مقتدى وبشار

ميليشيا مسلحة تتبع مقتدى الصدر تصل سوريا برًّا دعماً لبشار بزعم حماية مقام السيدة زينب

مقتدى وبشار
مقتدى وبشار

ميليشيا مسلحة تتبع مقتدى الصدر تصل سوريا برًّا دعماً لبشار بزعم حماية مقام السيدة زينب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشف المعارض والنائب السوري السابق مأمون الحمصي عن “وصول 500 عنصر من ميليشيات الصدر إلى سوريا عبر مطار بيروت قادمين من مطارات البصرة دعمًا لجيش الأسد“.

وأكد الحمصي “وصول الـ500 عنصر إلى سوريا وعلى رأسهم أركان محمد علي الحسناوي وشقيقاه بشار وحازم، وحسين الأسدي وحميد ابن سنية”، لافتًا إلى أنه “تم نقلهم برًّا إلى سوريا بحجة حماية مقام السيدة زينب، بينما غايتهم تطويق حمص طريق دمشق بيروت“.

وناشد المعارض السوري أحرار سوريا، مذكرًا بأنه “كان قد حذر في السابق وقبل عامين من دخول سوريا ثلاثة آلاف مقاتل من حزب الشيطان اللبناني“.

من الجدير بالذكر أن نظام بشار  كان قد منح العام الماضي وسام الجمهورية إلى زعيم ميليشيا جيش المهدي الشيعي مقتدى الصدر تثمينا لمواقفه تجاه الثورة السورية، فيما يؤكد النشطاء أنه مكافأة له على جرائمه بحق الشعب السوري ، وهو واحد من أرفع الأوسمة في سوريا، لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وسلمه نيابة عنه وكيل وزارة الأوقاف السورية نبيل سليمان، خلال الحفل الختامي لمؤتمر فاطمة الزهراء العالمي، في مدينة النجف العراقية.

وقال وقتها نبيل سليمان خلال تسليم الوسام للصدر : “إن منح الوسام يأتي تثميناً للمواقف الإيجابية للسيد مقتدى الصدر تجاه الأحداث في سوريا”. واعتبر سليمان أن المؤتمر “تعزيز للوحدة ونبذ للعنف والتطرف”.

جدير بالذكر أن النشطاء السوريين قد أكدوا مرارا وجود عناصر متمرسة في التفجير والاغتيالات السياسية في العراق توافدت إلى سوريا بأعداد كبيرة، لها خبرة في زعزعة الأوضاع الأمنية، رجحوا أنها تابعة لميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها مقتدى الصدر الذي تربطه علاقات واسعة مع النظام الإيراني الحليف الرئيسي للنظام السوري في المنطقة.

وكانت منظمات حقوقية قد أكدت قبل عدة أيام، أنها سجلت ووثقت عمليات اغتصاب لنساء سوريات على أيدي عصابات وميليشيا حزب الله الشيعي اللبناني الذي يتزعمه حسن نصر الله، وجيش المهدي العراقي، وذكرت الجمعيات أن المسلحين التابعين لعصابات حزب الله وجيش المهدي أجبروا النساء على نطق “لا إله إلا بشار” و”الموت للعرب تحيا إيران”.

ومن جانبه، كشف أثيل النجيفي محافظ محافظة نينوى السنية الواقعة في شمال العراق في وقت سابق عن دخول الجيش العراقي على خط الأزمة السورية، وتقديم الدعم لجيش بشار الأسد.

وأوضح النجيفي أن مقاتلات تابعة لعصابات الأسد اخترقت الأجواء العراقية وقصفت مواقع الجيش السوري الحر متمركزة في الأراضي السورية المحاذية للحدود العراقية.

كما أشار إلى عبور جنود من الجيش السوري بينهم جرحى إلى العراق، بعد سيطرة الجيش الحر على منفذ اليعربية الحدودي في مدينة الحسكة، وقال: إن الجيش العراقي قدم الدعم” للقوات السورية “إضافة إلى الإسناد الناري، ما يعني ومن الناحية العملية دخول الجيش العراقي على خط الأزمة لدعم النظام السوري“.

عن Admin

اترك تعليقاً