خيار العودة إلى “الميدان” وثورة المصريين الثانية

خيار العودة إلى “الميدان” وثورة المصريين الثانية

علي عبدالعال

شبهات عديدة تحوم حول مسألة حصول الفريق أحمد شفيق على كل هذه الأصوات التي أهلته لدخول جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.. وهو ما دعا المرشحين إلى تقديم الطعون ضده، فضلا عن دعاوى بالتزوير والفساد تقدم بها ضباط أمن وشخصيات سياسية وعامة.

جاء حصول مرشح الفلول على ما يزيد عن 5 ملايين صوت بمثابة الصدمة لقطاعات عديدة من أبناء هذا الوطن، إذ لم يكن في مخيلة أشد المتشائمين منهم أن يحصل آخر رئيس وزراء عينه المخلوع مبارك، في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، على هذا الكم الكبير من الأصوات .. كأنهم يقولون لنا: إن الشعب بات يعشق جلاديه، ويهيم شوقا باللصوص.

تشير دلائل عديدة إلى أن شفيق مدعوما بأموال فلول الحزب الوطني المنحل وأركان النظام السابق، ووسائل إعلام لا هم لها إلا تلميعه وتشويه الآخرين، كما بات معلوما أنه مدعوم بأصوات المنقادون لأوامر الكنيسة من بين الأقباط ، وأصوات مشايخ الطرق الصوفية ، فضلا عن عمليات التزوير الممنهج التي تمت لصالحه، وتقف خلفها جهات أمنية تريد استعادة مجدها السليب بفعل الثورة.

والآن تجري الأمور على قدم وساق ، وفي كل الاتجاهات ، وعلى أكثر من صعيد ، للوصول بشفيق إلى سدة الحكم في مصر !! : أموال تقدر بالمليارت ، ووسائل دعائية متعددة ، ودعم أمني توفره أجهزة بعينها ، وغطاء قانوني توفره اللجنة المشرفة على الانتخابات وشخصيات قضائية نافذة في العديد من المواقع.

وحيث يمثل أحمد شفيق الأمل الأخير في نجاة الطاغية مبارك ونجليه، ورؤس نظامه (أحمد عز، وحبيب العادلي، وزكريا عزمي، وصفوت الشريف.. إلى آخر هذه القائمة)، وحيث يعلم الجميع أن هؤلاء يملكون الكثير من المليارات التي كانوا قد نهبوها من مقدرات البلاد وقوت العباد، وهربوا أكثرها للخارج ومازال بعضها في الداخل في صورة عقارات، وشركات، وأرصدة.. فمن الطبيعي أن تكون أيديهم سخية لدعم “المُخلص” رفيق الدرب أحمد شفيق، والإنفاق على حملته، وتمويله التمويل اللازم بما يمكنه من شراء أصوات البسطاء والمعوزين.. أملا في الخلاص على يديه.

وإذا كان كذلك، فإن الرسالة التي ينبغي أن نرسلها جميعا إلى من يهُمه الأمر، في الداخل والخارج، هي: أن الشعب الذي قدم المئات من خيرة أبنائه شهداء ، وغيرهم من المصابين والجرحى ، وقدم الدماء الزكية فداء لتحرير هذا الوطن وللخلاص من النظام السابق ورجاله، يستحيل عليه أن يتقبل إعلان مرشح الفلول رئيسًا على البلاد ـ في حال لا قدر الله حدوثه ـ إلا إذا تأكد ـ يقينا ـ ويقينا هذه بحاجة إلى مئات الخطوط الحمراء تُوضع أسفلها ـ أي يقينا أنه وصل إلى الرئاسة باقتراع نزيه، وأن حصوله على أصوات المصريين لم تشوبه أدنى شائبة.

إذ لا ينبغي أن نتسامح في صوت واحد ذهب زورا إلى هذا الرجل، وإذا كان ثمة شك في نزاهة ما سيحصل عليه من أصوات، فليس أمامنا إلا الثورة من جديد، ما دامت ثورتنا الأولى قد فشلت في تطهير البلاد من المفسدين.. وحينها لن تكون الثانية كالأولى، بل سنشعلها بقدر يجعلها قادرة على التطهير، تطهير يقتلع النجاسات من جذورها.

لا شك لدي في أننا قادرون على ذلك، فالذين قدموا التضحيات في السابق باقون ـ بفضل الله ـ ولديهم الرغبة القوية لتقديم كل ما يمكنهم لخلاص البلاد والعباد.

إذ لا يمكن النظر إلى مسألة صعود المرشح العسكري أحمد شفيق إلى كرسي الحكم، وفي هذه اللحظة بالذات، على أنه أمر عادى، سببه فقط يعود إلى أن البسطاء من المصريين يريدون الاستقرار، كما يحب أن يروج علينا اللصوص .. بل الأمر جدُ مختلف، نحن أمام مؤامرة من النوع الثقيل، مؤامرة من النوع الذي يطول مُكث التاريخ إذا ذكرها، وهي مؤامرة تُوظف لها الآن كل الإمكانات ، لخلق حالة تستنقذ القتلة من قبضة العدالة ، بل وتعيدهم من جديد فوق رقاب هذا الشعب.

يبدو لي أننا ـ لا شك ـ مقدمون على ثورة أخرى في مصر، ينبغي أن نستعد لها… فمعركتنا ليست كما كنا نحسب أنها انتهت بخلع المخلوع، ولا حتى بإتمام عملية الانتخابات البرلمانية .. معركتنا أمدها أكبر من ذلك بكثير، معركتنا الحقيقية مع “العدو” الذي مازال يطاردنا وكنا ظننا خطأ أننا انتصرنا عليه.

النزول إلى الميدان ـ بل كل الميادين ـ سيكون خيارنا، لرفض سياسة الأمر الواقع التي يريد المجرمون أن يُخضعوننا لها، ولن نستعبد بعد الـ 25 من يناير… فالأساليب القذرة لا يجدي معها سوى الجهر بقذارتها، ليعلم من لا يعلم، وليرتدع الذين يقفون خلفها.. نحن أبعد الناس عن الفوضى أو الترويج لها، لكن الفرق كبير بين الفوضى والثورة التي غالبا ما تقوم لإحقاق الحق ولجم الباطل.

أوباما كان “حشاشاً” في شبابه

صحيفة أمريكية: أوباما كان يدخن الماريجوانا في شبابه.. فلماذا يقف ضد تشريع تدخينها؟

تعجبت صحيفة “ذى كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية من النهج الذى يتبعه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إزاء تدخين الماريجوانا، قائلة إن كتابا جديدا يعلن السيرة الذاتية لأوباما أكد تعاطيه لنبات الماريجوانا المخدر فى شبابه، وهو أمر اعتاده الكثير من الشباب فى تلك السن.

وفى الوقت نفسه يتخذ أوباما نهجا صارما من تعاطى المخدرات ومن ضمنها نبتة الماريجوانا التى تستخدم لأغراض طبية، وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن العديد من المسئولين الأمريكيين كانوا يتعاطون الماريجوانا فى شبابهم.

وأوضحت أن ما أكده ويليام بينيت أبرز مؤيدى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، والذى كان يلقب، حسبما ذكرت الصحيفة، بـ”قيصر المخدرات” قام بتدخين الماريجوانا فى بعض الأحيان عندما كان مراهقاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن بوش نفسه عندما وجه إليه سؤالاً حول ما إذا كان قد تعاطى أى مخدرات منذ عقود مضت، قال لقد فعلت ذلك عندما كنت مراهقاً وكانت تصرفاتى غير مسئولة، ولم يختلف الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون كذلك فبعيدا عما عرف عنه بأنه غير مخلص كزوج، إلا أنه اعترف بأنه قام بتدخين الماريجوانا مرة أو مرتين عندما كان طالبا بمدرسة فى إنجلترا مشددا على أنه لم يكرر تلك الفعلة مرة أخرى.

ضبط نصاب كاميرونى يزعم قدرته على توليد الدولارات

ضبط نصاب كاميرونى يزعم قدرته على توليد الدولارات

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على كاميرونى الجنسية يقوم بالنصب على المواطنين، بزعم قدرته على توليد الدولارات بعد خلطها بسائل حبر سحرى بمنطقة مدينة نصر، واعترف المتهم بارتكابه الواقعة.
البداية عندما تلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا، يفيد بتقدم “ياسر.م.ع.م” 36 سنة مشرف معمارى بشركة سياك ومقيم بمدينة نصر أول، ببلاغ إلى قسم شرطة مدينة نصر أول، يفيد فيه أنه تقابل مع أحد الأشخاص كاميرونى الجنسية، ويدعى “إيرك”، حيث قام الأخير بإيهامه بأنه لديه مبلغ مالى بالخارج، وأخرج له زجاجتين صغيرتين إحداهما بها سائل أبيض والأخرى بها سائل أسود وأخرج له بعض الأوراق البيضاء تشبه الأوراق النقدية ووضع عليها السائل الذى كان بحوزته وقام بخلطهم وتحويلهم إلى مبلغ مالى، وقام بالاتصال به مره أخرى وقال له إن المال الخاص به وصل من الخارج، وأنه فى حاجه إلى الحبر السحرى الذى يقوم بتحويل الورق الأبيض إلى مال وأن ثمن السائل 800 دولار.
فتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد توفيق رئيس قطاع الشرق والعقيد عبد العزيز خضر مفتش مباحث مدينة نصر ومجموعة من ضباط مباحث القسم، وقاموا باستدراجه بشارع الميثاق أمام زهراء مدينة نصر وتم ضبطه، وتبين أنه يدعى “إيرك. ب. ت” 28 سنة كاميرونى الجنسية، ومقيم شارع الجزائر بالمعادى، وبحوزته كمية كبيرة من الورق الأبيض بنفس حجم الأوراق النقدية.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بها، وبعرض المتهم على اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة، أمر بإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق

شفيق: سأضيف سطورًا من الإنجيل للمناهج أو أحذف الآيات القرآنية

شفيق: سأضيف سطورًا من الإنجيل للمناهج أو أحذف الآيات القرآنية

قال أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية فى المناهج الدراسية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي أو يحذف كلاهما من المناهج.
جاء ذلك فى تصريح لفضائية ” سي تي في” ردا على سؤال الإعلامي أسامة منير حين سأله :”الآيات القرآنية تدرس لجميع الأطفال في المرحلة الابتدائية، والمسيحيون يجب عليهم حفظ هذه الآيات وهي ليست بسهلة”.

 

الشيخ أبو إسحاق الحويني يعلن دعمه وتأييده للدكتور محمد مرسي

أعلن الشيخ أبو إسحاق الحويني دعمه وتأييده للدكتور محمد مرسي، في جولة الإعادة مع أحمد شفيق وذلك في بيان نشره على موقعه الرسمي واطلعت عليه شبكة المرصد الإخبارية
وفيما يلي نصر البيان :

بيان هام من موقع فضيلة الشيخ أبى اسحاق الحوينى
يهيب فضيلة الشيخ أبى اسحاق الحوينى جميع المسلمين فى مصر بأن يقفوا صفاً واحداً خلف الدكتور محمد مرسى مرشحاً لرئاسة الجمهورية ونسأل الله العظيم أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر محمد سعد الأزهرى المشرف العام على موقع فضيلة الشيخ أبى اسحاق الحوينى 5 رجب 1433 هـ 26 مايو 2012 م

الإسرائيليون يكرهون جيش كيانهم

الإسرائيليون يكرهون جيش كيانهم

د. مصطفى يوسف اللداوي

ما زال الترتيب الدقيق للقوات العسكرية الصهيونية سرياً، حيث يكتنف الغموض والسرية الكثير من قدرات الجيش الصهيوني القتالية، الدفاعية والهجومية، ويتعمد المسؤولون الإسرائيليون تبني سياسة الغموض وعدم الإفصاح عن حقيقة قدراتهم العسكرية، لاعتقادهم أن الغموض في حد ذاته سلاحٌ رادع، وهو ما اتبعته طويلاً في برنامجها النووي، وقد يحقق ما يطمحون إليه من أهدافٍ دون قتال، ودون اللجوء إلى السلاح واستخدامه، إلا أن التقرير السنوي للميزان العسكري الصادر عن المعهد الدولي للأبحاث الإستراتيجية في بريطانيا، يحاول أن يكشف بعض الأسرار، أو يميط اللثام عن بعض التوقعات، فقدر حجم الجيش الصهيوني النظامي بـ172 ألف جندي، منهم 107 آلاف في الخدمة الإلزامية، وقدر قوات الاحتياط بـ425 ألف جندي، ووفق تقديرات أخرى، فإن عديد الجيش الإسرائيلي يقدر بـ450 ألفاً، أما جيش الاحتياط يقدر بـ600 ألفاً، ولكن أياً كان عدد أفراد الجيش الإسرائيلي النظامي والاحتياطي، فإن قدرات الجيوش لا تقاس فقط بعتادها العسكري أو عديدها البشري، بل بالروح القتالية لدى أفراد الجيش، وبمدى انتمائهم إلى الدولة، وإيمانهم بالهدف الذي يقاتلون من أجله، وهو الأمر الذي بدأ الجيش الإسرائيلي يعاني منه كثيراً.
وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة التي تبذلها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ورؤساء أركان الجيش الإسرائيلي وكبار قادته، لتحسين صورة جيشهم وتزيينه وإخفاء عيوبه، وإظهاره بأجمل صورة، لإثبات أن الجيش الإسرائيلي هو أحد أكفأ الجيوش في العالم، وأكثرها تنظيماً، وأحسنها أخلاقاً، وأن الإسرائيليين يثقون به، ويركنون إلى قوته وسطوته وقدرته، ويحبون الانتساب إليه والخدمة فيه، وينفون عنه أي نقيصة أو عيب، إلا أن الحقائق تثبت عكس ذلك، وتكذب إدعاءات المسؤولين الإسرائيليين كافة، حيث تظهر الوقائع والأرقام والشواهد عكس ذلك تماماً، ونقيض ما يزعمه قادة الجيش ورؤساء أركانه ووزراء الدفاع أنفسهم، حيث أثبتت الحروب والمعارك الأخيرة التي شنها رؤساء أركان الجيش الإسرائيلي، أن جيشهم لم يعد أسطورة، وأنه أصبح بالإمكان هزيمته، وإلحاق الضرر به، ومنعه من تحقيق أهدافه، فلم يعد جيشهم لا يهزم ولا يقهر، بل بات يدرك أن هزيمته واردة، وفشله ممكن، كما أصبح على يقين بأن عدوه لم يعد سهلاً ولا بسيطاً، كما لم يعد يقبل الهزيمة ويستجيب لها، بل باتت قدرات المقاومة تخيف الجيش الإسرائيلي، وتحد من نشاطه وعملياته.
الصورة الحقيقية للجيش الإسرائيلي تظهر بوضوحٍ من داخله بلسان جنوده والمنتسبين إليه، إذ تجرأ الكثير من المجندين النظاميين ومن غيرهم من الضباط والجنود الاحتياط على قادة الجيش ورؤساء أركانه، واتهموهم جميعاً بالانشغال بالمصالح الخاصة، وبالتفريط في المصالح الوطنية لصالح مصالحهم الشخصية، وأنهم على استعداد للتضحية بحياة جنودهم من أجل البقاء في مناصبهم القيادية العسكرية والسياسية، كما أخذ الشباب الإسرائيليون من المؤهلين للجندية والأحزاب الدينية يصبون جام غضبهم على الجيش، ويفتعلون الأسباب والمبررات ليتهربوا من الخدمة العسكرية، ويتخلصوا من ربقة الانتساب إلى جيش بلادهم، هذه هي الحقيقة رغم محاولات المسؤولين الإسرائيليين إخفاءها، وإدعاء نقيضها.
يدرك المسؤولون الإسرائيليون في قيادة الجيش الصهيوني أهمية أن يكون جيشهم موحداً وقوياً، وأن يكون محبوباً ومحل ثقة من مواطنيهم، فهو بالنسبة لهم الدرع الواقي، والدرء الحامي من كل الأخطار الداخلية والخارجية، وهو القادر على مواجهة التهديدات القائمة الآنية والمستقبلية، ولهذا فإنهم يشعرون بالخطر الشديد إذا اهتزت صورة جيشهم، أو أبدى شبابهم عزوفاً عنه، ورغبوا عن الانتساب إليه، واختلقوا العديد من الأسباب للحيلولة دون التحاقهم بالجيش، حيث يدرك المسؤولون العسكريون أن حجم التهرب من الخدمة العسكرية كبير، وهو أكبر مما يدركه المواطنون الإسرائيليون أنفسهم، بل إن التصدي لظاهرة التهرب من الجيش تعتبر المهمة الأكبر أمام أي حكومة إسرائيلية قادمة، وعليها أن تجد حلولاً جذرية لظاهرة عزوف شعبهم عن الجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية، كما أن على الحكومة مواجهة الأحزاب الدينية اليهودية التي ترفض أن يؤدي أعضاؤها الخدمة العسكرية، فهي تعلن بصراحة ووضوح رفضها دفع طلابها إلى الجيش، بل إنها تربط تحالفاتها مع المكلفين برئاسة الحكومة، وتشترط عليهم القبول بشروطها والنزول عند رغباتها مقابل دعمها للحكومة، في الوقت الذي تهدد الحكومة بحجب الثقة عنها إن هي أبدت تراجعاً عن موقفها المؤيد لشروطها.
إنها الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها رغم كل محاولات التضليل والكذب التي يمارسها المسؤولون العسكريون الإسرائيليون، فظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية أصبحت ظاهرة عامة، وسلوكاً شائعاً، وممارسة يومية، وعملاً مرغوباً لدى الكثير من الشباب الإسرائيليين، فقد كشف قسم القوى البشرية في الجيش الصهيوني النقاب عن أن 3.5% فقط من السكان يؤدون الخدمة العسكرية الاحتياطية، وأفادت معطياته بأن 0.5% فقط من المنخرطين في الخدمة النظامية يؤدون الخدمة الاحتياطية الفعلية.
وقد اضطرت وزارة الحرب الإسرائيلية وقيادة الجيش على الموافقة على خلاصات التوصيات العسكرية القاضية بتقليص مدة الخدمة العسكرية، لتشجيع المكلفين بالخدمة على الالتزام بالقانون، والالتحاق بفرق الجيش، بدلاً من التهرب والبحث عن الحيل والذرائع المختلفة للتخلص من الخدمة الإلزامية، وإلا فإن أعداد المرضى جسدياً ونفسياً من المكلفين بالخدمة سيزدادون، فضلاً عن مضاعفة عدد الغائبين والطلاب والمتدينين الرافضين للخدمة، وغيرهم من غير الملائمين جسدياً ونفسياً للخدمة العسكرية، من المجانين وأصحاب السوابق والمجرمين الخطرين، وكذلك من الأيتام وذوي الحاجات الخاصة، وأكد “يورام يائير” الضابط في لواء المظليين، ورئيس قسم القوى البشرية السابق في الجيش الإسرائيلي، أن 15.3% من مجندي الخدمة الإلزامية سُرِّحوا بشكل مبكر لعدم ملاءمتهم، ووفق معطيات رئيس شعبة الطاقة البشرية السابق “غيل ريغيف”، فإن 34- 50% من الشباب ممن هم في سنّ الخدمة لا يلتحقون بالخدمة، أو يتهربون منها لأسباب مختلفة، علماً أن أكثر من 40%من الجنود لا ينهون الخدمة العسكرية، فهم إما لا يتجندون أصلاً، وإما يتملصون في منتصف الخدمة، وعلى الرغم من أن التجنيد الإسرائيلي إلزامي من الناحية الرسمية، إلا أن نسبة غير بسيطة لا تتجند من المجتمع الصهيوني لأسباب مختلفة، وهي التي تسمى ظاهرة رفض الخدمة العسكرية لأسباب سياسية، وأخرى تتعلق بالضمير الشخصي، ويطلق عليهم اسم “الرافضين”، ولكن حقيقة الأمر أن الكثير منهم باتوا يكرهون جيشهم، ولا يحبون الانتساب إليه، والقتال تحت رايته.
علينا أن ندرك أننا وإن كنا لا نملك عتاداً يوازي ما يملكه الجيش الإسرائيلي، إلا أننا نملك جنوداً يحبون أوطانهم، ويبدون استعدادهم للتضحية من أجلها، لتحريرها وتطهيرها وإخراج المحتلين منها، فنحن بإيماننا أقوى منهم، وإننا بحبنا لأرضنا أصلب منهم، وبيقيننا أقرب إلى تحقيق أهدافنا منهم.

مصر ليست للمصرين وحدهم

مصر ليست للمصرين وحدهم

د. فايز أبو شمالة

عندما يحقق المرشح الفرد للانتخابات الرئاسية حمدين صباحي نسبة أصوات تقارب نسبة الأصوات التي حصل عليها جيش الفريق أحمد شفيق، ومن التف حوله من فلول نظام مبارك، ومن منتفعين ومرتشين ومنفلتين أمنياً، ومن أقباط مصر، ومن طبقة رأسمالية اغتنت سطواً في عهد مبارك، ومن إعلاميين متخصصين في التشويه والتشهير، عندما تعادل قوة المرشح حمدين صباحي قوة كل تلك الجيوش المدعومة محلياً وإقليمياً ودولياً، فمعنى ذلك؛ أن الشعب المصري ليس ساذجاً، ولا غبياً، ويعرف ماذا يريد، ولماذا فجر ثورته، ويسعى لتحقيق أهدافه الإستراتيجية التي من أجلها يتوجه إلى صناديق الاقتراع.
وعندما يحقق المرشح الفرد للانتخابات الرئاسية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نسبة تقل قليلاً عن نسبة الأصوات التي حصل عليها الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة؛ أقوى الأحزاب السياسية في مصر، فمعنى ذلك أن الشعب المصري ينتمي لتاريخه العربي والإسلامي، ويرفض أن يغيب عقله، ويتخلى عن الشراكة في الحكم.
إن التدقيق في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية لتدلل على أن انتخابات الإعادة لن تضيف للفريق أحمد شفيق سوى النسبة المئوية التي حصل عليها سابقاً، إضافة إلى النسبة التي حققها زميله في الفلول عمرو موسى، وما عدا ذلك، فلن يستطيع جيش الفلول إغراء مصري واحد زيادة عن أولئك الذين تم حشدهم في الجولة الأولى من الانتخابات.
وإن التدقيق في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية لتدلل على إن قوة الشعب المصري الانتخابية التي تنتمي لفريق الثورة تقدر بنسبة 45% بالإضافة إلى 25% قوة حزب الحرية والعدالة، وهؤلاء هم القادرون على حسم نتائج انتخابات الإعادة.
ما سبق يحتم على قادة الإخوان المسلمون مراجعة خطواتهم السياسية والتنظيمية، ويملي عليهم أن يحاسبوا أنفسهم على هذه النتيجة التي خيبت ظن العرب، وصدمت حلفائهم وأصدقائهم على مستوى العالم الإسلامي، فمن تابع التصريحات المتفائلة لمرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي، ومن سمع حديثه عن النصر الذي سيحققه من الجولة الأولى، ومن قرأ النتائج، أصابه الذهول، فبينما قاربت قوة حزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية نسبة 40%، تراجعت في الانتخابات الرئاسية إلى بنسبة 25% فقط، وهي النسبة التي اقترب منها تجمع الفلول المدحور! فكيف غاب عن عقل قادة الإخوان المسلمين هذه الحقائق، وكيف أغمضوا أعينهم عن الواقع المتغير، والذي أكد لهم على مدار سنة كاملة أهمية استرضاء قوى الثورة الأخرى، وأنهم ليسوا اللاعب الوحيد في ميدان التحرير، وأن لهم شركاء في الوطن، وأن قوتهم في وحدة قوى الثورة.
يا حبذا لو أدرك الإخوان المسلمون أنهم لا يمثلون أنفسهم، ولا يمثلون شعب مصر، إنما هم في هذه المرحلة يمثلون الأمة بقضها وقضيضها، ويمثلون مشروع نهضة الشرق، وعليهم تقع المسئولية الكاملة في لملمة صفوف المصريين، وقطع الطريق على الفريق أحمد شفيق مرشح تحالف القوى المضادة لمصر والعرب والمسلمين.

نائب القنصل السعودي المختطف يطالب العاهل السعودي الاستجابة لمطالب القاعدة

نائب القنصل السعودي المختطف يطالب العاهل السعودي الاستجابة لمطالب القاعدة من أجل الإفراج عنه – فيديو

شبكة المرصد الإخبارية

بث جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب اليوم السبت عبر مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي مقطع فيديو يظهر لأول مرة نائب القنصل السعودي في مدينة عدن عبد الله محمد خليفة الخالدي المختطف منذ الثامن والعشرين من مارس الماضي.
المقطع الذي لا تزيد مدته عن أربع دقائق، تضمن حديث الخالدي عن عمل القنصلية السعودية بعدن والقسم الاستخباراتي فيها ودوره في المشاركة في الحرب ضد تنظيم القاعدة، إضافة إلى مناشدة إلى الملك السعودي لتحريره من قبضة التنظيم.
وقال الخالدي الذي في الجزء الأخير من المقطع الذي اطلعت عليه شبكة المرصد الإخبارية ” أناشد الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية بإنقاذي وإخراجي من تنظيم القاعدة مقابل إخراج الأخوات المسجونات في سجون المباحث العامة السعودية وتحقيق باقي الطلبات والمطالب التي تقدم بها التنظيم، كما أناشد خادم الحرمين بأن يرجعني إلى أهلي وعائلتي وأسرتي وأبنائي وزوجتي” .
ويعتقد أن نائب القنصل السعودي محتجز في إحدى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، بعد أن اختطف بالقرب من بيته في مدينة عدن ونُقل إلى مناطق نفوذ القاعدة.
وتحدث الخالدي في الدقائق الثلاث الأولى من المقطع عن أقسام القنصلية السعودية في عدن وطبيعة نشاطها، وقال انها تحوي قسم للاستخبارات يديره ثلاث ضباط سعوديون، ويختص بتجنيد العملاء الذين يعملون بشكل مباشر مع القنصلية ويزودونها بالمعلومات المطلوبة عن رصد مواقع تنظيم القاعدة وقياداتها وإرسالها إلى القوات الأمريكية لاستهدافها بالطائرات بدون طيار. بحسبما يقول الخالدي.
والدبلوماسي السعودي المخطوف لدى القاعدة هو واحد من عدة أجانب رهائن لدى التنظيم بينهم معلمة سويسرية وعامل إغاثة فرنسي.

وكانت القاعدة قد أعلنت في إبريل الماضي مسؤوليتها عن اختطاف الخالدي من خلال اتصال هاتفي أجراه أحد عناصرها بالسفير السعودي في صنعاء وعرض عليه مطالب للقاعدة تنفذها السلطات السعودية مقابل إطلاق الدبلوماسي الخالدي.
وتتضمن هذه المطالب إطلاق سراح سجينات متهمات بالارتباط بالقاعدة، وسجناء آخرين من التنظيم في السجون السعودية.
وفشلت وساطة قبلية في إبرام صفقة مع القاعدة للإفراج عن الخالدي.
ولم يعرف يوم تسجيل الفيديو، لكن المقطع الذي بثته مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي ، حمل شعار ” الملاحم”، وهي المؤسسة الإعلامية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تصدر عنها غالباً أي إصدارات مرئية للتنظيم . ويحمل الشريط تاريخ رجب 1433 – مايو 2012 .

 

أمريكا و 3 دول خليجية دعموا شفيق لحكم مصر وإسقاط شفيق واجب شرعي

الدعم المالي لإنتاج نظام مبارك .. أمريكا و 3 دول خليجية دعموا شفيق لحكم مصر

مواطن سويسي : إسقاط أحمد شفيق كأحد رموز نظام مبارك واجب ديني وشرعي وخلقي

قالت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة المصرية القاهرة أنه الى جانب الدعم الخفي الذي حظي به مرشح الرئاسة المصرية الجنرال أحمد شفيق لحكم مصر كأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير 2011 فإن الولايات المتحدة الأميركية وثلاثة دول خليجية هي السعودية والإمارات والكويت قد قدمت دعما ماليا للجنرال شفيق لإستلام السلطة في مصر خلفا للرئيس المصري المخلوع شعبيا حسني مبارك.

وأوضحت المصادر أن شفيق بات  الأقرب للفوز برئاسة مصر في السنوات الخمس التالية، إذ يتردد أيضا أن الدعم لحملة الجنرال شفيق سيستمر، وسط توقعات بأت تحسم أصوات بضعة ملايين لم يصوتوا لأيا من المرشحين في الجولة الأولى الفوز لصالح شفيق ليظل حكم مصر حكرا على جنرالات العسكر منذ ثورة يوليو 1952 .

لا يشعر شفيق بالخجل من ماضيه. لا بل إنه يتفاخر ويتباهى به في الحقيقة. ويقول بيانه الانتخابي القليل عن رؤياه بالنسبة للمستقبل، لكنه يقول للمصريين كل شيء يريدون معرفته عن ماضيه العسكري. وقد وعد بإعادة أمن ما قبل الثورة، وبأن يقوم بذلك بقبضة حديدية. وكان قد قال لمقدم البرامج التلفازية وائل الأبراشي في مقابلة في الأسبوع الماضي، في معرض تعهده بشن حملة على الاحتجاجات المعادية للمجلس العسكري في الغالب، والتي يقول إنها توقف حركة المرور وتشل العملية الانتاجية: “خلال خمس دقائق، ضربت القوات المسلحة مثالاً على ما تستطيع فعله عندما تريد أن تطهر منطقة ما”. حتى إنه سخر من أهمية نفس النظام الديمقراطي الذي يأمل بخوض المنافسة على أساسه. وقال، مشيراً إلى فضيحة تتعلق بعضو إسلامي في مجلس الشعب المصري الذي انتخب مؤخراً: “لقد شاهدنا ما جلبته لنا الانتخابات -رجلاً أجريت له عملية تجميلية في أنفه ثم أدعى بأنه تعرض للضرب”. ولعل ما يجعله يهدد إلى هذا الحد قبل أيام وحسب من الاقتراع هو أنه يتمتع بشعبية -ربما أكثر مما كان يُعتقد في البداية.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من مؤيدي شفيق المحوريين هم من الرجال العسكريين والبيروقراطيين الحكوميين وأعضاء سابقين في الحزب الحاكم لمبارك. ويشكل هؤلاء الأغلية الصامتة —ما يدعى “حزب الكنبة”- كما تقول منّة حشاد، الناطقة باسمه: “إن النسبة الأكبر من الشعب المصري لم تشارك في الثورة”. وتضيف ” فعائلتي، على سبيل المثال، لم تشترك في الثورة أو في الانتخابات، وهم سيصوتون لأحمد شفيق”.

ويقول سمير توفيق مخلص جمركي بمدينة السويس الباسلة إن إسقاط أحمد شفيق كأحد رموز نظام مبارك واجب ديني وشرعي وخلقي
وأضاف يجب على الشعب المصري ألا يسمح بعودة نظام مبارك حتى لا يختطف الفلول الثورة المجيدة، التي سقط فيها أكثر من ألف شهيد.

وسألت شبكة المرصد الإخبارية المواطن السويسي سمير توفيق ، لماذا لا لأحمد شفيق؟  أجاب قائلاً :

1- احمد شفيق كان رئيساً للحكومة وقت الثورة وحدثت موقعة الجمل …فى عهده ويجب ان يحاكم على هذه المجزرة .

2-  أحمد شفيق لا يعترف بالثورة المصرية أطلاقاً بل سخر من شباب الثورة بجملتهُ الشهيره سأوزع عليهم بونبونى .

3-  أحمد شفيق عمل وزيراً للطيران فى حكومة نظيف وهى أسوء حكومة فى عهد المخلوع مبارك .

4-  أشرف أحمد شفيق على ضياع ثروة مصر وكان بمثابة حارس عليها حينما كان وزيراً للطيران حيث ساعد فى اخراج أموال مصر المسروقة وقت ان كان وزيراً للطيران.

5-  يعرف أحمد شفيق بأنه احد المقربين الى المخلوع مبارك بحكم الصداقة التى تربطهم بالمرجعية العسكرية لكلية الطيران .

6- أكد فى برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم مع منى الشاذلى ان مبارك مظلوم وان الشعب سيعرف هذا فى المستقبل وانه متأثر لما أصاب مبارك بعد الثورة.

7- أكثر مؤيدى شفيق من ابناء المخلوع واعداء الثورة كما ان عليه رفض تام من شباب الثورة ومن جميع التيارات الأسلامية والأحزاب الثورية وغيرها .

8- أقالة حكومة أحمد شفيق كانت ضمن مطالب الثورة حيث اعتصم الثوار من اجل اقالته حوالى أسبوعين وبالفعل تمت اقالة الحكومة..

9- كل الذين يدعموا أحمد شفيق هم فلول الحزب الوطنى من المحليات ومن نواب مجلس الشعب السابقين نواب الحزب الوطنى حتى يضمنو بقائهم ورجوعهم مرة أخرى . .
لهذا لا لشفيق .

الكيان الصهيوني يُقرر عدم محاكمة حاخامين ألّفا كتابًا يُبيح قتل العرب والمسلمين

الكيان الصهيوني يُقرر عدم محاكمة حاخامين ألّفا كتابًا يُبيح قتل العرب والمسلمين

كشف موقع صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ على الإنترنت، استنادا إلى مصادر عليمة في وزارة القضاء الصهيونية، كشف النقاب عن أنّ المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يهودا فاينشطاين لن يقدم لائحة اتهام ضد مؤلفي كتاب عقيدة الملك، مشيرة إلى أن القرار ليس نهائيَا.

جدير بالذكر أن الكتاب يُبيح قتل الإغيار، أي غير اليهود، ورأى المؤلفان، الحاخامان يتسحاق شابيرا ويوسي إليتسور إنه بالإمكان قتل الأولاد أيضًا لأنهم يسدون الطريق، وكتبا أن الذين يسدون الطريق، أي الأطفال الذين غالبا ما يتواجدون في وضع كهذا هم يسدون طريق الإنقاذ بمجرد وجودهم، وبالتالي مسموح قتلهم لأن وجودهم يساعد على القتل، وبالإمكان قتل الأطفال لأنهم سيلحقون ضررا بنا عندما يكبرون وفي وضع كهذا يتم توجيه القتل إليهم وليس لقتل البالغين فقط.

تجدر الإشارة إلى أن الكتاب أثار عاصفة كبيرة، وهو من تأليف الحاخام شبيرا، رئيس المدرسة الدّينيّة اليهوديّة التي يطلق عليها اسم (يشيفات ما زال يوسف حيا)، القائمة في مستوطنة (يتسهار) الواقعة في جنوب مدينة نابلس، وشاركه تأليف الكتاب الحاخام يوسي ايليتسور، ويشمل كتاب (عقيدة الملك) 230 صفحة تتضمن فتاوى أصدرها حاخامات تتعلق بقتل غير اليهود، والكتاب بمثابة مرشد لم يتردد فيما إذا كان ينبغي قتل غير اليهود ومتى يجب القيام بذلك، ويتضمن الكتاب أفكار التّطرّف والعنصريّة، ويهدف إلى تحديد موقف التّوراة والشّريعة من الأغيار، الذي ينبغي للدّولة اليهوديّة واليهود التزامه والسّير وفقه.

ويصنّف هذا الكتاب البشر إلى مراتبَ متعدّدة. وينطلق، بحسب هذا التّصنيف، من أنّ اليهود يتبوءون المرتبة العليا، وأنّهم أفضل، بما لا يقاس، من مختلف أصناف البشر الأخرى. و يعتبر أنّ اليهود هم وحدهم الآدميّون الحقيقيّون، في حين أنّ الأغيار هم في مرتبةٍ أدنى، وتقترب مرتبتهم كثيراً من منزلة البهائم. لذلك ينبغي على الدّولة اليهوديّة واليهود اتّخاذ مواقف التّمييز ضدّهم، في أحسن الأحوال، أو السّماح بقتلهم، أو ينبغي قتلهم في معظم الأحيان، ولا سيّما في أوقات الحرب. كما يعالج المؤلّفان، بعمق وإسهاب، مسألةً هيمنت على الكتاب من ألِفه إلى يائه، وهي متى يُسمح لليهود بقتل الأغيار، ومتى ينبغي لليهود قتلهم.

ويستعرض الحاخامان في الكتاب مئات الاقتباسات من التوراة والشريعة اليهودية وبينها اقتباسات من الحاخام ابراهام يتسحاق هكوهين كوك، الذي يعتبر مؤسس التيار الصهيوني الديني والحاخام شاؤل يسرائيلي، وهو أحد قادة مدرسة (مركاز هراف) في القدس المحتلة، والتي تعتبر معقل التيار الصهيوني الديني القومي. ويعدد المؤلفان الأسباب التي تسمح لليهودي بقتل غير اليهودي وفي مركزها الالتزام بفرائض نوح السبع والتي يزعم المؤلفان أن على كل إنسان في العالم الالتزام بها.

وكتب الحاخامان في كتابهما أنه عندما نتوجه إلى غير اليهودي ونقتله انطلاقا من الاهتمام بالالتزام بالفرائض السبع فإنه لا يوجد حظر على تنفيذ ذلك، وأن القتل يجب أن يتم بموجب قرار صادر عن محكمة. وجاء في الكتاب أيضا أنه في كل مكان يشكل تواجد غير اليهودي فيه خطرا على حياة إسرائيل فإنه مسموح قتله حتى لو كان الحديث عن شخص محب للشعب اليهودي وليس مذنبا بتاتا في الوضع الناشئ. إضافة إلى ذلك، حلل الحاخامان قتل أولاد الزعماء غير اليهود من أجل ممارسة ضغط على هؤلاء الزعماء، كما يحللان قتل المدنيين الأبرياء بزعم أن من ينتمي إلى الشعب العدو يعتبر عدو لأنه يساعد القتلة.

وأضافا أنه من أجل الانتصار على الأشرار يجب التعامل معهم عن طريق الانتقام والعين بالعين وأن الانتقام هو حاجة ضرورية من أجل جعل الشر غير مجدٍ، ولذلك فإنه يتم أحيانا تنفيذ أعمال وحشية غايتها فرض توازن رعب صحيح. وشجّع الحاخامان على ارتكاب أعمال إرهابية ضد الفلسطينيين حيث كتبا أنه لا حاجة لقرار من الأمة من أجل إباحة دم مملكة الشر، وبإمكان الأفراد من المملكة (اليهودية) قتلهم.

جدير بالذكر أنّ الشرطة الصهيونية فتحت تحقيقًا في القضية، وتمّ التحقيق مع شبيرا وإيليتسور بشبهة التحريض على العنف والعنصرية، كما تم التحقيق مع الحاخامات دوف ليئور، ويتسحاك غينزبورغ ويعكوف يوسيف الذين عبّروا عن تأييدهم للكتاب.

وبحسب المصادر، الذي اعتمد موقع ‘يديعوت أحرونوت’ عليها، فقد قامت النيابة العام في الشهور الأخيرة بفحص إمكانية تقديم لائحة اتهام ضد مؤلفي الكتاب، الأمر الذي وصف بأنه قد يثير عاصفة كبيرة في وسط الجمهور الديني الصهيوني، على حد قول المصادر ذاتها، وتدّعي النيابة أن هناك إشكالية في تقديم المؤلفين للمحاكمة، بزعم أنه من الصعب إثبات أن مؤلفي الكتاب قصدوا التصرف بعنف.

وأضافت المصادر ذاتها قائلةً إنّ القرار بهذا الشأن يجب أن يصدر من قبل المستشار القضائي للحكومي فاينشطاين، وأنه على ما يبدو فإنه سيقرر عدم تقرير لوائح اتهام.

الشباب الإسلامية تتوعد بتكثيف الحرب في الصومال

الشباب الإسلامية تتوعد بتكثيف الحرب في الصومال

شبكة المرصد الإخبارية

توعدت حركة الشباب الإسلامية اليوم السبت بتكثيف حربها على الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي بعد سقوط معقلهم في مدينة أفغوي الاستراتيجية التي تبعد 30 كلم عن العاصمة مقديشو.
وجاء هذا الوعيد على لسان الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة “سنواصل الحرب وسنكسب المعركة بدون أدنى شك”.
ونقل عن الشيخ مصعب قوله :” إن المقاتلين المجاهدين قاموا بانسحاب تكتيكي من بعض المواقع لكن ذلك لا يعني هزيمة”، مضيفا “قطعنا فعلا طرق إمداداتهم وأنزلنا خسائر فادحة في صفوف العدو”.
وقال الشيخ مصعب إن “المقاتلين المجاهدين قاموا بانسحاب تكتيكي من بعض المواقع، لكن ذلك لا يعني هزيمة”، مضيفا “قطعنا فعلا طرق إمداداتهم وأنزلنا خسائر فادحة في صفوف العدو”.
وأكد أن الإسلاميين الشباب “قتلوا عددا من الجنود خلال المعارك الأخيرة”.
وقد سمع دوي قصف مدفعي وإطلاق نار متقطع صباح السبت في قطاعي ايلاشا وسينكا دهر الواقعة بين افغوي ومقديشو، بينما أكد قادة القوات الحكومية أنهم يطوقون المقاتلين الإسلاميين.
وأكد أن مسلحي الشباب قتلوا عددا من الجنود خلال المعارك الأخير. في حين نفى مسؤولو الجيش الصومالي الخسائر التي قال مسلحو الشباب إن القوات الحكومية منيت بها.
وكان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي أعلنا أمس الجمعة السيطرة على بلدة أفغوي التي يعيش في ضواحيها مئات آلاف النازحين، ما سبب خسارة لمسلحي حركة الشباب الإسلامية .
وتشكل أفغوي مفترقا استراتيجيا للطرق باتجاه الشمال والغرب والجنوب الصومالي.
وتشكل خسارة أفغوي نكسة جديدة للمسلحين الشباب الذين اضطروا للانسحاب من مقديشو في اغسطس الماضي ويواجهون ضغط هجوم عسكري إقليمي في بقية وسط وجنوب البلاد حيث تدخل الجيشان الإثيوبي والكيني أيضا منذ نهاية 2011.
وتعيش الصومال منذ أكثر من عشرين عاما على وقع حرب أهلية، وهي من دون حكومة فعلية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991.
ستعمد السلطات الانتقالية الحالية، المدعومة من المجموعة الدولية والتي فشلت في إقامة سلطة مركزية على غرار سابقاتها، الى حل نفسها في أغسطس القادم واختيار سلطة بديلة ليصبح للصومال مؤسسات جديدة تحل مكان الحكومة والبرلمان القائمين منذ سنوات.

صحيفة أمريكية: إسرائيل تتابع بقلق الانتخابات وتفضل الصمت وعدم التعليق

صحيفة أمريكية: إسرائيل تتابع بقلق الانتخابات وتفضل الصمت وعدم التعليق

ذكرت صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم “السبت”، أن إسرائيل تتابع بحذر وقلق ما سوف تتمخض عنه الانتخابات المصرية ونتائجها على مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية، لكنها آثرت في الوقت ذاته الصمت الحذر وعدم التعليق، خشية من أن يؤدي أي تدخل إسرائيلي في هذا الأمر إلى نتائج عكسية .

وقالت الصحيفة – في تقرير نشر على موقعها الألكتروني – ان الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي ، اللذان حصلا على أعلى الأصوات وفقا للنتائج غير الرسمية المعلنة حتى الان ، تعهدا باحترام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، لكنهما اختلفا كثيرا في نهجهما حيال هذا الشأن ، ولاسيما فيما يتعلق بالفلسطنيين .

وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب المحافظة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ،فإنه من المتوقع أن يواصل شفيق في حال فوزه بمنصب الرئاسة دعم مصر لحركة فتح الفلسطينية، التي تتزعم السلطة الفلسطينية وتتعاون مع إسرائيل “.

ورجحت الصحيفة الأمريكية أن يعمل شفيق أيضا خلال فترة رئاسته على التقرب من حركة حماس بشىء من الريبه والعداء.

وفي السياق ذاته ، نوهت الصحيفة على ما يمتلكه محمد مرسي ، مرشح جماعة الاخوان المسلمين ، من تاريخ طويل حددت معالمه تصريحات عدائية ضد معاملة إسرائيل للفلسطنيين في ظل غياب دولة فلسطينية إلا أنها لم تخلو أيضا من توجيه النقد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لما أسماه ب ” تعاونه الساذج ” مع إسرائيل ، بينما امتدح حماس لمقاومتها للاحتلال الإسرائيلي .

وأشارت الصحيفة أيضا إلى اعتزام جماعة الاخوان المسلمين العمل على إيجاد تسوية توحد حركتي فتح وحماس لممارسة الضغوط على إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطين .. وهو ما نتج عنه إعلان مسئولي حماس تطلعهم الشديد إلى دور مصر والاخوان المسلمين في تقديم الدعم لهم ، وذلك على خلفية ابتعادهم عن سوريا بسبب أحداث عدم الاستقرار التي تتعرض لها حاليا.

واختتمت ( نيويورك تايمز) تقريرها بأن ذكرت أن عددا من المحللين الإسرائيليين يرون في الفريق شفيق نموذجا أكثر اعتدالا ربما يعمل بالفعل على الوفاء بتعهده في الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بما يجعله حجر أساس يعمل لصالح استقرار المنطقة، بينما وصفوا محمد مرسي بأنه شخص غير معروف قد يمثل خطورة على مستقبل العلاقات بين البلدين.. معربين عن مخاوفهم في احتمالية أن يتصرف من منطلق مبادئ الهوية الإسلامية.