هكذا احتفت (إسرائيل) بصعود شفيق؟

هكذا احتفت (إسرائيل) بصعود شفيق؟

د. صالح النعامي

ليس سهلاً على كل عربي غيور متابعة الجدل الإسرائيلي الداخلي في أعقاب ظهور نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، حيث يمكن القول أن هذه النتائج أحيت الآمال في نفوس النُخب الإسرائيلية الحاكمة والمثقفة بأن تُسهم في تقليص الأضرار التي كانت (إسرائيل) تتوقعها من تفجر ثورات الربيع العربي! لقد كان هناك إجماع بين النُخبة الإسرائيلية على أن صعود مرشح الفلول أحمد شفيق للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وإمكانية فوزه بهذا الموقع يُشكل نقطة تحوّل فارقة في ثورات الربيع العربي، وقد يفضي إلى تجنيب (إسرائيل) الكثير من المخاطر التي وضعت في عين الاعتبار بعد خلع مبارك.

استعادة الشراكة الاستراتيجية

إن أول ما تبادر لأذهان النُخبة الإسرائيلية لدى تعليقها على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات المصرية حقيقة أن هذه النتائج تفتح المجال أمام استعادة (إسرائيل) أهم ذخر استراتيجي منحها إياها المخلوع حسني مبارك، وهو الشراكة الاستراتيجية مع مصر. ولعل (موشيه بوغي يعلون)، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي شغل في الماصي منصب رئيس هيئة أركان الجيش، قد فطن بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات في الجولة الأولى إلى القول أن صعود أي شـخص يؤمن بالخط السـياسـي والاسـتراتيجي لمبارك يعني أن هناك احتمال أن تواصل مصر الشـراكـة الاسـتراتيجيـة مع (إسـرائيل)، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تُعد أهم ذخر تمتع الكيان الصهيوني بعوائده وفوائده على مدى حكم مبارك. وهناك في (إسرائيل) من انبرى للإجابة عن السؤال المتعلق بصور وأشكال الشراكة الاستراتيجية مع مصر، التي بات يؤمل على أن يُسهم فوز شفيق بمنصب الرئاسة ـ في حال تحقق ـ في استعادتها. ويضرب الجنرال المتقاعد، والباحث في “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي (رون تيرا) مثالاً يوضح الدور الهائل للشـراكـة الاسـتراتيجيـة مع مصر في ظل نظام مبارك في تمكين الكيان الصهيوني من تحقيق أهداف كبيرة؛ ويؤكد (تيرا) أن الشـراكـة الاسـتراتيجيـة مع (إسـرائيل) التي تحمـس لها مبارك منحت تل أبيب الظروف “المثاليـة” لشـن حربي غزة 2008 وحرب لبنان الثانية 2006. ولكي يوضح ما يذهب إليه، يقول (تيرا) إنه يسود إجماع بين صُناع القرار ودوائر التقدير الاستراتيجي في (إسرائيل) على أنه في حال وصل أي شخص لكرسي الرئاسة المصرية من التيارات القومية أو الإسلامية أو الليبرالية، فإن قدرة (إسرائيل) على شن عدوان على الأطراف العربية ستتقلص إلى حد كبير. ليس هذا فحسب، بل أن (تيرا) يُشير إلى ما يُجمع عليه تقريباً معظم الباحثين والمستشرقين الصهاينة من أنه فيما يتعلق بالموقف من (إسرائيل) فإنه لا يوجد فروق جوهرية بين العلمانيين والمتدينين في العالم العربي.

عوائد اقتصادية

ويرى (بنيامين بن إليعازر)، وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، والذي كان أقرب الإسرائيليين إلى قلب مبارك، أن أحد أهم العوائد التي يمكن أن تحصل عليها (إسرائيل) في حال تم انتخاب شفيق كرئيس لمصر، هو أن تتراجع مصر عن قرار إلغاء صفقة بيع الغاز (لإسرائيل)، الذي اتُخذ قبل شهرين. (بن إليعازر)، الذي وصف يوماً مبارك بأنه ذخر إستراتيجي (لإسرائيل) يرى أنه سيكون من السهل على الإدارة الأمريكية إقناع شفيق بالعودة إلى تطبيع العلاقة مع (إسرائيل) واستعادة العمل بكل ما تم الاتفاق عليه في عهد مبارك، وضمنها إتفاقية بيع الغاز. لكن مما لا شك فيه أن أكثر ما يُمثل سبباً للإطمئنان لدى الصهاينة في حال تم انتخاب شفيق هو إن (إسرائيل) ستتراجع عن مخططاتها بإعادة بناء القوة العسكرية، سيما في كل ما يتعلق بإعادة إحياء القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي. وقد تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي (أفيغدور ليبرمان) مؤخراً بشكل واضح أن مصر بعد سقوط نظام مبارك قد تحوّلت إلى خطر يفوق الخطر الذي يُمثله البرنامج النووي، وهذا ما يستدعي تدشين أربع فرق عسكرية والزج بها على الحدود مع مصر. وقد قدّرت محافل اقتصادية وعسكرية إسرائيلية الزيادة في الإنفاق العسكري لمواجهة تداعيات الثورة المصرية بثلاثين مليار دولار. ومن الواضح أنه لو أنفقت (إسرائيل) هذا المبلغ فسيُفاقم الأزمة الاقتصادية لديها بشكل كبير.

إسدال الستار على الربيع العربي

ولا يتوقف الصهاينة عن إحصاء العوائد الاستراتيجية التي ستعود على كيانهم في حال فاز شفيق؛ فعلى سبيل المثال يرى وزير التعليم الصهيوني (جدعون ساعر) أن فوز أحد أركان نظام مبارك برئاسة مصر في انتخابات ديموقراطية سيُسهم في تحوّل جذري في الوعي الجمعي للعرب وقد يُفضي إلى انحسار وتوقف موجات الربيع العربي! وتنقل الإذاعة العبرية عن محافل في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قولها: “أن صعود أحد أركان نظام للرئاسة في أول انتخابات ديموقراطية تُجرى في مصر بعد الثورة سيؤثر على بقية الدول العربية ويقمع الرغبة في الثورة على أنظمة بقاؤها يُمثل مصلحة استراتيجية لنا”.

منع بروز منظومة إقليمية جديدة

إن أكثر ما أصاب (إسـرائيل) بالفزع في أعقاب تفجر الثورة المصريـة وسـقوط نظام مبارك هو احتمال أن تتجـه مصر لقيادة تكتل إقليمي جديد يُغيِّر ظروف البيئـة الاسـتراتيجيـة للكيان الصهيوني بشـكل جذري! ويرى رئيـس شـعبـة الاسـتخبارات العسـكريـة السـابق (عاموس يادلين)، أن أكثر ما كان سـيُغير البيئـة الاسـتراتيجيـة المحيطـة (بإسـرائيل) في أعقاب سـقوط مبارك هو أن ينشـأ تحالف تقوده مصر ودولـة إقليميـة قويـة، مثل تركيا، أو إيران، أو كلاهما معاً! ويسـتدرك (يادلين) قائلاً أنه في حال فاز شـفيق، فإن مثل هذا السـيناريو لن يكون مطروحاً للأبد…

يتضح مما تقدم أن لُعاب الصهاينـة قد سـال في أعقاب انتقال أحمد شـفيق للجولـة الثانيـة من الانتخابات الرئاسـيـة الثانيـة في مصر، وجعلهم يُراهنون على إمكانيـة عودة نظام مبارك مع كل ما يترتب عليـه من عوائد اسـتراتيجيـة عليهم…

معالي زايد وعُلا غانم وطلعت زكريا وشعبان عبد الرحيم ..إلهام شاهين ويسرا وبوسي وعمرو دياب في بيت شفيق

معالي زايد وعُلا غانم وطلعت زكريا وشعبان عبد الرحيم ووائل نور يعلنون تأييدهم له ..إلهام شاهين ويسرا وبوسي وعمرو دياب في بيت شفيق

واصل المرشح الرئاسي أحمد شفيق اختراقه لملفات لم يتعرض لها منافسه. فبعد خطابه في المؤتمر الصحافي الأحد، عن عدة قضايا وهجومه اللاذع على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها محمد مرسي.
قالت صحيفة مصرية إنه عقد سلسلة من اللقاءات غير المعلنة مع عدد من المفكّرين والفنانين والصحافيين والشخصيات العامة، أبرزها اللقاء الذي تمَّ في حديقة فيلته بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة يوم الجمعة الماضي ليلة النطق بالحكم في قضية مبارك.

وحظي اللقاء باهتمام خاص من الفريق شفيق، وحضره عدد كبير من نجوم الثقافة والفن والمجتمع، منهم الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين السابق، وعبدالرحيم علي الباحث في الإسلام السياسي.

ومن الفنانين إلهام شاهين، ويسرا، وعمرو سعد، وأميرة فتحي، وبوسي، التي اعتذرت عن عدم حضور نور الشريف نظراً لسفره خارج مصر، لكنها اتصلت به خلال اللقاء وأعطت الهاتف للفريق شفيق.

وكشف أحد من حضروا اللقاء لصحيفة “الأهرام”، الاثنين، أن شفيق اتصل بنفسه بالحاضرين لبحث الوقوف في وجّه الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة “الإخوان المسلمون” في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي تعقد بعد أسبوعين.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عشرات قد حضروا الاجتماع وأنه كان مفتوحاً وأن الحاضرين لم يأتوا لمنزل شفيق في وقت واحد وكذلك لم ينصرفوا معاً، وأن كلاً منهم كان حسب ظروفه.

وقال المصدر إن اللقاء كان في حديقة فيلا شفيق بالتجمع الخامس، وإنهم تناولوا الشاي، وإن شفيق أجاب على أسئلة الحضور ومنها سؤال: “هل هتدبح الثوار زي ما بيقولوا وهل هترجع الحزب الوطني تاني؟”.

وأضاف المصدر أن عدداً من الحاضرين ناقشوا شفيق ليس باعتبارهم مؤيدين له، ولكن باعتبارهم يريدون التعرف إلى اتجاهاته تجاه عدد من القضايا.

وأكد المصدر أن شفيق شدد على أنه من دعاة الدولة المدنية، فيما لفت المصدر أن الفنانين الذين حضروا اللقاء عبروا عن استيائهم من جماعة “الإخوان المسلمون” وأعلنوا تأييدهم لشفيق، من أجل دولة مدنية تضمن استمرار أعمالهم الإبداعية، على حد وصفهم.

وكان عدد من المشاهير قد أعلنوا تأييدهم لترشيح أحمد شفيق في انتخابات رئاسة الجمهورية، ومنهم الكاتب الساخر أحمد رجب، والدكتورة هدى عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومن الفنانين عمرو دياب، الذي زار شفيق في منزله، والممثلون معالي زايد وعُلا غانم وطلعت زكريا وشعبان عبدالرحيم ووائل نور.

من ناحية كشف المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف عن تعرضه لضغوط من حكومة الدكتور كمال الجنزورى هو وزملائه من المحافظين للتصويت للفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 16 و17 يونيه. اعترافات بيبرس – بحسب مصادر بديوان عام محافظة بنى سويف – جاءت خلال اجتماع سرى بأعضاء الجهاز التنفيذى بالمحافظة، قال فيه إنه تلقى وزملاءه من المحافظين فى اجتماعهم الأخير الثلاثاء الماضى بمجلس المحافظين برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، أوامر بتوجيه رؤساء المصالح والمديريات بالمحافظات بإعطاء أوامر مباشرة وصريحة بالتصويت لمرشح الفلول أحمد شفيق.

الإفراج عن الإسلامي الأردني رمضان الطواب

الإفراج عن الإسلامي الأردني رمضان الطواب

أفرجت محكمة أمن الدولة عن المواطن رمضان الطواب أمس الأحد ، بموجب عفو ملكي خاص.
وكانت ” أمن الدولة” قضت على الطواب و8 آخرين بالسجن 15 عاماً، فيما حكم العاشر بالأشغال الشاقة المؤبدة ، بتهمة ‘التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف مركز تدريب مكافحة الإرهاب ، وناقلات الفيول للقوات الأمريكية في العراق ، وخطف أبناء ضباط مخابرات’.

وأعلن الطواب قبل أسبوعين الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ، احتجاجاً على “عدم تنفيذ الدولة لوعود الإفراج عنه وزملائه المحكومين الإسلاميين”، وقال حينها: “لن أفك إضرابي إلا في بيتي أو في قبري”.
وعانى الطواب خلال فترة حبسه من الإصابة بحالات إغماء وفقدان للذاكرة، إضافة إلى اكتئاب نفسي حاد، بعد تعرضه لجلطتين في القلب.
وطالب المحامي موسى العبداللات في تصريحات صحفية بالإفراج عن بقية محكومي ومعتقلي التيارات الإسلامية الذين يقدرون بخمسة وأربعين شخصاً.
وعانى الطواب خلال فترة حبسه من الإصابة بحالات إغماء وفقدان للذاكرة، إضافة إلى اكتئاب نفسي حاد، بعد تعرضه لجلطتين في القلب.

طائرات العدو الصهيوني تقصف أهداف في قطاع غزة متسببه بأضرار مادية وتصاعد العمليات

طائرات العدو الصهيوني تقصف أهداف في قطاع غزة متسببه بأضرار مادية

القصف الصهيوني لمصنع الألبان بمدينة غزة

تصاعد وتيرة العمليات الفدائية ضد الكيان خلال الشهر الماضي

الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات والتراث بالمسجد الأقصى المبارك

لليوم الثاني على التوالي قامت قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين بقصف أهدف في قطاع غزة .
وقال مراسل قاوم أن القصف الصهيوني استهدفت مصنعا للألبان في حي الزيتون بمدينة غزة.
وحسب شهود العيان فإن القصف قد تسبب في اندلاع حريق كبير في المكان ووقوع أضرار بالغة بالمصنع الذي يعود لعائلة “دلول”.
وأفادت المصادر الطبية أن  مواطنا واحد قد أصيب في القصف المذكور وتم نقله للعلاج .

وكما قامت طائرات الاحتلال الصهيوني بقصف  أرضا خالية قرب جبل “الريس” شمال القطاع دون أن يبلغ عن إصابات.
وأشارت مصادر أمنية ومحلية إلى أن طائرات الاحتلال الصهيوني تحلق بكثافة وعلى ارتفاعات منخفضة في أجواء القطاع .
زعمت وسائل الإعلام الصهيوني بأن صاروخ أطلق من قطاع غزة سقط قرب مغتصبة سديروت  الصهيونية في منطقة خالية دون وقوع إصابات ولكن تسبب في وقوع حريق , حيث هرعت طواقم الدفاع المدني للمكان  .
وقال موقع يديعوت انه قد سقط صاروخ آخر قربة الساعة الواحدة فجرا اليوم الاثنين وبالأمس الساعة التاسعة مساء سقط صاروخ آخر قرب مجمع اشكول دون وقوع إصابات أو أضرار.
من ناحية أخرى أظهر تقرير صادر عن جهاز المخابرات الصهيونية العام “الشاباك”، ارتفاعاً ملموساً طرأ خلال شهر أيار (مايو) الماضي على عدد عمليات المقاومة الفلسطينية الموجّهة ضد أهداف صهيونية مقارنة مع الشهر الذي سبقه.
وجاء في التقرير، الذي نُشرت معطياته اليوم الاثنين (4|6)، أن عدد العمليات التي وقعت خلال الشهر الماضي وصل إلى 80 عملية، مقابل 70 عملية تمّ تسجيلها خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي.
وأفاد التقرير الصهيوني أن الارتفاع الأبرز في مناطق الضفة الغربية المحتلة من خلال عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات العسكرية الصهيونية وسيارات المغتصبين، وفق التقرير.
ووثّق “الشاباك” الصهيوني إصابة ستة صهاينة جرّاء هذه العمليات أربعة منهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة واثنان من الجنود على الحدود مع قطاع غزة.
كما ذكر التقرير الصهيوني أن قطاع غزة  شهد خلال الشهر الماضي عشرة عمليات ضد أهداف صهيونية، في حين انخفض معدّل العمليات الفدائية في القدس لتسجّل الشهر الماضي 21 عملية.
من جانب آخر اعتقلت قوة معززة من مخابرات وجنود وشرطة الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الإثنين، الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات والتراث بالمسجد الأقصى المبارك، من منزله بقرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، واقتادته الى مركز التوقيف والتحقيق ‘المسكوبية’ غربي القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال  الصهيوني فرضت على بكيرات أمرا تمنعه بموجبه من الإدلاء بأي تصريحات لأي وسيلة إعلامية محلية أو خارجية.
وعرف بكيرات بفضحه لأساليب الاحتلال الصهيوني في استهداف القدس والمسجد الأقصى، ويقبع نجله الأكبر في سجون الاحتلال منذ سنوات.

شاهدوا بالفيديو ماذا حدث لمذيع ‘’النيل’’ بعد محاكمة مبارك؟

في السويس شاهدوا بالفيديو ماذا حدث لمذيع ‘’النيل’’ بعد محاكمة مبارك؟

في فيديو يعتبر فضيحة مدوية واستمراراً لكذب الاعلام المصري ونفاقه للنظام القديم ، ومحاولة اخفاء الحقيقة .
لا احد يعلم لصالح من هذا عندما يكذب مراسل قناة النيل للأخبار بالسويس والذي كان من المفترض ان يغطي ردود افعال اهالي السويس بعد الحكم على مبارك ، وهم  الذين رفضوا الحكم جملة وتفصيلاً ، في حين يقول المراسل انه هناك المؤيدين والفرحين بالحكم وهناك بعض المعترضين مما دفع المتواجدين من اهالي السويس بالاعتراض عليه.
وتم اجباره على انهاء اللقاء ودفع القناة لقطع البث عن السويس معللاً ذلك بحالة الفوضى من المتواجدين !!!

أبو هلال: أحمد شفيق هو الكنز الاستراتيجي الجديد للعدو الصهيوني

أبو هلال: أحمد شفيق هو الكنز الاستراتيجي الجديد للعدو الصهيوني

غزة – شبكة المرصد الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال في بيان صحفي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه على أن تصريحات مرشح الرئاسة المصرية الفريق أحمد شفيق تحمل إساءة وتطاول على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتحريض للشعب المصري الشقيق ضد شعبنا، وأنها تحمل رسائل تطمين للعدو الصهيوني والإدارة الأمريكية بأن الكنز الاستراتيجي لا زال له خليفة في مصر بانتظارهم، واصفاً أحمد شفيق بأنه الكنز الاستراتيجي الجديد للعدو الصهيوني.
جاءت تصريحات الأستاذ خالد أبو هلال خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين الموافق (4/6) رداً على تصريحات أحمد شفيق وذلك في وكالة شهاب للأنباء بمدينة غزة.
وأضاف الأمين العام لحركة الأحرار بقوله:” إن التصريحات الخطيرة لأحمد شفيق تأتي في وقتٍ نعتقد أن العدو الصهيوني يُحضِّر فيه لتصعيد في المنطقة ولا سيما على قطاع غزة، وهذه التصريحات تعزز من الموقف الصهيوني المعادي لقطاع غزة، وهذا ما ظهر واضحاً من خلال احتفال الإذاعات العبرية ومن خلفها العدو الصهيوني بهذه التصريحات”.

وأكد الأستاذ خالد أبو هلال على أن شعب مصر يعرف كيف سينتصر لثورته وشهدائها، منوهاً إلى أن من رفع أعلام فلسطين في ميدان التحرير لن يقبل بوجود شفيق على سدة الحكم ولن يقبل باستنساخ نظام مبارك على الإطلاق، مضيفاً بأن فلسطين ليست عاراً على مصر بل هي تاج الرأس لكل العالم، مثمناً دور الشعب المصري في نصرة القضية الفلسطينية.
وتابع بقوله:” تصريحات أحمد شفيق بمثابة هدايا مجانية للعدو الصهيوني، وتأتي استكمالاً لتصريحات أحمد أبو الغيط وزير خارجية مبارك ونظامه البائد والتي كان يحاول خلالها التحريض ضد الشعب الفلسطيني بهدف إثارة حالة من السخط والعداء تجاهه”.

بالمستندات شفيق خرب الطيران .. ولم يشارك في اكتوبر 1973 – فيديو

شعبان : بالمستندات شفيق خرب الطيران..ولم يشارك في اكتوبر 1973 – فيديو

أكد المهندس جمال شعبان، عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات ونائب رئيس اللجنة النقابية للنقل الجوي، أن الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، خرب وزارة الطيران وتركها مديونية بمليارات الجنيهات.
كما أنه عين أقاربه وأصدقاءه اللواءات بملايين الجنيهات في وزارة الطيران، وأقال شفيق الشرفاء لتصبح الوزارة عزبة خاصة له ولأقاربه ثم يدعي بعد ذلك أنه ناجح.
وأضاف شعبان، في لقائه وبرنامج “بر مصر” على قناة مصر 25 مساء الأحد، أن شفيق ضحك على الشعب المصري وهو لم يشارك في حرب أكتوبر، لأنه وقتها ادعى المرض، فضلاً عن أن بعض زملائه يؤكدون ذلك، علاوة على أنه يتباهى ببطولات وهمية.
وأشار شعبان إلى أنه يملك مستندات عن فضائح شفيق في وزارة الطيران وقدمها للنائب العام من عام، ولم يحقق فيها حتى الآن بدون إبداء سبب واضح، كما قدم 4 بلاغات ضده في شهر مارس 2011.

هننا شاهدوا عندما وجهت مذيعة السي.ان.ان سؤال محرج لاحمد شفيق عندما كان رئيس الوزراء، شاهد ماذا فعل

شفيق الكذاب

فقه «الإقصاء» عند الليبراليين

فقه «الإقصاء» عند الليبراليين

حبيب العزي

فجأة – وبمجرد ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية التي أفصحت عن تقدم الدكتور محمد مرسي – قرر فقهاء الليبرالية داخل مصر بأن ذاك المرشح عن جماعة الإخوان المسلمين ليس محسوباً على رجالات الثورة، وأن جماعته هي الأخرى ليست محسوبة على قوى الثورة، وأنها ركبت موجتها وسرقتها فقط، وأنها تريد “التكويش” على كل شيء في مصر، تكويش على الدولة بكل مؤسساتها الرسمية كالبرلمان والحكومة ومؤسسة الرئاسة، ناهيك عن “تكويشها” واحتكارها سلفاً للسلطة الدينية منذ نشأتها وقيامها، بل ذهب بعضهم حد القول بأنه في حال أخذ الإخوان الرئاسة فإن ذلك سيكون بمثابة انقلاب عسكري، وسيُعد أمراً كارثياً ليس على مصر وحسب ولكن حتى على دول الجوار، وآخر رأى بأنها استخدمت المال في شراء الأصوات وبخاصة في الأحياء الفقيرة، وثالث بأن أكبر ميزانية صرفت للدعاية الانتخابية هي دعاية السيد محمد مرسي مرشح الاخوان، ورابع يُعرِّف نفسه على شاشة الجزيرة بأنه متحدث باسم شباب الثورة قال: بأنه لا يثق بهذه الجماعة مطلقاً لأنها من وجهة نظره تتفنن في الكذب وتبيع للشعب كلاماً سرعان ما تنقلب عليه إذا ما تحققت مصالحها، وهي مستعدة للتحالف مع أياً كان سواء في المجلس العسكري أو غيره في سبيل تحقيق أهدافها في الاستحواذ على السلطة، وكنت أتمنى على هذا الأخير أن يبرز لنا على الشاشة توكيلاً معتمداً من الشباب يفيد بأنه المتحدث والناطق الرسمي باسمهم حتى نتعاطف معه.

هذه فقط عينة بسيطة لسيل من الاتهامات التي أطلقها رواد فقه “الإقصاء” من غلاة الليبراليين، لمجرد حصول مرشح الإخوان على المرتبة الأولى في سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، وهذا الفقه “الاقصائي” لم يكن في حقيقة الأمر قاصراً على مصر وحسب، ولكنه كان مصاحباً حتى للثورة اليمنية، إذ أن غلاة الليبراليين في اليمن مارسوا نفس الفعل أيضاً أثناء الثورة اليمنية، فقائل منهم: ان الإصلاحيين ركبوا قطار الثورة ولم يكونوا جزءاً منها، وآخر: بأن إخوان اليمن قد سرقوا الثورة من الشباب كما فعل أصحابهم في مصر، وثالث: أن الإصلاحيين قد سيطروا على الساحات واستولوا على المنصات والمنافذ الأمنية بداخلها، والحقيقة التي رأيتها في المشهد اليمني أنّ هذا القول الثالث قد يكون صائباً إلى حد كبير، لكن السبب – بتقديري- ليس لأن الإصلاحيين “سيطروا” أو “استولوا” على المنصات والمنافذ، و….و….. الخ، ولكن لأن الآخر غاب عن المشهد في واقع الفعل، فبرز هذا الأخير “المتهم دائماً بالاستحواذ والسيطرة و….و… الخ ” لسد الثغرة الفارغة ليس إلاّ، وسبب غياب ذاك الآخر ببساطة شديدة هو عجزه عن ممارسة الفعل على واقع الأرض، بسبب عدم امتلاكه للأدوات التي تمكنه من ذلك، ما يعني أنه يفتقر إلى التنظيم، بينما كان الأخير “المتهم بالاستحواذ” جاهزاً للفعل بحكم امتلاكه للتنظيم، وبحكم وجوده الفعلي ليس في الساحات لبضعة أشهر وحسب، ولكن بين أوساط الجماهير والمجتمع على امتداد عشرات السنين ومنذ عقود، وهنا بدأ ذاك الغائب يواري عجزه عن الفعل بإلقاء التهم على الأخير بأنه استولى وسيطر واستحوذ و”كوش” و…..و…. الخ من قائمة طويلة لا تنتهي من الاتهامات.

أرى بأن الفكر الليبرالي بمفهومه التقليدي لم يعد سوى ظاهرة صوتية تجلجل في العالم الافتراضي على الفيس والتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، كما على الفضاء الإعلامي بشكل عام عبر الصحف والفضائيات، بسبب أن معظم المستثمرين في قطاع الإعلام هم من المفتونين بهذا الفكر، ولذلك تراهم تفننوا في “شيطنة” ليس الإخوان المسلمين فحسب وإنما كل ما هو إسلامي، لكن هذا الفكر حقيقة لم يعد له وجود على الواقع الفعلي على الأرض، لأنه وصل – برأيي- إلى مرحلة الشيخوخة، ولم يعد قادراً على ممارسة الفعل، بسبب تلك الهوة الشاسعة بين قياداته التي لا زالت تعيش وهم النشوة بفترة “نجوميتها” إن جاز التعبير- منذ أواخر الخمسينيات وحتى نهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم، وبين الجماهير التي غابت عنها كلياً وغابت عن العمل المجتمعي في أوساطها، في الوقت الذي كان فيه ذاك المتهم بـ”التكويش” يعمل في أوساط الجماهير ليل نهار، ويتغلغل بينهم عبر أشكال مختلفة من التواصل المجتمعي، منها على سبيل المثال مؤسسات العمل الدعوي والخيري التي هي ماركة حصرية للإسلاميين باعتراف الليبراليين أنفسهم.

لستُ هنا بالطبع محامياً عن الإخوان أو عن الإسلاميين عموماً، فأنا قد كتبت مقالات عدة قدمت فيها نقداً لاذعاً لجماعة الإخوان وللإسلاميين عموماً، كان آخرها مقالاً لي بعنوان “معركة كسر العظم بين الإخوان وأبو الفتوح”، نقدت فيه جماعة الإخوان عن أخطاءها الكبيرة في انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة، وقلت فيه أن أكثر ما يقلق المتعاطفين والداعمين لجماعة الإخوان هو الخوف من أن تتشتت أصوات الناخبين – المحسوبين على الإسلاميين – بين مرسي وأبو الفتوح، وتذهب لصالح الفريق الآخر، وهذا ما حصل فعلاً بعد ظهور النتائج الأولية حين برز أحمد شفيق –وهو مرشح الفلول عن النظام السابق- ليشكل المفاجأة الكبرى في انتخابات الرئاسة المصرية التي لخبطت كل حسابات قوى الثورة بمن فيهم الإسلاميين، ولكني كتبت ذلك من زاوية تحليلية وموضوعية ليس إلاّ.

كما أنني لست متحاملاً على الليبراليين عموماً في هذا التحليل -الذي أراه موضوعياً ومتسقاً مع الواقع الذي يعيشه هذا الفكر “هذا إن جاز لنا تسميته كذلك” على الأرض – فجل أصدقائي غالبيتهم من الليبراليين وأنا أحترمهم وأحترم كتاباتهم حتى وإن اختلفت معهم في بعض ما يكتبون، لكنني قصدت هنا “غلاة الليبراليين” الذين غالباً ما يتهمون الإسلاميين باستخدام الدين لاستقطاب الناس إلى صفوفهم، وهم أيضاً يستخدمون الدين في الاتجاه المضاد لإفزاع الناس وتخويفهم من هؤلاء الإسلاميين بممارسة الإقصاء، ثم إن أكبر دليل يعكس طرحنا الموضوعي في هذا التحليل هو الحال الذي وصلت إليه كبرى الأحزاب الليبرالية والعريقة داخل مصر -أو حتى في اليمن- والتي تلاشت وتبخرت ولم نعد نشاهد سوى بعض المنظرين لها على الشاشات في الفضائيات والذين لا أبالغ إن قلت بأنهم باتوا يعدون على أصابع اليد الواحدة.

ما أحوج الليبراليين اليوم إلى إعادة تقييم للذات، والاستفادة من دروس الربيع العربي، والخروج من رواسب الماضي التي تراكمت عبر السنين إزاء تعاطيهم مع ذاك “الإسلامي”، الذي بات على ما يبدوا ليبرالياً وحداثياً أكثر منهم، وهو ما يبدوا لي أنه زاد من غيضهم وحنقهم عليه، ثم عليهم أن يعقدوا جلسات مع ذواتهم تتسم بقدر كبير من الصراحة مع النفس والصدق مع الذات، ليكتشفوا أنهم ربما أخطأوا أو بالغوا كثيراً في تمجيد نظريات ارتبطت بمسميات للأشخاص هنا أوهناك، لا ترقى لأن تكون فكراً يمكن أن يشكل إرثاً حضارياً وإنسانياً ضارباً جذوره في أعماق التاريخ والجغرافيا معاً كالفكر الإسلامي.. ولهذا السبب وجد هذا الأخير طريقه بسهولة ويسر في العقود الأخيرة إلى عقول الناس وقلوبهم، لأنه لم يفعل شيئاً سوى الأخذ بأيديهم كي يعودوا إلى هويتهم.

انطلاق الاحتفالات باليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية

انطلاق الاحتفالات باليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية

عرض مائي تحت المطر احتفالا بمرور ستين عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش

رغم سقوط الأمطار حرص ملايين البريطانيين أمس الاحد على الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية وحضور عرض مائي ضخم يضم حوالى الف مركب على نهر التيمز فضلا عن احتفالات شعبية كثيرة في ارجاء المملكة التي ازدانت بالاعلام الوطنية.
يشارك نحو ألف مركب من كل الأحجام والأشكال في العرض المائي الضخم على نهر التايمز احتفالا بمرور ستين عاما على اعتلاء الملكة إليزابيت الثانية البالغة من العمر 86 عاما العرش.
وقال ادريان ايفانز المسؤول عن تنظيم العرض “نحن في بريطانيا ابطال منع الطقس من افساد فرحة العيد”.
ويشكل العرض الذي يشارك فيه اكثر من الف مركب من كل الاحجام والاشكال، ذروة الاحتفالات بمناسبة مرور ستين عاما على اعتلاء الملكة البالغة 86 عاما العرش والتي انطلقت السبت.
ويطرح الحدث تحديا كبيرا للاجهزة الامنية اذ يتوقع ان يتابعه اكثر من مليون شخص على ضفتي التيمز. وهو اول عرض بهذا الحجم يشهده النهر اللندني منذ 1662.
ومن المقرر اقامة اكثر من 9500 حفلة في شوارع البلاد الاحد ايضا.
ويستمر العرض لاربع ساعات لتقطع المراكب مسافة 11 كيلومترا يتقدمها المركب الملكي.
وسيصعد الى المركب الملكي المزين بالاحمر والذهبي الى جانب الملكة وزوجها، ولي العهد الامير تشارلز وزوجته كاميلا والامير وليام وزوجته كاثرين وشقيقه الامير هاري.
وستسير المراكب على وقع موسيقى تراوح بين النشيد الوطني وانغام هندية من افلام بوليوود واغان من سلسلة افلام جيمس بوند وسيتم اغلاق سد التيمز لضمان ان تكون مياه النهر هادئة.
وكانت الاحتفالات بيوبيل الملكة الماسي التي تستمر اربعة ايام، انطلقت السبت مع حضور الملكة الشغوفة بالفروسية، سباق دربي ابسوم الشهير حيث استقبلت بحفاوة من قبل الحضور الذي لوح بالاعلام البريطانية.
وتأتي هذه الاحتفالات في وقت تنعم فيه العائلة الملكية باكبر قدر من الشعبية منذ عقود وخصوصا الملكة التي هي ثاني عاهل بريطاني فقط يحتفل بيوبيله الماسي بعد الملكة فكيتوريا في العام 1897.
ويعتبر العرض المائي الاحد الاكثر تعقيدا بين الاحتفالات المقررة ويشكل تمرينا ممتازا للاجراءات الامنية استعدادا لدورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن اعتبارا من 27 تموز/يوليو.
وسيبحر 19 مركبا للاجهزة الامنية الى جانب المراكب الاخرى للاشراف على الامن ومعالجة اي طارىء فيما سيكون 5500 شرطي وسبعة الاف متطوع على اهبة الاستعداد للتدخل.
وستتوقف حركة السير على سبعة من اصل 14 جسرا في لندن، سيمر اسطول المراكب تحتها.
ويتوقع ان يصطف مليون شخص على ضفتي النهر او امام 50 شاشة عملاقة نصبت على مسار الاسطول.
ورغم هطول المطر وتدني الحرارة، امضى اناس ليلتهم تحت خيم على طول النهر لضمان موقع متقدم.
واوضحت كيلي كريغ (41 عام) التي كانت من اول الواصلين “العام الماضي خلال الزواج كان هناك كثير من الناس. ويجب ان نكون في الصف الاول”. واضافت امرأة اخرى امضت ليلتها تحت خيمة ايضا “انها العائلة الملكية وهذا جزء من كوننا بريطانيين”.
ويتوقع منظمو “ذي بيغ لانش” الغداء الكبير مشاركة اكثر من ستة ملايين شخص في المادب المنظمة في الاحياء والشوارع وفي الحانات وفي كامب باستيون مقر القوة البريطانية في افغانستان وفي بيكاديلي سيركوس في وسط لندن حيث انضم الامير تشارلز وزوجته كاميلا الى المشاركين في الاحتفالات الشعبية او حتى في دوانينغ ستريت مقر الحكومة.
وقد اشاد رئيس الوزراءالبريطاني ديفيد كاميرون بالملكة في تصريح ل”بي بي سي” بقوله “انها مصدر للقوة والاستقرار الان وفي المستقبل”.
والاثنين تقام حفلة موسيقية كبيرة امام قصر باكينغهام بمشاركة اسماء بارزة مثل بول مكارتني قبل ان تختم الاحتفالات الثلاثاء بجولة للملكة في عربة مكشوفة تجرها جياد في شوارع لندن الرئيسية.
وبعد فترة انهارت فيها شعبية العائلة الملكية خصوصا عند وفاة الاميرة ديانا العام 1997، بات افراد العائلة يتمتعون بشعبية كبيرة وقد اظهر استطلاع اخير للرأي ان 80% من البريطانيين يؤيدون ابقاء النظام الملكي.
ومستوى الشعبية هذا يقارن بشعبية الملكة عند تتويجها في العام 1953.
وقد اعتلت الملكة العرش في السادس من شباط/فبراير 1952 عند وفاة والدها الملك جورج السادس الا انها توجت رسميا ملكة في الثاني من حزيران/يونيو 1953.

 

مقتل 15 شخصا في منطقة القبائل في قصف لطائرة أمريكية من دون طيار

مقتل 15 شخصا في منطقة القبائل في قصف لطائرة أمريكية من دون طيار

قتل 15 شخصا في هجوم شنته طائرة أمريكية دون طيار في منطقة في منطقة مير علي في شمال غرب باكستان، وقال مسؤول أمني إنه كان من بين القتلى عدد من الأجانب إلا أنه لم يتم تحديد جنسياتهم.
قتل فجر اليوم الاثنين 15 ناشطاً بغارة طائرة اميركية بدون طيار في منطقة القبائل في شمال غرب باكستان، وذلك على خلفية تصعيد في وتيرة هجمات هذه الطائرات منذ قمة الحلف الاطلسي في شيكاغو في مايو.
واوضح مسؤولون امنيون ان صاروخين اطلقا على قاعدة لمسلحين في منطقة مير علي على بعد 25 كلم شرق ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الافغانية.
وصرح مسؤول امني في ميرانشاه ان “15 متمردا قتلوا في غارات قبيل الفجر على قاعدة “للمتمردين” حسب قوله. من المستحيل تحديد هويات الجثث”.
وتابع المسؤول ان معلومات اشارت الى مقتل اجانب في الهجوم لكنه تعذر عليه تاكيد ذلك.
واكد مسؤول امني اخر في بيشاور مقتل الناشطين الـ 15.
وتابع المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته “لقد تلقينا معلومات حول مقتل 15 ناشطاً بنيران طائرة بدون طيار لكننا لا نعلم جنسياتهم بعد”. واضاف “لا زلنا لا نعلم عدد الناشطين الذين كانوا في القاعدة”.
وهذا الهجوم دليل جديد على تسريع وتيرة هجمات الطائرات بدون طيار منذ قمة الحلف الاطلسي في شيكاغو في مايو.
ويوم أمس الاحد قتل خمسة مقاومين مفترضين من بينهم الكومندان مالانغ جان القريب من الزعيم  مولوي نذير الذي يرسل مقاتلين الى افغانستان لدعم حركة طالبان.
والسبت قتل ثلاثة مقاومين مفترضين بغارات طائرة بدون طيار في المنطقة نفسها. وفي 29 مايو قتل تسعة آخرين في وزيرستان الشمالية.
وتشكل منطقة القبائل الحدودية مع افغانستان لا سيما وزيرستان الشمالية والجنوبية قاعدة خلفية لحركة طالبان افغانستان، خصوصا شبكة حقاني.
وتحاول باكستان والولايات التحدة تجاوز ازمة خطيرة في العلاقات بينهما نشأت العام الماضي اثر العملية الاميركية السرية التي قتل خلالها اسامة بن لادن والغارة التي راح ضحيتها 24 جنديا باكستانيا.
وتعتبر باكستان ان غارات الطائرات بدون طيار تأتي بنتيجة عكسية وتنسف جهود الحكومة من اجل الفصل بين القبائل والناشطين وتنتهك سيادة باكستان كما انها تقتل مدنيين وتزيد مشاعر العدائية ضد الولايات المتحدة.
الا ان الولايات المتحدة ترى انها مفيدة فهي اتاحت برأيها قتل قياديين مهمين من تنظيم القاعدة ومئات من عناصر حركتي طالبان باكستان وافغانستان.
وبحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس فقد سجلت 45 عملية اطلاق صاروخ اميركي في العام 2009 في المناطق القبلية الباكستانية في مقابل 101 في العام 2010 و64 في العام 2011.
واعتبر المركز الاميركي “نيو اميركا فاونديشن” ان غارات الطائرات بدون طيار اسفرت عن مقتل بين 1715 و2680 شخصا في باكستان على مدى ثماني سنوات.

الليلة الأولى لمبارك في طرة

الليلة الأولى لمبارك في طرة

مبارك طلب حضور المشير طنطاوي ووزير الداخلية محمد ابراهيم
وحين رأى حشود التحرير فوجيء وثار وقال : ” وكمان مش عاجبهم ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا خدمت البلد دي .. أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة “
عندما هبطت الطائرة سأل “إحنا فين”؟ ، فكان الرد من حراسته ” إحنا في طرة يا ريس” فغضب وقال ” إحنا ما اتفقناش على كده ” وقام بـ”سب الدين” 3 مرات لطاقم الامن المرافق له
التقى صفوت الشريف وفتحي سرور ..وشكا لهما سوء معاملة المجلس العسكري له ، وحاول الاثنان امتصاص غضبه قائلين ” كلها 60 يوم ، والنقض هترجع القضية .. وهتاخد براءة”
متابعات – شبكة المرصد الإخبارية
إنها تجربة ومرحلة جديدة تمر على المخلوع مبارك ، لم يتخيلها يوما ولو في الكوابيس وترددت معلومات كثيرة عن ليلة مبارك الأولى في السجن أن حيث الليلة الأولى في السجن ، لا ينساها أحد ، فما بالنا بشخص قضى نحو نصف عمره في قصر الرئاسة بين نائب ورئيس ؟
أول جملة قالها مبارك حين صعد إليه في الطائرة اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون هي محدش قال لي إني رايح مستشفى طرة.
وعلى حد قول رئيس مصلحة السجون لم يطلب منه مبارك أي طلبات ، لكنه سأله عن ظروف الإقامة ، وما إذا كانت جيدة أم لا ؟ وجدول الزيارات والأشخاص المسموح لهم بزيارته ؟ ويعلق قائلا ” مبارك سيعامل مثل أي سجين عادي ، يتمتع بزيارتين ومكالمتين كل شهر ، وحسب تأكيده لم يبت جمال وعلاء معه ، ولم تصدر مصلحة السجون “تصريحا بذلك”.
وذكر مصدر أمني أن مبارك طلب مشاهدة ردود الفعل على الحكم الصادر ضده ، وحين رأى حشود التحرير فوجيء وثار وقال ” وكمان مش عاجبهم ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا خدمت البلد دي .. أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة “.
وأضاف المصدر المصدر أن مسئولي السجن فشلوا في إقناعه بارتداء البدلة الزرقاء وطلب حضور المشير طنطاوي ووزير الداخلية محمد ابراهيم ، لكن طلبه قوبل بالرفض ، ولم يهدأ إلا حين أقنعه البعض أن  نجليه علاء وجمال سيبيتان معه ، طبقا لقاعدة “لم الشمل” التي تنص عليها لائحة السجون”. . وحينما رفض بدلة السجن الزرقاء تم استبدالها بتريننج أزرق ، كما طلب أن يرى حفيده عمر .
وذكر مصدر آخر أن جمال أصر على قضاء الليلة بجوار والده لرعايته في الليلة الاولى ، وأكد مصدر أمنى أن انضمام جمال لوالده غير قانوني ، فالبند الخاص بـ” لم الشمل ” ينطبق على من صدرت ضدهم احكام بالسجن اما جمال و علاء فهما محبوسان احتياطيا لذا لا يجوز نقلهما من ملحق المزرعة الى سجن المزرعة حيث يرقد الرئيس المخلوع.
المصدر ذاته اكد ان مبارك خالف قواعد السجن في ليلته الاولى عبر استعانته برئيس حرسه الشخصي اللواء شاهين شاهين خلال فترة وجوده بالمستشفى قبل دخوله العناية المركزة ، بينما باتت نقطة العناية المركزة منطقة محرمة ، لا يجوز الاقتراب منها.
وذكر مصدر آخر أن مبارك  لم يتمالك نفسه بعد ان هبطت طائرته في مزرعة طرة و قام بـ”سب الدين” 3 مرات لطاقم الامن المرافق له .
وذكر مصدر في السجن أن مبارك عندما هبطت الطائرة سأل “إحنا فين”؟ ، فكان الرد من حراسته ” إحنا في طرة يا ريس” فغضب وقال ” إحنا ما اتفقناش على كده .. أنا رايح المركز العالمي .
وقالت المصدر ” إن علامات الاكتئاب ظهرت على مبارك عندما سأل مأمور السجن عن سر عدم وجود تليفون في الغرفة ، فأخبره المأمور أن لوائح السجن تمنع ذلك.
وأضاف أنه التقى صفوت الشريف وفتحي سرور ..وشكا لهما سوء معاملة المجلس العسكري له ، وحاول الاثنان امتصاص غضبه قائلين ” كلها 60 يوم ، والنقض هترجع القضية .. وهتاخد براءة “

لعدم كفاية الأدلة

لعدم كفاية الأدلة

بقلم – أميمه العبادلة

“القاضي معذور مفيش أدلة” هذه الجملة، المخدر، تتردد بكثافة بعد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك والتي أسفرت عن مؤبد قابل للطعن نتيجة لقتل الثوار.. والبراءة من تهم الفساد المالي والإداري له ولأولاده ومعاوني حبيب العادلي..

بالطبع لست دارسة للقانون، غير أن اعتراضي على الجملة الأولى كمبرر لتخفيف الحكم الذي صدر بشكل صادم للجميع، لا تقنعني، ولا أفهمها سوى كإبرة مسكنة للوجع الذي جثم على صدور أمهات ثكلى وآباء مكلومين..

سأحاول تفسير الأمر كما أراه، قد أصيب وقد أخطئ، غير أن الأفكار بعقلي تسري مسرى النمل بأرض سليمان، وأخشى أن تتحطم آخر الآمال ببلوغ المنى من ثورة الربيع العربي الذي لم نرى منه سوى خريفاً متساقطاً لشهداء تلو شهداء.. وخيبات تلو خيبات..

وإن كان حديثي المسيطر عما يحدث في مصر ليس سوى لأن مصر أم الدنيا، وحري بأولاد أو الدنيا أن يشبهوها ويتبعوها في كل ما تفعل.. فالستر يا الله مما يتبع..

أبدأ بالديباجة الطويلة التي أتحفنا بها سيادة المستشار أحمد رفعت، والتي ملأت نفوس مستمعيها بنشوة النصر العارم للثورة.. وكأنه صلاح الدين يزف لنا فتح القدس وهزيمة المجوس والفرس..

خطبته التي سرقت من أعمارنا عشرين دقيقة أضفناها حبا وكرامة بسذاجة في ذات السلة لحساب قديم سلبوه منا منذ ثلاثين عاماً، ما كانت سوى استعراض مسرحي لينال اسمه ورسمه وصوته ولقبه كفايته على شاشات الفضائيات المتابعة، وليرسخ فينا دون أن ندرك مذهب التلقين والتحفيظ وسرد الخطب العصماء والشعارات الرنانة والأعيرة “الفشنك”، والتي على ما يبدو كانت كبرزخ سيصل ماض بمستقبل يشبهه..

تلاها النطق بالحكم، والذي جاء على مبدأ هل آتيكم بالخبر السيء أولا أم أثلج صدوركم بخبر جميل وندع الكارثة للنهاية فيخفف أحدهما وطأة الآخر..

تغلفت الديباجة ضمناً بنقص الأدلة والإثباتات.. وانتهى “الحاكم بأمر الله” بعد نطق الحكم بخاتمة مفسرة لما نطق به حقاً أو زورا وبهتانا..  كانت خاتمته كمن زاد الطين بلة.. وهي أنه غلبان مسكين اجتهد ولم يجد ورقاً حكومياً مختوماً وموقعاً يؤكد ما بدا من التهم.. وأن بعضا مما وجده قد تقادم وأسقط عن المتهمين تلك التهم..

بصراحة لست أجد من عقلي عقلا لطفلة صغيرة كي تنطلي عليَّ هكذا حجة.. ولن أبالغ وأقول أن الأطفال أيضا سيدركون، فلست محتالة إلى هذا الحد لأقنعكم بما ليس صواباً، ولست أيضا داهية من دواهي الزمان كي أمتلك عقلية خارقة في طفولتي..

المهم، ولب الموضوع أنني أستوعب أن يحتج القاضي بهكذا حجة لو كان المتهم لصاً مغموراً أو قاتلا مأجورا، لم يره القاضي في حياته كلها سوى يوم المحاكمة.. فسيكون المسكين حينها حقاً مضطراً أن يلجأ للأوراق والشهادات والإثباتات التي تدينه أو تبرئه..

أما أن يكون المتهم شخصية يعرفها القاصي والداني، وسلوك حكمة وظلمه أو عدله واضح ظاهر بائن كشمس لا يخفيها غربال، والأدلة أظهرها الإعلام بصوت وصورة والمدَّعُون بالحق المدني شعب بأكمله، ثم يقال أين الإثبات فهذا عجب عجاب..!!

ولمن يود تذكيري بأن هذا ما نص عليه القانون في دساتيره، فأذكره بأن يا سيدي هذا القانون وضعي من فعل بشر مثلنا أو أغبى منا.. والبشر يصيبون ويخطئون.. وقانون وضع في فرنسا في ثلاثينات القرن الماض لا يتلاءم بالمطلق مع حالة عربية في القرن الحالي..

من وضع القانون البشري وطبقه أراد راحة الناس وضمان أمنهم وإعلاء مصلحتهم كي لا تضيع الحقوق.. ومتى ما أضاع القانون حقاً أو فرط في أمن فهو بالضرورة انتهت صلاحيته وأصابه العطب واستوجب على الفقهاء فيه تغيره..

أعجب من أن العالم العربي زاخر بألقاب على شاكلة الدكتور فلان من فقهاء القانون.. وأيهم لا يجرؤ على التفكير في مدى صحة القانون وصلاحيته أو تعديله أو ابتكار جديد بديل عنه بما يتناسب مع هذا الزمان وأحواله، وهؤلاء القوم وأطباعهم..

ليست القوانين قرآنية ولا كنسية حتى لا تُمس لعقيدة ارتكازها على شريعة إلهية مقدسة.. رغم أنها وهي بكامل قداستها قابلة للتجديد ومفتوح باب الاجتهاد فيها.. فما بال البشرية الخطاءة مقدسة قداسة زائفة..

وهذه المشكلة عامة في كل العالم الثالث المتخلف، لا في مصر وحدها.. وبصراحة لا أجد تفسيراً لذلك سوى أن القضاء تابع تبعية “بنت كلب” للحكومات العربية التي أعجبها حجم ما فيه من ثغرات، وللإمكانية الهائلة من خلاله لإحكام القبضة على الشعوب الساذجة.. وبالتالي جمدت العقول الفذة التي قد تصلحه واشترتها بالمال أو اعتقلتها..

في النهاية نصبر أنفسنا كذباً أو صدقاً لست أدري بأنه يكفينا أن رأينا المدانين في قفص الاتهام، وتكفيهم المهانة التي أحاطت بهم أمام العالم كله، أو كما يقال عن أسد سوريا يكفيه ما سيكتب التاريخ عنه، وكأن عيون الآباء التي لا تنام والأطفال التي تباد في مجاز جماعية الآن تكترث لتاريخكم اللعين ماذا سيكتب أو من سيقدس.. رغم يقيني أن التاريخ عن بكرة أبيه كذب في كذب، ومن كانوا كتبوه كانوا يقصدون التهويل وتنميق الوقائع وتلميع الزعماء.. الزعماء الحقيقيون اغتيلوا غالباً كجيفارا والملك فيصل وغيرهم..

وأصمت متى ما تذكرت أنه لا جدوى من كل الكلام مادام حتى حقنا بالكلام مدان ومصادر وسهل إثباته جداً.. بل وقد ندان بلا أدلة أصلاً.. وأنتهي بمباركة لا بد منها بأمر القضاء.. مبروك البراءة أيها الفاسدون بأدلتنا نحن لا بأدلة القضاء..!!