البرلمان الأثيوبي يقر اتفاقية “عنتيبي” التي تضر بمصالح مصر المائية
شبكة المرصد الإخبارية
صدق البرلمان الاثيوبي اليوم الخميس على الاتفاق الإطاري التعاوني لدول نهر النيل الجديد، المعروف باسم “اتفاقية عنتيبي ” ليحل محل اتفاقيات الحقبة الاستعمارية التي تمنح مصر والسودان حقوق تاريخية كبرى فى أطول نهر في العالم.
ويأتي التصديق على الاتفاقية وسط حرب مشتعلة من التصريحات بين إثيوبيا ومصر اثر قيام إثيوبيا الشهر الماضي بتحويل مياه النيل الازرق لاقامة سد ضخم تتعدى تكلفته 4.2 مليار دولار لتوليد الكهرباء ، و هو ما تراه مصر مضرا بمصالحها القومية و امنها المائى.
و لقد وافق البرلمان الاثيوبى – 547 عضوا – بالإجماع على الاتفاقية التى استمر التفاوض عليها عشر سنوات ، و وقعت عليها بالفعل خمس دول من دول حوض نهر النيل وهى رواندا، تنزانيا، أوغندا وكينيا وبوروندي ، فيما اعلنت الكونغو وجنوب السودان خططهم للانضمام إلى المعاهدة الجديدة.
وتشارك إريتريا بصفة مراقب في مبادرة حوض النيل التى تضم 10 دول اما مصر ومعها السودان فقد اعلنا قبولهما الاتفاقية ماعدا عدة بنود من بينها بند لايضمن الحصة التاريخية لمصر فى مياة النيل و ينص فقط على ضمان “ألا تؤثر اى مشاريع مستقبلية تأثيرا كبيرا على الأمن المائي لأي دولة اخرى فى حوض النيل” .
وصرح وزير اثيوبيا للمياه والطاقة أليمايهو تيجينيو امام البرلمان الاثيوبى ان حكومته سبق و اجلت التصديق على الاتفاقية لمدة عام استجابة لطلب مصر الانتظار حتى تكون هناك حكومة منتخبة لديها ، كما سمحت حكومته للخبراء، بما في ذلك من مصر والسودان، بفحص كامل لمشروع سد النهضة .
وقال الوزير الاثيوبى ان بلاده لن تنتظر مزيد من الوقت لذا كان يجب التصديق على الاتفاقية، داعيا المشرعين فى برلمانات الدول الخمس الأخرى الموقعة على أن تحذو حذو اثيوبيا .
التاسع من يوليو القادم يوافق أول أيام شهر رمضان فلكياً
التاسع من يوليو القادم يوافق أول أيام شهر رمضان فلكياً
شبكة المرصد الإخبارية
أكد فلكيون أن أول أيام شهر رمضان هذا العام يصادف الثلاثاء الموافق التاسع من شهر يوليو/تموز المقبل تبعا للحسابات الفلكية.
حيث لن تكون رؤية الهلال بحسب القواعد الفلكية ممكنة في أي دولة من العالم الإسلامي، وإنما سيشاهد بواسطة المنظار في أميركا الجنوبية، قبل ظهوره مساء يوم الثلاثاء الموافق التاسع من يوليو المقبل في العديد من الدول.
صرح الباحث الفلكي عادل المرزوق، أن الحسابات الفلكية تشير الى أن شهر رمضان المبارك هذا العام سيبدأ اعتبارا من يوم الثلاثاء التاسع من يوليو المقبل ، وان مدة الصيام ستكون 30 يوما.
وذكر المرزوق أن شهر رمضان سيكمل عدته ليتم ثلاثين يوما في حين ان شهر شعبان سيكون 29 يوما ، مبينا ان هلال رمضان سيولد في الساعة العاشرة وخمس عشرة دقيقة من صباح يوم الاثنين الثامن من يوليو ، وسيغيب عند الساعة السادسة وسبع واربعين دقيقة مساء ، اي قبل غروب الشمس بحوالي 4 دقائق مما يجعل امكانية رؤية الهلال بالعين المجردة في الكويت والمنطقة ممكن في حال كانت حالة الجو وقتها جيدة وخالية من الغيوم والغبار.
وأكد أن الحسابات الفلكية لا تتقدم باي حال من الأحوال على الاستحقاق الفقهي الذي يشترط الرؤية بالعين المجردة لاقرار الاهلة سواء المتعلقة ببدء الصيام او التي تحدد فيما بعد أول أيام العيد استنادا إلى الحديث النبوي الشريف: “صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ” ، وأوضح ان شروق الشمس في اليوم الأول من رمضان وفقا للحسابات الفلكية سيقع في الساعة الرابعة وخمس وخمسين دقيقة صباحا فيما يحل الغروب في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء لتكون مدة الصيام في اليوم الاول 15 ساعة و30 دقيقة.
وذكر الباحث عادل المرزوق ان ولادة هلال شهر شوال ستتم في أواخر ساعات مساء الثلاثاء السادس من اغسطس المقبل وأوائل ساعات فجر الأربعاء السابع منه (تحديدا في الساعة الثانية عشرة وواحد وخمسين دقيقة بعد منتصف ليل الثلاثاء) مما يعني استحالة رؤية هلال العيد قبل او بعد غروب يوم الاربعاء ليكمل رمضان المبارك عدته وهي 30 يوما ، وأن يوم الخميس الثامن من أغسطس هو اليوم الأول لعيد الفطر.
وحول موضوع صدق هذه الرؤية أفاد رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور حسن باسرة ، أن “هلال رمضان الموسم الحالي سوف يكون على يمين الشمس ويطلق عليه هلال (ياماني)، وهنا تصعب رؤيته، هذا يجعلنا نتجه للجنوب كي نعرف متى الوقت المناسب لشهر رمضان“.
ويكمل الدكتور حسن باسرة، “رؤيته في الوطن العربي مستحيلة للعين البشرية في مثل هذا الوضع، ولذلك يتجه العلماء الفلكيين لترجيح مشاهدته في أميركا الجنوبية، ويكون ذلك في تمام الساعة الـ11 صباح يوم الاثنين”.
جبهة الإنقاذ تعد الكنيسة مقعد ضمن الفريق الرئاسي مقابل المشاركة في مظاهرات 30 يونيو
شبكة المرصد الإخبارية
عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعًا مع قيادات الكنائس المصرية وعدد من القيادات المسيحية والسياسيين والمفكرين وأعضاء مجلس الشورى الأقباط، التي تحظى بالولاء التام له بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، لحسم موقف الكنائس المصرية من مظاهرات 30 يونيو، الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والاستعداد لمرحلة ما بعد تلك التظاهرات بكل السيناريوهات.
وقالت الدكتورة سوزي عدلي ناشد، عضو مجلس الشورى ، إن البابا أكد أن الكنيسة بعيدة عن السياسية ولا تتدخل فيها، وأن دورها ديني واجتماعي ولا تلعب دورا سياسيا، وأن الأقباط جزء أصيل من مصر ولهم دور في الحياة السياسية، ولهم مطلق الحرية في التعبير عن مواقفهم السياسية بعيدا عن الكنيسة، وإذا أراد أحد منهم المشاركة في مظاهرات 30 يونيو فهو حر في اختياره ويتحمل مسؤولية قراره في ذلك من عدمه، وأن دور الكنيسة ترسيخ مبادىء وقيم المسيحية في نفوس أبنائها.
حضر اللقاء الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الأنبا دانيال أسقف المعادي، القمص بيشوي حلمي أمين عام مجلس كنائس مصر وكاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، الدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية السابق، والدكتور منير فخري عبدالنور، وزير السياحة السابق، وسامح فوزي، وسوزي ناشد، عضوي مجلس الشورى، والدكتور عماد جاد، النائب البرلماني السابق ، والكاتب حنا جريس، والدكتور أندريه زكي، والدكتور أكرام لمعي، ومارجريت عازر.
وكشف أحد الحضور ـ الذي فضل عدم نشر اسمه لحساسية منصبه ـ أنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي استمر قرابة ثلاث ساعات على حشد الأقباط من مختلف الفئات، للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، لتبدو و”كأنها ثورة شعبية”، والمشاركة في الاعتصام أمام قصر “الاتحادية”، لكن دون رفع صلبان، أو أي إشارة للدلالة على الديانة.
وعلمت شبكة المرصد الإخبارية أن البابا تواضروس طالب بعدم إطلاق تصريحات “إيجابية أو سلبية” تجاه مظاهرات 30 يونيو، مع التأكيد بأن النزول حق شخصي لا دخل للكنيسة فيه، حتى يتسنى للكهنة تجييش الأقباط خلال العظات الصباحية بالكنائس للمشاركة فيها.
وأعلن البابا أن الكنيسة سوف تشارك في التظاهرات، ليتسنى لها الحصول على مقعد ضمن الفريق الرئاسي، بحسب وعد قيادات جبهة الإنقاذ، وفي حال فشل التظاهرات سوف تسلك الكنيسة طريقًا آخر يتلخص في دعم الحوار مع جماعة “الإخوان المسلمين” والتهدئة مع السلطة، وفق المصادر ذاتها.
وستتكفل الائتلافات القبطية الموالية للكنيسة بحشد الأقباط للمشاركة في التظاهرات ملثمين ضمن فرق “البلاك بلوك” التي ستحاصر قصر الرئاسة.
يشار إلى أن الاجتماع لم يتطرق لأزمة سد النهضة الإثيوبي، على الرغم من طلب مؤسسة الرئاسة من البابا تواضروس التدخل لدى الجاني الإثيوبي مستغلاً العلاقة التي تربط الكنيستين المصرية والإثيوبية، إلا أنه أكد أن الأمر لا يخص الكنيسة القبطية وإنما يخص الحكومات.
السؤال الكبير الذي يلح على ذهن من يراقب تسارع الأحداث في تركيا هو: ما سر لهجة التشدد الصارمة التي تضمنها خطاب أردوغان، في مواجهة الاحتجاجات، التي تجتاح بلاده منذ أسابيع؟ ولماذا لم يقدم الرجل أي «تنازلات» للمتظاهرين، وهو معروف بحنكته وذكائه السياسي المفرط؟!
الجواب يبسطه إسماعيل ياشا وهو كاتب ومحلل سياسي تركي، مشهود له بحسن وصوله إلى المعلومات، ويكاد لا يغيب عن شاشات الفضائيات، العربية والأجنبية، بما يتمتع به من رؤية ثاقبة، وفهم عميق للذهنية التي تحكم الزعيم التركي، الذي يحظى بشعبية غير مسبوقة في تركيا، وكثير من البلاد العربية، رغم أن البعض يرى أنه يحاول إعادة مجد الإمبراطورية العثمانية!
انطلقت الأحداث كردة فعل على إصرار الحكومة على تنفيذ مشروع بناء قلعة عثمانية قديمة في مكان متنزه بمنطقة «تقسيم»، بعد أن تم الترويج على أنه مشروع بناء مركز تجاري، وتطورت بعد تدخل الشرطة لفض المتظاهرين باستخدام القوة المفرطة، وتحولت إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، هكذا يعيدنا إسماعيل ياشا إلى نقطة البداية، محاولا رسم صورة متكاملة للمشهد، هذه الأحداث جاءت في ظل أوضاع ساخنة في المنطقة، وبعد أن حققت حكومة أردوغان نجاحات كبيرة وجعلت تركيا من مدين لصندوق النقد الدولي إلى دائن له، وأطلقت مبادرة للمصالحة مع حزب العمال الكردستاني لتنهي الصراع الدموي الذي استنفد طاقات وقدرات تركيا أكثر من ثلاثة عقود.
ويكشف ياشا هنا بعضا من أخطر المعلومات، التي تفسر سر مظاهرات «تقسيم» حيث ينقل عن المدير العام السابق لاستخبارات الشرطة، التركية بولنت أوراكوغلو، قوله إن حزب العمال الكردستاني يملك حوالي 60 مليار دولار نقدا في الدول المختلفة معظمها في الدول الأوروبية التي تعاني من الأزمة الاقتصادية، علما بأن الحكومة تسعى حاليا لجلب تلك الأموال إلى تركيا، وإذا نجحت مساعي الحكومة التركية، فإن خروج تلك الأموال دفعة واحدة من بعض الدول الأوروبية سيزيد أزمتها الاقتصادية.
وما يعزز لدى المحللين وأنصار أردوغان القناعة بأن ما يجري لا علاقة له بالاحتقان الشعبي، قائمة المطالب التي قدَّمها ممثلو المتظاهرين إلى نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينتش، وهي تتضمن إلغاء عدة مشروعات تنموية ضخمة، كمشروع بناء الجسر الثالث لمضيق البوسفور ومشروع بناء المطار الثالث في إسطنبول ومشروع «قناة إسطنبول» ومشروع بناء المفاعل النووية للطاقة.
كما ينقل عن المدير العام لقناة 24 التركية الكاتب الصحفي، يغيت بولوت، أن ألمانيا هي التي تضغط لإلغاء مشروع بناء المطار الثالث في إسطنبول، لكيلا تخسر شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» المنافسة أمام الخطوط الجوية التركية، وأن بريطانيا تمارس منذ أشهر ضغوطا على تركيا لإلغاء مشروع «قناة إسطنبول»، لأنها تعتبر فتح ممر مائي يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة خرقا لاتفاقية مونترو لتنظيم حرية الملاحة في مضيق البوسفور، ليس هذا فحسب، فعلى الصعيد المحلي، يكشف ياشا أن المحكمة في أنقرة قررت قبول النظر في قضية التدخل العسكري في 28 فبراير 1997 التي ستتم فيها محاكمة 103 من المتهمين بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة، والمتهم الأول في القضية رئيس الأركان التركي آنذاك الجنرال إسماعيل حقي كارادايي.
وكان عدد من كبار الضباط وبعض السياسيين قد اعتقلوا في قضية محاولة الانقلاب المعروفة بـ»قضية أرغينيكون»، إلا أن تفكيك شبكة «أرغينيكون» الإجرامية أو ما يسمى «الدولة العميقة»، اقتصر على العسكريين فقط، ويعتقد المراقبون أن الدور جاء الآن على أعضاء الشبكة من رجال الأعمال والإعلاميين، وأن موجة الاعتقالات ستطالهم في قضية تدخل 28 فبراير.
وبالتالي، يرى محللون أنه ليس من المصادفة أن يدعم بعض رجال الأعمال والإعلاميين المظاهرات الأخيرة لإسقاط الحكومة والقضية معا!
وهنا تحديدا يأتي الجواب عن تساؤلنا الأساس، «لماذا لا يبدي أردوغان مرونة أو تراجعا ؟»، ببساطة، كما يرى ياشا، أنه يعلم جيدا أنه لو تراجع خطوة فسيطالبونه بخطوات أخرى، ولأن التراجع سيشكل سابقة تُقحم في المعادلة السياسية عاملا جديدا على حساب نتائج الانتخابات وإرادة الشعب، ويجعل القرار رهنا بيد الأقلية.
كما يرى أن من يقفون وراء الأحداث لا علاقة لهم ولا لمطالبهم بالأشجار والبيئة ومشروع البناء في المتنزه. فلماذا، إذن، عليه التراجع؟
أخيرا..
وفي خضم هذه التطورات، يقول ياشا إن أنصار حزب العدالة والتنمية ومحبي أردوغان يشعرون بأنه مستهدف من فلول «الدولة العميقة» و»القوى الخارجية» التي لا تريد لتركيا خيرا، وهذا ما دفعهم إلى الالتفاف حول زعيمهم بقوة، لئلا يذهب ضحية للمؤامرة ويقولون لمن يستهدفهم: «لقد قمتم بإعدام عدنان مندريس وتسميم تورغوت أوزال، ولكننا لن نسمح لكم هذه المرة بأن تمسوا أردوغان بأي أذى».!!
سنودن يعد بكشف اسرار جديدة عن البرنامج الاميركي لمراقبة الاتصالات
سنودن يعد بكشف اسرار جديدة عن البرنامج الاميركي لمراقبة الاتصالات
من هو سنودن؟
شبكة المرصد الإخبارية
اكد ادوارد سنودن الاربعاء انه لا يرغب في مغادرة هونغ كونغ حيث لا يزال متواريا، واعدا بكشف معلومات جديدة بشأن البرامج الاميركية لمراقبة الاتصالات، وذلك في مقابلة مع صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.
كما من المتوقع ان تحتل قضية المعلومات التي كشفها هذا المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية خصوصا بشأن “بريزم” لمراقبة الانترنت، مركزا في صلب جلسة الاستماع لرئيس هذه الوكالة التي تم انشاؤها ابان فترة الحرب الباردة، وهي جلسة من المزمع حصولها بعد ظهر الاربعاء امام مجلس الشيوخ الاميركي.
وبعد ثلاثة ايام على خروجه الى العلن واعلانه صراحة انه المخبر لصحيفتي الغارديان البريطانية وواشنطن بوست الاميركية، ادلى سنودن الاربعاء بمقابلة جديدة، هذه المرة مع صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصادرة في هونغ كونغ.
وقال سنودن في مقابلة حصرية مع الصحيفة الصادرة في هونغ كونغ “لست خائنا ولا بطلا. انا اميركي”.
واشارت الصحيفة في مقطع نشرته على موقعها الالكتروني قبل نشر المقابلة كاملة الى ان المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية سيكشف “عناصر جديدة صاعقة بشأن الاهداف المراقبة من جانب الولايات المتحدة”.
واضاف في المقابلة “الاشخاص الذين يعتقدون انني اقترفت خطأ باختياري هونغ كونغ هم مخطئون في تفسير نواياي. لست هنا هربا من العدالة، انا هنا لكشف وقائع شائنة”. وبعدما المح في مقابلة نشرت الاحد مع صحيفة الغارديان الى انه قد يطلب اللجوء الى ايسلندا المعروفة على حد قوله بدعم “المدافعين عن الحرية على الانترنت”، بات سنودن يؤكد انه لا ينوي مغادرة اراضي هونغ كونغ.
وتابع “انوي الطلب من العدالة ومن شعب هونغ كونغ الحكم على وضعي. ليس لدي اي سبب للتشكيك في نظامكم”، معلنا في الوقت عينه انه سيواجه اي محاولة لترحيله الى الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة. كما تحدث سنودن في المقابلة عن مخاوف لديه على مصير عائلته ومشاريعه في القريب العاجل، بحسب الصحيفة التي قابلت المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية البالغ 29 عاما الاربعاء في مكان بقي طي الكتمان في هونغ كونغ.
واثارت المعلومات التي كشفها سنودن موجة تعليقات منذ الاسبوع الماضي، في حين تبدي السلطات الاميركية من جانبها مخاوف من “الاضرار” التي قد تلحق بهذه البرامج “الحيوية” برأيها في مكافحة الارهاب.
اما الاتحاد الاوروبي، الحريص على حماية البيانات، فصعد نبرته حيال الولايات المتحدة مطالبا اياها بايضاحات بشأن هذه المراقبة للانترنت التي تطال في المقام الاول الاجانب — الذين لا تحتاج وكالة الامن القومي الاميركية لاي اذن قضائي لمراقبتهم.
ويسمح نظام “بريزم” لوكالات الاستخبارات بمراقبة البيانات المتداولة على الخوادم الالكترونية (سرفور) لكبرى شركات المعلوماتية مثل غوعل، فيسبوك او مايكروسوفت، لحظة حصولها. والثلاثاء، طلبت غوغل من الحكومة السماح بنشر معلومات عن الطلبات التي تتلقاها في موضوع هذه البيانات التي تردها باسم الامن القومي، قائلة انها “ليس لديها ما تخفيه”.
من جانبها تقدمت منظمة “اميركان سيفيل ليبرتيز يونيون” الحقوقية النافذة بشكوى ضد برنامج كبير اخر لجمع بيانات هاتفية لمشتركي شركة فيرايزون والذي تعتبره المنظمة مخالفا للدستور.
وبرأي المدير العام لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية كينيث روث فإن هذه الممارسات من جانب الحكومة الاميركية قد ينظر اليها في بلدان اخرى على انها “ضوء اخضر لبرامجها السرية الخاصة للمراقبة” ما يمس بمصداقية الولايات المتحدة في مجال الحريات على الانترنت.
وهذا ايضا رأي الناشط الصيني المنشق اي واي واي الذي اعتبر الاربعاء في تصريحات لوكالة فرانس برس ان المعلوم
ات التي تم الكشف عنها بشأن برامج المراقبة السرية الاميركية قد تشجع الصين وغيرها من الدول على تفعيل جهودها في هذا المجال.
اما مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج فنصح سنودن في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” اجراها من سفارة الاكوادور في لندن حيث يلجأ منذ ما يقارب العام، باللجوء الى روسيا او اميركا الجنوبية. واعتبر ان سنودن “في وضع صعب في هونغ كونغ”، في اشارة الى امكان قبول الصين ترحيله الى الولايات المتحدة.
من هو سنودن ؟
لقد كان شخصاً عادياً قبل أسبوع لكنه الآن من بين أبرز الأشخاص الذين فضحوا أسرار الولايات المتحدة الأمريكية، إدوارد سنودن، كان يعمل محللاً للمعلومات لدى وكالة الإستخبارات المركزية، عندما أعلنت صحيفة الغارديان البريطانية كشفه لتجسس الحكومة الأمريكية على المواطنين، وحصول آلاف الأشخاص على رخصة في الوكالة للإطلاع على المعلومات الشخصية للمواطنين.
وهنا يأتي السؤال، من هو هذا الشخص الذي قام بزعزعة ثقة الشعب الأمريكي بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما؟ نقدم لكم المعلومات التي كشفتها صحيفة الغارديان عن مصدر خبرها.
– ترعرع سنودن في منطقة إليزابيث سيتي التابعة لولاية كارولاينا الشمالية في أمريكا، وانتقل مع عائلته في وقت لاحق إلى منطقة ماريلاند بالقرب من المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية، ويقول إنه لم يشعر خلال كبره بأن الحكومة الأمريكية يمكنها أن تشكل تهديداً لقيمه السياسية.
– اعترف سنودن بأنه لم يكن من الطلبة المتميزين خلال مرحلته الدراسية، ولكي يحصل على علامات تؤهله للحصول على شهادة الثانوية العامة قام بالالتحاق بكلية مجتمع في منطقة ماريلاند ليدرس علم الكمبيوتر، لكنه تركها وحصل على شهادته في وقت لاحق.
– التحق عام 2003 بالجيش الأمريكي وبدأ بخوض برنامج تدريبي للالتحاق بالقوات الخاصة، وقال :”كنت أنوي أن أشارك في القتال بالعراق، لأنني شعرت بمسؤوليتي الإنسانية التي حتمت علي مساعدة تحرير الناس من العيش تحت الاضطهاد.”
– وأضاف بأن “معظم المدربين في البرنامج كانوا متحمسين لقتل العرب وليس لتحرير أي منهم”، لكن تم تسريحه من البرنامج عندما كسرت كلتا رجليه خلال التدريب.
– بعدها حصل سنودن على أول وظيفة له في مكتب وكالة الأمن القومي ، وعمل في البداية حارس أمن لإحدى المنشآت التابعة للوكالة في جامعة ماريلاند، ومن هذه الوظيفة انتقل للعمل في وكالة الاستخبارات المركزية في قسم الأمن الإلكتروني، وبمعرفته الموسعة بالإنترنت وببرمجة الكمبيوتر تمكن من التقدم بسرعة في وظيفته بالنسبة لشخص لم يمتلك شهادة ثانوية.
– ومن ثم انتقل سنودن للعمل مع بعثة دبلوماسية في العاصمة السويسرية جينيفا، حيث تولى مسؤولية الحفاظ على أمن شبكة الكمبيوتر مما أتاح له الوصول إلى مجموعة كبيرة من الوثائق السرية.
– ومع الكم الهائل من المعلومات التي أتيح له الوصول إليها، ومع اختلاطه بعملاء وكالة الاستخبارات، بدأ سنودن بالتفكير بعد ثلاثة أعوام بمدى صحة ما يقوم به وما رآه، وفكر في الكشف عن أسرار الحكومة حينها لكنه توقف لأمرين أشار إليهما: الأول هو أنه لم يرد أن يكشف معلومات عن أشخاص ممن كانت الاستخبارات تراقبهم، ولم يرد بأن يورطهم بالموضوع، والأمر الثاني بأن فوز أوباما بالرئاسة الأمريكية عام 2008 منحه الأمل في تحقيق اصلاحات في المستقبل.
– غادر وكالة الاستخبارات عام 2009 ليعمل مع متعاقد من القطاع الخاص للتعاون مع وكالة الأمن القومي في قاعدة عسكرية باليابان، وفي الوقت الذي رأى فيه “عدم وجود تغييرات في حكومة أوباما”، قرر بأنه “لا فائدة من الانتظار ليقوم الغير بدور القيادة”، ولكنه استنتج بأن “القائد هو من يكون الأول في التصرف.”
– وخلال الأعوام الثلاثة التي تلتها أدرك سنودن بأنها كانت مسألة وقت قبل أن يعمد على كشف كل شيء.
– وأشار الشاب إلى أنه كان يعمل براتب جيد يصل إلى 200 ألف دولار سنوياً، وكان لديه منزله الخاص الذي شاركه مع صديقته في جزيرة هاواي الأمريكية، ولكنه “مستعد للتضحية بكل ما أملك لأن هذا التجسس يشكل تهديداً حقيقياً للديمقراطية التي ننادي فيها ببلادنا.”
– وعند سؤاله عما إذا كان خائفاً قال: “أنا لا أخاف من شيء لأن هذا كان قراري”، وأضاف “لكنني أخاف بأن تتعرض عائلتي للأذى.
ديفيد كاميرون: أتطلع للقاء الرئيس مرسى خلال زيارته القادمة إلى لندن ونريد أن تكون مصر دولة ناجحة
شبكة المرصد الإخبارية
قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، إنه يتطلع للقاء الرئيس محمد مرسى خلال زيارته القادمة للندن، وذلك لبحث العديد من الموضوعات على رأسها الأمن فى منطقة الشرق الأوسط.
وفى رد على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء خلال لقاء مع المراسلين الأجانب فى لندن أوضح كاميرون: “أتطلع للقاء الرئيس مرسى مرة أخرى، حيث التقيته مرة سابقة فى نيويورك”.
وتابع: “إننا نريد أن تكون مصر دولة ناجحة ونموذجا لدول الربيع العربى وأن تمضى كذلك فى عملية الإصلاح الاقتصادى، والتى تعد أساسا للمرور من الوضع الاقتصادى الحالى”.
وأشار كاميرون إلى أن الموضوعات على القمة البريطانية-المصرية ستتضمن أيضا ما تحتاج إليه مصر من مساعدة حتى تحقق النجاح فى تجربتها الديمقراطية من أجل شعبها والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وردا على سؤال آخر لمراسل الوكالة حول قمة الثمانية الصناعية التى تستضيفها أيرلندا الشمالية يومى 17 و18 يونيو، قال كاميرون: “ستكون التطورات فى دول الربيع العربى على جدول أعمال قمة دول الـ8، كما سنبحث العديد من الموضوعات من بينها الإرهاب فى شمال إفريقيا، خاصة ما حدث فى ليبيا، حيث شهدت العديد من التطورات المثيرة للقلق”.
واختتم كاميرون رده بالتأكيد على أنه يتطلع للقاء الرئيس مرسى لبحث هذه الموضوعات.
دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما اليوم الأربعاء مصر وإثيوبيا إلى التفاوض لإيجاد حل ضمن “الإطار الاستعماري” لخلافهما حول مشروع إنشاء سد إثيوبي على النيل الأزرق.
وشددت السلطات المصرية التي تخشى من أن يؤدي المشروع الإثيوبي لبناء السد إلى خفض منسوب هذا النهر الحيوي لمصر، لهجتها منذ أن بدأت إثيوبيا في نهاية مايو في تحويل مجرى النهر.
وقالت رئيسة المفوضية خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا مقر المنظمة “يجب إجراء مباحثات حول هذه المسائل، مباحثات مفتوحة يخرج منها الطرفان رابحين“.
وأضافت أن على الجانبين إيجاد حل “في إطار جديد يكون مختلفا عن ذلك الذي أنشأته قوى الاستعمار“.
وتعتبر مصر أن “حقوقها التاريخية” على النيل تضمنها معاهدتا 1929 و1959 وتمنحها حق الفيتو على أي مشروع يضر بمصالحها.
إلا أن غالبية الدول الأخرى المطلة على النيل ومنها إثيوبيا عارضت ذلك وأبرمت اتفاقا آخر في 2010 يسمح لها بإتمام مشاريع على النهر دون طلب موافقة القاهرة المسبقة.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي أكد في العاشر من الشهر الجاري أن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن مصالح مصر مؤكدا أنه لا يدعو إلى خوض حرب.
أول صور للرئيس الجزائري المريض بوتفليقة منذ 47 يوما
شبكة المرصد الإخبارية
نشرت وكالة الانباء الجزائرية الاربعاء اولى الصور الخاصة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو في مستشفى عسكري في فرنسا منذ 47 يوما.
واخذت هذه الصور وعددها اربع خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح للرئيس الثلاثاء وظهر فيها بوتفليقة جالسا مع الرجلين ومرتديا لباس نوم.
وفي صورة ثانية ظهر بوتفليقة (76 عاما) يرتشف فنجان قهوة وفي اخرى وكانه يتحدث مع الفريق قايد صالح، وبدا متمكنا من تحريك يده اليمنى.
وظهر بوتفليقة في الصور على هيئات مختلفة، فمرة راسه مرفوع ومرة راسه منحن ومرة يده اليمنى على الطاولة ومرة يحمل بها فنجان القهوة.
كما بدا في الصور ميكروفون يستخدم عادة مع الكاميرا التلفزيونية، ما يشير الى امكانية بث فيديو اللقاء في النشرة الرئيسية للتلفزيون الحكومي في الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (19:00 تغ).
واضافة الى ان هذه الصور هي الاولى لبوتفليقة المريض، فانها كذلك اول صور للرئيس الجزائري بدون البزة الرسمية وربطة العنق منذ توليه الرئاسة في 1999.
ومنذ جنازة الرئيس السابق علي كافي في 17 نيسان/ابريل لم يتم بث اي صورة فوتوغرافية او فيديو لبوتفليقة الذي نقل للعلاج في المستشفى العسكري فال دوغراس بباريس في 27 من نفس الشهر.
وتسعى السلطات الجزائرية إلى طمأنة الراي العام حول الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعالج في فرنسا منذ 47 يوما، في مواجهة الشكوك والمطالب بمعرفة ما يتم مناقشته في الكواليس حول خلافة الرئيس.
وتم الاعلان لأول مرة عن زيارة رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح للرئيس المريض في مستشفى ليزانفاليد بباريس.
وتاتي الزيارة بعد الحملة الاعلامية التي بدأتها السلطات منذ عدة ايام لتقديم الرئيس بوتفليقة على انه في فترة نقاهة ويستمر في تسيير شؤون الدولة التي يقودها منذ 14 سنة
واثار عدم بث التلفزيون الجزائري الحكومي صورا للرئيس بوتفليقة ، تساؤلات الصحف الصادرة الاربعاء، واشارت الى ان ذلك “يزيد الوضع غموضا”.
وكان رئيس الوزراء اعلن انه سيقدم الاربعاء تفاصيل لقائه برئيس الجمهورية الذي دام ساعتين.
وقال سلال ان بوتفليقة “قد تجاوب بشكل جيد وان حالته الصحية تبدو جيدة”، بينما نشر بلاغ صحي للطبيبين المرافقين للرئيس اشارا فيه ان بوتفليقة يواصل “فترة تاهيل وظيفي” بمستشفى ليزانفاليد بالعاصمة الفرنسية “بغرض تدعيم التطور الايجابي لحالته الصحية”.
وتنتهي الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014 ، الا ان بعض احزاب المعارضة تطالب باعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب “عجز الرئيس عن اداء مهامه”.
وسبق ان عالج الرئيس الجزائري في مستشفى فال دوغراس في 2005 لحوالي شهر بعد اصابته بنزيف معدي بسبب قرحة، ولم تبث صور له في التلفزيون الحكومي الا بعد مرور ثلاثة اسابيع.
مجلس الامة الاردني يقر اتفاقا مع بريطانيا يتيح تسليم ابو قتادة
شبكة المرصد الإخبارية
اعلن مسؤول اردني الاربعاء ان مجلس الأمة الاردني اقر اتفاقا قانونيا مع بريطانيا يقضي بتسليم المطلوبين، بمن فيهم ابو قتادة المتهم بالارهاب وتسعى لندن الى ترحيله الى عمان.
وقال خليل عطية نائب رئيس مجلس النواب، ان “مجلس الأمة اقر مساء امس الثلاثاء اتفاقا قانونيا مع بريطانيا يتضمن تسليم جميع المطلوبين”، موضحا انه “لا يوجد في الاتفاق نص خاص بخصوص ابو قتادة لكنه يشمل جميع المطلوبين بمن فيهم ابو قتادة ووليد الكردي” المحكوم بقضية تتعلق بالفساد.
واصدرت محكمة اردنية الاربعاء الماضي حكما بالسجن 22 عاما ونصف عام ودفع غرامة مالية قيمتها نحو 356 مليون دولار على الكردي زوج عمة الملك عبد الله الثاني اثر ادانته ب”استثمار الوظيفة” في قضية تجاوزات ببيع منتجات شركة مناجم الفوسفات الاردنية التي كان يرأس مجلس ادارتها ورئيسا تنفيذيا لها.
والكردي الفار من وجه العدالة، موجود حاليا في لندن وفقا لتصريحات عدد من المسؤولين الاردنيين.
وكانت بريطانيا وقعت مع الاردن في 24 نيسان/ابريل الماضي اتفاقا قانونيا يضمن حصول الاسلامي الاردني المتهم بالارهاب ابو قتادة، واسمه الحقيقي عمر محمد عثمان، على محاكمة عادلة في حال ترحيله الى المملكة.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حينها امام البرلمان البريطاني ان الاتفاق سيمنح الحكومة البريطانية “كل فرص النجاح” في معركتها المستمرة منذ سنوات لترحيل ابو قتادة.
واضافت ان “الاتفاق يشتمل على عدد من الضمانات بمحاكمة عادلة .. واعتقد ان هذه الضمانات ستوفر للمحاكم ضمانا بان ابو قتادة لن يواجه ادلة يمكن ان يكون تم الحصول عليها عن طريق التعذيب اثناء اعادة محاكمته في الاردن”.
وقد امضى ابو قتادة (52 عاما) الذي اعتقل للمرة الاولى في 2002 ، منذ ذلك الحين القسم الاكبر من وقته في السجن، من دون ان توجه اليه اي تهمة.
وافرج عنه لفترة وجيزة في تشرين الثاني/نوفمبر وامضى بضعة اشهر مع زوجته وعدد من ابنائه في لندن. لكنه اعيد الى السجن في بداية اذار/مارس، لان السلطات البريطانية اتهمته بانتهاك شروط حريته المشروطة.
وتريد عمان اعادة محاكمة ابو قتادة في قضيتين مرتبطتين بالاعداد لاعتداءات. وقد صدر عليه حكم غيابي بالسجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة في الاردن في 1998 وآخر بالسجن 15 عاما في العام 2000.
أقر بابا الفاتيكان فرانسيس الأول بوجود “لوبي لمثليي الجنس” داخل الفاتيكان، في اعتراف مفاجئ من الكرسي الرسولي، بشأن “اللوبي” الذي اُتهم بالوقوف وراء استقالة البابا السابق، وهو ما نفاه الفاتيكان في فبراير..
وقال البابا “في الكوريا – في إشارة للجهاز التنفيذي والاستشاري – هناك أناس أتقياء، لكن بالمقابل هناك أيضاً تيار فاسد”، واسترسل: “”لوبي مثليي الجنس” الذي جرى ذكره، حقيقة.. إنه هناك.. ونحن بحاجة لنرى ما يمكننا القيام به.”
وطفت قضية وجود شبكة لرجال دين مثليين بالفاتيكان إلى السطح العام الماضي، في سلسلة تسريبات محرجة إلى الصحافة الإيطالية.وجاءت تصريحات الكرسي الرسولي المفاجئة أثناء اجتماعه الأحد، بـ”اتحاد أمريكا اللاتينية والكاريبي للمتدينين من الرجال والنساء”، وكان الموقع الإلكتروني “شيلي”، الذي يروج لحرية نظرية اللاهوت، أول من نشرها.
ورفض الفاتيكان التعقيب حول هذا الشأن، وقال الناطق باسمه لـCNN: “ليس لدينا تعليق رسمي على اللقاء الخاص”، كما لم يتسن للشبكة الحصول على رد من جماعات مثلية كاثوليكية.
وعقّبت إحدى المنظمات الحقوقية وتدعى “شبكة الناجين من المعتدى عليهم من قبل القساوسة” بالقول في بيان: “الهيكل، وليس الحياة الجنسية، هي القضية الحقيقية… الكنيسة هو نظام ملكي والملوك لا يخضعون للمساءلة.. لذلك فالعديد من الملوك فاسدون.. هذه حقيقة في كل المؤسسات العلمانية والدينية.”
ودعت جهات كاثولويكية أخرى لالتزام الحذر من المبالغة في تصريحات البابا، وقال روكو بالمو، ويدير موقعاً إلكترونيا دينياً: “”ليس لدينا أي تفسير ماذا يعني “لوبي مثليي الجنس.. بطبيعة الحال، فإن بعض من في الكنيسة سيحاول استقطاب أو تفسير هذا، نحن بحاجة للمزيد من التوضيح.”
وفي فبراير/ شباط الماضي، نفى الفاتيكان أن يكون البابا السابق، بندكتوس السادس عشر، قرر الاستقالة بسبب وجود “لوبي لمثليي الجنس” في أعلى هرم الكنيسة الكاثوليكية، وهي معلومات نشرتها الصحف الايطالية.
الخاطفون السوريون للداعية السعودي : اِدفَعُوا.. والسفارة السعودية: حذّرناه
الخاطفون : قطعنا إصبعين من يده اليمنى.. وسنقطعها كاملة في حال عدم دفع فدية 100 ألف دولار
شبكة المرصد الإخبارية
هدَّدت العصابة التي اختطفت الداعية السعودي خالد القرشي، في منطقة على الحدود بين لبنان وسوريا، أمس الثلاثاء، بقطع اليد اليمنى للمخطوف كاملةً خلال الأيام القليلة المقبلة في حالة عدم دفع فدية 100 ألف دولار، علماً بأنها قطعت ظهر أمس إصبعين من أصابع اليد نفسها.
وقال أحد الخاطفين، رفض ذكر اسمه، إنهم لا يهتمون بمن سيدفع القيمة المطلوبة سواء سفارة المملكة في بيروت أو أهالي المخطوف، فهم يسعون إلى قيمة الفدية دون أي اعتبارات أخرى.
وزعم أن الخاطفين لا يهتمون بشخص المخطوف وكونه داعية إسلامياً سعودياً من عدمه، رابطاً بين الإفراج الفوري عنه وتسليم المبلغ المطلوب، وقال خلال الاتصال «نحن في الانتظار، ونتمنى أن يكون المبلغ المطلوب في حوزتنا في أسرع وقت ممكن”.
من الجدير بالذكر أن خالد بن فاروق بن عفان القرشي داعية رسمي من وزارة الشئون الاسلاميه والدعوة والارشاد بالمدينة المنورة، كما انهعضو في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة.
تزوج قبل عشر سنوات من فتاة سورية ولم يكمل معها وحدث الانفصال وسافرت الى بلدهاسوريا ومعها طفله الذي حاول خالد جاهداً استعادة طفله ولكنه لم يجد سبيل ولم تجديكل المحاولات ، حتى الان ، ولاح في الافق له الامل من خلال مكالمة وصلت له من قبلوالدة زوجته والتي نقلت له اشتراطهم احضار ” 100 الف ” ريال ومن ثم يحصل على طفله ،ويجب عليه ان يحضر الى لبنان .
وبالفعل ذهب خالد الى لبنان والفرح يغمرهتاركاً اطفاله الخمسه وامهم ” زوجته الثانيه ” في المدينه مقر اقامته وعمله فهوموظف حكوميه تركهم ليحضر لهم اخوهم بفدية قدرها ” 100 الف ” ريال ، وعند وصوله الىالبنان تفاجأ ” خالد ” بعصابه قامت باختطافه وبدأت تساومه على إحضار مبلغ ” 100 الفدولار ” والا سوف يقومون بتصفيته ” قطعة قطعه ” وبدأت المفاوضات بالاتصال على شقيقه، فتارة يهاتفه شقيقه خالد الذي يأن ويصرخ من هول الالم جراء تقطيع اصابعه .
ويقوللشقيقه عبدالمحسن ” الحقوا علي دخيلكم” وقال خالد ايضاًلاخيه عبدالمحسن انهم ليلة البارحة قاموا بتخدير يده وقاموا بتقطيع اصبعيه ، إلا إنعبدالمحسن ليس بيده حيله سوى الصراخ من الطرف الآخر للمكالمة باكياً على حال اخيه .
وفي اتصال للمختطفين مع شقيق خالد ” عبدالمحسن ” وفي مشادةمعهم ” غضبوا ” وهددوا انهم سيقومون الليله بقطع يد ” خالد ” وسيستمرون في تقطيع اجزاء جسده ” قعطة قطعه ” حتى يموت .
من جهة أخرى أكد مصدر في السفارة السعودية ببيروت صحة واقعة اختطاف المواطن السعودي خالد فاروق القرشي، مشيراً إلى صدور تصريح من السفير السعودي بهذا الخصوص أوضح فيه أن المواطن القرشي كان ينوي استرجاع ابنته من زوجته السورية التي يوجد بينه وبين عائلتها خلاف، وأن السفارة نصحته بعدم الذهاب. وأضاف المصدر أنه لا صحة لما ذُكِرَ من أنه تم اختطاف القرشي من أمام السفارة، وإنما تم اختطافه من منطقة حدودية مضطربة وخطرة رغم تحذيرات السفارة له بعدم التوجه.
من جانبه، بيَّن شقيق المخطوف، ويُدعى عبدالمحسن القرشي، أن الأسرة في حالة معاناة منذ ما يزيد على عشرين يوماً بسبب اختطاف خالد، ووصف شقيقه بـ”داعية معروف ومعتمد من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وعضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة»، لافتاً إلى مطالبة أسرته السفارة السعودية في بيروت بدفع قيمة الفدية كقرض حسن على أن تسدِّده الأسرة، المقيمة في المدينة المنورة، على شكل أقساط ميسَّرة.
وأشار عبدالمحسن القرشي إلى تواصله مع وزارة الخارجية في الرياض والتقائه بوكيل الوزارة للشؤون القنصلية أسامة سنوسي، الذي أبلغه أن المسؤول الأول والأخير عن شقيقه هي سفارة خادم الحرمين في لبنان.
وأوضح شقيق المخطوف أنه أجرى عديداً من الاتصالات بمسؤول الرعايا في السفارة وليد اليعقوب، الذي طمأنهم ووعد بالعمل على إطلاق سراح شقيقه قريباً، إلا أنه لم يتجاوب بعد ذلك مع الاتصالات كونه في إجازة رسمية حسبما أفاد به مسؤولو السفارة.
وتابع «بعد إبلاغي بإجازة اليعقوب تواصلت مع نائبه ويُدعى خالد الخالد، إلا أنه قال إن السفارة لا تتعامل مع العصابات أبداً ولا تلقي بالاً للابتزازت التي تتعرَّض لها»، موضحاً أنه حاول التواصل مع السفير علي عسيري هاتفياً، إلا أن سكرتيره ماجد الحربي أفاد بأن «عسيري» لا يتواصل في الفترة الحالية مع أي اتصالات هاتفية.
وذكر القرشي أنه، وخلال لقائه بوكيل وزارة الخارجية في الرياض، أجرى سنوسي اتصالاً هاتفياً عاجلاً بالسفير الذي أخبره بأنه ليس للسفارة تواصل مع تلك العصابات المسلحة.
وتحدث القرشي عن خلفيات الاختطاف بقوله: «كان أخي خالد متزوجاً من امرأة سورية قبل عشرة أعوام، وبعد قدومها للمملكة واستقرارها عدة أشهر، طلبت العودة لموطنها سوريا برفقة ابنتها، وعند تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة في سوريا، اتصلت طليقة أخي به وطالبته بالسفر إلى سوريا لأخذ ابنته ودفع مبلغ 100 ألف ريال لها كمساعدة مالية، ولكنه رفض هذا المبلغ، ووعدها بمساعدة تقدر بعشرة آلاف ريال فقط”.
وأكمل القرشي: «عند إصرار أخي على الذهاب لسوريا لإرجاع طفلته، بادر بالسفر لبيروت وذهب فور وصوله للسفارة هناك وطلب مساعدته لإرجاع ابنته من على الحدود السورية اللبنانية، ولعدم توفر المبلغ المقدر بعشرة آلاف ريال طلب المساعدة من موظفي السفارة الذين قاموا بجمع المبلغ”.
وأفاد بأن خالد القرشي خطف قرب قرية على الحدود حيث استوقفته مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص وقاموا باختطافه”.
وكشف شقيق المخطوف أن العصابة تُجري اتصالات هاتفية به كل ثلاثة أيام للسؤال عن المبلغ المطلوب.
من ناحية أخرى قال السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري، إن وجود السعوديين في لبنان ليس كالمعتاد، «ولكنْ هناك أناس مع أولادهم يختبرون وآخرون سيسافرون قريباً»، حسب تأكيده.
وأوضح العسيري «لم نرَ أحداً في السفارة أو نلحظ حضور سياح سعوديين يأتون إلى بيروت، أما من يأتي ولا يتصل بالسفارة فلا علم لنا به»، ووصف الحركة السياحية في بيروت بـ”الخفيفة في ظل الأوضاع الراهنة»، وتابع «في العادة نرى الحركة في السفارة بأعداد كبيرة، ولكن هذه الأيام لم يأتِنا أحد، وهذا منطق”.
أما عن اختطاف سعودي في منطقة عرسال، شدد على أن هناك تواصلاً مستمراً مع الحكومة اللبنانية والجهات المعنية لمتابعة أي تطورٍ في القضية، لافتاً إلى قرب هيئة الإغاثة الإسلامية التي توزع المساعدات الإغاثية في المنطقة من الموقع الذي تم فيه الاختطاف.
من جهته، أفاد المستشار الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني ميشيل كرم، بأن الوزارة أُبلِغَت باختطاف المواطن القرشي، وأنها بتوجيهات ومتابعة مباشرة من وزير الداخلية مروان شربل، اتخذت جميع الإجراءات اللازمة والتدابير الأمنية لاستعادة القرشي في أسرع وقت ممكن.
إثيوبيا: نرفض التهديد والحرب النفسية ولن نوقف بناء السد ثانية واحدة
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت إثيوبيا رفضها لغة التهديد المصرية والخطاب الذي بثه الرئيس محمد مرسي أمس بالإشارة إلى أن كل الخيارات مفتوحة بما فيها العمل العسكري ضد سد النهضة العملاق الذي تبنيه على النيل.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية قوله: “إن ما تقوم به مصر هو “حرب نفسية”، مشيرا إلى ان إثيوبيا ستدافع عن نفسها وستواصل الاستمرار في العمل فى السد بغض النظر عن أي تهديدات.
وقالت “رويترز” إن “الخطاب العدائي بين الدولتين الواقعتين في إفريقيا والكبيرتين من حيث عدد السكان وأسرعها نموا، أثار مخاوف من الصراع على المياه، على الرغم من أن كلا الجانبين يسعيان للتسوية الدبلوماسية بشأن الأزمة الحالية“.
وردا على خطاب يوم الاثنين من قبل الرئيس محمد مرسي، الذى قال فيه: “إن مصر لا تريد “الحرب” لكنها ستبقي “جميع الخيارات مفتوحة” لتجنب فقدان أي نقطة ماء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية: “هذا نوع من المفاخرة لن يغير موقفنا”، وأكد المتحدث ان إثيوبيا ترفض الترهيب والحرب النفسية، ولن يتم وقف بناء السد ولو ثانية واحدة“.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكام العسكريين السابقين في مصر كانت لديهم خطط طوارئ لمهاجمة السدود الإثيوبية التي قد تعطل تدفق مياه نهر النيل.
وردا على سؤال إذا أديس أبابا كانت تبحث في تدابير للدفاع عن السد الإثيوبي، قال المتحدث: “لا توجد دولة تعمل من دون احتياطات، ناهيك عن إثيوبيا، التي لديها سجل حافل في الدفاع عن استقلالها من كل قوى الشر“.
وأوضحت الوكالة أن إثيوبيا المسيحية ومصر المسلمة العربية لديهما تاريخ طويل من الشك والاحتكاك، بما في ذلك على نهر النيل.
ومن جانبه، أكد دكتور تدروس أدهانوم وزير خارجية أثيوبيا في تصريح نشر في الموقع الرسمى لوزارة خارجية إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، موقف إثيوبيا من السد واستغلال مياه النيل منخلال مقاربة تلبى مصالح جميع الأطراف، قائلا: “إن أثيوبيا سوف تستمر فىاستغلال مياه نهر النيل طالما أن ذلك لا يؤدى إلى ضرر جسيم لأى من دولالمصب، ووفقا للاستخدام المعقول والعادل“.
وأضاف الدكتور تدروس أن احتياجات إثيوبيا من الطاقة كانت تتضاعف كل ثلاثسنوات وأن سد النهضة هو جزء من جهود إثيوبيا لمواجهة الطلب المتنامى والذىبدونه لا تستطيع البلاد تحقيق أهدافها التنموية، وقال إن إثيوبيا لا تقبلأى اتفاقات أحادية الجانب بشأن استغلال مياه نهر النيل تترك إثيوبيا مجردمتفرج بالرغم من أنها تساهم بنحو 87% من مياهه. وأضاف: “لا يمكن أن تستمرإثيوبيا فقيرة، فيجب أن تستغل مواردها لانتشال شعبها من الفقر”.
وأكد دكتور تدروس بحسم أن إثيوبيا لن تقبل أى عروض تقترح وقف بناء السد أوتقليل حجمه. مشيرا إلى أن تقرير لجنة الخبراء الدوليين أكد أن بناء السد لنيمثل خطرا رئيسيا على السودان أو مصر، وأوضح أن الصخب حول تحويل مجرىالنهر لم يكن فى محله، مؤكدا أن ما حدث فى 28 مايو كان تغييرا لمسار النهرولم يؤثر على معدل تدفق المياه ولم يكن شيئا جديدا، مضيفا: “المصريونأنفسهم يعرفون ضرورة تحويل المجرى خلال عملية بناء السد”. وقال السيد تدروسإن الهلع حول تحويل مجرى النهر جاء من سوء عرض هذا الإجراء.