نــــداء إلى أخواني وأبنائي من المجاهدين الشرفاء على أرض سوريا المباركة

نــــداء إلى أخواني وأبنائي من المجاهدين الشرفاء على أرض سوريا المباركة

 

قائد المقاومة الشعبية بالسويس حافظ سلامة

الله تبارك وتعالى يقول ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )

تفاجئا الأنباء المحزنة عما يرتكبه نظام الخائن العميل بشار ضد أبناء الشعب الأبرياء ولم يرحم طفلاً رضيعاً ولا شيخاً مسناً وامرأة لا حول لها ولا قوة.

إن الفظائع التى يرتكبها هذا النظام مع علم جميع العالم وعلى رأسهم المنظمات الدولية ولم نرى منهم إلا أماني وهذه الأماني لم ولن تضمد جراحاتنا .

وإذا أناشد جميع الجبهات المواجهة بشجاعة لهذا النظام البائد والذين أتوسم فيهم الخير بعد الله تبارك وتعالى وأقول لهم إن الله تبارك وتعالى يقول ( إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ) وأخص بالذكر الإتلاف الوطني السورى وعلى رأسه المجاهد أحمد الخطيب والذى أعاتبه لما فكر فيه للاعتذار وتنحيه عن الأتلاف لأننا فى أمس الحاجة عن هذه الأيام العصيبة التى تمر بسوريا الشقيقة وأقول له ولجميع الأنباء والأخوة الشرفاء على جميع الجبهات فى المواجهة لهذا النظام أن واجبكم أن توحدوا صفوفكم وأن تبداء بالهجوم من جميع الجبهات حتى تربكوا هذا النظام العميل وقواته سواء من الجيش السورى أو من المؤيدين له سواء من الجيش السورى أو من المؤيدين له سواء من روسيا أو الصين أو إيران أو حزب الله أو غيرهم الذين نزعت من صدورهم الرحمة بما يقترفونه مع النظام ذى الوحشية ضد الأبرياء.

وأذكرهم وأهمس فى أذن كلاً منهم لقد واجهنا فى مدينة السويس الصغيرة حجماً التى لم يكن بها من الجيش النظامي ولا غيره إلا المؤخرات للحراسات وفوجئنا كما يقول العدو بــ6 ألويه مدرعة يحميها سلاح الطيران الإسرائيلي الذى ملئ سماء المدينة وأسطولاً بحري وصواريخه وهذا يعد من أكبر هجوم( من الجيش الإسرائيلي والذى لم يستطيع احتلال المدينة بعد 3 ساعات التى دارت بها المعارك داخل المدينة وخلف من بعده 76 دبابة ومصفحة وعشرات القتلى

والله والله من انتصرنا إلا بمعية الله وتوفيق الله

وصدق قول الله تبارك وتعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )

إنها معجزة من معجزات الله بسلاح لا يملكه إلا الخالق تبارك وتعالى ( سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان )

أيها الأبطال يا جنود الله فى أرضه اعتصموا بحبل الله ووطدوا الصلة بينكم وبين الله وركزوا على أن تنطق قواتكم بعد قوة الله من جميع الجبهات لتربكوا هؤلاء العملاء ونخلص أرض سوريا الحبيبة من هذه الشرذمة

ولقد قمنا من قبل عند الهجوم الإسرائيلي أن قبلت دفعة نيرانية انطلقت من جميع الأسلحة وكانت من الأسلحة الصغيرة والتى اربكت العدو وفر هارباً من جميع النوافذ والشرفات فارتدوا على أدبارهم ولم يستطيع لا سلاح الطيران ولا البحرية من التدخل عندما تشتبك الجيوش أناشدكم لله تبارك وتعالى أن توطدوا العزم متحدين معتصمين بالله حتى نتخلص من هؤلاء الأعداء ويعود كل مواطن على أرض سوريا الحبيبة لتفرغ لتطهير غيرها من البلاد سائلين المولى عز وجل أن يكتب لكم التوفيق والسداد والعون بإذن الله

والله أكبر والله أكبر والعزة لله