بشار هو من اغتال وزير دفاعه واركان النظام لتخطيطهم لانقلاب

بشار هو من اغتال وزير دفاعه واركان النظام لتخطيطهم لانقلاب

الأنباء المتواترة تفيد بشك بشار بقيام الجيش بانقلاب عليه ولذا دبر عملية التفجير لقتل قياداته الأمنية والعسكرية التي يشك فيها وقتل فيها وزير دفاعه ونائبه ونجاة وزير داخلية.
قال موقع القضية المركزية العبري على موقعه الالكتروني ظهر الخميس ان الرئيس السوري بشار الاسد وشقيقه ماهر هم من يقف وراء اغتيال وزير الدفاع السوري واركان النظام لانه كان يخطط لانقلاب على عائلة الاسد .
ونقل الموقع العبري عن مصادر عربية قولها أنه تم قبول قرار لتنفيذ عملية الاغتيال في دمشق ببناية الأمن القومي من قبل الرئيس بشار الأسد وشقيقه بعد تلقي تقارير تفيد بأن وزير الدفاع راجح داود أمين يخطيط لانقلاب عسكري.
ووفقا للتقرير، فان راجح كان يخطط جنبا إلى جنب مع ضباط كبار اخرين اصدار مرسوم من قبل الجيش الذي يتولى السلطة لنقلها إلى المواطنين مما دفع الاسد الى اتخاذ قرار للقضاء على راجح بعد أن أصبح واضحا أن اعتقاله امر غير ممكن.
كما اشار الموقع الى ان اصف شوكت قتل قبل بضعة أشهر حيث تم اعلان وفاته في تفجير دمشق حتى يتم توجيه ضربة قوية لمعارضة هناك واتهمها بالمسؤولية عن مقتل قادة النظام .
كما اشارت التقارير الى ان بشار الاسد قرر الاختفاء لكن التوقعات تشير الى امكانية توجهه الى مناطق العلويين لادارة الصراع مع اعداءه من هناك
في ذات السياق قالت تقارير اعلامية اسرائيلية وغربية ان الرئيس السوري بشار الاسد اختفى منذ امس بعد عملية التفجير التي جرت بمقر الامن القومي السوري مشيرة الى ان الاعتقاد يشير الى امكانية هربه الى المناطق الجبلية العلوية من اجل الاستمار في ادارة البلاد من هناك.
ونقلت القناة العاشرة الاسرائيلية تقارير اشارت فيها الى ان بشار الاسد هرب الى المناطق العلوية حيث يعتقد انه يخبئ غالبية ترسانة الاسلحة التقليدية والغير تقليدية لادارة الازمة من هناك والانتقام مما جرى بالامس في دمشق والذي ادى الى خسرانه ثلاثة من اركان النظام الاساسيين فيما تفيد تقارير باصابته هو بنفسه لكن لم يتم تاكيد ذلك حتى الان.
واوضحت المصادر ان التفجير بالامس احدث حالة من الفوضى في صفوف النظام السوري وهو الامر الذي يشير الى بدء فقدان النظام السوري السيطرة على البلاد واقتراب نهايته
كما اشارت تقارير صحفية الى ان اسماء الاسد وهي زوجة الرئيس السوري بشار الاسد قد هربت الى روسيا في وقت تستمر فيه المعارك بالعاصمة السوري دمشق في وقت لا يعرف فيه اذا كان الاسد ما يزال في قصره الرئاسي بالعاصمة دمشق ام لا.

عن marsad

اترك تعليقاً