بدء التحقيق في اتهامات لقائد الجيش السابق ونائبه بقتل المتظاهرين

بدء التحقيق في اتهامات لقائد الجيش السابق ونائبه بقتل المتظاهرين

التحقيق في اتهام شيخ الأزهر والمفتى بالتحريض على قتل المتظاهرين

بدأ المستشار أحمد البقلى تحت إشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الاول لنيابات شرق القاهرة بالتحقيق فى البلاغ المقدم من رمضان الأقصرى ضد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الحالي، وقيادات أخرى بالأزهر في التحريض على المتظاهرين، والتآمر على ثورة 25 يناير.
كان رمضان الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري قد تقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 3366 لسنة 2012 بلاغات النائب العام بأنه تم الحصول على وثيقة من جهاز مباحث أمن الدولة تحت عنوان “تقرير متابعة شهر 1/2011 فرد أمن الدولة”، بخصوص تقارير الدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف السابق الأمنية عن أساتذة جامعة الأزهر، أعداء الحزب الوطني والمحرضين على التظاهر، وخطة ملاحقتهم من خلال لجنة برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمفتي وآخرين.
وطالب الأقصري النائب العام بالتحقيق لمعرفة حقيقة الوثيقة، وتحويلهم لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض والتآمر على ثورة 25يناير.
من ناحية أخرى كلفت وزارة العدل الاثنين قاضيا التحقيق في البلاغات المقدمة ضد رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي ونائبه رئيس الاركان السابق سامي عنان تتهمها بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين في الفترة ما بين سبتمبر 2011 ومايو2012 بحسب مصدر قضائي.
  واوضح المصدر ان وزارة العدل “انتدبت القاضي ثروت حماد للتحقيق في البلاغات المقدمة من مواطنين ومحامين وناشطين سياسيين ضد طنطاوي وعنان والتي تتهمهما بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين” خلال اربعة احتجاجات دامية سقط خلالها اكثر من مئة قتيل وتعرف في مصر باحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية.
  وكانت هذه التظاهرات نظمت للاحتجاج على مسار المرحلة الانتقالية، التي تولى خلالها المجلس العسكري السلطة لمدة 16 شهرا ما بين فبراير 2011 الى يونيو 2012 والتي قمعتها قوات الامن والجيش بعنف.
  ودعت منظمة العفو الدولية مطلع الشهر الجاري الرئيس المصري محمد مرسي الى اصلاح عميق للداخلية والجيش المصريين في تقريرين يتهمان هاتين المؤسستين بانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان خلال الفترة الانتقالية التي اعقبت سقوط حسني مبارك في فبراير 2011.
  وقالت المنظمة في بيان ان على مرسي ان “يغتنم الفرصة التاريخية لمواجهة
الماضي الدامي للشرطة والجيش وليكفل الا يكون احد فوق القانون في مصر” وذلك من خلال اجراء “اصلاحات رئيسية” في هذا المجال.
  ودانت المنظمة “القتل غير القانوني والاستخدام المفرط للقوة وتعذيب المتظاهرين وغيره من ضروب المعاملة السيئة على ايدي قوات الجيش والشرطة
على السواء”.  واكدت ان “المحاكم العسكرية لم تكفل اي انصاف للضحايا وظل المحققون المدنيون (النيابة العامة) غير قادرين على توجيه الاتهام ولو لرجل عسكري واحد عما ارتكب من جرائم او غير راغبين في ذلك”.
  وكان الرئيس مرسي عزز سلطته في اغسطس الماضي بازاحة طنطاوي وعنان وعدد اخر من قيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة كما انتزع منهم سلطة التشريع التي كانوا منحوها لانفهسم بعد حل مجلس الشعب في منتصف يونيو الماضي.

فيديو تشييع جنازة الشيخ هشام السعيدني مؤسس جماعة التوحيد والجهاد المكنى أبو الوليد المقدسي

فيديو تشييع جنازة الشيخ هشام السعيدني مؤسس جماعة التوحيد والجهاد المكنى أبو الوليد المقدسي

توعد قيادي عسكري في الجماعة السلفية الجهادية بغزة، اليوم الاحد، الاحتلال الإسرائيلي أثناء تشييع جنازة الشيخ هشام السعيدني برد موجع على عملية اغتيال اثنين من قيادة الجماعة مساء أمس.
وقال القيادي السلفي خلال تشييع جثمان الشهيد هشام السعيدني الذي ارتقى برفقة الشهيد أشرف صباح مساء أمس :” إننا نتوعد الاحتلال برد موجع على جرائمه المتواصلة بحق قطاع غزة” وتابع بالقول “نحن لن نتحدث بعد اليوم وسنترك الحديث للنار والبندقية ولن نكون عاطفيين بالرد لكن سيكون الرد بنفس قدر الجريمة”.

وكانت شبكة المرصد الإخبارية نشرت استشهاد الشيخ / هشام على عبد الكريم السعيدني أمس 13 أكتوبر 2012 من مخيم البريج متأثر بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني لدراجة نارية شمال قطاع غزة مخيم جباليا . وهو من مواليد القاهرة سنة 1969 من أب فلسطيني وام مصرية وهو الابن الوحيد وله أربعة من الأخوات وعائلة والدته كلها تعيش في مصر أما عائلة والده فأنها تعيش في فلسطين ، ومع بداية عام 2008 استطاع هشام عبور معبر رفح قادما من مصر ودخول غزة ولم شمل عائلته مرة أخرى.
وقال شاهد عيان أن طائرة استطلاع قصفت بصاروخ واحد الدراجة النارية التي كان يستقلها وكانت تسير في شارع مسعود في بلدة جباليا ما أدى إلى ارتقاء الشهيد هشام علي السعيدني فيما لم يتم التعرف على هوية الشهيد الثاني . مشيرا أن القصف أدى أيضا إلى إصابة طفل من المارة يبلغ من العمر 10 سنوات بجراح متوسطة .
الشيخ السعيدني المكنى أبو الوليد المقدسي أحد قادة الجماعات السلفية بغزة ومؤسس جماعة التوحيد والجهاد ويُعتقد أنها الجماعة التي أسست ” مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس “كان معتقلاً لذا أجهزة الأمن بغزة وأفرج عن مؤخراً .

مرسي نقيض حسني في فلسطين

مرسي نقيض حسني في فلسطين

د. فايز أبو شمالة

الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي هو النقيض السياسي والموضوعي للمخلوع محمد حسني، لأن مرسي وحسني ضدان لا يلتقيان، ولا يوجد منتصف طريق يجمع بين خطين سياسيين مختلفين، ولا قاسم مشترك بين منهجين متعارضين في كيفية إدارة شئون الدولة، فلا حسني يستطيع أن يغير سياسته، وأسلوبه في العمل، ولا مرسي بقادر على أن يهادن ويساوم على مبادئ وقيم الثورة التي انتخبته رئيساً للشعب المصري، ولا حسني يقبل بالتشاور، ويرتضي بالشعب سيداً للقرارات المصيرية، ولا مرسي يقبل أن يلاقيه في منتصف الطريق، ويسلم إرادة الشعب بالتدريج إلى يد شخص واحد، ولا حسني يقبل أن يغضب قادة إسرائيل، وأن يربك أمنهم المقدس، ويوقف التنسيق الأمني مع جهاز المخابرات الإسرائيلية، ولا مرسي بقادر على أن ينطق بشفتيه اسم “إسرائيل”، ولا يقبل دينه الإسلامي أن يسلم أرض المسلمين لليهود.
لا ذنب للدكتاتور حسني مبارك غير انحرافه عن خط الثورة، والتفافة على طموح الشعب، ومن ثم توظيفه للسلطة لأغراض عائلية؛ أسهمت في تنمية طبقة طفيلية فاسدة، استغلت الشعب المصري، وأقامت علاقات إستراتيجية حميمة مع إسرائيل وأمريكا.
ولا فضل للدكتور محمد مرسي على الشعب المصري غير تقوى الله، وزراعة الأمل في نفوس المصريين، والعمل الجاد على تخليص المجتمع من النفايات السياسية التي خلفها نقيضه، والعمل على تطهير مؤسسات الدولة والدوائر الرسمية من الشخصيات الفاسدة المدمرة التي باعت أرض مصر، وسماءها، وماءها، وهواءها، وثرواتها لعدو الشعب المصري.
فإذا كان المخلوع حسني لا يمثل تاريخ مصر ولا حاضرها، ولم يكن يحاكي إلا مصالح 5% فقط من مجموع الشعب المصري؛ فلم يكن ينطق باسم طلاب الجامعات، والأساتذة، ورجال الجيش، ورجال الأعمال والموظفين والعمال والكتاب والفلاحين والأطباء والمهندسين والحرفيين، فهؤلاء هم مادة الشعب المصري التي أهاناها الدكتاتور محمد حسني، وهؤلاء هم مادة الشعب نفسها الذين يمثلهم الدكتور محمد مرسي، ويحاكي مصالحهم، وينطق باسمهم، وما زالوا يمارسون أعمالهم، ويقومون بمهماتهم الوظيفية بشكل أفضل من السابق.
فإذا كان المستحيل هو تحقق المصالحة بين المخلوع حسني، وبين الرئيس مرسي، فإن الممكن هو أن تتحقق المصالحة الفلسطينية بين أطياف الشعب الفلسطيني وشرفائه بعد انزياح ما نسبته 5% من القيادة الأزلية، أولئك هم أشقاء المخلوع حسني، وأولئك هم الذين أذلوا القضية الفلسطينية، وما عدا ذلك، فإن المستحيل هو تحقق المصالحة بين حركات المقاومة الفلسطينية الذين تعودوا أن يلتقوا مع الإسرائيليين في ميادين القتال، وبين قيادة السلطة الفلسطينية الذين تعودوا أن يلتقوا مع الإسرائيليين على موائد التنسيق الأمني مقابل المال!.

النائب العام ينتقم من الإسلاميين بحملة تأديبية ضد السجناء السياسيين بالعقرب

النائب العام ينتقم من الإسلاميين بحملة تأديبية ضد السجناء السياسيين بالعقرب

شبكة المرصد الإخبارية

تلقينا في المرصد الإعلامي الإسلامي شكاوى من أسر السجناء السياسيين بسجن شديد الحراسة بطرة المعروف بسجن العقرب ، تعرض السجناء السياسيين لانتهاكات واعتداءات عليهم إثر قيام مصلحة السجون بحملة تفتيشية للسجن.
فهل النيابة العامة تنتقم من الإسلاميين رداً على محاولة الرئاسة  إقالة النائب العام ؟ أم أن هذا للعهد السابق وانتهاكا لحقوق السجناء السياسيين ؟.
وذكرت مصادرنا أنه تم فجر اليوم قيام قوة من مصلحة السجون بحملة تفتيشية تأديبية عقابية للسجناء السياسيين من الإسلاميين بسجن شديد الحراسة بطرة المعروف بسجن العقرب حيث تم تجريدهم من أمتعتهم الشخصية والأدوية والملابس المدنية ومصادرة أماكن الزيارة ” الخاصة ” المعروفة بالخلوة الشرعية .
ورجحت مصادر مقربة من أهالي السجناء أن هذه الحملة العقابية ترجع إلى سببين :
السبب الأول: تصريحات بعض قادة الجماعة الإسلامية بشأن الاعتصام أمام مكتب النائب العام ورفض العودة إلى منصبه ولو اضطرت لاستخدام العنف . وما ذنب وما علاقة السجناء السياسيين بذلك مع أن غالبيتهم ليسوا من المنتمين لتنظيم الجماعة الإسلامية؟!
السبب الثاني : مطالبتهم الملحة والدائمة بحقهم في العفو والإفراج عنهم فضلاً عن مطالبتهم بالمساواة بزملائهم المطلق سراحهم حديثا.
وذكرت الأسر إن حملة التفتيش صاحبت الاعتداء على السجناء السياسيين، والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية كالبطاطين والملابس والأمتعة وأدوات الطعام، بالإضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب والسب بالإضافة إلى سوء المعاملة ، مما يعد انتهاكا صارخا وارتدادا للعهد السابق وانتهاكا لحقوق السجناء كافة.
ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي هذه الممارسات والانتهاكات بحق السجناء السياسيين بعد الثورة وكأن الثورة لم تقم وأن نظام مبارك ما زال باقياً .

الوقفة 59 للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسعودية

الوقفة 59 للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسعودية

إضراب المعتقلين المصريين في السعودية عن الطعام

شبكة المرصد الإخبارية

نظمت رابطة أهالي المعتقلين المصريين في السجون السعودية اليوم الأحد وقفة احتجاجية امام السفارة السعودية بالقاهرة للمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين، وتضامنا مع إضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك بمشاركة اسرتي المحامى أحمد الجيزاوى ونجلاء وفا المعتقلين بالسعودية.
وقالت الآنسة شيرين فريد منسقة رابطة أهالي المعتقلين : ان المعتقلين قرروا عدم التراجع عن قرار الإضراب عن الطعام لحين الإفراج عنهم، لافتة إلى تعرض المعتقلين لسوء معاملة من قبل السلطات السعودية، فضلا عن استمرار حبسهم دون محاكمات.
المشاركون فى الوقفة طالبوا السفارة السعودية بالتدخل لادراج ابنائهم علي قوائم العفو الملكي الذي يصدره العاهل السعودي كل عام بمناسبة عيد الاضحي.
وكشفت شيرين فريد عن وجود مقابلة مع نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي خلال الاسبوع المقبل لعرض مشكلة المعتقلين على مؤسسة الرئاسة وطلب دعم رئاسة الجمهورية والوزراء، تدعيما لموقفهم فى المملكة وتنشيط الجهود الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالسجينة المصرية نجلاء وفا المحكوم عليها بالجلد أوضحت ان الاتصالات مقطوعة بينها وبين عائلتها وان ابناءها منعوا من زيارتها اثناء سفرهم الي السعودية .
لافتة إلى تنظيم المصريين المتواجدين بالسعودية وقفة احتجاجية أمس امام وزارة الداخلية السعودية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين المصريين.
وأضافت شيرين فريد، منسق رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسجون السعودية أن 28مصرياً دخلوا الأحد في اضراب مفتوح عن الطعام في  السجون السياسية السعودية للمطالبة بالإفراج عنهم .
وأضافت قائلة: المضربين عن الطعام هم من المعتقلين دون تُهم أو محاكمات لفترات تصل لـ 7سنوات، بسجن المباحث الشرقية بالدمام ، والسجن السياسي بأبها، وسجن عفير، والرياض السياسي، مُعلنين لن يتناولوا طعاماً إلا في منازلهم بمصر، وذلك لاعتقالهم التعسفي وعدم تقديمهم لمحاكمات، وسوء المعاملة في الفترة الأخير.
وردَّد المحتجون هتافات “فين العدل وفين الدين .. جنب الكعبة معتقلين”، و”أكرمناكم في بلادنا .. رديتوها لنا بجلد ولادنا”، و”وامرساه وامرساه .. المعتقل يصرخ آه”، مطالبين الرئيس المصري محمد مرسي بالتدخل لدى السلطات السعودية لإطلاق سراح المعتقلين المصريين.
وكانت رابطة أهالى المعتقلين المصريين بالسعودية أعلنت عن وقفتها الاحتجاجية ال 59 أمام السفارة السعودية بالجيزة اليوم الأحد الموافق 14 أكتوبر الساعة الثانية عصراً .
وترى رابطة أهالى المعتقلين بالسعودية أن استمرار اعتقال ذويهم دون اجراءات قانونية مسئولية النظامين المصرى والسعودى ولن يكف أهالى المعتقلين عن المطالبة باماطة الظلم والافراج عن اقاربهم وتمتعهم بحقوقهم فالحق لن يضييع مهما طالت سنوات القهر والظلام .
ويعيش أعضاء رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية مأساة ذويهم الذين يعانون من الغربة والحرمان وضيق العيش. وقامت الرابطة بتوثيق ما يزيد عن 28 حالة اعتقال تعسفي لم تخضع لأي إجراء قانوني ولم تعرض على المحاكم، بغض النظر عن المئات من القضايا الجنائية الملفقة و التي لم يحترم فيها حق المتهمين في الدفاع .
وأصدرت الرابطة كتابها الأول بعنوان ( سجيناً حتى متى ) والذي يفصل حالات وظروف ومدد الاعتقال، بالإضافة إلى تنظيم 58 وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية والخارجية المصرية وما يقرب من 6 مؤتمرات صحفية لبحث سبل حل هذا الملف .

وفاة أول حالتين بين صفوف الحجاج المصريين

وفاة أول حالتين بين صفوف الحجاج المصريين

أعلن اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة عن أول حالتي وفاة بين صفوف الحجاج المصريين فى موسم الحج الجاري.

وأوضح اللواء العطار فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الجمعة ، أن الحالة الأولى لحاجة من بعثة حج السياحة وتدعى نمز البيومى أبوالعينين (60 سنة) من محافظة دمياط، مشيرا إلى أنها لاقت ربها داخل إحدى مستشفيات المدينة المنورة إثر إصابتها بأزمة قلبية حادة، وتم دفنها فى مكة المكرمة عقب استئذان أهلها.

وأضاف أن الحالة الثانية هى لحاجة من بعثة حج القرعة تدعى غزال عبدالغنى عبدالسلام (51سنة) من محافظة الدقهلية؛ حيث توفيت في مكة المكرمة إثر إصابتها بغيبوبة كبدية، لافتا إلى أنه تم كذلك دفنها بالبقيع بعد استئذان أهلها.

وحول الحالة الصحية العامة لحجاج بعثة القرعة، قال اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة إن جميع الحجاج المصريين بخير، مشيرا إلى أن هناك حالة وحدية محتجزة بإحدى مستشفيات المدينة المنورة لحاج من محافظة الشرقية لإصابته بنزلة شعبية حادة، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود 4 حالات من الحجاج يتم إجراء عمليات الغسيل الكلوي لهم بالمدينة المنورة بانتظام

فيلم يعرض مشاهذ لتعذيب أسرى مصريين

فيلم يعرض مشاهذ لتعذيب أسرى مصريين

شبكة المرصد الإخبارية

بث موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر جزءا مما قال عنه إنها “فضائح قام بها جنود الشرطة العسكرية الإسرائيلية، وإساءتهم للأسرى المصريين دون سبب”، في حرب 1967
وتظهر في المقطع مشاهد لأسرى مصريين في معسكر أقيم لهم في مطار العريش، كما يظهر قيام جنود الشرطة العسكرية الإسرائيلية بتجريد الأسرى من ملابسهم، وإبقائهم بالملابس الداخلية فقط ، ثم شحنهم في شاحنات عسكرية، وعندما توقفت وبدأ الأسرى في النزول للالتحاق بالأسرى الذين سبقوهم في المعسكر، كان ضابط الشرطة العسكرية يعتدي عليهم بالضرب، كما يظهر المقطع جنودا إسرائيليين يسخرون من الأسرى ويأمرونهم بالوقوف والرقود على الأرض ثم الوقوف مرة أخرى في ثوان قليلة بما يتعارض وأبسط قواعد حقوق الإنسان وأسرى الحرب.

الصهاينة ومعاملة الأسرى
الشريعة اليهوديَّة المحرَّفة تُقَرِّر بتسخير الأسرى إن هم سَلَّموا بلادَهم بدون حرب، وإذا حدث وكانت الثانية، وقاوموا اليهود كان مصير الأسرى القتل، ومن ذلك ما ورد في سفر التثنية: حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ، فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفُتِحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ، وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا، وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا، بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا[3].
معاملة الأسرى في الإسلام
جاء الإسلام وغرضه إنصاف المظلوم، وهداية الضالِّ، وإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ونشر الرحمة والعدالة، فقد استطاع الإسلام نقل البشريَّة من التعامل الهمجي الذي كان يُلاقيه الأسير إلى وضع كله رحمة ورأفة به وبحاله، وكان للإسلام فضل السبق في ذلك؛ فقد حرص الإسلام على الإحسان إلى الأسرى فقال تعالى في كتابه العزيز: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]” وقال قتادة: لقد أمر الله بالأسرى أن يُحسن إليهم، وإن أسراهم يومئذ لأهل الشرك[4].
ووضع الإسلام تشريعات للأسرى، وفي الوقت الذي كان يُنَكَّل بالأسير في الأمم السابقة فقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تحثُّ على معاملة الأسرى معاملة حسنة تليق به كإنسان، يقول الله تعالى في سورة الأنفال: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[الأنفال: 70]”، فإذا كان المولى سبحانه يَعِدُ الأسرى الذين في قلوبهم خيرٌ بالعفو والمغفرة، فإنَّ المسلمين لا يملكون بعد هذا إلا معاملتهم بأقصى درجة ممكنة من الرحمة والإنسانيَّة.
لقد قرَّر الإسلام بسماحته أنه يجب على المسلمين إطعام الأسير وعدم تجويعه، وأن يكون الطعام مماثلاً في الجودة والكَمِّيَّة لطعام المسلمين، أو أفضل منه إذا كان ذلك ممكنًا، استجابة لأمر الله تعالى في قوله في سورة الإنسان: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا[الإنسان: 8]”، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن معاملة الأسرى فقال صلى الله عليه وسلم: “اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا[5]، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تعذيب وامتهان الأسرى، فقد رأى صلى الله عليه وسلم أسرى يهود بني قُرَيْظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: “لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَحَرَّ السّلاَحِ، وَقَيِّلُوهُمْ وَاسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا”[6].”
وامتثل الصحابة رضوان الله عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يحسنون إلى أسراهم، والفضل ما شهد به الأسرى أنفسهم، فيقول أبو عزيز بن عمير وكان في أسرى بدر: “كُنْتُ مَعَ رَهْطٍ مِنَ الأَنْصَارِ حِينَ قَفَلُوا، فَكَانُوا إِذَا قَدَّمُوا طَعَامًا خَصُّونِي بِالْخُبْزِ وَأَكَلُوا التَّمْرَ؛ لِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُمْ بِنَا، مَا يَقَعُ فِي يَدِ رَجُلٍ مِنْهُمْ كِسْرَةٌ إلاَّ نَفَحَنِي بِهَا؛ قَالَ: فَأَسْتَحِي فَأَرُدُّهَا عَلَى أَحَدِهِمَا، فَيَرُدُّهَا عَلَيَّ مَا يَمَسُّهَا”[7]. والأمثلة في ذلك كثيرة ومتعدِّدة.
حقوق الأسرى في الإسلام
رغم أنَّ هؤلاء الأسرى ما هم إلا محاربون للإسلام ؛ إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالإحسان إليهم، وتلك صورة الإسلام الحقيقية أمامهم، ويُدرِكون عندها أنه ما جاء إلا رحمة للعالمين، ولإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ولم يأمر الإسلام بالإحسان إلى الأسرى فقط، بل وضع أسسًا في كيفيَّة معاملة الأسرى، وقرَّر لهم واجبات وحقوقًا على المسلمين؛ منها الحقُّ في الطعام، والكسوة، والمعاملة الحسنة، وكلُّ ذلك له شواهد في سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وحضارة المسلمين.
المعاملة الحسنة
تقديم الأسير على النفس في الطعام
من الحقوق التي كفلها الإسلام للأسير حقُّ الطعام فلا يجوز تركه بدون طعام وشراب حتى يهلك، فهذا مخالف لشرع الله عز وجل، وفي السيرة النبويَّة والتاريخ الإسلامي أمثلة ونماذج تدلُّ على ذلك، ولقد أمر الله عز وجل بذلك فقال في كتابه: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}، فإطعام الأسير المشرِك قُرْبَة إلى الله عز وجل [14]. وذكر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمر أصحابه يوم بدر أن يُكرِموا الأسرى، فكانوا يُقَدِّمونهم على أنفسهم عند الغداء[15].
حق الأسير في الكسوة
الحرية الدينيَّة للأسير
معامـلة الأســرى عند غير المسلمين
الصليبيـون
إن تاريخ غير المسلمين في التعامل مع الأسرى مليء بأبشع الجرائم التي يخجل الإنسان الكريم عند ذكرها، يقول ابن كثير: “استولى الفرنج لعنهم الله على قلعة الداروم فخرَّبوها، وقتلوا خلقًا كثيرًا من أهلها، وأسروا طائفة من الذرِّيَّة، فإنا لله وإنا إليه راجعون”[31].
وعندما وصل الصليبيون إلى أنطاكية، أَلْقَوْا عليها الحصار، ودخلوها عَنوة سنة 491هـ بعد حصار دام سبعة أشهر، وقتلوا من أهلها أكثر من عشرة آلاف، ومثَّلوا بالقتلى، وفعلوا أبشع الجرائم، وقد استقبلهم النصارى من أهلها والأرمن بكل ترحاب، ثم اتجهوا بعد ذلك نحو بيت المقدس، فسار لقتالهم كربوقا صاحب الموصل، وصاحب دمشق دقاق، وصاحب حمص جناح الدولة غير أن الصليبيين قد انتصروا عليهم، ودخلوا مَعَرَّة النعمان، ووصلوا إلى بيت المقدس، ودخلوها عام 492هـ فقتلوا من أهلها أكثر من سبعين ألفا، وخاضت خيولهم ببحر من الدماء.
مجـازر نصارى الأندلـس ضدَّ الأسـرى المسلـمين
عندما ضعفت الدولة الإسلاميَّة في الأندلس، وأخذت في التراجع ؛ حيث سادت صفوفَ المسلمين الفُرْقَةُ والانقسام، وأنهكتهم الصراعات الداخليَّة، فاغتنمت الممالك الأوروبيَّة المحيطة تلك الأوضاع، وأخذت تحتلُّ مدن المسلمين الواحدة تلو الأخرى، إلى أن سَلَّمَ السلطان أبو عبد الله ابن الأحمر غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس إلى ملكي قشتالة وآرغون الزوجين فرديناند وإيزابيللا، اللذين أطلقت عليهما الكنيسة اسم الملكين الكاثوليكيين, لإخلاصهما الديني ولدورهما في رعاية الكثلكة في إسبانيا, ولا سيما إصدار القوانين المناوئة للإسلام، وإنشاء محاكم التفتيش الإسبانيَّة بمباركة الكنيسة وتشجيعها؛ لتستأصل المسلمين من إسبانيا.
الصهاينة والمعامـلة الوحشيـة للأسـرى.
تشهد السجون الصهيونية حالات تعذيب منظمة وممنهجة ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، دون أن يطالب أحد بإغلاق هذه السجون، التي باتت مقابر لأكثر من 9300 أسيرًا فلسطينيًّا، موزَّعِينَ على 28 سجنًا ومركز توقيف، حيث يعيشون شروطًا حياتيَّة قاسية وظروفًا لا إنسانيَّة وأوضاعًا مزرية لا تُطَاق.
تعذيـب بـلا حـدود !!!
ويستخدم الكيان الصهيوني العشرات من أساليب التعذيب المحرمة الجسديَّة والنفسيَّة حيث تطال كل أسير فلسطيني، وغالبًا ما يتعرَّض الأسير لأكثر من أسلوب من أساليب التعذيب التي فاق عددها 80 أسلوبًا.
ومن أساليب التعذيب وضع الأسير في ثلاجة، وهي عبارة عن مكان ضيِّق جدًّا مساحته نصف متر مربَّع فقط، يتمُّ وضع الأسير فيه، وهو مكبَّل اليدين إلى الخلف، ويتمُّ ضخُّ هواء بارد جدًّا من فتحة أعلى هذا المكان بحيث تكون درجة الحرارة في الداخل صفر، ممَّا يُؤَدِّي إلى تجمُّد المعتَقَل داخل الثلاجة ويستمرُّ وضعه في الثلاجة أحيانًا لعدَّة ساعات، وقد تمَّ استخدام هذا الأسلوب مع 68% من الأسرى الفلسطينيين.
الـولايات المتحـدة الأمريكيـة وتعذيـب الأسـرى.
كلُّنا يعلم كيف تعامل أمريكا أولئك الأسرى, فليس هناك ما يتردَّد بما يُسَمَّى حقوق إنسان, علمًا بأن الغالبيَّة العظمى منهم لا عَلاقة لهم بالتُّهم الموجَّهة ضدَّهم, بل هناك أسرى لم يتمَّ حتى مجرد توجيه تهمة لهم، كما لا ننسى سؤالاً هامًّا وهو أن الأسير – المقاتل في أرض المعركة – لا تُهْمَةَ له، فهو كان من وجهة نظره يُدافع عن حكومته أو بلاده من الاعتداء الخارجي، ولكنه وقع في الأَسْرِ فأية تهمة تُوَجَّهُ له؟ وهذا ما يجعلنا نكرِّر السؤال, لماذا تَضِيقُ الدول الديمقراطيَّة ذرعًا بحقوق الإنسان عندما يكون من العرب والمسلمين؟
إنـزال أشـدِّ أنـواع التعذيـب بالأسـرى العـراقيين
اعتقلت قوَّات الاحتلال الأمريكي أستاذًا جامعيًّا بسجن أبي غريب لمدَّة أسبوعين، حيث قال: “كانوا يعاملوننا كالكلاب الضالَّة، يرمون إلينا الطعام بكل احتقار، كانوا يُكْرِمون كلابهم ويُدَلِّلونها ويطعمونها بأيديهم، أما نحن فلا نستحقُّ، فنحن إرهابيُّون، حسب اتهامهم”.
وأضاف الأستاذ الجامعي قائلاً: “عرفنا في تلك السجون كيف يكون القهر وسلب الإنسان أبسط حقوقه، ومَنْ يَجْرُؤْ أو يتكلَّمْ يُكَمِّم الجنود الأمريكيُّون فمه بقطعة قماش يأتون بها من تحت أرجل كلابهم.
جوانتانامو.. جـريمة ضـدّ الإنسانيَّـة تنتظـر المحاكمـة
لم تكتفِ حكومة جورج بوش الابن بالجرائم التي ترتكبها ضدَّ الشعب العراقي، ولم تكتفِ بالفضيحة الكبرى الخاصَّة بسجن أبي غريب، ولم تكتفِ بفضيحة إرسال معتقَلِينَ لدول في العالم الثالث – من بينها مصر – لتقوم أجهزة الأمن في هذه الدول بتعذيب هؤلاء المعتقَلِينَ نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وما يحدث في معسكرات الاعتقال في جوانتانامو لهو دليل جديد على تلطُّخ الإدارة الأمريكيَّة بالدماء، فهؤلاء المعتقلين يُلاقون أبشع أنواع التنكيل والتعذيب؛ مما دفع العديد من المعتقلين إلى الإقدام على الانتحار.
وشهـد شاهـد من أهـلها: محاكم جوانتانامو العسكريَّة غير قانونيَّة ومخالفة للدستور!
قالت قاضية فدراليَّة أمريكيَّة: إن المحاكم العسكريَّة في جوانتانامو، غير قانونيَّة ومخالفة للدستور الأمريكي، وإن للسجناء في هذه القاعدة الأمريكيَّة حقوقًا يصونها الدستور الأمريكي. وقالت القاضية جويس هانس جرين: إن المحاكم التي تنظر بوضع عدوٍّ مقاتل غير دستوريَّة.
تلك هي معاملة غير المسلمين من الصليبيين واليهود والشيوعيين ومَن لا دين لهم للأسرى، معاملة تقشعر لها الأبدان، ويَشِيب لها الولدان، وتضع لها ذات الحمل حملها، وبعد ذلك يُلْصِقُون التُّهَمَ الكاذبة لهذا الدين الطاهر بأنه دين القسوة والعنف والإرهاب !!
أصبح المجني عليه هو الجاني، والجلاد هو القاضي!!

القاعدة تنفي مقتل الرجل الثاني في التنظيم في جزيرة العرب

القاعدة تنفي مقتل الرجل الثاني في التنظيم في جزيرة العرب

شبكة المرصد الإخبارية

نفى تنظيم القاعدة بجزيرة العرب فى اليمن ما تردد بشأن مقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب سعيد الشهرى، وأكد بيان للقاعدة، أنه لا صحة لهذه الأنباء، مشيراً إلى أن سعيد الشهرى المكنى بـ” أبو سفيان الأزدى” لم يقتل وما زال على قيد الحياة.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية زعمت الشهر الماضي مصرع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، السعودي سعيد علي الشهري، في عملية أمنية بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وكشف التنظيم، فى تسجيل مصور، أن الأنباء التى كانت قد تحدثت فى التاسع من شهر سبتمبر الماضى عن مقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب سعيد الشهرى لا صحة لها وأنه لم يقتل وما زال على قيد الحياة.
وأظهر التسجيل أن شخصاً أخر من عناصر القاعدة يدعى “أبو محمد الشهرى” هو الذى قتل فى إحدى الغارات الأمريكية وليس “أبو سفيان الأزدى”.
وأوردت القاعدة، وفقا للبيان، أسماء 19 عنصراً من أعضاء تنظيم القاعدة الذين قتلوا فى ثلاث غارات نفذتها طائرات أمريكية من دون طيار فى محافظات مأرب وشبوة وحضرموت.
وأوضح بيان القاعدة أن وزارة الداخلية أعلنت فى 14 مايو الماضى قائمة بأسماء 16 شخصاً، قالت إنهم من عناصر القاعدة قتلوا بغارتين جويتين قبل يومين من ذلك التاريخ فى محافظتى مأرب وشبوة من بينهم ستة أشخاص لقوا مصرعهم فى غارة جوية فى منطقة حصون آل جلال بمديرية الوادى بمحافظة مأرب.
وأشار البيان إلى أن معلومات وزارة الداخلية لم تكن دقيقة فى مجملها إذ أن أربعة من بين أسماء القتلى التى أعلنتها لم تكن صحيحة بالإضافة إلى أنها لم تذكر اسمى اثنين قالت إنهما يحملان الجنسية السعودية أحدهما تبين فى التسجيل الذى نشرته القاعدة أنه “أبو محمد النجدى”.

وكان وزير الداخلية اليمنى اللواء عبد القادر قحطان، شكك فى صحة المعلومات التى تحدثت عن مقتل نائب زعيم جناح تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب السعودى سعيد الشهرى.
وقال وزير الداخلية قحطان فى تصريحات صحيفة إنه ليس لديه المعلومات الموثوقة عن مقتل الشهرى فى قصف للطيران اليمنى على مواقع لتنظيم القاعدة فى محافظة حضرموت.. مضيفا “إذا أردتم معرفة المعلومات فتابعوا موقع وزارة الدفاع اليمنية للتأكد من صحة الخبر ومصدره”.
وتنظر الولايات المتحدة إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية باعتباره واحدا من أكثر أفرع القاعدة نشاطاً وأشدها فتكاً.
وعام 2008، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى الشهري كنائب لزعيم تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، مضيفة: “إنه يساعد في تنفيذ الهجمات الإرهابية وذلك بتحديد الأهداف وتجنيد كوادر جديدة، والمساعدة في التدريب ورسم الهجمات وتكليف أشخاص للإعداد لها.”
وقال المحلل المختص بشؤون الإرهاب، محمد سيف حيدر “إن أهمية الشهري تكمن في كونه أحد الشخصيات المهمة لاستقطاب العناصر السعودية وجلبها إلى اليمن، كما أنه كان من أهم المنسقين لتمويل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.”
وأفاد حيدر أن الشهري له أهمية رمزية بالنسبة لتنظيم القاعدة باعتباره من العناصر الأولى التي استقرت في اليمن منذ عام 2008 وهذا وفر له معرفة بالبيئة اليمنية والمجتمع المحلي والقبائل في مناطق مختلفة ما مكنه من الحركة والانتشار وتسهيل حركة العناصر السعودية في اليمن ويعتبر احد الناطقين والوجهات الإعلامية للتنظيم.
ويذكر أن الشهري كان قد أصدر عام 2010 تسجيلاً صوتياً دعا فيه إلى استهداف المصالح الغربية المنتشرة في الجزيرة العربية.
يشار إلى أن الشهري كان قد اعتقل في معتقل غوانتانامو الأمريكي المخصص لعناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وبعد عودته إلى السعودية قام بالفرار إلى اليمن، حيث أعاد إحياء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بمشاركة اليمني ناصر الوحيشي الذي يتزعمه حالياً.

استغاثة الأقصى الضائعة

استغاثة الأقصى الضائعة

رانية عبد الرحيم المدهون

في قمة الوَهَن، واليأس، والتخاذُل؛ العربي، والإسلامي؛ تم تجاهُل آهات الأقصى الأخيرة؛ التي صدرت عن تكريس اقتحامه، بشكل مُمنهج، أدى إلى اقتسام الصلاة بساحاته، بين المسلمين واليهود.

ما كُنَّا لنُصدِّق يومًا، أن يتم استباحه حرمة الأقصى، والعالم ساكن في حالة صمت؛ لا شجب، أو إدانة، أو استهجان، مثلما كان يحدث في الماضي ، عند تعرُّض مقدساتنا للقهر الصهيوني.

ففي شاهدة هي أكثر الممارسات تطورًا نوعيًا، في تاريخ الصراع العربي – “الإسرائيلي”؛ اقتحم نحو 50 مستوطنًا يهوديًا، باحة قبة الرحمة، داخل المسجد الأقصى، يوم الخميس، 4/10/2012، وقاموا بممارسة شعائرهم التلمودية، تحت حراسة وحدات شرطة الاحتلال الخاصة.

فيما جابهت شرطة الاحتلال دخول المصلين العرب المسلمين للمسجد، وتحتجز هويات من تسمح لهم بالدخول.

كما اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ، باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة 5/10/2012، و فرضت حصارًا مشددًا على المدينة، وعرقلت حركة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاه الجمعة، بدعوى الأعياد اليهودية، حيث أصابت عددًا من المصلين واعتقلت عددًا آخر منهم.

ولقد واصل المستوطنون اقتحاماتهم لباب المغاربة، تحت حماية الشرطة “الإسرائيلية”.

وحين تساءلنا؛ لِمَا هذا الصمت؛ حتى لو بلغنا أوج حالاتنا العربية، والإسلامية ضعفًا؛ حيث وجَّهنا السؤال في البداية للعامة من الشعب العربي؛ فرد علينا المواطن المصري عمرو خالد، بأنه يعلم جيدًا أن: “حُلم (إسرائيل) الكبرى امتلاك المنطقة من النيل للفرات؛ فيما العرب يستكينونَ في ثباتٍ عميق ، فأمراء و أثرياء العرب خائفون على أموالهم، التي نهبوها من الشعوب المسكينة، التي لا بأس بها ولا قوة؛ خائفونَ من أن يتم حتى لا يتم تجميد أرصدتهم من قِبَل (ماما أمريكا)”.

وأضاف خالد: “ومن العرب من هم خائفون من الاغتيالات التي قد يقوم بها الموساد (الإسرائيلي). إن (إسرائيل تحاول إظهار عضلاتها، عن طريق بعض المناوشات الموجهة للعرب، معتمدة على فكرة تهديد الجميع ، إلى جانب إلهاء الجميع عن مشاكل وممارسات أخطر من قِبلها”.

ردود الفعل على الانتهاكات:
فلسطينيًا
حذرت شخصيات مستقلة، وتابعة لفصائل فلسطينية من خطورة ما يحدث بالقدس ، حيث أدان صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الهجوم على المصلين العرب المسلمين ، داخل المسجد الأقصى ، وقال عريقات، في بيان له: “هذا الهجوم الأخير والمتكرر ضد المصلين هو مثال حي على إرهاب وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي. ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب والعنف من قبل عساكر الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في القدس المحتلة. هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر عنصري وثقافة عدائية هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه. لقد صمد الشعب الفلسطيني في أرضه طيلة العقود التي مضت رغم الاعتداءات على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

أحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية؛ وأدعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والهجمات من قبل المستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال. إن تقاعُس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته خلق ثقافة الإفلات من المحاسبة في إسرائيل وشجع استمرارها بانتهاك القانون الدولي ولكن لا يجوز للعالم بعد الآن التعامل بذات التساهل مع إسرائيل وتجاهل ما يحدث من إرهاب بينما يعيش الفلسطينيون تحت ظل هجمات مستمرة ، وتداعيات ثقافة الكراهية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي”.

كما دعا المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، عبر كل وسائل الإعلام، كل من الحركة ومناضليها وكوادرها وشعبنا، إلى حماية المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وكل المقدسات في القدس والمدن الفلسطينية؛ ولفت القواسمي النظر إلى “نوايا حكومة الاحتلال لدفع المنطقة إلى توترات واحتكاكات مباشرة في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، تؤدي لاشتعال صراعات دينية خطط لها في إسرائيل وتنفذها جماعات تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال”؛ قائلاً: “إن عملية اقتحام المستوطنين وجنود الاحتلال لباحات الحرم القدسي وتعطيل صلاة الجمعة، وإصابة العشرات من المصلين الذين تصدوا للحملة المبيتة أثبت أن الاحتلال يحاول فرض مخططاته لتهويد القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية على حد سواء”.

فيما استهجن النائب قيس عبد الكريم “أبو ليلى” رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ ما فعله قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين؛ مؤكدًا أن ما تقوم به حكومة الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة منها في القدس المحتلة يعتبر انتهاكا خطيرا، وتصعيدا استفزازيا متعمدا لجر المنطقة بأكملها في دوامة عنف تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض كافة الانجازات التي حققها شعبنا على الصعيد الدولي.

وقال أبو ليلى: “إن الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة تستوجب من الدول التي ما زالت تراهن على أن إسرائيل تسعى إلى السلام لإعادة حساباتها، وإجبار إسرائيل على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية التي تواصل حكومة الاحتلال إدارة الظهر لها وتجاهلها، إن الرد على ما يقوم الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وسائر الأراضي الفلسطينية يتطلب تصعيد المقاومة الشعبية ، إضافة لدعم صمود أبناء شعبنا في القدس، مشيرا إلى أهمية انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام للتصدي لمخططات الاحتلال التوسعية الاستعمارية.

وفي لهجة بالغة التحذير، أنذر حاتم عبد القادر، مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح من التداعيات الخطيرة لأية خطوة حمقاء يرتكبها الاحتلال بالقدس، بوضع إسرائيل عند مسؤولياتها ومحاسبتها على الانتهاكات بشأن الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وصرح رئيس الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية مهدي عبد الهادي ، بأن “اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم للمسجد الأقصى فور انتهاء صلاة الجمعة ما هو إلا تثبيت الوجود الإسرائيلي المسلح في المكان، إن الرؤية الإسرائيلية واضحة ، وتطبق على الأرض”.

ولقد صرح، أيضًا، د.واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن “هذا العدوان يأتي في سياق الهجمة العدوانية المبيتة لتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية”، وطالب الشعوب العربيةَ والإسلاميةَ “بالاستمرار في تفاعلها ووقفتها التضامنية مع القدس، مؤكدا أهمية هذا التضامن الشعبي، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بهذه السياسة سيؤسس لوضع خطير يجر المنطقة برمتها إلى حالة صراع ديني وينذر بإشعال فتيل الحرب فيها من جديد، تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها، وإن الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في المسجد الأقصى بمثابة إرهاب دولة يمارس على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وعلى الشعب الفلسطيني، كما إن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي وسيدافع بكل قوة عن مقدساته”.

كما قال الخبير الفلسطيني في الشؤون “الإسرائيلية”، صالح هواش: “إن الجماعات اليمينية المتطرفة والجماعات الدينية اليهودية تحاول أن تفرض أمرًا واقعًا جديدًا في القدس وتغير الأمر الواقع الموجود بالنسبة للأماكن المقدسة، وبدعم من حكومة وقوات أمن إسرائيل، موضحا أن وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى تزداد بسبب الأعياد الدينية اليهودية… يجب الاعتراف بأن مدينة القدس تحت الاحتلال والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها أيضا تحت الاحتلال، وهناك وضع يسمى الأمر الواقع، والحكومة والموقف الرسمي الإسرائيلي يحاول المحافظة عليه. لكن هناك مشكلات تنشأ بين الحين والآخر بأن الجماعات اليمينية المتطرفة والجماعات الدينية اليهودية في المدينة تحاول أن تفرض أمرًا واقعًا جديدًا، وتغير الأمر الواقع الموجود بالنسبة للأماكن المقدسة، وتزداد الاقتحامات للمتدينين والمتطرفين للمسجد الأقصى، وكل ذلك يتم بدعم من حكومة وقوات أمن الكيان الإسرائيلي، والقوات الخاصة أمس تدخلت في الاقتحام… إن وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى تزداد بسبب الأعياد الدينية اليهودية، منوها إلى أن اليوم كان يصادف مناسبة دينية لليهود وهي عيد المظلة أو عيد (سوكوت)، وهذا العيد كان يعتبر حتى عام 1970 ميلادي عيدا للحج إلى ما يسمى بالهيكل المزعوم الذي تدعي منظمات يهودية بأن هذا الهيكل موجود في مكان المسجد الأقصى ويحاولون أداء صلواتهم وطقوسهم فيه”.

كما وأضاف هواش إن: “إسرائيل تحاول أن تغير من الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس المحتلة، وخلق أغلبية يهودية في القدس من خلال ضم المستوطنات في محيطها إلى المدينة واعتبار أن المدينة يهودية بالدرجة الأولى. هناك إدعاءات لجماعات متطرفة يمينية قومية ويمينية دينية يهودية تدعي بأن لليهود حق في المسجد الأقصى، منوها إلى أن الحاخام الأكبر لإسرائيل يحرم الصلوات اليهودية في باحات المسجد الأقصى، ولكن هذه الجماعات الدينية تحاول فرض أمر واقع جديد وتدعي بأن من حقها زيارة المسجد الأقصى، وأن يكون لها قوة تتمكن من خلالها فرض هذا الأمر الواقع. إن مخطط الهيكل المزعوم يطل علينا كلما كان هناك مناسبات دينية يهودية، فيتحرك المتدينون والمتطرفون اليهود بدعم من جيش وشرطة ومخابرات الإسرائيلية لخلق استفزازات وإدعاءات ودخول الحرم وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين وسدنة المسجد”.

فيما حذرت شخصيات مستقلة، وأخرى تابعة لفصائل فلسطينية، خلال مؤتمر صحفي عقدته شخصيات دينية ووطنية يوم، يوم الجمعة المذكور عاليه (بعد الاقتحام الذي صلى به اليهود بالأقصى بيوم)، من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، ودعت في بيانات لها إلى الوحدة الوطنية، التي تساعد على التصدي لهذه الهجمة الشرسة.

فلقد حذر الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي عام 1948 ، من “الخطر المحدق بالقدس عامة والمسجد الأقصى خاصة، داعياً العالمين العربي والإسلامي لحماية المسجد الأقصى من مطامع الاحتلال، على أن ثوابت الفلسطينيين لن تتغير، وأن الاحتلال فاقد للشرعية والسيادة حتى لو امتلك السلاح، فهو إلى زوال”.

كما وأكد صلاح أن “ما يجري من اعتداءات داخل ساحات المسجد الأقصى ليس مجرد تصرفات لجمعيات إسرائيلية أو بعض العناصر الإحتلالية بل تنفيذا لمخططات الاحتلال وكافة مؤسساته”، حيث قال: ” الذين يتحدثون ويخططون هم على رأس الهرم الاحتلالي ، فنحن لا نواجه متطرفين وإنما احتلال بكل قوته وأذرعه . اليوم أصبحت القضية مصيرية في مسيرة القدس والمسجد الأقصى ، حيث بات من الواضح أن الاحتلال يتحدث علانية وبأسلوب التحدي لكل الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني والحكومات والشعوب أنه يعمل على تقسيم المسجد الأقصى. بل أن أذرع الاحتلال بدؤوا يتحدثون علانية إنهم يعجلون بمشروع بناء هيكل مكان المسجد ، وتعقد مؤتمرات ولقاءات في مبنى الكنيست لبعض الأذرع الاحتلالية تطالب بتعجيل المشاريع التدميرية للمسجد الأقصى “.

وأكد الشيخ رائد صلاح أن الاقتحام الذي شنته قوات الاحتلال للمسجد الأقصى كان مثابة “تدريب احتلالي لاجتياح قادم كبير جدا، حيث أن ما حصل الجمعة من هجوم إرهابي لم يكن لمجرد الإيذاء وإحداث إصابات واعتقالات، بل كان بمثابة تدريب احتلالي لاقتحام قادم كبير جدا يخططون له في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة. نحن نعيش الآن لحظات مصيرية في مسيرة القدس والمسجد الأقصى فالهجوم الإرهابي القبيح على المسجد الأقصى ينذر بهذه المخاطر التي بدأ يتحدث عنها الاحتلال الاسرائيلي، وأعِد الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال ، ولن ننكسر لهذا الاحتلال وسنظل نواجهه. إما أن نعيش مع المسجد الأقصى سعداء أو أن ندفن في ساحاته شهداء… وإن إسرائيل كانت تحفر في الماضي الأنفاق تحت الأقصى ولكنها تسعى الآن الى تقسيمه، وتطمع بكل المسجد الأقصى، كما إن أحداث الجمعة والأسبوع التي اتصفت بالهجوم الإرهابي القبيح الاحتلالي على المسجد الأقصى وأهلنا تنذر بهذه المخاطر التي بدأوا يتحدثون عنها، وشدد على أن مخزون حب المسجد الأقصى والقدس لن يموت وسينتصر ، ولا يوجد صمت بل حراك سيزداد يوما بعد يوم نحو القدس والمسجد الأقصى”.

كما نبه حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس بحركة فتح ، إلى أن “ما يجري من اعتداءات داخل ساحات المسجد الأقصى من خلال فرض اقتحام زماني للمتطرفين للمسجد هو توطئه لتقسيم مكاني، وإن ذلك يجري أمام صمت مهيب من قبل الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت لكرامة الرسول عليه السلام ، فلا بد منها أن تنتفض لمسرى الرسول ، معلقا فكيف تكترث وتنتفض الشعوب لأمر فيلم تافه ،بينما تترك مسرى الرسول يدنس!”؛ وأضاف عبد القادر: “مع تقديرنا لجهود الحكومتين الأردنية والمصرية بالنسبة للقدس والمسجد الأقصى ، إلا أن الدولتين تربطهما علاقة مع إسرائيل وعليها أن تتخذ موقفا سياسيا واضحا حيال المسجد الأقصى، فالحريق كان بمحيط وخارج المسجد واليوم داخله “،وأكد أننا أمام عصب حساس فالمسجد الأقصى خط أحمر وعلى إسرائيل أخذ العبر مما جرى خلال 40 عاما ، ونحذرها من فرض أمر واقع جديد داخل المسجد الأقصى،… لن ننهزم وننكسر أمام الوحش الإسرائيلي بالدفاع عن عروبتنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية والقدس لنا “.

أيضًا؛ فقد تحدث الشيخ جميل الحمامي، عضو الهيئة الإسلامية العليا عن أن ” يوم الجمعة يعتبر يوما مميزًا في القدس بسبب الأحداث التي جرت في المسجد الأقصى ، وهذا المؤتمر جاء ليضع النقاط على الحروف وليضع كل واحد من العرب أمام مسؤولياته، وقال الحمامي: “أوجه رسالة للحكومة الأردنية والمصرية ولجنة العون الإسلامي ولكل من لديه غيره على المسجد الأقصى حيال الاعتداءات التي تجري ضد المسجد، واستنكر الاعتداءات التي جرت على الكنائس المسيحية والإساءة لسيدنا المسيح والكنائس.

وأضاف عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس: “إن الهيئة تعمل على إرسال مذكرة للعالمين العربي والإسلامي لوضعهما بصورة الأوضاع الخطيرة بالقدس، الأقصى ليس لأهل فلسطين بل لجميع المسلمين ونحن نعمل لإيصال آلامه إلى العالم”.

وأوضح الدكتور مهدي عبد الهادي أنه منذ اليوم الأول للاحتلال الاسرائيلي بدأت خطوات الاعتداء على المسجد الأقصى ، من حوار إلى زيارة ثم صلاة بساحات المسجد ، والمحطة الرابعة المشاركة في المكان ، والأخيرة احتلال المكان . وأشار أنه كان أحد شهود العيان على إقتحامات المتطرفين لساحات المسجد الأقصى وشاهد إقتحام القوات الاسرائيلية بكثافة للساحات وإطلاقها القنابل الصوتية والرصاص المطاطي نحو المصلين ،وقال ” الرؤيا الاسرائيلية واضحة يريدون وجود دائم في ساحات المسجد الأقصى ، والسيناريو الذي حصل في المسجد الإبراهيمي في مرحلة تطبيقه بالمسجد الأقصى والقدس “.

رد فعل المؤسسات الدينية العربي والإسلامية
ولقد شجب شيخ الأزهر أحمد الطيب، قيام جنود الكيان الصهيوني باقتحام باحات المسجد الأقصى وتفريق المصلين بالقوة وبقنابل الغاز، وقال: “أحذر من استمرار الكيان الصهيوني في هذه السياسة التي تؤسس لوضع خطر يجر المنطقة برمتها إلى حالة صراع ديني، وينذر بإشعال حروب جديدة، يتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها . إن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وإن أي اعتداء عليه من شأنه أن يهدد حتما الأمن والاستقرار، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع . وحذر من تصاعد هذه الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستهدف الأقصى المبارك، وتستفز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، وأطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على حماية القدس، باعتبارها تراثا إنسانيا حضاريا”.

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي: “إن هذا الاعتداء يصيب الأمة في أحد مقدساتها، ويستدعي الوقوف في وجهه ومنع تكراره. وأحذر من خطورة تصاعد الاقتحامات للمسجد وباحاته من جانب الإرهابيين اليهود وقوات الاحتلال في الوقت الذي يمنع المسلمون من دخول المسجد والصلاة فيه، بل وإخراجهم منه واعتقالهم والاعتداء عليهم، إن ذلك يعد تمهيدا لتنفيذ مخططات خطرة تستهدف الحرم القدسي . أهيب بالأمة الإسلامية التنبه إلى ما يتعرض له مسرى النبي محمد من أذى واعتداءات لن تسكت الأمة طويلاً على استمرارها، داعياً المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي والدول الإسلامية الأعضاء فيه إلى تحمل مسؤولياتهم في حمل إسرائيل على وقف اعتداءاتها ومنعها من زيادة التوتر في المنطقة”.

الحركات والاتحادات العربية
أكد اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين ، “قلقه من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المصورين الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث قال أن قوات الاحتلال، قد اعتدت أمس، على ستة مصورين وصحفيين أثناء تغطيتهم للمواجهات بين قوات الاحتلال ومتظاهرين في المسجد الأقصى المبارك بالقدس”، واعتبر استهداف المصورين الصحفيين والاعتداء عليهم انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، وقال الاتحاد عبر رئيسه: “إن إسرائيل تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين وهو ما يمثل تهديداً مباشراً لأمن الصحفيين بشكل يخالف القوانين الدولية”.

كما حذر رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي من المساس بالمسجد الأقصى المبارك، حيث قال: ” القدس خط أحمر لا يجوز المساس به. يتعين على الكيان الصهيوني عدم التعرض لمدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى لأية تغيرات في طبيعتها العربية الإسلامية، لأنها ما زالت أراض واقعة تحت الاحتلال منذ عام 1967. يجب حماية المدينة والمحافظة عليها وفقًا لاتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي عام 1905 ومبادئ وقواعد القانون الدولي ووفقًا للقرارات الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية . إن تصاعد التوتر والصدام بين الفلسطينيين في الأقصى وقوات الاحتلال، واقتحامها لباحات المسجد بعد صلاة الجمعة، واستخدامها القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وما أدى إليه ذلك من سقوط عدد من الفلسطينيين، ومحاولة اقتسام باحاته لإقامة ما يسمى بــ (عيد العرش اليهودي) ، هو احتلال وتهويد ليس المسجد الأقصى فحسب، وإنما الأراضي الفلسطينية بكاملها”.

وقال رئيس الاتحاد: “أناشد رئيس البرلمان العربي البرلمانات والمنظمات المعنية، وخاصة جامعة الدول العربية ومنظمات التعاون الإسلامي و اليونسكو و الاليكسو، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لوقف الاعتداءات المستمرة على القدس والأقصى، ومنع عمليات حفر الأنفاق تحت المسجد وحوله، بهدف هدمه وتحويله إلى جزء من الكيان”.

كما حذرت جامعة الدول العربية من “تحول الصراع في القدس إلى نزاع ديني ويزج العالم في مستقبل مظلم، في ظل الهجمة (الإسرائيلية) الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ؛ حيث قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، أمس: “يجب أن يكون الرد حازما قبل أن يتحول الصراع في القدس إلى نزاع ديني ويزج العالم في مستقبل مظلم أسود في منطقة عاشت بها الأديان في تسامح وتعادل. كما أحذر من أن هذه الهجمة في غاية الخطورة، وقد تسبب انهيار عملية السلام في الشرق الأوسط، وأؤكد أن قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي ليس الأول، لكن العدوان صار سمة يومية تتعرض إليها المقدسات والرموز الإسلامية والمسيحية تحت حماية الجيش (الإسرائيلي) . كما أنبه إلى أن هناك قوى (إسرائيلية) تخطط بالفعل لأشياء خطرة تمس أمن المنطقة والسلام في العالم، وتريد شطب ثقافة المنطقة التي عاشت بها الأديان الإسلامية والمسيحية، بل وتتمادى في مخططاتها لأنها تعتقد أنها تتمتع بحماية من بعض الدول الكبرى في العالم”.

إسرائيليًا
وفي ذكر لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أكدت المذكورة أن العديد من مستخدمي جهاز “آى فون 5” الجديد فى “إسرائيل” قد اشتكوا من عدم اعتراف خرائط شركة “أبل” الجديدة بالقدس عاصمة “لإسرائيل”! فيما تظهر الخرائط التي استخدمتها أبل لتكون بديلا لبرنامج خرائط “جوجل” عواصم الدول على شكل نجمة على الخريطة، ولا تظهر إشارة النجمة على أى من المدن سواء تلك التي تتبع السلطة الفلسطينية أو
“إسرائيل”. وأكدت الصحيفة أن إحدى الخاصيات الأخرى فى جهاز آى فون الجديد هي إتاحة المستخدم اختيار مدينة لضبط التوقيت الزمنى يدرج الهاتف اسم القدس دون ربطها بفلسطين أو (إسرائيل).

هكذا؛ بعدما استباح العدو الإسرائيلي الحجر والشجر والإنسان؛ استباح المقدسات؛ وما بقي سيء لننتفض، إلا العزم، ونية الكفاح العربي والإسلامي، والحرية والتحرر من كل هادر للحقوق، والكرامة، والحرية.

التوحيد والجهاد: سنخطف هولاند ونفتح أبواب الجحيم على فرنسا

التوحيد والجهاد: سنخطف هولاند ونفتح أبواب الجحيم على فرنسا

هدد إسلاميون في مالي على صلة بتنظيم القاعدة يوم السبت “بفتح أبواب الجحيم” على مواطنين فرنسيين إذا استمرت باريس في السعى نحو إشعال حرب لاستعادة السيطرة على المنطقة الشمالية الخاضعة لسيطرة المتمردين في دولة مالي. جاءت التهديدات الجديدة التي استهدفت رهائن ومغتربين فرنسيين قبل قمة للدول الناطقة بالفرنسية في الكونغو حيث يتوقع أن يحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على النشر السريع لقوة بقيادة إفريقية لإلحاق الهزيمة بالإسلاميين.

وتدرس قوى إقليمية وغربية حاليا التدخل من أجل استعادة المنطقة وتسعى فرنسا القوة الاستعمارية سابقا إلى التدخل العسكري السريع من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وذلك بعد أن دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إلى إعداد خطة تدخل في غضون 45 يوما بعد إجازة مشرع قرار طرحته فرنسا لتجديد المحاولات الرامية لإنهاء الأزمة.

وقال عمر ولد حماها المتحدث باسم جماعة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا “إذا واصل سكب الزيت على النار فسنرسل له صور رهائن فرنسيين مقتولين في الأيام المقبلة” في إشارة على ما يبدو إلى أربعة مواطنين فرنسيين خطفوا في شمال النيجر المجاورة عام 2010. وقال حماها عبر الهاتف “لن يستطيع إحصاء جثث المغتربين الفرنسيين في أنحاء منطقة غرب إفريقيا وغيرها.”

وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا واحدة بين الجماعات الإسلامية التي سيطرت على ثلثي أراضي مالي في الشمال منذ أن اجتاح المقاتلون هذه الأراضي في أبريل نيسان عقب انقلاب بالعاصمة باماكو.

وهدد جناح تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا مرارا بقتل رهائن فرنسيين إذا حاولت باريس التدخل العسكري في مالي. واختطف سبعة من عمال شركة أريفا الفرنسية في شمال النيجر عام 2010 وأطلق سراح ثلاثة منهم.

وقال حماها إن الفدى التي تدفعها فرنسا ودول غربية أخرى تشكل مصدر تمويل رئيسي للإسلاميين في الصحراء. وأضاف “أكثر الدول تمويلا للجهاديين هي فرنسا” مشيرا إلى أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قد تحاول خطف هولاند نفسه. وتابع “أتساءل ماذا سيقول المجتمع الدولي إذا أخذنا الرئيس الفرنسي رهينة.”

استشهاد مؤسس جماعة التوحيد والجهاد السلفية

استشهاد مؤسس جماعة التوحيد والجهاد السلفية

خاص وعاجل – شبكة المرصد الإخبارية
  تأكد قبل قليل خبر استشهاد الشيخ / هشام على عبد الكريم السعيدني 43 عام من مخيم البريج متأثر بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني لدراجة نارية شمال قطاع غزة مخيم جباليا . وهو من مواليد القاهرة سنة 1969 من أب فلسطيني وام مصرية وهو الابن الوحيد وله أربعة من الأخوات وعائلة والدته كلها تعيش في مصر أما عائلة والده فأنها تعيش في فلسطين ، ومع بداية عام 2008 استطاع هشام عبور معبر رفح قادما من مصر ودخول غزة ولم شمل عائلته مرة أخرى.
وقال شاهد عيان أن طائرة استطلاع قصفت بصاروخ واحد الدراجة النارية التي كان يستقلها وكانت تسير في شارع مسعود في بلدة جباليا ما أدى إلى ارتقاء الشهيد هشام علي السعيدني فيما لم يتم التعرف على هوية الشهيد الثاني . مشيرا أن القصف أدى أيضا إلى إصابة طفل من المارة يبلغ من العمر 10 سنوات بجراح متوسطة .

كما أعقب ذلك قيام مقاتلة حربية “إسرائيلية” بقصف أرض خالية بصاروخ واحد شرق حي الزيتون بجوار سوق السيارات , دون وقوع إصابات بين المدنيين .
الشيخ السعيدني المكنى أبو الوليد المقدسي أحد قادة الجماعات السلفية بغزة ومؤسس جماعة التوحيد والجهاد ويُعتقد أنها الجماعة التي أسست ” مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس “كان معتقلاً لذا أجهزة الأمن بغزة وأفرج عن مؤخراً ضمن وساطة من بعض القيادات الأردنية كما أشيع في حينها .

من الجدير بالذكر أن شبكة المرصد الإخبارية قد كشفت في خبر لها يوم 3 أغسطس الماضي عن الإفراج عن هشام السعيدني أبو الوليد المقدسي جاء فيه :
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic941
الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني
شبكة المرصد الإخبارية
الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة، مساء اليوم الخميس، عن “أمير جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس”، والقيادي الكبير في الجماعات السلفية الجهادية “هشام السعيدني” الملقب بـِ “أبي الوليد المقدسي”.
وقال مصدر مسؤول في الجماعات السلفية لـ  دوت كوم، ان المقدسي “أفرج عنه قبيل آذان المغرب (مساء اليوم الخميس) بعد اعتقال دام نحو عام ونصف”، نافياً المعلومات التي ترددت حول تدخل وفد أردني زار قطاع غزة منذ عدة أشهر .
وأوضح ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الوفد الأردني الذي كان قد زار غزة حث الحكومة المقالة في غزة للإفراج عن السعيدني، وهذا ما أكد عليه أيضاً الوفد المصري من حزب النور السلفي الذي زار غزة أيضاً مؤخراً.
وأشار إلى أن السعيدني، “حاول كثيراً تنفيذ عمليات هرب من سجن “أنصار” المركزي حيث كان معتقلاً، ولكن كل محاولاته لم تنجح وكان يضبط قبل هروبه”.
واشتهر “السعيدني” الملقب بـ “أبي الوليد المقدسي” حين أقدم عناصر يُعتقد أنهم مقربون على اختطاف الصحفي الإيطالي “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، حيث أقدم أولئك المسلحون على قتله (الصحفي اريغوني ) .
وولد “هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عاماً)، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره، وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً، وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين، أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن، وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية، ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.
وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً (بعد أن كان غادره وهو في الثانية من عمره)، وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته، وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة “التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة المقالة بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة، وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛ وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني” ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.
ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن حكومة غزة المقالة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع، سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وتنتشر الجماعات السلفية الجهادية في أرجاء القطاع منذ عام 2007، وشهد وجود هذه الجماعات حالة من الخلط بين مواجهتها واستيعابها، إلا أن الأحداث التي كان يشهدها القطاع من حينٍ لآخر، أدت لمواجهات بين أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة ومجموعات سلفية متعددة.
وكان من أبرز تلك المواجهات، الاشتباكات التي شهدتها مدينة رفح جنوب القطاع، في آب 2009، واستهدفت عناصر من جماعة “جند أنصار الله” التي كان يقودها الشيخ “عبد اللطيف موسي” أحد أبرز الشخصيات المرموقة في رفح، بالإضافة لآخر يُدعى “أبو عبد الله السوري” وجميعهم قتلوا إلى جانب عددٍ كبيرٍ من عناصرهم خلال تلك الاشتباكات.

من هو أبو الوليد المقدسي
هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عام)، أو “أبو الوليد المقدسي”،
كما يحبِّب عناصر الجماعات السلفية الجهادية مناداته،
ولد في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره،
وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً، وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين، أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن،
وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية، ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.
وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً بعد أن غادره وهو يكتنف من العمر عامين فقط، وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته، وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة “التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة الفلسطينية بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة،
وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛ وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني”  ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.
ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن الحكومة بغزة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع، سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وبعد اعتقاله ، أصبح “السعيدني” صاحب لقب اسم “أبو الوليد المقدسي”  من الأسماء المرموقة في عالم “الصحافة”، وذلك بعد ساعات على قيام عناصر يُعتقد أنهم مقربون منه باختطاف صحفي إيطالي يُدعى “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، إلا أن عملية قتل الصحفي أعطته المزيد من الشهرة، بعد أن كان “محمود طالب” أحد الوجوه السلفية الأكثر شهرة في قطاع غزة.

انفراج الازمة بين الرئيس المصري والقضاء بعد اتفاق على بقاء النائب العام

  انفراج الازمة بين الرئيس المصري والقضاء بعد اتفاق على بقاء النائب العام

النائب العام المصري: الرئاسة وافقت على رغبتي بالبقاء في منصبي

ذكر مصدر بمكتب النائب العام إن حلا وسطا تم التوصل إليه في أزمة النائب العام يقضي بأن يقدم المجلس الأعلى للقضاء التماسا للرئيس للإبقاء علي النائب العام في منصبه، بعدها يقبل الرئيس الالتماس ويبقيه، وبعد فترة محددة يصدر قرار من المجلس بتعيين نائب عام جديد، ويكون هذا الحل قد حفظ ماء وجه كل الإطراف وحافظ علي هيبة مؤسسة الرئاسة.
هذا وقد انفرجت الازمة التي اثارها الخميس قرار الرئيس المصري محمد مرسي اقالة النائب العام عبد المجيد محمود! الذي اعترض عليه القضاة بشدة باعتباره تدخلا غير مقبول في عمل السلطة القضائية! وذلك بعد الاتفاق السبت على بقاء النائب العام في منصبه.
  وكانت رئاسة الجمهورية اصدرت مساء الخميس مرسوما بتعيين النائب العام
سفيرا لمصر لدي الفاتيكان ما اعتبره نادي قضاة مخالفة لقانون السلطة القضائية
الذي يحظر على السلطة التنفيذية اقالة او عزل النائب العام ما لم يبلغ سن التقاعد او يقدم استقالته.
  وقال النائب العام في تصريحات للصحفيين بعد ظهر السبت عقب لقاء مع الرئيس
المصري ان اعضاء “مجلس القضاء الاعلى تلقوا دعوة كريمة من رئيس الجمهورية وقابلوا الرئيس ونائبه (محمود مكي) وانتهينا الى انه ما دامت رغبتي ان ابقى فسأظل كما انا” في موقعي.
  من جانبه اكد المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي انه “حدث سوء فهم ولبس” ناتج عن الاتصالات الشفهية التي اجريت مع النائب العام حيث تم ابلاغ الرئاسة بموافقة عبد المجيد على الاستقالة من منصبه لذلك صدر قرار بتعيينه سفيرا لدى الفاتيكان.
واضاف مكي ان “الحفاظ على السلطة القضائية واستقلالها هدف أساسي” لرئاسة الجمهورية متهما “بعض القوى السياسية” التي لم يسمها ب”محاولة دفع القضاء الى المعترك السياسي”.
وكانت رئاسة الجمهورية اعلنت مساء الخميس “تعيين النائب العام سفيرا لمصر لدى الفاتيكان” ما يعني اقالته من منصبه. ورد عبد المجيد محمود بعد بضع ساعات ببيان اعلن فيه انه “باق في عمله طبقا لقانون السلطة القضائية”.
وتصاعدت الازمة الجمعة عندما اصدر محمود بيانا اكد فيه تلقيه “تهديدات مباشرة وغير مباشرة” من مسؤولين كبار من بينهم وزير العدل لدفعه الى لقبول باقالته.
واكد عبد المجيد محمود في بيانه غير المسبوق ان وزير العدل احمد مكي ورئيس اللجنة التأسيسية حسام الغرياني حذراه من احتمال تعرضه لاعتداء اذا ما رفض الامتثال للمرسوم الرئاسي بتعيينه سفيرا في الفاتيكان.
وقال النائب العام أنه تم “الاتصال به تليفونيا ظهر أمس الخميس! من جانب المستشارين أحمد مكي وزير العدل! وحسام الغرياني رئيس محكمة النقض السابق! حيث أبلغاه أنهما يتصلان به من مقر رئاسة الجمهورية”.
وأضاف أن “وزير العدل أبلغه صراحة أن المظاهرات التي ستخرج في كافة محافظات مصر الجمعة سوف تطالب بإقالته من منصبه كنائب عام” وانه تلقى اتصالا اخر من الغرياني “الذي أبلغني صراحة أنه يعرض علي ضرورة الرحيل من منصبي كنائب عام تحت ذريعة ( خطورة الموقف)! فطالبته بإيضاح الأسباب على وجه الدقة!
فأجابني الغرياني بالنص :أنا في حل من إبلاغك بالأسباب! وأقترح عليك أن تنتقل للعمل كسفير لمصر في دولة الفاتيكان.
  واكد ان الغرياني قال له ان “المتظاهرين يمكن أن يتوافدوا على مكتبك وأن يقوموا بالاعتداء عليك”.
وجاءت هذه الازمة غداة حكم محكمة جنايات القاهرة الاربعاء ببراءة جميع المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا ب”موقعة الجمل” التي كان متهما فيها عدد من كبار المسؤولين في النظام السابق.
والنائب العام متهم من قبل ناشطين “ثوريين” ومن جماعة الاخوان باخفاء وطمس الادلة في قضايا قتل المتظاهرين وهو ما ينفيه بشدة.
وتزامنت الازمة بين الرئاسة والقضاة مع احتقان سياسي في البلاد مع مواجهات
شهدها ميدان التحرير بوسط القاهرة بعد ظهر الجمعة بين انصار للرئيس المصري
ومعارضين له اسفرت حسب وزارة الصحة عن 121 شخصا واحراق 3 حافلات تابعة لجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها وكانت الاسوأ في البلاد
منذ تولي مرسي السلطة في حزيران/يونيو.
فقد تجمع المئات الجمعة في ميدان التحرير استجابة بشكل خاص لدعوة جماعة الاخوان المسلمين الى التظاهر للمطالبة باعادة محاكمة مسؤولي النظام السابق المتهمين في قضية “موقعة الجمل”.
وتزامنت التظاهرة التي دعا اليها الاخوان المسلمون مع تظاهرة اخرى للناشطين
المدافعين عن مدنية الدولة باسم “جمعة الحساب” تطالب بتشكيل جمعية تأسيسية
جديدة لوضع الدستور تكون اكثر تمثيلا لطوائف المجتمع ومحاسبة مرسي عن حصيلة
المائة يوم الاولى من حكمه.
وبدأت المواجهات عندما اقدم متظاهرون من الاخوان على تحطيم منصة للناشطين
المدنيين تطلق منها شعارات مناهضة للرئيس.
وتبادلت الاحزاب السياسية الاتهامات بالمسؤولية عن هذه المواجهات.
فقد اصدرت مجموعة من الاحزاب الليبرالية واليسارية والحركات الشبابية
من بينها التيار الشعبي المصري الذي اسسه حمدين صباحي وحزب الدستور الذي
اسسه محمد البرادعي بيانا السبت اعتبرت فيه ان “ما جرى في ميدان التحرير
هو إعادة إنتاج بشكل واضح لمحاولات إرهاب المعارضة وقمعها بالعنف من جانب
النظام الحاكم! وهو سلوك وأسلوب أسقطته الثورة ولا يمكن لأحد أو طرف أن
يتخيل أنه قد يستطيع ممارسته مرة أخرى”.
وحملت هذه الاحزاب والحركات “جماعة الاخوان المسلمين وحزبها المسؤولية
الكاملة عن أحداث العنف” في ميدان التحرير وطالبت الرئيس مرسي بان “يشرع
في تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث”.
من جانبه اصدر حزب الحرية والعدالة من جانبه بيانا اكد فيه ان اعمال
العنف نجمت عن “الاحتقان الذي زرعه البعض في نفوس الشباب المشاركين في التظاهرات
ضد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين”.
واكد الحزب انه “حافظ منذ اللحظة الأولي علي سلمية المظاهرات واحترم
حق الجميع في التظاهر وأن ميدان التحرير ملكا لكل الشعب المصري بمختلف أطيافه”.
نص الطلب المقدم من أعضاء مجلس القضاء الأعلي للرئيس مرسي والذي ذيل بتوقيع أعضاء المجلس، ومن بينهم المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام نفسه
وجاء النص كالتالي:

سيادة الدكتور رئيس الجمهورية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بناء على دعوة كريمة من سيادتكم لمجلس القضاء الأعلى، فقد تشرفنا بالحضور إلى مقر رئاسة الجمهورية، حيث تقابلنا مع سيادتكم والسيد المستشار نائب رئيس الجمهورية، وتم تناول ما أثير فى وسائل الإعلام حول السيد المستشار النائب العام.
وقد عرض السيد النائب العام الموضوع بكامله، وأرجع ما تناولته وسائل الإعلام بشأن ظروف وملابسات صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بتعيينه سفيرا إلى حدوث لبس فى فهم موافقته، وأعرب عن رغبته فى الاستمرار فى منصبه الحالى.
ومجلس القضاء الأعلى إذ يرفع هذا الطلب إلى سيادة رئيس الجمهورية فإن الأمل يحدوه فى الاستجابه إلى رغبة أعضاء المجلس فى تحقيق هذه الرغبة لما عهدناه فى سيادتكم من حرصكم على صون القضاء والحفاظ على استقلاله.
سدد الله خطاكم وحفظكم لمصر والله يوفقكم
وتقبلوا خالص تحياتنا

وفي تصريحات للنائب العام المصري عبد المجيد محمود عصر اليوم السبت قال : إنه أبدى خلال مشاورات جرت في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة رغبته في البقاء بمنصبه وأن الرئاسة وافقت على ذلك.
وأضاف عبد المجيد أمام جموع من القضاة في دار القضاء العالي بوسط
القاهرة أن كل طرف قام خلال المشاورات بعرض وجهة نظره إزاء صدور قرار
جمهوري بتعيينه سفيرا لمصر لدى الفاتيكان.
وقال النائب العام إن “كافة المزاعم التي ترددت في حيثيات قرار إقصائه
من منصبه، ليست صحيحة وغير منطقية”، وأكد على عدم صحة ما قيل بأنه تقدم
باستقالة من منصبه طواعية.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قرر اليوم وقف القرار الخاص بتعيين النائب
العام عبد المجيد محمودسفيرا لمصر في الفاتيكان .
وذكر التلفزيون المصري أن ذلك جاء عقب اجتماع الرئيس مرسي اليوم السبت
بمقر رئاسة الجمهورية بمجلس القضاء الأعلى ومن بينهم النائب العام.
وقال ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع جاء
بعد التماس تم توقيعه من جانب مجلس القضاء الأعلى بكامل هيئته بعد إعلان
النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود برغبته في البقاء بمنصبه .