تحطم طائرة اسرائيلية كانت تقوم بعمل استخباراتى على حدود مصر

flight spyتحطم طائرة اسرائيلية كانت تقوم بعمل استخباراتى على حدود مصر

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ذكرت صحيفة “هأارتس” الصهيونية أن الطائرة بدون طيار من نوع “هرمس 450” التي تحطمت نتيجة عطل فنى وقع بها أثناء القيام بمهام معينة على الحدود المصرية.

 

ولم تستبعد الصحيفة أن تكون مهام الطائرة هى جمع معلومات استخباراتية، وتصوير بعض الأماكن الحيوية، حيث تعد من أحدث الطائرات بدون طيار على الإطلاق، موضحة الصحيفة أن قوات الأمن الصهيونية تقوم بجمع حطام الطائرة لمعرفة سبب العطل.

 

وقالت الصحيفة إن الطائرة المدمرة من إنتاج اتحاد الصناعات الجوية الإسرائيلية، وقادرة على البقاء فى الهواء والقيام بدورها لأكثر من يومين بدون أن تزود بالوقود.

رسالة المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين د. محمود غزلان إلى الفريق السيسي

sisi basharرسالة المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين د. محمود غزلان إلى الفريق السيسي

 

شبكة المرصد الإخبارية


سيادة الفريق ..

وقفت بين مجموعة من جنودك تحاول أن تستقوى بهم وتجمع شتات نفسك الممزقة بعد كل ما اقترفت يداك، وقفت لتهاجم السيد الرئيس الشرعي محمد مرسي، ولا أعتقد أن هذا من المروءة في شئ، فهذا الرئيس هو الذي اختارك من بين مئات من القادة العسكريين لتكون وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة وأعلى رتبتك العسكرية ووضع فيك ثقته، وحلفت اليمين على الولاء للنظام واحترام الدستور والقانون، فانقلبت على ذلك كله وخنت الأمانة ونقضت العهد ونكثت بالقسم، والله عز وجل يقول : (وأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إذَا عَاهَدتُّمْ ولا تَنقُضُوا الأَيْمَان بَعْدِ تَوْكِيدِهَا وقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (النحل91) وعزلت الرئيس واعتقلته وأخفيته، ثم رحت تهاجمه في وسط مجموعة من جنودك وتنسب إليه من المواقف والتصرفات في غيابه ما هو منه برئ، فهلك لديك من الشجاعة ما تسمح له ان يرد عليك على الملأ ليعلم الناس أين هى الحقيقة، يقينا أنك لن تفعل، بدليل خوفك منه وهو الرجل المدني الأعزل وأنت الرجل العسكري الذي يمتلك القوة المادية والأسلحة، لأنه صاحب الحق فهو الرئيس المنتخب شعبيا وأنت مجرد من الحق ومغتصب للسلطة ومنقلب على إرادة الشعب ودائما الحق أقوى من الباطل ولو كان ميزان القوة المادية ليس لصالح الحق .


والدليل الدامغ على باطلك وضعفك أنك كررت أنك انقلبت استجابة للإرادة الشعبية حوالى 20 مرة في ثلاث صفحات، وهذا معناه أنك فاقد للشرعية، وتتمسح فيها لعل الناس ينخدعون بقولك فرحت تكررها مرات عديدة على طريقة المريب الذي يكاد يقول خذوني أو ذلك “الذي على راسه بطحة” كما تقول العامة، والسؤال هناك : أي شعب تقصد، هل هم الذين تظاهروا في 30/6، إن الذين تظاهروا في 30/6 هم مجموعة من السياسيين الفاشلين الذي خاضوا الانتخابات والاستفتاءات خمس مرات على مدى العامين الماضيين وفشلوا فيها جميعا، نعم كان هناك متظاهرون ساخطون على الأحوال المعيشية والأزمات الحياتية، ولكنكم بيقين تعلمون من الذي صنع هذه المشكلات إن لم تكونوا ضالعين فيها بدليل أنها زالت فورا بعد انقلابكم المشئوم، مما يدل على أنها كانت بفعل فاعل .


ولماذا رأيتم مظاهرات 30/6 وشجعتموها، ولم تروا المظاهرات الحاشدة التي تؤيد الشرعية والتي لا تزال معتصمة في الميادين وتتزايد يوما بعد يوم، هل أولئك هم الشعب وهؤلاء أعداء الشعب، إن موقفك هذا هو الذي يعمق الشرخ ويوسع الفجوة بين أطياف الأمة ويهدد الأمن القومي.

إن الجيش ملك للشعب كله كما نص على ذلك الدستور، وانحيازك ومجموعة من القادة الانقلابيين معك لفصيل ضد فصيل من شأنه أن يهدد وحدة الجيش وتماسكه، وهو خطر عظيم، يتمناه أعداء مصر حتى لا يكون في العالم العربي كله جيش قوى متماسك، وثقتنا أن جيش مصر إنما هو جيش وطني محترف لا يمكن أن ينحاز لفئة على حساب فئة أو ينشق على نفسه ولو حاول ذلك مجموعة من قادته المغامرين .


ومما يدل على شعورك العميق بفقدان الشرعية تسترك بشيخ الأزهر وبابا الكنيسة لتجميل انقلابك المنكر، وكلاهما ليسا من رجال السياسة، وماكان لهما أن ينغمسا فيها، كما أن هذا المسلك إنما يمثل لعبة شديد الخطورة لأنه من الممكن أن يؤدي لفتنة طائفية نبذل قصارى جهدنا للقضاء عليها، وهذا أيضا يمثل تهديدا للأمن القومي .


سيادة الفريق ..

لقد كشفت عن وجهك الحقيقي حينما أمرت بقتل المواطنين المدنيين السلميين المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري مطالبين بالإفراج عن رئيسهم المنتخب والمختطف، لقد تبين مدى وحشيتك ودمويتك وأنت تأمر بقتل إخوانك في الوطن وهم يؤدون صلاة الفجر ويستقبلون القبلة وظهورهم لدار الحرس الجمهوري حتى سقط حوالي مائة شهيد، وحوالي ألف مصاب، إضافة إلى ثمانمائة معتقل عوملوا أسوأ معاملة حتى وضع أحد الجنود حذائه الغليظ على رقبة أحد المواطنين المعتقلين، كل ذلك من أجل إرهاب المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرئيس، ولكن لتعلم أن شعب مصر قد استعلى على الخوف وأيقن أن حريته أثمن من حياته وأنه لن يذل بعد اليوم ..


سيادة الفريق ..


إنني مشفق عليك – علم الله – فكيف تلقى الله بالغدر والخيانة، ثم بدماء كل هؤلاء الشهداء والجرحى، وكيف تحتمل دعوات الأمهات الثكلى والزوجات الأرامل والأطفال اليتامى الذين قتلت رجالهم، ودعوات الملايين ليس في مصر فقط، ولكن في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى وعلى طول العالمين العربي والإسلامي وعرضهما .

أيها الفريق ..

لقد تحولت من قائد يحبه الناس إلى قاتل يمقتونه وينتظرون قصاص الله منه، وأحسبه يكون قريبا – بإذن الله – .


لقد ذكرت أكثر من مرة أنك تعلم دور الجيش ووظيفته، وليس من بينها التدخل في السياسة واستخدمت تعبيرات خادعة – نعلم من كتبها لك – مثل : “البعد عن السياسة”، “أن تقترب من العملية السياسية” “القرب من المسئولية الوطنية” فالحقيقة يا سيدي أنكم تسعون للهيمنة على السلطة السياسية في الدولة ولو من وراء ستار، وقد تجلت هذه الرغبة في وثيقة السلمي التي أعددتموها له ودفعتموه لتقديمها بما تحمله من مواد فوق دستورية تتيح للجيش أن يكون حاميا ورقيبا على الشرعية الدستورية بحيث يحق له أن يقوم بانقلاب على السلطة الشرعية إن شاء ومتى شاء، ويتم ذلك بسلطة الدستور، ولما تصدى الشعب لهذه الوثيقة وأسقطها ظلت الفكرة راسخة في أذهانكم معشر القادة الإنقلابيين حتى نفذتموها في 3/7/2013م، وأصبحت أنت الحاكم الفعلى للبلاد بستار يتمثل في عدلى منصور ومن حوله .


ادعيت في حديثك أن إرادة الشعب قد تجلت بحيث لا تقبل شبهة ولا شك، وأنت تقصد توقيعات حركة تمرد ومظاهرات 30/6، أما بالنسبة لحركة تمرد فهي صنيعة المخابرات، وقد بدأت حقيقتها تظهر في الفضائيات، كما أن زعمها أنها جمعت 22 مليون توقيع فهي كذبة كبرى لم يقم عليها دليل واحد إلا الزعم الكاذب، أما مظاهرات 30/6 فقد قابلتها مظاهرات أضخم بكثير استمرت حتى الآن أكثر من أسبوعين، وما زلتم تتعامون عنها وتمارسون إرهابا حقيقيا وعدوانا وقتلا ضدها، في الوقت الذي كنتم تشجعون مظاهرات 30/6 وتحمونها، وتحرضونها بطرق غير مباشرة على حرق مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومحاصرة المساجد وقتل المصلين داخلها والاعتداء على الرجال والنساء ومنازل المؤيدين للشرعية والرئيس المنتخب .


ثم هل تجميع توقيعات وقيام مظاهرات هو المعيار العلمي والموضوعي لمعرفة إرادة الشعب بحيث لا تقبل شبهة ولا شكا ؟ أم أن هذا افتئاتا على الديمقراطية وخداعا للشعب، وهروبا من انتخابات الصناديق .


لقد صرحت مرة حينما طلب منك السياسيون الفاشلون أن تستخدم الجيش في هدم النظام والشرعية، بأنك مع الشرعية الدستورية وأنه خير لمصر أن يقف المواطن في طوابير الانتخابات 15 ساعة من أن يتدخل الجيش في السياسة وتتأخر البلاد 30 أو 40 عاما، فهل كنت تعني ما تقول أم كنت تخدع الناس . وإذا كنت وغالبية المصريين يؤمنون بأن تدخل الجيش في السياسة دائما يؤدي إلى خراب البلاد، والدليل على ذلك أن قادة الجيش حينما انغمسوا في السياسة حدثت نكبة 1967 وحينما كان القادة عسكريين محترفين تحقق لمصر نصر 1973 ،ـ فهل تريد تخريب البلاد وإفسادها بانقلابك هذا تحت زعم الإرادة الشعبية ؟


لقد حاولت مرارا أن توهم الناس أنكم اضطررتم للانقلاب لأنه كان إرادة شعبية، والحقيقة أنه كان مؤامرة دبرت بليل بدأت فصولها تظهر فيما نشر أخير من أن لقاءات كانت تتم بينكم وبين رؤوس جبهة الإنقاذ – وقد كنتم تصفونهم بالخيانة في مجالسكم الخاصة – وكانت تقوم على أن يحشد السياسيون والإعلاميون ضد النظام وعندئذ تقومون بانقلابكم، وهذا الأمر ليس جديدا، فقد ذكره محمد أبو حامد بعد نجاح الرئيس محمد مرسي بالرئاسة من أن شخصية كبيرة في السفارة الأمريكية دعته إلى حشد 100 ألف شخص أمام قصر الاتحادية وستعترف بهم أمريكا وأن المشير طنطاوي وعده في حالة نجاحهم في هذا الحشد بالتحرك ضد النظام، وسر لقاءاتكم مع البرادعي وموسى وصباحي نشر في صحيفة وول ستريت جورنال .


ذكرت أن أوضاع الاقتصاد المصري كانت تنذر بالخطر، وكذلك سوء الأحوال الاجتماعية والمعيشية، وتعثر نوايا الإصلاح كانت أسبابا لسخط شريحة من الناس، والسؤال .. هل يتحمل الرئيس محمد مرسي تبعات ضعف الاقتصاد المصري أم أنه ميراث الفساد الطويل طيلة الستين سنة الأخيرة وأن تعثر نوايا الإصلاح كانت بسبب الحصار الاقتصادي الإقليمي والدولى وعمليات التظاهر والتخريب المستمرة التي لم تدع فرصة لالتقاط الأنفاس، والتي كانت تهدف للإفشال، ورغم ذلك فقد تحققت إنجازات عديدة وجيدة في كثير من المجالات، فلماذا رأيتم تلك وتعاميت عن هذه ؟ أم أنه التربص للقيام بالمؤامرة.


ذكرت أنك نصحت للرئاسة في مواقف كثيرة، وذكرت أن القيادة العامة للقوات المسلحة أبدت رغبتها أن تقوم الرئاسة نفسها بإجراء استفتاء يحدد به الشعب مطالبه، وذكرت أنك أمهلت الرئاسة أسبوعا، وبعده يومين وأنك أعددت خريطة للمستقبل تشرف على إجرائها، فقل لى : ماذا تكون السياسة إن لم تكن هذه كلها استغراق في السياسة ؟ وهل هذا من احتصاص الجيش ؟


ثم لماذا لم تنصح الجبهة الأخرى وقد كان بغيها وعدوانها ورغبتها في الإفشال وإسقاط النظام بعد تعويقه عن الإصلاح واضحا، فإسقاط المؤسسات الدستورية المنشأة كان هدفا لهم (مجلس الشعب – الجمعية التأسيسية الأولى – ثم الانسحاب من الجمعية التأسيسية الثانية ومحاولة تعويق الاستفتاء على الدستور وأعمال العنف في أرجاء الجمهورية ورفض دعوات الحوار التي دعا إليها الرئيس، وكذلك رفض المصالحة التي دعا إليها الرئيس والإصرار على رحيله، فمن هو الظالم المتعنت ومن هو المظلوم .


أما أن مصر كلها راضية باهتمام العالم بما يجري فيها فهي دعوى مغلوطة فغالبية المصريين يركزون اهتمامهم، ويضحون بكل غال ونفيس من أجل استعادة ثورتهم وحريتهم وكرامتهم، ولن تخيفهم تهديدات أو وعيد ولن تنطلي عليهم حيل أو أكاذيب ولن يتزحزحوا حتى يعيدوا شرعيتهم ويفرضوا إرادتهم رغم أنف العسكريين الإنقلابيين، وفي ذات الوقت التمسك بحب الجيش الوطني وقوته وتماسكه ليكون درعهم وسيفهم ضد أعداء الوطن الخارجيين .


ارجع إلى شعبك واعدل عن انقلابك وتب إلى ربك لعله يغفر لك ..


(ولا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)

(وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

 

مرحى بالطائرات الحربية المصرية في سماء غزة

د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحى بالطائرات الحربية المصرية في سماء غزة

د. مصطفى يوسف اللداوي

للمرة الأولى منذ ما قبل العام 1967 تحلق طائراتٌ حربية عربية فوق سماء قطاع غزة، طالما كان يتمنى الفلسطينيون تحليقها في سماء فلسطين كلها، إذ أن تحليقها يعني القوة والتفوق والانتصار، ويعني الجرأة والتحدي وعدم الخوف، فهي لن تحلق في سماء فلسطين إلا إذا كانت منتصرة، وصاحبة السيادة، ومالكة القرار، فلا عدوان يخيفها، ولا مضاداتٍ تمنعها، ولا أجهزة إنذارٍ مبكرٍ تكتشفها، فالأرض والسماء لها، والشجر والحجر والبشر لها، ولا مكان لعدوها في سمائنا، ولا سلطة له ولا قرار على أرضنا.

الفلسطينيون عموماً وفي قطاع غزة تحديداً لا يستغنون عن صوت الطائرات الإسرائيلية، سواء كانت طوافاتٍ وحواماتٍ، أو زنانةً أو أباتشي صائدة المقاومين، فقد اعتادوا على الطائرات الحربية الإسرائيلية، تخترق أجواءهم، وتمزق صمتهم، وتقتل رجالهم، وتستهدف مصالحهم، وتدمر بيوتهم ومعاملهم، حتى باتت هذه الطائرات التي لا تغيب عن سماء الوطن، جزءاً من حياة الناس اليومية، فيكاد الأطفال يميزون أصوات الطائرات وأنواعها، ويعرفون بتحليقها من خلال أصواتها المميزة، قبل أن يروها بأعينهم وهي تحلق فوق رؤوسهم في سماء الوطن، فما اعتاد الفلسطينيون الخوف منها، أو الفرار من أمامها، أو الاضطراب لقدومها، فقد باتت حاضرةً لا تغيب، وطائرةً لا تهبط، وقاصفةً لا تهدأ.

لكن الحال مع الطائرات الحربية المصرية التي حلقت في سماء قطاع غزة مختلف، فهي طائراتٌ عربيةٌ مصريةٌ عزيزةٌ علينا، تخاف علينا، وتحرص على مصالحنا، وهي على استعدادٍ للدفاع عنا، وصد أي إعتداءٍ من أي جهةٍ ضدنا، فلا تظنوا أن الفلسطينيين فزعوا أو خافوا من الطائرات المصرية التي اجتازت أجواء قطاع غزة، أو أنهم أصيبوا بالقلق والإضطراب، خوفاً من غارة، أو تحسباً من قصف، فهذا طيرانٌ صديق، وتحليقٌ ودود، لا يحمل معه إلا الخير، ولا يجلب إلا المزيد من الأخوة والمحبة.

يخطئ المصريون إذا ظنوا أن سكان قطاع غزة مستاءين أو غاضبين لأن الطائرات الحربية المصرية ظللت سماء قطاع غزة، وحامت في أجوائها، وأن القيادة العسكرية المصرية لم تبلغ الحكومة في قطاع غزة بنيتها التحليق في سمائها، وأنها اكتفت بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، التي تملك السيادة الجوية، ولديها ما يخيف الطائرات المصرية، ويجبرها على التراجع والنكوص والعودة إلى قواعدها، أو أن القيادة المصرية قامت بإبلاغ السلطة الفلسطينية في رام الله، واعلمتها بخطتها، وأخذت موافقتها على ما ستقوم به من إجراءات، باعتبار أنها السلطة الشرعية، وصاحبة الولاية على قطاع غزة.

الفلسطينيون جميعاً في غزة وفي رام الله وحيث هم يقيمون في الوطن أو الشتات، يرحبون بالإجراءات المصرية، ويؤيدون مساعي مصر لتحصين أمنها، وتأمين سلامة بلادها ومواطنيها، وملاحقة المتآمرين على أمنها، والمتطاولين على سيادتها، ذلك أن أمن مصر هو أمن العرب جميعاً، وهو أمن الفلسطينيين على وجه الخصوص، ولعل أهل غزة يدركون أكثر من غيرهم أن أمن مصر هو جزء من مسؤوليتهم، وهو أمانةٌ ملقاةٌ على عاتقهم، وأنه لا يجوز المساس بأمنها، ولا تعريض سلامة وحياة جنودها للخطر، فجنود مصر جنودنا، وقوة مصر هي لنا، وسلامتها من سلامتنا، وما يصيبها ينعكس بالضرر علينا جميعاً قبلها.

أهل غزة ليسوا خائفين من تحليق الطيران الحربي المصري فوق رؤوسهم، لأنهم واثقين من أنفسهم، وعلى يقينٍ من أحوالهم، أنهم لا يفكرون في الإساءة إلى مصر ولا يقدرون، ولا يخططون لإلحاق الضرر بها ولا يستطيعون، ولا يسمحون لأحدٍ بالتخطيط ضدها، أو التآمر على مصالحها، ولا يقبلون أن يجعلوا من قطاعهم مأوىً للمعارضين، ولا معبراً أو ممراً للعابثين، أو مصدراً لسلاحٍ أو عتادٍ يستخدم ضد المصريين، فهذه ثوابتٌ فلسطينية أكيدة، يعرفها الصغير قبل الكبير، والمواطن قبل الحاكم، فلا شئ يضير مصر يبقى في قطاعنا، أو يدبر في مناطقنا، أو يسكت عنه في حال معرفتنا به أو اطلاعنا عليه.

أملنا نحن الفلسطينيين أن يعود الجيش المصري كله، بثكناته وقواعده وقواته البرية والجوية والبحرية، وطائراته ودباباته ومدرعاته إلى صحراء سيناء، وأن يكون في مدينة رفح على مقربةٍ من أهل غزة، فقوة مصر لنا وهي تخيف عدونا، وأمن مصر سلامةً لنا وهو يغيظ عدونا، واستعادة مصر لكامل سيادتها على أرضها الوطنية في شبه جزيرة سيناء يسعدنا ويرضينا، فإن كانت مصر قوية فإننا أقوياء، لا نخشى عدونا ولا نخافه، ولا نسكت على ظلمه ولا نقبل باعتداءاته، ولعل العدو الإسرائيلي أكثر من يدرك أن أهل غزة يشعرون بالفخر والتيه عندما يرون أعلام مصر ترفرف في سماء سيناء، كما يشعرون بمثله من الفخر والتيه عندما تجوب الطائرات الحربية في سماء قطاع غزة.

الفلسطينيون لا يخشون على أنفسهم من مصر، ولا يخافون على أمنهم منها، فمصر لا تستهدف أمن الفلسطينيين، ولا تطمع من خلال طلعاتها الجوية إلى قنص أو اغتيال قياداتٍ فلسطينية، ولا يهمها أن تجمع المعلومات عن حركات المقاومة، وأنشطة الأذرع العسكرية، ولا تسعى للتضيق على السكان أو إخافتهم، وهي أولى بالطلعات الجوية، وأحق بها في سمائنا من عدونا، الذي لا تطلع طائراته إلا لتقصف، ولا تجوب طوافاته إلا لتقنص وتغتال، ولا تتحرك زناناته إلا لترصد وتجمع المعلومات.

مرحى بمصر وطائراتها، وأهلاً بها وبجيشها، وألفُ سلامةٍ لها ولجنودها، فقد حلت أهلاً، ووطئت سهلاً، ففلسطين كلها لها وطن، وأجواؤها لها سماء، وسكانها كلهم لها أهلٌ وولد، حمى الله مصر من كل سوء، وحفظها من كل مكروه، وجعلها لنا ذخراً وجنداً، تذوذ عنا وتنافح عن كرامتنا، تكون لنا عوناً ومعناً شريكاً وسنداً.

فضيحة.. الشئون المعنوية تفبرك فيديو لقاء “السيسي” مع ضباط الجيش

برنت سكرين من اللقاء ويظهر الاختلاف الذي نتحدث عنه
برنت سكرين من اللقاء ويظهر الاختلاف الذي نتحدث عنه

فضيحة.. الشئون المعنوية تفبرك فيديو لقاء “السيسي” مع ضباط الجيش

شبكة المرصد الإخبارية


كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، عن خطأ فادح من الشئون المعنوية  يوضح وجود فبركة قوية جدا بفيديو مؤتمر السيسي اليوم مع عدد قادة الأفرع  وضباط الجيش.


السيسي أثناء حديثه كان الضباط الحاضرين في وضعية جلوس و يستمعون لكلامه بانصات ، ولكن فجأة و تحديدا في الدقيقة 2:30 ظهر الجنود و هُم واقفين ، وتغيرت اضاءة الفيدو تماما رغم استمرار السيسي في الحديث و أنه ليس هناك أي داعي أو مبرر للوقوف ؟!


النشطاء تسائلوا : ما هو الأمر الذي دفع الشئون المعنوية الى فبركة الفيديو بهذا الشكل الواضح  ؟

 

و تساءلوا أيضا عن سر غياب قائد الجيش الثاني عن اللقاء .

sisi fabrec

الصوره العلوية موجوده في الفيديو المفبرك و التي تدعي حضورالجنود و قادة الأفرع لقاء مع الفريق السيسي …..
http://www.youtube.com/watch?v=ccOFG8PxEGs&feature=youtu.be&t=2m43s

الصوره السفلية  هي الأصل و التي تم تصويرها في عيد تحرير سيناء وتم استبدال اهالي سيناء بصور الضباط

http://www.youtube.com/watch?v=bwaIF8NJ-S0&feature=youtu.be&t=4m43s

شاهد الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=ccOFG8PxEGs&feature=player_embedded

sisi fabrec1 

دحلان وتواطؤ أمني مصري وراء أحداث العريش وتكذيب رواية المتحدث العسكري

دحلان بين شفيق وخلفان
دحلان بين شفيق وخلفان

دحلان وتواطؤ أمني مصري وراء أحداث العريش 

مخطط إماراتي اسرائيلي فلولي وقيادات خائنة مصرية لتفجير الأوضاع

 

شبكة المرصد الإخبارية


كذب أحد مصابي أتوبيس عمال سيناء الذي قصف بالأمس رواية المتحدث العسكري التي ادعي فيها أن قصف الأتوبيس وراءه قذيفة ” آر بي جي”
و نفي المصاب السيناوي تلك الرواية و أكد ان اتوبيس عمال مصنع الاسمنت قُصف بطائرة وليس قذيفة وان المستهَدَف كان احد الاشخاص المنتمين للإخوان.

اتهم ياسر السري دحلان وقيادة الانقلاب العسكري وراء تفجيرات العريش وقال في صفحته في الفيس بوك فقال : حذرت اليوم في لقاء مع قناة الحوار من أن هناك اتصالات بين دحلان ومجموعات في سيناء وأنه يسعى لحدوث عمليات تستهدف مصريين وليس اسرائيليين لأن دم المصري أصبح رخيص ويضحي به قيادة الجيش من أجل تنفيذ مآربهم وخططهم من أجل المضي قدماً في انقلابهم الدموي .


وللأسف الشديد حدث ما توقعته وحدث تفجير لاتوبيس نقل عمال مصنع اسمنت سيناء بالقرب من مطار العريش ، وسقط حوالي 50 من عمال مصنع أسمنت سيناء ما بين قتيل وجريح، إثر إنفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بطريق مطار العريش الدولي، حيث انفجرت فى أثناء مرور أتوبيس العمال بالقرب منها.
وهناك معلومات أنّ القيادي الفتحاوي الهارب ” محمد دحلان ” قام بضخ مبالغ مالية ضخمة على مجموعات مسلحة في سيناء والطلب منها بشنّ هجمات وبشكل مستمر على أهداف تتبع الجيش والشرطة المصرية وتركيزها بالمدن القريبة من قطاع غزة وبعلم من ” إسرائيل” وتمويل دول خليجية .

وتفيد المعلومات بأنّ تلك الهجمات المطلوبة تهدف لاستفزاز الجيش المصري لشنّ عملية عسكرية واسعة في سيناء بموافقة ” إسرائيل” وتطويق قطاع غزة بالكامل ، مدلّلا على ذلك التنسيق بحادثة تحليق المروحية المصرية فوق قطاع غزة فجر أمس الجمعة ( 12-07-2013 ) ولمدة ساعتين بمرافقة طائرات استطلاع “إسرائيلية ” مؤكّدا أنّ الهدف من ذلك إظهار أنّ من يقوم بهذه الهجمات هي مجموعات من غزة أو داعمة للرئيس مرسي .


وهناك معلومات أنّ تلك المجموعات لا تعلم غالبا بعلاقة ” دحلان بالموضوع ” ، ولكنّها تنفذ المهمات المسنودة إليها بعد تلقيها دفعات بملايين الدولارات ، مؤكّدا أنّ ذلك يتمّ بعلم قيادات أمنية مصرية مشاركة في هذا المخطط بعد رشوتها بالملايين.


كما أن هناك تخوفات على قائد الجيش الثاني الميداني الذي بدأ بكشف بعض خيوط ما يحدث في سيناء ، معتبرا أنّ المزاعم حول محاولة اغتياله التي أصدرتها الداخلية المصرية ما هي إلّا إنذار أولي له بعد شعور قادة أمنيين بامتعاضه من الانقلاب على الرئيس مرسي . 


من الجدير بالذكر أنه وبعد تنفيذ الانقلاب العسكري بدأ وبشكل متدحرج إحداث وقيعة وإسالة دماء بين غزة ومصر وتأليب الرأي العام المصري على قطاع غزة ، وذلك بتحريض إعلامي من التلفزيون الرسمي المصري وقنوات ” الفلول ” .

 

ومما يؤسف له أن هناك تخوّفات من ضرب غزة بأيد عربية هذه المرة ، وأنّ إسرائيل ستكتفي بتابعة عدوها اللدود ” المقاومة” وهي تضعف وتنهك ، وكل ذلك ضمن ما أسماه بــ ” الخطة الكبرى للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين أينما وجدواياسر السري

 من ناحية أخرى أدان حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة، كل أعمال العنف، وخاصة التفجيرات التي شهدتها محافظة سيناء منذ قليل.

وأكد أن منهج الحزب في رفضه للانقلاب سلمي قائلاً: “منهجنا في رفض الانقلاب سلمي، ويبدو أن هناك من انزعج من الالتفاف الشعبي، وتزايد السخط ضد الانقلاب، فيريد جر البلاد إلى العنف، ويختلق التفجيرات ليتخذ من تدهور الوضع الأمني ذريعة لاستمراره في الانقلاب على الشرعية، قوتنا في سلميتنا”.

رد معتصمي رابعة لعدوية على المنشورات الجديدة ومعتصمو “النهضة” يرفضون بيان الجيش.. ويهتفون “العبوا غيرها”

rab3ah stementرد معتصمي رابعة لعدوية على المنشورات الجديدة

معتصمو “النهضة” يرفضون بيان الجيش.. ويهتفون “العبوا غيرها”

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

رد معتصمي رابعة لعدوية على بيان السيسي الجديد ، صورة تداولها نشطاء على فيس بوك و كأنها رد المعتصمين على منشورات الجيش الأخيرة و بنفس الوزن .

 

أعلن معتصمو ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة مساء اليوم الأحد، رفضهم التام لبيان القوات المسلحة الذي تم إلقاؤه على معتصمي ميدان رابعة العدوية، حيث هتف المعتصمون “السيسي.. خائن”، “مش هنمشي.. هو يمشي”، و”العبوا غيرها.. العبوا غيرها”، و”الجيش المصري بتاعنا.. و”السيسي” خانوا وباعنا”.


وشددوا علي استمرار اعتصامهم وعدم فضه إلا بعد الاستجابة لمطالبهم بعودة الشرعية كاملة للرئيس محمد مرسي، وأضافوا أن جميع فاعليتهم كانت وستظل سلمية تمامًا وبعيدة كل البعد عن جميع أعمال العنف.


كانت القوات المسلحة ألقت بياناً من خلال طائرة هيلكوبتر على معتصمي ميدان رابعة، طالب المتظاهرين بعدم الدعوة للعنف أو الغضب.

army statment 

وزير خارجية البحرين في تغريدة مثيرة يشبه السيسي بالبواب حارس العقار

uae ba7rainوزير خارجية البحرين في تغريدة مثيرة يشبه السيسي بالبواب حارس العقار

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

تعبيرا عن فرحتهم بالانقلاب العسكري وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي أطلق خالد الخليفة وزير خارجية البحرين تغريدة قال فيها :

” يا (أبو) عبد الفتاح … طاح العنب طاح.. نادي عالناطور .. يعطينا المفتاح”

و رد عليه عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات قائلا :” مبروكه يا أم الدنيا”

و كلمة طاح في اللغة العربية تعني سقط

و يشير لسقوط الرئيس مرسي

و كلمة (الناطور) تعني البواب حارس العقار ويشير فيها لعبد الفتاح السيسي الذي ذكر اول اسمه في اول التغريدة (أبو) عبد الفتاح

وقصد وزير خارجية البحرين انه بسقوط مرسي اصبحت مفاتيح مصر في ايدينا.

بالصور الانقلابيون يحشدون جنود أمن مركزي بزي مدني للتحرير

الانقلابيون يحشدون جنود أمن مركزي بزي مدني للتحرير
الانقلابيون يحشدون جنود أمن مركزي بزي مدني للتحرير

بالصور الانقلابيون يحشدون جنود أمن مركزي بزي مدني للتحرير

شبكة المرصد الإخبارية

 

جنود امن مركزي بزي مدني بمحطة قطار الاسكندرية  ينظمهم عسكري داخلية متجهون الي التحرير لتلبية دعوة تمرد للافطار الجماعي.

 

وفي الصورة جنود الأمن المركزي وهم يرتدون زيا مدنيا، ويتم تجهيزهم للتوجه إلى ميدان التحرير لدعم الانقلابيين.

 

وتظهر الصورة عدد من الجنود وهم يرتدون زيا مدنيا، ويقوم أحد أفراد الشرطة بتنظيمهم في صفوف استعدادا لنقلهم إلى ميدان التحرير، في ظل قلة أعداد المتواجدين في الميدان من مؤيدي الانقلاب على الشرعية.

 

يشار إلى أن الانقلابيين في مصر يحاولون بشتى الطرق، منذ أسبوع، حشد الناس في ميدان التحرير ليقولوا للعالم أن الشعب المصري يؤيد الانقلاب على الشرعية، إلا أنهم فشلوا في ذلك في ظل زيادة أعداد المعتصمين والمتظاهرين من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب.

بالفيديو نص رسالة المربي الفاضل الشيخ لاشين أبو شنب للمرابطين دفاعا عن الشرعية

الشيخ لاشين أبو شنب
الشيخ لاشين أبو شنب

بالفيديو نص رسالة المربي الفاضل الشيخ لاشين أبو شنب للمرابطين دفاعا عن الشرعية

شبكة المرصد الإخبارية

 

رسالة  فضيلة الشيخ والمربي الفاضل لاشين أبو شنب من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين  إلي  المجاهدين المرابطين في ميادين مصر دفاعا عن الشرعية ورفضا للانقلاب، قال فيها :

الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم علي إمامنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم، هذه رسالتي إلي أخوتي وأحبابي الذين يقفون في طريقهم إلي الحق ويؤمنون بأن هذا الطريق هو الطريق  الأول والأخير الذي يجب أن يؤمن به كل الناس.


وأضاف فضيلته : رسالتي إليكم أن تصمدوا وأن تصبروا وأن تصروا علي الجهاد في سبيل الله والوفاء بحقه، والاعتماد عليه،  والإيمان الصادق به،  حتى يستقر وضع الإسلام وتعود كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلي، ولا يغرنكم تجمع هؤلاء المارقين فهم لم يزنوا عند الله جناح بعوضة ولم يزنوا كذلك عند الناس جناح بعوضة والله معكم ولن يتركم أعمالكم وهو وليكم وناصركم إن شاء الله.

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=hEw01uEBf1E#at=45

الرئيس مرسي يمضي وقته في قراءة القرآن والدعاء.. ويردّد لحراسه: “النصر قادم”

  morsi1الرئيس مرسي يمضي وقته في قراءة القرآن والدعاء.. ويردّد لحراسه: “النصر قادم”

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

الرئيس المنتخب “…يعتبر نفسه في رحلة استجمام ويدرك أنه عائد الى منصبه قريباً ويتعامل مع طاقم الحراسة على اعتبار أنه الرئيس وغير مقتنع بثورة 30 يونيو” هكذا هو حال الرئيس المصري محمد مرسي في محبسه منذ تاريخ الثالث من شهر يوليو الجاري، حين خرج السيسي ليعزله في انقلاب يريد البعض تلميعه وتحويله إلى ثورة!

الرئيس مرسي وحسب تقارير اعلامية تم نشرها أمس، مايزال يشكل وجماعته وعموم الشعب ، مربط الفرس لحل الأزمة في ظل الاستقطاب السياسي الكبير الذي تعيشه مصر، وهو لذلك يواصل استقبال بعض الشخصيات المهمة، بينها حتى السفيرة الأمريكية حسب ما قالته قناة روسيا أمس في خبر عاجل قبل أمس !

وحسب المصدر ذاته، فقد التقت ان باتريسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وان كان لم يُكشف بعد عن سبب هذا اللقاء وما دار فيه.. علما أن هنالك مزاعم واتهامات للإدرارة الأمريكية وللسفيرة الأمريكية بالقاهرة تحديداً في وصول الإخوان للحكم لتنفيذ مخططات للأمريكان بالمنطقة، وسط استياء من التيارات المدنية والشعبية بسبب هذه التدخلات في الشأن المصري..

وعن التسريبات المتعلقة بالشكل الذي يقضي به أيامه منذ تاريخ الانقلاب عليه، كانت جريدة “الأخبار” اللبنانية قد نشرت تقريرا تقول فيه أن مرسي انتابته موجه ضحك هستيرية فور إبلاغه بالتحفظ عليه عقب تسليم قوات الحرس الجمهوري لشخصه آلى المخابرات الحربية، وإيداعه في أحد الأماكن التابعة لها، انهمك بعدها في الكتابة وملء عشرات الصفحات البيضاء، مع المواظبة على قراءة القرآن الكريم والأدعية التي يرددها.

وتنقل التقارير الاعلامية ذاتها عن مرسي قوله يوم الاشتباكات عند القصر الجمهوري: “جند الله مسخرون في الأرض للدفاع عن الشرعية والشريعة”، إلى جانب متابعته المستمرة لقناة الجزيرة، لدرجة أنه انفعل بشدّة وقال: “الجيش المصري يتصرف مثل بشار، ولكن هذا جزاء طبيعي لكل من يخرج عن الشرعية”.

وقال مرسي عندما رأى سقوط قتلى في الاشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري، “استشهدوا لأجل أن يعزهم الله”، معتبراً أن وفاتهم ليس فوضى، لكنه دفاع عن الشرعية التي تتجسد في شخصه، وظل يردّد “النصر قادم لا محالة”.

إغتصاب الشرعية اخطر ما يهدد أمن الأوطان ونملة سيدنا سليمان أشرف من حكام العرب اجمعين

الشيخ علي بن حاج
الشيخ علي بن حاج

إغتصاب الشرعية اخطر ما يهدد أمن الأوطان ونملة سيدنا سليمان أشرف من حكام العرب اجمعين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

اعتبر الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ أن إغتصاب الشرعية اخطر مايهدد أمن الأوطان 

وكالب بإطلاق سراح الرئيس مرسي وفي كلمة له بمسجد الوفاء بالعهد قال الشيخ :

ان اغتصاب الشرعية او التلاعب بها من اهم مصادر العنف في العالم العربي والاسلامي منذ الخلافة الراشدة وذكر بما جاء في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب الذي قال امام الصحابة يوم الجمعة وهو فوق المنبر ومن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا قال ذلك بحضور الصحابة فكان هذا اجماعا و في رواية ” من دعا الى امارة نفسه او غيره من غير مشورة المسلمين فلا يحل لكم الا تقتلوه ” ، وبين ان من يتلاعب بالشرعية هو المسؤول الاول عن الفوضى والفتنة واراقة الدماء كما حدث عبر تاريخ المسلمين وكما حدث في انقلاب العسكر في الجزائر سنة 1992 وكما هو حادث في مصر بعد سجن الرئيس مرسي والانقلاب على الشرعية بطرق غير شرعية

 

وعدد في كلمته عيوب الانقلاب على الشرعية في مصر وذكر اوجه التشابه بين ما حدث في مصر والجزائر ، ولكن انصف عندما قال ان الاوضاع في مصر يمكن تداركها لا سيما و أن حزب الحرية والعدالة لم يحل وحقهم في المشاركة السياسية مازال قائما ، وان معظم القيادات مازالت في الحرية وحقهم في الاعتصام والمظاهرات والمسيرات والاحتجاج السلمي مازال قائما ولم يتم اقصاءهم من العمل السياسي خلافا لما حدث في الجزائر الذين دفعوا الى حمل السلاح دفاعا عن النفس وعن الشرعية ذلك ان الطغمة العسكرية استخدمت اساليب قمعية خطيرة تدخل في ارهاب الدولة .

ولم يكتف نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ بذلك بل راح يقرأ مقاطع من مذكرات خالد نزار الذي قام بالانقلاب على الشرعية تبين اوجه الشبه بين ما حدث في 1992 وبين ما هو حادث في 2013 بمصر .

 

 وتطرق الشيخ علي في كلمته إلى دعاة العلمانية في الدول العربية والاسلامية الذين يسعون الى تخريب الاوطان وقال : ان اهل العلمانية في الغرب اشرف منهم ، وأضاف: لانهم عاجزون عن الوصول الى الحكم عن طريق الصندوق وسط شعوب اسلامية ولو كانت فيهم معاصي ظاهرة فهم قد يعصون الله تعالى لهوى او شهوة ولكن قرارة انفسهم لا يرفضون حكم الله تعالى وقال من حق قادة الجيش و رجال الفن والاعلام ان يرشحوا انفسهم لمناصب الحكم و لكن لا يحق لهم ان ينصبوا انفسهم فوق الشعوب او اوصياء عنها.

 

كما تطرق الشيخ إلى التدخل الخليجي في الانقلاب العسكري فقال : جريمة بعض دول الخليج وعلى رأسهم ما قامت به الاسرة الهالكة بالسعودية – حسب قوله – التي تتلاعب بدين الامة حيث باركت الانقلاب العسكري ولم تكتف بذلك بل مولت الخروج على الشرعية بـ 5 مليار دولار وهي التي كانت تحرم الخروج عن الحكام الجورة، رغم ان الرئيس لم يصدر منه كفر بواح وطالب شعوب وعلماء ودعاة ومفكري دول الخليج بالثورة على ملوك وامراء هذه الدول التي تلعب دورا خبيثا في العالم العربي والاسلامي لصالح قوى الاستكبار العالمي.

 

الانقلابيون.. سبعة جنرالات وثامنهم السيسي

الانقلابيون.. سبعة جنرالات وثامنهم السيسي
الانقلابيون.. سبعة جنرالات وثامنهم السيسي

الانقلابيون.. سبعة جنرالات وثامنهم السيسي

الخطة الكاملة للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب

شبكة المرصد الإخبارية

 

على الطريقة الديكتاتورية القديمة وفي الخفاء كما تقدم الأفلام المصرية عادة وجها مغايرا للواقع.

بينما كان محمد مرسي يسابق الزمن لأجل تحقيق بعض من وعوده، بعد عام من الحكم، آمنا جانبه من عسكر ساهم هو شخصيا في ترقية بعض ألويته، ومنهم القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي، الذي تحوّل بقرار من الدكتور محمد مرسي إلى وزير للدفاع، كانت في المقابل الطبخة العسكرية بتوابل مالية خليجية تطهى في الخفاء، لتقدم في طبق تم التخطيط له من خلال مقدم البيان العسكري القاضي بتنحية محمد مرسي من على رأس السلطة، أمام أنظار وأسماع شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية وعدد من مشاهير مصر في جميع المجالات.

 ما حدث يؤكد أن التحضير لهذه الصورة لا يمكن أن يكون وليد الثلاثين من شهر يونيو، وإنما قد يكون ممتد لأسابيع عديدة، وإذا كان الاسم المسيطر على الحدث إعلاميا هو لعبد الفتاح السيسي الذي قال مرة إنه يفتخر بتاريخ ميلاده الذي فيه نوفمبر و1954؟؟، وقال أيضا أن حلم حياته أن يرى مصر بلدا ديمقراطيا مثل الدول الأوروبية يتداول فيه الرؤساء على السلطة بطريقة سلمية، إلا أن تواجده في الصورة الأولى لا يعني أنه المخطط الرئيسي لهذا الانقلاب الذي هزّ مصر، والذي انتقل من الإمارات العربية تحت قيادة محمد بن زايد إلى غاية سبعة ألوية كان ينسق بينهم السيسي.

وتكمن صعوبة مواجهة هؤلاء أن لكل منهم حكاية وعالم قائم بذاته، وصعوبة معرفة من هو القائد الحقيقي في الداخل للإنقلاب ولما بعد الانقلاب، فالمعروف أن رئيس أركان القوات المسلحة صدقي صبحي هو الجسر الرابط بين عسكر مصر والإمارات العربية، وهو الذي قال إنه سيسحق أي ثورة شعبية تحاول إجهاض ما سماها بالثورة الحقيقية في الثلاثين من يونيو.

وساهم قائد القوات الجوية حامد المصري في سرّية المهمة، حيث راح يؤمن الاتصالات بعيدا عن أسماع بقية قادة الجيش حتى يضعهم أمام الأمر الواقع، وابتلع أسامة أحمد الجندي خطة السيسي في الانقلاب بأقل الأضرار، وراح يشرحها للانقلابيين.

أما وزير مالية الانقلاب فشغله قائد قوات الدفاع الجوي عبد المنعم إبراهيم بيومي الذي نقل أموالا طائلة إلى القاهرة، ووزّع بعضها على ضباط مختلف المناطق لأجل إنجاح الخطة، مع حمله لوعود كثيرة بأن يحققوا مزيدا من الامتياز في حالة نجاح الخطة، وهو ما نسف أي انقلاب عسكري داخلي وجعل العسكر الذين عانوا في وقت قيادة محمد مرسي للبلاد بسبب سيطرة البوليس يعتبرون ما تحقق إضافة لهم، خاصة أن قائد المنطقة العسكرية توحيد توفيق ضمن السيطرة على القضاء وعلى التلفزيونات العمومية والخاصة، حيث تأكد أن غالبية الإعلاميين وخاصة القنوات الخاصة تلقت أموالا ووعودا جعلتها تحوّل الإمارات العربية إلى البلد الثاني بالنسبة لكل المصريين فجاء الانقلاب الإعلامي أقوى من الانقلاب العسكري، مما حيّد الإخوان وعزلهم إعلاميا.

وهذا ما سهر عليه أيضا مدير المخابرات محمود حجازي ومدير إدارة الشؤون المعنوية أحمد أبو الذهب الذي تولى إسكات أي عسكري بمبلغ مالي مغر أسكتهم جميعا، ورفقة هذا السباعي ساهم وزير الداخلية في منع القنوات الدينية التي تبدو في صف الإخوان المسلمين وحتى التي أرادت الحياد، كما رسم حمد بن صباحي الديكور العام لحفلة الانقلاب التي ظهر فيها مختلف الأطياف من البابا إلى  شيخ الأزهر.

لقد كان واضحا أن لا أحد من الحضور تفاجأ بإعلان الانقلاب، مما يعني أن الطبخة كان زمنها أبعد من زمن ما يسمى بالثورة الشعبية في 30 يونيو بأسابيع عديدة، واندس الكثير من الضباط وسط الشباب في ميدان التحرير يبشرونهم بطوفان من المال القادم من الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية لأجل أن تعود مصر إلى عالم السياحة والتجارة.

أما السيسي فهو الرجل الظاهر الذي صنع  بالخصوص الشهرة، وهو العسكري الذي تخرج في زمن الخيانة عام 1977 عندما كان أحد الصامتين إزاء سفرية الرئيس الأسبق أنور السادات إلى تل أبيب، والمباركين لمعاهدة السلام التي وضع فيها الجيش المصري سلاحه للأبد وحوّله الآن إلى الانقلابات.