الإدارة الأمريكية تتعامل ببرود حيال التهديدات الكورية وجهلهم بالزعيم الكوري الشمالي الشاب

التفاف القيادة خلف الرئيس الكوري الشاب
التفاف القيادة خلف الرئيس الكوري الشاب

الإدارة الأمريكية تتعامل ببرود حيال التهديدات الكورية وجهلهم بالزعيم الكوري الشمالي الشاب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

التقييم الاستخباري الأمريكي يفيد بأن زعيم كوريا الشمالية الشاب يحاول تعزيز رصيده الداخلي وفرض نفسه كلاعب إقليمي قادر على وضع بيونغ يانغ على الخريطة الدولية. وعلى الأرجح تلميح البيت الأبيض قبل أيام انه لا يأخذ بجديّة تهديدات كوريا الشمالية، دفع جونغ – أون إلى رفع وتيرة التهديدات والإعلان عن خطط جاهزة لضرب الولايات المتحدة.

كأن هناك شعورا أن البيت الأبيض لا يأخذ بجدية تهديدات كوريا الشمالية بضرب الولايات المتحدة نووياً، في وقت تحدث فيه البنتاغون عن «تهديد واضح ومباشر» من بيونغ يانغ مكتفياً بتسريع نقل صواريخ دفاع بالستية إلى جزيرة غوام بالتزامن مع تواصل أميركي مع الصين لدفع كوريا الشمالية إلى تخفيف وتيرة لهجتها.

التهديد الكوري لأمريكا
التهديد الكوري لأمريكا

الخرائط والصور الأخيرة التي بثها التلفزيون الكوري الشمالي تشير إلى أن مدينة أوستن في ولاية تكساس على لائحة المدن الأميركية التي يمكن استهدافها، ما أدى إلى تهكم متواصل من سكان المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصل الأمر حتى إلى حكومة المدينة التي كتبت على تويتر: «لا داعي للقلق أوستن، نحن مستعدون»، مع شريط فيديو من العام 1951 تحت عنوان: «توارَ وتغطَّ» من بطولة «السلحفاة بيرت». وهو فيلم بثته الإدارة الأميركية حينها لتثقيف الأطفال حول مخاطر القنبلة الذرية.

سخرية الأميركيين طالت أيضا حاكم ولاية تكساس ريك بيري الذي حاول استغلال الحدث لترويج إنجازاته قائلا: «اقتصاديا، ما حصل في تكساس خلال العقد الماضي جعل هذه المدينة مركز الكثير من التكنولوجيا والتنمية الاقتصادية، وأعتقد أن الأفراد في كوريا الشمالية يفهمون أن أوستن الآن مدينة مهمة جداً في أميركا”.

واشنطن تتعامل منذ عقود مع تهديدات كوريا الشمالية بطريقة متأنية، حيث تعلن دعمها العلني والملموس لكوريا الجنوبية واليابان مقابل تنسيق مكثف مع الصين حول المسألة. إضافة إلى ذلك تجري بين الحين والآخر محاولات انخراط مع كوريا الشمالية ضمن إطار الأطراف السداسية مقابل مساعدات غذائية لتشجيع بيونغ يانغ على الحوار. ومع ذلك لم تتمكن الإدارات الأميركية المتعاقبة من التوصل إلى صيغة لنزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
الإدارة الأميركية تؤكد أن المنطقة ليست «على مشارف حرب» حتى الساعة، وبالتالي تتعامل ببرودة وحذر حيال هذه التهديدات. والإعلام الأميركي تجاهل الحدث الكوري الشمالي، ولم يكن بالأمس حتى على الصفحة الأولى لـ«واشنطن بوست» أو “نيويورك تايمز”.

اللغز بالنسبة إلى الأميركيين يبقى أن ليس لديهم معرفة بالزعيم الكوري الشمالي الشاب، ما يترك مساحة لعدم اليقين في فهم تحركاته. وزير الدفاع تشاك هايغل قال الأسبوع الماضي: «لقد رأينا مسارات تاريخية هنا حيث تذهب كوريا الشمالية أحيانا في اتجاه محاولة لفت انتباه الولايات المتحدة، لتحاول مناورتنا إلى موقف إيجابي لمصلحتها، سواء كان ذلك بالمزيد من المساعدة أو بانخراط ثنائي». لكن صحيفة «كريستيان سيانس مونيتور» تساءلت بالأمس عما إذا كانت الولايات المتحدة «يمكنها الثقة بزعيم كوريا الشمالية للتصرف بعقلانية؟».

لكن هناك متغيرات إقليمية تفرض وقائع مستجدة وما يكفي من عدم اليقين، مثل لاعبين جدد في الكوريتين أي الزعيم الشاب في الشمال كيم جونغ ـ أون الذي لم يُختبر بعد، ورئيسة كوريا الجنوبية الجديدة بارك غون ـ هاي، هذا بالإضافة إلى المناورات الجديدة المكثفة والاختبارات النووية التي قامت بها كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة. بيونغ يانغ تسعى بكل بساطة لإقرار من واشنطن بسلاحها النووي يشبه نظرتها إلى باكستان، لكن هذا مستبعد أميركيا نتيجة دينامية المنطقة.

على المسار السياسي، وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبدأ جولة آسيوية الأسبوع المقبل تشمل كوريا الجنوبية والصين واليابان لاحتواء التهديدات. البنتاغون لم يعلن عن حالة طوارئ عسكرية، بل اكتفى بتسريع نقل نظام متقدم لصواريخ دفاع بالستية إلى جزيرة غوام غرب المحيط الهادئ، التي تضم قاعدة بحرية وجوية وحوالى ستة آلاف جندي أميركي، على وقع تهديدات كوريا الشمالية التي أعلنت أن «لحظة الانفجار تقترب بسرعة”.

وسيصل كيري إلى المنطقة في محاولة لنزع فتيل الأزمة، قبل الوصول المتوقع لأنظمة الصواريخ بعد حوالى أسبوعين، بعدما كان مقرراً وصول الصواريخ بعد عامين قبل التهديدات الأخيرة. أميركا وصفت الإجراء بأنه «خطوة احترازية» لحماية القوات الأميركية البحرية والجوية، لكن حتى كوريا الجنوبية خففت بالأمس من خطورة الموقف وذكرت أن صواريخ «موسودان» التي نشرتها كوريا الشمالية على ساحلها الشرقي تصل إلى مدى 1900 ميل، فيما غوام تبعد 2200 ميل عن كوريا الشمالية التي بدأت تخفف تدريجيا من وتيرة التهديدات.

كوريا الشمالية تقول إن الصواريخ في ساحل البلاد الشمالي تأتي رداً على القاذفات الأميركية في غوام والطائرات الأميركية المقاتلة «أف 22» المتمركزة في قاعدة في اليابان، والتي قامت مؤخراً بمناورات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية فوق شبه الجزيرة الكورية. مدى هذه الصواريخ يصل إلى كوريا الجنوبية، وحتى إلى الفيليبين، لكن ليس هناك مؤشرات أنها قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة أو انها محملة برأس نووي. القلق المتزايد من تحركات كوريا الشمالية العسكرية هو في اليابان أكثر من كوريا الجنوبية، وبالتالي تأتي زيارة كيري إلى طوكيو لطمأنة المسؤولين فيها.

هايغل، وزير الدفاع الاميركي، وصف تهديدات كوريا الشمالية بأنها «خطر حقيقي وواضح وتهديد» للمصالح الأميركية، وأوضح «لديهم القدرة النووية الآن، لديهم قدرة الإيصال بالصواريخ الآن… نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد»، مضيفا: «نحن نبذل كل ما بوسعنا لنزع فتيل هذا الموقف في شبه الجزيرة الكورية، وآمل أن تخفف كوريا الشمالية من خطابها الخطير جداً»، لافتاً إلى وجود طريق أمام بيونغ يانغ إذا ما قررت أن تكون «عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي”.

مرسي: قمة ثلاثية بالقاهرة قريبا تضم السودان وليبيا واعادة فتح الطريق البري بين البلدين

قمة مصرية سودانية
قمة مصرية سودانية

مرسي: قمة ثلاثية بالقاهرة قريبا تضم السودان وليبيا واعادة فتح الطريق البري بين البلدين

شبكة المرصد الإخبارية

 

اتفق الرئيس المصري محمد مرسي الذي يقوم بزيارة الى الخرطوم، مع نظيره السوداني عمر البشير على اعادة فتح الطريق البري الشرقي بين البلدين.

واتفق الرئيسان على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وازالة كافة العوائق أمام حركة البضائع والافراد، وعلى انشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين.

قال الرئيس محمد مرسي: “لا توجد مشكلة بيننا وبين أشقائنا في السودان حول الحدود، والمسألة بمرور الوقت ستنهي هذه العوالق القديمة”.. وأعلن الرئيس مرسي عن استضافة مصر لقمة ثلاثية، تضم كلا من مصر والسودان وليبيا، تستضيفها القاهرة قريبا لبحث دفع التعاون في شتي المجالات.

ومن جانبه قال الرئيس السوداني عمر البشير “نحترم الحدود، ولكننا نريد أن يكون هناك الحريات الأربع مثل تنقل البضائع والأفراد بين البلدين، وستزول تلك الحدود ولن تكون هناك خلافات حول الحدود“.

وأكد البشير أن التعاون بين مصر و السودان سيوفر احتاجات مصر من القمح.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده كل من الرئيسين محمد مرسي وعمر البشير في ختام زيارة الرئيس المصري للخرطوم.

وقالت وكالة الانباء السودانية (سونا) إن مرسي التقى بالجالية المصرية في الخرطوم والنائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي.

وهذه أول زيارة لمرسي الى السودان منذ توليه الرئاسة.

وقال صفوت فانوس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، إن “الزيارة متأخرة للغاية” مشيرا إلى أن الرئيس المصري زار عدة دول بما في ذلك باكستان والهند قبل زيارة جارة مصر الجنوبية.

واضاف فانوس أن من القضايا الهامة بين البلدين التوصل لموقف مشترك فيما يتعلق بحصة المياه مع دول حوض النيل.

يذكر أن جنوب السودان أعلن عن رفضه اتفاق النيل الذي أبرمته مصر والسودان سنة 1959 والمتعلق بتقسيم مياه النيل

هنية: لا نعترف بشروط الرباعية التي تطالب الاعتراف بـ ” اسرائيل” وسنحرر الأسرى

هنية: لا نعترف بشروط الرباعية وسنحرر الأسرى
هنية: لا نعترف بشروط الرباعية وسنحرر الأسرى

هنية: لا نعترف بشروط الرباعية التي تطالب الاعتراف بـ ” اسرائيل” وسنحرر الأسرى

 

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

اكد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس في غزة الجمعة ان حركته ترفض شروط اللجنة الرباعية الدولية التي تطالبها بالاعتراف بـ”اسرائيل“.

وقال رئيس وزراء الحكومة المقالة بغزة، ونائب رئيس المكتب السياسي الجديد، اسماعيل هنية، أن حكومته وحركته ستسلك كل الطرق لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية ومهما كلفها الثمن لفعل ذلك على طريقة صفقة “وفاء الأحرار“.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد العباس غرب مدينة غزة، حيث أدى صلاة الغائب على روح الشهيد الأسير “ميسرة أبو حمدية”، مشدداً على موقف حكومته وحركته من بذل كل جهد من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأشاد هنية بالهبة الجماهيرية في الضفة الغربية والقدس، معتبراً إياها بأنها “ترتقي لمستوى التضحيات التي يقدمها الأسرى في سجون الاحتلال، وكدليل على حيوية الشعب الفلسطيني الذي سيبقى في مربع المقاومة”. وفق قوله.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس، على موقف حركته بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وبالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية، داعياً وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إلى دعوة إسرائيل للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات ضده.

واعتبر هنية زيارة كيري بأنها غير مشجعة ومنحازة لإسرائيل ولن تقدم أي جديد يُضاف للزيارات التي يقوم بها المسئولين الأميركيين”، مشيراً لتصريحات وزير الخارجية الأميركية حول ضرورة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

وأعرب هنية عن أسفه لقرار الأونروا بوقف خدماتها وإغلاق مراكزها عقب الاحتجاجات الأخيرة، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل السريع والعاجل مع المسئولين فيها، لإعادة العمل وتقديم الخدمات للاجئين.

كما قال هنية بعد ظهر الجمعة في رده على اسئلة للصحافيين ان “حماس على موقفها منذ التأسيس منذ 25 عاما ومنذ ان اصبحت في الحكم منذ 6 سنوات فهي لا تعترف بالاحتلال ولا شروط الرباعية المجحفة” التي تطالبها بالاعتراف بـ”اسرائيل” والتخلي عن المقاومة المسلحة بشكل خاص.

واضاف انه يدعو وزير الخارجية الاميركي جون كيري “لدعوة الكيان الصهيوني للاعتراف بالشعب الفلسطيني وحقوقه ووقف الانتهاكات التي يمارسها ضده“.

واضاف هنية ان الفلسطينيين مدعوون “لضرورة صياغة استراتيجية موحدة وامتلاك زمام المبادرة ووقف المفاوضات التي استمرت 20 عاما بلا نتائج“.

من ناحية ثانية اعتبر ما يجري في السجون الاسرائيلية “من انتهاكات واعتداءات جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وانتهاك صارخ لحقوق الانسان والاسرى” مشددا “لا يمكن التسليم بالانتهاكات الصهيونية والتعنت وان الشعب الفلسطيني سيكون عند مسئولياته“.

وجدد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية تأكيد حكومته وحركة حماس على بذل كافة الجهود من أجل تحرير الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال هنية عقب تأديته صلاة الغائب على شهيد الحركة الأسيرة ميسرة أبو حمدية في مسجد العباس بغزة إن قضية الأسري تمثل أولوية من أولويات الشعب الفلسطيني وهي على أجندة العمل اليومي سياسياً وإعلامياً.

وأضاف هذه ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية الأمة بأكملها وقضية أصحاب الضمائر الحية وما كان ذنبهم إلا أنهم دافعوا عن ثوابت وحقوق هذا الشهب وهذه الأمة“.

وتابع: “نحن على أرض غزة حكومة ومقاومة وشعباً عاهدنا الله وعاهدنا أسرانا وأمتنا أن نسلك كل طريق مهما كلف الثمن للعمل على فك قيد أسرانا البواسل كما فعلنا في صفقة وفاء الأحرار“.

هنية الذي عاد الى غزة الخميس بعد مشاركته في انتخابات حماس التي عقدت في القاهرة الاسبوع الماضي اشار الى انه بحث مع المسؤولين المصريين “الخروقات الاسرائيلية” لاتفاق التهدئة، موضحا ان مصر “ستتواصل مع الاحتلال للالتزام بالتهدئة خاصة ملف تقليص مسافة الصيد (البحري) والخروقات العسكرية الاسرائيلية”. قلصت اسرائيل مسافة الصيد البحري الى ثلاثة اميال بدلا من ستة اميال.

واكد انه بحث مع وزير المخابرات المصرية اللواء رأفت شحادة “الاراء والافكار لخدمة العلاقات ومنظومة الامن المشترك” وتابع ان الرئاسة المصرية وقيادة جهاز الامن القومي وجهاز المخابرات نفوا ان يكون اي طرف فلسطيني متورط في اي هجوم على مصر وأن الحملة الاعلامية التي تشن على حماس والمقاومة لا غطاء لها ابدا“.

السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة

السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة
السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة

السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أفادت مصادر موثوقة بأن المعتقلين السلفيين المحتجزين في سجن أنصار التابع لجهاز الأمن الداخلي بحكومة حماس قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام يوم أمس الخميس 4 أبريل 2013م ، بسبب اعتقالهم بدون أي تهمة أو ذنب اقترفوه سوى أنهم من أتباع المنهج السلفي في قطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن بعض هؤلاء المعتقلين قد أمضى حوالي شهرين متواليين في ذلك السجن في ظروف سيئة للغاية، حيث من المُستغرب أن إدارة السجن قد منعت عنهم الزيارات والاتصالات مع أهلهم وذويهم، وهو الأمر الذي تتيحه للمعتقلين الجنائيين والأمنيين.

وفي سياق متصل طالبت جماعة مجلس شورى المجاهدين في بيان لها من أسمتهم عقلاء حماسللتدخل السريع من أجل الإفراج عن المعتقلين السلفيين في سجون حكومة حماس، تحسبًا لأي عمل غادر تقوم به إسرائيل كقصف تلك السجون، خاصة أن بعض هؤلاء المعتقلين مطلوبون للاحتلال.

ويأتي إضراب هؤلاء المعتقلين السلفيين بالتزامن مع عمليات اعتقال جديدة ومتواصلة تطال السلفيين في قطاع غزة، بعد أن ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن حركة حماس تعهدت للجانب المصري والإسرائيلي باعتقال كل من يقف خلف إطلاق الصواريخ، في إشارة للصواريخ التي تم إطلاقها كرد على وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في السجون الإسرائيلية.

مرسي: لن أسمح بنشر التشيع

مرسي والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
مرسي والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح

مرسي: لن أسمح بنشر التشيع

 

شبكة المرصد الإخبارية

قالت “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” إن الرئيس المصري محمد مرسي أكد خلال لقائه بهم حرصه على التصدي لأي محاولات لنشر التشيع في مصر.

وأكد الرئيس المصري محمد مرسى أنه يتابع قلق التيارات الإسلامية بشأن عودة السياحة الإيرانية إلى مصر، مشيراً إلى أنه لن يسمح بنشر المذهب الشيعي فى البلاد، وأضاف أن العلاقات مع إيران مثلها مثل بقية الدول التى تنفتح عليها مصر.

وفي بيان أصدرته الهيئة – التي تضم عددًا من العلماء والدعاة المصريين – قالت فيه أن مرسي تناول خلال اللقاء عددًا من القضايا الداخلية والخارجية على رأسها الموقف من العلاقات المصرية الإيرانية.

وتابع البيان أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء “حرصه على التصدي لأي محاولات لنشر التشيع في مصر، وأن الحفاظ على عقيدة الأمة من أولى أولوياته، كما أكد على ثبات موقفه من رفض جميع محاوﻻت نشر المذهب الشيعي في مصر، وحرصه على الاحتفاظ بعلاقات سياسية متوازنة مع مختلف الأطراف“.

وتسود مخاوف لدى التيارات السلفية في مصر من المد الشيعي، على خلفية التطور الإيجابي في العلاقات المصريةالإيرانية بعد ثورة 25 يناير 2011.

وخلال الأسبوع الماضي بدأت مصر تستقبل أفواجًا سياحية إيرانية، وسط مخاوف من أن ينشر الإيرانيون مذهبهم الشيعي في مصر.

وانحسرت العلاقات المصرية – الإيرانية خلال الأعوام الأربع والثلاثين الماضية، بين التوتر والفتور، على خلفية استضافة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لشاه إيران محمد رضا بهلوي عقب الثورة الإسلامية في إيران أوائل عام 1979، ثم دعم مصر للعراق في حربها ضد إيران (1980- 1988)، إضافة إلى اتهام القاهرة لطهران برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، ودعم الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر خلال تسعينيات القرن الماضي.

وتعرف “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” نفسها بأنها هيئة علمية إسلامية وسطية مستقلة، تتكون من مجموعة من العلماء والحكماء والخبراء.

وتقول إن تأسيسها في فبراير 2011 “جاء في ظروف بالغة الدقة والأهمية؛ حيث تمر أرض مصر بتحولات كبرى تستوجب أن يكون للعلماء والحكماء فيها مشاركة فعّالة، وتوجيه مؤثر، وريادة حقيقية“.

فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان
فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان
فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت مصادر قضائية ودبلوماسية فرنسية الخميس إن فرنسيين اثنين احتجزا في باكستان لعدة أشهر للاشتباه في تلقيهما تدريبات جهادية تم التحفظ عليهما بواسطة الشرطة الفرنسية لاستجوابهما لدى عودتهما إلى الوطن.

وقال مصدر قضائي إن الرجلين وهما في الثلاثينات من العمر ومن منطقة أورليانز القريبة من باريس اعتقلا مع فرنسيين آخرين في جنوب غرب باكستان في مايو العام الماضي.

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية وباكستانية إنه بعد عشرة أشهر من الاستجواب أفرجت باكستان عن ثلاثة هذا الأسبوع وأعادتهم إلى باريس. وأعيد الثالث وهو أيضا في الثلاثينات من عمره إلى وطنه يوم الخميس ولم يستجوب بعد في فرنسا.

وقال المصدر القضائي: إن الرجل الرابع يشتبه في انه من كوادر تنظيم القاعدة ومازال محتجزا في باكستان في انتظار عودته إلى فرنسا.

وكانت مصادر رسمية في إسلام آباد ذكرت إن السلطات الباكستانية أبعدت خلال هذا الأسبوع ثلاثة فرنسيين، كانت تحتجزهم منذ مايو الماضي، إثر دخولهم للبلاد بطريقة غير شرعية للمشاركة في القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

وذكرت المصادر أن المبعدين دخلوا البلاد قادمين من الأراضي الإيرانية، وصرحوا لدى استنطاقهم بأنهم قدموا إلى باكستان بهدف التعرف على الدين الإسلامي بشكل أكبر، وللقتال ضد القوات الأطلسية في أفغانستان.

واعتقل الفرنسيون الثلاثة مع نعمان مزيش، الفرنسي من أصل مغاربي الذي تصنفه الأجهزة الأمنية الغربية عضوا في تنظيم القاعدة، وأعلنت باكستان حينها عن اعتقال مزيش، الذي رجحت أنه كان ينوي التوجه إلى الصومال، لكنها لم تعلن اعتقال الثلاثة الآخرين.

غير أن خبراء غربيين قالوا إن مزيش كان ينوي التوجه إلى منطقة القبائل على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وإنه كان ينوي اصطحاب الفرنسيين الثلاثة إلى تلك المناطق.
من جهته، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي الخميس أن آخر المبعدين الثلاثة وصل إلى الأراضي الفرنسية بعد 48 ساعة من إبعاده من قبل السلطات الباكستانية.

ولا يُعرف ما إذا كان الفرنسيون الثلاثة المبعدون سيحاكمون بموجب القانون الجديد الذي يحظر على المواطنين الفرنسيين التوجه إلى مناطق خارج البلاد بهدف التدرب على الأعمال القتالية، نظرا لكون القانون المذكور بدأ العمل به في أواخر العام الماضي، أي بعد اعتقال الثلاثة في باكستان بأشهر.

وكان محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في تولوز في مارس من العام الماضي قد سافر أيضا إلى باكستان وإلى أفغانستان حسبما ذكر مسئولون فرنسيون.

وتقول مصادر أمنية : إن عشرات الفرنسيين يسافرون كل عام إلى مناطق نائية في إفريقيا وجنوب شرق آسيا وهي مناطق تسيطر عليها القاعدة للتدريب هناك أو القتال، بينما تعتقلهم السلطات فور عودتهم إلى فرنسا.

فرنسا ترفض الإفراج عن السجين اللبنانى جورج عبد الله

جورج عبد الله
جورج عبد الله
فرنسا ترفض الإفراج عن السجين اللبنانى جورج عبد الله

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قررت محكمة التمييز الفرنسية اليوم الخميس، عدم قبول طلب الإفراج “المشروط” عن المعتقل اللبنانى جورج عبدالله المعتقل بالسجون الفرنسية منذ 29 عاما.

وجاء في قرار محكمة التمييز انها اعتبرت “غير مقبول طلب الافراج المشروط” عن عبدالله.

ورأت المحكمة أن الأسير اللبنانى عبدالله “لا يمكن ان يستفيد من افراج مشروط قبل ان يخضع اجباريا وعلى سبيل الاختبار لحرية محدودة او اقامة تحت المراقبة خلال فترة سنة على الاقل”.

كان القضاء الفرنسي قد قرر فى مطلع شهر يناير الماضى الافراج عن المعتقل اللبناني، بشرط ترحيله من الاراضي الفرنسية، قبل أن يعود ليعلن فى منتصف الشهر نفسه عن تأجيل الإفراج عن المعتقل اللبناني جورج عبدالله، المتهم بقتل دبلوماسيين اثنين أمريكي وإسرائيلي فى عام 1982 بباريس، حيث ذكرت محكمة العقوبات في باريس حينها انها لم تتمكن من اتخاذ القرار بالإفراج عن عبدالله بسبب عدم حصولها على قرار موقع لازم من وزير الداخلية مانويل فالس يقضي بترحيل المعتقل اللبنانى.

وبقرارها هذا بددت المحكمة “القادرة على وضع حد للنزاع” في هذه القضية المعقدة، احلام عبد الله الذي كان يأمل بالخروج الى الحرية بعد 28 عاما قضاها في السجن. ولكن حتى مع حكم محكمة التمييز لا يزال بامكانه التقدم بطلب جديد لتخفيف العقوبة عنه.

ونظرت محكمة الاستئناف بطعن تقدمت به محكمة ضد قرار محكمة تطبيق الاحكام في باريس بتأجيل البحث في طلب اطلاق السراح المشروط بانتظار قرار وزارة الداخلية بهذا الخصوص، بحسب ما اعلن مصدر قضائي.

وتعتبر المحكمة انه نظرا لعدم وجود قرار بالترحيل صادر عن وزارة الداخلية فان محكمة تطبيق الاحكام مضطرة الى الاعلان بان طلب اطلاق السراح المشروط غير مقبول.

وكانت المحكمة المذكورة اجلت مرتين درس طلب اطلاق السراح، في تشرين الثاني/نوفمبر ثم في كانون الثاني/يناير، وكأنها تريد ان تترك لوزارة الداخلية اتخاذ هذا القرار الذي لا مفر منه لخروج جورج ابراهيم عبدالله من السجن.

وكان جورج ابراهيم عبد الله مقربا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وألقى القبض عليه في 24 أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال الدبلوماسيين الاسرائيلي وأمريكى في عام 1982 بباريس.

بورما : راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين

راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين
راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين

بورما : راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين


شبكة المرصد الإخبارية

 

دعا الراهب البوذي المتعصب “ويراثو” والمشهور بتعصبه وعنصريته وعدائه الشديد للمسلمين في بورما إلى ‏مقاطعة الشركات والمتاجر التي تعود ملكيتها للمسلين في ميانمار، حيث عرض شريط فيديو مسجل للراهب ظهر على موقع يوتيوب.‏

ودعا “ويراثو” الذي قاد العديد من الحملات ضد المسلمين في بورما، واعتقل عام 2003 بتهمة بث العنصرية، إلى الانضمام ‏للحملة القومية البوذية تحت حرت (969)، وزعم أن المشتريات من تلك المتاجر “تعود بالفائدة للعدو”، وطالب بالتعامل مع ‏المتاجر التي تعود ملكيتها لحزبه المتعصب.‏

وأثار هذا الراهب العنصري الكراهية تجاه الروهنجيا المسلمين في بورما، حيث أعطى تعليماته للرهبان المبتدئين عبر مقطع فيديو بث من خلال حسابه في الفيس بوك يحرضهم فيه على كراهية الإسلام في ميانمار باستمرار والقيام باشتباكات دينية وعرقية بينهم وبين المسلمين.

جدير بالذكر أن هذا الراهب مسؤول عن تدبير أحداث الشغب بين المسلمين والبوذيين، وهو من تزعم مظاهرات الرهبان البوذيين في مندلاي ببورما، وكذلك هو المسؤول الأول عن وقوع جرائم ضد الإنسانية في بروما. بحسب موقع “روهنجيا بلوجر”.

أوباما يدعم بشار الأسد و 5 مليارات دولار للأسد لمواجهة الاسلاميين

أوباما يدعم بشار الأسد
أوباما يدعم بشار الأسد

أوباما يدعم بشار الأسد

ويكيليكس:5 مليارات دولار للأسد لمواجهة الاسلاميين

 

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت صحيفة ‘وورلد تريبيون’ الأمريكية على لسان مصادر أمريكية بالبيت الأبيض عن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما المعرقلة للعمل بتوصيات فريقه الخاصة بإرسال دروع للجيش السوري الحر.

ونقلت الصحيفة الأمريكية – على موقعها الإلكتروني اليوم – عن المصادر قولها: ‘إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأمريكي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام بشار الأسد’.

وبحسب المصادر، فإن ‘أوباما عازم على التصالح مع إيران الحليف الأول لسوريا، ورفض النظر في تقديم أي شيء للثوار في سوريا غير المواد الغذائية والدواء’.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد أوضح مصدر بالإدارة الأمريكية أن أوباما الذي تعرض لضغوط مماثلة بسبب التدخل الأمريكي في ليبيا عام 2011، عرقل توصيات قدمها عدد من المساعدين رفيعي المستوى بالبيت الأبيض لتوسيع المساعدات الأمريكية للثوار، والتي ستؤدي إلى الإطاحة بالأسد.

وكان موقع ‘ويكيليكس’ قد سرَّب في وقت سابق وثيقة تكشف دعم الولايات المتحدة لنظام بشار الأسد بقيمة ‘خمسة مليارات دولار’ لمواجهة المعارضة، وذلك لتخوف أمريكا من البديل في حال سقوط الأسد، وهو وصول الإسلاميين لسدة الحكم.

وتكشف الوثيقة طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه الأزمة السورية بخذلان وتآمر كبير على الثورة السورية، حيث يدعم نظام الأسد سرًّا، في الوقت الذي لا يقوم فيه بتطبيق العقوبات عليه، كما يمارس الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السورية .

فواشنطن ترى أن لا مجال لإسقاط النظام السوري تفاديا لما سيحمله المجهول العتيد ذو الطابع”الأصولي”، في إشارة للإسلاميين ولذلك الولايات المتحدة ترفض تسليح الثوار السوريين. رغم الكم الرهيب من المذابح التي اقترفها الأسد.

وتكشف طريقة تعاطي الرئيس باراك أوباما تجاه المأساة السورية خذلان وتامر كبير على الثورة السورية فيدعم نظام الأسد سراً وفي نفس الوقت لا يقوم بتطبيق العقوبات عليه، كما أنه يمارس الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السوريّة.

وقال مسؤول في المعارضة السورية لصحيفة صندي تايمز، إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية منعت خلال الأشهر العشرة الماضية وصول شحنات من الأسلحة الثقيلة المضادة للدبابات والطائرات التي دأبت وحدات الجيش السوري الحر منذ زمن طويل على القول إنها ضرورية في معركتها لإسقاط نظام الأسد.

كوريا الشمالية تعلن أنها صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية

كوريا الشمالية صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية
كوريا الشمالية صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية

كوريا الشمالية تعلن أنها صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية

 

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت كوريا الشمالية أنها “صدقت” على خطط لتوجيه ضربات نووية إلى أهداف في الولايات المتحدة.

وجاء في بلاغ أصدره الجيش الكوري الشمالي نشرته وكالة الانباء الرسمية “ان لحظة الانفجار قادمة بسرعة” محذرا من أن الحرب قد تندلع “اليوم أو غدا.”

وحذر البلاغ واشنطن بأن ما يشكل تهديدا ضد كوريا الشمالية “سيدمر بأسلحة نووية اصغر حجما وأخف وزنا وأكثر تنوعا”.

وكانت كوريا الشمالية قد هددت في الشهر الماضي بتوجيه “ضربة استباقية” نووية للولايات المتحدة، كما امرت بعد ذلك بوضع قواتها الصاروخية الاستراتيجية على اهبة الاستعداد.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قد أعلنت انها قررت نقل منظومة متطورة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية من طراز (THAD) الى جزيرة غوام في الاسابيع المقبلة، في حين اعتبرت كوريا الشمالية غوام وجزر هاواي أهدافاً محتملة لصواريخها.

وقالت ناطقة باسم البنتاغون بهذا الصدد ان بلادها “ستبقى متأهبة بوجه الاستفزازات الكورية الشمالية، وستبقى مستعدة للدفاع عن اراضيها وحلفائها ومصالحها الوطنية.”

مجمع كاسونغ

وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، قد أعلن في وقت سابق عن خطة طوارئ تنص على امكان اللجوء الى القوة لضمان امن مواطنيها الذين يعملون في مجمع كاسونغ الصناعي في الشمال والذي قامت بيونغ يانغ باغلاقه.

في هذه الأثناء، دعت الصين مجددا إلى “ضبط النفس” بين الجارتين بينما أعربت روسيا عن قلقها من الوضع “القابل للانفجار” في شبه الجزيرة الكورية.

وصرح الوزير الكوري الجنوبي خلال اجتماع لنواب الحزب المحافظ الذي يتمتع بالاغلبية “لقد اعددنا خطة للطوارئ تشمل امكان شن عمل عسكري اذا كان الوضع خطيرا”.

وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية إن عمالا في المنطقة الصناعية كاسونغ منعوا من الوصول إليها.

وتدر المنطقة الصناعية هذه أموالا طائلة على كوريا الشمالية، وهي أيضا مؤشر أساسي على وضع العلاقات بين البلدين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي ان بكين تطلب من “كل الاطراف المعنية الحفاظ على الهدوء وضبط النفس”.

وأضاف الدبلوماسي “ندعو كل الاطراف الى الامتناع عن اي اعلان او عمل يمكن ان يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وأقدمت بيونغيانغ على هذه الخطوة بعدما وصفت واشنطن تلميحاتها الأخيرة بأنها “غير مقبولة”.

ويضم المجمع الصناعي المشترك بين كوريا الشمالية والجنوبية نحو 100 مصنع يعمل فيه 50 ألف كوري شمالي، إلى جانب المئات من الكوريين الجنوبيين، الذين يطلبون رخصا لدخول المجمع يوميا.

وقال متحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن سيول تأسف لإقدام بيونغيانغ على منع العمال من الدخول إلى المنطقة، مضيفا أن حكومته حريصة على سلامة مواطنيها وستتخذ إجراءات على هذا الأساس.

وسبق لكوريا الشمالية أن منعت دخول عمال كوريا الجنوبية من دخول المنطقة الصناعية المذكورة في عام 2009 بسبب المناورات التي أجرتها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت كوريا الشمالية هددت الأسبوع الماضي بغلق المجمع الصناعي، ردا على العقوبات التي أقرتها ضدها الأمم المتحدة، عقب إجراء بيونغيانغ تجارب نووية.

جاءت التهديدات الشمالية الأخيرة بشن هجوم نووي محتمل ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وليس على العقوبات الامريكية ذاتها.

وتقول أندريا برجر من المعهد الملكي المتحد للخدمات بلندن :”في أي وقت تهدد دولة بشن بحرب نووية وقائية، يكون هذا مدعاة للقلق. وكوريا الشمالية ليست استثناءا، مع تغير نبرة خطابها الأخير من التلويح للولايات المتحدة بصواريخها البالستية، إلى التهديد بقدرتها على ضرب أهداف حيوية في قلب أمريكا بصواريخها البالستية.”

ولكن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديدات القادمة من كوريا الشمالية تعبير عن رغبتها في ابرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة.

وتقول برجر “يبدو أن كوريا الشمالية تعتقد أنها لن تؤخد على محمل الجد في محادثات السلام إلا إذا دخلتها وفي حوزتها قوة عسكرية كبيرة، وهذا يتماشى كثيرا مع النظام التاريخي لبيونغ يانغ الذي يعتمد على العسكرية في المقام الأول.”

ولكن أمريكا غالبا ماتكون في موقع الصدارة، وهو مايقوله ديلوري :”هناك حالات تحاول فيها التهديدات جذب انتباه البيت الأبيض، الذي يحاول تجاهل كوريا الشمالية، ورسالة بيونغ يانغ تقول أنتم لاتريدون الحديث معنا، ولكننا لن نذهب بعيدا، فسوف نجعلكم تتفقون معنا.”

وينظر إلى سلسلة التهديدات الأخيرة من قادة الشمال الكوري على أنها خدعة خاصة وأن القادة هؤلاء يعلمون أن الهجوم النووي سيكون انتحاريا وغير عملي، كما أن المنظومة الصاورخية لكوريا الشمالية ما زالت بدائية.

كما أن الكثيرين يشيرون إلى أنه لم يثبت من قبل نجاح كوريا الشمالية في تنفيذ أي معاهدة بشكل صحيح، حيث هددت من قبل بخرق اتفاق الهدنة، وتم رصد مساع من أجل هذا.

ولكن رد الفعل الغاضب من الشمال جاء بتحريك القوات التقليدية للاشتباك على الحدود مع كوريا الجنوبية سواء على البر أو البحر، وهو ماحدث من قبل.

كما أنها أعلنت عن إعادة تشغيل مفاعلها النووي الرئيسي في يونغبيون بما يمكن أن يفتح موردا جديدا للتزود بالبلوتونيوم لبرنامج تسلحها، وعندما تصل المسائل إلى تخصيب اليورانيوم فإنه لا أحد يعلم بالضبط ماهي الخطط السرية الموجودة في جعبتها، كما أنه ليس هناك دليل واضح على أن التفجير الأخير لكوريا الشمالية كان تفجيرا معتمدا على اليورانيوم.

ومع ذلك فإن الخبراء يقولون أن الإمكانيات الموجودة في يونغبيون يمكن أن يتم استخدامها لإنتاج أسلحة تعتمد على اليورانيوم.

وتأييدا لتوجهات القيادة في بيونغ يانغ، خرج آلاف الكوريين الشماليين في تجمعات حاشدة بالميادين يرددون شعارات مناهضة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتمتلك كوريا الشمالية جيشا تقليديا يضم أكثر من مليون جندي، لكن يعتقد أن أسلحته تعود إلى فترة الاتحاد السوفيتي وتعد أسلحة متخلفة.

لكنها لا تزال تمتلك كمية هائلة من قطع المدفعية تنشرها بطول المنطقة المتنازع عليها والتي تعد منطقة منزوعة السلاح، كما تقع العاصمة الكورية الجنوبية سيول في مرمى هذه الأسلحة.

ووفقا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية للتوازن العسكري، فإن ما يقرب من 65 في المئة من الوحدات العسكرية لكوريا الشمالية، وأكثر من 80 في المئة من قدرتها العسكرية على إطلاق الصواريخ تنتشر في نطاق 100 كيلو متر من هذه المنطقة منزوعة السلاح.

حريق يلتهم ملفات قضايا ساويرس والأمين واقتحام مقرات الإخوان وقضية قذاف الدم بمحكمة باب الخلق

حريق محكمة جنوب القاهرة
حريق محكمة جنوب القاهرة

حريق يلتهم ملفات قضايا ساويرس والأمين واقتحام مقرات الإخوان وقضية قذاف الدم بمحكمة باب الخلق

ويوجد نسخة أخرى من القضايا المحروقة


شبكة المرصد الإخبارية

قال المستشار مكرم السوداني نائب رئيس محكمة جنوب القاهرة أنه تم نقل جميع أوراق القضايا الخاصة بمحكمة جنوب القاهرة إلي دار المحفوظات بدرب سعادة بالقاهرة .

وأشار السودانى ، إلي أن الحريق خلف وراءه  خسائر هائلة بمبنى المحكمة حيث ساعدت بيئة المبني وقدمه علي نشوب الحريق، مضيفا أنه سيتم الكشف عن أسباب الحريق عقب انتهاء المعمل الجنائي من المعاينة قائلاَ : “لن  نسبق الأحداث حتى ننتظر تقرير المعمل الجنائى ومعاينة النيابة“.

وأكد السوداني علي أن جميع ملفات القضايا المحروقة يوجد لها نسخ محفوظة ومخزنة علي اسطوانات وأجهزة الحاسب الخاصة بالمحكمة .

وناشد جميع وسائل الإعلام بتوخى الحذر والدقة  فى نشر الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات وعدم استباق الأحداث قائلا:” إن البلاد لا تحتمل البلبلة فى نشر الأخبار الكاذبة” 

وأمرت نيابة جنوب القاهرة بانتداب المعمل الجنائي؛ لكشف ملابسات حادث حريق محكمة جنوب القاهرة والكائنة بباب الخلق.

تبين من المعاينة المبدئية احتراق الدور الثالث كاملا فى المحكمة الذي تقع فيه نيابات وسط وجنوب وغرب القاهرة وأرشيفهم، والتي يحتوي العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها قضية مقاومة السلطات المتهم فيها أحمد قذاف الدم، والعديد من القضايا الأخرى، وقضايا أحداث المقطم وحرق مقرات الإخوان،و قضية ساويرس و محمد الأمين و أحمد بهجت والتي يتم التحقيق فيها حاليا.

وباشرت نيابة جنوب القاهرة الكلية تحقيقاتها فى الحريق الذى اندلع صباح اليوم فى مبنى محكمة جنوب القاهرة بمنطقة باب الخلق، حيث انتقل فريق من النيابة برئاسة المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة لمعاينة الحريق.

تبين من المعاينة أن النيران اشتعلت بالطابق الثالث بأكمله، وهو عبارة عن غرف نيابات وسط وغرب القاهرة، والتهمت جميع ملفات القضايا التى تنظرها نيابات وسط وغرب القاهرة، كما اتت النيران على جميع أجهزة الكمبيوتر المدون عليها جميع بيانات القضايا.

كما أتت النيران على جميع ملفات القضايا المنظورة أمام محاكم وسط وغرب القاهرة، التى كانت موجودة داخل الدواليب بغرف سكرتيرى النيابات.

وأكد إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن النيران التهمت جميع الغرف والنوافذ وتحول الطابق الثالث إلى كومة من الرماد وامتدت النيران إلى الطابق الثانى ومازالت قوات الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق.

وأمر أحمد المنوفى بتشكيل لجنة من إدارة النيابات ووكلاء نيابات وسط وغرب القاهرة لحصر القضايا التى كانت تنظر أمام النيابات وتشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى لمعرفة ما إذا كانت حدثت به تصدعات من عدمه، ومازالت النيابة تباشر التحقيقات.

المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود

د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود

د. مصطفى يوسف اللداوي

إنها قصة أصحاب الأخدود تتكرر من جديد، بقسوتها وضراوتها وشدتها ومرارتها، يُسعَّرُ أوارها بحقد الكفار، ولؤم المشركين، وعناد المستكبرين، وتآمر الحاقدين، والعالم كله يقف أمام هولها متفرجاً ساكتاً، لا يعترض ولا يستنكر، ولا يشجب ولا يرفض، ولا يحاول الصد أو الرد أو المنع، ويكتفي من الجريمة برصدها وتوثيقها، وتعداد ضحاياها، وتحديد زمانها ومكانها، ولكنه لا يعمل على منعها، ولا يسعى لحماية ضحاياها، رغم أنهم يبادون ويستأصلون، ويذبحون ويقتلون.

 ليس في التاريخ الحديث جريمة تطهيرٍ عرقي وديني كما يحدث اليوم في ميانمار، فقد شقت فيها الخدود بعلم الدولة، وأضرمت فيها النار بمسؤولية الحكومة، وحرقت البيوت أمام وسائل الإعلام، وقتل المسلمون أمام أنظار الكون كله، وحرق الأطفال والتلاميذ المسلمون في مدارسهم، وشرد أهلهم من مناطقهم، وأخليت المدن والتجمعات منهم، وقد اتخذ البوذيون قرارهم بتصفية المسلمين والتخلص منهم، وكأنهم شرٌ أو وباء، وكأن المسلمين ليسوا شركاءهم في الأرض، لهم الحق في العيش فيها والعمل، شأنهم شأن بقية سكان ميانمار، ولكن إرادةً حاقدة، عمياء متعصبة، سوداء مقيتة، لها من يعينها، ومعها من يساندها ويتآمر معها، قررت القتل البغيض، والتصفية الجسدية الحاقدة، منفسةً عن أحقادٍ دفينة، وأماني قديمة.

المسلمون في ميانمار لا يقتلون في بلادهم وحسب، بل يطردون منها بمئات الآلاف إلى دول الجوار، وتنتزع عنهم جنسية بلادهم، ويحرمون من امتيازاتها، ويتهمون في أوطانهم بأنهم غرباء أجانب، ليسوا من أهل البلاد ولا من سكانها الأصليين، وإنما هم وافدون غرباء، ومهاجرون أجانب، لا حق لهم بالإقامة أو التملك فيها، فلا أرض يشترونها، ولا عقاراتٍ يمتلكونها، ومن حاول التملك يعاقب، وتصادر أملاكه، ويمتلكها غيره.

كما تمارس السلطات البورمية في حقهم قوانين قاسية لتنظيم النسل، وتحديد عدد الأطفال، فلا تتزوج المرأة قبل أن تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، بينما يعاقب الرجل إذا تزوج قبل بلوغه الثلاثين، وقد يخصى أو يحقن بما يفقده الخصوبة ويصيبه بالعقم، أو تحقن المرأة فلا تعود قادرة على الإنجاب، كما فرضت الحكومة قوانين خاصة تمنع على المسلمين التزاوج لمدةٍ زمنية معينة، مما يشجع على الفاحشة، وينشر الفساد والزنا بين المسلمين، ومن يتجاوز القوانين، أو يتزوج دون حصوله على إذنٍ رسمي بالزواج، فإنه يسجن لأكثر من عشر سنواتٍ.

أما المرأة المسلمة الحامل فيجب أن تخضع حملها للمراقبة الشهرية، لا أمام طبيبٍ نسائي ليراقب الحمل، ويتابع صحة وسلامة الجنين، بل بقصد التضييق على المرأة المسلمة، وإجبارها على نزع ثيابها، وكشف بطنها، وتعريضه لأشعةٍ ضارةٍ بحجة التصوير الملون، لضبط حالات الولادة، والتدقيق على إحصاء المواليد وتعداد السكان، وتجبر المرأة الحامل على دفع رسومٍ عالية لإجراء الفحوصات الدورية الإلزامية، وقد تتعرض لأعمال اغتصاب وتحرش وانتهاكٍ للعرض، وهو ما أكدته اللجان الدولية العديدة، التي تراقب وتتابع ما يجري في بورما من ظلمٍ واضطهادٍ واعتداءٍ على المسلمين.

المسلمون في ميانمار ضعفاء محرومون، وفقراء معدمون، ومساكين مشردون، ومهمشون تائهون، لا يجوز لهم ممارسة التجارة والأعمال الحرة، إنما يسمح لهم بالعمل كعبيدٍ أجراء، يقومون بالأعمال الوضيعة، والوظائف المهينة، ويجبرون على خدمة البوذيين، مقابل أجورٍ بخسةٍ، ورواتب محدودة، لا تكفيهم ولا تسد حاجة أسرهم، ما سبب في انتشار التسول والتشرد، والنوم في الشوارع وعلى الطرقات، وافتراش الأرض والأكل من بقايا الطعام وما يلقى في مجمعات القمامة.

ولا ينبغي أن يكون للمسلمين في ميانمار مساجد يصلون فيها، ولا دور عبادةٍ تميزهم، رغم أن مساجدهم قديمة، فلا يسمح بترميمها ولا ببناء الجديد منها، ولا يسمح لهم بمقابر خاصة يدفن فيها موتاهم، أو شواهد إسلامية تدل عليهم، ولا تراث إسلامي يختصون به، ولا يسمح لهم بتلاوة القرآن، أو رفع الآذان، أو تسمية أطفالهم بأسماء إسلامية، ولا حق لهم في مدارس دينية ولا في تعليمٍ خاص، بل إن الحكومة تتعمد استبدال المدرسين المسلمين بآخرين بوذيين متشددين، ولا يسمح لطلابهم بالدراسة خارج البلاد، أو تلقي العلوم على أيدي مدرسين أجانب، في الوقت الذي يحرمونهم فيه من مواصلة تعليمهم الجامعي في الجامعات البورمية، وتمنعهم من طباعة أو إصدار أي كتبٍ خاصة بهم، سواء كانت كتباً دينية أو تاريخية، وتتعمد محاربة المسلمين في كل ما يميزهم، أو يجعل لهم هوية وشخصية، أو يعطيهم ثقافة مستقلة قوية.

ولا حق للمسلمين في الانخراط في الجيش، أو أداء الخدمة العسكرية، أو تولي المناصب الحكومية، ولا يجوز لهم تشكيل أحزابٍ أو جمعياتٍ سياسية، أو التصويت والمشاركة في الانتخابات العامة، أما المخالفون، المشكلون لأحزابٍ أو المساهمون في جمعياتٍ، فإنهم يسجنون ويقدمون إلى المحاكمة، ويحرمون من جنسية بلادهم، وغالباً ما يطردون منها إلى دول الجوار، حيث تجاوز عدد مسلمي بورما المطرودين أكثر من مليون مواطن.

أما قرى وبلدات المسلمين فيجب أن تطعم وتهجن بمواطنين بوذيين، فتعمد الحكومة إلى بناء قرى نموذجية، ومساكن حكومية للمواطنيين البوذيين في قلب الأحياء الإسلامية، وتزودها بكل التسهيلات اللازمة، لتكون مميزة عن مساكن المسلمين، الذين لا يجدون إلا أن يعملوا خدماً وعمالاً في المستوطنات الجديدة، ولا يُسمح للمسلمين باستضافة أحدٍ في بيوتهم، ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها فاعلُها بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته.

السلطة الحاكمة في ميانمار تتحمل المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له المسلمون في بلادهم، إذ أن الذي يحرق البيوت والمتاجر، ويطرد السكان ويقتل المواطنين، أو يجبرهم على التخلي عن دينهم، والتحول إلى البوذية وهي دين الدولة الرسمي، إنما هم جنودٌ نظاميون، وعناصر شرطة بلباسهم الرسمي، وأسلحتهم النظامية، حيث يرتكبون هذه الجرائم المنظمة وفق تعليماتٍ واضحة، وتوجيهاتٍ مباشرة من قيادتهم العليا، والذي يجبرهم على العمل بالسخرة في الثكنات العسكرية، وفي بناء الجسور وحفر الأنفاق، إنما هو جيش الدولة والسلطة الحاكمة، ما يعني ادانتهم إدانة تامة، وتحميلهم المسؤولية الكاملة إزاء الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، والمطالبة بوجوب محاكمتهم ومعاقبتهم على الجرائم التي يتركبونها بحق الإنسانية.

المسلمون مطالبون قبل غيرهم، بالأصالة عن أنفسهم، بالوقوف إلى جانب إخوانهم المسلمين ونصرتهم، وتأمين حياتهم، والعمل على رفع الظلم عنهم، وإعادة الحقوق إليهم، وتحريك المجتمع الدولي كله لنصرتهم وإغاثتهم، إذ أنهم لا حول لهم ولا قوة، ولا عندهم بأسٌ ولا منعة، فقد حرمهم البوذيون من كل حقوقهم، وجردوهم من كل امتيازات البشر وحقوق الإنسان، وجعلوا منهم هدفاً للقتل، وسبيلاً للتطهر، ما جعل نصرتهم واجبة، والوقوف إلى جانبهم فرض لا يسقط إلا بسقوط الظلم عنهم، وإعادة الحقوق إليهم، وإلا فإن الأمة الإسلامية كلها مدانةٌ مذنبةٌ مقصرة.

كما يجب على المسلمين أن يرفعوا الصوت عالياً ضد بكين، التي تدعم الحكومة البورمية، وتقدم لها السلاح، وتدعم سياستها العنصرية أمام المحافل الدولية، فالمسلمون في بورما يقتلون بإرادةٍ صينية، ويعدمون بمظلةٍ بوذيةٍ تنمو وتترعرع عندهم، والعلاقات العربية والإسلامية مع الصين كبيرة جداً، فينبغي استغلالها للضغط على حكومتهم، لترفع الغطاء عن الحكومة في ميانمار، التي تمارس القتل، وتسكت عنه.

كما يجب على حكومة بنغلاديش بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي كونها الدولة الأكثر استضافةً لللاجئين المسلمين من بورما، والأكثر معاناةً من تدفقهم، أن تضغط على حكومة بلادهم لإعادتهم، وتحسين شروط عيشهم، وضمان مستقبلهم في بلادهم وعلى أرضهم، فهذا هو حقهم الطبيعي، الذي لا ينبغي أن يحرمهم منه أحد.

المسلمون في ميانمار يحتضرون ويفتتنون، ويضطهدون ويعذبون، وتشق لهم الأرض أخاديدَ كبيرة، ويشعلون لهم فيها ناراً ذات وقود، إنهم على خطرٍ عظيم، ويتعرضون لشرٍ مستطير، ويواجهون مصيراً مجهولاً، ومستقبلاً غامضاً، ولكنهم مستمسكين بدين ربهم كالقابضين على الجمر، فهل من ينتصر لهم، ويثور من أجلهم، ويقف إلى جانبهم، ويرفع الصوت نصرةً لهم، أم أنهم فقراء غرباء بسطاء، لا أماً لهم غنية تفديهم، ولا أباً قوياً ينتصر لهم، ولا بواكي مكلوماتٍ تبكي عليهم.