مشروع صهيوني يبتلع قناة السويس بمباركة عسكر الانقلاب .. الثلاثاء 29 سبتمبر 2020.. رشاوى المنقلب للعسكريين لا تتوقف إسناد تشغيل مطار العلمين للجيش ولا عزاء للمدنيين

مشروع صهيوني يبتلع قناة السويس بمباركة عسكر الانقلاب .. الثلاثاء 29 سبتمبر 2020.. رشاوى المنقلب للعسكريين لا تتوقف إسناد تشغيل مطار العلمين للجيش ولا عزاء للمدنيين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقالات بالشرقية وظهور 5 معتقلين بكفر الشيخ واستمرار التنكيل بعدد من الحرائر

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية المهندس حسن يحيى من أهالي قرية سندنهور التابعة لمركز بلبيس للمرة الثالثة استمرار لنهجها فى الاعتقال التعسفي دون سند من القانون، كما اعتقلت من نفس القرية للمرة الثالثة أيضا المواطن السيد النص بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين امس وسط استنكار واستهجان من قبل الأهالي.

وناشد أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهم ووقف نزيف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان.

فيما ظهر بنيابة كفر الشيخ اليوم 5 مواطنين بعد إخفائهم منذ اعتقالهم لثلاثة أيام دون سند من القانون عقب حملة مداهمات على بيوت الأهالي ببلطيم، بينهم كل من “فهمي مرزوق، محمد جلوة، سعد البطاط” واثنان آخران.

إلى ذلك جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية للحرائر القابعات فى سجون العسكر على خلفية موقفهن من التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد يوما بعد الآخر ودعت لاحترام حقوق المرأة وحقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون.

وطالبت الحركة بالحرية للمدونة رضوى محمد، المعتقلة منذ 12 نوفمبر 2019 من منزلها بسبب معارضتها للانقلاب، وتلفيق اتهامات ومزاعم لها  بالقضية 488 لسنة 2020، حيث تقبع في سجن القناطر، وممنوعة من حقوقها القانونية.

وأشارت الحركة إلى أنه تم ضم اسمها إلى قضية جديدة ويتوالى حبسها في قضيتين ضمن مسلسل التنكيل والجرائم التى تتعرض لها من قبل نظام السيسي المنقلب.

كما جددت المطالبة بالحرية للمعتقلة أمل حسن، 53 عاما، وتتعرض لانتهاكات ويخشى على سلامتها منذ اعتقالها من منزلها بالإسكندرية يوم ٢٦ إبريل ٢٠٢٠ وتم إخفاؤها قسريا لمدة 10 أيام قبل أن تظهر  في نيابة أمن الانقلاب. وبحسب أسرتها تعاني السيدة “أمل” من ضعف بالنظر ولم يسمحوا لها بأخذ نظارتها عند اعتقالها، كما تعاني من عدة أمراض تستوجب أخد دوائها يوميًا.

أيضا طالبت بالحرية لـ“لؤية صبري” 25  سنة، طالبة بالفرقة الرابعة جامعة الأزهر، تم اعتقالها ٢٤ يونيو ٢٠١٩ من منزلها الساعة الرابعة فجرا، وتم اقتيادها وإخفاؤها في جهة غير معلومة، إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن انقلاب عليا، ومنذ ذلك الحين يتوالى تجديد حبسها احتياطيًا.

واستنكرت تجديد حبس الناشطة “مروة عرفة” ٤٥ يوما في القضية رقم ٥٧٠ لسنة ٢٠٢٠ ضمن مسلسل التنكيل بالمرأة المصرية.

 

*اغتيال المواطنين بـ”القليوبية” قتل خارج إطار القانون

أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان القتل خارج نطاق القانون، تعليقا على إعلان داخلية الانقلاب عن تصفيتها المواطنين حسام عبدربه علي كركيت، 42 سنة، وأحمد السيد البيومى إبراهيم، 37 سنة، بالقلج في القليوبية، أمس الإثنين، 28 سبتمبر 2020، بزعم تخطيطهم عمليات عنف للفترة المقبلة

وطالبت الشهاب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

وداهمت داخلية الانقلاب شقة بالقلج قليوبية، وأسفر التعامل عن مقتل المواطنين حسام عبدربه وأحمد السيد، وزعمت أنه عثر بحوزتهما على بندقية آلية وطبنجة ماركة حلوان وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة. مدعيةً أنهما ضمن عناصر الخلية التكفيرية، التي تم توجيه ضربة استباقية لها خلال شهر إبريل الماضي، قبل تنفيذها عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد الطائفة المسيحية، وأسفر التعامل معهما عن مصرع 7 عناصر ومصرع المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني.

 

*عائلة سكندرية وطفلها بين المختفين قسريا قبل عام ونصف

كشفت “مؤسسة جِوار للحقوق والحريات” عن صفحة سوداء في تاريخ مصر الحقوقي، وسابقة خطيرة لم تعهدها الإنسانية أن يُقبض على طفل رضيع بتهم أبيه التي لا يعرفها أحد.

وأشارت المؤسسة عبر منصتها على “فيسبوك” إلى حالة الإخفاء القسري لعمر عبد الحميد عبد الحميد أبو النجا، وهو من مواليد 18 أكتوبر 1993م، وزوجته منار عادل عبد الحميد أبو النجا، وهي من مواليد 10 ديسمبر 1993م، وطفلهما البراء عمر عبد الحميد أبو النجا، وهو من مواليد 11مارس 2018م.

واختطفت داخلية الانقلاب في 9 مارس 2019، العائلة من محل سكنهم بمحافظة الإسكندرية، وإلى الآن لم يتم التواصل معهم بأي شكلٍ من الأشكال، ولم يتم تسليم الرضيع إلى أهله على الأقل.

وكشفت “جوار” أن والد الزوجة مات حسرةً عليها وعلى حفيده الرضيع، بعد ما امتنع عن الانتظام في جلسات علاج السرطان.
ونقلت المنصة الحقوقية رجاء أهل المعتقلين أن يتم الإفراج عن الزوجة والطفل، ومعرفة مكان تواجد الزوج والتواصل معه، وحفظ حقوقه القانونية، في معرفة التهم الموجهة له، والتي أدت لذلك السعار المحموم على عائلته.
وأدانت مؤسسة جِوار ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وتطالب بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.

 

*المؤسسة العربية: 164 احتجاجا فى 8 أيام تطالب برحيل السيسي واستمرار حجب 628 رابطا بمصر

رصد تقرير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان حول احتجاجات سبتمبر الجارى، 164 احتجاجا في 8 أيام اعلاها في الجيزة بـ 83 احتجاجا والمنيا بـ 18  احتجاجا.

وأوضح التقرير أن الاحتجاجات تصدرتها محافظات الصعيد في المقدمة بنسبة 80% من الاحتجاجات، يليها محافظات القاهرة الكبرى ثم الوجه البحري، وأن عنصر الشباب كان له الغلبة على المشاركين في التظاهر، وأشارت إلى مقتل شاب فى مظاهرات العياط برصاص قوات الداخلية.

ودعت المؤسسة حكومة نظام السيسى المنقلب إلى احترام حق التجمع والتظاهر السلمي المكفول دستوريا وبموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي صدقت عليه الحكومة المصرية. وطالبت باخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم في احداث التظاهر، ووقف المواجهات الأمنية وحصار القرى التي يجرى فيها التظاهر ووقف استخدام القوى المفرطة ومنها الخرطوش والرصاص الحي على المتظاهرين.

كما طالبت بوقف تفتيش المواطنين في الميادين العامة وفحص تليفوناتهم المحمولة، وهو الأمر الذي يتعارض مع حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وهي الظاهرة التي بدأت في سبتمبر 2019 ولا تزال مستمرة حتى الآن.

ودعت النيابة العامة بالتحقيق مع قوات الأمن التي حاصرت قرية البليدة وأطلقت النار على أبنائها والتي تسببت في مقتل الشاب سامي وفقي بشير، 25 سنة، بقرية البليدة يوم الجمعة 25 سبتمبر.

وشددت على ضرورة التأكيد على وقف أي إجراءات تخص ما يسمى التصالح في مخالفات البناء لوجود ملاحظات على هذا القانون الذي يطبق بأثر رجعي وهو ما يخالف الدستور، أيضا أوصت بفتح المجال السياسي العام، وتعديل كافة القوانين التي تتعارض مع الدستور والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومنها قانون التظاهر وقوانين الإعلام والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية وتعديل مواد الحبس الاحتياطي بقانون العقوبات، وضرورة إنصات السلطة إلى مطالب المتظاهرين.

وأشارت المؤسسة فى تقريرها إلى غلبة الهتافات السياسية المطالبة برحيل السيسى، فضلا عن الهتافات الخاصة بتردي الأحوال المعيشية، وذكرت أن  المظاهرات قد بدأت مبكرا قبل 20 سبتمبر بيوم من خلال مظاهرتين في محافظة السويس والقاهرة وذلك يوم 19 سبتمبر.

إلى ذلك أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عدم تلقيها ردا حتى الآن على الخطاب المرسل منذ يوم 230 سبتمبر الجاري من مجتمع التقنية والقانون “مسار” والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن حجب 628 رابطا في مصر.

كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد جددت المطالبة برفع الحظر عن مواقع  الوِب ضمن الحملة التى أطلقتها بالاشتراك مع مجتمع التقنية والقانون “مسار” لمناهضة الرقابة على الإنترنت في مصر، وأشارت فى بيان صادر عنها إلى أن موجة حجب مواقع الوِب قد بدأت بشكل موسع منذ مايو 2017 ولا تزال مستمرة حتى الآن من قبل سلطات النظام الانقلابى الحالى، وذكرت الشبكة أن حملة حجب مواقع الوب بدأت بحجب 21 موقعًا صحفيًّا وإخباريًّا بينهم موقع مدى مصر” ومواقع تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية ومواقع أخرى قطرية أو تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

وتابعت بعد ذلك استمرت سلطات النظام الحالى في ممارسة حجب المواقع لتشمل المواقع التي توفِّر أدوات لتجاوز حجب المواقع والرقابة على الإنترنت ومواقع منظمات حقوقية ومدونات ومواقع صحفية بالإضافة إلى اتساع نطاق عدد المواقع الصحفية المحجوبة.

ووصل عدد ما رصدته المنظمات الحقوقية من المواقع المحجوبه  628 رابطًا في مصر على الأقل، منهم 596 موقعًا و32 رابطًا بديلًا استخدمته المواقع المحجوبة للوصول إلى جمهورها عوضًا عن الروابط التي حُجبت.  وقد شملت المواقع المحجوبة 116 موقعًا صحفيًّا وإعلاميًّا و349 موقعًا يُقدِّم خدمات تجاوز حجب المواقع (Proxy وVPN) و15 موقعًا يتناول قضايا حقوق الإنسان و11 موقعًا ثقافيًّا و17 موقعًا يُقدِّم أدوات للتواصل والدردشة و27 موقع نقد سياسي و8 مدونات ومواقع استضافة مدونات، و12 موقعًا لمشاركة الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع المتنوعة.

 

*السيسى يدعم أهله وعشيرته مشروع صهيوني يبتلع قناة السويس بمباركة عسكر الانقلاب

ما زالت مصر تتجرع المواجع والأزمات والصدمات السياسية والاقتصادية، في ظل حكم المنبطح الخائن لوطنه، والعميل للصهاينة عبد الفتاح السيسي..
فبعد جهود كبيرة بذلها السيسي شخصيا لتنسيق جهود التطبيع الصهيوني مع دول الخليج، الإمارات والسعودية، باعتراف الأطراف الإماراتية والصهيونية والأمريكية بأنه لولا جهود السيسي ما تم التطبيع الصهيوني مع الإمارات والبحرين، وعمليا مع السعودية دون الاعتراف أو الإعلان الرسمي.

بل إن الأغرب ضمن بنود الاتفاق التطبيعي الإماراتي مع الكيان الصهيوني، هو تنشيط وتفعيل التعاون الاقتصادي، وخاصة في مشروعات الطاقة والبترول، ومن ضمنه تفعيل خط الانابيب الصهيوني ايلات – عسقلان، لنقل بترول الخليج إلى اوروبا عبر الكيان الصهيوني، واختصار تكلفة النقل بالناقلات التي تمر عبر قناة السويس…!!
وهو ما يمثل طعنة بالغة في ايرادات قناة السويس المتراجعة أساسا، حيث يخصم الخط الصهيوني نحو 25% من إيرادات قناة السويس، حاليا، وهو رقم مهيأ للزيادة في الفترات اللاحقة، بعد اتفاق الكيان الصهيوني وروسيا على نقل البترول الروسي لشركائها الآسيويين عبر نفس الخط
ورغم ذلك وما يحمله من تهديد للأمن القومي المصري، مرر الخائن العميل السيسي الاتفاق وباركه، ودون أن يجرؤ أحد من مؤسسات السيادة السيساوية، من مخابرات أو أمن، أن يعلق

وهو ما يؤكد أن السيسي الذي أدمن إحراز الأهداف في شباك مصر، بحد وصفه حينما قال إن مصر “جابت جون” حينما وقعت مع الكيان الصهيوني اتفاق استيراد الغاز الصهيوني لمصر بقيمة 15 مليار دولار، لتسييله ونقله لأوروبا واستهلاكه بالداخل المصري رغم الإعلان المتكرر عن تحقيق مصر فائض إنتاج واكتفاء ذاتي من الغاز، ورغم هبوط الأسعار العالمية ما زال السيسي مصرا على استيراد نفس الغاز بقيمة أعلى من قيمته الحالية عالميا، في خيانة كبيرة لمصر، دون أن نتكلم أي جهة تصف نفسها أنها تعمل على حماية مقدرات الوطن، وهو ما يتكرر حاليا في اتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني الذي يحرم مصر من عوائد قناة السويس.

وبحسب خبراء، فالهدف الصهيوني المعلن الذي يستهدفه خط إيلات–عسقلان هو الاستحواذ على ما بين 12 إلى 17 % من عائدات قناة السويس. الخط سينقل بترول العرب إلى الغرب وينقل بالاتجاه الآخر بترول روسيا عبر المتوسط إلى دول آسيا الشريكة مع موسكو. حيث قدمت صفقة القرن نتائج مذهلة للكيان الصهيوني بإنهاء 8 عقود من المقاطعة العربية وبث الروح مجددا في خط أنابيب نفط صحراوي يقع كله داخل الكيان الصهيوني.

ويسعى الكيان الصهيوني للاستحواذ على عائدات قناة السويس بتشغيل خط أنابيب للبترول يحل محل قناة السويس أو خط أنابيب “سوميد” بين خليج السويس والبحر المتوسط. وفي أعقاب اتفاقات السلام والتطبيع الخليجي الصهيوني نشرت دورية
فورين بوليسي” حوارا مفصلا مع إسحاق ليڤي المدير التنفيذي لشركة خطوط أنابيب النفط الصهيونية والذي يكشف عن بعض أسرار ما يحاول الكيان الصهيوني تحقيقه منذ فترة طويلة.
وهو الاستحواذ على عائدات قناة السويس بتشغيل خط أنابيب للبترول يمر في أراضيها ويحل محل المسارات المصرية سواء قناة السويس أو تطويق خط الأنابيب المصري “سوميد” الواصل بين خليج السويس والبحر المتوسط. خط الأنابيب الصهيوني معروف من فترة ويحمل اسم “إيلات –عسقلان” يبدأ من رأس مضيق العقبة وينتهي في البحر المتوسط.

وبحسب “بوليسي” كانت إيران الشريك الأول الذي وقف مع الكيان الصهيوني في إقامة خط الأنابيب في خمسينيات وستينيات القرن العشرين.. ومع تغير السياسة والتنافس الإيراني –الصهيوني في العقود الأخيرة للسيطرة على المشرق العربي جاء دور “الأشقاء” العرب في إعادة تمويل وفتح خط الأنابيب الذي لا يعمل بشكل كفء حتى الآن.

ويؤكد الخبراء، أن خط الأنابيب الصهيوني الذي يعمل دون طاقته حاليا هو بلا مداراة بديل لقناة السويس المصرية. ولا يعتبر التعاون الإماراتي الصهيوني في مجال شحن البترول جديدا، بل هناك بالفعل تعاون بين شركات عالمية من الطرفين منذ أكثر من 20 سنة. ولا يهدف السلام الصهيوني الإماراتي إلى تطوير علاقات في السياحة والرعاية الطبية ونقل التكنولوجيا فحسب بل إلى مكاسب اقتصادية فائقة للطرفين إذا ما تحقق المشروع الجديد بنقل البترول الخليجي عبر خط الأنابيب الالكيان الصهيوني.
وعلى خلاف وظيفة خط الأنابيب البري المصري “سوميد” الذي يقوم بوظيفة في اتجاه واحد وهو نقل البترول الخليجي إلى أوروبا، فإن خط أنابيب إيلات-عسقلان سيعمل في اتجاهين: ينقل بترول العرب إلى الغرب ويستقبل في الاتجاه الآخر بترول روسيا عبر المتوسط وينقله إلى دول آسيا ذات الشراكة مع موسكو.
وكان المساهمون في شركة أنابيب إيلات–عسقلان يشعرون بحرج دبلوماسي وهو ما دفعهم دوما إلى إخفاء الأسماء والهويات بسبب المقاطعة العربية والعلاقات الدولية وهذا مسؤول عن عمل خط الأنابيب دون قدراته الممكنة. لكن الآن وبعد أن تمت الاتفاقات علانية وعرف بها.

العالم فلن يخفي أحد اسمه وستتدفق مزيد من الاستثمارات حتى من السعودية التي ترهن عقد معاهدة علنية مع الكيان الصهيوني بحل القضية الفلسطينية، لكنها تشارك في الاستثمار دون إعلان.

وأشار إلى أن قناة السويس تواجه تراجعا كبيرا في إيراداتها، دفعها للاقتراص من البنوك المصرية، لسداد مديونياتها، بجانب تراجع إيراداتها بسبب تراجع التجارة العالمية بنسب 30% بسبب الأزمات العالمية وأزمة كورونا، وتشغيل خط قطارات الصين أوروبا لنقل البضائع، بجانب الخط الجليدي الشمالي بين الصين والدول الاسكندنافية وروسيا، وهي خطوط ملاحية تخصم من رصيد قناة السويس..

وبحسب د.عاطف معتمد عبد الحميد أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة، تقف مصر أمام تحديات تقزيمها بصورة فجة بعهد السيسي، من محاولات صهيو أمريكية لتوسيع الدور الصهيوني بالمنطقة على حساب مصر، سواء في سيناء أو في تمديد سطوتها الاقتصادية والاستراتيجية في الخليج العربي وإفريقيا.

 

*رشاوى المنقلب للعسكريين لا تتوقف إسناد تشغيل مطار العلمين للجيش ولا عزاء للمدنيين

كل يوم بل كل ساعة يقدم السيسي ونظامه أدلة على وحشية رأسمالية منقطعة النظير، لصالح طغمة عسكرية لا يهمها سوى تكبير الحسابات الشخصية وجمع الثروات بلا أي مجهود، والاعتماد على قرارات عليا من سلطة السيسي بالأمر المباشر، تضاعف الازمات الاقتصادية للبلاد. وتحمل الدولة مزيدا من العجز المالي، لما يتضمنه اقتصاد الجيش الذي يزيد على 60% من حجم اقتصاد مصر، من مزايا وإعفاءات من دفع الرسوم والضرائب للدولة.. ويتجلى ذلك في القرار الذي أصدرته الحكومة، قبل أيام، بنزع حقوق إنشاء وتشغيل واستغلال مطار العلمين الدولي من شركة مدنية وإسناد المهمة لوزارة الدفاع، بعد 22 سنة من الامتياز الممنوح للشركة المدنية، والذي كان من المفترض أن يستمر لمدة 50 عاما. وهو ما يمثل توسعا اقتصاديا للجيش، بشكل يضر بالاقتصاد والاستثمار.

وكانت شركة كاتو للاستثمار قد فازت منذ عدة سنوات بعقد لبناء وتشغيل مطار العلمين الدولي لمدة 50 سنة وثم نقله إلى الحكومة المصرية، ولكنها تنازلت الآن عن العقد لصالح وزارة الدفاع..

تنازل الشركات للجيش
وكانت تقارير علامية تناولت الخميس الماضي، قرارا أصدره مصطفى مدبولي بالموافقة على تنازل شركتى “كاتو للاستثمار والدولية للمطارات” عن عقد منح التزام إنشاء وتشغيل واستغلال وإعادة مطار العلمين الدولى المؤرخ 7 يونيو 1998، والصادر بشأنه قرار مجلس الوزراء رقم 2 لسنة 1998، لصالح وزارة الدفاع وذلك وفقًا لعقد الاتفاق المرفق.
وتعد منطقة العلمين على الساحل الشمالي أحد أبرز المناطق التي تعد لتمثل نفوذا جديدا للإمبراطورية الاقتصادية للجيش، حيث يشرف على عمليات لبناء ناطحات سحاب على شاطئ البحر، علاوة على مشروعات سكنية وإدارية، وبالقرب منها بنى قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي قصرا فخما تكلف مليارات الجنيهات، ويخطط لبناء قصور ومنشآت أخرى على شاطئ المتوسط  “آه بنيت وهبني.. أمّال إيه”، ويطلق على المنطقة “مدينة العلمين الجديدة“.

رشاوى العسكر والسيطرة الاقتصاد

ويرى مراقبون أن إسناد المشروع للجيش بالأمر المباشر مجرد رشوة للعسكر لضمان دعمهم للسيسي في حربه الاقتصادية على الضعفاء والغلابة والفقراء الثائرين لسوء أوضاعهم الاقتصادية وهدم بيوتهم، في ظل تململ عسكري وداخل أروقة النظام، المهدد بتوسع الثورة الشعبية من القرى للمدن.. ودأب السيسي على إسناد آلاف المشاريع والاستثمارات للجيش بالأمر المباشر، لضمان ولائهم، وإسكاتهم عن الانقلاب عليه.

وكان الشارع المصري شهد العديد من الاضطرابات والأزمات الاقتصادية التي تسبب فيها توحُّش الجيش والسيطرة على مفاصل الاقتصاد المصري..حيث سيطر الجيش على إنتاج الإسمنت والمحاجر والمناجم والملاحات والمزارع السمكية واستصلاح الأراضي والصيد في البحر بأسطول وطنية، الذي ينازع صيادي كفر الشيخ ودمياط أرزاقهم في البحر، بجانب أكثر من 3500 مشروع يعمل بها الجيش، بحسب بيان رسمي للمتحدث العسكري مؤخرا.. كل تلك الاستثمارات وغيرها انتزعت من المدنيين أعمالهم ومناشطهم، ما أضعف إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم التي تسببت في عجز الموازنة، وزادت نسب البطالة لنسب كبيرة تهدد الأمن المجتمعي.

 

*من مكاسب الحراك الشعبي السيسي خسران في كل الأحوال

يعتبر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ونظامه العسكري هم الخاسر الأكبر أمام الحراك الشعبي الذي انطلق  في انتفاضة “20 سبتمبر 2020م”؛ وحتى كافة السيناريوهات المتوقعة لمستقبل هذا الحراك تضع السيسي ونظامه في ورطة ربما يسهم مستقبلا في تحقيق الهدف الأكبر هو إسقاط النظام السلطوي والبدء في بناء نظام ديمقراطي يسع الجميع دون تهميش أو إقصاء أو وصاية مفروضة من المؤسسة العسكرية على الشعب والدولة والمجتمع كله.

سيناريو نجاح الحراك

فإذا تواصل هذا الحراك واتسع مداه بذات  الطريقة، وهي التظاهر في الأطراف ومئات القرى في المحافظات المختلفة؛ سوف يمثل ذلك إرباكا وإنهاكا حقيقيا للآلة الأمنية للنظام التي تتنتشر بكثافة في العاصمة والميادين الكبرى، وبالتالي فإن استمرارية هذا الحراك لعدة شهور واتساع مداه شيئا فشيئا ربما يكون سببا من أسباب اندلاع شرارة الاحتجاج في أطراف العاصمة وصولا إلى قلب الميادين الكبرى. في هذه الحالة فإن صمود الحراك الشعبي وإصراره سيكون كفيلا بإجبار الرعاة الدوليين والإقليميين لنظام انقلاب 3 يوليو وكذلك إجبار المؤسسة العسكرية على إعادة تقييم مواقفها  في إطار معادلة “الإطاحة برأس النظام لحماية النظام ذاته” وهي ذات المعادلة التي جرى التعامل بها مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، على أن  تشرع هذه المافيا في إعادة هندسة وتصميم النظام من جديد بما يضمن التفافا آخر على الإرادة  الشعب وضمان بقاء مصر “شعبا ومجتمعا ودولة” تحت وصاية المؤسسة العسكرية التي ستكون هي الأخرى تحت وصاية “سيسي” جديد وشلة من الجنرالات الجديد يدينون بالولاء للمشروع الأمريكي الصهيوني والنظام الإقليمي العربي المنبطح لإسرائيل. لكن العقبة الكبرى في  هذه الحالة أمام رعاة الانقلاب هو الوعي الشعبي المتراكم من خلال الدروس المستفادة من تجربة “الثورة والانقلاب، والوعي الكبير بأن الجيش مخطوف لحساب مافيا قليلة العدد من الجنرالات تعمل لحساب مصالحها ومصالح رعاتها وهذا الجيش المخطوف يقوم بفرض وصايته على الدولة كلها لحساب هؤلاء الرعاة وتلك المافيا، وبالتالي فإن الشعب سيكون بالغ الحذر من ألا يلدغ من ذات الجحر مرتين.

سيناريو  وأد الحراك

السيناريو الثاني هو قدرة نظام الانقلاب على وقف الحراك، عبر مسارين: الأول، كثافة البطش الأمني وحصار القرى ومناطق الاحتجاج الساخنة، واعتقال الآلاف وهو ما شرع فيه النظام بالفعل قبل بداية الحراك ذاته، حيث جرى رصد انتشار آليات الشرطة وعناصرها بكثافة في القاهرة والجيزة والإسكندرية والسويس والمحلة وهي المناطق التي شهدت احتجاجات واسعة في ثورة يناير المغدور بها وفي أعقاب انقلاب 3 يوليو. ورغم حالة الإنكار الإعلامي من جانب النظام لهذه الاحتجاجات الواسعة إلا أن بيان النيابة  بإخلاء سبيل نحو 68 طفلا معتقلا مثل برهانا ووثيقة رسمية تفضح الإنكار الإعلامي للنظام.

المسار الثاني هو  تراجع نظام السيسي عن بعض القرارات الاستفزازية التي دفعت المواطنين إلى الاحتجاج؛ حيث جرى تعليق هدم منازل المصريين مؤقتا بعد الحملة الإعلامية المضادة التي شنتها الآلة الإعلامية المؤيدة لثورة يناير والفضائيات التي تبث من الخارج ووسائل التواصل الاجتماعي. كما جرى مد فترة التصالح من نهاية سبتمبر إلى نهاية أكتوبر، واستدعاء البرلمان في أكتوبر لـتعديل قانون التصالح ليضم المخالفات التي جرت العام السابق والحالي فقط. كما طالب الدكتاتور رئيس حكومته ببحث عودة نشاط البناء وهو القرار الذي اتخذه السيسي نفسه في مايو الماضي وأسهم في بطالة ملايين المصريين من  المهنيين وعمال المعمار وتسبب في خراب آلاف الشركات.

الرسالة الواضحة الدلالة أن نظام السيسي يتسم بأعلى درجات الكبر والعتاد لكن الإرادة الشعبية قادرة على تأديبه وإجباره على التراجع عن القرارات بالغة الضرر بالشعب. وبالتالي فإن سلوك النظام على هذا النحو سوف يعزز فكرة الاحتجاج باعتباره الوسيلة القادرة على مواجهة النظام وإجباره على التراجع؛ وهو ما يخشاه النظام بشدة.

ويرى المكاتب والمحلل السياسي فراس أبو هلال أنه من السابق لأوانه القول إن هذه الاحتجاجات ستكون قادرة على تحقيق تغيير جوهري في سلوك النظام، ولكنها استطاعت خلال أيام أن تجبر الحكومة الانقلابية على التراجع في قضية الإزالة للمباني غير المرخصة، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق لولا إدراك النظام أن الاحتجاج يمكن أن يتطور لحالة عامة على مستوى البلاد. ولكن الإنجاز الأهم من هذا الاحتجاج هو كسر حالة الخوف وإدراك الشعب لقوته، وهو إنجاز لا يمكن التقليل منه، بل إنه جوهر الربيع العربي الذي عملت الثورة المضادة على وأده في مهده.

خلاصة الأمر، أن انتفاضة 20 سبتبمر والحراك الشعبي الجارف في الريف المصري قد لا يستطيع أن يحدث تغييرا كبيرا في النظام، ولكنه بلا شك مثل خطوة في التحرر من الخوف، وهو إنجاز عظيم له ما بعده، ولا يجب أن ننسى هنا أن الصراع السلمي مع الاستبداد هو دائما صراع ينتهي بالنقاط المتراكمة، وليس بالضربة القاضية، ولا يمكن النظر إلى الاحتجاجات المصرية الجديدة إلا باعتبارها نقطة على طريق الانتصار على الاستبداد، ولو بعد حين.

 

*التظاهر حق قانونى ودستورى.. سياسيون وحقوقيون يطالبون بالإفراج عن معتقلي 20 سبتمبر

جدد سياسيون وحقوقيون وأحزاب معارضة لنظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين فى أحداث 20 سبتمبر، التى دعا إليها الفنان والمقاول محمد على لإسقاط حكم العسكر والإفراج عن كل المعتقلين احتياطيا وفى قضايا الرأى.

وقالوا إن التظاهر حق قانونى ودستورى لكل المواطنين، معربين عن رفضهم لاعتداءات ميلشيات الانقلاب على المتظاهرين بالرصاص الحى والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع واعتقالهم.
وطالبت الأحزاب والسياسيون بضرورة الإنصات إلى مطالب الشعب بدلا من مواجهة الاحتجاجات بالقوة المفرطة التي تؤدي لمزيد من الاحتقان والغضب.

احتجاج سلمي
من جانبه طالب حزب الدستور سلطات الانقلاب بإطلاق سراح كل من تم القبض عليه أثناء ممارسته حقه في الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي وكذلك كل المحبوسين احتياطيا بقضايا الرأي من المعارضين حزبيين كانوا أم مستقلين.
وشدد الحزب فى بيان له على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية ومصلحة المواطن على أي اعتبار آخر والانصات إلى مطالب الشعب بدلا من مواجهة الاحتجاجات بالقوة المفرطة التي تؤدي لمزيد من الاحتقان والغضب.

وقال البيان: إن مصر شهدت في الأيام القليلة الماضية احتجاجات بقرى وضواحي المحافظات بالصعيد والوجه البحري لتعلن عن احتقان وغضب شديد لدى قطاع واسع من الشعب المصري والذي ضاق ذرعا بالسياسات والقرارات التي أثقلت كاهله، في حين أن المواطن لم يكد يستفيق من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، ليجد نفسه مطالبا بتحمل مسؤولية حكومات سابقة تراخت في مواجهة فساد المحليات لسنوات طوال، وأن يقتطع من قوت يومه الذي بالكاد يتعيش به ليعوض دولة العسكر عن كوارثها في السنوات الماضية.
وأضاف: المواطنون لم يجدوا سبيلا إلا الاحتجاج للتعبير عن رفضهم واستيائهم من الأوضاع الاقتصادية، خاصة مع انسداد كل القنوات الشرعية للتعبير عن الرأي مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية أغلق عليها السبيل لممارسة دورها المشروع، وبرلمان العسكر وأعضائه بمعزل عن الشارع المصري والآمه ومعاناته التي كانوا سببا بها طوال الدورة التشريعية السابقة.

فتح الزنازين
وطالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإفراج عن السجناء الذين اعتقلوا على ذمة الأحداث الأخيرة وعلى الأخص الأطفال وإقرار الحق فى التظاهر السلمى والإفراج عن المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأى عامة.
وشدد الحزب فى بيان له على ضرورة أن يعمل نظام الانقلاب على تحقيق انفراجة سياسية حقيقية وفتح النوافذ والزنازين والاعتراف بحق الاحتجاج السلمى والحق فى التعددية والتنوع، خلافا لمنطق سمع هس وتحويل كل القضايا الافتصادية والاجتماعية إلى ملفات أمنية.

وأكد أن الاحتجاجات الجماهيرية التي تفجرت في قرى وأحياء المدن في مصر ليست نتاج مؤامرة، فأخبث المؤامرات لن تحرك جماهير راضية، بل صنعتها سياسات تجاهلت مطالب وحقوق الفقراء وصمت آذانها عن أنين بات مسموعا وتعاملت معه بمنطق القوة إلى حد تصريح السيسي باستخدام الجيش لهدم البيوت، لأول مرة في التاريخ المصري.

وشدد التحالف على رفضه لمواجهة الاحتجاجات الجماهيرية بالقوة والقمع الذي طال حتى الأطفال، محذرا من تجاهل سلطات الانقلاب الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التي فجرت الغضب، وتحويل هذه الاحتجاجات، كالعادة، إلى ملف أمني، مثل كل ما لا ترضى عنه، بدلا من إدراك حاجة البلاد إلى إصلاح اقتصادي واجتماعي وسياسي عاجل يستجيب لمطالب الشعب في العدل والحرية.

الهزلية رقمها ٨٨٠
وطالب خالد علي، المحامي الحقوقي، بسرعة إخلاء سبيل المقبوض عليهم في الاحتجاجات الأخيرة دون تحميلهم برؤى سياسية أو أمنية هم أبعد الفئات عنها.
وقال علي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك): “السنة اللى فاتت كانت أعداد المقبوض عليهم كبيرة جداً، والكل بيتم التحقيق معاه على ذمة الهزلية ١٣٣٨ سنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، وكلنا كنا فاقدين الأمل إنه تصدر قرارات إخلاء سبيل، لكن النيابة على عكس توقعنا كانت بتصدر قوائم إخلاء سبيل، وفى نفس الوقت ناس تانية شرطة الانقلا كانت بتقبض عليهم“.

وأضاف: “السنة دى الهزلية رقمها ٨٨٠ لسنة٢٠٢٠، الأعداد المقبوض عليها مش قليلة، أكثر من ٨٠% منهم طبقات فقيرة ويمكن القول بأنها رقيقة الحال لأبعد مدى، وأغلبهم عمالة يومية ليس لها دخل ثابت سواء من القرى أو من المناطق الشعبية.

وتابع علي: نسبة كبيرة من المقبوض عليهم أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وما أن تراهم بطرقات النيابة لا تملك إلا التعاطف معهم والدعوة لهم سراً وعلنا بخروجهم من هذه المحنة فى أسرع وقت ممكن، خاصة أنه ليس من بين المقبوض عليهم أعداد كبيرة من الطبقة المتوسطة ولا طلاب الجامعات ولا غيرها من الفئات التى تستطيع تبنى حملات لتسليط الضوء على أحوالهم وأوضاعهم، فضلاً عن التخوفات الأمنية والقيود المفروضة على منظمات المجتمع المدنى والقوى الاجتماعية والسياسية والتى لم تتمكن من لعب هذا الدور خلال هذا التوقيت، ورغم ذلك سعت المنظمات الحقوقية قدر استطاعتها لمساندتهم بالتحقيقات والحضور معهم ومحاولة طمأنة أهاليهم.

وكشف على أن العاملين بمضارب الطوب فى كل مناطق الجيزة بالعياط وأطفيح والديسمي وغيرها عمالة كبيرة جداً تعتمد على الأجر اليومي في مضارب الطوب الطفلى، وفى ظل اعتماد دولة العسكر فى مشاريعها على الطوب الأسمنتى توقفت عمليات شراء الطوب الطفلى وهو الذى تنتجه هذه المضارب، خاصة فى ظل حملة الإزالات وتوقف أعمال البناء، مما أدى لتوقف تلك المضارب ومن ثم تعرض تلك العمالة لأزمة حادة.

عام 2020
وطالب محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري بحل المشاكل التى تواجه مصر ومن بينها الافراج عن المعتقلين. وقال رفعت فى تصريحات صحفية كنا على وعد أن تنتهي كل مشاكل مصر عام 2020، فكان عام 2020 وبالا علينا، حيث انتشر فيروس كورونا على مستوى العالم.. ومصر تواجه الوباء بسياسة مناعة القطيع.. وكانت تباشير الرخاء بتخفيض وزن رغيف الخبز.. وكأن ما يتم توزيعه يكفي ليتم تخفيض وزنه بدلا من زيادته.. ثم تأتي الطامة الكبرى.. بإخلاء ما قيل إنه عشوائيات وطرد أهلها من سكنهم.. وفرض قانون التصالح في المباني وفرض إتاوات على كل مالك ولو لوحدة سكنية، وكأن تلك المباني كانت تتم في السر منذ عام 2008 وحتى عام 2020.

وأضاف: كأن حكم مصر اكتشف فجأة أننا نعيش في دولة لا يحكمها قانون.. ليتم هدم المباني على رؤوس شاغليها.. دون توفير سكن أو مأوي لسكانها، وكأنهم لم يعلموا أن إلقاء إنسان في العراء بلا مأوي باب للجحيم يتم فتحه على مصر وشعبها.. وحكومة الانقلاب تحدثنا عن احترام القانون وآدمية الإنسان.. دون أن تلتفت لإنسان لتسأل نفسها كيف يحيا بلا طعام ولا شراب ولا مأوي؟!”.

وتساءل رفعت : لماذا كل الهموم والبلاوي يتحملها الشعب والفقراء والمحتاجون، رغم أن هناك رجال أعمال يمتلكون من المال الذي نهبوه من دم شعب مصر ومن ثروات أرضها ومن بيع مصانعها ومن الاستيلاء على أراضيها ما يتم به إعادة بناء مصر، لماذا لا يتم استرداد ثروات مصر المنهوبة، لماذا لم يوضع قانون لمساءلة هؤلاء الممثلين للرأسمالية العالمية المتوحشة ومنهم السمسار والوكيل والعميل لرد أموال شعبنا.

 

*المنصف المرزوقي: نظام السيسي فاقد للشرعية وليس أمامه إلا الرحيل

أشاد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي بالحراك الشعبى فى مصر واحتجاجات 20 سبتمبر المطالبة برحيل قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذه الاحتجاجات متوقعة بسبب الأوضاع المزرية التى تشهدها مصر فى عهد العسكر.

وقال المرزوقى فى تصريحات لقناة الجزيرة القطرية ان نظام السيسي فاقد للشرعية الانتخابية والتاريخية وفشل فى تلبية الحد الأدنى من المطالب الشعبية وفى تحقيق الكرامة للمصريين، مؤكدا أنه يعامل الناس باحتقار ويستخدم التعذيب والقمع وكبت الحريات. وأن كل هذه الأوضاع تحتم على السيسي الرحيل، مشيرا إلى أن قائد الانقلاب لا يستطيع تحقيق مطالب شعبه ولا كفالة الحريات وحقوق الإنسان وتحقيق كرامة المصريين ولا حتى محاربة الفساد لأنه جاء عن طريق الفساد.

وأشار المرزوقى إلى أن السيسي لم يعد أمامه خيار إلا المزيد من القمع والمزيد من الفساد والمزيد من عدم الشرعية، مضيفا أن السيسي مصيره محتوم ليس أمامه إلا الرحيل والسقوط والمحاكمة لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا للمصريين إلا القمع والدمار والفساد .مؤكدا أن الديكتاتوريات تقوم على أعمدة تتصدع شيئا فشيئا ثم تنهار وهذا ما سيحدث مع نظام السيسي.

وأوضح المرزوقى أن الثورة ليست فصلا واحدا وانما فصول، وكل فصل يحقق نتيجة، لافتا إلى أن حراك 20 سبتمبر الذى شهدته بعض قرى ومدن الجمهورية سوف يتوسع فى الفترة المقبلة وسينجح فى النهاية فى الإطاحة بالسيسي. وأن معركة تحرر الشعب المصرى ستكون معركة صعبة، مطالبا المصريين بالعمل على تحرير بلادهم من الاستبداد والديكتاتورية والاستعمار، موضحا أن مصر لا تزال تحت الوصاية الدولية وهذا هو سبب كل أزمات الشعب المصري.

 

*ميدل إيست مونيتور”: سجين سياسي مصري هارب كاد يلحق بخاشقجي

نشرت صحيفة “ميدل إيست آي” تقريرا سلطت خلاله الضوء على معاناة سجين سياسي مصري سابق في تركيا مع قنصلية بلاده وتعرضه لمحاولة اختطاف أثناء إجراء معاملات قانونية.

وحسب التقرير، ففي يوم الجمعة 25 سبتمبر، ذهب عمرو حشاد إلى القنصلية المصرية في اسطنبول من أجل إجراء معاملة قانونية، أعطوه إيصالاً وطلبوا منه العودة والحصول على وثائقه يوم الاثنين التالي في الساعة 12 ظهراً.

وقال حشاد إن ذلك كان غريباً، لأن العديد من الناس يعرض عليهم مواعيد في نفس اليوم ومع ذلك، عاد يوم الاثنين وطلبوا منه الانتظار في الخارج لمدة ساعة ونصف، كان يشاهد أشخاصاً آخرين يدخلون ويغادرون.

يقول لي: “لم يكن على أحد آخر بعيداً عني أن ينتظر في الخارج“.

وفي نهاية المطاف، عندما غادر الآخرون، اقترب منه أحد الموظفين وطلب منه تسليم جواز سفره، على الرغم من أنه رأى الجميع يسترجعون وثائقهم مع استلامها فقط.

وقال له ضابط الأمن: “عليك أن تفعل ذلك حتى يتمكن القنصل من التوقيع على وثائقك“.

ويتذكر عمرو قائلاً: “في هذه اللحظة، شعرت بأن شيئاً غير طبيعي يحدث لذا، طلبت من صديق أن يلتقط فيديو لي وأنا أسلم جواز سفري إلى الضابط انتظرت بعض الوقت، ثم طلب مني الضابط الدخول والتحدث إلى القنصل“.

ورفض عمرو الدخول، وطلب منهم بدلاً من ذلك أن يعيدوا جواز سفره لأنه كان يريد الذهاب إلى عمله وأنه تأخر لكن موظفي القنصلية استمروا في الإصرار.

حسنا” ، وقال الضابط في نهاية المطاف “يمكنك التحدث مع الضابط على الهاتف“.

وقال القنصل عبر الهاتف “كيف حالك ؟ هل لديك مشكلة سياسية في مصر؟ جواز سفرك مزور“.

وتساءل حشاد:”كيف يمكن تزويره؟ غادرت مصر عبر مطار القاهرة وهذا يثبت أن جواز سفري رسمي“.

ورد القنصل قائلاً: “تقول السلطات في مصر إن جواز سفرك مزور”. أرسلت أوراقك إلى مصر ويقولون لي إن لديك مشاكل سياسية مع مصر“.

وقبل عام تقريباً، أُطلق سراح عمرو من السجن لمدة خمس سنوات بعد اعتقاله لمشاركته في احتجاجات ضد الحكومة وعلى مدى نصف العقد الذي اعتُقل فيه، نُقل بين تسعة سجون مختلفة.

في العام الماضي، اقتحمت قوات أمن الانقلاب منزل عائلته في المنوفية، على بعد 80 كيلومتراً خارج القاهرة، سبع مرات، واحتجزت شقيقه الأصغر، وهو مبتور الأطراف، كإجراء عقابي ضد نشاط عمرو السياسي.

وتابع القنصل: “أنت على أرض مصرية وبما أنك داخل القنصلية، كأنك داخل مصر، لديكم قضايا سياسية مع مصر“.

مرة أخرى، حاول الضغط على عمرو ليدخل المبنى لرؤيته “لا يمكننا مساعدتك في وثائقك، ليس الأمر وكأنك مواطن، لا يمكنك التعامل معنا عليك أن تأتي وتراني “.

بقي عمرو حيث كان يقول: “في تلك المرحلة كنت أفكر في [جمال] خاشقجي”، في إشارة إلى الصحفي السعودي الراحل الذي تعرض للتعذيب حتى الموت داخل القنصلية السعودية في إسطنبول قبل عامين.

أمسك بهاتف صديقه، وهو يمرر ليجد الفيديو الذي كان يسلم فيه جواز سفره لحارس الأمن عند الباب وأراه للحارس، مضيفا “كنت أرى أنه صدم وكان لدي شريط فيديو له حاول الاستيلاء على هاتفي لكنني هربت“.

وأوضح أنه وقف في الخارج مع صديقه وانتظر لمدة 15 دقيقة بينما كان الضباط عند البوابة يتصلون، وفي نهاية المطاف، ألقوا بجواز سفره فوق سور القنصلية.

الآن، يقول حشاد: “كشاب مصري يبلغ من العمر 27 عامًا، عندما أحتاج إلى شيء من قنصلية بلدي أو سفارته، ماذا يجب أن أفعل؟

 

*هيومن رايتس ووتش تدعو الانقلاب لكفالة حق التظاهر السلمي والإفراج عن المعتقلين

دعت “هيومن رايتس ووتش” سلطات الانقلاب لحماية حق التظاهر السلمي وفاءً بالتزامات القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي وقّعت عليه مصر، مطالبةً السلطات أن تُفرج فورا عمّن تعرضوا للتوقيف لمجرد ممارسة حقوقهم.

وقال مايكل بَيْج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “لجأت أجهزة أمن (…) السيسي مرة تلو المرة إلى القوة الغاشمة في سحق المظاهرات السلمية. على السلطات أن تعي أن العالم يشاهد ما يجري، وعليها اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تكرار فظائع الماضي“.

وأشارت المنظمة إلى السيسي لأن يوجّه أجهزة الأمن بالالتزام بالمعايير الدولية لقوات إنفاذ القانون أثناء المظاهرات.
ولفتت المنظمة الحقوقية الدولية إلى التقارير الإعلامية ومقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي مساء 20 سبتمبر 2019، والتي تُظهر آلاف المتظاهرين المعارضين للحكومة الذين احتشدوا في عدة مدن مصرية.

وأضافت أنه يبدو أن قوات الأمن، بما فيها الجيش والشرطة، طاردت المتظاهرين وقبضت على بعضهم، كما حاصرت القوات ميدان التحرير بالقاهرة، الذي له رمزية، بحسب تقارير إعلامية.
ولجأت داخلية السيسي إلى تشديد الحملة القمعية في مختلف أنحاء البلاد منذ أواخر 2014 ومع استلامه في وسط 2014.

ويكفل “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية” الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع السلمي، ومصر دولة طرف فيه. والمبادئ الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين” وضعتها “الأمم المتحدة”. وتنص على استخدام قوات الأمن وسائل غير عنيفة قبل اللجوء إلى استخدام القوة الأسلحة النارية“.

ودعت “هيومن رايتس ووتش” الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين مراعاة ما يلي:
(
أ) ممارسة ضبط النفس في استخدام القوة والتصرف بطريقة تتناسب مع خطورة الجرم الهدف المشروع المراد تحقيقه.
(
ب) تقليل الضرر والإصابة، واحترام وصون حياة الإنسان“.
كما أنه “لا يجوز استخدام الأسلحة النارية القاتلة عن قصد إلا عندما يتعذر تماما تجنبها من أجل حماية الأرواح”.هيومن رايتس ووتش تدعو الانقلاب لكفالة حق التظاهر السلمي والإفراج عن المعتقلين

 

*ردًّا على مزاعم “منصف الفقراء”.. كتّاب يفندون جرائم “الملهم” في ذكراه الخمسين

كتب أحد كبار سدنة معبود العسكر الأول جمال عبدالناصر “50 عاما على منصف الفقراء”، ولكن “المجلس الثوري المصري” اختار تدوينة من منشور الكاتب صلاح الإمام فأشار إلى أن ذلك محض زعم لا أكثر.

وقال الإمام إنه في ذكرى وفاته الخمسين.. من هو جمال عبدالناصر؟
ـ هو من قام بإلغاء المحاكم الشرعية، ونشر الاحتكام للقوانين الوضعية.
ـ هو أفظع من قام بقمع معارضيه، واعتقل الكثير من الشيوخ في المعتقلات الحربية ومن مختلف التيارات والانتماءات.
ـ هو من قام بإسناد قيادة الجيش (مجاملة) لصديقه عبد الحكيم عامر الذى كان برتبة رائد مما تسبب في تحطيم الجيش ماديًا ومعنويًا، ومن ثم النكسة وضياع سيناء وأراضٍ عربية أخرى.
ـ هو وعصابته من نهب محتويات القصور الملكية، وقام بتفريق الكثير من الأراضي على مجلس قيادة الثورة، واضطهد أبناء العائلة المالكة دون محاكمات حقيقية.
ـ هو من قام بمذبحة القضاء.
ـ هو من قمع الصحافة وتأميم الصحف.
ـ هو من تفشّى في عهده الفساد الأخلاقى، وانتشار ثقافة (الميني جيب)، وأفلام الستينيات تشهد بالفحش الذي عشش في البلاد في هذا الوقت.
ـ هو من تراجعت في عهده قيمة الجنيه المصري بشكل كبير، ودمر الاقتصاد المصري.
ـ هو من جعل منصب شيخ الأزهر بالتعيين وليس بالانتخاب، مما أدى لبسط نفوذ شيوخ السلطان، واعتقال الشيوخ الذين يصدحون بالحق.
ـ هو بفكره القومي الاشتراكي الماركسي الشيوعي من ضيّع السودان وسيناء وغير ذلك كثير.
ـ هو من استلم مصر مكتفية تقريبا بما تنتجه من القمح وفي سنة 1956 استورد ألف طن من القمح ثم في سنة 1967 استوردوا ثلاثة ملايين طن من القمح.

وأضاف لحسابات عبدالناصر أنه:
ـ وقف مع الهند الهندوسية الوثنية ضد باكستان المسلمة.
ـ ووقف مع الهند الوثنية لفصل بنجلادش عن باكستان.
ـ وقف مع هيلاسيلاسي إمبراطور الحبشة ضد المسلمين في الحبشة.
ـ ساند صديقه الشيوعي تيتو ضد المسلمين في يوغسلافيا وسلمه المجاهدين اليوغسلافيين الذين جاهدوا في فلسطين ليعدمهم في يوغسلافيا.
ـ هنّأ الوفد النيجيري المسلم الذي جاء ليشكو إليه قتل زعيمهم المسلم الحاج أحمد أوبللو رئيس الوزراء الذي أسلم على يديه مليونا و800 ألف وثني.
ـ وقف بجانب جوليوس نيريري في تنزانيا ضد المسلمين في زنجبار وتنجانيقا.
ـ وقف مع الأسقف مكاريوس في قبرص ضد المسلمين الأتراك فيها وكانت الصاعقة المصرية تقوم بنسف المساجد في قبرص.
ـ وقف مع خروشوف الزعيم السوفياتي الشيوعي ضد مصالح المسلمين هناك.

وعلّق قائلا “نعم مات الطاغية ونحمد الله على هلاكه.. مات فرعون العصر الحديث جمال عبد الناصر”. مضيفا “مات بعد أن مزق العالم العربي وأنهك الجيش المصري في الفتن الداخلية في العالم العربي وقتل من الجيش المصري في جبال اليمن ما بين 30 إلى 40 ألفا وبلا مقابل“.
وأردف “مات بعد أن جعل السخرية من الإسلام والعلماء فنًّا، وأصبح ابن الشارع يحتقر العلماء والأئمة ويزدري قيمة الدعاة والصادقين، وأصبحت الراقصات والداعرات هن النجوم والكواكب وتوارى الأشراف وتغيب العقلاء ووئدت الفضيلة ودفنت المبادئ وحوربت القيم وانتهكت الأعراض وسالت الدماء“.

الفقر بعينه
وعلق المستشار الإعلامي والصحفي أحمد سالم تحت عنوان (#ناصر)
ورث دولة غنية، فتصرف في المال السايب كمن يغرف من البحر، لينفق على مغامرات سياسية خاسرة غير محسوبة العواقب.
استولى على مفاصل السلطة، وغيب مؤسسات الدولة المدنية من برلمان حر وخلافه، فاختفت المراقبة والمحاسبة.
أمم الشركات والممتلكات، مما وفر له مزيدًا من المال السايب، وقضى على أي قوة اقتصادية محتملة في المجتمع، فاحتكر السلطة والثروة والقوة.
الظرف الدولي المواتي، بصعود أمريكا والاتحاد السوفييني، وسعيهما لوراثة الاستعمار البريطاني والفرنسي، وفر له الغطاء الدولي في الخمسينات، وظهر جليًا أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، الذي تم تصديره للشعب على أنه نصر مبين.
اتبع سياسة سيف المعز وذهبه مع الصحفيين والمثقفين، فاشتراهم بالمال والمناصب مقابل التأييد المطلق.
قايض الشخصيات العامة من سياسيين واقتصاديين وعلماء على مواقفهم بحرياتهم الشخصية ومصالحهم الاقتصادية وحياتهم الأسرية.
أمم وسائل الثقافة والإعلام، وسيطر عليها واحتكرها، فخضعت الجماهير لعملية غسيل مخ على مدار الساعة، لم يسمعوا فيها سوى صوتا واحدا هو صوت الزعيم الملهم.
كون شبكة قوية من أصحاب المصالح والانتهازيين والمستفيدين، الذين يدينون بالولاء لشخصه، وبخاصة في الصحافة والثقافة والسياسة، ولايزالون يتوارثون التأثير في المجال العام، ويعطون الولاء مقابل المنافع.
أول من أسس لـ”الردح السياسي” من خلال السباب والشتم والإساءة للآخرين في الخطاب السياسي والإعلامي والثقافي، فكان الأب الروحي للمدرسة التي نستمتع بمشاهدتها في الإعلام المصري حاليًا.
كثير من المؤمنين به اليوم هم من الحالمين، ضحايا الدعاية السياسية العاطفية، عالية النبرة أحادية الاتجاه، المليئة بالأماني المعسولة والوعود الكاذبة،التي لا تسمح في الواقع بوجود رأي أو فكر يخالفها.

مضيفا أن “هؤلاء بعضهم يعاني اليوم من ممارسات شبيهة بممارسات تلك الحقبة البائدة، رغم أنه لا يزال متيمًا بها”. واعتبر أن عهده كان محظوظًا نوعًا ما، لأنه اعتمد على رجال نشأوا وتربوا وتعلموا في العهد المدني الدستوري الديمقراطي، مما سمح بتبييض وجه نظامه في بعض السياسات الاجتماعية. ومعلقا بأن “نحن الآن محظوظون أكثر كما هو معلوم، لأن الجيل الذي يحمل المسئولية، ولد وتربى وتعلم في ظل تلك التجربة الفريدة“.

 

*نيل فش”.. تكنولوجيا ألمانية في خدمة طغيان السيسي لاصطياد الإعلاميين

من علامات النظام  الدكتاتورية أنها تبقى في حالة حرب مستمرة ضد حرية الكلمة والإعلام الحر؛ تسن التشريعات الشاذة لحصار حرية الرأي والتعبير، وتطلق أجهزتها الأمنية في ملاحظة الصحفيين الشرفاء أصحاب النزاهة والاستقامة، ولا تقرب إلا كل منافق عليم لا يجيد سوى التطبيل للنظام والهتاف للزعيم الدكتاتور ويكون لدى هؤلاء قدرة عجبية على قلب الحقائق وتبرير الجرائم والدعاية للنظام مهما بلغ طغيانه ومهمها تجاوز في شذوذه وانحرافه.

وخلال السنوات الماضية، شن الطاغية عبدالفتاح السيسي حربا على الإعلام الحر بدأت متزامنة مع بيان انقلابه في 3 يوليو 2013م؛ حيث جرى غلق عشرات الفضائيات الموالية للتيار الإسلامي، ومصادرة الصحف، واعتقال عشرات  الصحافيين والإعلاميين، تلى ذلك حجب المئات من المواقع الإعلامية، وهي الإجراءات التي تمثل ترجمة حرفية لتوجهات السيسي الذي عبر عن حسده لنظام الدكتاور جمال عبدالناصر؛ لأنه كان يهيمن على وسائل الإعلام ووظفها بقوة في تكريس اغتصابه للسلطة وبقائه 17 سنة على رأسها.

لم يكتف نظام السيسي بذلك، بل أمم الفضاء الإعلامي وسيطر بشكل كامل على جميع الفضائيات التي كانت مملوكة لرجال أعمال نظام مبارك، وصحفهم ومواقعهم الإخبارية والتي باتت مملوكة لشركة إعلام المصريين المملوكة لجهاز المخابرات العامة. وبالتالي فقد نجح النظام في تكيم الأفواه وتأميم الفضاء الإعلامي ولم يبق سوى غربان الصحافيين والإعلاميين ينعقون بمجد السلطة آناء الليل وأطراف النهار. ثم اتجه النظام للسيطرة على شركات إنتاج الدراما والسينما فاختفت الأعمال الدرامية القوية وباتت هي الأخرى شكلا من أشكال التضليل والبهتان لتسويق أجندة السلطة العسكرية وتكريس بقائها وتبرير وصايتها المفروضة على مصر شعبا ومجتمعا.

نيل فش” واصطياد الإعلاميين المصريين

آخر إجراءت سلطة الانقلاب ما كشفته منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها، عن آليات جديدة لهجمات التصيد التي استهدفت مدافعين عن حقوق الإنسان وإعلاميين مصريين، نفذتها مجموعة شركة تجسس ألمانية باسم “نيل فش“.

كانت المنظمة قد كشفت في سبتمبر 2019، أن شركة “فن فشر”، التي تأسست في ميونيخ عام 2011، قد طورت  مجموعة من برامج تجسس أطلق عليها “فن سباي، ومنذ ذلك الحين وثق الباحثون حالات عديدة لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، وضمن ذلك النشطاء والصحفيون والمعارضون، باستخدام هذا البرنامج في عديد من البلدان، من ضمنها مصر.

كيف تعمل آلية التجسس؟

جاء في تقرير منظمة العفو الدولية، الذي نُشر الجمعة 25 سبتمبر 2020، أنه أثناء البحث في نشاط مجموعة “نيل فش”، اكتشف الباحثون أنها ثبتت عينات من برامج “فن سباي” على نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز (Microsoft Windows) من خلال موقع ويب وهمي لتنزيل مشغل “أدوبي فلاش” (Adobe Flash Player).

من خلال التحقيقات الفنية الإضافية، اكتشف مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو عينات جديدة من “فن سباي” لأنظمة ويندوز وأندرويد وإصدارات لم يتم الكشف عنها سابقاً لأجهزة حاسوب تعمل على نظامي لينوكس (Linux) وماك أو إس (MacOS).

يقدم هذا التقرير معلومات فنية عن عينات “فن سباي” الحديثة؛ من أجل مساعدة مجتمع أبحاث الأمن السيبراني للوصول إلى مزيد من التحقيقات، حيث بإمكان برامج “فن سباي” اعتراض الاتصالات والوصول إلى البيانات الخاصة وتسجيل الصوت والفيديو من الحاسوب أو الأجهزة المحمولة المثبت عليها بصمتٍ.

تشير المنظمة إلى أن شركة “فن فشر” تبيع البرنامج إلى وكالات إنفاذ القانون والوكالات الحكومية حول العالم، وقد قدمت العديد من التقارير البحثية -وضمن ذلك تقارير منظمة العفو الدولية- تفاصيل حملات “نيل فشلاستهداف منظمات المجتمع المدني المصرية.

فيما حذَّر مختبر الأمن، التابع لمنظمة العفو الدولية، منظمات المجتمع المدني المصرية من حملة واسعة النطاق من هجمات التصيد التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي تنفذها ما تسمى مجموعة مهاجمي “نيل فش“.

طائرات الاحتلال “الزنانة” تقصف أهدافا بـ”بئر العبد” داخل سيناء .. الاثنين 28 سبتمبر 2020.. جنرالات الصف الأول بالجيش متورطون بالفساد وغارقون في مستنقع السيسي

طائرات الاحتلال “الزنانة” تقصف أهدافا بـ”بئر العبد” داخل سيناء .. الاثنين 28 سبتمبر 2020.. جنرالات الصف الأول بالجيش متورطون بالفساد وغارقون في مستنقع السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات محاكم صدرت:

قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من متهم على حكم سجنه لمدة 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية حرق كنيسة مار جرجس في محافظة سوهاج.

قضت محكمة النقض برفض الطعون المقدمة على أحكام الاعدام الصادرة في القضية المعروفة اعلاميا بقضية لجنة المقاومة الشعبية في كرداسة وتخفف الحكم من المؤبد الى السجن المشدد 10 سنوات.

القضاء الاداري يسقط عضوية عصام سلطان واسامة محمد مرسي و4 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من نقابة المحامين.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات 9 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث الذكرى الثالثة للثورة لجلسة 27 أكتوبر المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة مساءَ:

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى اﻵن.

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي محمد الباقر والمدون والناشط علاء عبد الفتاح في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الصحفي والمعد التليفزيوني أحمد علام في القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى اﻵن.

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الناصر اسماعيل في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى اﻵن.

تنظر محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين في القضية رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى اﻵن.

تواصل نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع المئات من المواطنين في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة على خلفية تظاهرات 20 سبتمبر 2020، ولم يصدر قراراتها حتى اﻵن

 

*تأييد إعدام 6 أبرياء بهزلية “اللجان الشعبية بكرداسة” وتخفيف المؤبد إلى 10 سنوات لـ 7 آخرين

أيّدت محكمة النقض حكم إعدام 6 أشخاص بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـهزلية «لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة» وهم: أحمد عبدالرحمن محمود البطاوي، محمد عبداللطيف حنفي السيد رفاعي، محمد صلاح سعيد عبد ربه، إسلام كمال أبو الفتوح مطره، إسلام محمود عبدالفتاح أبو المجد، فايز زكي على أبو داغر.

وخففت المحكمة حكما بالمؤبد على 7 آخرين إلى السجن لمدة 10 سنوات، وهم: عبدالرحمن المحمدي ومحمد عبود وخالد زكريا وفهد اليعقوبي وأحمد محمد ذكي وأحمد حمزه ومحمود نصر بجعل العقوبة المقضي بها عشر سنوات.

كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامي، قضت في أغسطس الماضي، بالإعدام شنقًا لـ6 مواطنين والمؤبد لـ41 آخرين ، بينهم 13 حضوريًا، و28 غيابيًا، ومعاقبة 7 مواطنين بالسجن المشدد 15 سنة، المشدد 10 سنوات لـ7، ومعاقبة الطفل أحمد محمد أحمد، بالسجن 3 سنوات

كانت حملة “أوقفوا الإعدامات” طالبت فى وقت سابق بالحياة لستة أبرياء صدرت بحقهم أحكام جائرة بالإعدام دون ذنب، بعد اتهامهم في إحدى القضايا الملفقة المعروفة إعلاميًّا بـ”لجان المقاومة الشعبية بكرداسة”، والتي يحاكم فيها 70 من رافضي الانقلاب العسكري.

وذكرت الحملة أنه في 22 مايو الماضي، قرر شعبان الشامي، أحد قضاة الانقلاب، إحالة أوراق ستة أبرياء إلى المفتي للتصديق على حكم إعدامهم، وفي 19 أغسطس كان النطق بالحكم بإعدامهم.

وتعود أحداث القضية الهزلية إلى 2013، عندما لفقت نيابة الانقلاب لـ70 شخصا اتهامات ومزاعم تنوّعت ما بين تكوين جماعة إرهابية لتعطيل الدستور والقانون، وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة، وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعنة الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، وحيازة مفرقعات تي.إن.تي”، وهى التهم التى أثبت محاموهم بطلانها.

واستمرت التحقيقات قرابة الثلاث سنوات، تم خلالها انتزاع اعترافات من الضحايا تحت وطأة التعذيب فيما لم تثبت إدانة أي منهم ، ثم تمت إحالتهم إلى المحاكمة.

وظلت جلسات المحاكمة ثلاث سنوات أخرى بدأت في 23 مايو 2016، واتسمت بغياب تام لجميع ضمانات العدالة، بحسب المحامين والضحايا وأسرهم والمنظمات الحقوقية.

 

*تأجيل نقض فض “رابعة” وإدانة انتهاكات “العقرب” وارتفاع معتقلي انتفاضة سبتمبر لـ462 مواطنا

أجلت محكمة النقض، اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020، جلسات طعن المعتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، على الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد، لجلسة 12 اكتوبر القادم، لاستكمال المرافعة.
كانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت فى وقت سابق بالإعدام شنقا لـ75 معتقلًا من بينهم الدكتور “محمد البلتاجى” وآخرين، كما قضت بالسجن المؤبد للدكتور محمد بديع” المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وآخرين، وقضت أيضًا بالسجن المشدد لباقى المعتقلين بالقضية.

كما أجلت الدائرة 5 بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضى العسكر محمد السعيد الشربيني، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 9 معتقلين فى القضية الهزلية أحداث الذكرى الثالثة لثورة يناير”، على الحكم الصادر ضدهم غيابيا بالسجن المشدد لجلسة 27 أكتوبر، لسماع الباحث الاجتماعى والمرافعة.
ويواجه المعتقلون فى القضية الهزلية اتهامات تزعم القتل والشروع فى القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدى للممتلكات العامة إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق معتقلي سجن العقرب المتصاعدة بعد حادثة قتل الضباط والمواطنين مؤخرا.
وذكر المركز أن إدارة السجن تمنع الكانتين الذي يمثل متنفسهم في تعويض طعام السجن السيئ، وتمنع الدواء مما يهدد حياة كثير من المواطنين المرضى، كما تمنع التريض والتهوية.

وحمّل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مصلحة السجون مسئولية سلامة جميع المعتقلين، وطالب بتوفير حقهم جميعا في الطعام والدواء والتهوية، وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا.

وقال فريق نحن نسجل الحقوقى إنه علم أن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ما زالت ترفض تسليم جثامين الأربعة معتقلين الذي أعلن عن مقتلهم داخل #سجن_العقرب إلى ذويهم.
والمتوفون الأربعة هم: السيد السيد عطا محمد، عمار الشحات محمد السيد، حسن زكريا معتمد مرسي، مديح رمضان حسن علاء الدين.

وارتفع عدد الذين ظهروا من المعتقلين على خلفية انتفاضة 20 سبتمبر 2020 إلى 462 معتقلا تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا بعد إخفائهم لعدة أيام ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التى ينتهجها نظام السيسى المنقلب.

وكشف مصدر حقوقى عن قائمة جديدة تضم أسماء 176 من الذين ظهروا وتم عرضهم على النيابة وهم:

1-أيمن هاني محمد نجاح  

2 محمد مرعي محمد صلاح

3 محمود سيد سعيد محمد

4 مصطفى سعد محمد عبد الكريم

5 أحمد محمد عبد الحميد

6 محمد أحمد هاشم عبد العليم

7 إبراهيم طه إبراهيم

8 على محمد علي عبد الباري

9 معاذ خالد محمود محمد

10 سامح عبد الخالق محمد

11 رامي عصام عويس علي

12 محمود أحمد ذكي

13 نور الدين عبد السلام عباس

14 ربيع عبد المعبود عبد الخالق

15 يوسف أحمد جمال

16 محمد عبد الحكيم محمد نجاح

17 عبد الرازق مصطفى عبد الرازق

18 كمال عبد الدايم محمد

19 إبراهيم محمد إبراهيم أحمد

20 محسن عبده محمد عبده

21 عصام أحمد حسن علي

22 محمد محمود أمين

23 أحمد جمعة سيد محمد

24 أحمد نصار عبد الظاهر إسماعيل

25 محمد أشرف عبد الفضيل محمد

26 ماجد متولي عبد العزيز

27 محمد أحمد ذكي حافظ

28 أحمد عربي إبراهيم

29 أحمد جمال علي سليم

30 مصطفى عزت سعيد رفاعي

31 محمد رضا حلمي بيومي

32 عبد الرحمن شعبان مغربي

33 سعيد عامر عبيد عامر

34 محمد إبراهيم بيومي الزيات

35 طه محمد عبد الله عبد الباقي

36 حمادة السيد عبد المقصود

37 أيوب ثابت علي أيوب

38 أيمن عبد المجيد سعيد سعيد

39 عبد الوهاب سيد عبد الوهاب

40 محمد خليل علي إبراهيم

41 حسن إسماعيل محمد عزمي

42 محمد جمال السيد مصطفى عمرو

43 سمير محمد فرحان عبد القادر

44 محمود محمد فرحان عبد القادر

45 حسن راشد سلامة

46 أحمد سمير محمد إمام

47 وليد ربيع فهمي

48 محمد أحمد محمد عبد التواب

49 عبد الله إسماعيل كامل

50 فارس شعبان محمد

51 مصطفى منصور محمد حسين

52 هاشم محمد هاشم محمد

53 كرم بكر موسي حسين

54 كامل عبد الخالق كامل

55 محمد أحمد عبد الغي محمد

56 مروان أحمد مصطفى مصطفى

57 فرج مجدى فرج محمد

58 حسن محمد علي محمد علي

59 حمدي محمد أحمد عطيه

60 سيد جمال سيد مراد

61 أحمد مصطفى أحمد ذكي

62 محمد سيد أحمد سلطان

63 محمد فتحي محمد حسن

64 عمرو حسن شوقي أحمد

65 خالد علي شحاته علي

66 عمرو محمد ذكي علي

67 هاني كمال حامد علي

68 فارس محمد فتحي محمد

69 محمود إبراهيم السيد خضر

70 أحمد حمدي أحمد محمود

71 حسن على حسن محمود

72 مروان جمال حسن محمود

73 محمد فرج عبد الله أحمد

74 خالد مسعد عبد اللطيف

75 عمرو عبد اللطيف عبد الهادي

76 أحمد طه علي أبو طالب

77 تامر أحمد شحاته علي

78 يوسف علي شحاته علي

79 حسن رأفت حسن عبده عبد الوهاب

80 رأفت حسن عبده عبد الوهاب

81 سعيد أمين محمد إبراهيم

82 محمد عبد الفتاح محمود

83 طارق عبد العزيز حسن

84 محمد السيد أبو زيد حسين

85 السيد محمد إبراهيم سليمان

86 عبد الرحيم رمضان عبد العزيز

87 إبراهيم سالم سعد علي

88 حمادة محمود إبراهيم السيد

89 أحمد رأفت محمد عبد الشكور

90 مؤمن أحمد سعد عبد الحميد

91 علاء حمدون يوسف

92 محمود يسري محمد إبراهيم

93 مصطفى سامي عبد الحميد مصطفى

94 هاني عبد المجيد مصطفى

95 صلاح الدين محمد إبراهيم

96 محمد رشاد حسين رشاد

97 كريم جمال عبد الحميد عثمان

98 الصافي إبراهيم إبراهيم

99 أشرف عبد الرحيم محمد

100 صبري خميس بهنسي

101 فارس عزت فتحي بهنسي

102 محمد عباس زكريا أحمد

103 إبراهيم مسعود محمود أحمد

104 محمد صلاح الدين بسيوني

105 سامح محمد سعد محمد

106 محمد سامي عبد الجيد

107 رمضان السيد فتح الله

108 أحمد عبد الغني محمد محمد

109 بسام عادل علي عباس

110 ياسين أيمن إسماعيل

111 محمد عادل فتحي فراج

112 عبد الغني إبراهيم عبد الغني

113 محمد رمضان إبراهيم

114 أحمد عوض عبد الله

115 محمد جلال حسن عبد الرحمن

116 إبراهيم خالد محمد حسانين

117 سعيد محمد أحمد عبد العزيز

118 أيمن إبراهيم محمد إسماعيل

119 مجدي إبراهيم إبراهيم محمد

120 سعد أمين سعد إبراهيم

121 خالد علي محمد محمد

122 طارق إبراهيم محمد عيسى

123 سيد أحمد فهمى أحمد

124 عمرو محمد أحمد السيد

125 أيمن إبراهيم محمد محمود

126 أحمد عبد المنعم إبراهيم

127 محمد سمير محمد عبد الحليم

128 أحمد سعد أحمد محمد

129 عمرو إبراهيم علي البلتاجي

130 إسلام عادل السيد محمود

131 وائل جلال محمد محمد

132 خالد السيد محمد خالد

133 مصطفى محمد محمد أحمد

134 شريف السيد علي أحمد

135 سمير أحمد أبو شحاته

136 محمود محمد أحمد عبد الرحيم

137 سعيد إبراهيم محمد محمود

138 حسام محمود محمد صالح

139 صبري محمود إسماعيل

140 عبد الرحمن صالح محمد صلاح

141 خالد طه فهمي محمد

142 محمود مصطفي فتحي

143 حسن كمال عبد العزيز

144 ياسر محمد جلال محمد

145 يوسف محمد جلال محمد

146 عبد الحميد محمد حسن محمد

147 خالد إسماعيل علي إسماعيل

148 سامح توفيق حلمي أبو زيد

149 حسن سعيد حسن سيد

150 سيد عبد النبي بدوي محمد

151 محمد محمود عبد الحميد محمد

152 عيسى رجب عيسى

153 إبراهيم محمد أبو الحجاج

154 علي عبد القادر عبد المحسن

155 علي نصر عبد السميع محمد

156 مصعب إبراهيم موسى

157 محمد يحي محمد أحمد محمد

158 ياسين أحمد محمد

159 أحمد حسن محمد حسين

160 عرفات محمد رياض

161 عبد الله محمد إمام محمد

162 عبد الله محمد رجب محمد

163 أحمد محمد أبو بكر عبد الحليم

164 حمدي عبد الرازق محمد علي

165 معتز إبراهيم هاشم

166 سيد محمد رضا محمد

167 مصطفى محمد محمود حسانين

168 أشرف نجار محمد

169 ربيع محمد زيدان أحمد

170 محمود كامل حسن أحمد

171 هشام محمد غريب أحمد

172 طه محمد عبد الباقي أحمد

173 مصطفى إبراهيم محمود

174 أحمد محمد عبد الحليم سيد

175 إبراهيم محمود أبو الحجاج

176 إسماعيل إبراهيم مصطفى

 

*نقض “رابعة” واللجان الشعبية بكرداسة وإعادة محاكمة 4 بعابدين و3 بذكرى الثورة

تواصل محكمة النقض، اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020 ، الاستماع لمرافعة الدفاع فى طعن المعتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، على الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد، لجلسة 28 سبتمبر، لاستكمال المرافعة.
كانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت فى وقت سابق بالإعدام شنقا لـ75 معتقلًا من بينهم الدكتور محمد البلتاجى وآخرين، كما قضت بالسجن المؤبد للدكتور محمد بديع” المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وآخرين، وقضت أيضًا بالسجن المشدد لباقى المعتقلين بالقضية.

وتصدر المحكمة ذاتها حكمها فى طعن معتقلى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـهزلية «لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة»، علي أحكام الإعدام والسجن الصادرة ضدهم.
كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامي، قضت فى أغسطس الماضي، بالإعدام شنقًا لـ6 مواطنين والمؤبد لـ41 آخرين ، بينهم 13 حضوريًا، و28 غيابيًا، ومعاقبة 7 مواطنين بالسجن المشدد 15 سنة، المشدد 10 سنوات لـ7، ومعاقبة الطفل أحمد محمد أحمد، بالسجن 3 سنوات

كما تستكمل الدائرة 5 بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضى العسكر محمد السعيد الشربيني، جلسات إعادة إجراءات محاكمة 3 معتقلين فى القضية الهزلية أحداث الذكرى الثالثة لثورة يناير”، على الحكم الصادر ضدهم غيابيا بالسجن المشدد، ويواجه المعتقلين فى القضية الهزلية اتهامات تزعم القتل والشروع فى القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدى للممتلكات العامة إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون.

أيضا تواصل محكمة الاستئناف بمحكمة جنايات القاهرة الدائرة الخامسة, إعادة محاكمة 4 معتقلين فى القضية 12096 لسنة 2014 جنايات عابدين، والمقيدة برقم 1561 لسنة 2015 كلى وسط القاهرة، والمعروفة إعلاميا بأحداث عابدين.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة، وحيازة وإحراز أسلحة ومفرقعات، وخرق قانون التظاهر، والتجمهر والتعدي على الأمن، واستعراض القوة والتلويح بالعنف.

 

*جنرالات الصف الأول بالجيش متورطون بالفساد وغارقون في مستنقع السيسي

ذهبت محاولات السفاح عبد الفتاح السيسي أدراج الرياح، وفشل في إقناع المصريين بنبرته اللزجة المقززة بأنه “شريف وصادق وأمين”، وذلك دفعا لقناعة الشعب بأن الجنرال وعصابته غاصوا عميقًا في بئر الخيانة والفساد، تلك القناعة التي تتردد صداها هتافا في شوارع قرى مصر “لا إله إلا الله محمد رسول الله والسيسي عدو الله“.

ورصدت الأجهزة الأمنية حالة الغضب غير المسبوق والغليان الذي اندلع مع تظاهرات 20 سبتمبر الجاري، ونقلتها إلى السفاح السيسي مع غيرها مما يتداوله الناس عن تصاعد غير مسبوق لمنحنى الفساد والفشل والقمع الذي تستنكره المنظمات الحقوقية الدولية، وهو ما تحاول الأذرع الإعلامية للانقلاب التغطية عليه باستضافة لواءات سابقين من الجيش والشرطة ليتحدثوا عن النجاحات الاقتصادية للعسكر، وحياة الرفاهية التي تنتظر الشعب المصري على أياديهم، بينما حاق الضنك بكل فئات الشعب عدا عصابة العسكر والدائرة المستفيدة منهم.

فساد للركب
وفي العام الماضي 2019 خرج الفنان والمقاول محمد علي والذي كان واحدا من الدائرة المغلقة للعسكر، وهو صاحب إحدى شركات المقاولات التي تنفذ مشاريع تابعة للجيش المصري، ليكشف عن وقائع فساد كبرى داخل القوات المسلحة، ومعلومات تنشر للمرة الأولى عن أسماء ضباط كبار متورطين في تبديد وإهدار مليارات الجنيهات، وتواطؤ البنوك في تمويل مشروعات “فاشلة” بضمان “أختام الجيش”، إلى جانب تحكم زوجة السفاح السيسي في إدارة القصور والاستراحات الرئاسية.

ونشر “علي” مقطع فيديو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كال فيه الاتهامات إلى جنرالات السفاح السيسي، ودورهم في سرقة أموال شركات المقاولات التي تتعامل مع الجيش، وهم وزير النقل الحالي بحكومة الانقلاب اللواء كامل الوزير، الرئيس السابق للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عصام الخولي مدير إدارة المشروعات، واللواء محمد البحيري، والعميد ياسر حمزة، والمقدم محمد طلعت.

وقال: “هؤلاء أهل الظلم والاستعباد هؤلاء من حطموا أحلامي وجعلوني أتغرب وأترك بلدي خوفًا من بطشهم على أولادي وعليا، وتلفيق لي اتهامات باطلة، الزج بي في السجن”، متهما السيسي بإهدار المليارات في مشروعات فاشلة، والادعاء بأن مصر فقيرة أوي، مشيرا إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، فاشل بنسبة 100 بالمائة، وأن إيرادات مشروع حفر تفريعة قناة السيسي لم تغط حتى تكاليف حفل افتتاحها“.

وأكد أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بإنشاء مشاريع بدون دراسات جدوي، وتقرر إسناد تنفيذها إلى شركات بالأمر المباشر، وتجبر البنوك على تمويل هذه المشروعات، ثم تجبر المقاول على البدء بتنفيذ هذه المشاريع دون إعطائه أي مستحقات أو دفعات مالية بزعم أنها خدمة لمصر ويجب أن يقف بجانب بلده، وهو ما تردد كثيرا في وسائل الإعلام خارج البلاد، لكنه يأتي هذه المرة من داخل شركاء منظومة الفساد العسكرية نفسها، التي تنفذ طلبات انتصار زوجة السيسي، التي أمرت ببناء استراحة رئاسية جديدة بلغت تكلفة إنشائها فقط 250 مليون جنيه، غير ثمن الأرض وتكلفة التأسيس والديكورات، ثم طلبت تعديلات بلغت تكلفتها 60 مليون جنيه“.

مليارات عسكر
ويحمل ما يثار من معلومات أذاعتها في وقت سابق فضائية “مكملين” حول وضع قائد الجيش الثالث المصري السابق، الفريق أسامة عسكر، تحت الإقامة الجبرية؛ بتهمة الاستيلاء على 500 مليون جنيه من المال العام المخصص لتنمية سيناء؛ عدة دلالات حسب محللين.

وعزز الجيش المصري هيمنته على الاقتصاد المصري في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وتوسعت إمبراطوريته الاقتصادية لتشمل معظم قطاعات الإنتاج، فضلا عن خضوع أراضي الدولة غير الزراعية لسيطرته المباشرة.
وكشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في مارس 2014، أن الجيش يسيطر على 60 في المائة من اقتصاد البلاد، و90 في المائة من أراضي مصر.

وقالت قناة مكملين الفضائية، نقلا عن ثلاثة مصادر عسكرية إن الفريق أسامة عسكر، رهن الاعتقال على خلفية اتهامات مالية باختلاس أو إهدار نحو 500 مليون جنيه من مشروع تنمية سيناء.
وتحدث محللون عن دلالات هامة لواقعة الفريق عسكر، هي كالتالي: أولا: تكشف الواقعة عما يجري من وقائع فساد غير معلومة داخل إمبراطورية الجيش الاقتصادية.

وفي هذا الإطار، أكد تقرير لمنظمة الشفافية الدولية في 30 أكتوبر 2015، وضع مصر ضمن تصنيف “حرج”، وهو التصنيف الأسوأ في مؤشر مكافحة الفساد بقطاع الدفاع بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

إمبراطورية الفساد
وقال أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة إكستر البريطانية، عمر عاشور: “إن الهم الأكبر لقادة الجيش أصبح تحقيق أعلى قدر من الأرباح بعيدا عن المراقبة، وهو ما يجعل من هذه الإمبراطورية الاقتصادية سببا من أهم أسباب تمسكهم بالسلطة، واحتكارهم كافة المناصب المدنية من أجل تدعيم نفوذهم“.

كما تؤدي الواقعة لتشويه سمعة المؤسسة العسكرية، والتقليل من شأن الجيش المصري بمقابل جيوش المنطقة، وحذر تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني؛ من مخاطر توسع “الإمبراطورية الاقتصادية العسكرية بمصر” على مدى جاهزية الجيش لخوض الحروب، بسبب تفرغ قادته للهيمنة على كل فروع الاقتصاد والخدمات، و”تحصيل المكاسب المالية لهم ولمحاسيبهم المقربين منهم“.

وتؤكد الواقعة أن النتيجة الطبيعية لتدخل الجيش بالحياة المدنية هي انهيار سمعة القادة العسكريين وتورطهم في نهب وسرقة أموال الدولة، وقال تقرير منظمة الشفافية الدولية عام 2015، إن هناك أدلة على أن العديد من ميزانيات الدفاع المتزايدة تنفق بشكل غير صحيح بسبب الفساد، والمحسوبية، وانعدام الشفافية.
وأشار التقرير إلى أن إشراك الدفاع في القطاع الخاص يشكل خطرا كبيرا للفساد بمصر، موضحا أن “أرباح قوات الدفاع أو الأفراد داخلها نادرا ما تعرف”، وأن انعدام الشفافية يخلق مخاطر تحقيق كبار العاملين بمؤسسات الدفاع فوائد كبيرة من قطاع الأعمال الخاص“.

كما تكشف الواقعة أيضا كيف يتصرف قائد الانقلاب في المال العام بطريقة فردية، وذلك بمنحه الفريق أسامة عسكر 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء؛ لا يعلم أحد إن كانت من ميزانية الدولة أم الجيش أم مساعدات خارجية.

لا رقابة
وفي الأول من فبراير 2015، قال السفاح السيسي إنه “تم تخصيص ميزانية 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب بسنياء”، وضعت تحت تصرف الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لشرق القناة.

وانتقد الكاتب والبرلماني السابق، أمين اسكندر، واقعه تسليم السفاح السيسي للفريق عسكر؛ تلك الأموال و”كأنه يصرف من ماله الخاص”، وقال عبر فيسبوك”: “صلاحيات السيسي في الصرف من ميزانية البلد بهذه الطريقة الفردية كشفت عن سلطة غير خاضعة للرقابة، وعن دمج السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بسلطة السيسي“.

وتؤكد الواقعة عدم خضوع تلك الأموال التي ينفقها السفاح السيسي بجميع مشروعاته لإشراف ومتابعة الجهات الرقابية الرسمية، ويتمتع الجيش في مصر بامتيازات كبيرة في العطاءات والمناقصات، ولا تخضع إيراداته للضرائب مثل باقي الشركات، كما أن موارد المؤسسة العسكرية لا تمر عبر الخزينة العامة للدولة، وهي تخص الجيش وحده، حسب اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري ورئيس منتدى الحوار الاستراتيجي.

وفي ورقة أعدها الباحث أحمد مرسي لمركز كارنيجي للشرق الأوسط، أكد أن مصادر دخل المؤسسة العسكرية لا تمر عبر الخزينة العامة للدولة، ويوجد مكتب خاص بوزارة المالية مسؤوليته تدقيق حسابات الجيش، وهيئاته وبياناته وتقاريره لا تخضع لسيطرة أو إشراف البرلمان أو أي هيئة مدنية أخرى“.
كما تُظهر الواقعة تغول السفاح السيسي على دور السلطة التنفيذية الحكومة بالصرف خارج الميزانية، وإلغاءه السلطة التشريعة البرلمان ودورها الرقابي، وتجاهله السلطة القضائية بعدم إحالة الفاسدين المقربين منه للمحاكمة.

وأشار تسريب “مكملين” إلى وجود قضية أخرى تم إغلاقها، متهم فيها اللواء مجدي أنور، “بإهدار 54 مليون جنيه، لكن لقربه من المشير حسين طنطاوي، فقد تمت تسوية القضية”، بحسب المحطة.

المنظومة الاقتصادية
وأدى تعديل المجلس العسكري، في مايو 2011، لقانون القضاء العسكري، رقم 25 لسنة 1966، لوضع منظومة الجيش الاقتصادية خارج إطار المحاسبة، حيث حصر مساءلة الضباط حال تورطهم بقضايا فساد مالي؛ أمام القضاء العسكري، دون القضاء المدني أو جهاز الكسب غير المشروع.
وتكشف الواقعة حجم الصراع بين قادة الجيش على الأموال والمشاريع والأرباح، برفض الفريق عسكر إعادة تلك الأموال وقوله “إن هذا حقي”، بحسب التسريبات.

وقالت منظمة الشفافية الدولية: “هناك أدلة تشير إلى أن ضباطا بجميع الرتب، يمتلكون مشاريعهم الخاصة ويستفيدون بشكل كبير من البنية التحتية والمرافق، بجانب شبكة المتقاعدين العسكريين التي تترأس أو تشرف على المؤسسات والمنشآت التجارية الحكومية، أو تشارك في العقود الاستشارية، وقد تمتد هذه الممارسات إلى تشكيل شركات خاصة للحصول على العقود من الباطن“.

وفي إطار تقاسم الثروة على ما تسمى بالأجهزة السيادية، فالبترول تهمين عليه شركات تابعة للجيش أما الغاز فتسيطر على صفقاته شركات تابعة لجهاز المخابرات العامة، منذ أيام عمر سليمان وحسين سالم، وكشفت تحقيقات استقصائية أن الشركات المصرية التي تقف وراء صفقة الغاز مع الصهانية والتي تبلغ 15 مليار دولار على مدار 10 سنوات وأن التأكيد المتكرر للمسؤولين المصريين عن كون الاتفاق مقتصرًا على القطاع الخاص و”خارج الإطار الحكوميلا يمثل سوى نصف الحقيقة.

وتكشف المستندات أن شركة غاز الشرق -الرابح الأكبر من استيراد غاز إسرائيل وإعادة بيعه للدولة المصرية- هي بالفعل شركة خاصة، ولكن غالبية أسهمها مملوكة لجهاز المخابرات العامة المصرية، الذي يحصل على 80% من أرباحها لحسابه، وأن الرئيس التنفيذي للشركة محمد شعيب تم تعيينه بمجلس إدارتها ممثلًا عن الجهاز، بل وأن رئيس مجلس إدارة الشركة هو في الواقع كان دائمًا وكيل أو نائب رئيس جهاز المخابرات العامة.

شركات المخابرات
كما تكشف المستندات وجود شركة أخرى دخلت فيها المخابرات العامة بقيمة النصف مع الشركة المصرية التي ستشتري الغاز الإسرائيلي؛ “دولفينوس القابضة“.
ومن أجل إتمام الصفقة، مع إخفاء اللاعبين المصريين الحقيقيين والمستفيدين من أرباحها، وإعفائهم من دفع الضرائب، وحمايتهم من أية مساءلة قانونية محتملة، شهدت الأشهر الماضية نشاطًا مصريًا محمومًا لإنشاء عدد من شركات الواجهة، في شبكة تمتد بين جزر العذراء البريطانية ولوكسمبورج وسويسرا وهولندا، ولا تعبر الأراضي المصرية على الإطلاق.

خلاصة القول، أن ثروات مصر من الطاقة والمعادن إما مهدورة أو منهوبة، والكارثة تتعلق بمنظومة إدارة ثروات مصر التعدينية، من خلال غياب الوعي بكيفية استغلال موارد الوطن، في ظل عقم واضح في الفكر والإدارة، فشل في أن يضع مصر في ضوء ما تمتلكه من مقومات وثروات على خارطة الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي تصدرت فيه دول أخرى المشهد وهي لا تملك جزءًا ضئيلًا مما تملكه مصر، وهنا لا بد من إعادة النظر في العقليات التي تدير هذه المنظومة، فليس من المعقول أن يتم استخراج الذهب الخام من مناجم الوطن ثم يتم تصديره لتنقيته إلى كندا ويتم استيراده بمبالغ طائلة تفوق ما تم استخراجه وتصديره.

وثمة محاولة متعمدة لنهب هذه الثروات سواء من قبل من لهم علاقة بالسلطة وصناع القرار أو مافيا العصابات الدولية بالتواطؤ أيضًا مع بعض العناصر الداخلية، وهو ما يعززه الغياب المتعمد للبيانات المتعلقة بهذه الثروات الضخمة، فليس من المعقول أن دولة بحجم مصر لا تمتلك قاعدة بيانات حقيقية عن المناجم ومحتواها ومعدلات إنتاجها، كما أن إسناد مهام استخراج تلك الثروات لشركات بعينها دون غيرها يضع العديد من علامات الاستفهام أيضًا.

وعلى أية حال سواء كانت الأزمة في الإدارة وفشلا في استغلال تلك الثروات سواء من حيث التنقيب أو التسويق، أو كانت نهبًا متعمدًا من قبل ذوي القوة والسلطة من هنا أو هناك، فالنتيجة واحدة، وهي أن المواطن المصري كالعادة لا يزداد إلا جوعا و فقرًا.

 

*طائرات الاحتلال “الزنانة” تقصف أهدافا بـ”بئر العبد” داخل سيناء

قال نشطاء من شمال سيناء إن الطائرات الحربية المصرية والصهيونية المعروفة باسم “الزنانة” مارستا التحليق والقصف من فوق قري جنوب مدينة بئر العبد (30 كيلومتر شرق القنطرة) منذ صباح اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020.

ورصد النشطاء من سيناء استمرار الضرب (القصف) في جنوب قري بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وذلك لنحو 3 ساعات اليوم وبالتحديد في جنوبي قرية النجاح في (الفاطر) شرق وغرب السكة الحديد.

وأشار النشطاء إلى أن السكان سمعوا أصوات تفجيرات حول قرى بئر العبد منذ فجر اليوم إلى الآن والضرب قوي جدا.

 

*سجن 15 مايو المركزي

السجن ومكانه

سجن 15 مايو هو سجن مركزي لمديرية أمن القاهرةويتبعها، ويقع بآخر طريق الأوتوستراد، قبل طريق الكريمات في نطاق مدينة 15 مايو جنوب القاهرة. أنشئ السجن بموجب قرار وزير الداخلية رقم 1030 لسنة 2015، المنشور في العدد 118 من الوقائع المصرية، وجاء قرار إنشاء السجن لاستيعاب الزيادة في عدد المتهمين والمحتجزين بأقسام الشرطة بالقاهرة، بعد التكدس الشديد في السجون ومقار الاحتجاز.وأسندت وزارة الداخلية أمر إنشاء السجن إلى شركة المقاولين العرب المصرية، والتي كان يرأس مجلس إدارتها المهندس إبراهيم محلب، قبل توليه منصب رئاسة الحكومة المصرية.

تاريخ إنشائه

لم يستغرق بناء السجن سوى 8 شهور، بتكلفة تقدر بنحو 160 مليون جنيه، وتم افتتاحه يوم 4 يونيو 2015، وقد صاحب افتتاح السجن ضجة إعلامية كبيرة ساهم فيها حقوقيين مقربون من أجهزة الأمن، ساهموا في تقديم السجن للجمهور على أنه سجن نموذجي وإنجاز يحسب لوزارة الداخلية.

أقيم السجن على مساحة 12 فدان، ويتكون من عنابر ومباني الإدارة والعيادة والسرية والزيارة والخدمات والمغسلة والمطبخ وأسوار السلك والمعسكر وأبراج الحراسة والبوابات. وتم تزويد مباني السجن بشبكة إطفاء ولوحات ضغط متوسط ومحولات وكابلات ولوحات توزيع وأعمال إنارة وقوى وكابلات تليفون وإنذار وغيرها.

يبلغ عدد عنابر السجن ثمانية، وينقسم كل عنبر إلى عدد من الزنازين، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسجن نحو 4 آلاف نزيل، وهو أمر ليس معتادًا في السجون المركزية، التي جرت العادة أن تكون طاقتها الاستيعابية بضع مئات.

يستقبل السجن المسجونين المحكوم عليهم بعقوبة تصل إلى ثلاثة أشهر، والمحتجزين لأكثر من 4 أيام للحبس الاحتياطي. وبلغ عدد المحبوسين فعليا وقت افتتاحه نحو 3020 سجيناً.

ولأول مرة في السجون تم تخصيص بعض الغرف لوكلاء النيابة العامة، والهيئات القضائية والمحامين؛ وهو ما يمكن من خلاله تجديد الحبس الاحتياطي للمحبوسين دون الحاجة إلى نقلهم، رغم الحاجة لقرار رسمي من وزير العدل مع كل تحقيق أو محاكمة تعقد بسجن وخارج المحكمة.

واشتهر السجن الجديد بالإهمال وسوء المعاملة وعدم وجود استراحة للزوار، إلى جانب استغلال بعض أفراد الأمن لوظيفتهم للمتاجرة بالمواد المخدرة والأقراص المحظور تداولها بين المساجين، وقد ألقي بالفعل القبض على أمين شرطة مسؤول عن تفتيش الزيارات وإدخالها للمساجين، متلبساً أثناء قيامه بتهريب أقراص مخدرة وحشيش وبانجو للمحجوزين، وأثناء التحقيق في القضية ألقى أمين الشرطة نفسه من الطابق الرابع فسقط صريعاً.

شهادات على الانتهاكات

من أشهر ما تم توثيقه من شهادات المحبوسين في سجن 15 مايو شهادة أحمد محمد حسن الشهير بـ”استاكوزا”، بعد الإفراج عنه بكفالة يوم 3 أغسطس 2016. وكان أحمد حسن، والدكتور طاهر مختار، قد أُلقي القبض عليهما في يناير 2016 في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، من منزلهما، وأحيلا إلى النيابة العامة بتهمة حيازة مطبوعات تهدف إلى إسقاط نظم الدولة الأساسية وتغيير مبادئ الدستور.

وقال استاكوزا في شهادته:

20 يناير 2016 سيظل يوم من أسوأ وأثقل الأيام على قلبي إن لم يكن أكثرهم سوءًا وثقلًا، اليوم ده كل دقيقة فيه محفورة في ذاكرتي بكل تفاصيلها مهما حاولت نسيانها، في 20 يناير 2016كنت في قسم عابدين، وكان في اليوم ده رئيس الصين بيزور مصر، والسيسي كان بيستقبله في قصر عابدين، فقسم عابدين (مكان احتجازنا اللي في ضهر القصر على طول) قرر ينقلنا سجن 15 مايو كإجراء من إجراءات التأمين مع مجموعة من الجنائيين المحبوسين في القسم.

الترحيلة دي كانت أسوأ وأسخف الترحيلات اللي شفناها وقت حبستنا، رغم إننا شفنا بلاوي كتير، الترحيلة بكل تفاصيلها كانت قاسية جدًا، في الترحيلة دي قعدنا في عربية الترحيلات أكثر من 10 ساعات، 28 واحد بشنطهم وفرشهم عشان ضابط الترحيلة بيتحايل على السجن ياخدنا عشان تقريبا القسم خايف مننا.

لما نزلنا من عربية الترحيلات ضربوا راجل كبير جميل اسمه عم عادل، كان جاي معانا من قسم عابدين على قفاه، الراجل مسكتش على ضربه فزعق فيهم، فمخبرين وضباط السجن نزلوا فيه ضرب وهرسوه حرفيًا على الأرض، ونزلوا فيه ضرب بالأقدام والشلاليط والوقوف عليه لحد ما معالم وش الراجل ضاعت خالص، الضرب كان وحشي لدرجة إن ضابط الترحيلة اللي جاي معانا من قسم عابدين اعترض على ضباط السجن، فضابط مباحث من ضباط السجن قال له:’إنت إيه اللي مدخلك هنا بسلاحك؟ اطلع بره!’، وطلعوه فعلًا وكملوا ضرب في عم عادل.

بعدين لقينا شخص قصير لابس مدني (عرفنا بعدها إنه رئيس مباحث السجن) جاي بخطوات سريعة وقوية بيقول لهم:’فيه إيه؟’ فحكوا له، فقالهم:’ابعدوا’. للحظات قليلة افتكرناه هينقذ الراجل من ايديهم، فلقيناه بينط على دكة جنب عم عادل، وبينزل عليه ناطط بكل قوته على وشه، وبيرش بيبر سبراي على عينه ووشه، اللي كلهم دم، لدرجة إننا فكرنا عينه اتصفت! وبعدين وجهلنا الكلام بلهجة بلطجية الأفلام، وقال لنا: حد ليه شوق في حاجة؟!

خلال كل ده احنا كلنا باصين في الأرض بأوامرهم عشان اللي كان يفكر يبص على حفلة الضرب اللي شغالة من غير ما يعترض حتى كانت الحفلة هتتنقل عليه، دي كانت من أكتر اللحظات اللي حسيت فيها بالعجز في حياتي.

وفي شهادة عن فترة احتجازة في سجن 15مايو  في نهاية عام 2015 ، كتب الدكتور أحمد سعيد

 تم نقلي في ليلة الحكم علي مع ثلاثة من زملائي في نفس القضية من قسم عابدين إلى سجن 15 مايو. كانت طقوس الاستقبال  التي توقعناهاعلى وشك البدء قبل أن يأتي صوت رئيس المباحث من بعيد يأمرهم بالتوقف. كنا قد هبطنا من سيارة الترحيلات نحن الأربعة وتم دفعنا دفعا عبر بوابة السجن تحت سيل من السباب الذي يأمرنا بالركض والنظر إلى الأرض ثم إن نجلس القرفصاء. جاء رئيس المباحث والمامور ومعهم طبيب السجن.

 سأل المأمور عن من هو “أحمد محمد سعيد فتحي غانم” فأجبت أنني هو، سألني إن كنت الطبيب الذي جاء من ألمانيا، فقلت نعم، سألني عن اسم أمي كاملا فأخبرته.

أمرونا بأن نخلع ملابسنا كاملة، ثم جاء ما يفترض ان يكون الفحص الطبي، حيث سألنا الطبيب عما إن كنا نعاني من أمراض مزمنة، فأجاب زميلي بأنه يعاني مرض رئوي مزمن.

أمرونا بأن ننحني جميعا إلى الأمام، ثم قام مخبر أو أمين شرطة بعمل الفحص الشرجي لزملائي واحد تلو الآخر، وعندما رفضت الامتثال للكشف قام عدد من المخبرين وأمناء الشرطة بتكبيلي ليتم انتهاكي جنسيا كما حدث لزملائي.

تم ايداعنا زنزانة تأديب ولم يتم تسجيلنا رسميا. استمرت فترة احتجازنا في سجن 15 مايو 18 يوما بالتقريب حيث كنت قد أعلنت إضرابي عن الطعام واضطرب احساسي بالوقت بعد أيام.

 طلبت أكثر من ثلاث مرات صراحة عمل محضر باضرابي عن الطعام تم تجاهلها جميعا. زارني طبيب السجن مرتين ليقنعني بالعدول عن الإضراب لكنني أصررت.

خلال فترة احتجازي هناك قام أهلي والمحامون بزيارة السجن ومحاولة التأكد من وجودي هناك إلا أن إدارة السجن أنكرت وجودي حتى المرة الثالثة التي أقروا فيها بوجودي وسمحوا لأهلي بالزيارة

في يوم الزيارة قاموا بتسجيل أسمائنا رسميا وأعطونا الملابس الميري وحرصوا على ألا يقترب منا احد من الجنائيين بالسجن. لم أكن أقوى على المشي، حملني اثنان من المسيرين حتى مكان الزيارة التي كانت “زيارة قفص” أقف في قفص حديدي يفصله متر عن قفص حديدي آخر تقف فيه عائلتي. هددني رئيس المباحث قبل الزيارة حتى لا أخبر أهلي عن الإضراب

كانت الزيارة تحت رقابة الأمن، هل هي المباحث  أمن دولة لا أعلم؟!

 كان يقف معي في نفس القفص ثلاث رجال منهم رئيس المباحث وكذلك خلف عائلتي. أخبرت عائلتي عن الإضراب وكانت الزيارة لمدة عشر دقائق. في اليوم التالي قام رئيس مصلحة السجون بزيارتي في الزنزانة وسألني إن كان أحدهم قد اساء إلي في السجن وعن سبب إضرابي عن الطعام ثم انصرف. بعد وقت قليل استدعاني مأمور السجن لمكتبه، وذهبت محمولا من المسيرين مرة أخرى. حاول مأمور السجن أن يقنعني بأن أقر كتابة أنني لم أكن مضربا عن الطعام وإنما كنت أعاني من الاكتئاب وفقدان الشهية

كان أخي قد قدم شكوى في مكتب النائب العام مباشرة بعد انصرافه من الزيارة. حاول المأمور بكافة الطرق ثم جاء دور التهديد والترهيب. كان كل ما أطلبه لفك الإضراب هو نقلنا ل”سجن طبيعي” يمكن لنا فيه أن نحصل على حقوق السجناء التي تكفلها اللوائح. وعدني المأمور بنقلنا جميعا إلى طرة إن قمت بفك الإضراب، وأصررت على أن يتم نقلي وزملائي أولا ثم سأقوم بفك الإضراب. بالفعل تم نقلنا في نفس اليوم إلى مجمع طرة، لكن إلى سجن شديد الحراسة اتنين”.

 

*قنوات إعلامية تابعة للمخابرات تعترف بفبركة مظاهرات

اعترفت قنوات إعلامية تابعة لأجهزة مخابرات السيسي بأنها قامت باستئجار ممثلين وجموعا من المواطنين واصطنعت بهم مظاهرة مشابهة لتلك المظاهرات التي تعم مناطق متفرقة في مصر منذ أسبوع.
وبعد أن قامت القنوات التي تديرها أجهزة الدولة ببث هذه اللقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسط سيل لقطات المظاهرات الحقيقية المعارضة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خرجت على المشاهدين بمحاولة للتشكيك في مصداقية المظاهرات بشكل عام.
وقد اعتذرت الجزيرة عن بث المظاهرة المذكورة، وأكدت استغرابها من هذا الأسلوب الساذج؛ الذي يؤكد صحة بقية المظاهرات الأخرى. فلو لم يكن تدفق لقطات المظاهرات ضخما لما وقع من نقل المظاهرة المفبركة في الخطأ.
ومن المعروف أن الإعلام الذي تديره أجهزة الدولة في مصر مشهود له بحرفية فبركة مظاهرات مماثلة، ولعل أشهرها استخدام حيل بصرية متقنة لتضخيم أعداد المتظاهرين في 30 يونيو 2013.
وهي المظاهرات التي سبقت الانقلاب العسكري مباشرة، ولا تزال الحيل الفنية التي استخدمت فيها سرا يتكتم عليه مخرجها المعروف خالد يوسف، ويعد بكشفه في الوقت الذي يراه هو مناسبا.

وفي ذكرى الانقلاب العسكري لهذا العام كتب خالد يوسف سلسلة من التغريدات قال فيها إن الكثيرين يطلبون منه الإدلاء بشهادته حول حقيقة ما حدث في مظاهرات يونيو/حزيران 2013، وأضاف أنه سجل شهادته وحفظها مصورة ومكتوبة عند أحد الأمناء” على حد تعبيره، إلا أن الوقت لم يحن بعد لكشف الحقيقة.

وعلى مواقع التواصل علق كثير من المغردين على مشاهد المظاهرات المفبركة، ورأى أحد المغردين أن الفيديو المفبرك “أكبر دليل على صدق قنوات المعارضة والجزيرة وليس العكس”، لأنه إذا كانت مقاطع التظاهر الأخرى مفبركة ما الذي سيدعوهم لعرض فيديو ليس من إنتاجهم وإخراجهم؟

 

*المونيتور”: مستقبل غامض للسلفيين في مصر بعد هزيمة مسرحية الشيوخ

نشرت صحيفة المونيتورتقريرا سلطت خلاله الضوء على مستقبل حزب النور السلفي في مصر عقب فشله في الحصول على أي مقعد في مسرحية انتخابات مجلس الشيوخ.

وقال التقرير، إن فشل أكبر حزب سلفي في مصر في الفوز بأي مقعد في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة هو مؤشر إضافي على انهيار شعبية السلفيين.

يثير فشل أكبر حزب سلفي في مصر في الفوز بأي مقعد في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة تساؤلات حول آفاق الحزب وكذلك مستقبل الإسلام السياسي في البلاد. وقدم حزب النور، الذي تأسس في أعقاب انتفاضة عام 2011 ضد الرئيس المستبد حسني مبارك، 12 مرشحاً ترشحوا كمستقلين في تسع محافظات من أصل 27 محافظة في مصر.

وقد خسر ثمانية مرشحين فى الجولة الأولى من الانتخابات التى جرت يومى 11 و 12 أغسطس، وحصل أربعة مرشحين آخرين على مكان فى جولة الإعادة للانتخابات التي جرت يومي 8 و 9 سبتمبر، ومع ذلك، فقد خسروا أيضاً، مشيرين إلى ما يصفه بعض المحللين بأنه تغيير “جذري” في مزاج الناخبين.

وقال عالم السياسة في جامعة القاهرة أكرم بدر الدين لـ”المونيتور“: “هناك تغير ملحوظ في مزاج الناخبين الذين لم يعودوا مستعدين لقبول أحزاب سياسية ذات خلفيات دينية”. “ينظر الناس العاديون إلى السلفيين على أنّهم يمثلون نفس العلامة السياسية التي تمثلها جماعة الإخوان المسلمين“.

لقد قطعت السلفيون في مصر شوطاً طويلاً منذ انتفاضة عام 2011، مما أظهر درجة عالية من البراجماتية. لقد ابتعدوا عن السياسة لعقود قبل الانتفاضة، مفضلين التركيز على الدين ودعوة الناس للصلاة. السلفيون لديهم شعبية كبيرة في دلتا النيل لهم معقلهم في مدينة الإسكندرية الساحلية الشمالية، حيث يسيطرون على معظم المساجد.

وفي أعقاب انتفاضة عام 2011، وجد السلفيون فرصة لتعزيز أجندتهم في مصر الجديدة التي كانت تتطور آنذاك، كما فعل إسلاميون آخرون، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، وشكل السلفيون العديد من الأحزاب السياسية، بما في ذلك حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، وهو أهم تنظيم جامع للسلفيين في البلاد. وبعد أن نظموا أنفسهم في أحزاب سياسية، كان على السلفيين أن يكيفوا نظرتهم العالمية الصارمة مع الحقائق على أرض الواقع.

وكان عليهم الإجابة على أسئلة حول القضايا التي تعتبر أمراً مفروغاً منه في البلدان المتقدمة، لكنهم لا يزالون موضع نقاش في مصر، مثل وضع المرأة وغير المسلمين في المجتمع وما إذا كانت زيارة الآثار خطيئة. كان السلفيون يناقشون ما إذا كان زيارة المواقع القديمة ضد الدين الإسلامي. ودعت بعض الشخصيات السلفية إلى تغطية وجوه التماثيل القديمة بالشمع. ودعا آخرون إلى تدميرهم، معتبرين إياهم من الآلهة التي تعود إلى ما قبل الإسلام.

حاول السياسيون السلفيون أن يوائموا إجاباتهم على هذه الأسئلة مع ما تحب وسائل الإعلام في القاهرة سماعه. ومع ذلك، كشفت إجابات بعض الشيوخ السلفيين على الأسئلة نفسها عن هوة واسعة بين الطبقة السياسية الجديدة والمعتدلين. في عام 2012، دعا شيخ سلفي إلى تدمير أهرامات الجيزة الكبرى. وقال آخر إن المسلمين لا ينبغي أن يهنئوا المسيحيين في المناسبات الدينية المسيحية. وقد أسعدت هذه الآراء عدداً من المصريين، ولا سيما المحافظين منهم كما دعم العديد من الناخبين الأحزاب السلفية في الانتخابات التي أعقبت انتفاضة عام 2011.

فقد فازت أحزاب النور والبناء والتنمية السلفية و”الأصالة” بـ 128 مقعداً في أول انتخابات برلمانية بعد مبارك بين نوفمبر 2011 ويناير 2012 (112 و13 و3 على التوالي) من مجموع 498 مقعدًا. وهذا ما جعل السلفيين ثاني أكبر قوة سياسية في البرلمان بعد حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين والذي حصل على 222 مقعداً. كما فاز حزب النور بـ 45 مقعداً في انتخابات مجلس الشيوخ في يناير 2012، ليتلّى المرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة، الذي فاز بـ 105 مقاعد، من أصل 270 مقعداً.

وقال محللون إن السيسي، الذي يقف في مواجهة الإسلام السياسي بشكل عام وجماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص، تودد أيضا إلى السلفيين في محاولته لتشويه سمعة دعاية الإخوان المسلمين حول عدائه للدين الإسلامي. ومع ذلك، فشلت مغازلة السلفيين في سلطات ما بعد الإخوان المسلمين في مساعدة السلفيين على الحفاظ على شعبيتهم، ناهيك عن جذب جماهير جديدة.

وفي مسرحية انتخابات مجلس النواب عام 2015، فاز حزب النور، وهو الحزب السلفي الوظيفي الوحيد، بـ 12 مقعداً فقط من أصل 596 مقعداً.ويبدو أن فشل النور في الفوز بأي مقعد في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة هو مؤشر آخر على انهيار شعبية السلفيين. وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة للحزب، لاسيما مع استعداد الأحزاب السياسية في البلاد لانتخابات مجلس النواب في أكتوبر.

كما أنه يعطي رؤى حول الزوال الذي يلوح في الأفق للإسلام السياسي ككل في مصر، لاسيما مع القمع المستمر من قبل السلطات ضد الإخوان المسلمين، بحسب المحللين.

وكانت انتخابات مجلس الشيوخ الأولى التي تجريها الهيئة في مصر منذ عام 2012. تم حل مجلس الشيوخ في البرلمان المصري في نوفمبر 2013 ثم تم استبعاده من دستور عام 2014 ومع ذلك، أعيد تأسيسها من خلال حزمة من التعديلات الدستورية في عام 2019. ومع ذلك، كانت انتخابات مجلس الشيوخ لم تأتي في الوقت المناسب للسلفيين. وقد تم احتجازهم بعد أشهر من تعليق الخدمات في مساجد البلاد، وهي المجال الرئيسي للنشاط بالنسبة للسلفيين، بسبب الفيروس التاجي.

وقال صلاح عبد المعبود، وهو مسؤول بارز في حزب النور ترشح كمستقل في انتخابات مجلس الشيوخ في محافظة المنوفية في دلتا النيل، “إن هذا الإقبال على التصويت، إلى جانب ممارسات الأحزاب الأخرى المشاركة في الانتخابات، قلل من فرص نجاحنا“.

وقال عبد المعبود وزملاؤه إنهم بدأوا التحضير لانتخابات مجلس النواب في أكتوبر. وقال لـ”المونيتور” إنّ الحزب أعدّ قوائم بمرشحيه المحتملين وسط آمال في تَعوّض بعض الخسائر في انتخابات مجلس الشيوخ. مضيفا “نأمل أن نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات”. وهذا ممكن إذا تواصلنا بشكل أفضل مع الناخبين“.

 

*عن شطب أسامة مرسي وآخرين من “المحامين”..أحمد نجل الرئيس الشهيد: هي دنياكم فلتحتفلوا بها

أكد الطبيب أحمد محمد مرسي، النجل الأكبر للرئيس الشهيد محمد مرسي، تعليقا على حكم بشطب شقيقه أسامة مرسي من القيد بنقابة المحامين وآخرين من المعتقلين داخل وخارج زنازين الانقلاب أنه لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به، معتبرا أنه حكم ظالم يدعو أصحابه للتمتع قدر استطاعتهم بظلمهم، وأن المحاكمة هنالك عند الله حيث تجتمع الخصوم.

وعبر حسابه على تويتر “@A3M_MORSY” وفيسبوك قال “حكمكم لا يساوي لنا الحبر الذي كتب به.. هي دنياكم فلتحتفلوا بها، واظلموا قدر استطاعتكم فعند الله نلتقي“.

وفي سياق متصل كشفت مصادر حقوقية عن إصدار الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قرارًا بإلغاء قرار  نقابة المحامين بالامتناع عن إسقاط عضوية 6 معتقلين من جداول النقابة بينهم نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي، وعصام سلطان.

وأكدت المصادر أن مجلس الدولة أسقط قيد كل من:
١صبحي صالح
٢عصام عبد الرحمن سلطان
٣أسامة مرسي العياط
٤حاتم عبد السميع الجندي
٥محمد محمود حامد (وشهرته محمد العمدة)
٦عبد المنعم عبد المقصود متولي

وجاء قرار مجلس الدولة على الرغم من أن محكمة النقض قضت بنقض قرار إدراجهم على قوائم الإرهاب.

 

*إعلام العسكر بين الارتباك والتخبط ومحاولة شيطنة حراك 20 سبتمبر

 تنوعت محاولات إعلان العسكر لتشويه حراك 20 سبتمبر الذي دعا له المقاول والفنان محمد علي للطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

في البداية زعمت أذرع السيسي الإعلامية انه لا توجد احتجاجات وأطلقت اللجان الإلكترونية للسيسي وسم #محدش_نزل، ثم أعلن النائب العام عن إطلاق سراح 70 طفلا ممن شاركوا في أعمال الشغب، ثما عادت كتائب السيسي الإلكترونية وأطلقت هاشتاج #ثورة_الجلاليب للسخرية من احتجاجات القرى والريف ضد السيسي.

ومرت صدمة النظام من احتجاجات 20 سبتمبر بثلاث مراحل؛ الأولى الإنكار والثانية الاعتراف والثالثة محاولة التشويه والشيطنة للتظاهرات عن طريق الأذرع الإعلامية للسيسي.

الإعلامي الانقلاب عمرو أديب تراجع عن تصريحاته المنكرة لخروج تظاهرات وعاد وصرح بأن ما يهمه ليس خروج تظاهرات ولكن ما يهمه هو حل مشاكل الناس، أما وائل الإبراشي فحاول شيطنة التظاهرات والزعم بأنها ممولة من جماعة الإخوان المسلمين، أما محمد الباز فتحدث عن نغمة دور الحكومة في تهدئة واستيعاب التظاهرات، بينما ركز نشأت الديهي على فكرة شيطنة التظاهرات ونسبتها إلى جماعة الإخوان متجاهلا الغضب الشعبي الهادر ضد سياسات السيسي.

ورأى الكاتب الصحفي أبو المعاطي السندوبي أن السيسي يمر بأزمة شديدة ويعاني حالة تخبط ويسعى بكل قوة لتشويه هذه الاحتجاجات وشيطنتها، وهو ما يشير إلى وجود حالة ارتباك شديد في أجهزته الإعلامية وفشلها في وضع سياسة إعلامية للتعامل مع التظاهرات الغاضبة.

وأضاف السندوبي في حواره مع برنامج وسط البلد على قناة وطن أن أذرع السيسي الإعلامية جميعهم مرتزقة يتلقون تعليماتهم من أجهزة الأمن لتوصيل رسالة للمشاهدين بأن هذه التظاهرات لن تؤثر على مكانة السفاح السيسي وأن هذه التظاهرات لمطالب فئوية في بعض القرى مثل أطفيح وغيرها وتشتيت الانتباه العام عن المعركة الرئيسية بين الشعب والسيسي.

وأوضح السندوبي أن إعلام الانقلاب يحاول جر الشعب والمعارضة إلى معركة جانبيه مع إعلام المرتزقة ومجموعة المنتفعين والابتعاد عن المعركة الحقيقية مع السفاح السيسي، محذرا إعلام المعارضة من الانزلاق في هذه المعركة، مطالبا الإعلام بأن يكون لسان حال الثورة وحلقة الوصل بين الثوار والمعارضة. مشيرا إلى أن ضرورة تعميق الوعي بقضية الأطفال الصغار جيل البلاي استيشن” الذين يشاركون في تظاهرات ضد السيسي، وأيضا كيف تحول الريف المصري إلى قيادة التظاهرات ضد النظام وتصدر المشهد، وكيف يمكن استعادة الزخم الثوري في المدن والهروب من القبضة الأمنية.

ولفت إلى أن السيسي بدأ في التراجع عن قراراته والانحناء التكتيكي أمام ضغط التظاهرات وأصدر قرارا بمد فترة التصالح حتى نهاية شهر أكتوبر، وأعلن حزب مستقبل وطن الذراع السياسي للسيسي تكفله بدفع غرامات التصالح لـ 27 ألف منزل في محاولة لتهدئة التظاهرات في القرى والريف ومنع امتداد الموجة الثورية إلى المدن.

وتابع السندوبي: “السيسي لا أمان له ويريد ذبح الشعب المصري لكنه يرى أن الوضع ليس في صالحه فلجأ إلى تهدئة المواطنين بالكلام وليس بالفعل لأنه يريد تهدئة الموجة ومن ثم العودة للبطش بالشعب، وفي غياب المعارضة الحقيقية في مصر يجب أن تلعب قنوات المعارضة في الخارج دور القيادة لهذه التظاهرات وتوجيهها على الأرض والعمل على انضمام المدن لها”، واختتم “يجب على قنوات المعارضة أن تناقش التظاهرات من منظور ثوري وليس للتغطية الخارجية“.

 

*أين تذهب ملايين المصالحات التي قطعها السيسي من لحم المصريين للمالية أم العصابة؟

خاب ظن عصابة الانقلاب المتحكمة في مصر في تصور أنها تعيش حالة من الأمان والاستقرار، وأنه لا سبيل إلى إسقاطها، والحقيقة أن العكس هو الصحيح؛ فهي تعاني القلق والرعب من قادم الأيام، التي لا تحمل للعسكر أي أمال في المزيد من مص دماء الشعب.
وتؤكد كل التوقعات أن سقوط انقلاب السفاح عبد الفتاح السيسي مسألة وقت، مهما بدا عليه من القوة والسيطرة؛ فالأنظمة المستبدة تظل قوية قبل أن تأتي لحظة سقوطها المروع، وهو ما دعا المصريون إلى النزول في تظاهرات بدأت شرارتها يوم 20 سبتمبر الجاري ضد قانون “إزالة التعديات”، الذي يندرج تحت قائمة قوانين نهب أموال الشعب.

وتساءل مراقبون عن الملايين والتي تقترب من حاجز المليار جنيه والتي نهبها السفاح السيسي من بند جدية المصالحة وحده، وأين تذهب هذه البحيرة من الأموال وأين يصب ماؤها؟

في جيوب العصابة
ونشر مصريون صورًا أظهرت القسيمة التي بموجبها يتم دفع أموال جدية التصالح، ويظهر على الجانب الأيسر منها اسم المستفيد والمستقبل لهذا الشلال الضخم من الأموال، وهى وزارة الدفاع المصرية، والتي تستحوذ عليها وتديرها عصابة الانقلاب المدعومة خليجيًا والمأمورة صهيونيًا.

وتنتهي يوم 30 سبتمبر الجاري المدة التي منحتها سلطات الانقلاب للمواطنين لإجراء مصالحات على مخالفات البناء، قبل البدء بهدم العقارات المخالفة.

وأكد مجلس وزراء الانقلاب، أن لا صحة لمد فترة التصالح في بعض مخالفات البناء لمهلة جديدة، لافتا إلى أن المدة التي منحها القانون للمخالفين للتصالح ستنتهي في 30 سبتمبر الجاري، ولن يتم قبول أي طلب تصالح جديد بعد انقضاء هذه المهلة، مشددًا على أنه لن يتم قبول التصالح في أي مخالفات جديدة.

وتواجه ملايين الأسر المصرية تهديدات بهدم منازلها أو الاضطرار لدفع إتاوات كبيرة، مقابل التصالح في مخالفات البناء، بعد تطبيق القانون رقم 17 لسنة 2019، بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، الذي صدرت نسخته الأولى في 8 إبريل الماضي.

وطالب وكيل لجنة الخطة والموازنة في برلمان الدم مصطفى سالم، البنك المركزي بإطلاق مبادرة لمساعدة المواطنين في إتمام التصالح مع العسكر، وذلك في ظل عجز الكثير منهم على دفع قيمة الإتاوة، واتجاه حكومة الانقلاب إلى هدم منازلهم، ويبلغ عدد العقارات المخالفة في مصر مليونين و800 ألف عقار مخالف طبقا لإحصاءات لجنة الإسكان في برلمان الدم.

وأكد تقرير لمنظمة الشفافية الدولية وضع مصر ضمن تصنيف “حرج”، وهو التصنيف الأسوأ في مؤشر مكافحة الفساد بقطاع الدفاع بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة إكستر البريطانية، عمر عاشور: “إن الهم الأكبر لقادة الجيش أصبح تحقيق أعلى قدر من الأرباح بعيدا عن المراقبة، وهو ما يجعل من هذه الإمبراطورية الاقتصادية سببا من أهم أسباب تمسكهم بالسلطة، واحتكارهم كافة المناصب المدنية من أجل تدعيم نفوذهم“.

وحذر تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني؛ من مخاطر توسع الإمبراطورية الاقتصادية العسكرية بمصر” على مدى جاهزية الجيش لخوض الحروب، بسبب تفرغ قادته للهيمنة على كل فروع الاقتصاد والخدمات، و”تحصيل المكاسب المالية لهم ولمحاسيبهم المقربين منهم“.

وقال تقرير منظمة الشفافية الدولية، إن هناك أدلة على أن العديد من ميزانيات الدفاع المتزايدة تنفق بشكل غير صحيح بسبب الفساد، والمحسوبية، وانعدام الشفافية.
وأشار التقرير إلى أن إشراك الدفاع في القطاع الخاص يشكل خطرا كبيرا للفساد بمصر، موضحا أن “أرباح قوات الدفاع أو الأفراد داخلها نادرا ما تعرف”، وأن انعدام الشفافية يخلق مخاطر تحقيق كبار العاملين بمؤسسات الدفاع فوائد كبيرة من قطاع الأعمال الخاص“.

حاجيبلكم منين؟!
وأمام تدفق المليارات في جيوب عصابة الانقلاب يخرج السفاح السيسي في كل مناسبة يكذب ويدلس على المصريين بالقول: “أيوه إحنا بلد فقير، وفقير أوي كمان .. وأنا كمان غلبان، حاجيبلكم منين!”، بينما تدل تصريحاته التي تثير النكد والإحباط على سوء إدارته وفشله في إدارة موارد الشعب.
كما يبرر السفاح السيسي قسوته على المواطنين برفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه وتذكرة المترو؛ وهي الزيادات التي وصلت إلى 500%، بخلاف قرارات التعويم التي أفضت إلى تأكل قيمة الجنيه، وكذلك تآكل مدخرات المصريين إلى أقل من النصف؛ متجاهلا أن مصر تنعم بخيرات خصوصا في قطاعات الطاقة والتعدين والثروات الطبيعية، لا تتوافر لكثير من دول العالم والتي لو أحسن إدارتها وتم قطع يد الفساد ؛ لارتفعت إلى مصاف الدول الأكثر ثراء في العالم.

فأين تذهب خيرات مصر؟ الذهب يخرج إلى كندا مادة خام ليرجع بأغلى الأسعار بعد تنقيته، بخلاف حصول عصابة العسكر على نصف المستخرج فقط، ومع ذلك النصف المتبقي ليس بقليل لكن أين ذهب؟ وشركات البترول تحصل عصابة العسكر على نصف المستخرج من باطن الأرض من بترول، والمؤكد أن الشعب المصري لا يحصل على أي من خيرات بلده المنهوبة، فلا يدرى أحد شيئا هل تدخل هذه الخيرات ميزانية الشعب أم تذهب للفسدة الكبار من رجال الأعمال ومافيا الجنرالات في مصر؟ ومن المستفيد النهائي منها؟ فغياب الشفافية في كل التفاصيل المتعلقة بالمناجم وما تحتويه وكيفية استخراج ما بها والتعامل معه، يؤكد أن هناك فسادا بلغ حدودًا مرعبة.

وتتعدد عوامل سقوط أنظمة الاستبداد لكن يبقى الأهم من بينها غضبة الشعوب الكفيلة بخلع الطغاة من كراسي الحكم، ولن يكون حكم العسكر في مصر استثناء من ذلك؛ فالسقوط المدوي قادم في الطريق؛ برغم كل إجراءات الوقاية والاحتياطات التي استباحت حياة المواطنين ومقدرات الوطن، في سبيل بقاء عصابة العسكر ورئيسها العميل الصهيوني.

وتحدث الثورات عندما تفشل الأنظمة في تحقيق أحلام الشعوب، وفي مصر يتوفر هذا السبب الآن؛ بالإضافة إلى الفساد الكبير الذي طال كل قطاعات الدولة وحسب منظمة الشفافية الدولية فإن الاقتصاد العسكري يمثل60% من الاقتصاد العام بجانب الفساد وهدر الأموال العامة والتسلط السياسي والإداري.

وقد مثلت إتاوة قانون “إزالة التعديات” تأكيدا لذلك، حيث توحش الفساد داخل القوات المسلحة التي هيمنت على الاقتصاد القومي، وابتلعت أرزاق المواطنين، وأصبحت تتاجر في قوت الشعب ودوائه، مع التفريط في السيادة والثروات، والتنازل عن التراب الوطني؛ ما يمثل جريمة خيانة عظمى.

 

*آلة لقتل الشعب”.. هذا ما فعله السفاح السيسي بالجيش المصري

واصل السفاح عبد الفتاح السيسي تهديده للمصريين، وزعم أن غضبة ىالشعب وانتفاضته ضد عصابة الانقلاب هى محاولات لـ”تدمير” مصر وعدم الاستقرار في البلاد، وذلك غداة مظاهرات شعبية نادرة شهدتها القري في غالب محافظات مصر.

وزعم السفاح السيسي أن هناك من “يريدون تدمير الدول تحت دعاوي التغيير، يأتي ذلك فيما اتسع نطاق التظاهرات في عدد من المناطق الريفية على رأسها قرى نجوع وعزب والجيزة وبني سويف، واندلعت مظاهرات في أسوان الأقصر ودمياط بجانب كل من بني سويف والمنيا وأسيوط ، وسقوط أول قتيل في الأحداث من قرية البليدة في مركز العياط بالجيزة. وأصبح الخطر محدقاً بأكثر من 4700 قرية مصرية في المناطق الريفية بعد التظاهرات الأخيرة، سيما عقب تصريحات السفاح بأنه سوف يقوم بإنزال الجيش إلى تلك القرى من أجل الإبادة.

الريف يشتعل

ويريد السفاح السيسي أن يضع الجيش في صدام مباشر مع الشعب؛ فالجنرال القزم لم يعرف بقيادته لأي معركة حربية ضد عدو البلاد الكيان الصهيوني، وكل حروبه إنما استهدفت صدور المصريين، ومنح نفسه على هذه الجريمة ترقيته إلى مشير”، وهي الرتبة التي لا تمنح إلا للقائد العسكري الذي خاض حربا ضد العدو وانتصر فيها، وللأسف فإن المؤسسة العسكرية التي قبلت أن تكون أداة السفاح السيسي في اغتصاب الحكم بانقلاب عسكري، لا تزال حتى اليوم ترضى بأن تكون أداته وأداة شلته في سحق الشعب لضمان بقائه في السلطة رغم الفشل المركب في جميع قطاعات الدولة.

وفي وقت سابق اتهمت منظمة العفو الدولية عسكريين من الجيش المصري بالمسئولية عن القيام بعمليات قتل غير مشروعة طالت مدنيين وأطفال في سيناء، وذلك بعد نشر مقطع فيديو مسرب في ديسمبر 2016 قام “يوتيوب” بحذفه لاحقًا نظرًا لقسوته.

ومن النادر أن تندلع شرارة التظاهرات بالريف المصري، ولكن هذه المرة ونسبة للضيق الكبير الذي عايشه المواطنون جراء هدم البيوت فمن المؤكد بأن الفترة المقبلة سوف تشهد اضطرابًا أكثر من ذي قبل بالنسبة لعصابة السفاح السيسي.

من جهته قال الضابط السابق بالجيش المصري، النقيب شريف عثمان، إن القوات المسلحة ستتدخل ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي حينما يعلو صوت الشعب غضبا واحتجاجا، ويزداد القمع أكثر”، مشدّدا على “وجود تململ داخل صفوف الجيش، إلا أن هذا التململ يقابله خوف غير عادي، نتيجة القمع والبطش بكل العسكريين المعارضين“.

ولفت عثمان، الذي يُقيم بالولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، إلى أن عملية تغيير العقيدة القتالية للجيش بدأت منذ اندلاع ثورة يناير، فما حدث خلال المرحلة الماضية هو العمل على اعتياد القوات المسلحة رفع السلاح في وجه المصريين، حتى إذا ما تعرضوا لموقف ما استطاعت قيادة الجيش التدخل وإعطاء الأوامر بإطلاق النار، في حين أنها إبان الثورة لم تستطع فعل ذلك“.

ورفض “عثمان” اختزال الأزمة في شخص السفاح السيسي فقط، قائلا: “السيسي ما هو إلا رأس جبل الجليد، وهم جميعا قيادات المجلس العسكري جزء منه، وكل ما يحدث الآن هو سيطرة وفرض قوة من ناحية، ونهب الثروات والسيطرة على مفاصل الدولة التي تدر عوائد مادية ضخمة من ناحية أخرى“.

وانتقد الضابط السابق بالقوات الجوية تعويل البعض على المؤسسة العسكرية للقيام بإحداث التغيير، مؤكدا أنه لا ينبغي انتظار أن تقوم المؤسسة العسكرية بتسليم السلطة، فقياداتها منتفعين بشكل غير طبيعي في الوقت الرهن، مشدّدا على أن “التغيير سيأتي عبر اتحاد الشعب المصري بكامل أيدولوجياته وأفكاره وإرادته، وعندها فقط سيعود الجيش لثكناته“.

آلة للقتل

وعلى غرار دعوة الجيش قبيل الانقلاب العسكري في صيف 2013 دشن نشطاء هاشتاج يطالب الجيش بالتدخل وعزل السفاح السيسي بتهمة الخيانة. وتحت عنوان السيسي خاين جيشنا فين” عدّد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأزمات التي تسبب فيها السفاح السيسي، ووصفوها بـ”الخيانة”. وتصدر الهشتاج مواقع التواصل في مصر، وشارك المغردون بصور وتعليقات تتهم السفاح السيسي بالخيانة، مطالبين الجيش بالتدخل قبل تفاقم الأزمات أكثر من ذلك.

من جهته قال الناشط السيناوي مسعد أبوفجر إن السفاح السيسي ماضٍ في افتعال حوادث قتل ضد الجنود في سيناء منذ أن كان رئيسًا لجهاز المخابرات الحربية فيما قبل ثورة يناير 2011 وذلك من أجل الوصول إلى سدة الحكم في البلاد.

وقال الناشط السيناوي إن محمود السيسي استخدم أحد ضباط المخابرات الحربية، رمز إلى اسمه بالحرف “س”، من أجل هندسة عمليات قتل ضد الضباط والجنود في سيناء، كاشفًا أن هذا الضابط هو المسئول عن قتل الجنود في معسكر الأمن المركزي في الأحراش شمال رفح. مشيرًا إلى أن الضابط “س”، هو المسئول أيضًا عن هندسة استهداف الجنود في رفح بسيناء خلال شهر رمضان في وقت الإفطار، ودعا أبو فجر هذا الضابط إلى التوجه للنائب العام من أجل الإدلاء بشهادته حول “جرائم” السفاح السيسي وابنه محمود في سيناء.

وقال الناشط السيناوي إن ضابط المخابرات كان يقوم بتأجير الأطفال في سيناء مقابل 200 جنيه من أجل إطلاق النار على الجنود في سيناء،  وتصوير ذلك على أنها هجمات من تنظيم داعش. وكشف أبوفجر عن أن أجهزة المخابرات أبلغت بعض النشطاء في سيناء بأن سلطات الانقلاب قادرة على فضّ اعتصام رابعة العدوية بخراطيم المياه بعيدًا عن القتل، ولكن الأجهزة قالت إن “السيسي يبحث عن شرعية الدم“.

 

*#هترحل_يامسهوك يتصدر قائمة الترند

تصدر وسم #هترحل_يامسهوك قائمة الأكثر تداولا في مصر، بعدما دشنه مغردون رداً على تصريحات عبد الفتاح السيسي أثناء افتتاح عدد من المشاريع في مدينة مسطرد بمحافظة القليوبية، والتي رأوا فيها تراجعا واستعطافا للغضب الشعبي المتصاعد ضده، خاصة قوله “إحنا بنحرم نفسنا من اللقمة علشان بلدنا“.
كما تصدر أيضا وسم #الثورة_مستمرة، تأكيدا من المغردين على استمرار الحراك الشعبي ضد السيسي، بعد مرور أكثر من أسبوع على بدايته، ودعما للزخم الثوري المستمر على موقع تويتر. ونشر حساب “مصري حر” صورة وليمة ضخمة للمسؤولين معلقا: “‏الريس بيتحرم من اللقمة علشان يبني الدولة. #هترحل_يامسهوك“.
وسخرت “موحة” مستخدمة تصريح السيسي الشهير: “‏#هترحل_يامسهوك.. عليا الطلاق تلاجات القصور مفيهاش الا ميه بس”. وغردت مريم زكريا: “‏فك الله أسر حازم صلاح أبو اسماعيل عندما وصفه بالممثل العاطفي #هترحل_يامسهوك“.
وعلق حساب “صقر قريش”: “‏سجادة بطول 4 كيلو عدى عليها موكبك اجمالي تكلفتها 200 ألف دولار! بس معلش .. احنا بنوفر اللقمة عشان مصر !! #هترحل_يامسهوك”. وقال حساب “لاحول ولا قوة الا بالله“: “#هترحل_يامسهوك.. اصحوا يا شعب مصر المسهوك ده هيحرق مصر بلي فيها مبقاش ينفع الخضوع. ‎#لا_تراجع_لا_استسلام“.
وتساءل حازم متهكما: “‏الجدع ده أهبل ولا بيستهبل؟ عبيط واللا بيستعبط؟ مين ده اللي بيحرم نفسه من اللقمة؟ دا انت ما خلّيت للشعب لقمة.. دا انت لو بتكلم مجانين مش هتقول كده؟ دا الست اللي جنبك بتداري الضحك من كتر الكذب! #مليون_تحية_للجلابية#السيسي_عدو_الله#الثورة_مستمرة#الله_أكبر“.
أما “جوجو” فقد اقترحت الآتي: “‏من أجل كرامة المصريين بره وجوه لازم نقطع الطريق الدائري هو الحل مش التحرير.. الدائري أهم لأنه رابط المدن بعضها البعض .. يبقااا الدائري هوالحل. ‎#الثورة_مستمرة”. كما غرد السيد مصطفى: “‏يعني احنا خلصنا إصلاح اقتصادي ولا لسه ولا في ايه.. حسوا بالناس يا بتوع الفلل والقصور. #الثورة_مستمرة“.

السيسي يتباهى بإهدار 380 ملياراً على عاصمته الإدارية والشعب يعاني من الفقر المدقع .. الأحد 27 سبتمبر 2020.. هتافات “السيسى قاتل” أثناء تشييع جثماني صيادين قتلتهما قوات الانقلاب

رصاص جيش السيسي يقتل حُلم الصيادين الثلاث ووالدتهم: بأي ذنب قتلوا؟

السيسي يتباهى بإهدار 380 ملياراً على عاصمته الإدارية والشعب يعاني من الفقر المدقع .. الأحد 27 سبتمبر 2020.. هتافات “السيسى قاتل” أثناء تشييع جثماني صيادين قتلتهما قوات الانقلاب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقالات بكفر الشيخ والبحيرة والقليوبية واستمرار الانتهاكات لـ”تقوى وماهينور

واصلت ميلشيات الانقلاب بكفر الشيخ جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين دون سند من القانون، وداهمت عددا من منازل المواطنين فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ببلطيم وعدد من القرى، واعتقلت 7 مواطنين دون سند من القانون ضمن جرائمها التى لا تسقط بالتقادم

وذكر شهود العيان أن الحملة روّعت النساء والأطفال، وحطمت أثاث عدد من المنازل قبل أن تعتقل سعد البطاط وفهمي مرزوق ومحمد جلوة و4 آخرين ضمن جرائمها التى لا تسقط بالتقادم، واستنكر أهالى الضحايا الجريمة، وناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

وندد عدد من الأهالي بمحافظة البحيرة بجرائم الاعتقال التعسفي التي تستهدف المواطنين دون سند من بينهم اعتقال فرج حسين محمد فرج، موجه أول لغة إنجليزية، و«ممدوح درويش فراج، مأذون سابق، من منازلهم بشبراخيت، دون سند قانوني، واقتيادهم لجهة مجهولة. ويزيد قلق أسرة المواطن فرج حسين على سلامة حياته حيث إنه يعاني من أنيميا الدم الحادة، وكان يرتب لإجراء عملية زرع نخاع ولا تتناسب ظروف الاحتجاز مع حالته الصحية.

واعتقلت قوات الانقلاب منذ مطلع سبتمبر الجاري وحتى قبيل يوم 25 العشرات من ابناء المحافظة، ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها، بينهم عصام الدين بيومي الشخيمي من كوم حمادة، ومن أبو المطامير سعيد عبدالسلام وعبدالعاطي مسلم وخالد الشرقان. كما اعتقلت من كفر الدوار أحمد محمود وعوض قطورة وأحمد أبو زيد وصلاح الزغيبي والدكتور سعيد الطهاوى و5 آخرين.

ورصد حصاد القهر لشهر أغسطس 2020 اعتقال 49 مواطنا من أبناء محافظة البحيرة ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

كما وثقت نجدة لحقوق الانسان اعتقال ميلشيات الانقلاب بالقليوبية أمس السبت 26 سبتمبر المحامي مجدي لاشين من باسوس بالقناطر الخيرية، دون سند من القانون واقتادته إلى جهة غير معلومة.

ونددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار اعتقال تقوى عبدالناصر، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية بجامعة الأزهر، وتقبع في سجون العسكر منذ أكثر من سنة في ظروف احتجاز مأساوية لا تتناسب مع حالتها الصحية، وذكرت أنها تعاني من مشكلة بالتنفس، وزاد مرضها نتيجة حبسها في زنزانة لا تصلح للاستخدام الآدمي، بما يزيد من احتمالات تعرضها  للإصابة بفيروس كورونا بسبب صعوبة تنفسها ومرضها، واعتقلت “تقوى” من داخل محطة مترو حلوان يوم ٩ يونيو ٢٠١٩ وأخفيت قسريا حتى ظهرت ٢٦ يوليو  ٢٠١٩ على ذمة القضية الهزلية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن انقلاب عليا.

أيضا نددت الحركة بالانتهاكات التي تتعرض لها ” المحامية والحقوقية ماهينور المصري، بعد اعتقالها للمرة الخامسه منذ نحو عام، حيث اعتقلت يوم ٢٢ سبتمبر 2019 من أمام مبنى أمن الانقلاب بعد ممارسة عملها كمحامية، ولفقت لها اتهامات فى القضية 448 لسنة 2019 تزعم نشر أخبار كاذبة، وتم مؤخرا ضمها لقضية أخرى ويتم تجديد حبسها في القضيتين.

يشار إلى أن “ماهينور” رشحها المرصد الدولي للمحامين لجائزة مجلس النقابات والجمعيات القانونية في أوروبا لحقوق الإنسان.

 

*قرارات قضائية صدرت:

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة محاكمة يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، في القضية المعروفة إعلاميا ب«كوبونات الغاز». لجلسة ٢٧اكتوبر المقبل لسماع شهادة الدكتور على مصيلحى وزير التموين وآخرين .

النائب العام  يقرر إخلاء سبيل 68 طفلا على ذمة القضية رقم  880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا والمعروفة اعلاميا بأحداث 20 سبتمبر 2020 .

قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمأمورية محاكم طرة، تأجيل محاكمة المتهمين بالقضية رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ”ولاية سيناء 4″، والمتهم فيها 555 متهما ، إلى جلسة الثلاثاء المقبل 29 سبتمبر، لتعذر حضور المتهمين.

قررت الدائرة الخامسة إرهاب المنعقدة بمأمورية طرة ، تأجيل استشكال المتهم يوسف عبد المنعم على حكم حبسه بـ”أحداث عنف الزاوية الحمراء”، لجلسة 24 ديسمبر المقبل لتعذر حضور المتهم.

قررت الدائرة الأولى بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة، المنعقدة بعابدين، تأجيل دعوى لجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية الخاصة بالرئيس السابق محمد مرسي واخرين وذلك لجلسة 18 أكتوبر المقبل؛ للاطلاع .

قضت محكمة القضاء الإداري، ، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة  والتي تطالب بإلزام رئاسة الجمهورية بعرض اتفاق المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي، للاستفتاء الشعبي بمصر.

قررت الدائرة 5 جنايات إرهاب، تأجيل محاكمة 5 متهمين لاتهامهم بخلية داعش أكتوبر لجلسة 24 أكتوبر المقبل لتعذر حضور المتهمين.

 

*توثيق اعتقال 284 مواطنا بينهم 53 قاصرا وإخفاء 86 بانتفاضة سبتمبر 2020

وثّقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات اعتقال 284 شخصا بينهم 53 قاصرا، و87 شخصا لم يظهروا بعد في أي نيابة أو مكان احتجاز على خلفية انتفاضة 20 سبتمبر 2020 حتى مساء أمس السبت 26 سبتمبر.

وذكرت أن من بين الـ284 حالة اعتقال، الذين شملتهم قاعدة البيانات، وثقت المفوضية مباشرة 198 حالة، مقسمين إلى 160 حالة عبر تلقي بلاغات القبض، و38 حالة تم حضور التحقيقات معهم وتقديم الدعم القانوني لهم. فيما تم توثيق 86 حالة من خلال الاعتماد على تقارير المنظمات الحقوقية الأخرى التي وثقت حالات الاعتقال بدورها.

وأوضحت أن المعتقلين وجهت إليهم اتهامات تزعم الانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تمويل جماعة إرهابية، والاشتراك في مظاهرات دون المنصوص عليها قانونا. وأشارت إلى  أن من بين المعتقلين البالغ عددهم 284 حالة، وثقت غرفة طوارئ المفوضية 54 حالة لقاصر أقل من 18 عاما، واعتقال اثنين من الإناث.

كما تشير قاعدة البيانات المحدثة لصدور قرارات بالحبس الاحتياطي في حق 195 شخصا، وإخلاء سبيل اثنين، بالإضافة إلى استمرار اختفاء 87 آخرين.

https://drive.google.com/file/d/1C-pAJoQ36P8hEYtYLDFCgAHelV5fIm3A/view?fbclid=IwAR1W8bbVhG5gVlHObxs5FvH5PiVVt3J1uOtrgonJWIJOVkwzbYn8XT_KZCg

إلى ذلك رصد #مركز_بلادي للحقوق والحريات اعتقال 39 طفلا خلال مظاهرات انتفاضة سبتمبر 2020 تم التحقيق معهم وحبسوا جميعًا على ذمة التحقيق في القضية ٨٨٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا.

وذكر المركز أن الأطفال يتوزعون على المحافظات المصرية حيث جاءت محافظة الجيزة في مقدمة الاعتقال بواقع ٢٤ طفلا نظرا للأحداث التي تقع في مركز أطفيح يليها القاهرة ٦ أطفال، ثم الفيوم ثلاثة أطفال، والإسكندرية والمنيا وأسوان طفلين في كل منها.

وجددت  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان برفع الحظر عن مواقع  الوِب ضمن الحملة التى اطلقتها بالاشتراك مع مجتمع التقنية والقانون مسار” لمناهضة الرقابة على الإنترنت في مصر ، وقالت الشبكة أن موقع Tor أهم آداة (متصفح إنترنت ) لتجاوز الحجب والمجهولية والحفاظ على الخصوصية

يشار إلى أن موجة حجب مواقع الوِب قد بدأت بشكل موسع  منذ مايو 2017 وما تزال مستمرة حتى الآن من قبل سلطات النظام الانقلابى الحالى، وذكرت الشبكة أن حملة حجب مواقع الوب بدأت بحجب 21 موقعًا صحفيًّا وإخباريًّا بينهم موقع “مدى مصر” ومواقع تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية ومواقع أخرى قطرية أو تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

وتابعت بعد ذلك استمرت سلطات النظام الحالى في ممارسة حجب المواقع لتشمل المواقع التي توفِّر أدوات لتجاوز حجب المواقع والرقابة على الإنترنت ومواقع منظمات حقوقية ومدونات ومواقع صحفية بالإضافة إلى اتساع نطاق عدد المواقع الصحفية المحجوبة. ووصل عدد ما رصدته المنظمات الحقوقية من المواقع المحجوبه  628 رابطًا في مصر على الأقل، منهم 596 موقعًا و32 رابطًا بديلًا استخدمته المواقع المحجوبة للوصول إلى جمهورها عوضًا عن الروابط التي حُجبت.

وقد شملت المواقع المحجوبة 116 موقعًا صحفيًّا وإعلاميًّا و349 موقعًا يُقدِّم خدمات تجاوز حجب المواقع (Proxy وVPN) و15 موقعًا يتناول قضايا حقوق الإنسان و11 موقعًا ثقافيًّا و17 موقعًا يُقدِّم أدوات للتواصل والدردشة و27 موقع نقد سياسي و8 مدونات ومواقع استضافة مدونات، و12 موقعًا لمشاركة الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع المتنوعة.

وقالت الشبكة فى بيان صادر عنها أنها خلال حملة “أوقفوا الحجب” ستنشر مسار” و”الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” قائمة بالمواقع التي رُصد حجبها خلال الفترة السابقة، كما ستتوجه المؤسستان بخطابات إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” بالإضافة إلى مخاطبة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كما ستنشر المؤسستان خطًّا زمنيًّا يشرح كيفية تطور ممارسات حجب المواقع في مصر منذ 2017، بالإضافة إلى نشر معلومات وبيانات حول حالة الرقابة على الإنترنت في مصر.

 

*رصاص جيش السيسي يقتل حُلم الصيادين الثلاث ووالدتهم: بأي ذنب قتلوا؟

لا تصدق الأم المكلومة نوال الزعزوع، أنها تودع قطعتين من جسدها وروحها، شهيدين في سبيل لقمة العيش، برصاص الجارة مصر، فيما ينفطر قلبها ألما وحزنا على مصير شقيقهم الثالث، الذي ما زال معتقلا لدى الجيش المصري.

هرعت المسكينة تركض خلف نعشي حسن ومحمود، بعد أن انتزع المشيعون جثمانيهما من بين حضنها الذي طالما منحهما الدفء والحنان، ليحرما منه إلى الأبد، فتصرخ بأعلى صوتها “حسبنا الله ونعم الوكيل .. الله ينتقم منكم.. شو ذنب الغلابة.. راحوا للقمة العيش وعادوا شهداء.. الله ينتقم منكم..”.

وبالقرب كان الوالد الكهل الذي اشتغل رأسه ولحيته شيبًا، لا يقوى على الوقوف، وكأنه تصلب على مقعده من شدّة الحزن، فلم تسعفه أمراض كِبر السن للحركة وتقبيل نجليه، فاكتفى بتوديعهما بدموع غزيرة تتلاطم كأمواج البحر الذي اختلط بدمائهما، ولم تفلح محاولات أقاربه تهدئته والتخفيف من روعه.

اتكأ الوالد على عكازه الخشبي، ليسند حمله الثقيل، وركضت الأم بثياب الحداد والحزن السوداء، خلف الجثامين المحمولة من الغاضبين، تريد أن تُسمك بابنيها وألا تسمح لهما بالرحيل، ونادت ملوحة بيديها “هاتوا أولادي .. هاتوهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. الله يسهل عليكم يما..!”.

وسط هذا الوداع المؤثر تدافع مئات المُشيعيين لحمل الجثمانين، والمضي بهما نحو المقبرة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مرددين صيحات التكبير الغاضبة والمنددة بالجريمة النكراء.

وبصعوبة بالغة، استطاع مراسل “صفا”، إجراء حديث مقتضب مع الأم، وتحدثت قائلة: “أولادي استشهدوا لأجل لقمة العيش، استشهد محمود وحسن وياسر لا أعلم عنه شيئا، علمت مصير اثنين وكلي أمل أن أعرف مصير الثالث، أتمنى أن يكون على قيد الحياة؛ وأناشد الرئيس أبو مازن ورئيس حركة حماس والرئيس المصري وكل قلب رحيم بالتحرك لمعرفة أين مكان أبني، (جيبولي ابني ياعالم..)”.

وتضيف الزعزوع بعدما ارتفع صوت نحيبها “أبنائي لم يذهبوا ليحاربوا المصريين، بل ذهبوا ليحاربوا الجوع والفقر، عبر مركب الصيد، الذي اشتروه قبل أسابيع، بعد استدانة حقه، ورهن ذهب إحدى زوجاتهم لحين سداد المبلغ!”.

ووجهت الأم رسالة للمصريين “كان نزلتوا شفتوا شو على المركب، فلن تجدوا سوى شباك الصيد، لا يحملون قنابل، ولن يأتوكم على ظهر دبابة، تستقبلوهم بوابل من النار، أين ضميركم؟!”.

وتتابع بعدما انهمرت مزيد من دموعها “عندما تعرض ستة صيادين مصريين للغرق ببحر غزة، ابني محمود أول من تحرك لنجدتهم، واليوم يكافأ برصاص يقتله!، هذا هو الجزاء؟!، ماذا فعل أبنائي لهم“.

وتواصل حديثها “نحن يا مصريون دمنا وعدونا واحد وقضيتنا واحدة، نحن مسلمين وعرب كما أنتم، هل أنتم أصبحتم يهود كما (إسرائيل؟!)”.

وتشير إلى أن نجلها الشهيد “حسن” نجا من موت مُحقق بعد إصابته قبل عامين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في صدره، خلال مسيرات العودة؛ قائلاً: “كُتب له عمر جديد وفرصة للعيش، لكن أنت يا مصري لم تعطه فرصة للعيش!، بل قتلته؛ هل كان ينوي سرقتك أو قتلك؟!”.

وتضيف الأم وهي تتحدث بحرقة “نحن لسنا أعداؤكم، ولم نتدخل كفلسطينيين في شؤونكم أو الأحداث التي تجري عندكم، نحن عدونا واحد وهو (الاحتلال الإسرائيلي) وليس المصريون، لو أراد أبنائي أن يستشهدوا لجعلتهم يذهبون نحو الاحتلال وليس نحو المصريين، لأنهم هم من سلبوا حقنا وقتلونا وحاصرونا برًا وجوًا وبحرًا“.

وتساءلت “ماذا يعني أن يحاصرنا الاحتلال فنضطر للتوجه نحو جيراننا المصريين، على أمل أن يكون الصدر الحنون لشعب غزة؟، لكننا قوبلنا بوابل من النار، دون أن يسألهم جندي مصري لماذا أتوا إلى هنا ومن هم.

وتؤكد الأم أن أبناءها ذهبوا للصيد ولقمة العيش المرة، طمعا في صيد وفير، يمكنهم من توفير مصاريف والديهما المرضى، وابنة أخيهم المعاقة، وسداد الديون، والتجهيز لزواج حسن الذي عقد قرانه قبل نحو سبعة أشهر.

وتشدد الأم “نحن متنفسنا البحر، أين نذهب ونحن مُحاصرون من الشمال والغرب من قبل الاحتلال والجنوب من مصر؟!، ما هذا الحقد الأعمى الذي يجعلكم تطلقون النار نحو أبرياء قبل معرفة من هم والتعرف عليهم؟!”.

وتختتم حديثها “أبنائي غلابة أحدهم يجهز لزفافة وهو (حسن)، و(ياسر) لم يكمل 19عامًا، و (محمود) لم يتخط 22عامًا، كانوا يعملون في البناء، بشكل غير منتظم، أرادوا بناء مستقبلهم بالتوجه للعمل سويةً في البحر، وشراء مركب خاص، لكن الحُلم لم يكتمل، قضت عليه رصاصة!”.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=154&v=xz0Kk4wJkXM&feature=emb_logo

 

* هتافات “السيسى قاتل” أثناء تشييع جثماني صيادين قتلتهما قوات الانقلاب

شارك مئات الفلسطينيين، اليوم الأحد، في تشييع جثماني صياديين قتلهما الجيش المصري قرب الحدود البحرية مع مصر جنوب قطاع غزة، فجر يوم الجمعة الماضي

وانطلقت مسيرة التشييع باتجاه مقبرة في مدينة دير البلح، حيث ووري هناك جثمانا الشقيقين محمود محمد الزعزوع، والصياد حسن محمد الزعزوع، وإصابة الثالث ياسر محمد الزعزوع واعتقاله، بمشاركة أقراد العائلة وزملاء كثر لهم في المهنة، وسط حالة حزن وغضب شديدين، ورفض شعبي واسع لعملية قتلهما خلال بحثهما عن لقمة العيش، حيث كانا في رحلة صيد قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب القطاع، في المنطقة القريبة جدا من الحدود مع مدينة رفح المصرية.

وشارك في الجنازة، أقارب الشهيدين، وصيادون، وعدد من الجيران، وردد المشاركون في الجنازة الشعارات التي طالبت بحماية الصيادين خلال عملهم لتوفير لقمة العيش الكريمة لهم، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.

لا إله إلا الله.. والسيسي عـدو الله” كانت من هتافات غاضبة لمشييعي الصيادين الشهيــدين حسن ومحمود الزعزوع اللذين قتلهما الجيش المصري في بحر رفح.

https://twitter.com/NoorAhm28870960/status/1310182845126762501

ملابسات الحادث

كان الحادث الذي وقع فجر الجمعة، خلال عمل الشهيدين برفقة شقيقهم الثالث ياسر، الذي أصيب في الحادثة وجرى اعتقاله من قبل البحرية المصرية، أثار حالة من الحزن والاستهجان في صفوف الفلسطينيين، خاصة وأن الصيادين كانا يبحثان عن توفير قوت عوائلهم في تلك المنطقة، في ظل الحصار البحري المشدد الذي تفرضه البحرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وما يتضمنه من اعتداءات شبه بومية على الصيادين، تشمل ملاحقتهم وإطلاق النار صوبهم، وتخريب معدات الصيد، واعتقال صيادين ومصادرة مراكبهم.

حماس تدين

من جهتها استنكرت حركة حماس بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح، والذي كان آخره إطلاق الرصاص المباشر على الصيادين فجر الجمعة، ما أدى إلى استشهاد الصيادين وإصابة الثالث ياسر محمد الزعزوع واعتقاله.

وأكدت الحركة أنه لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار المطبق والخانق على سكان قطاع غزة.

وطالبت السلطات المصرية بالإسراع بالتحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره، وتقدمت حماس بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الزعزوع، مشددة على رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة. وقالت: إن الواجب القومي والديني والإنساني يتطلب من الجميع العمل على إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة المحاصر”.

الجهاد تستنكر

فيما أدانت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق النار من البحرية المصرية صوب الصيادين، وقالت إنه أمر مستنكر ومدان، لاسيما أن الصيادين يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وفي ظل ملاحقة الصيادين في عرض البحر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني”.

وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان، الذي عبر عن أسفه للحادثة، بفتح تحقيق جدي نظرا لتكرار سقوط ضحايا من الصيادين الفلسطينيين في أحداث مشابهة.

إضراب عام

من جهته، نعى اتحاد عمال غزة الصيادين الشهداء، وقالو إنه حدث بعض التجاوز للحدود البحرية فإنها كانت هربا من زوارق الاحتلال التي لا تترك فرصة إلا وتلاحق الصيادين، لكنهم هذه المرة هربوا من الموت على يد الاحتلال للموت على يد الأشقاء في جريمة شنيعة لا ترتقي إلى أخلاق الجوار، ولا تراعي أي مبادئ للإنسانية.

وفي السياق، عم الإضراب الشامل مرافق الصيد في قطاع غزة، حزنا على استشهاد الصيادين الزعزوع، حيث امتنع الصيادون في كافة مناطق قطاع غزة عن النزول إل البحر والصيد، تضامنا مع عائلة الزعزوع، وذلك بناء على قرار اتخذته نقابة الصيادين في القطاع.

يذكر أن سلطات الانقلاب المصرية، سلمت ليل السبت جثامين الصيادين إلى الجانب الفلسطيني، من خلال معبر رفح البري وجرى نقلهما على الفور إلى مشفى الشفاء في مدينة غزة.كانت سلطات الانقلاب قد قالت إن قواتها أطلقت النار على قارب صيد فلسطيني، بدعوى تجاوز الحدود البحرية المصرية مع القطاع.

 

* أربع ملاحظات في حبس رجل الأعمال صلاح دياب

صلاح دياب” رجل أعمال غير تقليدي، فهو مؤسس جريدة “المصري اليومالواسعة الانتشار، ومحبوس منذ ما يقرب من شهر، ولأن كل شيء في مصر ينسى بعد حين “فلا حس ولا خبر” عنه وعندي ملاحظات أربع حول حبسه.

١لم تتمكن الجريدة التي قام بتأسيسها بالدفاع عنه.. ممنوع!

٢الرأي العام لا يعرف طبيعة التهمة الموجهة إليه على وجه الدقة، وإنما كله كلام فضفاض واتهامات مطاطة.

٣القاعدة العامة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ومن حقه أن يدافع عن نفسه أمام الرأي العام، ويستمع الناس -من خلال دفاعه- عن وجهة نظره خاصة وأنه تعرض لهجوم شرس من بعض أجهزة الإعلام.

٤أخشى أن يستمر تجديد حبسه دون تقديمه للمحاكمة أو إطلاق سراحه كما حدث لغيره!

ولهذه الأسباب كلها رأيت قضية رجل الأعمال صلاح دياب تدخل في دنيا العجائب.

 

*فضائح بلحة العرض مستمر.. مجمع تكرير مسطرد أسسه مرسي وافتتحه السيسي العام الماضي

في إطار محاولة تحسين صورة المنقلب المهتز على كرسيه، بسخط شعبي عارم، ظهر قائد الانقلاب العسكر، اليوم، محاولا التماسك أمام الشعب الغاضب عليه، في مسطرد بالقليوبية خلال افتتاح فنكوش جديد، لم يفكر فيه قط، وسبق ان افتتحه في وقت سابق.

مشروع دشنه الرئيس الشهيد مرسي 

ويؤكد المراقبون أن المشروع الذي يقول السيسي إنه يفتتحه اليوم في مسطرد وهو مجمع ضخم لتكرير البترول من المشروعات الكبرى للرئيس الشهيد محمد مرسي، باستثمارات مع شركة قطر للبترول، وسبق افتتاحه في نوفمبر الماضي!! وهو ما يؤكد أن مصر كلها تعيش في مسرحية كبيرة، يديرها عسكر فاشلون.. يواجهون مظاهرات المصريين بفبركة مظاهرة للطعن في صدقية أكثر من 150 نقطة غضب وتظاهر بالمحافظات لأكثر من 7 أيام متوالية.

إهدار 380 مليارا وانهيار الكباري

وفي بداية اعترافات السيسي التي تمثل جريمة بحق الشعب المصري، حيث اعترف بإنفاق 380 مليار جنيه من موازنةمصر على مدار 7 سنوات للانتهاء من مشروعات العاصمة الإدارية، وهو رقم مهول، يؤكد أن السيسي كاذب وفاجر في ضحكه على المصريين، الذين أكد لهم تكرارا أن العاصمة الإدارية لم ينفق عليها مليم واحد من موازنة الدولة.. وهو ما أثر بالطبع على جميع موازنات الهيئات والوزارات المتعلقة بهموم المصريين، كالصحة والتعليم والزراعة وغيرها من مناحي الحياة، وحاول السيسي التودد للشعب، الذي خرج مطالبا برحيله وإسقاطه، قال السيسي: “أنشأنا 22 كوبرى خلال 6 أشهر لراحة الناس، بينما تناسى السيسي أن تلك الكباري تتم بلا جدوى وبعضها يمر في بلكونات المواطنين في شارع ترعة الزمر وفي مصر الجديدة وفي مدينة نصر. كما أن بعض تلك الكباري انهار عقب أيام من افتتاحه أو اثناء تشييده.

ورغم ما يفرضه السيسي من إتاوات على المصريين من ضرائب ورسوم باهظة في كل شيء في الخدمات كالمياه والكهرباء والغاز والوقود والطاقة وغيرها، بل والمخالفات التي يحصلها السيسي من المواطنين غصبا وبالإكره على بناء منازلهم، إلا أنه يحاول امتصاص غضبهم، بالإعلان اليوم عن صرف منحة العمالة المؤقتة بقيمة 500 جنيه حتى نهاية العام، وهو مبلغ هزيل لا يرقى لحجم الصعوبات التي يواجهها المصريون.

وفي إطار سعيه لتشوية حراك المصريين في كل الأوقات، قال المنقلب إن المشروعات التي يتم افتتاحها تأخرت 10 سنوات بسبب عدم الاستقرار وأحداث 2011 التي حرمت الدولة من مكتسبات كبيرة، وهو ما سبق أن كرره بتحميل ثورة يناير مسئولية إقامة إثيوبيا لسد النهضة.. وتتالت تنازلات السيسي أمام الشعب الثائر عبر إعلان رئيس وزرائه مصطفى مدبولي، مد فترة التصالح الى نهاية أكتوبر القادم، وتخفيض المحافظين قيم التصالح بنسب تجاوزت 80%، وإعلان حزبه المخابراتي، مستقبل وطن عن تحمله مخالفات 27 ألف مواطن ، ثم إعلان إحدى الجمعيات الخيرية المؤسسة في أروقة المخابرات تحملها سداد مخالفات مليون مواطن مصري، وذلك في إطار تعويم السيسي أمام ثورة الغضب المتفجرة بمحافظات مصر.

ولعل الأعجب من ذلك هو إصرار إعلام السيسي على أن مظاهرات المحافظات غير موجودة وأن الإخوان قاموا بفبركتها، وكان السيسي حاول التقليل من مظاهرات الغضب، التي تتواصل منذ أسبوع بمصر، بتوجية الشكر لعموم المصريين، لعدم استجابتهم لما وصفها بالدعوات الهدامة التي أطلقها البعض خلال الأيام الماضية، وهو تصريح يكشف خداعه أو أنه مغيب عن الواقع، ولم يشاهد ملايين المصريين بشوارع أكثر من 17 محافظة مصرية، وما زال الباقي مهيأ للثورة.

فضيحة العاصمة الإدارية

وقد اعترف السيسي بأن العاصمة الإدارية الجديدة كلفت البلاد 380 مليار جنيه خلال 7 سنوات. مضيفا: “التكلفة المالية والجهد اللى بندفعه كبير جدًا، وأنا قلت قبل كده العاصمة كلفت ما يقرب من 380 مليار جنيه خلال 7 سنوات“. وتقع العاصمة الإدارية على حدود مدينة بدر في المنطقة المحصورة بين طريقي القاهرةـالسويس والقاهرةــالعين السخنة، شرق الطريق الدائري الإقليمي مباشرة بعد القاهرة الجديدة ومشروعي مدينتي ومدينة المستقبل. كما تبعد نحو 60 كيلومترا عن السويس والعين السخنة، وأيضا 60 كيلومترا عن القاهرة.

وقال “السيسي”، خلال افتتاحه عددا من المشروعات –التي سبق افتتاحها- في قطاع البترول بمسطرد ، صباح الأحد، “بشكر المصريين، البعض قعدوا يولوعوا الدنيا ويستغلوا المواقف الصعبة التي اتخذتها الدولة”، مضيفًا: “إحنا كان قدامنا حلين للإصلاح يا إما نتحرك يا إما نسكت”. وأضاف: “الشعب والدولة حاجة واحدة، ومحدش يقدر يدخل بنا”، متابعًا: “أنا راهنت على وعي المصريين منذ اللحظة الأولى”. ورغم حملات الاعتقال والاست نفار الأمني الكبير في الميادين الرئيسية، شهدت بعض المحافظات المصرية تظاهرات احتجاجية نادرة خلال الأيام الماضية استجابة لدعوات رجل الأعمال المصري المقيم بالخارج محمد علي” .

وتلك الاحتجاجات هي الأولى التي تشهدها البلاد منذ نحو عام، وهي امتداد للتظاهرات النادرة التي خرجت في 20 سبتمبر 2019. ونهاية الشهر الماضي، قال السيسي” إنه يمكن إجراء استفتاء شعبي على استمرار بقائه في الحكم في حال عدم رضا الشعب المصري عن الإجراءات التي يتخذها، مؤكدا أنه لو أراد المصريون رحيله عن السلطة فلن تكون لديه مشكلة، على حد قوله. وهو ما يطالب به المصريون الان، لكن دون استجابة ، من احد، على اعتبار أن كلام السيسي السابق مجرد هراء لا قيمة له يدغدغ به مشاعر الشعب.

إلا أن التقديرات الاستراتيجية تؤكد أن بقاء السيسي بالسلطة بات محل شك مع ثورة الغلابة والمهمشين غير المؤدلجين الذين أخرجهم الإفقار والعوز في تظاهرات غير مسبوقة تاريخيا، يحاول السيسي وأجهزته وصمها للإخوان والمعارضة السياسية، لإقناع أنفسهم بروايتهم الباهتة عن مظاهرات القرى.

 

* على خطى المخلوع مبارك السيسي للمصريين: أنا الدولة وسقوطي يعني الفوضى

على خطى الرئيس المخلوع حسني مبارك وردا على التظاهرات المطالبة برحيله واصل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموى أكاذيبه وتهديداته للشعب المصرى، معتبرا نفسه هو “الدولة” وإسقاطه يعنى إسقاط الدولة، أما المصريون بالكامل فلا اعتبار لهم ولا مكان لمطالبهم

وزعم  السيسي فى تصريحات أدلى بها خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني، بمسطرد في محافظة القليوبية اليوم الأحد، بعد أسبوع كامل من التظاهرات “الغاضبة” التي شهدتها محافظات الجمهورية تطالبه بالرحيل أنه لو كان مفسدا في الأرض فلن يكون الله معه، مُحذّرا ممن قال إنهم يستغلون ظروف الناس لتحريكهم في احتجاجات بدعوى تعرضهم للظلم والفقر، وتجاهل قائد الانقلاب الدموى مظاهرات 20 سبتمبر وحملات الاعتقال والاستنفار الأمني الكبير في الميادين الرئيسية، فضلا عن سقوط 3 قتلى ومصابين بمحافظة الجيزة وقال إنه يراهن على وعي المصريين، زاعما أن هناك مَن يريد هدم الدولة.

وأضا : لقد ظلوا طوال الأسابيع الماضية يقومون بإشعال الأوضاع، ويستغلون المواقف الصعبة التي نقوم بها، ونحن علينا أن نفعل أو لا نفعل، وهم يختارون الظروف الصعبة كي يشكّكوا الشعب في الأمور التي نقوم بها، والشعب والدولة شيء واحد لن يستطع أحد الدخول أو التفرقة بينهما، ولم يوضح السيسي من هم الذين يشعلون الأوضاع وما الظروف الصعبة ولا الطريقة التى يواجهها بها، ولم يكشف ما الذى استفاده المصريون مما يقوم به من مشروعات وهمية لا فائدة فيها حاليا ولا مستقبلا.

الله معه!

وتابع السيسي كلماته الجوفاء التى لا معنى لها والتى يصور فيها نفسه بالمصلح ويدعى أن الله معه! متجاهلا الجرائم التى ارتكبها وسفك دماء الأبرياء واعتقالهم وتشريد أسرهم، قائلا: خلال السنوات الماضية كان رهاني الدائم على المصريين، والحمد لله كان هذا الرهان فائزا، زاعما أنه يصلح في الأرض، وأنه لو كان يفسد في الأرض لأصبح خائفا، لأن الله لن يكون معه، لأنه في هذا الحالة سيكون يعمل ضده، إلا أنه يفعل الإصلاح، بالإضافة إلى أنه لا أحد يستطيع خداع الناس بالكلام، حتى لو كانت أوضاعهم صعبة.

وواصل ادعاءته ومحاولات الضحك على المصريين : نحن نسير في مسار إصلاح وبناء وتنمية وتعمير، وسنظل مستمرين في هذا المسار، لأن مصر بحاجة لذلك، وادعى أن الناس تتفهم ذلك، وتتحمل تكلفته؛ وأن الإصلاح الاقتصادي لم يكن بالأمر الهين أو السهل، لكننا استطعنا تجاوزه وحققنا إنجازات العالم كله يتحدث عنها على حد قوله.

وقال السيسي إن العالم يحسد مصر على أنها ما زالت بخير، في ظل جائحة كورونا، والاقتصاد المتعسر، وحركة السياحة التي توقفت، وحركة التجارة الدولية التي تأثرت. مدعيا أنه سينقل المشمولين بإزالة مساكنهم إلى أماكن أخرى، وهناك مَن يسعى إلى تخويفهم والاصطياد بالماء العكر  ولم يحدد السيسي على أى شئ يحسد العالم مصر، هل على مشاريعه الفاشلة أم على استنزافه ثرواتها ومقدراتها وتجويع شعبها؟ أم على جرائم القتل والتصفيات والاختطاف والإخفاء القسرى والاعتقالات التى يرتكبها فى حق الأبرياء؟.

ثورة 25 يناير

السيسي لا يترك فرصة إلا ويتهم ثورة 25 يناير بأنها مسئولة عن كل الكوارث التى لحقت بمصر والمصريين  وفى هذا السياق قال إن بعض المشروعات توقفت بسبب أحداث 2011 – لا يسميها ثورة شعبية عظيمة – وحالة عدم الاستقرار، وفق قوله، مطالبا بضرورة أن يفهم الناس لماذا هم يريدون أن يتحرك الشعب ضده، وزعم أنه لو تحرك المصريون فسيقومون بهدم البلد والقضاء عليها، وقال مخاطبا المصريين وكأنهم صغار  لا يفهمون: هم يحركونكم عبر ترديد أقاويل بزعم تعرضكم للظلم والفقر وكأن ذلك غير صحيح وكأن المصريين يعيشون فى رخاء عير مسبوق رغم تزايد نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر الى 60% بحسب بيانات البنك الدولى.

وطالب الجميع الإعلام، أو مجلس النواب، أو الحكومة، أو المحافظات، أو المسجد، أو الكنيسة، أو الجامعة، بضرورة التحدث عن أهمية الحفاظ على الدولة يقصد أنه هو الدولة واذا رحل فستنهدم الدولة هذا هو الفهم السيساوى من رجل اعترف بلسانه انه لا يفهم سياسة ومع ذلك يطمع فى الكرسي ويريد توريثه لابنه، كما واصل السيسي استخدام مفردات تكشف جهله المطبق وقال إن مصر لن تسقط، على غرار الكثير من دول المنطقة، لأن الله أراد ذلك، وهو (حر) في إرادته تعالى الله عن تلك المفردات الوضيعة. وفى محاولة مكشوفة لتهدئة الأوضاع واحتواء حالة الغضب في الشارع، كلف السيسي حكومة الانقلاب بأن تواصل تقديم منحة قدرها 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية العام الجاري.

فيروس كورونا

السيسى ألمح خلال تصريحاته إلى احتمال فرض إجراءات وقائية واحترازية مشددة فى حالة تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا والتى من المؤكد أنه سيلجأ إليها لعرقلة المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة ضده والمطالبة برحيله، وزعم قائلا: الأعداد رجعت تزيد تانى فى دول أكثر تقدما بكتير لدرجة أن الأعداد فيها أكثر من 10 آلاف و15 ألف حالة يوميا. وادعى أنه يتعامل مع هذا الموضوع بشفافية ومصداقية كاملة ومفيش مجال للعبث في مثل هذه الأمور.

وتابع السيسي: لازم ننتبه كدولة ومواطنين على ما وصلنا له واحنا داخلين على الشتا ولو ماخدناش بالنا هنواجه مشكلة كبيرة.. وبنقول للإعلام ساعدنا إننا نستمر في ده وفق تعبيره. ووجه رسالة لمن أسماهم أعداء الوطن قائلا: انتوا مستكترين علينا إن ربنا يسترها معانا في كورونا.. بيحسدونا وبيقولوا ليه مصر كده مصر.. كده علشان ناسها طيبين ومش بتاعة أذى وتخريب وتدمير في الدول.. إحنا بنحرم نفسنا من اللقمة علشان نبنى بلدنا بحسب زعمه.

وحاول السيسى خداع المصريين قائلا : نخلى بالنا على ما تحقق من نجاح في موضوع كورونا.. وبنقول لوزيرة الصحة نراجع تاني الإجراءات في المستشفيات ومستشفيات الحميات تحسبا لأى طارئ وهو بذلك يمهد لفرض اغلارق جديد خوفا من المظاهرات .

المظاهرات تتواصل

فى مقابل تصريحات السيسي التافهة تواصلت المظاهرات لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وعمليات هدم المنازل. وشهدت محافظات الجيزة والمنيا وأسوان مظاهرات ليلية، ردد فيها المحتجون هتافات ضد السيسي، وطالبوا بالحرية وتوفير الحياة الكريمة للمصريين. كما خرجت مظاهرة ليلية جديدة في محافظة الإسماعيلية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وعمليات هدم المنازل، وطالبت برحيل السيسي.

وقال الفنان والمقاول محمد علي إن السيسي يتحدث عن بناء مصر ولو أدى ذلك إلى جوع أهلها، لكنه الآن يشرد المصريين ليبني القصور الرئاسية كي يسكن فيها هو وأسرته. وأضاف أن هذه الممارسة هي التي أدت إلى حالة الاحتقان المتفاقمة الراهنة.

من جهته، دعا حزب الدستور سلطات الانقلاب إلى الإنصات إلى مطالب الشعب بدلا من مواجهة الاحتجاجات بالقوة المفرطة. وطالب الحزب بإطلاق سراح من اعتُقل أثناء ممارسته حقه في الاحتجاج، وكذلك الافراج عن كل المحبوسين احتياطيا في قضايا الرأي.

 

* مصر على طريق الاحتلال الاقتصادي المنقلب يبيع 3700 أصل مملوك للدولة

بعد أن أفشلت ثورة الجلابية المندلعة في مصر منذ 20 سبتمبر الجاري، مخطط السيسي لابتلاع ونهب 700 مليار جنية، من جيوب المصريين عبر جباية مخالفات البناء، انتقل الخائن لشعبه ووطنه، إلى نصباية جديدة، برهن أصول مصر وممتلكاتها للأجانب وأصحاب الأجندات الخارجية في مصر، كالإمارات والكيان الصهيوني والسعودية.
حيث قررت سلطة السيسي بيع الآلاف من أصول الدولة إلى مستمثرين عرب وأجانب، واستخدام عائدها في سداد جزء من الدين العام. وحددت حكومة السيسي شروط وقواعد الموافقة على التصرف في أصول الدولة غير المستغلة، استعدادًا لبيعها، بعد أن أصدر السيسي قرارا في 3 سبتمبر الجاري بنقل مجموعة من الأراضي والعقارات من الملكية العامة للدولة إلى الملكية الخاصة بصندوق مصر السيادي.

3700 من أصول الدولة
ويقدر مراقبون، عدد الأصول المعروضة للبيع بنحو 3700 أصل. وتضمنت قائمة الأراضي المنقولة كلًا من أرض ومبنى مجمع التحرير في ميدان التحرير، وأرض الحزب الوطني الحاكم سابقًا، وأرض ومباني الديوان العام القديم لوزارة الداخلية (وسط القاهرة)، وأرض ومباني المدينتين الاستكشافية والكونية بمدينة السادس من أكتوبر، وأرض ومباني ملحق معهد ناصر الطبي بشبرا مصر على النيل، وأرض حديقة الأندلس بطنطا. وحسبما جاء في الجريدة الرسمية، فإن المساحة الإجمالية لهذه الأملاك قاربت 190 فدانًا، أو ما يوازي 800 ألف متر مربع. ووفق مدير مشروع حصر أصول الدولة غير المستغلة “نجلاء البيلي”، فإن نسب استحواذ كل من أراضي المبانى والنشاط العمراني والخدمي تبلغ حوالي 75% من إجمالي الأصول غير المستغلة.

الصندوق السيادي لبيع مصر
وكان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي “أيمن سليمان”، قال إن الحكومة تعتزم “التخلص من بعض ديونها ببيع أصول مملوكة للدولة إلى مستثمرين عرب وأجانب بالشراكة مع صندوق مصر السيادي”. وأوضح أيضًا أن “قيمة الأصول المتوقع نقلها تتراوح بين 50 و60 مليار جنيه، عبارة عن دفعة أولية

وعلى مدار سنوات الانقلاب العسكري، تسارعت وتيرة السيسي نحو بيع مصر، عبر قرارات غير مسئولة، اعترضت اجهزة سيادية بالدولة على بعضها، كبيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، والتازل عن حقول الغاز في المتوسط للكيان الصهيوني، وأيضا التنازل عن حدود مصر البحرية في المتوسط لليونان وقبرص، إضافة لبرنامج الطروحات الحكومية، التي فقدت بسببه مصر مئات الشركات العامة المملوكة للشعب، وجرى بيعها سواء كانت رابحة أو خاسرة لستثمرين، وعلى إثر ذلك جرى تسريح وتعطيل آلاف المصريين عن العمل.

تضاعف الدين الخارجي
ومن جانب آخر وعلى طريقة الخديوي إسماعيل، الذي جعل الديون طريق الغرب لاحتلال مصر والسيطرة على أصولها، توسع السيسي في الاستدانة والاقتراض من الخارج والدخل، بجانب مئات المليارات من الدولارات من داعمي الانقلاب العسكري في الخليج، الذين عوموا السيسي ونظامه الفاسد بالرز الخليجي، الذي تقاسموه بينهم فسادا ثم يطلبون مقابله الآن، بأراضٍ ومبانٍ وجزر ومشروعتت يجري السيطرة عليها خليجيا، عبر مشاريع هلامية، كمشروع تطوير جزيرة الوراق التي يسيطر عليها الإماراتيون، أو مشروع القاهرة 2050، لإخلاء القاهرة من سكانها الفقراء ومنحها للإماراتيين والسعوديين.. وغيرها من المشاريع.

وتعاني مصر من تضاعف الدين العام الداخلي والخارجي منذ انقلاب السيسي في يوليو 2013. وأظهرت بيانات من البنك المركزي ارتفاع إجمالي الدين العام الخارجي للبلاد بنسبة 20.4% على أساس سنوي إلى 106.221 مليار دولار في نهاية مارس الماضي، مقارنة بنحو 43 مليار دولار في يونيو 2013.
وزاد الدين المحلي للبلاد بنسبة 18.8% على أساس سنوي إلى 4.204 تريليونات جنيه في نهاية مارس، مقارنة بنحو 1.5 تريليون جنيه في يونيو 2013. فيما كشف مؤخرا طارق عامر محافظ البنك المركزي ان مصر دخلها اكثر من 431 مليار دولار خلال السنوات الست الماضية، بجانب توسع النظام في طباعة البنكنوت بلا غطاء بارقام خيالية..

تلك الأرقام الكارثية لا يمكن تغطيتها إلا بالبيع على المكشوف والتنازل عن أصول مصر، أو الوصول لدرجة الاحتلال الاقتصادي الذي قد يصل لاحتلال سياسي مع بقاء السيسي.

 

*السيسي يتباهى بإهدار 380 مليارا على عاصمته الإدارية والشعب يعاني من الفقر المدقع

تباهى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في تصريحاته الأحد 27 سبتمبر 2020م خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمنقطة مسطرد بمحافظة القليوبية، ببناء ما تسمى بالعاصمة الإدارية الجديدة وأنها تكلفت حتى اليوم نحو 380 مليار جنيه خلال سبع سنوات. وبحسب تصريحات السيسي فإن الأموال المصروفة على مشروعات في العاصمة الحالية “القاهرة” كان من الأولى وضعها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث إنها تحتاج أموالاً ضخمة للانتهاء من المشروعات داخلها”! في تأكيد على أن الأولوية عنده هي لأمنه وأمن نظامه حتى لو على حساب الشعب الذي لا يرى أي جدوى اقتصادية من هذه العاصمة الجديدة.

الملاحظة الأهم أن السيسي لديه فراغ كبير ولا يجد ما يعمله؛ لذلك نراه يفتتح أشياء غريبة ومشروعات ربما جرى افتتاحها قبل سنوات، مثل مجمع تكرير مسطرد الذي جرى افتتاحه في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي وافتتحه السيسي قبل سنة ويفتتحه السيسي مرة ثانية اليوم؛ لكن ما جرى مجرد تطوير شكلي ينتهزه السيسي لإعلان افتتاح المشروع القديم لإيهام الشعب أنه يقدم للشعب إنجازات حقيقية ومشروعات قومية كبرى!

الأكثر خطورة أن السيسي الذي يتباهى بإهدار 380 مليارا على عاصمته الإدارية كلها من القروض التي تضخمت في عهده حتى ارتفعت من 1.7 تريليون جنيه إلى نحو 6 تريليونات ومن 43 مليار دولار إلى نحو 125 مليارا بنهاية يونيو 2020م، يحدث ذلك في وقت تضاعف فيه عدد الفقراء حيث هوى عشرات الملايين من المصريين إلى ما دون خط الفقر، حتى بات نحو 60 مليونا إما فقراء أو ما دون خط الفقر بحسب تقديرات البنك الدولي الذي يقدم قروضا ومساعدات لنظام السيسي باستمرار حتى لا يسقط بفغل الفشل الاقتصادي.

فما الذي استفاده المصريون من هذه العاصمة الجديدة؟ ألم يكن من الأولى استثمار هذه الأموال الضخمة في بناء مصانع ومشروعات إنتاجية لتوفير ملايين من فرص العمل في ظل تزايد معدلات البطالة ومستويات الفقر في البلاد؟ وما الجدوى الاقتصادية لهذه العاصمة الجديدة؟ وما الهدف منها؟

الغريب في الأمر أن السيسي لا يزال مستمرا في غيه وضلاله ويرى أنه يمضي على طريق الرشاد، مدعيا أن معالجة المشكلات تكلف وقتًا وجهدًا ضخمًا جدًا، وأن الأفضل توفير الجهد والأموال لبناء مدن جديدة وتنفيذ خطط التنمية!. ألا يعلم السيسي أن المدن الجديدة تنشأ بالأساس حول مشروعات استثمارية؟ وأن المواطنين لن يسكنوا أبدا في مدينة جديدة دون أن تكون لهم في ذلك مصلحة وأهمها ارتباط ذلك بأعمالهم ومكاسب عيشهم؟ وبذلك تنمو وتنشأ المدن بشكل طبيعي وليس قسرا وبأوامر فوقية من الحكومة دون دراسات وافية من جميع الجوانب والأبعاد.

حتى الأسعار التي قدرتها وزارة الإسكان بحكومة الانقلاب في يوليو 2018 لـ2000 وحدة سكنية في المرحلة الأولى من شقق العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تصل إلى ما بين 11 إلى 13 ألف جنيه للمتر الواحد، وتصل مساحة الوحدة ما بين 110 إلى 180 مترا كاملة التشطيب، لتؤكد أنها ليست مدينة الشعب، بل مدينة الصفوة من الجنرالات ورجال الأعمال والأثرياء. فسعر أقل شقة أكثر من مليون جنيه وتصل إلى مليوني جنيه بحسب مساحتها؛ فمن من المصريين سيشتري مثل هذه الوحدات السكنية سوى اللصوص والمرتشين ومافيا نهب المال العام؟

حرصُ وزارة الإسكان بحكومة الانقلاب على بيع هذه الشقق التي طرحتها في العاصمة الإدارية الجديدة بهذا السعر المرتفع الذي يفوق سعر المتر في كثير من مناطق مصر الآهلة بالسكان والراقية، يُظهر شيئين: الأول أنها تهدف للربح، والثاني هو أنها تريدها مدينة نخبوية أو بمعنى أدق هي حصن للسيسي وحكومته من غضب الشعب واحتمال اندلاع ثورة قادمة.
وزاد الشعور بنخبوية المدينة إن لم يكن انعزالها، عندما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورا لأعمال بناء سور بارتفاع 7 أمتار حولها، معتبرين أنه يشبه الجدار العازل الذي تشيده إسرائيل، مؤكدين أن الحكومة ترغب في تأمين العاصمة الجديدة وتحصينها بشكل غير مسبوق.

ووفقا لمراقبين فإن الجنرال السيسي وأركان العصابة من الجنرالات والنافذين في نظام 30 يونيو يعتبرون العاصمة الجديدة حصن النظام من غضبة الشعب المرتقبة، فالسيسي كان يريد أن ينتقل إلى حصنه الجديد منتصف 2019م، لكن عدم توافر الموارد المالية حال دون إتمامها في الموعد المقرر. ولعل انتفاضة 20 سبتبمر الحالية تجبر النظام على الإسراع نحو الانتقال إلى الحصن الجديد خوفا من تطورات الغضب الشعبي الذي لا يتوقف.

ويطرح تزايد الإنفاق الباهظ من جنرالات الانقلاب على ما يسمى العاصمة الإدارية في قلب الصحراء، وضخ المليارات لبناء مقر ضخم لوزارة الدفاع بـ2.2 مليار جنيه، يضاهى مبنى البنتاجون وإطلاق اسم “الأوكتاجون” عليه لأنه ثماني الأضلاع، ودار للأوبرا ومسرحين بقرابة 4 مليارات جنيه، بخلاف القصور والمنتجعات، تساؤلات حول الهدف من ذلك، وهل هو بناء “ثمود” للطاغية وأعوانه؟، ويذكر أن تكلفة إنشاء العاصمة الإدارية تقدر بـ45 مليار دولار، وتتولى المؤسسة العسكرية معظم الإنشاءات بها، ما يمثل أكبر بيزنس في تاريخ المؤسسة العسكرية على الإطلاق، رغم أن البلاد وصلت إلى القاع بحجم ديون وصل إلى 6 تريليونات جنيه؛ فمن يوقف السفيه عن إهدار هذه الأموال الضخمة التي لا يستفيد منها الشعب شيئا سوى تحمل أعباء سدادها على مر أجيال قادمة؟.

 

* تطورات المشهد المصري مع استمرار التظاهرات المطالبة برحيل السيسي

استمرت تظاهرات في مصر أمس لليوم السابع على التوالي في القاهرة وأسيوط وأسوان والجيزة في عدة مناطق، كما خرجت مظاهرات الجمعة في مناطق متعددة لليوم السادس على التوالي تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وهدم المنازل، وخرجت المظاهرات في محافظة الجيزة والمنيا وقنا والقصر والفيوم ودمياط والإسماعيلية، وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل السيسي.
وبحسب مصادر إعلامية وحقوقية فإن 3 متظاهرين قتلوا برصاص الأمن خلال تفريق مظاهرة ليلية في محافظة الجيزة غرب القاهرة.

في السياق طالبت 3 منظمات حقوقية وهي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ومركز الشهاب لحقوق الإنسان ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان سلطات الانقلاب باحترام حق التظاهر ووقف الاعتداء على المظاهرات السلمية، وقالت المنظمات الثلاث في بيان مشترك إنها رصدت 400 حالة اعتقال تعسفي لمواطنين بينهم أطفال وأوضحت أن الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على بعض التجمعات السلمية.

وتصدر وسما جمعة الغضب 25 سبتمبر وارحل يا سيسي قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. من جانبه دعا الأزهر الشريف الشعب المصري للوقوف ضد محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد بالتزامن مع استمرار التظاهرات المطالبة برحيل السيسي، وكان لافتا تمزيق مواطنين صور السيسي وحرقها خلال تظاهرات احتجاجية في مدينة بني مزار بمحافظة المنيا كانت معلقة على واجهة أحد المباني ثم قاموا بدهسها بالأقدام.

وذكرت مصادر صحفية أن حزب مستقبل وطن الظهير السياسي لقائد الانقلاب دعا كوادره إلى حشد أنصارهم في القاهرة والمحافظات للنزول في مسيرات مؤيدة ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة للتغطية على مشاهد المظاهرات والاحتجاجات التي تنشرها وسائل الإعلام المعارضة.

وقال الدكتور عصام عبدالشافي أستاذ العلوم السياسية ومدير المعهد المصري للدراسات، إن خروج تظاهرات رافضة لحكم عبدالفتاح السيسي تمثل خطوة شديدة الأهمية وتعطي العديد من الدلالات أولها القدرة على الاستمرار وهو أحد المؤشرات التي يجب أن يبنى عليها أي عملية تغيير أو سياسات تسعى إلى التغيير.

وأضاف أن الأمر الآخر شديد الأهمية هو خروج طبقات وفئات لم يكن في حسبان النظام السياسي أن تخرج دفاعا عن أرضها وعرضها وكرامتها، وهو ما يطلق عليها انتقاضة الهوامش أو الأطراف، وهي عادة تخرج بسبب الأنظمة المستبدة شديدة القوة والقهر ويكون أحد أهم أدوات التعامل معها ما يمكن أن نسميه سياسة شد الأطراف والتي تتمثل في القرى والنجوع والمناطق النائية التي لا يتمتع النظام فيها بسيطرة كاملة.

وأوضح أن اللافت للنظر في تظاهرات 20 سبتمبر العامية والتلقائية سواء في شعارات التي ترفعها أو التصريحات التي تصدر عن المتظاهرين، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الأطفال وهو ما يشير إلى غياب طابع التسييس بعد أن خرج المواطنون بأبنائهم وبناتهم ونسائهم للدفاع عن الأرض والعرض ممثلا في النزل الذي يسعى السيسي إلى هدمه فوق رؤوسهم. مشيرا إلى أن التظاهرات أظهرت غياب القوى السياسية الفاعلة ممثلة في الحركات والتيارات والأحزاب والجماعات والشخصيات السياسية البارزة التي هيمنت على المشهد خلال السنوات السبع الماضية تحت مسميات كثيرة منها قوى الثورة المصرية والقوة الرافضة للانقلاب.

ولفت إلى أن مشاركة فئات جديدة غير مسيسة في الحراك الثوري يعد أمرا في غاية الأهمية ففي 2011 كان الرهان على الحراك السياسي والشعبي على مايسمى الطبقة الوسطى في مصر التي تضم النخبة السياسية والفكرية والمثقفين وعددا كبيرا من شباب الجامعات الذي يتمتع بدرجة عالية من الوعي وأيضا عددا كبيرا من المسيسين سواء المحسوبين على منظمات المجتمع المدني تزايد عددها خلال السنوات الست الأخيرة منذ 2005 إلى 2011 او في جماعات الضغط التي تشكلت خلال هذه الفترة مثل حركة كفاية وغيرها أو التي أفرزتها مظاهرات واحتجاجات وإضرابات في عدد من المناطق الصناعية الكبرى مثل المحلة وغيرها، والآن نحن نتحدث عن شريحة مختلفة تماما وهي شريحة الطبقة الفقيرة والمعدمة في هذا الوطن والذين لايقلون عن 60% من السكان.

ونوه بأن خروج الطبقة الفقيرة يعنى أن الغضب لم يعد قاصرا على السياسيين وأن الغضب لم يعد قاصرا على المثقفين الواعين لسياسات وممارسات عبدالفتاح السيسي وأصبحت للتظاهرات تنطلق من قلب القرية المصرية والمصانع المصري التي يدركون أن وجود السيسي لا يهدد بقائهم ووجودهم ولكن ينتهك كرامتهم وحرياتهم، مشيرا إلى أن السيسي يتبع سياسات ممنهجة للإذلال والإفقار والقهر والقمع من جانب هذا النظام، من خلال تحريك أذرعه القضائية والقانونية لإصدار أحكام أكثر من نصف الشعب المصري حتى يصبح الشعب أسيرا له يحركه بأحكامه القضائية ولا يستطيع أن ينظر خلفه فيما يتعلق بجرائم هذا النظام.

وتابع: “لا ينبغي النظر إلى فترة الثورات بفترة الفوران أو الموجة الكبيرة كما حدث في 2011، لكن الثورات في امتداداتها تأخذ موجات مد وجذب تكتسب شرائح جديدة حتى يمكن الدخول في مرحلة من المراحل ويكون هذا التغيير جذريا ينال ويطال كل الطبقات والمكونات الاجتماعية داخل المجتمع. مستبعدا أن تكون التظاهرات التي خرجت في 20 سبتمبر موجة جديدة لثورة 25 يناير بسبب وجود فجوة كبيرة بين من قاموا بثورة 25 يناير وبين الطبقات الجديدة التي خرجت في الشارع المصري خلال هذه الأيام السبعة، كما أن هناك فجوة كبيرة بين القيادات والرموز التي حركت ثورة 25 يناير وبين من حركت تظاهرات 2020، كما أن الفئات التي خرجت ليست امتداد للفئات التي خرجت في 2011 وبالتالي نحن أمام انتفاضة القرى.
وأوضح أنه عندما تشتبك هذه الفئات بشكل قوي وفاعل مع الكيانات والقيادات والرموز والمكونات السياسية المختلفة التي كانت لها دور حاسم في ثورة 2011، مضيفا أن الزعم بأن انضمام هذه الكيانات إلى لتظاهرات يضر بالمشهد غير صحيح، مضيفا أن استمرار الحراك مرتبط بجمهور الحراك والمشاركين فيه.   

 

المصريون يتظاهرون ضد السيسي لليوم السابع على التوالي .. السبت 26 سبتمبر 2020.. عسكرة المحاجر كارثة تضرب بيوت ملايين المصريين في أول أكتوبر

المصريون يتظاهرون ضد السيسي

المصريون يتظاهرون ضد السيسي لليوم السابع على التوالي .. السبت 26 سبتمبر 2020.. عسكرة المحاجر كارثة تضرب بيوت ملايين المصريين في أول أكتوبر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات محاكم صدرت:

قررت الدائرة 5 جنايات إرهاب  تأجيل محاكمة 5 متهمين لاتهامهم بخلية داعش أكتوبر  لجلسة 24 أكتوبر المقبل لتعذر حضور المتهمين.

قررت الدائرة 5 جنايات إرهاب تأجيل نظر امر حبس كلا من هيثم عبد المنعم وخليل رزق خليل في القضية رقم ١٤٧٥ لسنة ٢٠١٩ ، مهاب يسري الابراشي ،حسن مصطفي وحسين خميس في القضية رقم ١٨٩٨ لسنة ٢٠١٩ ،ومحمد اكسجين في القضية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ لتعذر حضورهم من محبسهم لجلسة تحدد لاحقا.

كما نظرت الدائرة 5 جنايات إرهاب جلسة أمر حبس الناشطة نيرمين حسين في القضية رقم ٥٣٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة ولم يصدر القرار حتي الان

 

*المصريون يتظاهرون ضد السيسي لليوم السابع على التوالي

خرج المصريون السبت لليوم السابع على التوالي في مظاهرات ليلية تطالب برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظامه.

وخرجت المظاهرات في محافظات الجيزة وأسوان والمنيا والاسماعيلية وقنا وبني سويف.

كانت المظاهرات المطالبة برحيل الانقلاب قد خرجت أمس الجمعة، منذ صلاة الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت في أكثر من 150 تظاهرة في عموم مصر.

 

*أحمد الطيب يهين نفسه بفتاوى تساند السيسي  والأزهر منه براء

هاجم “الأزهر” المظاهرات التي خرجت في جل محافظات مصر، تطالب بإسقاط نظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وأخرى تطالب بتحسينات معيشية.
وأصدر الأزهر الذي يترأسه أحمد الطيب، -الذي كان أحد أركان الانقلاب الحاضرين عند بيان إذاعته في يوليو 2013- بيانا وصف فيه دعوات التظاهر بـ”الهدامة، والهادفة إلى زعزعة استقرار مصر، والإخلال بالنظام العام“.
وجاء في البيان أيضا: “ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية مختلفة على أرض الواقع لهو مؤشر واضح في سير مصر نحو الاتجاه الصحيح الذي سوف يؤتي ثماره في القريب العاجل بإذن الله على كافة الأصعدة“.
ودعا “الأزهر” الشعب المصري إلى الوقوف صفا واحدا خلف الوطن وقياداته، و”تفويت الفرصة على أصحاب الأجندات الخارجية المغرضة“.
وقارن ناشطون بين بيان الأزهر الجديد، وبيان أصدره إبان المظاهرات في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي.
وجاء في البيان حينها الذي أصدره أحمد الطيب: “يؤكد الأزهر أن المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعا، ولا علاقة لها بالإيمان والكفر، وأن العنف والخروج المسلح معصية كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين ولكنهم لم يكفروا ولم يخرجوا من الإسلام“.
وتابع البيان حينها: “هذا هو الحكم الشرعي الذي يجمع عليه أهل السنة والجماعة“.

يذكر أن الأزهر كان موئل المضطهدين والمظلومين على مر تاريخه، كما ساند الثورات الشرعية على الظالمين ، ولم يؤثر عنه مساندة السلاطين على مر تاريخه الممتد أكثر من ألف عام إلا في عهد أحمد الطيب.

 

*إدانة قتل المتظاهرين وجريمة إخفاء جديدة واستنكار التنكيل بالأطفال

طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالتحقيق فى جريمة القتل خارج إطار القانون للشاب سامي وجدي سيد بشير،  25 عاما من قرية البليدة بالعياط محافظة الجيزة، بعد اعتداء ميلشيات الداخلية على المظاهرات التى خرجت  تطالب برحيل السيسى يوما أمس الجمعة 25 سبتمبر

وحمل المركز  المسئولية لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، مؤكدا أن جرائم القتل خارج نطاق القانون تعد من الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم

كانت 3 منظمات حقوقية قد أصدرت أمس بيانا أكدت خلاله رصدها إطلاق قوات الداخلية لرصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمى، واستعمال القوة في فض المظاهرات استمرارا لنهج النظام في عدم احترام الحق في التعبير عن الرأي و التجمع السلمي، بما يخالف الدستور والمواثيق الدولية التي صادقت عليها مصر.

وطالبت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (JHR) – و مركز الشهاب لحقوق الإنسان (SHR) – ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان (SPH) – باحترام الحق فى التظاهر والإفراج الفوري عن كافة من تم القبض عليهم خلال الأيام الماضية، ووقف حملة الاعتقالات التعسفية للمواطنين، خاصة الأطفال منهم.

كما وثّقت استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق الشاب أنس خالد عبدالكريم،  23 عاما، خريج إعلام جامعة الأزهر، منذ الأربعاء 23 سبتمبر 2020 من مرور قسم الأميرية أثناء تجديده الرخصة، ولم يستدل على مكان احتجازه إلى الآن. ودان المركز الحقوقي الجريمة وحمل سلطات نظام السيسى المنقلب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

يشار إلى أن المعتقل من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان، وكان قد اعتقاله للمرة الأولى يوم 7 فبراير 2014، وقضى 5 سنوات فى سجون العسكر حتى حصل على حقه فى الحرية فى فبراير 2019  ليتم إعادة اعتقاله فى المرة الثانية يوم 23 سبتمبر الجارى، وإخفاء مكان احتجازه حتى الان  دون سند من القانون.

إلى ذلك استنكر الحقوقى أحمد العطار موقف المجلس القومى للطفولة والذى لم يتحرك بعد القبض على طفلين من أسوان، على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر وترحيلهما من منطقة غرب سهيل بأسوان إلى نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة والتي قررت الإفراج عنهما لاحقا

ووصف العطار موقف المجالس القومية ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر بالفاضح، وقال: ليه السلطات تعتقل أطفال عمرهم 11 و 12 سنة من أقصى جنوب مصر من النوبة – أسوان ويرحلوهم للقاهرة  ولمسافة اكثر من 900 كيلو متر ورحلة 11 ساعة سفر أو اكثر  من العذاب والتنكيل والخوف، وده كله عشان يتم عرضهم على نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس بالقاهرة؟ طب ليه؟ هما عملوا إيه؟ هو مفيش نيابة فى أسوان؟

وكان قد تم اعتقال الطفلين يحيى خالد عبد الرازق 11 عاما ومعتز أحمد عبد الحارث 12 عاما، من منطقة غرب سهيل التابعة لمحافظة أسوان يوم 20 سبتمبر الجاري  على خلفية المظاهرات التى خرجت تطالب برحيل السيسي.

 

*بعد مقتل أحرار العياط.. مراكز حقوقية تحذر من اعتداءات داخلية الانقلاب على التظاهرات السلمية

طالبت مراكز حقوقية بالتحقيق في واقعة “قتل خارج نطاق القانون” بقتل قوات أمن الجيزة مواطنين برصاص قوات أمن الانقلاب بقرية البليدة بالعياط محافظة الجيزة، يوم الجمعة 25 سبتمبر 2020 على خلفية مظاهرات جمعة الغضب، ووقوع عدد من الإصابات بين المواطنين.

ودعت المراكز الحقوقية إلى المحاسبة الجادة للمتورطين، وحمل داخلية الانقلاب المسئولية، مؤكدة أن جرائم القتل خارج نطاق القانون تعد من الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.

وفي بيان مشترك لمركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، طالبوا فيه “الحكومة المصرية”، احترام الحق في التظاهر. وتحت عنوان “حول دعوات التظاهر في مصرإن المنظمات في إطار متابعة المنظمات لدعوات التظاهر -السلمي- في العديد من الأماكن داخل مصر، رُصدت حالات اعتقال تعسفية لعددٍ من المواطنين –بينهم أطفال– تجاوز عددهم 400 حالة، تم عرض بعضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، ووجهت لهم تهم التظاهر بدون تصريح، وإتلاف مرافق عامة، بالإضافة لاستدعاء 16 مواطنًا لقسم الشرطة في محافظة بورسعيد، والقبض عليهم وإحالتهم للنيابة وحبسهم احتياطيًا.

وأشارت المراكز إلى رصدها إطلاق رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع على بعض تجمعات سلمية. وطالبت المنظمات الحقوقية بوقف كافة الاعتداءات على التظاهرات السلمية، وعدم استعمال القوة في فض تلك التجمعات السلمية، وضرورة احترام الحق في التعبير عن الرأي و التجمع السلمي، طالما أنه يتم في الإطار السلمي، وهو الحق المنصوص عليه صراحة في الدستور والمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر.

ودعت إلى الإفراج الفوري عن كافة من تم القبض عليهم خلال الأيام الماضية، ووقف حملة الاعتقالات التعسفية للمواطنين، خاصة الأطفال منهم.

 

*في 4 مشاهد.. “جمعة الغضب” أصابت نظام الانقلاب بصدمة كبيرة

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن تخرج الجماهير المصرية في جمعة الغضب “25 سبتمبر 2020م” بهذا الشكل المفاجئ والكبير الذي أصاب نظام الانقلاب وأجهزته الأمنية بصدمة كبيرة؛ ذلك أن تقديرات أجهزة السيسي أن الاستجابة الشعبية لدعوات التظاهر لن تكون كبيرة على نحو يهدد النظام؛ ولكن الجماهير فاجأت الجميع وخرجت من أكثر من 100 نقطة تظاهر على مستوى الجمهورية من أسوان جنوبا حتى الإسكندرية ودمياط شمالا، ودوت هتافات الآلاف “ارحل يا بلحة.. مش عاوزينه مش عاوزينه.. عمره ما دافع يوم عن دينه..).

المشهد الأول، أن نظام الانقلاب أصيب بصدمة كبيرة وأنه لم يكن يتوقع هذه الاستجابة الجماهيرية الواسعة لانتفاضة الغضب هو التعامل الأمني الخشن في كثير من المواقف إلى الحد الذي وصل إلى إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في كثير من القرى وهو الأمر الذي اعتادت عليه أجهزة السيسي الأمنية حيث تسترخص دماء الشعب وقد سفكت دماء آلاف المصريين دون أن يقدم ضابط واحد للمحاكمة. وأسفر هذا الإجرام الأمني عن مقتل شاب بقرية البليدة التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة. وسط أنباء أن القتلى ثلاثة بينهم طفل، وإصابة 17 حالة أخرى بينهم حالة خطرة.

المشهد الثاني، أنه الآلة الإعلامية لنظام العسكر أصيبت بحالة من الهذيان والهستيريا، ومضت على خطى إعلام مبارك أثناء ثورة 25 يناير والتي أنكرت الثورة من الأساس وتبرهن على كذبهم جميعا، وأمام المشاهد الحية التي بثتها قنوات الثورة بثت فضائيات السلطة مشاهد للميادين الخالية رغم أن المظاهرات تركزت في القرى ولم يعلن عن مظاهرات في التحرير أو غيره لكثافة الانتشار الأمني بمنطقة وسط البلد؛ فلماذا سلطت فضائيات السيسي كاميراتها على مشاهد الميادين الخالية مع أن القرى كان مشتعلة في أكثبر من 100 نقطة على مستوى الجمهورية؟ ألم يتعلموا من درس إعلام مبارك أثناء ثورة يناير عندما أنكروا الثورة في بادئ الأمر وسرعان ما أطيح بمبارك بعد ذلك وهم شهود على ذلك؟
عموما أفضى ذلك إلى هجران الجماهير لفضائيات السلطة واتجهوا إلى فضائيات الثورة يتابعون تطورات الحراك لحظة بلحظة حتى فجر السبت، وهوما يكسب إعلام الثورة تفوقا كاسحا على الآلة الإعلامية للنظام التي تجردت من أي مصداقية وبات الشعب على يقين كامل أنها مجرد أبواق للسلطة تعبر عنها وليس لآلام الجماهير على شاشاتها نصيب.

المشهد الثالث، هو افتعال مظاهرات مؤيدة للسيسي، فأمام الزحف الجماهيري الواسع الذي يهتف برحيل السيسي وإسقاط النظام، جرى على نحو عاجل وتحت إشراف مباشر من محمود السيسي باستدعاء عشرات النسوة المؤيدات للنظام من اللاتي يجري استأجرهن أمام لجان الانتخابات للرقص للنظام، وركب هؤلاء في سيارات فارهة وسط هتافات مؤيدة لرئيس الانقلاب أثارت سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ الأمر الذي يعيد إلى الأذهان المظاهرات المصطنعة التي نظمتها أجهزة مبارك الأمنية في ميدان مصطفى محمود أثناء ثورة يناير، ورغم أنها كانت أكثر تنظيما من تلك التي تنظمها أجهزة السيسي الأمنية لكنها لم تمنع من سقوط مبارك والنخبة المقربة منه.

المشهد الرابع، هو محاولة امتصاص الغضب بقرارات حكومية حيث جرى مد مهلة نهاية تسجيل مخالفات البناء إلى نهاية أكتوبر المقبل بدلا من 30 سبتمبر الحالي، وجرى التحرك من أجل استرضاء أهالي مركز أطفيح والصف الذين توقفت أفران الطوب عن العمل منذ قرار السيسي بوقف جميع أعمال البناء والعمران على مستوى الجمهورية باستثناء مشروعات السيسي رغم أنها عديمة الجدوى، قرار السيسي أصاب أهالي أطفيح بكارثة كبيرة ولم تعد مئات الأسر وآلاف العاملين بمصانع الطوب يجدون قوت يومهم فتعهد مصطفى مدبولي بتوريد كميات من الطوب من هذه المصانع في مشروعات السيسي ورغم ذلك أصر الشعب على استكمال التظاهر في تعبير واضح عن فقدان الثقة في السيسي ومنظومته الأمنية والحكومية.

 

*الثورة مستمرة.. إهانة الديكتاتور وإحراج “حزب المخابرات والكراتين” أبرز الملامح

أصدر حزب “مستقبل وطن” والذي أسسته المخابرات الحربية عام 2014 ليكون بديلا للحزب الوطني، بيانًا حول تحمله قيمة مقابل إتاوة التصالح والتي فرضها السفاح عبد الفتاح السيسي على المصريين، وقال حزب المخابرات إنه مستعد لتحمل الإتاوة عن ألف حالة بكل محافظة من حالات محدودي الدخل!

وخلال الأيام الماضية، قامت حكومة الانقلاب أو المقاول المنفذ لرغبات عصابة العسكر بإزالة آلاف المنازل المسكونة وطرد آلاف الأسر منها، بدعوى أنه تم بناؤها بطريقة مخالفة للقانون، فعلى سبيل المثال أعلن محافظ الدقهلية إزالة 1200 منزل وإخلاء 3700 أسرة منها، حسب الصفحة الرسمية للمحافظة. وتساءل نشطاء لماذا يتم هدم هذه المنازل أولاً؟ بينما تترك حكومة الانقلاب تعديات رجال الأعمال وفسادهم، وتساءلوا عن المساحات والأفدنة التي تم اقتطعها للقوات المسلحة؟

بل هم الفاسدون..!

يأتي التشدد الكبير من قبل السفاح السيسي ضد المصريين في شأن منازلهم التي بنوها بعرق جبينهم، بذريعة أنها مخالفة، رغم أن الفساد يتركز في مسئولين حكوميين سهلوا البناء عبر سنوات طويلة تحت أعين ومتابعة كافة الجهات التنفيذية في مصر.

وبحسب خبراء، فإن كافة المباني التي أنشئت في مصر تم تمريرها عبر موافقات من الحكومة والمحليات والإسكان وباقي الجهات المعنية، وتم تجاهل معاقبة الضحية الذي وقع فريسة للفاسدين أولا، وللمستبدين ثانية، عن البناء.

ويقول الناشط الحقوقي عمرو عبد الهادي :” #السيسي_عدو_الله الي كان الاسبوع الي فات بيهدد بجرافات #الجيش_المصري لابادة القرى المخالفة اليوم بيصدر توجيهاته بالتخفيف على المصريين وتحمل حزب مستقبل وطن تكاليف ٢٧ الف حالة تصالح..معرفتكش انا كده يا بلحة #جمعه_الغضب_٢٥سبتمبر انزل يا مصري.. ليه تشيل قانون لما ممكن تشيل الحيوان نفسه؟“.

ويضيف “تيتو”: “مستقبل وطن هيدفع 150 مليون مصالحات للى مش معاة يعنى الحكومة هتدفع للحكومة عشان القرار الى مطلعاة الحكومة هو مستقبل وطن بيجيب فلوسة ومليارتة دى منين ؟!!”.

ويرد المغرد “سعيد البوب” ساخرًا بالقول:” يا برنس ده من جيوب حرامية الشعب اللي داخلين علي القايمة للحزب اقل واحد دافع 11 مليون عشان يجي قايمة و عندنا كتير منهم في الصعيد ..فلوسك راحت يا صابر ان شاء الله“.

جريمة متكاملة

ويرى “أحمد خربوش” أنه “مع إزالة كل المخالفات ولكن بشرط توفير تعويض سواء مادي أو بديل ولكن ما يحدث جريمة متكاملة الاركان لان حق سكن أحد الحقوق الاساسية للمواطن الذي يحميها الدستور وعندما يعمل هذا النظام المجرم علي هدم بيوت المواطنين فانه يستكمل جرائمه اتجاه الوطن والمواطن ولكن الا متي الصمت الا متي عدم تنظيم صفوفنا لمواجهة هذا الطغيان“.

ويعد حزب “مستقبل وطن” أكثر الحالات شذوذاً على الساحة المصرية، وهو صنيعة “المخابرات الحربية” اللاعب الأساسي في الحياة الحزبية التي يسيطر عليها العسكر، خاصة أن الجميع أصبح على دراية كاملة بقصة صناعة وتأسيس الحزب المخابراتي، وهو ما أكده المهندس حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، الذي فضح تربيطات الأجهزة الأمنية لتشكيل قائمة “في حب مصر”، لمنسقها العام اللواء الراحل سامح سيف اليزل، ثم جهود المخابرات الحربية لتأسيس حزب مستقبل وطن” ومساعدته على حصد كتلة برلمانية في برلمان الدم ومجلس الشيوخ.

وأشار تقرير بعنوان “كيف هندس الأمن غرفة البرلمان الثانية (مجلس الشورى) ؟! كواليس المفاوضات” تدخل الأجهزة الامنية والمخابرات في إدارة الانتخابات في مصر منذ انقلاب 2013، وذلك خشية أن يأتي معارضون للمجلس، ولكنه يؤكد أن معركة تشكيل قوائم وائتلافات انتخابات “مجلس الشيوخ” سيطر عليها هذه المرة جهاز “الأمن الوطني”، بعدما لعبت المخابرات الدور الأكبر في هندسة تشكيل برلمان الدم الحالي عام 2015.

ويتولى رئاسة “مستقبل وطن” رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، في ضوء تغييرات واسعة تطاول المواقع القيادية كافة في مستقبل وطن”، ومن بينها الأمين العام للحزب، القيادي السابق في حزب الوفد” حسام الخولي، بعد ورود تعليمات من رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل الذراع اليمنى للسفاح السيسي، بعودة إدارة الحزب للمخابرات بعدما انتقل ملفه إلى الأمن الوطني.

تغييرات متوقعة

حركة التغييرات التي يريدها “عباس” ستستبعد جميع القيادات المحسوبة على جهاز الأمن الوطني، والتي أتى بها عقب توليه مهامه في أعقاب مسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2018، ويمتلك “مستقبل وطن” الأغلبية في برلمان الدم الحالي، وفوجئوا أعضاء الحزب بقرار “عباس” وهو ما أثار حالة من الاستهجان الخافت بينهم.

ويدير جهاز المخابرات العامة عملية الانتخابات البرلمانية في العام 2015، ويخطط لاستحواذ حزب مستقبل وطن على أغلبية برلمان الدم المقبل، من خلال وضع نظام انتخابي جديد بنسبة 75 في المائة للقوائم المغلقة، و25 في المائة للمقاعد الفردية، وذلك بهدف ضمان أغلبية مريحة للحزب، لا سيما مع سيطرة الأجهزة الأمنية على المشهد الانتخابي، وخضوع الهيئة الوطنية للانتخابات لإملاءات عصابة العسكر.

ويترشح رجل الأعمال النائب محمد أبو العينين، والذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب، بعد الدفع به في الانتخابات التكميلية للبرلمان عن دائرة الجيزة، للعب دور أكبر في إدارة “مستقبل وطن” خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ما يتعلق بتمويل الحزب، مع اقتراب الانتخابات النيابية، مع العلم أن أبو العينين كان أحد القيادات البارزة في الحزب الوطني المنحلّ، الحاكم خلال عهد المخلوع الراحل مبارك.

مش عايزينك..!

وكان السفاح السيسي لوّح الأسبوع الماضي بإنزال الجيش إلى “كل قرى مصرلإزالة ما وصفها بـ”التعديات”، وقال خلال افتتاح مشروع في محافظة الإسكندرية، إنه على استعداد لمغادرة السلطة إذا طلب الشعب ذلك.

وأضاف السفاح السيسي في حفل افتتاح مشروع محور ترعة المحمودية في الأسكندرية، بحضور مسؤولين، بينهم رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي: “لو أردتم أن أغادر ليس عندي مشكلة، لكن طالما هناك مكان للإصلاح أمامي، فسأتمسك فيه وأخلصه”. وأتى حديث السفاح السيسي ردا على غضب بعض الأهالي عقب إزالة مبان ومساجد، تقول سلطات الانقلابي إنها بنيت بشكل غير قانوني على الطرق الرئيسية، وأضاف السفاح “إذا لم يعجب الناس هذا الكلام، فليجروا استفتاء وأغادر“.

وخلال الأسابيع الماضية، تداول ناشطون صورا لهدم حكومة الانقلاب مقابر أثرية عمرها مئات الأعوام تعود إلى عصر المماليك، لإنشاء محور الفردوس لربط شرق القاهرة بغربها”، وهو ما أثار غضب الكثير من المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

إهانة الديكتاتور

ومزق متظاهرون مصريون، أمس الجمعة، وحرقوا صور السفاح السيسي، خلال تظاهرات احتجاجية في إطار “جمعة الغضب” التي انتشرت في الكثير من المحافظات المصرية وطالبت برحيل قائد الانقلاب العسكري.

وأزال متظاهرون في مدينة “بني مزار” بمحافظة المينا لافتة لـ”السيسيكانت مُعلقة على واجهة أحد المباني، ثم قاموا بتقطيعها ودهسها بالأقدام، وذلك على غرار المشهد الشهير بتمزيق صور المخلوع مبارك في مظاهرات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عام 2008، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه كان بداية النهاية لمبارك.

كما قام أطفال ومتظاهرون بقرية منشأة العماري في الأقصر بحرق صورة السفاح “السيسي” وداسوها بالأقدام، ثم أشعلوا النيران فيها وسط مطالبات برحيله، واعتبر ناشطون تمزيق صور السفاح السيسي وحرقها بأنه “تطور مهم ولافت جدا”، حسب قولهم. من جانبه، علق الفنان هشام عبد الله، على واقعة تمزيق صورة السفاح السيسي، بقوله: “سيذكر التاريخ أنه لم يُهن ديكتاتور كما أُهين هذا القزم.. حتى الأطفال يحتقرونه”.

 

*20 سبتمبر.. السيسي يواجه الثوار بالرصاص الحى والاعتقالات

فى الوقت الذى يواصل فيه ثوار 20 سبتمبر ثورتهم للمطالبة بإسقاط نظام العسكر ورحيل قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي يواصل نظام السيسي سياسة الاعتقالات والقتل واطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين والتى يتبنها منذ انقلاب 3 يوليو 2013 ما أدى الى استشهاد 3 ثوار.

ورغم نفى الأمم المتحدة أنها منحت السيسي تفويضا بقمع المظاهرات وقتل الثوار واعتقالهم إلا أن المنظمة الأممية لا تقوم بدورها فى حماية المتظاهرين السلميين ولم تتخذ أى اجراء لمحاسبة نظام السيسي على جرائمه بحق المصريين.

من جانبهم وجّه ثوار 20 سبتمبر صرخة إلى المجتمع الدولى والمنظمات الدولية مطالبين باتخاذ موقف حاسم من الجرائم التى يرتكبها نظام الانقلاب الدموى ضد المتظاهرين مؤكدين أنه يستخدم الرصاص الحى لقتل المتظاهرين السلميين ويعتقل كل من يستطيع القاء القبض عليه.
وطالبوا بمحاكمة السيسي على جرائمه التى ارتكبها ضد مصر والمصريين منذ انقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسى

قاعدة بيانات
المفوضية المصرية للحقوق والحريات كشفت عن جرائم ميلشيات الانقلاب ونشرت قاعدة بياناتها الأولى حول “اعتقالات 20 سبتمبر 2020″، والتي جاءت على هامش المظاهرات التى اندلعت طوال الأيام الماضية فى محافظات الجمهورية للمطالبة برحيل السيسي.

وبحسب قاعدة البيانات، وثقت المفوضية 147 حالة اعتقال في 9 محافظات، أغلبهم تم إدراجهم على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وقالت المفوضية، إن من بين المقبوض عليهم، 28 طفلا وسيدتين. ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمعتقلين، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تمويل جماعة إرهابية، والاشتراك في مظاهرات غير مصرح لها قانونا.

وبحسب الإحصاءات المرفقة بالتقرير، صدرت قرارات بالحبس الاحتياطي في حق 134 ممن تم توثيقهم في التقرير، إلى جانب استمرار اختفاء 13 آخرين لم يظهروا في أي نيابة للتحقيق معهم.

فبركة اتهامات
وقال المحامي الحقوقي خالد علي، الذي حضر التحقيقات مع عدد من المعتقلين، إن النيابة فبركت اتهامات أساسية لجميع المعتقلين وهي، نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية.

وأضاف خالد علي، بعض المعتقلين فبركت لهم النيابة اتهامات إضافية بالتمويل، والبعض الأخر اتهم إضافيا بالتجمهر والتحريض على التجمهر، والبعض الأخر تم اتهامه بالتعدي على قوات أمن الانقلاب. مشيرا إلى أنه حتى الآن ليس هناك حصر دقيق لأعداد المقبوض عليهم في أحداث 20 سبتمبر 2020، مؤكدا أن المعتقلين ما زالوا يتوافدون على مقر نيابة أمن الدولة للتحقيق.

مركز دعم
وأصدر مركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان قراءة تحليلية عن المقبوض عليهم في أحداث 20 سبتمبر، مشيرا الى أنه اعتمد في هذه القراءة على الحصر التقريبي الذي تم جمعه من شهادات الأهالي، والمحامين، وما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم صدور أي بيانات من جهات رسمية توضح على نحو دقيق أعداد من تم إلقاء القبض عليهم، ومن تم إحالته منهم للنيابة، ومن تم إطلاق سراحه بسبب أحداث 20 سبتمبر.

وقال المركز إنه وثق ورصد 310 حالات اعتقال ضد أشخاص على خلفية الأحداث، في عدد من المحافظات، فيما لا تمثل الأرقام الواردة في القراءة إجمالي عدد من تم عرضهم على النيابة بالفعل، لوجود عدد من الحالات لم يتم التمكن من حصرها أو توثيقها. مضيفا: رصدنا 310 حالات فقط حتى الآن، منهم 301 شخص تم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بالإضافة إلى 9 آخرين تم عرضهم علي النيابة العامة.

وأكد  المركز أن إجمالي من ألقي القبض عليهم بحسب الجنس بلغ 3 أناث و307 ذكور، مشيرا الى أن الجيزة أكثر المحافظات التي رصدت بها وقائع اعتقال أحيلت لنيابة أمن الدولة بواقع 97 شخصا، تليها القاهرة بـ80 شخصا، وأسوان 36 شخصا، والمنيا 31 شخصا، ثم الإسكندرية 23 شخصا، والشرقية 19 شخصا، وهناك 24 آخرين من محافظات متنوعة.

ووفقا للفئة العمرية أوضح أنه  تم القبض على 40 شخصا أقل من 18 سنة، و70 من 18 إلى 30 سنة، و54 من 31 إلى 40 سنة، 20 من 41 إلى 50 سنة، و13 من 51 إلى 60 سنة، و9 أكثر من 60 سنة، ولم يتم تحديد الفئة العمرية لـ104 آخرين.

وكشف المركز أن التهم الأساسية لجميع المعتقلين شملت: الانضمام لجماعة إرهابية، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي موضحا انه أضيفت تهم لمعتقلين آخرين، مثل: التجمهر أو الاشتراك في التجمهر أو التعدي أو التمويل أو الإتلاف، وصدر قرار بحبس جميع المعروضين على النيابة  15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، فيما عدا الأطفال، وأغلبهم مودعين بمعسكرات الأمن وأقسام ومراكز الشرطة وأقسام الترحيلات لحين توزيعهم على السجون.

وقال إنه من شهادات بعض المقبوض عليهم، تضم معسكرات الأمن المئات ممن لم يتم عرضهم على النيابات حتى هذه اللحظة.

محامون
ونشر عدد من المحامين الحقوقيين، استغاثة بأسماء بعض المقبوض عليهم على ذمة أحداث 20 و21 سبتمبر الجاري، ممن ظهروا في نيابة أمن الدولة العليا ولا يعرف أي من ذويهم بخبر القبض عليهم.

وطالب المحامون بمساعدتهم في البحث عن أسر المقبوض عليهم، خاصة وأن بعضهم لا يتذكر أي وسيلة اتصال بينه وبين أسرته ولا يعرف سوى عنوان منزله فقط، إضافة إلى وجود بعض الأطفال بينهم.
وقال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إنه حضر التحقيق مع 5 من المقبوض عليهم من العياط وأطفيح والبساتين وقنا، ولا يتذكرون أرقام هواتف ذويهم، وهم:

  1. عبد الحليم وليد عبد الحليم  “العطف مركز العياط
    2.
    خالد جيلي عبد الباقي كامل “الكداية مركز اطفيح
    3.
    أحمد سوسو احمد رجب “حسن التهامي البساتين القاهرة
    4.
    إسلام عبد العزيز محمد كامل “شارع محي الدين القبلي البساتين
    5.
    مكرم يحيي محمود عبد الرحيم “نجع سعيد تبع مركز دشنا قنا

كما نشرت المحامية عائشة نبيل، أسماء 5 أخرين ممن حققت النيابة معهم وقررت حبسهم 15 يوما احتياطيا، بينهم 4 من محافظة المنيا والخامس من قرية في أسوان، وهم:
1_
فرج شاكر عبدالمحسن احمد “ابو سيدهم – سمالوط – المنيا
2_
وائل رفعت محمد محمد “قرية بهدال – مركز المنيا
3_
ضياء الدين احمد صلاح “قريه بهدال – مركز المينا
4_
مدحت ابراهيم فوزي الفخرانى “قريه بهدال – مركز المنيا
5_
صلاح محمد عبدالكريم مرسي “عزبه العسكر بجوار جامع السلام – اسوان“.

أسوان والمنيا
ونشر المحامي الحقوقي محمد عادل، قائمة بأسماء 6 معتقلين حضروا للنيابة من محافظتى أسوان والمنيا وأحدهم من أطفيح، وناشد الجميع بمحاولة الوصول إلى ذويهم.

وهم:
1-
عزام خالد إسماعيل 20سنة عزبه العسكر طريق السادات – أسوان
2
محمد عادل عبد المعطى عمر أحمد بشير 56سنة /قرية ابو الريش بحرى-نجع الملقطه-أسوان
3-
أبو بكر عطا عبد الحميد 49سنة / قرية الحوارته – بجوار المدرسه الإعدادية – المنيا
4-
على فرحان شحاته مشرف 30سنة /نزلة حسين – مركز المنيا – أول البلد
5-
عبد الرحمن عاشور محمد أحمد عطا 15 سنة (طفل) النبجه –  الحوارته – المنيا
6-
احمد احمد قرنى 20سنة عنوانه التلت القبلى عزبه  ام الهنا – اطفيح

ومن محافظة الجيزة، نشر، مختار منير، المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبيرقائمة بأسماء 5 من المقبوض عليهم، 4 من مركز الصف والخامس من أطفيح وهم :
١رجب صالح موسي “قرية الديسمي-مركز الصف- الجيزة
٢سيد عيد سويرح “قرية الديسمي -مركز الصف – الجيزة
٣محمود أحمد رجب “قرية الديسمي -مركز الصف- الجيزة
٤ربيع محمود عبدالقوي  “قرية الديسمي -مركز الصف- الجيزة
٥عبدالرحمن سيد مبروك “مركز أطفيح- الجيزة

 

*عسكرة المحاجر كارثة تضرب بيوت ملايين المصريين في أول أكتوبر

أصدر قائد الاتقلاب عبد الفتاح السيسي، أمس، القانون رقم 193 لسنة 2020، بالترخيص لوزراء البترول والثروة المعدنية، والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق، في التعاقد مع الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع بدوره للجيش، في شأن استغلال المحاجر والملاحات في الأراضي التي تقع في دائرة اختصاص كل المحافظات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ونصّ القانون على أن “يُرخص للوزراء المعنيين في التعاقد مع الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر لمدة 30 عامًا، وفقًا لأحكام الاتفاقية المرفقة، والخريطة الملحقة بها، بحيث يكون التزامًا مقصورًا عليها لإدارة واستغلال خامات المحاجر التي تقع في دائرة اختصاص كل من المحافظات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وما يستجد عليها مستقبلًا بالشكل الذي يمكنها من تعظيم القيمة المضافة لها“.

ومنح القانون الشركة التابعة للجيش حق العمل على تنفيذ الأنشطة التصنيعية بمراحلها المختلفة للخامات التعدينية، بحجة تلبية احتياجات السوق داخليًا وخارجيًا، دعمًا للاقتصاد الوطني، فضلًا عن العمل على التصنيع والتصدير للأسواق العالمية، وإحكام السيطرة على مرفق المحاجر والملاحات بالدولة المصرية، ما يقضي على التنقيب والاستخراج العشوائي للمعادن.

تهديد للملايين

القرار يهدد عمل أكثر من 10 ملايين مصري، يعملون بالمحاجر والملاحات، سوف يستبدلهم السيسي بعساكر السخرة والمجندين وآليات الجيش التي ستحل للعمل بدلا من اليات المدنيين والشركات. وتحت عنوان “مهزلة بمعنى الكلمة… وخراب بيوت مستعجل”، كتب رئيس مجلس إدارة المجموعة المصرية للتعدين، المهندس حسام زغلول، قائلًا: “نقل تبعية جميع محاجر وملاحات مصر لمدة 30 عامًا إلى الشركة المصرية للتعدين، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، مع العلم أن موارد الدولة الطبيعية من خامات المناجم والمحاجر والملاحات الواقعة في الأراضي المصرية هي ملك للشعب، وتلتزم الدولة بالحفاظ عليها“.

ونصت المادة رقم 32 من الدستور على أن “موارد الدولة الطبيعية ملك للشعب، تلتزم الدولة بالحفاظ عليها، وحُسن استغلالها، وعدم استنزافها، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها. ولا يجوز التصرف في أملاك الدولة العامة، ويكون منح حق استغلال الموارد الطبيعية أو التزام المرافق العامة بقانون. ويكون منح حق استغلال المحاجر والمناجم الصغيرة والملاحات، أو منح التزام المرافق العامة لمدة لا تتجاوز خمسة عشر عامًا بناءً على قانون“.

وأضاف زغلول، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، الخميس: “أصبحت الشركة المصرية للتعدين هي الوحيدة في البلاد المالكة لحق الولاية لإصدار تراخيص المحاجر والملاحات على جميع الأراضي المصرية، وكان أول قراراتها فرض إتاوة جديدة من 15 إلى 20 جنيهًا على المتر أو الطن، بحد أدنى من 2000 إلى 4000 متر/طن شهري، على حسب نوع الخام“.

وتابع: “هذا يعني سداد من 1000 إلى 2000 جنيه يوميًا على المحجر سواء أنتج أم لم يُنتج، بخلاف نسبة إتاوة على إجمالي الإنتاج بواقع 19% بناءً على الرفع المساحي، من دون خصم أي تكاليف إنتاج، أو حساب الأعطال أو الهالك، بالإضافة إلى 100 ألف جنيه (حد أدنى) لتكاليف إصدار الرخصة، والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه، و4 آلاف جنيه كل 3 أشهر لصالح المساحة العسكرية للرفع المساحي للمحجر“.
وزاد زغلول: “هذا علاوة على تسليم أوراق المعدات الثقيلة المتواجدة في المحجر، والمملوكة لصاحبها، وسداد غرامة 5% في حالة التأخر عن السداد، تزداد تدريجيًا مع استمرار التأخر وصولًا إلى الإحالة للمحاكمة العسكرية، مستطردًا “هذا ما أُخطرنا به حتى الآن، مضافًا إليه ما لا نعلمه بعد لعدم وضوح الرؤية“.

سندفع من جيوبنا

واستكمل قائلًا: “وبذلك تتحول رؤوس أموالنا بطريقة غير مباشرة، وشقاء عمرنا من ملكيتنا إلى ملك الشركة المصرية للتعدين، ولن نتحصل حتى على أجر العامل الأجير، بل سندفع من جيوبنا، وسنُحال بعدها إلى المحاكم العسكرية، ونُسجن… ما يحدث مهزلة بمعنى الكلمة، والغريب في الأمر أن كل المحاجر لا تعمل تقريبًا منذ شهر مارس الماضي بب انتشار وباء كورونا، وهو قمة الافتراء والتجبر علينا“.
وواصل زغلول: “هذا يتزامن مع قرار وقف تراخيص البناء لمدة 6 أشهر، وتعطيل قطاع الإعمار بالكامل حتى بداية شهر ديسمبر المقبل”، مردفًا “مطلوب مني ترخيص المحجر في شهر أكتوبر المقبل، وأدفع كل هذه الإتاوات للشركة المصرية لمدى شهرين، رغم أن الحكومة تمنعني من العمل بالنسبة لمحاجر السن والزلط والرمل والجبس، وباقي المحاجر المتعلقة بقطاع الإعمار“.

واستطرد: “أما محاجر الحجر الجيري والجبس والرخام والجرانيت والطفلة، فهي لا تعمل بنسبة 90% لارتباطها أيضًا بقطاع المعمار”، خاتمًا في لهجة تملؤها المرارة: “تحيا مصر، وتحيا تحيا في كل ناحية، الكل قال… تحيا مصر في المصانع، في المزارع، في الجبال، بس أنتم سيبوها تحيا، وهي تحيا، وتبقى عال… كيف تحيا وأموت، فالقصر دون ساكنيه خراب!”. وهو ما يكشف عن كارثة غير متصورة مطلع اكتوبر القادم تطال ملايين المصريين.

وتتكاثر قرارارات الاستحواذ على قطاعات مصر الاستراتيجية لصالح الجيش، وتجاوز اقتصاد السيسي بعهد السيسي لاكثر من 60% من اقتصاد مصر.
وتهدد سياسات السيسي الفقراء والعمال والقطاع المدني بصورة تسببت في ارتفاع نسب البطالة لاكثر من 35% ، وبجانب تعطيش موارد وايرادات المواازنة العامة، التي باتت تعاني العجز لحرمانها من اموال الضرائب والرسوم والجمارك للقطاعات التجارية والصناعية التي ينشط بها الجيش..وهو ما يفاقم الاستدانة والقروض التي تهدد كيان الدولة المصريةو، ووصلت الديون بسبب تلط السياسات لنحو 120 مليار دولار ديونا خارجية، و4 تريليون جنيه ديونا داخلية.

 

*في اليوم السابع للحراك.. 16 مظاهرة ليلية بـ8 محافظات تهتف: ارحل يا بلحة

مع بدء مظاهرات اليوم السابع منذ انتفاضة 20 سبتمبر الجاري انطلقت اليوم السبت ليلا 16 مظاهرة بـ8 محافظات تطالب برحيل السيسى، وتندد بجرائمه والظلم الذى طال الجميع.

المظاهرات خرجت من الجيزة والإسماعيلية والقليوبية والمنيا وسوهاج وقنا وأسيوط وأسوان، وسط تفاعل ومشاركة من المواطنين، وترديد الهتافات، بينها  ارحل يا بلحة ولا اله إلا الله السيسى عدو الله.. وغيرها.

وتصدرت الجيزة المشهد كعادتها بعدد من المظاهرات، انطلقت من ترسا بالمنيب ومنية دهشور البدرشين وأم دينار أبو الغيط منشية القناطر والغمازه بالصف والبرمبل بأطفيح، مؤكدين تواصل النضال حتى رحيل السيسى الفاشل.

كما خرجت من قرية نمرة 3 بالإسماعيلية وحضرت القليوبية بمظاهرة بأبو الغيط التابعة للقناطر الخيرية، وانطلق حراك الثوار فى قنا من البرارة بنجع حمادي، وتواصل من مساكن الصداقة الجديدة بأسوان وامتد إلى العنايم بأسيوط.

أيضا انطلق ثوار المنيا بعدد من المظاهرات بينها ريدة وناقوصه والمطاهرة الشرقية، واستمر في سوهاج من دار السلام، مجددين الدعوة لجموع الشعب المصري بالتوحد والنزول للميادين حتى عودة الحقوق محاسبة كل من تورط بجرائم بحق مصر وشعبها.

قرية نمرة 3 الإسماعيلية

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309923618583990272

الإسماعيلية

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309918525595803649

أبو الغيط بمنشية القناطر الخيرية فى القليوبية

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309931142225813505

البرارة بنجع حمادي فى  قنا صعيد مصر

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309922392634949633

مساكن الصداقة الجديدة بأسوان

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309923202366349312

العنايم بأسيوط

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309925754134827008

دار السلام سوهاج

https://twitter.com/TheLensPost/status/1309933742753042432

ترسا بالمنيب فى الجيزة

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309921517954895873

منية دهشور البدرشين فى الجيزة

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309926617301618688

أم دينار الجيزة

https://twitter.com/elmogahed02/status/1309928289717420040

أبو الغيط الجيزة

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309931334438211584

قرية “الغمازه – الصف

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309904553513549830

البرمبل اطفيح  فى الجيزة

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309945275356786691

ريدة المنيا

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309936031798620161

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309933557540847617

ناقوصه – المنيا

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309935198713372673

المطاهرة الشرقية – المنيا

https://twitter.com/Albarbary6/status/1309924437576343552

 

*الدولة تستولي على 3500 فدان من مزارعين بعد إجبارهم على التنازل عنها بـ”وادى النطرون

فجّر ملاك نحو 3500 فدان من الأراضى الصحراوية مفاجأت بعد نشر مستندات تكشف قيام الجيش بالاستيلاء على تلك الأراضى بدعوى أنها إيجار متنهى المدة بعد تهديدهم بالاعتقال أو التوقيع على استمارات التنازل.

كان مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعى بثو مقطع فيديو لاستغاثات مزارعين بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة بعد استيلاء الجيش عليها لصالح مؤسسة تابعة للمخابرات تعمل فى المجال الزراعي. وأكد أصحاب الأرض أنهم تملكوها بعقود صحيحة من محافظة البحيرة منذ عام 1991، كما أنهم حصلوا على تراخيص رسمية بحفر آبار المياه، وتصاريح توصيل المرافق مثل الكهرباء، ويملكون حيازات زراعية.

https://www.facebook.com/watch/?ref=saved&v=354278565930672

فجور انقلابى

وقبل أيام، نشرت أذرع الانقلاب الإعلامية عن استرداد الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادى النطرون، برئاسة اللواء كامل غطاس، رئيس المدينة، ولجنة استرداد أراضي أملاك الدولة، 3500 فدان بدعوى أنها أراض من المستثمرين غير الجادين بالمنطقة، وقامت بوضع لافتة تحمل عبارة “أرض مستردة” على الأرض التي تم سحبها.

ووفق المقطع وحسب شهادات أصحاب المزارع أن هذه الأراضي ملكهم من سنة 1991، وعمر الشجر المزروع أكتر من 15 سنة، يعني أقدم من مشروع مستقبل مصر الزراعي 3 مرات، وأن تلك الأراضي يصل لها مياه وكهرباء بطريقة قانونية بأسماء الملاك. وأشاروا إلى أن بعض الملاك حصلوا على قروض من البنك على الأراضي، وأن محافظ البحيرة رفض مقابلتهم والاستماع لشكواهم، كما توجهوا لرئاسة مجلس الوزراء بالشكوى دون جدوى.

بما يرضى الله

من ناحيته زعم اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة أن المحافظة حريصة على التعامل بكل حزم مع التعديات على الأراضى أملاك الدولة وسحبها من المستثمرين غير الجادين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لردع المخالفين، واسترداد أملاك الدولة من غير الجادين بالتنسيق بين كافة أجهزة الدولة.

 

*#الجمعة_بداية_مش_نهاية يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي

مع تواصل الحراك الشعبي ضد السيسي ونظامه لليوم السادس، تصدّر وسم #الجمعة_بداية_مش_نهاية، قائمة الأكثر تداولاً في مصر، مع تغريدات متفائلة باستمرار الحراك. لكن بشكل مفاجئ اختفى الوسم، ما دفع مغردين إلى اتهام الإمارات بالضغط على شركة “تويتر” (مقرها الإقليمي في دبي) للتلاعب بـ”الترند“.
وكتبت سارة: “‏#جمعة_الغضب_25_سبتمبر #ارحل_يا_سيسي #الجمعة_بداية_مش_نهاية #السيسي_عدو_الله .. تويتر يدعم الدكتاتورية“. بينما غرّد حمزة الحراكي: “المصريين احتجوا على الحكومة في جمعة غضب جديدة والبوليس يواجهها بالرصاص الحي وقنابل الدخان وقتل ثلاث محتجين على الأقل. #جمعة_الغضب_25_سبتمبر #الجمعه_بداية_مش_نهاية“.
وكتب محمد: “‏أول مظاهرات القاهرة خرجت في منطقة طرة التابعة لحلوان، وحلوان من حواضن الثورة. #جمعة_غضب_25_سبتمبر#الجمعه_بدايه_مش_نهاية“.
وأكدت حنان إسماعيل: “‏كل يوم بيمر على شعب مصر والسيسي لسة موجود فهو يوم غضب، أتمنى تكون دي جمعة الخلاص منه هو نظامه، وبردوا مش هانيأس مهما حصل. #الجمعه_بداية_مش_نهاية #جمعه_الغضب_25_سبتمبر“.
وأشار دكتور إسلام: “‏#الجمعه_بداية_مش_نهاية… على بركة الله اليوم سيكون يوم عيد بإذن الرحمن.. لست إخواني ولكني غيور على وطني… حفظ الله مصر وشعبها”. وكتب حساب “كشري مشطشط”: “‏ثقة في الله انهاردة بداية زلزال هيهز النخل جامد .. انتظرو واتفرجو .. دعواتكم جميعا لكل الأحرار . #الجمعه_بداية_مش_نهاية#جمعة_الغضب_٢٥سبتمبر“.
ومع صورة أحد ضحايا المظاهرات، كتب عمرو: “‏ده مسيحي حتى مش هتعرفوا تقولوا عليه إخواني ولا ارهابي نزل الشارع عايز يعيش بكرامة وحرية لا ماسك سلاح ولا عايز يقتل ترجعوه لأمه ميت عشان كل مطالبه يعيش بكرامة وحرية. #الجمعه_بداية_مش_نهاية“.
وتساءل حساب “الاتحاد قوة”: “الميدان خلال أيام هيتملي إن شاء الله… كل دة احنا لسة بنسخن… وكل ما الأعداد بتزيد كل اما يوم التجمع في الميدان بيقرب… #جمعه_غضب_٢٥سبتمبر #ارحل_يا_سيسي #الجمعة_بداية_مش_نهاية“.

 

*السيسي يقتل صيادين فلسطينيين للتقرب إلى أهله وعشيرته

سادت حالة من الغضب بين أبناء الشعب الفلسطيني عقب مقتل صيادين شقيقين وإصابة شقيقهما الثالث برصاص قوات جيش السيسي أثناء ممارستهما مهنة الصيد في بحر رفح جنوب قطاع غزة.

أعلن نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش السبت، مقتل صيادين شقيقين، وإصابة شقيقهما الثالث، برصاص الجيش المصري القرب الحدود بين القطاع ومصر.

وقال مصدر أمني إن الحادث أسفر عن مقتل اثنين واعتقال الثالث، مبينا أن أسماء الصيادين الذين تعرضوا لإطلاق النار والاعتقال من قبل الجيش المصري، هم محمود محمد إبراهيم زعزوع، وشقيقاه ياسر وحسن“.

وذكر نقيب الصيادين الفلسطينيين في تصريحات السبت، أن حسن ومحمد تبين مقلتهما برصاص الجيش المصري، فيما أصيب الثالث (ياسر)، موضحا أن مصادر فلسطينية تواصلت مع الجانب المصري، وأبلغت نقابته باعتزام القاهرة تسليم جثماني الصيادين والمصاب عصر السبت، عبر معبر رفح البري. ولفت نقيب الصيادين الفلسطينيين إلى أنه تقرر إغلاق بحر قطاع غزة كاملا، أمام الصيد حتى عصر الأحد، احتجاجا على حادثة مقتل الصيادين وتضامنا مع عائلتهم.

أهالي غزة ينقذون صيادين مصريين

وفي الوقت الذي تمتد فيه يد جيش السيسي بالقتل لأهالي غزة نجح عدد من أهالي قطاع غزة، في يناير 2019 في إنقاذ صيادين مصريين انجرفت سفينتهم إلى شواطئ وسط القطاع بسبب سوء الأحوال الجوية التي أدت إلى انجراف مركب صيد تدعى”ك. ق” من عزبة البرج وتحطمه على سواحل غزة.

وأكد حسام خليل، رئيس جمعية الصيادين في عزبة البرج، أنه تم إنقاذ عدد من طاقم المركب، وهم بحالة جيدة وجرى نقلهم إلى مستشفى في قطاع غزة ، وأسماء طاقم المركب هي: طه عكاشة (27 سنة)، محمد جمال الحمامى (25 سنة)، وعلاء مجدي صابر (28 سنة)، وأحمد محمد شبارة (25 سنة)، ومجدي محمد صابر (56 سنة)، وأحمد جمال الحمامي (23 سنة)، وجمعة العشري (48 سنة)، بالإضافة إلى اثنين آخرين.

المقاومة تدين الحادث

بدورها أدانت حركة حماس استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح.

وقالت الحركة، في بيان لها، إنه لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الاسرائيلي المطبق والخانق على أهالي قطاع غزة.

وقدمت الحركة خالص العزاء والمواساة إلى عائلة الزعزوع، مؤكدة رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة، ومطالبة سلطات الانقلاب بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره.

من جانبها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني، معتبرة أنها أمر مستنكر ومدان.

وقالت الحركة في بيان لها، إن الصيادين الأشقاء كانوا على متن هذا القارب، ويسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم، في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها قطاع غزة“.

ودعت الحركة إلى دعم الصيادين ومساندتهم، وسط الظروف العصيبة التي يواجهونها في ظل الحصار والملاحقة.

أيضا اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أن “إعدام الصيادين الأخوين من عائلة الزعزوع، برصاص الجيش المصري بدم بارد، وإصابة أخيهم الثالث، جريمة نكراء تضاف إلى جرائم سابقة مماثلة ارتكبها بحق أبناء شعبنا، وتمثل تطورا خطيرا يعكس استهتاره بالدم الفلسطيني“.

وأعربت الحركة في بيان لها، عن صدمتها وإدانتها الكبيرة لهذه “الجريمة، والتي تتعارض مع كل مبادئ وقيم الدين والعروبة والإنسانية، وتعتبر خدمة مجانية يقدمها الجيش المصري للاحتلال، الذي يسعى دوما لتأليب العالم على الشعب الفلسطيني.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لوالدة الصيادين الفلسطينيين الأخوة، معبّرين عن حزنهم لحادثة القتل المصرية للصيادين، ووصفوا ما جرى بأنها “رحلة صيد بلا عودة“.

ووصلت جثامين محمود وحسن، مساء السبت قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح، ومن المنتظر أن يتم تشييعهم صباح الأحد في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ونظم عدد من أهالي مدينة دير البلح وقفة تضامنية مع عائلة الصيادين الثلاثة تنديدا بقيام قوات جيش السيسي بقتلهم بدم بارد أثناء سعيهم على لقمة عيشهم، مطالبين بالتحقيق في حادث قتلهم ومحاكمة المتسببين في الحادث.

قتل 3 متظاهرين وإصابة 8 آخرين في البليدة بالعياط.. الجمعة 25 سبتمبر 2020.. حرق صور السيسي بالأقصر ودوسها بالأقدام بالمنيا واشتعال المظاهرات بالعديد من المحافظات

قتل 3 متظاهرين وإصابة 8 آخرين في البليدة بالعياط.. الجمعة 25 سبتمبر 2020.. حرق صور السيسي بالأقصر ودوسها بالأقدام بالمنيا واشتعال المظاهرات بالعديد من المحافظات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حرق صور السيسي بالأقصر ودوسها بالأقدام بالمنيا واشتعال المظاهرات بالعديد من المحافظات

أضرم متظاهرون النار في صور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في قرية منشأة العماري بالأقصر، كما نزع متظاهرون صورة السيسي من على إحدى مدارس مركز بني مزار بالمنيا في إطار حالة الغضب التي انتشرت في شوارع مصر اليوم ضمن #جمعة_الغضب التي استجاب لها عدد كبير من المصريين بالمدن والقرى، خاصة في محافظات الجيزة والصعيد.

وفيما تعاملت ميلشيات أمن الانقلاب بقسوة مع متظاهرين بعدد من المناطق، منها العطف بالجيزة وغيرها من المناطق، قطع متظاهرون طريق الأتوستراد، كما حاصر آخرون قسم شرطة كفر سعد بدمياط، وناور متظاهرون في العديد من الأماكن ميلشيات أمن الانقلاب بنقل التظاهر في العديد من الأماكن، كما حدث في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة.

ومنذ انتهاء صلاة الجمعة لم يتوقف التظاهر، وتزداد الوتيرة كلما دخل الليل، ومن المناطق التي يتواصل التظاهر فيها ليلا: الحي العاشر بالقاهرة، بني مزار بالمنيا، كفر سعد وميت أبو غالب وشطا بدمياط، أوسيم وأم دينار والمنصورية والعطف والشوبك الشرقي وأبو نجم والكُنيسة بالجيزة، بني هلال بسوهاج، قنا، العطف بالجيزة، حلوان بالقاهرة،  وكفر أطواب ببني سويف، وشبرا الخيمة بالقليوبية.

وطالب المتظاهرون برحيل قائد الانقلاب بالهتاف الأشهر التذي انتشر بالمظاهرات الأخيرة “ارحل يا بلحة، و”مش عاوزينه.. عمره ما دافع يوم عن دينه”، و”واحد اتنين.. الجيش المصري فين”، “ارحل يا فاشل”، “قول متخافشي. السيسي لازم يمشي”، “بالطول بالعرض.. هنجيب السيسي الأرض”، “يسقط يسقط حكم العسكر”، “لا إله إلا الله.. السيسي عدو الله“.

 

*مظاهرات بالمنيا والجيزة ودمياط تهتف: مش عوزينك

انتفض الثوار عقب صلاة الجمعة بعدد من المحافظات بينها المنيا ودمياط والجيزة، تطالب برحيل السيسى وتندد بتردى أحوال البلاد بما فشل السيى ونظامه الذى أثقل كاهل المواطنين وزاد من معدلات الفقر والظلم الذى طال جميع فئات المجتمع.

فى المنيا خرجت عدد من المظاهرات منها جبل الطير بمركز سمالوط والمشارفة وقلندول بملاوى وريدة وزاوية سلطان بمركز المنيا، وشهدت تفاعلا ومشاركة واسعة، وتصدر الشباب والعمال المشهد، مرددين الهتافات المطالبة برحيل السيسى، ووقف الظلم والعبث بمقدرات البلاد.

وفى الجيزة تجدد المشهد لليوم السادس على التوالى وخرجت المظاهرات من الحى السادس بـ6 أكتوبر، التى انضمت اليوم للحراك الثوري، كما تواصلت من العطف وأم دينار بمنشأة القناطر.

وفى دمياط أشعل العمال والشباب المشهد الثورى، التى خرجت من مدينة ميت أبو غالب مركز كفر سعد وشطا بدمياط، وسط تفاعل ومشاركة واسعة، مؤكدين تواصل الحراك حتى عودة جميع الحقوق ورحيل السيسى ونظامه.

المشاركون فى المظاهرات المتنوعة رددوا هتافات “ارحل يا بلحة” و” لا إله إلا الله السيسى عدو الله”، وعلّى وعلى الصوت اللى حيهتف مش حيموت ” و” مش عوزينك “…. وغيرها.  

 العطف الجيزة 

https://twitter.com/moatazmatar/status/1309449760521191424

الحى السادس 6 من أكتوبر

https://twitter.com/moatazmatar/status/1309452182689898496

ميت أبو غالب كفر سعد  دمياط

شطا دمياط

جبل الطير المنيا

https://twitter.com/i/status/1309453183568302082

قرية ريده المنيا

https://www.facebook.com/asar.mostafa.5/videos/1455152951540779/

بنى مزار المنيا

https://www.facebook.com/asar.mostafa.5/videos/1455154814873926/

قريه قلندول مركز ملوي المنياا

https://twitter.com/Kareemg79990438/status/1309450678318829568

 

*أكثر من 40 مظاهرة بعدة محافظات حتى عصر جمعة الغضب

انطلقت أكثر من 40 مظاهرة بعدد من محافظات الجمهورية بعد صلاة جمعة الغضب وحتى قبيل العصر، تهتف بسقوط النظام، وتطالب برحيل السيسي وعودة الحقوق المغتصبة.

المظاهرات خرجت في الإسكندرية والجيزة والمنيا ودمياط والأقصر والقاهرة وسوهاج والسويس وأسوان وبنى سويف، وغيرها، وسط تفاعل ومشاركة من جموع المشاركين، مرددين هتافات وشعارت “ارحل يا سيسى ومش عوزينك ولا إله إلا الله السيسى عدو الله” وغيرها.

وتداول رواد التواصل الاجتماعى الفيديوهات التى توثق خروج المظاهرات وسط مشاركة واسعة من عموم المواطنين، وتصدر الشباب والعمال المشهد الذى عكس ارتفاع معدلات الغضب والسخط على نظام السيسى قائد الانقلاب، كما في الجيزة التى خرجت المظاهرات بها لليوم السادس من العياط والبليدة والشوبك الشرقى والكداية والعطف وأم دينار و6 اكتوبر وأبو نجم والكُنيسة والمنصورية والبليدة وطمهور .

ولم تغب القاهرة عن المشهد رغم الحشود الأمنية الكبير وخرجت مظاهرات من حلوان ومدينة السلام تهتف برحيل السيسى، وتطالب بعودة الحقوق محاسبة كل المتورطين في جرائم بحق مصر وشعبها، وتواصلت من الإسكندرية من منطقة فرعون بالورديان وسط مشاركة وتأكيد من الثوار على تواصل النضال حتى رحيل السيسى ونظامه الانقلابى الذى أهدار الحقوق وطال ظلمه الجميع.

وفى المنيا خرحت العديد من المظاهرات رغم التشديدات الأمنية كما في جبل الطير بمركز سمالوط والمشارفة وقلندول بملاوى وريدة وزاوية سلطان بمركز المنيا، مرددين الهتافات المطالبة برحيل السيسى  ووقف الظلم والعبث بمقدرات البلاد.

وفى دمياط أشعل العمال والشباب المشهد الثورى، التى خرجت من مدينة ميت أبو غالب مركز كفر سعد وشطا بدمياط، وسط تفاعل ومشاركة واسعة، مؤكدين تواصل الحراك حتى عودة جميع الحقوق ورحيل السيسى ونظامه.

وتواصل المشهد الثورى من السويس من حى الجناين وفى الأقصر حرجت مظاهرات عدة كما فى الفارسية وإسنا وحرجت أيضا من أسوان وبنى سويف، ما يعكس اتساع رقعة الاحتجاجات من حيث الجغرافيا ومن حيث الأعداد يوما بعد الآخر.

شارع فرعون الورديان بالاسكندرية

https://twitter.com/i/status/1309467244498423808

العياط بالجيزة

https://twitter.com/i/status/1309466955657760772

الشوبك الشرقى  الجيزة

https://twitter.com/i/status/1309465104967176193

أم دينار بمنشأة القناطر فى الجيزة

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309445480749948928/pu/vid/592×1280/rNcQJNzG5Q8ODoO8.mp4?tag=10

العطف  الجيزة

https://twitter.com/moatazmatar/status/1309449760521191424

الحى السادس 6 أكتوبر الجيزة

https://twitter.com/moatazmatar/status/1309452182689898496

أبو نجم الجيزة

https://twitter.com/i/status/1309470902690643968

الكُنيسة فى الجيزة

https://twitter.com/i/status/1309466686492495874

البليدة فى الجيزة

https://twitter.com/i/status/1309466044692598786

الاعتداء على ثوار البليدة  

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309473272522772480/pu/vid/720×1280/moANcbbxqihYdnkT.mp4?tag=10

طموه بالجيزة

https://twitter.com/i/status/1309465069797990400

الكداية فى الجيزة

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309464477050515458/pu/vid/720×1280/mpEZ8j39Jr0for_Z.mp4?tag=10

المنصورية الجيزة

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309478598387159042/pu/vid/352×640/xRyiD2iBEj4qhVzC.mp4?tag=10

حلوان بالقاهرة

https://video.twimg.com/amplify_video/1309467921362673664/vid/720×720/8D1YjBNsjz6tsFP3.mp4?tag=13

مدينة السلام القاهرة

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309463738119000067/pu/vid/352×640/eOApdcxfIEkOc8lQ.mp4?tag=10

تلا الأشمونين بالمنيا

جبل الطير المنيا

https://twitter.com/i/status/1309453183568302082

قرية ريدة المنيا

https://www.facebook.com/asar.mostafa.5/videos/1455152951540779/

بنى مزار المنيا

https://www.facebook.com/asar.mostafa.5/videos/1455154814873926/

قريه قلندول مركز ملوي المنيا

https://twitter.com/Kareemg79990438/status/1309450678318829568

ملوى بالمنيا

https://twitter.com/i/status/1309470854082953216

القشيرى المنيا

https://video.twimg.com/amplify_video/1309472851154661376/vid/720×720/C7zJ-R_zbpXWL9ac.mp4?tag=13

حى الجناين السويس

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309471269293883393/pu/vid/358×640/CZq6bskvetYAQoW7.mp4?tag=10

الفارسية بالاقصر

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309475100085944321/pu/vid/360×640/3zCKL_TVZt8gsJbG.mp4?tag=10

ميت أبو غالب كفر سعد  دمياط

https://twitter.com/i/status/1309454266323607552

 شطا بدمياط

https://video.twimg.com/ext_tw_video/1309477386359058433/pu/vid/480×832/V181Gov7nJ7pRdxe.mp4?tag=10

 

لسفاح السيسي يرهب أهالي أسوان باعتقال أطفالهم وتعذيبهم

انتهت حلول النخبة والميادين والأمر متروك الآن للقرى والعيال الصغيرة”، ذلك لسان حال الشارع المصري الذي بات الآن على قناعة تامة بأن الثورة باتت هى الحل الوحيد، تلك القناعة التي يقابلها في الجانب الآخر قمع شرس، وصل إلى حد اعتقال طفلين لم يكملا عامهما الثاني عشر وترحيلهما من أسوان إلى القاهرة.

وباتت مصر في عهد زبانية العسكر لا تختلف عما يجري في سوريا والعراق، وبات التطابق واضحاً لا لبس فيه بين سجون السفاح السيسي ونظيره السفاح بشار، أو كما تقول المعتقلة السورية السابقة “سمر الخالد”، والتي كانت تدير معهدا لتعليم القرآن الكريم واعتقلت عام 2014 في دمشق، إن “أصوات صراخ الأطفال جراء التعذيب في سجون الأسد ليلا كانت تمنعهم من النوم“.

وقبيل موعد التظاهر بمصر كانت الرهانات كثيرة من كل الأطراف، فعصابة الانقلاب التي تمسك بعصا الاعتقال والقتل تراهن على عدم استجابة المواطنين، فيما رأت المعارضة في الخارج أن قلب الجسد الثوري ما زال نابضا رغم كل ما جرى في السنوات الماضية.

سقط مغشياً عليه

ورحّلت سلطات الانقلاب بمصر ممثلة في مديرية أمن أسوان أطفال غرب سهيل بعد وعود لأهاليهم بالإفراج عنهم، وتجمع عشرات أمام مديرية الأمن بالمحافظة، للمطالبة بالإفراج عن طفلين اعتقلا في قرية غرب سهيل إثر ما بات يعرف بأحداث 20 سبتمبر.

وقال ناشطون إن الأهالي تجمعوا بعدما علموا بتدهور الحالة الصحية لأحد الطفلين، وفقدانه الوعي أثناء عرضه على النيابة الأربعاء الماضي، وتجددت المظاهرات في مناطق بمصر لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، بالرغم من تصدي قوات الانقلاب للمتظاهرين بالقوة خلال الأيام الماضية واعتقالها عشرات منهم.

وتقول الناشطة زهرة محمود :” المجرمون اعتقلوا اطفال من #غرب_سهيل ب #النوبة #اسوان ووعدوا أهاليهم بالافراج عنهم لكنهم رحلوهم ل #القاهرة والادهى والامر ان فيهم طفل عمره 12سنة عنده القلب واغمي عليه نقلوه المستشفى وبعدها رحلوه اكتبوا عنهم وساندوهم“.

وأظهرت لقطات حية جرى بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي مظاهرات تجوب الشوارع في قرى وبلدات كرداسة وكفر قنديل والعطف والبليدة بمحافظة الجيزة مساء الأربعاء، وردد المتظاهرون هتافات ضد السفاح عبد الفتاح السيسي. يقول الناشط السياسي وائل أمين :” إسرائيل تعتقل الاطفال 9 سنوات و 11 سنة أيضا تعاملوا مع هذا النظام الذي يهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها و يعتقل اطفال و نساء و يقتل و يشرد الناس بقطع أرزاقهم و يدمر التعليم و الصحة و يتنازل عن الجزر والماء و الغاز و يخرب الاقتصاد بالديون انه نظام مثل المحتل الصهيوني في اجرامه“.

واعتقلت سلطات الانقلاب عشرات المصريين ممن شاركوا في المظاهرات خلال الأيام الماضية، وفبركت لهم النيابة اتهامات عدة، وأكد محامون أن من بين المعتقلين أطفال ونساء، وقالوا إن أغلبهم من قرى وأقاليم مصرية، مستنكرين الزج بهم في السجون لمعارضتهم عصابة العسكر. واستنكر الحقوقي أحمد مفرح استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق المصريين، وقال إن سلطة الانقلاب تستخدم قوتها لترسيخ “جمهورية الخوف” في مصر.

وبات أكثر من 150 معتقلا في أحداث 20 سبتمبر الجاري على ذمة تحقيقات القضية 880 لسنة 2020، حيث وجهت لهم تهم الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وبث إشاعات وأخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل، كما أضيف لبعضهم تهم التمويل والتجمهر أو التحريض على التجمهر، مشيرا إلى صدور قرارات بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

رحيل السفاح

وتشهد مصر منذ الأحد الماضي مظاهرات غاضبة في عدد من القرى والمدن للاحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية والمطالبة برحيل السفاح السيسي، وذلك عقب دعوة للتظاهر أطلقها رجل الأعمال محمد علي وتبناها عدد كبير من قوى المعارضة. وخرجت المظاهرات في أحياء بالقاهرة وقرى بالجيزة والقليوبية، وامتدت شمالا حتى الإسكندرية، وجنوبا إلى صعيد مصر في المنيا وأسيوط وقنا وأسوان.

واشتبكت قوات الشرطة مع المتظاهرين، مما أسفر عن احتراق عدد من سيارات الشرطة بمناطق في جنوب محافظتي الجيزة والقاهرة، وجاءت المظاهرات في أعقاب قرارات بإزالة وهدم مبان قالت حكومة الانقلاب إنها بنيت بالمخالفة لقوانين البناء، وأقرت حكومة الانقلاب غرامات باهظة للتصالح لتجنب هدم المنازل، في حين شهدت قرى عدة مواجهات بين الأهالي الغاضبين وقوات شرطة الانقلاب المكلفة بتنفيذ الإزالات خلال الشهر الحالي.

وتحدثت تقارير صحفية عن وجود حالة من الاحتقان والغضب المكتوم لدى المصريين بسبب قرارات عصابة العسكر لرفع أسعار المواصلات والمحروقات والكهرباء بشكل متوال، مع ثبات الدخول. وتجاهل اعلام الانقلاب تغطية المظاهرات، في حين زعم مذيعو الفضائيات الرسمية والمملوكة لشركات تتبع أجهزة أمنية ورجال أعمال مقربين من عصابة العسكر إن المظاهرات محدودة، وأن الفضائيات المصرية بالخارج تتعمد تضخيمها.

وتكرر سلطات الانقلاب ما قامت به في سبتمبر من عام 2019 الماضي، وقالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن سلطات الانقلاب اعتقلت آلاف الأشخاص في مصر، من بينهم أكثر من 100 طفل، سعياً لمنع المزيد من الاحتجاجات ضد حكم السفاح السيسي. وقد اعتُقِل العام الماضي ما لا يقل عن 3120 شخصاً منذ خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع في 20 سبتمبر، وفقاً لما ذكرته المفوضية المصرية للحقوق والحريات، التي يقع مقرها في القاهرة. فيما قالت منظمة العفو الدولية إن 111 طفلاً على الأقل قُبِض عليهم في الحملة القمعية، مشيرةً إلى أن “بعضهم لا يتجاوز عمره 11 عاماً، وأن الكثيرين منهم اعتُقِلوا في طريق عودتهم إلى المنزل من المدرسة“.

واعتقلت عصابة العسكر الكثيرين بعدما أوقفتهم عند نقاط التفتيش، حيث كان الضباط يطلبون منهم رؤية هواتفهم بحثاً عن مواد “سياسية”، فيما أدانت جماعات حقوقية محلية وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع لحكومة الانقلاب هذه الممارسات ووصفتها بأنَّها غير دستورية. وقالت مجموعة من القوى السياسية والهيئات والشخصيات المصرية إن حراك الشارع مقدمة لحراك أوسع وانتفاضة كبرى تعم مصر، وأن الحراك لن يتوقف حتى تحرير مصر من مغتصبيها الذين خانوا البلاد وأهانوا مؤسسة العسكر وورطوا البلاد في صفقات فاسدة، حسب البيان.

 

*قتل 3 متظاهرين وإصابة 8 آخرين في البليدة بالعياط

استشهد 3 متظاهرين على يد ميلشيات الانقلاب مساء الجمعة خلال قمع قوات الانقلاب مظاهرات الغضب التي اشتعلت ضد قائد الانقلاب عقب صلاة الجمعة واستمرت حتى الآن.

والقتلى هم: سامي وفدي بشير 25 سنة مسيحى، ورضا محمد حامد ابو إمام وحيد ابويه 22سنة، والطفل محمد ناصر حمدي اسماعيل 13سنة، بسبب استخدام العنف واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش والرصاص الحي.

وانطلقت المظاهرات الغاضبة لليوم السادس على التوالي، وتزايدت المظاهرات بشكل يومي منذ بدء التظاهر يوم 20 سبتمبر الجاري وحتى اليوم

وطالب المتظاهرون برحيل قائد الانقلاب، وتصدر وسم #جمعة_الغضب مواقع التواصل وتفاعل معه المصريون بعشرات الآلاف من التغريدات.

وفيما تعاملت ميلشيات الانقلاب بقسوة مع متظاهرين بعدد من المناطق، منها العطف بالجيزة وغيرها من المناطق، قطع متظاهرون طريق الأتوستراد، كما حاصر آخرون قسم شرطة كفر سعد بدمياط، وناور متظاهرون في العديد من الأماكن ميلشيات أمن الانقلاب بنقل التظاهر في العديد من الأماكن، كما حدث في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة.

 

*صحيفة أجنبية: “السيسي عدو الله” يزلزل محافظات مصر لليوم الرابع

نشرت صحيفة ميدل إيست مونيتور، تقريرا  عن  استمرار التظاهرات الرافضة لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري لليوم الرابع على التوالي في مختلف محافظات الجمهورية، استجابة لدعوات محمد علي للنزول إلى الشارع والتوحد ضد النظام الحاكم.

طوال فترة حكمه، اتُهمت حكومة السيسي بانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب المنهجي للسجناء السياسيين، وعمليات القتل خارج نطاق القضاء، وهدم المنازل في جميع أنحاء البلاد، كما تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع ليبيا وأزمة سد النهضة.

وأضرم سكان مدينة أطفيح بالجيزة النار في سيارة أمنية، وهتف المتظاهرون ارحل يا سيسي”. وأطلقت قوات الأمن النار على حشود في منطقة كفر قنديل واستخدمت الغاز المسيل للدموع ضدهم.

وفي قرية العطف في محافظة الجيزة جنوب القاهرة، هتف المتظاهرون “ارحلوا واتركوا بلادنا ترى النور”. وفي منية الحيط بمحافظة الفيوم، قالوا: “لا إله إلا الله… السيسي عدو الله”. كما استمرت المظاهرات في العطف في الجيزة، وللمرة الأولى اندلعت في مدينة كرداسة وقوصية بأسيوط.

وتتزامن الاحتجاجات مع ذكرى مظاهرات 20 سبتمبر 2019 ضد الفساد، التي دعا إليها أيضا محمد علي. معظم مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي هي من قرى مصر في الريف، والبلدات الصغيرة. وقال المعلقون إن الوجود الأمني المكثف في الساحات الوسطى في القاهرة جعل من الصعب الاحتجاج هناك.

معظم الأشخاص في مقاطع الفيديو هم من الشباب – الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 20 عاما – حسب مرصد مصر. وقال محمد علي إن الاحتجاجات ساعدت على كسر حاجز الخوف الذي يشعر به المصريون العاديون، وهي بداية رحلة للإطاحة بالنظام.

ويدعو مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين إلى البقاء في الشوارع والبقاء في الاحتجاج حتى يتم إسقاط السيسي. وهم يطالبونهم بالتحرك نحو العاصمة، إلى الساحات التي طوقتها الشرطة، واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي. وقد نفت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في مصر الاحتجاجات وقللت من شأنها.

وفرضت الشرطة حظر التجول على جنوب القاهرة الثلاثاء مع نزول السكان إلى الشوارع للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية وهدم المنازل. وتم اعتقال أكثر من 200 شخص من جميع أنحاء مصر بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وبث ونشر شائعات كاذبة وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وقد مثل 150 منهم أمام نيابة أمن الدولة. وبالأمس، دعت الأمم المتحدة إلى “السماح للناس بالتعبير عن أنفسهم، وإلى أن تستمع الحكومات إلى الشعوب“.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الصمت الدولي على السجناء السياسيين في مصر الذي يبلغ 60,000-100,000 سجين سياسي هو تفويض للمضي قدماً في سياسات القمع، قال المتحدث ستيفان دوجاريك:”بغض النظر عن البلد الذي نتحدث عنه، لا ينبغي أن يكون لأحد ولاية مطلقة لخنق التعبير العام أو التعبير السياسي“.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت يوم الأحد إلى إطلاق سراح المتظاهرين الذين ما زالوا محتجزين من مظاهرات سبتمبر من العام الماضي. في ذلك الوقت، تم اعتقال 4000 شخص بشكل تعسفي.

وقد احتشدت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة لدعم السيسي، ونفى البعض وقوع الاحتجاجات، وقال آخرون إن أعدادهم محدودة.

 

*السيسى يحاول تهدئة الشعب بوعود كاذبة.. ومراقبون: “بلحة” غدار والثورة هي الحل

لأجل شهر جديد، أجّلت حكومة السيسي ما تسميه بتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء إلى آخر أكتوبر بدلاً من آخر سبتمبر. وزعم مصطفى مدبولى، رئيس حكومة السيسي، في مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن سبب التأجيل على حد زعمه هو أن المواطنين يقبلون على التقدم للتصالح في مخالفات البناء. معلنا التزامه بأن “الدولة لن تهدم أي عقار يشغله سكان“.

وأضاف للقراربن السالفين أنه سيكون لكل عقار ووحدة سكنية فى مصر رقم قومى قبل نهاية عام 2021. كما أعلن أنهم بصدد الإعلان عن كافة الاشتراطات التخطيطية قبل 24 أكتوبر المقبل تمهيدا لعودة نشاط البناء مرة أخرى، مع وضع اشتراطات موحدة للبناء في الريف لمنع استنزاف الاراضى الزراعية.

وعليه حذر الأحرار من نكوص السيسي كعادته على عقبيه فضلا عن المعتقلين الذين يحتجزهم رعائن من البساتين وأسوان وأطفيح والإسكندرية. ويظل تراجع السيسي بحسب مراقبين لا ظل له ومن الممكن سحب تراجعه كما درج على ذلك مع الشعب ويعود أسوأ مما كان عليه فمنذ 20 سبتمبر 2019، حوّل الشعب المصري كله إلى متهمين.
يقول الإعلامي عبدالعزيز مجاهد إن الأطباء متهمون لأنهم طالبوا بحقوقهم خلال أزمة كورونا، والمهندسين متهمون لأنهم يخالفون في البناء، والمدرسين متهمون لأنهم يعطون دروسا خصوصية، والفلاحين متهمون لأنهم يبنون على الزراعة، والعمال متهمون لأنهم لا يعملون بجد، ورجال الأعمال كذلك بسبب الضرائب، والمبرؤون من كل ذنب عن فقط المسلحون في الجيش والشرطة.
ويعتمد السيسي سياسة التطويع للشعب من خلال تخفيف القرارات بشكل وقتي وذلك ضمن استراتيجية تقوم على ثلاثة مكونات: “التخويف والترويع، الإفقار والتجويع، الإذلال و التطويع”، ثلاث استراتيجيات استخدمها السيسي ضد المصريين بحسب د.سيف الدين عبدالفتاح الأكاديمي البارز في العلوم السياسية.

تراجع فجائي
وعن اختيار يوم الخميس علق مستشار وزير التموين السابق د.عبد التواب بركات ساخرا بقوله: رئيس الوزراء صحى اليوم ليعلن مد مهلة التقدم للتصالح بالمخالفات شهرا إضافيا لنهاية أكتوبر. البلد فيها ثورة، على ما تفهم يكون القطار فات، والجنرال هيقيلك وعين شفيق جديد والباقي إنت عارفه. إلحق إلغي القانون واطلب أنت التصالح مع الغلابة على جريمتك بحق بيوتهم اللي هدمتها يمكن يسامحوك.
أما حساب “خبر مصري” فاعتبر التراجع رعب الثورة وأن “التاريخ يعيد نفسه فعلى غرار “من أجلك أنت” التي أطلقها المقبور مبارك..  حكومة الانقلاب تمد مهلة التصالح على مخالفات البناء وتعلن التفكير عن تمديدات قادمة بحجة إنها لمصلحة المواطن” !!”.
وتساءل محرر الخبر “طيب من تم هدم منازلهم قبل تلك التسهيلات أين حقوقهم؟ ومن تم إخلاؤهم بالقوة ثم هدم منازلهم هل سيتم تعويضهم؟ كل تلك ألاعيب ومسكنات خوفًا من مظاهرات الغد وما بعدها“.
تراجع آخر
وأمام موجة تراجعت فأعلنت وزارة النقل بحكومة الانقلاب إجراءات صيانة خطوط المترو في محطات وسط البلد بشطل طارئ وضروري وعليه أوضح حساب جابر ضياء أو الدقـــــــ®ـــــــــر™”  في تغريدة عن تعامل الانقلاب مع الثورة “إزاي السيسي هيتعامل مع الثورة عليه .. تشويه الداعين للمشاركة في الثورة ، تقديم تنازلات في صورة دعم للمواطنين ، حشد البهائم بـ 200 جنيه و ساندوتش ، الإستعانة بالبلطجية و المواطنين الشرفاء .. أول ما يحصل تراجع بسيط من الغاضبين هيلف و يفشخ الجميع و طبعا كلنا شوفنا مش أول مرة ..”.
وكمثال قال “كانت طائراتنا تضرب ع الأرض والإعلام يخبرنا بقربنا من تل أبيب ويتحدث عن النصر ، كان ميدان التحرير في يناير يعج بآلاف المصريين والإعلام ينقل صورة كورنيش النيل الهادئ .. اليوم أطراف الجمهورية تشتعل بغضب الأهالي وحراك مستمر والإعلام يسخر من صورة محمد علي مع إمرأة أسبانية غنوج “.
وحذرت أمل عمارة من نكوص السيسي المعتاد وحشر المتظاهرين في أفران الوقود فقالت “ملحوظة مهمةالسنة اللي فاتت السيسي تراجع عن بعض استفزازاته بعد المظاهرات.. ورجع أفظع من الأول..والسنة دي بيتراجع بعد المظاهرات وهيرجع أفظع وأفظع.. حفظتم الحدوتة ولا لسة؟!.. لا ياجماعة مبارك مكنش كده كان واضح.. آيوةيعني أيوةولا يعني لأ إيه شغل اللوع اللي احنا فيه ده“.

 

*جمعة الغضب.. بداية تتجاوز رشاوى “مستقبل وطن

بدأ الشعب المصري يومه الجمعة 25 سبتمبر، متوجسا من التصعيد الأمني الذي يعده السيسي، وتحدى الشعب نظام السيسي المستبد، فعقب صلاة الجمعة بدأ المتظاهرون في محافظات مصرية عديدة في مقدمتها الحيزة والمنيا وأسيوط والمنيا ودمياط والفيوم، في بداية الحراك لليوم السادس على التوالي في حراك القرى الذي لم يتوقف، مطالبين برحيل بلحة.

ووسط تكتيكات أمنية بعدم التدخل الخشن طالما بقيت الأمور هادئة، وهو ما يراه مراقبون أنه تكتيك وقتي، قد يتخلى عنه السيسي في حال خرجت الأمور عن السيطرة، وهو ما قد يتغير مساء الجمعة بعد أن يخرج المتظاهرون في الموجة الثانية للتظاهرات اليوم في التاسعة مساء.. وهو ما يؤشر لمواجهات مع ميلشيات الأمن إثر تمسك المتظاهرين غير المؤدلجين الثائرين على مظالم السيسي، والذين سبق لهم وأن قلبوا سيارات للشرطة ومدرعات وأحرقوها قبل ايام، حينما أرادت القوات التعدي عليهم وفض مظاهراتهم.

وتحتاج تظاهرات الأطراف أو القرى دعما سياسيا لتوجيه حراكهم نحو إسقاط السيسي، سواء بترشيد الانتقال بالتظاهرات من الأطراف إلى المراكز والميادين الرئيسية، وهو ما يؤذن بتحول الثورة نحو تحقيق أهدافها المرجوة.. ومن المعلوم من الطغاة بالضرورة أن السيسي الذي لن يقدم تنازلات مهمة للشعب، وسيتصرف على طريقة المخلوع “خليهم يتسلوا” لا يوجد لديه ما يقدمه للناس، فقد أُغلق مجال المناورة!

ويتوقع مراقبون أن تأتي قرارات السيسي ونظامه للحفاظ على نفسه متاخرة كعادة كل المستبدين، فقد بدأ النظام التلطيف لكن بلا جدوى بتصريحات غير موثوقة قانونيا أو بلا قرارات فعلية، عبر وعود مصطفى مدبولي بالأمس، أو عبر إعلان حزب مستقبل وطن الذراع السياسية للسيسي، بتبرعه بتحمل تكلفة مخالفات نحو 27 ألف مصري مهددين بهدم بيوتهم، دون أن يقدموا معلومات موثوقة عن الحالات والقيم المالية، ومن أين لهم هذه الأموال.

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية استقبل حزب مستقبل وطن ملايين الرشاوى من المترشحين لانتخابات البرلمان المقبل، تصل الرشوة للحزب لكي يدرج الاسم بالقوائم الخاصة به بالمحافظات بين 6 ملايين جنيه إلى 10 ملايين جنيه.. أي أنه كما المثل “من دقنه وافتله” للحفاظ على حكم المستبد السيسي. إلا أنه ما يؤشر لنجاح الثورة التي تتوسع خريطتها كل ساعة بدخول محافظات ومدن وقرى مصرية، أنه لا يوجد في دوائر الحكم من ينصح السيسي، أو يسعى للوقوف على ما يجري وتقديم النصح للسلطة من أجل أن تستمر لتستمر المصالح، لكن كل من حول السيسي يدورون في فلكه باعتباره هو وحده يملك القدرة على التصرف، فعززوا لديه الشعور بأنه يدير معسكرًا؛ الكلمة فيه للرتبة الأعلى وليست دولة يدلي كل إنسان فيها بدلوه، فلا يوجد على مر التاريخ ما يُعرف بالرئيس المعصوم!

لقد توقف الرز القادم من الخليج، والبلد بطنه مفتوح، بمشروعات مجنونة، طرق وكباري وعاصمة إدارية جديدة، وليس لديه مستشارين ينصحونه بشيء في مجال الاقتصاد، حيث لا إنجاز يحدث في هذا المجال، والوضع السياسي معقد وينذر بما فوق التصور في أي وقت، فكان اللجوء إلى فرض المزيد من الرسوم والضرائب ورفع أسعار الخدمات، وهو ما كان سببًا في توسيع دائرة الغضب لتشمل الوطن بكل فئاته، بما في ذلك طبقة رجال الأعمال، بعد أن وضع الجيش يده على كل الأنشطة ليتحقق وعد السيسي في السابق عندما اجتمع برجال الأعمال في سنة 2014، بأن ما يفيض عن الجيش سيكون من نصيب دولة الإمارات، لتأتي شركة المقاولون العرب في المرتبة الثالثة فإن بقي شيء فلهم!

وفي مجال السياسة، فإن لديه تصورًا هلاميًا بأن مبارك لم يسقط إلا بتوسيعه للهامش الديمقراطي، وهذا ليس صحيحًا فانتخابات سنة 2010 حيث نسبة النجاح مائة في المائة لصالح الحزب الوطني، كانت السبب في شعور الناس باليأس وأنه لا حل إلا بإسقاط مبارك نفسه، ثم إن الاحتفان السياسي تضخم بالحديث عن التوريث!

.شاهد بدايات #جمعة_الغضب

 أهالي مدينة العطف بمحافظة #الجيزة

العطف بالجيزة بعد صلاة الجمعة https://t.co/NoYjT3yq5v

https://t.co/NoYjT3yq5v

أهالي 6 أكتوبر بمحافظة #الجيزة

#جبل_طير بمحافظة #المنيا

أهالي #المنصورية بمحافظة #الجيزة

https://twitter.com/i/status/130945402819199795

 https://t.co/gT0mOxIWJz

 

* نشر أعداد من “البلطجية” في محيط أقسام الشرطة

يبذل النظام المصري محاولات حثيثة للتقليل من أهمية الحراك الذي بدأ في العشرين من سبتمبر الحالي، للمطالبة برحيل السيسي بعد تردي الأوضاع الاقتصادية، وزيادة معدلات الضرائب والرسوم المفروضة على المواطنين، بالإضافة إلى التوسع في نزع الملكيات الخاصة، لاستكمال عدد من مشاريع الجسور والطرق، وكذلك تفعيل قانون التصالح في مخالفات البناء والذي يُلزم المواطنين بدفع آلاف الجنيهات لتقنين أوضاعهم لتجنب الإزالة.
في مقابل ذلك، بدأت الأجهزة الأمنية المصرية حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضاء جماعة “الإخوان المسلمين”، والمعارضين الذين سبق إطلاق سراحهم بعد قضائهم مدداً متفاوتة داخل السجون، وذلك تحسباً لدعوات التظاهر ضد النظام، اليوم الجمعة. وبحسب المصادر، فإن جهاز الأمن الوطني وجّه استدعاءات للمفرج عنهم وفق إجراءات احترازية، للتوجه إلى قسم الشرطة الذي يتبع له كل شخص منهم، ليلة الخميس، لقضاء يوم الجمعة كاملاً داخل الحجز، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاستباقية الخاصة بالتعامل مع دعوات التظاهر الشعبية، لا سيما على ضوء تنظيم عدة فعاليات غاضبة منذ 20 سبتمبر، أسفرت بعضها عن اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، ما أدى لإحراق سيارات مملوكة لجهاز الشرطة.
في غضون ذلك، كشف مصدر خاص عن إجراء جديد انتهى جهاز الأمن الوطني من الاتفاق بشأنه، وهو نشر أعداد من “البلطجية” في محيط أقسام الشرطة في عدد من المناطق الشعبية، والمناطق التي شهدت أخيراً وقوع مصادمات بين متظاهرين وأفراد شرطة فيها، وذلك ليكونوا مسؤولين عن مواجهة وتفريق المواطنين الغاضبين في حال تطورت الأحداث ووقعت أي أعمال شغب في محيط أقسام الشرطة. وقالت المصادر إن الهدف من تلك الخطوة هو تجنيب عناصر الشرطة الدخول في مصادمات مباشرة مع المواطنين، حفاظاً على العلاقة مع المواطنين والتعلم من درس ثورة 25 يناير، وعدم تحميل جهاز الشرطة تبعات القرارات السياسية الخاصة التي يتحمل النظام المسؤولية عنها.

وكشفت المصادر أن المقترح جاء من جهاز الأمن الوطني، الذي يدعم بدرجة كبيرة موقف القيادة السياسية، وذلك بعد تنامي القلق داخل باقي قطاعات وزارة الداخلية، المعنية بمواجهة المتظاهرين، في ظل تصاعد الدعوات وحالة الغضب في الشارع جراء سلسلة من القرارات الحكومية التي طاولت كافة قطاعات الشعب المصري.
وأوضحت المصادر أن مسؤولين في جهاز الأمن الوطني اجتمعوا أخيراً مع ثلاثة من كبار موردي البلطجية على مستوى الجمهورية، وطالبوهم بتوفير مئات من العناصر، ونشْرهم في محيط عدد من أقسام الشرطة، بدءاً من الجمعة، وعلى مدار أسبوع، وليكونوا في وضعية استعداد كامل لمواجهة أي محاولة للخروج على النظام، وبالتنسيق مع مسؤولي الأقسام التي سينتشرون حولها. وكشفت أن من بين الذين حضروا اللقاء صبري نخنوخ، الذي أصدر السيسي قراراً بالعفو الرئاسي الصحي عنه أخيراً بعد صدور حكم بالسجن ضده خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير بعد اتهامه بحيازة أسلحة.

يأتي هذا في الوقت الذي صدرت فيه تعليمات صارمة لكافة وسائل الإعلام بعدم نشر أي أخبار متعلقة بتظاهرات أو فعاليات غاضبة، والتعامل فقط مع البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية، وكذلك عدم نشر أي مواد إعلامية أو صحافية تناقش أسباب تنامي غضب المواطنين العاديين أو أيا من القرارات الحكومية الأخيرة، ومع التركيز على نشر مواد تحمل إيجابيات القرارات الحكومية الأخيرة.

 

*التفاصيل الكاملة لمسرحية السيسي الجديدة

بعد إعلان عموم الشعب المصري غضبهم بتظاهرات حاشدة في عموم قرى مصر وعلى أطراف المدن الرئيسية، رفضًا لسياسات الجباية والقتل الاقتصادي الذي يمارسه نظام السيسي بحق الشعب، وفي مقدمتها قانون الإزالات وفرض الضرائب والرسوم والجبايات المختلفةـ رافعين شعارات “ارحل ياسيسي، الشعب يريد إسقاط النظام”.. وهو ما قابله السيسي بقمع بوليسي غير مجدٍ لانتشار وتوسع سلسلة التظاهرات الشعبية في مئات القرى المصرية، التي يصعب نشر قوات الأمن فيها جميعها.
وأمام المخاطر الحقيقية التي تواجه نظام السيسي وبعد فشل الأبواق الإعلامية الانقلابية في مواجهة حقائق الجوع والدمار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي يعانيه المصريون، بات اللجوء لمسرحية جديدة لخلق وإيهام العالم بأن هناك ثمة شعبية للسيسي وسط المصريين، وذلك عبر تبني جهاز الأمن الوطني عقد حفلة غنائية كبرى على طريق المنصة بمدينة نصر، كالتي شهدتها نفس المنطقة العام الماضي.
أحزاب الانقلاب
في هذا السياق، كشفت مصادر حزبية وبرلمانية أن ضباطًا في جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية تواصلوا مع رؤساء وقيادات أحزاب، مثل مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة الوطن، والوفد، والمؤتمر، والحرية، والحركة الوطنية، بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء مجلسي نواب وشيوخ الانقلاب بالمحافظات، بهدف حشد الآلاف من المواطنين في فعالية جماهيرية لإعلان تأييد السيسي، غدًا الجمعة، في منطقة مدينة نصر بالقاهرة.

وقالت المصادر إن “الإعلان عن تفاصيل الفعالية المؤيدة للسيسي سيكون خلال ساعات قليلة، بعد أخذ الموافقات الرسمية”.

وأوضحت أنه “من المقرر حضور عدد من نجوم الفن والغناء لإعلان دعمهم للسيسي، ردًا على خروج تظاهرات معارضة ببعض المحافظات مثل الجيزة والقليوبية والفيوم وأسوان، والإسكندرية.. وغيرها استجابة لدعوات التظاهر في ذكرى أحداث 20 سبتمبر 2019.

وسيجري نقل المواطنين من محافظات مختلفة للمشاركة في فعالية الجمعة، عبر مواصلات مؤجرة لصالح حزب مستقبل وطن، مع توزيع وجبات ساخنة على جميع المشاركين خلال مشاهدتهم للعروض الغنائية، مرجحة إقامة الفعالية أمام النصب التذكاري على طريق النصر، ومن المقرر حضور نجوم بالفن والغناء لإعلان دعمهم للسيسي.
وقالت المصادر إن “التعليمات الواردة من جهاز الأمن الوطني للأحزاب ونواب برلمان الانقلاب كانت في صورة “اجهزوا لهذا اليوم”. ما يعني أن الجهاز ينتظر قرارًا أعلى من اختصاصاته للتأكيد على إقامة الفعالية الجماهيرية، والتي يجب أن تشهد حضورًا كبيرًا من المواطنين، حتى تحقق الأهداف المرجوة منها، ولا تُستغل ضد النظام في حالة ضعف الأعداد، أو حدوث بعض التجاوزات من المنظمين.
فعاليات أمنية
ووفق تقديرات سياسية، هناك اتجاهان داخل أجهزة الأمن حول مسألة تنظيم الفعالية، الأول يرى أنها ضرورية لتبيان حجم التظاهرات المعارضة، من خلال حشد أعداد كبيرة من المؤيدين أمام المنصة، على غرار ما حدث في 27 سبتمبر 2019، حين احتشد الآلاف ردًا على التظاهرات المعارضة التي شهدتها البلاد، آنذاك. والثاني يرى أنها ستُخلف مردودًا سيئًا على النظام أمام الرأي العام، لأنها تظهره في صورة رد الفعل.
بجانب الاحتفال المنتظر تواصل قوات الأمن حملات الاعتقال العشوائي بالمحافظات واعتقال من سبق اعتقاله والتشدد في تطبيق الإجراءات الشرطية ضد المعتقلين السابقين وأسرهم، فيما تنتشر آليات عسكرية بمناطق متفرقة بوسط القاهرة، وينتشر رجال الشرطة السريين لتفتيش الهواتف والهويات بوسط القاهرة.
من سيشارك باحتفالية السيسي؟
ويبقى السؤال ع من سيشارك في احتفالية ومسرحية السيسي، هل سيشارك أهالي الدويقة الفقراء الذين هدمت بيوتهم بلا مأوى بديل حتى الآن؟ أم سيشارك أهالي القليوبية المهددين بإزالة أكثر من 70% من منازلهم ؟ أم سيشارك سكان المناطق العشوائية التي تطاردهم الشرطة في أرزاقهم؟ أم سيشارك أبناء الكبار الذين لن يمروا بعيدا عن سيف السيسي بالضرائب والإتاوات والرسوم غير المعقولة كصلاح دياب وغيره؟ أم سيشارك محبو ومتابعو الفنانين وهم يتأففون من غلاء وسائل المواصلات وارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات؟؟ وغيرهم الكثير من الفئات الواسعة التي تضررت من سياسات السيسي المتوحشة عبر سنوات انقلابه.
حيث دخل المصريون هذا العام بصعوبات معيشية أكثر قسوة، تزايدت حدتها مع التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا الجديد في البلد الذي يعاني من تردي الخدمات الصحية في المستشفيات العامة وجشع الكيانات الخاصة.
ووفق دراسة صادرة عن جهاز الإحصاء في 20 يونيو الماضي، تحت عنوان “أثر فيروس كورونا على الأسر المصرية”، فإن 50.1% من الأسر المصرية أضحت تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات من الأصدقاء والأقارب لتغطية احتياجاتها المعيشية منذ بدء أزمة كورونا في البلاد، نهاية فبراير الماضي، التي لم يكن الوضع قبلها أفضل كثيرًا وفق خبراء اقتصاد.
تداعيات كورونا
أشارت البيانات إلى أن 73.5% من المصريين المشتغلين انخفضت دخولهم بسبب تداعيات جائحة كورونا، لافتة إلى أن نحو 90% من المصريين خفضوا استهلاكهم من اللحوم والفاكهة، و36% خفضوا كميات الطعام، ونحو 20% قللوا عدد الوجبات، ونحو 92% لجأوا إلى الطعام الرخيص، وذلك لانخفاض الدخل.
ورغم الضائقة المعيشية لأغلب المصريين، طبقت الحكومة بحلول يوليو الماضي زيادة جديدة على أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي، تصل نسبتها إلى 30%، لتعد ‏بذلك سابع زيادة في الأسعار منذ وصول السيسي الذي رفع الأسعار بنحو 660%.
كذلك صدّق السيسي على فرض رسوم على مبيعات البنزين بأنواعه والسولار والتبغ والمحمول، من أجل زيادة العائدات المالية للحكومة التي أضحت تعتمد بنسبة تصل إلى 80% على الضرائب، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة المالية.
كما تلاحق الحكومة ملايين المصريين لتحصيل ما تقول إنه مقابل التصالح في مخالفات البناء التي جرت على مدار سنوات طويلة ماضية، فيما هدد السيسي بإنزال الجيش لإبادة المباني المخالفة على حد وصفه.
وأثارت هذه التهديدات، غضب الكثير من المصريين، ليخرج الآلاف في مظاهرات متفرقة في العديد من المحافظات بشكل متواصل منذ أربعة أيام مطالبة بإسقاط السيسي، في ظل استمرار المعاناة المعيشية وسياسات الحكومة لاستنزاف الجيوب منذ نحو ست سنوات.

 

*توثيق اعتقال 147 مواطنا بينهم 28 طفلا وإخفاء 13 وحصاد أسبوع من الانتهاكات للمرأة

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية  المواطن علي هديوه ” مُعلم لغة عربيةبعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بمركز فاقوس وعدد من القرى التابعة له دون سند من القانون ضمن مسلسل جرائمها التى لا تسقط بالتقادم.

وسبق وأن اعتقل هديوه فى 25 سبتمبر 2017 وتعرض للإخفاء القسري قبل أن يظهر فى نيابة الانقلاب بعدما لفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها ضمن مسلسل التنكيل بالمواطنين الذين يعبرون عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

وتواصل قوات أمن الانقلاب لليوم الرابع وأربعين اخفاء المواطن عصام عبدالوهاب، من قرية شبرا العنب التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية عقب اعتقاله مطلع أغسطس الماضي من داخل منزله هو ونجله وتم عرض نجله علي النيابة، ومازال والده رهن الإخفاء القسري دون سند قانوني.

وحملت رابطة أسر معتقلي وشهداء منيا القمح سلطات الانقلاب مسئولية أمنه وسلامته وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

ونشرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قاعدة بياناتها حول اعتقالات أحداث 20 سبتمبر 2020، والتي بدأت منذ يوم 10 وحتى 22 سبتمبر  حيث وثقت 147 حالة اعتقال معظمهم في محافظتي القاهرة والجيزة، بينما وزعت باقي الاعتقالات على 7 محافظات مختلفة. وأوضح تقرير المفوضية أن أغلب من تم رصدهم أدرجوا على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن انقلاب

وذكرت أن ما وثقته قاعدة البيانات الاولى هو ما تم رصده وتوثيقه عبر ما تم تقديم الدعم القانوني لهم، أو من خلال تلقي الاتصالات الهاتفية على رقم طوارئ المفوضية المصرية للحقوق والحريات أو من خلال الإبلاغ بالقبض على الرابط المخصص لذلك والذي نشرته المفوضية منذ يوم 18 سبتمبر، بواقع 78 حالة اعتقال   فضلا عن اعتماد تقارير عدد من المنظمات الحقوقية الأخرى التي وثقت حالات اعتقال بدورها.

الضحايا وجهت لهم اتهامات تزعم الانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تمويل جماعة إرهابية، والاشتراك في مظاهرات دون المنصوص عليها قانونا.

وبحسب الإحصائيات صدرت قرارات بالحبس الاحتياطي في حق 134 ممن تم توثيقهم في التقرير، إلى جانب استمرار اختفاء 13 آخرين لم يظهروا بعض في أي نيابة للتحقيق معهم.

أيضا من بين المعتقلين، كان هناك 28 طفلا تحت الـ18 عاما، بنسبة تقارب الـ20% من إجمالي المعتقلين. وحول النوع الاجتماعي، شمل العدد الذي تم توثيقه 145 ذكرا إلى جانب اثنين فقط من الإناث تم اعتقالهما خلال الفترة التي يغطيها التقرير.

للاطلاع على القاعدة من هنا https://drive.google.com/file/d/1C-pAJoQ36P8hEYtYLDFCgAHelV5fIm3A/view?fbclid=IwAR22fEg_v6NsqXqaCWKNqQOt4Q8HCpc-WC7IAuMaT_-WmU30muVP70FWA48

رصد الحصاد الأسبوعي لحركة “نساء ضد الانقلاب” من الخميس 17 سبتمبر وحتى الخميس 24 سبتمبر 2020 تواصل جرائم نظام السيسى المنقلب بحق المرأة المصرية بينها الاعتقال التعسفي ل6 فتيات والتنكيل بالمعتقلات وتدوير الاعتقال بعد الحصول على إخلاء السبيل ضمن مسلسل إهدار القانون .

ووثق الحصاد  اعتقال السيدة ” نجلاء محمد عبدالجواد ” من منزلها، وترحيلها إلى عابدين ثم إلى الجبل الأحمر وسط مخاوف على سلامة حياتها حيث أنها مصابة بشلل فى بعض أطرافها وتعانى من حساسية على الصدر ولا تتناسب ظروف الاحتجاز مع حالتها الصحية حيث تم تجديد حبسها 15 يوما .

كما وثق تجديد حبس ” جميلة صابر ” ١٥ يوم بعدما زُج اسمها في قضية جديدة بعد قرار إخلاء سبيلها  فيما يعرف بتدوير الاعتقال الظالم ، فضلا عن تجديد حبس الصحفية ” شيماء الريس” خمسة عشر يوم على ذمة القضية رقم٥٣٥ لسنة ٢٠٢٠ ،

واستنكرت استمرار الحبس توثيق_معتقلات للمعتقلة “آية أشرف” التى تكمل عامها الثاني داخل سجون الانقلاب والحاجة “سامية شنن” التى تكمل عامها السابع داخل سجون الانقلاب

واشارت إلى ظهور “فاطمة حسن محمد إبراهيم” بنيابة أمن الانقلاب بعد إخفائها قسريًا والتحقيق معها على ذمة قضية سياسية وظهور 4 سيدات بنيابة أمن الانقلاب بعد اختفاء قسري وهن :رباب محمد السعيد على ، دعاء زين العابدين على خليفة ، مروة محمد عبد العزيز حسن ، سناء إبراهيم محمد عبد المجيد .

ووثق عدد من قرارات إخلاء سبيل المعتقلات بينهن  ” أسماء مصطفى علي ” في القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ و

الفنانة ” إيمان الحلو” المعتقلة منذ فبراير ٢٠١٩ عقب حادث قطار محطة رمسيس  .

أيضا قرار بإخلاء سبيل بتدابير إحترازيه  للدكتورة ” نجلاء كامل محمد القليوبى ” على ذمة القضية رقم ١٣٥٨ لسنة ٢٠١٩  كما هو الحال للسيدة ” عبير حماد ” والسيدة” نشوى عبدالمحسن عبدالخالق ” في القضية رقم ٥٧٥ لسنة ٢٠١٩ و تسنيم حسن عبدالله حسن على ذمة القضية رقم ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩ فضلا عن عبير السيد محروس

كما أشارت إلى تأجيل جلسة محاكمة الناشطة “سناء سيف” لجلسة 11 أكتوبر المقبل فى القضية رقم 12499 لسنة 2020   وتأجيل جلسة الصحفية ” علياء عوادإلي ٧ أكتوبر ٢٠٢٠ في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان  و

تأجيل جلسة السيدة ” نجلاء مختار يونس ” إلى ١١ أكتوبر ٢٠٢٠ في القضية رقم 1327 لسنة 2018 .

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/videos/1185937321788664/

 

الشعب المصري يتظاهر لليوم الخامس على التوالي ضد السيسي .. الخميس 24 سبتمبر 2020.. السيسي يقود حرباً على الفقراء لصالح النخبة والجنرالات

الشعب المصري يتظاهر لليوم الخامس على التوالي ضد السيسي  .. الخميس 24 سبتمبر 2020.. السيسي يقود حرباً على الفقراء لصالح النخبة والجنرالات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حبس 49 مواطنًا 15 يومًا على خلفية المظاهرات وتدوير 3 معتقلين وظهور مختفٍ

كشف مصدر عن ظهور المعتقل شحتة محمد خليفة، حيث تم عرضه على نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

واعتقل الضحية من منزله يوم 22 أغسطس دون سند من القانون، واقتيد لجهة غير معلومة حتى ظهر اليوم بناية الانقلاب، حيث لفقت له اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، فيما قررت النيابة ذاتها الحبس لـ3 معتقلين آخرين كانوا قد حصلوا على البراءة فيما لفق لهم من اتهامات ومزاعم، حيث تم إعادة تدويرهم مرة أخرى على نفس الاتهامات بمحضر جديد استمرار لسياسة التنكيل بالمواطنين وعدم احترام القانون وهم أحمد محمد فوزى ومحمد خضر وناجى السيد عبدالعزيز.

إلى ذلك قررت نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، أمس الأربعاء 23 سبتمبر، حبس 49 مواطنًا بينهم سيدتان 15 يومًا على ذمة القضية الهزلية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن انقلاب عليا، على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر، وهم:

1- محمد كمال حسن صالح

2- إسلام عصام سعد عبدالرحمن

3- محمد أحمد عبدالحليم فرحات

4- عبد الرحمن عوض عبدالحفيظ

5- محمد محمد عرفة محمد

6- تامر محمد الرحمن عباس

7- ناصر شحاتة محمد عبدالعزيز

8- خالد هشام فوزى

9- كريم أيمن السيد بخيت

10- محمود محمد عبدالعظيم أحمد

11- سليمان عبدالله عبدالله السيد

12- أحمد عادل زيدان ناصر

13- نادر محمد عبد العزيز أحمد

14- معتز صلاح على محمد

15- محمد السيد عبدالله السيد

16- عزام عادل عزام محمد

17- أسعد عبد النبي مجاهد

18- صهيب على حسن علي

19- أمين شعبان أمين شعبان

20- مصطفى خالد السيد عبدالمنعم

21- عبدالرحمن محمود عبدالقادر السيد

22- محمد سامح محمد عوض

23 علاء السيد عبدالحميد محمد

24- أحمد أبو بكر محمد حسين

25- أحمد حمادة أحمد محمد

26- مجدى إبراهيم عبد الله عبدالحليم

27- عبدالرحمن محمد صابر سيد

28- طارق عبدالغني محمد حسن

29- أحمد محمد إبراهيم عاشور

30- نجلاء محمد عبدالجواد محمد

31- محمد أبو هاشم عبداللطيف حسن

32 رامي رمضان جمال الدين

33- عبدالرحمن سيد عبدالغني عطاالله

34- حمادة عبدالرحمن على عبدالمنعم

35- أحمد عبدالسلام عبدالحميد إبراهيم

36- مصطفى محمد إبراهيم مصطفى

37- أبو القاسم إبراهيم رمضان حسانين

38- غانم سالم حامد عوض

39- أحمد محمود محمود نوار

40- جبر غريب علي كريم

41- عبد الحميد أحمد محمد شريف

42- بكر بيومي قرني إبراهيم

43- سلامة خميس إبراهيم

44- عمر محمد عوض محمد عبد العال

45- إساعيل محمد عبد القادر إبراهيم

46- محمد على السنوسي محمد الغنام

47 صالح عويس محمد على

48- هويدا أحمد حسين ربيع

49- شوقي محمد إبراهيم

 

*حصاد قانوني اليوم :

ظهور عشرات المواطنين المقبوض عليهم بسرايا نيابة أمن الدولة و التحقيق معهم على ذمة القضية 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة ،والخاصة بإحداث 20 سبتمبر الجارى وتوجيه الاتهامات “بالانضمام لجماعة – نشر اخبار كاذبةتظاهر وتجمهر – إساءة استخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية .

وصل 3 متهمين في قضية الفيرمونت، اليوم الخميس، إلى مصر، بعد تسليمهم من شرطة الإنتربول الدولي مرحلين عبر مطار القاهرة الدولي لاستكمال التحقيقات

الإفراج عن 243 من نزلاء السجون بعد عقد لجنة بقطاع السجون لتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

 

*اعتقال 3 محامين وإصابة معتقل بكورونا ومنظمات حقوقيه تتحفظ حول تصريحات حادث طره

اعتقلت قوات الانقلاب 3 محامين  من المدافعين عن المعتقلين وحقوق الانسان خلال ال48 ساعة الماضية بشكل تعسفي دون سند من القانون استمرارا لنهجها فى التنكيل بالمحامين وإهدار القانون.

واعتقلت قوات الانقلاب من الفيوم أمس الأربعاء  المحامي أحمد عاشور، كما اعتقلت من الشرقية السيد سعيد خلف عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية للمرة الثانية وتم عرضه على نيابة الانقلاب وقررت حبسه 15 يوما بزعم الانضمام لجماعة محظورة والتظاهر. وكان قد تم اعتقال السيد خلف  فى المرة الأولى من مركز شرطة ههيا بتاريخ 7 مايو 2017، أثناء قيامه باستخراج أوراق إنهاء إجراءات الإفراج عن أحد المعتقلين وبعرضه على النيابة قررت الافراج عنه فى حينها.

كانت المنظمات الحقوقية قد وثقت اعتقال المحامى رضوان محمد رضوان من منزله بالإسكندرية، فجر يوم الثلاثاء 22 سبتمبر، بدون سند قانوني ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

إلى ذلك رصد فريق نحن نسجل الحقوقى ظهور حالة كورونا إيجابي للمعتقل أ.ك” داخل عنبر (ج) في سجن استقبال طرة وذلك بعد عمل مسحة له في مستشفى الليمان وظهور النتيجة إيجابي.

وأودعته إدارة السجن بعدها بمفرده داخل غرفة في عنبر الدواعي بدلا من عزله في غرفة العزل الطبي، وتم منع باقي المعتقلين بعدها من عمل المسحة بالرغم من وجود 13 حالة ظهرت عليهم نفس الأعراض

فيما تحفظت عدد من المنظمات الحقوقية من خلال بيان أصدرته أمس على التصريحات الرسمية الصادرة عن جهات أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، فيما يخص الحادثة التي وقعت مساء أمس  23 سبتمبر 2020، والمُتعلقة بمقتل 4 أفراد من المحكوم عليهم بالإعدام في إحدى القضايا، بالإضافة إلى 4 أفراد من قوات الشرطة، والذي جاء -حسب التصريح الأمني- بزعم أنهم حاولوا الهروب من داخل سجن طرة شديد الحراسة.

وقال البيان إن التحفظ يأتى كون أن هذه الواقعة -بصورتها المعروضة- تمثل نوعًا جديدًا لم يسبق أن تم داخل السجون بشكلٍ عام، وداخل سجن طره شديد الحراسة بشكلٍ خاص، لما هو معروف عنه من استحالة القيام بحوادث الهروب منه نتيجة الاحترازات الأمنية الكبيرة فيه، والتي تمنع وقوع مثل تلك الأحداث، وبالتالي فإن سياق التصريح الأمني الصادر عن الجهات الأمنية بهذه الطريقة المُبسطة، يُلقي بظلالٍ من الشك والريبة على حقيقة الواقعة وملابساتها.

وتابع البيان أن هذا الأمر، دون توضيح ملابساته بشكلٍ جاد ومحايد وشفاف، قد يُعرض المئات والآلاف من المحتجزين بالسجون ومقار الاحتجاز للتضييقات والتعنتات الأمنية غير القانونية، بذريعة الانتقام من حالات القتل التي وقعت. وطالب البيان الجهات المعنية، وفي مُقدمتها “النيابة العامة”، أن تقوم بدورها الرئيسي، بالتحقيق في الواقعة بشكلٍ جادٍ ومُحايدٍ، مع إطلاع الرأي العام على نتائج تلك التحقيقات بشكلٍ شفاف، يضمن سيطرة القانون على الواقعة ورد الفعل فيها.

وأهابت المنظمات، أن تقوم الجهات الأمنية والإدارية المسئولة عن السجون ومقار الاحتجاز بأي نوع من أنواع الإجراءات القمعية ضد المحتجزين، لما يُمثله ذلك -إن وقع- من خرق واضح للقانون واللوائح التنفيذية المعمول بها، وأن حياة المحتجزين تبقى دائمًا وأبدًا مُعلقة في رقابهم، ويُسآلون عليها إن وقعت أية أضرار انتقامية لأي محتجز تحت أيديهم.

 

*الشعب المصري يتظاهر لليوم الخامس على التوالي ضد السيسي

*مناطق جديدة على مستوى الجمهورية تنضم إلى قافلة الثورة

*المصريون يتظاهرون لليوم الخامس للإطاحة بالسيسي .. والجيزة عاصمة الثورة

مع استمرار خروج المظاهرات الليلية لليوم الخامس على التوالي في عدة أماكن بمحافظات مصر ضمن انتفاضة سبتمبر التي دعى لها الفنان ورجل الأعمال محمد علي دخلت اليوم قرى جدية في انتفاضة القرى ومنها قرية أطواب بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف لتلحق بركاب الانتفاضة بمظاهرة عارمة

https://twitter.com/samykamaleldeen/status/1309206455699070983

ولليوم الخامس على التوالي خرجت قرى الجيزة من عدة نقاط ساخنة فعلاوة على القرى خرج المواطنين بشارع زغلول بالهرم.

ابو نجم العياط
https://twitter.com/elmogahed02/status/1309212017669087233

أطفيح – الجيزة
https://twitter.com/ALradarALMasry/status/1309203620211154946?s=09

الزهراء – اطفيح
https://twitter.com/Pent4Egy25/status/1309211347033432064

العطف الجيزة
https://twitter.com/ThawretShaaab/status/1309211418122694661

الهرم
https://twitter.com/Moaliofficial_/status/1309212939027611650

شارع زغلول الهرم

https://twitter.com/TheLensPost/status/1309212325652684803 

كرداسة
https://twitter.com/elmogahed02/status/1309214297533362176

 

*السيسي يقود حربا على الفقراء لصالح النخبة والجنرالات

..بيزنس الجيش سيؤدي لانهيار نظامه

نشر مركز كارنيجي للأبحاث تقريرا يؤكد كاتبه أن السياسات الاقتصادية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تنقل الثروة من الطبقتين الدنيا والوسطى إلى طبقة رجال الأعمال، وهو ما دفع 10 ملايين شخص نحو خط الفقر على مدى السنوات الخمس الماضية، بحسب المقال.

وقال الباحث ماجد مندور إن السياسات المالية والاقتصادية التي يتبعها السيسي تعمل على تسريع نقل الثروة من الطبقات الدنيا والمتوسطة إلى نفسها ونخب رجال الأعمال والجنرالات، وحذر من احتمال حدوث عواقب وخيمة، تتمثل في اضطرابات وثورة شعبية بسبب ذلك.

تقرير مركز كارنيجي أشار لتصاعد نسب الفقر والفقراء في مصر، ففي عام 2019، أفاد الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء بارتفاع معدلات الفقر، من 27.8 في المائة في عام 2015 إلى 32.5 في المائة في عام 2018. كما أبلغ البنك الدولي عن نمط مماثل، حيث لاحظ زيادة من 22.7 مليون شخص يعيشون في فقر في 2012 إلى 32.5 مليون في 2017. بعبارة أخرى، وقع 9.8 مليون مصري في دائرة الفقر في غضون خمس سنوات، والجاني الرئيسي هو السياسة المالية والاقتصادية للسيسي المصممة لتسريع نقل الثروة من الطبقات الدنيا والمتوسطة إلى النخبة.

أيضا في مايو 2020، توقع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير تباطؤ نمو الاقتصاد المصري بشكل حاد، ليصل إلى 0.5 في المائة فقط لعام 2020، مقارنة بـ 5.6 في المائة في عام 2019/ وقال انه يسبق هذا التباطؤ الاقتصادي زيادات مستدامة في معدلات الفقر، وتصاعد الحرمان الاجتماعي للمصريين. وقد أدى هذا الارتفاع في معدلات الفقر إلى مستويات أعلى من الحرمان الاجتماعي، كما يتضح من انخفاض بنسبة 9.7 في المائة في الاستهلاك العام للسلع والخدمات، مع إنفاق أقل على عناصر مثل التعليم والرعاية الصحية والثقافة. المناطق الحضرية هي الأكثر تضررا، حيث انخفض مستوى الاستهلاك بنسبة 13.7 في المائة، مقارنة بنسبة 5.1 في المائة في المناطق الريفية.

ولتوضيح ذلك، انخفض مستوى الإنفاق على الفرد في المدن بمقدار 1400 جنيه، حيث انخفض من 10.600 جنيه إلى 9.200 جنيه، بينما كان الانخفاض في المناطق الريفية 500 جنيه فقط، وانخفض من 7100 جنيه إلى 6600 جنيه.

سياسات الفقر والافقار

بحسب كارنيجي، تقوم هذه السياسة التي تؤدي للفقر على عدة ركائز:

(أولاً): تعتمد الحكومة بشكل كبير على القروض، بدلاً من الضرائب، لتمويل العمليات الحكومية ومشاريع البنية التحتية الضخمة، وبدلاً من ذلك، تُستخدم الإيرادات الضريبية بشكل غير متناسب لسداد القروض والفوائد. ويؤدي هذا إلى نقل الثروة من الطبقات الدنيا والمتوسطة إلى دائني النظام، الأجانب والمحليين.

حيث يعتمد النظام بشكل كبير على الاقتراض، الخارجي والمحلي، لتمويل العمليات الحكومية ومشاريع البنية التحتية، ولا يقتصر الاقتراض على عزل الحكومة عن الرقابة العامة -مما يمكّنها من التصرف بشكل أكثر استبدادًا ولكنه أيضًا ينقل الثروة من الطبقات الدنيا والمتوسطة إلى الدائنين الحكوميين. وبعبارة أخرى، فإن هذا الاعتماد الشديد على الاقتراض مع نظام ضرائب تنازلي يعني أن دافع الضرائب ملزم بسداد هذه القروض بالإضافة إلى الفائدة ويعمل دافع الضرائب العادي بشكل فعال كوسيلة لنقل الثروة إلى الطبقات العليا، التي تستطيع إقراض الحكومة والدائنين الدوليين.

يشمل هؤلاء الدائنون المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والحلفاء الإقليميين، وكذلك السوق الدولية. وبحلول نهاية عام 2019، بلغت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 90 في المائة، والتي رغم أنها أقل من 108 في المائة التي تم الوصول إليها في عام 2017، فإنها تظل مرتفعة بالمعايير الإقليمية. وقد جعلت فورة الاقتراض الحكومية مصر أكبر متلق أفريقي للسندات الأجنبية، حيث اقترضت 22 مليار دولار من خلال سندات اليوروبوند بين عامي 2017 و2019 في السوق الدولية.

وأدى الاعتماد الكبير على الاقتراض إلى إجهاد ميزانية الدولة بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، خصصت ميزانية 2020-2021 مبلغ 555 مليار جنيه لفوائد وتسديد القرض. وبلغ إجمالي الميزانية المصدق عليها 1.7 تريليون جنيه، وشكل الإنفاق على الديون 32٪ من إجمالي النفقات وبوضع هذا في السياق، فإن نفس الميزانية تخصص 335 مليار جنيه فقط لتغطية أجور القطاع العام.

خفض الدعم ورفع الأسعار

(ثانيًا): تواصل الحكومة خفض الدعم والإنفاق الاجتماعي والإعانات العامة، وهذا على الرغم من الآثار المستمرة لـ COVID-19 على الأسر المصرية، حتى ان عام 2020 شهد تخفيضات كبيرة في هذه الاعانات الاجتماعية. ففي 17 أغسطس قلصت الحكومة حجم رغيف الخبز المدعوم بمقدار عشرين جرامًا، وهو الغذاء الأساسي لنحو 60 مليون مصري، وفي 16 أغسطس 2020، أعلنت الحكومة رفع أسعار تذاكر مترو القاهرة للعام الثاني على التوالي. وفي 15 أغسطس، أصدر السيسي القانون رقم 170، الذي يجبر الموظفين على خصم 1٪ من رواتب جميع العمال، و0.5٪ من المعاشات الشهرية لمدة عام.

وسيتم استخدام هذه الأموال لمواجهة التأثير الاقتصادي للأوبئة والكوارث الطبيعية، وهو إجراء آخر ينقل عبء الوباء إلى أكتاف الطبقات الدنيا والمتوسطة. وقبل هذا في 10 يونيو 2020، قررت الحكومة رفع سعر الكهرباء بنسبة 19 في المائة، وهي الزيادة السابعة منذ تولي السيسي السلطة في عام 2014. وأدى ذلك إلى ارتفاع مستوى التضخم الذي أثر بشكل كبير على الفقراء، فمثلاً بلغ تضخم أسعار المستهلكين في المدن 14.1 في المائة في مايو 2019، وبلغ معدل التضخم الأساسي للغذاء 15.1 في المائة.

(ثالثًا): هناك استخدام مستمر للهيكل الضريبي التنازلي الذي ينقل العبء الضريبي إلى أكتاف الطبقات المتوسطة والدنيا، وفي الوقت نفسه، تواصل الحكومة متابعة مشاريع البنية التحتية الضخمة التي يقودها الجيش، حيث تعمل كأداة لتخصيص الأموال العامة، بدلاً من الإنفاق الاجتماعي وبرامج الحد من الفقر، ويفيد هذا النظام الضريبي التنازلي الأثرياء في مصر.

هيمنة بيزنس الجيش

ويشير تقرير معهد كارنيجي لأن سياسة دعم التوسع في مؤسسات الأعمال العسكرية باستخدام الأموال العامة تشكل ضغوطًا إضافية على الطبقات الدنيا والمتوسطة، التي تتحمل الجزء الأكبر من العبء الضريبي. حيث تخضع إمبراطورية الأعمال العسكرية المتوسعة إلى عدد كبير من الإعفاءات الضريبية، كما أنها محمية من الرسوم واللوائح المتعلقة بالمشتريات المفروضة على الشركات المدنية.

ومن الأمثلة البارزة إعفاء 2016 للأعمال المملوكة للجيش من ضريبة القيمة المضافة حيث يتمتع الجيش بإعفاءات ضريبية على الأرباح الناتجة عن الفنادق المملوكة للجيش، ومبيعات المواد الغذائية الأساسية، والرسوم الجمركية. ويؤكد التقرير أن “اعطاء النظام الأولوية للإنفاق على مشاريع البنية التحتية الضخمة التي يقودها ويسيطر عليها الجيش، والتي تعمل بشكل فعال كأداة لتخصيص الأموال العامة، تؤدي (مع الإعفاءات الضريبية التي حصلت عليها الشركات المملوكة للجيش) لازدهار بيزنس الجيش على حساب الطبقات الدنيا والمتوسطة، وكذلك على حساب القطاع الخاص المدني، الذي يكافح من أجل المنافسة.

فعلى سبيل المثال، في نوفمبر 2019، ذكر السيسي أن مشاريع قيمتها 200 مليار دولار نفذها الجيش ضمن المشاريع الوطنية خلال السنوات الخمس الماضية، علما أن حجم الناتج المحلي الإجمالي المصري كان 303 مليارات دولار في 2019. ومن أمثلة هذه المشاريع الضخمة العاصمة الإدارية الجديدة، بميزانية تعادل 58 مليار دولار، يتم تنفيذها من قبل شركة مملوكة بنسبة 51 بالمائة للجيش و49 بالمائة مملوكة لوزارة الإسكان.

ويلعب الجيش أيضًا دورًا بارزًا في بناء البنية التحتية وصيانتها، فعلى سبيل المثال، في ديسمبر 2016، ذكر كامل الوزيري وزير النقل ورئيس الهيئة الهندسية للجيش سابقا، أن الجيش كان مسؤولا عن بناء الطرق وتطوير المشاريع التي توفر فرص عمل لأكثر من مليوني مدني وفرص عمل لأكثر من 1100 شركة. والفوائد من هذه المشاريع تذهب للجيش وليس المصري العادي، ويتم استخدام هذه المشاريع من قبل الجيش لمزيد من اختراق الاقتصاد وتخصيص الأموال العامة.

ويختم التقرير بتأكيد إن السياسات الاقتصادية والمالية التي يستخدمها النظام تعمل على زيادة الفقر وتحويل الثروة من الطبقات الدنيا والمتوسطة إلى النخب، بالإضافة إلى الطبيعة الاستبدادية للنظام، إذ أن الدعم الدولي الذي يتلقاه على شكل تدفقات رأسمالية وقروض يمكّن جهود النظام من إثراء النخبة التجارية والمؤسسات العسكرية، وكل ذلك على حساب المواطنين.

ويشير لتلقي السيسي 92 مليار دولار بين عامي 2011 و2019 كدعم مالي من الحلفاء الإقليميين ويستمر في اقتراض مبالغ كبيرة من المؤسسات الدولية، وتسمح هذه الأموال للحكومة بمتابعة المشاريع الضخمة والحفاظ على نظام ضريبي تنازلي، يسمح للأعمال المملوكة للجيش بالازدهار، وبالتالي زيادة قوة الجيش وشبكة المحسوبية، كما يحمي هذا الدعم الخارجي الجيش من الرقابة العامة التي تأتي مع زيادة الاعتماد على الضرائب كمصدر للدخل الحكومي.

ويحذر التقرير من “الآثار الخطيرة طويلة المدى لهذا النهج” إلى جانب الفقر المتزايد والحرمان الاجتماعي للمواطن العادي، ما يزيد من تحول النظام الي أكثر قمعية واستبدادية لفرض هذه السياسات القاسية. ويؤكد أن هذا سيؤجج تصاعد المقاومة العنيفة للسلطة، حتى ولو لم تتبلور المقاومة في حركة سياسية متماسكة، ومن المحتم أن يرتفع مستوى العنف الاجتماعي، مما يؤدي إلى آثار مزعزعة للاستقرار على المدى الطويل. أيضا سيؤدي توسع الشركات المملوكة للجيش لزيادة الضغط على القطاع الخاص المدني حيث يكافح من أجل التنافس مع العملاق العسكري، وسيكون لهذا آثار هيكلية طويلة المدى على الاقتصاد والنظام السياسي سيكون من الصعب عكس اتجاهها، مما يؤدي في النهاية إلى انهيار السيسي ونظامه.

 

*مسكنات “مدبولي” واختفاء بلحة.. يضع نظام الانقلاب تحت أقدام الثوار بجمعة الغضب

في مؤتمر صحفي ركيك، وفي محاولة لتهدئة الشارع المصري الساخط على بقاء السيسي، خرج رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب مصفى مدبولي ظهر الخميس، في مؤتمر صحفي بلا مناسبة، وبلا أي مقدمات، ليتحدث عن عدة سياسات إزاء ملف البناء بمصر، وليس قرارات.. وهو ما تكرر للمرة الثانية قبل أسبوعين، حينما عقد مؤتمرا صحفيا بالقليوبية، أعلن فيه مد فترة التصالح لمدة شهرين بنهاية نوفمبر المقبل، وهو ما بلعه ولحسه دون تنفيذ وخرج جميع مسئولي الدولة والإعلانات والتصريحات الرسمية لتؤكد أن نهاية فترة التصالح هي 30 سبتمبر، وهو ما كان يستحق منه أن يعلن استقالته، إلا أن نظام “البظراميط” يجوز فيه كل شيء، طالما أنه يهدي الغضب حول النظام العسكري الذي يستهين بالمصريين.

جمعة الغضب
وجاء مؤتمر مدبولي قبل 24 ساعة من جمعة الغضب التي دعا لها الحراك الشعبي لتجميع المظاهرات في مظاهرات جمعة الغضب 25 سبتمبر، وفي محاولة لتهدئة الشارع المصري الساخط على بقاء السيسي، وهو ما تخشى منه الأجهزة الأمنية التي فوجئت بمستوى الغضب الشعبي في قرى وشوارع مصر، وبعد أن تأكدت المخابرات من أن الحراك الشعبي قد يهدد بالفعل السيسي، بعد أن استهزأوا بقرارات وتصريحات مسئولي حكومة السيسي.
حيث شهد الخميس، فتاوى بأن الاستماع لقنوات الإخوان حرام شرعا، ثم إعلان هيئة الأرصاد الجوية أن غدا الجمعة سيشهد طقسا سيئا جدا، وإعلان وزارة الري أن فيضان النيل سيزيد أيضا يوم الجمعة 25 سبتمبر، وكذا إعلان حزب النور السلفي، أن النزول للشوارع مرفوض شرعا لمنع الفوضى!! ورغم تلك المحاولات اليائسة لمنع المصريين من مواصلة غضبتهم، جاء مؤتمر مدبولي كمسكن أخير لغضب الشعب.. معلنا أن الحكومة لن تهدم أي عقار مسكون، على عكس تهديدات السيسي بإبادة الريف ومخالفاته بقوة الجيش، وهو ما أغضب الجميع سواء الجيش أو الشعب، وهو ما تسبب في إخفاء السيسي ومنع ظهوره الإعلامي بأوامر من المخابرات التي أكدت أن خروجه سيزيد غضب الشعب.

الدولة لا تهدم
وقال مدبولى فى المؤتمر الصحفى بمقر مجلس الوزراء، إن الدولة لا تهدم عقارات بها مواطنون وأسر، ولكن هدف الدولة هو تقنين الأوضاع!! وزعم أنه عقد اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع عدد من المحافظين لمتابعة المشروعات التى تتم بكل محافظة وحصر مختلف الأراضى التابعة للدولة فى عواصم المحافظات لبدء تنفيذ مشروعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، على غرار حى الأسمرات، تنفيذًا لتكليف السيسى! ويكون بها العديد من العمارات السكنية، والخدمات التى تلبى احتياجات قاطنى هذه المناطق- دون أن يكشف عن الأسعار الجنونية التي يبيع بها السيسي مشاريعه السكنية والتي تفوق الخيال وأسعار القطاع الخاص أساسا.

كما أعلن مدبولي مد مهلة التقدم للتصالح بالمخالفات شهرا إضافيا لنهاية أكتوبر، مضيفا أنه سيكون لكل عقار ووحدة سكنية فى مصر رقم قومى، وسيتم الانتهاء من ذلك قبل نهاية عام 2021، لتكون هذه العقارات قانونية ويكون هناك سهولة لتداول العقارات أيا كانت تجارية أو سكنية.. وذلك دون أن يكشف عن قيمة ذلك وتكلفته، وما يقدمه للعقار من فائدة، في ظل تراجع الخدمات الحكومية وقيام المواطنين بتحمل تكاليف تلك الخدمات.

امتصاص الغضب الجماهيرى
وتاتي تلك المحاولات اليائسة من مدبولي لامتصاص غضب المصريين الثائرين، وهي ننفس الإجراءات التي كان يلجأ إليها نظام مبارك، والتي كانت بمثابة إشعال لنيران غضب الشارع، وهو ما وضع نظام مبارك تحت أقدام الثوار، وهو ما يتوقع تكراره مع السيسي في جمعة الغضب 25 سبتمبر.
حيث يبقى سبب غضب الناس متصاعدا، وسط شتائم وسلسلة هجوم إعلامي من قنوات المخابرات ضد المصريين الغاضبين، الذين أكدوا في كل ثانية أنهم غير مؤدلجين، ورغم ذلك يصب السيسي وإعلامه الأمني جام تركيزه على الإخوان، وهي نفس العقلية الواهية التي قادت مصر لخسارة مقدراتها المالية والبشرية والجغرافية، وخسرت مصر بسبب مكانتها الدولية وتقزمت بحدودها، بعدما باع السيسي تيران وصنافير، وتنازل عن نحو 100 ألف كلم من حدود مصر البحرية مع قبرص واليونان وقدمت آبار النفط والغاز للكيان الصهيوني مجانا.

 

*داخلية السيسي كاذبة لا يمكن الهروب من معتقل طرة

ألقى مدافعون عن حقوق الإنسان بظلالٍ من الشك على بيان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب الذي أعلنت فيه وفاة أربعة نزلاء وثلاثة من ضباط الشرطة في سجن في مصر أثناء محاولتهم الفرار.

وكان الأربعة جميعاً سجناء سياسيين محكوما عليهم بالإعدام، واستنفدوا جميع سبل الاستئناف، وكان من المقرر إعدامهم في أي لحظة، إلا أن السلطات قالت إنهم أدينوا في قضايا “الإرهاب“.

ويقول المدافع عن حقوق الإنسان أحمد العطار في تصريحات لـ”ميدل إيست مونيتور”: “لا يمكن الهروب من السجن. ما تقوله وزارة الداخلية هو معلومات خاطئة تماماً”. مضيفا أن الضحايا كانوا محتجزين في سجن طرة، أحد أعلى السجون الأمنية في البلاد، وتحيط به الكاميرات، من الداخل والخارج، كما أ، المعتقلين يعانون من الضعف والهزال الشديد بسبب الظروف السيئة التي كانوا محتجزين فيها، حيث لا يُمنح السجناء سوى القليل من الطعام، ولا يُسمح لهم بوقت كاف في الخارج في الشمس ويحرمون من الرعاية الطبية، مما يؤدي إلى تساؤلات حول الكيفية التي كان لديهم بها القوة للتغلب على ضباط الشرطة.

وأوضح العطار أنه بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح لضباط الشرطة بحمل أسلحة داخل السجن. لم تنشر وزارة الداخلية أية معلومات عن نوع السلاح المستخدم. مشيرا إلى أنه من الصعب جدا التأكد مما حدث بالضبط لأن المعلومات الوحيدة المتاحة هي ما نشرته وزارة الداخلية، وبالنسبة للمحتجزين، فإن الاتصال بالعالم الخارجي مقيد تماماً والهواتف المحمولة داخل السجن محظورة. وكشف العطار أن أربعة من رجال الشرطة قد لقوا حتفهم حتى الآن خلال الحادث.

وفي السياق تحفظت عدد من المنظمات الحقوقية من خلال بيان أصدرته أمس على التصريحات الرسمية الصادرة عن جهات أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، فيما يخص الحادثة التي وقعت مساء أمس  23 سبتمبر 2020، والمُتعلقة بمقتل 4 أفراد من المحكوم عليهم بالإعدام في إحدى القضايا، بالإضافة إلى 4 أفراد من قوات الشرطة، والذي جاء -حسب التصريح الأمني- بزعم أنهم حاولوا الهروب من داخل سجن طرة شديد الحراسة.

وقال البيان إن التحفظ يأتى كون أن هذه الواقعة -بصورتها المعروضة- تمثل نوعًا جديدًا لم يسبق أن تم داخل السجون بشكلٍ عام، وداخل سجن طره شديد الحراسة بشكلٍ خاص، لما هو معروف عنه من استحالة القيام بحوادث الهروب منه نتيجة الاحترازات الأمنية الكبيرة فيه، والتي تمنع وقوع مثل تلك الأحداث، وبالتالي فإن سياق التصريح الأمني الصادر عن الجهات الأمنية بهذه الطريقة المُبسطة، يُلقي بظلالٍ من الشك والريبة على حقيقة الواقعة وملابساتها.

وتابع البيان أن هذا الأمر، دون توضيح ملابساته بشكلٍ جاد ومحايد وشفاف، قد يُعرض المئات والآلاف من المحتجزين بالسجون ومقار الاحتجاز للتضييقات والتعنتات الأمنية غير القانونية، بذريعة الانتقام من حالات القتل التي وقعت. وطالب البيان الجهات المعنية، وفي مُقدمتها “النيابة العامة”، أن تقوم بدورها الرئيسي، بالتحقيق في الواقعة بشكلٍ جادٍ ومُحايدٍ، مع إطلاع الرأي العام على نتائج تلك التحقيقات بشكلٍ شفاف، يضمن سيطرة القانون على الواقعة ورد الفعل فيها.

وأهابت المنظمات، أن تقوم الجهات الأمنية والإدارية المسئولة عن السجون ومقار الاحتجاز بأي نوع من أنواع الإجراءات القمعية ضد المحتجزين، لما يُمثله ذلك -إن وقع- من خرق واضح للقانون واللوائح التنفيذية المعمول بها، وأن حياة المحتجزين تبقى دائمًا وأبدًا مُعلقة في رقابهم، ويُسآلون عليها إن وقعت أية أضرار انتقامية لأي محتجز تحت أيديهم.

 

*المونيتور”: السيسي يشن حملة اعتقالات لقمع الاحتجاجات المطالبة برحيله

قالت صحيفة المونيتور إن سلطات الانقلاب العسكري شنت حملة اعتقالات واسعة بهدف قمع الاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضد عبدالفتاح السيسي يوم 20 سبتمبر الجاري.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، إن محامين مصريين ذكروا أن قوات أمن الانقلاب شنت سلسلة من الاعتقالات رداً على مظاهرات 20-21 سبتمبر التي كانت تسعى إلى إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وجرت الاحتجاجات استجابة لنداء من المقاول المصري المقيم في إسبانيا محمد علي، الذي كان شوكة في صف الحكومة.

وأوضح التقرير أن أحياء مختلفة في القاهرة شهدت مظاهرات وسط حملة حكومية متزايدة كما كانت هناك احتجاجات في محافظات أخرى، معظمها ريفي. وقال أشخاص شهدوا المظاهرات لـ”المونيتور” إن هناك دعوات لرحيل عبد الفتاح السيسي؛ قال أحد الشهود: “تعاملت قوات الأمن معهم بوحشية عندما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات”. وقالت المحامية الحقوقية هالة أبو دومة لـ”المونيتور” إنها “تتوقع المزيد من الاعتقالات في المناطق التي شهدت احتجاجات”، قائلة: “حتى صباح اليوم، لا تزال قوات الأمن تأتي مع المحتجزين للتحقيق معهم“.

وأضافت هالة أبو دومة لـ”المونيتور” إنها كانت حاضرة في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيقات مع عشرات المعتقلين يومي 20 و21 سبتمبر، وقالت إن جميعهم من مناطق شعبية فقيرة أو قرى ريفية خارج القاهرة، لكنهم نقلوا إلى القاهرة بعد اعتقالهم. وأوضحت أن هناك عشرات المعتقلين، قائلة ” لا يمكن للمرء أن يقول العدد الدقيق للمحتجزين ، بيد أن العديد من محامى حقوق الإنسان ، بمن فيهم أنا، كنا هناك الليلة الماضية مع العديد من المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال المظاهرات حتى الساعات الأولى من صباح يوم 22 سبتمبر“.

وكان علي، الذي يعارض نظام السيسي، قد كرر دعوته إلى تنظيم مظاهرات 20 سبتمبر ويصادف هذا التاريخ ذكرى الاحتجاجات التي اندلعت في 2019، عندما تم اعتقال وسجن آلاف المتظاهرين بتهمة “الانتماء إلى جماعات إرهابية”.وقال تقرير نشرته الهيئة المصرية للحقوق والحريات إن عدد المتظاهرين المحتجزين في سبتمبر 2019 عقب الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من المحافظات على مدار خمسة أيام، قُدر بأكثر من 4400 شخص. ولا يزال أكثر من 1439 منهم محتجزين.

دعا محامي حقوق الإنسان خالد علي المحامين الحقوقيين إلى تقديم الدعم القانوني للمحتجزين خلال الأيام القليلة الماضية كما نشر على صفحته على فيسبوك قائمة تضم 25 محتجزاً كان حاضراً معهم في الاستجوابات. وقال لـ”المونيتور” عبر الهاتف: “استجوبت النيابة العديد من المتظاهرين المحتجزين وقررت إبقائهم رهن الاحتجاز لمدة 15 يوماً كإجراء احترازي، في اتهامات بالتجمع والتظاهر والانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار زائفة والإضرار بالأمن القومي المصري”. مضيفا: “هناك العديد من محامي حقوق الإنسان في … [النيابة] في انتظار وصول محتجزين جدد من محافظات مختلفة“.

وقد انتشرت قوات الأمن فى المناطق الحيوية فى جميع أنحاء البلاد قبل مظاهرات 20 و 21 سبتمبر وأغلقت جميع المقاهي فى محيط العاصمة القاهرة وحاصرت الساحات الرئيسية وقال مراقبون إن القوات اعتقلت مواطنين وفتشتهم وكشفت عن هوايتهم بالمخالفة للقانون والدستور. وقال محامٍ في مجال حقوق الإنسان لـ”المونيتور” طلب عدم ذكر اسمه إن قوات الأمن شرعت في نمط جديد من الاعتقالات بنشر أفراد الأمن بين المتظاهرين لتصويرهم ثم اعتقالهم في منازلهم. مضيفا: “حضرت الاستجواب مع أربعة أشخاص، تم القبض عليهم جميعاً في منازلهم التي اقتحمتها قوات الأمن وكأن الرسالة التي أرادت قوات الأمن إيصالها هي أن أي متظاهر سيعتقل ويسجن حتى لو لم يكن خلال المظاهرة نفسها“.

محمد أيوب، 45 عاماً، صاحب مطعم في منطقة بساتين بالقاهرة، شهد مظاهرات مستمرة، قال لـ”المونيتور” إن قوات الأمن كانت تعتقل المواطنين عشوائياً، وأن أحد عماله اعتقل أثناء مروره في الشارع وقال إن العامل “لم يفرج عنه إلا بعد أن اتصلت بالضابط الميداني المسؤول وأكدت له أنه يعمل لدينا وأنه كان في المنطقة فقط من أجل العمل وليس من أجل التظاهر“.

وقال أحمد أبو الفتوح، محامي حقوق الإنسان في محافظة الإسكندرية، الواقعة على بعد حوالي 220 كيلومتراً شمال القاهرة، لـ”المونيتور” إن قوات الأمن “أعادت اعتقال بعض المواطنين الذين اعتقلوا العام الماضي في مظاهرات 20 سبتمبر 2019″. مضيفا “فوجئت بالمكالمات المتعددة التي تلقيتها من أهالي المعتقلين الذين عملت معهم العام الماضي وقالوا جميعاً إن مكان احتجاز أقاربهم لم يتم الكشف عنه بعد”. وقال إنه نصح أهالي المقبوض عليهم بتقديم شكاوى إلى النائب العام المصري وإلى المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن تعرض أقاربهم للاختفاء القسري.

 

* دشنه السفيه 2019.. لماذا لم يمنع مشروع “عقل الدولة” انتفاضة 20 سبتمبر؟

خلال فعاليات المؤتمر السابع للشباب الذي أقيم في يوليو 2019م، أعلن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن مشروع “عقل الدولة”، وبتحليل المعلومات الشحيحة التي كشف عنها السيسي عن المشروع فإن مشروع “عقل الدولة” الذي يصممه نظام العسكر يعطي أولوية كبيرة واهتماما واسعا بالذكاء الاصطناعي.

ويستهدف المشروع في المقام الأول تحليل التحركات الاجتماعية ومراقبة جميع الأنشطة التي يقوم بها المصريون وخصوصا أولئك الذين شاركوا في ثورة 25 يناير2011م؛ بهدف منع اندلاع ثورة جديدة، بما يترجم مخاوف السيسي من ثورة قادمة يخوف منها باستمرار ويحذر منها دائما، مدعيا أنها سوف تهدم الدولة؛ متجاهلا ان النظم تموت وتتلاشى وتبقى الدول وتستمر حركة الشعوب وفق قواعد جديدة يطمحون أن تكون عادلة ومنصفة ورحيمة بالناس من سياط الطغاة وجلاديهم وقراراتهم العشوائية التي تدفع بعشرات الملايين تحت خط الفقر دون اكتراث أو رحمة. وسوف يبدأ العمل به بحسب السيسي نهاية العام الجاري 2020م.

ويربط نشطاء بين مشروع “عقل الدولة” والفيلم الأمريكي “Eagle Eye” (عين النسر)، الذي يقوم على التنصت ومراقبة تحركات الأفراد والتحكم في المستقبل. تقوم فكرة الفيلم على قيام الحكومة الأمريكية بإنشاء منظومة تجسس إلكتروني عملاقة تسمى “عين النسر” وظيفتها التجسس على السكان عبر توثيق وتصوير وتسجيل كل ما يفعلونه في الشارع والبيت والعمل ومكالماتهم ورسائلهم القصيرة ومراقبة كل شيء على الإنترنت. وبذلك فإن هدف هذا العقل الإلكتروني السري تحت الأرض هو تحليل تحركات المصريين ورصد غضبهم بغرض التجسس عليهم والحيلولة دون اندلاع ثورة جديدة.
ويري جمال غيطاس، رئيس قسم “تكنولوجيا المعلومات” بصحيفة الأهرام، عبر صفحته على فيسبوك أن “الهاجس الأمني والرقابي كان حاضرا وبشدة خلال تبني ذلك المشروع ربما بدرجة تفوق قدره الطبيعي المعقول والمطلوب في مشروعات حساسة من هذا النوع“.

معنى كلام السيسي أن هذا المشروع الذي لا يفصح النظام عن معلومات بشأن باعتباره مشروعا أمنيا بامتياز يستهدف ضمان حماية النظام من التقلبات السياسية والاجتماعية والتداعيات الاقتصادية المؤلمة، لكن الشيء الجدير بالتأمل أن أن هذا المشروع الضخم لم يمنع من اندلاع انتفاضة 20 سبتمبر الحالية، ذلك أن النظام نفسه بات هو المحرض الأول على الثورة ضده بقرارات وسياسات توسعت في فرض الجباية والإتاوة على الجماهير الجائعة، حتى وصلت إلى سن قانون يقنن هدم منازل المواطنين بدعوى أنها أقيمت بطريقة مخالفة للقوانين، والعجيب في هذا القانون أنه يضع أكثر من 20 مليون وحدة سكنية في دائرة المخالفة وهو قانون بلغ من الشذوذ مبلغا لا يمكن تصوره.

ويبدو أن تحديد أواخر 2020 كتوقيت لبدء المشروع يرتبط بشكل وثيق بمخططات النظام الذي كان يستهدف نق لجميع الوزارات إلى العاصمة الإدارية في يونيو 2020م وهو الموعد الذي كان قد تعهد السيسي بأن يرى المصريون فيه مصرا جديدا في كل شيء؛ فإذا بمصر تزداد فقرا وبؤسا وشقاء ومن أجل الحصول على مئات المليارات يسن النظام قانون هدم منازل المصريين ليجد المصريون أنفسهم أمام نظام يمارس كل أشكال الاحتلال ولا يكف عن إلحاق الأذى بالمصريين ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

حرص النظام على نقل جميع مؤسسات الدولة إلى العاصمة الإدارية، يمثل انعكاسا لخوف النظام من اندلاع ثورة شعبية مفاجئة، وتؤكد تقارير إعلامية دولية أن العاصمة الإدارية الجديدة ما هي إلا حصن للسيسي خوفا من غضب الشعب المقهور والمغدور به.

وتذهب توقعات إلى أن انتفاضة 20 سبتمب ربما تشهد توسعا كبيرا في جمعة الغضب المرتقبة 25 سبتمبر2020م، وأن القمع الأمني لن يوقف الغضب الشعبي العارم، وحتى لو خمدت انتفاضة الشعب تحت وقع البطش الأمني حينا فسرعان ما تشتعل من جديد؛ لأن جميع عوامل اندلاع الثورة قائمة بالفعل ولا يقوم السيسي إلا بإلقاء المزيد من الحطب حتى تشتعل نار الثورة في كل أرجاء مصر من أسوان حتى إسكندرية ومن العريش حتى السلوم. وبالتالي فإن مشروع “عقل الدولة” يبدو أنه نشأ مصابا بفيروس لا يوجد برنامج لعلاجه لأن قائم على عقلية مشوهة تشبه تماما عقلية “طبيب الفلاسفة“.

 

*الأغلبية المقهورة فرحت بالمظاهرات.. لماذا لم يعد للمنقلب ظهير شعبي في مواجهة انتفاضة سبتمبر؟

بالنظر إلى المظاهرات التي استمرت لليوم الرابع على التوالي ضد نظام الانقلاب نلاحظ أنه لم يجرؤ أحد على رفع علامات الدعم والتأييد لزعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بل على العكس فإن الغالبية الساحقة من الجماهير تدعم هذه الانتفاضة المباركة وتتمنى لو اتسعت وامتدت لتشمل جميع محافظات الجمهورية، لكن لا يزال قطاعات واسعة من الناس تخشى البطش والقمع الأمني، ولو وجدت هذه الجماهير بصيصا من حماية؛ لملأت أكثر من مائة ميدان مثل ميدان التحرير ولامتلات كل شوارع مصر بهدير المصريين الذين يلعنون السيسي ونظامه وإجرامه.

هذه هي الملاحظة الجديرة بالتأمل في انتفاضة 20 سبتمبر 2020م، إلى جانب السمة الشعبية الغالبة على المظاهرات وعدم تلونها بأي لون سياسي، ما يمثل رسالة وبرهانا على أن نظام انقلاب “30” يونيو لم يعد له ظهير شعبي.

تجريد النظام من الظهير الشعبي لم يحدث في يوم وليلة، بل جرى في محطات كثيرة وفاصلة كان العامل البارز فيها أمرين: الأول هو قرارت النظام نفسه التي لم يراع فيها مصالح الجماهير بقدر ما ركز على تعظيم مفاهيم الجباية والإتاوة. والثاني، ثبات الرافضين للانقلاب رغم حملات السحق والإقصاء والتشويه المتواصلة.

عندما قام انقلاب 3 يوليو 2013م، كان هناك انقسام شعبي حاد وقبل الانقلاب بشهر واحد كان هناك نحو 56% من المصريين راضين عن حكم الرئيس الشهيد محمد مرسي، رغم حملات التشويه والدعاية السوداء التي لم تتوقف يوما وجرى استخدام جميع أساليب الكذب والتدليس والبهتان من أجل تشويه صورة الرئيس وتياره الفكري والسياسي.

بالطبع لو أن من خرجوا في سهرة 30 يونيو كانوا مهددين بالرصاص أو الاعتقال، أو كانوا يتوقعون أن ينالهم شيء من الأذى؛ لما خرج منهم أحد، لكنهم خرجوا آمنين وتحت حماية من أجهزة الدولة العميقة (الجيش المخابرات الشرطة)، فلم تكن تلك المظاهرات سوى سهرة جرى فيها تصوير الحشود المأجورة في أغلبها وتوزيع الوجبات والعصائر والطائرات ترسم لهم القلوب في السماء ثم عادوا إلى بيوتهم آمنين ينامون لا يخشون بطش سلطة أو ملاحقة أمنية.

عندما كنا نطوف شوارع وميادين مصر رفضا للانقلاب ونواجه رصاص الجيش والشرطة وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وغيرها من أسلحة القمع والبطش الأمني بخلاف الاعتقال وحشود البلطجية الذين جرى توظيفهم أمنيا لملاحظة مظاهراتنا، كنا نرصد حجم ومنسوب الرفض أو التأييد للانقلاب من خلال شارة رابعة التي مثلت برهانا على رفض الانقلاب أو علامة النصر كبرهان على تأييد انقلاب العسكر ومذابح السيسي الوحشية، وكان الاستقطاب حادا بالفعل. لكننا مع رحلة سنتين أو ثلاثة من هذه المظاهرات كنا نرصد تراجعا كبيرا في حجم دعم النظام، وفي 2015 لم نعد نشاهد هؤلاء الذين كانوا يرفضون مظاهراتنا ضد الانقلاب، وبدأنا نرصد تقبل الناس بشكل تدريجي لأخلاقية المظاهرات ضد السيسي ونظامه الدموي.

وبدأت الآيات تترى لتبصر الناس بالحقيقة التي أريد طمسها بغطاء كثيف من دخان الأكاذيب والافتراءات؛ فمذبحة رابعة أسهمت في تراجع طائفة من الناس عن تأييد السيسي، ولما أعلن ترشحه للرئاسة أدرك قطاع آخر من الناس أنه ما قام بانقلابه ومذابحه إلا طمعا في السلطة والحكم، ولما قرر رفع أسعار الوقود لأول مرة في يوليو 2014م بنسبة تصل إلى 75% دفعة واحدة؛ ابتعد قطاع واسع من الناس عن دعمه وتأييده وأيقنوا أنهم أمام سفاح مستبد لا يكترث لآلام الناس. وكان عام 2016م مليئا بالأحداث التي عرت السيسي ونظامه من أي دعم شعبي، باستثناء قطاعات المنتفعين والمأجورين، وعلى رأس القرارات التي برهنت للمصريين أنهم أمام خائن عميل هو التفريط عن جزيرتي “تيران وصنافير”، بل إن السيسي أصر على التنكيل بكل الرافضين للتنازل عن التراب الوطني وأهدر حكم الإدارية العليا بهذا الشأن الذي أكد على أن مصرية الجزيرتين مقطوع به ولا يتسلل إليه شك.

المحطة الفاصلة التي أسهمت في تجريد النظام من أي شعبية، كانت اتفاق السيسي وحكومته مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 تحت مسمى “برنامج الإصلاح الاقتصادي” واقتراض 12 مليار دولار من الصندوق مقابل شروط مجحفة ووضع الاقتصاد المصري تحت سيطرة الصندوق؛ وتراجعت قيمة الجنيه أمام الدولار بنسبة النصف على الأقل حيث ارتفع الدولار من 8 جنيهات إلى 18 جنيها ما أفضى إلى تأكل نصف مدخرات المصريين على الأقل وتسبب ذلك في موجات من الغلاء الفاحش الذي طال جميع السلع الغذائية والخدمات، في ذات الوقعت جرى رفع أسعار الوقود مجددا وارتفعت فواتير الكهرباء والمياه ورسوم استخراج الوثائق الحكومية وفي 2017 جرى رفع أسعار تذاكر المترو، وباتت أحوال المصريين تزداد فقرا وبؤسا وشقاء.
ارتفع عدد الفقراء إلى نحو 60 مليون مصري بحسب تقديرات البنك الدولي، وارتفع حجم الديون، وأيقن الجميع أن السيسي مسلط على ثروات مصر بالإهدار على مشروعات بلا جدوى اقتصادية لكن الأكثر خطورة أن مصر وشعبها كانوا يزدادون فقرا في الوقت الذي كان كبار القادة والجنرالات يزدادون غنى وثراء كل يوم، مصر تفتقر من أجل أن يغتني قادة العصابة الحاكمة.

وتعتبر التعديلات الدستورية التي جرى تمريرها في إبريل 2019م، أيضا محطة فاصلة، كشفت مدى السلطوية الشمولية التي يتسم بها نظام 30 يونيو، حيث كرست البنية الاستبدادية للدولة، ودفعت بعسكرة الدولة مستويات غير مسبوقة، وكرست وصاية الجيش على الشعب والمجتمع وباقي مؤسسات الدولة، وبات الجميع مدركين أن نظام السيسي إنما هو مافيا تحكم بالحديد والنار من أجل ضمان مصالحهم الخاصة وضمان مصالح رعاتهم في إسرائيل وأمريكا والإمارات والسعودية.

وبسن قانون التصالح في في مخالفات البناء وتوجه النظام نحو هدم مئات المنازل فوق رؤوس أصحابها وهدم عشرات المساجد بدعوى أنها مخالفة، لم يعد للنظام ظهير شعبي بالمعنى الصحيح لمفهوم الظهير الشعبي؛ ذلك أن النظام خلال السنوات الماضية، راح يؤسس لظهير سياسي على غرار الحزب الوطني، وهو حزب مستقبل وطن” ومجموعة من الأحزاب الصورية الأخرى الرابط المشترك بينها جميعها هو سيطرة أجهزة السيسي الأمنية عليها من الألف إلى الياء، وبذلك لم يعد للنظام سوى مجموعة المنتفعين من بقائه.

 

*حملة إعلامية سيساوية تستهدف حماس.. ما الدلالات والتداعيات؟

نشرت صحيفة المونيتور تقريرا سلطت خلاله الضوء على تجدد الهجمات الإعلامية التي تشنها أذرع الانقلاب على حركة حماس.
وحسب التقرير، جددت العديد من وسائل إعلام الانقلاب هجماتها ضد حركة حماس الفلسطينية بعد التزام الصمت لمدة عام ونصف العام في ظل حالة من التقارب التي شهدتها مصر وحماس خلال تلك الفترة.

جاءت الهجمات الإعلامية المصرية بعد أيام قليلة من بث قناة الجزيرة القطرية تقريرا استقصائيا يوم 13 سبتمبر اتهمت فيه مصر بالمساعدة فى تضييق الخناق على حماس فى قطاع غزة ومنع إمدادات الأسلحة من خلال إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع غزة، كما تتزامن الهجمات الإعلامية مع نجاح الوساطة القطرية وراء اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين حماس والكيان الصهيوني في 31 أغسطس، في حين فشلت المخابرات المصرية في هذا الصدد، وفي الوقت نفسه، تعهدت قطر أيضا بزيادة وتجديد المنح المالية المقدمة إلى غزة لمدة ستة أشهر إضافية والضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ مشاريع إنسانية في المناطق المحاصرة. هذا بالإضافة إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي انتقد في 21 أغسطس دعم مصر لصفقات التطبيع بين دول الخليج والكيان الصهيوني.

وقد سلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على العلاقة المتينة بين تركيا وقطر وحماس، واتهمت الأخيرة باستغلال القضية الفلسطينية مقابل منح مالية قطرية تقدم شهريًا لقطاع غزة. وقد يكون السبب الآخر وراء الهجوم الإعلامي على حماس هو زيارات هنية إلى عدد من الدول، وهي إيران وتركيا ولبنان، في حين كانت مصر قد أذنت في ديسمبر 2019 لهنية بالسفر بشرط عدم زيارته لتلك الدول المحددة.

في 21 سبتمبر، اختتم هنية زيارته إلى لبنان – التي استمرت 20 يومًابعد لقائه مسئولين من المؤسسات والأحزاب الرسمية، بمن فيهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 6 سبتمبر. ثم طار إلى تركيا يوم 21 سبتمبر حيث أجرى محادثات مع حركة فتح فى إسطنبول.

وحاولت “المونيتور” الاتصال بعدد من مسئولي حماس للحصول على تعليق على الهجمات الإعلامية المصرية ضد الحركة، لكنهم رفضوا التحدث إلى وسائل الإعلام، قائلين إن قيادة حماس تلقت تعليمات بعدم الرد على الهجمات الإعلامية المصرية لمنع التوترات مع مصر.

وفي الوقت نفسه، وافق برلماني مصري على التحدث إلى “المونيتور” في هذا الصدد بشرط عدم الكشف عن هويته. وقال إن حالة التوتر في العلاقات بين حماس ومصر هي نفسها منذ عقود، مؤكدًا أن القيادة والمخابرات المصرية لم ولن تغير موقفها تجاه حماس نظرًا لفكر الأخيرة وانتمائها للإخوان المسلمين. وزعم المصدر أن حماس وسياساتها تضر بالقضية الفلسطينية التي تسعى مصر إلى الحفاظ عليها في ظل الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر، مضيفا أن حماس قبلت الأموال القطرية مقابل وقف هجماتها المسلحة ضد الكيان الصهيوني، بل إنها (حماس) تحمي الحدود مع الكيان الصهيوني من خلال منع الفصائل المسلحة الأخرى من تنفيذ أي عملية مسلحة ضد الكيان الصهيوني.

وأشار المصدر إلى أنه حتى موقف حماس تجاه مصر لم يتغير وقال إن حماس سمحت لصحفيي الجزيرة بتصوير أعمال البناء التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية على طول الحدود مع غزة لحماية الأمن القومي المصري ومنع تهريب الأسلحة والمتطرفين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء بهدف تشويه صورة مصر واتهامها بتضييق الخناق على غزة.

على صعيد آخر، جاء الهجوم الإعلامي المصري على الرغم من وساطة المخابرات المصرية بين حماس والكيان الصهيوني بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى إلا أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم في ضوء اتساع الفجوة بين الجانبين (حماس والكيان الصهيوني) وإصرارهما على شروطهما الخاصة، ونتيجة لذلك، تم تأجيل المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى إلى ما بعد الأعياد اليهودية.

وقال مصطفى الصواف، المحلل السياسي ورئيس التحرير السابق لصحيفة فلسطين” المحلية المقربة من حماس، لـ”المونيتور”: “هناك أهداف من وراء التزام وسائل الإعلام المصرية الصمت أو شن هجمات ضد حماس. هناك أذرع سياسية وأمنية مصرية تزود [وسائل الإعلام] بالمعلومات بانتظام”. ويرى الصواف أن الهجوم الإعلامي المصري جاء بعد فشل مصر في تفاهمات الهدنة الأخيرة بين حماس والكيان الصهيوني، في حين نجحت الوساطة القطرية، مضيفا أن مصر تخشى أن تتحول حماس بشكل كامل إلى المحور القطري التركي وأن تدير ظهرها لأي جهود مصرية في الملف الفلسطيني. ويعتقد أن الهجمات الإعلامية لن تستمر طويلًا لأن حماس ترفض الرد عليها وتريد مصر الاستمرار في رعاية الملف الفلسطيني والعلاقات بين حماس والكيان الصهيوني.

واتفق طلال عُوكل، المحلل السياسي والكاتب في صحيفة الأيام الفلسطينية، مع الصواف في “أن الهجوم الإعلامي ليس مفاجئًا لأن العلاقات بين حماس ومصر هي أكثر اتّهانًا منها استراتيجية نظرًا للقرب الجغرافي بين الطرفين. كما قال إن مصر لا تريد التخلي عن الملف الفلسطيني لدولة أخرى مثل قطر أو تركيا لالتقاطه. وقال عوكل في تصريح لـ”المونيتور” إن الهجمات الإعلامية المصرية تهدف إلى الضغط على حماس لعدم الانضمام إلى المحور القطري التركي ودفع الحركة إلى تقديم بعض  التنازلات في صفقة تبادل الأسرى لمصر للإشارة إلى نقطة بعد فشل جهودها الأخيرة في ملف الهدنة.

وعلى الرغم من التوتر الإعلامي، يبدو أن الطرفين لا يتجهان نحو التمزق، كما حدث بعد استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة، لأن كلا الطرفين يحتاج إلى الآخر في بعض الملفات، بما في ذلك الملف الأمني.

 

داخلية الانقلاب تقتل 4 معتقلين محكومين بالإعدام على خلفية مزاعم بالهروب .. الأربعاء 23 سبتمبر 2020.. يجب وقف السيسي قبل أن يدمر مصر

داخلية الانقلاب تقتل 4 معتقلين محكومين بالإعدام على خلفية مزاعم بالهروب .. الأربعاء 23 سبتمبر 2020.. يجب وقف السيسي قبل أن يدمر مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*داخلية الانقلاب تقتل 4 معتقلين محكومين بالإعدام على خلفية مزاعم بالهروب

أعلنت مصادر إعلامية موالية للانقلاب مقتل 4 معتقلين سياسيين محكوم عليهم بالإعدام أثناء محاولة هروب من سجن طرة ومقتل ضابطين وشرطي.

ذكرت مصادر نقلا عن مصادر أمنية، بأن أربعة من المحكوم عليهم بالإعدام والمودعين بحجز الإعدام بسجن طرة، حاولوا الهروب من داخل السجن، صباح اليوم الأربعاء..

وقالت المصادر –لس منها مصدر محايد- إن قوة التأمين تصدت لهم، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وفرد شرطة ومصرع المحكوم عليهم الأربعة وهم؛ السيد السيد عطا محمد، وعمار الشحات محمد السيد، ومديح رمضان حسن علاء الدين، وحسن زكريا معتمد مرسي.
والثلاثة الأول منهم على ذمة قضية “كتائب أنصار الشريعة”، والسيد السيد عطا محمد مرسى، وكنيته (أبوعمر)، ومديح رمضان حسن علاء الدين، واسمه الحركى (عماد)، وعمار الشحات محمد السيد إبراهيم سبحة، واسمه الحركي (خالد).
أما المعتقل الذي تم اغتياله رابعا حسن زكريا معتمد مرسي، فهو منتم لتنظيم الدولة ومتهم “كذئب منفرد” بالتخطيط لاستهداف الأقباط وذبح الطبيب ثروت جورجى داخل عيادته بمنطقة الساحل في سبتمبر 2017.

وتم الإعلان عن هوية القتلى المزعومين من الشرطة العقيد عمرو عبدالمنعم والرائد محمد عفت وأمين الشرطة عبدالحميد محمد، أثناء تصديهم لمحاولة الهروب المزعومة للمودعين بحجز الإعدام بسجن طره.

 

* قرارات صدرت: 

قررت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، تأجيل محاكمة 271 متهمًا بالقضية رقم 123 لسنة 2018، والمعروفة إعلاميًا بـ”حسم/2 ولواء الثورة”، والمقيدة برقمي 420 لسنة 2017 والقضية رقم 1074 لسنة 2017، لجلسة 28 سبتمبر المقبل، لاستكمال المرافعة.

أجلت محكمة جنح النزهة، محاكمة المستشارة نهى الإمام لاتهامها في واقعة التعدي على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة والمعروفة إعلامياً بـ”سيدة المحكمة” إلى جلسة 30 سبتمبر الجاري للاطلاع.

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بالسجن المشدد 8 سنوات لمدير عام شركة للاستيراد والتصدير وموظف بشركة بيبسى، لاتهامهما بالتزوير والاستيلاء على 30 مليون جنيه من أحد البنوك.

قضت محكمة النقض فى ثانى جلساتها بتصحيح حكم محكمة جنايات الزقازيق الصادر فى 24 يوليه 2017 بمعاقبة المتهم الأول عبد البديع إبراهيم عبد البديع بالسجن 5 سنوات بدلا من السجن المشدد 5 سنوات، وتأييد الحكم بمعاقبة هشام إبراهيم محمد وأحمد محمد على ومحمود السيد الغزاوى وعبد الوهاب أحمد عبد الوهاب بالسجن مع الشغل لمدة سنتين وبمعاقبة كل من السيد السيد عبد الرحمن وأحمد محمد محسن عبد الحميد بالسجن مع الشغل لمدة عام ، كما قضت المحكمة برفض طعن النيابة وبتصحيح الحكم للمحكوم عليهم ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة العقوبة المقضى بها على كل منهم، وذلك لاتهامهم بالتجمهر واحتجاز أعضاء نيابة أبو كبير بالشرقية.

قضت محكمة النقض بقبول الطعن شكلا وبتعديل عقوبة  سجن 11 من المتهمين  من 3  سنوات إلي 6  شهور، ورفض الطعن فيما عدا ذلك  في القضية المعروفة إعلاميا بحرق قسم شرطة  الإسماعيلية.

 

* وقفة احتجاجية لنوبيين للمطالبة بالإفراج عن “أطفال سهيل”

نظم العشرات من أهالى أسوان من مناطق غرب سهيل وكرور والجزيرة وعزبة العسكر، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح طفلين كانا ضمن مسيرت الغضب التى خرجت فى 20 سبتمبر الماضى رفضاً لحكم المنقلب عبد الفتاح السيسى.

كانت قوات الأمن قد قبضت على طفلين لم يتجاوز سنهم ١٣ عاما (معتز وعبودي) من قرية غرب سهيل النوبية بأسوان واحتجازهما في مكان مجهول، يوم ٢٠ سبتمبر.

كان نشطاء حقوقيون قد تقدموا ببلاغ إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة بمحافظة أسوان مطالبين بإخلاء سبيل أطفال تم القبض عليهم من قرية غرب سهيل النوبية لا تتجاوز أعمارهم ١٣ سنة واحتجازهم في مكان مجهول بشكل غير قانوني.

واكدوا أن القانون المصرى يحظر القبض والاعتداء على الحدث أو إيداعهم مراكز الشرطة والمعتقلات والسجون، وأن القبض عليهم بصورة مهينة نتج عنه حالة من الغضب لأبناء النوبة.

 

*عداء السيسي للإسلام وعلاقته بأفكار اليمين المتطرف والرئيس الأمريكي ترامب

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل “2020”م، يمثل انحياز المستبدين العرب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب واليمين  المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية رغم عدائه الشديد للإسلام والمسلمين لغزا يحتاج إلى تفسير.

فقائد الانقلاب في مصر الطاغية عبدالفتاح السيسي مغرم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب درجة العشق الحرام؛ في الوقت الذي يبدي فيه مشاعر جافة تجاه منافسه جو بايدن الديمقراطي. فالسيسي لا يعنيه كثيرا عداء ترامب للإسلام والمسلمين؛ لأن السيسي نفسه يبدي ذات الدرجة من العداوة والاحتقار للإسلام والمسلمين بخلاف الطقوس التي تتم من أجل الشو الإعلامي ولزوم أدر دور الرئيس؛ ويكفي أن تقارن بين بشاشة السيسي داخل الكنيسة وفي مقابلاته مع الوفود اليهودية في الوقت الذي يبدي فيه صرامة وتجهما في لقاءاته مع الأزهر ومشايخه ودعاته.

وبرهان آخر على عداء السيسي للإسلام؛ هو تدمير وهدم عشرات المساجد وتبرير ذلك بأنها أقيمت بالمخالفة للقانون؛ رغم أن السيسي سن قانونا خاصا بتقنين أوضاع الكنائس المخالفة؛ فلماذا تعامل بالبلدورزات وأدوات التدمير مع المساجد في الوقت الذي يتعامل فيه بقدر كبير من السماحة والتجاوب في تقنين الكنائس المخالفة؟ ويكفي أن السيسي خصص نحو 100 مليون دولار لترميم بعض المعابد اليهودية في مصر رغم أن الجالية اليهودية كلها في مصر لا تزيد عن 6 نسوة؛ ما يعني عدم إقامة صلاة في المعبد لعدم توافر النصاب القانوني من الرجال اللازمين لأدائها!

وبرهان ثالث على عداء السيسي للإسلام يتمثل في المذابح الجماعية التي نفذها بحق آلاف المسلمين في أعقاب انقلابه المشئوم الذي دبرته عصابة ومافيا نافذة اختطفت الجيش والدولة لحساب مصالحهم الخاصة ومصالح رعاتهم الإقليميين والدوليين؛ فقد قتل السيسي أكثر من ألف مسلم في رابعة والنهضة في يوم واحد؛ ولو أن هذه المذبحة جرت لأصحاب ديانة أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد؛ ولجرى تحويل السيسي إلى محاكمة دولية بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

ويبدو أن العداء الذي يبديه السيسي للإسلام مستمد في جوهره وحقيقته من التزلف والنفاق للإدارة الإمريكية التي تنتمي إلى اليمين المتطرف؛ وهو تيار ديني متشدد شديد العداء للإسلام والمسلمين؛ ويكفي الاطلاع على تصريحات ترامب المعادية للإسلام والمسلمين قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2016م، والتي دائما ما اتهم فيها الإسلام بالإرهاب والتطرف وهي ذات الأفكار التي رددها زعيم الانقلاب في مصر في حضور قيادات المؤسسة الدينية من الأزهر والإفتاء والأوقاف؛ حتى اتهم المسلمين جميعا بالعدوانية رغم أنهم مضطهدون وبلادهم محتلة.

هدف السيسي هو كسب الدعم الواسع من اليمين المتطرف لنظام حكمه الذي اغتصب السلطة بانقلاب عسكري، وضمان بقاء نظامه واستمراره؛ لإدرام السيسي أن قواعد اللعبة تتحكم فيها واشنطن؛ اتساقا مع تصريحات سابقة للرئيس الراحل أنور السادات الذي كان يردد في خطبه أن 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا؛ الأمر الذي دفع الشيخ عبدالحميد كشك ، عليه رحمة  الله، بانتقاد هذه التصورات متسائلا: «ماذا تبقى إذا  لله لكي يدير كونه وخلقه؟ وهو سؤال استنكاري يعصف بالأسس العقائدية الهشة التي تسيطر على عقول حكام مصر من جنرالات العسكر.

السيسي إذا يرى في بقاء ترامب بقاء للدعم الأمريكي لنظامه، وفوز بايدن يمثل خسارة لأكبر داعم لنظامه في البيت الأبيض؛ وقد ناقشت الإذاعة الألمانية “DW” أسباب انحياز السيسي والحكام العرب لترامب في تقرير لها استشهدت فيه بعبارة «أين ديكتاتوري المفضل؟”.. التي وصف بها ترامب عبدالفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، 2019م،  واعتبرت ذلك تجسيدا كوميديا يُظهر متانة العلاقة بين ترامب والمستبدين العرب..

وفي إشارة إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية في انقلاب 3 يوليو 2013م ونفوذها الواسع في تعيين واختيار الحكام العرب؛ تقول الإذاعة الألمانية إن السياسة الخارجية الأمريكية تلعب دورا نشطا في تنصيب والإطاحة بالزعماء بمنطقة الشرق الأوسط، وأن ولع ترامب بالزعماء المستبدين جرت ترجمته في السياسة  الخارجية الأمريكية إلى تساهل متزايد مع انتهاكات حقوق الإنسان، خاصةً في مصر والمملكة العربية السعودية.

وتنقل الإذاعة الألمانية عن عمرو مجدي من منظمة هيومن رايتس ووتش: “الزعماء العرب مثل السيسي تُسعدهم بشدة رؤية قوة عالمية مثل الولايات المتحدة يقودها رئيسٌ يُهاجم الصحافة علناً، ويتجاهل حقوق الإنسان، ويحكم بأجندةٍ شعبوية. ولا عجب في أنّ الكثير من الحكومات العربية دعمت ترامب عام 2016، وهم يدعمونه الآن”. وأردف مجدي: “باختصار، فوز ترامب بفترةٍ رئاسية أخرى سيعني انتصاراً للزعماء المستبدين مثل السيسي، ومساحةً أكبر لسحق حقوق الإنسان”، لكن السيسي ليس المستبد العربي الوحيد الذي يستمتع بدعم غير محدود تقريباً من الرئيس الأمريكي.

وبخلاف ما جاء في تقرير الإذاعة  الألمانية، كان “بايدن” قد وجه انتقادات لاذعة لرئيس الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي،  وتهديداته الصريحة بأن إدارته لن تمنح دكتاتور  ترامب المفضل شيكا على بياض، وهي الانتقادات التي مثلت رسالة واضحة المغزى والدلالة؛ وشدد ــ في تغريدة له  يوم 12 يوليو 2020م ــ على أن انتهاكات نظام السيسي المتكررة لحقوق الإنسان لن تقابلها إدارته بالتجاهل والصمت كما تفعل إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وجاءت تغريدة بايدن الحادة في لغتها وطبيعتها، بمناسبة عودة المواطن الأميركي ذي الأصول المصرية محمد عماشة إلى مطار دالاس بولاية فيرجينا، بعد اعتقاله لأكثر من عام في القاهرة، بسبب حمل لافتة في ميدان التحرير مكتوب عليها “الحرية لجميع السجناء”، طبقا لبيان من مؤسسة مبادرة الحرية بواشنطن.كما أبدى “بايدن” تعاطفه مع عائلة الشهيد المصري مصطفى قاسم الذي وافته المنية في سجون السيسي في يناير 2020م.

من ناحية أخرى، وعد أنتوني بلينكن مستشار حملة بايدن للسياسة الخارجية خلال محادثة بالفيديو مع نشطاء الجالية العربية الأميركية- بالتزام إدارة بايدن بالمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في تعاملها مع الدول العربية، خاصة السعودية ومصر”.  وقال بلينكن “إن ترامب يفعل الكثير لتقويض مكانتنا الأخلاقية على مستوى العالم وقدرتنا على القيادة، ولنتذكر أنه يطلق على السيسي لقب: دكتاتوري المفضل”. وتعهد بلينكن -الذي سبق أن عمل نائبا لمستشار الأمن القومي في إدارة باراك أوباما- “بأن علاقات الولايات المتحدة مع السعودية ومصر تحت حكم بايدن ستبدو مختلفة تماما عما هي عليه الآن“.

 

* يجب وقف السيسي قبل أن يدمر مصر

قال مدير مركز دراسات التنمية العالمية، مصطفى يوسف في مقال مدون على موقع فورين بولسي المتخصص للسياسة الدولية أنه يجب على العالم الحر وقادة الرأي وقف السيسي ونظامه، وإرساء نظام ديمقراطي، وذلك لمنع وقوع هذه الأزمة التي لا يستطيع أحد تحمل تبعاتها وقبل أن تنهار المنطقة بأكملها”.
وقال في بحث مكتوب اليوم إن الجنرال السيسي، في آخر خطاب له، هدد ملايين المصريين الذين يعيشون في بيوت بسيطة ومتواضعة بأن القوات العسكرية ستقوم بهدم بيوتهم بسبب مخالفات تراخيص طفيفة ما لم يدفعوا غرامات باهظة، وطبقا للتقارير واستطلاعات الرأي فإن أغلب هؤلاء البسطاء لن يستطيعوا دفع هذه الغرامات”.
ولفت الكاتب إلى أنه، بحسب دراسة قام بها غاري ليبيكاب، نشرها معهد هوفر عام 2018، فإن “حقوق الملكية تعتبر أهم الأسس الحاكمة في اقتصاد لأي مجتمع، وهي التي تحدد مَن الذي يتخذ القرارات بشأن الموارد المهمة، ومَن يحصل على المكاسب الاقتصادية من تلك القرارات، وتُشكّل حجر الزاوية في توزيع الدخل والثروة والتأثير السياسي والاستثمار، كما هو معروف بين الاقتصاديين”.
وتعاني الحكومة المصرية من عجز كبير بسبب آثار جائحة كوفيد -19 على السياحة وأسعار النفط، والتي أثرت على أكبر داعمي نظام السيسي، الإمارات والسعودية، وأضعفت مقدرتهما على دعم النظام العسكري في مصر. وليس أمام السيسي خيار آخر لدعم نظامه سوى فرض ضرائب غير محتملة على المصريين، كما يقول كاتب المقال.
ويضيف الكاتب: “ركزت تجارب التنمية الاقتصادية الناجحة في أفريقيابوتسوانا ورواندا مثلا- أو في آسيا – سنغافورة مثلا- على الشفافية، وعملت بمنتهى القوة ضد الفساد واستثمرت في رأس المال الإنساني. وعلى العكس فالطريقة المافياوية في إدارة الدول تقوم باستعباد الشعب وتهديد الناس وفرض ضرائب عالية جدا عليهم دون تقديم أي خدمات أو استثمار في الصحة أو التعليم.

والأمثلة الجلية للطريقة المافياوية مصر منذ بوليو 2013 إلى الآن، والأنظمة العسكرية القديمة 1973-1986 في أمريكا الجنوبية: مثل نظام أوغستو بينوشيه في تشيلي، وخورخي فيديلا في الأرجنتين. والسيناريو المافيوي هذا هو أسوأ ما يمكن أن يحكم به بلد ما وتداعياته كارثية”.
وتابع: “بعدم تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمستثمرين الجدد لترميم البنية التحتية المهترئة، استخدمت حكومة السيسي إمكانيات البلد المحدودة أصلا في مشاريع غير منتجة مثل توسيع قناة السويس بتكلفة 12 مليار دولار. وكلف الاحتفال بهذه التوسعة عديمة الجدوى 10 ملايين دولار. وليس هناك أي مستثمر أجنبي يمكنه أن يقامر بالاستثمار في بلد ترتيبه 125 من 128 بحسب مؤشر سيادة القانون حسب مشروع العدالة العالمي. وبحسب تقدير المؤشر لعام 2020 فإن مصر عانت من أكبر تراجع نسبي لمؤشر سيادة القانون، وهذا أمر مخيف ومنفر لأي مستثمر محتمل”.
ولفت إلى أن “مصر استقبلت تحت نظام السيسي مساعدات سخية من حكومتي السعودية والإمارات. فالديمقراطية تعتبر أكبر عدو للنظاميين الديكتاتوريتين في كل من السعودية والإمارات. والسعودية معروفة ليس فقط بسجن كل من يبدي أي معارضة سياسية، بل أيضا بإرسال فرق الاغتيال والقتلة المحترفين لقتل وتقطيع الصحافيين والمعارضين وبأوامر مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. والإمارات هي أحد أسوأ البلدان في حقوق الإنسان على مستوى العالم طبقا للتقارير الأممية. وأنفقت الدولتان معا أكثر من 50 مليار دولار لقمع الربيع العربي ومنع قيام دولة ديمقراطية في الشرق الأوسط، وذهبت معظم تلك الأموال إلى جيوب الحكام الديكتاتوريين والجنرالات الفاسدين”.
وبحسب تقرير السعادة العالمي عام 2019، كان ترتيب مصر 137 من بين 156 بلدا، مما يجعلها أحد أتعس البلدان للعيش فيها عالميا. وازداد عدد الناس الذين يعيشون في الفقر إلى حوالي ثلث الشعب المصري في 2018 بسبب معدلات التضخم والتراجع المستمر في الإنفاق على الصحة والتعليم.
وقال مدير مركز دراسات التنمية العالمية: “بدلا من الاستثمار في رأس المال البشري والإنساني، يقوم النظام باستثمار أموال الدولة في عاصمة إدارية يتم إنشاؤها للنخبة بميزانية 90 مليار دولار. وأمر السيسي الجيش بأن تحتوي العاصمة على أحدث تكنولوجيا وعلى نهر صناعي يكلف 35 مليار جنيه مصري. وطلب منهم أن تحتوي العاصمة على أحدث قطارات السكك الحديدية الكهربائية بتكلفة 51 مليار جنيه مصري. وطلب قصرا رئاسيا جديدا أكبر من البيت الأبيض بعشر مرات تقريبا”.
وأشار إلى أن “السيسي وعد المصريين بأن العاصمة الإدارية ستحتوي على أطول برج في أفريقيا، وأكبر مسجد وأكبر كنيسة. ولأجل تحقيق هذه الأرقام القياسية قامت حكومة السيسي بالاقتراض بشكل غير مسبوق. ففي تموز/ يوليو 2013 وقت الانقلاب واستيلاء الجنرال السيسي على السلطة كانت مديونية مصر 43 مليار دولار ومع تموز/ يوليو 2020 وصلت المديونية إلى أكثر من 124 مليار دولار. وخلال نفس الفترة ارتفعت المديونية الداخلية من 90 مليار دولار إلى 278 مليار دولار”.
وشدّد على أن “الحكومة المصرية للأسف مُدمنة على الديون، وتزيد نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي كل عام بمعدلات أكبر بكثير من معدل نمو الاقتصاد الوطني”.
وأكمل: “مصر اليوم هي في وضع هش وغير قابل للتنبؤ. والشرق الأوسط بحاجة ماسة إلى العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية الاجتماعية وإهمال هذا الوضع الكارثي يشجع على الدمار في المنطقة كلها وما حولها، لأنه من المعروف تاريخيا أن الوضع في مصر يؤثر على وضع المنطقة المحيطة”.
وأشار إلى أنه “في حال استمرار الأوضاع الراهنة على ما هي عليها ستصبح مصر على شفير الهاوية، وقد يقود هذا إلى تدفق عشرات ملايين المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا. ويمكن للمنظمات المتطرفة تجنيد مئات آلاف المصريين الذين يعانون من الفقر المدقع، هذا بالإضافة إلى البؤس الذي يعيشه ملايين المصريين”.

 

* المظاهرات في مصر تتواصل لليوم الثالث

تواصلت المظاهرات في محافظات مصرية لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وعمليات هدم المنازل، وفرضت الشرطة حظرا للتجول بمناطق جنوب القاهرة، كما اعتقلت العشرات، بينما اعتبر عبد الفتاح السيسي أن دعم الشعب للسلطة أدى لتحقيق نمو اقتصادي.
وشهد عدد من محافظات مصر وريفها خروج آلاف من المواطنين للتظاهر منذ الأحد، كما شهدت مناطق شبرا شمال القاهرة والبساتين والمعادي جنوبها خروج مظاهرات وعمليات كر وفر بين المتظاهرين والشرطة.
وشهدت مدينة أبو النمرس ومنطقة الشوبك التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة مظاهرات ردد فيها ناشطون هتافات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وعمليات هدم المنازل.
وامتدت المظاهرات لمدن أسوان أقصى جنوب مصر، كما امتدت لمحافظات قنا وأسيوط والمنيا بصعيد مصر، والقليوبية والإسكندرية شمالاً.
وقالت مصادر من أهالي مدن الصف وإطفيح والعياط جنوب القاهرة إن الشرطة فرضت حظرا للتجول ابتداء من السابعة من مساء الثلاثاء، وذكرت مصادر أن القرار لم تعلنه وزارة الداخلية في بيان رسمي كما جرت العادة، ولكن القيادات الشرطية المحلية هي من أخبرت به الأهالي.
وأضاف المراسل أن الشرطة ألقت القبض على عدد من أهالي القرى والمناطق التي خرجت فيها المظاهرات، ونشرت صفحات ولجان إلكترونية تابعة للسلطة صوراً لشباب ورجال موقوفين قالت إنهم وراء اندلاع المظاهرات.
وبث الممثل ورجل الأعمال محمد علي مساء الثلاثاء فيديوهات على حسابه الخاص تظهر خروج محتجين في مظاهرات ليلية في مناطق مصرية، بينها قرية الكدال في المنيا، والفيوم.
وذكرت مصادر أن السلطات المصرية اعتقلت أكثر من 200 شخص على ذمة التحقيق في مظاهرات اليومين الماضيين، ومثُل 150 منهم أمام نيابة أمن الدولة.
وكشف المحامي خالد علي أن بعض من اعتقلتهم سلطات الأمن خلال اليومين الماضيين تم التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة منذ أمس الاثنين وحتى فجر الثلاثاء.
وأضاف المحامي، في تدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي، أن النيابة العامة قررت حبس الموقوفين 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكانت قوات الشرطة قد اشتبكت مع المتظاهرين خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن احتراق عدد من سيارات الشرطة بمناطق في جنوب محافظتي الجيزة والقاهرة.
وطوقت قوات الشرطة الاثنين قرية الكداية التي شهدت انطلاق شرارة الاحتجاجات، وتمكن المواطنون من قلب سيارة شرطة وإحراقها، بينما تكرر المشهد في عدد من قرى ومناطق بصعيد مصر ومنها قرية الحوارتة بمحافظة المنيا جنوباً.
وكان الممثل ورجل الأعمال محمد علي قد دعا المصريين لاستمرار النزول للتظاهر ابتداء من الساعة السادسة من مساء الثلاثاء، في تبكير عن الموعد السابق الذي دعا فيه للتظاهر وكان التاسعة مساء.
الموقف الرسمي
في الجانب الآخر، قال الرئيس المصري إنه لولا دعم الشعب المصري لمؤسسات الدولة لما نجحت في تحصين الاقتصاد المحلي وتحقيق معدلات نمو جيدة.
وفي كلمة مسجلة تم بثها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السيسي إن مياه النيل ضرورة بالنسبة لبلاده وإن على المجتمع الدولي الدفع للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وتجاهل الإعلام المحلي تغطية المظاهرات، في حين قال مذيعو الفضائيات الرسمية والمملوكة لشركات تتبع أجهزة أمنية ورجال أعمال مقربين من النظام إن المظاهرات محدودة، وإن الفضائيات المصرية بالخارج تتعمد تضخيمها.
وجاءت المظاهرات في أعقاب قرارات بإزالة وهدم مبان قالت الحكومة إنها بنيت بالمخالفة لقوانين البناء، وأقرت الحكومة غرامات باهظة للتصالح لتجنب هدم المنازل، في حين شهدت قرى عدة مواجهات بين الأهالي الغاضبين وقوات الشرطة المكلفة بتنفيذ الإزالات خلال الشهر الحالي.
وتحدثت تقارير صحفية عن وجود حالة من الاحتقان والغضب المكتوم لدى المصريين بسبب قرارات لرفع أسعار المواصلات والمحروقات والكهرباء بشكل متوال، مع ثبات الدخول.
وقالت مجموعة من القوى السياسية والهيئات والشخصيات المصرية إن حراك الشارع مقدمة لحراك أوسع وانتفاضة كبرى تعم مصر، وفق تعبيرها.

 

*السيسي يستأسد على المصريين فقط والخنوع أمام إثيوبيا

في الوقت الذي يستأسد فيه السيسي على الشعب المصري، مهددا له بأقسى درحات العنف والحزم، سواء في ملفات الجباية المتفجرة ليل نهار، من ضرائب ورسوم، وكان آخرها تهديداته بإبادة القرى المصرية لإزالة المخالفات بإنزال الجيش. وهو التهديد المتكرر سابقا عدة مرات، سواء بنشر الجيش في ربوع مصر خلال 6 ساعات فقط، وهو ما تكرر أيضا في ملف ليبيا بإدخال الجيش المصري، هذا التشدد والتوحش على المصريين يقابله السيسي بالحنان والتودد في ملف سد النهضة عبر تصريحات وتأكيدات، يتفجر منها الحنان والوداعة، التي ليست في محلها، وهو ما يكشف حقيقة أن السيسي إما نعامة يخشى الأقوياء، أو أنه خائن هناك بنود مخفية وضمانات قدمها لإثيوبيا في اتفاق المبادئ الموقّع في مارس 2015.

السيسي والخنوع أمام إثيوبيا
ومن عينة الحنان والخنوع ما قاله السيسي، أمس الثلاثاء، حيث أكد أن مفاوضاته مع إثيوبيا حول “سد النهضة” لم تسفر عن “النتائج المرجوة”، وقال في كلمة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الاتصال المرئي: “فيما يتعلق بموضوع سد النهضة أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر عبر آلاف السنين”. وأضاف أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة أو جنوب إفريقيا لتنظيم مفاوضات لتسوية الخلافات “لم تسفر للأسف عن النتائج المرجوة منها“.

النيل ضاع
وتابع: “نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء”. واستدرك: “إلا أنه لا ينبغي أن يمتد أمد التفاوض إلى ما لا نهاية في محاولة لفرض الأمر الواقع؛ لأن شعوبنا تتوق إلى الاستقرار والتنمية وإلى حقبة جديدة واعدة من التعاون”. وفي نفس الخطاب.. وفي ازدواجية مقيتة، أظهر السيسي تشدده وتمسكه بالخطوط الحمراء التي أعلنها أمام تركيا بليبيا، فيما لم يشر إلى أن حياة المصريين وزراعتهم خط أحمر يتجاوزه جفاف نهر النيل بسبب توقيعه اتفاق المبادئ الذي مكن إثيوبيا من بناء وتشييد أكبر سد مائي على نهر النيل.

الشأن الليبي
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، جدد “السيسي” التشديد على أن مدينة سرت، شمال ليبيا، “خط أحمر” ستتحرك مصر في حال تجاوزه، في إشارة إلى رفض القاهرة لأي تقدم لقوات حكومة “الوفاق” الليبية، المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا، إلى شرق ليبيا.
وعلى الرغم من أن إثيوبيا لم تلتزم مطلقا بتعهدات التشاور بملء سد النهضة، الذي تم بلا اتفاق بل وأعلنت عن مخطط توليد الكهرباء في 2023 وهو ما يعني اكتمال البناء والملء في ثلاث سنوات، وهو المدى الأخطر على مصر، والذي سبق وأن حذر منه الجميع، بأنه يشرد نحو 20 مليون مصري من سكان دلتا مصر، ويجف بسببه منسوب النيل ويؤدي لبوار نحو مليون فدان زراعي، وهو نفس الكلام الذي ردده سامح شكري وزير خارجية السيسي في مجلس الامن، عبر رسالته التي تضمنت المخاطر الجمة التي تنتظر مصر.

وأمام سيل المخاطر الكبيرة التي تنتظر مصر، تصر إثيوبيا على عدم تقديم أي تنازلات لمصر. ورغم ذلك يخرج وزير ري السيسي ليؤكد أن علاقة مصر بإثيوبيا زواج وليس طلاقا!

إهدار حقوق مصر
وفي إهدار لحقوق مصر التي باتت مستأنسة إثيوبيًّا، وفي 11 سبتمبر الجاري، وصف وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، علاقة مصر بإثيوبيا بأنه زواج لا ينفع فيه الطلاق”، وذلك على الرغم من الخلافات السياسية الحادة بين البلدين بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال “عبدالعاطي” إنه سبق أن عاش في إثيوبيا واطلع على المشاكل التي يعاني منها الشعب الإثيوبي، مشيرا إلى تعاطفه مع مشاكلهم، وأنه متحمس لعلاجها. وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، تبادلت القاهرة وأديس أبابا المسؤولية عن تعثر مفاوضات سد النهضة، واتهمت كل منهما الأخرى بمحاولة احتكار مياه النيل وعرقلة الوصول إلى اتفاق نهائي.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، أحد أهم روافد نهر النيل. وهكذا يضيع السيسي وحكومته حقوق مصر الاستراتيجية التي ينبغي أن يقاتل عليها، لا يتركها لتفاوض بلا نتيجة لسنوات عدة، معها تهدر حقوق مصر.

 

*السيسي يرفع مصاريف المدارس 200% ونشطاء يردون بالدعوة إلى جمعة غضب

تواصلت انتفاضة 20 سبتمبر لليوم الثالث على التوالي؛ حيث خرجت عدة مظاهرات في عدد من القرى والمدن بعدد  من المحافظات المصرية تحت شعار ارحل” رفضا لحكم الدكتاتور عبدالفتاح السيسي زعيم انقلاب 3 يوليو العسكري؛ حيث خرج المئات في مناطق المطرية في القاهرة، والعطف في العياط، وكفر قنديل في أطفيح، والهرم والوراق في الجيزة، ودار السلام في الفيوم، والمنيا والأقصر وأسوان، ليلة الثلاثاء، للمطالبة بإسقاط السيسي ونظامه.

وردد المتظاهرون هتافات منها: “قول ماتخافشِ… السيسي لازم يمشي”، و”لا بنخاف ولا بنطاطي… إحنا كرهنا الصوت الواطي”، و”ارحل يا بلحة”، و”لا إله إلا الله… السيسي عدو الله”، و”بالطول بالعرض… هانجيب السيسي الأرض، و”ارحل يعني امشي… ياللي مابتفهمش”، و”يسقط يسقط حكم العسكر… يسقط كل كلاب العسكر”، و”علي في سور السجن وعلي… بكرة الثورة تقوم ما تخلي“.

وحاصرت قوات الانقلاب قرية “الكداية” في مركز أطفيح، والتي شهدت تظاهرات حاشدة ضد السيسي قبل يومين، حيث اجتمع رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، والضابط المتهم في قضايا تعذيب سابقة علاء عابد، مع كبار العائلات لحثهم على عدم التظاهر ضد السيسي، مع توزيع أنصاره لافتات تأييد لقائد الانقلاب من أجل تصويرها، ونشرها عبر وسائل الإعلام الموالية للنظام.

رفع مصاريف المدارس

ويبدو أن نظام السيسي لا يزال مستخفا بغضبة الجماهير؛ ففي ظل هذه الأحداث المشتعلة احتجاجا على الغلاء والإتاوات الباهظة وهدم المنازل بدعوى المخالفة، رفعت وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب مصاريف المدارس للعام الدراسي الجديد بنسبة تزيد عن 200%، ما أثار ردود فعل غاضبة من المواطنين الذين يأنون من الأوضاع المعيشية الصعبة.

وحددت الوزارة المصروفات الدراسية لطلاب المدارس الحكومية بمبلغ 300 جنيه من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي، ومن الصف الرابع حتى الثالث الإعدادي 200 جنيه، ومن الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي 500 جنيه، وصفوف التعليم الثانوي الفني بكافة أنواعه وأنظمته 200 جنيه. وأثار القرار ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر مواطنون القرار بمثابة إلغاء لمجانية التعليم التي ينص عليها الدستور.

جمعة غضب

ومع استمرار الحراك الشعبي ضد الطاغية عبد الفتاح السيسي لليوم الثالث على التوالي، تصدّر وسم #جمعة_الغضب_25سبتمبر قائمة الأكثر تداولاً المصرية، وصاحبته دعوات إلى استمرار التظاهرات يوم الجمعة المقبل، في محاولة لتكرار جمعة الغضب التي جرت إبان ثورة يناير، ضد الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك. وعاد وسم #ارحل_يا_سيسي، إلى قائمة الأكثر تداولاً، متجاوزاً الـ165 ألف تغريدة، رغم محاولات إقصائه من التصدر، ما سبّب مهاجمة ناشطين لسياسات “تويتر” ومكتبه الإقليمي في دولة الإمارات.

من جهته، كتب المحامي الحقوقي خالد علي على صفحته بموقع “فيسبوك، قائلاً: “عدد اللي وصلوا اليوم إلى نيابة أمن الدولة، للتحقيق معهم في الأحداث التي سُميت إعلامياً بأحداث 20 سبتمبر 2020، لا يقل عن 150 متهماً تقريباً، وجميعهم يُحقق معهم على ذمة تحقيقات القضية رقم 880 لسنة 2020 (حصر أمن دولة)”.

ويواجه نظام السيسي موقفاً حرجاً بسبب التظاهرات الشعبية التي انطلقت من قلب المناطق الريفية، استجابة لدعوة  نشطاء والمقاول محمد علي الموجود حاليا في إسبانيا على خلفية اتساع رقعة الاحتقان الاجتماعي بسبب قانون التصالح في بعض مخالفات البناء، والذي يفرض إتاوات باهظة على الفقراء المعنيين بحملات الإزالة مقابل “التصالح” مع النظام.

 

*بسبب هتافات ارحل يابلحة..السيسي مرعوب خلال كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة

عقب المظاهرات التى عمت محافظات الجمهورية خلال اليومين الماضيين للمطالبة باسقاط حكم العسكر ورحيل قائد الانقلاب الدموى عبدالفتاح السيسي ظهر السيسي اليوم خلال القاء كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة ومراسم الرعب والخوف والحزن ترتسم على وجهه خوفا من المصير المجهول الذى ينتظره على أيدى الشعب المصرى الذى هتف فى الشوارع “ارحل ياسيسي” و”يسقط يسقط حكم العسكر” ,”ارحل يعنى امشى ياللى مبتفهمشى” و”بالطول بالعرض هنجيب السيسي الأرض

كانت الأمم المتحدة قد وجهت ضربة قاسية للسيسي قبيل القاء كلمته وأكدت أنها لم تمنح السيسي تفويضا بالقمع

ودعت المنظمة الدولية إلى ضرورة أن يُسمح للناس بالتعبير عن أنفسهم، وأن تنصت الحكومات للشعوب.

وخلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، قال أحد الصحفيين إن عدد “المعتقلين السياسيين” في مصر يتراوح بين 60 ألفا و100 ألف، وتساءل إن كان الصمت الأممي إزاء هذا الوضع يمثل “تفويضا” بالمضي قدما في سياسات القمع.

وأجاب دوجاريك : لا نمنح تفويضا بالقمع أيا كان البلد الذي نتحدث عنه، لا ينبغي لأحد أن يحصل على تفويض مطلق لخنق (حرية) التعبير العام أو التعبير السياسي .

وتابع أعتقد، كما قال الأمين العام (للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش) بوضوح شديد إنه لا ينبغي أن يكون أي شخص في القرن 21 في السجن بسبب ما يعتقده أو بسبب آرائه السياسية.

وشدد على ضرورة أن “يُسمح للناس بالتعبير عن أنفسهم، وأن تنصت الحكومات للشعوب“.

كما دعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق نشطاء مصريين تم توقيفهم العام الماضي، على خلفية دعوة للاحتجاج في 20 سبتمبر 2019.

وقالت المنظمة الحقوقية إن يوم 20 من الشهر الجاري يوافق الذكرى السنوية لأكبر حملة ضد المحتجين في مصر منذ انقلاب السيسي .

وأضافت “اعتُقل ما لا يقل عن 4 آلاف شخص (العام الماضي) بينهم صحفيون ونشطاء لم يشاركوا حتى بالاحتجاجات.. يقبع العديد منهم في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بالإرهاب .

الإرهاب

حاول السيسي خلال كلمته تقديم نفسه لدول العالم على أنه يكافح الإرهاب وزعم انه بات من الضرورى أن تتبنى كل دول العالم نهجا يضمن تنفيذ ما يصدر من قرارات فى الأطر متعددة الأطراف مع إيلاء أولوية لتطبيق القواعد والمبادئ المستقرة والثابتة فى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى وهو ما يستلزم توافر الإرادة السياسية اللازمة لدى الدول لاحترام وتنفيذ القرارات وتفعيل مهام الأمـم المتحـدة على صـعيدين رئيســيين، أحدهما: المتابعة الحثيثة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمساعدة الدول لتنفيذ التزاماتها وبناء قدراتها، مع مراعاة مبدأ الملكية الوطنية، والآخر: العمل على محاسبة الدول التى تتعمد خرق القانون الدولى والقرارات الأممية، وبصفة خاصة قرارات مجلس الأمن وفق تعبيره .

وقال السيسي انه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية وفق تعبيره.

واتهم السيسي المجتمع الدولى بانه يغض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا، وسوريا من قبلها. بحسب زعمه

الأزمة الليبية

وعلى صعيد الأزمة فى ليبيا، زعم السيسي أنه يتمسك بمسار التسوية السياسية، بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسى الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين .

وقال إن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى وإنه عازم على دعم الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها وفق زعمه.

وزعم أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط “سرت – الجفرة” ستتصدى لـه دولة العسكر دفاعا عما اسماه أمنها القومى .

القضية الفلسطينية

وحاول السيسي الظهور بمظهر المدافع عن القضية الفلسطينية رغم عمالته للصهاينة والأمريكان ومشاركته فى تنفيذ صفقة القرن من أجل تحقيق مصالح اسرائيل والغاء الدولة الفلسطينية وزعم أنه ليس أحق بالاهتمام من قضية فلسطين التى ما زال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش فى دولته المستقلة جنبا إلى جنب مع باقى دول المنطقة.

وادعى ان الوصول إلى هذا الحق استنزف أجيالا واستنفد العديد من القرارات إلى حد بات يثقل الضمير الإنسانى، ولا سبيل للتخلص من هذا العبء، وفتح آفاق السلام والتعاون والعيش المشترك إلا بتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية لكى يعم السلام والأمن كل شعوب المنطقة بحسب تصريحاته.

وطالب السيسي المجتمع الدولى بتفعيل التزامه بتحقيق السلام، والتصدى للإجراءات التى تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين التى تبنتها القرارات الدولية وقامت عليها عملية السلام بحسب زعمه.

سد النهضة

وحول سد النهضة ورغم عمالته لاثيوبيا على حساب مصر خاطب السيسي الجمعية قائلا أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر، عبر آلاف السنين وفق تصريحاته.

وأضاف : أمضينا ما يقرب من عقد كامل فى مفاوضات مضنية، مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق ينظم ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبى وبين صون مصالح مصر المائية، وضمان حقها فى الحياة وفق تعبيره.

وتابع : خضنا على مدى العام الجارى جولات متعاقبة من المفاوضات المكثفة حيث بذلت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جهودا لتقريب مواقف الدول الثلاث من خلال المحادثات التى رعتها بمعاونة البنك الدولى، على مدى أشهر عدة، كما انخرطنا فى نقاشات جرت بمبادرة من رئيس وزراء السودان، ومن بعدها فى الجولات التفاوضية التى دعت إليها جنوب إفريقيا الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، معترفا بأن تلك الجهود لم تسفر عن النتائج المرجوة منها.

واشار الى إن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص دون حقوق الأشقاء مطالبا المجتمع الدولى يدفع الأطراف للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالحنا المشتركة زاعما أنه لا ينبغى أن يمتد أمد التفاوض، إلى ما لا نهاية فى محاولة لفرض الأمر الواقع .

حقوق الإنسان 

وحول حقوق الإنسان زعم السيسي أنه شرع فى تعزيزها على كل الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية إيمانا منه بضرورة التكامل بينها فى ظل ما تضمنه دستور الانقلاب وتعديلاته من مواد تضمن الحقوق والحريات وحقوق الأجيال القادمة وتنشئ مجلس الشيوخ ودوره فى دعم النظام الديمقراطى وتكفل للمرأة تمثيلا مناسبا فى المجالس النيابية بجانب تنظيم عمل مؤسسات الدولة وأجهزتها والفصل بين السلطات وتكريس مبدأ تداول السلطة وفق تعبيره .

واشار الى تعدد أوجه العمل لتعزيز المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز إلى جانب جهود تمكين المرأة ومكافحة مظاهر العنف ضدها والدعوة لتجديد الخطاب الدينى وتأكيد حرية العقيدة واضطلاع الدولة ببناء دور العبادة دون تفرقة فضلا عن تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة والاستثمار فى الشباب من خلال إدماجهم فى عملية صنع القرار وإقامة حوارات مباشرة معهم من خلال منتديات الشباب الدورية وتنفيذ مبادرات تدريب وتأهيل الشباب.. للمشاركة الفعالة فى العمل العام بحسب زعمه.

كورونا واللاجئون 

وزعم السيسي أن دولة العسكر تستضيف 6 ملايين مهاجر ولاجئ ممن اضطروا لمغادرة بلادهم بسبب الحروب والأزمات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة وتقدم لهم كافة الخدمات دونما أى عون أو دعم يعتد به من شركائنا الدوليين رغم الأهمية التى يعلقونها على حقوق هؤلاء المهاجرين.

وواصل سياسة الاستجداء للحصول على منح وقروض جديدة وقال ان الأزمة الطاحنة التى فرضتها جائحة فيروس “كورونا” تستوجب توفير الدعـــم للــــدول الناميــــة، خاصـــة الإفريقية من خلال تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وتخفيف أعباء الديون المتراكمة عليها والاستفادة من الأدوات المتاحة لدى مؤسسات التمويل الدولية بما يساهم فى خلق بيئة مواتية تساعد تلك الدول على احتواء آثار الجائحة والتعامل مع المشكلات القائمة كالإرهاب، والهجرة غير المنتظمة، ومعالجة أسباب النزاعات وفق زعمه.

 

*بعد عسكرة شواطئ الإسكندرية.. عنصرية الانقلاب تحرم ملايين المدنيين من البحر

في إطار سياسات العسكرة التي انتفشت بعهد السيسي، بات ملايين المصريين عرضة للقتل والغرق والكبت والقمع النفسي، إثر التوحش العسكري المفروض على المصريين العديين في تفاصيل حياتهم، التي وصلت لمزاحمة المصريين في بيع الخيار واللحوم والبيض والبسكويت في منافذ الجيش والشرطة الثابتة والمتحركة.
وفي المقاولات وإنتاج الأسمنت والاتجار بمواد البناء والسيارات وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.. إلى أن وصل الأمر إلى الشواطئ التي باتت في قبضة الجيش.

ويمكن قبول الأمر في حال كانت هناك شواطئ بحرية تقدم نفس الخدمة. إلا أن العسكر استغلوا كورونا لكي ينفردوا بكعكة تقديم الخدمات المصيفية للمصريين، وحدهم، دون غيرهم من شواطئ أخرى. فتحت لافتة: “الشاطئ مغلق… لا سبيل أمامكم إلا الفنادق والمنتزهات الخاصة بالقوات المسلحة”، استولى الجيش على صيف الإسكندرية التي تضم نحو 5 ملايين مواطن ويرتادها نحو 2,5 مليون مصطاف سنويا.
حيث بدأت معاناة ملايين الأسر حتى الآن، من إغلاق الشواطئ العامة في الإسكندرية. فيما البديل هو شواطئ القوات المسلحة، التي يبلغ سعر تذكرة الدخول إليها 150 جنيهاً للفرد الواحد، أي أن أسرة مكونة من 6 أفراد بحاجة إلى 900 جنيه للدخول فقط، إضافة إلى المصاريف في الداخل، واستئجار الكراسي والشماسي.. وهو ما يفوق قدرة الأسر، خاصة في ظل تراجع الدخل وارتفاع الأسعار خلال العام الحالي.

61 شاطئًا عامًا
وبذلك حرم عساكر السيسي ما بين 1.5 و2 مليون مصطاف يترددون سنوياً على المحافظة خلال فصل الصيف، علاوة على 5 ملايين مواطن آخر هم مواطنو المحافظة الساحلية، من الاستمتاع بالشواطئ العامة في عروس البحر الأبيض المتوسط، بدعوى الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، في الوقت الذي فتحت فيه شواطئ القوات المسلحة أبوابها أمام الجمهور للاستمتاع بها مقابل تذكرة دخول تتراوح قيمتها بين 100 و400 جنيه للفرد الواحد، وسط تساؤلات المواطنين “هل يخشى فيروس كورونا إصابة المترددين على شواطئ القوات المسلحة، ويصيب المترددين على الشواطئ العامة فقط؟”؟!

توجد في الإسكندرية عشرات الشواطئ العامة التي تفتح أبوابها أمام الجمهور بأسعار دخول رمزية تتراوح بين 10 و25 جنيهاً للفرد الواحد، تديرها مجموعة من المستثمرين أو رجال الأعمال ويحصلون على حق إدارتها في مزاد علني لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، تعلن عنه الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وتنفذ الإجراءات إدارة التعاقدات التابعة لمحافظة الإسكندرية. وتوجد مجموعة أخرى من الشواطئ السياحية تتبع بعض الفنادق الخاصة وأخرى تتبع بعض الهيئات وبينها فنادق وشواطئ تابعة للقوات المسلحة وفندق تابع لوزارة الداخلية.

وحول سبب افتتاح فنادق القوات المسلحة لشواطئها أمام المواطنين دون باقي الشواطئ، يقول رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف اللواء جمال رشاد في تصريحات صحفية، إن إغلاق الشواطئ يأتي تطبيقاً للقرارات التي أصدرها مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تم إغلاق الشواطئ البالغ عددها 61 في المحافظة، بالإضافة إلى الحدائق العامة، مؤكداً أن الإدارة تشن حملات مكثفة للتأكد من التزام جميع الشواطئ بقرارات الإغلاق. موضحاً أن الإدارة تنفذ قرارات مجلس الوزراء على الشواطئ العامة فقط، ولا سلطة لها لتنفيذها على الفنادق الخاصة أو الشواطئ التي تمتلكها بعض الهيئات والجهات.
في المقابل، رفض اللواء التعليق على سبب السماح لأحد الشواطئ التي تديرها القوات المسلحة وتتواجد وسط الشواطئ العامة بدخول المواطنين إليها، رغم أنه لا يفصله عن شاطئين عامين محيطين به إلا سور خشبي فقط. خطر الغرق وأمام إجراءات إغلاق الشواطئ التي أقرتها الحكومة وتنفذها بجدية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وأجهزة الحي وقوات الشرطة، وارتفاع أسعار وتكاليف دخول شواطئ القوات المسلحة، قرر مصطافون التوجه إلى بعض الشواطئ المفتوحة أمام المواطنين وهي تلك الحجرية التي تعرف بأنها مناطق غير آمنة للسباحة. وتوجه مئات المواطنين بشكل مستمر إلى أحد الشواطئ الحجرية الخطرة الموجود في منطقة سيدي بشر، وأغلب الوافدين إليها من أبناء المحافظات البعيدة ومحدودي الدخل ممن لا يمتلكون رفاهية الدخول إلى شواطئ القوات المسلحة. ورغم وجود لافتة مدون عليها “منطقة خطرة ممنوع النزول”، يستمر التوافد على ذلك الشاطئ باستثناء أوقات مرور الدوريات التي تطلب من المواطنين الرحيل وتضبط المخالفين.

إقبال ضعيف على الفنادق
ويوضح رئيس غرفة شركات السياحة في الإسكندرية علي المناسترلي أن نسبة الإقبال على فنادق الإسكندرية ضعيفة، خلال الصيف الحالي، مقارنة بالفترة نفسها خلال السنوات السابقة، مشيراً إلى أن وزارة السياحة والآثار سمحت لفنادق باستقبال النزلاء شرط ألا تتعدى نسبة الإشغال 50%، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الكافية.
ولفت المناسترلي إلى أن نسب الإقبال ما زالت ضعيفة ومتدنية دخل جميع فنادق الإسكندرية والساحل الشمالي التي يصل عددها إلى 15 فندقاً، وجميعها تمتلك شواطئ خاصة، ورغم إغلاق جميع الشواطئ العامة إلا أن نسب الإقبال ما زالت قليلة، مشيراً إلى أن محافظة الإسكندرية تضم 4800 غرفة فندقية لم تصل نسب الإشغال بها العام الجاري إلى 50%، رغم أنها دائماً ما تسجل 100% إشغال خلال المواسم والأعياد. وكانت حكومة السيسي أقرت خطة التعايش مع فيروس كورونا، مطلع أغسطس الماضي، تزامناً مع تراجع معدل الإصابات بين المواطنين، وشملت الإجراءات استمرار إغلاق الشواطئ والحدائق والمتنزهات العامة، وإغلاق قاعات الأفراح ومنع التجمعات.

ومع قرار تخفيض القيود بدءاً من 21 سبتمبر الحالي، سمحت السلطات بفتح قاعات الأفراح واستئناف تدريبات دوري الدرجة الثانية وافتتاح صالات الرياضة ومراكز الشباب وغيرها، إلا أنها لم تقرر افتتاح الشواطئ حتى الآن.
وأمام سياسات العنصرية والتمييز السلبي ضد المواطن المصري لصالح العساكر تتفاقم الازمات النفسية ومخاطر الغرق واهدار معاني الحياة على شواطئ مصر وفي شوارعها وميادين العمل والرزق أيضا.

 

*#السيسي_عدو_الله “تريند”.. ومغرددون: الكل كارهك ولا يريدك

تصدر هاشتاج  #السيسي_عدو_الله، موقع التغريدات القصيرة” تويتربالتزامن مع تصدر هاشتاج جمعة الغضب للموقع ذاته، معتبرين أن الحراك الإلكترونى لا يقل حماسة عن الحراك الشعبى بالمحافظات، وأنه مكمل لبعضه البعض.

الإعلامى عبد الله الشريف افتتح التغريدات بقوله: شهد العرب والمصريون أن لا إله إلا الله و #السيسي_عدو_الله

https://twitter.com/AbdullahElshrif/status/1308684258517692417

أما مستشار وزير الأوقاف الأسبق د. محمد الصغير فقال: “لا إله إلا الله و #السيسي_عدو_الله” كيف اتفقت الشعوب العربية على هذه الشهادة ورددوها في مناسباتهم المختلفة؟! لا شك أن السيسي حصَّل هذه المكانة بأقواله وأعماله، فألسنة الخلق أقلام الحق . #جمعة_الغضب_٢٥سبتمبر #ارحل_يا_سيسي.

https://twitter.com/drassagheer/status/1308697846200381440

فيما غرد حساب” المصري المطحون”: #ارحل_يا_سيسي انتظرونا أيها الأحرار يوم الجمعة من كفر الشيخ ولكن النزول في أماكن متفرقه #اللهم_ثوره علي الظالمين #أنزل_ماتخافش #ارحل_مش_عايزينك_ياسيسي #الشعب_أيد_وحده

https://twitter.com/mossaail4444/status/1308723980480794624

حر ومع الأحرار: دي ممارسات نظام احتلال داخلي بغيض و محدود المواهب ويعتمد أساليب غبية. ليس للمصريين من حل غير أن يقتلعوا هؤلاء و يحرروا أنفسهم لبناء نظام حكم رشيد يؤسس لمصر الشعب و لمصر العدل و العزة. #ارحل_يا_سيسي

https://twitter.com/xddZQsmciys3CeK/status/1308725054272929793

ومن سوريا قال سليم العمر: نحن بسورية ننتظركم بفارغ الصبر لأن تحرر مصر يعني تحرير سوريا تلقائيا يا رب يكون معاكم وينصركم على العسكر الخونة.

https://twitter.com/salomar_987/status/1308684993435234304

ومن الجزائر قال نيبال هيثم: ما شهدت الشعوب بهذه الحقيقة. والدليل أنه تم ترديدها في بداية الحراك الجزائري، ثم في العرس الانتخابي التونسي و غيرها من المواقف. لذلك فالشعوب تقف مع الثوار والغلابة لإسقاط هذا الطاغية

https://twitter.com/NebbaliHaithem/status/1308685506000158722

 

انتفاضة 20 سبتمبر ومعركة المصريين ضد إرهاب السلطة العسكرية.. الثلاثاء 22 سبتمبر 2020.. تحصيل الضريبة العقارية بأثر رجعي من 2008 كارثة جديدة تنتظر المصريين

انتفاضة 20 سبتمبر ومعركة المصريين ضد إرهاب السلطة العسكرية.. الثلاثاء 22 سبتمبر 2020.. تحصيل الضريبة العقارية بأثر رجعي من 2008 كارثة جديدة تنتظر المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات صدرت

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة 18 متهما بالاتجار بالبشر لجلسة الغد ، في القضية رقم 21 لسنة 2019 حصر أموال عامة .

قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بطرة تأجيل  محاكمة 12 متهما بتكوين جماعة إرهابية تعتنق أفكار القاعدة  لجلسة ١٣ اكتوبر المقبل وذلك فى القضية  رقم 154 لسنة 2020 جنايات أمن دولة عليا .

قررت محكمة جنايات ارهاب بالامس إخلاء سبيل عبد الرحمن طارق الشهير بموكا واستبدال الحبس بالتدابير احترازية وذلك في القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة عليا.

 

*منصة حقوقية تكشف تعذيب مواطن حتى الموت بقسم الموسكى

كشف منصة “وطن بلا تعذيب” الحقوقية، عن تزوير داخلية الانقلاب لجريمة قتل مواطن تحت التعذيب وتحويلهم “الموت بالتعذيب” إلى موت بأزمه قلبية، أو نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.
وأبدت المنصة تعجبا من أن السببين باتا “الجملتين الأشهر فى بيانات وزراة الداخلية المصرية التى غالبا ما ترجع سبب الوفاة إليهما“.
وضمن تقرير “الحصاد المر” الذى أصدرته المنصة قبل أيام، رصدت فيه وفاة 25 مواطن مصرى داخل الأقسام من بينهم 9 نتيجة التعذيب الممنهج داخل اقسام الشرطة منذ بداية يناير2020.

الموت بسبب التعذيب 

ومن بين الحالت الكاشفة حالة الشاب المصرى وليد محمد فتحى الذى مات نتيجة تعذيبه فى قسم شرطة الموسكى، والذي  سارعت داخلية انقلاب في يناير الماضي إلى تكذيب خبر وفاته، زاعمة أنه مات نتيجة التهاب رئوي. وقال تقرر المنصة الحقوقية إنه “للاسف الشديد شارك فى هذا التزوير تقرير الطب الشرعى“.

وقالت “وطن بلا تعذيب” إن وليد محمد فتحى، 27 عاما، يسكن بمنطقة الموسكى بالقاهرة، وتم توقيفه من قبل قوة أمنية واقتياده لقسم شرطة الموسكى حيث تم تعذيبه تعذيبا مميتا يؤدى الى نقله للمستشفى فى محاولة لإنقاذ حياته ولكن مات بعد أن أمضى قرابة 10 ايام داخل المستشفى.

نتيجة التشريح 

وكشفت المنصة أنها حصلت على تقرير المستشفى الذي قام بتشريح جثة المواطن وليد فتحي وبعرضه على طبيب مصرى يعمل فى واحدة من أكبر مستشفيات بريطانيا  كشف بالمستندات، وبشهادة طبيب دولى متخصص كيف يمكن أن يتواطأ طبيب في تغيير سبب الوفاة لقتيل توفي نتيحة التعذيب، وكيف يتحول الموت بفعل فاعل من الموت نتيجة التعذيب وتكسير ونزيف بالمخ وكسر بالضلوع وغيرها من آثار التعذيب الى الموت بالتهاب رئوي.

واعتبرت أن تقرير الطبيب المتخصص الذي يعمل في إحدى المستشفيات الكبرى بأوروبا كان مفاجأة أظهرت أنه بعد اطلاعه على التقريرين الملحقين، ذكر أن سبب الوفاة كما جاء فى تقرير الوفاة جاء مخالفا للواقع ومخالفا  لتقرير الأشعة. وأكد الطبيب أنه من واقع التقارير الطبية فن وليد فتحي عانى من:

١. اضطراب في الوعي نتيجة نزيف في المخ احتاج للتدخل الجراحي لتفريغ التجمع الدموي.

٢. كسور في الضلوع وتجمع دموي بالجانب الأيسر من الصدر أدى إلى “انخماص الرئة“.

وأضاف أن حالته كانت سئة للغاية فتم وضعه على التنفس الصناعي بعد حدوث مضاعفات إلتهاب رئوي Ventilator-associated pneumonia .
وشدد على أنه لا يختلف اثنان على ان سبب وفاة هذا الشخص غير طبيعية، ونتيحة مباشرة للضرب والتعذيب المفضي إلى الموت، وقد أكد ذلك أن حالته كانت سيئة جدا من الأصل عند الدخول، ولكن الطبيب بقصد أو بجهل  حدد أن سبب الوفاة هو الالتهاب الرئوي فقط وترك كل ما سبقه من تكسير ونزيف بالمخ وكسر فى الضلوع وتجمع دموي وخلافه من أسباب مميته جاءت نتيجة مباشرة للتعذيب وهى أسباب تؤدى للوفاة.

 

*تقليل ساعات التريض بالسجون وتدهور صحة معتقل بطره و48 شرقاويا أمام قضاة العسكر

قال فريق نحن نسجل الحقوق إنه علم  أن جهاز الأمن الوطني أرسل طلبا إلى قطاع مصلحة السجون بتقليل ساعات التريّض يوميا بالتزامن مع خروج المظاهرات المطالبة برحيل السيسي.

وأضاف ولقد أرسل القطاع قرار لكافة السجون بإنهاء وقت التريض المخصص لكافة السجناء الساعة الثانية ظهرًا، وغلق كافة الزنازين تحسبًا لأي اضطرابات قد تنتج عن دعوات التظاهر.

كما عرض الفريق لأبرز ملامح مأساة المعتقلة  #سامية_شنن التى أتمت بتاريخ 19 سبتمبر 2020 سبعة سنوات من الاعتقال من أصل 25 سنة سجن، تمضيهم داخل #سجن_القناطر.

ونشر فيديو جراف للتعريف  بقصة أقدم معتقلة سياسية في مصر، وطالب الجميع بالتضامن معها حتى يرفع الظلم الواقع عليها

وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تدهور الحالة الصحية بشكل بالغ للمعتقل ” محمد سعيد شعبان”، طالب بالفرقة الرابعة كلية الحقوق جامعة مدينة السادات والقابع منذ اعتقاله بسجن طره منذ أكثر من عام. وقالت المنظمة إن قطاع السجون يتعنت في إجراء عملية تغيير مفصل أو ترقيع في عظام الكتف للضحية رغم موافقة النيابة على إجراء العملية.

ومنذ اعتقال الطالب «محمد شعبان» يوم 7 مايو 2019 من كمين أمني أثناء ذهابه لسكنه الجامعي بمدينة السادات، وهو يتعرض لانتهاكات من قبل نظام السيسي المنقلب بينها الاختفاء القسري لأكثر من شهرين حتي ظهر بنيابة أمن الانقلاب بالقاهرة علي ذمة القضية رقم 930 والمعروفة إعلامياً بـ«خلية الأمل».

كان مركز الشهاب لحقوق الإنسان قد وثق في وقت سابق مأساة محمد شعبان، وأدان ما يحدث له من تعنت من قبل إدارة السجن للسماح بعلاجه، وحمل إدارة السجن ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية، وطالب بإجراء العملية الجراحية للمواطن، والإفراج الفوري عنه.

إلى ذلك تنظر اليوم  محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس 48 معتقلا من أبناء عدة مراكز بمحافظة الشرقية على خلفية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، بينهم 22 معتقلا من بلبيس و6 من ديرب نجم و18 من مدينة العاشر من رمضان و2 من منيا القمح.

كانت المحكمة ذاتها قد أجلت أمس جلسات محاكمة 18 معتقلا لتقديم المستندات و16 آخرين لجلسة 28 سبتمبر لرد المحكمة  وحجزت جلسة5 اكتوبر القادم للحكم بحق 7 معتقلين، كما قررت المحكمة ذاتها تجديد حبس المعتقل يحيى أحمد الزكى ” من أبناء مركز ههيا محافظة الشرقية 45 يوم على ذمة التحقيقات فيما لفق له من اتهامات ومزاعم بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

 

*انتهاكات السيسي الحقوقية هل تكون طريق الإطاحة به؟!

عقدت إحدى لجان مجلس النواب الأمريكي الفرعية المعنية بالشرق الأوسط، في 9 سبتمبر الجاري جلسة استماع عن أحدث توجهات أوضاع حقوق الإنسان والاقتصاد والسياسة في مصر، وقد شهدت الجلسة حضورا جيدا لأعضاء مجلس النواب، خصوصا في أوساط نواب الحزب الديمقراطي، ومشاركةٍ من عدد من أبرز الباحثين الأمريكيين المعنيين بمصر، وكذلك مشاركة ناشطين مصريين، وهما محمد سلطان ومدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان بهي الدين حسن.

وبحسب الباحث بالشأن المريطي، علاء بيومي، تكمن أهمية الجلسة فيما شهدته من نقاش جاد في الأوضاع السياسية في مصر، وواقع العلاقات المصرية الأميركية، وما وصلت إليه ومستقبلها..

انهيار صورة مصر الخارجية

وكشفت الجلسة عن مدى تردّي صورة مصر وأوضاعها السياسية داخل واشنطن، حيث بدا من شهادات مختلف الخبراء والناشطين مدى استيائهم من تردّي أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وانغلاق الأفق السياسي، وتوغل الجيش في الاقتصاد والسياسة، وكيف وصلت الأوضاع السياسية إلى تدهور وتردٍّ وصفته شهادات كثيرة بأنه غير مسبوق“.

وتحدث بهي الدين حسن، في شهادته، عن العلاقة بين النظام ونشطاء حقوق الإنسان، وكيف باتت تقوم على “العنف والإخفاء والاعتقال”، وكيف يتم ترقية ضباط متهمين بالتعذيب وإعلاميين مسؤولين عن تشويه سمعة نشطاء حقوق الإنسان وتهديدهم، وكيف اضطر للخروج من مصر خوفا على حياته، بعد أن وصلت إليه تهديدات بالقتل. ثم الحكم عليه مؤخرا غيابيا بالسجن 15 عاما.

كما تحدّث محمد سلطان عن ظروف اعتقاله، واعتقال آلاف في سجون لا تصلح لحياة الحيوانات، وعن آثار التعذيب التي ما زالت ظاهرة على جسده، وعن الانتقام من أقاربه في مصر واعتقال بعضهم، بسبب القضية التي رفعها ضد رئيس وزراء الانقلاب الأسبق حازم الببلاوي.

مليارات العاصمة 

أما الباحثة ميشيل دن، كبيرة الباحثين في مركز كارنيجي، فقد تحدثت عن المليارات التي أنفقها نظام الانقلاب خلال السنوات الأخيرة على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وشراء الأسلحة، في الوقت الذي يستدين فيه باستمرار من الخارج. حيث ذكرت الباحثة أن النظام أنفق 9 مليارات دولار على العاصمة الجديدة حتى ربيع عام 2019، كما أنفق 9 مليارات دولار أخرى على استيراد الأسلحة من 2015 إلى 2019 . بالإضافة إلى الأسلحة التي يحصل عليها من أمريكا  (بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا). في وقتٍ اقترضت فيه مصر 20 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وحده منذ 2016.

قتل النشطاء
كما شهدت العلاقة بين النظام ونشطاء حقوق الإنسان، انهيار كبيرا ، وباتت تقوم على “العنف والإخفاء والاعتقال
ولم تتضمّن الشهادات، أو أسئلة أعضاء الكونجرس وتعليقاتهم، تعاطفا يذكر مع نظام الانقلاب في مصر، أو حديثا عن إصلاحات وهمية أو تدريجية، يقوم بها النظام كما كان في عهد حسني مبارك، لذا كشفت الجلسة بوضوح عن مدى الانقطاع والتردّي الذي تعانيه صورة مصر وسمعتها في واشنطن في عهد السيسي.
على صعيد آخر، تبدو العلاقات المصرية الأمريكية مرشّحة للتغيير في الفترة المقبلة، خصوصا لو صعدت إلى الحكم إدارات ديمقراطية، فصورة مصر في واشنطن سيئة للغاية، وقيمة مصر بالنسبة للولايات المتحدة في المنطقة في تراجع، واهتمام أمريكا نفسه بالمنطقة في تراجع، وهناك صعود واضح لتوجه ديمقراطي حقوقي في أوساط الحزب الديمقراطي، والذي يسيطر على مجلس النواب الأمريكي حاليا.
ولا يعني هذا خروج سياسة أمريكا تجاه مصر من تناقضها الرئيسي، المتعلق بالدوران في فلك حماية إسرائيل، وضمان أمن الديكتاتوريات العربية، سريعا. إنما يعني دخول السياسة الأمريكية تجاه مصر مرحلةً من إعادة التقييم، تهيمن عليها النظرة السلبية تجاه مصر ومحاولة التخلص من التبعات السلبية للعلاقة معها، وهي مرحلةٌ بدأت بالفعل.
وياتي ذلك في وقت تتسارع موجات الحراك السياسي المناهض للسيسي ونظامه…وهو ما يؤشر إلى احتمالات ضغوط جديدة على نظام الانقلاب بمصر، وهو ما تسعى المخابرات التي تتسم بشيء من العقلانية لتعويم السيسي بتحركات وقرارات للتهدئة السياسية والاقتصادية.

 

*بالأسماء| حبس 25 معتقلا 15 يومًا على خلفية مظاهرات “20 سبتمبر 2020

قررت نيابة أمن الانقلاب العليا، منذ أمس الاثنين 21 سبتمبر وحتي فجر اليوم الثلاثاء، حبس 25 معتقلاً 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية مظاهرات “20 سبتمبر 2020″، التى انطلقت بعدد من محافظات الجمهورية تطالب برحيل السيسى ونظامه الانقلابى.

والصادر بحقهم القرار وفقا لما وثقته “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” هم :

١صهيب على حسن على، البساتين

٢عبد الرحمن عوض عبد الحفيظ، البساتين

٣عزام عادل عزام محمد، البساتين

٤محمد محمد عرفة، البساتين

٥خالد هشام فوزى إبراهيم، البساتين

٦إسلام عصام سعد عبد الرحمن، البساتين

٧ناصر شحاتة محمد عبد العزيز، البساتين

٨كريم أيمن، البساتين

٩محمود محمد عبد العظيم، البساتين

١٠علاء السيد عبد الحميد محمد، البساتين

١١مجدى محمد إبراهيم، البساتين

١٢أحمد محمد إبراهيم، البساتين

١٣مصطفى خالد السعيد، قنا

١٤طارق عبد الغنى محمد، المنيا

١٥عبد الرحمن محمد عبد الجابر، المنيا

١٦أمين شعبان أمين، الإسكندرية

١٧محمد سامح، الاسكندرية

١٨أحمد حمادة، الإسكندرية

١٩عبد الحميد أحمد الشريف، الإسكندرية

٢٠عبد الرحمن عبد القادر، الإسكندرية

٢١عبد الرحمن سيد عبد الفتاح، الأميرية

٢٢محمد أبو هاشم عبد اللطيف، القاهرة

٢٣نجلاء محمد عبد الجواد، القاهرة

٢٤رامى رمضان جمال الدين، القاهرة

٢٥عبد الرحمن عواض عبد الحفيظ، القاهرة

 

*مطالبات بوقف جرائم العسكر ضد الإنسانية وظهور 31 من المختفين قسريا بينهم 4 نساء

طالبت حركة نساء ضد الانقلاب بالحرية لجميع السيدات والفتيات القابعات فى سجون العسكر، ورفع الظلم الواقع عليهن، والكشف عن مصير المختفيات قسريا، ووقف جرائم وانتهاكات العسكر بحق المرأة المصرية.

جاء هذا بالتزامن مع ظهور 4 من الحرائر مؤخرا أثناء عرضهن على نيابة الانقلاب العليا بعد إخفاء قسرى لفترة ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم، وكشف مصدر حقوقى عن ظهور 31 من المختفين قسريا فى سجون العسكر لمدد متفاوتة دون علم أى من ذويهم، بينهم 4 من الحرائر، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:

1- إبراهيم عبد الفتاح السيد الصايغ

2- إبراهيم حسن إبراهيم عباس

3- رأفت عبد الحميد محمد مخيمر

4- حسن نبيل محمد على

5- وليد محمد على على محمد

6- جهمى عبد الحافظ طايع على

7- محمد فتحي هارون محمد

8- محمد صلاح الأزهري حسن

9- كريم محمد عمرو مصطفى

10- خالد السيد يوسف موسى

11- أمين محمد سليمان على

12- فريد محمد عبد الحليم حسن

13- أيمن عبد الغفار على أحمد

14- محمد السيد على السيد

15- حسام خلاف محمود سلام

16- عربي مرسي محمود علي

17- أيمن عبد المعطي عبد الرسول

18- محمد عبد النبي محمد أبو العزايم

19- محمد عبد الكريم محمد زهران

20- أحمد محمد عبد الحليم السيد

21- صلاح أحمد مصطفى خليل

22- شبل ربيع شبل أحمد

23- أحمد ماهر طايل شحاتة

24- رباب محمد السعيد على

25- دعاء زين العابدين على خليفة

26- مروة محمد عبد العزيز حسن

27- سناء إبراهيم محمد عبد المجيد

28- محي محمد مصطفى إبراهيم

29- أشرف حسن أحمد حسني

30- سيد على إبراهيم نصر

31- ماهر محمد سليمان أحمد

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*انتفاضة 20 سبتمبر ومعركة المصريين ضد إرهاب السلطة العسكرية

أصيب فرعون بالصدمة عندما وجد السحرة الذي جاء بهم من أجل سحق نبي الله موسى عليه السلام وهم يُقرّون لموسى بالنبوة، معبرين عن ذلك بسجودهم إقرارا بهزيمتهم وبرهانا على أن ما جاء به موسى ليس من أعمال السحر التي يعرفون قواعدها معرفة تامة.

حاول السحرة إقناع فرعون أن ما يقومون به ما هو إلا خداع للأبصار فالحبال والعصي تبقى في جوهرها حبالا وعصيا ولا تتحول إلى أفاعي وثعابين وحيات والسحرة يرون الحبال كما هي حبالا في الوقت الذي يراها الناس حيات وثعابين بفعل السحر الذي يقع على عيون الناس. لكن عصى موسى تحولت بالفعل إلى ثعبان مبين فمن هذا الذي يقدر على منح العصى الجامدة روحا ويحيليها إلى ثعبان مبين غير واهب الحياة ومنشؤها؟

ورغم الحجة البينة والبرهان الساطع، أبى فرعون الإذعان للحق وظل على كبره وعناده، واتهم السحرة بالتآمر عليه وأن موسى ما هو إلا كبيرهم الذي علمهم السحر رغم أن موسى كان قد ترك البلاد عشر سنوات كاملة إلى مدين ولم يعد إلى مصر إلا منذ وقت قليل لا يتيح له أي تواصل مع السحرة أو غيرهم.

عندما أدرك فرعون أن صورته معرضة للاهتزاز مارس التهديد والإرهاب فأطلق الوعيد للسحرة “لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ــ ولأصلبنكم في جذوع النخل ــ ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى..”..لكن الإيمان الذي لامس قلوب السحرة كان أكبر من تهديد فرعون ووعيده “لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات ــ فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا..”..

الهدف هنا هو تكبيل الناس في سجون مشيدة من الخوف والإرهاب السلطوي، حتى يبقوا خاضعين للاستبداد والطغيان من جانب السلطة وأدوات البطش والتخويف التي توظفها لإخضاع الجماهير.

هذه المشهد  الذي جرت وقائعة منذ (3500) سنة، يمضى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي على خطاه  شبرا بشير وذراعا بذراع؛ فالنظام بدأ وجوده بانقلاب عسكري على ظهور الدبابات ولتكريس بقائه نفذ عشرات المذابح الجماعية من أجل تخويف الشعب وإرهابه حتى يبقى الملايين أسرى خوفهم لا يتطلعون إلى الحرية والإنصاف ما دامت حياتهم معرضة للتهديد والخطر.

وكلما استفاق قطاع من الناس وخرجوا يتظاهرون ضد الظلم والطغيان الذي يمارسه نظام انقلاب 3 يوليو 2013م مارس الفرعون الجديد تهديده ووعيده؛ جرى ذلك في أعقاب الانقلاب بوحشية مفرطة وجرى قتل آلاف المصريين المطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية، واعتقل مئات الألوف على مدار السنوات السبعة الماضية لا يزال نحو 60 ألفا منهم قابعين في السجون والمعتقلات.

وجرى ذلك في أعقاب التفريط عن جزيرتي “تيران وصنافير” وانتفاضة المترو في 2017م، وفي انتفاضة 20 سبتمبر 2019م حيث جرى اعتقال نحو 4 آلاف مواطن، واليوم يجري حاليا في ظل انطلاق انتفاضة 20 سبتمبر 2020م حيث تحاصر مليشيات الانقلاب القرى والمناطق التي خرجت منها المظاهرات الشعبية الرافضة للظلم والطغيان وجرى اعتقال العشرات ونشرت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب صورا من أجل تسويقها لإخافة الناس وإرهابهم وضمان بقائهم في سجون الخوف والإرهاب السلطوي.

ويمكن فهم الانتشار الأمني الواسع في وسط القاهرة وميدان التحرير وعواصم المحافظات لأن السيسي نظامه هش للغاية رغم أنه يُبدي خشونة بالغة كي يداري هذا الضعف وتلك الهشاشة، فأجهزته الأمنية تحاصر البساتين وأطفيح والبدرشين، ورغم إطلاق مئات القنابل المسيلة للدموع والاعتداء على المتظاهرين في عدة مناطق ساخنة إلا أن الجماهير الغاضبة تمكنت من تدمير آليتين للشرطة في البدرشين وجرى رمي آلية أخرى في إحدى الترع بمحافظة المنيا، وفرت آليات آخرى أمام المتظاهرين في أماكن أخرى بعدد من المحافظات.

يخشى نظام السيسي من اهتزاز صورته ككبير للبلطجية القادر على سحق معارضيه، ويخشى من أن تنتقل عدوى التظاهر إلى مناطق أخرى أكثر خطورة على نظامه، وربما تقترب هذه المظاهرات من القاهرة بصورة يخشى نظام الانقلاب من خروجها عن السيطرة كما حدث مع ثورة 25 يناير التي بدأت صغيرة الحجم وسرعان ما تدحرجت الكرة وتطورت الأوضاع حتى تحولت إلى ثورة أطاحت بمبارك ومقربين منه.

يعمّق من ورطة النظام أنه لم يعد له بين الناس أنصارا، فقد خاصم أكثر من ثلث الشعب تقريبا بانقلابه العسكري وهي النسبة التي أكدت عليها استطلاعات رأي جهات أجنية في أعقاب الانقلاب مباشرة حيث عارضه نحو 43%، كما خاصم الألتراس الرياضي بين جماهير الأهلي والزمالك، وخاصم قوى ثورية مثل “6 إبريل” والاشتراكيين الثوريين وغيرهم. وخاصم حتى القوى العلمانية التي أيدت انقلابه، ووضع نفسه في صدام مباشر مع جميع فئات الشعب بالقوانين والقرارات المجحفة التي أفقرت  الناس وحاصرتهم وضيقت عليهم في لقمة عيشهم  فبات نحو 60% من المصريين إما فقراء أو تحت خط الفقر بحسب تقارير البنك الدولي. وكانت قرارت الجباية وهدم منازل المصريين هي القشة التي ستقصم ظهر الخنزير”، وعندما يطاح بالسيسي إما بالثورة أو بأي طريقة أخرى فلن يكون له بين الناس مؤيد واحد يخرج ليدافع عن نظامه فهو الأسوأ على مر التاريخ ربما لا يفوقه سوى فرعون الذي كان أقل من السيسي في الظلم والطغيان لكنه كان أكثر إجراما وكفرا بادعاء الإلوهية والربوبية. وكلاهما إلى مزبلة التاريخ ملعونين أينما ذكروا فقد بنوا عروشهم على أنات وأوجاع الناس وآلامهم.

 

*ثورة القرى المصرية.. حراك 11 نقطة ساخنة يتواصل لليوم الثالث على التوالي

لم تنقطع المظاهرات في قرى مصر، رغم إصرار داخلية الانقلاب باعتقال المتظاهرين، حيث اعتقلت من البساتين 12 مواطنا ومن أطفيح 14 مواطنا أغلبهم من الكداية، كما اعتقلت من الإسكندرية نحو 5 مواطنين شاركوا في فعاليات غاضبه تطالب برحيل نظام السيسي.
ولليوم الثالث على التوالي من الحراك الثوري،  خرجت فيه القرى المصرية والمدن الكبرى تبحث عن طريق الحرية لم تعبأ الجماهير بالحصار الأمني المكثف في دار السلام بالفيوم، فخرجت التظاهرات واستمرت لنحو ساعة وفي صقر قريش بالمعادي تحولت إلى ثكنة عسكرية بكمّ سيارات أمن مركزي ومدرعات شرطة لمكافحة الشغب، تسبب في إغلاق طريق الأوتوستراد حتى المنيب.
ومرت الداخلية على بيوت الشباب المشاركين وبيوت المنطقة لمحاولة القبض على الثوار “بعدما علت أصواتهم بـ”ارحل يا سيسي“.

https://twitter.com/mekameleentv/status/1308456344824012801

وفي الدويقة بمنشية ناصر بقلب القاهرة القديمة احتشد سكانها اعتراضا على ترحيلهم من شققهم لإقامة محور الفردوس فتسبب احتجاجهم –الذي لم يأخذ شكل مسيرات- في إغلاق صلاح سالم والاوتوستراد من جهة المقطم.
وأكد الناشط كاريكا أن اعتراض الأهالي صحيح ولكن “المظاهرات مش ضد السيسيإحنا مبنلعبش سياسة المظاهرات عشان بيوت بتأوينا مبنخدش قصادها إحنا ضد أن يتم تهجيرنا من مكان اتولدنا واتربينا فية طول عمرنا يعملوا زي تل العقارب دا رأي أصحاب البيوت“.

وبغض النظر عن أسباب الاحتجاج في الدويقة إلا أنه يضاف إلى مجموع المعترضين على غياب العدالة وصحن الفقراء في مصر. وتأكد من خلال مقاطع فيديو خروج المسيرات والمظاهرات  الاحتجاجية في عدة قرى بالجيزة أبرزها؛ دهشور وكفر قنديل والعطف وأطفيح. إضافة لخروج مظاهرات في قرى اسيوط واسوان ودار السلام بالفيوم ومناطق بالاسكندرية وقرية بهدال بالمنيا، وشارع العروبة بالطالبية فيصل.

https://www.facebook.com/watch/?v=639956043329638&extid=nXkiQLaYyNxvuwJC

الطالبية
https://twitter.com/TheLensPost/status/1308494929497411585

اشتباكات اسوان
https://twitter.com/HosamYahiaAJ/status/1308485919549382656

المنيا
https://twitter.com/RD_Syria/status/1308428159503806465

دهشور
https://twitter.com/elmogahed02/status/1308477926506201088 

كفر قنديل
https://twitter.com/RD_Syria/status/1308479565568901120

دار السلام الفيوم

https://twitter.com/Pent4Egy25/status/1308485967553212416

طهطا
https://twitter.com/TheLensPost/status/1308487870206947330

 

*تحصيل الضريبة العقارية بأثر رجعي من 2008 كارثة جديدة تنتظر المصريين

وفق تقديرات استراتيجية لتأثير لغضب الشعبي المتصاعد نتيجة جبايات السيسي ضد الشعب المصري؛ استجابت حكومة الانقلاب للضغوط الشعبية، بعد الغضب الشعبي الواسع والاحتجاج، على المبالغة في جباية غرامات البناء المخالف وتسعير المخالفات، وتعاملها بقسوة في هدم المباني المخالفة التي عجز أصحابها أو تكاسلوا في سدادها.
استجابت حكومة الانقلاب للضغوط الشعبية المتصاعدة بشكل عكس عجز حكومة الانقلاب عن مواصلة إزالة المباني المخالفة، خاصة مع الزيادة الواضحة في أعداد المباني المخالفة التي تصل إلى 2.8 مليون مبنى مخالف على مستوى الجمهورية، وتصل إلى 396 ألفًا و78 دورًا مخالفًا، وتبلغ حوالي 20 مليون وحدة “شقة” مخالفة.

20 مليون أسرة مضارة

بالتالي من الصعب أن تدخل الدولة في صراع مع ما يصل إلى 20 مليون أسرة، هم سكان الوحدات المخالفة، لو قلنا إن كل أسرة مكونة من 4 أفراد على سبيل المثال، وهو ما يعني أن قانون إزالة المباني المخالفة سيتسبب في ضرر 80 مليون مواطن، بالتالي ليس هناك أي نظام قادر، أو حتى يملك المبرر الأخلاقي، لمعاداة 80 مليون مواطن، لإنفاذ قانون موضوع بواسطة السلطة التشريعية، التي من المفروض أنها معبرة عن مصالح هؤلاء المواطنين.

كما جاءت استجابة حكومة الانقلاب للضغوط الشعبية بسبب توظيف قوى المعارضة احتجاجات الشارع في تجييش الناس ضد نظام الانقلاب ودعوتهم للنزول لإسقاطه، بعد أن نازعهم النظام بيوتهم. فخشي النظام أن تسفر هذه الدعاوى عن استجابة لدى الناس، خاصة أن مواجهة الناس للقوات التي تهدم المباني المخالفة باتت مصحوبة بمظاهر عنف، وأصبحت تمنع بالقوة قوات أمن الانقلاب من هدم بيوتهم، في مشهد لا يختلف كثيرًا عن هدم البيوت على رؤوس قاطنيها في فلسطين المحتلة على يد الكيان الصهيوني، وهي مقارنة التقطها كثير من المواطنين، بالتالي استمرار هدم المنازل المخالفة كان يعني الإتيان على أي شرعية بقيت لدى النظام القائم، وشطب أي لغة تواصل بين المجتمع والدولة، وهي معركة يبدو الجيش غير مستعد للتورط فيها.
لكن في الحقيقة تبقى حكومة الانقلاب الفائز الأكبر في هذا المشهد، فقد دفعت مشاهد هدم بيوت كثيرين للتصالح، ولدفع المبالغ المطلوبة لهذا التصالح، بالتالي نجح “كارت” الإرهاب، الذي استخدمته في إرهاب الناس بالفعل. حتى مع تخفيض المبالغ المطلوبة للتصالح، مع تعميم السعر 50 جنيهًا للمتر في الريف ، وأصبحت المصالحات على مخالفات البناء مورد دخل كبير خلال السنوات القادمة.

الضرائب العقارية باثر رجعي

وقد تحدثت مصادر عن عمل حكومة الانقلاب بالتنسيق بين أجهزتها المختلفة وأجهزة سيادية لتكوين قاعدة بيانات عن جميع العقارات في البلاد؛ من أجل تحصيل الضريبة العقارية بأثر رجعي منذ إقرار القانون في عام 2008، أو حتى بعد التعديلات الأخيرة التي اعتمدها برلمان الانقلاب، والتي تتضمّن إعفاء المسكن الخاص من الضريبة، لكن مع إلزام المواطنين بتسديد ضريبة سنوية منتظمة عن أيّ عقارات أخرى يمتلكونها، وهو ما سيضمن المزيد من الدخل.

وتشهد مصر تراجعا في إيراداتها بعد عسكرة الاقتصاد وتراجع تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة، فمن ثم أصبح جيب المواطن هو السبيل الأيسر لتعويض العجز المالي، دون أن يعود ذلك بالننفع على المواطن. فحكومة الانقلاب تقترض وتفرض ضرائب قاسية للوفاء بهذه الديون، وتوفر هذه القروض فرصًا استثمارية كبيرة لرجال الأعمال، ويبقى المواطن هو الخاسر الأكبر.

ومن ثم أصبحت الكرة في ملعب الشعب لإسقاط نظام الجباية الذي لن يتوقف عن سرقة المواطن. وتبقى التظاهرات التي انطلقت غي 20 سبتمبر أملا قويا لإجبار السيسي عن التراجع عن مص دماء الغلابة أو الرحيل.

 

*برلمان المحاصصة الأمنية.. تهميش المواطنين وانتعاش الرشاوى والفساد

بعد استبعاد الشعب من المعادلة نهائيا، واقتصار حسم مستقبل مصر السياسي والبرلماني والتشريعي في مكاتب الأمن الوطني والمخابرات، باتت كل مؤسسات مصر في يد حفنة من الضباط الذين لا يهمهم الشعب في شيء، حيث ينحصر دورهم في تأميم أصوات المصريين نحو حماية النظام العسكري القائم.

المحاصصة السياسية

وباتت المحاصصة هي لغة السيسي ونظامه في تشكيلات المؤسسات السياسية بمصر.. وهو ما بدا واضحا خلال تشكيل مجلس شيوخ العسكر، وهو ما يتكرر الآن في هزلية مجلس نواب العسكر، وصار تشكيل المجلس رهنا برغبة المؤسسات الأمنية وفق مخاصصة سياسية تقضي بتخصيص 35% منه للأمن الوطني و35% للمخابرات العامة، و30% للرقابة الإدارية وانتصار السيسي.. وهو ما يعني أن الشعب لم يعد في حسبان السيسي ونظامه على الإطلاق، وهو ما يؤشر لسنوات عجاف أخرى، يشرع فيها البرلمان لخدمة النظام، وليس تحقيق مصالح الشعب، من عينة تقنين الضرائب والرسوم الجديدة وفرض سياسات توحش راسمالي يأكل مدخرات المصريين وأقواتهم، كما جرى في برلمان علي عبد العال.. فساد ورشى مالية. وأمام تلك الحالة الاستبدادية يترعرع الفساد والرشاوي مقابل الاختيار الأمني للمرشحين

وفي هذا السياق، كشف سياسيون ومراقبون للانتخابات التشريعية المقبلة، عن عمليات فساد مالي كبيرة ورشى انتخابية بملايين الجنيهات داخل ائتلاف القائمة الوطنية من أجل مصر” المقربة من نظام السيسي. السفير الأسبق محمد مرسي، تحدث عن دفع المرشحين لمجلس النواب مبالغ مالية كبيرة حتى يتم ضمهم للمرشحين فيما يسمى “القائمة الوطنية” التي يقودها حزب “مستقبل وطن” ومعه بعض الأحزاب الصغيرة تمثيلا بالقائمة.

تسعيرة العضوية

وقال مرسي، عبر صفحته بـ”فيسبوك”: “ما زلت أشعر بالدهشة وعدم التصديق بعد ما علمت أن بورصة الانضمام للقوائم الحزبية الكبيرة أو الترشيح لتمثيل حزب كبير للمنافسة على المقاعد الفردية، قد تجاوزت 6 ملايين جنيه يدفعها المرشح الراغب في عضوية المجلس الموقر”. فيما أكد مراقبون أن دفع تلك المبالغ يأتي تحت سمع وبصر السلطات الأمنية والرقابية بحجة أنها تبرعات للحزب وللدولة، وصولا لقائمة الأحزاب التي تضم 12 حزبا بجانب “تنسيقية شباب الأحزاب”، وهي: “مستقبل وطن، والوفد، والشعب الجمهوري، والعدل، والحرية المصري، والتجمع، وإرادة جيل، وحماة الوطن، والمصري الديمقراطي، ومصر الحديثة، والمؤتمر، والإصلاح والتنمية”.

وحول مدى صحة ذلك الحديث، قال رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” الباحث مصطفى خضري: “نعم، فحسب رصدنا الأمر حقيقي، وهناك تسعيرة محددة للترشح على القائمة التي يقودها (مستقبل وطن) حسب معيارين: الأول، الترتيب في القائمة والثاني، الدائرة الانتخابية نفسها“.

وأشار خضري إلي أن الحصول على الترتيب الأول أو الثاني بالقائمة يضمن النجاح، ولذلك كان الحصول على المراكز المتقدمة بالقائمة؛ يستلزم دفع مبلغ أكبر، أما الدوائر الانتخابية نفسها فلها تصنيف يؤخذ في الحسبان عند التقدير، فترتفع التسعيرة في قوائم العاصمة والإسكندرية عن الأقاليم، وفي المحافظات الاقتصادية مثل بورسعيد ودمياط عن المحافظات الزراعية.

المواطن يسدد الرشاوى ولعله من جملة الكوارث المجتمعية التي يدفع ثمنها المواطن، أن تلك الأموال والرشى يسددها المواطن لاحقا من جيبه، عبر الفساد وتقليص الخدمات والمحاباة التي تسود علاقة المرشح بالدائرة الانتخابية، من تعطيش للخدمات، وتحصيل أموال وعمولات للنواب ومن ينوب عنهم في المناقصات الحكومية التي يمررها النائب مستقبلا.. كما يتهدد المواطن ضياع حقوقه ونهب أمواله وتعطيشه من الحدمات في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد.

 

*#الثورة_بدأت يتصدر.. ونشطاء يدعون للاستمرار

“ارحل يا بلحة، ارحل يا سيسي، يسقط يسقط حكم العسكر” هتافات عدة رددها المصريون الليلة الماضية في تظاهرات ليلية بعدة مناطق بأرجاء مصر.
واندلعت مواجهات عدة بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية في عدة قرى ومدن بمحافظات الفيوم والجيزة والمنيا، مع استمرار التظاهرات لليوم الثاني على التوالي.
وعبر مواقع التواصل، دشن نشطاء عدة وسوم للتضامن ولحشد المتظاهرين، لكن أبرزها كان وسم #الثورة_بدأت، الذي أتى أيضا كعنوان لحلقة استثنائية نشرها الإعلامي المعارض عبد الله الشريف مساء أمس.
الشريف استعرض بداية التظاهر ضد مبارك، وكسر حاجز الخوف لدى الشعب في 6 أبريل 2008، وصولا لثورة يناير 2011.
نشطاء عبر مواقع التواصل أشاروا إلى تزايد الضغوط التي يمارسها السيسي على الشعب، وفرضه المزيد من الضرائب والإتاوات تحت صياغات قانونية يشكلها كما يشاء، كي يمتص كل قوت الشعب، دون النظر إلى مقدرته على ذلك أم لا، مع استمراره استنزاف ثروات البلاد، والتفريط بها، وبيعها للآخرين.
التظاهرات دفعت إلى نشوب جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للسيسي، وتصدر وسمان لكلا الفريقين المركز الأول والثاني على “تويتر” وهما #الشعب_يريد_إعدام_الإخوان و#ارحل_يا_سيسي.
لكن وسم #الثورة_بدأت هو الذي برز خلال الساعات القليلة الماضية، بتغريدات نخب الإعلاميين والسياسيين المعارضين، مع أمل جارف بعودة أجواء ثورة يناير، وحدوث انفراجة للأوضاع المتأزمة بمصر.
جدير بالذكر أن التظاهرات لاقت تفاعلا واسعا من قبل نشطاء في العديد من الدول العربية، الذين شعروا أن تلك التظاهرات هي بارقة أمل لهم في جميع البلدان العربية.

 

*متظاهرون يستولون على مدرعة للشرطة بالبدرشين بالجيزة

انطلقت مسيرات احتجاجية في محافظات مصرية عدة، منها القاهرة والقليوبية والجيزة والفيوم والمنيا وقنا، ليلة الإثنين، للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي ونظامه من الحكم، وذلك لليوم الثاني على التوالي، استجابة لدعوات التظاهر التي أطلقها ناشطون في الذكرى الأولى لأحداث 20 سبتمبر 2019.
وامتدت رقعة التظاهرات لتشمل مناطق المعادي وحلوان في القاهرة، وشبرا الخيمة في القليوبية، وجزيرة الوراق والعياط والبدرشين وأبو النمرس وأطفيح والصف في الجيزة، ودار السلام في الفيوم، وردد المتظاهرون هتافات مثل: “ارحل يا بلحة”، و”بالطول بالعرض هانجيب السيسي الأرض”، و”لا إله إلا الله السيسي عدو الله”، و”مش هانمشي هو يمشي“.
وحسب مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استولى متظاهرون في مركز البدرشين بالجيزة على مدرعة تابعة لقوات الشرطة، فيما نجح آخرون في إسقاط سيارة للأمن في مصرف (ترعة) قرية الحوارتة بمحافظة المنيا، في وقت أطلقت فيه قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش صوب المتظاهرين بغرض تفريقهم.
من جهته، اعترف الإعلامي المصري الموالي للنظام، عمرو أديب، بخروج عدد من المواطنين في بعض القرى والمحافظات للتظاهر، قائلاً في برنامجه المُذاع على قناة “إم بي سي مصر”: “إحنا هانقول الحقيقة، أيوة كان في مظاهرات في عدد محدود من المحافظات، وتم فضها، ولم تستمر طويلاً. وعلى المسؤولين في مصر الاستماع إلى طلبات المواطنين، والعمل على سرعة تلبيتها، والاستجابة لها“.
وكان مصدر حقوقي قد كشف، أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 170 شخصاً من أربع قرى في مركز أطفيح بالجيزة، التي شهدت احتجاجات شعبية متفاوتة الشدة، وعلى رأسها قريتا الكداية وصول، حيث تم إبلاغ ذويهم باحتجازهم بمعسكرين للأمن المركزي إلى حين إحالتهم للنيابة العامة.
وفتحت نيابة أمن الدولة المصرية قضايا جديدة للمشاركين في المظاهرات المناوئة للسيسي، تتضمن تهماً بـ”الانتماء إلى جماعة محظورة”، و”بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وإساءة استخدامها”، مع استخدام محتويات هواتف معظم المعتقلين، ومنشوراتهم على مواقع التواصل كأدلة للاتهام.
وشهد ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة انتشاراً لمدرعات الجيش، بهدف نشر حالة من الخوف بين المواطنين، في إطار سياسة “التهويش”، التي ينتهجها النظام في مواجهة التظاهرات الشعبية ضده، خصوصاً مع نزول المواطنين للهتاف ضد السيسي في عدد كبير من المحافظات، وهو مؤشر إلى عودة الحراك الجماهيري المعارض في الشارع، لا سيما من المواطنين البسطاء غير المسيسين.

 

* فيضان محتمل على أراضي طرح النيل.. والمزارعون غاضبون

تنتظر مصر خلال الأيام القليلة الماضية فيضانًا مائيًا هو الأهم  يستمر حتى أكتوبر القادم، كانت المعدلات أعلى من الطبيعى فى الأشهر الماضية وفق مؤشرات رسمية.

واكتفت إيمان سيد رئيس مركز التنبؤ بالفيضانات بوزارة الري بحكومة الانقلاب بتحذير المواطنين عن طريق سيارات قمامة جابت الشوارع في محافظة البحيرة وغيرها من المحافظات، بدلاً من تنفيذ خطة محكمة للسيطرة على كميات المياه  الضخمة.

احمِ نفسك بنفسك

وبدلاً من تنفيذ خطة واحتياطات عاجلة لإنقاذ المزارعين والثروة الحيوانية والسمكية، نشرت الوحدة المحلية بمدينة رشيد تحذيرًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، ناشدت فيه المواطنين إخلاء المبانى الواقعة على أراضي طرح النهر وأصحاب الأقفاص السمكية، نظرا لارتفاع منسوب نهر النيل، ما يؤدى لتعرض المباني والمزارع وحظائر المواشي للتلف نتيجة الغمر بالمياه.

كانت محافظة البحيرة أرسلت، مساء الأحد، منشورا إلى عدد من الوحدات المحلية الواقعة على نهر النيل بفرع رشيد.

وتضمن المنشور تكليف الوحدات المحلية خاصة بمراكز كوم حمادة، وإيتاي البارود، وشبراخيت، والرحمانية، والمحمودية، ورشيد، بإخلاء المنازل والمباني وحظائر الماشية والأقفاص السمكية، الموجودة على أراضي الدولة، وذلك لتفادي الأضرار التي قد تنتج عن غرق الأراضي الزراعية، وحفاظاً على أرواح المواطنين.

وجاء في نص المنشور الموجه من محافظة البحيرة إلى الوحدات المحلية، تزامناً مع إحتمالية إمرار تصرفات زائدة بنهر النيل، خلال الثلاثة أيام القادمة، وما يتبع ذلك من ارتفاع مناسيب المياه بفرع رشيد من نهر النيل، وحدوث غمر لأراضي طرح النهر المحصورة داخل القطاع المائي، والمتعدى عليها من واضعي اليد بالزراعة أو الردم أو البناء أو الأقفاص السمكية، يتم إتخاذ اللازم فوراً نحو إخلاء جميع المباني، من منازل وحظائر مواشي ومخازن وأقفاص سمكية.

المزارعون غاضبون

فى المقابل، شن مزارعون ومجموعات من مربّي الأسماك بالأقفاص والثروة الحيوانية من تأخر إخطار الأهالى والمزارعين من حدوث الفيضان المحتمل قبلها بأسابيع كثيرة وليس قبلها بأيام قليلة

وأضافوا في نداءات عبر إحدى صفحات الفيس بوك أن مسئولى وزارة الري والزراعة تكاسلوا عن إخطار المزارعين، وأن تلك السيارات التى خرجت وتم نشرها عبر تويتر ومنصات” تويتر” جاءت بعد ضغط من المواطنين وأصحاب الشون والمزارع السمكية. مطالبين بعقد اجتماعات مكثفة تحسباً لحدوث كوارث قد تضر المواطن والثروة الحيوانية والسمكية ،مع شن حملات استباقية لعدم بيع أى من الأسماك التى قد تنفق بالأسواق للمواطنين الغلابة.

 

 * التوقيع على اتفاقية غاز شرق المتوسط بالقاهرة.. مناكفة لتركيا على حساب مصالح مصر

تشهد القاهرة، الثلاثاء، مراسم توقيع منتدى غاز شرق البحر المتوسط. وتوقع على الاتفاقية 7 دول؛ هي: مصر، وقبرص، واليونان، والأردن، وإيطاليا، وفلسطين. بالإضافة إلى الكيان الصهيوني.
ووفق الاتفاقية، سيكون المجال مفتوحا لانضمام دول أخرى للاتفاقية، التي تعتبرها تركيا معادية لها. وقال وزير الطاقة الصهيوني “يوفال شتاينتز”، إن منتدى الغاز لشرقي المتوسط الذي كان مجرد منصة للنقاشات سيصبح في الحقيقة منظمة دولية“.

مكايدة سياسية

واعتبرت وزارة الطاقة القبرصية، في بيان، أن الميثاق سيؤسس رسميا للمنتدى الدولي لغاز شرق المتوسط. ويهدف المنتدى الذي أُسس عام 2019 إلى إنشاء سوق غاز على المستوى الإقليمي وتأمين العلاقات التجارية وضمان تلبية العرض والطلب من الدول المكونة للمنتدى.

في المقابل من المتوقع أن تتطرق القمة التي تعقد، الثلاثاء، بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، ورئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل”، إلى بحث ميثاق المنتدى وآخر التطورات في منطقة شرق البحر المتوسط.

وسيدعم المنتدى ترويج صادرات الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا وأسواق أخرى، إضافة إلى تعزيز التعاون فيما بينها في مواجهة تمدد النفوذ التركي في المنطقة.

غضب تركي
من جاتب اخر، قال المتحدث باسم الخارجية التركية “حامي أقصوي”، إن تحويل منتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة، إلى منظمة دولية، بعيد عن الواقع.
وأضاف “أقصوي”، في بيان الخميس، أن الدول الأعضاء في المنتدى اجتمعت في القاهرة، للتوقيع على ميثاق لتحويل المنتدى إلى منظمة دولية. مشيرا إلى أن إنشاء المنتدى جاء بدوافع سياسية لإخراج تركيا من معادلة الطاقة في شرق المتوسط، مضيفاً أنه لو كان الهدف الحقيقي من المنتدى هو التعاون، لتمت دعوة كل من تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية إليه.

وأكد أن إنشاء مثل هذه التكتلات ضد تركيا وقبرص التركية، لن يساهم في تحقيق السلام والتعاون في المنطقة. مشددا على أن أي مبادرة تتم في شرق المتوسط دون وجود تركيا وقبرص التركية فيها، لن يكتب لها النجاح. مشيرا إلى أن هذه المبادرة دليل على أن البلدان التي تجاهلت دعوات تركيا للحوار والتعاون، لا تزال تسعى لتحقيق أحلام فارغة. وأكد “أقصوي” أن تركيا ستواصل بإصرار حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في البحر المتوسط، إضافة لحقوق ومصالح القبارصة الأتراك.

وتشهد منطقة شرق المتوسط تصعيدا عسكريا كبيرا، بين اليونانن وفرنسا وقبرص م ناحية وتركيا من جانب آخر، ووسط محاولات للتهدئة تقودها المانيا ومؤسسات الاتحاد الاوروبي
وكانت القاهرة قد شهدت جلسات حوار بين قيادات امنية ومخابراتية، من اجل التوصل لححلة العلاقات المأزومة بين البلدين منذ 2013، وقدمت تركيا من جانبها وثائق تدعم الحقوق المصرية في البحر المتوسط، وتحافظ على أراضيها التي تنازلت عنها طواعية لصالح قبرص واليونان، وتسببت في خسارة مصر أكثر من 53 الف كلم من حدودها البحرية،وهو ما كانت جهات سيادية وعسكرية تتمسك به إلا أن السيسي تنازل عنها لليونان وقبرص نكاية في تركيا.

 

الشعب حطم حاجز الخوف واتساع رقعة التظاهر رفضا لاستمرار السيسي .. الاثنين 21 سبتمبر 2020.. البساتين وأول انسحاب للشرطة أمام شعب قرر أن ينتصر أو يموت

الشعب حطم حاجز الخوف واتساع رقعة التظاهر رفضا لاستمرار السيسي .. الاثنين 21 سبتمبر 2020.. البساتين وأول انسحاب للشرطة أمام شعب قرر أن ينتصر أو يموت

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل محاكمة عدد من النشطاء وتجديد حبس 9 أحرار بالشرقية وإخلاء سبيل 8 آخرين

أجلت  محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، المنعقدة بقاعات محاكم طرة، جلسات إعادة محاكمة المعتقلين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«تصوير قاعدة بلبيس الجوية»، إلى جلسة 28 سبتمبر الجارى، للمرافعة.

وظهرت الصحفية نجلاء محمد اليوم بنيابة امن الانقلاب بعد ان تم اعتقالها من منزلها بمنطقة وسط البلد بتاريخ ١٥ سبتمبر الجاري وتم التحقيق معها علي ذمة القضية رقم ٨٨٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن انقلابعليا وقررت نيابة الانقلاب حبسها لمدة ١٥ يوم.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن محكمة جنايات القاهرة قررت تأجيل جلسة نظر أمر حبس كلا من سيد الجرايحي غريب ، احمد محمد احمد عبدالله ،ابراهيم احمد ابراهيم في القضية رقم ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر امن دولة عليا وذلك لتعذر حضورهم من محبسهم.

كما أجلت جلسة نظر امر حبس بدر بدر محمد في القضية رقم ١٣٦٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا لتعذر حضوره من محبسه

أيضا قررت محكمة الجنايات بالقاهرة ، تأجيل نظر تجديد حبس عدد من المعتقلين في قضايا سياسية، بسبب تعذر نقلهم من محبسهم، لجلسات 27 و28 سبتمبر الجاري.

وشمل قرار التأجيل كلا من، المحامي الحقوقي محمد الباقر في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والناشط الحزبي عبد الله السعيد في القضية رقم 441 لسنة 2018 أمن دولة.

وفي القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، قررت المحكمة تأجيل نظر تجديد حبس الصحفي هشام فؤاد والمحامي الحقوقي أحمد تمام.

أيضا تقرر تأجيل نظر تجديد حبس “جمال أيمن” في القضية رقم 1413 لسنة 2019 أمن دولة، ومحمد محي الدين في القضية 277 لسنة 2019 أمن دولة، وأحمد أمين عبد الدائم في القضية رقم 1739 لسنة 2018 أمن دولة.

وفى الشرقية قررت اليوم الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس عدد 9 معتقلين 45 يوم على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات .

 بينهم  من بلبيس كلا من ” عمر عبدالعزيز محمد محمد بلبيس، أحمد محمد فرحات سالم ، محمد السيد جاب الله محمد ،

أحمد حامد عوده سالم ”  ومن منيا القمح ” طارق رفاعى صبيح مصيلحى ، أشرف محمد عبدالوهاب عبداللطيف ،

عبده عبدالعاطى اسماعيل اسماعيل ،خالد عفيفى عبدالسميع

كما قررت المحكمة ذاتها إخلاء سبيل عدد 8 معتقلين بكفالة 5000 من أبناء مركز أبوحماد كان قد تم اعتقالهم بشكل تعسفى خلال حملات المداهمات التى تشنها قوات الانقلاب على بيوت المواطنين دون سند من القانون .

وهم محمد محمد عبدالحميد السيد ،عبدالله السيد سالم سالم ، عماد الدين عطوه أحمد ، اسامه محمد رفعت أحمد ، هانى حسن أحمد حسن ، علاء عبده على يوسف ، محمد أحمد عبدالحميد عنتر ، صلاح حسين محمد على

فيما ظهر بنيابة الانقلاب 9 معتقلين من أبناء مركز أبوحماد أثناء عرضهم على النيابة اليوم بزعم التظاهر والانضمام لجماعة محظورة رغم اعتقاله من منازلهم ومقار عملهم بشكل تعسفى منذ عدة أيام

وهم “صلاح الدين عيد دحروج ، أشرف شاهين عامر شاهين ، محمد بهاء الدين إبراهيم أحمد ، محمد أحمد ، رمضان محمد محمد رزق ، محمد صلاح محمد حسين ، محمد فؤاد خليل عليوه ، عبدالله السيد عبدالله حسن ، محمد مصطفى إسماعيل فروخ .

 

* قرارات محاكم صدرت:

 قررت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، المنعقدة بقاعات محاكم طرة، تأجيل إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«تصوير قاعدة بلبيس الجوية»، إلى جلسة 28 سبتمبر الجارى، للمرافعة.

قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المشدد ١٥ عاما على موظف ببنك مصر، ورئيس مجلس إدارة شركة، والسجن ٣ سنوات لمتهم، لاتهامهم بالتسهيل والاستيلاء على 210 ملايين جنيه باستخدام شيكات بدون رصيد.

ظهور الصحفية نجلاء محمد اليوم بنيابة امن الدولة بعد ان تم القبض عليها من منزلها بمنطقة وسط البلد بتاريخ ١٥ سبتمبر الجاري وتم التحقيق معها علي ذمة القضية رقم ٨٨٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة عليا وقررت نيابة امن الدولة حبسها لمدة ١٥ يوم

أصدرت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة حكمها في القضية رقم 137 لسنة 60 قضائية عليا ببراءة 12 مسئولاً من قيادات مديرية التربية والتعليم بأسوان بعد ثبوت عدم صحة ما نسبته اليهم النيابة الإدارية بإرتكابهم جرائم مالية ومخالفات إدارية جسيمة ترتب عيها إهدار المال العام وتسهيل الإستيلاء عليه.

أيدت محكمة القاهرة الاقتصادية، حكمها بحبس سما المصري عامين وغرامة 300 ألف جنيه، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وكانت قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامى منصور، بمعاقبة سما المصرى بالحبس عامين و300 ألف جنيه غرامة،  لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة تأجيل جلسة نظر أمر حبس كلا من سيد الجرايحي غريب ، احمد محمد احمد عبدالله ،ابراهيم احمد ابراهيم في القضية رقم ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر امن دولة عليا وذلك لتعذر حضورهم من محبسهم

كما أجلت جلسة نظر امر حبس بدر بدر محمد في القضية رقم ١٣٦٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا لتعذر حضوره من محبسه

 

*تنديد باستمرار إخفاء د. محمود عزت واعتقال محاميين والحرية للحرائر

لا تزال قوات الانقلاب بمحافظة القاهرة، تخفي قسرًا الدكتور «محمود عزت»، 76 عامًا، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة للإخوان، وذلك منذ إعلان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب القبض التعسفي عليه يوم 28 أغسطس، من داخل إحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن.

وأدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري بحق الدكتور محمود عزت، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

كما أدان الجريمة مركز الشهاب لحقوق الانسان وحمل سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

وطالبت منظمة حواء النسائية الحقوقية المجتمعية بالحرية للصحفية ” شيماء الريس ” التي تم تجديد حبسها خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق لها من اتهامات ومزاعم.

ووثقت منظمة نجدة للحقوق والحريات حبس المحامي “محمد حشيش ” 15 يوما على ذمة التحقيقات بالبحيرة حيث قررت نيابة حوش عيس يوم الجمعة 18 سبتمبر حبس المحامي / محمد حمدي رياض حشيش 15 يوم علي ذمة التحقيقات، بعد اعتقاله من منزله يوم الاربعاء 16 سبتمبر دون سند من القانون.
يشار إلى أن حشيش سبق اعتقاله في 9 مارس 2020، ولم يمض علي خروجه من المعتقل شهرين ونصف، لتعاود سلطات الانقلاب اعتقاله، لا لجرم ارتكبه، ولكن ضمن نهج الداخلية في اعتقال كل من سبق اعتقاله في ظل دعوات التظاهر المطالبة برحيل السيسي ونظامه الانقلابى.

كما وثقت المنظمة الاعتقال التعسفي للمحامي ” سعيد أباظة ” من منزله بالقاهرة فجر أمس 20سبتمبر واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن، وأوضحت أن أباظة كان قد وجه انتقادات لسلطات نظام السيسي المنقلب تعليقًا على قانون التصالح ( هدم المباني).

وطالبت حملة حريتها حقها بالحرية لنشوى عبد المحسن عبدالخالق الشحات، أم لثلاثة أبناء، اعتقلت من منزل والدتها بتاريخ 8 إبريل 2020، واختفت قسريا لأكثر من 20 يوما، ثم ظهرت في نيابة أمن الانقلاب العليا للتحقيق معها في القضية رقم 575 بزعم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشرت الحملة فيديو تطالب فيه الإفراج الفوري عن المعتقلين خوفًا من تفشي فيروس كورونا! وأوضحت أن المعتقلة منذ ظهورها على ذمة القضية الهزلية وتم حبسها وإيداعها سجن القناطر وما زالت رهن الحبس الاحتياطي حتى الآن.

كما طالبت الحملة بالكشف عن مكان احتجاز السيدة وصال محمد محمود حمدان،31 سنة، أم لطفلين، وتعمل موظفة ادارية بمكتب محاماة بمنطقة الازبكية بالقاهرة والتي تم إخفائها بعد اعتقالها ومضى على الجريمة 450 يوما، وذكرت أنها كانت متواجدة بمنطقة 6 أكتوبر مساء يوم الجمعة 21/6/2019 حيث انقطع التواصل معها وتم اغلاق هاتفها فحسب ما ورد بالتلغرافات التي أرسلتها الأسرة للمنظمة فإن آخر مكان تم مشاهدتها فيه بمنطقة السادس من أكتوبر.

وأشارت إلى أن أسرتها قامت بتحرير محضر في قسم شرطة الأزبكية برقم 1453 اداري الازبكية وتم احالته للنيابة ورغم افادة رئيس نيابة الأزبكية بأن وصال كويسة وبخير” الا انه تم حفظ المحضر دون اعلام الاسرة بمكانها أو سبب احتجازها وهو ما دفع الأسرة للابلاغ عن هذه الواقعة في بلاغ منفصل للنائب العام ولم يتم تحريكه حتى الآن.

كما طالبت منظمة دعم للدفاع عن حقوق المرأة المصرية بإنقاذ السيدة عبير مختار السعدي شعيب، التى حكم عليها بالسجن 7 سنوات بعد اعتقالها بعامين ونصف. وأوضحت أنه تم اعتقالها يوم 21 مارس 2018 وكان قد حكم عليها غيابيا بالسجن المؤبد وتم إعادة إجراءات على الحكم الصادر بحقها بعد اعتقالها.

 

* اسكندرية رايح جي في جحيم سيارة الترحيلات، وتجديد ورقي للصحفية شيماء سامي! هل يعلم النائب العام بمخالفة نيابة أمن الدولة للقانون؟

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم، أنه يجب علي النائب العام اصدار قراره الفوري باطلاق سراح الباحثة الصحفية شيماء سامي والمحبوسة احتياطيا وانتقاميا علي ذمة التحقيق رقم 535 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا منذ 20 مايو الماضي ، بسبب مخالفة نيابة أمن الدولة للقانون والتجديد لها ورقيا رغم وجودها بحجز النيابة.

وكانت أجهزة الأمن قد نقلت شيماء سامي من الاسكندرية لمقر نيابة أمن الدولة بالقاهرة أمس 20 سبتمبر للنظر في أمر تجديد حبسها وقد تواجد محاموها بمقر النيابة لحضور الجلسة الا أنهم فوجئوا بصدور قرار تجديد حبسها ورقيا دون سماع أقوالها أو تمكين محاموها من ابداء أوجه دفاعهم وعلي اﻷخص منها المطالبة باخلاء سبيلها ﻷنتفاء كافة مبررلت الحبس الاحتياطي بحقها، رغم وجودها بمقر نيابة أمن الدولة ، وكأن القرار هو تعذيبها بترحيلها من الاسكندرية للقاهرة في سيارة الترحيلات المعروفة بسوء حالتها .

جدير بالذكر أن هذا اﻷمر يتكرر للمرة الثانية علي التوالي بحق شيماء سامي دون تمكينها من حضور الجلسة بشخصها وسماع أقوالها وفقا لنص المادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية وهو القانون العام الملزمة أحكامه للكافة والتي تلزم قاضي التحقيق ( نيابة أمن الدولة ) بسماع أقوال المتهمين قبل إصدار أي قرار بشأن استمرار حبسهم من عدمه.

وقال مدير الشبكة العربية المحامي جمال عيد  ” على النائب العام إعمال صحيح القانون وإخلاء سبيلها فورا ، لانه فضلا عن عدم وجود اتهام جاد أو ادلة ، فقد اهدرت نيابة أمن الدولة القانون بعدم سماع أقوال شيماء رغم وجودها بحوزة النيابة ، أو سماع محاموها ، وتجديد حبسها بالمخالفة للقانون”.

كما تؤكد الشبكة العربية على مطلبها الواضح بالكف عن استخدام الحبس اﻷحتياطي كعقوبة مع المخالفين في الرأي للسياسات العامة والتنكيل بهم عبر حرمانهم من الحرية وتحويل الحبس الاحتياطي الي عقوبة مغلظة.

 

*حصاد 20 سبتمبر.. الشعب حطم حاجز الخوف بـ 15 مظاهرة والثورة بدأت

يبدو أن يوم 20 سبتمبر سيؤرخ لنهاية عهد الطاغية السيسي بعدما علّم عليه الشعب عامي 2019 وأمس 2020، بعدما كسر المصريون ودمروا حاجز الخوف من أجهزة السيسي القمعية، وخرجوا في مظاهرات في أكثر من 15 مدينة بقرابة 7 محافظات، وطاردوا لأول مرة مدرعات الشرطة وحطموا اثنين وأشعلوا النار فيها.

حيث وقعت أمس أكثر من 15 مظاهرات أجهضها الامن بالغاز المسيل والرصاص الحي، ولكنها ارخت لبداية الثورة ونهاية الانقلاب، ليتصدر اليوم الاثنين هاشتاج #الثوره_بدات و#ميدان_التحرير مواقع التواصل الاجتماعي.

(المظاهرة الأولى) جرت في قرية أطفيح وكانت أبرز المظاهرات حيث تصدى المتظاهرون للشرطة وهرب أمامهم الضباط والجنود، وأحرقوا سيارتين وتدخلت ميلشيات الانقلاب لاحقا بقوات ضخمة وغاز مسيل وبدأت الاعتقالات.

و(الثانية) في العياط وتبعتها مناطق متفرقة في الجيزة أيضا هي “صول”، و”الديمسي”، و”أطفيح”، و”العياط”، والشوبك، وجمعها بالجيزة.

و(الثالثة) في قرية الديسمي بالجيزة أيضا، و(الرابعة) في جزيرة الوراق بالقاهرة تُطالب برحيل السيسي، (الخامسة) في البساتين-القاهرة، و(السادسة) كر وفر بين متظاهرين وميلشيات الانقلاب في منطقة المعمورة بالإسكندرية بجوار مزلقان الشرطة العسكرية، و(السابعة) في أسوان كانت تهتف “لا الله إلا الله السيسي عدو الله” حيث جرت اشتباكات مع ميلشيات الانقلاب، و(الثامنة) في صقر قريش بالمعادي حيث مشهد هروب مدرعة شرطة أثناء فضها تظاهرات تطالب برحيل السيسي، (التاسعة) طنطا، العاشرة في -كفر شكر القليوبية والقناطر الخيرية ايضا، و(المظاهرة 11) بالإسكندرية (المعمورة) التي يفتخر السيسي بركوب دراجته فيها فجرا، و(المظاهرة 12) في الحي العاشر بمدينة نصر.

وسبقتها مظاهرات في السويس وقرية صول بالجيزة والحي العاشر بمدينة نصر، ومناطق أخرى كلها خرجت للمطالبة برحيل السيسي.

وقد سعى الإعلام الحكومي للتقليل من أهمية المظاهرات، وركز على ما جرى بالنهار، وكان الحديث الأبرز لمقدمي التوك شو أمس هو فشل الدعوات للمظاهرات بتصوير شوارع فارغة في بعض المدن رغم أنهم تجاهلوا مظاهرة قرية مركز أطفيح، ولكنهم تجاهلوا التحرك الشعبي الكثيف الذي حدث بعد العشاء.

إذ كانت استراتيجية اعلام السلطة لمواجهة المظاهرات واضحة خاصة بعد تلقي وسائل الإعلام المختلفة تعليمات وتوجيهات موحدة تتضمن كيفية الرد على دعوات للنزول للاحتجاج، بالحديث عن الإنجازات المزعومة ومخاطر المظاهرات على الاستقرار والاقتصاد، وأن المظاهرات لا تجلب سوى الخراب وتضر الفقراء أكثر من الأثرياء.

دلالات المظاهرات

بخروج المظاهرات أمس رغم الآلة القمعية والمصير المتوقع لمن سيخرج بالتعذيب داخل السجون وتلفيق القضايا له، كسر المصريون حاجز الخوف الذي بذل السيسي جهدا هائلا طوال سبع سنوات لتأسيسه، وأرسلوا رسالة أولى واضحة: لقد بدأ المسار الذي يعرف هو نهايته الحتمية جيدا.

فما يحدث في الشارع الآن حالة من الرفض العام أكبر من أن تحتويها السلطة أو تسيطر عليها أي قوة سياسية، وسياسات الإفقار والقمع والتفريط والتسلط تسببت في كسر حاجز الخوف، والاحتجاجات ستتواصل حتى تحقيق المطلب الرئيسي للشعب وهو رحيل السيسي، وما حدث رغم محدوديته يحمل دلالات مهمة والأنظمة التي تراهن على القبضة الأمنية والاستبداد السياسي تكتسب عداء قطاعات من الشعب، وبمرور الوقت وتدهور الوضع سيزداد تجرؤ الناس عليها.

من أخرج بعض المصريين للتظاهر في 20-سبتمبر الماضي لم يكن محمد علي أو خطابه أو ما كشف عنه من فساد، وإنما ما أخرجهم بالأساس هو شعورهم بالظلم واستشعارهم الفساد والقهر، واعتقادهم بأن هناك قوى داخل النظام نفسه تقف وراء محمد علي وسوف تساعد الناس.

هناك عوامل كثيرة لغضب المصريين وعوامل أكثر لإحباطهم ومنع خروجهم، والفيصل هو من يعطيهم الأمل ويشعرهم بأن الخروج لن يكون مكلفا أو على الأقل لن يكون بلا ثمن.

وجود قوة جادة تشكلها المعارضة أو تنشق عن النظام هو شيء ضروري لتحريك الناس بشكل جاد.

عدم وجود من يقود الثورة ضد النظام على غرار ما جرى في 2011، معناه ان تتحول أي احتجاجات إلى فوضى وعنف وخراب ودمار.

ملامح القلق والخوف تبدو واضحة على السلطة، سواء في الإعلام أو بالنظر إلى الانتشار الأمني المكثف على الأرض، وهو ما يرجع إلى الأجواء التي خلفتها إجراءات حكومية غير مسبوقة بحق المصريين فاقت المعتاد من قرارات الجباية ورفع الدعم ورفع الأسعار وسوء الخدمات والتضييق على الحريات، لتصل إلى هدم المنازل.

تقدير أجهزة السيسي للموقف والذي تم رفعه للسيسي هو أن المواطنين لن يقوموا بتظاهرات بسبب القبضة الأمنية التي تفرضها أجهزة الأمن “وأخطأوا التقدير” رغم أن تلك التقارير أوضحت للسيسي أن الغضب الشعب يتنامى بسبب كثرة الضغوط الاقتصادية والقرارات الصارمة التي تفرضها الحكومة على المواطنين، وهو ما يظهر في تصريحات السيسي مثل علمه برفض المصريين له وكمطالبتهم برحيله 4 مرات وزعمه في كل مرة أنه مستعد يمشي ولكنه هذه المرة قال “يجي غيري يخربها” ليؤكد أنه لن يرحل.

اتساع دائرة التظاهر في القرى يؤكد أنها ليست احتجاجات نخب وإنما من جذور المجتمع وغالبية المتظاهرين من الشباب وصغار السن (الأجيال الجديدة) ولهذا لوحظ شدة الحماس وعدم الخوف، والقاهرة تأخرت بسبب قوة الإجراءات الأمنية في الميادين الرئيسية لكن خرج المواطنون في البساتين والمعادي.

الديكتاتور لا تسقطه مظاهرات اليوم الواحد

مهم تذكير الشعب أن الديكتاتور لا تسقطه ثورة أو مظاهرات اليوم الواحد، فمبارك سقط بعد 18 يوما ورؤساء الدول الذين أسقطهم الربيع العربي لم يسقطوا في يوم واحد، فقط المطلوب هو إنهاك الانقلاب وهو في حد ذاته انتصار ويجعله يعيش في قلق مستمر وتخبط ويشجع باقي الشعب على التحرك. ولكن السيسي ليس سوبرمان، وكما سقط غيره في مصر وغيرها سيسقط، قد يكون ذلك بعد أسابيع، شهور وسنين ليست كثيرة لكن سيسقط.

كما أن أي حراك، أو تعبير عن رفض الوضع الحالي في مصر، بأي صورة من الصور، يحمل رسالة للداخل والخارج مفادها: أن شعب مصر لم يمت، وأنه مُصر على إسقاط هذا النظام الانقلابي المجرم، وعازم على استعادة حريته التي صادرها الخونة الانقلابيون. وإن أثبتت ليلة أمس شيئا بمظاهرات رمزية في الجيزة والوراق والمعمورة والعياط وصول وأسوان، فهي تؤكد أن بداية الفيضان نقطة.

والسيسي لم يأت للسلطة كسياسي يدير منظومة سياسية، وإنما كعسكري ينظر للدولة كمعسكر، لذلك تصادم بسرعة مع الشعب، وخسر مناصريه بسهولة، ووصل خلال سنوات قليلة إلى ما يشبه نهايات عصر مبارك والسادات، لذلك نهايته محتومة رغم أن اليقين غائب حاليا لدى الجميع تجاه مستقبل النظام، بغض النظر عما يحدث اليوم أو غدا.

فهذه شجاعة فائقة أن يخرج مئات أو آلاف المصريين للاحتجاج دون حزب أو قيادة، ورغم تأكدهم أن حياتهم قد تكون الثمن بالرصاص في الشارع أو بالإهمال المتعمد في سجن، ورغم تحذير السيسي الصريح منذ أيام باستخدام الجيش للإبادة”، ولكنها تؤكد أن جدار الخوف بدأ يتهاوى، فالخوف على مصيرهم يصير تدريجيا أكبر من الرعب من أسلحة السيسي المشهرة يوميا “لإبادتهم”. خروجهم الرمزي أمس رسالة لأنفسهم، ورسالة من نوع آخر للمؤسسة العسكرية، وثالثة للمجتمع الدولي.

 

*اتساع رقعة التظاهر رفضا لاستمرار السيسي لليوم الثاني.. تمدد الغضب

لليوم الثاني على التوالي استمر المتظاهرون في تحدي سلطات الانقلاب والخروج في مظاهرات بالعديد من المناطق سواء التي خرجت أمس أو التي انضمت لها الليلة في إصرار على توصيل صوت الشعب المصري الرافض لسياسات السيسي وتفريطه في أرض مصر ومعاناة المصريين في ظل ظروف اقتصادية قاسية للغاية. وتجددت التظاهرات الرافضة لحكم عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري لليوم الثاني في عدة مناطق ومحافظات، للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي. ومن المناطق التي شهدت التظاهر الليلة شبرا الخيمة بالقليوبية، والمعادي والبساتين بالقاهرة، ودار السلام وطامية بالفيوم، وسوهاج، وفي الجيزة بجزيرة السلام، الصف، كفر قنديل وكفر الرفاعي بالعياط، الشوبك، أبو رجوان بالبدرشين، وأطفيح، والعطف بالعياط. بالإضافة إلى منفلوط بأسيوط، وقنا، سمالوط بالمنيا. وغيرها

وتداول ناشطون مقاطع فيديو لأعداد من المواطنين في قرية “العطف” بمحافظة الجيزة، وهم يرددون هتافات مناهضة للسيسي.

من العياط.. “هنجيب السيسي الأرض”

بتاريخ اليوم.. أهالي العياط يوثقون تظاهرتهم الليلة المطالبة برحيل السيسي وسط هتافات مناهضة لنظامه

كما خرج المواطنون في قرية الكداية لليوم الثاني للتظاهر ضد النظام.

كما خرج مواطنون للتظاهر ضد السيسي في أطفيح بالجيزة، وكذلك في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

شبرا

لليوم الثاني على التوالي.. تظاهرة ليلية في شبرا الخيمة تطالب برحيل السيسي

وأيضا خرج مواطنون للتظاهر ضد السيسي بقرية دار السلام في محافظة الفيوم.

من الفيوم.. “السيسي عدو الله”

قرى الفيوم تنضم للمحافظات الغاضبة.. تظاهرة من قرية دار السلام بطامية تطالب برحيل السيسي

وفي الوراق تجددت اليوم التظاهرات الرافضة لحكم عبدالفتاح السيسي وردد الأهالي الهتافات المندد بحكم المنقلب.

جزيرة الوراق

ارحل يا بلحة”.. أهالي جزيرة الوراق يواصلون تظاهراتهم المطالبة برحيل السيسي لليوم الثاني

وتحت شعار “الجيش المصري فين؟”، خرجت تظاهرة ليلية تطالب برحيل السيسي في كفر رفاعي بالجيزة.

كفر الرفاعي تهتف ضد السيسي

الجيش المصري فين؟”.. تظاهرة ليلية تطالب برحيل السيسي في كفر رفاعي بالجيزة

ودعا المقاول والفنان المصري محمد علي المصريين إلى الخروج في مظاهرات جديدة، قائلاً إنهم “كسروا حاجز الخوف ولن يغادروا” قبل إسقاط السيسي.

وفي جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون لتظاهرات تطالب برحيل نظام عبد الفتاح السيسي.

وفي حي البساتين خرجت تظاهرة تطالب برحيل السيسي وهتف المتظاهرون شعارات ضده وتطالبه بالرحيل.

 

*البساتين هزّتهم أول انسحاب للشرطة أمام شعب قرر أن ينتصر أو يموت

يعني هايعملوا فينا إيه أكتر من اللي عملوه هايموتونا… طب هو احنا عايشين!!”، كانت هذه عبارة على لسان أحد المتظاهرين ضد عصابة الانقلاب ليلة أمس في منطقة البساتين بالقاهرة، وبدا واضحًا أن التحدي والإصرار على تحرير مصر من عصابة الانقلاب الصهيونية بات وشيكًا.
الفقر والحرمان وانتهاك حقوق الإنسان وبيع الأرض والتآمر مع العدو الصهيوني، واقع مرير يعيشه المصريين، دفعهم إلى التنديد بسياسات السفاح عبد الفتاح السيسي الذي هيمن على السلطة بالقمع والقتل وأموال دول الخليج والدعم الأمريكي الصهيوني.

واستدعى قانون “إزالة التعديات” التي بدأت سلطات الانقلاب العمل به ردود أفعال غاضبة بين المصريين، وسط دعوات لعودة المشهد إلى تحركات مفتوحة أشبه بما حدث في 25 يناير 2011، لإسقاط نظام السفاح السيسي.

السيسي يعاقب المصريين
وترتبط قضية “إزالة التعديات” جذريًا بثورة 25 يناير التي اندلعت في عام 2011، وأنهت ثلاثة عقود من حكم المخلوع مبارك، في حين جاء السفاح السيسي بعد انقلاب قام به على الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي.
ومؤخرًا قامت حكومة الانقلاب العسكري بإزالة آلاف المنازل المسكونة، وطرد الأسر منها، بدعوى أنها بُنيت بطريقة مخالفة للقانون منذ إسقاط مبارك من الحكم، حيث شهدت محافظة الدقهلية إزالة 1200 منزل، وإجلاء 3700 أسرة منها.

وعادت الدعوات للتظاهر مجددًا، بعدما كان قد ألهب مشهد التظاهرات الصغيرة التي خرجت في أماكن متفرقة من مصر، ليل 20 سبتمبر 2019، حماسة كثيرين، ليختاروا ذات التاريخ في العام الجاري بدايةً جديدة لتظاهراتهم، في مشهد مرتبك على أصعدة كثيرة في الشارع المصري.

وخلال الأشهر الماضية عدّد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي كوارث السفاح السيسي على الأصعدة كافة، ورصد بعضهم حالة الاحتقان الداخلي للمواطنين التي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة بعد قرارات رفع أسعار المواصلات العامة وخفض وزن رغيف الخبز ثم هدم المساجد ومنازل البسطاء بدعوى المخالفة.

ورغم الاستحكامات الأمنية والقمعية والتهديدات الإعلامية، خرج متظاهرون محتجون في حي البساتين وسط العاصمة القاهرة مرددين هتافات تطالب برحيل السفاح السيسي، لكن قطعانا أمنية تصدت لهم مطلقة الغاز المدمع والخرطوش لتفريقهم.

ميلشيات الانقلاب
وفي وقت سابق فضت ميلشيات الانقلاب مظاهرة في قرية الكُدَّاية بمحافظة الجيزة، وقالت مصادر محلية إن ميلشيات الانقلاب هاجمت القرية، وأطلقت الأعيرة النارية والغاز لتفريق المتظاهرين.
وأظهرت مقاطع مصورة إقدام المتظاهرين على تحطيم إحدى سيارات شرطة الانقلاب وسط تشجيع من الأهالي الحاضرين، على الرغم من تصدي شرطة الانقلاب لهم، ورفع المتظاهرون لافتات تدعو السفاح السيسي إلى الرحيل.

من جهته بث الفنان والمقاول محمد علي تغريدة على موقع تويتر قال خلالها :” صباح الخير على أهلى وناسى شعب مصر العظيم، امبارح كان من أجمل أيام حياتي لأنه تم كسر حاجز الخوف داخلنا وهذه هي البداية“.
مضيفًا: “وأنا مكمل معاكم إلى أن نُسقط السيسي، بداية الألف ميل تبدأ بخطوة وأمس كانت أول خطوة، إن شاء الله الساعه 2 أنا مع حضراتكم لايف عشان نتفق على حاجات مهمة“.

ويرى الكاتب والباحث السياسي ياسر عبد العزيز، أن الشارع المصري جاهز للخروج بتظاهرات، ليس استجابة للمعارض محمد علي، وإنما للغضب الموجود في الشارع نفسه.
ويعتقد أن فكرة التظاهرات بشكل عشوائي، كما حدث سابقًا بعد دعوة محمد علي، مجرد تنفيس غضب، ولا تستطيع أن تحقق نجاحًا؛ لعدم وجود رأس يقود تلك التظاهرات”، متوقعًا أن تكون مظاهرات الـ20 من سبتمبر الجاري أيضًا “تنفيس غضب، ولن تستطيع تغيير النظام“.

ويشير إلى أن السفاح السيسي “غضبان من غضب الشارع من أفعاله التي يقوم بها”، مؤكدًا أن تظاهرات الـ20 من سبتمبر هي أساسًا “استفتاء على شرعية السيسي، وهو ما يغضبه“.
وتطرق إلى ما يقوم به السفاح السيسي حاليًا، من خلال تأسيس نظام مبني على الصدمة وتلقي الصدمات”، مشيرًا إلى أن السفاح السيسي استغل الحالة التي تعيشها مصر بعد الانقلاب الذي حدث عام 2013، وما أتبعها من “هزة اجتماعية وأخلاقية وسياسية وحالة الرخاوة التي عاشتها“.

ويؤكد أن سيطرة الجيش “لم تكن بشكل أو بآخر تضفي استقرارًا على الجانب السياسي والاجتماعي في مصر”، موضحًا أن قضية الإزالات التي حدثت مؤخرًا تعد القشة الأخيرة التي قصمت ظهر مصر والمصريين، بعد رفع الأسعار والدعم والغلاء الذي يعيشه الشعب المصري“.

يذكر أن السفاح السيسي استولى على زمام الحكم في مصر بعد انقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسي، في يوليو عام 2013، الذي سُجن وعُزل عن العالم، ووُجّهت له اتهامات عدّة أبرزها التخابر مع قطر، قبل أن تُعلن عصابة الانقلاب في 17 يونيو 2019، نبأ اغتياله بالسم خلال جلسة المحاكمة، وكان الشهيد مرسي أول رئيس مُنتخب بطريقة ديمقراطية، بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام المخلوع حسني مبارك.

تلاعب بالمصريين
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، قال السفاح السيسي إنّه يمكن إجراء استفتاء شعبي على استمراره في اغتصاب الحكم في حال عدم رضا المصريين عن الإجراءات التي يتخذها، وزعم أنه “لو أراد المصريون رحيله عن السلطة فلن تكون لديه مشكلة، مهدّدا بتدخل الجيش المصري“!

وكان شهر سبتمبر 2019، قد شهد خروج مظاهرات شعبية واسعة في عدد مِن المدن المصرية الرئيسية تطالب برحيل السفاح السيسي وإسقاط نظامه، وذلك في حدث هو الأول مِن نوعه حينئذ، قبل أن تُقمع المظاهرات مِن قبل الميلشيات الأمنية، إلّا أن المظاهرات تجدّدت، في سبتمبر الجاري.

وقبل ساعات مِن المظاهرات تصدّرت على موقع “تويتر” في مصر، أمس الأحد، هاشتاجات بعنوان “#نازلين_بعد_صلاة_الظهر” و”#تحت_بيوتنا_نازلين”، في حين ردّ اعلام المخابرات عليها بهشتاجات تدعو السفاح السيسي للبقاء في السلطة.

ومن أهم المناطق التي شهدتها هذه المظاهرات القاهرة وأحياء بالإسكندرية والجيزة والقليوبية وأسوان، وشهدت المعمورة في محافظة الاسكندرية مظاهرات تطالب برحيل السفاح السيسي رغم الإجراءات الأمنية والاستنفار من قبل ميلشيات الأمن.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط السفاح السيسي، منها: “قول ما تخافشِالسيسي لازم يمشي”، و”ارحل يا بلحة”، و”ارحل يا سيسي… أنت مش رئيسي”، و”لا إله إلا الله… السيسي عدو الله”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”، و”يا أهالينا انضموا لينا”، و”واحد اثنين الشعب المصري فين”، و”يالي ساكت ساكت ليه… بكرة يهدوا البيت عليه”، و”بالطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض“.

وتناقلت وسائل إعلام عربية تصريحات لمصادر في شرطة الانقلاب تفيد بأن تعليمات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق كانت واضحة بخصوص منع إجازات الضباط والأفراد، وخروج جميع القوات إلى الشارع بمن فيهم ضباط المرور“.
ونفذت شرطة الانقلاب حملة اعتقالات الأحد في القاهرة والسويس، طالت عددًا من المواطنين، الأمر الذي دفع المفوضية المصرية للحقوق والحريات إلى نشر إرشادات للمواطنين يجب اتباعها في حال تم القبض على أحد معارفهم.

وأوضحت المفوضية أنه في حالة تعرض أي شخص للاعتقال، يجب على أسرته اتباع التوجه لأقرب سنترال أو الاتصال على رقم 124، وإرسال 3 برقيات للنائب العام، وللمحامي العام لنيابات أمن الدولة أو المحامي العام لمكان ضبطه، ولوزير الداخلية.

وشملت رقعة التظاهرات الليلية، بحسب ما وثقته مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناطق البساتين في قلب القاهرة، وجزيرة الوراق والعياط وأطفيح وقرى الديسمي وصول ونزلة الأشطر في الجيزة، والقناطر الخيرية في القليوبية، وكفر الدوار في البحيرة، وطريق الإصلاح بالمعمورة في الإسكندرية؛ فضلًا عن أربع محافظات في الصعيد، وسط حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وفي الساعات الأولى من اليوم الاثنين تم رصد هدوءًا في شوارع القاهرة، إذ شهدت الحركة المرورية سيولة نظرًا لقلة عدد السيارات والمواطنين، مع ظهور لافت لسيارات شرطة الانقلاب بأنواعها ما بين مدرعات وحاملات جند وغيرها.

وشهدت منطقة وسط القاهرة تواجدًا مكثفًا لأفراد الشرطة المدنية ورجال المباحث، مع دوريات سيارة تجوب الشوارع، وعلى أطراف القاهرة وتحديدًا بمنطقة التجمع الخامس والطريق الدائري والـ”أوتوستراد” ورصدت “الحرية والعدالة” حركة لافتة لسيارات تابعة للجيش تحمل جنودًا من الشرطة العسكرية تتحرك في التجاهات مختلفة.

 

*استمرار التظاهر ثقب في بنيان عصابة العسكر

ال مراقبون إنه ربما كانت تلك التحركات التي تشهدها مصر حاليا ومضة الثورة، التي انطلقت للتغيير ولن تتوقف، وسيكون وقودها غضب المصريين الكامن في قلوبهم، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ويأخذوا بأسباب النصر.
ولليوم الثاني، الإثنين 21 سبتمبر، لا يزال المصريون يتظاهرون ضد الطاغية الخائن السيسي، ليعلنوا مجددا أنه ما زال في مصر روح، وما زال قلبها ينبض، فهي بالنسبة للعرب والمسلمين عمود فقري ورافعة تحول الجسد المشلول إن صحت إلى صحيح قائم أو تبقيه راقدا إن بقيت مريضة واستجابت لحصار ميادينها الرئيسية في التحرير ورمسيس بمدرعات الجيش وقهر الداخلية.

اتساع رقعة التظاهر

وخرج الأحرار الإثنين 21 سبتمبر، لليوم الثاني من دعوة المقاول محمد على للنزول في سمالوط بالمنيا ومنفلوط بأسيوط ودار السلام وطهطا بسوهاج بالصعيد، وفي شبرا الخيمة بالقليوبية، والبساتين والدويقة والمعادي بالقاهرة، والمعمورة بالإسكندرية، واندلعت مظاهرات بمعظم قرى الجيزة في البدرشين وأطفيح والصف وأطفيح.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1308138236108251136

وفي قرية الكداية بأطفيح يروي شهود عيان أن “الشرطة” فتحت النار الحي مساء عند الهجوم الثاني على القرية ولكنهم فشلوا في دخول القرية بسبب تحطيم ٣ سيارات للشرطة، مما ألجأ الغاضبون إلى التميع وسط المجموع علة وعد بعدم التراجع أو الصمت مجددا.
تفسير المراقبين أن النقطة الحرجة التي أوصلت الجماهير لتلك المرحلة أن الشعب أصبح لا يملك ما يخاف عليه، وأنه لا يجد المتعة في حياته الحالية مع إيمان أن أي مواجهه مع الشعب ستولد الدمار.
الدكتور محمد الصغير، المستشار السابق لوزير الأوقاف قال إن “الخروج في مظاهرات الأحد كسر حاجز الخوف رغم إفراط النظام في استخدام كل وسائل البطش، وأكد أن الثورة بدأت وتكرار المظاهرات في باقي المحافظات سيكون بداية للحشد واتساع رقعة الرفض، لاسيما بعدما رجع الشعب إلى شعار الثورة “الشعب يريد إسقاط النظام“.

الشرطة مستعدة للانسحاب

تجمع حشود الشرطة في منطقة التحرير ووسط البلد وعلى الكمائن للقادمين والخارجين من القاهرة ولمدى يومين من العمل المتواصل يبدو أنه أنهك الشرطة وهو ما ظهر عليها في البساتين وفايدة كامل، فالمنطقة الشعبية عادت لتشكل حاضنة للثورات فالفقير والمعدم بات الوقود الذي يقدمه السيسي للمحرقة بإلهاب ظهره الأسعار وبقرارات الجباية وباجراءات الهدم والمصادرة.
وهو ما دعا الدكتور تامر جمال أو “الجوكر المصري” إلى توجيه “التحية لأهالي الكداية والوراق والبساتين والمعمورة والمنشية وأسوان والمنيا وسوهاج والقناطر والقليوبية وشبرا الخيمة والحي العاشر بمدينة نصر وكفرالدوار والعياط .. سلاماً على من سبق وسلاماً على من يلحق بهم الليلة ..الله غالب“.
يقول أحد المشاركين في مسيرة البساتين، مدرعة الشرطة التي تراجعت تراجع قبلها سيارات “الأتاري” العادية، وهو إما لخوفها من الغضب الكامن أو لبدء استخدام بعض المتظاهرين عبوات المولوتوف اليدوي المصنع بمادة البنزين والفتائل، أو لرؤيتها مشاهد انقلاب سيارت الشرطة بكداية مما كسر الخوف.
وعقب أحدهم أن “أي مواجهة أضخم تؤكد أنهم سينسحبون بأسرع مما نتخيل بس الصبر والاستمرارية، وهو ما دعا ناشط لتأكيد أن ما حدث في البساتين حدث في الإسكندرية وكفر الدوار، فرغم محاولات “الداخلية” فض المظاهرات وحصار الأهالي إلا أن الشرطة هربت بمدرعاتها أمام المتظاهرين بمنطقة صقر قريش فى محافظة القاهرة أيضا، كما حدث في كوم إمبو حيث مسجد ناصر غرب السكة، وفي أسوان حول ميدان المحطة، وسيتم غلق الطريق علي امدادات الأمن“.

 

*القابضة” تفرش الطريق أمام “الجيش” لتصفية “الحديد والصلب” وسرقة مقوماته

رفعت النقابة العامة للعاملين في الصناعات المعدنية استغاثة ضمن مذكرة احتجاج على خطة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومن خلفها وزارة قطاع الأعمال بحكومة الانقلاب، لفصل محاجر ومناجم شركة الحديد والصلب في شركة منفصلة، حسب عضو بارز في النقابة العامة.

خطة خبيثة
وتقضي خطة الشركة القابضة بفصل نشاط المحاجر والمناجم هو استغلال لخطة تطوير أعدتها شركة الحديد والصلب بالتعاون مع شركة أوكرانية، وهي خطة تقوم على الاستفادة من خبرة الشركة الأوكرانية وإدارتها في تأسيس مصنع جديد تابع لشركة الحديد والصلب لرفع تركيز خام الحديد المستخرج من مناجم ومحاجر الشركة، وهو ما يسمح ببيع الخام بعد تركيزه لشركات حديد أخرى مع استمرار شركة الحديد والصلب في الاعتماد على الخام غير المركز في إنتاجها.
وأضاف أن الشركة القابضة تسعى الآن لاستغلال الفكرة للإضرار بشركة الحديد والصلب عبر تنفيذ نفس الفكرة لكن مع فصل المحاجر والمصنع الجديد عن الشركة الأم.

وبحسب المذكرة التي نشرها موقع “مدى مصر”، ستصبح شركة الحديد والصلب «تحت رحمة توريد الشركة المزمع انشاؤها للخامات»، في الوقت الذي استطاعت فيه شركة الحديد والصلب تخفيض خسائرها بنسبة 42% في العام المالي الماضي، عبر جهود التطوير بالإضافة إلى تسوية جانب كبير من مديونياتها عبر استغلال ممتلكاتها من الأصول غير المستغلة.

وتعتبر شركة الحديد والصلب المصرية الشركة الوحيدة في مصر -من أصل 32 شركة تمثل إجمالي عدد شركات الحديد في مصر- التي تستخدم خام الحديد المتوفر في الطبيعة، بينما بقية الشركات تعتمد على استيراد أو شراء بعض منتجات «الحديد والصلب» واستكمال إنتاجها وصولًا لمنتجات تامة الصنع. وبذلك يمثل قطاع المحاجر بالنسبة لها جانبًا محوريًا في نموذج أعمالها.

تصفية الحديد والصلب
ونشر موقع “إندبندنت عربية” في 7 يناير الماضي، تقريرا أشار فيه إلى نية السيسي وحكومته تصفية شركة “الحديد والصلب” بعد خدمة الوطن نحو 66 عاما.
وأن الشركة تعرضت للإفشال مع حكم العسكر حتى بلغت مديوينتها نحو 310 ملايين دولار، وأن التصفية كانت متوقفة على تدبير تعويضات 7500 عامل، بالإضافة إلى توفير البديل الاستراتيجي لها والمتمثل في شركة الدلتا للصلب.

وفي مارس 2019، دعت الشركة القابضة للصناعات المعدنية، التي تتبعها شركة الحديد والصلب، عددا من الشركات العالمية المتخصصة لتأهيل وتطوير وإدارة خطوط إنتاجها مع ضخ استثمارات مناسبة، من خلال اتفاقية مشاركة إيراد تمتد لمدة عشرين عاماً، وبعد انتظار دام لأكثر من 45 يوما من الدعوة لم تتلق الشركة القابضة سوى عرض وحيد من شركة “ميت بروم “الروسية، ولم يلق قبول وزارة قطاع الأعمال وكذلك لجنة البت المنعقدة في الشركة القابضة للصناعات المعدنية، التي انتهت من دراسة العرض الوحيد المقدم من شركة ميت بروم الروسية، لتأهيل وتطوير الحديد والصلب“.

ولفت المصدر إلى “أنه بعد فشل الشركة القابضة للصناعات المعدنية ووزارة قطاع الأعمال العام وتأزم موقف الشركة لعدم وجود عروض جادة للشراكة شكّلت حكومة الانقلاب في منتصف مايو الماضي لجنة لدراسة وتحديد مصير شركة الحديد والصلب بعد عزوف الشركات العالمية في الصناعة عن الدخول بشراكة لتطويرها، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس حكومة السيسي السابق، وأعضاء من كلية الفنيين العسكريين، أكدت اللجنة بالإجماع استحالة استمرار الشركة“.

إدعاءات القابضة

وقال مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، “أن شركة الحديد والصلب تحقق خسائر مستمرة، واستمرارها يعني نزيفا متواصلا“.

وأوضح نافع، “أن شركة الحديد والصلب تتكبد خسائر كبيرة منذ سنوات، وسجلت العام المالي الماضي  خسائر بـ531.2 مليون جنيه (31.7 مليون دولار)، مقابل 456.6 مليون جنيه (27.2 مليون دولار) في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.

وكشف أحد عمال شركة الحديد والصلب “ح.ي”، رفض الإفصاح عن اسمه، “أن الشركة  تتوسع  منذ 3 سنوات في تطبيق برنامج المعاش المبكر بشكل شبه إجباري، وهذا ما يفسر تقلص عدد العمال إلى نحو 2500 عامل في أقل من 5 سنوات، بالإضافة إلى وقف التعيينات الجديدة، ومن يخرج عن المعاش المبكر لا يأتي بديلا عنه“.

وأضاف، “أن الشركة تضم 4 أفران للإنتاج، اثنان منها متوقفان بشكل كامل، وهذا يعني أن الشركة تعمل بنحو 50% من طاقتها الإنتاجية، بالإضافة إلى أن مجلس إدارة الشركة يرفض إجراء صيانة أو إعادة هيكلة الأفران”. واختتم حديثه، “يبدو أن الإدارة تعلم أن الشركة في طريقها للتصفية ونحن لا نعلم مصيرنا“.

أصول الشركة

وتمتلك شركة الحديد والصلب، أصولاً ضخمة غير مستغلة، منها أراضٍ ضخمة تصل إلى 790 فداناً بحوزة الشركة وضع يد بمنطقة التبين، وكذلك 654 فداناً وضع يد بالواحات البحرية، إضافة إلى 54 فداناً مشتراة من الشركة القومية للأسمنت منذ عام 1979، وقطعة أرض بمساحة 45 ألف متر مربع بأسوان من نتيجة تسوية نزاعها مع شركة الصناعات الكيماوية “كيما”، بالإضافة إلى كميات ضخمة من الخردة تصل إلى 600 ألف طن، بالإضافة إلى جبل التراب الذى يحتوي على خردة تقدر بـ700 ألف طن، قدّرها وزير قطاع الأعمال في سبتمبر 2019، بنحو 5 مليارات جنيه (310 ملايين دولار).
وتأسست شركة الحديد والصلب في يونيو عام 1954، وأسهمت في بناء حائط الصواريخ التي شيدته القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر 1973، وكان لها دور كبير في بناء جسم السد العالي الذي شيدته القاهرة منتصف القرن الماضي“.

ويبلغ عدد عمال شركة الحديد والصلب نحو 7500 عامل يتقاضون أجورا تتخطى حاجز الـ50 مليون جنيه (2.9 مليون دولار أميركي) شهريا، ويتراجع عدد العمال سنويا نتيجة وقف التعيينات الجديدة بالشركة منذ عام 2014 حيث بلغ عدد العمال في عام 2013 نحو 10 آلاف عامل.

سيطرة “أبو هشيمة
وقال مراقبون إن فكرة اماتة شركة الحديد والصلب تعود لـ”أبو هشيمةالمخابراتي بامتياز ليظل مستحوذا على سوق الحديد في مصر مع شركائه؛ فشركة حديد المصريين التي تأسست عام 2010 وتضم 3 شركات، الأولى بورسعيد الوطنية للصلب (تمتلك مصنعين بالعين السخنة وبورسعيد)، والثانية شركة أي أي سي لإدارة مصانع الصلب (يندرج تحتها مصنع بنى سويف ومصنع الإسكندرية)، ثم شركة حديد المصريين لتجارة مواد البناء التى تمثل القطاع التجاري بالمجموعة.

يشار إلى أن المجموعة وقعت عام 2015 عقود قرض بقيمة 1.8 مليار جنيه، لتمويل مصنع حديد بورسعيد الوطنية للصلب، وشارك فى تدبير السيولة 7 بنوك هى (التجارى الدولى، عودة – مصر، بنك مصر، الإمارات دبى، المصرى الخليجى، الإسكندرية، الأهلى المتحد).

وكشفت صحيفة “الشروق” أن “أبو هشيمة” شريك الجيش “حيث كان جهاز الخدمة الوطنية، قال في أغسطس الماضى، إن الجهاز ساهم بنسبة فى رأس مال مجموعة حديد المصريين ومنها مصنع حديد بنى سويف، حيث تبين أن معدلات الاستهلاك المحلى من حديد التسليح تتأرجح قسرا حول حجم الإنتاج المحلى الفعلى منه وعند متوسط 8 ملايين طن سنويا فى الأربع سنوات الأخيرة، بينما لا تزال مشروعات الإسكان والتعمير تتطلب المزيد حيث تصل نسبة تكلفة مدخل الحديد فى المتر المربع الواحد فى أغلب ما يتم إنشاؤه من وحدات سكنية إلى 12% من إجمالى التكلفة.

 

تزايد المظاهرات الليلية رفضا للسيسي وحرق استراحته بأسوان .. الأحد 20 سبتمبر 2020.. مفاوضات سد النهضة محلك سر وتعنت إثيوبى مقابل خيانة السيسي

تزايد المظاهرات الليلية رفضا للسيسي وحرق استراحته بأسوان .. الأحد 20 سبتمبر 2020.. مفاوضات سد النهضة محلك سر وتعنت إثيوبى مقابل خيانة السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات محاكم ونيابة صدرت :

نيابة أمن الدولة العليا تجدد حبس الصحفية والباحثة شيماء سامى  15 يوما على ذمة القضية 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة دون مثولها أمام النيابة .

الدائرة الاولى جنايات إرهاب القاهرة تقرر حجز محاكمة المهندس الاستشاري ممدوح حمزة فى اتهامه بالتحريض و نشر أخبار كاذبة بهدف ارتكاب جريمة من جرائم الإرهاب ، لجلسة 26 أكتوبر للنطق بالحكم.

قضت محكمة القضاء الإداري بقبول الدعوى المقامة من، مصطفى شعبان المحامى، والتى طالب فيها بإلغاء قرار تشكيل هيئة مكتب المحامين، والمتضمن 4 أعضاء لمنصب الأمين العام ، و4 آخرين لمنصب وكيل النقابة.

قرارات لم تصدر حتى الآن :

جنايات إرهاب القاهرة تنظر جلسة أمر حبس عبد الناصر اسماعيل و البدرى عرفة فى القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة  ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

جنايات إرهاب القاهرة تنظر جلسة أمر حبس احمد خالد وأسامة محمد و السيد محمد و محمد مخلوف و مصطفى هانى فى القضية 1413 لسنة 2019 حصر أمن دولة  ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

جنايات إرهاب القاهرة تنظر جلسة أمر حبس المحامى والبرلمانى السابق زياد العليمى و الصحفى هشام فؤاد و احمد تمام  فى القضية 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة  ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

جنايات إرهاب القاهرة تنظر جلسة أمر المدون علاء عبد الفتاح و المحامى الحقوقى محمد الباقر  فى القضية 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة  ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

جنايات إرهاب القاهرة تنظر جلسة أمر حبس المصور الصحفى محمد جبريل و عبد الرحمن الوردانى فى القضية 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة  ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

جنايات إرهاب القاهرة تنظر جلسة أمر حبس الناشط سامح سعودى فى القضية 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة  ، ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

*اعتقالات متصاعدة بالسويس وكفر الشيخ مع دعوات التظاهر ومنع 8 حرائر من الزيارة

كشف مصدر حقوقي عن اعتقال العشرات من أبناء محافظة السويس خلال حملات المداهمات التي شنتها قوات الانقلاب على العديد من الأماكن بالمحافظة، حيث يتم اعتقال كل من سبق اعتقاله حال تواجده فى محل الإقامة المعروف لدى قوات الانقلاب بشكل تعسفي.

وشهدت المحافظة خلال الأيام الماضية انتشار للكمائن الثابتة لقوات من الجيش والشرطة، فضلا عن دوريات متحركة على مدار الـ 24 ساعة مع تواصل حملات المداهمات للبيوت منذ عدة أيام وشملت العديد من الذين أفرج عنهم في وقت سابق.

وأكد أحد شهود العيان “معتقل سابق” أنه خلال تواجده داخل أحد مقار الأمن الوطني حيث موعد المتابعة المقيتة التي أُجبر عليها وإلا يتم اعتقاله، أكد أنه رأى أعدادا كبيرة من المعتقلين يتوافدون على المقر خلال فترة تواجده، ما يعكس ارتفاع وتيرة جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين.

وفى كفر الشيخ واصلت قوات الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين استمرار لنهجها فى اعتقال كل من سبق اعتقاله دون مراعاة لأدنى معايير حقوق الإنسان، وذكر شهود عيان أن قوات الانقلاب داهمت العديد من المنازل ببرج البرلس واعتقلت الدكتور سيد بكر والمهندس مصطفى كمون ومحمد محمد السبيعي واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

وناشد أهالي الضحايا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

فيما قررت نيابة الانقلاب بكفر الشيخ الحبس 15 يوما للمعتقل إبراهيم عميرة والذى تم اعتقاله منذ يومين عقب حملة مداهمات على بيوت المواطنين ولفقت له اتهامات كالعادة تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

ومنذ مطلع سبتمبر الجاري وتتصاعد جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين بالمحافظة ولا تزال قوات الانقلاب تخفى عددا منهم ضمن مسلسل جرائمها ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

وكشف فريق نحن نسجل الحقوقي عن أسماء 4 معتقلات تم إضافتهن من قبل إدارة سجن القناطر للنساء لقائمة المنع من الزيارة وهن: (غادة عبدالعزيز، هالة حمودة، رضوى عبدالحليم، علياء عواد).
وقال الفريق: بهذا المنع يرتفع عدد الممنوعات من الزيارة إلى 8 معتقلات حيث تتضمن قائمة المنع القديمة كلا من: (هدى عبدالمنعم، عائشة الشاطر، علا القرضاوي، سمية ماهر).

إلى ذلك ظهر 41 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.
وكشف مصدر حقوقي، عن قائمة تضمن أسماء الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم، وعقب الكشف عن قائمة أسماء الذين ظهروا جدَّد عدد من أهالي المختفين قسريا مطلبهم بالكشف عن مصير أبنائهم المجهول لفترات بعيده في سجون العسكر منذ اعتقالهم دون سند من القانون.

بينهم أسرة الشاب المهندس محمود عصام محمود أحمد خطاب،تم اختطافه يوم 6 ديسمبر 2017 من داخل منزله بمدينة نصر فى القاهرة.
وكتب والده: “أفرجوا عن المختفين قسريا.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ابني بقاله ما يقرب من سنتين ونصف ولا أعرف مكانه حتى الآن”.

وفى وقت سابق، وجّه والده رسالة إلى من في قلبه ذرة من الرحمة قال فيها: “ارحموا أبًا وأُما وزوجة ومولودها يريدون معرفة مكان ابنهم أو من يستطيع أن يدلنا لأي طريق، أو من يستطيع أن يشارك المنشور لعلنا نجد إجابة”.
وأكد أنَّ نجله كان وقت اختطافه يبلغ من العمر 28 عامًا، ولم يمر على زواجه وقت اختطافه أكثر من 4 شهور، وناشد كلَّ من يهمه الأمر مساعدتهم فى التوصل لمكان احتجازه لرفع الظلم الواقع عليه.

أيضا تتواصل الجريمة ذاتها للشاب “عبد الرحمن أشرف كامل عبد العزيز”، الطالب بالفرقة الثانية بكلية دار العلوم، من أبناء مدينة بني مزار في المنيا، بعد اعتقاله يوم 3 أبريل 2019، دون سند من القانون، من أحد شوارع القاهرة، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

ويتواصل المصير المجهول للشاب محمد مختار إبراهيم محمد عبد الوهاب، يبلغ من العمر29 عاما، من أبناء محافظة الشرقية، منذ اعتقاله في 17 أبريل 2019، دون سند من القانون بالقرب من منزله بالمرج في القاهرة؛ حيث كان في طريقه لمحل عمله، وفقا لما ذكره شهود العيان لأسرته.

وذكرت أسرته أنه بعد اعتقاله بساعات قامت قوات أمن الانقلاب بمداهمة منزله في المرج بعد اعتقاله بساعات، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة همجية وإتلاف محتوياته، أيضا تم اقتحام منزل العائلة في محافظة الشرقية بعد اعتقاله بعدة أيام والاعتداء على زوجته ووالدته بالضرب.

وناشدت أسرة الضحية كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وأسبابه وسرعة الإفراج عنه ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه
2-
لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*ظهور 41 مختفيا قسريا بينهم 3 نساء وقرار بإخلاء سبيل 19 معتقلا

ظهر 41 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.

وكشف مصدر حقوقي، عن قائمة تضمن أسماء الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:

١_ كمال المتولي إبراهيم دياب

٢_ وليد محمد علي علي محمد

٣_ مصطفى عبد الموجود حسن

٤_ عبد الرحمن محمد خميس

٥_ محمد حسن عبد الرحمن أحمد

٦_ عادل محمد أحمد خيري

٧_ رمضان اسماعيل أحمد اسماعيل

٨_ السيد عبد الحميد محمود أحمد

٩_ أحمد علي اسماعيل محمد

١٠_ إسلام حمدي محمد

١١_ محمد خالد محمد جمعة

١٢_ محمد محمود عثمان عبد العال

١٣_ يوسف محمد بخيت شيخ

١٤_ مصطفى أحمد عبد الموجود

١٥_ سيد جمال أحمد شحاتة

١٦_ فوزي إبراهيم محمد حسن

١٧_ نور السيد إبراهيم متولي

١٨_ عاطف صلاح عزيز

١٩_ سامح ابراهيم محمد مصطفى

٢٠_ محمود إبراهيم محمد مصطفى

٢١_ أحمد مسعد عبد الله

٢٢_ علاء محمود محمد على

٢٣_ عابد السيد الشربيني

٢٤_ أحمد محمد رزق رزق

٢٥_ السيد محمد محمد عبد المنعم

٢٦_ وفاء محمد إسماعيل علي

٢٧_ ماجد أحمد غيث

٢٨_ مصطفى محمد ابراهيم احمد

٢٩_ أيمن عيسى سيد رمضان

٣٠_ محمود إبراهيم أحمد حسن

٣١_ خالد إسماعيل جاد علي

٣٢_ شوقي أحمد إبراهيم بدوي

٣٣_ دعاء حسن محمد إبراهيم

٣٤_ أسعد عبد الحي حسن

٣٥_ عبد الرحمن محمد فهمي أحمد

٣٦_ سمير محمد أحمد أحمد

٣٧_ رمضان إسماعيل أحمد

٣٨_ أحمد علي اسماعيل أحمد

٣٩_ أشرف حسني محمد

٤٠_ فاطمة حسن محمد إبراهيم

٤١_ عبد الرحمن أحمد عبد الفتاح

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

إلى ذلك قررت أمس السبت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق  محافظة الشرقية إخلاء سبيل عدد 19 معتقلا بكفالة 5000ج وهم:

محمد جمال محمد محمد الزقازيق

هانى جمال محمد محمد الزقازيق

أحمد محمود السيد محمد الزقازيق

ياسر حسن عبدالله جبر الزقازيق

أسامة محمد محمد على بلبيس

حمادة مسلم عبدالله بلبيس

عبدالرحمن محمد عبدالرحمن بلبيس

صلاح محمد أمين مهدى بلبيس

ثروت صلاح أمين بلبيس

صبرى السيد مصطفى بلبيس

وجيه سعيد محمد بلبيس

محمود فريد ابراهيم بلبيس

محمود محمد محمد عليوه بلبيس

السيد محمد أحمد موسى بلبيس

رباح محمد المحمدى بلبيس

محمود محروس بلبيس

قطب على قطب بلبيس

خليل محمد عزب بلبيس

أحمد أمين أحمد بلبيس

 

*شبرا الخيمة وكفر الدوار والقناطر وأسيوط و”الكداية” تنضم للمظاهرات الليلية ضد السيسي وعصابته

تواصلت التظاهرات المناهضة لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مختلف مناطق الجمهورية خلال الفترة المسائية. حيث انضم ثوار عزبة الكوبانية بالإسكندرية وشبرا الخيمة كفر الدوار بالبحيرة وأسيوط والقناطر الخيرية بالقليوبية ومنية الرقة بإطفيح إلى المظاهرات المتصاعدة ليلا ضد قائد الانقلاب وعصابته. بعد أن اندلعت المظاهرات في البساتين والمعادي بالقاهرة والمنصورية وبهرمس والعياط والصف وأطفيح وفي المنيا ودار السلام بسوهاج والقناطر الخيرية بالقليوبية، وأسيوط، وأسوان، وغيرها من المحافظات

واستمرت محاولات تفريق المظاهرات من جانب شرطة الانقلاب في البساتين بالقاهرة والمعمورة بالإسكندرية، إلا أن المتظاهرين تصدوا بقوة لتلك المحاولات

وكان هتاف “لا إله إلا الله والسيسي عدو الله”، القاسم المشترك في كل التظاهرات المناهضة للسيسي في كل محافظات مصر.

ففي منطقة الإصلاح في الإسكندرية تصدى متظاهرون لقوات أمن الانقلاب بالحجارة ومنعوهم من التقدم وأجبروا الشرطة على التراجع أمامهم.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في المعمورة بالإسكندرية، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز وطلقات الخرطوش على المتظاهرين.

كما انطلقت مظاهرات غاضبة في محافظة أسوان ضد نظام السيسي تطالب برحيله كما تداول ناشطون فيديو لحرق استراحة السيسي في أسوان.

فيديو متداول لحرق استراحة السيسي في أسوان

وجابت تظاهرة حاشدة شوارع جزيرة الوراق مطالبين برحيل السيسي.

كما انطلقت مظاهرة في كفر الدوار تطالب برحيل السيسي وردد المشاركون هتافات “ارحل يا سيسي.. ارحل يا بلحة.. لا إله إلا الله والسيسي عدو الله“.

مظاهرة في كفر الدوار تطالب برحيل السيسي

مظاهرة في كفر الدوار تطالب برحيل السيسي #ارحل

مظاهرة في الإسكندرية تطالب برحيل السيسي

كما تظاهر أهالي منطقة المعادي في القاهرة ورددوا هتافات ضد عبدالفتاح السيسي وطالبوا برحيله.

مظاهرة بالمعادي تهتف ضد عبدالفتاح السيسي

ودخل الصعيد على خط التظاهرات وخرج أهالي دار السلام بسوهاج يطالبون برحيل السيسي.

الصعيد تدخل على خط التظاهرات .. دار السلام بسوهاج نطالب برحيل السيسي

 

*مفاوضات سد النهضة محلك سر وتعنت إثيوبى مقابل خيانة السيسي

دخلت مفاوضات سد النهضة طريقا مسدودا أمام التعنت الإثيوبي وإصرار أديس أبابا على بناء السد وتشغيله دون تدخل من مصر والسودان، ودون فرض أى شروط أو التزامات عليها، وفى المقابل عمالة الطرف الآخر فى التفاوض ممثلا فى قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي الذى منح إثيوبيا صك شرعية بناء السد والحصول على تمويل دولى له عندما وقع على اتفاق المبادئ فى الخرطوم عام 2015 دون رجوع إلى أى جهة مسئولة فى الدولة المصرية.

هكذا بين طرف متعنت وطرف عميل تضيع الحقوق المصرية التاريخية فى مياه النيل ويهدد العطش والبوار ملايين الأفدنة الزراعية وقد تتعرض البلاد لمجاعة غير مسبوقة.
المفاوضات حول سد النهضة تنتقل من فشل الى فشل طوال 10 سنوات سواء مع الوسيط الأمريكى أو مع الاتحاد الإفريقى أو مع دخول دولة أخرى لتحريك المفاوضات يتوقع أن تكون روسيا لكن المصير سيكون هو هو نفس الفشل.

إعلان المبادئ
كان السفير الإثيوبي في نيروبي ميليس عليم قد كشف عن تحدى إثيوبيا وقال إن بلاده لا تحتاج إلى إذن من مصر والسودان لملء سد النهضة.
وتعكس تصريحات السفير الإثيوبي نبرة عدائية بدأت إثيوبيا في استخدامها في الآونة الأخيرة، بالتوازي مع قيامها باتمام الملء الأول للسد بشكل منفرد ودون تنسيق مع دولتي المصب، وهو ما يخالف تعهدات أديس أبابا خلال المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي برئاسة جنوب إفريقيا.

وأكد السفير الإثيوبي في حوار لصحيفة “ذا ستار” الكينية، أن التزام إثيوبيا بالموافقة على إرشادات وقواعد مع دولتي المصب مصر والسودان لا ينبغي أن يمنحهما الحق في اتخاذ قرار بشأن أحقية أديس أبابا في ملء خزان السد. وشدد على أن إثيوبيا لا تحتاج إلى إذن من مصر والسودان لملء السد، لافتا الى أن بلاده اتخذت “قرارا غير مسبوق” عندما شرعت في تأسيس لجنة خبراء دولية تتألف من 10 أعضاء بينهم اثنان من الدول الثلاث والآخرون من ألمانيا وجنوب إفريقيا وفرنسا وبريطانيا لتقييم السد.

وأضاف السفير الإثيوبي أن احتفاظ إثيوبيا بالمياه في المرحلة الأولى من عملية ملء خزان السد كان مجرد اختبار يمثل جزءا مما تطمح أديس أبابا إلى تحقيقه.
وزعم أنه رغم نجاح المرحلة الأولى لملء السد، لا تزال إثيوبيا ملتزمة بالدخول في حوار حقيقي لحسم كافة المسائل العالقة في مشروع سد النهضة بوجهة نظر تعتمد على فوز جميع الأطراف، مؤكدا أن حق الاستفادة بالموارد المائية مسألة ترتبط بأولوية وجودية لإثيوبيا لتلبية احتياجات الطاقة والمياه والأمن الغذائي لأكثر من 110 ملايين شخص وانتشالهم من الفقر المدقع.

وقال السفير الإثيوبي إن سد النهضة مشروع قومي يقوم صاحبه بإعداد إرشادات وقواعد الملء، وكشف أن أديس أبابا تستند إلى المادة الخامسة من إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا والتي ترتبط بتسهيلات في عملية إدارة الملء والتخزين.

8 ملاحظات
فى المقابل كشف الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق عن، 8 ملاحظات حول مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأكد علام في حسابه على (فيس بوك)، أن مفاوضات الاتحاد الإفريقى حول سد النكبة الإثيوبى تتسم بعدد من الصفات المنفردة. وعدد هذه الصفات في 8 نقاط هي:

  1. الإجازات ضعف وقت المفاوضات.
    2.
    عدم التزام المفاوضين، وتحديدا إثيوبيا، بأى التزامات أو تعهدات.
    3.
    عدم وجود أجندة متفق عليها لأى جولة مفاوضات.
    4.
    عدم الاعلان عن تاريخ جولة المفاوضات الا قبل ساعات من بدء التفاوض.
    5.
    الإلتزام الأدبى باستمرار المفاوضات حتى الانتهاء من بناء سد النكبة الإثيوبي.
    6.
    عدم وجود دور معروف للمراقبين أو الخبراء أو حتى الاتحاد الإفريقي نفسه.
    7.
    الخجل من إصدار بيانات إدانة أو ملخص بالمعوقات وأسبابها.
    8.
    عدم قدرة أى جهة فى العالم معرفة أو توقع نتائج هذا المسار التفاوضى.

حق سيادي
حول الموقف الإثيوبى من المقاوضات قال موسى سقاي نورو، باحث في الشأن الأفريقي، إن المفاوضات التي تجري في قضايا حيوية كقضية سد النهضة تستغرق زمنًا طويلًا حتى تصل فيها الأطراف إلى حلول.
وأضاف نورو فى تصريحات صحفية ان قضية سد النهضة توليها الحكومة الإثيوبية والشعب الإثيوبي أهمية مطلقة، لذلك لا يمثل طول مدة الحوار قضية، بقدر ما تحرص البلاد على الخروج باتفاق يحفظ لها حقوقها المشروعة التي لا تتخلى عنها مهما طال الحوار والتفاوض. مشيرا إلى أن التفاوض يتطلب دقة الأطراف المتحاورة وفق استراتيجيات المصالح وما يرتبط بذلك من إحراز للنجاحات.

وعما يقود إليه التعنت من فشل في التوصل إلى نتائج قال نورو إن الفشل سيعقبه نجاح، موضحا أن مسارات التفاوض بين الدول تتعرض دائمًا لظروف متباينة، سواء في معرفة الأطراف بعضها البعض، في النيات ومصداقية التوجهات، وهذا ما يحقق عنصر الثقة ويزيل التخوف، مؤكدا أن هناك أهدافًا تحرص كل دولة على تحقيقها ما يتطلب مزيدًا من الجهود لتحقيق أكبر قدر من التوافق، لافتا إلى أن إثيوبيا تتفاوض مستندة على حق سيادي في بنائها سد النهضة على أرضها، وبواسطة أموالها، لذا فهي ليست منزعجة مهما طالت فترة الحوار، لا سيما أنها حريصة على حقوقها كما على حقوق الآخرين، وتثق في تحقيق غايات هذا الحوار عبر الوساطات واللجان الفنية والقانونية والجهود المشتركة.

واعتبر أن الاتحاد الإفريقي هو الجهة المناسبة للتوسط لاعتبارات إفريقية، فضلًا عن أهدافه المنصوص عليها في مواثيقه التي تتضمن إشاعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن الاتحاد له خبرة في القضايا الإفريقية، كما أن رئاسة جنوب إفريقيا دورة الاتحاد الحالية برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا تعطي بُعدًا إيجابيًا، لما لها من وزن دولي وإقليمي مؤثر في القارة الإفريقية.

وساطات جديدة
وكشف أيوب قدي أمبي، باحث في شئون القرن الإفريقي، أن الأطراف الثلاثة راضية بما تتوصل إليه من نقاط اتفاق رغم بُطء سير التفاوض، موضحًا أنه لولا هذا الرضا لما تواصلت المفاوضات كل هذه المدة التي استمرت 9 أعوام.
وقال أمبي فى تصريحات صحفية إن هناك الكثير من المحاور التي اتفقت عليها الأطراف كمحور الحق الشرعي لإثيوبيا في الاستفادة من مواردها المائية في التنمية، والتوافق على الاستفادة المشتركة للدول الثلاث من الفوائد المرجوة مستقبلًا من السد، في وقت تتقارب فيه وجهات النظر في قضايا مدة ملء الخزان وظروف الجفاف، والجفاف الممتد التي لا يزال يدور حولها الحوار.

وحول تدخل وساطات جديدة أشار إلى أن هناك دول كروسيا، وغيرها، أعلنت استعدادها لمساعدة أطراف سد النهضة إذا تطلب الأمر، مؤكدًا أنه لا حاجة في الوقت الحالي لأي وساطات جديدة. مضيفا أن إكمال إثيوبيا بناء السد، والبدء في ملء البحيرة ودور الطبيعة في ظروف الأمطار الغزيرة غير المسبوقة التي هطلت هذا العام على الهضبة الإثيوبية، كل ذلك يجعل مسار اكتمال مشروع السد النهضة أصبح واقعًا، وأن التفاوض حول مخاوف وحقوق دول المصب هي ضمن اهتمام البلاد التي تحرص على معالجة الحقوق وفق التحاور والتراضي في ظل الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن التفاوض حقق نجاحات في حصر الخلافات، وأن هناك حاجة لمزيد من الوقت لتحقيق الأهداف المرجوة بحسب تعبيره.

 

*تزايد المظاهرات الليلية رفضا للسيسي وحرق استراحته بأسوان

تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي فى محافظات الجمهورية استجابة للدعوة التى اطلقها الفنان والمقاول محمد على لإسقاط نظام العسكر وتخليص مصر من الكوارث التى تسبب فيها هذا النظام داخليا وحارجيا .

وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى انباء عن حرق استراحة السيسى فى اسوان عقب مظاهرة نظمها الأهالى هناك احتجاجا على حكم العسكر والمطالبة برحيل السيسي .

ورغم تكثيف قوات أمن الانقلاب من تواجدها فى شوارع وميادين الجمهورية إلا أن المتظاهرين فى محافظات المنيا وأسوان ودار السلام بسوهاج، وأسيوط بالصعيد، وفي العياط وإطفيح وبهرمس وكفر قنديل والصف والمنصورية والوراق بالجيزة، وفي البساتين والمعادي بالقاهرة، والمعمورة بالإسكندرية، والقناطر الخيرية وقرية أبو الغيط بالقناطر أيضا بالقليوبية،  نجحوا فى تنظيم مظاهرات حاشدة اشتبكت معها قوات الانقلاب الدموى بقنابل الغازل المسيل للدموع وطلقات الخرطوش فيما أشعل المتظاهرون فى قرية الكداية بمركز أطفيح النار فى سيارتين لشرطة الانقلاب .

وفى العياط اشتبكت قوات شرطة الانقلاب مع المتظاهرين الذين رددوا هتافات تطالب بإسقاط حكم العسكر وتندد بالإجراءات القمعية والاعتقالات وجرائم التصفيات الجسدبة والإخفاء القسري للمواطنين .

وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من قرية الديسمي بمركز الصف في محافظة الجيزة، تظهر قطع الأهالي الطريق عن طريق إشعال إطارات السيارات ووضع عراقيل. وهتف الأهالي “ارحل يا سيسي” و”مش عاوزينه“.

كما نشر نشطاء مقاطع فيديو قالوا إنها لمظاهرات بجزيرة الوراق ، تطالب برحيل السيسي.

وفى الإسكندرية نظم أهالى منطقة المعمورة مظاهرة حاشدة طالبوا فيها باسقاط السيسي ومحاكمته على الجرائم التى ارتكبها بحق مصر والمصريين ورددوا هنافات منها : “ارحل يابلحة” و ” مش عاوزينك” و ” يسقط يسقط حكم العسكرو” بالطول بالعرض هنجيب السيسي الأرض

متظاهرون في مناطق عديدة

وأطلقت شرطة الانقلاب النار وطاردت المتظاهرين ما أدى لاشتعال النار فى بعض المبانى والسيارات والشوارع .

وفى القاهرة نظم أهالى البساتين مظاهرة حاشدة احتجاجا على حكم العسكر وطالب المتظاهرون بإسقاط السيسي وعودة الحكم للشعب واجراء انتخابات نزيهة لاختيار رئيس يحقق مطالب المصريين وتطلعاتهم وأطلقت قوات شرطة الانقلاب النار على المتظاهرين .

وفى الصعيد نظم أهالى مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج مظاهرة حاشدة استجابة لدعوة المقاول والفنان محمد على ورددوا هتافات تطالب باسقاط نظام الانقلاب لكن قوات كثيفة من شرطة الانقلاب هاجمت المتظاهرين بالرصاص الحى والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع .

واستبقت أجهزة أمن الانقلاب الاحتجاجات بشن حملة اعتقالات شملت رموزا سياسية، من بينهم المفكر السياسي اليساري أمين المهدي وعدد من النشطاء، في مدينة السويس .

كما شنت وسائل إعلام موالية لنظام الانقلاب هجوما حادا على دعوات التظاهر، واعتبرتها جزءا من مؤامرة خارجية تستهدف إسقاط دولة العسكر .

كان محمد علي قد توقع استجابة واسعة في الشارع المصري لدعوات التظاهر التي أطلقها احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

وقال إن السنة التي انقضت منذ دعوته الأولى للتظاهر في سبتمبر من العام الماضي، شهدت تطورات في سياسات السيسي منحت المصريين عزما وشجاعة أكبر على الاحتجاج، آخرها قراره بهدم بيوت الغلابة وفرض ضرائب عليهم بزعم التصالح

ضربة البداية 

شهدت قرية الكداية التابعة لمركز اطفيح محافظة الجيزة ظهرا، مظاهرة طالب المشاركون فيها قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي بالرحيل .

طاف المتظاهرون شوارع القرية ورددوا هتافات رافضة لحكم العسكر وتطالب باسقاط السيسي منددين بسياسة الإفقار والجباية التى يمارسها النظام وهدم البيوت بزعم التصالح فى مخالفات البناء .

واشتبك الإهالى مع قوات شرطة الانقلاب التى أطلقت النار على المتظاهرين لكن الأهالى نجحوا فى تحطيم “بوكس” لشرطة الانقلاب حاول الاعتداء على المتظاهرين

وقبل ساعات من المظاهرات  تصدرت وسوم معارضة لنظام السيسي مواقع التواصل، مثل “#نازلين_ومش_خايفين” و”#يسقط_يسقط_حكم_العسكر“.

وعن حالة الاستنفار الأمني، كشفت مصادر ان أجهزة أمن الانقلاب نفذت حملة اعتقالات ضد أشخاص من منطقة عرب المعمل في السويس، بعد وقفة مناهضة للسيسي شهدتها المنطقة.

وأكدت وكالة الأناضول أن القاهرة والمحافظات تشهد انتشارا أمنيا مكثفا اضافة الى حملات أمنية وتفتيش لتليفونات المارة، فضلا عن احتجاز بعض المواطنين بدعوى الاشتباه فيهم.

يأتي ذلك في سياق دعوة الممثل والمقاول محمد علي للتظاهر والمطالبة برحيل السيسي، وذلك في الذكرى الأولى لمظاهرات 20 سبتمبر ، التي سببت إحراجا لنظام العسكر العام الماضي.

 

*في 20 سبتمبر.. هل يستمع المنقلب لتطمينات الأمن الوطني أو مخاوف مخابراته؟

ترقب وحذر وتوقعات مفتوحة تنتظر الساحة المصرية مع بداية الحراك الثوري الذي دعا له مواطنون غاضبون من سياسات السيسي المتوحشة بحقهم، رافقتها دعوة الفنان والمقاول محمد علي، للتظاهر في 20 سبتمبر، مع استمرار الحراك مفتوحا هلال الايام المقبلة

وقد تناقل العديد من المراقبين أنباء عن تقارير جرى رفعها إلى مكتب السيسي، والذي بدا مرتبكا، وسط أجهزته بعد سلسلة من السياسات المتوحشى التي أغضبت جميع فئات الشعب، وحولت قطاعا كبيرا من المؤيدين للسيسي إلى رافضين لبقائه، ونقل الإعلامي محمد ناصر، أمس السبت عبر قناة مكملين، عن مصادر مقربة من النظام، أن جهاز الأمن الوطني رفع تقريرا عاجلا مؤخرا، وأيضا جهاز المخابرات العامة… وتضمنت التقارير توجيهات وتوصيات للسيسي

صلف الأمن الوطني

وتضمن تقرير الأمن الوطني العديد من التطمينات للسيسي، منها أن الشارع المصري بجميع قواه وفئاته تحت السيطرة الأمنية. وأنه لن يجرؤ أحد أن يخرج للتظاهر في 20 سبتمبر وما بعدها؛ لأن مصيره معروف للجميع، من واقع سياسات السجن والاعتقال والإخفاء القسري التي يمارسها الأمن الوطني- وأنه لا تجمعات تعليمية بالمدارس أو الجامعات تستطيع أن تمثل بؤرة لإطلاق التظاهرات، بجانب السيطرة التامة والتنسيق مع كل النقابات العمالية والمهنية، بما يقلص فرص إيجاد أي بيئة حاضنة للتظاهر، بحسب تقرير الأمن الوطني.

وأضاف التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستطيع التحرك على الأرض بسبب اعتقال جميع من يظهر اسمه على الساحة المحلية، وأن رجال الأمن ومعاونيهم منتشرون بكل القرى والمدن ويسيطرون معلوماتيا على أي تحركات مضادة للنظام.. كما أن السيطرة الأمنية على كل المنابر الإعلامية والصحفية يجري بدرجة عالية لصالح مسارات النظام السياسي الحاكم.. وتابع التقرير الأمني، أن التجمعات الرياضية لشباب الألتراس محكومة وتحت السيطرة ولن تستطيع أن تتحرك.

السيطرة على كافة المحاور
وضمن التقرير الذي رفعه الأمن الوطني تطمينات عديدة للسيسي بالاستمرار في سياسات السيطرة على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي رؤية بالطبع تنم عن عقلية أمنية لا ترى سوى عبر البيادة العسكرية والقتل الممنهج وإغلاق كافة السبل للتعبير أمام الشعب، وهو ما قد يفجر البلد بسيول من الفوضى الشعبية العامة التي تدمر استقرار النظام والدولة، انطلاقا من أن لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.. المخابرات وحماية السيسي بالضحك على الشعب وعلى عكس تقرير الأمن الوطني، جاء تقرير المخابرات المرفوع للسيسي، من أجل حمايته أيضا من الغضب الشعبي، جاء تقرير المخابرات متعقلا بعض الشيء، يرى الواقع المعاش بتفاصيله.. حيث تضمن تقرير المخابرات أن الأمر في مصر صعب للغاية وأن الغضب الشعبي طال كل القرى والمدن، وأنه ممتد بشكل عرضي وطولي بمصر وبعيدا عن الحشد الأيدولوجي، وأن الخطر يكبر يوما بعد يوم، وأشار التقرير إلى أن سياسات الضرائب والجباية والإزالات وهدم العقارات أكبر تهديد يواجه نظام السيسي في الوقت الحالي، وأوضح تقرير المخابرات طلب الوقف التام للإزالات وهدم العقارات بصورة سريعة. وهو ما بدا خلال الأيام القليلة الماضية بتراجع مسلسل الهدم وإعلان جميع المحافظات تخفيضات تصل إلى 70%، دون تهديدات للمواطنيين أو توعد.

تخفيض الضرائب
ودعا التقري المخابراتي لتخفيض الضرائب والرسوم بنحو 50% في الخدمات الحكومية والسجل المدني والشهر العقاري، مع عدم فرض أي ضرائب أو رسوم جديدة حتى نهاية العام 2021، مع إبعاد المؤسسة العسكرية تماما عن المشهد وعدم التلويح بأي دور لها في السياسات المحلية، وإسناد مهام السياسات الداخلية إلى كل وزارة في مجالها عبر مجلس الوزراء وليس مؤسسة الرئاسة أو الجيش.. وأوصى التقرير أيضا بإطلاق عدد من المحبوسين في جنح وقضايا مدنية، غير سياسيين، والترويج لتلك الخطوة بالتهدئة ومراعاة المواطنين.

بين التقريرين

ويأتي تقرير المخابرات في إطار رؤية علمية لامتصاص الغضب والإبقاء على النظام، باتباع سياسات تلطيفية ليس إلا، وهو ما قد يمثل محاولة للضحك على المواطنيين فقط، لتمرير أي محاولة للغضب الشعبي العارم، والتي ارتأت المخابرات أنه قد يتفجر بعد 20 سبتمبر إثر سياسات النظام، وأن الغضب غير محدد بوقت معين.

وبين التوصيات والواقع، يبقى الأمر مفتوحا على مصراعيه، فلا وقت محدد لثورة، و لا يمكن توقع مدى الغضب الشعبي ومساره الذي يمكن أن يخرج فيه، وهو ما سبق أن تكرر في ثورة 25 يناير، التي اذهلت النظام والعالم، رغم سيطرة الامن التامة على كافة أمور والمسارات.. وبحسب مراقبين، هناك ثلاثة احتمالات لمظاهرات 20 سبتمبر 2020م:
السيناريو الأول، هو خروج حشود غفيرة من الجماهير في عدد من المحافظات المختلفة احتجاجا على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية وعلى رأسها الغلاء الفاحش الذي طال كل شيء، والإتاوا ت الباهظة لتجنب هدم منازلهم في إطار معادلة “الدفع أو الإزالة” وفقا قانون هدم منازل المصريين الذي سنه السيسي في إبريل 2019م وأجرى عليه تعديلات في يناير 2020م. وبالتالي ربما يدفع ذلك مزيدا من قطاعات جماهيرية للتظاهر وزيادة رفعة الاحتجاجات حتى تتحول إلى ثورة لا تتمكن أجهزة السيسي من احتوائها، ومع تزايد رقعة الثورة وخروج الأمر عن السيطرة ربما يدفع ذلك أجنحة داخل المؤسسة العسكرية للإطاحة بالسيسي وفق قاعدة التضحية برأس النظام لحماية النظام ذاته والتي جرى بها العمل مع الرئيس الأسبق حسني مبارك من قبل. خصوصا وأن الإدارة الأمريكية التي تدعم نظام السيسي منشغلة جدا هذه الفترة بانتخابات الرئاسة الأمريكية والتي يواجه فيها الرئيس دونالد ترامب تراجعا كبيرا يهدد نجاحه في الفوز بفترة رئاسية ثانية،، وذلك وفق دراسة للشارع السياسي “الدعوة لحراك 20 سبتمبر 2020.
تقدير موقف” “:https://2u.pw/DipKC

السيناريو الثاني
أما السيناريو الثاني، هو خروج عدد محدود من الاحتجاجات في عدد من المناطق الريفية والمحافظات المختلفة والتي سيواجهها السيسي وأجهزته الأمنية بقمع مفرط واعتقالات مكثفة كما جرى تماما في مظاهرات 20 سبتمبر من العام الماضي 2019م. وهي المظاهرات التي أحرجت النظام لكنه استفاد منها باعتقال آلاف النشطاء وهو ما أضعف القدرة على الحشد هذه المرة؛ إذ لا يزال عشرات الآلاف من النشطاء معتقلين حتى اليوم في قضايا سياسية ملفقة وتهم بلا أدلة. وبالتالي تكون مظاهرات 20 سبتمبر 2020 مجرد جولة على الطريق على الثورة وتسهم في مزيد من الغضب الشعبي ضد النظام؛ فاعتقال الآلاف من المواطنين سوف يسهم في زيادة منسوب الغضب عند أهالي وأصدقاء المعتقلين وهم هذه المرة مجرد مواطنين أضيروا بشدة من سياسات النظام الاقتصادية.

السيناريو الثالث

هو الهدوء التام، وإدراك الشعب أن أجهزة السيسي متأهبة خصوصا في منطقة وسط البلد” بالعاصمة القاهرة في التحرير ورمسيس والهرم وفيصل وعين شمس والمطرية وحلوان، وبالتالي فإن الأفضل هو عدم المواجهة المباشرة مع الأجهزة الأمنية؛ وفق قاعدة “إذا كانت الموجة عالية فلا تقابلها بصدرك بل اغطس تحتها حتى لا تغرقك ثم واصل مسيرك بنجاح”. ويكون السيناريو بذلك مشابها لدعوات التظاهر في يناير2020 التي قرر المقاول محمد علي اعتزال العمل السياسي في أعقابها لعدم خروج مظاهرات جماهيرية استجابة لدعوته ثم تراجع وعاد من جديد. وبين تلك السيناريوهات، يبقى المشهد مفتوحا، ينتظر سياسات السيسي، بعد مرور 20 سبتمبر، فان استمرت الازالات بعد انتهاء مهلة 30 سبتمبر، فعندها ستتفجر موجة اكبر من دعوات 20 سبتمبر، تدفع ثمنها اجهزة الامن المتغطرسة اولا، وقد يتدخل حينها الجيش للحسم، حسب تطورات الوقف الداحلي والخارجي.

 

*نيران غضب المصريين تزداد اشتعالا و”الداخلية” منهكة ومراقبون: كرة الثلج تزداد

اعتبر مراقبون أن ما تحقق اليوم، 20 سبتمبر، في الذكرى الثانية لـ20 سبتمبر يستحق أن يكون في عداد المحاولات الناجحة لاستعادة إرهاصات ثورة 25 يناير التي طالبت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
ويبدو أن تلك الرؤية جاءت بعدما وصلت الثورة ضد الطغيان العسكري أنحاء شتى وأماكن متفرقة في محافظات مصر بشكل عفوي اتضح أنه يغيب عنه التنظيم الداخلي إلا بقوة أفراد ما زالوا يؤمنون بأنه “لساها ثورة يناير“.
ولكن المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة كان له رأي آخر فاعتبر أن التظاهر ليس المعيار الوحيد لقياس سخط الناس. وأنه للمزاج الشعبي قدرة على التقاط اللحظة. وأن قوة أي نظام تعود لعوامل داخلية وخارجية، وليس فقط لنجاحه أو فشله“.
وأوضح عناوين الفشل بقوله: “حين يفشل؛ تبدأ الجرأة عليه، ثم تكبر بالتدريج، بينما يشيخ وتكثر تناقضاته. وحين يتوفر عامل خارجي مواتٍ، يتصاعد الاحتجاج وصولا للتغيير“.
ورأى اليمني محمد بن عبدالعزيز الأحمري أن افضل طريقة نحو الثورة وهدر طاقة العسكر..هي ثورات الأرياف بصفتها أذرع العسكر  بالتدريج نحو المدن الصغرى..حتى تنهك قوى العسكر خلال  أيام ثم التوجه للعاصمة بصفتها مركز القوة“.
تضخم كرة الثلج

بالمقابل، يرى “تيتو” أن “السيسي ونظامه وحتي إعلامه وشرطته أخدوا الموضوع باستهتار بس كرة التلج بتكبر والناس بتنزل في الشوارع وبتزيد ،، ومش بعيد يكون فيه ارتباك داخل النظام وكلام في الكواليس بين قادة الجيش وإعداد سيناريوهات في حال صمد الناس في الشوارع“.

أما الحقوقي عمرو عبد الهادي فرأى أن للانهيار علامات “أول ما تلاقي ماسبيرو  جايب النيل و الجزيرة قسمت الشاشة ٤ اعرف إن فيه الثورة بدأت.. إنما بقى لو أحمد موسى صوت وعمرو أديب عيط ولميس الحديدي صرخت اعرف إن الثورة بتنجح والسيسى لم يكن ينتوي لكن عباس كامل فهلوي #ثورة_20_سبتمبر_2020“.
وأعتبر المستشار وليد شرابي أن الفرصة مواتية الآن وأضاف “انتظام الخدمات في وزارة الداخلية بدأ في تمركز القوات الساعة ٩ صباحا يوم ٢٠ سبتمبر ،وضباط الأمن المركزي كانوا في بيات داخل مقرات عملهم منذ ليلة أمس .. الآن كل خدمات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية في حالة إنهاك تام.. استمرار التظاهرات الليلية يعني انهيار قوات الأمن خلال ساعات قليلة“.

ما أعظمك

وعلق إسحاق جمالي الباحث في الثقافة والفكر على مظاهرات اليوم التي وصلت من أقصى الصعيد حيث أسوان إلى أقصى الشمال حيث الإسكندرية تقول “ما أعظم الشعب المصري حين يحطم جدار الخوف، سيهدمون عرش هادم المساجد، ما أسرع انتقام الله، فقد ناصرتم المغضوب عليهم والضالين، حين ترى طفلا مصريا يرمي سيارة الشرطة بالحجارة، لا فرق بين صهيوني وعبد الصهيوني، فالظلم هو الظلم، إن الثورة المصرية لن تتوقف، فالظروف متشابهة مع ثورة 2011،

 

*تظاهرة فى الجيزة تطالب السيسي بالرحيل وحرق سيارة للشرطة

شهدت قرية الكداية التابعة لمركز اطفيح محافظة الجيزة، مظاهرة غاضبة استجابة لدعوة المقاول والفنان محمد على للتظاهر اليوم 20 سبتمبر، وطالب المشاركون فيها قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي بالرحيل.

طاف المتظاهرون شوارع القرية ورددوا هتافات رافضة لحكم العسكر وتطالب بإسقاط السيسي، منددين بسياسة الإفقار والجباية التى يمارسها النظام وهدم البيوت بزعم التصالح فى مخالفات البناء.

واشتبك الأهالى مع قوات شرطة الانقلاب التى أطلقت النار على المتظاهرين، لكن الأهالى نجحوا فى تحطيم سيارة شرطة الانقلاب حاول الاعتداء على المتظاهرين.

يشار إلى أن عدة محافظات شهدت اليوم الأحد تظاهرات استجابة لدعوات الخروج في 20 سبتمبر، في حين لجأ نظام الانقلاب إلى استنفار وحشد ميلشيات الأمن بشكل كبير في الميادين الرئيسة. كما شهد محيط ميدان التحرير بالقاهرة، استنفارا أمنيا واسعا خشية وصول متظاهرين رافشين لحكم العسكر الى الميدان.

وقبل ساعات من المظاهرات تصدرت وسوم معارضة لنظام السيسي مواقع التواصل، مثل “#نازلين_ومش_خايفين” و”#يسقط_يسقط_حكم_العسكر“.

وعن حالة الاستنفار الأمني، كشفت مصادر ان أجهزة أمن الانقلاب نفذت حملة اعتقالات ضد أشخاص من منطقة عرب المعمل في السويس، بعد وقفة مناهضة للسيسي شهدتها المنطقة.

وأكدت وكالة الأناضول أن القاهرة والمحافظات تشهد انتشارا أمنيا مكثفا اضافة الى حملات أمنية وتفتيش لتليفونات المارة، فضلا عن احتجاز بعض المواطنين بدعوى الاشتباه فيهم.

يأتي ذلك في سياق دعوة الممثل والمقاول محمد علي للتظاهر والمطالبة برحيل السيسي، وذلك في الذكرى الأولى لمظاهرات 20 سبتمبر ، التي سببت إحراجا لنظام العسكر العام الماضي.

 

*أسيوط وأسوان وسوهاج والمنيا و”الثغر” والقليوبية والمنيا والقاهرة والجيزة تهتف: “يا بلح زغلول يا سيد الغربان

مع عصر اليوم بدأت تتواتر مقاطع فيديوهات على الفيسبوك وتويتر لتفاعل جموع من الشعب المصري مع الدعوة للتظاهر ولو كل تحت منزل، فاشتعلت المظاهرات ابتداء بقرية الكداية مركز أطفيح بمحافظة الجيزة وامتدت تاليا إلى قرى ومناطق مجاورة مثل العطف وكفر قنديل والبليدة بالعياط والديسمي و”صول”بالصف ومنية الرقة بإطفيح والذين استغاث بهم أهالي “الكداية” بعد محاولة داخلية الانقلاب الانتقام لسيارتها ورجالها الذي أهدرت كرامتهم.
https://twitter.com/amrsalama/status/1307726826932973569

الوراق تنتفض

ومن الجيزة أيضا: وصلت المظاهرات إلى أصحاب الثأر القجم والمتجدد في جزيرة الوراق التي يطمع بها السيسي لإهدائها لكفيله محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والذين خرجوا من بين الحواري والأزقة يتظاهرون هاتفين “يا بلح زغلول يا سيد الغربان“.
وتحدث النشطاء عن دعم واجب لـ”الوراق” من “مثلث ماسبيرو” بمنطقة عبدالمنعم رياض بطول الكورنيش للانضمام إليهم.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لجزيرة الوراق يطالب فيه الأهالي برحيل السيسي.
https://twitter.com/dina80800/status/1307765752099987467

https://twitter.com/dina80800/status/1307769715700490240

صمود البساتين

أما القاهرة فشهدت مظاهرة حاشدة في البساتين في شارع مهران تهتف ضد السيسي ووصل لها الأمن بالقاهرة لفض التظاهرة، إلا أن المتظاهرين تصدوا لها حتى وقت كتابة هذه السطور ، بعدما طافت بالبساتين وفايدة كامل وعرب المعادى بهتف “ارحل يا بلحة“.

https://twitter.com/nadaes_74/status/1307748993246654466
https://twitter.com/amrsalama/status/1307768779145990149

المعمورة تشتعل 

وشهدت الإسكندرية خلال الساعات الماضية كرا وفرا بين متظاهرين وقوات شرطة الانقلاب في منطقة المعمورة، بجوار مزلقان الشرطة العسكرية، مع محاولات للتجمع من جديد.
وقال نشطاء إنهم رصدوا إطلاق نار من سيارة علي قسم شرطة الرمل بالأسكندرية وهروب الحرس للداخل وإغلاق أبواب القسم مؤقتاً ، ووصول تعزيزات أمن مركزي.
وأضافوا أنهم رصدوا عشرات المدرعات خرجت من المنطقة الشمالية العسكرية الي وجهة غير معلومة ومجموعات شبابية وصبيان تقذفها بالحجارة في منطقة فلمنج، كما رصد آخرون مظاهرات بمنطقة سيدي بشر.

https://twitter.com/209Sharif/status/1307771312140685312

https://twitter.com/elmogahed02/status/1307769527728517121

https://twitter.com/amrsalama/status/1307774570238222338

الصعايدة رجالة
ونشر نشطاء صورا وفيديوهات لمظاهرات في أسوان وسوهاج وأسيوط والمنيا والعياط والصف وأطفيح والمنصورية وبهرمس، يعلن دخول رجال الصعيد على خط التظاهرات بداية من مركز دار السلام بسوهاج للمطالبة برحيل السيسي.
مع كر وفر بين أهالي قرية البليدة في العياط بالجيزة بعد وصول قوات الأمن على خلفية تظاهرهم ضد السيسي.
https://twitter.com/Cairo67Unedited/status/1307779121951449088

https://twitter.com/elmogahed02/status/1307772751638335489

https://twitter.com/nnKaLsrpmaq8SLa/status/1307776525769601024

 

السويس تتصدر لمطالبتها برحيل السيسي .. السبت 19 سبتمبر 2020.. الانقلاب يرفع حالة التأهب خوفا من الاحتجاجات المناهضة للسيسي

السويس تتصدر لمطالبتها برحيل السيسي .. السبت 19 سبتمبر 2020.. الانقلاب يرفع حالة التأهب خوفا من الاحتجاجات المناهضة للسيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السويس تتصدر لمطالبتها برحيل السيسي

تفاعل مغردون على موقع تويتر في مصر، مع تظاهرات السويس المطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي. وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاحتجاجات، وظهر فيها مواطنون يهتفون “مش هنام ولا هرتاح.. يسقط يسقط عبد الفتاح”، و”مش عاوزينك”، و “الشعب يريد إسقاط النظام”. وأدت هذه اللقطات المصورة إلى تصدّر وسم #السويس قائمة الأكثر تداولاً.

ومع التفاعل الكبير، انتشرت على مواقع التواصل أخبار عن حملة اعتقالات في منطقة عرب المعمل في نفس المحافظة.

المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية عمرو أديب على فضائية mbc مصر، حاول التقليل من تأثير التظاهرات في برنامجه “الحكاية” بالقول: “دول شوية أطفال وواحد بيهتف”، معترفاً بأن صوت الثورة على مواقع التواصل أعلى منه على أرض الواقع. وأضاف: “أنا عارف هيعملوا ايه بكرة زي السنة اللي فاتت هيستغلوا الماتش وينزلوا وسط الناس”، مؤكداً أنه ليس لديه مانع في وجود مظاهرات مثل فرنسا ومظاهرات القمصان الصفراء.

وعلى تويتر، كتب حساب “جيم أوفر”: “‏أنتم دائماً الشرارة الأولى.. أنتم الأمل يا أهل#السويس”. وهاجمت أميرة الأذرع: “‏تنتقد النظام وانت بره يقولوا جبان.. تنتقد النظام وانت جوه البلد يقولوا إخواني”. وعلقت نورهان خالد: “‏اتربينا في#السويس على المنظر ده عشان كده مبنخافش غير من اللي خلقنا.. يارب أنصرنا على عدوك“.

وتساءل “بيبسي مان”: “‏هو ليه دايماً السويس في المقدمة.. فين باقي المحافظات ليه دائماً#السويس بتدفع التمن من شهداء وجرحى واعتقالات.. وربنا لو 10 محافظات قاموا على قلب راجل واحد هيسقط السيسي. ‎#باذن_الله_نازلين”. وحياهم “أويس”: “‏تحية لأهل السويس الأبطال وربنا يجعلكم كما تعودنا الشرارة الأولى للحرية. #السويس“.

وذكر “المعلم داغر” الداخلية: “‏بعد ما حدث من بلطجية الشرطة تجاه رجال #السويس فكروهم ونكدوا عليهم لما الشعب جراهم زي الفراخ. #الداخلية_بلطجية #السويس“.

وأشارت “زهرة”: “‏الطغاة من الأمن نزلوا منطقة عرب المعمل ب#السويس واعتقلوا عدد من أهالي المنطقة بعد وقفة انهارده ..الرعب ماليهم ومجننهم وخايفين من أي تجمعات.. حتى انهم قفلوا القهاوي تاااني. عمومًا #بينا_وبينكم_يوم٢٠ وهيكون فيها أحلى#هتافات_ثورية“.

وقارن “جيفارا المصري”: “‏عمرو أديب بيقولك مفيش حد نزل في السويس غير شوية عيال هما اللي ظهروا في الفيديو .. وشوية ونسمع أخبار عن حملة اعتقالات تشنها قوات الأمن في عرب المعمل بمدينة بالسويس“.

وقالت أميرة: “‏قوات أمن السيسي تقتحم منطقة عرب المعمل بمدينة#السويس وتقوم بحملة اعتقالات كبيرة بين الأهالي على خلفية التظاهرات التى نظمت عقب صلاة الجمعة. الناس اللي خرجت ذنبها في رقبة كل واحد فينا لو فضلنا نايمين”. وغرد صبري مصطفى: “‏ده حصل في منطقة عرب المعمل في السويس والناس اللي صورت الفيديو وبعتوه أذت الناس اللي فيه والحكومة جت خدتهم ربنا معاهم.”.

وكتب محمود: “‏بشوف قوات الأمن تشن حملة اعتقالات في منطقة عرب المعمل في السويس .. الظاهر قرب قطف البلح يا سيسي“.

أما رشا عزت فرأت: “‏#بينا_وبينكم_يوم20.. بما ان عمرو أديب شخصيا عرض في قناته مظاهرة#السويس انهارده ف ده بيؤكد مما لا يدعو مجال للشك ان ده فيلم اتعمل من الأمن عشان يقعدوا يتريقوا على الأعداد ان بصوا آدي مؤيدين 20 سبتمبر ميجوش 10 انفار وهاتك ياتريقة بقى”. وردت عليها سالي محمود: “لا دا عشان ينزل الشرطة تلم الناس دي في السويس عشان اللي هيفكر ينزل بكرة يخاف.. أنا كنت متاكدة انه حوار منهم“.

https://twitter.com/i/status/1306940909473456136

 

*محام عنان: اعتقال 34 ضابطا قبيل المظاهرات المرتقبة

قال المحامي والمعارض المصري محمود رفعت، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت 34 ضابطا، قبيل المظاهرات المرتقبة، الأحد.
وقال رفعت في تدوينة عبر “تويتر”: “أؤكد وقوع اعتقالات لضباط في الجيش المصري الليلة وصل عددهم حتى كتابة هذه التغريدة إلى 34 ضابطا من رتب مختلفة“.
وأوضح أن “معظم الضباط المعتقلين من الجيش الثالث الميداني في السويس، و 8 ضباط بالمنطقة المركزية في القاهرة“.
ومحمود رفعت هو مسئول حملة الفريق سامي عنان للترشح لرئاسة مصر في 2018.
وتسود حالة تأهب واستنفار أمني بمصر، قبل يوم على تظاهرات محتملة دعا إليها محمد علي، احتجاجا على أوضاع اقتصادية بلغت ذروتها بحملة حكومية لهدم عقارات شيدت دون تراخيص.
ودعا علي من مقر إقامته في إسبانيا، الشعب المصري إلى الخروج في تظاهرات، بمناسبة الذكرى الأولى لتظاهرات دعا إليها في التوقيت نفسه العام الماضي.

 

*اعتقالات بالشرقية واستغاثة أب والحياة لأبرياء هزلية اللجان الشعبية

استنكرت رابطة أسر المعتقلين بمركز منيا القمح محافظة الشرقية حملات الاعتقال التعسفي التى شنتها قوات الانقلاب على بيوت المواطنين وأسفر عن اعتقال 5 خلال اليومين الماضيين، وذكرت أن قوات الانقلاب تواصل جرائم الاعتقال التعسفي وداهمت عددا من منازل المواطنين وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل 5 مواطنين وهم: “أحمد سعيد فوزي، عبد لله قاسم، أحمد متولي، محمد عزت، عوض عبدالله”، بما يعكس استمرار نهجها في اعتقال كل من سبق اعتقاله دون مراعاة لأدنى معايير حقوق الإنسان.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي استغاثة أب مكلوم على ابنه المختفى قسريا فى سجون العسكر، حسين محمد على عبود، منذ نحو عامين دون أن يعلم عنه شيئًا بعد اختطافه من ميدان لبنان بميت عقبة محافظة الجيزة بتاريخ 26 نوفمبر 2018، وظهر الأب وهو يدافع دموعه في مقطع فيديو يؤكد عدم التوصل لمكان احتجازه منذ اعتقاله رغم تحرير البلاغات والتلغرافات والبحث عنه فى اماكن الاحتجاز دون جدوى.

وطالب كل من يهمه الأمر بأن يتحرك لمساعدته فى الكشف عن مصير ابنه، فلا يعلم حي أو أم ميت فى ظل عدم تعاطى الجهات المعنية مع شكواه ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الإنسانية والتى لا تسقط بالتقادم.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي استغاثة أب مكلوم على ابنه المختفى قسريا فى سجون العسكر” حسين محمد على عبود ” منذ نحو عامين دون أن يعلم عنه شيئًا بعد اختطافه من ميدان لبنان بميت عقبة محافظة الجيزة  بتاريخ 26 نوفمبر 2018

وظهر الأب وهو يدافع دموعه في مقطع فيديو يؤكد عدم التوصل لمكان احتجازه منذ اعتقاله رغم تحرير البلاغات والتلغرافات والبحث عنه فى اماكن الاحتجاز دون جدوى

وطالب كل من يهمه الأمر بان يتحرك لمساعدته فى الكشف عن مصير ابنه فلى يعلم حي أو أم ميت فى ظل عدم تعاطى الجهات المعنية مع شكواه ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الانسانية والتى لا تسقط بالتقادم

https://www.facebook.com/zenzanavoice/videos/408961260088226/

وطالبت حملة أوقفوا الإعدامات بالحياء لـ6 أبرياء صادر ضدهم حكم إعدام بدون أدلة أو أحراز بهزلية اللجان الشعبية بكرداسة بتاريخ 19 أغسطس 2019.
الحكم الجائر صدر من الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة التابعة للانقلاب العسكري، برئاسة قاضي الإعدامات شعبان الشامي، وأسماء المحكوم عليهم ظلما بالإعدام هم: أحمد عبدالرحمن محمود البطاوي، ومحمد عبداللطيف حنفي الرفاعي، ومحمد صلاح عبدربه، وإسلام كمال أبوالفتوح مطر، وإسلام محمود عبدالفتاح أبوالمجد، وفايز زكي على أبوداغر.

وشمل الحكم أيضا السجن المؤبد لـ41 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية بينهم 13 حضوريا و28 غيابيا، وقضت أيضا بالسجن المشدد 15 سنة لـ7 آخرين، وقررت الحبس 3 سنوات للحدث “أحمد محمد أحمد”، وانقضاء الدعوى الجنائية لـ”إبراهيم رزق” لوفاته، وبراءة 14 آخرين.

وفى وقت سابق وصف خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أحكام الإعدام بأنها قرارات بالقتل تصدر من أشخاص اختارهم النظام بعناية ليصدروا قرارات تحقق له هدفا واضحا، وهو التخلص من معارضيه.
وأضاف بيومي، أنه لا يمكن اعتبار التحقيقات وعمليات الاعتقال والمحاكمات الهزلية التي تمت لها علاقة بالقانون، بل هي نوع من أنواع البلطجة التي يمارسها قضاة الانقلاب، ولعل اختيار شعبان الشامي يؤكد هذا الاتجاه، حيث أصدر أكثر من 100 حكم بالإعدام على المعارضين دون وجود تحقيقات ودون توافر ضمانات المحاكمة العادلة.

وأوضح بيومي أن المحكمة التي أصدرت الحكم غير مختصة شكلا وموضوعا، فالمتهمون تعرضوا للإخفاء القسري وتعرضوا للتعذيب الممنهج لانتزاع اعترافات باطلة وهذه الإجراءات باطلة وكل ما يترتب عليها فهو باطل.

إلى ذلك وثقت مؤسسة جوار للحقوق والحريات اليوم السبت  استمرار جريمة إخفاء أحمد مجدي عبدالعظيم رياض، إخفاء قسريا منذ نحو 33 شهرا، بعد اعتقاله بتاريخ 21 ديسمبر 2017، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

وأدانت “جوار ” ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.

 

*7 سنوات من التنكيل بأم المعتقلين

بالتزامن مع مرور 7 سنوات على اعتقال “سامية شنن” الملقبة بأم المعتقلين، جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالإفراج عنها وعن جميع الحرائر القابعات فى سجون العسكر على خلفية موقفهن من التعبير عن رفض الظلم والفقر المتصاعد يوما بعد الآخر.

وقالت الحركة: في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات.. قامت قوات من أمن الانقلاب بمحافظة الجيزة باقتحام منزل السيدة “سامية شنن” التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 53 عامًا حيث قاموا بتكسير محتويات منزلها واعتقالها والاعتداء عليها، ثم ما لبست أن ظهرت بنيابة أمن الدولة حيث تم زجّها زورًا في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة على ذمة القضية رقم 12749 لسنة 2013.

وتابعت تعرضت للتعذيب الشديد داخل محبسها وتم تعليقها على الحائط حيث طلبت عرضها على الطب الشرعي لإثبات التعذيب الذي تعرضت له، ولكن قوبل طلبها بالرفض!

ثم حُكِم عليها بالإعدام حضوريًا في فبراير عام 2015 وتم نقض الحكم في الثالث من فبراير لعام 2016 وتم الحكم عليها بالمؤبد في يوليو 2017،

واختتمت #افرجوا_عن_سامية_شنن.

 

*صحفيون مصريون ينظمون حملة توقيعات لرفض التطبيع مع الاحتلال

دشن عدد من الصحفيين حملة لجمع التوقيعات لرفض التطبيع مع الاحتلال، ليصل عدد الموقعين خلال أول يومين إلى أكثر من 700 صحفي، وسط صمت تام من مجلس النقابة.

وجاءت الحملة تأكيدًا على التزامهم بقرارات جمعياتهم العمومية المتتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي، الذي اتخذته نقابتهم عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، والتي حلت الخميس الذكرى 42 لتوقيعها.

وقال بيان الحملة إنها تنطلق من تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بوصفها أولوية تتقدم قضايا الأمة العربية، لافتا إلى أن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو الأساس في مواجهة الاحتلال والممارسات اللاإنسانية وغير القانونية التي تهدد الأمن الإنساني والمجتمعي لشعب فلسطين.

وأكد البيان استمرار حملة جمع التوقيعات التي انطلقت قبل شهر من الآن، حيث توالت ردود الفعل الإيجابية من مبادرة لفيف من الصحفيين المنتمين لمختلف الأجيال في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأثمرت عن التفاف أكثر من 500 صحفي حول مضمون البيان، تلاها انضمام 200 صحفي آخرين خلال الأيام التالية لإطلاق الحملة.

ودعا الصحفيون في بيانهم النقابات المهنية والعمالية إلى تجديد قراراتهم بحظر التطبيع والتشدد في الحظر، دفاعًا عن مواقف وقرارات كانت بمثابة الحاضنة الحامية للثقافة والوجدان المصري، واتساقًا مع ثوابت الوطنية المصرية والعربية وبديهات الضمير الإنساني.

كما طالب الصحفيون مجلس نقابتهم بإصدار بيان من شأنه إعادة التأكيد على موقف النقابة وجمعياتها العمومية المتتابعة من هذه القضية، وكذا مخاطبة اتحاد الصحفيين العرب بتجديد موقفه وإخطار النقابات والجمعيات والروابط الصحفية العربية بموقف الاتحاد الرافض للتطبيع والملزم لهذه الجهات بمحاسبة أي مخالف من أعضائها لهذا القرار.

ولفت الصحفيون الموقعون على البيان إلى أن نقابة الصحفيين المصريين كانت من أولى النقابات المهنية التي قررت حظر التطبيع.

 

*قبل مظاهرات 20 سبتمبر.. ارتباك ورعب بنظام السيسي بعد مظاهرة السويس

المظاهرة التي نظمها عدد من أهالي السويس في أعقاب صلاة الجمعة 18 سبتمبر 2020م، تحمل كثيرا من الأبعاد والرسائل؛ فرغم محدودية المشاركين إلا أن للتظاهر في هذا السياق الجاري حاليا له دلالات كبيرة ورسائل لا يمكن إنكارها؛ لأنها جاءت في وقت تتصاعد فيه مستويات الغضب الشعبي رفضا لمجمل السياسات التي يفرضها نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي منذ اغتصابه السلطة بانقلاب عسكري في منتصف 2013م.

وبثت قناة الجزيرة ومكملين مقاطع فيديو للوقفة الاحتجاجية بمنطقة عرب المعمل حيث ردد المحتجون هتافات مناوئة لرئيس الانقلاب مطالبين برحيله. وتوعدوا بالنزول غدا في مظاهرات 20 سبتمبر، وشنت أجهزة السيسي الأمنية حملة اعتقالات طالت عددا من النشطاء.

ولأول مرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013م، خرجت مظاهرات شعبية لمواطنين غير مسيسيين تهتف ضد  رئيس الانقلاب ونظامه وتطالب برحيل السيسي باعتباره سبب كل المشاكل والأزمات، جرى ذلك في المنيب في أعقاب مقتل الشاب إسلام الأسترالي بالتعذيب على يد ضباط القسم. وجرى في عدة محافظات بعد حملات السيسي وأجهزته وهدم مئات المنازل لإجبار عشرات الملايين من المواطنين على الهرولة نحو التصالح ودفع إتاوات تقدر بمئات المليارات تحت لافتة التصالح في مخالفات البناء.

اعتقال 34 ضابطا بالجيش

وبحسب المحامي محمود رفعت، مسئول حملة الفريق سامي عنان للترشح لمسرحية رئاسة مصر في 2018م، في تغريدة له، فإن “المظاهرات التي شهدتها مدينة السويس رغم محدوديتها أحدثت ربكة شديدة في القاهرة”. ويضيف رفعت أن “السيسي لا يخاف أحداً بكافة مصر قدر أهل السويس؛ لعلمه بأنهم أهل عزم، لو خرجوا فلن يعودوا وستشتعل باقي محافظات مصر.. وتقدير الموقف أن الجيش الثالث الميداني لو نزل فسيتصدى للشرطة وليس للأهالي” وفقا لتغريدة رفعت.

وفي تغريدة لاحقة، قال رفعت إن الأجهزة الأمنية اعتقلت 34 ضابطا، قبيل المظاهرات المرتقبة، الأحد. وقال رفعت في تدوينة عبر “تويتر”: “أؤكد وقوع اعتقالات لضباط في الجيش المصري الليلة وصل عددهم حتى كتابة هذه التغريدة إلى 34 ضابطا من رتب مختلفة”.  وأوضح أن “معظم الضباط المعتقلين من الجيش الثالث الميداني في السويس، و 8 ضباط بالمنطقة المركزية في القاهرة“.

ومنذ إطلاق الدعوات للنزول والتظاهر في 20 سبتمبر 2020م، من جانب المقاول محمد علي ونشطاء آخرين، فإن هناك حالة من الرعب والارتباك تسود أوساط نظام الانقلاب وأصدر قائد الانقلاب تعليمات لجميع الأجهزة الأمنية بالاستنفار التام وبشكل كامل.

رعب أمني

وبحسب وكالة الأناضول فقد انتشرت تشكيلات أمنية وسيارات شرطة في جميع الميادين الرئيسية بالقاهرة والإسكندرية والسويس، فيما عادت الكمائن الأمنية لتوقيف المارة وتفتيش هواتفهم النقالة. كما قامت السلطات بإغلاق المقاهي منذ نحو 5 أيام، لاسيما في محيط وسط القاهرة، وأطلقت حملة اعتقالات عشوائية ترددت أصداؤها على منصات التواصل الاجتماعي.

وجرى تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تشير إلى قيام أجهزة السيسي بحملات أمنية عشوائية، إذ قامت بوضع حواجز تفتيش في محيط ميدان التحرير وميدان عبدالمنعم رياض بوسط العاصمة القاهرة. فيما كتب أحد المغردين أن السلطان قامت بإغلاق المقاهي في مدينة الإسكندرية، “خوفاً من خروج الناس في احتجاجات يوم الأحد 20 سبتمبر.

ويخشى نظام السيسي من تقديرات موقف رفعتها أجهزته الأمنية تحذر من فئة سائقي سيارات التاكسي والنقل الخاص للأفراد والبضائع، الذين تشي تحركاتهم في مجموعات التواصل الخاصة بهم، بمزيد من التوتر والتهديد بالنزول للشارع، بسبب رفضهم الزيادة الكبيرة التي طرأت على رسوم التراخيص والتأمين، وإجبارهم على تسوية موقف التراخيص قبل العشرين من الشهر المقبل للدخول في شبكة المراقبة الكودية للمركبات، الأمر الذي يمثل تحدياً إضافياً للأمن والنظام.

“75” احتجاجا

وتأتي هذه التطورات والتصعيد الشعبي في ظل رصد برنامج مرصد الحركات الاجتماعية التابع للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في تقريره الذي يغطي الجزء الثالث من عام 2020 (يونيو، يوليو، أغسطس) استمرار الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية على الأوضاع الاقتصادية في مصر، والتي بلغت نحو 75 احتجاجا بأشكال مختلفة. ووفقًا للتقرير، جاءت الوقفات الاحتجاجية في صدارة المشهد حيث تم رصد عدد 15 وقفة احتجاجية، تلاها أعداد حالات الانتحار والتي تزايدت بشكل ملحوظ عن التقرير السابق حيث تم رصد 14 حالة محاولة انتحار مقارنة بحالتين فقط في التقرير السابق مما يعطي مؤشرا خطرا يوجب التصدي لها. ورصد التقرير خلال الأشهر التي يغطيها التقرير (45 احتجاجًا عماليًا ومهنيًا) و(30 احتجاجًا اجتماعيًا). ضمن ( 75 احتجاجًا) طوال الأشهر الثلاثة الماضية.

 

*3 سيناريوهات محتملة لمظاهرات 20 سبتمبر.. قراءة في المآلات

هناك ثلاثة احتمالات لمظاهرات الأحد 20 سبتمبر 2020م، التي دعا لها المقاول محمد علي وعدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السيناريو الأول، هو خروج حشود غفيرة من الجماهير في عدد من المحافظات المختلفة احتجاجا على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية وعلى رأسها الغلاء الفاحش الذي طال كل شيء، والإتاوات الباهظة لتجنب هدم منازلهم في إطار معادلة “الدفع أو الإزالة” وفقا قانون هدم منازل المصريين الذي سنه السيسي في إبريل 2019م وأجرى عليه تعديلات في يناير 2020م. وبالتالي ربما يدفع ذلك مزيدا من قطاعات جماهيرية للتظاهر وزيادة رفعة الاحتجاجات حتى تتحول إلى ثورة لا تتمكن أجهزة السيسي من احتوائها، ومع تزايد رقعة الثورة وخروج الأمر عن السيطرة ربما يدفع ذلك أجنحة داخل المؤسسة العسكرية للإطاحة بالسيسي وفق قاعدة التضحية برأس النظام لحماية النظام ذاته والتي جرى بها العمل مع الرئيس الأسبق حسني مبارك من قبل. خصوصا وأن الإدارة الأمريكية التي تدعم نظام السيسي منشغلة جدا هذه الفترة بانتخابات الرئاسة الأمريكية والتي يواجه فيها الرئيس دونالد ترامب تراجعا كبيرا يهدد نجاحه في الفوز بفترة رئاسية ثانية.

السيناريو الثاني، هو خروج عدد محدود من الاحتجاجات في عدد من المناطق الريفية والمحافظات المختلفة والتي سيواجهها السيسي وأجهزته الأمنية بقمع مفرط واعتقالات مكثفة كما جرى تماما في مظاهرات 20 سبتمبر من العام الماضي 2019م. وهي المظاهرات التي أحرجت النظام لكنه استفاد منها باعتقال آلاف النشطاء وهو ما أضعف القدرة على الحشد هذه المرة؛ إذ لا يزال عشرات الآلاف من النشطاء معتقلين حتى اليوم في قضايا سياسية ملفقة وتهم بلا أدلة. وبالتالي تكون مظاهرات 20 سبتمبر 2020 مجرد جولة على الطريق على الثورة وتسهم في مزيد من الغضب الشعبي ضد النظام؛ فاعتقال الآلاف من المواطنين سوف يسهم في زيادة منسوب الغضب عند أهالي وأصدقاء المعتقلين وهم هذه المرة مجرد مواطنين أضيروا بشدة من سياسات النظام الاقتصادية.

السنياريو الثالث، هو الهدوء التام، وإدراك الشعب أن أجهزة السيسي متأهبة خصوصا في منطقة “وسط البلد” بالعاصمة القاهرة في التحرير ورمسيس والهرم وفيصل وعين شمس والمطرية وحلوان، وبالتالي فإن الأفضل هو عدم المواجهة المباشرة مع الأجهزة الأمنية؛ وفق قاعدة “إذا كانت الموجة عالية فلا تقابلها بصدرك بل اغطس تحتها حتى لا تغرقك ثم واصل مسيرك بنجاح”. ويكون السيناريو بذلك مشابها لدعوات التظاهر في يناير2020 التي قرر المقاول محمد علي اعتزال العمل السياسي في أعقابها لعدم خروج مظاهرات جماهيرية استجابة لدعوته ثم تراجع وعاد من جديد.

الأكثر احتمالا هو السيناريو الثاني أو الثالث، ومن خلال قناعتي بعد التجارب الكثيرة؛ فإني لا أفضل التظاهر في ظل استعداد وتأهب أجهزة السيسي؛ والأفضل هو اللا مركزية خصوصا وأن المواجهات بين الناس وأجهزة السيسي تصاعدت بشدة في الأونة الأخيرة وبدأ الناس يتحررون رويدا من الخوف والإحباط ، فلا ينبغي أن نمنح السيسي وأجهزته فرصة وأد هذه الروح الجديدة في مواجهة مباشرة ربما لم تتوفر بعد عوامل نجاحها. وأنصح المتظاهرين بعدم الاقتراب من ميدان التحرير فدخوله لا يعني الانتصار مطلقا بل هي جولات وجولات نستنزف بها النظام حتى يسقط إن شاء الله.

الأفضل ألا تكون هناك دعوات موسعة للتظاهر في يوم محدد فالتجربة تؤكد أن النجاح في ذلك غير مضمون وأن خسائر الحركة الوطنية المصرية تكون كبيرة وأعداد المعتقلين ستزيد عدة آلاف نحن بحاجة إليهم في الخارج ليكونوا قادة الثورة عندما تندلع دون سابق ميعاد.

كل المؤشرات تؤكد أن المواجهات بين المواطنين وأجهزة السيسي تتزايد بوتيرة كبيرة في أعقاب قانون هدم المنازل ودفع الإتاوات وهو القانون الذي وضع السيسي وأجهزته الأمنية في صدام مباشر مع عشرات الملايين من الناس ؛ فهل ندع الأمور  دون تدخل من السياسيين حتى تختمر وتصبح مهيأة لاندلاع شرارة ثورة جديدة؟

لهذه الأسباب أعتقد أن الأحد سيمر في هدوء وليس معنى ذلك أنه انتصار للسيسي ونظامه، ولكن لأن الأحداث -في رأيي- سوف تتصاعد تلقائيا دون دعوات للتظاهر حتى تصل إلى مراحل من الفوضى تخرج عن السيطرة أمام غضبة الجماهير وآلامهم التي تتعمق بفعل سياسات السيسي الاقتصادية التي تزيد الفقراء فقرءا والأغنياء غنى.

وترى الأكاديمية الأمريكية “إيمي أستون هولمز” التي عملت سابقا كأستاذ مشارك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال فترة ثورة يناير، أن غياب المظاهرات والاحتجاجات الشعبية ضد نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي لا يعني الاستقرار كما يردد السيسي وآلته الإعلامية والحكومية؛ ذلك أن النظام يمارس قمعا غير مسبوق لجميع أشكال التظاهر السلمي أو الدعوة إليه. وفي كتابها ثورات مصر وانقلاباتها .. التحركات الجماهيرية والعسكر وأمريكا منذ مبارك حتى السيسي”، تتوقع “هولمز” أن تكون الثورة أو الانتفاضة القادمة في مصر اقتصادية الدوافع بامتياز.

وتفسر ذلك بأن  1%  من المصريين هو الأكثر ثراء يمتلكون 49% من ثروا مصر بينما 99% يتنافسون على النصف  الباقي ، وأن الغياب المهول للعدالة الاجتماعية، برأي هولمز: هو وصفة لتحركات قادمة لا يرى المشاركون فيها أي مستقبل لهم في بلد تعوزه الحرية والرفاه على السواء.
إضافة إلى ذلك، فإن مشاهد العنف والدماء والاستبداد بعد انقلاب 03 يوليو 2013م؛ دفعت الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله” إلى التنبؤ  في نهاية 2014وليس 2020 بالثورة المقبلة في تقرير لها تؤكد فيه أنه “قد يسير الوضع على ماهو عليه لبعض الوقت، فمصر تحولت منذ مدة إلى دولة بوليسية. بيد أن الوضع المزري للاقتصاد ولحقوق الإنسان وتراجع قطاع السياحة واعتماد البلاد على أموال الخليج، من شأنها أن تترجم حالات الاستياء المتراكمة عاجلا أم آجلا إلى احتجاجات واسعة، لتؤكد في نهاية تقريرها أن الانتفاضة المقبلة إنما هي مسألة وقت فقط“.

نفس الأمر توقعته صحيفة “الجارديان” البريطانية، بعد مسرحية الرئاسة مارس 2018م، حيث اعتبرت افتتاحية الصحيفة فوز السيسي بفترة ولاية ثانية تدميرا لما تبقى من الديمقراطية، وأن السيسي الذي يرفع شعار “الاستقرار” لا يدفع مصر إلا نحو الأسوأ؛ وأن سوء الإدارة الاقتصادية والفساد والإذعان لشروط صندوق النقد بتخفيض الدعم وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وسوء التعليم هي ضمانات فعلية لاستمرار  الفوضى مستقبلا؛  وأنه ـــ بحسب  الجارديان ـــ عندما يضاف إلى هذا المزيج ولع “السيسي” بعمليات الإعدام الجماعي، وعمليات الاعتقال، والاعتداءات الجارفة على الحريات المدنية، فلا عجب أن يتوقع المحللون أن تتجه مصر إلى ثورة أخرى. ويذهب مركز “ستراتفورالبحثي لما هو أبعد من ذلك بالتأكيد على أن “ولع “السيسي” بالقوة لابد أن يتسبب في زواله عاجلا أم آجلا. ومع كل يوم يبقاه في منصبه فإنه يعطي شعبه سببا جديدا للاعتقاد بأن التمرد هو السبيل الوحيد للتغيير السياسي“. فارتقبوا إنا مرتقبون.

 

*لماذا استقبل السيسي رئيس الكونجرس اليهودي العالمي 5 مرات بيزنس أم حماية؟

استقبل السيسي رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، في لقاء خاص لم يحضره معه سوى صديقه اللواء عباس كامل رئيس المخابرات، وهذه هي المرة الخامسة منذ الانقلاب والثالثة خلال ثلاث سنوات.
لقاء السيسي المستمر مع رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وعدم حضور اللقاءات سوي عباس كامل أمر غريب، لأن هذه منظمة أهلية داعمة للكيان الصهيوني، ولا يعرف أهميتها ولماذا يصر السيسي على المقابلة الشخصية، وما دخل رئيس المخابرات بلقاء منظمة أهلية أجنبية؟!

تكهنات تشير إلى أن الأمر له علاقة بالبيزنس؛ لأن رونالد لاودر رئيس المجلس اليهودي العالمي، هو رجل أعمال شهير وصاحب شركة “إستي لاودرلمستحضرات التجميل، ذائعة الصيت بالعالم العربي، وقد تكون اللقاءات ضمن بيزنس السيسي وعباس كامل أو بيزنس الجيش عموما والمؤتمر اليهودي.

تكهنات أخرى تشير إلى أن الهدف هو الحماية اليهودية لنظام السيسي الذي يشارك المؤتمر اليهودي في توفيرها للسيسي، خصوصا أن اللقاءات غالبا ما تتم مع تصاعد الاحتجاجات والغضب الشعبي في مصر، وعقد اللقاء قبل 48 ساعة من مظاهرات 20 سبتمبر المحتملة ربما ليس صدفة.
كما دلالة التوقيت لا تخفى على أحد، حيث تأتي بعد التطبيع الإماراتي الكيان الصهيوني، وربما يكون الهدف شكر السيسي علي دعمه للتطبيع الخليجي الصهيوني الذي كان أول المرحبين به، ومن ثم التوصية بمكافاته لدى إدارة ترامب.
السيسي ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي غالبا ما يتحدثان أيضا عن “السلام والتعايش المشترك”، و”التصدي للإرهاب والفكر المتطرف”، وهي ما يشير لتطابق بين السيسي والصهاينة فيما يخص محاربة التيارات الاسلامية تحت عباءة الارهاب”، والتطبيع تحت لافتة “السلام“.

ورسميا التقى السيسي أعضاء المؤتمر اليهودي في 25 مارس 2017، لأول مرة، بحضور خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، وثائر مقبل مستشار رئيس الكونجرس اليهودي العالمي لشئون الشرق الأوسط، ليلتقي الوفد للمرة الثانية بعد 7 أشهر في 17 أكتوبر 2017.
وتكررت لقاءات المؤتمر اليهودي العالمي بالسيسي لاحقا لتصبح مرة كل عام بحضور رئيس المخابرات المصرية، ففي العام 2018، تم اللقاء في 29 يوليو، ثم في 11 يونيو 2019، ومؤخرا الخميس 17 سبتمبر 2020.
وقررت منظمة المؤتمر اليهودي فتح مكتب لها في الإمارات، بعد اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني 13 أغسطس الماضي.

وعبر صفحته بـ”فيسبوك”، تساءل الحقوقي والناشط المصري هيثم أبو خليل، قائلا: “ما هو الكونجرس اليهودي العالمي، الذي يقابله السيسي وعباس كامل للمرة الخامسة على التوالي؟”، مشيرا إلى خطورة هذا الاتحاد اليهودي، وتساءل الأكاديمي المصري عادل دوبان: ما السبب الذي يستدعي لقاء رئيس أكبر دولة عربية مسلمة مع رئيس ما يدعى الكونجرس اليهودى العالمي؟ ولماذا يتم إثارة مشاعر المواطنين المستفزة بعد اتفاق تطبيع الإمارات والبحرين مع العدو الكيان الصهيوني؟ وما الفائدة التي تعود على مصر؟

ما هو الكونجرس اليهودي؟
المؤتمر اليهودي العالمي، منظمة يهودية عالمية تأسست عام 1936، وتنتسب إليه الهيئات الرئيسية للجاليات والتنظيمات اليهودية الرئيسية بـ 60 دولة، وكان الهدف من تأسيسه كما حدد دستوره “ضمان بقاء الشعب اليهودي وتعزيز وحدته، حسب الموسوعة الفلسطينية.
ويتغلغل المؤتمر منذ ثلاثينيات القرن الماضي بالمؤسسات الدولية، مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الدول الأمريكية، والمجلس الأوروبي، وغيرها.

وهي منظمة يهودية عالمية طوعية وأطلق عليها اسم المؤتمر اليهودي العالمي وتنتسب إلى المؤتمر اليوم الهيئات الرئيسة للجاليات والتنظيمات اليهودية الرئيسة في نحو 60 بلداً. وكان الهدف من تأسيس المؤتمر كما تحدد في دستوره ضمان بقاء الشعب اليهودي وتعزيز وحدته”. وهو يسعى إلى ما يلي:

تنسيق جهود الهيئات المتتسبة إلى عضويته والمتعلقة بالمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب اليهودي.

ضمان حقوق اليهود والجاليات اليهودية وسكانهم ومصالحهم والدفاع عنها في أي مكان يكون فيه إنكار أو خرق لهذه الحقوق أو تعرض للخطر.

تشجيع ودفع التطور المبدع للحياة اليهودية الاجتماعية والثقافية في جميع أنحاء العالم.

تمثيل المنظمات المنتسبة إلى عضوية المؤتمر العام أمام الهيئات الحكومية والمراجع الدولية، والسعي لديها في كل ما يتعلق بالشؤون التي تعني الشعب اليهودي بأسره”.

وتعود نشأة المؤتمر اليهودي العالمي إلى ما بعد تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية فقد اتجه بعض قادتها البارزين في تفكيرهم إلى ضرورة إنشاء منظمة يهودية عالمية موازية” لضمان الحقوق المدنية والدينية والسياسية لليهود في المنفى”. وفي حقيقة الأمر شاء بعض القادة الصهيونيين منذ البداية لتأسيس منظمة ذات طابع يهودي شامل موازية للمنظمة الصهيونية العالمية لإتاحة الفرصة أمام الفئات اليهودية التي ترفض الصهيونية للانضواء تحت راية منظمة يهودية الهوية صهيونية المضمون، وأن تكون هذه المنظمة الجديدة مقبولة عند الذين يرفضون المنظمة الصهيونية أو لا يقبلون التعامل معها.

وكان من أبرز القادة الصهيونيين الذين سعوا إلى انشاء المؤتمر اليهودي العالمي ماكس نورداو وستيفن وايز وناحوم سوكولوف وليو موتسكين وناحوم غولدمان، ومن بعدهم بتسحاق بن تسفي (رئيس سابق للكيان الصهيوني) ويوسف شرينسال (أول رئيس للكنيست الكيان الصهيوني) وغيرهم من القادة اليهود في دول أوروبا الشرقية. وكما كانت محاكمة درايفوس في فرنسا وأعمال الاضطهاد والتفرقة العنصرية ضد اليهود في روسيا القيصرية ورومانيا من الدوافع التي عجلت بإنشاء منظمة صهيونية عالمية وكانت أوضاع يهود أوروبا الشرقية بعد الحرب العالمية الأولى دافعا للقادة الصهيونيين الذين فشلوا في استقطاب جميع اليهود ووضعهم تحت سيطرة المنظمة الصهيونية على استغلال هذا الوضع من أجل إنشاء هيئة لها صبغة يهودية عالمية وتعمل تحت شعار “معالجة المشكلات الخطيرة المتعلقة بحقوق اليهود والجاليات اليهودية وحريتهم في المستقبل“.

وفي الولايات المتحدة استغل القادة الصهاينة الأوضاع التي خلفتها الحرب العالمية الأولى وبذلوا جهودًا لتوحيد الجاليات اليهودية الأمريكية وإنشاء هيئة لها تستطيع –على حد تغير ستيفن وايز– “التعبير عن معتقدات الشعب اليهودي، ومعالجة احتياجاته ومطاليبه”. ففي سنة 1916 أنشىء”المؤتمر اليهودي الأمريكي”، ولكنه بسبب الحرب لم يعقد اجتماعه الأول إلا في منتصف ديسمبر سنة 1918.
وبعد إعلان السلام مباشرة قرر المؤتمر اليهودي الأمريكي أنه “سيشكل وفده الأوروبي ليتخذ الخطوات الضرورية والفعالة بالتعاون مع ممثلي الهيئات اليهودية في بلدان أخرى لعقد المؤتمر اليهودي العالمي” وانتخب المؤتمر اليهودي الأمريكي وفدًا ليسافر إلى باريس قبيل انعقاد مؤتمر باريس للسلام العالمي.

وفيما كانت اللجنة تتحرك بين اليهود في شتى أقطار العالم كما تعرضه التهديد أو تقييد لحقوقهم كانت تبذل أيضًا جهودًا مضنية لانشاء منظمة يهودية على نطاق عالمي يعترف بها اليهود وغير اليهود على حد سواء “كهيئة يهودية تمثيلية تعنى بمعالجة مشكلات الشتات“.

وتحت تأثير ظهور النازية بذلت الجهود الرامية إلى إنشاء مثل الك الهيئة أكبر نجاعة. ففي آب 1932 دعا بعض القادة اليهود، ومعظمهم من الصهيونيين البارزين، إلى عقد مؤتمر تمهيدي في جنيف حضره 130 وفدًا يمثلون منظمات الجاليات اليهودية في 20 بلدًا للنظر والتخطيط لتشكيل “هيئة يهودية تمثيلية دائمة”. وعقدت مؤتمرات شبيهة في جنيف في سنة 1936 فأعلنت المنظمات المشاركة فيه بـ 280 وفدًا من 22 بلدًا بصورة رسمية عن تأسيس الهيئة المذكورة وتبني مبادىء دستورها.

وأطلقت عليها اسم “المؤتمر اليهودي العالمي”. وانتخب ستيفن وايز من الولايات المتحدة رئيسًا للجنة التنفيذية للمؤتمر، وناحوم غولدمان رئيسًا للجنة الإدارية، ولويس ليسكي رئيسًا للمجلس العام، وجوليان ماك رئيسة شرف.

وبعد نشوب الحرب العالمية الثانية في سنة 1939 والاحتلال النازي لقسم من أوروبا نقل المقر الرئيس للمؤتمر اليهودي إلى نيويورك، وأنشىء له في الوقت نفسه مقر مواز في لندن لأن العاصمة البريطانية كانت في ذلك الحين ملجأ للحكومات الأوروبية في المنفى. واستطاع المؤتمر اليهودي أن يجمع في مقري نيويورك ولندن قادة يهود أوروبا والخبراء القانونيين والسياسيين للقيام بحملة مكشفة ضد النازية.وقد تم وضع هذه الحملة موضع التنفيذ في اجتماع طوارىء عقده المؤتمر اليهودي العالمي في اتلانيتك سيتي في الولايات المتحدة في شهر تشرين الثاني من سنة 1944.

كان أكبر عمل قام به قادة المؤتمر اليهودي العالمي اضلاعهم بالدور الحاسم في حمل حكومة ألمانيا الاتحادية على أن توقع في سنة 1952 اتفاقية لوكسمبورغ التي أسفرت عن موافقة الحكومة الألمانية على دفع بلايين الماركات للحكومة الكيان الصهيونية تعويضًا على اليهود الذين تضرروا من النازية. الا أن الحكومة الكيان الصهيونية استخدمت معظم هذه الأموال في مشاريعها الاقتصادية وخططها العسكرية وفي جلب اليهود من مختلف أنحاء العالم للاستيطان في فلسطين.

ولعب المؤتمر اليهودي العالمي مباشرة، أو عبر “مؤتمر المطالب المادية اليهودية من ألمانيا”، دورًا بارزًا في إعادة تأهيل الجاليات اليهودية الأوروبية المشتتة، “وإعادة بناء الحياة الروحية والثقافية للمساجين اليهود الذين هاجروا في مختلف أنحاء العالم”. ومنذ الحرب العالمية الثانية وفر الطابع الدولي الذي اكتسبه المؤتمر اليهودي العالمي أهمية خاصة وفعالة لكثير من أعماله السياسية والدبلوماسية “لتثبيت حقوق اليهود وحرياتهم في دول عديدة“.

وأنشأ المؤتمر جهازًا للأبحاث والعمل ضد المنظمات الوطنية والعالمية النازية الجديدة والمنظمات المعادية للسامية التي ظهرت أو نشطت بعد الحرب العالمية الثانية. وخلال الستينات أصبح موضوع يهود الاتحاد السوفييتي الشغل الشاغل للمؤتمر.
استطاع المؤتمر اليهودي العالمي التغلغل في بعض المؤسسات الدولية فكان أول تنظيم يهودي يمنح امكانية استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وفي اليونسكو

كما أنه حصل على تمثيل منظمة العمل الدولية. وفي حزيران 1961 اقيمت علاقات للتعاون العام” بين منظمة الدول الأمريكية والمؤتمر اليهودي العالمي. ويتمتع المؤتمر بمكانة استشارية من الدرجة الأولى في المجلس الأوروبي.

وفي أواخر سنة 1969 كان المؤتمر اليهودي العالمي برئاسة ناحوم غولدمان يتألف من جاليات ومنظمات يهودية في أكثر من 60 بلدًا. ويدير شؤون المؤتمر اليهودي خلال اجتماعات المجلس لجنة تنفيذية عالمية مكونة من 120 ممثلًا. وتجتمع اللجنة التنفيذية على مستوى اقليمي في فروعها الأربعة (أمريكا الشمالية وأوروبا واسرائيل وأمريكا الجنوبية). ثم تجتمع بكامل هيئتها من حين إلى آخر. ويدير شؤون المؤتمر بين اجتماعات اللجنة التنفيذية العالمية هيئة مصغرة تدعى “المجلس الحاكم”. وذلك نيابة عن اللجنة التنفيذية.

وبالنسبة إلى تعريف أهداف المؤتمر اليهودي العالمي فقد تم تقريبها من أهداف المنظمة الصهيونية العالمية”. وتقوم لهذه الهداف على “تعميق الارتباط بدولة الكيان الصهيوني”. وعدل كذلك البند الأول من نظام المؤتمر لينص على توثيق العلاقة بين يهود العالم ودولة الكيان الصهيوني بصفتها القوة الخلافة المركزية في الحياة اليهودية“.
وانتخبت الجمعية العمومية إدارة جديدة من 15 عضوًا برئاسة غولدمان وأصدرت إعلانًا أطلقت عليه اسم “إعلان القدس” أكدت فيه تصميم “الشعب اليهودي بأسره” على “المحافظة على وحدة القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني”. كما أكدت في قراراتها “تماثل يهود العالم التام وغير المتحفظ مع دولة الكيان الصهيوني”، والرفض القاطع لاقامة ما يسمى بـ”دولة علمانية فلسطينية لا هدف لها سوى القضاء على دولة الكيان الصهيوني”، والسعي إلى “إلغاء قرارات اليونسكو المعادية للكيان الصهيوني“.

 

*الانقلاب يرفع حالة التأهب خوفا من الاحتجاجات المناهضة للسيسي

انتشرت قوات أمن الانقلاب في عدة مناطق في مختلف المدن الرئيسية في المحافظات، وهي تعد نفسها للاحتجاجات المحتملة المناهضة للنظام التي دعا إليها المعارض المنفي محمد علي، حسبما ذكرت وكالة الأناضول الجمعة.

وكشف علي، وهو مقاول مقرب سابق من عبد الفتاح السيسي، الذي فر من مصر، عن عدة حالات فساد ودعا إلى احتجاجات مناهضة للسيسي في 20 سبتمبر من العام الماضي. وهو يدعو إلى احتجاجات مماثلة في 20 سبتمبر من هذا العام. وقال شهود ومصادر لوكالة الأناضول إنه تم نشر العديد من ضباط الشرطة والجيش في ميدان التحرير والإسكندرية والسويس في القاهرة. كما أقاموا نقاط تفتيش عسكرية على العديد من المعابر والطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد.

وفي الوقت نفسه، أغلقت السلطات المصرية المقاهي، وخاصة في وسط القاهرة وحوله، وشنت حملة احتجاز تعسفي. وذكر موقع إخباري مصري أنه لا يمكن استبعاد وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إذا استمرت الاحتجاجات. ومن المرجح أيضا أن يؤدي ذلك إلى تعطيل عمليات النقل والأعمال التجارية.

ونفى نادر سعد المتحدث باسم المجلس الوزاري الانقلابي في تصريح متلفز إغلاق المقاهي مؤكدا “أن هذه مجرد دعاية“.

وفي حديث إلى قناة الجزيرة، يتوقع علي أن ينزل المصريون إلى الشوارع رغم القيود الأمنية، بسبب الأزمات الاقتصادية المتعددة التي يواجهونها، والفشل الدبلوماسي في ما يتعلق بالسد الإثيوبي، والحملة ضد المنازل غير المرخصة. وانتشرت دعوة علي إلى الاحتجاجات المناهضة للسيسي على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين حذر البعض من الاستجابة لمثل هذه الدعوات التي وجهتها المعارضة من الخارج، والتي تتبعها دائما حملات احتجاز واسعة النطاق تستهدف المتظاهرين.

وقبل أسبوع، نشر نشطاء مقاطع فيديو لمتظاهرين تجمعوا في الجيزة والإسكندرية احتجاجاً على القانون الذي يسمح بهدم منازل غير مرخصة. دفع ذلك الحكومة إلى الإعلان عن بعض التغييرات في القانون.

وتجمع مئات المتظاهرين الأسبوع الماضي، غرب القاهرة، احتجاجاً على قتل الشباب على أيدي الشرطة وأعلنت النيابة العامة أنها ستحقق في هذه الحوادث.

 

*قناة السويس قد تدفع ثمن التطبيع الخليجي الصهيوني

قالت وكالة الأناضول إن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصهيونية قد تؤثر سلبًا على دخل قناة السويس.
ونقلت الوكالة عن مراقبين وتقارير صحفية قولها إن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني تتحسن وتتطور بعد الإعلان عن اتفاق التطبيع بينهما فى 13 أغسطس.

ويتطلع الكيان الصهيوني إلى دخول المزيد من دول الخليج إلى نادي التطبيع الذي سيمنح الكيان الصهيوني فوائد سياسية وأمنية إلى جانب الفوائد الاقتصادية والتجارية.
وفى يوم الأربعاء ذكر موقع جلوبز الصهيوني على الإنترنت أن محادثات جرت بين مسئولين صهيونيين إماراتيين إماراتيين حول إقامة خط أنابيب نفط يمتد عبر السعودية إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر مع خط أنابيب صهيوني قائم بالفعل من إيلات إلى مدينة عسقلان الساحلية المطلة على البحر المتوسط.

وبحسب الدكتور نائل الشافعي، في حال نقل هذا الخط للوقود إلى أوروبا، فإن قناة السويس ستواجه منافسًا منخفض التكلفة؛ حيث سيكون الكيان الصهيوني الرابح الأكبر، خاصة بعد أن أنفقت السلطات المصرية أكثر من 8 مليارات دولار لتوسيع طاقة القناة.
ولن يكون اقتراح خط الأنابيب هو التحدي فحسب، بل أيضًا الشراكات التجارية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بين موانئ دبي والشركات التجارية الصهيونية.

وكانت شركة “دوفيرتوار” الصهيونية وقّعت الثلاثاء اتفاقية تعاون مع شركة دبي موانئ العالم المتعددة الجنسيات حول نشاطات الشحن البحري.
وسيسمح هذا التعاون بإنشاء مناطق تجارة حرة وخطوط بحرية بين الموانئ الصهيونية والإماراتية.

وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيعة الشهر الماضي إن القناة مصدر مهم للإيرادات في مصر. وأضاف أن أرباح القناة في العام المالي 2019-2020، الذي انتهى في يونيو الماضي، بلغت 5.72 مليار دولار مقارنة بـ 5.75 دولار من العام السابق.

وتعد قناة السويس، التي تعتبر أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، وأحد أهم الطرق التجارية في العالم كمصدر مهم للنقد الصلب في مصر.

 

*من أبوظبى إلى الرياض السيسي رأس التطبيع والخيانة

فى الوقت الذى يتواصل فيه الرفض العربي والإسلامى لاتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الصهاينة والذى من المتوقع أن يجذب دولا أخرى على رأسها السعودية والسودان والمغرب وتتواصل الفعاليات الشعبية المنددة بسياسات الحكام الخونة الذين يعملون لمصلحة الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية ولا يعنيهم مصير القدس والمسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجاهل الجميع رأس التطبيع والخيانة وعميل الصهاينة ضد مصالح العرب والمسلمين قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي الذى يعمل على قدم وساق من أجل إقرار صفقة القرن إرضاء للأمريكان والصهاينة حتى يسمحوا له بالاستمرار على الكرسي.

يشار إلى أن السيسي منذ انقلابه الدموى فى 3 يوليو 2013 على أول رئيس مدنى منتخب فى التاريخ المصري الشهيد محمد مرسى يعمل على تعزيز العلاقات بشكل غير مسبوق مع الصهاينة حيث وصلت علاقات الخيانة إلى مستويات اقتصادية وعسكرية وأمنية واستخباراتية غير مسبوقة.
كان السيسي قد التقى أول أمس الخميس، أعضاء منظمة المؤتمر اليهودي الأمريكي “AJC”، ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر بحضور رئيس المخابرات عباس كامل للمرة الخامسة على التوالي، خلال السنوات الأربع الأخيرة.

ورسميا التقى السيسي أعضاء المؤتمر اليهودي في 25 مارس 2017، لأول مرة، بحضور خالد فوزى، رئيس المخابرات العامة، وثائر مقبل مستشار رئيس الكونجرس اليهودي العالمي لشؤون الشرق الأوسط، ليلتقي الوفد للمرة الثانية بعد 7 أشهر في 17 أكتوبر 2017.
وتكررت لقاءات المؤتمر اليهودي العالمي بالسيسي لاحقا لتصبح مرة كل عام بحضور رئيس المخابرات، ففي العام 2018، تم اللقاء في 29 يوليو، ثم في 11 يونيو 2019، والمرة الخامسة كانت الخميس 17 سبتمبر 2020.
والمؤتمر اليهودي العالمي، منظمة صهيونية عالمية تأسست عام 1936، وتنتسب إليه الهيئات الرئيسية للجاليات والتنظيمات اليهودية الرئيسية بـ60 دولة، وكان الهدف من تأسيسه كما حدد دستوره “ضمان بقاء الشعب اليهودي وتعزيز وحدته“.

ويتغلغل المؤتمر منذ ثلاثينيات القرن الماضي بالمؤسسات الدولية، مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الدول الأمريكية، والمجلس الأوروبي، وغيرها. وقررت منظمة المؤتمر اليهودي فتح مكتب لها في الإمارات، بعد اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني 13 أغسطس الماضي.
ويسعى السيسي من خلال هذه اللقاءات إلى تقديم خدماته للصهاينة باعتبارهم مفتاح الوصول إلى رضا الصهاينة وامريكا عنه ودعم استمرار انقلابه الدموى.

قواسم مشتركة
حجم خيانة السيسي تكشف عنه التصريحات الصادرة عن مسئولين صهاينة منهم حايين كورين” سفير الكيان الصهيوني السابق في مصر فى الفترة بين 2006-2014 الذى وصف علاقات السيسي مع الصهاينة بأنها “ليست متقاربة، وإنما حميمية، مؤكدا أن علاقات البلدين لم تكن أكثر قربا ودفئا منذ توقيع اتفاق السلام كما هو الحال فى زمن السيسي.
وشدد “كورين” على أن انقلاب السيسي أفضى إلى تحول غير مسبوق على طابع العلاقات الصهيونية مع مصر.

وقال: الصهاينة سيصابون بالصدمة لو تمكنوا من معرفة عمق التعاون الأمني بين الدولتين، لا يعرفون سمات العهد الذي تشهده العلاقات مع السيسي، لأن كثيرا من أنماط التعاون تتم تحت الطاولة.
وأضاف “كورين”: نحن بتنا قادرين على العمل مع نظام الانقلاب، وباتت لدينا الحرية للوصول إلى كل مستويات الحكم في دولة العسكر بشكل لم يسبق له مثيل في أي فترة من الفترات السابقة..

وكشف أن صانعي القرار وكبار المسئولين في نظام العسكر يدركون أن للدولتين قواسم مشتركة ومصالح واسعة، وهم يقرون أمامنا بإسهام الكيان الصهيوني في خدمة المصالح المصرية. وأكد “كورين” إن العلاقات مع السيسي لم تعد وثيقة فقط، بل باتت حميمية، مشيرا إلى أن هذه العلاقات لم تكن في وقت من الأوقات أفضل مما هي عليه الآن بالنسبة للصهاينة.

وأشار إلى أن نظام السيسي يؤدي دورا مركزيا في تمكين الصهاينة من تحقيق مصالحهم في قطاع غزة، من خلال التوسط لدى حركة حماس، ومنع انفجار مواجهات عسكرية معها، معتبرا أن السيسي هو الوسيط المؤتمن بالنسبة للصهاينة في كل ما يتعلق بالجهود الهادفة لتحقيق التهدئة مع غزة.

الغاز الصهيوني
فى نفس السياق أشاد وزير الطاقة والبنية التحتية والمياه الصهيونى “يوفال شتاينتس”، بأكبر تعاون اقتصادي يجمع دولة العسكر وتل أبيب منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد” عام 1978.
وقال “شتاينتس” فى تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية : نشكر السيسي لموافقته وحرصه على تأسيس “منظمة البحر المتوسط للغاز الطبيعي” التى تخدم المصالح الصهيونية.

وأضاف “شتاينتس”: أن عهد السيسي يشهد أكبر تعاون اقتصادي بين الكيان الصهيوني ومصر منذ توقيع معاهدة السلام. مشيرا إلى توقيع اتفاق مع نظام السيسي لتصدير الغاز إلى مصر بعد دخول حقل لوثيان الالكيان الصهيونيي الضخم للغاز في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل.

لوبي صهيوني
وحول لقاءات السيسي المتكررة بأعضاء المؤتمر اليهودي قال الدكتور ممدوح المنير مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية بإسطنبول إن المؤتمر اليهودي العالمي بمنزلة اللوبي الصهيوني الذي يتحكم في كثير من توجهات السياسة الأمريكية والأوروبية، من خلال أذرعه الإعلامية والاقتصادية وشبكات علاقاته المتنوعة، مشيرا إلى أن السيسي يعلم جيدا من أين تؤكل الكتف ويعرف ما هو المطلوب منه حتى يسمح ببقائه على الكرسى.

وأكد المنير فى تصريحات صحفية أن السيسي، يدرك أن ما يبقي انقلابه حتى الآن ليس شعبيته الجارفة؛ فالرجل يمقته كل الشعب المصري حاليا حتى المخدوعين الذين كانوا يؤيدونه، ولكنه الرضا الأمريكي الصهيوني عنه، ومفتاح ذلك يعود لرضا المؤتمر اليهودي العالمي.
وأشار إلى أن السيسي يقابل أعضاء المؤتمر اليهودى من فترة لأخرى ليقدم تقارير عن ما تم إنجازه ويعرف المطلوب منه لاحقا حتى ينفذه.

وكشف المنير عن دلالة توقيت لقاء السيسي مع المؤتمر اليهودى والذى يأتى عقب اتفاقات التطبيع الإماراتي والبحرينى مع الصهاينة مشيرا إلى أن المؤتمر طلب من السيسي دعم الخطوة الإماراتية البحرينية وتوسيعها كالتزام للمرحلة القادمة، خصوصا أن ترامب مقبل على انتخابات، ويبحث عن انتصار سياسي خارجي أو داخلي. مضيفا: لا ننسى أن هناك جدلا كبيرا حول أصول السيسي اليهودية، التي لم ينفها حتى الآن بشكل رسمي، ومن ثم يمكن اعتباره مجازا لقاء الإخوة الأشقاء لاستكمال تدمير الدولة المصرية والإجهاز على القضية الفلسطينية وهذا هو ما يعمل من أجله السيسي الخائن ودوره المرسوم له من النظام العالمى والصهاينة.

نظام الانقلاب
وقال وليد مصطفى عضو حزب الوسط إن السيسي يعمل من أجل تثبيت أركان نظامه الانقلابى من خلال خدمة المصالح الصهيونية والأمريكية.
وكشف مصطفى فى تصريحات صحفية أن هذا التثبيت يحتاج لدعم دولي الذي لا بد أن يأتي من أكبر دول العالم بداية من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، وحتى باقي دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن أكبر لوبي في هذه الدول له تأثير قوي هو اللوبي اليهودي أو لوبي كيان الاحتلال، القادر على تمرير أي قرارات ويمكنه الضغط على أنظمة تلك الدول لصالح الكيان الصهيوني. مؤكدا أن تقرّب السيسي من اللوبي اليهودي في نظره، هو الضمانة لتثبيت حكمه، تماما كما أسرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يسمى اتفاقية سلام غريبة مع الامارات والبحرين لا قيمة ولا وزن ولا احتياج لها ولا للإدارة والسياسة الأمريكية، إلا للكيان اليهودي الذي سيقف مع ترامب بالانتخابات الأمريكية.

وأوضح أن لقاء السيسي المؤتمر اليهودى يأتى في السياق نفسه، مشيرا إلى أن السيسي يبحث عمن يسانده ويوفر له الدعم اللازم ليبقى، ولكي يضغط لعدم تمرير أي قرارات دولية وإقليمية ضده.

 

*المونيتور”: لماذا سمحت تركيا بتصاعد الدور المصري في ليبيا؟

نشرت صحيفة المونيتور مقالا للكاتب فيهيم تاستكين الصحفي المتخصص في السياسة الخارجية التركية، تطرق خلاله إلى الأسباب التي دفعت تركيا للسماح لعبدالفتاح السيسي بلعب دور في ليبيا.

وحسب المقال  فإن الوساطة المصرية في ليبيا قد تثبت أنّها مصدر إيجابي لتركيا، إذ يبدو أنّ قدرتها على التأثير على النزاع تتضاءل، مما يؤثر أيضًا على طموحاتها في الطاقة في شرق المتوسط.
ويبدو أن تركيا قد أصبحت أكثر اطرادًا من حيث أهدافها في النزاع في ليبيا، التي أصبحت متداخلة بشكل وثيق مع صفوف التنقيب عن الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، إن مسار التطورات في المنطقة يفرض موقفًا أكثر واقعية من أنقرة، بما في ذلك قبول دور مصر في ليبيا، شريطة تلبية بعض التوقعات التركية، بل وإرساء الأساس لتطبيع العلاقات مع القاهرة.

ومع تسارع وتيرة جهود التسوية، أثبتت مصر قدرتها على التوسط بين الأطراف المتعارضة في ليبيا، على الرغم من أنها ألقت بثقلها وراء القوات الشرقية التي تقاتل حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها وحلفاءها في مصراتة، والتي تدعمها تركيا بدعم من الجيش والمخابرات والميليشيات وقد أدى موقف أنقرة المتشدد في الصراع إلى تقليص نفوذها للتأثير على حلفائها فقط، كما أن الاقتتال الداخلي في حكومة الوفاق الوطني يشكل خطرًا إضافيًا على المصالح التركية في عملية التسوية المقبلة.

وبعبارة أخرى، فشلت تركيا في الحفاظ على الميزة التي اكتسبتها من خلال تدخلها العسكري الذي كان كبيرًا منذ أن دعت الأطراف المتنافسة إلى وقف إطلاق النار في الشهر الماضي، مما فتح الباب أمام المفاوضات، إن مصارعة الذراع بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا جعلت أنقرة تدرك أنها لا تستطيع السيطرة على كل شيء في طرابلس من خلال نشر الجنود والميليشيات، ومن المؤكد أن هذه النكسات لا تعني أن تركيا سوف تنحني وتدع الآخرين يديرون العرض.

واضطرت الأطراف في ليبيا إلى الدخول في محادثات بسبب الجمود في ساحة المعركة بعد أن رسمت مصر خطًا أحمر في سرت ذات الأهمية الاستراتيجية وعززت روسيا المنطقة ردًا على التدخل العسكري التركي، الذي وضع سرت والجفرة والهلال النفطي أهدافًا تالية لها بعد تأمين طرابلس. وفي أوائل يونيو، أعقب اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته القوات الشرقية برعاية مصرية – ممثلًا بخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب في طبرق – في أوائل يونيو، دعوات متزامنة لوقف إطلاق النار من صالح وسراج في 21 أغسطس.

دفعت الاحتجاجات في الشوارع التي تلت ذلك في جميع أنحاء ليبيا بسبب المظالم الاقتصادية الطرفين نحو المفاوضات مع تصاعد التنافس بين السراج وباشاغا في أواخر أغسطس وأوقف السراج باشاغا الذي يعتقد الكثيرون أنه كان يتطلع إلى منصب رئيس الوزراء بدعم من تركيا، وحل محل مسئولين رئيسيين آخرين في طرابلس. وفي الشرق، أجبر الغضب الشعبي الحكومة المتحالفة مع مجلس النواب على الاستقالة.

ووسط الأحداث السريعة الحركة، ركزت تركيا على منع حكومة الوفاق الوطني من الانهيار. ونتيجة لذلك، أعيد باشاغا، الذي يعتمد نفوذه على قوات مصراتة ومع ذلك، أثار السراج غضب أنقرة من خلال التحرك لتنويع علاقاته الخارجية، مع تعزيز موقعه في الداخل، وبعد أن حل السراج محل رئيس هيئة الأركان العامة، سعى إلى تشديد قبضته على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والإعلامية، وروج لشخصيات أغضبت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات مصراتة، بل وأثارت دعوات للعصيان المدني.

منذ مواجهة السراج وباشاغا، مال الكثيرون إلى رؤية خطوة مناهضة أتراك في أي خطوة يتخذها السراج. ويبدو أنه تراجع عن اجتماع في باريس، دعي إليه صالح وحفتر أيضًا، بعد أن أثار استعداده الواضح للحضور التشكيك في ولائه لأنقرة. لكن باشاغا أيضًا كان يتودد إلى فرنسا ومصر، على الرغم من الاتكاء على تركيا.

وفي كلتا الحالتين، لا يزال كلا الطرفين بحاجة إلى دعم تركيا في الوقت الحاضر، كما يتضح من زيارة السراج إلى أنقرة في 6 سبتمبر، بعد وقت قصير من زيارة باشاغا إلى تركيا التي تزامنت مع تعليقه، وكان السراج هو الذي وقّع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع أنقرة في نوفمبر 2019، حسبما ورد تحت الضغط التركي والمخاوف من سقوط طرابلس في مواجهة الحفتر ولا يزال الاتفاق، الذي أصبح دعامة أساسية لمطالب تركيا في مجال التنقيب عن الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، دون تصديق برلماني، ويعتمد بقاءه على بقاء حكومة الوفاق الوطني.

وعلى رأس هذه الخلافات، أعلن السراج في 16 سبتمبر عن رغبته في “تسليم واجباته إلى السلطة التنفيذية المقبلة في موعد أقصاه نهاية أكتوبر”. وفى إشارة إلى جهود التسوية أعرب عن أمله فى ” أن تستكمل لجنة الحوار عملها وان تختار مجلسا رئاسيا جديدا ورئيسا للوزراء “.

ومن خلال الحديث عن التنحي أثناء محاولته تعزيز السلطة، يُعتقد أن السراج يحاول التخلص من الضغوط قبل محادثات السلام المرتقبة في جنيف وبالنسبة لأنقرة، فإن إعلانه يتردد كتحذير: “إذا رحلت، فإن الاتفاق البحري قد انتهى أيضًا”. ومع ذلك، قد تؤجج هذه الخطوة الاقتتال الداخلي في طرابلس.
وخلاصة القول إن التوازن بين حلفائها الليبيين هش للغاية بحيث لا يسمح لأنقرة بتوجيههم كما تشاء. وهذا بدوره يجعل من الصعب على أنقرة توجيه الحوار بين حلفائها وخصومهم الشرقيين.

عقدت وفود من مجلس النواب ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس محادثات استمرت خمسة أيام في المغرب الأسبوع الماضي، حيث تم التوصل إلى بعض التفاهمات بشأن تقاسم السلطة. وقد أثارت المحادثات اعتراضات عشرات من أعضاء الهيئتين الذين اشتكوا من تشكيل وفديهما، وقال خالد مشرى رئيس المجلس الأعلى للدولة المقرب من تركيا إن المحادثات ذات طبيعة استشارية وليست ملزمة للمجلس.

وفي الأسبوع الماضي أيضًا، أجرى ممثلا السراج وصالح محادثات في القاهرة، واتفقا على تحديد موعد للانتخابات في موعد أقصاه أكتوبر 2021، وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي لجمهورية الوفاق الوطني على أساس صيغة 3+1 – رئيس ونائبين ورئيس وزراء مستقل – ومعالجة القضايا الاقتصادية مثل إدارة الثروة والتوزيع العادل للموارد.

وجاء اجتماع القاهرة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها السراج إلى أنقرة، حيث كان الجو أبعد ما يكون عن التفاؤل. إن ظهور القاهرة كمنصة للمصالحة ليس شيئًا تفضله أنقرة، بل ليس أيضًا شيئًا تسعى إلى منعه ويمكن أن تعزى مرونة تركيا إلى عدة أسباب.

قبل كل شيء، تدرك أنقرة أن حقول النفط الرئيسية في ليبيا قد تجاوزت نطاقها بعد الحشد الروسي في سرت والجفرة، وأنها ستظل عالقة الآن في جيب طرابلس-مصراتة. ومع صرير الائتلاف الهش في طرابلس، ليس أمام أنقرة خيار سوى فسح المجال أمام المفاوضات.
وفي مقابل الإذعان لدور مصر، تأمل تركيا في تحقيق مكاسب معينة، وهي تهميش حفتر” كشريك في الحل، واستبعاد دولة الإمارات العربية المتحدة من عملية التسوية.

واقتصرت المحادثات في القاهرة على ممثلي صالح والسراج، وبالتالي تلبية تحفظ أنقرة على حفتر. وإذا كانت الوساطة المصرية ستُعيد دور الإمارات، الراعي الرئيسي للحصار المفروض على طرابلس منذ 14 شهرًا، فإن ذلك سيكون أقل شرًا لأنقرة، التي ترى أن تدخل الإمارة في مناطق اهتمامها أكثر خطورة.

ومن العوامل الأخرى التي ترغم تركيا على الإذعان لدور مصر الموقف الروسي المؤثر على الأرض. وكانت الهندسة الدقيقة التي قامت بها روسيا هي التي رفعت من شأن صالح في المعسكر الشرقي على حساب حفتر. وبالتالي، فإن روسيا هي القناة الوحيدة لتركيا لممارسة نفوذها على القوات الشرقية.

وأخيرًا وليس آخرًا، قد يعطي كسر الجليد مع مصر في ليبيا تركيا مجالًا للمناورة لسحب مصر بعيدًا عن اليونان، الخصم الرئيسي لها في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي الشهر الماضي، كشف الرئيس رجب طيب أردوغان عن اتصالات مستمرة مع مصر على مستوى مسئولي الاستخبارات وسط دعوات متزايدة في تركيا، بقيادة جنرالات متقاعدين نافذين، لإصلاح الأسوار مع مصر و لكسر عزلة تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وفي حين أن دعم أنقرة لجماعة «الإخوان المسلمين» – العدو اللدود في القاهرة – لا يزال حجر عثرة أساسي، فإن حلفاء تركيا في ليبيا أيضًا يقرون بأن مصر جارة حاسمة ولديها مخاوف أمنية مشروعة.

أطباء يحذرون من موجة كورونا الثانية ويتهمون حكومة الانقلاب بالإهمال .. الجمعة 18 سبتمبر 2020.. الإمارات دفعت مقابل صمت “نقابة رشوان” بشأن صفقة التطبيع

أطباء يحذرون من موجة كورونا الثانية ويتهمون حكومة الانقلاب بالإهمال .. الجمعة 18 سبتمبر 2020.. الإمارات دفعت مقابل صمت “نقابة رشوان” بشأن صفقة التطبيع

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقالات واستمرار التدوير وتضامن من رواد التواصل الاجتماعي

واصلت ميلشيات الانقلاب بكفر الشيخ جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين، وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالي عصر أمس الخميس ببرج البرلس واعتقلت مواطنين وسط استهجان من قبل المواطنين، وذكر شهود العيان أن الحملة روّعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل محمد سودان وإبراهيم عميرة، واقتادتهما لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك.

وناشد أهالي الضحايا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم، وسرعة الإفراج عنهم، واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون.

إلى ذلك تضامن رواد التواصل الاجتماعي مع رياض كمال الدين، 33 عاما، شقيق الإعلامي سامى كمال الدين، حيث تم اعتقاله من قبل ميلشيات الانقلاب فجر أمس الخميس من منزله بنجح حمادي بصعيد مصر.
وأوضحوا أن الضحية لم يعتقل من قبل ولم يمارس السياسة و تم الاستيلاء على هاتفه وهاتف زوجته ووالده وأمه، وأن جريمة اعتقاله تأتى كونه فقط شقيق الإعلامي سامى كمال الدين ضمن مسلسل التنكيل بكل من يصدح بقول الحق ويعارض نظام السيسي المنقلب.

ونددت حملة حريتها حقها بإعادة تدوير اعتقال أمنية ثابت للمرة الثالثة، وقالت شقيقتها: اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، حسبنا الله ونعم الوكيل، أمنية اتعملها قضية ثالثة بعد ما كنا مستنينها تخرج من العيد.

كانت عدة منظمات حقوقية قد طالبت فى وقت سابق بالحرية للمعتقلة أمنية ثابت، بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ بما يهدد سلامة حياتها في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية، والتي تفتقر لأدنى معايير سلامة الإنسان ولا تتناسب مع حالتها الصحية.
وقال فريق “نحن نسجل” الحقوقي، إن الضحية مصابة بحالة إعياء شديد وارتفاع في درجة الحرارة داخل محبسها، حيث إنها مصابة “بفيروس A”، والتهاب القولون العصبي، بالإضافة إلى التهاب حاد في جدار المعدة.

واعتُقلت “أمينة” يوم ١٦ يونيو ٢٠١٩، ومنذ ذلك الحين وهى تتعرض لانتهاكات وجرائم داخل محبسها غير الآدمي، ما تسبب فى مشاكل صحية بالغة لها، ضمن جرائم التنكيل التي تنتهجها سلطات النظام الانقلابي في مصر.

ودعت الحملة للتضامن والدعاء للمعتقلة نجلاء مختار يونس، التى تم تأجيل نظر محاكمتها الي يوم 11 أكتوبر القادم، وقالت: لا تنسوها من دعائكم، دعواتكم لها ولكل المعتقلات بالحرية.
يشار إلى أن نجلاء مختار يونس محمد عزب، المعروفة بـ”حاملة القرآن الأسيرة”، محتجزة انفراديًا في زنزانة مغلقة طوال اليوم بعنبر “الدايوني شديد الحراسة” بسجن القناطر الخيرية، على ذمة التحقيقات في القضية الهزلية رقم ١٣٢٧ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا.

واعتقلت نجلاء يوم 18 أغسطس 2018 من مطار القاهرة أثناء سفر لأداء مناسك الحج، وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 11 يومًا قبل أن تظهر في نيابة أمن الدولة يوم 29 أغسطس 2018 خلال التحقيق معها في القضية.
ونجلاء مختار هي زوجة المستشار داوود مرجان، أمريكي الجنسية، وأم لـ8 أطفال ويحتاجون للرعاية لصغر أعمارهم، وممنوعة من الزيارة منذ بداية اعتقالها حتى الآن.

وتنازلت نجلاء رسميا عن الجنسية المصرية من داخل محبسها.. وذلك فى طلب عن طريق محاميها بالولايات المتحدة الأمريكية وتطلب ترحيلها الى موطن جنسيتها الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما نددت رابطة أسر المعتقلين ببلبيس محافظة الشرقية باستمرار حبس المعتقل سامي علي ” من أبناء قرية حفنا، حيث يتم تجديد حبسه على مدار عام ونصف منذ اعتقاله فى يونيو 2019 وتعرضه للإخفاء القسري لعدة أيام قبل ظهوره على خلفية اتهامات ملفقه لا صلة له بها.

أيضا أعربت عن استنكارها للانتهاكات التي ترتكب بحق زياد محمد وعبد الرحمن كمال، وكلاهما من قرية أنشاص الرمل، بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان.
وقالت إن الأول معتقل منذ نحو 4 سنوات حيث كان وقتها طالبا بالفرقة الأولى بالجامعة وبرأته المحاكم في كل قضية لفقت له سواء تفجيرات أو تظاهرات أو غير ذلك، ورغم ذلك يخرج من قضية ويدخل في قضية أخرى إعادة تدوير في نظام غرف المشورة الظالم الفج

وأضافت أن الثانى معتقل منذ 2015 ولفقت له تهمة في قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد و حصل على براءة بعد 5 سنين سجن في العقرب بدون حياة آدمية ولا زيارات ، وبعدما وصل إلى مركز بلبيس لإنهاء إجراءات خروجه تم إعادة تدويره في قضية تظاهر ظلم وزور، ويحاكم حاليا أمام محكمة جنح بلبيس أمن الدولة طوارئ.

واستنكر عدد من رواد التواصل الاجتماعى إعادة تدوير المحامي الحقوقي سيد البنا والذى ظهر بنيابة أمن الانقلاب حيث تم التحقيق معه في القضية الهزلية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن انقلاب عليا.

وكانت محكمة الجنايات الدائرة الأولى بتاريخ 23 أغسطس الماضي قد أخلت سبيله بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن انقلاب عليا، وتم ترحيله لقسم شرطة شبرا الخيمة تمهيدا لإخلاء سبيله، لكنه لم ينفذ، وتم إخفاؤه من داخل القسم، ولم يكن معلوما مكان احتجازه حتى تم تدويره في قضية جديدة وحبسه على ذمة التحقيقات بها.

 

*استنفار أمني بمصر يسبق تظاهرات 20 سبتمبر

سادت حالة تأهب واستنفار أمني بمصر، الجمعة، قبل يومين على تظاهرات محتملة دعا إليها المقاول المعارض محمد علي، احتجاجاً على أوضاع اقتصادية بلغت ذروتها بحملة حكومية لهدم عقارات شيدت دون تراخيص.
مؤخراً دعا المقاول المعارض محمد علي، من مقر إقامته في إسبانيا، الشعب المصري إلى الخروج في تظاهرات يوم 20 سبتمبر الجاري، بمناسبة الذكرى الأولى لمظاهرات دعا إليها في نفس التوقيت العام الماضي، ولاقت آنذاك استجابة وأعقبتها حملة اعتقالات واسعة.
استنفار أمني: وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية ودولية، و4 شهود عيان تحدثوا للأناضول، انتشرت تشكيلات أمنية وسيارات شرطة في جميع الميادين الرئيسية بالقاهرة والإسكندرية (شمال) والسويس (شمال شرق)، فيما عادت الكمائن الأمنية لتوقيف المارة وتفتيش هواتفهم النقالة.
كما قامت السلطات بإغلاق المقاهي منذ نحو 5 أيام، لاسيما في محيط وسط القاهرة، وأطلقت حملة اعتقالات عشوائية ترددت أصداؤها على منصات التواصل الاجتماعي.
إذ تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تزعم قيام الشرطة المصرية بحملات أمنية عشوائية، إذ قامت بوضع حواجز تفتيش في محيط ميدان التحرير وميدان عبدالمنعم رياض بوسط العاصمة القاهرة.
فيما كتب أحد المغردين أن السلطان قامت بإغلاق المقاهي في مدينة الإسكندرية، “خوفاً من خروج الناس في احتجاجات يوم الأحد 20 سبتمبر“.
مجرد شائعات”: في المقابل، نفى المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد، في تصريح متلفز الثلاثاء، إغلاق السلطات للمقاهي، مؤكداً أنها “مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة“.
كما كذب بعض المغردين مجموعة من الفيديوهات التي نُشرت لمتظاهرين خرجوا للاحتجاج على السيسي قبل 20 سبتمبر، وقالوا إنها تعود لتظاهرات سابقة كان قد دعا إليها محمد علي.
قبل أسبوع، تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لاحتشاد العشرات في محافظتي الجيزة والإسكندرية، ضد قانون يسمح بإزالة عقارات مقامة دون تراخيص، ما دفع الحكومة لاحقاً إلى إعلان تسهيلات بشأن تقديم تصالح مع الجهات الحكومية.
في 7 سبتمبر الجاري، تجمهر المئات في حي المنيب غرب القاهرة، احتجاجاً على مقتل شاب على يد أفراد الشرطة، فيما أعلنت صبيحة ذلك النيابة المصرية العامة إجراء تحقيق في الواقعة.
من جهتهم، عادة ما يرى موالون للنظام المصري، أن الأوضاع في البلاد مستقرة في ظل تحسن نسبي في الاقتصاد، معتبرين معارضي الخارج لا يمثلون الشعب.
محمد علي يراهن على الشعب: قال محمد علي، في تصريحات، إنه يراهن على استجابة الشعب المصري للتظاهرات هذا العام، نظراً لعدة أزمات أبرزها الأوضاع الاقتصادية، وفشل الدبلوماسية المصرية في مفاوضات سد النهضة، إضافة إلى قانون التصالح في مخالفات البناء.
إذ لاقت دعوة علي، استجابة بين الشباب على منصات التواصل، في حين حذر آخرون من الانجراف وراء دعوات يطلقها معارضو الخارج وتؤدي إلى حملة اعتقالات واسعة في الداخل.
عادة لا تعقب السلطات المصرية على تلك الدعوات الاحتجاجية، غير أن عبدالفتاح السيسي اعتاد أن يلمح عنها في عدة مناسبات مؤكداً على قوة الدولة وأجهزتها الأمنية.

 

*منظمات حقوقية تدين الانتهاكات بحق د.أحمد عمران مستشار الرئيس الشهيد د. محمد مرسي

أدانت 4 منظمات حقوقية ما وصفوها بالانتهاكات والسياسات القمعية التي يتعرض له الدكتور أحمد عمران، مستشار الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، وأسرته داخل مصر.

وقالوا، في بيان مشترك لهم، اليوم الجمعة: “يعاني الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس د. محمد مرسي، أحد رموز المعارضة المصرية في الخارج، وأهله منذ اليوم الأول للانقلاب من سياسات قمعية، واعتداءات وإجراءات تعسفية يتبعها النظام الانقلابي ضدهم بشكل فج وغير قانوني“.

وأشاروا إلى أن “هذه التصرفات غير القانونية طالت جميع أهل بيت المستشار الدكتور أحمد عمران، وما يزال يتم الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم الخاصة، وآخرها ما طالته ممتلكات والدته وإخوته من إجراءات تعسفية بالحجز عليها وبيعها في مزاد علني، بحجج غير قانونية وواهية، وتظهر فيها المحسوبية واستغلال السلطات بشكل غير قانوني، فج“.

وتابعوا: “لم يكتف النظام الانقلابي وأعوانه بمطاردته وتهديده المستمر بالقتل والاعتقال، بل تعدّى ذلك للتنكيل بإخوته ووالدته وممتلكاتهم، وحرمانه من رؤية أطفاله أو حتى التواصل معهم، أو تواصل أهله معهم لمدة تزيد عن السبع سنوات“.

وأضافوا: “نحن كمؤسسات حقوقية نقدم كامل الدعم الحقوقي للمستشار الدكتور أحمد عمران، وندين جميع الإجراءات التعسفية من النظام الانقلابي واستخدام السلطات القضائية ـ رغم قدسيتها ـ لتصفية حسابات شخصية من النظام وأعوانه“.

وأهابت المنظمات الحقوقية بجميع المؤسسات الحقوقية والقانونية أن “تتحرك لتقديم الدعم الكامل للدكتور أحمد ولأسرته للحفاظ على حياتهم وأمنهم وممتلكاتهم، حيث أن جميع الإجراءات التي اتخذتها سلطة الانقلاب ضد أهله، في حقيقة الأمر، تتعلق فقط بأنشطته الحقوقية والسياسية، ولا تمت للعدالة بصلة“.

ووقع على البيان كل من: مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومركز ضحايا لحقوق الإنسان بالإسكندرية، ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان، ومنظمة إمداد لحقوق الإنسان.

 

*بعد محاصرة “التحرير”.. نشطاء للثوار: “الميدان” نهاية وليس بداية

قالت مراسلة وكالة الأنباء الإسبانية “إي إف إي” في مصر إن انتشارا أمنيا كثيفا يلف ميدان التحرير وسط  القاهرة الكبرى بالتزامن مع دعوات للنزول للتظاهر الأحد 20 سبتمبر.
وتبنّت صحف الانقلاب وأذرعه الإعلامية الترويج للانتشار الأمني وأخذ ملامح منه وطبيعة السيارات الضخمة والمقنعين من رجال الشرطة، إضافة للأسلحة المشهرة بوجه الناس. ونقل إعلام الانقلاب عن مصدر بداخلية الانقلاب، أنه جرى نشر عناصر بالزي الرسمي، وأخرى بزي مدني حول أرجاء المنطقة، سيما على مقاهي التحرير، والمتوقع أن تغلق أبوابها مع مساء غدٍ السبت؛ لإجهاض أي سبب لتجمع الأعداد، وانكشاف ظهر الثوار وإحباط أي تظاهرات ضد  قرارات السيسي الأخيرة بادعاء “الفوضى“.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرا للمواطنين من الهواتف الذكية والنزول بها في ميادين رمسيس والتحرير والأماكن القريبة منهما وبينهما، بعد عودة التفتيش الذاتي من عناصر مدنية للداخلية.

40 كاميرا
وفي إطار حصار المناطق المؤثرة القريبة ورقابتها المكثفة، كشف صحفيون تركيب نحو 40 كاميرا جديدة بمبنى النقابة بشارع عبدالخالق ثروت القريب من ميدان عبدالمنعم رياض مدخل التحرير الشمالي.
وأشار الصحفيون إلى أنه سيجري تركيب كاميرات المراقبة بمبنى النقابة يوم غد السبت، بالإضافة للكاميرات السابق تركيبها لتشمل الكاميرات كل شبر بالنقابة.

وحذر الصحفيون من أن النقابة باتت أشبه بمؤسسات “تحت الحراسة” من جانب انتشار “الناضورجية” الجواسيس، كما لم يكن فيها مثل هذا الحجم من الرقابة، وأن أقصى عدد من الصحفيين يمكن أن يكون داخل النقابة هو عدد قريب من عدد الكاميرات وأغلبهم يكون في “كافيتريا النقابة“!

تعليقات نشطاء
واعتاد السيسي إغلاق التحرير في كل مناسبة ثورية ويضع المتاريس في الميدان عليها ضباط بزي مدني، كما حدث في 27 سبتمبر، لكن المفاجأة أن يُؤتى السيسي من حيث لا يحتسب، فيسمح بالتظاهر والتجمع وحينها يصعب الالتفاف على الثوار الذين يفِدون من كل مكان بحسب كثرة الذين يريدون الثأر من المنقلب.

وقال حساب “المجهول” تعليقا على الانتشار الأمني: “مهما كثف السيسي من الجنود والإغلاق لمساحات والطرق المؤدية لميدان التحرير فما يدل ذلك إلا على ضعف السيسي، وأنه ساقط لا محالة ولا بد لشعب مصر أن يقول كلمته كما قالها في الربيع العربي، المصريون شعاع الأمل للعرب“.

ويبحث الثوار دائما عن متنفس للتعبير عن الغضب المكتوم، ويظلون يدورون في حلقة إلى أن يجدون منفسا تتصاعد منه هتافاتهم التي ستحرق كل من يحاول الإمساك بها. وقال هاني سلامة “الأخطاء التى كان يقع فيها المتظاهرون ..الإصرار على بداية المظاهرات من التحرير .. العكس هو الصحيح.. يجب أن يكون النهاية التحرير وليس البداية“.
ويعتبر احتقان الشارع، سببا رئيسيا لخشية السيسي من تصاعد مستصغر الشرر، جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وإقدام السلطات على هدم الكثير من المنازل والمساجد، بدعوى عدم الحصول على تراخيص للبناء، وتحصيلها غرامات مالية كبيرة من المواطنين.

 

* خبراء: التعليم بأدنى مستوياته وحديث السيسي ووزيره كذاب أشر

أثارت تصريحات السيسي عن أن مصر تمتلك أفضل مناهج دراسية، وتصريح وزير التعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي عن ربحية “مجموعات التقوية” للمعلم بالمدارس وتحويل التعليم إلى نافذة ربحية للمقاولات فزع الخبراء. فمما لاشك فيه فمصر تتصدر قوائم الفشل والتخلف والتلوث والفقر، وتحتل ذيل الدول في جودة التعليم، فضلا عن تذيلها فعليا في مجالات الحرية والإبداع والشفافية والعدالة ومستوى دخل الفرد.

ونشر نشطاء أسئلة طرحتها الدكتورة عزة أحمد هيكل، عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، وهي بالمناسبة عضو في حزب الوفد، وكاتبة مقال في صحيفته، وذلك لدى مناقشة خطة الدراسة بوزارة التربية والتعليم التي أقرها “طارق شوقي“.
وكانت أغلب ردودها على الخطة كاشفة لواقع بائس للتعليم في مصر ومنها : “كيف يكون تواجد الطالب ٢ يوم فقط والباقى دروس فى مجموعات التقوية داخل ذات المدرسة وبنفس المدرس لكن بالفلوس؟!.. وكيف يقول الوزير إن مجموعات التقوية جديدة، وهى موجودة من ٣٠ سنة، والدتى كانت مديرة مدرسة عبد الناصر الاعدادية بنات ٩ سنوات وقومية العجوزة ١٠ ؟!.. كيف يخفض كثافة الفصول ١٥ بدلا من ٨٠؟!.. أمر غير قابل للتنفيذ، وكان الأفضل فتح قصور الثقافة ومراكز الشباب الفترة الصباحية حتى الظهيرة. كيف لا يكون هناك كتاب لطلبة ثانوى، هل جميع الطلاب لديهم رفاهية الإنترنت والشبكات فى ربوع مصر؟!”.
التابلت والكتاب

وقالت أين التابلت؟، وأين بنك المعرفة؟، وكيف نعوض الطلاب عن منهج فصل دراسي كامل لم يتلقوا فيه أي علم، وإنما أبحاث مدفوعة الثمن، أعدها مدرسون مقابل رسوم خاصة تختلف من مستوى إلى آخر. مضيفة الكتاب المدرسي وليس الإليكتروني أساسي في العالم أجمع، متعجبة من أن الدعاية التي أطلقها الوزير بقوله: “الامتحان كله إليكتروني ويصحح فى ذات الوقت؟!”.
وأوضحت التقييم معروف به جزء معرفى وتذكر وتحليل وتعبير ومنطقى وتطبيق، وهو ما يعنى تدخل العنصر البشرى فى الكتابة والتصحيح، مضيفة أن كل البرامج والشهادات الدولية المحترمة غير الأمريكية تعتمد على الكتاب وعلى التدريس وعلى المدرس وعلى التقييم وفق ما سبق ذكره.
ومن هذه الدول التي تولي أهمية للتعليم، ومنها؛ فرنسا وهولندا وكوريا واليابان أصروا على عودة الطلاب كل الأيام للمدارس، وقالوا إن خطر التعليم عن بعد أشد فتكا بالأجيال القادمة من كورونا.

وأضافت أن البرلمان البريطاني تلقى مطالبة من المقاطعات الخمس البريطانية مصحوبا بتقرير اليونسكو عن مخاطر التعليم عن بعد وضرورة التعليم التقليدي في المدارس. وتساءلت عن التفرقة العنصرية بين التعليم الدولي والحكومي، فالعودة شهر كامل لصالح التعليم الراقى الخمس نجوم!

خارج التصنيف
أما الصحفي محمد أبو الوفا فعلق قائلا: “وللأنه لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ أو يقول فقد نقلت عنه وسائل الإعلام (وبحضور قيادات التعليم فى مصر) هذا التصريح دون أى تعليق أو إشارة إلى ان التعليم المصري خارج التصنيف العالمي..!! يقينا يعلم السيسي أن مصر خارج التصنيف العالمي لجودة التعليم لكنه يتعمد استخفاف قومه!!”.
المدارس خاوية

أما الصحفي طه خليفة فعلق على خطاب السيسي، وقال “لم يطرأ أي تحسين في التعليم، بل هناك تراجع، هل يدري السيسي أن المدارس خاوية بدون طلاب من قبل كورونا؟، وهل يعلم أن الدروس الخصوصية باتت هى الحصص المدرسية، والسناتر هى المدارس؟.”
وأضاف “المشكلة عندما يتم الحديث عن التطور من واقع أوراق وبيانات وإحصائيات نظرية يتم إعدادها في المكاتب، وليس من واقع على الأرض واحتكاك مباشر بحقيقة الموضوع الذي يجري الحديث بشأنه.”.
وأوضح أن “والمشكلة أيضًا عندما تكون هناك رغبة في إثبات حدوث تقدم وتطور وفق مخطط عام لإنجازات يراد تعميمه والاحتفال به“.

وكان طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بحكومة الانقلاب تحدث عن “خطة تطوير التعليم بدأت منذ عام 2014″؟!. وزعم خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسى، على قناة صدى البلد أن تصنيف مصر في التعليم تقدم خلال فترة قصيرة، ومركز تطوير المناهج أصبح يشارك في تطوير الكتب الجديدة منذ عام 2017، مدعيا إلى أن نظام التعليم الجديد يستهدف إمتاع الطلاب بالعملية التعليمية، وإنهاء فكرة كابوس الثانوية العامة.
وتحدث “شوقي” عن طلاب وأجهزة تابلت وعدم وجود كتب بالنظام الجديد، مع تجهيز كافة المدارس بشبكات إنترنت وواي فاي.
وادعى أن السيسي “طالب” بتوفير حوافز للمعلمين خلال الفترة الماضية.

وحول مجموعات التقوية قال: “سعر الحصة سيتراوح ما بين 15 و80 جنيها لمدة ساعتين والمعلم النشط يستطيع مضاعفة دخله عبر مجموعات التقوية، يعني لو مدرس شاطر وعنده 100 ولا 50 طالب ممكن يعمل 3 آلاف جنيه في ساعتين»، مشيرا إلى أن مجموعات التقوية ستوفر الأموال التي كانت تنفقها الأسرة على الدروس الخصوصية!

 

*أطباء يحذرون من موجة كورونا الثانية ويتهمون حكومة الانقلاب بالإهمال

حذر أطباء من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد أكثر شراسة من الموجة الأولى واتهموا حكومة الانقلاب بالإهمال وعدم الجدية فى مواجهة الفيروس، خاصة مع قراراتها بعودة الحياة الطبيعية وتقليص الإجراءات الوقائية والاحترازية إضافة إلى تدنى مستوى المنظومة الصحية.

وطالب الأطباء المصريين بالحذر واستخدام الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعى، مؤكدين أن فيروس كورونا يتطور وقد يكون فى الموجة القادمة قاتلا.
وانتقدوا قرارات حكومة الانقلاب بعودة الدراسة فى 17 أكتوبر المقبل، مطالبين بأن تكون الدراسة أونلاين، مؤكدين أن فصول المدارس وقاعات المحاضرات بالجامعات غير مهيئة لاستقبال أعداد التلاميذ والطلاب الكبيرة وفى نفس الوقت الالتزام بالإجراءات الوقائية ما يهدد بإصابة أعداد كبيرة من الطلاب بالفيروس وانتشار العدوى بصورة مخيفة.

شهر نوفمبر
من جانبه قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام المناعة والباطنة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن أشهر فصل الشتاء يكثر فيها انتشار الفيروسات التنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، متوقعا حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد ابتداء من شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف عقبة، فى تصريحات صحفية، أن المقصود بالموجة الثانية من كورونا هو العودة لمزيد من الإصابات اليومية حتى تصل إلى درجة الذروة كما حدث فى الموجة الأولى وربما أكثر منها بكثير.
وحذر من أن قلة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وعودة الحياة الطبيعية قد تكون سببا في حدوث الموجة الثانية من كورونا.

6 موجات
وتوقع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العملية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة صحة الانقلاب، حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا مع حلول شهر نوفمبر القادم، بالتزامن مع الفيروسات الموسمية التي تكثر في موسم الشتاء.

وقال حسني، فى تصريحات صحفية إن فيروس كورونا ليس من الفيروسات الجديدة في العالم، موضحا أن الفيروس متواجد منذ عام 1960. وأشار إلى حدوث 6 موجات من الفيروس على مدار التاريخ، ولهذا تمت تسميته فى الموجة الحالية بفيروس كورونا المستجد.

أكثر شراسة
وحذر الدكتور الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية بطب القصر العيني، من أن تكون الموجة الثانية المتوقعة لفيروس كورونا أكثر شراسة خاصة أنها ستأتي في فصل الشتاء الذي يكثر فيه انتشار الفيروسات الموسمية وتزيد معدلات العدوى.

وقال سلامة فى تصريحات صحفية إنه رغم ما تتوقعه الدراسات بشأن التحورات في شكل فيروس كورونا المستجد ما يجعله أكثر شراسة، إلا أن الخبرة والخلفية السابقة بالتعامل مع الفيروس خلال الموجة الأولى ووعي المواطنين به، سيجعل حدته أقل، مطالبا بضرورة الاستعداد للموجة الثانية.
وشدد على ضرورة استمرار المواطنين في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وتطهير اليدين وغسلهما باستمرار، مع الاهتمام بتناول الأطعمة والمشروبات التي تعزز جهاز المناعة.

نزلات البرد
فيما توقع الدكتور محمد صدقي أستاذ ورئيس اقسام الصدر والحساسية بطب الأزهر، أن تكون الموجة الثانية من فيروس كورونا مثل نزلات البرد الموسمية، كـ”الأنفلونزا الحادة” التي يتعرض لها العديد من المواطنين في موسم الشتاء خاصة مع تغيير فصول السنة والانتقال بين الحرارة والبرودة.

وقال صدقي، فى تصريحات صحفية ان الحديث عن الموجة الثانية لفيروس كورونا مجرد توقعات وتنبؤات قد تصيب وقد تخطئ، مؤكدا أن الإصابات اليومية فى الوقت الحاضر في تراجع وأصبحت أقل خطورة من بداية انتشار الفيروس.
ولفت إلى أنه مما يؤكد أن الفيروس سيصبح أقل خطورة، هو أن معظم الشعب المصري تعرض للعدوى، مما سمح للجهاز المناعي بالتعرف على الفيروس واكتساب مناعة ضده ومقاومته، ومن ثم يسهل عليه مقاومته مرة أخرى.

 

*طبيب الفلاسفة ثم صانع المعجزات هل يعاني مجنون الانقلاب مرضا عقليا أم يمتهن الكذب والخداع؟

تخطى قائد الانقلاب العسكري في مصر والذي كان يدير المخابرات الحربية سابقا، مرحلة فرعون (لا أريكم إلا ما أرى)، وانتقل من مرحلة الزعم بأنه طبيب الفلاسفة”، رغم تأكيده أنه لا يقبل بدراسات الجدوى وينفذ ما يراه عقله، إلى مرحلة الحديث عن أنه “صانع المعجزات” في مصر، وأن الخبراء لو اجتمعوا ليقيموا ما فعله لعجزوا عن فهم ذلك (!)، رغم أن إجماع الشعب والعالم على أنه خرب مصر، ونقلها إلى مرحلة قاسية من الفساد والدمار.

هذه المعجزات التي لا يراها سوى السيسي ومن يحطون به من مطبلين منافقين سياسيين وإعلاميين، والتي يراها إنجازات لم تشهدها مصر من قبل، وحيرت العالم، يراها خبراء الطب النفسي ونشطاء مواقع التواصل حالة نادرة من جنون العظمة أسهمت بطانة السوء وإعلام العسكر والمخابرات في تضخيمها لديه، أوصلت السيسي إلى مرض عقلي.

بالمقابل، يراها فريق آخر نوعا من استمرار الكذب والخداع الذي جبل عليه السيسي كان يمارسه منذ توليه إدارة جهاز المخابرات الحربية، مشيرين إلى أنه كذاب أشر، وهذا ما رصده ثوار يناير الذين كان يجتمع بهم ويظهر تودده لهم ثم سجنهم ونكل بهم، ثم رئيسه الشهيد محمد مرسي، الذي كان يمتدحه أكثر من الإخوان ثم اعتقله وقتله داخل السجن، وسرق منصبه، فضلا عمن دعموه من القوى اليسارية والليبرالية الأخرى التي نكل بهم ووضعهم في السجون.

وقال السيسي خلال افتتاحه بعض المنشآت التعليمية الجديدة سبتمبر 2020: “الدنيا كلها هتحتار في اللي إحنا بنعمله، وهيقولوا ده بيعمل إزاي؟ ده بيتعمل بالله”!، وانتقد معارضيه قائلا: “بيشككوا الناس البسطاء في الانجازات، هتروحوا من ربنا فين؟”، رغم يقنيه الداخلي أنه يكذب وتشككه فيما يفعله بقوله للمصريين: “هل أنا ضيعتكم؟“.
وهاجم من وصفهم بـ “قوى الشر”، قائلا إنهم يشككون في إنجازات الدولة، ويستهدفون مصالح مصر، وذلك قبل أيام من مظاهرات 20 سبتمبر التي خطب ليكشف للمصريين رعبه منها ومن أي دعاوي للتظاهر ضده.

وفي يونيو 2015، قال السيسي: “أنا طبيب كل الفلاسفة وزعماء العالم قالوا للناس اسمعوا كلام الراجل ده”!، ما دعا خبراء الطب النفسي لتحليل شخصيته على أنه مجنون رسمي، وأنه بجهله يتصور أن ما يأمر به وتفرضه أجهزته الأمنية والعسكرية والمخابراتية بالقوة الجبرية، هو الصواب وهو ما يدفع زعماء العالم للإعجاب به، برغم أن هذا الاعجاب المصطنع سببه تنفيذه مصالح وأطماع هذه الدول في مصر وتنازله عن أمن بلاده وسيادتها كي يرضى عنه هؤلاء.

مراحل تطور الجنون
بدأت تصريحات السيسي المجنونة السيسي بالادعاء بأنه طبيب وأن فلاسفة العالم أمروا بالاستماع له وذلك يوم 05/06/2015 ليسجّل تصريحًا جديدًا يضاف إلى تصريحاته وتعظيماته لذاته، حيث صرّح هذه المرة عن نفسه بأنه طبيب، وبأن زعماء العالم وكبار فلاسفته قالوا للناس اسمعوا كلامه لأنه يعرف الحقيقة ويراها!

وجاء تصريح السيسي الغريب هذا، خلال لقائه بالجالية المصرية في ألمانيا حيث قال: “ربنا خلقني طبيب أوصف الحالة، هو خلقني كده، أبقى عارف الحقيقة وأشوفها، ودي نعمة من ربنا، اسمعوها مني، وزعماء كل الدنيا خبراء المخابرات والسياسيين والإعلاميين، وكبار الفلاسفة، لو حبيتوا قالوا للناس اسمعوا كلام الراجل ده“.
وواصل كلامه وكأنه على ممثلًا على خشبة مسرح: “أنا لست زعيمًا ولا رئيسًا ولا قائدًا، أنا واحد منكم، وهذا ليس كلامًا“.

ودأب السيسي، الذي يحرص في كل مناسبة على تعظيم نفسه، على مطالبة المصريين بالانصياع له هو فقط، حيث قال في فبراير 2016، منفعلا: “أنا عارف مصر وعلاجها، لو سمحتوا متسمعوش كلام حد غيري، أنا لا بكذب ولا ليا مصلحة غيرها، أنا فاهم أنا بقول إيه“.

لغة جسده وصوته يكشف جنونه
وقد انتقل “مجنون الانقلاب” من مرحلة تعظيم وتأليه نفسه وأنه لا أحد يرى ما يراه، لمرحلة الحديث عن الإنجازات والوعيد لمن يشككون فيها يوم 16 سبتمبر2020، ما أعاد الجدل نحو قواه العقلية وهل وصل به الأمر لحالة مستعصية أم أنه يمارس الكذب والخيانة والخداع.

وسخر الناشطون عبر حساباتهم الشخصية، ومشاركتهم في وسم #السيسي_كذاب_أشر، من أسلوب السيسي وتساؤلاته غير المكتملة وعباراته غير المفهومة، مستنكرين كثرة استخدامه القسم أثناء خطابه، ما يدل على كذبه وعلمه بأن المصريين لا يصدقونه، وحللوا لغة جسده وحركات يديه التي تشير إلى الضعف وعدم الثقة بالنفس والتلذذ باستعطاف الاخرين.
وقالوا إن لغة جسده ومستوى صوته يكشف الكثير، سواء في الظهور كديكتاتور يرى تخريب بلده إنجازا أو في سعيه لاستعطاف المغفلين، عبر أحاديث مثل “هل ضيعتكم من قبل؟”، وربط مصيره وكل تحركاته بالجيش كي لا يجرؤ أحد على أن يشكك في هذه الإنجازات وإلا اتهم بأنه يعادي الجيش المصري!

كما استخدام السيسي، نغمة “أنا أو الفوضى” كما فعل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من قبل، وظل يؤكد أنه والجيش منفصلان عن الدولة وفى مرتبة أعلى بقوله عبارة: “كان عندكم مشاكل في الكهرباء“.

وظهرت أكاذيب السيسي من قوله إنه “لا يطمع في السلطة”، قبل أن يقود انقلابا عسكريا وصل به إلى حكم مصر، كما تعهد بألا مساس بالأسعار والدعم الموجه للمواطنين، لكنه رفع الأسعار في عهده ثلاثة أضعاف، ورفع الدعم عن الوقود والطاقة وعدد من السلع الأساسية، وشرع في سياسة جباية أفسلت الشعب تماما وقلبت الجميع ضده بمن فيهم المخدوعون فيه.

وما يزيد من الحيرة حول قوى السيسي العقلية وأكاذيبه، أنه يقول في كل خطاب له “لو مش عايزني أمشي”، والشعب يرد عليه بـ “ارحل يا سيسي”، و”مش عايزينك”، يقول: “بتقولوا امشي أزعل ولا مزعلش”، ولكنه في المرة الأخيرة زعم أنه “لو سبتها هتخرب وهتبوظ وأنا قاعد ومش هسيبها”، وحاول إقناع الشعب أنه لو ذهب سيأتي من يخربها”، رغم أنه يعلم أن دعاوى المطالبة برحيله نابعة من قناعة الشعب أنه خرب البلد بالفعل ولا تنتظر خرابا أكثر مما فعله.
فقد ارتفعت نسبة الفقر في سنوات اغتصابه للسلطة إلى 33% من السكان، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الحكومي، أي بما يعادل نحو 34 مليون شخص، وفق الأرقام الرسمية، ونحو 60 مليونا وفق الأرقام غير الرسمية.

لماذا يجلس مديرا ظهره للشعب؟
ويلفت خبراء الطب النفسي لأن السيسي يجلس معطيا ظهره لرجالات الدولة والشعب، في مشهد لا يليق بروتوكوليا ولا سياسيا ولا إنسانيا، ولا حتى عسكريا، ويرون أنه مؤشر آخر على حالته العقلية غير المستقرة، فهو يعتبر نفسه في المقدمة دائما ومن معه خلفه ليبحث عن زعامة نفسية، كما يتلذذ بالإمساك بالميكروفون لإعطاء دروس للمسئولين والشعب، ما يدخل في باب عدم الاستقرار النفسي، والهروب من الواقع المؤلم إلى عالمه الشخصي، عالم الإنجازات التي لا يراها الملايين من الشعب، لكن يراها السيسي ومن حوله رغما عنهم.

فهو مصاب بجنون العظمة، ويعاني في الوقت ذاته اهتزازا نفسيا وخللا في التفكير والسلوك يدفعه لممارسة دور المعلم والمدرس في الفصل، وهو يتعامل مع وزرائه وحتى نواب البرلمان الذي عنّف أحدهم وقال له “انت دراس اللي بتقوله”، برغم أنه هو نفسه قال إنه لا يقيم لدراسات الجدوى قيمة ولا يعترف بها!!

ووسط حالة الجنون هذه يسعى السيسي دائما إلى أساليب الخداع، وبناء الصور الذهنية الكاذبة لدى المواطن، موظِّفا كل أدوات نظامه لبناء تلك الصور، ونشر مثل هذه الأكاذيب، وهو ما يرجع إلى المدرسة الاستخباراتية العسكرية التي ينتمي إليها ويمارس أساليبها ضد الشعب.

 

*الإمارات دفعت مقابل صمت “نقابة رشوان” بشأن صفقة التطبيع

قال تقرير لموقع ميدل إيست مونيتور الإنجليزي، إنه يبدو أن الإمارات اشترت صمت “الصحفيين” المصرية بشأن صفقة التطبيع بعدما تجاهل أعضاء نقابة الصحفيين والصحف في مصر التعليق على اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة والكيان الصهيوني من جهة ثانية.

ونوه التقرير إلى أن كيان “النقابة” الذي لطالما يعلن دعم الفلسطينيين، لم يصدر –إلى الآن- أي تصريح عن تطبيع الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال، معتبرا أن هذه مفاجأة بالنظر إلى أن النقابة في مصر كانت عام 1980 أول هيئة تجرّم التطبيع النقابي مع الكيان الصهيوني.

وقارن تقرير “م.إ.مونيتور” بين محاولة بعض أعضاء النقابة منذ الإعلان عن صفقة التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني في 13 أغسطس، أن يوقع أعضاؤها البالغ عددهم 12 ألفًا على بيان يدين الصفقة، وحتى الآن ، فعل ذلك أقل من 600. وأشار التقرير إلى اتهام غير مباشر لنقيب الصحفيين من “صحيفة الأخبار اللبنانية”، التي قالت إن نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، عضو في نادي دبي للصحافة ويتقاضى راتبه من الإمارات.
جدير بالذكر أن ضياء رشوان عيّنه محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيسا لمجلس إدارة جائزة دبي للصحافة، عوضا عن أنه كان ضيفا دائما على منتداها السنوي منذ 2012 وبداية حراك الامارات لإسقاط الرئيس محمد مرسي بمعاونة العسكر في مصر.
وكشف أنه في الوقت نفسه، يعمل معظم أعضاء النقابة في منصات إخبارية مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة ويخشون التعبير عن معارضتهم للصفقة في حال فقدوا وظائفهم.

وعن مستوى الضغط الشعبي المتدني لدى النخبة في مصر، قال “الموقعالانجليزي، إن المثقفين والكتّاب المصريين لم يبدُ –من جانبهم- أي آراء ضد التطبيع في حال منعهم من المشاركة في معارض الكتاب والمسابقات المقامة في دول الخليج. وشارك صحفيون عرب من مصر والمغرب والأردن في مؤتمر افتراضي نظمته وزارة الخارجية الصهيونية حول استجابة الدولة الصهيونية لـ “Covid-19”.
قرارات سابقة
وللجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قرارات سابقة متتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني، الذي اتخذته النقابة عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد في ١٧ سبتمبر ١٩٧٨ التي تحل اليوم الذكرى ٤٢ على توقيعها.

وذكر بيان أصدره الصحفيون أن ذلك تأكيدٌ على مركزية القضية الفلسطينية كأولوية تتقدم قضايا الأمة العربية، وأن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو الأساس في مواجهة الاحتلال والممارسات اللاإنسانية وغير القانونية التي تهدد الأمن الإنساني والمجتمعي لشعب فلسطين. والحملة وقّعها منذ اطلاقها وقع علها مختلف الأجيال النقابية الصحفية والتف حولها أكثر من 500 صحفي، قالت تقارير إن الزيادة الأخيرة أوصلت الرقم إلى 700 موقع أي بزيادة 200 صحفي آخرين خلال الأيام التالية لإعادة إطلاق الحملة بالتزامن مع “كامب ديفيد“.

وطالب صحفيون مجلس نقابتهم بإصدار بيان من شأنه إعادة التأكيد على موقف النقابة وجمعياتها العمومية المتتابعة من هذه القضية، وكذا مخاطبة اتحاد الصحفيين العرب بتجديد موقفه وإخطار النقابات والجمعيات والروابط الصحفية العربية بموقف الاتحاد الرافض للتطبيع والملزم لهذه الجهات بمحاسبة أي مخالف من أعضائها لهذا القرار.

 

*4 هاشتاجات الأعلى تداولا بمصر طالبت المنقلب بالرحيل.. ونشطاء: نازلين 20 سبتمبر

تصدرت على مدار اليوم 4 هاشتاجات كان أبرزها #السيسي_كذاب_أشر و#ارحل_ياسيسي، إضافة للهاشتاج  المستمر معنا قبل أسبوع #مش_عايزينك_ونازل_20_سبتمبر، واليوم هاشتاج ساخر أضيف إليهم وهو على سبيل الفأل بانقلاب على الانقلاب تكون نتيجته رقبة السيسي #حضرى_كفن_جوزك_ياانتصار.

وعلقت سهام الحق على الهاشتاج الأخير وقالت “كفن ايه ده اللى تحضرو .. وربنا ده اخرة يترمى للكلاب.. تاكله مش .. يدفن هو ما اكرمناش.. عشان نكرمه وندفنه زى البشر.
وردت الهاشتاجات من خلال “تويتر”، على خطاب المنقلب عبد الفتاح السيسي الذي احتوى على كمية كبيرة من الكذب والتدليس، لمحاولة دغدغة مشاعر المواطنين لعدم الخروج عليه والتظاهر ضده.

وغرد الإعلامي نور الدين عبد الحافظ قائلا: هتلر خرب أوروبا كلها، موسوليني دمر إيطاليا، فرانكو أهان إسبانيا، حكم العسكر طيش وخراب العسكر حاكم كداب.
أما “Mohamed Hadi ” فغرد عدة تغريدات ومنها “تحدث الثورة عندما يتخطي حاجز الغضب حاجز الخوف.. اغضب فان الله لم يخلق شعوبا لكي تستكين..اغضب فان الارض تحني راسها للغاضبين..اغضب فانك ان ركعت اليوم ستظل تركع الآلاف السنين”. ورأى أن النهاية اقتربت “اعتقد والله اعلم ان السهم قد خرج ….نهاية الخاين العميل السيسي ترسم من الآن …اللهم احسن ظننا وكن معنا وابلغنا المبتغي والنجاة“.

وفي تغريدة ثالثة قال “كلمة الشعب المصري هي الكلمة التي سيقف أمامها العالم أجمع إجلالا واحتراما وخوفا وطمعا .. ولن ينفع العرص قبضته الامنية مهما بلغ بطشها .. فليقل شعب مصر العظيم كلمته ضد كل من خان وباع وقتل وبطش وشرد وتجبر علينا“.
الثورة والواقع الافتراضي
واستعرض “أبو معاذ” خطة النزول فقال “نحرق المراكب..  البحر من خلفكم والعدو امامكم..طارق بن زياد عملها ونجح كل واحد يوم ٩/١٩ يحرق تويتر.. يعلن عن نفسه وينوى النزول لانه لو منزلش شال النظام الوسخ ده .. هيجوا يمسكوه، إما نبقى هنا في عالم افتراضي.. أو نواجهه النظام الفاسد“.

وأوضح حساب “سلامه ابودرش- وآه إسلاماه” قائلا: “الثورة عايزه إراده .. الثوره عايزه كرامه .. الثوره عايزه أحرار ..الثوره عايزه رجال.. الثوره عايزه قياده .. الثوره عايزه إتحاد.. الإتحاد قوه تنقذ وطن .. ثوروا لكرامتكم يا مصريين .. للهم ثوره تنقذ وطن .. ويسئلونك متي نصر الله .. قل عسي أن يكون قريبا.. اللهم عجل بنصرك الذي وعدت“.

https://twitter.com/OHSBCNVEvWGnLDU/status/1306502133852844032

وأضاف حساب “سيس عنخ أمون” تغريدتهى “إلى مقاول العسكر #السيسي_ابو_الهدد  قارن مصر وهي ترزح تحت حُكم العسكر،مع دول العالمَ.لا غرابة مع شخص لا يؤمن بدراسات الجدوى،قبل تنفيذ المشروعات القومية! #ارحل_ياسيسي #ارحل_يا_سيسي #مش_عايزينك_ونازل_20_سبتمبر“.

أما الإعلامي “هيثم أبوخليل” فكتب “أخطر شيء يواجه الديكتاتور .. هو وعي الشعب .. وأزعم الآن أن السهوكة والمحن والتهديد والوعيد فقدوا جميعهم صلاحيتهم ! .. واقع المصريين البائس إنتصر بالضربة القاضية علي زيف وتضليل عشرات القنوات والمنصات الإعلامية للعسكر!”.

وعلق حساب “الورد البلدي” عن واحدة من مساوئ الانقلاب “قانون نزع الملكيه الخاصه للمنفعه العامه القانون ده لوحده كل عضو في البرلمان وافق عليه يستحق الاعدام وطبعا على راسهم البلحه الكبيره وزاي ما انت بدور علي أملاك الدوله سيب اراضي الناس في حالها “. وردا على دعوة السيسي الشباب للهجرة غرد “Mustafa kanzy Uwk” قائلا: “مش هنسيب بلدنا ونهاجر هنستردها من العصابه المغتصبه لوطنا“.

ومن المعلقين المحامي عمرو عبد الهادي الذي قال : “طبقا لليوم السابع ان #السيسي_كذاب_أشر بيبني ١١ مصنع في اليوم .. يعني في ٧ سنين في ٣٦٥ يوم يبقى #السيسى بنى 28 الف مصنع لو كل مصنع منهم بيشغل ١٠٠٠ مصري بس كان زمان #الجيش قضى على البطالة .. كل الي بناه السيسي سجون و قدام كل سجن هدم بيوت الفقراء“.

 

* بعد تراجع الانقلاب الجزئي بـ”مخالفات المباني”.. هل تنضم “20 سبتمبر” لحسابات نقاط المكاسب؟!

قال مراقبون إن الانقلاب لن ينجح في الاستمرار في إزالة المخالفات مع الرفض الشعبي الواسع لها، ورغم تهديد رئيس حكومة السيسي مصطفى مدبولي بأن الحملة ستعاود نشاطها في أول أكتوبر وتخفيض قيمة التصالح على المتر الواحد بحسب الأماكن والمحافظات ووصول الحد الأدنى في بعض الأماكن إلى نحو 40 جنيها.

وخففت حكومة الانقلاب من لهجتها العدائية بشأن العقارات والوحدات السكنية المخالفة؛ حيث قالت إن قانون التصالح في مخالفات البناء ليس إجراء عقابيًّا، ولكن يخدم المواطنين الذين استثمروا في إنشاء العقارات، مؤكدة أنه تم التشديد على جميع الإدارات المحلية والجهات التنفيذية بضرورة عدم التدخل والتعامل مع العقار (الهدم) الذي صدر في شأنه نموذج التصالح، وكذا إيقاف وتجميد الأحكام الخاصة به، لحين البتّ في التصالح وإجراءات عملية التقنين؛ وذلك تأمينًا للمواطنين، مضيفة أنه “تم توجيه المحافظين بمراعاة البعد الاجتماعي في تقدير أسعار التصالح”، مشيرة إلى أنه “حدث تخفيض يتراوح بين 10 و55 % من القيم المحددة، وكذلك حدد القانون سداد قيمة التصالح في مخالفات البناء على أقساط لمدة 3 سنوات بدون فوائد“.

كما أعلن رئيس وزراء الانقلاب قرارًا حكوميًّا باستلام كل طلبات التصالح، بغض النظر عن اكتمال مستنداته، مقابل إجراءات أخرى تفعل العكس، فوزارة “داخلية” الانقلاب أعلنت أنها ألقت القبض على 234 مصريا خلال يوم واحد؛ بتهمة ارتكاب مخالفات بناء على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، وذلك ضمن حملاتها لإزالة مخالفات البناء في المحافظات، مشددة على أنها ستواصل جهودها فى ضبط المخالفين.

حلبة الملاكمة
ورجح مراقبون ألا تتسع حلبة الملاكمة بين الانقلاب ومناوئيه إلى الإطاحة بانقلاب على الانقلاب والاستفادة مما تحقق في معركة طويلة، تعتمد على مراكمة النقاط، لا على الضربة القاضية، ويمكنهم الاستفادة من ذلك في تحقيق أهداف متدرجة بدلًا من انتفاضة شعبية، قد لا تبقي ولا تذر.
ويعتمد المراقبون في تحليلهم الفائت على أن النقاط محققة، فالانقلاب لم يعد من أدواته الهروب إلى ذرائع المؤامرة كونية ومخططات جماعة الإخوان في تبرير سياساته المرفوضة، إلا إذا أصر السيسي على تفجير الوضع الداخلي، وإثارة المجتمع ضد النظام بقراراته مجددا، فالمناسبات الثورية لم تنته بـ”سبتمبر” ففي “أكتوبر” موعدان الأول: مواصلة حملة “الإبادة” للقرى بحسب تصريح السيسي والثاني دخول الجامعات والمحيط الطلابي غير مضمون إسكاته في غالب الأحوال إلا إذا قام السيسي بتأخير موعد دخول الجامعات متذرعا بـ”كورونا“.

كما أن المتضرر من قراره بشأن “المصالحة” ليسوا أقلية مثل سكان مناطق القاهرة والجيزة في “بولاق أبو العلا” أو “الوراق” أو “الشرابية” أو الدويقة” أو “شق الثعبان أو (…)، فحجم مخالفات البناء في مصر يقدر بنحو مليوني و800 ألف مبنى مخالف، و1.7 مليون وحدة مخالفة، وقرابة 400 ألف دور سكني مخالف، بإجمالي 20 مليون وحدة مخالفة، وقدر رئيس حكومة الانقلاب أن البناء غير المخطط يمثل أكثر من 50% من البناء في مصر” فالانتفاضة لا شك يقدم السيسي لها وقودها.

تفاؤل حذر
ومع ذلك، يتفاءل كثير من النشطاء على مواقع التواصل بأن التطورات التي لحقت بقرارات السيسي والتي أعطاها بريقا بغضبه وحنقه ستكون سببا في الحشد للتظاهر في سبتمبر الحالي، وهي دعوى يرى كثير من المراقبين أنها ليست معارضة تمامًا، وأن هناك أطرافًا داخلية تدعمها، وذلك ما يعطيها قبولًا شعبيًّا إضافيًّا.

ويتصاعد الغضب الشعبي جراء إصرار “حكومة” الانقلاب على هدم المباني المخالفة لقانون البناء، المبنية على أراضي الدولة. في المقابل تطبق -بكل غطرسة- منطوق القانون، دون تقدير للتأثيرات السلبية لتنفيذ القانون على المواطنين. ولكن تبقى النهاية مفتوحة في  على كل السيناريوهات، في وقت أنهكت فيه مصر بسبب تجريف الحياة السياسية وعسكرة تفاعلات المشهد السياسي، مما يوحي بأن معادلة الحكم القائمة والقادمة إن نجحت الانتفاضة أو الانقلاب على الانقلاب ستواجه مصر بخلفيتها تحديات جسام ليس أقلها استعادة الأرض والمياه والغاز وما خفي كان أعظم.