الانسحاب الفرنسي السريع من افغانستان بناء على رغبة هولاند يثير القلق في كابول

الانسحاب الفرنسي السريع من افغانستان بناء على رغبة هولاند يثير القلق في كابول
 
يبدو ان الانسحاب الفرنسي من افغانستان في اواخر 2012 كما يريد الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند لا يتوافق مع رغبة الحلف الاطلسي او كابول بالرغم من التصريحات المطمئنة! بسبب الاضطراب المستمر في المنطقة التي ينتشر فيها الفرنسيون في هذا البلد.
  وغداة فوز هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية اعلنت الحكومة الافغانية عبر وزارة دفاعها ان قوات الامن الافغانية “مستعدة لتحمل مسؤوليات الامن في 2013”! خصوصا في كابيسا (شمال شرق) المنطقة الوحيدة التي لا يزال
الجيش الفرنسي يتولى مسؤولية الامن فيها! في حال انسحاب مبكر للقوات الفرنسية.
  وعبرت قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) التي تدعم كابول في مواجهة تمرد طالبان وتضم 3400 جندي فرنسي (من اصل 120 الف عنصر) عن قلقها بازاء هذا الامر.
  وقال المتحدث باسمها اللفتنانت كولونيل جيمي كامينغز “لدينا خطط طارئة! فقيادتنا مستعدة دوما لاي سيناريو”.
  لكن في المجالس الخاصة يعبر المسؤولون الحكوميون الافغان والغربيون عن خشيتهم من رحيل سريع للقوات الفرنسية القتالية من كابيسا! ما يعني نقل السلطة في هذه الولاية المضطربة جدا الى قوات افغانية ما زالت تعتبر ضعيفة.
  ولفت مصدر امني غربي الى ان كابيسا المجزأة بين اتنيات مختلفة تعد “مكانا خطرا” و”منطقة من الصعب جدا السيطرة عليها”.
  وهي تبعد مسافة ساعتين من العاصمة وتشكل “محور التفاف طبيعي لكابول” بحسب هذا المصدر “لانه يمكن المرور عبرها في حال تجنب سلوك الطريق الرئيسية الخاضعة للسيطرة”.
  وفي منتصف نيسان/ابريل الماضي قدر الجنرال امام نزار قائد اللواء الثالث في الجيش الافغاني ب800 عدد المتمردين الموزعين في كابيسا وبينهم مجاهدون اجانب “من الباكستانيين والعرب”. والمعارك كثيرة فيها.
  واضاف المصدر الغربي “هناك خلافات كبيرة منذ ثلاثين عاما بين جميع الاطياف في كابيسا. والنزاعات خصوصا العقارية تنخر نسيجها. والتمرد في المنطقة (ظاهرة) يومية. وعندما يرحل الفرنسيون سيستمر القتال بين السكان”.
  ولفت موظف في وزارة الدفاع الافغانية الى ان “انسحاب القوات بحلول نهاية 2012 ليس عمليا من وجهة النظر العسكرية” واصفا القرار الفرنسي بانه “وعد انتخابي اكثر منه قرارا عمليا”.
  في مجمل الاحوال يعتبر هؤلاء المراقبون انه يستحيل اجراء انسحاب فرنسي كامل في فترة قصيرة كهذه! اقله لاسباب مادية.
  وقال المصدر الامني “ان تم سحب جميع القوات المقاتلة فمن سيحمي القوافل بعد ذلك! لكي لا تتعرض للقتل اثناء عودتها الى كابول؟ سيتعين تلقائيا ارسال رجال اخرين”.
  ومع 1500 حاوية و1200 آلية بينها حوالى 500 مصفحة ثقيلة و14 مروحية يتوجب اعادتها الى فرنسا! ينبغي ان يستند الجيش الفرنسي ايضا الى شبكة لوجستية مزدحمة بسبب عودة 23 الف جندي اميركي الى بلادهم بحلول نهاية ايلول/سبتمبر المقبل.
  واضاف هذا المصدر “بعد ذلك ينبغي رؤية كيف سيتم تنفيذ الانتقال في كابيسا. فذلك يستمر عمليا 18 شهرا يتعهد اثناءها التحالف بمساندة القوات الافغانية”. واذا غاب الفرنسيون يفترض ان يحل مكانهم عناصر اخرون من التحالف في هذه الولاية الخطرة.
  وفي هذه الظروف يرى موظف وزارة الدفاع الافغانية ان الفرنسيين “لن يرحلوا هذه السنة”.
  وكان الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي رفع عديد القوات الفرنسية في هذا البلد الى اربعة الاف عنصر. وبعد مقتل عدد من الجنود اواسط كانون الثاني/يناير الماضي قرر في نهاية المطاف تقديم موعد انسحاب القوات الفرنسية الى اواخر 2013 بدلا من نهاية 2014 كما قرر الحلف الاطلسي.
  واعلن الرئيس المنتخب فرنسوا هولاند الذي اكد مرارا هدفه سحب القوات الفرنسية المقاتلة بحلول نهاية !2012 انه سيوضح استراتيجته امام اعضاء الحلف الاطلسي اثناء القمة المرتقبة في 20 و21 ايار/مايو في شيكاغو.
  لكن وزير الخارجية الفرنسي الحالي الان جوبيه قال الاثنين محذرا ان “الرئيس الجديد للجمهورية يعتقد انه يمكنه العمل على هذا الانسحاب من الان حتى نهاية !2012 سنرى اذا كان سيحصل على موافقة شركائنا اثناء قمة شيكاغو”.
  وقالت المتحدثة باسم الحلف الاطلسي اوانا لانغيسكو من جانبها ان “هولاند اكد بوضوح خلال الحملة الانتخابية ان القرارات بشأن تطور (المهمة) ستتخذ بالتشاور مع الحلفاء في الحلف الاطلسي”.
  وصرحت للصحافيين في مقر الحلف الاطلسي في بروكسل ان “الحلفاء سيتخذون القرارات معا كما هي الحال دائما” موضحة ان استحقاق 2014 “سيتم تأكيده” في شيكاغو.

واشنطن تقايض معتقلي طالبان بوقف الهجمات

واشنطن تقايض معتقلي طالبان بوقف الهجمات

منذ سنوات عدة تقوم الولايات المتحدة بإطلاق سراح قياديين معتقلين من سجن عسكري في أفغانستان كجزء من مفاوضات مع الحركات المسلحة، في محاولة جريئة ومحفوفة بالمخاطر لوقف العنف وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن هوياتهم.
وتمضي الصحيفة إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان أجبر المسؤولين الأميركيين على اعتماد برنامج “إستراتيجية الإفراج”، الذي وفر لواشنطن قناة دبلوماسية سمحت لها باستخدام السجناء كوسيلة للمساومة في المناطق المضطربة التي بلغ فيها العنف مستوى غير مقبول.
وبرنامج الإفراج هذا تصفه الصحيفة بأنه مقامرة لأن عملية إطلاق السراح تجري عادة لمسلحين وصفتهم بسيئي السمعة ومن المستحيل أن يطلق سراحهم بطريقة قانونية، لأنه ينبغي على هؤلاء التعهد بالكف عن استهداف القوات الأجنبية وسط تحذير من أن القوات الأميركية والأفغانية ستعتقلهم مجددا إذا قُبض عليهم وهم يهاجمونها.
وتضيف الصحيفة أنه ليس هناك ضمانات مطلقة لهذا التعهد إضافة إلى أن المسؤولين لم يكشفوا عما إذا كان من يطلق سراحهم ضمن هذا البرنامج عادوا وهاجموا القوات الأميركية أو الأفغانية لاحقا.
وهنا يقول أحد المسؤولين -وهو كغيره رفض الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع- إن الجميع موافقون على أنهم مذنبون وعليهم البقاء في المعتقلات، الجميع متأكد من أنهم “رجال سيئون”، لكن “الفوائد تفوق المخاطر”.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود موسعة لإنهاء حرب امتدت أكثر من عقد من الزمن بالمفاوضات التي لم تحقق حتى الآن التقدم المؤمل منها، رغم أنها نقطة مركزية في إستراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما للخروج من أفغانستان.
وتلقت هذه المفاوضات ضربة جدية برفض واشنطن الإفراج عن خمسة معتقلين في سجن غوانتانامو والذي أصر قادة المسلحين عليهم ليكونوا مبادرة حسن نية وشرطا مسبقا لمحادثات السلام بين الطرفين.
وتكشف الصحيفة أنه بخلاف إطلاق المعتقلين من غوانتنامو فإن إطلاق سراح السجناء من معتقل “باروان المركزي”، والذي يعد السجن العسكري الأميركي الوحيد في أفغانستان، لا يحتاج لموافقة من الكونغرس ويمكن أن يتم بشكل سري.
ورغم توقع البعض أن المفاوضات الرسمية بين مسؤولين أميركيين وقيادات المسلحين ستضع حدا للحرب التي حصدت أكثر من ألفي أميركي، فإن برنامج “إستراتيجية الإفراج” يهدف فقط إلى وقف العنف في المناطق المضطربة التي لا تستطيع قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) حفظ الأمن فيها، خصوصا عند انسحاب القوات منها، إضافة إلى أن هذا البرنامج يصبو لمكاسب تكتيكية وآنية دون اعتباره جزءا من صفقة كبيرة مع حركة طالبان.
وتختم واشنطن بوست بأن المسؤولين الأميركيين لم يفصحوا عن تاريخ الشروع بهذا البرنامج أو عدد المعتقلين الذين أطلق سراحهم ضمنه، واكتفوا بالقول إن حالات كهذه نادرة الحدوث، رغم أن البرنامج معتمد منذ سنوات عدة.
يذكر أن هذه العملية بدأت بحوار بين مسؤولين عسكريين أميركيين وقادة حركات مسلحة أو مسؤولين محليين وعدوا بتقليص الهجمات في مناطقهم أو وقف مهاجمة القوات الأجنبية مقابل إطلاق سراح معتقلين بأعينهم من معتقل باروان العسكري.
وتخلص الصحيفة إلى أن فعالية هذه المقايضة وجدية الضمانات المقدمة من المسلحين لا يدركها إلا المسؤولون العسكريون الموجودون في كابل.

وزيرة هولندية: قانون حظر النقاب إلى المزبلة

وزيرة هولندية: قانون حظر النقاب إلى المزبلة

أكدت مسؤولة هولندية بارزة أن قانون حظر النقاب سيذهب إلى “المزبلة” بعد 3 سنوات من الجدل.

وأعلنت ليزبيث سبيس – وزيرة الداخلية الهولندية – أن مشروع القانون الذي أعدته الحكومة هذا العام بحظر النقاب تقرر التخلي عنه إكرامًا للمسلمين في هولندا.

وقالت الوزيرة: إن الحكومة قدمت دراسة طويلة، وقرر البرلمان حذف مثل هذه القوانين إلى المزبلة, وفقًا لفرانس برس.

وأشارت الوزيرة إلى أن هذه القوانين المشددة على الأجانب في هولندا صيغت خلال فترة الحكومة المنتهية ولايتها، بهدف استرضاء خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين والمهاجرين.

وتابعت أن قانون حظر النقاب الذي شاركت في إعداده سيتم رفضه رسميًّا خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت وزيرة الداخلية أنها قررت ترشحها لزعامة حزبها (الديمقراطي “المسيحي”) لخوض الانتخابات القادمة أمام مرشحين لقيادة الحزب، وهم: سيبراند فان هارسمان رئيس الفريق الحالي، وهاري فيسلينك، ومارسيل فينتلس.

وكان مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا قد رحَّب بقرار مجلس ممثلي المقاطعات (الغرفة الصغرى في البرلمان) بعدم قبول مبادرة تسعى إلى فرض حظر النقاب في سويسرا.

وقال المتحدث الإعلامي باسم المجلس قاسم إيلي: “إن هذا القرار مؤشر جيد إلى أن المجلس لم يتجاوب مع مبادرة وقف وراءها النائب اليميني أوسكار فريزنغر”.

وأضاف أن “الشورى الإسلامي السويسري يثني على فطنة البرلمان في الكشف عن محاولة اليمين المتشدد تمرير هذا القرار تحت ذرائع مختلفة مثل مشكلة المتظاهرين الملثمين أو مثيري الشغب في الفعاليات الرياضية”.

وذكر أن “مجلس ممثلي الولايات أفشل تعزيز كراهية الإسلام التي يروج لها بعض أنصار تيارات اليمين المتشدد من خلال قوانين ذات أشكال مختلفة”.

وأعرب عن الأمل في “أن يضع هذا القرار نقطة النهاية في الجدل الدائر حول النقاب في سويسرا ومحاولات عرقلة مسلمات سويسرا من ممارسة دينهن في هدوء”.

وأكد قناعة مجلس الشورى الإسلامي السويسري وجميع المنظمات الإسلامية في سويسرا بـ”ضرورة امتثال المتنقبات لتعليمات السلطات إذا ما طالبتهن بالتعرف على هويتهن من خلال كشف الوجه”.

وأشار إلى “عدم وجود أية مشكلة صادفت السلطات الرسمية في التعامل مع المتنقبات سواء في الدوائر الحكومة أو على الحدود ما يعني أن القوانين السائدة كافية للطرفين المسلمات والسلطات

الكيان الصهيوني يكثف نشاطه العسكري بالجولان تحسبًا للثورة

الكيان الصهيوني يكثف نشاطه العسكري بالجولان تحسبًا للثورة

قامت دولة الاحتلال بتكثيف مشاريعها العسكرية في الجولان المحتل عبر إعادة انتشار قواتها وزيادة مناوراتها العسكرية لفرق المشاة وسلاح الطيران .

وقام جيش الاحتلال الصهيوني بمناورات عسكرية وتدريبات بمرتفعات جبل الشيخ تحسبا لقيام فصائل من المقاومة بإطلاق الرصاص باتجاه أهداف صهيونية , كما فحص جاهزية جنود المشاة لسيناريو يحاكي محاولات فلسطينيين وسوريين اقتحام الحدود بذكرى النكبة أو النكسة، لمنع تكرار ما حصل العام الماضي، حيث اجتاز المئات الحدود وردت دولة الاحتلال بقتل 23 وجرح العشرات.

وزرع جيش الاحتلال الألغام على طول المناطق الحدودية، كما أكمل بناء مشروع الجدار الشائك على خط وقف إطلاق النار بطول خمسة كيلومترات بتخوم مجدل شمس وربطه بالجدار الفاصل مع الحدود اللبنانية.

وقال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان مؤخرا إنه “حتى في حالة نشوء سوريا ديمقراطية من رحم أوضاعها المضطربة الحالية، سيتعين على النظام الجديد فيها إدراك أن أي خيار واقعي لتحقيق تسوية سلمية مع “إسرائيل” عليه أن يوفر استمرار سيطرة “إسرائيل” على الجولان”.

بدوره، قال الباحث في الشأن الصهيوني أنطـوان شلحت: “إن دولة الاحتلال تستهدف من تعزيز إجراءات العسكرة في الجولان إلى تأكيد التمسك بالسيطرة العسكرية على هذه المنطقة، وتوجيه رسالة ردع إلى سوريا في ضوء تصاعد مخاوفها من أن تقدم دمشق على احتكاكات معها ترمي إلى صرف النظر عن أوضاعها الداخلية”.

ولفت إلى أن تواصل الأحداث في سوريا حدا بالكثير من المحللين السياسيين الصهاينة إلى إعلان أن الإجماع القومي اليهودي بشأن ضرورة الحفاظ على السيطرة الصهيونية بالجولان بات يشمل معظم الرأي العام بـالكيان حتى تيار اليسار الذي كان يدعو للسلام مقابل الانسحاب من الجولان”.

وأكد للجزيرة نت أنه حتى “حركة السلام الإسرائيلية السورية” -التي أسسها المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية “الصهيونية” ألون ليئيل، وأجرت في الأعوام من 2004 إلى 2006 اتصالات سرية غير رسمية مع مندوبين عن النظام السوري- أعلنت مؤخرا أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، وفقد بالتالي حقه بالمطالبة بالجولان إذا نجح في البقاء في الحكم.

واعتبر الباحث في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان “المرصد” بالجولان المحتل سلمان فخر الدين المناورات العسكرية للاحتلال “الصهيوني” في الجولان “نوعا من التقليد الأعمى لفحص جاهزية الجيش ونجاح آلياته لأي طارئ”.

وقال إن التدريبات الأخيرة تحديدا تأتي ضمن استعدادات الجيش “الصهيوني” لأي سيناريو للزحف الشعبي للمناطق المحتلة بذكرى النكبة والنكسة.

وقلل من إمكانية تأثر سكان الجولان المحتل بالنشاطات العسكرية “الصهيونية” الراهنة “باعتبارها مناورات ذات بعد إستراتيجي تحمل بدلالاتها عمقا إقليميا تتعدى كونها مجرد إجراء لتضييق الخناق على 25 ألف عربي سوري يرزحون تحت الاحتلال وليس بمقدورهم الرد”.

وأبدى خشيته من مغبة قيام “دولة الاحتلال” بالعدوان على سوريا ولبنان خصوصا وأنها تواصل شق طرق وتوسع محاور بنى تحتية باتجاه الحدود الشمالية، وبالتالي قد تستبق تل أبيب تطورات الأحداث وما قد تفرزه الثورة لتحقق حلمها بمحاصرة دمشق وبيروت للقضاء على المقاومة وحزب الله.

وأضاف أن “النظام السوري يشتري أي اشتباك أو عدوان على سوريا ليبرر قمعه لشبعه، فنظام الأسد قوي على حمص ودرعا وفاقد الفاعلية قبالة “دولة الاحتلال”، وعلى ما يبدو فالجيوش العربية ليست لحماية الأوطان بل للدفاع عن الأنظمة

مرشحي الرئاسة النتيجة المحتملة للانتخابات الرئاسية في دراسة جديدة

مرشحي الرئاسة النتيجة المحتملة للانتخابات الرئاسية في دراسة جديدة

كتب عمرو عبد المنعم

المرشحين بقوه في التنافس في سباق الرئاسة مرسي وابو الفتوح
مرشحين علي درجة ثانية أحمد شفيق وموسي
أصوات الإسلاميين في حالة التوافق تصب في خانة ابو الفتوح
الإعادة سوف تكون بين ابو الفتوح ومرسي
شفيق سيحصل علي قوة الحشد القبطية ومؤيدي النظام السابق
الجهاد والجماعة لصالح ابو الفتوح
63%  من الناخبين لم يحسموا اختيار مرشحهم للرئاسة حتى الأن

في دراسة أعددتها جريدة الوادي وأخرجها الزميل الباحث مصطفي الخضيري عن قياسات الرأي العام المصري حول مرشحي رئاسة الجمهورية  حيث تناولت الدراسة استطلاعات الشارع المصري في القرى والنجوع والمحافظات النائية وعمل استبيانات إحصائية في عمل يشهد له بالكفاءة حيث تناولت الدراسة  صورة وافية عن المجتمع المصري واتجاهاته في الانتخابات الرئاسية  القادمة .

وهو شيئ ربما قامت به بعض الجهات البحثية ولكن الجديد في هذه الدراسة هو دمج توجهات الناخب المصري تجاه مرشحي الرئاسة مع ديموجرافيا انتخابية لمحافظات مصر تشتمل على خرائط الحشد الانتخابي لكافة القوى السياسية ذات القدرة على التأثير في الناخب المصري.

وقد أظهرت الدراسة انحسار المنافسة بين أربع مرشحين هم الأوفر حظاً في دخول مرحلة الإعادة وهم على ترتيب أقوى الفرص المتاحة:

أولاً : ـ د محمد مرسي

الحصول على 37 % من الأصوات الإنتخابية 30 % تمثل 85 % من قوة حشد الإخوان المسلمين ) يوجد 15 % من قوة حشد الإخوان المسلمين سوف تذهب لصالح عبد المنعم أبو الفتوح( و 7% تقريباً تمثل 25 % من أصوات التيار السلفي)أصوات التيار السلفي التي خرجت من عبائة حزب النور( بنسبة 90 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة 95 %. الحصول على 70 % من الأصوات الإنتخابية باحتمال وقدره 5% في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيار الإسلامي تؤهله للنجاح من المرحلة الأولى.

ثانيا : ـ د عبد المنعم ابو الفتوح

الحصول على 30 % من الأصوات في حالة حصوله على تأييد حزب النور وتلك النسبة تتمثل في 6% من إجمالي الأصوات ) 15 %من قوى الحشد الإخوان المسلمين( و 20 % من الأصوات الانتخابية )تمثل 75 % من قوى حشد التيارات السلفية تمثل قوة حشد حزب النور السلفي بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية والجهاد( و 4% أصوات حرة باحتمال وقدره 90 % وتلك النتيجة تجعل فرصته في خوض مرحلة الإعادة تقارب 92 % . الحصول على 65 % من الأصوات الانتخابية باحتمال وقدره 5% في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيار الإسلامي تؤهله للنجاح من المرحلة الأولى ويرجع السبب حصوله على هذه النسبة مقابل 70 % للمرشح الإخواني في قدرة الإخوان على حشد 5% زيادة لصالح التيار الإسلامي في حالة كان محمد مرسي هو المرشح التوافقي.

ثالثاً : ـ الفريق احمد شفيق

الحصول على أقل 13 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 95 % , ومصدر تلك الأصوات هي التيارت المؤيدة للنظام السابق وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل 20 % الحصول على ما يقارب من 20 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 73 % , ومصدر تلك الأصوات هي التيارات المؤيدة للنظام السابق بالإضافة إلى قوة حشد الكتلة القبطية وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل 63 % .

رايعاً : عمرو موسي

الحصول على أقل 8% من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 95 % , ومصدر تلك الأصوات هي قوة حشد حزب الوفد وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 % الحصول على ما يقارب من 14.5 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية
التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 65 % , ومصدر تلك الأصوات هي قوة حشد حزب الوفد بالإضافة إلى قوة حشد الكتلة القبطية وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل 27 % . الحصول على ما يقارب من 27 % من إجمالي الأصوات الانتخابية وهي أقصى نسبة للأصوات الانتخابية التي يمكن حشدها باحتمال وقدره 76 % في حالة خروج أحمد شفيق من السباق الرئاسي وتمثل قوة حشد حزب الوفد بالإضافة إلى قوة حشد الكتلة القبطية وقوة حشد التيارات المؤيدة للنظام السابق وتلك النتيجة وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 75 %. .

أما باقي المرشحين وهم علي الترتيب كما جاء في الدراسة فيأتي :

هشام البسطويسي

تبين الدراسة حصوله على أقل من 3% من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.

الحصول على ما يقارب 10 % من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات المدنية باحتمال وقدره 45 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 %..

د محمد سليم العوا

تبين الدراسة حصوله على أقل من 5% من إجمالي الأصوات الإنتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.
الحصول على ما يقارب 46 % من إجمالي الأصوات الإنتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات الإسلامية باحتمال وقدره 5% وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة 95 %..

حمدين صباحي

تبين الدراسة حصوله على أقل من 5% من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.
الحصول على ما يقارب 10 % من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات المدنية باحتمال وقدره 65 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 %..

خالد علي

تبين الدراسة حصوله على أقل من 3% من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة عدم وجود تغيير في قائمة المرشحين للرئاسة باحتمال وقدره 95 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة شبه معدومة.
الحصول على ما يقارب 10 % من إجمالي الأصوات الانتخابية في حالة أصبح المرشح التوافقي للتيارات المدنية باحتمال وقدره 25 % وتلك النتيجة تجعل فرصة المرشح في خوض مرحلة الإعادة أقل من 15 %..

مرشحين ضعاف الفرص

أما المرشحين حسام خير الله و فوزي عيسي و محمود حسام وعبد الله لأشعل و ابو العز الحريري فلا  توجد فرصة لهؤلاء  باحتمال وقدره 95 %..

نتائج وقياسات

وجاءت النتائج السابقة نتيجة عمل تحليل لتوجهات الناخبين وقياس مدى ثبات كتل التأييد للأيدلوجيات السياسية المختلفة وهل حدث نوع من التحول في قناعات الناخبين أو التنقل من أيدلوجية إلى أخرى وقد ثبت من هذا التحليل عدم حدوث أي تحول بين الأيدلوجيات السياسية

ولكن ربما حدث تحول داخل الأيدلوجية الواحدة كتحول بعض مؤيدي التيار السلفي إلى تأييد الإخوان المسلمين أو العكس  والذي يتابع الدراسة يرى أنً هناك عوامل كثيرة تؤثر على قرارات الناخب المصري: ـ

أهمها هو مدى ثقة هذا الناخب في من يقوم بتوجيهه إلى الاختيار الأفضل فليس كل الناخبين يستطيعون الاختيار بشكل مباشر بدون مرجعية في اتخاذ قراراتهم ومع وجود ما يقارب من 63 % من مجتمع الناخبين لم يحسموا قراراتهم في اختيار مرشحهم للرئاسة حتى الأن .

تظهر مدى فاعلية قوى الحشد الانتخابي على حسم الأمر , وترجع فاعلية تلك القوى إلى مدى ثقة الناخب واقتناعه برأيها وهنا تظهر الفروق الأساسية بين الآلية المتبعة لدى كل تيار في حشد الناخبين.

التيار الإسلامي ومرشح الرئاسة

داخل التيارات الإسلامية يوجد جناحين قادرين على الحشد الانتخابي أحدهما

أولا ً : الإخوان المسلمون (المتعاطفون والتنظميون والحركيون )
وتيار الإخوان المسلمين تعتمد على قائدي الرأي في عملية الحشد الانتخابي وهم ينتشرون بكل قرى ونجوع وشوارع مصر يتسمون بحسن السيرة والتغلغل في المجتمع المحيط به يستطيعون حشد من سبعة إلى ثمانية مليون ناخب.

بالإضافة إلى التنظيميون أنفسهم ويقدرون بما يقارب ثمانمائة ألف صوت انتخابي وأسر التنظيميون ويقدرون بمليوني ونصف صوت انتخابي وتقدر قوى الحشد الإنتخابي للإخوان المسلمين ب 36 % من الأصوات الانتخابية الفاعلة .

ثانيا : التيار السلفي (الدعوي والإصلاحي والحزبي )

أما الجناح الثاني لقوى الحشد الإسلامية وهو التيار السلفي والذي يقدر بأضعاف تنظيمي الإخوان ولكن قدرته على الحشد تقتصر على المنتمين له ويقدرون ب 27% من الأصوات الإنتخابية الفاعلة.

ويتم حشدهم عن طريق المرجعيات الدينية كشورى الجماعة السلفية أو الجبهة الشرعية للحقوق والإصلاح أو الدعوة السلفية بالإسكندرية.

التيارات الليبرالية ومرشح الرئاسة

أما التيارات الليبرالية فلها جناحين أيضاً أحدهما

حزب الوفد

يندرج تحت ما يطلق عليه الليبرالية المحافظة يعتمد على قواعده المنتشرة في محافظات مصر كأقدم حزب سياسي مصري مستمر حتى الآن تم تأسيس (حزب الوفد الجديد في الثمانينات على مبادئ الحزب القديم(  ويستطيع حزب الوفد حشد من 7 إلي 8 من الأصوات الانتخابية الفاعلة .

ليبرالية ثورية

  أما الجناح الأكثر تحرراً داخل التيارات الليبرالية فيتكون من بعض الحركات السياسية التي ظهرت في أخر خمس سنوات بالإضافة إلى بعض الأحزاب وليدة الثورة ويستطيع هذا الجناح حشد ما يقارب من 7% من الأصوات الانتخابية .

الكتلة القبطية

في حين أنً الكتلة القبطية قوة انتخابية تمتاز بالتماسك ويمكن حشدها بشكل موجه تبعاً لتعليمات الكنيسة المدعومة بقوة رجال الأعمال المسيحيين وتميل تلك الكتلة إلى الجهة المضادة للإسلاميين ) إخوان مسلمين+تيارات سلفية( وتبلغ القوة التصويتية للكتلة القبطية حوالي 6.5 % من إجمالي الناخبين .

تيارات سياسية أخري

أما التيارات الأخرى وهي التيارات السياسية التي تخالف أيدلوجيات الكتل التصويتية التي سبق ذكرها ويتكون القوام الأساسي لتلك التيارات من مؤيدي النظام السابق بنسبة 85 % ثم بعض التيارات اليسارية والقومية بنسبة 15 % وتستطيع كتلة مؤيدي النظام السابق حشد 14 % من الأصوات الإنتخابية الفاعلة مقابل 1.5 % من الأصوات الإنتخابية الفاعلة للتيارات القومية واليسارية.

شهادة صادمة على تدنيس المصحف داخل سجن سلا2 ليس في إسرائيل و لا في أمريكا إنه في المغرب

شهادة صادمة على تدنيس المصحف داخل سجن سلا2 ( ليس في إسرائيل و لا في أمريكا إنه في المغرب البلد الإسلامي)

شهادة حية على ما وقع للمعتقلين الإسلاميين عقب أحداث 16 و 17 ماي 2011 بسجن سلا بما في ذلك تدنيس المصحف الشريف ووضعه في حاويات الأزبال
شهادة على جرائم حفيظ بن هاشم
وقد أدلى أدلى بعض المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا من سجني تولال2 و سلا2 بشهادات حية على الجرائم التي يرتكبها جلادو السجنين المذكورين في حق المعتقلين الإسلاميين ومن ذلك تدنيس القرآن الكريم ورميه في حاويات القمامة وكذا هتك أعراض المعتقلين. 

الشيخ حافظ سلامة يطالب المجلس العسكري بالاعتذار للأمة ويسخر من مزاعم الأجهزة الأمنية – فيديو

الشيخ حافظ سلامة يطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن للأمة الإسلامية أسفه واعتذاره وتبرئته ممن قاموا بانتهاك حرمة بيت الله بالأحذية

وفيديو يفضح المزاعم في أحداث مسجد النور

شبكة المرصد الإخبارية

استنكر الشيخ حافظ علي أحمد سلامة قائد المقاومة الشعبية ورئيس جمعية الهداية الإسلامية بالسويس وسخر من ادعاءات اجهزة أمنية ومسئولين عسكريين بأنهم عثروا على أسلحة داخل مسجد النور في أعقاب أحداث العباسية ، واعتبر هذا الكلام “تمثيليات مفبركة” ينقصها الحكمة .
وأكد الشيخ أن اللواء حمدي بدين كان معه في المسجد من صلاة العصر وأن الشرطة العسكرية كانت تراقب المسجد وتحاصره ، فأين ومتى وجد  السلاح ؟!، واستغرب مزاعمهم عن وجود سلاح بعد أن غادر إلى السويس وترك المسجد ، كما استغرب أيضا الحديث عن وجود كميات أسلحة مزعومة في دورات المياه ، واعتبر ذلك تعمداً لإهانة بيوت الله وتشويه سمعتها وسعي في تخريبها ، مطالبا المجلس العسكري بإعلان الاعتذار للامة عن انتهاك حرمة المساجد بالسلاح والأحذية وترويع المصلين وتشويه سمعة دور العبادة .

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الشيخ حافظ سلامة وحصلت شبكة المرصد الإخبارية عن نسخة منه :
(ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها)

أزعجتني تلك الأنباء المثيرة للعجب والدهشة أن تصدر من جهات رسمية المفترض فيها الصدق والأمانة والنزاهة تلك التى ادعت أن الأجهزة الأمنية العسكرية عثرت فى دورة مياه مسجد النور بالعباسية على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر وهى عبارة عن خمسين بندقية آلية وعشرون طبنجة وكميات من قنابل المولوتوف والذخائر كما أنها وجهت تهمة إطلاق النار على العريف المجند بالقوات الصاعقة .

كما اطلعت على براءة صاحب الفضيلة الدكتور عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف بعدم مسئوليته عن مسجد النور لأن جمعية الهداية الإسلامية ورئيسها حافظ سلامة هى المسئولة الآن عن مسجد النور وإني سعيد كل السعادة من تبرء وزير الأوقاف من مسؤليته عن مسجد النور .
وإني أسأل الأجهزة الأمنية العسكرية وعلى رأسهم اللواء حمدى بدين الذين قاموا مشكورين بضبط هذه الكمية الهائلة من الأسلحة التى دبرها المدبرون لإشعال حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد عسكريين ومدنيين ، وأقول للسيد اللواء متى تم العثور على تلك الأسلحة الهائلة وأنت تجلس بجواري بصحن مسجد النور وحولنا المصلون الذين أدوا صلاة العصر وقامت قواتك رغم تطويق المسجد من كل جانب وقيامهم بتفتيش المسجد بكل دقة ؟، ونحن جميعاً فى صحن المسجد ودورات المياه مفتوحة لجميع المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة والعصر فهل هذه الأسلحة برجالها اخترقت حصاركم المنيع بالقوات الهائلة من الشرطة العسكرية والصاعقة حتى استطاعوا الدخول بأسلحتهم التى تحتاج إلى سيارات لحملها إلى المسجد ولما لم تفاجؤنني ومن معى والعاملين بالمسجد وتوجهون إلينا نبأ وصولكم إلى تلك الكمية الهائلة من الأسلحة لشكرناكم على هذه الجهود ونبارك لكم مشاركتنا لكم فى هذه الجهود .
الآن يسعدني أن أتهمكم بالإهمال الذريع لعدم وصولكم إلى الفاعل الرئيسي الذى خدعكم واخترق حصاركم المنيع الذى فرضتموه من صباح يوم الجمعة ، وكيف أن هذا المعتدي ادخل هذه الأسلحة وتركها فى دورات المياه ؟ ويا ليتكم أدعيتم أنها كانت مخبأة كما قالت بعض القنوات تحت سجاجيد المسجد فأسفي كل الأسف من تشويه المساجد التى ظلت وسوف تظل يشع منها النور بالحكمة والموعظة الحسنة .
وأقول لكم إذا أردتم أن تفبركوا تمثيليات فإنه ينقصكم الحكمة فى إنكم تواجهون بها شعب مصر والأمة الإسلامية بأسرها لأنكم أردتم وصمة بيوت الله بأنها تحرض بهذه الأسلحة على قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق بين مواطن وآخر من الشعب المصري الوفي .

لأن الجيش المصرى بكل من فيه هم أبناء هذا الشعب ولا فرق يفرق بينهما لأنهم نسيج واحد وهم جميعاً حماه لهذا الوطن العزيز ولا يستغني أحدهم عن الأخر بل هذه من فتنتكم .
وأقول لكم وللسيد وزير الأوقاف إنني لم ولن أتبرأ من مسؤليتى عن مسجد النور وأتمنى منكم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لمسجد النور ، كما أناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن للأمة الإسلامية أسفه واعتذاره وتبرئته ممن قاموا بانتهاك حرمة بيت الله بالأحذية والأسلحة وترويع ضيوف الرحمن فى بيته وهو القائل تبارك وتعالى ” ومن دخله كان أمناً ” كما يعلن استنكاره مما ألصق بوجود أسلحة أو اعتداءات تمت من مسجد النور لأن تلك الأعمال لم يسبق لها مثيل ولا من التتار ويسحب تلك المدرعات الهائلة التى احتشدت حول مسجد النور التى ترهب من أراد أن يؤدى الصلاة فى المسجد وكأنكم تتعمدون تخريب بيت الله .

والله أكبر والعزة لله

قائد المقاومة الشعبية

حافظ سلامة

إلى الله المشتكى وكان الله في عون شعب مصر

مقتل 20 جندياً في هجوم للقاعدة على مواقع عسكرية بزنجبار بعد ساعات من مقتل القصع

أبين:مقتل 20 جندياً في هجوم للقاعدة على مواقع عسكرية بزنجبار

بعد ساعات من مقتل القصع بغارة أمريكية في شبوة

وقبائل العوالق يتلقون التهاني باستشهاد ابنهم القاريء فهد محمد أحمد القصع العولقي

شبكة المرصد الإخبارية

تم قتل أكثر من عشرين جندي في هجوم شنّه جنود القاعدة – فجر اليوم الاثنين – على مواقع عسكرية تابعة للجيش في محيط مدينة زنجبار،في محافظة أبين بجنوب اليمن، بعد ساعات قليلة على مقتل القيادي في تنظيم القاعدة “فهد القصع”، بغارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار استهدفته مساء أمس ومرافقين له في شبوه.

وذكر مصدر عسكري يمني، قوله إن “مجموعة كبيرة من مسلحي القاعدة هاجمت موقعين عسكريين تابعين للواء 115 المتمركز في جنوب زنجبار، ما أسفر عن مقتل عشرين جنديا على الأقل، بينهم أربعة ضباط”. وبعد ساعات من هجوم واسع من ثلاثة اتجاهات، شنه مسلحي القاعدة ليلة أمس،على مواقع عسكرية أخرى بمدينة لودر، أعقبه اشتباك بالمدفعية والأسلحة الثقيلة المتوسطة مع لجان المقاومة الشعبية وقوات الجيش التي تسعى للدفاع عن المدينة من محاولات مسلحي القاعدة السيطرة عليها.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية أن قرابة 20 جريحا من الجنود وصلوا تباعا منذ صباح اليوم، إلى مستشفى باصهيب العسكري بالتواهي،بعد أصابتهم في معارك مع القاعدة في أبين.فيما أكد شهود عيان أن حركة مستمرة لسيارات الإسعاف تتنقل بين عدد من مستشفيات مدينة عدن، يرجح أنها تقل جرحى المواجهات الجارية منذ ليلة أمس بأبين، بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحي تنظيم القاعدة من جهة أخرى.

ومن جانبها نقلت وكالة “يو بي أي” عن مصدر أمني يمني قوله:” ان عناصر التنظيم “شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف اربي بي جي على معسكرات اللواء 115 مشاة حرس جمهوري جنوب زنجبار، وتمكنوا من قتل وجرح العشرات في 3 مواقع، وأسر عدد من الجنود يصل إلى نحو 30 جنديا”.

وأضاف مصدر في اللواء 115 ان جنود كتيبة المدفعية تم أسرهم بالكامل، فيما قتل عدد من أفراد كتيبة الدروع والكتيبة الثانية مشاة.
ويعتبر “فهد القصع” أحد القادة الميدانيين لتنظيم القاعدة في اليمن، ونحج مع 22 آخرين من تنظيم القاعدة في الهرب من سجن المخابرات اليمنية في صنعاء في فبراير/شباط عام 2005 ، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لعشر سنوات قضت بها محكمة يمنية بعد أن أدانته بالمشاركة في الهجوم على المدمرة الأمريكية (يو, إس, إس, كول) في أكتوبر عام 2001 عند رسوّها في ميناء عدن.

وأشارت تقارير صحفية ان القصع نجا من خمس محاولات جوية لقتلة خلال السنوات الماضية كان آخرها في أغسطس عام 2011 عندما أغارت طائرة على مركز للشرطة في منطقة الوضيع بأبين سيطرت عليه القاعدة وأصيب القصع في تلك الغارة بجروح طفيفة.

وكانت هيئة محلفين فيدرالية في مدينة نيويورك الأمريكية قد أدانته عام 2003 بخمسين تهمة متصلة بالإرهاب لدوره في عملية تفجير المدمرة “كول”، التي قتل فيها 17 بحاراً أمريكيا.

وتم ادراج اسمه في لائحة أكثر الإرهابيين المطلوبين، ورصد “مكتب التحقيقات الفيدرالية” (أف بي آي) 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي لاعتقاله، بعد أن فر في إبريل/نيسان عام 2003، وثمانية من المحتجزين بشبهة الضلوع في العملية.

وقالت مصادر أمنية أن العمليات العسكرية الجارية، ضد القاعدة في جنوب اليمن، هي الأعنف، منذ إطلاق الجيش اليمني لحملات عسكرية ضد العناصر المتشددة العام الماضي، وأن ما يزيد عن 240 مسلحاً قد قتلوا في محافظة “أبين” وحدها الشهر الماضي، إضافة إلى 24 جندياً يمنياً، في وقت نقلت فيه تأكيد أحدهم لم تسمه، أن عناصر تنظيم القاعدة قد “ضعفت بشدة خلال الشهرين الماضيين ونتوقع إخلائها للمواقع الإستراتيجية خلال الأسبوعين القادمين.”

وقد قامت قبائل العوالق بعمل نعي وتقبل التهاني بمقتل القصع وفتحت صفحة على شبكة الانترنت لتقبل التهاني ذكرت فيها ما نصه : ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياءَ عند ربهم يرزقون

بقلوب مؤمنة بنصر الله نزف لكم خبر أستشهاد الشيخ القارئ فهد محمد القصع العولقي والذي ارتقى إلى العلا شهيداً إثر قصف أمريكي غاشم استهدفه البارح هو و أحد أولادنا في شبوة مديرية الصعيد وادي رفض

اللهم تقبله وأخاه من الشهداء ، اللهم اجعل أرواحهم الطاهرة في حواصل طير خضر ، اللهم أسكنهم أعلى منازل الجنة .

اللهم لاتحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم وغفر لنا ولهم

وذكر أحد أبناء العوالق قائلاً :
فهد القصع الآن حي يرزق بإذن الله -عز وجل-، انتقل من حياة إلى حياة.. الشهيد لا يموت، (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)..
ها قد لحق بالأحبة محمدًا وصحبه، والأسف ليس على الشيخ فهد، ففهد شرف على جبين الأمة..
فهد ما كان إلا رجلًا هيأه الله -عز وجل- لرفع راية الحق، وقد أدى مهمته على أكمل وجه ثبت ولم يغير ولم يبدل وها قد (قضى نحبه).. وهناك غيره الكثير (ومنهم من ينتظر)
سيخلد التاريخ اسمه ويذكره لكل الأجيال، فشيخنا قُتل بعزة وكرامة لم يستسلم ولم يرض الله له الذل والقيد والأسر فاختاره شهيدًا حرًا كريمًا لم يظفرهم به وهذه من رحمة الله تبارك وتعالى.
أما أولئك الجبناء فإن التاريخ لن يذكرهم وإذا ذكرهم فبسوء، واللائمون ليس لهم إلا المذلة والهوان ولن يلحقهم إلا العار والشنار وسيلقون في مزبلة التاريخ؛ لأنهم قمامة لا يستحقون الرد..
وكلاب تنبح لأسيادها من اليهود والنصارى، كذلك الكلب عندما يصطاد سيده الفريسة يركض إليها ليحضره ويظل ينبح ويلهث..
اللائمون بقتل شيخنا وبعدمه سيلومون.. إن مات الشيخ على فراشه سيقولون قد حرمه الله الشهادة، وإن استشهد سيقولون أراحنا الله منه، وإن اعتقل سيقولون… إلخ
ولا أبلغ من وصف الله لهم (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)
ولكن هيهات فقادتنا لا يموتون إلا بعزة وكرامة، هكذا قادة الجهاد، هكذا أمراء الإسلام، هكذا قافلة الجهاد تقدم القادة قبل الجند برهان صدق ودليل صحة منهج وطريق..
وهكذا هم قادة الجهاد دائما في المقدمة وفي أول الصفوف يقتحمون المعارك بحثا عن الموت والقتل مظانه مقتدون بسيدهم ونبيهم عليه الصلاة والسلام كما يقول علي -رضي الله عنه- كنا إذا اشتد الوطيس احتمينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
ونقول: (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين)
إن هي إلا إحدى الحسنيين إما نصر وإما شهادة، وأكرم بهما.

يايا توريه يرفض جائزة أحسن لاعب لأنها زجاجة خمر

يايا توريه لاعب فريق مانشستر سيتي يرفض جائزة أحسن لاعب لأنها زجاجة خمر

رفض لاعب كرة القدم الإيفواري الشهير يايا توريه والذي يلعب في الدوري البريطاني الذي يعد من أهم الدوريات العالمية ، جائزة أحسن لاعب في إحدى المباريات لأنها زجاجة خمر  ودينه الإسلامي يحرم عليه ذلك.

وجاء الرفض أمام عدسات المصورين بعد مباراة هامة في الدوري البريطاني حيث اقترب فريقه من الفوز بالدوري.

وقدّم جوليان ليسكوت زميل توريه زجاجة الخمر له عقب انتهائه من إجراء مقابلة تلفزيونية، فما كان من اللاعب الإيفواري سوى الاعتذار ورفض أخذ الزجاجة، قائلاً: “لا أشرب الخمور.. لأني مسلم “.

ونوّهت صحيفة “ديلي ميل” للحادثة، مؤكدة أن توريه كان قاطعاً في رفضه لاستلام الجائزة التي تُمنح لرجل المباراة، ورغم ذلك اعتذر بلطف لزميله ليسكوت، الذي أثار الاستغراب بتقديم الزجاجة لتوريه، رغم معرفته السابقة بأنه مسلم، وسبق له التعبير عن ذلك بوضوح خلال تجربته مع مانشستر سيتي.

ودأبت الشركات الراعية للدوري الإنكليزي الممتاز على تقديم زجاجة خمر كجائزة لأفضل لاعب في كل مباراة، وسبق للحارس الدولي العماني علي الحبسي المحترف في ويغان أثلتيك رفض استلام الجائزة نفسها خلال الموسم الحالي بعد اختياره أفضل لاعب في إحدى مباريات فريقه.

وتألق توريه بشكل لافت خلال مباراة “السيتزين” ونيوكاسل، وسجل هدفي فوز الفريق، ليقترب مان سيتي من التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1968.

لجنة مصرية رسمية: نظام مبارك حاصر غزة

لجنة مصرية رسمية: نظام مبارك حاصر غزة

كشفت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب في تقرير أعدته عن زيارتها الميدانية لغزة في الفترة من 28 وحتى 30 مارس عن قيام نظام الرئيس السابق حسني مبارك بتنفيذ سياسة تؤدى لتضييق الخناق علي قطاع غزة.

وقال التقرير المكون من 30 صفحة وشارك في إعداده الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس اللجنة إن من صور تضييق الخناق قيام النظام السابق منذ عام 2005 بعدم تنفيذ اتفاق، تم التوصل إليه في هذا العام ويقضي بتوصيل الغاز الطبيعي إلى شركة الكهرباء الفلسطينية حتى الآن، في الوقت الذى نفذ فيه النظام السابق اتفاقه مع الكيان الصهيوني بتوصيل الغاز الطبيعي المصري إليه في نفس التوقيت.

كما ذكر التقرير الذي نشرت مقتطفات منه وسائل الإعلام المصرية الأحد أن شركة السهام المصرية قامت بوضع العديد من العراقيل لعدم توصيل الوقود إلى محطة كهرباء غزة وبناء علي تعليمات النظام السابق.

وأشار التقرير إلي قيام الجانب المصري بمنع بعض أساتذة جامعة الأقصى من دخول مصر، فضلا عن عدم تبادل للخبرات الأكاديمية والعليمة بين جامعات مصر وجامعات غزة، وعدم توفير أماكن إقامة مجانية أو بأسعار ميسرة للفتيات الفلسطينيات.

وقال التقرير إنه في ضوء اللقاءات التي تمت مع المسئولين الفلسطينيين عبر معبر رفح إن السلطات المصرية تسمح فقط لأربع فئات عن المواطنين الفلسطينيين بالمرور عبر المعبر إلى مصر وهم الطلاب والمرضي والأجانب وحاملي الإقامات المصرية مع استمرار بعض الوزراء والمسئولين الفلسطينيين عالقين لعدة أيام عند المعبر حتى يتم السماح لهم بالعبور أو الرد بعدم السماح لهم بذلك.

وتابع “علاوة علي قيام السلطات المصرية بعدم إبداء الأسباب التي يتم علي إثرها رفض دخول الفلسطيني إلى مصر والاكتفاء فقط بعبارة أنه ممنوع أمنيًا مع عدم قيام السلطات المصرية بمراجعة قوائم الأسماء الممنوعة أمنيا من الفلسطينيين والتي كان يمنع مرورها النظام البائد لصالح الكيان الصهيوني وحركة فتح – علي حد قول التقرير.

وفرضت سلطات الاحتلال الصهيوني حصارًا مشددًا على القطاع ما دفع الفلسطينيين لاستنجاد بمصر لمد القطاع بالمؤن والمواد الأساسية الأمر الذي رفضه نظام مبارك وقام بمنع إمداد غزة ومحاربة الأنفاق التي تدخل عبرها هذه المواد الأساسية وبناء جدار حديدي في سبيل تحقيق ذلك

وثائق بن لادن: جيش الإسلام في غزة يستفسر عن الجهاد والبورصة والمخدرات

وثائق بن لادن: جيش الإسلام في غزة يستفسر عن الجهاد والبورصة والمخدرات

كشف النقاب عن رسالة وجهها تنظيم جيش الإسلام في غزة إلى القاعدة تم العثور عليها في المنزل الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن في أبوت آباد في باكستان في عملية كوماندوز أمريكية في الثاني من أيار من العام الماضي.

وتستفسر الرسالة التي تعود للعام 2006 ، عن شرعية قبول أموال من حركة الجهاد الإسلامي ومن حركة”فتح” ومشروعية” استثمار الأموال في البورصة وبيع وشراء الأسهم بهدف دعم الجهاد أو استثمار بعض أموال التبرعات في البورصات والأسهم” وتستفسر عن جواز” ضرب تجار المخدرات والقضاء عليهم وقتلهم” و” اخذ أموالهم التي اكتسبوها من التجارة بالمخدرات” .

وتم الكشف عن هذه الرسالة في إطار عشرات الرسائل التي نشرها مركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية في الذكرى السنوية الأولى لقتل بن لادن.

وتضمنت الرسالة 3 أسئلة وجهها “إخوانكم في جيش الإسلام” إلى تنظيم القاعدة وجاوب عليها شخص كنيته “الشيخ محمود”.

وتتساءل الرسالة في نصها”هل يجوز أخذ المال من التنظيمات الأخرى وذلك بفرض دعم الجهاد عندنا مع بيان الآتي: حركة الجهاد الإسلامي: يتلقى أموال طائلة من الخارج(خاصة إيران) ولدى بعض عناصرها تبني لأفكار التشيع والعياذ بالله، ولكنهم عرضوا علينا التمويل مقابل العمل معهم والاشتراك في العمليات النوعية كنوع من الدعاية والاحتواء إن استطاعوا بحيث نقوم نحن بالعملية بالتمويل عن طريقهم ثم يتم الإعلان باشتراكهم فيها”.

وقد جاء الرد طويلا وملخصه”واضح أنكم في حاجة شديدة وضيق مالي..! كون أموال حركة الجهاد أصلها من الدعم من الدولة الرافضية(إيران) فلا يضر في حد ذاته، أعني انه يجوز الأكل مما يعطى الإنسان منه وقبوله إن شاء الله ، فإنها دولة كافرة عندنا، وقبول أموال الدول والملوك الكافرة جائز في ذاته، فان منع مانع بعد ذلك فبحسبه”.

أما عن سؤال “هل يجوز استثمار الأموال في البورصة وبيع وشراء الأسهم بهدف دعم الجهاد أو استثمار بعض أموال التبرعات في البورصات والأسهم؟”

فجاء الجواب” هذا أيضا يختلف حكمه بحسب أحوال وقوانين هذه البورصات. ولا أعلم عن أحوالها وقوانينها شيئا يؤهلني للكلام عليها. كما أن صور البيع فيها كثيرة التعقيد ومليئة بالحيل فلا قدرة لي عليها “وأضاف” انصح بسؤال بعض أهل العلم المتخصصين في هذا المجال بعد تحرير سؤالكم جيدا وتفصيل أحوال وقوانين البورصات عندكم التي يمكنكم المتاجرة عبرها”.

ويجيز استخدام أموال تجار المخدرات وليس المخدرات نفسها بقوله”إذا قدرتم على أخذ أموالهم في بعض الحالات دون أن يترتب على ذلك مفسدة اكبر فلكم ذلك وتصرف الأموال في الجهاد في سبيل الله “ويضف”هي في تصوري حالات ضيقت إن وجدت مثل أن تعثروا على أموالهم أو تسقط قافلة من قوافلهم(تجار المخدرات) في أيديكم فتأخذون أموالهم( لا المخدرات نفسها) وتصرفونها في الجهاد في سبيل الله ، لكن الشرط في ذلك دائما هو: ألا يؤدي ذلك إلى مفسدة أعظم”.

ويتابع” أما إذا كان هؤلاء التجار الذين يتاجرون بالحرام كالمخدرات يتصدقون بأموالهم للجهاد في سبيل الله ، فالذي يظهر لي والله أعلم جواز صرف هذه الأموال في الجهاد في سبيل الله، لأن هذه أموال اكتسبت من حرام ، فوجب على صاحبها التوبة، ومن التوبة التحلل من هذه الأموال وان لا يبقيها ملكه ، وطريق ذلك هو وضعها في بيت مال المسلمين ، فتصرف في مصالح المسلمين، ومنها الجهاد والغزو في سبيل الله أو التصدق بها”.

نص بيان جامعة الدول العربية بخصوص الاسرى

نص بيان جامعة الدول العربية بخصوص الاسرى في فلسطين المحتلة

شبكة المرصد الإخبارية

ادان مجلس جامعة الدول العربية استمرار اعتقال إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) لأكثر من 4700 أسير وأسيرة فلسطينية من بينهم أطفال، ومنهم من قضى أكثر من عشرين عاماً داخل السجون الإسرائيلية ومنهم من يخضع لسياسة الاعتقال الإداري أو العزل الانفرادي.

واكد في بيان اصدره في ختام اجتماعه على المستوى الوزاري في القاهرة على أن اعتقال إسرائيل للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب يشكل خرقاً صارخاً لكافة المبادئ والشرائع الإنسانية والدولية وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف

وننشر  فيما يلي نص البيان العربي:

إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقدة بتاريخ 26/4/2012 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.

إذ يستذكر يوم السابع عشر من ابريل/ نيسان من كل عام، والذي يمثل يوماً عربياً للتضامن مع الأسير الفلسطيني ولترسيخ قضية الأسرى في الوعي والوجدان العربي، يدين استمرار اعتقال إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) لأكثر من 4700 أسير وأسيرة فلسطينية من بينهم أطفال، ومنهم من قضى أكثر من عشرين عاماً داخل السجون الإسرائيلية ومنهم من يخضع لسياسة الاعتقال الإداري أو العزل الانفرادي.

كما يؤكد المجلس على أن اعتقال إسرائيل للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب يشكل خرقاً صارخاً لكافة المبادئ والشرائع الإنسانية والدولية وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

ويوجه تحية إعزاز وإكبار لجميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب القابعين في غياهب وظلمة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعبر على تضامنه الكامل مع الأسرى الذين بدءوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام للتعبير عن رفضهم الكامل للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها لكسر إرادتهم وإخضاعهم لسياسات تعسفية وقمعية وممارسات خطيرة لأبسط الحقوق الإنسانية التي تكفلها لهم المواثيق الدولية.

كما يحمل المجلس إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى والمعتقلين، يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه القضية،ووفقاً للقانون الدولي، وتمكين المنظمات الإنسانية الدولية، وخاصة الصليب الأحمر الدولي القيام بواجباته الإنسانية وفقاً لاتفاقيات جنيف.

كما يؤكد المجلس على إطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع الساحات والمحافل الإقليمية والدولية، من أجل التعبير عن التضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب والتحرك لإطلاق سراحهم فوراً.

إن مجلس جامعة الدول العربية يؤكد مجدداً على إدانته لجميع انتهاكات إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمتمثلة في الاستمرار في الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتهويد القدس وتزييف معالمها، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهدم البيوت ومصادرتها، والتهجير القسرى للسكان، ويحمل المجلس إسرائيل تعثر عملية السلام.

كما يؤكد على أن جميع إجراءات إسرائيل أحادية الجانب، وما تقوم به من تغييرات ديمغرافية وجغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي باطلة بطلاناً مطلقاً، وعلى إسرائيل تحمل المسؤولية القانونية إزاء ذلك.

ويطالب المجلس الرباعية الدولية والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بإدانة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ووضع آليات وخطوات عملية لوقف الاستيطان وتوفير الحماية المطلوبة للشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الدولي، ومبدأ حل الدولتين، ويطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية ودعم توجهات القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.