تعاون مصري أمريكي لمساعدة إسرائيل في العثور على الأنفاق على الحدود مع غزة.. الأحد 12 مايو 2024م.. مصر تتخلص من حمولة عدد من الشاحنات أمام معبر رفح الانتظار الطويل تسبب في فساد مواد غذائية كبيرة

الانتظار الطويل أمام معبر رفح تسبب في فساد مواد غذائية كبيرة

تعاون مصري أمريكي لمساعدة إسرائيل في العثور على الأنفاق على الحدود مع غزة.. الأحد 12 مايو 2024م.. مصر تتخلص من حمولة عدد من الشاحنات أمام معبر رفح الانتظار الطويل تسبب في فساد مواد غذائية كبيرة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* قتلوا ابن عمه في نفس المكان استشهاد المعتقل زهري إبراهيم (58 عامًا) بسجن المنيا

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان استشهاد معتقل سياسي، من قرية دلجا بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، داخل محبسه بسجن المنيا شديد الحراسة نتيجة سوء ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.

وحسب بيان المركز، فإن السجين السياسي المتوفى، زهري إبراهيم عبد الكريم الخولي (58 عامًا)، هو ابن عمّ السجين السياسي، طلعت عبد الحكيم عبد الكريم، الذي توفي في السجن نفسه بتاريخ 16 ديسمبر/ 2021.

وطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان، النيابة العامة، بالتحقيق في ملابسات الحالة للوقوف على أسباب الوفاة ومحاسبة المسؤول عنها، وكانت منظمات حقوقية، من بينها مركز الشهاب، قد أعلنت الجمعة، وفاة السجين السياسي أشرف محمد عثمان، داخل محبسه في سجن بدر 1 بعد إصابته بالسرطان. وقالت المنظمات، إنّ أسرته أُعلِمَت بوفاته يوم الجمعة.

وكان عثمان (48 عامًا) يعمل مدرس أحياء في الأزهر. وتوفي نتيجة إصابته بالسرطان داخل محبسه بمجمع بدر للإصلاح والتأهيل بدر 1. وهو من قرية كفر الحمام بمركز بسيون بمحافظة الغربية. وقد حُكم عليه بالسجن 15 عاماً في قضية عسكرية، وذلك بعد ألقاء قوات الأمن المصرية القبض عليه عام 2014.

أكد مركز الشهاب أنّ وفاة عثمان تأتي بعد 10 سنوات من الحبس وثلاث سنوات من إصابته بمرض السرطان، ولم يُفرَج عنه لتلقي العلاج أو توفير رعاية صحية مناسبة لحالته، ما سبّب وفاته داخل محبسه، وبذلك يكون الخولي حالة الوفاة الـ15 منذ مطلع العام في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة، وثالث حالة وفاة في السجون ومقارّ الاحتجاز في مايو/ أيار الجاري.

* بعد 7 سنوات من الحبس الاحتياطي إصابة زوج ابنة الشيخ القرضاوي بجلطة في العين

قدم المحامي أحمد أبو العلا ماضي طلباً إلى النائب العام، المستشار محمد شوقي عياد، بشأن إخلاء سبيل الأمين العام المساعد لحزب الوسط، المهندس حسام خلف، المعتقل تعسفياً منذ 1 يوليو 2017، بما يجاوز فترة حبسه الاحتياطي بنحو خمس سنوات، والمحددة في القانون بعامين بحد أقصى

وقال ماضي، في الطلب الذي حمل رقم 28505 (عرائض النائب العام)، إن موكله (خلف) أصيب بجلطة في العين يصعب على مستشفى السجن علاجها بسبب ضعف الإمكانيات، الأمر الذي يستلزم إخلاء سبيله لتلقّي العلاج، خاصة أنه محبوس احتياطياً منذ ست سنوات وعشرة أشهر بالمخالفة للمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية.

ونصت المادة بأنه “لا يجوز أن تزيد مدة الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي، وسائر مراحل الدعوى الجنائية، على ثلث الحد الأقصى للعقوبة السالبة للحرية، بحيث لا تجاوز ستة أشهر في الجنح، وثمانية عشر شهراً في الجنايات، وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام”.

وحسام خلف، زوج المواطنة القطرية علا القرضاوي، ابنة الداعية الإسلامي الراحل يوسف القرضاوي، واعتقلا معاً أثناء قضائهما إجازة الصيف في منطقة الساحل الشمالي بمحافظة مطروح، من دون أمر اعتقال أو تفتيش، بدعوى اتهامهما بـ”الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتمويل الإرهاب تحقيقاً لأغراض جماعة إرهابية .

وأخلت  سلطات الانقلاب سبيل علا في 31 ديسمبر 2021، بعد تدهور وضعها الصحي داخل محبسها الانفرادي، وانخفاض وزنها بطريقة ملحوظة، إذ خاضت معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام أكثر من مرة للمطالبة بإخلاء سبيلها.

وكان قراراً قضائياً قد صدر بإخلاء سبيل خلف في يوليو 2019 إلا أنه لم ينفذ، حيث تعرّض للإخفاء القسري خمسة أشهر كاملة عقب القرار، ليظهر بعدها أمام نيابة أمن الدولة مطلع عام 2020، ويعاد “تدويره” في قضية جديدة بنفس الاتهامات، ويستمر حبسه على ذمتها منذ ذلك الحين.

وتذيلت مصر مؤشر سيادة القانون في الشرق الأوسط الصادر عن مشروع العدالة العالمية، الذي يصنف من خلاله 126 دولة حول العالم، عبر قياس تأثير التزام الدول بتطبيق مبدأ سيادة القانون، ومؤشرات الحقوق الأساسية، والنظام والأمن العام، والعدالة المدنية، والعدالة الجنائية.

* 37 معتقلة بقية جروب مطبخنا: يواجهن التنكيل بالسجون المصرية بلا “هيئة دفاع”

ظهرت في مقر نيابة أمن الدولة العليا، الخميس الماضي، معتقلات مصريات جديدات على ذمة قضية جروب مطبخنا، متهمات بإعداد الطعام للمعتقلين السياسيين وإيصاله إلى سجونهم، وبذلك يرتفع عدد المعتقلات على ذمّة القضية إلى 37، علما أن العدد الذي ظهر أمس هو 31 معتقلة.

 وقد قرّرت نيابة أمن الدولة العليا حبسهنّ جميعا على ذمة التحقيقات في القضية، بعد أن وجهت إليهن تهما بتمويل جماعات محظورة وتلقي تبرعات وجمعها من خارج إطار القانون، بالإضافة إلى إعداد طعام لمعتقلين سياسيين، الأمر الذي يُعَدّ دعما لهم.

وقد تقدمت هيئة الدفاع عن ست معتقلات مصريات على ذمة التحقيقات في قضية جروب مطبخنا، في وقت سابق، بشكوى إلى النائب العام محمد شوقي عياد لمنعها من حضور جلسة التحقيقات الماضية مع المعتقلات وإصدار قرارات تجديد حبسهنّ في غياب هيئة الدفاع عنهنّ.

وتشكو هيئة الدفاع عن المعتقلات المصريات الستّ قد ذكرت أن النيابة لا تمكن المحامين من الاطلاع على محضر التحريات الأمنية في القضية وعلى قائمة المتّهمات فيها، ولا معرفة الأدلة المزعومة في المحضر ولا طبيعتها، وذلك منذ اعتقالهن قبل أشهر عدة، وأوضحت أن سير القضية كان بظهور خمس من المعتقلات في جلستي تحقيق سابقتين في مقر نيابة أمن الدولة، تعرّضن للإخفاء القسري في مقار الأمن الوطني  لفترات تراوحت ما بين شهر وثلاثة أشهر، وقد سبق ذلك تقديم بلاغات وإخطارات بخصوصهن في مصر. 

وأضافت هيئة الدفاع أن معتقلات من بين هؤلاء تعرضنَ للضرب، من بينهن طبيبة، علما أنها سُحلت خلال إلقاء القوات الأمنية القبض عليها في منزلها، وأوضحت الهيئة أن هؤلاء حُبسنَ على ذمة القضية رقم 2976 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، بعد أن وُجهت إليهن تُهم جمع التبرعات وتمويل أعضاء في جماعات محظورة.

* مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام “العدل الدولية”.. وهذه دوافع القاهرة

أعلنت مصر، الأحد 12 مايو/أيار 2024، اعتزامها التدخل رسمياً لدعم دعوى “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية أواخر العام الماضي، مؤكدة أن إعلان التدخل في الدعوى يأتي في ظل تفاقم حدة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، بعد توسع الجيش الإسرائيلي في عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة وسيطرته على معبر المدينة من الجانب الفلسطيني، وتعليق مفاوضات الهدنة بالقاهرة لمشاورات.

دوافع القاهرة 

ووفقاً للبيان فإن “مصر أعلنت اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة“.

الببان أوضح أن “التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم؛ مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة“.

وطالبت مصر إسرائيل “بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تطالب بضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية“.

وقف إطلاق النار

كما جددت مصر مطالبتها “مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين“.

وسبق أن قدمت مصر مرافعة أمام محكمة العدل الدولية في فبراير/شباط الماضي، بشأن ممارسات إسرائيل في فلسطين، ضمن جلسات استماع بشأن رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

انضمام ليبيا للدعوى

والجمعة، أعلن المجلس الرئاسي الليبي انضمام ليبيا إلى دولة جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل جراء حربها المستمرة على غزة، في حين قدمت بريتوريا طلباً جديداً لمحكمة العدل يطالبها بإجراءات طارئة إضافية ضد تل أبيب.

وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وذلك في إطار الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد تل أبيب بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية“.

وهذه أول مرة، منذ قيامها في عام 1948، تخضع فيها إسرائيل لمحاكمة أمام هذه المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلّفت أكثر من 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية“.

* تعاون مصري أمريكي لمساعدة إسرائيل في العثور على الأنفاق على الحدود مع غزة

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل تقديم مساعدة قيمة وإمدادات إذا تراجعت عن غزوها الواسع لرفح جنوبي قطاع غزة، لافتة إلى أن النقل الآمن للآلاف من رفح سيستغرق أشهراً.

وقالت المصادر إن المساعدة الأمريكية تضمنت تقديم معلومات استخبارية لتحديد موقع قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والعثور على أنفاق مخفية.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن شخصين مطلعين على المناقشات، أن المسؤولين الأمريكيين يعملون الآن بشكل وثيق مع مصر للعثور على الأنفاق التي تعبر الحدود بين مصر وغزة في منطقة رفح، والتي استخدمتها حماس لتجديدها عسكريا.

وأفاد مسؤول أمريكي بأن واشنطن لديها مخاوف جدية بشأن نهج إسرائيل في حملتها العسكرية، وقد يصل الأمر إلى ذروته في رفح.

إعادة التوطين يستغرق عدة أشهر

وأخبر مسؤولو الإدارة الأمريكية، بما في ذلك خبراء من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إسرائيل، بأن الأمر سيستغرق عدة أشهر لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين بأمان، ممن يعيشون الآن في ظروف متهالكة وغير صحية في رفح.

وفقاً للصحيفة فقد عرض المسؤولون الأمريكيون على تل أبيب “المساعدة في توفير الآلاف من الملاجئ حتى تتمكن إسرائيل من بناء مدن الخيام، والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الغذاء والماء والدواء”.

وقالت الصحيفة إن هذه المساعدات تهدف إلى تمكين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من رفح من الحصول على مكان صالح للعيش، حسب ما قال المسؤولون الأمريكيون.

وتأتي العروض الأمريكية خلال المفاوضات التي جرت على مدى الأسابيع الماضية بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول حجم ونطاق العملية في رفح.

اجتياح مدينة رفح

وكان مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، قد قرر بالإجماع، مواصلة العملية العسكرية في رفح، وذلك بعد إعلان حماس قبولها للمقترح المصري القطري للهدنة.

وقال بيان للمجلس: “قرر مجلس الوزراء الحربي بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح، من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس، من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن لدينا وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب”.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة رفح، الثلاثاء، بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حركة حماس لا يلبي مطالبها.

* ماذا وراء زعم إعلام نظام السيسي أن “محور فيلادلفيا” جزء من قطاع غزة؟

نشر موقع “القاهرة الإخبارية” المقرب من سلطات الانقلاب فى مصر ، تصريحا صحفيا منسوبا لمصادر خاصة، قال فيه إن “محور فيلادلفيا هو طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وسُمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات إلى غزة

وأشار الموقع الانقلابى إلى أنه “تم عمل خرائط لقطاع غزة بين الارتباط العسكري والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، مضيفا أنه “تم الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة لتأمينها”.

وتابع: “تم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف”، مشيرا إلى أنه تم تحديد المناطق والتنسيق بقطاع غزة فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.

وفور سيطرة الاحتلال على معبر رفح الواقع على “محور فيلادلفيا”، أدانت مصر بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وما أسفرت عنه من سيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقالت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب  إن “هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمد اعتمادا أساسيا على هذا المعبر، باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.

وطالبت سلطات الانقلاب بمصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة، لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقيق نتائجها المرجوة.

لكن تأكيد الانقلاب المصرى أن “محور فيلادلفيا” جزء من قطاع غزة أثار مخاوف الفلسطينيين، بأنه تمهيد لسيطرة إسرائيلية على المحور، ضمن نطاق توسع العمليات العسكرية في رفح، وذلك بعد مطالبة الاحتلال بإخلاءات جديدة في أحياء وسط المدينة.

وتزامن التصريح المصري مع إشارات الإخلاء الجديدة، وتحذيرات الاحتلال بعدم الاقتراب من الحدود مع مصر، ما أدى إلى حركة نزوح واسعة في صفوف السكان والنازحين الذين كانوا متواجدين في المنطقة الحدودية.

هاجس اجتياح رفح  

شكّلت العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تحديا لدول العالم بأسرها بما فيها الولايات المتحدة، التي تعد الحليف الأساسي للاحتلال منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

وبدأت العملية بإعلان جيش الاحتلال أنها “محدودة” في المناطق الشرقية من رفح، عبر إلقاء منشورات لإخلاء المنطقة وتوجيه السكان والنازحين إلى مواصي خانيونس، وسرعان من اخترقت دبابات الاحتلال وآلياته العسكرية السياج الفاصل وتقدمت في محورين، الأول صوب معبر رفح والثاني في حي الشوكة.

وادعى جيش الاحتلال أنّ سيطرته على معبر رفح جاءت كخطوة ضرورية لإزالة مظاهر الحكم لحركة حماس في قطاع غزة، لكن ذلك تسبب في إغلاق المنفذ الوحيد للقطاع وأوقف عجلة المساعدات الواردة لغزة؛ ما أثار انتقادات دولية وحقوقية واسعة، إلى جانب مطالبة واشنطن بفتح فوري للمعبر.

وعلى صعيد آخر، زادت سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مظاهر التوتر مع مصر، وتحديدا بعد نشر جيش الاحتلال مشاهد لآلياته داخل ما يعرف بـ”محور فيلادلفيا”.

المحور جزء من قطاع غزة

 اتفاق “فيلادلفيا

بالعودة إلى الوراء قليلا، اتفق الاحتلال الإسرائيلي مع مصر قبل سنوات، على ترتيبات تتعلق بتسيير قوة مصرية مكونة من 750 جنديا على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل عبر الحدود، وأكد الاتفاق على أنه لا يلغي أو يعدل اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، ويبقي حالة المحور وصحراء سيناء كمناطق منزوعة السلاح.

واحتفظ جيش الاحتلال بالسيطرة على المحور من الجانب الفلسطيني حتى عام 2005، حينما انسحب بشكل أحادي من قطاع غزة، ونقل مهمة المحور ومعبر رفح إلى السلطة الفلسطينية، مع وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي.

 ما مصير المحور بعد اجتياح رفح؟

وأمام هذه المعطيات والتطورات المتسارعة في عملية الاحتلال العسكرية في مدينة رفح، واتساعها المتوقع خلال الأيام المقبلة، يبقى “محور فيلادلفيا” حاضرا بقوة في المشهد، وسط تساؤل بارز: “هل يعيد الاحتلال سيطرته التي كانت قبل عام 2005 على المنطقة الحدودية؟”.

و”محور فيلادلفيا” هو عبارة عن شريط حدودي ضيق لا يتعدى عرضه مئات الأمتار، ويصل طوله إلى 14.5 كيلومترا، ويقع على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى معبر كرم أبو سالم التجاري، ويقع بالكامل في المنطقة منزوعة السلاح.

* مصر تتخلص من حمولة عدد من الشاحنات أمام معبر رفح! مؤسسة حقوقية: الانتظار الطويل تسبب في فساد مواد غذائية كبيرة

كشفت مؤسسة “سيناء” لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية مقرها لندن، الأحد 12 مايو/أيار 2024، أن السلطات المصرية تخلصت من حمولة عدد من الشاحنات المنتظرة أمام معبر رفح الحدودي من الجانب المصري؛ بسبب فساد مواد غذائية كبيرة بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني قبل أيام.

وفي منشور لها عبر حسابها بمنصة إكس، قالت المؤسسة إنها نقلت عن اثنين من السائقين العاملين في نقل المساعدات إلى قطاع غزة، أن كميات كبيرة من المواد الغذائية داخل الشاحنات قد فسدت وأصبحت غير صالحة للاستخدام؛ بسبب طول فترة الانتظار، مشيرين إلى أن السلطات اضطرت إلى التخلص من حمولة عدد من الشاحنات خلال اليومين الماضيين.

والأسبوع الماضي، وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الذي يربط قطاع غزة بمصر، في خرق لاتفاقية السلام بين البلدين المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد.

والسبت نقلت قناة القاهرة الإخبارية الفضائية المصرية، عن مصدر رفيع المستوى قوله، إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب “التصعيد الإسرائيلي غير المقبول، وحمّلتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف“.

والأحد قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هناك آليات نظمتها “اتفاقية السلام” مع إسرائيل لمراجعة أي مخالفة قد تحدث في إطار فني من خلال اللجنة العسكرية المشتركة بين الجانبين.

يُذكر أن معبري رفح وكرم أبو سالم البريين لا يزالان مغلقين أمام دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري.

* رأس الحكمة للإمارات ورأس جميلة للسعودية.. عرض جديد يشمل تنازل الرياض عن ودائعها

كشفت مصادر حكومية مصرية مطلعة، السبت، عن عرض جديد تقدمت به المملكة العربية السعودية، شمل التنازل عن ودائعها لدى البنك المركزي المصري، وذلك مقابل إتمام صفقة “رأس جميلة” والاستحواذ على بعض الشركات الحكومية أيضا.

الودائع السعودية التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 10.3 مليار دولار، وهي عبارة عن 5.3 مليارات دولار ودائع متوسطة وطويلة الأجل، و5 مليارات دولار ودائع قصيرة الأجل، قد تتنازل عنها الرياض لإتمام هذه الصفقة، بحسب المصادر التي نقل عنها موقع “المنصة”.

ويشار إلى أن هذه الصفقة المحتملة تأتي أيضا بعد صفقة مشابهة للإمارات، استحوذت فيها أبوظبي على رأس الحكمة، وهي منطقة ساحلية تتبع إداريا لمحافظة مطروح، وتعد من الشواهد التاريخية لبوابة مصر الغربية على الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط.

وفي 23 فبراير 2024 وقعت مصر والإمارات عقد تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمةالجديدة باستثمارات تقدر بنحو 150 مليار دولار، تتضمن 35 مليار دولار استثمارا أجنبيا مباشرا للحكومة المصرية خلال شهرين، منها 11 مليار دولار إسقاط ديون، وينص العقد على أن تحصل مصر على 35% من إجمالي أرباح المشروع.

تفاصيل العرض السعودي وصفقة “رأس جميلة

ذات المصادر أضافت لـ المنصة، أن الصفقات التي يتضمنها العرض السعودي تشمل مدينة رأس جميلة، وشركة سيرا للتعليم.

وهي شركة متخصصة في قطاع الخدمات التعليمية في مصر، تقوم بتشغيل 27 مدرسة مملوكة لها.

إضافة إلى نحو 5 شركات أخرى في قطاعات مختلفة مثل التطوير العقاري والصحة والطاقة والكهرباء والخدمات المالية والأغذية، ولفتت المصادر إلى أنه سيتم الإعلان عن تلك الصفقات قريبًا.

جدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودية استحوذ عام 2022، أيضا على حصص مملوكة للحكومة المصرية في 4 شركات مدرجة بالبورصة بقيمة 1.3 مليار دولار.

منها شركة أي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة موبكو، والإسكندرية لتداول الحاويات.

السيسي يبيع المزيد من شركات الحكومة قريبا

المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه ذكر لموقع المنصة أيضا، أن الحكومة المصرية ستعلن عن طرح عدد من الشركات الحكومية خلال الفترة المقبلة.

لافتا إلى أنها لن تقل عن 10 شركات منها شركتي وطنية، وصافي التابعتين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بالإضافة لمحطة “سيمنز” لتوليد الكهرباء ببني سويف، و4 محطات لتحلية المياه، ومحطتين لتوليد الطاقة من الرياح بمنطقتي جبل الزيت والزعفرانة.

منافسة بين أبوظبي والرياض

ذات المصدر لفت أيضا إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، سينافس الإمارات للاستحواذ على معظم تلك المشروعات والشركات.

وفي فبراير 2024 كانت تسريبات إعلامية قد خرجت تتحدث عن صفقة محتملة لبيع مدينة “رأس الحكمة” بأكملها في صفقة مع الإمارات مقابل نحو 20 مليار دولار، دون تأكيد أو نفي حكومي، مما أثار انتقادات واسعة وقتها.

وفي 23 فبراير 2024، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تفاصيل المشروع “الاستثماري المباشر الأكبر على الإطلاق” مع الصندوق السيادي بأبو ظبي الشركة القابضة “إيه دي كيو”، وهو مشروع عقاري سياحي تحت اسم “رأس الحكمة الجديدة” تبلغ مساحته 170.8 مليون متر مربع.

وبحسب بيانات الحكومة وقتها فقد صُمم المشروع ليدر 35 مليار دولار خلال شهرين، منها 24 مليار دولار سيولة مباشرة، و11 مليار دولار ودائع إماراتية.

* خطوط السيسي الحمراء في سرت الليبية على بعد 1000 كلم…أين هي من رفح؟

من الأمور المضحكات المبكيات في مصر، أن كل الدوائر السياسية العالمية والإقليمية ، ترى أن في اجتياح القوات الإسرائيلية لرفح الفلسطينية تهديد للأمن القومي المصري، يخلف القواعد والقوانين الدولية، وخاصة  اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، إلا أن مصر ونظام السيسي يرون أن الأمر عادي، ولا يمثل أي تهديد لمصر، بل قامت مخابرات السيسي بتوزيع “إسكربت أعلامي” على الأذرع الإعلامية التابعة للشركة المتحدة للإعلام، لتوزيع مخدراتها على المصريين، وتهون وتستهزئ بمن يبدي مخاوفه على الأمن القومي المصري.

 بل يسخر إعلاميو البغال من الناصريين والإسلامين، الذين يعتبرون دخول القوات الإسرائيلية إلى محور فلادليفيا انتهاك لمعاهدة كامب ديفيد، قائلين : “ومن متى وأنتم تحترمون كامب ديفيد”.

ووسط صمت النظام المصري، الذي تؤكد دوائر استراتيجية أن اجتياح إسرائيل لرفح تم بالتنسيق مع السيسي نفسه، قال زعيم حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي: إن “الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط، وإنما هو استعراض ضد الشعب والجيش المصري، وتحد لمصر ويشكل تهديدا على أمنها كما أنه ينتهك ويتجاوز الاتفاقيات معها”.

وهدد الحوثي باستهداف “سفن أي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل البضائع للعدو وإلى أي وجهة ستتجه”.

وذكر أن هذه هي المرحلة الرابعة من التصعيد ردا على العدوان الإسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة.

وأضاف: “من الآن نحن نفكر أيضا في المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة ولدينا خيارات مهمة جدا وحساسة ومؤثرة على الأعداء”.

وأضاف الحوثي، في خطاب متلفز، أن اجتياح معبر رفح بطريقة استعراضية يمثل استفزازا للعرب والمسلمين ويعكس الاستخفاف بهم، موضحا أن العدوان الصهيوني على رفح يستهدف النازحين فيها، والتهديد لهم في هذه المرحلة أصبح أكثر من أي مرحلة مضت.

وتابع أن “استهداف العدو لرفح لم يتوقف، لكنه بهذه العملية البرية يهدف إلى ارتكاب المزيد من المجازر، بينما الموقف الأمريكي يحاول أن يخادع الرأي العام وأن يقدم صورة زائفة تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي في رفح”.

وأشار إلى أن واشنطن شجعت على احتلال معبر رفح وهيأت الظروف وهي شريك في كل جرائم الاحتلال، مبينا أن الخطورة الآن على ما تبقى من رفح وما قد يترتب على العدوان من مجازر ومآسٍ كبيرة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الدول العربية تملك خيارات كثيرة سياسية ودبلوماسية واقتصادية، وإذا كانت الأنظمة العربية لا تجرؤ على تبني أي موقف، فلتفسح المجال لشعوبها وستتحرك بشكل كبير، موضحا أن مذكرة الاحتجاج المصرية بشأن معبر رفح ليست كافية ولن يعيرها العدو الإسرائيلي أي اهتمام.

مسافة السكة

وجاءت ردود الفعل المصرية الرسمية على احتلال رفح ، ورفع العلم الصهيوني على المعبر، مخزيا ولا يعبر عن حجم مصر.

بل كان رد الفعل مهينا لمصر ومكانتها، فخرجت الأخبار بأن مصر تقدم شكوى إلى الاحتلال لنشره فيديو رفع العلم على معبر رفح، أي أن المرفوض ليس الاقتحام، لكن نشر فيديو، يسبب حرجا لهذا النظام مع شعبه والعالم.

وعلى الرغم من كثرة التحذيرات التي تمت من الكثيرين، بأن هذا الاقتحام سيمثل كارثة إنسانية كبرى، وهو ما حدث بالفعل وتم الاعتداء على رفح.

ثم زاد الأمر استغرابا، أن دبابات إسرائيلية حامت واقتربت من الحدود المصرية من رفح، وهو ما يعد انتهاكا واضحا وبينا للسيادة المصرية، لأن الاتفاقات التي بين الكيان ومصر في اتفاقية السلام، يقضي بعدم الاقتراب من مسافات معينة، وهناك مناطق منزوعة السلاح، ليس مسموحا لأي من الطرفين الاقتراب منها بأسلحة، ولكن الكيان ضرب بكل ذلك عرض الحائط.

ويأتي ذلك، في وقت كان السيسي قد تعهد لدول عربية وخليجية، بأن الجيش الصري جاهز لدعم اي دولة عربية، وان التحرك والتدخل مرهون بمسافة السكة فقط.

وهو كلام بدا وكأنه أكبر نكتة سياسية، بعد أن وصل التهديد الى حدود مصر نفسها.

وكان السيسي وجيشه ونظام ، قد هدد في العام 2020 بأن القوات الليبية التابعة لحكومة الدبيبة، بغرب ليبيا عليها التوقف عند حدود سرت والجفرة، معتبرا إياها خطا أحمر لمصر، وفي حال تجاوزه سيتدخل عسكريا، وذلك رغم أن المسافة بين الحدود المصرية ومنطقة سرت الليبية لا يقل عن 1000 كلم.

وهو ما كان موقفا متشددا ضد دولة شقيقة، بينما يتطلب الأمر في شرق مصر، لإعلان مثل هذا الخط لوقف العدوان الصهيوني. 

إلا أن السيسي يفضل دور النعامة مع إسرائيل، مهددا الأمن القومي لمصر.

وهو ليس المرة الأولى، إذ قام في أوقات سابقة، طيران وسلاح إسرائيلي بضرب الجماعات الجهادية بطلب وعلم من السيسي ودائرة صغيرة جدا حوله، فهل يعقل أن القوات الإسرائيلية إذا حامت حول حدود مصر، سيتحرك السيسي، أو يزمجر ولو بالكلام، وفق توقعات مراقبين سياسيين.

 

* زيارة العرجاني لمطار الجورة العسكري: رحلة استثنائية تثير الجدل وتقود لتساؤلات حول دوره وتأثيره في شمال سيناء

كشفت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، باستخدام تقنية “MenchOsint”، عن زيارة استثنائية قام بها رجل الأعمال إبراهيم العرجاني إلى محافظة شمال سيناء في مطلع هذا الشهر، هبوطًا بطائرته في مطار الجورة العسكري، الذي يُعدّ مقرًا رئيسيًا للقوات المتعددة الجنسيات في سيناء منذ استعادة مصر سيطرتها عليها عام 1982. وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى حصولها على مقطع فيديو يظهر وجود إبراهيم العرجاني وابنه داخل معسكر الجورة، وظهور الطائرة الحكومية المصرية التي استقلها، بالإضافة إلى وجود عدد من السيارات المرتبطة بموكبه خارج المعسكر، وسيارة تحمل شعار القوات المتعددة الجنسيات. وتُعدّ هذه الزيارة الأولى من نوعها لمدني مصري منذ 42 عامًا، حيثُ يعود آخر هبوط مدني في مطار الجورة إلى عام 1982. وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لدور العرجاني البارز ورئاسته لكيان جديد أُطلق عليه اسم “اتحاد القبائل العربية”، المُنشأ حديثًا برعاية من قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

 

* «بيع أصول مصر مستمرة».. الانقلاب يعلن طرح المزيد من الأصول على القطاع الخاص

أكد مصطفى مدبولي، رئيس وزراء حكومة الانقلاب خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر “يوم مؤسسة التمويل الدولية” على استعداد الحكومة للنظر في تحويل الأصول الحكومية إلى فرص استثمارية للقطاع الخاص.

 

وأوضح مدبولي أن الحكومة تعمل على تحديد الأصول التي يمكن بيعها، وشدد على أهمية استمرار التعاون مع الوحدة المعنية بالأصول وصندوق مصر السيادي لتحديد المزيد من الأصول المحتملة للبيع.

 

* ارتفاع أسعار إيجار وتمليك العقارات في القاهرة بشكل حاد

كشف تقرير أصدرته شركة جيه إل إل العقارية عن ارتفاع أسعار بيع العقارات فى السوق الثانوية بالقاهرة لتصل الزيادة إلى نحو 83% سنويا فى مدينة السادس من أكتوبر و95% فى القاهرة الجديدة. وبالمثل، شهدت أسعار الإيجارات زيادة سنوية حادة بواقع 42% فى السادس من أكتوبر و43% فى القاهرة الجديدة.

وحسب صحف محلية دفعت الارتفاعات الضخمة فى أسعار الفائدة ومعدلات التضخم بعض المشترين إلى توخى مزيد من الحذر عند اتخاذ قرارات الشراء.

وبحسب صحف محلية فقد سجل قطاع الوحدات السكنية بداية قوية خلال الربع الأول من العام الجارى حيث تم إنجاز أكثر من 7000 وحدة، معظمها ضمن مشاريع التطوير ذات المخططات الرئيسية، ما أدى إلى ارتفاع إجمالى معروض السوق من الوحدات السكنية إلى حوالى 276 ألف وحدة.

ومن المتوقع إنجاز حوالى 24 ألف وحدة خلال الفترة المتبقية من عام 2024.

وفاة المعتقل السياسي أشرف عثمان نتيجة الإهمال الطبي.. السبت 11 مايو 2024م.. تحويل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة وظهور 31 سيدة معتقلة بنيابة أمن الدولة بقضية (جروب مطبخنا)

وفاة المعتقل السياسي أشرف عثمان نتيجة الإهمال الطبي.. السبت 11 مايو 2024م.. تحويل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة وظهور 31 سيدة معتقلة بنيابة أمن الدولة بقضية (جروب مطبخنا)

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*”عدالة” تستنكر تحويل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة وتعسف النيابة العامة بدمنهور مع المعتقلين

استنكرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان- JHR–   تحويل النيابة العامة الحبس الاحتياطي إلى عقوبة، وتعسفها مع المعتقلين، ونقلت استغاثة من المحبوسين احتياطيًا في قضايا ذات طابعٍ سياسي بالبحيرة – حيث يقوم محمد جابر خليل رئيس نيابة وسط دمنهور – بإحالة جميع استئنافات أوامر الحبس إلى دائرة  واحدة فقط دون غيرها، والتي لا تخلو أبدًا ولا تعتني بنظر الاستئنافات، وكلما راجعه المحامين في تغيير الدائرة يرفض رفضًا باتًا قائلًا “هذه تعليمات وأنا بنفذها”.

فيما استنكرت المؤسسة تعنت النيابات العامة في مصر، والتي عملت على تحويل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة، بدلًا من كونه إجراءً احترازيًا.

وتطالب بسرعة النظر في الاستئنافات والالتزام بالقوانين.

* أفرجوا فورًا وبدون شروط عن الناشط السياسي محمد عادل وباقي المعتقلين لا بواكي لهم

تكرر المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه دعوتها السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط السياسي البارز والمتحدث الرسمي السابق لحركة شباب 6 أبريل، محمد عادل، وسط مخاوف متزايدة بشأن ظروف احتجازه القاسية واللا إنسانية وحرمانه من الرعاية الطبية الكافية، وذلك بعد احتجازه تعسفياً لمدة خمس سنوات لمجرد ممارسته حقوقه في حرية التعبير والتنظيم والتجمع السلمي.

في مارس 2024، هدد أفراد في جهاز الأمن الوطني محمد عادل بوضعه في الحبس الانفرادي أو نقله إلى سجن آخر يعاني من ظروف احتجاز قاسية، وذلك انتقامًا من طلبة بتحسين ظروف السجن.

 منذ 30 مايو 2022، تمنع السلطات المصرية محمد عادل من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة بالرغم من تدهور حالته الصحية، بما في ذلك إصابته باعتلال الأعصاب الطرفية والتهاب مفاصل الركبة، وآلام في الصدر لم يتم تشخيصها مطلقًا بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الأطباء المتخصصين. تحرم سلطات سجن جمصة أيضًا – مقر احتجاز محمد عادل- من حصوله على الغذاء الكافي، بما أثر سلباً على صحته. كما تواصل سلطات السجن أيضًا منعه من الوصول إلى أي كتب بالمخالفة لقوانين ولوائح السجون المصرية.

قضى محمد عادل خمس سنوات في الحبس الاحتياطي التعسفي بين عامي 2018 و 2023. في سبتمبر 2023، ادانته محكمة جنح أجا بمحافظة المنصورة بنشر “أخبار كاذبة” على وسائل التواصل الاجتماعي وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات في قضية بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير. وبحسب أحد محامي الدفاع، فإن محمد عادل سيكمل فترة سجنه في سبتمبر 2027، لأن حبسه الاحتياطي مرتبط بتحقيقات في قضايا أخرى منفصلة بتهم ملفقة مماثلة.

يواجه محمد عادل أيضًا تحقيقات مفتوحة أخرى فيما يتعلق بممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية، والتي قد تمكن السلطات من بقائه في السجن بعد انتهاء فترة سجنه.

تستهدف السلطات المصرية محمد عادل منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث قد قضى محمد عادل سابقًا بالفعل حكمًا ظالماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد إدانته الخاطئة فيما يتعلق بمشاركته في احتجاجات غير مرخصة في عام 2013 بموجب القانون المشدد رقم 107 لعام 2013، الذي يجرم الاحتجاجات السلمية. وبعد مرور عام ونصف على إطلاق سراحه، تعرض خلالها لإجراءات المراقبة الشرطية التعسفية، أُعيد اعتقاله في يونيو 2018 بسبب ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية.

تُظهر قضية محمد عادل حجم التضييق للفضاء المدني والاستهداف المتواصل للناشطين السلميين في مصر، ومعاقبتهم لمجرد ممارستهم حقهم في التعبير عن آرائهم، في محاولة لسحق أي شكل من أشكال المعارضة.

تحث المنظمات الموقعة السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد عادل وإنهاء احتجازه التعسفي، وتعتبر أن قضيته هي رمز ودليل واضح لكيفية استهداف السلطات للناشطين بناءً على آرائهم و نشاطهم السلمي.

تدعوا المنظمات السلطات أيضًا إلى وضع حد للاعتقال التعسفي والمحاكمات الجائرة لجميع النشطاء السياسيين وأعضاء أحزاب المعارضة والنقابيين والعمال والمتظاهرين والصحفيين والمحامين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرهم من المحتجزين فقط بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم.

المنظمات الموقعة

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

  • الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
  • مركز النديم
  • المعهد البحريني لحقوق الإنسان
  • جمعية تقاطع لحقوق الإنسان والحريات
  • المنبر المصري لحقوق الإنسان
  • مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان
  • هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية
  • مينا لحقوق الإنسان
  • المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
  • منصة اللاجئين في مصر
  • التنسيقية المصري للحقوق والحريات
  • لجنة العدالة
  • مؤسسة دعم القانون والديمقراطية
  • سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
  • مركز الوصول لحقوق الإنسان
  • المعهد اللبناني للديمقراطية وحقوق الإنسان
  • المدافعون عن التغيير
  • ملفات سيزار من أجل العدالة
  • عدالة للجميع
  • ايجبت وايد لحقوق الإنسان
  • الأورومتوسطية للحقوق
  • مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
  • الرابطة التونسية لحقوق الإنسان
  • جمعية أسرة مسار
  • مركز الديمقراطية للشرق الأوسط
  • المفوضية المصرية للحقوق والحريات
  • الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
  • الشبكة المصرية لحقوق الإنسان
  • مؤسسة حرية الفكر والتعبير
  • لجنة الإنقاذ، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
  • المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
  • جهود لدعم مدافعي حقوق الإنسان
  • الشهاب لحقوق الإنسان
  • معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط
  • سلام من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن
  • الابتكار من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • شبكة الصحفيات السوريات
  • مؤسسة نساء من أجل العدالة

منظمات دولية

  • Amnesty International
  • Human Rights Watch (HRW)
  • International Service for Human Rights (ISHR)
  • International Federation for Human Rights (FIDH)
  • Progressives for Climate
  • International Women’s Rights Action Watch Asia Pacific
  • Robert F. Kennedy Human Rights
  • Access Now
  • Fair Square
  • REDRESS
  • Freedom House
  • PEN International
  • World Movement for Democracy
  • CIVICUS
  • World Organisation Against Torture (OMCT)

أفريقيا

  • African Defenders
  • Université populaire africaine en Suisse (UPAF,ch)
  • Hope Behind Bars Africa
  • Aswat Nissa
  • The Public Interest Practice
  • KUTAKESA
  • Coalition Burundaise des Defenseurs des droits de l’Homme(CBDD)
  • Southern Africa Human Rights Defenders Network
  • Gender Centre for Empowering Development (GenCED)
  • Réseau des Défenseurs des Droits Humains en Afrique Centrale (REDHAC)
  • West African Human Rights Defenders’ Network
  • Coalition Burkinabè des Défenseurs des Droits Humains (CBDDH)
  • Coalition Ivoirienne des Défenseurs des Droits Humains (CIDDH)

آسيا

  • Asia Democracy Network (ADN)
  • South Asia Youth Network
  • Sri Lanka Democracy Network
  • Human Rights Hub

أمريكا الجنوبية

  • Unidosc Mexico
  • Sindicato de Prensa de Buenos Aires (SiPreBA)
  • MARBE S.A.
  • Centro de Estudios Legales y Sociales (CELS)

أمريكا الشمالية

  • FIACONA (Federation of Indian American Christian Organizations of North America)

أوروبا

  • CRAN – Observatoire du racisme anti-Noir en Suisse
  • Yoga and Sport With Refugees
  • CNCD-11.11.11
  • International Partnership for Human Rights (IPHR)

* وفاة المعتقل السياسي أشرف عثمان نتيجة الإهمال الطبي

مع تواصل انتهاكات النظام المصري بحق المعتقلين السياسيين؛ يستمر وقوع الضحايا بين صفوفهم، بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وسوء ظروف الاحتجاز.

وفي هذا الإطار؛ توفي المعتقل السياسي المصري أشرف محمد عثمان (48 عاما) داخل محبسه في سجن بدر 1، بعد إصابته بالسرطان خلال فترة اعتقاله.

وأبلغت السلطات المصرية أسرة عثمان عن وفاته الجمعة.

وكان عثمان يعمل مدرس أحياء في الأزهر، وهو من قرية كفر الحمام، في مركز بسيون في محافظة الغربية. وقد حكم عليه بالسجن 15 عاما في قضية عسكرية، وذلك بعد قيام قوات الأمن المصرية باعتقاله عام 2014.

وجاءت وفاة عثمان جاءت بعد 10 سنوات من الاعتقال، وثلاث سنوات من إصابته بمرض السرطان، والتي قوبلت بامتناع السلطات عن الإفراج عنه لتلقي العلاج، أو توفير رعاية صحية مناسبة لحالته، ما تسبب في وفاته داخل محبسه.

وعثمان هو حالة الوفاة الـ14 في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر منذ مطلع العام الجاري فقط.

وسُجلت خلال العام الماضي 2023 وفاة 32 سجيناً، معظمهم سياسيون، قضوا نتيجة الإهمال الطبي، وعدم توفر أولويات الرعاية الصحية والطبية.

وتبرز وفاة عثمان مرة أخرى الوضع الخطير لحقوق الإنسان في مصر، حيث يعاني المعتقلون والمحكومون من ظروف احتجاز مروعة، وانتهاكات مستمرة لحقوقهم الأساسية.

وتشكل وفاته بسبب الإهمال الطبي المتعمد، مؤشرًا واضحًا على فشل السلطات المصرية في توفير الرعاية الطبية اللازمة للمعتقلين، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الأخلاقية.

ويستوجب هذا الحدث المأساوي أن تقوم المنظمات الحقوقية والدولية بضغط مستمر على الحكومة المصرية، لتتحمل المسؤولية الكاملة في حماية المعتقلين والمحكومين، وتوفر الرعاية الطبية الكافية لهم داخل السجون، وتحقق في حوادث الوفاة، وتقدم المسؤولين عنها للعدالة، وتضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن السجون المصرية تفتقر بشكل عام إلى مقومات الصحة الأساسية، والتي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وكذلك الإضاءة والتهوية والتريّض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد للسجناء داخل أماكن الاحتجاز.

* ظهور 31 سيدة معتقلة بنيابة أمن الدولة بقضية (جروب مطبخنا)

قالت منظمات حقوقية إن 31 سيدة معتقلة ظهرت أخيرا في مقر نيابة أمن الدولة العليا أمس الخميس، ووجدوا أنفسهن معتقلات على ذمة قضية (جروب مطبخنا) ليصبح العدد الكلي في القضية 37 معتقلة، تهمتهن؛ التشارك في التكفل بإعداد الطعام لبعض المعتقلين من ذويهن وإيصاله لهم!
وقضية جروب مطبخنا كانت معلقة منذ عامين ولفقت ل6 معتقلات قضية رقم “2976 لسنة 2022″ حصر أمن دولة عليا، وجهت لهن تهمة جمع تبرعات لتمويل أعضاء جماعة محظورة، ويتم حبسهن احتياطيا دون سند قانوني حيث إن عصابة الانقلابى لم يرق لها إلا تجويع المعتقلين  ورأت فيما يقمن به شكلا من أشكال الإرهاب والدعم غير المشروع ، فاعتقلتهن قسريا ثم أخفتهن قسرياً أيضا .
وتقدّمت هيئة الدفاع عن المعتقلات الست السالف ذكرهن على ذمّة التحقيقات في قضية “جروب مطبخنا”، في وقت سابق، بشكوى إلى النائب العام محمد شوقي عياد لمنعها من حضور جلسة التحقيقات الماضية مع المعتقلات وإصدار قرارات تجديد حبسهنّ في غياب هيئة الدفاع عنهنّ.
هيئة الدفاع عن المعتقلات الستّ ذكرت لـ”العربي الجديد”، في أغسطس الماضي، أنّ النيابة لا تمكّن المحامين من الاطلاع على محضر التحريات الأمنية في القضية وعلى قائمة المتّهمات فيها، ولا معرفة الأدلّة المزعومة في المحضر ولا طبيعتها، وذلك منذ اعتقالهنّ قبل أشهر عدّة. وأوضحت أنّ سير القضية كان بظهور خمس من المعتقلات في جلستَي تحقيق سابقتَين في مقرّ نيابة أمن الدولة، تعرّضنَ للإخفاء القسري في مقارّ الأمن الوطني (أمن الدولة سابقاً) لفترات تراوحت ما بين شهر وثلاثة أشهر، وقد سبق ذلك تقديم بلاغات وإخطارات بخصوصهنّ في مصر.

وتتعمد السلطات منع محامي إحدى المعتقلات من حضور التحقيقات، خصوصاً بعد إبلاغهم في الجلسة الماضية بنقلها إلى مستشفى السجن على أثر تعرّضها لأزمة صحية من دون ذكر تفاصيل.
ورفضت نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل المعتقلة التي تعرّضت لأزمة صحية لقاء أيّ ضمانة بناءً على طلب من الدفاع.

هيئة الدفاع أشارت إلى أن معتقلات من بين هؤلاء تعرّضنَ للضرب، من بينهنّ طبيبة، علماً أنّها سُحلت خلال إلقاء القوات الأمنية القبض عليها في منزلها.

* النائب العام يأمر بايقاف مركز تكوين وإحالة المسئولين عنه الي نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق

ووفقًا لحيثيات الإحالة، كان المحالين ينشطون بانتظام وبشكل متسلسل، حيث كانوا يقومون بنشر تدويناتهم عبر حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي،

أو من خلال المشاركة في الندوات العامة والبرامج التلفزيونية، بهدف نشر أفكارهم المتطرفة تحت غطاء الدين. وكانوا يشككون في القيم الدينية الإسلامية والسنة النبوية، مدعين تجديد الخطاب الديني والتنوير، ونشر المعلومات الخاطئة للجماهير والشك في الثوابت وعلم الحديث بدون توثيق صحيح.

يهدفون من ذلك إلى إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية للنيل منه وإهدار ثوابت الكتاب والسنة والتقليل من شأن علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه،

خاصة وأن المحال الثاني -إسلام البحيري- سبق إدانته في قضية ازدراء الدين الإسلامي وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام وتأييد هذا الحكم من محكمة النقض.

لذا قرر النائب العام إيقاف مركز التكوين وإحالة جميع المنتسبين إليه إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في الجرائم المنسوبة إليهم.

* استمرار الكابوس على عائلة الدكتور عصام الحداد رغم انتهاء فترة حبسه

استغاثات وآلام وأوجاع بثتها صدور أسرة الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية الراحل محمد مرسي، حيث بعد انتهاء فترة حبسه وإخلاء سبيله، تم استدعاؤه من محبسه للتحقيق في قضية جديدة وحبسه لمدة 15 يومًا.

وفي عام 2016 تم إلغاء حكم السجن مدى الحياة الصادر بحقه في قضية التخابر مع حماس، وفي 2019، حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة.

وتعرض الحداد لانتهاكات خطيرة خلال فترة حبسه، وتم عزله عن العالم الخارجي ومنعه من الزيارات لسنوات.

* خبراء أمميون يعربون عن قلقهم من الانتهاكات ضد هدى عبد المنعم ومعاذ الشرقاوي المحتجزان بسبب نشاطهما الحقوقي

أعرب خبراء أمميون عن قلقهم من المعلومات التي تلقوها والمتعلقة بالاختفاء القسري والتهم المتكررة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، السيدة هدى عبد المنعم والسيد معاذ الشرقاوي، وهي الممارسة المعروفة باسم “تناوب أو تجديد الاعتقال”.

– اعتقال متجدد:

وأوضح الخبراء في مذكرة أممية أرسلت للسلطات المصرية أنه تم إلقاء القبض على السيدة هدى عبد المنعم، المحامية والعضو السابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان، في نوفمبر 2018. وواجهت الاختفاء

القسري واتهمت فيما بعد بالانضمام إلى منظمة إرهابية غير محددة وتلقي أموال أجنبية. تدهورت صحتها بشكل كبير أثناء السجن بسبب عدم كفاية الرعاية الطبية.

وعقب إطلاق سراحها عام 2023، واجهت “هدى” تهم جديدة، من بينها الانضمام إلى تنظيم إرهابي، وهو نفس التهمة التي أكملت عقوبتها. وتم إبقاؤها رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة، مع عقد جلسات استماع عن بعد مما يقيد الاتصال المباشر بمحاميها.

كذلك واجه “الشرقاوي”، المدافع عن حقوق الطلاب، الاختفاء القسري في عام 2018، وسوء المعاملة لاحقًا. تم اعتقاله مرة أخرى في عام 2023 دون أمر قضائي، معصوب العينين، وتعرض للاختفاء لمدة 23 يومًا. ووجهت إليه اتهامات جديدة بتهم تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهو ما أدين به بالفعل ويقضي عقوبة السجن.

– إساءة استخدام قوانين الإرهاب:

وأشار الخبراء أن كلتا الحالتين تثيران مخاوف بشأن إساءة استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف النشطاء. وأعربت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء مثل هذه الممارسات في مصر، وحثت على الالتزام بالمعايير الدولية.

كما سلط الخبراء الضوء على المخاوف بشأن نقص الرعاية الطبية المناسبة وتقييد الزيارات العائلية للسيدة عبد المنعم، الأمر الذي قد ينتهك المعايير الدولية لمعاملة السجناء.

وشدد الخبراء على أن قضيتي السيدة عبد المنعم والسيد الشرقاوي تسلطان الضوء على قضايا أوسع تتعلق بمحاكم الطوارئ في مصر وتشريعات مكافحة الإرهاب، التي تعرضت لانتقادات بسبب تقييد الإجراءات القانونية الواجبة وحرية التعبير.

– مطالب أممية من السلطات المصرية:

وطالب الخبراء من السلطات المصرية توضيحات حول الأساس القانوني للاعتقال والمحاكمة لكلاً من “هدى” و “الشرقاوي”، وتقديم معلومات حول ضمان الحق في الصحة والمحاكمة العادلة لهما.

كذلك طلب الخبراء من مصر تقديم معلومات حول التحقيق في ادعاءات الاختفاء القسري وسوء المعاملة، ومدة الامتثال للمعايير الدولية المتعلقة بظروف الاحتجاز والضمانات القانونية.

* معلومات خطيرة تتكشف عن رجل الأعمال الإسرائيلي الذي قتل بمصر

قُتل في مدينة الاسكندرية بمصر منذ أيام رجل الأعمال الإسرائيلي “زيف كيبار هيد” رمياً بالرصاص على يد مجهول حيث كان يدير أعمالًا لصالح شركته للفواكه والخضروات المجمدة، ليتبين أنه جاسوس إسرائيلي وله صلات وثيقة مع منظمات يهودية متطرفة.

وحتى الآن، من غير المعروف من المسؤول عن عملية القتل فيما أعلنت مجموعة تطلق على نفسها أسم “طلائع التحرير – شهداء محمد صلاح” مسؤوليتها عن مقتل رجل الأعمال الذي وصفته بالجاسوس الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية، وكان يدير شركة مقرها في مصر تسمى OK Group LLC.

وكان الشهيد الجندي محمد صلاح قد قتل عدداً من الصهاينة قرب معبر العوجة الحدودي في حزيران الماضي.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اغتيال الجاسوس الإسرائيلي. وأظهر الفيديو شخصاً يقترب من سيارة بيضاء اللون ويسدد نيران مسدسه إلى نافذتها وهو يردد “شالوم من أولاد غزة”.

من أوكرانيا إلى مصر

يذكر أن رجل الأعمال الإسرائيلي القتيل ولد في أوكرانيا، واستوطن مع عائلته في فلسطين، عندما كان طفلاً، ثم سافر إلى كندا، حيث التحق بالجامعة؛ وأدار بعدها العديد من الشركات التي أعادته إلى أوكرانيا، وفي النهاية إلى مصر.

ولم تعلن وسائل الإعلام العبرية أي معلومات عن الخلفية العسكرية لهذا الشخص واكتفت بالإشارة إلى أنه يحمل جنسية مزدوجة كندية.

منظمة حباد

وبحسب موقع “jdn“، الذي يقدم نفسه على أنه “أكبر مجموعة إعلامية في القطاع الحريدي لليمين اليهودي الأرثوذوكسي المتطرف، فإن رجل الأعمال الإسرائيلي كان على علاقة بمنظمة حباد، وهي المنظمة التي نشطت في دعوتها إلى الاستيطان في غزة والضفة الغربية.”

أكبر منظمة يهودية

وقال موقععربي بوستالذي تتبع سيرة الجاسوس القتيل في تحقيق له إن منظمة “حباد” تعد واحدة من مدارس اليهودية الأورثوذوكسية، ويقع مقرها الرئيسي في بروكلين في نيويورك، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم.

وللمنظمة -بحسب ما تعرّف به نفسها- أكثر من 3500 مؤسسة حباد في أكثر من 85 دولة، منها جنوب أفريقيا وأمريكا الجنوبية وروسيا وأستراليا وآسيا والمملكة المتحدة وأجزاء كثيرة من الولايات المتحدة الأمريكية.

الشمعدان اليهودي

وبحسب موقع “Jewish press“، فإن “مبعوثي حباد حرصوا على إيجاد طريقهم إلى غزة، لمرافقة قوات الجيش الإسرائيلي أثناء معركته الوجودية هناك ضد حماس”.

وكشف كذلك في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن أن منظمة حباد عملت علىوضع الشمعدان اليهودي العام في أكبر عدد ممكن من الأماكن في إسرائيل وحول العالم، وقاموا كذلك بفعل ذلك في غزة أيضاً”.

ونشرت منظمة “حباد” صورة لرجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبار وهو في أحد تجمعات المنظمة، مشيدة بأنه كان داعماً كبيراً لها، ومؤكدة أنه كان يشارك في نشاطاتها وتجمعاتها في أوكرانيا وإسرائيل ومصر وغيرها.

وأشاد كذلك موقع المنظمة بظهور زيف في صورته واسعة الانتشار مع حاخامين وصفا بأنهما اثنان من طلبة حاخامات حباد اثناء زيارة لهما إلى الاسكندرية، وبدا وهو يرتدي “تيفيلين”، وهو لباس لحاخامات حاباد وهم يؤدون طقوسهم.

وأفاد الموقع المذكور بأن زيف تحدث مع الحاخامين لساعات عن حياته، وكيف يعيش في مصر كيهودي، وأنه قادهما في جولة أطلعهما فيها على مواقع المدينة الجميلة، وأنه شارك معهما قيادة قداس عيد رأس السنة في كنيس إلياهو هانافي في الإسكندرية.

*انكماش القطاع الخاص غير النفطي بمصر للشهر الـ41 على التوالي

في  انعكاس لحجم الأزمة الاقتصادية التي تضرب مصر،  بلا توقف، إثر سياسات السيسي الفاشلة، وعدم القدرة على إدارة عجلة الاقتصاد المصري،  أظهر مؤشر ستاندرد أند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر ، أن القطاع الخاص غير النفطي واصل الانكماش في إبريل على الرغم من اتفاق بيع منطقة رأس الحكمة،  بقيمة 35 مليار دولار تم توقيعه مع الإمارات في فبراير  الماضي.

ووفق المؤشر الصادر  الأربعاء الماضي، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 47.4 نقطة في إبريل من 47.6 في مارس، ليظل أدنى من مستوى 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش للشهر الحادي والأربعين على التوالي، وقالت “ستاندرد آند بورز غلوبال”: إن “أنشطة الأعمال في القطاع الخاص غير النفطي تراجعت بشكل ملحوظ مرة أخرى، مع انعكاس ظروف السوق الصعبة على الشركات، كما أدى الانخفاض إلى هبوط جديد في التوظيف”.

 وانخفض المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 49.7 نقطة في إبريل من 50.8 في مارس.

ووفق بيانات القطاع الخاص غير النفطي في مصر، ارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 44.8 نقطة الشهر الماضي مقارنة مع 44.5 في مارس، وتحسن مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 45.5 من 45، كما تحسنت ثقة الشركات مع ارتفاع مؤشر توقعات الإنتاج المستقبلي إلى 55.3 في إبريل من 52.2 في الشهر السابق، وقالت “ستاندرد أند بورز غلوبال”: إن “الثقة بلغت أعلى مستوى في ستة أشهر مما يعكس الآمال في استقرار سعر الصرف وانخفاض الأسعار وتوافر المواد بشكل أفضل”. 

في السياق، أظهرت بيانات نشرها البنك المركزي المصري، الثلاثاء الماضي، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى مصر وصل إلى 41.057 مليار دولار في نهاية إبريل، من 40.361 مليار دولار في الشهر السابق.

وكان  صندوق النقد الدولي، الذي وافق على قرض لمر بـ8 مليار دولار، قد سلط الضوء على الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد المصري، بسبب الأزمة في قطاع غزة، وخفضت مصر قيمة عملتها في السادس من مارس، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في إطار الاتفاق، وذلك بعد سلسلة من الديون والقروض  الجديدة التي دخلت مصر في الآونة الأخيرة، والبالغة نحو 52 مليار دولار، من عوائد بيع أصول وبيع أرض رأس الحكمة والاقتراض من البنك الدولي 9 مليارات يورو ومن صندوق النقد الدولي 8 مليار دولار، وهو ما يرفع الديون الخارجية لمصر لأكثر من 210 مليار دولار.

مشايخ القبائل العربية تنتفض ضد اتحاد العرجاني وأنه لا يمثلها وتوضح أدلة عدم شرعيته.. الجمعة 10 مايو 2024م.. نشطاء مصريون يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

مشايخ القبائل العربية تنتفض ضد اتحاد العرجاني وأنه لا يمثلها وتوضح أدلة عدم شرعيته.. الجمعة 10 مايو 2024م.. نشطاء مصريون يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تأييد حبس مدير الحملة الانتخابية لأحمد الطنطاوي سنة مع وقف التنفيذ

أيدت محكمة جنح المطرية في مصر، الحكم الصادر ضد المحامي محمد أبو الديار، مدير الحملة الانتخابية للنائب السابق أحمد الطنطاوي الذي سعي للترشح لانتخابات الرئاسة في نهاية عام 2023.

وكانت محكمة جنح المطرية قد قضت بالحكم على أحمد الطنطاوي ومدير مكتبه، بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 20 ألف جنيه، ومنعه من الترشح للانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات، ومعاقبة 21 آخرين من أعضاء حملته، سنة مع الشغل والنفاذ، لاتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد طنطاوي.

وقررت النيابة في وقت سابق إحالة أحمد الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية عن نفس التهمة.

وأوضحت التحريات أن المتهمين يواجهون اتهامات بطباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة في القضية المعروفة إعلاميا بقضيةالتوكيلات الشعبية“.

ورفضت المحكمة طعون الطنطاوي التي طالب فيها بإلزام الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية السابقة بتحرير توكيلات الترشح تحت إشراف قضائي وإتاحتها بجميع مكاتب الشهر العقاري وقلم كتاب المحاكم الجزئية.

* دعاوى أمام النيابة ضد مركز “تكوين” وأعضاء ينتسبون له

قال ناشطون إن النائب العام أهال بلاغا قدمه المحامي عمرو عبدالسلام ضد مركز تكوين لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق،  بعد أن اتهم المحامي المركز بالخيانة وإزدراء أديان.
كما نشر طبيب عضو بنقابة الأطباء في مصر أنه تقدم بدعوى ضد إبراهيم عيسى في 2022 بعريضة رقم: 143989 جدد رفعها في 4 مايو الجاري بعد تدشين مركزتكوين” لهدم ثوابت القرآن والسنة.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمناء والإدارة: إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وألفة يوسف، وفراس السواح، ونايلة أبي نادر، وإسلام بحيري والمتحدث الرسمى /احمد سعد زايد يقومون من خلال “المركز” بخدمة المشروع الصهيونى تحت دعوى التنوير يطابق فى الهدف  معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط (Middle East Media Research Institute, MEMRI)  ومقره أمريكا.
وأشار إلى أن العريضة التي رفعها ضد الصحفي ابراهيم عيسى حولت لنيابة أمن الدولة العليا، مضننا إياها استغلال (الأعضاء المؤسسين) المتحف المصري والحضارة المصرية وسيلة إعلام علامية  لهدم ثوابت الدستور المصري الذى ينص أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها وان الأمن القومي مسئولية كل مواطن لذلك ارجوا فتح تحقيق عاجلا اقدم فيه ما يثبت خطورة ذلك على الأمن القومي المصرى، بحسب المدعي.

وربط المدعي (عبدالباقي) بين مركز تكوين ومعهد مواز بواشنطن، أعضاؤه منهم من يعملون في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، نشر أحدهم صورة له مع ابراهيم عيسى، وأنه وجد أن هذا الشخص برتبة (كولونيل) في الجهة نفسها عمل بين 1968 حتى 1998م.

ونشر رابط الصورة على حساب (ال لبرتو ميجويل كرمان فرنانديز) ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
http:// https://twitter.com/albertomig…/status/1155092815359201280 

وأن هذا الشخص عمل مستشارا لرئيس وزراء الكيان إسحق شامير ثم إسحق رابين أثناء حربهم ضد  المقاومة الفلسطينية..
وأشار إلى أسماء تشرف على المعهد الموازي الأمريكي ومنهم:
ستيفن ستالنيسكي — المدير التنفيذي للمعهد.
د. نمرود رفائيلي — محلل سياسي بارز ومحرر في المدونة الاقتصادية للمعهد وهو عراقي المولد يحمل الجنسية الأمريكية.

البروفسور مناحم ميلسون — رئيس مجلس المستشارين. وهو أستاذ في الأدب العربي في الجامعة العبرية بالقدس منذ عام 1963

طفيل أحمد — مدير مشروع الإعلام وهو صحفي إنجليزي من أصل هندي.

منصور الحاج — مدير “مشروع الإصلاح في العالم العربي والإسلامي”. وهو صحفي سعودي.
زستفن دِتـّوره، وهو المسؤول عن الاتصال في المعهد مع الوكالات الفدرالية، العسكرية الأمريكية، الوكالات الحكومية الدولية والمنظمات الأهلية.

ويشمل طاقم المديرين والمستشارين في المعهد إلي ويزل، جون بولتون، إهود باراك، نورمان بودهورتس، بول برمر، ناتان شارانسكي، إدغار برونفمان.
وعلى موقع المركز المواز روايات ومقالات لأعضاء مركز تكوين وملحدين سابقينتطعن فى الصحابة وتربية القرآن والسنة ومقالات وبرامج اسلام البحيرى واحمد عبده ماهر وسيد القمنى وخالد منتصر وفاطمة ناعوت يتم ترجمتها  ونشرها بواسطة ذلك المعهد ؟؟ ” بحسب المدعى.
وكشف أن أسم المركز المواز هو *معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط (Middle East Media Research Institute, MEMRI)

وأن معهد ميمري يضم ميراف ويرمسر، مديرة مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد هادسون في إنديانابوليس، ومؤلفة بحث أكاديمي عنوانه “هل تستطيع إسرائيل أن تحيا ما بعد الصهيونية؟

الإعلامي أيمن عزام @AymanazzamAja طرح أفكار يمكن أن تنبت بمناخ ديمقراطي لا في ظل الانقلاب الذي تميل كفته فعليا نحو إفساح المجال للأفكار الشاذة لأسباب خاصة بهم.

وقال عزام عن #اغلاق_مركز_تكوين “.. أيهما أفضل .. مواجهة الفكرة بالفكرة .. و بالتالي تحيا الفكرة الصالحة على أساسٍ من المنطق و الحجة و العقلانية ، و تموت الفكرة الطالحة و تنتهي بلا عودة ، “.

وأضاف، “أم الأفضل هو   القضاء على الفكرة الجدلية بقرار حكومي أو إجراءٍ أمني عسكري ، و بالتالي يحتج أصحاب الفكرة أنه لولا القمع لأقبل الناس على الفكرة و قبلوها و تعايشوا معها و كبرت بينهم ؟!!”.

* مشايخ القبائل العربية تنتفض ضد اتحاد العرجاني وأنه لا يمثلها وتوضح أدلة عدم شرعيته

أصدرت جماعة “مشايخ القبائل العربية في الصعيد والغرب” في مصر، بياناً عارضت فيه تأسيس “اتحاد القبائل العربية” الذي أعلن رسمياً قبل أيام برئاسة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني المعروف أنه مقرّب من النظام المصري.

وقالت مجموعة مشايخ القبائل العربية إن “المدعو إبراهيم العرجاني لا يمثل القبائل العربية في مصر، موضحا أن اتحاد القبائل العربية، وهمي وباطل بعرف العرب ولا يستند إلى شرعية.

وأضافت أن هذا الأمر يعود لعدة أسباب، وهي أن شيخ القبائل العربية أو أي اتحاد عربي تحت اسم القبائل العربية في مصر، لا بد أن يكون من النسل الهاشمي الشريف حسب عرف القبائل محبة في سيدنا رسول اللّه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وتابع البيان: “أحفاد شيخ العرب همّام أمير الصعيد وبرقة وشمال السودان، هم المكلفون بهذا الأمر مع إخوانهم مشايخ القبائل في الصعيد والغرب، لأن أنسابهم وأصولهم ثابتة وتعود للنسل الهاشمي الشريف.

وأوضح البيان أنه لم يذكر التاريخ أن لقبائل سيناء مشيخة على القبائل العربية في الصعيد والغرب، وذلك لأسباب نسبية حيث أن نسبة 60% إلى 65% من أهالي سيناء لا علاقة لهم بالعرب ولا القبائل العربية.

وذكر البيان: “المدعو إبراهيم العرجاني، قام بالمتاجرة بمعاناة أهلنا في فلسطين وغزة واستغلال مأساتهم، حيث يأخذ على (الرأس) عشرة آلف دولار، هو ومجموعة بلطجية، وهذا عار في حق أهالي وقبائل سيناء للأبد، لأن العرب الأصليين يجيرون المستجير ويقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم العرب. وما فعله العرجاني يدل على أنه لا علاقة له بالقبائل العربية ولا ينتمي لها وبالتالي لا يصلح أن يكون ممثلا لأي تجمع أو اتحاد عربي”.

وشهدت الأيام الماضية، جدلًا واسعًا في مصر في أعقاب الإعلان عن تدشين اتحاد القبائل العربية بمحافظة شمال سيناء، وجرى الإعلان عن إطلاق اتحاد القبائل العربية، خلال مؤتمر جماهيري بقرية العجرة، جنوبي رفح في شمال سيناء.

وأعقب ذلك مخاوف بشأن إمكانية أن يكون الكيان بمثابة “ميليشيا”، أو أن يتحول رئيسه العرجاني، إلى نسخة من قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقارنات بين رجل الأعمال السيناوي، العرجاني، وحميدتي، وعبّر البعض عن مخاوفهم من ظهور “سيناريو حميدتي في مصر”، خاصة أن العرجاني كان رئيسا لاتحاد قبائل سيناء، وتعاون مع قوات الجيش في تحديد مواقع أعضاء التنظيمات المسلحة في سيناء.

النظام يحاول احتواء المخاوف

وحاول النظام احتواء هذه المخاوف، حيث خرج مصطفى بكري المتحدث باسم الاتحاد، والبرلماني السابق والذي يتحرك بتعليمات النظام الحاكم، للرد على ذلك قائلا إن التكتل عبارة عن “جمعية أهلية” لا علاقة لها باتحاد قبائل سيناء الذي قاتل مع الجيش وتعاون معه خلال المعارك ضد التنظيمات المسلحة في سيناء.

نص البيان الصادر عن السادة مشايخ القبائل العربية في الصعيد والغرب:

نوجه نحن السادة مشايخ القبائل العربية في الصعيد والغرب هذا البيان للإعلام المصري خاصة وقيادة الجيش والشرطة وجميع أجهزة الدولة المصرية حتى لا تكون فتنة بين القبائل التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه

حيث نحيطهم علما بأن:

المدعو إبراهيم العرجاني لا يمثل القبائل العربية في مصر وان الإتحاد الوهمي للقبائل العربية باطل بعرف العرب ولا يستند على شرعية،

ولقد قام بالمتاجرة بمعاناة  أهلنا في فلسطين وغزة واستغلال مأساتهم حيث انه يأخذ على الرأس عشر ألف دولار هو ومجموعة بلطجية وهذا عار في حق أهالى وقبائل سيناء للأبد
لأن العرب الأصليين يجيرون المستجير ويقفون جنب إلى جنب مع إخوانهم العرب.

وما فعله العرجاني يدل على أنه لا علاقة له بالقبائل العربية ولا ينتمي لها وبالتالي لا يصلح أن يكون ممثل لأي تجمع أو اتحاد عربي

والقبائل العربية الأصيلة في سيناء شمال وجنوب وسط معروفين ولهم تاريخ مشرف مع الدولة المصرية ويرجعون إلى قبائل الصعيد والغرب ولا يوجد بينهم خائن أو عميل فهم عقد من الذهب الخالص في القبائل العربية المصرية الأصيلة.

صادر عن مشائخ عرب الصعيد والغرب 

عنهم السيد الشريف الدكتور/أشرف بن محمد ماضي.  

حفيد أمراء ومشائخ العرب في الصعيد و الغرب

عضو نقابة السادة الأشراف في مصر والعالم العربي والإسلامي

* نشطاء مصريون يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

في إطار التصعيد الخطير للأحداث في قطاع غزة، قام نشطاء مصريون بتدشين حملة تنديد بالهجمات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين الفلسطينيين.

تأتي هذه الحملة ردًا على التطورات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على مدينة رفح ورفع العلم الصهيوني على بوابة المعبر، ما يعتبر انتهاكًا للاتفاقيات الدولية وتصعيدًا خطيرًا للتوتر في المنطقة.

تطالب الحملة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشدد على ضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد سفيرها، بالإضافة إلى استدعاء سفير مصر من تل أبيب.

تأتي هذه الحملة في إطار التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتهدف إلى تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، والتأكيد على حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وحث المشاركون جميع الأفراد والمجتمع الدولي على دعم هذه الحملة والمشاركة في نشرها لنبذ العنف وتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.

* (شالوم من غزة) فيديو متداول يكذب رواية داخلية السيسي عن (زيف كيبر)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو لمجموعة مسلحة تدعى “الشهيد محمد صلاح في مصر” نشرت مشاهد من عملية القصاص لأطفال غزة الشهداء من رجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبر الذي قُتل بسموحة بمدينة الإسكندرية.

ووجّه منفذ العملية تحية لذلك الصهيوني مصحوبة بطلقات رصاص قاتلة قائلا: (شالوم من ولاد غزة). 

وتساءل ناشطون منهم المحامي عمرو عبد الهادي عن رد الداخلية على الفيديو المنتشر وعبر @amrelhady4000 كتب ساخرا، كنا فاكرين أن نتنياهو هيقضي على إسرائيل طلع نتنياهو هيقضي على أمريكا قبل إسرائيل، عايزين يقضو على المقاومة طلعتهم مقاومه من كل الدول العربية”.

وأضاف، “ايه موقف وزارة الداخلية المصرية الكذابة إلى بترضع كذب بعد نشر فيديو العملية من مجموعة الشباب الإسكندراني”.

الصحفي تامر من غزة وعبر @tamerqdh استخدم ما قاله منفذ العملية “شالوم من أولاد غزة ” وعلق “حاولت الأنظمة تحويلها الى قضية جنائية وأدعت أن طلائع التحرير الشهيد محمد صلاح مجرد كذبة ، وأنها ألقت القبض على المنفذين لياتي هذا الفيديو ويكشف الحقيقة ويقلب الطاولة .”.

واعتبر أن ما حدث بداية لما سيأتي “والله إنها لبداية التحرير وسلاح الشعوب بدأ بالحديث ، وكمان مره شالوم من أولاد غزة بفم ويد وسلاح مصري بطل شريف “. 

وتعليقا قال المستشار وليد شرابي القاضي السابق عبر @waleedsharaby، “لا يوجد شيء اسمه رجل أعمال إسرائيلي مقيم في مصر، لكن توجد أجهزة تابعة لمؤسسات صهيونية تعمل وفقا لأهداف محددة دخلت ونشطت في مصر خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك تحت غطاء العمل في عدة مجالات منها التجارة .”.

وكان بيان الشرطة المصرية تناول مقتل رجل الأعمال الإسرائيلي من جانب أنه حادث جنائي، بحق رجل أعمال كندي وهو ما آثار سخرية البعض على مواقع التواصل وكان مثار تشكك من آخرين.

قال وسائل إعلام عبرية: إن “رجل الأعمال الصهيوني زيف كيفر الذي قتل في الإسكندرية هو رجل أعمال إسرائيلي قتل في الإسكندرية ولديه مصالح تجارية في مصر، نقلا عن الخارجية الصهيونية.

وأضافت خارجية تل أبيب “سفارتنا في القاهرة على تواصل مع السلطات المصرية التي تحقق في حادثة مقتل رجل الأعمال بالإسكندرية”.

وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن رجل أعمال كندي يهودي في الإسكندرية قتل بمصر، والسلطات المصرية فتحت تحقيقا بعد مقتل المستثمر الأجنبي، الذي أشير عبر منصات التواصل أنه تاجر فواكه وخضروات.

فيما قال آخرون: إنه “أوكراني وليس كنديا يعيش بين كييف و تل أبيب والإسكندرية”. 

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل تبني “حركة جديدة تدعى “طلائع التحرير مجموعة محمد صلاح” في مصر، تتبنى عملية تصفية رجل الأعمال الإسرائيلي (ديڤ كيبر) في الاسكندرية في مصر.

وقالت المجموعة، في بيان لها، إن كيبر: “كان يمارس أنشطة تجسسية تخدم الموساد الإسرائيلي”.

وأضافت أن “هذه الخطوة تأتي على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الإسرائيلي منذ 48 مرورا ب56 و 67 و 73 واستمرارا للعمليات الفدائية للبطل سليمان خاطر وأيمن حسن ومجموعة ثورة مصر بقيادة نور الدين محمود والشهيد البطل محمد صلاح، ليثبتوا أن نصرة فلسطين وعداء إسرائيل هو مكون أصيل في نفوس المصريين”.
الباحث المهندس أحمد مولانا وعبر @
amawlana84 قال: “في أكتوبر 2023 طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من الإسرائيليين مغادرة مصر والأردن فورا، إثر قتل شرطي مصري لثلاثة إسرائيليين في الإسكندرية، لذا من اللافت مقتل رجل أعمال إسرائيلي اليوم مجددا في الإسكندرية، حيث يثير تواجده تساؤلات حول طبيعة دوره، ومدى وجود ارتباط بحادث أكتوبر الماضي”.

وأشار الناشطون إلى أن رجل الأعمال هو أيضا جنرال في جيش الاحتلال إثر تمكن شاب منه وقتله طعنا الثلاثاء في منطقة سموحة بالإسكندرية.

وكشفت عدة وسائل إعلامية أن القتيل دخل مصر بجواز سفر كندي، وقالت إنه “يعمل في مصر منذ 9 سنوات، ومجال عمله هو أنه صاحب شركة لتصدير الخضروات والفاكهة ومقرها محافظة الإسكندرية”.

وسبق أن قتل شرطي مصري سائحين إسرائيليين في الإسكندرية، أكتوبر الماضي، وكان المختلف هذه المرة أن حركة لم يسمع عنها من قبل تبنت العملية وأرجعتها إلى استمرار الإبادة في غزة، وسط موقف مصري عاجز.

* مظهر شاهين يهاجم مركز تكوين ويسخر منهم ستبكون بدل الدموع بيرة

هاجم الشيخ مظهر شاهين، تكوين الفكر العربي، وقال إن أي كيان أو تكوين يهدف إلي نشر الإلحاد ومحاربة السنة النبوية الشريفة سنقف له بالمرصاد.

وأضاف الشيخ مظهر عبر حسابه على فيسبوك:” فلا يغرنكم صمتنا، فنحن للإسلام جند مخلصون، سيفشلون، وسيكون جمعهم حسرة عليهم، وسيبكون بدل الدموع «بيرة»”.

طلب إحاطة ضد تكوين

وفي سياق متصل، تقدم النائب هشام سعيد الجاهل؛ عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء؛ عقب موجة التصريحات المتضاربة والأحكام العشوائية والفتاوى الدينية «المضللة» ، على حد وصفه، التى يدلي بها غير المتخصصين.

وقال النائب هشام الجاهل : «وصل الأمر بقيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية الراسخة منذ فجر التاريخ الإسلامى؛ وإنكار بعضها بتدشين كيان لها تحت مرئى ومسمع الجميع باسم تكوين الفكر العربى ليكون إضفاءً لمشروعيتها دون رادع من الدولة ممثلة فى مؤسساتها الدينية؛ مما أثار حالة من الجدل فى الشارع المصرى خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث امتلأت مواقع التواصل الإجتماعى بحالة سخط وغضب بعدما أطل علينا عدد من غير المتخصصين لتدشين هذا الكيان ليكون منبراً للمشككين فى الثوابت الدينية؛ وكذا التشكيك فى معتقدات راسخة وثابتة بإجماع جمهور الفقهاء والعلماء الثقات المشهود لهم؛ وأصبحت تلك الفتاوى المضللة والأفكار المسمومة التى تصدر عن هؤلاء تخدم تيارات التطرف الفكرى على كافة أشكاله.

 دولة الأزهر الشريف

وأضاف النائب فى طلب الإحاطة: «لا يصح فى دولة يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم؛ ويوجد بها عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء والدعاة؛ وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون فى شتى بقاع الكرة الأرضية لنشر صحيح الدين الوسطى وتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الاسلامى، ونفاجأ بمجموعة من غير المتخصصين معروف عنها التشكيك الدائم وهدم وإنكار الثوابت الدينية؛ يقومون بتدشين مركز يسمى تكوين الفكر العربى ليكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها ومن يدعمها؛ الأمر الذى يشكل خطراً بالغاً على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية».

وأضاف «الجاهل»: ان هذا المركز المدعو «تكوين الفكر العربى» يرعاه ويروج له مجموعة من المعروف عنّهم التشكيك فى ثوابت الدين؛ وبث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين الذى لا يعرفون عن صحيحه أى شيئ، ، ومعروف عنهم نشر المعلومات المغلوطة والتشكيك والإنكار للثوابت الدينية لمتابعيهم ودس السم فى العسل؛ من خلال البرامج التليفزيونية ومواقع التواصل الإجتماعى ومن خلال الندوات التى يعقدونها ويحاضرون فيها على مدار السنوات الماضية ، وكذا من خلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى؛ دون سند أو دليل أو تخصص.

ولا يزال وسم “أغلقوا مركز تكوين” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن المركز مؤخرا وبشكل باذخ في المتحف المصري الجديد، واتفقت مجمل الآراء المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي على أن الأزمة الحقيقية في المركز تكمن في تكوينه لا في أهدافه، إذ يتشكل مجلس أمنائه من أسماء مثيرة للجدل، وهو ما يشكل معضلة ونفورا بالنسبة للمنتقدين.
ويضم المركز 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر.

وقد اشتهرت هذه الأسماء مؤخرا بمواقف مثيرة للجدل، فأحدهم سخر من قراءة صيدلي للقرآن في محل عمله، وأخرى سخرت من شعيرة الأضحية باعتبارها عملا غير إنساني، فيما اعتبر آخر نفسه أهم من عميد الأدب العربي طه حسين، كما سبق أن أبدى أحدهم عدم فهمه للغة العربية.

ويتبنى المركز أهدافًا معلنة تتمثل في تعزيز الفكر الحر، والنقاش المفتوح في المجتمع العربي، وتشجيع البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية.

اعتراضات حادة

جاءت أكثر الاعتراضات حدة من قبل شخصيات فاجأت المتابعين بموقفها، على رأسهم علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أعرب عن اعتراضه على بعض مواقف أعضاء المركز وأساليبهم في التعبير عن الرأي، متسائلا في تغريدته عن سبب وجود زجاجة خمر أمام صورة الأعضاء.

وتقدم عضو مجلس النواب هشام الجاهل، بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، مؤكدا أن الأمر وصل إلى حد قيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية وإنكار بعضها، بتدشين كيان لها، ليكون إضفاءً لمشروعيتها، دون رادع من الدولة ومؤسساتها الدينية، حسب وصفه.

كما قدم محام بلاغًا للنيابة العامة ضد مجلس أمناء المركز، باعتباره مركزا مشبوها يستهدف “ثوابت الإسلام” بشكل خاص.

وتساءل متابعون عن سر البذخ المصاحب لحملة الافتتاح، والتي اعتبروا أنها لا تتناسب أبدا مع ادعاءات أعضائه بأن تمويل المركز ذاتي ومفتوح للمساهمات من الداعمين للفكر، بيد أن الإعلامي إبراهيم عيسى أعلن خلال الافتتاح أنالمركز يحظى برعاية الدولة المصرية” دون تحديد لاسم المؤسسة الداعمة.

“شخصيات مكشوفة

يرى الكاتب والأديب أشرف الخمايسي في الأهداف المعلنة لمركز تكوين “نبلا، لكنه اعتبر أن من أعلنوها ليسوا على مستوى الثقة التي يوليها المرء للجادين المخلصين.

وقال الكاتب -الذي سبق وانتقد بحدة يوسف زيدان في كتاب عنوانه “زيتونة زيدان””لحسن الحظ أن الشخصيات الرئيسة في تكوين، هم شخصيات مكشوفة لنا من فترة طويلة”، واعتبر أن جميعهم “شخصيات لم تعد تستطيع العيش خارج وهج التريندات“.

وأكد الخمايسي أن جميعهم “إقصائيون لدرجة مريعة”، معتبرا أنهم يمثلونالوجه المدني المتطرف المقابل للمتطرفين دينيا، فأولئك يمكنهم أن يقتلوك بالسلاح، وهؤلاء يمكنهم أن يقتلوك بالقلم وشحذ الشائعات“.

لكنه في الوقت نفسه، يرفض ردة الفعل على مواقع التواصل والوسم المطالب بإغلاق المركز، وأوضح “أنا مع رفض تدخل السلطة ضد من يعبرون عن آراء مهما كانت، بل أدعو إلى تمكينهم في تقديم طرحهم، وعلى الجهات التي تملك القدرة على مواجهة الفكرة بالفكرة أن تعمل“..

حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة وحكام العرب باعوا المقاومة الفلسطينية للصهاينة.. الخميس 9 مايو 2024م.. تجديد حبس 6 شبان سكندريين رفعوا لافتة “افتحوا معبر رفح”

http://marsadpress.net/?p=36697

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* للعام الخامس تجديد حبس المعتقل عقبة حشاد رغم إعاقته والخبير الاقتصادي أمجد الجباس عامين من الحبس الاحتياطي

جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس المعتقل عقبة علاء لبيب حشاد، على ذمة القضية رقم 3391 لسنة 2023 بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها.

وكان عقبة حشاد قد حصل على إخلاء سبيل، في 20 فبراير الماضي، لكن النيابة استأنفت على القرار، ورفضت المحكمة الاستئناف وأيدت إخلاء سبيله، ليظل بعدها مختفيا، ثم في 2 مارس الماضي، ظهر حشاد في نيابة أمن الدولة، وجرى التحقيق معه وتدويره على ذمة القضية المذكورة.

وحصل عقبة حشاد على إخلاء سبيل من القضية الأولى، التي حملت رقم 7769 لسنة 2019 إداري أشمون، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية أشمون”، بعد أكثر من خمس سنوات في الحبس، منذ أن ألقي القبض عليه في 20 مايو 2019، من مقر إقامته بالسكن الطلابي بالمنطقة الثامنة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

وظل مختفيا قسريا بجهاز الأمن الوطني، منذ القبض عليه وحتى 4 أغسطس 2019، حتى التحقيق معه واتهامه بـ”الانضمام لجماعة شُكلت ضد أحكام القانون، والمشاركة في مظاهرات تهدف لإسقاط النظام، وحيازة سلاح ناري”.

وضاعفت فترات حبس عقبة حشاد الطويلة معاناته من إعاقة مستدامة، حيث لديه رجل مبتورة منذ طفولته، وبسبب الإعاقة لا يستطيع التحرك بشكل طبيعي ويرتدي طرفا صناعيا، وهو بحاجة لتركيب طرف جديد، لكن إدارة السجن تمنع خروجه أو إصلاحه، حيث يحتاج الطرف الصناعي إلى صيانة دورية كل ستة أشهر كحد أقصى، وذلك لضرورة تعديله بما يتناسب مع وزنه وحجمه وحالته الصحية.

وطالما انتقدت منظمات حقوقية ما وصفته بتعنت السلطات المصرية ضد حشاد، المسجون في سجن 1 وادي النطرون الصحراوي، وذلك برفضها السماح له بدخول طرف صناعي جديد، بديل للذي يستخدمه في محبسه بعد تعرضه للكسر وحاجته للصيانة العاجلة من قبل الشركة المصنعة.

الباحث أمجد الجباس

إلى ذلك، تتزايد معاناة الباحث الاقتصادي أمجد الجباس، في محبسه منذ عامين،  حيث أكمل يوم، السادس من مايو عامين كاملين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في عام 2022، مما يستوجب إخلاء سبيله فورا، طبقا للقانون المصري.

واعتقل الجباس، أثناء إنهاء إجراءات وصوله من مقر عمله بدولة البحرين، إلى مطار القاهرة في زيارة عائلية، أوقفته الأجهزة الأمنية بالمطار، واحتجزته لمدة يومين دون إبداء أسباب، قبل أن يتم إحالته للتحقيق في نيابة أمن الدولة العليا وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات على ذمة القضية 330 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا بتهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة، وترحيله إلى محبسه بسجن الرجال بالقناطر.

* تجديد حبس 6 شبان سكندريين رفعوا لافتة “افتحوا معبر رفح”

جددت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، حبس 6 شباب من الأسكندرية 15 يومًا، على ذمة القضية 1644 لسنة 2024، بتهم: “الانضمام إلى جماعة إرهابية والاشتراك في تجمهر”، وذلك على خلفية تعليقهم لافتة تضامنية مع فلسطين في مدينة الإسكندرية.
وألقي القبض على المتهمين الستة من منازلهم بين يومي 28 و29 أبريل الماضي، على خلفية تعليقهم لافتة، أعلى كوبري في المدينة حملت مجموعة مطالب:
فكوا الحصار عن فلسطين
افرجوا عن المعتقلين
افتحوا معبر رفح.

وكتب الشباب مطالبهم على لوحة إعلانات في مدينة الإسكندرية، ثم أحيلوا إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة لفي 30 أبريل، حسبما قال المحامي خالد علي وقتها.

وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن قوات الامن اعتقلت الشبان الستة على خلفية أنشطة اللجنة  الشعبية لدعم القضية الفلسطينية بالمحافظة.
واعتبر مراقبون أن هذه بداية عمل يقاوم عمالة الانقلاب وتماهي مواقفها مع وقف الأعداء، 

واعتبر ناشطون أن لافتات أحد كباري الإسكندرية للتضامن مع غزه تعني استمرار المقاومة للمشروع المناهض بتحجيم التضامن (الكرة بتكبر ياولاد).
وتعددت الاحتجاجات في الاسكندرية حيث منعت داخلية السيسي إقامة صلاة العيد في واحد من أكبر مساجد الإسكندرية مسجد القائد إبراهيم.

ولفت ناشطون إلى أن تمرد طلاب امريكا لابد وأن ينتقل لجامعات مصر وشبابها.

وفي 15 مارس الماضي رفع العشرات لافتة كتب عليها “السيسي عدو اللهوهتفوا بمنطقة الدخيلة بـ الاسكندرية عقب صلاة الجمعة، فضلا عن رفع بعضهم لافتات أخرى كتب عليها؛ “جوعتنا يا سيسي .. مش عارفين ناكل“.

كما اعتقلت داخلية السيسي زميلهم أمين الشرطة عبدالجواد محمد الذي هاجم السيسي بعد استمرار صمت المنقلب على ضرب الفلسطينيين.

ولم يتمالك أمين الشرطة المصرية عبد الجواد نفسه وهو يرى أطفال غزة يموتون من القصف والجوع  فرفع علم فلسطين وهتف بأعلى صوت لفلسطين من على لوحة إعلانات في الإسكندرية بعدما شعر بالعجز أمام ما يحدث في فلسطين وللأسف تم اعتقاله وتهديده بالقتل بعد اخفائه قسريا.

* “حماس” تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق أن إقدام إسرائيل على اجتياح رفح واحتلال المعبر يهدف لقطع الطريق على جهود الوسطاء، مشيرا إلى مغادرة وفد الحركة القاهرة إلى الدوحة.

وقال الرشق في بيان إن إقدام إسرائيل على احتلال المعبر يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء وتصعيد العدوان وحرب الإبادة.

وأشار إلى أن الحركة تؤكد التزامها وتمسكها بموقفها في الموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء.

وكشف أن وفد حماس غادر العاصمة المصرية القاهرة قبل قليل  متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة.

يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذر في وقت سابق من اليوم الخميس، من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

*حكام العرب باعوا المقاومة الفلسطينية للصهاينة والأمريكان أتاحوا الفرصة لنتنياهو لاجتياح رفح

رغم موافقة فصائل المقاومة الفلسطينية على المقترحات التي طرحها الوسطاء لوقف القتال وتبادل الأسرى، إلا أن بنيامين نتنياهو زعيم دولة الاحتلال الصهيونى قرر مواصلة حرب الإبادة الجماعية، بدعم من الأمريكان والرئيس جو بايدن إلى النهاية فى انتهاك خطير للقوانين الدولية وبتواطؤ من الحكام الخونة العرب الذين وضعوا المقاومة الفلسطينية في هذا المأزق وأتاحوا الفرصة للصهاينة والأمريكان لمواصلة الحرب الإجرامية لدفع حركة حماس إلى تقديم كل التنازلات التي يريدها الحلف الصهيوأمريكي.

 الخبراء أكدوا أن نتنياهو يبحث عن نصر مزعوم، حيث يتخيل أن القيام بعملية عسكرية في رفح سيمكنه من تحقيق انتصار على المقاومة الفلسطينية أو تحرير الأسرى وهذا لن يتحقق .

وحذر الخبراء من أن استهداف رفح يمثل تصعيدا خطيرا في حرب الإبادة الدائرة داخل القطاع منذ سبعة أشهر، مؤكدين أن هذا التصعيد سيؤدي إلى تداعيات كارثية على أمن منطقة الشرق الأوسط ، ولن يجلب سوى مزيد من الدمار والدماء .

 وقالوا: إن “العمليات العسكرية الصهيونية والسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني يهدد التقدم، الذي تم إحرازه في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.

ورقة ضغط

من جانبه قال المحلل الاستراتيجي الدكتور هشام الحلبي: إن “تهديد الاحتلال الصهيوني المستمر باقتحام مدينة رفح الفلسطينية؛ محاولة لامتلاك ورقة ضغط على مائدة المفاوضات التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، بحيث تضرب رفح حال لم توافق حماس على شروطها”.

وأوضح الحلبي في تصريحات صحفية أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة ضغط، وهي اقتحام رفح بينما ورقة حماس هي الرهائن، منوها إلى أن المجتمع الدولي والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حذروا جميعا من سيناريو استهداف رفح.

وحذر من أن دخول تلك المدينة الجنوبية؛ سيؤدي إلى خسائر بشرية ضخمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يقوم منذ 3 أيام بقصف مدفعي في محيط رفح وضربات جوية، بجانب محاولات الدخول جزئيا في بعض المناطق بهدف إقناع حماس والمفاوضين بأنه جاد في الاقتحام وتلك الضربات ما هي إلا مقدمة.

وشدد على ضرورة أن تمارس الدول العربية والإسلامية الضغط على دولة الاحتلال، من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوضع حد لنزيف الدماء، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع سواء بريا أو عبر الإسقاط الجوي شمال غزة، وعلاج الحالات الحرجة من المرضى والجرحى الفلسطينيين.

وتابع الحلبي : رغم تحذيرلت دول العالم إلا أن حكومة الاحتلال قامت باستهداف رفح واختارت السير وفق سياسة حافة الهاوية، مؤكدا أن العالم أصبح مدركا لخطورة وتداعيات الأزمة وتأثير هذا الاقتحام على الواقع الإنساني وعلى أمن منطقة الشرق الأوسط برمتها.

تصعيد خطير

وأكد السفير محمد العرابي أن العمليات العسكرية الصهيونية في رفح ، وما نتج عنها من سيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تعد تصعيدا خطيرا لتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتشكل تهديدا مباشرا لحياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.

واعتبر العرابي في تصريحات صحفية أن إقدام جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح يكشف خبث النوايا الصهيونية المتعلقة بفرص التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار، لافتا إلى أن تلك الخطوة تؤكد استمرار الاحتلال الصهيونى في ضرب القرارات الدولية والقوانين الإنسانية عرض الحائط.

وكشف أن تلك الخطوة الاستفزازية من قبل الاحتلال الصهيوني تأتي في وقت ارتفعت فيه فرص التوصل إلى هدنة، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن دولة الاحتلال لا تريد وقف آلة حربها الشعواء على المدنيين العزل في قطاع غزة.

وحذر العرابي من أن السيطرة الصهيونية على معبر رفح تعني قطع آخر شرايين الحياة بالنسبة للفلسطينيين في غزة، حيث يعد المعبر هو المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

ودعا الأطراف الإقليمية والدولية إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الصهيوني لإجباره على المضي قدما في المفاوضات ووقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق يقضي بتبادل الأسرى والسجناء.

تجويع الفلسطينيين

وقال السفير علي الحفني: إن “العمليات العسكرية الصهيونية في مدينة رفح لن تجلب لإسرائيل الأمن أو الانتصار في تلك الحرب الانتقامية، بل سيكون لها عواقب وخيمة لاسيما في ظل تمركز معظم سكان قطاع غزة في تلك المنطقة الجنوبية”.

وحذر الحفني في تصريحات صحفية من أن دولة الاحتلال التي عملت على تجويع سكان قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، تسيطر الآن على معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي يعد شريان الحياة لأهل القطاع؛ نظرا لكونه المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ولخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج؛ ما يعد تصعيدا خطيرا يستوجب تدخلا فوريا وعاجلا من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لصون حياة المدنيين وإنقاذ السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

ودعا الولايات المتحدة الأمريكية – الداعم الرئيسي للاحتلال الصهيوني والتي استخدمت حق الفيتو لصالح الاحتلال عدة مرات بمجلس الأمن – إلى الاضطلاع بمسئوليتها وردع حكومة نتنياهو عن الاستمرار في جرائمها والعودة إلى المفاوضات من أجل إنهاء تلك الحرب الانتقامية التي ضحاياها هم المدنيون.

وأشار الحفني إلى أن التصرفات الصهيونية الاستفزازية والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية تهدد الجهود المضنية التي تُبذل للتوصل إلى هدنة وتبادل الرهائن والأسرى، مشددا على ضرورة تدخل الأطراف المعنية المؤثرة والعمل على إنجاح المفاوضات ووقف إطلاق النار لنزع فتيل الأزمة والتوتر وحقنا لدماء الأبرياء.

* كندا تعلق على مقتل رجل الأعمال الإسرائيلي في مصر ومعلومات جديدة عن الحادث

أكدت كندا أنها تتواصل مع السلطات المحلية في مصر بشأن مقتل رجل أعمال يحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية.

ونقلت “بي بي سي” عن جيمس إيمانويل وانكي، المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية – الإدارة الدبلوماسية للحكومة

 قوله: “نحن على علم بوفاة مواطن كندي في مصر ونعرب عن خالص تعازينا للأسرة”.

وأضاف أن “المسؤولين القنصليين على اتصال بالسلطات المحلية ومستعدون لتقديم المساعدة القنصلية للعائلة”.

ولفت المتحدث إلى أنه “بسبب لوائح الخصوصية، لا يمكن الكشف عن معلومات إضافية”.

وشرعت السلطات المصرية في تحقيق جنائي في أعقاب مقتل رجل أعمال إسرائيلي كندي بالرصاص

، في مدينة الإسكندرية الساحلية يوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني إن كنديا “من أصل يهودي إسرائيلي “قُتل في إطلاق نار أثناء عملية سطو بمحافظة الإسكندرية شمال مصر وإن السلطات تحقق في الواقعة باعتبارها جريمة جنائية.

وأضاف المصدر الأمني ​​لرويترز أن الواقعة حدثت “بدافع السرقة”، ولم يربط المصدر بين إطلاق النار والخلفية العرقية للمجني عليه.

معلومات عن رجل الأعمال

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية أن الضحية يدعى زيف كيبر رئيس شركة مصرية لتصدير المواد الغذائية،

كما أشارت إلى أنه من أصول أوكرانية وحصل على الجنسية الكندية وينتمي للديانة اليهودية ومن أشد المتعاطفين مع إسرائيل التي زارها كثيرا.

وتداول العديد من المستخدمين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا إلى مجموعة غير معروفة

أطلقت على نفسها اسم “طلائع التحرير” أعلنت مسؤوليتها عن قتل “عميل إسرائيلي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات

وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد”، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين.

وقال مصدر أمني لرويترز إنه ليس لديهم معلومات عن وجود مثل هذه الجماعة وما إذا كانت متورطة في هجوم يوم الثلاثاء.

ولم تعلن إسرائيل ولا مصر رسميا عن اسم الرجل الذي قُتل،

إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن الضحية رجل أعمال يحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية،

وأضافت أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة على اتصال بالسلطات المصرية.

 وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن الرجل كان “يقيم بشكل دائم” في البلاد، مضيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية دون تقديم مزيد من التفاصيل.

هذا وتم إدراج كيبر على الإنترنت باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة  “أوك جروب،

التي تأسست في عام 2008 وتقوم بتصدير الفواكه والخضروات المجمدة، ويقع مقرها الرئيسي في الإسكندرية.

* مع قفزات لا تتوقف للدين الخارجي .. 845.3 مليون دولار يصلوا لصندوق النقد اليوم

مع تراكم الديون على مصر، تعتزم مصر سداد 845.3 مليون دولار لصندوق النقد الدولي خلال مايو الحالي، مقسمين على 6 شرائح.

وسددت في أول مايو الجاري بالفعل نحو 291.8 مليون دولارعلى 4 شرائح، فيما من المقرر أن تسدد المتبقي  اليوم الخميس 9 مايو الجاري.

والحكومة المصرية تستعد لسداد نحو 840 مليون دولار لصندوق النقد الدولي، خلال شهر مايو الحالي، في الوقت نفسه، تنتظر إتمام المراجعة الثالثة لبرنامج مصر مع الصندوق في يونيو المقبل لاقتراض 820 مليون دولار آخرى.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور: إن “المرحلة التالية لمصر تتمثل في تسريع وتيرة الإصلاح عبر تحقيق أربعة أهداف، الهدف الأول: تقليل المخاطر على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مرونة سعر الصرف تساهم في هذا الأمر، والهدف الثاني: هو خفض التضخم، والهدف الثالث: هو رفع مستوى الحماية الاجتماعية، والهدف الرابع: هو تعزيز دور القطاع الخاص لخلق فرص العمل.

أعلن البنك المركزي، عن وصول الدين الخارجي لمصر إلى 168.03 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من 2023/2024 مقابل 164.521 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالي الحالي.

وقال البنك فى تقريره: إن “الدين الخارجي طويل الأجل سجل 138.551 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023، مقابل 134.2 مليار دولار بنهاية سبتمبرالماضي”.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن بيانات وزارة التخطيط أن الدين الخارجي ارتفع بنسبة 2.1% خلال الربع الأخير من عام 2023، مشيرة إلى ارتفاع الدين بقيمة 9.02 مليارات دولار خلال العام المالي 2022/2023، وذلك من 155.70 مليار دولار إلى 164.72 مليارا بنهاية يونيو من العام الماضي.

وبهذا الارتفاع تكون ديون مصر الخارجية قد قفزت بنسبة 271% منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2014، حيث كانت لا تتجاوز 45.2 مليار دولار.

وبعد صفقة رأس الحكمة، التي أدخلت للنظام 35 مليار دولارا، ارتفع الدين الخارجي لمصر بمقدار 3.5 مليار دولار، حيث قفز الدين الخارجي من 164.522 مليار دولار، إلى 168.34 مليار دولارا.

اتجاه صحيح بشروط

وفي مقاتل له بعنوان (صندوق النقد الدولي والمراجعة الثالثة لبرنامج القروض لمصر) قال الأكاديمي د. أشرف دوابة في مقال له نشره عبر حسابه: إن “الحكومة المصرية استوفت سبعة إصلاحات اقتصادية مستهدفة من بين خمسة عشر إصلاحا، حيث ألغت استخدام خطابات الاعتماد البنكية، ونشرت وثيقة سياسة ملكية الدولة، وعدلت قانون المنافسة الذي ينظم عمليات الدمج والاستحواذ، ووسعت من نطاق برامج الحماية الاجتماعية لتشمل المزيد من الأسر، رغم اعتراضنا على سياسة صندوق النقد الدولي واستعباده الدول بالديون”.

 

ورأى أن “تعليمات الصندوق للحكومة المصرية بوقف الاقتراض المباشر من البنك المركزي المصري، وأن يكون الاقتراض عبر وزارة المالية، هو أمر جيد في الاتجاه الصحيح لضبط الإنفاق الحكومي في ظل غياب الشفافية والإفصاح عن القروض الحكومية وتوابعها من البنك المركزي وأدرجت تدابير السياسة الضريبية في مشروع موازنة العام المالي 2024/2023، ومنعت الإعفاءات المقدمة للبنوك التجارية التي تخالف صافي حدود مراكز العملات الأجنبية المفتوحة، وأوقفت تقديم خطط الإقراض المدعمة من خلال البنك المركزي”.

وقف الاقتراض

وأضاف دوابة، “رغم اعتراضنا على سياسة صندوق النقد الدولي واستعباده الدول بالديون، فإن تعليمات الصندوق للحكومة المصرية بوقف الاقتراض المباشر من البنك المركزي المصري، وأن يكون الاقتراض عبر وزارة المالية، هو أمر جيد في الاتجاه الصحيح لضبط الإنفاق الحكومي في ظل غياب الشفافية والإفصاح عن القروض الحكومية وتوابعها من البنك المركزي”.

وزكّى رؤيته بأن “القانون المصري ينظم آلية اقتراض الحكومة من البنك المركزي بالنص في المادة 47 من القانون رقم 194 لسنة 2020، الخاص بالبنك المركزي والجهاز المصرفي، على أنه يقدم البنك المركزي تمويلا للحكومة بناء على طلبها لتغطية العجز الموسمي في الموازنة العامة للدولة، على ألا تتجاوز قيمة هذا التمويل 10 في المئة من متوسط إيرادات الموازنة العامة في السنوات الثلاث السابقة، وتكون مدة هذا التمويل ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة، ويجب أن يسدد بالكامل خلال 12 شهرا على الأكثر من تاريخ تقديمه، وتحدد الشروط الخاصة بهذا التمويل بالاتفاق بين البنك المركزي ووزارة المالية على أساس أسعار العائد السائدة بالسوق.

وأوضح أن “هدف الصندوق في خصخصة شركات الجيش الاقتصادية يعد كذلك أمرا جيدا، ولكنه قد يكون مستحيل الوقوع في ظل عسكرة البلاد والاقتصاد، وقد لوحظ أن الحكومة خفضت أهداف برنامج الطروحات، حيث ذكرت وزيرة التخطيط هالة السعيد أن الحكومة تهدف من برنامج الطروحات إلى جمع نحو مليار دولار هذا العام وجمع 1.5 مليار دولار في عام 2025، عبر بيع حصص في شركات وأصول تمتلك الدولة حصصا بها للمستثمرين الاستراتيجيين أو إدراجها في البورصة المصرية”. 

واستدرك دوابة أنه “هذا يتناقض ويقل بصورة كبيرة عما ذكره من قبل وزير المالية محمد معيط في فبراير الماضي؛ هذا يعني تحولا في توجه الصندوق سواء في بيع شركات قطاع الأعمال العام التي نتحفظ على سياسة التخلص منها بالخصخصة الرديئة، وبالأحرى كذلك شركات الجيش، وهذا التحول في سياسة الصندوق يُبرز الأبعاد السياسية والاقتصادية معا في إبرام صفقة القرن، لا سيما في ظل حاجة الحكومة المصرية إلى التخلص من ديونها المتراكمة من أن الحكومة تستهدف جمع 6.5 مليارات دولار من طرح الشركات والأصول المملوكة للدولة بحلول نهاية العام، وأدنى بكثير من المبالغ التي جمعتها الحكومة مؤخرا والتي تقدر بـ5.6 مليارات دولار خلال الفترة من أبريل 2022 إلى ديسمبر 2023 من بيع حصص مملوكة للدولة في 14 شركة”.

صفقة القرن

واعتبر أن الشروط السالفة لصندوق النقد تعني تحولا في توجه الصندوق سواء في بيع شركات قطاع الأعمال العام التي نتحفظ على سياسة التخلص منها بالخصخصة الرديئة، وبالأحرى كذلك شركات الجيش، وهذا التحول في سياسة الصندوق يُبرز الأبعاد السياسية والاقتصادية معا في إبرام صفقة القرن، لا سيما في ظل حاجة الحكومة المصرية إلى التخلص من ديونها المتراكمة، ومع ذلك فإن هذه الصفقة المشؤومة التي يهدفون من ورائها إلى بيع قضية فلسطين بأموال عربية وغربية خبيثة لن يكتب لها النجاح، في ظل ثبات أهل الثبات والرباط في غزة.

وكانت المدير العام لصندوق النقد كريستالينا جورجيفا، قالت: إنه “في إطار برنامج القرض الموسع للصندوق لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، أن الأوضاع في غزة ضغطت على برنامج الطروحات الحكومية، وأن الصندوق لا يريد أن تتعجل مصر في بيع حصص بشركات حكومية”.

حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة وحكام العرب باعوا المقاومة الفلسطينية للصهاينة.. الخميس 9 مايو 2024م.. تجديد حبس 6 شبان سكندريين رفعوا لافتة “افتحوا معبر رفح”

حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة وحكام العرب باعوا المقاومة الفلسطينية للصهاينة.. الخميس 9 مايو 2024م.. تجديد حبس 6 شبان سكندريين رفعوا لافتة “افتحوا معبر رفح”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* للعام الخامس تجديد حبس المعتقل عقبة حشاد رغم إعاقته والخبير الاقتصادي أمجد الجباس عامين من الحبس الاحتياطي

جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس المعتقل عقبة علاء لبيب حشاد، على ذمة القضية رقم 3391 لسنة 2023 بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها.

وكان عقبة حشاد قد حصل على إخلاء سبيل، في 20 فبراير الماضي، لكن النيابة استأنفت على القرار، ورفضت المحكمة الاستئناف وأيدت إخلاء سبيله، ليظل بعدها مختفيا، ثم في 2 مارس الماضي، ظهر حشاد في نيابة أمن الدولة، وجرى التحقيق معه وتدويره على ذمة القضية المذكورة.

وحصل عقبة حشاد على إخلاء سبيل من القضية الأولى، التي حملت رقم 7769 لسنة 2019 إداري أشمون، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية أشمون”، بعد أكثر من خمس سنوات في الحبس، منذ أن ألقي القبض عليه في 20 مايو 2019، من مقر إقامته بالسكن الطلابي بالمنطقة الثامنة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

وظل مختفيا قسريا بجهاز الأمن الوطني، منذ القبض عليه وحتى 4 أغسطس 2019، حتى التحقيق معه واتهامه بـ”الانضمام لجماعة شُكلت ضد أحكام القانون، والمشاركة في مظاهرات تهدف لإسقاط النظام، وحيازة سلاح ناري”.

وضاعفت فترات حبس عقبة حشاد الطويلة معاناته من إعاقة مستدامة، حيث لديه رجل مبتورة منذ طفولته، وبسبب الإعاقة لا يستطيع التحرك بشكل طبيعي ويرتدي طرفا صناعيا، وهو بحاجة لتركيب طرف جديد، لكن إدارة السجن تمنع خروجه أو إصلاحه، حيث يحتاج الطرف الصناعي إلى صيانة دورية كل ستة أشهر كحد أقصى، وذلك لضرورة تعديله بما يتناسب مع وزنه وحجمه وحالته الصحية.

وطالما انتقدت منظمات حقوقية ما وصفته بتعنت السلطات المصرية ضد حشاد، المسجون في سجن 1 وادي النطرون الصحراوي، وذلك برفضها السماح له بدخول طرف صناعي جديد، بديل للذي يستخدمه في محبسه بعد تعرضه للكسر وحاجته للصيانة العاجلة من قبل الشركة المصنعة.

الباحث أمجد الجباس

إلى ذلك، تتزايد معاناة الباحث الاقتصادي أمجد الجباس، في محبسه منذ عامين،  حيث أكمل يوم، السادس من مايو عامين كاملين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في عام 2022، مما يستوجب إخلاء سبيله فورا، طبقا للقانون المصري.

واعتقل الجباس، أثناء إنهاء إجراءات وصوله من مقر عمله بدولة البحرين، إلى مطار القاهرة في زيارة عائلية، أوقفته الأجهزة الأمنية بالمطار، واحتجزته لمدة يومين دون إبداء أسباب، قبل أن يتم إحالته للتحقيق في نيابة أمن الدولة العليا وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات على ذمة القضية 330 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا بتهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة، وترحيله إلى محبسه بسجن الرجال بالقناطر.

* تجديد حبس 6 شبان سكندريين رفعوا لافتة “افتحوا معبر رفح”

جددت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، حبس 6 شباب من الأسكندرية 15 يومًا، على ذمة القضية 1644 لسنة 2024، بتهم: “الانضمام إلى جماعة إرهابية والاشتراك في تجمهر”، وذلك على خلفية تعليقهم لافتة تضامنية مع فلسطين في مدينة الإسكندرية.
وألقي القبض على المتهمين الستة من منازلهم بين يومي 28 و29 أبريل الماضي، على خلفية تعليقهم لافتة، أعلى كوبري في المدينة حملت مجموعة مطالب:
فكوا الحصار عن فلسطين
افرجوا عن المعتقلين
افتحوا معبر رفح.

وكتب الشباب مطالبهم على لوحة إعلانات في مدينة الإسكندرية، ثم أحيلوا إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة لفي 30 أبريل، حسبما قال المحامي خالد علي وقتها.

وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن قوات الامن اعتقلت الشبان الستة على خلفية أنشطة اللجنة  الشعبية لدعم القضية الفلسطينية بالمحافظة.
واعتبر مراقبون أن هذه بداية عمل يقاوم عمالة الانقلاب وتماهي مواقفها مع وقف الأعداء، 

واعتبر ناشطون أن لافتات أحد كباري الإسكندرية للتضامن مع غزه تعني استمرار المقاومة للمشروع المناهض بتحجيم التضامن (الكرة بتكبر ياولاد).
وتعددت الاحتجاجات في الاسكندرية حيث منعت داخلية السيسي إقامة صلاة العيد في واحد من أكبر مساجد الإسكندرية مسجد القائد إبراهيم.

ولفت ناشطون إلى أن تمرد طلاب امريكا لابد وأن ينتقل لجامعات مصر وشبابها.

وفي 15 مارس الماضي رفع العشرات لافتة كتب عليها “السيسي عدو اللهوهتفوا بمنطقة الدخيلة بـ الاسكندرية عقب صلاة الجمعة، فضلا عن رفع بعضهم لافتات أخرى كتب عليها؛ “جوعتنا يا سيسي .. مش عارفين ناكل“.

كما اعتقلت داخلية السيسي زميلهم أمين الشرطة عبدالجواد محمد الذي هاجم السيسي بعد استمرار صمت المنقلب على ضرب الفلسطينيين.

ولم يتمالك أمين الشرطة المصرية عبد الجواد نفسه وهو يرى أطفال غزة يموتون من القصف والجوع  فرفع علم فلسطين وهتف بأعلى صوت لفلسطين من على لوحة إعلانات في الإسكندرية بعدما شعر بالعجز أمام ما يحدث في فلسطين وللأسف تم اعتقاله وتهديده بالقتل بعد اخفائه قسريا.

* “حماس” تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق أن إقدام إسرائيل على اجتياح رفح واحتلال المعبر يهدف لقطع الطريق على جهود الوسطاء، مشيرا إلى مغادرة وفد الحركة القاهرة إلى الدوحة.

وقال الرشق في بيان إن إقدام إسرائيل على احتلال المعبر يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء وتصعيد العدوان وحرب الإبادة.

وأشار إلى أن الحركة تؤكد التزامها وتمسكها بموقفها في الموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء.

وكشف أن وفد حماس غادر العاصمة المصرية القاهرة قبل قليل  متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة.

يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذر في وقت سابق من اليوم الخميس، من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

*حكام العرب باعوا المقاومة الفلسطينية للصهاينة والأمريكان أتاحوا الفرصة لنتنياهو لاجتياح رفح

رغم موافقة فصائل المقاومة الفلسطينية على المقترحات التي طرحها الوسطاء لوقف القتال وتبادل الأسرى، إلا أن بنيامين نتنياهو زعيم دولة الاحتلال الصهيونى قرر مواصلة حرب الإبادة الجماعية، بدعم من الأمريكان والرئيس جو بايدن إلى النهاية فى انتهاك خطير للقوانين الدولية وبتواطؤ من الحكام الخونة العرب الذين وضعوا المقاومة الفلسطينية في هذا المأزق وأتاحوا الفرصة للصهاينة والأمريكان لمواصلة الحرب الإجرامية لدفع حركة حماس إلى تقديم كل التنازلات التي يريدها الحلف الصهيوأمريكي.

 الخبراء أكدوا أن نتنياهو يبحث عن نصر مزعوم، حيث يتخيل أن القيام بعملية عسكرية في رفح سيمكنه من تحقيق انتصار على المقاومة الفلسطينية أو تحرير الأسرى وهذا لن يتحقق .

وحذر الخبراء من أن استهداف رفح يمثل تصعيدا خطيرا في حرب الإبادة الدائرة داخل القطاع منذ سبعة أشهر، مؤكدين أن هذا التصعيد سيؤدي إلى تداعيات كارثية على أمن منطقة الشرق الأوسط ، ولن يجلب سوى مزيد من الدمار والدماء .

 وقالوا: إن “العمليات العسكرية الصهيونية والسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني يهدد التقدم، الذي تم إحرازه في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.

ورقة ضغط

من جانبه قال المحلل الاستراتيجي الدكتور هشام الحلبي: إن “تهديد الاحتلال الصهيوني المستمر باقتحام مدينة رفح الفلسطينية؛ محاولة لامتلاك ورقة ضغط على مائدة المفاوضات التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، بحيث تضرب رفح حال لم توافق حماس على شروطها”.

وأوضح الحلبي في تصريحات صحفية أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة ضغط، وهي اقتحام رفح بينما ورقة حماس هي الرهائن، منوها إلى أن المجتمع الدولي والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حذروا جميعا من سيناريو استهداف رفح.

وحذر من أن دخول تلك المدينة الجنوبية؛ سيؤدي إلى خسائر بشرية ضخمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يقوم منذ 3 أيام بقصف مدفعي في محيط رفح وضربات جوية، بجانب محاولات الدخول جزئيا في بعض المناطق بهدف إقناع حماس والمفاوضين بأنه جاد في الاقتحام وتلك الضربات ما هي إلا مقدمة.

وشدد على ضرورة أن تمارس الدول العربية والإسلامية الضغط على دولة الاحتلال، من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوضع حد لنزيف الدماء، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع سواء بريا أو عبر الإسقاط الجوي شمال غزة، وعلاج الحالات الحرجة من المرضى والجرحى الفلسطينيين.

وتابع الحلبي : رغم تحذيرلت دول العالم إلا أن حكومة الاحتلال قامت باستهداف رفح واختارت السير وفق سياسة حافة الهاوية، مؤكدا أن العالم أصبح مدركا لخطورة وتداعيات الأزمة وتأثير هذا الاقتحام على الواقع الإنساني وعلى أمن منطقة الشرق الأوسط برمتها.

تصعيد خطير

وأكد السفير محمد العرابي أن العمليات العسكرية الصهيونية في رفح ، وما نتج عنها من سيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تعد تصعيدا خطيرا لتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتشكل تهديدا مباشرا لحياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.

واعتبر العرابي في تصريحات صحفية أن إقدام جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح يكشف خبث النوايا الصهيونية المتعلقة بفرص التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار، لافتا إلى أن تلك الخطوة تؤكد استمرار الاحتلال الصهيونى في ضرب القرارات الدولية والقوانين الإنسانية عرض الحائط.

وكشف أن تلك الخطوة الاستفزازية من قبل الاحتلال الصهيوني تأتي في وقت ارتفعت فيه فرص التوصل إلى هدنة، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن دولة الاحتلال لا تريد وقف آلة حربها الشعواء على المدنيين العزل في قطاع غزة.

وحذر العرابي من أن السيطرة الصهيونية على معبر رفح تعني قطع آخر شرايين الحياة بالنسبة للفلسطينيين في غزة، حيث يعد المعبر هو المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

ودعا الأطراف الإقليمية والدولية إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الصهيوني لإجباره على المضي قدما في المفاوضات ووقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق يقضي بتبادل الأسرى والسجناء.

تجويع الفلسطينيين

وقال السفير علي الحفني: إن “العمليات العسكرية الصهيونية في مدينة رفح لن تجلب لإسرائيل الأمن أو الانتصار في تلك الحرب الانتقامية، بل سيكون لها عواقب وخيمة لاسيما في ظل تمركز معظم سكان قطاع غزة في تلك المنطقة الجنوبية”.

وحذر الحفني في تصريحات صحفية من أن دولة الاحتلال التي عملت على تجويع سكان قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، تسيطر الآن على معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي يعد شريان الحياة لأهل القطاع؛ نظرا لكونه المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ولخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج؛ ما يعد تصعيدا خطيرا يستوجب تدخلا فوريا وعاجلا من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لصون حياة المدنيين وإنقاذ السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

ودعا الولايات المتحدة الأمريكية – الداعم الرئيسي للاحتلال الصهيوني والتي استخدمت حق الفيتو لصالح الاحتلال عدة مرات بمجلس الأمن – إلى الاضطلاع بمسئوليتها وردع حكومة نتنياهو عن الاستمرار في جرائمها والعودة إلى المفاوضات من أجل إنهاء تلك الحرب الانتقامية التي ضحاياها هم المدنيون.

وأشار الحفني إلى أن التصرفات الصهيونية الاستفزازية والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية تهدد الجهود المضنية التي تُبذل للتوصل إلى هدنة وتبادل الرهائن والأسرى، مشددا على ضرورة تدخل الأطراف المعنية المؤثرة والعمل على إنجاح المفاوضات ووقف إطلاق النار لنزع فتيل الأزمة والتوتر وحقنا لدماء الأبرياء.

* كندا تعلق على مقتل رجل الأعمال الإسرائيلي في مصر ومعلومات جديدة عن الحادث

أكدت كندا أنها تتواصل مع السلطات المحلية في مصر بشأن مقتل رجل أعمال يحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية.

ونقلت “بي بي سي” عن جيمس إيمانويل وانكي، المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية – الإدارة الدبلوماسية للحكومة

 قوله: “نحن على علم بوفاة مواطن كندي في مصر ونعرب عن خالص تعازينا للأسرة”.

وأضاف أن “المسؤولين القنصليين على اتصال بالسلطات المحلية ومستعدون لتقديم المساعدة القنصلية للعائلة”.

ولفت المتحدث إلى أنه “بسبب لوائح الخصوصية، لا يمكن الكشف عن معلومات إضافية”.

وشرعت السلطات المصرية في تحقيق جنائي في أعقاب مقتل رجل أعمال إسرائيلي كندي بالرصاص

، في مدينة الإسكندرية الساحلية يوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني إن كنديا “من أصل يهودي إسرائيلي “قُتل في إطلاق نار أثناء عملية سطو بمحافظة الإسكندرية شمال مصر وإن السلطات تحقق في الواقعة باعتبارها جريمة جنائية.

وأضاف المصدر الأمني ​​لرويترز أن الواقعة حدثت “بدافع السرقة”، ولم يربط المصدر بين إطلاق النار والخلفية العرقية للمجني عليه.

معلومات عن رجل الأعمال

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية أن الضحية يدعى زيف كيبر رئيس شركة مصرية لتصدير المواد الغذائية،

كما أشارت إلى أنه من أصول أوكرانية وحصل على الجنسية الكندية وينتمي للديانة اليهودية ومن أشد المتعاطفين مع إسرائيل التي زارها كثيرا.

وتداول العديد من المستخدمين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا إلى مجموعة غير معروفة

أطلقت على نفسها اسم “طلائع التحرير” أعلنت مسؤوليتها عن قتل “عميل إسرائيلي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات

وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد”، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين.

وقال مصدر أمني لرويترز إنه ليس لديهم معلومات عن وجود مثل هذه الجماعة وما إذا كانت متورطة في هجوم يوم الثلاثاء.

ولم تعلن إسرائيل ولا مصر رسميا عن اسم الرجل الذي قُتل،

إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن الضحية رجل أعمال يحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية،

وأضافت أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة على اتصال بالسلطات المصرية.

 وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن الرجل كان “يقيم بشكل دائم” في البلاد، مضيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية دون تقديم مزيد من التفاصيل.

هذا وتم إدراج كيبر على الإنترنت باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة  “أوك جروب،

التي تأسست في عام 2008 وتقوم بتصدير الفواكه والخضروات المجمدة، ويقع مقرها الرئيسي في الإسكندرية.

* مع قفزات لا تتوقف للدين الخارجي .. 845.3 مليون دولار يصلوا لصندوق النقد اليوم

مع تراكم الديون على مصر، تعتزم مصر سداد 845.3 مليون دولار لصندوق النقد الدولي خلال مايو الحالي، مقسمين على 6 شرائح.

وسددت في أول مايو الجاري بالفعل نحو 291.8 مليون دولارعلى 4 شرائح، فيما من المقرر أن تسدد المتبقي  اليوم الخميس 9 مايو الجاري.

والحكومة المصرية تستعد لسداد نحو 840 مليون دولار لصندوق النقد الدولي، خلال شهر مايو الحالي، في الوقت نفسه، تنتظر إتمام المراجعة الثالثة لبرنامج مصر مع الصندوق في يونيو المقبل لاقتراض 820 مليون دولار آخرى.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور: إن “المرحلة التالية لمصر تتمثل في تسريع وتيرة الإصلاح عبر تحقيق أربعة أهداف، الهدف الأول: تقليل المخاطر على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مرونة سعر الصرف تساهم في هذا الأمر، والهدف الثاني: هو خفض التضخم، والهدف الثالث: هو رفع مستوى الحماية الاجتماعية، والهدف الرابع: هو تعزيز دور القطاع الخاص لخلق فرص العمل.

أعلن البنك المركزي، عن وصول الدين الخارجي لمصر إلى 168.03 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من 2023/2024 مقابل 164.521 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالي الحالي.

وقال البنك فى تقريره: إن “الدين الخارجي طويل الأجل سجل 138.551 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023، مقابل 134.2 مليار دولار بنهاية سبتمبرالماضي”.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن بيانات وزارة التخطيط أن الدين الخارجي ارتفع بنسبة 2.1% خلال الربع الأخير من عام 2023، مشيرة إلى ارتفاع الدين بقيمة 9.02 مليارات دولار خلال العام المالي 2022/2023، وذلك من 155.70 مليار دولار إلى 164.72 مليارا بنهاية يونيو من العام الماضي.

وبهذا الارتفاع تكون ديون مصر الخارجية قد قفزت بنسبة 271% منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2014، حيث كانت لا تتجاوز 45.2 مليار دولار.

وبعد صفقة رأس الحكمة، التي أدخلت للنظام 35 مليار دولارا، ارتفع الدين الخارجي لمصر بمقدار 3.5 مليار دولار، حيث قفز الدين الخارجي من 164.522 مليار دولار، إلى 168.34 مليار دولارا.

اتجاه صحيح بشروط

وفي مقاتل له بعنوان (صندوق النقد الدولي والمراجعة الثالثة لبرنامج القروض لمصر) قال الأكاديمي د. أشرف دوابة في مقال له نشره عبر حسابه: إن “الحكومة المصرية استوفت سبعة إصلاحات اقتصادية مستهدفة من بين خمسة عشر إصلاحا، حيث ألغت استخدام خطابات الاعتماد البنكية، ونشرت وثيقة سياسة ملكية الدولة، وعدلت قانون المنافسة الذي ينظم عمليات الدمج والاستحواذ، ووسعت من نطاق برامج الحماية الاجتماعية لتشمل المزيد من الأسر، رغم اعتراضنا على سياسة صندوق النقد الدولي واستعباده الدول بالديون”.

 

ورأى أن “تعليمات الصندوق للحكومة المصرية بوقف الاقتراض المباشر من البنك المركزي المصري، وأن يكون الاقتراض عبر وزارة المالية، هو أمر جيد في الاتجاه الصحيح لضبط الإنفاق الحكومي في ظل غياب الشفافية والإفصاح عن القروض الحكومية وتوابعها من البنك المركزي وأدرجت تدابير السياسة الضريبية في مشروع موازنة العام المالي 2024/2023، ومنعت الإعفاءات المقدمة للبنوك التجارية التي تخالف صافي حدود مراكز العملات الأجنبية المفتوحة، وأوقفت تقديم خطط الإقراض المدعمة من خلال البنك المركزي”.

وقف الاقتراض

وأضاف دوابة، “رغم اعتراضنا على سياسة صندوق النقد الدولي واستعباده الدول بالديون، فإن تعليمات الصندوق للحكومة المصرية بوقف الاقتراض المباشر من البنك المركزي المصري، وأن يكون الاقتراض عبر وزارة المالية، هو أمر جيد في الاتجاه الصحيح لضبط الإنفاق الحكومي في ظل غياب الشفافية والإفصاح عن القروض الحكومية وتوابعها من البنك المركزي”.

وزكّى رؤيته بأن “القانون المصري ينظم آلية اقتراض الحكومة من البنك المركزي بالنص في المادة 47 من القانون رقم 194 لسنة 2020، الخاص بالبنك المركزي والجهاز المصرفي، على أنه يقدم البنك المركزي تمويلا للحكومة بناء على طلبها لتغطية العجز الموسمي في الموازنة العامة للدولة، على ألا تتجاوز قيمة هذا التمويل 10 في المئة من متوسط إيرادات الموازنة العامة في السنوات الثلاث السابقة، وتكون مدة هذا التمويل ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة، ويجب أن يسدد بالكامل خلال 12 شهرا على الأكثر من تاريخ تقديمه، وتحدد الشروط الخاصة بهذا التمويل بالاتفاق بين البنك المركزي ووزارة المالية على أساس أسعار العائد السائدة بالسوق.

وأوضح أن “هدف الصندوق في خصخصة شركات الجيش الاقتصادية يعد كذلك أمرا جيدا، ولكنه قد يكون مستحيل الوقوع في ظل عسكرة البلاد والاقتصاد، وقد لوحظ أن الحكومة خفضت أهداف برنامج الطروحات، حيث ذكرت وزيرة التخطيط هالة السعيد أن الحكومة تهدف من برنامج الطروحات إلى جمع نحو مليار دولار هذا العام وجمع 1.5 مليار دولار في عام 2025، عبر بيع حصص في شركات وأصول تمتلك الدولة حصصا بها للمستثمرين الاستراتيجيين أو إدراجها في البورصة المصرية”. 

واستدرك دوابة أنه “هذا يتناقض ويقل بصورة كبيرة عما ذكره من قبل وزير المالية محمد معيط في فبراير الماضي؛ هذا يعني تحولا في توجه الصندوق سواء في بيع شركات قطاع الأعمال العام التي نتحفظ على سياسة التخلص منها بالخصخصة الرديئة، وبالأحرى كذلك شركات الجيش، وهذا التحول في سياسة الصندوق يُبرز الأبعاد السياسية والاقتصادية معا في إبرام صفقة القرن، لا سيما في ظل حاجة الحكومة المصرية إلى التخلص من ديونها المتراكمة من أن الحكومة تستهدف جمع 6.5 مليارات دولار من طرح الشركات والأصول المملوكة للدولة بحلول نهاية العام، وأدنى بكثير من المبالغ التي جمعتها الحكومة مؤخرا والتي تقدر بـ5.6 مليارات دولار خلال الفترة من أبريل 2022 إلى ديسمبر 2023 من بيع حصص مملوكة للدولة في 14 شركة”.

صفقة القرن

واعتبر أن الشروط السالفة لصندوق النقد تعني تحولا في توجه الصندوق سواء في بيع شركات قطاع الأعمال العام التي نتحفظ على سياسة التخلص منها بالخصخصة الرديئة، وبالأحرى كذلك شركات الجيش، وهذا التحول في سياسة الصندوق يُبرز الأبعاد السياسية والاقتصادية معا في إبرام صفقة القرن، لا سيما في ظل حاجة الحكومة المصرية إلى التخلص من ديونها المتراكمة، ومع ذلك فإن هذه الصفقة المشؤومة التي يهدفون من ورائها إلى بيع قضية فلسطين بأموال عربية وغربية خبيثة لن يكتب لها النجاح، في ظل ثبات أهل الثبات والرباط في غزة.

وكانت المدير العام لصندوق النقد كريستالينا جورجيفا، قالت: إنه “في إطار برنامج القرض الموسع للصندوق لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، أن الأوضاع في غزة ضغطت على برنامج الطروحات الحكومية، وأن الصندوق لا يريد أن تتعجل مصر في بيع حصص بشركات حكومية”.

احتلال إسرائيل معبر رفح والسيطرة على فلادليفيا خرق لـ”كامب ديفيد” بالتوافق مع السيسي.. الأربعاء 8 مايو 2024م.. الانقلاب يسمح للمدارس الدولية بتدريس المثلية الجنسية في بلد الأزهر

احتلال إسرائيل معبر رفح والسيطرة على فلادليفيا خرق لـ”كامب ديفيد” بالتوافق مع السيسي.. الأربعاء 8 مايو 2024م.. الانقلاب يسمح للمدارس الدولية بتدريس المثلية الجنسية في بلد الأزهر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* مراسلون بلا حدود: مصر من أكبر سجون العالم للصحفيين

قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن مصر من أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين.

وأوضحت المنظمة المعنية بحرية الصحافة والإعلام، أن مصر أضحت بعيدة كل البعد عن آمال الحرية التي حملتها ثورة 2011.

وكشفت عن ترتيب حرية الصحافة في مصر وهو: 166 من أصل 180 دولة شملها التقرير ولايزال موجود 15 صحفيا مصريا (المسجلين بنقابة الصحفيين) فى السجون بسبب كتاباتهم، علاوة على عشرات آخرين غير مسجلين بنقابة الصحفيين.

وفى تقريرها السنوي الصادر 3 مايو 2024 بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة أكدت المنظمة أن التعددية شبه منعدمة في مصر، حيث تمتلك الدولة الصحف الوطنية الثلاث الأكثر شعبية في البلاد: الأخبار والأهرام والجمهورية.

وأن أسباب انعدام التعددية في مصر بشأن صحفها أنها كافة ووسائل إعلامها تحت سيطرة المخابرات وتهم الارهاب تلاحق المنتقدين والبلاد يحكمها الجيش والأمن كارت ارهاب للمعارضين والقوانين تصدر وفق رؤية الجيش.

وبينت أن تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” أو “نشر أخبار كاذبة” توجه للصحفيين المنتقدين للسلطات، كما يشرع قانون يعود تاريخه إلى عام 2018 مراقبة الحسابات المؤثرة التي تحظى بأكثر من 5 آلاف متابع على منصات التواصل الاجتماعي

وأنه في 2020 كشفت (كوفيد-19) كورونا، عن ذرائع للسلطات لتشديد العقوبات المفروضة على الصحفيين، حيث بات يعاقَب على “نشر معلومات كاذبة” حول الوباء بالسجن لمدة عامين

وعلى غرار ذريعة كورونا، أصبح من المفروض على المراسلين الحصول على تصاريح خاصة للتنقل إلى مناطق معينة، مثل سيناء وقناة السويس، وذلك ضمن نطاق الرقابة وعمليات التفتيش وإغلاق مكاتب وسائل الإعلام والاعتقالات والمحاكمات المفبركة وحالات الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي مشهداً مألوفاً في الحياة اليومية للصحفيين المصريين.

وبينت أن وسائل الإعلام المستقلة فتئن تحت وطأة للرقابة من جهة والملاحقات القضائية من جهة ثانية، في حين بات دور الإذاعة والتلفزيون يقتصر على الدعاية السياسية

وأضافت أن جميع وسائل الإعلام المصرية تقريباً تعمل تحت الأوامر، حيث تخضع للسيطرة المباشرة إما من الحكومة أو المخابرات أو من بعض رجال الأعمال النافذين، الذين يستثمرون في الإعلام خدمة لمصالح دوائر السلطة.
وبالمقابل، أشارت إلى أن وسائل الإعلام التي ترفض الخضوع لسياسة الرقابة تصبح محظورة، كما كان الحال بالنسبة لموقع (مدى مصر) الإخباري المستقل، حيث لا يزال محجوباً في البلاد منذ عام 2017

ولفتت إلى أنه بات من الشائع أن تطالهم حملات التنمر والتشهير، بل ويصل الأمر حد التجسس عليهم أحياناً..

تدني الأوضاع الاقتصادية

ونبه التقرير إلى أن أغلب وسائل الإعلام في مصر تمر بأزمة ترجع جزئياً إلى الوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وقالت: “بعد انقلاب 2013، حاولت الحكومة تأميم الحقل الصحفي من خلال إنشاء وسائل إعلام جديدة تمولها وتسيطر عليها السلطة التنفيذية، مما زعزع استقرار القطاع بشكل عميق. أضف إلى ذلك تدني رواتب الصحفيين، وهو الوضع الذي يتركهم عرضة لإغراءات الرشوة“.
وأضافت أن “المجتمع محافظ في مصر، حيث يحكمه الجيش من جهة، ويطغى عليه الدين من جهة ثانية، علماً أن القضايا المتعلقة بحقوق الملحدين أو المثليين جنسياً تبقى حساسة للغاية، إلى درجة يمكن معها اتهام وسائل الإعلام التي تتطرق إليها بـ”الإخلال بالآداب العامة“.
وعالميا، بحسب “مراسلون بلا حدود”، تراجع المؤشر السياسي لحرية الصحافة بسبب تهديدات السلطات السياسية التي يُفترَض أن تكون هي الجهة المعنية بصونها وضمانها.
وأبانت أنه في نسخة 2024 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، تراجَع هذا المؤشر أكثر من أي من المؤشرات الخمسة التي تقوم عليها منهجية تقييم البلدان، حيث انخفض  7.6 نقاط.

*مجموعة مجهولة تتبنى قتل رجل الأعمال الكندي في الإسكندرية

نشرت مجموعة أطلقت على نفسها طلائع التحرير مجموعة “الشهيد محمد صلاح “صورة تؤكد أنها لعملية اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي “زئيف كيڤر’ داخل سيارته بالإسكندرية.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح” مسؤوليتها عن قتل “رجل أعمال إسرائيلي-كندي بالإسكندرية”، حسب بيان متداول نسب للمجموعة في مواقع التواصل.

وحسب البيان المتداول، فقد وصفت المجموعة رجل الأعمال الذي قتل أمس في مدينة الإسكندرية المصرية، زيف كيبير، بأنه “عميل إسرائيلي مجرم يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد“.

ولفتت إلى أن العملية جاءت “بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاط الهدف والذي ستنشر تفاصيله تباعا وفق ما يسمح به الظرف الأمني“.

وانتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر شخصا يحمل مسدسا وقد أطلق النار على رجل لم تظهر ملامحه داخل سيارة، على أنها للحظة قتل كيبير.

وكانت وزارة الداخلية المصرية أصدرت فجر يوم الأربعاء بيانا أكدت من خلاله مقتل رجل أعمال كندي الجنسية في الإسكندرية شمال مصر.

وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية تفحص خلفية مقتل رجل أعمال يهودي إسرائيلي يحمل جنسية كندية.

من جهتها أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن رجل الأعمال الإسرائيلي صاحب شركة لتصدير الخضار والفواكه وأنه دخل البلاد بجواز سفر كندي، ولفتت إلى أنه يعمل في مصر منذ أكثر من 9 سنوات ويقع مقر شركته في الإسكندرية.

وتعد هذه الحادثة، الثانية من نوعها في مدينة الإسكندرية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

ففي الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء وجود أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين إضافة إلى مصري آخر.

* احتلال إسرائيل معبر رفح والسيطرة على فلادليفيا خرق لـ”كامب ديفيد” بالتوافق مع السيسي

في تهديد غير مسبوق للأمن القومي المصري، نفذت إسرائيل منذ صباح أمس الثلاثاء عملية عسكرية محدودة ، في منطقة رفح، على الرغم من موافقة حماس على التهدئة.

وجاءت العملية العسكرية في رفح، لتهدد حياة نحو مليون ونصف مليون فلسطيني، لم يعد لهم أماكن أو بنية تحتية لعودتهم لأماكنهم، وسط حصار كامل لإسرائيل على جميع المعابر التي تفصل غزة عن العالم، ما يهدد بوقف تام لحركة المساعدات والإغاثة الإنسانية.

 وتأتي العملية التي أدانتها جميع الدوائر السياسية العالمية، بتنسيق مع مصر ـ وفق الصحافة الإسرائيلية ـ وقد جرى ليل الاثنين ، عملية إخلاء لبعض النازحين بمنطقة شرق رفح،  إلى منطقة المواصي، بوسط غزة.

 غضب شكلي

وأدانت مصر، أمس الثلاثاء، سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، واعتبرته تهديدا لحياة أكثر من مليون فلسطيني.

 جاء ذلك وفق بيان الخارجية المصرية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

ودخول معبر رفح الذي يقع في الجانب الشرقي من محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر، هو خرق لاتفاقية “كامب ديفيد” بين القاهرة وتل أبيب.

 وقال البيان: “أدانت مصر بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح”.

 واعتبرت القاهرة أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني، يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

ودعت الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.

وصباح أمس الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: إن “قوات اللواء 401 حققت السيطرة العملياتية على معبر رفح من جهة غزة”.

وأضاف: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.

وبهدذا الاقتحام، دخلت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي محور فيلادلفيا لأول مرة منذ عام 2005، وذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن في أكثر من مناسبة منذ بدء الحرب على قطاع غزة عن رغبة دولة الاحتلال في السيطرة على المحور.

ومحور صلاح الدين أو “محور فلادلفيا” شريط أرضي ضيق لا يتعدى عرضه مئات الأمتار، ويصل طوله إلى 14.5 كيلومتر، يقع على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى معبر كرم أبو سالم التجاري، ثلاثي الاتجاهات بين مصر والاحتلال وقطاع غزة، ويقع بالكامل في المنطقة منزوعة السلاح (ج) التي نصت عليها معاهدة السلام بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1979، ويخضع لشروط ومعايير العبور من الأراضي الفلسطينية إلى مصر.

كامب ديفيد

 وتنص معاهدة كامب ديفيد على أن تنشر مصر عددا من قواتها في المنطقة، لتأمينها وفقا لبروتوكول تم توقيعه مع الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ عام 2005 غادرت القوات المحتلة والمستوطنون قطاع غزة ونقلت مهمة الإشراف عليهما إلى السلطة الفلسطينية، مع مراقبين من الاتحاد الأوروبي، فيما سيطرت حركة حماس على معبر رفح، وأنهت وجود السلطة الفلسطينية فيه عام 2007 إثر سيطرتها العسكرية على القطاع.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب ، اللواء أحمد العوضي: إن “اتفاقية كامب ديفيد بين مصر ودولة الاحتلال، لا تسمح للأخيرة بالتحرك في محور فيلادلفيا”.

وأوضح أن الأمن القومي لمصر، خط أحمر، والتحرك في هذه المنطقة ممنوع إلا بموافقة مصر، مؤكدا أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بدخول جيش الاحتلال، إلى المناطق غير المصرح بها طبقا لبنود اتفاقية السلام.

وحذر العوضي من أي عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، من شأنها أن تؤدي إلى مذبحة، وتصيب قطاع غزه بالشلل.

 ورغم ذلك، ما زالت مصر تلتزم بالغضب الشكلي والتنسيق السري مع إسرائيل، وهو ما يهدد بشكل خطير وغير مسبوق الأمن القومي المصري.

* الحركة المدنية تطالب بإلغاء كامب ديفيد وإطلاق سراح سجناء الرأى ورفع القيود عن التعبير الحر للغضب الشعبى

أكدت الحركة المدنية الديمقراطية أن العدوان الصهيونى على رفح حلقة أخرى فى المذبحة وانتهاك لسيادة مصر وأمنها القومى، مطالبة بإلغاء كامب ديفيد وإطلاق سراح سجناء الرأى ورفع القيود عن التعبير الحر للغضب الشعبى.

وأعلنت الحركة المدنية في بيان لها أنها تقف فى الصف الأول مع كل القوى الوطنية ضد العدوان الصهيونى الذى يمثل حلقة أخرى فى مخطط إبادة الشعب الفلسطينى وانتهاكاً لسيادة مصر وأمنها القومى وخرقاً من جانب الكيان الصهيونى لاتفاقية كامپ ديڤيد.

وقالت الحركة إن مصر قادرة بجيشها وشعبها على الدفاع عن سيادتها وتلح فى هذا الظرف على المطالب التالية :
إعتبار اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها لاغياً، بعد ان انتهكت اسرائيل بنودها واسقطتها عملياً من جانب واحد.

  • طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها.
  • حق مصر وقواتها المسلحة وحدها وبدعم من الشعب فى استخدام كل أدوات ومصادر القوة لرد العدوان.
  • ضرورة تقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطينى ولتمسكه بأرضه وحقه فى تقرير المصير ومقاومة عمليات الطرد الجماعى والتهجير القسرى تحت قصف النيران وعمليات الخنق والحصار والتدمير لكل موارد وفرص الحياة.
  • المطالبة بإطلاق سراح كل السجناء على خلفية التظاهر دعماً لفلسطين وكل سجناء الرأى عموماً تاكيدا للحق فى التنوع ووحدة الشعب فى مواجهة العدوان.
  • رفع كل القيود عن التعبير الحر عن الغضب الشعبى الجارف ضد توحش عصابات الصهاينة والتضامن مع شعب فلسطين..
    وتعرب الحركة المدنية عن تقديرها لصحوة ضمير شعوب العالم ومواقف الخكومات التى ادانت عنصرية الصهاينة واخر تجلياتها مظاهرات الجامعات فى أوروبا وأمريكا وكل العالم تنديدا بمذابح اسرائيل .

*استئناف مفاوضات الهدنة في غزة اليوم في القاهرة بحضور جميع الجهات

تُستأنف الأربعاء في العاصمة المصرية المفاوضات حول الهدنة في غزة “بحضور كافة الأطراف”، حسبما أورد الإعلام مصري.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المقرّبة من السلطات المصرية عن مصدر رفيع لم تسمه قوله إن “استئناف مفاوضات الهدنة اليوم في القاهرة بحضور كافة الأطراف”، في وقت تستضيف مصر وفوداً تمثّل كلاً من طرفي الحرب حركة حماس وإسرائيل، إضافة الى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب.
في موازاة ذلك، قالت روسيا الأربعاء إنها لا ترى آفاقا بعد لتسوية سلمية في قطاع غزة أو في الشرق الأوسط بشكل عام، وأن عملية إسرائيل في رفح تصعد الصراع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الصراع تسبب بـ “كارثة إنسانية”.

معبر كرم أبو سالم

وأعلنت اسرائيل الأربعاء إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي المستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد أربعة أيام على إغلاقه في أعقاب هجوم صاروخي أدى إلى مقتل وجرح أربعة جنود.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان مشترك مع “كوغات” (وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والتي تشرف على ادخال المساعدات)، “تصل الشاحنات القادمة من مصر بالفعل إلى المعبر”، مشيراً إلى أنها “تحمل مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه ومعدات الإيواء والأدوية والمعدات الطبية التي تبرع بها المجتمع الدولي”.
وكثّف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غاراته الجوية على مناطق متفرقة في غزة، غداة سيطرته على معبر رفح الاستراتيجي مع مصر، الدولة التي تستضيف محادثات “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” يلتزم بموجبه الطرفان هدنة ويتبادلان رهائن وأسرى.

منع الإبادة

من جهتها، دعت قطر المجتمع الدولي الأربعاء إلى التحرك لمنع وقوع “إبادة جماعية” في رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر وتهديدها بهجوم أوسع.
ودعت قطر في بيان لوزارة الخارجية إلى “تحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية”.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية من “أن إجبار المدنيين على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة، يمثل انتهاكاً خطيراً للقوانين الدولية ومن شانه أن يضاعف الأزمة الانسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر”.

تعليق شحنات أسلحة
إلى ذلك، قلل الجيش الإسرائيلي الأربعاء من تعليق الإدارة الأميركية لشحنة أسلحة في أعقاب العملية على مدينة رفح، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات “خلف الأبواب المغلقة”.
وفي مؤتمر صحافي استضافته صحيفة “يديعوت أحرنوت” مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل “على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق”.
وكان مسؤول أميركي، أعلن أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة علقت، الأسبوع الماضي، إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت تل أبيب في معالجة “مخاوف” واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.
وقال المسؤول البارز في إدارة الرئيس جو بايدن لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” طالباً عدم نشر اسمه، “لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كيلوغراماً)”.
وأضاف “لم نتخذ قراراً نهائياً في شأن كيفية المضي قدماً في هذه الشحنة”.
واتخذت إدارة بايدن هذا القرار عندما بدا لها أن إسرائيل على وشك أن تشن عملية برية كبيرة في رفح، وهو أمر تعارضه واشنطن بشدة.
وقال المسؤول الأميركي، إن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين ناقشوا البدائل لكن “تلك المناقشات متواصلة ولم تعالج مخاوفنا بالكامل”. وأضاف “عندما بدا أن القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ قرار في شأن مثل هكذا عملية، بدأنا بمراجعة متأنية لعمليات نقل أسلحة معينة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في رفح. لقد بدأ ذلك في أبريل (نيسان)”.
وأوضح أن واشنطن “تركز بشكل خاص” على القنابل الأثقل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل “والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق حضرية مزدحمة كما رأينا في أنحاء أخرى من غزة”.

* إعلام عبري: اجتياح “فيلادلفيا” دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن سيطرة إسرائيل على محورفيلاديفيا” المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة قد تفجر العلاقات بين الجانبين.

واستندت الصحيفة العبرية في تقريرها لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنالالأمريكية، حول توقف المفاوضات بشأن موضوع محور فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، حيث كانت تنوي الأخيرة تركيب أجهزة استشعار عن بعد تكشف الأنفاق بالمنطقة بعد موافقة مصر.

وكانت تل أبيب تنوي تركيب تلك الأنظمة في المنطقة لتنبيهها إذا أعادت حماس بناء أنفاق التهريب، أما مصر فكانت ترفض هذا الموضوع خشية انتهاك سيادتها.

وأوضحت “معاريف” أن إسرائيل تريد السيطرة على محور فيلادلفيا، لسد الطريق أمام حماس لمنعها من حفر أنفاق تهريب مرة أخرى مع الجانب المصري من رفح.

وكشفت الصحيفة العبرية أن إسرائيل مارست ضغوطا على مصر للعمل ضد ظاهرة التهريب التي تقوم بها حماس في محور فيلادلفيا على حدود مصر مع قطاع غزة، وطلبت إسرائيل من القاهرة الموافقة لتركيب أنظمة إنذار على طول المحور، حتى تتمكن إسرائيل من التعرف في الوقت الحقيقي على محاولات التنظيم المسلح في غزة قبل إعادة بناء أنفاق التهريب التي دخلت عبرها العديد من الأسلحة إلى القطاع، على حد قولها.

وزعمت معاريف أنه تم اكتشاف نفق جديد عند معبر رفح، بعد أقل من يوم من بدء عملية الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة.

* الانقلاب يسمح للمدارس الدولية بتدريس المثلية الجنسية في بلد الأزهر

رغم انهيار المنظومة التعليمية في زمن الانقلاب الدموي وإلغاء مجانية التعليم، وتسرب ملايين التلاميذ من المدارس الابتدائية والإعدادية لسوء التجهيزات ونقص المعلمين وكثافة الفصول، إلا أن نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي لا يكتفي بذلك، بل يعمل على تدمير منظومة القيم والأخلاق والدين والتقاليد العربية والإسلامية لتخريج شباب “متفرنج” يدين بالولاء للغرب والصهاينة، ولا يعرف عن بلده ولا قيمه ولا دينه شيئا .

هكذا تتكشف الخيانة والعمالة للغرب والصهاينة، فلم تعد الأزمة تقتصر على الانهيار الاقتصادي وتراجع مستوى المعيشة، حيث يعيش أكثر من 70 مليون مصري تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي، بل إن السيسي يعمل على تفريغ الشخصية المصرية من الداخل وضرب قيمها ومعتقداتها، حتى ينال كل الرضا من أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان .

كانت أروقة وزارة تعليم الانقلاب قد شهدت واقعة هي الأسوأ من نوعها تتمثل في تدريس مادة عن المثلية الجنسية في إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة؛ حيث تسمح حكومة الانقلاب بتدريس هذه التفاهات في بلد الأزهر، مما أثار حالة من الغضب والقلق بين أولياء الأمور على أبنائهم. 

جاء ذلك بعد تداول شكاوى أولياء أمور من إدارة مدرسة ألمانية بالقاهرة تدرس مادة غير أخلاقية (المثلية الجنسية) للصف السادس الابتدائي، وتضمنت المادة دعوة للتسامح مع المثلية الجنسية والترويج لها بشكل ترفضه كل الأديان السماوية وقيم المجتمع المصري.

 يشار إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، فقد تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، قبل سنوات قليلة صورا من كتاب اللغة الإنجليزية بإحدى المدارس الدولية، يتضمن الترويج للمثلية الجنسية، في درس يحمل عنوان «ما هي العائلة؟».

المثلية الجنسية

احتجاجا على هذه الوقاحات الانقلابية تقدم أحد المحامين عن أولياء طلاب مدرسة خاصة ببلاغ لنائب عام الانقلاب، اتهم فيه المدرسة بتدريس منهج لطلاب الصف السادس الابتدائي يتضمن مواد دراسية غير سوية، تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية الجنسية.

وطالب المحامي بسرعة التحقيق والاطلاع على المواد الدراسية المرفقة واتخاذ اللازم قانونا ضد المشكو في حقهم لقيامهم بتدريس مواد وأفكار شاذة وهدامة، بالتحريض على الفسق والفجور وعلى إتيان الفاحشة وعلى المثلية الجنسية.

في المقابل زعمت وزارة تعليم الانقلاب أنها ترفض ترويج أية مدرسة أو تدريس مواد دراسية، تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية، والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري.

وقال بيان صادرة عن تعليم الانقلاب: إن “رضا حجازي وزير التعليم الانقلابي شكّل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وأرسلها للمدرسة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات” وفق تعبيره.

جريمة بشعة

وقالت إحدى أولياء الأمور بالمدرسة محل الواقعة: إنها “تقدمت ببلاغ لنائب عام الانقلاب ضد المسؤولين عن المدرسة؛ لأنها ترفض بشكل قاطع تدريس مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة، وتدعو فيها إلى المثلية الجنسية، وأضافت ولية الأمر أن مناهج الصف السادس الابتدائي فيها دعوة صريحة إلى أن يقوم الشاب والفتاة بالارتباط والميل لنفس الجنس دون النظر للدين والقيم الأخلاقية في مجتمعنا”. 

وتابعت أن هذه المناهج تابعة للتعليم الألماني وليس المصري، وهو الحال في كل المدارس الدولية لذلك لا بد من مراجعة تعليم الانقلاب كافة المناهج الدولية التابعة للدول الأوروبية الغربية؛ لأن مثل تلك القضايا ليست جديدة عليهم ومنتشرة بينهم ويمكن لطالب صغير السن دراستها، بينما المجتمع المصري لا يوجد به مثل تلك الأفعال المشينة.

 وطالبت تعليم الانقلاب بالوقوف ضد هذه الأفعال المخالفة لتقاليدنا وديننا وأخلاقنا وكل ما تربينا عليه وعدم حدوث مثل هذه الأفعال الشنيعة، ونحن ندفع الأموال للاستثمار في أبنائنا وليس العكس.

أفكار هدامة

وقال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: إن “المدارس الدولية بطبيعتها تصبغ مناهجها دائما بصبغة دولية فهي معدة لتخريج طالب بمواصفات عالمية بحسب ما تقول”.

وشدد «حجازي» في تصريحات صحفية، على ضرورة متابعة المناهج باستمرار، مطالبا بأن يكون الانفتاح على الثقافات الأجنبية محكوما بضوابط معينة وبصفة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالتربية والتعليم، حيث إن التركيز يجب أن ينصب على المهارات والمعارف واستراتيجيات التفكير وطرق التدريس ونظام الإدارة المدرسية ولا يجوز أن يتطرق التدويل إلى الترويج لأفكار هدامة وسلوكيات شاذة، وبمعنى آخر يجب أن يكون انفتاحنا على المجتمعات الأجنبية انتقائيا حتى لا نقع فريسة للتغريب وضياع الهوية.

وأضاف أن هذه الأزمة كشفت عن جانب مهم وهو غياب الرقابة من جانب تعليم الانقلاب على المناهج الدولية، وهو أمر يستدعي اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكراره.

وطالب « حجازي »، بضرورة أن تكون المدارس الدولية التي تقوم دولة العسكر بإنشائها حاليا خطوة لمواجهة الأزمات المتكررة التي تصدر بين الحين والآخر عن المدارس الدولية، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هذه المدارس ضمانة حقيقية لتوفير تعليم متميز وفي نفس الوقت تضمن الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية.

السلطات المصرية أغلقت معبر رفح بالإسمنت وسيطرة إسرائيل على معبر رفح ستضر مصر اقتصاديا.. الثلاثاء 7 مايو 2024م.. “صحة السيسي” تطرح المستشفيات الحكومية للتأجير والفقراء عليهم انتظار الموت مرضا أو جوعا أو جهلا

السلطات المصرية أغلقت معبر رفح بالإسمنت وسيطرة إسرائيل على معبر رفح ستضر مصر اقتصاديا.. الثلاثاء 7 مايو 2024م.. “صحة السيسي” تطرح المستشفيات الحكومية للتأجير والفقراء عليهم انتظار الموت مرضا أو جوعا أو جهلا

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* القضية 680 لسنة 2020 عنوان لاعتقال الصحفيين

قال تقرير لمنظمة (Belady-بلادي جزيرة الإنسانية) إن القضية 680 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا سلبت حرّيات الصحفيين (3 صحفيين) والسيدات (3 سيدات منهن طالبة) لأكثر من 3 سنوات.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلامياً باللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان بالشرقية، والتي زجّت فيها السّلطات المصرية 3 صحفيين بالإضافة إلى 3 سيدات داخل السجن لأكثر من 3 سنوات، بتهم أشهرها الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بهدف الترويج لأفكار الجماعة الإرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

وأضافت أنه في بدء أحداث القضية في مايو 2020، شنت قوات الأمن الوطني حملة أمنية استهدفت بالاعتقال بعض الصحفيين، وذلك على خلفية عملهم الصحفي، وأولهم الصحفي “مدحت رمضان على”، وألقي القبض عليه في 28 مايو 2020 من منزله، في محافظة المنوفية، والصحفي ” عمرو عماد عبد الله محمد”، والصحفيعبدالله شحاتة عبد الجواد” والذي تم إلقاء القبض عليه في 20 يونيو 2020 بعد مداهمة منزله بمحافظة المنيا.

وقال التقرير إنه لم تتوقف عمليات القبض حد الصحفيين، بل توسّعت لتنال 3 سيدات لا علاقة لهن بالعمل الصحفي، تم القبض عليهن فقط تعسفاً وتنكيلاً بهن، كانت أبرز تلك السّيدات الطالبة في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر  “استشهاد محمد كمال عيدية” والتي تم إلقاء القبض عليها في 8 نوفمبر 2020 من منزلها بدون أسباب واضحة، لتضم على ذمة القضية بعد إخفائها قسريا لـ 10 أيام، أيضاً السيدة “أسماء السيد عبد الرؤوف” والتي ألقي القبض عليها من منزلها في 9 نوفمبر 2020، وإخفائها قسرياً مدة 36 يوماً في أحد مقرّات الأمن الوطني، بالإضافة إلى السيدة “الزهراء محمد أحمد محمد” والتي قبض عليها لاحقاً بعد فتح القضية بـ3 سنوات في 25 سبتمبر 2023.

انتهاك المعتقلين والمعتقلات

وأكد التقرير أن التّنكيل والانتهاكات كانا عنواناً لهذه القضية، إذ لم تكتف السّلطات بالقبض التعسّفي على كل من الصحفيين والـ3 سيدات، حيث قامت بإخفاء كافة المتهمين قسرياً لمدد تراوحت بين 5 أيام على الأقل و3 أشهر ، والضّرب والتّعذيب والصّعق بالكهرباء داخل مقرات الأمن الوطني والذي ظهرت علاماته على البعض منهم أمام نيابة أمن الدولة العليا خلال عملية التحقيق، أيضاً سوء المعاملة وسوء ظروف الاحتجاز داخل مقرّات احتجازهم، وصولاً لانتهاك صريح للقانون ومخالفة نص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي قضت بعدم جواز استمرار الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين، لتختلف نظرة السلطة وتقوم بمد حبسهم احتياطياً على ذمّة نفس القضية لأكثر من 3 أعوام.

* 27  انتهاكا للحريات الإعلامية بمصر خلال إبريل

واصلت سلطات السيسي انتهاكاتها لحقوق الإنسان في مصر، بلا توقف طوال أكثر من عقد من الزمن،  فيما تركزت الانتهاكات أيضا في أوساط الإعلاميين والصحفيين، مستهدفة وأد الحقيقة وكبت الحريات الإعلامية، لضمان مزيد من السيطرة والقمع الشامل، وإخفاء كوارثها عن أعين العالم.

وأصدر المرصد العربي لحرية الإعلام تقريره الشهري الأخير حول انتهاكات الحريات الصحفية والإعلامية في مصر خلال شهرإبريل الماضي، حيث وثق 27 انتهاكا، وتصدرت قائمة الانتهاكات تجديد الحبس بنسبة 9 حالات، تلتها انتهاكات “السجون ومقار الاحتجاز” و”قيود على النشر” بعدد 5 انتهاكات لكل منهما، وجاءت القرارات الإدارية التعسفية بعدد 4 انتهاكات، بالإضافة إلى انتهاكات بحق ذوي الصحفيين والتعامل غير اللائق مع الصحفيين بمعدل انتهاكين لكل منهما.

وتزامن صدور التقرير مع اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو، مما أبرز تراجع مصر بمقدار 4 مراكز على مؤشر حرية الصحافة العالمي، لتصبح في المركز 170، مع استمرارها في المنطقة السوداء، بسبب انهيار الاستقلال المهني وسيطرة إعلام الصوت الواحد. 

وتتواصل الانتهاكات الصحفية ضد الصحافة والصحفيين، ‏وتدهور الحريات الصحفية في مصر، وأحدث أزماتها القبض على الصحفي ياسر أبو العلا ثم زوجته وشقيقته، وتوقيف 5 صحفيين وصحفيات بسبب تظاهرة تضامنية مع غزة والسودان، قبل الإفراج عنهم لاحقا بعد يوم وهم: إيمان عوف، ورشا عزب، وهدير المهداوي، ويوسف شعبان، ومحمد فرج. 

ودعا المرصد نقابة الصحفيين إلى العمل من أجل وقف اعتقال الصحفيين ودمج المفرج عنهم في المجتمع، وتسوية مواقفهم القانونية، وإصدار عفو شامل بحق السجناء السياسيين، وإقرار مصالحة وطنية عاجلة تقوم على مبادئ وأسس العدالة الانتقالية، واقترح في هذا الصدد تشكيل لجنة وطنية حقوقية مستقلة وإصدار قانون للعدالة الانتقالية إنفاذا للمادة 241 من الدستور، خاصة بعد تجميد عمل لجنة العفو الرئاسي دون إعلان.

يشار إلى أنه قد ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في نهاية إبريل  إلى 36 صحفيا وصحفية، بينهم 8 من أعضاء نقابة الصحفيين، وسط ظروف احتجاز غير مناسبة.

ومع استمرار العصف بحريات الصحفيين والحريات العامة، تزداد أزمات المجتمع المصري معاناته في ظل جرائم مجتمعية غير مسبوقة، يرتكبها النظام العسكري.

*تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل

في الوقت الذي رقصت فيه مصر على أوتار أغاني  “شيخنا العرجاني” وسياراته الكاديلاك المصفحة ، بتدشين إعلان قبائل سيناء، وتعهد قيادات تحالف العرجاني بدعم القبائل والدولة والجيش، بل والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية، بنص بيان المتحدث باسم اتحاد القبائل الصحفي مصطفى بكري، صديق العرجاني، إلا أن معاناة أهالي سيناء ما زالت قائمة ومتفاقمة، وبلا حلول، على الرغم من التعهدات  الكبيرة والموسعة التي  قدمها السيسي وقيادات نظامه السياسية والعسكرية لأهالي سيناء، قبل تهجيرهم بذريعة مواجهة الجيش المسلحين في مناطق سيناء.

وفي إطار معاناة أهالي سيناء المستمرة، أعلنت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن المحكمة العسكرية بالإسماعيلية، قررت تجديد حبس 11 من أبناء سيناء، على خلفية القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، المعروفة إعلاميا بـ”تظاهرات حق العودة”، التي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة إلى رفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري.  

وصدر قرار المحكمة العسكرية في الإسماعيلية السبت 4 مايو، بتجديد حبس 11 من أبناء سيناء لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، وتضم القضية نحو 52 شخصا.

وقبل أيام، قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان: إن “المحكمة العسكرية جددت حبس 31 شخصا، من بينهم الشيخ صابر الصياح، أحد أبرز رموز سيناء وقبيلة الرميلات، على خلفية تظاهرات حق العودة، وبعد إخفائه قسريا منذ القبض عليه في 27 ديسمبر 2023، ظهر الصياح في 10 يناير 2024، في المحكمة العسكرية بالإسماعيلية على ذمة القضية رقم 80 لسنة 2023 جنايات عسكرية بتهم التجمهر واستعراض القوة وتخريب سيارات عسكرية”.

وجاء القبض على الصياح بعد دعوته إلى عودة المهجرين قسريا من أبناء سيناء إلى مناطق سكنهم التي غادروها مجبرين قبل سنوات، وأُلقي القبض على نجله الأكبر يوسف، ليرتفع عدد المقبوض عليهم من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات حق العودة إلى 52 شخصا.

بدايات الأزمة

وبدأت الأزمة في 23 أكتوبر الماضي، عندما تجمّع المئات من سكان محافظة شمال سيناء من أبناء قبيلتي الرميلات والسواركة، بالقرب من قرى الحسينات والمهدية قرب مدينة رفح، وقرية الزوارعة جنوب مدينة الشيخ زويد، للمطالبة مرة أخرى بحقهم في العودة إلى أراضيهم، بعد انتهاء المهلة التي حددتها السلطات المصرية، وحنثها بوعودها بعودتهم في موعد أقصاه 20 أكتوبر 2023، وذلك خلال اجتماع جمع بين شيوخ القبائل وقائد الجيش الثاني الميداني اللواء محمد ربيع في مدينة العريش، أغسطس الماضي، على خلفية اعتصام للمهجرين والنازحين وقتها.

وكانت قوات الأمن استخدمت العنف غير المبرر بحق المحتجين، وتعمدت إطلاق الرصاص، واعتقلت تسعة منهم على الأقل، ما زالوا رهن الاحتجاز غير القانوني، في مقر كتيبة الساحة (أكبر معسكر للجيش داخل رفح) هذا بالإضافة إلى تعدي أفراد الأمن على أحدهم بضرب مُبرّح، بعدما تعمدت مدرعة عسكرية الارتطام بسيارته لإيقافها، ما سبّب له إصابة في الرأس وتعرضه للإغماء، وفي اليوم التالي اعتُقِل العشرات من المشاركين في الوقفات الاحتجاجية من قبل قوات كمين “الشلاق”، على مدخل مدينة الشيخ زويد. 

وعود المخابرات

وقد كان الاتفاق بين المخابرات الحربية وأبناء المناطق والقرى المهجرة في عام 2021 يضمن السماح لهم بالعودة إلى القرى التي نزحوا عنها في مدينتي الشيخ زويد ورفح، خارج المنطقة العازلة مع قطاع غزة، إذا عاونوا قوات الجيش في مواجهة عناصر تنظيم ولاية سيناء وتطهير المنطقة من الإرهابين؛ الأمر الذي أودى بحياة العشرات من أبناء القبائل، وإصابة العديد منهم.

ورغم رضوخ الأهالي لخطة التهجير “المؤقتة”، ما زالت السلطات تتجاهل مطالبهم بالعودة إلى أراضيهم، رغم وعود المسؤولين المتكررة بالعودة، حسب منظمات، اعتبرت أنه بدعوى مكافحة الإرهاب، ارتكبت قوات الجيش المصري خلال العقد الماضي جرائم جسيمة بحق السكان المدنيين في شمال سيناء، في انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان؛ بما في ذلك هدم آلاف المنازل والمباني وتجريف عشرات آلاف من الأفدنة الزراعية، في مدن رفح والشيخ زويد والعريش، وقد أدت هذه العمليات العسكرية إلى نزوح ما يقرب من 150 ألف سيناوي إلى مدن مختلفة داخل سيناء أو إلى محافظات أخرى، فضلا عن هدم مدينة رفح بالكامل، باعتبارها نقطة البداية لحملات الهدم والتهجير القسري المستمرة منذ نهاية 2013.

وعلى الرغم من إقامة السيسي وتحالفه المشبوه مع العرجاني رجل إسرائيل بسيناء، العديد من المساكن والقرى النموذجية والإحياء السكنية في مناطق رفح والعجراء وما اُسمي مؤخرا “مدينة السيسي” ، وهي مناطق يمكن أن تستوعب كل المهجرين من سيناء، إلا أن السيسي ونظامه ما زال يصر على رفض عودة المهجرين، ويقايض بعضهم على التنازل عنها مقابل تعويضات زهيدة يرفضها الأهالي، وهو ما يضع علامات استفهام عدة حول الهدف من إقامة مدن رفح الجديدة ومدينة السيسي والقرى والمدن النموذجية، وهل هي معدة للمصريين أم للفلسطينيين، وفق ترتيبات صفقة القرن، لاستيعاب المهجرين الفلسطينيين؟.

وهي تساؤلات تبدو إجابتها معروفة، لدى الجميع، إلا أنها متروكة للأيام لتثبتها.

* الإعلام العبري: السلطات المصرية أغلقت معبر رفح بالإسمنت

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.

وبحسب إعلان الجيش الإسرائيلي تعمل الفرقة 162 واللواء 401 والوحدات الخاصة في شرق رفح حتى الآن للسيطرة على كامل المناطق الشرقية من مدينة رفح، وقد تمت مهاجمة أكثر من 150 هدفا والسيطرة العملياتية.

ونشرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، صورا قالت إنها لإغلاق معبر رفح البري من الجانب المصري بكتل خرسانية من جانب السلطات المصرية.

وقالت الصحيفة العبرية إن “مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت، ومنعت الدخول إليه والخروج منه منذ أمس الاثنين، رغم تأكيد السلطات المصرية أن المعبر لم يغلق وأن أي إدعاءات بغلقه هي محض افتراء وأكاذيب“.

وقالتيديعوت أحرونوت، إن قلق مصر من سيطرة إسرائيل على المعبر ومدينة رفح بشكل عام، ينبع من عدة أسباب رئيسية، والسبب الأول الذي تقدمه القاهرة كسبب مركزي، هو “تصفية القضية الفلسطينية”، فبحسب المصريين، فإن النشاط في رفح سيؤدي إلى انتقال الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما سيؤدي إلى “القضاء على القضية الفلسطينية“.

والسبب الآخر هو الخوف من جلب عناصر مسلحة إلى سيناء، حيث تخشى القاهرة من فقدان السيطرة على الوضع الراهن، حيث يشير المسؤولون في مصر منذ بداية الحرب إلى أن تصاعد الإرهاب في المنطقة سيشكل أيضا تهديدا لإسرائيل، وفي غضون ذلك، رفعت مصر مستوى التأهب في شمال سيناء بعد الإعلان عن إجلاء السكان المدنيين من رفح مع بدء العملية الإسرائيلية في المدينة أمس.

والسبب الثالث لمعارضة مصر وفق يديعوت هو الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، ففي الواقع، لا تستطيع مصر توفير الدعم المالي لجموع النازحين، فالوضع الاقتصادي للنازحين الفلسطينيين الذين دخلوا إليها بالفعل صعب.

وفي الوقت نفسه طلب الاميركيون من إسرائيل توضيحات بشأن العملية في رفح، ومن المتوقع أن تجري خلال ساعات صباح اليوم أيضا محادثة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.

* “كالكاليست”: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستضر مصر اقتصاديا

ذكرت صحيفة “كالكاليست” أن سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستضر مصر اقتصاديا، مشيرة إلى أن البورصة المصرية عانت من عدم استقرار الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من تصاعد الحرب قرب حدودها.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية الاقتصادية، فإن تداعيات الحرب في غزة وسيطرة إسرائيل على الحدود مع مصر لها آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد المصري، منها زيادة التضخم في البلاد، وفرار السياح، وإفراغ قناة السويس.

وقال المحلل الاقتصادي بالصحيفة دورون بيسكين، إن إجلاء السكان والنازحين من مناطق رفح، والتي بدأت صباح أمس الاثنين، هي بداية السيناريو الذي كانت مصر تخشاه، رغم إعلان إسرائيل أنها نسقت الخطوة مع مصر، وأنها ستشن عملية محدودة النطاق، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات لمنع التحرك نحو الحدود المصرية، مشيرا إلى أن القاهرة تواجه صعوبة في إخفاء المخاوف التي كانت تساور النخبة المصرية منذ بداية الحرب من أن النيران قد تنشب فور الوصول إلى رفح، أي الحدود بين مصر وغزة.

وشهدت البورصة المصرية، خلال الأسبوع الماضي حالة من عدم الاستقرار، ويرجع ذلك بحسب متعاملين في القاهرة، إلى التخوف من تصعيد عسكري على حدود البلاد، ومن المتوقع أن يتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، والذي يبلغ حاليا نحو 26 ألف نقطة، ويتجه نحو علامة الـ20 ألف نقطة في استمرار إسرائيل في عملية واسعة النطاق في رفح، والتي لا تزال نتائجها غير واضحة.

وأوضح التقرير الإسرائيلي أن مصر حتى الآن من أكبر الخاسرين اقتصاديا من الحرب في غزة وعملية رفح قد تزيد خسائرها أكثر، حيث تدرك حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي جيدا الاضطرابات التي تعيشها قطاعات واسعة من الجمهور المصري، على خلفية الوضع الاقتصادي الذي يتجلى في معدل تضخم يقارب 37% وانخفاض القوة الشرائية.

وأشار التقرير إلى أنه منذ 7 أكتوبر، كانت في مصر صناعتان بارزتان تدران دخلا من النقد الأجنبي لمصر هما السياحة وقناة السويس، وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلن المصريون أنهم سيتمكنون من إقناع الأطراف بوقف إطلاق النار وعلى الرغم من تحسن آفاق التعافي لهذين القطاعين الاقتصاديين المهمين، إلا أن آمالهم تبددت مع دخول القوات الإسرائيلية مدينة رفح وسيطرتها على المعبر من الجانب الفلسطيني.

وأضاف التقرير: “إذا لم تتوقف الحرب، ودارت في منطقة رفح القريبة من سيناء، فمن المتوقع أن تشهد إيرادات مصر السياحية هذا العام انخفاضا بنسبة تتراوح بين 10% و30% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد يقلل احتياطياتها من النقد الأجنبي فضلا عن الإضرار بإمكانيات نموها، فقد جلب قطاع السياحة في العام الماضي ما يقرب من 14 مليار دولار إلى الخزانة المصرية، وهو أكثر من أي قطاع اقتصادي أخر في الاقتصاد المصري“.

وذكر أن “مصر تواجه أيضا مشكلة فيما يتعلق بقناة السويس التي سجلت العام الماضي رقما قياسيا بلغ 9.4 مليار دولار، لكن منذ نوفمبرالماضي عندما بدأ الحوثيون في اليمن هجمات على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، حدث انخفاض كبير في حركة الشحن في قناة السويس، واستغرق الأمر من مصر بعض الوقت للاعتراف بأنها تأثرت بالفعل بهجمات الحوثيين، وقبل أيام، اعترفت السلطات المصرية بأن مصر شهدت منذ بداية العام انخفاضا بنسبة 50% في إيرادات قناة السويس“.

وأوضح التقرير أنه كان من الممكن أن يهيئ اتفاق وقف إطلاق النار الظروف الملائمة للعودة التدريجية لحركة الشحن في قناة السويس، لكن الحوثيين أعلنوا بالفعل أن العملية في رفح ستؤدي إلى تصعيد هجماتهم التي ستصل تأثيراتها أيضا إلى البحر الأبيض المتوسط، مما قد يزيد أيضا من الأضرار التي لحقت باقتصاد مصر.

وقال الموقع إن لدى السلطات في القاهرة أسبابا كثيرة ومتنوعة لمنع دخول الفلسطينيين من غزة إلى أراضيها، فالأمور تتعلق بأسباب سياسية وأمنية واقتصادية، فالمصريون وجدوا أنفسهم يتعاملون بالفعل مع مشكلة حوالي 600 ألف لاجئ سوداني ممن فروا من الحرب الأهلية في بلادهم، وتوضح القاهرة أنه بسبب الموارد الاقتصادية المحدودة المتاحة لمصر، فإن التعامل مع آلاف اللاجئين الآخرين من غزة غير ممكن.

ووفقا لمصادر مصرية، فقد دخل إلى أراضي البلاد منذ أكتوبر آلاف الجرحى من غزة وعائلاتهم، كما أن موارد البلاد الضئيلة ترهق الخزينة المصرية، مضيفا: “إذا كانت متاعب مصر الناجمة عن الحرب في غزة ليست كافية، فهي تواجه مشكلة نقص الطاقة لموسم الصيف المقبل، فإنتاج الغاز المصري آخذ في الانخفاض“.

ووفقا لمصادر في وزارة النفط المصرية، فإن إنتاج الغاز من حقل ظهر الضخم، في البحر الأبيض المتوسط، يبلغ حاليا أدنى مستوى له منذ عام 2017.

* الجيش المصري يجتمع مع قبائل سيناء بشأن نازحي غزة تفاصيل الاجتماع تحضيراً لغزو إسرائيلي محتمل لرفح

كشفت صحيفةميدل إيست آيالبريطانية، في تقرير لها الإثنين 6 مايو/أيار 2024، أن المخابرات العسكرية المصرية عقدت اجتماعات مع قبائل سيناء في الأسابيع الأخيرة لمناقشة دورهم المحتمل في حالة حدوث غزو إسرائيلي لرفح في جنوب غزة.

خلال الاجتماعات، قال ضباط المخابرات المصرية إنهم يقدرون تدفق الفلسطينيين بما يتراوح بين 50 إلى 250 ألف شخص نحو سيناء إذا نفذت إسرائيل عملية برية في رفح الفلسطينية.

وفق الصحيفة، فقد عُقدت الاجتماعات قبل الإنشاء المثير للجدل لتحالف المجموعات القبلية على الجانب المصري من رفح، بقيادة رجل الأعمال الموالي للحكومة وزعيم الميليشيا إبراهيم العرجاني.

وقد تم الإعلان عن اتحاد القبائل العربية، وهو تحالف من خمس قبائل بدوية مصرية، في احتفال كبير في  فاتح مايو/أيار بهدف معلن يتمثل في دمج الكيانات القبلية في إطار واحد لدعم الدولة المصرية ضد التهديدات الأمنية. وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي “رئيساً فخرياًله.

تفاصيل الاجتماعات 

وفقاً لثلاثة مصادر قبلية في سيناء، ومصدر أمني مصري، في الأسابيع التي سبقت الحدث، عُقد عدد من الاجتماعات في شمال سيناء بين كبار أعضاء القبائل البدوية وضباط من جهاز الخدمة السرية في المخابرات العسكرية (المعروفين داخلياً). كالمجموعة (55)، وآخرين من الجيش الثاني الميداني.

كان الموضوع الرئيسي لهذه الاجتماعات هو إمكانية تدفق عدد كبير من سكان قطاع غزة بسبب عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح الفلسطينية، التي تستضيف الآن حوالي 1.5 مليون نازح فلسطيني.

بحسب ثلاثة أشخاص حضروا هذه الاجتماعات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أكد ضباط الجيش والمخابرات على ضرورة مساعدة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في “رصد أي تسلل للفلسطينيين” نحو قرى ومراكز شمال سيناء في حالة حدوث هذا التهجير، وحذروا من إيواء أي منهم والإبلاغ الفوري عن أي تحرك لأفراد غير مألوفين في المناطق القريبة من الحدود.

بحسب المصادر الثلاثة في سيناء، فإنه خلال اجتماعات مجموعة 55 وزعماء قبائل سيناء، قال عدد من الحاضرين إنه سيكون من الصعب الالتزام بالمطالب الرسمية بمنع دخول الفلسطينيين إلى سيناء والإبلاغ عن أي تحركات عبر الحدود، حتى مع وعود الحكومة أنها سوف تستوعب جميع النازحين

كما سلّطوا الضوء على روابطهم وعلاقاتهم العائلية مع الناس في قطاع غزة، خاصة رفح، مشيرين إلى أن رفض الضيافة والاستقبال لهم سيكون مخالفاً لشرفهم وتقاليدهم البدوية والعشائرية.

وكانت رفح تاريخياً مدينة واحدة حتى تم تقسيمها إلى مدينتين مصرية وفلسطينية بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.

الأفراد النازحون

كما عقد محافظ شمال سيناء، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، عدة اجتماعات مماثلة في الأسابيع الأخيرة مع شيوخ وزعماء القبائل.

وبحسب العديد من الحاضرين، كانت اجتماعات المحافظ أكثر ودية من تلك التي قادها ضباط الخدمة السرية.

ويعد اللواء شوشة، أحد قادة الدولة المصرية الحاليين القلائل الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 ضد الجيش الإسرائيلي؛ حيث عمل ضابطاً في قوات الصاعقة التابعة للجيش الثالث الميداني. وإلى جانب دوره كقائد لحرس الحدود، شغل مناصب قائد ورئيس أركان وحدات الصاعقة.

كما شغل منصب محافظ شمال سيناء بين أبريل 2008 ويناير 2010، وهي الفترة التي شهدت أيضاً نزوح أعداد كبيرة من سكان قطاع غزة إلى سيناء خلال الهجوم الإسرائيلي على الجيب بين ديسمبر 2008 ويناير 2009.

خلال أحد لقاءاته مع القبائل، روى العميد شوشة للمشاركين حكاية، طالباً منهم عدم نشرها، تعود إلى عام 2005 عندما تم اختراق الحدود المصرية من قبل أعداد كبيرة من سكان غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وكان آنذاك قائداً لقوات حرس الحدود.

وقال إنه فور تلقيه معلومات عن الخرق الحدودي الوشيك من الجانب الفلسطيني، أوعز لقواته باتخاذ أعلى درجات الاستعداد والتعبئة لمواجهة الخرق، بما في ذلك تجهيز الأسلحة الرشاشة. إلا أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع آنذاك المشير محمد حسين طنطاوي، أصدر فيه تعليمات مشددة بعدم إطلاق رصاصة واحدة على أي فلسطيني يعبر الحدود، الأمر الذي جعله يأمر على الفور ضباطه وجنوده بالامتثال له، مضيفاً أنهم تمكنوا تدريجياً من السيطرة على هؤلاء النازحين وإعادتهم إلى قطاع غزة من جديد.

التحصينات الحدودية

وتجاور مدينة رفح الفلسطينية من الجانب المصري، مدن رفح المصرية عبر الحدود مباشرة، تليها مدينة الشيخ زويد على بعد 15 كيلومتراً من الحدود، ثم العريش على بعد نحو 50 كيلومتراً.

هذه المدن الثلاث هي موطن لأربع مجموعات سكانية: أفراد القبائل (في المقام الأول قبائل السواركة، الترابين، والرميلات)؛ عائلات حضرية والذين انتقلوا من المحافظات الأخرى؛ وأخيراً، عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا عقب نكبة عام 1948، ويقدر بنحو 20 ألف نسمة.

في عام 2014، خصّصت الحكومة المصرية منطقة على طول الحدود مع قطاع غزة وتمتد لخمسة كيلومترات داخل الأراضي المصرية كمنطقة عازلة يمنع فيها التواجد المدني بشكل كامل؛ ما أدى إلى إزالة مدينة رفح والقرى الموجودة في تلك المنطقة بشكل كامل، وتهجير سكانها بحجة الحرب على الإرهاب.

والقرية الوحيدة المتبقية بعد الحملة العسكرية هي البرث، وهي المنطقة المأهولة الوحيدة في تلك المنطقة المعزولة وهي معقل وعاصمة قبيلة الترابين التي ينتمي إليها العرجاني.

في عام 2021 أصدر وزير الدفاع قراراً بتخصيص منطقة إضافية تمتد من نهاية المنطقة العازلة حتى قرية الشلق بالشيخ زويد، ومنع الأسر التي نزحت من هذه المنطقة خلال الحرب على الإرهاب من العودة، على الرغم من أنه لا يزال هناك سكان يعيشون في تلك المنطقة.

وتحسباً للغزو الإسرائيلي لرفح، قام الجيش المصري بإضافة جدران خرسانية ومعدنية على طول الحدود مع قطاع غزة، تمتد حوالي 13.5 كيلومتر من ساحل رفح شمالاً إلى معبر كرم أبو سالم في الجنوب. وسبق أن بنى الجيش جداراً خرسانياً يفصل مدينة الشيخ زويد عن العريش، ببوابة واحدة تقع في قرية الشلق عند المدخل الغربي للمدينة.

ومؤخراً، نشر الجيش أيضاً عدداً من دبابات M60، وناقلات الجنود المدرعة، وقوات محمولة جواً منقولة بمركبات رباعية الدفع، تم استدعاؤها مباشرة بعد هجمات 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، في أعقاب انسحابها في وقت سابق.

* أول تعليق مصري بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح يثير جدلاً.. مغردون: اكتفى بالإدانة ولم يذكر انتهاك “كامب ديفيد”

أدانت مصر، الثلاثاء 7 مايو/أيار 2024، بـ”أشد العبارات” سيطرة الاحتلال على معبر رفح الفلسطيني، وذلك في أول تعليق رسمي على التوغل الإسرائيلي برفح.

وزارة الخارجية المصرية قالت إن “هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة“.

كما دعت القاهرة، “الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة“.

إلى ذلك، طالبت مصر “جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة“.

يأتي التعليق المصري على سيطرة الاحتلال على معبر رفح، بعد ساعات من اقتحامه، وأظهرت مقاطع الفيديو تقدم الآليات بالقرب من البوابة المصرية للمعبر.

وبعد سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح بات الغزيون محاصرين من جميع جهات القطاع، بعد أن كان معبر رفح يعتبر الشريان الوحيد لهم للعالم الخارجي، الذي لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية، ومن خلاله تدخل المساعدات لأكثر من مليوني إنسان

انتقادات للبيان المصري

بيان الإدانة من الخارجية المصرية، والذي جاء بعد ساعات من سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أثار انتقادات مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث قال المغردون إن آليات الاحتلال وصلت إلى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ما شكّل خرقاً لبنود اتفاقية كامب ديفيد بين تل أبيب والقاهرة.

ويعد محور فيلادلفيا شريطاً حدودياً ضيقاً يمتد بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر من معبر كرم أبو سالم مروراً بمعبر رفح وحتى البحر الأبيض المتوسط.

وفقاً لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، تم الاتفاق بين مصر و”إسرائيل” على اعتبار هذا المحور منطقة عازلة يرمز لها بـ”المنطقة د”، وقد كان يخضع لسيطرة وحراسة “إسرائيل” قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة في عام 2005.

في العام ذاته وقعت “إسرائيل” مع مصر بروتوكول “فيلادلفيا” الذي سمح للقاهرة بنشر مئات الجنود لتأمين هذه المنطقة، كقوة شرطية خفيفة التسليح “لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود“. 

تتيح بنود اتفاقية كامب ديفيد تواجد قوة عسكرية إسرائيلية محدودة من أربع كتائب مشاة لا يتجاوز عدد جنودها 4 آلاف، في المنطقة “د”، وتحصينات ميدانية محدودة، فضلاً عن مراقبين من الأمم المتحدة. ولا تتضمن القوة الإسرائيلية في هذه المنطقة أي دبابات أو مدفعية أو صواريخ فيما عدا صواريخ فردية أرض/جو.

الإعلام الحكومي: الاحتلال يسعى لتأزيم الأوضاع الإنسانية

في إطار متصل، أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الاحتلال يسعى إلى “تأزيمالأوضاع الإنسانية داخل القطاع، بإغلاقها معبر رفح البري وإخراج المستشفيات عن الخدمة.

في بيانه، قال الإعلام الحكومي إنه “استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في كل محافظات قطاع غزة، قرر الاحتلال تأزيم الواقع الإنساني بشكل مضاعف وكارثي“.

حيث أوضح أن “الاحتلال يقوم بذلك من خلال قتل المزيد من المدنيين والأطفال والنساء، والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيداً، وإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين“.

في السياق، طالب المكتب الحكومي في غزة بـ “تدخل دولي فوري وعاجل والضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء“.

كما أدان “اقتحام جيش الاحتلال وإغلاقه لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وقراره بإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بإطلاق تهديده باستهدافها“.

إلى ذلك حمّل “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنخرط فيها الإدارة الأمريكية ويفشل في إيقافها المجتمع الدولي“.

* هل خرقت إسرائيل 3 اتفاقيات مع مصر بعد سيطرتها على معبر رفح؟

تصدر معبر رفح، واجهة الأحداث في الساعات الماضية، بعد اقتحام جيش الاحتلال وسيطرته على المنفذ الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيطر على معبر رفح جنوب القطاع بشكل كامل، وأنه يقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

هذا التطور جعل الأنظار تتوجه إلى الموقف المصري، وذلك بعدما حذَّرت القاهرة مرارًا من تبعات أي اجتياح بري إسرائيلي لمدينة رفح التي تتواجد بها أعداد كثيفة من النازحين.

وقال الإعلامي المصري أسامة جاويش عبرإكس، إن اقتحام قوات الاحتلال تقتحم معبر رفح من الناحية الفلسطينية أمر يُقر بمجموعة من الحقائق المهمة.

وأضاف في منشور عبر منصة إكس، أن هذا الاقتحام يعني خرق إسرائيل وبشكل واضح اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين مصر “كامب ديفيد 1979″، وخرق الملحق الأمني الخاص باتفاقية فلادلفيا 2005، وخرق اتفاقية المعابر 2005.

وأوضح أن إسرائيل لم تعبأ بتهديدات مصر التي تكررت على لسان رئيس النظام عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، حول خطورة العملية البرية في رفح الفلسطينية وتداعياتها على العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على معبر رفح جنوب القطاع بشكل كامل، وأنه يقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

جاء ذلك بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيط المعبر ومناطق شرق المدينة المكتظة بالنازحين، وذلك رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.

وأظهرت لقطات مصورة، دبابات الاحتلال الإسرائيلي وهي تقتحم معبر رفح من الجهة الفلسطينية، ووصولها إلى مبنى قاعة الوصول.

يأتي هذا فيما توقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.

تفاصيل الهجوم على رفح

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الهجوم الذي بدأ الليلة الماضية على رفح جاء بقيادة الفرقة 162 وقوات مدرعات اللواء 401 ولواء غفعاتي.

وزعم المتحدث أن الجيش الإسرائيلي هاجم 100 هدف تابع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في رفح.

*لتسريع  الخصخصة : “صحة السيسي” تطرح المستشفيات الحكومية للتأجير والفقراء عليهم انتظار الموت مرضا أو جوعا أو جهلا

بلا توقف وبلا مراعاة لأحوال الشعب المصري وتراجع مستوياته الاقتصادية والمعيشية، يواصل نظام السيسي إجرامه بحق ملايين المصريين، بقضم حقوقهم الدستورية والقانونية، طامعا في انتزاع ما بقي لهم من شبه خدمات صحية، بعد أن خصم منهم حقوقهم المعيشية بسلاسل لا نهاية لها من الضرائب والرسوم وغلاء الأسعار، الذي يقضي على حياتهم بالبطيء.

وفي هذا السياق، بدأ مجلس نواب السيسي، مناقشة قانون تقدمت به الحكومة في فبراير الماضي، يقضي بتأجير المستشفيات الحكومية، للقطاع الخاص والمستثمرين، تحت مزاعم التطوير والارتقاء بمستويات الخدمة المقدمة، دون الالتفات إلى سياسات القطاع الخاص القائمة على تحقيق الربح أولا، وهو ما ينعمس سلبا على  حياة المواطنين الفقراء، الذي يزيد عددهم عن  60 مليون مصر، وفق تقديرات سابقة للبنك الدولي، هم من يلجأون للمستشفيات الحكومية المنهارة أساسا، لعلاج مرضاهم.

وقد أثار الإعلان عن مناقشة البرلمان مشروع القانون يمنح مستثمرين من القطاع الخاص إمكانية إدارة وتشغيل مستشفيات حكومية، غضبا مجتمعيا كبيرا، إثر الكوارث التي يتوقعها عموم المصريين، من النظام الرأسمالي المتوحش، الذي يريد خصخصة كل شيء وبيعه جميع الخدمات للمواطن، بالأسعار العالمية، على الرغم من أن المواطن لا يتقاضى راتبه بالأسعار العالمية، ناهيك عن أن  عدد الموظفين الحكوميين فقط بمصر لا يتجاوزون 6 مليون مصري، ونحو 100 مليون مصري، يكابدون للحصول على رواتب. 

وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق في فبراير  الماضي، على مشروع قانون لتنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، يتضمن جواز منح حق إدارة وتشغيل المستشفيات الحكومية، للمستثمرين المصريين أو الأجانب، بهدف تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، وفق بيان لمجلس الوزراء.

مقترح القانون، الذي سماه البعض بـ«تأجير المستشفيات الحكومية»، لا يزال قيد الدراسة، وفق وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور محمد العماري، الذي أكد في تصريحات صحفية، أن المناقشات التي جرت لم تُستكمل بعد حتى الآن، وفور الانتهاء منها ستجري إحالته لمكتب المجلس تمهيدا لإدراجه على أجندة التشريعات التي تجري مناقشتها ليُتخذ قرار نهائي بشأنه.

مخاوف مشروعة 

لكن نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي في المقابل أبدى مخاوفه بشأن ما أُثير عن مواد القانون المقترح، وقال في تصريحات إعلامية: إن “القانون المزمع يحمل كثيرا من البنود التي تحتاج لتعديل وإيضاح، في مقدمتها ضرورة اقتصار وجود القطاع الخاص على بناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة، بدلا من إدارة وبناء وتشغيل المستشفيات بشكل عام، مشيرا إلى أن المستثمرين عادة ما يفضلون استئجار منشآت طبية قائمة بالفعل بوصفه الأمر الأسهل”.

مضاعفة الأسعار

وأضاف: «السنوات الماضية شهدت وجود تجربتين لنوعين من المستثمرين، الأول قام ببناء مستشفى خاص متكامل، والثاني استحوذ على مجموعة مستشفيات خاصة، وأجرى عملية تطوير بسيطة لها في مقابل مضاعفة الأسعار التي تقدم بها الخدمات، وهو أمر يجب أن تدرس آثاره، فالأول أضاف أسرة للمنظومة الطبية، بينما الثاني زاد من التكلفة التي يتحملها المرضى».

وانتقد عبد الحي غياب أي نص واضح يضمن الحفاظ على حقوق العاملين سواء الأطقم الطبية أو الإدارية .

وتضمن مشروع القانون ألا تقل مدة الالتزام عن 3 أعوام، ولا تزيد على 15 عاما، مع عودة جميع المنشآت الصحية، بما فيها من تجهيزات وأجهزة طبية لازمة لتشغيلها إلى الدولة في نهاية مدة الالتزام دون مقابل وبحالة جيدة، وفق بيان مجلس الوزراء.

الرئاسة تبرر وتدفع باتجاه الخصخصة

ودخلت رئاسة الجمهورية على خط الأزمة والمخاوف الشعبية، لتزيد الطين بلة، إذ أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين أن ملف إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المستشفيات الحكومية جرت دراسته بدقة وعلى كل المستويات، زاعما  في تصريحات لبرنامج قناة الحدث، مساء السبت الماضي، أن الأولوية هي خدمة المواطن، دون أن يوضح كيف، ودون أن يهدئ من روع الفقراء الذين يعانون توفير لقمة العيش،  أو ثمن حصة دروس خصوصية لأبنائهم، بعد أن تخلت الحكومة عن  دورها ومسئولياتها في توفير تعليم لائق، وهو ما دفع بالأهالي في آتون السناتر والمدارس الخاصة والدروس الخصوصية التي أصبحت هي الأساس، وليس المدارس الحكومية، فإذا عليهم أن يعالجوا أنفسهم وأهاليهم في العيادات الخاصة أو المستشفيات الخاصة، بعد أن يجري تحويل المستشفيات الحكومية الخاصة لمدد تتجاوز 15 عاما،  قابلة للتجديد أو استبدال المستثمرين بمستثمرين آخرين، قد يكونوا أجانب، يحولون الأسعار وفق أسعار الدولار أو اليورو، وهو ما يفاقم أزمات صحة المصريين.

ووفق تصريحات لأمين صندوق نقابة الأطباء الأسبق الدكتور خالد سمير، فإن المشكلة ليست في النصوص القانونية فقط لكن في آلية تطبيقها، مشيرا  إلى أن الأصل في المنظومات الطبية فصل الإدارة الطبية عن ممارسة العمل الطبي، مؤكدا أن مشروع القانون يحمل كثيرا من المشكلات في بنوده خصوصا فيما يتعلق بأحقية المستثمر في الاستعانة بكوادر طبية أجنبية، وهذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على المنظومة الطبية في مصر، لأن هناك ضوابط محددة لوجود الأطباء الأجانب.

ويتفق نقيب الأطباء مع إشكالية العمالة الأجنبية الموجودة بمشروع القانون والتي تمنح المستثمر الحق في تحديد نسبة العمالة الأجنبية التي يستعين بها في المستشفى سواء كانت في الطواقم الطبية أو الإدارية، وهو أمر يشكل خطورة لعدة أسباب في مقدمتها أن مستوى الرواتب المتدني بالأساس داخل المنظومة الطبية في مصر سيكون سببا في استقطاب المستثمرين لجنسيات يتقاضى أصحابها رواتب هزيلة.

نقابة الأطباء

وناقش مجلس نقابة الأطباء في اجتماع، الجمعة الماضي، تفاصيل مشروع القانون، مع إثارة مخاوف عدة حول العمالة الأجنبية، ومخالفة المشروع المقترح للقانون الذي ينظم عمل الأطباء الأجانب في مصر، ويشترط أن يكون ذا خبرة نادرة ولمدة 3 أشهر فقط سنويا بحد أقصى، بجانب عدم تحديد اللائحة التي سيجري تطبيقها على الأسعار في المستشفيات الحكومية حال دخول القطاع الخاص لإدارتها.

ضعف منظومة التأمين الصحي

ويشير نقيب الأطباء إلى أن رؤية الحكومة على انخراط المنظومة الصحية الحكومية والخاصة، هي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لكن هذه المنظومة لم تطبق حتى اليوم إلا في 6 محافظات فقط بكثافة سكانية لا تزيد على 5 ملايين شخص، بما يعني أن هناك 100 مليون مواطن لا يزالون خارجها، لافتا إلى أن المستثمرين ستكون أعينهم حال السماح بإدارة المستشفيات الحكومية بالحصول على المستشفيات الناجحة دون غيرها.

 أساس الأزمة

ويرة مراقبون، أن سبب لجوء الحكومة لمثل تلك القوانين، التي تستهدف تقليص الإنفاق الحكومي على الصحة، كما فعلت مع التعليم، هو العجز المالي الكبير في الموازنة، ومن ثم تقليص الحكومة للإنفاق على مخصصات الصحة والتعليم، وتوجيه الكم الأكبر من الموازنة لسداد الديون وخدمات الدين التي تبتلع نحو 96,4 % من إجمالي التناتج القومي، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على مستويات خدمة المواطن، وهو ما سبق أن حذر منه الخبراء والسياسيين، مطالبين السيسي ونظامه بوقف إقامة المشاريع الضخمة التي تبتلع الموازنات العامة وإيرادات الدولة، بلا جدوى اقتصادية وبلا مراعاة لحاجيات المواطنين الأساسية.

إلا أن جنون العظمة يدفع السيسي نحو إقامة المشاريع التي تبتلع مليارات الجنيهات والدولارات، كالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والقطار الكهربائي السريع والطرق والمحاور المرورية بالصحراء والبرج الأيقوني وأبراج العلمين وأكبر ساري علم وأكبر مسجد وأكبر كنيسة وأكبر نهر أخضر وأكبر عجلة دوارة وأكبر نجفة وغيرها من جملة “أفعل” التفضيل، دون إقامة مستشفيات جديدة أو مصانع أو مدارس أو جامعات حكومية، إنما جامعات أهلية بمصاريف باهظة، وخصخصة الصحة والخدمات الأساسية للمواطنين، الذين عليهم أن ينتظروا الموت جوعا ومرضا أو حتى جهلا وبطالة، ولينعم العسكر بالإنجازات.

* أستاذ بالأزهر يهاجم “مركز تكوين الفكر العربي”

قال علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مركز تكوين الفكر العربي يضم أشخاصًا يشككون في السُّنة والعقيدة، مضيفًا أن مؤسسة الأزهر الشريف يجب عليها أن تتنبه لهذا المصاب الجلل.

واستطردالأزهري”، في تصريحات اليوم الثلاثاء: “لقد وجدت جمعًا من طلاب الأزهر ومن الكليات العلمية والمستحدثة، يجنحون أو يميلون لأقوال هذا الصنف”

وأردف: «الأزهر عليه واجب في هذا الوقت، كما أن أرباب الكلمة يجب عليهم إعادة النظر في المناهج، وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد».

وأكد على أهمية حماية الطلاب، قائلاً: «لقد تحملنا أمانة توعيتهم، وردهم عن الانحراف قدر الطاقة”.

وأضاف «الأزهري» أن تدشين مركز تكوين الفكر العربي، هو دعوة إلى الإلحاد بشكل صريح، ودعوة للتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وله تمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج يُنفَق عليها مبالغ لا حد لها.

* أزمة غاز تضرب مصر والانقلاب عاجز عن حل المشكلة

تصاعدت أزمة الغاز الطبيعي في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي بصورة غير مسبوقة، وأصبحت البلاد تعاني من عجز يزيد على 50% من احتياجاتها، بجانب صعوبة الاستيراد من الخارج في ظل أزمة الدولار وتراجع إيرادات العملة الصعبة عقب انخفاض عائدات قناة السويس والسياحة، بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة .

ورغم لجوء حكومة الانقلاب إلى سياسة تخفيض الأحمال وقطع الكهرباء عن محافظات الجمهورية لأكثر من ساعيتن يوميا، إلا أن هذا لن يعالج الأزمة التي تتزايد يوما بعد يوم.

كانت أنباء قد تم تداولها حول انهيار احتياطي حقل ظهر العملاق من الغاز، ما أثار قلق المصريين، ورغم نفي وزارة البترول بحكومة الانقلاب هذه الأنباء، إلا أن عودة سياسة تخفيف أحمال الكهرباء بدعوى توفير مليار دولار سنويا من الغاز الطبيعي يمكن استيراده من الخارج أو تصديره للخارج من خلال محطات الإسالة تؤكد تراجع الإنتاج في حقل ظهر.

حقل ظهر

يشار إلى أن تقديرات الاحتياطي الأولية لحقل ظهر تراوحت بين 30 و40 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، لكن تم تعديل هذه التقديرات لاحقا إلى 21 تريليون قدم مكعب في حين تشير التقديرات الحالية إلى أن احتياطي حقل ظهر المتبقي يبلغ حوالي 5 تريليونات قدم مكعب. 

في هذا السياق كشفت منصة الطاقة المتخصصة ومقرّها واشنطن عن تراجع احتياطيات حقل ظهر بشكل غير مسبوق، مع تراجع ملحوظ في الإنتاج خلال الآونة الأخيرة. 

وأكدت المنصة أنه تم تخفيض الاحتياطيات المتبقية في حقل ظهر الذي تديره شركة إيني الإيطالية (Eni) إلى 5.02 تريليون قدم مكعّب من الغاز في نهاية عام 2023 مشيرة إلى أن الاحتياطيات المؤكدة أقل من 10 تريليونات قدم مكعّب من الغاز، وهو أقل بكثير من الرقم الأصلي البالغ 30 تريليون قدم مكعب الذي أعلن عنه في عام 2015 عند اكتشاف الحقل. 

وقالت: إن “احتياطيات حقل ظهر تراجعت إلى المرتبة الثالثة، بين أكبر ثلاثة حقول في شرق المتوسط، ليحلّ خلف أكبر حقلين في إسرائيل، ليفياثان وتمار”. 

تراجع الإنتاج

وكشفت مصادر بحكومة الانقلاب عن انخفاض إنتاج حقل ظهر من الغاز من 2.74 مليار قدم مكعب في الربع الثالث من عام 2021، إلى أقل من ملياري قدم مكعب حاليا. 

وقالت المصادر: إنه “تم استخراج كميات كبيرة من الغاز من حقل ظهر منذ بدء الإنتاج في عام 2015 ما أدى إلى مشاكل تقنية، موضحة أنه من الطبيعي أن ينخفض احتياطي أي حقل غاز مع مرور الوقت واستخراجه”. 

وشددت على ضرورة مراجعة التقديرات الأولية لاحتياطي الحقل بناء على بيانات جديدة ومعلومات جيولوجية، معترفة بأن انخفاض إنتاج الحقل بأكثر من 30% أدى إلى تراجع الإنتاج الإجمالي من الغاز الطبيعي إلى أقل مستوى منذ فبراير 2018، وانخفض الإنتاج الكلي إلى 4.287 مليار متر مكعب خلال شهر فبراير الماضي. 

العملة الصعبة

وأعرب خبير النفط العالمي، الدكتور ممدوح سلامة، عن اعتقاده بأن انخفاض إنتاج حقل ظهر العملاق في المياه المصرية يعود ربما إلى حجم الاستخراج الضخم للغاز من هذا الحقل، إضافة إلى تسريب المياه إلى داخل الحقل، من هذه الزاوية يتحتم حل مشكلة هذا التسريب، إضافة إلى تخفيف الضغط عن الحقل من خلال خفض الإنتاج وإعطاء الحقل فترة راحة إن صح التعبير حتى لا تتعاظم المشكلة . 

وبشأن تداعيات ذلك، أوضح سلامة في تصريحات صحفية أن مصر تحتاج إلى استيراد كميات أكبر من الغاز الطبيعي من إسرائيل أو من أي مصدر آخر حتى تعوض النقض، ومن هذه الزاوية فإن الانخفاض في حجم إنتاج حقل ظهر يؤثر على حجم الإنتاج الكلي للغاز الطبيعي . 

وأشار إلى أن هناك حلولا أخرى لا تٌرضي الرأي العام المصري منها خفض استهلاك الغاز من قبل شركات الكهرباء، مشددا على ضرورة علاج هذه المشكلة قبل أن تؤدي إلى تراجع كبير في الإنتاج، لأن الغاز مصدر دخل بالعملة الصعبة، ويلبي حاجة المجتمع المصري من الغاز . 

الاستهلاك المحلي

وقال خبير اقتصاديات النفط والطاقة، نهاد إسماعيل: إن “هذا التطور يكشف عن فشل مزاعم الانقلاب التي قال فيها إنه يعمل على أن تصبح مصر مركزا عالميا لتصدير الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا أن انقطاعات الكهرباء تدل على أن هناك أزمة طاقة، أي أن الصادرات تتقلص وكذلك مصادر العملة الصعبة خاصة بعد انخفاض نشاط قناة السويس بحوالي 50% بسبب حرب غزة وعزوف السفن التجارية عن المرور عبر القناة بعد تدخلات الحوثيين في نوفمبر  2023 لعرقلة الملاحة في البحر  الأحمر”. 

وأوضح إسماعيل في تصريحات صحفية أن حقل ظهر ، نظريا، يمثل 40% من إجمالي إنتاج مصر، ومع ظهور أزمة الطاقة في أوروبا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية صدرت مصر حوالي 9 مليارات متر مكعب من الغاز عام 2022، وتحققت إيرادات تزيد على الـ8.4 مليار دولار مقارنة مع 3.5 مليار دولار عام 2021 . 

وحول تداعيات الأزمة شدد على أن تراجع الإنتاج وتقلص أرقام الاحتياطيات يعني ارتفاع وتيرة الاستيراد من إسرائيل ولتفادي انقطاعات الكهرباء الصيف المقبل ستضطر حكومة الانقلاب إلى تخفيض التصدير لإعطاء أولوية للاستهلاك المحلي، مشيرا إلى أنه لا يوجد حلول سريعة سوى المزيد من الاستيراد من إسرائيل ودول أخرى . 

وأشار إسماعيل إلى أن الانقلاب يزعم أنه يحاول تقليل أثر الأزمة من خلال ضخ استثمارات بقيمة 535 مليون دولار لتنمية نشاط حقل ظهر مع عمليات حفر ومشاريع، لإكمال حقل ظهر 19 وخطط حفر 5 آبار جديدة لرفع الإنتاج، لكنّ هذه المشاريع تأخذ سنوات لكي تعطي نتائج ملموسة للاقتصاد المصري . 

نكتة

وحول هذا التدهور ذكر الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، بتصريحات رئيس وزراء الانقلاب مطلع عام 2021، التي أعلن خلالها تحقيق الاكتفاء الذاتي من البترول بحلول عام 2023.

وقال فؤاد في تصريحات صحفية: إنه “يمكن توصيف هذه التصريحات حاليا بـ”النكتة” بعد أن تحولت مصر إلى مستورد وأصبح عندها عجز 50% من الاحتياجات البترولية”. 

* اختلاط الصرف الصناعي بـ”الصحي”  يهدد حياة 150 ألف مواطن ببني سويف الجديدة

بسبب غياب التخطيط والإدارة العشوائية وإصرار العسكر على إدارة المشاريع عبر الأمر المباشر والسرعة في الإنجاز على حساب الجدوى والجودة الاقتصادية والبيئية، دخل سكان مدينة بني سويف الجديدة في آتون كارثة بيئية وصحية مدمرة، تهدد بابتلاع الأخضر واليابس.

ووفق شهادات محلية ، فمنذ عدة سنوات تعاني الآلاف من الأسر بمدينة بني سويف الجديدة،  من الغثيان وصعوبة التنفس؛ بسبب روائح كريهة منتشرة في المنطقه.

 ومدينة بني سويف الجديدة، التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية، يسكنها أكثر من 150 ألف نسمة، وفقا لتعداد مصر الرسمي في عام 2022.

وتنشط تلك الروائح خلال ساعات الليل، ولا سيما في الشتاء، ويرجع الأهالي سببها إلى متستنقعات الصرف الصحي المختلط بالصرف الصناعي، إضافة إلى ذلك، فهم يعانون انتشار البعوض والحشرات التي تهاجمهم خلال فصل الصيف، إلى جانب الانبعاثات الكربونية والروائح الخانقة الناتجة عن الكتل الصناعية المحيطة بالمدينة؛ إذ يبلغ عدد المصانع المنتجة في بني سويف الجديدة 139 مصنعا، فيما وصل عدد المصانع تحت الإنشاء إلى 63 مصنعا.

وتتكاثر الحشرات والبعوض  في المنطقة، والتي يرجع  مصدرها إلى جنوب المدينة؛ حيث محطة معالجة مياه الصرف الصحي، ويصب فيها الصرف الصناعي لمصانع المدينة؛ ما يؤثر في عملية معالجة الصرف الصحي بـالحمأة المنشطة، كما تلقى مياه الصرف في الجبل – منطقة أعلى من مستوى المدينة-، وعلى مدار سنوات تخلخلت الأرض متأثرة بذلك، ونتجت مستنقعات صرف صحي مختلطة بالصرف الصناعي تزحف في اتجاه المدينة، ما يمثل خطرا كبيرا في المقابل.

تعد المعالجة بالحمأة المنشطة إحدى عمليات معالجة مياه الصرف الصحي، وتستخدم في المحطات الصناعية المتوسطة إلى الكبيرة، وهي تعتمد على إدخال الهواء في الخزان/البحيرة عبر منافذ التهوية، ما يعزز النمو الميكروبي في مياه الصرف الصحي.

ووفق شهادات الأهالي لوسائل إعلام محلية، فإن مشكلة الصرف الصحي تراكمت على مدار سنوات، وتحتاج إلى فصل الصرف الصناعي عن الصحي، وإلقاء مياهه المعالجة في مخرات السيول، منعا لغرق المدينة مستقبلا.

وكان عدد من الأهالي تقدموا بشكاوى جماعية للجهات المعنية بدءا من مجلس الوزراء، ومرورا بوزارة البيئة، وهيئة المجتمعات العمرانية، وصولا إلى رئيس جهاز مدينة بني سويف، كان ذلك على مدار سنوات سابقة.

  وحسب المقابلات التي أجروها مع المسؤولين، فقد تلقوا وعودا بحل الأزمة؛ لكنها لم تنفذ حتى اللحظة.

وتقع مدينة بني سويف الجديدة على مجرى نهر النيل، وتبعد عن القاهرة بنحو 124 كيلومتر، وقد أقيمت بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 643 لسنة 1986، وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 37.9 ألف فدان، منها 5486 فدان كتلة عمرانية، تضم نحو 16.599ألف وحدة سكنية.

وتتكاثر مستنقعات وبرك الصرف الصحي، إضافة إلى محطة معالجة الصرف الصحي، إذ يلاصقها مجتمع عمراني جديد، عبارة عن أراضي طُرِحَت عن طريق وزارة الإسكان، وبالقرب منها تقع مدينة بني سويف الجديدة، المحاصرة بين منطقة مصانع جنوب المدينة، وبينها مصانع تجفيف الخضروات، ومنطقة مصانع شرق المدينة وبها مصانع الورق ومصنع الخميرة، كما يظهر مصنع الجنايني لـحديد الخردة، ملاصقا للكتلة السكنية، وتبدو آثار الانبعاثات الكربونية على المباني المحيطة به، وفق الأهالي.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت في إبريل من عام 2022، استغاثات بسبب خروج مياه الصرف الصحي من الأحواض الخاصة بمحطة الصرف الصحي بمدينة بنى سويف الجديدة عن السيطرة، وإغراقها لمنطقة أرض جمعية النيل.

ووفقًا للموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية؛ فقد افتتحت  محطة معالجة مياه الصرف الصحي في سبتمبر من عام 2023، ويتكون المشروع من أربعة مراحل بطاقة 52 ألف متر مكعب/ يوم، وتبلغ طاقة كل مرحلة 13 ألف متر مكعب/ يوم، وتنتج المحطة ما يقرب من 12 ألف متر مكعب من مياه المعالجة الثلاثية المستخدمة في ري المسطحات الخضراء.

دخان أسود

مشكلة أخرى يعانيها سكان بني سويف الجديدة، وهي وجود مصنع لإعادة تدوير الحديد الخردة وسط الكتل السكنية، تنجم عنه انبعاثات كربونية ورماد أسود اللون يغطي المباني المحيطة به.

 المصنع ملاصق للمباني السكنية يفصله عنها شارع، ينبعث منه دخان أسود رائحته مماثلة لرائحة احتراق الخشب، وقد صدر بحقه قرار إغلاق، ورُفعت ضده دعاوى قضائية، وحتى الآن لم يغلق، بحسب شكاوى الأهالي.

كما يتضرر السكان من قيام مصنع “الراعي لتجفيف الحاصلات الزراعية”، بـتجفيف الثوم والبصل والكُرات، إذ ينتج عنها روائح كريهة وأبخرة خانقة، تضر بمرضى الجيوب الأنفية، وأنه في بعض الأيام التي تشتد بها الرياح، تصل للمدينة روائح كريهة لحرق الدواجن النافقة ومخلفاتها من ريش وعظام، آتية من المجزر الآلي للدواجن، ومصنع شركة السلمي للدواجن بالمنطقة الصناعية بقرية بياض العرب، بمركز بني سويف.

 وتناقلت تدويينات النشطاء، أحاديث عن الأهالي، الذين يصفون حياتهم بالمرار ؛ حيث تتسلل الروائح الكريهة إلى منازل الأهالي في المساء، رغم إغلاق النوافذ، وتصيبهم بالغثيان، حتى إنها توقظهم من النوم.

 يشار إلى أن السكان من الحي الأول وحتى الرابع، إضافة إلى قاطني مساكن “ابني بيتك”، لديهم المشكلة ذاتها، وتقدم عدد منهم بشكاوى للجهات المعنية، لكنهم لم يروا تحركا لحلها.

شكاوى الأهالي من الروائح الكريهة في شرق النيل ببني سويف الجديدة وقرى مركز ناصر من ناحية الشرق، كان صداها قد وصل إلى المسؤولين في عام 2019؛ ما دفع بالدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لإصدار توجيهاته بعمل دراسة بيئية وفحص ميداني لعدد من المصانع بمنطقة بني سويف الصناعية شرق النيل، منها؛ مصنع دجدوجة، والشركة الكندية، ومجزر سيرة، ومصنع الخميرة، ومصنع الدهانات، ومصنع فودز، ومصنع أنجل ييست (الخميرة)، ومصنع علي عبد الرحمن للطحينة؛ لمراجعة المعايير والاشتراطات البيئية، لكن المشكلة لا تزال قائمة.

ورغم أن المحافظة لم تكشف تفصيليا عن نتائج الدراسة، إلا أن المحافظ أعلن في عام 2022 عن تحديد المصانع التي قد تسبب في انبعاث الروائح الكريهة، بعد مراجعتها فنيا وبيئيا بشكل شامل، موضحا أن هناك مصنعين وراء انبعاث هذه الروائح، ومنحهما مهلة سبعة أيام لتوفيق أوضاعهما، ثم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المصنعين حال عدم تلافي تلك الملاحظات خلال المهلة الممنوحة.

تخطيط عمراني فاشل

 ووفق شهادة أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس عبد المسيح سمعان، فإن التخطيط العمراني الجيد يجب أن يراعي وجود مسافة كافية تفصل بين المدن السكنية والمناطق الصناعية، ويأخذ في اعتباره اتجاهات الرياح، بحيث لا تصل انبعاثات المصانع عبر الريح إلى المناطق السكنية، موضحا أن الزحف العمراني خلق مشكلة تكتل المناطق السكنية وسط المصانع؛ ما يسبب تلوث الهواء بتلك المناطق، وينتج عنه أمراض الجهاز التنفسي والعيون والجلد لدى الإنسان، ويضر بالتنوع البيولوجي من نبات وحيوان وغيرها، كما تؤدي المخلفات الصلبة والسائلة للمصانع إلى تلوث التربة والمياه الجوفية.

 ويحذر “سمعان” من خطورة اختلاط الصرف الصناعي والصرف الصحي، لاسيما إن كان الأول يحمل معادن ثقيلة، لكونه يؤثر في معالجة مياه الصرف التي تمر بثلاث مراحل، لتُسْتَخْدَم في ري الأشجار الخشبية، مشيرا لكون مستنقعات الصرف الصحي المكشوفة تكون غنية بـالبكتريا الضارة والملوثات والفيروسات التي يمكن أن تسبب الأمراض حال تُركت مكشوفة، ولم يتم تغطيتها أو ضخها في أنابيب بعيدا عن السكان.

كما يتسبب الكربون الأسود “السناج” الذي يصدر عن بعض المصانع، في إصابة الإنسان الذي يتعرض له بـالتحجر الرئوي وضيق التنفس، مضيفا أن عمليات حرق المخلفات العضوية ومخلفات المجازر التي تقوم بها بعض المصانع ينتج عنها ملوثات وزيادة في نسب ثاني أكسيد الكربون، المسبب للاحتباس الحراري وتغير المناخ.

يشار إلى أن الحق في الصحة لا ينفصل عن الحق في بيئة نظيفة، وينص الدستور المصري في المادة 4  على أن لكل شخص الحق في بيئة صحية سليمة، وحمايتها واجب وطني، وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها، وعدم الإضرار بها، والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة، وضمان حقوق الأجيال القادمة فيها.

ويُعرف قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، تلوث الهواء، بأنه كل تغير في خصائص ومواصفات الهواء الطبيعي يترتب عليه خطر علي صحة الإنسان أو على البيئة سواء كان هذا التلوث ناتجا عن عوامل طبيعية أو نشاط إنساني، بما في ذلك الضوضاء والروائح الكريهة، أية مواد أخرى (صلبة – سائلة – غازية )، وفقا لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

كما ينص قانون هيئة المجتمعات العمرانية بالأساس على إعادة تنظيم المدن، ويعطيها إمكانية تصحيح الأخطاء وإخراج المصانع بعيدا عن المناطق السكنية، لتجنب الفاتورة الاقتصادية للأضرار الناتجة عنها.

العرجاني توأم السيسي رضعا من ثدي صهيوني واحد.. الاثنين 6 مايو 2024م.. رفح تحت القصف وتغير موقف الانقلاب من النزوح الفلسطيني لرفح المصرية

العرجاني توأم السيسي رضعا من ثدي صهيوني واحد.. الاثنين 6 مايو 2024م.. رفح تحت القصف وتغير موقف الانقلاب من النزوح الفلسطيني لرفح المصرية

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور 59 معتقلا أمام نيابة أمن الدولة العليا خلال 4 أيام

خلال ال4 أيام الفائتة ظهر نحو 59 معتقلا أمام نيابة التجمع بالقاهرة، المعروفة ب”أمن الدولة العليا”، وظهر 22 من المختفين قسريا وجرى التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا في 4 من الشهر الجاري وهم:
1.
أحمد السيد بدوي شكري
2.
تامر حسن محمد منصور
3.
رزق مسعد عوض الجزار
4.
رضا صالح محمد إسماعيل
5.
شادي علي علي محمد
6.
شهاب الدين أشرف السيد عبد الصمد عيسى
7.
صلاح الدين عبد الرحمن عبد الفتاح
8.
عبد الإله عبد القادر علي محمد
9.
عبد الرحمن ناصر أحمد أحمد محمد مجاهد
10.
عبد الغني العارف إبراهيم طلب
11.
عبد الله أحمد محمد أحمد عبد الدايم
12.
علاء إبراهيم عبد التواب إبراهيم
13.
عمر سامي الأنصاري قطب جويلي
14.
ماجد السيد محمد إبراهيم
15.
محمد إبراهيم أحمد القباني
16.
محمد إبراهيم عبد الجليل رزق
17.
محمد إبراهيم عبد الخالق الكرارجي
18.
محمد أحمد حامد دياب قنديل
19.
محمد فوزي حسين خليل
20.
هيثم أحمد عبد العزيز محمد
21.
يوسف علي عبد الرحمد علي عواد
22.
يوسف ياسر محمد فاروق أحمد القران
#
الحرية_للمعتقلين

وفي 1 مايو ظهر 37 من المختفين قسرياً أيضا أمام نيابة أمن الدولة العليا وهم:
1.
إبراهيم محمد عبد الحليم عبد المحسن
2.
أحمد عبد الحكيم عبد الصمد جنيدي
3.
أحمد عبد القادر عبد الفتاح خالد
4.
أحمد متولى السيد جابر
5.
أمير محمود عبده سيد أحمد شمسية
6.
أيمن منصور إبراهيم صالح
7.
جمال محمد عبد الفتاح خالد
8.
حاتم محمود مهدي فرج الله
9.
حربي عبد المجيد قوية عبيد
10.
حسن خليل إبراهيم صابر
11.
حسين محمد إبراهيم جودة مفتاح
12.
خالد منصور السيد العشري
13.
رمضان ناجح أحمد أبو بكر
14.
سالم عبد الوهاب يونس نصر
15.
السيد عبد الراضي علي عرابي
16.
محمد سيد علي عبد الحميد
17.
السيد محمد محمد عرنسة
18.
شادي محمود عمر عبد الخالق
19.
شحاتة إبراهيم السيد أبو السعود
20.
شريف أحمد بدر الدين عبد الرحمن راشد
21.
عادل مجدي سالم محمود
22.
عاطف رمضان عبد الفضيل أحمد
23.
عبد السلام سعد علي جودة
24.
عبدالله شادي قوية عبيد
25.
فايز حسان عبد الفضيل علي
26.
فتحي سعد فايز خليفة
27.
كرم كمال محمد عبد الخالق
28.
متولى السيد جابر أحمد
29.
محمد سعيد محمد محمد خديوي
30.
محمد عبد التواب عبد العليم إمام
31.
محمود توفيق حمد فرج
32.
ممدوح علي مشعل علم الدين
33.
منصور عبد المنعم محمد رسمي
34.
مهدي عبد القادر عبد الفتاح خالد
35.
نصر سالم عطية عبد الجيد
36.
وحيد عبد القادر عبد الفتاح خالد
37.
ياسر سيد أحمد أبو العلا الهواري

* تجديد حبس 11 من ابناء سيناء طالبوا بحق العودة لرفح والشيخ زويد

قررت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية تجديد حبس 11 من أبناء سيناء، على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري.

وقالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن المحكمة العسكرية بالإسماعيلية قررت يوم أمس السبت 4 مايو، تجديد حبس 11 من أبناء سيناء لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، وهم:
حسين زارع سالم مطلق
حسن زارع سالم مطلق
حريب غانم عوض مطلق
أحمد عوض مطلق
سامي أحمد عوض مطلق
وليد معيوف سليمان
فهد سمير محمد سليمان
موسى سلام سليمان عودة
عبدالرحمن سلامة عودة
حسام عبدالقادر اسماعيل
اسماعيل مصطفى اسماعيل

* إسرائيل أبلغت مصر ببدء إجلاء المدنيين من رفح

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، هذه الليلة، ببدء عملية إجلاء السكان والنازحين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مصدر إسرائيلي، لم تذكر هويته، أن “استهداف حركة حماس لمعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، الأحد، مع تأخرها في الرد على الاقتراح الخاص باتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح رهائن، لم يترك خيارا سوى البدء في التحرك“.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، وذلك بعد دعوته السكان لمغادرتها تمهيدا لعملية برية محتملة في المدينة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في مدينة رفح إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي هذا السياق، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أنه لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى شن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة.

وفي مكالمة هاتفية خلال الليل، أطلع غالانت نظيره الأمريكي على وابل الصواريخ التي أطلقت من رفح على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود.

وحسب بيان صدر عن مكتب غالانت فإن “الوزير شرح الجهود العديدة التي تبذلها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقال إن حماس ترفض في هذه المرحلة أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك“.

وشدد غالانت على أنه “لم يكن هناك خيار آخر وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح“.

*العرجاني توأم السيسي رضعا من ثدي صهيوني واحد

كان منصب عبدالفتاح السيسي قبل انقلابه هو رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية، وبعبارة أدق كان ضابط التنسيق العسكري المصري الإسرائيلي. وهو المنصب الكفيل بوضع مئة علامة استفهام حول هذا الرجل الذي تربى في حارة يهودية ولم يخض حرباً في حياته العسكرية، وكل إنجازاته العسكرية التنسيق أو التخابر مع المخابرات الإسرائيلية.

بالحقيقة أنت لست بحاجة لأن تبحث عن تفاصيل تجنيد السيسي والمصالح التي تربطه مع الدولة الصهيونية، يكفيك المدح الذي طاله من الصهاينة وصلوات الدعاء له التي يرددها الحاخامات اليهود داخل الكيان.

ويكفيك أنك ترى كيف كانت مصر قبل توليه الحكم وكيف أصبحت؟! وستدرك لو أن نتنياهو نفسه تولى عرش مصر، لواجه صعوبة ومعارضة شديدة من المصريين لإنجاز مهامه.

غير أن السيسي نجح في جعل الجنيه المصري يصل إلى ما بعد الحضيض، وباع تيران وصنافير، وتخلى عن مياه النيل، وأفقر المصريين واعتقل أكثر من 100 الف من خيرة شباب مصر، وأغرق الدولة بالديون وسيطر على الإعلام والفن والثقافة، وباع فنانيه للسعودية التي احتضنتهم وأغدقت عليهم.

لكن ماذا عن العرجاني؟

إبراهيم العرجاني لم يكن دوره مختلفاً عن السيسي. يكفي أن تعرف أنه الرجل الذي يحظى برضا الصهاينة، وهو الوحيد القادر على إضافة قوائم للمغادرين من قطاع غزة، وهو الذي ينسق من أجل دخول المساعدات الشحيحة، وهو الذي يقبض المال على كل شاحنة ويقبض المال على كل فرد يريد مغادرة قطاع غزة.

و”العرجاني” هو الذي عهد إليه تعمير غزة بعد العدوان قبل الأخير عليها. ولا يمكن أن يحظى رجل بمثل كل هذه الصلاحيات دون أن يكون عميلاً تستفيد منه الصهيونية وتمرر له بعض طلباته. بالمختصر هو الطفل المدلل للنظام المصري وللأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

والأهم من هذا كله فإن نوعية شخص مثل السيسي يخشى من الانقلاب عليه، لا يمكن أن يشعر بأمان مع شخص مثل “العرجانيتقف خلفه قبائل سيناء ويملك ميليشيا مسلحة وثروته اليوم أصبحت تفوق الخيال. لولا أن أمر العرجاني أكبر من السيسي نفسه وقد تم تسخير كل هذه القوة له لسببين لا ثالث لهما:

إما أن ينفذ خطة تهجير الفلسطينيين باعتبار أن الجيش المصري بمنأى عن هذا لكن النظام سيركب الموجة فيما بعد، ويبارك الخطوات الإنسانية التي يقوم بها العرجاني.

أو السبب الثاني وهو الذي أميل إليه أكثر إذ اطلعت على مخططات صهيونية لتقسيم مصر إلى ثلاث دويلات، ويكون الأمر على سيناريو السودان. مع العلم أن الممول والداعم بالسلاح والمال والسياسة وكيل الصهاينة جاهز للمهمة، وهو محمد بن زايد.

*حماس تهدد الاحتلال بالرد إذا شن هجوماً على رفح، واستعدادات مصرية في سيناء

يبدو أن الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة يشهد تصاعدًا في التوترات بين حماس وإسرائيل.

حماس أكدت استعدادها لمواجهة أي هجوم إسرائيلي على المدينة، معتبرة الخطوات الإسرائيلية تجاه رفح جريمة تأكد من إصرار نتنياهو على حرب الإبادة.

وفي السياق نفسه، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء السكان من الأطراف الشرقية لرفح، مما يشير إلى استعداده لشن عملية عسكرية في المنطقة.

تصريحات حماس تشير إلى رفضها لأي هجوم إسرائيلي محتمل في رفح، وهي مستعدة للدفاع عن السكان والمدينة بأكملها.

هذا التصعيد يضع المفاوضات المحتملة بين الطرفين، بما في ذلك تبادل الأسرى، في خطر.

من ناحية أخرى، تعكس التحركات المصرية والأردنية استعدادهما لتداعيات المواجهة المحتملة في رفح، مع التأكيد على الحاجة إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري.

في الوقت نفسه، يظهر رفض السكان لأوامر الإخلاء واستمرار عمل المؤسسات الحيوية، مثل معبر رفح البري والمستشفيات، كتأكيد على إصرارهم على مواجهة الاحتلال.

من المهم أن تتحرك المجتمع الدولي بسرعة لوقف التصعيد العسكري المحتمل في رفح، وحث جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات لحل الخلافات بشكل سلمي ومبني على العدالة.

*بيان اتحاد القبائل العربية في مصر عن اجتياح رفح يثير جدلا.. وجه نداء لمجلس الأمن ونشطاء: ماهي صفته الرسمية؟

أثار بيان أصدره اتحاد القبائل العربية في مصر، يطالب فيه مجلس الأمن بالتدخل لمنع اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، حفيظة الناشطين المصريين، حول الدور الحقيقي للاتحاد والجهات التي تقف خلفه، لا سيما أن مصر هي المنوطة بمخاطبة المجتمع الدولي.

البيان الصادر عن المتحدث باسم القبائل مصطفى بكري وتناقلته وسائل إعلام مصرية، الإثنين 6 مايو/أيار 2024، حذر “من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، ویطالب في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان“.

البيان لم يكتفِ بالتحذير، بل “طالب الاتحاد المجتمع الدولي بكل فئاته بضرورة ممارسة أشد أنواع الضغط على الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن هذا العدوان الخطير، والاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة بين حماس والحكومة الإسرائيلية“.

كما أعلن بيان اتحاد القبائل “تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه كافة الأساليب الهمجية والعدوانية التي تستهدف إرغام الفلسطينيين على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية“.

وختم البيان: “إننا إذ نبعث برسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي نطالب جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة لبحث هذا العدوان وتداعياته على الأمن القومي العربي وعلى مسار الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني وحياة أبنائه“.

جدل واسع

البيان الذي يعد الأول منذ تأسيس اتحاد القبائل العربية في مصر في الأول من مايو/أيار 2024، أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قال الناشط المصري مراد علي عبر منصة إكس إن البيان الصادر عن الاتحاد وكأنه صادر عن وزارة خارجية دولة وليس أن “جمعية أهلية” تم تأسيسها حديثاً.

وتساءل مراد: “هل يمكن أن يكون هذا الاتحاد يسير على خطى قوى إقليمية أخرى، مثل حفتر في ليبيا أو الحوثيين في اليمن، أو حتى قوات حميدتي في السودان، حيث تبدو الأجندات السياسية وراء الستار أكثر وضوحاً؟“.

وتعجب الناشط من قطع إحدى القنوات الفضائية المصرية (تابعة للنظام) الإرسال إذاعة البيان “بطريقة تعطيه وزناً دبلوماسياً ورسمياً”، وقال: “هذا الأمر قد يشير إلى وجود تنسيق أو دعم غير معلن يهدف إلى تعزيز موقف الاتحاد بشكل يتجاوز حدود النفوذ العادي لجمعية أهلية“.

وتابع: “إن دعوات البيان الصادقة قد تخفي طموحات وتداعيات قد لا تكون في صالح الشعوب التي يُفترض أن الاتحاد يمثلها.. الشفافية والمساءلة هي مفتاح فهم هذه الديناميكيات، وضمان ألا يتم استغلال القضايا العاجلة في المنطقة لأغراض سياسية خفية“.

أما السياسي المصري أيمن الصياد، علق على منصة إكس قائلاً: “هذا الخبر، من وجهة النظر الدبلوماسية، والسياسية، والقانونية، والعسكرية، عصي على الفهم“.

بينما اقتصر مأمون فندي مدير معهد لندن للاستراتيجية العالمية في تعليقه على البيان قائلاً: “وبدأ العبث“.

“ما الصفة الدولية؟”

كما وجه الناشط المصري عصام عبد الوارث تساؤلاً، وقال: “برأيكم ما الصفة الدولية التي يتحدث بها اتحاد القبائل مخاطباً مجلس الأمن؟“.

والأربعاء 1 مايو/أيار، أُعلن في مصر إطلاق اتحاد القبائل العربية، وذلك  خلال مؤتمر جماهيري بقرية العجرة، جنوبي رفح في شمال سيناء،  وتم اختيار  إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء، رئيساً لاتحاد القبائل العربية، كما تم اختيار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيساً شرفياً، ومصطفى بكري متحدثاً رسمياً.

وبعدها بيوم أثارت تصريحات متحدثه الإعلامي مصطفى بكري، حول اعتبار اتحاد القبائل العربية بمصر جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الأمنية القومية، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أعرب ناشطون عن تخوفهم من تحويل الاتحاد إلى “ميليشيات“.

ويعتبر رئيس اتحاد القبائل العربية “العرجاني” أحد رجال الأعمال المصريين القلائل الحاصلين على ترخيص لتصدير البضائع إلى غزة من مصر، وهو أحد قيادات قبيلة الترابين في سيناء.

ويمتلك كذلك شركة تتولى الإدارة الحصرية لجميع العقود المتعلقة بجهود إعادة الإعمار في غزة، وفق تقرير لهيومن رايتس ووتش نشر في 14 يونيو/حزيران 2022.

وكان موقع مدى مصر قد قال في فبراير/شباط إنه تم استدعاء رئيسة تحريره، لينا عطا الله، للتحقيق في النيابة بعد يومين من نشر تحقيق بشأن استحواذ العرجاني على ما وصفه الموقع بـ”بيزنس” المرور من معبر رفح في الاتجاهين عبر شركة هلا: “خروج البشر من قطاع غزة، ودخول المساعدات والبضائع من مصر“.

ونفت مصر تقاضي جهات رسمية أو غير رسمية أي رسوم إضافية نظير العبور إلى الأراضي المصرية.

*تغير موقف الانقلاب من النزوح الفلسطيني لرفح المصرية

فارق كبير بين تصريحات رئيس وزراء  الانقلاب مصطفى مدبولي، التي ألقاها أمام برلمان الانقلاب في 21 نوفمبر/ 2023، والتي أكد خلالها أن “أي نزوح للفلسطينيين من غزة سيواجه برد حاسم”، وأن “مصر لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها”، وبين تلك التي ألقاها في الجلسة الحوارية بشأن الوضع في غزة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، في 29 إبريل ، وقال فيها إن “أي اعتداء على رفح الفلسطينية سيمثل كارثة وسيؤدي إلى نزوح، وقد يعني ذلك أن يضغطوا لعبور الحدود نحو مصر. ونحن جاهزون لتزويدهم بأي دعم”، في معرض تعليقه على النزوح الفلسطيني المحتمل بحال شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على رفح الحدودية.

تصريح غير مفهوم حول النزوح الفلسطيني

تصريح مدبولي الأخير في السعودية وصفه المساعد السابق لوزير الخارجية المصري السفير عبد الله الأشعل بأنه “أول تصريح من مسؤول رسمي كبير يعترف بأن مصر جاهزة ومستعدة لاستقبال الفلسطينيين”. وقال الأشعل، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن “هذا التصريح خطير ويساهم في دعم خطة الاحتلال الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية في سيناء المصرية”، مضيفاً أن ذلك يحدث “بينما الشعب المصري مغيّب بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها”.       

بدوره، رأى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عمرو هاشم ربيع، أنه “من الصعب التكهن بما هو المقصود تحديداً من حديث رئيس الحكومة المصرية، وما الغاية منه، ولكن هذا بالتأكيد كلام غير صريح، فلا يوجد شيء اسمه تقديم الدعم للفلسطينيين، من دون توضيح ماهية هذا الدعم، وتحديد مكانه، وما إذا كان سيقدم داخل حدود قطاع غزة، أم أن مصر ستستقبلهم وتفتح أبوابها لاستقبال الآلاف منهم”.

 سلامة: لا تستطيع دولة الجوار صدّ اللاجئين الفارين

وأضاف ربيع أن حديث مدبولي “يحتوي على قدر من الغموض، وهذا ليس جيداً، خصوصاً أنه يمكن فهمه من قبل إسرائيل بأن مصر مستعدة لاستقبال لاجئين فلسطينيين، ولكن العزاء الوحيد أن الحديث عن النزوح الفلسطيني المحتمل صدر عن رئيس الوزراء، ولم يصدر عن وزير الخارجية (سامح شكري) ولا رئيس الجمهورية (عبد الفتاح السيسي)، ولا شخص متخصص في السياسة الخارجية”. وأضاف أن مدبولي “قليل الخبرة في هذا المجال، وفي طريقة اختيار المصطلحات والأسلوب والتعبير، لكن تصريحه يعتبر غير مفيد على الإطلاق”.

 وفي هذا السياق، قال أستاذ القانون الدولي العام وخبير حفظ السلام الدولي السابق في البلقان أيمن سلامة،  “لا تستطيع دولة الجوار للنزاع المسلح أن تصد اللاجئين الإنسانيين الفارين من أتون النزاع المسلح وتداعياته الكارثية على حياتهم وأرواحهم وممتلكاتهم، إذ تلزم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وفي الصدارة منها اتفاقية الأمم المتحدة للمركز القانوني للاجئين عام 1951، دول الجوار للنزاع المسلح بإيواء وقبول هؤلاء اللاجئين وقاية وحماية لهم بشكل مؤقت لحين انتهاء النزاع المسلح، ولحين استتباب الأوضاع واستقرار الأمن في ذلك النزاع”. وأضاف: “هذا ما حدث في عام 2009 في مصر حين استضافت عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من الصراع المسلح وتحديداً حملة الرصاص المسكوب الإسرائيلية في قطاع غزة، التي بدأت عام 2008 وانتهت في يناير 2009”. وتابع أنه “حين تزعم أي دولة جوار لصراع مسلح أن ظروفها الأمنية تبرر لها رفض هؤلاء الفارين، فلا بد أن توفر المسوغات القانونية التي تجعلها لا تستطيع استقبال هؤلاء اللاجئين”.

معايير المنطقة الآمنة

وتعليقاً على “المناطق الآمنة” التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي زعم أنها قد توفر الحماية للنازحين الفلسطينيين قبل اقتحام رفح، بما يمنع حدوث النزوح الفلسطيني المحتمل مرة أخرى إلى سيناء، رأى سلامة أنحتى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لا تستطيع الوفاء بالمعايير الموضوعية والقانونية لأي مناطق آمنة في هذه البقعة السكانية كثيفة العدد، بعد أن ناهز عدد النازحين في رفح الفلسطينية مليوناً و200 ألف”. وأضاف: “حين يقتحم جيش الاحتلال المنطقة الآمنة، وحين تستخدمها التشكيلات والوحدات المقاتلة الإسرائيلية في أعمال الكرّ والفر والتحصين والالتفاف والحصار من أجل تحقيق ميزة عسكرية على حركة حماس في رفح، فهل سيظل نتنياهو يزعم أنها منطقة آمنة؟ وهل توجد أي مناطق آمنة في العالم أثناء النزاعات المسلحة دون مراقبة إما من الأمم المتحدة أو من قوة متعددة الجنسيات محايدة ومستقلة؟”.

وحول الرد المصري المتوقع على الاقتحام المرتقب لرفح، توقع سلامة أن مصر “لن تقوم بالمساس أو تعليق الملاحق الأمنية الثلاثة لمعاهدة السلام مع إسرائيل، ولكن ربما إن لم تستجب إسرائيل لبعض المحظورات المصرية الأمنية التي أكدتها مصر غير مرة لإسرائيل وراء الكواليس، فإن مصر قد تقوم بتعليق بعض النصوص التي وردت في المعاهدة”.

*سيف الإسلام القذافي يوقف أنشطته في مصر

أعلن الفريق السياسي لسيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، اليوم الاثنين، وقف أنشطته السياسية والإعلامية في مصر “تفاديًا لأي حرج قد يحدث حين تختلف وجهات النظر في بعض القضايا“.

وذكر بيان باسم “الفريق السياسي للمترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي”، أنه سيتم نقل أنشطة سيف الإسلام وأدواته ومؤسساته إلى “دول صديقة أخرى”، مشيرًا إلى أنها رحبت باستضافته وتعهدت بمنحه كامل الحرية في العمل السياسي والإعلامي انطلاقًا من أراضيها.

وأشاد البيان بمصر بقوله “ما زلنا نتذكر كيف تغيرت ظروف الليبيين إلى الأفضل بعد تولي عبدالفتاح السيسي الحكم في جمهورية مصر العربية، وكيف انعكس هذا التغيير إيجابيًّا على الوضع في ليبيا“.

وأكدنعي جيدًا أن حكومة جمهورية مصر العربية يهمها استقرار الأوضاع في ليبيا، وأن ما يحدث في ليبيا يؤثر أمنيًّا واقتصاديًّا على مصر الشقيقة، كما تهمنا نحن مصلحة بلادنا وشعبها“.

وتوجه البيان بالشكر إلى الشعب المصري “الذي تميز دون غيره من الشعوب الجارة لليبيا باستضافته لمئات الآلاف من الليبيين الذين هُجِّروا من ديارهم عام 2011″.

وأكد أن “ليبيا باقية”، وأن “العملاء الذين مكنتهم الدول الغربية في ليبيا مصيرهم إلى زوال”، بحسب وصف البيان.

وذكرت مصادر ليبية أن قرارًا مصريًّا كان قضى بمنع المواقع الإعلامية المحسوبة على تيار سيف الإسلام القذافي.

*الدولار يعاود الارتفاع أمام الجنيه فى البنوك والسوق السوداء

لم تمض أيام قليلة على توقيع صفقة بيع مدينة رأس الحكمة لعيال زايد فى الإمارات وضخ 35 مليار دولار لنظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي إلا وتجددت أزمة الدولار وواصل الجنيه التراجع بل لجأ الانقلاب إلى السحب من الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي، ويرجع ذلك إلى الديون من جهة حيث ارتفع الدين الخارجي نحو 3.5 مليار دولار في الربع الرابع والأخير من عام 2023، ليصل إلى 168.034 مليار دولار ارتفاعًا من 164.522 مليار دولار في الربع السابق، الإجمالي. والى سطوة الدولار على الجنيه من جهة أخرى. 

وفى الوقت الذى تمثل فيه الديون الطويلة الأجل نحو 81.6 بالمئة من الإجمالي ارتفع الدين الخارجي بنحو أربعة أضعاف خلال السنوات العشر الماضية بينما أشارت البيانات إلى بلوغ احتياطي النقد الأجنبي 40,363 مليار دولار في مارس الماضي ارتفاعا من 35,313 مليار دولار.

يشار إلى أن الاقتصاد المصرى تضرر بسبب الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أشهر والتي أبطأت نمو السياحة وقلصت إيرادات قناة السويس بأكثر من 60 بالمئة ، وهما من أكبر مصادر العملة الأجنبية في البلاد. 

أيضا يرجع الوضع المأساوى للعملة المصرى إلى سماح البنك المركزي المصري في السادس من مارس الماضي، بانخفاض قيمة الجنيه بأكثر من 60 بالمئة، لتنفيذ ما يسمى ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المزعوم الذى يفرضه صندوق النقد الدولي. 

وجاءت خطوة البنك المركزي لتخفيض العملة المحلية إلى نحو 49.5 جنيه للدولار من مستوى 30.85 ، في أعقاب الاتفاق مع الإمارات على ضخ 35 مليار دولار بعد شراء “رأس الحكمة” ، وهي الأموال التي زعم مطبلايتة العسكر أنها ستساعد في حل أزمة نقص العملات الأجنبية وعقب ذلك تم الاتفاق مع صندوق النقد على زيادة حجم التمويل ضمن البرنامج الذي اُتفق عليه في ديسمبر 2022، ليزيد من 3 إلى 8 مليارات دولار. 

ورغم ذلك توقع اقتصاديون أن يواصل الجنيه تراجعه أمام الدولار والعملات الرئيسة خلال الفترة القادمة، مع عدم وجود رؤية للمستويات التي سيتوقف عند حدودها، موضحين أن هذا الوضع سببه حالة عدم اليقين التي تسيطر على الوضع الجيوسياسي في المنطقة. 

كان الدولار قد عاود ارتفاعه في البنوك والسوق الموازية، بعد رحلة هبوط أمام الجنيه، استمرت 4 أسابيع. وبلغ سعر الدولار في البنك المركزي 47.52 جنيهًا للشراء 47.65 جنيهًا للبيع. بينما صعد في البنوك إلى 48.5 جنيه للشراء في المتوسط، فيما يتجاوز هذه المستويات في السوق الموازية ليلامس الـ 50 جنيهًا. 

أسعار النفط

من جانبها أكدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن ارتفاع الدولار والعملات الرئيسة مقابل الجنيه خلال الأيام الماضية، جاء مرتبطًا بصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، الذي دفع إلى زيادة أسعار النفط ورفع من قيمة الواردات في بلد يعتمد على استيراد المحروقات وأغلب سلعه الرئيسية. 

وكشفت حنان رمسيس فى تصريحات صحفية أنه رغم توقيع حكومة الانقلاب اتفاقيات مالية بقيم كبيرة، لبيع أرض رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، والحصول على قروض جديدة من صندوق النقد والبنك الدوليين والاتحاد الأوروبي، بمبالغ إجمالية تزيد عن 55 مليار دولار، فإن هذه التدفقات مازال معظمها قيد الإعداد، ولم تصل إلى مرحلة التنفيذ إلا الدفعة الأولى من بيع رأس الحكمة لعيال زايد فى الإمارات .

وأوضحت أن المتحصلات بالدولار متأخرة وتحتاج إلى مزيد من الوقت لدخولها في أرصدة البنك المركزي، والمؤسسات المصرية، بينما حكومة الانقلاب تواجه زيادة كبيرة في حاجتها إلى الدولار لدفع مستحقات الدائنين والإفراج عن السلع الموجودة في الموانئ، واستيراد الأدوية ومستلزمات الإنتاج، بما يزيد الضغوط على طلب الدولار، في وقت تعهدت فيه حكومة الانقلاب بالالتزام بمرونة سعر الصرف، الأمر الذي يجبر البنوك على رفع سعر العملة الأمريكية، وفقًا لضغوط الطلب مع قلة العرض. 

حرب غزة

وأعربت حنان رمسيس عن تخوفها من استمرار العمليات العسكرية الصهيونية في غزة، بما يدفع شركات الشحن الرئيسة في العالم، إلى استمرار مقاطعة مرور سفنها في البحر الأحمر، الأمر الذي يزيد من خسائر قناة السويس من عوائد المرور بالعملة الصعبة.

وطالبت حكومة الانقلاب بالبحث عن مسارات بديلة، للحصول على العملة الصعبة، عبر ضغط المصروفات بالدولار، وتنمية المشروعات الزراعية والإنتاجية، لخفض اعتماد الأسواق على الاستيراد من الخارج، محذرة من استمرار الحرب مع تزايد حاجة حكومة الانقلاب للاستيراد، بما يبقي الضغط قويًا على طلب الدولار. 

الاحتياطى الأجنبي 

فى المقابل توقع أشرف غراب نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية تراجع سعر صرف الدولار في مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة إلى ما بين 40 و42 جنيهاً، مؤكداً أن حكومة الانقلاب تنتظر سيولة دولارية كبيرة تدعم الاحتياطى النقدي تتراوح ما بين 25 إلى 30 مليار دولار، إضافة إلى عوامل أخرى ستزيد من احتياطى النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة. 

وقال غراب فى تصريحات صحفية إن حكومة الانقلاب تترقب الحصول على تدفقات من النقد الأجنبي تصل إلى 30 ملياراً خلال الأسابيع المقبلة، من بينها الجزء الثاني من أموال بيع رأس الحكمة البالغ 20 مليار دولار، إضافة إلى تمويلات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إلى جانب استمرار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، علاوة على دخول استثمارات أجنبية وخليجية في مشاريع سياحية وصناعية جديدة مشيرا إلىً أن الانقلاب حصل على الشريحة الثانية 820 مليون دولار من قرض صندوق النقد الدولي وسيتسلم الشريحة الثالثة البالغة نحو 820 مليون دولار خلال الفترة المقبلة . 

وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الاحتياط النقدي الأجنبي نتيجة زيادة التدفقات النقدية متوقعاً تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالبنوك لما بين 40 و42 جنيهاً ، بعد دخول هذه التدفقات النقدية الكبيرة، وهو ما ينعكس أثره الإيجابي وفق تعبيره في انخفاض أسعار جميع السلع بالأسواق وهذا يؤدي لتراجع أكبر في معدلات التضخم ، موضحا أن توافر العملة الصعبة للمستوردين والمنتجين والصناع بسعر صرف منخفض يسهم في توفير خامات ومستلزمات الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل وزيادة الإنتاج المحلي وزيادة المعروض بالأسواق وبأسعار مخفضة. 

كما توقع غراب أن تشهد الفترة المقبلة زيادة أكبر في تحويلات المصريين العاملين بالخارج التي تتجاوز أكثر من 30 مليار دولار سنوياً وذلك بعد القضاء على السوق السوداء، إضافة إلى تقليل فاتورة الواردات وزيادة حجم الصادرات، لافتا إلى أن استقرار سعر صرف الدولار بعد انخفاض سعره يسهم في زيادة تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وطمأنة المستثمرين بزيادة استثماراتهم والتوسع فيها، وجذب مستثمرين جدد وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد وزيادة توفير فرص العمل. 

*تدشين “مركز تكوين” يرأسه إبراهيم عيسى بتمويل إماراتي ضخم لنشر الإلحاد وشيطنة الإسلام

حذر عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشيخ “علي محمد الأزهري”، من مركز يطلق عليه اسم “تكوين” الذي تم تدشينه بتمويل إمارتي في مصر، يوم السبت 4 مايو 2024، بهدف نشر الإلحاد واللادينية والتشكيك في ثوابت الشريعة والسنة بين المسلمين في مصر والوطن العربي، حسب وصفه.

ووصف “الأزهري” مركز “تكوين” بأنه أول مركز علني منظم للتشكيك في الثوابت الإسلامية. ويترأس المركز الكاتب والإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، المعروف بمهاجمته وشيطنته لكل ما هو إسلامي.

هجوم كبير على مركز تكوين.. هدفه ضرب ثوابت الإسلام

وقال علي الأزهري عبر حسابه على منصة “فيسبوك”: “تم تدشين ما يسمى بتكوين وضم هؤلاء الأشخاص الذين يشككون في السنة والعقيدة”.

وطالب الأزهري من أسماهم أرباب الكلمة في الأزهر إعادة النظر في المناهج وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد، وذلك حماية للطلاب الذين تحملنا أمانة توعيتهم وردهم عن الانحراف قدر الطاقة”.

فيما زعم المؤرخ المصري “يوسف زيدان” أحد القائمين على مركز تكوين في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن المؤسّسة تهدف إلي وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلاً وشمولية مع المجتمع العربي، وتؤسس جسوراً من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر.

نوايا المؤسسة

وتباينت ردود وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بخصوص هذا المشروع المشبوه الذي يسعى لترويج الإلحاد أكثر مما هو رائج والطعن في السُنة النبوية باسم التنوير.

وعلق “عبد الفتاح الدلش” في هذا السياق: “ركز في المؤسسين ستكتشف نوايا المؤسسة”.

وأضاف :”حافظوا على عقيدتكم وعقائد أولادكم شله مفسدين شغلها الشاغل تشويه في الدين الإسلامي عن طريق الطعن في السُنة النبوية باسم التنوير !”.

إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وإسلام بحيري

ويضم المركز ستة أعضاء لمجلس أمناء المؤسسة وهم الإعلامي إبراهيم عيسى، الدكتور يوسف زيدان، الدكتورة ألفة يوسف، الدكتور فراس السواح، الدكتورة نايلة أبي نادر، الدكتور إسلام بحيري. وهم ممن دأبوا على مهاجمة الإسلام والتشكيك بتاريخ المسلمين وريادتهم.

وعلق آخر :”أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت ، سوف تصل لـ أولادك في الأيام القادمة إعلانات لـ فيديوهات من قناة تدعى “تكوين” للتشكيك في دينك وفي السنة وفي ثوابت الشريعة “.

ووصفت “نهى عبد الغني” ” تكوين” بأنه “شلة مفسدين شغلها الشاغل تشويه في الدين الإسلامي عن طريق الطعن في السُنة النبوية باسم التنوير !”.

من جهته قال الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرّف في تدوينة على “فيسبوك”: “تم بالأمس تدشين مركز تكوين الفكر العربي للدعوة إلى الإلحاد صراحة، وللتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وبتمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها”.

وطالب “هاني ابو الخير” من الأزهر أن يكون حائط صد لمثل هذه المراكز والدعوات، وأن يكون لها بالمرصاد وأن يقوم بتوعية الناس، وذلك وفق منهج وإجراءات مدروسة.

*كارثة  تهدد أموال المودعين وتشل عجلة الاقتصاد  150%  زيادة بالقروض المعدومة لدى البنوك

في ظل سياسات الفشل الاقتصادي التي يديرها  المنقلب السفيه السيسي، والتي تفرز كل يوم أزمة جديدة وكارثة مختلفة، تقوّض استقرار المجتمع المصري، كشفت دراسة مسح اقتصادي للقطاع المصرفي المصري، عن عن ارتفاع ملحوظ في القروض المعدومة للعملاء، وبلغت نسبة الارتفاع حوالي 150% مقارنة بالعام الماضي، بحسب مسح أجرته صحيفة “البورصة” المصرية.

وتواجه البنوك تحديات كبيرة في إدارة هذه الزيادة الكبيرة في القروض المعدومة، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للبنوك وتقويض ثقة المستثمرين في النظام المصرفي.

ويعكس هذا الارتفاع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، وتأثر العديد من الأفراد والشركات بالتباطؤ الاقتصادي والتحديات المالية الصعبة، علاوة على ما تمثله من تهديد لودائع المصريين، يفاقم أزمات التضخم وطباعة البنكنوت على المكشوف لتغطية ذلك العجز.

ويشير المسح إلى أن البنوك توسعت خلال العام الماضي في إعدام القروض المتعثرة، وبلغ إجمالي القروض المعدومة من 13 بنكا محليا حوالي 15.43 مليار جنيه العام الماضي، مقابل 6.43 مليار جنيه خلال 2022 بنمو قدره 140%.

وتعد الشركات هي الأكثر تأثرا بالقروض المتعثرة، وبحسب المسح فإنه تبين أن هناك نموا كبيرا في إعدام القروض لدى أغلبية البنوك، واستحوذت الشركات على النصيب الأكبر من القروض المعدومة. 

التباطؤ الاقتصادي

ويُعدّ التباطؤ الاقتصادي أحد أهم العوامل التي تساهم في ارتفاع القروض المعدومة، فمع انخفاض معدلات النمو، يصبح من الصعب على الشركات والأفراد الوفاء بالتزاماتهم المالية.

علاوة على ارتفاع تكاليف المعيشة، الذي يُؤدي لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تراجع قدرة الأفراد على سداد أقساط قروضهم، ما يساهم في ازدياد القروض المعدومة.

بجانب قلة فرص العمل، إذ  تُؤدي قلة فرص العمل إلى انخفاض الدخل، ما يُشكل صعوبة في سداد القروض.

ويعكس ارتفاع القروض المعدومة تآكل قدرة الشركات والأفراد على السداد، وهو مؤشر سلبي للنمو الاقتصادي، ويشير التقرير إلى زيادة كبيرة للغاية في تعثر الشركات عن السداد، وأيضا أحد أسباب ذلك رفع معدلات الفائدة من البنك المركزي 800 نقطة خلال الفترة الماضية للسيطرة على التضخم، وهو ما يجبر البنوك على رفع الفوائد على قروض العملاء الأفراد والشركات، وبالتالي زيادة الأعباء المالية.

إلى جانب ذلك،  تشير الأزمة إلى سوء إدارة في الموافقة على القروض وعدم تحري الدقة في منح القروض تتحملها الإدارات الائتمانية في البنوك، وإدارة المخاطر عليها العبء الأكبر في الانتباه إلى المشكلة ومعالجتها.

 رفع أسعار الفائدة

وتعد زيادة حالات الديون المعدومة وارتفاع قيمتها نتيجة طبيعية لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير منذ مارس 2022 من مستوى 10 % إلى أكثر من 27%.

وعلى الرغم من أن الهدف من تلك الخطوة هو خفض معدلات التضخم من خلال سياسات التشديد النقدي، إلا أن الأعراض الجانبية تشمل مواجهة الشركات والأفراد صعوبات في تمويل مشروعاتهم وفي سداد القروض الخاصة بهم ما يزيد حجم القروض المعدومة. 

كما تلفت الأزمة إلى أن الاقتصاد المصري دخل في دائرة مفرغة من الأزمات، التي لا تتوقف والتي تهدد بفوضى اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.

 وكان وكالة “ستاندرد أند بورز” أعلنت تصنيفا ائتمانيا يتوقع استمرار ارتفاع معدلات الخسائر على القروض في السنوات المقبلة، مع تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة الضغوط المالية على الأفراد والشركات. 

وتُشير توقعات وكالة “ستاندرد أند بورز” إلى أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تظل صعبة، مع نمو الناتج المحلي 3 % فقط فى العام المالي الحالي، ما قد يُؤثر سلبا على قدرة الشركات والأفراد على سداد قروضهم.

وتوقعت الوكالة أن تحتاج مراجعة البنك المركزي لسياسة التشديد النقدي وقتا لترويض التضخم، وأن يسجل التضخم فى مصر 32%  فى 2024، و22% في 2025، وبناء على ذلك فإنها رجحت تآكل الجدارة الائتمانية للمقترضين وارتفاع خسائر الائتمان.

* بسبب اهماله محلياً.. مصر تتوسع في استيراد القمح

تعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، إذ لا يكفي إنتاج مصر من القمح عدد سكانها الذي يتخطى 100 مليون نسمة حيث توسعت مصر في استيراد القمح من الخارج خلال الأربع أشهر الأولى من 2024، مع تراجع أسعار القمح عالمياً وتدبير البنوك المصرية الدولار اللازم لعملية الاستيراد

وقداطلعتCNN الاقتصادية على بيان للجمارك المصرية تُظهر فيه أن مصر استوردت نحو 4.2 مليون طن خلال الفترة من يناير /”كانون الثاني”حتى منتصف أبريل /”نيسان” الماضيين، مقابل نحو 3.54 مليون طن خلال أول 4 أشهر من العام الماضي بالكامل، أي بزيادة نسبتها حتى الآن 18.6 في المئة.

وفي 2023 بلغ إجمالي ما استوردته مصر من القمح نحو 10.87 مليون طن وفقاً لبيانات الجمارك المصرية.وخلال هذا العام واجهت مصر أزمة اقتصادية حادة على خلفية نقص الدولار، ما تسبب في تعطل حركة الاستيراد نظراً لأن البنوك المصرية لم تكن توفر الدولار المطلوب للاستيراد.

ووفقاً لحسابات ريفينيتيف فإن واردات مصر من القمح ارتفعت بنسبة 7 في المئة خلال أول 9 أشهر من الموسم الحالي 2024/2023 إلى نحو 11 مليون طن، متجاوزة متوسط الواردات في هذه الفترة خلال الخمس سنوات الماضية

لماذا تتوسع مصر فى استيراد القمح؟

ويُرجع هشام سليمان رئيس شركة ميدستار لتجارة الحبوب، أن السبب الأول هو الارتفاع في كميات القمح المستوردة منذ بداية العام الجاري إلى انخفاض أسعار القمح عالمياً منذ بداية 2024 مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف لـCNN الاقتصادية أن متوسط طن القمح العام الماضي كان يبلغ نحو 350 دولاراً مقابل 250 دولاراً هذا العام.وخلال العام المالي 2024/2023 قدرت الحكومة المصرية متوسط سعر طن القمح عند 340 دولاراً، بينما انخفضت تقديرات مشروع موازنة العام المالي الجديد 2025/2024 إلى 280 دولاراً للطن الواحد.

وبحسب سليمان فإن السبب الثاني وراء التوسع في شراء القمح منذ بداية العام هو أن البنوك المصرية بدأت تدبر الدولار لاستيراد السلع ومن ضمنها القمح، بعد أن شهدت عملية التدبير تعطلاً خلال العام الماضي بسبب نقص الدولار

ومنذ أن أقرت مصر خفضاً للجنيه في مارس/ “آذار” الماضي، ومع وصول تدفقات دولارية إلى مصر من حصيلة بيع بعض الأصول الحكومية، بدأت البنوك المصرية تدبير الدولار لعمليات الاستيراد لتنهي أزمة تكدس البضائع في الموانئ المصرية

وتستورد مصر القمح من روسيا وأوكرانيا بسبب الأسعار التنافسية وانخفاض تكاليف الشحن من خلال جهتين، أولاهما هيئة السلع التموينية الحكومية التي تستحوذ على النصيب الأكبر من الكميات المستوردة وتذهب الكميات المستوردة لإنتاج الخبز المدعم، بينما تذهب بقية الكميات إلى شركات القطاع الخاص.

هل يستمر ارتفاع الواردات المصرية من القمح خلال 2024؟

وفقاً للبيان المالي لمشروع موازنة العام المالي 2025/2024 فإن الحكومة المصرية تقدر ما تحتاج إليه من القمح خلال هذه الفترة بنحو 8.250 مليون طن قمح.

وتستهدف مصر أن تحصل على 3.5 مليون طن من السوق المحلية من موسم حصاد القمح هذا العام والذى يبدأ بشراء القمح من المزارعين في مصر خلال شهر ابريل /”نيسان” ويستمر حتى يوليو /”تموز “من كل عام، ويقتصر الشراء على الحكومة فقط دون القطاع الخاص.

حيث تتوقع وزارة الزراعة الأميركية في تقرير حديث لها أن تستورد مصر خلال العام المالي الجديد 2025/2024 نحو 12.3 مليون طن قمح للقطاعين الحكومي والخاص، على أن تظل روسيا وأوكرانيا ورومانيا وفرنسا الوجهات المفضلة لواردات القمح المصري

ووفقاً لبيانات من هيئة سلامة الغذاء المصرية، اطلعت عليها CNN الاقتصادية، فإن مصر جمعت حتى الآن نحو 1.1 مليون طن من السوق المحلية منذ بدء توريد المحصول إلى الحكومة المصرية.

*نادي الاتحاد السكندري – على عكس الأهلي – يرفض عرض رعاية من كوكاكولا تضامنًا مع غزة

أعلن نادي الاتحاد السكندري رفضه عرضا من شركة كوكاكولا لرعاية فريق الكرة ووضع إعلانات على قميص الفريق خلال الفترة المقبلة.

 وجاء قرار الرفض بإجماع مجلس إدارة النادي لأسباب سياسية، حيث قرر النادي مقاطعة منتجات شركة كوكاكولا، كونها أحد الداعمين للعدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين. 

ووفق نشطاء، فبالإضافة إلى السبب السياسي، أشارت مصادر داخل النادي إلى أن المقابل المادي الذي عرضته الشركة لرعاية الفريق كان ضعيفا، ما دفع مجلس الإدارة إلى رفضه، كما أكدت المصادر أن قرار الرفض كان نهائيا بلا رجعة.

لم تُفصح المصادر عن قيمة المقابل المادي الذي عرضته الشركة، ولم تُصدر شركة كوكاكولا أي تعليق رسمي على رفض عرضها من قبل نادي الاتحاد السكندري، فيما حظي قرار نادي الاتحاد السكندري بموجة من الدعم والتأييد من قبل جماهير النادي ومؤيدي القضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.

أشاد البعض بموقف النادي المبدئي الرافض للتطبيع مع إسرائيل، وعبر البعض الآخر عن اعتزازه بانتماء النادي للقيم الإنسانية والمبادئ الوطنية، ويعد قرار نادي الاتحاد السكندري رفض عرض شركة كوكاكولا موقفا جريئا يُعبّر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، ويُظهر التزامه بالقيم الإنسانية والمبادئ الوطنية، وذلك على عكس ما قام به النادي الأهلي من توقيع عقد رعاية مع كوكا كولا، بل وخروج بعض أعضاء مجلس الإدارة ليطالبوا الجماهير بشراء منتجات كوكا كولا، وهو ما قابلته الجماهير وعموم الشعب المصري برفض وغضب شديدين.

وكانت كبريات الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل قد مُنيت بخسائر كبيرة في الأيام الماضية، إثر دعوات المقاطعة الشعبية لكل داعمي إسرئيل، وهو ما دفع شركات كنتاكي لإغلاق مئات الفروع على مستوى العالم، فيما تراجعت أسهم ستاربكس بنحو 19% إثر تراجع المبيعات، وكذا شركات ماكدونالدز وبوما والعديد من الشركات العالمية.

أعلن نادي الاتحاد السكندري رفضه عرضا من شركة كوكاكولا لرعاية فريق الكرة ووضع إعلانات على قميص الفريق خلال الفترة المقبلة.

وجاء قرار الرفض بإجماع مجلس إدارة النادي لأسباب سياسية، حيث قرر النادي مقاطعة منتجات شركة كوكاكولا، كونها أحد الداعمين للعدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين.

ووفق نشطاء، فبالإضافة إلى السبب السياسي، أشارت مصادر داخل النادي إلى أن المقابل المادي الذي عرضته الشركة لرعاية الفريق كان ضعيفا، ما دفع مجلس الإدارة إلى رفضه، كما أكدت المصادر أن قرار الرفض كان نهائيا بلا رجعة.

لم تُفصح المصادر عن قيمة المقابل المادي الذي عرضته الشركة، ولم تُصدر شركة كوكاكولا أي تعليق رسمي على رفض عرضها من قبل نادي الاتحاد السكندري، فيما حظي قرار نادي الاتحاد السكندري بموجة من الدعم والتأييد من قبل جماهير النادي ومؤيدي القضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.

أشاد البعض بموقف النادي المبدئي الرافض للتطبيع مع إسرائيل، وعبر البعض الآخر عن اعتزازه بانتماء النادي للقيم الإنسانية والمبادئ الوطنية، ويعد قرار نادي الاتحاد السكندري رفض عرض شركة كوكاكولا موقفا جريئا يُعبّر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، ويُظهر التزامه بالقيم الإنسانية والمبادئ الوطنية، وذلك على عكس ما قام به النادي الأهلي من توقيع عقد رعاية مع كوكا كولا، بل وخروج بعض أعضاء مجلس الإدارة ليطالبوا الجماهير بشراء منتجات كوكا كولا، وهو ما قابلته الجماهير وعموم الشعب المصري برفض وغضب شديدين.

وكانت كبريات الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل قد مُنيت بخسائر كبيرة في الأيام الماضية، إثر دعوات المقاطعة الشعبية لكل داعمي إسرئيل، وهو ما دفع شركات كنتاكي لإغلاق مئات الفروع على مستوى العالم، فيما تراجعت أسهم ستاربكس بنحو 19% إثر تراجع المبيعات، وكذا شركات ماكدونالدز وبوما والعديد من الشركات العالمية.

الاقتصاد المصري بلا هوية ويديره مجموعة من الدراويش.. الأحد 5 مايو 2024م.. ارتفاع معدل الفقر في مصر وارتفاع جنونى فى الأسعار

الاقتصاد المصري بلا هوية ويديره مجموعة من الدراويش.. الأحد 5 مايو 2024م.. ارتفاع معدل الفقر في مصر وارتفاع جنونى فى الأسعار

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*وفاة نصير العمال والبرلماني المحمدي عبد المقصود داخل محبسه بوادي النطرون بسبب الاهمال الطبي

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة السجين السياسي، المحمدي عبد المقصود 79 عاماً، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة حلوان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل من 1998 حتى تجميده، وأحد رموز حزب العمل في مصر، وذلك بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالسرطان أثناء فترة وجوده في محبسه في سجن وادي النطرون.

وقالت الشبكة يوم الجمعة الماضية ، إن عبد المقصود، يتلقى العلاج ولكنه لم يكن كافيًا، وبسبب قلة الرعاية الطبية والصحية المتوفرة وظروف الحبس المزرية، تدهورت حالته الصحية ليلفظ أنفاسه الأخيرة مساء الخميس الثاني من مايو الجاري، داخل محبسه بعنبر الإعدامات بسجن وادي النطرون، ويتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم بمحافظة المنوفية لتجري مراسم إنهاء إجراءات تسليم جثمانه إلى أسرته.

وكان المحمدي أحد ابرز النواب المدافعين عن حقوق العمال، في مصر وفي دائرته بمنطقة حلوان والتبين،  حيث تبنى الكثير من مطالب وقضايا العمال وهموم العمل، رافضا محاولات بيع وتصفية المصانع والشركات العامة.. 

وكانت محكمة النقض أيّدت في السادس من يونيو 2020، الحكم الصادر من محكمة الجنايات المصرية، بإعدام المحمدي عبد المقصود وآخرين كانوا محبوسين على ذمة قضية اقتحام قسم شرطة حلوان والتي وقعت عقب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013.

وهي القضية الملفقة التي لا يمكن تصورها عقلا أو منطقا، اذ وقعت الأحداث المشار إليها في وقت كان يزسد عمر عبد المقصود عن 67 عاما، فكيف له أن يقوم باقتحام قسم شرطة!!!!!!!

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على المحمدي عبد المقصود، من منزله في 24 أغسطس 2013 ليتنقل بين عدد من أقسام الشرطة والسجون واتهامه في عدة قضايا.

 وتعدّ وفاة عبد المقصود، الـ13 في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر منذ مطلع العام الجاري فقط..

فيما تعج السجون المصرية بالالاف المصريين الذين يعانون الامراض وظروف الحبس السيئة، وسط منع العلاج والتريض والزيارات، علاوة على التعذيب الممنهج، ما ييهدد حياتهم..

 

* اعتقال 120 مصريا تضامنوا مع غزة منذ أكتوبر

كشفت عدة منظمات حقوقية في مصر، أن قوات الأمن اعتقلت 120 شخصا منذ أكتوبر الماضي، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم للفلسطينيين.
وأوضحت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (EIPR)، في بيان، الخميس، أن “المعتقلين قد شاركوا في وقفات احتجاجية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنتقد رد فعل مصر على الحرب”.
وتابعت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الخميس، أن آخرين اُعتقلوا بسبب تعليق لافتات في الشارع أو كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الفلسطينيين؛ مبرزة أنه خلال الأشهر الماضية، حضر محامو المبادرة المصرية لتمثيل المعتقلين الذين تجري نيابة أمن الدولة العُليا تحقيقات معهم، ولا يزال 90 شخصا، بينهم طفلان اثنان على الأقل، رهن الحبس الاحتياطي المفتوح.
وفي السياق نفسه، تواصلت شبكة “سي إن إن” مع مكتب الاتصال الحكومي المخصص للتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية؛ فيما جاءت أحدث الاعتقالات، الاثنين، عندما اعتقلت قوات الأمن المصرية ستة أشخاص في الإسكندرية، بحسب بيان للجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الإسكندرية.
إلى ذلك، وصفت اللجنة الشعبية التهم بأنها “ملفقة”، وأن تلك المجموعة “تم اعتقالها بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية”. ومن غير الواضح سبب اعتقال الأشخاص الستة، لكن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قالت إن أحد أعضاء المجموعة يواجه اتهامات بـ”تشكيل جماعة إرهابية، وقيادة عناصر مثيرة بهدف قلب النظام”.
بدورها، قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان، إنه مع عشرات الناشطين “من المخزي أن تنتفض شعوب العالم في الجامعات والميادين الأوروبية والأمريكية لإظهار الدعم للفلسطينيين، بينما تعتقل قوات الأمن المصرية أكثر من 70 مصريا آخرهم 6 من الإسكندرية، وتلفق لهم الاتهامات”.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم اعتقال 16 ناشطا وصحفيا، معظمهم من النساء، بعد تنظيم احتجاج قرب مبنى الأمم المتحدة في القاهرة دعما للنساء في غزة والسودان، حسبما أعلن خالد علي، وهو المحامي والمرشح الرئاسي السابق. وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنه تم إطلاق سراح أفراد المجموعة لاحقا بكفالة بعد احتجازهم لمدة 24 ساعة.

* هنية يصدر بيانا حول متابعة جولة المفاوضات في القاهرة

أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية اليوم الأحد بيانا حول متابعة جولة المفاوضات في القاهرة.

وركز البيان على ثلاث نقاط، هي:

  • أولا: “تأكيدا على جدية الحركة وإيجابيتها قبل الجولة الحالية للمفاوضات، فإنها أجرت سلسلة من الاتصالات مع الإخوة الوسطاء ومع فصائل المقاومة، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، وحملته مواقفها الإيجابية والمرنة مع أهمية الارتكاز على أن الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان على شعبنا، وهو موقف جوهري ومنطقي، ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا، فما مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه“.
  • ثانيا: “إن العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّا هائلا من المشاكل السياسية ومن الجرائم التي ارتكبت في غزة، ورئيسها يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة، وإن أمريكا التي أعطت غطاء لهذا الاحتلال هي من يجب أن يوقفه بدلا من تزويده بأسلحة الدمار والإبادة“.
  • ثالثا: “إن حركة حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل، ينهي العدوان، ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى“.

وتحدثت تقارير إعلامية اليوم الأحد عن نتائج جولة المحادثات التي عقدت أمس بالقاهرة في شأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى بغزة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى أي اتفاق.

وقالت قناة “CBS News” الأمريكية، نقلا عن مسؤول كبير في حماس، إن المفاوضات التي تجري في القاهرة عبر وسطاء مصريين، انتهت دون نتائج يوم السبت، وستعقد جولة جديدة يوم الأحد.

*أنور الهواري: المصريون قلقون على مستقبل بلدهم بعد إنشاء اتحاد القبائل العربية

كتب الكاتب الصحفي أنور الهواري عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.

المصريون قلقون بشكل شديد على مستقبل بلدهم بعد التصريحات الغريبة والمُريبة حول اعتبار كيان معين فصيلاً من القوات المسلحة. الشعب هو المالك الحقيقي للقوات المسلحة وله الحق في سماع بيان رسمي يوضح الأمور بشكل صحيح.

* الاقتصاد المصري بلا هوية ويديره مجموعة من الدراويش

لم تشفع التمويلات الدولية المقدرة بنحو 55 مليار دولار في إنقاذ مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة، والتي تستمر منذ ما يقرب من 50 سنة ماضية.

وتعتبر أزمة نقص أو تسرب العملة الأجنبية للخارج، من أكبر المشاكل الهيكلية التي تواجه مصر خلال السنوات العشر الماضية، والتي أوضح خبراء الاقتصاد أن حلها يكون في زيادة الصادرات، وتغيير في الهيكل الاقتصادي لتقوية لبعض القطاعات وأهمها الصناعة، وتصدير الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والأدوية والسلع الغذائية، مما ينعكس على تحسين الاقتصاد المصري.

وتحدث خبراء سياسيون واقتصاديون في ندوة بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية في القاهرة، ورأوا أن الدولة فقدت هويتها الاقتصادية، منذ أربعة عقود، فهي ليبرالية، عندما تمدّ يدها للحصول على قروض من المؤسّسات الدولية، الداعمة للقطاع الخاص وحرية تداول المعلومات والرقابة الشعبية، بينما تمارس اقتصادًا اشتراكيًا عند التطبيق، فتبعد القطاع الخاص عن مسارها وتدفع بالجيش والهيئات العامة لتفرض قبضتها وسلطتها على حرية التصرف بالمال العام على مشروعات غير إنتاجية، تدفع إلى أزمات اقتصادية عميقة، تواجهها بمزيد من القروض والتخفيض المستمر بقيمة العملة، دون أن تتجه إلى إصلاح سياسي يمهد لإصلاح اقتصادي شامل ومستمر 

مجموعة من الدراويش تدير الاقتصاد

وأبدى الخبراء دهشتهم من إدارة الاقتصاد المصري بروح متشبعة بروح الدراويش “الصوفية”، لدى المسؤولين والوزراء، بعيدًا عن القواعد العلمية، والاعتقاد أن مصر لن تقع لأنها “دولة محروسة لا يتحمّل العالم انهيارها”، والاعتماد المفرط على القروض والدعم الخليجي، وبيع الأصول العامة من الأراضي النادرة، وعقد صفقات يتعذر تكرارها، بما يدفعها إلى مزيد من الاستدانة، ويؤدي لتدهور مستويات التعليم والصحة وزيادة معدلات الفقر.

وتخوّف نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، طارق توفيق، من استمرار السير في الاتجاه الخاطئ، بينما يحتاج المستثمرون إلى إعادة بناء الثقة، وإزالة الحالة الضبابية عن اقتصاد تديره الحكومة بدون رؤية والنظر تحت أقدامها لتحصيل الريع، دون أن تشجع المستثمر الصناعي والجاد.

وحذّر توفيق من تعثر اقتصادي جديد في المرحلة المقبلة، إذا لم تحدد السلطة الهوية الاقتصادية للدولة، وتوقف تدخل الحكومة والجهات الرقابية في منافسة المستثمرين، قائلًا: “لا حياد تنافسيًا في ظل استمرار تحكم الحكومة وجهازها البيروقراطي في التنفيذ والرقابة والمنافسة على تقديم السلع والخدمات للجمهور”. وطالب توفيق بضرورة توقف المسؤولين عن طرح حلول للمشاكل الاقتصادية عبر نزعات صوفية تدعي أن مصر محروسة لا يمكن أن تقع لأنها في رعاية الله، مؤكدا أن الإيمان بالله لا يعني أن نترك القرار لغير العارفين به، وأن تتوقف أعمال المحاسبة والرقابة والشفافية. 

اقتصاد بلا هوية

وقال رئيس المركز المصري، ومدير الندوة، عمر مهنّا، إن الاقتصاد المصري يسير منذ عقود بلا هوية، ولا يجد من يديره حاليًا، فالحكومة تعتمد على تسييره عبر شخصياتٍ تملأ الفراغ، فتارّة تتركه لمحافظ البنك المركزي السابق، طارق عامر، الذي أوقعه في مشاكل عديدة، في وقت تعهدت الدولة فيه بفتح المجال أمام القطاع الخاص، بينما يقوم حاليًا وزير المالية محمد معيط بالدور نفسه، حيث تسبّبت وزارته في أكثر من ثلثي المشكلات التي تعاني منها الشركات والقطاع الخاص. 

سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة

وعرضت المدير التنفيذي ومدير البحوث في المركز، عبلة عبد اللطيف، دراسة فنية حول سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة، استنتجت منها أن الأزمة الاقتصادية لم تنته بعد، وأن ما توصلت إليه الحكومة من اتفاق مع صندوق النقد والدول الداعمة، هو مجرّد حلول مؤقتة لمشكلات اقتصادية مزمنة، مبينة أنه على الرغم من التأثير الواضح للأوضاع العالمية المرتبكة على اقتصادنا، بداية من انتشار جائحة كوفيد 19 مرورًا بحرب روسيا – أوكرانيا، وانتهاء بحرب غزّة، إلا أن الضعف الهيكلي المؤسّسي للاقتصاد فاقم من هذه الأزمات وزاد من حدتها، وأدّى إلى دائرة مفرغة من ضعف الأداء.

وأكدت عبد اللطيف بطء امتثال الحكومة لبرنامج صندوق النقد الدولي الموقع عام 2022، ما أدّى إلى تأخير برامج المراجعة، وانعدام الثقة، في ظل تمسك الحكومة باستمرار تنفيذ خطط المشاريع الضخمة، التي وضعتها من قبل على الرغم من نقص النقد الأجنبي، ولجوئها إلى زيادة مفاجئة في ضرائب الدخل والرسوم وأسعار الكهرباء والغاز، بينما آلة الإنتاج لا تزال مشلولة.

وتبيّن الدراسة التي أجراها المركز المصري للدراسات الاقتصادية أن مصر واقعة في فخ حلقة مفرغة من أداء الاقتصاد المصري الضعيف، ومن ذلك ارتفاع البطالة الهيكلية، ومحدودية الاستثمارات المحلية والأجنبية والصادرات ذات القيمة المضافة العالية، والاعتماد المفرط على الواردات، وارتفاع العجز التجاري ومستويات الاستثمار البشري المتواضعة في التعليم والصحة وانخفاض العدالة الاجتماعية والمساواة وزيادة الفقر. 

الابتعاد عن النمو الصناعي والزراعي

كما تبيّن الدراسة اعتماد الدولة على اقتصاد ريعي، يبتعد عن النمو عبر زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي، مع اقصاء القطاع الخاص في زيادة معدلات النمو، وتركيز الحكومة في تحقيق النمو على قطاعات كبرى كالمشروعات العقارية وتمويل البنية الأساسية بالدين، والهوس بجلب الأموال الساخنة المتقلبة، والاعتماد على الودائع الخليجية كمكونات للاحتياطي النقدي الأجنبي، ما يجعل الحلقة المفرغة أشد شراسة. وأكدت بقاء نمو الاقتصاد خلال الفترة من 2010-2022، في وضع متقلب عند مستويات ضعيفة، بمتوسط ما بين 3% -4.3%. وخلصت الدراسة إلى أن الدولة ملزمة بسداد أقساط ديون حكومية بقيمة 44 مليار دولار حتى عام 2040، ما يجبرها على اللجوء إلى مزيد من الاقتراض، بينما تزداد الاضطرابات الخارجية سوءًا، وتبقى فرص التصدير محدودة.

وشدّدت الدراسة على أن الخروج من الأزمات الاقتصادية بشكل دائم يتطلب تنفيذ إصلاح مؤسّسي كامل وتغييرًا بالسياسات، لافتة إلى أن الإصلاحات المؤسّسية المطلوبة ليست بالضرورة إجراءات طويلة المدى ولكن هناك إصلاحات يمكن تنفيذها على المدى القصير وتؤدّي إلى نتائج إيجابية سريعة، لأن هذا هو الطريق لتحقيق معدلات نمو تتناسب مع قدرات مصر الاقتصادية.

حلول واقعية

وأرجع وزير التضامن الاجتماعي السابق، جودة عبد الخالق، استمرار الأزمة الاقتصادية في مصر إلى عدم وجود رؤية أمام النظام للخروج منها، وعدم استجابته للتوصيات التي وضعها الخبراء على مدار العامين الماضيين، لتحقيق إصلاح شامل، مكتفية بوضع ما أسفرت عنه اجتماعات الحوار الوطني داخل أدراج الثلاجة الحكومية. وشدد عبد الخالق على أهمية تحقيق إصلاح سياسي شامل، وإبعاد الشلة المنتفعة المستفيدة من بقاء الأوضاع الحالية على ما هي عليه، والدعوة إلى تحديد موعد لإجراء انتخابات المجالس المحلية، وتعديل نظام انتخاب البرلمان الحالي، وإبعاد الجيش عن المنظومة الاقتصادية، على أن يدار الاقتصاد برجاله وخبرائه.

 

* حزب غد الثورة يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مصطفى بكري بسبب تصريحاتة عن إتحاد القبائل العربية

تقدم اليوم حزب غد الثورة ببلاغ للنائب العام ضد مصطفى بكري المتحدث الرسمي بلسان الكيان الغامض المسمي “اتحاد القبائل العربية” بسبب التصريحات الأخيرة الصادرة عنه

وحذر حزب غد الثوره الليبرالي المصري بشدة من خطورة التصريحات الأخيرة الصادرة عن
السيد/ مصطفي بكري والتي يشير فيها إلى اعتبار هذا الكيان الهجين، جزءا من القوات المسلحة المصرية.
ويعرب غد الثورة عن بالغ قلقه ايذاء هذا الخرق الدستوري الخطير وغير المسبوق ويطالب بتوضيح فوري ورسمي من القوات المسلحه ، ومن الحكومة المصرية.
ويؤكد الحزب أن الـدستور وتحديدًا ~الفصل الثاني، المادة 200~ينصّ ان الدولة تحظر إقامة أي تشكيلات مسلحة أو ميليشيات أو قوات موازية للقوات المسلحة .
وجاء في البياننحن في حزب غد الثورة الليبرالي، نشدد على أن الشفافية والمساءلة هما ركنا الحكم الرشيد وأساس الثقة بين المواطنين والسلطة السياسية- خاصة -فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي. فالغموض الذي يكتنف هذه التصريحات يهدد يزعزع اي ثقة متبقية في مؤسسات السلطة ويعرض الاستقرار الوطني للخطر

ودعا البيان الحكومة المصرية إلى تقديم توضيح رسمي حول هذه المسألة في أسرع وقت ، مؤكدا على أهمية التزامها بأحكام الدستور وحماية الأمن القومي وحقوق المواطنين.

كما حث السلطات على التعامل مع هذا الأمر بما يحفظ النظام الدستوري ، ويعزز مبادئ الشفافية والمحاسبة التي يكفلها الدستور.
واعتبر حزب غد الثوره هذا البيان بلاغا منه ،مقدم لسعاده #النائب_العام ضد المدعو محمد مصطفي بكري بتهمة الاعتداء على الدستور ومخالفة القوانين المنظمة للقوات المسلحه المصريه وزعزعت ثقة المواطنين فيها وفي وحدتها .
وتم تكليف مكتب محاماة بالقاهرة بتقديم البلاغ للنائب العام
حزب غد الثورة الليبرالي
باريس 5-5-2024

* من هي “سما” التي أثارت جدلا في مصر.. وهل لها علاقة بصبري نخنوخ؟

اشتعلت منصات التواصل في مصر بموجة جدل كبيرة عقب تداول صور مثيرة وغريبة لسيدة مصرية تدعى “سما”، شبهها البعض بأنها النسخة النسائية من صبري نخنوخ، رجل الأعمال المقرب من نظام السيسي الذي يعرف بكبير البلطجية في مصر وسبق سجنه قبل سنوات وخرج بعفو رئاسي عقب سيطرة السيسي على الحكم بانقلاب عسكري.

وكانت صور السيدة التي تدعى سما قلبت مواقع التواصل بمصر، عقب ظهورها المثير وهي تحمل سلاح في يدها رفقة عدد من الحراس الشخصيين.

لتحدث هذه الصور ضجة كبيرة ويشبهها البعض بالبلطجي صبري نخنوخ المحسوب على النظام، رغم عدم وجود أي صلة بينهما.

وفي تعليق له على الصورة كتب السياسي المصري عمرو عبد الهادي:”ايه يا جماعه هي مصر اتسلمت تسليم مفتاح للمجرمين والا ايه؟!”

وتابع:”ايه البلطجية والشبيحة اصبحو هم اساس نظام السيسي..
اللي كان زعلان من نخنوخ مبروك بقى عندكم نخنوخة كمان اهي.. مصر اصبحت مافيا”.

فيما دون حساب “عزازيل” ساخرا:”صبرية نخنوخة أو عرجانية الله اعلم”.

سما التي شبهها البعض بنخنوخ اتضح أنها خبيرة تجميل

وبتقصي (وطن) للصور محل الجدل وتتبع مصدرها اتضح أن السيدة المثيرة للجدل صاحبة الصور، هي خبيرة تجميل وتمتلك عيادة في مدينة نصر تحت اسم “سما كلينك”.

وتعرف نفسها على أنها “الدكتورة سما” خبيرة الفلير والحقن والتجميل، وعنوان عيادتها بشارع عباس العقاد.

وتنشط سما على حساب يحمل اسمها واسم عيادتها على منصة تيك توك، واتضح أن الصور المتداولة مأخذوة من هذا الحساب.

https://www.tiktok.com/@sama_clinic1/photo/7363408481409387782

وتنشر السيدة التي شببها الكثيرون بنخنوخ إطلالات مثيرة لها بشكل دائم على الحساب، ومقاطع من داخل العيادة للعملاء وفيديوهات عن العروض.

وبعض الصور والفيديوهات تظهر مشاهير داخل عيادة سما منهم نجوم فن وغناء.

ويشار إلى أن صبري نخنوخ مواليد 1963، هو رجل أعمال مصري معروف. يُعتبر واحدًا من أخطر البلطجية في مصر، أطلقت عليه ألقاب كثيرة مثل “أمير البلطجية”، “رئيس جمهورية البلطجة” أو “وزير الداخلية الموازي”، وقد تم سجنه عدة مرات.

تم العثور على أسلحة ومواد مخدرة داخل منزله، وكان يستخدم الأسود والكلاب لحراسة المكان، دون وجود تراخيص قانونية لذلك. كما تورط في تشكيل شبكات للدعارة وتجارة المخدرات وأنشطة غير قانونية أخرى.

في عام 2013، صدر حكم بالسجن المؤبد على نخنوخ. ومع ذلك، بعد قضاء خمس سنوات في السجن، تم إصدار عفو رئاسي بأمر السيسي في عام 2018، مما أدى إلى إطلاق سراحه.

* ارتفاع معدل الفقر في مصر إلى 32.5%   رغم مشاريع السيسي

كشف البنك الدولي أن معدل الفقر في مصر عن عام 2022 بلغ 32.5%، مرتفعا من 29.7%، في العام المالي 2019-2020.

 ورغم أن نتائج بحوث الإنفاق والدخل، التي يصدرها الجهاز المركزي التعبئة والإحصاء كل سنتين، لم تصدر منذ عام 2020 إلا أن البنك أوضح أنه حصل على تلك البيانات من الحكومة ضمن طلب قدمته للحصول على تمويل برنامج الإنتاج الزراعي المرن لتغير المناخ، بقيمة 250 مليون دولار، بحسب تقرير للبنك أشار إلى ارتفاع  التفاوتات المكانية بين المناطق الريفية والحضرية، إذ يعيش، نحو 66%، من الفقراء في مناطق ريفية، مع وصول معدلات التضخم السنوي فيه إلى 42.6%.

يشار إلى أن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللواء خيرت بركات، قد كشف في وقت سابق،  أن نتائج بحث الدخل والإنفاق، في 2022، ستُعلن، خلال النصف الثاني من عام 2023، مضيفا أن البحث يستغرق من أربعة إلى ستة أشهر، لتجهيز النتائج وإعلانها بمجرد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

وبلغ معدل الفقر 29.7%، في آخر نسخة منشورة من «بحث الدخل والإنفاق»، الذي أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في ديسمبر 2020، وكانت بياناته تغطي حتى مارس 2020، ما قبل انتشار فيروس كورونا.

وسبق أن توقعت مستشارة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، هبة الليثي، أن يرتفع مستوى الفقر في عام 2022-2023، إلى 35.7%، مع ارتفاع خط الفقر إلى 1478 جنيها شهريا، وارتفاع خط الفقر المدقع إلى 1069 جنيها شهريا.

ورغم تدني النسبة المعلنة عن الفقراء بمصر، التي أشار إليها التقرير الذي يعتمد على بيانات حكومية، أقل من الواقع كثيرا، إذ سبق أن أعلن البنك الدولي أن عدد الفقراء بمصر يزيد عن 60%  من المصريين، أكثر من 80% منهم لا يجدون قوت  يومهم، ويعانون الفقر المدقع.

والغريب أن تزايد الفقر بمصر، يأتي في  الوقت الذي يتحدث السيسي ونظامه عن كم كبير من الإنجازات، والمشاريع الكبرى التي يقول إنها ستنقل المصريين إلى مصاف الدول الغنية، إلا أن المشاريع التي يركز عليها لسيسي لا تحدث أي تغيير  في حياة الشعب الذي يواجه الفقر والجوع والغلاء.

*أزمة الغاز تهدد بتوقف امدادات المصانع والمنازل وارتفاع جنونى فى الأسعار بسبب اعتماد الانقلاب على الصهاينة

تواجه حكومة الانقلاب أزمة كبيرة تهدد بارتفاع جنونى فى أسعار الغاز بل ووقف امدادات المنازل وذلك عقب دخول أزمة الغاز إلى «نفق مظلم» بعد قرار تعليق تصدير الغاز المسال وبدء دراسة استيراده لتلبية الاحتياجات المحلية، بجانب تراجع واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي، بنسبة 22% أي 900 مليون قدم مكعب يوميًا خلال صيف 2024. 

الأزمة تكشف عن سياسة العشوائية التى تدير بها حكومة الانقلاب هذا الملف والذى يخضع لإملاءات خارجية أكثر من خضوعه للاحتياجات المحلية  

يشار إلى أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، كشفت عن تراجع صادرات الغاز الطبيعي بواقع 7.2 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 74 بالمئة، لتسجل في العام 2023 مستوى 2.5 مليار دولار مقابل 9.8 مليار دولار في العام 2022. 

كانت وكالة بلومبرج، قد كشفت أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) الحكومية، كان قد اشترت شحنة واحدة على الأقل من الغاز الطبيعي المسال للتسليم الفوري إلى محطة العقبة للتغويز في الأردن، وذلك في وقت تتفاوض على استئجار «سفينة تغويز» تقوم بتحويل الغاز المسال إلى صورته الغازية، لمدة 5 سنوات قابلة للزيادة، لتكون مرفأ لشحنات الغاز المسال المستوردة. 

 حقل ظُهر 

حول هذه الأزمة كشفت مصادر مطلعة أن حكومة الانقلاب تدرس خلال الفترة الحالية، شراء الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الخارجية بدءًا من شهر مايو الجارى، بهدف تفادي حدوث نقص في الوقود خلال هذا الصيف، مشيرة إلى أن الأزمة في البحر الأحمر والضغوط في سيناء تشكل تحديًا كبيرا أمامها.  

وقالت المصادر ان هذه الخطوة تعد بمثابة تحوّل كبير يطرح الكثير من التساءلات حول استيراد الغاز الطبيعي المسال بعد توقفه منذ عام 2018، بعد اكتشاف حقل ظُهر والذي رفع الإنتاج المحلي؛ لتتحول مصر إلى بلد مُصدّر للوقود. 

وأشارت إلى أن حكومة الانقلاب تعتمد على الغاز الصهيوني لتلبية جزء من الطلب المحلي، مع تصدير الفائض على شكل غاز مسال إلى أوروبا بشكل أساسي، عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يوميًا. 

 الشركات الأجنبية 

وأكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية النقل البحري، إن دولة العسكر ليس لديها بدائل أخرى غير استيراد الغاز المسال لسد الفجوة بين الطلب والإنتاج التي أحدثها تراجع واردات الغاز الإسرئيلي الفترة الماضية، مشيرا إلى تأثر البلاد بشكل ملحوظ من توقف الشركات الأجنبية لاستخراج الغاز والبترول بسبب تأخر حكومة الانقلاب فى دفع مستحقاتها . 

وقال «الإدريسي» في تصريحات صحفية إن هذا الأمر دفع حكومة الانقلاب إلى سداد 20% من التزاماتها بعد تحرير سعر الصرف، وهو ما سيترتب عليه عودة الشركات الأجنبية إلى القطاع والعمل مرة أخرى بما يزيد من الإنتاج. 

وتوقع أن يكون هناك ارتفاع مستمر بالنسبة لأسعار الغاز بعد بدء عمليات الاستيراد بسبب تحرير سعر الصرف والتوتر في المنطقة، بجانب الهجمات في البحر الأحمر.  

وأوضح «الإدريسي» أن هناك سببين وراء خفض إسرائيل واردات الغاز إلى مصر، أولهما ظروف الحرب واحتياجها إلى الغاز، والثاني نوع من أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها على مصر بسبب الملف الشائك الخاص بدخول الفلسطينيين إلى سيناء. 

وأكد أن أسعار الغاز، سوف ترتفع خلال الفترة المقبلة، بنسبة طفيفة، ثم ترتفع بنسبة أكبر مع زيادة الطلب في فصل الصيف، وانخفاض المعروض والإنتاج. 

 شرط جزائي  

وقال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول وخبير الطاقة الدولي، إن نظام الانقلاب عليه التزامات مع الاتحاد الأوروبي خاصة بتصدير الغاز، ويطبق عليه شرط جزائي فى حالة توقف الصادرات؛ لذلك هو لا يمكن أن يوقف التصدير قبل الوفاء بالتزاماته. 

وكشف «أبو العلا»، في تصريحات صحفية أن ذلك يأتي بجانب ارتفاع احتياجاتنا المحلية مع دخول فصل الصيف وانخفاض الإنتاج، وهو الأمر الذي يستوجب استيراد جزء من الغاز المسال لسد احتياجاتنا المحلية والتزاماتنا من العقود طويلة الأجل. 

وأكد أن دولة العسكر سوف تتحمل فروق الأسعار التى ستنتج عن استيراد الغاز الطبيعي للمنازل والمصانع مراعاة للبعد الاجتماعي، محذرا من أن عدم تحملها لفروق الأسعار سيكون وبالا على الصناعات المحلية ويهدد بارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات . 

وأوضح «أبو العلا» أن عمليات الاستيراد تقل في فصل الشتاء تدريجًيا وحتى يتم وقفها نهائيا مع عودة الإنتاج مرة أخري بشكل كامل. 

 مصادر الطاقة 

في المقابل زعم حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة بترول الانقلاب، إن قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فصل الصيف ليس جديدًا، بل يتم اتخاذه بشكل دوري ومُخطط له مسبقًا، لتلبية الطلب المتزايد على الغاز المحلي مع ارتفاع درجات الحرارة. 

وقال «عبد العزيز» فى تصريحات صحفية، ان حكومة الانقلاب تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة لتلبية احتياجاتها، بما في ذلك الاعتماد على الغاز والمازوت والطاقة المتجددة وفق تعبيره. 

وأشار إلى أنه في بعض الأوقات، تضطر حكومة الانقلاب إلى استيراد المازوت لتوليد الطاقة، في حين تصدر الفائض من الغاز بسبب ارتفاع أسعاره العالمية زاعما أن انخفاض أسعار الغاز حاليًا يجعل من استيراده بديلًا أكثر جدوى لتلبية احتياجات السوق المحلية مقارنة بالمازوت. 

ولفت «عبد العزيز» ، إلى أهمية تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، زاعما أن دولة العسكر تتخذ خطوات هامة في هذا الاتجاه، بما في ذلك إقامة محطات نووية.  

* الأوقاف المصرية تحذر الأئمة وخطباء المساجد من جمع أي تبرعات تحت أي مسمى

حذرت وزارة الأوقاف في مصر، جميع الأئمة والخطباء من “الدعوة إلى جمع أي تبرعات تحت أي مسمى على المنبر، أو استخدامه لأي غرض، أو تنبيه أو خلافه بالخروج على موضوع خطبة الجمعة المحدد“.

وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن “من يخالف ذلك يمنع من صعود المنبر مع المساءلة القانونية أو التأديبية بحسب الأحوال“.

وأكدت على “عدم وضع أي صناديق لجمع المال بالمسجد أو ملحقاته أو محيطه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا تجاه كل من يخالف ذلك“.

وأضافت وزارة الأوقاف: “على جميع مديري المديريات والإدارات وأجهزة المتابعة والتفتيش بالوزارة أخذ هذا الأمر بمنتهى الجدية والحسم“.

السيسي يستنسخ نموذج “حميدتي والدعم السريع” في مصر.. السبت 4 مايو 2024م.. وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة

السيسي يستنسخ نموذج “حميدتي والدعم السريع” في مصر.. السبت 4 مايو 2024م.. وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الإفراج عن 14 امرأة ورجلين كانوا محتجزين بعد مشاركتهم في “وقفة الأمم المتحدة”

أفصح المحامي ناصر أمين عن قرار إطلاق سراح 14 امرأة ورجلين الذين تم احتجازهم خلال وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الأمم المتحدة.

تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية كرد فعل على التخاذل الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار الانتهاكات ضد النساء في غزة وفي السودان.

وأعلن أمين هذا القرار عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، حيث أشار إلى أن المحتجزين تم نقلهم إلى معسكر تدريب الأمن المركزي في طرة، وتم الإفراج عنهم في هذا السياق.

* ميدل إيست آي: مصر تعتقل 120 شخصًا على الأقل بسبب دعمهم لفلسطين

نقل موقع ميدل إيست آي عن السلطات المصرية اتهامها لما لا يقل عن 120 شخصًا بسبب أعمال التضامن مع الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، وفقا لجماعة حقوقية مصرية.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في تقرير لها يوم الخميس، إن محاميها مثلوا المقبوض عليهم في ثماني قضايا منفصلة أمام نيابة أمن الدولة العليا في مصر.

 ومن بين المقبوض عليهم، 90 شخصًا، بينهم طفلان، مازالوا رهن الحبس الاحتياطي، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

ومؤخراً، في 30 إبريل، ألقي القبض على خمسة رجال من منازلهم في الإسكندرية بسبب نشاطهم داخل لجنة التضامن الفلسطينية.

وقد مثلوا أمام المحكمة إلى جانب شادي محمد، وهو نقابي من الإسكندرية، متهم بـ “إنشاء جماعة إرهابية” بهدف “إسقاط النظام”، والدعوة إلى التجمعات وإذاعة أخبار كاذبة من أجل “إزعاج السلم العام“.

وبحسب التقرير فإن الرجال الستة جميعهم رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.

واعتقل ستة مصريين آخرين، بينهم طفلان، بسبب كتابتهم عبارات دعم للفلسطينيين على جسر دار السلام في القاهرة.

وبدأت الاعتقالات منذ الشهر الأول للحرب في أكتوبر 2023، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

وقُبض على ما لا يقل عن 28 شخصاً بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة يومي 24 و25 أكتوبر، في أعقاب احتجاجات حاشدة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد تم احتجازهم بموجب قوانين الإرهاب، دون إبلاغ أسرهم أو محاميهم.

بعد أيام، تم اعتقال 11 آخرون لدورهم في المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي جرت بالقرب من الجامع الأزهر في القاهرة، في 27 أكتوبر.

وذكر التقرير أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 11 آخرين بسبب منشورات نشروها دعما للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي.

تم اعتقال 14 آخرين لمشاركتهم في احتجاج خارج نقابة الصحفيين في العاصمة في أوائل أبريل.

وتم اعتقال 19 أخريات – معظمهم من الباحثات والمحاميات والصحفيات والطالبات – لمشاركتهن في احتجاج خارج المقر الرئيسي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في القاهرة.

 التمسك بالحقوق

وشددت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على “الالتزام الدستوري والقانوني لجميع السلطات المصرية بضمان وحماية حق جميع المصريين في التعبير عن رأيهم السياسي بكافة الأشكال السلمية“.

 وأضافت أن تلك الحقوق تمتد إلى التضامن مع الفلسطينيين، وإدانة الجرائم الإسرائيلية، و”حتى معارضة رد الفعل المصري الرسمي على الحرب“.

 وجاء في البيان: “نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المتهمين الذين اعتقلوا تعسفيا على أساس التعبير عن دعمهم لفلسطين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم“.

ويأتي التقرير بعد أيام فقط من التقارير التي تفيد بأن السعودية شنت حملة قمع على المواطنين الذين عبروا عن آراء تنتقد الحرب الإسرائيلية.

ووفقًا لبلومبرج نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، تشمل الاعتقالات مسؤولًا تنفيذيًا يعمل في شركة تشارك في رؤية 2030، المشروع الاقتصادي الرائد الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

المعتقل الثاني هو شخصية إعلامية قالت إنه “لا ينبغي أن نغفر لإسرائيل أبدًا”، وآخر هو شخص دعا إلى مقاطعة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية.

*وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة

يصل اليوم السبت وفد من حركة حماس ومدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى العاصمة المصرية، وسط مفاوضات مكثفة حول وقف للنار وإتمام صفقة تبادل للأسرى في غزة.

يأتي ذلك، بينما تقف المفاوضات أمام منعطف خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، بحسب ما أوردت “تايمز أوف إسرائيل”، بانتظار رد حماس على إطار العمل الجديد الذي اقترحته مصر، والذي يدعو إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 33 إسرائيليا مقابل وقف الأعمال العدائية في غزة.

وتكثف مصر جهودها لتعزيز الموقف التفاوضي بين الطرفين، من أجل التوصل إلى الهدنة، وتجنب التصعيد خلال الفترة المقبلة.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدا من الحركة سيتوجه، اليوم السبت، إلى القاهرة من أجل استكمال محادثات إجراء هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في كل من مصر وقطر.

وأضافت الحركة في بيان مساء الجمعة: «نؤكد الروح الإيجابية التي تعاملنا بها عند دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه أخيرا».

وقالت إنها ومعها قوى المقاومة «عازمون على إنضاج الاتفاق بما يحقق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين».

واتهمت حركة حماس رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالسعي لعرقلة جهود التوصل إلى هدنة في الحرب المدمرة في قطاع غزة، مما يثير الشكوك حول احتمال التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأكدت حماس أنها تدرس مقترح الهدنة بروح إيجابية، قال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، لوكالة «فرانس برس» إن تصريحات نتانياهو عن مهاجمة رفح هدفها إفشال أي إمكانية لعقد اتفاق.

وأضاف بدران أن نتنياهو «غير معني بالوصول إلى اتفاق، لذلك يقول كلاما في الإعلام لإفشال هذه الجهود المبذولة حاليا»، بهدف التوصل إلى هدنة مدتها 40 يوما تترافق مع إطلاق رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأوضح بدران أن مفاوضي حماس يناقشون حاليا العرض داخليا، ومع فصائل فلسطينية أخرى قبل العودة إلى القاهرة، حيث تجرى المفاوضات عبر وسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، مؤكدا أن حماس، التي تحكم غزة منذ العام 2007، متمسكة بمطالبها، وأهمهما وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وهو ما ترفضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهة أخرى، يعد بيرنز محاورا رئيسيا للولايات المتحدة في المحادثات متعددة الأطراف بين إسرائيل وحماس ومصر وقطر حول إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة والذي من المنتظر أن يتزامن مع وقف إطلاق النار المؤقت.

*حماس توافق على المقترح المصري لوقف إطلاق النار

مصادر لـ “أخبار، أن موقف حركة المقاومة (حماس) الذي تشكل بعد مباحثات مع فصائل فلسطينية يحمل أمالا كبيرة بالتوصل لاتفاق خلال أيام.

وقالت المصادر أنه في حال كان هناك مرونة إسرائيلية أكبر ولا يشترط الموقف الفلسطيني الموحد وقفا دائما لاطلاق النار في بداية المحادثات

خاصة وأن المقاومة لا زالت تمسك بأوراق قوة أكبر فيما يتعلق بهوية بعض الضباط الأسرى لديها والذين لا زالوا أحياء.

 قالت صحيفةيديعوت احرونوت” العبرية إن حركة حماس قبلت بالمقترح المصري المعروض عليها وعلى اسرائيل، وطالبت بضمانات أمريكية موثوقة.

وأضافت الصحيفة أن حماس حصلت على وعد أمريكي بأن الهدنة المؤقتة سيتحول لوقف إطلاق نار دائم.

من جانبه قال موقع “والا” العبري إن وفداً من حماس سيصل إلى القاهرة اليوم السبت

لتقديم إجابة رسمية نيابة عن الحركة بشأن الاقتراح المصري بشأن صفقة الأسرى.

وأضاف الموقع أن المسؤولين الإسرائيليين ينتظرون الرد الرسمي، ولاحظوا من المؤشرات التي لديهم،

إن حماس ستوافق على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة دون التزام رسمي من إسرائيل بإنهاء الحرب،

لكنها ستضع شروطا صارمة فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطالب بهم بالمقابل”.

وتابع الموقع أن رد “حماس” من المتوقع أن يكون “نعم”، ولكن يتضمن شروطا صعبة للغاية،

وعلى حد قول مسؤول اسرائيلي فإن حماس لن تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات، بل ستستمر في وضع شروط قاسية”.

وقال المسؤول “إنهم مستعدون للتوصل إلى اتفاق سيكون بشروط قريبة من مطالبهم مع القليل من المرونة”.

وبين أن “السؤال الرئيسي كان وما زال هو ما إذا كانت حكومة نتنياهو تريد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى مقابل الأثمان المطلوبة”.

* السيسي يستنسخ نموذج “حميدتي والدعم السريع” في مصر

في خطوة أثارت جدلا خرج الكاتب المصري وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، يدافع بشراسة عن رجل الأعمال المقرب من نظام السيسي ورئيس قبائل اتحاد سيناء إبراهيم العرجاني، الذي يستغل حرب غزة للتربح من دماء الفلسطينيين عبر شركة “هلا”، زاعماً أنه يتعرض لهجمات ممنهجة من “المتآمرين الخونة الذين يريدون الانتقام منه بالإساءة إليه من أجل اتحاد قبائل سيناء”.

حديث مصطفى بكري وتملقه الواضح للعرجاني أثار موجة من الجدل والانتقادات في أوساط نشطاء مواقع التواصل،مستذكرين سيناريو “قوات الدعم السريع” التي تبناها الرئيس السابق عمر البشير وانقلبت عليه وتحارب الجيش حاليا هناك في صراع داخلي دمر السودان.

وقال “بكري” على شاشة قناة “صدى البلد” المقربة من نظام السيسي، إن هذا الاتحاد المكون من شباب وشيوخ بالآلاف كان له دوره –حسب زعمه- في القضاء على الإرهاب جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة.

مصطفى بكري يستنفر دفاعا عن العرجاني

وتابع بكري وصلة نفاقه ليزعم أن هؤلاء المغرضين كما وصفهم- سارعوا إلى وصف اتحاد قبائل سيناء بالميليشيا.

واستدرك “هذا الاتحاد يعتبر فصيلاً من فصائل القوات المسلحة”. وأردف: “هل عندما يقف الشعب خلف جيشه يكون ميليشيا؟

وعاد الصحفي الذي عرف بتذبذب مواقفه أن “إبراهيم العرجاني” أصبح هدفاً مطلوباً وزعم أن اتحاد قبائل سيناء خاض نضالاً ومواجهة مع العدو-دون أن يشير إليه أو يسميه- وتابع أن شباب اتحاد قبائل سيناء كان يدخل ويأتي بالإرهابيين من الداخل من الجحور”.

سيناريو السودان

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع قاله مصطفى بكري أحد أبواق السلطة والمعروف بمواقفه المتحولة وميله مع الرياح حيث تميل.

وعلق الصحفي “سامي كمال الدين”: “لو عدو أراد أن يورط الجيش المصري ويقول أنه يتبنى ميليشيا لن يقول أكثر مما قاله مصطفى بكري عن إبراهيم العرجاني واتحاد قبائل سيناء”.

فيما دون الكاتب المصري “جمال سلطان” متسائلاً ومحذرا من تكرار سيناريو حميدتي جديد في مصر: “إذا كان الجيش المصري بكل عتاده وقدراته عجز عن إحباط تمرد مجموعة شباب صغار السن بأسلحة خفيفة وإمكانيات متواضعة، ودوخوه في سيناء لمدة عشر سنوات، وقتلوا قادته وضباطه وجنوده واقتحموا مقراته الحصينة، حتى استعان بقبائل سيناء لمساعدته.. فكيف سيكون الحال مع ميليشيات بآلاف المسلحين؟

لافتا إلى تسليح اتحاد قبائل سيناء الذي يتزعمه العرجاني، بأسلحة متطورة ومعدات ووسائل نقل للطرق الوعرة، وإمكانيات مالية تصل لمئات الملايين من الدولارات وشبكات مصالح اقتصادية وشركات ضخمة، ونفوذ في إدارات الدولة المختلفة ومنافذ الحدود البرية.

وعقب آخر: “نفس قصة السودان الدعم برعاية الجيش عشرين عام ما أن اختلفوا انكروا صلتهم به وكأنهم لم يدريوه ويمولوه ويمنحوا قادته الرتب ويدير الحدود”.

ووصف “عبد الرحمن غزاوي” مصطفى بكري بـ “المتحول من الأعلى لأسفل السافلين”.

وتساءل “أحمد فتحي رزق” : ” هل يطالب العرجاني بالمستقبل القريب حكماً ذاتياً في سيناء تمهيدا للتنازل عنها لأولاد العم- في إشارة إلى الإسرائليين- واستدرك “موضوع للمناقشة”.

وعبر “أشرف أبو قدة ” عن اعتقاده بأن الجيش لا بتبنى ميليشيات، وأضاف :”الجيش مغلوب على امره هى ميليشيات السيسى وربما تكون لحمايته من الجيش إذا حاول التخلص منه”.

وكان مصطفى بكرى، قال أنه في ضوء المشاوارت التي جرت تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لاتحاد القبائل العربية تقديرا لدوره الوطنى والاجتماعى.

كما تم الاتفاق بحسب بكري، على اختيار أحمد رسلان ابن مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا، نائبًا للرئيس كَمَا تمَّ اختيار اللواء أحمد ضيف صقر ابن جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق نائبا للرئيس واختيار الكاتب والنائب مصطفى بكرى متحدثا رسميًا باسم الاتحاد.

* معاناة وتهميش وإهدار لحقوق المرأة القانونية والمالية بزمن العسكر

على عكس ما كان يردده ويعتنقه ويعمل له الرئيس الشهيد محمد مرسي،  بأنه يريد الحفاظ على البنات والنساء والأولاد،  تستعر ظروف الحياة في عهد السيسي بنيران مشتعلة تلتهم الفتيات والنساء وعموم المرأة المصرية، التي يقع عليها همّ تدبير معيشة أبنائها، وأسرهم،  وفوق كل ذلك، تتكاثر الهموم على قطاع كبير من العاملات الريفيات  بالزراعة  والأنشطة التجارية والاقتصادية المجتمعية، التي تنتشر بالأرياف.

وتضطلع كثير من النساء المصريات بالعمل والإنفاق على الأسر، بسبب الظروف الاقتصادية  التي باتت تضرب عموم المجتمع المصري، وسط الغلاء والفقر المدقع، وتزايد تكاليف المعيشة.

وتزداد معاناة النساء العاملات بالزراعة في ربوع مصر، حيث مصاعب في النقل والانتقال لمكان العمل، وغياب التأمين ونزيف الحوادث وتحمل مشاق العمل في ظروف شديدة الصعوبة.

ويمثل القطاع الزراعي، بحسب البنك الدولي، ما يُقدّر بحوالي 19% من إجمالي مجموع العاملين في مصر لعام 2022، فيما تُشّكل النساء 45% من القوى العاملة في القطاع الزراعي، بحسب الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للتنمية المستدامة (الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية).

أنشطة زراعية تقوم بها المرأة

ووفق شهادات لعاملات بمحافظات عدة، تشارك العمالة الزراعية من النساء بشكل كبير في المهام الكثيفة مثل الحصاد ومكافحة الآفات اليدوية، وأيضا إزالة الحشائش الضارة، إضافة إلى ذلك، فإن 94% من الحصاد في صعيد مصر تقوم به النساء و67% في الوجه البحري، وذلك بحسب المعهد القومي للتنمية المستدامة.

كثير من النساء يعملن في الزراعة منذ بلوغهن سن السادسة؛ لمساعدة أسرهن، وأصبحت بعض النساء العائل الوحيد لأسرهن.

ومن بين 25.8 مليون أسرة في مصر، 4.4 مليون أسرة، بنسبة 17% من إجمالي عدد الأسر المصرية تعولها امرأة، وفقا لبيان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الصادر في اليوم العالمي للأسرة في عام 2023.

مخاطر كبيرة

وبحسب دراسة للباحثة في دراسات النوع الاجتماعي منى عزت، تحت عنوان “العاملات الزراعيات، حقوق ضائعة”، فإن العاملات الزراعيات في مصر تتعرضن لأنواع مختلفة من العنف والمخاطر أثناء عملهن، حيث لا تتوفر لهن وسائل نقل آمنة، فيتم نقلهن في عربات غير لائقة ويتعرضن للخطر الذي يصل في بعض الأحيان إلى الموت أثناء ذهابهن إلى الحقول والمزارع، وكذلك لدى عودتهن، وفي حالة الإصابات التي تسبب العجز أو الوفاة تفقد الأسرة بذلك أحد معيليها (الرجال- النساء) من دون الحصول على أي تعويض ملائم، كما تشير الدراسة إلى تعرض الكثير من المزارعات للتحرش وهن في طريقهن إلى الحقل وأثناء عودتهن، وكذلك لدى تواجدهن في الحقل.

ويكشف تقرير لمركز الأرض بعنوان “العمال الزراعيين في مصر والمستقبل المجهول” عن مقتل 79 عاملا زراعيا ما بين عمال وعاملات بالغين وفتيان وفتيات وإصابة 190 آخرين، بسبب حوادث طرق لسيارات ومعديات متهالكة غير صالحة للاستخدام، وحوادث أخرى ناجمة عن تسمم غذائي في إحدى المزارع أو نشوب حريق.

أجور أقل

وإلى جانب الأزمات والمشاكل التي تواجهه النساء العاملات بالزرعة، جاء قطاع الزراعة في المرتبة الرابعة من ثمانية قطاعات تحصل فيها الإناث على متوسط أجور أقل من الذكور، وفقا لتقرير المنظمة الدولية للعمالة المنشور في 2020 بعنوان”اختيار القطاع والتقييم السريع للسوق في قطاع الأعمال الزراعية في مصر”.

ووفق خبراء فإن المستوى التعليمي للنساء والفتيات العاملات بالزراعة، قد يكون أحد الأسباب الرئيسية للعمل بالزراعة، على الرغم من علمهن بافتقار حقوقهن، وأيضا وعلى الرغم من إدراكهن الكامل لغياب الحماية القانونية والرعاية الصحية، فيضطرون للعمل بمبالغ صغيرة بدلا من عدمها.  

مسئولية السيسي

وإلى جانب دور نظام السيسي في إفقار المصريين، فقد استثنى قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 النساء العاملات في الزراعة البحتة من فصله المتعلق بتشغيل النساء، وبالتالي لا يعترف بهن ضمن نطاقه، حيث تنص المادة رقم 97 من القانون على: “يستثنى من تطبيق أحكام هذا الفصل العاملات في الزراعة البحتة”.

ويأتي الاستثناء المضاد لحقوق النساء العاملات الزراعيات من أحكام القانون، إلى اعتبار أن طبيعة عمل المرأة في الريف يأتي على سبيل المساعدة التي تقدمها في الأعمال المنزلية، كشيء تكميلي لدورها في أعمال الرعاية المنزلية، أي أنها تساعد الرجل في الزراعة، ما يعتبر إجحافا صريحا بحق النساء الريفيات، واستغلال من الزوج أولا ثم الوسيط القائم على استقطاب النساء للأعمال الزراعية، حيث يلجأون إلى الاستفادة من اليد العاملة النسائية، سعيا وراء فجوة الأجور بين النساء والرجال.

علاوة على إشكالية حقيقة في غض بصر القانون المصري عمدا عن النساء العاملات بالزراعة، ما يترتب عليه حرمانهن من أية حقوق وضمانات.

مهام منزلية

تلك المعاناة التي قد لا يتحملها رجال، تنضاف عليها هموم العمل المنزلي وتربية الأبناء وإعداد الطعام وغيره، ما يجعل العاملات الريفيات ضحية مكتملة الأركان للمجتمع والنظام، الذي لا يوفر أي حماية قانونية أو ملاذات اقتصادية تقي النساء الفقر وصعوبات العمل.

* قفزة كبيرة في القروض المعدومة لدى البنوك المصرية

شهد القطاع المصرفي في مصر ارتفاعا ملحوظا في القروض المعدومة للعملاء، وبلغت نسبة الارتفاع حوالي الـ150 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بحسب مسح أجرته صحيفة “البورصة” المصرية.

ويعكس هذا الارتفاع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، وتأثر العديد من الأفراد والشركات بالتباطؤ الاقتصادي والتحديات المالية.

وتواجه البنوك المصرية تحديات كبيرة في إدارة هذه الزيادة الكبيرة في القروض المعدومة، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للبنوك وتقويض ثقة المستثمرين في النظام المصرفي.

وفي هذا السياق، قدمت وكالة “ستاندرد أند بورز” تصنيفا ائتمانيا يتوقع استمرار ارتفاع معدلات الخسائر على القروض في السنوات المقبلة، مع تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة الضغوط المالية على الأفراد والشركات.

ويشير المسح إلى أن البنوك المصرية توسعت خلال العام الماضى فى إعدام القروض المتعثرة، وبلغ إجمالي القروض المعدومة من 13 بنكا محليا حوالي 15.43 مليار جنيه العام الماضي، مقابل 6.43 مليار جنيه خلال 2022 بنمو قدره 140 بالمئة.
وتعد الشركات هي الأكثر تأثرا بالقروض المتعثرة، وبحسب المسح فإنه تبين أن هناك نموا كبيرا في إعدام القروض لدى أغلبية البنوك، واستحوذت الشركات على النصيب الأكبر من القروض المعدومة.

وتُشير توقعات وكالة “ستاندرد أند بورز” إلى أنّ الأوضاع الاقتصادية فى مصر تظل صعبة، مع نمو الناتج المحلي 3 بالمئة فقط فى العام المالي الحالي، ما قد يُؤثر سلبًا على قدرة الشركات والأفراد على سداد قروضهم.

وتوقعت الوكالة أن تحتاج مراجعة البنك المركزي لسياسة التشديد النقدي وقتا لترويض التضخم، وأن يسجل التضخم فى مصر 32 بالمئة فى 2024، و22 بالمئة في 2025، وبناء على ذلك فإنها رجحت تآكل الجدارة الائتمانية للمقترضين وارتفاع خسائر الائتمان.
ما هي علاقة ذلك بالأوضاع الاقتصادية الصعبة؟

التباطؤ الاقتصادي: يُعدّ التباطؤ الاقتصادي أحد أهمّ العوامل التي تُساهم في ارتفاع القروض المعدومة، فمع انخفاض معدلات النمو، يُصبح من الصعب على الشركات والأفراد الوفاء بالتزاماتهم المالية.

ارتفاع تكاليف المعيشة: يُؤدي ارتفاع تكاليف المعيشة إلى تراجع قدرة الأفراد على سداد أقساط قروضهم، ما يُساهم في ازدياد القروض المعدومة.

قلة فرص العمل: تُؤدي قلة فرص العمل إلى انخفاض الدخل، ما يُشكل صعوبة في سداد القروض.
تداعيات سلبية مستقبلية

في تقديره يقول الباحث الاقتصادي وخبير أسواق المال، أحمد قطب: “يعكس ارتفاع القروض المعدومة تآكل قدرة الشركات والأفراد على السداد وهو مؤشر سلبي للنمو الاقتصادي ويشير التقرير إلى زيادة كبيرة للغاية في تعثر الشركات عن السداد، وأيضا أحد أسباب ذلك رفع معدلات الفائدة من البنك المركزي 800 نقطة خلال الفترة الماضية للسيطرة على التضخم وهو ما يجبر البنوك على رفع الفوائد على قروض العملاء الأفراد والشركات وبالتالي زيادة الأعباء المالية”.

واستدرك قطب: “لكن الملاحظ أن التقرير لم يشمل أكبر بنكين في مصر وهما البنك الأهلي المصري وبنك مصر، والأرقام الصادرة عنهما ستعكس بالتأكيد الوضع الحقيقي لمستقبل القروض في مصر، نلاحظ أيضا بنك التعمير والإسكان، إذ بلغ إجمالي القروض التي تم إعدامها 368.7 مليون جنيه العام الماضي مقابل 11.3 مليون جنيه في 2022 أي بزيادة حوالي 32 ضعفا في القروض المتعثرة في البنك الأول في مصر المتخصص في القروض العقارية.. معنى ذلك أن هناك انكماشا في السوق العقارية وأن هناك في الغالب بالونة عقارية تتكون في السوق”.

وخلص قطب إلى القول: “الأرقام تخبرنا أيضا عن سوء إدارة في الموافقة على القروض وعدم تحري الدقة في منح القروض تتحملها الإدارات الائتمانية في البنوك. وإدارة المخاطر عليها العبء الأكبر في الانتباه إلى المشكلة ومعالجتها”.

واعتبر رئيس شركة الاستشارات الاستثمارية “بويز إنفستمنت” بواشنطن، شريف عثمان، أن “زيادة حالات الديون المعدومة وارتفاع قيمتها نتيجة طبيعية لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير منذ مارس 2022 من مستوى 10 بالمئة إلى أكثر من 27 بالمئة”.

وأوضح عثمان: “رغم أن الهدف من تلك الخطوة هو خفض معدلات التضخم من خلال سياسات التشديد النقدي، إلا أن الأعراض الجانبية تشمل مواجهة الشركات والأفراد صعوبات في تمويل مشروعاتهم وفي سداد القروض الخاصة بهم ما يزيد حجم القروض المعدومة”.

ورهن عثمان “تحسن الأوضاع باتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري وإفساح المجال أمام القطاع الخاص وغيرها من الإصلاحات الضرورية التي تشمل أوجه الاقتصاد وليس التركيز فقط على سعر العملة والتضخم لأنهما أحد أشكال اضطراب واختلال الهيكل الاقتصادي، وسوف يسهل للشركات الحصول على القروض وإعادة التمويل وبالتالي يقلل من حالات القروض المعدومة وحالات الإفلاس”.

* مع موجات الغلاء وتراجع مستوى المعيشة..الانقلاب يعلق الأزمة الاقتصادية على شماعة اللاجئين

مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتراجع مستوى المعيشة الذي يعاني منه المصريون في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي وتزايد معدلات الفقر، حيث يعيش أكثر من 70% من المصريين تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي بدأت حكومة الانقلاب تزعم أن  وجود نحو 9 ملايين لاجئ من نحو 133 دولة يمثلون 8.7 بالمئة من حجم سكان مصر البالغ نحو 106 ملايين نسمة، هو سبب الأزمة وكلفت كتائب الانقلاب الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر هذه المزاعم . 

وطالبت كتائب الانقلاب الإلكترونية بترحيل اللاجئين والمهاجرين من البلاد، زاعمة أنهم تسببوا في الغلاء وتفاقم تكلفة المعيشة والتضييق على المصريين . 

يأتى ذلك في الوقت الذي يعمل فيه نظام الانقلاب على التربح من ملف اللاجئين من خلال التعاون مع الدول والمؤسسات، فيما يتعلق بدعمه ماليا في إطار ملف اللاجئين، حيث وقع الاتحاد الأوروبي، في مارس الماضي، اتفاقات مع الانقلاب بقيمة 7.4 مليار يورو على مدى 4 أعوام للتعاون في مجالات عدة، في مقدمتها الهجرة غير الشرعية. 

 يشار إلى أنه منذ عام 2017، تمنح سلطات الانقلاب الإقامة للأجانب في البلاد لمدة 5 سنوات مقابل شراء عقار لا يقل سعره عن 400 ألف دولار، أو إقامة لمدة 3 سنوات عند شراء عقار بنحو 200 ألف دولار. 

وخلال العام الماضي، كثفت حكومة الانقلاب من الإجراءات المتعلقة باللاجئين والمقيمين غير الشرعيين في البلاد، حيث طالبتهم بتسوية أوضاعهم من خلال سداد غرامة تبلغ نحو ألف دولار.

منظمة الهجرة الدولية

المزاعم الانقلابية كذبتها منظمة الهجرة الدولية التي أكدت في تقرير لها أن السوريين الذين يشكلون 17 بالمئة من أعداد المهاجرين في مصر، من أفضل الجنسيات التي تسهم بشكل إيجابي في سوق العمل والاقتصاد بالبلاد. 

وقدر التقرير الصادر في أغسطس 2022، حجم الأموال التي استثمرها 30 ألف سوري مُسجل في مصر بنحو مليار دولار، مما يعكس أهمية تعزيز اندماج المهاجرين لأثره الإيجابي على المجتمعات المُضيفة. 

وأشار إلى أن أعداد المهاجرين الذين يعيشون في مصر يقدر بنحو 9 ملايين شخص من 133 دولة، مؤكدا أن السودانيين يُشكلون العدد الأكبر بنحو 4 ملايين، يليهم السوريون 1.5 مليون، واليمنيون نحو مليون والليبيون مليون، كما تمثل الجنسيات الأربع 80 بالمئة من اللاجئين في مصر. 

ارتفاع الأسعار

وانتقد الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب، مزاعم حكومة الانقلاب بأن اللاجئين كانوا السبب الرئيس في ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، مؤكدا أن غياب التخطيط فيما يتعلق باحتياجات السوق في مصر، بما في ذلك متطلبات اللاجئين أدى إلى ظهور بعض المشاكل.

وقال عبد المطلب في تصريحات صحفية : “البعض يقول إن ارتفاع الأسعار وعدم توافر السلع جاء نتيجة زيادة أعداد اللاجئين في البلاد، لكن هذا الكلام غير صحيح؛ لأن البلاد شهدت نقصا في عدد كبير من السلع، كما اختفت سلع أساسية مثل السكر، والذي تعتبر دولة العسكر المنتج والموزع الوحيد له باعتباره سلعة استراتيجية، مما يشير إلى وجود سوء إدارة “. 

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار العقارات بسبب إقبال السودانيين على شراء الوحدات السكنية والمحال التجارية دفع بعض المواطنين للشكوى من ارتفاع أسعار العقارات، والإيجارات مؤكدا أنه على الرغم من وجود بعض اللاجئين الذين يعتمدون على إعانات تقدمها المؤسسات الدولية، فإن هناك من يمتلكون الثروات، ويستطيعون لعب دور فاعل في زيادة الإنتاج والاستهلاك . 

وأكد عبد المطلب أن اللاجئين لديهم خبرات وعقليات، ومن بينهم أصحاب رؤوس أموال بل واستثمارات مالية في مناطق مختلفة حول العالم، وبالتالي لا يمكن تقبل الآراء التي تعتبرهم عبئا على مصر على العكس من ذلك قد يسهمون في تعزيز الناتج المحلي. 

وأوضح أنه إذا كانت حكومة الانقلاب قد قامت بإنشاء مدن جديدة في المحافظات ، وهناك الكثير من الوحدات السكنية التي لم يتم بيعها فإن وجود اللاجئين فرصة لاستغلال هذه الوحدات سواء بالبيع أو الإيجارات، مؤكدا أن هذا يعد استثمارا غير مستغل، لذلك فإن خطوة تدقيق الأعداد من الضروري أن تعزز من إتاحة بيع هذه الوحدات للأجانب من أجل تحويلهم من لاجئين إلى مقيمين، مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد . 

أسر مقتدرة

وقال المحلل الاقتصادي السوداني، أبو القاسم إبراهيم: إن “الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام أدت إلى تدفق الكثير من اللاجئين إلى مصر، مؤكدا أن هؤلاء اللاجئين أغلبهم من الأسر المقتدرة ماديا ولديهم ثروات أخذوها معهم حينما انتقلوا إلى مصر”. 

وأضاف إبراهيم في تصريحات صحفية: النازحون السودانيون إلى مصر وأيضا إلى إثيوبيا يختلفون عن النازحين إلى تشاد أو جنوب السودان، حيث إن الذين قرروا الرحيل إلى القاهرة وأديس أبابا يعتبرون من الفئات المقتدرة ماديا، ولديهم وضع مالي يتراوح ما بين المتوسط والممتاز . 

وأكد أن هؤلاء النازحين إسهاماتهم إيجابية في النشاط الاقتصادي المصري، ولم يشكلوا عبئا، مشيرا إلى فورة الطلب على العقارات في مصر من قبل السودانيين، مما كان له مردود إيجابي على القطاع والصناعة ككل . 

وأشار إبراهيم إلى أن توافد المهاجرين واللاجئين يحدث منذ سنوات وليس جديدا على مصر، موضحا أن شكاوى المواطنين المصريين ترجع إلى تخوفهم من محدودية الموارد والسلع والخدمات . 

وشدد على أن زيادة الطلب على بعض السلع والخدمات من جانب اللاجئين  ليس بالنسبة التي قد تؤدي إلى أزمة حقيقية، مؤكدا أن السودانيين يرفضون فكرة وجودهم في معسكرات إيواء، وهو أمر إيجابي بالنسبة لمصر؛ لأنهم ينخرطون في الاقتصاد والمجتمع. 

وفاة معتقل في سجن بدر بسبب الإهمال الطبي.. الجمعة 3 مايو 2024م.. مصاص دماء الفلسطينيين إبراهيم العرجاني رئيساً لاتحاد القبائل العربية في سيناء

وفاة معتقل في سجن بدر بسبب الإهمال الطبي.. الجمعة 3 مايو 2024م.. مصاص دماء الفلسطينيين إبراهيم العرجاني رئيساً لاتحاد القبائل العربية في سيناء

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة معتقل في سجن بدر بسبب الإهمال الطبي

أعلنت مصادر حقوقية وفاة المعتقل  المصري المحمدي عبدالمقصود غنام (84 عاماً)،

بسبب الإهمال الطبي في سجن “بدر 3”.

يذكر أن المتوفى كان عضوا بالبرلمان المصري في دورة 2012 ، ومؤسس وعضو مجلس إدارة الجمعية الشرعية في حلوان ، ومعتقل منذ 24 أغسطس 2013

وتدهورت حالته الصحية، ما أدى إلى نقله لمستشفى شبين الكوم التعليمي في حالة صحية متأخرة، قبل أن يفارق الحياة.

* مصاص دماء الفلسطينيين إبراهيم العرجاني رئيساً لاتحاد القبائل العربية في سيناء

أقرّ نظام الانقلاب رسميا ما يسمى (اتحاد قبائل سيناء) برئاسة قائد المليشيا المقرب من النظام إبراهيم العرجاني، وجاء الإقرار بعد أسبوع من ذكرى تحرير سيناء وبعد مشاركة المليشيا المسلحة الجيش وعمليته الشاملة التي وجهها السيسي لمقاتلة التنظيمات المسلحة بسيناء وأوقعت المئات من الضحايا أغلبهم من أهالي سيناء.

وأثار تعيين إبراهيم العرجاني، رئيسا لاتحاد القبائل العربية في سيناء، تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فمن هو؟

إبراهيم العرجاني، 53 عاما، من الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وشيخ من مشايخ قبيلة الترابين.

عينه عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من العام الماضي بمرسوم جمهوري، عضوا بالجهاز الوطني لتنمية سيناء.

ويعتبر العرجاني، أحد رجال الأعمال المصريين، وهو رئيس مجلس إدارة “مجموعة شركات أبناء سيناء”، و”شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار”، و”شركة أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة”، ورئيس مجلس أمناء “مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية“.

ووفق تصريح سابق للنائب في البرلمان  المقرب للنظام مصطفى بكري فإن العرجاني، كان وراء دعوة كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وكان مهندس اجتماع القبائل حين تم إصدار بيان عام 2017 أعلن فيه بدء المواجهة مع الإرهابين جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة“.

وكشف بكري أيضا أن العرجاني كان صديقا من أحمد المنسي، الضابط المصري الذي قتل في معارك شرسة مع الإرهابيين في سيناء وألهمت قصته المصريين.

وقال إنه “أحد أبطال الحرب على الإرهاب” في سيناء منذ 2011، حيث قدم الدعم لمؤسستي الجيش والشرطة.

وكانت القبائل العربية في سيناء، أعلنت إطلاق اتحاد القبائل العربية، خلال مؤتمر بقرية العجرة، جنوبي رفح في شمال سيناء الأربعاء.

وقال الاتحاد الجديد في بيان إن “اتحاد القبائل العربية يهدف إلى خلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل لتوحيد الصف وإدماج الكيانات القبلية في إطار واحد، دعما لثوابت الدولة ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعي لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعما عبدالفتاح السيسي، في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأيضا لدعم موقف مصر الثابت.. للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة“.

يأتي ذلك، في وقت تتسابق فيه المفاوضات الرامية إلى تحقيق صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى في غزة، مع عملية عسكرية مرتقبة في مدينة رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد حاليا قرابة مليون فلسطيني من السكان والنازحين، بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.

وكانت تقارير عبرية تحدثت في اليومين الماضيين عن أن “النظام الأمني في إسرائيل لاحظ انتشارا غير عادي للجيش المصري على حدود قطاع غزة“.

وقال دورون كادوش، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “السبب وراء هذا الانتشار العسكري المصري على حدود غزة هو الخوف من حدوث اختراق جماعي للحدود من قبل النازحين من غزة، والذين قد يشملون أيضا مسلحين إذا هاجمت إسرائيل مدينة رفح “.

*”مصاص دماء الفلسطينيين” موكب العرجاني بسيناء ينافس السيسي وجدل

أثارت لقطات لموكب سيارات فخمة يخص رجل الأعمال المقرب من النظام إبراهيم العرجاني، الذي يوصف بأنه عراب نزوح الفلسطينيين من غزة وسياسات التهجير إلى سيناء، جدلاً واسعاً في مصر.

وفي مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل على نطاق واسع، بدت العديد من سيارات الدفع الرباعي سوداء اللون ـ تتقدمها سيارة من نفس النوع يستقلها العرجاني ـ وهي تمشي في موكب طويل في أرض ترابية.

موكب إبراهيم العرجاني يثير الجدل!

فيما يحيط بها العشرات من أبناء سيناء ويلقون عليه التحية ويسمع في خلفية الفيديو أغنية تقول كلماتها: “الحج ابراهيم العرجان يا فخر السيناوية.. هي عيشة أبو عصام شيخنا السبعة الدرغام يارب ما تشوف ردية.”

وتباينت ردود وتعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي”إكس”-تويتر سابقاًحول فيديو موكب العرجاني الفخم ووصفه “ربيع الشوبكي” بقائد الميليشيا، بينما رأى وصفه سليم “برئيس دولة سيناء”.

وكان تقرير لصحيفة “التايمز” البريطانية سلط الضوء على نشاط شركة “هلاالمشبوه التابعة لإبراهيم العرجاني، المقرب من السيسي ورئيس ما يعرف باتحاد قبائل سيناء.

حيث حققت الشركة التي يشاركه فيها محمود السيسي نجل رئيس النظام سرا، أكثر من 88 مليون دولار في غضون أسابيع عبر استغلال الفلسطينيين بسبب حرب غزة عن طريق معبر رفح وحاجة بعضهم لمغادرة القطاع المحاصر.

وذهب “علاء” إلى وصفه بقائد الدعم السريع المصري في إشارة إلى حميدتي، زعيم الميليشيا الشهيرة في السودان.

وقال آخر إن “سيارات هذا الموكب مدفوع ثمنها من دم إخواننا في غزة”.

فيما دون “يحيى شاهين” متحدثاً عن العرجاني: “أكبر تاجر مخدرات وسلاح فى الشرق الأوسط ويعرف مخارج ومداخل الطرق الصحراوية والجبال أكثر من أي مؤسسة في العالم فهو أحسن من خرائط جوجل”.

تجارة التهريب

والعرجاني من مدينة سيناء، وهو عضو في قبيلة الترابين البدوية الكبيرة في سيناء المصرية.

وبحسب موقع memri كان العرجاني في عام 2008، مهربا قبليا وتم اعتقاله وتعذيبه على يد السلطات المصرية بتهمة قيامه باختطاف جنود مصريين خلال صراع بين المهربين والشرطة للسيطرة على تجارة التهريب.

وقتل شقيقه أحمد شقيق العرجاني على يد الشرطة في هذا الصراع. وتم العفو عن العرجاني و60 آخرين من رجال قبائل سيناء في يوليو/تموز 2010، وعادوا إلى المشهد في شراكة مع الدولة العميقة بعد الانقلاب الذي أوصل السيسي إلى السلطة في عام 2013.

وبعد خروج العرجاني من العزلة، أصبح شريكًا أكثر علنية للنظام. وشمل ذلك تطوير العلاقة مع محمود السيسي، أحد كبار ضباط المخابرات والابن الأكبر للسيسي.

بالإضافة إلى إمبراطورياته في مجال التهريب، قام العرجاني وشركاؤه الصامتون داخل جهاز الأمن القومي التابع للدولة بتطوير مجموعة من الممتلكات التجارية تحت مظلة مجموعة العرجاني.

بما في ذلك شركة أبناء سيناء المذكورة سابقًا، وشركة مصر. شركة سيناء للتنمية الصناعية، وشركات التعدين والأمن السياحية والعقارية والخرسانة والرخام والجرانيت. وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة مجموعة جلوبال أوتو وهي الوكيل المحلي في مصر لسيارات بي إم دبليو وميني كوبر.

كما تم تعيين العرجاني من قبل السيسي في مجلس إدارة هيئة تعمير سيناء بين القطاعين العام والخاص في عام 2022.

*رغم القروض وبيع رأس الحكمة: الفجوة التمويلية تصل لـ 28.5 مليار دولار والقطار الكهربائي السريع يبتلع  2.2 مليار يورو

من  منحدر إلى قاع جديد، تتدحرج مصر في ظل حكم العساكر الفشلة، والذين لا يفهمون في إدارة الحياة المدنية بتاتا، وأن كل إمكانياتهم وتعليمهم منحصر فقط في ، صفا وانتباه، وتمام يا أفندم، والحزم والخطوة المارش السريعة فقط، وهو ما يتماشى مع دورهم الأساس وهو حماية الحدود والعمل على الأمن والمركز في الصحاري، لا في قلب العواصم والشركات والأموال والبزنس، الذي يخربونه باقتدار، وهو ما ينطبق على حال الاقتصاد المصري الذي بات في قبضة العسكر.

فقد كشفت   البيانات الاقتصادية أن الفجوة التمويلية لمصر، بعد قرض صندوق النقد الدولي وصفقة رأس الحكمة، تبلغ نحو 28.5 مليار دولار، فيما تراكمت متأخرات سداد عقود التوريد، المستحقة على الشركة العامة للبترول، بنحو 4.5 مليار دولار، على مدى ثلاث سنوات مضت، حسبما نقل موقع الشرق، عن تقرير خبراء صندوق النقد الدولي، الخاص بأول مراجعتين لبرنامج التمويل، مؤخرا.

مستحقات شركات البترول الأجنبية، سبق وأشار إليها مجلس الوزراء، في بيان، صدر مارس الماضي، أعلن فيه سداد نحو 20% من المتأخرات، دون ذكر قيمة المُسدد أو إجمالي المتأخرات، فيما تقدر المستحقات المتأخرة للشركات العاملة في مصر، بنحو سبعة مليارات دولار.

كانت الحكومة تسلمت، الأسبوع الماضي، شريحة من قرض الصندوق بقيمة 820 مليون دولار، بعد إتمام المراجعتين، التي استوفت فيهما سبعة شروط من أصل 15، بينما تنتظر صرف شريحة أخرى، بحلول يونيو المقبل، بـ820 مليون دولار أخرى، تتبعها شرائح متساوية قيمة كل منها 1.3 مليار دولار، تأتي بعد مراجعات نصف سنوية، بدءا من المراجعة الرابعة، خريف العام المقبل، وانتهاء بمراجعة في خريف 2026.

تمويل القطار السريع

إلى ذلك، تشارك 18 مؤسسة دولية في تدبير قرض خارجي لتمويل الخط الأول من شبكة القطارات الكهربائىة السريعة «السخنة- العلمين- مطروح» بقيمة 2.260 مليار يورو، حسبما نشرت «بلومبرج الشرق»، بناء على بيانات اقتصادية اطلع عليها الموقع.

ويستهدف القرض، تمويل عمليات تصنيع وتوريد 15 قطار إكسبريس سريع، و34 قطارا للركاب بسرعة 160كيلومترا، في الساعة، و14 قاطرة لخدمة نقل البضائع، إلى جانب توريد أنظمة اتصالات سلكية ولا سلكية، والأعمال الكهروميكانيكية.

وكان السيسي، وافق على اتفاقيات القرض، التي وقعتها وزارة النقل، مع عدد من البنوك الأوروبية لتمويل إنشاء الخط الأول، في القرار رقم 145، لسنة 2023، والمنشور بالجريدة الرسمية، مايو الماضي، بقيمة إجمالية بلغت نحو 2.15 مليار يورو.

تلك الأرقام تؤكد أن مصر تسير بالاتجاه الخاطئ نحو مفاقمة الديون والقروض والتي تبتلع فوائدها وخدمات الدين نحو 96,4% من الناتج الإجمالي، وهو ما ينعكس سلبا على مخصصات الصحة والتعليم والدعم والتموين والإسكان في الموازنة الجديدة.

ويأتي  مشروع القطار الذي يمر في منطقة صحراوية،  قد لا يستفيد منه لعقود أحد من المصريين، إذ يتركز مساره بين المننتجعات الساحية، التي لا يستخدم فيها مرتادوها القطارات أو أي وسائل نقل جماعية، إذ يمتلكون أفخم أنواع السيارات، أو الانتقال بالطائرات ، يكون أيسر لهم وأقل تكلفة وأكثر أمانا، وهو ما يقلص من مردوده الاقتصادي أو الاجتماعي، كما يحدث حاليا مع المونوريل، والقطار الرابط بين خط المترو الثالث من مدينة الشرم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث لا يرتاده أحد ، نظرا لارتفاع تكلفته، ووصول تذكرة الانتقال به لنحو   35  حنيها، فيما البديل له سيارات السيرفيس العادية التي تصل التكلفة فيها لنحو 1 جنيه فقط، علاوة على عدم  ارتياد كثير من الموظفين الذين انتقلوا للعاصمة الإدارية له، وهو ما اضطر  وزارة النقل لوقف الرحلات، وهو ما قد يتكرر مع القطار السريع الذي يبتلع مليارات الدولارات بلا فائدة، فيما يحتاج المصريون لنحو مليون دولار  في العام لشراء الغاز لتوليد الكهرباء، فيرفض السيسي ويصر على قطع التيار عن المصريين يوميا.

*سفاهة السيسي بيع محطة كهرباء جبل الزيت وتكهين محطتي العاصمة الإدارية وبني سويف بسبب نقص الغاز

في الدول المتحضرة التي تديرها نظم واعية ووطنية، لا يمكن أن تجد الممارسات الاقتصادية والإدارية التي باتت مشهودة في ظل حكم السيسي “طبيب الفلاسفة” الذي يضاهي في فهمه نبي الله سليمان، والذي يشخص الداء ويكتب الدواء، ورغم ذلك يدفع بمصر نحو الهاوية وإلى  مستنقع آسن من العجز المالي والإفقار المتعمد، بل وتدمير مشاريع البنية الأساسية، التي بناها هو نفسه بالقروض والديون، والغريب أن يتم التدمير والبيع للأصول في ظل تدفق الديون والأموال من كل حدب وصوب، وهو ما يستدعي وقف بيع الأصول على الأقل، طالما توسع في الديون والاستدانة، حفاظا على أمن البلد الاقتصادي، إلا أنه بسفاهة غير مسبوقة، وبجنون العظمة وعدم المساءلة من مجالس نيابية أو جهات رقابية، أو احترام لشعب أو حفاظ على مستقبل، يقوم السيسي بانتهاك حرمات الوطن وتدميره بدم برد، آمنا العقوبة أو الثورة التي باتت مستحقة ، لا لشيء سوى وقف الدمار والتدمير المتعمد لأصول الدولة المصرية.

ففي ظل أجهزة رقابية باتت فارغة من الأحرار والوطنيين، وفي ظل مجالس نيابية مصنوعة في أروقة المخابرات، وشعب بات عاجزا عن حماية مقدراته،  قبلت الحكومة العاجزة عرضا لبيع محطة جبل الزيت لتوليد الطاقة من الرياح بالبحر الأحمر، هو الأعلى سعرا، بقيمة 300 مليون دولار، بسعر يقل 220 مليون دولار تقريبا عن تكلفة إنشاء المحطة المعلنة على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، وهو 487 مليون يورو، أي ما يعادل 520 مليون دولار، ويعود تاريخ إنشاء المحطة إلى يوليو 2018، وتقع في الكيلو 118 بمنطقة جبل الزيت جنوبي مدينة رأس غارب في محافظة البحر الأحمر، على مساحة 100 كيلومتر مربع، بقدرة إجمالية تبلغ 1.2 جيغا واط.  

وعلى الرغم من أن  تكاليف إنتاج الكهرباء بمحطات الرياح تعتبر الأقل في العالم، ولا تكاد تكلف إلا النذر البسيط، إلا أن التفريط في المحطة جاء سريعا وبإصرار غريب، وليس من خلال مناقصة عالمية، بل بالترسية لمستثمر استراتيجي خليجي، غالبا سيكون إماراتيا، حيث دأبت الإمارات وصناديقها السيادية وشركاتها العملاقة  على اختيار  المشاريع الناجحة  والتي تحقق لها أرباحا، وتقوم حكومة السيسي بتقديمها على طبق من ذهب، بلا أي مساءلة من المجالس التشريعية أو الجهات الرقابية.

وبحسب بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء ، قال فيه: إن “الحكومة لم تطرح محطة جبل الزيت للبيع أمام المستثمرين، وإنما أجرت عملية طرح تنافسي للاستثمار في المحطة”.

تكهين محطتي سيمنز بالعاصمة وبني سويف

إلى ذلك، كانت الحكومة قد أرجأت بيع محطتي توليد الكهرباء التي نفذتها شركة سيمنز الألمانية في العاصمة الإدارية، وفي محافظة بني سويف، إلى أجل غير مسمى، على خلفية تفاقم أزمة الغاز الطبيعي في البلاد، وعدم وجود أفق زمني لمواجهة العجز الشديد في الوقود اللازم لتشغيل المحطتين.

وأوقفت مجموعة بلاكستون الأميركية، التي تدير صفقة البيع بالتعاون مع بنك HSBC البريطاني، التفاوض على إجراءات البيع التي تمت لحساب شركة “إدرا باور” الماليزية، وعدد من المستثمرين الدوليين، إلى حين الحصول على ضمانات من الحكومة لمصلحة المشترين المحتملين، تتعلق بقدرتها على توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطات من شبكة الغاز المصرية.

واستفحلت أزمة الغاز مع تراجع الاستخراج بحقول غاز “ظهر” بالبحر المتوسط العام الماضي بنسبة 60%، ما دفع شركة “إيني” المستثمر الرئيسي في الحقول إلى تعديل توقعاتها المرحلية إلى ثلث الطاقة الإنتاجية، بالتوازي مع توقف العمل بمشروعات استخراج الغاز المسندة لشركة بريتيش بتروليوم البريطانية، والشركات الأخرى بمناطق غرب الدلتا، من جراء تأخر الحكومة في دفع مستحقات تلك الشركات عن قيمة الغاز، ومشتقات النفط الموردة لها، خلال العام الماضي.

ويقدر الخبراء حاجة الحكومة إلى استيراد 15 شحنة من الغاز المسال خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين، في مواجهة الزيادة المتوقعة في استهلاك الكهرباء خلال شهري يوليو وأغسطس 2024، تضمن عدم اضطراب نظام قطع الكهرباء المخطط ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا.

من جهتها، أعلنت وزارة البترول المصرية عن سعيها لاتفاق على استيراد شحنتي غاز مسال شهريا، بما يرفع المعدلات المتوقعة لانقطاع الكهرباء في فصل الصيف ما بين أربع إلى خمس ساعات يوميا. 

ومع أزمة الغاز،  التي يبدو أنها لن تحل في ظل عقلية السيسي المتوحشة رأسماليا والتي ترفض شراء غاز ووقود بنحو 1 مليار دولار سنويا لتشغيل محطات التوليد، تتوقف أغلب محطات التوليد ويزداد العجز، على الرغم من الديون الكبيرة التي بنيت بها محطات سيمنز، والتي مولتها البنوك الألمانية، ويدفع أعباءها وأقساطها الشعب المصري، من ميزانيته التي يذهب أغلبها إلى سداد الديون وخدمة الدين.

وتستهدف حكومة السيسي الفاشلة التي يرقى فشلها إلى درجة الخيانة، بيع أصول مصرية بنحو  1,5 مليار دولار ، خلال العام الجاري 2024، ضمن برنامج الطروحات الحكومية، والذي يفاقم أزمات مصر الاقتصادية ولا يحلها، إذ أن الحكومة ملزمة لتوفير الدولارات للمستثمرين سنويا لتحويل أرباحهم إلى خارج مصر بالدولار، على الرغم من أن مكاسبهم وأعمالم تتم بالجنيه المصري، كما أن قرارات بيع الأصول تحرم مصر من الإنتاج والتصدير، ويبقى كل المصريين مستهلكين، عليهم شراء الكهرباء والمنتجات التي تنتجها تلك الأصول ، وفق أسعار السوق العالمية وما يحدده المستثمر، ومن ثم غياب  قدرة الدولة حتى عن تنظيم الأسواق وضبط الأسعار، بل الأدهى والأمر أن تلك الأصول التي تفشل مصر بإدارتها بنجاح تحقق أرباحا كبيرة بعد سنوات قليلة من البيع للمستثمرين، وهو ما تحقق في شركات الأسمدة والأدوية والأغذية التي فرطت فيها حكومة السيسي ونظام الانقلاب العسكري.

*”أسترازينيكا” تعترف  بمشاكل لقاح  كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟

أقرت شركة أسترازينيكا البريطانية، أخيرا بمفاجأة أثارت لغطا ومخاوف على نطاق واسع، مرتبطة بأن اللقاح الخاص بها “يُمكن أن يكون سببا لمجموعة من الآثار الجانبية، التي قد تصل إلى التسبب في الوفاة بسبب تجلط الدم”.

هذا الاعتراف النادر من نوعه، جاء في سياق ردها على دعاوى قضائية جماعية تم تحريكها من قبل عشرات الأسر التي تطالب بتعويضات بملايين الجنيهات الإسترلينية في بريطانيا.

 وقال  محركو تلك الدعاوى القضائية بأنهم أو أي من ذويهم أصيبوا بأعراض جانبية، تمثلت في تشوهات أو تعرضوا للموت بسبب اللقاح الذي أنتجته الشركة، والخاص بفيروس كورونا.

 قدمت الشركة البريطانية وثيقة للمحكمة العليا، ذكرت فيها أن اللقاح الخاص بها يمكن أن يسبب متلازمة تجلط الدم مع نقص الصفائح الدموية، لكنها ذكرت في الوقت نفسه أن ذلك يحدث في حالات نادرة.

ورغم محدودية تلك الحالات، إلا أن صدى اعتراف الشركة وجد انتشارا واسعا وأثار جملة من المخاوف، وعزز من الدعاوى القضائية التي تم تحريكها.

ومع تصاعد الجدل حيال تلك الأزمة التي ترتبط بواحدة من أكبر شركات الأدوية، والتي لعبت دورا بارزا في الحد من إصابات جائحة كورونا وأنقذت حياة الملايين، فإن عديدا من الأسئلة تطرح نفسها بشأن مدى تأثير تلك الأزمة على أسهم الشركة وإيراداتها القادمة وحضورها في عديد من الأسواق وحصتها السوقية؟

51 قضية

  وهناك نحو 51 قضية تنظرها المحكمة العليا في بريطانيا، يطالب أصحابها بتعويضات، وذلك بموجب قانون حماية المستهلك للعام 1987 متمسكين بوصف اللقاح بأنه كان مُنتجا معيبا.

كانت الشركة قد أعلنت قبل أيام عن نتائج أعمال الربع الأول من العام الجاري، والتي كشفت عن تحقيق قفزة بالإيرادات بنسبة 19%، وصولا إلى 10 مليارات جنيه إسترليني.

صحة السيسي  تدافع

وبعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة، دخلت وزارة الصحة المصرية على الخط بتصريحات رسمية مستغربة، حيث قال الدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح بوزارة الصحة والسكان المصرية، إن اللقاحات في مصر وخاصة أسترازينيكا تم منحها تحت بند الموافقة الطارئة، بمعنى أن أي شخص تلقى اللقاح حصل عليه على مسؤوليته الخاصة، ووقع على استمارة موافقة مستنيرة.

وحول خضوع شركة الأدوية العملاقة والمنتجة للقاح أسترازينيكا أكسفورد للمقاضاة في دعوى جماعية، بسبب مزاعم بأن لقاحها الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد تسبب في الوفاة وإصابة خطيرة في عشرات الحالات، قال المحمدي إنه من الممكن وجود حالات طارئة ونادرة تظهر عليها آثار جانبية مع حصول ملايين الأشخاص على اللقاح.

وأشار المحمدي إلى أنه يجري استخدام اللقاح بشكل طبيعي في مصر وليس لديه بشكل شخصي أي معلومات بخصوص ظهور آثار جانبية لمتلقي لقاح أسترازينيكا أكسفورد، نافيا التوقف عن استخدامه أو إجراء مراجعة خلال الآونة الأخيرة لتطعيم المواطنين باللقاح المستخدم منذ الموجة الأولى للوقاية من فيروس كورونا.

مستشار السيسي

ومن جانبه، قلل مستشار السيسي للشئون الصحية د.عوض تاج الدين، من تأثيرات اللقاح السلبية على صحة المتلقين، مؤكدا أنها لا تزيد عن 2 في المليون، وهي نسبة ضئيلة، مضيفا في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي شريف  عامر، أمس الأربعاء، أن المصريون تلقوا اللقاح بموافقتهم الشخصية، وهو ما يمتنع على الدولة أو الحكومة بجهاتها الرسمية رفع أي دعاوى قضائية من المتضررين.

وقال رئيس شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية المصرية، الدكتور علي عوف، في تصريحات لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”: متعارف علميا على أن أي علاج جديد يظل تحت البحث والاختبار لمدة طويلة؛ للتأكد من ما قد يسببه من آثار جانبية، وهو ما لم يحدث مع لقاحات كورونا بالقدر الكافي؛ نظرا لخطورة الفيروس وضرورة سرعة تلقي اللقاح، وهو ما أدى لظهور مثل تلك الأعراض الجانبية في وقت لاحق من التطعيم ضد فيروس كورونا.

مضيفا : هذه الأنباء المرتبطة بشركة إسترازينيكا ومقرها كامبريدج، من شأنها أن تؤثر على الشركة من الناحية الاقتصادية على المدى القريب  فقط، وسيكون التأثير على الأرباح الخاصة بالشركة محدودا.

يأتي ذلك خاصة وأن أعداد الأشخاص الذين عانوا من أعراض جانبية خطيرة بعد تلقيهم لقاح أسترازينيكا ليست بالكبيرة.

ونوه بأنه مع الدعاوى القضائية من المتضررين أو أسرهم على الشركة، فإن القضاء قد يضع بعين الاعتبار أن الشركة صنعت اللقاح في وقت ضيق وتحت ظروف قهرية لحماية الملايين من خطر الموت بسبب فيروس كورونا، كما استفاد الأغلبية ممن تلقوا اللقاحات المختلفة في القضاء على الفيروس، وفي حالة الإصابة به بعد تلقي اللقاح، فإن الأعراض تكون من بسيطة إلى متوسطة، ويمكن تلقي العلاج دون الذهب للمستشفى، بعكس ما حدث وقت الجائحة.

ووفق مراقبون فإن دفته الجهات الحكومية المصرية والمقربين منها عن اللقاح، يستهدف بالأساس قطع الطريق على من يفكر في رفع دعاوى قضائية على وزارة الصحة، كما حدث في بريطانيا.

ووفق شهود عيان وتجارب عديدة فقد تسبب تلقي كثير من المصريين للقاح إسترازينكا للاصابة بالجلطات القاتلة الأعداد كبيرة، وهو  ما ظهر في حافظات عدة ، منها شمال سيناء والشرقية والمنوفية والجيزة والأسكندرية، حيث أصيب البعض بجلطات قلبية وجلطات بالقولون وغيرها، بعضهم لقي حتفه بالفعل، دون سبب واضح، رغم أنهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة.

عمال مصر بين مطرقة الفقر وسندان قمع السيسي.. الخميس 2 مايو 2024م.. جدول يومي لانقطاع الكهرباء في جمهورية السيسي المظلمة

عمال مصر بين مطرقة الفقر وسندان قمع السيسي.. الخميس 2 مايو 2024م.. جدول يومي لانقطاع الكهرباء في جمهورية السيسي المظلمة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* بالأسماء…إدراج 73 شخصا و”جماعة الإخوان” على قوائم الإرهاب

ضمن القمع الأمني وإهدار القانون والدستور، يواصل نظام الانقلاب العسكري انتهاكاته لحقوق الإنسان بمصر بلا توقف، تحت سمع وبصر العالم، حيث قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثانية عشرة جنوبي القاهرة، برئاسة المستشار جمال عبد العال السمري، إدراج 73 مصريا على قوائم الإرهاب، وإعادة إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الكيانات الإرهابية، وفقا لما نشرت جريدة الوقائع المصرية الرسمية، أمس الثلاثاء. 

وشملت قائمة أسماء المدرجين على قوائم الإرهاب العشرات من الطلاب، وتضمن قرار المحكمة إدراج المتهمين لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور القرار بجلسة 19 فبراير 2024 بناء على طلب من النيابة العامة المقيد برقم 1 لسنة 2024 إدراج إرهابيين، والقرار رقم 1 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، وذلك في القضية رقم 1869 لسنة 2021 حصر أمن دولة، كما ينطبق الأمر على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب من تاريخ صدور الحكم.

وضمت أسماء المدرجين على قوائم الإرهاب: “عمرو محمد، وتامر القماش، وجمال الدين سلامة، وحسان عامر، وعبد المعز بیومي، ومجدي منصور، ومحمد مأمون، وعبد الله العطار، وعلي الديداموني، ومحمود شبانة، وأحمد المردلي، ومحمد الجوهري، وعماد قمحاوي، وبلال عبد الرحيم، وأحمد بدوي، وإسلام يونس، ومصطفى رمضان، وعبد الرحمن منسي، ومحمد ماهر، ومحمد محمود، وأحمد إمبابي، وعبد الله سلامة، ومحمد عوض الله، وعوض الله محمد، ومحمود عسكر، ومحمد يوسف، وأسامة عسكر”.

وضمت أيضا: “محمد قاعود، وعامر نجم، وخالد الصعيدي، وأيمن الكفراوى، ونبيل الجوهري، وأحمد سلامة، ومحمد سلامة، وأحمد عسكر، ومحمد يوسف، وهاني إبراهيم، وإيهاب البحراوي، ورجب العطار، وأحمد زهران، ومحمد زهران، وأحمد قطب، ومحمد فؤاد، وأحمد جلال، ويوسف أسامة، وعمرو السيد، ومصعب صابر، ومحمد ثروت، وهشام أسامة”.

كذلك ضمت: “محمود ربيع، وعمر كمال، وأحمد عبد الحميد، وإبراهيم غمري، ومحمد السيد، والبراء سيد، وسعيد الأكراشي، ومحمود إسماعيل، ومحمود ممتاز، وعبد الله الخزرجي، وأحمد البحراوي، وعبد المجيد البقري، ومحمد حمودة، ومحمد الكردي، وطارق مبروك، ومحمد جاويش، ومحمد رمضان، وعمرو القزاز، وعمر أبو السيد، وصهيب شواطة، وأحمد مجاهد، ويوسف إبراهيم”.

وبذلك تصل أعداد المدرجين تحت تلك القوائم غير الدستورية للآلاف من المصريين، بلا وجه قانوني، في ظل انتهاك السلطات المصرية للحقوق والحريات، والتي تتضمنها جميع التقارير الدولية والمحللية.

* استمرار التعذيب والقتل التعسفي وتقييد الإعلام.. أبرز ما جاء بتقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان بمصر

اعتبر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، لم تشهد تغييرات ملحوظة خلال العام الماضي، مُجددة في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان لعام 2023، الإشارة إلى وجود تقارير موثقة بشأن عدد من القضايا المهمة من بينها القتل التعسفي، أو خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب، وفرض قيود خطيرة على حرية التعبير والإعلام.

 

وقالت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي الصادر يوم الاثنين الماضي: إن “في معظم الحالات لم تقم الحكومة المصرية بإجراء تحقيقات شاملة أو ملاحقة قضائية في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف على أيدي قوات الأمن، فضلا عن الفساد، مما ساهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب”.

وكانت الخارجية الأمريكية وجّهت، في تقريرها السنوي لعام 2022، انتقادات مماثلة إلى مصر، تضمنت أيضا، المعاملة غير الإنسانية من قبل الحكومة، وظروف السجن القاسية والمهددة للحياة، والاعتقال التعسفي، والسجناء والمعتقلين السياسيين، والتدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية.

وتتشارك الخارجية الأمريكية مع منظمات حقوقية عديدة في توجيه الانتقادات لمصر بشأن سجن البعض بتهم سياسية، تتشابه إلى حد التطابق، من بينها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، بهدف التحريض ضد نظام الحكم، وبث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، لكن الحكومة المصرية تنفي باستمرار وجود سجناء سياسيين.

القتل التعسفي

وتحت بند احترام كرامة الشخص، أشارت الخارجية الأمريكية إلى وجود تقارير عديدة تفيد بارتكاب الحكومة أو وكلائها عمليات قتل تعسفية، أو غير قانونية أثناء قيامهم باعتقال أشخاص أو احتجازهم.

ولفتت إلى إفادات جماعات حقوقية محلية ودولية عن حالات تعذيب لأشخاص حتى الموت في السجون ومراكز الاحتجاز.

وقالت: إنه “رغم وجود آليات للتحقيق في الشكاوى المتعلقة بانتهاكات قوات الأمن، سواء من خلال مكتب المدعي العام أو المجلس القومي لحقوق الإنسان شبه الحكومي، أفادت مجموعات متعددة بأن التحقيقات في الوفيات أثناء الاحتجاز غالبا ما خلصت إلى أن الوفاة حدثت لأسباب طبيعية”.

أيمن هدهود

وجدد التقرير الإشارة إلى وفاة الخبير والباحث الاقتصادي أيمن هدهود في مارس عام 2022، وقال: إن “أسرته طلبت من النائب العام، في مارس الماضي، إعادة فتح التحقيق في الظروف المحيطة بوفاته، لكن الطلب تم رفضه في أبريل الماضي بناء على قرار سابق بأن هدهود توفي بسبب مرض مزمن في القلب، ولا يوجد أساس لقضية جنائية.

ريجيني

وجدد التقرير أيضا الإشارة إلى قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، مشيرا إلى أن مسؤولي المحكمة الإيطالية حددوا شهر فبراير الماضي موعدا للمحاكمة الغيابية لأربعة من ضباط الأمن المصريين المتهمين باختطاف وقتل ريجيني عام 2016، بعد أن قضت المحكمة العليا الإيطالية في سبتمبر  2022 بإمكانية استمرار المحاكمة”. 

وفاة 35 ضحية بالسجون

وقالت الخارجية الأمريكية: إن “سلطات السجن منعت السجناء من الحصول على رعاية طبية قد تنقذ حياتهم، وفي بعض الحالات رفضت طلبات نقل السجناء إلى المستشفى، مما أدى إلى الوفاة في السجن”، مشيرة إلى “تقرير لمنظمة مراقبة محلية تحدث عن وفاة نحو 35 سجينا ومعتقلا نتيجة سوء المعاملة أو الإهمال الطبي خلال العام”.

إخفاء قسري

وأشارت إلى “إبلاغ جماعات حقوق الإنسان الدولية والمحلية عن أعداد كبيرة من حالات الاختفاء القسري، زاعمة أن السلطات استخدمت هذا التكتيك لترهيب المنتقدين، واحتجزت السلطات في بعض الأحيان أفرادا دون تقديم أوامر اعتقال أو تفتيش”.

وأضافت أن فريقا من تسع منظمات محلية مستقلة لحقوق الإنسان قدموا في يناير، تقريرا كجزء من عملية المراجعة الدورية الشاملة للأمم المتحدة، وصف خلاله حالات الإخفاء القسري بأنها منهجية وواسعة النطاق.

وسألت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، مصر، عن 4 آلاف شخص تلقت اللجنة تقارير تفيد بإخفائهم قسريا، وذلك خلال جلسة عقدت في نوفمبر الماضي، بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

270 انتهاكا لحقوق السجناء

وأضافت أن منظمات حقوقية محلية أفادت بأن الممارسات التعسفية كانت منهجية، مشيرة إلى توثيق مجموعة حقوقية محلية رائدة تركز على التعذيب وسوء معاملة السجناء والمعتقلين، ما يقرب من 2700 انتهاك لحقوق السجناء، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

ونوهت الخارجية الأمريكية إلى أن التقرير الأخير للمجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي يغطي الفترة من ديسمبر 2020 إلى مايو 2023، لفت إلى أن 4.5%، من بين أكثر من 2000 شكوى تتعلق بانتهاكات الحقوق المدنية والسياسية، تضمنت مزاعم تعذيب أو سوء معاملة.

وانتقدت الخارجية الأمريكية الظروف في السجون ومراكز الاحتجاز، ووصفتها بأنها قاسية وتهدد الحياة بسبب الاكتظاظ الواسع النطاق وعدم توفر فرص الحصول على الرعاية الطبية، والصرف الصحي المناسب، والتهوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب.

تقييد الصحافة وحجب المواقع

وقالت الخارجية الأمريكية: إنه “بينما يكفل الدستور حرية التعبير لم تحترم الحكومة هذا الحق في كثير من الأحيان، وواجه المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون والنشطاء وغيرهم محاكمة جنائية بانتظام بتهم قيّم المراقبون أنها جاءت رداً على انتقادات للحكومة”.

 وأضافت أن السلطات قامت  بانتظام بمضايقة وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين ورموز المعارضة والصحفيين خلال العام”.

وانتقدت فرض قيود على حرية الصحافة، واستمرار حجب المواقع الإلكترونية بما في ذلك مدى مصر منذ 2017، والمنصة منذ 2018.

وتعاني المئات من المواقع الإخبارية والحقوقية في مصر من الحجب خارج إطار القانون.

 وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه “رغم أن الدستور يحظر أن تعمل الحكومة على قطع أو منع استخدام المواطنين لجميع أشكال الاتصالات عبر الإنترنت، شاركت السلطات في مثل هذه الأنشطة بانتظام”، لافتة إلى فرض رقابة مشددة على البنية التحتية للإنترنت، وحسابات وسائل السوشيال ميديا.

وصنف تقرير “فريدوم هاوس” للحرية على الإنترنت لعام 2023 مصر بأنها غير حرة، وذكر أن حرية الإنترنت وحقوق مستخدمي الإنترنت مقيدة بشدة.

 وقالت الخارجية الأمريكية: إن “الحكومة مارست بشكل روتيني تقييد حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات”، وأشارت إلى أن السلطات نادرا ما تصدر تصاريح للمظاهرات، مما يجعل المشاركة في الاحتجاجات القانونية أمرا مستحيلا.

 انتهاكات مسرحية الرئاسة

 وأشارت الخارجية الأمريكية إلى انتهاكات ومخالفات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر الماضي، بما في ذلك الإجراءات التي تمنع المرشحين المعلنين من التأهل للانتخابات.

 وفي أكتوبر الماضي أعلنت الحملة الانتخابية للسياسي أحمد الطنطاوي خروجه من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، لعدم تمكنهم من استكمال عدد التوكيلات المطلوبة للترشح. وخلال الحملة انتقدت عدة جهات حقوقية وسياسية، من ضمنها الحركة المدنية الديمقراطية، الانتهاكات التي تحدث عند تحرير التوكيلات الشعبية لبعض راغبي الترشح، في مقدمتهم الطنطاوي.

* عباس كامل يتلقى اتصالًا من رئيس حركة حماس بشأن مفاوضات وقف عدوان غزة

تلقى الوزير اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا، من إسماعيل هنية رئيس حركة حماس بشأن مفاوضات وقف العدوان على شعبنا.

وبحسب بيان لحركة حماس، ثمن هنية الدور الذي تقوم به مصر، وأكد على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار.

وأكد رئيس الحركة للوزير عباس كامل على قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان.

في سياق متصل، كشف مصدر رفيع المستوى أن وفد من حركة حماس سيصل للقاهرة خلال اليومين القادمين لاستكمال مفاوضات الهدنة.

*القاهرة أكدت لحماس سراً أن الصفقة تعني نهاية كاملة للحرب والحركة: “النص غامض”

تدرس حركة حماس، الخميس 2 مايو/أيار 2024، الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي تأمل الولايات المتحدة ووسطاء آخرون أن يؤدي إلى تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي غزة، لكن فرص التوصل إلى الصفقة متشابكة مع مسألة ما إذا كانت إسرائيل قادرة على قبول إنهاء الحرب دون تحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير الحركة.

“لغة النص غامضة”

وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول مصري أن الاقتراح الذي طرحه الوسطاء الأمريكيون والمصريون على حماس -بقبول إسرائيلي على ما يبدو- يحدد عملية من 3 مراحل من شأنها أن تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح جزئي للأسرى لدى المقاومة، ولكن أيضاً مفاوضات حول “تهدئة دائمة” يتضمن انسحاباً إسرائيلياً من غزة.

الوكالة قالت إن القاهرة أكدت لحماس سراً أن الصفقة ستعني نهاية كاملة للحرب. لكن المسؤول المصري قال إن حماس تقول إن لغة النص غامضة للغاية، وتريد أن يحدد النص انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة بأكمله. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته للحديث عن المداولات الداخلية.

وتصر حماس على أنها لن توقّع على الصفقة دون ضمانات بأنها إذا أطلقت سراح جميع الأسرى لديها في نهاية المطاف، فإن إسرائيل ستنهي هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع.

وقال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في رسالة، الخميس، إلى وكالة أسوشيتد برس، إن الحركة لا تزال تدرس العرض. ولم يؤكد ما إذا كان سيقدم إجابة رسمية في وقت لاحق اليوم.

ومساء الأربعاء أبدى حمدان تشككه قائلاً إن الموقف الأولي للجماعة كان “سلبياً”. وفي حديثه لقناة المنار التابعة لحزب الله، قال إن المحادثات لا تزال مستمرة، ولكنها ستتوقف إذا غزت إسرائيل رفح.

وبحسب الوكالة؛ إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى بالكامل، فسيكون ذلك بمثابة تحول كبير.

وعلناً على الأقل، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإصرار على أن هذه هي النهاية الوحيدة المقبولة.

وتعهد بأنه حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن إسرائيل ستهاجم في نهاية المطاف رفح، التي يقول إنها آخر معقل لحماس في غزة

وكرر تصميمه على القيام بذلك في محادثات الأربعاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان في إسرائيل في جولة إقليمية للدفع قدماً بالاتفاق.

ويتوقف المصير الفوري للصفقة على ما إذا كانت حماس ستقبل عدم اليقين بشأن المراحل النهائية لتحقيق وقف أولي للقتال لمدة 6 أسابيع، وعلى الأقل تأجيل ما يُخشى أن يكون هجوماً مدمراً على رفح، البلدة الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتي يسكنها حوالي 1.4 مليون فلسطيني

لقد تم توضيح المخاطر في مفاوضات وقف إطلاق النار في تقرير جديد للأمم المتحدة قال إنه إذا توقفت الحرب في غزة اليوم، فسوف يستغرق الأمر حتى عام 2040 لإعادة بناء جميع المنازل التي دمرها ما يقرب من 7 أشهر من القصف الإسرائيلي والقصف البري

*عمال مصر بين مطرقة الفقر وسندان قمع السيسي مقتل وإصابة 19 وعشرات الاحتجاجات في 2024

في اليوم العالمي للعمال، الذي يوافق الأول من مايو كل عام، يقف عمال مصر محشورين بين خيارين، أحلاهما مر، إما الرضا بالفقر والتسليم بالمهانة والذل والانكسار في ظل أزمة اقتصادية قاتلة، وإن أرادوا مجرد الاعتراض ، فالقمع الأمني المتوحش حاضر، بلا احترام لقانون أو دستور. 

وفي هذا السياق الطاغط على عصب الحياة المصرية، قالت “لجنة العدالة” في منظمة كوميتي فور جستس: إنها “رصدت وفاة 11 عاملا مصريا، وإصابة سبعة في حوادث متفرقة منذ بداية العام الجاري تقع جميعا تحت بند إصابة العمل الوارد تحديدها في قانون التأمين الاجتماعي 79 لسنة 1975، والتي من ضمنها الإصابات التي تقع على العامل أثناء تأدية عمله أو خلال ذهابه لعمله والعودة إليه”.

أزمة اقتصادية طاحنة

وأوضحت اللجنة في نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للعمال، أنه بحلول عام 2024، بلغت الأزمة الاقتصادية في مصر حدا غير مسبوق؛ تضرر منه أغلب المصريين بمختلف طبقاتهم، ورغم إعلان عبد الفتاح السيسي زيادة الحد الأدنى للأجور في فبراير 2024، بنسبة تصل إلى 50 %؛ ليصل إلى 6000 جنيه، إلا أن عمال القطاع الخاص– الذين يمثلون غالبية عمال مصر- لم يستفيدوا من هذه الزيادات، حيث ما زالت المباحثات مستمرة بين المجلس القومي للأجور وممثلي الشركات وأصحاب الأعمال لتحديد الحد الأدنى بالنسبة للقطاع الخاص، ما أدى لزيادة الاحتجاجات العمالية خلال فترة النشرة.

 قمع أمني

وخلال الفترة الماضية، تفاقمت  الملاحقة الأمنية للعمال، بسبب نشاطهم الاحتجاجي، مثلما حدث مع عمال شركة “غزل المحلة”، الذين تم عرض أحدهم على نيابة أمن الدولة، بسبب إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم.

فيما  رصدت “لجنة العدالة” أربعة إضرابات عمالية، وثلاث وقفات احتجاجية، واعتصامين احتجاجا على انتهاكات اقتصادية ومهنية،  خلال شهري يناير وفبراير المماضيين فقط.

وكانت أغلب تلك الوقائع لعمال تابعين لشركات ومؤسسات القطاع الخاص؛ بواقع ست فعاليات، وواقعتين لعمال تابعين لشركات ومؤسسات تابعة لقطاع الأعمال العام، وواقعة لعمال في مؤسسة حكومية.

 إلى ذلك، يرزح آلاف العمال في السجون والمعتقلات بمصر، منذ الانقلاب العسكري، وسط تنكيل غير مسبوق وتعذيب، دون سند قانوني، بلا أي أفق للحل أو الحريات العمالية، المتراجعة بقوة خلال عهد السيسي.

* المدارس خارج الخدمة بزمن الانقلاب وأولياء الأمور يدفعون الثمن للدروس الخصوصية

أيام قليلة تفصلنا عن ماراثون امتحانات صفوف النقل والشهادات بجميع المراحل التعليمية، في الموسم الدراسي الأقصر والأكثر فوضى هذا العام، فقد بدأ هذا التيرم في شهر فبراير الماضي وبمجرد أن جاء شهر رمضان فوجئ أولياء الأمور والطلبة ببدء موسم الامتحانات، لتجد الأسر نفسها أمام أقصر تيرم دراسي استمر لمدة شهر واحد فقط، وخلال شهر رمضان كانت المدارس خاوية على عروشها، ليصبح المعلمون هم الرابح الوحيد من هذا الوضع، حيث استغلوا الفرصة لاستنزاف الأسر المصرية عبر تكثيف الدروس الخصوصية، بزعم إنهاء ما تبقى من المنهج، وإيهام الطلاب بالالتحاق بركب المتفوقين، بينما كان الخاسر الأكبر أولياء الأمور الذين دفعوا الثمن من ميزانياتهم المنهكة بسبب ارتفاع الأسعار بشكل عام.

 في هذا التقرير نرصد ردود فعل أولياء الأمورعلى بدء الامتحانات بعد فوضى المدارس خلال شهر رمضان، وعدم انتظام العملية التعليمية  وإجازة العيد وإهمال الدراسة لما يقرب من شهرين  . ارحمونا

في هذا السياق قالت أرزاق ماضي عامر، والدة الطالب أدهم محمود في الصف السادس الابتدائي:   “منذ ثاني أيام العيد، كثف المعلمون الدروس الخصوصية، وحصة الأسبوع أصبحت ثلاثة، متسائلة: نجيب منين كل المصاريف دي؟”.

 وأضافت «أرزاق»  في تصريحات صحفية قبل بداية رمضان أصبحت المدارس خالية، والمدرسون لا يقومون بشرح أي شيء، وإذا ذهب أبناؤنا إلى المدرسة يعودون بعد ساعة لعدم وجود معلمين.

 وتابعت : الناس تنصحنا بالابتعاد عن الدروس الخصوصية، فماذا نفعل والمدارس فقدت دورها تماما، ولم يعد دور للتعليم، لذلك نلجأ للدروس الخصوصية رغم أنها تعتبر عبئا كبيرا علينا إلا أن مستقبل أبنائنا أهم.

وأكدت «أرزاق» أنها تدفع 60 جنيها للحصة الواحدة وابنها يحصل على دروس في خمس مواد مما يكلفها 300 جنيه في الأسبوع، ونظرا لقرب الامتحانات، فهذا المبلغ يتضاعف، لأجد ميزانية المنزل كلها موجهة للتعليم، وهذا على حساب الطعام والعلاج، فزوجي عامل باليومية ودخله لا يكفي لكل هذا .

  واختتمت «أرزاق» حديثها قائلة: “ارحمونا ورجعوا التعليم للمدارس”.

المناهج مخلصتش

وقال عنتر غنيم سائق توكتوك: إن “نجله في الصف الثاني الإعدادي، وقبل شهر رمضان بأسبوع أو أكثر كان يذهب   إلى المدرسة في السابعة ويعود عند العاشرة صباحا، وعندما سألته عن السبب قال، لا أحد يذهب إلى المدرسة لا معلمين ولا طلاب”.

 وأضاف غنيم في تصريحات صحفية، الشك ملأ قلبي وقلت الولد بـ«يزوغ» من المدرسة، وقررت أن أراقبه، ومشيت خلفه حتى دخل المدرسة، ودخلت وراءه فلم أجد سوى اثنين من المدرسين جالسين في «الحوش» على كراسي خشبية يشربان الشاي، ودخل ابني فصلا في الدور الأرضي مع عدد من زملائه، وطوال فترة انتظاري في المدرسة لم يدخل معلم للطلاب الذين راحوا يضربون بعضهم البعض، فتوجهت إلى المدرسين اللذين يجلسان في حوش المدرسة، وسألتهما: هل المدرسة في أجازة؟ فنظرا إلى بعضهما وضحكا، وقال أحدهما: «لا يا حاج ده العادي، اللي عايز ييجي ييجي واللي مش عايز ميجيش».

وتابع  غنيم، بذلك تأكدت أن ابني لم يكذب عليّ، فعلا لا توجد مدرسة ولا مدرسون ولا غياب ولا أعمال سنة، التعليم في مصر في ذمة الله، والمناهج مخلصتش.

 الساعة البيولوجية

ورغم هذا الوضع الفوضوي من المقرر أن تبدأ الامتحانات خلال أيام، لذلك قدمت الدكتورة ولاء شبانة، خبير تربوي، نصائح لأولياء الأمور لإعادة تأهيل وتحفيز الطلاب على المذاكرة بعد انتهاء شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، خاصة أن الامتحانات على الأبواب .

 وشددت « ولاء شبانة» في تصريحات صحفية على ضرورة ضبط الساعة البيولوجية للطلاب، فعدم تنظيم عدد ساعات النوم أمر كارثي يؤثر على نسب التركيز والصحة العامة، ويسبب توترا شديدا للطالب، مطالبة بضرورة ضبط ساعات النوم، مع الاهتمام بالأغذية الصحية للأطفال التي تزيد من مستويات التركيز وترفع معدل الذكاء والانتباه لديهم، مثل الفاكهة والخضراوات والبعد عن المأكولات الدهنية الدسمة وشرب المياه بكثرة، وتحفيز الطالب لمراجعة دروسه بسبب قرب مواعيد الامتحان، وبث كلمات تحفيزية في نفوس الطلاب والابتعاد عن المقارنات الزائفة مع الغير.

وحول  تكثيف الدروس الخصوصية لطلبة الثانوية العامة قبل  الامتحانات بدعوى إنهاء المنهج ، ما من شأنه إنهاك ميزانية الأسرة، قالت: “المراجعات المجحفة لدروس الثانوية العامة مرفوضة تماما من الناحية النفسية والتربوية، فمن المفترض أن يكون لدى الطالب وقت كاف للتحصيل، حيث إنه يأخذ دروسا طوال العام الدراسي، فلا داعي للاستنزاف المادي، مؤكدة أن مراجعات ما قبل الامتحانات عبء ثقيل على كاهل رب الأسرة وعلى عقلية الطالب الذي يجهد عقله ويضيع وقته ومجهوده هباء”. 

ثقة مغلوطة

ولفتت « ولاء شبانة» إلى أن  الموضوع محتاج عدم استسهال من أولياء الأمور وتركيز من الطلاب أنفسهم،  وبالتالي تم تدريب أولياء الأمور والطلاب على الدراسة عن بعد، ويمكننا الآن الاستفادة من هذه التجربة.

وأشارت إلى وجود ثقة مغلوطة لدى ولي الأمر، بأن الدروس الخصوصية هي المفيدة للطالب، ولكن على العكس تماما الكتاب المدرسي أكثر فائدة، خاصة أن من يضعون المراجعات الرسمية والنهائية الموجودة في الكتب، هم أنفسهم الأساتذة الذين يضعون الامتحانات.

 وأكدت « ولاء شبانة»، أن العملية التعليمية  تواجه حربا ثقافية مع ولي الأمر نفسه، لأن فكرة الرقابة على مراكز الدروس الخصوصية يجب أن تنبع من الأسرة، فإذا قامت الجهات الرقابية بمنع هذه المراكز،نجدها تنتقل إلى المنازل، وليس من المنطق أن تقتحم تعليم الانقلاب بيوت الأهالي، مشيرة إلى أن المسألة تحتاج إلى تغيير ثقافة أولياء الأمور أنفسهم، ولابد أن يتفوق الطالب بمجهوده، ومجهود مدرس المدرسة، و لذلك لابد من   إلزام   الطلبة  بالتواجد في المدارس، على أن تلتزم المدرسة بتوفير المعلمين، فالمسألة مرهونة باهتمام ولي الأمر بتواجد الطالب داخل المدرسة.

* جدول يومي لانقطاع الكهرباء في جمهورية السيسي المظلمة

لم يكن حتى أكثر الناس تشاؤما يتخيلون أن حكومة السيسي ستضع جدولا يوميا لانقطاع التيار الكهربائي. يحدث هذا الآن في بلد لطالما تفاخر نظامه الحاكم بوجود فائض من الكهرباء يتم تصديره إلى الدول العربية والأوروبية.

وبحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي”، فقد احتفل رئيس الوزراء المصري بهذا الفائض في منشور على فيسبوك، تحت عنوان: “الجمهورية الجديدة: مركز للربط الكهربائي بين القارات”.

كما احتفلت الحكومة بإنشاء عبد الفتاح السيسي 31 محطة لتوليد الكهرباء ومجمع بنبان للطاقة الشمسية. وقد تطلب ذلك استثمارات ضخمة، بلغت 355 مليار جنيه مصري (7.36 مليار دولار) بين عامي 2014 و2021، وفقا لوزير الكهرباء محمد شاكر.

وقال التقرير إن حكومة السيسي ضاعفت القدرة الاسمية للطاقة إلى 59.5 جيجاوات في يونيو 2020 ، بينما كان الاستهلاك 35 جيجاوات فقط. وهذا يعني أن مصر لديها فائض في الكهرباء يزيد عن 24 جيجاوات، وفقا لبيانات الحكومة نفسها.

علاوة على ذلك ، يعلن السيسي من وقت لآخر عن سلسلة من مشاريع الربط الكهربائي بين مصر وست دول: المملكة العربية السعودية والأردن والسودان وليبيا وقبرص واليونان. ومع ذلك، وجد الشعب المصري نفسه في الظلام يوميا لمدة ساعة أو ساعتين، أو أكثر. لقد تحول فائض الكهرباء إلى سراب. وفرضت انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي منذ يوليو من العام الماضي. وافقت الحكومة على جدول يومي لما تسميه وسائل الإعلام خطة “تخفيف الأحمال”.

وبرر السيسي ما كان يحدث بالقول على الهواء قبل أشهر: “فيما يتعلق بمسألة انقطاع الكهرباء، يمكننا منعها من القطع إذا استطعنا، لكننا لا نستطيع”. وأشار إلى أن قطع الكهرباء لمدة ساعة في اليوم يوفر للحكومة 300 مليون دولار.

وأضاف التقرير أن مدة انقطاع التيار الكهربائي تختلف من مدينة إلى أخرى ، حيث تميل إلى الاستمرار لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم. في القرى والعقارات تتراوح بين ثلاث وأربع ساعات يوميا ، حتى في الطقس الحار جدا، ويستثني المخطط شمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح والمناطق السياحية مثل الساحل الشمالي والعلمين ، بالإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة. هذه هي المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

وفي الوقت نفسه، تكون الطرق السريعة والطرق الصحراوية مظلمة في الليل. يتم قطع الكهرباء في الشوارع الرئيسية والميادين والكباري في وسط القاهرة الكبرى أيضا. بالإضافة إلى ذلك، أفاد شهود عيان أن بعض مناطق الجذب السياحي قد شهدت أيضا انقطاع التيار الكهربائي.

وقد أدت هذه التخفيضات إلى تفاقم المعاناة اليومية في بلد يعاني من فقر وتضخم خطيرين. وقد تسببت في العديد من الحوادث والوفيات، أبرزها رجل الأعمال محمود خطاب. وتوفي في وقت سابق من هذا الشهر أثناء محاولته الخروج من مصعد المبنى الذي يقيم فيه بالقرب من العاصمة. كان خطاب في المصعد عندما انقطع التيار الكهربائي، وانتهى به الأمر بالسقوط من الطابق السابع.

لم تكن وفاة خطاب الأولى ولن تكون الأخيرة. قبل بضعة أيام ، قتل مدرس أيضا أثناء محاولته الخروج من المصعد بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبب في توقفه. وقتل آخر عندما انزلق بين المصعد والجدار في الطابق السابع في مبنى بمحافظة الغربية، وصعق رابع بالكهرباء بسبب ارتفاع مفاجئ في الكهرباء مع عودة التيار الكهربائي، وفقا للصحف المصرية.

وتمتنع السلطات الصحية عن الإعلان عن عدد القتلى بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقال المتحدث باسم الحكومة، المستشار محمد الحمصاني، إن هناك أولويات أخرى مثل توفير السلع والأدوية، وأن الناس يمكنهم التعامل مع انخفاض إمدادات الكهرباء.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن خطة خفض الحمل تتطلب استبعاد المرافق التي تصفها الحكومة بأنها ضرورية، إلا أن البورصة المصرية علقت التداول في 22 أبريل بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود مصدر بديل للطاقة. تسبب هذا في خسائر فادحة للمستثمرين ، لم يتم الكشف عن قيمتها.

يوم السبت ، شهد انقطاع التيار الكهربائي في مبنى المكتب العام لمحافظة جنوب سيناء ، والقاعدة البحرية هناك ، والأمن الوطني (جهاز المخابرات الداخلية) ، والميناء وغيرها من المرافق ، وفقا لمسؤولين في الطور بالمحافظة.

ويشكو المصريون على نطاق واسع من انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على المدارس والمستشفيات والمساجد والبنوك والمصانع والمحلات التجارية. وتعطلت خدمات الإنترنت وفقدت فرص العمل مع شركات خارج البلد.

وأعربت الإعلامية المصرية الموالية لنظام السيسي، لميس الحديدي عن استيائها من انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على البنوك، قائلة على موقع “إكس” إن هذا تعطيل لمصالح الناس ومضيعة لوقت العمل المحدود.

وتقول حكومة السيسي إن قطع الكهرباء يوفر عليها مليار دولار سنويا، لكن هذا لا يأخذ في الاعتبار الخسائر الاقتصادية الفادحة التي تكبدتها نتيجة لذلك. هناك بعض الخسائر الكبيرة والمعقدة والتي يصعب تقديرها والتي تؤثر على الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والاستثمار. ما يحدث يضر أيضا بصورة البلاد ويدمر سمعتها كأداة استثمارية، وفقا للخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام.

قرر المشترون الدوليون تأجيل الاستحواذ إلى أجل غير مسمى على محطتي كهرباء تنفذهما شركة سيمنز الألمانية في العاصمة الإدارية وفي محافظة بني سويف حتى يتم تقديم ضمانات من حكومة السيسي بأنها ستوفر الوقود اللازم لتشغيلهما.

وتواجه مصر أزمة في توفير الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، التي يعمل 55 في المائة منها بالغاز الطبيعي، وكذلك وقود الديزل. وقد تفاقم ذلك بسبب الصعوبات التقنية التي واجهها حقل ظهر، شمال البلاد، والتي تسببت بعجز يقدر بنحو 1.2 مليون متر مكعب. كما توقفت مشاريع أخرى بسبب عدم سداد مستحقات شركات النفط البالغة نحو 7 مليارات دولار، وفقا لرويترز.

ويبدو أن تداعيات الأزمة طالت بعض الشخصيات البارزة، ما دفع وزير الإعلام المصري السابق أسامة هيكل إلى الشكوى علنا على فيسبوك. وقال إنه من المستفز للغاية رؤية العاصمة الإدارية الجديدة مضاءة بالكامل ، لكنها فارغة ، في حين أن شوارع ومنازل القاهرة ، أكبر منطقة سكنية في البلاد ، لا تحتوي على كهرباء.

كتب مستشار حكومي سابق في الشروق أن قطع الكهرباء يؤثر على أداء الأعمال والاستثمارات وحركة الأفراد ورؤوس الأموال والمعاملات المصرفية. كما يؤثر تخفيض الحمل بشكل غير مباشر على إنتاجية الناس، من خلال تأثيره السلبي على الروح المعنوية والزيادة المحتملة في معدلات الجريمة والتوتر في العلاقات الشخصية وعلاقات العمل.

وفيما تساءل الصحفي عمرو أديب المقرب من دوائر السلطة بصوت عال في برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي” عما إذا كان المليار دولار المكتسبة من انقطاع الكهرباء يستحق غضب الناس، قال الصحفي تامر شيرين شوقي إن أزمة الكهرباء ليست بسبب نقص الوقود، بل هي إذلال متعمد للناس.  إرسال رسالة مفادها أنه ليس لديهم حقوق ، وأنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة أو حتى العاشرة. وحذر على فيسبوك من أن الأمور قد تنهار قريبا وتصل إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى ثورة لن تكون في مصلحة أحد، في الداخل أو الخارج.

واختتم التقرير:”مع تقدم حوالي 25 مليون طالب لامتحانات نهاية العام قريبا واقتراب الصيف الحار بسرعة، يتوقع المصريون معاناة أكبر مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي المقرر في جمهورية السيسي المظلمة”.

* فشل فى الإصلاح الاقتصادى ولم يلتزم بالشروط.. هل يعلن صندوق النقد الحرب على نظام الانقلاب ؟

وجه صندوق النقد الدولي تحذيرات لنظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي جراء عدم التزامه ببرنامج الاصلاح الاقتصادى المزعوم الذى وضعه الصندوق والذى يهدف إلى إفلاس البلاد وتجويع المصريين وجعل مصر تدور فى فلك التبعية للنظام الأمريكي ورهن قرارها السياسى بالديون الأجنبية التى تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار وهى المرة الأولى التى تصل فيها إلى هذه المبالغ الكبيرة فى تاريخ البلاد .

وكشف تقرير اصدره صندوق النقد أن نظام الانقلاب خالف أكثر من 8 شروط للصندوق منها : نشر جميع عقود المشتريات العامة التي تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار على بوابة المشتريات الحكومية الإلكترونية، استمرار تطبيق مؤشر أسعار الوقود بالتجزئة، نشر أحدث 3 تقارير سنوية من الجهاز المركزي بالوقت المناسب .

كما تضمنت البنود التي خالفها السيسي : نشر تقرير سنوي شامل عن النفقات الضريبية، واعتماد نهج قائم على المخاطر في الإجراءات الجمركية، والحد من الوقت اللازم للإفراج عن الواردات في ميناء الاسكندرية .

السحب على المكشوف

 ومن الشروط التي لم تطبقها حكومة الانقلاب أيضا : الانتهاء من تحويل السجلات الحكومية إلى إلكترونية، ومراقبة وزارة مالية الانقلاب لمتأخرات الدفع والإبلاغ عنها بما في ذلك الشركات المملوكة لدولة العسكر، وإصدار لائحة لقانون الإدارة المالية العامة .

وطالب الصندوق نظام الانقلاب بمعالجة لجوء الحكومة إلى تسهيلات السحب على المكشوف من البنك المركزي وأنشطة القطاع العام خارج الميزانية.

وكشف أن الاستمرار فى تنفيذ  في المشاريع الفنكوشية بوتيرة لا تتوافق مع استقرار الاقتصاد الكلي ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار الصرف الأجنبي والضغوط التضخمية مؤكدا أن البنك المركزي زاد على نحو سريع من صافي أصوله المحلية من منتصف عام 2022 إلى أوائل عام 2024 ليقرض هيئات حكومية دون الرجوع إلى وزارة مالية الانقلاب كما أتاح البنك المركزي لمالية الانقلاب التوسع في استخدام تسهيلات السحب على المكشوف وتسبب ذلك في ضغوط تضخمية ومشكلات في سعر الصرف خلال العامين الماضيين.

وأكد الصندوق أن البنك المركزي أقرض حتى فبراير 2023 ما يصل إلى 765 مليار جنيه لهيئات حكومية بخلاف وزارة مالية الانقلاب، وهو ما يمثل انتهاكا واضحا لقانون البنك المركزي لعام 2020.  

لهجة الصندوق

حول تحذيرات صندوق النقد أكدت منى بدير، محلل الاقتصاد الكلي بأحد البنوك، أن مصر لم تلتزم في السابق بالإصلاحات التي اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي متسائلة هل التزمت مصر بأجندة الإصلاحات في ظل البرامج التي أبرمت مع الصندوق منذ التسعينات؟.

وقالت منى بدير فى تصريحات صحفية : لنتحدث عن الفترة الأخيرة ولنبدأ من عام 2016 كان هناك مجموعة من الإصلاحات التي لم تتم، وأهمها سعر الصرف، الذى كان يتحرك دائمًا في اتجاه واحد لكن الصندوق تساهل مع السيسي بشكل كبير.

وأضافت: كان هناك تساهل من الصندوق تجاه الانقلاب وربما كان مردود ذلك لأسباب سياسية، ولذلك كان هناك تساهل من الصندوق بشأن متطلبات الإصلاح، معربة عن اعتقادها أن لهجة الصندوق مختلفة هذه المرة لأن الصندوق على المحك لتخوفه من فشل برنامج الاصلاح الاقتصادى بسبب عدم التزام نظام الانقلاب .

وحذرت منى بدير من أن هذه المرة هناك تغير في لهجة الصندوق، بجانب إصراره على عدم توقيع اتفاق إلا بعد تحريك سعر الصرف بشكل حقيقي.

وتساءلت : هل عدم الالتزام بأجندة الإصلاحات سوف يمس بشكل كبير بسلامة وقدرة الاقتصاد على مواجهة الازمات؟ مؤكدة أن ذلك سوف يتحقق، خاصة أن تقديرات الفجوة التمويلية في 2023 كانت 17 مليار دولار، والآن نتحدث عن 28.5 مليار، وهي ناتجة عن تأخر الإصلاحات والصدمات الخارجية وتراكم الطلب على الدولار، كلما تعرضت الإصلاحات لمخاطر عرقلتها كلما تراكمت المشاكل بشكل أكبر .

وقال الدكتور أشرف دوابه رئيس الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي بجامعة اسطنبول ، يمكن لحكومة الانقلاب متمثلة في وزارة المالية الاقتراض من البنك المركزي لسد عجز الموازنة للدولة وفقا للقانون بنسبة 10 بالمئة كحد أقصى من متوسط الإيرادات خلال الثلاث سنوات السابقة، وذلك وفقا للمادة (47)، من قانون البنك المركزي.

وأشار دوابه فى تصريحات صحفية إلى أنه مع ذلك فإن في اقتراض دولة العسكر ووزارة مالية الانقلاب من البنك المركزي في الواقع العملي فيه مخالفات، مؤكدا أن اقتراض الصناديق الخاصة والسيادية من البنك المركزي أمر لا يتناسب مع مهمة البنك المركزي، ومخالف للقانون.

وتساءل: كيف لصناديق خاصة أو غيرها من السيادية أن تقترض من البنك المركزي نفسه؟، برغم أن هناك وزارة لمالية الانقلاب، وكل الأمور الاقتصادية من المفترض أن تصب بها، فهي التى من المفترض أن تنسق أمر الاقتراض، كما أن القانون تكلم عن الاقتراض وفق ضوابط خاصة .

وحول مواصلة صندوق النقد توجيهاته بتحجيم إمبراطورية الجهات السيادية ببيع بعض شركات للجيش، وضم الموازنات الخاصة والسيادية للموازنة العامة لدولة العسكر، والآن منع الاقتراض المباشر من المركزي، قال دوابه: صندوق النقد لا استبشر منه خيرا .

وأكد أنه لا يثق في قرارات الصندوق، وإن كان يحاول عمل نوع من ضبط الموازنة العامة بدلا من تعدد الصناديق الخاصة والسيادية، لكن هذا الأمر جميعه مشكوك في تحقيقه.

البنك المركزي

وكشف الدكتور مصطفى شاهين أستاذ الاقتصاد بكلية أوكلاند الأمريكية عن الجانب التاريخي لاقتراض حكومة الانقلاب والمؤسسات والصناديق من البنك المركزي، موضحا أن وزارة مالية الانقلاب عند تجميعها لبنود الموازنة العامة للدولة تسأل كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الداخلة بالموازنة عن الرقم الذي تحتاجه بداية من البنود الثابتة كالأجور وغيرها .  

وقال شاهين فى تصريحات صحفية كان عند حدوث عجز الموازنة في السابق تلجأ حكومة الانقلاب ممثلة في وزارة المالية إلى البنك المركزي -كونه بنك الحكومة- لسد العجز عن طريق طباعة البنك أوراق نقد جديدة، ما نسميه اقتصاديا بالتمويل التضخمي أو أحيانا التمويل بالعجز

وأكد إنه بعد اتفاق مصر في عهد حسني مبارك مع صندوق النقد الدولي عام 1990، طلب الصندوق من الحكومة ألا تقوم بطباعة النقود، والاقتراض من البنك المركزي مباشرة، مقابل ما يعرف بالسندات الحكومية موضحا أنه في الحالة الثانية -الاقتراض مقابل السندات الحكومية- تدفع الحكومة فائدة على القرض من البنك المركزي، ومن يشتري تلك السندات الحكومية من المستثمرين تُدفع له فائدة تبلغ الآن 28 بالمئة .

ولفت شاهين إلى أن هذه الطريقة تزيد من ديون حكومة الانقلاب لدى البنك المركزي والجهاز المصرفي على عكس الطريقة الأولى وهى طباعة النقد مباشرة، لكن في الطريقة الثانية -أخذ قرض بطلب الصندوق من الجهاز المصرفي- موضحا أن غرض الصندوق من ذلك كان أن تستشعر حكومة الانقلاب عبء الاقتراض، وألا تزيد كمية النقود المتاحة في الاقتصاد .

واعتبر ان ما حدث كان كارثيا، حيث أن حكومة الانقلاب ظلت تقترض وتقترض وتريد أن تدفع لكنها لا تستطيع، فتطلب من البنك المركزي طباعة أوراق النقد مرات ومرات، مؤكدا أن التمويل عن طريق الاقتراض أدى إلى زيادة بند الفوائد والأعباء على الموازنة العامة للدولة .

وشدد شاهين على أن اقتراض حكومة الانقلاب والأجهزة السيادية والصناديق الخاصة لن يقدر أحد وقفه أو السيطرة عليه.

نعومي كلاين: المشروع الصهيوني يتواصل باستمرار الحكم الديكتاتوري في مصر .. الأربعاء 1 مايو 2024م.. الضبطية القضائية لهيئة الطرق والكباري باب جديد لانتهاك الحريات في مصر

نعومي كلاين: المشروع الصهيوني يتواصل باستمرار الحكم الديكتاتوري في مصر .. الأربعاء 1 مايو 2024م.. الضبطية القضائية لهيئة الطرق والكباري باب جديد لانتهاك الحريات في مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*أمن الانقلاب يقتحم منزل الصحفي المعتقل ياسر أبو العلا ويعتقل زوجته وشقيقتها

اعتقل الأمن المصري، زوجة الصحفي ياسر أبو العلا، وشقيقتها، بعد بلاغاتها المستمرة عن اختفاء زوجها قسرياً منذ أكثر من 50 يوماً، بحسب ما كشفته مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2024.

المؤسسة الحقوقية، قالت في بيان إن قوات الأمن المصري اعتقلت السيدة نجلاء فتحي، وشقيقتها، وذلك يوم الأحد 28 أبريل/نيسان الجاري.

كما أشارت إلى أن قوات الأمن المصرية اقتحمت منزل عائلة أبو العلا دون أمر قضائي، واستولت على هواتفهم المحمولة، وألقت القبض على زوجة ياسر أبو العلا، وشقيقتها وشقيقها.

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قيام الأمن الوطنى بمحافظة الجيزة باقتحام منزل الصحفى المعتقل ياسر سيد أحمد ابوالعلا -عضو الجمعية العامة لنقابة الصحفيين المصرية- بالبدرشين -محافظة الجيزة وذلك مساء يوم الأحد 28 أبريل 2024 وترويع المتواجدين بداخله واعتقال زوجته نجلاء فتحي البالغة من العمر نحو 44 عاما وشقيقها وشقيقتها وترويع أبنائهما ووالدتها المسنة المصابة بالشلل والاستيلاء على هواتفهم المحمولة قبل أن يتم اقتيادهم إلى قسم شرطة البدرشين بمحافظة الجيزة. في حين أفرجوا لاحقا عن شقيقها ومازالت السيدتان رهن القبض التعسفي إلى الآن.

يأتى اعتقال نجلاء وشقيقتها بعد قيامها بتقديم العديد من البلاغات التى تطالب فيها سلطات الانقلاب بالإفصاح عن مكان زوجها الصحفي.

وطالبت الشبكة المصرية سلطات الانقلاب بسرعة إخلاء سبيل زوجة الصحفى المصرى وشقيقتها وإنهاء معاناة الأسرة التى فقدت الأب باعتقاله وتركت أطفالهما دون رعاية خاصة في أوقات الامتحانات ونهاية العام الدراسي.

وأعربت الشبكة المصرية عن تخوفها من تلفيق أى اتهامات لهن وتؤكد الشبكة المصرية ان جريمتهما الوحيدة هى محاولتهما للكشف عن مكان اعتقاله وإخفائه قسرا حيث قامتا باتخاذ الإجراءات التى كفلها الدستور والقانون المصرى .

وكانت السلطات الأمنية المصرية قد اقتحمت منزل الصحفى المصرى بمنطقة البدرشين فى مساء يوم 10 مارس الماضى واعتقلته دون إبداء أسباب واقتادته إلى جهة غير معلومة .

جدير بالذكر أن الصحفى كان عليه أن يحضر أثناء فترة اختفائه جلسه محاكمته فى أحد القضايا السياسة بسبب عمله الصحفى والذى سبق وان اتهم فيها، وقد اعتبرته الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة بدر هاربا لتصدر أمرا لنيابة بدر بضبطه وإحضاره.

يذكر  أن الصحفي ياسر ابو العلا قد ظهر أمام النيابة منذ عدة أيام دون أن تعلم بذلك أسرته ودون أن تتمكن النقابة من الحضور معه أو إرسال محامي له.

ودانت الشبكة المصرية قيام قوات الأمن الوطنى باقتحام منازل المواطنين دون إذن من النيابة وترويع. الأطفال والمتواجدين بداخلها قبل أن تعتقل بعض  منهم واقتيادهم إلى مقراتها السرية الغير دستورية والغير قانونية وتعذيبهم بدنيا ونفسيا وإخفائهم قسرا لفترات قبل ان يتم عرضهم على النيابات المختصة

وتدين الشبكة المصرية التواطؤ التام من قبل رؤساء النيابة العامة ونيابة آمن الدولة العليا الذين يتجاهلون فترات الإخفاء القسرى للمواطنين المعروضين أمامهم دون التحقيق وتقديم المتورطين فيها إلى القضاء.

* القبض على 6 ناشطين رفعوا لافتة دعما لفلسطين وتجديد حبس 17 سيناويا

ألقت قوات الأمن القبض على 6 ناشطين من منازلهم في محافظة الإسكندرية على خلفية رفعهم لافتة دعما لفلسطين، الأحد 28 أبريل 2024، وهم عمر سامي الأنصاري جويلي، عبدالله أحمد عبدالدايم، شهاب الدين أشرف الصمدي، يوسف ياسر محمد فران، محمد أحمد حامد دياب، كما ألقت أمس الاثنين القبض على القيادي العمالي شادي علي محمد الشهير بشادي محمد.

وقالت زوجة أحد المقبوض عليهم إن زوجها والمقبوض عليهم لم يمارس أي أنشطة مخالفة للقانون أو تمثل أي إزعاج للسلطات، بل انحصرت أنشطتهم اللجنة الشعبية المممتد عملها في جميع المحافظات.

وحتى الآن لم تصدر من السلطات الرسمية أي معلومات عن مكان وجود المقبوض عليهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، ويتابع محامو المركز المصري في الإسكندرية ونيابة أمن الدولة بالقاهرة ظهور المقبوض عليهم لحضور التحقيقات معهم.

وفي السياق ذاته قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، يوم الاثنين 29 أبريل 2024، نظرت تجديد حبس 17 من المتهمين في القضية رقم 1935 حصر أمن دولة عليا لسنة 2021 لمدة 45 يوماً وهم:

ايمان عيد عوده مريشد

شيرين جمعه سالم سلامه النمشي

فداء عبدالحميد أنس شبير

عبدالله محمد حمدان سليمان

علاء سليمان عابد عوده مسلم

عمر سويلم سالمان سليم

فيصل حمدان عبدالله الفالوجي

مبارك وهب الله عباس ابراهيم

محمد سالمان سليمان محمود

محمد سعيد سالمان عوده معيوف

محمد عيد سالم فريج سليمان

مصطفى محمد زايد سليمان الجهيني

راتب محمد حمدان ابو عطيه السواركة

رامي سلامه غنيم سلامه عبدالله

صبحي خميس صبحي مسلم

وليد جمعان سليمان مسلم

يونس عطوه عبدالرحمن عبدالعزيز

* تقرير حقوقي يكشف عن انتهاكات وملاحقات أمنية ضد العمال في مصر

أفاد تقرير حقوقي جديد صادر عن “لجنة العدالة” بوجود انتهاكات وملاحقات أمنية ضد العمال في مصر،

خلال الفترة من بداية عام 2023 وحتى فبراير 2024.

ووفقًا للتقرير، فإن الاحتجاجات العمالية تعد من الظواهر الاجتماعية والسياسية المؤثرة في المشهد الوطني في مصر، ورغم ذلك،

تعاملت السلطات المصرية معها بشكل أمني بحت، مما أدى إلى تحجيم فاعلية وحراك العمال.

ويتضمن التقرير توثيقًا لحالات متعددة من التدخل الأمني في الاحتجاجات العمالية، بما في ذلك اعتقالات وملاحقات للعمال،

وذلك بسبب نضالهم من أجل مصالحهم الاقتصادية والمهنية.

كما يرصد التقرير تناقض القوانين المحلية مع التزامات مصر الدولية ودستورها فيما يتعلق بحقوق العمال،

مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التنظيم والتعبير عن مطالبهم.

وفي ختام التقرير، دعت “لجنة العدالة” السلطات المصرية إلى إعادة النظر في القوانين التي تقيّد حقوق العمال،

وإلى توفير فرص متساوية للجميع في مجال التعليم والعمل، دون تمييز أو ملاحقة أمنية غير مبررة.

* تجديد حبس “أبو سريع” وكريم إبراهيم ومحمد طه ومحمد زيان ومعتز حسب النبي

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس محمود جمال أبو سريع، لمدة 15 يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 508 لسنة 2023 (حصر أمن دولة عليا).

ألقت قوات الأمن القبض على أبو سريع، بتاريخ 19 ديسمبر 2023 من مطار برج العرب أثناء عودته من خارج البلاد لقضاء إجازة مع أسرته، وعرض أمام نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 20 ديسمبر 2023 ووجهت له اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، واستخدام حساب على شبكات المعلومات الدولية بغرض نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه لم يواجه بأي مضبوطات، ولم يواجه بأي أخبار أو منشورات تخصه.

وفي السياق ذاته، جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثالثة إرهاب) حبس الصحفي كريم إبراهيم 45 يومًا على ذمة تحقيقات القضية رقم 569 لسنة 2020 (حصر أمن دولة عليا).

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إبراهيم، الصحفي بجريدة البوابة وعضو نقابة الصحفيين، في أبريل 2020، حيث قُبض عليه على خلفية اشتباكات بين قوات الشرطة وعناصر مسلحة، حدثت في الأميرية، محل سكنه. كما احتُجِز دون وجه حق لمدة شهر قبل عرضه أمام سلطات التحقيقات، التي وجهت إليه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية.

وفي الإطار ذاته، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد أمر حبس محمد طه عبد الموجود طه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية الرقمية 2526 لسنة 2023 (حصر أمن الدولة العليا).

يذكر أن طه قد قبض عليه في 10 مارس 2024 أثناء عودته من عمل خارج البلاد لقضاء إجازة مع أسرته.

وعُرض طه على نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 11 مارس 2024 وتم التحقيق معه في القضية بتهم: الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، واستخدام حساب على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي بغرض نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، قبل أن تقرر حبسه على ذمة التحقيقات.

كما جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثالثة إرهاب) حبس محمد فتح الله رشدي زيان لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2727 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، بتهمة مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، واستخدام حساب على شبكات المعلومات الدولية بغرض نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

قبض على زيان في 15 أكتوبر 2023 من منزله بناء على إذن ضبط وإحضار في قضية أخرى برقم 2255 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، في قضية توكيلات المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، وحققت معه النيابة في اليوم نفسه، وحبس احتياطيًا على ذمة التحقيقات.

في 25 أكتوبر 2023، استبعدته النيابة من الإحالة إلى المحاكمة في قضية التوكيلات، ونسخت الأوراق الخاصة به إلى القضية المحبوس احتياطيًا على ذمتها الآن.

وتمت مواجهة زيان بمقطع فيديو قام بنشره على حسابه على الفيس بوك من مؤتمر المرشح المحتمل آنذاك أحمد الطنطاوي خلال زيارته لمحافظة بني سويف، محل إقامة المتهم، وقد قامت إحدى القنوات بأخذ ذلك الفيديو وبثه عبر شاشتها.

أيضا، جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثالثة إرهاب) حبس معتز بالله حسب النبي لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات على خلفية نشر منشورات على موقع فيسبوك.

تجاوز حسب النبي عامه الثاني في الحبس الاحتياطي، وهي أقصى فترة للحبس الاحتياطي وفقًا للقانون.

وألقت قوات الأمن القبض على حسب النبي في 12 يوليو 2021، بسبب عدة منشورات منسوبة إليه، نُشِرت على موقع فيسبوك؛ على الرغم من نفي حسب النبي ملكية الحساب الناشر.

وجهت سلطات التحقيقات إلى عبد النبي عدة اتهامات، منها، الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام ومصالح المواطنين، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض نشر وإذاعة الأخبار والبيانات الكاذبة.

* الضبطية القضائية لهيئة الطرق والكباري باب جديد لانتهاك الحريات في مصر

أثار قرار وزير العدل بحكومة السيسي، المستشار عمر مروان، منح صفة مأموري الضبط القضائي لـ 100 من العاملين في هيئة الطرق والكباري، جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والسياسية والمجتمعية.

مضمون القرار

ويخول القرار 100 موظف من هيئة الطرق والكباري صفة مأموري الضبط القضائي، بما يعني إمكانية تحرير محاضر المخالفات المرورية، وضبط المخالفات المتعلقة بسلامة الطرق، وإحالة المخالفين إلى النيابة العامة. 

قمع الحريات العامة

وحذر معارضو القرار من مخاطر منح صفة الضبطية القضائية لموظفين غير تابعين لوزارة الداخلية، وأعربوا عن قلقهم من إمكانية استغلال هذه الصلاحيات لقمع الحريات العامة، وطالبوا بإعادة النظر في القرار وإخضاعه لمزيد من المناقشات العامة.

يُعدّ قرار منح صفة مأموري الضبط القضائي لموظفي هيئة الطرق والكباري قرارًا مثيرًا للجدل يثير مخاوف متعددة، تتعلق بتعزيز سيطرة الدولة ومكافحة الفساد من جهة، وقمع الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان من جهة أخرى.

ويشير التوسع في منح الضبطية القضائية لموظفين حكوميين، إلى استمرار سياسة منح الضبطية القضائية لفئات متعددة في جهات حكومية، فقد سبق منحها لرجال المرور، وموظفي حماية المستهلك، وأفراد الأمن الجامعي، والأوقاف وغيرهم.

تعزيز القبضة الأمنية

يمكن تفسير منح الضبطية القضائية لفئات متعددة في جهات حكومية، كمحاولة من الحكومة لتعزيز سيطرتها على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الفضاءات العامة، وقد تُساهم هذه السياسة في فرض النظام والحد من المخالفات، مثل مخالفات المرور وتجاوز القانون.

كما يشير التوسع في منح صفة مأموري الضبط القضائي لموظفي الحكومة إلى استراتيجية لتعزيز الرقابة والسيطرة على العمل الحكومي، وتحسين فعالية تنفيذ القوانين وتطبيق العدالة، بحسب المسؤولين.

ويُثير توسيع منح صلاحيات الضبطية القضائية لموظفي الحكومة، بما في ذلك موظفو هيئة الطرق والكباري، مخاوف جدية حول آثاره على هيكل الحريات العامة في مصر، إذ قد تؤدي السلطات القضائية الموسعة إلى تقييد الحقوق والحريات الفردية، مثل حرية التعبير والتظاهر السلمي، وقد تُؤدي إلى زيادة مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان، مثل الاعتقال التعسفي والاحتجاز دون وجه حق، وقد تُساهم في إضعاف سيادة القانون من خلال منح صلاحيات واسعة لموظفين حكوميين دون رقابة كافية من قبل السلطة القضائية، كما تُستخدم هذه الصلاحيات الجديدة لقمع المعارضة والاختلاف عن الرأي الرسمي.

 دولة بوليسية

وأعرب رئيس محكمة استئناف الإسكندرية سابقًا، المستشار محمد عوض، عن قلقه من توسيع نطاق منح صلاحيات الضبطية القضائية لموظفي الحكومة، بما في ذلك موظفو هيئة الطرق والكباري.

ويرى المستشار عوض أنّ هذه الخطوة تُشير إلى تغير في دور الموظفين الحكوميين، ففي الماضي، كانت وظائفهم تقتصر على تقديم الخدمات للمواطنين. أما الآن، يُطلب منهم أيضا ممارسة مهام أمنية.

وحذر المستشار عوض من مخاطر هذا التوسع على الحريات العامة، حيث قد تُستخدم هذه الصلاحيات لقمع المعارضة وحرية التعبير، معربا عن قلقه من إمكانية إضعاف سيادة القانون من خلال منح صلاحيات واسعة لموظفين حكوميين دون رقابة كافية من قبل السلطة القضائية.

ودعا المستشار عوض إلى إعادة النظر في هذه السياسة وإجراء حوار مجتمعي شامل لمناقشة دلالاتها وآثارها على مختلف جوانب الحياة في مصر.

وقال: “يُثير هذا التغير مخاوف من إمكانية تحول مصر إلى دولة بوليسية. فمع تحويل الموظفين الحكوميين إلى أمنجية، تزداد مخاطر القمع والمراقبة”.

وأوضح أن أضرارها أكثر من منافعها لأنها “تُساهم هذه السياسة في إضعاف سيادة القانون فمع وجود العديد من الجهات التي تتمتع بصفة الضبطية القضائية، يصبح من الصعب على المواطنين معرفة حقوقهم وواجباتهم”.

وأعرب المستشار عوض عن تخوفه من أن “يُؤدي هذا التغير أيضا إلى تراجع الثقة بين المواطنين والحكومة. فمع شعور المواطنين بأنّ الموظفين الحكوميين يُراقبونهم ويُمكنهم اعتقالهم في أيّ لحظة، تزداد مخاوفهم من الحكومة”. 

أحد أبواب انتهاك الحريات

من جانبه حذر المدير التنفيذي للشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أحمد العطار، من “القرار الذي أصدره وزير العدل ونشرته الجريدة الرسمية منذ يومين بمنح صفة الضبطية القضائية لموظفين ما بين رئيس مجلس الإدارة ومهندس مدني ومدير مشروعات بصفتهم موظفين بالهيئة العامة للطرق والكباري بالنسبة للجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام القانون رقم 84 لسنة 1968 بشأن الطرق العامة”.

واعتبر العطار أن هذا القرار أحد أبواب انتهاك الحريات في مصر، حيث يُمكن أن تُستخدم هذه الصلاحيات الجديدة لمنع حرية التنقل والتعبير للمواطنين، وقد تُؤدي إلى زيادة مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان، مثل الاعتقال التعسفي والاحتجاز دون وجه حق، وأيضا قد تُستخدم هذه الصلاحيات الجديدة لقمع المعارضة والاختلاف عن الرأي الرسمي.

ودعا العطار إلى وقف العمل بهذا القرار وإعادة النظر فيه بشكل شامل، مع التأكيد على ضرورة، اتخاذ خطوات ملموسة لضمان عدم استخدام هذه الصلاحيات لقمع الحريات أو انتهاك حقوق الإنسان، وتعزيز دور المؤسسات الرقابية والحقوقية لضمان احترام سيادة القانون، وإجراء حوار مجتمعي شامل لمناقشة دلالات القرار وآثاره على مختلف جوانب الحياة في مصر.

* تنديد حقوقي بأحكام الإعدام النهائية في قضية اللجان النوعية بالمنوفية ومطالبات بوقفها وإعادة المحاكمة

أدانت “لجنة العدالة” لحقوق الإنسان الحكم الصادر من محكمة النقض المصرية، بقضية “اللجان النوعية بالمنوفية”، وطالبت بوقفه وباقي أحكام الإعدام، امتثالاً للطلبات الأممية والدولية الداعية لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام واستبدالها بأحكام أخرى مخففة.

كما دعت اللجنة مصر لوقف أحكام الإعدام المسيسة والجماعية، والتي لاقت وما زالت تلاقي سيل من الإدانات الأممية والدولية، مع ضرورة إعادة محاكمة المتهمين أمام محكمة تتوافر فيها معايير المحاكمة العادلة المعترف بها دوليًا.

وكانت محكمة النقض المصرية، قد أيدت الحكم الصادر بإعدام اثنين من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “اللجان النوعية بالمنوفية”، بعد أن رفضت الطعن المقدم منهما في جلستها بتاريخ 24 أبريل 2024.

كما قبلت المحكمة في ذات الجلسة الطعن المقدم من 4 متهمين أخريين وخففت الحكم الصادر ضدهم بالإعدام إلى السجن المؤبد 25 سنة، وذلك على خلفية اتهامهم في القضية نفسها.

أحكام نهائية

وأيدت المحكمة حكم الإعدام الصادر من محكمة أول درجة ضد كلاً من؛ أنس أحمد خليفي (خريج كلية تربية جامعة المنوفية) وصلاح محمد بحيري (مهندس زراعي).

كذلك خففت الحكم على 4 أخريين من الإعدام إلى المشدد 25 سنة، وهم؛ مصطفى سعد القصاص (طالب بمعهد الحاسبات والمعلومات جامعة طنطا)، صهيب السيد يونس (حاصل على ليسانس تربية لغة عربية)، محمد سامي (مهندس زراعي) وأحمد ناصر (طالب بكلية هندسة).

وكانت محكمة جنايات شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، أصدرت في 4 سبتمبر 2022، حكمًا بالإعدام بحق 6 متهمين في القضية التي حملت الرقم 85 لسنة 2017 جنايات شبين الكوم، ليتم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض التي أصدرت أحكامها النهائية تلك.

* صندوق النقد يتجاهل إخلال مصر ببرنامج القروض ويضع تعهدات جديدة بشأن السياسات

بعد أكثر من عام من المراجعات المتوقفة لقرض مصر في ديسمبر 2022، نشر صندوق النقد الدولي تقريرا خلال عطلة نهاية الأسبوع يوثق التقدم المحرز في وصفات سياسات البرنامج.

ويحدد التقرير، الذي يستند إلى مراجعة صندوق النقد الدولي في مارس، ما كان واضحا بالفعل بالنسبة للكثيرين: فشلت مصر في إحراز تقدم كبير في التزاماتها السياسية، حيث قال صندوق النقد الدولي إن ثمانية من 15 تعهدا لم يتم الوفاء بها.

يشير صندوق النقد الدولي في تقريره إلى أنه تلقى ووافق على تنازل عن عدم الامتثال من مصر للسياسات المنصوص عليها في اتفاقية القرض لعام 2022 بقيمة 3 مليارات دولار. وقد مهدت هذه الموافقة الطريق لصرف 820 مليون دولار أمريكي لمصر في وقت سابق من هذا الشهر، وهي ثاني دفعة فقط منذ ديسمبر 2022.

وعلى الرغم من عدم الامتثال، اتفقت مصر والصندوق رسميا على زيادة قيمة القرض من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار في 30 مارس.

تعهدات متجددة

وبينما كان صندوق النقد الدولي متسامحا مع الفشل في إحراز تقدم، يحدد التقرير سلسلة من التعهدات المتجددة التي يجب على مصر الالتزام بها في المراجعات المقبلة، وتحديدا معالجة الإنفاق على المشاريع الوطنية، واحتواء دعم الوقود، وخلق مناخ تنافسي للقطاع الخاص.

ويأتي العديد من هذه الوصفات السياسية الجديدة كتدابير لمعالجة حالات عدم الامتثال السابقة. 

وقد تم بالفعل إلغاء أول تفويض سياسي ، وفقا للتقرير. وحدت السلطات أسعار الصرف الرسمية وغير الرسمية التي اتسعت باطراد خلال عام 2023، وبلغت ذروتها في نهاية المطاف عند أكثر من 70 جنيها للدولار في السوق السوداء، في حين ربط البنك المركزي المصري السعر الرسمي عند 31 جنيها مصريا.

لطالما أوضحت مصر موقفها بشأن تعديل السعر الرسمي للجنيه. في خطاب متلفز على المستوى الوطني في يونيو من العام الماضي، أعلن عبد الفتاح السيسي أن الدعوة إلى سعر صرف مرن تشكل تهديدا للأمن القومي. وأوضح خبراء اقتصاديون ل «مدى مصر» أن خفض قيمة العملة دون تأمين تدفقات الدولار يمكن أن يؤدي إلى دوامة مفرغة لخفض قيمة العملة. وبحلول يناير من هذا العام، قالت مصادر مطلعة على مفاوضات القرض ل «مدى مصر» إن صندوق النقد الدولي ومصر اتفقا على زيادة قيمة القرض، لكن الموافقة النهائية كانت مرهونة بالتنفيذ الفعلي لخفض قيمة العملة.

 صفقة رأس الحكمة

وتوافقت الأمور أخيرا عندما وقعت مصر والإمارات العربية المتحدة صفقة استثمارية بقيمة 24 مليار دولار في أواخر فبراير. وبعد أقل من أسبوعين، سمح البنك المركزي بانخفاض القيمة الرسمية للجنيه بنحو 60 في المئة، من 31 جنيها إلى 49.56 جنيها. اقترن التعويم بارتفاع تاريخي في أسعار الفائدة في محاولة لتشديد العرض النقدي.

وفي تنازلها عن عدم الامتثال لسلطة الإقراض، شددت حكومة السيسي على أهمية الصفقة من حيث الحد من نقاط الضعف الخارجية والمالية، متعهدة بأن تستخدم مصر نصف الاستثمارات لخدمة ديونها.

وكان تخفيف أعباء الديون خطوة أخرى طلبها صندوق النقد الدولي. وذكرت الوكالة المالية في تقريرها أن وزارة المالية التزمت بتخصيص مبلغ يعادل 12 مليار دولار بالعملة المحلية من صفقة رأس الحكمة لخدمة الدين، وهو ما سيترجم إلى زيادة في الرصيد الأساسي للحكومة – صافي الاقتراض أو الإقراض، باستثناء نفقات الفائدة – بنسبة 4.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض الدين بنفس القيمة.

كما تناول صندوق النقد الدولي بنود الميزانية الأخرى في التقرير، مشيرا إلى أنه على مدار عام 2023، استمرت مصر في تطبيق قدر من دعم الطاقة بما يتماشى مع قدرات ميزانيتها. وتدفع الحكومة مليارات الجنيهات في شكل دعم منذ أشهر للحفاظ على أسعار المستهلكين ثابتة وسط ارتفاع هائل في التضخم.

رفع الدعم عن الوقود

وفي وصفات السياسات الجديدة، يطلب صندوق النقد الدولي من مصر كبح جماح “دعم الطاقة الذي لا يمكن تحمله” وأسعار الوقود وفقا للأسعار التي تفرضها لجنة التسعير التلقائي للوقود وإعادة توجيه النفقات إلى الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا.

ويقول التقرير إنه بسبب التقاعس في الماضي، يجب زيادة أسعار الوقود، مضيفا أن “السلطات ستضع أيضا خطة لتعديل أسعار الديزل لتتماشى تماما مع المستوى الذي ينطوي عليه التنفيذ الكامل للصيغة منذ بدء البرنامج”.

غير أن إلغاء الإعانات سيكون له أثر كبير على معدلات التضخم. مصطفى الشافعي، محلل الاقتصاد الكلي في عربية أونلاين، قال في وقت سابق ل «مدى مصر» إن الدولة تتراجع عن نهجها السابق في إدارة أسعار الطاقة، والذي كان يتمثل في تجنب رفع أسعار الديزل على وجه الخصوص، بسبب تأثيرها التضخمي المباشر والكبير، وتحديدا على الإنتاج الزراعي وتكاليف النقل.

وأضاف “يفرض صندوق النقد الدولي نفس طريقة التفكير التي تم تطبيقها سابقا ، مثل إعطاء الأولوية لتعديل السياسة النقدية. إنه يتحدث عن التضخم ، ولكن في الواقع ، تؤدي جميع السياسات إلى صدمة تضخمية ، مثل عندما تدعو إلى مرونة سعر الصرف. عادة ما تكون المرونة عملية صعودا وهبوطا. لكن في حالة مصر، يرتبط سعر الصرف المرن دائما بانخفاض قيمة الجنيه، ويتسبب دائما، نظرا لوضعنا كدولة مستوردة، في زيادة الأسعار”.

ولمعالجة الضغوط التضخمية على الأسر الضعيفة على مدى السنوات الماضية، التزمت مصر بحظر هيئة الإقراض لتعزيز الحماية الاجتماعية، ليصل عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة إلى 5 ملايين أسرة.

كما وافق السيسي على حزمة حماية اجتماعية بقيمة 180 مليون جنيه مصري في فبراير زادت الأجور والمعاشات لموظفي القطاع العام من بين إصلاحات أخرى.

لكن التقرير لا ينظر إلى تفويض التقشف الخاص به كسبب للتضخم. وبدلا من ذلك، يشير التقرير إلى “استمرار الاستثمار في المشاريع الوطنية بوتيرة لا تتفق مع استقرار الاقتصاد الكلي”، ويقترح أهدافا جديدة للضمانات الحكومية والاستثمار العام، بما في ذلك الإنفاق على المشاريع الوطنية.

وبلغت قيمة الاستثمار العام في المشروعات العملاقة في العام المالي 2021/2022 225 مليار جنيه، وبلغت قيمة المبلغ المحقق 197 مليار جنيه، بينما ارتفع الإنفاق في العام المالي 2022/2023 إلى 237 مليار جنيه بواقع 93 مليار جنيه، وفقا لحسابات الجهاز المالي بناء على البيانات التي تم الحصول عليها من وزارتي التخطيط والمالية.

وتعهدت مصر بإبطاء المشروعات المدرجة في ميزانية الدولة، بما في ذلك المشروعات القومية التي لم تنجز أكثر من 70 بالمئة. كما تم تخفيض تمويل استثمارات ميزانية الدولة في النصف الثاني من السنة المالية 2023/24 بنسبة 15 في المائة مقارنة بالعام السابق ، وتم تأجيل المشاريع الجديدة.

وعلى الرغم من أن القرار سيسري فقط على الأشهر الأربعة الأخيرة من العام المالي الحالي، إلا أنه “قد يخفف من الضغوط على ميزانية الدولة من أجل تحقيق نمو الناتج المحلي الإجمالي”، وفقا لما قاله مصطفى شفيع رئيس الأبحاث في شركة عربية للوساطة عبر الإنترنت في وقت سابق ل «مدى مصر»، مضيفا أنه يمكن نظريا تمديده إلى العام المالي 2024/25 أيضا.

وقال السيسي، خلال افتتاح مركز البيانات الحكومية والحوسبة السحابية يوم الأحد “يمكن للناس في مصر أن يسألونا لماذا ننفق الكثير، ولكن هل لدينا خيار آخر؟ إما أن نصبح مثل غيرنا من البشر في جميع أنحاء العالم ، أو نبقى متخلفين” ، تعليقا على الانتقادات المتزايدة للمشاريع الوطنية وسط الصعوبات الاقتصادية.

وفي الوقت نفسه، أعلنت حكومة السيسي التزامها بالتحكم بشكل أفضل في نفقات القطاع العام وعزمها على إصدار قرار رئيس الوزراء الذي يطلب من “جميع الكيانات العامة الإبلاغ عن الإنفاق الاستثماري السنوي المتوقع والمنفذ، بما في ذلك المشاريع المتعاقد عليها أو التي تقوم بها كيانات مثل العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية (ACUD) والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات التابعة لها.  إلى لجنة على مستوى مجلس الوزراء برئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات”.

وإلى جانب الحد من الاستثمار العام، حاولت الحكومة أيضا تهيئة المناخ للمستثمرين من القطاع الخاص من خلال وضع حد للإعفاءات الضريبية لجميع الشركات المملوكة للدولة في يوليو 2023، مع بعض الغموض الملحوظ حول كيانات القوات المسلحة. ومع ذلك، لم يصل إلى حد إصدار تقرير سنوي عن النفقات الضريبية التي طلبها صندوق النقد الدولي في عام 2022 لتضمين تفاصيل عن كيانات الدولة المعفاة من هذه الالتزامات.

ومع ذلك، تمكنت مصر من تحقيق العديد من المحظورات الأخرى على القروض، بما في ذلك تطوير وإصدار سياسة ملكية الدولة في عام 2023، وهو إجراء مطلوب للشفافية كان معلقا منذ توقيع اتفاقية القرض في عام 2022.

كما أثنى صندوق النقد الدولي على تعديل قانون المنافسة، وقال إنه سيسمح بتحسين مناخ الأعمال. ويهدف تعديل القانون إلى منح جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مزيدا من الاستقلالية في مكافحة الممارسات الاحتكارية.

إشادة ببيع أصول مصر

كما أشادت المؤسسة التمويلية بالتقدم الذي أحرزته حكومة السيسي في برنامج بيع أصول مصر ، حيث أنه بعد عام من التطور البطيء لمبيعات الأصول ، تم الحصول على 2.4 مليار دولار من صافي الإيرادات من الاكتتابات العامة الأولية بالإضافة إلى 2.2 مليار دولار من التدفقات الدولارية خلال السنة المالية 2023/24. وأضاف التقرير أن مصر ستتبع نهجا لكل قطاع على حدة لسحب الاستثمارات، متوقعا 600 إلى 700 مليون دولار أخرى من مبيعات الأصول الإضافية في السنة المالية الحالية.

وقال التقرير إن “هذه التدابير [حظر السياسة الجديدة] سيتم دعمها بشروط موسعة، والتي من شأنها أيضا أن تعمل على تحسين الشفافية العامة حول مثل هذه العمليات”، مضيفا أن الحكومة ألغت المعالجات الضريبية التفضيلية والإعفاءات للشركات المملوكة للدولة، فضلا عن وضع مؤشر لمراقبة تنفيذ سياسة ملكية الدولة.

وقال التقرير إن صندوق النقد الدولي يخطط لمراقبة شفافية تنفيذ سياسة ملكية الدولة، مقترنا بتقرير سنوي عن نشاط السياسة، والتي ستكون مصر مسؤولة عنها، نظرا لأهميتها الحاسمة في تحقيق هدف برنامج القروض المتمثل في تكافؤ الفرص للقطاع الخاص.

وفي حين أن القرض المعزز يمنح مصر بداية جديدة في علاقتها مع صندوق النقد الدولي، إلا أن “مخاطر المنظمة الممولة مرتفعة، والقدرة على سداد الصندوق تخضع لمخاطر عالية وتتوقف على التنفيذ الكامل للبرنامج وتجسيد جميع التمويل المتوقع”.

ووفقا لهيئة الإقراض، فإن المخاطر وشيكة إذا فشلت مصر في الحفاظ على التحول إلى نظام سعر الصرف المحرر والسياسة النقدية التي تمنع التضخم من الانخفاض، وإذا فشلت في تحقيق دمج شفاف للاستثمارات خارج الميزانية في قرارات الاقتصاد الكلي.

لكن جمال يرى أن إجراءات التقشف التي يطلبها صندوق النقد الدولي سيكون لها تأثير عكسي. ويوضح أن توصية الصندوق بتحقيق إيرادات أو نفقات تتجاوز الإيرادات (فائض أولي)، والتي حددتها الحكومة بنسبة 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في مشروع ميزانية السنة المالية 2024/25، تترجم إلى تخفيف الإنفاق وزيادة الضرائب، وهو ما يوضح، كما يوضح، يعيق دائما النشاط الاقتصادي. لذا فهم يقولون إنهم يريدون أن يفعلوا شيئا، لكن السياسات التي يطلبونها تفعل العكس تماما”.

ويوضح جمال أن معدلات النمو تتأثر سلبا بثلاثة عوامل: ارتفاع الأسعار، ورفع أسعار الفائدة، وانخفاض الإنفاق العام، وكلها ظواهر تواجهها مصر حاليا و”يمكن أن تؤدي إلى كساد اقتصادي، أو على الأقل تقييد القوة الشرائية”.

الاستهلاك هو أحد محركات معدل النمو الرئيسية في مصر ، لذلك ، عندما ترتفع الأسعار ، تنخفض القوة الشرائية للناس ويشترون أقل. وعلى مستوى الأعمال، تعني أسعار الفائدة المرتفعة أن الشركات أقل احتمالا للحصول على قروض من البنوك نظرا لارتفاع تكلفة الاقتراض وخدمة الديون. وعلى المستوى الحكومي، يؤدي خفض النفقات العامة إلى إبطاء آفاق النمو.

«لم يغيروا هذه العقيدة وما زالوا يتحدثون عن رفع أسعار الفائدة كإجراء لمكافحة التضخم، وهو ما لا يحدث. يتحدثون عن تخفيض قيمة العملة كوسيلة لزيادة الصادرات، وهو ما لم يحدث أبدا في مصر أو في السنوات ال 10 الماضية، التي انخفضت خلالها قيمة الجنيه عدة مرات”.

فوائد الدين في 2024

ويتعين على مصر سداد 32.79 مليار دولار من التزامات الدين خلال عام 2024، مع وصول إجمالي الدين الخارجي إلى 164 مليار دولار في يناير.

وبالنسبة لصندوق النقد الدولي، من المقرر تقديم ما يقرب من 6.11 مليار دولار للعام الحالي. بعد ذلك، ستواصل الحكومة سداد أقساط القروض والفوائد والرسوم الإدارية لقروض صندوق النقد الدولي الأربعة التي وافقت عليها على مدى العقد الماضي حتى عام 2037.

وقال وزير المالية محمد معيط الشهر الماضي إن الوزارة تهدف إلى خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 80 في المئة في السنوات الثلاث المقبلة.

ووفقا لجمال، فإن التزامات الديون المرتفعة وأسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تعرض مصر، حتى للصدمات الخارجية، مثل الحروب في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات في البحر الأحمر التي تؤثر على إيرادات قناة السويس، وهي مخاطر قال التقرير إنها قد تزيد من حدة تحديات الاقتصاد الكلي.

يقول جمال: “لقد تناولنا مسكنا للألم، ولكن هناك العديد من الإجراءات التي يجب تطبيقها لتجنب الأزمة”. لكن لا يبدو أنها مدرجة على جدول الأعمال”.

* نعومي كلاين: المشروع الصهيوني يتواصل باستمرار الحكم الديكتاتوري في مصر

أكدت الكاتبة الكندية اليهودية نعومي كلاين علاقة المشروع الصهيوني باستمرار الحكم الدكتاتوري في مصر!

وقالت “كلاين”: “حان الوقت لنا أن نتحرر من عبادة العجل الصهيوني.. وحان الوقت ليتحرر المصريون أيضا من الصهيونية، تلك الحركة التي ترهن أمن إسرائيل لدى مصر“.

وأدانت نعومي كلاين السياسة الإسرائيلية الودية الحالية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في دول الخليج العربي.
وفي هجوم على الصهيونية ضمن إشارة لجرائمهم في الأراضي المحتلة، جاءت تصريحات الكاتبة اليهودية الكندية نعومي كلاين صاحبة كتاب “رأسمالية الكوارث” في خطاب لها في نيويورك أمام طلبة الجامعة بمناسبة عيد الفصح قائلة: “أفكر في موسى وغضبه حين نزل من الجبل ليجد بني إسرائيل يعبدون العجل الذهبي‌.   إنه درس عن الأصنام الزائفة …   كثيرون من شعبنا يعبدون مجددا صنمًا زائفًا وقد دنّسهم. ‌وهذا الصنم الزائف اسمه “الصهيونية“!
وقارن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين مطالبة نعمات شفيق العربية المصرية الشرطة بقمع طلاب جامعة كولومبيا، وظهور الناشطة الكندية نعومي كلاين في مظاهرات الى جانب طلابها في نفس الجامعة فرع كندا تقول: “حان الوقت أن نتحرر من عبادة عجل الصهيونية…وحان الوقت أن يتحرر المصريون من الصهيونية كذلك، تلك الحركة التي ترهن أمن إسرائيل بمصر“.
وأضافت “الصهيونية مُدنسة منذ البداية”، ضمن ربطها بين الصهيونية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للفلسطينيين.

وقالت: “في عيد الفصح هذا، لا يحتاج اليهود ولا يريدون صنم الصهيونية الكاذب. نريد التحرّر من المشروع الذي يرتكب الإبادة الجماعية باسمنا (..) كنت أفكر في موسى، وغضبه عندما نزل من الجبل ليجد بني إسرائيل يعبدون عجلا ذهبيا“.

وتابعت: “هناك طريقة أقل حرفية لفهم هذه القصة. يتعلق الأمر بالأصنام الكاذبة. عن ميل الإنسان إلى عبادة ما هو دنيوي ولامع، والنظر إلى الصغير والمادي بدل الكبير والمتعالي“.

وأردفت، “ما أرغب في إيصاله إليكم هذه الليلة، في مأدبتنا الثورية والتاريخية بمناسبة عيد الفصح، هو أن العديد من أبناء شعبنا يعودون لعبادة صنم زائف مجددا. لقد انخدعوا بسحره، وأغرموا بخمره، وتلطخوا برجسه. إن هذا الصنم الزائف يُعرف باسم الصهيونية“.

وأكملت، “إنه صنم زائف يأخذ أعمق قصصنا الكتابية عن العدالة والتحرر من العبودية ــ قصة عيد الفصح بحد ذاتها ــ ويحوّلها إلى أسلحة وحشية للسرقة الاستعمارية للأراضي وخرائط طريق للتطهير العرقي والإبادة الجماعية“.

وأوضحت أنه “..صنم زائف اتخذ الفكرة المتعالية للأرض الموعودة ــ كناية عن تحرير الإنسان والتي سافرت عبر ديانات متعددة إلى كل ركن من أركان هذا العالم ــ وتجرّأ على تحويلها إلى صك بيع لدولة عرقية عسكرية“.

وقالت: “إن نسخة التحرير التي تطرحها الصهيونية السياسية هي في حد ذاتها دنيوية. منذ البداية، تطلّب الأمر الطرد الجماعي للفلسطينيين من منازلهم وأراضي أجدادهم في النكبة“.

وبينت أنه “منذ البداية أنتجت نوعا قبيحا من الحرية التي نظرت إلى الأطفال الفلسطينيين ليس كبشر بل باعتبارهم تهديدا ديموغرافيا ــ تماما كما كان فرعون في سفر الخروج يخشى تزايد عدد السكان الإسرائيليين، وبالتالي أمر بقتل أبنائهم. لقد أوصلتنا الصهيونية إلى لحظة الكارثة الحالية، وقد حان الوقت لنقول بوضوح: إنها تقودنا دائما إلى هنا“.

واعتبرت أنه “صنم زائف قاد الكثير من شعبنا إلى طريق غير أخلاقي للغاية، وهو ما جعلهم الآن يبررون تمزيق الوصايا الأساسية: لا تقتل. لا تسرق. لا تطمع. إنه صنم زائف يساوي الحرية اليهودية بالقنابل العنقودية التي تقتل وتشوه الأطفال الفلسطينيين“.
وأشارت إلى أن “.. الصهيونية صنم زائف خان كل القيم اليهودية، بما في ذلك القيمة التي نعلقها على الاستجواب ــ وهي ممارسة متأصلة في عيد الفصح بأسئلته الأربعة التي يطرحها أصغر طفل“.

واستطردت، “اليوم يبرّر هذا الصنم الكاذب قصف كل جامعة في غزة؛ تدمير عدد لا يحصى من المدارس، والأرشيف، والمطابع؛ قتل مئات الأكاديميين والصحفيين والشعراء – هذا ما يسميه الفلسطينيون قتل المدارس، أي قتل وسائل التعليم“.

وقالت: “في هذه الأثناء، في هذه المدينة، تستدعي الجامعات شرطة نيويورك وتحصّن نفسها ضد التهديد الخطير الذي يشكله طلابها الذين يجرؤون على طرح أسئلة أساسية عليهم، مثل: كيف يمكنك أن تدّعي الإيمان بأي شيء على الإطلاق، على الأقل نحن جميعا، بينما تقومون بتمكين هذه الإبادة الجماعية والاستثمار فيها والتعاون معها؟“.

واختصرت “لقد سُمح لوثن الصهيونية الزائف بالنمو دون رادع لفترة طويلة جدا“.

وخلصت إلى أن “يهوديتنا ليست مهدّدة من قبل الناس الذين يرفعون أصواتهم تضامنا مع فلسطين عبر خطوط العرق والإثنية والقدرة الجسدية والهوية الجنسية والأجيال“.

وعن رؤية من الداخل، قالت: “نحن لا نحتاج ولا نريد صنم الصهيونية الكاذب. نريد التحرّر من المشروع الذي يرتكب الإبادة الجماعية باسمنا“.

لا يقتصر الأمر على نتنياهو فحسب، بل إنه العالم الذي صنعه.. إنها الصهيونية“. 

وأوضحت أن “الصهيونية في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (بيبي) أصبحت قوة دافعة في تغذية معاداة السامية العالمية. لقد قام بتحريف الصهيونية وتحويلها إلى حيث أصبحت إهانة لمُثُل التوراة واليهودية. لقد أصبح أيضًا تهديدًا للديمقراطية في الولايات المتحدة وكذلك في إسرائيل. ومع احتضان إسرائيل للمجتمعات الإنجيلية الأميركية على حساب اليهود التقدميين، وتحالف بيبي مع الرئيس السابق دونالد ترامب، فقد تدخل في السياسة الأميركية للترويج لترامب، الذي أثبت أنه التهديد الأكبر للديمقراطية على النمط الغربي منذ الحرب العالمية الثانية“.
مركز آن فرانك هاوس يقول إن “الصهيونية تدور حول السعي إلى إقامة دولة يهودية مستقلة”. وقد تحقق ذلك عام 1948، وتأكد في حروب دامية أعوام 1956، 1967، 1973، وفي هجمات ومعارك مختلفة منذ ذلك الحين. في 7 (أكتوبر)، فشل الجهاز العسكري الصهيوني، على الرغم من كل تأثيره، بسبب الغطرسة. التاريخ اليهودي الحديث لم يبدأ بعد ذلك. كان مؤتمر سان ريمو الذي انعقد بعد الحرب العالمية الأولى في عام 1920 بمثابة نشأة الديناميكيات الحالية، عندما تم إنشاء الحدود المصطنعة لبلاد الشام من قبل الإمبراطوريات الغربية المنتصرة.

وقالت “يتم استغلال الصهيونية باعتبارها هراوة اجتماعية ودينية من قبل الحركة الإنجيلية، وأصبحت أداة أخرى للانقسام في أيدي اليمين المتطرف الأمريكي. يشكل الإنجيليون، وليس اليهود، عددًا أكبر من السياحة الإسرائيلية الآن، حيث يرفض المزيد من اليهود الأمريكيين والأوروبيين هذه الرواية عن “الصنم الكاذب“.

وأضات أن “شكل نتنياهو الليكودي الخبيث من الصهيونية، والذي تحالفه الآن مع الصهيونية الدينية العنصرية وحتى الإبادة الجماعية وكتل القوة اليهودية، شكل صورة للحركة تعتبر لعنة للعديد من النشطاء التقدميين واليساريين، كما أنها تغذي معاداة السامية“.
وأوضحت أنه “..يخلط الأشخاص الأقل اطلاعاً من اليمين واليسار بين هذه القومية المتطرفة القاسية واليهودية. وكما يمكن للزواج أن يأخذ مجراه، ويؤدي إلى الطلاق الضروري، فقد حان الوقت لليهود ليطلقوا الصهيونية.”.

والسبب برايها أن نتنياهو (بيبي) أصبح فرعوناً حقيقياً بالنسبة للفلسطينيين. مضيفة: “منذ البداية، أنتجت نوعًا قبيحًا من الحرية التي نظرت إلى الأطفال الفلسطينيين ليس كبشر، بل كتهديدات ديموغرافية – مثلما كان الفرعون في سفر الخروج يخشى تزايد عدد السكان الإسرائيليين، وبالتالي أمر بقتل اليهود”. أبناؤهم

وقالت خاتمة “إنه صنم زائف قاد الكثير من شعبنا إلى طريق غير أخلاقي للغاية، والذي جعلهم الآن يبررون تمزيق الوصايا الأساسية: لا تقتل. لا يجوز لك أن تسرق. لا تشتهي.”