الشيخ حافظ سلامة

ما هذه الأصابع الخبيثة التى تندس بين الثوار الأحرار ؟

الشيخ حافظ سلامة
الشيخ حافظ سلامة

ما هذه الأصابع الخبيثة التى تندس بين الثوار الأحرار ؟

 

وردت الأنباء أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف ترسل قوات برية لتدعيم الثوار فى سوريا ضد نظام الطاغية بشار الأسد وهناك خلافات بين أمريكا وبعض الدول الأوربية عن نوع هذه الإمدادات البرية وتسليحها كما اختلفوا  على أن يكون الدعم بسلاح الطيران حتى ينهى الأعمال البربرية التى يمارسها بشار الأسد وقد لاحظت أن هذه الأصابع الخبيثة وراء تحطم البنية العسكرية فى البلاد العربية الشقيقة وأمريكا عندما زعمت أن بالعراق مفاعلات نووية ، أسسها المرحوم/ صدام حسين الذى لم يكن يملك مواد نووية ولا ذرية أنما كان يملك جيش يمتاز بسلاح طيرانه وسلاح مشاته اللذين اختفيا بمجرد زحف القوات الأمريكية وحلفاءها بالعراق الشقيق.

ولولا عناية الله تبارك وتعالى مع المجاهدين بالعراق ومنهم شباب القاعدة الذين حطموا قدرة هذه القوات مجتمعة أى أن هذه القوات ما دخلت إلا لتحطيم البنية العسكرية للعراق والخلاص من صدام حسين لم نسمع أصوات تؤيد هذا الهجوم البربرى إلا من بعض عملاء أمريكا كما حدث ضد الطاغية معمر القذافى الذى كان يملك ترسانة من أكبر الترسانات بجميع أنواع الأسلحة والتى دمرها سلاح طيران حلف الأطلنطي وكادوا يفعلون ذلك فى مصرنا العزيزة بواسطة عملاءهم إلا أن قيد الله تبارك وتعالى الشعب المصرى اليقظة عندما نادى الشعب ( الجيش والشعب يداً واحدة ) وما أن صدر البيان الأول بعد نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير بأنهم لن يطلقوا طلقة واحدة على أى مواطن فى مصر وبهذا حافظنا على قواتنا المسلحة وأسلحتها من أن تدمر كما دمرت مع أشقائنا فى العراق وليبيا.

إن السيناريو الأمريكي يعود مرة ثانية على أرض سوريا الحبيبة ويدعى أنه سوف يرسل قوات أمريكية برية قوامها حوالى 70 ألفاً مدعمة مع بعض الدول الموالية لأمريكا لدعم الثوار المجاهدين فى سوريا كما أنها أرسلت إليهم أسلحة قيمتها حوالى 60 مليون دولار.

وإني إذا أعجب من هذه التدخلات من أمريكا وحلفائها كما أفاجأ بهذه الأرقام عن الأسلحة التى ذودت بها المجاهدين هناك لأنني قمت بعدة زيارات على أرض الواقع ومع المجاهدين هناك ولم أرى هذه الأسلحة وما تم شراؤه من أسلحة التى يتزود بها المجاهدين فإن غالبيتها لم تكن أمريكية الصنع .

إن ما تدعيه أمريكا بتزويد المجاهدين بأسلحة قيمتها 60 مليون دولار لأمكن بها تدمير كل ما يملكه بشار الأسد من مواقع عسكرية واني انتهز هذه الفرصة لأناشد أبنائي وأخواني من المجاهدين الشرفاء الأحرار على أرض سوريا الحبيبة ألا ينخدعوا بأمريكا وحلفائها فهى التى دمرت مع حلفاءها كما قلنا البينة العسكرية العراقية والليبية والتونسية كما أنها بحلفائها عجزت عن تحطيم الإرادة الأفغانية التى لا تملك غير الأسلحة الصغيرة والعناية الإلهية التى ألقت الرعب فى قلوب الجيوش الأمريكية وحلفائها على مدار اثني عشر سنة ومازال هؤلاء الإخوة المجاهدين هناك يسيطرون على حوالى 80% من أرض أفغانستان وأني أهمس فى أذن أستاذنا الدكتور/ يوسف القرضاوى تعليقاً عما أثارة فى خطبة الجمعة الماضية من شكره للولايات المتحدة الأمريكية لتقديمها أسلحة للمجاهدين فى سوريا قيمتها 60 مليون دولار كما ناشدها بالتدخل العسكري لإنهاء الهجمات التى يشنها نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد قوات الثوار والمدنيين بقوله ( لماذا لم تفعل أمريكا مثل ما فعلت فى ليبيا؟ على أمريكا أن تدافع عن السوريين وأن تقف وقفة رجولة ووقفة لله وللخير وللحق.

فهل يا أستاذنا ننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية ورؤسائها بعد أن أعلنها المغضوب عليه من قبل بوش الذى قال إنها حرب صليبية بدأها بأفغانستان ثم العراق ثم الصومال ولازالت أمريكا وراء كل الدسائس والمؤامرات التى تمت بسلخ جنوب السودان والتحريض على القلاقل لكل البلاد الإسلامية والعربية هل تتوقع يا دكتور أن أمريكا تعمل لله ولوجه الله وطرفها الدكتور

 الضرير/ عمر عبد الرحمن زميلك من الأزهر ما الذى اقترفه هذا الأستاذ الضرير حتى يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

يا دكتور أنت تتحدث من دولة قطر أكبر قاعدة أمريكية هل ما فكرت من أن يكون لقطر العزة فى أن يحمى أبناء قطر قطر . بدلاً من القاعدة العسكرية الأمريكية التى تقوم بالاعتداء على إخواننا فى أى بلد إسلامي أو عربى وكنا نتوقع منك أن تستعين بملوك ورؤساء العالم الإسلامي والعربي أن ينقذوا الشعب السورى من طغيان الطاغية بشار الأسد بدلاً من أن تستعين بأعداء الإسلام والمسلمين يا دكتور كما أنك شكرت الولايات المتحدة على إمدادها المجاهدين بأسلحة قيمتها ستين مليون دولار وإنها لأكذوبة وأتحداها كيف أمدتهم بهذه الكمية الهائلة من الأسلحة ومن أين أدخلتها وكيف كان توزيعها على فصائل المجاهدين وما أكثرها هناك أو أنها سلمتها لحلفائها المندسين بين المجاهدين الشرفاء وأهمس في أذن الدكتور مرسي ما هذه الزوبعة التي انتشرت بين الشباب الاسلامي وأزعجتهم بأن جهاز الأمن الوطني بدا يمارس ما كان يمارسه سابقه جهاز أمن الدولة الذى تعلم أنت وجميع إخوانك عما أصيبوا بهذه الممارسات ألم يكن أمامكم إلا التيار الاسلامى وشبابه بدلاً من الغوغائيين والخارجين عن الأمن والنظام كما أقول لك إن جمال عبد الناصر الذى أشدت به وبعهده وبنظامه هو الذى أفسد البلاد والعباد والذى حارب كل الأنشطة الإسلامية حتى نقض العهد بتحالفكم معه عند انقلاب 1952 ونهاية أدخلنا السجون لمجرد تحفيظنا للقرآن الكريم إن جمال عبد الناصر يا مرسى كان يعتز بزعيمه كمال اتاترك هما صنيعا لأعداء الإسلام  .

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (   ( سورة الشعراء )

والله أكبر والعزة لله ولرسوله

حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس

عن Admin

اترك تعليقاً