاب الجامعات ال مصرية مرددين الهتافات والشعارات المناهضة للانقلاب الدموى والمنده بتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات يوما بعد الآخر .
الثوار عبروا عن رفضهم لتهجير أهالى سيناء وقالوا هذه جرائم حرب ينفذها العسكر بالوكالة عن الصهاينة والأمريكان ضد أهالى سيناء بما يحقق مخططهم فى السيطره على الأراضى الفلسطينية وأكدوا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيحاكم الشعب ال مصرى كل من تورط فيها من قادة العسكر.
* أهالي “المحلة”: “صحة ولادنا في النازل بسبب تلال الزبالة”
تعاني مدينة المحلة الكبرى في الغربية، كغيرها من المدن، من تردي مستوى النظافة، فلا يكاد يخلو شارع من شوارع مدينة المحلة من أكوام القمامة.
ولا يقتصر ذلك على الأماكن الشعبية فقط، بل حتى الأماكن الفاخرة والشوارع الراقية، حتى لم يعد هناك فرق بين شارع جانبي وشارع رئيس؛ فكلها مليئة بالقمامة، خاصةً في حي أول، وحي ثان المحلة الكبرى.
الأهالي اشتكوا من تخاذل جهاز النظافة والتجميل بالمدينة عن قيامه بالتنظيف، فيما أكدوا أن العمال المسئولين عن جمع القمامة من المنازل، يقومون بإلقائها بعد تجميعها على نواصي الشوارع.
يقول أحد المواطنين ويدعى “خ. م”: عمال النظافة يأتون إلى المنازل أحيانًا، ويقومون بجمع القمامة ثم إلقائها على ناصية الشوارع، وتقريبًا بشكل يومي، وبعد أن تتجمع القمامة وتصبح تلًا – وذلك بعد عدة أسابيع – تأتي جرافة الجهاز وتقوم بتجميعها في جانب من جوانب الشارع ثم إحراقها. وأردف قائلًا: “الأمر يتسبب في ضرر لصحة أطفالنا، إما بسبب روائح القمامة الكريهة والحشرات والحيوانات، التي تتجمع فيها أو بسبب الدخان الناتج من حرقه”.
ويقول مواطن آخر يدعى “و. س”: “العيشة زفت، صحة ولادنا في النازل بسبب الزبالة المنتشرة هنا وهناك وزهقنا من كتر الشكاوى ومحدش معبر”.
أوضح إلى وجود تجاهل تام من جهاز النظافة والتجميل، وتخاذلٍ واضحٍ لا يؤثر على الشكل الجمالي فقط للمدينة؛ بل يؤثر على صحة مواطنيها، ولا أحد يستجيب.
* اعتقالات بالجملة لناشطين على فيسبوك
على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على “فيسبوك” صورة الشاب واقفاً أمام طاولة عليها أزرار رابعة. وتحت الصورة أسطر طويلة تشرح فيها الوزارة ما تقوم به:”فى إطار مواصلة الأجهزة الأمنية جهودها بالإستعانة بالتقنيات الحديثة من فحص فني وتتبع البصمة الإلكترونية لضبط العناصر المتورطة فى إنشاء صفحات على فيسبوك للتحريض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة… فقد تم ضبط فلان…”.
وهؤلاء المعتقلون جميعهم قائمون على صفحات بسيطة على “فيسبوك”، حتى أن أحدهم مشرف على صفحة اسمها “الدنيا دي بنت الذين”! لكن لا يهم وزارة الداخلية بالمرصاد من خلال “البصمة الإلكترونية“.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة اعتقالات بدأت قبل أسابيع في وقت علت الأصوات التي تتهم النظام ومعه شركات خاصة بمراقبة الإنترنت وضرب حرية التعبير عرض الحائط. إذ شنت قوات الأمن المصرية حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الناشطين المعارضين للنظام الحالي، والقائمين على إدارة الصفحات الكبرى والشهيرة، التي تناوئ النظام في إطار خطة وضعتها الوزارة لتصفية الشبكات الإلكترونية المعارضة، بالاعتماد على تقنيات جديدة تشمل الفحص الفني، وتتبع البصمة الإلكترونية لهؤلاء الأشخاص.
وأعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط إحدى “العناصر الإخوانية” القائمة على الصفحات الإلكترونية التي “تحرض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة“.
وقال البيان: “الأجهزة الأمنية تنجح في ضبط إحدى العناصر الإخوانية من ضمن القائمين على الصفحات الإلكترونية التي تقوم بالتحريض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وأجهزة ومؤسسات الدولة“.
وأضاف البيان: “كانت المتهمة تقوم من خلال الصفحة بالتحريض على مهاجمة مؤسسات الدولة والبنوك وشركات المحمول وسيارات الشرطة ومحطات الوقود، وكذلك التحريض على تخريب وإتلاف ماكينات الصرف الآلي، والدعوة لتكدير الأمن العام، وتبني بعض الأعمال التخريبية، وتم ضبط أجهزة الحاسب الآلي واللاب توب والموبايل المستخدم بحوزتها، وبفحصها تبين وجود دلائل وصور الصفحة المشار إليها“.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول في المركز الإعلامي لوزارة الداخلية أنه في إطار قيام بعض “أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية” باستخدام صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض ضد ضباط الشرطة، ونشر بياناتهم الشخصية، قامت الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية باستخدام التقنيات الحديثة لتتبع تلك العناصر لضبطهم، وتقديمهم للنيابة العامة، حيث تمكنت من ضبط العديد من القائمين على تلك المواقع، التي تبث التحريض على أحداث العنف. وتضمنت القائمة أيضاً المشرفين على صفحات “عين شمس النهارده”، و”ألف مسكن”، و”كلنا الدكتور محمد مرسي”، و”عين شمس الحضارة”، و”حزب الحرية والعدالة”، و”قضية وطن”، و”أنياب التاريخ”، وmorsee for Egypt. وضمت القائمة عشرات الأسماء التي نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة.
وحول تلك الحملات المتصاعدة ضد ناشطي الإنترنت، تقول إحدى الناشطات المعارضات :القمع والاعتقالات لن تثني رافضي الانقلاب عن مواصلة حراكهم الثوري، والاعتقالات دليل ضعف النظام الحاكم الذي لا يستطيع مواجهة الأفكار والرأي بالرأي”. وحذّرت الشعب المصري من الصمت على هذه الجرائم التي لن تتوقف عند معارضي الانقلاب، بل ستطال الجميع، في ظل الاستبداد والقمع الأمني.
أما الناشط الطلابي محمود الأزهري فيقول : “الطلاب وناشطو الإنترنت لن يعدموا الوسيلة في إسقاط الانقلاب العسكري في مصر، وكشف جرائمه، وما لا يدركه السيسي ونظامه أننا في القرن الحادي والعشرين، وما فيه من إمكانات تكنولوجية وتقنية عالية لن يستطيع الأمن بعقليته الاستبدادية مواجهة الحراك الإلكتروني الثوري الذي نجح حتى الآن في كشف سوءة النظام الانقلابي“.
*يديعوت: الجيش الإسرائيلي يشارك بالحملة في سيناء
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الجيش الإسرائيلي يشارك في الحملة العسكرية والأمنية التي يشنها الجيش المصرية والأجهزة الأمنية في سيناء، موضحة أن هذا يتم عبر تقديم المعلومات الاستخبارية، أو التدخل مباشرة أحيانًا.
وذكر كبير المعلقين العسكريين في الصحيفة رون ين يشاي في تقرير له نشره مساء الجمعة أن “الجيشان المصري والإسرائيلي يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات الجهادية في سيناء بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على الجهاديين، في الوقت الذي تتولى فيه إسرائيل توفير المعلومات والتقديرات الاستخباراتية استنادًا إلى مصادرها البشرية والالكترونية“.
ولفت إلى أن “كلاً من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات الجهاديين في سيناء ويتم نقلها للجانب المصري”، منبهًا إلى أن “تقاسم العمل” بين الجيشين المصري والإسرائيلي يتم وفق قواعد ثابتة.
وأشار بن يشاي إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتردد في “العمل بنفسه داخل سيناء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بإحباط عمليات تخطط لها الجماعات الجهادية، أو عندما يتم الرد على عمليات إطلاق النار“.
ونبه إلى أن “القيادة العسكرية والسياسية في (تل أبيب) تقدر الخطوات التي يقوم بها الجيش المصري شمال سيناء، وتحديدًا تدمير منازل المواطنين المصريين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة“.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي وخلال نحو أربعة عقود من احتلاله المباشر لقطاع غزة لم يجرؤ على اتخاذ خطوات مماثلة ضد الفلسطينيين كما يقوم به الجيش المصري حاليًا ضد المواطنين المصريين في شمال سيناء“.
وأضاف أن “الحرب التي تشنها السلطات المصرية ضد تنظيم (أنصار بيت المقدس) تخدم إسرائيل بشكل كبير؛ لأن هذا التنظيم يمثل تهديدًا على الأمن الإسرائيلي فهو حاليًا يواجه الجيش المصري لكنه سيتفرغ لشن هجمات على إسرائيل في المستقبل“.
وكشف بن يشاي أن “التنظيم قام خلال الحرب على غزة بإطلاق عدة صواريخ (غراد) على ميناء (إيلات)، مشيراً إلى أن “السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على أحد عناصر التنظيم كان في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري داخل معبر (كرم أبو سالم) الذي يربط بين إسرائيل وقطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة“.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين.
ونقل عن المحافل الأمنية الإسرائيلية تحذيرها من أن التهديد الذي يشكله (أنصار بيت المقدس) يمكن أن يتعاظم، مشيرًا إلى أن “التنظيم بإمكانه إسقاط الطائرات المدنية الإسرائيلية من خلال استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف“.
وأوضحت المحافل الإسرائيلية أن التنظيم يمكن أن يقدم على محاولة خطف جنود إسرائيليين، كما تفعل حركة حماس في قطاع غزة.
وشدد المحلل الإسرائيلي على “أهمية بقاء نظام الحكم الحالي في مصر”، محذرًا من أن “تغييره قد يفضي إلى زيادة فاعلية (أنصار بيت المقدس)، وقيامه بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل.
ولفت إلى أن “النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين مؤخرًا“.
وأوضح أن “المحافل الأمنية الإسرائيلية تقدر أن “عدد عناصر (أنصار بيت المقدس) لا يتجاوز ألفي عنصر، جميعهم من الشباب المصري”، مؤكدًا أن “تراجع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يرجع فقط إلى الدور الذي يلعبه الجيش المصري، بل أيضاً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية“.
وأضاف أن “القيادة السعودية ضغطت على الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرًا وأقنعته بوقف وصول السلاح الإيراني للسودان، والذي يتم تهريبه بعد ذلك إلى غزة عبر مصر وسيناء“.
وأشار بن يشاي إلى أن “إسرائيل تساعد مصر في الحرب على الجماعات الإسلامية، من خلال سماحها للجانب المصري بالاحتفاظ بقوات أكبر بكثير مما يسمح به الملحق الأمني في اتفاقية (كامب ديفيد)”.
*استئناف جلسات محاكمة الاتحادية
تستأنف محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أحمد يوسف اليوم السبت، محاكمة الرئيس الدكتور محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “أحداث الاتحادية” وذلك لاستكمال دفاع المعتقل أسعد شيحة.
ووجهت النيابة إلى المعتقلين في القضية تهم” التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار واستخدام العنف، والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم والتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض اعتصام لمعارضي الرئيس بالقوة وهاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية محملة بالذخائر وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفي “الحسيني أبو ضيف” وأحدثت به كسورا في عظام الجمجمة وتهتكا بالمخ أدى إلى وفاته وأنهم استعملوا القوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصا واحتجزوهم بجوار سور قصر الاتحادية وعذبوهم بطريقة وحشية.
ويحاكم إلى جانب الرئيس مرسي كلًا من أسعد الشيخة ، أحمد عبد العاطي، أيمن عبد الرؤوف هدهد، علاء حمزة ، رضا الصاوي، لملوم مكاوي، عبد الحكيم إسماعيل، هاني توفيق ، أحمد المغير ، عبد الرحمن عز الدين ، جمال صابر ، محمد البلتاجي ، عصام العريان ، ووجدي غنيم
الجيش الإسرائيلي يشارك بالحملة الأمنية والعسكرية التي يشنها جيش السيسي في سيناء
شبكة المرصد الإخبارية أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الجيش الإسرائيلي يشارك في الحملة العسكرية والأمنية التي يشنها جيش السيسي والأجهزة الأمنية في سيناء، موضحة أن هذا يتم عبر تقديم المعلومات الاستخبارية، أو التدخل مباشرة أحيانًا.
وذكر كبير المعلقين العسكريين في الصحيفة رون ين يشاي في تقرير له نشره مساء الجمعة أن “الجيشان المصري والإسرائيلي يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات الجهادية في سيناء بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على الجهاديين، في الوقت الذي تتولى فيه إسرائيل توفير المعلومات والتقديرات الاستخباراتية استنادًا إلى مصادرها البشرية والالكترونية”.
ولفت إلى أن “كلاً من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات الجهاديين في سيناء ويتم نقلها للجانب المصري”، منبهًا إلى أن “تقاسم العمل” بين الجيشين المصري والإسرائيلي يتم وفق قواعد ثابتة.
وأشار بن يشاي إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتردد في “العمل بنفسه داخل سيناء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بإحباط عمليات تخطط لها الجماعات الجهادية، أو عندما يتم الرد على عمليات إطلاق النار”.
ونبه إلى أن “القيادة العسكرية والسياسية في (تل أبيب) تقدر الخطوات التي يقوم بها الجيش المصري شمال سيناء، وتحديدًا تدمير منازل المواطنين المصريين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي وخلال نحو أربعة عقود من احتلاله المباشر لقطاع غزة لم يجرؤ على اتخاذ خطوات مماثلة ضد الفلسطينيين كما يقوم به الجيش المصري حاليًا ضد المواطنين المصريين في شمال سيناء”.
وأضاف أن “الحرب التي تشنها السلطات المصرية ضد تنظيم (أنصار بيت المقدس) تخدم إسرائيل بشكل كبير؛ لأن هذا التنظيم يمثل تهديدًا على الأمن الإسرائيلي فهو حاليًا يواجه الجيش المصري لكنه سيتفرغ لشن هجمات على إسرائيل في المستقبل”.
وكشف بن يشاي أن “التنظيم قام خلال الحرب على غزة بإطلاق عدة صواريخ (غراد) على ميناء (إيلات)، مشيراً إلى أن “السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على أحد عناصر التنظيم كان في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري داخل معبر (كرم أبو سالم) الذي يربط بين إسرائيل وقطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة”.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين.
ونقل عن المحافل الأمنية الإسرائيلية تحذيرها من أن التهديد الذي يشكله (أنصار بيت المقدس) يمكن أن يتعاظم، مشيرًا إلى أن “التنظيم بإمكانه إسقاط الطائرات المدنية الإسرائيلية من خلال استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف”.
وأوضحت المحافل الإسرائيلية أن التنظيم يمكن أن يقدم على محاولة خطف جنود إسرائيليين، كما تفعل حركة حماس في قطاع غزة.
وشدد المحلل الإسرائيلي على “أهمية بقاء نظام الحكم الحالي في مصر”، محذرًا من أن “تغييره قد يفضي إلى زيادة فاعلية (أنصار بيت المقدس)، وقيامه بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل.
ولفت إلى أن “النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين مؤخرًا”.
وأوضح أن “المحافل الأمنية الإسرائيلية تقدر أن “عدد عناصر (أنصار بيت المقدس) لا يتجاوز ألفي عنصر، جميعهم من الشباب المصري”، مؤكدًا أن “تراجع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يرجع فقط إلى الدور الذي يلعبه الجيش المصري، بل أيضاً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية”.
وأضاف أن “القيادة السعودية ضغطت على الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرًا وأقنعته بوقف وصول السلاح الإيراني للسودان، والذي يتم تهريبه بعد ذلك إلى غزة عبر مصر وسيناء”.
وأشار بن يشاي إلى أن “إسرائيل تساعد مصر في الحرب على الجماعات الإسلامية، من خلال سماحها للجانب المصري بالاحتفاظ بقوات أكبر بكثير مما يسمح به الملحق الأمني في اتفاقية (كامب ديفيد)”.
العسكر يبيع سيناء . . الجمعة 31 أكتوبر . . الثورة مستمرة
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*مصدر عسكرى: المدرعة إنفجرت بسبب “عبوه ناسفة” بجوار مطار العريش
قال مصدر عسكرى إن مدرعة ناقلة الجند، كانت تقل عناصر تابعة للجيش الثانى الميدانى تعرضت لانفجار نتيجة عبوة مفخخة زرعها مجهولون فى طريقها بالقرب من مطار العريش، وقد أسفر الحادث عن إصابة 6 مجندين، تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج اللازم.
وأوضح المصدر أن منطقة مطار العريش تشهد تكثيفا أمنيا كبيرا من جانب قوات الجيش الثانى الميدانى، وعناصر الشرطة المدنية للبحث عن الجناة، وتعقب خط سيرهم، لافتا إلى أنه العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بعد بواسطة الجناه.
*الخارجية الامريكية: مصر تقيم منطقة عازلة برفح حسب “الخطة” ولهذا أعطيناههم الأباتشي
اعلنت واشنطن تأييدها اقامة سلطات الانقلاب منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة لتعزيز امنها لكنها اعتبرت ان عليها ان تأخذ في الاعتبار اثر ذلك على السكان.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي “بالطبع نحن نعتقد ان مصر محقة في اتخاذ خطوات لضمان امنها، ونفهم التهديد الذي يواجهونه من سيناء”.
واضافت “نحن نواصل تشجيعهم كذلك على أن يأخذوا في الاعتبار اولئك الذين سيتم ترحيلهم نتيجة ذلك”.
وبدأت سلطات الانقلاب الاربعاء الماضي اقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة بتهجير مئات الأسر في مدينة رفح في شمال سيناء.
وستكون المنطقة العازلة بطول عشرة كيلومترات وعرض 500 متر وستقام على مرحلتين، واوضحت المصادر الامنية انه سيتم اجلاء 1100 اسرة تقيم في 800 منزل.
وتؤكد واشنطن ان مصر تعتبر حليفا رئيسيا في القتال ضد الاسلاميين في المنطقة.
ورغم خفض المساعدات الاميركية للقاهرة السنة الماضية على خلفية انتهاك حقوق الانسان، قررت واشنطن تسليم مصر طائرات اباتشي للمشاركة في العمليات الامنية في سيناء.
وقالت بساكي “انهم يعملون على وضع الخطة ونحن نواصل تأييد جهودهم لاتخاذ خطوات للدفاع عن حدودهم”.
*مسيره لثوار الورديان رغم التضييق الامنى 31/10/2014
*تفجير كبير يهز العريش رغم حظر التجول و أنباء عن اصابة 5 جنود
أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن عبوة ناسفة، انفجرت في مدرعة أمنية جنوب العريش، وسط أنباء عن وجود إصابات.
وقال شهود عيان، إنهم سمعوا انفجارا كبيرا هز المنطقة بأكملها، أعقبها إطلاق كثيف للرصاص بمنطقة المحاجر جنوب العريش، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الحادث.
*شهود عيان: دوي انفجار بميدان الممر بجوار قهوة المثلث في محافظة الإسماعيلية
دوى انفجار بميدان الممر بجوار قهوة المثلث في محافظة الإسماعيلية، وتوجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
*إصابة 7 عسكريين مصريين بينهم ضابطين في تفجير مدرعة للجيش بمنطقة بئر لحفن
أصيب 7 عسكريين مصريين بينهم ضابطين في تفجير مدرعة للجيش جنوب العريش بمنطقة بئر لحفن وحالة المصابين حرجة بينهم حالات بتر اطراف.
المصابون : الملازم اول مدحت علي محمد 27 عاما من الاسماعيلية والملازم اول محمود مصطفي محمد 27 عاما من سوهاج والإصابات بشظايا متفرقة بالجسد
*قولوا للسيسي: يمكن يكون ناسي. . سيناء مصرية مش اسرائيلية
* تعطل حركة مترو العباسية.. والركاب يحطمون أبواب القطار
تعطلت منذ قليل، حركة قطارات الخط الثالث للمترو فى اتجاه العباسية نحو نصف ساعة نتيجة حدوث عطل فنى فى أحد القطارات أدى إلى إرباك الحركة فى الخط الثانى .
وقالت مصادر إن قطارا تحرك من محطة العتبة فى اتجاه العباسية ولم تفتح أبواب 3 عربات به فى 3 محطات، مما دفع الركاب المحبوسين داخل هذا القطار إلى تحطيم الأبواب من خلال “بلف الطوارئ” فى محطة عبده باشا .
*شمال سيناء: وقفة ليلية ببئر العبد ضد تهجير اهالى سيناء
نظم رافضوا الانقلاب العسكرى بمركز بئرالعبد وقفة ليلية رغم سريان حظر التجوال فى سيناء فى تحدى لالة القمع التى تنتهجها قوات الجيش تجاه اهل سيناء .
وقد حمل المشاركون اعلام مصر ولافتات ضد تهجير اهالى سيناء برفح وضد تدمير منازلهم واجلائهم بشكل قسرى دون توفير بدائل او تعويضات فى خدمة جلية للكيان الصهيونى بانشاء منطقة عازلة واكد المشاركون على رفضهم لكل الاجراءات الاستثنائية التى تنتهجها قوات الجيش بشمال سيناء وانهم سيواصلون فعالياتهم الرافضة للانقلاب ولن يمنعهم الحظر او الطوارىء من النضال الثورى.
واصل ثوار محافظة دمياط من مؤيدى الشرعية حراكهم الثورى اليوم الجمعة فى بداية الاسبوع بعنوان العسكر يبيع سيناء بفراشات وسلاسل بشرية ومسيرات ليلية فى مناطق متفرقة بالمحافظة .
حيث نظم ثوار قرية البصارطة بجنوب مركز دمياط مسيرة قبيل صلاة المغرب اليوم الجمعة للتنديد بمساوئ الانقلاب وذلك ضمن فعاليات اسبوع ثورى جديد بعنوان العسكر يبيع سيناء . شهدت المسيرة مشاركة كبيرة من رافضى الانقلاب بالقرية حيث طافوا شوارعها رافعين رمز رابعة وصور الشهداء والمعتقلين ،وكذلك رفعوا لافتات تندد باستمرار قتل جنود القوات المسلحة متهمين سلطات الانقلاب بالوقوف خلفها لتحقيق اهداف بسيناء تخدم الصهاينة ،وطالبوا بتحقيق تعلن نتائجه على الرأى العام وعدم القاء التهم جزا فا بدون أدلة .
جدير بالذكر أن أذناب الانقلاب من المخبرين بالقرية حاولوا الإعتداء على المشاركين فيها ولكن تصدى لهم الشباب بكل حزم واصروا على إكمال المشية حتى نهاية خط سيرها .
كذلك نظم اتئلاف طلاب ضد الانقلاب بدمياط فراشة امام مسجد المجاورة السادسة بدمياط الجديدة ،أيضا نظم ثوار مدينة الروضة التابعة لمركز فارسكور سلسلة بشرية على طريق دمياط _الروضة شارك فيها شباب ضد الانقلاب وشرائح اخرى من رافضى الانقلاب بالمدينة حيث رفعوا رمز رابعة وصور الشهداء والمعتقلين ولافتات تندد باستمرار مسلسل نزيف الدم بحق ابناء الوطن ،وندد الثوار بما يحدث فى سيناء من اجلاء قسرى لأهلها مؤكدين أن المستفيد من هذا هو الصهاينة
*“نواب ليبيا” منتقدا موقف مصر : ما يجري هو صراع بين ثورة 17 فبراير والقوى المضادة لها
أصدر مجلس النواب الليبى بيانا وجهه للشعب الليبي من أعضاء مجلس النواب المنتخبين والمقاطعين لجلسات برلمان طبرق، بعد أن أفصح أعضاء مجلس النواب المجتمعين في طبرق وحكومتهم عن مخططاتهم لضرب قوى الثورة في ليبيا.
وأكد المجلس في بيانه على أن تلك المخططات قد أكدتها تصريحات من يؤازر نواب طبرق من بقايا نظام القذافي.
وانتقد المجلس في بيانه “الأطراف الإقليمية” التي وصفها بأنها لها أطماع في ليبيا بالإضافة إلى نواياها العدوانية تجاه الشعب الليبي وثورة 17 فبراير.
كما ندد المجلس المواقف المتذبذبة وغير المتوازنة لأطراف دولية، مثل ما صرح به مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم 28 أكتوبر 2014 في طرابلس من تحيز لطرف دون آخر، وفهم غير واقعي للقضية الليبية، وغض للطرف عن ما يصدر من المجتمعين في طبرق والمتحالفين معهم من تصريحات ومواقف تصعيديه خطيرة.
وأضاف المجلس في بيانه :
(ولزاماً علينا جميعاً كأعضاء منتخبين من شعبنا يتوقون لبناء دولتهم على أساس من الشرعية الدستورية وسيادة القانون، وفي انتظار حوار وطني شامل وجاد بين الشركاء في ثورة 17 فبراير مبني على مبادئ وطنية واضحة، ويتعامل مع القضايا الجوهرية التي تؤسس للدولة وبناء مؤسساتها لتكون مستقرة ومزدهرة يعيش فيها الجميع تحت راية الحرية والعدالة والأمن والأمان، فإننا نؤكد على ما يلي: 1- إن ما يجري في ليبيا اليوم هو صراع بين ثورة 17 فبراير والقوى المضادة لها وليس كما وصفه مندوب الأمم المتحدة السيد برناردينو ليون صراع بين القوى المتشددة والقوى المعتدلة، ونعتبر هذا التوصيف محاولة لشق الصف الوطني.
2- ندين تبني النواب المجتمعين في طبرق لما يسمى ب”عملية الكرامة” التي نعتبرها خروجا عن شرعية الدولة والقيام بأعمال إرهابية ضد مدينة بنغازي وسكانها، وكذلك عمليات ما يعرف بجيش القبائل بجبل نفوسة والعمل على تقديم المشاركين فيها للعدالة الليبية والدولية.
وندين صمت المجتمع الدولي على ما يحدث للمدنيين من قصف بالطائرات وتدمير للمساكن والممتلكات وتهجير قسري.
3- ندين موقف الحكومة المصرية المتمثل في مساندتها لبقايا النظام السابق والسماح لهم بالتآمر والتهجم على ثورة الشعب الليبي، واعتبار هذا الموقف بمثابة إعلان حرب على الشعب الليبي).
وطالب المجلس المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ باتخاذ إجراءات قوية ورادعة حيال ذلك.
*”هيومان رايتس”: الحكومة تدهس حقوق مواطنيها والغرب يؤيدها
اعتبرت منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية أحكام السجن بـ 3 سنوات ضد 23 ناشطاً بتهمة خرق قانون التظاهر فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى، فى يونيو الماضى، عودة إلى الأساليب القديمة فى مصر لملاحقة النشطاء، وأن وضع الحريات فى مصر وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، وأن الحكومة تدهس حقوق مواطنيها بالأقدام جهاراً، على حد قولها.
وذكرت المنظمة فى بيان، الجمعة، أن المظاهرة التى نظمها النشطاء استهدفت الاعتراض على قانون التظاهر (سيئ السمعة)، وأنه رغم أن للمتهمين الحق فى استئناف الحكم إلا أن وضع الحريات فى مصر وصل إلى مرحلة حرجة للغاية.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى هيومان رايتس ووتش: «عادت الأمور تجرى كالمعتاد فى مصر، والحكومة تدهس حقوق مواطنيها بالأقدام جهاراً، وتؤيدها الحكومات الغربية، ومن الواضح أن الحكومة المصرية لا تتورع عن شىء لسحق المعارضة الداخلية، علمانية كانت أم إسلامية».
*الانقلاب يجبر الدعوة السلفية على إلغاء مؤتمرها عن “الشيعة”
أجبرت سلطات الانقلاب الدعوة السلفية على إلغاء مؤتمرها حول «معا ضد خطر التشيع في مصر» والذى كان من المقرر عقده في مسجد الدعوة السلفية بشبرا الخيمة اليوم الجمعة، دون إبداء أسباب حول المنع.
كانت الدعوة السلفية، قد دعت لمؤتمر جماهيري، لتوضيح خطر الشيعة على الأمة الإسلامية، بحضور عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة، والشيخ عادل نصر، المتحدث الإعلامي.
وكشف مصدر مسئول عن تنظيم المؤتمر أن توقيت المؤتمر والحالة الأمنية التى تمر بها مصر الآن وتخوف الدعوة السلفية من الهجوم عليها دعاها لإلغاء المؤتمر بعد رفض تأمينه من قبل قوات الانقلاب.
نظم اهالى مدينة العريش مسيرة ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة حيث خرجت المسيرة من مسجد الرفاعي بوسط البلد وجابت حي السلايمه وذلك تنديدا بتهجير اهالى رفح وتدمير منازلهم واقامة منطقة عازلة خدمة للكيان الصهيونى وفع المشارمون لافتات كتب عليها عبارات التهجير مش حل ولا لابادة اهل رفح وهتفوا هتافات ضد الاخلاء القسرى للاهالى وتدمير منازلهم بحجة الارهاب وقد لاقت المسيرة اقبالا واسعا وتأييد غير مسبوق من قبل الاهالى والمارة بالطرق.
*10 فعاليات بجمعة ” العسكر يبيع سيناء ” بالفيوم
شهدت محافظة الفيوم اليوم إنطلاق 10 فعاليات ضد الانقلاب العسكري ، رغم حملة الاعتقالات المسعورة التي طالت شهدتها المحافظة مساء أمس والتى أسفرت عن اعتقال أكثر من 10 من ابناء المحافظة .
أنطلقت الفعاليات عقب أداء شعائر صلاة الجمعة من مدينة الفيوم ومراكز ابشواى ويوسف الصديق والفيوم وطامية وإطسا ، تنوعت ما بين مسيرات جماهيرية ووقفات احتجاجية وسلاسل بشرية ، تنديدا بمجازر الجيش بحق أهالى سيناء .
تأتى هذة الفعاليات فى إطار جمعة ” العسكر يبيع سيناء “، فيما أعلن عن إنطلاق 15 مسيرة مسائية سوف تخرج من كبرى قرى ومراكز المحافظة عقب صلاة العشاء .
*كفرالشيخ: مسيرة ليلية بكفر السودان رفضا لحكم العسكر
واصل أهالي كفر السودان – دسوق مساء اليوم حراكهم الثورى الرافض لحكم العسكر، وبما يقوم به من اعتداءات واعتقالات ضد المتظاهرين السلميين من الطلاب والطالبات، وتنديدًا بما يحدث لأهالي سيناء، وذلك بداية أسبوع “العسكر يبيع سيناء”، الذي دعا له التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وردد المشاركون هتافات مناهضة للانقلاب العسكري، ولقمع داخلية الانقلاب لمناهضي حكم العسكر، ومنها:”ياللا يا سيسي صح النوم.. احنا هنا كل يوم” و”اقتل فينا بدون أسباب.. اقتل فين وقل إرهاب”و”اضرب نار اضرب حى.. وأنت يا سيسب دورك جاي”و”بلدي يا بلدي.. والسيسي قتل ولدي”و”إعلام كداب أهل سينا مش إرهاب“.
*وزير أوقاف الانقلاب: أغلقنا 3400 مسجد
قال الدكتور محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب – إن عدد المساجد المغلقة حاليًا وصل إلى 3400 مسجد، وأرجع سبب الإغلاق إلى عدم توافر ميزانية لصيانتها، على حد قوله.
وأوضح أنه يتم ترميم وصيانة المساجد سنويًا بمبلغ 600 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذى عقد، مساء اليوم، بديوان عام محافظة كفر الشيخ، بحضور مسئولين بحكومة الانقلاب، يتقدمهم محافظ كفر الشيخ المستشار محمد عزت عجوة، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، ومحافظ البحيرة اللواء مصطفى زقزوق، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبى، ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ سعد الفقي.
*10 ملايين جنيه خسائر مبدئية لحريق مصنع السويس
قدرت الخسائر المبدئية لحريق مصنع الزيوت المتكاملة بالمنطقة الصناعية بالأدبية في محافظة السويس بـ 10 ملايين جنيه، وتم إخطار المستشمر البورسعيدى صاحب الشركة ، والنيابة العامة للتحقيق فى ملابسات الحادث.
كان حريق هائل قد وقع بمخازن شركة السويس للزيوت المتكاملة بالمنطقة الصناعية بعتاقة، بدأ بالثلاجة رقم 5 الخاصة بتخزين المنتج، والمجهزة بخطوط تبريد فريون.
ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة انفجرت أسطوانات الفريون بالوحدة، وهو ما ساهم فى امتداد النيران إلى أقسام التعبئة ومخازن المنتج التام وقسم التغليف والتعبئة، والتهمت النيران جميع مخازن المنتج النهائى.
وأصيب 8 من رجال الإطفاء باختناقات خلال عمليات إخماد النيران والسيطرة على الحريق، وتم إسعافهم داخل سيارات الإسعاف المتواجدة بمكان الحادث.
*الانقلاب يختطف طالبين خلال سيرهما بأحد شوارع المنيا
اختطفت ميليشيات الانقلاب بمدينة المنيا الطالبين أحمد مخلوف عمر قطب، وجلال عماد الدين أحمد محمد؛ وذلك خلال سيرهما في شارع 6 أكتوبر.
يأتي هذا في إطار الحرب اليائسة التي تشنها النظام الانقلابي بحق طلاب مصر في محاولة للحد من ثورتهم المتصاعدة.
*هتافات دعم ”الأقصى” ورفض إخلاءات بسيناء تتصدر مظاهرات مصر
صدرت الهتافات الداعمة للمسجد الأقصى والرافضة لإخلاء منازل مواطنين في مناطق بسيناء، شمال شرقي مصر، محاذية لقطاع غزة الفلسطيني، مظاهرات أنصار الرئيس المصري محمد مرسي، في نحو 15 محافظة مصرية، اليوم الجمعة، حسب شهود عيان ومراسلي الأناضول.
وجاءت احتجاجات أنصار مرسي في القاهرة وعدة محافظات مصرية، استجابة لدعوة أطلقها “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، أمس الخميس، في مستهل أسبوع احتجاجي جديد بعنوان “الجيش يبيع سيناء”، في إشارة إلى إخلاء منازل مواطنين في مناطق بسيناء حدودية مع قطاع غزة، وهو ما تصفه السلطات بـ”منطقة مؤمنة” ضرورية لتطهير سيناء من الإرهاب في أعقاب الهجوم الأخير الذي استهدف الجيش هناك، وسقط ضحيته 31 قتيلاً.
كما تأتي مظاهرات اليوم، بعد يوم واحد من بدء تنفيذ قرار حكومي مستنذ إلى حكم قضائي بحظر أنشطة التحالف الداعم لمرسي عقب نشر القرار في الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية).
وردد المشاركون خلال مظاهراتهم، التي رصدها مراسلوا الأناضول في 15 محافظة من اجمالي 27 محافظة، هتافات منها: “التهجير مش (ليس) هو الحل”، “اللي (الذي) يضرب أهلي في سينا (سيناء).. بكرة (غدا) ها يضرب تاني فينا (سوف يضربنا مرة أخرى)”، و”يسقط حكم العسكر”، “السيسي(الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) لازم يرحل“.
كما ردد المتظاهرون هتافات منددة بإغلاق المسجد الأقصى منها: “يا أقصانا لا تهتم.. راح (سوف) نفديك بالروح والدم”، و”دكتور مرسي فينك فينك (أين أنت).. قفلوا الأقصى عيني عينك (جهاراً نهاراً)”.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت، أمس الخميس، المسجد الأقصى بالقدس بشكل كامل، قبل أن تعيد فتحه اليوم الجمعة، وذلك إثر محاولة “اغتيال” الحاخام يهودا غليك، الناشط باقتحام المسجد الأقصى، أمس الأول الأربعاء، والذي اتهمت إسرائيل، أسيراً فلسطينياً محرراً، بتنفيذها، قبل أن تقدم على قتله لاحقاً.
في الوقت الذي فرقت قوات الأمن عددا من المظاهرات بقنابل الغاز، في محافظتي القليوبية والدقهلية (دلتا النيل/ شمال)، وبني سويف والمنيا (وسط)، وألقت القبض على مشاركين في تلك المظاهرات، لم يحدد عددهم حتى الآن، بحسب مصدر أمني.
في الوقت نفسه، قطع مجهولون صباح اليوم، طريق السكك الحديدية بمركز الواسطي ببني سويف، بإشعال إطارات السيارات عليها، ما أدى إلى وقف حركة القطارات لنحو ساعتين قبل أن تقوم قوات أمن بإزالتها، حسب مراسل الأناضول.
كما قام مجهولون في محافظة الجيزة غربي العاصمة بإشعال النيران في نقطة مرور بشارع فيصل، مستخدمين زجاجات “المولوتوف” الحارقة، حسب شهود عيان.
وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع الـ72 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 يونيو/حزيران 2013، واليوم الـ490 منذ ذلك التاريخ، والـ484 منذ عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، والـ342 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية شرقي القاهرة والنهضة غربيها في 14 أغسطس/ آب من العام الماضي.
*واشنطن تؤيد اقامة مصر منطقة عازلة حول غزة
أعلنت الولايات المتحدة تأييدها إقامة مصر منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة لتعزيز أمنها لكنها اعتبرت أن عليها أن تأخذ في الاعتبار أثر ذلك على السكان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي الليلة الماضية “بالطبع نحن نعتقد أن مصر محقة في اتخاذ خطوات لضمان أمنها، ونفهم التهديد الذي يواجهونه في سيناء“.
وأضافت “نحن نواصل تشجيعهم على أن يأخذوا في الاعتبار أولئك الذين سيتم ترحيلهم نتيجة ذلك“.
وتابعت ساكي قائلة “إنهم يعملون على وضع الخطة ونحن نواصل تأييد جهودهم لاتخاذ خطوات للدفاع عن حدودهم“.
*إغلاق بوغاز رشيد بعد غرق مركب صيد وإنقاذ 3 صيادين
أنقذت العناية الإلهية 3 صيادين من الموت المحقق لغرق مركب صيد قبالة بوغاز رشيد.
وقال أحمد نصار نقيب الصيادين، إنه نظراً لسوء حالة بوغاز رشيد، تعرض أحد مراكب الصيد إلى الغرق وسط البوغاز أثناء قدومها من ميناء الصيد بدمياط، مما أدى إلى غلق البوغاز وتوقف حركة مراكب الصيد به، حيث تدخلت العناية الإلهية فى إنقاذ 3 صيادين من الموت المحقق نتيجة غرق المركب وهم سعيد عبد الفتاح واثنين من دمياط.
وكان صاحب المركب أحمد عبد الحى الادكاوى كان قام بشراء مركب الصيد من دمياط وأثناء قدومها إلى بوغاز رشيد غرقت وسط البوغاز.
ويطالب نقيب الصيادين حمد نصار بسرعة تدخل المسئولين لانتشال المركب وسرعة تطهير البوغاز حتى تعود حركة الصيد بالبوغاز.
*سياسيون: الدعوة السلفية تتملق السيسي
في خطوة جديدة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر المتحدث باسم “الدعوة السلفية” الشيخ علي حاتم بيانا قبل أيام قال فيه إن الشباب الذين ينادون بإسقاط حكم العسكر يريدون إسقاط الجيش.
وفي ما بدا أنه حديث موجه لمؤيدي الرئيس محمد مرسي، قال حاتم “ألا تدركون أن إسقاط ما تسمونه حكم العسكر وتنصيب من تحلمون بتنصيبه رئيسا للبلاد لن يتم إلا على أنقاض مصر“. وخاطب المتحدث باسم الدعوة السلفية معارضي السيسي متسائلا: أين ذهبت عقولكم وعقول رؤسائكم الذين يعيشون منعّمين خارج مصر ولا يهمهم إلا هدم البلاد على رؤوس أبنائها؟ هذا الحديث الذي جاء عقب هجوم بمحافظة شمال سيناء أودى بحياة أكثر من ثلاثين مجندا، رآه البعض محاولة لاسترضاء السلطة وحجز مكان في البرلمان المقبل كبديل عن جماعة الإخوان المسلمين التي لا يزال السيسي مصرا على إقصائها من المشهد تماما. لكن نشطاء وسياسيين من مختلف الاتجاهات يرون أنه يصعب على السلفيين تحقيق هذا الطموح، “خاصة أن السيسي بدا واضحا في اعتماده على العسكريين في كل شيء“. انتهاء الدور نائب رئيس حزب الوطن السلفي الدكتور يسري حماد قال للجزيرة نت إن السيسي لن يعتمد على السلفيين في شيء، ولن يمنحهم شيئا في المرحلة المقبلة بعد أن انتهى دورهم، وفق تصوره. وعزز حماد وجهة نظره بالقول إن السيسي بات يعتمد على العسكريين في كل شيء “كما هو واضح في تشكيل مؤسسة الرئاسة“. ووصف حمّاد بيان الدعوة بأنه “محاولة تملق رجل لا يأبه بغير نفسه، ولا يعتد بأحد غير العسكريين“. وأضاف أن حزب النور تحديدا وبعض المشايخ الذين تصدروا الحديث باسم الدعوة السلفية أحدثوا ارتباكا شديدا، واتهمهم بالاعتداء على أي مخالف لهم في الرأي. وقال إنهم ما زالوا مصممين على السير في نفس الطريق رغم اتضاح فساده، وأنه لن ينجز شيئا من مطالب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 أو حتى خارطة السيسي، بحسب تعبيره. الرأي نفسه ذهب إليه المتحدث باسم الجبهة السلفية الدكتور خالد سعيد، حيث وصف البيان بأنه “استجداء رخيص”، مضيفا أن الدعوة السلفية كانت من خدام الانقلاب العسكري ثم خرجت دون أي مقابل. وفي حديث قال سعيد إن هتاف “يسقط حكم العسكر” لا علاقة له بإسقاط الجيش المصري، وهو ما يؤكد أن الدعوة السلفية تلوي ذراع الأشياء، وتستخدم مقدمات خاطئة للوصول بها إلى نتائج أكثر خطأ، على حد تعبيره. أما عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل محمد مصطفى، فقال “إن السلفيين يعاودون اللعبة نفسها لتسويق أنفسهم كحليف إسلامي يمكنه عقد الصفقات مع النظام أو بناء تحالف يخدم الطرفين كما فعل الإخوان المسلمون قبلهم“. لكن مصطفى يرى أن “السيسي لن يقدم على أي تحالف أو اتفاق مع السلفيين، لأنه أخذ ما كان يريده منهم”، حيث خاطب بهم الغرب بعد عزل مرسي بوصفهم مؤيدين لخارطة الطريق رغم أنهم معروفون بالتشدد. السيسي والفلول وأكد أن “السيسي لن يتحالف إلا مع فلول نظام مبارك لأنه جزء منهم“. واستبعد أن يكون السلفيون قد أصدروا هذا البيان تحت تهديد من النظام قائلا “إن النظام لا يهددهم صراحة، ولكنه يضعهم طول الوقت تحت ضغط إعلامه الذي يهاجمهم من حين لآخر حسب توجيهات السيسي“. وفي حديث للجزيرة نت، قال المتحدث الإعلامي لحركة “تحيا مصر” محمد عطية إن السلفيين “يبحثون عن موطئ قدم في العملية السياسية، لكنهم لن يأخذوا شيئا“. وتساءل عطية: إذا كان الشباب الذين ثاروا على مرسي لم يأخذوا دورا حتى الآن فهل يعقل أن يمنح السيسي دورا للسلفيين؟ يشار إلى أن وسائل إعلام مصرية تناولت بيانا للداعية السلفي الشهير محمد حسان قال فيه “إن محاولة هدم الجيش المصري خيانة” باعتبار أنه هجوم على معارضي السيسي وخاصة جماعة الإخوان. لكن حسان أذاع بيانا متلفزا عقب العملية العسكرية التي بدأها الجيش بسيناء بعد مقتل جنوده قال فيه “إن الخروج بمصر من أزمتها الخانقة يحتم تحقيق مصالحة وطنية حقيقية وسريعة“. وأكد حسان أنه حاول الاتصال بكثير من المؤسسات والعلماء ورجال الفكر والسياسة، إلا أنه فشل في إيجاد نقاط للاتفاق بسبب تمسك كل طرف برأيه ومعتقده الذي يظنه صوابا، وفق قوله.
*تفاصيل حريق شركة السويس للزيوت .. النيران تلتهم مخازن الشركة والثلاجات والحماية المدنية تدفع بـ 10 سيارات.. ومشاركة الجيش الثالث وشركات البترول فى الإطفاء لحصار الحريق.. وإصابة 8 من رجال الإطفاء
اندلع حريق ضخم بشركة السويس للزيوت المتكاملة بمنطقة ميناء الأدبية، حيث دفعت إدارة الدفاع المدنى بـ10 سيارات إطفاء، كما دفعت قيادة الجيش الثالث الميدانى وشركات البترول بسيارات إطفاء مجهزة.
تلقت إدارة النجدة، بلاغًا من الشركة بنشوب حريق ضخم بإحدى وحدات التخزين، وانتقل على الفور اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس والعميد عاطف مهران مدير المباحث، وتبين أن الحريق بدأ بالثلاجة رقم 5 لتخرين المنتج، وتصاعدت الأدخنة السوداء من الثلاجة إلى قسم التعبئة والمخازن، التى كان يتواجد فيها عمال الشركة، حتى زادت درجة الحرارة وتسببت فى انفجار بأسطوانات الفريون بالثلاجة، وامتدت النيران لتصل إلى مخازن المنتج التام والزيوت.
ودفعت إدارة الدفاع المدنى فى السويس بـ10 سيارات إطفاء، كما دفعت شركات البترول بـ4 سيارات فوم، وبجانب 4 أخرى فى الطريق إلى الشركة، بالإضافة إلى سيارة تنك سعة 35 ألف لتر، بجانب عدد من السيارات الأخرى التى تم دفعها من الجيش الثالث الميدانى.
وقام رجال الدفاع المدنى بإخراج جميع العمال من الأقسام وإخلاء الشركة، لضمان سلامتهم ولم تقع أى إصابات أو خسائر فى الأرواح.
وتمكن رجال الدفاع المدنى فى السويس من محاصرة النيران، وأصيب 8 من رجال الإطفاء باختناقات خلال عمليات إخماد النيران والسيطرة على الحريق، وتم إسعافهم داخل سيارات الإسعاف المتواجدة بمكان الحادث.
وقال اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس، إن جميع القيادات الأمنية متواجدة حاليا بالمصنع للسيطرة على النيران ومنع امتدادها للمصانع المجاورة.
وأشار الجزار إلى أنه تمت الاستعانة بسيارات الإطفاء الموجودة بالشركات البترولية، والدفاع المدنى، والموانئ، وسيارات إطفاء قامت قوات الجيش بدفعها للسيطرة على الحريق.
مصر في ظل العسكر تنتهك حقوق الشعب السيناوي . . الخميس 30 أكتوبر . . التهجير القسري وقتل أهالي سيناء
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*
*السيسي يقوم بما لم يستطع الاحتلال القيام به وبما يخالف الاتفاقيات الدولية والدستور الوضعي
كتب مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في صفحته في الفيس بوك عن تهجير السيسي لأهالي سيناء ونشر هذه الصورة
اثنتين من سيدات سيناء، واحدة مريضة وتعلق محلول في شرايين يديها وسيدة أخرى تبكي
هي أمك أو أختك أو زوجتك أو أخت مسلمة . . هذه الصورة تظهر اثنتين من سيدات سيناء، واحدة مريضة وتعلق محلول في شرايين يديها، وبجوارها سيدة أخرى تبكي، وحولهما أثاث منزلهما فى عرض الشارع. بعد تعرضهم للإخلاء القسري.
المادة 63 من دستور الدم المصري 2014: يحظر التهجير القسري التعسفى للمواطنين بجميع صوره وأشكاله ، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم
المــادة (49)من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12أغسطس 1949
يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه.
ومع ذلك، يجوز لدولة الاحتلال أن تقوم بإخلاء كلي أو جزئي لمنطقة محتلة معينة، إذا اقتضى ذلك أمن السكان أو لأسباب عسكرية قهرية. ولا يجوز أن يترتب على عمليات الإخلاء نزوح الأشخاص المحميين إلا في إطار حدود الأراضي المحتلة، ما لم يتعذر ذلك من الناحية المادية. ويجب إعادة السكان المنقولين على هذا النحو إلى مواطنهم بمجرد توقف الأعمال العدائية في هذا القطاع.
وعلى دولة الاحتلال التي تقوم بعمليات النقل أو الإخلاء هذه أن تتحقق إلى أقصى حد ممكن من توفير أماكن الإقامة المناسبة لاستقبال الأشخاص المحميين، ومن أن الانتقالات تجري في ظروف مرضية من وجهة السلامة والشروط الصحية والأمن والتغذية، ومن عدم تفريق أفراد العائلة الواحدة.
ويجب إخطار الدولة الحامية بعمليات النقل والإخلاء بمجرد حدوثها.
لا يجوز لدولة الاحتلال أن تحجز الأشخاص المحميين في منطقة معرضة بشكل خاص لأخطار الحرب، إلا إذا اقتضى ذلك أمن السكان أو لأسباب عسكرية قهرية.
لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل جزءاً من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اسقاط الانقلاب والقصاص العادل فريضة شرعية
الدفاع عن اراضي المسلمين من أهم فروض الأعيان
محبكم ياسر السري
* دبلوماسي غربي: طلبنا من السيسي وقف إرسال جنود لليبيا
أكد مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في القاهرة، “دعم النظام المصري الحالي للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بقوات بشرية من القوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى السماح لسلاح الجو الإماراتي باستخدام القواعد الجوية العسكرية في المنطقة الغربية العسكرية المصرية، لتوجيه ضربات لقوات فجر ليبيا“.
وكشف المصدر في تصريحات لـه أن “جهات دولية، لم يسمّها، طالبت الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، بالتوقف عن تقديم دعم بشري، نظراً إلى عدم كفاءة العناصر المقاتلة التي أرسلها خلال الفترة القليلة الماضية لدعم قوات حفتر”.
وأوضح المصدر أن “تلك الجهات طالبت السيسي بالتوسع في تقديم الدعم اللوجستي فقط في ما يتعلق بتدريب قوات حفتر، وإمدادها بالمعدات والدعم الفني اللازم“.
ويلفت المصدر إلى أن “طائرات مصرية، قامت أخيراً بإجلاء جنود مصريين وجنود ليبيين مصابين جرّاء الاشتباكات الأخيرة بين قوات حفتر من جهة، وقوات فجر ليبيا من جهة ثانية”. ويوضح أنه “تم نقلهم إلى مستشفيات عسكرية بالقاهرة في سرية تامة”، مضيفاً أن “دولة كبرى شددت على السيسي ضرورة التوقف عن إرسال جنود مصريين للقتال في ليبيا، لأنه، وبحسب المصدر، إذا توصلت وسائل الاعلام لأدلة حقيقية حول مشاركتهم في العمليات الحربية في ليبيا سيتسبب ذلك في أزمة دولية بالمنطقة “.
ويبذل النظام المصري جهوداً على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، للقضاء على قوات “فجر ليبيا” وفرض سيطرة حفتر، في إطار موقف النظام المصري الحالي ضد جماعة الإخوان المسلمين، والذي تدعمه فيه قوى خليجية، في مقدمتها الإمارات .
وكان السيسي قد التقى الرئيس السوداني عمر البشير بالقاهرة أخيراً، لحثه على عدم تقديم أي دعم لقوات “فجر ليبيا”، ومجلس شورى ثوار بنغازي.
كما نظم جهاز الاستخبارات المصرية لقاءً، ضم عدداً من قيادات القبائل الليبية في القاهرة، خلال الأسبوع الماضي برعاية وزارة الخارجية المصرية من أجل الهدف ذاته.
* شهداء بغزة وأسماء من الضفة متهمة بقتل الجنود بسيناء
قال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إياد البزم إن أسماء الفلسطينيين التي نشرتها الصحف المصرية وتتهمهم بالتورط في حادث قتل الجنود المصريين في سيناء مؤخرا هي أسماء ملفقة.
وأضاف البزم في تصريح على صفحته عبر “فيسبوك” الخميس إن جزءًا من الأسماء والألقاب المنشورة ليس لها أصل في السجل المدني الفلسطيني، وأخرى لشهداء ارتقوا خلال العدوان الأخير على غزة.
وذكر أن الأسماء الملفقة هي: سعيد نايف القريناوي، أبو منصور الغزي، أبو ياسر المقدسي، إبراهيم الزياني، باهي الزياني وأحمد نصير القرم.
وأكد أن بعض الأسماء كانت لشهداء ارتقوا خلال العدوان على غزة قبل عدة أشهر، وهم محمد أبو شمالة ورائد العطار.
وأفاد أن أسماء نشرت ثنائية تطابقت مع أسماء لمواطنين من سكان الضفة الغربية ولم يدخلوا غزة في أي وقت سابق، منهم: صلاح البرغوثي، فهناك عدة أشخاص بهذا الاسم جميعهم من مدينة رام الله، وإسماعيل الغزاوي، ثلاثة يحملون هذا الاسم من مدينة رام الله، ورابع من سكان مدينة غزة مواليد 1939 وتوفي بتاريخ 23/12/2010.
ومن بين الأسماء أيضًا نايف صباح، من سكان مدينة بيت لحم ولم يدخل غزة من قبل، وعمار صالح، تطابق مع أسماء لعشرات المواطنين من سكان الضفة الغربية ولم يدخلوا غزة من قبل، إضافة إلى عطا الله القرم، من مدينة الخليل وهو طفل عمره 15 عاما ولم يسافر لأي منطقة من قبل.
ودعا البزم وسائل الإعلام المصرية لتوخي الدقة وتحري الصدق فيما تنشر، وأن تتوقف عن التحريض على قطاع غزة والزج به في الشأن الداخلي المصري.
*الجيش الفرعوني يهجر أهلنا في سيناء من منازلهم وديارهم تنفيذاً لأوامر السيسي كمطلب صهيوني
كتب مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في صفحته بالفيس بوك :
السيسي الكذاب : إحذروا تهجير أهالي سيناء .. ستشكل عدو ضد بلدك – والان يقوم العرص بتهجير اهل سيناء
في مقطع فيديو مسرب للسيسي، حينما كان بالزي العسكري، حذر خلاله من تهجير أهالي سيناء، وهو ما تقوم به القوات المسلحة الآن من خلال تفجير منازلهم، لإقامة منطقة عازلة خالية من المباني والمنشآت بالشريط الحدودي مع غزة على الحدود الشمالية الشرقية. قال السيسي فيه : “إنت مش متصور إنت ظابط جيش إن بمنتهى البساطة يعني .. أجي على رفح والشيخ زويد أروح محاصرها ومطلع السكان لبره وأروح مفجر المباني اللى موجودة فيها. مشكلة يعني إن إحنا نعمل كده ؟! مش هانقتل حد ولا حاجة … رفح والشيخ زويد .إعمل حصار. خرج السكان. الميت بيت دول يتنسفوا … ممكن نعمل كده. حد ضرب نار . طلع قدام النار دي ميت نار . مات إتنين تلاتة أبرياء . إنت في الأخر بتشكل عدو ضدك وضد بلدك لأنه بقى فيه تار بينك وبينه. بنشكل أمن بالتواجد مش بالقتال .. خلي بالك .. الكلام ده بنقوله وإحنا مع بعض كده .. بالتواجد مش بالقتال مهي دبابة واحدة ورشاش واحد قادر يعملك حاجات كتير .. بس دول في الأخر أهلك وناسك … ولازم نستدعي حالة إنفصال الجنوب في السودان بدأت من خمسين سنة .. بدأت إيه؟ من خمسين سنة .. وكانت المعالجة إيه ؟ لأ أمنية . أمنية فقط . مافيش فيها حسابات رفيعة . والضغط بتاع الرأي العام كان حاكم وكان اللي بيقود المعالجة بيتأثر بيه وبيتجاوب معاه … حتى لو ده كان ضد مصلحة الأمن القومي على المدى الطويل.
السيسي يعمل أي شيء ما يرضيش ربنا وأي شيء ما يرضيش ربنا السيسي يعمله . . فهل فهمتم يا عبيد العجل السيسي الخائن؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
* مصر تمنع عضو الائتلاف السوري خالد الناصر من دخول البلاد
قال مسؤول بمطار القاهرة اليوم الخميس انه تم منع عضو الائتلاف السوري خالد الناصر من دخول مصر لـ”أسباب أمنية” وترحيله إلى تركيا.
*صورة مؤثرة عن تهجير اهالي سيناء من جيش العرص السيسي سيدتان واحدة منهن مريضة وتعلق كيس محلول في شرايين يديها، وبجوارها سيدة اخرى تبكي
في صورة مؤثرة ابكت رواد شبكات التواصل الاجتماعي، ظهرت صورة اثنان من سيدات سيناء، واحدة منهن مريضة وتعلق كيس محلول في شرايين يديها، وبجوارها سيدة اخرى تبكي، ويظهر في الصورة اثار الدمار الشامل التي تقوم بها قوات الجيش المصري ضد اهالي سيناء لطردهم من منازلهم، لانشاء منطقة حدودية عازلة في سيناء.
وأكد عدد من اهالي سيناء، أن ضباطًا بالجيش أخبروا الأهالى بأن الدولة ستتكفل بدفع إيجارات بقيمة 300 جنيه فقط للأشخاص الذين أخلوا منازلهم حال استئجارهم لشقق فى مناطق أخرى. وكانت لجنة حكومية قامت بالمرور على المنازل الواقعة على الشريط الحدودى برفح، وحصرت نحو 900 منزل يسكنها نحو 10 آلاف شخص، وخيرت الأهالى بين ثلاثة بدائل لإخلاء المنطقة هى الحصول على تعويض مادى أو قطعة أرض بديلة بمدينة العريش أو وحدات سكنية بديلة، وأن أكثر السكان اختاروا الحصول على تعويض مادى. وكانت قد كشفت مصادر صحفية عن خطة أمريكية إسرائيلية في المنطقة الحدودية في سيناء والمعروفة في اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجي الإسرائيلى. وقام مجموعة من الخبراء الأمريكيين بتمشيط المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودي الموازي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، مع طلبهم إخلاء المنطقة من السكان. ويأتي هذا المخطط لضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة في هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أي خطر يهدد أمن إسرائيل. وهناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالي من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها، بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام، مع استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التي تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعني نية دولة الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا ضم غزة إلى سيناء.
* ناشطون: هذه أدلة إعدام أهالي سيناء الذين ظهروا بفيديو التعذيب
فجر نشطاء سيناويون مفاجأة، عندما كشفوا أن الصور التي نشرها المتحدث العسكري مؤخرًا كانت صورًا للضحايا أنفسهم الذين ظهروا في فيديو التعذيب الشهير، الذي تم تداوله أمس. وكشفوا أن المتحدث العسكري زعم أنهم قتلوا أثناء أشتباكهم مع القوات المسلحة، بينما الحقيقة أنه تم إعدامهم بعد القبض عليهم وتعذيبهم بأحد معسكرات الجيش بجوار منطقة المهدية. وكشفت وكالة أنباء سيناء تطابق زي وأشكال الضحايا الذين ظهروا بالفيديو مع أشكال وأزياء الضحايا أنفسهم المنشورة صورهم بصفحة المتحدث العسكري.
وقالت الوكالة التي انفردت بنشر التحقيق المثبت بالصور والفيديو من صفحة المتحدث العسكري:
تداول عدة نشطاء بداية من يوم 26-10-2014 مقطع فيديو مسربًا لجنود مصريين يعذبون “رجلين” من أهل سيناء، وبتتبع الفيديو وربطه بالأحداث تم التأكد من صحة الفيديو بنسبة 100%، حيث إن ” تاريخ الفيديو هو 10 -10-2014، والرجلان المعذبان داخل الفيديو هما (بالأسماء):
1- (أحمد عبد القادر افريج، 18 سنة) من قرية المهدية.
وقد جاءت هيئته في الفيديو على النحو التالي: يرتدي جلابية “سمني أو بيج” وسروال أبيض “ملطخ بدمه” نتيجة التعذيب، وشورت داخلي أزرق.
2- (يوسف عتيق) يعمل مؤذنًا بالأوقاف، من قرية المهدية.
وقد كانت هيئته في الفيديو على النحو التالي: يرتدي جلابية “سماوي” (ملطخه بدمه) نتيجة التعذيب، وسروال “رمادي”، وهيكول “كحلي“.
وأكدت الوكالة أن الشخصين توفيا إلى رحمه الله نتيجة التعذيب، وتم قتلهم من قبل القوات المسلحة المصرية بعد تعذيبهم كما ظهر بالفيديو.
وتابعت: المتحدث العسكري نشر صورهم بتاريخ 10-10-2014 وهم قتلى، وكتب في وصف الصور: أن القوات المسلحة تمكنت من مهاجمة أوكار الإرهابيين وتم تبادل إطلاق النار بينهم فقتلوا 2 منهم .
جدير بالذكر أن هذين الشخصين في القرية معروفان للجميع، وليس لديهم أي اتجاهات فكرية أو سياسية بحسب شهادة أهل القرية وعلاقتهم جيدة بالجميع ويشهد اهالي القرية بحسن خلقهم.
وتضيف الوكالة أن الجيش كان قد اعتقلهما من بيتيهما خلال حملة له بقرية المهدية يوم الجمعة 10 من أكتوبر 2014، وتم اقتيادهما إلى كمين “الجورة“، وتم تعذيبهما، كما ظهر بالفيديو، وأنهما ظلا تحت التعذيب إلى أن استشهدا، ثم قام الجيش بنقل الجثمانين إلى خارج كمين “الجورة”، فتم تصويرهما على أنهما قاوما القوات، وتبادلا معها إطلاق النار فقام الجيش بتصفيتهم.
وتابعت: تم وضع جهاز لاسلكي بجوار جثة أحمد، وهي الصور التي نشرها المتحدث العسكري يومها:أدخل هنا، حيث يظهر التطابق في الشكل والملابس بين الفيديو والصور للشهيدين.
وأشارت الوكالة إلى أن الشهيد يوسف له أخ أكبر منه قام الجيش باعتقاله، ولا يعلم أهله عنه شيئًا حتى الآن، على الرغم من أنهم سألوا وبحثوا عنه كثيرًا ولكنهم لم يجدوا له أثرًًا حتى الآن.
ونبهت الوكالة إلى أن صفحة المتحدث العسكري الرسمية قامت بحذف البوست الخاص بالشهداء من التسلسل الزمني للصفحة: 10-10-2014 .
وخلصت إلى نتيجة أن ما يحدث هو “قتل عشوائي لأهالي سيناء وتدليس وكذب سيولّد مع المستقبل عنفًا مضاعفًا وصناعةً ” للإرهاب ” بلا نقاش أو جدال…”.
وتساءلت: “هل هذا هو دور المؤسسة العسكرية المنوط بها حماية حدود البلاد؟ هل من المفترض أن تعامل أهل سيناء بهذه الوحشية البربرية؟ ويتحدثون عن الإرهاب؟ كيف لمصري عاقل لديه ذرة من الإنصاف أن يقبل هذا على أولاده أو أهله؟ أم أنهم نجحوا في صناعة الفزاعة للناس؟ هل هو سيناريو الجزائر؟ هل هي الحرب القذرة؟ إذن فلينتبه كل غافل.. وليستيقظ كل نائم.. الصراع الآن أصبح صريحًا وواضحًا على كل ملتزم بالدين “إرضاءً لليهود والأمريكان”، وها هي سيناء يُهجّر أهلها حتى تصبح خصبة ممهدة لليهود”، على حد قولها. وتابعت: (سيناء خارج التغطية) والجيش يسفك الدماء، فلتتخيلوا مستقبل مصر إذن، ولا ننسى في هذا الموقف أن نذكر كلمة “السيسي” حينما كان رئيسًا للمخابرات الحربية حيث قال: (إن التعامل الأمني في سيناء قد يقود إلى سيناريو مماثل لانفصال جنوب السودان). مضيفة: “إذن لم يكن في الأصل إرهاب.. والسيسي يستخدم الجيش لصناعته الآن بعناية فائقة“. ووجهت رسالة إلى “كل من صدع رؤوسنا بــ” خير أجناد الأرض ” أهلاً وسهلاً بكم بخير رعاة صناعة الإرهاب في الشرق الأوسط”، بحسب قولها.
جيش السيسي يقتل أهل سيناء
* كواليس ضبط مدير بـ”مصر للطيران” أثناء تلقيه رشوة
ألقى ضباط هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الخميس، القبض على مدير عام المشتريات المحلية بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية “ع.ع”، وصاحب شركة توريدات أغذية “م.ف”، خلال قيام الأخير بمنح الأول “رشوة” مقابل توريدات للأغذية بالأمر المباشر لصالح شركة مصر للطيران. وقال مصدر إن معلومات تلقاها ضباط هيئة الرقابة الإدارية، تفيد قيام صاحب شركة توريدات أغذية بدفع رشاوى لمدير عام المشتريات المحلية بمصر للطيران، مقابل ترسية توريدات الأغذية بمصر للطيران الأمر المباشر لصالح شركته، وقيامه بدفع مبالغ رشوة شهرية بمتوسط 5 آلاف جنيه عن كل مرة. وعلى الفور، تم التنسيق مع المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، المستشار تامر الفرجانى، وتحت إشراف وكيل هيئة الرقابة الإدارية، اللواء محمد الريبى، والعميد طلال صدقى، ضابط بالرقابة الإدارية، والمقدم أحمد سكينة، بالرقابة الإدارية، وتم التأكد من صحة المعلومات. وبالفحص والتحرى، تبين سوء جودة الخدمات المقدمة لرواد شركة مصر للطيران، وخاصة الأغذية، والتى تسىء إلى سمعة الشركة، وتلاحظ هبوط مستوى الخدمات، وقيام عدد من من العاملين بالشركة بنشر صور لوجبات فاسدة على مواقع التواصل الاجتماعى “الفيسبوك”، خاصة مع تولى شركة الأغذية الخاصة بالمتهم الثانى توريد الأغذية. وتبين أن الأغذية غير مطابقة لمواصفات الجودة، وفتح التحرى حول الشركة وصاحبها والمتعاملين معها، وتبين قيام مدير عام المشتريات المحلية بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية، بمنح توريدات أغذية بالأمر المباشر وبالمخالفة للقانون. وبتقنين الإجراءات وأخذ إذن من النيابة العامة، تم القبض على المتهمين، أمام محطة مترو “الكربة” بمنطقة مصر الجديدة، بجوار شركة المتهم الثانى، وبحوزتهما مبلغ الرشوة، وتم إحالتهما إلى نيابة شرق القاهرة الكلية لتتولى التحقيق، كما تم إعطاء التوجيهات لشركة مصر للطيران لاتخاذ اللازم، حفاظا على سمعة الشركة.
* عضوة بــ”القومي لحقوق الانسان”: هذا ما قاله لي الضباط أثناء تفتيشي
كشفت منال الطيبي – عضو المجلس القومي لحقوق الانسان – عن إقتحام الشرطة لمنزلها بإذن من النيابة وذلك لأن أحد المجهولين أبلغ بتعاملها مع جهات خارجية .
وأضافت : فوجئت باربعة اشخاص يقتحمون منزلي في السابعة والنصف صباح امس ومعهم إذن تفتيش .. وقال لي أحدهم : متفتحيش بقك تانى فى أى حاجة بتجرى فى البلد .. ربى أبنك أحسن يا مدام.
*16 شهرًا على تأسيس «دعم الشرعية».. والحصيلة صفر
أصدر التحالف الوطنى لدعم الشرعية، منذ تأسيسه 224 بيانًا تضمنت أربع موجات ثورية متتالية منذ إنشائه إلى الآن وقد كانت أهم بيانات التحالف الوطنى هو البيان الأول له، والذى أشار فيه إلى أن أهم أهدافه هو تأييد الرئيس المعزول محمد مرسى واتهام الحزب الوطنى وجبهة الإنقاذ وحركة تمرد فى أنهم هم السبب الحقيقى فى سقوط الضحايا التى سبقت30 يونيو 2013. وقد صدر البيان الثانى للتحالف، فى اليوم التالى لعزل الرئيس السابق محمد مرسى بتاريخ الرابع من يونيو 2013، حيث جاء شديد اللهجة ورفض فيه الإطاحة بالرئيس مرسى والدستور والشرعية، وطالب بعدم الاعتراف بما حدث فى 3 يونيو واعتباره أن ما حدث هو انقلاب على شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي. وكان من بين البيانات المهمة التى أصدرها التحالف أيضًا البيان الذى دعا فيه الشعب للنزول يوم السابع من يوليه فى مليونية تحت عنوان مليونية “استعادة الثورة”، لرفض الانقلاب على الشرعية وكانت هى بمثابة أول مليونية يدعو فيها التحالف الشعب للنزول للشارع . وقد كان من أهم البيانات التى أطلقها التحالف على الإطلاق البيان الذى أصدره التحالف يوم الرابع عشر من أغسطس 2013 وهو عشية يوم فض اعتصام ميدانى رابعة والنهضة والذى حمل فيه التحالف قادة ٣ يوليو كامل المسئولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه هذه الجرائم، كما ناشد كل المنظمات الحقوقية المحترمة فى العالم وكل الأحرار والشرفاء فى العالم لإدانة هذه الجرائم والسعى لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء، وأكد التحالف إصراره على المقاومة السلمية ودعوته لجماهير مصر أن تحتشد بسلمية فى الميادين بكل المحافظات حتى يسقط نظام 3 يوليو وقد أصدر بعدها التحالف عدة بيانات مختلفة فى عدة مناسبات يدعو فيها المواطنين للاحتشاد فى الميادين رفضًا لما أسماه الانقلاب العسكرى . وكان لذكرى ثورة يناير 2014نصيب من بيانات تحالف دعم الشرعية حيث أصدر التحالف بيانًا يوم 24 يناير الماضى أدان فيه التفجيرات التى حدثت فجر هذا اليوم، معتبرًا أن ذلك هو خطوة استباقية ضد الموجة الثورية الجديدة التى أعلنها التحالف لاستكمال ثورة 25 يناير المجيدة، وعشية الذكرى الثالثة للثورة. وحمل التحالف الوطنى النظام الحاكم المسئولية كاملة عن مثل هذه الجرائم، خاصة بعد إعلان وزير الداخلية عن حشوده ومعداته الثقيلة وتحصيناته غير المسبوقة لحماية أقسام الشرطة ومديريات الأمن ولإرهاب شعب مصر المسالم معربًا عن خالص تعازيه لذوى الضحايا، مؤكدًا أهمية فتح تحقيقات نزيهة وسريعة تلتزم بمعايير استقلال القضاء، ومؤكدًا شكوكه الواسعة التى تثار حول مثل هذه الأحداث خاصة أن لدى الشعب المصرى ميراثًا مرًا مع الأجهزة الأمنية فى أحداث مشابهة. وطالب التحالف الوطنى لدعم الشرعية، جماهير الشعب الثائر وشباب الوطن الحر إلى مواصلة التصعيد الثورى السلمى المبدع، وإحباط إرهاب نظام 30 يونيو، مؤكدًا أن إرادة الشعوب هى الأبقى. وفى يوم 25 يناير وبعد مضى يوم واحد على بيانه أصدر التحالف بيانًا آخر طالب فيه الثوار أن يواصلوا التحدى والحراك الثورى حتى إنهاك الباطل، وحصار النظام الحاكم فى هذه الموجة الممتدة وثمن التحالف دور قيادات الميادين بما يحقق مطالب الملايين وطالبهم بمواصلة التقدم وفق التنسيق الميدانى الأفضل.
ومن ضمن البيانات المهمة التى أصدرها التحالف أيضًا هو البيان الذى أصدره فى يوم الانتخابات الرئاسية والذى ثمن فيه موقف الشعب المصرى من مقاطعة الانتخابات والذى أثبت فيه معدنه الأصيل والتفافه حول ثورة 25 يناير ومكتسباتها وإصراره على استردادها.
وفى هذا الصدد يقول ضياء الصاوى المتحدث الرسمى باسم شباب ضد الانقلاب: إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية أصدر العديد من البيانات المهمة والثورية التى استطاع من خلالها أن يثبت أن هناك انقلابًا حدث فى 3 يوليه 2013، مشيرًا إلى أن أهم البيانات الثورية التى أصدرها التحالف والتى حركت جموع الثوار ونزول الجميع فى الميادين والشوارع كانت تتحدث عن قضايا وطنية مثل إحياء ذكرى السادس من أكتوبر عام 2013.
وأوضح الصاوى، إن القوى الثورية المناهضة للانقلاب فى الشارع المصرى أظهرت تعاطفها مع هذه الأحداث بنوع من المصداقية البالغة وأعلنت تضامنها الكامل مع القضايا التى يخرج لها المتظاهرون إلى الشارع وكان ذلك واضحًا أثناء دعوة التحالف إلى مظاهرات تضامنًا مع أهل غزة رغم معاناتها فى التصدى للانقلاب على الشرعية فى مصر .
وأكد الصاوى، أن الدعوات التى يطلقها التحالف للخروج إلى الشارع لمواجهة الانقلاب ما زالت تلقى رد فعل إيجابى من المواطنين ومن الحركات الشبابية والتى تتحرك فى جميع الأحوال من نبع إيمانها بالقضية وتخطط من أجل ذلك دون انتظار دعوات التظاهر التى يطلقها التحالف أو انتظار بياناته التى تثمن مواصلة الحراك الثورى.
دعم الشرعية.. الفشل يطارده والمجلس الثورى يلاحقه مر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بعدة مراحل خلال فترة عمله، فقد أكد التحالف منذ تأسيسه على تأكيده على شرعية الرئيس السابق محمد مرسى، واستمر فى ذلك وبعد عزل مرسى، أصبح مهمته الأساسية هى الدعوة إلى التظاهرات التى تطالب بإسقاط ما يسمى الانقلاب على الشرعية، ولكن يبدو أن التحالف فقد الكثير من مزاياه وشرعيته ووجوده فى الشارع فقد أسست جماعة الإخوان المسلمين كيانًا آخر بديلاً لهم عن التحالف وهو المجلس الثورى المصرى، والذى أعلن عنه فى 8 أغسطس 2014 فى اجتماع باسطنبول ليكون بديلاً عن التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وقد أصدر التحالف بيانًا أكد ترحيبه الشديد بالمجلس الجديد، مؤكداً أن الذى أسسه هم المصريون فى الخارج للتعاون مع الجهود المبذولة لتطوير الحراك الثورى الداخلى تحت مظلة الثوابت الراسخة للثورة المصرية، معتبرين المجلس الثورى بالتعاون مع التحالف الوطنى لدعم الشرعية بمثابة جناحى الثورة لتحقيق النصر لمصر وشعبها الثائر فى الداخل والخارج.
وفى هذا السياق يقول عبد الحميد بركات عضو الهيئة العليا لحزب الاستقلال، إن تقييم أداء التحالف منذ نشأته حتى الآن ينظر له من عدة اتجاهات طبقًا للأحداث التى جرت طيلة عام وثلاثة أشهر منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسى. ويرى بركات، أن من الإيجابيات التى حققها التحالف خلال الفترة الماضية، فضح عجز النظام الحالى فى تحقيق مطالب الشعب من خلال إظهار سلبياته وحدث ذلك فى الانتخابات الرئاسية التى بين التحالف فشلها والضغط الذى تعرض له الإعلام المصرى الذى انتفض من هول الفضيحة قبل إن يواريها بفضيحة أخرى وهى مد أيام الانتخابات يومًا آخر دون سبب واضح.
واستطرد عضو الهيئة العليا لحزب الاستقلال قائلاً: إن التحالف نجح فى تحفيز روح المقاومة لدى الثوار لمناهضة الانقلاب على الشرعية، وهذا ما يدلل عليها باستمرار المظاهرات الأسبوعية والشبه يومية لإسقاط النظام والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء.
وأضاف بركات، أن مواطن ضعف التحالف تكمن فى تضيق استراتيجية العمل على أهداف قد يختلف عليها البعض من أبناء ثورة 25 يناير وليسوا ممثلين فى التحالف أو ممن انسحب من التحالف لهدف توسيع رقعة المعارضة من غير الإسلاميين. وأن البعض قد يرى أن التحالف لم يصنع شيئًا إيجابيًا منذ نشأته بدليل أن النظام الحالى يسير فى مساره الطبيعى ويوطد أركان حكمه لكن من الضرورى أن يعلم الجميع أن استراتيجية التحالف الوطنى لدعم الشرعية مبنية على السلمية التامة التى لا تتطرق إلى العنف وهى ما يقابلها النظام الحالى بالاعتقال والعنف ضد المظاهرات المؤيدة للشرعية . وشدد بركات، على أن التحالف يعول على تحقيق أهدافه من خلال الأمد البعيد والذى قد يكون خلال عام أو عامين أو أكثر لكن الأهم هو الثبات على المبدأ وتحقيق السلمية من أجل تنفيذ الهدف الأكبر وهو إنهاء الانقلاب على الشرعية من خلال الأسباب الفعلية على أرض الواقع لأننا مؤمنون بأن الظلم لن يطول مهما امتد أجله.
من جانبه أكد أيمن مرسى عضو حزب الإصلاح والنهضة، أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية فشل فشلاً كبيراً فى تحقيق أهدافه التى أعلنها.
وأرجع أيمن، الأسباب لفشل التحالف إلى عدم تحقيقه للأهداف التى كان يدعو لها، كما أن أطراف التحالف بدأت تتحلل وأعلنت الأحزاب عن الانسحاب منه وهذا سبباً آخر فى فشله، كما أن التحالف ليس قريباً من الشعب، حيث إن كثيرًا من المواطنين يميلون نحو الاستقرار ودفع عجلة الإنتاج فى حين أن التحالف يشحن الشعب نحو التظاهرات على غير ما يصبو إليه غالبية الشعب، كما أن معظم الأحزاب التى شاركت فى التحالف أقيم ضدها قضايا بمنعها من الدخول فى مجلس النواب القادم وأظن بأنها لن ترضى بذلك وسيتركون التحالف لكل هذه الأسباب فشل التحالف، فضلاً عن كونه لم يحقق شيئاً ملموساً فى الشارع المصرى .
ويشير يسرى العزباوى، الخبير السياسى بمركز الأهرام للعلوم السياسية والإستراتيجية، إلى أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية لم تكن له أى إنجازات سياسية أو اجتماعية تذكر، مؤكداً أنه كيان سيطرت عليه جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً:”إنه مجرد تحالف مسلوب التأثير فهو مسمى لا أكثر”.
وأشار “العزباوى” إلى أن جماعة الإخوان استخدمته لتوجيه خطاباتها الإعلامية للغرب، مؤكداً أن التحالف فشل فى جذب أى حركات ثورية أو شبابية إليه، مشددًا على أن التحالف مقتصر على الإخوان فقط. الانسحابات تطيح بالتحالف.. والمصير مجهول كان من أكبر الصدمات التى نالها التحالف الوطنى لدعم الشرعية هو انسحاب حزبى الوسط والوطن عنه ففى يوم التاسع والعشرين من أغسطس الماضى وبعد انسحاب حزب الوسط عنه أصدر التحالف بيانًا أكد فيه أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية يحترم خيار حزب الوسط فى العمل من خارج التحالف، وثمن جهوده وصموده حتى الآن فى مواجهة الإطاحة بالرئيس مرسى .
كما أكد التحالف، أنه بدأ مشاورات مهمة لهيكلته من جديد للاستفادة من طاقات جديدة لشباب ثورة 25 يناير والقوى الشبابية الميدانية المناضلة والكيانات الوطنية الثورية والعمالية بجانب الشخصيات العامة، فضلاً عن تفعيل التعاون مع الكيانات الرافضة للإطاحة بالرئيس مرسى فى إطار التطوير الثورى الواجب وتحقيق الاصطفاف الشعبى اللازم لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وأكد البيان أن الوقت الآن هو وقت التقدم للأمام لكل من يحرص على مستقبل مصر وشعبها لإنقاذ البلاد من أخطار المغتصبين للشرعية الدستورية واستعادة روح ثورة يناير المجيدة ومكتسباتها الدستورية والمسار الديمقراطى وتحقيق أهدافها: “عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية” ، سواء كان هذا التقدم تحت مظلة التحالف أو خارجها طالما أن الهدف واحد، مشيرًا إلى أن المشاورات حول الهيكلة الجديدة للتحالف، جاءت بعد أن أعلن حزبا الوسط والوطن عن انسحابهما من التحالف رغبة منهما فى العمل من خارج التحالف لتحقيق نفس الأهداف وذلك من منطلق ضبط المسار وإنجاز الجهود على طريق الثورة لتحقيق النصر.
وفى هذا السياق يقول الدكتور أحمد عبد ربه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية أصبح حبرًا على ورق ولم يكن له استراتيجية واضحة سوى عقد لقاءات وعمل المؤتمرات الصحفية فقط.
وأضاف، أن التحالف يتكون من ثلاثة أحزاب رئيسية هى حزب الحرية والعدالة والوسط والوطن وقد تم حل حزب الحرية والعدالة على الرغم أنه ما زال موجودًا ككيان لجماعة الأخوان المسلمين حتى الآن، ولكن انسحاب حزب الوسط كان ضربة قوية للتحالف وجعله يسير فى طريقه نحو التفكك كرمز للحراك المناهض للنظام الحالى وعمق من قوة هذه الضربة انسحاب حزب الوطن الذى أثر بشكل كبير على مصدر القوى السياسية المكونة للتحالف .
وأشار إلى أن التحالف كان له دور رمزى فى بداية إنشائه لكن سرعان ما تراجع هذا الدور، بعد حدوث نوع من اختلاف الرؤى والتوجهات بين الأحزاب الرئيسية المكونة له. وأوضح عبد ربه، أن هناك تعاطفًا كبيرًا فى الوقت الراهن مع قضية الإخوان المسلمين خاصة بعد فض اعتصام رابعة بوحشية كبيرة استنكرها الكثير من الشعب ربما يصب هذا التعاطف فى مصلحة التحالف بشكل غير مباشر نظرًا لتوافق الهدف، أما التحالف ككيان لن يكون له تأثير فى المستقبل على الحراك فى الشارع.
وأضاف عبد ربه، إن هناك الكثيرين من المعارضين لسياسات النظام القمعية غير أعضاء فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية وهو ما يؤكد أن دور التحالف فى قيادة المعارضة فى مصر غير صحيح، خاصة أن المعارضة انضم إليها الكثير ممن طالهم بطش النظام الحالى حتى بعد تأييدهم له فى 30 يونيو ومن المتوقع زيادة حجم المعارضة كلما ازداد حجم القمع وكثرت أعداد المعتقلين فى السجون.
ومن جانبه، قال الدكتور مختار غباشى مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية أصبح فى مأزق، لافتًا إلى أن كثيراً من الائتلافات داخل التحالف فضلت الانسحاب منه وأن التحالف كل يوم فى خسارة بسبب هذه الانسحابات، مؤكداً “أنه أصبح هناك حالة من التمكين للواقع السياسى الحالى فى مصر”.
وأضاف غباشى، أن الكثير من الائتلافات والأحزاب التى كانت تنضوى تحت مظلة التحالف الوطنى لدعم الشرعية فضلوا أن يكونوا خارج نطاق الدعوة الإسلامية بالكامل بعدما أدركوا أبعاد الخسائر الجمة جراء انضمامهم للتحالف.
* مقتل عامل مصري في ليبيا بالرصاص
استقبلت مستشفي “ابن سينا” بسرت الليبية، جثة عامل مصري ، اليوم الخميس , بعد العثور عليه مقتولاً بالرصاص قرب خزان صغير للمياه بالحي الصناعي، الواقع على مسافة سبعة كيلو مترات شرق سرت، وهو مكان يقطنه كثيرٌ من العمال المصريين.
وقال مصدر طبى بالمستشفى التعليمي بسرت إنَّ المستشفى استقبل أمس الأربعاء جثة مواطن يدعى فتحي محمد محمد، وعمره 27 عامًا.
وبحسب المصدر فإن المتوفى يعمل في حرفة البناء.
* مجهولون يضرمون النيران بسيارة ضابط شرطة في بورسعيد
أضرم مجهولون النيران في سيارة ضابط شرطة، أمام بنزينة بدوي، في حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، فجر اليوم.
جاء ذلك وسط غياب أمني تام، حيث تمكن المجهولون من الهرب.
جدير بالذكر، أن تلك الحادثة سبقها تسعة سيارات تم حرقها خلال هذا الشهر من قبل مجهولين.
قررت نيابة المنصورة بالحبس 15 يوماً للطالبة “اسراء ماهر” و 7 طلاب أخرون، كانوا قد اعتقلوا عقب اقتحام قوات من الجيش والشرطة لجامعة المنصورة أول أمس.
يُذكر أن الطلاب قد وُجهت إليهم العديد من التهم المُلفقة فور اعتقالهم وتصويرهم أمام مجموعة من الأحراز الملفقة التي لا علاقة لهم بها.
* إدارة سجن بورسعيد تعاقب المضربين عن الطعام
امتنع اليوم المعتقلون داخل السجن عن النزول للزيارة اعتراضًا على سوء المعاملة واستمرار الزيارة من خلف الأسلاك وقابلت إدارة السجن الإضراب عن الزيارة بالإهانات لذوي المعتقلين وعاقبت المعتقلين المضربين بمنع دخول متعلقاتهم من (الزيارة) وردها إلى الأهالي بشكل سيئ .
وكان معتقلو سجن بورسعيد قد دخلوا في إضراب تام عن الطعام منذ 14 يومًا احتجاجًا على سوء المعاملة من إدارة السجن التي تمنع عنهم الملابس والأغطية والفرش وقد دخل البرد واشتد المطر.
*“نيويورك تايمز” تحذر من التهجير.. واتهامات الانقلاب بلا أدلة
حذرت صحيفة “النيويورك تايمز” الأمريكية من خطورة النهج الذي يتبعه الجيش المصري في سيناء خاصة أن تلك المنطقة تم تهميشها من قبل حكام مصر وعاش سكانها طويلاً تحت القبضة الأمنية الشديدة.
ونقلت الصحيفة عن “آرون ريس” نائب مدير الأبحاث في معهد دراسات الحرب بواشنطن أن إخلاء رفح ينسجم مع النمط الذي يتبعه الجيش المصري الذي يفضل استخدام القوة الساحقة ضد التهديدات المحتملة.
وأشار إلى أن الجيش المصري غير مهتم بمتابعة حرب المدن لذلك يرد بدلاً من ذلك على هجمات المسلحين باستخدام الدبابات والمروحيات العسكرية ضد أهداف في سيناء؛ حيث من الصعب عليه تحديد هوية المسلحين الذين يختلطون بالسكان المحليين.
وحذر “ريس” من أن الحملة التي يقوم بها الجيش في سيناء قد تنتهي إلى نتائج عكسية على المدى البعيد، مضيفًا أنه لا يمكن أن تسوي منطقة بالأرض بيت ببيت ثم تقنع الناس بأن يعملوا معك.
ورصدت الصحيفة حالة الغضب بين كثير من سكان رفح خاصة أن المنطقة العازلة تمر عبر وسط المدينة وسوقها، مشيرة إلى أن السكان شردوا والأصدقاء ابتعدوا عن أصدقائهم والأسر تم فصلها حتى أن السكان الذين احتفظوا بمنازلهم غاضبون.
واعتبرت الصحيفة أن تكتيك الجيش المصري الحالي في سيناء بتدميره نحو 800 منزل وتشريد نحو 10 آلاف شخص يسلط الضوء على الصعوبات التي واجهها في كسر المسلحين فضلا عن الغضب الناجم عن عمليات هدم منازل السكان في رفح.
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان رفح أن أحد الضباط طلب من أسرته إخلاء المنزل وعندما رفضت عائلة الأغا ذلك أخبرهم الضابط أن منزلهم سيتم تفجيره غدًا بكل ما فيه.
وأبرزت الصحيفة تصريحات للصحفي مصطفى سنجر المقيم بسيناء والذي أشار إلى أن سكان رفح التقوا مع مسئولين خلال الأسابيع الماضية لمناقشة التعويضات إلا أن قرار الإخلاء الذي أعلن عنه بالميجافونات الثلاثاء الماضي أصاب المواطنين بالدهشة.
وذكرت الصحيفة أن عملية إخلاء الحدود تأتي في وقت أبدت في السلطات إشارة متزايدة على عزمها توسيع قبضتها الأمنية على عموم مصر لمكافحة المسلحين وكذلك سحق المعارضة العادية التي تنتشر.
وأضافت أن التحرك يمثل إشارة جديدة على استخدام الحكومة للقوة الساحقة لمواجهة ما تراه تهديدا لوجود مصر سواء من قبل قوة المسلحين المتنامية أو من قبل آلاف المتظاهرين الإسلاميين خلال الإطاحة بحكومة الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وشككت الصحيفة في قدرة المنطقة العازلة على التأثير على نشاط المسلحين مشيرة إلى أنه ينبغي أن ننتظر لنرى ما إذا كانت المنطقة العازلة سيكون لها تأثير فعلي على نشاط المسلحين مع الأخذ في الاعتبار أن السلطات المصرية أغلقت حدودها مع قطاع غزة خلال العام الماضي وحجمت بشكل كبير للغاية حركة العبور عبر الحدود فضلا عن تدميرها أنفاق التهريب.
وأضافت أن المسئولين المصريين اتهموا عادة المسلحين الفلسطينيين بالوقوف وراء الهجمات في مصر ، وهي الاتهامات التي تعكس الكراهية العميقة من قبل السلطات المصرية لحماس.
وتحدثت عن أنه وعلى الرغم من اتهام المسئولين الأمنيين ووسائل الإعلام الصديقة للحكومة خلال العام الماضي للمسلحين الفلسطينيين إلا أن النيابة لم تقدم سوى أدلة ضعيفة عن مشاركة الفلسطينيين في الهجمات.
* الإسكندرية.. أطباء “العجمي” يفترشون أرض المستشفى احتجاجا على إغلاقه
افترش، اليوم الخميس، عدد كبير من أطباء مستشفى العجمي العام ، الأرض داخل المستشفي، عقب اشتباك الأهالي معهم نتيجة لقرار مديرة المستشفي بإغلاقه بشكل نهائي لحين الانتهاء من أعمال التطوير وهدمها بشكل كامل بناء على قرار من وزير الصحة وبنائها من جديد بتكلفه 150 مليون جنيه، وتوزيع الأطباء والتمريض على المستشفيات المختلفة مع الإبقاء فقط على الإداريين ومديرتها والمبني الذي يقع فيه مكتبها.
وقال الأطباء والعاملون بالمستشفي فى تصريحات صحفية: إن غلق المستشفي تم دون وجود بديل يخدم أكثر من مليون مواطن بحي العجمي غرب الإسكندرية، مطالبين بوضع خطة بديلة لعلاج المرضي المترددين بشكل دائم على المستشفي من مرضي السكر والفشل والكلوي والأمراض المزمنة.
واتهموا مديرة المستشفي بتهديدهم لإجبارهم على التوقيع على قرارات انتداب خارج المستشفي، لحين الانتهاء من هدمها وبنائها مرة أخرى، ورفضها لكافة محاولات العاملين بالمستشفي بالتأكيد بأن ما يحدث خطأ ويضر بالمرضي، وقيامها بتوقيع تذاكر وهمية لإيهام الصحة بأن المستشفي تعمل بشكل جزئي.
* تقرير خطير : «التهجير في عصور العسكر».. إفلاس نظام واستعباد شعب
“يحظر التهجير القسري للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ويعد جريمة إنسانية لا تسقط بالتقادم”
تلك العبارة التي تغنى بها العسكر في الدستور الانقلابي الذي مرره نظام السيسي مطلع العام الجاري، إلا أن هذه المادة المعسولة التي تحمل الرقم (63) دهسها الانقلاب بأقدامه في أول محك حقيقي واختبار واقعي لمدى مصداقية الوثيقة الذي استفتوا عليها شعبهم المختار، ليقرر مجلس الدفاع الوطني الانقلابي التهجير القسري لشعب سيناء بدم بارد تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.
قرار التهجير ليس بدعة سيساوية في بر مصر، إذ سبقها هجرتين كلتهما تم على مراحل، سواء تلك التي بدأت في بلاد النوبة مطلع القرن العشرين، أو التي أجبرت أهالي مدن القناة على ترك بيوتهم على خلفية الحرب المريرة مع الكيان الصهوني، التي امتدت بين عامي 56، 73، إلا أن في كل مرة كانت الدوافع مختلفة والمبررات حاضرة والخسائر فادحة، والمحصلة أن المواطن المصري البسيط يدفع وحده ضريبة باهظة لسقطات الساسة أو مشروعاتهم العملاقة أو نكساتهم المتلاحقة.
اللافت في تهجير بسطاء الشعب المصري في أشكاله الثلاث «النوبة – القناة – سيناء» أنه يرتبط مباشرة بحكم عسكري للبلاد، ويكشف بجلاء عن حال البلاد والعقلية التي كانت تدار بها منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، ومدى التغيرات التي طرأت على مدار تلك الأعوام على عقلية الحاكم العسكري للبلاد.
هجرات النوبة الأربع
تبدو من الوهلة الأولى أن أكثر المواطنين دفعا لضرائب التهجير هم سكان المناطق الحدودية شمالا وجنوبا، وكانت البداية مع شعب النوبة في عام 1902 في أثناء الاحتلال العسكري البريطاني، عندما صدر القرار الملكي بإنشاء خزان أسوان، هذا الخزان الذي أغرق منذ تم وضع حجر الأساس لبنائه أو مراحل تعليته الأولى 1912 والثانية 1933، عشرات القرى النوبية، وشرد الآلاف من الأهالي، تكفلت الحكومة بدفع فتات التعويضات لكي يتمكنوا بأنفسهم من توفير سكن جديد يفتقد بطبيعة الحال لأبسط مقومات الحياة الآدمية.
خزان أسوان نتج عنه إغراق 28 قرية نوبية وأضيرت 11 أخرى، ودون الدخول في تفصيلات كثيرة قتلها المؤرخون بحثا، صدرت القرارات السامية من القابعين في القصور الملكية بتهجير أهالي النوبة إلى سفوح الجبال المتاخمة لقراهم المنكوبة، ليبنوا مساكنهم الجديدة بتلك التعويضات الهزيلة.
إلا أن التهجير الرابع لأصحاب البشرة السمراء الباسمة، كان في عهد الحكم العسكري لـ جمال عبد الناصر مع اتخاذ النظام المصري آنذاك قراره ببناء السد العالي جنوبي أسوان، وهو القرار الذي حمل بين سطوره تهجير قرابة 150 ألف نوبي ينتمون إلى قبائل الكنوز والفاديجة والعرب، ليحطوا رحالهم في الهضبة القاحلة بمركز نصر النوبة في منازل غير مكتملة الإنشاء، دون توافر بنية تحتية فلا كهرباء ولا مياه ولا صرف صحي، فضلا عن تسكين كل أربع أسر في منزل واحد، مع خسارة أراضيهم ومشاريعهم ومحاصيلهم الزراعية والأهم تراثهم الذي يضرب في جذور التاريخ.
وفي الوقت الذي تغنى فيه الشعب المصري بقائده الملهم مهيب الركن والـ«الضربة اللي كانت من معلم» كانت هناك من هم يعانون في الجنوب من النوم بالعراء بلا مأوي بعد أن كانوا أعزاء في قراهم.
إلا أن الكارثة الأكبر هو افتقاء العسكر لأي نوع من البحث والدراسة قبل البدء في تنفيذ المشروعات القومية العملاقية -التي يعلنون أنها على “الناشف” ثم تتفجر المياه مع أول فأس- فكان الكارثة الثقافية والإنسانية والأثرية والتراثية جراء بناء السد هو غرق آثار النوبة من معابد ومقابر ومسلات وتماثيل، بكاها العالم إلى الآن وفشل النظام عن إنقاذها اللهم إلا القليل منها لتضاف إلى خسائر مصر.
تهجير القناة
إذا كان قرار تهجير أهالي النوبة ارتبط بمشروعات قومية، فإن الوضع يبدو مختلفا في مدن القناة، حيث دفع أهالي محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد الثمن باهظا جراء الحرب المستعرة في تلك البقعة من البلاد مع العدو الصهيوني –قبل أن يتحول إلى حليف إستراتيجي-، إلا أن ثمة ما يربط بين تهجير النوبة والقناة في عام 56 وهو “السد العالي”.
قرار بناء السد سبقه قرار آخر بتأميم قناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية، لتشتعل الحرب في محيط القناة ووضعت مصر في مواجهة لم تكن على أتم استعداد لها أمام عدوان ثلاثي إنجليزي-فرنسي-صهيوني “جاب سلاحه ودباباتهم وغواصته واعتدى علشان نسلم”، وللحق أن الجيش أختفي من تلك المعركة الدائرة في مدن القناة وترك الأمر للمقاومة الشعبية الباسلة للدفاع عن شرف الوطن، مع تهجير الشيوخ والنساء والأطفال طوعا أو كرها إلى مناطق الدلتا والقاهرة.
ولأن العسكر لم يحسب جيدا تبعات قراراته “العنترية” جاء التهجير مفاجئا وبلا ترتيب وبعشوائية تماثل عشوائية من يحكمون البلاد، فحمل أهالي القناة ما خف وزنه وغلا ثمنه وتركوا ديارهم تنهشها صواريخ العدوان، حتى لعبت موازين القوي العالمية دورها، وانتشلت مصر من مستنقع نكبة في الأفق وتدخل الرئيس الأمريكي أيزنهاور –الذي غضب من عدم أخذ رأيه في شن الحرب- والروسي بيرجينيف –بحذائه- لوقف الحرب الدائرة، وهو ما كان ولكن بعد أن سيطر شبح الخراب والدمار على القناة وعاد أهلها يبكوا أطلال منازل ومدارس ومبان باتت أثرا بعد عين.
ولم تكد تمضي 10 أعوام حتى عانى شعب القناة من التهجير مجددا، في نكسة 67، عندما عرب القادة في العاصمة وتركوا سيناء يغتصبها العدو الصهيوني في ستة أيام في معركة من جانب واحد لم يدخلها الجيش المصري بسبب ليالي حمراء لقاداته وخسر فيها طائراته على الأرض ومعداته قبل أن تطلق طلقة واحدة.
وحمل أهالي القناة رحالهم مجددا إلى المجهول، ليدفعوا من جديد ضريبة عشوائية الانقلاب العسكري في إدارة البلاد وتسويد الأمر لغير أهله.
تهجير سيناء وتجويع غزة.
ليس المقام هنا للحديث عن تبعات قرار مجلس دفاع السيسي على أهل الجوار في غزة المحاصرة، ولكن المحك الحقيقي هنا هو هذا الاختبار الصعب الذي يواجهه شعب شمال سيناء ومناطق الشريط الحدودي مع قطاع غزة، في الوطنية والانتماء بعدما وجدوا أنفسهم تحت وطأة ضربة عسكرية موجعة وحملة تنكيل واسعة ليس من جيش العدو هذه المرة ولكن من عسكر السيسي، تحت ذريعة الحرب على الإرهاب والقضاء على البؤر التكفيرية.
قرارات الدفاع الوطني -التي أعقبت مجزرة كرم القواديس والتي راح ضحيتها 64 جنديا ما بين شهيد ومصاب- بإقامة منطقة عازلة وتهجير الأهالي وإعلان الطوارئ وحظر التجوال وحفر قناة بعمق 50 مترا بطول الشريط الحدودي لتغريق الأنفاق، جاءت متسقة تماما مع خطة أمريكية إسرائيلية في المنطقة الحدودية في سيناء والمعروفة في اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الإستراتيجي الإسرائيلى، من مدينة رفح شمالًا وصولًا إلى مدينة طابا جنوبًا، على الشريط الحدودي الموازي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدونًا عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلو مترا، وإخلاء المنطقة من السكان.
ولم يترك النظام المصري الفرصة للشد والجذب أو تعالي أصوات معارضة لمشروعه الأمني، وقرر تنفيذ مخططاته، ليتوالي دوي تفجير منازل أهالي الشريط الحدودي في المنطقة المتاخمة لقطاع غزة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة من الجيشين الثاني والثالث وقوات العمليات الخاصة، وتحليق دوري لطائرات الأباتشي للقضاء على أي فرصة من الأهالي للمقاومة أو الدفاع عن حقهم في البقاء بأراضيهم.
قرارات الدفاع الوطني لاقت كرهًا موافقة ثلث سكان المنطقة الممتدة قرابة 13 كيلو متر على الشريط الحدودي وعمق من 500 متر إلى كيلو ونصف، فيما رفض باقي الأهالي التخلي عن منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم، ودفع ضريبة الصراع الدائر والدرامي بين النظام العسكري والجماعات التكفيرية من جانب، والتنسيق الأمني المصري الصهيوني من جانب آخر، والعداوة المتجذرة بين الانقلاب والمقاومة الفلسطينية.
على الفور قامت لجنة حكومية بتقديم تقرير عن الوضع في المنطقة المقرر عزلها، وحصرت نحو 900 منزل يقطنها قرابة 10 آلاف سيناوي، وخيرت الأهالي بين ثلاثة بدائل لإخلاء المنطقة؛ هي الحصول على تعويض مادي أو قطعة أرض بديلة بمدينة العريش أو وحدات سكنية بديلة، متوعدة من قرر الامتناع أو المقاومة أو الرفض بأن القرار نافذ ولا نقاش فيه، ومخطط إقامة منطقة عازلة نهائي ولا رجعة عنه.. وعلى الجميع أن يرضخ ويحصل على 900 جنيه -نعم 900 جنيه- إعانة شهرية تفضل بها الانقلاب على الشعب المكلوم.
مصر تضيع في ظل انقلاب يرتكب جرائم حرب ضد سكان سيناء. . الأربعاء 29 أكتوبر
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*شمال سيناء: وقفة ليلية ببئر العبد تضامنا مع سكان الشريط الحدودى بمدينة رفح
نظمت حرائر مركز بئر العبد وقفة ليلية تضامنا مع سكان الشريط الحدودى بمدينة رفح ورفضا لعمليات الاخلاء القسرى لهم وليضا تضامنا مع ضحايا العامليات الامنية بالشيخ زويد وقتل الابرياء من ابناء سيناء دون تحقيق او اتهام او قرائن سوى انهم من سيناء .
وقد رفعت العديد من اللافتات خلال الوقفة منها على سبيل المثال رفح تحت الحصار ولمصلحة من تهجير اهالى رفح ولا لتهجير اهل سيناء.
*قوات أمن الانقلاب تعتقل عدد من الطلاب من داخل حرم جامعة الأزهر بأسيوط بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتقوم الآن بمحاصرة كلية طب الأسنان
* سلسلة بشرية لثوار أبو المطامير تتحول إلي مسيرة رفضاً لمؤامرات العسكر في سيناء
اصطف ثوار أبو المطامير في سلسلة بشرية مساء اليوم الأربعاء علي طريق ” أبو المطامير جناكليس ” رفضاً للحكم العسكري و مؤمراته ضد أبناء سيناء.
حمل المشاركون صوراً للرئيس مرسي و رايات رابعة العدوية ، كما رفعوا لافتات منددة بمجازر العسكر ضد أبناء سيناء و حفلات التعذيب الممنهجة بحق أبناء الوطن.
فيما تحولت اللسلسلة إلي مسيرة حاشدة ردد المتظاهرون خلالها هتافات رافضة للحكم العسكري و سياساتة القمعية و عجزه في تحقيق الأمن باتخاذه لاجراءات استثنائية اضافية لقمع معارضيه.
*تأجيل قضية الظواهري إلى جلسة 6 نوفمبر
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل جلسه محاكمة 68 شخصًا فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم “القاعدة” في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم يرتبط بالقاعدة، إلي جلسة 6 نوفمبر المقبل لإحضار المعتقلين
ووجهت للمعتقلين بالقضية تهم”الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتمويل الإرهاب”.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب محمد الظواهري أثناء سيره في أحد شوارع محافظة الجيزة وتم ترحيله إلى سجن شديد الحراسة، بحسب داخلية الانقلاب.
وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضية استمرار حبس 50 معتقلًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متغيبًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.
وقد اعترض محمد الظواهري على استكمال إجراءات الجلسة واعتبار القاضي أن أحد المعتقلين في سجون الانقلاب هاربًا على الرغم من اعتقاله ورد القاضي: “اصبر شوية يا شيخ محمد”، فرد الظواهري:” هناك متهم محبوس فى أحد السجون ويتم إثباته فى هذه القضية على أنه هارب” ، فرد القاضي منفعلا:”انتظر لحين الانتهاء من الإجراءات”.
*“حرة وسجاني جبان” “فريزنج” لطالبات أزهر الزقازيق
نظمت طالبات جامعة الأزهر فرع الزقازيق محافظة الشرقية مساء اليوم، عرضًا صامتًا “فريزنج” بعنوان “حرة وسجاني جبان” لفضح جرائم الانقلاب العسكري وللتنديد باعتقال الحرائر والانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الانقلاب بحقهن.
وطالبن بالقصاص للشهداء والتنديد بالممارسات القمعية للانقلابيين التي اغتالت كل حقوق الإنسان من قتل واعتقال وتكميم للأفواه.
*تبادل إطلاق النيران بكمين الميدان بالعريش
*تأجيل محاكمة بديع و190 آخرين باقتحام قسم العرب ببورسعيد لـ25 نوفمبر
قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع و190 آخرين فى قضية محاولة اقتحام قسم شرطة العرب فى مدينة بورسعيد لـ25 نوفمبر لتنفيذ طلبات الدفاع وطلب شهود الإثبات.
* الانقلاب يشرد “250 أسرة” لإقامة “منطقة عازلة” مع غزة
فى فضيحة انقلابية جديدة أصدر إبراهيم محلب، رئيس وزراء الإنقلاب، قرارا بعزل المنطقة المقترحة بمدينة رفح علي الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار خطة ما أسماه مطاردة الإرهابيين .
شمل القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية إخلاء المنطقة مشيرا إلي انه في حالة امتناع اي مقيم في المنطقة من الإخلاء بالطريق الودي؛ يتم الاستيلاء جبرا علي ما يملكه او ما يحوزه او ما يضع يده عليه من عقارات او منقولات.
وأضاف يتم تقدير التعويضات المستحقة طبقا لأحكام هذا القرار، والتظلم منها وفقا للأحكام المنصوص عليها في قانون التعبئة العامة، وكذا قرار رئيس الجمهورية 2152 لسنة 1960 ورقم 540 لسنة 1978 علي ان ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية وعلي محافظ شمال سيناء تنفيذه.
ومن المقرر أن تبلغ مساحة المنطقة العازلة 500 متر بطول الحدود مع قطاع غزة، بحسب التقارير.
ونقلت صحيفة “اليوم الساقع”الانقلابية المصرية عن مسؤول أمني قوله: إن قرار الإجلاء يشمل 250 عائلة.
* الجيش الانقلابى يبدأ إنشاء منطقة عازلة مع غزة
بدأ الجيش الانقلابى اليوم الأربعاء، بهدم منازل ومنشآت على الشريط الحدودي مع قطاع غزة تمهيداً لإقامة منطقة عازلة بين مصر والقطاع.
ونقلت وكالة فرانس 24، عن شاهدة رفضت ذكر اسمها، قولها: “إن الجرافات دخلت منطقة البراهمة شمال معبر رفح وتقوم بعمليات إزالة لمنازل على الشريط الحدودي”.
* تقرير يحذر من 5 مخاطر كارثية حال تهجير أهالي سيناء
حذر مراقبون للمشهد في سيناء من خطوة التهجير لأهالي سيناء، مؤكدين أنها خطوة كارثية ولا تعد حلاً لأزمة التفجيرات المتتالية، والتي فشلت ميليشيا الانقلاب في حلها.
ورأوا أنه سينتج عن تنفيذ هذه الخطوة المزيد من المخاطر، والتي من أبرزها:
(1) تحول سيناء لمطمع للعدو: حيث حذر الباحث السياسي والمتخصص في الشئون العربية، “محمد سيف الدولة”، من مخطط تهجير أهالي سيناء، مشيرًا إلى أن الأرض الفارغة من السكان هي مطمع للعدو طوال الوقت، ولا يكفي وجود قوات مسلحة بها.
مستشهدًا بما قاله رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، مناحم بيجين عام 1979: “انسحبنا من سيناء، لأنها كانت تحتاج وقتها إلى ثلاثة ملايين مستوطن إسرائيلي للعيش بها، الأمر الذي لم يكن متوفرًا، لكن عندما يتحقق ذلك ستجدونا في سيناء“.
(2) الإسهام في حصار غزة وخنقها: وقد فسر العديد من المحللين والخبراء السياسيين طَرْحَ العديد من الشخصيات الموالية للسلطات مسألة تهجير أهالي سيناء – بأنها مطلب صهيوني، يهدف إلى تشديد الحصار على غزة، ولعل إغلاق السلطات الانقلابية لمعبر رفح في اليوم التالي للحادث الأليم خير دليل على هذا الطرح – من وجهة نظرهم.
(3) توفير حاضنة للجماعات المسلحة: رأى عدد من المراقبين أن التهجير سيكون بمثابة توفير حاضنة وأرضية خصبة لاتساع رقعة الجماعات المسلحة التي تتواجد بالفعل في سيناء، ولا يستطيع أحد إخفاء وجودهم، إلا أنهم ليسوا بالشكل الذي يصوره إعلام الانقلاب، ولكن مع التهجير ربما تتزايد قوتهم وقبضتهم.
(4) إثارة غضب القبائل السيناوية: فقد اعتبر الناشط السيناوي، مسعد أبوفجر – العضو السابق للجنة الخمسين لتعديل الدستور – أن ترحيل أهالي سيناء إعلان من الدولة المصرية الحرب على قبائل سيناء. وكان ” أبو فجر” قد صرح – في تدوينة عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» – أن “الترحيل هو بمثابة إعلان حرب من الدولة المصرية، على أكبر وأشرس 3 قبائل في سيناء، (وهي من الجنوب إلى الشمال: ترابين – سواركة – ارميلات)، يعني لا تحسبوه قرارًا وسيمر مثل سابقه من القرارات، إذا كنتم الآن تدخلوا القاهرة كناس جايين من منطقة إرهاب، وبتدفعوا ثمن هذا، فأنتم المرة الجاية ستدخلون مصر، وأنتم جايين من منطقة حرب، ولا شك أنكم تعرفون أن الثمن حينها سيكون أكبر”.
(5) فرصة لاتحاد الأهالي والجماعات المسلحة: بينما حذر الناشط السياسي، حسام عبد العزيز، من مخطط تهجير أهالي سيناء، وقد نقل عن أحد الأهالي أن الوضع الآن ينذر بتضامن وتوحد وشيك بين الأهالي والجماعات المسلحة؛ بمجرد البدء في تهجير الأهالي؛ وهو ما ينذر بصدام سيدفع ثمنه الجيش وليس قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وحده.
وأضافت إن عدداً كبيراً من سكان الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة باشروا إخلاء منازلهم تمهيدا لإقامة المنطقة العازلة على الحدود بين مصر والقطاع.
ويعتزم الانقلاب إقامة منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة ستتم على مرحلتين؛ الأولى وتشمل مسافة 300 متر من خط الحدود، وتم إعطاء سكانها مهلة حتى اليوم للإخلاء، وقد تم بالفعل رحيل عدد كبير من السكان عنها. والمرحلة الثانية وتشمل 200 متر، فقد تم أعطاء أصحاب المنازل مهلة 48 ساعة لإخلائها.
الانقلاب يفجر سيناء لتهجير أهلها
*جيش السيسي يأمر بإخلاء رفح لإقامة منطقة عازلة
أمر جيش السيسي السكان الذين يقطنون قرب الحدود مع قطاع غزة بإخلاء منازلهم تمهيدا لتدميرها، في حين أفادت مصادر بتشكيل لجنة فنية لإقامة منطقة عازلة على الحدو مع القطاع، وذلك ضمن الحملة الأمنية التي يشنها الجيش منذ السبت على من يصفهم بالتكفيريين عقب مقتل أكثر من ثلاثين جنديا مصريا في شبه جزيرة سيناء.
وقالت مصادر مطلعة في سيناء إن السلطات المصرية أبلغت سكان الشريط الحدودي مع رفح بضرورة إخلاء منازلهم لوقوعها في منطقة عسكرية, وفقا للقرارات الأخيرة التي اتُخذت لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية والعسكرية هناك ترافقت مع حملة لإخلاء منازل السكان في الشريط الحدودي. ويبلغ إجمالي عدد هذه المنازل نحو تسعمائة منزل.
كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمنية مصرية اشترطت عدم الكشف عنها، أن السلطات أمرت سكان رفح على الحدود مع غزة بإخلاء منازلهم استعدادا لتدميرها وإقامة منطقة عازلة بدعوى منع تهريب الأسلحة والمسلحين بين مصر والأراضي الفلسطينية.
ووفق المصادر الأمنية فإن المنطقة العازلة تشمل إقامة خنادق من الماء بعرض 500 متر وعلى طول 13 كلم على الحدود.
يشار إلى أن الجيش السيسي يشن منذ يوم السبت حملة عسكرية أدت إلى تدمير ثلاثة منازل لمن أسماهم “العناصر الإرهابية” وكذلك ثلاثة مخازن للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة، إضافة إلى مقتل 25 ممن سماهم التكفيريين وإصابة عشرات آخرين.
وكان التلفزيون المصري أورد في وقت سابق أن قوات من الجيشين الثاني والثالث ووحدات من التدخل السريع التابعة للجيش وصلت إلى مطار العريش لدعم قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الجيش بدأ تنفيذ مراحل الخطة الأمنية لمجابهة “الإرهاب” في سيناء، والتي صادق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي في جلسة طارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب الهجوم على نقطة ارتكاز للجيش بالشيخ زويد.
وبموجب هذه الخطة، عزز الجيش إجراءاته الأمنية بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمناطق الصحراوية المحيطة بها, وقامت عناصر مشتركة من الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية بتنفيذ أعمال التمشيط والمداهمة لمواقع من تصفهم القاهرة بالعناصر التكفيرية.
*نشطاء: الرئيس مرسى اهتم بسيناء والسفاح سلمها للصهاينه
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تدوينه على تويتر للرئيس محمد مرسى تفيد بأنه تم تكليف القوات المسلحة بتنفيذ مشروعات لتنمية سيناء بـ 4.4 مليار جنيه.
فى الوقت ذاته نشر النشطاء صورا لتهجير قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى لأهالى سيناء. تبين المقارنه ما كان يفعله الرئيس محمد مرسى وما يفعله السفاح الآن.
كان الرئيس حريصا على تنمية سيناء وأهلها أما ما يفعله الانقلابى الآن فهو لصالح الكيان الصهيونى فقط.
تهجير أهالي سيناء مطلب صهيوني
*واشنطن بوست: أوقفوا الدعم الأميركي للسيسي
كتبت صحيفة واشنطن بوست الأميركية افتتاحية اليوم دعت فيها إلى وقف الدعم الأميركي لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائلة إن هذا النظام قمعي ويشجع ما سمته الإرهاب ولا يساهم في تحقيق أهداف الأمن القومي الأميركي.
وأعادت الصحيفة للأذهان تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يجب على أميركا في بعض الأحيان جعل التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان في المرتبة الثانية بالنسبة لدعم الأنظمة القمعية التي تساعد في تحقيق الأهداف الأمنية القومية لأميركا، لتقول إن نظام السيسي يقدم دليلا على أن مذهب أوباما هذا مضلل.
وأوضحت أنه وباسم هزيمة “التطرف الإسلامي” أقام السيسي أكثر النظم قمعية خلال الخمسين عاما الماضية من تاريخ مصر. وتوسعت الصحيفة في ذكر التفاصيل التي دعتها لقول ذلك، مضيفة أن الخطر الفعلي لـ”الإرهاب” في مصر في ازدياد، مشيرة إلى أحداث سيناء الأخيرة والتفجيرات السابقة بالقاهرة وغيرها. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بدعوتها الإدارة الأميركية للدفاع عن ما تبقى من معارضة ديمقراطية ومجتمع مدني بمصر.
يُذكر أن النظام الحالي بمصر تعرض لانتقادات واسعة من الصحف الغربية والسياسيين بأميركا وأوروبا من قبل، ودعت جهات عديدة لوقف الدعم له. ومن ذلك ما قاله حزب الخضر الألماني في يونيو/حزيران الماضي من أن مستويات القمع في مصر تعدت جماعة الأخوان المسلمين ودللت على عودة الدكتاتورية من جديد لهذه البلاد.
ودعا حزب الخضر الحكومة الألمانية لمراجعة دعمها النظام المصري ووقف تدريب الشرطة المصرية، كما دعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمراجعة دعمها مصر حتى إجراء إصلاحات جذرية فيها.
وكانت أغلب الصحف الفرنسية قد انتقدت الانتخابات التي فاز فيها السيسي برئاسة مصر ووصفتها بـ”المسخرة” و”التهريج” وبـتكريس عودة مصر للنظام الدكتاتوري وبأنها تمثل “خاتمة حزينة” بالنسبة لصناع ثورة 25 يناير.
كما تطرقت الصحف الغربية من قبل إلى ما أسمته بـ”تآمر” السيسي في إنقاذ حكم العسكر أثناء وجود حسني مبارك في السلطة.
* تهجير سكان سيناء جريمة حرب
قال أحمد مفرح – مسؤول الملف المصري بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بجنيف – إن “قرار مجلس الوزراء المصري بالتهجير القسري للسكان في بعض مناطق ومدن محافظة شمال سيناء انتكاسة تاريخية، وجريمة حرب تتم بحق المدنيين في شمال سيناء“.
وأوضح في تصريح صحفي له، مساء الأربعاء، أن إعلان حالة الطوارئ في شمال سيناء بسبب التهديدات الأمنية كان يجب في المقام الأول أن يحمي المدنيين لا أن يقوم بالعمل على إخلائهم وتهجيرهم قسرًا، مما يعد مخالفة واضحة وصريحة للدستور ولقانون الطوارئ الذي تم إقراره لدرء الخطر عن المدنيين؛ لا أن تُرتكب باسمه الجرائم ضدهم.
وقال مفرح إن استخدام التدابير المنصوص عليها في قانون الطوارئ المصري – وخصوصا المادة الثالثة فى تهجير المدنيين وإنشاء مناطق عازلة على حدود غزة – جريمة جديدة تدخل ضمن الجرائم التي يرتكبها الجيش بحق المدنيين في مدينة شمال سيناء، في إطار الحرب على الإرهاب.
وأكد على أن الحرب على الإرهاب وحماية الأمن القومي ليسا صك غفران يُرتكب باسمهما جرائم الحرب بحق المدنيين، من قتل وتعذيب وتهجير قسري.
وأوضح أن الدستور المصري يمنع منعًا باتًا التهجير القسري للسكان، ويعتبره في المادة 63 جريمة لا تسقط بالتقادم، فيما تعتبر المادة الثالثة التي تم الاستناد إليها لشرعنة عمليات التهجير القسري للمدنيين، وإنشاء منطقة عازلة طبقًا لقانون الطوارئ غير دستورية، ولا يمكن الارتكان إليها، وقد قضت المحكمة الدستورية العليا في حكمها الصادر بتاريخ الثامن من يوليو 2013 الماضي بعدم دستورية بعض الفقرات من المادة الثالثة من قانون الطوارئ، وطالبت رئيس الجمهورية بعدم التوسع في استخدام تلك التدابير، وأن تتقيد بالغاية المحددة طبقًا لقانون الطوارئ، وإلا وقع ما اتخذته مخالفًا للدستور.
وأضاف: “فضلاً عن أن ما يرتكبه الجيش من انتهاكات بحق المدنيين في شمال سيناء يعتبر جريمة حرب؛ طبقًا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم الدولة بالحفاظ علي المدنيين فى حالة النزاعات الداخلية، وتعتبر جريمة التهجير القسري للسكان المدنيين جريمة حرب“.
وشدد على أن “الكرامة” تعمل على توثيق الانتهاكات التي تتم بحق المدنيين في شمال سيناء، وحالة الحرب التي تشنها السلطات المصرية على الإرهاب، وما يرتكب باسمها من جرائم بحق المدنيين، منبهًا على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف الانتهاكات التي يرتكبها الجيش المصري بحق المدنيين في شمال سيناء.
*ما هي مهمات وزير خارجية السيسي في بريطانيا؟
ما أن تم الإعلان عن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري الى العاصمة البريطانية، حتى سارع الأخير لتأكيد أن “الزيارة تناولت العلاقات الثنائية فضلاً عن تناول العديد من القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين ومن بينها ظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية وسبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهتها، وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع العراق“.
لكن متابعة التفاصيل التي سبقت زيارة شكري، وما تخلل الزيارة من تصريحات وبيانات صدرت عنه وعن وزارة الخارجية المصرية، توضح أن الزيارة “القصيرة” ركزت في الأساس على “خلط الأوراق” ومطالبة دول العالم، ومنها طبعاً بريطانيا، بالوقوف إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب، “كما وقفت مصر إلى جانب كل الدول التي تعرضت للإرهاب”، لأن “مصر تعتبر آخر حصن للاستقرار في هذه المنطقة”، على حد تعبير الوزير.
خطاب “الترهيب”، الذي بدأ بفحص “صدق النيات” – حسب تعبير الخارجية المصرية – ارتفع بسقف الخطر الذي يتهدد مصر الى أقصاه، ليصل إلى حدّ القول “إذا فشلت مصر في مسعاها لمواجهة الإرهاب، فإن العواقب ستنطلق إلى أوروبا بعد ذلك“، كما قال شكري. هذه اللهجة استخدمها وزير الخارجية المصري ليطلب من العالم، وفي مقدمه بريطانيا، مساعدة مصر في ثلاثة مجالات؛ تبادل المعلومات مع دول العالم بشأن المنظمات الإرهابية، قطع التمويل عن الجماعات المتطرفة المسلحة، وثالثاً مدّ القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المصرية بالتجهيزات والمعدات اللازمة لمواجهة الإرهاب.
وهنا بالضبط يكمن المحرك الرئيسي لزيارة شكري ومباحثاته في لندن، فالوزير المصري جاء إلى العاصمة البريطانية لثلاث مهمات لم يعلن عنها في البيانات “التقليدية” التي صدرت عن الوزير أو وزارته.
المهمة الأولى هي خلط الأوراق، على اعتبار أن مصر التي لا ترى مسافة فاصلة بين مواجهة “داعش” في العراق وسورية، ومواجهة “الإخوان المسلمين” في مصر. وفي هذا الخلط، يسعى النظام المصري إلى انتهاز الأحداث الإرهابية التي تقوم بها بعض التنظيمات المتطرفة، لينقل مواجهته السياسية مع تنظيم الإخوان المسلمين إلى مستوى المواجهة “الخشنة”، التي تتطلب بالتالي دعماً معلوماتياً واستخباراتياً من بريطانيا التي يقيم فيها الكثير من أعضاء تنظيم الاخوان المسلمين.
وبهذا الخلط الانتهازي، ترفع الخارجية المصرية نبرة التهديد بالخطر الداهم، سعياً منها إلى انتزاع قرار بريطاني بحظر جماعة الإخوان المسلمين وإدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية، في خطوة استباقية لما قد يكشف عنه تقرير لجنة السفير جون جينكينز التي يبدو أنها لن تذهب الى حد تجريم تنظيم الإخوان المسلمين، أو حظر نشاط التنظيم.
وبالتأكيد فإن خلط الأوراق، سيحقق للنظام المصري – كما يتصور – فرصة للتأثير على الإعلام البريطاني الذي تشتكي مصر من “عدم موضوعيته”، وعدم تقبله للانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس محمد مرسي الذي وصل إلى سدة الحكم بانتخابات تشريعية نزيهة.
شكري تصور بأن الحديث مع وزير الخارجية البريطاني وغيره من الوزراء في حكومة ديفيد كاميرون قد يُثمر في الضغط على الصحف البريطانية لتغيير موقفها من الحكم المصري، ولا سيما أن تعاقد الحكومة المصرية مع مجموعة “بيل بوتينجر”، كبرى الوكالات المتخصصة في العلاقات العامة والدعاية في بريطانيا، لتحسين صورتها على الساحة الدولية، لم يحدث أي فرق على هذا الصعيد.
وأخيراً، يبدو أن النظام المصري الذي فشل لغاية اللحظة في الحصول على اعتراف “جدي” من قبل الإدارة الأميركية، أراد الدخول الى البيت الأبيض من الباب الخلفي، على اعتبار العلاقات المتميزة والاستراتيجية التي تربط واشنطن ولندن. وهذا ما يفسّر دعوة شكري لدول العالم لضمّ مصر إلى جبهات التحالف الدولي ضد الإرهاب. وترى وزارة الخارجية المصرية في أحداث سيناء الأخيرة وسقوط العشرات من أفراد القوات المسلحة المصرية، فرصة لترميم العلاقات مع واشنطن تحت شعار “الشراكة في محاربة الإرهاب”، ومن بوابة لندن.
*احتفال داخلية الانقلاب بقمع طلاب الجامعات
في خطوة تعد الأولى من نوعها، نظمت الشرطة المصرية عرضا عسكريا داخل حرم جامعة المنصورة. وشارك في العرض عشرات الجنود من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة، وذلك بعد فض مظاهرة طلابية معارضة للانقلاب، وردد الجنود هتافات تشيد بدور الوزارة في حماية مصر من “الطلاب الاٍرهابيين“.
وحسب شهود عيان فقد اقتحمت قوات الأمن الجامعة بناء على طلب من رئيسها لفض مظاهرة طلابية، نظمت احتجاجا على اعتداء أفراد شركة فالكون للحراسات الخاصة على طالبة بكلية الصيدلة، وقامت باعتقال تسعة طلاب.
ولم تعلق وزارة الداخلية أو تشرح أسباب قيامها بالعرض، لكن الأمر أثار تساؤلات بشأن نظرة أفراد الداخلية لطلاب الجامعات، مما يجعل الأمن يحتفل بالانتصار عليهم. ورأى محللون في الحدث محاولة من الداخلية لرفع معنويات الجنود وإضفاء صفة الوطنية على تحركاتهم المستمرة لإجهاض الحراك الطلابي.
حق طبيعي وقال رئيس جامعة المنصورة محمد القناوي “لقد قمت باستدعاء الشرطة لفض مظاهرة طلاب جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ولن نسمح بالتظاهر أو الهتاف ضد الجيش أو الشرطة داخل الحرم الجامعي“.
وأضاف القناوي في تصريحات صحفية أن “من حق قوات الأمن الاحتفال بفض مظاهرات الطلاب المخربين بالطريقة التي تراها مناسبة”، لافتا إلى أن الفصل النهائي والفوري من الجامعة سيكون عقوبة الطالب الذي يخالف القرار.
وشدد على أن إدارة الجامعة لن تسمح باستمرار المظاهرات داخل الجامعة، في ظل استمرار العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الجيش والشرطة.
استفزاز الطلاب في المقابل أكد المتحدث الرسمي باسم “طلاب ضد الانقلاب” في جامعة المنصورة أحمد عز الدين أن طلبة الجامعة فوجئوا باقتحام أعداد كبير من قوات الأمن المركزي مصحوبين بالبلطجية حرم الجامعة بأمر من رئيسها، واعتدوا على مظاهرة طلابية واعتقلوا بعض الطلبة.
وقال: “بعد فض المظاهرة قامت قوات الأمن باستعراض عسكري داخل الجامعة بهدف إظهار سيطرتها عليها، في محاولة لنشر ثقافة الخوف بين الطلاب“.
وأضاف أن تصرف الداخلية أدى إلى استفزاز الطلاب بكل توجهاتهم، منوها إلى أن الداخلية لا تتعلم من أخطائها، ففي كل مرة تقتحم فيها الجامعة يكون الحراك التالي أقوى وأكثر إقبالا من الطلاب.
من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي أسامة الهتيمي أن العرض العسكري محاولة لرفع الروح المعنوية بين جنود قوات الأمن، وإظهار أن ما يقومون به من قمع بوصفه “عملا وطنيا عظيما“.
وأضاف الهتيمي : أن مثل هذه التصرفات تتسبب في اتساع الانتفاضة الطلابية، لأنها تعني لدى شرائح طلابية انتهاكا للحرم الجامعي، فضلا عن اتهام زملائهم بما ليس فيهم، الأمر الذي يزيد لهيب الطلاب وحماسهم للرد على هذه الانتهاكات.
وتابع قائلا “الإشكالية الكبرى أن جهاز الأمن يتعاطى مع الحركة الطلابية كطرف في صراع سياسي على السلطة، الأمر الذي يعني استمرار أمد الصراع بينه وبين الحراك الطلابي، وهو ما ستكون له نتائج سلبية على المجتمع“.
وبشأن تجاوزات قوات الأمن قال “لقد وصلت التجاوزات إلى حد قتل عشرات الطلاب داخل الجامعات. وما لا يفهمه النظام أن الطلاب والشباب عموما لن تجدي معهم أساليب القمع، ولن يفرط بثورته ودماء زملائه ومستقبل بلاده مهما كانت التضحيات“.
*انصار السيسي تهجير أهالي سيناء مطلب قومي !!
أيدت عدة شخصيات وقوى سياسية مناصرة لعبدالفتاح السيسي، قرار القوات المسلحة بتهجير سكان منطقة رفح الحدودية، لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، مؤكدين أن هذا القرار يأتي لاتخاذ ما يلزم لمواجهة الإرهاب بعد حادثة العريش التي راح ضحيتها أكثر من 33 جنديًا مصريًا، وللحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
*جيش السيسي في المهدية… أو كيف تصنع “الإرهاب“؟
اجتاحت حالة من الغضب الشديد منصّات وسائل التواصل في مصر، فور انتشار أخبار بدء تهجير الجيش المصري لأهالي سيناء على الشريط الحدودي، الملاصق لقطاع غزة، دون إعلان رسمي بذلك.
وفي هذا المجال، قام الناشطون “السيناويون” بنشر الأخبار نقلاً عن ذويهم في المناطق المستهدفة بالتهجير، تزامناً مع إعلان السلطات عن معرفة هوية بعض المشتبة بهم في حادث “الشيخ زويد“.
الغضب كان مرجعه انتشار صور ومقاطع فيديو، تُظهر قسوة تعامل الجيش المصري معالأهالي هناك. كما تُظهر الصور قيام أفراد من الجيش بتعذيب عدد من الشباب السيناوي في قرية “المهدية“.
ويبدو على الشباب أثر إصابات بطلق ناري، والتعب الشديد، والذي لم يشفع لهم، وقام الجنود بضربهم بقسوة بالغة، وقاموا باحتجازهم في أحد الأماكن. لكنّ هذا الأمر شكّك في صحته المتحدث العسكري في تصريحات لجريدة “الوطن”، وأعلن أنه عارٍ من الصحة.
ونشر الناشطون صوراً تُظهر جثثاً، تبدو عليها أنّها تخصّ نفس الشباب الذين تعرضوا للتعذيب من قبل الجيش وبنفس الملابس، وذكروا اسم أحدهم وهو أحمد عبد القادر إفريج. ولم يوضح الناشطون كيفية قتلهم، ولا توقيت تصوير الفيديو والصور.
وحاول الناشط السيناوي والباحث إسماعيل الإسكندراني، الإجابة على هذه التساؤلات عبر حسابه على “فيسبوك”، مصرحاً بأنّ قرية “المهدية”، التي نُسب لها الفيديو تقع جنوب الشيخ زويد، وتحت إدارة رفح، وتقع في قلب أراضي قبيلة السواركة. ويسكنها من السواركة عشيرة المنايعة وجانب من عائلة الكبارتة.
واستبعد الناشط أن يكون الفيديو قد صُوّر داخل المهدية، وإنّما داخل أحد معسكرات الجيش، وهو ما يبرر ارتداء بعض الجنود لملابس مدنية إلى جانب العسكرية.
أخبار التهجير وشهادات الناشطين، مصحوبة بمقاطع الفيديو والصور، قلبت التعاطف مع الجيش المصري، الذي ساد على منصات التواصل لعدة أيام، عقب حادث كمين “كرم القواديس” بـ”الشيخ زويد”، إلى شعور بالغضب الشديد، لسوء معاملة السلطات الأمنية والجيش للأهالي هناك. وأطلق الناشطون وسم #التهجير_مش_حل. وقاموا من خلاله بالتعبير عن رفضهم لما يقوم به الجيش في سيناء.
ونشر البعض تغريدة سابقة، لأحد مؤسسي حزب الدستور، الراحل محمد يسري سلامة، والذي كان قد حذر في التغريدة التي لا تزال تنطبق على واقعنا الحالي، من التعامل بعنف مع أهالي سيناء، رداً على إحدى العمليات الإرهابية السابقة، وقال:”لو قوبلت هذه العملية بحملة قمع شامل وعشوائي ووحشي لأبناء سيناء فستتحول سيناء إلى ما يشبه وزيرستان أخرى وهذا ما يريده الصهاينة“.
ونشر البعض أيضاً صورة لتقرير قديم، نشرته، صحيفة “الوطن”، يكشف وجود “مخطط أميركي إسرائيلي”، لإقامة منطقة عازلة بسيناء بطول 200 متر.
الناشط السيناوي همام الآغا، وهو من أهالي المنطقة المستهدفة بالتهجير، كان له دور كبير في
فضح ما يحدث. ونقل الأخير لحظة بلحظة ما يدور بين الأهالي والجيش من مفاوضات، قبيل مغادرتهم لبيوتهم وتفجير الجيش لها.
وقال في إحدى التغريدات: “تخيل بيتك بيت أهلك وأهل أهلك من قديم الأزل، تربّيت فيه أنت وعيلتك، وفجأة الجيش جالك وقالك معاك الساعتين الجايين تِخلي عشان هنفجرهولك ونهجرك”. وأضاف: “الجيش اختار انو يحارب الإرهاب بسرقة منازلنا وأراضينا وتجريفها وتفجيرها وتهجيرنا، الجيش يحارب الإرهاب بصنع إرهاب آخر ألا وهو الكُره”.
الناشطة السيناوية منى الزملوط كانت حاضرة بقوة، وتساءلت عن غياب قوات حفظ السلام الموجودة بالمنطقة تماماً، ما يدعم من وجهة نظرها نظرية المؤامرة لتهجير الأهالي، وخنق قطاع غزة، وإعادة احتلال سيناء من قبل إسرائيل، وقالت: “من الآخر مصر مدمنة وبتتعاطى مخدر وللأسف المخدر ده مش موجود إلا في إسرائيل وأميركا“.