السجن المؤبد لمفتي القذافي

السجن المؤبد لتنتوش مفتي القذافي
السجن المؤبد لتنتوش مفتي القذافي

السجن المؤبد لمفتي القذافي

 

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت محكمة استئناف مدينة مصراتة الليبية، أمس الأربعاء، حكمًا بالسجن المؤبد ضد المتهم “خالد تنتوش”، مفتى النظام الليبى السابق، بعد إدانته بتهم التحريض على القتل وتضليل الرأى العام أثناء أحداث ثورة 17 فبراير الليبية.
وقالت وسائل الإعلام الليبية، مساء اليوم: إنَّ نص منطوق الحكم جاء بعد أن حكمت المحكمة حضوريًا على المتهم خالد محمد تنتوش ببراءته من التهمة السادسة المسندة إليه، وبإدانته بباقى التهم المنسوبة إليه وبمعاقبته بالسجن المؤبد مع الشغل، وبحرمانه من حقوقه المدنية حرمانًا دائمًا، وبمصادرة الأسلحة التى كانت بحوزته.

من الجدير بالذكر أن خالد محمد تنتوش معروف بـ”شيخ القذافي، ويذكـــر أنه قد تم إلقاء القبض عليه بعد ان كان متخفياً وسط مجموعـة من النساء في مدينة مصراتة الواقعة غرب العاصمة طرابلس.

واشتهر تنتوش إبان حكم القذافي بفتاويه الغريبة، ومنها فتواه في الأيام الأولى للثورة الليبية بأن التظاهرات حرام، ومن يشارك فيها مصيره جهنم.

وقال حينها إن أسباب المظاهرات والاحتجاجات هي مشاجرة حدثت بين أحد التجار والزبائن في ((مدينة البيضاء)) الواقعة شرق ليبيا.

وكان تنتوش من أشد الأصوات المدافعة عن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، والمنتقدة للثوار وقادتهم، وكثيراً ما ردد أنهم خونة وعملاء ويسعون من أجل المال فقط.

وتوجد فيديوهات لتنتوش تعود لشهر أغسطس/آب الماضي وهو يحمل سلاحا ويسير برفقة عدد من قوات القذافي قرب مدينة البريقة النفطية، وهو يؤكد خلالها أن المدينة لم تسقط في أيدي الثوار، ويؤكد أن الثوار لن يستطيعوا هزيمة قوات القائد.

اعتقال حسن ضاهر عويس في الصومال

اعتقال حسن ضاهر عويس في الصومال
اعتقال حسن ضاهر عويس في الصومال

اعتقال حسن ضاهر عويس في الصومال

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

تواترت الأنباء عن اعتقال السلطات الصومالية الشيخ حسن ضاهر عويس الذي كان له دور رئيسي في الأحداث في الصومال، ولم تعلن حركة الشباب أو أي من الفصائل الاسلامية الصومالية أي نفي أو تأكيد حتى الآن.

قال مسئولون محليون وحكوميون أمس الأربعاء: إنَّ أحد أشهر القادة الصوماليين اعتقل وموجود فى قبضة إدارة إقليمية.

وقال المتحدث باسم إدارة هيمان وهيب، محمد عمر هاغافيه، إن أويس وصل إلى مدينة هوبيو الساحلية وتواصل مع معارفه في المنطقة ليأمنوه.

وما أن علمت الإدارة الإقليمية بتواجد الشيخ في المنطقة حتى أرسلت فرقة من القوات الخاصة الرئاسية الإقليمية. وعند وصولها إلى مكان تواجده، أقنعت الفرقة أويس بتسليم نفسه.

وقال هاغافيه، “لم يعلمنا بالأمر قبل وصوله إلى هنا”، مضيفاً أنه تم نقله مع حارسه الخاص إلى أدادو صباح الأربعاء.

وأوضح أنه “لم يتم نقله إلى السجن نظراً لعمره وهو محتجز في منزل، تحت الرقابة. وشكّلنا لجنة مؤلفة من مسؤولين رفيعي المستوى من الإدارة لاتخاذ قرار بالخطوة التالية الواجب تنفيذها”.

وأشار هاغافيه إلى أن الإدارة الإقليمية أطلعت الحكومة الفيدرالية على الوضع.

وقال متحدث باسم الحكومة الاتحادية الصومالية: إنَّ شيخ حسن ضاهر عويس اعتقل فى المنطقة الساحلية من وسط الصومال وأخذ إلى منزل آمن فى بلدة أداو.

وقالت الولايات المتحدة: إنَّ عويس “مرتبط بالإرهاب” بعد فترة قصيرة من هجمات 11 من سبتمبر 2011 على نيويورك وواشنطن وأدرجه مجلس الأمن الدولى على قائمة عقوبات الإرهاب، على حدّ قولها.

ولمح دبلوماسيون إلى أنَّ عويس كان قد ترك الاقتتال الداخلى مما أشار إلى خلافات فى الجماعة.

وقال محللون: إنَّ مقديشو قد تكون منفتحة على التفاوض مع عويس الذين يقولون إنَّه يدعم فصيلاً فى الشباب يعارض استخدام مقاتلين أجانب.

وكان الشيخ حسن طاهر أويس زعيم الحزب الإسلامي المنحل بأن” أمل إنشاء دولة إسلامية في الصومال بات قريب المنال”

وأدلى  الشيخ أويس الذي يشغل منصب عضو فى حركة الشباب، بهذه التصريحات أثناء وجوده في ناحية هروا شمالي مقديشو لتجميع مقاتلي الحزب الإسلامي هناك بهدف تسليمهم لحركة الشباب المجاهدين.

وذكر الشيخ حسن طاهر أويس بأن القوات الحكومية وقوات الأميصوم باتت تسيطر فقط على أجزاء ضيقة من مقديشو ينبغي إخلاؤهم منها على حد تعبير قوله.

وأضاف الشيخ أويس: ” املنا في إقامة دولة إسلامية في الصومال كبير، والصومال اقرب إلى الإسلام اليوم من كافة دول العالم”.

سيء نصر اللات جنى على نفسه وعلى حزبه وعلى طائفته ((ومسار الثورة السورية المباركة يبشر بنصر الله القادم))

tamimiسيء نصر اللات جنى على نفسه وعلى حزبه وعلى طائفته ((ومسار الثورة السورية المباركة يبشر بنصر الله القادم))

  بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين*إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين*وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين*أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)) (( أل عمران: 139-142 ))

كثير من الناس قد استبطأوا النصر في سوريا ويعتبرون بأن الثورة ضد الاحتلال ألنصيري العلوي لسوريا قد طالت أكثر من اللازم,وأن الثمن الذي دفعه الشعب السوري باهظ جداً مقارنة بالثورات العربية التي سبقتها التي لم يتجاوز عمر بعضها أيام وبعضها أسابيع وبعضها قدم فقط عشرات القتلى الذين نحسبهم من الشهداء,فإننا نقول لكل من استبطأ النصر إن مسار الثورة منذ لحظة اندلاع شرارته الأولى إلى لحظة كتابة هذه السطور بتصاعد مستمر وهو يُنبئ بالانتصار الكبير القادم بإذن الله,وهنا نريد أن نستعرض مسار الثورة منذ البداية وبعض الحقائق التي رسختها  الثورة على الأرض والتي تنبئ بالنصر الكبير القادم.

فبداية علينا أن نعلم  بأن المعطيات في سوريا تختلف عن جميع المعطيات في العالم العربي,فالذي يجري  في سوريا هو ليس ثورة ضد نظام قمعي وديكتاتوري ظالم وحكم فردي مطلق فحسب,وإنما  الذي يحدث في سوريا هو ثورة ضد احتلال واغتصاب وخطف لسوريا من قبل((عصابات طائفية باطنية بغيضة سادية))حاقدة منذ خمسين عاما وهي تمثل(مشروع عقائدي  استئصالي)هو جزء لا يتجزأ من(المشروع اليهودي الصهيوني في فلسطين)ورديف له,فهو يستهدف ((القضاء على العروبة والإسلام)) في سوريا لصالح(المشروع اليهودي الصهيوني الصليبي في فلسطين)وقامت  هذه العصابات بتنفيذ مشروعها باسم(العروبة والقومية العربية والوحدة والحرية والاشتراكية والصمود والتصدي للمؤامرات الامبريالية والصهيونية والمقاومة والممانعة)وهي في الحقيقة وما يؤكده تاريخها تعمل عكس ذلك تماما,فلم يكن لها هم إلا(محاربة الإسلام والقضاء على المسلمين بدافع عقائدي تؤمن به)فعقيدتها تعتبر اليهود أقرب الناس إليها,ومنذ عام 1963 ومنذ(انقلاب البعث الأول)وهذه العصابات الطائفية تختطف سوريا بالقوة والحديد والنار,فمشروعها الجهنمي ألاستئصالي هو فعليا(الوجه الأخر للمشروع اليهودي في فلسطين)ولقد أعطى((التحالف الإيراني الشيعي المجوسي مع المشروع ألنصيري العلوي في سوريا))بعد الثورة الإيرانية حيث توالفت مصالحهما معا وتطابقت أهدافهما وعقائدهما في العداء للعروبة والإسلام قوة وعمق استراتيجي لهذا المشروع,حيث أن إيران تحمل (مشروعا صفويا مجوسيا)يستهدف أيضا العروبة والإسلام والأخذ بثأر القادسية,ومما زاد أيضا  في قوة هذا المشروع وزخمه(وقوع العراق بيد الشيعة الموالين لإيران)والذين هم عملاء مزدوجين لأمريكا وإيران,ومما عزز قوة هذا المشروع أيضا إنشاء ذراعا له ألبسوه لباس(المقاومة والممانعة)لخداع البصر وذر الرماد في العيون وهو(حزب اللات في لبنان)ليكون بمثابة غطاء ولحاف ورافعة قوية لهذا(المشروع ألنصيري العلوي الشيعي الرافضي)فتحت هذا الغطاء تم نزع جميع سلاح الطوائف اللبنانية عدا الطائفة الشيعية بواسطة النظام العلوي السوري الذي كان ملزم لبنان من قبل أمريكا والكيان اليهودي,فأصبح هذا المشروع العقائدي ألاستئصالي  الإستراتيجي  يمتد(من طهران عبر العراق ومرورا بسوريا وإنتهاءاً بالضاحية الجنوبية في بيروت)ويمتلك عمقاً جغرافيا وبشريا استراتيجيا ويمتلك إمكانيات مالية ضخمة.

وعندما قام الشعب السوري ثورته المباركة  كانت هذه الثورة والانتفاضة في مواجهة هذا المشروع العقائدي بكل أبعاده وإمكانياته,كان لا يملك إلا الحناجر والمسيرات السلمية التي تنادي بالحرية,فكان الرد على ذلك من قبل أصحاب هذا المشروع(بالقوة والعنف والشدة والبطش والقتل والتعذيب وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها وهدم المساجد على رؤوس الركع السجود وتمزيق المصاحف والتنكيل والتمثيل بالأطفال وهم أحياء)وكان يتم كل ذلك بحقد عقائدي شيطاني منقطع النظير ظانين بأنهم يستطيعون إخماد لهيب الثورة المضطربة في النفوس,فجابه الشعب السوري البطل كل ذلك بالصمود وبالإصرار والعزيمة على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق النصر,ولكن هذا(الحلف ألاستئصالي العقائدي ألنصيري العلوي الشيعي)جابه ذلك بمزيد من(الإجرام والمذابح والبطش والعنف)مما اضطر الشعب السوري أن يلجأ لحمل السلاح دفاعاً عن نفسه,وكانت البداية من الجيش الذي يسيطر عليه(النصيرين العلويين)حيث أن أبناء السنة في هذا الجيش لم يحتملوا رؤية أهاليهم وهم يُقتلون ويرتكب فيهم(النصيرين العلويين والشيعة الروافض) الفظائع فأخذوا بالانشقاق عن الجيش والانضمام لشعبهم وأهاليهم وكانت مهمتهم في البداية حماية مسيرات شعبهم  السلمية,ولكن(الحلف ألنصيري العلوي الشيعي الرافضي)أخذ يستخدم جميع أنواع الأسلحة بما فيها(الطيران وصواريخ سكود ذات الدمار الشامل والبراميل المتفجرة)مما اضطر المنشقين البدء بمهاجمة(قوات الحلف الشيطاني)وبدأ البعض من شباب الثورة السلميين يلتحقوا بالمنشقين والبعض الأخر عمل على(تشكيل ألوية وكتائب يُسمونها بأسماء إسلامية وبأسماء الصحابة والقادة الفاتحين وبعض الكتائب تشكلت وهي لا تمتلك بنادق أو بضعة بنادق)ومع ذلك اعتمدوا على الله واخذوا يستغيثون بالله ويطلبون المدد منه في ظل تواطؤ عربي ودولي مع(الحلف الشيطاني المجوسي ألنصيري العلوي)وبدأ الله يفتح عليهم ويمدهم في مدد من عنده,فبدأت حواجز ومعسكرات هذا الحلف بالتساقط بأيديهم وصاروا يغنمون الكثير من الأسلحة المختلفة والذخائر,وأخذوا يُحققون الانتصارات تلوى الانتصارات كان من نتيجتها سيطرتهم على مساحات شاسعة من ارض سوريا الحبيبة المباركة وعلى كثير من الأرياف والمدن,فها هم يسيطرون على معظم حلب الشهباء وعلى الرقة بالكامل وعلى معظم دير الزور وعلى معظم ريف دمشق وعلى معظم درعا وحوران وعلى معظم ريف ادلب وحمص وحماة,وفي المقابل أخذت(قوات التحالف الشيطاني)بالانحسار والتراجع والتموضع في بعض المواقع العسكرية التي تحولت إلى  جزر عسكرية معزولة حيث يحيط بها الثوار والمجاهدين من جميع الجهات وهذه المواقع تقوم بقصف المناطق المحيطة بها عن بعد بجميع صنوف الأسلحة وبالطيران ومع ذلك يقوم الثوار باقتحامها والسيطرة عليها,وها هم الثوار المجاهدون يفرضون إرادتهم على ميدان المعركة,وهذا ما دفع(حزب الشيطان حزب اللات)أن يدخل المعركة بكل قواته ويعلن الحرب جهاراً نهاراً على الشعب السوري بعد أن فقد النظام (ألنصيري العلوي)معظم قواته البرية وجنوده وعصاباته,فلم يعد قادر على المواجهة على الأرض أو يمسك بالأرض وفقدانه لزمام المبادرة,فكان لا بد من الاستنجاد به وزجه في المعركة بكل قوة وعلناً,فكان الهجوم على خاصرة الثورة السورية في منطقة القصير في مدينة حمص ظن منه بأنها منطقة ضعيفة يسهل السيطرة عليها ليقوم بعملية استعراضية وتحقيق انتصارا استعراضيا ليرفع معنويات حليفه العلوي وعصاباته المنهارة مدفوعا بالوهم الذي صنعه الإعلام,حيث صنع من هذا الحزب أسطورة إعلامية وهمية فإذا بعصاباته(أبناء المتعة) يقعون في شر أعمالهم,فإذا هم يقعون بفخ محكم نصبه(رجال الله وسيوفه المسلولة جند التوحيد)فإذا بعصابة(حزب اللات)تُجابه رجالا لم تخبرهم من قبل,فإذا بالمئات من جنوده ينفقون ويفطسون كالكلاب الضالة,وإذا بأشهر وأمهر وأجرم قادته العسكريين وقوات النخبة التي يفتخر بها ويقوم دائما باستعراضها لتخويف الطوائف اللبنانية وخصوصا أهل السنة  يُقتلون بالمئات,وإذا بهم يصابون بالخوف والرعب والذعر والهلع,وإذا بهم يقفون عاجزين عن التقدم ولو شبر واحد باتجاه القصير لمدة شهر كامل أمام مائتي مقاتل فقط لا غير,وإذا بجبهة القصير تتحول إلى مقبرة إلى جند الشيطان وحرقه لأخر ورقة بيد الحلف الشيعي ألنصيري,وإذا بأسطورة هذا الحزب وهم وسراب,وإذا به يظهر على حقيقته وبأنه من صناعة الإعلام,وإذا ببشار العلوي يستنجد(بمليشيات الصدر المسمى بجيش المهدي وبالشيعة العراقيين وبقوات المجوسي الهالكي وبمليشيات المجوس اليمنيين الحوثيين وبالحرس الثوري الإيراني)وبعد أن نفذت ذخيرة هؤلاء المقاتلين الأبطال انسحبوا انسحابا منظما وبعد أن اخلوا معهم المدنيين وألف ومائتي جريح,وحاول(الحلف المجوسي العلوي)بأن يجعل من( معركة القصير)انتصار حاسما وإستراتيجيا ومنعطفا في(مسار الثورة)لصالح(الحلف المجوسي)حتى ظن البعض أن الثورة قد انتكست وتراجعت وهزمت,ولكن في الحقيقة أن(معركة القصير)هي أكبر دليل على عجز هذا الحلف وعلى وضع النظام المتردي والمنهار,فاستنجاده(بالمليشيات الصفوية المجوسية)وعلى رأسها(حزب الشيطان)يدل على أنه لم يتبقى لديه قوات برية وعجز هذه المليشيات المدعومة بجميع أنواع الأسلحة وسلاح الجو عن اقتحام القصير لمدة شهر أمام مائتي مقاتل بأسلحة فردية متواضعة إلا بعد نفاذ ذخيرتهم وبعد أن طحنوا المدينة طحنا بالطيران والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ والدبابات يؤكد على قوة الثورة وهشاشة(الحلف المجوسي ألنصيري)وردا على سقوط القصير قام المجاهدون الثوار بتحقيق انتصارات إستراتيجية دلت على أن الثورة بخير وقوية وبأنها تسير نحو النصر الكبير بإذن الله حيث اقتحموا مدينة انخل في درعا وغنموا منها غنائم كثيرة واقتحموا مقر الفرقة 17 وتدميرها بالكامل وغنموا منها غنائم كثيرة واقتحموا(مطار منغ العسكري في ريف حلب)ومساكن الضباط  بريف ادلب وسيطروا على الطرق الدولية الصحراوية في منطق حماة  وقاموا بقصف جميع المقرات الأمنية في دمشق وقتلوا واسروا العشرات من(حزب اللات) في السيدة زينب وريف حلب وتحرير مدينة القنيطرة بالكامل ولا زالت الانتصارات تتوالى يوميا .

فمسار الثورة المباركة يشير بوضوح أن الله يرعاها ولن ينفع بشار العلوي ولا العلويين لا حزب الشيطان ولا إيران ولا مليشيات المجوس أجمعين ولو كان الجن والأنس لهم ظهيرا,فتحرير سوريا منهم ومن شرهم وتطهيرها من دنسهم أصبح قاب قوسين أو ادني,فمسار الثورة ومجرياتها من البداية إلى هذه اللحظة يؤكد على هذه الحقيقة,فمن بركات الثورة السورية المباركة ونتائجها التي تبشر بالخير هو ما فعلته من تمحيص وتمييز,حيث أنها كشفت وفضحت وبينت كثير من الوجوه التي كانت تدعي بأنها(مع الأمة ومع الحرية ومع العدل وضد الظلم)وبأنها مع الشعوب المستضعفة,فإذا بالثورة السورية المباركة(تمزق الأقنعة عن وجوه هؤلاء)وإذا بهم(اشد الناس عداوة للأمة ولدينها وعقيدتها وبأن لا عدو لهم إلا الله ورسوله والمؤمنين وأن الإسلام هو المستهدف أولا وأخيرا عندهم)وإذا بالروح الصليبية تتكشف وتنفضح عند كثير من(اليساريين والقوميين والعلمانيين والليبراليين)وإذا((بالمشروع ألصفوي الشيعي المجوسي العقائدي الذي يستهدف دين الأمة وديارها ويعتبر وصوله إلى قبر رسول الله صل الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أبي بكر وعمر ومقبرة البقيع لنبشها  وإطفاء نور الله نور التوحيد هو غايته وهدفه العقائدي الأخير للأخذ بثأر  إطفاء نار المجوس في القادسية))يتهاوى ويسقط وتنكشف حقيقته بتحالفه مع النصيرين  في سوريا من اجل ذبح كل من يقول(لا إله إلا الله محمد رسول الله)في سوريا.

أليس هذا انتصار كبير للإسلام فلولا أن سخر الله الثورة السورية المباركة ما تحطم هذا المشروع الخطير الذي استفحل أمره بانخداع كثير من أبناء المسلمين في العالم الإسلامي به وأخذوا يدافعون عنه وهم يظنون بأنهم يدافعون عن(محور المقاومة والممانعة).

فإلى كل من يستبطئون النصر في سوريا نقول لهم أن مسار الثورة من البداية هو في صعود ومليء بالانتصارات المتعاقبة ستتوج بأمر الله بالانتصار الكبير بعودة سوريا إلى أهلها وموحدة لربها وسيكنس الشعب السوري المسلم هذا((الحلف ألصفوي المجوسي العلوي ألنصيري))إلى مزابل التاريخ و((سيء اللات))لن يدخل التاريخ إلا أحد اشد الناس عداوة لأمتنا وديننا وليس بطلا من أبطالنا,فمعاذ الله أن يكون مجوسيا مشركا بطلا من أبطالنا إلى جانب((سعد وخالد وصلاح الدين))الذين يحقد عليهم هذا المجوسي,فهذه من بركات الثورة السورية المباركة التي كشفت حقيقة هذا المجرم الذي لم تلد أرحام البغايا مجرما مثله ومثل حليفه ألنصيري بشار,وجعلته يعيش قلقا حقيقيا وهواجس نفسية مرعبة على مصيره ومصير حزبه ومشروعه(ألصفوي المجوسي)وهذا الشعور والقلق يبدو واضحا بشدة من خلال كثرة خطاباته المكررة بأنه في حالة نفسية متردية جداً بسبب تلاشي أحلامه وأحلام أسياده في طهران بالسيطرة على المنطقة واستعادة أمجاد((إمبراطورية فارس المجوسية))وكانت أخر خطاباته يوم الجمعة 14 .6 .2013  في يوم الجريح كما يسميه,حيث كان عدو الله(( سيء اللات))يهذي وواضحا في وجهه ونبرة كلامه أن معنوياته متردية جداً وفي الحضيض وهو يدافع عن تورطه العلني وبكل إمكانياته المادية والعسكرية ضد الشعب السوري المسلم الثائر ضد الاغتصاب والاحتلال ألنصيري العلوي لوطنه سوريا,فكان دفاعه ساذجاً ومهلهلاً وضعيفا وغير منطقي,ولقد بدا خائفاً ومرعوباً من انتصار الثورة الإسلامية السورية وأخذ يُهدد ويتوعد قائلا( بأنه لن يستطيع أحد أن يمسح تاريخنا ولا مقاومتنا ولا وجودنا وبأنه لبناني أباً عن جد)فواضح من كلامه بأنه يستشعر بقوة انتصار الثورة السورية التي تعني منطقيا بأن نهايته قد اقتربت ونهاية المرحلة التاريخية  التي خدع فيها الناس قد ولت إلى غير رجعة وأن بطولته الزائفة قد كشفت,و كان من الملاحظ لأول مرة  أن جمهور أبناء المتعة الذين يستمعون لشيطانهم الأكبر(سيء الشيطان)كأن على رأسهم الطير لم  يهتفوا ولم ينبحوا ولم يتفاعلوا معه,فواضح أن معنوياتهم في المراحيض بسبب نفوق عدد كبير منهم على أيدي جند الإسلام والحمد لله رب العالمين.

لذلك فإننا نبشركم بأن مسار الثورة المباركة يقترب من بزوغ  فجر الإسلام من جديد على بلاد الشام,فنصر الله قادم لا محالة,فهذا وعد ربنا لنا فلا تيئسوا ولا تستبطئوا النصر

 (حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) ( يوسف:110 )

((وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)) (( أل عمران: 178))

 

زيف التوافق القومي الإسلامي

د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

زيف التوافق القومي الإسلامي

د. مصطفى يوسف اللداوي

لسنين طويلة مضت ظننت أن التيارين القومي العربي والإسلامي قد توافقا، وأنهما قد قفزا على مشاكلهما الداخلية، وقد طويا صفحاتٍ سوداء من تاريخهما الذي اتصف بالتصادم وعدم اللقاء، وشابه خلال سنواتٍ طويلة في النصف الثاني من القرن العشرين، مواجهاتٌ وصداماتٌ مسلحة، أودت بحياة الكثير، وأضرت بمصالح البلاد ومرافقها العامة، وأثرت على سمعة الدول العربية ومكانتها الدولية، وتسببت في قطع جسور التوافق والتلاقي بين التيارين، بعد أن بالغ التيار القومي الذي كان يحكم في أكثر من بلدٍ عربي في رد فعله على أتباع التيار الإسلامي، فاعتقل الآلاف منهم، وحاكم وأعدم المئات من خيرتهم، كما ساهم في تشريد وهروب أو هجرة عشرات الآلاف من المنتسبين للحركات الإسلامية.

ظننت أنهما قد تجاوزا الماضي، وقد تخلصا من ربقة الأنظمة السابقة، وأعلنا البراءة من كل ما سبب القطيعة بينهما، أو كان له دور في إثارة الخلافات والتناقضات بينهما، أو دفعهما للتنازع والاقتتال، وأنها رحما الأجيال التالية من الاحتكام إلى تاريخ أسلافهم، وتحمل مسؤولية أخطاء السابقين، بعد أن أدركا أنهما يمثلان جناحي الأمة التي بهما تنهض وتحلق، وبدونهما أو بأحدهما تصبح ضعيفةً مهيضة الجناح، عاجزة عن التحليق أو المواجهة، وأضعف من أن تصمد وتبقى.

ولكن هذا التزاوج بينهما كان يلزمه تسامحٌ ومصالحةٌ، وإقرارٌ من الطرفين بحاجة كل طرفٍ إلى الآخر، وأن أحدهما لا يستطيع شطب الآخر ولا تجاوزه، وأنه لم يعد من الممكن أن يحكم فريقٌ الآخر، أو أن يجبره على الخضوع والنزول عند أحكامه ومفاهيمه، كما لم يعد من السهل أن يتفرد تيار بحكم البلاد، وتسيير شؤون المواطنين، مهما كان قوياً وكبيراً، دون أن تنشأ بين التيارين تحالفاتٌ وتفاهمات، تقوم على أرضية المشاركة في الوطن، وتقاسم الأعباء والمسؤوليات والواجبات.

وكان يسعدني كثيراً أن أرى أقطاب التيارين القومي والإسلامي يتلاقيان ويتحاوران، ويتبادلان الإبتسامات والتحيات، ويعقدان الخلوات والمؤتمرات، ويشتركان في الندوات والمحاضرات، ويحسن كلٌ منهما الإصغاء إلى الآخر، وتقدير آرائه واحترام أشخاصه، مع حرصٍ واضحٍ على تجاوز الماضي، والتعامل وفق مفردات الحاضر، والاعتراف بأهمية كل فريق، وبوجوب أن يكون له دور ومساهمة، فلا هيمنة ولا سيطرة، ولا شطب ولا إلغاء، ولا تهميش ولا إقصاء، ولا حرمان ولا اجتثات، وإنما تقاسمٌ ومشاركةٌ، وتلاقي وتحاورٌ وتفاهم، وهو ما بدا جلياً في المؤتمرات القومية الإسلامية، وفي مؤتمرات الأحزاب العربية، وفي مؤتمرات القدس والملتقيات العديدة التي عقدت من أجل القدس والأسرى وحق العودة وغيرها.

ولكن ما بال العهد بين التيارين قد نُقض، والحلف الذي بينهما قد انهار، والتفاهم الذي كان قد انتهى، وكأن التيارين كانا يخدعان بعضهما البعض، وينافق كلٌ منهما الآخر، ويبديان خلاف ما يظهران، ويتحدثان نقيض ما يؤمنان أو يعلنان، وكأنهما كانا يدعيان التوافق وهما أبعد ما يكون عن اللقاء، فقد تواجه الفريقان، وتبارز التياران، ووقف كلٌ منهما في مواجهة الآخر، يتحديان بعضهما البعض، وقد صمم كلُ فريقٍ على النيل من الآخر أو اسقاطه، وأبديا في معاركهما المشبوهة الاستعداد لتدمير البلاد، وإزهاق أرواح المواطنين، وإهدار مقدرات الأمة، وتحطيم آمال الشعوب، بل والتحالف مع الغرباء، والاتفاق مع الأعداء، من أجل أن يستقوي فريقٌ على الآخر، ليسقطه أو يوهنه.

التياران يعلمان أنهما يخاطران بمصالح الأمة، ويعرضان أمن بلادنا العربية للخطر، ويدركان أن العدو فرحٌ بما يجري في بلادنا، وسعيدٌ بما يصيب قلوبنا ونفوسنا، وبما يلحق ببلادنا وبمؤسساتنا، فهو يتربص بنا، ولعله يذكي نار الخصومة بيننا، ويشعل فتيلها إن خبا أوراها، أو انطفأ لهيبها، فلا مصلحة لعدونا في أن نتفق، ولا أمل له بيننا أو بلادنا إن توافقنا وتلاقينا، ولهذا فإنه يستخدم بعضنا ليتسلل خلالنا، ويستغل خلافاتنا لينفذ بيننا، ويخدعنا ليكون له دورٌ ووجودٌ وتأثيرٌ ونفوذ.

كنا نظن أن ثورات الربيع العربي، وانحسار بعض الأنظمة الشمولية والديكتاورية، التي حكمت الشعوب بالحديد والنار، وأغلظت في تعاملها مع أتباع التيار الإسلامي بأشد مما عاملت به أقطاب التيار القومي، الذي نَعِمَ في ظل أغلب هذه الأنظمة بالكثير من الحرية، فلم تُغلق مؤسساته، ولم تُسحب الشرعية من أحزابه، ولم تُصادر أمواله، ولم تُلاحق رموزه وأقطابه، ولم يُسجن أتباعه ومناصروه، بل كانوا جزءاً من السلطة، وركناً من أركان الحكم، كنا نظن أنهما سيتعاونان معاً، وسيتفقان على إدارة شؤون البلاد، وتسيير الحكم فيها، وكنا نظن أنهما سيتبعان الشرعية، وسيخضعان للديمقراطية، وسيحترمان نتائج الإنتخابات، وما تفرزه صناديق الاقتراع، وأنهما سيذللان لبعضهما الصعاب، وسيزيلان من طريق بلادهما العقبات، وسيواجهان معاً الأزمات والتحديات.

لكن المفاجأة كانت انقلاب القوميين على الإسلاميين، وإعلانهم الثورة ضدهم، وتأليب الشارع عليهم، فقد رفض القوميون نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، وشككوا في شرعية الانتخابات ونزاهتها، وطعنوا في دستورية الأحكام والمراسيم والقوانين، وحملوا القيادات الجديدة كل التركة القديمة، بكل ما فيها من فسادٍ وخرابٍ وتدهور، وما عليها من ديونٍ والتزاماتٍ وتعهدات، رغم علمهم أنها تركة الأنظمة السابقة، وأنهم لا يتحملون المسؤولية عنها، وإن كانوا يبدون تصميماً على مواجهتها والتصدي لها.

لكن التيار القومي آثر التحالف مع الفلول، والإتفاق مع بقايا الأنظمة التي السابقة، من الفاسدين والمتورطين والمشاركين في جرائم كبيرة، وهدد الأنظمة الجديدة التي فازت ديمقراطياً في انتخاباتٍ حرة ونزيهة، بالتنحي وترك الحكم، أو بالخروج إلى الشوارع، والاعتصام في الميادين والساحات، وتعطيل الحياة العامة، وتجميد مرافق الدولة، حتى تخضع الحكومات لبلطجتهم وتتنحى، رغم أنه لم يمض على هذه الأنظمة مدة زمنية كافية، تمكنهم من الإصلاح والإنطلاق، ومن فتح كل الملفات والتعامل معها.

ألا يحق لنا أن نشكك في حقيقة تلاقي التيارين القومي والإسلامي، فقد كان لقاؤهما محض كذب، وحوارهما تسلية وتمضية وقت، واجتماعهما سرابٌ أو لالتقاط الصور وإحياء المناسبات، وأن الماضي الذي كان بينهما لم يغب، بل كان وما زال حاضراً وماثلاً بينهما كالجبال، يفصل بينهما، ويحول دون اتفاقهما بصدق، وأنهما كانا يخدعان شعوبنا، ويضحكان على أجيالنا، ويبطنان خلاف ما يظهران، وأنهما يخافان من بعضهما، ويرفضان احترام إرادة شعوبهما، وأن التيار القومي مازال يتطلع بعيونِ الماضي، ويحلم بسطوته القديمة، وسلطاته الكطلقة، وأنه استعظم أن يفوز المظلومون، وأن ينتصر المعذبون، وأن يحكم البلاد الذين كانوا بالأمس في سجونها، ونزلاء زنازينها.  

أبرز المحطات في خطاب الرئيس مرسي ويكلف الحكومة والمحافظين بعدد من القرارات الهامة

تأييد لمرسي أثناء الخطاب
تأييد لمرسي أثناء الخطاب

أبرز المحطات في خطاب الرئيس مرسي ويكلف الحكومة والمحافظين بعدد من القرارات الهامة

شبكة المرصد الإخبارية

 

الرئيس مرسي ألقى كلمة للشعب المصري نقدم لكم أبرز نقاطها..

وقد كلف الرئيس محمد مرسي وزير الداخلية بتشكيل وحدة خاصة لكافحة البلطجة وأعمال الشغب للحفاظ على ممتلكات والأرواح.

كما قرر الرئيس تشكيل لجنة مستقلة لإجراء التعديلات الدستورية المقترحة، من كافة الأحزاب التي تختار رئيساً من بينها، لجمع التعديلات الدستورية وتقديمها كقترح من الرئيس للبرلمان.

وأعلن تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تتعمل على اعداد الاجراءات التي تعمل على المصالحة بين جهات الدولة المختلفة، والتوافق على محاور العمل الوطني الفترة المقبلة بما يعلي مصلحة الوطن.

كما كلف أيضاً الوزراء والمحافظين بإقالة كافة المتسببين في الأزمات التي تتعرض لها المواطنين خلال اسبوع.
كما قرر أيضاً سحب تراخيص كافة محطات البنزين التي امتنعت عن استلام المنتج او توزيع حصتها على المواطنين.

وكلف الرئيس وزارة التموين بإستلام محطات الوقود التي تمتنع عن آداء مهمتها، وإلزام المحافظين بتعيين مساعدين لهم من الشباب فيما لا يزيد سنه عن 40 سنة خلال 4 أسابيع من الآن.

وأرسل الرئيس مرسي في آخر خطابه عدة رسائل في خطابه للأمة:

رسالة إلى شركاء الوطن من الإخوة المسحيين بِرًّا وتقدير: إحنا أولاد وطن واحد..

رسالة إلى القوات المسلحة الباسلة كانت القوات المسلحة وستظل درع مصر الواقي انحازت إلى الثورة، ثم عادت بكرامة عالية وبهمة واختيار كامل تقوم بدورها المقدر في حماية الدولة‏”… ما يثار هنا وهناك عن وجود انقسام بين رئاسة الدولة والقوات المسلحة أقول تبقى الحقيقة أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة تعمل بانسجام تام تحت قيادة رئيس الدولة‏…

دخول بعض القضاة مجال السياسة يتعارض مع تقاليد القضاء المصري‏… للقضاة ليس هناك خصومة معكم‏… هل من الديقراطية التشكيك في العمليات الانتخابية واحدة تلو الأخرى رغم شهادة الجميع لها بالنزاهة‏… هل من الديمقراطية فرض شروط مسبقة قبل كل حوار وإما وصفه بأنه غير جاد‏…

إلى الإعلام أقول: منتظرين نشوف دورك في توعية الناس، وأقول لبعض الإعلاميين: توقفوا عن نشر الشائعات ولا يمكن المساس بحرية الإعلام طبعًا… أنا لا أتهم الإعلام كله ولكن أعتقد رسالتي بتوصل للمكان الصحيح‏…

رسالتي الأخيرة: لبقايا النظام السابق.. في الوطن متسع للجميع،ما ليس فيه جريمة، فإما ان تتوفقوا، وإلا فمكانكم في السجون‏… التظاهر وسيلة للتعبير عن الرأي وليس أداة لفرض الرأي…

يا شباب مصر أعذركم وأعتذر إليكم لم تأخذوا حقكم ما بعد الثورة…

أقول لشعب مصر العظيم: شارك وحسن في الإنتاج.. لو لقيت العيش وحش ماتاخدهوش، صاحب الفرن يهمه رضاك علشان ياخد الدعم.

أبرز ما جاء في الخطاب ..
مرسي: حققنا أمورا وتعثرنا بأخرى ولكل ثورة أعداء
مرسي: التطاحن السياسي بلغ مدى يهدد مصر والثورة
مرسي: أصبت أحيانا وأخطأت أحيانا أخرى والتصحيح واجب
مرسي: لتحقيق أهداف الثورة لابد من إصلاحات جذرية وفورية
مرسي: بقايا النظام القديم لم يعجبهم أن تنهض البلاد

مرسي: أحمد شفيق المطلوب للعدالة يحرض على قلب الحكم من الخارج

مرسي: لماذا يجلس أحمد شفيق بالخارج لماذا لا يأتي ويواجه المحكمة؟

مرسي: عندنا ملف جار التحقيق به، ملف شراء طيارات بملايين الدولارات أكثر من سعرها الحقيقي إبان حقبة أحمد شفيق وتوله منصب رسمي.

مرسي: هناك من يمولون “البلطجية” بمساعدة بقايا النظام السابق لإثارة الفتنة.

مرسي: علينا القيام بعمليات جراحية آن أوانها لتنقية الجسد المصري.

مرسي: 1.9 مليون موظف استفاد من الحد الأدنى للأجور بقيمة 700 جنيه، منذ استلامنا للسلطة.

مرسي: 1.2 مليون مواطن يستفيدون الآن من التأمين الصحي، ورفعنا قيمة الضمان الاجتماعي من 200 جنيه إلى 300 جنيه وستصل القيمة إلى 400 جنيه مطلع العام المقبل، وبقدر ما تسمح به الإمكانيات.

مرسي: إجمال المديونية الداخلية والخارجية لمصر وصلت إلى 212 مليار دولار.

مرسي: النظام السابق وقع عقود لتصدير الغاز بأسعار منخفضة وعقود أخرى لاستيراده بأسعار مرتفعة جدا.

مرسي: أزمة البنزين والسولار مفتعلة ويقف ورائها أصحاب المصالح.

مرسي: أشكر امير قطر لمواقفه المشرفة مع مصر.

مرسي: زاد عدد السياح في مصر العام الجاري بنحو مليون سائح.

مرسي: نجحنا في كتابة دستور عصري، نفخر به، حتى وإن احتاج البعض لتغيير بنود به، فما المشكلة؟ الدساتير ليست كتب منزلة.

مرسي: لا يوجد في مصر معتقل سياسي واحد.

مرسي: تم إطلاق سراح جميع المدنيين المحكوم عليهم عسكريا.

مرسي: المعارضة مدعوة لتقديم مقترحاتها حول تعديلات الدستور.

مرسي: سحب تراخيص كل محطات البنزين التي امتنعت عن توزيع حصتها على المواطنين.
مرسي: تكليف الوزراء والمحافظين بإقالة كل الذين تسببوا في الأزمات الأخيرة.

من ناحية أخرى تم منع محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات «سي بي سي» من السفر.

وقال الرئيس محمد مرسي، في الخطاب الذي ألقاه مساء الأربعاء، بمركز المؤتمرات: «هناك رجال أعمال شرفاء في مصر، وهناك محمد الأمين، عليه ضرائب يدفعهم وبيسلط علينا القناة بتاعته، وأحمد بهجت عليه 3 مليارات جنيه للبنك، وبيسلط علينا القناة بتاعته، ولن يهرب أحد من العدالة».

بالأسماء ضبط شبكة تجسس تضم تسعة 3 مصريين 4 من الموساد 2 من عرب اسرائيل

ضبط شبكة تجسس تضم تسعة 3 مصريين 4 من الموساد 2 من عرب اسرائيل
ضبط شبكة تجسس تضم تسعة 3 مصريين 4 من الموساد 2 من عرب اسرائيل

بالأسماء ضبط شبكة تجسس تضم تسعة 3 مصريين 4 من الموساد 2 من عرب اسرائيل

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشفت السلطات المصرية اليوم الأربعاء، عن ضبط “شبكة تجسس” لصالح الكيان الإسرائيلي، تضم تسعة متهمين، بينهم أربعة من ضباط جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان” إضافة إلى اثنين من عرب إسرائيل وثلاثة من المصريين .

 

وتم ضبط “شبكة تجسس” لصالح إسرائيل، تضم تسعة متهمين، بينهم أربعة من ضباط جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، إضافة إلى اثنين من عرب إسرائيل

وأمر النائب العام المصري، المستشار طلعت عبد الله، بإحالة المتهمين التسعة إلى محكمة الجنايات، بدائرة محكمة استئناف الإسماعيلية، لاتهامهم بـ”السعي والتخابر لصالح إسرائيل.”

 

وتضم قائمة المتهمين ثلاثة مصريين، هم: عودة طلب إبراهيم، وسلامة حامد أبو جراد، ومحمد أحمد عيادة أبو جراد، ويقيمون جميعاً بمنطقة “رفح” في شمال سيناء

أما عناصر “أمان” فهم: داني عوفاديا، وأهارون دانون، وديفيد يعقوب، وشلومو سوفير.

إضافة إلى متهمين آخرين من عرب إسرائيل، وهما: عبد الله سليم إبراهيم الرقيبة، وعمر حرب أبو جراد، ويقيمان بمنطقة “بئر سبع”، جنوب فلسطين المحتلة.

التوحيد والجهاد تعرض تحرير دبلوماسي جزائري مقابل ثلاثة من معتقليها

التوحيد والجهاد
التوحيد والجهاد

التوحيد والجهاد تعرض تحرير دبلوماسي جزائري مقابل ثلاثة من معتقليها

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

هذا ودعت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراح ثلاثة من عناصرها معتقلين لديها، مقابل تحرير أحد الدبلوماسيين الجزائريين الذين اختطفتهم الجماعة إبريل 2012 من مدينة غاو، شمالي مالي.

وفي بيان أصدرته جماعة التوحيد والجهاد، ووقعه المتحدث باسمها عدنان أبو الوليد الصحراوي، قالت إنها “تطلب من الحكومة الجزائرية إطلاق سراح ثلاثة مجاهدين” معتقلين لدى السلطات الجزائرية حاليا؛ مقابل استلام أحد دبلوماسييها.

وكان قنصل الجزائر وستة موظفين في القنصلية الجزائرية في غاو خطفوا في الخامس من ابريل 2012 بعد احتلال المجموعات الإسلامية المسلحة للمدينة الواقعة شمال مالي.

 

وطالبت الحركة أولا بإطلاق سراح مجاهدين” معتقلين في الجزائر وبفدية قدرها 15 مليون يورو للإفراج عن الرهائن، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم في كانون الثاني (يناير) 2013.

 

وأكد البيان :، ان الجزائر ستتسلم مقابل ذلك احد دبلوماسييها المحتجزين لدى الجماعة منذ أبريل من العام الماضي. ولم يوضح النص هويات المطلوب من السلطات الجزائرية إطلاق سراحهم.وتابعت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، انه “اذا رفضت الجزائر الاقتراح فإن حياة الرهائن الجزائريين ستكون في خطر”

 

وأعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المقربة من تنظيم القاعدة عن إعدام رابع في سبتمبر 2012، لكن الجزائر لم تؤكد هذا الإعدام، حيث أشار وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي في العاشر من يونيو إلى أن الجزائر لديها معلومات مطمئنة” حول الدبلوماسيين.

قال مدلسي إن المعلومات التي بحوزة وزارة الخارجية مطمئنة وليس لدينا أي قلق بشأن بقائهم على قيد الحياة (…) ولا استطيع أن أقول أكثر في الوقت الحالي”.

هجوم لطالبان يستهدف الاستخبارات الأمريكية في فندق أريانا وقصر الرئاسة ووزارة الدفاع

kabulهجوم لطالبان يستهدف الاستخبارات الأمريكية في فندق أريانا وقصر الرئاسة ووزارة الدفاع

شبكة المرصد الإخبارية

تبنت حركة طالبان الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة كابول واستهداف وزارة الدفاع وجناح الاستخبارات الأمريكية ي فندق أريانا ومباني حكومية أخرى.

وأعلن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الإمارة الإسلامية أن ثمانية من أبطال الإمارة الإسلامية وهم كل من:

شمس الله وعمر من سكان وردك، محمد صديق من سكان بكتيكا، نصير أحمد وشفيع الله من سكان كابل، نيازمين من سكان بكتيا، محمد كبير وقادر خان من سكان خوست، استشهدوا بعد أن تمكنوا في الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم بالوصول إلى مدخل قصر كرزاي الواقع في المنطقة الأكثر أمنا وتحصينا بمدينة كابل عاصمة البلاد، وشرعوا في هجمات شديدة على جنود العدو.

وأضاف أن : الأهداف الرئيسية للهجوم كانت:  الجناح الخاص لاستخبارات أمريكا (سي آي ايه) في فندق أريانا، وقصر الرئاسة ووزارة الدفاع.

وقال : بدأت العمليات بتفجير سيارة مفخخة في المنطقة، وحسب الخطة المنظمة وصل جميع الاستشهاديين إلى نقاطهم المحددة، وفورا هاجموا على مكتب سي آي ايه داخل فندق آريانا، واستهدفوا عدد كبير من عملاء استخبارات أمريكا بشمول الجنرالين (كرستل وغوريك)، واستمر الهجوم حتى الساعة التاسعة والنصف صباحا مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المحتلين الأجانب، ولحقت أضرار كبيرة بالفندق كما دمرت عدة عربات ووسائل نقل العدو.

وأضاف أنهم استخدموا رشاشات بيكا، وقذائف آر بي جي، وقنابل يدوية، واستمروا في العمليات مع العدو لـ 3 ساعات، علما بأن الاستشهاديين الأبطال تمكنوا من الوصول مع الأسلحة والسيارات إلى هذه المنطقة الحساسة حسب تكتيك خاص وبمساندة المتعاونين من داخل مركز العدو، وتمكنوا من دك حصون العدو في المنطقة الأكثر أمنا وتحصينا بالنسبة للعدو.

هذا وذكرشهود عيان أن المهاجمين اشتبكوا مع حرس كرزاي الخاص ومع عناصر من المخابرات الأمريكية الذين كانوا موجودين في مقرهم قرب القصر.

وتزامن الهجوم مع وجود الصحفيين في القصر الرئاسي استعدادا لحضور مؤتمر صحفي يعقده الرئيس حامد كرزاي.

 

الحكم على الخضر بثلاث سنوات نافذة وخمس أخرى مع وقف التنفيذ والمنع من السفر عشرة

الأكاديمي الجامعي عبد الكريم الخضر
الأكاديمي الجامعي عبد الكريم الخضر

الحكم على الخضر بثلاث سنوات نافذة وخمس أخرى مع وقف التنفيذ والمنع من السفر عشرة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أُسدلت قضية عضو جمعية حسم غير النظامية الأكاديمي الجامعي عبدالكريم الخضر، بصدور عدة أحكام في جلسة علنية وبعد محاكمة استمرت 18 شهراً، وعشر جلسات في مقر المحكمة الجزئية ببريدة، حكم الشيخ إبراهيم الحسني، مساعد رئيس المحكمة الجزئية في بريدة، بصفته قاضي القضية، في قضية الأكاديمي عبدالكريم الخضر، أستاذ الفقة في جامعة القصيم، ورئيس جمعية «حسم» المنحلة.

 

واستهل قاضي محكمة بريدة الجزائية إبراهيم الحسني الجلسة بتخيير المدعى عليه بقراءة نص الجلسات السابقة مع الدفوعات المقدمة منه ومحاميه، واستدل بآراء وأقوال من الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالح وكبار العلماء للرد الشرعي على ما ادعى به الخضر، وذكره القاضي بالخوارج وأصحاب الفتن وممن يعيثون فساداً في تفرقة الجماعة، وأصدر أحكامه ضد الخضر واشتملت على السجن لثلاث سنوات نافذة، وخمس سنوات إذا عاد لنفس التوجهات مع وقف تنفيذه في الوقت الحالي، ومنعه من السفر للخارج عشر سنوات، بعد خروجه من السجن،

 

وذكر الحسني أن حيثيات الحكم ضد المتهم هي الدعوة والتحريض على مخالفة النظام، من خلال إعداد وصياغة بيان يدعو المواطنين إلى التظاهر في الميادين العامة، والطعن الصريح بأمانة أعضاء هيئة كبار العلماء، وانتقاص وإهانة السلطة القضائية، والقدح علناً بذمة القضاة، ووصفه لنظام الحكم السعودي بأنه نظام بوليسي قائم على الجور والظلم، وتأليب الرأي العام ضد الجهات الأمنية، واتهامها بالتعذيب والاغتيال والقمع وممارسة الإخفاء القسري، وانتهاك حقوق الإنسان.

 

واتهم أيضاً باشتراكه في تأسيس جمعية غير مرخصة، وترؤسه لها وإظهارها كواقع يسعى عن طريقة لنشر الفرقة، وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، وهذا مُجرّم في نص نظام الجرائم المعلوماتية، إضافة إلى ترافعه أمام المحكمة الجزئية في بريدة عن متهم وهو موظف عام وغير مرخص له بالترافع.

 

وكان المدّعي العام ساق عدداً من التهم قدّمها إلى قاضي القضية، واستغرقت المداولات مع المتهم تسع جلسات.

 

ومن المتوقع أن يُقدّم محامي المتهم، عبدالعزيز الشبيلي، اعتراضاً على هذا الحكم، ويطلب إحالته إلى هيئة التمييز لنقض الحكم خلال الفترة المحددة في النظام، وهي ستون يوماً.

 

وطبقاً لما ذكره المستشار القانوني، ساير الجش، فإن الحكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ يقضي أن لا يُنفذ الحكم إلا في حال صدور حكم إدانة آخر ضد المتهم ذاته، فيلزم أن يكون الحكم الجديد والسابق الذي كان موقوف التنفيذ موجب التنفيذ، كلا الحكمين معاً.

 

وأضاف الجش إن حكم السجن لثلاث سنوات جاء وفقاً للنظام المعمول به في المملكة العربية السعودية، فالمدة الفعلية هي 27 شهراً، ويكون التنفيذ من تاريخ إيقاف المتهم من قِبل أجهزة الضبط، وعليه يكون الدكتور عبدالكريم الخضر قد قضي 18 شهراً من المحكومية، وبقي عليه تسعة شهور.

 

وكانت جلسات محاكمة الخضر علنية، وهذا يحدث لأول مرة في محاكم منطقة القصيم، وحضرها عدد من أصدقاء وأقارب المتهم، وممثلي وسائل الإعلام.

 

يُذكر أن الخضر نفى خلال الجلسات السابقة التهم والدعاوى التي صدرت عن المدعي العام، متحججاً بأنها أفكار ولم تكن كتابات تم تدوينها وبالتالي هي أمور غيبية ولا يجوز المحاكمة على أفكار غيبية غير معلنة أو مسجلة بورق وخلافه، وشهدت نهاية الجلسة بعض المناوشات من قبل المتعاطفين مع الخضر مما استدعى تدخل الأمن والقبض على اثنين منهم بناء على طلب القاضي وأفرج عنهما بعد خروج الحاضرين من قاعة المحاكمة.

بعد سنوات من العتمة.. رحلة الابتلاء في السجون المغربية

zakaria bghrarahبعد سنوات من العتمة.. الباقون تحت راية النبي . . رحلة الابتلاء في السجون المغربية

 

شبكة المرصد الإخبارية

فيما يعتبر من أدب السجون حصلنا في شبكة المرصد الإخبارية  بعد سنوات من العتمة.. كلمة بعنوان الباقون تحت راية النبي… لهم البشرى.. لأبي سيف الاسلام المغربي زكرياء بوغرارة عقب خروجه من السجن المحلي بوركايز بفاس

وفيما يلي نص الكلمة أو المقال الذي حصلت عليه شبكة المرصد الإخبارية:


بسم الله الرحمان الرحيم

 

الحمد لله معز الاسلام بنصره..ومذل الشرك بقهره ومصرف الامور بأمره ومستدرج الكافرين بمكره الذي قدر الايام دولا بعدله.. والصلاة والسلام على من اعلى الله منار الاسلام بسيفه..

 

إلهي وكم لي من زلة في البرايا # فعضضت اناملي وقرعت سني

يظن الناس بي خيرا واني # لشر الناس ان لم ترضى عني

فيا ليتك تحلو والحياة مريرة   . .    ويا ليتك ترضى والانام غضاب

ان صح منك الود فالكل هين     . .    وكل الذي فوق التراب تراب

بعد رحلة من الابتلاء دامت ازيد من عقد من الزمان..

 

ها نحن اولاء نعود من جديد لنعانق الحرية بعد زمن الجمر والاسى.. والمحن المتلاطمة كبحر لجي.

 

نعود من جديد لنمارس دورنا في البناء والبلاغ وننكش عميقا في أغوار تجربتنا لنستخرج خلاصات مرحلة غنية بعبرها ودروسها.. لقد كانت محنة 16من ماي2003  اكبر منحة للتيار الاسلامي والحركة الاسلامية الراشدة عامة ومدرسة السلفية الجهادية خاصة.. لانها فتحت لنا ابواب الإبتلاء والتقلب في المحن من خلال السجون عرفنا اللطائف مع الشدائد والمنن مع تعاقب وتوالي المحن..

ولا نذهب بعيدا ان قلنا الكرامات في زمن الازمات واكبر الكرامات معرفة الله جل وعلا ومعرفة هذا الدين ومعرفة معية الله لمن أسلم القياد لله جل وعلا طلبا لمرضاته.. فتحققت في هذا الجيل في عشرة سنوات أهم عناوين ثبات السنن الإلهية التي لا تحابي احدا..

في مدرسة يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام ردد الموحدون والمستضعفون من الرجال والنساء والولدان شيبا وشبابا ذكرانا واناثا قول ربنا جل وعلا : “الذين إستجابوا لله والرسول من بعدما  أصابهم للقرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيمOالذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيلOفانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم     Oإنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين”

إنها آيات قرآنية وقمم ربانية سامقة تنقل لنا تفاصيل معركة وصراع وابتلاء وقرح وثبات وإستجابة لله وللرسول..
إننا اليوم لا نشهد ازمة فكر ولا منهج.. ولكن ازمتنا في ندرة “قوم سمعوا واستجابوا..”

عندما يتحقق لنا هذا الجيل نكون الأعلون -باذن الله-مهما كاد لنا المبطلون…

 

من جديد اقول واكرر ان سنن الله تعالى لا تحابي احدا

هذا هو عنوان مرحلة لايفقه مفاتيحها ولامغاليقها الا مؤمن يرى بنور الله.. ومن خلال حسابات المؤمنين…

 

امة الاسلام… يا امة الخير والكرامة والعدل والحرية

 

علمتني المحنة في مدرسة يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام ان تضحياتنا دقت أو جلت صغرت او عظمت انما هي قطرة تصب في نهر هذا الدين العظيم.. عندما ادركت هذا المعنى واستشعرته ادركت اللحظة الفارقة والهائلة جدا التي يدركها الحر عندما يستشعر حلاوة انه عبد لله وكفى عبد .. عبد يا مولاي عبد…

هذه المعاني رسخت في الوجدانات المستقرة ورسخت مع الزمن والمحن.. وكانت نقطة تحول في حياتي..

 

المعنى الاول في قول ربنا جل وعلا “يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار”

التوحيد في الاعتقاد إنه حق الله على العباد..

 

تحت ظلال التوحيد أمضينا رحلة الابتلاء في السجون المغربية

 

المعنى الثاني

من قول ربنا جل وعلا “رب السجن احب إلي مما يدعونني إليه”.. الثبات على امر العقيدة والتوحيد..

 

وقد كان ابتلاء الفتنة بمحاولات التدجين والتتويب انكى من ابتلاء وفتنة القهر .. “وقد شرفنا المولى تبارك وتعالى.. بالدفاع عن المنهج والمبدأ في ظل هجمة شرسة ممن اصيبوا من جهة ثقتهم بالله جل وعلا وبهذا الدين

فيما سمي مبادرات التتويب”.

اننا نفهم ان الصراع الدائر في ارض الله تعالى صراع يدور حول التوحيد ورايته والكفر وملته فاما ان نكون بالتوحيد.. اولا نكون…

 

امة  الإسلام.. يا امة الخير والعدل والحرية…

 

قلت إن احداث16ماي،وما تلاها من محن كانت اهم دروس الحركة الاسلامية التي دخلت مرحلة الابتلاء وقسوة المحنة وشدتها وكان لزاما ان تصاحب هذه المحنة بروز معالم الطريق ووضوح العقيدة وتجلية الراية.. كما هو الشأن في وضوح من يظل تحت الراية في رباط متواصل ومن يتساقط في طريق الدعوة.. وقد برزت القامات العملاقة والقزمة كما برزت المعادن وبانت الامراض ومحصت الصفوف وزلزلت زلزالا شديدا..وظل هذا الدين يعمل بطريقته الخاصة.. تلك الطريقة العصية على الفهم… كيف يعمل؟وكيف يتحرك؟وكيف يحول الهزيمة الى نصر؟وكيف يزهر ويثمر ويأتي بالعجب.. فإذا بالجيل الجديد ممن جاؤوا بعدنا او اعتقلوا.. هم جيل توافرت فيهم أهم خصائص “قوم سمعوا واستجابوا” سمعوا واستجابوا لا لدعوة فلان او تحريض علان وانما لصاحب الراية..”راية النبي صلى الله عليه وسلم”

 

لقد استقر في خلدي عن طريق دلائل قوية بعد محن وبلاءات اننا جيل اصحاب الاخدود .. جيل التضحيات بالدم والاعمار.. دورنا ان نقولها عالية “آمنا برب الغلام” ثم تكون لنا العاقبة..

 

من دروس البلاءات اننا تعلمنا في مدرسة السجون ان “من كمال إحسان الرب تعالى ان يذيق عبده مرارات الكسر قبل حلاوة الجبر،و يعرفه  نعمته عليه قبل ان يبتليه بضدها”

 

وفي عتمات السجون عرفنا ان الابتلاء”سر من أسرار ومقدمات التمكين فهو سراج العارفين ويقظة المريدين وصلاح المؤمنين وهلاك الغافلين ولا يجد احد حلاوة الايمان حتى يأتيه الابتلاء فيرضا ويصبر او يضجر ويتقهقر
في رحلة الابتلاء دارت رؤوس وسقطت رؤوس.. “واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض”.


في البدء كانت فكرة العمل الإسلامي أملا يحذو كل حر صادق حريص على تحقيق بنود الوثيقة التي تلاها ربعي بن عامر بكلمته الصادفة امام رستم كبير الروم،عندما قال: “ان الله إبتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة الله الواحد القهار ومن ضيق الدنيا الى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام..”

إنها الخطوط العريضة لدعوة الاسلام العظيم،وقد آن أوان عودته للريادة والقيادة.

ثم كانت الحركة الاسلامية محضن الفكرة ومنطلق العمل ومع الزمن تحولت الفكرة الى عقيدة ومنهج واضح زال عنه كل غبش التصورات المنحرفة والمميعة.. وتجلت الراية،فاذا هي بيضاء نقية تسر الناظرين،انها راية النبي صلى الله عليه وسلم سمها ما شئت: السلفية الجهادية ،الجماعة الاسلامية،القاعدة،الطليعة المجاهدة… انها هي الاسلام الصحيح والاسلام وحده.

بعد عقد عقد من الزمان في السجون ونحن بين يدي معانقة الحرية بعد لؤي وجهد ونصب وقهر وعنت ومعاناة اقول إن أشمل وأجمل تفسير للسلفية الجهادية في عنوانها العريض هو قاضي التحقيق وتعريفه للسلفية الجهادية.

عندما سأل القاضي احد الاخوة “هل انت من السلفية الجهادية”فقال الاخ بكلمة واحدة : “لا انتمي للسلفية الجهادية” ، فاستشاط القاضي غضبا وقال للاخ”إذن انت ماشي مسلم” .

فقال الاخ:”مسلم ولله الحمد.. فانفرجت أسارير القاضي وقال :” هذه هي السلفية الجهادية”ثم امر الكاتبة لتدون الإعتراف..
السلفية الجهادية ايها السادة انها الاسلام الصريح الصحيح السوي النقي وإن تقول الشانؤون..

لقد رفع الراية من رفعها والتف حولها من التف وطالما انها راية النبي صلى الله عليه وسلم فسنظل تحت لوائها مهما كانت التحديات والابتلاءات ومشاق الطريق وضريبة الانتماء لراية النبي مع بقية الفرسان..

انها قضية جنة ونار.. رضا او سخط الجبار.. “فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز”

من دروس المحنة استرجع تفاصيل لحظات الاختطاف.. يومها قال لي أحد الجلاوزة:”انتم اعتديتم علينا نحن لم نعتدي على احد”.

وفي المعتقلات رأيت ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب رجل،إنها المأساة تبتدأ بمحاولات الاغتصاب وتنتهي بالتبول فوق الأجساد”

قد مضى ذلك الزمن ولا زالت جراحه شاخصة في الحس والوجدان..

ها قد شب عمرو عن الطوق وشاخ بعد ان تقلب في المحن وجاوز مربع العتمة المظلم.. “ماذا بعد هذا السجن؟”

إنني لا ولم ولن اعلن عفوي وصفحي عن الجلادين والظالمين فإن لنا موعدا لن نخلفه امام ربنا جل وعلا متمثلا قول الحق تبارك وتعالى”ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار..” وكيف انسى ما جرى وقد إعتقل شقيقي ظلما وعدوانا بتهمة ان اخاه من انصار القاعدة .. وبتهمة الدم الذي بيننا ويتهمة الرحم.. وطالت الايدي الآثمة الظالمة النساء من اسرتي بالاعتقال.. وإنها لأيام سوداء استرجع تفاصيلها كل يوم.

هي ذي كلماتي الى من يهمه الامر نقولها بعد سنوات سحيقة من الأسر والأغلال.. “إنني أعي جيدا الدرس الذي لقننا اياه ظالمونا وقد جرعونا حسوته جرعة فجرعة وقطرة فقطرة..” أقول لهم:”انما اعظكم بواحدة” قول ربنا جل وعلا : “ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام”.

قضيت عشرة سنوات ويزيد في المعتقلات الكريهة في صراع يومي مرير مع الجلاوزة والى آخر أيامي في المعتقل.. وتلك الايام نداولها بين الناس..

تجلت لنا فيها العقيدة الربانية في ابهى صورها …في المنشط والمكره واليسر والعسر والسراء والضراء..

“كم قضى من قضا علينا في القضا جورا  علينا قضى وقضى في الحياة يسيرا ثم مضى.. لم ييقى من العمر سوى جرعة من كأس القضا”

أفلا تكون تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم.. وانها لراية واي راية.

أمة الاسلام.. يا أمة الخير والعدل والكرامة والحرية

“اننا ما دخلنا السجون لدم أرقناه ولا لطريق قطعناه ولا لمال سلبناه.. بل دخلناها لمبدأ شكل قناعاتنا ولعقيدة ربانية اعتقدناها.. فالمعركة اليوم معركة مبادئ وعقائد.. فإما ان نكون بالإسلام او لا نكون أبدا بالجاهلية”

“انما هي عقيدة ترسخ وترسخ وترسخ حتى تصبح يقينا قلبيا تنطلق على هداه مشاعر القلب ونبضاته ويجري بمقتضاه السلوك العملي للاسلام وبهذه الصورة تعمل العقيدة في عالم الواقع تهدم وتبني.. تهدم الباطل وتبني وتشيد الحق”

انني بعد انصرام سنوات من عمري قضيتها ما بين المعتقلات والسجون وسراديب السر والعلانية ومند ان فتح الله بصيرتي وسلكت طريقي.. الى ان إستقرت قناعاتي بالتزام راية النبي صلى الله عليه وسلم.. اجدني اليوم في موقع المسؤولية امام الله ثم التاريخ وقد كنت شاهدا على صفحات من تاريخ الحركة الاسلامية التي شكلت لدي الخيار الأول والقناعة الراسخة داخل الحالة المسماة”بالسلفية الجهادية” والتي هي صحيح الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.. تحت رايته عرفت استقرار العقيدة ومنهج التوحيد.. لقد خبرت المحن وعركت شتى انواع البلاء وصبرت واحتسبت طيلة عشرة سنوات من المعاناة والشدة التي لا يقوى عليها إلا صاحب عقيدة “ذلك ان هذا الطريق ليس نزهة يتنزه فيها المتنزهون أو طريقا مفروشا بالورود.. إنما هو العرق والدموع والدماء والعذاب والنصب والجهد الطريق الوعر المحفوف بالمخاوف والمخاطر وانعدام الامن وتفرق الاحباب وخذلان القريب وهجران الحبيب.. وتكالب الوحوش الضواري الوالغة في الدماء.. طريق يسقط فيه المنهزم تلو المنهزم والشهيد تلو الشهيد بينما يمضي الركب في الحر اللافح والزمهرير لا يتوقف عن المسير حتى يصل الى الغاية بإذن الله تعالى”.

لقد شهدت في السجون محن الابرياء والمستضعفين وقلة حيلة المظلومين.. وعانيت معاناتهم وقاسمتهم  الكرب والبلاء.. وحق لنا ان نفرح اليوم بالفرج من عند الله بعد محنة دارت فيها رؤوس..وقد طال امدها “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”

وانه لفرح ممزوج بغصة بغصة وألم لأننا نخلف من ورائنا العشرات بل المئات من الاخوة المعتقلين ظلما وعدوانا عاشرناهم لسنوات وعرفناهم وعايشنا آلامهم كما عايشوا آلامنا.. وكنا إخوة في الإئتلاف والإختلاف انهم إخوة العقيدة والمحنة والابتلاء..

لايسعني الا ان احمل همهم في وجداني الى ان يفرج الله كربتهم وفي طليعتهم الاخوة من مجموعة ال86 فهم الاكثر من بين الاخوة من عاشرتهم وعرفتهم ووقت على حجم مظلوميتهم عقب/احداث الدار البيضاء.

لقد منحتني العتمة فرصة للكتابة فدونت كافة تفاصيلها في ستوات العتمة ستكون باذن الله اضافة قيمة لادب السجون المغربي في حالته الراهنة ومنعطفه الكبير تحت راية السلفية الجهادية.

ومن اهم ما منحتني  تجربتي  في السجون وقوفي على فوائد العتمة…

إن للسجن سبعة فوائد عرفتها في السراديب:

1-     ان لا طريق يوصلنا للجنة عدى الاعتصام بملة ابراهيم وفأس الخليل المحطمة للأصنام والأزلام.
الخلوة الممتدة المتواصلة التي دامت عشرة سنوات في العزلة عرفت فيها ربي جل وعلا وعرفت كيف يكون الرضا بالله واقلصبر على الجمرة التي بين يدي في زمن القابض الى دينه كالقابض على الجمر.

 

2-      صحبة القرأن ومحبته وألفته وتبديد زمن الوحشة بالوصل قراءة وتدبرا وتعلما.. انها النافذة المطلة على بهاء الدين ومعرفته والوقوف على اسراره ودقائق معانيه ورحمته وشموليته وانها لرحلة عظمى مع كتاب الله تعالى

 

3-      – الانس والمناجاة.. فلا ملجأ من الله الا اليه داخل المنفردة.. ويا لها من خلوة انس بمننها ولطائفها.

 

4-      معرفة معادن الناس وحقيقة الاخوان والخلان خذلانا  او مآزرة ونصرة.. ولكلا الحالتين خصوصيتها في مرارة الخذلان وحلاوة النصرة والدعم.

 

5-      – الاقبال على الله بالدعاء والرجأء والاستغفار والذكر

 

6-      – الدعاء على الظالمين في عزم لا يفتر ويقين لا يساوره شك بان الله منتقم ممن ظلمنا …

 

7-      – دراسة التجربة واستخلاص عبرها ودروسها.. اننا لتجربة عميقة رغم مراراتها وقساوتها.


لهم البشرى


يقول الحق تبارك وتعالى” والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عبادي”

إنني الخص محنة سنوات الأسر والعتمة في كلمتين – لهم البشرى


1- لهم البشرى أولئك القابضون على الجمر السائرون في طريق الأشواك الثابتون على الدرب الملتفون حول راية النبي صلى الله عليه وسلم


2 – لهم البشرى بما رابطوا وصبروا في اوج الضراء المضرة والحرب الطاحنة ومحاولات الاحتواء والاشتمال على اوجها وقد زينت مشاريع التدجين ولونت بمساحيق ذات بريق


3 – لهم البشرى اولئك الذين رفعوا اللافتة وقد كتبوا عليها”كتب الله لأغلبن انا ورسلي” تحت راية نبيهم قد مكثوا يرددون لهم البشرى”اولئك الذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها” لهم البشرى.


4 – لهم البشرى فبثباتهم على امر العقيدة والتوحيد أفشلوا مخططات ومؤامرات واعطوا من انفسهم أروع الامثلة والنماذج التي تحتذى.. فهم ما بين مرابط على ثغر او مجاهد في جبهة  او قتيل شهيد في معركة.. او اسير سجين في قبو.. او منفي في الارض غريب.. الراية تجمعهم والتوحيد يؤلف بين قلوبهم وافئدتهم ووجدناتهم.

رسالة أخيرة


واخيرا… ماذا خسرنا وماذا خسر ظالمونا باعتقالنا؟؟؟ وماذا ربحنا وماذا ربح ظالمونا باسرنا؟؟؟

بحسابات المؤمنين.. لنا البشرى

وحسابات المؤمنين هي حسابات المؤمنين

اما حسابات الظالمين فلا تعنينا لأنها ليست من ديننا ولا فهمنا ولا مبادئنا…

*******
نحن غيبيون كما قال الرجل الصالح رحمه الله غيييتنا تدعونا لارتقاب موعد الصبح..”ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب”

********
اقول لمن ظلم واعتدى…”واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”

******
علمتني السجون ومحنة 16 ماي”ان تكاليف الخروج من عبودية غير الله الى العبودية لله وحده والدينونة له جل وعلا. مهما عظمت وشقت على النفوس فانها  اقل واهون بكثير  من تكاليف العبودية لغير الله تعالى.. ان تكاليف العبودية لغير الله ومنهجه وصراطه المستقيم وحاكميته ضريبتها فاحشة في الدنيا والأخرة..”

شكرا للمحنة التي علمتني ان اصير موحدا


شهادة

ان لي أخوة في العتمة من20سنة لن اختم كلمتي حتى أذكر امة الاسلام بمعاناتهم والمطالبة بإطلاق سراحهم وهم الاخوة : رضوان حمادي- سعيد آيت يدر – مرزوق الهامل مجموعة اطلس اسني المحكومين بالاعدام..

انهم تركة زمن الجمر وسنوات الرصاص،وقد آن لهم ان ينالوا قليلا من الانصاف برفع المعاناة عنهم واطلاق سراحهم بعد كل هذه السنين السحيقة في السجون وقد قضى منها الاخوان رضوان حمادي وسعيد ايت يدر 14سنة في عزلة عن العالم بكل ما فيها من قسوة.. ان ما يطالهم من تضييق فوق الوصف وهو عار تندى له جبين كافة المنظمات الحقوقية لما ينالونه من تضييق غير مسبوق..

والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

“قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون” 

اخوكم الاسير الحر

ابوسيف الاسلام الوجدي المغربي زكرياء بوغرارة

كاتب صحفي- حوكم على خلفية احداث تفجيرات الدار البيضاء ظلما وعدوانا زورا وبهتانا

أمير قطر يقرر تسليم الحكم لولي عهده ويوجه كلمة للشعب

أمير قطر يقرر تسليم الحكم لولي عهده
أمير قطر يقرر تسليم الحكم لولي عهده

أمير قطر يقرر تسليم الحكم لولي عهده ويوجه كلمة للشعب

شبكة المرصد الإخبارية

 

يتنازل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم اليوم لنجله ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بما يشكل انتقالاً هادئاً في بلد دعم انتفاضات “الربيع العربي” مادياً واعلامياً وهو يضطلع بدور حيوي على الساحة الاقليمية والدولية. ولا يتوقع المراقبون ان يؤدي تسلم الشيخ تميم الزمام في اكبر بلد مصدر للغاز المسيل في العالم، الى أي تغيير في سياسة قطر او تموضعها الاقليمي.

 

أعلن الديوان الأميري في قطر أن أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيوجه كلمة إلى الشعب في الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في وقت أشارت فيه تقارير صحفية إلى أن الخطاب سيتطرق إلى نقل السلطة لولي عهده الشيخ تميم.

واعلن الديوان الاميري في بيان مقتضب ان الشيخ حمد “سيوجه كلمة إلى الشعب القطري الكريم في الساعة الثامنة من صباح يوم غد الثلثاء” الذي اعتبر عطلة رسمية.

ودعا الديوان الاميري في بيان المواطنين الى مبايعة الشيخ تميم أميراً للبلاد خلفا لوالده.

وقال إن الامير وولي العهد “سيستقبلان السادة المواطنين بالديوان الاميري… وذلك لمبايعة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميراً للبلاد”، موضحاً ان الاستقبالات ستتم الثلثاء والاربعاء.

 

وقالت مصادر قطرية مطلعة أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التقى أمس الأسرة الحاكمة وأهل الحل والعقد في قطر.

 

وأضافت أن مصادر قطرية أكدت أن الشيخ حمد أحاط المجتمعين علماً بقراره تسليم مقاليد الحكم إلى ولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وتولى الشيخ حمد مقاليد الحكم في دولة قطر في 27 يونيو- حزيران 1995م.

 

وساهمت السياسة التي انتهجها منذ توليه الحكم في تغيير معالم دولة قطر، كما ساهم في تدعيم صورة بلاده ولعبها أدواراً هامة محلياً وإقليمياً ودولياً على المستويين الاقتصادي والسياسي.

أمير حركة المجاهدين بالمغرب سابقاً : هناك محاولات لتشويه السلفية الجهادية

سجناء في المغرب
سجناء في المغرب

أمير حركة المجاهدين بالمغرب سابقاً : هناك محاولات لتشويه السلفية الجهادية

 

شبكة المرصد الإخبارية

في بيان من محمد النكاوي امير حركة المجاهدين بالمغرب سابقا وأحد مؤسسيها وصل إلى شبكة المرصد الإخبارية بعنوان توضيحات هامة ، أكد فيه برزت في الاونة الأخيرة عدة ممارسات غير متسقة مع منهج الحق وجب معها التبيان فقد نشرت عدة صحف اخبارا عن بعض ممن ينسبونهم زورا لمعتقلي السلفية الجهادية مما يشوه صفاء المنهج والعقيدة.

وأضاف : انه لا ينتسب لمنهج اهل السنة الا من حمل هم الدين ورسالته الصافية في بعدها التربوي والاخلاقي والايماني فنحن نحمل امانة دعوة هي الاسلام بشموليته  وصحة مساره ونقاء رايته .

 

وأكد على أن هناك محاولات لتشويه الحركة قائلاً : المحاولات الرامية لتشويهنا بالزج ببعض المعتقلين بيننا ممن اقحموا في ملفات السلفية الجهادية وهم ابعد الناس عنها انما هي محاولات عقيمة غير مجدية للتشويه وصرف الناس عنا بالقاء الشبهات علينا فلا يعد معتقلا اسلاميا صحيحا من يتلبس بمحرمات او تجارة فيها او القيام بما يخالف صحيح الاسلام ونقاءه انما هي كلمة حق نقولها غير هيابين ولا وجلين فما يهمنا هو نقاء المنهج والسيرة

 

وأشار إلى : ان كل محاولات التشويه والتلبيس والخلط بيننا وبين من انحرف عن الحق او من لم ينتظم يوما في صفوفه ستبوء بالفشل.

 

ودعا في البيان كافة المنابر الاعلامية الى تقوى الله والنقل الصحيح والتمييز بين من هو منحرف اصلا وبين من يحمل هم دعوة ودين يضحى من اجله باغلى التضحيات.

وكانت السلطات المغربية اعتقلت مؤخرا بعض المعتقلين  ممن تلبسوا ببيع المخدرات والمتاجرة بها او قطع الطريق والقيام باعمال الفتونة مع اباطرة المخدرات ونسبوا حال اعتقالهم للسلفية الجهادية .

ومن جهة اخرى قامت بعض الصحف المغربية بنشر مقالات عن بعض هؤلاء المنحرفين ممن اقحموا في ملفات السلفية الجهادية داخل السجون وبالاخص سجن طنجة ، وعندما ضبطوا بكميات من المخدرات الصلبة عممت الصحف الأمر على كل السجناء ، كما ان النظام مؤخرا يعمد الى التشويه الممنهج للمعتقلين لافقادهم هويتهم الاسلامية في السجون.

 

 من الجدير بالذكر أن محمد النكاوي امير حركة المجاهدين بالمغرب سابقا خرج من السجن بعد فترة اعتقال دامت عشرة سنوات و52 يوما ، وكان قد اتهم أيضاً بأنه الناطق الرسمي باسم السلفية في المغرب.

 

وفيما يلي نص البيان الذي وصل شبكة المرصد الإخبارية :

 

برزت في الاونة الأخيرة عدة ممارسات غير متسقة مع منهج الحق وجب معها التبيان فقد نشرت عدة صحف اخبارا عن بعض ممن ينسبونهم زورا لمعتقلي السلفية الجهادية مما يشوه صفاء المنهج والعقيدة والتضحية التي تراكمت مع سنوات سحيقة من السجون والمعتقلات وعليه فاني من واجب القيام بالشهادة والتوضيح اقرر ما يلي:

 

اولا : انه لا ينتسب لمنهج اهل السنة الا من حمل هم الدين ورسالته الصافية في بعدها التربوي والاخلاقي والايماني فنحن نحمل امانة دعوة هي الاسلام بشموليته  وصحة مساره ونقاء رايته وكل المحاولات الرامية لتشويهنا بالزج ببعض المعتقلين بيننا ممن اقحموا في ملفات السلفية الجهادية وهم ابعد الناس عنها انما هي محاولات عقيمة غير مجدية للتشويه وصرف الناس عنا بالقاء الشبهات علينا فلا يعد معتقلا اسلاميا صحيحا من يتلبس بمحرمات او تجارة فيها او القيام بما يخالف صحيح الاسلام ونقاءه انما هي كلمة حق نقولها غير هيابين ولا وجلين فما يهمنا هو نقاء المنهج والسيرة

 

ثانيا : ان كل محاولات التشويه والتلبيس والخلط بيننا وبين من انحرف عن الحق او من لم ينتظم يوما في صفوفه ستبوء بالفشل

 

ثالثا : ندعو كافة المنابر الاعلامية الى تقوى الله والنقل الصحيح والتمييز بين من هو منحرف اصلا وبين من يحمل هم دعوة ودين يضحى من اجله باغلى التضحيات.


والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون


محمد النكاوي امير حركة المجاهدين بالمغرب سابقا