داخلية الانقلاب أمنت العقاب والحساب فأسالت دماء المصريين.. الثلاثاء 9 مايو.. المتهم في قضية اغتيال النائب العام بتدريب زملائه على إطلاق النار “كفيف”

هدم البصارطةداخلية الانقلاب أمنت العقاب والحساب فأسالت دماء المصريين.. الثلاثاء 9 مايو.. المتهم في قضية اغتيال النائب العام بتدريب زملائه على إطلاق النار “كفيف

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*تأجيل محاكمة المتهمين بـ«اغتيال النائب العام» لـ13 مايو

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة 67 متهما باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل إلى جلسة 13 مايو الجاري لاستكمال المرافعات.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.

 

*مفاجأة تصدم هيئة المحكمة بقضية اغتيال النائب العام .. المتهم بتدريب زملائه على إطلاق النار “كفيف

في مفاجأة مدوية ، ظهر من بين المتهمين في قضية قتل النائب العام السابق “هشام بركات” شخص يدعى جمال خيري، وهو كفيف!! 

الغريب أن النيابة وجهت تهمة للشخص الكفيف بتدريب باقي المتهمين باستخدام السلاح وضرب والنار، وأمرت المحكمة باستخراج المتهم لمعاينته، وتبين أنه كفيف بالفعل وأثبتت المحكمة ذلك في محضر الجلسة.

وكشف فيصل السيد محامي الدفاع  جمال خيري محمود  المعتقل رقم 17 في قضية اغتيال نائب عام الانقلاب، “كفيف”، مشيرًا إلى المحكمة ناظرت المتهم الكفيف وتأكدت من فقدانه للبصر، مؤكدا إجباره على التوقيع على الاعترافات بالقوة رغم عدم معرفته بالكتابة.
وأوضح المحامي أن النيابة أسندت للمتهم الكفيف في قرار إحالتها تهمًا بتدريب بعض المتهمين ظلما في منزله على السلاح.
من جانبه عقب ممثل النيابة على إجبار المتهم بالتوقيع على الاعترافات، أن المتهم طالب جامعي، ليوضح الدفاع للنيابة أن المكفوفين يتعلمون من خلال طريقة “برايل“. 

كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين  ظلما إلى محكمة الجنايات، بعدما لفقت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب نائب عام الانقلاب هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن مصرعه، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.

 

* قبول نقض المرشد العام و46 آخرين في قضية “قسم العرب

ألغت محكمة النقض، اليوم، الأحكام الصادرة بحق المرشد العام للإخوان المسلمين د.محمد بديع و46 آخرين، منهم “محمد زكريا” أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، و”جمال هيبة” عضو مجلس الشورى، و”محمد شتات” عضو مجلس الشورى، والدكتور “أحمد الخولاني” عضو مجلس الشعب الأسبق، والعديد من قيادات وأعضاء الجماعة والحزب ببورسعيد، والتي تراوحت ما بين السجن المشدد 10 سنوات والسجن المؤبد، في قضية “قسم العرب” الملفقة ببورسعيد.

وكانت محكمة جنايات الانقلاب في بورسعيد، برئاسة محمد السعيد، قد أصدرت، في شهر أغسطس 2015، حكما بالسجن المؤبد حضوريا لمدة 25 عاما بحق د.محمد بديع، ود.محمد البلتاجي، ود.صفوت حجازي و16 آخرين، والسجن المؤبد غيابيا بحق 76 آخرين، فضلا عن الحكم بالسجن المشدد حضوريا بحق 28 آخرين لمدة 10 سنوات.

 

* داخلية الانقلاب أمنت العقاب والحساب فأسالت دماء المصريين

استنكر خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار داخلية الانقلاب في مواصلة جرائم القتل خارج إطار القانون للمعارضين في مصر.
وأكد من خلال استضافته على فضائية مكملين أن شرطة الانقلاب تستمر في قتل المواطنين خارج طار القانون حتى أصبحت هى الأداة الوحيدة من جانب داخلية الانقلاب لقمع المعارضين.
وتابع بيومي أن جهاز الشرطة الانقلابي أمن العقاب في مصر وتأكد أنه لن يحاسبه أحد فأسال دماء المصريين.
يذكر أن داخلية الانقلاب تتعمد تصفية المعارضين الرافضين للحكم العسكري خارج إطار القانون وقتلهم بالرصاص الحي.

 

* أسر معتقلو عمومي الزقازيق يستغيثون لإخراج ذويهم من الحبس الإنفرادي

اشتكي أهالي أسر معتقلو سجن الزقازيق العمومي من تواصل الإنتهاكات بحق ذويهم وتعنت ادارة السجن معهم وادخال عدد منهم لغرف التأديب للإنتقام منهم ومن هؤلاء المعتقلين بلال أحمد عبداللطيف – 28 سنة – بكالوريوس تجارةجزيرة السعادة بمركز الزقازيق والمعتقل بتاريخ 17/7/2105 ويحاكم في ثلاث قضايا عسكرية ملفقة لا دخل له بها .
وكذلك أحمد السيد ابراهيم حسن – ١٨سنه – الصف الثاني الثانوي – من مدينة ههيا  والمعتقل منذ  ٢٠١٥/٦/٢٥ ومحكوم عليه بثلاث سنوات في قضية ملفقة لا دخل له بها والجدير بالذكر أن أحد مراقبين الإمتحانات أبلغ أهله أنه لا يستطيع تحريك ذراعه وعليه آثار الضرب .
وقد اشتكى المعتقلون في عنبر “ج” بسجن الزقازيق العمومي، من تصاعد انتهاكات سلطات الانقلاب بحقهم خلال الفترة الأخيرة، مطالبين بإنقاذهم مما يتعرضون له من موت بطيء.
وقال المعتقلون- في رسالة لهم من داخل السجن– “أغيثونا في مقبرة الزقازيق، حيث نعيش في بدروم تحت الأرض، حيث لا يوجد به هواء، ولا نتعرض إطلاقا للشمس، ولا يتم فتح أبواب الزنازين علينا نهائيا، ويوجد في الغرفة 20 فردا رغم ضيق مساحتها.
كما اشتكى المعتقلون من إجراء الزيارات من وراء أسلاك شائكة وفي مدة لا تتعدى 10 دقائق، ولا يتاح لنا السلام باليد على أبنائنا وأهلنا، ولا حتى سماع صوتهم، حيث يقف العديد من المعتقلين على السلك، مشيرين إلى تعرضهم للضرب بالشوم والصعق بالكهرباء والإهانة، ما تسبب في تعرض عدد من المعتقلين لكسور في أجزاء متفرقة من الجسم.

 

* أسرة المعتقل “أحمد الخطيب” تستنكر نقله من المستشفى للسجن مرة آخرى رغم عدم اكتمال علاجه

هذا ما كتبته أخت المعتقل “أحمد الخطيب” الذي يعاني من مرض خطير ، وطالب العديد من المنظمات الحقوقية ومن بينها مركز الشهاب نقله للعلاج لتدهور حالته :
النهاردة طلع قرار بنقل أحمد من مستشفي حمايات العباسية للسجن تاني كل المؤشرات بتقول إنهم بيدور إزي يقتلوا أحمد بالإهمال الطبي .

الخبر بالنسبة لينا كان صدمة متخيلين !!!!

أحنا كلمنا ناس هناك عشان يفهموا في ايه قالولنا أن ” إبنكم أتعالج خلاص وكان بيتدلع دا كله
نسأل نقول أحمد ليه حيتنقل يقالوا أتعالج طب فين التقارير اللي بتثبت علاجة احنا والله هنفرح لو طلع فعلا اتعالج ومش عايزين اكتر من كدا فياريت تعرفونا يقولوا مافيش تقارير طب ليه مافيش تقارير طالما أتعالج زي ما بتقولوا مافيش إجابة ولا فيه رد طب الطحال ووزنه والكبد اللي اتدمروا من المرض اتعالجوا اه طب فين التقارير مافيش طب المرض اتعالج ف شهر واحد او أقل اه طب فين التقارير مافيش تقارير يبقي عايزين تموتوا أحمد زي كريم ومهند .

طب عليماً أحمد ما ينفعش يرجع السجن تاني خاصة وادي النطرون لأن ده اللي جالوا فيه المرض وسهل يرجع تاني له ده لو إفترضنا إنه أتعالج يعني لأن جسم أحمد المرض كان أتمكن منه خلاص ودمر المناعة والطحال

الداخلية نزلت بيان تهدي الناس بيه ومنفزتش اللي قالتوا إنها معندهاش مشكلة تنقل أحمد مستشفي خاصة بس العائلة تقدم طلب ورغم إننا مشينا ف كل الطرق وكل الحلول علشان أحمد بس يتعالج وموصلناش لحل ولا نعرف أحمد أتعالج ولا لا ولا نعرف ليه الداخلية رفضه هي والمستشفي تدينا تقارير طالما أتعالج بس كل اللي نعرفه وعن خطوات حصلت وحالات تشبه حالة احمد وماتوا زي كريم مدحت ومهند اللي اتقتلوا بالعمد بالإهمال الطبي .
بمعني مافيش تقارير وحينقلوا أحمد السجن رغم إن خطر ده يحصل يبقي كل المؤشرات بتقول إن حالة مهند وكريم ممكن تتكرر تاني بسبب إهمال الداخلية وإستهتارها بحياة البني آدمين كدا .
ليه مصممين علي قتله زي مهند وكريم .. ودي صورة أحمد ف المستشفى متخيلين حيرجع السجن وهو بالشكل ده حيرجع ينام ع الارض ووسط المساجين و مناعته مدمره وصحته بالشكل ده طب إحنا عايزين أحمد يعيش يعيش بس مش عايزين نتحسر عليه زي اللي راحوا وماتوا بالإهمال الطبي تضامنوا مع حق أحمد الدستوري بلاش الإنساني طالما حقوق الإنسان هنا بتزعلهم.”

 

*اعتقال 100 من طلاب “الأزهر” في حملات عشوائية

شنت أجهزة “داخلية” الانقلاب، بمعاونة مأمورية من الأمن الوطني، حملة عشوائية على نحو 3000 آلاف وحدة سكنية بمنطقة مدينة نصر، أسفرت عن اعتقال نحو 100 من طلاب جامعة الأزهر، الذين يسكنون بعدة أحياء بمدينة نصر القريبة من جامعتهم في الحي السادس والعاشر والثامن، وتحتجزهم بقسم أول وثاني مدينة نصر، وتم ترحيل بعضهم إلى مقر الأمن الوطني بمدينة نصر.

ووصل عدد المعتقلين فقط، يوم الأحد الماضي، إلى 80 طالبا، بالإضافة إلى 19 آخرين اعتقلوا في أبريل الماضي.

ونقلت وسائل إعلام حكومية منحازة للانقلاب عن مصدر أمني، أنه تم فحص أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية خلال الأيام الماضية، بمحيط الحادث، للتوصل إلى المهاجمين.

ونقلت مواقع مناهضة للانقلاب، نقلا عن ذوي المعتقلين، أن كثيرا من المعتقلين ليس لديهم أي انتماء سياسي، فضلا عن قلق ذويهم، وعدم رغبتهم في التعامل مع الإعلام؛ حتى لا يتم التشويش على خروجهم المتوقع برأيهم.

وأربكت الحملة كلاب الأزهر المغتربين ممن يسكنون بمدينة نصر، حيث تركوها مفضلين العودة إلى محافظاتهم وقراهم، رغم ما يشكله ذلك من عبء عليهم، خصوصا مع اقتراب امتحانات آخر العام الدراسي.

وفي تعليق تلفزيوني، قال المدير التنفيذي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، للجزيرة: إنه بعد كل هجوم يستهدف الجيش والشرطة، تستهدف الأجهزة الأمنية مدنيين لا علاقة لهم به، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات.

ورأى أن الإشكالية الكبرى تتمثل في عدم امتلاك الأجهزة الأمنية القدرة الفنية على اكتشاف الجريمة قبل وقوعها، أو حتى الوصول إلى الفاعلين، وتستعيض عن ذلك باستهداف الأبرياء من الطلاب وتعذيبهم وإخفائهم قسريا، ثم اتهام بعضهم لإغلاق القضية.

 

 * لماذا قام “نائب عام” الانقلاب بفتح تحقيق في اغتيال 8 شباب لأول مرة

تضع عمليات الاغتيال ومنها حادث مقتل 8 ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء مرورهم إلى السودان، فضلا عن كونها مخالفة قانونية، وتوصيفها الحقيقي أنها اغتيال خارج إطار القانون، جملة من الالغاز في أي قضية يكون عدد القتلى فيه بهذا الكم الذي اعتادت عليه “داخلية” الانقلاب منذ أحداث الفض وما سبقها وما أعقبها من أحداث زادت وتيرتها بعد تعيين مجدي عبدالغفار، وارتفعت إلى أشدها هذا العام بعد زيارة عبد الفتاح السيسي لمقر الأمن الوطني في مارس الماضي.

إلا أن السابقة في هذه القضايا جميعها هو أمر النائب العام، بفتح تحقيقات موسعة، حول واقعة تصفية وزارة الداخلية لـ8 أشخاص بالقرب من الحدود المصرية السودانية، وإلى الآن أتضح أن أحد المغدورين بسام عادل أعلن ذويه القبض عليه قبل تصفيته مما يثبت كذب رواية الداخلية بشأن تبادل إطلاق النار

وبحسب صحف منحازة للإنقلاب، فقد كلف نائب عام الإنقلاب المستشار نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بانتداب خبراء مصلحة الطب الشرعي، لمناظرة جثامين القتلى، وإعداد تقارير طبية حول أسباب الوفاة، وطبيعة الإصابات التي ألمت بهم، واتخاذ إجراءات تسليمهم لذويهم، والتصريح بدفنهم.

ولكن لأن التعاطي القضائي هو في النهاية منحاز

لقرار الإنقلاب السياسي، فلا جديد في هذا الملف سوى عودة السيسي من الولايات المتحدة ولقائه ترمب، وأثناء الزيارة كان الملف الأكثر خجلا له من قبل الصحف والدوريات الامريكية الشهيرة الملف الحقوقي والقتل الذي تمارسه سلطات الانقلاب بحق مناوئيه السياسيين.

ولكن آخرين يرون أن التحقيق الذي طالب بفتحه نبيل صادق يصب في إطار روتيني، يعتاده الإنقلاب، يزعم فيه أنه لا يقتل لمجرد القتل، ومعه في ذلك الورق والدفاتر المقلوة الشهيرة التي أخبر بها كمال الجنزوري الدكتور محمد سعد الكتاتني، من أن “قرار حل المجلس في درج المحكمة الدستورية وأن الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا“.

 توريط السودان

غير أن مزاعم التحقيقات التي تحدث عنها بيان المتحدث الاعلامي لداخلية الانقلاب من هروب شباب الإخوان عبر الحدود المصرية السودانية، وزعمه أن “معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني بصدور تكليفات من قيادات التنظيم الإخوان المسلمين بالخارج لقياداته بالداخل بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة القادمة من خلال تسفير عناصر تلك المجموعات للالتحاق بمعسكرات التدريب بالخارج والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية“.

ويرى المراقبون أنه فضلا عن تحديد اسم أحد المغتالين بأنه يضطلع بدور في”نقل تلك المجموعات بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للالتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات “الارهابية” وتصنيع العبوات الناسفة“.

وبناء على ذلك ومعلومات أخرى بالبيان فإن احتمالات المراقبين تدور حول مكايدة سياسية بين عبد الفتاح السيسي والسودان، ضمن إجراءات اتخذتها “خارجية” الانقلاب بحق السودانين واحتجاز الصحفيين، وطرد وإبعاد آخرين، ومناكشات على قضية حلايب وشلاتين.

والعام قبل الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس مونيتور”، إنها وثقت مقتل 79 مدنيا خارج القانون، في مختلف محافظات مصر.

وكان الرسالة الأوضح في هذا العام في يوليو 2015، حيث قتل الأمن الوطني 13 من قيادات وكوادر جماعة الإخوان داخل أحد المنازل بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة.

وادعى البيان أنه تم إعداد مأمورية لضبط تلك العناصر وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع القيادى المذكور وسبعة من العناصر عرف منهم محمد مدحت أبو الفتح الزناتي ناصر وعبد الرحمن السيد رشاد محمد الوكيل وهما مطلوبان في عدة قضايا.

وزعمت أنه “تم العثور بمكان الواقعة على عدد 3 بندقية آلية عيار 7,62 ×  39 وعدد 118 طلقة والعديد من الأظرف الفارغة ووسائل الإعاشة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة .. وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.

إلا أن التحقيق وقرارات النيابة ذات هدف من المذكور أعلاه فحتى كتابة هذه السطور لم تسلم جثث الشهداء الثمانية والذين زعمت “البوابة نيوز” المنحازة للأمن الوطني، أنهم تسعة مضيفة إليهم الشاب عبدالله رجب الذي اغتالته “داخلية” الانقلاب قبل 3 أيام من اغتيال الثمانية على طريق سوهاج الصحراوي.

 

* البصارطة المحتلة”.. لماذا يهدمون بيوت الشهداء ويقلدون نتنياهو؟

ابن اليهودية” وصف يكره السفيه السيسي سماعه ويخشى القريبون منه نقله إليه، مع أنه شائع ومتداول على ألسنة المصريين.. ربما بشكل يفوق الوصف القبيح الذي استحقه عندما ترشح بعد الانقلاب وأراد من المصريين أن ينتخبوه، إلا ان السيسي في كل خطوة يخطوها يزيد من قناعة المصريين بأنه عميل أو جاسوس يهودي تم زرعه في الجيش منذ اتفاقية كامب ديفيد، والأدلة والشواهد على ذلك كثيرة جدًا أكثر من أن تحصى، أهمها أنه الوحيد الذي لم يصعد على متن طائرة البطوطي المنكوبة، التي انفجرت فوق المياه الأمريكية وعلى متنها قرابة الـ30 خبيرا عسكريا، وتصريحاته التي دأب خلالها أن يشدد على أمن “إسرائيل”، ثم الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وأخيرا سياساته القمعية التي تطبق ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من قتل واعتقال وتهجير وهدم للمنازل.

هذه السياسات الصهيونية التي لا يستحي السيسي في الاتكاء عليها لقمع معارضي الانقلاب، ولا يلتفت كثيرا لأي تطابق مع ما يقوم به اليهود، فالعميل أو الجاسوس آخر ما يفكر به سمعته، حيث قامت مليشيات الانقلاب بتنفيذ تهديداتها وأصدرت قرارات إزالة لمنازل المعتقلين والمطاردين  والشهداء بقرية البصارطة بدمياط بعد طرد ذويهم منها، وهكذا لم تتحول مصر إلى سوريا والعراق فقط.. بل تحولت إلى الضفة والقدس المحتلة!

عقلية صهيونية

وقد تم تنفيذ أوامر الهدم اليوم صباحا بمنزل “زكريا الشيوخي” و”سامي الفارومحاصرة منزلي الشهيد “محمد عادل بلبولة” والشهيد “محمد بدوي” وأنباء عن اعتزامهم إزالتهم ولازالت الازالات قائمة.

يضاف إلى ذلك أن ضباط داخلية السيسي بعد حصار لقرية البصارطة لليوم ٣٩ واعتقال أكثر من ٦٠ شخصا وإخفاء بعضهم قسريا سيطرت بشكل كامل على القرية وقاموا بسرقة ممتلكات الأهالي وتدمير الباقي.

كما تعدى بعض الضباط وأفراد الأمن وكأنهم جنود صهاينة على نساء القرية بالضرب والسب منهم أخوات بلال الزيات المختفي قسريا ووالدة الشهيد محمد بدوي، وأغلقوا الباب على أصابعها مما تسبب في إصابتها، مع التهديد بأفظع من ذلك للنساء والبنات، وخلع النقاب عن بعضهن وتهديدهن  بالاعتقالات  للكشف عن ذويهن.

سياسات احتلال

وحسب شهود عيان: إن أحد الضباط قال “إحنا مش هنمشي إلا لما نخليكم تشحذوا بمعنى الكلمة.. ونربي كل أهل البصارطة“.

وسادت حالة من الفزع بين النساء والأطفال بعد أن أصبحوا مطاردين بدورهن بعد اعتقال ذويهم وطردهم من منازلهم ليلجئوا لمنازل أقاربهم لتعاد الكرة عليها هي الأخرى.

زوجة الشهيد “محمد عادل بلبولة” التي طردت من منزلها بعد أن تم تحويله لثكنة عسكرية الآن فلجأت لبيت أحد الأقارب ليتم مطاردتها، وطردها من المنزل مرة ثانية.

وتستمر انتهاكات متلاحقة من قبل قوات أمن الانقلاب –أو قوات أمن الاحتلال الصهيوني- بقرية البصارطة واستغاثات مستمرة على مر شهرين متتالين لتحرك حقوقي سريع لإنقاذ الأهالي من مجازر تتم بحقهم.

وفي وقت سابق ارتكبت أجهزة الانقلاب الأمنية مذبحة مروعة، في قرية البصارطة بمحافظة دمياط، شمال القاهرة، أسفرت عن مصرع 6 مصريين، وإصابة واعتقال العشرات، على خلفية قمع احتجاجات خرجت في القرية، مطالبة بإطلاق سراح 13 فتاة، وثلاثة رجال، اعتقلوا لدى مشاركتهم في مسيرة سلمية مسائية.

ورغم تعتيم الإعلام الرسمي في مصر على ما جرى في القرية، إلا أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فضحوا ما حدث في القرية التي تُعد إحدى أكثر المناطق التي تطلق مظاهرات معارضة لنظام السيسي، بمحافظة دمياط.

وأعادت وقائع اقتحامها إلى الأذهان ذكرى السيناريو نفسه الذي تعرضت له قرى: الميمون في بني سويف، ودلجا في المنيا، وناهيا وكرداسة في الجيزة، وغيرها من القرى التي حاصرتها قوات الأمن، وارتكبت فيها مجازر مروعة، ورغم ذلك ظلت مستعصية على نظام السيسي.

زي سوريا والعراق.. وفلسطين!

وعلى منوال ما يجري من قمع وانتهاكات وقتل وتهجير وتدمير للمنازل في سوريا والعراق بل فلسطين أيضًا، ذكرت صفحة “البصارطة  تتحدى الانقلاب” على موقع فيس بوك”، أن الشباب الذين قُتلوا لدى اقتحام أجهزة الأمن القرية، وعددهم 5، كانوا عايشين لما اتقبض عليهم، واتقتلوا بالرصاص بعد الاعتقال.. ببساطة: الشباب الخمسة اتصفوا جسديا”، محذرة من أن البصارطة تتعرض للإبادة.

واحتجاجا على المذبحة فقد قطع نشطاء خط السكة الحديد الوحيد الرابط بين دمياط والمحافظات، مساء السبت، ورفع الأهالي لافتة مكتوب عليها: “عاوزين بناتنا”، وقالوا إن “مجزرة رابعة مصغرة بتتعاد من تاني”، حيث إن “13 بنتا اعتقلن.. وسبعة شهداء من الأهالي.. وتكسير 30 شقة.. حرق 30 موتوسيكل.. حرق محلات وورش.. غلق مدارس.. واعتقالات بالجملة.. ودبابات للجيش في وسط البيوت“.

وكتبت مروة أبوجلالة في صفحتها على “فيس بوك”، أن أخاها قد استشهد، وأنه كان حيا لما اعتقل، علاوة على استشهاد عمها أيضا، مع استمرار محاصرة القرية، وإطلاق الرصاص الحي في شوارعها، وإلغاء الامتحانات بمدارسها.

وشارك المئات من أهالي القرية، مساء السبت، في تشييع جنازة الطالب بكلية الدراسات الإسلامية، عمر سادات أبوجلالة، المعرف بدماثة خلقه، وحفظه للقرآن، وخدمته للأهالي، بعد أن قتلته الشرطة صباح السبت عقب اختطافه مصابا، ثم قتله بدم بارد بثلاث رصاصات بالبطن والوجه.

وجابت الجنازة الشوارع الرئيسة بالقرية، وسط هتافات: “يا بصارطة شدى حيلك.. إحنا وراكي مش هنسيبك“.

على طريقة الصهاينة

وحول مقتل المخبر فاروق العطوي، بمركز شرطة دمياط، قال النشطاء إن اثنين من الشباب أصيبا بالرصاص الحي، ثم قام المخبر -على طريقة قوات الاحتلال الصهيوني- بتصفيتهما أمام أحد المجندين، فغضب الأخير بانفعال لهول ما رأى، من قتل المصابين خارج إطار القانون، فقتل المخبر برصاص ميري، وتحفظ المركز على أمين الشرطة القاتل، وجثة القتيل في مشرحة المستشفى.

وتخلصت الشرطة من المجند “الشاهد على المجزرة” بقتله، وتصفيته، واستدعوا تعزيزات عسكرية، وحاصروا القرية، ودمروا البيوت والمحلات، واعتقلوا أعدادا كبيرة من الأهالي، ومن حاول الهرب منهم، أطلقوا عليه الرصاص الحي، فقتلوا 5، واختطفوا 5 مصابين آخرين، ومنعوا الدخول والخروج من القرية، والموظفين من الذهاب لأعمالهم.

وما زالت قوات الشرطة والجيش تفرض طوقا أمنيا على مداخل ومخارج البصارطة، وانتشرت المدرعات في الشوارع الرئيسة، لمنع الأهالي من الاستمرار في احتجاجاتهم.

هل يدير الاحتلال الإسرائيلي الانقلاب؟

تطبيق السفيه السيسي ما تقوم به “إسرائيل” بتنفيذ إجراءات انتقامية من رافضي انقلاب 30 يونيو وهدم المنازل بهدف الردع ومعاقبة الأهل، يعود بالذاكرة إلى بداية هدم منازل فلسطينيين قضوا خلال تنفيذ عمليات ضد الصهاينة، ويفتح باب الغليان وربما الحرب الأهلية ويعجل بالانتقام المتبادل بين الأهالي وقوات الأمن.. فهل هذا ما يريده السيسي وجيش الاحتلال الصهيوني؟ وهل يدار الانقلاب من تل أبيب؟

وبالعودة إلى مبرر الاحتلال الصهيوني لعمليات الهدم، فإنها تهدف إلى كبح جماح أي انتفاضة وليدة قد تؤرق مضجع الاحتلال وتقلب الطاولة على رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو، كما تسعى أيضا إلى ترحيل وتهجير الفلسطينيين من مناطق ترغب في السيطرة عليها داخل مدن الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وبناء بؤر استيطانية لتوطين أكبر عدد من اليهود، فما هو مبرر السيسي في تنفيذ سياسة صهيونية وتحويل الجيش والشرطة إلى قوات احتلال؟
وتشير أرقام صادرة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى أن السلطات الصهيونية أصدرت أكثر من 14 ألف أمر هدم ضد منشآت مملوكة لفلسطينيين، منذ عام 1988 وحتى العام الماضي، ونحن بانتظار تقرير مماثل يفضح سياسة هدم منازل الأحرار والشهداء في مصر منذ 30 يونيو وحتى الآن.

 

* موقع بريطاني: انتحار “سائحة بولندية” بعد تعرضها للاغتصاب بالغردقة!

كشف موقع “ستورم فرونت” البريطاني عن أن سائحة بولندية تدعى “ماجدليناأقدمت على الانتحار في أحد المنتجعات السياحية بالغردقة، عقب تعرضها للاغتصاب، بعد تخديرها على يد أحد العاملين في الفندق الذي نزلت به.

وقال الموقع- في تقرير له- إن السائحة البولندية كانت تقضي إجازتها في الغردقة، مشيرا إلى أن الفتاة خططت لقضاء عطلة في الغردقة بأحد فنادق “مرسى علم” برفقة شريكها، إلا أن انتهاء صلاحية جواز سفره منعته من السفر، فقررت أن تسافر وحدها كي لا تخسر المبلغ المالي الذي دفعته.

وأشار الموقع إلى أنه بعد وصولها بساعات قليلة للفندق تعرضت للاعتداء من قِبل عامل بخدمة الغرف، وآخر مصري أيضا يعمل بشركة السياحة البولندية رينبو تورز”، حيث تم تخديرها واغتصابها، قبل أن تجدها بعض العاملات الأوكرانيات بالفندق ملقاة على الأرض فاقدة للوعي.

وأضاف الموقع أنه بعد اكتشاف الواقعة اتصل الفندق بالشرطة، وتم اصطحاب ماجدلينا” إلى المستشفى، التي رفضت في بداية الأمر استقبال الحالة؛ بدعوى أنهم لا يقبلون حالات “الانتهاكات الجسدية”، مشيرا إلى إقدام الفتاة على الانتحار قفزا من شرفة المستشفى.

 

* تقزيم مصر.. مشاهد متوالية بعهد السيسي

في مشهد مؤلم يقلص ويقزم مصر في المنطقة تناقلت وسائل الميديا مئات الشاحنات المحملة بالبضائع المصرية على الحدود مع السودان، تنتظر الإفراج من قبل السلطات السودانية، التي تكتفي بإصدار 10 تأشيرات فقط، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للمصدرين المصريين، يتحمل وزرها السيسي وانقلابه العسكري، الذي تآمر على السودان بدعمه بالسلاح لحركات المعارضة السودانية والتي تستاء منه السودان بصورة كبيرة، بجانب تصويت مصر لصالح استمرار العقوبات الاقتصادية على السودان في الامم المتحدة.. وسلسلة من الاتهامات التي تسوقها الأجهزة المخابراتية السيساوية ضد السودان في إعلام الأذرع.

هذا المشهد لا يقل إيلاما وفداحة بحق مصر من الوفد السعودي الذي ضم خبراء بيطريين وزراعيين جاءوا مصر للتفتيش على جودة الأسماك المصرية قبل تصديرها للسعودية، بعد سلسلة من الرفض الصحي لسلع مصرية وأسماك جرى رفضها بالسعودية.. ما يكشف عن مدى الانهيار الاقتصادي المصري في عهد السيسي.

يفاقم المشهد إعلان الكويت أ مس الأول وقف استيراد الفواكه والخضروات المصرية بسبب احتوائها على نسب عالية من السموم والمبيدات .وعقب ذلك إعلان ليبيا وقف دخول الجنسية المصرية إلى أراضيها.. بجانب الصعوبات الجمة التي يواجهها المصريون بالخارج..

وتبرز تلك المشاهد الى أي مدى قزم السيسي مصر بانقلابه وفشله.. ما يحتم على الشعب المصري الانتفاض من أجل استعادة مصر مكانتها ورونقها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، قبل أن ترحل عن التاريخ، كما خرجت من ممؤشرات جودة التعليم وجودة الحياة.. وغيرها!

 

 * بلومبرج: أمريكا تعاود لعبة القمح مع مصر

عاد المزارعون الأمريكيون إلى لعبة القمح مع مصر، أكبر مستورد للمنتج في العالم، بحسب شبكة بلومبرج.
وأرسل مصدرون أمريكيون شحنتهم الأولى من القمح إلى مصر منذ 4 شهور.
وفحصت الولايات المتحدة 51603 طنا من القمح بهدف التصدير إلى مصر في الأسبوع الذي انتهى 4 مايو، بحسب بيانات لوزارة الزراعة الأمريكية الإثنين.

ولفتت بلومبرج إلى أن الشحنة الأخيرة من القمح الأمريكي إلى مصر كانت قد أبرمت في منتصف يناير الماضي.
ورأت بلومبرج أن الشحنة الجديدة تمثل علامة على حجم التنافسية للقمح في الولايات المتحدة، كما تأتي في ظل بعض المخاوف من المحصول الأمريكي في أمريكا الشمالية، وبعض المناطق المتنامية، وفقا لدون روس رئيس قسم المنتجات في شركة “ويست ديس موينس بولاية أيوا.
وأشارت إلى أن جزءا من المحصول في  كينساس، أكبر ولاية في زراعة القمح واجه تلفًا  بسبب الأمطار الثلجية الغليظة، والرياح الشديدة التي هبت في أواخر أبريل.
بيد أن احتياطي القمح العالمي ما زال وفيرا ويتوقع وصوله إلى رقم قياسي مع حصاد نصف الكرة الشمالي.

وقال روس :”ربما اشترت مصر الأسبوع الماضي عندما عندما كان لدينا مخاوف من التجمد والطقس“.
واستطرد: “ربما يكون هناك بعض الأمور المحتدمة مع مصدرين آخرين، في أوروبا أو روسيا، حيث الطقس أكثر جفافا“.
ولم تكن مصر  مشتريا رئيسيا للقمح الأمريكي في السنوات الأخيرة، حيث انجذبت  أكثر لأسواق روسيا ورومانيا وأوكرانيا.
ومنذ 1 يونية 2016، حتى 27 أبريل صدرت  الولايات المتحدة 60270 طن قمح إلى مصر وهو أقل من مقدار 74798 طن في نفس الفترة من العام السابق، بحسب إحصائيات وزارة الزراعة الأمريكية.

 

* قضاء السيسي يحيل أوراق “عمرو القاضي” لمفتي الانقلاب

حولت محكمة جنايات مركز بني سويف الانقلابية، أوراق المواطن/ عمرو محمد عبدالرازق، وشهرته “عمرو القاضي”، إلى مفتي الانقلاب.

وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم اعتقال “القاضي” تعسفيًا في 21 فبراير 2015، ولفقت له السلطات الانقلابية تهمة الشروع في قتل أفراد الشرطة أثناء حملة، رقم القضية 3485/ 2015 جنايات كلي بني سويف.

يذكر أن المواطن “عمرو القاضي” من أبناء محافظة بني سويف، متزوج وله 3 أطفال.

 

 * السيسي وأردوغان وجها لوجه في السعودية بحضور ترامب

مع اقتراب موعد القمة الإسلامية الأمريكية، المزمع عقدها في السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدء توجيه المملكة الدعوات لزعماء العرب والدول الإسلامية، أصبح من المرجح بقوة التقاء  عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وجها لوجه، على طاولة مباحثات واحدة، تهدف إلى مكافحة الإرهاب.

وكانت صحيفة «عكاظ» السعودية ذكرت، أن من بين الزعماء والرؤساء الذين يشاركون في القمة،  عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، وعدد من القادة الذين تشارك دولهم في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنته المملكة في ديسمبر 2015
ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة لرئيس تركيا رجب أردوغان، تضمنت دعوته لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي تستضيفها المملكة، وقام بتسليم الدعوة لرئيس تركيا، وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، خلال استقباله له.
كما دعا العاهل السعودي، قادة البحرين والإمارات؛ لحضور القمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي ستستضيفها الرياض 21 مايو الجاري، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية: «إن عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة تسلم رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين، تتضمن دعوته لحضور قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والولايات المتحدة والقمة العربية الإسلامية الأمريكية”.

وقام بتسليم الدعوة وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، خلال استقبال عاهل البحرين له اليوم، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
كما وجه الملك سلمان رسالة مماثلة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تضمنت دعوته لحضور قمتين مع أمريكا بالمملكة.
وتسلم الدعوة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شئون الرئاسة بدولة الإمارات، خلال استقباله اليوم وزير التجارة والاستثمار ماجد بن عبدالله القصبي.
وكانت السعودية، بدأت أمس في توجيه دعوات للقادة العرب والمسلمين؛ لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، فيما بدأت اليوم في توجيه الدعوات للقادة الخليجيين، في حضور قمتين مع ترامب.
ومن المتوقع أن تتواصل الدعوات السعودية، خلال الأيام القادمة، إلى قادة عرب ومسلمين وخليجيين؛ لحضور هذه القمم.

وأعلن ترامب، الخميس الماضي، أن أولى زياراته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، ستكون للسعودية، ثم إسرائيل، ومن ثم إلى الفاتيكان.

وكان عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، أعلن أن زيارة ترامب للمملكة، سيعقد خلالها 3 قمم، وهي: قمة ثنائية مع الملك سلمان، وقمة مع قادة دول الخليج، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.
وتأكد دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتم توجيه دعوة مماثلة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وستكون هذه هي الزيارة الأولى تاريخيًا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية، في أول زيارة خارجية له.

 

 * 6جهات لم يطالبها السيسي بالتبرع لمصر

في الوقت الذي يطالب فيه  السيسي، المصريين وخاصة شريحة محدودي الدخل منهم –العاملين في القطاع الحكومي – بتقديم الدعم لمصر والتبرع بجزء من دخولهم  لصالح صندوق “تحيا مصر”، يستغرب مراقبون من تجاهله توجيه الدعوات لرجال الأعمال، من أجل التبرع لصالح الوطن.

ويُعد الإعلاميون ولاعبو كرة القدم ورجال الأعمال، وأيضًا الفنانون والقضاة والعاملون بقطاع البنوك، هم الأفضل من حيث مستوى المعيشة، وعلى الرغم من ذلك لم يُطالبهم السيسي بالتبرع لصالح مصر، في حين أنه دائمًا ما يطالب المواطنين البسطاء بهذا الأمر، ما أثار تساؤلات حول مطالبة الفقراء بالتبرع وعدم توجيهه لتلك الفئات.

الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق فسر ذلك بقوله: “السيسي لا يستطيع أن يطالب تلك الفئات بالتبرع لصالح مصر للمساعدة في النهوض بأوضاعها، فهو لا يُظهر قوته فقط إلا على المواطنين البسطاء”.

وأضاف ، أنه “على الرغم من أن تلك الفئات تمتلك أموالاً طائلة، بينما هؤلاء البسطاء قد لايجدون قوت يومهم، إلا أن الرئيس يكرر هذا الطلب منهم فقط”.

ورأى أن “هذه المطالب هي تجاهل للحقيقة ولأوضاع المواطنين، واستخفاف بالمواقف وبالشعب”، مشيرًا إلى أن الأمر يدعو للاشمئزاز والاستنكار.

وطالب المرشح الرئاسي السابق،  عبدالفتاح السيسي، بـ “الكف عن تلك المطالبات، وأن يسعى إلى إيقاف السرقة والنهب، اللذين يستنزفان موارد وثروات الدولة”.

فيما رأى الدكتور إبراهيم أحمد الشاذلي، أستاذ الاقتصاد المتفرغ جامعة النهضة، أنه لا يوجد داعٍ للمطالبة بالتبرع من أجل النهوض بالأوضاع، واصفًا هذه المطالب بأنها “غير منطقية”.

وأوضح ، أن تهيئة الاستقرار السياسي والأمني، ستؤدي إلى تدفق الاستثمارات على الدولة من كل حدب وصوب، مشيرًا إلى أن هذا ما تحتاجه الدولة بالفعل.

وتابع: “التبرعات لن تفيد في شيء بل سيصبح مصيرها نفس مصير الأموال الخليجية التي دخلت الدولة، ولم يعلم أحد عنها شيئًا”، مضيفًا أن الدولة لن تعلن عن حجمها إذا حدث ذلك.

ولفت إلى أنه لا توجد خريطة استثمارية واضحة معلنة تم البناء عليها، موضحًا أن الدولة لا تضع خطة قبل البدء في أي مشروع، وأنها تسعى إلى تدشين مشروعات خدمية ليست بحاجة لها الآن، ولن يظهر فائدتها إلا بعد سنين طويلة.

وأكد أن توفر حسن الإدارة سيؤدي إلى استغلال كل الموارد الموجودة داخل الدولة، وتوجيهها في طريقها الصحيح، أما في حالة عدم توافرها فلا ينتظر أحد إلا الفشل واستمرار الأزمات.

ودأب  السيسي، خلال لقاءاته أو مداخلاته التليفزيونية، وأثناء المؤتمرات، على مطالبة المواطنين البسطاء، بالتبرع لصالح صندوق تحيا مصر، أو لصالح الدولة للمساعدة في تحسين اقتصادها.

وكان آخرها مطالبته موظفي الدولة بالتبرع بجنيه من راتبهم، قائلاً: “لو أخذنا جنيه من كل موظف هنجمع 7 مليون جنيه في الشهر، الجنيه مش هيأثر مع الموظف، ولكن تجميع هذا الرقم مع رجال الأعمال والبنوك والدولة يجعلنا نتجاوز مشكلة المناطق العشوائية”، مضيفًا: “طول ما الناس قلبها على قلب بعض، وكل ما الناس تحب الخير لغيرها وتسعى إليه، ربنا هيوفقنا”.

وقال خلال فعاليات افتتاح مشروع بشائر الخير1 “غيط العنب” بالإسكندرية، إنه يريد من الجهات المختصة والمسئولين، البحث عن سبل لتجميع الفكة من المواطنين.

وأضاف: “يعني مينفعش ناخد، معرفش تعملوها إزاي، الفكة الخمسين قرش والجنيه في المعاملات تتحط في حساب لصالح المشروعات والخدمات، يعني بصرف شيك بـ1255.50 ولا بـ80 قرش، مقدرش أخد الفكة دي نحطها في مشروعات زى كدة، الناس في مصر عايزة تساهم بس الآلية فين؟ يعني أوصل اللي عايز أقدمه إزاي مش عارف، لو سمحتم أنا عاوز الفلوس دي”.

وأيضًا خلال مؤتمر “إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030″، طالب  السيسي المواطنين بأن يتبرعوا لمصر بجنيه، مضيفًا: “لو كل يوم 10 مليون من 90 مليون مواطن معاهم موبايل يصبّحوا على مصر بجنيه هنجمع 10 مليون جنيه في اليوم، يعني 300 مليون في الشهر يعني 4 مليار في السنة”.

ولم تقتصر مطالبة السيسي، المواطنين بالتبرع لصالح مصر على هذه المرات فقط، بل يكاد لا يخلو مؤتمر أو لقاء إلا وكان لهذا الأمر منه نصيب- أي المطالبة بالتبرع.

عن Admin

اترك تعليقاً