أسباب استقالة بابا الفاتيكان

بنيديكت السادس عشر بابا الفاتيكان

أسباب استقالة بابا الفاتيكان

شبكة المرصد الإخبارية

كشف الباحث السعودي في مقارنات الأديان وشؤون التنصير والفاتيكان، عصام مدير عبر حسابه على “تويتر”: إن “أهم أسباب استقالة البابا بندكت السادس عشر بعد فضائح قساوسته: تسريب وثيقة فاتيكانية لإنجيل قديم فيه اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه “يوجد حالياً في الفاتيكان ثلاثة ممن يكتمون إسلامهم وظل بابا روما يحاول معرفتهم؛ وأحدهم مسؤول عن تسريب وثائق تدين الفاتيكان والبابا، أحد هؤلاء الذين أسلموا وآثر المجاهرة بإسلامه انتقل إلى جنوب إفريقيا حيث يقيم هناك، بلد الشيخ أحمد ديدات رحمه الله الذي كان سبباً في إسلامه”.

وأعلن (مدير) تحديه لرجال الفاتيكان، واستعداده لمواجهه إعلامية على الهواء مباشرة معهم؛ مؤكداً أن المرض ليس سبباً مقنعاً للاستقالة، حيث كان سلفه يوحنا بولس الثاني أشد مرضاً ولم يستقل.

يشار إلى أن “مدير” كان قد تحدى الفاتيكان “لتكذيب خبر إسلام 35 أسقفاً وقسيساً من كبار رجالاته (أكثرهم كتم إسلامه خشية على حياته واستقال أو أقيل من الفاتيكان)، والتزم البابا وقساوسته الصمت لأكثر من 6 سنوات، وظل الفاتيكان عاجزاً حتى الآن عن تكذيب الخبر، ثم استقال بندكت”.

وأضاف مدير أن “بابا روما حاول التغطية على إسلام هؤلاء بافتعال ضجة من خلال تصريحاته المسيئة للرسول وللإسلام في 2006م، فانقلب السحر على الساحر، واستقال أخيراً الأمر الذي هزّ الأوساط الكاثوليكية في العالم، كأول بابا يقدم على الاستقالة منذ ستة قرون.

وأشار مدير إلى أن مخابرات الفاتيكان تفتش عن تلك الوثيقة التي لا يعلم أحد إلى الآن في يد من وقعت لكن المؤكد أن بابا روما فقدها وقرر أن يفقد معها منصبه فوراً”.
ويؤكد مدير “صدور مذكرات للقبض على البابا في عدة دول لو زارها، كبريطانيا، بسبب تورطه في التغطية على اعتداءات جنسية لقساوسته على غلمان”، موضحاً أن “سلسلة من الانهيارات والفضائح والهزائم أمام الدعوة الإسلامية، واكتساح الإسلام وتعداد المسلمين الذي فاق الكاثوليك مما اشتكى منه البابا المستقيل”.

واختتم مدير: “أحث الدعاة والعلماء على توظيف الحدث بقوة وأمانة لإخراج الكاثوليك من عبادة البابا وقساوسته إلى عبادة رب العباد”

إنهاء ازمة عمال ميناء العين السخنة خلال 48 ساعة

ميناء العين السخنة

إنهاء ازمة عمال ميناء العين السخنة خلال 48 ساعة

قالت مصادر رسمية وممثلين للعمال المعتصمين إن محمد فؤاد جاد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية توصل إلي مبادرة أمس لإنهاء اعتصام عمال شركة “بلاتنيوم” للخدمات بميناء العين السخنة المستمر منذ منتصف ليل 31 يناير الماضي بعد عقد اجتماع مع ممثلين لهم أمس الجمعة استمر ساعات.

وتتضمن المبادرة التي توصل لها جاد الله بعد اجتماعه مع العمال إن تؤسس هيئة موانئ البحر الاحمر شركة جديدة تقوم بتعيين العمال المعتصمين بها علي ان تمتلك نسبة 51% من اسهمها وعلي ان تلتزم شركة موانئ دبي السخنة بتوقيع عقد طويل المدة مع هذه الشركة الجديدة، ويتم توقيع عقد مؤقت لمدة 6 أشهر يضمن تنفيذ الاتفاق وتأسيس الشركة.

ويقع ميناء السخنة على خليج السويس في البحر الأحمر على بعد 140 كيلو مترا من العاصمة المصرية القاهرة، ويبعد 55 كيلومترا عن مدينة السويس.

وقال مصدر بارز بهيئة موانئ البحر الاحمر “إن مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية يعقد اجتماع منذ الساعة السادسة والنصف مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي ( 18.5 تغ) مع ممثلين للعمال للوصول الي اتفاق نهائي لفض الاعتصام.

وأضاف المصدر “إن العمال يشترطون توقيع عقود العمل الجديدة طبقا للمبادرة قبل فض اعتصامهم وإن هذا سيتم خلال ال 48 ساعة القادمة”.

وقال مصدر مسئول بشركة موانئ دبي السخنة اليوم السبت” إن ممثلين للشركة حضروا اجتماع أمس الجمعة مع مستشار رئيس الجمهورية، ووافقوا عليها وهم ينتظروا موافقة العمال المعتصمون علي مبادرته لإعادة العمل بالميناء الذي يستقبل ربع صادرات وواردات مصر”.

أضاف المصدر :” إن موانئ دبي لم تقوم بحصر خسائر توقف العمل بمحطة الحاويات حتي الأن لكنها كبيرة حيث قامت بعض السفن بتفريغ بضائعها في ميناء جدة وميناء العقبة لحين عودة العمل بالميناء لإعادة نقلها مرة اخري لمصر”.

وتعطل العمل بميناء العين السخنة بالسويس لليوم السادس عشر على التوالي بسبب الاحتجاجات التي واصلها عمال شركة “بلاتنيوم”، وهي شركة تقديم خدمات داخل ميناء العين السخنة، والبالغ عددهم 1200 عاملا، طلبا للتعيين على قوة شركة موانئ دبي.

وأنهت شركة “موانئ دبي” عقد شركة “بلاتنيوم” في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، ورست مناقصة طرحتها “موانئ دبي” على 6 شركات جديدة ليس من ضمنهم “بلاتنيوم” التي لم تتقدم للمناقصة.

واشترطت شركة موانئ دبي السخنة علي الشركات الجديدة التي تعاقدت معها تعيين جميع العاملين بشركة “بلاتنيوم” من أجل تحقيق الاستقرار للموظفين وأسرهم بنفس المرتبات التي كانوا يتقاضونها مع مراعاة سنوات الخبرة وإضافة عدد من المميزات الجديدة كالخدمات الطبية وبوليصة تأمين لكل عامل، وهو ما رفضه العمال.

وكان محمد فؤاد جاد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية واللواء محمد جاب الله رئيس موانئ البحر الأحمر واللواء أركان حرب محمد شمس أحد قيادات الجيش الثالث وممثلين من وزارتي النقل والقوى العاملة وممثلين لشركة موانئ دبي السخنة قد عقدوا اجتماع للتفاوض مع ممثلين العمال لإنهاء الأزمة أمس الجمعة استمر ساعات.

وقال عدد من العمال المعتصمين بشركة “بلاتنيوم” للخدمات بالعين السخنة عقب اجتماع الأمس إن اعتصامهم مستمر في موانئ دبي لحين ابرام عقود جديدة تضمن تنفيذ اقتراح ضمهم إلى شركة جديدة يتم تأسيسها بالمشاركة بين موانئ البحر الأحمر والتي تحصل على نسبة 51 % ومستثمرون بنسبة 49% علي أن تكون الشركة مصرية 100%.

قال سليمان كامل أحد العمال بشركة “بلاتنيوم” إن المعتصمين يوافقون مبدئيا علي الاقتراح الخاص بتعيين العمال لمدة 6 أشهر بعقود مؤقتة لحين تأسيس شركة خدمات بحرية تشرف عليها هيئة موانئ البحر الأحمر من أجل ضمان كافة حقوقهم المادية والاجتماعية والصحية.

وأضاف وحيد عبد النبي – سائق معدة أن جميع العاملين المعتصمين التابعين لشركة “بلاتنيوم” يرفضون تماما أي محاولات للتحايل عليهم مشيرا إلى أن مطلبهم واضح وصريح وهو التعيين في موانئ دبي أو موانئ البحر الأحمر.

وتسبب إضراب العمال حسب مصادر بموانئ البحر الأحمر في خسائر تخطت الـ 400 مليون جنيه من بينها 15 مليون جنيه ضرائب يومية ومليون جنيه رسوم دخول موانئ البحر الأحمر.

ووقعت شركة موانئ دبي العالمية عام 2008 اتفاقا اشترت من خلاله 90% من أسهم شركة تطوير ميناء السخنة صاحبة الامتياز والمسؤولة عن تشغيل ميناء السخنة مقابل 670 مليون دولار.

من الجدير بالذكر أن شركة موانئ دبي العالمية السخنة شركة مساهمة مصرية وأن استثماراتها في الميناء بلغت حتى الآن 240 مليون دولار ويعمل بها 1134 عاملا مصريا بعلاقة عمل منتظمة، ولم يتم فصل أي منهم، كما أنهم لم يضربوا عن العمل أو يقوموا بتعطيله.

خمسة وفود استخباراتية من اليمن وليبيا وأندونيسيا واليابان والموساد زارت مصر خلال 8 أيام

اللهم احفظ مصر

خمسة وفود استخباراتية من اليمن وليبيا وأندونيسيا واليابان والموساد زارت مصر خلال 8 أيام

 زار مسؤولون بأجهزة مخابرات خمس دول القاهرة خلال الفترة من منتصف كانون الثاني وحتى منتصف شباط الحالي، وهو ما اعتبره خبير عسكري يهدف إلى وضع تصور مستقبلي للأوضاع السياسية الراهنة في البلاد، وانعكاساتها على تلك الدول.

أحدث تلك الزيارات بدأت اليوم السبت حيث وصل رئيس المخابرات اليمنية مطهر محمد إلى القاهرة برفقة نائب رئيس البرلمان العربي اليمني منصور عزيز وعدد من المسؤولين بالحكومة اليمنية.

وأجرى وفد أمني إسرائيلي – مكون من 4 شخصيات – زيارة إلى القاهرة في 14 شباط الحالي علي متن طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وخلال الفترة من 8 إلى 10 شباط الجاري قامت ثلاثة وفود استخباراتية بزيارة إلى مصر بدأها وفد أمني ليبي برئاسة رئيس هيئة العمليات بالجيش الليبي عبد السلام محمود فرج، قبل أن يصل رئيس المخابرات الإندونيسية “مارشينو نورمن” على رأس وفد أمني ضم 12 مسؤولا إندونيسيا، كما شهدت القاهرة زيارة أخرى لمدير المخابرات اليابانية “ميتسوكو تدونى” على رأس وفد أمني.

ورغم أن هذه الزيارات لا يعلن عادة عن تفاصيلها أو برنامجها من جانب السلطات المصرية، لكن خبيرا عسكريا مصريا كشف إن لقاءات أعضاء الوفود الاستخباراتية الأجنبية مع نظرائهم المصريين كانت بهدف “التنسيق والتباحث حول الملفات الأمنية بين مصر وتلك الدول”، وكذلك بحث سبل دعم التعاون في المجال الأمني خلال الفترة القادمة.

وأضاف اللواء السابق، سامح سيف اليزل، الخبير العسكري ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية أن “اللقاءات بحثت الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة خاصة الوضع في سوريا وفلسطين وكذلك في مالي“.

ولفت الخبير العسكري إلى أنه “لا يمكن النظر إلى تلك الزيارات بمعزل عن حالة عدم الاستقرار” في مصر، ومخاوف بعض الدول العربية بأن ما يجرى في مصر قد يذهب بها إلى “منحدر خطير“.

وأوضح “اليزل” أن الأوضاع السياسية الراهنة خلقت حالة من القلق لدى تلك الدول، التي يهمها معرفة ما يجرى على أرض الواقع بمصر، وهي المهمة الرئيسية لتلك الوفود التي تحاول وضع تصور مستقبلي للأحداث وكيفية تأثيرها على المنطقة.

واعتبر اللواء العسكري السابق أن تلك الزيارات الاستخباراتية تبقى “مؤشرا إيجابيا” على اهتمام الدول العربية بالأحداث في مصر لكنها يشوبها “حالة قلق”، وزيادتها أو تراجعها يعتمد على مدى استقرار الوضع السياسي والأمني في مصر.

يُشار إلى أن القاهرة استقبلت خلال الشهر الأخيرة وفودا أمنية رفيعة المستوى أمريكية وإسرائيلية، وكان من بينها زيارة لوفد أمريكي في 14 كانون الثاني بقيادة روبرت هورمتس مساعد وزيرة الداخلية الأمريكية للتنمية الاقتصادية وويليام تايلور المنسق العام لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، وأخرى لوفد إسرائيلي بالقاهرة مطلع كانون الجاري.

آل الشيخ : التدخين حرام والمدخن قاتل لنفسه

التدخين حرام والمدخن قاتل لنفسه

آل الشيخ : التدخين حرام والمدخن قاتل لنفسه

شبكة المرصد الإخبارية

حذر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ التجار من المتاجرة في التبغ ومشتقاته، مؤكداً أن بيعه ومكاسبه حرام وممحوقة البركة، واصفاً من يتعاطي ويتناول السجائر بالقاتل لنفسه، المبذر والمضيع لماله، مستدلاً بقوله تعالى: “وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا“.

ودعا آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، إلى منع التدخين في الأماكن العامة ومحاربته، وأنها وسيلة تحمل المسلم على ترك التدخين، وأن على كل مسؤول أن يقف موقف التحذير منه، مشيراً إلى أنه منتن الرائحة، خبيث مخدر للمتعاطي إذا تأخر عنه، وأن هناك أضرارا اجتماعية مع الزوجة والولد بسببه، مطالبا من ابتلي بتعاطيه من المسلمين بتركه طاعة لله- سبحانه وتعالى- ومرضاة له.

وكشف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، عن أن شركات التبغ منحت ملايين الريالات رشا لبعض الأطباء، مقابل شراء ذممهم، والسكوت عن الحديث عن خطر التدخين وأضراره على صحة مستخدميه.

وقال إن هناك أطباء قبلوا هذه المبالغ وقل نشاطهم في التحذير من التدخين، مبيناً أن على الطبيب المسلم توضيح الحقائق وعدم إخفائها، إذ إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فالتقارير الصادرة تؤكد أن الأمراض التي يخلفها التدخين، مشابهة للطاعون والكوليرا والجدري، بل إنه يزيد عليها، ففي أنواع منها مادة خبيثة تقتل الإنسان.

الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي يديرها محمد دحلان

الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي يديرها محمد دحلان

القناة تديرها رؤوس كبيرة تحمل العداء للإسلاميين

أطلقت دولة الإمارات العربية مؤخرا فضائية إخبارية جديدة تحت اسم “الغد العربي”. وأتخذت لها من العاصمة البريطانية لندن مقرا رئيسا فضلا عن مكاتب أخرى لها بالقاهرة وبيروت وعواصم عربية.

وقالت مصادر إعلامية في لندن أن الأمن الإماراتي يشرف مباشرة على أجندة هذه الفضائية، وأنها تهدف في المقام الأول إلى التشويش على التيارات الإسلامية التي صعدت للحكم في عدد من الدول العربية والإسلامية، إذ تمثل الفضائية أحد أهم الأذرع الإعلامية في معركة الإمارات مع جماعة الإخوان المسلمين خاصة في مصر، ولهذا حرصت على اتخاذ مكتب رئيسي لها في القاهرة.

وتضم القناة وجوها إعلامية وسياسية معروفة بالعداء للثورات والتيارات الاسلامية، من أمثال: أحمد شفيق، ومحمد دحلان، وضاحي خلفان،  كما أنها ضمت المذيع المستقيل من قناة “الحوار”، موسى العمر، الذي قالت مصادر قريبة من القناة أنه ترك القناة على خلفية معلومات تفيد عن علاقاته بجهاز الأمن الإماراتي.

وأفادت المصادر بأن تمويل القناة يتولاه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبدعم شقيقه محمد بن زايد آل نهيان، ويشارك فيها 4 مستثمرين خليجيين ومستثمر مصري. وأن مدراءها مقربون من القيادي الفلسطيني والفتحاوي السابق المقيم بأبو ظبي، العقيد محمد دحلان، الذي تشير المصادر إلى أنه عضو في مجلس إدارة القناة. كما يدير القناة (باسم الجمل) الذي كان يعمل في قناة “العربية” بدبي.

و(الغد العربي) قناة أخبار ومنوعات تبث على مدار الـ 24 ساعة من خلال القمرين نايل سات وهوت بيرد. وتقول المصادر إن الاستوديوهات التابعة للقناة بأحد أرقى الأحياء غرب لندن لا تقل عن تجهيزات أهم محطات تلفزيونية بريطانية مثل “سكاي نيوز”، و”بي بي سي” العربية، إذ تضع نصب عينها منافسة قناة “الجزيرة” القطرية وقد ضمت عددا كبيرا من إعلاميها.

وسيشغل منصب رئيس تحرير القناة الفسلطيني، نبيل درويش، الذي يعد من الجيل المؤسس لمحطة “مونتي كارلو” وأحد مستشاري قناة “فرانس 24”.

ومؤخرا كشفت مصادر سياسية رفيعة عن اجتماع ثلاثي عقد في “دبي” بحضور الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، والفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي، ومحمد دحلان، لإقرار مجموعة من الخطوات لإضعاف حكم الرئيس المصري محمد مرسي بإشعال موجة من الاضطرابات.

ووفق المصادر، فإن الاجتماع أقر ضخ ملايين الدولارات لدعم تحركات المعارضة في الشارع، واتفق المجتمعون – بحسب المصادر – على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية ضد الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، وضخ ملايين الدولارات لدعم مجموعة من الإعلاميين المعادين للجماعة للاستمرار في نهج التشويه.

وتدعم الإمارات عددا متزايدا من الصحف والمواقع العربية والإعلاميين الذين لا هم لهم سوى بث وانتاج المواد التي تشوه الإسلاميين في العالمين العربي والإسلامي. فضلا عن التضييقات الأمنية والاعتقالات التي تنفذها على أراضيها لكل من تشك له بأي انتماء إسلامي. كما قدمت دعما ماليا وسياسيا للتدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي بدافع كراهية الجماعات الإسلامية بالرغم من القتل الطائفي الذي يتعرض له أبناء القبائل العربية في مالي وهدم منازلهم واغتصاب نسائهم على يد الجنود الماليين.

هَرْوَلة الأزهر إلى أين ؟!

harwalahهَرْوَلة الأزهر إلى أين ؟!

                                                        بقلم  د. زينب عبد العزيز  أستاذة الحضارة الفرنسية

 

طالعتنا جريدة الأهرام يوم الخميس 14 فبراير 2013 فى صفحة “فكر دينى” بعنوان غريب يقول : “.. والأزهر يعرب عن أمله فى عودة العلاقات مع الفاتيكان” !! ووَضْع عدة نقاط  قبل العبارة فى هذا العنوان يعنى أن هناك كلام يسبق هذه الكلمات التى أتت ردا عليه، لكن المكتوب  صيغ وكأنه يقول أن الأزهر هو الذى يأمل ويعرب عن أمله .. ويا للفضيحة ، والمهانة !

هل إلى هذا الحد هان عليك الإسلام والمسلمين يا أزهر ؟؟ ما هو ذلك “الأمل” الذى يتوقعه مثل هذا الأزهر من الفاتيكان؟؟ أى أمل من أناس لا يكفون عن سب الإسلام والمسلمين رسميا ، وفى خطاب البابا الشهير فى راتسبون .. أناس لا يكفون عن ترديد وتكرار ضرورة تنصير العالم، لا يكفون عن إقامة المؤتمرات الدولية بكل إصرار لتنصير العالم.. أى أمل تبغون بعد كل ما قدمتم من تنازلات ، والقائمة طويلة مخجلة ، أن يتم تنصير الأزهر !؟

ويبدأ موضوع جريدة الأهرام كالآتى : “عبّر الأزهر الشريف هن أمله فى عودة العلاقات وحوار الأديان فى ظل المتغيرات الجديدة بعد إستقالة بابا الفاتيكان” الخ الخ.. وكأن المسألة شخصية بين بابا الفاتيكان والأزهر ! لقد كان الأزهر بالفعل قد قرر يوم 20 يناير 2011 ، فى جلسة مجمع البحوث الإسلامية، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى بسبب تهجم البابا بنديكت 16 المتكرر على الإسلام. وهذا أقل القليل الذى كان يجب أن يعمله.

وهذه الجزئية من الخبر مبنية للمجهول  أيضا وإن كان المجهول هنا هو كلمة “الأزهر” ، دون تحديد أى شخصية أزهرية أو حتى إدارية .. ثم تليها فقرة على لسان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حول توضيح سبب عدم فهم الغرب لربط الإسلام بين الدين والدنيا، تليها عبارة توضيحية تقول : “جاء ذلك فى رده على إستفسار جاك ميار عمدة ميزون لافيت ، رئيس الوفد البرلمانى الفرنسى الذى زار مشيخة الأزهر أمس” ..

وهنا ندرك على الفور إن عنوان المقال جاء كإعلان رسمى من الأزهر، إعلان مبنى للمجهول، إستجابة لمطلب رئيس وفد البرلمان الفرنسى، وتمت كتابته بصيغة المجهول للتخفيف من وقع مرارته أو من الجرم الذى يحتوى عليه فى حق الدين، ذرا للرماد فى الأعين .. لكن هذا الرماد البخس لن يمنع من أن نسأل فضيلة الإمام الأكبر ، المسئول الأساس عن الأزهر : ما معنى هذه الهرولة والبابا ما زال موجوداً فى منصبه ويتولى مهامه البابوية حتى يوم 28 فبراير الحالى وإلى الساعة الثامنة مساء ؟!

ما معنى هذه الهرولة الغريبة مجرد أن أعلن البابا تنحيه وقبل أن يغادر مقعده أو حتى قبل أن يتم إختيار خليفته ومعرفة موقفه من الإسلام والمسلمين ؟ أإلى هذا الحد الأزهر متلهف لتقديم مزيد من التنازلات ؟! إن ما يمكن أن يجزم به أى عاقل يتابع الأحداث هو أنه لا تغيير فى مثل هذه القضايا التى ترمى إلى إقتلاع الإسلام ..

إن المسألة ليست عداوة شخصية بين الأزهر والفاتيكان أو بين البابا بنديكت 16 وفضيلة الإمام الأكبر، حتى يهرول ويتمنى قبل أن يغادر الرجل مكانه ! إن المسألة متعلقة بقرارات أعلى وأكبر من كيان الفاتيكان وممن يمثله، قرارات تم فرضها على العالم فى مجمع الفاتيكان الثانى (1962ـ1965)، وهو مجمع مسكونى أى عالمى وقراراته تسرى على كافة الكنائس المنشقة بعددها الذى قارب الثلاثمائة وخمسون كنيسة، بموجب الإتفاق المبرم بينهم على الوضع السيادى لكنيسة روما ممثلة فى الفاتيكان والبابا..

إن أهم ما تمخض عنه هذا المجمع، لمجرد التذكرة لمن نسى أو تناسى :

1 ـ تبرئة اليهود من دم المسيح ، بعد أن ظلوا الفى عام يلعنونهم فى كل قداس ؛ وهو ما يثبت أنه كيان لا يعنيه حتى أن  يتلاعب بنصوصه وبعقول أتباعه وفقا للأغراض السياسية !

2 ـ إقتلاع اليسار حتى لا تبقى أنظمة سياسية أخرى سوى الرأسمالية الأمريكية، وقد تم إنهيار الإتحاد السوفييتى فى مطلع التسعينات وفقا لما قرره مجمع الفاتيكان ؛

3 ـ إقتلاع الإسلام حتى تبدأ الألفية الثالثة وقد تم تنصير العالم ؛ وللعلم : لقد تم وضع الإسلام فى هذا المجمع ضمن الديانات الأسيوية، لإستبعاده عن حقيقة أنه أتى كاشفا ومصوبا لكل ما تم من تحريف فى الرسالتين التوحيديتين السابقتين، وهو القرار الصادر فى وثيقة “فى زماننا هذا” التى تتم كافة معاملات الفاتيكان مع المسلمين بموجبها ؛ وهو ما لا يكف الفاتيكان وقساوسته عن إعلانه.. ولا داعى لإضافة أن الفاتيكان للآن لا يعترف بالإسلام وحرّف وألغى إنتماؤنا لسلالة سيدنا إبراهيم موضحا أننا نتخذه مجرد مثل للإيمان !!

4 ـ قرر تنصير العالم ، ويرد هذا القرار فى كافة الوثائق التى أصدرها ؛

5 ـ فرض المساهمة فى عمليات التنصير على كافة المسيحيين الكنسيين منهم والمدنيين ، كما تم فرض المساهمة فيها على كافة الكنائس المحلية. وهو ما نرى إنعكاساته اليوم من محاولات إستفزازية من بعض كبار قيادات النصارى بمختلف فرقهم ، فهم مأمورون بذلك متناسين أهمية إنتمائهم إلى هذا البلد ، مهما كانوا أقلية. لكن من الواضح أن الخيانة تسرى فى العروق ..

5 ـ كما تم إنشاء لجنة بابوية من أجل الحوار بين الأديان ، والحوار يعنى فى كافة نصوصه التنصير؛ ولجنة بابوية أخرى من أجل تنصير الشعوب.. وكلها حقائق معلنة ومكتوبة ولا يجب ولا يجوز الإدعاء بعدم معرفتها.. فما معنى الهرولة ؟؟

وهنا لا بد من وقفة نشير فيها على مضض، لمهانتها، إلى بعض أهم التنازلات التى قدمها الأزهر فما أطول قائمة التنازلات، ومنها : أن التبشير والتنصير يتم فى مصر بموافقة الأزهر، بموجب الوثيقة التى وقع عليها فى إبريل 2005 مع وفد “سفراء السلام” وطالب النص الإنجليزى لها وحده بتغيير مناهج الأزهر !! وفى إبريل 2006 أعلنها الأنبا يوحنا قولته صراحة فى جريدة “المصرى اليوم” .. وفى أكتوبر 2007 صاغ أحد علماء الأزهر، بناء على طلب البابا بنديكت 16 ، ما عرف ب “خطاب ال 138” المشئوم، والذى نص على أننا نعبد نفس الإله، ووقع عليه ذلك الرقم 138 من كبار علماء العالم الإسلامى، سواء جهلا أم عن عمد، علماء من 44 دولة إسلامية !! ويا لجبروت التواطؤ !!

هل إلى هذا الحد يجهل بعض علماء الأزهر أننا لا نعبد “ربنا يسوع المسيح الذى عُذب وصُلب ودفن ثلاثة أيام وبُعث وصعد الى السماء وجلس عن يمين الآب الذى هو نفسه” بما أن الثلاثة واحد، كما يقولون ؟! وأنه بناء على هذا “التهريج” من جانب الأزهر تم فرض الإحتفال بعيد ميلاد “ربنا يسوع” فى 7 يناير على المسلمين، الذين يمثلون 95 % من الشعب ، عيدا رسميا ، بكل ما فى ذلك من مساس بالإسلام وثوابته ومهانة للمسلمين ؟؟

إن ما يدور على الصعيد العالمى من محاولات حثيثة لإقتلاع الإسلام بالحروب المعلنة أو الخفية، أو حتى بلا سبب كما يحدث فى ميانمار بواعز من الكنيسة هناك ، أو منها خديعة 11/9 التى نفذتها الولايات المتحدة وتلفعت بها للحصول على شرعية دولية لمحاربة الإسلام.. وكم من ملايين المسلمين تمت إبادتهم ومؤسساتنا تحتج، وتعترض، وتشجب، وترفض فى هدوء بلا أية هرولة .. يا للهول!

 كل هذه الحقائق الدامغة كان الأدعى أن تجعل الأزهر، بكل من فيه، يتريّث بدلا من الهرولة.. ويرفض أى مطلب للحوار ، فمهوم الحوار الكنسى الفاتيكانى لا يعنى إلا تقديم مزيد من التنازلات حتى يتم التنصير .. فما الذى بقى لتتنازلوا عنه ؟ كان الأكرم لذلك الأزهر أن يطالب رئيس وفد البرلمان الفرنسى بتطبيق نفس الحقوق التى حصل عليها النصارى فى مصر، وعن غير وجه حق، للأقليات المسلمة التى تحاربها الحكومة الفرنسية وتعمل على ضياع هويتها الإسلامية أو طردها .. كان الأولى والأكرم للأزهر، بكل من فيه، أن يطالبوا الفاتيكان والبابا بتطبيق المعاملة بالمثل لكل ما حصلوا عليه من مطالب على الأقليات المسلمة فى جميع أنحاء العالم ، بدلا من فضائح الهرولة ..

بل كان من الأكرم للأزهر أن يتذكر محاضرة سيمور هيرش التى قالها فى 17 يناير 2011 بالدوحة، فى مركز الدراسات الدينية الدولية ، متحدثا عن القلق الذى إنتاب البعض أيام تشينى ، حين أوضح :”ألم يدركوا بعد ؟ سوف نحوّل المساجد إلى كاتدرائيات. وعندما نستولى على كافة منابع البترول فلن يحصل أى فرد على قطرة منه” !! وهم يتوعدون وينفذون..

بل لقد كان من الأكرم للأزهر، عند الله وعند كافة المسلمين، أن يهرول لإنقاذ المسجد الأقصى، إن استطاع أحد أن ينقذه ، ولا أقول إنقاذ القدس، التى تم تهويدها وانتهت، فقد بدأ الصهاينة فعلا فى تنفيذ مشروع بناء المعبد …

وتقف الكلمات الحلق !

هيغ : سورية اضحت الوجهة الاولى للجهاديين واذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات

ويليام هيج

وليام هيغ : سورية اضحت الوجهة الاولى للجهاديين واذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات

شبكة المرصد الإخبارية

اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان سورية باتت اليوم “الوجهة الاولى للجهاديين”، محذرا من انه كلما طال امد النزاع القائم هناك كلما زاد “خطرهم” على الغرب.

وقال هيغ يوم 14 فبراير ان “سورية اليوم هي الوجهة الاولى للجهاديين في العالم اجمع. ومن بين هؤلاء هناك اشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول اوروبية اخرى”، مضيفا ان “الجهاديين قد لا يشكلون اي خطر علينا عندما يذهبون الى سورية ولكن اذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات”.

وحذر الوزير البريطاني من انه “كلما طال امد النزاع كلما كان الخطر اكبر”، داعيا موسكو الى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، موضحا انه كلما طال امد النزاع “كلما ازهق المزيد من الارواح البريئة وكلما زاد خطر استخدام اسلحة كيماوية وبيولوجية”.

واضاف ان “القسم الاكبر من جهودنا لمكافحة الارهاب بتنا اليوم نبذلها في الخارج حيث يتدرب الارهابيون ويخططون لشن هجمات في الغرب” مشيرا الى انه “لا يمكن مكافحة الارهاب من دون التعاون مع دول اخرى”.

وقال صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في لندن ان حكومات اوروبية بشكل عام والحكومة البريطانية بشكل خاص بدأت بفتح ملف مكافحة الارهاب.

الإمارات توزع بياناً مكذوباً عن السيسي منسوباً للمرصد الإعلامي الإسلامي

خلفان وشفيق والفلول
خلفان وشفيق والفلول

 الإمارات توزع بياناً مكذوباً عن السيسي منسوباً للمرصد الإعلامي الإسلامي

شبكة المرصد الإخبارية

كشف المرصد الإعلامي الإسلامي عن قيام جهة مشبوهة بتوزيع بيان مختلق ومكذوب على المرصد الإعلامي الإسلامي وبتحري الأمر تم اكتشاف أن الجهة المرسلة هي ” ميديا أوفيس ” بالإمارات، وقد حدد الفريق الفني للمرصد الإعلامي الإسلامي بناء على معلومات في الرسالة المرسلة تثبت أن مصدر الرسالة البريدية من الإمارات العربية المتحدة والمصدر على وجه التحديد هو المكتب الإعلامي بالإمارات ” ميديا أوفيس ” From: postmaster@mediaoffice.ae

ونفى المرصد الإعلامي الإسلامي جملة وتفصيلاً هذا البيان ، وأكد أن لا علاقة للمرصد به ، وأنه بيان مزور وغير رسمي ولا يحمل توقيع المرصد وقد تم ارساله من قبل بريد الكتروني مزور يحمل أحد عناوين المرصد وهو امر في متناول الجميع وفق تقنيات الانترنت ومواقع البريد الالكتروني ولا يمثل في الضرورة اسم المرسل الحقيقي ، ونؤكد ان هذا البيان تقف خلفه جهات مشبوهة في الامارات العربية المتحدة .

وفيما يلي نص الرسالة المكذوبة المزورة المنسوبة للمرصد :” تعيين ابنة السيسي فى الشركة القابضة للطيران مباشرة ودون إعلان

علم المرصد الإسلامى أن ابنة وزير الدفاع  الفريق عبد الفتاح السيسي قد تم تعيينها فى الشركة القابضة للطيران، مباشرة ودون إعلان، ودون اتباع الإجراءات القانونية، حيث لم تعلن القابضة للطيران عن وجود وظائف خالية حسب القانون.

وقد علم المرصد الإسلامى أن ابنة السيسي تم تعيينها فى وظيفة فى إطار برنامج تعاون بين وزارة الطيران وهيئة المعونة الأمريكية ويتم صرف المرتب بالدولار.. فى إطار المنحة المقدمة من هيئة المعونة الأمريكية منذ كان الفريق أحمد شفيق وزيرا للطيران.”

وفيما يلي نص بيان المرصد الإعلامي الإسلامي :

هام وعاجل : إلى من يهمه الأمر بلاغ وإحقاقاً للحق

 

جهة في الإمارات توزع بياناً مكذوباً على السيسي منسوباً للمرصد

 

تم نشر بيان مكذوب على المرصد الإعلامي الإسلامي تحت عنوان : “المرصد الاسلامى : تعيين ابنة السيسي فى الشركة القابضة للطيران مباشرة ودون إعلان”

ننوه بأننا لم نقم بنشر أو توزيع هذا البيان أو أي بيان بهذا الصدد ، كما أنه غير موقع في نهايته باسم المرصد الإعلامي الإسلامي وليس أسلوبنا في صياغة البيانات ، وهذا بيان مختلق على المرصد الإعلامي الإسلامي .

لذا ننفي جملة وتفصيلاً هذا البيان ولا علاقة لنا به هو بيان مزور وغير رسمي ولايحمل توقيعنا وقد تم ارساله من قبل بريد الكتروني مزور يحمل أحد عناوين المرصد وهو امر في متناول الجميع وفق تقنيات الانترنت ومواقع البريد الالكتروني ولا يمثل في الضرورة اسم المرسل الحقيقي ، ونؤكد ان هذا البيان تقف خلفه جهات مشبوهة في الامارات العربية المتحدة .

وقد حدد الفريق الفني للمرصد الإعلامي الإسلامي بناء على معلومات في الرسالة المرسلة تثبت أن مصدر الرسالة البريدية من الإمارات العربية المتحدة والمصدر على وجه التحديد هو المكتب الإعلامي بالإمارات ” ميديا أوفيس ” From: postmaster@mediaoffice.ae كما يظهر من واقع إحدى الرسائل المرتجعة لنا :

From: postmaster@mediaoffice.ae [mailto:postmaster@mediaoffice.ae] Sent: 15 February 2013 23:30
To: marsad@talktalk.net
Subject: Undeliverable: المرصد الاسلامى : تعيين ابنة السيسي فى الشركة القابضة للطيران مباشرة ودون إعلان

ومن الواضح أن هناك جهات مشبوهة في الإمارات تحاول الصيد في الماء العكر ومحاولة الزج بنا في ما لا علاقة لنا ، وهذا ليس من أسلوبنا أو أهدافنا أو أدبياتنا .

ونحيط الجميع علماً أن كل بياناتنا ننشرها في موقعنا شبكة المرصد الإخبارية العنوان التالي :

http://marsadpress.net/wordpress/

http://www.marsadpress.net/

والمرصد الإعلامي الإسلامي بصدد إبلاغ الجهات الأمنية في بريطانيا لمتابعة ومعرفة من وراء هذا العمل الخسيس .

من الجدير بالذكر أن المرصد الإعلامي الإسلامي مستقل ولا يقبل الهيمنة ، وهو ذاتي الانطلاق ويرفض أي شكل من أشكال التبعية ، وهو كذلك عالمي التوجه لأن الدعوة التي يخدمها دعوة عالمية ، فهو لا يصطدم بالحواجز الإقليمية، أو القومية ، أو الدولية ليرتد إلى أصحابه ، بل يتخطّاها ولا يعترف بوجودها، ومن أهم سماته التي تميزه أنه في خدمة المبدأ وفي خدمة الفكرة الإسلامية والدعوة لها، وبما أن المرصد يعمل في حقل الإعلام فإنه مقتنع بأن الإعلام هو وسيلة لخدمة الإسلام وليس الإسلام في خدمة الإعلام .

المرصد الإعلامي الإسلامي هيئة حقوقية، إعلامية، إسلامية تهتم بقضايا المسلمين في أنحاء الأرض قاطبة ومركزه العاصمة البريطانية .

ونوضح أنه من المرتكزات الأساسيّة التي من أجلها أسّس المرصد الإعلامي الإسلامي :
نصرة المستضعفين وإحقاق الحق حيث كان.

 توفير منبر إعلامي للهيئات والشخصيات الإسلاميّة التي تعوزها الحاجة وضعف الإمكانيات للتعبير عن نفسها والمطالبة بحقوقها.

دفع الشبهات وإبطال الأباطيل التي تروّج لها وسائل الإعلام المأجورة ضدّ الإسلام والمسلمين.

 إيجاد صوت إسلامي يسهم في طرح القضايا المصيريّة والواقعيّة من منظور إسلامي.

كما أن المرصد الإعلامي الإسلامي سيظل بمشيئة الله منبراً ونصيراً للحق وأهله أينما كانوا، وسيفاً مسلطاً على الظلم والظالمين والباطل وأهله في كل مكان ، ولأن مسئوليتنا أولاً وأخيراً هي أمام الله العزيز الجبار لذا نتبع أسلوب الصراحة والصدق والتوثيق والوضوح والدقة في أخبارنا وتزويد الناس بالأخبار الصحيحة، ويهمنا إظهار الحقائق لوجه الله للرأي العام ولمن يهمه الأمر.

ونناشد الجهات المعنية المتخصصة في مجال الجرائم الالكترونية سرعة العمل على كشف المغرضين من الفلول ومن هم وراء هذا التزوير ويعملون على إرباك الشارع المصري ومحاربة الثورة المصرية ولا يحبون الاستقرار لمصر ولا يريدون الخير للشعب المصري.

المرصد الإعلامي الإسلامي

جزى الله خيراً كل من شارك وساهم في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان

استهداف القاضي الشرعي لجبهة النصرة بصاروخ

مقتل القاضي / هادي العقال
مقتل القاضي / هادي العقال

استهداف القاضي الشرعي لجبهة النصرة بصاروخ

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

قتل بعد ظهر اليوم الجمعة هادي العكال القاضي في المحكمة الشرعية بجبهة النصرة أثناء توجهه لإلقاء درس شرعي تم استهدافه بصاروخ من صواريخ الطاغية بشار.

علمت شبكة المرصد الإخبارية من مصدر مقرب أن القاضي هادي العكال خريج كلية الشريعة محب للعلم الشرعي والحديث النبوي وكان شديد الحرص على سماع دروس العلم يقوم الليل ويصوم النهار .

كما أنه كان معتقلاً في سجن صيدنايا ثم خرج ورجع للسجن مرة اخرى ثم خرج والتحق بركب جبهة النصرة في درعا وكان يعمل في التدريس والتوعية ويشارك في العمليات العسكرية ثم انتقل للغوطة ومنها الى تل ابيض حيث استلم المحكمة الشرعية فيها .

وكان يشارك رحمه الله بإسم الحازمي في المنتديات وسكايبي ومن آخر ما كتب في سكايبي بإسم الحازمي كان نقلاً من كتاب الجواب الكافي لابن القيم : ( والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح، والسلاح بضاربه لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحاً تاماً لا آفة به، والساعد ساعد قوي، والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير، فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثم مانع من الإجابة لم يحصل الأثر ) .

من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف شرعيين وطلبة علم عبر القصف، حيث سبق وان اغتيل عدد من طلبة العلم الشرعي عن طريق القصف ، ويرجح بعض المراقبين انه يتم باستخدام رمي الاقراص التي ترسل ذبذبات للطائرات .

الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي طبيب ثائر

عبد العزيز الرنتيسي

الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي طبيب ثائر
شخصية منطقية ورزينة، ولكنها قادرة علي إثارة حنق الإسرائيليين. يملك القدرة على إثارة وتعبئة الشارع الفلسطيني، إلا أن الكثيرين يعتبرون مواقفه تميل إلى الدموية؛ فهو ينادي بضرب كل إسرائيلي في أي مكان وزمان.

له سجل حافل بالنضال والجهاد والدعوة، لا يخلو من الاعتقالات والتعذيب والإبعاد. إنه خَلَف الشيخ ياسين في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وتعكس حياته ملامح العلاقة بين الاحتلال وشرائح المجتمع المختلفة، وتبين سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الشعب الفلسطيني.

::البداية::

نشأ عبد العزيز الرنتيسي ابن يبنا القرية المهجرة (بين عسقلان ويافا) والمولود في 23-10-1947 قبيل التهجير في أسرة ملتزمة ومحافظة في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين. لم يمنعه صغر سنه من العمل لمساعدة عائلته المكونة من 11 فردا؛ حيث اشتغل وهو في عمر ست سنوات فلم يلهو مع أقرانه ولم يعش شقاوات الطفولة، كان هناك أكبر من ذلك يشغل تفكيره، وعالمه الصغير.

أنهى الرنتيسي دراسته الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1972 وعاد إلى قطاع غزة. لم تقف أحلامه عند هذا الحد على الرغم من صعوبة الظروف التي عاشها وأفراد أسرته الأحد عشر.

لمع نجم الرنتيسي في العديد من المجالات سواء على الصعيد العلمي أو العملي أو الدعوي وكذلك الجهادي؛ فقد حصل على درجة الماجستير في طب الأطفال من مدينة الإسكندرية، بعد أن خاض إضرابا مع زملائه في المستشفى محتجا على منعهم من النهل من معين العلم، والسفر إلى أرض الكنانة، وعمل بعد أن عاد في مستشفى ناصر في خان يونس، وذلك عام 1976.

شغل الدكتور الرنتيسي العديد من المواقع في العمل العام؛ منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس علم الوراثة والطفيليات.

::الاعتقال الأول::

كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في “قطاع غزة” عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن “حركة المقاومة الإسلامية ” كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ “ح.م.س”. هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.

وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة الخامس عشر من يناير 1988 -أي بعد 37 يوما من اندلاع الانتفاضة- إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي، وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت، بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي بعنف شديد محدثين أصواتا فزع بسببها أطفاله الصغار الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع.

انتهى الاقتحام باعتقال الدكتور ليكون هذا بداية مسيرة الاعتقالات، وبداية مسيرة الجهاد والإبعاد.

::رهين المعتقلات ::
انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة، ويكون أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة عام 1987.

وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد أن أشعلت حركته الانتفاضةَ الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987؛ ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يومًا بعد عراك بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال، الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكنوا من دخول الغرفة.

وبعد شهر من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988؛ حيث ظل محتجزًا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، ووجهت له تهمة المشاركة في تأسيس وقيادة (حماس)، وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك، فحوكم على قانون “تامير”، ليطلق سراحه في 4/9/1990. ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد 100 يوم فقط بتاريخ 14/12/1990؛ حيث اعتقل إداريًّا لمدة عام كامل.

ولم يكن فقط رهين المعتقلات الإسرائيلية بل والفلسطينية أيضا؛ فقد اعتقل أربع مرات في سجون السلطة الفلسطينية، كان آخرها لمدة 21 شهرًا بسبب مطالبته السلطة الفلسطينية بالكشف عن قتلة الشهيد محيي الدين الشريف في مارس “آذار” 1998.

::مرار الغربة ::

وفي 17-12-1992 أُبْعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان؛ حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور؛ لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد.

واعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه حكمًا بالسجن؛ حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.

وتمكن الرنتيسي من خلق جبهة معارضة قوية لانخراط الحركة في أي مؤسسة من مؤسسات السلطة، أو دخول الحركة في انتخابات تحت سقف اتفاق أوسلو الذي قامت بموجبه السلطة الفلسطينية. وقد أدت مواقفه هذه إلى تعرضه لعدة عمليات اعتقال، وأفرج عنه العام قبل الماضي 2002، بشرط عدم الإدلاء بأي تصريحات تعبئ الشارع الفلسطيني، إلا أن مواقف د. الرنتيسي -خصوصا بعد عرض خريطة الطريق- أثارت حنق إسرائيل؛ فقد أعلن الرنتيسي معارضته للخريطة ولأي حل سلمي أو مفاوضات مع العدو الإسرائيلي.

::استشهاد الرنتيسي ::

وبعد أن اغتالت يد الغدر الإسرائيلية الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، إلى أن تمكنت منه يد العدوان، فاستشهد مع 3 من مرافقيه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شارع الجلاء بمنطقة الغفري شمال مدينة غزة مساء السبت 17-4-2004.

لعنة الرئيس المنتخب!

ناصر يحيى

لعنة الرئيس المنتخب!

ناصر يحيى

تتكرر خطة إسقاط الزعيم الاشتراكي التشيلي سلفادور الليندي في سبتمبر 1973 في مصر لإسقاط د. محمد مرسي!

وقد تختلف الخطتان في بعض التفاصيل والشعارات.. لكن المحتوى الأساسي موحد في جوانب كثيرة:

أولا: كان الليندي هو أول رئيس اشتراكي ينتخب ديمقراطيا في أمريكا اللاتينية يصعد إلى السلطة وفق الأساليب الديمقراطية.. وكذلك كان د.مرسي هو أول رئيس مدني وإسلامي ينتخب ديمقراطيا في مصر والوطن العربي (باستثناء لبنان حيث الوصول للرئاسة محكوم بالمحاصصة الطائفية).

في الحالتين، أبدى الرئيسان تفهمهما لدقة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلد كل منهما، ففي تشيلي عقد سلفادور الليندي اتفاقا سريا مع الأحزاب اليمينية سمي «قانون الضمانات» نص على احترام بنية الدولة، وعدم المساس بالأدوات التي طورتها البراجوازية للدفاع عن مصالحها الطبقية (نظام التعليم – الكنيسة – وسائل الإعلام – القوات المسلحة).

وفي مصر، وبدون اتفاق سري، كان الإسلاميون الفائزون في الاستحقاقات الديمقراطية بالأغلبية منذ نجاح الثورة ضد نظام العسكر حريصين على تطمين جميع الفرقاء والجماعات.. بمن فيها الممثلون والمطربون، ورجال السياحة، والمسيحيون على أن النظام الجديد لن يشهد «أسلمة» كما يتصورونها ويتخوفونها، وتروّج.. أو على الأصح: كما ترددها جهات داخلية وخارجية معادية للإسلاميين سخرت أجهزة إعلام هائلة لتحقيق هذا الغرض!

 

في الحالتين كان وصول الرئيسين تعبيرا عن أغلبية حظيا بها في انتخابات نزيهة! وبعد حدوث تغييرات سياسية وفكرية رفضت أسلوب العنف في الوصول إلى السلطة، وانحازت لقواعد النظام الديمقراطي في الرضا بالاختيار الشعبي ليكون مصدر السلطة.

وفي الحالتين، تزعمت قوى خارجية العداء للرئيسين، الحلف المعادي للشيوعية في تشيلي والحلف المعادي للإسلاميين في مصر.. وضم كل منهما دولا أخرى: عربية وغير عربية!

وفي الحالتين أيضا كانت القوى المشار إليها حليفة سابقة لنظم الفساد والديكتاتورية، وشريكة للحكام اللصوص في السياسة، والتجارة بأموال الشعوب المنهوبة!

وفي الحالتين تم التركيز على ضرب «الاقتصاد»، وإفشال الرئيس المنتخب، وربما يكون من باب الفائدة استعراض بعض بنود خطة إسقاط الرئيس المنتخب في تشيلي لمقارنتها بما يحدث اليوم في مصر:

– أحزاب المعارضة في تشيلي تنظم مظاهرات عديدة ضد السلطة!

– تنظيم إضرابات وخاصة في قطاع المواصلات لشل الحركة في الشارع.. (لاحظوا المحاولات المتكررة في مصر لشل حركة قطار الأنفاق، وقطع كوبري 6 أكتوبر الإستراتيجي، وبعض الطرق الرئيسية بين المحافظات).

– تهريب أقصى ما يمكن تهريبه من الأموال.

– الامتناع عن الاستثمار (أحد زعماء المعارضة المصرية التقدميين نصح وفدا أمريكيا تجاريا بعدم الاستثمار في مصر).

– إحداث حالة من الاختناق التمويني الشديدة في المواد الأساسية لحياة المواطنين!

 

في الحالة التشيلية، كان العداء الأمريكي متوقعا في إطار الحرب الباردة، والاستراتيجية الأمريكية بعدم السماح بقيام نظام يساري قريب منها (اللينيدي كان اشتراكيا ولم يكن شيوعيا وإن كانوا حلفاءه في الائتلاف الحاكم) بما يعني فتح الباب أمام مزيد من الحالات المشابهة التي سيكون لها جاذبية بسبب ديمقراطيتها أكثر من النظام الشيوعي الديكتاتوري في كوبا!

وفي الحالة المصرية، هناك تخوف من دول عربية من نجاح بلدان الربيع العربي في تأسيس أنظمة سياسية تقوم على حكم الدستور والإرادة الشعبية بكل ما يمثله ذلك من آثار سلبية على أنظمتها الفردية، وخاصة مع عجز الانظمة عن منع وصول التأثيرات الإعلامية لموجات التغيير إلى شعوبها!

في الحالة التشيلية، نجح الأعداء في تنفيذ مخططهم عبر انقلاب عسكري دموي.. لكن أمريكا اللاتينية استطاعت بعد سنوات دامية ومريرة أن تستعيد نهج الديمقراطية للوصول إلى السلطة، ووصلت احزاب يسارية وزعماء يساريون إلى سدة الحكم في عدة بلدان، ونفذوا برامجهم الاقتصادية والاجتماعية بناء على اختيار شعبي.. ورضخ الأعداء لذلك!

في الحالة المصرية، يريد الخصوم تكرار الفشل الأمريكي في تشيلي، حتى دون أن يستوعبوا الفرق بينهم بين أمريكا.. فهذه كانت تعادي في إطار حرب دولية على الأقل، وتخشى أن تصطف الأنظمة اليسارية ضدها.. أما الخصوم العرب فيعجزون عن تذكر أن العهد المصري الجديد أعلن منذ البداية وقوفه مبدئيا معهم تجاه أي خطر يواجهونه، وها هو يصبر على استفزازاتهم ومؤامراتهم وقلة أدب بعض بلاطجتهم في الإعلام لكيلا يدفع الجميع ثمن الغباء وقصر النظر كما حدث قبيل احتلال الكويت!

عملية اقتحام لحاجز البقعة في درعا والاستيلاء على دبابات وعتاد عسكري وتدمير ثكنات شبيحة

جبهة النصرة

جبهة النصرة تنفذ عملية اقتحام بطولية لحاجز البقعة في درعا وتستولي على دبابات وعتاد عسكري

تدمير ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين بحي اليرموك

سوريا – شبكة المرصد الإخبارية

تمكن المجاهدون في جبهة النصرة من اقتحام حاجز البقعة شرقي مدينة أزرع في درعا بالاشتراك مع غرباء حوران الإسلامية.

وقال بيان للجبهة حصلت شبكة المرصد الإخبارية إنه بعد رصد الحاجز على مدار أسبوع كامل اقتحمه مجاهدوها متوكلين على الله من الجهتين الشمالية الشرقية والغربية في صباح يوم الجمعة 20 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 1/ 2/ 2013م، فأتى الذين كفروا العذاب من حيث لا يشعرون، وسيطر الإخوة عليه بالكامل ، وكان من نتائج هذه العملية المباركة:

مقتل جميع العساكر والضباط في الحاجز والمقدَّر عددهم بحوالي 32 عنصرًا فيما لاذ 3 آخرون بالفرار.

سقوط دبابتين غنيمةً في أيدي المجاهدين –ولله الحمد-.

تدمير دبابتين أخرتين بعد اغتنام رشاشي الدوشكا الموجودان عليهما.

اغتنام بعض الأسلحة الفردية وحرق معظم الخيم الموجودة.

من ناحية أخرى تم الاعلان عن عملية استشهادية كان لها الأثر العظيم في صدور عامة المسلمين وبقية الفصائل المقاتلة، تلك التي نفذتها جبهة النصرة في شارع الثلاثين بحي اليرموك بدمشق.

فقد مكَّن الله للمجاهدين في جبهة النصرة من اقتحام شارع الثلاثين في مخيم اليرموك بدمشق وقتل جميع من كان فيه، حيث كان هذا الشارع مأوَّى لمجموعة من شبيحة النظام النصيري المرتدين فقد قتلوا على الحاجز الذي نصبوه فيه 69 مسلمًا من عوام المسلمين بغير ذنب ولا جريرة.

ففي يوم الأربعاء 25 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 6/ 2/ 2013م، ركب الاستشهادي أبو الفوز الأنصاري شاحنته وانطلق مستبشرًا سعيدًا بعد إلحاحٍ شديدٍ لتنفيذ عملية استشهادية، حتى أنه لم ينتظر ليودِّع إخوانه بل ركب مباشرةً لينغمس في قلب ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين، فيزلزل الأرض من تحت أقدامهم، ويحيل صبحهم نارًا، ويجهز على ما يقارب 70 مرتدًا .

وقد تمَّ قصف ما تبقى من المرتدين بقذائف الهاون، كما اقتحمت ثلة من المجاهدين ليقضوا على من تبقى من الشبيحة في هذا الشارع .