خطة إيرانية - سورية لاستهداف الأردن في حال سقوط بشار

خطة إيرانية – سورية لاستهداف الأردن في حال سقوط بشار

خطة إيرانية - سورية لاستهداف الأردن في حال سقوط بشار
خطة إيرانية – سورية لاستهداف الأردن في حال سقوط بشار

خطة إيرانية – سورية لاستهداف الأردن في حال سقوط بشار

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

كشفت مصادر صحافية أن النظامين السوري والإيراني، اتفقا على استهداف الأردن، في حال بدأ الانهيار الفعلي لنظام الأسد، في معركة العاصمة دمشق.

 

وقال القيادي العراقي الشيعي من كتلة “التحالف الوطني” الشيعي التي تسيطر على الحكومة العراقية، الذي أشارت إلى أنه مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، قوله إن الضربة العسكرية ضد الاردن ستستهدف معسكرات ومطارات تابعة للقوات الاردنية وستنطلق من الاراضي السورية على الارجح، لأن النظام السوري طلب من القيادة الايرانية توجيه بعض الصواريخ بعيدة المدى الايرانية ضد اهداف داخل الاردن “غير ان هذا التوجه لم يحسم بعد“.

وأضاف القيادي الشيعي أن الضربة العسكرية الايرانية – السورية التي تستهدف الاردن لها سببان جوهريان: الاول يتعلق بالمعلومات التي اشارت الى وجود معسكرات تدريب لقوات محددة من “الجيش السوري الحر” في مناطق حدودية اردنية مع سورية في مدينتي المفرق واربد القريبتين من مدينة درعا السورية، والثاني يرتبط بالمعطيات الاخيرة لنشر قوات اميركية على الاراضي الاردنية لتهيئة احتمالات التدخل العسكري بهدف حماية مخازن السلاح الكيماوي التابعة لقوات الاسد، وبالتالي فإن هناك رغبة ايرانية وسورية لتهديد الحكومة الاردنية، لثنيها عن استقبال عسكريين أميركيين، غير انه اذا لم تنجح هذه الضغوط فالضربة العسكرية مؤكدة ضد الاردن وعلى هذا الاساس قد تحدث امور في الداخل الاردني في الايام او الاسابيع المقبلة لترجمة هذه الضغوط.

واعتبر القيادي العراقي المقرب من المالكي، ان “ضرب الاردن امر حيوي للغاية للنظامين السوري والايراني، لأن قناعة النظامين ان الاجهزة الاردنية تشرف على قضيتين خطيرتين بالنسبة للوضع السوري الراهن وهما، تسهيل انتقال المسلحين الى المدن السورية، لأن القيادة الاردنية تعتقد أنها بذلك تؤمن وضعها الداخلي بتفريغه من العناصر الاسلامية المتطرفة ونقلهم الى الداخل السوري لمقاتلة نظام الاسد“.

 

واكد على وجود رغبة إيرانية وسورية لتهديد الحكومة الأردنية، لثنيها عن استقبال عسكريين أميركيين، وإذا لم ينجح التهديد، فالضربة العسكرية مؤكدة، وعلى هذا الاساس قد تحدث امور في الداخل الاردني في الايام او الاسابيع المقبلة لترجمة هذه الضغوط.

 

وأشار الى ان التقارير الرسمية السورية اكدت ان العاهل الاردني “لعب دورا اساسياً في فتح قنوات بين الاميركيين وبين قيادات في “الجيش السوري الحر وفي الوقت نفسه يحاول اقناع واشنطن بتسليح المعارضة السورية ودعمها بالمعلومات الاستخباراتية، وجرها الى تدخل اكبر ضد نظام الاسد”، على حد قول هذه المصادر.

عن Admin

اترك تعليقاً