ميانمار

المسلمون يطالبون حكومة ميانمار بحمايتهم . . بعد قتل أربعة وحرق مسجد

ميانمار
ميانمار

المسلمون يطالبون حكومة ميانمار بحمايتهم. . بعد قتل أربعة وحرق مسجد

شبكة المرصد الإخبارية

دعت المنظمات الرئيسية للمسلمين في ميانمار الحكومة اليوم الأربعاء إلى توفير الحماية لهم بعد يوم من ورود أنباء بأن غوغاء بوذيين قتلوا أربعة مسلمين وأحرقوا مسجدا في ولاية راخين غرب البلاد. 

وقال بيان مشترك أصدرته أكبر أربع منظمات للمسلمين في البلاد “تشعر الأقلية المسلمة بعظيم الآسى بعد تعرضها لهجوم، وإننا نعيش الآن في حالة من الخوف”. 

وبدأت أحدث جولة من العنف الطائفي يوم السبت الماضي في بلدة تاندوي على بعد 270 كيلومترا شمال غرب يانجون وامتدت إلى قرى قريبة أمس الثلاثاء. 

وقال مسؤول بشرطة ولاية رانخين “طبقا لتقارير أولية قتل أربعة أشخاص على الأقل، لكن الرقم لا يمكن تأكيده، نظرا لأن العنف (شمل) منطقة واسعة”. 

وذكرت تقارير أخرى أن امرأة مسلمة واحدة فقط قتلت في اضطرابات وقعت أمس الثلاثاء. 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أكبر أربع منظمات للمسلمين بالبلاد قولها في بيان مشترك “تشعر الأقلية المسلمة بعظيم الأسى بعد تعرضها لهجوم، وإننا نعيش الآن في حالة من الخوف”، داعية الحكومة إلى حماية أرواح جميع السكان وممتلكاتهم.

من جانبه قال مسؤول بشرطة ولاية راخين إنه “طبقا لتقارير أولية، قتل أربعة أشخاص على الأقل، لكن الرقم لا يمكن تأكيده نظرا لأن العنف شمل منطقة واسعة”.

وذكرت تقارير أخرى أن امرأة مسلمة واحدة فقط قتلت في الاضطرابات التي وقعت أمس الثلاثاء.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ضابط في الشرطة أن اشتباكات اندلعت ظهر أمس في قرية ثابياشينغ (20 كلم شمال مدينة ثاندوي بولاية راخين)، مما تسبب في مقتل مسنة مسلمة (94 عاما)، فضلا عن إحراق قرابة ثمانين منزلا.

وأضاف الضابط أن العديد من الأهالي المسلمين أصيبوا بجراح على يد مهاجمين من الأغلبية البوذية، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

لكن عنصر شرطة آخر قال لوكالة الأنباء الألمانية إن حشودا من القرى المجاورة أضرمت النيران في منازل ومتاجر مسلمين بخمس قرى حول ثاندوي، وأضاف أن الشرطة لم تتمكن من حماية هذه القرى لأنها منتشرة على مساحة واسعة، مما اضطر عناصرها لإطلاق النار في الهواء عدة مرات لتفريق الحشود.

وتتواصل أعمال العنف ضد المسلمين في المنطقة منذ السبت الماضي، وكانت قد اندلعت بسبب مشادة كلامية بين بوذي ومسلم في ثاندوي.

وجاءت هذه التطورات بعد يوم من تأكيد وزير خارجية ميانمار وونا ماونغ لوين في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده لن تسمح لأحد “باستغلال الانفتاح السياسي لإثارة العنف بين الطوائف العرقية والدينية المختلفة”، مضيفا أن عملية الإصلاح في ميانمار لا تزال في مرحلة ناشئة وحساسة بحيث لا تحتمل الخطأ.

ودعت منظمات المسلمين الحكومة إلى حماية أرواح جميع السكان وممتلكاتهم.

عن Admin

اترك تعليقاً