أوباما الشيطان . . ومشروعه وسياساته تجاه الإسلام والمسلمين

أوباما الشيطانأوباما الشيطان . . ومشروعه وسياساته تجاه الإسلام والمسلمين

ياسر السري

مشروع أوباما الشيطاني . . أمريكا تمارس الإرهاب والقتل والتشريد وأياديها ملطخة بدماء المسلمين

متى تنهضي يا أمتي  . . الكل  يحكي  قصتي 

متى تجيبي  صيحتي . . الحبل  يخنق  رقبتي 

 

يا قوم : إن حجم المؤامرة كبير على الاسلام والمسلمين خاصة أصحاب المشروع الثوري الجهادي السني.

 

اعلموا أن أمريكا لا يمكن أن تكون بريئة في مواقفها وسياساتها تجاه الاسلام والمسلمين . . فهي لها استراتيجياتها الخطيرة في المنطقة، والخاصة بها .. لا يمكن ــ ولا يجوز لأحدٍ ــ أن يشاركها أو يُطاوعها عليها .

 

أمريكا لو وجهت صواريخها .. وطيرانها نحو سوريا والعراق .. لا يمكن أن تقتصر على محاربة تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش”.. وإنما ستكون داعش شماعتها في ضرب جميع الفصائل المجاهدة الثائرة والشعوب الأبية في المنطقة.

 

داعش فقط شمَّاعة أمريكا للتدخل مرة أخرى وبصورة مباشرة للتدخل في بلاد المسلمين بعد الخوف من اسقاط الأنظمة العميلة الهشة في المنطقة.

 

يا عباد الله : الهدف واضح ولايتمثل بالقضاء على جماعة بعينها وإنما يستهدف القضاء على الجهاد السني عامة والتركيز على جماعة مع التضخيم اﻹعلامي ذريعة للحشد وقوة التدخل واشراك جميع اﻷطراف وتحقيق أهداف سياسية من النجاح في الحرب على ما يسمى مكافحة اﻹرهاب .

 

لذا يجب رفض مشروع أوباما الأمريكي الشيطاني ويجب على كل موحد رفض هذا المشروع الأمريكي التأمري للهيمنة التامة على اراضي المسلمين . . كما لا يجوز الدخول في حلف أمريكا واستراتيجيتها.

 

لولا خيانات المرتدين والمنافقين من عرب وعجم لم تستطع أمريكا وأعونها فعل ذلك.

الحرب بالوكالة مستمرة وصناعة الوكلاء قائمة على قدم وساق

 

اعلموا أن استمرار رويبضات الحكام في جورهم وظلمهم للمسلمين، وولائهم وخنوعهم للكافرين، هو فتنة ومصيبة وقارعة لن تصيب فقط الحكام الطواغيت الظلمة بل كذلك الساكتين على ظلمهم ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾، ويقول صلى الله عليه وسلم «إِنَّ النَّاسَ إِذَا عُمِلَ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يُغَيِّرُوا أَوْشَكَ اللَّهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِعِقَابٍ» أخرجه عثمان أبو عمرو الداني في الفتن عن أبي بكر رضي الله عنه.

 

لقد أعلن المجرم الكذاب أوباما الأربعاء الماضي 10 سبتمبر خطته لقيادة حلف استعماري قاتل للمنطقة بحجة قتال تنظيم الدولة والإرهاب كما زعم .

وكان كيري قد صرح من قبل بأن أربعين دولة ستشارك في هذا الحلف، وأن استراتيجيته قد تستغرق سنوات وليس أشهراً فحسب، وأن أمريكا ستقوم بالتدريب والتسليح للجيش العراقي والبشمركة والمعارضة المعتدلة!

 

وتنفيذاً لحلف أوباما الشيطاني، عقد يوم الخميس 11 سبتمبر 2014 اجتماع في جدة بإدارة كيري وزير خارجية أمريكا يضم دول المنطقة: السعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق ودول الخليج الست

 

إن حلف أوباما الشيطاني ليس لمكافحة “الإرهاب” بل للهيمنة التامة على المنطقة ولضمان نهب ذهب المنطقة الأسود، وتيسير تدفقه إلى مستودعات أمريكا، ووأد الثورات في بداننا .

 

إن الحُجّة التي ساقتها أمريكا لإقامة الحلف الشيطاني هي حجة واهية ، فالذي يكافح الإرهاب يجب أن تكون يده نظيفة منه، لا أن يكون هو أصل شجرة الإرهاب والمغذي له وصانعه على عينه .

 

مَنْ وراء القتل والتعذيب في أفغانستان والعراق واليمن والصومال وباجرام وأبي غريب وجوانتنامو؟

أليست هي أمريكا؟

ثم أليس قتل المسلمين في بورما وأفريقيا الوسطى قتلاً وحشياً تنأى عن فعله وحوش الغاب؟

أليس ذلك إرهاباً تراه أمريكا وتسمعه بل وتدعمه، لقد تصاعد التعاون الاقتصادي بين بورما وأمريكا مع تصاعد هجمات سلطة بورما على المسلمين فيها . . ثم لماذا نبتعد؟ فمن وراء مجازر الطاغية بشار؟ أليست أمريكا هي التي تحرك جرائم بشار من وراء الكواليس ؟ . . فمَنْ لا يعلم أن بشار صناعة أمريكية هو ووالده من قبل؟

إنها تترك له المجال للجرائم التي تجاوزت البشر إلى الشجر والحجر، وذلك إلى أن تفرغ أمريكا من إعداد عميلٍ آخر بديلاً عن بشار ويكون متعاوناً معها للحفاظ على أمن الاحتلال الصهيوني .

أليس أوباما والغرب من الداعمين لإرهاب السيسي بل ممن كانوا راء العسكري الدموي في مصر وقتل الآلاف واعتقل عشرات الآلاف ؟

فهل هناك من عاقل صاحب بصر وبصيرة يمكن أن يرى أي ذرة من مصداقية لأمريكا في إنشائها حلفاً من أربعين دولة لقتال تنظيم مسلح إلا أن يكون وراء الأكمة ما وراءها، بل ومن أمامها أيضا؟ إن الأمور لم تعد تتوارى بل هي تحاك جهاراً نهاراً. 

حلف أوباما الشيطاني الإرهابي القاتل للمنطقة هو من أجل دخول النفوذ الأمريكي من باب عريض يُفتح له بأيدي حكام طغاة .

 

إن إقامة هذا الحلف وبقاءه قائماً في بلاد المسلمين هو أمر كبير وشر مستطير، فهو جريمة كبرى محرمة في الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» أخرجه البيهقي في السنن الكبرى عن أنس بن مالك، ونار القوم كناية عن كيانهم في الحرب، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ». رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها، وعند أبي داود وابن ماجه عنها رضي الله عنها: «إِنَّا لا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ».

 

اللهمّ إنا نسألك السلامة لسائر بلاد المسلمين اللهمّ بدّل خوفهم أمنااللّهمّ وولّ عليهم أخشاهم لربّهم وأتقاهم له اللهمّ ولّ عليهم من يحكّم فيهم شرعك اللهم احفظ المسلمين في سائر بلاد المسلمين واحقن دمائهم وآمنهم في أنفسهم وأموالهم وول عليهم خيارهم اللهم احفظ المسلمين سائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اكفهم شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن يا رحيم

 

اللهم الطف بسائر بلاد المسلمين .. اللهم احفظهم بحفظك واكلأهم برعايتك و احفظ بلاد المسلمين يا رب العالمين اللهم انصر المسلمين في سائر بلاد المسلمين وحكم فيهم شرعك واكفهم شر كل طاغية جبارربِ انصر إخواننا وأهلنا و لا تنصر عليهم، ربِ ثبت أقدامهم وارحمهم . . ربِ رد كيد كل من أراد بهم السوء يا عزيز يا جبار

اللهم عجل الفرج وأرح العباد والبلاد ممن خربوها وأذلوا أهلها اللهم ارزقهم الأمن والأمان والسلامة والإيمان اللهم اعصم دماء المسلمين و أعراضهم وأموالهم اللهم خذ الظالمين أخذ عزيز مقتدراللهم يا حي يا قيوم يا من بيده ملكوت كل شيء أنت تعلم ما حل بإخوان لنا ووأخوات لنا فيك فمن لتلك الأعراض ومن لتلك الدماء ومن لتلك الأرواح إلا أنت اللهم احفظهم بحفظك وأمن خوفهم وأبرم لهم أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذلفيه أهل معصيتك

عن Admin

اترك تعليقاً