أرشيف سنة: 2021

مصر وافقت على الاتفاق المرحلي حول سد النهضة.. الأربعاء 30 يونيو 2021.. منظمة العفو الدولية: مصر ليست لديها خطة تطعيم واضحة وشفافة ضد كورونا

مصر وافقت على الاتفاق المرحلي حول سد النهضة.. الأربعاء 30 يونيو 2021.. منظمة العفو الدولية: مصر ليست لديها خطة تطعيم واضحة وشفافة ضد كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* 7 منظمات حقوقية تدين إحالة زوجة المعتقل السابق هشام جعفر للتحقيق

أدانت 7 مؤسسات حقوقية، قرار عميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، عثمان محمد عثمان، بإحالة الدكتورة منار الطنطاوي، الأستاذ المساعد بالمعهد فرع السادس من أكتوبر والحاصلة على درجة الأستاذية بقرارٍ من المجلس الأعلى للجامعات للتحقيق.

وطالبت المنظمات في بيان لها المعهد بوقف التحقيق التعسفي فورًا وتمكين طنطاوي من الحصول على حقها القانوني في رئاسة قسم الهندسة الميكانيكية فرع السادس من أكتوبر، باعتبارها أقدمَ أستاذٍ مساعدٍ داخلَ القسم وفقًا لنص القانون.

وتعود وقائع استهداف طنطاوي إلى طلبها الحصول على حقها القانوني بتمكينها من رئاسة قسم الهندسة الميكانيكية، بفرع المعهد بمدينة السادس من أكتوبر، وهو المنصب الذي كانت قد اعتذرت عنه في وقت سابق بشكل مؤقت لظروف صحية، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قِبَل عميد المعهد متحجِجًا بأنها زوجة سجينِ الرأي السابق الكاتبِ الصحفي هشام جعفر.

كما تواجه طنطاوى تعسفًا آخر يتمثل في عدم اعتماد وزارة التعليم العالي إلى الآن حصولها على درجة الأستاذية بالرغم من فحص اللجنة العلمية الدائمة إنتاجها العلمي في ديسمبر 2019 وصدور قرار عن المجلس الأعلى للجامعات في فبراير 2020 بحصولها على الدرجة العلمية، ويتبقى فقط اعتماد وزارة التعليم العالي، الذي تقف عنده الأوراق دون إبداء أية أسباب، وهو ما يحول دون تعيين طنطاوي في درجة أستاذ بشكل رسمي.

المؤسسات الموقعة:

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

مركز النديم

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

الجبهة المصرية لحقوق الانسان

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

مبادرة الحرية

 

* تأجيل محاكمة 215 متهمًا في قضية “كتائب حلوان” لـ 2 أغسطس

أجلت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي الإعدامات المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة 215 متهمًا في قضية “كتائب حلوان” المزعومة، لجلسة 2 أغسطس المقبل.

قضية “كتائب حلوان

ووجه الانقلابيون للضحايا في قضية “كتائب حلوان” المزعومة، اتهامات مكررة عن الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة وذلك على النحو التالي:

 قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون.

الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي بأن تولوا مسؤولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة.

الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة .

وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وعاقب شرين فهمي فى 2019،عدد  111 متهم، بعضهم قيد الحبس منذ 5 سنوات، فى قضية كتائب حلوان، بالحبس سنة، بتهمة إهانة القضاء.

شيرين فهمي

ويعد شيرين فهمي أكثر قضاة الانقلاب حنكة وتنظيماً، وكراهية لمعارضية، وأقسى أدواته الإنتقامية، وغالباً ما تمرر محكمة النقض أحكامه .

وهو:

ابن اللواء فهمي خيري لواء الجيش السابق.

زوجته ابنة اللواء مصطفى عبد القادر، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق ثم محافظ المنيا ثم وزير التنمية المحلية، وهي المدير العام بشركة ميدتاب للبترول.

حفيد عبدالحميد باشا خيري، مدير سلاح الفرسان الملكي في عهد الملك فؤاد والملك فاروق.

عمل منذ عام 1999 حتى 2005 مسؤولاً بمكتب شئون أمن الدولة.

وبعد انقلاب 2013، وعند تأسيس دوائر من محاكم الجنايات عرفت بدوائر الإرهاب، اختير فهمي لترؤس إحداها وأشرف على عدة قضايا بينها اقتحام السجون والتخابر مع قطر، حيث حكم بالمؤبد على الرئيس  الراحل محمد مرسي، و بالإعدام حضوريا على ثلاثة أشخاص، وغيابيا بحق خمسة مواطنين.

 

*  تجديد حبس رامي شعث وزياد العليمي وأخرين في قضية “خلية الأمل

أصدرت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، تجديد حبس “رامي شعث” و”زياد العليمي”، في قضية “خلية الأمل”، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.

وتضم قضية المعروفة بـ” خلية الأمل”، عدد من المعتقلين السياسيين والنشطاء، بينهم المحامي زياد العليمي والصحفي هشام فؤاد والصحفي حسام مؤنس والنقابي حسن بربري ورجل الأعمال عمر الشنيطي، والناشط المصري الفلسطيني رامي شعث، ود. خالد أبو شادي.

خلية الأمل

من جانبه قال الجنادي، عضو هيئة الدفاع عن متهمين في القضية، إن محكمة جنايات القاهرة “سمحت بخروج زياد العليمي، ورامي شعث من القفص لغرفة المداولة، ومكنت زياد من الحديث”.

وأضاف: “زياد طلب تنفيذ القانون وإخلاء سبيله بتجاوزه هو وكُل القضية أقصي مدة للحبس الاحتياطي، وقال إنه بما أنه محامِ فاهو كان عنده ثقة في المؤسسة القضائية”.

وخلال الأيام الماضية، استدعت النيابة عدد من المتهمين في القضية بينهم العليمي وفؤاد ومؤنس، لاستكمال التحقيقات في نفس القضية، فيما جرى مواجهتهم بمنشورات قديمة منسوبة إليهم وأنكروها جميعا.

وعن تفاصيل ما جرى داخل التحقيقات، قال المحامي خالد علي، إن التحقيق استمر مع العليمي قرابة 4 ساعات متواصلة، في نفس القضية التي تحمل رقم 930، وتم مواجهة العليمي ببعض المنشورات المنسوبة إليه عبر صفحاته بوسائل التواصل الاجتماعي.

فيما انتهت التحقيقات بعد ذلك وجرى إعادة العليمي إلى محبسه مرة أخرى، دون إصدار أي قرارات جديدة بشأنه، أي أنه مازال رهن الحبس الاحتياطي تنفيذا لقرار محكمة الجنايات بحبسه 45 يوما احتياطيا منذ يوم 7 يونيو الجاري.

*العفو الدولية: مصر ليست لديها خطة تطعيم واضحة وشفافة ضد كورونا

قالت “منظمة العفو الدولية” إن تعامل سلطات الانقلاب العشوائي في مصر مع عملية التطعيم بلقاح “كوفيد-19” وعدم وضع الخطوط العريضة لإستراتيجية وطنية واضحة يعني “أنه لم يتم إعطاء الأولوية للأشخاص المعرضين للخطر والمهمشين للتطعيم، ولا يزالون يواجهون حواجز تُقوّض حقهم في الصحة”، مضيفة أن “من بين المتضررين الأشخاص الذين يعيشون في مستوطنات حضرية غير رسمية أو في المناطق الريفية النائية، والسجناء، واللاجئين، والمهاجرين“.

ودعت المنظمة في بيان لها، أمس، سلطات الانقلاب إلى: “تصحيح العيوب المستمرة وإزالة جميع الحواجز العملية التي تعوق الأشخاص المعرضين للخطر، وأولئك الذين يعانون من حالات ضعف من الحصول على اللقاح“.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث والدعوة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “لقد تضرر نشر اللقاحات في مصر؛ بسبب افتقار السلطات إلى إستراتيجية واضحة وشفافة، ما أدى إلى التأخير والتراكم، فضلا عن الفشل في التواصل مع من هم في أمس الحاجة إليه ،أو معالجة التردد في تلقي اللقاحات من خلال حملات التوعية المستهدفة“.

ودعا لوثر حكومة السيسي إلى: “ضمان إعطاء الأولوية للمجموعات ذات الأولوية، وأن تكون خطة التوزيع شاملة للجميع، ويمكن الوصول إليها وغير تمييزية“.

ونظرا لعدم وجود حملة وطنية لنشر المعلومات عن إمكانية الحصول على اللقاحات، مع عدم وجود أي إعلانات إعلانية أو إذاعية أو تلفزيونية، يواجه الأشخاص الذين لا تتوفر لهم إمكانية محدودة أو معدومة للوصول إلى الإنترنت حواجز عملية للتسجيل في اللقاح، لا سيما وأن التسجيل في المستشفيات محفوف بعدم وجود إجراءات واضحة ومُتسقة، وتباينت تجربة الناس في تسجيل الخط الساخن، حيث عانى بعضهم من صعوبات وتأخيرات“.

وقال فيليب لوثر: “تقع على عاتق سلطات (الانقلاب) مسؤولية ضمان تنفيذ برنامج اللقاحات المُنقذة للحياة في البلاد بشكل عادل من خلال جميع السكان: من المقيمين في المستوطنات الحضرية غير الرسمية ،إلى أولئك الذين في المناطق الريفية التي يصعب الوصول إليها، وأولئك الذين يتمتعون بالحرية إلى المحتجزين، إلى المواطنين المصريين وكذلك اللاجئين والمهاجرين“.

عدم وجود خطة تطعيم واضحة

وقد أعلنت حكومة السيسي عن :”بدء التطعيم باللقاح في 24 يناير، وكان توزيعه مَعِيبا للغاية، وفتح باب التسجيل عبر الإنترنت للعاملين الصحيين وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية موجودة من قبل في 28 فبراير، حيث سجل أكثر من 000 150 شخص أنفسهم في غضون الأيام الأربعة الأولى ،وفُتح باب التسجيل أمام عامة الجمهور في 6 مارس، قبل تطعيم الملايين من كبار السن والمصابين بأمراض مُزمنة، وبالتوازي مع فتح باب التسجيل أمام عامة الناس، زادت الحكومة من عدد مراكز التطعيم، لكن أفرادا من المجموعات ذات الأولوية الذين سجلوا في وقت سابق من العملية عانوا من فترات انتظار طويلة ،ولم يتمكنوا من الحصول على مواعيد في المراكز التي تم افتتاحها حديثا“.

ووثقت منظمة العفو الدولية ما لا يقل عن 11 حالة في إبريل تم فيها الاتصال بالشباب الذين لا يعانون من حالات طبية موجودة من قبل للحصول على مواعيد للقاحات قبل أقاربهم الأكبر سنا وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر، وفي حين تم تصحيح هذا التوزيع المَعِيب جزئيا منذ مايو، لا تزال المشكلة قائمة، وفي مايو، أخبر أحد الأشخاص منظمة العفو الدولية أن والدته البالغة من العمر 72 عاما، وهي مريضة بشكل مزمن، كانت مسجلة للحصول على اللقاح في 20 مارس، ولم يتم الاتصال بها بعد لتحديد موعد.

وفي 24 يونيو أفادت وزيرة الصحة بحكومة السيسي بأن :”4 ملايين شخص تلقوا الجرعة الأولى، لكنه لم يقدم تفاصيل عن ملامح الأشخاص الذين تم تطعيمهم“.

وقد أدت رسائل حكومة الانقلاب المختلطة بشأن نشر اللقاح وعدم وجود حملات توعية عامة، سواء حول الحصول على اللقاح أو التردد في اللقاح، إلى استبعاد الفئات المهمشة اجتماعيا واقتصاديا والأوضاع القانونية غير النظامية.

وأشارت المنظمة إلى أنه :”لم تكن هناك توعية مستهدفة كافية ترعاها حكومة (الانقلاب) للمناطق الحضرية المنخفضة الدخل والمناطق الريفية النائية، بما في ذلك المناطق المتضررة بشدة من فيروس كوفيد-19، كما يتجلى ذلك في مراكز اللقاحات الفارغة“.

فعلى سبيل المثال، قال أطباء ونشطاء وسكان في المحافظات الفقيرة في صعيد مصر وفي المستوطنات غير الرسمية في القاهرة الكبرى، وكذلك مجتمعات اللاجئين والمهاجرين، لمنظمة العفو الدولية إن :”العديد من السكان لم يكونوا على علم ببدء إطلاق اللقاح، وأن العاملين الصحيين المحليين ينشرون الوعي في بعض الحالات في غياب حملة حكومية“.  

تفرقة حتى في التطعيم!

وفي إبريل، أفادت منصة إعلامية مستقلة على الإنترنت “مدى مصر” بأن :”البرلمانيين وأسرهم حصلوا على معاملة تفضيلية للاختيار بين استرازينيكا وسينوفارم، وحصلوا على الجرعة الأولى في غضون أيام، على الرغم من أنه لم يتم تحديد أي منهم رسميا على أنه جزء من أي مجموعة ذات أولوية“.

وفي الشهر نفسه، استهدفت حكومة الانقلاب أيضا العاملين في مجال السياحة من خلال إنشاء مراكز تطعيم في الفنادق في جميع المناطق السياحية. وفي 3 يونيه، أعلن المسؤولون أنه تم تطعيم مليون من العاملين في مجال السياحة حتى الآن وحتى الآن، لم تصل السلطات بعد بشكل استباقي إلى العمال الأساسيين المعرضين لخطر كبير، بمن فيهم عمال النقل والغذاء.

وفي يناير، قالت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب إنها :”تعطي الأولوية للفرق الطبية التي تعالج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات العامة والشرطة والعسكرية أولا، واستبعد من التخصيص المبكر أخصائيون صحيون آخرون، بمن فيهم أولئك الذين يتعاملون بصورة روتينية مع مرضى كوفيد -19:”، وفي إبريل، أعربت نقابة الأطباء أيضا عن قلقها إزاء انخفاض عدد الأطباء الذين تم تطعيمهم، وأعلنت النقابة أن 578 طبيبا توفوا بسبب “كوفيد-19” ومع ذلك، تواصل وزارة الصحة التقليل من شأن ظروف العمل غير الآمنة للعاملين الصحيين، مُدعية أن 115 طبيبا فقط من الأطباء المتوفين أصيبوا بالفيروس في العمل، والباقي بسبب انتقال العدوى من المجتمع المحلي.

وطالبت المنظمة سلطات الانقلاب :”بنشر خططها لتوزيع اللقاحات والتشاور بشكل هادف مع مجموعات المجتمع المدني المستقلة، بما في ذلك نقابة الأطباء، لدمج معايير حقوق الإنسان، وضمان إعطاء الأولوية للفئات المعرضة للخطر والمهمشة، وإدخال ضمانات ضد التمييز والاستبعاد، وتحديد أولويات الفئات المعرضة للخطر والفئات الضعيفة“.

ضرورة تطعيم المعتقلين

وتماشيا مع خارطة الطريق التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ؛لتحديد أولويات استخدامات لقاحات كوفيد-19 في سياق محدودية العرض، يجب على السلطات أن تلتزم بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وأن تضمن تطعيم الأشخاص المُهمشين بشكل منهجي في حصولهم على الرعاية الصحية. ويشمل ذلك السجناء والمُحتجَزين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين والمقيمين ذوي الدخل المنخفض في المستوطنات غير الرسمية أو المناطق الريفية النائية.

وعلى الرغم من أن المسؤولين المصريين أكدوا أن حملة تطعيم داخل السجون بدأت في 17 مايو مع تلقيح 5000 سجين أكبر سنا أو مصابين بأمراض مزمنة، إلا أنهم لم يشاركوا في عملية التطعيم والجدول الزمني ومعايير الأهلية، ونتيجة لذلك، اتخذ محامو حقوق الإنسان والمدافعون عنها إجراءات قانونية ضد وزارتي الداخلية والصحة لعدم تلقيحهم العديد من السجناء والمحتجزين في قضايا سياسية، وقال ثمانية أشخاص على دراية مباشرة بالوضع في تسعة سجون في جميع أنحاء مصر، بمن فيهم أقارب ومحامون، لمنظمة العفو الدولية إن :”العديد من المحتجزين في قضايا ذات دوافع سياسية لم يحصلوا بعد على لقاح كوفيد-19“.

وفي 14 إبريل، قدم محامي المعتقل عبد المنعم أبو الفتوح، وهو مرشح رئاسي سابق ومؤسس حزب مصر القوية، طلبا إلى النيابة العامة للسماح لموكله بتلقي لقاح “كوفيد-19” في السجن نظرا لسنه وظروفه الصحية القائمة من قبل. عبد المنعم أبو الفتوح محتجز تعسفيا منذ فبراير 2018 دون محاكمة في ظروف لا إنسانية وقاسية، وقد حُرم عمدا من الرعاية الصحية. وحتى الآن، لم يتلق أي جرعة.

وفي ضوء النمط الذي وثقته منظمة العفو الدولية عن تعمد سلطات الانقلاب حرمان المعارضين المفترضين من الحصول على الرعاية الصحية، تدعو المنظمة السلطات إلى ضمان عدم استبعاد أو التمييز ضد سجناء الرأي وغيرهم من المحتجزين لأسباب سياسية كما تشعر المنظمة بالقلق إزاء عدم وجود مرافق طبية مناسبة وموظفين في مراكز الشرطة وفي السجون المركزية، التي تخصص لمن صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات قصيرة أو لعدم سداد الديون.

الرعاية الصحية من حقوق الإنسان

وقال فيليب لوثر :”في حين نرحب بالوعود بتطعيم السجناء، يجب على السلطات تقديم مزيد من المعلومات حول عملية الأهلية وجدولها الزمني ومعاييرها ؛لضمان حصول جميع المحتجزين في أماكن الاحتجاز على لقاح كوفيد-19 في الوقت المناسب وبطريقة شفافة وعلى أساس معايير موضوعية تبدأ بأولئك الأكثر عُرضة للخطر“.

وتابع:”الحصول على الرعاية الصحية حق من حقوق الإنسان، وينبغي أن تُتاح لجميع المحتجزين إمكانية الحصول على لقاحات كوفيد -19، وعلاوة على ذلك، فإن حجب التطعيمات كوسيلة لمعاقبة المعارضين السياسيين أو المحتجزين تعسفيا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير ،سيكون انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان“.

وأردف:” تعوق مختلف الحواجز العملية وصول اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين إلى اللقاحات، ويمكن لغير المواطنين المصريين التسجيل عبر الإنترنت بجوازات سفرهم ووثائق إقامتهم وأرقام الهوية التي تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكن يتم استبعاد أولئك الذين لا يحملون وثائق أو يكافحون لإضفاء الطابع الرسمي على وضعهم، كما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم إدراج عشرات المحتجزين تعسفا في مراكز الشرطة في صعيد مصر لمجرد وضعهم كمهاجرين غير شرعيين“.

واستطرد :”يجب على سلطات الانقلاب أن تستهدف بشكل استباقي اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بلغات يمكنهم فهمها، بغض النظر عن وضعهم القانوني“.

واختتم:”حتى الآن، أبلغت مصر عن أكثر من 394 280 حالة مؤكدة من حالات كوفيد -19 منذ بداية الوباء، بما في ذلك 092 16 حالة وفاة، ووفقا للجنة الوطنية لمكافحة الفيروس التاجي في مصر، من المُرجّح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بعشر مرات من الأرقام المسجلة رسميا. واجه الصحفيون والعاملون الصحيون وغيرهم ممن يشككون في تعامل الحكومة مع الوباء أو الإحصاءات الرسمية تهديدات وملاحقات قضائية واحتجازات، وغيرها من أعمال الترهيب“.

 

* منظمات أمريكية تطالب “بايدن” بالتدخل ضد إعدام الأبرياء بمصر

دعا تحالف من مجموعات إسلامية أمريكية (USCMO) إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التدخل لوقف إعدام جماعي للمعارضين السياسيين في مصر من المتوقع أن يتم في الأيام المقبلة، وذلك انضماما إلى عدد متزايد من الجماعات الحقوقية التي تحث على زيادة الضغط الأمريكي على القاهرة، من خلال وقف المساعدات عن القاهرة للمساعدة في وقف الإعدام الوشيك لـ 12 سجينا سياسيا.

ودعت المجموعات بايدن إلى “تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر حتى تُحسّن القاهرة سجلها الحقوقي”. وبعث مجلس المنظمات الإسلامية الأمريكي، الذي يضم بعض أكبر الجماعات الإسلامية الأمريكية، برسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين الاثنين 18 يونيو 2021، أكد فيها أن “على واشنطن الضغط على القاهرة “علنا وسرا” لوقف عمليات الإعدام“.

وكتب التحالف الإسلامي: “كأمريكيين نعلم أن الديكتاتورية العسكرية في مصر تستفيد بشكل كبير من أموال دافعي الضرائب”. “بسبب هذا الدعم ، فإن أمتنا لديها الفرصة والالتزام لوقف الإعدام الجماعي المخطط للسجناء السياسيين“.
وقال مكتب الإدارة المركزية الأمريكية للتحالف، إن مصر :”تحكمها دكتاتورية عسكرية وحشية لا تراعي حقوق الإنسان” ، مشددا على أن واشنطن، التي تقدم 1.3 مليار دولار مساعدات سنوية للقاهرة، يجب أن تتحرك ضد الحكومة المصرية“.

وقالت المنظمات: “لا يمكننا إدانة سجن أشخاص مثل أليكسي نافالني في روسيا وأونغ سان سو كي في بورما بينما نتجاهل قتل السجناء السياسيين في مصر“.

وفي رسالة التحالف إلى بلينكن، استشهد مكتب الإدارة المركزية الأمريكية (USCMO) بالتزام بايدن الشفهي بحقوق الإنسان ؛لحثه على المساعدة في وقف عمليات الإعدام“.
وتضم USCMO بحسب تقرير لـ “ميدل إيست آي” مجموعات إسلامية بارزة ، مثل American Muslim for Palestine (AMP) ، و Council on American-Islamic Relations (CAIR) ، و The Islamic Circle of North America (ICNA) ، و Muslim American Society (MAS).
تعهدات بايدن
وذكّر التحالف الإسلامي بايدن بتعهداته وقال: “إذا كانت إدارة بايدن تؤمن حقا بأن حقوق الإنسان يجب أن توجه السياسة الخارجية الأمريكية ، فعليها أن تحجب كل الدعم المالي والسياسي عن النظام العسكري المصري حتى تُلغى أحكام الإعدام هذه ، ويُطلق سراح جميع السجناء السياسيين ، وتُكفل حقوق الإنسان للشعب المصري“.
وأشار إلى تعهدات حملة بايدن إبّان ترشحه، عندما تعهد بإتباع سياسة خارجية تركز على حقوق الإنسان ، وكمرشح وبخّ على وجه التحديد شخصية دونالد ترامب الحميمة“.
وكتب بايدن في تغريدة العام الماضي “لا مزيد من الشيكات على بياض لـ” الديكتاتور المفضل لدى ترامب “، في إشارة إلى السفاح السيسي.
وتعهدت حملة بايدن بحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عند مخاطبة الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين،
وأشارت حملته إلى أن “حقوق الإنسان هي جوهر فكرة أمريكا ، والولايات المتحدة تكون أكثر أمانا ،عندما تكون الحقوق الأساسية مَحميّة في جميع أنحاء العالم” كما جاء في برنامج بايدن للمجتمعات الأمريكية المسلمة“.

وأضافت الحملة “في كثير من البلدان ، نرى حكومات تقودها أنظمة وحشية تفشل في حماية الحقوق المدنية والسياسية وكرامة مواطنيها“.

وتعهد كذلك بلينكن في اجتماع افتراضي مع نشطاء عرب أمريكيين في يوليو 2020 ، وكان مستشارا لحملة بايدن بدعم “مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية” عند التعامل مع الشرق الأوسط.

وقال بلينكين في ذلك الوقت: “إنها تفعل الكثير لتقويض موقفنا الأخلاقي عالميا وقدرتنا على القيادة عندما يتصل دونالد ترامب بالرئيس المصري السيسي ، على حد تعبيره “ديكتاتوري المفضل “.

إلا أن تقرير الموقع البريطاني قال إنه :”على الرغم من هذه التعهدات ، تسعى إدارة بايدن إلى مواصلة المساعدات الأمريكية لمصر دون أي شروط أو قيود ، ويشيد المسؤولون الأمريكيون بالحكومة المصرية ؛لدورها في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في غزة الشهر الماضي.”

أوضاع مزرية
ولفت التقرير إلى أنه :”في وقت سابق من يونيو 2021، أيدت مصر حكم الإعدام ضد 12 من قيادات الإخوان المسلمين الذين تم اعتقالهم في أعقاب الانقلاب الذي وصل بعبد الفتاح السيسي إلى السلطة في عام 2013“.

وقال إن “أنصار الشرعية والرئيس محمد مرسي أول زعيم منتخب ديمقراطيا في مصر،نظّموا اعتصاما في ميدان رابعة العدوية ضد الانقلاب، وتم تفريق الاحتجاج بعنف في مذبحة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها “نقطة تحول مروعة لحقوق الإنسان في مصر“.

ومن بين السجناء أسامة ياسين الذي شغل منصب وزير الشباب في عهد مرسي ومحمد البلتاجي النائب السابق. وأُدينوا بـ “تسليح عصابات إجرامية” و “حيازة أسلحة نارية” و “قتل رجال شرطة” و “مقاومة السلطات“.

لكن جماعات حقوقية وصفت الإجراءات القانونية ضد 12 من قيادات الإخوان المسلمين وكذلك ضد مشتبهين آخرين في رابعة بأنها “محاكمات صورية“.

 

* مقتل مجند ومتعاون مع جيش السيسي في هجوم مسلح بسيناء

قُتل مجند ومدني متعاون مع جيش السيسي، مساء أمس الثلاثاء بهجوم في محافظة شمال سيناء.

ووفقا لمصادر قبلية، فإن “تنظيم ولاية سيناء صد هجوماً لقوة عسكرية مصرية ترافقها مجموعة من القبائل البدوية المتعاونة مع الجيش، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية”.

وأضافت المصادر ذاتها أن الهجوم وقع جنوب مدينة بئر العبد وأدى لمقتل عسكري بجيش السيسي ومدني متعاون مع الجيش وإصابة عسكريين بينهم ضابط.

في السياق، قالت مصادر طبية عسكرية بشمال سيناء، إنه تأكد مقتل المجند من القوات الخاصة، وهو محمد حسنى حجازي، والمتعاون المدني، حسام سليمان سالمان.

وأشارت إلى أنه وصل عدد من الإصابات في صفوف العسكريين والمتعاونين، إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.

 

* مصر وافقت على الاتفاق المرحلي حول سد النهضة

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن الاتفاق “المرحلي” الذي وافق عليه السودان مع إثيوبيا حول سد النهضة ولا تعارضه القاهرة من حيث المبدأ.

ونقلت الأخبار عن مصادر مصرية، أن الأمر مقتصر بشروط سودانية وضعت بالفعل خلال الاجتماعات التي جرت برئاسة الكونغو، واشترطت للموافقة على اتفاق مؤقت الانطلاق من مخرجات اجتماعات واشنطن التي جرت العام الماضي برعاية أمريكية ولم توقع عليها أديس أبابا في اللحظات الأخيرة.

وبحسب المصادر التي نقلت عنها “الأخبار” اللبنانية، فإن ما جرى التوافق عليه مرتبط بمدى زمني 6 أشهر فقط، سيسمح لمصر والسودان بدراسة تبعات عملية الملء والخطوات المقبلة، خاصة بعدما عطلت الإنشاءات الإثيوبية الخطوة الخاصة بتخزين 13 مليار متر مكعب، ليصبح ما يمكن تخزينه 5 مليارات فقط.

وأوضحت المصادر، أن هذا الأمر سيجعل هناك إمكانية للحل العسكري حتى الصيف المقبل، إذ قرر البلدان اتخاذ هذه الخطوة التي جرى التلويح بها فعلاً وقولاً بتدريبات عسكرية غير مسبوقة للجيش المصري في السودان ومناورات متعدّدة نفذت بالفعل خلال الأيام الماضية.

البدء في المفاوضات

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الإثيوبية طلبت مهلة، بانتظار إنهاء بعض الأمور الداخلية لديها، من أجل الانخراط في المفاوضات الجادة، وطلبت أسابيع فقط قبل البدء بهذه المفاوضات، في وقت طلبت فيه مصر بشكل واضح ضمانات بأن إثيوبيا لا تتلاعب بالوقت كما فعلت من قبل.

كما طلبت مصر تأكيد أن التفاوض لن يتطرق إلى تقسيم الحصص بمياه النيل أو أي تفاصيل ليست مرتبطة بأزمة السد.

وكان السودان اشترط، للموافقة على الاتفاق المرحلي، أن “يتم توقيع الاتفاق في غضون أربعة أشهر، وأن يكون الاتفاق مبنيا على ما تم الاتفاق عليه، وتبني الاتفاق من قبل الاتحاد الإفريقي والدول الأخرى المنخرطة في الموضوع، ووجود ضمانات من المجتمع الدولي”.

والاثنين، قال المتحدث باسم فريق التفاوض السوداني في ملف سد النهضة أن إثيوبيا وافقت على شرط واحد من شروط الاتفاق المرحلي بخصوص الملء الثاني للسد، مشيرا إلى أن الأمور “تتأزم”.

 

* نكسة “30 يونيو” خراب اقتصادي واجتماعي وتفريط في الأرض والمياه وانتقام من المصريين

يهلل إعلام التضليل لزعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي وحكومته وبرلمانه بمناسبة مرور 8 سنوات على نكسة يونيو 2013، في الوقت الذي تعيش فيه مصر أياما عصيبة وحرب وجود فعلية، بسبب الملء الثاني لسد النهضة الذي يأتي على رأس كوارث الانقلاب العسكري الذي فرط قائده في المياه بتوقيعه على اتفاقية المبادىء في 2015، ما يضاف إلى كوارثه الأخرى ومنها التفريط في جزيرتي تيران وصنافير وغاز المتوسط واعتقال وإعدام وتعذيب آلاف الأبرياء، وانهيار الاقتصاد وارتفاع الأسعار، وزيادة الضرائب والرسوم، واستمرار نزيف القروض غير المسبوقة.

ويرى مراقبون أن السنوات الماضية منذ النقلاب العسكري كانت وبلا على مصر والمصريين؛ حيث انتشر الاستبداد والقمع وتم القضاء على الحرية والكرامة/ ووأد الانقلاب حلم الاستقلال الوطني وأغلق كافة الطرق المؤدية إلى العزة والكرامة، كما تم تقطيع أواصر العلاقات المصرية بالأشقاء فيما توطت بالكيان الصهيوني، فضلا عن الانهيار الواضح في الشأن التعليمي والاجتماعي والصحي.

يقول الإعلامي أسامة جاويش: “اليوم هو ذكرى شرّ يوم طلعت فيه شمس مصر.. 30 يونيو هو نكسة هذا الزمان، يوم حمل أشباه المتظاهرين مجرمي الداخلية على اكتافهم ليركبوا بعد ذلك على الوطن بإجرامهم وكرههم لثورة يناير
قمع وبطش
خسر المصريون في السنوات الثمانية جهود عشرات الآلاف من المعتقلين، ما يزال منهم في المعتقل نحو 60 ألفا، بينهم نحو 3 آلاف سيدة ومئات الأطفال وآلاف الأطباء والمهندسين والمعلمين والأكاديميين والعلماء والقيادات السياسية.
وتم خلال السنوات الماضية إصدار 1300 حكم بالإعدام؛ نفذ منها نحو 82 حكما و 90 حكما نهائيا في الانتظار، من بينهم 12 قياديا ثوريا ووطنيا، حيث أيدت محكمة النقض إعدامهم في هزلية فض رابعة العدوية.
السنوات الثمانية شهدت مقتل الآلاف في مذابح لم تتوقف منذ اليوم الأول للانقلاب؛ ففي 4 يوليو استشهد 11 في الجيزة، وفي 5 يوليو ارتكبت مذبحة الحرس الجمهوري التي استشهد فيها 8 من رافضي الانقلاب، ثم  120 في “الحرس2″، و200 شهيد في “المنصة”، وما بين 1000 و3 آلاف في رابعة والنهضة، وآلاف أخرى في مذابح دورية ومناسبات ثورية وداخل المساجد والجامعات، وارتقى نحو 1000 معتقل بالإهمال الطبي على رأسهم رئيس الدولة الذي تم اختطافه لشهور قبل أن يظهر في المحكمة وتعرض بعدها لتنكيل موسع حتى لقي ربه شهيدا في قاعة المحكمة.

انسداد الأفق السياسي

العنوان الأبرز لانقلاب 30 يونيو كان انسداد الأفق السياسي، بعد تغييب أكبر حزب سياسي (الحرية والعدالة) وتدجين باقي الأحزاب، فيما تحولت الأحزاب القديمة والجديدة إلى حملة مباخر لقائد الانقلاب العسكري.
المستوى الأول
وعلى المستوى السياسي الأول، تحولت في مصر من بلد يقول رئيسها: “نفوسنا جميعا تتوق إلى بيت المقدس” ولبيك يا غزة” و”لبيك يا سورية”، إلى بلد يصافح مغتصب السلطة فيها رئيس وزراء الكيان الصهيوني ويتحول إلى حليف لدولته المغتصبة.

ويشير مراقبون إلى أن انقلاب 30 يونيو في مصر كان نكسة للديمقراطية وطعنة للقضية الفلسطينية فيما يروج حلف الخراب والتطبيع لاستنساخه في دول أخرى عربية.
وكان الرئيس الشهيد محمد مرسي واضحا في مسائل إستراتيجية منها حق مصر في نهر النيل ومياه البحيرة الواسعة بوسط إفريقيا المضمونة تاريخيا للشعب المصري: “إن نقصت قطرة من مياهه فدماؤنا هي البديل“.
وبعد 8 سنوات انكشفت مصر مائيا في ظل نكسة يونيو وخرج السيسي ليعلن من أمام قناة السويس، التي يهددها أيضا خط إيلات عسقلان الصهيوني الإماراتي، أنه لن يسمح بالمساس بالأمن القومي لمصر، وتمر الأيام فلا هو يفعل أو يتحرك إيجابيا لوقف السد.
يؤكد المراقبون أن أسوأ يوم فى تاريخ مصر لم يكن فقط ٥ يونيو ١٩٦٧، رغم أنها هزيمة ساحقة نكراء  تعانى منها المنطقة حتى الآن؛ بل تجاوزت تداعيات ٣٠ يونيو 2013 آثار هزيمة ٥ يونيو.
انكشاف الشركاء
شركاء 30 يونيو، من الليبراليين واليسار، وبعدما أذاقهم الانقلاب مرارة الاعتقال، فقدوا ثقتهم فيه، فالحقوقي جمال عيد يكتب عبر حساب @gamaleid ساخرا: “شكرا ثورة 30 يونيو، أنقذتنا من نكسة يناير والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والحرية.. سعداء نحن بإنجازاتها سواء التعذيب والسجون والفقر والإفلات من العقاب والقصور الجديدة والإعلام والتشهير، والاختطاف، والأهم القضاء على العدالة.. توقيع: مواطن سيساوي سعيد“.
أما الصحفي المطارد في الولايات المتحدة عمرو خليفة فيكتب عبر حسابه @Cairo67Unedited: “عبقرية ٣٠ يونيو؟..آسف جدا، فكرة الشركة فى التدوين بتؤدى إلى إختلافات حادة وذلك أمر مشروع لكنى لا أستطيع تكملة المتابعة لأن هذه “العبقرية” تسببت فى أكبر مجزرة فى تاريخ مصر المعاصر و جاءت بمن أدخلنا فى كهف أسوأ نكسة فى تاريخ مصر.. عارض الإخوان لنهاية الزمن لكن الانقلاب مش عبقرية“.
ولكن المستشار وليد شرابي يصف تحول مؤيدي الانقلاب بقوله: “نكسة 30 يونيو تحل علينا ذكراها ولم يزل أبطالها خلال هذه السنوات رافضين للإقرار أن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي في أي مبادرة أو وثيقة. ومن رفض الاعتراف به في حياته تسابق أمام الكاميرات للبكاء عليه بعد أن توفاه الله.. هؤلاء هم الوجه المدني للانقلاب“.

 

* بعد 8 سنوات.. ماذا جنى المصريون من انقلاب 30 يونيو؟

خلال السنوات الثماني العجاف التي عاشتها مصر مع انقلاب العسكر على الديمقراطية وثورة يناير، والإطاحة بالحكم المدني الديمقراطي، الذي حاول من خلاله الرئيس المنتخب محمد مرسي إعادة الكرامة الإنسانية والحرية للشعب واحترام إرادة المصريين، عاني المصريون من هدر قيم الدولة والمواطنة والحياة بمجملها.

ولعل امتداد الكارثة السياسية والإستراتيجية التي ضربت مصر في 30 يونيو 2013 إلى أعماق المجتمع المصري، يهدد بمستقبل أكثر سوادا على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، رغم حملات التطبيل والترويج لـ”الجمهورية الثانية” ، و”مصر تانية” وغيرها من العبارات الرنانة التي تنطوي على كثير من الخداع والتضليل وترويج الأكاذيب من خلال رسم صورة وردية لأواضع بالغة البؤس والشقاء.

يعيش المصريون اليوم في دولةٍ تختلف كثيراً عن تلك التي صعد السيسي للاستيلاء على حكمها فعلياً منذ 8 سنوات، حيث توارت أحلام عديدة راودتهم ودفعتهم للحراك الثوري في يناير 2011، كالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وغابت مكاسب كبيرة معنوية وأدبية وسياسية تحققت في أول عامين بعد الثورة على مستوى الحركة السياسية وتداول السلطة واللحمة الوطنية، وعلى حساب مجالات الخدمات الأساسية التي ذاق المصريون الأمرين من إهمالها. حصر السيسي الإنجاز في المنشآت دون المرافق، وكرّس تحكم الجيش المطلق في المجالات الاقتصادية والتنموية. وجاءت جائحة كورونا لتكشف هشاشة الوضع الاقتصادي، الذي لطالما قيل إنه تحسن واستقر، وضُعف المرافق التي كانت التقارير الحكومية تتباهى بتطورها في عهد السيسي، وانهيار المنظومة الصحية التي انكشفت سوءاتها تحت وطأة تفشي الوباء.

منذ الأسابيع الأولى بعد الانقلاب على الرئيس مرسي، ظهرت واضحةً رغبة السيسي في التنصل من الالتزامات التي تصورت القوى السياسية التي أيّدته أنه سيسعى لتحقيقها، وعلى رأسها تداول السلطة وترك الحكم للقوى المدنية. كانت البداية بتدخلات عسكرية وسلطوية عديدة في عمل لجنة الخمسين التي أعدت التعديلات الدستورية، ثم بالسيطرة على مقاليد التشريع عملياً عبر الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي سيطر على السلطات الثلاثة السياسية باعتباره رئيسا مؤقتا والتشريعية لغياب البرلمان والمجالس المنتخبة، والقضائية باعتباره رئيسا للمحكمة الدستورية العليا وهو أمر لم يحدث في تاريخ مصر على الإطلاق، ثم جرى تأجيل الانتخابات التشريعية التي كان مقرراً إجراؤها خلال 6 أشهر، وإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً. ولدى ترشحه للرئاسيات، أصّر السيسي على ارتداء الزي العسكري، في رسالة واضحة أنه مندوب المؤسسة العسكرية في الرئاسة والرهان  في الاستمرار على الجيش في إدارة شؤون الدولة، وهو ما ترجمته توجهاته على جميع الأصعدة، خصوصاً الإدارة والاقتصاد.

لم يعتمد السيسي على رئيس وزراء عسكري أبداً، لكنه تعمد اختيار شخصيات ضعيفة تفتقد الكاريزما والرؤية، وحرص على الإشراف بنفسه على جميع الملفات. هذا التوجه شكّل دليلاً يضاف إلى أقواله التي تشكك دوماً في إمكانيات وكفاءة الآخرين، خصوصاً لو كانوا “مدنيين”، وهو التعبير الذي يطلقه مراراً بازدراء واضح، يقابله افتخار بالعسكريين ومشروعاتهم وإسهاماتهم، وبصفة خاصة الهيئة الهندسية للجيش والشركات الأخرى التابعة له. هذه الأخيرة تعددت أنشطتها بشكل غير مسبوق، من الطاقة إلى الأراضي إلى الزراعة وإنتاج اللحوم والأسماك، وأضفى السيسي على تلك المشروعات وصف “القومية”، على الرغم من كونها لا تعود على خزانة الدولة بشيء، وهي لا تنفذ تحت أي رقابة من الحكومة.

كما توسع السيسي في الاعتماد على الجيش والأجهزة السيادية والأمنية، ممثلة في الاستخبارات العامة والرقابة الإدارية والأمن الوطني، في مباشرة جميع المشروعات، على حساب الأجهزة الحكومية المدنية. وبات حضور تلك الجهات مكثفا في جميع اللجان الرسمية والوزارات بممثلين عن الاستخبارات العامة والرقابة الإدارية والأمن الوطني، بما في ذلك الملفات الاقتصادية والخاصة بقطاع الأعمال العام والقطاع العام والتعامل مع المستثمرين.

وأصبح وجود ممثلين للرقابة الإدارية والاستخبارات العامة داخل جميع دواوين الوزارات والمحافظات أمراً طبيعياً، ومقيداً لجميع قرارات المسؤولين التنفيذيين الذين تحولوا إلى مجرد صور يمكن تبديلها في أي وقت. وتحت زعم دعم الشباب ودفعهم للمناصب القيادية، توسع السيسي في تعيين خريجي الأكاديمية التي أنشأها للتأهيل بمناهج استخبارية وعسكرية في جميع المواقع الحكومية العليا، متخطين الكفاءات الفنية والإدارية. وفي الواقع، أصبح هؤلاء الشباب أذرعاً تنفيذية للمتابعة وتقديم التقارير للأجهزة.

وتعطي جائحة كورونا نموذجاً حيّاً لتردي الهيكل القيادي الذي وضعه السيسي بتغليب أهل الثقة على أهل الخبرة، إذ كشفت الأزمة سوء مستوى قيادات وزارة الصحة الذين اختارتهم جميعاً الاستخبارات والرقابة الإدارية، وبعضهم من خريجي أكاديمية السيسي، وكذلك انعدام خبرة مديري المديريات الذين عمدت الاستخبارات والأمن الوطني خلال السنوات الثلاث الماضية لاختيارهم من أعمار صغيرة بحجة تصعيد الشباب، ولكن في الحقيقة لتنفيذ رغبة السيسي في خلق جيل تنفيذي موال له وحده. وجاء ذلك على خلفية التشكك الكبير في ولاء الكفاءات التي تنتمي لعهد الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك، وكذلك التشكيك في معظم القيادات الوسيطة بالوزارات الخدمية تحديداً، واستبعاد الآلاف من تولي الوظائف القيادية بناء على التحريات الأمنية والامتدادات الاجتماعية لجماعة الإخوان المسلمين وصلات القرابة التي تربط أعضاءها بالموظفين.

وليس أوضح لترسيخ هذا التوجه من منح السيسي الجيش والاستخبارات والرقابة الإدارية في قانون التعاقدات الحكومية، الذي صدر في أكتوبر 2018، ودخل حيّز التنفيذ في نوفمبر من العام نفسه، في “حالات الضرورة التي يقتضيها الأمن القومي”، سلطة التعاقد بطريقة المناقصة المحدودة، أو المناقصة على مرحلتين، أو الممارسة المحدودة أو الاتفاق المباشر. هذا الأمر كرّس ولا يزال وضعاً غير دستوري، قائما على التمييز الإيجابي لصالح تلك الوزارات (الخدمية) وأجهزتها على حساب باقي الوزارات والشركات، لا سيما أن تعبير “الأمن القومي” يبلغ من الاتساع ما يُمكّن كل وزارة من تفسيره كما تشاء، ويضمن لها أن تُدرج تحته كل تعاقداتها. علماً أنّ القانون يضمن “سرّية استثنائية” لخطط البيع والشراء المندرجة تحت اعتبار “الأمن القومي”، أي عدم نشر أي معلومات عنها على بوابة الخدمات الحكومية الإلكترونية.

من تيران وصنافير للنيل

كان التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية في إبريل 2016 مقابل مساعدات واستثمارات بعضها لم يأت أبداً، وكخطوة في إطار تحقيق التقارب بين الدول العربية وإسرائيل، نموذجاً على التفريط في مقتضيات الأمن القومي المصري والتفوق الإستراتيجي لأسباب واهية، ما أفقد مصر نفوذها في خليج العقبة. وعبّرت المراسلات السابقة على إتمام الاتفاق نهائياً، والتي دارت بين مصر وإسرائيل تحديداً، عن لحظة تراجع تاريخية لمصر كان الهدف الأول لها إقرار واقع جديد تدخل فيه دول الخليج العربي، وعلى رأسها السعودية، في علاقات سلام وتعاون دائمين مع دولة الاحتلال، تكليلاً لمسلسل طويل من محاولات التقريب. كما دخلت السعودية بذلك طرفاً في العلاقات الأمنية والسياسية القائمة بين مصر والأردن وإسرائيل، ارتباطاً بالتصور الذي كان يحمله السيسي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان لـ”صفقة القرن” (خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية)، قبل أن يتبين بعد ذلك مدى ضحالة التخطيط الأميركي للصفقة، واقتصارها على تقديم خدمات مجانية لدولة الاحتلال.

مهّد التنازل لطرح مشروعات مشتركة لاستكشاف غاز البحر الأحمر وإقامة محطات الإسالة بين مصر والسعودية وإسرائيل، بدعم من الشركات الأميركية التي سبق وانخرطت في مفاوضات تصدير الغاز بين مصر ودولة الاحتلال، وذلك كجزء من حزمة الدعم الأميركي لمصر في “صفقة القرن”. وتتضمن الحزمة تخصيص مليار و500 مليون دولار لدعم الجهود المصرية المشتركة مع الإسرائيليين لإنشاء مركز إقليمي كبير للغاز الطبيعي، وتوظيف الإنتاج الكبير من الحقول المصرية، وتحسين جودة شبكات نقل الغاز والغاز المسال.

واستراتيجياً أيضاً، وبذريعة الحرب على الإرهاب المستمرة دون طائل منذ 8 سنوات، سمحت مصر بمشاركة إسرائيل لها في عزل شمال شرق سيناء، وإخلاء العشرات من المناطق السكنية وتدميرها بحجة ملاحقة العناصر الإرهابية، ما أدخل الجيش في مواجهة طويلة الأمد وغير متكافئة مع أطراف متنوعة، وعمّق الخصومة بين أهالي تلك المناطق والدولة المركزية.

في الجهة المقابلة غرباً، قبلت مصر أداء دور المُسّهل للمخططات الإماراتية في ليبيا بالدعم المستمر والقيادة الإستراتيجية لمليشيات شرق ليبيا التي فشلت في استغلال مليارات الدولارات التي انهمرت عليها من أبو ظبي والرياض وجهود المرتزقة الروس. وحوّلت سياسات السيسي الانتقامية من الإسلاميين الدور المصري الذي كان قد بدأ في ليبيا في إطار التوفيق والسعي للمصالحة، إلى طرفٍ أساسي في الصراع، ما أفقد مصر ميزتها الاستثنائية كالدولة الأقرب من هذا البلد، حيث يعيش بها الملايين ممن تجمعهم صلات قرابة وأواصر دم مع الشعب الليبي.

إفريقيا والنيل

وعلى المستوى القاري، وعلى الرغم من أن مصر ترأست الاتحاد الأفريقي العام قبل الماضي، إلا أنها فشلت في تطوير صورتها السياسية وأدائها الدبلوماسي إزاء دول القارة. وانعكس هذا الواقع في عجز القاهرة عن اجتذاب التأييد في نزاعها الطويل مع إثيوبيا حول سدّ النهضة، والذي يعتبر الخطر الأكبر الذي يداهم مصر بعد 5 سنوات من توقيع السيسي بمحض إرادته اتفاق المبادئ الذي يُعقّد موقف الدولة المصرية اليوم أمام مجلس الأمن والدول المراقبة، ويحرمها من سلاح عدم الاعتراف بشرعية السد. هذا الاتفاق منح كذلك أديس أباباً صكاً على بياض لاستكمال إنشاء السد، وهو ما كانت تطمح إليه منذ ما قبل ثورة يناير، فضلاً عن إقراره بحقها السيادي في إدارته، وعدم تضمنه أي جزاء قانوني دولي عليها حال مخالفة الاتفاقات السابق توقيعها في إطار الإدارة المشتركة لمياه النيل، وبصفة خاصة في عامي 1902 و1993. بل تستند إثيوبيا لهذا الاتفاق لتبرر لنفسها وللعالم أن القواعد التي يجب الاتفاق عليها لا يمكن اعتبارها ملزمة بأي حال، لأنها موصوفة في الاتفاق بأنها “استرشادية”، فضلاً عن كونها غير مقتصرة على خطة واحدة يجب اتباعها، فهي بحسب النص “ستشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازي مع عملية بناء السد“.

 

* كرتونة البيض وصلت إلى 50 جنيه ارتفاع جنوني للسلع الغذائية في ذكرى الثورة المضادة

تشهد البلاد في ذكرى الثورة المضادة المُسماة بـ 30 يونية موجة ارتفاع غير مسبوقة للأسعار،  لدرجة أن بلغ سعر كرتونة البيض في بعض المناطق أكثر من 50جنيها، وشملت هذه الزيادات كل السلع والمنتجات التي ترتفع أسعارها بشكل جنوني منذ تعويم الجنيه.

كانت أسعار بيض المائدة شهدت ارتفاعا في الأسواق المحلية، ليصل سعر البيضة إلى 180 قرشا مقابل 125 قرشا الشهر الماضي وهذا الارتفاع يأتي رغم أن مصر تنتج 13 مليار بيضة سنويا أي نحو 35 مليون بيضة يوميا وهو إنتاج يكفي احتياجات المصريين ويحقق فائضا للتصدير.

ويرى خبراء الاقتصاد والتجارة أن ارتفاع الأسعار الذي لا يتوقف ليس له مبرر في ظل حالة الركود والكساد التي تعاني منها الأسواق وتراجع الدخول ،بالإضافة إلى التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا.

وأرجعوا هذا الارتفاع إلى خضوع حكومة الانقلاب لإملاءت صندوق النقد والبنك الدوليين، وارتفاع الديون الخارجية إلى أكثر من 130 مليار دولار ما جعل القرار المصري مرهونا بإرادة الدائنين الأجانب.

وبالنسبة لأسعار البيض قال الخبراء إن :”الارتفاع قد يرجع إلى ارتفاع درجة الحرارة وسعر الأعلاف لكن نسبة الارتفاع كبيرة وهي تُساير الارتفاع في كل السلع والمنتجات والتي تَحُولُ دون حصول أغلب المصريين على احتاجاتهم اليومية الضرورية” 

تكاليف الإنتاج

من جانبه قال محمد الغزالي، تاجر بيض، “السبب في ارتفاع سعر بيض المائدة، هو تراجع إنتاج المزارع من الدواجن البيّاضة، وإحجام التجار عن إدخال كتاكيت بياض، نتيجة الخسائر المتكررة  التي لا يستطيعون تحملها“.

وأشار الغزالي في  تصريحات صحفية إلى أن :”مواصلة ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة الأعلاف أدت إلى مواصلة ارتفاع سعر البيض”. وأضاف أن “هذا سينعكس سلبيا على المستهلك من خلال استمرار ارتفاع الأسعار“.

وفرة المعروض

وقال أحمد سعيد، عضو شعبة الدواجن بغرفة القاهرة، إن :”الخسائر المتوالية لأصحاب الثروة الداجنة والفجوة الكبيرة بين حلقات البيع والمزرعة ،تسببت في عزوف البعض عن الإنتاج، وخروج عدد كبير من المربيّن، خاصة في قطاعي التسمين والبياض” .

وأكد سعيد في تصريحات صحفية أن :”هذه الأوضاع تسببت في الارتفاع الجنوني للأسعار، بالرغم من وفرة المعروض، مشيرا إلى أن مصر تنتج 13 مليار بيضة سنويا أي نحو 35 مليون بيضة يوميا“.

وأضاف أن :”بيض المائدة متوفر ولا توجد هناك أي مشكلة في وفرته أو تسويقه، وكشف سعيد أن هناك للأسف بعض المُحتكرين أيضا من التجار قاموا بإثارة أزمة من أجل رفع أسعار البيض ،لتحقيق مزيد من الأرباح“.

الموجة الحارة

في المقابل قال عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة إن :”أسعار الدواجن سجلت استقرارا في مختلف المحافظات في المزرعة، مع وجود أكثر من سعر للبيع في المحافظات المختلفة للتجزئة“.

وأوضح السيد في تصريحات صحفية أن :”مُربِيّ الدواجن يعانون من عدم تناسب الأسعار مع التكلفة لافتا إلى ارتفاع أسعار أعلاف الدواجن العالمية التي وصلت لـ 9 آلاف جنيه مقابل 7200 جنيه للطن خلال الأشهر الماضية“.

وأشار إلى أن الموجة الحارة والتقلبات الجوية أدت إلى نُفوق الدواجن وخسائر المربين وخروج عدد كبير من المنظومة، وهذا نتج عنه تقليل المعروض لتقليص خسائر المربين والتجار بسبب ارتفاعات الأسعار“.

وكشف السيد أن :”الموجود حاليا يقلل من عدد دورات الإنتاج لتصبح واحدة بدلا من 3 دورات موضحا أن مصر تستورد 5 ملايين طن فول صويا سنويا، ولا ننتج سوى 100 ألف طن، وهي نسبة ضئيلة، ونستورد من الخارج الذرة الصفراء وفول الصويا وغيرها من الأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا بكميات كبيرة تصل إلى 8 ملايين طن سنويا، وتصل نسبة البروتين من 44-47 من المصدر البروتين النباتي العالي  وهذا كله يدفع إلى ارتفاع الأسعار“.

 

* رسوم النظافة الجديدة.. “40 جنيه” للشقة و”100″ للمحل التجاري و20 ألفا للمنشآت الصناعية

سادت حالة من الغضب فى الشارع المصرى، عقب ظهور منشور كشف عن إقرار مجلس نواب السيسى القانون والمادة المنظمة لرسوم النظافة الشهرية التى سيدفعها المواطن نظير تقديم خدمة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية.

من المفترض، ووفقا لمشروع القانون الجديد، ارتفاع الرسوم للفئات القادرة، وفقا لشرائح بحد أقصى 40 جنيها، مع إعفاء كافة دور العبادة من أداء الرسوم الجديدة. وينص مشروع القانون طبقا للمادة 34 على أن يتم تحصيل رسم شهرى مقابل أداء وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات بالجهة المختصة بالمحافظات والمراكز والمدن والأحياء والقرى والمجتمعات العمرانية سواء بنفسها أو عن طريق الغير، لخدمة جمع ونقل المخلفات البلدية من الوحدات المبينة والأراضى الفضاء، التى تخضع لأحكام القانون ونقلها إلى الأماكن المخصصة لهذا الغرض والتخلص منها بطريقة آمنة.

واقر مشروع القانون بأن تكون القيمة من 2 جنيه وحتي 40 جنيها شهريا لتلك الوحدات السكنية. وفيما يتعلق بالوحدات التجارية المستقلة والمستخدمة مقارا لأنشطة، تتراوح الرسوم من 30 جنيها إلى 100 جنيه شهريا، ولا يتجاوز 5000 جنيه شهريا للمنشآت الحكومية، والهيئات العامة بجميع أنواعهما.

“20” ألفاً للمصانع

أما الشق الأخطر فهو الخاص بالمنشأت الصناعية والتجارية، فقد حدد بما لا يتجاوز 20 ألف جنية شهريا بالنسبة للمنشآت التجارية و الصناعية، والأراضى الفضاء المستغلة للأنشطة التجارية، والشركات والمباني الإدارية التابعة للقطاع الخاص والمراكز التجارية و الفنادق والمنشأت الرياضية وما يماثلها من منشأت أو أنشطة.

ونص مشروع القانون على أن يتم إعفاء دور العبادة من أداء هذا الرسم، وكذا إعفاء المشروعات متناهية الصغر من نصف الرسوم المقررة فى هذه المادة.

إلغاء الرسوم على فاتورة الكهرباء

كان محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى حكومة الانقلاب، قد كشف عن أنّ شهر يونيو 2021 الجارى، سيشهد إصدار آخر فاتورة كهرباء للمواطنين مسجلا بها رسوم نظافة. “شاكر” زعم خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب، 13 يناير الماضي، أنّه حاول على مدار 4 سنوات، الحصول على قرار لإلغاء تحصيل رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء، لأنّها لا تدخل في عمل الوزارة، معلنا موافقة مجلس الوزراء على ذلك، وسيكون إصدار آخر فاتورة بها رسوم نظافة خلال يونيو 2020، إلا أنّ تنفيذ القرار تأجّل بسبب كورونا.

وقال “شاكر” إنّ رسوم النظافة التي جرى تحصيلها في الفترة من 1 يوليو 2018 حتى 30 يونيو 2019، بلغ 566 مليون جنيه، وجرى توريد 562 مليون جنيه للمحافظات، وتوريد 97% من هذه الأموال لشركات النظافة، و3% مصروفات إدارية.

تفويض المحافظين

فى سياق متصل، قال مصدر مسؤول في الشركة القابضة لكهرباء مصر، إنّ مجلس وزراء الانقلاب أصدر في وقت سابق، تفويضا للمحافظين كل في محافظته، للتعاقد مع شركات أجنبية تتولى جمع المخلفات من مناطق المحافظة، على أن يتم تحصيل رسم جمع المخلفات بمعرفة شركة الكهرباء على إيصال الاستهلاك الشهري.

وأضاف المصدر أنّ المخلفات كانت في ذلك الوقت تُرفع من المنازل نظير مبلغ لا يتجاوز 3 جنيهات شهريا، وارتفع فجأة بمعرفة هذه الشركات إلى مبلغ يصل حده الأدنى إلى 10 جنيهات، وفي حالات أخرى وصل إلى 100 جنيه خاصة بالنسبة للمحال التجارية التي تُجبر على دفع المبالغ، وإلا يتم منعها من تجديد تراخيصها.

وأشار المصدر إلى أنّ شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية، كانت تدفع رسوم تحصيل النظافة على فاتورة الكهرباء الشهرية لجميع المحافظات بانتظام، لافتا إلى أنّ المحافظات هي التي كانت توزع متحصلات الرسوم على شركات النظافة المتعاقدة معها.

ملايين رسوم التحصيل

وكشف المصدر أنّ رسوم النظافة التي جرى تحصيلها في الفترة من أول يوليو 2018 حتى 30 يونيو 2019، بلغت 566 مليون جنيه، وجرى توريد 562 مليون جنيه للمحافظات. وأكد أنّه جرى توريد 97% من هذه الأموال لشركات النظافة و3% مصروفات إدارية، موضحًا أنّ وزارة التنمية المحلية عن طريق المحافظات التابعة لها، هي التي تحصل رسوم النظافة من المواطنين بدءا من يوليو المقبل.

وزير نقل الانقلاب يستعين بشركة فرنسية لإدارة الخط الثالث للمترو.. الثلاثاء 29 يونيو 2021.. البرلمان يوافق على فصل موظفي الإخوان باستثناء الجيش والشرطة

وزير نقل الانقلاب يستعين بشركة فرنسية لإدارة الخط الثالث للمترو.. الثلاثاء 29 يونيو 2021.. البرلمان يوافق على فصل موظفي الإخوان باستثناء الجيش والشرطة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت:

قضت محكمة جنح إرهاب الشرقية بمعاقبة ثلاثة متهمين بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل لاتهامهم بحيازة مطبوعات تحريضية بالزقازيق.

قضت محكمة جنح إرهاب الشرقية بمعاقبة متهمين إثنين بالحبس لمدة 3 سنوات لاتهامهم بحيازة مطبوعات تحريضية قبل الدولة بمنيا القمح.

جنايات القاهرة تقضي ببراءة متهم واحد في إعادة إجراءاته في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية داعش البدرشين.

حجزت جنايات القاهرة إعادة إجراءات محاكمة فني محمول لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية للنطق بالحكم بجلسة 27 يوليو المقبل.

أجلت  محكمة جنايات القاهرة محاكمة 215 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية كتائب حلوان لجلسة 2 أغسطس المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي زياد العليمي والصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا فى القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

*الشهاب يطالب بوقف تنفيذ أحكام الإعدام

طالب مركز الشهاب لحقوق الانسان بوقف تنفيذ أحكام الإعدام وإعادة محاكمة من صدر بحقهم تلك الاحكام أمام محكمة مستقلة ونزيهة تتوافر فيها ضمانات المحاكمات العادلة.

وتترقب مصر تنفيذ حكم الإعدام بحق 12 من قيادات جماعة “الإخوان المسلمون”، بعد تأييد محكمة النقض، حكم الإعدام في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “فض اعتصام رابعة“.

والمحكوم عليهم بالإعدام، هم: “عبدالرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدى، ومحمد عبدالحي الفرماوي، ومصطفى عبدالحي الفرماوي، وأحمد فاروق، وهيثم العربي، ومحمد زناتي، وعبدالعظيم إبراهيم“.

 

* الباحث أحمد سمير سنطاوي يُضرب عن الطعام بسجن طرة بعد الحكم بسجنه 4 سنوات

دخل الباحث أحمد سمير سنطاوي، في إضراب عن الطعام منذ 5 أيام بسجن طرة، وذلك بعد الحكم عليه  4 سنوات.

وقالت أسرة سمير، إنهم علموا بدخوله الإضراب عن الطعام خلال زيارة والده له، الأحد، في محبسه، حيث أبلغ أحمد والده بأنه في الإضراب منذ جلسة النطق بالحكم.

وقال شقيق سمير: “أحمد بدى عليه سوء حالته الصحية والنفسية أثناء الزيارة، وجميع محاولاتنا لإثنائه عن قرار الإضراب فشلت”، مؤكدا أن “الموت عنده أفضل من الحياة في السجن طل هذه المدة”.

وناشد شقيق الباحث أحمد سمير، عبد الفتاح السيسي، بإلغاء الحكم الصادر ضد شقيقه بالحبس 4 سنوات، وتابع قائلاً: “أناشد الرئيس إيقاف عملية تدمير مستقبل شقيقي، إنسان شاطر وموهوب وطيب”.

كان محامو سمير تقدموا بعريضة للنائب العام بشأن واقعة إضرابه عن الطعام، وحملت العريضة رقم 80603 عرائض إلكترونية النائب العام.

يذكر أن محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالقاهرة الجديدة، قررت في جلستها، 23 يونيو الجاري، حبس سمير 4 سنوات وغرامة 500 جنيه في اتهامه بنشر أخبار وبيانات كاذبة من الداخل والخارج.

أحمد سمير سنطاوي

ويحاكم سنطاوي أيضاً فى القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، باتهامات مشابهة .

وداهمت قوة من الأمن الوطني منزل عائلة أحمد سمير بمنطقة التجمع، شرقي القاهرة، في 23 يناير 2021 ، أثناء تواجده في إجازة بأحد المناطق السياحية بمحافظة جنوب سيناء.

وفتشت القوة الأمنية منزله وقامت بتصوير هوية المتواجدين بالمنزل، وطلبوا من أسرته إبلاغه بضرورة الحضور إلى قسم شرطة التجمع الخامس. كما قاموا بالتحفظ على جهاز التسجيل الخاص بنظام المراقبة التابع للعقار.

وفي 30 يناير ذهب أحمد سمير لقسم التجمع الخامس، إلا أنهم طلبوا منه العودة لمنزله والحضور اليوم التالي، قبل أن يختفي قسرياً، حتى عرضه على نيابة أمن الدولة في 6 فبراير 2021 .

وفي أبريل الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية و74 منظمة دولية، بالتحقيق العاجل والشامل في تعرض الباحث أحمد سمير سنطاوي للتعذيب والتنكيل أثناء وبعد القبض عليه. وطالبت بسرعة إخلاء سبيله.

وبحسب محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات تعرض الباحث لعدة اعتداءات فى محبسه.

 

 *دعوة لأسر المختفين قسريا.. والمصير المجهول يلاحق مدحت ومجدي ومصطفى.. وعامر مهدد بفقد البصر

دعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان :”أُسر المختفين قسريا بإرسال رسالة على “الواتس أب” ؛لابلاغنا عن حالات الاختفاء القسري للمواطنين المصريين والأجانب في مصر”. وقالت الشبكة عبر صفحتها على فيس بوك أن :”دعوتها تأتي في إطار سعيها للعمل على وقف جريمة الاختفاء القسري واستمرارا لحملتها# ولادنا_فين:”

إلى ذلك جددت أسرة المهندس مدحت عبد الحفيظ عبد الله عبد الجواد، من بني سويف :”مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2017، أثناء وجوده بمنطقة التوسيعات الشرقية خلف مول مصر بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون“.

وفي القليوبية أكدت شقيقة الشاب مجدي سيد حسن إبراهيم، 32 عاما، من أبناء مركز الخانكة، رفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله يوم 7 أغسطس 2018 من ملعب الشهيد أحمد راضي بالقليوبية أمام شهود العيان، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن“.

وقالت :”أخويا مختفي من سنتين وعشر شهور بتاريخ 7 أغسطس 2018 ، ولا نعرف مكانه حتى الآن“.

ومن نفس المحافظة تتواصل جريمة إخفاء المواطن مصطفى محمد عبد العظيم البنا، 47 عاما، يعمل مقاولا، بعدما تم استدعائه من قِبَلِ مكتب الأمن الوطني “عشان هيكلهم الباشا 10 دقايق وهيرجع ” بحسب ما ذكره اثنان من رجال الأمن المعروفين لأهل قريته “حوض ثابت” – ميت حلفا -محافظة القليوبية“.

وذكرت الشبكة المصرية أنه :”رغم مرور عام على الجريمة بعد اعتقاله تعسفيا يوم السبت الموافق 27/6/2020، إلا أن سلطات النظام الانقلابي ترفض الكشف عن مكان احتجازه ،

كما أنه لا يتم التعاطي مع التليغرافات التي تم تحريرها من قِبَلِ أُسرته للنائب العام، وتنفي وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب معرفة شيء عن مكان تواجده حتى الآن“.

وجددت الشبكة تضامنها مع  الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم، 57 عاما، والمحبوس احتياطيا في سجن ليمان طرة منذ 7 أشهر ،حيث تتزايد المخاوف من فقدانه للبصر مع استمرار تجاهل إدارة سجن طرة معاناته، ورفضها للسماح بعلاجه على نفقته الخاصة.

وأوضحت أسرته في طلبها المقدم للنائب العام، أن :”عامر أُصيب بالتهاب فيروسي في عينيه، ويحتاج لعرضه على استشاري عيون متخصص خارج السجن، إلا أن إدارة سجن ليمان طرة تتجاهل كل ذلك؛ لتتضاعف معاناته بسبب مرضه بالسكري وحاجته الدائمة للعلاج بالإنسولين“.

وكانت الشبكة المصرية قد وثقت منذ فترة ما تعرض له عامر عبد المنعم، واستمرار الحالة الصحية السيئة التي يعاني منها، والتي تزداد سوءا، ومن الممكن أن تودي لفقدان البصر.

وأبدت أسرته :”تخوفها الشديد على حياته، في ظل عدم توافر العلاج الملائم له داخل مستشفى السجن، حيث إنه يحتاج إلى استشاري متخصص فى العيون لعلاج الالتهاب، كما لاحظت أسرته زيادة الالتهابات واحمرار عينيه باستمرار.
ورغم عرضه على طبيبة السجن، والتي أوصت بشراء أدوية غير متوفرة بمستشفى السجن ،وإحضار أسرته للدواء على نفقتها الخاصة من إحدى العيادات الخارجية، إلا أن حالته لم تتحسن ،بل ازدادت سوءا مع ظروف السجن القاسية“.
وقد تقدم الأستاذ عامر عبدالمنعم بطلب رسمي منذ أكثر من شهر لإدارة السجن من أجل عرضه على استشارى عيون متخصص خارجي، إلا أنه لم يتلقَ ردا من إدارة السجن حتى الآن، مما استدعى تقدم زوجته ونقابة الصحفيين المصرية ببلاغات للنائب العام في محاولة منهم لإنقاذه.

 

*أسرة طالب بالعاشر تجدد مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه

جددت أسرة “عمر محمد علي حماد” من مدينة العاشر من رمضان، الطالب بكلية الهندسة، جامعة الأزهر، مطالبتها بالكشف عن مكان نجلها الذي اختطف يوم السبت الموافق 14/08/2013 وتم اقتياده، الي مكان مجهول حتي هذه اللحظة.

وأوضحت أسرة عمر محمد علي حماد أنهم تقدموا بعدة بلاغات وتلغرفات للنائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية ووزير الدفاع، لكن دون جدوى، بالإضافة إلى الحصول على حكم قضائي من مجلس الدولة بإلزام الداخلية الإفصاح عن مكانه لكن لم يتم تنفيذه.

 

*هيومن رايتس ووتش”: أحكام الإعدام المجنونة الظالمة بحق الإخوان يجب أن تتوقف

نشر موقع ميدل إيست آي مقالا لعمرو مجدي الباحث في هيومن رايتس ووتش عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حذر خلاله من مغبة إقدام سلطات الانقلاب على تنفيذ أحكام الإعدام بحق قيادات ثورة 25 يناير مؤكدا أن تنفيذ المزيد من أحكام الإعدام سيقوض آفاق أي جهود مستقبلية للعدالة الانتقالية.

وبحسب المقال، فإن أعلى محكمة استئناف في مصر أقرت هذا الشهر 12 حكما بالإعدام، بما في ذلك على عدد من كبار قادة الإخوان المسلمين في محاكمة جماعية غير عادلة لمشاركة رابعة في اعتصام رابعة عام 2013.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأييد أحكام الإعدام على قادة المعارضة البارزين، بمن فيهم عضو سابق في البرلمان ووزير سابق خدم في حكومة الرئيس الشهيد محمد مرسي، وانتهى المطاف بعشرات آخرين في جناح المحكوم عليهم بالإعدام بعد إجراءات غير عادلة ومسيسة مماثلة.

وقال مجدي إن مصر لا تستطيع تحمل المزيد من عمليات الإعدام، وقد دخلت البلاد في أزمة سياسية، مع انتهاكات خطيرة من قبل قوات الأمن التي تتصدر الآن الأخبار اليومية، ومن شأن تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام أن يقوض آفاق أي جهود مستقبلية للعدالة الانتقالية لشفاء البلاد.

وأضاف مجدي أنه في عهد حكومة عبد الفتاح السيسي، كانت مصر تعدم أشخاصا بمعدل غير مسبوق، مما يجعلها ثالث أسوأ دولة في العالم من حيث عدد عمليات الإعدام في عام 2020، وفقا لمنظمة العفو الدولية، وفي أكتوبر ونوفمبر وحدهما، أعدمت سلطات الانقلاب ما لا يقل عن 57 رجلا وامرأة، 49 منهم في 10 أيام فقط. وكان من بين هؤلاء ما لا يقل عن 15 رجلا أدينوا في قضايا عنف سياسي بعد محاكمات جائرة.

وأوضح أن فورة تنفيذ أحكام الإعدام استمرت حتى النصف الأول من هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 51 حكما بالإعدام. أعدم تسعة منهم خلال شهر رمضان المبارك، عندما كان المحكوم عليهم بالإعدام يشعرون بالأمان النسبي، مع العلم أن عمليات الإعدام معلقة تقليديا؛ كان عمر أحدهم 82 عاما، مضيفا أن أمثلة هذه الوحشية التي ترعاها الدولة مستمرة.

القضاء على المعارضة

وتابع مجدي: “باختصار، كانت حكومة السيسي في مهمة للقضاء على جميع قوى المعارضة المحتملة الناجمة عن ثورة 2011 في مصر للخوض في الرواية الخادعة المعتادة: نعم، كانت هناك هجمات إرهابية عنيفة قتلت وجرحت قوات الأمن وأفراد الجمهور، وينبغي أن يواجه المسؤولون محاكمات عادلة ويذهبوا إلى السجن، لكن عشرات الإعدامات هذه هي، أكثر من أي شيء آخر، نتاج جهد لا هوادة فيه من قبل المؤسسة الأمنية السيسي لإعادة تشكيل المجالات السياسية والاجتماعية في مصر وفقا لرؤية الحكومة الاستبدادية الخاصة، وقد اختارت حكومة السيسي النظام القضائي بشكل موحد تقريبا، وقد تم تعديل الدستور والقوانين الأساسية، وتم إدخال قوانين جديدة للتحايل على ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة أو إزالتها تماما.

وأردف: “عينت سلطات الانقلاب قضاة خاصين في ما يسمى بمحاكم الإرهاب، وأصدرت مئات أحكام الإعدام، وهم لا يخجلون من توضيح موقفهم السياسي، وتشويه سمعة جميع المعارضة، والثناء على الجيش وقوات الأمن، كما أدخلت حكومة السيسي تعديلات في 2017 لتقويض استقلالية محكمة الاستئناف العليا، وهي مؤسسة كانت تحظى باحترام كبير في السابق، وكانت بمثابة مراقبة للعديد من المحاكمات الجنائية المعيبة“.

واستطرد: ” قامت حكومة السيسي باستغلال القضاء لسجن وإعدام المعارضين السياسيين ورفع تكاليف المعارضة بقوة، مما يبعث برسالة مفادها أن انتقاد الحكومة أو معارضتها يمكن أن يكلف الناس حياتهم حرفيا، إن أحكام الإعدام الصادرة بحق رابعة هي الثمن “الطبيعي” لأولئك الذين تحدوا الانقلاب العسكري على مرسي الذي قاده السيسي في عام 2013، وتوفي مرسي نفسه في الحجز في عام 2019، معزولا تماما عن العالم الخارجي، بعد أن حرم من العلاج الطبي وحدث الشيء نفسه للدكتور عصام العريان، وهو قيادي بارز آخر في جماعة الإخوان المسلمين توفي أثناء احتجازه العام الماضي“.

وأكمل:”دعونا لا ننسى أن قوات الأمن قتلت في رابعة في أغسطس 2013 ما يقدر بألف متظاهر سلمي إلى حد كبير مؤيد لمرسي في غضون ساعات. وبحلول نهاية اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013، استولت قوات الأمن على ما يزيد قليلا عن 12 بندقية، وكان هذا اعتداء عنيفا بشكل غير عادي لم يكن سوى عملية لتحديد المتظاهرين المسلحين القلائل من بين عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين. وكانت محاكمة رابعة اللاحقة كذلك سوى جهد عادل لتحديد المسؤولين عن العنف غير القانوني وملاحقتهم قضائيا.

قمع بالجملة

ولم يحاسب أي مسؤول على مذبحة رابعة أو غيرها من الحوادث التي يحتمل أن تشكل جرائم ضد الإنسانية، وفي مواجهة ضغوط محلية ودولية أقل، أصبح السيسي أكثر جرأة في قمعه بالجملة، واليوم، تعدم الدولة قادة الإخوان المسلمين الذين ليسوا معروفين أو محبوبين بشكل خاص في الغرب، وغدا، يمكن أن يعدم المعارضين السياسيين اليساريين أو العلمانيين، أو أي شخص قد يشكل تحديا سياسيا خطيرا. فالجانب السائد يبني دائما خطابا لتبرير انتهاكاته.

وأكمل مجدي: “يتحدث السيسي عن عالم يتمتع فيه المصريون بـ “إنسانية أخرى” مختلفة عن “الغرب”، ويدعي أن عمليات الإعدام لها ما يبررها في الثقافة الإسلامية. ولكن وفقا للعديد من العلماء المسلمين، في الإسلام، الحق في الحياة متأصل ومقدس، وحتى في ظل التفسيرات السائدة للشريعة التي تنص على عقوبة الإعدام، فإنها تقتصر على عدد قليل من الجرائم، وفقط عندما يتم الوفاء بجميع ضمانات المحاكمة العادلة. وحتى في مثل هذه الحالات، فإن العفو أمر مشجع للغاية“.

واختتم مجدي:”يعكس الارتفاع الحاد في عمليات الإعدام في مصر مجتمعا في أزمة، المزيد من عمليات الإعدام ليست حلا، لا ينبغي لحكومة السيسي أن تزيد من تأجيج أزمة حقوق الإنسان التي خلقتها“.

 

* البرلمان يوافق على فصل موظفي الإخوان باستثناء الجيش والشرطة

وافق مجلس النواب، الذي قام بهندسته، جهاز الأمن الوطني، فى جلسته العامة الإثنين، على مشروع قانون مقدم من النائب علي بدر، وأكثر من 60 عضواً، يقر “الفصل بغير الطريق التأديبي”، لأي موظف في الجهاز الإداري للدولة يثبت انتماؤه إلى جماعة “الإخوان المسلمين”.

فصل موظفي الإخوان 

وجاءت الموافقة على قانون فصل موظفي الإخوان، بالمخالفة لأحكام الدستور الذي نص على “عدم التمييز بين المواطنين أمام القانون بسبب الانتماء السياسي أو لأي سبب آخر”.

ويهدد القانون بفصل الآلاف من الموظفين الذين يبدون آراءً مخالفة لتوجهات السلطة الحاكمة.

وفصل وزير النقل معارضي سياساته الفاشلة فى وزارة النقل بزعم أنهم إخوان، منهم رئيس هيئة السكة الحديد، بعد أسبوع من تعيينه.

كما عزل وزير التعليم الذي فشل فى تمرير تجاربه حتى الآن، ووزير الأوقاف المتهم فى قضايا رشوة واختلاس، معارضيهم بزعم أنهم إخوان.

واستثنى القانون العاملين في وزارات الدفاع والداخلية والعدل، بزعم أن الوظائف  تنظمها تشريعاتها الخاصة.

وقال رئيس البرلمان، حنفي جبالي، الذي تنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، إن قرار الفصل هو حق أصيل لرئيس الجمهورية، أو من يفوضه، بناءً على عرض الوزير المختص، وبعد سماع أقوال العامل، و إخطاره بقرار الفصل.

وأوضح جبالي أن قرار الفصل لا يترتب عليه حرمان العامل من المعاش أو المكافأة، والذي يوقف عن العمل بقوة القانون لمدة لا تزيد على ستة أشهر، أو لحين صدور قرار الفصل (أيهما أقرب)، مع وقف صرف نصف أجره الشامل طوال فترة الوقف عن العمل.

محمود بدر بانجو

من جهتها، قالت النائبة ميرفت الكسان، إن مشروع القانون يستهدف مواجهة “الخونة” من أنصار تيار الإسلام السياسي، وذلك بفصل الموظفين المنتمين إلى جماعة “الإخوان”، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، نهائياً، من الجهاز الإداري للدولة بحسب زعمها.

وقال النائب محمود بدر (بانجو) مؤسس تمرد والمحسوب على أبو ظبي وجهاز المخابرات، إن الحكومة الألمانية فصلت 30 جندياً احتفلوا بذكرى ميلاد الرئيس النازي الراحل أدولف هتلر، وكذلك مذيعة أشادت بالنظام النازي، مضيفاً “هكذا تتعامل الدول مع الفكر الإرهابي، والمجموعة التي نطالب بفصلها من الدولة، بينهم متهمون بتفجير محطات الكهرباء”، حسب زعمه.

أما النائبة أمل سلامة، فزعمت أن بعض العناصر “الإخوانية” التي تغلغلت داخل مبنى ماسبيرو (اتحاد الإذاعة والتلفزيون سابقاً)، ساهمت فى إضعاف المحتوى الإعلامي!!!

لكن النائبتين سحر بشير  ومها عبد الناصر حذرتا،  من “تداعيات تطبيق التشريع، بحيث يطاول أياً من المواطنين غير المنتمين للإخوان، و يتحول لأداة ضد أي معارض للنظام الحالي، أو ضد المرؤوسين على وجه أعم”.

وأعلنتا عدم ثقتهما فى تطبيق القانون بناء على تحريات أمن الدولة فقط.

 

* القبض على رجل الأعمال حسن راتب صاحب قناة المحور: يستثمر فى تجارة الآثار

ألقت قوات الأمن، القبض على رجل الأعمال حسن راتب، صاحب قناة المحور، ومالك جامعة سيناء، والمقرب من نظام السيسي، بعد اتهامه بالإتجار في الآثار على خلفية تمويله للنائب علاء حسانين، بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية نائب الجن.

حسن راتب

وقال حسن راتب فى 21 يونيو 2021، إنه ليست لديه نية للتفريط فى جامعة سيناء أو بيعها.
وكان حسن راتب يأتي فى المرتبة بين رجال الأعمال المحسوبين على النظام.
كما حاول التقرب من الرئيس الراحل محمد مرسي، وأشاد به كثيراً، خاصة فى لقاء الاتحادية المطول، مع رجال الأعمال.
كانت نيابة جنوب القاهرة، قد أصدرت الجمعة، قراراً بحبس عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة المنيا “علاء حسانين”، الشهير بنائب “الجن والعفاريت”. وآخرين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تكوين تشكيل عصابي للاتجار بالآثار.
علاء حسانين نائب الجن
ونشرت وزارة الداخلية فيديو للحظة القبض على حسانين، مؤكدة أنها ضبطت كميات من الآثار بحوزة المتهمين، كما كشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.
وقال بيان الداخلية، إن رجال الأمن تمكنوا من ضبط 201 قطعة أثرية مع المتهمين، وجاء من أبرز المضبوطات 36 تمثالاً، و52 عملة مختلفة الأشكال من البرونز والنحاس تعود إلى العصرين الروماني واليوناني، و6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني، وبولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي، و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي.
بالإضافة إلى عقود بها مجموعة من التماثيل لآلهة فرعونية قديمة، و3 قطع حجرية مدونة عليها نقوش فرعونية، وتمثالين من البرونز أحدهما مفصول الرأس.
وتضمنت كذلك تمثالاً خشبياً طوله 10 سنتيمترات، وآخر حجرياً منقسماً إلى جزئين يعود للعصر اليوناني، وإبريقاً أخضر من الفيانس، وآخر من البرونز، ومجموعة من بقايا البرونز، و6 قطع من الدرائق، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكمية أخرى من المضبوطات يصل إجماليها إلى 201 قطعة.
واعترف شقيق علاء حسنين فى التحقيقات، بتمويل رجل الأعمال حسن راتب لعمليات التنقيب عن الآثار بملايين الجنيهات.

 

* وزير الري الأسبق يكشف عن “مشاكل كبيرة” في سد النهضة

تحدث وزير الري الأسبق محمد نصر علام، عن ما أسماه بمشاكل سد النهضة الإثيوبي، قائلا إن إثيوبيا هي من أشرفت وحدها على الدراسات الإنشائية للسد.

وأضاف علام، أن الاتحاد الأفريقي فشل في تحقيق أي توافق بين الأطراف الثلاثة، لافتا إلى أن “الحديث عن استفادة مصر من النهر وحدها حديث لا يقبله عقل“.

وأشار وزير الري الأسبق إلى أن حجز أي نقطة في السد الإثيوبي تمثل خصمًا من حصتَي مياه مصر والسودان السنويتَين من النيل الأزرق، اللتين يعتمد عليهما 150 مليون مواطن في: “الشرب، الزراعة، الصناعة، توليد الكهرباء، والنقل النهري”، مضيفًا أن الملء الثاني وحده يمثل نحو 19% من حصتَي الدولتَين أو ما يقارب كمية مياه الشرب.

ونوه بأن الخلافات بينهما فنية وقانونية وسياسية، مثال للخلافات الفنية تدور حول تصرفات سد النهضة فى مواسم الجفاف، مصر والسودان يريدان رد السلفة المائية التي تحتجزها إثيوبيا في السد أثناء فترة الملء، وذلك أثناء مواسم الجفاف، وإثيوبيا ما زالت تعارض ذلك، وهناك خلافات حول كمية هذه التصرفات أثناء الجفاف الممتد (لعدة سنوات)، أو الجفاف المتقطع لمدة سنة أو سنتين.

وأكد أن “توربينات السد الإثيوبي تحول الطاقة المائية إلى كهربائية، كما هي الحال مع نظيرتها في السدود التخزينية الضخمة. والطاقة المائية تتمثل في ارتفاع المياه فوق التوربينات (المياه المخزنة في السد)، وفي كمية المياه المنصرفة خلال أنفاق التوربينات، والكهرباء المولدة تتناسب طرديًّا مع كل منهما. وللأسف تصميم السد (سعة كبيرة مع موسمية إيراد النهر)، والمبالغة الإعلامية لكمية الكهرباء منه لأغراض داخلية وللدعاية المضللة أن السد سيحل مشاكل الكهرباء فى إثيوبيا، تم التضخيم المبدئي لسعة محطة الكهرباء 6000 ميغاوات من 16 توربينة، وبكفاءة أقل من 30%، ثم تم خفض عدد التوربينات إلى 13 توربينة، وحاليًّا يُشاع أنها 12 توربينة بسعة إجمالية 4500 ميغاوات، والبعض يقول 5000 ميغاوات، وحسب معلوماتي ليس هناك معلومات مؤكدة على العدد النهائي للتوربينات والسعة الإجمالية لمحطة الكهرباء“.

 

*كورونا يواصل حصد أرواح المصريين ومفاجآت في اللقاح الصيني

أعلنت وزارة الصحة والسكان في حكومة الانقلاب، تسجيل 389إصابة جديدة بفيروس كورونا المُستجد و 30 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأفاد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة :”بتعافي 438 شخصا من مرض كوفيد- 19 الذي يسببه الفيروس وخروجهم من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 209 ألف و 395 حالة حتى مساء السبت، وفقا لبيان الوزارة الذي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك“.
وذكر مجاهد أن :”إجمالي عدد الإصابات حتى مساء السبت بلغ 280 ألفا و 5حالات، وارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 16 ألفا و 62 حالة وفاة“.

579 شهيد الجيش الأبيض

وفي سياق متصل، نعت النقابة العامة للأطباء الدكتورة نبيلة مصطفى كمال الأستاذة بطب الزقازيق والتي توفيت إثر الإصابة بكوڤيد 19، وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، مؤكدة أنها الطبيب 579 الذي يرحل بالفيروس

وكانت النقابة العامة للأطباء، قد نعت الدكتورعادل عطاالله الرفاعي استشاري أمراض الباطنة والقلب ومدير عام الصحه ببلقاس الدقهلية سابقا، والذي تُوفِيّ إثر الإصابة بكوڤيد 19،ليصبح الشهيد رقم (578) في صراعه مع الفيروس القاتل.

خيار وفاقوس اللقاح
وفي سياق نفس المنطقة،مازال المصريون يعزفون عن تلقي اللقاح الغير مجاني ، حيث فجَّر استطلاع رأي حكومي حديث، أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف عن أن أغلب المصريين لا يعرفون «الموقع الخاص بالتسجيل للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت قبل نحو شهرين عن فتح باب تسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على لقاحات كورونا عبر موقع إلكتروني دشنّته الوزارة نهاية عام 2020.
وبدأ التسجيل في الموقع الإلكتروني عبر الأطقم الطبية المختلفة، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أما باقي الفئات، فسوف يُحدد مصيرها عبر نظام تسجيل إلكتروني بالرقم القومي، والذي يُقسّم المواطنين إلى قادرين وغير قادرين، مُشيرة إلى أن الأوائل سيدفعون مقابلا بسيطا للقاح، ثم أعلنت أن تكلفة الجرعة الواحدة ستكون 100 جنيه على أقصى تقدير.
ولكن المشكلة تكمن في أنه لا توجد موارد مالية مخصصة فعليا لشراء كميات كبيرة من اللقاحات تسمح بتغطية عدد كبير من المواطنين، وتحديدا من موازنة الدولة، بحسب مصدر طبي يعمل في أحد القطاعات الطبية الرسمية، بالإضافة إلى مصادر طبية وحكومية أخرى تحدثت خلال الأسابيع القليلة الماضية لـ «مدى مصر».
وتبلغ موازنة الصحة 93 مليار جنيه تقريبا في 2020/2021 بزيادة قيمتها حوالي 20 مليار جنيه عما حصل عليه قطاع الصحة العام الماضي، وهي زيادة كبيرة نسبيا تمثّل 28% تقريبا، وإنْ كانت هذه الزيادة لا تلبي الاستحقاق الدستوري للإنفاق على الصحة والذي ينصّ على أن تكون قيمته 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتستند الدولة في تحديد «غير القادرين» إلى بيانات برنامجي “تكافل وكرامة”، تبعا لتصريحات وزيرة الصحة، ويمثّل تكافل مساعدة نقدية تُمنح للأُسر الفقيرة التي لا تحوز ممتلكات بشرط أن تضم الأسرة أطفالا أقل من 18 سنة، على أن تُسجِل هذه الأسرة مَنْ يصل لسن الدراسة في التعليم وتضمن انتظامه في الحضور بنسبة 80% على الأقل، أما كرامة فهو استحقاق فردي يستهدف الأفراد المُسنين ممَن يتجاوز عُمرهم 65 سنة، والمعاقين كذلك.
وبالتوازي مع توفير اللقاح مجانا، هناك مسار غير مجاني مُقترح لدى وزارة الصحة، بحسب مصدر طبي مستقل، من خلال مشاركة القطاع الخاص في توفير اللقاح، كما هو الحال بالنسبة لعمليات اختبارات المَسْحات. ويضيف المصدر أن :”الأمر فيه قدر من عدم اليقين ؛لأنه مفهوم أن الحكومة لا تريد أن تخضع لانتقادات كونها لا تقوم بالتكفّل بعملية التطعيم كما هو الحال بالنسبة لكل البلدان وكما هو الحال عادة بالنسبة لكل التطعيمات“.

تخوفات من الصيني
وبالرغم من تخوفات أعرب عنها بعض العاملين في القطاع الطبي من اللقاح الصيني نظرا لعدم اكتمال اختبارته بالكامل، أشارت مصادر حكومية، إلى أن :”مصر قد تكون مضطرة لشراء اللقاح الصيني في إطار سياق أوسع للتعاملات بينها وبين الصين، وبحسب العاملين في القطاع الطبي، فإن هناك تفضيلا في الدوائر الطبية للقاح سينوفاك” على “سينوفارم”، لكن الأمر ليس محسوما ؛لأن الصين تريد الترويج لـسينوفارم، وليس سينوفاك الذي تمّ بالفعل الاتفاق على استخدامه على نطاق واسع في عدد من الدول“.
وكان المصدر الحكومي وآخر أجنبي قد قالا إن :”الدولة كانت تعتزم الحصول علي 20 مليون جرعة من اللقاح الروسي، ولكنها عدلت عن التحرك قُدُما في هذا الاتجاه في إطار التفضيل المصري للتعاون مع الصين، وكان مصدر طبي آخر كشف عن استلام حكومة الانقلاب بالفعل شحنة إضافية من “سينوفارم”، بعد الشحنة الأولى التي وصلت في أوائل ديسمبر الماضي، إلى جانب شحنة من لقاح “أكسفورد”، سوف تُسخدم في تطعيم أطباء مستشفيات العزل والصدر والحميات، كمرحلة أولى خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن الصحة تبحث آلية إعطاء الأطباء خيارا للمفاضلة ما بين الحصول على سينوفارم وأكسفورد البريطاني“.
يُذكر أن وزارة الصحة،قد حددت الأسبوع الماضي، ملامح حملة التطعيم في ثلاث نقاط؛ أولها تطعيم الفِرق الطبية وهو ما بدأ بالفعل. والثانية: أن التطعيم اختياري وغير إجباري، وأن الفِرق الطبية سوف تُحصر بطريقتين، الأولى بشكل كتابي من داخل المستشفيات، والأخرى بالتسجيل في الموقع الإلكتروني، أما النقطة الأخيرة، فتخص الفئات الأوْلى بالتطعيم والتي حددها مسؤولو الوزارة بـ 200 ألف من الفِرق الطبية، و23 مليونا من أصحاب الأمراض المزمنة، على أن يُسمح لباقي الفئات بالتطعيم في حال توفير كميات أكبر من التطعيمات.

 

*الصحة العالمية ترصد ظهور سلالة كورونا البريطانية في مصر

صرح استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية أمجد الخولي في تصريحات متلفزة رصد تحور “ألفا” من كورونا المنتشر ببريطانيا في مصر نافيا ظهور تحور “دلتا” المنتشر في الهند حتى الآن.

وقال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة على قناة أون، إن متحور كورونا الجديد “دلتا” لم يُرصد في مصر حتى الآن، وفقًا للمعلومات التي وصلت لمنظمة الصحة العالمية، رغم رصده في عدد من بلدان المنطقة وشرق المتوسط وما رُصد فقط هو سلالة “ألفا” التي ظهرت في المملكة المتحدة في ديسمبر الماضي.

 

* وزير الانقلاب يستعين بشركة فرنسية لإدارة الخط الثالث للمترو

تسبب قرار سلطة الانقلاب العسكرى، ممثلة فى وزارة النقل بقيادة اللواء كامل الوزير، تسليم إدارة (الخط الثالث لمترو الأنفاق) لشركة فرنسية جدلا هائلا، وخوفاً من قيامها برفع أسعار التذاكر، أو تقليص العمالة المصرية، فضلاً عن فضح أكاذيب العسكر فى أن هناك أسباباً خفية وراء كثرة حوادث القطارات كالإخوان والمخدرات وغير ذلك من الشماعات التي يعلق عليها الجنرال فشله حتى يبعد التهمة عن سوء الإدارة!

وزير” الانقلاب يزعم خلال تسليم مهام إدارة الخط الثالث للمترو للشركة الفرنسية RATP، أن إدارة الشركة ستكون بفلسفة إدارية محترفة، لتخفيف الضغط على الشركة المصرية الحالية المسؤولة عن إدارته وخلق نوع من المنافسة لتحسين الخدمة وزيادة الإيرادات لخطوط المترو، مع نقل جميع العمال والمهندسين والموظفين للشركة الفرنسية.

فضحت الأكذوبة المتكررة

قرار إسناد إدارة الخط الثالث للمترو للشركة الفرنسية أثار جدلا واسعا، حيث رأي الباحث د. عمار علي حسن، أن ‏كامل الوزير يدين نفسه، مشيرا إلى أن تهديده بإسناد تشغيل السكة الحديد لشركات أجنبية، يعني أن كل ما ساقه من أسباب للحوادث غير صحيح، فلا إخوان ولا تهالك، إنما مشكلة تتعلق بالإدارة. وأضاف حسن أن “الوزير” حين يتهم العاملين معه بعدم التعاون فهذا معناه أنه قد فشل في القيادة؛ لأن القائد الحقيقي يقاتل معه من يقودهم بلا تلكؤ.

الإخوان السبب!

الغريب أن وزير نقل الانقلاب علق الكوارث والحوادث على وجود إخوان من العاملين بوزارة النقل، فقال زاعما: نعم لدينا عاملون من الإخوان، وكل ما نيجى نوديهم وزارة أخرى ترفض لأن عندها زيهم، والحل أن يكون هناك تشريع واضح ونافذ وقوى ينفذ أن يتم استبعاد هؤلاء، أو أقعده في بيته وأديله مرتبه، لأنه لو لم يخرب فهو لا يمنع التخريب»!

وأضاف خلال جلسة بمجلس نواب الدم مؤخرا: “ما بيزيدوا للأسف وعددهم لا ينخفض، ولو كان تم بتره من الأول ما كان وصلنا لهذا، وهما موجودين في الورش وفي أماكن أخرى”. وتابع الوزير: هناخد وقت حتى إصدار القانون والتخلص منهم إن شاء الله. الأمر الذي يعكس حجم الانهيار والتخبط في إدارة البلاد والبحث عن شماعات تعليق الفشل عليها حتى يفلت الجنرالات الفشلة من المسئولية عن هذا الإهمال وتلك الجرائم“.

تشريد العمال ورفع الأسعار

بدروه قال الباحث محمد ناجى، إن لدى الشارع المصرى تخوفا من حدوث صدمة كهربائية من تولى الشركة الفرنسية زمام الأمر، ومن ثم افتعال أزمات من العمال أو المهندسين، أو تقليل الرواتب أو الفصل التعسفى لهم. وذكر ناجى أنه برغم إعلان الوزير أن الشركة ليس لها علاقة فى تحديد سعر “التذكرة”، لكن الأمر قد تتغير ويخرج بند غير مسرب يكشف أن من حق الشركة الفرنسية رفع الأسعار أو طرد العمال، وهذا ما سنستكشفه الأشهر القادمة.

من الكارثة إلى السبوبة

كامل الوزير، خرج بعد سلسلة الكوارث على خلفية حادث انقلاب “قطار طوخ” ، والذي أودى بحياة 23 شخصاً، فضلاً عن إصابة 139 آخرين، بإعجاز وهو منح إدارة مشروعات السكة الحديد لشركات عالمية، والشراكة مع القطاع الخاص في قطاع نقل البضائع، في تمهيد لشروع الوزارة في عمليات خصخصة واسعة النطاق لهذا المرفق الحيوي والاستراتيجي.

كامل تحدث وقتها قائلا: “تعاقدنا مع شركة RATP الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة، والشركة نفسها لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي LRT (السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان)، وجار التفاوض مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل خطي مونوريل العاصمة الإدارية، والسادس من أكتوبر، وكذلك إدارة وتشغيل القطار الكهربائي السريع (العين السخنة/ مرسى مطروح)، وتنفيذ وإدارة وتشغيل الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري“.

بيزنس العسكر

فى سياق متصل، أشارت مصادر هيئة الأنفاق، إلى أنه تم تكليف المكتب الاستشارى WYG- ERL- ITA comsortim، بعمل دراسة تفصيلية عن خطة تطوير وتحديث انظمة التشغيل فى الخط الثانى، لاسيما وأن الهيئة تلقت فى الفترة الماضية عرضا من إحدى الشركات اليابانية لتنفيذ المشروع، مع توفير قرض مسير للتمويل.

وذكرت، أن الهيئة تجرى حاليا مفاوضات مع الشركة المتقدمة بالعرض لخفض القيمة المالية للأعمال، مؤكدة أن الخط الثانى قد يتم إطلاق خطة تطويره قبل نهاية العام المقبل، بالتوازى مع بدء أعمال مده لمدينة قليوب شمال محافظة القاهرة.

وتبحث الهيئة القومية للأنفاق حاليا تدبير 500 مليون دولار، لتنفيذ أعمال الامتداد، خاصة وأن المكتب الاستشارى الفرنسى SYSTRA ، المكلف بإعداد الدراسات اللازمة للمشروع، قدم خلال الفترة الماضية تقريره المبدئى، وعلى وشك تسليم المواصفات الهندسية والتصميمات النهائية.

صفقة الـ131 مليون دولار

فى سبتمبر 2020، تسلمت الهيئة القومية للأنفاق، والشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، 6 قطارات جديدة من شركة هيونداى روتيم الكورية، بتكلفة 131 مليون دولار، إلى جانب استلام 2 جرار من شركة سوكوفير الفرنسية، بقيمة 3.7 مليون يورو، فى فبراير المقبل.

قالت مصادر مطلعة، إن الشركة الكورية ستبدأ فى توريد القطارات الستة بداية من فبراير المقبل، حتى نهاية ديسمبر 2021، فضلا عن توفير أعمال الصيانة الكاملة وتوريد قطع الغيار اللازمة للوحدات المتحركة لفترة 8 سنوات من بداية التوريد، مقابل 63 مليون جنيه.

وأوضحت أن الشركة الفرنسية ستوفر صيانة للجرارات إلى جانب تنفيذ عمرة جسيمة، مقابل 927 الف يورو، موضحة أن الصفقة ستكون نقلة نوعية فى تطوير الخط الثانى لمترو الأنفاق، ومنها خفض زمن التقاطر لدقيقة واحدة بين كل قطار.

رحلة تذكرة المترو

ومرت تذكرة مترو الأنفاق بالعديد من المطبات أثرت بالسلب على ملايين الركاب، إذ رفعت دولة العسكر قيمة التذكرة 100%، فبعدما كانت قيمتها تبلغ 1 جنيه، زادت حيث تبلغ الآن 5 جنيهات لـ9 محطات، و7 جنيهات من 10 إلى 16 محطة، و10 جنيهات من 17 إلى 40 محطة، منوهة إلى أن المترو من أهم وسائل المواصلات في مصر.

وتحتل محافظة القاهرة المرتبة الـ35 كأطول خطوط مترو من 114 مدينة على مستوى العالم، بعدد ركاب 3,5 مليون مواطن يوميا، وبلغ عدد رحلات خطوط المترو الحالية 1662 رحلة يوميا فى 2019، مقارنة مع 1544 رحلة يوميا فى 2014، فى حين تصل عدد المحطات بالخطوط الثلاثة للمترو إلى 92 محطة، ويصل إجمالى أطوال الخطوط الثلاثة حوالى 110.3 كم.

 

* وفاة الملياردير أنسي ساويرس والد رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس

أفاد رئيس هيئة الأقباط المسيحيين العامة في مصر، شريف دوس، بوفاة رجل الأعمال، أنسي ساويرس، عميد عائلة ساويرس في مصر.

وأعلن شريف دوس وفاة أنسي ساويرس، على صفحته الشخصية في “فيسبوك“.

وأشار دوس إلى أن “أنسى ساويرس توفي بعد رحلة طويلة وصراع مع المرضي، وعن عمر ناهز 91 عاما“.

ولد أنسي ساويرس، في 14 أغسطس 1930، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1950، ويعد مؤسس ورئيس مجموعة “أوراسكوم“.

وبدأ الراحل حياته في سوق المال والأعمال عبر شركة مقاولات اسمها “أنسي ولمعي”، كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر ترع الري، إلا أنها تم تأميمها جزئيا عام 1961، ثم كليا، وبقي أنسي ساويرس على رأسها خمسة سنوات قبل أن يهاجر إلى ليبيا سنة 1966، وعمل هناك أيضا في المقاولات، قبل أن يرجع إلى مصر في منتصف السبعينات.

وأسس أنسي ساويرس في عام 1976، شركة “أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة”، التي أصبحت فيما بعد تسمى “أوراسكوم للصناعات الإنشائية”، وتوسع نشاط شركته في الثمانينات والتسعينات، ليشمل السياحة والفنادق وخدمات الكمبيوتر والهاتف المحمول، ولتصبح المجموعة من أضخم الشركات المصرية.

وأنسي ساويرس متزوج من يسرية لوزة، وله ثلاثة أولاد، نجيب، سميح، ناصف، الذين يقودون مختلف شركات المجموعة.

السيسي “مرابي يهودي” يبيع المتر بمثلث ماسبيرو بـ 45 ضعفا من تعويضات الأهالي.. الاثنين 28 يونيو 2021.. الإمارات تتآمر وتعبث بأمن مصر بالترويج لـ”سد واو” الجديد بجنوب السودان

السيسي “مرابي يهودي” يبيع المتر بمثلث ماسبيرو بـ 45 ضعفا من تعويضات الأهالي.. الاثنين 28 يونيو 2021.. الإمارات تتآمر وتعبث بأمن مصر بالترويج لـ”سد واو” الجديد بجنوب السودان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت:

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 12 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية داعش العجوزة لجلسة 30 أغسطس المقبل.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهمين اثنين بالحبس لمدة عام في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف الظاهر.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة ثلاثة متهمين بالحبس لمدة عام في القضية المعروفة إعلاميا بقضية مظاليم وسط البلد ووضعهم تحت مراقب الشرطة لمدة عام.

أجلت جنايات القاهرة جلسة محاكمة 6 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية الخلايا العنقودية لجلسة 29 أغسطس المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

تستكمل نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع الصحفيان هشام فؤاد وحسام مؤنس في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المدون والناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المهندسة ريمان الحساني في القضية رقم 730 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس القيادى العمالى رشاد كمال في القضية رقم 1056 لسنة 2020، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشط شريف الروبي في القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* الشبكة المصرية توثق تجاهل إدارة سجن طرة معاناة الصحفي عامر عبد المنعم

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تجاهل نظام الانقلاب معاناة الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم، 57 عاما، والمحبوس احتياطيا فى سجن ليمان طرة منذ 7 أشهر، رغم المناشدات العديدة وتزايد المخاوف من فقدانه للبصر.

وقالت الشبكة في بيان لها أنه على الرغم إرسال أسرة بطلب رسمي للنائب العام، وكذلك تقديم محامي نقابة الصحفيين المصرية بلاغا آخر للنائب العام من أجل السماح للصحفي المصرى عامر عبد المنعم، المعتقل بليمان طرة بالعلاج على نفقته الخاصة إثر إصابته بالتهاب فيروسي فى عينيه، وعرضه على استشاري عيون متخصص خارج السجن، إلا أن إدارة سجن ليمان طرة تتجاهل كل ذلك، لتتضاعف معاناته بسبب مرضه بالسكري وحاجته الدائمة للعلاج بالإنسولين.

وكانت الشبكة المصرية قد وثقت منذ فترة ما تعرض له الاستاذ عامر عبد المنعم، واستمرار الحالة الصحية السيئة التى يعانى منها، والتى تزداد سوءا، ومن الممكن أن تودى -لا قدر الله- إلى نتائج سيئة منها فقدان البصر.

وأبدت أسرته تخوفها الشديد على حياته، فى ظل عدم توافر العلاج الملائم له داخل مستشفى السجن، حيث إنه يحتاج إلى استشارى متخصص فى العيون لعلاج الالتهاب، كما لاحظت أسرته زيادة الالتهابات واحمرار عينيه باستمرار. ورغم عرضه على طبيبة السجن، والتى أوصت بشراء أدوية غير متوفرة بمستشفى السجن وإحضار أسرته للدواء على نفقتها الخاصة من احدى العيادات الخارجية، الا أن حالته لم تتحسن بل ازدادت سوءا مع ظروف السجن القاسية.

وقد تقدم الأستاذ عامر عبدالمنعم بطلب  رسمي منذ أكثر من شهر لإدارة السجن من أجل عرضه على استشارى عيون متخصص خارجى، الا أنه لم يتلق ردا من ادارة السجن حتى الآن، مما استدعى تقدم زوجته ونقابة الصحفيين المصرية ببلاغات للنائب العام فى محاولة منهم لإنقاذه.

من جانبها، تتضامن الشبكة المصرية مع طلب أسرته ونقابة الصحفيين، وتطالب النائب العام المصري بالضغط على إدارة سجن ليمان طرة من أجل تقديم الرعاية الصحية المناسبة له، وإنقاذ عينيه قبل فوات الأوان.

 

* أمن الانقلاب يعتقل 4 مواطنين من بلبيس وفاقوس

اعتقلت قوات أمن الانقلاب، 4 مواطنين من مركزي بلبيس وفاقوس.

ففي مركز بلبيس اعتقلت داخلية الانقلاب كلا من
1- المهندس خيرت محمد عبد الجليل.

2- أحمد سعد طه جميل (من قرية ميت حمل – طالب – وابن المعتقل سعد طه) .

3- عبد الرحمن محمد حسون ( من قرية ميت حمل – طالب – شقيق الشهيد أحمد حسون ).

كما اعتقلت من فاقوس أشرف سمير الحفناوي، فني معمل، (وذلك للمرة الخامسة).

 

* السيسي “مرابي يهودي” يبيع المتر بمثلث ماسبيرو بـ 45 ضعفا من تعويضات الأهالي

يبدو أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يتعامل مع الشعب المصري على طريقة المُرابي اليهودي الجشع ، الذي يسعى لتحقيق أعلى مكاسب من دم الغلابة، حيث باع مؤخرا متر الأرض في مثلت ماسبيرو  بـ 45 ضعفا من المبلغ الذي منحه كتعويضات للأهالي بعد أن قام بتهجيرهم قسرا.

واشترت هيئة المجتمعات العمرانية بسلطة الانقلاب من الشركة القابضة للتشييد والتعميرأراضي مثلث ماسبيرو بسعر 92 ألف جنيه للمتر الواحد؛ لتستحوذ بذلك علي 70% من أراضي مثلث ماسبيرو.
وأشار مراقبون إلى أن “حكومة  المُنقلب الفاسد السيسي اشترت المتر من مُلاّكها الذين فرضت عليهم التهجير القسري بقانون “نزع الملكية” لبيوتهم ومحلاتهم بسعر المتر 30 ألف جنيه في حده الأقصى، بينما كانت الحكومة تشتري شققا كاملة بين 45 و60 ألف من السكان والمحل بنحو 7 آلاف جنيه والمخزن (محل واسع) بنحو ألفي جنيه للمتر“.

وفي تصريحات سابقة لنائب وزير الإسكان للتطوير الحضاري والعشوائيات، قال إن :”هناك 6 مُلاّك يمتلكون أراضي تتراوح بين 5 لـ 10 آلاف متر، و200 مالك يمتلكون عقارات أخرى وخلافه“.
120 مليار القيمة
‏الصحفي محمد السويدي قال إن :”المساحة الإجمالية لمنطقة ماسبيرو تبلغ 84 فدان تشمل مبنى الخارجية والتليفزيون والقنصلية الإيطالية وجامع السلطان أبو العلا، وتملك الدولة فقط 10% من تلك المساحة“.
وأضاف :”وبالألة الحاسبة تبين أن ألـ 84 فدان يمثلوا حوالي 353 ألف متر مربع ونسبة ألـ 10% المملوكة للدولة  تساوي تقريبا 35 ألف متر وألـ 50 % المملوكة للسعوديين والكويتين تساوي تقريبا 175 ألف متر مربع منهم ،وفقا لكلام نائب المحافظ 45 ألف متر للكويتين وبالتالي يصبح للسعوديين 130 ألف متر“.

وأضاف أن :”المعلومات المنشورة من عندهم مش من عندي أنا “أن قيمة مثلث ماسبيرو تبلغ 120 مليار جنيه كأرض فضاء فقط، ورغما عن ذلك المحافظة قدّرت قيمة الغرفة للناس اللي كانت عايشة بـ 60 ألف جنيه + 40 جنيه إضافية كتعويض اجتماعي، يعني اللي كان عايش في أوضة أخد 100 ألف واللي كان عايش في غرفتين أخد 160 ألف وهكذا .  شفتو الحكومة بتقدر للمواطن الغلبان حقه بكام ؟ ، وبعدين تعيد بيعها بكام ؟“.

السعودية والإمارات

وقال هشام أبو العطا، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إن :”صافي الأموال التي ستحصل عليها “القابضة” يُقدّر بنحو 720 مليون جنيه، من هيئة المجتمعات العمرانية، تُسدد 5 يوليو المقبل“.
ومن جانب آخر، تتفاوض المجتمعات العمرانية مع مجموعة سعودية تمتلك حوالي 12 فدانا في ماسبيرو تمهيدا لدخولها ضمن مخطط التنمية للمنطقة، وجارٍ التباحث بشأن قيمة الأرض.

ويُعدُّ مثلث ماسبيرو من أهم المناطق الإستراتيجية التي تقع في قلب القاهرة، ويطل على كورنيش النيل، وبه أكثر من 5 آلاف أسرة تم تهجيرهم عُنوة منذ عدة أشهر.

وتمتلك «المجتمعات العمرانية» 70% من منطقة ماسبيرو مع انتهائها من الحصول على أراضي “القابضة للتشييد” بالمنطقة.

وتستولي “شركة إعمار الإماراتية”  على 15.4 مليون متر في مواقع إستراتيجية، منها مثلث ماسبيرو، ووعدت “إعمار” بالانتهاء من تنفيذ تطوير مثلث ماسبيرو خلال ٢٠٢٢، بعد نحو 5 سنوات من العمل.

نزع الملكية

وكانت الجريدة الرسمية نشرت ، قرار رئيس حكومة الانقلاب بنزع ملكية 915 قطعة بمنطقة مثلث ماسبيرو، التي تقع في المنطقة بين وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتليفزيون على كورنيش النيل، وتمتد من ميدان عبد المنعم رياض وحتى شارعي الجلاء و26 يوليو بوسط القاهرة، بإجمالي مساحة تُقدر بـ 51 فدانا، ٦٥% من مساحة الأرض مملوكة لشركات سعودية وكويتية، و١٠% منها مملوكة للدولة، و٢٥% مملوكة لعدد من الأفراد.

وبالإضافة لقرار نزع الملكية، أصدر مدبولي قرارا آخر بتأميم قطع الأرض التي رفض أصحابها تسليمها للحكومة، أو القطع التي فشل أصحابها في تقديم المستندات “التعجيزية” التي طلبتها الحكومة ؛لتأكيد ملكيتهم لهذه الأراضي والعقارات.

وقامت حكومة الانقلاب بإجلاء ما يقرب من 4100 أسرة، بينما ترفض 200 أسرة ترك منازلها، كما صرفت تعويضات لـ2880 أسرة، بينما نُقلت 437 أسرة لحي الأسمرات بصحراء المقطم.

ورغم أن متر الأرض في هذه المنطقة يتراوح من 25 إلى 100 ألف جنيه، وبإجمالي يصل لـ 120 مليار جنيه، إلا أن الحكومة حددت التعويضات بملبغ 433 مليون جنيه فقط، بواقع 100 ألف عن كل غرفة، أو تملك وحدة سكنية بحي الأسمرات، أو صرف 40 ألف جنيه؛ لاستئجار مسكن بديل لحين انتهاء مشروع التطوير.

 

* حكومة الانقلاب تروج للخمور وتفصل الموظف متعاطي المخدرات

أكد مراقبون أن اختبار تعاطى المخدرات لموظفى الحكومة ليس الهدف منه مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين والتخلص من هذه الآفة المنتشرة خاصة بين الشباب فى مصر بما يهيئ المناخ لبيئة عملة منتجة أو تقديم خدمة بأسلوب راق وآدمى، وإنما التخلص من آلاف الموظفين تحت شعار مكافحة الإدمان؛ وذلك خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولى الرامية لتقليص أعداد العاملين بالجهاز الإدارى للدولة.

ويشير المراقبون إلى أن ما يدعم تلك الرؤية أن نظام الانقلاب فى القانون رقم 73 لسنة 2021  يقرر فصل متعاطى المخدرات فى حين لا يعاقب مدمن الخمور والكحوليات رغم أن الأخيرة أسوأ. وكانت حكومة الانقلاب قررت بدء سريان القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي أصدره عبدالفتاح السيسي، مؤخرا بعد إقراره من مجلس نواب العسكر والذي تضمن فصل الموظفين المدمنين للمُخدرات خلال منتصف شهر يناير عام 2022 .

قانون السيسي

فى هذا السياق، كشف مصدر مسئول بحكومة الانقلاب أن قانون فصل الموظفين المدمنين سيدخل حيز النفاذ يوم 16 يناير 2022م. وقال المصدر إن نظام الانقلاب قرر تأخير تطبيق القانون لمدة 6 أشهر بعد إقراره لإعطاء فرصة للموظفين المدمنين لتلقي العلاج، موضحاً أن فترة العلاج لا تتجاوز 3 أشهر، وأن تلك الفترة كافية لتلقي العلاج وفق تعبيره.

وأشار إلى أن الموظف المدمن يمكنه اللجوء إلى مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة لوزارة صحة الانقلاب، لتلقى العلاج. وأوضح المصدر، أنه في حالة كون دخل الموظف بسيط؛ يُمكنه التواصل مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتقدم بطلب العلاج المجاني زاعما أن الموظف الذي يتقدم للعلاج في المستشفيات يُعامل باعتباره «مريض» وليس «مجرم».

وقال الدكتور حمدى عرفة، الأستاذ بكلية الإدارة بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا: إن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 نص على الآتى: تنتهى خدمة الموظف لعدم اللياقة للخدمة صحياً وذلك بقرار من المجلس الطبى المختص.

وأضاف «عرفة» فى تصريحات صحفية، أن اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية تنص فى المادة 177 على أنه: إذا ثبت عدم لياقة الموظف للخدمة صحياً بقرار من المجلس الطبى المختص, يتعين على إدارة الموارد البشرية أن تعرض الأمر على السلطة المختصة أو من تفوضه لإصدار قرار بإنهاء خدمته, ولا يجوز للسلطة المختصة إنهاء خدمة الموظف لعدم اللياقة الصحية قبل نفاد إجازاته المرضية والاعتيادية ما لم يطلب إنهاء خدمته دون انتظار انتهاء إجازاته.

وأشار إلى أن عدد الموظفين متعاطي للمخدرات طبقاً للعينة المجتمعية التى تم أخذها هى 8% جاءت المنيا فى المركز الأول فى التدخين بنسبة 51.8%، وجاءت محافظة البحر الأحمر فى المركز الأول فى تناول الكحوليات بنسبة 5.4%، وفى تعاطى المواد المخدرة، احتلت سوهاج الترتيب الأول بنسبة 12.2%، وجاءت النسبة العامة فى المحافظات كما يلى: نسبة التدخين 27.9%، ونسبة تعاطى المخدرات 5.9%، ونسبة الإدمان 2.3%.

وأوضح عرفة أنه من بين 4.8 مليون موظف يعملون فى الجهاز الإدارى للدولة فإن شريحة السائقين والعمال بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية فى المحافظات هم أعلى نسبة المتعاطين وتم اجراء الكشف على ٢٦٢ ألف موظف ويعد الحشيش والترامادول أبرز مواد التعاطى للموظفين، لافتا إلى أنه يتم إحالة الموظف الذى يثبت تعاطيه للمواد المخدرة إلى النيابة الإدارية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده وتصل العقوبات إلى الفصل من العمل.

وكشف «عرفة» أن هناك 16 ألف موظف تقدموا بأنفسهم للعلاج مجانا من خلال الخط الساخن، موضحا أنه يتم إجراء تحليل المخدرات على الموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة بصورة مفاجئة، ويكون التحليل فى هذه الحالة استدلالياً، وذلك بالحصول على عينة التحليل من العامل وإجراء التحليل فى حضوره، وفى حالة إيجابية العينة، يتم تحريزها، وإيقاف العامل بقوة القانون عن العمل.

خمور بدل المخدرات

وكشف الدكتور عماد الفقي، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة السادات، أن قانون فصل الموظف متعاطي المخدرات من الخدمة يضيف شرطا جديدا لتولي الوظائف العامة أو الاستمرار فيها، متعلق بألا يكون المتقدم للوظيفة العامة أو من يشغلها متعاطيا للمواد المخدرة، وإذا ثبت من خلال التحليل الفجائي أو التوكيدي أن العينة التي أخذت من أيهما سواء المتقدم أو الموظف المستمر إيجابية لا يقبل المتقدم الأول في التعيين في الوظيفة والثاني يفصل من وظيفته.

وأعرب الفقي في تصريحات صحفية، عن اندهاشه من أن القانون تحدث عن المخدرات فقط وليس المسكرات؛ وبالتالي الموظف الذي يتناول المسكرات لا يفصل من وظيفته، بينما يتم فصل الموظف الذي يتعاطي المخدرات رغم تشابه تأثير كلا منهما والآثار السلبية في جزئية غياب الوعي بل المسكرات في بعض الأحوال أشد تأثيرا من المخدرات. وطالب بعلاج من تثبت إيجابية عينته من الموظفين سواء المخدرات أو المسكرات، وأن تتكفل دولة العسكر بعلاجه بدلا من فصله وتهيئته نفسيا وصحيا وإعادة دمجه اجتماعيا مرة أخرى ليعود شخص غير متناول للمخدرات، مع صرف راتبه الشهري، حتى لا يلجأ الموظف المتعاطي أو المدمن إلى الإجرام لاسيما لو كان يعول أسرة.

وقال الفقى: ممكن الموظف المدمن يبطل المخدرات ويلجأ للمسكرات، وبالتالي فان القانون الانقلابى يروج بشكل غير مباشر لتعاطي المسكرات بديلا عن تعاطي المخدرات.

وأشار إلى أنه لا يمانع فى الشق المتعلق بألا يكون المتقدم لشغل وظيفة عامة متعاطيا للمخدرات، أما فيما يتعلق بالموظفين العموميين بالفعل من يشغل وظيفة عامة المسألة تحتاج لتمهل وإعادة نظر في مواطن كثيرة أولا فيما يتعلق بالموظف وأخذ العينة منه جبرا عنه.

وأكد الفقي أن هناك أحكام قضائية أصدرت أحكاما بالبراءة لعدد من سائقي المركبات أخذت منهم العينة طبقا للمادة 66 من قانون المرور التي كانت تبيح أخذ العينة جبرا، وبسبب عدم وجود حالة التلبس بالجريمة وهي تعاطي المخدرات وأيدت ذلك محكمة النقض حيث قالت: إن الحصول على العينة جبرا من المواطن يشكل مخالفة للدستور والقانون والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان.

 

* السيسي يهاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

أجرى عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً صباح اليوم، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، وذلك بمناسبة توليه مهام منصبه.

السيسي يهاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بسام راضي، أجرى عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً صباح اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت “، وذلك بمناسبة توليه مهام منصبه .
وصرح بأن السيد الرئيس أكد خلال الإتصال على دعم مصر لكافة جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط، كما شدد السيد الرئيس على أهمية الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذا أهمية دعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية، وكذلك تم التطرق لتطور العلاقات الثنائية.
فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الإتصال عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وتوصلها لإتفاق وقف إطلاق النار الأخير، ورعايتها لمفاوضات تبادل الأسرى، مشيداً بالنتائج التي تحققت منذ توقيع البلدين على إتفاقية السلام وحتى الآن برعاية أمريكية.

تنافس عربي

كان معظم الزعماء العرب قد تسابقوا على تهنئة بينيت.

وقالت الخارجية الإماراتية في تغريدة على حسابها في تويتر فى 14 يونيو الجاري، إن وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الله بن زايد بحث مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد أوجه التعاون بين البلدين، كما هنأه على توليه منصبه الجديد متمنيا له التوفيق والنجاح.
كما هنأت الخارجية الإماراتية رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وقالت إن الإمارات تتطلع للعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة “لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش والشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار، بحسب زعمها.

أيضاً هنأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بمناسبة توليه منصبه، مؤكدا حرص المملكة على مواصلة “الخدمة لسلام عادل” في الشرق الأوسط.

 

*الإمارات تتآمر وتعبث بأمن مصر بالترويج لـ”سد واو” الجديد بجنوب السودان

يبدو أن أيادى الإمارات لاتريد أن تكف عن العبث والتآمر ضد مصر وشعبها وحضارتها لخدمة أجندة الكيان الصهيوني، فبعدما شاركت بإحدى كبرى أزمات إفريقيا فى بناء “سد النهضة” الإثيوبى، تسعى الآن للدخول إلى دولة أخرى عبر بناء سد جديد يدعى “واو”، تلك المرة فى جنوب السودان التى تشهد أزمات مالية وحروب قبلية بين الحين والآخر.

وقد كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” الذراع الإعلامى الناطق باللغة العربية لدولة الإمارات، عن دخول جديد فى مقدرات النيل، حيث تقابلت مع نائب وزير الخارجية دينج داو دينق مالك، للحديث عن تدشين سد جديد على غرار “النهضة“.

الصحيفة قالت إن وزارة الري بجنوب السودان قد تلقت تعليمات بالبدء في إجراء دراسات أولية لمعرفة البنية التحتية اللازمة للسد الرئيسي. يقع المروع على نهر سيوي، أحد فروع نهر الجور الرئيسي بحوض بحر الغزال، على مسافة 9 كيلومترات جنوب مدينة “واو” في جنوب السودان.

أيادى الإمارات تلعب

نائب وزير الخارجية في جنوب السودان قال للصحيفة، إن جنوب السودان يخطط لتحقيق حلم يقترب من عقد من الزمن لبناء سد كبير على طول نهر النيل في محاولة لتوفير كهرباء رخيصة وموثوقة والمساعدة في منع الفيضانات المدمرة.

وقالت الصحيفة إن السد سيكون بوابة للخير فى البلاد، قال الوزير في جوبا، قبل الذكرى العاشرة لتأسيس الدولة، إن أحدث دولة في العالم تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية ، لكن المشروع جزء من خطة الحكومة الممولة من عائدات النفط لإصلاح مشاكلها العديدة.

وقال دينق داو دينق مالك من مكتبه في وسط المدينة: “هذه خطة إستراتيجية للبلاد ، الحكومة لديها خطة لبناء سد لتوليد الكهرباء والطاقة لأنه لا يمكن أن يكون لديك بلد بدون تصنيع”. وقال مالك الذي تم تعيينه من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت في عام 2018، إن وزارة الري قد أصدرت تعليمات لبدء إجراء دراسات أولية للمساعدة في صياغة الخطط – بما في ذلك مدى ارتفاع السد، وحجم الخزان خلف الهيكل و عدد التوربينات التي يمكنها تشغيلها.

وتابع وفق الصحيفة “سنأخذ في الاعتبار، عند بناء السد ، الأثر البيئي والجانب الهيدرولوجي. تنظر إلى استدامتها ، تنظر إلى الحي ، لا يمكنك فعل ذلك بين عشية وضحاها. كما أنكم تتوقعون المشاكل التي قد تظهر.

مصر ترد

وظهرت جنوب السودان كدولة قبل عقد من الزمان في أعقاب استفتاء مع طموحات غير محدودة – بما في ذلك بناء مثل هذه السدود الكهرومائية الكبرى – لكنه انزلق إلى الحرب الأهلية بعد ذلك بعامين. ويقع جنوب السودان على حدود إثيوبيا من الشرق والسودان ومصر من الشمال.

ويتدفق النيل الأبيض عبر البلاد – أحد الروافد الرئيسية التي تغذي نهر النيل الذي يلتقي ويمتزج بالقرب من الخرطوم بالنيل الأزرق الذي يتدفق من المرتفعات الإثيوبية. وتضرب الأمطار الموسمية ولايات جنوب السودان العشر لمدة سبعة أشهر على الأقل من العام ، مرسلة شلالات ضخمة من المياه إلى النيل الأبيض ، ولكنها تسببت أيضًا في حدوث فيضانات مدمرة.

حق سيادي

وتسبب سد النهضة الكبير في إثيوبيا الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار على النيل الأزرق ، والذي سيصبح قريبا أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، في حدوث احتكاك مع جيران المصب السودان ومصر.

وحول ما إذا كان السد المقترح في جنوب السودان قد يتسبب أيضا في مشاكل مع السودان ومصر ، كرر مالك ما قاله نظرائه في أديس أبابا في قوله إن استخدام موارد المياه من صلاحياتهم. وتابع: إنه حقنا السيادي. لكن مياه النيل مشتركة. وسيتم ذلك بالاشتراك مع السودان وأوغندا وإثيوبيا ومصر.

سد النهضة ” كما كنت

فى سياق متصل قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم الجمعة، إنها بعثت برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطلب منه إقناع مصر والسودان بالعودة إلى المحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي والتفاوض “بحسن نيةبشأن نزاعهما الطويل بشأن سد النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.

ما يقرب من عام من المحادثات التي رعاها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير فشلت في إحراز أي تقدم. وانهارت في إبريل في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، عندما رفضت إثيوبيا اقتراح مصر والسودان لإشراك الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كوسطاء.

أعقب الانهيار على الفور حرب كلامية متصاعدة، حيث اتهمت مصر والسودان إثيوبيا بالمماطلة والتعنت، وادعت أديس أبابا أن دولتي المصب تقدمان مطالب غير معقولة أو تسعيان لتدويل القضية. تقول مصر إن السد سيحرمها من جزء كبير من حصتها من مياه النيل، التي تعتمد عليها في أكثر من 90 في المائة من احتياجاتها من المياه العذبة. ويقول السودان إن سد النهضة سيعطل العمل في سدوده المولدة للطاقة في النيل وكذلك مرافق معالجة المياه ما لم تشارك أديس أبابا تفاصيل عمليات السد وملء خزان المياه خلفه.

ونددت الرسالة الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي بمحاولات القاهرة والخرطوم السعي لتدخل الهيئة المكونة من 15 عضوًا في نزاع سد النهضة. كما نددت بما وصفته بمحاولات الجانبين لتدويل الخلاف وإشراك جامعة الدول العربية.

فى السياق دعت جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي لإقناع أديس أبابا بالدخول في اتفاق ملزم قانونًا بشأن تشغيل السد.

وكتب السودان هذا الأسبوع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالبه بمناقشة آثار سد النهضة على “سلامة وأمن” ملايين السودانيين ومنع إثيوبيا من المضي قدمًا الشهر المقبل في ملء السد مرة أخرى دون التوصل إلى اتفاق أولاً. الخرطوم والقاهرة.

وتسيطر إثيوبيا على منبع النيل الأزرق الذي يقع في مرتفعاتها. يتدفق النيل الأزرق على السودان ويلتقي بالنيل الأبيض الأقل ضخامة خارج الخرطوم مباشرة قبل أن يسافر الاثنان شمالًا عبر شمال السودان وعلى طول الطريق عبر مصر إلى البحر الأبيض المتوسط. يمثل النيل الأزرق أكثر من 80 في المائة من مياه النهر.

رأي علمي

وقال الدكتور محمد حافظ، خبير هندسة السدود، إن دول جنوب السودان تعتزم بناء سدين على النيل الأبيض وليس سدا واحدا، والاتفاق الذي تم بين وزير الري في حكومة الانقلاب والحكومة السودانية كان بخصوص قيام مصر ببناء سد واو” بتكلفة 25 مليون دولار وينتج 11 ميجاوات كهرباء ويستخدم لري مساحة من 30 إلى 40 ألف فدان.

وأضاف حافظ في حواره مع تليفزيون “وطن”، أن أي سدود على النيل الأبيض بسعة ما بين 5 إلى 10 مليار متر مكعب لن يؤثر على مصر وستساهم في القضاء على المستنقعات في جنوب السودان التي تتسبب في تبخر كميات كبيرة من مياه النيل، أما إذا قررت جنوب السودان بناء سد بسعة سد النهضة على النيل الأبيض ستصبح كارثة على مصر.

وأوضح أن النيل الأبيض يساهم بـ13 مليار متر مكعب من إجمالي 84 مليار متر مكعب تصب في بحيرة ناصر من روافد النيل كلها، موضحا أن المستنقعات في جنوب السودان تتسبب في ضياع 30 إلى 40 مليار متر مكعب وتتسبب في غرق مناطق شاسعة.

وأشار إلى أن إثيوبيا فشلت في الوصول بارتفاع السد إلى 595 متر حتى تتمكن من تخزين 13.5 مليار متر مكعب في الملء الثاني وأقصى منسوب يمكن أن تصل إليه إثيوبيا 570 متر، مضيفا أن إثيوبيا في سباق مع الزمن عقب وصول الفيضان لأن المياه سوف تغمر الممر الأوسط.

 

* اعتماد خورشيد تثير الجدل حول وفاة سعاد حسني ومقتل الملك فاروق على يد المخابرات

أعادت وسائل إعلام مصرية نشر مجموعة من تصريحات الفنانة والمنتجة المشهورة الراحلة اعتماد خورشيد، المثيرة للجدل حول وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني ووفاة الملك فاروق.

قالت اعتماد خورشيد خلال حوارها ببرنامج “أنا والعسل” مع الإعلامي اللبناني نيشان عام 2012: “الملك فاروق مات مقتولا بالسم، أنا كتبت ذلك، اللي قتله واحد من المخابرات، حطوله السم في الأكل“.

وأضافت: “سعاد حسني أنا عملت لها أربعة أفلام، كانت بنتي وحبيبتي، كان في واحد من أصحابنا رايح يتعالج في لندن، هي كانت عايزة تتعالج في لندن، وقتها صفوت الشريف كان عايز يجندها وصوروها غلط، بعدها سافرت لندن، عشان تتعالج ومرديوش يدوها فلوس“.

تابعت: “سعاد حسني كلمتني، وقالت لي أنا هكتب مذكراتي عشان مش معايا فلوس، وقولت لها هيقتلوكي لو عملتِ كدا، ومسمعتش كلامي، وسعاد كانت متجوزة عبدالحليم حافظ، وعمر خورشيد كمان قتلوه“.

استكملت: “صفوت الشريف فيه شخصيات كتير جندهم، وسيطر عليهم وشخصيات كبار، منهم حسني مبارك، كان مسيطر عليه.. مبارك كان خايف من صفوت الشريف.. والشريف كان هيقتلني“.

اعتماد خورشيد من مواليد 29 أغسطس 1935، أسست شركة إنتاج سينمائي مع صلاح رمسيس، ولبنى عبدالعزيز شاركت في إنتاج عدد من الأفلام.

 

* صورة 30 حمارا مسلوخا تسبب ذعرا كبيرا والطب البيطري يكشف الأسباب

عثرت إدارة الطب البيطري بمحافظة سوهاج في مصر، على 30 حمارا مسلوخا بمنطقة الظهير الصحراوي الشرقي، عقب تلقي إدارة المجازر بلاغا بوجود حمير تم سلخها في المنطقة.

وقال مدير إدارة المجازر بسوهاج، أحمد حمدي، إنه وردت إليه معلومات تفيد بوجود أعداد من الحمير تم سلخها بالمنطقة الجبلية بالقرب من قرية العيساوية دائرة مركز أخميم، وعلى الفور تم تنفيذ مأمورية للمنطقة بمشاركة مجلس مدينة أخميم.

وأضاف حمدي، أنه تم العثور على 30 حمارًا تم سلخها، ولم يتبق منها إلا 3 حمير فقط لم يتمكن أصحابها من إتمام عملية السلخ، مؤكدًا أن جميع جثث الحمير سليمة ولم يتم استخدام منها شيء سوى الجلود فقط، مما يدل على أنه لن يتم استخدام لحومها.

 

* حبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة امتلاك كلب دون ترخيص

تقدم النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمشروع قانون إلى مجلس النواب، حول تنظيم حيازة وتداول الحيوانات الخطرة، لتوقيع عقوبات تتراوح بين الحبس والغرامة لكل من امتلك كلبًا دون ترخيص.

عقوبة امتلاك كلب

وينص مشروع القانون، على حظر حيازة واقتناء الكلاب دون ترخيص من مديرية الطب البيطري المختصة وفق الشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

كما نص مشروع القانون على إنشاء مديريات الطب البيطري سجلات إلكترونية وورقية بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخص بحيازتها تتضمن البيانات التالية:

اسم الحائز .

محل إقامته .

أوصاف الكلب وعلاماته المميزة.

ولا يجوز أن يقل سن مصطحب الكلب في التنزه أو خارج حدود أماكن إيوائها عن 16 عامًا.

ويعاقب مشروع القانون، بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر ولا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حاز كلب دون الحصول على ترخيص.

 

* تدمير “قناطر بن طولون” يفضح عداء السيسي للآثار الإسلامية

تسببت محاور الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في كارثة للآثار الإسلامية في مصر، بعدما هدمت محاور عبدالفتاح السيسي المنشأة، دون دراسات جدوى، قناطر أحمد بن طولون والي مصر في فترة الهجمات الصليبية ونهايات حكم الدولة الأيوبية والمسجلة في عداد الآثار.

ويعود تاريخ القناطر إلى القرن ٩ الميلادي حيث تجاوز عمرها الألف عام، وهي تاني أثر ثابت (مسجل) شاهد على تاريخ الدولة الطولونية وأقدم قناطر موجودة في مصر. ولأن السيسي تعامل مع الجغرافيا بالبيع والتدمير والتفريط ففضل إلحاق التاريخ بالجغرافيا بالبيع والتدمير والفقدان والتفريط.

وتُعد رسالة زكي حسن أهم دراسة عنها حتى الآن، وكذلك فريد شافعي والدكتور محمد حمزة الحداد في رسالته للماجستير عن قرافة القاهرة عام 1987م؛ وقد أنفق عليها ابن طولون  140 ألف دينار وفي رواية  40 ألف دينار، واعتبرت من عجائب الأبنية حتى نُسب بنائها إلى الجن وقيلت فيها الأشعار.

نهدمها بإيدينا

الباحث الأثاري د.حسين دقيل تساءل بعد هدم ٣ آثار في غضون شهور أولهم (ضريح آل طباطبا) بدعوى النقل، ثم (طابية أسوان) وحاليا (قناطر بن طولون) قائلا: “إلى متى نهدم آثارنا بأيدينا؟!”. وأوضح “الآن.. في هذه اللحظات يتحدث رواد التواصل الاجتماعى وبعض الصحف عما نشره الدكتور محمد حمزة الحداد (عميد آثار القاهرة الأسبق) من صور لعملية هدم جزء من (قناطر أحمد بن طولون) في منطقة البساتين جنوب القاهرة ويرجع عمرها لأكثر من 1200 عام من أجل إقامة كبري!”.

ونقل صحفيون متخصصون في الآثار عبر منصاتهم على فيسبوك شهادة عميد آثار القاهرة الأسبق الدكتور محمد حمزة الحداد الذي وجه استغاثة عاجلة لإنقاذ الآثار، وكتب معلقا صورة التقطت الثلاثاء 22 يونيه ٢٠٢١م، معتبرا أنها دليل مادي على أن مصر  في طريقها لتفقد؛  آثرًا من  أقدم وأهم آثارها الإسلامية، وهو قناطر أحمد بن طولون في البساتين جنوب القاهرة المعروفة باسم مجري الإمام أو بئر أم السلطان“.

وأوضح أن القناطر تؤرخ بعام 259 هـ 872 م، وتُعد من أعظم الأعمال والمآثر العمرانية والمعمارية لابن طولون مؤسس ثاني دولة مستقلة عن الخلافة العباسية في مصر 254 – 292 هـ، ونُسجت حول هذه القناطر القصص والأساطير التي رواها البلوي وابن دقماق والمقريزي وغيرهم، كما درسها في العصر الحديث علماء أجلاء مثل كازانو فا، وكريزول، وهوتكير، وفييث وزكي محمد حسن في رسالته للدكتوراة عن الدولة الطولونية بالفرنسية من السوربون عام 1933م.

وأوضح أنها “تمتد من البساتين حيث يوجد برج المأخذ وتنتهي عند قبر القاضي بكار “قبل هدمه للآسف” وكان  موضعه أمام  مشهد آل طباطبا “280هجرية وليس334هجرية كما آثبتنا” الذي تم هدمه بحجة فكه مؤخرًا قبل افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية“.

من الإهمال للهدم

وبعكس تجديد وترميم المتاحف اليهودية كمعبد الإسكندرية وترخيص بناء الكنائس، كشف الحداد أن قناطر بن طولون تعرضت للإهمال والتعديات فترة طويلة، وعندما أقيم الطريق الدائري الذي ركب فوق بعض أجزائها واليوم تشهد المنطقة إقامة كوبري ضمن المشروعات القومية! وطالب ألا يكون “التطوير، على حساب آثار مصر وتراثها عامة والآثار المصرية الإسلامية خاصة”، موضحا: “لابد في هذه الحالة من التنسيق بين  الجهات المعنية وبين وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية لإيجاد الحلول البديلة وهي كثيرة، وبالتالي نحافظ على آثارنا وفي نفس الوقت  ننفذ المشروعات القومية“.

خبيرة قبطية

خبيرة الآثار الدكتورة مونيكا حنا، هاجمت تصريح وزير السياحة والأثار لوصفه قناطر ابن طولون انها “شوية طوب”! وأضافت: “لقد هالني بشدة تصريح السيد وزير الأثار للصحفي المجتهد شهاب طارق في أخبار الأدب، وتساءلت: “هل المفترض إني أسيب شوية طوب لأنه مسجل؟”. وأوضحت أن “علم الأثار هو علم دراسة “شوية الطوب”، وإن كان سيادته لم يدرس علم الآثار بحكم دراسته الأساسية في الإرشاد السياحي، فيجب عليه على الأقل أن يكون على دراية كافية بما هو علم الأثار في الحقيبة الوزارية التي هو مسئول عنها؟“.

وذكرت “حنا” بتصريح وزير الانقلاب السابق في برلمان السيسي عندما قال أنا لو سجلت كل مبنى عدا عليه ١٠٠ سنة هسجل نص مباني البلد”! وأوضحت أن وزير الانقلاب أغفل أن المهمة الرسمية لوزارة الآثار طبقاً للقانون بتعديله سنة ٢٠٢٠، أنه يحمي جميع المواقع الأثرية سواء كانت أهرامات أو “شوية طوبأو “مبنى عدا عليه ١٠٠ سنة”.

موقع“شوية الطوب

واعتبرت الخبيرة مونيكا حنا أن عدم اكتراث وزير السيسي بـ”شوية طوببتدميرهم قد يفيدوا العلم الأثري بالكثير من المعلومات، فإن تدمير قناطر أحمد ابن طولون سوف يضيع علينا معلومات هامة عن التراث الصناعي الإسلامي في هذا الوقت وطرق صناعة الطوب، والهندسة المعمارية والإنشائية في هذا المكان، وهي معلومات تاريخية لا تفيد فقط مجال علم الآثار ولكن تفيد العديد من المجالات الهندسية، وفقدها يفقدنا تاريخ لن نتمكن من استرجاعه.

وحذرت من أن مفهوم وزير السيسي للآثار عما هو أثري “لم يتعدى المفهوم الاستعماري عن التراث الثقافي”! مضيفة أنه “لازالت وزارة السياحة والآثار تحكم على التراث بمفهوم مارييت الاستعماري القديم”. وأحصت الباحثة جملة مشاريع تعديات على الآثار منذ ٢٠١١، محذرة من فقدان “مصر العديد من آثارها وتراثها بسبب الإهمال والفساد والموافقة من قبل إدارة الوزارة على مشاريع تضر بالتراث المصري مثل:

١. طريق سقارة المريوطية

٢. هدم طابية أسوان الفاطمية

٣. شطب الحمام العثماني بقنا

٤. بيع التلال الأثرية في دلتا على سبيل المثال جزء هام من تل اليهودية الأثري

٥. محلج محمد علي بقوة

٦. منزل محمد عبد الواحد الفاسي بعد صرف أكثر من ٢٠ مليون جنيه للترميم

٧. شطب محطة القطار الملكية بكفر الشيخ

٨. سقوط السقف الأثري للسلطان حسن

٩. قناطر ابن طولون

 

* فاش ماش الأوكرانية تعرض تطوير شركة الحديد والصلب وإنقاذها من التصفية

تقدمت شركة فاش ماش الأوكرانية بعرض لتطوير شركة الحديد والصلب وإنقاذها من التصفية.

فاش ماش الأوكرانية

وأعلنت الشركة القابضة للصناعات المعدنية أنها تستعد للبت في العرض المقدم من شركة فاش ماش الأوكرانية لتطوير شركة الحديد والصلب المصرية وإنقاذها من التصفية، بحسب خالد الفقي عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية في تصريحات صحفية.

وأضاف الفقي أن شركته تراجع العرض اليوم، وقد يناقشه مجلس إدارة شركة الحديد والصلب غدا.

وأعلنت الحديد والصلب” التي تخضع حاليا للتصفية أنها تلقت عرضا من شركة أوكرانية لتأهيلها وتطويرها، بدلا من المضي قدما في خطة التصفية.

شركة الحديد والصلب

وأوقفت شركة الحديد والصلب المصرية عملياتها رسميا أواخر مايو الماضي، وعينت المحاسب مصطفى حسن محمود مستشار التصفية السابق في الشركة للإشراف على عملية التصفية، التي من المتوقع أن تستغرق ما يصل إلى عامين.

وانتهت الشركة من فصل نشاط المناجم والمحاجر في شركة جديدة تديرها القوات المسلحة.

بينما تحاول بيع 6 ملايين متر مربع من الأراضي المملوكة لها لتتمكن من سداد ديونها البالغة 9 مليارات جنيه، مع نية مبيته لتصفيتها.

وذكر هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، فى 17 يناير 2021، أن شركة الحديد والصلب بحلوان بحالته الحالية لا يساوي 10 قروش، لافتًا إلى أنه تم بيع بعض أراضي المصنع لتقليل مديونيات البنوك

وقال خالد الفقي عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية فى نفس الشهر، إن الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية قررت عدم استمرارية الشركة مما يعني تصفيتها.

 

4 سلالات جديدة من فيروس كورونا تهاجم المصريين والسيسى يحتفل بسنواته العجاف.. الأحد 27 يونيو 2021.. عباس كامل مدير مخابرات السيسي سيقف صاغراً أمام الكونجرس الأمريكي

عباس كامل والسيسي

4 سلالات جديدة من فيروس كورونا تهاجم المصريين والسيسى يحتفل بسنواته العجاف.. الأحد 27 يونيو 2021.. عباس كامل مدير مخابرات السيسي سيقف صاغراً أمام الكونجرس الأمريكي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت:

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهمة واحدة بالسجن المشدد ٧ سنوات لاتهامها بالانضمام الى جماعة ارهابية والشروع في قتل نائب مأمور ورئيس مباحث سجن الجيزة.

ووجهت “الدائرة 5 إرهاب” للمتهمة تهم “الانضمام لجماعة إرهابية”، وقررت المحكمة إدراج المتهمة على “قوائم الإرهاب“.
وتعود أحداث الواقعة ليوم 20 فبراير 2018، أثناء مباشرة مأمور سجن الجيزة المركزي ونائبه ورئيس مباحث السجن عملهم، حضرت المتهمة لمقر السجن لرغبتها في لقاء المأمور، وعندما سمح لها نائب المأمور بمقابلته أخذت تتحدث له بصوت منخفض، وباقترابه منها للإنصات لحديثها استلت سلاحا أبيض من بين طيات ملابسها وطعنته بمنطقة البطن قاصدة قتله وما إن حاول رئيس المباحث ضبطها حتى استلت سكينا أخرى، واعتدت بها عليه وأصابته في يده اليسرى.

وجاء فى التحقيقات أن “المتهمة انضمت لجماعة الإخوان منذ 2012 ونشأتها بأسرة فيها وتلقيها دروسا تربوية وتثقيفية على منهجها وشاركت فى اعتصام النهضة بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد“.
وكشفت التحقيقات أنه “في غضون عام 2017 على إثر ضبط شقيقها لالتهامه بواقعة استهداف النائب العام المساعد وعدد من أعضاء جماعة الإخوان عقدت العزم وبيتت النية على قتل أي من أفراد الشرطة، ووضعت مخططا لتنفيذه في غضون فبراير لعام 2018 باستهداف القائمين على سجن الجيزة المركزي مسابقة ترددها عليه حال احتجاز شقيقها به ووقوفها على مداخله وأعدت لتنفيذها أسلحة بيضاء.”

وجاء فى أمر الإحالة أنه “في غضون الفترة من عام 2012 حتى عام 2018 انضمت المتهمة لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون“.

-أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة ٥ متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية المرابطون لجلسة ٢٦ يوليو المقبل.

أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة ٤ متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية مفرقعات المطرية لجلسة ٢٦ يوليو المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف
نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الباحثة والصحفية شيماء سامي في القضية رقم ٦٥ لسنة ٢٠٢١ حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الصحفي سيد عبد اللاه في القضية رقم ١١٠٦ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* استمرار التنكيل بـ”عائشة” و”هدى” رغم تجاوزهما الحبس الاحتياطي وإخفاء “مصطفى” بالمنيا وظهور 27 من المختفين

جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة برفع الظلم الواقع على الحقوقيتين هدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر، بالتزامن مع صدور قرار تجديد حبسهما خمسة وأربعين يوما حبسا احتياطيا.
واستنكرت الحركة “استمرار حبسهما احتياطيا رغم تخطيهما مدة الحبس الاحتياطي ومعاناتهما من ظروف صحية قاسية داخل السجن الذي يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، بما يمثل خطورة على سلامة حياتهما“.
وفي أواخر شهر يناير الماضي وخلال إحدى جلسات غرفة المشورة قالت المحامية هدى عبدالمنعم للقاضي: “أُعاني من الإهمال الطبي وعدم العرض على أخصائي بالإضافة إلى توقف عمل الكلية اليسرى وتراجع كفاءة اليمنى؛ ما يهدد حياتي، إلا أن القاضي لم يتورع عن التجديد لها رغم تلك الظروف“.
وكانت أسرة هدى عبد المنعم المعتقلة منذ نوفمبر 2018 :”قد كشفت أنها تعرضت لأزمة قلبية في 26 يناير 2020، وعلى إثرها تم إيداعها في مستشفى السجن، وأن العاملين في المستشفى التي أُودعت به للعلاج أبلغوها أنها تعاني أيضا من ارتفاع في ضغط الدم ُوجلطة بساقها اليسرى، وأن الشرطة استولت على كافة سجلاتها الطبية“.
أما عائشة فعلى مدار 3 سنوات تتعرض لانتهاكات من بينها الإخفاء القسري عقب اعتقالها في نوفمبر 2018 لمدة 21 يوما قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب العليا، بزعم الانتماء لجماعة إرهابية ،ويتم التجديد لها دوريا، وحبسها في زنزانه انفرادية، ومنعها من الزيارات، وحرمانها من حقها الطبيعي في رؤية أطفالها.
وشكت عائشة الشاطر وضعها الصحي خلال جلسة من جلساتها الأخيرة، في معهد أمناء الشرطة في أول إبريل الماضي حيث قالت عائشة الشاطر :” أنا مريضة ووضعي سيء بالسجن، وصفائح الدم لديّ تَقِلُ، ومحتاجة لعملية زرع نخاع“.
يشار إلى أن الضحية مُحتجزة بسجن القناطر للنساء وتحتاج لعملية زرع نُخاع حيث تعاني من فقر الدم ؛ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي بسرعة ،وتعرضها لنزيف حاد نُقلت على إثره مستشفى القصر العيني لمعالجتها بالصفائح الدموية.
إلى ذلك تتواصل جريمة إخفاء المواطن مصطفى حسن البالغ من العمر 55 عاما، لليوم التاسع على التوالي بعد اعتقاله تعسفيا يوم 16 يونيو 2021، من أمام أرضه الزراعية بقرية شم القبلية مركز مغاغة محافظة المنيا بدون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة، ولم يتم الاستدلال على مكانه حتى الآن.
ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات “استغاثة أسرته للكشف عن مكان احتجازه ؛لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم“.
فيما ظهر 27 من المختفين قسريا لفترات بعيدة في السجون، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، دون علم أي من أفراد أسرهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون تجاوب معهم.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة جديدة تضم أسماء 27 من الذين ظهروا مؤخرا أثناء عرضهم على النيابة وهم:
1-
حسن السيد عبدالمقصود
2-
أحمد محمد أحمد عوض
3-
سامي ذكي أحمد إبراهيم
4-
محمود محمد عبداللطيف حسن
5-
محمد عثمان فهمي زيدان
6-
حامد محمد جودة نادي
7-
محمد جمعة حسن عبدالرحمن
8-
حمزة عبدالله حسن
9-
ماهر عاشور خليل
10-
أنعام الحسن محمد حنفي
11-
محمدسليم سليمان
12-
أحمد خالد محمد الطوخي
13-
عمر السيد محمد محمود
14-
محمد حسن سعيد يونس
15-
ياسر محمد درويش أحمد
16-
على عبد العزيز السيد عبدالفتاح
17-
محمد محمود إبراهيم حسن
18-
محسن السيد حسن منصور
19-
محمد رمضان عبدالحليم جمعة
20-
أحمد عبدالعزيز السيد عبيد
21-
مصطفى محمد أحمد الشوربجي
22-
محمد مصباح السيد إبراهيم
23-
مصطفى محمد حنفي
24-
عماد إبراهيم محمد عبدالله
25-
علي زين العابدين حسين
26-
محمود عبدالكريم مبروك
27-
سيد محمد أبوسريع عبدالفضيل.
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ،والتي تنصّ على أنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”، كما أنها انتهاك لنص المادة ألـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية المُوقِّعة عليها مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أواعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المُقرر فيه“.

 

* 11 منظمة حقوقية تطالب بإجراءات حاسمة لوقف التعذيب الممنهج.. واستمرار إخفاء “عمرو” و”وصال

أكدت11 منظمة حقوقية محلية ودولية أن وتيرة التعذيب ومُمارساته القمعية مازالت منتشرة في العالم العربي بمنهجية متعمدة منهجية، وبشكل واسع النطاق، وفق سياسات الأنظمة على مستوياتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وحثت المنظمات، فى بيان صادر عنها بالتزامن مع اليوم العالمى لمناهضة التعذيب، كافة الدول، على وضع حد لإفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب، والقضاء على هذه الأعمال البغيضة التي تتحدى الإنسانية المشتركة.
ورصدت المنظمات انتشارا واسعا للتعذيب فى مصر، في ظل غياب دولة القانون وبما يتنافى مع ما يبذل من جهود دولية من أجل مناهضة أعمال التعذيب من جهة، والعمل على منع إفلات مُرتكبيها من العقاب من جهة أخرى.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي أن يكون أكثر حزما مع انتشار هذه الجريمة التي أصبحت “ظاهرة وثقافة” مُرسخة لدى الأجهزة الأمنية في العديد من دول المنطقة العربية.
كما طالبت السلطات في البلاد العربية باتخاذ خطوات أكثر جدية لإثبات وقوفها ضد هذه الجريمة؛ على جميع المستويات التشريعية بسن قوانين تجرم الجريمة بشكل قاطع ، وعلى المستوى التنفيذى باتخاذ إجراءات صارمة مع موظفيها من الأجهزة الأمنية ممَّن يثبُت ضده ارتكاب تلك الجريمة، وعدم التستر عليه، وتقديمه للمُساءلة والمحاسبة.
كما أوصت على المستوى القضائي بأن يعاقب من يثبت في حقه ارتكاب تلك الجريمة، مؤكدة أملها في تحرك من المنظومة الدولية لوضع آليات مُراقبة ومُحاسبة لكل من يرتكب هذا الجريمة، وتفعيل المواثيق الدولية التي تعمل على هذا.
أين “عمرو”؟

إلى ذلك أطلقت أسرة المواطن “عمرو رمضان علي عبد اللطيف” البالغ من العمر 35 عاما وحاصل على بكالوريوس إعلام، استغاثة لكل من يهمه الأمر للكشف عن مكان احتجازه القسرى بعد مضى أكثر من عام ونصف على اختطاف قوات أمن الانقلاب له بالجيزة.
وأوضحت أسرة الضحية، المقيمة بقرية سنهور القبلية مركز سنورس بالفيوم، أن نجلها تم اعتقاله من داخل منزله بمنطقة فيصل في الجيزة يوم 26 نوفمبر 2019 واقتياده الي جهة غير معلومة، وأن قوات الانقلاب ترفض الإفصاح عن مكان احتجازه.
وأكدت أنها حررت عددا من البلاغات وأرسلت تلغرافات للجهات المعنية دون أى تجاوب معها؛ بما يزيد من مخاوفهم وقلقهم الشديد على حياته. وجددت الدعوة لرفع الظلم الواقع على “عمرو” وسرعة الإفراج عنه، محملة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الجيزة مسئولية سلامته.
استمرار إخفاء “وصال
كما وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الجريمة ذاتها للسيدة “وصال محمد محمود حمدان” 32 عاما، موظفة، منذ أن قامت قوات الانقلاب فى الجيزة باعتقالها يوم 21 يونيو 2019 أثناء وجودها بمدينة السادس من أكتوبر.
وذكرت الشبكة أن أسرة الضحية علمت (أنها بخير) من خلال تصريح وكيل نيابة الأزبكية ولكنه رفض الإفصاح عن أية معلومات عن أسباب اعتقالها أو سبب احتجازها غير القانوني.
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية المٌوقِعة عليها مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه“.

 

* دعوات حقوقية للإفراج عن معتقلي “الأمل” بعد عامين من الحبس الاحتياطي

دعت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” إلى الإفراج الفوري عن معتقلي ما يعرف بـ”خلية الأمل”، وهي إحدى القضايا الملفقة التي تضم عددا كبيرا من المعتقلين ،ينتمون لاتجاهات فكرية وسياسية عديدة لا رابط بينها سوى القهر وقمع الحريات من جانب سلطات نظام الانقلاب

وأصدرت “الشبكة” تقريرا حول الهزلية التي تضم محامين وصحفيين وسياسين ورجال أعمال ودعاة، تم اعتقالهم بعد حملة اعتقالات واسعة ،انطلقت منذ يوم 25 يونيو 2019 وتواصلت لعدة أيام.
التقرير رصد أبعاد القضية التي شابها الكثير من علامات الاستفهام على مدار عامين من الحبس الاحتياطي لم يُقبل خلالهما الاستئناف على قرارات الحبس الاحتياطي، ولم تثبت على المتهمين في القضية أيّة اتهامات.
وبالإضافة إلى عدد المعتقلين في القضية الذي وصل إلى 82 معتقلا ،تم إضافة مجموعة من الأسماء البارزة والمنتمين لتيارات مختلفة، وفي مقدمتهم الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود حسين، والمرشح الرئاسي السابق الدكتور أيمن نور، والإعلاميان معتز مطر ومحمد ناصر.

وجاءت الاتهامات المُلفقة في القضية التي حملت رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، فضفاضة كالعادة بينها الاشتراك مع جماعة أُنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو مُتعمد عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وأكدت “الشبكة” أن :”القضية شهدت الكثير من التجاوزات والانتهاكات، دون سند قانوني ،أواتهامات حقيقة مبنية على أدلة معتبرة، تبرر ما حدث للمعتقلين على مدار عامين من انتهاكات تخالف مواد الدستور“.
ودعت الشبكة :”للإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة القضية التي ليس لها أساس من المصداقية والصحة، ويتضح من الاتهامات الموجهة إلى المتهمين أن السلطات أرادت الانتقام والتنكيل بالمعتقلين“.
كما أهابت الشبكة :”بمسؤولي النيابة العامة القيام بواجبهم، وإصدار أمر بإخلاء سبيل المعتقلين الذين لم يفعلوا شيئا سوى ممارسة حقوقهم المشروعة التي يكفلها الدستور الذي ينص في المادة 87 على مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى في الاستفتاء، وينظم القانون مباشرة هذه الحقوق، ويجوز الإعفاء من أداء هذا الواجب في حالات محددة يُبينها القانون“.

إلى ذلك وثقّت مؤسسة جوار للحقوق والحريات :”ما يحدث من انتهاكات بحق الباحث الاقتصادي ” حسين أبو شاهين ” الذي يتواصل الحبس الاحتياطي له منذ 18 شهرا بعد اعتقاله بتاريخ 22 سبتمبر 2019 ،وإخفائه قسريا لنحو 3 شهور ضمن مسلسل الجرائم التي تُصنّف على أنها جرائم ضد الانسانية والتي لا تسفط بالتقادم“.
وأشارت “جوار” إلى أنه :”ظهر أثناء عرضه في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية رقم 1480 لسنة 2019 بزعم نشر أخبار كاذبة، ومن حينها حتى الآن لا يزال قيد الحبس الاحتياطي“.
ودعت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان :”داخلية الانقلاب والنيابة العامة لاحترام الدستور ،وتنفيذ نص المادة 54 ؛لوقف جريمة الإخفاء القسري التي تشارك فيها النيابة الداخلية“.
وأصدرت الشبكة :”مقطع فيديو توضح كيف يحدث الاختفاء القسري وكيف تشارك النيابة الداخلية في هذه الجريمة ،مؤكدة على أن الحل لوقف هذه الجريمة هو احترام الدستور،العقد الذي بين الجميع وعدم تجاهل تلغرافات وبلاغات ذوي المختفين للنيابة ووزارة الداخلية ،والتي لا يتم التعاطي معها لتتواصل واحدة من الجرائم التي تُصنف على أنها جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم“.

 

* إعدام 9 أشخاص بينهم سيدة فى سجن الإستئناف

نفذت مصلحة السجون صباح اليوم الأحد، 27 يونيو، إعدام 9 أشخاص متهمين في قضايا جنائية بينهم سيدة في سجن الإستئناف بالقاهرة.

تم نقل الجثث إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمها لأسرهم، لدفنها.

إعدام 9 أشخاص

وكالعادة تم تنفيذ أحكام الإعدام بحضور قيادات سجن استئناف القاهرة، وأحد أعضاء النيابة العامة، وطبيب شرعي، وأحد المشايخ.

والمتهمون “المنفذ بحقهم أحكام الإعدام مدانين في قضايا قتل وسرقة”.

وبخلاف إعدام 9 أشخاص بينهم سيدة فى سجن الاستئناف، نفذت مصلحة السجون فى 21 يونيو2021، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة أيضاً.

الإعدام في الدول العربية- رصيف 21

الثالثة عالمياً فى الإعدامات

وجاءت مصر فى المركز الثالث عالمياً فى الإعدامات فى 2020.

وسجلت منظمة العفو الدولية أن 16 امرأة تم إعدامهن في عام 2020 في البلدان التالية: مصر (4)، إيران (9)، عمان (1)، السعودية (2).

وضاعفت مصر أكثر من ثلاثة أضعاف تنفيذ عمليات الإعدام المبلغ عنها (من 32 على الأقل، إلى ما لا يقل عن 107)، بالرغم من تفشّي جائحة كورونا.

وقالت منظمة العفو الدولية إنه في أكتوبر ونوفمبر وحدهما، أعدمت السلطات المصرية ما لا يقل عن 57 رجلاً وامرأة، أي ما يقرب من ضعف الأشخاص الـ32 المسجل إعدامهم خلال عام 2019.

وشمل هذا الاعتداء المروع على الحق في الحياة ما لا يقل عن 15 شخصاً، حُكم عليهم بالإعدام في قضايا تتعلق بالعنف السياسي عقب محاكمات بالغة الجور شابتها “اعترافات” قسرية.

وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري.

من المرجح أن يكون عدد عمليات الإعدام المروع، 107، أقل من العدد الحقيقي.

حيث أن السلطات المصرية لا تنشر إحصاءات عن عمليات الإعدام أو عدد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام؛ كما أنها لا تبلغ العائلات أو المحامين قبل تنفيذ عمليات الإعدام.

وأبلغت وسائل الإعلام الموالية للحكومة عن تنفيذ 91 عملية إعدام، منذ أكتوبر، نقلاً عن مصادر رسمية مجهولة.

 

* 4 سلالات جديدة من فيروس كورونا تهاجم المصريين والسيسى يحتفل بسنواته العجاف

ي الوقت الذى تزعم فيه حكومة الانقلاب الدموى أنها تقترب من الإعلان عن تسجيل صفر إصابات بفيروس كورونا المستجد فى إطار الإنجازات الفنكوشية التى يعلن عنها مطبلاتية عبدالفتاح السيسي فى مسلسل زاعق من النفاق، رصدت منظمة الصحة العالمية ظهور 4 سلالات متحورة من فيروس كورونا، هى: سلالة «دلتا» التى ظهرت فى الهند، و«ألفا» فى إنجلترا، و«بيتا» فى جنوب أفريقيا، وسلالة «جاما» فى البرازيل. وأسماء السلالات الأربع مشتقة من الحروف الأبجدية الإغريقية، والتى تبدأ بحروف ألفا ثم بيتا ثم جاما ثم دلتا!

وحسب الخبراء، فإن منظمة الصحة العالمية قررت تسمية السلالات الجديدة لكورونا بأحرف الأبجدية الإغريقية، من أجل تجنب الربط بين الوباء وبين اسم البلدان التى ظهرت فيه تلك السلالات لأول مرة. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الغنية إلى تقديم جرعات لقاح كوفيد-19 بسرعة إلى الدول الفقيرة، مؤكدة الحاجة الماسة لمزيد من الجرعات لسد الفجوة الناجمة عن تعطل الإمدادات الهندية باللقاح، وتأخر التصنيع، وهو ما يجعل برنامج كوفاكس العالمى لتقديم اللقاحات يعانى نقصاً يبلغ نحو 200 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا. وأشارت إلى أن السلالات الجديدة تمثل تهديدا لكل شعوب العالم خاصة فى البلاد الفقيرة ودول العالم الثالث

أخطر سلالة

وكشف تقرير صادرعن باحثين باتحاد علم الوراثة «سارس- كوف -2» والمركز الوطنى لمكافحة الأمراض، التابع للحكومة الهندية- أن سلالة كورونا التى أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية اسم «دلتا» والمكتشفة فى الهند، تعد من أخطر سلالات فيروس كورونا المستجد؛ فهى سلالة سريعة الانتشار، لا ينجو من مخالبها حتى من سبق إصابته بفيروس كورونا، ومن لم يكمل التطعيم ضد الوباء، وتنقل العدوى بنسبة تزيد عن 50 % عما تنقله السلالة المتحورة لفيروس كورونا المكتشفة فى بريطانيا مؤخراً.

ودعت الهند إلى تحرك عالمى لاحتواء انتشار هذه السلالة بعد ظهورها فى أكثر من 50 دولة، فيما حذر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون من أن انتشارها السريع قد يؤثر على إعادة فتح الاقتصاد العالمى، ولا سيما أن الإصابة بها تزيد من معدلات دخول المصابين للمستشفيات. ويعتقد أن سلالة دلتا مسئولة جزئياً عن التفشى الحاد لفيروس كورونا المستجد فى الهند، والذى ارتبط معه ظهور الفطر الأسود والأبيض والأصفر!

طفرة جينية

من جانبه حذر الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، من أن فيروس «دلتا كورونا»، يمثل أحدث طفرة جينية للفيروس، وله ذات أعراض كوفيد 19ولكنه سريع الانتشار، وأكثر قدرة على خداع الجهاز المناعى، لمن تلقى لقاح كورونا، مؤكدا أن الأجسام المضادة المكونة من التطعيمات لن تتعرف عليه، وبالتالى فاللقاحات الحالية لن توفر حماية منه بنسب كبيرة.

وطالب «الحداد» فى تصريحات صحفية، جميع دول العالم بضرورة تطعيم شعوبها ضد كورونا فى وقت واحد، لمنع الفيروس من التحور، مما يتطلب تطعيمات أخرى، لكون التطعيم ضد فيروس كورونا بسلالة مختلفة لن تحمى من الإصابة بالفيروس المتحور الجديد. وقال:  بدون إتمام التطعيم فى كل العالم فى وقت واحد، سوف نفاجأ بأن فيروس كورونا سيواصل التحور فى أشكال جديدة، تحتاج إلى لقاحات جديدة.

دلتا كورونا

وحذر الدكتور طه عبدالحميد عوض، أستاذ الصدر والحساسية بكلية طب جامعة الأزهر، من أن سلالة دلتا كورونا سوف تتحور هى الأخرى لتخلق فيروسا جديدا.. وقال عوض فى تصريحات صحفية: قد نفاجأ بفيروس جديد متحور كل يومين، لافتاً إلى أن المشكلة الكبرى فى تحور كورونا هو أن المصل الذى يتصدى للسلالة القديمة لن يصلح للسلالة الجديدة.

وأضاف: من تعاطى مصل السلالة القديمة سوف يحتاج أن يأخذ مصل السلالة الجديدة، وهكذا سنظل فى حاجة دائمة لتطعيمات جديدة لكل سلالة، لحين اختفاء فيروس كورونا أو اكتشاف دواء يحمى من الإصابة به، موضحاً أن كورونا مثلها مثل الإنفلونزا، إذا استطاع الإنسان السيطرة على الإنفلونزا فسوف يسيطر على فيروس كورونا!

وأكد عوض أن الحماية الأساسية من انتشار الفيروس هو اتباع الإجراءات الوقائية.. وقال: للأسف هناك لا مبالاة لدى قطاع كبير من المصريين فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، معتمدين على مقولات ليست لها أساس من الصحة، مثل «نحن الفراعنة وكورونا بتخاف منا»، و«سيبها على الله» و«ربنا حامينا» وكل هذا المقولات تعكس حالة مخيفة من عدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية، وهو أمر شديد الخطورة.

 

* أيه دي كيو القابضة الإماراتية تقدم عرض بـ 10 مليارات جنيه لشراء آمون فارما

بدأت أيه دي كيو القابضة الإماراتية فى تقديم عرضاً بقيمة 10 مليارات جنيه لشراء آمون فارما الدوائية، فى فصل جديد من فصول الاستحواذ الإماراتية على الشركات المصرية.

أيه دي كيو الإماراتية 

و طلبت شركة أيه دي كيو القابضة من الهيئة العامة للرقابة المالية إيداع عرض الشراء الإجباري لما يصل إلى 100% من شركة آمون فارما للصناعات الدوائية، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 10.3 مليار جنيه، بحسب بيان الهيئة.

ويصل عرض القابضة إلى 37.8 جنيه للسهم الواحد لشراء ما مجموعه 272.2 مليون سهم من خلال شركتها التابعة ألترا ويلفير ليميتيد، ولكن لا تزال الهيئة العامة للرقابة المالية بحاجة إلى مراجعة العرض قبل إطلاقه.

آمون فارما

وما زال من غير الواضح إذا كان الصندوق السيادي سيشارك في صفقة، شراء آمون فارما.

و قال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان في أبريل الماضي إن الصندوق يدرس الانضمام للشركة الإماراتية في الصفقة من خلال الاستحواذ على حصة أقلية في حدود 10% من الشركة.

ولم تحدث أي تطورات في هذا الشأن منذ ذلك الحين.

وقال فهد القاسم، المدير التنفيذي لشركة أيه دي كيو، في أبريل إن الصفقة ترسخ التزام الشركة تجاه منصة الاستثمار المشتركة البالغ قيمتها 20 مليار دولار التي أسستها مصر والإمارات في عام 2019 من خلال صندوق مصر السيادي وشركة أيه دي كيو القابضة.

وآمون فارما إحدى الشركات المصرية الرائدة في مجال تصنيع وتوزيع وتصدير الأدوية البشرية والبيطرية ذات العلامات التجارية، ويعمل لديها أكثر من 2500 موظف وتمتلك واحدًا من أكبر مصانع الأدوية الحديثة في مصر.

وكانت النقابة العامة للأطباء قد حذرت فى 2015، من استحواذ شركة أبراج كابيتال الإماراتية على القطاع الصحي في مصر حيث قامت الشركة بشراء مستشفيات كليوباترا والقاهرة التخصصي وشراء سلسلة معامل المختبر والبرج، وكان هناك تفاوض وقتئذ لشراء شركة آمون للأدوية.

 

* السيسي يصل العراق لعقد قمة ثلاثية مع الأردن

وصل عبد الفتاح السيسي، إلى العراق صباح اليوم الأحد، للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، لبحث سبل التعاون المشترك.

السيسي يصل العراق

وتعد زيارة السيسي إلى العراق، هي الأولى لأي مسؤول مصري كبير منذ نحو 30 عاماً.

وقال بيان مصري بأن زيارة السيسي تأتي “للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، مع مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني”.

وأوضحت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، أن الرئيس العراقي برهم صالح، استقبل عبدالفتاح السيسي في مطار بغداد الدولي، صباح اليوم الأحد.

من جانبه شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، على أهمية “رفع مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، وتنمية آفاق التعاون في الاقتصاد والتجارة والتنمية ومشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة والنفط”.

القمة الثلاثية

يذكر أن القاهرة وعمّان حليفتين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وينظر إلى هذه القمّة على أنها محاولة لتقريب العراق من واشنطن وتحقيق توازن في علاقته معها، وسط خصومة تزداد تعقيداً بينها وبين إيران التي تدعم فصائل مسلحة في العراق، لا سيما فصائل الحشد الشعبي المنضوية في القوات الرسمية العراقية والتي يتعاظم نفوذها يوماً بعد يوم في البلاد.

والقمة المرتقبة هي الرابعة، إذ عقدت الأولى بالقاهرة في مارس 2019، وشكلت الدول الثلاث مجلساً مشتركاً على ضوء نتائجها، فيما عقدت القمة الثانية في الولايات المتحدة سبتمبر 2019، والثالثة في عمان أغسطس 2020.

 

*عباس كامل مدير مخابرات السيسي سيقف صاغراً أمام الكونجرس الأمريكي

يبدو أن اللواء عباس كامل، مدير مخابرات الديكتاتور عبدالفتاح السيسي، علي موعد مع فضيحة في أمريكا التي ينتظر أن يزورها للقاء قيادات في الكونجرس ومسؤولين بالمخابرات الأميركية، حيث يستعد نواب بالكونجرس لإحراجه وسؤاله حول جرائم قتل وتعذيب المصريين وأحكام الإعدام بالجملة التي يصدرها العسكر لقمع معارضيهم خاصة رموز ثورة 25 يناير من جماعة الإخوان المسلمين.

ووجهت صحف أمريكية انتقادات عنيفة لإدارة الرئيس جوبايدن، وقالت إن السيسي أصبح ديكتاتور بايدن المفضل علي غرار ترامب، بعدما تواصل مع جنرالات القتل والإعدامات في مصر. ووصفت  صحيفة “واشنطن بوست” زيارة عباس كامل إلى واشنطن بأنها “مدعاة لخجل الإدارة الأمريكية”، وتساءلت: كيف يستقبل مندوب عن قاتل أمر بإعدام 12 معارضا سياسيًا؟ ووصفت نظام عبد الفتاح السيسي بأنه “نظام وحشي“.

وذكرت افتتاحية الصحيفة أن بايدن نأى في بداية حكمه عن عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه الديكتاتور المفضل لديه، متعهدا بألا يحصل قائد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر عام 2013 “المزيد من الشيكات على بياض” من البيت الأبيض لكنها الآن تتعامل مع السيسي مثل ترامب.

انتهاكات مخجلة

وأصدر النائبان، دون باير وتوم مالينوفسكي، رئيسا «تكتل حقوق الإنسان في مصر» داخل الكونجرس اﻷمريكي، بيانًا، طالبا فيه كبار مسؤولي الإدارة اﻷمريكية بإثارة المخاوف اﻷمريكية من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، خلال استقبالهم عباس كامل.

أشار النائبان الديمقراطيان إلى “الانتهاكات المستمرة من قبل أجهزة الأمن المصرية، بما في ذلك معدلات الاعتقال التعسفي، وأحكام الإعدام ذات الدوافع السياسية” التي وصفها البيان بالاستفزازية، وكذلك محاكمة أعضاء المجتمع المدني بتهم ملفقة، فضلًا عن مضايقة أفراد عائلات أمريكية.

وأشار البيان إلى ضرورة إبلاغ الإدارة لرئيس المخابرات المصرية أن الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية المصرية في الأشهر المقبلة ستؤثر بشكل مباشر على الإفراج عن 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية، والتي سبق وأوقفها الكونجرس في انتظار التحسينات في مجال حقوق الإنسان.كما طالب البيان بضرورة الضغط للحصول على إجابات من كامل بخصوص مساعدات قدمتها مصر للفريق السعودي الذي تم إرساله لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في تركيا عام 2018.     

وتحاول لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ترتيب اجتماعها الخاص مع كامل، وقال أحد أعضائها، النائب توم مالينوفسكي، نائب وزير الخارجية السابق لحقوق الإنسان، إنه إذا حدث الاجتماع، فإنه ينوي استجواب كامل بشأن اغتيال خاشقجي. وقال لموقع ياهو نيوز: “أود أن يعرفوا أننا نعلم أنهم ساعدوا السعوديين في قتل صحفي مقيم في الولايات المتحدة“.

وكشف موقع “ياهو نيوز” عن فضيحة جديد للمخابرات المصرية تتعلق بتلقي المجموعة التي اغتالت الصحفي السعودي جمال خاشقجي تدريبا علي يده.

ونقل “ياهو نيوز” عن مصدر سعودي مطلع، قوله إن “المصريين ساعدوا فريق النمر الذي قتل خاشقجي في اختطاف الأمير السعودي سعود بن سيف النصر من إيطاليا عام 2015″، ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.

موقع “ياهو نيوز” قال إن عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يعدّون لاستجواب رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، حول اتهامات بمشاركة الجهاز باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عبر تزويد فريق الاغتيال بمواد مخدرة.

محاكمة حقوقية

وجود مدير المخابرات المصرية بالكونجرس الأمريكي دفع حقوقيين أيضا للمطالبة باستخدام القانون الفيدرالي الأمريكي لمقاضاته والضغط لوقف الإعدام ضد قيادات جماعة الاخوان، وكذا استجوابه حول دور جهاز المخابرات في قتل خاشقجي.

زيارته يراها حقوقيون ونشطاء فرصة لاستجواب عباس كامل والوفد المرافق له بشأن دورهم المباشر في بعض أكثر الانتهاكات عنفًا ورعبًا في الشرق الأوسط. أصدرت منظمة الديمقراطية للعالم العربي (DAWN) بيانا صحفيا طالبت فيه أعضاء الكونجرس بطرح عدد من الاسئلة علي رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أثناء زيارته للولايات المتحدة.

قالت إنه يجب استجوابه بشأن سجل مصر المؤسف في الحقوق، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان من قبل جهاز المخابرات العامة الواقع تحت سلطة عباس كامل، ودوره في السيطرة على وسائل الإعلام المصرية والتحكم فيها، وكذا دور الجهاز في جريمة قتل جمال خاشقجي.

https://twitter.com/RepDonBeyer/status/1407427421737979908

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن” (DAWN)، إن “التقارير التي ظهرت عن قيام السلطات المصرية بتقديم الأدوية القاتلة التي استخدمت في إعدام جمال خاشقجي صادمة”، و”يجب أن يكون هناك تحقيق في الكونجرس” بهذا الشأن.

تساؤلات مطلوبة

منظمة الديمقراطية للعالم العربي (DAWN) قالت إن على أعضاء الكونجرس الذين سيجتمعون مع كامل أن يطرحوا عليه وعلى الوفد المرافق له الأسئلة التالية:

أولا: متى ستضع حكومة السيسي حدًا لانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان بحق المصريين؟ هل ستعفو الحكومة عن المحكوم عليهم بالإعدام ظلمًا الأسبوع الماضي؟ وسلّطت منظمة (DAWN) الضوء على سجل مصر الفظيع في حقوق الإنسان، بما في ذلك المذبحة التي شملت أكثر من 1,100 متظاهر على يد قوات الأمن المصرية في أغسطس 2013، واستئناف المحاكمات العسكرية ضد المدنيين.

ثانيا: لماذا يمتلك جهاز المخابرات العامة شركات إعلامية؟ حيث شهد الملف الإعلامي في مصر تغييرات هيكلية جذرية على مدى السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك تعليق أو إغلاق كل صحيفة مستقلة تقريبًا في البلاد، وسجن الصحفيين الذين يُنظر إليهم على أنهم منتقدين للحكومة، وتوسيع ملكية الحكومة للشركات الإعلامية. وكان جهاز المخابرات العامة جزءًا لا يتجزأ من هذه التغييرات من خلال السيطرة على شبكة إعلامية واسعة وأصبح بشكل فعلي المتحكم في تدفق المعلومات في مصر.

في 20 يناير 2019، وقّعت شركة إعلام المصريين، المملوكة لشركة إيجل كابيتال، وهي شركة استثمارية مملوكة لجهاز المخابرات العامة، عدة اتفاقيات مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهو كيان حكومي أسسه السيسي للإشراف على وسائل الإعلام، لإطلاق قناة فضائية جديدة للمنطقة العربية. وتمتلك شركة “إيجل كابيتال” شبكات تلفزيونية خاصة كبرى في مصر أو لديها أسهم كبيرة فيها، بما في ذلك شبكة CBC و OnTv وصحف مثل المصري اليوم وشركات إنتاج إعلامي، بما في ذلك المتحدة للخدمات الإعلامية. إنّ سيطرة جهاز المخابرات العامة على المؤسسات الإعلامية ووسائل الإعلام المختلفة، يشكل تهديدًا لحرية التعبير والمعلومات.

ثالثا: هل ساهم كامل ومسؤولو المخابرات المصرية في جريمة قتل جمال خاشقجي؟ وفي 2 أكتوبر 2018، ورد أن أعضاء “فرقة النمر” التابعة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان توقفوا في القاهرة في طريقهم إلى إسطنبول “لالتقاط جرعة قاتلة من المخدرات غير المشروعة التي تم حقنها بعد بضع ساعات في الذراع اليسرى لجمال خاشقجي”.

وتذكر المصادر أيضًا أن مسؤولي المخابرات المصرية ساعدوا فرقة النمر في تعقب المنشقين السعوديين الآخرين. يُعتقد أن عباس كامل كان مسؤول الاتصال الرئيسي مع السعوديين، حيث كان يتواصل مباشرة بشأن المسائل الاستخباراتية مع سعود القحطاني، أحد المستشارين المقربين لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القحطاني بسبب دوره في جريمة قتل خاشقجي.

 

*خطورة الفخ المنصوب والاستدراج إلى القصف المتبادل بعد شهادة “يعقوب”

تشويه الدعاة إلى الله هو جزء من الحرب على الإسلام؛ وقد نبَّه القرآن إلى ذلك؛ {وَقَالُوا۟ لَوۡلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلمِّنَ ٱلۡقَرۡیَتَیۡنِ عَظِیمٍ}.  فمشركو مكة والطائف عندما أعجزهم القرآن ووقفوا أمامه صاغرين بعدما سقطت كل ادعاءاتهم وانتقاداتهم وثبت أنها بلا اعتبار، اتجهت حربهم على شخص الداعية الأول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فهدم الرسول هدم للرسالة وتشويه الرسول تشويه للرسالة وشيطنة الدعاة إلى الإسلام هو بحد ذاته صورة من صور شيطنة الإسلام ذاته والحرب عليه.

على هذا النحو فإن الحرب التي يشنها نظام العسكر في مصر على الإخوان المسلمين وقوى ثورة 25 يناير هي في بعض جوانبها حرب على الديقراطية وحرية الشعب في الاختيار، وهي في جوانب آخرى حرب على الإسلام؛ ذلك أن الإخوان هم كبرى الحركات الإسلامية في مصر والعالم التي تدعو إلى تحكيم الشريعة؛ والهدف هو وأد الهوية الإسلامية على النحو الذي تدعو إليه جماعة الإخوان المسلمين، وإجهاض أي توجهات نحو تكريس نظام ديمقراطي تعددي يكون للشعب فيه السيادة الحقيقية على بلاده وصناعة القرار فيها، وليس لما تسمى زورا وبهتانا “أجهزة سيادية“.

السيسي يريد إسلاما على مقاسه، إسلاما منزوع الجهاد، ولا يقف ضد الظالمين والمستبدين والطغاة، يريد إسلاما على نحو إسلام الطرق الصوفية والسلفية الجامية الذين يسبحون بحمد الحاكم بكرة وعشيا، وإذا زل الحاكم أو حتى انحرف فإن طاعة أولى الأمر واجبة في كل الأحوال حتى وإن خالف طاعة الله ورسوله، أو “سرق وزنى وشرب الخمر على شاشات التلفاز لمدة نصف ساعة” كما زعم أحد شيوخ الجامية المدخلية في السعودية دفاعا عن فجور محمد بن سلمان وانحرافه.

أما الإسلام الذي يجعل من حق الرعية اختيار راعيها،  ومساءلته  وعزله إن أساء وأفسد، الإسلام الذي يجعل من العدل السياسي والاجتماعي مبدءا أساسيا في الحكم وحياة الناس والمجتمع كله، الإسلام الذي يجعل الناس سواسية كأسنان المشط ليس هذا هو الإسلام الذي يريده السيسي والطغاة العرب.

أمام هذه القواعد الأساسية في الفهم، لا ينبغي أن نستدرج إلى الفخ الذي نصبه نظام العسكر في شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب الأسبوع الماضي، ومهما اتفقنا أو اختلفنا حول مواقف الشيخ يعقوب فإنه ليس العدو، فليس كل الدعاة قادرين على الأخذ بالعزيمة، وقد يكون في بعض كلامه غمزا في دعاة سابقين إلى الله عرفوا بالعزم والصلابة في وجوه الظالمين، لكن العدو هو الظالم الذي نشر الفساد في الأرض وطغى واستكبر وسفك الدماء الحرام ولا يتورع عن سفك المزيد من الدماء.

العدو هو النظام الذي اقتحم المساجد وهدمها وقتل المصلين وأحرق جثث عشرات الشهداء ثم راح يدهسها باللوادر وهي الجرائم التي وثقتها عدسات المصورين وكاميرات الفضائيات ولا تزال موجودة حتى اليوم.

العدو هو النظام الذي يسعى إلى تدمير الإسلام وتفريغه من محتواه بدعوى ما يسمى بتجديد الخطاب الديني؛ وهو من أمم المنابر وسجن عشرات الألوف من العلماء والدعاة إلى الله. العدو هو النظام الذي اتخذ من مجسم مسجد هدفا لقصف الطائرات في تدريباته العسكرية بدعوى الحرب على الإرهاب، وهو الذي حرَّض ولا يزل يحرض ضد المسلمين في الغرب والتضييق عليهم.

علينا ألا نستدرج إلى فخ القصف المتبادل ردا على شهادة الشيخ يعقوب، فمهما كانت مواقف يعقوب لا ترضينا ولا ترضي الكثيرين إلا أنه ليس مختار جمعة ولا علي جمعة وليس سعد الدين الهلالي ولا أسامة الأزهري أو خالد الجندي أو مثل بعض الأفاقين  من الصوفية والجامية.. هو حتى ليس شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي لنا عليه كثير من التحفظات لكنه في ذات الوقت يجب أن يحظى بدعمنا ودعم ملايين المسلمين حول العالم إزاء كثير من المواقف التي تمثل دفاعا عن الإسلام وشريعته وحقائقه التي يراد العدوان عليها تحت لافتة تجديد الخطاب الديني.

نعم لنا تحفظات على تصريحات يعقوب أمام ما تسمى بالمحكمة، لكن ليس علينا أن نتخذ منه عدوا وهميا ننشغل به عن العدو الأصلي، بل علينا أن ندعو ليعقوب وأمثاله أن يعصمهم الله من الزلل وأن يردهم إلى بعض الحق الذي غام عليهم فلم يتبينوه على النحو المأمول.  وألا يجعل الله في قلوبنا غلا للذين آمنوا وأن يعضمنا وإياهم من الزلل والسقوط في هذه الفتنة العمياء.

هدف النظام هو التغطية على جريمة حكم الإعدام بحق 12 من قادة ورموز الإخوان والثورة، والتغطية كذلك على فشله في ملف سد النهضة الإثيوبي، وانشغالنا بما تسمى شهادة يعقوب هو شيء من السقوط في فخ النظام العسكري الذي يستهدف باستمرار تمزيق المجتمع وإشعال العداوات والأحقاد والفتن، وأولو الألباب وحدهم هم من يفهمون هذه الفتن والدسائس فلا يلتفتون عن أهدافهم في مواجهة الظلم والظالمين  إلى الشرائك المنصوبة بإحكام على جانبي الطريق.

تحرير مصر وتحرير مؤسساتها المخطوفة كالجيش والشرطة والقضاء والإعلام ومؤسساتها الدينية الرسية، واسترداد ثورتنا العظيمة ثورة 25 يناير ومسار الحرية والاستقلال الحقيقي ليس بالأمر الهين، وعلينا ألا نلتفت إلى سفاسف  الأمور التي تشغلنا عن هذه الأهداف العظيمة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.  والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

* الانقلاب يعترف بفشله في مفاوضات السد.. هل تنتهي سنوات السيسي العجاف بجفاف النيل؟

اعترف سامح شكري وزير خارجية الانقلاب بفشل مفاوضات سد النهضة في التوصل إلى حل للأزمة أو إقناع الإثيوبيين بالتوقيع على اتفاق مُلزم لإدارة وتشغيل السد. وقال شكري في تصريحات صحفية إن :”نظام الانقلاب يتحدث عن الوصول إلى حل وإقامة علاقات مبنية على التعاون والمصالح المشتركة، وذلك طيلة المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بملف السد دون جدوى“.

وزعم أن :”المسؤولية تقع على المجتمع الدولي لإيجاد حلول واتخاذ القرارات التي تؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن ،وعدم تصعيد الأمور والدفع نحو إيجاد حل سلمي يؤدي للوصول إلى الهدف، وهو الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي بما يحقق مصلحة الأطراف الثلاثة“.

وكشف شكري أن :”الجانب الإثيوبي يرفض على مدار عقد كامل من الزمن الوصول إلى هذا الاتفاق بما يتوافق عليه القانون الدولي والخبراء، مشيرا إلى أن القضية ليست مُعقّدة إلى هذا الحد إذا ما توفرت الإرادة السياسية وفق تعبيره“.

تصريحات شكري تؤكد فشل سلطة الانقلاب في الحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل وهو ما يهدد بتبوير الأراضي الزراعية وتجويع الشعب المصري ، فهل تشهد السنوات العجاف لحكم المنقلب السيسي جفاف لنهر النيل؟

حياة أو موت

حول هذه التطورات حذر الدكتور علاء عبدالله الصادق، أستاذ الموارد المائية بجامعة الخليج بالبحرين من :”التفريط في مياه النيل مشيرا إلى أن مياه النيل هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين ، والأمر بالغ التعقيد لدرجة يصعب معها القرار“.

وقال الصادق في تصريحات صحفية إن :”الرضوخ للتعنت وسياسات فرض الأمر الواقع الإثيوبية والتحكم في مستقبل مصر وأجيالها القادمة أمر يستحيل السكوت عليه ،مؤكدا أن المنطقة مقبلة علي مرحلة بالغة الدقة وهي مرحلة تستلزم الحرص والجدية والوعي بالقول والفعل“.

وأشار إلى أن ما أسماه نظام الانقلاب مرونة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لاتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة هو السبب فيما وصلت إليه الأوضاع الآن.

وحول لجوء نظام الانقلاب لمجلس الأمن قال الصادق إن :”مجلس الأمن أمام خيارين، فيمكن طبقا لأحكام المادتين 11 و12 صدور توصية أو قرار من مجلس الأمن باعتبار إثيوبيا دولة منتهكة للقانون الدولي، وبذلك يمكن لمصر بناء طلب إحالة الخلاف إلى محكمة العدل الدولية ؛باعتبار المسألة خلافا قانونيا وإصدار قرار ملزم من المحكمة بوقف ملء السد، مع تشكيل لجنة فنية دولية لدراسة كل ما يتعلق بالسد“.

وأشار إلى أن :”الخيار الثاني قد يكون الأسهل والأقرب للتنفيذ، يتمثل في إصدار مجلس الأمن توصية بالعودة إلى المفاوضات وعدم اتخاذ أي إجراءات أُحادية الجانب من إثيوبيا للبدء في ملء السد حتى الوصول إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف، والوصول إلى حل“.

تدمير السد

وقال المهندس الاستشاري ممدوح حمزة على تويتر :”الحل الأصعب ضرب سد النهضة قبل موسم الفيضان وبدمار شامل ،أو احتلال موقعه وإدارته لصالح إثيوبيا للكهرباء فقط“.

وطالب حمزة حكومة الانقلاب، بأن :”تكشّر عن أنيابها في وجه إثيوبيا، بسبب أزمة السد“.

 

* المغرب تتهم مصر بعرقلة الصادرات وتلوح بـ”المعاملة بالمثل

تبيّن أنّ المباحثات بين وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، مولاي حفيظ العلمي، ووزيرة الصناعة والتجارة المصرية نيفين جامع، قبل أيام، لم تكن هادئة، كما تشي بذلك تصريحات ما بعد الاجتماع الصادرة من القاهرة، فقد اعتراه التوتر بسبب العراقيل التي تطاول المبادلات التجارية بين البلدين.
وعقب جلسة مباحثات موسعة لمسؤولي التجارة والصناعة في البلدين، عبر تقنية الفيديو، الأربعاء الماضي، خرجت وزيرة الصناعة المصرية لتؤكد في بيان صحافي “عمق وتاريخ العلاقات الثنائية المصرية المغربية والتي تستند إلى علاقات الترابط الأخوي والعربي بين البلدين”، مشيرة إلى “الاتفاق مع الجانب المغربي على تشكيل مجموعة عمل من وزارتي التجارة في البلدين لحصر العوائق والتحديات التي تعترض حركة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري وإيجاد حلول جذرية لها في أسرع وقت ممكن“.
لكنّ توضيحات قدمها الوزير المغربي أمام لجنة برلمانية أخيراً تشير إلى توجه المغرب نحو “معاملة مصر بالمثل”، إذ قال إنّ مصر تعرقل دخول السلع المغربية، موضحاً أنّ “المواد المغربية تلزمها 3 أشهر لدخول السوق المصرية”، مضيفاً أنّ السيارات التي تصنع في المغرب عند تصديرها إلى مصر تواجه العرقلة أيضا ويفرض الجانب المصري شروطاً لدخولها رغم استيفائها الشروط التي تنص عليها اتفاقية أكادير“.

كذلك يتضح من تصريحات الوزير المغربي أنّ سلطات بلاده عاقدة العزم على تشديد المراقبة على الصادرات من مصر، إذ قال أمام البرلمان إنّه “تم اكتشاف لجوء مصدرين من مصر إلى استيراد سلع من الصين وتصديرها إلى المغرب كي تستفيد من المعاملة التفضيلية التي تتيحها اتفاقية أكادير“.

وتخضع المبادلات التجارية بين البلدين لاتفاقية أكادير الموقعة في الرباط، بين المغرب وتونس ومصر والأردن، في 25 فبراير/ شباط 2004، والتي دخلت حيز التطبيق في الربع الأول من 2007.

ووفق الوزير المغربي فإنّ هناك “تزييفاً للمنتجات المصرية المتوجهة إلى المغرب”، مضيفاً أنّه “جرت مؤخراً مراقبة الحاويات الآتية من مصر، وتبين أنّ 3 منها تحمل منتجات مزورة وحاصلة على شهادة من السلطات بأنّها مصرية في حين أنّها منتجات من صنع صيني“.

وتابع أنّه أخبر وزيرة التجارة والصناعة المصرية، خلال المباحثات، أنّه ستتم عرقلة دخول السلع المصرية إلى المغرب في حال مواصلة عرقلة ولوج السلع المغربية إلى مصر، وهو ما ردت عليه الوزيرة باقتراح تشكيل لجنة من أجل تناول المشاكل التي تعترض التبادل التجاري بين البلدين.

ويبدو أن الحكومة المصرية لم تكن تتوقع خروج الغضب من عرقلة المنتجات المغربية عن نطاق الاجتماعات بين البلدين. وقال مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة المصرية إنّ “الوزارة قررت تشكيل لجنة بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، لبحث الاتهامات الموجهة للقاهرة بشأن تصدير منتجات صينية على أنّها مصرية الصنع، وإخطار المملكة المغربية بنتائج أعمال هذه اللجنة، في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين“.
وأضاف المسؤول أنّ “من المقرر تشكيل مجموعة عمل مشتركة من وزارتي الصناعة في مصر والمغرب، لإزالة أيّ عوائق تعترض حركة التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل نفاذ الصادرات المغربية إلى الأسواق المصرية، والعكس بالعكس، وفقاً لإجراءات وضوابط زمنية محددة متفق عليها بين الجانبين“.

لكنّ محمد بنعياد، الكاتب العام السابق لوزارة التجارة الخارجية المغربية، قال إنّه “أجريت في السابق العديد من اللقاءات مع الجانب المصري، من أجل ضمان انسيابية الصادرات المغربية لكن من دون جدوى”، مضيفاً أنّ “الموقف المصري من صادرات المغرب من السيارات غير مفهوم، فالقاهرة تتحفظ على استيراد سيارات رينو المصنعة بمدينة طنجة (شمال المغرب)، بينما تسمح بولوج سيارات الشركة ذاتها المصنعة بمصنع صوماكا في الدار البيضاء“.
ويشكو المغرب منذ عدة سنوات من عراقيل تضعها مصر أمام دخول سيارات “رينو” الفرنسية المصنعة في المغرب إلى سوقها. وسبق لرئيس الجمعية المغربية للمصدرين، حسن سنتيسي، أن اشتكى من الصعوبات التي تواجه “رينو” في تصدير سياراتها المصنعة بطنجة في شمال المملكة إلى مصر، التي تعتبر من الدول الأربع الموقعة على اتفاقية أكادير. وعلق مسؤول مغربي لـ”العربي الجديد” أنّ “العراقيل التي توضع أمام صادرات المغرب من السيارات تجد تفسيرها في كون مصر كانت ترى أنّها الأحق في احتضان مصنع إنتاج سيارات رينو، إذ بذلت مساعي في السابق من أجل تحقيق ذلك الهدف“.
وبلغت المبادلات التجارية بين المغرب ومصر نحو 681 مليون دولار بنهاية عام 2019، منها صادرات مصرية بقيمة 540 مليون دولار، مقابل واردات من المغرب في حدود 141 مليون دولار.
وتتكون صادرات مصر نحو المغرب من المنتجات الإلكترونية والألمنيوم والبلاستيك والكاوتشوك والسلع الغذائية، بينما تتشكل وارداتها من المغرب من السيارات.

 

بايدن منح السفاح السيسي شيكاً آخر على بياض.. السبت 26 يونيو 2021.. مفتي العسكر يبيح زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء

بايدن منح السفاح السيسي شيكاً آخر على بياض.. السبت 26 يونيو 2021.. مفتي العسكر يبيح زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إغلاق صفحة المحامي السيد خلف على “فيسبوك”

استمرارًا لنهج “فيس بوك” في حجب ومصادرة المعلومات، أغلقت صفحتا المحامي والحقوقي السيد خلف من على موقع “فيسبوك” بعد أن حجبها قبل شهور من على “تويتر” إثر اعتقال المحامي بنيابات ومحاكم الشرقية في سبتمبر الماضي، والتي كانت مصدرا لأخبار المعتقلين وقرارات نيابات ومحاكم الشرقية.

يذكر أن المنصة القانونية دأبت على نشر أخبار المعتقلين منذ اعتقالهم حتى خروجهم، وظلت مستمرة حتى بعد دخول السيد خلف السجن باتهامات ملفقة، تدار من قانونيين خارج المعتقل.

يذكر أن داخلية الانقلاب سبق أن اعتقلت شقيق المحامي السيد خلف في محاولة لإغلاق الصفحة قبل شهور بعد أن اعتقلته هو نفسه، ولكنها لم تفلح، ويبدو أنها أجبرته أخيرا بأساليبهم المعهودة على إغلاقها.

وعلق المحامي محمد منصور بدران كتب على إغلاق الصفحة “كم خفف عن أهالي المعتقلين بحضوره جلسات تجديد الحبس والمحاكمات وطمّن أهالي المعتقلين على أبنائهم .. كم كان عونا لزملائه المحامين …فلم يتأخر يوماً عن أحد .. فك الله أسرك أخي الحبيب السيد سعيد خلف المحامي“.

 

* الإهمال الطبي يغتال المعتقل السابق السيد سعفان ومنع معتقل من حضور جنازة والدته

توفي المعتقل السابق السيد عبدالحميد إبراهيم سعفان الذي تعرض لإهمال طبي قاتل خلال فترة اعتقاله في سجن جمصة حين أصرت مصلحة السجون على إعادته لسجن جمصة بدلا من نقله للعناية المركزة بعد جراحتين فاشلتين في القلب، وفقا لتوثيق “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات“.
ووثق فريق “نحن نسجل” الحقوقي الإهمال الطبي  للمعتقل السيد سعفان، أحد أبناء القطاوية مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية،بعد معاناة من “احتشاء بعضلة القلب” نتيجة إصابته بجلطة في الشريان التاجي، خلال اعتقاله منذ ديسمبر 2017، وحتى خروجه قبل شهور.
وسبق أن أجرى الراحل عدة عمليات جراحية (قلب مفتوح) أثناء فترة سجنه الحالية وكان آخرها في شهر ديسمبر 2019 لكنها لم تنجح.
يشار إلى أن نجله إسلام السيد سعفان، الطالب بالفرقة الثانية كلية تجارة جامعة الأزهر، معتقل قبل ٨ سنوات، بعد الحكم عليه ظلما بـ١٠ سنوات عسكرية!
كما سبق اعتقال نجله الآخر “عبدالرحمن” في قضية ملفقة وقضى بسببها شهورا في السجن.

وفي سياق آخر منعت سلطات الانقلاب المعتقل سامي نبيه الدوانسي من تشييع جنازة والدته أمس الجمعة في بلطيم بكفر الشيخ، حيث شيع أهالي بلطيم السيدة نجاة عبدالعاطي صباحي، شقيقة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، في غياب ابنها المعتقل، وذلك من مسجد “سيدي فتح” ببلطيم.
وعلى صفحته بموقع “فيسبوك” كتب ماهر جعوان من أبناء بلطيم: “لا تشفقوا على من مات أهله أو كبر أبناؤه وهو معتقل بل افتخروا بهم وتعلموا منهم فهم أهل القيم والمبادئ، حماة الدين محبو الوطن في زمان باع البعض فيه دينهم وأوطانهم ومبادئهم بثمن بخس“.

 

* تأجيل محاكمة المقاول محمد علي و102آخرين في قضية “الجوكر

قررت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة أمن الدو لة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تحديد 8 يوليو المقبل لانتداب خبير اجتماعي للمتهمين الحدث في محاكمة 103 متهماً بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة بـ«الجوكر»، والتي قررت تأجيلها لجلسة 27 يوليو المقبل.

قال ممثل النيابة إنه في غضون شهر سبتمبر 2019 حتى 22 سبتمبر 2019 إن المتهمين من الأول “محمد علي” حتى العاشر دبروا تجمهرا من شأنه جعل السلم العام في خطر منه ارتكاب الاعتداء على الأشخاص والتأثير على رجال السلطة العامة، في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية على المشاركة في تجمهر بميدان الأربعين محافظة السويس وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر على مجموعات إلكترونية بموقع الفيس بوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، وأنهم روجوا بطريق مباشر لارتكاب جرائم إرهابية بأن أذاع المتهمون الأول والثاني مقاطع مصورة عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر على مجموعات إلكترونية بموقع فيس بوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة تتضمن تحريضا على المشاركة بتجمهرات مناهضة للنظام العام القائم بالبلاد يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وأضاف أن المتهمين استخدموا موقعين على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية بأن استخدم المتهمان الأول والثاني موقع اليوتيوب واستخدم المتهمون من الثالث حتى العاشر مجموعات إلكترونية بغرض النرويج لأفكار مزعومة عن فساد مؤسسات الدولة والدعوة من خلالها للمشاركة بتجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالها باستعمال القوة والعنف للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وحرضوا على ارتكاب جرائم إرهابية وكان ذلك تحريضا عاما علنيا بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بياها المتهمان الأول والثاني على شبكه اليوتيوب والشبكة المعلومات الدولية وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر على مجموعات الكترونيه بموقع الفيس بوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة على ألم؛ اركه بتجمهرات مناهضة للنظام الحكم القائم يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالها باستعمال القوه العنف للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر.

وأكد أن المتهمون من الثالث حتى الأخير اشتركوا وأخرون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام في خطر،الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوه والعنف حال كون بعضهم حاملين أسلحة ناريه وبيضاء وأدوات من شأنها أحداث الموت فوقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود مع التجمهر مع علهم به الجرائم التالية، وشرعوا واخرون في قتل المجني عليهم حماده سعيد وأحمد إسماعيل  ومؤمن محمد ضباط بالإدارة العامة لقوات أمن السويس وباقي أفراد القوه المرافقين لهم ومحمد عسرا عمدا بأن تجمهر ا بميدان الأربعين.

وإذا شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم امطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية وشقهم آخرون بالحجارة حال مرور المجني عليه الأخير بمكان تجمهرهم فاحدثوا اصابتهم قاصدين ازهاق أرواحهم وقد خاب أثر جريمتهم لأسباب لأدخل لا ادتهم فيها الا وهي إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج وعدم احكامهم التصويب وقد ارتكبت الجريمة لغرض إرهابي، واستعملوا القوه والعنف مع موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة ضباط ومجندي قوات أمن السويس المتمركزين بمحيط ميدان الأربعين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم بأن اطلق مسلحون من بينهم وابلا  من الأعيرة النارية صوبهم ورشقوهم أخرون بالحجارة  والعبوات الحارقة والفارغة والألعاب النارية لحملهم على الامتناع عن فض تجمهرهم  ولم يبلغوا بذلك مقصدهم وقد تصدر منهم جرحين نشأ عنهما عاهتين مستديمتين  يستحيل برؤهما بالمجنى عليه حمادة سعيد ومحمد خالد، وتعدوا علي موظفين عموميين  واشخاص مكلفين بخدمه عامه ضباط ومجندي قوات أمن السويس المتمركزين بمحيط ميدان الأربعين وقاوموهم بالقوة والعنف وكان ذلك وبسبب تأدية وظيفتهم بان أطلق مسلحون من بينهم  وابلا  من الأعيرة النارية صوبهم ورشقوهم اخرون بالحجارة  والعبوات الحارقة والفارغة والألعاب النارية لحملهم على الامتناع عن فض تجمهرهم.

 

* بايدن منح السفاح السيسي شيكا آخر على بياض

نشر موقع ميدل إيست مونيتور مقالا للكاتبة البريطانية إميليا سميث، سلطت خلاله الضوء على :”تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعهداته بمحاسبة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان“.

وقالت الكاتبة إن :”عباس كامل، رئيس الاستخبارات بسلطة الانقلاب في مصر  يزور واشنطن هذا الأسبوع؛ للاجتماع مع مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ“.

وأضافت أن :”الرحلة تتزامن مع أنباء عن احتمال أن تكون سلطات الانقلاب قد لعبت دورا رئيسيا في اغتيال جمال خاشقجي، بعد أن ذكرت “ياهو نيوز” أن فرقة القتل توقفت في القاهرة لشراء المخدرات القاتلة التي تم حقنها في الذراع اليسرى للمنشق السعودي“.

وأشارت إلى أن :”تقريرا للمخابرات الأمريكية ذكر أن مقتل خاشقجي تمت الموافقة عليه من قِبَلِ ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، مما يعني أن التوقف في العاصمة المصرية كان سيسمح به من قِبَلِ حكومة الانقلاب، ويُعتقد أن عباس كامل كان ضابط الاتصال الرئيسي بين مصر والسعودية، وخلال هذه الفترة تواصل مباشرة مع الذراع الأيمن لمحمد بن سلمان، سعود القحطاني، بشأن الاستخبارات“.

وأوضحت أن :”كامل التقى  المنقلب عبد الفتاح السيسي في الاستخبارات العسكرية، حيث شكّل الاثنان صداقة وثيقة، وترقى ليصبح رئيس مكتب السيسي عندما تولى السلطة في عام 2014 ثم مدير الاستخبارات العامة، وأشرف كامل في منصبه على التعديلات الدستورية في عام 2019 التي ضمنت بقاء السيسي في الحكم حتى عام 2030، وإعادة تنظيم الإعلام المصري بحيث يديره الجهاز الأمني في البلاد بشكل فعال“.

وقال أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنهم :”يحاولون ترتيب اجتماع مع كامل لاستجوابه حول دور مصر في اغتيال خاشقجي، لكن من غير الواضح لماذا يوجد ضابط الاستخبارات المصري الأول في واشنطن في المقام الأول، لماذا تدعو إدارة بايدن رجلا أشرف على تعذيب آلاف السجناء السياسيين إلى الولايات المتحدة؟“.

وفي حملته الرئاسية العام الماضي، تعهد جو بايدن بالتشدد مع حكومة السيسي؛ بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وفي يوليو، غرّد على تويتر بأنه لن يكون هناك المزيد من الشيكات على بياض لـ “ديكتاتور” ترامب المفضل، وهو وعد تم تداوله على نطاق واسع من قِبَلِ أي شخص كان حريصا على رؤية شكل من أشكال العدالة للمصريين“.

وجاء هذا التصريح في الوقت الذي اختطف فيه السيسي والد السجين السياسي السابق محمد سلطان من داخل زنزانة السجن كإجراء عقابي؛ لأن سلطان رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء المؤقت السابق حازم الببلاوي لإشرافه على التعذيب الذي تعرض له أثناء وجوده في السجن.

كما أكد بايدن مجددا أن :”تعذيب أفراد عائلات النشطاء أو تعذيبهم أو اعتقالهم أمر غير مقبول على الإطلاق، وتعهد بمساءلة السيسي عن الانتهاكات“.

لكن بعد مرور عام، حققت الولايات المتحدة تحولا حادا، وأعلنت عن بيع نحو 200 مليون دولار من صواريخ أرض جو محمولة بالسفن إلى مصر بعد أيام فقط من اعتقال أفراد عائلة سلطان من قبل النظام.

ووجدت إدارة بايدن ثغرة قانونية لتزويد الببلاوي بالحصانة، كما تخطط لإرسال 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر، دون شروط تتعلق بحقوق الإنسان، مما يقوّض تماما تعهد الرئيس الأمريكي ببناء علاقته مع مصر على أساس حقوق الإنسان.

ففي هذا الأسبوع فقط تم إعدام ثمانية أشخاص، وتم توجيه تهم جديدة إلى طالب لجوء سياسي في شيكاغو تم اختطاف أسرته في مصر، كما حُكم على فني هندسي خدم في مجلس وزراء الرئيس الشهيد  محمد مرسي بالإعدام، وحكم على طالب بالسجن لمدة أربع سنوات.

وفي الوقت الذي ضربت فيه إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية في مايو، تكهن المراقبون بأن محاولات الوساطة التي بذلتها مصر كانت في الواقع محاولة لجذب انتباه بايدن، إنه كان مجديا، لعب السيسي دورا في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، وفي المقابل تلقى مكالمتين هاتفيتين من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وبعد أن تراجع بايدن في السابق بسبب قضايا حقوق الإنسان، شكر مصر على دبلوماسيتها الناجحة وتنسيقها مع الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية الأخيرة. وأكد الزعيمان التزامهما بشراكة قوية ومنتجة بين الولايات المتحدة ومصر.

لطالما سوّقت مصر نفسها للغرب على أنها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، وهو ما يبدو أن بايدن قد أدركه الآن. ومع ذلك، فإن هذا يتجاهل تماما دور القاهرة في الحصار على غزة وأن سياستها الخاصة بالأرض المحروقة هي في الواقع مُحرك رئيسي لعدم الاستقرار.

 

* مصر تستورد تفاحا ومستحضرات تجميل وطعام “قطط وكلاب” بملياري جنيه في شهر

كشفت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء :”ارتفاع الواردات المصرية من التفاح خلال شهر مارس الماضي بشكل ملحوظ، حيث وصلت الواردات من التفاح الطازج إلى نحو 48 مليون و150 ألف دولار، بينما كانت 38 مليونا و606 ألف دولار في شهر مارس عام 2020، بزيادة بلغت قيمتها 9 ملايين و544 ألف دولار“.
وتُعد واردات التفاح الطازج ضمن الواردات المصرية من السلع الاستهلاكية غير المُعمّرة والتي بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليار و126 مليون دولار، في شهر مارس الماضي، مقابل مليار و237 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020“.

الجمهورية الجديدة
ولم يخفَ على أحد ما يقوم به عسكر مصر من تهميش للفقراء على حساب أثرياء الجمهورية الجديدة، إذ كشفت البيانات أيضا عن استيراد مصر أدوات التجميل بأكثر من 9 مليارات جنيه، بالإضافة إلى منتجات للعناية بالبشرة واليدين والقدمين بحوالى 746 مليون جنيه.
شيكولاتة بـ 65.5 مليون دولار سنويا.
وبحسب تقرير أسواق فايناشيال المتخصص في رصد أسعار السلع وخاماتها بالأسواق والبورصات السلعية العالمية، مشيرا أن مصر تستورد كاكاوا وشيكولاتة بقيمة 65.5 مليون دولار خلال العام. وقامت شركة “مارس ريجلي” العالمية بتوسعات كبيرة بمصانع الشركة بمصر وذلك في خطوة لزيادة الكميات المُصدّرة من الشيكولاتة، حيث سيتم تصدير ما يتراوح بين 80 % إلى 90% من إجمالي إنتاج مصانع الشركة بمصر.
وأكد التقرير أن :”استهلاك مصر من الشكولاته ضمن أقل معدلات الاستهلاك حيث تصل إلى 500 جرام للفرد سنويا في حين تصل إلى 3 كيلوجرامات فى السعودية والكويت و12 كيلوجراما في بريطانيا“.

طعام للكلاب والقطط
وفجّر محلل اقتصادي مفاجأة أن :”مصر تستورد بنحو 85 مليار دولار سنويا سلعا من الخارج“.
وأضاف أحمد عبد المقصود، أن :”مصر استوردت مستحضرات تجميل للعناية بالقدمين وأكلا للقطط والكلاب بقيمة 2 مليار جنيه في 6 أشهر، مؤكدا أن هذا الكم من الإنفاق لا يخدم المواطن البسيط، وله بدائل محلية“.
وتابع:”هناك سلع دائمة الاستيراد ،منها الخمور والمكسرات والأدوية ذات التركيبة الجنسية الفعالة، يبلغ فاتورتها ملايين الجنهيات لصالح الأثرياء في مصر“.

ارتفاع معدلات الفقر في مصر
في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الانقلاب المصرية استهدافها تخفيض نسبة الفقر بجميع ‏أبعاده إلى النصف المنصرم من العام  2020، والقضاء عليه نهائيا ‏بحلول عام 2030، أعلن “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” في مصر ، ارتفاع معدل الفقر في البلاد إلى 32.5%، مقابل 27.8% خلال العام الماضي، فضلا عن ارتفاع نسبة المواطنين القابعين تحت خط الفقر إلى 6.2% مقابل 5.3%، بما يمثل أكثر من 6 ملايين مصري“.
كان البنك الدولي في تقرير له في مايو الماضي قد قال: “أكثر من 30% من المصريين تحت خط الفقر، و60% إما فقراء أو عُرضة له كما أن عدم المساواة آخذة في الازدياد”، وهي الأرقام التي اعترض عليها مقربون من دوائر صنع القرار في مصر – آنذاك – باعتبارها غير دقيقة على حد وصفهم.
الأعلى في 20 عاما.
تعد نسبة الفقر المُعلنة بحسب الجهاز الرسمي المصري هي الأعلى على مدار الـ 20 عاما الأخيرة،ووفق التقرير، شهدت الفترة من عام 1999 إلى 2009 زيادة في نسبة الفقر المدقع ثم أخذت في التراجع خلال فترة 2009-2013، لكنها عاودت الزيادة بعد ذلك بنسبة تصل إلى 6.2% في 2017/2018.
60
مليون مصري الآن – طبقا لتقدير البنك الدولي – ليس لديهم من الدخل ما يكفي للحصول على غذاء يحفظ أجسامهم بكفاءة وحيوية وهم عُرضة لأمراض نقص الغذاء، وعلى رأسها مرض التقزم الناتج عن سوء التغذية.

تهديد للمجتمع
ارتفاع معدلات الفقر بهذه النسبة لا شك أنه يمثل خطورة كبيرة على المجتمع المصري وأخلاقياته وتماسكه، هكذا يرى الدكتور أحمد ذكر الله أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر وخبير دراسات الجدوى، مضيفا في تصريحات نقلتها “الجزيرة :” من المعروف أن تقدير خط الفقر كان للدلالة على الدخل الذي يكفي الإنسان ؛للحصول على مقدار من السعرات الحرارية يحافظ على كفاءة أجهزة جسمه وأعضائه الحيوية“.
وأضاف ذكر الله :”بذلك فإن 60 مليون مصري الآن – وطبقا لتقدير البنك الدولي – ليس لديهم من الدخل ما يكفي للحصول على غذاء يحفظ أجسامهم بكفاءة وحيوية وهم عُرضة لأمراض نقص الغذاء، وعلى رأسها مرض التقزم الناتج عن سوء التغذية“.

 

* “حريق مجلس الدولة” لا تسأل ماذا يريد العسكر إخفاءه فالكل يعلم الجواب

اندلع حريق في مجلس الدولة التهم وأتلف كافة “أرشيف مجلس الدولة”، واختفت ملفات القضايا بعد أن التهمتها النيران، في جريمة بلا إبداع في الإخراج حيث أنها تكررت قبل ذلك 100مرة على مدى حكم العسكر منذ أبي الانقلاب جمال عبد الناصر.
وزفّ إعلام الانقلاب إلى الشعب المصري خبر احتراق محتويات “أرشيف مجلس الدولة” بالكامل، نتيجة الحريق الذي نشب بمبني الحفظ بالقرب من مقر المجلس، حيث أتت النيران على 70% من أوراق الدعاوى الموجودة به، وأتلفت المياه ما تبقى من محتويات المبنى أثناء عمليات الإطفاء.

حرقوا الأدلة
وتحتوي وحدة الحفظ التي نشب فيها الحريق على كافة أوراق ومستندات محاكم القضاء الإداري بأكملها، وتضم أوراقا لدعاوى حديثة لم يمر عليها سوى عدة أشهر، بهدف تخفيف حجم الأواق والمستندات الموجودة بالأقسام الإدارية لمحاكم مجلس الدولة بمقره الرئيسي الكائن به قاعات الجلسات والموظفين.
وزعم شهود زور جلبتهم سلطات الانقلاب في تحقيقات النيابة أنهم شاهدوا بعض الموظفين ألقوا بــ “أعقاب السجائر” على الأرض، وهو ما يبرر جريمة العسكر ،ويمنح الشعب سببا لاشتعال النيران في كامل محتويات المكان، خاصة وأن الحريق نشب عقب انصراف الموظفين وانتهاء مواعيد العمل الرسمية ؛ما أدى إلى عدم إمكانية السيطرة عليها في بدايتها.
يقول الناشط رضا هلال معلقا على الجريمة :” دوّروا على مستند في المستقبل تقاضوا به مبارك و عائلته و عصابته، لن تجدوا و لن تستعيدوا مئات المليارات المنهوبة ،ولا أوراق قضاية ضد بيع تيران و صنافير و الغاز و الأرض ،بقينا عريانين مؤهلين لأن نصبح السكان الأصلين يجي يتفرج علينا السواح“.
مضيفا:” مش قلتلكم السيسي بينفذ التشطيبات النهائية و بيخلِي مصر من أي مستند قانوني يحفظ حق المصرين حتى في الصحرا….”.
ويقول الناشط محمود عوض:” جريمة جديدة تُضاف لسجل جرائم الجواسيس الذين يحكمون مصر ،طمس جديد لملفات و مستندات في غاية الأهمية و الخطورة“.
مضيفا:” هكذا تحكم العصابات وهذه طريقة تفكريهم ولكن العصابه دي مفيش أي حد عارف يحاسبهم لدرجه أنها هتعمل لكل الشعب الجولاشة قريب“.

طمس الحقائق
ليس أرشيف مجلس الدولة أول ضحايا طمس الأدلة ولا أول جرائم العسكر، فمع نهاية عام 2012 فُوجئ المصريون بتقرير اللجنة التي شكلها المجلس العسكري الحاكم في مصر وقتها لتقصي الحقائق عن أحداث ثورة يناير ،وما رافقها من قتل وخطف واعتقال خصوصا ما وقع منها في ميدان التحرير، وللعلم أن المجلس العسكري الحاكم وقتئذ لم يستجب لتشكيل تلك اللجنة إلا تحت ضغط ثوري وكمطلب شعبي.
المفاجأة في التقرير أنه خلص إلى عدم وجود أدلة على القاتل (المجهول) الذي قتل أكثر من ألف نفس ،رغم وجود عشرات حالات القتل والدهس والقنص، وكما ذكر التقرير :”أنه لا توجد أدلة مادية ولا شهود خصوصا بعد إتلاف كاميرات المراقبة عند المتحف المصري وماسبيروا وغيرهما من الأماكن“.
ورغم أن تلك الأحداث وتحديدا التي وقعت في ميدان التحرير ومحيطه كانت قد نُقلت على الهواء أو في تقارير مصورة وشاهدها العالم كله وقت حدوثها، بالإضافة لآلاف الفيديوهات التي يزخر بها موقع اليوتيوب وغيره عن تلك الأحداث، فضلا عن تقارير حقوقية عدة محلية ودولية رصدت عمليات القتل والقنص والدهس ،معتمدة على شهادات لمصابين ومختطفين ومعتقلين جراء تلك الوقائع.
كان المجلس العسكري شكّل تلك اللجنة لكن امتدّ عملها وصدر تقريرها في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، وما إن صدر التقرير بمحتواه الصادم حتى اشتعلت المطالب الشعبية ،وخصوصا من ذوي القتلى والشهداء والمصابين بإعادة التحقيق في تلك الأحداث مجددا، واستجاب الرئيس الشهيد محمد مرسي ،وشكّل لجنة جديدة لتقصي الحقائق عن تلك الأحداث.
تلافي الصدمة

تلافيا لصدمة المصريين من نتائج اللجنة السابقة ،ونفيا لمزاعم عدم وجود شهادات لتلك الأحداث توجه نشطاء وسياسيون قبل الانقلاب بشهور، إلى اللجنة الجديدة في مقرها بوزارة العدل وقدموا إلى مستشار عضو اللجنة إفادتهم، والتي كانت تتركز حول الأربعاء الثاني من فبراير 2011 خصوصا موقعة الجمل ،وتسليم بلطجيتها الذين وقعوا في أسر قوات الجيش، وكذلك هجوم البلطجية ليلا على الميدان من عدة مداخل ؛بقصد إخلاءه بالقوة، وحالات القنص عند المتحف المصري، والذي اختفى عند حدوث  تلك الوقائع ،كل قوات الجيش التي رابطت لأيام على مداخل ميدان التحرير بدعوى حمايته، فاختفت المدرعات والقوات التي كانت تغلق مداخل ميدان التحرير، خصوصا عند مدخل عبدالمنعم رياض والمتحف المصري ومدخل قصر النيل، تلك الأحداث التي عاينها عشرات الآلاف في الميدان ورآها الملايين عبر شاشات الفضائيات ووثقتها الصحف والتقارير الحقوقية.

مرت الأيام وتقلبت الأحداث وعصف الانقلاب العسكري في يوليو 2013 بمصر كلها، وانشغل المصريون بالوقائع الجديدة وتوابعها وحتى الآن لم يصدر التقرير المُنتظر من هذه اللجنة رغم مرور 10 سنوات على هذه الواقعة.
ولا يزال أهالي الشهداء يتساءلون عن مصير هذا التقرير، وهل صدر ولم يُعلن عنه ،أم لم يصدر من الأساس، ولكن هذا التقرير ذهب إلى الأدراج كغيره من تقارير كثيرة طمست الحقائق وشوهتها بدلا من الكشف عنها ،وكان هذا الطمس وإخفاء الحقيقة ؛ثمنا لتبوء مسئوليها مناصب أعلى ولتحصيل مزايا ومكافآت وإكراميات في جمهورية العسكر.

 

* أهالي ديروط يفتحون الهويس رغم أنف “عتريس العسكر”

وسط نقص شديد في المياه و تجاهل وغياب كامل لدور حكومة الانقلاب ،وعلى غرار ما حدث في رائعة ثروت أباظة ” شىء من الخوف “، تجمّع أهالي قرى غرب مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وقاموا بفتح هويس المياه عُنوة لري الأراضي العطشى، التي هلك زرعها وأوشكت على البوار، بعد إغلاق المياه عن أراضيهم لفترات طويلة لصالح محاسيب عصابة العسكر.
وفيما تنذر كارثة الملء الثاني لسد النهضة بجفاف واسع وبوار الأراضي الزراعية، يعاني المزارعون بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط من مشكلة نقص مياه الري، والتي تهدد ببوار الأراضي الزراعية، فيما تتمتع أراضي محاسيب الانقلاب بالرعاية وبحصتها كاملة من المياه.

لا جدوى مع الانقلاب
وقال حمدي عاطف مزارع من دشلوط :”إن نقص مياه الري بالقرية يهدد ببوار ما يقرب من 1000 فدان بناحية دشلوط قبلي ودشلوط بحري وأبو كريم، متابعا: “تواصلت مع المسؤولين بالري والزراعة لإيجاد حل للمشكلة دون جدوى“.
وأضاف علي محمود مزارع: “نعاني من نقص حاد في مياه الري فكل الترع جفت ،على الرغم من أن كثيرا من الأراضي الزراعية من حولها كانت تعتمد عليها في الري“.

وقال محمود أحمد مزارع إنه :”قام بسقاية الأرض بالجردل، وكثير من الزراعات ماتت بسبب “العطش”، موضحا أن :”المياه منقطعة عن الأراضي تماما منذ 15 يوما بسبب جفاف الترع”، وناشد المزارعون المسؤولين بوزارة الري بحكومة الانقلاب بالعمل على إعادة ضخ المياه لتلك الترع مرة أخرى“.
فيما زعم مصدر بمديرية الري بأسيوط أن :”سبب الأزمة تزامن موسم التخضير وارتفاع درجات الحرارة، وتحجج برغبة المزارعين في التخضير في الوقت نفسه.
وأضاف أنه :”جار حل مشكلة نقص مياه الري بقرى غرب ديروط، فجرى رفع منسوب المياه 40 سنتيمترا بترعة إيراد الدلجاوي، المتفرعة من ترعة الإبراهيمية، المارة بقرية غرب ديروط“.
مشيرا إلى أن :”زيادة المنسوب تستهدف قريتي دشلوط، وأبوكريم، لأنها القرى الأكثر تضررا من نقص المياه ، موضحا أنها ستصل بسرعة قرية باويط، والتي تُغذي القريتين في الموعد المحدد للمناوبة لمحافظة أسيوط“.
وأطلقت سلطات الانقلاب العنان لأذرعها الإعلامية للتحذير من نقص المياه المرتقب بالتزامن مع فشل مفاوضات سد النهضة، وتحميل المواطنين مسؤولية الإسراف وعدم ترشيد الاستهلاك، وتجاهل إخفاق المسؤولين المصريين على مدار 10 سنوات في الخروج باتفاق يضمن حقوق مصر المائية.

مشايخ السيسي
وعلى غرار مشايخ السوء الذين كانوا يبررون لـ”عتريس” ظلمه لأهل القرية، وخلال اليومين الماضيين انتشرت دعوات في العديد من البرامج التلفزيونية على القنوات الفضائية الموالية للعسكر تدعو المصريين إلى الاقتصاد في استخدام المياه؛ تحسبا لأزمة شُح المياه المرتقبة في البلاد، حيث تعهدت إثيوبيا بمُضِيّها قُدما في عملية الملء الثاني للسد، لا سيما من بعض من يطلق عليهم “مشايخ السيسي” أو “مشايخ السلطان“.
وفي برنامجه المُذاع على إحدى الفضائيات قال الداعية الانقلابي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خالد الجندي إن :”مصر مُقْدِمَة على مشكلة مياه حقيقية، وإن البلاد دخلت حيّز الفقر المائي والبعض ما يزال يسرف في مياه الوضوء، داعيا إلى ردم جميع حمامات السباحة“.
الاقتراح الأكثر غرابة جاء من زميله أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، الذي اقترح استخدام “مناديل مبللة” في الوضوء لترشيد استخدام المياه في بلاده.
وأضاف خلال تصريحات متلفزة مع الإعلامي عمرو أديب :”أتمنى أن يقوم أحد العلماء باختراع وابتكار مناديل مبللة تصلح للوضوء، الأمر الذي سيؤدي إلى ترشيد كميات كبيرة من المياه المُهدرة“.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات والاقتراحات التي تبشر بشح المياه في بلد يعتمد على مياه النيل بنسبة 97 بالمئة في الشرب والري والصناعة.
واعتبروا أن :”حقوق مصر المائية مسؤول عنها من يقودون البلد نحو العطش من خلال مفاوضات فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع، وليس المواطن البسيط، فترشيد الاستهلاك وحده لن يحل الأزمة“.

مخاوف حقيقية
في السياق، قال الخبير في شؤون دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الدكتور خيري عمر إن :”هذا الكلام ليس بالجديد ولكن إعادته تأتي في ظل الأزمة الحالية المتعلقة بأزمة سد النهضة، وما يثار حولها من مخاوف حقيقية تتعلق بنقص المياه“.
واعتبر أن :”أزمة إدارة المياه في مصر بعيدا عن أزمة سد النهضة هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والشعب، ومحاولة إدراكها الآن جاءت متأخرة”، مشيرا إلى أن “البلاد تعاني من أزمة كبيرة في هدر المياه نتيجة شبكات الري والمياه المتهاكلة، والترع المكشوفة والمردومة بالقمامة، وتقاعسها عن تطوير أساليب الري“.
وأكد أن :”محاولة فرض رسوم مرتفعة مقابل خدمات توصيل واستخدام المياه لن تحل الأزمة ؛لأن إضافة تلك الرسوم على عناصر الإنتاج الزراعي سيؤدي إلى نوع من التضخم وفي النهاية سوف يتم تحميلها على السلع التي يشتريها المواطنون“.
وقررت سلطات الانقلاب مواجهة شُح المياه من خلال إصدار قانون الموارد المائية والري الذي وافق عليه برلمان الدم، ويتضمن عقوبات سالبة للحريات ويفرض رسوما وغرامات كبيرة على استخدام المياه للري والزراعة.
وواجه القانون انتقادات على خلفية تحميل الفلاحين أعباء مالية جديدة ،مقابل منحهم تراخيص تشغيل ماكينات رفع المياه التقليدية، وتحميلهم نسبة 10 بالمئة من قيمة تكاليف إنشاء أو إحلال وتجديد شبكات المصارف المُغطّاة، أو المصارف الحقلية المكشوفة.
من أهم ملامح القانون (131 مادة) نصّ على “السجن كعقوبة لبعض المخالفات، مثل: زراعة الأرز في المناطق غير المُقررة لذلك، وكذلك إعاقة حركة سير المياه في نهر النيل“.
من جهته؛ رأى السياسي والبرلماني المصري، محمد عماد صابر أن :”الانقلاب بدأ يمرر مشروع السد كأمر واقع من خلال قيام الإعلام الداخلي بتهيئة المصريين لقبول الأزمة وكيفية التعامل معها بترشيد الاستهلاك تارة، وتحميل المواطنين مسؤولية الإسراف تارة أخرى“.
وأكدأن :”المرحلة الراهنة سوف تشهد المزيد من الحملات الإعلامية الممنهجة، صنيعة الأجهزة المخابراتية، لتسويق الفشل في إدارة أزمة (ملف سد النهضة) على أنها فشل في ترشيد استهلاك المياه“.
وأشار إلى أنه حان “دور مشايخ الاستبداد والتبعية من أمثال خالد الجندي وسعد الدين الهلالي ومِن خلفهم مفتي الديار المصرية الحالي والسابق، ووزير الأوقاف وغيرهم في الظهور على كل وسيلة إعلامية ؛لتبرئة العسكر من مسؤولياتهم، وإصدار فتاوى مسيسة تخدم صورة النظام ليس أكثر“.

 

*ارتفاع جديد في أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى بسبب نقص الأعلاف

شهدت الأسواق المصرية الأسبوع  الماضي ارتفاع أسعار الأعلاف بصورة كبيرة يهدد بانصراف الفلاحين والمُربّين عن تربية المواشي ،وبالتالي نقص اللحوم والألبان في الأسواق وارتفاع أسعارها ، وبالتالي الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة التي تعاني مصر خلال السنوات الأخيرة من نقص غير مسبوق فيها .

مُربو الماشية طالبوا حكومة الانقلاب بتخفيض أسعار الأعلاف ؛لتشحيعهم على الاستمرار في الإنتاج، وقالوا إنهم :”يتعرضون لخسائر فوق طاقتهم وبالتالي فإن عدم تربية الماشية هي الحل مادامت أسعار الأعلاف مرتفعة .

أسعار الأعلاف

من جانبه قال محمد مكي مُربي مواشي وجزار أنه كان يشتري الأعلاف بسعر 4 آلاف جنيه للطن الواحد، خلال شهر رمضان الماضي، لكن سعرها وصل الآن إلى 6 آلاف وسبعمائة جنيه، مؤكدا أن هذه الزيادة الكبيرة  تسببت في حدوث خسائر للمربي وللجزار ،قد تصل  إلى ألفي  جنيه في الذبيحة الواحدة“.

وأضاف مكي فى تصريحات صحفية :”على سبيل المثال سعر الخروف الواحد وزن 30 كيلو، يصل فيه سعر الكيلو حي وليس مذبوحا  إلى 65  جنيها، والكارثة أنه يباع بنفس السعر رغم الإنفاق عليه في التحصينات التي تصل إلى 400 جنيه على الماشية الواحدة، رغم أن المفروض  بعد  تربيته والإنفاق عليه يباع كيلو اللحم حي بـ70 جنيه فقط لكي يقوم بتجميع حقه الذي ينفقه المُربي“.

وأشار الى أن :”ارتفاع أسعار الأعلاف هو السبب في ارتفاع أسعار الشراء للمواشي وللحوم، لذلك يضطر كثير من المربين لبيع ما لديهم من مواشي في المزرعة ؛لأنه لم يَعُد لديهم القدرة على الاستمرار في التربية ؛نظرا لارتفاع الأسعار حتى لا تستمر خسائرهم،  ويضطرون لقبول  خسارة بسيطة، لأنه مع استمرار التربية وارتفاع سعر الأعلاف، ستصل الخسارة إلى ملايين الجنيهات ؛لأنه كلما ارتفعت الأسعار زادت الخسارة،وبذلك يتوقف الكثير منهم عن التربية والإنتاج“.

ذبح الإناث

وأوضح مكي أن :”هناك سببا أخر لإهدار إنتاج اللحوم؛ وإهدار الثروة الحيوانية، يأتي  نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، وهو أن  الكثير من المربين  يلجأون لبيع العجل البتلو الصغير، وذبحه عند وزن 250 كيلو وبيعه لحم؛ رغم أنه لا يصلح للذبح إلا عندما يصل إلى 400 كيلو، حتى لا يتم الإنفاق عليه بسب زيادة الأسعار،محذرا من أن استمرار زيادة الأسعار سيؤدي إلى انخفاض إنتاج  الثروة الحيوانية“.

وكشف عن كارثة أخرى وهي :”ذبح إناث المواشي وهي “حامل”؛ رغم أنها لم يتبقَ لها سوى شهر واحد فقط على الولادة، ويحدث ذلك نتيجة الغلاء؛ ورغم ذلك تُذبح داخل السلخانة، رغم وجود شروط  لذبح إناث المواشي داخل السلخانة ،وهي أن تكون كبيرة ويتم جسها أولا ؛لمعرفة هل هي حامل لمنع ذبحها، أم خاليه؟ وهنا يتم ذبحها لكن الآن ما يحدث داخل السلخانة هو تحصيل مال الذبح وتُسمى قسيمة السلخانة، وبالفعل يتم ذبح البتلو والأنثى“.

ولفت مكي إلى أن :”العام السابق شهد ارتفاعا في أسعار الأعلاف، ورغم ذلك لم ينخفض سعر اللحوم، موضحا أن ما تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم، هو أن المواشي التي تم تربيتها في المزارع تم توريدها لبلاد مجاورة، وأشار إلى أنه ذهب بنفسه لهؤلاء التجار لشراء بعض المواشي، لكن وجدهم قاموا بتصدير 5 آلاف من العجول إلى بلاد مجاورة ؛بهدف تحقيق مكاسب أكبر عند بيعها للجزارين والمربين داخل مصر، وهي مكاسب تصل إلى مئات الملايين“.

عيد الأضحى

وقال محمد وهبة رئيس شعبة الجزارين أن :”خفض أسعار الأعلاف؛ يتطلب توجيه الفلاحين إلى الزراعات التعاقدية، مشيرا إلى أن هناك  أسبابا أخرى كثيرة تسببت في ارتفاع الأسعار“.

ولفت وهبة في تصريحات صحفية إلى أن :”ذبح إناث المواشي والذبائح  بصفة عامة، يحدث خارج السلخانة في القرى والنجوع، حتى لا يستمر المربون في التربية بسبب الخسائر التي يتعرضون لها“.

وأكد أن :”هذا يحدث لعدم وجود رقابة ؛والهدف من هذه التصرفات هو تخفيض تكاليف نقل المواشي إلى السلخانة،وفي الريف يتم بالفعل ذبح إناث المواشي الصغيرة ،والخطأ يقع على المستهلك ؛لأنه يشجع على ذبح إنتاج من الممكن أن يصبح ثروة حيوانية؛ كانت ستُدّر ربحا على الجميع إذا تم تركها“.

وشدد وهبة على أن :”زيادة أسعار اللحوم واردة دائما، لاقتراب موسم العيد الكبير، وليس بسبب ذبح إناث المواشي الصغيرة فقط ،لافتا إلى أن هناك أسبابا تتلخص في وجود مُربي وفلاح وتاجر جملة وجزار؛ وبالنسبة للمربي يعتبرهو أول الأسباب في زيادة الأسعار؛ لأنه يريد أن يحقق مكسبا ،فيقوم بتأجيل بيع الأُضحية ؛حتى يضمن البيع عندما يرتفع السعر، ويقوم الجزارون بحجز عدد من الأضاحي وبالتالي يحدث “شح”  للمواشي في الأسواق، فترتفع  الأسعار،وبذلك يحقق المربون مكاسب ،وهذه الزيادة تحدث وقت المواسم،مثل عيد الأضحى“.

وأكد أن :”مصر غير منتجة للحوم؛ وتعتمد على الاستيراد ،ورغم أنها في الأساس مستوردة؛ لكنها تباع على أنها لحوم بلدي ،لافتا إلى اللحوم البلدي الصافية إنتاجنا منها ضئيل جدا وهذا سبب أخر لزيادة الأسعار“.

الزراعة التعاقدية

وأوضح وهبة أن :”الحل للقضاء على  ارتفاع أسعار الأعلاف، يحتاج إلى  تطبيق الزراعة التعاقدية للفلاحين، لزراعة محصول الذرة وفول الصويا  ،بدلا من الاعتماد على الاستيراد وكذلك الردة والتبن ويتم إنتاجهما من القمح الذي نستورد منه 50% من احتياجاتنا، وبذلك نوفر  عملة صعبة؛  ونقضي على السعرالمُغَالى فيه“.

وشدد على أن :”ضبط الأسعار، يتطلب إنتاج المحاصيل التي يُنتج  منها الأعلاف ؛حتى ننجو بسوق اللحوم، وينخفض السعر المُغَالى فيه ،لأي منتج مستورد يدخل في إنتاج الأعلاف ،وبذلك يحدث انضباط للأسواق حتى نوفر المال الذي نستورد به،

وأضاف :”هناك حلقة تبدأ بالزراعات التعاقدية للفلاح يجب تشجيعها ودعمها ؛لأنها هي التي ستخرجنا من الأزمة، حتى نوفر عملة صعبة ونوفر أكبر كمية من الأعلاف ؛وبذلك نحقق اكتفاء ذاتيا في غذاء المواشي، بهدف زيادة الإنتاج، وبالتالي ينخفض سعر الأعلاف واللحوم معا أمام المستهلك، وهذا يحتاج تنفيذه من عام إلى عام ونصف، لكي تظهر نتائجه.

 

* موجة غلاء جديدة وكوارث اقتصادية بسبب فوائد القروض

أعلن صندوق النقد الدولي أن “مجلس إدارته وافق على منح مصر الدفعة الأخيرة من قرض، حصلت عليه في إطار برنامج مساعدات مدته 12 شهرا، مشيرا إلى أن قيمة هذه الدفعة تبلغ حوالي 1.7 مليار دولار“.

وقالت المؤسسة النقدية في بيان صدر في مقرها بواشنطن :”إن مصر استجابت لأزمة كوفيد -19 بتسيير مالي ونقدي حكيم، مما ساعد في التخفيف من التداعيات الصحية والاجتماعية للأزمة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على كل من الاستقرار الاقتصادي ،وخدمة الدين وثقة المستثمرين“.

انتظروا الصب
وقال نشطاء :”انتظروا صب جديد في المصلحة قريبا، واجراءات جديدة لخنق الشعب، وأقر صندوق النقد الدولي في نهاية يونيو 2020 خطة مساعدات لمصر، مدتها 12 شهرا وبقيمة إجمالية بلغت في حينه إلى 5.2 مليار دولار (ما يعادل 5.4 مليار دولار حاليا)، بينها مليارا دولار حصلت عليهما القاهرة في الحال ؛لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة كوفيد19“.

وأضاف مراقبون أنه :”على الرغم من التحذيرات المتوالية من قِبَلِ المؤسسات المالية من مخاطر الاقتراض على المفتوح التي يتبِعُها  قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وعصابته، وما يتبعه من مخاطر اقتصادية جمّة على الاقتصاد المصري ومن ثم الإنسان المصري، إلا أن السيسي لا يتوقف نهمه وعجزه عن إيجاد بدائل للاقتراض من الاستدانة لمشاريعه الفنكوشية والتي آخرها المونورول“.

ومن ضمن التحديات التي يراكمها السيسي فوق رؤوس المصريين، ما كشفته البيانات الرسمية، “أن الخزانة المصرية مُطالَبة بسداد جدول ديون صعب خلال العام الجاري، يبلغ إجماليه أكثر من 12 مليار دولار“.
ويقترض السيسي مع توقع وزارة المالية بحكومة الانقلاب في مشروع موازنة العام المالي الجديد 2022/2021، أن تمثل تكلفة خدمة الدين نحو ثلث الإنفاق العام.
الدكتور محمود وهبة شكك في العلامات الخضراء التي يعلنها وزير المالية بحكومة الانقلاب، وقال على “فيسبوك“.

1-لا توجد مشروعات للسيسي العام القادم حسب موازنة 2021-2022 فليس بها أموال للاستثمار في مشروعات

لا استثمارات=لا مشروعات.

2-موازنة دولة وشعب بلا إيرادات أو استثمارات لآلاف المشروعات ،فاين هي؟

الإجابة سرية بيد الجيش وغيره،سرقة وظلم فادح بموازنة تغرق بالديون.

3-السيسي7سنوات من الإنجاز ليست للشعب (لو حقيقه؟) للمحظوظين فلا توجد إيرادات أو استثمارات بموازنة الشعب.
وأضاف في موضع آخر، توقفوا عن إعلانات الإنجازات للسيسي، ابحثوا في بنود إيرادات الميزانية الرسمية 2021-2022 بالتفصيل ، ولن تجدوا مليما منها، لا إيراد من مشروعات السيسي الضخمة بالميزانية.
واستعرض مفردات الإيرادات الحكومية رسميا من الميزانية فقال :”بين إيرادات قطاع الأعمال والهيئات والغرامات والرسوم  ولا يوجد مليما من مشروعات السيسي.. فهل توجد إيرادات لهذه المشروعات أصلا؟.. وإن وُجدت فإلى أي جيوب تذهب؟“.

تضعضع اقتصادي
وفي ضوء تطبيق حكومة المنقلب السفيه  السيسي برنامجا اقتصاديا إصلاحيا بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، تقوم بتخفيض دعم  مصادر الطاقة وتحرير أسعار الكهرباء في يوليو القادم.
و في الموازنة الجديدة ،  تعتزم الحكومة خفض دعم الركاب من 1.8 مليار جنيه خلال العام الحالي، إلى 1.7 مليار، واستهدف مشروع موازنة مصر للعام المالي 2021-2022  دعم السلع التموينية بقيمة 87.222 مليار جنيه فقط، وخفض دعم المواد البترولية إلى 18.411 مليار جنيه مقارنة مع 28.193 مليار جنيه بالعام السابق، بما يُمثّل تراجعا بنسبة 35% في قيمة الدعم المُخصص للمواد البترولية.
وخلال الشهرين الماضيين، رفعت حكومة الانقلاب سعر زيت الطعام في بطاقات التموين المدعومة للمرة الثانية بنسبة 23.5%، وتسعى لربط الدعم النقدي بعدم الزواج المبكر، متناسيا أن الدعم للسلع التموينية حق  أقرّه الدستور المصري للمواطنين.
وكانت المرة الأولى لرفع أسعار الزيت في بطاقات التموين؛ في مطلع يناير الماضي ؛بزعم ارتفاع سعرها في الأسواق المحلية مع بداية العام الجديد.
وأظهرت بيانات وزارة المالية في نوفمبر  2020 تراجع دعم السلع التموينية إلى 80.4 مليار جنيه في العام المالي 2019-2020.
وسبق أن خفّضت وزارة التموين وزن رغيف الخبز المُدعّم من 110 جرامات إلى 90جراما، في أغسطس  الماضي ؛ ما يعني ارتفاع سعره بنحو 20%  في عملية سرقة موصوفة لدعم الخبز. وانخفضت حصة الفرد اليومية من 5 أرغفة إلى 4 أرغفة.
دعم الصندوق
ورغم أن تقارير صندوق النقد أبدت الكثير من الشكوك في سداد السيسي وحكومته للقروض التي يمنحها له، إلا أنه أعلن في ختام مراجعة ثانية للاقتصاد المصري في 25 مايو أنه توصل مع القاهرة إلى اتفاق مبدئي، على صرف الجزء الأخير من القرض.
ولفت الصندوق في بيانه إلى أنه :”في ظل الأخطار التي ما زالت تتهدد الاقتصاد المصري، والناجمة عن حالة عدم اليقين العالمي وارتفاع الدين العام والاحتياجات التمويلية لمصر، ينبغي على السياسات المالية والنقدية القصيرة الأجل أن تستمر في دعم الانتعاش، والحفاظ في الوقت نفسه على استقرار الاقتصاد الكلّي“.

 

*  منظمة الديمقراطية تفضح جرائم القاضي شيرين فهمي: من عائلة عسكرية ذات نفوذ

علقت منظمة الديمقراطية في العالم العربي (DAWN) ومقرها واشنطن،  وتترأسها “سارة ليا ويتسن” المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، على جرائم قاضي الإعدامات محمد شرين فهمي وفضحت عدداً من جرائمه.

جرائم شيرين فهمي

وقالت المنظمة في بيان: ينحدر محمد شرين فهمي من عائلة عسكرية ذات نفوذ، وهو صهر رئيس سابق لجهاز مباحث أمن الدولة سيئ السمعة.

وأضافت أنه أصدر مرارًا أوامر بتمديد فترة الحبس الاحتياطي للمعتقلين السياسيين الذين يتم محاكمتهم بسبب خطابهم ونشاطهم السلميين، رغم عدم تقديم أدلة تثبت أيًا من الشروط النظامية للحبس الاحتياطي على النحو المنصوص عليه في المادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية المصري.

 كما مدّد فهمي الحبس الاحتياطي دون إعطاء المعتقلين أو محاميهم فرصة حقيقية للحضور وتقديم دفوع ضد الاتهامات المنسوبة إليهم، في انتهاكٍ للقانون المحلي المصري والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

القتل البطيء لـ مرسي

كما شارك فهمي في محاكمة السياسيين وقادة المعارضة المصريين ، وترأس محاكمة الرئيس الراحل محمد مرسي الذي أطاح به النظام المصري الحالي، وكثيرًا ما صرخ فهمي في وجهه. وفي إحدى الجلسات، قال له : اسكت! مش عايز أسمع صوت .

وبحسب البيان توفي مرسي في 17 يونيو 2019 في قاعة المحكمة أمام أعين فهمي الذي لعب دورًا متعمداً، في القتل البطيء له، بما في ذلك تجاهل شكواه من المعاملة اللاإنسانية في السجن والإصرار على جدول محاكمات صارم وحرمانه من الرعاية الطبية.

المسؤولية عن وفاة عاكف

كما يشارك فهمي أيضًا في المسؤولية عن وفاة محمد مهدي عاكف، المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين، الذي توفي في الحبس الاحتياطي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد أن تجاهل فهمي تقارير طبية متعددة تفيد بأن سرطان البنكرياس لدى عاكف كان يستوجب إطلاق سراحه.

وختمت المنظمة بيانها بالقول : “القاضي المصري المستشار محمد شيرين فهمي جزء لا يتجزأ من حملة الحكومة المصرية على المجتمع المدني والتعددية السياسية والانفتاح الفكري، لقد استخدم “فهمي” قوانين مكافحة الإرهاب كسلاح لسحق أي معارضة للحكومة المصرية المستبدة”.

وقالت منظمة (DAWN) إنها طلبت رداً أو توضيحاً من القاضي شيرين فهمي عن طريق الحكومة المصرية إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن .

عائلة شيرين فهمي

يذكر أن جد شرين فهمي، عبد الحميد باشا خيري كان مديراً لسلاح الفرسان الملكي، ووالده اللواء فهمي خيري لواء سابق بالجيش المصري، وزوجته “رشا” هي ابنة اللواء “مصطفى عبد القادر” رئيس جهاز مباحث “أمن الدولة”، ومحافظ  المنيا السابق، وهي أيضا المدير العام بشركة ميدتاب للبترول.

عمل منذ عام 1999 حتى 2005 قيادي بمكتب شؤون أمن الدولة.

وترأس عقب الإنقلاب الدائرة ١١ إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة.

 

*الانقلاب يلغي شرط اختبار كورونا للسياح البريطانيين الملقحين

أعلنت سلطات الانقلاب إلغاء اختبارات جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل، بمن فيهم الوافدون من المملكة المتحدة، بحسب ما أفادت صحيفة “إندبندنت“.

وأكدت وزارة الصحة في حكومة السيسي أن :”الزوار الذين تلقوا جرعتين يمكنهم التخلي عن المطلب الحالي بتقديم اختبار كوفيد 19 سلبي شريطة أن يقدموا دليلا على التطعيم“.

ويأتي ذلك في شكل شهادة مُرمّزة بالاستجابة السريعة تبين أنهم تلقوا جرعتين من واحد من ستة لقاحات وافقت عليها مصر ومنظمة الصحة العالمية قبل أسبوعين على الأقل من وصولهما.

ومع ذلك، فإن المسافرين من البلدان التي ينتشر فيها الفيروس من المتغيرات التي تثير القلق، مثل المملكة المتحدة، سيخضعون لاختبار سريع عند الدخول.

سيظل المسافرون غير المطعّمين بحاجة إلى تقديم اختبار PCR سلبي تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من مغادرة رحلتهم إلى مصر.

يُسمح للمسافرين القادمين من مطار هيثرو في لندن بإجراء اختبار PCR قبل 96 ساعة فقط من مغادرة الرحلة، ويُعفى الأطفال دون سن السادسة من تقديم شهادات اختبار PCR سلبية.

ويأتي ذلك في أعقاب الأنباء التي تفيد بأن سويسرا “سترفع الحظر المفروض على المسافرين البريطانيين اعتبارا من 26 يونيه“.

وأعلنت البلاد أنها :”ستسمح بدخول جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم، بدون حجر صحي، بمن فيهم أولئك القادمين من المملكة المتحدة“.

في الوقت الحاضر، لا يُسمح للمسافرين من المملكة المتحدة – وهي دولة مُصنّفة “عالية الخطورة” – بالدخول إلى سويسرا، بغض النظر عن حالة التطعيم“.

الإعفاءات الوحيدة هي المواطنون السويسريون وليختنشتاين ، ومواطنو الاتحاد الأوروبي ومواطنو الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، ومواطنو المملكة المتحدة الذين يقيمون بشكل قانوني في سويسرا.

يجب على أولئك المسموح لهم بالدخول حاليا تقديم نتيجة اختبار Covid PCR سلبية أُجريت قبل أقل من 72 ساعة من الوصول ، بالإضافة إلى الحجر الصحي لمدة 10 أيام عند الدخول.

ولكن المجلس الاتحادي السويسري أعلن أن :”التدابير المعمول بها لاحتواء الفيروس التاجي سيتم تخفيفها وتبسيطها بشكل كبير اعتبارا من يوم السبت 26 يونيه“.

وبالإضافة إلى تخفيف القواعد المحلية في سويسرا على نطاق واسع، يجري أيضا تخفيف شروط الدخول.

وحتى أولئك الذين ينتمون إلى بلدان شديدة الخطورة، مثل المملكة المتحدة، قد يدخلون الآن ما دام لديهم دليل على التطعيم الكامل أو التعافي من العدوى، دون الحاجة إلى الاختبار أو الحجر الصحي.

 

*مفتي العسكر يبيح زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء: ليست من الشرك

عاد شوقي علام مفتي الجمهورية التأكيد على  ما يمنع التبرك بالأضرحة، موضحا أن زيارتها لا تحمل شركا بالله “كما تزعم بعض الجماعات”، بحسب زعمه.

توجه صوفي

وكان عدد من شيوخ النظام قد كشفوا عن توجههم الصوفي، وهم علي جمعه، والحبيب الجفري، وأسامة الأزهري، مستشار السيسي للشئون الدينية.

واستقبل السيسي، 20يونيو الجاري، زعيم طائفة البهرة الهندية الطائفية، مفضل سيف الدين، وأنجاله، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة . فى زيارة تتكرر بشكل شبه سنوي.

و تبرع السلطان الباطني المنحرف عقائدياً لصندوق تحيا مصر ومساجد ومزارات الأولياء، بحسب تصريحات صفحة السيسي على فيس بوك.

التبرك بالأولياء

وكان المفتي الذي يستعد لمغادرة منصبه خلال أسابيع، قد زعم فى نهاية مايو 2021، أن زيارة أولياء الله الصالحين، والتبرك بهم، أمر محبب ومستحب وليس محرماً، وقال إن أماكن أولياء الله الصالحين هى أماكن تنزل فيها الرحمات على أولئك الذين كانوا في قرب من الله عز وجل، كما أن التبرك بالأولياء ليس شركا بالله.

وأضاف خلال برنامج  تليفزيوني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا “إياكم وجليس السوء” وحبب لنا الجلوس مع الصالحين، فالجلوس في أماكن أولياء الله الصالحين سيجعلنى إذا لم أفعل خير فسيصيبنى خيراً من الخير الذي ينزل على الأولياء.

وقال المفتي المثير للجدل، إن السنة النبوية قد تأتى بحكم جديد لم يأت فى القرآن الكريم وأبرز مثال في قضية ميراث الجدة .

وكرر المفتي الذي عين فى عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، القول إن الجماعات تربط بين التبرك بالأولياء والشرك.

*السيسي يفشل فى وقف حوادث القطارات

رغم مزاعم نظام الانقلاب الدموى بأن عصر عبدالفتاح السيسي هو عصر الإنجازات، ورغم تطبيل أبواق العسكر الإعلامية الذى لا يتوقف إلا أن الواقع والحوادث اليومية تكشف بوضوح فشل السيسي والكوارث غير المسبوقة التى تسبب فيها للمصريين.

ملف القطارات والسكك الحديدية يعد من أهم وأبرز ملفات الفشل السيساوى؛ حيث لا يكاد يمر يوم إلا ويفجع فيه الشعب المصرى بحادث هنا أو هناك يحصد أرواح آلاف الأبرياء بجانب الخسائر المادية والمعنوية.

كانت هيئة السكك الحديدية قد أعلنت أنه في تمام الساعة 9.15 حال سفرية قطار 2519/12 اكسبريس ثانية عادية (الإسكندرية / القاهرة) من رصيف 8 بمحطة الإسكندرية تحرك الجرار 3219 الموجود بنهاية الرصيف خلف القطار وحدث احتكاك مع العربة الأخيرة من قطار 12 رقم 16149 وتم تركها مع العربة قبل الأخيرة 16116، وقام القطار الساعة 10.00 بتركيب 8 عربات.

وقالت الهيئة ان الحادث تسبب فى إصابة 8 أشخاص تم نقلهم لمستشفيات الإسكندرية. وأشارت إلى أنه تم إيقاف كل من قائد قطار 661، ومساعده الواردين بالجرار 3219  عن العمل، وكذلك خدمات الوردية قائد القطار ومساعده، وملاحظ التشغيل احتياطيا، وتحويلهم للنيابة العامة.

يشار إلى أنه وفقاً لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، شهدت مصر منذ عام 2016 حتى عام 2019 حوالي 6,949 حادثة قطار، وخلَّفت تلك الحوادث 530 ضحية، بينهم 191 قتيلاً. وأكثر من 80% من إجمالي تلك الحوادث كانت بسيطة، ولم تسفر عن أي ضحايا.

وشملت إحصائيات الجهاز المركزي حوادث انتحار بعض الأفراد أمام القطارات أو سقوطهم من القطارات أثناء سيرها. وتكمن المعضلة، خلال النطاق الزمني نفسه (2016-2019)، في 6 حوادث كبرى، وقعت في محافظات الجيزة والإسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة والقاهرة، وأسفرت عن 346 ضحية، أي حوالي 65.3% من إجمالي عدد ضحايا حوادث القطارات في تلك الفترة.ومن بين ضحايا الحوادث الكبرى 88 قتيلاً، أي 46.1% من إجمالي عدد قتلى تلك الحوادث. بخلاف ضحايا وقتلى حادثتي سوهاج وطوخ خلال العام الحالي 2021.

من جانبهم أرجع خبراء النقل تكرار حوادث القطارات لعدد من الأسباب، أهمها تراكم الأزمات عبر سنوات بسبب ضعف عمليات صيانة القطارات وخطوط السكك الحديدية، وعدم توافر الإمكانات والكفاءة اللازمة لدى بعض العاملين في المنظومة. وطالب الخبراء بضرورة تطوير السكك الحديدية وإمدادها بأفضل النظم التكنولوجية والكفاءات البشرية.

غضب شعبى

وأكد أحمد فؤاد باحث متخصص فى مجال النقل، أن تكرار حوادث القطارات في مصر جعلها أشبه بظاهرة مؤسفة من المستبعد توقفها قبل سنوات، مشيرا إلى أن الأخطاء البشرية تُمثِّل السبب الرئيس في أغلب حوادث القطارات الكبرى، ويليه تدنِّي مستوى البنية التحتية للسكك ومرافقها، واقترن الأمران معاً في التسبُّب بحوادث القطارات، كما أظهرت حادثة مدينة طوخ في شهر أبريل الماضي.

وانتقد فؤاد فى تصريحات صحفية، تعاطي حكومة الانقلاب مع أزمة تكرار هذه الحوادث؛ موضحا أن هذا التعاطى كشف العديد من التحديات ونقاط الضعف، من أهمها: تعقُّد منظومة السكك الحديدية، بفعل تشابك مسارات القطارات مع مسارات الطرق العامة؛ واتساع شبكة السكة الحديد ، وما تعترضها من مشكلات في الحوكمة والرقابة والتأمين؛ وتَردِّي الخدمات الطبية اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث؛ واستغراق عمليات تطوير قطاعات السكة الحديد زمناً طويلاً، رغم تهالك بعض المعدات والقطارات.

وأشار إلى من أهم تأثيرات وتداعيات حوادث القطارات وظاهرة تكررها اتساع رقعة الغضب الشعبي، وفقدان ثقة المواطنين في نظام السيسي، مؤكدا أن التعامل الإعلامي غير الاحترافي من جانب أبواق العسكر يزيد من الغضب الشعبي الناشئ عن تلك الحوادث.

وأوضح فؤاد أنه بجانب الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة الكبيرة الناتجة عنها، أدَّت حوادث القطارات المتوالية إلى إحداث تغييرات متكررة في قيادات هيئة السكة الحديد، الأمر الذي يهدد استقرارها الإداري، وقدرتها على التعاطي مع التحديات والأزمات التي تواجه الهيئة بالشكل المطلوب.

وطالب للحدّ من هذه الحوادث وتداعياتها السلبية، بتشكيل لجنة دائمة للتعامل مع أزمة حوادث القطارات، بحيث تتولى التنسيق بين كافة الهيئات والجهات الحكومية المعنية بالسكة الحديد في أوقات الطوارئ، وتُشرِف على الإدارة الإعلامية خلال الأزمات؛ واعتماد اللامركزية في المسؤولية عن هذا الملف، وخَفْض المسؤوليات عن القيادات المركزية بالعاصمة في مقابل إطلاق صلاحيات القيادات الفرعية في المحافظات؛ واعتماد خطوات سريعة وأقل كلفة في الحد من احتماليات الحوادث، من قبيل استبدال المزلقانات بالتوسعات الرأسية للطرق العامة، أي الكباري والأنفاق؛ والتوسع في اعتماد الحلول التقنية وإحلالها محل العنصر البشري في إدارة السكك الحديد على المستوى القُطري؛ وتفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في كشف أعطال البنية التحتية بشكل مبكر أو التنبؤ بها؛ وتحسين مستوى الجاهزية الطبية الضرورية للتعامل مع حوادث القطارات.

إهمال الصيانة

وقال عبد الله أبو خضرة، أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة بني سويف، إن منظومة النقل في مصر تعانى بسبب إهمال أعمال الصيانة على مدار أكثر من 40 عاما، وهو ما تسبب في حدوث مشكلات وأزمات كثيرة. وطالب أبو خضرة فى تصريحات صحفية، بتطوير السكك الحديدية والقطارات، والدفع بمنظومة العمل الإلكتروني وتقليل الاعتماد على العنصر البشري، خاصة في تقاطع خطوط القطارات مع الطرق (المزلقانات)، مع وضع برامج تأهيل وتدريب للعاملين بالهيئة بالتعاون مع شركات عالمية من فرنسا والمجر وألمانيا.

وأشار أبو خضرة إلى أن خطوط السكك الحديد المصرية ثاني أقدم الخطوط على مستوى العالم بعد البريطانية، حيث تم تدشينها عام 1854، لكنها شهدت العديد من الأزمات على مدار السنين بسبب غياب الصيانة والتحديث. وأكد أن ملف التطوير ليس سهلا، لكن وزارة نقل الانقلاب تقول إنها تعمل مع كافة الجهات المختصة من أجل الانتهاء منه.

مشكلات متراكمة

وأكد عماد نبيل استشاري الطرق والنقل الدولي، أن أسباب الحوادث تعود لمشكلات متراكمة على مدى سنوات، مشددا على ضرورة دعم وتطوير منظومة السكك الحديدية بشكل كامل.  وشدد نبيل فى تصريحات صحفية، على ضرورة وضع إستراتيجية تطوير تعتمد على محورين أساسيين: الأول تفعيل منظومة النقل الجديدة التي تعمل بشكل إلكتروني وتقلل الاعتماد على العنصر البشري بشكل كبير. والمحور الثاني، قائم على تأهيل ودعم كفاءة العاملين بهيئة السكك الحديدية للتعامل مع تلك المنظومة، والمهم تأهيلهم للتعامل مع الأزمات وتفادي حدوث مشكلات أو حوادث. وأشار إلى أن رفع كفاءة العنصر البشري من أهم محاور التطوير.

 

* بسبب غياب رقابة حكومة الانقلاب.. “الحضانات” بؤرة لكورونا ومستودع للعقد النفسية

انتشرت الحضانات العشوائية انتشار النار في الهشيم، والتي تستقبل الأطفال دون أي اعتبار لفيروس كورونا المستجد ودون اتخاذ أي إجراءات وقائية أو احترازية ؛مما يهدد الأطفال وأسرهم بالإصابة بالفيروس وغيره من الأمراض .

حضانات “بير السلم” لا تتوافر فيها أي أُسس تربوية أو علمية أو قانونية، ورغم تبعية حضانات الرُضع حتى عمر أربعة أعوام لوزارة التضامن الاجتماعي وإشراف وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب ، إلا أن هذا لم يمنع من انتشار المشكلات في الحضانات وعدم قدرتها على إعداد الأطفال ،وتربيتهم وتأهيلهم وإكسابهم السلوكيات والمهارات المطلوبة.

وتحت شعار التخفيف عن كاهل الأسر المصرية لمجابهة الظروف الحياتية، انتشرت الحضانات في كل المناطق، ويتم إغراق مواقع التواصل الاجتماعي بالإعلانات، وإغراء أولياء الأمور بالأسعار المُخفّضة والخدمات المتميزة التي تقوم بتقديمها؛ ليبادروا بالذهاب إليها لوضع أطفالهم بها دون التأكد من مشروعية هذه الحضانات ،أو مهنية القائمين عليها ومؤهلاتهم والمناهج التى يقومون بتدريسها، ومع تفشي فيروس كورونا أصبحت هذه الحضانات مصدرا لنقل العدوى بين الأطفال وأسرهم، ومع ضعف الرقابة وعدم وجودها في معظم الحضانات تزداد المشكلة أكثر وأكثر لتصبح الأسرة المصرية بين شقي رحى، إما ذهاب الطفل للحضانة وتعرضه للخطر، أو عدم ذهابه ويصبح وجوده في المنزل بمفرده مشكلة لوالدته خاصة إذا كانت امرأة عاملة.

غير مرخصة

يذكر أنه في منتصف عام 2020 أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى بحكومة الانقلاب عن وجود 10 آلاف و488 حضانة تعمل دون ترخيص، فضلا عن وجود 14 ألف و281 حضانة حصلت على الترخيص الرسمي للعمل، وأعطت الوزارة فرصة 3 سنوات لكل الحضانات التي انتهت مدة ترخيصها أو التي لم تحصل على الترخيص بعد.

ويبلغ إجمالي عدد الحضانات المُرخّصة 14 ألف حضانة، فيما يصل عدد الحضانات غير المرخصة إلى حوالي 11 ألف حضانة.

فيروس كورونا

الأهالي أعربوا عن تخوفهم من الحضانات وقالوا إنهم :”يضطرون إلى تسليم أطفالهم لها رغم عدم ثقتهم فيها ،ورغم أنها غير مؤهلة للحفاظ على الأطفال“.

وأكدت آلاء أحمد ربة منزل، أن :”مشكلة الحضانات الأهلية هي غياب المسئولين المُؤهلين، مما يتسبب في تعرض الأطفال لمشاكل نفسية واجتماعية، مشيرة إلى أنها لاحظت أعراضا على ابنتها منها تأخر في الاستجابة للدروس، وتأخر في النطق للحروف“.

وقالت إنها :”اكتشفت أن القائمين على الحضانات غير مؤهلين للتعامل مع الأطفال وتعليمهم، مشيرة إلى أن عودة الحضانات للعمل في ظل انتشار جائحة كورونا يمثل خطورة كبيرة، خاصة أن الأطفال أكثر عُرضة للعدوى، كما أنهم لا يستطيعون تطبيق الإجراءات الإحترازية“.

حضانات رخيصة

وأضافت  صفاء عبدالعليم، موظفة :” شغلي 5 أيام في الأسبوع من الصباح لآخر النهار، ومش هقدر أقعد ببنتي في البيت“.

وتابعت : “الآباء والأمهات يضطرون للبحث عن حضانات رخيصة ؛لإيداع أبنائهم بها ثم العودة لتسلمهم آخر اليوم، بسبب ظروف المعيشة، حتى يستطيعوا قضاء ساعات عملهم، مطالبة بضرورة توفير حضانة للعاملات في كل مكان عمل حكومي؛ للتخفيف عن الموظفات العاملات“.

وذكرت صفاء أنها :”في إحدى المرات لاحظت إصابة ابنها ببرد، لتكتشف بعد  نقله العدوى لأسرته أنه أُصيب بكورونا، ومع ذلك لم تستطع منعه من الذهاب إليها“.

كارثة كبيرة

وأكدت الدكتورة نادية جمال خبيرة العلاقات الاجتماعية، أن :”رعاية الأطفال تبدأ منذ اليوم الأول في حياتهم، محذرة من أن الحضانات المنتشرة دون تراخيص، تشكل خطرا كبيرا على الأطفال“.

وقالت د.نادية في تصريحات صحفية أن :”الحضانات التي توجد في المنازل والشقق تمثل كارثة كبيرة، مؤكدة أنها تُعرّض حياة وصحة الأطفال للخطر؛لأن كثيرا من أصحاب هذه الحضانات لا يملكون المؤهلات اللازمة للتعامل مع الأطفال، وتسبب لهم مشاكل نفسية وسلوكية تستمر معهم باقي حياتهم“.

وحذرت من أن :”جلوس الطفل أكثر من ساعتين على مقاعد الدراسة في سن مبكرة قد يؤثر على صحته الجسدية مستقبلا، موضحة أن الطفل يحتاج قضاء أكثر أوقاته في اللعب والحركة من مكان لآخر لتفريغ الطاقة بداخله، بدلا من الجلوس طوال الوقت بنفس المكان“.

غرفة عزل

  وأكد شريف حتة، أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، أن :”الأطفال أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19، ولكن لمنع انتشار العدوى بين الأهل، يجب تطبيق عدة إجراءات“.

وقال حتة فى تصريحات صحفية إن :”هذه الإجراءات تتضمن : منع دخول أي طفل تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وعدم استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين، وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، وشدد على ضرورة منع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة، وارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال

وطالب حتة :”بضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة“.

 

* قنوات معارضة مصرية تدرس العمل من خارج تركيا

قالت مصادر مطلعة إن قنوات معارضة مصرية تدرس العمل من خارج تركيا، وإن قناة واحدة على الأقل قررت بالفعل الانتقال إلى بلد آخر، بحسب موقع “رصد.
وسبق أن كشفت مصادر، أن السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين معارضين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من داخل تركيا.
ويأتي الطلب التركي لمقدمي البرامج التلفزيونية المؤثرة في الشارع المصري، وسط استمرار المباحثات بين القاهرة وأنقرة، بهدف الاتفاق على رؤية مشتركة للملفات الإقليمية، والوصول إلى مصالحة تنهي سنوات من التوتر الذي شاب العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وبالعودة إلى المصادر الأولى، قالت؛ إن خططا بديلة مفصلة للعمل تم بلورتها بهدوء وبعيدا عن الضوضاء خلال الأشهر الماضية، للبث من خارج تركيا منذ بدء إجراءات تركية بإلحاح من نظام عبد الفتاح السيسي للحد من ظهور إعلاميين بارزين في هذه القنوات.
وتابعت بأن “إجراءات عملية اتخذت فعلا لتنفيذ عملية الانتقال، خاصة في ظل التطورات الأخيرة”، دون أن تذكر اسم القناة التي قررت بالفعل البث من خارج تركيا.
وبينت أن هناك تصميما على استمرار هذه القنوات لأداء رسالتها الإعلامية كاملة، وبذات السقف المرتفع والمهني والمستقل، دون أي ضغوط أو محاصرة.
والأربعاء الماضي، قالت مصادر مطلعة، إن وفدا رفيعا من الخارجية سيزور قريبا العاصمة التركية أنقرة، لمتابعة المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأضافت المصادر، أن الوفد سيتابع مناقشة القضايا المشتركة، وأهمها ليبيا وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط وتطبيع العلاقات بين البلدين.
ولاحقا، نشرت قناة العربية تقريرا يحتوي على ضغوطات مصرية تجاه تركيا فيما يتعلق بالقنوات المصرية، وكذلك الموقف التركي من أحكام الإعدامات بحق المعتقلين السياسيين، ناقلة عن مصادرها بأن التفاهمات مع تركيا لإعادة تطبيع العلاقات تم تعليقها من الجانب المصري.
كان وفد من الخارجية التركية قد زار القاهرة في الخامس من أيار/ مايو الماضي بدعوة من مصر، حيث عقد الوفد مع نظرائه المصريين مباحثات وصفت “بالاستكشافية“.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا كبيرا منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ولكن التطورات الإقليمية والدولية دفعتهما للبحث عن مصالح مشتركة، خصوصا بعد وصول الرئيس بايدن للحكم، وتوقيع اتفاق “العلا” للمصالحة بين قطر ودول الحصار الأربع، ومن ضمنها مصر.

 

جنرال إثيوبي: جاهزون لحل عسكري لقضية سد النهضة ومصر لن تستطيع تدميره.. الجمعة 25 يونيو 2021.. بعد تورط السيسي في قتل خاشقجي متى تكشف أسرار قتل الرئيس مرسي ونجله؟

جنرال إثيوبي: جاهزون لحل عسكري لقضية سد النهضة ومصر لن تستطيع تدميره.. الجمعة 25 يونيو 2021.. بعد تورط السيسي في قتل خاشقجي متى تكشف أسرار قتل الرئيس مرسي ونجله؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* فرنسا تقضي بالسجن 30 عاما على مواطن مصري

قضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس بالسجن 30 عامًا على المواطن المصري «عبد الله الحماحمي» البالغ من العمر 33 عامًا، هاجم بالسكين عسكريين داخل مركز «كاروسيل دو لوفر» التجاري في باريس عام 2017.
كما قضت المحكمة بمنعه من الإقامة بشكل نهائي على الأراضي الفرنسية، وإدراج اسمه على سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
وأيد القضاة الخمسة الذين حاكموا «الحماحمي» طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالحكم عليه بالسجن 30 عامًا.

وعند تلاوة الحكم الذي تُرجم بشكل فوري لم تبدُ على «الحماحمي» أي ردة فعل.

أصل الحكاية..

في صباح الثالث من فبراير عام 2017 في مركز «اللوفر» هاجم «الحماحمي» دورية عسكرية بواسطة ساطورين.
أصيب أحد العسكريين في فروة الرأس فيما أصيب المهاجم بجروح خطرة إثر إطلاق النار عليه.
وأقر المهاجم خلال محاكمته في باريس بأنه بايع «تنظيم الدولة» قبل تنفيذ العملية، مع تشديده على أنه لم يكن يقصد القتل.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن «الحماحمي» كان يعمل في شركة إمارتية قبل قدومه إلى باريس في يناير 2017.

 

*القرارات القضائية

أولا: أهم أخبار العدالة في أسبوعالفترة من 17- 23 يونيو 2021

1- حكمت محكمة جنح أمن دولة طوارئ على الباحث أحمد سمير بالحبس لمدة 4 سنوات بزعم نشر أخبار وبيانات كاذبة تسيء إلى مصر في الداخل والخارج، وهو حكم استثنائي يحرمه من الاستئناف والنقض. (حكم قضائي)

2- في اليوم الذي يستكمل فيه ال المحامي الحقوقي زياد العليمي  مة سنتين حبس احتياطي ، يتم استكمال التحقيق معه في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا بدلا من الافراج عنه لبلوغ الحد الاقصى للحبس الاحتياطي. (تحقيق)

3- اخلاء سبيل سيدة ونجلها بضمان محل إقامتهم وإخلاء سبيل مواطن آخر بضمان مالي في واقعة بلاغ محافظ الغربية قبله بتهمة قذفه وإساءة استخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية ( إخلاء سبيل).

4- حفظ التحقيقات قبل 4 مؤسسات وجمعيات أهلية في القضية 173 لسنة 2011 ،المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني ( أمر بألا وجه).

5- القضاء الإدارى بالإسكندرية يقضي بأحقية الزوجة منفردة باستخراج شهادة ميلاد لأطفالها بدون موافقة الزوج. (قضاء إداري)

6- عدم قبول قضيتين لحل و حظر أنشطة  حزبي العيش والحرية ، ومصر القوية (قضاء اداري)

7- قرار يانشاء عدد 8 سجون مركزية جديدة (تشريعات)

ثانيا : تفاصيل ورصد اخبار العدالة هذا الاسبوع:

1- التحقيقات:

19 يونيو 2021 

حققت نيابة أمن الدولة – بعد إختفاء قسري لمدد متفاوتة- مع 37 مواطن من محافظات مختلفة بتهم الانضمام الى جماعة ارهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

حققت نيابة ههيا بمحافظة الشرقية مع الأستاذ عبد الجليل سليم المغربي بتهمة الانضمام إلى جماعة ارهابية

21 يونيو 2021

حققت نيابة أول طنطا الكلية مع 3 مواطنين في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى بزعم قيامهم بقذف محافظ الغربية عبر رسائل على الواتس اب الخاص به كانوا قد انتقدوه بها.

23 يونيو 2021

استكملت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع المحامي الحقوقي زياد العليمي في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا ، علما بانه اليوم الاخير الذي يكمل سنتين ويلزم النيابة العامة بالافراج عنه بقوة القانون لبلوغ الحد الاقصى للحبس الاحتياطي.

2- تجديد الحبس:

19 يونيو 2021

نظرت نيابة ديرب جلسة تجديد حبس 4 مواطنين من محافظة الشرقية على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام الى جماعة إرهابية

20 يونيو 2021

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب فى محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عدد 228 مواطن فى القضايا أرقام ( 811 لسنة 2020 ، 750 لسنة 2019 ، 662 لسنة 2020 ، 630 لسنة 2017 ، 585 لسنة 2020 ، 570 لسنة 2020 ، 570 لسنة 2018 ، 563 لسنة 2019 ، 517 لسنة 2020 ، 502 لسنة 2020 ، 473 لسنة 2014 ، 467 لسنة 2020 ، 311 لسنة 2019 ، 288 لسنة 2015 ، 1225 لسنة 2020 ، 1055 لسنة 2020 ، 1022 لسنة 2020 )  .

21 يونيو 2021  

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب فى محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عدد 289 مواطن فى القضايا أرقام ( 977 لسنة 2017 ، 960 لسنة 2020 ، 955 لسنة 2020 ، 90 لسنة 2021 ، 880 لسنة 2020 ، 865 لسنة 2020 ، 810 لسنة 2019 ، 773 لسنة 2020 ، 65 لسنة 2021 ، 566 لسنة 2020 ، 383 لسنة 2021 ، 376 لسنة 2012 ، 316 لسنة 2017 ، 240 لسنة 2021 ، 238 لسنة 2021 ، 1196 لسنة 2020 ، 1107 لسنة 2020 ، 1053 لسنة 2020 )

نظرت محكمة جنايات المنصورة تجديد حبس محمد عادل فى القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين بتهمة نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

22 يونيو 2021

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب فى محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عدد 290 مواطن فى القضايا أرقام ( 970 لسنة 2020 ، 706 لسنة 2019 ، 680 لسنة 2020 ، 674 لسنة 2019 ، 649 لسنة 2020 ، 640 لسنة 2018 ، 551 لسنة 2019 ، 535 لسنة 2020 ، 1956 لسنة 2019 ، 1552 لسنة 2018 ، 1475 لسنة 2019 ، 1365 لسنة 2018 ، 1075 لسنة 2020 ، 1054 لسنة 2020 )

نظرت محكمة جنايات الزقازيق الاستئناف المقدم من المعلم القرآني رضا عبد الرحمن على قرار حبسه احتياطيا في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر بزعم الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

3- إخلاء السبيل:

17 يونيو 2021

أخلت نيابة محرم بك سبيل عدد 13 مواطن بضمان محل اقامتهم فى القضية رقم 4675 لسنة 2021 إداري محرم بك والتى يواجهوا فيها تهم التظاهر والتجمهر واستعراض القوة والبلطجة وتخريب منشآت عامة.

20 يونيو 2021

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل مواطنين اثنين فى القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي.

21 يونيو 2021 

أخلت محكمة جنايات القاهرة عدد 16 متهم فى القضية 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي.

أخلت نيابة أول طنطا الكلية سبيل المواطنة منى صلاح مصطفى ونجلها في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى بضمان محل إقامتهم.

22 يونيو 2021 

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل مواطن واحد في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل مواطن واحد في القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل 5 مواطنين في القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي

23 يونيو 2021

أخلى قاضي المعارضات بمحكمة طنطا سبيل المواطن محمد حسن محمد بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى بتهمة قذف محافظ الغربية.

4 – حفظ التحقيقات:

20 يونيو 2021 

أصدر قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل أمر بألا وجه لاقامة الدعوى الجنائية قبل 5 مؤسسات في القضية 173 لسنة 2011 ، المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني ، واربعة لعدم كفابة الادلة وهي(المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات، والمكتب العربي للقانون، ومؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني، و منظمة أكت “ACT”) والمؤسسة الخامسة لعدم الأهمية وهي: مؤسسة المجلس العربي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان.

5 – إطلاق سراح:

22 يونيو 2021

أطلقت مديرية أمن الغربية سراح المواطنة  منى صلاح مصطفى ونجلها تنفيذا لقرار إخلاء سبيلهم الصادر من نيابة استئناف طنطا في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى.

6 – المحاكمات:

19 يونيو 2021 

نظرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ ديرب نجم بالشرقية محاكمة 17 مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

نظرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء الزقازيق بالشرقية محاكمة 43 مواطن مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

20 يونيو 2021 

نظرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ منيا القمح بالشرقية جلسة محاكمة عدد 14 مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

نظرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ الزقازيق جلسة محاكمة 45 مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

22 يونيو 2021

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة إجراءات محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء.

نظرت المحكمة العسكرية إعادة محاكمة 271 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تصوير قاعدة بلبيس الجوية

7 – الأحكام:

20 يونيو 2021 

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه ” غيابيا”  ومعاقبة مودة الأدهم واثنين آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه  بتهمة الإتجار بالبشر “حضوريا”.

21 يونيو 2021 

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد  بالإعدام شنقًا ، والسجن المشدد 15 عامًا لاثنين آخرين لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية وصناعة المفرقعات.

قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف دار السلام

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالاعدام شنقا لاتهامه بتصنيع مواد متفجرة في مدينة نصر.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالسجن المؤبد فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الوايلى الإرهابية

22 يونيو 2021

قضت محكمة جنح أمن دولة طوارئ القاهرة الجديدة بمعاقبة الباحث أحمد سمير بالحبس لمدة 4 سنوات لاتهامه بنشر أخبار وبيانات كاذبة تسيء إلى جمهورية مصر العربية في الداخل والخارج ، وهو حكم استثنائي لا يمكن استئنافه أو الطعن عليه بالنقض نظرًا لصدوره عن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، ، مما يهدر شروط المحاكمة العادلة.

8 – قضاء إداري ودستورية:

19 يونيو 2021

الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية تقضي بأحقية الزوجة منفردة باستخراج شهادة ميلاد لأطفالها بدون موافقة الزوج.

قضت  دائرة اﻷحزاب  بالمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوتين المقامتين  بطلب حل وحظر أنشطة  حزبى مصر القوية و العيش والحرية وهي القضايا التي رفعها احد محاميي الحسبة السياسية المعروفين في مصر.

20 يونيو 2021

نظرت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، الدعوى المقامة من أحد المحامين  لمنع الدكتور مبروك عطية من الظهور إعلامياً.

21 يونيو 2021

نظرت محكمة القضاء الإدارى الدعوى رقم 44533 لسنة 75 قضائية المقامة من عمال الحديد والصلب للمطالبة بإلغاء قرار وزير قطاع الأعمال  العام رقم 1 لسنة 2021 ،  بتصفية المصنع.

نظرت محكمة القضاء الإدارى الدعوى 26731 لسنة 75 قضائية المقامة من عمال الحديد والصلب والمطالبه الغاء قرار تصفيتها.

9- قرارات وتشريعات قانونية:

إنشاء 8 سجون مركزية جديدة في 4 محافظات 

اصدر وزير الداخلية  4 قرارات وزارية بانشاء 8 سجون مركزية جديدة بتاريخ 22 يونيو 2021 في 4 محافظات وهي:

قرار رقم 1120 لسنة 2021 بإنشاء 2 سجن مركزي بمديرية أمن الفيوم هما: سجن مركز شرطة طامية المركزي، وسجن مركز شرطة الشواشنة المركزي.

القرار رقم 1121 لسنة 2021 بإنشاء 2 سجن مركزي بمديرية أمن أسوان هما سجن قسم شرطة أسوان الجديدة المركزي، وسجن مركز شرطة دراو.

القرار  الثالث رقم 1122 لسنة 2021 على إنشاء سجن قسم شرطة زفتى المركزي بمديرية أمن الغربية، على أن يشمل اختصاصه دائرة قسم شرطة زفتى.

القرار الرابع رقم 1123 لسنة 2021 فنص على إنشاء 3 سجون مركزية بمديرية أمن كفر الشيخ هي: سجن قسم شرطة أول كفر الشيخ المركزي، وسجن قسم شرطة ثان كفر الشيخ، وسجن قسم شرطة بيلا المركزي.

تعليق أخير:

يسلط تجديد حبس ما يقارب من 853 متهم خلال اﻷسبوع الفائت الضوء على تفشي ظاهرة الحبس الاحتياطي وتحولها ما يشبه العقوبة التي يقبع بموجبها اﻷف من المواطنين لشهور أو سنين دونما أستكمال التحقيق من قبل النيابة العامة وهو واجبها الدستوري والقانوني أو تقديمهم لمحاكمة موضوعية يفصل فيها قضاء الحكم .

بينما جاء الحكم الصادر من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ  بحق الباحث أحمد سمير السنطاوي والذي قضى بحبسه أربعة سنوات في اتهامات بنشر أخبار كاذبة من شأنها الإساءة إلى الدولة المصرية في الداخل والخارج ليعمق أزمة الحصار البوليسي لحرية الرأي والتعبير بمصر وكذلك المحاكمات الاستثنائية التي تهدر اسس المحاكمة العادلة عبر حرمان المتهم من الاستئناف أو النقض .

وفي ذات السياق جاء قرار حبس أحد مواطني المحلة الكبرى بناء على بلاغ رسمي تقدم به ضده محافظ الغربية لقيام المواطن بأرسال رسالة على صفحة التواصل  اﻷجتماعي اﻷلكترونية

واتس أب ” يلومه فيها على اﻷهمال الشديد الذي آلت إليه حالة الطرق العامة والمرافق داخل مدينة المحلة الكبري ليؤكد زجر السلطات الرسمية ورفضها ﻷية مشاركة من المواطنين في مسائل شؤونهم العامة ليس الرفض فقط بل العقاب بالحبس الاحتياطي  وكيل الاتهامات المهمومين بالشأن العام .

ومثل الحكم بالسجن الذي تراوح من 6 الي 10 سنوات سجن مشدد الصادر بحق مودة اﻷدهم وحنين حسام وأخرين في اتهام الاتجار بالبشر عقابا لهم على قيامهم بصنع واذاعة محتوى رقمي على أحد منصات التواصل اﻷجتماعي في سياق فرض النيابة العامة لوصايتها اﻷخلاقية على المجتمع وأفراده  ليطرح علامات الاستفهام حول مدلول وتعريف جريمة الاتجار بالبشر الذي أقرته اﻷمم المتحدة والتطبيق القضائي المصري بحق حنين ومودة  وما هي المقاصد الحقيقية وراء عقاب حنين ومودة بهذة القسوة .

بينما جاء حكم القضاء الإداري بأحقية اﻷم في إثبات واقعة ميلاد أولادها في سجلات المواليد لينهي عقودا من التمييز غير المبرر ضد النساء حيث كان استخراج شهادة الميلاد وقفا علي اﻷب أو اﻷعمام والجد ﻷب .

 

* جنرال إثيوبي: جاهزون لحل عسكري لقضية سد النهضة ومصر لن تستطيع تدميره

أكد مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي، أن بلاده لا تسعى إلى حل قضية سد النهضة مع مصر والسودان عسكريا لكنها مستعدة لهذا السيناريو.

وقال ديبيلي،عقب مشاركة في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، ردا على سؤال حول مدى احتمال حل أزمة سد النهضة عسكريا: “بالنسبة لبلدي، لا يجوز أن تكون قضية المياه سببا للحرب، فلذا الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، الحل الأمثل هو المناقشة من خلال الاتحاد الإفريقي“.

وأضاف: “لكن الجانب المصري لا يريد حل المشكلة من خلال المفاوضات. يأتون للنقاش ويرفضون جميع المقترحات. إذا من وجهة نظري خير حل هو المفاوضات، ولن يستطيعوا حل المشكلة عسكريا. لن يحاولوا مهاجمة السد، ولكن حتى لو هاجموه فلن يستطيعوا حل المشكلة أو تدمير السد، لأنه لا يمكن تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة، وهم يعرفون أن السد متين“.

وأردف: “لذا آمل بحل المشكلة من خلال النقاش، وقد بدأت حكومتنا المرحلة الثانية من ملء السد، ومتى انتهت هذه المرحلة سيكون كل شيء آمنا وسيأتي الجميع لبحث مقترحات تقاسم المياه، ليس بناء السد وإنما كيفية تقسيم المياه. لأن 90% من المياه تذهب إلى مصر وحدها، و10% للسودانيين، فيما لا يبقى لنا أي شيء“.

وصرح الجنرال الإثيوبي ردا على سؤال حول ما إذا كانت بلاده مستعدة لحل عسكري: “نعم، فكل بلد مستعد للدفاع عن الوطن، ونحن مستعدون لصد أي عدو يحاول تقويض سيادتنا، نحن جاهزون للدفاع“.

وأشار إلى أن الجانب الإثيوبي لم يطرح قضية سد النهضة خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، لكنه أوضح: “نعرف رأي روسيا، وهي تدفع الطرفين إلى حل المشكلة من خلال الحوار وليس من خلال عمل عسكري. نقدر موقف روسيا عاليا. نحن لا نشتري أسلحة أو نتلقى التدريب من إخواننا الروس بسبب مصر، إنما لنحمي بلادنا من أي عدو كان“.  

وأكد ديبيلي أن وفد بلاده لم يجر في موسكو أي لقاءات مع الجانب المصري، لكنه لفت إلى أنه مستعد للتحاور.

 

*  واشنطن حول أزمة سد النهضة: “لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه

صرح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، أمس الخميس، إن واشنطن لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه”، مؤكدا أنها ستدفع لاستئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “dmc” الخاصة، مساء الخميس، تزامنا مع اقتراب موعد الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.

وأكد وربيرج، أن “الولايات المتحدة لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه”، مشيراً إلى أن “واشنطن ستبذل كافة الجهود لتشجع الأطراف الثلاثة على استئناف مفاوضات سد النهضة تحت قيادة الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف قائلاً: “الولايات المتحدة تهدف الوصول إلى اتفاق سلمي مناسب لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، دون اللجوء إلى أي حل آخر”.

وتابع: “المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان يهتم بشكل أساسي بهذا الملف”.

ملف سد النهضة

وكانت واشنطن قد أعلنت في 23 أبريل الماضي، تعيين فيلتمان مبعوثا خاصا لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدة أنه “سيعمل على قضايا إقليم تغراي والخلاف بين السودان وإثيوبيا وملف سد النهضة”.

والثلاثاء، طلب السودان من مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة “في أقرب وقت ممكن”، لبحث “تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي”.

ووفق رسالة بعثت بها وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، إلى مجلس الأمن، جددت الخرطوم اتهامها لأديس أبابا بـ”التعنت” خلال المفاوضات المتعثرة، في إطار أزمة اختتمت عامها العاشر بين الدول الثلاث.

وفي 12 يونيو الجاري، أبلغت مصر، مجلس الأمن، اعتراضها على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة المحدد في يوليو المقبل.

والخميس، نقلت وسائل إعلام إثيوبية، بينها وكالة “فانا” الخاصة، عن المتحدث باسم وزارة خارجية بلادها دينا مفتي، إن بلاده “لا ترى حاجة لنقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن وتدعو لإبقاء الأمر مع الاتحاد الإفريقي”.

 

* خبير يكشف مفاجأة حول احتمالية انهيار سد النهضة

كشف أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر، عباس شراقي، أن الدراسات العلمية حول سد النهضة تشير إلى احتمالية كبيرة لانهياره، ولكن لا يجب أن نترك الأمور في انتظار انهيار السد.

وتابع: “الدراسات العلمية لسد النهضة تشير إلى احتمالية كبيرة لانهيار السد، ولكن لا يجب أن نترك الأمور في انتظار انهيار السد، ويجب أن نواصل التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، خاصة أن إثيوبيا فيها أكبر فالق وهذا يسبب مخاطر كبيرة للمشروعات المائية، خاصة أن النظام المطري فيها شديد ويسقط على قمم الجبال“.

وقال عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأنباء التي ترددت بشأن عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء الري لمصر والسودان وإثيوبيا، هي أنباء غير مؤكدة خاصة أنه لم يعلن أي من الدول الثلاث عن انعقاد مثل هذا الاجتماع.

وأضاف شراقي في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الخميس أن وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي يتواجد حاليًا في جنوب السودان في زيارة منذ يوم 21 يونيو الجاري، ومن المفترض أن تنتهي غدًا الجمعة.

وأشار إلى أن مصر قامت بتصعيد القضية لمناقشتها في مجلس الأمن، موضحًا أنه من المقرر أن تجري مناقشة هذه القضية الأسبوع المقبل، خاصة بعد أن انتظرت عاما كاملا في مفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي دون الوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني.

 

* وصل عددها إلى 84.. الانقلاب يضيف 8 سجون جديدة وظهور 34 من المختفين قسريا

نشرت جريدة “الوقائع المصرية” أربعة قرارات أصدرها وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بإنشاء 8 سجون مركزية جديدة في 4 محافظات هي الفيوم وأسوان وكفر الشيخ والغربية. ليصل عدد السجون في مصر إلى 84 سجنا في الوقت الذي تطالب فيه المنظمات الجقوقية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة السجن بلا مبرر التي ينتهجها العسكر منذ انقلاب 2013.
السجون الجديدة جاءت في مركز شرطة طامية المركزي، وسجن مركز شرطة الشواشنة المركزي بالفيوم. وسجن قسم شرطة أسوان الجديدة، وسجن مركز شرطة دراو بأسوان، وسجن قسم شرطة زفتى بالغربية، بالإضافة إلى سجن قسم شرطة أول كفر الشيخ المركزي، وسجن قسم شرطة ثان كفر الشيخ، وسجن قسم شرطة بيلا المركزي بكفر الشيخ.
وفي وقت سابق طالب عدد من المنظمات الحقوقية بإعادة النظر في سياسة بناء السجون التي توسعت فيها سلطات النظام الانقلابي خلال السنوات الماضية، بعد إنشاء العديد من السجون المركزية في محافظات مصر المختلفة.
وأشارت إلى أن استمرار التوسع في إنشاء السجون استمرار للسياسة التي دأبت عليها سلطات النظام الانقلابي في إهدار المال العام في السجون وأماكن الاحتجاز، بالتوازي مع الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الوزراة من اعتقالات جديدة وتدوير آلاف المعتقلين في قضايا ملفقة، واستمرار الحبس الاحتياطى غير المبرر لقرابة 25 ألف معتقل في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة.
كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قالت في تقرير صادر عنها في إبريل الماضي “إن التوسع الهائل في بناء السجون في مصر لم يُسهم في تحسين أوضاع السجناء، حيث تُصدّر الدولة صورة ديكورية زائفة عن الأوضاع بالسجون في حين تَعِجُ السجون بانتهاكات وظروف غاية في الصعوبة.
وأوضحت أن التقرير الذي أصدرته تحت عنوان “في انتظارك: 78 سجنا، بينهم 35 بعد ثورة يناير” يضم  قائمة بالسجون الجديدة التي أُقيمت منذ سبتمبر 2016 حتى شهر مارس 2021، والتي تبلغ 17 سجنا جديدا، بالإضافة إلى 18 سجنا أُقيمت منذ ثورة يناير 2011 وحتى صدور تقرير الشبكة السابق عن السجون في سبتمبر 2016 تحت عنوان ”هناك مُتسع للجميع” والذي ضم قائمة بـ 19 سجنا تم بناؤهم ، فقد تراجعت الداخلية عن بناء سجن العبور، ليصبح العدد 18 سجنا، ليكون الإجمالي 35 سجنا جديدا في 10 سنوات عقب ثورة يناير“.
انتهاكات ضد السجناء
كما ضم التقرير نماذج وأمثلة للانتهاكات التي تُمارس ضد السجناء، ولا سيما المعتقلين المطالبين بالديمقراطية والمنتمين لثورة يناير، وكذلك المخالفات القانونية التي تُرتكب ضدهم مثل: العقاب بالحبس الاحتياطي ،والحرمان من دخول الأطعمة والحبس الانفرادي والتدوير والحرمان من حق المكالمة التليفونية، والتربح من السجناء“.
أيضا تناول التقرير تقديرات الشبكة العربية لأعداد السجناء والمحتجزين الذين يبلغ عددهم 120 ألف سجين ومحبوس احتياطي ومحتجز، وهو رقم قريب لما أعلنه أحد الإعلاميين المقربين لأجهزة أمن الانقلاب، و أيضا تقديرا لأعداد المحبوسين احتياطيا والسجناء السياسيين.

ظهور مختفين
إلى ذلك ظهر 34 من المختفين قسريا لفترات بعيدة فى السجون، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، دون علم أي من أفراد أسرهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون تجاوب معهم.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة جديدة تضم أسماء 34 من الذين ظهروا مؤخرا أثناء عرضهم على النيابة وهم

1-إبراهيم عودة الله سالم
2-
محمود عبدالفتاح محمود أبوهيكل
3-
أحمد محمد أحمد عبداللطيف
4-
محمد شحاتة عبدالكريم
5-
ياسر عصام عثمان بليغ
6-
محمد محمود محجوب علواني
7-
رمضان محمد إسماعيل
8-
مصطفى محمد أحمد عفيفي
9-
محمد السيد مصطفى أحمد
10-
محمد جابر قرني جاد
11-
خالد محمد عبدالدايم
12-
أحمد السيد أحمد حسن
13-
هشام احمد سيد عبدالرحمن
14-
طارق عثمان عبدالفتاح عبدالله
15-
مصطفى أحمد مغربي أحمد
16-
محمد فايز عباس علي
17-
محمد عبدالقادر محمد خليفة
18-
عمر أحمد جابر إبراهيم
19-
خالد محمد عبدالهادي ديب
20-
مصطفى فتحي أحمد أبوالدهب

21-عبداللطيف أيمن عبداللطيف
22-
عبدالرحمن محمد مهدي شلتوت
23-
ناصر أحمد مهدي محمد
24-
أحمد عبدالله السيد عباس
25-
خالد سيد أحمد عبدربه
26-
علي سعدالدين محمد
27-
أحمد محمد عبدالستار عوين
28-
محمد سعيد عبدالغني قاسم
29-
يوسف محمد محمد زهيري
30
خالد عبدالله منصور شهاب
31-
عادل حسن أحمد حسن
32-
على حسن عشري
33-
مصطفى عبدالرحمن علي
34-
ياسر محمود درويش أحمد عبدالعاطي

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية المٌوقِعة عليها مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه“.

 

* القبض على النائب السابق علاء حسانين بتهمة الاتجار في الآثار

أصدرت نيابة جنوب القاهرة، الجمعة، قراراً بحبس عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة المنيا “علاء حسانين”، وآخرين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تكوين تشكيل عصابي للاتجار بالآثار.

وكانت الداخلية، قد أعلنت مساء أمس الخميس، القبض على تشكيل عصابي، قالت إنه تخصص فى التنقيب عن الآثار، ويتزعمه النائب البرلماني السابق علاء حسانين، الشهير بنائب “الجن والعفاريت”.

ونشرت وزارة الداخلية فيديو للحظة القبض على حسانين، مؤكدة أنها ضبطت كميات من الآثار بحوزة المتهمين، كما كشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

وقال بيان الداخلية، إن رجال الأمن تمكنوا من ضبط 201 قطعة أثرية مع المتهمين، وجاء من أبرز المضبوطات 36 تمثالاً، و52 عملة مختلفة الأشكال من البرونز والنحاس تعود إلى العصرين الروماني واليوناني، و6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني، وبولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي، و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي.

بالإضافة إلى عقود بها مجموعة من التماثيل لآلهة فرعونية قديمة، و3 قطع حجرية مدونة عليها نقوش فرعونية، وتمثالين من البرونز أحدهما مفصول الرأس.

وتضمنت كذلك تمثالاً خشبياً طوله 10 سنتيمترات، وآخر حجرياً منقسماً إلى جزئين يعود للعصر اليوناني، وإبريقاً أخضر من الفيانس، وآخر من البرونز، ومجموعة من بقايا البرونز، و6 قطع من الدرائق، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكمية أخرى من المضبوطات يصل إجماليها إلى 201 قطعة.

علاء حسانين

ويعرف حسانين، الذي شغل عضوية البرلمان في دورتين متتاليتين عامي 2000 و2005 حينما كان مرشحاً عن “الحزب الوطني” المنحل، عن دائرة دير مواس بالمنيا، بأنه “نائب الجن والعفاريت”، لإيهامه عدداً من المواطنين أنه على اتصال بقوى خارقة للطبيعة يستخدمها لإخماد الحرائق، لا سيما بعد ظهوره المتكرر في برنامج المذيعة ريهام سعيد.

وخسر “حسانين” في انتخابات 2015 البرلمانية، كما سبق وأن أُلقي القبض عليه في أغسطس 2017، بعد البلاغ الذي تقدم به رجل الأعمال “حسن راتب”، ضده بتهمة النصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر بـ3 ملايين دولار.

يذكر أن رئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال قد اتهم أحد نواب حزب “مستقبل وطن”، الحائز على الأغلبية، بـ”الاتجار بالآثار”، لمجرد تسجيل اعتراضه على اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية عام 2017، بقوله: “خليك في تجارة الآثار عندك في محافظة المنيا”.

وفي 7 مارس 2011، تقدم المحاميان أشرف طلبة وخميس منصور ببلاغ إلى النائب العام السابق عبد المجيد محمود، يتهمان فيه نائب رئيس حزب “مستقبل وطن”، البرلماني الحالي علاء عابد، بالاستيلاء على مضبوطات آثار كبيرة حين كان رئيساً لوحدة المباحث في قسم الهرم بمحافظة الجيزة، وتقديم استقالته من جهاز الشرطة بسن مبكرة بعد رفضه تسليم الحرز المستولى عليها.

 

*مصري يطعن شخصين داخل حافلة في فلورنسا الإيطالية بسبب مشادة بشأن ارتداء الكمامة

أكدت الشرطة الإيطالية أن شابا مصريا أصاب شخصين بسكين داخل حافلة ركاب في مدينة فلورنسا بسبب مشادة بشأن ضرورة التزام الكمامة.

وأوضحت شرطة فلورنسا اليوم الجمعة أن المصري البالغ من العمر 31 عاما لم يرتد الكمامة عند دخوله الحافلة التي وقع فيها الحادث مساء أمس، واحتج راكب آخر، وهو رجل في سن 53 عاما منحدر من إريتريا، على ذلك.

وتابعت الشرطة أن الشاب المصري أشهر سكينا وضرب ذلك الراكب به في الرأس، ثم طعن راكبة أخرى، وهي إيطالية في سن 63 عاما هرعت إلى مساعدة المصاب الأول.

وأوقف السائق الحافلة في ظل هذه التطورات واستدعى الشرطة إلى موقع الحادث، فيما حاول الجاني التخلص من سكينه برميه تحت إحدى السيارات المحيطة، ثم قاوم عناصر الأمن لدى محاولتهم إلقاء القبض عليه.

وفي نهاية المطاف، تمكن الشرطيون من اعتقال منفذ الهجوم، وهو يواجه اتهامات بمقاومة أفراد الأمن وإلحاق أذى بدني وتقويض حركة النقل العام.

 

* مصر تصف تصريحات المسؤولين الإثيوبيين حول سد النهضة بالمتناقضة

أعلن وزير الري  محمد عبد العاطي، أن حديث إثيوبيا حول توفير الكهرباء عبر سد النهضة غير صحيح.

وفند الوزير خلال لقاء رئيس جنوب السودان سلفا كير الادعاءات الإثيوبية بأن هذا السد سيوفر الكهرباء لدولة إثيوبيا والدول المجاورة لها، ومشيرا في الوقت ذاته لتناقض تصريحات المسؤولين الإثيوبيين الذين يتحدثون عن أهمية السد في توفير الكهرباء للشعب الإثيوبي المحروم من الكهرباء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإثيوبية لتصدير هذه الكهرباء للخارج.

وخلال اللقاء أكد عبدالعاطي على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب السودان البلدين من خلال تنفيذ العديد من الاستثمارات في مجالات السياحة والطرق والطاقة، وبما ينعكس بالنفع على المواطنين في دولة جنوب السودان، بالإضافة لتقديم الدعم المصري لدولة جنوب السودان لتطوير قطاعي الموارد المائية والزراعة مما يدعم توفير إمدادات مياه الشرب للأهالي والثروة الحيوانية لتوفير احتياجات أشقائنا في جنوب السودان.

 

* “الدولة الفاشلة” ملايين المصريين تنتظرهم أحشاء البحر هاربين من الجوع

تحولت مصر في سبع سنوات عجاف إلى دولة فاشلة، بعد أن حولها انقلاب ٢٠١٣ إلى دولة فاشية، وهي توشك على نضوب مياه نيلها ودماء أحرارها، ويؤكد خبراء ومراقبون أنه إذا استمر الأمر على هذا المنوال فإن ملايين المصريين سيموتون في أحشاء البحر الأبيض والبحر الأحمر، هاربين في هجرات جماعية إلى أوروبا والخليج، أو تائهين في صحراء ليبيا والسودان ؛بحثا عن قطعة خبز أو شربة ماء.
وتعطي الحالة الاقتصادية والاجتماعية لغالبية المصريين صورة قاتمة من خلال استمرار تدني مستوى السكن والمعيشة واتساع نطاقه.
وإذا كانت أرقام سلطات الانقلاب الخادعة تتحدث عن أن ثلثهم يعيشون في حالة فقر، فإن النسبة الفعلية أكبر من ذلك بكثير، لاسيما وأن هناك مؤشرات تفيد بتراجع أعداد المنتمين إلى الطبقة الوسطى على ضوء تآكل القوة الشرائية ،وارتفاع الأسعار وتقليص الدعم لعدد من السلع الأساسية.
وزاد الطين بِلة العودة غير الطوعية لأكثر من 1.5 مليون مصري كانوا يعملون في ليبيا ودول الخليج بأجور متوسطة وعالية لقسم كبير منهم.

تقشف وتآمر
ومما لا شك فيه أن أزمة كورونا زادت من سوء الوضع في ظل استمرار حكومة الانقلاب ببرامج التقشف التي تآمرت بشأنها مع صندوق النقد الدولي.
وفيما يتعلق بتردي مستوى السكن فإن السكن العشوائي غير الصحي ما يزال ملاذ الغالبية ؛لتأمين مأوى رغم خطط عصابة الانقلاب بالاستيلاء على أحياء الفقراء وهدم منازلهم ؛لبناء مدن جديدة خاضعة لبيزنس العسكر.
ويعكس هذا التردي الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عدة محافظات انطلاقا من مدن الدلتا بسبب قيام سلطات الانقلاب بهدم منازل غير مسجلة رسميا وتهديدها بهدم المزيد في حال لم يدفع أصحابها مبالغ مالية كمخالفات مزعومة مقابل الموافقة على بقاء بيوتهم دون هدم.
وإذا كان سلوك سلطات الانقلاب إزاء السكن العشوائي هوالسبب المباشر للاحتجاجات، فإن أصوات المحتجين عكست أيضا التذمر والإحباط من الأوضاع المعيشية التي تزداد صعوبة تحت وطأة القمع والفقر.
مقابل ذلك يستمر السفاح عبد الفتاح السيسي وعصابته العسكرية في التركيز على بناء وتجهيز مشاريع ضخمة تلتهم عشرات مليارات الدولارات بجدوى غالبا ما تكون متدنية.
ومن المعروف أن هذه المشاريع تُشكّل في نفس الوقت أرضا خصبة لصرف مليارات أخرى من المال العام في غير مكانها ،وضياع قسم منها في أقبية الفساد والرشاوي داخل مصر وخارجها.
كما أن مشاريع من هذا النوع وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خلال مرحلة البناء تحتاج إلى كثافة في رأس مال وليس إلى كثافة في العمالة.
ومما يعنيه ذلك أن تأثيرها محدود على صعيد حل مشكلة البطالة ،وتحسين مستوى معيشة الناس، لاسيما وأن التحكم بإدارة مواردها ومردودها يبقى في أيدي المستثمرين العسكريين والدوليين والشركات المنفذة وحفنة من رجال الأعمال الفسدة ،أمثال هشام طلعت مصطفى ،ونجيب ساويرس.
وتُظهر تجربة جميع الدول أن الأرباح والتعويضات والتجاوزات التي يقوم بها هؤلاء تَحِدُ من التأثير الإيجابي للمشاريع في الاقتصاد ،وتجعل مساهمتها في الدورة الاقتصادية التي تطال غالبية الناس معدومة.

نور العيون
وفي الثلاثين من يونيو 2020 ترقب المصريون إبصار “دولة تانية” وفق وعد السفاح السيسي، الذي تعهد مرارا بالرخاء لأهل مصر، الذين وصفهم بـ”نور العيون” في أعقاب انقلاب 30 يونيو 2013، التي استغلها الجيش لإطاحة بالرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي في الثالث من يوليو من ذلك العام.
بَيْدَ أن الواقع كشف أن مصر تحولت فعليا إلى دولة أخرى في سبع سنوات ،أضحى فيها أكثر من نصف الشعب فقراء يعيشون على المساعدات، وصعدت الديون إلى مستويات غير مسبوقة لتلاحق أجيالا عدة مقبلة، بينما يدعو السفاح السيسي المواطنين إلى أن يفخروا بإنجازات على رأسها الجسور، في بلد لم يعد يبصر، إلا بعين واحدة.
ومرت سبع سنوات على ذكرى انقلاب 30 يونيو ، شهدت مصر خلالها وعودا متكررة من السفاح السيسي بالرغد والاستقرار، فبعد أن كان عام 2015 هو عام الرخاء الموعود، تأخر الوعد إلى 2016 مع مطالبات بالصبر، ثم تأجل إلى 2017، وبعده إلى 2018 ثم 2019، حتى جاء الوعد الأخير قبل شهور بأن تصبح مصر بنهاية يونيو 2020، “حاجة تانية خالص”، قائلا :”سنقدم دولة بشكل مختلف خالص غير اللي أنتم موجودين فيها، بجهد الدولة والحكومة والناس، وجهد ولاد مصر”.
أضف إلى ذلك أنه مع تصاعد مخاوف المصريين من مخاطر سد النهضة الإثيوبي إثر تأزم المفاوضات وإعلان أديس أبابا إصرارها على الملء الثاني لخزان السد، دشن نشطاء وسما لمهاجمة السفاح السيسي والدعوة لإسقاطه.
وجاء هاشتاج (#السيسي_خربها_مستني_إيه) في صدارة التداول المصري لموقع تويتر، حيث قال مغردون إن :”السفاح السيسي هو المتسبب في تفاقم في أزمة سد النهضة”، خاصة بعدما كشف رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي ماريام  “أن اتفاقية إعلان المبادئ الخاصة بسد النهضة التي وقعها السفاح السيسي عام 2015، نصت على حق إثيوبيا في الملء الأول والثاني للسد، وأن عسكر الانقلاب أبرموا الاتفاقية وهم يعلمون ذلك وموافقون عليها”.
بينما دأب السفاح السيسي على تحميل غيره نتائج فشل سياسات حكومته السياسية والاقتصادية، وما صاحب ذلك من ارتفاع الديون المصرية الداخلية والخارجية ووصولها لمعدلات غير مسبوقة، أبرز تلك الحجج المتكررة على لسان السفاح السيسي وإعلامه هي: قوى الشر، وثورة يناير، وجماعة الإخوان، وأخيرا التركة الثقيلة التي ورثتها مصر من الحكومات المُتعاقبة منذ عام 1952.
لكن تلك الحجج تكشف عن التناقض في حديث السفاح السيسي، فهو ينتقد الأنظمة العسكرية السابقة ؛لعدم بناء دولة ومؤسسات قوية، وفي الوقت نفسه يلوم ثورة 25 يناير 2011 التي كانت سببا بشكل ما في استيلائه على السلطة، ويقول :”إنها تسببت في انهيار الدولة ومؤسساتها”.

 

* شهادة “يعقوب” والتحريض ضد جمعيات إسلامية.. خطوات على طرق تأميم الخطاب الإسلامي

يسعى رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي من خلال ما يسمى بتجديد الخطاب الديني إلى تفريغ الإسلام من معانيه وقيمه، الأمر الذي تصدى له شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في بعض المواقف، حيث رفض موقف السيسي من الطلاق الشفهي ورفض رغبة السيسي في تكفير الإخوان المسلمين، وهو الذي كان رفض من قبل تفكير الدواعش مؤكدا أن ذلك يمثل صورة من صورة الزلل والسقوط لأن تكفير الأزهر لهم يمنحهم نفس الحق في تكفير المخالف وبالتالي فإن ذلك سيمثل سقطة للأزهر عليه ألا يقع فيها.

حرب السيسي على الإسلام بدأها بالمذابح المروعة لآلاف المسلمين المعارضين لانقلابه الدموي، ثم اقتحام المساجد وقتل  المصليين وشيطنة التيار الإسلامي الواسع، الذي تمثله حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية في العالم، ثم اتجه إلى تأميم الخطاب الديني والهيمنة المطلقة على المساجد والمنابر، وتحت دعوى الحرب على الإرهاب جرى قصف مجسم لمسجد في إحدى تدريبات الجيش المصري في موقف بالغ الخزي والعار وسيظل يلاحق السيسي ونظامه وجنرالاته إلى الأبد.

وبعد شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب أمام المحكمة فإن السيسي ونظامه يستهدفون تشويه من تبقى من السلفييين حتى أولئك الذين دعموا الانقلاب مثل حزب النور أو سكتوا عنه، كالشيخين محمد حسين يعقوب ومحمد حسان.

رغبة في وأد الإسلاميين

في كل الأحوال ما جرى ما يعقوب يعكس رغبة جامحة لدى النظام في وأد أي إسلامي سواء كان عالما أو داعية أو مشروعا أو حتى مؤسسة، يبرهن على ذلك توالي تشريعات برلمان الانقلاب في إصدار تشريعات تحظر على أي أحد ممارسة الدعوة أو الافتاء من غير المختصين، والذين حددتهم في المنتمين لوزارة الأوقاف ودار الإفتاء فقط، وهو ما لا يدخل معهم خريجي الأزهر أو العاملين في لجان الأزهر ودوائره العلمية أو التدريسية.

ووصل الأمر يوم الاربعاء 23 يونيو 2021م، إلى أن طالبت دعوى قضائية مرفوعة أمام محكمة القضاء الإداري بحل جمعيتي أنصار السنة والجمعية الشرعية، تفعيلا لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي. واتهمت الدعوى الجمعيتين بممارسة أنشطة سياسية وحزبية تخالف أغراض إنشاء الجمعيات الأهلية.

كما اتهمت الدعوى الجمعيتين بتكوين جمعيات ومجالس وتشكيلات سرية ذات طابع ديني تدعوان من خلالها إلى تأييد وتمويل العنف الفكري والمادي والتنظيمات الإرهابية وممارسة أنشطة من شأنها الإخلال بالنظام العام والوحدة الوطنية والأمن القومي، بحسب الدعوى.

التمييز بحسب العقيدة

وأضافت الدعوى أن الجمعيتين تدعوان أيضا إلى التمييز بين المواطنين على أساس الدين والعقيدة، بسبب علاقاتهما الممتدة بالشيخ “محمد حسين يعقوب”. وذكرت أنه ثبت دعم الجمعيتين المعلن في وقت سابق للمرشح الرئاسي السابق والمحسوب على التيار الإسلامي “حازم صلاح أبوإسماعيل” والرئيس الراحل “محمد مرسي” لتمكينهما من منصب رئيس الجمهورية وذلك من خلال إنشاء روابط مثل مجلس شورى العلماء، والهيئة الشرعية للحقوق الإصلاح، ومجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية.

وتزعم الدعوى أن الجمعيتين تستهدفان أيضا تهيئة النشء وتربيتهم على الفكر المتشدد لجعلهم لبنة للدواعش والتكفيريين كما هو ثابت في قضية خلية “داعش إمبابة” المنظورة أمام القضاء الجنائي. يذكر أن الدعوى المرفوعة تأتي بعد جدل واسع أثارته شهادة “محمد حسين يعقوب” أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية المعروفة إعلاميا بخلية “داعش إمبابة“.

وكانت ما تسمى بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ قد أمرت بضبط وإحضار كل من “يعقوب” والشيخ “محمد حسان” بسبب تخلفهما عن المثول للاستماع لشهادتهما في القضية. وحضر “يعقوب” الأسبوع الماضي، إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك. وقال رئيس المحكمة لـ”يعقوب” إن “كثيرا من المتهمين اتخذوا من أحاديثكم حجة في أقوالهم”، ولذلك من الضروري الحضور للشهادة أمام المحكمة.

 

* العسكر يدمرون تاريخ المصريين.. وعميد “الآثار” الأسبق يستغيث: “سنفقد آثارنا بسبب الكباري”

تداول خبراءُ آثار صورا ومقاطع فيديو لأعمال هدم ” قناطر أحمد بن طولون” في منطقة البساتين جنوب القاهرة المعروفة باسم مجرى الإمام أو بئر أم السلطان والتي تشمل مقابر تاريخية وآثارا إسلامية، معتبرين ذلك هدما للتراث واستهانة بمشاعر المصريين، بينما قارن بعضهم بين هدم الآثار الإسلامية وحرص عصابة الانقلاب على ترميم آثار اليهود ومقابرهم بمصر.
وكانت عصابة الانقلاب قد أقدمت في السنوات الماضية وفي ظل حكم السفاح السيسي على ترميم معابد يهودية ،رغم أن الصلاة اليهودية لن تُقام فيها نظرا لعدم وجود النِصاب الكافي وهو عشرة أشخاص بالغين، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية.
كما أولت حكومة السفاح السيسي اهتماما لافتا بترميم وتنظيف مقابر يهودية وتم ذلك تحت إشراف اثنين من الحاخامات اليهود قدما للتأكد من أن عملية التنظيف تمت طبقا للشرائع اليهودية، وفق ما ذكرت صفحة “إسرائيل بالعربية“.

طرد السكان
يعتبر مخطط القاهرة 2050 الذي تم تمريره من هيئة التخطيط العمراني ، عندما كان رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي رئيسا لها، هو الخطة الأصلية التي يجري تنفيذها الآن، ومحوره التخلص من السكان وطردهم من المنطقة المركزية بالقاهرة، وإغلاق الأسواق والمناطق التجارية مثل العتبة والتوفيقية وشارع عبد العزيز والأزهر وغيرها، ويتجه السكان المطرودون إلى الشروق والعبور وبدر في شمال شرق القاهرة، ومدينة 6 أكتوبر غرب النيل، ويتم تسليم الأرض للمستثمرين لبناء الفنادق والأبراج التي تستوعب المزيد من الأجانب كمنطقة إدارة دولية مستقبلية.
يهدف مخطط القاهرة 2050 بناء مستوطنة حديثة ومنطقة عمرانية معاصرة شرق النيل، ليس لها صلة بالقاهرة التاريخية التي يبررون بها عمليات الإخلاء والبيع لأصول الدولة، ولم يتوقف فيها البناء متعدد الطوابق رغم توقف البناء في القاهرة وكل المحافظات، بل ورغم موجة الهدم للمباني التي تزيد عن 4 أو 5 طوابق بمزاعم أنها مخالفة لقانون البناء.
العقول الغربية التي تقف خلف السيطرة على قلب القاهرة هي التي تنتقي الشركات الخليجية وخاصة الإماراتية التي تتولي البناء في المنطقة الإستراتيجية وتُشيّد الأبراج ، ولا دور لعصابة الانقلاب التي يديرها السفاح السيسي غير طرد السكان وتفكيك وبيع أصول الدولة عبر ما يسمى الصندوق السيادي الذي أُنشيء ؛لتصفية ممتلكات الدولة حتى لا يكون للحكومة وجود في المركز الجديد، وتمتلك الحكومة المصرية 10% فقط من أرض مثلث ماسبيرو بينما تمتلك شركات خليجية 65 %.
ونشر الدكتور محمد حمزة الحداد أستاذ العمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وعميد كلية الآثار الأسبق ومستشار رئيس جامعة القاهرة السابق، صورة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وقال عنها :”هذه الصورة اُلتقطت اليوم الثلاثاء الموافق 22يونيه ٢٠٢١م وهي دليل مادي على أن مصر في طريقها لتفقد؛ آثرا من أقدم وأهم آثارها الإسلامية، وهو قناطر أحمد بن طولون في البساتين جنوب القاهرة المعروفة باسم مجري الإمام أو بئر أم السلطان“.
والقناطر تؤرخ بعام 259 هـ 872 م، وتُعد من أعظم الأعمال والمآثر العمرانية والمعمارية لابن طولون مؤسس ثاني دولة مستقلة عن الخلافة العباسية في مصر 254 – 292 هـ ونُسجت حول هذه القناطر القصص والأساطير التي رواها البلوي وابن دقماق والمقريزي وغيرهم كما درّسها في العصر الحديث علماء أجلاء مثل كازانو فا، وكريزول، وهوتكير، وفييث ،وزكي محمد حسن في رسالته للدكتوراة عن الدولة الطولونية بالفرنسية من السوربون عام 1933م.

بناها الجن!
وتُعد رسالة زكي حسن – والكلام للدكتور محمد حمزة الحداد- أهم دراسة عنها حتى الآن، وكذا فريد شافعي والدكتور محمد حمزة الحداد في رسالته للماجستير عن قرافة القاهرة عام 1987م، وقد أنفق عليها ابن طولون 140 ألف دينار وفي رواية 40 ألف دينار، واُعتبرت من عجائب الأبنية حتى نُسب بنائها إلى الجن وقيلت فيها الأشعار.
وكانت تمتد من البساتين حيث يوجد برج المأخذ وتنتهي عند قبر القاضي بكار “قبل هدمه للآسف” وكان موضعه أمام مشهد آل طباطبا “280هجرية وليس334هجرية كما أثبتنا” الذي تم هدمه بحجة فكه مؤخرا قبل افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية،
وتعرضت القناطر للإهمال والتعديات فترة طويلة وعندما أُقيم الطريق الدائري ،الذي ركب فوق بعض أجزائها واليوم تشهد المنطقة إقامة كوبري ضمن المشروعات القومية ،التي تقوم بها الدولة للتنمية السياحية المستدامة وهو جهد مشكور وإنجاز كبير لا ينكره أحد.
ويقول الدكتور محمد حمزة الحداد بحسرة شديدة :”نبهنا كثيرا ومرارا وتكرارا وفي مناسبات وبرامج كثيرة بأن ذلك لا يكون على حساب آثار مصر وتراثها عامة ،والآثار المصرية الإسلامية خاصة “فالآثار ليست ملكا لأحد وإنما هي ملك للشعب المصري العظيم بمسلميه ومسيحيه فقط” فلابد في هذه الحالة من التنسيق بين الجهات المعنية وبين وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية ؛لإيجاد الحلول البديلة وهي كثيرة وبالتالي نحافظ على آثارنا وفي نفس الوقت ننفذ المشروعات القومية التي سوف تنعكس نتائجها الإيجابية بدرجه كبيرة وهائلة على السياحة والآثار والتراث والناتج القومي بطبيعة الحال،
أما لو استمر الأمر بدون تنسيق فسوف نفقد آثارنا المصرية الإسلامية أثرا تلو الآخر ،وهو ما يشهد عليه ما حدث في العقود الخمسة الأخيرة فبعد مسلسل الإهمال والتعديات فوجئنا بمسلسل جديد من الهدم والشطب ،كما هو الحال في الحمام العثماني بقنا ومئذنة الحلبي بإدفينا ومشهد آل طباطبا والمحطة الملكية بكفر الشيخ ،والطابية المعروفة بطابية فتح بأسوان.
واليوم فوجئنا بهدم أجزاء من قناطر ابن طولون؛ فهل ستهدم القناطر كلها، وعلى قيادات وزارة الآثار ممثلة في السيد الوزير والسيد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والسيد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس والسادة مديرو ومفتشو الآثار الإسلامية بالمنطقة تحمل المسئولية الكاملة في الحفاظ على آثار مصر وحمايتها وفقا للقانون والدستور؛
ويختم الدكتور محمد حمزة الحداد بالقول :”من لم يستطع القيام بمسئولياته خير قيام عليه أن يقدم استقالته أو تتم إقالته ،والتاريخ لا يرحم أحدا من المُقصّرين أو المهملين أو من لم يقوموا بواجبهم و مسئولياتهم“.

 

* بعد تورط السيسي في قتل خاشقجي متى تكشف أسرار قتل الرئيس مرسي ونجله؟

سمعة أجهزة المخابرات والأمن المصرية دوليا معلومة للجميع؛ فجميع الحكومات الغربية وأجهزة الاستخبارات تعلم مدى وحشية النظام العسكري في مصر؛ فأجهزة مصر الأمنية والمخابراتية شاركت في تعذيب معتقلي جوانتنامو بالوكالة عن الاستخبارات الأمريكية “سي إي إيه”، والتي كشفت وثائقها السرية أن مئات المعتقلين من جنسيات عربية وإسلامية في المعتقل الأمريكي الشهير جرى نقلهم إلى القاهرة للتحقيق معهم واستنطاقهم تحت التعذيب، وذلك في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، كما كشفت وثائق سرية أمريكية عن دلائل جديدة في قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، أكدت وجود تواطؤ مصري في العملية التي نفذتها فرقة قتل تابعة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في قنصلية المملكة بإسطنبول، في 2 أكتوبر 2018م.

وبحسب المعلومات الجديدة التي أوردها تحقيق نشره موقع “ياهو نيوز”، فقد توقفت طائرة من طراز “جلف ستريم”، كانت تقل عدد من قتلة “خاشجقي”، في وقت مبكر من صباح 2 أكتوبر 2018، في القاهرة، ثم أكملت طريقها إلى إسطنبول. وكان الغرض من التوقف هو جلب جرعة قاتلة من “مخدر” أو مسكن قوي للآلام محظور استخدامه، تم حقنه بعدها بساعات في الذراع اليسرى لـ”خاشقجي”؛ ما أدى لمقتله في غضون دقائق. وذكر الموقع أن ماهية هذا المخدر أو المسكن ومن قدمه، في منتصف الليل في مطار القاهرة، لا يزال لغزا. غير أنه أشار إلى أن توقف الطائرة وتسليم المخدر المحظور استخدامه، والذي يكشف عنه لأول مرة؛ يشير إلى احتمال وجود متواطئين مصريين في مقتل “خاشقجي”.

كما أن المعلومات الجديدة، تعتبر بمثابة أدلة مقنعة أن فرقة القتل التي أرسلها “محمد بن سلمان” كانت تعتزم قتل “خاشقجي” قبل أن تقلع طائرتهم من الرياض، وقبل دخول “خاشقجي” للقنصلية في إسطنبول، وهو ما نفته الحكومة السعودية.

وأوضح التحقيق أن ثلاثة من أعضاء فرقة القتل السعودية قاموا بتثبيت “خاشقجي” بعد دخوله القنصلية، بعد نشوب شجار بينه وبينهم، وقام “صلاح الطبيقي”، وهو طبيب شرعي بوزارة الداخلية السعودية، بحقنه في ذراعه اليسرى بجرعة كبيرة (تكفي لقتله) من المخدر المحظور الذي أحضره فريق القتل خلال توقف طائرتهم بالقاهرة.

ويظهر تطبيق “بلان فيندر” (Plane Finder) للتتبع مسار الرحلات، أن طائرة “جلف ستريم” التي أقلعت من الرياض وعلى متنها فريق القتل السعودي، مساء الأول من أكتوبر ، توقفت في القاهرة قبل أن تهبط في إسطنبول في الساعة 3:30 في اليوم التالي.

وذكر التحقيق أن مسؤولي المخابرات الأمريكية رفضوا التعليق حول ما إذا كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على علم بعلاقة القاهرة أو بأن أشخاصا آخرين في العاصمة المصرية قد زودا فريق القتل السعودي بالمخدر المحظور.

لكن “ريتشارد كلارك”، مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب في عهد الرئيسين “بيل كلينتون” و”جورج دبليو بوش”، قال إن التفسير “الأكثر ترجيحًا” لتوقف فرقة القتل السعودية في القاهرة هو أن المخابرات المصرية، التي تربطها علاقة وثيقة بالسعوديين، هم من زودوا فريق القتل السعودي بالمخدر الذي قتل “خاشقجي”. وقال “كلارك”، في مقابلة: “هناك الكثير من أموال الحكومة السعودية التي تذهب لدعم حكومة عبدالفتاح السيسي، ويمكنك الحصول على الكثير مقابل هذه الأموال”. وعقّب: “لا أعتقد أنه كان على فريق القتل السعودي الكشف عن الهدف لنظرائهم المصريين”.

وعلى إثر كشف تلك المعلومات، دعت منظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن” (منظمة حقوقية مقرها واشنطن) الثلاثاء، أعضاء في الكونجرس الأمريكي إلى إثارة القضية ، خلال زيارة رئيس المخابرات المصرية “عباس كامل” إلى واشنطن هذا الأسبوع، فيما قالت مصادر برلمانية أمريكية إن هناك تحضيرات تجرى لذلك بالفعل، وفق إعلام أمريكي.

وعلى أية حال، وسواء أثيرت القضية أم لا، وفق اعتبارات وتقديرات مصالح نظام بايدن الذي أعطى السيسي شيكات على بياض، بمنحه حرية انتهاكات حقوق الإنسان، والتغاضي عن أحكام الإعدام المسيسة والجائرة ضد معتقلين سياسيين، بعد مشاركة السيسي بدور فاعل في وقف الحرب الأخيرة على الفلسطينيين، بعد أن وجهت المقاومة الفلسطينية ضربات مؤثرة إستراتيجيا لقلب تل أبيب، وهو ما تجلى في اتصالات مشتركة بين بايدن والسيسي، وإقرار بايدن مساعدة عسكرية لمصر بقيمة 1,3 مليار جولار بلا شروط تتعلق بحقوق الإنسان.

التورط المصري في قتل خاشجقي على هذا النحو تكشف الوجه القاتل للسيسي، ويمكن أن يُعوَل على ما جرى مع خاشقجي على قضية اغتيال الرئيس محمد مرسي ونجله عبدالله. وهل يمكن ثبوت دور الأمن المصري والنظام في جريمة تسميم الرئيس مرسي بسم طويل المدى على موعد مثول الرئيس في جلسة المحاكمة، وهو ما أشارت إليه منظمات دولية، في تقارير حقوقية موثوقة، كما أن الأمر تكرر مع نجله عبدالله الذي جرى تسميمه أيضا ليموت بعد ساعتين من التسميم على طريق الواحات بالجيزة، بعدما تعهد بعقد مؤتمر ومداخلات صحفية تكشف أسرارا جديدة بشأن ما تعرض له والده الرئيس في معتقله. كما تؤكد تلك المعلومات عن عقلية القتل والإجرام لدى أجهزة السيسي الأمنية.

لا ننسى أيضا أن قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني ورسائله فضحت زيف الادعاءات المصرية، ومن قبل ذلك مشاركة الأمن المصري في خطف أمير سعودي منشق من إيطاليا إلى مصر وإخفائه لاحقا…وهي قرائن فاضحة لإجرام السيسي..فهل يتحرك العالم لمواجهة جرائم السيسي وعصابته؟ ومتى يتحرك والضحايا كل يوم يتزايدون؟!

 

منظمات دولية تطالب بالكشف عن دور مصر فى اغتيال خاشقجي.. الخميس 24 يونيو 2021.. زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثامنة وخفضها لرجال الأعمال الخميس المقبل

منظمات دولية تطالب بالكشف عن دور مصر فى اغتيال خاشقجي.. الخميس 24 يونيو 2021.. زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثامنة وخفضها لرجال الأعمال الخميس المقبل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* رئيس البرلمان الأوروبي يطالب مصر بإطلاق سراح الباحث المعتقل “باتريك جورج

طالب ديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، السلطات المصرية، إطلاق سراح الباحث المعتقل “باتريك جورج”، وذلك بالتزامن مع عيد ميلاده الـ32 والذي يقضيه في محبسه.

ونقلت الحملة الداعية لإطلاق سراح باتريك، عن ساسولي قوله: “إن القبض على باتريك جورج وحبسه عار على أولئك الذين يؤمنون بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية، وأقول لباتريك إننا لن نتركه بمفرده”.

باتريك جورج

كانت سلطات مطار القاهرة الدولي، قد ألقت القبض على باتريك في 7 فبراير من العام الماضي، أثناء عودته من إيطاليا، حيث يدرس، لقضاء إجازته في مصر.

واتهمت أسرة جورج، الأمن المصري، بتعذيبه وضربه، وصعقه بالكهرباء، أثناء فترة اختفائه في مقرات أمن الدولة.

ووجهت السلطات لباتريك، تهم “إشاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي، والتحريض على التظاهر دون الحصول على تصريح، قاصداً الانتقاص من هيبة الدولة، وتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على قلب نظام الحكم، وترويج المبادئ والأفكار التي تؤدي إلى تغيير مبادئ الدستور الأساسية”.

ويواجه باتريك جورج أيضاً تهماً بإدارة واستخدام حساب على الشبكة المعلوماتية بغرض الإخلال بالنظام العام والإضرار بالأمن القومي، والترويج لارتكاب جريمة إرهابية، واستخدام العنف.

وفي 2 يونيو الجاري، قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس باتريك 45 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيق، في الوقت الذي قالت حملة الدفاع عنه، إنه تم منع ممثلي السفارات ومحامي الاتحاد الأوروبي من حضور جلسة التجديد.

 

* إنشاء ثمانية سجون مركزية جديدة بالمحافظات

أصدر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق قراراً بإنشاء ثمانية سجون مركزية جديدة في أربع محافظات هي الفيوم وأسوان وكفر الشيخ والغربية، بحسب الجريدة الرسمية أمس الأربعاء 23 يونيو.

ثمانية سجون مركزية 

وثلاثة من ثمانية سجون مركزية جديدة ستكون في مديرية أمن كفر الشيخ.

وتتوزع باقي السجون بمعدل 2 بالفيوم و2 بأسوان وواحد بالغربية.

والسجون المركزية الجديدة هي:

سجن قسم شرطة أول كفر الشيخ المركزي.

سجن قسم شرطة ثان كفر الشيخ.

سجن قسم شرطة بيلا المركزي.

سجن مركز شرطة طامية المركزي بالفيوم.

سجن مركز شرطة الشواشنة المركزي بالفيوم.

 سجن قسم شرطة أسوان الجديدة المركزي، ويشمل اختصاصه دوائر أقسام شرطة (أول أسوان، ثان أسوان، أسوان الجديدة).

سجن مركز شرطة دراو فى أسوان.

سجن قسم شرطة زفتى المركزي بمديرية أمن الغربية.

وتنفذ في السجون المركزية أحكام الحبس الاحتياطي، أو الحبس مع الشغل لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر .

وتخضع السجون المركزية لإدارة وإشراف مديريات الأمن لا إدارة السجون، كما أنها لا تخضع للإشراف القضائي.

وتوسعت مصر منذ انقلاب يوليو 2013، في بناء السجون حيث شيدت، قبل صدور هذا القرار، 35 سجناً جديداً ليصبح عدد السجون في البلاد 78 سجناً، بها ما بين 60ألفاً و120ألف معتقل سياسي، إضافة إلى مئات الآلاف من الجنائيين.

 

* مجلة فرنسية تكشف تورط شركة تقنية فرنسية في عمليات تعذيب نفذتها المخابرات المصرية

كشفت دورية “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتية عن توجيه تهم بـ”التواطؤ في التعذيب” لأكبر 3 مدراء في شركة “نيكسا” الفرنسية لمراقبة الإنترنت، لتقديمهم نظام “سيريبرو” للمخابرات الحربية المصرية.

وأوضحت أن القاضي “ستيفاني تاتشو” استجوبت كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة وهم “ستيفان ساليس” و”أوليفييه بوهبوت” و”ريناود روكويس” وخلُصت إلي اتهامهم بـ “التواطؤ في التعذيب” لتقديمهم نظام “سيريبرو” للمخابرات الحربية المصرية.

وسوف يتم إجراء تحقيق مفصل من قبل “المكتب المركزي الفرنسي للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب”، وفق ما كشفته المجلة الفرنسية.

وجرى اتهام مدراء “نيكسا” بمساعدة المخابرات المصرية على استخدام نظام الشركة لاستهداف المدنيين بالرغم من التقارير والأدلة التي نشرتها المنظمات غير الحكومية عن التعذيب الممنهج في مصر.

ولم تكتفِ الشركة ببيع نظامها، بل التزمت بصيانته أيضًا لعدة سنوات.

وبحسب المجلة، فقد صدر قرار وضع الرجال الثلاثة قيد التحقيق بعد اعتقالهم وتفتيش مباني “نيكسا” في 17 يونيو، حيث صودرت جميع وثائق الشركة، وقد يؤدي التدقيق في محتوياتها لتسليط الضوء عليها إعلاميًا في الفترة القادمة، كما يعد الاتحاد الدولي الفرنسي لحقوق الإنسان طرفًا مدنيًا في القضية.وكشفت المجلة أن “نيكسا” باعت النظام إلى المخابرات المصرية من خلال فرعها الإماراتي “أدفانسد ميدل إيست سيستمز” في عام 2014، وتم تمويل العقد من قبل أبوظبي.

وأضافت أن الشركة طلبت الموافقة على عقد البيع من قبل “اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلع ذات الاستخدام المزدوج CIBDU”، والتي تنظم استخدام معدات المراقبة في فرنسا، لكن طلبها قوبل بالرفض.

وبعد شهر من فوزها بالعقد، الذي تضمن جمع بيانات التعريف باستخدام نظام ” Dassault Systèmes’ Exalead system “، فازت شركة “إركوم” التابعة لشركة “تاليس” الفرنسية أيضا بعقد مع المخابرات المصرية يتضمن معدات مراقبة وتجسس على الاتصالات الصوتية، وتمت الموافقة على طلب “إركوم” للحصول على موافقة التصدير من قبل “CIBDU”.

ونوّهت المجلة الاستخباراتية إلى أن هذا التحقيق الجديد يأتي في وقت تحاول فيه فرنسا تعزيز علاقاتها مع مصر في أعقاب توقيع عقد طائرات “رافال”، كما يزتي ذلك في وقت تجري فيه مناقشات بشأن التعاون في مجالات أمنية واستخباراتية جديدة، لا سيما فيما يتعلق بليبيا وساحل المتوسط.

 

* نائب أردني يطالب 3 زعماء بالتدخل لوقف تنفيذ الإعدامات في مصر

طالب النائب الأردني السابق عبد الله العكايلة، أمس الأربعاء، الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتدخل لدى سلطات الانقلاب لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق 12 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر.
وقال العكايلة في رسائل موجهة إلى الزعماء الثلاث، إن “أمتنا لم تعد تحتمل المزيد من الجراحات الغامرة والغائرة، خصوصا من هذه النوعية، وعلى هذا المستوى، وفي الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى جمع الصف، ووحدة الكلمة والموقف، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتهدد أمتنا ومصير مستقبل أجيالها“.

وتابع: “إن الدم يستسقي الدم، وإن القتل يستدعي الثأر، وإن الظلم يستنهض الانتقام، وإنها بوابة فتنة جديدة تهب على مصر، إن فتحت أبوابها فستندلع نارا، فمستعظم النار من مستصغر الشرر، فكيف إذا كانت نارا وقودها من العيار الثقيل”، بحسب تعبيره.

وختم بقوله: “نناشدكم بما لديكم من مكانة عربية ودولية (..)، للتدخل لوقف هذه المأساة الإنسانية والمجزرة المرعبة“.

 

* برلماني بريطاني: ننتظر موقف قوي من حكومة انجلترا ضد أحكام الإعدام الجائرة في مصر

حذر البرلماني البريطاني، كريسبن بلانت، من مغبة الصمت بشأن أحكام الإعدام الجماعية والتعسفية التي أطلقها رئيس نظام الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على المعارضين له.

 وقال بلانت، في بيان، إن صمت لندن قد يوحي بتواطؤ من قبلها، معتبرا أن اتخاذ موقف ضد سلطات الانقلاب يشكل اختبارا غاية في الأهمية لمبادئ “بريطانيا العالمية”.

 ولفت بلانت إلى أنه كان السياسي الأوروبي الوحيد الذي تواجد في ميدان “رابعة” عام 2013، وشهد على استعدادات النظام لاستخدام القوة المميتة لفض الاعتصامات المناهضة للانقلاب.

 واعتبر البرلماني المحافظ أن ما حدث في مذبحة رابعة يتجاوز بالتأكيد ما شهده ميدان “تيانانمن” بالصين، عام 1989.

 واستعرض بلانت المشهد الديكتاتوري في مصر منذ ذلك الحين، بما في ذلك وفاة أول رئيس منتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، داخل السجن، وسيطرة الجيش على جميع مناحي الحياة، دون تحرك قوي على الساحة الدولية.

 وشدد بلانت على أن أحكام الإعدام الأخيرة بحق 12 معتقلا، في قضية فض اعتصام رابعة؛ تأتي في السياق ذاته.

 وقال: “إن عدم الرد من قبل الحكومة البريطانية على أحكام الإعدام تلك قد يوحي بالتواطؤ معها أو دعمها. وسيعتبر السيسي أن بريطانيا وضعت قيمها جانبا”.

وانتقد بلانت في هذا السياق تاريخ مواقف لندن بشأن الأوضاع في مصر منذ 2013، بما في ذلك تجاه مقتل الشاب الإيطالي، الذي كان طالبا بجامعة كامبريدج البريطانية، جوليو ريجيني، معربا عن أمله في أن يتخذ كل من البرلمان والحكومة مواقف قوية هذه المرة.

 

* مختار جمعة: عائدات الأوقاف 1.8 مليار جنيه .. والسيسي يطالب بتحصيل المتأخرات

كشف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن هيئة الأوقاف، حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها خلال العام المالي 2020/2021، وذلك بنحو مليار و800 مليون جنيه.

عائدات الأوقاف

وذلك بزيادة تقدر بنحو 16%، أو ما يعادل 250 مليون جنيه، عن العام الماضي.

إلى جانب تحقيق مال بدل وأصول مستحقة بنحو مليار و170 مليون جنيه، ليصبح إجمالي إيرادات الهيئة حوالي 3 مليارات جنيه للمرة الأولى في تاريخها.

جاء التصريحات عن عائدات الأوقاف، خلال اجتماع مختار جمعه مع عبد الفتاح السيسي، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، اليوم.

ووجه السيسي خلال اللقاء بسرعة، تحصيل المتأخرات المالية على مال الوقف مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه.

وكان البرلمان قد أكد هيمنة جمعة على الوقف الخيري، بعدد من القوانين والتشريعات.

فساد محمد مختار جمعة

وأصر السيسي على استمرار محمد مختار جمعة فى منصبه كوزير للأوقاف، رغم تورطه فى قضايا فساد ورشوة.

وكشفت التحقيقات فى قضية الفساد الكبرى فى وزارة الزراعة، التي سُجن فيها وزير الزراعة صلاح هلال، أن جمعة حصل على رشاوى من محمد فودة طليق الفنانة غادة عبد الرازق، و المتهم الرئيسي في القضية.

ومن بين الرشاوى التي تحصل عليها محمد مختار جمعة، رحلة حج لابنته وزوجها، وإفطار رمضاني لـ 70 شخصاً من عائلته فى ارقى الفنادق بالقاهرة.

وأعلنت صحف القاهرة فى صيف 2015 إقالة محمد مختار جمعة، ومنعه من السفر، قبل أن يتم سحب اسمه من القضية.

وأشاد السيسي مراراً بدور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة فى السيطرة على المساجد بشكل تام وغير مسبوق.

 

* دراسة تحذر من كارثة بسبب سد النهضة

حذرت دراسة نشرها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، من أزمة وكارثة كبيرة ستتعرض لها مصر بسبب سد النهضة والجفاف الذي ستعاني منه البلاد.

سد النهضة

وأكدت الدراسة ضرورة مناقشة استراتيجيات تحقيق الأمن المائي المصري عام 2050 في ظل الآثار المحتملة لسد النهضة، حيث تهدف هذه الدراسة إلى وضع استراتيجية لتحقيق الأمن المائي في ظل وجود سد النهضة الأثيوبى.

و تستعرض آثاره المحتملة على متوسط تصرفات النيل الأزرق ومن ثم إمدادات مياه النيل لمصر من خلال سيناريوهات مختلفة لملء وتشغيل السد.

وتظهر الدراسة احتمال انخفاض تصرفات النيل الأزرق نتيجة التأثير التراكمي لحجم الملء الأول و فواقد البخر والتسرب من بحيرة السد، والذي قد يتراوح مقدار تأثيره على حصة مصر بـ 2 – 3 مليار متر مكعب سنويا في سنوات الجفاف وما حولها، لمدة قد تصل إلى 17 عاما خلال الـ100 سنة القادمة حسب قواعد التشغيل التي ستتبعها أثيوبيا.

واستعرضت الدراسة الميزان المائي للاستراتيجيات المقترحة لتحقيق الأمن المائي المصري حتى عام 2030 و2050، بناء على ثلاث سيناريوهات، الأول: بدون أن تتأثر حصة مصر من مياه النيل.

والثاني: في حال تأثر حصة مصر بمقدار 2 مليار متر مكعب في 2030 و3 مليار متر مكعب.

أما السيناريو الثالث: في حال تأثر حصة مصر بنفس المقدار مع اتخاذ إجراءات محلية لتوفير موارد مائية غير تقليدية بديلة، ولم تتطرق الدراسة للتكلفة الباهظة المطلوبة لتوفير تلك الموارد المائية البديلة.

حلول مقترحة

وانتهت الدراسة إلى أن تبطين قنوات الري، وتطبيق نظم الري الحديثة (رش، تنقيط)، مع استخدام التكنولوجيا (مجسات وحساسات التربة)، سيؤدى إلى تحقيق وفر مائى قدره 21.7 مليار متر مكعب سنوياً، ووفر في الأسمدة يتراوح ما بين 8%- 55%، وزيادة في الإنتاج تتراوح ما بين 1%- 50% للمحاصيل المختلفة، وذلك من خلال تطبيقات عملية تمت بوزارة الزراعة والشركات الخاصة والأفراد.

 

* 8 منظمات دولية تطالب بالكشف عن دور مصر فى اغتيال خاشقجي

طالبت ثماني منظمات حقوقية دولية واشنطن بالتحقيق في دور محتمل لمسؤولين مصريين في عملية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

دور مصر فى اغتيال خاشقجي

وطالبت المنظمات الحقوقية – ومنها هيومن رايتس ووتش، ومراسلون بلا حدود، وهيومن رايتس فرست، وروبرت جيه كينيدي، ولجنة حماية الصحفيين- بالتحقيق في ضوء فى ما كشف عنه تقرير صحفي حديث نشره موقع “ياهو نيوز”، عن الدور المحتمل لمصر فى اغتيال خاشقجي، وإعلان النتائج بشفافية.

وأشار هذا التقرير الصحفي إلى أن قَتلة خاشقجي تلقوا تدريبا على أيدي ضباط مخابرات مصريين، وحصلوا من مصر على مواد مخدرة غير مشروعة لتنفيذ العملية.

وقالت المنظمات في بيان مشترك إن تقرير المخابرات الأمريكية المركزية عن مقتل خاشقجي لم يلق الضوء على الدور المصري، بحسب بي بي سي عربي.

وطالب البيان المشترك إدارة بايدن والكونغرس بالتثبت مما إذا كانت سلطات مصرية لعبت دورا في قتل خاشقجي، وفرض عقوبات مناسبة والمضي قدما في إجراءات محاسبة، حال ثبوت ذلك.

الضغط على عباس كامل

كما طالب عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، وهما دون باير، وتوم مالينوفسكي، وهما أعضاء تكتل معني بحقوق الإنسان فى مصر، إدارة بايدن بالضغط على رئيس المخابرات عباس كامل، الذي يزور واشنطن، للحصول على إجابات عن دورٍ مزعوم لمصر ساعدت فيه فرقة الاغتيالات السعودية المعروفة بالنمر و المتورطة في قتل خاشقجي.

وقُتل الصحفي السعودي خاشقجي بطريقة وحشية في قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر عام 2018. وتم الكشف في وقت لاحق عن تفاصيل مروعة لعملية القتل.

وفي نوفمبر 2018، خلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصدر أمراً بقتل خاشقجي.

وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقريرًا في بداية العام الجاري، يشير إلى معرفة وموافقة ولي العهد محمد بن سلمان على العملية، بحسب بي بي سي.

 

* استحواذ الإمارات على قطاعات إستراتيجية بمصر يكرس التبعية لـ”أبوظبى”

أكد الباحث سمير عمر خلف أن “السياسات الحالية لحكومة الانقلاب إذا استمرت دون مراجعة ستورث مشكلات أعمق وهي تلك المتعلقة بالاستحواذ على قطاعات إستراتيجية متعلقة بالتعليم والصحة والإعلام”. لافتا إلى أن “الاستحوذات الإماراتية على هذه القطاعات تجعل من الصعوبة بمكان الانعتاق من هذه التبعية وتضيق من مساحة ودوائر الحركة للسياسة الخارجية المصرية بحيث تصبح مصر بحاجة لوسطاء لترتيب علاقاتها بدول جوارها أو بالفاعلين من دون الدول في هذا الجوار“.

وأشار “خلف”، في رداسته “العلاقات المصرية ـ الإماراتية.. حدود التفاعلات وتداعياتها” التي نشرها “المعهد المصري للدراسات” إلى أن أي حديث عن سياسات أقل تبعية يصبح على النخب المصرية أن تسأل أسئلة جدية حول: تحت أي شروط يمكن بناء سياسات خارجية مغايرة لسياسات النظم التي تقوم عليها الثورات، أو سياسات أقل تبعية وأكثر حمائية لأية ثورة أو موجة إصلاحية تعمل لصالح المصريين، وكذلك الأسئلة حول كيفية التخلص من التبعية البنيوية النابعة من حاجة مصرية مزمنة لتعبئة الموارد ، أو على الأقل إيجاد بدائل لهذه المصادر أقل كلفة

تأثير على السياسات

وأكد الباحث أن أكبر تأثير للتبعية للإمارات أن كثير من أوراق مصر الخارجية تظهر من ورائها أبوظبي، فقالت: “لا تزال السياسة الخارجية المصرية خاضعة لنفس منطلقات تحالفها المستقر مع الإمارات، ومن ثم إذا أرادت أن تخطو خطوات بعيدة فعلا عن تلك السياسات فعليها أن تثبت أولا قدرتها على إدارة حوار سياسي داخلي حول قضية المياه وسد النهضة والخيارات المتاحة.

وأضاف أن لذلك تأثير على قدرة مصر على تخطي الصراع الصفري مع المعارضة في الداخل وبالذات تيارات الإسلام السياسي، فمن غير المعقول أن تسير في مصالحات خارجية مع استمرار ذلك الصراع الصفري الداخلي، وهذا ينهي بعضا من أوراق ضغط حلفائها في واشنطن ويعزز من فكرة العودة للأدوار الوظيفية النشطة السابقة، كما أن هذا التوجه مطلوب لأن الداخل أصبح مصدرا مهما للتمويل في ظل استخدام المحاور الإقليمية للمنح والمنع في معاقبة النظام.

وأوضحت الدراسة أن التأثير كان خطيرا عند محاولات اختبار الداخل كبديل في قوانين مخالفات البناء ثم الشهر العقاري ثم مؤخرا اشتراطات البناء الجديدة، لمحاولة إجبار قطاع أوسع من المصريين على المساهمة في تحمل أعباء المشروعات القومية، هذا لن يتم بالشكل المطلوب إلا إذا حدثت انفراجة سياسية تعطي أملا في المستقبل.

تأخر المبادرات

وتحدث الباحث في ملاحظة بنيوية أبانت هشاشة الانقلاب قائلا إنه “برغم الفرص التي تفرزها كافة الأزمات الإقليمية أمام نظام الانقلاب في مصر فإننا لم نشاهد استغلالا جيدا لهذه الفرص على مدى الأعوام الثماني الماضية بما يخدم أكثر من مصالح النظام السياسي على حساب مصالح مصر الدولة أو بالتجاهل لها على أحسن الأحوال أو حتى باعتبارها ثانوية“.

وحذر من أن ذلك يكرس الطبيعة السلطوية لنظام الانقلاب ويحول دون أية محاولة جادة لتغيرات بنيوية تحد من التبعية وتنتج تفاوت أقل أو مستفيدين أكثر من هذا النظام السياسي، وبما يعزز سياسة خارجية مستقلة بتكلفة أقل.

فواتير الانقلاب

وألمح الباحث إلى أن التبعية لأبوظبي وتعمق الإمارات يقف وراءه الحاجة المستمرة من نظام الانقلاب المصري للمال الذي يتحصل عليه بالقروض والمنح بشكل مزمن، فقال “لا يزال الاقتصاد المصري بحاجة لمصادر تمويل دولية أكثف من السابق؛ سواء للوفاء بالالتزامات المالية المتعلقة بالديون على اختلافها، أو حتى لإتمام المشروعات القائمة ذات الكلفة العالية، أو للحفاظ على المستوى الحالي للخدمات العامة دون تدهور، ولا تزال نفس مصادر التمويل الدولي للاقتصاد المصري تتجه شرقا نحو الخليج والصين بشكل كبير.

وحذر من أنه إن “لم يحدث تغير في هذه الحاجة ومصادر تلبيتها فإننا إزاء تبعية بنيوية للأطراف وليس لمركز النظام الدولي ويصعب على النظام الحالي تجاوزها وهي صعبة على أي نظام آخر ما لم يمتلك إرادة سياسية قوية ومشروعا سياسيا بتوجهات مغايرة ومناقضة لحالة التبعية الحالية“.

تمويل مشروط

وأكد الباحث أن أخطاء هذا النظام الكارثية في السياسة الخارجية رغم نجاحه في السنوات الأولى في تعبئة مصادر التمويل الدولية الأكثر كلفة جعلت من مصر رهينة تبعية بنيوية مصحوبة بمشروطيات خليجية في معظم تحركاتها في الإقليم بدرجات مختلفة من قضية لأخرى.

وأوضح أنه لتنعتق مصر من هذه التبعية “تحتاج السياسة الخارجية المصرية لعقد من سياسات خارجية مؤسسية ومدروسة ومخططة فقط لإعادة الأوضاع عما كانت عليه عشية تسلمه السلطة، ولا يمحوها بعض تحركات وردود فعل متأخرة على أوضاع تم تأزيمها بشكل أعمق منذ تسلمها.

وأضاف أن “معايير التبعية أصبح هناك تركز أكبر للشركاء إقليميا ودوليا بمركب تحويلات العمالة والاستثمار في الدين وأدواته والأموال الساخنة والمنح والقروض المختلفة، والاعتماد على الخارج أصبح أكثر بنيوية في ظل سلسلة المشروعات القومية الكبرى الشرهة للتمويل الضخم غير المتوفر بالداخل“.

واعتبر أن الاصطفافات السابقة باتت بمواقف حدية عبئا كبيرا على أية محاولة لتحسينها التي تحتاج لسنوات يبدو هذا واضحا في العلاقات مع قطر وتركيا، ومحاولة استبدال متبوع بمتبوع آخر تبدو مكلفة أيضا.

 

* بعد تصفية الشركة.. حكومة الانقلاب تحرم عمال “الحديد والصلب” من التعويضات

بعد قرار الانقلاب تصفية شركة الحديد والصلب أكبر قلعة صناعية مصرية يرفض صرف تعويضات للعاملين بالشركة والذين تم تشريدهم وحرمانهم من مصدر دخلهم ولقمة عيشهم. كانت الجمعية العمومية غير العادية لشركة الحديد والصلب، قد أعلنت في يناير الماضي تصفية الشركة بحجة تراكم خسائرها وارتفاع مديونيتها إلى قرابة 9 مليار جنيه، وعدم وجود عروض جادة لتطوير معدات إنتاج الشركة وزيادة طاقتها الإنتاجية، وتأسيس شركة جديدة تعمل في مجال المناجم. وعينت الشركة في مايوم الماضي المحاسب مصطفى حسن محمود عمر لتولي شئون تصفيتها.

يشار إلى أن إجمالي عدد العاملين في الحديد والصلب الذين يستحقون صرف التعويضات يبلغ نحو  6200 عامل، منهم 3 آلاف عامل سيحصلون على الحد الأدنى للتعويض.

وحسب “دار الخدمات النقابية والعمالية” طالب العمال بحساب التعويضات بواقع شهرين لكل سنة خدمة من الأجر الشامل بحد أدنى 450 ألف جنيه دون حد أقصى.

إهدار حقوق العمال

وتقدمت اللجنة النقابية للعاملين بالشركة في وقت سابق بعدة مطالب أهمها صرف تعويضات بحد أدنى 400 ألف جنيه وبحد أقصى 700 ألف جنيه، مع استمرار تمتع العاملين بخدمات التأمين الصحي أو ما يعادله من خدمة علاجية مماثلة، فضلا عن صرف المقابل النقدي لرصيد الإجازات، وصرف مستحقات العاملين من صندوق الزمالة طبقاً للائحة والاتفاقية الموقعة مع الشركة، بما في ذلك المحالين للمعاش اعتباراً من  مايو 2018.

وأوضحت دار الخدمات أن العمال، خلال الأشهر الماضية، سلكوا كافة السبل لوقف قرار التصفية بما فيها السبل القانونية، حيث أقاموا دعويين قضائيتين، بالتعاون مع دار الخدمات النقابية والعمالية، تنظر إحداهما أمام المحكمة الاقتصادية، والأخرى أمام محكمة القضاء الإدارى إلا أن نظام الانقلاب سار فى طريق تصفية الشركة.

من جانبه، زعم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تمسكه بحقوق ومطالب العمال المشروعة، ودعم مطالبهم فى الحصول على التعويضات المناسبة.

وقال الاتحاد فى بيان له: إنه كان قد أعلن رفضه تصفية الشركة وإقام دعوى قضائية لمنع التصفية والاستغناء عن العمال، مدعيا أنه بذل كل المحاولات الممكنة لإنقاذ الشركة دون جدوى لإصرار النظام على التصفية وتشريد العمال.

وأعرب عن بالغ أسفه لاستمرار النظام فى سياساته الممنهجة لتصفية وبيع شركات قطاع الأعمال العام، وتشريد عمالها والتي بدأت مؤخرا بشركات القومية للإسمنت، وغزل كفر الدوار، وطلخا للأسمدة، والحديد والصلب، وغيرها.

وزعم البيان أن جميع قيادات الاتحاد العام والنقابات العامة أكدوا رفضهم قرار الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب المصرية بحلوان بغلق وتصفية المصانع والذي صدر في 11 يناير الماضى، وطالبوا بإنقاذ شركة الحديد والصلب وشركات قطاع الأعمال من مخطط التصفية، خاصة وأن هذه الشركات تخدم عملية التنمية ،وإقامة المشروعات العملاقة التي تحتاج إلى قطاع عام قوي عن طريق تطويره وليس هدمه.

وشدد على ضرورة الحفاظ على العنصر البشري صاحب القيمة الفنية المتميزة من أجل التطوير وزيادة الإنتاج ورفع مستوى التكنولوجيا؛ حيث إن جميع شركات الحديد والصلب في مصر قامت على أكتاف فنيي ومهندسي هذه الشركة، مطالبا بحماية ما يقرب من 7 آلاف عامل من عمالها وصرف التعويضات المناسبة لهم.

ودعا الاتحاد إلى تشكيل لجنة طارئة لبحث التشريعات العمالية الحالية، من أجل إبداء الرأي وإعادة النظر، في كل المواد التي تهدر حقوق العمال ومصالحهم المشروعة وتُهِمش دور ممثليهم ،وتُمَهد لتصفية شركاتهم!

الإصرار على نموذج “الإسمنت” 

وكشف خالد الفقي، رئيس نقابة العاملين بالصناعات الهندسية، أن هناك إصرارا من هشام توفيق وزير قطاع الأعمال (بحكومة الانقلاب) على صرف تعويضات العاملين في شركة الحديد والصلب وفقا لنموذج القومية للإسمنت الذي تم اعتماده عند صرف تعويضات العاملين بها منذ 3 أعوام.

وقال الفقي في تصريحات صحفية:  نحن نتفاوض مع وزير قطاع الأعمال حاليا لتحديد قيمة التعويضات التي سيتم صرفها للعاملين بالحديد والصلب،  لكنه  يصمم على تطبيق نموذج” القومية للإسمنت ” لصرف تلك التعويضات بقيمة   225 ألف كحد أدنى و 450 ألف جنيه  كحد  أقصي.

وأضاف، نحن نحاول التفاوض معه لرفع الحد الأدني من قيمة التعويض الذي يخص عددا كبيرا من العاملين الشباب  بالشركة  الذين ليس لديهم أي حقوق مالية أخرى سوي تلك التعويضات؛ ليصل الحد الأدني إلى 300 ألف جنيه والحد الأقصى إلى 700 ألف جنيه.

وأشار الفقي إلى أنه ليس من المعقول أن يعتمد الوزير على تطبيق نموذج صرف تعويضات القومية للأسمنت على العاملين بالحديد والصلب قائلا: “الظروف التى تمت فيها تصفية شركة القومية للإسمنت ليست مشابهة لظروف تصفية الحديد والصلب؛ الأعباء المالية على الأسر خلال ثلاث سنوات زادت فليس من الطبيعي أن تستقر قيمة التعويض.

وتابع: نحن  نتفاوض  على قيمة تعويض ليس سخيا ولا يبتز الدولة، ولكن يجب أن يلبي التعويض احتياجات العاملين وأسرهم الأساسية لكي يعيشوا حياة كريمة بعد التسريح وحتي إيجاد وظيفة جديدة. وتوقع الفقي أن يتم إقرار قيمة وآلية صرف تعويضات العاملين بالحديد والصلب خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن وزارة التضامن اقترضت مليار جنيه لسداد قيمة التعويضات فور إقرارها.

 

* قناة السويس تعلن التوصل لحل في أزمة السفينة العالقة

أكد رئيس هيئة قناة السويس في مصر أسامة ربيع، أن هناك حلا مبدئيا أمكن التوصل إليه مع ملاك السفينة البنمية، مشيرا إلى الإعلان عنه منتصف الأسبوع المقبل.

ولفت ربيع، في تصريحات إعلامية، إلى أن الحل مرض بنسبة كبيرة للهيئة وكافة الأطراف، موضحا أنه جرى دراسة الأمر خلال 12 يوما، حتى لا يكون هناك حاجة للذهاب للمحكمة مرة أخرى للحافظ على مصالح الأطراف كافة.

وأكد أن الهيئة حافظت في الاتفاق الذي تم التوصل إليه على حقوقها كاملة، إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية مع دولة اليابان، من خلال حل يُرضي كافة الأطراف.

وحول ملامح الاتفاق، رفض رئيس هيئة قناة السويس الكشف عن أي تفاصيل، مؤكدًا إنه لا يستطيع الإفصاح عنه الآن نظرًا للتوقيع على الاتفاقية السرية وعدم الإفصاح، وبيّن أنه فور ورود رد الشركة المالكة للسفينة، سيتم الإعلان عن التفصيل منتصف الأسبوع المقبل، من خلال عمل احتفالية للسفينة والشركة، مشيرًا إلى عرقلة المفاوضات كثيراً الفترة الماضية؛ بسبب ما تم تداوله حول الموضوع.

كانت قررت الدائرة الأولى بالمحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، في وقت سابق، تأجيل البت فى الدعوى القضائية رقم 78 لسنة 2021، المقامة من قبل هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظى الموقع على سفينة الحاويات البنمية التى جنحت بقناة السويس فى 23 مارس الماضي، إلي جلسة 4 يوليو المقبل لمنح فرصة التسوية بين قناة السويس والشركة المالكة للسفينة بناء علي رغبة الطرفين.

وقرر دفاع هيئة قناة السويس متمثل في خالد أبو بكر ونبيل زيدان ونصر فرج، بأنه تلقي عرض مناسب من ملاك السفينة وجارى بحثه ووافق علي إعطائهم أجل قصير لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبه ذلك.

بينما طلب دفاع ملاك السفينة، متمثل أشرف السيوفي وحازم بركات وأحمد أبو علي ومحمد أبو على وأحمد أبو شنب، أجل مناسب لإنهاء التوسية وديًا، ورفع رئيس الدائرة الجلسة وفي انتظار قرار المحكمة، ورفض دفاع الطرفين التدخل الهجومي للاتحاد التعاونى للثروة المائية، مؤكدين أنها ليس لها صفة تدخل.

 

* النيران تلتهم ملفات حساسة في مصر

تسبب حريق مجلس الدولة الذي وقع أمس الأربعاء، لاحتراق عدد كبير من أرشيف مجلس الدولة واختفاء ملفات القضايا بعد أن التهمتها النيران.

وتسبب الحريق فى تدمير كميات كبيرة من أوراق القضايا المخزنة داخل وحدة الأرشيف، فيما تجري عمليات فرز الأوراق من قبل لجان مختصة من مجلس الدولة لتحديد أوراق القضايا التالفة، وبحسب مصادر أمنية فإن الحريق شب في كرفان خشبي مملوء بأوراق القضايا ثم امتد إلى الكرفانات المجاورة وانتقل إلى الطابق الأرضي بالفيلا وأحدث أضرارًا بالغة.

ويواصل فريق البحث الجنائي جمع المعلومات لحسم أسباب الحريق، بعد أن رجحت المعاينة المبدئية أنه ناتج عن حدوث ماس كهربائي في الكرفان، لكن البحث الجنائي لم ينته بشكل تام من أعمال الفحص والتحريات حول الحادث.

وبينت معاينة النيابة العامة، أن المبنى على مساحة 500 متر ومكون من بدروم وأرضي ودور أول مرتفع، وكرفانات جانبية خشبية على مساحة 500 متر ويرجح أن يكون الحريق بسبب ماس كهربى بسبب زيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة، لكن أسباب الحريق سيحسمها خبراء الأدلة الجنائية وتحريات البحث الجنائي وفي حالة وجود شبه جنائية سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكب الحادث.

 

* تدهور الحالة الصحية لزوجة الرئيس الراحل أنور السادات

كشفت مصادر من عائلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، عن تعرض جيهان السادات البالغة من العمر 87 عاما لأزمة صحية طارئة.

وقال محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، إن السيدة جيهان السادات تمر بحالة صحية صعبة، داعيا الله أن يمن عليها بالشفاء وتمام العافية.

وأصدر عصمت السادات، بيانا، تمنى السلامة فيه للسيدة جيهان السادات، ولم يكشف عن طبيعة حالتها الصحية أو سبب إصابتها.

وأكدت مصادر أن الحالة الصحية استدعت إدخالها أحد المستشفيات للعلاج، خلال الأيام الماضية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ليست مصابة بفيروس كورونا المستجد

 

* مصر تتسلم الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي

اقتربت مصر من الحصول على الشريحة الثالثة والأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي ضمن اتفاق الاستعداد الائتماني البالغة قيمته 5.2 مليار دولار.

الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي

و أعلن المجلس التنفيذي للصندوق الموافقة على صرف الشريحة الثالثة بعد أن توصلت مصر الشهر الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع بعثة الصندوق.

ولا يزال الموعد المحدد لصرف الشريحة البالغة قيمتها 1.6 مليار دولار غير واضح حتى الآن. لكن وزير المالية محمد معيط قال أمس إنه يتوقع استلامها خلال أسبوع على الأكثر.

قرض صندوق النقد الدولي

وقال معيط، إن مصر ستتسلم خلال أسبوع على الأكثر الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي بواقع 1.6 مليار دولار.

وبذلك يصل إجمالي القرض الجديد 5.4 مليار دولار أمريكي.

وهذا هو القرض الثالث لمصر، المتخمة بالديون، من صندوق النقد الدولي.

قروض فرنسية

وبخلاف تسلم مصر الشريحة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي،وقع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، الأسبوع الماضي، خطط لمنح قروضاً  بقيمة (4.6 مليار دولار)، لمصر، والذي سيتم تخصيص جزء منها لتمويل توسيع شبكة مترو الأنفاق في القاهرة بواسطة شركة “الستوم اس ايه” الفرنسية .

وقالت ثماني منظمات لحقوق الإنسان والحوكمة الرشيدة في رسالة وُجهت إلى المديرين التنفيذيين لـ “صندوق النقد الدولي” فى يونيو الماضي، إن على الصندوق تأجيل التصويت على قرض بقيمة 5.2 مليار دولار أمريكي لمصر، حتى يتم تضمين متطلبات قوية لمكافحة الفساد في البرنامج ونشر شروط القرض للعموم.

وتسببت شروط صندوق النقد الدولي، في تعويم الجنيه المصري، ورفع الدعم عن الكهرباء والمياه والبنزين والسولار، وموجة غلاء عارمة واقتراب 64% من السكان من خط الفقر بحسب تصريحات البنك الدولي في مايو 2019.

 

* تركيا تطلب من معارضين مصريين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من أراضيها

طلبت السلطات التركية من إعلاميين مصريين معارضين بالتوقف الفوري عن نشاطهم الإعلامي وبرامجهم التلفزيونية من داخل تركيا.
ويأتي الطلب التركي لمقدمي البرامج التلفزيونية المؤثرة في الشارع المصري، وسط استمرار المباحثات بين القاهرة وأنقرة، بهدف الاتفاق على رؤية مشتركة للملفات الإقليمية، والوصول إلى مصالحة تنهي سنوات من التوتر الذي شاب العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وفي وقت سابق قالت مصادر مصرية إن وفدا رفيعا من الخارجية سيزور قريبا العاصمة التركية أنقرة لمتابعة المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأضافت المصادر، أن الوفد سيتابع مناقشة القضايا المشتركة، وأهمها ليبيا وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط وتطبيع العلاقات بين البلدين.
كان وفد من الخارجية التركية قد زار القاهرة في الخامس من مايو الماضي بدعوة من مصر، حيث عقد الوفد مع نظرائه المصريين مباحثات وصفت “بالاستكشافية”.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا كبيرا منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ولكن التطورات الإقليمية والدولية دفعتهما للبحث عن مصالح مشتركة، خصوصا بعد وصول الرئيس بايدن للحكم، وتوقيع اتفاق “العلا” للمصالحة بين قطر ودول الحصار الأربع ومن ضمنها مصر.

 

* فرنسا تمد السيسي ببرامج تجسس على المعارضين

اتهمت النيابة العامة الفرنسية أربعة مسؤولين من الشركتين الفرنسيتين «أميسيس» و«نكسا تكنولوجيز» بجريمة التواطؤ في التعذيب والإخفاء القسري في مصر وليبيا، وذلك لبيع الشركتين برامج مراقبة لسلطات البلدين، استخدمت في قمع المعارضين بهما.
الاتهام يأتي بعد سنوات من التحقيقات من الجهات القضائية الفرنسية في القضية التي رفعتها منظمتا «الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان» و«محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسـان» عام 2011، والتي بدأت بالتحقيق في بيع «أميسيس» برنامج للمراقبة الإلكترونية اسمه «إيجل» لنظام معمر القذافي بين 2007، ما ساعد على تحديد معارضين النظام وتعقبهم ثم تعذيبهم، بحسب الإدعاء.
وتوسع التحقيق لاحقًا بعد ظهور أدلّة عام 2017 تفيد بأن شركة «أميسيس» التي أصبحت تسمّى «نكسا تكنولوجيز» حينها، باعت برنامجًا محدّثًا من «إيجل»، اسمه «سيريبروا»، لسلطات الانقلاب العسكري في مصر الذي يحكمه الجنرال عبدالفتاح السيسي للتجسس على المعارضين السياسيين، من خلال صفقة تمت من خلال الإمارات.
وفي الشق المصري من القضية، اتهمت النيابة أوليفييه بوهبو، رئيس شركة نكسا تكنولوجيز، ورينو روك، مديرها العام، وستيفان سالي، (رئيسها السابق)، بالتواطؤ في ارتكاب أعمال تعذيب واختفاء قسري، بحسب مصادر قضائية تحدثت إلى وكالة «فرانس برس». ويوفر نظام «سيريبرو» مراقبة حية للمستهدفين عبر أجهزتهم اﻹلكترونية، باﻹضافة إلى تخزين البيانات الوصفية لهذه النشاطات بما يسمح بمعرفة أي اﻷجهزة أتصل بأي المواقع اﻹلكترونية، وتعقب المكالمات التليفونية والبريد اﻹلكتروني والرسائل النصية وغرف المحادثات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
صفقات مشبوهة
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد نشرت بياناً وقعته إلى جانب 16 منظمة حقوقية جاء فيه أن “فرنسا تجاوزت الولايات المتحدة لتصبح المورد الرئيسي للأسلحة لمصر بين 2013 و2017”. ونقلت عن تقرير برلماني فرنسي أن هناك “ضرراً يلحق بسُمعة فرنسا وزيادة التكلفة السياسية التي ستتكبدها على الأرجح بسبب استمرار هذه المبيعات“.
وفعلياً تحولت فرنسا إلى واحد من أقرب الحلفاء الغربيين لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بل كانت باريس هي البوابة الرئيسية للتطبيع الأوروبي مع مصر بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وجاء ذلك بشكل أساسي عبر دور إماراتي سعودي، إضافة إلى صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 5.7 مليار دولار جعلت مصر أول زبون لطائرات رافال (ويعتقد أنها تمت ولو جزئياً بتمويل خليجي) وتضمنت فرقاطة متعددة المهام، وأعقب ذلك مشاركة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند في افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، حيث كان الرئيس الغربي الوحيد الذي فعل ذلك، وبعد ذلك تفاوض البلدان على مزيد من الرافال.
ولكن بعد تحالف ماكرون مع السيسي وتعزيزه العلاقات مع الإمارات والسعودية، فإن سياسات الرئيس الفرنسي انقلبت تماماً، حيث سن قوانين وصفتها المنظمات الحقوقية الدولية واليسار الفرنسي بأنها استهداف للمسلمين، وبلغ تطرف وزير داخليته حد محاولة حرمان الأطفال المسلمين من الطعام الحلال في مقاصف المدارس، ومنع بيعه في محلات السوبر ماركت، وصولاً إلى محاولة منع تحديد في أحواض السباحة للسيدات المسلمات.
بل امتدت سياسة ماكرون التقييدية لحرية الإعلام عبر قانون مثير للجدل، يمنع تصوير رجال الشرطة، أثار احتجاجات عنيفة في البلاد؛ لأنه ينظر إليه على أنه يهدف إلى منع رصد انتهاكات الشرطة. وبلغ التوجه المعادي للحريات إلى حد ظهور اقتراح لم ينفذ، بفرض قيود على البحث العلمي، وأن يجب أن يكون ملتزماً بما يوصف بقيم الجمهورية.
وفي منتصف يونيو 2021م، وقعت حكومة الطاغية عبدالفتاح السيسي اتفاقات بقيمة 1.7 مليار يورو تعادل 2.06 مليار دولار لتمويل مشروعات في قطاعات النقل والبنية التحتية والكهرباء وأسواق الجملة، حسبما قال مجلس الوزراء بحكمة الانقلاب يوم الأحد الماضي. وأوضح أن 776 مليون يورو من هذا التمويل جاءت من الحكومة الفرنسية و990 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، وجاء التوقيع خلال زيارة وزير المالية الفرنسي برونو لو مير للقاهرة، وفقا لوكالة “رويترز“.
وفي مايو، أعلنت فرنسا اتفاقا بقيمة 4 مليارات يورو لتسليم 30 طائرة حربية تصنعها شركة “داسو” إلى مصر بدءا من العام 2024، بما يعزز العلاقات بين البلدين. وتتضمن المشروعات التي أعلنتها حكومة الانقلاب، محطات للصرف الصحي وعددا من مشاريع السكك الحديدية، منها توفير 55 قطارا جديدا لأقدم خطوط مترو الأنفاق بالقاهرة وإنشاء خط للسكك الحديدية بين أسوان في جنوب مصر ووادي حلفا في السودان المجاور. وبحسب “فرانس برس”، وقع الاتفاق وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، ووقعه عن الجانب المصري وزير المالية محمد معيط ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط.
المصالح فوق المبادئ
وخلال زيارته الأخيرة لباريس في ديسمبر 2020م، فرشت فرنسا السجادة الحمراء لرئيس الانقلاب في مصر وهو الإجراء الذي لا يتم إلا لأرفع الشخصيات التي تحظى بمكانة كبيرة لدى الحكومة الفرنسية. وقتها نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا لبورزو دارغاهي، عن احتفاء الرئيس إيمانويل ماكرون بالسيسي رغم أنه طاغية له سجل متخم في انتهاكات حقوق الإنسان.
وتحت عنوان “الحرية والمساواة والسلاح: فرنسا تمنح سيسي مصر أعلى أوسمتها رغم انتهاكات حقوق الإنسان” قال التقرير إن ماكرون اختار لتشريف السيسي وهو الحاكم الديكتاتوري لأكبر دولة عربية من ناحية عدد السكان، أعلى أوسمة الشرف في البلاد وهو “وسام جوقة الشرف”، وهي ميدالية بدأت في عهد نابليون بونابرت قبل 218 عاما.
ورغم هذا التكريم لم تعلن الدولة الفرنسية عنه ولم يستدع أي من المراسلين الصحافيين لتغطية المناسبة وبقية المناسبات التي أعدت للسيسي أثناء زيارته. ولفت التقرير إلى اعتماد الإعلام الفرنسي الذي بحث عن لقطات للزيارة، على إعلام الدولة المصرية الذي تمارس عليه رقابة هي الأعلى في العالم. وفسر زياد ماجد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في باريس ذلك بأن «المسئولين الفرنسين كانوا بالتأكيد محرجين ولهذا السبب لم تكن هناك كاميرات” و”أرادوا عملها بدون الترويج للمناسبة أو الزيارة”. ويقول دراغاهي إن الكارثة التي أحاطت بمحاولات المسؤولين الفرنسيين التكتم على زيارة السيسي تؤكد الطبيعة المتشابكة للتبني غير اللائق: بين دولة تقدم نفسها على أنها نموذج لحقوق الإنسان والحرية ودولة عربية برزت كأقسى نظام قمعي على وجه الأرض وبسجل متدهور في حقوق الإنسان وسجون مزدحمة بالمعارضين.
وقال ماكرون: “لن أشرط التعاون العسكري والاقتصادي بهذه الخلافات (بشأن حقوق الإنسان)” وقال: “من الأفضل أن تكون لديك سياسة تدعو للحوار بدلا من المقاطعة التي ستخفض من فعالية واحد من شركائنا في مكافحة الإرهاب”. ورغم الموضوع المشترك بين القاهرة وباريس المتعلق با يسمى بمكافحة التشدد إلا أن هناك مصالح أخرى وراء هذا الاحتفاء وهي الأرباح التي تجنيها فرنسا من صفقات السلاح إلى مصر. وفي زيارته التقى السيسي مع مدراء كل من إيرباص وداسول أفييشين التي تبيع القاهرة مقاتلات رافال وبعدها بشهور تم الإعلان عن أكبر صفقات السلاح الفرنسية للقاهرة.

 

* زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثامنة وخفضها لرجال الأعمال الخميس المقبل

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة بحكومة الانقلاب زيادة أسعار الكهرباء بداية من يوم الخميس المقبل الموافق الأول من يوليو وهى الزيادة الثامنة فى عهد السيسي.

وكان قرار رفع أسعار شرائح الكهرباء هو أول قرار يتخذه عبد الفتاح السيسي، بعد إستيلاءه على السلطة في يونيو 2014، حيث تضاعفت أسعار الكهرباء للشريحة الأولى (الأكثر فقرا) 850 بالمئة.

وأعلنت حكومة السيسي أسعار شرائح الكهرباء للعام المالى 2021/2022 الجديدة، التى سيتم تطبيقها بدأ من 1 يوليو المقبل، ويتم تحصيلها فى فاتورة أغسطس، ضمن خطة رفع الدعم تدريجيا عن الفى يوليو

الماضى، التى تستمر حتى يوليو 2025، وهى كالاتى:

وتبدو الفجوة بين أسعار شرائح الكهرباء  بين عامي 2014 و2021 كبيرة للغاية، ولا تتماشى مع زيادة الأجور، وتشكل عبئا أكثر على الفقراء والأكثر فقرا حيث كان سعر الكيلو واط بخمس قروش فى 2014 ليصل فى 2021 لقرابة الجنيه.
أسعار شرائح الكهرباء العام المالى الجديد 2020/2021، والتى سيتم تطبيقها بدأ من يوليو القادم، وهى كالآتي:
1-  الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات ( 48 قرشا بدلا من 38 قرشا)
2- الشريحة الثانية  من 51 إلى  100 كيلو وات (58 قرشا بدلا من 48 قرشا)
3- الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلو وات (77 قرشا بدلا من 65 قرشا )
4- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات (  106 قروش بدلا من 96 قرشا)
5- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات (   128 قرشًا بدلا من 118 قرشا)
6- الشريحة السادسة من صفر الى الف  كليو وات  ( 128 قرشا بدلا من 118 قرشا)
7- الشريحة السابعة من صفر لأكثر من 1000 (145 قرشا)

في المقابل، أعلنت حكومة الإنقلاب دعم القطاع الصناعي بنحو 22 مليار جنيه (الدولار يساوي 15.75 جنيها) بخفض سعر الكيلو وات 10 قروش لمدة خمس سنوات متتالية؛ بدعوى تنشيط القطاع الصناعي ضد آثار فيروس كورونا.
لكن هذا الدعم للقطاع الصناعي لن يتحمله السيسي، بحسب تصريحات خبراء ومحللين اقتصاديين، بل تتحمله جيوب المواطنين الذين سيدفعون هذا الفارق بعد الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء لجميع الفئات والشرائح، بما فيها شرائح الفقراء، وهي من الأولى وحتى الثالثة.

 

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين .. الأربعاء 23 يونيو 2021.. السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين .. الأربعاء 23 يونيو 2021.. السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة طنطا إخلاء سبيل المواطن محمد حسن محمد بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه على ذمة القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري المحلة الكبرى.

– استكملت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع المحامي الحقوقي زياد العليمي في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

 

* رفض استئناف معتقل من الزقازيق وتأييد حبسه 15 يوما

رفضت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بالزقازيق، أمس الثلاثاء، الاستئناف المُقدم من المدون القرآني “رضا عبدالرحمن علي” المعتقل وتأييد قرار حبسه ٤٥ يومًا على ذمة القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن الدولة طوارئ.

ويواجه المعتقل اتهامات ملفقة من بينها “الانضمام لجماعة داعش، تبني أفكار تكفيرية والترويج لتلك الأفكار بطريقة غير مباشرة عن طريق الأوراق التنظيمية التي تم ضبطها داخل مسكنه“.

يُذكر أنه تم إلقاء القبض على “رضا” من منزله يوم 21 أغسطس من العام الماضي 2020، بعد صدور قرار ضبط وإحضار له بناءًا على تحريات الأمن الوطني.

 

* منظمات حقوقية تستنكر الحكم الاستثنائي بسجن الباحث أحمد سمير سنطاوي وتطالب السيسي بعدم التصديق

تستنكر المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه حكم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والصادر في 22 يونيو 2021، بحق الباحث أحمد سمير سنطاوي، بالسجن 4 سنوات وغرامة 500 جنيه، في القضية رقم 774 لسنة 2021، جنح أمن الدولة طوارئ، والمقيدة برقم 877 لسنة 2021 حصر نيابة أمن الدولة العليا. وذلك إثر اتهامه بنشر أخبار كاذبة من خارج البلاد حول الأوضاع الداخلية، على حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك«. وتؤكد المنظمات الموقعة أن هذا الحكم التعسفي يعد تأكيدًا على إصرار السلطات المصرية على مواصلة نهجها في التضييق على المجتمع الأكاديمي المصري، وقمع الباحثين المسجلين بجامعات خارج البلاد.

ويعد الحكم المذكور أعلاه نهائيًا ولا يمكن الطعن عليه؛ نظرًا لصدوره عن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وهي إحدى مؤسسات القضاء الاستثنائية، التي يُحال المتهمون إليها في ظل سريان حالة الطوارئ. وتساهم حالة الطوارئ، التي يفرضها عبد الفتاح السيسي ويجددها بقرارات رئاسية على كامل أنحاء البلاد منذ 2017، في انتهاك حقوق المتهمين وحرمانهم من ضمانات المحاكمة العادلة.

الجدير بالذكر أن الباحث أحمد سمير سنطاوي قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من 4 شهور، منذ 6 فبراير 2021، على ذمة القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العُليا، فضلًا عن تعرضه للاختفاء القسري لما يقرب من 5 أيام قبل عرضه على النيابة للمرة الأولى. وتجاهلت النيابة حينها طلبات دفاعه بعرضه على الطب الشرعي، والتحقيق فيما تعرض له من اعتداءات بدنية. فيما بعد، أعادت السلطات المصرية »تدوير« سنطاوي على ذمة القضية المذكورة، باتهامات مشابهة للقضية الأولى.

صدر الحكم التعسفي بحق الباحث، وطالب الماجستير في الجامعة الأوروبية المركزية (CEU) في النمسا، بعد شهر واحد فقط من بداية التحقيق معه على ذمة القضية المذكورة؛ إذ حققت معه نيابة أمن الدولة في 22 مايو 2021، وواجهته بتقارير فنية تشير إلى حساب مزعوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منسوب له، وأنكر سنطاوي صلته بذلك الحساب. في السياق ذاته طالب دفاع سنطاوي أثناء جلسة التحقيق بعرضه على الطب الشرعي؛ لإثبات واقعة اعتداء مأمور سجن ليمان طرة عليه وإيذائه بدنيًا في اليوم السابق للتحقيق، لكن النيابة، وللمرة الثانية، تجاهلت طلبات الدفاع، ولم يتم التحقيق مع الضابط فيما هو منسوب إليه.

كانت محكمة أمن الدولة طوارئ اعتمدت في حكمها على »أدلة« يمكن تزييفها بسهولة؛ والتي تنحصر في صورة ضوئية تتضمن منشوراً لسنطاوي عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك؛  ومن ثم لم  يتم الاطلاع رقميًا على الحساب المنسوب له، ولم يخضع للفحص. كما تجاهلت المحكمة ما أشار إليه فريق دفاع سنطاوي، فيما يخص التناقض ما بين تحريات الأمن الوطني  وتقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، لتُصدر حكمها، دون الاستناد لدليل مادي واحد يمكن الاعتداد به.

تجدد المنظمات الموقعة أدناه رفضها القاطع للحكم الاستثنائي الصادر بحق سنطاوي، وتطالب رئيس الجمهورية، بالتدخل وفقًا للصلاحيات القانونية المخولة له، بعدم التصديق على الحكم، وإطلاق سراحه فورًا. كما تؤكد المنظمات على ضرورة وقف الحملة الأمنية المتواصلة بحق المجتمع الأكاديمي المصري؛ إذ لا يزال الباحث باتريك جورج زكي محبوسًا احتياطيًا، بينما تمنع السلطات المصرية الباحث وليد سالم من السفر.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

مبادرة الحرية.

مركز النديم.

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

كوميتي فور جستس.

المركز الإقليمي للحقوق والحريات.

جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات.

 

* عدالة مرتبكة ومصائر المواطنين وحرياتهم هي الضحية

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن استيائها ورفضها لما ألت اليه قرارات محكمة الجنايات الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره لجلسة يوم اﻷثنين الموافق 21 يونيو الجاري،  حيث أصدرت هيئة المحكمة قرارها العلني الصريح  في مواجهة محاموا وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية  وأخرين باخلاء سبيل بعض المتهمين المحبوسين احتياطيا منذ أحداث احتجاجات سبتمبر الماضي على ذمة التحقيق بالقضية رقم 960 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا ثم تكشف تغيير المحكمة لقرارها بعد انتهاء وقائع الجلسة بيومين كاملين.

وكان محامو وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية قد باشروا مهمة دفاعهم القانوني عن موكليهم من المواطنين المحبوسين احتياطيا منذ منتصف سبتمبر 2020  بالجلسة المنعقدة أمام هيئة الدائرة الثالثة ارهاب بمقر معهد أمناء الشرطة المتاخم في منطقة طرة  ، وهي الجلسة المخصصة للنظر في أمر تجديد حبس المتهمين في العديد من قضايا أمن الدولة ومن بينها القضية 960 لسنة 2020 حصر تحقيق ، وبعدما أنهي المحامون دفاعهم الذي أكد علي انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بحق موكليهم قام السيد المستشار رئيس الجلسة بأخبارهم علنا وفي مواجهتهم نصا

المحكمة قامت بدراسة وقراءة ملفات المتهمين ولم تجد بها شئ ضدهم ولذلك تخلي سبيلهم ” وعقب ذلك انتهت وقائع الجلسة وغادر المحامون .

الا أنه وأثناء قيام المحامين بمراجعة القرار بنيابة أمن الدولة للبدء في متابعة اجراءات اخلاء سبيل موكليهم  وعددهم أربعة متهمين صادر لهم قرار اﻷخلاء ، في مفاجأة حزينة تبين  لهم أن القرار المثبت باﻷوراق هو استمرار حبس المتهمين لمدة 45 يوم بدلا من إخلاء سبيلهم الذي  قررته المحكمة في مواجهتهم .

واذ تجدد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان موقفها المبدئي من تحفظها علي القضاء الاستثنائي وقوانينه الاستثنائية  وانعقاده بمقر أستثنائي،  ألا أنها لم يدر بخلد مسؤوليها هذا الهوان الذي أل اليه حال المواطنين الذين صادف حظهم السئ جدا المثول أمام دوائر الإرهاب الاستثنائية والتي استحدثها قانون الإرهاب الصادر عام 2015 وتعديلاته اللاحقة .

وتطرح الشبكة العربية تساؤلها لكافة المعنيين بأمر العدالة وسيادة القانون في مصر عن مدي جواز حدوث تلك الواقعة بحق المتهمين ومحاموهم وكيف لقرار صريح من هيئة محكمة عليا أن يتبدل بعد أيام من صدوره وشيوعه بين أسر وأهالي المتهمين المعنيين بالقرار .

كما تطالب الشبكة النائب العام بضرورة دراسة مواقف أعداد هائلة من المواطنين المحبوسين علي ذمة أحداث  سبتمبر 2020 في القضيتين رقمي 880  ،  960 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا  ، ومعظمهم من المهمشين والفقراء لا سيما وقد ثبت حينها  التوسع في عمليات  القبض العشوائي وما ثبت بعد ذلك من انتفاء أية أدلة ضد معظم هؤلاء حيث أصبح لا بديل لتحقق العدالة الا باطلاق سراحهم فورا وتقديم من تري النيابة العامة توافر أدلة كافية ضدهم لمحاكمة طبيعية عادلة.

 

* غرق صياد مصري في اصطدام مركب صيد بسفينة تحمل علم سيراليون أمام ميناء دمياط 

اصطدمت سفينة تحمل علم سيراليون، اليوم الأربعاء، بمركب صيد مصري على متنه صيادين من مدينة البرلس، أمام ميناء دمياط ما تسبب في غرق مركب الصيد، وغرق أحد الصيادين.

وكشف مصدر أمني مصري، أن مركب صيد تدعى “استبرق”، تمكنت من إنقاذ الصيادين ودخلت ميناء دمياط، أقرب ميناء إليها، جرى نقلهم لتلقى العلاج بالمستشفى وليس بينهم حالات خطيرة بينما غرق أحد صيادي المركب ومازال مفقود.

وقالت مصادر صحفية، إن سفينة تحمل علم سيراليون مخصصة لنقل الماشية، قادمة من ميناء العقبة، وفى طريقها إلى رومانيا صدمت مركب صيد مصري وتركتها تغرق.

غرق صياد مصري

وبحسب المصادر، أنقذت العناية الإلهية طاقم مركب الصيد، حيث كانت هناك مركب صيد أخرى تدعى استبرق، تعمل بالقرب من موقع غرق المركب، وتمكنت من إنقاذ طاقم مركب الصيد الغارقة، ماعدا أحد الصيادين الذي سقط في المياه وغرق على الفور.

وحاول رئيس استبرق مطاردة السفينة المتسببة في الحادث، لكنه لم يستطع ملاحقتها حيث دخلت المياه الدولية.

في الوقت نفسه، أعلن مصدر بميناء دمياط وصول قطعة بحرية تابعة للقوات البحرية إلى موقع غرق مركب أمام سواحل دمياط للبحث عن صياد مفقود ضمن طاقم مركب الصيد “أحمد ومحمد الجديد”.

وقال المصدر إن مركب الصيد “استبرق” نجح في إنقاذ 7 صيادين من طاقم المركب، بينما ما زال أحد أفراد الطاقم مفقودًا.

وتواصل القوات البحرية عملية انتشال جثمان صياد كان على متن السفينة الغارقة، حيث يبلغ عمق القاع في موقع غرق المركب 80 مترا.

 

* الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين 

أعلنت السفارة الصينية في مصر، أمس الثلاثاء، تعليق رحلات خطوط سيتشوان الجوية بين القاهرة وهانغتشو، بعد اكتشاف 108 مصاب بفيروس كورونا، على متن رحلتين قادمتين من القاهرة.

وقالت السفارة، في بيان، إنه خلال هذه الفترة من 13 إلى 19 يونيو الجاري، كانت هناك رحلتان، من مصر إلى الصين، وهما رحلة “مصر للطيران” من القاهرة إلى هانغتشو في 15 يونيو، ورحلة طيران “سيتشوان” من القاهرة إلى تشنغدو في 18 يونيو، وتم اكتشاف 108 مصابين بفيروس كورونا، من بين 484 شخصاً كانوا على متن الرحلتين.

تعليق الرحلات إلى الصين

ولفت البيان إلى أنه نظراً للعدد الكبير من رحلات “مصر للطيران” بين القاهرة وهانغتشو في 1 يونيو، تم دمج المسار في 22 و29 يونيو.

كما تم تعليق رحلات خطوط سيتشوان الجوية بين القاهرة وهانغتشو في 25 يونيو و9 يوليو.

يأتي ذلك بالرغم من إعلان وزارة الصحة والسكان، الاثنين الماضي، عن تسجيل 509 فقط حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 39 حالة.

وبحسب بيان الصحة، وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الإثنين، إلى 277.797 من ضمنهم 15.898 حالة وفاة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، تشكك دائماً في حقيقة الأرقام التي تعلنها السلطات المصرية، عن أعداد المصابين أو المتوفيين بفيروس كورونا، وهو ما اعترفت به وزيرة الصحة “هالة زايد” ومسؤولون حكوميون، حين قالوا في تصريحات صحفية إن الأعداد قد تكون أكثر بـ10 أضعاف من المعلنة رسميا.

 

* السعودية تدرج مصر ضمن الدول «شديدة الخطورة» بفيروس كورونا

قررت السلطات السعودية إدراج مصر ضمن الدول «شديدة الخطورة» بفيروس كورونا. وقالت هيئة الصحة العامة بالسعودية إن مصر من بين 11 دولة عربية، مستوى خطورة «كورونا» لديها «مرتفع جدا».

وتشير البيانات الرسمية لوزارة الصحة المصرية بانخفاض أعداد إصابات كورونا في مصر، بالتزامن مع تصريحات المسؤولين عن استقرار الوضع الوبائي في مصر.

وأوصت المملكة مواطنيها بتجنب السفر إلى البلدان التي ذكرتها هيئة الصحة العامة بالسعودية.

وفي وقت سابق، طلبت شركة مصر للطيران من المسافرين إلى المملكة من غير السعوديين والفئات المستثناة تسجيل بياناتهم الخاصة بالتحصين عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، وفق بيان صحفي.

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين 

السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

وفد أمني اسرائيلي في القاهرة لبحث إرسال عناصر مسلحة لتأمين الأفواج السياحية في سيناء

 

* وفد أمني اسرائيلي في القاهرة لبحث إرسال عناصر مسلحة لتأمين الأفواج السياحية في سيناء

كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وصول وفد أمني إسرائيلي للقاهرة لبحث تشغيل رحلات جوية بين إسرائيل ومدينة شرم الشيخ والسماح لعناصر أمن مسلحين لتأمين الأفواج السياحية في سيناء.

وأكدت الهيئة، أن إسرائيل تريد أن يرافق عناصر الأمن الإسرائيليون الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى منتجع شرم الشيخ.

وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، بأن “صعوبات تواجه المباحثات بين مصر وإسرائيل لإعادة تشغيل رحلات جوية بين إسرائيل ومدينة شرم الشيخ، بعد رفض القاهرة اللب الإسرائيلي.

كان الوفد الأمني قد وصل إلى شرم الشيخ،أمس الثلاثاء، لبحث ترتيبات استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وذكرت الهيئة أن الوفد يضم ممثلين عن وزارة المخابرات والأمن الوطني، وأجهزة أمنية أخرى”.

ويبحث الوفد مع مسؤولين مصريين إمكانية تسيير رحلات مباشرة من تل أبيب لشرم الشيخ، فيما تدرس السلطات الإسرائيلية تخفيض درجة التحذير الأمني المتعلق بزيارة شواطئ شبه جزيرة سيناء من الدرجة رقم واحد (أقصى درجات التحذير) إلى 2 أو 3.

يذكر أن الرحلات المباشرة من إسرائيل إلى شرم الشيخ كانت قد توقفت في عام 2015.

وكانت الشركة القابضة لمصر للطيران، أعلنت في مارس الماضي أنها تدرس بدء تسيير رحلات جوية إلى تل أبيب.

ونقلت قناة “i24 news” الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين، أن مصر تقدمت بطلب تقوم الشركة الوطنية المصرية “مصر للطيران” بموجبه بتسيير رحلات مباشرة منتظمة من وإلى إسرائيل.

وقال المسؤولون إن “إسرائيل تلقت طلبا رسميا من قبل شركة (مصر للطيران) لتشغيل رحلات إلى إسرائيل بدلا من شركة طيران سيناء، والتي تقوم بتسيير هذه الرحلات على مدار عقود.

 

* السيسي يعين “سفير فوق العادة” لدى قطر

أصدر عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مرسوما بتعيين “سفير فوق العادة” لدى قطر لأول مرة بعد قطيعة دبلوماسية وسحب للسفراء منذ أربع سنوات.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي الذي نص على تعيين السفير “عمرو كمال الدين الشربيني” سفيرا فوق العادة لدى الدوحة.

كما شمل المرسوم، تعيين محمد عمر جاد محمد سفيرا فوق العادة مفوضا لدى إثيوبيا، بدلا لسلفه أسامة عبد الخالق.

فيما جرى تعيين السفير عبد الخالق، ممثلا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب ذات المصدر.

سفير فوق العادة

يشار إلى أن “سفير فوق العادة ” هي مرتبة دبلوماسية هي الأعلى في مراتب السفراء وتُمنح عادة لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية.

ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة، تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافا للسفير العادي.

وكان السفير عمرو كمال الدين بري الشربيني يعمل سفيرًا بديوان عام وزارة الخارجية، وذلك بحسب ما نُشر في الجريدة الرسمية.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي تعين فيها القاهرة سفيرا لدى الدوحة، منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017.

كانت العلاقات المصرية القطرية قد شهدت خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية “سامح شكري” إن هناك تطورا مرتقبا الأسبوع المقبل سيساهم في نمو العلاقات مع قطر، مشيراً إلى أن القاهرة تسعى إلى إزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.

 

* الهيمنة على قيادات الجيش.. 3 وسائل يوظفها السيسي لتفادي الانقلاب عليه

أكدت ورقة للرصد والمتابعة بعنوان “السيسي وسياسات الهيمنة على قيادات الجيش” أعدها الباحث في الشأن العسكري محمود جمال لموقع “المعهد المصري للدراسات” أن المنقلب عبد الفتاح السيسي يوظف ثلاثة طرق لتفادي عدم الاستقرار والحفاظ على كرسيه.
وقالت إن “السيسي لم يكتفِ فقط بعدم تثبيت القيادات في مناصبها لفترات طويلة، أو بإخراج من يختلفون معه في الرؤى تجاه بعض القضايا؛ لكي يؤمّن حكمه من أي تهديدات، بل حفاظا على كرسيه، قام السيسي بالتنكيل ببعض القيادات العسكرية التي رأت أن استمرار السيسي في سُدة الحكم خطرا على الجميع“.

تدوير وتغيير القيادات
وابتداء قالت :”إن السيسي منذ يوليو 2013م، يحرص على تغييرات جوهرية في صفوف كبار القادة، وفي صفوف المجلس العسكري المصري تحديدا، وأنه غيّر جميع من شاركوه وأيدوه في الانقلاب على أول تجربة ديمقراطية شهدتها مصر، باستثناء 4 قيادات وهم:

1ـ الفريق محمد فريد حجازي، الذي كان يتولى الأمانة العامة لوزارة الدفاع أثناء حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تم تعيينه بعد ذلك من قبل السيسي رئيسا لأركان الجيش المصري.

2ـ الفريق أسامة عسكر، والذي كان يتولى قيادة الجيش الثالث الميداني أيام حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تم تعيينه بعد حِراك سبتمبر 2019م، رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة المصرية.

3ـ لواء أركان حرب ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية.

4- قائد الحرس الجمهوري للرئيس الراحل محمد مرسي محمد زكي، والذي تم تعيينه وزيرا من قِبَلِ السيسي في منتصف عام 2018م، وتم ترقيته إلى رتبة فريق أول، ولم يكن أحد أعضاء المجلس العسكري في يوليو 2013م.

مصير مبارك

ورأى الباحث توضيحا لإستراتيجية “الحاكم الديكتاتور ومعه دائرة قليلة جدا” أن يكون قائد الانقلاب المهيمن والمسيطر على كافة المؤسسات والأجهزة، وذلك خوفا من مصير مبارك الذي انقلب عليه الجيش في يناير 2011م، بسبب ملف التوريث الذي كان يعمل عليه مبارك لنجله جمال، والذي اعتبرته قيادات الجيش خروجا على قواعد الحكم العسكري الذي أسسه جمال عبد الناصر عام 1954م“.
واستدرك أن “الجيش لم يجرؤ على أن يأخذ هذه الخطوة إلا لوجود وزير دفاع متحكم فعليا في الجيش، فطنطاوي مكث وزيرا للدفاع من عام 1991م، وهي أطول فترة لوزير دفاع مصري من بعد عام 1952م، وبالفعل كانت هناك مؤسسة عسكرية يتحكم فيها طنطاوي بشكل فعلي، ومؤسسة للرئاسة يتحكم فيها مبارك ونجله، وعند الاختلاف بينهما حسمت القوات المسلحة المالكة للقوة موضوع إخراج مبارك“.
وتابع أن :”السيسي، آخر مدير مخابرات حربية في عهد مبارك، يعلم هذا جيدا، ويسد ثغرات وقع فيها مبارك“.

الاستبعاد
وألحق الباحث استبعاد السيسي لقيادات أخرى، هو احتمالية تشكيلها مراكز تهديد له في فترة من الفترات؛ حيث استبعد الفريق محمود حجازي صهره الذي أخرجه من منصبه كرئيس للأركان في أكتوبر 2017م، بزعم “خلافات بينهم في بعض القضايا الأمنية”، واللواء أحمد وصفي الذي خرج على الإعلام وصرح أن ما تم في يوليو 2013م يسمى انقلابا عسكريا لو وصل السيسي لمقاليد حكم مصر، ولذلك تم استبعاده من قيادة الجيش الثاني الميداني في فبراير 2014م، ثم تم استبعاده من رئاسة هيئة التدريب في ديسمبر 2016م.

التنكيل

وأضافت أن “السيسي بخلاف الاستبعاد؛ زجّ بالفريق سامي عنان في السجن الحربي لقيادته جبهة سياسية شملت عسكريين ومدنيين ،أرادت استبداله عن طريق الانتخابات؛ وقام السيسي أيضا بالتنكيل بالفريق أحمد شفيق قائد القوات الجوية الأسبق بسبب إعلان نية ترشحه في انتخابات 2018 لمنافسته“.

ورأى الباحث أن التنكيل بضباط في المستويات الوسطى وصغار الضباط لم تأمن تنكيل السيسي، وهو العقيد أحمد قنصوة “ليس فردا، بل كان صوتا عبّر عن أمثاله من الضباط في الصفوف الوسطى داخل الجيش كانوا يرون أن النظام يسير في طريق خطا“.

عبرة لزملائه

وأضاف أن محاولة “قنصوة التصحيح عن طريق المسار القانوني والدستوري”، قُوبلت “بأشد درجات التنكيل من السيسي والدائرة القليلة التي تحيط به وزج به في السجن الحربي، ومن حين إلى آخر تخرج زوجة العقيد قنصوة الدكتورة رشا صفوت وتكتب عن التضييقيات التي تمارس ضد قنصوة داخل السجن الحربي ؛حتى يكون عبرة لغيره من الضباط الذين يريدون التصحيح.

وأوضح أن العديد من الضباط في السجن الحربي ؛لاختلافهم السياسي مع النظام الحالي.

العصا والجزرة

“السيسي والعصا والجزرة مع القيادات” وتحت هذا العنوان الثانوي؛ أشار إلى أن :”السيسي يحاول تقديم الجزرة لمن يسير مع نظامه ولا يخرج عن عصا الطاعة وأن “قانون معاملة كبار القادة العسكريين الذي أقره برلمان السيسي في 03 يوليو 2018م”، أعطى “امتيازات غير مسبوقة لجميع كبار قادة الجيش وتحصينهم من أي مسالة قانونية سواء كانوا في الخدمة أو خارجها“.

وأوضح الباحث أن :”الامتيازات كانت بالنسبة لكبار القيادات مرتبطة باستمرارهم في الخدمة، وبعد القانون “حتى لو تم استبعاد القائد من منصبة يظل يحتفظ بتلك الامتيازات المالية غير المسبوقة ،ويظل محصنا من المحاكمات إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة“.

ورأى الباحث أن :”السيسي يُرضي كل كبار قادة الجيش، حتى لا يكتسب عداوتهم بعد استبعادهم وتدويرهم المتسارع“.

وأضاف أنه “بالمقابل، أجرى التعديلات على بعض القوانين العسكرية التي أقرها البرلمان في 06 يوليو 2020م”؛ لتكبيل جميع قيادات الجيش بل وعُممت على كافة الضباط ،حتى لا يستطيعوا أن يأخذوا قرارات منفردة وينتهجوا نهج الفريق عنان والفريق شفيق والعقيد قنصوة“.

وألمح إلى أن “التعديلات؛ عدم جواز ترشح جميع قيادات الجيش وجميع الضباط بمختلف مستوياتهم سواء كانوا بالخدمة أو المعاش للانتخابات “الرئاسية البرلمانية والمحليات…الخ” إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائده الأعلى“.

 

* “كامل الحانوتي” حوادث القطارات المتكررة مقدمة لزيادة أسعار التذاكر أم لبيع السكك الحديدية؟

مع تكرار حوادث القطارات في مصر بداية من مأساة قطار سوهاج الذي خلف أكثر من 200 بين قتيل وجريح، قتل 4 أشخاص وأصيب ٤٠ نتيجة اصطدام قطار بآخر من الخلف في الإسكندرية، وذلك بعد يوم من وفاة شخصين وإصابة ستة، في حادث تصادم قطار بضائع بحافلة عمال في حلوان.

ألف المصريون صدور قرارات من عصابة الانقلاب برفع الأسعار أو الخصخصة، عقب سلسلة من الحوادث أو الأزمات، بحيث يُلقى باللوم على موظفي الحكومة المُتكاسلين أو ضئيلي الخبرة، ويُمهد إعلام العسكر الأمر أمام المواطنين بأن لا سبيل للتخلص من هذه الأزمة إلا بالبيع أو رفع سعر الخدمة المقصودة أو طرحها للبيع، وهو سلاح يستخدمه العسكر للدفاع عن قرارهم الذي يلاقي رفضا وغضبا شعبيا واسعا.

حوادث بالجملة 

في أقل من 24 ساعة شهدت سكك حديد مصر حادثين؛ الأول أعلنت فيه وزارة الصحة عن وفاة مواطنين وإصابة 6 آخرين، في حادث تصادم قطار محمل بالرخام بعدد 2 ميكروباص بمدينة حلوان، ومن القاهرة مساء إلى الإسكندرية صباح اليوم التالي، حيث اصطدم جرار من الخلف بقطار مميز الإسكندرية القاهرة.
تأتي تلك الحوادث بعد أقل من شهر على حادث تصادم قطاري سوهاج المأساوي في 15 مارس 2021، والذي أسفر عن وفاة 19 شخصا على الأقل وإصابة 200، بالإضافة إلى خسائر مادية تقدر بـ 26 مليون جنيه مصري، وأثار الحادث وقتها انتقادات واسعة بشان حالة السكك الحديدية في مصر.
خاصة وأن أغلب الحوادث نتيجة خروج عربات عن القضبان وهو ما يوضح بشكل جلي تهالك السكة الحديد وليس الخطأ البشري مثلما تزعم عصابة الانقلاب، على الجانب الآخر، مضت العصابة في تنفيذ مشروع قطار العلمين – العين السخنة الكهربائي بتكلفة 360 مليار جنيه. والذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تطوير السكك الحديدية كاملة سيكلف 225 مليار جنيه نقلا عن خطة وزارة النقل في حكومة الانقلاب الممتدة لعام 2024!
هذه المبالغ والأرقام، جعلت البعض يتساءل عن أولوية عصابة الانقلاب في اختيار مشاريعها، وكان من الأولى لها أن تضع أموال الشعب من الضرائب في تطوير السكك الحديدية مباشرة.
وجعل مراقبون يستحضرون حديث السفاح السيسي عام 2017 خلال افتتاحه عددا من المشاريع حيث قال: “بدل ما أصرف 10 مليارات جنيه عشان أعمل ماكينة للإشارات، وأطور سكة الحديد، أروح أحطهم في البنك بفائدة تصل إلى 20 في المائة سنويا، وأزودهم بقيمة ملياري جنيه“.

أنا غلبان
وطالب السفاح السيسي كامل الوزير برفع سعر التذكرة لتمويل هذا التطوير من جيوب المصريين، قائلا: “لو أجي أزود التذكرة جنيه على المواطن يقولي أنا غلبان مش قادر، وأنا كمان غلبان مش قادر“.
وفقا لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، شهدت مصر منذ عام 2016 وحتى عام 2019 حوالي 6,949 حادث قطار، وأسفرت تلك الحوادث عن 530 ضحية، بينهم 191 حالة وفاة. كما يعد عام 2019 أعلى معدل قتلى من إجمالي المصابين، فقد بلغت نسبة الحوادث 1863 حادثة، بإجمالي ضحايا 92 منهم 39 وفاة.
يقول الناشط عمر محمود: “هو سيات الوزير كامل الوزير مش هيطلع يهز خلفيه العسكرية ويقول إن سواق قطار البضائع اللي دهس أتوبيسين نقل عاملات مصنع الملابس في حلوان وسواق قطار إسكندرية ومساعده اللي لبسوا في الجرار إخوان“.
ويقول الناشط عماد حجازي: ” المشكلة الكبيرة إن الحكومة الحالية مش بتعترف بفشلها علشان الكرسي بقي عضمه ومسكوا فيها لكن أرواح الناس عادي عندنا ناس كتيرة الصحة والتعليم وغيرهم من الوزارات فشلة بكل المقاييس..”.
ويقول الناشط أحمد سمير :” جمهورية جديدة صحيح بس قايمة على الخوف والرعب وإرهاب المواطن والتسبيح بحمد الجلاد متنساش تاخد لقطة بمليارات الديون اللي بتتراكم ع البلد وانت واقف فوق البرج الأرجواني متركزش ع السكة الحديد علشان يمكن تلمح دم الناس لسه عليها“.
ووافق السفاح السيسي، على دخول شركات أجنبية لتطوير ورش السكة الحديد، وتطوير نظم الصيانة، تمهيدا لتحرير أسعار تذاكر القطارات.

 

* إيفر جيفن تعلن التوصل لاتفاق مبدئي مع قناة السويس

أعلن ممثل ملاك السفينة العملاقة “إيفر جيفن”، التي جنحت في قناة السويس مارس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ في النزاع على التعويضات مع هيئة قناة السويس.

وقال “فاز بير محمد” من شركة ستان مارين للاستشارات القانونية والبحرية في بيان إن العمل جار لإتمام اتفاق تسوية موقّع في أقرب وقت ممكن وإن ترتيبات الإفراج عن الناقلة، التي سدت قناة السويس في مارس آذار، ستتم بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية.

من جانبها، أعلنت شركة “نادي المملكة المتحدة” (UK Club) البريطانية للتأمين على الحاويات، اليوم الأربعاء، في بيان عن توصل هيئة قناة السويس لاتفاق مع ملاك السفينة “إيفر جرين” لإنهاء احتجازها المستمر في القناة منذ مارس الماضي.

وقالت شركة التأمين في بيان: “يسر نادي المملكة المتحدة أن يعلن أنه بعد مناقشات مكثفة مع اللجنة التفاوضية لهيئة قناة السويس في الأسابيع الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ بين الطرفين”.

السفينة ايفر جيفن

يذكر أن هيئة قناة السويس تحتجز السفينة “ايفر جيفن” العملاقة في بحيرة في منتصف قناة السويس منذ تحريرها في 29 مارس.

وكانت السفينة المملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، قد جنحت في قناة السويس في ظل رياح عاتية في 23 مارس، وظلت على هذا الوضع لستة أيام ما أدى إلى عرقلة حركة المرور في كلا الاتجاهين وتعطيل حركة التجارة العالمية.

وظلت السفينة المحملة بآلاف الحاويات محتجزة بعد تحريرها منذ ذلك الحين في بحيرة تقع بين شطري القناة الشمالي والجنوبي بسبب رفض السلطات المصرية الإفراج عنها وبدء نزاع قضائي إثر مطالبة الهيئة المصرية بتعويض عما أصابها من أضرار.

وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة وما لحق بسمعة القناة من ضرر بالإضافة إلى العائدات المفقودة وذلك قبل أن تخفض المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.

ورفضت شركة شوي كيسن اليابانية مالكة السفينة وشركات التأمين مبلغ التعويض المطلوب واحتجاز السفينة بموجب قرار قضائي مصري.

 

دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي.. الثلاثاء 22 يونيو 2021.. دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي.. الثلاثاء 22 يونيو 2021.. دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم فى وادي النطرون: رقم 24 منذ بداية العام

توفي المعتقل السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، أمس الإثنين 21 يونيو 2021،  فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون، نتيجة الإهمال الطبي الفاحش.

وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم

والمعتقل السيد إبراهيم هو  الشهيد رقم 24 منذ بداية العام 2021، والثالث منذ يونيو الجاري.

وبخلاف وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم فى وادي النطرون، شهد شهر يونيو ارتفاعا كبيرا في وفيات الإهمال الطبي داخل السجون، في ظل تفشي جائحة كورونا، ووسط تحذيرات الأوساط الطبية والحقوقية، وإهمال السلطات المصرية.

قائمة شهداء السجون في 2021

و ضمت قائمة الشهداء فى 2021 كلاً من:

( 1 ) رضا حمودة 10 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس .

( 2 )الشيخ عبد الرحمن العسقلاني، 11 يناير 2021، بسجن الفيوم العمومي – دمو.

( 3 ) الشيخ عبدالعال القصير، 20 يناير، بسجن برج العرب.

(4 ) محمود العجمي، 3 فبراير، قسم شرطة طلخا.

( 5 ) مصطفى أبوالحسن، 3 فبراير، قسم شرطة ميت غمر.

( 6) جمال شمس، 3 فبراير، قسم شرطة المنصورة.

( 7 ) د. منصور حماد، 5 فبراير، سجن برج العرب.

( 8 ) عاطف سالم، 8 فبراير، سلخانة التعذيب فى أمن الدولة، بالشرقية.

( 9 ) أد. عزت كامل، 16 فبراير سجن تحقيق طرة.

( 10) إبراهيم عطية، 22 فبراير سجن برج العرب.

(11) إبراهيم عبد القادر البرعي، 25 فبراير 2012 سجن طنطا.

(12) البرلماني محمود يوسف 64 عاماً، فى 28 فبراير داخل مقر الأمن الوطني بقنا.

(13) عبدالقادر محمد العجمي 10 مارس داخل سجن جمصة شديد الحراسة.

(14) رأفت عبدالفتاح حسانين 53 عام من الشرقية توفي في 29 مارس.

(15) موسى أحمد محمود، 33 عاماً، توفى 19 أبريل، فى محبسه بسجن الوادي الجديد.

(16) عبد الوهاب عبد المنعم، 20 عاماً، من المنصورة وتوفى فى 24 أبريل.

(17) حسن سالم فى 2 مايو، فى سجن جمصة شديد الحراسة.

(18) إيهاب يونس العبد الكاشف من محافظة شمال سيناء توفى يوم 4 مايو في سجن وادي النطرون.

(19) أ. أحمد خاطر وتوفي يوم 8 مايو فى سجن برج العرب.

(20) علاء خالد 26عاماً، بكالوريوس هندسة البترول والتعدين قسم فلزات، وذلك داخل محبسه بسجن طرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، فى 9 مايو.

(21) علي توفيق علي، 71 عاماً، من محافظة بني سويف، توفي داخل محبسه بسجن دمو العمومي بالفيوم نتيجة الإهمال الطبي جراء الإصابة بفيروس كورونا فى 12 مايو.

(22) الشهيد عبد القادر عبد الجابر، من العامرية، غرب الإسكندرية، واستشهد يوم الثلاثاء 1 يونيو ، فى سجن برج العرب، ولم يتم إبلاغ أهله إلا يوم 6 يونيو.

(23) المعتقل الشهيد “سيد نصار” فى 9 يونيو، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل سجن شبين الكوم.

(24)  المعتقل الشهيد السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، وتوفي يوم الإثنين 21 يونيو 2021،  فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون

 

* قرارات صدرت

قررت المحكمة العسكرية مد اجل جلسة النطق بالحكم في إعادة محاكمة 271 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تصوير قاعدة بلبيس العسكرية لجلسة 5 يوليو المقبل.

رفضت محكمة جنايات الزقازيق الاستئناف المقدم من المعلم القرآني رضا عبدالرحمن على قرار حبسه الاحتياطي في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر وأيدت قرار حبسه احتياطيا لمدة 45 يوم.

أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة اجراءات محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 11 يوليو المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الساعة الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عبدالرحمن الورداني في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* تأجيل إعادة محاكمة المتهمين بـ«تصوير قاعدة بلبيس الجوية» لـ 5 يوليو

قررت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، اليوم الثلاثاء، تأجيل إعادة محاكمة المتهمين فى القضية رقم 247 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية، بعد إلغاء الحكم الأول، لجلسة 5 يوليو المقبل.

كانت قد أصدرت محكمة شرق القاهرة العسكرية، الحكم على 170 متهما فى القضية رقم 247 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميًا بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”.

عاقبت المحكمة 9 متهمين بالسجن المؤبد، كما عاقبت 4 متهمين بالمشدد لمدة 15 سنة و4 آخرين بالمشدد 10 سنوات، وعاقبت المحكمة 4 متهمين آخرين بالسجن المشدد 5 سنوات، ومتهم واحد السجن 5 سنوات وأعفت المحكمة المتهم رقم 85 من العقوبة وبرأت متهمين اثنين من التهم المنسوبة إليهم.

 

* لليوم الثالث.. قوات أمن الإسماعيلية تخفي مهندسا من فاقوس

تواصل قوات أمن الإسماعيلية لليوم الثالث على التوالي، جريمة الإخفاء القسري للمواطن “حسن إبراهيم الصادق” 38 عاما، مهندس زراعي من أبناء مدينة فاقوس، وذلك عقب اعتقاله تعسفياً مساء يوم 19 يونيو الجاري من منزله بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية والتي يوجد بها محل عمله.

يذكر أنه سبق اعتقاله ثلاث مرات وأُخلي سبيله في عام 2018.

وطالبت أسرته بسرعة الكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه، محملة السلطات المسئولية الكاملة عن حياته وعن سلامة جسده.

 

* حبس الدكتور محمود شعبان أكثر من عامين احتياطيا دون مبرر و9 منظمات حقوقية تدين “منع علانية الجلسات

أكدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” أن حبس الدكتور محمود شعبان أستاذ علم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر لأكثر من عامين احتياطيا غير مبرر. وذكرت أنه تم اعتقاله تعسفيا من منزله بالقاهرة يوم 25 مايو 2019 ولفقت له اتهامات في القضية 771 لسنة 2019 بزعم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون مع علمه بأغراضها.
وأوضحت الشبكة أنه رغم قضاء “شعبان” فترة حبس احتياطي لمدة عامين ما يزال معتقلا بزعم الانضمام إلى جماعة محظورة، وهي التهمة ذاتها التي اعتقل على إثرها عام 2014 قبل أن يتم إخلاء سبيله في 2016، وهي نفس التهمة الملفقة التي اعتقل بناء عليها عشرات الآلاف من المصريين خلال السنوات السبع الأخيرة

وأشارت الشبكة إلى أن “شعبان” أكمل فترة حبس احتياطي لمدة 4 سنوات بصورة متفرقة في قضيتين مختلفتين بنفس الإتهامات وهى الانتماء للجبهة السلفية. بدون ادلة كافية، فقط ما جاء في مذكرة تحريات ضابط الأمن الوطني.

يذكر أن الدكتور محمود شعبان داعية معروف ومعارض لكل اشكال العنف والقمع والتنكيل والاعتقالات، رفض السكوت على الانتهاكات التي حدثت لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، واعتقل عدة مرات من قبل ويعاني المرض داخل محبسه

رفض مصادرة “الحق في علانية الجلسات

إلى ذلك دانت 9 منظمات حقوقية، فى بيان مشترك، إصرار “السلطات الانقلابية” في مصر على مصادرة الحقوق الأساسية، ومنها الحق في علانية جلسات المحاكم وما يستتبعه من الحق في المعرفة؛ وذلك من خلال ما تستحدثه من قوانين قمعية تهدف لطمس الحقائق، وانفراد السلطات بالمعلومات وإتاحة ما تختاره منها.

واعتبرت المنظمات أن القانون رقم 71 لسنة 2021، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، المنشور في الجريدة الرسمية المصرية في 13 يونيو 2021، يأتي في هذا الإطار الممنهج في مصر لطمس معالم الحقيقة والتحكم في المعلومات.

وأكدت المنظمات أن صدور مثل هذا القانون؛ يقيد ويحد ويخالف النص الدستوري الصريح بعلانية المحاكم، التي أتاحها المشرع للكافة دون إذن من رئيس المحكمة أو النيابة العامة.
وطالبت المنظمات، في بيانها، بوقف تنفيذ قانون 71 لسنة 2021 وإلغائه لمخالفته نصوص الدستور والمبادئ الحقوقية الدولية المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر والتزمت بتطبيقها أمام المجتمع الدولي، مؤكدة ضرورة إتاحة حق المعرفة بما يحدث داخل قاعات المحاكم في كافة أنحاء مصر لكافة المهتمين.

وقع على البيان منظمات: كوميتي فور جستس ، مركز بلادي للحقوق و الحريات، مبادرة الحرية، مركز النديم، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المفوضية المصرية للحقوق و الحريات، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مخالف للدستور

وأوضحت المنظمات أن القانون 71 عدل بعض أحكام قانون العقوبات وأضاف مادة جديدة من شأنها فرض عقوبة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 300 ألف جنيه؛ لكل من صور أو سجل كلمات، أو مقاطع، أو بث، أو نشر، أو عرض بأي طرق علانية وقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية، دون تصريح من رئيس المحكمة، وأخذ رأي النيابة العامة. بل وأعطى التعديل للمحكمة الحق في مصادرة الأجهزة المستخدمة في التصوير، أو التسجيل، أو البث، أو محو محتواها، وإعدامها.
واستكمل بيان المنظمات أن القانون يأتى بالمخالفة للنص الدستوري المادة (187) بأن “جلسات المحاكم علنية، إلا إذا قررت المحكمة سريتها مراعاة للنظام العام، أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية”. فضلاً عن أن “علانية الجلسات” مبدأ عام واجب التطبيق على القضاء بكافة أنواعه، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو الإدارية.

واستقرت أحكام المحاكم العليا في هذا الشأن على أن الأصل في الجلسات أن تكون علنية وأن تجري المرافعات فيها علنا وقد تضمنت كل قوانين السلطة القضائية تأكيدا صريحا على هذا المبدأ؛ قانون السلطة القضائية (المادة 18)، وقانون المرافعات المدنية والتجارية (المادة 101) منه، وقانون الإجراءات الجنائية (المادة 286 ).

 

* اتهام 4 مسؤولين فرنسيين بالتواطؤ في تعذيب وإخفاء معارضين مصريين

اتهم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عددا من قادة شركتي Amesys وNexa Technologies الفرنسيتين بتقديم أجهزة مراقبة إلكترونية لسلطات مصر وليبيا، مما أتاح تعقب المعارضين في هذين البلدين.

وأعلن الاتحاد في بيان، اليوم الثلاثاء، أن فيليب فانيير، رئيس شركة Amesys حتى عام 2010، وجهت إليه لائحة اتهام في القسم الليبي لـ “التواطؤ في أعمال التعذيب“.

فيما وجهت إلى كل من أوليفييه بوهبوت، رئيس شركة Nexa Technologies، ورينو روكس، ومديرها الإداري، وستيفان ساليس، رئيس الشركة السابق، تهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب واختفاء قسري” في القسم المصري، وهي معلومات كشفت عنها أيضا مجلة “إنتليجنس أون لاين” الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات.

ووجهت المحكمة القضائية في باريس، أمس الاثنين، اتهامات إلى 4 من المسئولين في شركتي “أميسيس” و”نيكسا تكنولوجي” الفرنسيتين، بعد تزويدهم النظام المصري بمعدات مراقبة إلكترونية، أتاحت تعقب واعتقال وتعذيب معارضين.

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن اتهامات وجهت إلى “أوليفييه بوبو” رئيس شركة نيكسا، ومديرها العام “رينو روك”، ورئيسها السابق “ستيفان ساليس”، وجهت إليهم اتهامات “بالتواطؤ في اعتداءات وعمليات إخفاء” في الشق المصري.

كما وجهت المحكمة تهم مماثلة إلى فيليب فانييه رئيس شركة “أميسيس” حتى 2010 تهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب” في ليبيا.

اتهام فرنسيين بتعذيب معارضين مصريين

وجاء الطلب بفتح تحقيق في مزاعم التعذيب والاختفاء في مصر عقب ما كشفت عنه صحيفة “تيليراما” الفرنسية في يوليو 2017، والتي بموجبها غيرت شركة “أميسيس” اسمها ومساهميها لبيع خدماتها إلى الحكومة المصرية – دون أن تجد الدولة الفرنسية خطأ في ذلك.

وفي 19 أكتوبر 2011، قدمت أول شكوى ضد “أميسيس” بعد الكشف عن المعلومات التي تم نشرها في “وول ستريت جورنال”، و”ويكيليكس”، في عام 2013، ورافقت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ضحايا ليبيين من نظام القذافي شهدوا من قبل حول الطريقة التي تم التعرف عليهم بها ثم اعتقالهم وتعذيبهم، بعد إخضاعهم للمراقبة من الأجهزة الأمنية الليبية.

وفي مايو 2017، تم وضع “أميسيس” تحت صفة الشاهد المساعد لتورطها في أعمال التعذيب المرتكبة في ليبيا بين عامي 2007 و2011.

 

* دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي

دعت مجموعة حقوقية، اليوم الثلاثاء، أعضاءً في الكونغرس الأميركي لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي “عباس كامل”، بعد تقرير لـ”ياهو نيوز” أفاد بأنّ الطائرة السعودية التي كانت تنقل الفريق السعودي الذي قتل الصحافي جمال خاشقجي، توقفت في القاهرة في أكتوبر 2018، للحصول على مخدرات محظورة استخدمت لقتل خاشقجي.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن”، التي أسّسها خاشقجي في السنة الأخيرة من حياته، سارة ليا ويتسون، إنّ التقارير التي تتحدث عن أن سلطات الإنقلاب أمّنت المخدرات القاتلة التي استخدمت لإعدام خاشقجي، صادمة، مشددة على وجوب أن يقود الكونغرس تحقيقاً في هذا الشأن.

وأكدت أنّ من المستحيل أن تهبط طائرة حكومية سعودية في مصر، من دون علم سلطات السيسي وموافقتها، ومن المستحيل أيضاً أن يكون أحد غير المسؤولين الحكوميين قد نسّقوا مع المسؤولين الحكوميين السعوديين بشأن تسليم المخدرات التي نعلم أنّها استُخدمت لقتل خاشقجي.

وكشف بودكاست لـ”ياهو نيوز” عن مقتل خاشقجي، حمل عنوان “كونسبيراسي لاند”، الأسبوع الماضي، عن أنّ الطائرة التي كانت تقلّ الفريق الذي قتل خاشقجي في إسطنبول، توقفت في منتصف الليل في القاهرة لتسلّم جرعة قاتلة من مخدرات غير مشروعة وغير محدّدة.

ولفت إلى أن طبيباً في وزارة الداخلية السعودية حقن المخدرات في ذراع خاشقجي اليسرى في القنصلية السعودية في إسطنبول، في عملية خلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أنها جرت بإذن من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

* 8 منظمات حقوقية ترفض القانون رقم “71”: مخالف للدستور

دانت 8 منظمات حقوقية، إصرار سلطات الانقلاب على مصادرة الحقوق الأساسية، ومنها الحق في علانية جلسات المحاكم، وما يستتبعه من الحق في المعرفة؛ وذلك من خلال ما تستحدثه من قوانين قمعية تهدف إلى طمس الحقائق، وانفراد السلطات بالمعلومات، وإتاحة ما تختاره منها.

واعتبرت المنظمات، في بيان مشترك، أن القانون رقم 71، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، المنشور في الجريدة الرسمية في 13 يونيو الماضي، يأتي في هذا الإطار الممنهج لطمس معالم الحقيقة، والتحكم في المعلومات، وأن القانون الجديد “عدل بعض أحكام قانون العقوبات، وأضاف مادة جديدة من شأنها فرض عقوبة مالية على كل من صور أو سجل كلمات، أو مقاطع، أو عرض بأي طريقة، وقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية من دون تصريح من رئيس المحكمة، وأخذ رأي النيابة العامة، وأعطى التعديل للمحكمة الحق في مصادرة الأجهزة المستخدمة، أو محو محتواها”.

وقالت المنظمات الحقوقية: “يأتي هذا القانون بالمخالفة للنص الدستوري بأن جلسات المحاكم علنية، إلا إذا قررت المحكمة سريتها مراعاة للنظام العام، أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية. فضلاً عن أن علانية الجلسات مبدأ عام واجب التطبيق على القضاء بكافة أنواعه، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو الإدارية، واستقرت أحكام المحاكم العليا في هذا الشأن على أن الأصل في الجلسات أن تكون علنية، وأن تجري المرافعات علناً، وتضمنت كل قوانين السلطة القضائية تأكيدًا صريحًا على هذا المبدأ”.

وأكد البيان أن “صدور مثل هذا القانون يقيد ويحد ويخالف النص الدستوري الصريح بعلانية المحاكم التي أتاحها المشرع للجميع دون إذن من رئيس المحكمة أو النيابة العامة، وضمن إطار هذه العلانية، ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت الجلسات تذاع مباشرة في وقت وقوعها من داخل المحاكم، فامتد مبدأ العلانية للجميع، وليس فقط للمتواجدين داخل قاعة المحكمة، كما أن البث يكون مباشرا دون تسجيل أو تدخل لاحق”.

وطالبت المنظمات بوقف تنفيذ القانون 71 لسنة 2021، وإلغائه لمخالفته نصوص الدستور، والمبادئ الحقوقية الدولية المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر، والتزمت بتطبيقها أمام المجتمع الدولي، والتأكيد على ضرورة إتاحة حق معرفة ما يحدث داخل قاعات المحاكم لكافة المهتمين.

 

* دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

طالبت عدة دعاوى قضائية رفعها محامون وشخصيات قبطية، محسوبة على النظام، ومقربة من الأجهزة الأمنية، بحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة ووضع الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب على قوائم الإرهاب.

حل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

وتلقت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، الثلاثاء 22يونيو، دعوى قضائية تطالب بتفعيل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لحل جمعيتي أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمراكزهما الرئيسية وفروعهما.

وذكرت الدعوى المزعومة والمشبوهة المقامة من د. هاني سامح، الصيدلي القبطي، ووكيله المحامي صلاح بخيت، أن الجمعيتين تمارسان أنشطة سياسية وحزبية تخالف أغراض إنشاء الجمعيات الأهلية، كما أنهما تكونان جمعيات سرية ومجالس وتشكيلات سرية ذات طابع ديني تدعوان من خالها إلى تأييد وتمويل العنف الفكري والمادي والتنظيمات الإرهابية وممارسة أنشطة من شأنها الإخلال بالنظام العام والوحدة الوطنية والأمن القومي بحسب الدعوى.

وأضافت الدعوى التي حملت رقم 55113 لسنة 75 قضائية، أن الجمعيتين تدعوان أيضاَ إلى التمييز بين المواطنين على أساس الدين والعقدية، بسبب علاقاتهم الممتدة بالشيخ محمد حسين يعقوب، وثبوت دعمهما المعلن في وقت سابق لحازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد مرسي لتمكينهما من منصب رئيس الجمهورية، وذلك من خلال إنشاء رابطة تسمى مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية، وذلك كله فيما تلى ثورة 25 يناير، كما أنهما تستهدفان تهيئة النشء وتربيتهم على الفكر المتشدد لجعلهم لبنة للدواعش والتكفيريين ..

الحرب على الجمعيات الإسلامية

يذكر أن الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية لا يعملان بالعمل السياسي، وأنهما يخضعان لإشراف وزارة الأوقاف، وأن الشيخان محمد حسين يعقوب ومحمد حسان، دعما السيسي وكانا على علاقة وطيدة معه.

وتأسست جمعية أنصار السنة عام 1926، للدعوة إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والخرافات، بينما تأسست الجمعية الشرعية عام، 1912، واشتهرت بالعمل الخيري في مصر والعالم الإسلامي وقد نالت جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2009.

وتأتي الدعاوى القضائية في سياق الحرب على الجمعيات الإسلامية، التي يشنها علمانيون وأقباط متطرفون قريبي الصلة بالنظام وأجهزته السيادية والأمنية.

 

* 3 وفيات و40 مصاباً فى اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية بعد ساعات من كارثة قطار حلوان

أسفر اصطدم قطار بمؤخرة قطار آخر، بالقرب من محطة الإسكندرية، ما أدى إلى تحطم العربة الأخيرة من القطار، ومقتل 3 أشخاص، وإصابة 40 شخصاً آخرين فى حصيلة أولية.

اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية

وجاءت حادثة  اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية بعد ساعات فقط، من كارثة قطار حلوان.

كان قطار بضائع قد اصطدم بحافلتين في حلوان أمس .. أسفر الحادث عن مصرع 4 اشخاص على الأقل وإصابة 26 آخرين.

وتوقفت الحركة على خط السكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية، حتى رفع آثار الحادث.

قطار حلوان

وزعمت هيئة السكك الحديدية في بيان أن  الحافلتين كانتا متوقفتين على مسافة قريبة للغاية من خط السكة الحديد في منطقة ذات كثافة سكانية عالية عندما اصطدم بهما القطار

وأمر النائب العام بالتحقيق على الفور في حادث قطار حلوان.

فيما كثف الأمن جهوده للقبض على سائق قطار حلوان الهارب بعد اصطدام القطار بحافلتي عمال تابعتين لأحد المصانع بمنطقة كفر العلو.

إزالة المنازل القريبة من السكة الحديد

وزعم وزير النقل الفريق كامل الوزير فى مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، أن السبب الرئيسي في حادث التصادم هو قيام المواطنين ببناء منازلهم داخل حرم السكة الحديد وكشف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإزالة كافة المنازل المخالفة على طول خطوط السكك الحديدية في البلاد وتعويض أصحابها ..

فشل كامل الوزير

ويضاف حادث تصادم قطار حلوان إلى سلسلة من الحوادث المماثلة التي شهدها مرفق السكك الحديدية، خاصة خلال مارس وأبريل الماضيين، مما أسفر عن وقوع عشرات الوفيات والإصابات، ما يبرز حالة الفشل التي تعانيها وزارة النقل، خاصة فى عهد الفريق كامل الوزير، الذي يتمتع بحصانة سياسية ورئاسية كاملة.

وحاول عدد من النواب استجواب الوزير تحت قبة البرلمان، قبل أن يتحول الاستدعاء إلى احتفالية بحضوره.

 

* تصادم قطار بأتوبيس عمال في حلوان

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 آخرون جراء تصادم قطار بضائع بحافلتين في منطقة «كفر العلو» بحلوان. وقالت وزارة الصحة، في بيان: «توفي مواطنان وأصيب 6 آخرون، في حادث تصادم قطار بمدينة حلوان».


وأضافت: «تم نقل المصابين إلى مستشفيين حكوميين، والإصابات بسيطة وتنوعت بين كسور وكدمات بأماكن متفرقة بالجسد».
فيما ذكرت هيئة السكك الحديد، في بيان، أن قطار بضائع محمل بالرخام اصطدم، مساء الإثنين، بحافلتين صغيرتين في حلوان.
وأوضحت أن الحافلتين كانتا «متوقفتين في منطقة سكنية على مسافه قريبة جدًا من السكة الحديد ومتعارضين مع مسار القطار وفي مكان لا يوجد به أي مزلقانات أو أماكن معدة للعبور أو منطقة انتظار سيارات».
وأضافت: «حاول سائق القطار التوقف، ولم يتمكن من ذلك، ما أدى الى احتكاكه بإحداهما اصطدامه بالأخرى».
وأفادت النيابة العامة، في بيان، بأن النائب العام، حمادة الصاوي، فتح «تحقيقا عاجلًا» في الحادث.
وفي 15 أبريل الماضي، أسفر خروج عربتي قطار عن مسارهما في محافظة الشرقية عن إصابة 15 شخصًا.
وأسفر تصادم قطاري ركاب في محافظة سوهاج، في 26 مارس الماضي، عن مصرع 32 شخصًا وإصابة 165 آخرين.
وفي مايو 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بمصر، في بيان، أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات في البلاد هو العنصر البشري، إذ بلغت نسبته 78.9%، تليه عيوب في المركبات وحالة الطرق.
ومن آن إلى آخر، تشهد مصر حوادث في قطاع السكك الحديدية، جراء تهالك قطارات وشبكة السكك الحديدية.

 

* “محور المعادي” ضربة الانقلاب القاضية لأجمل أحياء القاهرة

مثلما نفّذ مجزرة أشجار العجوزة ومصر الجديدة وحدائق المنصورة، يتجه بلدوزر الانقلاب لتنفيذ مجزرة جديدة بإنشاء “محور الجزائر” الذي يخترق المعادي من الشمال للجنوب حتى البساتين، ويقام المحور داخل مناطق سكنية. ويتكون من 3 حارات في الاتجاهين يقطع البساتين والمعادي من منتصفهما وبطول الحيين.
سكان شارع الجزائر بحي المعادي ناشدوا وقف مشروع المحور  الذي يدمر قطاعا كبيرا من المباني الموجودة قبل سنين، معبرين عن صرخاتهم من خلال هاشتاجات #المعادي_ترفض_المحور و#المعادي_ترفض_المحور و#التماس_محور_الجزائر و#تحويل_مسار_المحور و#رجعولنا_المعادي و#المعادي_٢١ و#مع_التطوير_ولكن_ضد_تدمير_ماهو_جميل.
ويشير المعترضون إلى أنهم يحمون الأشجار من القطع والبيوت من الهدم والأرواح من السرعات على الطريق، متمنين أن تنجح جهودهم في وقف المحور كما نجحت جهود أهالي مصر الجديدة في وقف بناء كوبري “البازيليك” قبل شهور ووقف هدم منطقة “عرب اليسار” في السيدة عائشة.

الضربة القاضية
واعتبرت المواطنة منى تمام أن “المحور الجديد هوالضربة القاضية لحي المعادي بعد كل الضربات التي يتلقاها يوميا بسبب الاهمال الشديد، والمخالفات الجسيمة التى تقع فيه بسبب تحويل الشقق السكنية إلى محلات وورش وكافيهات على مرأى ومسمع من الجميع فى تحدٍ صارخ للقانون ؛ما تسبب فى زحام شديد بالشوارع التي لم تُصمم لاستيعاب كل هذا الزحام مما أدى إلى التلوث البيئي والسمعي وانتشار السرقات والتحرش والافعال المُنافية للآداب والتسول وقطع الاشجار التى تميزبها حي المعادي منذ نشأته فى أوائل القرن الماضي“.
وأضافت أنه :”كان من الأحرى أن يُصنّف حي المعادي كمحمية طبيعية ؛بسبب تصميمه العمراني وأشجاره النادرة والخضرة التي لامثيل لها في الأحياء الأخرى“.
وأضافت: “كيف يمكن أن نُهدر جوهرة قيمة في أيدينا مثل المعادي”؟  لا يجب أن يكون التطوير على حساب حي المعادي ؛ولذلك فإننا نرفض محور الجزائر الذي يعتبر فعلا الضربة القاضية التي ستقتل المريض بدلا من علاجه“.
محاور السيسي
وأشارت جليلة القاضي أن :”المحاور التي يعتزم السيسي تنفيذها ستحوّل القاهرة إلى وحش خرساني خالٍ من المساحات الخضراء بالكلية، مشيرة إلى أن “محور الفردوس، ومحور عين الحياة، ومحور حور العين دي بس عينة، والقايمة طويلة بدأت بمحاور تطوّق العاصمة، ثم تجرأت واخترقت الكتل السكنية مع ٦ أكتوبر و١٥ مايو، لتتوحش  بالتحرش بالشبابيك والبلكونات“.
وأضافت أن :”المحاور لا تتبع أي  مخطط حضري أوإقليمي وأن القرار يُتخذ بدون حتى تفقد الموقع المراد هدمه، ناهيك عن دراسات الجدوى والدراسات المسقبلية ودراسات البيئة والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، مقابل فائدتها المحدودة جدا، والدمار الشامل الذي يتبعها.
وأكدت أن ما يحدث منافي لمنهج التخطيط العلمي السليم “بس كل شوية بنطلّع جثته ونمثل بها. ما يحدث في عصر المحاور واتحضر للأسوأ، فاق كل تصور، أصبح مسلسلا من أفلام الرعب والدمار للمكان واقتلاع الذاكرة -اللي كثير جدا، بيوير- مقتنعين أنه إنجاز وتطوير“.
وعن التشويه وعداوة المساحات الخضراء قالت: “للأسف بعد ميت سنة، هتبتدي الناس تفوق، وتزيل الكباري، وتزرع شجر، وتعظم دور المواصلات العامة وتضيق علي السيارة الخاصة، وكل يوم تستقطع حتة أسفلت وتضيفها للمساحة الخضراء. ده بيحصل من ثلاثين سنة في الدول اللي بتطبق مبادئ التخطيط وبتحترمه كعلم“.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدافع فيه لواءات السيسي عن المحور كما هو حال أيمن أبو زيد..
مشاكل المحور
وكشفت مدونة (تبديل) “عن مشاكل المحور التي تتمثل في المشاكل الناجمة عن إنشاء الطرق السريعة داخل المناطق السكنية معروفة عالميا منذ انتشار هذا التدخل في الستينات، ومؤخرا في مصر” وهي: زيادة سرعة السيارات داخل قلب المدن نتيجتها الأسرع هي زيادة ضحايا الطرق.

ونتيجة زيادة السرعة الأخرى هي صعوبة المشي وركوب الدراجات واستخدام المواصلات، مقابل تسهيل استخدام السيارات الخاصة من الضواحي. ما يُسىء لمستوى الحياة في شوارع المدن.

وتسبب، عكس المُتوقع زيادة الازدحام، نتيجة زيادة استخدام السيارات.

والنتيجة الأكثر ترويعا هي كمية الإزالات الكبيرة المطلوبة لإفساح المكان للطرق السريعة، في ترسا والمرج وعين شمس والآن البساتين.

والنتيجة على المدى الطويل قلة الكثافة والمباني في قلب المدن وتفكيكها لمجموعة من الاستخدامات المتناثرة والمُكلفة بيئيا.

 

* إسرائيل تحتفل بالفنانة المصرية راقية إبراهيم: متهمة باغتيال سميرة موسى

احتفلت دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم 22 يونيو بذكرى ميلاد الفنانة المصرية راقية إبراهيم.

ونشرت صفحة إسرائيل بالعربية، صورة راقية إبراهيم، وكتبت عليها:

الفنانة المصرية راقية إبراهيم

في مثل هذا اليوم من عام 1919 ولدت راقية إبراهيم ممثلة مصرية يهودية واسمها الحقيقي راحيل أبراهام ليفي… كانت من أهم الوجوه في السينما المصرية ومن مشاهير اليهود المصريين في الساحة الفنية والثقافية وما هذا إلا قسط يسير من المساهمة الثقافية للجالية اليهودية في مصر على امتداد التاريخ ..

وتابعت : “كان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. امتلكت الموهبة والصوت القوي الذي أهلها للعب الكثير من الأدوار الجادة. من أهم أعمالها في السينما المصرية مشاركتها فيلم (رصاصة في القلب، سلامة في خير، ليلى بنت الصحراء، أرض النيل وملاك الرحمة)”.

اغتيال سميرة موسى

وهاجم المغردون راقية إبراهيم، واتهموها بالضلوع في قتل عالمة الذرة سميرة موسى عام١٩٥٢م .

ووصفوها بـ الخائنة التي خانت البلد الذي عاشت فيه وحملت جنسيته وعملت جاسوسة لصالح كيان معادي ..

وأضافوا أن راقية إبراهيم هاجرت إلى أمريكا.. وساعدت في اغتيال صديقتها سميرة موسى عالمة الذرة المصرية..

يذكر أن راقية إبراهيم شاركت في عدد كبير من أفلام فى زمن الأبيض والأسود، من بينها: “جنون الحب”، “كدت أهدم بيتي”، “زينب”، “ملاك الرحمة”، “ماكنش عالبال”، “حب لا يموت”.

ولدت إبراهيم في 22 يونيو 1919، لاسرة يهودية فى المنصورة.

وكانت من أشد المؤيدين لقيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وكانت تقوم بتشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

هاجرت من مصر عام 1956، وتوفيت في 13 سبتمبر 1977، عن عمر يناهز 58 عاما بالولايات المتحدة.

عملت في أميركا بالتجارة، وعملت كسفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.

وذكرت تقارير صحفية أن راقية إبراهيم تعاونت مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، التي كانت تعد أشهر عالمة ذرة حينها، وذكرت حفيدتها ريتا ديفيد توماس، أن جدتها ذكرت الأمر في مذكرات كانت تخفيها، بحسب تصريحاتها لصحيفة “نيويورك تايمز”.

 

*لماذا استدعى وزير الدفاع أعضاء لجنة الأمن القومي ببرلمان الانقلاب؟

استدعى وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحكومة الانقلاب الفريق محمد زكي أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي في برلمان العسكر والتقى بهم صباح الإثنين 21 يونيو 2021م بحضور لفيف من كبار قادة القوات المسلحة بمقر الأمانة لعامة لوزارة الدفاع.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش الهدف هو تفعيل وتعزيز مسارات التعاون بين اللجنة والوزارة فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي؛ حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة الأوضاع الحالية والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري في ظل الظروف الدولية والإقليمية المحيطة. وشدد وزير الدفاع على جاهزية واستعداد رجال القوات المسلّحة لتنفيذ كلّ المهام التي تسند إليهم تحت مختلف الظروف، للحفاظ على أمن مصر القومي، بالنظر إلى ما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات على المستويين الإقليمي والدولي.

قيل إن السبب الرئيس لاستنكاف الوزير عن الحضور للبرلمان هو عدم مناقشة المخصصات المالية للوزارة تحت قبة البرلمان، أو إفساح المجال لتساؤلات النواب بشأن أوجه إنفاقها، رغم كونه حقاً دستوريا أصيلاً لهم”، وأن “الوزير لم تطأ أقدامه البرلمان منذ توليه المنصب، وحينما أصر بعض النواب على لقائه، طلب منهم الحضور إلى مقر الوزارة”.

الاجتماع يعكس الأوضاع المقلوبة في مصر؛ ذلك أن الأصل هو أن يستدعي البرلمان الوزير لاستجوابه أو  سؤاله بناء على الأداة البرلمانية الموجهة إليه، لكن الوزير هو من استدعى أعضاء اللجنة البرلمانية بمجلس نواب الانقلاب؛ وكان الوزير قد استنكف عن الحضور للبرلمان للإدلاء ببيان أمام المجلس في يناير 2021م حول ما أنجزته وزارته من برامج في العامين الماضيين والخطة المستقبلية لها في ضوء برنامج الحكومة المسمى(مصر تنطلق 2018 ـ2020)، لكن الوزير امتنع عن الحضور بحجة عدم جواز مناقشة المسائل المرتبطة بالأمن القومي في جلسة علنية.

استنكاف الوزير عن الحضور للمجلس ثم استدعاؤه لأعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي التي حضرت بكامل تشكيلها دون استثناء برهان على أن البرلمان مجرد صورة بلا جوهر ولا يتمتع بأي صلاحية سوى ما يرتضيه قادة النظام وجنرلاته؛ فالكل يعلم ــ الوزير وما تسمى بالأجهزة السيادية وحتى النواب أنفسهم ــ  أن أعضاء المجلس جيء بهم وفقا لمعايير الأجهزة الأمنية التي اختارتهم، ولا دور للشعب في اختيارهم مطلقا بعد أن تم وأد الحياة السياسية في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.

النواب الحقيقيون الممثلون للشعب إما في سجون العسكر ومعتقلاته منذ سنوات أو فروا بحريتهم من الظلم والاضطهاد العسكري إلى بلاد الله الواسعة أملا في أن تتحرر مصر من هذا الاحتلال بالوكالة بعدما اغتصبت مؤسسات الدولة العميقة الدولة المصرية وتمكنت من السطو عليها واختطاف جميع مؤسساتها (الجيش ـ المخابرات ــ الداخلية  ــ القضاء ــالإعلام)لحسابها الخاص وحساب أجندة رعاة الانقلاب الدوليين والإقليميين الذين لا يريدون لمصر أن تكون دولة حرة ديمقراطية يتمتع شعبها بكامل السيادة على أرضه وثرواته وصاحب القرار الأول في صناعة القرار السيادي والسياسي لحساب بلاده ومصالحها دون اعتبار لأي قوة آخرى دولية أو إقليمية.

استنكاف وزير الدفاع وحتى وزير الداخلية عن الحضور للبرلمان ليس جديدا؛ فالحكومة لا ترى في المجلس الحالي والذي سبقه سوى صورة بلا روح وشكل بلا جوهر، ونوابه بنظر الكثيرين حتى داخل النظام وما تسمى بالمؤسسات السيادية هم مجرد “كومبارس” جيء بهم ليؤدوا دورا محددا وفق ما رسمه المؤلف العسكري وارتضاه المخرج والمنتجون الجنرالات. وإذا تجرأ أحدهم وخرج عن النص المكتوب فسيتم الإطاحة به بشكل أو بآخر؛ ليأتوا بكومبارس بديل يؤدي الدور المرسوم بكثير من الإذعان والتزلف.

الأمر تكرر من قبل حيث امتنع وزير الدفاع السابق صبحي صادق وبدلا من حضوره استدعى هو نحو 150 عضوا من برلمان 2016 ــ2021 في أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة بالقاهرة، للحديث معهم عن أهمية تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير”.

نواب البرلمان المزيف والمعين فعليا من أجهزة الدولة لو كانوا نوابا منتخبين حقا من الشعب ويمثلونه لردوا الصفعة للوزير واممتنعوا عن الحصور للاجتماع الذي دعا إليه ولكنهم لا يجرؤون لأنهم كما قلنا مجرد كومبارس بينما الوزير المعين وغير المنتخب له عليهم السطوة والسلطة وما عليهم سوى الرضوخ والإذعان.

وفي نهاية مايو الماضي، وافق مجلس النواب نهائيا على تعديل قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلّحة، والذي يقضي برفع سن المعاش (التقاعد) لرتبة “فريق” إلى 65 عاماً، بذريعة نقل الخبرات المتراكمة في ضوء تسلسل الرتب العسكرية، والاستفادة من خبراتها. ولا يحظى برتبة الفريق إلا ضابط واحد في الجيش المصري، هو الفريق أسامة عسكر، الذي أكمل 64 عاماً في الأول من يونيوالجاري، وهو سن التقاعد بالنسبة لرتبة الفريق قبل التعديل، لتضاف سنة جديدة إلى مسيرته العسكرية بحكم القانون، على الرغم من الشائعات التي ثارت عن إبعاده من مناصبه، وتجريده من سلطاته بسبب مخالفات مالية في عام 2017.

كذلك، وافق البرلمان على مشاريع قوانين ربط الموازنة العامة الجديدة للدولة، والتي أظهرت مضاعفة اعتمادات قطاعات الدفاع والداخلية المعنية بالأمن على حساب مخصصات قطاعي التعليم والصحة، بالمخالفة لأحكام الدستور التي ألزمت الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 10% للقطاعين. وقفزت الاعتمادات المالية في الموازنة لبند “المصروفات الأخرى”، المخصص لمصلحة ميزانيات وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، واعتمادات الجهات ذات السطر الواحد مثل مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، والجهاز المركزي للمحاسبات، من 61 مليارا و516 مليونا و800 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 113 ملياراً و787 مليون جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 85%.

كما ارتفعت مخصصات الأمن القومي من 49 ملياراً و265 مليوناً و900 ألف جنيه في العام المالي 2016-2017، إلى 77 ملياراً و646 مليوناً و200 ألف جنيه في العام المالي 2020-2021، ثم إلى 86 ملياراً و900 ألف جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 76.3%.

ولا ننسى أن الجيش بات يتمتع بمزايا لا حصر لها وتوسع نفوذه السياسي والاقتصادي حتى بات يهمين على مفاصل الدولة السياسية والحكومية وعبر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بات يسيطر على الوضع الاقتصادي من الألف إلى الياء، وتم منح جنرالات امتيازات مادية وعينية هائلة وغير مسبوقة بخلاف تحصين قيادات الجيش المتورطين في الدماء أثناء الانقلاب وما تلاه من أي مساءلة قضائية وفقا لقانون شاذ سنه البرلمان في يوليو 2018م.

 

*وزير الري: مرونة مصر في التفاوض قوبلت بتعنت إثيوبي

بعد ساعات من زيارة رئيس الاستخبارات العامة، عباس كامل، إلى تشاد، توجه وزير الري محمد عبد العاطي إلى جنوب السودان، أمس الإثنين، في زيارة تأتي في إطار محاولات حكومة الانقلاب تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية، خصوصاً في شمالي وشرقي القارة.

 وتهدف المحاولات إلى حشد رأي عام أفريقي موالٍ للقاهرة، في مواجهتها الممتدة مع إثيوبيا في قضية سد النهضة.

وخلال اللقاء كشف وزير الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب، مع بياتريس واني، وزيرة الخارجية بدولة جنوب السودان عن ما أبدته مصر من مرونة في التفاوض والتي قوبلت بالتعنت من الجانب الإثيوبي.

ومنذ أيام قال محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن أثيوبيا تستخدم السد بأسلوب وغرض سياسي أكثر منه فني وتنموي.

ولفت إلى أنه في شهر نوفمبر الماضي حاولت أديس أبابا تجربة البوابات السلفية في السد، بشكل مفاجئ دون تنسيق مع السودان، ما تسبب في تعكير مياه مخزنة داخل سد سوداني.

وفي سياق الحديث عن مفاوضات سد النهضة وإمكانية اتخاذ الولايات المتحدة خطوات جدية في حل الأزمة، عقب تصريحات قائد القوات الأمريكية المركزية (سينتكوم) الجنرال كينيث ماكينزي، التي قال فيها “إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن”  أكد الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية أنه لن يمكن أن نمنح تصريحات ماكينزي أكثر من حجمها الحقيقي لأنها صادرة عن مسؤول عسكري في قضية سياسية”.

وأضاف أن “الدور الأمريكي مهم لكن أمريكا غير معنية بإلزام الأطراف الثلاثة بحل معين” مشيرا في ذات السياق إلى محاولة أمريكية سابقة في السنة الماضية خلال اجتماع ضم مصر والسودان وإثيوبيا وتحت إشراف البنك الدولي، ولما تم الاتفاق على جملة من البنود الهامة تنصلت إثيوبيا من التوقيع عليها وأمريكا لم تفعل شيء”.

وشدد نافعة على أن مصر لا تمانع من تنمية إثيوبيا وتوليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة لكنها ترفض “تحويل نهر النيل إلى بحيرة إثيوبية، تمنحها فرصة التحكم في مياه النيل بما يضر مصالح دول المصب”.

وكان الدكتور حسن نافعة رأي أنه “لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة، لتدمير سد سيؤدي حتما لخرابها خلال سنوات قليلة”.

 

*الانقلاب يحارب “الأرزقية” حظر الميكروباص على الدائرى وضرائب على “الديليفري”

لا يمر يوم دون قرار أو قانون أو تصريح يضر العمال والكادحين وأبناء الطبقات الفقيرة التي تزايدت في مصر بشكل كبير منذ قرار تعويم الجنيه. وكان أحدث المضارين من قرارات حكومة الانقلاب أصحاب الميكروباصات و”الأرزقية” الذين ليس لهم دخل ثابت ويكافحون من أجل توفير اللقمة الحلال لأسرهم.

حيث قررت وزارة النقل بحكومة الانقلاب وقف سير الميكروباص على الطريق الدائري نهاية هذا العام، مشيرة إلى أنّه لن يتم السماح للميكروباصات بالسير على الطريق الدائري من مطلع يناير 2022م. وقالت فى بيان لها إنّ الميكروباص سيتم وقفه تحت الطريق الدائري على أن يتولى اتوبيس الـbrt نقل الركاب.

وزعم كامل الوزير، وزير نقل الانقلاب، إنّه جرى تحديد موعد وقف سير الميكروباص على الدائري، عقب انتهاء تطوير وتوسعة الطريق الدائري، وجرى رصد 4 مليارات جنيه لتعويضات الدائري. وقال فى تصريحات صحفية إنّ موعد وقف سير الميكروباص على الدائري، سيكون بعد الانتهاء من توسعة الطريق الدائري ليصبح 7 حارات مرورية، فيما يتم توسعة كوبري المنيب إلى 8 حارات مرورية، وسيتم منع سير الميكروباصات على الطريق الدائري بشكل نهائي، ليكون قاصرا على السيارات الملاكي والأتوبيس “الترددي السريع”، إضافة إلى سيارات النقل بعد منتصف الليل حتى السادسة صباحا وفق تعبيره.

وأشار إلى أنّ موعد وقف سير الميكروباص على الدائري سيكون في ديسمبر المقبل، وستكون الأتوبيسات الترددية بديلة للميكروباصات، زاعما أنه سيتم تغطية الطريق بشبكة كاميرات مراقبة لإحكام السيطرة المرورية عليه، وسيتم تخصيص حارتين في المنتصف لسير الأتوبيسات الترددية العاملة بالغاز بواقع حارة لكل اتجاه

التوك توك

وفى شأن آخر أصدرت وزارة الصناعة بحكومة الانقلاب، قرارا بتشكيل لجنة لإحلال سيارات “ميني فان” بديلا للتوكتوك، بزعم تجميل شوارع مصر.

يشار إلى أن بداية “التوكتوك” في مصر، كانت عام 2005، حيث انتشر في بعض محافظات الدلتا، قادما من الهند، وخلال سنوات قليلة أصبحت أعداده بالملايين وانتشر في جميع المحافظات. وبحسب بيانات رسمية بلغت أعداد التوكتوك في مصر 4 ملايين، المرخص منها 226.7 ألف توكتوك فقط، ليصبح غير المرخص 3 مليون و780 ألف توكتوك.

وقالت وزارة الصناعة بحكومة الانقلاب إنه تم تشكيل لجنة لوضع الآليات التنفيذية لمشروع إحلال سيارات بديلة للتوكتوك ، لتقوم بالإشراف والتنسيق اللازم لإتمام الإجراءات التنفيذية للمشروع وفق تعبيرها. وكلفت اللجنة المشكلة بإعداد خطة تنفيذية للمشروع بمختلف مراحله ومحاوره بما يكفل إنجازه في موعد لا تتعدى الشهرين، وأن تقوم اللجنة بإعداد تقرير بنتائج أعمالها وما صدر عنها من قرارات وتوصيات، ويحق للجنة الاستعانة بمن تراه من ذوي الخبرة لإتمام أعمالها، وللجنة أيضا أن تشكل أمانة فنية تتولي تسيير أعمالها والتحضير لعقد الاجتماعات بحسب صناعة الانقلاب.

تعريفة موحدة

وزعم  خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية بحكومة الانقلاب، أن مبادرة تحويل التوكتوك إلى مينى فان تتعلق بالمحافظات والمدن الرئيسية الكبرى، مضيفا أن التوكتوك سيسير في الشوارع الجانبية ولكن بشرط التراخيص.

وقال قاسم فى تصريحات صحفية، إنه سيجرى تحديد حيز جغرافي لكل توكتوك كخط سير قريبا، مشيرا إلى أن من يسير في الطرق غير المحددة يعتبر مخالفًا وسيجرى سحب رخصته وفق تعبيره. وزعم أن هناك خطة لعملية استبدال التوكتوك بالمينى فان مثلما يحدث بمبادرة إحلال السيارات، مضيفا أنه جارى وضع آلية لعملية إحلال التوكتوك بشكل يتناسب مع دخول المواطنين  بحسب تصريحاته. واعترف قاسم بأنه سيتم وضع تعريفة موحدة لتسيير التوكتوك في الشوارع الجانبية أو القرى؛ ما يعنى تهديد الغلابة فى لقمة العيش التى يحصلون عليها بكد الجبين ولا تكفى احتياجاتهم الأساسية.

ضرائب على الديليفري 

حتى العاملون فى مجال توصيل الطلبات لم ترحمهم حكومة الانقلاب؛ حيث أخضعت وزارة مالية الانقلاب المطاعم ومحال المأكولات التي تقدم خدماتها إلى العملاء من خلال خدمة توصيل الطلبات الواردة عبر مواقعها الإلكترونية، لضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%.

وأصدر وزير مالية الانقلاب القرار رقم 285 لسنة 2021 والذي نشرته الجريدة الرسمية بتعديل أحكام قرار سابق رقم 82 لسنة 2017. ويخضع القرار الجديد جميع المطاعم والشركات، التي تعمل في مجال توصيل المأكولات عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية، ويفرض عليها تحصيل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14% مقابل خدمة التوصيل.

إعلانات فيسبوك

إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي لم تسلم من فرض ضرائب عليها. فى هذا الإطار كشف ياسر عمر، وكيل لجنة الخطط والموازنة بمجلس نواب السيسي، أن هناك مشروع قانون لفرض ضرائب على الإعلانات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك » و«تويتر».

وقال «عمر» فى تصريحات صحفية، إن بعض نواب السيسي طلبوا من حكومةالانقلاب فرض ضرائب على من يجرى  أعمالا تجارية على مواقع التواصل وكذلك من ينشر إعلانات. وأضاف أن الدولة يجب أن تحصل على حقها، وأن تحقق استفادة من التجارة الإلكترونية وفق تعبيره. واعترف بأنه لا يوجد أي نص قانونى بفرض ضريبة على فيس بوك أو تويتر أو شركات الديليفري بشكل مباشر، ولكن نصت التعديلات على تطبيق الضريبة على الإعلانات الموجودة على كل الوسائل، حيث كانت تفرض على الإعلانات ضريبة دمغة، إلا أنَّه مع تطبيق القيمة المضافة على الإعلانات يتمّ تطبيقها على إعلانات الإنترنت وتطبيقات المحمول وإعلانات  السوشيال ميديا وحتى انستجرام وإعلانات الديليفري أو أي إعلانات على أي وسيلة إعلامية أو اجتماعية،  بجانب الصحف والمواقع الإلكترونية والفضائيات والتلفزيون والإذاعة.

 

*  وقف رئيس قسم التاريخ في جامعة بني سويف.. صفع طالبة منقبة وخلع نقابها

قرر رئيس جامعة بنى سويف، إيقاف رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، 3 أشهر عن العمل، بعد أن قام بصفع طالبة منقبة، وخلع نقابها أمام زملائها.

كانت الطالبة “داليا ربيع خليفة”، قد كشفت في مقطع فيديو عبر الفيسبوك، عن تفاصيل الواقعة حيث قالت: “أثناء أدائي لامتحان مادة مصادر البحث العلمي، تم الاعتداء عليّ بالضرب بالقلم”.

وتابعت: “اللي حصل كان الدكتور رئيس القسم يقوم بالمرور على اللجان فقال لي أنا عايز منك إثبات شخصية وكان معي جواز السفر والدكتورة المرافقة رفعت النقاب وتأكدت من شخصيتي ودخلت الامتحان.. وأنا خارجة من الامتحان بعد ما خلصته قلت أعتذر للدكتور على أنه شد معانا وبقول له أنا آسفة لسه مكملتش.. قال لي اطلعي بره وغوري في داهية وهعملك محضر”.

وأضافت: “قلت له أنا متكلمتش.. قال لي هعمل لك محضر أنا مش هسيبك.. بقوله فيه إيه حضرتك هو إحنا من الشارع.. فوجئت به ضربني بالقلم.. وقلعني النقاب قدام زمايلي والمراقبين كلهم شهود، والله العظيم هو ده اللي حصل أثناء امتحان مادة مصادر البحث العلمي”.

بيان جامعة بني سويف

من جابنها أصدرت الجامعة بيانًا، قالت فيه: “تلاحظ أثناء إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي بكلية الآداب، وأثناء إشراف عضو هيئة تدريس على أعمال المراقبة بإحدى اللجان، دخول طالبة دون كارنيه الكلية «ما يفيد انتسابها للكلية»، ثم بعد التحقق بمعرفة إحدى عضوات هيئة التدريس من شخصية الطالبة سُمح لها بالدخول وأداء الامتحان”.

وتابع البيان: “بعد انتهاء الطالبة من أداء الامتحان توجهت لعضو هيئة التدريس، وجرى نقاش بينهما احتدم حتى وصل مشادة كلامية، وعلى إثرها قام عضو هيئة التدريس في تصرف غير مقبول وغير مُبرر بصفع الطالبة على وجهها، فتقدمت الطالبة بشكوى”.

وأوضح البيان، أن رئيس الجامعة أمر بإجراء تحقيق عاجل وبناءً عليه أصدر قرارًا ـ طبقًا لنص القانون ـ بإيقاف عضو هيئة التدريس المُعتدى عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات.

وعبر رئيس الجامعة عن استيائه الشديد واستنكاره لهذا التصرف المشين الصادر من عضو هيئة تدريس ينتمي إلى جامعة بني سويف، لمخالفته القيم والأعراف والتقاليد الجامعية وما تدعو له الأديان السماوية وكافة قواعد الأخلاق والإنسانية.

أستاذ التاريخ يرد

في الوقت نفسه، علق الدكتور حسين يوسف، رئيس قسم التاريخ، على بيان الجامعة في شأن قيامه بصفع الطالبة، قائلا: “هذه المعركة الاعلامية، لا تليق بمقام الجامعة السامي”، مضيفا: “أين التحقيق الرسمي، أم هي لعبة رأي عام ولو كانت كذلك فلن تكسبوها ومنذ متى تترك إدارة الجامعة معالجة الشأن ذاته وتتفرغ للبيانات الصحفية”.

وتابع قائلاً: “البيان الصادر عن جامعة بني سويف غير صحيح، ويتضمن وقائع كاذبة وهو بمثابة تجاوز لم أقبله من إدارة الجامعة وهو يعرضني للخطر”.

وزاد بالقول: “أحمل شخص رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب المسؤولية عما يحدث جملة وتفصيلا وعن أي محاولة للمساس بشخصي من خلال ترديد الأقوال غير الصحيحة وسوف يكون ردى متناسبا مع هذه الطريقة الغريبة”.

وزاد: “على الجامعة أن تعرف أن سكوتى له اسباب وان الرد في مثل هذه الأمور له مقامه ومجاله، وإنني لن أتوقف عن المطالبة بحقوقي واستكمال الدعاوى القضائية وغيرها والتي هي السبب الرئيسي في اختراع هذه الواقعة لكي يمنعوني من المطالبة بحقي”.

وفي الختام تساءل أستاذ التاريخ قائلاً: “السؤال الواجب طرحه لماذا تخاطب الجامعة الإعلام ولا تبدأ بالتحقيق معي؟ لعل المانع خير”.

 

*انتقام السيسي من “وزير الغلابة”.. رفض الوزارة بحكومة الانقلاب فعاقبه بالمؤبد

أدار الوزير باسم عودة ملايين الجنيهات خلال توليه وزارة التموين بعد الثورة، وحقق خلال شهور شعبية واسعة بسبب النشاط والحيوية والإنجاز، ما دعا قادة الانقلاب إلى طلب الاستعانة به في حكومة ما بعد الانقلاب؛ إلا أنه رفض ذلك مفضلا السجن على أن يشارك في الانقلاب على الشرعية والديمقراطية ووأد حلم المصريين في وطن حر.

وللانتقام من باسم عودة، الذي لقبه المصريون بـ”وزير الغلابة” تم اتهامه في هزلية “فض اعتصام رابعة”، وصدر حكم جائر بحبسه المؤبد الذي أيدته محكمة النقض بحكم مسيس، لواحد من أكثر من عرف الشعب نزاهته وجدارته واستحقاقه خدمة المصريين.
ومنذ سنوات يواجه باسم عودة الأستاذ بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بجامعة القاهرة انتهاكات صارخة في محبسه عقابا على موقفه الرافض للانقلاب على أول تجربة ديمقراطية في مصر.
المكايدة السياسية
واعتقلت داخلية الانقلاب الدكتور باسم عودة منذ 12 نوفمبر 2013، في حبس انفرادي بسجن مزرعة طره، منذ أن كان عمره 43 سنة، واليوم تجاوز الـ 51 عاما.
حرم الانقلاب مصر من جهود باسم عودة لـ8 سنوات بسبب رفضه التعاون مع السيسي والاستمرار في تولي منصب وزير التموين والتجارة الخارجية، حيث رفض المشاركة في الباطل وشهادة الزور.
وكانت آخر مكالمة هاتفية بين مدير مكتبه وحكومة الانقلاب، وأرسلوا خلالها تهديدا صريحا لـ”عودة”:  “يا تيجي تكمل معنا وتستمر في منصب وزير التموين والتجارة الخارجية وتعترف بشرعية السيسي وما يسمونه (ثورة 30/6) يا مكانك محجوز في المعتقل، فاختار باسم عودة السجن مقتديا بسيدنا يوسف“.
جملة انتهاكات
الدكتورة حنان توفيق زوجة د. باسم عودة وزير الغلابة، لم تكل من شرح الوضع الذي بات عليه زوجها الذي ظهر في مقطع فيديو شهير منشور في 2017؛ يتحدث عن 4 سنوات من الحبس الانفرادي “رمضان تلو رمضان، والعيد تلو آخر، بسجن ملحق المزرعة”، كانت تلتقيه زوجته في المحاكم واليوم ومنذ نحو عامين تشير الزوجة الصامدة إلى أن “أخبارهم منقطعة عنا تماما.. ما فيش زيارات!!!! ما فيش جلسات !!! وما فيش حد بيخرج يطمنا عليهم ..لا نعلم أي شئ عن أحوالهم أو أخبارهم ..أصبحت أقصى امنياتنا أن نلقي عليهم نظرة ولو من خلف الزجاج ..دعواتكم ربنا يطمنا على أخبارهم ويفك كربهم ويحفظهم من كل سوء“.
حرم الانقلاب وزير الغلابة الناجح والنشيط والمتألق من وداع والدته التي توفيت في 4 سبتمبر 2013، أو شهود جنازتها أو أخذ عزائها.
وتكرر ذلك مع أمه الثانية والدة زوجته التي توفيت في 21 نوفمبر 2015.
وبعد مناصرة له عبر صفحته على “فيسبوك”، بات شقيقه المهندس بهاء عودة معتقلا إلى جواره -ليس في سجن واحد- وذلك منذ 2 نوفمبر 2018، والتهمه الوحيدة أنه شقيق باسم عودة.
أما مستشار وزير التموين ناصر الفراش، فاعتقلوه بحكم أنه كان المتحدث الإعلامي باسم الوزارة ونائب أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية إبان ثورة يناير.
وبحجة كورونا تمنع عن الوزير الباسم الزيارة في محبسه، والكانتين مغلق بشكل مستمر لأكثر من عام ونصف، وتتم سرقه الأدوية ولا يسمح بإدخال أي شئ من البوابة الخارجية، كما لا توجد رعاية صحية، في ظل مخاطر صحية نتيجة منع التريض والخروج من الزنازين الانفرادية، والالتحاف بالأرض بظروف لا إنسانية.
ويتعرض المعتقلون  لعملية تجويع ممنهجة ظهرت في نحافة غالبيتهم، بسبب طعام السجن الذي لا يرقى أن يكون طعاما للحيوانات، بالإضافة إلى معاناة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
في يده فسيلة
حتى قبل المظاهرات التي حيكت من خلال المخابرات في 30 يونيو، كان أعضاء حكومة الدكتور هشام قنديل يعملون في خدمة الناس رغم تصاعد الاتهامات والهجوم عليهم. وخلال تلك الفترة التقطت صورة للدكتور باسم عودة، في 29 يونيو 2013 في تمام الساعة الـ3 عصرا، يجلس على كرسي ويراقب بنفسه العمل داخل بنزينة التعاون بالدقي.
يشير المراقبون أن الصورة نموذج لما كان عليه باسم عودة من تفان وإخلاص، تارة فوق عربة أنابيب بوتاجاز مخالفة وثانية في مخبز اشتكى منه المتعاملون، وثالثة يضبط سيارة مخالفة بحمل السولار، تماما كما كان صاحب دور فاعل في ثورة يناير، وفي اللجان الشعبية بالجيزة التي كان أحد رموزها بعد الثورة

https://www.facebook.com/100060273708952/videos/179203584098764/

سنحكي عن وزير الغلابة 

وأشار نشطاء إلى أنه “يوما ما سنحكي لأولادنا عن باسم عودة وزير تموين كان يلقب بـ”وزير الغلابة” وحكم عليه بالسجن لأنه استطاع أن يوفر زيت عباد الشمس في التموين بـ٣ جنيهات، وكيلو اللحم بـ40 جنيه، وكيلو الأرز بـ3 جنيهات وكيلو المانجو بـ5 جنيهات، وأنبوبة البوتاجاز بأسعار بين 6 و8 جنيهات والتجاري بين 10 و12 جنيها، سنحكي عن وزير أقام منظومة للخبز تقدم للمواطن منتجا لائقا وتوفر للدولة الهدر والسرقة وذلك دون قروض أو منح أو مساعدات من خلايجة أو من خواجة“.

 

الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس مرسي وتنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان .. الاثنين 21 يونيو 2021.. دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس مرسي وتنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان .. الاثنين 21 يونيو 2021.. دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تنفيذ حكم الإعدام في 7 جنائيين دفعة واحدة بسجن برج العرب

كشفت مصادر حقوقية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ مصلحة السجون في مصر، إعدام 7 جنائيين بسجن برج العرب بالإسكندرية.

إعدام 7 جنائيين بسجن برج العرب

وأوضحت المصادر، إن المنفذ بحقهم الإعدام صباح اليوم مدانون في قضايا قتل مقترنة بالسرقة، وأنهم من 3 محافظات هي الدقهلية والبحيرة والإسكندرية.

كما أشارت إلى أن الجثث ستظل في مشرحة كوم الدكة، حتى يتم إخطار أسرهم لاستلام جثثهم.

وكانت مصلحة السجون نفذت اليوم 21 يونيو أيضاً، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة.

جاء تنفيذ الإعدام بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمه لأسرته لدفنه.

وتعود أحداث القضية إلى 12 أكتوبر 2017، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغًا يفيد بإصابة القمص سمعان شحاته رزق الله، 45 عامًا، كاهن كنيسة المرج بعدة طعنات في شارع مؤسسة الزكاة بالمرج.

وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، مقيم بالمرج.

وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم القاتل إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالإعدام.

الإعدامات في مصر

يذكر أن الربع الأول من عام 2021 الجاري شهد إصدار محاكم الجنايات 92 حكما بالإعدام، أغلبها في قضايا جنائية، وقد قامت السلطات بتنفيذ أحكام الإعدام على 37 شخصا في 19 قضية جنائية على الأقل، 2 منهم في قضية سياسية هي “مقتل أمين شرطة” بمحافظة بني سويف.

وفي واقعة أثارت الجدل، نفذت السلطات حكم الإعدام خلال شهر رمضان الماضي على 16 معتقلا في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “كرداسة”.

وفي14 يونيو 2021, أيّدت محكمة النقض، أحكام الإعدام بحق 12 من بينهم رموز جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فض رابعة”، ذلك في الوقت الذي نُفِّذ حكم الإعدام بحق 51 رجلا وامرأة بينهم جنائيان في 2021.

وحول الإعدامات السياسية، قال مدير “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” خلف بيومي، إن إجمالي أحكام الإعدام في قضايا سياسية منذ العام 2013، وحتى العام 2021، بلغت (1565) حكما، تم تنفيذ الإعدام في (97) منها بالفعل.

وأكد بيومي، أن “هناك نحو (81) محكوما بالإعدام، ومنتظر التنفيذ فيهم في أي وقت”، والباقي نحو (1487) منها ما هو حكم نهائي وبات، ومنها ما هو حكم غير نهائي، خاصة مع التوسع في استخدام تلك العقوبة في السنوات الست الأخيرة.

ودأبت السلطات المصرية منذ انقلاب العسكري الذي قاده عبدالفتاح السيسي، على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس منتخب، على إصدار مئات أحكام الإعدام بحق قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها.

ونددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت بأحكام الإعدام في مصر، مؤكدة أنها “نتيجة محاكمة غير عادلة قد تفضي إلى خطأ جسيم لا رجعة فيه في تطبيق العدالة”.

 

* الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس محمد مرسي

قضت محكمة بإعدام رامي محمد شحاته فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس محمد مرسي، كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لراضي محمد شحاتة.

واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهما في غضون عام 2014 في دائرة قسم مدينة نصر أول، انضما إلى جماعة أسست على خلاف الدستور وأحكام القانون، تهدف إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

كما شرع المتهمان في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر، وأحدث انفجارها موت شخص، بأن صنع المتهمان عبوات مفرقعة لاستخدامها في استهداف الأشخاص والمنشآت العامة والشرطية تحقيقا لأهداف إرهابية.

 

* قرارات صدرت:

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم بالإعدام شنقا ومعاقبة آخر بالسجن المشدد 15 عاما  لمتهمين اثنين لاتهامهم بتصنيع مفرقعات.

قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف دار السلام.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالاعدام شنقا لاتهامه بتصنيع مواد متفجرة في مدينة نصر.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل عدد 16 مواطن فى القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل عدد 6 مواطنين فى القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشطة نيرمين حسين في القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا فة القضية 810 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* تنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان

نفذت مصلحة السجون 21 يونيو2021، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة،  بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وجارِ نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمه لأسرته لدفنه.

تنفيذ حكم إعدام

تعود أحداث القضية إلى 12 أكتوبر 2017، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغًا يفيد بإصابة القمص سمعان شحاته رزق الله، 45 عامًا، كاهن كنيسة المرج بعدة طعنات في شارع مؤسسة الزكاة بالمرج.

بالمعاينة والفحص تم العثور على جثة القمص، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

 وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، مقيم بالمرج.

وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم القاتل إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالإعدام، وتم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.

وفي 12 نوفمبر 2020؛ أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام بحق المتهم.

وقال دفاع المتهم إنه مختل عقلياً، لكن المحكمة دفعت بسلامة قواه العقلية.

إعدامات سياسية

وبخلاف تنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان، تم تنفيذ حكم الإعدام فجر يوم 26 أبريل،  في17 من أبرياء قضية كرداسة، بينهم شيوخ طاعنين فى السن.

وكان شهر أكتوبر الماضي، قد شهد تنفيذ حكم الإعدام فى 53 شخاصاً، بينهم 15 من معارضي النظام أعدموا بسبب خلافات سياسية.

وقالت هيومن رايتس ووتش، أنه فى عهد السيسي، أصبحت مصر واحدة من أعلى عشر دول من حيث الاعدامات وأحكام الإعدام فى العالم. ومعظمها صدرت فى قضايا ذات طابع سياسي، فى محاكمات جماعية، تفتقد للحد الأدنى من معايير العدالة.

وأدانت منظمة العفو الدولية في ديسمبر ما وصفته بـ”موجة محمومة” من تنفيذ أحكام بالإعدام في مصر، مؤكّدة أنّ عشرات المدانين أُعدموا في هذا البلد خلال شهري أكتوبر و نوفمبر 2020.

وقالت المنظمة إنّ السلطات أعدمت فى أكتوبر ونوفمبر وحدهما، ما لا يقلّ عن 57 رجلاً وامرأة”، في حصيلة تناهز تقريباً ضعف حصيلة العام الماضي بأسره.

*  انسحاب محامو “محمد عادل” احتجاجاً على عدم إثبات القاضي دفاعه وإخراجه من الجلسة

كشفت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، اليوم الاثنين، عن انسحاب دفاع الناشط المعتقل “محمد عادل”، من جلسة تجديد حبسه احتجاجاً على عدم إثبات دفوعهم واستبعاده من الجلسة.

وقالت المفوضية، أن دفاع الناشط السياسي محمد عادل، قرر الانسحاب من جلسة تجديد حبسه، اليوم الاثنين، في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين، والمتهم فيها ببث أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

الناشط محمد عادل

يذكر أن عادل أكمل 3 سنوات في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في 18 يونيو 2018 وحبسه على أكثر من قضية منذ القبض عليه.

وجددت زوجته روفيدة حمدي مطالبها بإخلاء سبيله فورا ووقف نزيف العمر الذي يعاني منه في محبسه خاصة وأنها ليست فترة الحبس الوحيدة منذ 7 سنوات.

وقالت الزوجة في مقطع فيديو بثته على حسابها: “أرجو إخراج عادل وهو لو كان أخطأ فأكيد دفع الثمن من حياته 7 سنوات بين سجن وحبس ومراقبة”.

ويواجه عادل في القضايا المحبوس على ذمتها، اتهامات ملفقة بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها” .

كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد تقدمت ببلاغ للنائب العام في 17 يونيو الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح محمد عادل، بعد بلوغه مدة حبسه الاحتياطي سنتين كاملتين.

وقالت الشبكة العربية، إن عادل تم القبض عليه وحبسه في 18 يونيو 2018، ما يستلزم الإفراج عنه حسبما نص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، من أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي لا يجب أو يجوز أن يتجاوز عامين.

وأوضحت الشبكة العربية أن بلاغها للنائب العام “قد جاء على خلفية قضاء محمد عادل لأقصى مدة وهي العامين لاسيما وأن التحقيق القضائي المحبوس على ذمته لم يتقدم قيد أنملة أو يصدر أمراً بإحالته للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي في القضية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا”.

وأشار البلاغ إلى أن جلسات تجديد أمر حبس عادل “أصبحت تتم بشكل ورقي فقط دون تمكينه من المثول أمام جهات القضاء التي تقرر المرة تلو الأخرى استمرار حبسه رغم ثبوت انتفاء كافة أسباب ومبررات الحبس الاحتياطي بحقه”.

 

* دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

فجر مصدر مقرب من عائلة المخرج والمنتج المصري الراحل هاني جرجس فوزي مفاجأة بإعلانه اعتناق الأخير الإسلام قبل وفاته، حيث تم دفنه بمقابر الأسرة التي اشتراها خصيصا عقب دخوله الإسلام.

وقال المصدر لوسائل إعلام مصرية إن الراحل تزوج من مسلمتين قبل وفاته، وذلك السبب الذي جعله يعتنق الدين الإسلامي.

ورفض هاني جرجس فوزي إشهار إسلامه كي لا يثير الفتنة بين أتباع الديانتين.

وكان شقيقه المخرج الراحل أسامة فوزي اعتنق الإسلام أيضا، لزواجه من الفنانة سلوى خطاب، التي انفصل عنها بعد ذلك.

وتوفي المنتج والمخرج المصري هاني جرجس فوزي صباح الأحد.

ويعتبر الراحل أحد أبرز المنتجين في مصر في تسعينات القرن العشرين.

 

* مطالب سياسية وحقوقية للعالم بالتدخل لوقف الإعدامات الانتقامية للسيسى

حثت مجموعة من السياسيين المصريين المغتربين والناشطين السياسيين الولايات المتحدة والأمم المتحدة والهيئات متعددة الجنسيات في أوروبا وإفريقيا على الضغط على حكومة الانقلاب المصرية لوقف إعدام 12 شخصية وطنية مصرية وفقا لما أشار إليه موقع “ميدل إيست آي“.

وأشار الموقع إلى إرسال حزب “الحرية والعدالة” رسالة إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، يحث فيها الهيئة القارية على التدخل لوقف تنفيذ حكم إعدام الشخصيات الوطنية التي لم ترتكب سوى حب الوطن والسعي إلى خدمته

إجراءات لوقف التنفيذ

وطالبت الرسالة “اللجنة الإفريقية” باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحقوق الأفراد بموجب الميثاق الإفريقي، ولا سيما الحق في الحياة والسلامة الشخصية“.

وأضاف الموقع أن “مجموعة العمل الوطنية المصرية”، أرسلت رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وجوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تدعوهم فيها إلى التدخل في القضية.

وجاء في الرسالة التي بعث بها المرشح الرئاسي السابق أيمن نور ووزير الاستثمار المصري الأسبق: “من واجبكم الأخلاقي استخدام نفوذكم كممثل أعلى للاتحاد الأوروبي لمنع نظام عبد الفتاح السيسي من استخدام عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة ضد المعارضين السياسيين“.

وأشار “ميدل إيست آي” إلى تصريح حزب “الاتحاد من أجل حرية التعبير” الذي قال إنه بما أن مصر عضو في الاتحاد الإفريقي ولجنة حقوق الإنسان التابعة له؛ فإن الهيئة لها اختصاص إشراك نفسها في القضية ووقف عمليات الإعدام. فيما أضاف طيب علي، الشريك في شركة “بيندمانز إل إل بي”، وهي شركة محاماة تمثل حزب “العمل الحر”: “لقد طلبنا من المفوضية الإفريقية التدخل لوقف الإعدام لعدم وجود استئناف آخر”. لافتا إلى أن “المفوضية الإفريقية تقدم الأمل الأخير للرجال الاثني عشر للتأجيل“.

محاكمة “غير عادلة بشكل صارخ

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أيدت محكمة النقض المصرية أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء الإخوان المسلمين والشخصيات الوطنية الاثني عشر. وقال مصدر قضائي إن المحكمة خفضت الأحكام الصادرة بحق 31 آخرين إلى السجن مدى الحياة وان الأحكام نهائية ولا يمكن استئنافها.

وضع قرار المحكمة حدا لمحاكمة جماعية شملت أكثر من 700 شخص اتهموا زورا بالتورط في اعتصام رابعة العدوية عام 2013 ضد الانقلاب على أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، الدكتور محمد مرسي.

وصفت “هيومن رايتس ووتش” حملة القمع التي شنتها قوات أمن الانقلاب على اعتصام ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس2013 بأنها “أسوأ عملية قتل للمتظاهرين في يوم واحد في التاريخ الحديث”، حيث قتل أكثر من 800 شخص. وفقا للمنظمة الحقوقية

وقالت “ووتش” عام 2014 إن المحاكمة “فشلت في تقييم الذنب الفردي لكل متهم، ومع ذلك أسفرت عن أحكام مطولة أو حتى عقوبة الإعدام“.

وأضافت، بيان لها، إنه على (السلطات) الإفراج عن أي شخص يحاكم لمجرد مشاركته في احتجاجات سلمية إلى حد كبير، وإعادة محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم عنف أمام محكمة تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، وعلى السيسي أن يوجه حكومته لوقف تصعيد استخدام مصر لعقوبة الإعدام.

وأضافت المنظمة أنه لم يتم حتى الآن التحقيق مع المسؤولين عن تنفيذ عمليات القتل الجماعي على أيدي قوات الأمن في رابعة.

استهزاء بالعدالة

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لـ”رايتس ووتش” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “كانت محاكمة رابعة استهزاء بالعدالة، لذا فمن الشائن أن أعلى محكمة أيدت أحكام الإعدام هذه، وعلى السيسي أن يغتنم هذه اللحظة لإبطال إعدامهم ووضع حد لاستخدام مصر المسرف لعقوبة الإعدام“.

وكانت “منظمة العفو الدولية” وصفت المحاكمة في وقت سابق بأنها “مخزيةو”غير عادلة على الإطلاق”، مضيفة أن أحكام الإعدام تلقي “بظلال قاتمة على النظام القضائي بأكمله في البلاد”. وفي عام 2020، تضاعف عدد عمليات الإعدام في مصر ثلاث مرات عن العام السابق؛ ما جعل البلاد ثالث أكثر الجلادين تكرارا بعد الصين وإيران.

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-execution-muslim-brotherhood-us-un-african-union-eu-urged-intervene

محاكمات فوضوية

وفي تقرير أصدرته مؤخرا أشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أن “المحاكمة الجماعية أمام محكمة الإرهاب كانت فوضوية وشابتها انتهاكات في جميع المراحل، وقد تأجلت المحاكمة عدة مرات لسنوات لأنه لم يكن بإمكان أي قاعة محكمة أن تستوعب جميع المتهمين، وعلى غرار المحاكمات الجماعية الأخرى، فشلت هذه المحاكمة في إثبات المسؤولية الجنائية الفردية واستندت بشكل كبير إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة من قبل ضباط وكالة الأمن القومي، كما حدث في عشرات قضايا الإرهاب في السنوات الأخيرة، عقدت جلسات الاستماع داخل منشأة تابعة لوزارة الداخلية، وكثيرا ما كان المدعى عليهم محشورين داخل زنزانة في قاعة المحكمة مع حواجز مقاومة للصوت تجعل من الصعب على المراقبين رؤيتها أو سماعها وتمنعهم من التفاعل بشكل صحيح مع القضاة، واحتجز العديد من المتهمين في سجن العقرب سيئ السمعة، حيث يحرم السجناء لشهور أو سنوات في كل مرة من رؤية محاميهم وأفراد أسرهم أو التواصل معهم، مما يقوض بشدة الحق في الدفاع“.

ونقلت المنظمة الحقوقية عن أحد أقارب د. محمد البلتاجي أنه لم يتم السماح بزيارة واحدة من أسرته أو محاميه منذ مارس 2017، وفي 13 أغسطس 2020، توفي الدكتور عصام العريان، نائب رئيس “حزب الحرية والعدالة” في سجن العقرب في ظروف مريبة بعد تعرضه لأزمة قلبية، وكان قد اشتكى للقضاة في جلسات المحكمة في 2017 و2018 بشأن ظروف السجن، وقال إن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب منعته من تلقي العلاج بعد إصابته بـ”فيروس سي” في السجن، وأجبرت قوات أمن الانقلاب عائلته على دفنه سرا تقريبا.

وكان ما لا يقل عن 22 من الذين صدرت عليهم أحكام بالسجن من الأطفال وقت إلقاء القبض عليهم وحوكموا إلى جانب بالغين، في انتهاك للقانون الدولي.

وانقلب الجيش على الرئيس السابق مرسي واعتقله في 30 يونيو 2013، في أعقاب احتجاجات ممولة من الثورة المضادة ثم نظم أنصار الشرعية احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء مصر وتجمعوا في ميدانين رئيسيين في القاهرة ورابعة والنهضة.

ووثقت “هيومن رايتس ووتش” ستة “حوادث” أطلقت فيها قوات الأمن النار بشكل غير قانوني على جماهير من المتظاهرين السلميين إلى حد كبير بين 3 يوليو و16 أغسطس 2013، مما أسفر عن مقتل 1185 شخصا على الأقل، وقالت هيومن رايتس ووتش إن عمليات القتل الجماعي هذه تشكل على الأرجح جرائم ضد الإنسانية وتتطلب تحقيقا دوليا.

منع ملاحقة المجرمين

واعترفت عدة بيانات وتقارير رسمية بأن الشرطة استخدمت القوة المفرطة في عملية الفض، وقال رئيس وزراء الانقلاب الذي أشرف على الفض حازم الببلاوي ردا على تقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2014 إن “أي شخص ارتكب خطأ … يجب التحقيق فيها”، ولم يتم إجراء مثل هذه التحقيقات خلال السنوات الثماني التي تلت المذبحة.

في يوليو 2018، وافق السيسي على القانون رقم 161 لسنة 2018 بشأن “معاملة كبار قادة القوات المسلحة”، الذي يمنح هؤلاء الضباط “حصانة” من الملاحقة القضائية أو الاستجواب في أي حدث بين 3 يوليو 2013 ويناير 2016، ما لم يأذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بذلك.

وفي عهد عبد الفتاح السيسي، أصبحت مصر من بين الدول الثلاث الأولى في عدد عمليات الإعدام وأحكام الإعدام على مستوى العالم، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

وتعارض “هيومن رايتس ووتش” عقوبة الإعدام في جميع الظروف. ففي 2017، دعت السيسي إلى وقف استخدام عقوبة الإعدام نظرا للارتفاع الحاد في عدد أحكام الإعدام. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، أعدمت سلطات الانقلاب ما لا يقل عن 51 رجلا وامرأة في النصف الأول من عام 2021، وفي أكتوبر 2020، وثقت “هيومن رايتس ووتش” إعدام 49 رجلا وامرأة على أيدي سلطات الانقلاب في 10 أيام فقط.

وقال جو ستورك: “على مصر أن توقف فورا أي إعدامات أخرى، لا سيما تلك التي تمت إدانتها في محاكمات جائرة للغاية”. ومن أجل المضي قدما، تحتاج مصر إلى التصدي للجرائم التي ترتكبها قوات الأمن، بما في ذلك رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين“.

https://www.hrw.org/news/2021/06/18/egypt-commute-death-sentences-raba-protestors

 

* تعديل قانون المحكمة الدستورية بين العبث التشريعي والخروج عن المشروعية الدولية

جاءت هذه الورقة علي عجل كمحاولة أخيرة لاستصراخ قضاة الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا لرفض التعديل الغير  معقول  المزمع إقحامه علي قانون المحكمة الدستورية العليا المصرية بإضافة مادتين جديدتين لقانونها رقم 48 لسنة 1979 حيث يمثل هذا التعديل خروجا علي الاختصاص الولائي  للمحكمة الدستورية العليا وهو أيضا يجاوز هدف المشرع الدستوري من إنشائها ولا تزيد العبارات التي حملتها المذكرة الإيضاحية التي أوردت نصا

( فقد رؤى إضافة نص إلي قانون المحكمة يسند إليها الاختصاص بالرقابة القضائية علي دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام التحكيم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة المصرية وذالك بغاية إتاحة المجال أمام الدولة للتعامل الإيجابي مع القرارات الدولية التي تؤثر علي أمنها القومي ومصالحها الوطنية وذالك في إطار من الدستور والقانون )  إلا تأكيدا لعبثيته .

نص المادتين المقترح إضافتهما لقانون المحكمة الدستورية العليا :

المادة 27 مكرر :

تتولي المحكمة الدستورية العليا الرقابة علي دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام المحاكم وهيئات التحكيم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة

المادة 33 مكرر :

لرئيس مجلس الوزراء أن يطلب من المحكمة الدستورية العليا الحكم بعدم الاعتداد بالقرارات والأحكام المشار إليها في المادة 37 مكرر أو بالالتزامات المترتبة علي تنفيذها ويختصم في الطلب كل ذي شأن ويرفق به صورة مبلغة للقرار أو الحكم المطلوب عدم الاعتداد به وترجمة معتمدة له ويجب أن يبين في الطلب النص أو الحكم الدستوري المدعي بمخالفته ووجه المخالفة وتفصل المحكمة في الطلب علي وجه السرعة

وللولوج إلى بيت القصيد من هذه الورقة مباشرة نطرح علي دعاة التعديل عددا من الأسئلة ليجيبوا عليها أو ليصمتوا ويتراجعوا عن هذا التعديل .

السؤال الأول : هل تستطيع أو يجوز للمحكمة الدستورية العليا أن تقضي بعدم دستورية قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو أحد هيئات الأمم المتحدة ؟

السؤال الثاني : هل تستطيع المحكمة الدستورية أن تحكم بعدم دستورية حكم صادر من المركز الدولي لتسوية المنازعات الناشئة عن الاستثمار بين الدول ورعايا دول أخري المنشأ برعاية البنك الدولي  وسائر هيئات ومراكز التحكيم الدولية؟

دور واختصاص المحكمة الدستورية العليا وفقا للدستور  مصر الصادر في 2014 :

حددت المادة 192 من الدستور المصري اختصاصات المحكمة  الدستورية  العليا في الرقابة علي دستورية القوانين  واللوائح وتفسير النصوص التشريعية والفصل في المنازعات المتعلقة بشئون أعضائها وفي تنازع الاختصاص بين جهات القضاء والهيئات ذات الاختصاص القضائي والفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر أحدهما من أية جهة من جهات القضاء أو هيئة ذات اختصاص قضائي والأخر من جهة أخري منها والمنازعات المتعلقة بتنفيذ أحكامها والقرارات الصادرة منها ويعين القانون الاختصاصات الأخري للمحكمة وينظم الإجراءات التي تتبع أمامها

بوضوح لا لبس فيه بين المشرع الدستوري الهدف من المحكمة الدستورية العليا ورسم حدود الاختصاص الولائي لها فالهدف هو ضمان احترام كافة مؤسسات الدولة للدستور والاختصاص هو الرقابة علي دستورية القوانين واللوائح الوطنية

أثار التعديل المقترح علي هدف واختصاص المحكمة الدستورية العليا :

اعتبار الدستور المصري وثيقة كونية تسمو علي دساتير وقوانين دول العالم ووثائق أنشاء الهيئات والمنظمات الدولية :

الأثر الأول لهذا التعديل هو اعتبار الدستور المصري وثيقة كونية تسمو علي دساتير وقوانين دول العالم ووثائق بروتوكولات إنشاء الهيئات والمنظمات الدولية ويجب علي تلك الأخيرة أن تراعي في كل قراراتها نصوص الدستور المصري  باعتباره المرجع الذي يجب أن تدور في فلكه دون سواه من قوانين أو معاهدات دولية أخري ملزمة للدول ومن بينها  مصر .

أعتبار المحكمة الدستورية العليا المصرية الهيئة القضائية الأولي في العالم :

الأثر الثاني للتعديل المقترح  هو صيرورة المحكمة الدستورية العليا المصرية الهيئة القضائية الأولي في العالم ومنحها أختصاصا ولائيا يشمل  الرقابة علي قرارات كل المنظما ت والهيئات الدولية  والإقليمية مثل الأمم المتحدة  ومنظمة الوحدة الأفريقية أو حتي محكمة العدل الولية .

وللوهلة اﻷولي  يبين أن التعديل المزمع يشذ عن مقاصد المشرع الدستوري ولا يشفع لهذا التعديل التحاجي بعجز المادة 192 من الستور والتي أوردت ( ويعين القانون الاختصاصات الأخري للمحكمة ) إذ  يجب علي المشرع العادي الالتزام بالأهداف وحدود الاختصاص الولائي الذي فرضه المشرع الدستوري وهو ينحصر في الرقابة علي القوانين واللوائح الوطنية ولا تشمل ولاية المحكمة إلا القوانين والأحكام الصادرة من جهات قضاء وطنية فقط.

فكيف للمشرع العادي  أن يغفل عمدا عن أن مصر كدولة بحكومتها ودستورها ومحاكمها ليست الا مجرد فرد في الجماعة الدولية عليها أن تلتزم كسائر أفراد المجتمع الدولي بالمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية  وليس لها أن تخالف أو تلغي أو توقف تنفيذ ما يصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية من قرارات الا وفقا لوثائق إنشائها فقط  .

كيف تسني للمشرع العادي  أن يخالف النص الدستوري الوطني ذاته الذي أوجب في مادته رقم 94 أن

( سيادة القانون أساس الحكم في الدولة وتخضع الدولة للقانون )

ويشمل مفهوم القانون الذي يجب أن تخضع له الدولة القانون الوطني والقانون الدولي في أن واحد وقد تضمن هذا الأخير أليات مراجعة أحكامه والقرارات التي تصدر عن المنظمات والهيئات المعنية بتطبيقه دون النظر للدساتير والقوانين الداخلية للدول .وعلي مصر كدولة أن تحترم تعهداتها الدولية ومنها الالتزام بالقرارات التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية وحال رغبتها  في مراجعة تلك القرارات فليس أمامها سوي اللجوء للأليات  المنصوص عليها في القانون الدولي ذاته  وليس التحايل علي تلك القرارات باستصدار أحكام من محاكم محلية  هي بالأساس لم تكن بحسبان المشرع الدولي وهو أمر أن حدث قد يعرض الدولة المصرية برمتها لأزمات وعقوبات جسيمة .

أمثلة علي عوار التعديل المقترح وبحتمية تعريض مصر ﻷزمات دولية ومخاطر شديدة تهدد أمنها السياسي واﻷقتصادي حال اقرار هذا التعديل  :

مثال علي المستوي السياسي :

منذ بأت المواجهات المسلحة بين الفرقاء في دولة ليبيا كان للجماعة الدولية ممثلة في هيئة اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن العديد من القرارات ذات الصفة اﻷلزامية والتي تعرض أي دولة تخلفها للعقوبات الدولية وفي هذا السياق أصدر مجلس اﻷمن الدولي بجلسته المنعقدة في 15 سبتمبر  2020 القرار رقم 2542 لسنة 2020 وجدد فيه قراره رقم 1970 لسنة 2011 والذي تضمن ( يحظر علي الدول اﻷعضاء توريد اﻷسلحة الي ليبيا )

فهل يجوز أو هل يستطيع رئيس مجلس الوزراء المصري عرض هذا القرار ( وفقا للتعديل المقترح ) علي المحكمة الدسورية العليا واستصدار حكم بعدم دستوريته وتﻻتيبا عليه يعلن أو يقوم بتصدير اﻷسلحة الي ليبيا ؟.

مثال علي المستوي اﻷقتصادي ( حالة النزاع بين الدولة وأحد المستثمرين اﻷجانب ) :

كما سيق وأن ذكرنا بالمقدمة قيام النك الدولي بانشاء ” المركز الدولي لتسوية المنازعات الناشئة عن اﻷستثمار بين الدول ورعايا دول أخري والذي يشار اليه بأسم ( اﻷكسيد ) بموجب اتفاقية واشنطن الصادرة في مارس عام 1965 وقد وصل عدد الدول المنضمة للاتفاقية الي 163 دولة من أصل دول العالم البالغ 196 دولة وقد أنضمت مصر الي هذه اﻷتفاقية عام 1971 وبأنضمامها هذا أقرت بقبولها تسوية منازاعاتها مع المستثمرين اﻷجانب أمام مركز اﻷكسيد الدولي ووفقا ﻷحكام اﻷتفاقية وليس وفقا ﻷحكام الدستور المصري .

فهل تستطيع المحكمة الدستورية العليا في مصر أو رئيس الوزراء المصري استصدار حكم من تلك المحكمة بعدم دستورية أحد اﻷحكام الصادرة من اﻷكسيد ؟ والاخلال بتعهد مصر والتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية واشنطن ؟ في مواجهة دولية خاسرة بلا شك مع البنك الدولي.

مثال علي المستوي اﻷقتصادي ( حالة أحكام هيئات ومراكز التحكيم الدولية المطلوب تنفيذها في مصر ) :

أقرت اﻷمم المتحدة عام 1958 اﻷتفاقية الخاصة بأحكام المحكمين اﻷجنبية وتنفيذها ويشار أليها باتفاقية نيويورك وبلغ عدد الدول المنضمة للاتفاقية نهاية عام 2020 الي 166 دولة وقد كانت الدولة المصرية من أولي الدول التي أنضمت الي الاتفاقية بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 171 لسنة 1959

وجائت هذه اﻷتفاقية لتشكل الحماية والغطاء الدولي ﻷحكام المحكمين الصادرة من هيئات ومراكز النحكيم الدولية وقد تضمنت اتفاقية نيويورك في مادتها الثالثة ما هو نصه

تعترف كل من الدول المتعاقدة بحجية حكم التحكيم وتأمر بتنفيذه 

ولا تفرض للاعتراف أو تنفيذ أحكام المحكمين التي تطبق عليها أحكام اﻷتفاقية الحالية شروط أكثر شدة ولا رسوم قضائية أكثر ارتفاعا بدرجة ملحوظة من تلك التي تفرض للاعتراف وتنفيذ أحكام المحكمين الوطنين

وقد تضمنت اﻷتفاقية وعلي سبيل الحصر اﻷسباب التي تجيز للدول رفض التنفيذ كعدم اعلان الخصم بتعيين المحكم أو تجاوز هيئة التحكيم لحدود اختصاصها وأسباب أخري ليس من بينها أحام المحكمة الدستورية العليا في مصر والسؤال هنا أيضافهل تستطيع المحكمة الدستورية العليا في مصر أو رئيس الوزراء المصري استصدار حكم من تلك المحكمة بعدم دستورية أحد اﻷحكام الصادرة من مراكز وهيئات التحكيم الدولية المعترف بها أو تمنع تنفيذها في مصر لمجرد أن مشرعها قد استحدث محكمة دستورية بديلا عن مركز التحكيم الدولي أو ﻷنه استحدث مرجعية قانونية الدستور المصري) مغايرة ﻷحكام اتفاقية نيويورك ؟

خاتمة

حقيقة اﻷمر أن هذا التعديل المقترح علي قانون المحكمة الدستورية العليا هو أمر شاذ سواء من الناحية القانونية أو من ناحية التزامات الدولة المصرية بموجب اﻷتفاقات والمعاهدات والمواثيق الدولية المنضمة اليها مصركما يمثل سابقة قانونية ودستورية لم تحدث علي مستوي دول العالم حسب علم الكاتب حتي اﻷن فبموجب   هذا التعديل يفترض المشرع المصري علو المحكمة الدستورية العليا في مصر علي منظمة اﻷمم المتحدة بمختلف هيئاتها وألياتها ومنها مجلس اﻷمن الدولي كما يفترض هذا التعديل سمو وعلو الدستور المصري علي ما عداه من مواثيق وأحكام دولية وأن علي جميع المنظمات والهيئات الدولية اﻷلتزام  به وجعله القانون اﻷولي بالتطبيق بعيدا عن مواثيق انشائها التي أرتضتها الجماعة الدولية وللعجب من بينها الدولة المصرية  فهل ترتب الحكومة المصرية باقتراحها لهذا التعديل وقف تنفيذ أية قرارات محتملة لادانة دولية خاصة بحقوق الانسان .

لذا ….. فالمناشدة أصبحت واجبة وملحة لقضاة المحكمة الدستورية و  للمشرع المصري بالتراجع الفوري عن هذا التعديل المقترح والذي قد يجلب  معه كوارث اقتصادية وسياسية تهدد الدولة المصرية في كافة مناحي شؤنها هي والشعب المصري .

 

* قضية محمد عادل، نموذج للعدالة المختلة في مصر،  بعد حبس غير قانوني 3سنوات ، يبدأ العام الرابع في الحبس برفض اثبات دفاعه!، انسحاب الدفاع عن عادل لاهدار حقوق المتهم ودهس العدالة

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان المدون والناشط محمد عادل بدأ عامه الرابع في الحبس الاحتياطي بمخالفة قانونية واهدار لحق الدفاع ، حيث رفضت الدائرة 12 جنايات المنصورة التي نظرت أمر تجديد حبس محمد عادل صباح اليوم طلب عادل بان يتحدث الي قضاة الجلسة الا أن طلبه قوبل بالرفض وتم استدعاء الحرس الشرطي ليصطحب عادل خارج غرفة المشورة المنعقدة بها وهو اﻷمر الذي دعي محاموه الي تقرير واثبات انسحايهم من الجلسة ، للاخلال بحقوق المتهم والدفاع.

وكان عادل قد تم القبض عليه أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية وتم عرضه متهما أمام نيابة أجا بالاتهامات الشائعة منذ سنوات ، وهي الانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة علي ذمة القضية رقم 5606 لسنة 2018 اداري أجا حيث قررت النيابة العامة حبسه احتياطيا 15 يوما وهو الحبس الاحتياطي الذي ظل يتجدد بحق عادل لمدة ناهزت العامين ونصف العام في مخالفة صارخة للدستور والقانون وبعد انقضاء تلك المدة صدر قرارا قضائيا باخلاء سبيله بكفالة مالية تم سدادها بالفعل وعلي الرغم من ذالك لم يخلي سبيله ، بل تم تدويره  وقررت النيابة العامة حبسه احتياطيا مجددا لمدة 15 يوما علي ذمة قضية جديدة بذات الاتهامات السابقة لكن برقم مغاير هو 4118 لسنة 2018 اداري شربين .

وكان صباح اليوم هو العرض اﻷول لعادل لنظر أمر تجديد حبسه الاحتياطي أمام محكمة الجنايات منعقدة بغرفة المشورة وعند بدء الجلسة طلب عادل الحديث الي هيئة المحكمة التي رفضت السماح له بالحديث أو اثبات طلباته ثم استدعت الحرس وأمرته باخراج عادل من غرفة المداولة محل انعقادها وهو ما دعي محاموه الى الانسحاب من الجلسة وعدم استكمالها لشعورهم باهدار حقوق موكلهم .

جدير بالذكر أن عادل وفور صدور القرار القضائي باخلاء سبيله من القضية 5606 لسنة 2018 اداري أجا قد تم اقتياده من محبسه بسجن المنصورة الي مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ليواجه للمرة الثالثة بذات الاتهامات في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا لتصدر قرارها بحبس عادل احتياطيا لمدة 15 يوما يبدأ تنفيذها بحقه فور انتهاء حبسه في قضية نيابة شربين .

و الشبكة العربية وهي تؤكد علي مطلبها بضرورة اخلاء سبيل محمد عادل لقضاءه أكثر من ثلاث سنوات رهنا للحبس الاحتياطي فانها تدعو السلطات القضائية والسياسية بوقفة جادة مع ملف الحبس الاحتياطي الذي بات يهدر أعمار المعارضين والمخالفين في الرأي للسياسات الحكومية ومنتقديها.

 

* الجبهة المصرية” تطالب بتمكين زوجة معتقل سابق من حقوقها الأكاديمية

أدانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، “منظمة مجتمع مدني”، حرمان المعهد التكنولوجي العالي، الدكتورة منار عبد الحكيم الطنطاوي من حقها في التعيين في درجة الأستاذية ورجوعها لمنصبها رئيسة للقسم.

وقالت  المنظمة الحقوقية في بيان لها إن حرمان منار من حقوقها جاء استمراراً لسلسلة من التضييق الواضح على الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير، وما يبدو كونه جزءًا من سياسات انتقامية ضد أسر الصحفيين ومعتقلي الرأي السابقين.

وشددت الجبهة، على أن الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي مصونة بموجب القانون الدولي، وذكّرت وزارة التعليم العالي أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التضييق على الأكاديميين بسبب آرائهم السياسية أو بالطبع آراء أفراد أسرهم وطبيعة عملهم.

وكانت منار الطنطاوي تعمل رئيسة قسم بالمعهد التكنولوجي العالي العاشر من رمضان فرع السادس من أكتوبر منذ عام 2015 حتى 2016، وقد اعتذرت عنه لظروف صحية. وكان أمين المجلس الأعلى للجامعات قد اعتمد قرار اللجنة العلمية بحصول الطنطاوي على درجة الأستاذية في فبراير 2020، إلا أنه ورغم مرور ما يزيد عن عام ونصف العام على القرار، ما زال عميد المعهد التكنولوجي العالي عثمان محمد عثمان يرفض اعتماد لقبها العلمي كأستاذة.

وفي عملية تمييز واضحة ضد الطنطاوي بسبب اعتقال زوجها الكاتب الصحفي هشام جعفر، جاء رفض عميد المعهد عثمان محمد عثمان إعادتها إلى منصبها رئيسة للقسم متعللا بأنه “لن يتحمل مسؤولية تعيين زوجة معتقل سياسي سابق”، بحسب أسرة الطنطاوي.

وكان قد تم اعتقال الصحفي هشام جعفر في 21 أكتوبر 2015 وضمه إلى القضية 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا بتهم كيدية، وظل جعفر قيد الحبس الاحتياطي المطول لمدة جاوزت الثلاث سنوات حتى صدر قرار في مارس 2019 باستبدال حبسه الاحتياطي بتدابير احترازية.

 

* الشهيد 575.. “الأطباء” تنعي أستاذ بطب الزقازيق توفي بكورونا

نعت نقابة الأطباء العامة أستاذ التخدير والعناية المركزة بـ”طب الزقازيق” حسن محمد علي، الذي تُوفِّي جراء إصابته بفيروس كورونا.

وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، مؤكدة أنه الطبيب 575 الذي يرحل بالفيروس.

 

* السيسي يستسلم.. إثيوبيا تخطط لبناء 3 سدود جديدة وتحويل المياه إلى سلعة

أغرى الضعف الشديد والسذاجة المفرطة التي يتمتع بها جنرال الانقلاب العسكري في مصر الحكومة الإثيوبية لتبدي أعلى صور الاستعلاء والاستفزاز  دون خوف أو اكتراث من ردود الفعل المصرية بعدما أدركت أديس أبابا أن السيسي لا يستأسد إلا على الشعب المصري عندما يتطلع إلى الحرية والديمقراطية وإقامة العدل في بلاده التي ملئت ظلما وجورا. لم يكن الهدف من سد النهضة إنتاج المزيد من الكهرباء بقدر ما كان تحويل النيل إلى بحيرة إثيوبية وتحويل مياهه إلى سلعة في مخالفة صارخة لقانون الأنهار الدولية. يبرهن على ذلك أن إثيوبيا تخطط لبناء 3 سدود كبرى أخرى بجانب سد النهضة، تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه.

وسدّ النهضة يستطيع استيعاب 74 مليار متر مكعب وهو ما يعادل الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصفا، والذي تبلغ إيراداته سنويا 50 مليار متر مكعب. ولا يتوقع أن تقتصر أزمة المياه على سد النهضة، وإنما تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى، وهي سدود “كارداوبة” و”بيكو أبو” و”مندايا”، والتي تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه، وستمثل خصماً لمخزون المياه في السدّ العالي، الذي يستخدم لسدّ العجز المائي لإيراد النهر في مصر، ما يؤدي بطبيعة الحال لجفاف مائي في مصر بعد الانتهاء من إنشائها ويعرضها لأوبئة وموت الكثير من مظاهر الحياة.

وأمام هذا الإصرار الإثيوبي الذي وصل حد الاستعلاء والذي يمثل في جوهره إعلان الحرب على مصر إلا أن نظام السيسي يقابل هذه الحرب الإثيوبية القذرة لتجويع المصريين وتعطيشهم بالتحذيرات والمفاوضات التي ثبت أنها عبثية لتمكين الإثيوبين من تحويل السد إلى حقيقة لا تقبل الجدل أو التفاوض.

وغابت عن صانع القرار المصري الرؤية فبدا مرتبكا وغامضا وعشوائيا حتى السيناريوهات التي أعلنت عنها الحكومة للتعامل مرحلياً مع الملء الثاني للسد تبدو غير مجدية بالنسبة للكثير من المصريين، ويرون أنها تعد بمثابة هروب من قبل النظام الحالي من الأزمة وترحيلها لأجيال مقبلة قد تدفع أثماناً باهظة نظير الحياة.

تهديد الوجود المصري

الأزمة لا تهدد الأمن القومي المصري فحسب بل تهدد الوجود المصري من الأساس؛ فلا يمكن تخيل مصر بدون النيل والذي تستمد منه 97% من احتياجاتها من المياه للشرب والري والزراعة والمشروعات الصناعية والسياحية وغيرها. وهو ما يستحيل معه أن يكون للخيارات البديلة أي جدوى في تعويض هذه الكميات الهائلة من المياه سنويا ونالتي تقدر بنحو 55.5 مليار م مكعب من المياه العذبة. خصوصا في ظل تقارير تتحدث عن رغبة أديس أبابا في بيع المياه لمصر والسودان وهو ما بدأت بالفعل في التمهيد له بأن طالبت باتفاق يحدد حصتي دولتي المصب.

نظام السيسي بدأ  في تصدير العجز عن مواجهة خطر السد إلى المواطنين، بإجراءات تجبرهم على ترشيد المياه في كل مناحي الحياة، وإبراز أهمية البدائل المتاحة والتي تتمثل في تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، فضلا عن حملات وقوانين ترشيد المياه في الزراعة والاستخدام الشخصي. وقبل أيام، استعرض  زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع حكومته خطة الدولة الإستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر، داعيا إلى تكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كافة محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية.

وتحتاج الأراضي الزراعية في مصر نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من الحصة الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب. وتقول الحكومة إنها تعمل على مواجهة نقص المياه من خلال عدة مسارات من بينها التحلية، حيث أعلن وزير الإسكان، عاصم الجزار، في إبريل2021 الماضي، أن وزارته تستهدف إنشاء 151 محطة ثنائية وثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات والمدن الجديدة، بطاقة إجمالية تصل إلى 5.051 ملايين متر مكعّب في اليوم، وتكلفة تبلغ 31.59 مليار جنيه (نحو ملياري دولار)، وذلك بخلاف 59 محطة معالجة انتهت من تنفيذها في محافظات الصعيد (جنوب) لخدمة 8.3 ملايين مواطن، بواقع 37 محطة معالجة ثنائية، و22 محطة معالجة ثلاثية. وقال إن “الدولة المصرية توسعت في إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية لمياه الصرف الصحي، منذ تولي السيسي للحكم في عام 2014، بهدف تعظيم الاستفادة من كل قطرة ماء، وإعادة استخدام المياه المعالجة في الأغراض المخصصة لذلك“.

استسلام للبدائل

وفي مقابل كل هذه المشروعات تبدو كميات المياه التي تمكن معالجتها ضئيلة جدا مقابل الاستهلاك الفعلي لبعض الاحتياجات الزهيدة إذ لن توفر سوى بضع مئات ملايين الأمتار المعكبة من المياه سنوياً. بينما أعلن وزير الري بحكومة الانقلاب محمد عبد العاطى، في تصريحات صحافية، أن إجمالي المتاح لمصر من مياه النيل والمياه الجوفية والأمطار يبلغ 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين يصل الاستهلاك الفعلى إلى 80 مليار متر مكعب.

وكما تبدو الحلول البديلة غير واقعية بالنسبة لبلد يقطنه أكثر من 100 مليون نسمة وتبلغ مساحة الرقعة الزراعية فيه 9.4 ملايين فدان، فإن الكلف المالية لهذه البدائل باهظة ومرهقة لبلد يعاني من ارتفاع حاد في المديونية.

وخلال مؤتمر أسبوع المياه بالعاصمة اللبنانية (بيروت) في إبريل 2019 ، أعلن وزير الري محمد عبد العاطي عن “الخطة القومية للمياه” في مصر بتكلفة 50 مليار دولار، وذلك لمواجهة نقص المياه في البلاد، وتستمر حتى 2037. كما سبق أن قدر تقرير للبنك الدولي في 2018 حاجة البنية التحتية للمياه لاستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار إضافية عن الاستثمارات في المشروعات الأساسية حاليا في مصر.

وتحتاج الأراضي الزراعية إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من حصة مصر الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب، فضلاً عن 3 مليارات تستخدمها الصناعة، و10 مليارات للاستخدام المنزلي، بما يعني صعوبة تعويض نسبة العجز عبر تحلية مياه البحر، أو معالجة مياه الصرف الصحي، لا سيما مع النقص المرتقب في حصة مصر من مياه النيل جراء تداعيات سد النهضة.

خط الفقر المائي

ويبلغ نصيب المواطن المصري من المياه نحو 600 متر مكعب سنوياً، بينما يقف خط الفقر المائي عند 1000 متر مكعب، ما يعني وجود عجز في نصيب الفرد مقداره 400 متر مكعب سنوياً. ويرى خبراء أنه لا جدوى اقتصادية من استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، لأن كلفة المتر المكعب تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، إضافة إلى 10 جنيهات كلفة التوصيل وتركيب المواسير لمسافة تزيد على 60 كيلومتراً.

وفي خضم الأزمة، اتخذت الحكومة إجراءات لفرض طرق بديلة لري المحاصيل الزراعية تعتمد على الري بالتنقيط بدلا من الغمر وهو ما ينتقده المزارعون باعتبار أن هذه الطريقة لا تناسب الكثير من المحاصيل لاسيما الأساسية. كما أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد في وقت سابق من يونيو الجاري، عن نجاح تجربة زراعة محصول الأرز الجاف لأول مرة على مستوى المحافظة كبديل للأرز العادي.

وبين الإعلان عن حلول تبدو استسلامية للأمر الواقع، وفق وصف منتقدي الإجراءات الحكومية، والتلويح بخيارات أخرى قد تبدو عسكرية يزداد الغضب الشعبي حيال الضعف الشديد والعجز التام من جانب السيسي والذي يقابله توحش وسعار على المستوى الداخلي في مواجهة المطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية.

 

* الهدم الجبري للعقارات يصل “ألماظة” من أجل العاصمة الإدارية

لا يتوقف هدم منازل الأهالي في الكثير من المناطق بمصر من أجل إنشاء محاور مرورية أو تسليم المناطق لمستثمرين وإلقاء أصحاب البيوت في شقق بعيدة عن العمران لا توازي على الإطلاق قيمة منازلهم التي تم هدمها؛ تكرر ذلك أخيرا في الكثير من المناطق ومنها السيدة عائشة والمنيب والهرم والإسكندرية ومطروح ووسط القاهرة، ووصلت معاول الهدم وآليات السيسي العسكرية إلى أقدم كمباوند حضاري مُنشأ على الطريقة البلجيكية، في حي الماظة بمصر الجديدة، والذي أنشاته منذ أكثر من 60 عاما شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، على نسق حضاري متميز.
قرار الإزالة جاء بكل بجاحة، وفق حديث مسئولي الانقلاب، لتوسعة شارع حسين كامل تسهيلا للوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب إبلاغ الأهالي بنية حكومة الانقلاب في هدم منازلهم سادت أجواء الهلع والغضب بين أهالي المنطقة الذين وصفوا القرار بأنه يُعبّر عن قصور حاد في العقلية الإدارية التي تدير البلد، إذ إنه لكي يعمر عاصمة، تهدم عواصم وأحياء نموذجية وحضارية عريقة.
وأرسل سكان منطقة ألماظة استغاثات إلى كافة مسئولي دولة الانقلاب شكون فيها من قرار نزع ملكيتهم الخاصة؛ بهدف توسيع الشارع بما يمثل ضررا جسيما بأمن وملكية أُسر وعائلات عاشت لعقود طويلة في المنطقة

ملكية خاصة

وأضافت استغاثة السكان المكلومين” أن وحداتهم السكنية ملكية خاصة تم شراؤها بعقود موثقة، ولهم حصة في الأرض من شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وهي إحدى الشركات التابعة للدولة، وبالتالي فإنها ليست منطقة عشوائية أو مُغتصبة أرضها”، مستطردة “بأن جميع أهالي منطقة ألماظة ليسوا ضد التطوير، ولكن توجد بدائل كثيرة لتطوير الشارع بخلاف هدم منازلهم“.
وبعد احتجاجات من الأهالي حاول نائب المحافظ تهدئة الأهالي الغاضبين، وبأنهم سوف يُزيلون الصف الأول من عمارات شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومساكن المحافظة بحي ألماظة بطول الشارع فقط، وهو ما أغضب الأهالي الذين لم يعودوا يثقون بوعود مسئولي الانقلاب، مؤكدين، في تغريدات على التواصل الاجتماعي، بأن هدم الصف الأول مجرد اختبار وسيلحقه العديد من معاول الهدم لازالة الحي الراقي.
وكعادة المسئولين بزمن العسكر، كانت الحلول المطروحة من المحافظة هي الحصول على مسكن بديل في حي “أهالينا 3” في نهاية شارع جسر السويس بالقرب من مساكن قُباء (منطقة شعبية)، أو في مدينة السلام، أو في مدينة الشروق، أو الحصول على تعويض مالي وفقا لتقدير خبراء مثمنين من الحي،وهو ما يصل لـ40 ألف جنيها للغرفة الواحدة، وذلك دون اعتبار لموقع المساكن الواقعة في أرقى مناطق القاهرة.
وكان سكان ألماظة أكدوا، في الاجتماع، أن حياتهم وأعمالهم ومدارسهم مرتبطة بهذا المكان، وكذلك هناك الكثير من كبار السن الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا يمتلكون القدرة الجسدية على النقل بهذا القرار المفاجئ للكل، وما يترتب عليه من أذى نفسي ومعنوي وجسدي،ولكن دون جدوى من المسئولين.
وبحسب ما كتبت إسراء رمضان ، إحدى أهالي المنطقة، على فيسبوك: “سيموت آباؤنا وأمهاتنا حسرة، فمنطقة ألماظة هي حياة لنا، وليست سكنا، فيها المسلم والمسيحي إخوة من المحيا إلى الممات”، مضيفة: “ألماظة هي أول كمبوند (تجمع سكني) في قلب مصر الجديدة منذ ستينات القرن الماضي، ولمن لا يعلم فهي أول طراز حضاري يجمع بين التنسيق والمناطق الخضراء والطرق الواسعة على الطراز البلجيكي، عندما كانت إدارة شركة مصر الجديدة بلجيكية“.
يُشار إلى أن الأهالي استيقظوا خلال الأسبوع الماضي، على وجود أشخاص من حي مصر الجديدة يجمعون بيانات السكان ويقومون بحصر أعدادهم وعدد غرف الوحدات السكنية ومساحتها، حينئذ أدرك الأهالي أن الإزالة ستتم، وذهب البعض للتأكد من ذلك من الحي فقيل لهم إن الإزالة ستشمل الصف الأول لتوسعة الطريق.
وأضافت: “احنا مش بيوت مخالفة زي اللي اتشالت في الهرم، ومش عشوائيات عشان تطلعونا من بيوتنا، وتودونا في مكان تختاروه على مزاجكم، دي عمارات بقالها 25 سنة، وحي مصر الجديدة هو اللي بانيها، يعني لا مخالفة ولا عشوائيات، الطريق هايوسع من بيوت الناس، بس مش من أرض المطار اللي معمول فيها كافيهات ومطاعم، وطبعا الصف الأول لو اتشال اللي وراه هايتشال حتى لو مش دلوقت.. ساعدونا نوقف المهزلة دي“.

نزع جبري لملكيات المصريين
وكان مجلس نواب السيسي وافق في العام الماضي على تعديل قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، بغرض منح رئيس الجمهورية، أو من يفوّضه، سلطة تقرير المنفعة العامة، تسريعا لوتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، وذلك للانتهاء من مشروعات الطرق والجسور الجاري تنفيذها في بعض المحافظات، ومنح المحافظين المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.
وخلال الفترة الأخيرة، اعتقل الأمن عددا من أهالي شارع ترسا بحي الهرم، على خلفية تظاهرهم ضد قرار محافظة الجيزة بإزالة مساكنهم لتوسعة الشارع، على الرغم من عدم مخالفتها قانون البناء؛ وذلك حتى يكون بديلا لشارع الهرم الرئيسي خلال فترة إغلاقه جزئيا، بسبب أعمال تنفيذ الخط الرابع من مترو الأنفاق.
ووجهت أكثر من 250 أسرة مهددة بهدم عقاراتها في شارع ترسا استغاثة لمسؤولي العسكر بعدما أُدخلت منازلهم ضمن مخططات توسعة الشوارع البديلة لشارع الهرم؛ رغم أنها مرخصة بالكامل، مقابل الحصول على 40 ألف جنيه فقط عن الغرفة تعويضا من المحافظة، أو الانتقال للسكن في وحدة لا تتجاوز مساحتها 63 مترا تقع في منطقة نائية بمدينة السادس من أكتوبر.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير النقل بحكومة الانقلاب كامل الوزير عن إزالة نحو 1200 عقار مأهول بالسكان من أجل توسعة الطريق الدائري، الرابط بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، مقابل منح المواطنين تعويضات تبلغ 40 ألف جنيه للغرفة الواحدة، مع اعتبار صالة الاستقبال والمطبخ غرفة واحدة، أي ما يصل إلى 160 ألف جنيه للوحدة السكنية المكونة من ثلاث غرف.
وتراوح أسعار الوحدات السكنية المُطلة على الطريق الدائري في مصر بين 500 و800 ألف جنيه في المتوسط، أي أن قيمة التعويض لا تتجاوز نسبة 20% من سعر الوحدة الفعلي، علما أنه لا توجد وحدات في محافظات القاهرة الكبرى تبلغ قيمتها 160 ألف جنيه في الوقت الراهن، على إثر تضاعف أسعار العقارات نتيجة قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في أواخر عام 2016.
ومؤخرا واجهت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية مظاهرات أهالي عزبة نادي الصيد الرافضة لإخلاء منازلهم، بالاعتقال وتلفيق قضايا مقاومة السلطات، وهو ما سبق أن تم في جزيرة الوراق المستهدف إخلائها ومنحها لمستثمرين إماراتيين.

 

* إطلاق سراح 90 مصرياً كانوا محتجزين في طرابلس

أفرجت السلطات الليبية عن 90 مصرياً كانوا محتجزين فى طرابلس.

وقالت مصادر ليبية انه تم إطلاق سراح 90 مصريًا كانوا محتجزين في مقر الهجرة غير الشرعية بطرابلس منذ الجمعة الماضي.

وأغلب الذين أطلق سراحهم من محافظة المنيا، مركز العدوة، قرية القايات.

ولم يصدر عن السلطات الليبية بيان بشأن إطلاق سراح 90 مصرياً كانوا محتجزين فى طرابلس حتى اللحظة.

وتعد ليبيا محطة للهجرة غير النظامية ونقطة العبور نحو أوروبا، وتقول السلطات الليبية إنها تبذل مجهودات عديدة محلية ودولية لوقفها.

 

* أزمة سد النهضة: السودان يخزن المياه ومصر تستسلم للبدائل

يزداد المشهد في السودان ومصر تعقيداً، مع اقتراب إثيوبيا من إتمام الملء الثاني لسد النهضة من دون اتفاق، حيث استسلمت الخرطوم لسياسة الأمر الواقع بالبدء في تخزين كميات من المياه لتأمين الاحتياجات المخصصة للشرب والزراعة، وسط أزمة عطش ارتسمت بالفعل ملامحها منذ بضعة أسابيع وأضحت تهدد توليد الكهرباء والأحياء المائية والزراعات وتربية الماشية.
وأعلنت الإدارة العامة للخزانات في وزارة الري السودانية، يوم السبت الماضي، بدء عملياتها للملء الجزئي لبحيرة خزان جبل أولياء، جنوب الخرطوم، بهدف تخزين 600 مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن عمليات التخزين تستمر حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، ضمن تدابير فنية أخرى كشفت عنها وزارة الري في وقت سابق، هدفها تقليل الآثار السلبية المتوقع حدوثها، مع إصرار إثيوبيا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة.
ومن التحوطات الفنية أيضاً للسودان، لمواجهة الملء الأحادي لسد النهضة، تخزين كميات من المياه في خزان الروصيرص جنوب السودان، والذي يقع على بعد 100 كيلومتر من السد الإثيوبي.
عطش في الخرطوم
وتشهد مناطق عدة من الخرطوم منذ بضعة أسابيع أزمة حادة في مياه الشرب، لتتصاعد شكاوى المواطنين من الأزمة.
وسبق أن كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم في يوليو/ تموز 2020، عن خروج عدد من محطات الشرب النيلية عن الخدمة جراء انحسار مفاجئ للنيلين الأبيض والأزرق، وذلك بالتزامن مع الملء الأول للسد الإثيوبي، حيث احتجزت أديس أبابا 5 مليارات متر معكب من المياه في ذلك الوقت.
لكن الملء الثاني سيكون أكثر فداحة إذ يحتجز 13.5 مليار متر مكعب ليصل المنسوب خلف السد إلى 18.5 مليار متر مكعب، وفق البيانات الرسمية.
تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى بجانب سد النهضة، تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه
وحذرعضو اللجنة العليا للتفاوض حول سد النهضة، الصادق شرفي، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد” من مخاطر مرتقبة بسبب الشروع في الملء الثاني لسد النهضة، مشيرا إلى انه سيتسبب في جفاف الأحواض النيلية وشح في مياه الشرب والزراعة ونوعية المياه وجودتها في السودان، وكذلك كمية الأوكسجين في المياه وأثره على الأحياء المائية.
وأشار شرفي إلى إعداده دراسة حول التقييم الاقتصادي لتأثير سد النهضة في التوليد الكهربائي المائي أيضا في سدي الروصيرص (جنوب) ومروي (شمال)، لافتا إلى تسبب سد النهضة فعليا في حدوث انخفاض في توليد الكهرباء خلال الأيام الأخيرة لتراجع إنتاج سد الروصيرص إلى الصفر بسبب حجز نحو 1.5 مليار متر مكعب من المياه من أجل تدبير احتياجات الري للمحاصيل الصيفية.
ودعا إلى أهمية التحسب للملء الثاني بتغيير طريقة تشغيل السدود السودانية والتي كانت تعمل في السابق وفق برنامج محدد في الفتح والإغلاق، والاتجاه لبرنامج عمل تشغيلي ديناميكي لها يواكب المستجدات والطوارئ التي تنجم عن سد النهضة خاصة في ظل التعتيم وغياب المعلومات المطلوبة من قبل السلطات الإثيوبية.
ورغم الأضرار الفعلية التي بدأ السودان يتعرض له، إلا أن مواقفه من سد النهضة شهدت تذبذباً حاداً، لاسيما الرسمية، خلال الفترة الأخيرة، بين معارض للسد ومؤيد لمنافعه ومبرر لعدم تسببه في أضرار للسودان.
وقال وزير الري ياسر عباس، في تصريحات قبل يومين، إن السودان منفتح على إبرام اتفاق جزئي مؤقت” بخصوص سد النهضة ولكن بشروط محددة، ما يمثل تحولاً محتملاً في موقف الخرطوم بالنسبة لقضية السد، خاصة وأنها كانت قد اتفقت مع مصر في الأسابيع الماضية على ضرورة أن يكون “الاتفاق شاملا“.
مصر “هبة النيل
بينما الموقف في مصر التي لا تتوقف عن التحذير من الأضرار الجسيمة للسد الإثيوبي وتهديده لوجودها، يبدو أيضا مرتبكاً وغامضاً، حتى أن السيناريوهات التي أعلنت عنها الحكومة للتعامل مرحلياً مع الملء الثاني للسد تبدو غير مجدية بالنسبة للكثير من المصريين، ويرون أنها تعد بمثابة هروب من قبل النظام الحالي من الأزمة وترحيلها لأجيال مقبلة قد تدفع أثماناً باهظة نظير الحياة.
ولطالما ردد المصريون مقولة المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت بأن مصر “هبة النيل”، بالنظر إلى اعتماد بلادهم على هذا النهر العملاق لتوفير نحو 97% من احتياجات شعبها لمياه الشرب والري، وهو أمر واقع تستحيل معه أي خيارات أن تعوض النقص المحدق في المياه بفعل السد الإثيوبي، وليس احتمالات الحجب التي قد لا تكون مستبعدة، خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن رغبة اديس أبابا في بيع المياه، لمصر والسودان وهو ما بدأت بالفعل في التمهيد له بأن طالبت باتفاق يحدد حصتي دولتي المصب
وبدأت الحكومة المصرية في تصدير العجز عن مواجهة خطر السد إلى المواطنين، بإجراءات تجبرهم على ترشيد المياه في كل مناحي الحياة، وإبراز أهمية البدائل المتاحة والتي تتمثل في تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، فضلا عن حملات وقوانين ترشيد المياه في الزراعة والاستخدام الشخصي.
وقبل أيام، استعرض عبد الفتاح السيسي مع الحكومة خطة الدولة الإستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر، داعيا إلى تكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كافة محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية.
الأراضي الزراعية في مصر تحتاج إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من الحصة الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب
وتقول الحكومة إنها تعمل على مواجهة نقص المياه من خلال عدة مسارات من بينها التحلية، حيث أعلن وزير الإسكان، عاصم الجزار، في إبريل/ نيسان الماضي، أن وزارته تستهدف إنشاء 151 محطة ثنائية وثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات والمدن الجديدة، بطاقة إجمالية تصل إلى 5.051 ملايين متر مكعّب في اليوم، وتكلفة تبلغ 31.59 مليار جنيه (نحو ملياري دولار)، وذلك بخلاف 59 محطة معالجة انتهت من تنفيذها في محافظات الصعيد (جنوب) لخدمة 8.3 ملايين مواطن، بواقع 37 محطة معالجة ثنائية، و22 محطة معالجة ثلاثية.
استسلام مصري للبدائل
وفي مقابل كل هذه المشروعات تبدو كميات المياه التي تمكن معالجتها ضئيلة جدا مقابل الاستهلاك الفعلي لبعض الاحتياجات الزهيدة إذ لن توفر سوى بضع مئات ملايين الأمتار المعكبة من المياه سنوياً.
بينما أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطى، في تصريحات صحافية، أمس، أن إجمالي المتاح لمصر من مياه النيل والمياه الجوفية والأمطار يبلغ 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين يصل الاستهلاك الفعلى إلى 80 مليار متر مكعب.
وكما تبدو الحلول البديلة غير واقعية بالنسبة لبلد يقطنه أكثر من 100 مليون نسمة وتبلغ مساحة الرقعة الزراعية فيه 9.4 ملايين فدان، فإن الكلف المالية لهذه البدائل باهظة ومرهقة لبلد يعاني من ارتفاع حاد في المديونية.
وخلال مؤتمر أسبوع المياه بالعاصمة اللبنانية (بيروت) في إبريل/نيسان 2019 ، أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطي عن “الخطة القومية للمياه” في مصر بتكلفة 50 مليار دولار، وذلك لمواجهة نقص المياه في البلاد، وتستمر حتى 2037. كما سبق أن قدر تقرير للبنك الدولي في 2018 حاجة البنية التحتية للمياه لاستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار إضافية عن الاستثمارات في المشروعات الأساسية حاليا في مصر.
وتحتاج الأراضي الزراعية إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من حصة مصر الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب، فضلاً عن 3 مليارات تستخدمها الصناعة، و10 مليارات للاستخدام المنزلي، بما يعني صعوبة تعويض نسبة العجز عبر تحلية مياه البحر، أو معالجة مياه الصرف الصحي، لا سيما مع النقص المرتقب في حصة مصر من مياه النيل جراء تداعيات سد النهضة.
ويبلغ نصيب المواطن المصري من المياه نحو 600 متر مكعب سنوياً، بينما يقف خط الفقر المائي عند 1000 متر مكعب، ما يعني وجود عجز في نصيب الفرد مقداره 400 متر مكعب سنوياً.
ويرى خبراء أنه لا جدوى اقتصادية من استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، لأن كلفة المتر المكعب تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، إضافة إلى 10 جنيهات كلفة التوصيل وتركيب المواسير لمسافة تزيد على 60 كيلومتراً.
وفي خضم الأزمة، اتخذت الحكومة إجراءات لفرض طرق بديلة لري المحاصيل الزراعية تعتمد على الري بالتنقيط بدلا من الغمر وهو ما ينتقده المزارعون باعتبار أن هذه الطريقة لا تناسب الكثير من المحاصيل لاسيما الأساسية.
كما أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد (جنوب غرب)، في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، عن نجاح تجربة زراعة محصول الأرز الجاف لأول مرة على مستوى المحافظة كبديل للأرز العادي.
وبين الإعلان عن حلول تبدو استسلامية للأمر الواقع، وفق وصف منتقدي الإجراءات الحكومية، والتلويح بخيارات أخرى قد تبدو عسكرية يزداد الغضب الشعبي حيال الموقف الرسمي.
تصريحات للاستهلاك المحلي
وبين الحين والأخر يعلن السيسي أن المياه بمثابة خط أحمر لمصر. إذ قال خلال استقباله وزراء ومسؤولي الإعلام العرب، يوم الخميس الماضي، إن “قضية سد النهضة حياة أو موت لمصر”، مضيفا أن مصر تحاول بذل كل جهودها في الحفاظ على فرص إيجاد حلول للقضية عبر الحوار والتفاوض، رغم التعنت الإثيوبي.
وسبق ان قال السيسي، في مؤتمر صحافي للإعلان عن انتهاء أزمة جنوح سفينة حاويات عملاقة في قناة السويس نهاية مارس/ آذار الماضي: “لا يستطيع أيّ أحد أخذ نقطة مياه من مصر(..) وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد“.
وأضاف: “لا يتصور أحد أنّه بعيد عن قدرتنا (..)، مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر، وسيكون ردّ فعلنا حال المساس بها أمراً سيؤثر في استقرار المنطقة بالكامل”. في المقابل، قال مسؤولون إثيوبيون إن تصريحات السيسي موجهة للداخل وليس إلى إثيوبيا، في إشارة إلى أنها تأتي “للاستهلاك المحلي في مصر“.
وتصر إثيوبيا على إتمام الملء الثاني للسد في أغسطس / آب المقبل، وقالت أيضا إنّ كلّ الخيارات مفتوحة بالنسبة لها، في رد على التلويح المصري بالتصعيد العسكري.
وسدّ النهضة يستطيع استيعاب 74 مليار متر مكعب وهو ما يعادل الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصفا، والذي تبلغ إيراداته سنويا 50 مليار متر مكعب. ولا يتوقع أن تقتصر أزمة المياه على سد النهضة، وإنما تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى، وهي سدود “كارداوبة” و”بيكو أبو” و”مندايا”، والتي تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه، وستمثل خصماً لمخزون المياه في السدّ العالي، الذي يستخدم لسدّ العجز المائي لإيراد النهر في مصر، ما يؤدي بطبيعة الحال لجفاف مائي في مصر بعد الانتهاء من إنشائها ويعرضها لأوبئة وموت الكثير من مظاهر الحياة.

 

* 860 % نسبة الارتفاع في أسعار الكهرباء مع تجميد الأجور.. كيف يعيش المصريون؟

في مصر أصبحت الرواتب لا تكفي الزيادات المسعورة في فواتير العسكر، حيث ارتفعت فواتير الكهرباء بنسبة 860%  خلال أعوام الانقلاب السبعة الماضية، وبمعدلات تفوق مضاعفة النسبة كل عام، في حين أن الأجور شبه ثابتة والجنيه فقد أكثر من نصف قيمته، وأصبح السؤال كيف يعيش المصريون بعد أن لجأ الكثيرون إلى الخبز وتالجبن والفول والطعمية في غياب الدواء والتعليم والسكن وفائض القمع، وما هو الحل؟
من الصعب أن تجد شعبا يترقب انتظار اشتعال الأسعار وزيادة نسبة الفقر بشغف كما يفعل المصريون، فعلى مدار سنوات الانقلاب السبع العجاف خيم الترقب الممزوج بالقلق على الشارع المصري وسط أنباء تشير إلى رفع أسعار الكهرباء والمحروقات بين الساعة والأخرى، وبين تأكيد الخبر والتزام حكومة الانقلاب الصمت، حالة من السخط تفرض نفسها على الجميع.

أفقرهم العسكر
زيادة جديدة في أسعار الكهرباء في مصر، أول يوليو المقبل، هي الثامنة للعام الثامن على التوالي منذ عام 2014، على الرغم من بلوغ الدعم حكومات الانقلاب المتوالية للكهرباء “صفر” للعام المالي الثاني على التوالي، بحسب بيان الموازنة للعام المقبل 2021/ 2022.
وكان قرار رفع أسعار شرائح الكهرباء أول قرار يتخذه السفاح عبد الفتاح السيسي، عند استيلائه على السلطة في يونيو 2014، حيث تضاعفت أسعار الكهرباء للشريحة الأولى الأكثر فقرا 850 بالمئة من 5 قروش إلى نحو 50 قرشا.
في المقابل، أعلنت حكومة الانقلاب دعم القطاع الصناعي بنحو 22 مليار جنيه بخفض سعر الكيلو وات 10 قروش لمدة خمس سنوات متتالية؛ بدعوى تنشيط القطاع الصناعي ضد آثار فيروس كورونا.
يقول حسن، وهو موظف حكومي يقطن في شقة صغيرة من غرفتين وصالة بمنطقة شعبية بالقاهرة: “قبل سنوات لم تكن تمثل فاتورة الكهرباء عبئا على كاهلي. كنت أدفع مبلغا بسيطا لا يتجاوز 30 جنيها شهريا“.
ويضيف: “الآن أصبحت أدفع نحو 200 جنيه شهريا، مع العلم أنه ليس لدي أجهزة تكييف أو أي أجهزة كثيفة الاستهلاك للكهرباء“.
وتابع: “اشتريت اللمبات الكهربائية الموفرة، وأصبحت حريصا وأفراد أسرتي على إطفاء اللمبات بشكل مستمر، ورغم ذلك الفاتورة في ارتفاع مستمر. ليست المشكلة الآن في كمية الاستهلاك، وإنما في السعر المتزايد باستمرار“.
وفي متجر صغير للبقالة، يطفئ محمد الأنوار حين لا يكون عنده زبائن، ويوقف تشغيل الثلاجات بين ساعة وأخرى، بهدف توفير استهلاك الكهرباء.
ويقول: “قبل نحو عام، كانت فاتورة استهلاكي تتراوح بين 1500 إلى 2000 جنيه شهريا. الآن قفزت إلى ما بين 3000 إلى 3500 جنيه شهريا، ما قلل كثيرا من هامش أرباحي“.
ويضيف محمد: “اضطررت لرفع أسعار بعض السلع، التي تعتمد على استهلاك الكهرباء، مثل المثلجات، المياه، المشروبات الغازية، واللحوم المجمدة. ماذا عساني أن أفعل”؟
أما رضوى صبري، وهي ربة منزل، فتقول: “لم نعد نستطيع مواجهة الغلاء سوى بالاستغناء عن الضروريات، لقد توقفت عن زيارة الطبيب بسبب ارتفاع أجرة المواصلات وبدل المراجعة الطبية، وتوقفت عن أخذ أدويتي مع أنني مريضة بالكلى، واستبدلتها بأعشاب طبيعية مثل الشعير والبقدونس، وأصبح همي توفير مستلزمات طفلي الوحيد”.
وتُضيف: “توقفت عن شراء الطعام الجاهز والآن أقوم بتحضير كل شيء في البيت حتى الخبز. حاولت العمل لمساعدة زوجي وهو مخرج حُر، لكنني لم أوفَّق وتركت العمل بعد شهر ونصف، بعد أن تم النصب عليّ، وأصبحنا لا نستطيع مواجهة الغلاء المستمر، فكل شهر أشتري مستلزمات البيت لأفاجأ في كل مرة، بأن الأسعار ارتفعت عن الشهر السابق فأضطر إلى تقليل الكميات. كما لم أعد أستطيع دفع فواتير الكهرباء لأنها تقريبا تعادل ميزانية البيت بالكامل”.
توضح رضوى قائلة: “أسكن في منطقة الدقي التي تُعتبر متوسطة الحال لكنني أرى نظرة الحزن والانكسار على وجوه الناس، فما بالك بالمناطق الشعبية، لقد طحن الغلاء الناس، لدرجة أن إحدى صديقاتي أخبرتني بعزمها بيع كليتها، كما أن حالات السرقة بالإكراه أصبحت شائعة بشكل مفزع، تعرضت شخصيا لها منذ شهرين بعد أن أُجبرت على تسليم مصروف الشهر لبلطجية تحت تهديد الأسلحة البيضاء وحمدت الله لأنهم لم يعتدوا عليّ كما حدث لابنة إحدى صديقاتي التي سُرقت وخُطِفت واغتُصبت قبل فترة وجيزة”.

شركات الجيش
من جهته يقول الدكتور مصطفى يوسف، مدير المركز الدولي للدارسات التنموية بكندا: “بلا شك، نظام السيسي يدعم ليس فقط رجال الأعمال على حساب المواطنين، بل يدعم مؤسسات وشركات الجيش من جيوب المواطنين“.
مضيفاً أن “الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة يهيمن عليها ثلاثة أطراف؛ مؤسسة الجيش، ورجال الأعمال الكبار الموالين للنظام، ورجال الأعمال الإماراتيين والسعوديين، ويدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشراء الغاز وبيعه للمواطنين بأسعار مرتفعة؛ للاستفادة من فرق السعر“.
وحذر من أن “عجز الموازنة المتفاقم سوف يضاعف فرض الضرائب، ورفع الدعم، وزيادة أسعار الطاقة والمياه، ومضاعفة الرسوم؛ بسبب غياب الإنتاج الحقيقي، وعدم وجود استثمار خارجي في مجالات الإنتاج المختلفة، إضافة إلى وجود منافسة غير عادلة من الجيش، والمستثمرين الخليجيين المحظيين؛ وبالتالي فإن نظام السيسي يدعم فعليا رجال الأعمال والجيش من جيوب المصريين“.
ودق نواب برلمان الدم التابع للمخابرات بشقيها الحربي والعام ناقوس الخطر، وذهب النائب المطبل للعسكر مصطفى بكري، إلى التحذير من زيادة معدلات الفقر، وتساءل خلال كلمة له: “كيف تنخفض معدلات الفقر ودعم الكهرباء في الموازنة الجديدة صفر، وهو ما يعني زيادة الفاتورة بنسبة بالمئة؟ كما أن رفع دعم البوتاجاز سيعمل على زيادة الفاتورة بنسبة أربعة بالمئة“.
وكانت تقارير أمنية صرحت بأن الشوارع المصرية شهدت 296 جريمة قتل بدافع السرقة، احتلت محافظة القاهرة المرتبة الأولى فيها، ومحافظة الجيزة المرتبة الثانية، ومحافظة القليوبية المرتبة الثالثة، ثم محافظة الإسكندرية المرتبة الرابعة، ومحافظة أسيوط في صعيد مصر احتلت المرتبة الخامسة، إضافة إلى انتحار 13 شخصا بسبب الفقر.
الفقر والدمار وحكايات السجون المظلمة وانتهاك حقوق الانسان وغيرها من الدوافع التي حرّكت الشارع المصري للخروج صادحا بصوت الحرية مدعوما بصوت عربي للتخلص من انقلاب السفاح السيسي في عام 2019، فهل يسقط هذه المرة؟ 

 

* بعد الانتهاء من التعلية الوسطى لسد النهضة.. إثيوبيا جاهزة لبدء الملء الثاني

طوال 10 سنوات استمرت المفاوضات حول السد الإثيوبي مصحوبة بجدل وخلافات حتى تحولت إلى واحدة من أبرز الأزمات حول تقاسم الوارد المائية في العالم ولم تتوصل دول المصب الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى اتفاق على عملية الملء والتشغيل.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن مصر أعلنت أنها لن تقبل باتفاق مرحلي بشأن السد الإثيوبي موضحة أن أديس أبابا تسعى لافتعال مشكلة مع محيطها، وحاولت تحريف بيان جامعة الدول العربية بشأن السد. مؤكدة أن إثيوبيا تصر على الملء الثاني للسد دون اتفاق وطالبت بفرض عقوبات على من لا يلتزم بالمفاوضات!

وفي السياق أفادت مصادر صحفية بأن هناك زيادة كبيرة في حجم أعمال التعلية الوسطى للسد الإثيوبي تتراوح بين 570 و573 مترا فوق سطح البحر وأكدت ضرورة حصول السودان ومصر بشكل رسمي على البيانات الخاصة بأعمال التعلية والتخزين نظرا لاحتمالية الحجز بصورة تعسفية للمياه.

الاستعداد للملء الثاني

وأوضحت المصادر أن تعلية السد ستكون لها آثار إيجابية على قدرة إثيوبيا على تخزين كميات أكبر من المياه بحلول الأسبوع الثالث من يوليو، مشيرة إلى ضرورة توقف جميع الأعمال الإنشائية قبل فترة زمنية مناسبة حتى لا تحدث تصدعات في التعلية الوسطى للسد.

وادعت المصادر الصحفية عدم رصد أي مؤشرات سلبية لبدء الملء على سد الرصيرص السوداني أو أي سدود سودانية ومصرية أخرى، وأوضحت أن التعلية الحالية تسمح لإثيوبيا بحجز 10 مليارات متر مكعب من المياه أي ما يزيد قليلا عما تم تخزينه في الملء الأول.

وتستعد إثيوبيا لبدء المرحلة الثانية لملء السد العملاق مع بدء موسم الأمطار في مطلع يوليو المقبل وسط اتهامات مصرية وسودانية بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع والانتهاء من السد بشروطها وهو ما سيخلف آثارا سلبية عميقة على البلدين اقتصاديا واجتماعيا على المستويين المتوسط والطويل وسيؤدي إلى تراجع حصتهما التاريخية من مياه النهر.

الدكتور عبدالتواب بركات، الخبير الزراعي، رأى أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات العبثية لم تكن أزمة سد النهضة في تقاسم المياه لأن الاتفاقات الدولية بين الدول الثلاث ومبادئ القانون الدولي تقر حق مصر في الاستخدامات الحالية للمياه والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب من المياه والتي لا يمكن أن تنقص لترا واحدا.

أسباب الخلاف

وأضاف بركات، في حواره مع تليفزيون وطن، أن أزمة سد النهضة لم تكن أيضا في قواعد الملء والتشغيل التي يركز عليها الجانبان المصري والسوداني في محاولة لحصر وتقزيم الأزمة الحقيقية، لكن الأزمة المحتدمة منذ 10 سنوات تتعلق بأن إثيوبيا بدأت بناء السد دون إخطار مسبق للدولتين وهذا يخالف الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث ويخالف مبادئ القانون الدولي، كما أن إثيوبيا لم تجري دراسات تثبت عدم إضرار السد بمصر والسودان حتى الآن بالمخالفة للقانون الدولي وإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في 2015 كما أنها لم تستكمل دراسات سلامة وأمان إنشاءات السد بجانب أنها أعلنت في البداية أن حجم السد سيكون 14 مليار متر مكعب ثم رفعت السعة إلى 74 مليار متر مكعب وهذا هو الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه مصر والسودان ويعرض حياة الشعبين إلى أزمة وجودية.

وأوضح أن إثيوبيا عازمة وجادة في إنشاء السد بحجمه العدائي الذي يبلغ 74 مليار متر مكعب ويلتهم حصة مصر والسودان كاملة وسط استلام مطلق وانبطاح كامل لحكومتي مصر والسودان، ما شجع إثيوبيا على مواصلة بناء السد وتحويل النيل الأزرق إلى بحيرة إثيوبية خالصة.  

وأشار إلى أن أعمال تعلية الممر الأوسط للسد تشمل إنشاء الحاجز الخرساني في المنطقة الوسطى من السد الذي يعلو مجرى لنهر الرئيسي حتى تتمكن إثيوبيا من حجز كميات إضافية من المياه، وقد أعلنت إثيوبيا في منتصف العام الماضي خلال الملء الأول عن احتجاز 5 مليارات متر مكعب من المياه وهي الآن ترفع الممر الأوسط لتتمكن من تخزين حوالي 18.5 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 13.5 مليار متر مكعب هذا العام.

ولفت إلى أن مخاطر سد النهضة ظهرت العام الماضي خلال الملء الأول فعندما بدأت إثيوبيا التخزين سرا وبشكل أحادي خرجت محطات رفع المياه في السودان من الخدمة بسبب انخفاض منسوب النيل وعندما فتح إثيوبيا البوابات بعد انتهاء التخزين انهارت عشرات السدود في السودان وتعرضت البلاد لفيضانات عارمة .

الموقف السوداني

بدوره قال الدكتور محمد أحمد ضوينا، المحلل السياسي السوداني، إن الموقف السوداني من أزمة سد النهضة ومواجهة الغطرسة الإثيوبية غير كاف على الإطلاق، مضيفا أن السودان يتحمل الضرر الأكبر لأي مخاطر محتملة لسد النهضة، وأن الموقف السوداني لا ينبئ بأي تحركات جادة وحاسمة لإيقاف الملء الثاني للسد.

وأوضح ضوينا، في مداخلة هاتفية لتليفزيون “وطن”، أن الملء الأول رافقه تعرض السودان إلى فيضانات ما يتطلب توفير معلومات وبيانات بشأن قراءات الملء الثاني للسد وهذه البيانات هي أساس القضية لأن الصراع بين الدول الثلاث ليس بشأن إنشاء السد أو الملء والتشغيل، ولكن التخوف هو من غياب المعلومات والبيانات المتعلقة بملء وتشغيل السد وتحويل مجرى النيل وتفريغ بحيرة السد في كل عام.

وأشار إلى أن إثيوبيا اعتادت خلال مراحل التفاوض المختلفة على عدم الالتزام بأي اتفاقيات، وهي تخشى توقيع أي اتفاق يقيدها فيما يتعلق بالتحكم في مياه النيل وإنشاء سدود أخرى على روافد النيل، وهو ما يجعلها ترفض السماح لمصر والسودان بالمشاركة في إدارة سد النهضة أو توقيع اتفاق ملزم.

ولفت إلى أن ملء السد النهضة يتطلب 74 مليار متر مكعب وهي نسبة كبيرة، خاصة مع توقعات حدوث نزاعات في المستقبل بين الدول الثلاث وفي ظل عدم توقيع إثيوبيا على اتفاق ملزم تكون مصر والسودان قد وقعتا في ورطة كبيرة.

 

*المونيتور”: السيسى يتأهب أمنيا خوفا من دعوات بالتظاهر ضد تفريطه في النيل

رفعت سلطات الانقلاب حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى وسط دعوات من الفنان محمد علي للاحتجاج لحماية مياه النيل، وتتزامن هذه الدعوات مع اقتراب الذكرى الثامنة لنكسة 30 يونيو بمناسبة الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، بحسب ما أفادت صحيفة “المونيتور” .

وبحسب الصحيفة انتشرت قوات أمن الانقلاب وقوات الشرطة السرية والشرطة النسائية في شوارع القاهرة والساحات الرئيسية في جميع أنحاء المحافظات المصرية، وتم اعتقال مارة وتفتيشهم عشوائيا، بل وطلب من بعضهم عرض محتوى حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن أحمد ناصر، الذي يعمل مراسلا لموقع إخباري في وسط القاهرة، قوله إنه بينما كان يسير بالقرب من ميدان التحرير مساء 10 يونيو، أوقفته الشرطة واستجوبته حول أسباب وجوده في الميدان، وتم تفتيشه وأجبر على إظهار هاتفه المحمول ودقق رجال الشرطة في منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة موقفه من الانقلاب العسكري.

وقال ناصر، الذي احتجزته الشرطة واستجوبته أثناء تفتيشها حقيبته وهاتفه أثناء عودته من العمل، لـ”المونيتور”: “هذا ليس حادثا منعزلا، العديد من المواطنين مثلي احتجزوا في انتظار انتهاء الضابط من المرور عبر هواتفهم وحقائبهم، بعضها عاد إلى ممتلكاته الشخصية وغادر، والبعض الآخر كان ينتظر قرار الضابط المسؤول”، مضيفا “حذروني من العودة إلى ميدان التحرير أو الشوارع المحيطة به في الأسابيع المقبلة، في ضوء حالة الأمن تحسبا للاحتجاجات.

وتابع: “غادرت لكن الآخرين الذين أوقفتهم الشرطة لم يكونوا أحرارا في الذهاب ولم يعرفوا ماذا سيحدث لهم“.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات أمن الانقلاب في الشوارع لتفتيش هواتف المواطنين والتحقق من رسائلهم الخاصة، وكانت حملة مماثلة قد جرت في عام 2019، بالتزامن مع احتجاجات دعا إليها الفنان محمد علي للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.

وفي ذلك الوقت، دان المجلس القومي لحقوق الإنسان الاعتقال العشوائي للمارة، وقال المجلس في بيان في أكتوبر 2019 إن “اعتقال المواطنين في الشوارع والميادين دون السماح لهم بالاتصال بأسرهم ودون إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم هو بمثابة انتهاك لحقوقهم التي يضمنها الدستور“.

كما انتقد المجلس اعتقال المارة الذين أجبروا على عرض محتوى هواتفهم المحمولة على ضباط الشرطة، وقالت إن هذه الممارسة تنتهك العديد من الأحكام المنصوص عليها في الدستور التي تحمي قدسية الحياة الخاصة وكذلك حصانة مراسلات المواطنين واتصالاتهم.

وقال محام مصري في مجال حقوق الإنسان لـ “المونيتور” لم يذكر اسمه، إن محاميي حقوق الإنسان يتلقون نداءات للمساعدة من عائلات تعرض أفرادها لمضايقات الشرطة في الشوارع أو الاعتقال والاحتجاز غير القانونيين.

وقال المصدر إن “ضابطا أو شرطيا يحتجز أي شخص يشتبه في أن له أي نشاط سياسي أو لديه مناصب سياسية أو معارضة على هاتفه، وينقله إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، هناك، سيسأل الشخص عن أسباب وجوده في المنطقة (حيث اعتقل)، وعما إذا كان هناك بالصدفة أو للمشاركة في الاحتجاجات (المتوقعة)”.

وأضاف المحامي أنه “يتم إطلاق سراح بعض الأشخاص إذا تبين أنهم لا يملكون أي نشاط سياسي أو حزبي، ويحصل أولئك الذين لديهم سجل من النشاط على أمر اعتقال أو يواجهون اتهامات، في حين يتم نقل آخرين إلى جهاز الأمن القومي حيث يتم استجوابهم بشكل أكثر كثافة، ويختفي بعضهم قسرا، ثم يطلق سراحهم لاحقا“.

وتنص المادة 54 من الدستور المصري لعام 2014 على أن “الحرية الشخصية حق طبيعي محمي ولا يمكن التعدي عليه. وباستثناء حالات التلبس، لا يجوز اعتقال المواطنين أو تفتيشهم أو اعتقالهم أو تقييد حرياتهم إلا بموجب أمر قضائي سببي يقتضيه التحقيق. ويجب إبلاغ جميع الذين تم تقييد حريتهم فورا بأسبابها، وإخطارهم بحقوقهم كتابة، والسماح لهم بالاتصال فورا بأسرتهم ومحاميهم، وتقديمهم إلى سلطة التحقيق في غضون 24 ساعة من تقييد حرياتهم“. 

https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/egyptian-police-search-citizens-cairo-ahead-june-30-anniversary

 

* الأولى على إعدادية بورسعيد: حفظي للقرآن كان داعمًا لي

قالت عائشة معتز محمد علي، الأولى على الشهادة الإعدادية ببورسعيد والتي درست في مدرسة القناة الإعدادية بنات، إنها حفظت 26 جزءًا من القرآن وكان خير داعم لها في مشوار دراستها، بجانب أن لديها هوايات مختلفة مثل الرسم والقراءة.

وأشارت عائشة إلى أنها كانت حريصة على قراءة القرآن قبل بدء المذاكرة، وكان لديها خطة تتحرك من خلالها لتحقيق المستهدف، قائلة: “أنا كنت بتوكل على الله وبجتهد وبذاكر وكنت متوقعة أن أنا هكون الأولى”، وأكدت أنها حصلت على أعلى مراكز على مستوى المدرسة في الصف الأول والثاني الإعدادي.

اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات.. الأحد 20 يونيو 2021 .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات.. الأحد 20 يونيو 2021 .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية:

أصدر قاض التحقيق المنتدب من وزارة العدل أمر بألا وجه لاقامة الدعوى الجنائية قبل 4 مؤسسات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه ومعاقبة مودة الأدهم بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها مبلغ 20 ألف جنيه  بتهمة الإتجار بالبشر.ر.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 750 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس أربعة متهمين فى القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 1022 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 1055 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

*منظمات حقوقية تدين تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان على ذمة قضية جديدة أمام نيابة أمن الدولة العليا وتدعو إلى إخلاء سبيله

تدين المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان للمرة الثانية على ذمة قضية جديدة، حيث أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارًا بحبسه 15 يومًا، في 15 يونيو الجاري، على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2021، حصر نيابة أمن الدولة العليا. وتدعو المنظمات الموقعة النيابة العامة إلى إخلاء سبيل رمضان على الفور، نظرًا إلى ما يواجهه من أزمات صحية، ولكونه مستهدفًا بسبب عمله الحقوقي وتعبيره عن آرائه.

وكانت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة قد قررت في 13 يونيو الجاري إخلاء سبيل محمد رمضان على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر نيابة أمن الدولة العليا، وهي القضية التي تم تدويره على ذمتها بعد إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات في القضية رقم 16576 لسنة 2018 إداري المنتزه. ويشير هذا النهج إلى إصرار الأجهزة الأمنية، بتواطؤٍ من نيابة أمن الدولة العليا، على استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بالحقوقيين والمعارضين السلميين.

وتؤكد المنظمات الموقعة أن رمضان الذي جرى حبسه احتياطيًّا إلى ما يقرب من عامين ونصف، لم تتم إحالته إلى المحاكمة أو تقديم أدلة على الاتهامات الموجهة إليه، والتي تكررت رغم تنوع القضايا من حيث الاتهام بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة واستخدام حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تنفيذ جريمة. ويعاني رمضان قصورًا في الشريان التاجي وارتفاعًا في ضغط الدم وآلامًا مستمرة في الركبتين، وقد تم الاستجابة لطلبه بتقديم الرعاية الطبية والحصول على الكشف الطبي وتمكين ذويه من زيارته، ولكنه ما زال محتجزًا في عنبر سيئ التهوية.

وتطالب المنظمات الموقعة وزارة الداخلية بتوفير مكان احتجاز ملائم للمحامي الحقوقي محمد رمضان. كما تجدد المنظمات الموقعة دعوتها النائب العام المستشار حمادة الصاوي إلى إخلاء سبيل المحامي الحقوقي محمد رمضان على الفور، مراعاةً لظروفه الصحية، وإسقاط كل التهم الموجهة إليه، وذلك ﻷنه محبوس على خلفية ممارسة حقه في التعبير عن الرأي.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
المفوضية المصرية للحقوق والحريات
مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب
مبادرة الحرية
الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
المركز الإقليمي للحقوق والحريات
جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات

 

* مصرع المقدم أحمد شرف الدين قائد عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية فى بئر العبد

لقى المقدم أ.ح. أحمد سمير محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية واستطلاع، مصرعه برصاص مسلحين أثناء تنفيذ أحد المهام جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء.

مصرع قائد عمليات الكتيبة 26

وشارك أهالي قرية كفر هورين في المنوفية فى تشييع جثمان المقدم أحمد محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة “26 مخابرات حربية واستطلاع” الذي لقى مصرعه في شمال سيناء.

وقال مغردون أن الضابط لقى مصرعه أن قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة على آلية له في سيناء أدت لمقتله ومقتل وجرح كل من كانوا معه.

وبخلاف مصرع المقدم أ.ح. أحمد سمير محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية واستطلاع، برصاص مسلحين جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء.كان قائد نفس الكتيبة، المقدم أحمد جمعة، قد لقى مصرعه فى وقت سابق، فى عملية مشابهة.

وفى 17 مارس الماضي، قتل نقيب بالجيش يدعى حسين جمال وأصيب آخرون ، خلال إحدى المداهمات في وسط سيناء.

كانت مصادر قبلية سيناوية، قد أعلنت في 10 أبريل 2020، أن عناصر من “ولاية سيناء”، يقترب من مرافق استراتيجية وحيوية تابعة للقوات المسلحة المصرية، أهمها مطارالميلزالعسكري الواقع في منطقة الجفجافة جنوب مدينة بئر العبد بوسط سيناء.

فى المقابل نشرت صحيفة الأخبار المصرية تقريراً لها يوم السبت 19 يونيو، بعنوان : “الإرهاب انتهى .. وعلم مصر يرفرف في قرية الظهير بشمال سيناء ” !! .

 

* محمد سلطان: والدي اختفى من زنزانته ولا نعلم عنه شيئا

عبر الناشط الحقوقي “محمد سلطان” عن الألم الذي يراوده بحلول عيد الأب، بينما يمكث والده “صلاح سلطان” خلف قضبان السجن بمكان مجهول في سجن يفتقر للإنسانية، وذلك في مقال رأي نشره على صفحات “واشنطن بوست”.

وذكر “محمد” في مقاله، أمس السبت، أن والده، وهو سجين سياسي يقضي عقوبة السجن المؤبد، “اختفى من زنزانته” انتقاما لدفاع ابنه عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، مضيفا: “تم اعتقال أبناء عمومتي غير السياسيين أيضا، ثم أُطلق سراحهم بعد عدة أشهر، ولا يزال مكان وجود والدي مجهولا”.

وأشار إلى أن والده كان باحثا في الفقه الإسلامي، وعمل مسؤولا في حكومة الرئيس الشهيد الدكتور “محمد مرسي”، ويحمل بطاقة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن سلطات الانقلاب لم تقدم دليلا واحدا على تورط والده في الجرائم المنسوبة إليه.

و تم اعتقال والده، في 2013، واختفى في يونيو 2020، بعد أن رفع الابن قضية فيدرالية ضد رئيس الوزراء الأسبق “حازم الببلاوي”، والذي كان مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي آنذاك، واتهمه بـ”محاولة القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب“.

 

* أمن الدولة طوارئ تؤجل محاكمة 45 معتقلا بالشرقية

قررت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالزقازيق، تأجيل محاكمة 45 معتقلا بالشرقية، في قضايا هزلية مختلفة للاطلاع وتقديم مستندات.

وجاءت القرارات على النحو التالي:

1- عبدالرحمن أحمد عبدالحميد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

2- أحمد محمد عبدالعزيز محمد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

3- عمر عبدالرحمن عبداللطيف  “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

4- معاذ محمد جوده البحراوى “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

5-  محمد صبرى جوده “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

6-  وائل فهمى إبراهيم  “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

7- محمود عبدالغنى على “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

8- محمد أحمد حسينى محمد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

9- أحمد عبدالمعبود محمد عبدالرحمن “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

10- عادل محمد حسن حسين “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

11- محمود إبراهيم محمد “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

12- عبدالرحمن محمود إبراهيم محمد “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

13- عمار ممدوح محمد حسن  “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

14- أحمد أمين السيد حسن “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

15- إبراهيم محمد إبراهيم “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

16- عبدالعزير علي محمدسليمان “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

17- عمر محمد عبدالحميد صالح “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

18- أيمن عبدالعزيز  عبدالعزيز “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

19- محمد محمد بحر السيد “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

20- فهمي محمد فهمي

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

21- محمد صلاح أمين محمود “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

22- علاء الدين محمد محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

23- أحمد جمال محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

24- عبدالرحمن محمد السيد دعبس “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

25- أبو بكر حسن إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

26- أحمد عبدالحميد أحمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

27- د/ محمد السيد محمد دعبس “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

28- علاء علي “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

29- خالد سعيد عبدالرحمن “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

30- حسام إبراهيم محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

31- محمود جمعة إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

32- محمد عبدالله عبدالعزيز “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

33- محمود محمد سع”أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

34- محمود عبدالعزيز عبدالفتاح حسين “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

35- محمود واصف حسين “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

36-أحمد  السيد حسن إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

37- زكي سند نجم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

38- محمد شعبان عبدالوهاب “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

39- أسامة محمد شعبان عبدالوهاب “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

40- حسام محمد عبدالسلام “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

41- محمد عبدالكريم عطية “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

42- هلال علي اسماعيل “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

43- يوسف فهمي إبراهيم  “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

44- وليد محمد محمد  “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

45- معاذ إبراهيم حسين

للحكم بجلسة 26/6

 

* الصحافي المصري هشام عبد العزيز… عامان من السجن بلا تهمة

أكمل الصحافي والمنتج في قناة “الجزيرة” مباشر هشام عبد العزيز غريب عامين كاملين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه يوم 20 يونيو 2019، من مطار القاهرة.
وقبل عامين، أوقف ضابط الجوازات هشام عبد العزيز، واقتاده إلى مكتب الأمن الوطني في مطار القاهرة، حيث خضع لتحقيق مدته 5 ساعات تخلله تفتيش أجهزة المحمول وجهاز الحاسوب الشخصي الخاص به، وجوازات السفر وحقائب السفر الخاصة بزوجته وأولاده، ثم سحب جوازات سفرهم والسماح له بالرحيل بعد توقيع على إقراربالعودة لمقر الأمن الوطني لاستلام الجوازات.
بعدها بساعات، تلقى عبد العزيز مكالمة هاتفية من ضابط الأمن الوطني في مطار القاهرة يطلب منه الحضور الفوري لاستلام جوازات السفر، وبمجرد وصوله، جرى توقيفه ثم أخفي قسرياً مدة ثلاثة أيام، من دون تمكينه من التواصل مع أي جهة، تعرض خلالها للتجويع والمعاملة المهينة، حيث مُنع عنه الماء والطعام ومنع من دخول الحمام، وقام الأمن بأخذ حذائه وتمزيق ثيابه ليعرض على النيابة في حالة مزرية.
بعد ذلك، عُرض عبد العزيز على نيابة أمن الدولة العليا من دون حضور محام. ووجهت إليه النيابة بالفعل تهماً عشوائية، وأجبرته على التوقيع على اتهامات ملفقة، بعد الاعتداء عليه بالسب والتهديد بإيذاء أسرته. بعدها أخفي مجدداً، قبل أن يظهر في سجن “طرة تحقيق” على ذمة قضية قديمة تعود إلى عام 2018 مرتبطة بالانتماء لجماعة محظورة، وليصدر بعدها قرار بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وبعد قرار إخلاء سبيله، نُقل هشام إلى قسم شرطة حدائق القبة لإنهاء الإجراءات، إلا أنه تعرض للاخفاء القسري مجدداً لمدة شهر، ثم فوجئت الأسرة بظهوره في سجن “طرة تحقيق” على ذمة قضية جديدة تحت رقم 1956 لعام 2019، وصدور قرار من نيابة أمن الدولة بتجديد حبسه احتياطياً الذي استمر حتى الآن من دون مبرر.
هشام يعاني من مرض المياه الزرقاء ويعاني من ارتفاع شديد في ضغط العين، ما يسبب عتامة بالقرنية تستحيل معها الرؤية بوضوح، كما يعاني من تكلس شديد في عظمة الركاب بالأذن الوسطى، وهو مهدد بفقدان السمع والبصر في حال استمرار احتجازه في تلك الظروف، حسب أسرته ومحاميه.

 

* بالأرقام .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

رصدت تقارير توسع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في تنفيذ أحكام الإعدام بحق معارضيه وخصومه السياسيين منذ 2014 بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد سواء من ناحية أحكام الإعدام أو التنفيذ.

ومصر ضمن أكبر خمس دول منفذة لأحكام الإعدام في العالم عام 2020، بحسب منظمة العفو الدولية، حيث تصدرت إيران، ومصر، والعراق، والسعودية القائمة بنسبة 88 في المئة من بين 483 حالة إعدام في جميع أنحاء العالم.

المفارقة أنه رغم انخفاض تنفيذ أحكام الإعدام المسجلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنها ارتفعت في مصر 3 أمثالها، حيث تصدرت بـ 107 حالات إعدام، تليها العراق بـ 45 والسعودية بـ27 تنفيذ حكم بالإعدام.

وفيما يلي رصد لأبرز أحكام الإعدام التي تم تنفيذها، وهي 96 حالة إعدام منذ عام 2015 وحتى أبريل 2021.

 

أحكام تم تنفيذها:

2015

تم تنفيذ حكم إعدام شخص واحد في 7 مارس 2015 بحق محمود رمضان، أحد أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.

إعدام 6 من رافضي الانقلاب في 17 مايو 2015 في القضية الشهيرة باسم “عرب شركس”، التي وجهت فيها النيابة العسكرية للمتهمين تهمة الانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس.

2016

إعدام عادل حبارة في 15 ديسمبر 2016 الصادر بحقه حكمان نهائيان بالإعدام، لإدانته بتهم بينها قتل 25 جنديا في سيناء عام 2013.

2017

إعدام 15 شخصا أدينوا من قبل محاكم عسكرية بارتكاب “أعمال إرهابية”، في 26 ديسمبر 2017، وهذا أكبر عدد من أحكام الإعدام في مصر حتى تاريخه.

2018

إعدام 4 أشخاص في القضية العسكرية المعروفة إعلاميا بأحداث استاد كفر الشيخ في يناير 2018.

إعدام مدانين اثنين، 22 مارس 2018 جنايات عسكرية كلية الإسماعيلية، على خلفية اتهامهما بالقتل العمد لرقيب وجندي، وحيازة أسلحة وذخيرة.

2019

إعدام 3 أشخاص في قضيتي سفارة النيجر وكنيسة حلوان في 5 ديسمبر 2019

إعدام 9 شباب، غالبيتهم من جماعة الإخوان، 20 فبراير 2019، أدينوا بالتورط في واقعة اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات.

إعدام 3 معارضين، 13 فبراير 2019، إثر إدانتهم بقتل اللواء نبيل فراج، وأحداث مدينة كرداسة.

إعدام 3 أشخاص، بينهم طالبان، 7 فبراير 2019، إثر إدانتهم بقتل نجل القاضي المستشار السيد محمود المولي.

2020

إعدام 15 معارضا، أدينوا في 3 قضايا هي: مكتبة الإسكندرية، وقسم شرطة كرداسة، وأجناد مصر في 4 أكتوبر 2020 على خلفية اتهامات نفوها بالإرهاب والقتل.

إعدام 7 أشخاص في 28 يوليو 2020، أُدينوا بقتل ضابط شرطة وسرقة سلاحه في الإسماعيلية.

إعدام عبد الرحيم المسماري (ليبي)، 27 يونيو 2020، إثر إدانته بتدبير ما يُعرف إعلاميا بحادث الواحات، الذي راح ضحيته 16 شرطيا.

إعدام هشام عشماوي، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة المصرية، في 4 مارس 2020، عقب إدانته في قضايا متعلقة باستهداف عناصر من الجيش والشرطة وشخصيات بارزة.

إعدام 8 أشخاص، 25 فبراير 2020، أدينوا في قضية عُرفت إعلاميا بتفجير الكنائس.

2021

إعدام 17 متهما، 26 أبريل 2021، بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية “اقتحام قسم شرطة كرداسة”.

وبحسب إحصائية أجرتها “رويترز” بعد مراجعة التقارير الإعلامية لفترة عشر سنوات وإجراء مقابلات مع باحثين في مجال حقوق الإنسان في مصر والخارج؛ فإنه تم إعدام ما لا يقل عن 179 شخصا في الفترة من 2014 إلى مايو 2019، بالمقارنة مع عشرة أشخاص في السنوات الست السابقة.

 

* التضييق على المصريين مستمر.. التسجيل المسبق للشحنات يرفع أسعار 90 سلعة والبقية تأتي

نظام التسجيل المُسبق للشحنات الذي تم فرضه على التجار والمستوردين بداية من شهر يوليو المقبل ،أدى إلى ارتفاع أسعار أكثر من 90 سلعة بالأسواق ..وهذا النظام الذى حذر منه التجار ويُصر مسؤولو الانقلاب على تطبيقه سيؤدي إلى زيادات مستمرة في الأسعار بما يهدد بمجاعة بين المصريين الذين تراجعت دخولهم ،وتم تسريح الملايين منهم من وظائفهم بالأضافة إلى توقف الكثير من الأنشطة وإغلاق آلاف المصانع أبوابها، بجانب حالة الكساد والركود التى تعانى منها الأسواق  .

كان بعض المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قد كشفت عن تقرير للاتحاد العام للغرف التجارية يؤكد ارتفاع أسعار 90 سلعة بالأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية .

يشار إلى أن محمد معيط، وزير مالية الانقلاب تسبب في ارتفاع أسعار الكثير من السلع ،والمنتجات المستوردة عقب إصداره قرارا بالإجراءات التنفيذية للنظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI»، الذي ينطلق أول يوليو 2021 ويشمل في المرحلة الأولى الموانئ البحرية، ثم يتم الانتقال إلى الموانئ الجوية والبرية.

مزاعم معيط

ورغم الكوارث التى سيسببها التسجيل المسبق دافع محمد معيط وزير مالية الانقلاب عن قراراه وزعم أن هناك ٤٠٠ شركة من كبرى الشركات المستوردة انضمت إلى النظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI» منذ انطلاقه تجريبيا أول إبريل الماضي وفق تعبيره.

وزعم معيط في تصريحات صحفية :”أنه لم يتم رفض طلبات استيراد أي شحنة تمت عبر نظام «ACI» حتى الآن؛ لافتا إلى حرص المستوردين والمستخلصين الجمركيين على استيراد البضائع والمنتجات المصرح دخولها للأسواق المصرية، على نحو يتسق مع جهود القضاء على ما يعرف إعلاميًا بـ«المستورد الكاحول»، ذلك الشخص مجهول الهوية الذي يكون الجاني في قضايا البضائع مجهولة المصدر، أو الممنوع دخولها للبلاد، والشحنات المخالفة والمُجرّمة بحسب تعبيره“.

وطالب المستوردين والمستخلصين الجمركيين بالإسراع بالتسجيل في هذه المنظومة الجديدة، على نحو يساعد في زيادة معدلات التخليص المُسبق للإجراءات قبل وصول البضائع والإفراج الجمركي عن الشحنات فور وصولها للموانئ  وفق زعمه

ارتفاع الأسعار

في المقابل حذر التجار من تطبيق نظام التسجيل المسبق مؤكدين “أنه سيؤدي إلى ارتفاعات مستمرة فى الأسعار رغم حالة الركود التي تسيطر على الأسواق بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الدخول “.

وقال متي بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية :”إن التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، والبيع النهائي للمستهلك خاصة من جانب المستورد المنضبط، فيما سيعرّض المستورد لإعادة تصدير السلع المستوردة في حالة حدوث أي خطأ بسيط“.

وكشف بشاي في تصريحات صحفية “أن أسعار الأدوات الصحية والسباكة شهدت ارتفاعات بمتوسطات تتراوح بين 15 و20% نتيجة لزيادة أسعار الشحن ،وارتفاع أسعار الخامات عالميا“.

وأوضح أن “بعض الحاويات خاصة الـ (تو أوردر) يتم بداخلها عمليات تهريب لسلع ممنوعة مثل الترامادول والشماريخ والألعاب النارية، وبالتالي إلزام المستورد بالإخطار المسبق سيمنع هذا التلاعب، لكنه في الوقت نفسه يفرض قيودا كبيرة على المستورد الملتزم وسيؤدي لزيادة الأسعار” .

وأكد بشاي أن “الكثير من الشركات لن تستطيع تطبيق هذا القرار، وبالتالي قد تنخفض وتتراجع عمليات الاستيراد مما يهدد بنقص بعض السلع والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار“.

وأضاف أن “موعد وصول الحاويات شهد تأخرا كبيرا في الوصول للموانئ سواء السلع المستوردة من الصين أو الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن البضائع الأوروبية التي كانت تصل الموانئ المصرية خلال من 4 الي 6 أيام كحد أقصي، أصبح معدل وصولها يستغرق من 20 إلي 25 يوما، والأمر نفسه بالنسبة للسلع المستوردة من أسيا تحديدا الصين والهند أصبح معدل وصولها يستغرق نحو 60 يوما بدلا من 20 إلي 30 يوما في السابق.

ولفت بشاى إلى أن “زيادة أسعار الشحن والصاج عالميا أدت إلى ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة تتراوح بين 15 و30% وبما يتجاوز 600 جنيه لعدد كبير من الأجهزة خصوصا الشاشات “. 

آليات السوق

وانتقد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، نظام التسجيل المسبق مشيرا إلى أن البعض يعلق ارتفاع أسعار الدواجن على سبيل المثال على شماعة احتكار التجار للسلعة ،دون النظر إلى الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار تلك المنتجات“.

وأضاف الوكيل، في تصريحات صحفية: “يجب تطبيق السياسات بطريقة صحيحة، يعني مثلا عندنا سوق حر يبقى سوق حر على طول، ونطبق السياسات فيه، بنلعب كورة قدم يبقى اللي يلمس الكره بإيده يتعاقب“.

وتابع: “الحل يكمن في عدم اللعب في القواعد الأساسية وآليات السوق الحر“.

توقف الاستيراد

وقال سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية :”إن أسعار اللحوم المستوردة ارتفعت في الأسواق بنحو 10 جنيهات للكيلوجرام، مع إعلان تطبيق نظام التسجيل المسبق لشحنات الاستيراد مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أيام من ارتفاع أسعار اللحوم البلدي بنحو 20 جنيها للكيلو“.

وأضاف النواوي في تصريحات صحفية أن “أسعار اللحوم المستوردة تتراوح في الأسواق بين 85 و90 جنيها بحسب المنطقة، مقابل بين 75 و80 جنيها الشهر الماضي“.

وأرجع الارتفاع إلى عدة أسباب أهمها ارتفاع الأسعار العالمية، وقلة المعروض في السوق العالمي من اللحوم الهندي والبرازيلي مع زيادة الطلب عالميا ومحليا خلال شهر رمضان.

وأوضح النواوي أنه مع ارتفاع الأسعار العالمية وتطبيق نظام التسجيل المسبق لجأ المستوردون لاستيراد كميات أقل في ظل ظروف كورونا، ومع زيادة الطلب محليا وأدى ذلك للمزيد من ارتفاع الأسعار.

وتوقع زيادة جديدة في أسعار اللحوم المستوردة بسبب قلة إنتاج البرازيل والهند من اللحوم هذا الموسم بسبب كورونا.

 

* صحف النظام تهاجم الشيخ مصطفى العدوي

واصلت صحف النظام الهجوم فيما يشبه الحملة المنظمة، على شيوخ السلفية المحسوبين على الرئيس السيسي، وشنت هجوماً على الشيخ مصطفى العدوي.

الشيخ مصطفى العدوي

ووصفت صحيفة الوطن المحسوبة على الأجهزة الأمنية، يوم السبت الشيخ مصطفى العدوي، بـ “أخطر دعاة السلفية”.

وقالت الصحيفة إن مصطفى العدوي خرج خلال الأيام الماضية مدافعا عن محمد حسين يعقوب ونهجه وسلوكه، كما دافع عن زواجه من الصغيرات في السن لأن ذلك من الشرع حسبما يرى، وذلك بعد أن ورد له سؤال من أحد مشاهديه عن موقفه من محمد حسين يعقوب ومنتقديه.

وأوضحت أن مليون ونصف يتابعون العدوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كما أن موقعه الرسمي مليء بالأسئلة التي تنتظر فتاويه. فضلا عن مئات الفيديوهات على موقع “يوتيوب”.

وحذرت من اهتمام القراء به و بأفكاره.

وزعم مراسل الوطن فى وسط الدلتا، ماهر فرغلي إن “مصطفى العدوي أخطر دعاة السلفية”، معللا ذلك بأنه يتبع أفكار السلفية الحركية، وله جماهير ومريدون كثيرون، وتصل خطورة أفكاره إلى أنه يعد واحدا من الآباء الروحيين لجماعات خطرة كتنظيم داعش، حيث تتلمذ على يده العديد من الإرهابيين الذين أعلنوا انضمامهم لجماعات إرهابية وتكفيرية، بحسب زعمه.

وأضاف أن مصطفى العدوي يعد واحدا من أكبر شيوخ السلفية في مصر، وصاحب العديد من الفتاوى المتطرفة والتحريضية، ومن الشيوخ ذوي الطابع المباشر في توجيه أفكاره وفتاواه، وهو ما يزيد من مريديه الذين يرون في أسلوبه السهولة والمباشرة وقوة الحجة.

وأضاف أنه تدرج في مراحل التعليم ليلتحق بكلية الهندسة في قسم الهندسة الميكانيكية، ومنها سافر إلى اليمن، وتتلمذ على يد مقبل بن هادي الوادعي ثم عاد إلى مصر، وأنشأ مسجدا صغيراً في قريته التي ولد فيها، ليدرس فيه حيث درس صحيحي البخاري ومسلم، ودروسا في التفسير والفقه.

ومن المسجد الصغير في الدقهلية لأتباع من كل أنحاء العالم الإسلامي، تحول إلى واحد من أكبر شيوخ السلفية في مصر، وله من الكتب نحو 20 كتاباً ومجلداً منها الفقه، والحديث، ومصطلح الحديث، والتفسير.

محمد حسين يعقوب

فيما ألمح ناشطون إلى حذف الشيخ محمد حسين يعقوب بعض حساباته على منصات التواصل الإجتماعي، مع الهجوم الضاري والمنظم الذي يتعرض له، فيما يعتقد البعض أنه محاولة لتوجيه ضربة إلى التيار السلفي القريب من النظام، لاستكمال عملية التخلص من التيار الإسلامي بأكمله المؤيد والمعارض.

كانت السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال الشيخ مصطفى العدوي  من منزله، فجر يوم 4 نوفمبر 2020، دون إبداء أي أسباب، وهو فى مرحلة متأخرة من المرض، رغم أنه سبق وأيد مع تياره السلفي، السيسي وانقلاب 3 يوليو 2013، لكنها أفرجت عنه لاحقاً مساء نفس اليوم.

 

* اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات

بعد الضجة التي صاحبت لوغاريتمات بيع أصول مصر بالمحافظات “غير المستغلة” كشف تقرير رقابة عن عدم دخول 500 مليار جنيه قيمة بيع تلك الأصول لخزانة الدولة حتى الآن. في مارس 2020،طالعتنا حكومة الانقلاب عن نيتها بيع 3700 من الأصول المملوكة للدولة، إلى مستثمرين عرب وأجانب، بعد أن يتم تحويلها إلى صندوق “مصر السيادي”، واستخدام عائدها في سداد جزء من الدين العام.

أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي التابع مباشرة إلى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قد كشف في يونيو الماضي أن :”الحكومة المصرية تعتزم التخلص من بعض ديونها ،ببيع أصول مملوكة للدولة إلى مستثمرين عرب وأجانب ،بالشراكة مع صندوق مصر السيادي” 

بيع أصول الدولة

كما أوضح أيضا أن :“قيمة الأصول المُتوقع نقلها تتراوح بين 50 و60 مليار جنيه، عبارة عن دفعة أولية”.

إلا أن تقارير أكدت أن :”القيمة الحقيقية بلغت 500 مليار جنيه ،لم يتم تحديد هُوية تسكينها حتى الآن بأرصدة الدولة (وزارة المالية) تحديدا“.

محمود الشريف، الخبير الاقتصادي قال إن :”العائد المادي من استغلال أصول الدولة حقق ما لا يقل عن 500 مليار جنيه على الأقل“.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن :”حصر العقارات والأراضي المملوكة للدولة وبيع غير المستغل، سواء البيع بشكل نهائي أو بحق الانتفاع يُحقق استفادة من الأصول المُعطلة“.

وذكر الشريف أن :”أموال استغلال أصول الدولة، سوف تُوجه إلى الخزانة العامة ؛للمساهمة في سد عجز الموازنة، أو استغلالها في مشروعات اقتصادية وتنموية، فضلا عن تحسين قطاعيّ: الصحة ،والتعليم ،وغيرهما“.

النصب باسم الاقتصاد

المنقلب قبل عدة أشهر،وجه بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل ،وصون قيمتها كثروة قومية، من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية التي لم تكتمل حتى الآن، سعيا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها تلك المشروعات بالأساس.

هناك العديد من أصول الدولة في كل المحافظات، وتابعة للعديد من الوزارات، لكنها للأسف غير مُستغلة منذ عقود طويلة، وهو الأمر الذي جعلها مطمعا لمافيا الاستيلاء على أراضي وأملاك الدولة.

وكشف تقرير صادر من لجنة مشروع حصر أصول الدولة غير المستغلة فإن “نطاق الحصر يشمل كافة الأصول العقارية غير المستغلة ،المملوكة للمحافظات والوزارات والجهات والأجهزة والهيئات التابعة لها، وقد تم حصر الأصول غير المُستغلة المملوكة للمحافظات في 27 محافظة على ثلاث مراحل ،انتهت بنهاية يونيو 2019، وتم تسجيل بيانات 24 محافظة بالمنظومة الإلكترونية للحصر، ويتم التحديث أولا بأول“.

كما تم البدء بحصر الأصول غير المستغلة المملوكة لعدد 30 وزارة على مرحلتين بداية من نوفمبر 2019، وتم تسجيل أصول 5 وزارات ،وجار استكمال البقية، وشمل ذلك حتى الآن حصر 3692 أصلا، وتسجيل 3273 منها في عدد 24 محافظة و5 وزارات.

وأشار التقرير إلى أن “نسب استحواذ كل من أراضي المباني ،والنشاط العمراني والخدمي تبلغ حوالي 75% من إجمالي الأصول غير المستغلة، وهو ما يُمثل فرصة كبيرة لإعادة استغلالها ،وتعظيم الاستفادة منها“.

بوابة الإمارات

ودأبت دويلة الإمارات التي تمضي بخطى متسارعة سيطرتها على اقتصاد مصر، من بوابة شراء الأصول المصرية. الخبير الاقتصادي أحمد عتمان يتحدث فيقول “آن الأوان لجني أبناء بن زايد لثمار الانقلاب في مصر ويُكمل :”الإمارات كانت على رأس الدول العربية التي أيدت الانقلاب في  30 يونيو، وبادرت بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار في إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار“.

وتابع: “واصلت الإمارات دعمها للمنقلب خلال سنوات عجاف مرت على الاقتصاد المصري، وفي يوليو 2013 قدمت الإمارات مساعدات لمصر بـ3 مليارات دولار، بالإضافة لـ30 ألف طن سولار“.

كما قامت الإمارات بتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية خلال هذه الفترة، منها اتفاقية مساعدات خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 بقيمة 4.9 مليار دولار.

شملت اتفاقية المساعدات حينها منحة بقيمة مليار دولار، وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى، إضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في قطاعات اقتصادية أساسية في مصر ،من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب ؛بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ،وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية في 18 محافظة ،وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات في مجالات الصرف الصحي ،والبنية التحتية.

في مارس 2015، شاركت الإمارات بفاعلية في المؤتمر الاقتصادي الشهير “الفنكوش” والذي أطلقته مصر تحت عنوان “دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل”، وأعلنت دعم مصر بـ4 مليارات دولار، بواقع إيداع مبلغ 2 مليار دولار في البنك المركزي، وتوظيف 2 مليار ؛لتنشيط الاقتصاد عبر مبادرات اقتصادية.

ويختتم حديثه :”بيع الأصول لدولة الإمارات بداية وليست نهاية ،فهناك العديد من المشاريع والاحتكارات التي تسعى لها الإمارات وبدأت بالفعل ،منها احتكار الدواء والمنظومة الطبية، فضلا عن الهيمنة على القطاع الرياضي ،والتكنولجي ،بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع النقل والمواصلات التقني.

تبريرات وأكاذيب

نائب العسكر أحمد سمير صالح رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب قال إن :”المادة التاسعة من قانون صندوق مصر السيادي تحدد الأصول التي يمكن استغلالها، خاصة وأغلبها يقع تحت وصاية وزارات مثل قطاع الأعمال ،وتقييمها وفقا لمعايير وتقييم محاسبي“.

وزعم إلى أن :”استغلال أصول الدولة له أهمية كبيرة ،وفوائد عديدة على رأسها ،أنها تساعد في فتح مجال استثماري جديد يسهم في تحسين الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى فتح مجالات إنتاجية جديدة ،وتوفير فرص عمل للشباب للتخفيف من حدة البطالة“.

يُذكر أن حكومة الانقلاب المصرية  حددت شروط الموافقة على التصرف في أصول الدولة غير المستغلة ؛استعدادا لبيعها، بعد أن أصدر “عبدالفتاح السيسي”، قرارا جمهوريا، في 3 سبتمبر الماضي بنقل مجموعة من الأراضي والعقارات من الملكية العامة للدولة إلى الملكية الخاصة بصندوق مصر السيادي.

وتضمنت قائمة الأراضي المنقولة كلا من:

* أرض ومبنى مجمع التحرير في ميدان التحرير.

* أرض الحزب الوطني الحاكم سابقا.

* أرض ومباني الديوان العام القديم لوزارة الداخلية بوسط القاهرة.

* أرض ومباني المدينتين :الاستكشافية ،والكونية بمدينة السادس من أكتوبر.

* أرض ومباني ملحق معهد ناصر الطبي بشبرا مصر على النيل.

* أرض حديقة الأندلس بطنطا.

حسبما جاء في الجريدة الرسمية، فإن المساحة الإجمالية لهذه الأملاك قاربت 190 فدانا، أو ما يوازي 800 ألف متر مربع.

 

* لماذا تعمد المنقلب قتل أول رئيس مدني منتخب ولصالح من؟

تكتنف وفاة الرئيس محمد مرسي شبهة جنائية قوية، واتهامات من أسرته ومن جماعة الإخوان المسلمين والناشطين الحقوقيين للنظام العسكري بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، وطالما اشتكى الرئيس الشهيد أمام قضاة محاكماته من إهمال صحي له، ومحاولة لقتله في محبسه، فيما  أعلنت أسرته أكثر من مرة منذ اعتقاله إثر انقلاب 3  يوليو 2013، عن تعرضه للحبس الانفرادي، وتراجع حالته الصحية ،ومعاملته السيئة.

وفي مارس 2017 أعلنت لجنة برلمانية بريطانية مستقلة أن الرئيس مرسي محتجز في ظروف “لا تلبي المعايير المصرية والدولية”، وحذرت من أنها “قد تُعجل بوفاته“.

وتعددت هذه الانتهاكات حتى وصلت للمنع من أبسط الحقوق، فلقد منعت سلطة الانقلاب أسرة الرئيس من زيارته للعام الثالث على التوالي، كما منعت هيئة الدفاع عن الرئيس من الالتقاء به، أو الحديث معه منذ ما يقرب من عامين، كما منعته من العلاج حتى على نفقته الشخصية، وبلغ الأمر إلى حد محاولة قتله عن طريق وجبات طعام غير صالحة، في الوقت الذي منعت فيه سلطة الانقلاب أسرة الرئيس من إحضار طعام له.

ولم تنته الانتهاكات بحق الرئيس عند ذلك الحد؛ بل تم وضع الرئيس في حبس انفرادي منذ اليوم الأول لاختطافه، وحتى عندما كان يظهر الرئيس في المحاكمات يظهر من وراء قفص زجاجي، وهو عمل لا إنسانى بالمرة ولم تمارسه سلطة مع أحد من قبل فضلا عن أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب.

ماذا بعد مرور عامين؟

ورغم مرور عامين كاملين إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يخرج إلى النور، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة الرئيس مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، ورغم ما أعلنته جهات حقوقية عديدة عن تبنيها الملف.

وفي سبتمبر 2019 طالبت أسرة الرئيس الراحل، عبر مؤتمر في نادي الصحافة بمدينة جنيف السويسرية بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الرئيس مرسي، وخاصة مع وجود شواهد تثبت قتله، بعد تهديده أكثر من مرة، وما تعرّض له في محبسه بعد الانقلاب العسكري.

الكيل بمكيالين

وكشف تقرير لـ”الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” أن أجهزة سلطات الانقلاب فرقت بشدة في التعامل بين رئيسي مصر السابقين، محمد مرسي، والمخلوع حسني مبارك، بدءا من السجن، وحتى وفاتهما، في إخلال واضح بمبدأ المساواة أمام القانون.

وتناول التقرير الفرق بين معاملة مبارك والرئيس مرسي خلال فترة احتجازهما، مشيرا إلى أنه «في الوقت الذي جرى احتجاز مبارك في مستشفي طبي مُجهز، اُحتجز الرئيس مرسي داخل زنزانة انفرادية، بعد إخفائه لنحو 4 أشهر، وفي الوقت الذي تمتع فيه مبارك بمحاكمة علنية، لم تكن محاكمة الرئيس مرسي علنية».

ولفت إلى أن «مبارك تمتع خلال فترة احتجازه بحق أسرته وآخرين بزيارته، فيما حُرم الرئيس مرسي من الزيارة لدرجة اضطرت أسرته لرفع قضية لتمكينها من زيارته، وتمت زيارته بضع مرات تقل عن عددأصابع اليد الواحدة».

وعن الرعاية الطبية التي تلقاها مبارك والرئيس مرسي، قالت الشبكة إن «مبارك تلقى الرعاية الطبية الكاملة داخل مستشفى طبي، فيما لم يتلقَ مرسي رعاية طبية كافية ،و تم إيداعه في الحبس الانفرادي».

وحول الوفاة ذكر التقرير أن «مبارك تُوفي في غرفة العناية المُركّزة في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، بينما تُوفي الرئيس مرسي داخل معهد أمناء الشرطة في طرة أثناء محاكمته في مزاعم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية».

وتابعت الشبكة: «الموقف الرسمي من وفاة مبارك تمثل في إعلان الحداد، وإقامة جنازة عسكرية عقب الوفاة، فيما لم يسمح بجنازة للرئيس مرسي أو تلقي العزاء فيه“. 

ولفتت إلى أنه “في الوقت الذي سمحت سلطات الانقلاب لأسرة مبارك بدفنه في مقابر الأسرة في كلية البنات في منطقة مصر الجديدة، رفضت طلب أسرة الرئيس مرسي بدفنه في مقابر العائلة في محافظة الشرقية، وتم دفنه في مقابر الوفاء والأمل في مدينة نصر بالقاهرة“.

الفرق في الرعاية الصحية

وتناول التقرير ظروف وفاة كل من الرئيسين؛ ففي حين «تمت مراعاة سن مبارك المتقدمة وحالته الصحية في جميع مراحل محاكمته بما في ذلك إقامته المستمرة في مستشفى كامل التجهيزات توافرت له فيه كافة عناصر الرعاية الطبية، وأيضا رُوعيت حالته هذه في سُبُل نقله إلى ومن قاعة المحاكمة، فإن الرئيس مرسي وبرغم سوء حالته الصحية المثبتة بالعديد من التقارير الرسمية فقد أمضى الغالبية العظمى من وقت احتجازه بالحبس الانفرادي في السجن في ظروف احتجاز فاقمت من تدهور حالته الصحية، وحُرم من الرعاية الطبية الضرورية، مما كان سببا في وفاته في النهاية».

ولم تنته التفرقة في معاملة سلطات الانقلاب لكلا الرئيسين بوفاتهما، تبعا للتقرير فقد «أُرغمت عائلة الرئيس مرسي على دفنه بشكل يكاد يكون سريا، وحُرمت من إقامة جنازة له ،أو تلقي العزاء فيه بحجة الدواعي الأمنية، في المقابل وبرغم تأكيد المحكمة العسكرية على أن صدور حكم إدانة بات في حق مبارك في تهم مُخلّة بالشرف يحرمه من الحق كأحد قادة القوات المسلحة السابقين في جنازة عسكرية، إلا أنه قد تم تجاوز هذا الحائل القانوني فأُقيمت جنازة عسكرية لمبارك حضرها عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب بنفسه على رأس مسؤولي الدولة، وتلقت عائلته العزاء الرسمي من جهات عدة بخلاف إتاحة الفرصة لعامة الناس لتقديم العزاء».

 

* هيئة قناة السويس تعلن تلقيها “عرضا مناسبا” لحل قضية السفينة “إيفرجيفن

كشف المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في قضية السفينة “إيفرجيفن”، عن تطورات جديدة بشأن التعويضات.

وأضاف أبو بكر، خلال نظر الدعوة المقامة من الهيئة أمام المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية، أن “قناة السويس تلقت عرضا مناسبا من ملاك السفينة، وجار بحثه ووافق على إعطائهم أجلا قصيرا لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبوا ذلك”، بينما طلب دفاع ملاك السفينة مهلة مناسبة لإنهاء القضية وديا.

ونظرت الدائرة الأولى بالمحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، قبل قليل، البت في الدعوى القضائية رقم 78 لسنة 2021، المقامة من قبل هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN التي جنحت بقناة السويس في 23 مارس الماضي.

وكانت هيئة قناة السويس قدمت تسهيلات كبيرة للشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، لسداد التعويضات بعد بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة خلال التفاوض بنسبة 40%، حيث تم تخفيض المبلغ من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار، على أن يتم سداد 200 مليون دولار كدفعة مقدمة، فيما يتم سداد 350 مليون دولار الباقية كخطابات ضمان يتم اصدارها في بنك من فئة الـ ” A class “، في مصر، وهو العرض الذي لم يلق قبولا حتى الآن من الشركة المالكة، إلا أن مبلغ التقاضى حتى الآن أمام المحكمة هو 916 مليون دولار و526 ألف دولار و495 دولار، بالإضافة إلى الفوائد التجارية بواقع 5% من تاريخ المطالبة حتى سداد المبلغ.

 

* مصر للطيران: بإمكان المسافرين دخول مصر بـ PCR غير معتمد بـ Qr Code

أعلنت مصر للطيران اليوم الأحد، أنّ المسافرين القادمين لمصر من مختلف دول العالم يمكنهم الدخول إليها، حتى لو لم يمتلكوا تحليل pcr كورونا بنتيجة سلبية معتمدا بـ Qr Code.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطيران المدني، أنّ المطارات وشركات الطيران المصرية يمكنها قبول شهادات pcr الخاصة بكورونا وغير المعتمدة بـQr Code (كود الاستجابة السريعة)، وفقا للاشتراطات الآتية:

1- أن تكون شهادة pcr معتمدة من الدولة ومختومة بختم المعمل المعتمد من وزارة الخارجية وليس بها كشط أو شطب.

2- أن تكون شهادة pcr صادرة من الدولة القادم منها المسافر، ويكون تم الإبلاغ عنها بشكل رسمي من وزارة الخارجية، والتي تضمن للسلطة الصحية بمنافذ الدخول التحقق من صحة الشهادة.

دخول مصر بـ PCR غير معتمد

وأشار المصدر إلى أنّ الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أكد بالنيابة عن شركات الطيران الأمريكية والأوربية، أنّ ختم المعمل الخاص بتحليل pcr أصبح غير مستخدم في كثير من دول أوروبا وأمريكا، لذا جرى تضمين التحليل باعتماد Qr Code، علما بأنّ الإجراء لم يلغ الإجراء السابق بقبول شهادة pcr بنتيجة سلبية دون اعتماد Qr Code، حال استيفائها الاشتراطات السابقة.

وكان محمد عبدالنبي، مدير عام مكتب شركة مصر للطيران بالمملكة العربية السعودية، أكد أنه بالقرار الجديد لن يسمح لجميع القادمين إلى مصر سواء مواطنين مصريين أو أجانب من جميع دول العالم الدخول لمصر، إلا في حالة أن يكون تحليل pcr الذي بحوزة المسافر معتمدا بـqr code وبنتيجة تؤكد عدم إصابة المسافر بفيروس كورونا.

وأضاف عبدالنبي، في الخطاب الذي أرسله لوكلاء السياحة والسفر، أنّه لن يقبل بداية من الجمعة الماضية، أي تحليل pcr خاص بكورونا غير معتمد بـqr code، وذلك بعد التأكد من جهة إصدار التحليل.

 

* نقيب الفلاحين في مصر يحذر من أكل القراميط

حذر نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين عبدالرحمن أبوصدام، من تناول أسماك القراميط التي تصطاد من البرك أو مياه الصرف الصحي، لافتا إلى أنها تتغذى على الجيف والضفادع والديدان.

وأضاف أبو صدام، خلال تصريحات اليوم الأحد، أن هذه الأسماك خاصة ذات الأحجام الكبيرة منها قد تحوي لحومها ملوثات وسموما وبكتيريا ومسببات للأمراض كما قد تحتوي لحومها علي عناصر ثقيلة مثل الرصاص.

وتابع: “إذا كان لابد من شراء هذا النوع من الأسماك يفضل شراء الأسماك صغيرة العمر والحجم بحيث لا يزيد طولها 30سم والتي تصطاد من أماكن معروفة ومياه نظيفة وأن تكون رائحتها مقبولة ولونها فاتح وزعانفها باللون الوردي على أن ترمى أحشائها وتنظف جيدا وتطهى جيدا“.

وأوضح أن الخطر يكمن في البيئة التي تعيش فيها هذه الأسماك  والمواد التي تتغذى عليها وليس في نوعها، نافيا ما يثار عن أن هذه الأسماك تحيض”، مؤكدا أن سمك القرموط يبيض.

وأكد أبوصدام أن لحم القرموط يحتوي على دهون وبروتينات وكثير من العناصر الغذائية الأخرى بالإضافة إلى احتواء لحومها على الكولسترول بنسبة كبيرة وله أسماء كثيرة منها السلور وخنزير الماء وأبوشنب وسمك الجري.

 

* بعد عام من افتتاحه.. عيوب فنية تغلق مطار “سفنكس”

قررت الشركة القابضة للمطارات، إغلاق مطار “سفنكس” الذي افتتحه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قبل نحو عام.

وقالت الشركة القابضة للمطارات إنه تقرر إغلاق مطار سفنكس الدولي، الذي افتتحه السيسي في التاسع والعشرين من شهر يونيو 2020 ضمن عدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرانس، وإيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر تنتهي بحلول منتصف سبتمبر المقبل.

وقالت إن الإغلاق بسبب “استمرار عمليات التطوير والتوسعة التي تجرى حالياً داخل المطار لزيادة الطاقة الاستيعابية للركاب”.

وقال مصدر بسلطة الطيران المدني، إنه مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، واحتمال استخدام مطار سفنكس بشكل أوسع “ظهرت عيوب فنية بالمطار، لا يجوز معها تشغيله على المستوى الدولي”.

وأكد المصدر أن المطار منذ تشغيله لا يستقبل سوى رحلات خاصة قليلة، وأنه كان من المفترض أن يسهل المطار الوصول إلى منطقة غرب القاهرة، والمتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات.

وقال المصدر إن عمليات إصلاح المطار تشمل صالتي السفر والوصول، ومدارج هبوط الطائرات ومحيط المطار، ومنذ تشغيل المطار قبل نحو عام، لم يستقبل المطار أي رحلات دولية منتظمة.

 

قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم .. السبت 19 يونيو 2021 .. التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم .. السبت 19 يونيو 2021 .. التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* منذ 4 سنوات.. استمرار إخفاء 3 أشقاء من محافظة الدقهلية

وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار تعرض ثلاث أشقاء من محافظة الدقهلية للاختفاء القسري منذ شهر يونيو 2017 وحتى الآن.

وكان جهاز الأمن الوطني قد اعتقل خالد بهاء 33 عامًا وشقيقيه عمرو 31 عامًا و محمد 27 عامًا من محافظتي القاهرة وبورسعيد لينقطع التواصل بينهم وبين أسرتهم منذ ذلك الحين.

وكانت أسرة المختفيين قد سلكت كل السُبل لمعرفة أماكن احتجازهم وما إذا كانوا على قيد الحياة من عدمه ولكن دون جدوى.

 

* الحرية والعدالة يوجه رسالة عاجلة للاتحاد الإفريقي لمنع الإعدامات الجائرة

وجه حزب “الحرية والعدالة” رسالة عاجلة إلى لجنة حقوق الإنسان والشعوب الأفريقية بالاتحاد الإفريقي، على خلفية تأييد محكمة النقض حكما بإعدام 12 بريئا في القضية الملفقة المعروفة إعلاميا بـ “فض اعتصام رابعة العدوية”، بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت الرسالة التي بعث بها مكتب “بايند مانز” البريطاني للمحاماة، بصفته الممثل القانوني الدولي لحزب الحرية والعدالة، اللجنة باتخاذ إجراءات عاجلة من جانب القارة الأفريقية لتجنب الإعدامات.

وأشارت الرسالة إلى أنه حسب المادة 84 من النظام الداخلي للجنة حقوق الإنسان الأفريقية فإنه يجب التعامل مع مسألة كهذه على أنها حالة بشرية خطيرة، وانتهاك لحقوق الإنسان بضرر لا يمكن إصلاحه لاحقا.

وطالبت الرسالة المفوض سليمان آييل ديرسو، رئيس اللجنة بالمطالبة بتعليق تنفيذ الإعدام كإجراء مؤقت وفقا للمادة 100 من قواعد إجراءات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان.

كما طالبت اللجنة بدعوة الفرع المختص بالانعقاد على وجه السرعة للنظر في حكم الإعدام، ورفع هذه الحالة إلى رئيس مجلس مؤتمر رؤساء دول وحكومات أفريقيا ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وطالبت الرسالة بتذكير نظام الانقلاب العسكري بموقف الاتحاد الأفريقي بشأن حظر عقوبة الإعدام الذي ينطبق على جميع الدول الأعضاء في القارة.

 

* لليوم الـ 17.. استمرار إخفاء د. علاء جاويش من ديرب

وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار قوات أمن الانقلاب في جريمة الإخفاء القسري للدكتور علاء لطفي جاويش، 58 عامًا، طبيب بيطري، من أبناء مركز ديرب نجم.

وكانت قوات الأمن قامت باقتحام منزله بمدينة العبور فجر يوم الأربعاء 2 يونيو، وحطمت محتويات المنزل واقتادته لجهة غير معلومة.

يذكر أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والالتهاب الكبدي الوبائي ومشاكل في العمود الفقري، وكان من المقرر له إجراء عملية جراحية عاجلة في الكتف الأيمن وأخرى في البطن “فتاق” قبيل اعتقاله.

 

* هيومن رايتس ووتش تطالب بتخفيف أحكام قضية فض رابعة

قالت منظمةهيومن رايتس ووتشإنّ على عبد الفتاح السيسي تخفيف عقوبات الإعدام الصادرة ضدّ 12 متظاهراً فوراً ضمن متهمي قضية فض رابعة.

بما في ذلك القادة البارزين فيالإخوان المسلمين” الذين أدينوا في محاكمة جماعية جائرة لمشاركتهم في اعتصامرابعةسنة 2013، الذي انتهى بمقتل 817 متظاهرا على الأقل على يد قوات الأمن.

قضية فض رابعة

كانت محكمة النقض، أعلى محكمة استئناف في مصر، قد أيدت في 14 يونيو 2021، أحكام الإعدام الصادرة ضدّ 12 متظاهراً، بالإضافة إلى أحكام مطوّلة بالسجن ضدّ مئات المتهمين الآخرين في قضية فض رابعة.

ويمنح “قانون الإجراءات الجنائية” للرئيس 14 يوما بعد صدور الحكم ليعفو عن المتهمين أو يخفّف عقوبات الإعدام.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنّ على السلطات الإفراج عن أي شخص حوكم لمجرّد المشاركة في احتجاجات اتسمت بالسلميّة إلى حدّ كبير، وإعادة محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم عنف في محكمة تستجيب للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

و يتعيّن السيسي توجيه حكومته إلى وقف استخدام مصر المتصاعد لعقوبة الإعدام.

وحتى الآن، لم يتم التحقيق مع المسؤولين عن تنفيذ عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها قوات الأمن في رابعة.

مهزلة وفوضى

قال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “محاكمة رابعة كانت مهزلة.

ومن المخزي أن تؤيد أعلى محكمة في البلاد أحكام الإعدام الـ12 هذه. يجب على السيسي استغلال هذه الفرصة لإبطال إعدامهم، ووضع حدّ لتفشي استخدام عقوبة الإعدام في مصر”.

واتسمت المحاكمة الجماعية في محكمة الإرهاب بالفوضى، وشابتها خروقات في جميع مراحلها. و تأجلت المحاكمة عدة مرات لسنوات لأنه لم تكن توجد قاعة محكمة يُمكن أن تستوعب كل المتهمين.

واستندت بشكل كبير إلى مزاعم لا أساس لها صادرة عن ضباط “جهاز الأمن الوطني”.

واحتُجز الكثير من المتهمين في “سجن العقرب” سيئ السمعة، حيث يُحرم السجناء لأشهر أو لسنوات من مقابلة محاميهم وأقاربهم والتواصل معهم، مما يقوّض حقهم في الدفاع بشكل كبير.

جرائم ضد الإنسانية

ووثّقت هيومن رايتس ووتش ستة حوادث أطلقت فيها قوات الأمن النار بشكل غير قانوني على حشود من المتظاهرين في أغلبهم سلميين بين 3 يوليو و16 أغسطس، مما أسفر عن مقتل 1,185 شخصا على الأقل.

قالت هيومن رايتس ووتش إنّ عمليات القتل الجماعي هذه تُشكّل على الأرجح جرائم ضدّ الإنسانية، وتتطلب تحقيقا دوليا.

 

*”الإدارية العليا” تقضي بعدم قبول طعن حظر نشاط حزب “مصر القوية”

قضت المحكمة الإدارية العليا، بعدم قبول طعن يطالب بحظر نشاط “حزب مصر القوية” من مصر، الذي يرأسه القيادي عبدالمنعم أبوالفتوح، وحظر أي هيئة أو منظمة تنتمي إليهم أو تنبثق منهم أو منشأة بأموالهم.

وأكد الطعن، أنه وجب حظر هذا الحزب بعد إلقاء القبض على رئيسه عبدالمنعم أبو الفتوح؛ لتحريضه ضد الدولة المصرية، ودعواه لتعطيل العمل بالدستور ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، والانتماء للتنظيم الدولي الإخوان

وذكر أن الحزب المسمى بـ”حزب مصر القوية ” خالف الغرض من تأسيسه، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مؤسس الحزب عبدالمنعم أبوالفتوح ينتمي للجماعات الإخوانية، وألقي القبض عليه فور وصوله عائدا من لندن.

وردت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، السبت، بعدم قبول دعوى، إلزام رئيس الجمهورية لإصدار قرار بعزل عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية“.

وجاء في الدعوى التي رفعها المحامي سمير صبري، أن “أبو الفتوح شخص مخادع أجاد التكلم والتحدث بعدة ألسنة لكل على قدر فهمه حتى يأخذ رضاء الإخوان والسلفيين والليبراليين والمسيحيين ويضمن لنفسه شيء من النجاح، ولكن يبدو أنه لم ينتبه إلى أن هناك من يتابع كل مايقول ويرصد كل التناقضات والأكاذيب التي يمارسها، ولم ينتبه أن هناك من ما زالت ذاكرته قوية ولا ينسى الشريط الطويل من تلك التناقضات المتعمدة“.

وأضاف: “التصريحات التي أطلقها عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، حول رفضه مسودة الدستور، ودعوته أعضاء حزبه بالحشد للتصويت بـ(لا)، تؤكد ارتباطه تنظيميا بجماعة الإخوان المحظورة، وأنها تصب في مصلحتها، وأنه أداة منفذة لتعليمات التنظيم الصادرة إليه“.

وأشار صبري إلى أن “التنظيم الدولي للإخوان، عقد مؤخرا مؤتمرا في لاهور بباكستان، لإعداد أبو الفتوح لدفعه كمرشح لتيار الإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة“.

وأوضح أن “أبو الفتوح يريد إرضاء جميع الأطراف ولا يوجد موقف محدد له”، مؤكدا أنه “يريد أن يحقق طموحه السياسي بأية وسيلة وهو ما يعكس ميله للتيار الإسلامي وهجومه على النظام الحالي واستمالته للإخوان والمتعاطفين معهم من جديد“.

وشدد المحامي المصري، على أن “أبو الفتوح شخصية لا تحمل رأيا واحدا أو موقفا معروفا بل يتناقض مع مواقفه من أجل مصالحه الخاصة”، مطالبا بإلزام رئيس الجمهورية بإصدار قرار بعزل عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية سياسيا.

وكانت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، قضت في وقت سابق، بقبول طلب لجنة شئون الأحزاب السياسية، بحل حزب البناء والتنمية، وتصفية أمواله، حيث جاء منطوق الحكم، قبول طلب لجنة الأحزاب بحل حزب البناء والتنمية شكلا وفي الموضوع بحل الحزب، وتصفية أمواله وإحالتها إلى الخزانه العامة، على أن تقوم بالتصفية اللجنة المذكورة بالأسباب .

 

* الإدارية العليا تقضي بعدم قبول طعن حظر نشاط حزب “العيش والحرية”

قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة ، بعدم قبول الطعن المقام من سمير صبرى المحامى، الذي يطالب فيه بحظر نشاط حزب العيش والحرية، وأى منظمات تنتمى لهذا الحزب

اختصم الطعن رقم 70196 لسنة 66 قضائية، خالد على المحامى، ورئيس لجنة الأحزاب السياسية.

وقالت الدعوى، إن خالد على يدعى الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، فى الوقت الذى اتهم حزبه بجريمة تحرش فجرتها فتاة كانت تعمل معهم، وتناولت الدعوى واقعة التحرش بـ”م. ع” إحدى العاملات بالمركز أثناء غيابها عن الوعى.

 

* حملة لإنقاذ “عبادة” من الإعدام واستنكار التنكيل بـ”عائشة” و”عبير” و”هالة” ومحمد عادل

طالبت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” بوقف تنفيذ حكم الإعدام المُسيس الصادر للشاب محمود عبادة عبد المقصود عيد وهدان، من أبناء مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية والبالغ من العمر 25 عاما.
وأوضحت أن الضحية تم اعتقاله يوم 5 / 2 / 2016 من محطة قطار أبو كبير بالشرقية أثناء توجهه للمعهد العالي لنظم المعلومات بالمنصورة ، وأُخفي قسريا لمدة 45 يوما تعرض خلالها للتعذيب الشديد؛ من أجل الاعتراف بتهم ملفقة، ليظهر بعدها في قوات أمن الشرقية وتم عرضه على النيابة الساعة 3 فجرا وعلى رأسه غمامة للاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وبتاريخ 30 / 9 / 2020 صدر حكم من محكمة لم تتوفر فيها أي معايير للتقاضي العادل بإعدامه في القضية رقم 479 لسنة 2018 جنايات مركز أبوكبير ورقم 141 لسنة 2018 كلي.
وعقب تقديم التماس على حكم الإعدام تم رفضه من قبل المحكمة بتاريخ 9 / 3 / 2021 ما يعني أن الحكم أصبح نهائيا ،وقد يتم تنفيذه فى أى وقت وحرمان الضحية من حقه فى الحياة

افرجوا عن “عائشة
وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالإفراج الفورى عن السيدة عائشة الشاطر و توفير الدعم الصحي لها و استنكرت منع العلاج عنها فى محبسها الذي يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات الذي تتعرض له منذ اعتقالها فى الأول من نوفمبر2018.
وشكت عائشة الشاطر وضعها الصحي خلال جلسة من جلساتها الأخيرة، فى معهد أمناء الشرطة في أول إبريل الماضي حيث قالت عائشة الشاطر :” أنا مريضة ووضعي سيء بالسجن، وصفائح الدم لدي تقل ومحتاجة عملية زرع نخاع”.
يشار إلى أن الضحية محتجزة بسجن القناطر للنساء وتحتاج لعملية زرع نخاع حيث تعاني من فقر الدم ؛ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي بسرعة ،وتعرضها لنزيف حاد نُقلت على إثره مستشفى القصر العيني لمعالجتها بالصفائح الدموية.
ورغم سوء الوضع الصحي لعائشة وتجاوزها المدة القصوى للحبس الاحتياطي إلا أن هناك إصرارا على مواصلة حبسها والتنكيل بها لا لذنب غير أنها ابنة أبيها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين القابع فى السجون منذ الانقلاب العسكري وكونها وزوجها المعتقل المحامي محمد أبو هريرة من أبر المدافعين عن حقوق الإنسان .
وعلى مدار 3 سنوات تتعرض عائشة لانتهاكات بينها الاخفاء القسرى عقب اعتقالها في نوفمبر 2018 لمدة 21 يوما قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب العليا، بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، ويتم التجديد لها دوريا، وحبسها فى زنزانه انفرادية، ومنعها من الزيارات، وحرمانها من حقها الطبيعي فى رؤية أطفالها.

الحرية لعبير ناجد

أيضا طالبت الحركة بالحرية للمعتقلة “عبير ناجد ” 47 عاما، أتمت عامين وتسعة أشهر داخل المعتقل ، ووقف كل الانتهاكات بحقها ،واحترام حقوق الإنسان .
وأوضحت أن عبيرالتي تبلغ من العمر 47 عاماً ، معتقلة منذ سبتمبر ٢٠١٨، ويتم تجديد حبسها احتياطيا منذ ذلك التاريخ على ذمة قضية سياسية تحمل رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا باسم قضية “اللهم ثورة”.
كما طالبت بالحرية للمعتقلة “هالة حمودة أحمد أبو الفرج” البالغة من العمر ٥٩ عاما، من منطقة الأميرية، محافظة القاهرة والتي مضى على اعتقالها ثلاث سنوات وشهران .
وأوضحت الحركة أن الضحية تم اعتقالها يوم ٧ إبريل ٢٠١٨ وتم إحالتها للقضاء العسكري على ذمة القضية ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ المعروفة إعلاميًا بولاية سيناء ،وتم حرمانها من الزيارة لشهور ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تتعرض له المرأة المصرية .
التجديد لمحمد عادل

إلى ذلك نظرت نيابة شمال المنصورة بالدقهلية أمر تجديد حبس الناشط محمد عادل علي ذمة التحقيق في القضية ٤١١٨ لسنة ٢٠١٨ إداري شربين وقررت حبسه 15 يوما  جديدة، وحددت جلسة ٢١ يونيو الجاري للنظر في أمر الحبس أمام غرفة مشورة محكمة الجنايات.
وذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عبر صفحتها على فيس بوك:” أن عادل أثبت شكواه من عدم تحقيق شكواه بالتعدي عليه أثناء إحدى جلسات تجديد الحبس الاحتياطي المستمرة للعام الثالث على التوالي“.

 

* مطالبات بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل الرئيس الشهيد واستنكار توظيف القضاء للنيل من خصوم الانقلاب

بالتزامن مع ذكرى استشهاد الرئيس محمد مرسي طالب عدد من المنظمات الحقوقية بينها مؤسسة “جوار” بسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة، ومحاسبة السيسي وكل من شاركه في هذه الجريمة التي يُعدها حقوقيون ومراقبون جريمة قتل عمد.
وأشارت إلى أن أسرة الرئيس الشهيد اتهمت بعد وفاته بشكل مباشر السيسي، والنظام العسكري الحاكم بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، رغم أنه اشتكى أكثر من مرة أثناء فترة اعتقاله من الإهمال الطبي، وتعرضه للحبس الانفرادي ،وتراجع حالته الصحية ومعاملته السيئة.

وتابعت المؤسسة “أنه رغم مرور عامين كاملين، إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يصدر حتى الآن، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، وأغلقت سلطات النظام الانقلابي الملف، وقالت :”إن وفاة الرئيس مرسي طبيعية، إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته بإحدى القضايا الهزلية الملفقة له من النظام العسكري الحاكم“.

إلى ذلك قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن ” حكم محكمة النقض باعدام 12 في قضية فض اعتصام رابعة العدوية جاء ليؤكد توظيف القضاء في التنكيل بالخصوم السياسيين في السنوات اﻷخيرة ،والتوسع في تطبيق عقوبة الإعدام إلى الحد الذي جعل مصر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث تنفيذ أحكام الإعدام على الرغم مما يشوب العديد من المحاكمات من غياب الحد اﻷدني من ضمانات المحاكمة العادلة “.

وأكدت في تعليقها على العدد الأسبوعى الأول من “نشرة عدالة مصر ” خلال الفترة من 10 إلى 16 يونيو الجاري” أن مشروع القانون الحكومي بإضافة مادتين لقانون المحكمة الدستورية العليا يثير دهشة القانونيين إذ كيف لمحكمة محلية أن تلغي أو توقف تنفيذ قرار صادر من منظمات نشأت وفقا لقواعد القانون الدولي ،وانضمت الدول بمحض اختيارها لعضويتها؟“.

وتساءلت: هل هذا التعديل يهدف إلى الإفلات من المساءلة الدولية مستقبلا في شأن انتهاكات حقوق الإنسان؟

كما أكدت الشبكة الحاجة المُلحّة للتوقف عن التوسع الشديد في قرارات الحبس الاحتياطي ،حيث بات آلاف المواطنين رهنا له ؛بسبب تعبيرهم عن أرائهم ، حيث رصدت النشرة تجديد المحاكم الإستثنائية للحبس اﻷحتياطي لنحو 672 مواطنا خلال الأسبوع المُنقضي.

وأشارت إلى أن تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان في قضية جديدة من داخل محبسه ، يُرسّخ ظاهرة بغيضة ودخيلة على القضاء وهي ظاهرة التدوير ، و ليثبت للكافة اليد الطولى للأجهزة اﻷمنية علي حقوق وحريات المواطنين .

 

* ضحايا “رابعة العدوية” بين القتل الخشن والإعدامات والموت البطىء بالمؤبدات والتصفية الاقتصادية

تُمثل قضية اعتصام رابعة العدوية وفضها من القضايا الغائرة في تاثيراتها النفسية والاجتماعية، بل والسياسية في التاريخ الحاضر ،بل والمستقبل المصري.
فما بين القتل الخشن خارج إطار القانون، في 14 اغسطس 2013، حيث أقدمت قوات أمن السيسي وجيشه على الفض الخشن للمشاركين بالاعتصام السلمي المُحصن قانونيا، استمر لشهور دون وقوع أية مخالفات أو ما يعكّر الصفو العام سوى من اعتداءات أمنية ،أو مرتزقة الأمن الذين كانوا يندسون وسط الثوار لتعكير صفو المشهد الحضاري، الذي سعى من خلاله قطاع عريض من الشعب المصري للتعبير عن غضبهم من إدخال الجيش في انقلاب عسكري مقيت على إرادة المصريين بقوة الدبابة والسلاح، ولم يكن الإخوان المسلمون ،أو الإسلاميون عامة يمثلون سوى النسبة الأقل من المعتصمين، حيث شارك قطاع كبير من المصريين ، من اتجاهات عدة عبروا عن رفضهم لانقلاب السيسي في 3 يوليو 2013

القتل خارج إطار القانون

القتل الخشن خارج إطار القانون، والذي جاء بعيدا ومخالفا عن قرار النيابة العامة، والذي أكدت منظمة هيومن رايتس واتش أن النائب العام لم يُصدر قرارا بفض اعتصام رابعة العدوية ،وإنما أصدر قرارا بتكليف القوات بالتوجه إلى ميدان رابعة، والبحث عن الجرائم المُرتكبة ،والقبض على مرتكبيها؛ لأن الاعتصام كان مشروعا وسلميا.
ورغم ذلك جرى قتل أكثر من 3 آلاف شخص وفق تقديرات شهود العيان، إلا أن التقديرات التي اعتمدت على الوثائق الحكومية ذهبت إلى القول بقتل نحو 800 معتصم، فيما جرى دفن الكثير من الجثامين التي لم يتم التعرف على هويتهم في صحراء الهايكستب وشرق القاهرة.

القتل بالإعدامات المُسيسة

كما جرى اعتقال من نجا من القتل في الميدان ؛لضمهم لقضايا ملفقة جرى الانتقام منهم من خلال دوائر قضائية شُكلت خصيصا لمعاقبة الإخوان والمعارضين بالمخالفة للدستور، حيث كشف المستشار محمد عوض ، رئيس محكمة استئناف طنطا السابق:” أن الدستور نص على أن أي شخص لا يُحاكم إلا أمام قاضيه الطبيعي الذي تنتفي عنه صفة الاستثنائية ،أو يكون مختارا بصفة معينة لمحاكمة متهم معين“.
وأضاف، في مداخلة لقناة “مكملين” :”أنه بعد مذبحة فض رابعة وغيرها من المذابح التي اُرتكبت بحق رافضي الانقلاب العسكري، جمع رئيس محكمة استئناف القاهرة رؤساء الدوائر الجنائية وسألهم “من يريد محاكمة الإخوان؟” ومن رفع يده جعله على رأس إحدى الدوائر المُسماة بدوائر الإرهاب، ولذلك فإن هذه الدوائر لا يديرها قضاة طبيعيون؛ لأنه تم تحديدهم بأسمائهم لمحاكمة رافضي الانقلاب“.
وأوضح:” أن كل المحاكمات التي تمت لرافضي الانقلاب العسكري عقب الانقلاب باطلة بطلانا مطلقا، ومخالفة للدستور تماما، كما أن الأحكام الصادرة ضد رافضي الانقلاب العسكري شابها البطلان ،وخاصة أحكام الإعدام والمؤبدات ؛لأنها تعتمد بشكل أساسي على تحريات المباحث، في حين أن جميع أحكام النقض استقرت على أن تحريات المباحث قرينة لا ترقى لمرتبة الدليل وبذلك تكون أحكام دوائر الإرهاب باعتمادها على تحريات المباحث باطلة بطلانا مطلقا طبقا للقوانين“.
وأشار إلى أن “القاضي لابد أن يُحيط إحاطة كاملة بظروف وملابسات الدعوى ،ومن الممكن أن يحكم القاضي على المتهم بالسجن 6 أشهر بدلا من أن يحكم عليه بالإعدام ،مثل من ضبط زوجته متلبسة بجريمة الزنا فقتلها وشريكها ،فيُعاقب بالحبس 6 أشهر، وبالتالي فإن ظروف وملابسات الدعوى قد يترتب عليها تغيير الحكم“.
ولفت إلى أن “المادة 45 من قانون العقوبات الخاصة بالدفاع الشرعي تنص على أن من دافع عن نفسه أو غيره دفاعا شرعيا لا عقوبة عليه، وقد ارتكب وزير الدفاع في ذلك الوقت عبدالفتاح السيسي جريمة الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحكومته وضد الشعب المصري كله وهذه الجريمة عقوبتها الإعدام، لكن حكم محكمة النقض حول المجني عليهم إلى متهمين“.

نار الإعدام بمصر
بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر في الأول من الشهر الجاري، أن “مئات من المصريين أُدينوا منذ عام 2014 بالإعدام، والذي نُفذ أيضا في حق عشرات بعد محاكمات استندت إلى اعترافات اُنتزعت تحت التعذيب”. وطالبت بتجميد تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة، حتى درس إلغاء هذه العقوبة“.
وباتت مصر في المركز الثالث عالمياً بين دول العالم على صعيد معدل تنفيذ حكم الإعدام خلال عام 2020، وفقا لتقرير أصدرته عن منظمة العفو الدولية، في 21 إبريل الماضي، وأكدت فيه زيادة عدد عمليات الإعدام عام 2020 بمعدل ثلاثة أضعاف، مع استئثار إيران ومصر والعراق والسعودية بنسبة 88 % منها، ما يعني أن أربعا من أصل الدول الخمس الأولى المُنفذة لأحكام الإعدام في العالم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحدد التقرير عدد حالات الإعدام في إيران بأكثر من 246، ومصر بأكثر من 107، والعراق بأكثر من 45، والسعودية بأكثر من 27 شخصا .

 

* قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم

وصل قطار الهدم إلى مصر الجديدة، إذ بدأت السلطات في تسليم أهالي منطقة عمارات الماظة بمصر الجديدة إخطارات بإخلاء مساكنهم، للمنفعة العامة، بهدف توسعة الطريق الذي يؤدي للعاصمة الإدارية الجديدة.

عمارات الماظة

وقررت محافظة القاهرة إزالة عمارات الماظة المطلة على شارع حسين كامل سليم الرئيسي، بدعوى توسعة الطريق، بناءً على توجيهات القيادة السياسية، في إطار تسهيل حركة المرور من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، الواقعة في قلب الصحراء شرقي القاهرة.

كان سكان المنطقة أرسلوا استغاثة إلى عبد الفتاح السيسي، يشكون فيها من قرار نزع ملكيتهم الخاصة، قالوا فيها إن وحداتهم السكنية “ملكية خاصة تم شراؤها بعقود موثقة، ولها حصة في الأرض من (شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير)، وهي إحدى الشركات التابعة للدولة، وبالتالي فإنها ليست منطقة عشوائية أو مغتصبة أرضها”.

نزع ملكية العقارات

ويصر نظام السيسي على الاستيلاء على أملاك المواطنين وتهجيرهم منها لأسباب مختلفة، بدءاً بمثلث “ماسبيرو” وسط القاهرة وصولاً إلى أرض نادي الصيد في محافظة الإسكندرية.

ووافق مجلس النواب في العام الماضي على تعديل قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، بغرض منح رئيس الجمهورية – أو من يفوضه – سلطة تقرير المنفعة العامة، تسريعاً لوتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، وذلك للانتهاء من مشروعات الطرق والجسور الجاري تنفيذها في بعض المحافظات.

ومنح القانون المحافظ المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.

توسعة الطريق الدائري

وفي مارس الماضي، أعلن وزير النقل كامل الوزير عن إزالة نحو 1200 عقار مأهول بالسكان من أجل توسعة الطريق الدائري، الرابط بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، مقابل منح المواطنين تعويضات تبلغ 40 ألف جنيه للغرفة الواحدة، رغم أن أسعار الوحدات السكنية المطلة على الطريق الدائري في مصر تتراوح بين 500 و800 ألف جنيه في المتوسط.

وقال خبراء إن قيمة التعويض لا تتجاوز نسبة 20% من سعر الوحدة الفعلي.

 

* التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

في ضوء الاعتماد على الاستيراد ؛لتنفيع الكبار وتحصيل العمولات، مع إهمال مشاريع زراعة القمح وباقي السلع الإستراتيجية التي كان نظام الرئيس مرسي حريصا عليها، باعتبارهها أمن قومي، لأن من لا يملك غذاءه ،ودواءه، وسلاحه، فلا يملك قراره، وأمام عصف السيسي ونظامه بالأمن القومي المصري، والأمن الغذائي تتزايد معاناة المصريين وتتهدد معيشتهم.
ولعله من ضمن الارتباك العسكري، والتلاعب بالمناقصات على حساب غذاء وصحة المواطن، ما قامت به هيئة السلع التموينية الأسبوع الجاري، حيث استحدثت الهيئة العامة للسلع التموينية تعديلا في بنود كراسة شروط القمح المستورد، والمتعلقة بقواعد المناقصات الدولية لشراء القمح، والتي تقضي بعقد مناقصات لخدمات الشحن دون التقيد؛ بشرط أن تكون ناقلات الشحن المستخدمة مسجلة لدى الشركة المصرية لأعمال النقل البحري.
وكانت الهيئة تسمح في السابق للشركات المُورّدة بتقديم عروض شحن خاصة، فقط في حال تسجيل الناقلات المُستخدمة لدى الشركة المصرية لأعمال النقل البحري، وهو ما أدى بدوره إلى محدودية في المعروض من السفن التي يمكنها شحن القمح بحسب نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام.
وألغت «السلع التموينية»، الثلاثاء الماضي، مناقصة لشراء القمح دون توضيح أسباب، بينما أوضح أحد المُوردين أن ارتفاع تكلفة الشحن يقف وراء إلغاء المناقصة، لكنه ليس الارتفاع الذي يُعرقل مناقصة.
وصرح أحد الموردين الأوروبيين لـ «رويترز» أن هناك مخاطر كبيرة في حال رفضت مصر شحنات أخرى، جراء تحملها تكاليف كبيرة تتمثل في غرامات التأخير، ونفقات أخرى.
وتعد مصر أكبر مستورد ومستهلك للقمح على مستوى العالم، إذ تستهلك سنويًا 18 مليون طن، بينما تنتج ما بين ثمانية إلى تسعة مليون طن، وتقوم الحكومة وبعض شركات القطاع الخاص باستيراد كميات تتراوح ما بين تسعة إلى عشرة ملايين طن سنويا.
وسبق أن تورط وزير تموين العسكر السابق خالد حنفي في قضايا فساد بإهدار مليارات من الجنيهات جراء التوريد الوهمي للقمح لهيئة السلع التموينية..وهو ما أحاله للمحاكمة، لكن شركاؤه من لواءات العسكر المُمسكين بمفاصل الاستيراد في مصر عمدوا للتوسط لتبرئته قضائيا.
وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الفلاح المصري من أزمات التسعير الجائرة لسعر القمح المحلي بـ700 حنيها، واستلامه من التجار المحليين بـ 725 جنيها، وهو ما يتسبب في خسارة الفلاح المصري الذي يعاني غلاء مستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعار التقاوي والمبيدات ،وأسعار الوقود ،والنقل وغيرها، وهو ما يمثل تحديا كبيرا للمجتمع المصري برمته في ضوء تراجع حصص مصر المائية في الفترة المقبلة ،وهو ما يهدد بنقص حاد في المحاصيل الغذائية ،تفاقمها أزمة ارتفاع أسعار الغذاء عالميا جراء أزمة كورونا وتراجع معدلات الإنتاج وإقدام الدول الغنية على الشراء الكثيف والتخزين خشية تداعيات الجائحة.

 

* بسبب انهيار المنظومة الصحية.. تداعيات كورونا ومشاكلها لا تنتهي

رغم إعلان وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب عن تراجع الإصابات وحالات الوفيات بفيروس كورونا المستجد  إلى أقل من 600، حيث أعلن أمس أن الإصابات انخفضت إلى 591 والوفيات إلى 37 حالة، إلا أن الأطباء حذروا من أن الفيروس يواصل الانتشار مؤكدين ظهور سلالات جديدة مُتحوّرة للفيروس، بالإضافة إلى الكثير من التداعيات المرضية الناتجة عن العلاج واللقاحات .

وطالب الأطباء حكومة الانقلاب بعدم تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية حتى لا تتزايد أعداد المصابين خصوصا في ظل التوقعات بحدوث موجة رابعة للفيروس بدءا من شهر سبتمبر المقبل.

كان “تيدروس أدهانوم جيبرييسوس” مدير منظمة الصحة العالمية حذر دول العالم من الوقوع في خُدعة تراجع أرقام المصابين بكورونا ،مؤكدا أن التراجع في عدد الحالات يُخفي زيادة مقلقة في الإصابات، والوفيات في عدد من البلدان.

وقال جيبرييسوس: “إن الزيادة الحادة في إفريقيا تثير القلق لأنها المنطقة الأقل وصولا إلى اللقاحات والتشخيصات والأكسجين، مشيرا إلى أن متغيرات الفيروس الجديدة تتمتع بمعدلات انتقال عالية على مستوى العالم“.

وأضاف :” هذا يعني أن المخاطر قد زادت بالنسبة للأشخاص غير المحميين، وهم معظم سكان العالم، موضحا أنه في الوقت الحالي، ينتقل الفيروس بشكل أسرع من التوزيع العالمي للقاحات” .

وشدد جيبرييسوس على أن “ظهور متغيرات للفيروس أكثر قابلية للانتقال؛ يعني أن تدابير الصحة العامة والاجتماعية تحتاج إلى أن تكون أكثر صرامة، وأن يتم تطبيقها لفترة أطول، في المناطق التي تظل فيها معدلات التطعيم منخفضة“.

ولفت إلى أن “ضرورة تطعيم 70% على الأقل من سكان العالم موضحا أنه للقيام بذلك، نحتاج إلى 11 مليار جرعة“. 

لا يوجد حل

من جانبه قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة:” إن السلالات الجديدة من فيروس كورونا، لها قدرة كبيرة على الانتشار والعدوى في التجمعات، مشيرا إلى أن كورونا أصبح أكثر ذكاء ويستهدف فئات جديدة، فبعدما كان يصيب المسنين وذوي الأمراض المزمنة، أصبح يستهدف ذوي الخمول البدني“.

وأضاف «بدران» في تصريحات صحفية: “يجب ممارسة النشاط البدني والرياضة قائلا : «متقعدش في البيت ساعتين دون حركة، حتى لا يزيد الوزن، وهذا الأمر خطير على الصحة».

وحذر من أن السمنة تزيد من مضاعفات وإصابات كورونا، كما أن الحوامل أصبحن أكثر عُرضة للوفاة ،ومضاعفات كورونا بشكل عام، لافتا إلى أن: “الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت تمددا عائليا وأصبح الفيروس لا يستثني أحدا من الأسرة حتى الرضع “.

وأوضح «بدران» أن “الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت بعض الأعراض التي لم تظهر من قبل مثل إحمرار العينين، وفقدان السمع المفاجئ والصداع الشديد، والإعياء التام، وبالتالي فإن أي شخص لديه أعراض لا تستجيب للأدوية عليه أن يشك في الإصابة بفيروس كورونا المستجد“.

وأكد أن:”العالم فشل حتى الآن، في مواجهة انتشار الفيروس، إذ أن كورونا يتحدى العالم، مطالبا أصحاب الأمراض المزمنة بأن يلتزموا بالتدابير الوقائية وشدد على أنه لا يوجد حل سريع حاليا لهذه الأزمة، وبالتالي يجب أن نلتزم بالتباعد وارتداء الكمامة ؛للوقاية من كورونا وأي فيروس تنفسي .

علاقة كورونا بالسكري

وقال الدكتور محب شلبي أستاذ أمراض الباطنة والصدر:” إن هناك الكثير من الأبحاث تتحدث عن علاقة فيروس كورونا بمرض السكري نظرا لخطورته، مشيرا إلى أن بعض الأبحاث أثبتت وجود علاقة مباشرة بين فيروس كورونا والإصابة بالسكري“.

وأضاف «شلبي» فى تصريحات صحفية :”أن أطباء بعض المستشفيات لاحظوا مع بداية ظهور فيروس كورونا حالات كثيرة مصابة بالسكر لم تكن هذه الحالات تعاني من هذا المرض من قبل، ولم يتبين حينها سبب الإصابة، ولكن بعد إجراء أبحاث من بينها بحث في 12 مستشفى أطفال في لندن، وجنوب شرق إنجلترا ،وجدوا أن 178 طفلا أُصيبوا بمرض السكر في الفترة ما بين يناير ويوليو 2020.

وأوضح أن “أن الأطباء قارنوا النتائج في نفس الفترة في السنوات الأربع التي سبقتها، ووجدوا أن هناك أعدادا كبيرة من المصابين بالسكري سنة 2020، أي سنة ظهور كورونا، مؤكدا أنه معروف أن كورونا يتسبب في الاصابة بالسكر، لكن المشكلة تكمن في كيفية الإصابة به“.

وأشار «شلبي» إلى أن “السكر يحدث عندما يتم تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين في الجسم، لكن كيفية حدوث هذا التدمير مازال تحت الأبحاث ولم تصل للنتائج النهائية“.

ونصح المواطنين بـ”تطبيق الإجراءات الاحترازية والحصول على التطعيم، لافتا إلى أن هناك أبحاثا من كندا استهدفت 3711 مريضا وجدوا أن 14.4% منهم أُصيبوا بالسكر نتيجة كورونا، كما أن أمريكا نشرت بحثين أشارا إلى أن الفيروس يتخلل داخل الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها تماما“.

كما نصح «شلبي»  أي شخص مصاب بكورونا بإجراء تحاليل طبية أثناء وبعد 3 أو 4 أشهر من تعافيه من الفيروس، خاصة إذا ظهرت عليه أعراض السكر مثل التبول الزيادة والخسسان والتهميد؛  لمعرفة الإصابة بالسكر سريعا وفي بداية المرض.

فيروس تنفسي

وكشف الدكتور محمد الشهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس:” أن فيروس كورونا يشهد طفرات مختلفة تُغيّر في خصائصه، وينتقل بها من الحيوان إلى البشر، فهو فيروس تتغير خصائصه بسرعة” .

وحول علاقة فيروس كورونا بإصابة البعض بمشكلات في الإدراك، قال الشهيدي  فى تصريحات صحفية :”إن كورونا في الأساس فيروس تنفسي وقد تتغير خصائصه ويصيب الجهاز الهضمي، أو العصبي ،إلى جانب الجهاز التنفسي.

أعراض جديدة

وأكد الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق أن “كورونا فيروس مُتحوّر ولذلك تظهر منه سلالات مختلفة بأعراض جديدة ومتغيرة“.

وقال شاهين فى تصريحات صحفية إن “فيروس كورونا كان في البداية يصيب الجهاز التنفسي في الأساس، ولكن بعد أن غيّر من خصائصه أصبح له مستقبلات آخرى قادرة على الانتشار في جسم المصاب، فيصيب الجهاز الهضمي ،أو يصيب الجهاز العصبي“.

وشدد على أهمية التطعيم حتى يمنع التحورات الجديدة للفيروس، التي تجعل منه فيروسا ذا أعراض جديدة مُحذرا من أن الفيروس سريع التغيير في خصائصه، واللقاح يساعد على تقليل الإصابات، وبالتالي يقلل من تحور الفيروس في أجسام المصابين

 

* القيادة المركزية الأمريكية: سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلقنا

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” الجنرال كينيث ماكينزي، إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن كثيرا.

وأكد في مقابلة مع قناة “النيل للأخبار” المصرية أن مصر تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس، وتحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.

وتعهد ماكينزي باستئناف السعي لإيجاد حل مقبول لأزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، معتبرا أن ملف السد “مثير للقلق كثيرا“.

وقال ماكينزي إن “ملف سد النهضة مشكلة حقيقية، وسنستمر في محاولة إيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف“.

وصرح بأن واشنطن تدرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عموما.

وأكد الجنرال كينيث ماكينزي حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الإستراتيجية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة بين البلدين.

وثمن الجنرال ماكينزي دور مصر في وقف الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة واعتبرها امتدادا لدورها القيادي والريادي والتاريخي، مشيرا إلى أن الموقف المصري الساعي للتهدئة مدفوع بالحرص على استقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

وحول تطور العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، قال ماكينزي: “إن الولايات المتحدة تربطها علاقات قديمة وطويلة الأمد مع مصر، وهي شراكة رائعة نسعى للحفاظ والبناء عليها، فمصر من البلاد المهمة لاستقرار وأمن المنطقة“.

وحول الأزمة اليمنية وهجمات الحوثيين على السعودية، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية أن العاهل السعودي يسعى منذ بدء الأزمة في اليمن للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب.

وأشار إلى أن القيادة في السعودية مستعدة للتفاوض ولكن من يرفض هم الحوثيون ويسعون لاحتلال مدينة مأرب شرق اليمن قبل الدخول في أي مفاوضات، ويقصفون المملكة بشكل شبه يومي بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.

وتابع: “عاجلا أو آجلا سيكون هناك حدث فظيع في السعودية“.

واعتبر في السياق أن العاهل السعودي يقوم بعمل ممتاز في حماية بلاده من تلك الهجمات والولايات المتحدة تدعم المملكة.