اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أمام السفارة الأمريكية بالجزائر محتجا على المس بعقائد المس

اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أمام السفارة الأمريكية بالجزائر محتجا على المس بعقائد المسلمين

نص رسالة الشيخ علي بن حاج التي كان ينوي تسليمها للسفير الأمريكي بالجزائر

شبكة المرصد الإخبارية

تم اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ  الشيخ علي بن حاج مساء يوم 26 شوال 1433 هـ الموافق  لـ 13 سبتمبر 2012 م من طرف قوات الأمن امام السفارة الامريكية بالجزائر و التي تشهد حراسة مضاعفة و مشددة داخليا و خارجيا حيث كان ينوي القيام بوقفة احتجاج بطريقة سلمية نصرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تنديدا و استنكارا للمس المشين الفظيع بشخصية الرسول الكريم و التحرش بمشاعر المسلمين و المس البالغ السوء بعقائدهم و ضربها في الصميم عن طريق النيل المبتذل الساقط بخاتم الرسل و سيد ولد آدم و لا فخر .
كان الشيخ فضلاً عن وقفة الاحتجاج والاستنكار ينوي تسليم رسالة تنديد إلى سفير امريكا بالجزائر غير أن قوات الأمن أسرعت باعتقاله و تحويله إلى مكان غير معلوم .
من جانبنا نستنكر هذه العادة التي دأبت عليها قوات الأمن منذ خروجه من السجن 2003 حيث يلقى عليه القبص كلما أراد الاحتجاج أو مساندة حركة احتجاج ما إلى أن وصلت إلى ترصده من منزله و إلقاء القبض عليه قبل و صوله إلى مكان الاحتجاج و ما إن يصل احيانا إلى المكان إلا و تقدم قوات الأمن والتدخل باعتقاله و حرمانه من ممارسة حقه في الاحتجاج و التظاهر السلمي .

فهل يعقل أن يعتقل الرجل و هو ينتصر للرسول صلى الله عليه و سلم  و أمام سفارة أمريكا التي أخذت تتفنن كل مرة في الإساءة إلى المسلمين والمس بمشاعرهم الدينية مما يهدد الأمن الديني عند المسلمين و يدفعهم إلى الاحتجاج الهادئ أو الصاخب العاقل أو المتمرد ؟

وإليكم نص رسالة الاحتجاج  الى السفارة الأمريكية التي و جهها الشيخ علي بن حاج وحصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السفير الأمريكي بالجزائر

الموضوع : رسالة احتجاج و استنكار على المس بعقائد المسلميــــن

الحمد لله الذي أعزّ جنده  و نصر عبده وهزم الأحزاب و حده والصلاة و السلام على زينة البشرية و رسول العناية الإلهية  وخير من احترم الرسل الذين بعثوا من قبله حتى قال ” لا تفضلوني على يونس ابن متى ” وعلى  آله و صحبه أجمعين الذين من صلب عقيدتهم انهم لا يفرقون بين أحد من رسله
اعلم أيها السفير الأمريكي بجزائر الشهداء  و أرض البطولات أن الإسلام قوي بعقائده و أخلاقه و مبادئه  على مرّ الزمان و الدهور الى أن يرث الله الأرض و من عليها و هو خير الوارثين  والأحلام يملك ـ بفضل الله تعالى  ـ القدرة المدهشة  على الإقناع و المناظرة  و الجدال بالتي هي أحسن  و الحوار الواضح الصريح و الأخذ و الرد  دون اكراه أو اجبار ولكنه في ذات الوقت علّم اتباعه و معتنقيه أصول العزة و الإباء و الشمم ـ في انصاف و اعتدال ـ أمام كل من تسّل له نفسه الاعتداء على عقائدهم و مشاعرهم الدينية لأن ذلك يمس بأمنهم الديني و من هذا المنطق العادل و المنصف نحذر الغرب من مغبة المس بعقائد المسلمين عبر العالم العربي و الإسلامي فالحرية لا تعني التطاول و الخدش في عقائد الأخرين  بطريقة فجة مبتذلة إباحية فإن ذلك ليس من الحرية الحقة في شيء.
والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل
نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

المرصد الإعلامي الإسلامي يدعو المسلمين لوقفة في كل مكان – بيان هام

بسم الله الرحمن الرحيم

“إلا تنصروه فقد نصره الله”

يا جماهير أمتنا المسلمة … انتصاراً لنبينا صلى الله عليه وسلم … وتأكيداً على محبتنا له … وإغاظة لأعداء الله الحاقدين … يدعوكم المرصد الإعلامي الإسلامي في كل مكان للخروج غضبة ونصرة للنبي محمد خاتم الأنبياء .

إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

هاهم أعداء الأمة يجددون كراهيتهم المعلنة للإسلام والإنسانية جمعاء باستهدافهم لنبي الرحمة والإنسانية بفيلم مسيء للرسول الأكرم من إنتاج صهيوني أمريكي ، بعد سلسلة إساءات متكررة للرسول سبقت من سنوات أبرزها الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة والمشينة ، لنجد أن أولئك الذين يتذرعون بالديمقراطية لمهاجمة الإسلام ونبي الرحمة هم يتخبطون في الظلام أمام النور المحمدي الذي عم الكرة الأرضية واخرج ساكنيها من الظلمات إلى النور لتكون رسالته الخالدة محطا لمن أراد التحرر من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، الذي كفل لهم حرية وكرامة سمت بإنسانيتهم وخلصتهم من ظلم الطواغيت .
إننا لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأفغانستان على أيدي الجنود الأمريكان وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك، لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
إن الإساءة المتعمدة للرسول في الفن الزائف الذي يدعيه بعض المعتوهين من أمريكا وبعض دول الغرب برعاية حكوماتهم وبدعم صهيوني واضح هو رسالة استخفاف بمشاعر مئات الملايين من المسلمين في العالم ، وهو صورة علنية من الحرب ضد الإسلام الحنيف بعد أن فشل حلف الشيطان بإطفاء نور الله في الأرض .
وما حدث من انتاج فيلم يسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر جزءا من السياسات الممنهجة والمتكررة في الإساءة للإسلام والمسلمين والتي تعتبر أمريكا وبعض الدول الغربية الحاضنة والداعمة لها.
إننا نعلن رفضنا واستنكارنا للإساءة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد صلاة الجمعة 14 سبتمبر 2012م
إننا في المرصد الإعلامي الإسلامي إذ ندين بشدة هذا العمل المشين والبعيد عن أي معنى للإنسانية ، لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :
1. إن إهانة الرسول الأكرم في فيلم أمريكي هو تجاوز للخطوط الحمراء ، فلا يمكن السكوت على ذلك بأي شكل من الأشكال .
2. ندعو المسلمين جميعا إلى نصرة نبيهم وقائدنا وحبيبنا حبيب الله لان ذلك واجب عليهم .
3. على الإدارة الأمريكية أن تحاسب وتعتذر لامتنا عن هذا العمل فلن تخذل أمتنا نبيها وقدوتها.
4. نصرة نبينا محمد تكون بالتمسك بنهجه وبالدرب الذي رسمه لنا والاعتصام بحبل الله المتين .
5. ندعو الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وأي دولة تستهين بالإسلام وتسيء له ، فلا تهاود مع من يهين خير الأنام وإمام المرسلين .
6 – نناشد علماء الأمة والحكام نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نريد شجب واستنكار وإنما موقف إسلامي موحد رادع ، ونطالب بمقاطعة المنتجات الصهيونية ومنتجات أي من الدول المسيئة للإسلام .

ويهيب المرصد الإعلامي الإسلامي بالمسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء أن يهبوا لنصرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو كلفنا هذا أرواحنا فنصرته صلى الله عليه وسلم من إعلاء كلمة الله ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ،حتى يعلم الغرب إن دماءنا رخيصة دون رسول الله وان كل شيء يهون لنصرته صلى الله عليه وسلم. ومن هنا فإننا نثمن عاليا مواقف إخواننا الذين انتصروا لنبيهم قولا وعملا ونبارك كل جهد في هذا السبيل في كل مكان .

مشاركتكم وفاءٌ لرسولكم صلى الله عليه وسلم

وفي لندن ينظم المرصد الإعلامي الإسلامي اعتصاماً أمام السفارة الأمريكية بعد صلاة الجمعة في العنوان التالي :
Location: 24 Grosvenor Square، London W1 A 2LQ

والله من وراء القصد

المرصد الإعلامي الإسلامي
http://www.marsad.net/

 

الشيخ حافظ سلامة : إعذار وإنذار لأمريكا والدول التي تأؤي مثيري الفتن

الشيخ حافظ سلامة : إعذار وإنذار لأمريكا والدول التي تأؤي مثيري الفتن

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً” حذر من تعرُض بعض المغرضين الحاقدين على إسلامنا وإشاعة الفتن بما تأتى على الأخضر واليابس بما ينسبونه لله تبارك وتعالى ونبينا صلوات الله وسلامه علية وصحابته الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم.
وأضاف  الشيخ حافظ سلامة : ” قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إننا نسمع من حين لأخر ما يمس وجدان كل مسلم على أرض المعمورة (مليار وخمسمائة مليون مسلم) من تعرُض بعض المغرضين الحاقدين على إسلامنا وإشاعة الفتن بما تأتى على الأخضر واليابس ويدسوُن سمومهم فى بعض من البلدان كأمريكا وهولندا وألمانيا وغيرهم لإشاعة الفتن بما ينسبونه لله تبارك وتعالى ونبينا صلوات الله وسلامه علية وصحابته الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم بما طفح الكيل من هذه الممارسات فى كثير من القنوات المسموعة والمقروءة والمرئية ونحن بدورنا لم ولن نتعرض لمَ يروجونه لأن عقيدتنا ألا نفرق بين أحد من الأنبياء والمرسلين لطاعتنا لقول الله تبارك وتعالى:” آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ” صدق الله العظيم
وأكد على أننا كمسلمين لم ولن نتعرض إطلاقا لأي نبي أو رسول سبق رسولنا صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك من شروط الإيمان عندنا ( الإيمان بالله وكتبه ورسوله) أى لا يكتمل إيمان المسلم إلا بعد إيمانه بجميع الأنبياء والمرسلين ” لا نفرق بين أحد من رسله)
هذه عقيدتنا ندين بها مهما سولت لغيرنا أنفسهم الاعتداء على رسولنا صلوات الله وسلامه عليه
ونقول للدول المستضيفة لمن يقيمون القلاقل على أرضها بما يدسونه من الاعتداءات على عقائد الآخرين ونقول لهذه الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية أن ما يدس فى هذه القنوات يجرح شعور مليار وخمسمائة مليون مسلم، لم ولن يتسامحوا مع كل من يعتدي على مقدساتهم وعلى نبيهم صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحابته الأبرار
وأضاف الشيخ سلامة أنه : على كل دولة تأوي مثيري هذه الفتن فهي تعرّض نفسها لغضب مليار وخمسمائة مليون مسلم منتشرين فى المعمورة ، ولم ولن يسمحوا لمن يتطاول على عقيدتهم ويمس رسولهم صلوات الله وسلامه عليه
وإن لم يتداركوا الأمر بكل حزم ويتعاملوا مع هؤلاء المغرر بهم والحاقدين على الإسلام وتحريك مشاعر كل مسلم على أرض المعمورة فإن هذه الدول تكون شريكة فى الإثم مع هؤلاء المغرر بهم وقد أعذر من أنذر ، والويل ثم الويل لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا
وديننا الحنيف يقول لنا ” لكم دينكم ولى دين ” و” لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي ”
وحذر الشيخ حافظ سلامة الدول التي تأوي مثيري الفتنة قائلاً : ” هذه عقيدتنا نموت ونحيا عليها وقد أعذر من أنذر وإن لم تتدارك هذه الحكومات الأمر بأقصى سرعة وتمنع هذه المهازل ونشرها على أرضها فهى شريكة لهم فى هذه الآثام وتتحمل ما يصيبها من أبناء المسلمين لأنها بذلك تتحدى شعور كل المسلمين على الأرض وعلى كل مسلم غيور ألا يسمح لمن تسول له نفسه الاعتداء على عقيدتنا ومقدساتنا ونبينا صلوات الله وسلامه عليه ونكون يداً واحدة أمام كل من تسول له نفسه المساس بعقيدتنا .
والله أكبر والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

جارسيا إحدى ممثلات “الفيلم المسئ للرسول”: تعرضت للخداع من منتجي الفيلم وأشعر بالذنب للمشاركة بالعمل

جارسيا إحدى ممثلات “الفيلم المسئ للرسول”: تعرضت للخداع من منتجي الفيلم

وأشعر بالذنب للمشاركة بالعمل

اعترفت الممثلة الأمريكية سيندي لي جارسيا، إحدى المشاركات في الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنها وغالبية الممثلين في الفيلم تعرضوا للخداع من جانب القائمين على الفيلم، وأنها ما كانت لتشارك في مثل هذا الفيلم لو كانت تعلم أنه يسيء للرسول محمد، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين قديما قبل 2000 عام.
وقالت جارسيا، في أول حوار لها منذ الضجة التي أثارها الفيلم لموقع (جاوكر) الأمريكي إن “الدور عرض عليّ الصيف الماضي، وإن سكريبت الدور الذي حصلت عليه لم يكن يتحدث عن نبي الإسلام، ويسيء إليه، وعرض الفيلم باسم (محاربو الصحراء) وكنت أظنه لرصد التغيرات التي طرأت في مصر خلال الألفي عام الماضية”.
وأضافت: “لم يفارقني الشعور بالذنب مما حدث، وسأرفع قضية على المخرج والقائمين على الفيلم”.
ووفقا للموقع أصدر أكثر من 80 ممثلاً وعاملاً ممن شاركوا في الفيلم بيانًا تنصلوا فيه من الفيلم، وأكدوا أنهم تعرضوا للخداع والتضليل.
ولعبت سيندي جارسيا من كاليفورنيا، دور والدة إحدى الفتيات التي من المفترض أن يتزوجها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وفقا لسيناريو الفيلم، وأنه إمعانًا في خداعها لم يذكر السيناريو اسم النبي محمد، وقالت “خلال التصوير والحوار الذي كان يدور بين الممثلين لم يكن هناك اسم النبي محمد نهائيا، بل كانت الشخصية الرئيسية في الفيلم تسمى (مستر جورج)”.

استمرار اطلاق الرصاص على المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بصنعاء وسقوط اصابات بين المتظاهرين

استمرار اطلاق الرصاص على المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بصنعاء وسقوط اصابات بين المتظاهرين

اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء وتصاعد الدخان من حوش السفارة وإصابات في صفوف المقتحمين

الزنداني : أقول للرئيس هادي لا تسمح لأي قوة أجنبية أن تحتل شبرا من أرض بلادك أو تقتل أي بريء من أبنائه

استنكر الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم

قام آلاف من المتظاهرين الغاضبين على عرض فيلم أمريكي يسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم تمكنوا من اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء وإحراق عدد من السيارات المتوقفة في باحة السفارة ، وهشموا نوافذ مكاتب الأمن خارج السفارة قبل أن يقتحموا البوابة الرئيسية للمجمع الذي يخضع لحراسة مشددة بشرق صنعاء”
وذكر شهود عيان ان عدد من المقتحمين تمكنوا من انزال العلم الأمريكي من مبنى السفارة ورفع علم أبيض كتب عليه لا اله الا الله محمد رسول الله للتعبير عن استيائهم لعرض الفلم المسيء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم .
وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة في الجو والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وشوهد الدخان يتصاعد من حوش السفارة وأنباء عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المحتجين
وكانت ثلاث مسيرات انطلقت في صنعاء باتجاه السفارة الأمريكية للتنديد بالفيلم الأمريكي المسيء للرسول .
وتمكنت قوات الأمن ومكافحة الشغب من تفريق المتظاهرين واخراجهم من حوش السفاره بعد وصول تعزيزات كبيره من الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب التي قامت بإطلاق الرصاص والغاز المسيل على المتظاهرين .
من ناحية أخرى استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان ورئيس هيئة علماء اليمن الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وقال الشيخ الزنداني في حوار أجراه معه الزميل محمد مصطفى العمراني : عندما يهان رمز من رموز أي مجتمع أو تهان مقدساته فإن ذلك المجتمع يعتبرها إهانة لكل أفراده ويعلن موقفه المستنكر لتلك الإهانات فإن لم يغضب ذلك المجتمع ويستنكر سقطت كرامته بين الناس ومن يهن على الناس يتجرا عليه كل سفيه وكل حاقد وكل عدو لأنهم لا يتوقعون منه غضبة لكرامته وليس عند المسلمين من الرموز أغلى وأعظم من الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك يجب على كل مسلم أن يغضب على كل من يسيء إلى رسوله ونبيه عليه الصلاة والسلام والشعوب الإسلامية الحية عبرت عن غضبها بقوة اليوم عن استنكارها لهذا الفيلم المعادي للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين والذي ظهر بأمريكا قبل أيام .
نداء للشعوب وفي طليعتها الثوار
ودعا الشيخ الزنداني الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية أن تحذو حذو الشعوب الإسلامية الحية التي عبرت عن احتجاجها وغضبها على ما يقوم به المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : انصروا رسولكم وأعلنوا غضبكم أيها المسلمون وفي طليعتكم شباب الثورات العربية الذين تتعلق بهم الآمال والذين يعبرون عن إرادة الشعوب العربية .
اللهم إن ما فعله هؤلاء المستهزئون منكر نكرهه ونبغضه ونسأل الله ان يبطله .
واستنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني ما تعرض له وزير الدفاع محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال آثمة راح ضحيتها عددا من القتلى والجرحى وقال : لا أنسى أن اذكر أبناء اليمن جميعا بأنهم مسلمون ومن سلالة الفاتحون وأنصار الإسلام وقد وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم أهل الإيمان والحكمة وقال لهم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه فصونوا دماءكم أيها اليمنيون وتذكروا أخوتكم وبادروا بإصلاح ذات بينكم لإيقاف نزيف الدماء المتفجر على تراب أرضكم اللهم إنا نبرأ إليك من كل دم يمني يسفك بغير حق .
تساؤل لكل أبناء اليمن
وتساءل الشيخ الزنداني تعليقا على ما يحدث من محاولات اغتيال يتعرض لها المسئولين واقتحام ومحاولات اقتحام لبعض الوزارات : هل يمكن أن يتحقق الأمن ونحن نشاهد الهجوم على المؤسسات الرسمية المنوط بها حماية الأمن ؟!!
وأضاف الشيخ الزنداني : لم تسلم وزارة الداخلية من الهجوم عليها واقتحامها وبيع أثاثها كما لم تسلم وزارة الدفاع من محاولة اقتحامها والاعتداء عليها وعلى وزيرها كما لم يسلم الأطفال والنساء من قصف الطائرات الأجنبية واعتدائها على الأرواح البريئة فلنراجع أنفسنا ولنصن دمائنا ونحفظ مقدراتنا وإلا فالعبر من الشعوب ماثلة بين أعيننا وإذا وقع المحذور لا ينفع اللوم .
رسالة لرئيس هادي
وخاطب الشيخ الزنداني الرئيس عبد ربه منصور هادي بالقول : تذكر أن شعبك هو الذي أختارك فبادر بقيادة شعبك لتحقيق آماله وطموحاته وتستطيع أن تتبنى قرارات كثيرة سيحتشد الشعب اليمني كله وراءك إذا كانت تلك القرارات معبرة عن دين هذا الشعب وتحقق مصالحه ولا تسمح لأي قوة أجنبية أن تحتل شبرا من ارض بلادك أو تقتل طفلا أو امرأة أو أي بريء لم تحكم عليه المحاكم اليمنية بأنه مستوجب للقتل .
وختم الشيخ الزنداني حديثه بالدعاء بأن يوفق الله رئيس الجمهورية في عمل يرضيه ويرعى به مصالح اليمن واليمنيين وأن يحفظ الله بلادهم من كل سوء . آمين

الحكم الأمريكي الصادر على الجنود الأمريكيين في قضية حرق المصاحف مهين للشعب الأمريكي

الحكم الأمريكي الصادر على الجنود الأمريكيين في قضية حرق المصاحف مهين للشعب الأمريكي

يوم واحد وعشرين من شهر فبراير لعام 2012 كان يوما تعساً بالنسبة للجيش الأمريكي، والذي سيذكره العالم في صفحات تاريخه كوسمة عار على الجبين الأمريكي، ولا يمكن للأمريكيين أبداً أن يتخلصوا من الآثار السلبية لهذا الحادث الأليم، الشعوب القادمة سوف تعتبر هذه الجريمة الوحشية للجيش الأمريكي علامة العار والخزي والبربرية، وسوف تنعته بألقاب: سوء الأخلاق، والوحشية واللامبالاة.
في الليل الذي يقع بين يوم الأثنين 20 فبراير 2012 ويوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 قام الجنود الأمريكيون برمي نسخ من المصحف الشريف وكتب إسلامية أخرى في مكان قذر وأشعلوا النيران فيها إنا لله وإنا إليه راجعون.
أحرقوا هذه الكتب المقدسة على أرض أفغانستان الإسلامية في قاعدة بجرام، وقد انتزع الأمريكيون هذه الكتب الطاهرة من أيدي السجناء المباركة، الأمريكيون كانوا يدركون جيداً بأن المصحف الشريف كتاب مقدس لدى جميع المسلمين.
في ذلك اليوم صار غليان في دماء الشعب الأفغاني المسلم مما أرهب أعداء الإسلام من كابل إلى واشنطن وبكثرة اعتذاراتهم اتعبوا حناجر الصحفيين والمذيعين، وكان قائد حلف الناتو الاحتلالي في أفغانستان جان آلن، ووزير الدفاع بانتيا، وزيرة الخارجية هيلاري والرئيس الأمريكي أوباما جميعا كانوا يصرخون صراخ الاعتذار، وكانوا يواعدون كذبا إنزال عقوبات على عاملي الحادث (حرق نسخ القرآن) وكانوا يصدرون أوامر التحقيقات في الحادث.
وعلى الفور تشكلت ثلاث لجان بغية البحث والتحري في الموضوع وأعلنت بأنه عما قريب سيتجلى كل شيء ويجزى العاملين في الحادث وفق القانون.
لكن للأسف أعلنت نتائج تحقيقات ومساعي المدعيين والقضاة الأمريكيين التي دامت ستة شهور بشكل حيرت جميع الشعب، فهؤلاء قرروا: على أساس نتائج منشورة للتحقيقات العسكرية، فقد أعطي جزاء تأديبي لهؤلاء الجنود الأمريكيين الستة الذين تورطوا في حرق نسخ القرآن الكريم في شهر فبراير الماضي، كما عفي أولئك الجنود الأمريكيون الذين أساؤوا إلى جثث شهداء طالبان من العقاب الجنائي، ويعطى لهم فقط الجزاء التأديبي، وقد صرح الجيش الأمريكي بأن جنوده لم يقوموا بهذه الأعمال عن قصد المصدر بي بي سي 2012-08-28 م
إن هذا الحكم الصادر من أمريكا بقدر ما هو إهانة لإرادة الشعب الأفغاني، فهو أكثر إهانة للشعب والحكومة والقضاء والقانون الأمريكي، لأن عزم الشعوب تنبع من أسسها الأخلاقية، فأينما تكون الأخلاق هابطة إلى هذا الحد بحيث يتم البول على جثث الشهداء ثم تنشر صور ذلك بفخر واعتزاز، وتحرق الكتب المقدسة ثم لا يعتبر القضاة ذلك جريمة فماذا يكون الانحطاط أكثر من هذا؟!
تبين الآن للعالم بأسره بأن الحكام الأمريكيون لا يعرفون القيم الأخلاقية والمعنوية، ولا يقدرون مقدسات الشعوب الأخرى، ليس للقانون الأمريكي أي أساس أخلاقي، فهو قانون عنصري بامتياز بين الإنسان الأمريكي وبين الإنسان الآخر، وهو قانون مناقض لحقوق للإنسان مع ادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان، لأن القضاة الأمريكيين لا يعتبرون جنايات الأمريكيين جنايات بل يعدونها إخلالا إداريا، لذا أعطي لهؤلاء الجناة جزاء تأديبيا أو إداريا، بمعنى أن تنقص رواتب هؤلاء الجنود قليلا أو يكلفون لبعض الوقت بأشغال إضافية أو يجرمون  بدفع بضعة دولارات.
هذه المجريات أظهرت حقيقة بل أثبتتها وهي: أن الجنود الأمريكيين يقومون بهذه الجنايات نيابة عن حكومة بلادهم، وأن هذه الجنايات ليست عمل فردى بل هؤلاء تربوا على هذا المنوال، وأن هذا هو عقلية وتفكير ومعيار أخلاقيات قضاتهم، فماذا يتوقع من عامتهم والجنود والجنرالات؟
وليت شعري أن الذين يعتبرون أمريكا صديقة لأفغانستان وهم ليلا ونهارا متعبين في خدمة الأمريكان هل أدركوا الآن بأن الأمريكيين أعداء لله سبحانه وتعالى وكتابه المنزل القرآن الكريم، ومن البديهي بأن أعداء الله لا يمكن أبداً أن يكونوا أصدقاء للمسلمين، وهذا أيضا من البديهي بأن حب الله وحب أعداء الله في قلب عبد ليس يجتمعان.

حركة طالبان تدعو للانتقام من الأمريكان بسبب الفيلم المسيء للرسول

حركة طالبان تدعو للانتقام من الأمريكان بسبب الفيلم المسيء للرسول

استنكرت حركة طالبان الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ودعت حركة طالبان الافغان يوم الأربعاء للاستعداد لحرب ضد الامريكيين وحثت مقاتليها على “الانتقام” من الجنود الامريكيين بسبب فيلم أمريكي يسيء للنبي محمد.
ودعت طالبان ” جميع العلماء والخطباء بأن يبينوا ويوضحوا للمسلمين ـ في خطبهم ومواعظهم ـ الأعمال البشعة والغير الإنسانية التي ترتكبها أمريكا، وأن يجهزوا أذهان العامة للمقاومة الطويلة تجاه هذه الجريمة الشنيعة لأمريكا.” .
وفيما يلي نص بيان الإمارة الإسلامية حول الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم في أمريكا والذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه:
نشرت في الآونة الأخيرة إحدى دور السينما الأمريكية بإذن من الحكومة الأمريكية بل بالتواطؤ المباشر منها، فلماً يسيء فيه إلى (محمد) رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تستنكر هذا العمل الشنيع بأقسى وأشد العبارات.
بعد أن شرعت أمريكا بهجومها الواسع ضد الإسلام قبل أحد عشر عاماً، فإنها بشكل مكرر أساءت إلى مقدسات المسلمين ومعتقداتهم في مقاطع زمنية منفصلة، ولا زالت تسيء، هذا العمل المشمئز في هذه البلاد لا ينفذ من قبل شخص واحد، بل بإشارة من الحكومة حتى بالارتكاب المباشر منها.
بصفتنا المدافعون الأوفياء للإسلام، نحذر بعبارات واضحة جداً النظام الأمريكي والأشخاص المسيئين المتمردين في هذا البلد، بأن مثل هذا العمل الشنيع ضد الدين الإسلامي الطاهر، لا يمكن أن يوصل الغرب إلى أهدافه المشئومة، بل على العكس ينكشف الوجه الأصلي الشيطاني لحكومة هذه البلاد أمام المجتمع الدولي وبالخصوص للمسلمين، ويكون العالم الإسلامي مضطر بأن يفكر بشكل جماعي في سبل رد فعل مناسب ضد هذه البلاد.
إن أمريكا الوحشية في طول تاريخها الأسود تجاوزت على القيم الدينية والعقيدوية والوطنية والثقافية لكثير من الدول والشعوب، وأجازت في ترابها لمثل هذه الحركات اللامسئولة أن تعبث بقيم ومقدسات الآخرين.
لذا يجب على جميع العالم وخاصة الشعوب المسلمة والحكومات الإسلامية أن تكون يد واحدة، وأن تشكل اتحاداً متينا موحداً ضد هذا العدو المشترك لكي يكون رد الفعل ضد هؤلاء العناصر الشريرة في الوقت المناسب وقاسياً للغاية، وأن تسد وجه هذه الإساءات المهينة والشنيعة بهذه الطريقة.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تنادي جميع مجاهديها بأن يقفوا بحزم وصلابة وقوة أمام جميع الإساءات التي ارتكبتها أمريكا المحتلة المجرمة في حق كتابنا السماوي المقدس (القرآن الكريم)، وفي حق رسولنا صلى الله عليه وسلم، وفي حق بقية معتقداتنا وقيمنا الإسلامية، وعلى المجاهدين أن يأخذوا ثأر الأعمال البشعة التي ترتكبها الحكومة الأمريكية الاحتلالية من جنودها هنا في أفغانستان، ومن جهة أخرى تنادي الإمارة الإسلامية جميع العلماء والخطباء بأن يبينوا ويوضحوا للمسلمين ـ في خطبهم ومواعظهم ـ الأعمال البشعة والغير الإنسانية التي ترتكبها أمريكا، وأن يجهزوا أذهان العامة للمقاومة الطويلة تجاه هذه الجريمة الشنيعة لأمريكا.

رهينة امريكي لدى تنظيم القاعدة يناشد  بنيامين نتانياهو التدخل للافراج عنه

رهينة امريكي لدى تنظيم القاعدة يناشد  بنيامين نتانياهو التدخل للافراج عنه

القاعدة تطالب بوقف الغارات الجوية في باكستان

والافراج عن العديد من الاسلاميين ابرزهم الشيخ عمر عبد الرحمن

ناشد رهينة امريكي لدى تنظيم القاعدة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التدخل للافراج عنه، وذلك بعدما وجه نداء مماثلا الى الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يلق استجابة، وفق ما نقل الاربعاء مركز سايت لرصد المواقع الاسلامية.

وظهر وارن واينستاين، الموظف الانساني في وكالة يو اس ايد الحكومية والذي احتجز في اغسطس 2011 في لاهور بباكستان، في شريط مصور مدته دقيقة بث الاربعاء على مواقع اسلامية وفق سايت.
وكان الرهينة ظهر في شريط اخر في مايو 2012 مناشدا الرئيس الاميركي باراك اوباما تلبية مطالب القاعدة بهدف الافراج عنه.
وقال ان التنظيم يطالب بوقف الغارات الجوية في باكستان والافراج عن العديد من الاسلاميين ابرزهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن المسجون في الولايات المتحدة.
وفي الشريط الجديد، اسف واينستاين لقلة اهتمام الولايات المتحدة بوضعه وخاطب نتانياهو قائلا: “بوصفي يهوديا، اتوجه اليك بنيامين نتانياهو رئيس وزراء دولة اسرائيل اليهودية”.
واضاف: “من يهودي الى يهودي، اطلب منك التدخل من اجلي والتعاون مع المجاهدين والموافقة على مطالبهم لضمان الافراج عني بحيث اعود الى عائلتي وزوجتي وابنائي واحفادي”.

 

مقتل السفير الأمريكي بليبيا واحتجاجات وحرق العلم الأمريكي في بلدان عدة

مقتل السفير الأمريكي بليبيا واحتجاجات وحرق العلم الأمريكي في بلدان عدة

تصريحات استفزازية لمنتج الفيلم

بيان من حركة المقاومة الشعبية –  فلسطين

متابعات – شبكة المرصد الإخبارية

أفادت مصادر اخبارية بأن السفير الأمريكي بليبيا لقى مصرعه في الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية، احتجاجًا على عرض فيلم اعتبر مسيئًا للرسول الكريم.
ونقلت عن مصادر مطلعة أن السفير كريستوفر ستيفنز مات مختنقا في الهجوم ، كما قتل اثنين من “المارينز” في الهجوم.
وفي هذا السياق ، أكد مسئول ليبي مقتل السفير الأمريكي بليبيا وثلاثة آخرين من موظفي السفارة في هجوم بنغازي أمس.
وأدان نائب رئيس الوزراء الليبي على تويتر الهجوم الذي وصفه بالجبان .

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أكدت مقتل أحد مسئولي الوزارة في الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي .
وقالت كلينتون مساء أمس الثلاثاء: “تأكدنا أن أحد مسئولينا بوزارة الخارجية قد لقي حتفه”.
وأضافت: “سعى البعض إلى تبرير هذا السلوك الآثم بأنه رد على مادة مثيرة للمشاعر نشرت على الإنترنت” ، في إشارة على ما يبدو إلى الفيلم.
وقالت الوزيرة: “الولايات المتحدة تستنكر أي جهود متعمدة للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين… ولكن دعوني أقول بوضوح: ليس هناك أي مبرر لهذا النوع من أعمال العنف”.
وبدورها ، أدانت السلطات الليبية اليوم الأربعاء عملية الهجوم المسلح واقتحام مبنى مجمع القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى ، موضحة أنها قامت بعملية إجلاء للعاملين الأمريكيين بالقنصلية بسبب الاشتباكات حول مبنى القنصلية وتطورات الأحداث هناك بسبب الفيلم المسيء للرسول الكريم.
وأدانت الخارجية الليبية بشدة عملية اقتحام والهجوم على مبنى مجمع القنصلية الأمريكية فى بنغازى.
وأكدت الأنباء الواردة من بنغازى أن مواطنًا أمريكيا قد قتل بينما جرح آخرين فى عملية استهداف مقر القنصلية ببنغازى ، بقذائف “أر بى جيه”..
ومن جانبه صرح عبدالمنعم الحر المتحدث باسم اللجنة الأمنية الليبية العليا بأن مواطنا أمريكيا من العاملين بالقنصلية قد توفى وأصيب عدد آخر بجروح خلال الإشتباكات، التى وقعت فى وقت متأخر من الليلة الماضية.. مضيفا أنه لايعرف على وجه التحديد عدد المصابين جراء تلك الإشتباكات.
انسحاب الامن.
وكان عدد من المسلحين المجهولين قد هاجموا مجمع القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء وإشتبكوا مع قوات الامن الليبية التى إضطرت للإنسحاب مع تعرضها لنيران عنيفة وكثيفة من جانب كتائب الجماعات الدينية المتشددة.
وقال شهود عيان فى موقع الأحداث أنهم تمكنوا من مشاهدة أشخاص وهم يغادرون المجمع، حاملين معهم مكاتب ومقاعد وأجهزة منزلية متنوعه عقب عملية اقتحام المجمع.
من ناحية أخر وفى  مفاجأة من العيار الثقيل زادت من استفزاز مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم كشف منتج الفيلم المسيء إلى رسول الإسلام ” صلى الله عليه وسلم” عن جنسيته الإسرائيلية وقال”سام باسيل” الكاتب والمنتج الإسرائيلي في حوار أجرته معه وكالة الاسيوشيتد برس الأمريكية وتنفرد شبكة الإعلام العربية ” محيط” بنشر أجزاء منه أنه هو الممول والمنتج الحقيقي للفيلم الذي نشر مؤخرا يسيء للإسلام ونبيه ، وقال فيه أنه لا يعرف من المسئول عن وضع الترجمة بالعربية على الفيلم.
واستفز باسيل مشاعر المسلمين قائلا ” عندما أجسد شخصية نبي الإسلام في فيلم فإن هذا بالتأكيد يثير جنونهم ” في إشارة إلي التظاهرات العارمة في القاهرة وبني غازي الليبية حول الفيلم.
وأضاف المنتج الإسرائيلي الحاصل على الجنسية الأمريكية منذ 10 أعوام للوكالة أنه ينوى إنتاج 200 ساعة حول نفس الموضوع ، إلا أن الأحداث والتداعيات الحالية قد تؤدى به إلى تأخير مشروعاته .
وفى سؤال حول علاقة نشر الفيلم بذكرى 11 سبتمبر ،قال باسيل ” أعتقد أن محاكمة الجميع واجبة حتى وان طالت المسيح نفسه وليس نبي الإسلام فقط
وقد كشفت وكالة الأسيوشيتد برس الأمريكية فى خدمتها الإخبارية، تفاصيل مفاجئة حول كاتب ومخرج الفيلم المسيء للإسلام، والذي أثار انتقادات وغضبا عارما، أدى إلى مظاهرات أمام سفارتي الولايات المتحدة أمس في القاهرة وطرابلس الليبية.
وقالت الوكالة في نشرتها صباح اليوم الأربعاء أن منتج الفيلم اسمه “سام باسيل” 54 عاما وهو منتج وكاتب إسرائيلي ـ أمريكي، يعيش بمدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأصر على جمع تبرعات من أكثر من 100 شخصية يهودية لإنتاج الفيلم الذي يسيء للإسلام بتكلفة تصل إلى 5 مليون دولار بحسب الوكالة الأمريكية.
من جانبها، قالت صحيفة “واشطن بوست” الأمريكية في قسم الشئون الوطنية أنها حاولت الوصول إلى “باسيل” إلا أنها عرفت أنه مختبئ بمكان غير معروف خوفا من تعقبه وتعرض حياته للخطر.
على جانب آخر في القضية، قال “ستيف كلين”، المستشار الفني الخاص بانتاج الفيلم أن “باسيل” مرعوب خاصة على أفراد أسرته التي تعيش حالياً بالقاهرة.
المقاومة الشعبية تنظم وقفة نصرة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم أمام مقر الأمم المتحدة في غزة

على صعيد آخر أقامت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عصر اليوم الأربعاء الموافق 12/9/2012م وقفة نصرة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم واعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة ، وتم إلقاء خطاب رسمي للحركة في هذا الاعتصام .
وقد صدر بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية – فلسطين حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم
“إنا كفيناك المستهزئين”
بينما يتعرض الإسلام والمسلمون إلى حرب عالمية دنيئة تهدف للنيل منه والإساءة له، بعد أربعة عشر قرنا من النور المستفيض والرحمة التي أرسلها الله للعالمين، وبعد أن جاء الإسلام يحمل البشرى والهداية والعلم والنور، ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، يأتي الحاقدون اليوم، من الكفار واليهود من أعداء ديننا، بمحاولة فاشلة للنيل من سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، في زمن الغفلة والضياع والتيه الذي تعيشه امتنا الإسلامية اليوم.
فبعد الكافر سلمان رشدي، ورسوم الدانمارك، وهجمة البوذيين الكفرة ضد مسلمي بورما، تأتي اليوم الإساءة من دولة الكفر العالمي ورأس الشر في العالم، أمريكيا، بفيلم قذر صاغه اليهود والنصاري الحاقدين على ديننا ورسولنا الأعظم، في خطوة تنسف أي تقارب يمكن أن يحصل بين الإسلام والأديان الأخرى، وكأن الغرب يختبر المسلمين بحبهم للنبي محمد، أما وقد علم أننا رسولنا محمد خط احمر لا يمكن تجاوزه، وإن قلبنا الدنيا رأسا على عقب، أما وقد علموا أن هذا الدين سيظهره الله على الدين كله، وأنه سيبلغ ما بلغ الليل والنهار، وأنه لن يترك الله بيت مدر (حضر) ولا وبر (بادية) إلا وأدخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام وأهله، أو بذل ذليل يذل الله به الشرك وأهله.
نقف اليوم من اجل الله، ومن أجل الصون والذود عن عرض النبي  ، فنحرنا دون نحرك يا رسول الله، أموالنا وأعراضنا وكل ما نملك فداك يا حبيب الله، رسالتنا من بلد المعراج، بيت المقدس، الأرض المقدس، التي باركها الله وما حولها، أن ستبقى في صدارة المدافعين عن الإسلام ورسولنا الكريم.. وستعلم أمريكا ونبنها الكيان الصهيوني أن زوالهم لا محالة، وان تراجع دولة الكفر ماضٍ.
وكما جاء الإسلام ينادي بالحريات والإبداع فإنه في الوقت نفسه رفض الحرية المنفلتة التي تتجرأ على الثوابت والمعتقدات الدينية، فالحرية لا تعنى عدم احترام مشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم الذين يجرى الدين في عروقهم ولا يمكن أن يقبلوا الإساءة لرسولهم، وان يقفوا في موقف المتفرج.. ولا يردوا عن كرامتهم ومصدر عزتهم.
وإننا وأمام هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها أمريكا بحق الإسلام والمسلمين برعايتها لمطلقي الفيلم المسيء للرسول  فإننا نؤكد على التالي:-
أولا:- نطالب بالمحاكمة الفورية لرموز الفتنة من الأقباط واليهود في أمريكيا الذين أنتجوا هذا الفيلم المسيء لنبينا الكريم، وإعادة الاعتبار له.
ثانيا: نطالب أمريكا بالاعتذار لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، على الجريمة القذرة من قبلهم.
ثالثا: نؤكد أن مصالح أمريكا لم تعد بأمان وما حادث السفارة الأمريكية في بنغازي ومصر ، إلا دليل واضح على أن المسلمين لن يتركوا حق رسولهم الكريم، وان تدع أمريكا تعيث فسادا ولا يتنصر احد لكرامة المسلمين.
رابعا: نطالب المراجع الكنسية في فلسطين والفاتيكان بضرورة التبرئة من منتجي الفيلم المسيء، وإعلان بيان واضحا يعتذر للمسلمين ويؤكد عدم تورط الكنيسة في إصدار هذا الفيلم القذر، ووقف العبث والتطاول على المقدسات الإسلامية.
خامسا: نشدد على أن مثل هذه التصرفات غير المسئولة التي تزيد من حدة التوتر وتغذى نار الكراهية وتستفز المسلمين بما قد يؤدى إلى ردود أفعال ليست في مصلحة الاستقرار والسلام الدوليين والعالم كله في غنى عنها.
سادسا: ندعو المؤسسات الدبلوماسية العربية والإسلامية، إلى التحرك الفوري والعاجل لبحث الرد المناسب على جريمة الإساءة لنبي الرحمة “سيدنا محمد”  ، وان يقوموا بواجبهم الشرعي نحو صيانة مقام النبي، ومقاطعة كل من له علاقة بالفيلم المسيء وغيره من الأفعال المسيئة للإسلام، ومحاصرتهم اقتصاديا وثقافيا وسياسيا.
سابعا: نؤكد أن مطلقي الفيلم المسيء هم مجموعة موتورة حاقدة تسعى إلى نشر التفرقة والكراهية بين الإسلام والأديان السماوية الأخرى، مشددين على أن حماية الأقليات الغير مسلمة دور العبادة في فلسطين التابعة لها هي أمر حتمي وواجب أخلاقي.
ثامنا: ندعو المبدعين العرب والمسلمين إلى الرد على جريمة الاساءه لمقام النبي، بإطلاق عدد من الأفلام المترجمة التي تظهر سماحة الإسلام ورسالة الإسلام الحضارية وأعمال النبي  وترجمتها بكل اللغات.
تاسعا: نقدر عاليا مواقف مسيحيي الشرق الذين رفضوا الجريمة المسيئة للنبي الكريم والمؤكدين على وحدة المجتمع الشرقي من مسلمين ومسيحيين.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
الأربعاء الموافق 12/9/2012م

توضيح عن نشر ووقف نشر الفيلم في قناة المرصد الإسلامي وتعليق بث الفيلم- فيديو

توضيح عن نشر ووقف نشر الفيلم في قناة المرصد الإسلامي وتعليق بث الفيلم- فيديو

شبكة المرصد الإخبارية

قام المرصد الإعلامي الإسلامي صباح اليوم بتعليق بث الفيلم المسيء استجابة لطلبات عشرات الآلاف من المسلمين حول العالم ممن استطاعوا الاتصال بالمرصد عبر الهاتف أو الايميل أو عبر موقع المرصد الإسلامي في اليوتيوب، وحيث أن الرسالة وصلت للمسلمين ولكل من يهمهم الأمر نعلن أننا طواعية واستجابة للمخلصين عن وقف بث الفيلم في قناتنا وحسبة لله .
لذا يعلن المرصد الإسلامي تعليق الفيلم المسيء للإسلام والذي هو باللغة الإنجليزية ومنتجوه هم من دبلجوه للعربية ، وقد منا من ف يالمرصد بنشر بيان عن الفيلم لكن كانت الاستجابة ضعيفة من المسلمين ومن قياداتهم ويبدو أن الأمر لم يكن يهم البعض لأنه لا يتوافق مع مصالحهم وأجندتهم ، مما دفعنا لنشر المقطع الذي بحوزتنا ليطلع عليه عموم المسلمين في كل مكان ، وقد كان والحمد لله أن تحرك الناس جميعهم غير الملتزمين قبل الإسلاميين .
وأتقدم بخالص الشكر والتقدير بصفتي الشخصية كمدير للمرصد الإعلامي الإسلامي إلى المسلمين عامة الذين انتفضوا وتفاعلوا مع القضية نصرة لدين الله ورسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبصفة خاصة إلى الألتراس وايت نايتس الزمالك والتراس الأهلي والتراس الاسماعيلي وحركة حازمات وحازمون وغيرهم ممن حضروا الوقفة أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة.
تم وضع هذا الفيلم في قناة المرصد الإسلامي باليوتيوب ليطلع عليه الرأي العام والمشككين ، وذلك بعد أن نشرت شبكة المرصد الإخبارية قبل أيام بياناً أدانت واستنكرت فيه قيام أقباط المهجر بإنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم  ، ولاحظت عدم استجابة الناس وتشكيك البعض من وجود مثل هذا الفيلم المسيء لنبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم

وللعلم ارسلت إدارة اليوتيوب تخبرنا أن يجب  حذف الأسماء التي تم ارفاقها في وصف الفيديو أنها وراء هذا العمل المشين ، بناء على شكوى أحدهم ، ويبدو أن هناك ممن ذكرنا  اسمه من أقباط المهجر انه وراء إنتاج الفيلم تقدم بشكوى أن اسمه مذكور ويريد حذفه فيما يبدو خوفاً من ردود الأفعال، مما يؤسف له ان ادارة اليوتيوب تحركت وارسلت تطلب حذف الاسم خلال 48 ساعة ولم تتحرك من أجل حذف ما يسيء للإسلام والمسلمين وهو الفيلم السيء المليء بالأكاذيب والافتراءات .
ومن جانبنا قمنا بحذف الأسماء مع تحفظنا على الموقف ، حيث يثبت أن الأشخاص عندهم أعز عليهم من الدين الإسلامي ونبي الإسلام ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وإدارة اليويتوب لم ولن تقوم بحذف الفيلم بناء على أي مطالبات أو مناشدات وإنما من ناحيتنا نستطيع حذف أو تعليق أو تحويله خاص لا يطلع عليه أحد وهذا طواعية وليس جبراً من أحد .
وقرارنا الإبقاء الفيديو أو حذفه كان بناء على آراء من استجابوا وثاروا وانتفضوا حمية لدين الله ورسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث ان الالتراس الزملكاوي وبعض الإسلاميين قاموا بواجب الانكار بوقفتهم أمام السفارة الأمريكية في القاهرة فجزى الله خيراً كل من ذهب وانتفض وشارك في الوقفة أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة.
سيتم تحويل الفيلم بمشيئة الله إلى حالة خاصة وليس عام للناس.
وجزى الله خيراً كل من هب وانتفض نصرة لدين الله ورسول الله ، ونأسف ونعتذر لبعض المشاهد الغير مناسبة وسماع الافتراءات والأكاذيب من أقباط المهجر الذين انتجوا هذا الفيلم المشين .

 

مقطع فيديو للداعية الشيخ وجدي غنيم تعليقاً على فيلم أقباط المهجر

الكشف عن هوية تاسع قتيل في غوانتانامو  – فيديو بصوت القتيل

الكشف عن هوية تاسع قتيل غوانتانامو  – فيديو بصوت القتيل

كان يخضع لتأديب عن اعتداء على احد الحراس

شبكة المرصد الإخبارية

كشف الجيش الامريكي عن هوية السجين الذي توفي في زنزانته بسجن غوانتانامو في مطلع الاسبوع قائلا إنه اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف (32 عاما).
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية، في بيان، إن محاولات إنعاش عبداللطيف، 32 عاما، باءت بالفشل، وذلك بعد اكتشافه مغشياً عليه داخل زنزانته أثناء جولة تفتيش روتينية.
وذكرت بأن سبب الوفاة قيد التحقيق عقب استبعاد احتمال إقدامه على الإنتحار.

ووفقا لمحاميه وسجلات للمحكمة فإن عبد اللطيف كان مصابا بمرض عقلي وحصل على أمر من محكمة امريكية لاطلاق سراحه لكن جرى إبطاله في الاستئناف.
وكان محتجزا في معسكر الاعتقال الامريكي بالقاعدة البحرية في خليح غوانتانامو على الساحل الجنوبي الشرقى لكوبا منذ 2002 . وتوفي يوم السبت لكن لم يعلن عن اسمه لحين ابلاغ اقاربه.
وقال الكابتن روبرت دوراند المتحدث باسم سلطات الاحتجاز في جوانتانامو ان إدارة التحقيقات الجنائية بسلاح البحرية تحقق في سبب الوفاة وتنتظر نتائج الفحص الطبي للجثة.

وتوفي عبد اللطيف في كامب-5 وهي منشاة تخضع لاجراءات امنية مشددة ويوجد بها اولئك المتهمين بخرق قواعد معسكر الاعتقال. وكان يخضع لتأديب عن اعتداء على احد الحراس.

وقال دوراند ان حراسا وجدوا عبد اللطيف فاقد الوعي وحاول مسعفون افاقته واخذوه الي مستشفى القاعدة حيث اعلنت وفاته.

وكان عبد اللطيف قد اعتقل قرب الحدود بين افغانستان وباكستان في اواخر 2001 .
وأوصت لجنة مراجعة ادارية في جوانتانامو بنقله الي بلده في 2006 لكن التوصية لم تنفذ.
وطعن عبد اللطيف في احتجازه امام المحكمة الجزئية في واشنطن التي قضت في يوليو تموز 2010 بأنه يجب اطلاق سراحه. وجادل محاموه بانه ذهب الي باكستان ثم الي افغانستان سعيا لعلاج طبي لدى جماعة خيرية من اصابة حادة في الرأس كان اصيب بها في حادث سيارة.

ونجحت الحكومة الامريكية -التي تقول ان عبد اللطيف كان مقاتلا للقاعدة جندته ودربته طالبان في افغانستان- في استئنافها لحكم المحكمة الجزئية. ورفضت المحكمة الامريكية العليا التماسا من عبد اللطيف ضد هذا القرار في يونيو حزيران الماضي.
وعبد اللطيف هو تاسع سجين يتوفى اثناء الاحتجاز في سجن جوانتانامو منذ افتتاحه في 2002 .
وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت عدنان عبداللطيف في أواخر العام 2001، وتم نقله على معتقل غوانتانامو في يناير/كانون الثاني عام 2002.
وعندما كان في الثامنة عشرة من عمره، أصيب برأسه نتيجة حادثة سيارة وتمت معالجته على نفقة الحكومة اليمنية، غير أن عدنان قال إن معالجته لم تكتمل، وسعى للحصول على مساعدة إنسانية.
وفي العام 2000 التقى برجل يدعى إبراهيم، الذي تعهد بتوفير العلاج له في باكستان، وتجادل الحكومة الأمريكية بأن إبراهيم هذا كان في الواقع مسؤول استقطاب في تنظيم القاعدة ولقبه أبو خلود، وأنه شجع عدنان على التوجه إلى أفغانستان لتلقي التدريب العسكري أو الجهاد.
ورغم استغلال الحكومة لمعلومات استقتها من معتقلين آخرين معه لتعزيز روايتها بأن إبراهيم هو نفسه أبو خلود، في حين أشار عدنان إلى أن أياً من المعتقلين لم يشر إلى أنه رآه في ميدان المعركة أو في منزل آمن للقاعدة أو في معسكر للتدريب.
وفي عام 2004، أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأنه ليس معروفاً لديها بمشاركة عدنان في أي معركة أو تدريب عسكري.
وانشيء سجن جوانتانامو لايواء المعتقلين من غير الامريكيين المشتبه بتورطهم مع القاعدة او طالبان او جماعات اسلامية متشددة اخرى بعد الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001.

 

 

أول مقابلة مع الطبيب الباكستاني الذي أرشد عن موقع “بن لادن

أول مقابلة مع الطبيب الباكستاني الذي أرشد عن موقع “بن لادن

  اعترف الطبيب الباكستاني شاكل افريدي الذي أرشد عن موقع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بتعاونه مع الاستخبارات الأمريكية لكنه نفى علمه بأن العملية كانت تستهدف “بن لادن”، والذي اغتالته القوات الأمريكية عام 2011.
  وجاء اعتراف الطبيب افريدي في لقاء مع شبكة فوكس الإخبارية الأمريكية، هو الأول من نوعه؛ حيث ينفذ عقوبة السجن لمدة 33 عاما في سجن بيشاور الباكستاني تنفيذا لحكم القضاء الذي أدانه بالتعاون مع مجموعة مسلحة أجنبية.
  ولم توضح الشبكة الأمريكية كيفية إجراء المقابلة رغم القيود الأمنية المشددة المفروضة على السجين.
  وقال الطبيب الذي يتحدث للمرة الأولى إنه تعرض “للاختطاف” من قبل الاستخبارات الباكستانية والتى وصفت أمريكا بأنها العدو الأكثر شراسة لباكستان.
واتهمت باكستان افريدي بتدشين حملة مزيفة لتطعيم الأطفال حتى يتمكن من الحصول على عينات من دم أفراد في أسرة بن لادن قبل أن يسلمها للاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه).
ونقلت شبكة فوكس عن افريدي قوله: “لم اكن أعرف أن الاستخبارات الأمريكية تستهدف أسامة بن لادن لكني قمت بمهمة محددة كُلفت بها”.
وأضاف: “كنت أعلم أن هناك مجموعة من ناشطي القاعدة يقيمون في المجمع السكني لكن عندما عرفت باغتيال بن لادن وأني كنت متورطا في الأمر شعرت بصدمة”، على حد قوله.
وأشار افريدي إلى أن عناصر الاستخبارات الأمريكية نصحوه بالفرار إلى أفغانستان بشكل عاجل لكنه شعر بالخوف من التوجه إلى منطقة الحدود الباكستانية الافغانية نظرا للوضع الامني المتدهور هناك كما انه لم يتوقع ان يتم “اختطافه” من قبل الاستخبارات الباكستانية بهذه السرعة.

  وتم اعتقال افريدي في مايو عام 2011 عند نقطة تفتيش قرب حياة اباد الباكستانية بعد 22 يوما فقط من عملية اغتيال أسامة بن لادن من قبل قوة أمريكية.
وقال افريدي إنه منذ اعتقاله تم عصب عينيه لمدة ثمانية أشهر في أحد الأقبية أسفل مقر جهاز الاستخبارات الباكستاني في إسلام اباد كما تم تقييد يديه لمدة عام كامل بشكل متواصل قائلاً: “لقد كان يتحتم علي أن أنحني لأتناول الطعام بفمي من الطبق رغم تقييد معصمي تماما مثل الكلب”.