المعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا للمغرب : عودتنا لا تحمل أي تهديد لاستقرار البلد وليس بحوزتنا أية مشاريع تخريبية

معتقل مغربالمعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا للمغرب : عودتنا لا تحمل أي تهديد لاستقرار البلد  وليس بحوزتنا أية مشاريع تخريبية

شبكة المرصد الإخبارية

وفي بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه صادر عن المعتقلين الإسلاميين العائدين من سوريا وهم كل من ياسين أمغان ، صفوان شيكو ، رشيد المليحي ، يونس بحري الزبير المنتصر، عبد الصمد مفرج، محمد كماح، عسراوي محمد، عبد الاله سعيد، محمد الكروج، عبد الرحمان جادي، عز الدين الهلالي، حسن العمس، جواد العلوي، عبد الحميد الادريسي السباعي، الطواهري مصطفى، الطنجاني محمد، عمر اذ حساين ، بنيس حسين، سالم الدوز، ينبهون من خلاله  إلى أن البيان الذي تناولته وسائل الإعلام و الموقع  بأسمائهم مؤخرا لا يعنيهم في شيء ، كما يتحدثون فيه عن  ملابسات و دواعي ذهابهم لسوريا مؤكدين أن عودتهم لبلدهم لا تحمل سوى الود والحب وفيما يلي نص البيان :

نحن  الموقعين أسفله المعتقلين الإسلاميين العائدين من سوريا و القابعين بسجن سلا 2 نكتب هذه الرسالة إلى الرأي العام المغربي وإلى كل من يعنيه الأمر داخل المغرب وخارجه و إلى كل معني ومتتبع لهذا الملف .

نقول بداية أننا نود أن  ننبه إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن البيان الذي نشر  بأسمائنا في الآونة الأخيرة و تداولته وسائل الإعلام لم نستشر في صياغة مضمونه وبالتالي فهو لا يعنينا في شيء .

فهذه رسالتنا إليكم رسالة محبة ومودة للدين و للوطن عنوانها الصدق وأسطرها العفوية ممن لا ضغينة في قلبه ضد بلده إننا شباب مغاربة في مقتبل العمر “العائدون من سوريا” كما يطلق علينا الأمن والإعلام وجودنا في  هذا البلد يبين عودتنا من سوريا التي قصدناها دفاعا عن المستضعفين ووقوفا إلى جانبهم في محنتهم  حيث باتوا يتعرضون ليل نهار لمجازر وحشية ولأنهم ببساطة أبناء عروبة وإسلام لهم حقوق علينا كما علينا واجبات نحوهم ،  و قد كان المغرب أول من أنشأ مستشفى ميداني على الحدود السورية الأردنية  كما أنه للتأكيد على وقوف المغرب إلى جانب الشعب السوري ضد آلة البطش التدميرية لجيش بشار تم طرد السفير السوري من المغرب ، كما انخرط الشعب المغربي في كل مشروع يحقق ولو جزءا يسيرا من الدعم المادي والمعنوي للثورة السورية فكانت الوقفات والمسيرات والاحتجاجات السلمية  التي تندد بكل المجازر التي يمارسها بشار ضد شعبه وبالموازاة مع هذا كله حضر علماء مغاربة لمؤتمر القاهرة بجانب علماء مسلمين آخرين من مختلف الأصقاع والبلدان و قد كانت حصيلة هذا المؤتمر إعلان الدعم اللامشروط للشعب السوري بل وتم إعلان النفير العام نصرة للشعب السوري. وهكذا بدأ  مجموعة من الشباب المغربي  يتوجهون إلى سوريا مخلفين وراءهم الأهل والديار والأولاد من أجل واجب النصرة والإغاثة و المساعدة الإنسانية .

و أخيرا لماذا العودة ؟؟؟  بعد أن كان الهدف هو تخليص البلاد والعباد من بطش بشار وزمرته وتحرير الأرض و إعلاء الحق حدث ما لم يكن في الحسبان حدثت الفتنة التي صارت تحصد الأخضر واليابس حيث بدأ الاقتتال والنزاع بين الفصائل والجماعات ، ما جعلنا نحيد بأنفسنا ونأبى المشاركة في هذه الفتنة فوجدنا أنفسنا بين خيارين لا ثالث لهما  الأول : الاغتراب في أنحاء الدول وطلب اللجوء أو محاولة ذلك .

والثاني : العودة للوطن حيث الحنين يملأ الفؤاد .

و لكننا بعد العودة استقبلنا من طرف رجال الأمن ونقلنا إلى مخافر الشرطة حيث حقق معنا وعرضنا على وكيل الملك ثم قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعنا قي السجن وجريمتنا هي العودة من سوريا ! 

نحن المعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا نعلن بأننا مواطنون مغاربة شرفاء ولسنا إرهابيون ولا مرتزقة كما وصفنا أحد رجال الأمن في أحد قنوات الإعلام الرسمية المغربية ، عودتنا  لا تحمل أي تهديد لاستقرار البلد  وليس بحوزتنا أية مشاريع تخريبية و لا نحمل معنا سوى الشوق والحب و جوازات السفر لا غير  .

و به تم الإعلام والسلام

المعتقلون الإسلاميون العائدون من سوريا

ياسين امغان
صفوان شيكو
رشيد لمليحي
لزبير المنتصر
عبد الصمد مفرج
محمد كماح
عسراوي محمد
عبد الاله سعيد
محمد الكروج
عبد الرحمان جادي
عز الدين الهلالي
حسن العمس
جواد العلوي
يونس بحري
عبد الحميد الادريسي السباعي
الطواهري مصطفى
الطنجاني محمد
عمر اذ حساين
بنيس حسين

سالم الدوز

عن Admin

اترك تعليقاً