الجيش الثانى الميداني يحاصر مداخل سيناء بحراً وبراً وجواً

الجيش الثانى الميداني يحاصر مداخل سيناء بحراً وبراً وجواً

الكيان الصهيوني يستعد لموجة عمليات قادمة في البحر الأحمر ضد الطائرات والسفن

الداعية المصري صلاح سلطان يتهم من وصفهم بـ”بقايا” عمر سليمان

أعلن الجيش الثانى الميدانى، رفع حالة التأهب القصوى عقب أحداث سيناء، والاعتداءات التى تعرض لها أحد التمركزات الأمنية فى منطقة رفح، وأسفرت عن استشهاد نحو 15 جنديا وضابطا وإصابة 7 آخرين. مساء أمس الأول.

وتوجه قادة الجيش إلى موقع الحادث للإشراف على عمليات تمشيط منطقة القناة وسيناء، ومطاردة مرتكبى الحادث، فيما حلقت المروحيات فى سماء المدينة عقب وقوع الحادث، وأعلنت حالة التأهب فى النطاق الفاصل بين الإسماعيلية وسيناء.
 
المصدر الذى فضل عدم كشف هويته ــ أكد «تطويق المنطقة بالكامل بالقوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة، واستدعاء جميع الضباط من الراحات، وكثفت الأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود من إجراءاتها التفتيشية على المتجهين إلى شرق القناة عبر كوبرى السلام، والأماكن الجبلية المحيطة بالمنطقة، بواسطة أجهزة الكشف عن المتفجرات، وخضع العابرون إلى إجراءات تفتيشية مشددة، واستعلام عن البطاقات الشخصية وفحصها بالكمبيوتر، بحثا عن المشتبه فيهم».

وأضاف: «احتجزت شرطة كوبرى السلام العديد من الأفراد للتأكد من هويتهم وتحفظت على السيارات التى لا تحمل لوحات معدنية، وأخرى لا يحمل قائدوها رخصة مرورية، وفرضت إجراءات تأمينية لحماية المجرى الملاحى لقناة السويس، فى الوقت الذى أحيطت فيه منافذ الإسماعيلية المؤدية للمحافظات الأخرى لإجراءات تأمين وتمشيط واسعة، وزيادة النقاط التفتيشية على الطرق الرئيسية».
 
وتابع المصدر الأمنى: «تم إلغاء الرحلات السياحية المتوجهة إلى سيناء عبر الإسماعيلية، ويعكف فريق أمنى على مراجعة ملفات المشتبه فيهم وبعض المفرج عنهم والخارجين من السجون حديثا ممن سبق اتهامهم بالتورط فى عمليات مشابهة بشكل أو بآخر».
 

على صعيد آخر أكّدت مصادر صهيونية ان جهات الامن والمخابرات الصهيونية تستعد لموجة عمليات قاسية قد تضرب اهدافا صهيونية بينها سفن وطائرات قد تعبر أو تطير فوق البحر الاحمر، وان تل ابيب تأمل ان يقوم الجيش المصري بحملة امنية كبيرة في سيناء لوقف قوة المنظمات المتشددة هناك.

وفي هذا الاطار صدرت الاوامر من المخابرات الصهيونية لسفينة حربية صهيونية في ايلات ان تبقى على أهبة الاستعداد تحسبا من موجة عمليات يجري تدبيرها داخل قطاع غزة على يد تنظيمات عديدة.

وتقول المخابرات الصهيونية ان عشائر البدو في سيناء وتنظيمات اسلامية عالمية متطرفة متورطون في هذه الموجة من العمليات.
وتكشف المصادر الصهيونية ان لقاء جرى مؤخرا بين رئيس قسم التخطيط في جيش الاحتلال العميد نمرود شيفر وبين نظيره المصري حيث جرى تسليم جثث منفذي العملية الاخيرة حيث طالبت الكيان الصهيوني مصر بالعمل الجاد على اغلاق الانفاق بين غزة وسيناء .

من جانب آخر اتهم الداعية المصري الدكتور صلاح سلطان من وصفهم بـ”بقايا” اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية السابق و”الخبثاء” في القيادة العسكرية المصرية بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف ثكنة للجيش المصري في سيناء، واصفاً الهجوم بـ”المفتعل”.
وقال سلطان: “إن هذا الاعتداء جاء لإحراج الرئيس المصري الجديد وتحجيم إنجازاته”، مستغرباً من الفبركة والتلفيق وطريقة دخول الدبابات المصرية إلى الحدود الفلسطينية المحتلة عام 48م.
وجاءت تصريحات سلطان خلال لقاء نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية، أمس، لمنتسبي الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الأسرى بعنوان “غزة بين فتح مكة وغزوة بدر”.
واستعرض سلطان الاعتداءات الإسرائيلية على مصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، مبيناً أنها وصلت لأكثر من 30 اعتداءً.
وتساءل الداعية المصري الذي يزور غزة منذ أسبوعين “أين كانت الألسن التي تستغل الفرص للطعن في الثورة والرئيس مرسي ؟”.
واستهجن سلطان تطاول بعض الألسنة وافتراءها الكذب على الجماعات الإسلامية في مصر، مرجعاً أهداف هجوم سيناء إلى إفشال انجازات الرئيس مرسي في فك حصار غزة وإمداده بالكهرباء.
كما حيّا ضباط وضباط صف الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية والأمن والوطني وأثنى على انجازاتهم، مؤكداً على أستاذية أفراد الأجهزة في النطاقين الداخلي والخارجي.

الحرية في أمريكا : تدمير مسجد بعد حرقه

تدمير مسجد بعد حرقه في أمريكا

هذه هي حقوق الأقليات في أمريكا

دمر مسجد في كنساس وسط الولايات المتحدة الاثنين بعد احتراقه بالكامل في ما اعتبره مرتادوه جريمة كراهية، بعد اقل من يوم على اطلاق نار دام على معبد للسيخ.
ووصل رجال الاطفاء ورئيس البلدية عند الساعة 3,40 (8,40 تغ) الى المركز الاسلامي في جوبلن ميزوري، قبل حوالى ساعة على وفود المسلمين الى المسجد لصلاة الفجر في رمضان.
وقالت شارون رين المتحدثة باسم مكتب شريف مقاطعة جاسبر ان “المبنى دمر كليا”. ولم يكن اي شخص موجودا في المسجد عند اندلاع الحريق ولم يسجل وقوع ضحايا بحسب بيان المكتب الذي وصف المسجد بانه “كنيسة اسلامية”.
واضافت “لم يتم اعتقال اي شخص حتى الان. لا يريدون تسمية هذا الامر جريمة كراهية ما دام لم يتم توقيف اي شخص يمكننا من الوصول الى هذه النتيجة”.
واتى حريق الاثنين بعد هجوم في الرابع من تموز/يوليو عندما القى مجهول زجاجة حارقة على سقف المسجد نفسه ما تسبب باضرار طفيفة.
والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد صور وجه المهاجم وعرض مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي) مؤخرا خمسين الف دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي الى توقيف الرجل المسؤول عن حادثة تموز/يوليو، لكن لم يتم توقيف احد حتى الساعة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الاف بي آي بريدجيت باتون ان الحادثتين وقعتا ليلا لكن المكتب “سينتظر لتحديد سبب الحريق”.
وتابعت “في حال اثبات ان الهجوم متعمد فسنجري تحقيقا لنرى ان كان هذا الهجوم مرتبطا بهجوم 4 تموز/يوليو”.
لكن المسلمين المحليين الذين يبلغ عددهم حوالى 125 شخصا قالوا ان الحريق يندرج في سلسلة هجمات استهدفت مسجدهم منذ تأسيسه في 2007.

وقال نافذ زيدي (47 عاما) العضو السابق في مجلس المسجد “تم احراق لافتة الاسم (…) وحطمت علبتنا البريدية عدة مرات. كما اطلق الرصاص على لافتتنا”.
وقال زيدي ان الحادث وقع من حسن الحظ في الصباح الباكر عندما لم يكن احد في المسجد بالرغم من انه شهر رمضان.
كما اشتكى زيدي من عدم القبض على اي مشتبه به منذ هجوم 4 تموز/يوليو. وقال “لا اذكر اثناء السنوات ال27 التي امضيتها في الولايات المتحدة انني رأيت توقيف منفذ” اي هجوم.

وقام مسلح الاحد باطلاق النار على معبد للسيخ ما ادى الى مقتل ستة اشخاص قبل ان يقتله شرطي.
واضاف زيدي “نأمل ان تكون هذه الحوادث منفردة، لكنها باتت فجأة اكثر انتظاما وجرأة”.
ودان المؤتمر الاميركي الاسلامي وهو منظمة للدفاع عن المسلمين لديها مقرات في واشنطن وبوسطن وفي الشرق الاوسط وشمال افريقيا الهجومين على معبد السيخ في ويسكونسين وعلى مسجد ميزوري.
وقالت مديرة المؤتمر في واشنطن زينب السويج ان “هذه المجموعات الدينية اتت الى هذه البلاد بحثا عن الديموقراطية والحرية والامل في التعبد كما تشاء”.

تدمير مسجد في أمريكا

يتعرين احتجاجًا على السماح للمشاركات فى الأولمبياد بارتداء الحجاب

يتعرين احتجاجًا على السماح للمشاركات فى الأولمبياد بارتداء الحجاب

قامت أوكرانيات بتعرية أجسادهن بالقرب من مبني البلدية بلندن اعتراضا علي سماح اللجنة الاوليمبية الدولة للاعبات المسلمات بإرتداء الحجاب في منافسات لندن 2012 .
وكتبت الاوكرانيات علي اجسادهن شبه العارية تماما ،” أوليمبياء العار ” ، و ” لا للشريعة ” في ادانة منهن للعنف ضد المرأة في الدول الإسلامية ـ علي حد قولهن.
وكانت اللجنة الاوليمبية الدولية التي يرأسها ” جاك روج ” قد سمحت للاعبات المسلمات بارتداء الزي الإسلامي اثناء المنافسات، اضافة الي توفير طعام للإفطار بسبب اقامة المنافسات في شهر رمضان .
وطالبت الأوكرانيات بمنع الدول الإسلامية من المشاركة في المنافسات الاوليمبية طالما تمارس عنفا ضد المرأة، وخصصت السعودية بالذات بتلك الاتهامات .
وقالت شرطة سكوتلاند يارد البريطانية انها اعتقلت 4 سيدات اوكرانيات و ابقتهن في السجن بتهمة ” السلوك غير المنضبط ” يذكر ان منظمة ” Femen” قد كررت نفس الظاهرة إبان كأس الامم الاوروبية التي أقيمت في اوكرانيا و بولندا في شهر يونيو الماضي .
وقالت المتظاهرات ان اللجنة الاوليمبية الدولة استسلمت لتطبيق الشريعة الإسلامية في الاوليمبياد بعدما أمضي جاك روج 4 أشهر لإقناع العائلة المالكة في السعودية بالسماح لرياضياتها المشاركة في اوليمبياد لندن 2012 .

حركة الشباب المجاهدين تتبنى إغتيال مدير مطار آدم عدى الدولي

حركة الشباب المجاهدين تتبنى إغتيال مدير مطار آدم عدى الدولي

تبنت حركة الشباب المجاهدين مسؤولية إغتيال مدير مطار آدم عدى الدولي في مقديشو البارحة السيد إبراهيم إمام حلنى.
نفذ عملية إغتيال المسؤول مجهولون مسلحون بالمسدسات إثر تنصيبهم له كمينا في حي حمروين بمحافظة بنادر وأطلقوا عليه عدة طلقات أودت بحياته.
ذكرت حركة الشباب في خبر مكتوب أذاعته إذاعة الأندلس في مدينة كسمايو أن كتيبة الإغتيالات المجاهدين قتلت المدير العام للمطار .
وجاء في ضمن الخبر أن خطة إغتيال المدير العام إبراهيم إيمان حلني جزء من تخطيط إغتيالات ستقوم بها الحركة في أحياء مقديشو التي تسيطرها الحكومة الفيدرالية بالكامل.
وفي الصياغ ذاته ورد في الخبر أن جنودا من كتيبة الإغتيالات للحركة يتواجدون في جميع نواحي مقديشو ويستمرون لتنفيذ العمليات المخططة.
واتهمت حركة الشباب بإبراهيم إيمان حلني تعامله مع أعداء الله ومن ثم يجب قتله.
يأتي هذا الإغتيال بعد أربعة أيام من إغتيال الكوميدي الصومالي الشهير مرشالى وبثلاثة أيام من محاولة تفجير مقر المؤتمر الذي كان يجري منه مصادقة الدستور، مما يؤكد أن خلية ما منتظمة تنفذ هذه العمليات، وذلك في وقت تنشغل به الحكومة بالإنتخابات المزمع عقدها في العشرين من أغسطس المقبل .
من ناحية أخرى اغتال مسلحون مجهولون شيبى الشيخ محمود عضو في برلمان ولاية بونت لاند في مدينة جرووي مركز الولاية.
تفيد الانباء أن شخصين مسلحين بالمسدسات اطلقوا النار على المسؤول فور خروجه من المسجد بعد أن صلى صلاة الفجر في المسجد.
و تضيف الانباء بأن المدينة تجري عمليات عسكرية للبحث عن منفذي اغتيال المسؤول هناك قلق كبير في اوساط المسؤوليين و المدنيين تجاه هذه الحادثة.
و تذكر الانباء بأن سلطات الأمن التابعة لولاية بونت لاند ألقت القبض على اشخاص اتهموا بانهم وراء هذه الحادثة.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات من قبل ادارة ولاية بونت لاند تجاه اغتيال النائب شيبى.
ويعتبر شيبى بأنه اول مسؤول قتل في محافظة نغال على أيدي مسلحين مجهولين، ويأتى قتل هذا المسؤول في وقت تتمتع مدينة جرووي بهدوء في الآونة الأخيرة .

حوار مع العميد حسام العواك قائد العمليات في الجيش السوري الحر

حوار مع العميد حسام العواك قائد العمليات في الجيش السوري الحر

– استخدمنا مادة شديدة الانفجار لأول مرة في تفجير مقر الأمن القومي السوري وساعة الحسم لم تحن بعد
– لا أتوقع استخدام نظام بشار الأسلحة الكيماوية إلا إذا وصل لمرحلة اليأس
– هناك لواء إيراني كامل يحمي قصر الرئاسة في دمشق وغرفة عمليات يقودها مصطفي شاهري والذي قمع التظاهرة الخضراء في طهران
شهدت الأيام الماضية قيام الجيش الحر لعملية نوعية هي الأولي من نوعها عندما قام بتفجير مقر الأمن القومي السوري وهو الأمر الذي أدي الي مقتل وإصابة وزير الدفاع السوري وعدد من كبار القادة واعتبر المراقبون أن تلك العملية تعد بداية لانهيار النظام السوري ووسط تلك الأجواء أدلي العميد حسام العواك قائد العمليات في الجيش الحر بحوار خاص عن التطورات الأخيرة.
– ما هي تفاصيل العملية الأخيرة التي استهدفت مقر الأمن القومي السوري وأدت الي مقتل وإصابة وزير الدفاع وعدد من كبار القادة؟
قام الجيش الحر من خلال أحد عناصره والذي أرفض الإفصاح عنه حاليا خوفا من انتقام بشار من أسرته برصد تحركات أركان النظام ومكان اجتماعاتهم وتم استخدام مادة شديدة الانفجار تسمي سي 4 وهي مادة تستخدم لأول مرة مما أدي الي مقتل وإصابة وزير الدفاع وعدد من كبار القادة وهذه العملية تعد الأولي من عدد من العمليات التي ينوي الجيش الحر استخدامها والتي ترمي الي استنزاف النظام.
– ترددت أنباء عن أن ماهر الأسد من بين قتلي تلك العملية؟
هذا ليس صحيحاً ولكن الذي قتل محمد شعار وزير الداخلية ورئيس الأمن القومي السوري هشام بخيتا وكذلك حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات السورية والذي يعد شبيه ماهر الأسد الي حد كبير.
– وهل تعد تلك العملية هي بداية حسم المعركة ضد نظام الأسد؟
معركة الحسم تحتاج الي مزيد من الجهد فلازلنا في مرحلة استنزاف النظام ولذا فإننا نطلب من المواطنين البقاء في المنازل وعدم التوجه للقصر الجمهوري حاليا لأن ساعة الصفر لم تحن بعد.
– وما تأثير الانشقاقات الأخيرة في الجيش السوري والتي ضمت رتب كبيرة علي رأسها مناف طلاس علي تماسك الجيش السوري؟
رغم الضجة التي صاحبت انشقاق مناف طلاس فإن هناك انشقاقات حدثت أهم من انشقاقات مناف طلاس فلدينا لواءات انشقت سابقا لديهم معلومات عسكرية هامة وهناك قادة أجهزة أمنية يعد انشقاقهم مرحلة هامة من مراحل إسقاط النظام كما قام بشار بتسريح أخوه خراس من الجيش بعد اتصاله بالمعارضة إلا أنه لم يعلن ذلك بشكل رسمي وكل انشقاق يعد مكسب للثورة.
– وما هو حجم الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها بشار؟ وهل تتوقعون أن يقوم باستخدامها؟
نظام بشار يمتلك 800 صاروخ ونعرف مواقعها وأعددنا خطة للسيطرة عليها وتأمينها وأعتقد أن النظام السوري لا يستطيع استخدام تلك الأسلحة في حرب المدن ولكنه إذا فقد أعصابه وشعر أن الهزيمة أصبحت وشيكة يمكن أن يقدم علي استخدامها ونحن مستعدون لكل الاحتمالات.
– وهل تتوقعون هروب بشار الي دولة أخري في حال شعوره أن الهزيمة أصبحت وشيكة؟
هناك وساطات من دول مختلفة لتأمين خروجه ولكن الجيش الحر وتجمع الضباط الأحرار لا يقبلان سوي محاكمته بعد المجازر التي ارتكبها وقد وضعنا خطة للسيطرة علي المواني والمطارات لمنع هروبه الي خارج سوريا.
– ترددت أنباء عن قيام إيران بفتح حوار مع المعارضة فما مدي صحة ذلك؟
الحوار بين إيران والمعارضة بدأ منذ فترة طويلة وخاصة مع هيئة التنسيق السورية بقيادة هيثم مناع ولكننا نعتبر أن إيران هي حليف الأسد الأول وشاركت في قتل الشعب السوري وأجلت رحيله بسبب وجود لواء إيراني كامل يحميه بالقرب من القصر الجمهوري وتوجد غرفة عمليات كاملة تدعم النظام يقودها مصطفي شاهري والذي ساهم في قمع التظاهرة الخضراء في إيران فضلا عن وجود عناصر من حزب الله وجيش المهدي يأتمرون بأوامر إيران تدعم النظام بشكل مباشر ولدينا إثباتات ووثائق سوف نكشف عنها.
– وما هي نوعيات الأسلحة التي يحتاجها الجيش الحر في الوقت الحاضر حتي يتمكن من إسقاط النظام ؟
نحن نريد فقط أسلحة مضادة للطائرات لمواجهة استخدام النظام الطائرات في حربه معنا ويفضل فرض حظر جوي لمنع استخدام الطيران.
– بعد وصول الرئيس مرسي الي الحكم هل تتوقع موقف مصري أكثر قوة في دعم الثورة السورية؟
نحن في تجمع الضباط الأحرار أرسلنا برقية تهنئة للرئيس مرسي ولا يمكن أن ننسي موقفه من رفضه استقبال برقية بشار أو الاعتراف بنظامه ونأمل منه المزيد في المرحلة المقبلة.
حاوره مصطفى عمارة

غزة والأمن القومي المصري

غزة والأمن القومي المصري

الكاتب علاء الريماوي

برز في الآونة الأخيرة اسم شبه  جزيرة سيناء في المشهد السياسي الإسرائيلي بشكل كبير واخذ صورة الهاجس الأمني الذي جعل الكيان يبلور خطة أمنية كبيرة حدودها تمثلت بتحصينات أمنية ، وزيادة قوات ، بناء صور حدودي عازل ونشر لبطاريات صواريخ مضادة ، متزامنا كل ذلك مع تفعيل جهد استخباري كبير في الجزيرة .
حديث الساسة في الكيان اعتبر سيناء محور التفجير المتوقع مع مصر الجديدة وهاجسها من مفاجآة تقلب الأمور رأس على عقب .
الشهور الثلاث الماضية كانت سيناء حاضرة بقوة في الصحف الإسرائيلية وتحقيقاتها والتي تناولت الجزيرة من خلال حديث عن تواجد لتنظيمات جهادية مسلحة ، وتركيز على العلاقة مع غزة من خلال تهريب الأسلحة وبناء قاعدة خلفية للتصنيع  والتخزين لحركات المقاومة الفلسطينية .
هذا الحديث ترافق مع موجة عمليات إطلاق نار  على الحدود مع الكيان وتفجير خط النفط الواصل مع إسرائيل ، وغيرها من أحداث أمنية متفرقة فيها خطف لسياح وتبادل إطلاق نار مع الشرطة المصرية ، ومافيا تهريب لكافة الممنوعات إلى الكيان بما فيها البشر .
في مؤشر بسيط للوضع الأمني في سيناء يكفي الرجوع إلى تقارير الأمن الصهيوني قبل عامين  إلى حجم التشكيلات الإجرامية التي وصل جهدها في  تهريب البشر والمخدرات إلى ألف عملية شهريا .
هذا الواقع لم يكن وليد ما بعد الثورة المصرية ، بل هو حالة قائمة منذ عشرات السنوات والتي يكفي التذكير هنا  بحجم المحاكمات المصرية لمجموعات مسلحة تم القبض عليها سواء كان التشكيل داخلي الهوى أو خارجي الاتصال .
في الفهم لواقع شبه الجزيرة المصرية لا بد من معرفة اتفاق كامب ديفد الذي سمح لإسرائيل سيطرة غير مباشرة عليها من خلال تحديد شكل السيادة المصرية التي ظلت منقوصة بسبب محددات الاتفاق .
حيث ورد في تفاصيله شكل وتعداد القوات المصرية  ، طبيعة التسليح ، مكان الانتشار ، حتى أن النشاط الزائد من الدولة المصرية يحتاج تفسيرا للكيان وتبريرا موضوعيا للولايات المتحدة تقتنع بأن لا تغير على حيثيات الاتفاق  .
هذا الشكل ظل سائدا حتى سيطرة حركة حماس على القطاع والذي ترافق مع حصار خانق غير مسبوق أعطي الأمن المصري صلاحية تطبيق هذا الحصار مكن مصر وعسكرها  من زيادة عددية وإدخال لوسائل و تقنيات خارج المألوف .
حديثنا هذا في خلاصته حول سيناء ووضعها القائم يمكن تلخيصه من خلال النقاط الآتية .
1 .حالة الانهيار الأمني في سيناء هي قائمة منذ اتفاق كامب ديفد الذي افقد مصر السيطرة عليها .
2. جزيرة سيناء تعتبر من اكثر المناطق المصرية تهميشا ، اذ تعاني المنطقة من إغفال الحكومة المصرية منذ زمن طويل مما جعل السكان يعيشون حالة نقمه على المركز والحكومة .
3. التشكيلات المسلحة بكافة أنواعها قائمة منذ زمن بعيد مرتبطة بالطبيعة الحدودية والموقع الجغرافي الذي ساهم في تنشيط إشكال التدخل الخارجي  .
4. العبث الصهيوني غير المحدود في منطقة سيناء من خلال تواجد شبكات تجسس تعمل على الأرض تقوم بوظيفة الاختراق والمتابعة لكل نشاط في المنطقة وصولا للتجسس على قلب مصر .
5. إسرائيل ظلت تعتبر شبه الجزيرة عمقا إستراتيجيا يفصل بينها وبين اكبر الدول العربية ، تحرص بذلك على عدم تمكين احد من السيطرة عليها .
هذا الحديث يضاف إليه اطماع اسرائيل في ثروات سيناء ، ونشاط لأجهزة عالمية ظلت تعتبر شرم الشيخ قاعدة وجودها ومكان تأثيرها في المنطقة .
الواقع هذا أردناه في سياق حديث اراد غزة في مشهد الانهيار الأمني الحاصل في سيناء ، والمجزرة التي قامت بها جماعة متهمة وآثمة استهدفت الجيش المصري .
في الأوراق الاسرائيلية وما تساوق معها من صحف صفراء اتهام لغزة بوقوف وراء تدهور اوضاع سيناء ومسؤوليتها عن  الدماء المصرية التي نزفت .
هذا الحديث والذي نحذر منه  يأتي في سياق محبوك يستهدف العلاقة الفلسطينية المصرية في ظروف صعبة ، مصر في تاريخ مبارك تكفلت اهانة ذاتها و فلسطين وحصارها واليوم يؤمل تغير الحال ، على مصر الجديدة مسؤولية مهمة في تصحيح مسارها الذي افقدها أمنها القومي ، وجعلها مرتعا لكل عابث .
غزة فلسطين هي بوابة الأمن القومي لمصر ، واسرائيل هي العابثه ، بقدر ما تحمل مصر ملف المنطقة ، وتبتعد عن الفلك الغربي والصهيوني يتحقق لها أمنها ، اليوم مصر تعيش فرصة تاريخية في قدرتها على تغير قواعد اللعب مع إسرائيل لذلك على القيادة المصرية والجيش المصري مسؤولية تغير نمط سيادته على سيناء وأراضيه الحدودية مع الكيان ، والاهم هو النظرة المتكاملة للمسؤوليات الملقاة على مصر في بعدها القومي والوطني والعروبي، نختم القول ستكشف لكم الايام أن عبث سيناء يقف خلفه مخطط صهيوني يريد تفجير أزمات كي تشتعل أزمة بين مصر وفلسطين بنسختها الغزية 

الندوة المصرية للحقوق والحريات تدين وتستنكر الحادث وتناشد مرسي ضرورة عدم تجاوز الأجهزة الأمنية

الندوة المصرية للحقوق والحريات تدين وتستنكر الحادث وتناشد مرسي ضرورة التزام الأجهزة الأمنية عدم التجاوز مع أهلنا في سيناء

رفض المجموعات الإسلامية المعروفة مثل هذه الأعمال

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت الندوة المصرية للحقوق والحريات بياناً أدانت واستنكرت فيه قتل جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية هو جريمة مرفوضة بالعقل محرمة بالشرع .
وأضافت: نحن على ثقة أن المجموعات الإسلامية المعروفة في سيناء ترفض مثل هذه الأعمال تماما وقد نذرت نفسها للدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكدت الندوة المصرية للحقوق والحريات على أن الساحة السيناوية هي ساحة بيضاء واضحة تماما أمام جهاز المخابرات المصري والذي أكد في مناسبات سابقة براءة عموم التيار الإسلامي السيناوي من مثل هذه الأعمال.
وناشدت الرئيس المصري ضرورة أن تلتزم الأجهزة الأمنية بعدم التجاوز مع أهلنا في سيناء فإن أتساع رقعه المواجهات في سيناء أثناء الحكم البائد إنما يرجع للتجاوزات الأمنية و الاعتقالات العشوائية والمعاملات الغير كريمة التي تعرض لها أهلنا في سيناء حينئذ . وحتى تكون هذه الحادثة المؤسفة هي أخر أحزاننا في سيناء .
وفيما يلي نص البيان الذي وصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه:
– إن ما حدث في سيناء الليلة الماضية من قتل لجنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية هو جريمة مرفوضة بالعقل محرمة بالشرع ويجب التعامل مع مرتكبيها بكل حزم ونحن على ثقة أن المجموعات الإسلامية المعروفة في سيناء ترفض مثل هذه الأعمال تماما وقد نذرت نفسها للدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمرها ربها تبارك وتعالى.
– وفى محاولتنا لفهم ما حدث في سيناء فإن كل الاحتمالات مفتوحة وفى مقدمتها أن أيادي عابثه معادية للمشروع الإسلامي موالية للمشروعين المباركى و الصهيوني تبدو في مقدمه المستفيدين من هذا الحادث ويجب الوصول للحقيقة المؤكدة هذه المرة .
– ونؤكد أيضاً ووفق معلومتنا الموثقة أن الساحة السيناوية هي ساحة بيضاء واضحة تماما أمام جهاز المخابرات المصري والذي أكد في مناسبات سابقة براءة عموم التيار الإسلامي السيناوي من مثل هذه الأعمال خاصة بعد ثورة 25يناير والتى جنينا بعض ثمارها في مجال حرية الدعوة إلى الله والتي ناضلنا طويلا وضحينا من أجلها بالغالي والنفيس . واليوم وجب علينا النضال كي لا نعود مره أخرى إلى نظام القهر والظلم والإقصاء .
– إننا نناشد الرئيس الدكتور / محمد مرسى أن يؤكد على ضرورة أن تلتزم الأجهزة الأمنية بعدم التجاوز مع أهلنا في سيناء فإن أتساع رقعه المواجهات في سيناء أثناء الحكم البائد إنما يرجع للتجاوزات الأمنية و الاعتقالات العشوائية والمعاملات الغير كريمة التي تعرض لها أهلنا في سيناء حينئذ . وحتى تكون هذه الحادثة المؤسفة هي أخر أحزاننا في سيناء .
– لقد أعلنا تأييدنا المطلق للمشروع الإسلامي ممثلاً في رموزه الواضحة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية ونعلن اليوم أننا سنظل أوفياء لهذا المشروع ما حيينا بإذن الله . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون . 

ياسر السري يدين ويستنكر العملية الإجرامية ويتهم اسرائيل ويعزي الشعب المصري

ياسر السري
ياسر السري

ياسر السري يدين ويستنكر العملية الإجرامية ويتهم اسرائيل ويعزي الشعب المصري

إنها عملية مخابراتية إسرائيلية بامتياز .. تستهدف مصر وفلسطين معاً . . ولا لحصار غزة
.
شبكة المرصد الإخبارية

أصدر ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً أستنكر فيه الجريمة النكراء وأكد أن المستفيد الأوحد منها وفيما يلي نص البيان الصحفي :
بيان صحفي من ياسر السري بخصوص الهجوم الإجرامي على الجنود المصريين وعزاء واجب ولا لحصار غزة
يتقدم ياسر السري بخالص التعازي للشعب المصري عامة ولأسر الشهداء خاصة، داعياً المولى عزوجل أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين في الحادث المفجع الأليم . وأسأل الله أن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.
ويعلن ياسر السري إدانته واستنكاره لعملية إستهداف الجنود المصريين الإجرامية والتي لا تمت للإسلام ، وتتقاطع مع الأجندة الصهيونية .
إن إستهداف سيناء ومصر الثورة ، لا يخدم سوى العدو الصهيوني الذي يسعى للوقيعة بين مصر والشعب الفلسطيني.
إذا أردت إن تعرف المجرم فابحث عن المستفيد ، قاعدة لا يمكن التشكيك في صحتها أبداً ، ويقول صن تسو أيضا : إن الثعلب لا يستطيع أن يهزم الأسد أو النمر لكنه يستطيع أن يوقع بينهما .
المستفيد الأوحد هو الكيان الصهيوني وقتال العدو الصهيوني لا تكون بوابته قتل المسلمين الصائمين من جنود الجيش المصري الذي أذل العدو الصهيوني في حرب  العاشر من رمضان .
فالأمور واضحة وضوح الشمس ، ولا تحتاج لعقل استخباراتي أو محلل استراتيجي أو خبير أمني ليحللها ويفسرها ، أو يشير لنا على بصمات العدو الصهيوني الواضحة على جثث شهداء مصر.
إن حادثة كنسية القديسين في الإسكندرية لم تختفي من أذهاننا بعد ، والتسرع في إلصاق التهم بجماعات فلسطينية إسلامية أو جماعات جهادية، بمساعدة وتهليل ” الإعلام المضلل والمنافق ” المنتمي للنظام السابق والمعروف للشعب المصري كان أمر متوقع .
غزة التي لم تفعلها في وقت كانت تعاني فيه الأمرين من نظام المخلوع مبارك العميل ، ومن حصاره الظالم وجداره الفاصل ، وهي تقصف بنفس الوقت من العدو الصهيوني .
غزة التي أعلنتها مرارا وتكراراً : إن أمن مصر هو أمن لغزة ، وإن الدم المصري هو أغلى علينا من دمائنا وإن مصر القوية مصلحة لفلسطين وغزة كما هي مصلحة لشعب مصر يستحيل أن يقدم عاقل على مثل هذه الجريمة النكراء في شهر رمضان وقت الإفطار.
إن مخطط الوقيعة بين مصر وغزة جاري التحميل بنجاح بمساعدة إعلام الفلول والمطبلتية .
هذه العملية تهدف لإحراج للرئيس محمد مرسي وحكومته الجديدة بحادثة وفاجعة بهذا الحجم  ، ومحاولة توريطه في قرارات سياسية متسرعة كردة فعل ، والزج باسم غزة وحكومتها لتحجيم العلاقات بين الجانبين ، واستغلال المجلس العسكري للحادثة بتوسيع نفوذه وبسط سلطاته بصورة أكبر بحجة تحجيم انفتاح الإخوان على غزة وحكومتها وهو ما يعود بالضرر على آمن مصر وسلامتها.
إنها عملية مخابراتية إسرائيلية بامتياز .. تستهدف مصر وفلسطين معاً . . ولا لحصار غزة .

الصحف العبرية تتهم الجهاد العالمي

الصحف العبرية تتهم الجهاد العالمي

هاآرتس: الهجوم على الحدود كان ردا على استهداف “الجو” الإسرائيلي لجهاديين

معاريف”: الجيش الإسرائيلي فشل في منع اختراق عناصر الجهاد العالمي للحدود الإسرائيلية

ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، أن الهدوء الذي شهده قطاع غزة لفترة قليلة عكر صفوه الهجوم الذي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي في ساعات الظهيرة، مستهدفا فلسطينيين كانا يستقلان دراجة بخارية، وهو ما دفع مسلحين للرد على هجوم الجيش الإسرائيلي في المساء، عن طريق إطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون تجاه مستوطنات الشرط المحيطة بغزة، وأفادت مصادر مصرية وفلسطينية بأن الهجوم الهائل الذي نُفذ على أيدي أعضاء الجهاد العالمي، تسبب في مقتل أكثر من 16 ضابطا ومجندا مصريا.
وقامت الصحيفة الإسرائيلية بوضع جدول زمني لعملية الهجوم بدءا من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وحتى الاشتباكات التي وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية مع مسلحين إرهابيين، اختطفوا مدرعتين مصريتين، وحاولوا التسلل بها لداخل الحدود الإسرائيلية.
وبدأت “هاآرتس” جدولها الزمني بالساعة 12:02 بحسب التوقيت المحلي للقدس، بنشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، تحذيرات مسبقة عن هجمات محتملة في أماكن مختلفة، والتي مكنتها بعد ذلك من إحباط محاولة التسلل للحدود الإسرائيلية. ويقدر خبراء أمنيون إسرائيليون، أن الهجوم نفذته خلية بدوية من سيناء، على علاقة بمنظمة الجهاد العالمي، ولم يتضح بعد ما إذا كان لهم علاقة بغزة أم لا.
وفي الساعة 11:46 مساء، صدر قرار من المجلس المحلي لمدينة “إشكول” بإخلاء منازلهم، باستثناء سكان مستوطنتين فقط. وفي الساعة 11:25 أشار مصدر أمني إسرائيلي إلى أنهم لم يتفاجئوا كثيرا بالهجوم على الحدود المصرية، مؤكدا أن سرعة إدراك وعمل سلاح الجو الإسرائيلي، تمكنت من إنقاذ إسرائيل من كارثة محققة.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية جدولها الزمني تنازليا، حتى وصلت إلى الساعة 10:30، حيث أكدت أن رئيس الأركان الإسرائيلية بيني جانتس، أجرى جلسة تقديرية للوضع، بمشاركة كبار قادة الجيش الإسرائيلي ورئيس شعبة المخابرات، ووفقا للمتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية لم تنته بعد، وعلى كل المستوطنين في المنطقة مغادرتها أو الاستماع جيدا للأوامر التي يصدرها الجيش الإسرائيلي.
ورجح الجيش الإسرائيلي ألا يكون هناك أي علاقة بين الأحداث التي شهدتها المنطقة، بالهجوم الجوي الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي في الظهيرة، مشيرا إلى أن الهجوم على منطقة “إشكول” ربما يكون له علاقة بما حدث في مصر، وهو رد فعل على ما قام به الجيش الإسرائيلي ضد غزة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم الذي قام به سلاح الجو، نجح في إحباط هجمات إرهابية أخرى، كان منتظرا تنفيذها مساء أمس الأحد.

من ناحية أخرى قالت صحيفة “معاريف” إن عناصر الجهاد العالمي الذين قتلوا 16 جنديا وضابطا ومصريا، نجحوا في عبور القاعدة العسكرية الإسرائيلية المجاورة للحدود والتوغل داخل الأراضي الإسرائيلية لمسافة 2 كيلومتر تقريبا، حتى وصلوا إلى الطريق المجاور لمنطقة كرم أبو سالم، وحينها فقط تمكنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من قصفهم وتدمير المدرعة المصرية المسروقة التي كانوا يستقلونها.
وانتقدت الصحيفة فشل القوات الإسرائيلية في التصدي لهذه العناصر قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية، قائلة إن “هذه واقعة خطيرة”، حيث تمكن المهاجمون بسهولة ويسر من الوصول إلى الطريق المجاورة لمستوطنة إسرائيلية.

أبناؤنا…تربية دعوية

أبناؤنا…تربية دعوية

د . ولاء رفاعي سرور

إن دخول الطفل المسلم حقل الدعوة منذ الصغر لخليق بأن يصنع جبلا رائدا يقود ولا يقاد، يرى الحق ولا يرى له ،وإن من الأخطاء الفادحة التى تقع فيها الأسرة هى إخراج الطفل من الحجرة بمجرد دخول الضيف إليها، وعلى العكس فإن حضور الطفل لحوارات الكبار وسماع القضايا العامة يثير فى حسه روح التفكير والتفاعل مع الواقع بما يكسبه شخصية تختلف عن غيره من الاطفال .
إن هذا الطفل قد مر عليه من المشكلات عرضاً وحلاً ما يجعله قادراً على اتخاذ قرار مبنيا على الخبرة واالحكمة كما انه قابل عدد من الشخصيات والنفوس البشرية المختلفة ما يجعله قادرا على التمييز بين الصالح وغيره ، ولا أحسب سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه عاتب ابنه عندما لم يجب عن سؤال الرسول فى حديث النخلة قائلا له: لو قلت لكان أحب إلى من كذا وكذا لا احسبه رضى الله عنه أراد التباهى بابنه وإنما اراد لابنه التفاعل مع الكبار فترنو نفسه ان يصبح مثلهم.
كما ان مشاركة الطفل والأخذ برأيه فى معالى الأمور يكسبه ثقة بالنفس تؤهله لتحمل تكاليف الدعوة فيما بعد.فلقد تعود منذ صغره ان يقول ما يراه صوابا فإذا ما سمع التكليف بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر كانت الاستجابة أسهل وأسرع فلا نراه يخاف فى الله لومة لائم .
كما ان مشاركة الطفل والاخذ برأيه فى معالى الامور ينشئ بداخله روح الريادة بما يحميه فيما بعد من اتباع كل ناعق، او أن يكون إمعة إن أحسن الناس احسن وإن أساءوا أساء.
وحماية لهذا الطفل من خطر الغرور والكبر أو حتى الثقة الزائدة بالنفس التى قد تطرأ عليه نتيجة لهذه المعاملة لزم على المربى ان يوجه إمكانات الطفل العقلية والبدنية إلى خدمة المسلمين وقضاء مصالحهم ، وأن يزرع فى نفسه أن قيمته ومكانته مرهونة بما يقدمه للاسلام والمسلمين ، فهذا أخ مريض وجب علينا زيارته ، وهؤلاء ابناء معتقل ينتظرون زيارتنا والآخر يوم زفافه فلنشاركه فرحته وهناك أرملة بحاجة إلى قضاء حوائجها، وهكذا يجد الطفل نفسه بين ابناء المجتمع المسلم يعيش لهم ويعيشون بوده لهم فإن أحبه الناس لما يقدمه من عطاء وإلا فأنه كأى فرد فى المجتمع لا يزيد عن من حوله شئ.
فإذا كانت حياة الطفل على هذا النحو من الانغماس فى أحوال المسلمين ثم تليت عليه آيات التكليف بالولاء لله وللرسول والذين آمنوا كانت الاستجابة أسهل وأسرع إذ أنه عاش منذ صغره فى خدمة من أمر بالولاء لهم ،ولا نجد شخصاً اكثر تأثراً بحديث الرسول( فكو العانى) أى الأسير من شخص عاش فى طفولته يتفقد ابناء هذا الاسير ، حتى أن توزيع الطفل بنفسه للصدقات على فقراء المسلمين يجعل منه شخصاً معطاءا كريماً فإذا ما سمع الامر بالتكليف بالصدقة كانت الاستجابة اسهل وأسرع إذ انه تعود منذ صغره على العطاء .
على اننا يجب ألا ننسى اننا نتحدث أولا وآخرا عن طفل ، بمعنى انه يجب ان يعيش طفولته بكل ما تحمله الكلمة من معنى . فلا يتعارض ما قلنا مع ان يلهو الطفل ويلعب مع غيره من الاطفال أى أن اشعاره بالمسئولية مجرد تدريب وتأهيل لمرحلة التكليف وليس العبء النفسى والضغط الذي يحمله مالا يطيق وإلا انقلب الامر وتحول إلى نفور. وكيف يدخل السعادة على قلب غيره ولم يذق هو طعمها ؟، ولا يتعلل المربى بالانشغال عن هذه الامور فما داعب النبى صلى الله عليه وسلم أبا عمير وسأله عن عصفوره إلا وهو راجع من قتال فالمقصود هو بناء شخصية سوية تحمل بين جوانحها امالاً تمكنها بإذن الله من الإصلاح .

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

كيف لغزة إن تقتل نفسها .. ؟!!

كيف لغزة إن تقتل نفسها .. ؟!!

بقلم : محمد حلمي العرقان
 
إذا أردت إن تعرف المجرم فابحث عن المستفيد ، قاعدة لا يمكن التشكيك في صحتها أبداً ، ويقول صن تسو أيضا : إن الثعلب لا يستطيع أن يهزم الأسد أو النمر لكنه يستطيع أن يوقع بينهما .

فالأمور واضحة وضوح الشمس ، ولا تحتاج لعقل استخباراتي أو محلل استراتيجي أو خبير أمني ليحللها ويفسرها ، أو يشير لنا على بصمات العدو الصهيوني الواضحة على جثث شهداء الجيش المصري الشقيق .

فالسيناريو بات قديم ومعاد ومكرر حد الملل ، وأصبح مكشوف لدرجة تدعو للغثيان ،
وأطرافه معروفة معلومة يقيناً بشكل لا يقبل التشكيك .

فحادثة كنسية القديسين في الإسكندرية لم تختفي من أذهاننا بعد ، والتسرع في إلصاق التهم بجماعات فلسطينية إسلامية ، بمساعدة وتهليل ” الإعلام المضلل والمنافق ” المنتمي للنظام السابق والمعروف للشعب المصري كان أمر متوقع .

لذلك لن أسهب في التبريرات كثيراً ، ولن أتحدث بكل تلك الجمل المنطقية التي سمعتموها قبل ذلك والتي لا تحتاج لتصديقها سوا إن تتلقها بقليل من التفكير وكثيراً من التجرد من الأحكام المسبقة و التوجهات المسيسة والمصالح الشخصية .

فالطبيعي إلا يصدق أحد إن غزة ومقاوميها هم من يقفوا وراء هذا العمل الإجرامي الجبان و الحقير ، بقتل إخوانهم من الجنود المصريين على الحدود المصرية الصهيونية المشتركة وهم يتناولون فطورهم.

غزة التي لم تفعلها في وقت كانت تعاني فيه الأمرين من نظام مبارك العميل ، ومن حصاره الظالم وجداره الفاصل ، وهي تقصف بنفس الوقت من العدو الصهيوني .

غزة التي أعلنتها مرارا وتكراراً ” إن أمن مصر هو أمن لغزة ، وإن الدم المصري هو أغلى علينا من دمائنا وإن مصر القوية مصلحة لفلسطين وغزة كما هي مصلحة لشعب مصر .

غزة التي تتمتع الآن بأفضل علاقات مع مصر شعب وقيادة وثورة ، والتي تنتظر كثيراً من القرارات التي صدرت بالفعل ويبقى تنفيذها من تسهيلات على المعابر و تحسينات في وضع الكهرباء ، و انفراج في كثير من الملفات الأمنية الأخرى .

فاللعبة مكشوفة كما سبق وتحدثت ، والأهداف المنتظرة منها بدأت تتحقق فعلاً على أرض الواقع منذ اللحظات الأولى من نزيف الدماء الطاهرة لشهداء الجيش المصري  ، فالمعبر الذي كان ينتظر تسهيلات لم يرها الفلسطينيين عليه منذ سنوات إغلق إلى أجل غير مسمى ، والأنفاق التي كانت شريان للحياة في عهد حصار مبارك وبقي كثير منها يعمل رغم كل تضيقات النظام السابق ، صدرت الأوامر العليا بنسفها وإبادتها عن بكرة آبيها ، والكهرباء التي كان حلم المواطن الغزي إن تتحسن بمساعدة مصرية قريباً، أصبح حلم صعب المنال ، و ها هي محطات البنزين والسولار في غزة تمتلئ بطوابير المصطفين خوفا من أزمة في الوقود .
أما مخطط الوقيعة بين مصر وغزة فهو جاري التحميل بنجاح بمساعدة إعلام الفلول والمطبلتية .

ناهيكم عن الأهداف الداخلية على الساحة المصرية ، من إحراج للرئيس محمد مرسي وحكومته الجديدة بحادثة وفاجعة بهذا الحجم  ، ومحاولة توريطه في قرارات سياسية متسرعة كردة فعل ، والزج باسم غزة وحكومتها ” الإخوانية ” لتحجيم العلاقات بين الجانبين ، واستغلال المجلس العسكري للحادثة بتوسيع نفوذه وبسط سلطاته بصورة أكبر بحجة تحجيم انفتاح الإخوان على غزة وحكومتها وهو ما يعود بالضرر على آمن مصر وسلامتها _ كما حدث في مجزرة رفح _ .

وفي وسط كل تلك الأحداث أعتقد أنه من الضروري توجيه رسالتين في غاية الأهمية .

– الرسالة الأولى لأبناء شعبنا المصري العظيم : إن إدركو المؤامرة ، ولا تتسرعوا في ألقاء التهم ، أبحثو عن المستفيد ، وفكرو قليلاً في التوابع والنتائج ، ستعلمون يقينا من هي اليد الغادرة التي امتدت لتقتل أبنائكم وأبنائنا في الجيش المصري العظيم ، ولا تسمعوا لأبواق الفتن ونافخين الشرر من إعلامكم ، فقد ذوقتكم منهم الأمرين وتعلمون شرهم أكثر منا .

– الرسالة الثانية : لأبناء شعبنا الفلسطيني الآبي  ولأهل غزة خاصة ، الفاجع أليم والمصاب جلل ، فاستوعبوا غضب إخوانكم المكلومين ولا تردو التهم بحدة ، وناقشو بالحسنى ، فكثير من إخوانكم اللذين يشتمون ويسبون غزة وأهلها الآن ، كانت قلوبهم معكم وبكت عيونهم عليكم ، ولكنهم الآن تحت تأثير الغضب من جهة وسموم الإعلام المضلل من جهة أخرى ، فألتمسو الأعذار ، وجادلوه بالتي هي أحسن ، حتى تنجلي الغمة وتنفضح المؤامرة بإذن الله .

و في النهاية لا نملك إلا إن نقف إجلالاً وإكباراً لدماء شهداء جيش مصر العظيم ، خير جند الأرض، الذين آرتقو إلى العلياء في شهر رمضان المبارك شهر العبادة والتقرب إلى الله وفي لحظة تناولهم الإفطار ، متقدمين بأعز المواساة لنا ولشعب مصر الحبيب بفقدان هذه الكوكبة من الأخيار ، سائلين المولى عز وجل إن يجعل مثواهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء ، وحسن أولئك رفيقاً .

الاحتلال الصهيوني لدينا أربعة جثث من بين سبعة قتلناهم

الاحتلال الصهيوني لدينا أربعة جثث من بين سبعة قتلناهم

مصدر مصري يحمل حماس المسئولية

شبكة المرصد الإخبارية

قال مصدر عسكري صهيوني بان الجيش الصهيوني قتل 7 مسلحين من الذين خطفوا احدى المجنزرات المصرية ونفذوا الهجوم على الحدود المصرية الصهيونية .

وقال مصدر أمني لصحيفة يديعوت الصهيونية مساء اليوم الأحد :” إن احدى المجنزرات المصرية التي استولي عليها المسلحين انفجرت في معبر كرم ابو سالم في حين ان المجنزرة الاخرى التي استولى عليها المسلحين من داخل الموقع المصري نجحت بدخول الحدود ولكن بعد فترة قصيرة قامت طائرة من نوع اف 16 تابعة لسلاح الجو الصهيوني باطلاق صاروخ نحوها مشيرة أن المسلحين حاولوا حينها الفرار الا ان مروحية قامت بملاحقتهم واطلاق النار نحوهم  مما ادي لمقتلهم جميعا .

وبينت الصحيفة أنه قتل اربعة مسلحين داخل الحدود الصهيونية وشوهدت جثثهم ملقاه على الارض كما قتلت المروحية الصهيونية ثلاثة اخرين وشوهدت جثثتهم ملقاه داخل الاراضي المصرية
من جانب آخر حمل مصدر مصرى رفيع المستوى حركة حماس مقتل 15 جنديا مصريا، مساء الاحد على ايدى جماعات متطرفة خرجت من قطاع غزة وتسللت الحدود.

واوضح المصدر بان حركة حماس هي التى تحمى الحدود بين الجانب المصرى والفلسطينى فى قطاع غزة وعلى حماس ان تتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه هذا الحادث المؤسف، موضحاً بان قبل ايام تم امساك عناصر من غزة يقومو بتهريب السلاح الى قطاع غزة وضبط صواريخ ورشاشات بحوزتهم.
وأكد المصدر بان السلاح الذى تواجد مع جماعات جهادية هو نفس السلاح الذى تم امساكة مع عناصر من غزة كانت تهرب السلاح الى غزة ومنها قذائف من نوع ار بى جى ورشاشات ثقيلة وصواريخ متوسطة المدى.

وقال المصدر بان الحادث الذى قامت به الجماعات الجهادية كان مشترك بين جماعات من سيناء ومن قطاع غزة،مضيفاً الى ان سيناء لم تعد امنه بعد اليوم والخطر اصبح اليوم اكثر من السابق والخطر يأتى بشكل اكبر من قطاع غزة وليس من الجانب الاسرائيلى.

واضاف المصدر حسب المتابعة ان الجماعات الجهادية كانت ملثمة وتستقل سيارات عليها مدافع ورشاشات ثقيلة اطلقت قذائف ار بي جي على النقطة العسكرية وقتلت حتى الان ما بين 11 الى 15 جنديا مصريا واختطفت عددا اخر كما اختطفت مدرعة عسكرية وهربت من المكان

من ناحية اخرى ذكر شهود عيان ان الطائرا ت المروحية الاسرائيلية تطلق نيران رشاشاتها الثقيلة فى هذه الاثناء تجاه الحدود المصرية الفلسطينية