الشيخ صفوت حجازي

العصيان المدني قادم .. والبرادعي خائن حتى لو استقال

الشيخ صفوت حجازي
الشيخ صفوت حجازي

العصيان المدني قادم .. والبرادعي خائن حتى لو استقال

شبكة المرصد الإخبارية

بصوت خافت جمع بين البحة والحسرة والتعب، رد الداعية صفوت حجازي على اتصال الشروق الجزائرية أمس، مكذبا كل التهم التي وجهت إليه بخصوص تحريضه على العنف والارهاب، مؤكدا على أن الاعتصامات سلمية وبأن ما يبثه الإعلام المصري كذب وافتراء ونفاق يراوغ به لتوجيه أنظار الرأي العام المصري والدولي عن المجازر المرتكبة.

   أمرت النيابة العامة أمس بضبطكم بتهمة تحريض 72 من معتصمي “رابعة العدوية” على القتل والعنف.. ما تعليقكم؟

هي عادة الانقلابيين والديكتاتوريين، يتفننون في تلفيق التهم ونسج السيناريوهات لمن يعارضهم، خاصة نحن كقيادات لها شعبية في الشارع المصري. كل ما قيل في حقنا أكاذيب لا أساس لها من الحقيقة، لم ندع أبدا إلى العنف ومظاهراتنا كانت سلمية والأعداد وصلت قرابة الجسر ولكنها لم تصعد كوبري أكتوبر ولم تتجمهر وسط الطريق ولم يحاول أيا من المعتصمين إشعال حريق في قاعة المؤتمرات مثلما روج له الأمن والإعلام.

 تحملكم المعارضة والإعلام مسؤولية إراقة الدماء منذ الانقلاب على الرئيس مرسي؟

كلها أكاذيب يحاولون تلفيقها لنا لتوجيه الرأي العام المصري والدولي عن المجازر التي ارتكبوها في حق عزل لا ذنب لهم غير مساندة الشرعية والدفاع عن قناعاتهم. هذا نفاق واضح ومعلوم يسعون من خلاله إلى تبرئة أنفسهم مما ارتكبوا في حق مصر وشعبها؛ ولكن التاريخ يسجل ولن يرحمهم.

 لازلتم محتمين في “رابعة العدوية”، ألا تخشون وصول الأمن إليكم، خاصة بعد اعتقال أبو العلا ماضي وعصام سلطان؟

اعتقالهما لن يثنينا عن استكمال ما بدأنا حتى النصر، واعتقالهما يأتي في خانة الرعب الذي يسكن الانقلابيين والديكتاتوريين الذين يسعون إلى إعادة الشعب المصري إلى عهد الدولة البوليسية، يريدون تكميم أفواه القيادات والشخصيات الوطنية، ولكننا خرجنا وثورتنا شعبية سلمية لا ثورة قيادات مثلما يظنون واهمين. لن نزيد إلا إصرارا وثباتا وتحالفنا مع حزب الوسط وغيره من التيارات المؤيدة للشرعية لن يتأثر حتى لو تم إلقاء القبض علينا جميعا.

 هل من المحتمل أن تتراجعوا وتقبلوا بالجلوس إلى الحوار حقنا للدماء؟

لا نعترف بالحكومة الموجودة الآن ولا بوزرائها و رفض رفضا قاطعا ونهائيا أي نوع من المفاوضات معهم. لن نجلس مع أحد إلا تحت مظلة الشرعية. أما أن ندعى إلى الحوار والمصالحة تحت مظلة السيسي فهذا ما لن نقبله أبدا.

 ما رأيكم فيما تردد من أخبار عن نية البرادعي في الاستقالة؟

البرادعي رجل خائن وعميل وكاذب، ولا يعنينا أبدا إن استقال أو بقي في منصبه. باع ضميره وباع قضية شعبه ولا نعترف به أبدا ولن يجمعنا معه حوار أو تفاوض مهما كان شكله.

 ماذا قصدتم عندما قلتم أن مرسي سيرجع يوم الأحد بعد حدث جلل؟ وما هي التصعيدات “المفاجئة” التي حذرتم منها؟

التصعيدات التي تحدثت عنها لم أقصد بها العنف، هي تصعيدات سلمية مستمرة وستبقى حتى عودة الرئيس محمد مرسى وعودة مجلس الشورى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعمل لجنة للمصالحة الوطنية. وسنصل إلى مرحلة العصيان المدني في حال أصر الانقلابيون الدمويون على العنف.

عن Admin

اترك تعليقاً