الشيخ حافظ سلامة يتنقد الرئيس مرسى لتجاهله مسلمى بورما فى كلمته بالأمم المتحدة

الشيخ حافظ سلامة يتنقد الرئيس مرسى لتجاهله مسلمى بورما فى كلمته بالأمم المتحدة

شبكة المرصد الإخبارية

انتقد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية الرئيس محمد مرسى تجاهل مسلمى بورما فى كلمته التى القاها بالامم المتحدة مؤكدا أنه كان لا يجب على مرسى ان يقع فى هذا الخطأ وكان يجب احراج جميع دول العالم أثناء القاء كلمته للتحرك لوقف مذابح المسلمين هناك .
جاء عتاب الشيخ حافظ في بيان له بعنوان ” من لمسلمي بورما الذين يذبحون على أيدى البوذيين “
وأضاف الشيخ : ” ولم نسمع من الحكام المسلمين ويا للأسف من اهتز ضميره نحو ما يتعرض له هؤلاء المسلمون من البوذيين فى وطنهم وإن إقليم راجين وهو الذى يتعرض دائماً لهذه الانتهاكات لأنه من أخصب الأراضي ببورما
ولذلك يتعرضون لتلك المذابح للاستيلاء على أراضيهم واضطر بعضهم للهجرة خارج أرضهم وبلادهم لأن تهمتهم أنهم يعتنقون الإسلام وقد اضطر الكثير منهم إلى النزول إلى بنجلاديش وبعض القرى الباكستانية المجاورة لهم .
وإمعاناً من حكومة بورما ورئيسها بأنها ترفض أى مساعدة تقدم من المسلمين لإغاثة إخوانهم فى بورما حتى يموتوا جوعاً حتى أن بعثة مصرية قامت لتقديم بعض المعونات لإغاثة إخوانهم هناك إلا أن حكومة بورما ورئيسها رفضا إدخال هذه المعونة المصرية وقالوا إنهم لن يقبلوا أى معونات من الخارج .
هذا الموقف الشاذ كان يحتاج من الرئيس المصرى أن يحتل فى كلمته فى الأمم المتحدة مشكلة الاضطهاد الذى يلاقونه إخواننا مسلمي بورما إلا أن الرئيس رجب أردوغان أول حاكم لبلد إسلامي يذهب بنفسه ومعه وزير خارجيته وزوجته للوقوف على المعاناة التى يتعرض لها إخواننا فى بورما وتقديم الإعانات العاجلة لهم ” .
كما انتقد موقف حكام المسلمين وموقف الامين العام للامم المتحدة لموقفه السلبي وندد بموقف الولايات المتحدة الامريكية قائلا ” فأين الشهامة من رؤساء الدول الإسلامية والعربية ؟ وأين مواقفهم للاستجابة لإغاثة إخوانهم لما يتعرضون له؟ وبعد أن اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن اعترف أن النظام السوري القمعي يشبه النظام الإجرامي الوحشي فى بورما ولم يثيرها كمشكلة اضطهادية لفئة من المسلمين فى بورما لأنها لمسلمين كما أن الولايات المتحدة الأمريكية التى تزعم أنها حامية الأقليات كان موقفها من حكومة بورما التى كانت قد فرضت عليها قيوداً سياسية بأن قطعت العلاقات معها واقتصادياً بعدم تداول المنتجات بينهما منذ عام 1990 والآن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بعد هذه المذابح التى يرتكبها حكام بورما بأنها تكرم نائبة رئيس الجمهورية سان سوتشى ” .
وفي الأخير ناشد الشيخ حافظ الأمة إلى اليقظة فقال ” فاستيقظوا أيها المسلمون يرحمكم الله لما يدبر للأمة الإسلامية واستسلام حكام المسلمين لطاعة أعداء الإسلام ” .
وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ
من لمسلمي بورما الذين يذبحون على أيدى البوذيين

منذ سنوات ويتعرض إخواننا من مسلمي بورما لاضطهادات واسعة شملت الأرواح من الرجال والنساء والأطفال كما شملت المساجد والمتاجر والمنازل فى هجمات شرسة ضد هؤلاء المسالمين فى دولة تعداد سكانها 50 مليون منهم 10 ملايين مسلم والذين صنفتهم الأمم المتحدة بأنهم أكبر الأقليات فى العالم
ولم نسمع من الحكام المسلمين ويا للأسف من اهتز ضميره نحو ما يتعرض له هؤلاء المسلمون من البوذيين فى وطنهم وإن إقليم راجين وهو الذى يتعرض دائماً لهذه الانتهاكات لأنه من أخصب الأراضي ببورما
ولذلك يتعرضون لتلك المذابح للاستيلاء على أراضيهم واضطر بعضهم للهجرة خارج أرضهم وبلادهم لأن تهمتهم أنهم يعتنقون الإسلام وقد اضطر الكثير منهم إلى النزول إلى بنجلاديش وبعض القرى الباكستانية المجاورة لهم .
وإمعاناً من حكومة بورما ورئيسها بأنها ترفض أى مساعدة تقدم من المسلمين لإغاثة إخوانهم فى بورما حتى يموتوا جوعاً حتى أن بعثة مصرية قامت لتقديم بعض المعونات لإغاثة إخوانهم هناك إلا أن حكومة بورما ورئيسها رفضا إدخال هذه المعونة المصرية وقالوا إنهم لن يقبلوا أى معونات من الخارج .
هذا الموقف الشاذ كان يحتاج من الرئيس المصرى أن يحتل فى كلمته فى الأمم المتحدة مشكلة الاضطهاد الذى يلاقونه إخواننا مسلمي بورما إلا أن الرئيس رجب أردوغان أول حاكم لبلد إسلامي يذهب بنفسه ومعه وزير خارجيته وزوجته للوقوف على المعاناة التى يتعرض لها إخواننا فى بورما وتقديم الإعانات العاجلة لهم .
كما أن بعض ممن رفضت حكومة بورما الاستجابة لقبول هذه الإعانات منهم أن اضطروا إلى تقديمها لمن هاجروا بلادهم ببورما إلى معسكرات باكستانية ، فأين الشهامة من رؤساء الدول الإسلامية والعربية ؟ وأين مواقفهم للاستجابة لإغاثة إخوانهم لما يتعرضون له؟ وبعد أن اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن اعترف أن النظام السوري القمعي يشبه النظام الإجرامي الوحشي فى بورما ولم يثيرها كمشكلة اضطهادية لفئة من المسلمين فى بورما لأنها لمسلمين كما أن الولايات المتحدة الأمريكية التى تزعم أنها حامية الأقليات كان موقفها من حكومة بورما التى كانت قد فرضت عليها قيوداً سياسية بأن قطعت العلاقات معها واقتصادياً بعدم تداول المنتجات بينهما منذ عام 1990 والآن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بعد هذه المذابح التى يرتكبها حكام بورما بأنها تكرم نائبة رئيس الجمهورية سان سوتشى .
وقد أشادت أجهزة الإعلام العالمية بأنها استقبلت بأروع الاستقبالات من الرئيس أوباما وقد منحها أرقى الأوسمة فى الكونجرس الأمريكي وكذلك رفعت العقوبات عن الرئيس البورمي وأفرجت عن أرصدته هو ورئيس مجلس النواب هكذا يكون موقف الولايات المتحدة الأمريكية عندما تكون الاعتداءات والانتهاكات للمسلمين .
وصدق الله العظيم فى قوله تعالى ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ” ومنذ أيام قام البوذيون باستقبال عشرة من علماء المسلمين عند عودتهم من الأراضي الحجازية بعد أدائهم عمرة رمضان بأن كان استقبالهم ضرباً وطعناً حتى قضوا عليهم جميعاً  ؟
فاستيقظوا أيها المسلمون يرحمكم الله لما يدبر للأمة الإسلامية واستسلام حكام المسلمين لطاعة أعداء الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين
فو الله رغم كل هذه الانتهاكات من أعداء الإسلام فالنصر قادم بإذن الله إذا عادت الأمة إلى كتاب ربها وسنة رسولها وصدق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما قال ( كنا أذلة فى الجاهلية فأعزنا الله بالإسلام ) فلا نبتغى العزة إلا فى الإسلام
الله أكبر الله أكبر والعزة لله
قائد المقاومة الشعبية
حافظ سلامة

عن marsad

اترك تعليقاً