قوات الأمن الجزائرية تمنع مسيرة احتجاجية نصرة لغزة بقيادة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ وتنديدا بالحرب المرتقبة على مالي والمطالبة بحق التعبير للشعب الجزائري
شبكة المرصد الإخبارية
منعت قوات الأمن الجزائرية بعد صلاة الجمعة مسيرة خرجت من مسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة تحت قيادة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج وجموع من المصلين نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان عليها من طرف الكيان الصهيوني وضد التدخل العسكري المرتقب على شمال مالي البلد المسلم ومطالبة بحق الشعب الجزائري في التعبير وابداء الرأي من خلال تنظيم المسيرات والتظاهرات والاعتصامات السلمية ورفعت في المسيرة شعارات عديدة منددة بالعدوان على غزة والحرب على مالي والمجازر اليومية لإخواننا في سوريا على يد الجزار بشار.
وقبل انطلاق المسيرة القى الشيخ كلمة قصيرة بمسجد الوفاء بالعهد حث فيها المسلمين عامة على دعم المقاومة في غزة ومدها بالسلاح و المال كما أثنى على الرئيس المصري محمد مرسي وعلى مواقفه وقرارته المؤيدة لغزة وطالب بأن يتم فتح الحدود مع غزة بشكل دائم وأن لا تستسلم مصر لأي ضغط دولي
وندد الشيخ علي بن حاج بموقف الدول الكبرى وبموقف أوبا الذي بدأ ولايته الجديدة بالوقوف مع المعتدي وموقف الاتحاد الأوربي الذي عبرت عنه أشتون.
وقد أصيب الشيخ في المسيرة في رجله أثناء محاولته منع الإخوة الاحتكاك بقوات الأمن التي حاصرت المتظاهرين ولولا تدخل الشيخ ومطالبته للإخوة بالهدوء والتعقل لاتجهت الأمور اتجاه الصدام والاحتكاك ولكن بعد إلقاء الشيخ علي بن حاج كلمته أمام المحتجين وقوات الأمن التي أكد فيها بحق الشعب الجزائري في التظاهر السلمي.
وندد الشيخ بمنع الأمن لمسيرة اليوم والوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض الشباب أمام مقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة منددين بالتدخل العسكري و الحرب المرتقبة على مالي وتم اعتقال حوالي عشرين شاب قبل أن يفرج عنهم في نفس اليوم
هذا وفي تصريح للشيخ علي بعد انتهاء المسيرة وبالرغم من الاعياء من جراء العطب الذي أصيب به على مستوى رجله وجه الشيخ علي بن حاج رسالة إلىرئيس الحكومة الفلسطينية بغزة السيد اسماعيل هنية دعا له فيها بالثبات والنصر والانتصار على عدوان الكيان الصهيوني والتمكين للمجاهدين في غزة كما أثنى على كلمة الرئيس عباس أبو مازن الذي قال ان الحرب على غزة حرب ليس على حماس انما على كل الفلسطينيين ودعا الفلسطينيين الى مواجهة العدو بالتوحد والمصالحة.
وكرر دعوته الدول العربية والإسلامية بوجوب الوقوف مع غزة وامدادها بالمال و السلاح وأن لا تترك تواجه العدو الصهيوني لوحدها وعلى الشعوب الخروج في مسيرات ومظاهرات للتنديد بالعدوان.