القاعدة تعرض التفاوض بشأن الرهائن الفرنسيين

القاعدة تعرض التفاوض بشأن الرهائن الفرنسيين وتتهم هولاند بأنه يريد إعدامهم وفيديو قريباً

القاعدة تعرض التفاوض بشأن الرهائن الفرنسيين
القاعدة تعرض التفاوض بشأن الرهائن الفرنسيين

القاعدة تعرض التفاوض بشأن الرهائن الفرنسيين وتتهم هولاند بأنه يريد إعدامهم وفيديو قريباً

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى فى بيان نشره على موقع “الأندلس، الذراع الإعلامى للتنظيم، إضافة إلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر” السبت أن ثمانية رهائن أوروبيين من بينهم خمسة فرنسيين يحتجزهم التنظيم لا يزالون سالمين، ويتزامن صدور البيان مع مظاهرات فى أنحاء فرنسا تنظّمها عائلات الرهائن الفرنسيين الذين اِحتُجِزوا فى النيجر فى سبتمبر عام 2010 بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازهم.

 

وذكرت صحف فرنسية الأسبوع الماضى، أن الرهائن نُقِلوا إلى الجزائر وأنهم فى يد يحيى أبو الهمام الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى،وأحجمت الحكومة الفرنسية عن التعليق على التقرير.

 

وقال التنظيم فى رسالته “نودّ أن نطمئن عائلات وأهالى الرهائن على سلامة أبنائهم”، وكررت الرسالة ما جاء فى بيانات سابقة لتنظيم القاعدة من أنه سيقتل الرهائن فى حالة حدوث أى تدخل عسكرى فرنسى جديد فى شمال أفريقيا لكنه قال إنه يظل منفتحا لأى مفاوضات لتحريرهم.

واتهمت القاعدة في بيان لها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأن أحد أسباب إختياره التدخل العسكري لقتال الجماعات الإسلامية في شمال مالي، هو: “إنهاء ملف الرهائن، بالتخلص من الرهائن أنفسهم (على طريقة إنهاء ملف ميشال جيرمانو، برغم الانتقادات الواسعة للحكومة الفنرسية آنذاك)”.

و”ميشال جيرمانو” مهندس فرنسي قتله التنظيم ردا على مقتل ستة من أعضائه، في صحراء مالي، خلال عملية عسكرية فرنسية فاشلة شنت بالتعاون مع القوات الموريتانية لإطلاق سراحه في 22 تموز/يوليو 2010 .

 

وأضاف التنظيم فى رسالته “مع أننا ولقرابة ثلاث سنوات كنا منفتحين فيها على المفاوضات وكانت مطالبنا واضحة ومشروعة إلا أنها قوبلت بالرفض تارة والتعامى واللامبالاة والاستفزاز من طرف الحكومة الفرنسية تارة أخرى، وتقول الحكومة الفرنسية إنها لا تتفاوض مع محتجزى الرهائن.

 

وأكد التنظيم : إن فرانسوا هولاند قرر ـ فيما يبدو ـ “إعدام مواطنيه المحتجزين عندنا، بنفسه، كأسرع طريقة لحل هذه الأزمة والتخلص من هذا الملف، الذي سبب له الكثير من الإحراج.. لذلك قررنا أن ندير الملف بطريقتنا لا بطريقة السفاح هولاند

وقال تنظيم القاعدة إنه سينشر قريبا تسجيل فيديو للرهائن الفرنسيين الخمسة والأوروبيين الثلاثة الآخرين، مؤكّدًا فى رسالته مقتل الرهينة الفرنسى فيليب فردون الذى خُطِفَ فى بلدة أومبورى فى شمال مالى فى نوفمبر 2011 فى مارس ردًّا على التدخل العسكرى الفرنسى شمال مالى.

 

وقالت القاعدة فى الرسالة “مراعاةً مِنّا لمناشدات ومطالب عائلات الرهائن الأوروبيين المحتجزين لدينا سوف نبث قريبًا بإذن الله شريطًا مُصَوَّرًا جديدًا يظهر فيه الرهائن الفرنسيون الخمسة بعد مقتل سادسهم كما أكدنا سابقا والرهائن الأوروبيون الثلاثة أيضًا“.

عن Admin

اترك تعليقاً