الطيران الأمريكى والإسرائيلى يستخدم قاعدة عسكرية في سفاجا لضرب السودان واليمن والصومال والتحكم فى قناة السويس

eg usa army baseقواعد عسكرية أمريكية في مصر

الطيران الأمريكى والإسرائيلى يستخدم قاعدة عسكرية في سفاجا لضرب السودان واليمن والصومال والتحكم فى قناة السويس

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشف تقرير عن وجود قاعدة جوية مصرية غربى القاهرة «قاعدة القاهرة الغربية – كاييرو ويست» وقاعدة قنا، وقاعدة راس نباس على ساحل البحر الأحمر، وأنه غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الأمريكية لأغراض التزود بالوقود ومهام دعم الجسر الجوى، ومصر بها العديد من الموانئ التى يمكن استخدامها لتحريك القطع البحرية الأمريكية وتغيير أماكنها أثناء سير أى عمليات عسكرية أمريكية بالمنطقة.

وثبت أن القاعدة العسكرية الأمريكية السرية فى مدينة سفاجا المصرية، والتى أسسها مبارك يستخدمها الطيران الأمريكى والإسرائيلى لضرب السودان واليمن والصومال والتحكم فى الملاحة بقناة السويس.

من الجدير بالذكر أن نظام الوجود العسكرى الأمريكى على الأراضى المصرية يتم تحت ستار ما يسمى بـ«القوات المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلام فى سيناء»، وقد وضعت جزيرتا تيران وسنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة فى البحرالأحمر تحت رقابة القوات الأمريكية.

توجد قاعدة أمريكية فى منطقتى الغردقة ورأس بناس، اللتين تطلان على البحر الأحمر، ويتم استخدام هذه الموانئ فى تقديم الدعم والمساندة لحركة القطع البحرية العسكرية الأمريكية التى تمر بشكل مستمر عبرالبحر الأحمر، بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندى.

أما بالنسبة للقوات الجوية الأمريكية، فقد تم الاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والحكومة المصرية على أن تقوم (قاعدة مبارك الجوية) الموجودة بجوار القاهرة، بدور مزدوج، بحيث تخدم كقاعدة عسكرية جوية مصرية، وفى الوقت نفسه كقاعدة عسكرية جوية أمريكية.

ظل هذا الترتيب قيد التنفيذ لعدة سنوات وفقا لبروتوكول التعاون العسكرى المصرى- الأمريكى الذى تم التوقيع عليه منذ منتصف سبعينيات القرن الماضى، وقد استضافت مصر عمليات التدريب العسكرى الأمريكى، ويتم سنوياً وبشكل دورى إجراء مناورات القوات الأمريكية (قوات الانتشار السريع، القوات الخاصة الأمريكية، والوحدات المظلية الأمريكية، والمدرعات والمدفعية،والطيران)، على النحو الذى يعزز قدرة وكفاءة القوات الأمريكية على القتال فى البيئة الجغرافية العربية.

وقد ضم القوام الرئيسى للقوات الأمريكية التى قامت بحرب الخليج الأولى والثانية التى انتهت بغزو واحتلال العراق، معظم القوات التى اشتركت فى مناورات النجم الساطع التى أجريت بمصر، وذلك على أساس أنها القوات الأقدر من بين صفوف الجيش الأمريكى على خوض القتال فى البلدان العربية، وذلك بسبب القدرة العالية على التكيف العسكرى العملياتى والتعبوى والتكتيكى التى اكتسبتها من الوجود فى مصر.

كما أن هناك مشروعا أمريكيا- مصريا، لإقامة قاعدة أمريكية فى منطقة الصحراء الغربية فى الجزء الجنوبى الغربى غير المأهول، وذلك لتكون بمثابة قاعدة استراتيجية ترتبط مع الأسطول السادس والقوات الأمريكية الموجودة فى أوروبا، وذلك تمهيدا لعمليات التغلغل العسكرية التى يخطط لها البنتاجون من داخل عمق الأراضى الأفريقية.

هذا وقد كشف الكاتب الأمريكى وليم أركين فى كتابه «الأسماء المشفرة: حل شيفرة الخطط والبرامج والعمليات العسكرية الأمريكية فى عالم ما بعد 11 سبتمبر» عن أن العلاقة الأمنية حميمة جدا بين المخابرات المصرية و«السى آى إيه»، وتعتبر مصر «أحد الشركاء العرب الصامتين، الذين يستضيفون القوات الأمريكية خفية، ويتعاونون مع المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية، ويدعمون العمليات الأمريكية دائماً تقريباً» (الصفحة 110).

وحسب أركن، توجد قاعدتان عسكريتان تابعتان للقيادة الوسطى فى مصر، بالإضافة لعشرين مرفقا عسكرىا مصرىا تحت تصرف القيادة الوسطى الأمريكية. وقد خُزن العتاد الأمريكى بصمت فى مصر، وأبقيت قواعد جوية وبحرية بأفضل حال لحساب القوات الأمريكية، منها قاعدتا القاهرة شرق والقاهرة غرب الجويتان، وقاعدة وادى كنا.

كما منحت مصر حق المرور لأكثر من 6250 طلعة جوية أمريكية، ولنحو 53 رحلة للبحرية الأمريكية ، وتقوم البحرية والغواصات الأمريكية بزيارات منتظمة للإسكندرية- رأس التين وللغردقة وبورسعيد والسويس.

وأكد أركن أن معظم أفراد الجيش المصرى لا يعرفون أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية فى سفاجا، وكانت انطلقت سفن عسكرية حربية من هذه القاعدة الأمريكية و قتل الجنود الأمريكان مواطنا مصرىا فى ميناء بورسعيد اسمه «البطوطى» داخل مصر فى قلب مصر.

جدير بالذكر، أن سعد الدين إبراهيم -مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية- قد عقب مؤكداً وجود قاعدة عسكرية أمريكية فى بنى ياس منذ عهد السادات، كما عقبت منظمات حقوقية، منها العدل والتنمية عن وجود تلك القواعد.

عن Admin

اترك تعليقاً