الأمريكان أهانوا جثة الشيخ أسامة بن لادن بعد مقتله

الأمريكان أهانوا جثة الشيخ أسامة بن لادن بعد مقتله

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت مصادر إخبارية أمريكية مقتطفات من كتاب “يوم ليس سهلا” الذي كتبه الجندي الأمريكي مات بيوسنيه، عضو فرقة الكوماندوز الأمريكية التي قتلت أسامة بن لادن، الزعيم السابق تنظيم القاعدة.
وأوضح الكاتب أن ابن لادن قتل عند مدخل باب غرفته، وليس في سرير نومه، أو بالقرب منه، كما كانت قالت أخبار سابقة، وأنه لم يكن يحمل سلاحًا عندما قتل، وأن جنديا أمريكيًا جلس على جثته داخل الطائرة التي عادت إلى حاملة الطائرات.
وقالت مصادر إخبارية أمريكية إن هذه المعلومات، إذا كانت صحيحة، تثير أسئلة عما إذا كان بن لادن مسلحًا، أو هدد الجنود الأمريكيين، أو كان يمكن القبض عليه وتقديمه إلى محاكمة بدلًا من قتله.
وأوضح الجندي الأمريكي أنه كان الرجل الثاني في المجموعة الأمريكية التي صعدت السلم الذي يقود إلى الطابق الثاني، حيث غرفة نوم بن لادن، وبعد أن وصل إلى الطابق الثاني، وتقدم، خلف الجندي الأول، لمسافة خمسة أقدام، كان الجندي الأول يقترب من غرفة نوم بن لادن، وشاهد بن لادن وهو يمد رأسه من باب غرفته، وسمع صوت إطلاق رصاص من بندقية أوتوماتيكية صامتة، ثم شاهد بن لادن يسرع بالعودة إلى داخل غرفته.
وأضاف “عندما دخل الرجلان وآخرون، الغرفة، وجدوا ابن لادن على الأرض عند الباب ودم غزير ينزف منه وفتحة رصاصة على جانب وجهه الأيمن، وامرأتين تبكيان عليه، وأسرع الجندي الأول، ودفع المرأتين بعيدا عن بن لادن الذي كان لا يزال يتحرك، وأطلق والجندي مؤلف الكتاب، وجنود آخرون تبعوهما، طلقات نارية كثيرة على بن لادن، حتى توقف عن الحركة”.
وأثارت هذه المعلومات أسئلة حول معلومات كان أصدرها البنتاجون بأن بن لادن قتل لأنه عاد إلى غرفة النوم وحمل بندقية وحاول قتل الجنود الأمريكيين.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض، رفض تومي فيتور، مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض، التعليق على هذه المعلومات، وعن تناقضها مع بيانات الحكومة الأمريكية.
وهناك تناقض آخر، إشارة إلى قول بيانات الحكومة الأمريكية بأن جثة بن لادن نقلت ودفنت في عناية بما لا يتعارض مع التقاليد الإسلامية، قال الكتاب إن جثة بن لادن وضعت على أرضية طائرة الهليكوبتر التي أقلعت من قرب منزله، عائدة إلى حاملة الطائرات، وإن جنديا أمريكيا اسمه وولت كان يجلس على صدر بن لادن، وكان الجندي مؤلف الكتاب يجلس قريبا جدا من الجثة.

عن marsad

اترك تعليقاً