وكالة “ناسا” تخفي حقيقة ليلة القدر خوفا من انتشار الإسلام
وقت ليلة القدر وفضلها
أكد الدكتور عبد الباسط محمد السيد، رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة في مصر، ان الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا) تخفي عن العالم الحقيقة العلمية المثبتة لليلة القدر، مشيراً الى تقصير الأثرياء لعرب في اتخاذ الخطوات الضرورية لنشر هذا الأمر في العالم.
وبحسب الدكتور السيد فإنه فإن الحديث الشريف وصف ليلة القدر أنها “بلجة” أي درجة حرارة معتدلة، لا تضرب فيها الأرض بنجم وصبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع.
ويشير رئيس المجمع العلمي الى حقيقة علمية مفادها ان 10 آلاف نجم و20 ألف شهاب تنزل على الأرض في اليوم الواحد، باستثناء ليلة القدر التي لا تشهد أي شعاع، وهو الأمر الذي اكتشفته “ناسا” قبل 10 سنوات، ورفضت الإفصاح عنه كي لا يعتنق غير المسلمين الدين الإسلامي، وذلك اقتباساً لأقوال أحد علماء “ناسا” واسمه كارنار.
كما يؤكد الدكتور السيد ان العالم كرنار أشهر إسلامه مما أدى الى فقدانه وظيفته في “ناسا”. الجدير بالذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها “ناسا” لانتقادات علماء المسلمين، اذ سبق للعالم الجيولوجي زغلول النجار ان أكد ان “ناسا”، حذفت من موقعها ما سبق وان نشرته لـ 21 يوماً عن شعاع استثنائي لا نهاية له ينطلق من الكعبة يصل بيت الله بالبيت المعمور، وفقاً لما جاء في تسجيل منتشر في الانترنت يظهر لقاءً تلفزيونياً مع أحد العلماء العرب.
وكان الكثير من المسلمين قد أبدى استياءه إزاء إخفاء “ناسا” عن العالم حقيقة سماع أول إنسان يهبط على سطح القمر نيل آرمسترونغ الأذان وخبر اعتناقه الإسلام. واستمر الأمر كذلك الى ان أكد العالم المصري في الوكالة الوطنية الامريكية للطيران والفضاء فاروق الباز عدم صحة هذه الأنباء، وهو ما شدد عليه لاحقاً آرمسترونغ نفسه في محاضرة ألقاها أثناء إحدى زياراته لباكستان.
الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر*سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة العلامات المقارنة قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منَّ الله تبارك وتعالى على أمة – محمد صلى الله عليه وسلم – بليلة مباركة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ومن وفقه الله لقيامها فهو الفائز يكتب فيها ما يكون في سنتها من موت وحياة ورزق ومطر، إنها ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) فيها تكتب الآجال والمقادير قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم) العمل فيها خير من 84 عاماً (ألف شهر) قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) القدر:1 ، إن قيام ليلها سبب لغفران الذنوب قال – صلى الله عليه وسلم – (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
تفتح فيها أبواب السماء وتقبل التوبة من كل تائب ووقتها من غروب الشمس حتى طلوعها ورد فيها أكثر من أربعين قولاً: منها أنها رفعت ومنها أنها في جميع السنة ومنها أنها في جميع ليالي رمضان ومنها أنها أول ليلة من رمضان وأنها ليلة النصف وأنها ليلة واحد وعشرين وثلاث وعشرين وسبع وعشرين وغير ذلك من الأقوال التي تؤكد أن الخلاف فيه من الفائدة التي تجعل المسلم طوال وقته مرتبطاً بعمل الطاعات وتحري مواسم الخيرات وهذا شرف الأمة المحمدية وباب من أبواب التنافس والبذل والعطاء والأجر الوفير.
ومن علامات ليلة القدر انها ليلة بلجة منيرة ساكنة لا حارة ولا باردة وتطلع الشمس صبيحتها بيضاء بلا أشعة فعلى المسلم أن يتحراها ويطلب العفو والعافية فقد سألت عائشة رضي الله عنها النبي – صلى الله عليه وسلم -: ماذا أقول إن وافقت ليلة القدر؟ قال لها قولي: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) فبالعافية تندفع عنك الاسقام وهذا أفضل الدعاء فقد أتى رجل النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يارسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ثم اتاه الغد فقال يا نبي الله أي الدعاء أفضل قال سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة فإذا اعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت).
فعلى المسلم العاقل أن يطلب ليلة القدر ويجتهد فيها قدر الإمكان حتى يحوز ذلك الفضل العظيم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله عز وجل نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله عز وجل أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم).
وعن محمد بن مسلمة قال : قال رسول – الله صلى الله عليه وسلم -( إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبداً) فحري بنا أن نجعل أيامنا وليالينا أوقاتاً للطاعة وأن نغتنم أزمنة الفضل والاحسان وأن ننتهز رمضان ونخص منها العشر الأواخر وتحري ليلة القدر فيها لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وقال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان) وقال: (تحروها في العشر الأواخر ) وتكون في السبع الأواخر أكثر وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أُبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين يقول الله تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر.
وكل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر حتى الحائض والنفساء والمسافر والنائم ما دام أنه يحسن العمل طوال الشهر.