متى سيتحرر جثمان الشهيدة دلال المغربي؟

متى سيتحرر جثمان الشهيدة دلال المغربي؟

هشام ساق الله

راجعت أسماء الشهداء الذين تنوي قوات الاحتلال الصهيوني الافراج عنهم وترحمت عليهم جميعا رغم اني اعلم انهم مدفونين بجزء من فلسطين التاريخية على ارض وطنهم وسينقلون للدفن في ارض فلسطينيه أخرى ودائما اكرر قول الصحابية أسماء بنت ابي بكر الصديق لابنها عبد الله ابن الزبير وهي تودعه قبل ان يقتل لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ولكني اعلم قلوب الأمهات والأبناء والأحفاد الذين تنفطر لزيارة قبر ابنهم الشهيد وقراءة الفاتحة على قبورهم .

لم يكن جثمان الشهيدة القائده دلال ضمن تلك الجاثمين المفرج عنها والسبب واضح وهو الخسائر الكبيرة التي ألحقتها هذه القائدة الشهيدة هي وأبناء مجموعتها واستطاعت ان تقتل عدد كبير من الجنود الصهاينه قبل ان تستشهد لذلك ينتقم الصهاينه منها وهي شهيده ويقوموا باحتجاز جثمانها الطاهر .

الكيان الصهيوني حين يطلق سراح جثامين الشهداء ويتم نقلهم لكي يدفنوا في نفس الاراضي الفلسطينيه حتى وان وضع على قبورهم شواهد مكتبوب عليها اسمائهم بدل الارقام التي يسمون بها وهناك اكواد لهؤلاء الارقام تترجم الى اسماء وتاريخ لكل شهيد منهم وبطولته  فهذه ليست بوادر حسن نيه كان يفترض ان يتم اطلاق سراح جثامينهم فور استشهادهم ليدفنوا حسب التقاليد الدينيه فهؤلاء ابطال حسب كل الاعراف الدوليه ولكن بدولة الكيان الصهيوني الحاقده هؤلاء يتوجب عقابهم حتى بمماتهم لان ايديهم ملطخه بدماء الصهاينه .

وقد سبق ان نكثت دولة الكيان بتعهداتها مع حزب الله اللبناني حين قامت بمبادلة الجنديين الصهيونيين الذين تم اختطافهم عام 2006 وقتلى في العمليه بالاسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني  وتسليم جثامين 200 شهيد لبناني وفلسطيني طالبت فيهم المقاومه اللبنانيه ولم يتم اطلاق سراح جثمان الشهيده المناضله القائده دلال المغربي من بين الجثامين التي سلمت هذا الحقد الاعمى لهذه الدوله الفاشيه .

وسبق ان اعلنت دولة الكيان في السابق بان بعض الجثامين للشهداء تم جرفها من قبل مياة الامطار وضاعت ومن بينها جثمان الشهيد انيس دوله وغيره من الشهداء فهذه الدوله تعاقب الشهداء احياء اموات ولكن عند الله هذه الاجساد محميه تعيش ان شاء الله بجنات النعيم .

السؤال الذي اساله انا وكل الناس أين جثمان الشهيده دلال لماذا لم يتم المطالبه فيه بشكل خاص ولماذا لم تصر السلطه الفلسطنينيه على المطالبه فيه ودفنه في ميدان الشهيده دلال في مدينة رام الله وتكريم هذه البطله ام اننا نرضى بما تقوم قوات الاحتلال بتقديمه لنا وتحسبها بانها حسن نوايا .

وكانت نشرت هيئة الشؤون المدنية، أسماء الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام الذين ستتسلمهم السلطة الوطنية يوم الخميس المقبل.

وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ ‘بعد جهود مضنية مع الطرف الإسرائيلي وتدخل الرئيس محمود عباس شخصيا، تم الاتفاق مع الطرف الإسرائيلي على تسليم السلطة الوطنية الفلسطينية الدفعة الأولى من رفات شهداء الثورة الفلسطينية الذين دفنوا في مقابر الأرقام الإسرائيلية’.

وأضاف الشيخ أنه سيتم تسلم رفاتهم يوم الخميس المقبل الموافق 3152012، وستجري لهم مراسم رسمية في مقر المقاطعة بحضور ومشاركة الرئيس.

دلال المغربي فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا القريب من بيروت من ام لبنانية واب فلسطيني الذي لجأ إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948. تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الاعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت.

تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها “المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني”. ثلاثون عاماً ويزيد مرت على “عملية الساحل” التي قامت بها دلال المغربي بتخطيط من خليل الوزير ” أبو جهاد”,المعروف باسم جهاز القطاع الغربي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية إلى تلك الدرجة ولكن دلال المغربي الشابة الفلسطينية التي ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة 48 فعلتها وقد تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد, والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت, كما والتحقت دلال بالحركة الفدائية الفتحاوية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.
كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان التي وضع خطتها القائد أبو جهاد.

وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك, حيث كانت عملية فدائية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ((12-14) مختلف على العدد وبينهم لبناني وآخر يمني كان يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى) بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية “كمال عدوان” وهو القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح الذي استشهد مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت, حيث كان وزير الجيش الإسرائيلي حاليا ايهود باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت متخفيا بزي امراة واضعا شعرا مستعارا وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين.

في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية.ركبت مجموعة دير ياسين سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة يافا القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية غير أن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء تل أبيب ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة (معجان ميخائيل) حيث تمكنت دلال المغربي ومجموعتها من إيقاف سيارة باص كبيرة بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبا وأجبروها على التوجه نحو تل أبيب.. في أثناء الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على باص ثاني ونقل ركابه إلى الباص الأول وتم احتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة.

كان الهجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين، وخاطبتهم قائلة: نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم : هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من اليمن تعرف العربية، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر: لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها. ثم أخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد….

بلادي… بلادي… بلادي ** لك حبي وفؤادي

فلسطين يا أرض الجدود ** إليك لا بد أن نعود

عند هذه المرحلة اكتشفت القوات الإسرائيلية العملية فجندت قطع كبيرة من الجيش وحرس الحدود لمواجهة الفدائيين وسعت لوضع الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين تمكنوا من تجاوز الحاجز الأول ومواجهة عربة من الجنود وقتلهم جميعا الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال إلى المزيد من تكثيف الحواجز حول الطرق المؤدية إلى تل أبيب غير أن الفدائيين استطاعوا تجاوز حاجز ثان وثالث حتى أطلوا على مشارف تل أبيب فارتفعت روحهم المعنوية أملا في تحقيق الهدف لكن قوات الاحتلال صعدت من إمكاناتها العسكرية بمزيد من الحشود لمواجهة ثلاثة عشر فدائيا تقودهم فتاة أطلوا من خلف الشتات بأسلحة خفيفة صمدت في وجه دباباتهم فتمركزت الآليات العسكرية المدرعة قرب ناد ريفي اسمه (كانتري كلوب) وأصدر إيهود باراك قائد الجيش اليوم المواجه للعملية آنذاك، أوامره بإيقاف الباص بأي ثمن.

فعملت قوات الاحتلال على تعطيل إطارات الباص ومواجهته بمدرعة عسكرية لإجباره على الوقوف.. حاولت المجموعة الفدائية مخاطبة الجيش بهدف التفاوض وأملا في ألا يصاب أحد من الرهائن بأذى لكن جيش الاحتلال رفض أن يصغي لصوت الفتاة اليهودية المغربية التي حاولت محادثتهم من نافذة الباص بل إن الجيش أعلن عبر مكبرات الصوت أن لا تفاوض مع جماعة (المخربين) وأن عليهم الاستسلام فقط.

ثم أصدرت دلال أوامرها للمجموعة بمواجهة قوى الاحتلال وجرت معركة عنيفة ضربت خلالها دلال المغربي ومجموعتها نماذج في الصمود والجرأة في الأوقات الصعبة عندما نجحت في اختراق الجيش ومقاتلته بأسلحتها البسيطة التي استخدمتها في آن واحد. أصيبت دلال واستشهد ستة من المجموعة وبدأ الوضع ينقلب لمصلحة الجيش خاصة وأن ذخيرة المجموعة بدأت في النفاذ.كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها غير مبالية باليهود الرهائن المحتجزين بالباص، فسقطوا بين قتيل وجريح وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن دلال أصيبت إصابة بالغة.

استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال، أما الاثنين الآخرين فتقول الروايات انه نجح أحدهما في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي. فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات.

تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني…..

أسماء شهداء عملية الشهيد كمال عدوان

  دلال سعيد المغربي {جهاد} مواليد بيروت،(20) عام، المفوض السياسي للمجموعة، أصيبت برصاصة فوق عينها اليسرى واستشهدت.
  محمود علي أبو منيف {أبو هزاع} مواليد نابلس، 1960، قائد المجموعة، أصيب في جبهته واستشهد.
  الأسير حسين فياض { أبو جريحة} مواليد غزة – خان يونس 1960، أوكلت له قيادة المجموعة بعد إصابة أبوهزاع بدوار، وبقي القائد حتى بعد تحسن حالة أبو هزاع، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد.
  أبـو الرمــز.. (18) عام، أشجع أفراد المجموعة، تظاهر بالاستسلام للقوات الإسرائيلية وعندما اقتربوا منه التقط الكلاشينكوف المعلق بكتفه وقتل مجموعة من القوات الإسرائيلية، أصيب بعدها واستشهد
  الأسير خالد محمد أبراهيم {أبو صلاح} مواليد الكويت (18) عام، أصيب في يده، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد.
  حسين مراد {أسامة} مواليد المنصورة 1961 ،15 عام، لبناني الأصل، اصغر أفراد المجموعة سناََ، أصيب بطلقة في رأسه واستشهد.
  محمد حسين الشمري {أبو حسن} مواليد شمر – اليمن 1958 ،(18) عام، يمني الأصل، ارتبط مع الفلسطينيين بوشائج الدم، كان مواظباً على الصلوات الخمس، كان يحب فتاه فلسطينية اسمها فاطمة كان سيتزوجها بعد العملية، حتى يحقق أمنيته بأن يصبح الفلسطينيون أخوال أولاده، أصيب أثناء العملية بكسر في قدمه اليمنى ثم أصيب برصاصة أدت إلى استشهاده
  خالد عبد الفتاح يوسف { عبد السلام} مواليد طولكرم 1957، (18) عام، غرق قبل أن تصل المجموعة إلى هدفها وذلك بعد أن انقلب الزورق الذي كان يستقله هو ورفاقه فنجا بعضهم وغرق هو وفدائي آخـر واستشهدا.
  عبد الرؤوف عبد السلام علي { أبو أحمد} مواليد صنعاء – اليمن 1956، يمني الأصل، غرق بعد أن انقلب الزورق.
  محمد محمود عبد الرحيم مسامح { فاخر النحال} مواليد طولكرم 1959، فلسطيني من مواليد الكويت، قناص من الدرجة الأولى أصيب في عينه برصاصة قاتلة أدت إلى استشهاده.
  عامر أحمد عامرية {طارق بن زياد} مواليد المنية – طرابلس 1953، لبناني الأصل، استشهد بعد إصابته برصاصة قاتله.
  محمد راجي الشرعان {وائل} مواليد صيدا 1957، 17 عام، دائم الابتسام حتى خلال العملية، أصيب برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده.
  يحيى محمد سكاف {أبو جلال}لبناني، مواليد مواليد المنية – طرابلس 1959 اصيب في العملية شهادات الصليب الاحمر تقول انه كان محتجز في سجون الاستخبارات العسكرية وإسرائيل لم تعترف بوجوده في سجونها ومتوفع تسليم جثمانه في صفقة التبادل
  محمد حسين الشمري {أبو حسن} مواليد شمر – اليمن 1958

وقد تركت دلال وراءها وصية بخط يدها تطلب فيها من المقاتلين حملة البنادق تجميد جميع المتناقضات الثانوية وتصعيد المتناقض الرئيسي مع سلطات الاحتلال وتوجيه البنادق إليها، وقد استشهدت فداءً لما أوصت به، فقدمت حياتها دفاعاً عن ثرى وطنها.

كتب الشاعر والأديب العربي نزار قباني مقالاَ بعد العملية قال فيه: إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة، على طريق طوله (95)كم في الخط الرئيسي في فلسطين.
يجب التذكير بأن دلال المغربي كتبت رسالة لعائلتها قبل استشهادها تؤكد فيها تحريم استخدام السلاح الفلسطيني في وجه الفلسطيني وتوصي بدفن جثمانها في ارض فلسطين”.

وقال “نحن اليوم مدعوين لنزف دلال المغربي بعد ثلاثين عاماً على استشهادها بإعادة دفنها في ارض وطنها فلسطين وتطالب كتلة فتح البرلمانية القيادة الفلسطينية العمل الجدي مع الجانب الاسرائيلي من اجل تنفيذ وصية دلال المغربي وليكون ذلك عرساً وطنياً فلسطينياً نزف فيه دلال المغربي الشهيدة البطلة لتبقى خالدة ذكراها كمقاتلة فتحاوية نموذجاً لكل المناضلين وليس للمراة الفلسطينية فقط التي كانت دلال نموذجاً حياً لها ولدورها الذي اضطلعت به في كل مراحل النضال الفلسطيني”.

عن marsad

اترك تعليقاً