الصحابي معاوية سيده وسيدنا وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم

الصحابي معاوية سيده وسيدنا وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم

صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم شأن عظيم عند الله وهو ربهم ومولاهم ومحاسبهم فما الفائدة من دراسة أو نقاش أو طرح خلافاتهم التي ليس لنا فيها يد.. بل الضرر والفرقة أكبر

أسامة حمزة عجلان

قنوات التواصل أصبحت كثيرة كثرة حبات الرز في شواله والواتس أب جعل لك تواصلا سريعا وينقل بين الأحباب والأعداء والمتفقين والمختلفين الكثير الكثير من الأخبار والرسائل والتواصل والخلاف والاتفاق عدا عن التويتر الذي فيه تغريد جميل ونعيق ونهيق وحسن أدب وقلة أدب وصدق وكذب ونفاق .
وبرامج النقاشات والحوار وحسنه وسوؤه أيضا ملأت الفضاء ومنها الجميل المفيد ومنها المزعج المقيت .
وأُرسل لي مقطع من برنامج حواري تم في قناة وصال بين حسن فرحان المالكي الذي اتفق واختلف معه كثيراً جدا ويسوءني استغلاله واستغلال فكره الذي فيه الحسن وفيه ما تشوبه الشوائب بكثرة والاستغلال له من قبل الأصدقاء والأعداء له .
وما تم في ذلك المقطع يؤكد بأننا قوم غير منصفين وما تم فيه بين المذيع خالد الغامدي وحسن فرحان حول الصحابي كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان الذي سفهه حسن فرحان وأدخله النار وجعله في الدرك الأسفل منها ..إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وكيف أن المذيع خالد سيَّد الصحابي معاوية وكرر ذلك مرات عديدة والغريب أنه لم يسيّد سيدنا محمداً صلوات ربي عليه وسلامه بل ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم مجرداً مرات عديدة كثيرة وهو صلى الله عليه وسلم سيدنا وسيد الصحابة وسيد الأنبياء والمرسلين وسيد الكون أجمع ولا نزاع في ذلك ولا منازعة .
ليت العالم الإسلامي وأفراده وحكوماته وأسره يبني علاقاته على نقاط الاتفاق ويلتفت إلى عبادة الله عز في علاه وجل جلاله بالشكل الصحيح الذي يرضيه عنا.. وعمارة الأرض والنهوض بالأمة الإسلامية اقتصاديا واجتماعيا وعسكرياً وصحياً وتعليمياً وما إلى ذلك من أسباب التقدم والرقي واتباع نهج سيدنا وحبيبنا وصفي الله وخليله وخيرته من خلقه محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه . وترك أسباب الخلاف والفرقة ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم شأن عظيم عند الله وهو ربهم ومولاهم ومحاسبهم وما الفائدة من دراسة أو نقاش أو طرح خلافاتهم التي ليس لنا فيها يد وما الفائدة من ذلك بل الضرر والفرقة أكبر وعلى القنوات التي تطرح الفتنة في النقاش عليها التوقف بما في ذلك فتنة النقاش في الأمور السياسية التي باتت الأحذية والمدس والضرب بها وبالأيادي والكراسي تتكلم فيها وتظهر عورات وعورات .
ويا لفرحة الأعداء هم في تقدم ونصر علينا في جميع المجالات ونحن منشغلون عنهم في ترهات ومهاترات .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه

عن marsad

اترك تعليقاً