الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين .. الأربعاء 23 يونيو 2021.. السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين .. الأربعاء 23 يونيو 2021.. السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة طنطا إخلاء سبيل المواطن محمد حسن محمد بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه على ذمة القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري المحلة الكبرى.

– استكملت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع المحامي الحقوقي زياد العليمي في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

 

* رفض استئناف معتقل من الزقازيق وتأييد حبسه 15 يوما

رفضت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بالزقازيق، أمس الثلاثاء، الاستئناف المُقدم من المدون القرآني “رضا عبدالرحمن علي” المعتقل وتأييد قرار حبسه ٤٥ يومًا على ذمة القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن الدولة طوارئ.

ويواجه المعتقل اتهامات ملفقة من بينها “الانضمام لجماعة داعش، تبني أفكار تكفيرية والترويج لتلك الأفكار بطريقة غير مباشرة عن طريق الأوراق التنظيمية التي تم ضبطها داخل مسكنه“.

يُذكر أنه تم إلقاء القبض على “رضا” من منزله يوم 21 أغسطس من العام الماضي 2020، بعد صدور قرار ضبط وإحضار له بناءًا على تحريات الأمن الوطني.

 

* منظمات حقوقية تستنكر الحكم الاستثنائي بسجن الباحث أحمد سمير سنطاوي وتطالب السيسي بعدم التصديق

تستنكر المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه حكم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والصادر في 22 يونيو 2021، بحق الباحث أحمد سمير سنطاوي، بالسجن 4 سنوات وغرامة 500 جنيه، في القضية رقم 774 لسنة 2021، جنح أمن الدولة طوارئ، والمقيدة برقم 877 لسنة 2021 حصر نيابة أمن الدولة العليا. وذلك إثر اتهامه بنشر أخبار كاذبة من خارج البلاد حول الأوضاع الداخلية، على حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك«. وتؤكد المنظمات الموقعة أن هذا الحكم التعسفي يعد تأكيدًا على إصرار السلطات المصرية على مواصلة نهجها في التضييق على المجتمع الأكاديمي المصري، وقمع الباحثين المسجلين بجامعات خارج البلاد.

ويعد الحكم المذكور أعلاه نهائيًا ولا يمكن الطعن عليه؛ نظرًا لصدوره عن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وهي إحدى مؤسسات القضاء الاستثنائية، التي يُحال المتهمون إليها في ظل سريان حالة الطوارئ. وتساهم حالة الطوارئ، التي يفرضها عبد الفتاح السيسي ويجددها بقرارات رئاسية على كامل أنحاء البلاد منذ 2017، في انتهاك حقوق المتهمين وحرمانهم من ضمانات المحاكمة العادلة.

الجدير بالذكر أن الباحث أحمد سمير سنطاوي قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من 4 شهور، منذ 6 فبراير 2021، على ذمة القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العُليا، فضلًا عن تعرضه للاختفاء القسري لما يقرب من 5 أيام قبل عرضه على النيابة للمرة الأولى. وتجاهلت النيابة حينها طلبات دفاعه بعرضه على الطب الشرعي، والتحقيق فيما تعرض له من اعتداءات بدنية. فيما بعد، أعادت السلطات المصرية »تدوير« سنطاوي على ذمة القضية المذكورة، باتهامات مشابهة للقضية الأولى.

صدر الحكم التعسفي بحق الباحث، وطالب الماجستير في الجامعة الأوروبية المركزية (CEU) في النمسا، بعد شهر واحد فقط من بداية التحقيق معه على ذمة القضية المذكورة؛ إذ حققت معه نيابة أمن الدولة في 22 مايو 2021، وواجهته بتقارير فنية تشير إلى حساب مزعوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منسوب له، وأنكر سنطاوي صلته بذلك الحساب. في السياق ذاته طالب دفاع سنطاوي أثناء جلسة التحقيق بعرضه على الطب الشرعي؛ لإثبات واقعة اعتداء مأمور سجن ليمان طرة عليه وإيذائه بدنيًا في اليوم السابق للتحقيق، لكن النيابة، وللمرة الثانية، تجاهلت طلبات الدفاع، ولم يتم التحقيق مع الضابط فيما هو منسوب إليه.

كانت محكمة أمن الدولة طوارئ اعتمدت في حكمها على »أدلة« يمكن تزييفها بسهولة؛ والتي تنحصر في صورة ضوئية تتضمن منشوراً لسنطاوي عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك؛  ومن ثم لم  يتم الاطلاع رقميًا على الحساب المنسوب له، ولم يخضع للفحص. كما تجاهلت المحكمة ما أشار إليه فريق دفاع سنطاوي، فيما يخص التناقض ما بين تحريات الأمن الوطني  وتقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، لتُصدر حكمها، دون الاستناد لدليل مادي واحد يمكن الاعتداد به.

تجدد المنظمات الموقعة أدناه رفضها القاطع للحكم الاستثنائي الصادر بحق سنطاوي، وتطالب رئيس الجمهورية، بالتدخل وفقًا للصلاحيات القانونية المخولة له، بعدم التصديق على الحكم، وإطلاق سراحه فورًا. كما تؤكد المنظمات على ضرورة وقف الحملة الأمنية المتواصلة بحق المجتمع الأكاديمي المصري؛ إذ لا يزال الباحث باتريك جورج زكي محبوسًا احتياطيًا، بينما تمنع السلطات المصرية الباحث وليد سالم من السفر.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

مبادرة الحرية.

مركز النديم.

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

كوميتي فور جستس.

المركز الإقليمي للحقوق والحريات.

جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات.

 

* عدالة مرتبكة ومصائر المواطنين وحرياتهم هي الضحية

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن استيائها ورفضها لما ألت اليه قرارات محكمة الجنايات الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره لجلسة يوم اﻷثنين الموافق 21 يونيو الجاري،  حيث أصدرت هيئة المحكمة قرارها العلني الصريح  في مواجهة محاموا وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية  وأخرين باخلاء سبيل بعض المتهمين المحبوسين احتياطيا منذ أحداث احتجاجات سبتمبر الماضي على ذمة التحقيق بالقضية رقم 960 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا ثم تكشف تغيير المحكمة لقرارها بعد انتهاء وقائع الجلسة بيومين كاملين.

وكان محامو وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية قد باشروا مهمة دفاعهم القانوني عن موكليهم من المواطنين المحبوسين احتياطيا منذ منتصف سبتمبر 2020  بالجلسة المنعقدة أمام هيئة الدائرة الثالثة ارهاب بمقر معهد أمناء الشرطة المتاخم في منطقة طرة  ، وهي الجلسة المخصصة للنظر في أمر تجديد حبس المتهمين في العديد من قضايا أمن الدولة ومن بينها القضية 960 لسنة 2020 حصر تحقيق ، وبعدما أنهي المحامون دفاعهم الذي أكد علي انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بحق موكليهم قام السيد المستشار رئيس الجلسة بأخبارهم علنا وفي مواجهتهم نصا

المحكمة قامت بدراسة وقراءة ملفات المتهمين ولم تجد بها شئ ضدهم ولذلك تخلي سبيلهم ” وعقب ذلك انتهت وقائع الجلسة وغادر المحامون .

الا أنه وأثناء قيام المحامين بمراجعة القرار بنيابة أمن الدولة للبدء في متابعة اجراءات اخلاء سبيل موكليهم  وعددهم أربعة متهمين صادر لهم قرار اﻷخلاء ، في مفاجأة حزينة تبين  لهم أن القرار المثبت باﻷوراق هو استمرار حبس المتهمين لمدة 45 يوم بدلا من إخلاء سبيلهم الذي  قررته المحكمة في مواجهتهم .

واذ تجدد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان موقفها المبدئي من تحفظها علي القضاء الاستثنائي وقوانينه الاستثنائية  وانعقاده بمقر أستثنائي،  ألا أنها لم يدر بخلد مسؤوليها هذا الهوان الذي أل اليه حال المواطنين الذين صادف حظهم السئ جدا المثول أمام دوائر الإرهاب الاستثنائية والتي استحدثها قانون الإرهاب الصادر عام 2015 وتعديلاته اللاحقة .

وتطرح الشبكة العربية تساؤلها لكافة المعنيين بأمر العدالة وسيادة القانون في مصر عن مدي جواز حدوث تلك الواقعة بحق المتهمين ومحاموهم وكيف لقرار صريح من هيئة محكمة عليا أن يتبدل بعد أيام من صدوره وشيوعه بين أسر وأهالي المتهمين المعنيين بالقرار .

كما تطالب الشبكة النائب العام بضرورة دراسة مواقف أعداد هائلة من المواطنين المحبوسين علي ذمة أحداث  سبتمبر 2020 في القضيتين رقمي 880  ،  960 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا  ، ومعظمهم من المهمشين والفقراء لا سيما وقد ثبت حينها  التوسع في عمليات  القبض العشوائي وما ثبت بعد ذلك من انتفاء أية أدلة ضد معظم هؤلاء حيث أصبح لا بديل لتحقق العدالة الا باطلاق سراحهم فورا وتقديم من تري النيابة العامة توافر أدلة كافية ضدهم لمحاكمة طبيعية عادلة.

 

* غرق صياد مصري في اصطدام مركب صيد بسفينة تحمل علم سيراليون أمام ميناء دمياط 

اصطدمت سفينة تحمل علم سيراليون، اليوم الأربعاء، بمركب صيد مصري على متنه صيادين من مدينة البرلس، أمام ميناء دمياط ما تسبب في غرق مركب الصيد، وغرق أحد الصيادين.

وكشف مصدر أمني مصري، أن مركب صيد تدعى “استبرق”، تمكنت من إنقاذ الصيادين ودخلت ميناء دمياط، أقرب ميناء إليها، جرى نقلهم لتلقى العلاج بالمستشفى وليس بينهم حالات خطيرة بينما غرق أحد صيادي المركب ومازال مفقود.

وقالت مصادر صحفية، إن سفينة تحمل علم سيراليون مخصصة لنقل الماشية، قادمة من ميناء العقبة، وفى طريقها إلى رومانيا صدمت مركب صيد مصري وتركتها تغرق.

غرق صياد مصري

وبحسب المصادر، أنقذت العناية الإلهية طاقم مركب الصيد، حيث كانت هناك مركب صيد أخرى تدعى استبرق، تعمل بالقرب من موقع غرق المركب، وتمكنت من إنقاذ طاقم مركب الصيد الغارقة، ماعدا أحد الصيادين الذي سقط في المياه وغرق على الفور.

وحاول رئيس استبرق مطاردة السفينة المتسببة في الحادث، لكنه لم يستطع ملاحقتها حيث دخلت المياه الدولية.

في الوقت نفسه، أعلن مصدر بميناء دمياط وصول قطعة بحرية تابعة للقوات البحرية إلى موقع غرق مركب أمام سواحل دمياط للبحث عن صياد مفقود ضمن طاقم مركب الصيد “أحمد ومحمد الجديد”.

وقال المصدر إن مركب الصيد “استبرق” نجح في إنقاذ 7 صيادين من طاقم المركب، بينما ما زال أحد أفراد الطاقم مفقودًا.

وتواصل القوات البحرية عملية انتشال جثمان صياد كان على متن السفينة الغارقة، حيث يبلغ عمق القاع في موقع غرق المركب 80 مترا.

 

* الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين 

أعلنت السفارة الصينية في مصر، أمس الثلاثاء، تعليق رحلات خطوط سيتشوان الجوية بين القاهرة وهانغتشو، بعد اكتشاف 108 مصاب بفيروس كورونا، على متن رحلتين قادمتين من القاهرة.

وقالت السفارة، في بيان، إنه خلال هذه الفترة من 13 إلى 19 يونيو الجاري، كانت هناك رحلتان، من مصر إلى الصين، وهما رحلة “مصر للطيران” من القاهرة إلى هانغتشو في 15 يونيو، ورحلة طيران “سيتشوان” من القاهرة إلى تشنغدو في 18 يونيو، وتم اكتشاف 108 مصابين بفيروس كورونا، من بين 484 شخصاً كانوا على متن الرحلتين.

تعليق الرحلات إلى الصين

ولفت البيان إلى أنه نظراً للعدد الكبير من رحلات “مصر للطيران” بين القاهرة وهانغتشو في 1 يونيو، تم دمج المسار في 22 و29 يونيو.

كما تم تعليق رحلات خطوط سيتشوان الجوية بين القاهرة وهانغتشو في 25 يونيو و9 يوليو.

يأتي ذلك بالرغم من إعلان وزارة الصحة والسكان، الاثنين الماضي، عن تسجيل 509 فقط حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 39 حالة.

وبحسب بيان الصحة، وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الإثنين، إلى 277.797 من ضمنهم 15.898 حالة وفاة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، تشكك دائماً في حقيقة الأرقام التي تعلنها السلطات المصرية، عن أعداد المصابين أو المتوفيين بفيروس كورونا، وهو ما اعترفت به وزيرة الصحة “هالة زايد” ومسؤولون حكوميون، حين قالوا في تصريحات صحفية إن الأعداد قد تكون أكثر بـ10 أضعاف من المعلنة رسميا.

 

* السعودية تدرج مصر ضمن الدول «شديدة الخطورة» بفيروس كورونا

قررت السلطات السعودية إدراج مصر ضمن الدول «شديدة الخطورة» بفيروس كورونا. وقالت هيئة الصحة العامة بالسعودية إن مصر من بين 11 دولة عربية، مستوى خطورة «كورونا» لديها «مرتفع جدا».

وتشير البيانات الرسمية لوزارة الصحة المصرية بانخفاض أعداد إصابات كورونا في مصر، بالتزامن مع تصريحات المسؤولين عن استقرار الوضع الوبائي في مصر.

وأوصت المملكة مواطنيها بتجنب السفر إلى البلدان التي ذكرتها هيئة الصحة العامة بالسعودية.

وفي وقت سابق، طلبت شركة مصر للطيران من المسافرين إلى المملكة من غير السعوديين والفئات المستثناة تسجيل بياناتهم الخاصة بالتحصين عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، وفق بيان صحفي.

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين 

السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

وفد أمني اسرائيلي في القاهرة لبحث إرسال عناصر مسلحة لتأمين الأفواج السياحية في سيناء

 

* وفد أمني اسرائيلي في القاهرة لبحث إرسال عناصر مسلحة لتأمين الأفواج السياحية في سيناء

كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وصول وفد أمني إسرائيلي للقاهرة لبحث تشغيل رحلات جوية بين إسرائيل ومدينة شرم الشيخ والسماح لعناصر أمن مسلحين لتأمين الأفواج السياحية في سيناء.

وأكدت الهيئة، أن إسرائيل تريد أن يرافق عناصر الأمن الإسرائيليون الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى منتجع شرم الشيخ.

وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، بأن “صعوبات تواجه المباحثات بين مصر وإسرائيل لإعادة تشغيل رحلات جوية بين إسرائيل ومدينة شرم الشيخ، بعد رفض القاهرة اللب الإسرائيلي.

كان الوفد الأمني قد وصل إلى شرم الشيخ،أمس الثلاثاء، لبحث ترتيبات استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وذكرت الهيئة أن الوفد يضم ممثلين عن وزارة المخابرات والأمن الوطني، وأجهزة أمنية أخرى”.

ويبحث الوفد مع مسؤولين مصريين إمكانية تسيير رحلات مباشرة من تل أبيب لشرم الشيخ، فيما تدرس السلطات الإسرائيلية تخفيض درجة التحذير الأمني المتعلق بزيارة شواطئ شبه جزيرة سيناء من الدرجة رقم واحد (أقصى درجات التحذير) إلى 2 أو 3.

يذكر أن الرحلات المباشرة من إسرائيل إلى شرم الشيخ كانت قد توقفت في عام 2015.

وكانت الشركة القابضة لمصر للطيران، أعلنت في مارس الماضي أنها تدرس بدء تسيير رحلات جوية إلى تل أبيب.

ونقلت قناة “i24 news” الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين، أن مصر تقدمت بطلب تقوم الشركة الوطنية المصرية “مصر للطيران” بموجبه بتسيير رحلات مباشرة منتظمة من وإلى إسرائيل.

وقال المسؤولون إن “إسرائيل تلقت طلبا رسميا من قبل شركة (مصر للطيران) لتشغيل رحلات إلى إسرائيل بدلا من شركة طيران سيناء، والتي تقوم بتسيير هذه الرحلات على مدار عقود.

 

* السيسي يعين “سفير فوق العادة” لدى قطر

أصدر عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مرسوما بتعيين “سفير فوق العادة” لدى قطر لأول مرة بعد قطيعة دبلوماسية وسحب للسفراء منذ أربع سنوات.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي الذي نص على تعيين السفير “عمرو كمال الدين الشربيني” سفيرا فوق العادة لدى الدوحة.

كما شمل المرسوم، تعيين محمد عمر جاد محمد سفيرا فوق العادة مفوضا لدى إثيوبيا، بدلا لسلفه أسامة عبد الخالق.

فيما جرى تعيين السفير عبد الخالق، ممثلا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب ذات المصدر.

سفير فوق العادة

يشار إلى أن “سفير فوق العادة ” هي مرتبة دبلوماسية هي الأعلى في مراتب السفراء وتُمنح عادة لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية.

ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة، تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافا للسفير العادي.

وكان السفير عمرو كمال الدين بري الشربيني يعمل سفيرًا بديوان عام وزارة الخارجية، وذلك بحسب ما نُشر في الجريدة الرسمية.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي تعين فيها القاهرة سفيرا لدى الدوحة، منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017.

كانت العلاقات المصرية القطرية قد شهدت خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية “سامح شكري” إن هناك تطورا مرتقبا الأسبوع المقبل سيساهم في نمو العلاقات مع قطر، مشيراً إلى أن القاهرة تسعى إلى إزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.

 

* الهيمنة على قيادات الجيش.. 3 وسائل يوظفها السيسي لتفادي الانقلاب عليه

أكدت ورقة للرصد والمتابعة بعنوان “السيسي وسياسات الهيمنة على قيادات الجيش” أعدها الباحث في الشأن العسكري محمود جمال لموقع “المعهد المصري للدراسات” أن المنقلب عبد الفتاح السيسي يوظف ثلاثة طرق لتفادي عدم الاستقرار والحفاظ على كرسيه.
وقالت إن “السيسي لم يكتفِ فقط بعدم تثبيت القيادات في مناصبها لفترات طويلة، أو بإخراج من يختلفون معه في الرؤى تجاه بعض القضايا؛ لكي يؤمّن حكمه من أي تهديدات، بل حفاظا على كرسيه، قام السيسي بالتنكيل ببعض القيادات العسكرية التي رأت أن استمرار السيسي في سُدة الحكم خطرا على الجميع“.

تدوير وتغيير القيادات
وابتداء قالت :”إن السيسي منذ يوليو 2013م، يحرص على تغييرات جوهرية في صفوف كبار القادة، وفي صفوف المجلس العسكري المصري تحديدا، وأنه غيّر جميع من شاركوه وأيدوه في الانقلاب على أول تجربة ديمقراطية شهدتها مصر، باستثناء 4 قيادات وهم:

1ـ الفريق محمد فريد حجازي، الذي كان يتولى الأمانة العامة لوزارة الدفاع أثناء حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تم تعيينه بعد ذلك من قبل السيسي رئيسا لأركان الجيش المصري.

2ـ الفريق أسامة عسكر، والذي كان يتولى قيادة الجيش الثالث الميداني أيام حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تم تعيينه بعد حِراك سبتمبر 2019م، رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة المصرية.

3ـ لواء أركان حرب ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية.

4- قائد الحرس الجمهوري للرئيس الراحل محمد مرسي محمد زكي، والذي تم تعيينه وزيرا من قِبَلِ السيسي في منتصف عام 2018م، وتم ترقيته إلى رتبة فريق أول، ولم يكن أحد أعضاء المجلس العسكري في يوليو 2013م.

مصير مبارك

ورأى الباحث توضيحا لإستراتيجية “الحاكم الديكتاتور ومعه دائرة قليلة جدا” أن يكون قائد الانقلاب المهيمن والمسيطر على كافة المؤسسات والأجهزة، وذلك خوفا من مصير مبارك الذي انقلب عليه الجيش في يناير 2011م، بسبب ملف التوريث الذي كان يعمل عليه مبارك لنجله جمال، والذي اعتبرته قيادات الجيش خروجا على قواعد الحكم العسكري الذي أسسه جمال عبد الناصر عام 1954م“.
واستدرك أن “الجيش لم يجرؤ على أن يأخذ هذه الخطوة إلا لوجود وزير دفاع متحكم فعليا في الجيش، فطنطاوي مكث وزيرا للدفاع من عام 1991م، وهي أطول فترة لوزير دفاع مصري من بعد عام 1952م، وبالفعل كانت هناك مؤسسة عسكرية يتحكم فيها طنطاوي بشكل فعلي، ومؤسسة للرئاسة يتحكم فيها مبارك ونجله، وعند الاختلاف بينهما حسمت القوات المسلحة المالكة للقوة موضوع إخراج مبارك“.
وتابع أن :”السيسي، آخر مدير مخابرات حربية في عهد مبارك، يعلم هذا جيدا، ويسد ثغرات وقع فيها مبارك“.

الاستبعاد
وألحق الباحث استبعاد السيسي لقيادات أخرى، هو احتمالية تشكيلها مراكز تهديد له في فترة من الفترات؛ حيث استبعد الفريق محمود حجازي صهره الذي أخرجه من منصبه كرئيس للأركان في أكتوبر 2017م، بزعم “خلافات بينهم في بعض القضايا الأمنية”، واللواء أحمد وصفي الذي خرج على الإعلام وصرح أن ما تم في يوليو 2013م يسمى انقلابا عسكريا لو وصل السيسي لمقاليد حكم مصر، ولذلك تم استبعاده من قيادة الجيش الثاني الميداني في فبراير 2014م، ثم تم استبعاده من رئاسة هيئة التدريب في ديسمبر 2016م.

التنكيل

وأضافت أن “السيسي بخلاف الاستبعاد؛ زجّ بالفريق سامي عنان في السجن الحربي لقيادته جبهة سياسية شملت عسكريين ومدنيين ،أرادت استبداله عن طريق الانتخابات؛ وقام السيسي أيضا بالتنكيل بالفريق أحمد شفيق قائد القوات الجوية الأسبق بسبب إعلان نية ترشحه في انتخابات 2018 لمنافسته“.

ورأى الباحث أن التنكيل بضباط في المستويات الوسطى وصغار الضباط لم تأمن تنكيل السيسي، وهو العقيد أحمد قنصوة “ليس فردا، بل كان صوتا عبّر عن أمثاله من الضباط في الصفوف الوسطى داخل الجيش كانوا يرون أن النظام يسير في طريق خطا“.

عبرة لزملائه

وأضاف أن محاولة “قنصوة التصحيح عن طريق المسار القانوني والدستوري”، قُوبلت “بأشد درجات التنكيل من السيسي والدائرة القليلة التي تحيط به وزج به في السجن الحربي، ومن حين إلى آخر تخرج زوجة العقيد قنصوة الدكتورة رشا صفوت وتكتب عن التضييقيات التي تمارس ضد قنصوة داخل السجن الحربي ؛حتى يكون عبرة لغيره من الضباط الذين يريدون التصحيح.

وأوضح أن العديد من الضباط في السجن الحربي ؛لاختلافهم السياسي مع النظام الحالي.

العصا والجزرة

“السيسي والعصا والجزرة مع القيادات” وتحت هذا العنوان الثانوي؛ أشار إلى أن :”السيسي يحاول تقديم الجزرة لمن يسير مع نظامه ولا يخرج عن عصا الطاعة وأن “قانون معاملة كبار القادة العسكريين الذي أقره برلمان السيسي في 03 يوليو 2018م”، أعطى “امتيازات غير مسبوقة لجميع كبار قادة الجيش وتحصينهم من أي مسالة قانونية سواء كانوا في الخدمة أو خارجها“.

وأوضح الباحث أن :”الامتيازات كانت بالنسبة لكبار القيادات مرتبطة باستمرارهم في الخدمة، وبعد القانون “حتى لو تم استبعاد القائد من منصبة يظل يحتفظ بتلك الامتيازات المالية غير المسبوقة ،ويظل محصنا من المحاكمات إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة“.

ورأى الباحث أن :”السيسي يُرضي كل كبار قادة الجيش، حتى لا يكتسب عداوتهم بعد استبعادهم وتدويرهم المتسارع“.

وأضاف أنه “بالمقابل، أجرى التعديلات على بعض القوانين العسكرية التي أقرها البرلمان في 06 يوليو 2020م”؛ لتكبيل جميع قيادات الجيش بل وعُممت على كافة الضباط ،حتى لا يستطيعوا أن يأخذوا قرارات منفردة وينتهجوا نهج الفريق عنان والفريق شفيق والعقيد قنصوة“.

وألمح إلى أن “التعديلات؛ عدم جواز ترشح جميع قيادات الجيش وجميع الضباط بمختلف مستوياتهم سواء كانوا بالخدمة أو المعاش للانتخابات “الرئاسية البرلمانية والمحليات…الخ” إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائده الأعلى“.

 

* “كامل الحانوتي” حوادث القطارات المتكررة مقدمة لزيادة أسعار التذاكر أم لبيع السكك الحديدية؟

مع تكرار حوادث القطارات في مصر بداية من مأساة قطار سوهاج الذي خلف أكثر من 200 بين قتيل وجريح، قتل 4 أشخاص وأصيب ٤٠ نتيجة اصطدام قطار بآخر من الخلف في الإسكندرية، وذلك بعد يوم من وفاة شخصين وإصابة ستة، في حادث تصادم قطار بضائع بحافلة عمال في حلوان.

ألف المصريون صدور قرارات من عصابة الانقلاب برفع الأسعار أو الخصخصة، عقب سلسلة من الحوادث أو الأزمات، بحيث يُلقى باللوم على موظفي الحكومة المُتكاسلين أو ضئيلي الخبرة، ويُمهد إعلام العسكر الأمر أمام المواطنين بأن لا سبيل للتخلص من هذه الأزمة إلا بالبيع أو رفع سعر الخدمة المقصودة أو طرحها للبيع، وهو سلاح يستخدمه العسكر للدفاع عن قرارهم الذي يلاقي رفضا وغضبا شعبيا واسعا.

حوادث بالجملة 

في أقل من 24 ساعة شهدت سكك حديد مصر حادثين؛ الأول أعلنت فيه وزارة الصحة عن وفاة مواطنين وإصابة 6 آخرين، في حادث تصادم قطار محمل بالرخام بعدد 2 ميكروباص بمدينة حلوان، ومن القاهرة مساء إلى الإسكندرية صباح اليوم التالي، حيث اصطدم جرار من الخلف بقطار مميز الإسكندرية القاهرة.
تأتي تلك الحوادث بعد أقل من شهر على حادث تصادم قطاري سوهاج المأساوي في 15 مارس 2021، والذي أسفر عن وفاة 19 شخصا على الأقل وإصابة 200، بالإضافة إلى خسائر مادية تقدر بـ 26 مليون جنيه مصري، وأثار الحادث وقتها انتقادات واسعة بشان حالة السكك الحديدية في مصر.
خاصة وأن أغلب الحوادث نتيجة خروج عربات عن القضبان وهو ما يوضح بشكل جلي تهالك السكة الحديد وليس الخطأ البشري مثلما تزعم عصابة الانقلاب، على الجانب الآخر، مضت العصابة في تنفيذ مشروع قطار العلمين – العين السخنة الكهربائي بتكلفة 360 مليار جنيه. والذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تطوير السكك الحديدية كاملة سيكلف 225 مليار جنيه نقلا عن خطة وزارة النقل في حكومة الانقلاب الممتدة لعام 2024!
هذه المبالغ والأرقام، جعلت البعض يتساءل عن أولوية عصابة الانقلاب في اختيار مشاريعها، وكان من الأولى لها أن تضع أموال الشعب من الضرائب في تطوير السكك الحديدية مباشرة.
وجعل مراقبون يستحضرون حديث السفاح السيسي عام 2017 خلال افتتاحه عددا من المشاريع حيث قال: “بدل ما أصرف 10 مليارات جنيه عشان أعمل ماكينة للإشارات، وأطور سكة الحديد، أروح أحطهم في البنك بفائدة تصل إلى 20 في المائة سنويا، وأزودهم بقيمة ملياري جنيه“.

أنا غلبان
وطالب السفاح السيسي كامل الوزير برفع سعر التذكرة لتمويل هذا التطوير من جيوب المصريين، قائلا: “لو أجي أزود التذكرة جنيه على المواطن يقولي أنا غلبان مش قادر، وأنا كمان غلبان مش قادر“.
وفقا لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، شهدت مصر منذ عام 2016 وحتى عام 2019 حوالي 6,949 حادث قطار، وأسفرت تلك الحوادث عن 530 ضحية، بينهم 191 حالة وفاة. كما يعد عام 2019 أعلى معدل قتلى من إجمالي المصابين، فقد بلغت نسبة الحوادث 1863 حادثة، بإجمالي ضحايا 92 منهم 39 وفاة.
يقول الناشط عمر محمود: “هو سيات الوزير كامل الوزير مش هيطلع يهز خلفيه العسكرية ويقول إن سواق قطار البضائع اللي دهس أتوبيسين نقل عاملات مصنع الملابس في حلوان وسواق قطار إسكندرية ومساعده اللي لبسوا في الجرار إخوان“.
ويقول الناشط عماد حجازي: ” المشكلة الكبيرة إن الحكومة الحالية مش بتعترف بفشلها علشان الكرسي بقي عضمه ومسكوا فيها لكن أرواح الناس عادي عندنا ناس كتيرة الصحة والتعليم وغيرهم من الوزارات فشلة بكل المقاييس..”.
ويقول الناشط أحمد سمير :” جمهورية جديدة صحيح بس قايمة على الخوف والرعب وإرهاب المواطن والتسبيح بحمد الجلاد متنساش تاخد لقطة بمليارات الديون اللي بتتراكم ع البلد وانت واقف فوق البرج الأرجواني متركزش ع السكة الحديد علشان يمكن تلمح دم الناس لسه عليها“.
ووافق السفاح السيسي، على دخول شركات أجنبية لتطوير ورش السكة الحديد، وتطوير نظم الصيانة، تمهيدا لتحرير أسعار تذاكر القطارات.

 

* إيفر جيفن تعلن التوصل لاتفاق مبدئي مع قناة السويس

أعلن ممثل ملاك السفينة العملاقة “إيفر جيفن”، التي جنحت في قناة السويس مارس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ في النزاع على التعويضات مع هيئة قناة السويس.

وقال “فاز بير محمد” من شركة ستان مارين للاستشارات القانونية والبحرية في بيان إن العمل جار لإتمام اتفاق تسوية موقّع في أقرب وقت ممكن وإن ترتيبات الإفراج عن الناقلة، التي سدت قناة السويس في مارس آذار، ستتم بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية.

من جانبها، أعلنت شركة “نادي المملكة المتحدة” (UK Club) البريطانية للتأمين على الحاويات، اليوم الأربعاء، في بيان عن توصل هيئة قناة السويس لاتفاق مع ملاك السفينة “إيفر جرين” لإنهاء احتجازها المستمر في القناة منذ مارس الماضي.

وقالت شركة التأمين في بيان: “يسر نادي المملكة المتحدة أن يعلن أنه بعد مناقشات مكثفة مع اللجنة التفاوضية لهيئة قناة السويس في الأسابيع الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ بين الطرفين”.

السفينة ايفر جيفن

يذكر أن هيئة قناة السويس تحتجز السفينة “ايفر جيفن” العملاقة في بحيرة في منتصف قناة السويس منذ تحريرها في 29 مارس.

وكانت السفينة المملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، قد جنحت في قناة السويس في ظل رياح عاتية في 23 مارس، وظلت على هذا الوضع لستة أيام ما أدى إلى عرقلة حركة المرور في كلا الاتجاهين وتعطيل حركة التجارة العالمية.

وظلت السفينة المحملة بآلاف الحاويات محتجزة بعد تحريرها منذ ذلك الحين في بحيرة تقع بين شطري القناة الشمالي والجنوبي بسبب رفض السلطات المصرية الإفراج عنها وبدء نزاع قضائي إثر مطالبة الهيئة المصرية بتعويض عما أصابها من أضرار.

وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة وما لحق بسمعة القناة من ضرر بالإضافة إلى العائدات المفقودة وذلك قبل أن تخفض المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.

ورفضت شركة شوي كيسن اليابانية مالكة السفينة وشركات التأمين مبلغ التعويض المطلوب واحتجاز السفينة بموجب قرار قضائي مصري.

 

دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي.. الثلاثاء 22 يونيو 2021.. دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي.. الثلاثاء 22 يونيو 2021.. دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم فى وادي النطرون: رقم 24 منذ بداية العام

توفي المعتقل السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، أمس الإثنين 21 يونيو 2021،  فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون، نتيجة الإهمال الطبي الفاحش.

وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم

والمعتقل السيد إبراهيم هو  الشهيد رقم 24 منذ بداية العام 2021، والثالث منذ يونيو الجاري.

وبخلاف وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم فى وادي النطرون، شهد شهر يونيو ارتفاعا كبيرا في وفيات الإهمال الطبي داخل السجون، في ظل تفشي جائحة كورونا، ووسط تحذيرات الأوساط الطبية والحقوقية، وإهمال السلطات المصرية.

قائمة شهداء السجون في 2021

و ضمت قائمة الشهداء فى 2021 كلاً من:

( 1 ) رضا حمودة 10 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس .

( 2 )الشيخ عبد الرحمن العسقلاني، 11 يناير 2021، بسجن الفيوم العمومي – دمو.

( 3 ) الشيخ عبدالعال القصير، 20 يناير، بسجن برج العرب.

(4 ) محمود العجمي، 3 فبراير، قسم شرطة طلخا.

( 5 ) مصطفى أبوالحسن، 3 فبراير، قسم شرطة ميت غمر.

( 6) جمال شمس، 3 فبراير، قسم شرطة المنصورة.

( 7 ) د. منصور حماد، 5 فبراير، سجن برج العرب.

( 8 ) عاطف سالم، 8 فبراير، سلخانة التعذيب فى أمن الدولة، بالشرقية.

( 9 ) أد. عزت كامل، 16 فبراير سجن تحقيق طرة.

( 10) إبراهيم عطية، 22 فبراير سجن برج العرب.

(11) إبراهيم عبد القادر البرعي، 25 فبراير 2012 سجن طنطا.

(12) البرلماني محمود يوسف 64 عاماً، فى 28 فبراير داخل مقر الأمن الوطني بقنا.

(13) عبدالقادر محمد العجمي 10 مارس داخل سجن جمصة شديد الحراسة.

(14) رأفت عبدالفتاح حسانين 53 عام من الشرقية توفي في 29 مارس.

(15) موسى أحمد محمود، 33 عاماً، توفى 19 أبريل، فى محبسه بسجن الوادي الجديد.

(16) عبد الوهاب عبد المنعم، 20 عاماً، من المنصورة وتوفى فى 24 أبريل.

(17) حسن سالم فى 2 مايو، فى سجن جمصة شديد الحراسة.

(18) إيهاب يونس العبد الكاشف من محافظة شمال سيناء توفى يوم 4 مايو في سجن وادي النطرون.

(19) أ. أحمد خاطر وتوفي يوم 8 مايو فى سجن برج العرب.

(20) علاء خالد 26عاماً، بكالوريوس هندسة البترول والتعدين قسم فلزات، وذلك داخل محبسه بسجن طرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، فى 9 مايو.

(21) علي توفيق علي، 71 عاماً، من محافظة بني سويف، توفي داخل محبسه بسجن دمو العمومي بالفيوم نتيجة الإهمال الطبي جراء الإصابة بفيروس كورونا فى 12 مايو.

(22) الشهيد عبد القادر عبد الجابر، من العامرية، غرب الإسكندرية، واستشهد يوم الثلاثاء 1 يونيو ، فى سجن برج العرب، ولم يتم إبلاغ أهله إلا يوم 6 يونيو.

(23) المعتقل الشهيد “سيد نصار” فى 9 يونيو، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل سجن شبين الكوم.

(24)  المعتقل الشهيد السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، وتوفي يوم الإثنين 21 يونيو 2021،  فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون

 

* قرارات صدرت

قررت المحكمة العسكرية مد اجل جلسة النطق بالحكم في إعادة محاكمة 271 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تصوير قاعدة بلبيس العسكرية لجلسة 5 يوليو المقبل.

رفضت محكمة جنايات الزقازيق الاستئناف المقدم من المعلم القرآني رضا عبدالرحمن على قرار حبسه الاحتياطي في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر وأيدت قرار حبسه احتياطيا لمدة 45 يوم.

أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة اجراءات محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 11 يوليو المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الساعة الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عبدالرحمن الورداني في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* تأجيل إعادة محاكمة المتهمين بـ«تصوير قاعدة بلبيس الجوية» لـ 5 يوليو

قررت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، اليوم الثلاثاء، تأجيل إعادة محاكمة المتهمين فى القضية رقم 247 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية، بعد إلغاء الحكم الأول، لجلسة 5 يوليو المقبل.

كانت قد أصدرت محكمة شرق القاهرة العسكرية، الحكم على 170 متهما فى القضية رقم 247 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميًا بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”.

عاقبت المحكمة 9 متهمين بالسجن المؤبد، كما عاقبت 4 متهمين بالمشدد لمدة 15 سنة و4 آخرين بالمشدد 10 سنوات، وعاقبت المحكمة 4 متهمين آخرين بالسجن المشدد 5 سنوات، ومتهم واحد السجن 5 سنوات وأعفت المحكمة المتهم رقم 85 من العقوبة وبرأت متهمين اثنين من التهم المنسوبة إليهم.

 

* لليوم الثالث.. قوات أمن الإسماعيلية تخفي مهندسا من فاقوس

تواصل قوات أمن الإسماعيلية لليوم الثالث على التوالي، جريمة الإخفاء القسري للمواطن “حسن إبراهيم الصادق” 38 عاما، مهندس زراعي من أبناء مدينة فاقوس، وذلك عقب اعتقاله تعسفياً مساء يوم 19 يونيو الجاري من منزله بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية والتي يوجد بها محل عمله.

يذكر أنه سبق اعتقاله ثلاث مرات وأُخلي سبيله في عام 2018.

وطالبت أسرته بسرعة الكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه، محملة السلطات المسئولية الكاملة عن حياته وعن سلامة جسده.

 

* حبس الدكتور محمود شعبان أكثر من عامين احتياطيا دون مبرر و9 منظمات حقوقية تدين “منع علانية الجلسات

أكدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” أن حبس الدكتور محمود شعبان أستاذ علم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر لأكثر من عامين احتياطيا غير مبرر. وذكرت أنه تم اعتقاله تعسفيا من منزله بالقاهرة يوم 25 مايو 2019 ولفقت له اتهامات في القضية 771 لسنة 2019 بزعم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون مع علمه بأغراضها.
وأوضحت الشبكة أنه رغم قضاء “شعبان” فترة حبس احتياطي لمدة عامين ما يزال معتقلا بزعم الانضمام إلى جماعة محظورة، وهي التهمة ذاتها التي اعتقل على إثرها عام 2014 قبل أن يتم إخلاء سبيله في 2016، وهي نفس التهمة الملفقة التي اعتقل بناء عليها عشرات الآلاف من المصريين خلال السنوات السبع الأخيرة

وأشارت الشبكة إلى أن “شعبان” أكمل فترة حبس احتياطي لمدة 4 سنوات بصورة متفرقة في قضيتين مختلفتين بنفس الإتهامات وهى الانتماء للجبهة السلفية. بدون ادلة كافية، فقط ما جاء في مذكرة تحريات ضابط الأمن الوطني.

يذكر أن الدكتور محمود شعبان داعية معروف ومعارض لكل اشكال العنف والقمع والتنكيل والاعتقالات، رفض السكوت على الانتهاكات التي حدثت لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، واعتقل عدة مرات من قبل ويعاني المرض داخل محبسه

رفض مصادرة “الحق في علانية الجلسات

إلى ذلك دانت 9 منظمات حقوقية، فى بيان مشترك، إصرار “السلطات الانقلابية” في مصر على مصادرة الحقوق الأساسية، ومنها الحق في علانية جلسات المحاكم وما يستتبعه من الحق في المعرفة؛ وذلك من خلال ما تستحدثه من قوانين قمعية تهدف لطمس الحقائق، وانفراد السلطات بالمعلومات وإتاحة ما تختاره منها.

واعتبرت المنظمات أن القانون رقم 71 لسنة 2021، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، المنشور في الجريدة الرسمية المصرية في 13 يونيو 2021، يأتي في هذا الإطار الممنهج في مصر لطمس معالم الحقيقة والتحكم في المعلومات.

وأكدت المنظمات أن صدور مثل هذا القانون؛ يقيد ويحد ويخالف النص الدستوري الصريح بعلانية المحاكم، التي أتاحها المشرع للكافة دون إذن من رئيس المحكمة أو النيابة العامة.
وطالبت المنظمات، في بيانها، بوقف تنفيذ قانون 71 لسنة 2021 وإلغائه لمخالفته نصوص الدستور والمبادئ الحقوقية الدولية المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر والتزمت بتطبيقها أمام المجتمع الدولي، مؤكدة ضرورة إتاحة حق المعرفة بما يحدث داخل قاعات المحاكم في كافة أنحاء مصر لكافة المهتمين.

وقع على البيان منظمات: كوميتي فور جستس ، مركز بلادي للحقوق و الحريات، مبادرة الحرية، مركز النديم، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المفوضية المصرية للحقوق و الحريات، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مخالف للدستور

وأوضحت المنظمات أن القانون 71 عدل بعض أحكام قانون العقوبات وأضاف مادة جديدة من شأنها فرض عقوبة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 300 ألف جنيه؛ لكل من صور أو سجل كلمات، أو مقاطع، أو بث، أو نشر، أو عرض بأي طرق علانية وقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية، دون تصريح من رئيس المحكمة، وأخذ رأي النيابة العامة. بل وأعطى التعديل للمحكمة الحق في مصادرة الأجهزة المستخدمة في التصوير، أو التسجيل، أو البث، أو محو محتواها، وإعدامها.
واستكمل بيان المنظمات أن القانون يأتى بالمخالفة للنص الدستوري المادة (187) بأن “جلسات المحاكم علنية، إلا إذا قررت المحكمة سريتها مراعاة للنظام العام، أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية”. فضلاً عن أن “علانية الجلسات” مبدأ عام واجب التطبيق على القضاء بكافة أنواعه، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو الإدارية.

واستقرت أحكام المحاكم العليا في هذا الشأن على أن الأصل في الجلسات أن تكون علنية وأن تجري المرافعات فيها علنا وقد تضمنت كل قوانين السلطة القضائية تأكيدا صريحا على هذا المبدأ؛ قانون السلطة القضائية (المادة 18)، وقانون المرافعات المدنية والتجارية (المادة 101) منه، وقانون الإجراءات الجنائية (المادة 286 ).

 

* اتهام 4 مسؤولين فرنسيين بالتواطؤ في تعذيب وإخفاء معارضين مصريين

اتهم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عددا من قادة شركتي Amesys وNexa Technologies الفرنسيتين بتقديم أجهزة مراقبة إلكترونية لسلطات مصر وليبيا، مما أتاح تعقب المعارضين في هذين البلدين.

وأعلن الاتحاد في بيان، اليوم الثلاثاء، أن فيليب فانيير، رئيس شركة Amesys حتى عام 2010، وجهت إليه لائحة اتهام في القسم الليبي لـ “التواطؤ في أعمال التعذيب“.

فيما وجهت إلى كل من أوليفييه بوهبوت، رئيس شركة Nexa Technologies، ورينو روكس، ومديرها الإداري، وستيفان ساليس، رئيس الشركة السابق، تهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب واختفاء قسري” في القسم المصري، وهي معلومات كشفت عنها أيضا مجلة “إنتليجنس أون لاين” الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات.

ووجهت المحكمة القضائية في باريس، أمس الاثنين، اتهامات إلى 4 من المسئولين في شركتي “أميسيس” و”نيكسا تكنولوجي” الفرنسيتين، بعد تزويدهم النظام المصري بمعدات مراقبة إلكترونية، أتاحت تعقب واعتقال وتعذيب معارضين.

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن اتهامات وجهت إلى “أوليفييه بوبو” رئيس شركة نيكسا، ومديرها العام “رينو روك”، ورئيسها السابق “ستيفان ساليس”، وجهت إليهم اتهامات “بالتواطؤ في اعتداءات وعمليات إخفاء” في الشق المصري.

كما وجهت المحكمة تهم مماثلة إلى فيليب فانييه رئيس شركة “أميسيس” حتى 2010 تهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب” في ليبيا.

اتهام فرنسيين بتعذيب معارضين مصريين

وجاء الطلب بفتح تحقيق في مزاعم التعذيب والاختفاء في مصر عقب ما كشفت عنه صحيفة “تيليراما” الفرنسية في يوليو 2017، والتي بموجبها غيرت شركة “أميسيس” اسمها ومساهميها لبيع خدماتها إلى الحكومة المصرية – دون أن تجد الدولة الفرنسية خطأ في ذلك.

وفي 19 أكتوبر 2011، قدمت أول شكوى ضد “أميسيس” بعد الكشف عن المعلومات التي تم نشرها في “وول ستريت جورنال”، و”ويكيليكس”، في عام 2013، ورافقت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ضحايا ليبيين من نظام القذافي شهدوا من قبل حول الطريقة التي تم التعرف عليهم بها ثم اعتقالهم وتعذيبهم، بعد إخضاعهم للمراقبة من الأجهزة الأمنية الليبية.

وفي مايو 2017، تم وضع “أميسيس” تحت صفة الشاهد المساعد لتورطها في أعمال التعذيب المرتكبة في ليبيا بين عامي 2007 و2011.

 

* دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي

دعت مجموعة حقوقية، اليوم الثلاثاء، أعضاءً في الكونغرس الأميركي لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي “عباس كامل”، بعد تقرير لـ”ياهو نيوز” أفاد بأنّ الطائرة السعودية التي كانت تنقل الفريق السعودي الذي قتل الصحافي جمال خاشقجي، توقفت في القاهرة في أكتوبر 2018، للحصول على مخدرات محظورة استخدمت لقتل خاشقجي.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن”، التي أسّسها خاشقجي في السنة الأخيرة من حياته، سارة ليا ويتسون، إنّ التقارير التي تتحدث عن أن سلطات الإنقلاب أمّنت المخدرات القاتلة التي استخدمت لإعدام خاشقجي، صادمة، مشددة على وجوب أن يقود الكونغرس تحقيقاً في هذا الشأن.

وأكدت أنّ من المستحيل أن تهبط طائرة حكومية سعودية في مصر، من دون علم سلطات السيسي وموافقتها، ومن المستحيل أيضاً أن يكون أحد غير المسؤولين الحكوميين قد نسّقوا مع المسؤولين الحكوميين السعوديين بشأن تسليم المخدرات التي نعلم أنّها استُخدمت لقتل خاشقجي.

وكشف بودكاست لـ”ياهو نيوز” عن مقتل خاشقجي، حمل عنوان “كونسبيراسي لاند”، الأسبوع الماضي، عن أنّ الطائرة التي كانت تقلّ الفريق الذي قتل خاشقجي في إسطنبول، توقفت في منتصف الليل في القاهرة لتسلّم جرعة قاتلة من مخدرات غير مشروعة وغير محدّدة.

ولفت إلى أن طبيباً في وزارة الداخلية السعودية حقن المخدرات في ذراع خاشقجي اليسرى في القنصلية السعودية في إسطنبول، في عملية خلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أنها جرت بإذن من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

* 8 منظمات حقوقية ترفض القانون رقم “71”: مخالف للدستور

دانت 8 منظمات حقوقية، إصرار سلطات الانقلاب على مصادرة الحقوق الأساسية، ومنها الحق في علانية جلسات المحاكم، وما يستتبعه من الحق في المعرفة؛ وذلك من خلال ما تستحدثه من قوانين قمعية تهدف إلى طمس الحقائق، وانفراد السلطات بالمعلومات، وإتاحة ما تختاره منها.

واعتبرت المنظمات، في بيان مشترك، أن القانون رقم 71، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، المنشور في الجريدة الرسمية في 13 يونيو الماضي، يأتي في هذا الإطار الممنهج لطمس معالم الحقيقة، والتحكم في المعلومات، وأن القانون الجديد “عدل بعض أحكام قانون العقوبات، وأضاف مادة جديدة من شأنها فرض عقوبة مالية على كل من صور أو سجل كلمات، أو مقاطع، أو عرض بأي طريقة، وقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية من دون تصريح من رئيس المحكمة، وأخذ رأي النيابة العامة، وأعطى التعديل للمحكمة الحق في مصادرة الأجهزة المستخدمة، أو محو محتواها”.

وقالت المنظمات الحقوقية: “يأتي هذا القانون بالمخالفة للنص الدستوري بأن جلسات المحاكم علنية، إلا إذا قررت المحكمة سريتها مراعاة للنظام العام، أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية. فضلاً عن أن علانية الجلسات مبدأ عام واجب التطبيق على القضاء بكافة أنواعه، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو الإدارية، واستقرت أحكام المحاكم العليا في هذا الشأن على أن الأصل في الجلسات أن تكون علنية، وأن تجري المرافعات علناً، وتضمنت كل قوانين السلطة القضائية تأكيدًا صريحًا على هذا المبدأ”.

وأكد البيان أن “صدور مثل هذا القانون يقيد ويحد ويخالف النص الدستوري الصريح بعلانية المحاكم التي أتاحها المشرع للجميع دون إذن من رئيس المحكمة أو النيابة العامة، وضمن إطار هذه العلانية، ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت الجلسات تذاع مباشرة في وقت وقوعها من داخل المحاكم، فامتد مبدأ العلانية للجميع، وليس فقط للمتواجدين داخل قاعة المحكمة، كما أن البث يكون مباشرا دون تسجيل أو تدخل لاحق”.

وطالبت المنظمات بوقف تنفيذ القانون 71 لسنة 2021، وإلغائه لمخالفته نصوص الدستور، والمبادئ الحقوقية الدولية المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر، والتزمت بتطبيقها أمام المجتمع الدولي، والتأكيد على ضرورة إتاحة حق معرفة ما يحدث داخل قاعات المحاكم لكافة المهتمين.

 

* دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

طالبت عدة دعاوى قضائية رفعها محامون وشخصيات قبطية، محسوبة على النظام، ومقربة من الأجهزة الأمنية، بحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة ووضع الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب على قوائم الإرهاب.

حل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

وتلقت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، الثلاثاء 22يونيو، دعوى قضائية تطالب بتفعيل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لحل جمعيتي أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمراكزهما الرئيسية وفروعهما.

وذكرت الدعوى المزعومة والمشبوهة المقامة من د. هاني سامح، الصيدلي القبطي، ووكيله المحامي صلاح بخيت، أن الجمعيتين تمارسان أنشطة سياسية وحزبية تخالف أغراض إنشاء الجمعيات الأهلية، كما أنهما تكونان جمعيات سرية ومجالس وتشكيلات سرية ذات طابع ديني تدعوان من خالها إلى تأييد وتمويل العنف الفكري والمادي والتنظيمات الإرهابية وممارسة أنشطة من شأنها الإخلال بالنظام العام والوحدة الوطنية والأمن القومي بحسب الدعوى.

وأضافت الدعوى التي حملت رقم 55113 لسنة 75 قضائية، أن الجمعيتين تدعوان أيضاَ إلى التمييز بين المواطنين على أساس الدين والعقدية، بسبب علاقاتهم الممتدة بالشيخ محمد حسين يعقوب، وثبوت دعمهما المعلن في وقت سابق لحازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد مرسي لتمكينهما من منصب رئيس الجمهورية، وذلك من خلال إنشاء رابطة تسمى مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية، وذلك كله فيما تلى ثورة 25 يناير، كما أنهما تستهدفان تهيئة النشء وتربيتهم على الفكر المتشدد لجعلهم لبنة للدواعش والتكفيريين ..

الحرب على الجمعيات الإسلامية

يذكر أن الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية لا يعملان بالعمل السياسي، وأنهما يخضعان لإشراف وزارة الأوقاف، وأن الشيخان محمد حسين يعقوب ومحمد حسان، دعما السيسي وكانا على علاقة وطيدة معه.

وتأسست جمعية أنصار السنة عام 1926، للدعوة إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والخرافات، بينما تأسست الجمعية الشرعية عام، 1912، واشتهرت بالعمل الخيري في مصر والعالم الإسلامي وقد نالت جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2009.

وتأتي الدعاوى القضائية في سياق الحرب على الجمعيات الإسلامية، التي يشنها علمانيون وأقباط متطرفون قريبي الصلة بالنظام وأجهزته السيادية والأمنية.

 

* 3 وفيات و40 مصاباً فى اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية بعد ساعات من كارثة قطار حلوان

أسفر اصطدم قطار بمؤخرة قطار آخر، بالقرب من محطة الإسكندرية، ما أدى إلى تحطم العربة الأخيرة من القطار، ومقتل 3 أشخاص، وإصابة 40 شخصاً آخرين فى حصيلة أولية.

اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية

وجاءت حادثة  اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية بعد ساعات فقط، من كارثة قطار حلوان.

كان قطار بضائع قد اصطدم بحافلتين في حلوان أمس .. أسفر الحادث عن مصرع 4 اشخاص على الأقل وإصابة 26 آخرين.

وتوقفت الحركة على خط السكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية، حتى رفع آثار الحادث.

قطار حلوان

وزعمت هيئة السكك الحديدية في بيان أن  الحافلتين كانتا متوقفتين على مسافة قريبة للغاية من خط السكة الحديد في منطقة ذات كثافة سكانية عالية عندما اصطدم بهما القطار

وأمر النائب العام بالتحقيق على الفور في حادث قطار حلوان.

فيما كثف الأمن جهوده للقبض على سائق قطار حلوان الهارب بعد اصطدام القطار بحافلتي عمال تابعتين لأحد المصانع بمنطقة كفر العلو.

إزالة المنازل القريبة من السكة الحديد

وزعم وزير النقل الفريق كامل الوزير فى مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، أن السبب الرئيسي في حادث التصادم هو قيام المواطنين ببناء منازلهم داخل حرم السكة الحديد وكشف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإزالة كافة المنازل المخالفة على طول خطوط السكك الحديدية في البلاد وتعويض أصحابها ..

فشل كامل الوزير

ويضاف حادث تصادم قطار حلوان إلى سلسلة من الحوادث المماثلة التي شهدها مرفق السكك الحديدية، خاصة خلال مارس وأبريل الماضيين، مما أسفر عن وقوع عشرات الوفيات والإصابات، ما يبرز حالة الفشل التي تعانيها وزارة النقل، خاصة فى عهد الفريق كامل الوزير، الذي يتمتع بحصانة سياسية ورئاسية كاملة.

وحاول عدد من النواب استجواب الوزير تحت قبة البرلمان، قبل أن يتحول الاستدعاء إلى احتفالية بحضوره.

 

* تصادم قطار بأتوبيس عمال في حلوان

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 آخرون جراء تصادم قطار بضائع بحافلتين في منطقة «كفر العلو» بحلوان. وقالت وزارة الصحة، في بيان: «توفي مواطنان وأصيب 6 آخرون، في حادث تصادم قطار بمدينة حلوان».


وأضافت: «تم نقل المصابين إلى مستشفيين حكوميين، والإصابات بسيطة وتنوعت بين كسور وكدمات بأماكن متفرقة بالجسد».
فيما ذكرت هيئة السكك الحديد، في بيان، أن قطار بضائع محمل بالرخام اصطدم، مساء الإثنين، بحافلتين صغيرتين في حلوان.
وأوضحت أن الحافلتين كانتا «متوقفتين في منطقة سكنية على مسافه قريبة جدًا من السكة الحديد ومتعارضين مع مسار القطار وفي مكان لا يوجد به أي مزلقانات أو أماكن معدة للعبور أو منطقة انتظار سيارات».
وأضافت: «حاول سائق القطار التوقف، ولم يتمكن من ذلك، ما أدى الى احتكاكه بإحداهما اصطدامه بالأخرى».
وأفادت النيابة العامة، في بيان، بأن النائب العام، حمادة الصاوي، فتح «تحقيقا عاجلًا» في الحادث.
وفي 15 أبريل الماضي، أسفر خروج عربتي قطار عن مسارهما في محافظة الشرقية عن إصابة 15 شخصًا.
وأسفر تصادم قطاري ركاب في محافظة سوهاج، في 26 مارس الماضي، عن مصرع 32 شخصًا وإصابة 165 آخرين.
وفي مايو 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بمصر، في بيان، أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات في البلاد هو العنصر البشري، إذ بلغت نسبته 78.9%، تليه عيوب في المركبات وحالة الطرق.
ومن آن إلى آخر، تشهد مصر حوادث في قطاع السكك الحديدية، جراء تهالك قطارات وشبكة السكك الحديدية.

 

* “محور المعادي” ضربة الانقلاب القاضية لأجمل أحياء القاهرة

مثلما نفّذ مجزرة أشجار العجوزة ومصر الجديدة وحدائق المنصورة، يتجه بلدوزر الانقلاب لتنفيذ مجزرة جديدة بإنشاء “محور الجزائر” الذي يخترق المعادي من الشمال للجنوب حتى البساتين، ويقام المحور داخل مناطق سكنية. ويتكون من 3 حارات في الاتجاهين يقطع البساتين والمعادي من منتصفهما وبطول الحيين.
سكان شارع الجزائر بحي المعادي ناشدوا وقف مشروع المحور  الذي يدمر قطاعا كبيرا من المباني الموجودة قبل سنين، معبرين عن صرخاتهم من خلال هاشتاجات #المعادي_ترفض_المحور و#المعادي_ترفض_المحور و#التماس_محور_الجزائر و#تحويل_مسار_المحور و#رجعولنا_المعادي و#المعادي_٢١ و#مع_التطوير_ولكن_ضد_تدمير_ماهو_جميل.
ويشير المعترضون إلى أنهم يحمون الأشجار من القطع والبيوت من الهدم والأرواح من السرعات على الطريق، متمنين أن تنجح جهودهم في وقف المحور كما نجحت جهود أهالي مصر الجديدة في وقف بناء كوبري “البازيليك” قبل شهور ووقف هدم منطقة “عرب اليسار” في السيدة عائشة.

الضربة القاضية
واعتبرت المواطنة منى تمام أن “المحور الجديد هوالضربة القاضية لحي المعادي بعد كل الضربات التي يتلقاها يوميا بسبب الاهمال الشديد، والمخالفات الجسيمة التى تقع فيه بسبب تحويل الشقق السكنية إلى محلات وورش وكافيهات على مرأى ومسمع من الجميع فى تحدٍ صارخ للقانون ؛ما تسبب فى زحام شديد بالشوارع التي لم تُصمم لاستيعاب كل هذا الزحام مما أدى إلى التلوث البيئي والسمعي وانتشار السرقات والتحرش والافعال المُنافية للآداب والتسول وقطع الاشجار التى تميزبها حي المعادي منذ نشأته فى أوائل القرن الماضي“.
وأضافت أنه :”كان من الأحرى أن يُصنّف حي المعادي كمحمية طبيعية ؛بسبب تصميمه العمراني وأشجاره النادرة والخضرة التي لامثيل لها في الأحياء الأخرى“.
وأضافت: “كيف يمكن أن نُهدر جوهرة قيمة في أيدينا مثل المعادي”؟  لا يجب أن يكون التطوير على حساب حي المعادي ؛ولذلك فإننا نرفض محور الجزائر الذي يعتبر فعلا الضربة القاضية التي ستقتل المريض بدلا من علاجه“.
محاور السيسي
وأشارت جليلة القاضي أن :”المحاور التي يعتزم السيسي تنفيذها ستحوّل القاهرة إلى وحش خرساني خالٍ من المساحات الخضراء بالكلية، مشيرة إلى أن “محور الفردوس، ومحور عين الحياة، ومحور حور العين دي بس عينة، والقايمة طويلة بدأت بمحاور تطوّق العاصمة، ثم تجرأت واخترقت الكتل السكنية مع ٦ أكتوبر و١٥ مايو، لتتوحش  بالتحرش بالشبابيك والبلكونات“.
وأضافت أن :”المحاور لا تتبع أي  مخطط حضري أوإقليمي وأن القرار يُتخذ بدون حتى تفقد الموقع المراد هدمه، ناهيك عن دراسات الجدوى والدراسات المسقبلية ودراسات البيئة والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، مقابل فائدتها المحدودة جدا، والدمار الشامل الذي يتبعها.
وأكدت أن ما يحدث منافي لمنهج التخطيط العلمي السليم “بس كل شوية بنطلّع جثته ونمثل بها. ما يحدث في عصر المحاور واتحضر للأسوأ، فاق كل تصور، أصبح مسلسلا من أفلام الرعب والدمار للمكان واقتلاع الذاكرة -اللي كثير جدا، بيوير- مقتنعين أنه إنجاز وتطوير“.
وعن التشويه وعداوة المساحات الخضراء قالت: “للأسف بعد ميت سنة، هتبتدي الناس تفوق، وتزيل الكباري، وتزرع شجر، وتعظم دور المواصلات العامة وتضيق علي السيارة الخاصة، وكل يوم تستقطع حتة أسفلت وتضيفها للمساحة الخضراء. ده بيحصل من ثلاثين سنة في الدول اللي بتطبق مبادئ التخطيط وبتحترمه كعلم“.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدافع فيه لواءات السيسي عن المحور كما هو حال أيمن أبو زيد..
مشاكل المحور
وكشفت مدونة (تبديل) “عن مشاكل المحور التي تتمثل في المشاكل الناجمة عن إنشاء الطرق السريعة داخل المناطق السكنية معروفة عالميا منذ انتشار هذا التدخل في الستينات، ومؤخرا في مصر” وهي: زيادة سرعة السيارات داخل قلب المدن نتيجتها الأسرع هي زيادة ضحايا الطرق.

ونتيجة زيادة السرعة الأخرى هي صعوبة المشي وركوب الدراجات واستخدام المواصلات، مقابل تسهيل استخدام السيارات الخاصة من الضواحي. ما يُسىء لمستوى الحياة في شوارع المدن.

وتسبب، عكس المُتوقع زيادة الازدحام، نتيجة زيادة استخدام السيارات.

والنتيجة الأكثر ترويعا هي كمية الإزالات الكبيرة المطلوبة لإفساح المكان للطرق السريعة، في ترسا والمرج وعين شمس والآن البساتين.

والنتيجة على المدى الطويل قلة الكثافة والمباني في قلب المدن وتفكيكها لمجموعة من الاستخدامات المتناثرة والمُكلفة بيئيا.

 

* إسرائيل تحتفل بالفنانة المصرية راقية إبراهيم: متهمة باغتيال سميرة موسى

احتفلت دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم 22 يونيو بذكرى ميلاد الفنانة المصرية راقية إبراهيم.

ونشرت صفحة إسرائيل بالعربية، صورة راقية إبراهيم، وكتبت عليها:

الفنانة المصرية راقية إبراهيم

في مثل هذا اليوم من عام 1919 ولدت راقية إبراهيم ممثلة مصرية يهودية واسمها الحقيقي راحيل أبراهام ليفي… كانت من أهم الوجوه في السينما المصرية ومن مشاهير اليهود المصريين في الساحة الفنية والثقافية وما هذا إلا قسط يسير من المساهمة الثقافية للجالية اليهودية في مصر على امتداد التاريخ ..

وتابعت : “كان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. امتلكت الموهبة والصوت القوي الذي أهلها للعب الكثير من الأدوار الجادة. من أهم أعمالها في السينما المصرية مشاركتها فيلم (رصاصة في القلب، سلامة في خير، ليلى بنت الصحراء، أرض النيل وملاك الرحمة)”.

اغتيال سميرة موسى

وهاجم المغردون راقية إبراهيم، واتهموها بالضلوع في قتل عالمة الذرة سميرة موسى عام١٩٥٢م .

ووصفوها بـ الخائنة التي خانت البلد الذي عاشت فيه وحملت جنسيته وعملت جاسوسة لصالح كيان معادي ..

وأضافوا أن راقية إبراهيم هاجرت إلى أمريكا.. وساعدت في اغتيال صديقتها سميرة موسى عالمة الذرة المصرية..

يذكر أن راقية إبراهيم شاركت في عدد كبير من أفلام فى زمن الأبيض والأسود، من بينها: “جنون الحب”، “كدت أهدم بيتي”، “زينب”، “ملاك الرحمة”، “ماكنش عالبال”، “حب لا يموت”.

ولدت إبراهيم في 22 يونيو 1919، لاسرة يهودية فى المنصورة.

وكانت من أشد المؤيدين لقيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وكانت تقوم بتشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

هاجرت من مصر عام 1956، وتوفيت في 13 سبتمبر 1977، عن عمر يناهز 58 عاما بالولايات المتحدة.

عملت في أميركا بالتجارة، وعملت كسفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.

وذكرت تقارير صحفية أن راقية إبراهيم تعاونت مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، التي كانت تعد أشهر عالمة ذرة حينها، وذكرت حفيدتها ريتا ديفيد توماس، أن جدتها ذكرت الأمر في مذكرات كانت تخفيها، بحسب تصريحاتها لصحيفة “نيويورك تايمز”.

 

*لماذا استدعى وزير الدفاع أعضاء لجنة الأمن القومي ببرلمان الانقلاب؟

استدعى وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحكومة الانقلاب الفريق محمد زكي أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي في برلمان العسكر والتقى بهم صباح الإثنين 21 يونيو 2021م بحضور لفيف من كبار قادة القوات المسلحة بمقر الأمانة لعامة لوزارة الدفاع.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش الهدف هو تفعيل وتعزيز مسارات التعاون بين اللجنة والوزارة فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي؛ حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة الأوضاع الحالية والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري في ظل الظروف الدولية والإقليمية المحيطة. وشدد وزير الدفاع على جاهزية واستعداد رجال القوات المسلّحة لتنفيذ كلّ المهام التي تسند إليهم تحت مختلف الظروف، للحفاظ على أمن مصر القومي، بالنظر إلى ما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات على المستويين الإقليمي والدولي.

قيل إن السبب الرئيس لاستنكاف الوزير عن الحضور للبرلمان هو عدم مناقشة المخصصات المالية للوزارة تحت قبة البرلمان، أو إفساح المجال لتساؤلات النواب بشأن أوجه إنفاقها، رغم كونه حقاً دستوريا أصيلاً لهم”، وأن “الوزير لم تطأ أقدامه البرلمان منذ توليه المنصب، وحينما أصر بعض النواب على لقائه، طلب منهم الحضور إلى مقر الوزارة”.

الاجتماع يعكس الأوضاع المقلوبة في مصر؛ ذلك أن الأصل هو أن يستدعي البرلمان الوزير لاستجوابه أو  سؤاله بناء على الأداة البرلمانية الموجهة إليه، لكن الوزير هو من استدعى أعضاء اللجنة البرلمانية بمجلس نواب الانقلاب؛ وكان الوزير قد استنكف عن الحضور للبرلمان للإدلاء ببيان أمام المجلس في يناير 2021م حول ما أنجزته وزارته من برامج في العامين الماضيين والخطة المستقبلية لها في ضوء برنامج الحكومة المسمى(مصر تنطلق 2018 ـ2020)، لكن الوزير امتنع عن الحضور بحجة عدم جواز مناقشة المسائل المرتبطة بالأمن القومي في جلسة علنية.

استنكاف الوزير عن الحضور للمجلس ثم استدعاؤه لأعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي التي حضرت بكامل تشكيلها دون استثناء برهان على أن البرلمان مجرد صورة بلا جوهر ولا يتمتع بأي صلاحية سوى ما يرتضيه قادة النظام وجنرلاته؛ فالكل يعلم ــ الوزير وما تسمى بالأجهزة السيادية وحتى النواب أنفسهم ــ  أن أعضاء المجلس جيء بهم وفقا لمعايير الأجهزة الأمنية التي اختارتهم، ولا دور للشعب في اختيارهم مطلقا بعد أن تم وأد الحياة السياسية في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.

النواب الحقيقيون الممثلون للشعب إما في سجون العسكر ومعتقلاته منذ سنوات أو فروا بحريتهم من الظلم والاضطهاد العسكري إلى بلاد الله الواسعة أملا في أن تتحرر مصر من هذا الاحتلال بالوكالة بعدما اغتصبت مؤسسات الدولة العميقة الدولة المصرية وتمكنت من السطو عليها واختطاف جميع مؤسساتها (الجيش ـ المخابرات ــ الداخلية  ــ القضاء ــالإعلام)لحسابها الخاص وحساب أجندة رعاة الانقلاب الدوليين والإقليميين الذين لا يريدون لمصر أن تكون دولة حرة ديمقراطية يتمتع شعبها بكامل السيادة على أرضه وثرواته وصاحب القرار الأول في صناعة القرار السيادي والسياسي لحساب بلاده ومصالحها دون اعتبار لأي قوة آخرى دولية أو إقليمية.

استنكاف وزير الدفاع وحتى وزير الداخلية عن الحضور للبرلمان ليس جديدا؛ فالحكومة لا ترى في المجلس الحالي والذي سبقه سوى صورة بلا روح وشكل بلا جوهر، ونوابه بنظر الكثيرين حتى داخل النظام وما تسمى بالمؤسسات السيادية هم مجرد “كومبارس” جيء بهم ليؤدوا دورا محددا وفق ما رسمه المؤلف العسكري وارتضاه المخرج والمنتجون الجنرالات. وإذا تجرأ أحدهم وخرج عن النص المكتوب فسيتم الإطاحة به بشكل أو بآخر؛ ليأتوا بكومبارس بديل يؤدي الدور المرسوم بكثير من الإذعان والتزلف.

الأمر تكرر من قبل حيث امتنع وزير الدفاع السابق صبحي صادق وبدلا من حضوره استدعى هو نحو 150 عضوا من برلمان 2016 ــ2021 في أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة بالقاهرة، للحديث معهم عن أهمية تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير”.

نواب البرلمان المزيف والمعين فعليا من أجهزة الدولة لو كانوا نوابا منتخبين حقا من الشعب ويمثلونه لردوا الصفعة للوزير واممتنعوا عن الحصور للاجتماع الذي دعا إليه ولكنهم لا يجرؤون لأنهم كما قلنا مجرد كومبارس بينما الوزير المعين وغير المنتخب له عليهم السطوة والسلطة وما عليهم سوى الرضوخ والإذعان.

وفي نهاية مايو الماضي، وافق مجلس النواب نهائيا على تعديل قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلّحة، والذي يقضي برفع سن المعاش (التقاعد) لرتبة “فريق” إلى 65 عاماً، بذريعة نقل الخبرات المتراكمة في ضوء تسلسل الرتب العسكرية، والاستفادة من خبراتها. ولا يحظى برتبة الفريق إلا ضابط واحد في الجيش المصري، هو الفريق أسامة عسكر، الذي أكمل 64 عاماً في الأول من يونيوالجاري، وهو سن التقاعد بالنسبة لرتبة الفريق قبل التعديل، لتضاف سنة جديدة إلى مسيرته العسكرية بحكم القانون، على الرغم من الشائعات التي ثارت عن إبعاده من مناصبه، وتجريده من سلطاته بسبب مخالفات مالية في عام 2017.

كذلك، وافق البرلمان على مشاريع قوانين ربط الموازنة العامة الجديدة للدولة، والتي أظهرت مضاعفة اعتمادات قطاعات الدفاع والداخلية المعنية بالأمن على حساب مخصصات قطاعي التعليم والصحة، بالمخالفة لأحكام الدستور التي ألزمت الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 10% للقطاعين. وقفزت الاعتمادات المالية في الموازنة لبند “المصروفات الأخرى”، المخصص لمصلحة ميزانيات وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، واعتمادات الجهات ذات السطر الواحد مثل مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، والجهاز المركزي للمحاسبات، من 61 مليارا و516 مليونا و800 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 113 ملياراً و787 مليون جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 85%.

كما ارتفعت مخصصات الأمن القومي من 49 ملياراً و265 مليوناً و900 ألف جنيه في العام المالي 2016-2017، إلى 77 ملياراً و646 مليوناً و200 ألف جنيه في العام المالي 2020-2021، ثم إلى 86 ملياراً و900 ألف جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 76.3%.

ولا ننسى أن الجيش بات يتمتع بمزايا لا حصر لها وتوسع نفوذه السياسي والاقتصادي حتى بات يهمين على مفاصل الدولة السياسية والحكومية وعبر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بات يسيطر على الوضع الاقتصادي من الألف إلى الياء، وتم منح جنرالات امتيازات مادية وعينية هائلة وغير مسبوقة بخلاف تحصين قيادات الجيش المتورطين في الدماء أثناء الانقلاب وما تلاه من أي مساءلة قضائية وفقا لقانون شاذ سنه البرلمان في يوليو 2018م.

 

*وزير الري: مرونة مصر في التفاوض قوبلت بتعنت إثيوبي

بعد ساعات من زيارة رئيس الاستخبارات العامة، عباس كامل، إلى تشاد، توجه وزير الري محمد عبد العاطي إلى جنوب السودان، أمس الإثنين، في زيارة تأتي في إطار محاولات حكومة الانقلاب تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية، خصوصاً في شمالي وشرقي القارة.

 وتهدف المحاولات إلى حشد رأي عام أفريقي موالٍ للقاهرة، في مواجهتها الممتدة مع إثيوبيا في قضية سد النهضة.

وخلال اللقاء كشف وزير الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب، مع بياتريس واني، وزيرة الخارجية بدولة جنوب السودان عن ما أبدته مصر من مرونة في التفاوض والتي قوبلت بالتعنت من الجانب الإثيوبي.

ومنذ أيام قال محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن أثيوبيا تستخدم السد بأسلوب وغرض سياسي أكثر منه فني وتنموي.

ولفت إلى أنه في شهر نوفمبر الماضي حاولت أديس أبابا تجربة البوابات السلفية في السد، بشكل مفاجئ دون تنسيق مع السودان، ما تسبب في تعكير مياه مخزنة داخل سد سوداني.

وفي سياق الحديث عن مفاوضات سد النهضة وإمكانية اتخاذ الولايات المتحدة خطوات جدية في حل الأزمة، عقب تصريحات قائد القوات الأمريكية المركزية (سينتكوم) الجنرال كينيث ماكينزي، التي قال فيها “إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن”  أكد الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية أنه لن يمكن أن نمنح تصريحات ماكينزي أكثر من حجمها الحقيقي لأنها صادرة عن مسؤول عسكري في قضية سياسية”.

وأضاف أن “الدور الأمريكي مهم لكن أمريكا غير معنية بإلزام الأطراف الثلاثة بحل معين” مشيرا في ذات السياق إلى محاولة أمريكية سابقة في السنة الماضية خلال اجتماع ضم مصر والسودان وإثيوبيا وتحت إشراف البنك الدولي، ولما تم الاتفاق على جملة من البنود الهامة تنصلت إثيوبيا من التوقيع عليها وأمريكا لم تفعل شيء”.

وشدد نافعة على أن مصر لا تمانع من تنمية إثيوبيا وتوليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة لكنها ترفض “تحويل نهر النيل إلى بحيرة إثيوبية، تمنحها فرصة التحكم في مياه النيل بما يضر مصالح دول المصب”.

وكان الدكتور حسن نافعة رأي أنه “لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة، لتدمير سد سيؤدي حتما لخرابها خلال سنوات قليلة”.

 

*الانقلاب يحارب “الأرزقية” حظر الميكروباص على الدائرى وضرائب على “الديليفري”

لا يمر يوم دون قرار أو قانون أو تصريح يضر العمال والكادحين وأبناء الطبقات الفقيرة التي تزايدت في مصر بشكل كبير منذ قرار تعويم الجنيه. وكان أحدث المضارين من قرارات حكومة الانقلاب أصحاب الميكروباصات و”الأرزقية” الذين ليس لهم دخل ثابت ويكافحون من أجل توفير اللقمة الحلال لأسرهم.

حيث قررت وزارة النقل بحكومة الانقلاب وقف سير الميكروباص على الطريق الدائري نهاية هذا العام، مشيرة إلى أنّه لن يتم السماح للميكروباصات بالسير على الطريق الدائري من مطلع يناير 2022م. وقالت فى بيان لها إنّ الميكروباص سيتم وقفه تحت الطريق الدائري على أن يتولى اتوبيس الـbrt نقل الركاب.

وزعم كامل الوزير، وزير نقل الانقلاب، إنّه جرى تحديد موعد وقف سير الميكروباص على الدائري، عقب انتهاء تطوير وتوسعة الطريق الدائري، وجرى رصد 4 مليارات جنيه لتعويضات الدائري. وقال فى تصريحات صحفية إنّ موعد وقف سير الميكروباص على الدائري، سيكون بعد الانتهاء من توسعة الطريق الدائري ليصبح 7 حارات مرورية، فيما يتم توسعة كوبري المنيب إلى 8 حارات مرورية، وسيتم منع سير الميكروباصات على الطريق الدائري بشكل نهائي، ليكون قاصرا على السيارات الملاكي والأتوبيس “الترددي السريع”، إضافة إلى سيارات النقل بعد منتصف الليل حتى السادسة صباحا وفق تعبيره.

وأشار إلى أنّ موعد وقف سير الميكروباص على الدائري سيكون في ديسمبر المقبل، وستكون الأتوبيسات الترددية بديلة للميكروباصات، زاعما أنه سيتم تغطية الطريق بشبكة كاميرات مراقبة لإحكام السيطرة المرورية عليه، وسيتم تخصيص حارتين في المنتصف لسير الأتوبيسات الترددية العاملة بالغاز بواقع حارة لكل اتجاه

التوك توك

وفى شأن آخر أصدرت وزارة الصناعة بحكومة الانقلاب، قرارا بتشكيل لجنة لإحلال سيارات “ميني فان” بديلا للتوكتوك، بزعم تجميل شوارع مصر.

يشار إلى أن بداية “التوكتوك” في مصر، كانت عام 2005، حيث انتشر في بعض محافظات الدلتا، قادما من الهند، وخلال سنوات قليلة أصبحت أعداده بالملايين وانتشر في جميع المحافظات. وبحسب بيانات رسمية بلغت أعداد التوكتوك في مصر 4 ملايين، المرخص منها 226.7 ألف توكتوك فقط، ليصبح غير المرخص 3 مليون و780 ألف توكتوك.

وقالت وزارة الصناعة بحكومة الانقلاب إنه تم تشكيل لجنة لوضع الآليات التنفيذية لمشروع إحلال سيارات بديلة للتوكتوك ، لتقوم بالإشراف والتنسيق اللازم لإتمام الإجراءات التنفيذية للمشروع وفق تعبيرها. وكلفت اللجنة المشكلة بإعداد خطة تنفيذية للمشروع بمختلف مراحله ومحاوره بما يكفل إنجازه في موعد لا تتعدى الشهرين، وأن تقوم اللجنة بإعداد تقرير بنتائج أعمالها وما صدر عنها من قرارات وتوصيات، ويحق للجنة الاستعانة بمن تراه من ذوي الخبرة لإتمام أعمالها، وللجنة أيضا أن تشكل أمانة فنية تتولي تسيير أعمالها والتحضير لعقد الاجتماعات بحسب صناعة الانقلاب.

تعريفة موحدة

وزعم  خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية بحكومة الانقلاب، أن مبادرة تحويل التوكتوك إلى مينى فان تتعلق بالمحافظات والمدن الرئيسية الكبرى، مضيفا أن التوكتوك سيسير في الشوارع الجانبية ولكن بشرط التراخيص.

وقال قاسم فى تصريحات صحفية، إنه سيجرى تحديد حيز جغرافي لكل توكتوك كخط سير قريبا، مشيرا إلى أن من يسير في الطرق غير المحددة يعتبر مخالفًا وسيجرى سحب رخصته وفق تعبيره. وزعم أن هناك خطة لعملية استبدال التوكتوك بالمينى فان مثلما يحدث بمبادرة إحلال السيارات، مضيفا أنه جارى وضع آلية لعملية إحلال التوكتوك بشكل يتناسب مع دخول المواطنين  بحسب تصريحاته. واعترف قاسم بأنه سيتم وضع تعريفة موحدة لتسيير التوكتوك في الشوارع الجانبية أو القرى؛ ما يعنى تهديد الغلابة فى لقمة العيش التى يحصلون عليها بكد الجبين ولا تكفى احتياجاتهم الأساسية.

ضرائب على الديليفري 

حتى العاملون فى مجال توصيل الطلبات لم ترحمهم حكومة الانقلاب؛ حيث أخضعت وزارة مالية الانقلاب المطاعم ومحال المأكولات التي تقدم خدماتها إلى العملاء من خلال خدمة توصيل الطلبات الواردة عبر مواقعها الإلكترونية، لضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%.

وأصدر وزير مالية الانقلاب القرار رقم 285 لسنة 2021 والذي نشرته الجريدة الرسمية بتعديل أحكام قرار سابق رقم 82 لسنة 2017. ويخضع القرار الجديد جميع المطاعم والشركات، التي تعمل في مجال توصيل المأكولات عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية، ويفرض عليها تحصيل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14% مقابل خدمة التوصيل.

إعلانات فيسبوك

إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي لم تسلم من فرض ضرائب عليها. فى هذا الإطار كشف ياسر عمر، وكيل لجنة الخطط والموازنة بمجلس نواب السيسي، أن هناك مشروع قانون لفرض ضرائب على الإعلانات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك » و«تويتر».

وقال «عمر» فى تصريحات صحفية، إن بعض نواب السيسي طلبوا من حكومةالانقلاب فرض ضرائب على من يجرى  أعمالا تجارية على مواقع التواصل وكذلك من ينشر إعلانات. وأضاف أن الدولة يجب أن تحصل على حقها، وأن تحقق استفادة من التجارة الإلكترونية وفق تعبيره. واعترف بأنه لا يوجد أي نص قانونى بفرض ضريبة على فيس بوك أو تويتر أو شركات الديليفري بشكل مباشر، ولكن نصت التعديلات على تطبيق الضريبة على الإعلانات الموجودة على كل الوسائل، حيث كانت تفرض على الإعلانات ضريبة دمغة، إلا أنَّه مع تطبيق القيمة المضافة على الإعلانات يتمّ تطبيقها على إعلانات الإنترنت وتطبيقات المحمول وإعلانات  السوشيال ميديا وحتى انستجرام وإعلانات الديليفري أو أي إعلانات على أي وسيلة إعلامية أو اجتماعية،  بجانب الصحف والمواقع الإلكترونية والفضائيات والتلفزيون والإذاعة.

 

*  وقف رئيس قسم التاريخ في جامعة بني سويف.. صفع طالبة منقبة وخلع نقابها

قرر رئيس جامعة بنى سويف، إيقاف رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، 3 أشهر عن العمل، بعد أن قام بصفع طالبة منقبة، وخلع نقابها أمام زملائها.

كانت الطالبة “داليا ربيع خليفة”، قد كشفت في مقطع فيديو عبر الفيسبوك، عن تفاصيل الواقعة حيث قالت: “أثناء أدائي لامتحان مادة مصادر البحث العلمي، تم الاعتداء عليّ بالضرب بالقلم”.

وتابعت: “اللي حصل كان الدكتور رئيس القسم يقوم بالمرور على اللجان فقال لي أنا عايز منك إثبات شخصية وكان معي جواز السفر والدكتورة المرافقة رفعت النقاب وتأكدت من شخصيتي ودخلت الامتحان.. وأنا خارجة من الامتحان بعد ما خلصته قلت أعتذر للدكتور على أنه شد معانا وبقول له أنا آسفة لسه مكملتش.. قال لي اطلعي بره وغوري في داهية وهعملك محضر”.

وأضافت: “قلت له أنا متكلمتش.. قال لي هعمل لك محضر أنا مش هسيبك.. بقوله فيه إيه حضرتك هو إحنا من الشارع.. فوجئت به ضربني بالقلم.. وقلعني النقاب قدام زمايلي والمراقبين كلهم شهود، والله العظيم هو ده اللي حصل أثناء امتحان مادة مصادر البحث العلمي”.

بيان جامعة بني سويف

من جابنها أصدرت الجامعة بيانًا، قالت فيه: “تلاحظ أثناء إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي بكلية الآداب، وأثناء إشراف عضو هيئة تدريس على أعمال المراقبة بإحدى اللجان، دخول طالبة دون كارنيه الكلية «ما يفيد انتسابها للكلية»، ثم بعد التحقق بمعرفة إحدى عضوات هيئة التدريس من شخصية الطالبة سُمح لها بالدخول وأداء الامتحان”.

وتابع البيان: “بعد انتهاء الطالبة من أداء الامتحان توجهت لعضو هيئة التدريس، وجرى نقاش بينهما احتدم حتى وصل مشادة كلامية، وعلى إثرها قام عضو هيئة التدريس في تصرف غير مقبول وغير مُبرر بصفع الطالبة على وجهها، فتقدمت الطالبة بشكوى”.

وأوضح البيان، أن رئيس الجامعة أمر بإجراء تحقيق عاجل وبناءً عليه أصدر قرارًا ـ طبقًا لنص القانون ـ بإيقاف عضو هيئة التدريس المُعتدى عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات.

وعبر رئيس الجامعة عن استيائه الشديد واستنكاره لهذا التصرف المشين الصادر من عضو هيئة تدريس ينتمي إلى جامعة بني سويف، لمخالفته القيم والأعراف والتقاليد الجامعية وما تدعو له الأديان السماوية وكافة قواعد الأخلاق والإنسانية.

أستاذ التاريخ يرد

في الوقت نفسه، علق الدكتور حسين يوسف، رئيس قسم التاريخ، على بيان الجامعة في شأن قيامه بصفع الطالبة، قائلا: “هذه المعركة الاعلامية، لا تليق بمقام الجامعة السامي”، مضيفا: “أين التحقيق الرسمي، أم هي لعبة رأي عام ولو كانت كذلك فلن تكسبوها ومنذ متى تترك إدارة الجامعة معالجة الشأن ذاته وتتفرغ للبيانات الصحفية”.

وتابع قائلاً: “البيان الصادر عن جامعة بني سويف غير صحيح، ويتضمن وقائع كاذبة وهو بمثابة تجاوز لم أقبله من إدارة الجامعة وهو يعرضني للخطر”.

وزاد بالقول: “أحمل شخص رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب المسؤولية عما يحدث جملة وتفصيلا وعن أي محاولة للمساس بشخصي من خلال ترديد الأقوال غير الصحيحة وسوف يكون ردى متناسبا مع هذه الطريقة الغريبة”.

وزاد: “على الجامعة أن تعرف أن سكوتى له اسباب وان الرد في مثل هذه الأمور له مقامه ومجاله، وإنني لن أتوقف عن المطالبة بحقوقي واستكمال الدعاوى القضائية وغيرها والتي هي السبب الرئيسي في اختراع هذه الواقعة لكي يمنعوني من المطالبة بحقي”.

وفي الختام تساءل أستاذ التاريخ قائلاً: “السؤال الواجب طرحه لماذا تخاطب الجامعة الإعلام ولا تبدأ بالتحقيق معي؟ لعل المانع خير”.

 

*انتقام السيسي من “وزير الغلابة”.. رفض الوزارة بحكومة الانقلاب فعاقبه بالمؤبد

أدار الوزير باسم عودة ملايين الجنيهات خلال توليه وزارة التموين بعد الثورة، وحقق خلال شهور شعبية واسعة بسبب النشاط والحيوية والإنجاز، ما دعا قادة الانقلاب إلى طلب الاستعانة به في حكومة ما بعد الانقلاب؛ إلا أنه رفض ذلك مفضلا السجن على أن يشارك في الانقلاب على الشرعية والديمقراطية ووأد حلم المصريين في وطن حر.

وللانتقام من باسم عودة، الذي لقبه المصريون بـ”وزير الغلابة” تم اتهامه في هزلية “فض اعتصام رابعة”، وصدر حكم جائر بحبسه المؤبد الذي أيدته محكمة النقض بحكم مسيس، لواحد من أكثر من عرف الشعب نزاهته وجدارته واستحقاقه خدمة المصريين.
ومنذ سنوات يواجه باسم عودة الأستاذ بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بجامعة القاهرة انتهاكات صارخة في محبسه عقابا على موقفه الرافض للانقلاب على أول تجربة ديمقراطية في مصر.
المكايدة السياسية
واعتقلت داخلية الانقلاب الدكتور باسم عودة منذ 12 نوفمبر 2013، في حبس انفرادي بسجن مزرعة طره، منذ أن كان عمره 43 سنة، واليوم تجاوز الـ 51 عاما.
حرم الانقلاب مصر من جهود باسم عودة لـ8 سنوات بسبب رفضه التعاون مع السيسي والاستمرار في تولي منصب وزير التموين والتجارة الخارجية، حيث رفض المشاركة في الباطل وشهادة الزور.
وكانت آخر مكالمة هاتفية بين مدير مكتبه وحكومة الانقلاب، وأرسلوا خلالها تهديدا صريحا لـ”عودة”:  “يا تيجي تكمل معنا وتستمر في منصب وزير التموين والتجارة الخارجية وتعترف بشرعية السيسي وما يسمونه (ثورة 30/6) يا مكانك محجوز في المعتقل، فاختار باسم عودة السجن مقتديا بسيدنا يوسف“.
جملة انتهاكات
الدكتورة حنان توفيق زوجة د. باسم عودة وزير الغلابة، لم تكل من شرح الوضع الذي بات عليه زوجها الذي ظهر في مقطع فيديو شهير منشور في 2017؛ يتحدث عن 4 سنوات من الحبس الانفرادي “رمضان تلو رمضان، والعيد تلو آخر، بسجن ملحق المزرعة”، كانت تلتقيه زوجته في المحاكم واليوم ومنذ نحو عامين تشير الزوجة الصامدة إلى أن “أخبارهم منقطعة عنا تماما.. ما فيش زيارات!!!! ما فيش جلسات !!! وما فيش حد بيخرج يطمنا عليهم ..لا نعلم أي شئ عن أحوالهم أو أخبارهم ..أصبحت أقصى امنياتنا أن نلقي عليهم نظرة ولو من خلف الزجاج ..دعواتكم ربنا يطمنا على أخبارهم ويفك كربهم ويحفظهم من كل سوء“.
حرم الانقلاب وزير الغلابة الناجح والنشيط والمتألق من وداع والدته التي توفيت في 4 سبتمبر 2013، أو شهود جنازتها أو أخذ عزائها.
وتكرر ذلك مع أمه الثانية والدة زوجته التي توفيت في 21 نوفمبر 2015.
وبعد مناصرة له عبر صفحته على “فيسبوك”، بات شقيقه المهندس بهاء عودة معتقلا إلى جواره -ليس في سجن واحد- وذلك منذ 2 نوفمبر 2018، والتهمه الوحيدة أنه شقيق باسم عودة.
أما مستشار وزير التموين ناصر الفراش، فاعتقلوه بحكم أنه كان المتحدث الإعلامي باسم الوزارة ونائب أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية إبان ثورة يناير.
وبحجة كورونا تمنع عن الوزير الباسم الزيارة في محبسه، والكانتين مغلق بشكل مستمر لأكثر من عام ونصف، وتتم سرقه الأدوية ولا يسمح بإدخال أي شئ من البوابة الخارجية، كما لا توجد رعاية صحية، في ظل مخاطر صحية نتيجة منع التريض والخروج من الزنازين الانفرادية، والالتحاف بالأرض بظروف لا إنسانية.
ويتعرض المعتقلون  لعملية تجويع ممنهجة ظهرت في نحافة غالبيتهم، بسبب طعام السجن الذي لا يرقى أن يكون طعاما للحيوانات، بالإضافة إلى معاناة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
في يده فسيلة
حتى قبل المظاهرات التي حيكت من خلال المخابرات في 30 يونيو، كان أعضاء حكومة الدكتور هشام قنديل يعملون في خدمة الناس رغم تصاعد الاتهامات والهجوم عليهم. وخلال تلك الفترة التقطت صورة للدكتور باسم عودة، في 29 يونيو 2013 في تمام الساعة الـ3 عصرا، يجلس على كرسي ويراقب بنفسه العمل داخل بنزينة التعاون بالدقي.
يشير المراقبون أن الصورة نموذج لما كان عليه باسم عودة من تفان وإخلاص، تارة فوق عربة أنابيب بوتاجاز مخالفة وثانية في مخبز اشتكى منه المتعاملون، وثالثة يضبط سيارة مخالفة بحمل السولار، تماما كما كان صاحب دور فاعل في ثورة يناير، وفي اللجان الشعبية بالجيزة التي كان أحد رموزها بعد الثورة

https://www.facebook.com/100060273708952/videos/179203584098764/

سنحكي عن وزير الغلابة 

وأشار نشطاء إلى أنه “يوما ما سنحكي لأولادنا عن باسم عودة وزير تموين كان يلقب بـ”وزير الغلابة” وحكم عليه بالسجن لأنه استطاع أن يوفر زيت عباد الشمس في التموين بـ٣ جنيهات، وكيلو اللحم بـ40 جنيه، وكيلو الأرز بـ3 جنيهات وكيلو المانجو بـ5 جنيهات، وأنبوبة البوتاجاز بأسعار بين 6 و8 جنيهات والتجاري بين 10 و12 جنيها، سنحكي عن وزير أقام منظومة للخبز تقدم للمواطن منتجا لائقا وتوفر للدولة الهدر والسرقة وذلك دون قروض أو منح أو مساعدات من خلايجة أو من خواجة“.

 

الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس مرسي وتنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان .. الاثنين 21 يونيو 2021.. دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس مرسي وتنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان .. الاثنين 21 يونيو 2021.. دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تنفيذ حكم الإعدام في 7 جنائيين دفعة واحدة بسجن برج العرب

كشفت مصادر حقوقية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ مصلحة السجون في مصر، إعدام 7 جنائيين بسجن برج العرب بالإسكندرية.

إعدام 7 جنائيين بسجن برج العرب

وأوضحت المصادر، إن المنفذ بحقهم الإعدام صباح اليوم مدانون في قضايا قتل مقترنة بالسرقة، وأنهم من 3 محافظات هي الدقهلية والبحيرة والإسكندرية.

كما أشارت إلى أن الجثث ستظل في مشرحة كوم الدكة، حتى يتم إخطار أسرهم لاستلام جثثهم.

وكانت مصلحة السجون نفذت اليوم 21 يونيو أيضاً، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة.

جاء تنفيذ الإعدام بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمه لأسرته لدفنه.

وتعود أحداث القضية إلى 12 أكتوبر 2017، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغًا يفيد بإصابة القمص سمعان شحاته رزق الله، 45 عامًا، كاهن كنيسة المرج بعدة طعنات في شارع مؤسسة الزكاة بالمرج.

وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، مقيم بالمرج.

وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم القاتل إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالإعدام.

الإعدامات في مصر

يذكر أن الربع الأول من عام 2021 الجاري شهد إصدار محاكم الجنايات 92 حكما بالإعدام، أغلبها في قضايا جنائية، وقد قامت السلطات بتنفيذ أحكام الإعدام على 37 شخصا في 19 قضية جنائية على الأقل، 2 منهم في قضية سياسية هي “مقتل أمين شرطة” بمحافظة بني سويف.

وفي واقعة أثارت الجدل، نفذت السلطات حكم الإعدام خلال شهر رمضان الماضي على 16 معتقلا في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “كرداسة”.

وفي14 يونيو 2021, أيّدت محكمة النقض، أحكام الإعدام بحق 12 من بينهم رموز جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فض رابعة”، ذلك في الوقت الذي نُفِّذ حكم الإعدام بحق 51 رجلا وامرأة بينهم جنائيان في 2021.

وحول الإعدامات السياسية، قال مدير “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” خلف بيومي، إن إجمالي أحكام الإعدام في قضايا سياسية منذ العام 2013، وحتى العام 2021، بلغت (1565) حكما، تم تنفيذ الإعدام في (97) منها بالفعل.

وأكد بيومي، أن “هناك نحو (81) محكوما بالإعدام، ومنتظر التنفيذ فيهم في أي وقت”، والباقي نحو (1487) منها ما هو حكم نهائي وبات، ومنها ما هو حكم غير نهائي، خاصة مع التوسع في استخدام تلك العقوبة في السنوات الست الأخيرة.

ودأبت السلطات المصرية منذ انقلاب العسكري الذي قاده عبدالفتاح السيسي، على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس منتخب، على إصدار مئات أحكام الإعدام بحق قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها.

ونددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت بأحكام الإعدام في مصر، مؤكدة أنها “نتيجة محاكمة غير عادلة قد تفضي إلى خطأ جسيم لا رجعة فيه في تطبيق العدالة”.

 

* الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس محمد مرسي

قضت محكمة بإعدام رامي محمد شحاته فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس محمد مرسي، كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لراضي محمد شحاتة.

واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهما في غضون عام 2014 في دائرة قسم مدينة نصر أول، انضما إلى جماعة أسست على خلاف الدستور وأحكام القانون، تهدف إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

كما شرع المتهمان في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر، وأحدث انفجارها موت شخص، بأن صنع المتهمان عبوات مفرقعة لاستخدامها في استهداف الأشخاص والمنشآت العامة والشرطية تحقيقا لأهداف إرهابية.

 

* قرارات صدرت:

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم بالإعدام شنقا ومعاقبة آخر بالسجن المشدد 15 عاما  لمتهمين اثنين لاتهامهم بتصنيع مفرقعات.

قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف دار السلام.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالاعدام شنقا لاتهامه بتصنيع مواد متفجرة في مدينة نصر.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل عدد 16 مواطن فى القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل عدد 6 مواطنين فى القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشطة نيرمين حسين في القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا فة القضية 810 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* تنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان

نفذت مصلحة السجون 21 يونيو2021، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة،  بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وجارِ نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمه لأسرته لدفنه.

تنفيذ حكم إعدام

تعود أحداث القضية إلى 12 أكتوبر 2017، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغًا يفيد بإصابة القمص سمعان شحاته رزق الله، 45 عامًا، كاهن كنيسة المرج بعدة طعنات في شارع مؤسسة الزكاة بالمرج.

بالمعاينة والفحص تم العثور على جثة القمص، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

 وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، مقيم بالمرج.

وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم القاتل إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالإعدام، وتم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.

وفي 12 نوفمبر 2020؛ أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام بحق المتهم.

وقال دفاع المتهم إنه مختل عقلياً، لكن المحكمة دفعت بسلامة قواه العقلية.

إعدامات سياسية

وبخلاف تنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان، تم تنفيذ حكم الإعدام فجر يوم 26 أبريل،  في17 من أبرياء قضية كرداسة، بينهم شيوخ طاعنين فى السن.

وكان شهر أكتوبر الماضي، قد شهد تنفيذ حكم الإعدام فى 53 شخاصاً، بينهم 15 من معارضي النظام أعدموا بسبب خلافات سياسية.

وقالت هيومن رايتس ووتش، أنه فى عهد السيسي، أصبحت مصر واحدة من أعلى عشر دول من حيث الاعدامات وأحكام الإعدام فى العالم. ومعظمها صدرت فى قضايا ذات طابع سياسي، فى محاكمات جماعية، تفتقد للحد الأدنى من معايير العدالة.

وأدانت منظمة العفو الدولية في ديسمبر ما وصفته بـ”موجة محمومة” من تنفيذ أحكام بالإعدام في مصر، مؤكّدة أنّ عشرات المدانين أُعدموا في هذا البلد خلال شهري أكتوبر و نوفمبر 2020.

وقالت المنظمة إنّ السلطات أعدمت فى أكتوبر ونوفمبر وحدهما، ما لا يقلّ عن 57 رجلاً وامرأة”، في حصيلة تناهز تقريباً ضعف حصيلة العام الماضي بأسره.

*  انسحاب محامو “محمد عادل” احتجاجاً على عدم إثبات القاضي دفاعه وإخراجه من الجلسة

كشفت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، اليوم الاثنين، عن انسحاب دفاع الناشط المعتقل “محمد عادل”، من جلسة تجديد حبسه احتجاجاً على عدم إثبات دفوعهم واستبعاده من الجلسة.

وقالت المفوضية، أن دفاع الناشط السياسي محمد عادل، قرر الانسحاب من جلسة تجديد حبسه، اليوم الاثنين، في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين، والمتهم فيها ببث أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

الناشط محمد عادل

يذكر أن عادل أكمل 3 سنوات في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في 18 يونيو 2018 وحبسه على أكثر من قضية منذ القبض عليه.

وجددت زوجته روفيدة حمدي مطالبها بإخلاء سبيله فورا ووقف نزيف العمر الذي يعاني منه في محبسه خاصة وأنها ليست فترة الحبس الوحيدة منذ 7 سنوات.

وقالت الزوجة في مقطع فيديو بثته على حسابها: “أرجو إخراج عادل وهو لو كان أخطأ فأكيد دفع الثمن من حياته 7 سنوات بين سجن وحبس ومراقبة”.

ويواجه عادل في القضايا المحبوس على ذمتها، اتهامات ملفقة بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها” .

كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد تقدمت ببلاغ للنائب العام في 17 يونيو الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح محمد عادل، بعد بلوغه مدة حبسه الاحتياطي سنتين كاملتين.

وقالت الشبكة العربية، إن عادل تم القبض عليه وحبسه في 18 يونيو 2018، ما يستلزم الإفراج عنه حسبما نص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، من أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي لا يجب أو يجوز أن يتجاوز عامين.

وأوضحت الشبكة العربية أن بلاغها للنائب العام “قد جاء على خلفية قضاء محمد عادل لأقصى مدة وهي العامين لاسيما وأن التحقيق القضائي المحبوس على ذمته لم يتقدم قيد أنملة أو يصدر أمراً بإحالته للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي في القضية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا”.

وأشار البلاغ إلى أن جلسات تجديد أمر حبس عادل “أصبحت تتم بشكل ورقي فقط دون تمكينه من المثول أمام جهات القضاء التي تقرر المرة تلو الأخرى استمرار حبسه رغم ثبوت انتفاء كافة أسباب ومبررات الحبس الاحتياطي بحقه”.

 

* دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

فجر مصدر مقرب من عائلة المخرج والمنتج المصري الراحل هاني جرجس فوزي مفاجأة بإعلانه اعتناق الأخير الإسلام قبل وفاته، حيث تم دفنه بمقابر الأسرة التي اشتراها خصيصا عقب دخوله الإسلام.

وقال المصدر لوسائل إعلام مصرية إن الراحل تزوج من مسلمتين قبل وفاته، وذلك السبب الذي جعله يعتنق الدين الإسلامي.

ورفض هاني جرجس فوزي إشهار إسلامه كي لا يثير الفتنة بين أتباع الديانتين.

وكان شقيقه المخرج الراحل أسامة فوزي اعتنق الإسلام أيضا، لزواجه من الفنانة سلوى خطاب، التي انفصل عنها بعد ذلك.

وتوفي المنتج والمخرج المصري هاني جرجس فوزي صباح الأحد.

ويعتبر الراحل أحد أبرز المنتجين في مصر في تسعينات القرن العشرين.

 

* مطالب سياسية وحقوقية للعالم بالتدخل لوقف الإعدامات الانتقامية للسيسى

حثت مجموعة من السياسيين المصريين المغتربين والناشطين السياسيين الولايات المتحدة والأمم المتحدة والهيئات متعددة الجنسيات في أوروبا وإفريقيا على الضغط على حكومة الانقلاب المصرية لوقف إعدام 12 شخصية وطنية مصرية وفقا لما أشار إليه موقع “ميدل إيست آي“.

وأشار الموقع إلى إرسال حزب “الحرية والعدالة” رسالة إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، يحث فيها الهيئة القارية على التدخل لوقف تنفيذ حكم إعدام الشخصيات الوطنية التي لم ترتكب سوى حب الوطن والسعي إلى خدمته

إجراءات لوقف التنفيذ

وطالبت الرسالة “اللجنة الإفريقية” باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحقوق الأفراد بموجب الميثاق الإفريقي، ولا سيما الحق في الحياة والسلامة الشخصية“.

وأضاف الموقع أن “مجموعة العمل الوطنية المصرية”، أرسلت رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وجوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تدعوهم فيها إلى التدخل في القضية.

وجاء في الرسالة التي بعث بها المرشح الرئاسي السابق أيمن نور ووزير الاستثمار المصري الأسبق: “من واجبكم الأخلاقي استخدام نفوذكم كممثل أعلى للاتحاد الأوروبي لمنع نظام عبد الفتاح السيسي من استخدام عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة ضد المعارضين السياسيين“.

وأشار “ميدل إيست آي” إلى تصريح حزب “الاتحاد من أجل حرية التعبير” الذي قال إنه بما أن مصر عضو في الاتحاد الإفريقي ولجنة حقوق الإنسان التابعة له؛ فإن الهيئة لها اختصاص إشراك نفسها في القضية ووقف عمليات الإعدام. فيما أضاف طيب علي، الشريك في شركة “بيندمانز إل إل بي”، وهي شركة محاماة تمثل حزب “العمل الحر”: “لقد طلبنا من المفوضية الإفريقية التدخل لوقف الإعدام لعدم وجود استئناف آخر”. لافتا إلى أن “المفوضية الإفريقية تقدم الأمل الأخير للرجال الاثني عشر للتأجيل“.

محاكمة “غير عادلة بشكل صارخ

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أيدت محكمة النقض المصرية أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء الإخوان المسلمين والشخصيات الوطنية الاثني عشر. وقال مصدر قضائي إن المحكمة خفضت الأحكام الصادرة بحق 31 آخرين إلى السجن مدى الحياة وان الأحكام نهائية ولا يمكن استئنافها.

وضع قرار المحكمة حدا لمحاكمة جماعية شملت أكثر من 700 شخص اتهموا زورا بالتورط في اعتصام رابعة العدوية عام 2013 ضد الانقلاب على أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، الدكتور محمد مرسي.

وصفت “هيومن رايتس ووتش” حملة القمع التي شنتها قوات أمن الانقلاب على اعتصام ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس2013 بأنها “أسوأ عملية قتل للمتظاهرين في يوم واحد في التاريخ الحديث”، حيث قتل أكثر من 800 شخص. وفقا للمنظمة الحقوقية

وقالت “ووتش” عام 2014 إن المحاكمة “فشلت في تقييم الذنب الفردي لكل متهم، ومع ذلك أسفرت عن أحكام مطولة أو حتى عقوبة الإعدام“.

وأضافت، بيان لها، إنه على (السلطات) الإفراج عن أي شخص يحاكم لمجرد مشاركته في احتجاجات سلمية إلى حد كبير، وإعادة محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم عنف أمام محكمة تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، وعلى السيسي أن يوجه حكومته لوقف تصعيد استخدام مصر لعقوبة الإعدام.

وأضافت المنظمة أنه لم يتم حتى الآن التحقيق مع المسؤولين عن تنفيذ عمليات القتل الجماعي على أيدي قوات الأمن في رابعة.

استهزاء بالعدالة

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لـ”رايتس ووتش” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “كانت محاكمة رابعة استهزاء بالعدالة، لذا فمن الشائن أن أعلى محكمة أيدت أحكام الإعدام هذه، وعلى السيسي أن يغتنم هذه اللحظة لإبطال إعدامهم ووضع حد لاستخدام مصر المسرف لعقوبة الإعدام“.

وكانت “منظمة العفو الدولية” وصفت المحاكمة في وقت سابق بأنها “مخزيةو”غير عادلة على الإطلاق”، مضيفة أن أحكام الإعدام تلقي “بظلال قاتمة على النظام القضائي بأكمله في البلاد”. وفي عام 2020، تضاعف عدد عمليات الإعدام في مصر ثلاث مرات عن العام السابق؛ ما جعل البلاد ثالث أكثر الجلادين تكرارا بعد الصين وإيران.

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-execution-muslim-brotherhood-us-un-african-union-eu-urged-intervene

محاكمات فوضوية

وفي تقرير أصدرته مؤخرا أشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أن “المحاكمة الجماعية أمام محكمة الإرهاب كانت فوضوية وشابتها انتهاكات في جميع المراحل، وقد تأجلت المحاكمة عدة مرات لسنوات لأنه لم يكن بإمكان أي قاعة محكمة أن تستوعب جميع المتهمين، وعلى غرار المحاكمات الجماعية الأخرى، فشلت هذه المحاكمة في إثبات المسؤولية الجنائية الفردية واستندت بشكل كبير إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة من قبل ضباط وكالة الأمن القومي، كما حدث في عشرات قضايا الإرهاب في السنوات الأخيرة، عقدت جلسات الاستماع داخل منشأة تابعة لوزارة الداخلية، وكثيرا ما كان المدعى عليهم محشورين داخل زنزانة في قاعة المحكمة مع حواجز مقاومة للصوت تجعل من الصعب على المراقبين رؤيتها أو سماعها وتمنعهم من التفاعل بشكل صحيح مع القضاة، واحتجز العديد من المتهمين في سجن العقرب سيئ السمعة، حيث يحرم السجناء لشهور أو سنوات في كل مرة من رؤية محاميهم وأفراد أسرهم أو التواصل معهم، مما يقوض بشدة الحق في الدفاع“.

ونقلت المنظمة الحقوقية عن أحد أقارب د. محمد البلتاجي أنه لم يتم السماح بزيارة واحدة من أسرته أو محاميه منذ مارس 2017، وفي 13 أغسطس 2020، توفي الدكتور عصام العريان، نائب رئيس “حزب الحرية والعدالة” في سجن العقرب في ظروف مريبة بعد تعرضه لأزمة قلبية، وكان قد اشتكى للقضاة في جلسات المحكمة في 2017 و2018 بشأن ظروف السجن، وقال إن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب منعته من تلقي العلاج بعد إصابته بـ”فيروس سي” في السجن، وأجبرت قوات أمن الانقلاب عائلته على دفنه سرا تقريبا.

وكان ما لا يقل عن 22 من الذين صدرت عليهم أحكام بالسجن من الأطفال وقت إلقاء القبض عليهم وحوكموا إلى جانب بالغين، في انتهاك للقانون الدولي.

وانقلب الجيش على الرئيس السابق مرسي واعتقله في 30 يونيو 2013، في أعقاب احتجاجات ممولة من الثورة المضادة ثم نظم أنصار الشرعية احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء مصر وتجمعوا في ميدانين رئيسيين في القاهرة ورابعة والنهضة.

ووثقت “هيومن رايتس ووتش” ستة “حوادث” أطلقت فيها قوات الأمن النار بشكل غير قانوني على جماهير من المتظاهرين السلميين إلى حد كبير بين 3 يوليو و16 أغسطس 2013، مما أسفر عن مقتل 1185 شخصا على الأقل، وقالت هيومن رايتس ووتش إن عمليات القتل الجماعي هذه تشكل على الأرجح جرائم ضد الإنسانية وتتطلب تحقيقا دوليا.

منع ملاحقة المجرمين

واعترفت عدة بيانات وتقارير رسمية بأن الشرطة استخدمت القوة المفرطة في عملية الفض، وقال رئيس وزراء الانقلاب الذي أشرف على الفض حازم الببلاوي ردا على تقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2014 إن “أي شخص ارتكب خطأ … يجب التحقيق فيها”، ولم يتم إجراء مثل هذه التحقيقات خلال السنوات الثماني التي تلت المذبحة.

في يوليو 2018، وافق السيسي على القانون رقم 161 لسنة 2018 بشأن “معاملة كبار قادة القوات المسلحة”، الذي يمنح هؤلاء الضباط “حصانة” من الملاحقة القضائية أو الاستجواب في أي حدث بين 3 يوليو 2013 ويناير 2016، ما لم يأذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بذلك.

وفي عهد عبد الفتاح السيسي، أصبحت مصر من بين الدول الثلاث الأولى في عدد عمليات الإعدام وأحكام الإعدام على مستوى العالم، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

وتعارض “هيومن رايتس ووتش” عقوبة الإعدام في جميع الظروف. ففي 2017، دعت السيسي إلى وقف استخدام عقوبة الإعدام نظرا للارتفاع الحاد في عدد أحكام الإعدام. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، أعدمت سلطات الانقلاب ما لا يقل عن 51 رجلا وامرأة في النصف الأول من عام 2021، وفي أكتوبر 2020، وثقت “هيومن رايتس ووتش” إعدام 49 رجلا وامرأة على أيدي سلطات الانقلاب في 10 أيام فقط.

وقال جو ستورك: “على مصر أن توقف فورا أي إعدامات أخرى، لا سيما تلك التي تمت إدانتها في محاكمات جائرة للغاية”. ومن أجل المضي قدما، تحتاج مصر إلى التصدي للجرائم التي ترتكبها قوات الأمن، بما في ذلك رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين“.

https://www.hrw.org/news/2021/06/18/egypt-commute-death-sentences-raba-protestors

 

* تعديل قانون المحكمة الدستورية بين العبث التشريعي والخروج عن المشروعية الدولية

جاءت هذه الورقة علي عجل كمحاولة أخيرة لاستصراخ قضاة الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا لرفض التعديل الغير  معقول  المزمع إقحامه علي قانون المحكمة الدستورية العليا المصرية بإضافة مادتين جديدتين لقانونها رقم 48 لسنة 1979 حيث يمثل هذا التعديل خروجا علي الاختصاص الولائي  للمحكمة الدستورية العليا وهو أيضا يجاوز هدف المشرع الدستوري من إنشائها ولا تزيد العبارات التي حملتها المذكرة الإيضاحية التي أوردت نصا

( فقد رؤى إضافة نص إلي قانون المحكمة يسند إليها الاختصاص بالرقابة القضائية علي دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام التحكيم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة المصرية وذالك بغاية إتاحة المجال أمام الدولة للتعامل الإيجابي مع القرارات الدولية التي تؤثر علي أمنها القومي ومصالحها الوطنية وذالك في إطار من الدستور والقانون )  إلا تأكيدا لعبثيته .

نص المادتين المقترح إضافتهما لقانون المحكمة الدستورية العليا :

المادة 27 مكرر :

تتولي المحكمة الدستورية العليا الرقابة علي دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام المحاكم وهيئات التحكيم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة

المادة 33 مكرر :

لرئيس مجلس الوزراء أن يطلب من المحكمة الدستورية العليا الحكم بعدم الاعتداد بالقرارات والأحكام المشار إليها في المادة 37 مكرر أو بالالتزامات المترتبة علي تنفيذها ويختصم في الطلب كل ذي شأن ويرفق به صورة مبلغة للقرار أو الحكم المطلوب عدم الاعتداد به وترجمة معتمدة له ويجب أن يبين في الطلب النص أو الحكم الدستوري المدعي بمخالفته ووجه المخالفة وتفصل المحكمة في الطلب علي وجه السرعة

وللولوج إلى بيت القصيد من هذه الورقة مباشرة نطرح علي دعاة التعديل عددا من الأسئلة ليجيبوا عليها أو ليصمتوا ويتراجعوا عن هذا التعديل .

السؤال الأول : هل تستطيع أو يجوز للمحكمة الدستورية العليا أن تقضي بعدم دستورية قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو أحد هيئات الأمم المتحدة ؟

السؤال الثاني : هل تستطيع المحكمة الدستورية أن تحكم بعدم دستورية حكم صادر من المركز الدولي لتسوية المنازعات الناشئة عن الاستثمار بين الدول ورعايا دول أخري المنشأ برعاية البنك الدولي  وسائر هيئات ومراكز التحكيم الدولية؟

دور واختصاص المحكمة الدستورية العليا وفقا للدستور  مصر الصادر في 2014 :

حددت المادة 192 من الدستور المصري اختصاصات المحكمة  الدستورية  العليا في الرقابة علي دستورية القوانين  واللوائح وتفسير النصوص التشريعية والفصل في المنازعات المتعلقة بشئون أعضائها وفي تنازع الاختصاص بين جهات القضاء والهيئات ذات الاختصاص القضائي والفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر أحدهما من أية جهة من جهات القضاء أو هيئة ذات اختصاص قضائي والأخر من جهة أخري منها والمنازعات المتعلقة بتنفيذ أحكامها والقرارات الصادرة منها ويعين القانون الاختصاصات الأخري للمحكمة وينظم الإجراءات التي تتبع أمامها

بوضوح لا لبس فيه بين المشرع الدستوري الهدف من المحكمة الدستورية العليا ورسم حدود الاختصاص الولائي لها فالهدف هو ضمان احترام كافة مؤسسات الدولة للدستور والاختصاص هو الرقابة علي دستورية القوانين واللوائح الوطنية

أثار التعديل المقترح علي هدف واختصاص المحكمة الدستورية العليا :

اعتبار الدستور المصري وثيقة كونية تسمو علي دساتير وقوانين دول العالم ووثائق أنشاء الهيئات والمنظمات الدولية :

الأثر الأول لهذا التعديل هو اعتبار الدستور المصري وثيقة كونية تسمو علي دساتير وقوانين دول العالم ووثائق بروتوكولات إنشاء الهيئات والمنظمات الدولية ويجب علي تلك الأخيرة أن تراعي في كل قراراتها نصوص الدستور المصري  باعتباره المرجع الذي يجب أن تدور في فلكه دون سواه من قوانين أو معاهدات دولية أخري ملزمة للدول ومن بينها  مصر .

أعتبار المحكمة الدستورية العليا المصرية الهيئة القضائية الأولي في العالم :

الأثر الثاني للتعديل المقترح  هو صيرورة المحكمة الدستورية العليا المصرية الهيئة القضائية الأولي في العالم ومنحها أختصاصا ولائيا يشمل  الرقابة علي قرارات كل المنظما ت والهيئات الدولية  والإقليمية مثل الأمم المتحدة  ومنظمة الوحدة الأفريقية أو حتي محكمة العدل الولية .

وللوهلة اﻷولي  يبين أن التعديل المزمع يشذ عن مقاصد المشرع الدستوري ولا يشفع لهذا التعديل التحاجي بعجز المادة 192 من الستور والتي أوردت ( ويعين القانون الاختصاصات الأخري للمحكمة ) إذ  يجب علي المشرع العادي الالتزام بالأهداف وحدود الاختصاص الولائي الذي فرضه المشرع الدستوري وهو ينحصر في الرقابة علي القوانين واللوائح الوطنية ولا تشمل ولاية المحكمة إلا القوانين والأحكام الصادرة من جهات قضاء وطنية فقط.

فكيف للمشرع العادي  أن يغفل عمدا عن أن مصر كدولة بحكومتها ودستورها ومحاكمها ليست الا مجرد فرد في الجماعة الدولية عليها أن تلتزم كسائر أفراد المجتمع الدولي بالمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية  وليس لها أن تخالف أو تلغي أو توقف تنفيذ ما يصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية من قرارات الا وفقا لوثائق إنشائها فقط  .

كيف تسني للمشرع العادي  أن يخالف النص الدستوري الوطني ذاته الذي أوجب في مادته رقم 94 أن

( سيادة القانون أساس الحكم في الدولة وتخضع الدولة للقانون )

ويشمل مفهوم القانون الذي يجب أن تخضع له الدولة القانون الوطني والقانون الدولي في أن واحد وقد تضمن هذا الأخير أليات مراجعة أحكامه والقرارات التي تصدر عن المنظمات والهيئات المعنية بتطبيقه دون النظر للدساتير والقوانين الداخلية للدول .وعلي مصر كدولة أن تحترم تعهداتها الدولية ومنها الالتزام بالقرارات التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية وحال رغبتها  في مراجعة تلك القرارات فليس أمامها سوي اللجوء للأليات  المنصوص عليها في القانون الدولي ذاته  وليس التحايل علي تلك القرارات باستصدار أحكام من محاكم محلية  هي بالأساس لم تكن بحسبان المشرع الدولي وهو أمر أن حدث قد يعرض الدولة المصرية برمتها لأزمات وعقوبات جسيمة .

أمثلة علي عوار التعديل المقترح وبحتمية تعريض مصر ﻷزمات دولية ومخاطر شديدة تهدد أمنها السياسي واﻷقتصادي حال اقرار هذا التعديل  :

مثال علي المستوي السياسي :

منذ بأت المواجهات المسلحة بين الفرقاء في دولة ليبيا كان للجماعة الدولية ممثلة في هيئة اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن العديد من القرارات ذات الصفة اﻷلزامية والتي تعرض أي دولة تخلفها للعقوبات الدولية وفي هذا السياق أصدر مجلس اﻷمن الدولي بجلسته المنعقدة في 15 سبتمبر  2020 القرار رقم 2542 لسنة 2020 وجدد فيه قراره رقم 1970 لسنة 2011 والذي تضمن ( يحظر علي الدول اﻷعضاء توريد اﻷسلحة الي ليبيا )

فهل يجوز أو هل يستطيع رئيس مجلس الوزراء المصري عرض هذا القرار ( وفقا للتعديل المقترح ) علي المحكمة الدسورية العليا واستصدار حكم بعدم دستوريته وتﻻتيبا عليه يعلن أو يقوم بتصدير اﻷسلحة الي ليبيا ؟.

مثال علي المستوي اﻷقتصادي ( حالة النزاع بين الدولة وأحد المستثمرين اﻷجانب ) :

كما سيق وأن ذكرنا بالمقدمة قيام النك الدولي بانشاء ” المركز الدولي لتسوية المنازعات الناشئة عن اﻷستثمار بين الدول ورعايا دول أخري والذي يشار اليه بأسم ( اﻷكسيد ) بموجب اتفاقية واشنطن الصادرة في مارس عام 1965 وقد وصل عدد الدول المنضمة للاتفاقية الي 163 دولة من أصل دول العالم البالغ 196 دولة وقد أنضمت مصر الي هذه اﻷتفاقية عام 1971 وبأنضمامها هذا أقرت بقبولها تسوية منازاعاتها مع المستثمرين اﻷجانب أمام مركز اﻷكسيد الدولي ووفقا ﻷحكام اﻷتفاقية وليس وفقا ﻷحكام الدستور المصري .

فهل تستطيع المحكمة الدستورية العليا في مصر أو رئيس الوزراء المصري استصدار حكم من تلك المحكمة بعدم دستورية أحد اﻷحكام الصادرة من اﻷكسيد ؟ والاخلال بتعهد مصر والتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية واشنطن ؟ في مواجهة دولية خاسرة بلا شك مع البنك الدولي.

مثال علي المستوي اﻷقتصادي ( حالة أحكام هيئات ومراكز التحكيم الدولية المطلوب تنفيذها في مصر ) :

أقرت اﻷمم المتحدة عام 1958 اﻷتفاقية الخاصة بأحكام المحكمين اﻷجنبية وتنفيذها ويشار أليها باتفاقية نيويورك وبلغ عدد الدول المنضمة للاتفاقية نهاية عام 2020 الي 166 دولة وقد كانت الدولة المصرية من أولي الدول التي أنضمت الي الاتفاقية بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 171 لسنة 1959

وجائت هذه اﻷتفاقية لتشكل الحماية والغطاء الدولي ﻷحكام المحكمين الصادرة من هيئات ومراكز النحكيم الدولية وقد تضمنت اتفاقية نيويورك في مادتها الثالثة ما هو نصه

تعترف كل من الدول المتعاقدة بحجية حكم التحكيم وتأمر بتنفيذه 

ولا تفرض للاعتراف أو تنفيذ أحكام المحكمين التي تطبق عليها أحكام اﻷتفاقية الحالية شروط أكثر شدة ولا رسوم قضائية أكثر ارتفاعا بدرجة ملحوظة من تلك التي تفرض للاعتراف وتنفيذ أحكام المحكمين الوطنين

وقد تضمنت اﻷتفاقية وعلي سبيل الحصر اﻷسباب التي تجيز للدول رفض التنفيذ كعدم اعلان الخصم بتعيين المحكم أو تجاوز هيئة التحكيم لحدود اختصاصها وأسباب أخري ليس من بينها أحام المحكمة الدستورية العليا في مصر والسؤال هنا أيضافهل تستطيع المحكمة الدستورية العليا في مصر أو رئيس الوزراء المصري استصدار حكم من تلك المحكمة بعدم دستورية أحد اﻷحكام الصادرة من مراكز وهيئات التحكيم الدولية المعترف بها أو تمنع تنفيذها في مصر لمجرد أن مشرعها قد استحدث محكمة دستورية بديلا عن مركز التحكيم الدولي أو ﻷنه استحدث مرجعية قانونية الدستور المصري) مغايرة ﻷحكام اتفاقية نيويورك ؟

خاتمة

حقيقة اﻷمر أن هذا التعديل المقترح علي قانون المحكمة الدستورية العليا هو أمر شاذ سواء من الناحية القانونية أو من ناحية التزامات الدولة المصرية بموجب اﻷتفاقات والمعاهدات والمواثيق الدولية المنضمة اليها مصركما يمثل سابقة قانونية ودستورية لم تحدث علي مستوي دول العالم حسب علم الكاتب حتي اﻷن فبموجب   هذا التعديل يفترض المشرع المصري علو المحكمة الدستورية العليا في مصر علي منظمة اﻷمم المتحدة بمختلف هيئاتها وألياتها ومنها مجلس اﻷمن الدولي كما يفترض هذا التعديل سمو وعلو الدستور المصري علي ما عداه من مواثيق وأحكام دولية وأن علي جميع المنظمات والهيئات الدولية اﻷلتزام  به وجعله القانون اﻷولي بالتطبيق بعيدا عن مواثيق انشائها التي أرتضتها الجماعة الدولية وللعجب من بينها الدولة المصرية  فهل ترتب الحكومة المصرية باقتراحها لهذا التعديل وقف تنفيذ أية قرارات محتملة لادانة دولية خاصة بحقوق الانسان .

لذا ….. فالمناشدة أصبحت واجبة وملحة لقضاة المحكمة الدستورية و  للمشرع المصري بالتراجع الفوري عن هذا التعديل المقترح والذي قد يجلب  معه كوارث اقتصادية وسياسية تهدد الدولة المصرية في كافة مناحي شؤنها هي والشعب المصري .

 

* قضية محمد عادل، نموذج للعدالة المختلة في مصر،  بعد حبس غير قانوني 3سنوات ، يبدأ العام الرابع في الحبس برفض اثبات دفاعه!، انسحاب الدفاع عن عادل لاهدار حقوق المتهم ودهس العدالة

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان المدون والناشط محمد عادل بدأ عامه الرابع في الحبس الاحتياطي بمخالفة قانونية واهدار لحق الدفاع ، حيث رفضت الدائرة 12 جنايات المنصورة التي نظرت أمر تجديد حبس محمد عادل صباح اليوم طلب عادل بان يتحدث الي قضاة الجلسة الا أن طلبه قوبل بالرفض وتم استدعاء الحرس الشرطي ليصطحب عادل خارج غرفة المشورة المنعقدة بها وهو اﻷمر الذي دعي محاموه الي تقرير واثبات انسحايهم من الجلسة ، للاخلال بحقوق المتهم والدفاع.

وكان عادل قد تم القبض عليه أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية وتم عرضه متهما أمام نيابة أجا بالاتهامات الشائعة منذ سنوات ، وهي الانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة علي ذمة القضية رقم 5606 لسنة 2018 اداري أجا حيث قررت النيابة العامة حبسه احتياطيا 15 يوما وهو الحبس الاحتياطي الذي ظل يتجدد بحق عادل لمدة ناهزت العامين ونصف العام في مخالفة صارخة للدستور والقانون وبعد انقضاء تلك المدة صدر قرارا قضائيا باخلاء سبيله بكفالة مالية تم سدادها بالفعل وعلي الرغم من ذالك لم يخلي سبيله ، بل تم تدويره  وقررت النيابة العامة حبسه احتياطيا مجددا لمدة 15 يوما علي ذمة قضية جديدة بذات الاتهامات السابقة لكن برقم مغاير هو 4118 لسنة 2018 اداري شربين .

وكان صباح اليوم هو العرض اﻷول لعادل لنظر أمر تجديد حبسه الاحتياطي أمام محكمة الجنايات منعقدة بغرفة المشورة وعند بدء الجلسة طلب عادل الحديث الي هيئة المحكمة التي رفضت السماح له بالحديث أو اثبات طلباته ثم استدعت الحرس وأمرته باخراج عادل من غرفة المداولة محل انعقادها وهو ما دعي محاموه الى الانسحاب من الجلسة وعدم استكمالها لشعورهم باهدار حقوق موكلهم .

جدير بالذكر أن عادل وفور صدور القرار القضائي باخلاء سبيله من القضية 5606 لسنة 2018 اداري أجا قد تم اقتياده من محبسه بسجن المنصورة الي مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ليواجه للمرة الثالثة بذات الاتهامات في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا لتصدر قرارها بحبس عادل احتياطيا لمدة 15 يوما يبدأ تنفيذها بحقه فور انتهاء حبسه في قضية نيابة شربين .

و الشبكة العربية وهي تؤكد علي مطلبها بضرورة اخلاء سبيل محمد عادل لقضاءه أكثر من ثلاث سنوات رهنا للحبس الاحتياطي فانها تدعو السلطات القضائية والسياسية بوقفة جادة مع ملف الحبس الاحتياطي الذي بات يهدر أعمار المعارضين والمخالفين في الرأي للسياسات الحكومية ومنتقديها.

 

* الجبهة المصرية” تطالب بتمكين زوجة معتقل سابق من حقوقها الأكاديمية

أدانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، “منظمة مجتمع مدني”، حرمان المعهد التكنولوجي العالي، الدكتورة منار عبد الحكيم الطنطاوي من حقها في التعيين في درجة الأستاذية ورجوعها لمنصبها رئيسة للقسم.

وقالت  المنظمة الحقوقية في بيان لها إن حرمان منار من حقوقها جاء استمراراً لسلسلة من التضييق الواضح على الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير، وما يبدو كونه جزءًا من سياسات انتقامية ضد أسر الصحفيين ومعتقلي الرأي السابقين.

وشددت الجبهة، على أن الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي مصونة بموجب القانون الدولي، وذكّرت وزارة التعليم العالي أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التضييق على الأكاديميين بسبب آرائهم السياسية أو بالطبع آراء أفراد أسرهم وطبيعة عملهم.

وكانت منار الطنطاوي تعمل رئيسة قسم بالمعهد التكنولوجي العالي العاشر من رمضان فرع السادس من أكتوبر منذ عام 2015 حتى 2016، وقد اعتذرت عنه لظروف صحية. وكان أمين المجلس الأعلى للجامعات قد اعتمد قرار اللجنة العلمية بحصول الطنطاوي على درجة الأستاذية في فبراير 2020، إلا أنه ورغم مرور ما يزيد عن عام ونصف العام على القرار، ما زال عميد المعهد التكنولوجي العالي عثمان محمد عثمان يرفض اعتماد لقبها العلمي كأستاذة.

وفي عملية تمييز واضحة ضد الطنطاوي بسبب اعتقال زوجها الكاتب الصحفي هشام جعفر، جاء رفض عميد المعهد عثمان محمد عثمان إعادتها إلى منصبها رئيسة للقسم متعللا بأنه “لن يتحمل مسؤولية تعيين زوجة معتقل سياسي سابق”، بحسب أسرة الطنطاوي.

وكان قد تم اعتقال الصحفي هشام جعفر في 21 أكتوبر 2015 وضمه إلى القضية 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا بتهم كيدية، وظل جعفر قيد الحبس الاحتياطي المطول لمدة جاوزت الثلاث سنوات حتى صدر قرار في مارس 2019 باستبدال حبسه الاحتياطي بتدابير احترازية.

 

* الشهيد 575.. “الأطباء” تنعي أستاذ بطب الزقازيق توفي بكورونا

نعت نقابة الأطباء العامة أستاذ التخدير والعناية المركزة بـ”طب الزقازيق” حسن محمد علي، الذي تُوفِّي جراء إصابته بفيروس كورونا.

وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، مؤكدة أنه الطبيب 575 الذي يرحل بالفيروس.

 

* السيسي يستسلم.. إثيوبيا تخطط لبناء 3 سدود جديدة وتحويل المياه إلى سلعة

أغرى الضعف الشديد والسذاجة المفرطة التي يتمتع بها جنرال الانقلاب العسكري في مصر الحكومة الإثيوبية لتبدي أعلى صور الاستعلاء والاستفزاز  دون خوف أو اكتراث من ردود الفعل المصرية بعدما أدركت أديس أبابا أن السيسي لا يستأسد إلا على الشعب المصري عندما يتطلع إلى الحرية والديمقراطية وإقامة العدل في بلاده التي ملئت ظلما وجورا. لم يكن الهدف من سد النهضة إنتاج المزيد من الكهرباء بقدر ما كان تحويل النيل إلى بحيرة إثيوبية وتحويل مياهه إلى سلعة في مخالفة صارخة لقانون الأنهار الدولية. يبرهن على ذلك أن إثيوبيا تخطط لبناء 3 سدود كبرى أخرى بجانب سد النهضة، تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه.

وسدّ النهضة يستطيع استيعاب 74 مليار متر مكعب وهو ما يعادل الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصفا، والذي تبلغ إيراداته سنويا 50 مليار متر مكعب. ولا يتوقع أن تقتصر أزمة المياه على سد النهضة، وإنما تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى، وهي سدود “كارداوبة” و”بيكو أبو” و”مندايا”، والتي تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه، وستمثل خصماً لمخزون المياه في السدّ العالي، الذي يستخدم لسدّ العجز المائي لإيراد النهر في مصر، ما يؤدي بطبيعة الحال لجفاف مائي في مصر بعد الانتهاء من إنشائها ويعرضها لأوبئة وموت الكثير من مظاهر الحياة.

وأمام هذا الإصرار الإثيوبي الذي وصل حد الاستعلاء والذي يمثل في جوهره إعلان الحرب على مصر إلا أن نظام السيسي يقابل هذه الحرب الإثيوبية القذرة لتجويع المصريين وتعطيشهم بالتحذيرات والمفاوضات التي ثبت أنها عبثية لتمكين الإثيوبين من تحويل السد إلى حقيقة لا تقبل الجدل أو التفاوض.

وغابت عن صانع القرار المصري الرؤية فبدا مرتبكا وغامضا وعشوائيا حتى السيناريوهات التي أعلنت عنها الحكومة للتعامل مرحلياً مع الملء الثاني للسد تبدو غير مجدية بالنسبة للكثير من المصريين، ويرون أنها تعد بمثابة هروب من قبل النظام الحالي من الأزمة وترحيلها لأجيال مقبلة قد تدفع أثماناً باهظة نظير الحياة.

تهديد الوجود المصري

الأزمة لا تهدد الأمن القومي المصري فحسب بل تهدد الوجود المصري من الأساس؛ فلا يمكن تخيل مصر بدون النيل والذي تستمد منه 97% من احتياجاتها من المياه للشرب والري والزراعة والمشروعات الصناعية والسياحية وغيرها. وهو ما يستحيل معه أن يكون للخيارات البديلة أي جدوى في تعويض هذه الكميات الهائلة من المياه سنويا ونالتي تقدر بنحو 55.5 مليار م مكعب من المياه العذبة. خصوصا في ظل تقارير تتحدث عن رغبة أديس أبابا في بيع المياه لمصر والسودان وهو ما بدأت بالفعل في التمهيد له بأن طالبت باتفاق يحدد حصتي دولتي المصب.

نظام السيسي بدأ  في تصدير العجز عن مواجهة خطر السد إلى المواطنين، بإجراءات تجبرهم على ترشيد المياه في كل مناحي الحياة، وإبراز أهمية البدائل المتاحة والتي تتمثل في تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، فضلا عن حملات وقوانين ترشيد المياه في الزراعة والاستخدام الشخصي. وقبل أيام، استعرض  زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع حكومته خطة الدولة الإستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر، داعيا إلى تكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كافة محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية.

وتحتاج الأراضي الزراعية في مصر نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من الحصة الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب. وتقول الحكومة إنها تعمل على مواجهة نقص المياه من خلال عدة مسارات من بينها التحلية، حيث أعلن وزير الإسكان، عاصم الجزار، في إبريل2021 الماضي، أن وزارته تستهدف إنشاء 151 محطة ثنائية وثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات والمدن الجديدة، بطاقة إجمالية تصل إلى 5.051 ملايين متر مكعّب في اليوم، وتكلفة تبلغ 31.59 مليار جنيه (نحو ملياري دولار)، وذلك بخلاف 59 محطة معالجة انتهت من تنفيذها في محافظات الصعيد (جنوب) لخدمة 8.3 ملايين مواطن، بواقع 37 محطة معالجة ثنائية، و22 محطة معالجة ثلاثية. وقال إن “الدولة المصرية توسعت في إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية لمياه الصرف الصحي، منذ تولي السيسي للحكم في عام 2014، بهدف تعظيم الاستفادة من كل قطرة ماء، وإعادة استخدام المياه المعالجة في الأغراض المخصصة لذلك“.

استسلام للبدائل

وفي مقابل كل هذه المشروعات تبدو كميات المياه التي تمكن معالجتها ضئيلة جدا مقابل الاستهلاك الفعلي لبعض الاحتياجات الزهيدة إذ لن توفر سوى بضع مئات ملايين الأمتار المعكبة من المياه سنوياً. بينما أعلن وزير الري بحكومة الانقلاب محمد عبد العاطى، في تصريحات صحافية، أن إجمالي المتاح لمصر من مياه النيل والمياه الجوفية والأمطار يبلغ 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين يصل الاستهلاك الفعلى إلى 80 مليار متر مكعب.

وكما تبدو الحلول البديلة غير واقعية بالنسبة لبلد يقطنه أكثر من 100 مليون نسمة وتبلغ مساحة الرقعة الزراعية فيه 9.4 ملايين فدان، فإن الكلف المالية لهذه البدائل باهظة ومرهقة لبلد يعاني من ارتفاع حاد في المديونية.

وخلال مؤتمر أسبوع المياه بالعاصمة اللبنانية (بيروت) في إبريل 2019 ، أعلن وزير الري محمد عبد العاطي عن “الخطة القومية للمياه” في مصر بتكلفة 50 مليار دولار، وذلك لمواجهة نقص المياه في البلاد، وتستمر حتى 2037. كما سبق أن قدر تقرير للبنك الدولي في 2018 حاجة البنية التحتية للمياه لاستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار إضافية عن الاستثمارات في المشروعات الأساسية حاليا في مصر.

وتحتاج الأراضي الزراعية إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من حصة مصر الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب، فضلاً عن 3 مليارات تستخدمها الصناعة، و10 مليارات للاستخدام المنزلي، بما يعني صعوبة تعويض نسبة العجز عبر تحلية مياه البحر، أو معالجة مياه الصرف الصحي، لا سيما مع النقص المرتقب في حصة مصر من مياه النيل جراء تداعيات سد النهضة.

خط الفقر المائي

ويبلغ نصيب المواطن المصري من المياه نحو 600 متر مكعب سنوياً، بينما يقف خط الفقر المائي عند 1000 متر مكعب، ما يعني وجود عجز في نصيب الفرد مقداره 400 متر مكعب سنوياً. ويرى خبراء أنه لا جدوى اقتصادية من استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، لأن كلفة المتر المكعب تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، إضافة إلى 10 جنيهات كلفة التوصيل وتركيب المواسير لمسافة تزيد على 60 كيلومتراً.

وفي خضم الأزمة، اتخذت الحكومة إجراءات لفرض طرق بديلة لري المحاصيل الزراعية تعتمد على الري بالتنقيط بدلا من الغمر وهو ما ينتقده المزارعون باعتبار أن هذه الطريقة لا تناسب الكثير من المحاصيل لاسيما الأساسية. كما أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد في وقت سابق من يونيو الجاري، عن نجاح تجربة زراعة محصول الأرز الجاف لأول مرة على مستوى المحافظة كبديل للأرز العادي.

وبين الإعلان عن حلول تبدو استسلامية للأمر الواقع، وفق وصف منتقدي الإجراءات الحكومية، والتلويح بخيارات أخرى قد تبدو عسكرية يزداد الغضب الشعبي حيال الضعف الشديد والعجز التام من جانب السيسي والذي يقابله توحش وسعار على المستوى الداخلي في مواجهة المطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية.

 

* الهدم الجبري للعقارات يصل “ألماظة” من أجل العاصمة الإدارية

لا يتوقف هدم منازل الأهالي في الكثير من المناطق بمصر من أجل إنشاء محاور مرورية أو تسليم المناطق لمستثمرين وإلقاء أصحاب البيوت في شقق بعيدة عن العمران لا توازي على الإطلاق قيمة منازلهم التي تم هدمها؛ تكرر ذلك أخيرا في الكثير من المناطق ومنها السيدة عائشة والمنيب والهرم والإسكندرية ومطروح ووسط القاهرة، ووصلت معاول الهدم وآليات السيسي العسكرية إلى أقدم كمباوند حضاري مُنشأ على الطريقة البلجيكية، في حي الماظة بمصر الجديدة، والذي أنشاته منذ أكثر من 60 عاما شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، على نسق حضاري متميز.
قرار الإزالة جاء بكل بجاحة، وفق حديث مسئولي الانقلاب، لتوسعة شارع حسين كامل تسهيلا للوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب إبلاغ الأهالي بنية حكومة الانقلاب في هدم منازلهم سادت أجواء الهلع والغضب بين أهالي المنطقة الذين وصفوا القرار بأنه يُعبّر عن قصور حاد في العقلية الإدارية التي تدير البلد، إذ إنه لكي يعمر عاصمة، تهدم عواصم وأحياء نموذجية وحضارية عريقة.
وأرسل سكان منطقة ألماظة استغاثات إلى كافة مسئولي دولة الانقلاب شكون فيها من قرار نزع ملكيتهم الخاصة؛ بهدف توسيع الشارع بما يمثل ضررا جسيما بأمن وملكية أُسر وعائلات عاشت لعقود طويلة في المنطقة

ملكية خاصة

وأضافت استغاثة السكان المكلومين” أن وحداتهم السكنية ملكية خاصة تم شراؤها بعقود موثقة، ولهم حصة في الأرض من شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وهي إحدى الشركات التابعة للدولة، وبالتالي فإنها ليست منطقة عشوائية أو مُغتصبة أرضها”، مستطردة “بأن جميع أهالي منطقة ألماظة ليسوا ضد التطوير، ولكن توجد بدائل كثيرة لتطوير الشارع بخلاف هدم منازلهم“.
وبعد احتجاجات من الأهالي حاول نائب المحافظ تهدئة الأهالي الغاضبين، وبأنهم سوف يُزيلون الصف الأول من عمارات شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومساكن المحافظة بحي ألماظة بطول الشارع فقط، وهو ما أغضب الأهالي الذين لم يعودوا يثقون بوعود مسئولي الانقلاب، مؤكدين، في تغريدات على التواصل الاجتماعي، بأن هدم الصف الأول مجرد اختبار وسيلحقه العديد من معاول الهدم لازالة الحي الراقي.
وكعادة المسئولين بزمن العسكر، كانت الحلول المطروحة من المحافظة هي الحصول على مسكن بديل في حي “أهالينا 3” في نهاية شارع جسر السويس بالقرب من مساكن قُباء (منطقة شعبية)، أو في مدينة السلام، أو في مدينة الشروق، أو الحصول على تعويض مالي وفقا لتقدير خبراء مثمنين من الحي،وهو ما يصل لـ40 ألف جنيها للغرفة الواحدة، وذلك دون اعتبار لموقع المساكن الواقعة في أرقى مناطق القاهرة.
وكان سكان ألماظة أكدوا، في الاجتماع، أن حياتهم وأعمالهم ومدارسهم مرتبطة بهذا المكان، وكذلك هناك الكثير من كبار السن الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا يمتلكون القدرة الجسدية على النقل بهذا القرار المفاجئ للكل، وما يترتب عليه من أذى نفسي ومعنوي وجسدي،ولكن دون جدوى من المسئولين.
وبحسب ما كتبت إسراء رمضان ، إحدى أهالي المنطقة، على فيسبوك: “سيموت آباؤنا وأمهاتنا حسرة، فمنطقة ألماظة هي حياة لنا، وليست سكنا، فيها المسلم والمسيحي إخوة من المحيا إلى الممات”، مضيفة: “ألماظة هي أول كمبوند (تجمع سكني) في قلب مصر الجديدة منذ ستينات القرن الماضي، ولمن لا يعلم فهي أول طراز حضاري يجمع بين التنسيق والمناطق الخضراء والطرق الواسعة على الطراز البلجيكي، عندما كانت إدارة شركة مصر الجديدة بلجيكية“.
يُشار إلى أن الأهالي استيقظوا خلال الأسبوع الماضي، على وجود أشخاص من حي مصر الجديدة يجمعون بيانات السكان ويقومون بحصر أعدادهم وعدد غرف الوحدات السكنية ومساحتها، حينئذ أدرك الأهالي أن الإزالة ستتم، وذهب البعض للتأكد من ذلك من الحي فقيل لهم إن الإزالة ستشمل الصف الأول لتوسعة الطريق.
وأضافت: “احنا مش بيوت مخالفة زي اللي اتشالت في الهرم، ومش عشوائيات عشان تطلعونا من بيوتنا، وتودونا في مكان تختاروه على مزاجكم، دي عمارات بقالها 25 سنة، وحي مصر الجديدة هو اللي بانيها، يعني لا مخالفة ولا عشوائيات، الطريق هايوسع من بيوت الناس، بس مش من أرض المطار اللي معمول فيها كافيهات ومطاعم، وطبعا الصف الأول لو اتشال اللي وراه هايتشال حتى لو مش دلوقت.. ساعدونا نوقف المهزلة دي“.

نزع جبري لملكيات المصريين
وكان مجلس نواب السيسي وافق في العام الماضي على تعديل قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، بغرض منح رئيس الجمهورية، أو من يفوّضه، سلطة تقرير المنفعة العامة، تسريعا لوتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، وذلك للانتهاء من مشروعات الطرق والجسور الجاري تنفيذها في بعض المحافظات، ومنح المحافظين المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.
وخلال الفترة الأخيرة، اعتقل الأمن عددا من أهالي شارع ترسا بحي الهرم، على خلفية تظاهرهم ضد قرار محافظة الجيزة بإزالة مساكنهم لتوسعة الشارع، على الرغم من عدم مخالفتها قانون البناء؛ وذلك حتى يكون بديلا لشارع الهرم الرئيسي خلال فترة إغلاقه جزئيا، بسبب أعمال تنفيذ الخط الرابع من مترو الأنفاق.
ووجهت أكثر من 250 أسرة مهددة بهدم عقاراتها في شارع ترسا استغاثة لمسؤولي العسكر بعدما أُدخلت منازلهم ضمن مخططات توسعة الشوارع البديلة لشارع الهرم؛ رغم أنها مرخصة بالكامل، مقابل الحصول على 40 ألف جنيه فقط عن الغرفة تعويضا من المحافظة، أو الانتقال للسكن في وحدة لا تتجاوز مساحتها 63 مترا تقع في منطقة نائية بمدينة السادس من أكتوبر.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير النقل بحكومة الانقلاب كامل الوزير عن إزالة نحو 1200 عقار مأهول بالسكان من أجل توسعة الطريق الدائري، الرابط بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، مقابل منح المواطنين تعويضات تبلغ 40 ألف جنيه للغرفة الواحدة، مع اعتبار صالة الاستقبال والمطبخ غرفة واحدة، أي ما يصل إلى 160 ألف جنيه للوحدة السكنية المكونة من ثلاث غرف.
وتراوح أسعار الوحدات السكنية المُطلة على الطريق الدائري في مصر بين 500 و800 ألف جنيه في المتوسط، أي أن قيمة التعويض لا تتجاوز نسبة 20% من سعر الوحدة الفعلي، علما أنه لا توجد وحدات في محافظات القاهرة الكبرى تبلغ قيمتها 160 ألف جنيه في الوقت الراهن، على إثر تضاعف أسعار العقارات نتيجة قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في أواخر عام 2016.
ومؤخرا واجهت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية مظاهرات أهالي عزبة نادي الصيد الرافضة لإخلاء منازلهم، بالاعتقال وتلفيق قضايا مقاومة السلطات، وهو ما سبق أن تم في جزيرة الوراق المستهدف إخلائها ومنحها لمستثمرين إماراتيين.

 

* إطلاق سراح 90 مصرياً كانوا محتجزين في طرابلس

أفرجت السلطات الليبية عن 90 مصرياً كانوا محتجزين فى طرابلس.

وقالت مصادر ليبية انه تم إطلاق سراح 90 مصريًا كانوا محتجزين في مقر الهجرة غير الشرعية بطرابلس منذ الجمعة الماضي.

وأغلب الذين أطلق سراحهم من محافظة المنيا، مركز العدوة، قرية القايات.

ولم يصدر عن السلطات الليبية بيان بشأن إطلاق سراح 90 مصرياً كانوا محتجزين فى طرابلس حتى اللحظة.

وتعد ليبيا محطة للهجرة غير النظامية ونقطة العبور نحو أوروبا، وتقول السلطات الليبية إنها تبذل مجهودات عديدة محلية ودولية لوقفها.

 

* أزمة سد النهضة: السودان يخزن المياه ومصر تستسلم للبدائل

يزداد المشهد في السودان ومصر تعقيداً، مع اقتراب إثيوبيا من إتمام الملء الثاني لسد النهضة من دون اتفاق، حيث استسلمت الخرطوم لسياسة الأمر الواقع بالبدء في تخزين كميات من المياه لتأمين الاحتياجات المخصصة للشرب والزراعة، وسط أزمة عطش ارتسمت بالفعل ملامحها منذ بضعة أسابيع وأضحت تهدد توليد الكهرباء والأحياء المائية والزراعات وتربية الماشية.
وأعلنت الإدارة العامة للخزانات في وزارة الري السودانية، يوم السبت الماضي، بدء عملياتها للملء الجزئي لبحيرة خزان جبل أولياء، جنوب الخرطوم، بهدف تخزين 600 مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن عمليات التخزين تستمر حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، ضمن تدابير فنية أخرى كشفت عنها وزارة الري في وقت سابق، هدفها تقليل الآثار السلبية المتوقع حدوثها، مع إصرار إثيوبيا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة.
ومن التحوطات الفنية أيضاً للسودان، لمواجهة الملء الأحادي لسد النهضة، تخزين كميات من المياه في خزان الروصيرص جنوب السودان، والذي يقع على بعد 100 كيلومتر من السد الإثيوبي.
عطش في الخرطوم
وتشهد مناطق عدة من الخرطوم منذ بضعة أسابيع أزمة حادة في مياه الشرب، لتتصاعد شكاوى المواطنين من الأزمة.
وسبق أن كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم في يوليو/ تموز 2020، عن خروج عدد من محطات الشرب النيلية عن الخدمة جراء انحسار مفاجئ للنيلين الأبيض والأزرق، وذلك بالتزامن مع الملء الأول للسد الإثيوبي، حيث احتجزت أديس أبابا 5 مليارات متر معكب من المياه في ذلك الوقت.
لكن الملء الثاني سيكون أكثر فداحة إذ يحتجز 13.5 مليار متر مكعب ليصل المنسوب خلف السد إلى 18.5 مليار متر مكعب، وفق البيانات الرسمية.
تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى بجانب سد النهضة، تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه
وحذرعضو اللجنة العليا للتفاوض حول سد النهضة، الصادق شرفي، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد” من مخاطر مرتقبة بسبب الشروع في الملء الثاني لسد النهضة، مشيرا إلى انه سيتسبب في جفاف الأحواض النيلية وشح في مياه الشرب والزراعة ونوعية المياه وجودتها في السودان، وكذلك كمية الأوكسجين في المياه وأثره على الأحياء المائية.
وأشار شرفي إلى إعداده دراسة حول التقييم الاقتصادي لتأثير سد النهضة في التوليد الكهربائي المائي أيضا في سدي الروصيرص (جنوب) ومروي (شمال)، لافتا إلى تسبب سد النهضة فعليا في حدوث انخفاض في توليد الكهرباء خلال الأيام الأخيرة لتراجع إنتاج سد الروصيرص إلى الصفر بسبب حجز نحو 1.5 مليار متر مكعب من المياه من أجل تدبير احتياجات الري للمحاصيل الصيفية.
ودعا إلى أهمية التحسب للملء الثاني بتغيير طريقة تشغيل السدود السودانية والتي كانت تعمل في السابق وفق برنامج محدد في الفتح والإغلاق، والاتجاه لبرنامج عمل تشغيلي ديناميكي لها يواكب المستجدات والطوارئ التي تنجم عن سد النهضة خاصة في ظل التعتيم وغياب المعلومات المطلوبة من قبل السلطات الإثيوبية.
ورغم الأضرار الفعلية التي بدأ السودان يتعرض له، إلا أن مواقفه من سد النهضة شهدت تذبذباً حاداً، لاسيما الرسمية، خلال الفترة الأخيرة، بين معارض للسد ومؤيد لمنافعه ومبرر لعدم تسببه في أضرار للسودان.
وقال وزير الري ياسر عباس، في تصريحات قبل يومين، إن السودان منفتح على إبرام اتفاق جزئي مؤقت” بخصوص سد النهضة ولكن بشروط محددة، ما يمثل تحولاً محتملاً في موقف الخرطوم بالنسبة لقضية السد، خاصة وأنها كانت قد اتفقت مع مصر في الأسابيع الماضية على ضرورة أن يكون “الاتفاق شاملا“.
مصر “هبة النيل
بينما الموقف في مصر التي لا تتوقف عن التحذير من الأضرار الجسيمة للسد الإثيوبي وتهديده لوجودها، يبدو أيضا مرتبكاً وغامضاً، حتى أن السيناريوهات التي أعلنت عنها الحكومة للتعامل مرحلياً مع الملء الثاني للسد تبدو غير مجدية بالنسبة للكثير من المصريين، ويرون أنها تعد بمثابة هروب من قبل النظام الحالي من الأزمة وترحيلها لأجيال مقبلة قد تدفع أثماناً باهظة نظير الحياة.
ولطالما ردد المصريون مقولة المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت بأن مصر “هبة النيل”، بالنظر إلى اعتماد بلادهم على هذا النهر العملاق لتوفير نحو 97% من احتياجات شعبها لمياه الشرب والري، وهو أمر واقع تستحيل معه أي خيارات أن تعوض النقص المحدق في المياه بفعل السد الإثيوبي، وليس احتمالات الحجب التي قد لا تكون مستبعدة، خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن رغبة اديس أبابا في بيع المياه، لمصر والسودان وهو ما بدأت بالفعل في التمهيد له بأن طالبت باتفاق يحدد حصتي دولتي المصب
وبدأت الحكومة المصرية في تصدير العجز عن مواجهة خطر السد إلى المواطنين، بإجراءات تجبرهم على ترشيد المياه في كل مناحي الحياة، وإبراز أهمية البدائل المتاحة والتي تتمثل في تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، فضلا عن حملات وقوانين ترشيد المياه في الزراعة والاستخدام الشخصي.
وقبل أيام، استعرض عبد الفتاح السيسي مع الحكومة خطة الدولة الإستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر، داعيا إلى تكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كافة محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية.
الأراضي الزراعية في مصر تحتاج إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من الحصة الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب
وتقول الحكومة إنها تعمل على مواجهة نقص المياه من خلال عدة مسارات من بينها التحلية، حيث أعلن وزير الإسكان، عاصم الجزار، في إبريل/ نيسان الماضي، أن وزارته تستهدف إنشاء 151 محطة ثنائية وثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات والمدن الجديدة، بطاقة إجمالية تصل إلى 5.051 ملايين متر مكعّب في اليوم، وتكلفة تبلغ 31.59 مليار جنيه (نحو ملياري دولار)، وذلك بخلاف 59 محطة معالجة انتهت من تنفيذها في محافظات الصعيد (جنوب) لخدمة 8.3 ملايين مواطن، بواقع 37 محطة معالجة ثنائية، و22 محطة معالجة ثلاثية.
استسلام مصري للبدائل
وفي مقابل كل هذه المشروعات تبدو كميات المياه التي تمكن معالجتها ضئيلة جدا مقابل الاستهلاك الفعلي لبعض الاحتياجات الزهيدة إذ لن توفر سوى بضع مئات ملايين الأمتار المعكبة من المياه سنوياً.
بينما أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطى، في تصريحات صحافية، أمس، أن إجمالي المتاح لمصر من مياه النيل والمياه الجوفية والأمطار يبلغ 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين يصل الاستهلاك الفعلى إلى 80 مليار متر مكعب.
وكما تبدو الحلول البديلة غير واقعية بالنسبة لبلد يقطنه أكثر من 100 مليون نسمة وتبلغ مساحة الرقعة الزراعية فيه 9.4 ملايين فدان، فإن الكلف المالية لهذه البدائل باهظة ومرهقة لبلد يعاني من ارتفاع حاد في المديونية.
وخلال مؤتمر أسبوع المياه بالعاصمة اللبنانية (بيروت) في إبريل/نيسان 2019 ، أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطي عن “الخطة القومية للمياه” في مصر بتكلفة 50 مليار دولار، وذلك لمواجهة نقص المياه في البلاد، وتستمر حتى 2037. كما سبق أن قدر تقرير للبنك الدولي في 2018 حاجة البنية التحتية للمياه لاستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار إضافية عن الاستثمارات في المشروعات الأساسية حاليا في مصر.
وتحتاج الأراضي الزراعية إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من حصة مصر الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب، فضلاً عن 3 مليارات تستخدمها الصناعة، و10 مليارات للاستخدام المنزلي، بما يعني صعوبة تعويض نسبة العجز عبر تحلية مياه البحر، أو معالجة مياه الصرف الصحي، لا سيما مع النقص المرتقب في حصة مصر من مياه النيل جراء تداعيات سد النهضة.
ويبلغ نصيب المواطن المصري من المياه نحو 600 متر مكعب سنوياً، بينما يقف خط الفقر المائي عند 1000 متر مكعب، ما يعني وجود عجز في نصيب الفرد مقداره 400 متر مكعب سنوياً.
ويرى خبراء أنه لا جدوى اقتصادية من استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، لأن كلفة المتر المكعب تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، إضافة إلى 10 جنيهات كلفة التوصيل وتركيب المواسير لمسافة تزيد على 60 كيلومتراً.
وفي خضم الأزمة، اتخذت الحكومة إجراءات لفرض طرق بديلة لري المحاصيل الزراعية تعتمد على الري بالتنقيط بدلا من الغمر وهو ما ينتقده المزارعون باعتبار أن هذه الطريقة لا تناسب الكثير من المحاصيل لاسيما الأساسية.
كما أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد (جنوب غرب)، في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، عن نجاح تجربة زراعة محصول الأرز الجاف لأول مرة على مستوى المحافظة كبديل للأرز العادي.
وبين الإعلان عن حلول تبدو استسلامية للأمر الواقع، وفق وصف منتقدي الإجراءات الحكومية، والتلويح بخيارات أخرى قد تبدو عسكرية يزداد الغضب الشعبي حيال الموقف الرسمي.
تصريحات للاستهلاك المحلي
وبين الحين والأخر يعلن السيسي أن المياه بمثابة خط أحمر لمصر. إذ قال خلال استقباله وزراء ومسؤولي الإعلام العرب، يوم الخميس الماضي، إن “قضية سد النهضة حياة أو موت لمصر”، مضيفا أن مصر تحاول بذل كل جهودها في الحفاظ على فرص إيجاد حلول للقضية عبر الحوار والتفاوض، رغم التعنت الإثيوبي.
وسبق ان قال السيسي، في مؤتمر صحافي للإعلان عن انتهاء أزمة جنوح سفينة حاويات عملاقة في قناة السويس نهاية مارس/ آذار الماضي: “لا يستطيع أيّ أحد أخذ نقطة مياه من مصر(..) وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد“.
وأضاف: “لا يتصور أحد أنّه بعيد عن قدرتنا (..)، مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر، وسيكون ردّ فعلنا حال المساس بها أمراً سيؤثر في استقرار المنطقة بالكامل”. في المقابل، قال مسؤولون إثيوبيون إن تصريحات السيسي موجهة للداخل وليس إلى إثيوبيا، في إشارة إلى أنها تأتي “للاستهلاك المحلي في مصر“.
وتصر إثيوبيا على إتمام الملء الثاني للسد في أغسطس / آب المقبل، وقالت أيضا إنّ كلّ الخيارات مفتوحة بالنسبة لها، في رد على التلويح المصري بالتصعيد العسكري.
وسدّ النهضة يستطيع استيعاب 74 مليار متر مكعب وهو ما يعادل الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصفا، والذي تبلغ إيراداته سنويا 50 مليار متر مكعب. ولا يتوقع أن تقتصر أزمة المياه على سد النهضة، وإنما تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى، وهي سدود “كارداوبة” و”بيكو أبو” و”مندايا”، والتي تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه، وستمثل خصماً لمخزون المياه في السدّ العالي، الذي يستخدم لسدّ العجز المائي لإيراد النهر في مصر، ما يؤدي بطبيعة الحال لجفاف مائي في مصر بعد الانتهاء من إنشائها ويعرضها لأوبئة وموت الكثير من مظاهر الحياة.

 

* 860 % نسبة الارتفاع في أسعار الكهرباء مع تجميد الأجور.. كيف يعيش المصريون؟

في مصر أصبحت الرواتب لا تكفي الزيادات المسعورة في فواتير العسكر، حيث ارتفعت فواتير الكهرباء بنسبة 860%  خلال أعوام الانقلاب السبعة الماضية، وبمعدلات تفوق مضاعفة النسبة كل عام، في حين أن الأجور شبه ثابتة والجنيه فقد أكثر من نصف قيمته، وأصبح السؤال كيف يعيش المصريون بعد أن لجأ الكثيرون إلى الخبز وتالجبن والفول والطعمية في غياب الدواء والتعليم والسكن وفائض القمع، وما هو الحل؟
من الصعب أن تجد شعبا يترقب انتظار اشتعال الأسعار وزيادة نسبة الفقر بشغف كما يفعل المصريون، فعلى مدار سنوات الانقلاب السبع العجاف خيم الترقب الممزوج بالقلق على الشارع المصري وسط أنباء تشير إلى رفع أسعار الكهرباء والمحروقات بين الساعة والأخرى، وبين تأكيد الخبر والتزام حكومة الانقلاب الصمت، حالة من السخط تفرض نفسها على الجميع.

أفقرهم العسكر
زيادة جديدة في أسعار الكهرباء في مصر، أول يوليو المقبل، هي الثامنة للعام الثامن على التوالي منذ عام 2014، على الرغم من بلوغ الدعم حكومات الانقلاب المتوالية للكهرباء “صفر” للعام المالي الثاني على التوالي، بحسب بيان الموازنة للعام المقبل 2021/ 2022.
وكان قرار رفع أسعار شرائح الكهرباء أول قرار يتخذه السفاح عبد الفتاح السيسي، عند استيلائه على السلطة في يونيو 2014، حيث تضاعفت أسعار الكهرباء للشريحة الأولى الأكثر فقرا 850 بالمئة من 5 قروش إلى نحو 50 قرشا.
في المقابل، أعلنت حكومة الانقلاب دعم القطاع الصناعي بنحو 22 مليار جنيه بخفض سعر الكيلو وات 10 قروش لمدة خمس سنوات متتالية؛ بدعوى تنشيط القطاع الصناعي ضد آثار فيروس كورونا.
يقول حسن، وهو موظف حكومي يقطن في شقة صغيرة من غرفتين وصالة بمنطقة شعبية بالقاهرة: “قبل سنوات لم تكن تمثل فاتورة الكهرباء عبئا على كاهلي. كنت أدفع مبلغا بسيطا لا يتجاوز 30 جنيها شهريا“.
ويضيف: “الآن أصبحت أدفع نحو 200 جنيه شهريا، مع العلم أنه ليس لدي أجهزة تكييف أو أي أجهزة كثيفة الاستهلاك للكهرباء“.
وتابع: “اشتريت اللمبات الكهربائية الموفرة، وأصبحت حريصا وأفراد أسرتي على إطفاء اللمبات بشكل مستمر، ورغم ذلك الفاتورة في ارتفاع مستمر. ليست المشكلة الآن في كمية الاستهلاك، وإنما في السعر المتزايد باستمرار“.
وفي متجر صغير للبقالة، يطفئ محمد الأنوار حين لا يكون عنده زبائن، ويوقف تشغيل الثلاجات بين ساعة وأخرى، بهدف توفير استهلاك الكهرباء.
ويقول: “قبل نحو عام، كانت فاتورة استهلاكي تتراوح بين 1500 إلى 2000 جنيه شهريا. الآن قفزت إلى ما بين 3000 إلى 3500 جنيه شهريا، ما قلل كثيرا من هامش أرباحي“.
ويضيف محمد: “اضطررت لرفع أسعار بعض السلع، التي تعتمد على استهلاك الكهرباء، مثل المثلجات، المياه، المشروبات الغازية، واللحوم المجمدة. ماذا عساني أن أفعل”؟
أما رضوى صبري، وهي ربة منزل، فتقول: “لم نعد نستطيع مواجهة الغلاء سوى بالاستغناء عن الضروريات، لقد توقفت عن زيارة الطبيب بسبب ارتفاع أجرة المواصلات وبدل المراجعة الطبية، وتوقفت عن أخذ أدويتي مع أنني مريضة بالكلى، واستبدلتها بأعشاب طبيعية مثل الشعير والبقدونس، وأصبح همي توفير مستلزمات طفلي الوحيد”.
وتُضيف: “توقفت عن شراء الطعام الجاهز والآن أقوم بتحضير كل شيء في البيت حتى الخبز. حاولت العمل لمساعدة زوجي وهو مخرج حُر، لكنني لم أوفَّق وتركت العمل بعد شهر ونصف، بعد أن تم النصب عليّ، وأصبحنا لا نستطيع مواجهة الغلاء المستمر، فكل شهر أشتري مستلزمات البيت لأفاجأ في كل مرة، بأن الأسعار ارتفعت عن الشهر السابق فأضطر إلى تقليل الكميات. كما لم أعد أستطيع دفع فواتير الكهرباء لأنها تقريبا تعادل ميزانية البيت بالكامل”.
توضح رضوى قائلة: “أسكن في منطقة الدقي التي تُعتبر متوسطة الحال لكنني أرى نظرة الحزن والانكسار على وجوه الناس، فما بالك بالمناطق الشعبية، لقد طحن الغلاء الناس، لدرجة أن إحدى صديقاتي أخبرتني بعزمها بيع كليتها، كما أن حالات السرقة بالإكراه أصبحت شائعة بشكل مفزع، تعرضت شخصيا لها منذ شهرين بعد أن أُجبرت على تسليم مصروف الشهر لبلطجية تحت تهديد الأسلحة البيضاء وحمدت الله لأنهم لم يعتدوا عليّ كما حدث لابنة إحدى صديقاتي التي سُرقت وخُطِفت واغتُصبت قبل فترة وجيزة”.

شركات الجيش
من جهته يقول الدكتور مصطفى يوسف، مدير المركز الدولي للدارسات التنموية بكندا: “بلا شك، نظام السيسي يدعم ليس فقط رجال الأعمال على حساب المواطنين، بل يدعم مؤسسات وشركات الجيش من جيوب المواطنين“.
مضيفاً أن “الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة يهيمن عليها ثلاثة أطراف؛ مؤسسة الجيش، ورجال الأعمال الكبار الموالين للنظام، ورجال الأعمال الإماراتيين والسعوديين، ويدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشراء الغاز وبيعه للمواطنين بأسعار مرتفعة؛ للاستفادة من فرق السعر“.
وحذر من أن “عجز الموازنة المتفاقم سوف يضاعف فرض الضرائب، ورفع الدعم، وزيادة أسعار الطاقة والمياه، ومضاعفة الرسوم؛ بسبب غياب الإنتاج الحقيقي، وعدم وجود استثمار خارجي في مجالات الإنتاج المختلفة، إضافة إلى وجود منافسة غير عادلة من الجيش، والمستثمرين الخليجيين المحظيين؛ وبالتالي فإن نظام السيسي يدعم فعليا رجال الأعمال والجيش من جيوب المصريين“.
ودق نواب برلمان الدم التابع للمخابرات بشقيها الحربي والعام ناقوس الخطر، وذهب النائب المطبل للعسكر مصطفى بكري، إلى التحذير من زيادة معدلات الفقر، وتساءل خلال كلمة له: “كيف تنخفض معدلات الفقر ودعم الكهرباء في الموازنة الجديدة صفر، وهو ما يعني زيادة الفاتورة بنسبة بالمئة؟ كما أن رفع دعم البوتاجاز سيعمل على زيادة الفاتورة بنسبة أربعة بالمئة“.
وكانت تقارير أمنية صرحت بأن الشوارع المصرية شهدت 296 جريمة قتل بدافع السرقة، احتلت محافظة القاهرة المرتبة الأولى فيها، ومحافظة الجيزة المرتبة الثانية، ومحافظة القليوبية المرتبة الثالثة، ثم محافظة الإسكندرية المرتبة الرابعة، ومحافظة أسيوط في صعيد مصر احتلت المرتبة الخامسة، إضافة إلى انتحار 13 شخصا بسبب الفقر.
الفقر والدمار وحكايات السجون المظلمة وانتهاك حقوق الانسان وغيرها من الدوافع التي حرّكت الشارع المصري للخروج صادحا بصوت الحرية مدعوما بصوت عربي للتخلص من انقلاب السفاح السيسي في عام 2019، فهل يسقط هذه المرة؟ 

 

* بعد الانتهاء من التعلية الوسطى لسد النهضة.. إثيوبيا جاهزة لبدء الملء الثاني

طوال 10 سنوات استمرت المفاوضات حول السد الإثيوبي مصحوبة بجدل وخلافات حتى تحولت إلى واحدة من أبرز الأزمات حول تقاسم الوارد المائية في العالم ولم تتوصل دول المصب الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى اتفاق على عملية الملء والتشغيل.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن مصر أعلنت أنها لن تقبل باتفاق مرحلي بشأن السد الإثيوبي موضحة أن أديس أبابا تسعى لافتعال مشكلة مع محيطها، وحاولت تحريف بيان جامعة الدول العربية بشأن السد. مؤكدة أن إثيوبيا تصر على الملء الثاني للسد دون اتفاق وطالبت بفرض عقوبات على من لا يلتزم بالمفاوضات!

وفي السياق أفادت مصادر صحفية بأن هناك زيادة كبيرة في حجم أعمال التعلية الوسطى للسد الإثيوبي تتراوح بين 570 و573 مترا فوق سطح البحر وأكدت ضرورة حصول السودان ومصر بشكل رسمي على البيانات الخاصة بأعمال التعلية والتخزين نظرا لاحتمالية الحجز بصورة تعسفية للمياه.

الاستعداد للملء الثاني

وأوضحت المصادر أن تعلية السد ستكون لها آثار إيجابية على قدرة إثيوبيا على تخزين كميات أكبر من المياه بحلول الأسبوع الثالث من يوليو، مشيرة إلى ضرورة توقف جميع الأعمال الإنشائية قبل فترة زمنية مناسبة حتى لا تحدث تصدعات في التعلية الوسطى للسد.

وادعت المصادر الصحفية عدم رصد أي مؤشرات سلبية لبدء الملء على سد الرصيرص السوداني أو أي سدود سودانية ومصرية أخرى، وأوضحت أن التعلية الحالية تسمح لإثيوبيا بحجز 10 مليارات متر مكعب من المياه أي ما يزيد قليلا عما تم تخزينه في الملء الأول.

وتستعد إثيوبيا لبدء المرحلة الثانية لملء السد العملاق مع بدء موسم الأمطار في مطلع يوليو المقبل وسط اتهامات مصرية وسودانية بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع والانتهاء من السد بشروطها وهو ما سيخلف آثارا سلبية عميقة على البلدين اقتصاديا واجتماعيا على المستويين المتوسط والطويل وسيؤدي إلى تراجع حصتهما التاريخية من مياه النهر.

الدكتور عبدالتواب بركات، الخبير الزراعي، رأى أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات العبثية لم تكن أزمة سد النهضة في تقاسم المياه لأن الاتفاقات الدولية بين الدول الثلاث ومبادئ القانون الدولي تقر حق مصر في الاستخدامات الحالية للمياه والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب من المياه والتي لا يمكن أن تنقص لترا واحدا.

أسباب الخلاف

وأضاف بركات، في حواره مع تليفزيون وطن، أن أزمة سد النهضة لم تكن أيضا في قواعد الملء والتشغيل التي يركز عليها الجانبان المصري والسوداني في محاولة لحصر وتقزيم الأزمة الحقيقية، لكن الأزمة المحتدمة منذ 10 سنوات تتعلق بأن إثيوبيا بدأت بناء السد دون إخطار مسبق للدولتين وهذا يخالف الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث ويخالف مبادئ القانون الدولي، كما أن إثيوبيا لم تجري دراسات تثبت عدم إضرار السد بمصر والسودان حتى الآن بالمخالفة للقانون الدولي وإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في 2015 كما أنها لم تستكمل دراسات سلامة وأمان إنشاءات السد بجانب أنها أعلنت في البداية أن حجم السد سيكون 14 مليار متر مكعب ثم رفعت السعة إلى 74 مليار متر مكعب وهذا هو الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه مصر والسودان ويعرض حياة الشعبين إلى أزمة وجودية.

وأوضح أن إثيوبيا عازمة وجادة في إنشاء السد بحجمه العدائي الذي يبلغ 74 مليار متر مكعب ويلتهم حصة مصر والسودان كاملة وسط استلام مطلق وانبطاح كامل لحكومتي مصر والسودان، ما شجع إثيوبيا على مواصلة بناء السد وتحويل النيل الأزرق إلى بحيرة إثيوبية خالصة.  

وأشار إلى أن أعمال تعلية الممر الأوسط للسد تشمل إنشاء الحاجز الخرساني في المنطقة الوسطى من السد الذي يعلو مجرى لنهر الرئيسي حتى تتمكن إثيوبيا من حجز كميات إضافية من المياه، وقد أعلنت إثيوبيا في منتصف العام الماضي خلال الملء الأول عن احتجاز 5 مليارات متر مكعب من المياه وهي الآن ترفع الممر الأوسط لتتمكن من تخزين حوالي 18.5 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 13.5 مليار متر مكعب هذا العام.

ولفت إلى أن مخاطر سد النهضة ظهرت العام الماضي خلال الملء الأول فعندما بدأت إثيوبيا التخزين سرا وبشكل أحادي خرجت محطات رفع المياه في السودان من الخدمة بسبب انخفاض منسوب النيل وعندما فتح إثيوبيا البوابات بعد انتهاء التخزين انهارت عشرات السدود في السودان وتعرضت البلاد لفيضانات عارمة .

الموقف السوداني

بدوره قال الدكتور محمد أحمد ضوينا، المحلل السياسي السوداني، إن الموقف السوداني من أزمة سد النهضة ومواجهة الغطرسة الإثيوبية غير كاف على الإطلاق، مضيفا أن السودان يتحمل الضرر الأكبر لأي مخاطر محتملة لسد النهضة، وأن الموقف السوداني لا ينبئ بأي تحركات جادة وحاسمة لإيقاف الملء الثاني للسد.

وأوضح ضوينا، في مداخلة هاتفية لتليفزيون “وطن”، أن الملء الأول رافقه تعرض السودان إلى فيضانات ما يتطلب توفير معلومات وبيانات بشأن قراءات الملء الثاني للسد وهذه البيانات هي أساس القضية لأن الصراع بين الدول الثلاث ليس بشأن إنشاء السد أو الملء والتشغيل، ولكن التخوف هو من غياب المعلومات والبيانات المتعلقة بملء وتشغيل السد وتحويل مجرى النيل وتفريغ بحيرة السد في كل عام.

وأشار إلى أن إثيوبيا اعتادت خلال مراحل التفاوض المختلفة على عدم الالتزام بأي اتفاقيات، وهي تخشى توقيع أي اتفاق يقيدها فيما يتعلق بالتحكم في مياه النيل وإنشاء سدود أخرى على روافد النيل، وهو ما يجعلها ترفض السماح لمصر والسودان بالمشاركة في إدارة سد النهضة أو توقيع اتفاق ملزم.

ولفت إلى أن ملء السد النهضة يتطلب 74 مليار متر مكعب وهي نسبة كبيرة، خاصة مع توقعات حدوث نزاعات في المستقبل بين الدول الثلاث وفي ظل عدم توقيع إثيوبيا على اتفاق ملزم تكون مصر والسودان قد وقعتا في ورطة كبيرة.

 

*المونيتور”: السيسى يتأهب أمنيا خوفا من دعوات بالتظاهر ضد تفريطه في النيل

رفعت سلطات الانقلاب حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى وسط دعوات من الفنان محمد علي للاحتجاج لحماية مياه النيل، وتتزامن هذه الدعوات مع اقتراب الذكرى الثامنة لنكسة 30 يونيو بمناسبة الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، بحسب ما أفادت صحيفة “المونيتور” .

وبحسب الصحيفة انتشرت قوات أمن الانقلاب وقوات الشرطة السرية والشرطة النسائية في شوارع القاهرة والساحات الرئيسية في جميع أنحاء المحافظات المصرية، وتم اعتقال مارة وتفتيشهم عشوائيا، بل وطلب من بعضهم عرض محتوى حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن أحمد ناصر، الذي يعمل مراسلا لموقع إخباري في وسط القاهرة، قوله إنه بينما كان يسير بالقرب من ميدان التحرير مساء 10 يونيو، أوقفته الشرطة واستجوبته حول أسباب وجوده في الميدان، وتم تفتيشه وأجبر على إظهار هاتفه المحمول ودقق رجال الشرطة في منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة موقفه من الانقلاب العسكري.

وقال ناصر، الذي احتجزته الشرطة واستجوبته أثناء تفتيشها حقيبته وهاتفه أثناء عودته من العمل، لـ”المونيتور”: “هذا ليس حادثا منعزلا، العديد من المواطنين مثلي احتجزوا في انتظار انتهاء الضابط من المرور عبر هواتفهم وحقائبهم، بعضها عاد إلى ممتلكاته الشخصية وغادر، والبعض الآخر كان ينتظر قرار الضابط المسؤول”، مضيفا “حذروني من العودة إلى ميدان التحرير أو الشوارع المحيطة به في الأسابيع المقبلة، في ضوء حالة الأمن تحسبا للاحتجاجات.

وتابع: “غادرت لكن الآخرين الذين أوقفتهم الشرطة لم يكونوا أحرارا في الذهاب ولم يعرفوا ماذا سيحدث لهم“.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات أمن الانقلاب في الشوارع لتفتيش هواتف المواطنين والتحقق من رسائلهم الخاصة، وكانت حملة مماثلة قد جرت في عام 2019، بالتزامن مع احتجاجات دعا إليها الفنان محمد علي للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.

وفي ذلك الوقت، دان المجلس القومي لحقوق الإنسان الاعتقال العشوائي للمارة، وقال المجلس في بيان في أكتوبر 2019 إن “اعتقال المواطنين في الشوارع والميادين دون السماح لهم بالاتصال بأسرهم ودون إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم هو بمثابة انتهاك لحقوقهم التي يضمنها الدستور“.

كما انتقد المجلس اعتقال المارة الذين أجبروا على عرض محتوى هواتفهم المحمولة على ضباط الشرطة، وقالت إن هذه الممارسة تنتهك العديد من الأحكام المنصوص عليها في الدستور التي تحمي قدسية الحياة الخاصة وكذلك حصانة مراسلات المواطنين واتصالاتهم.

وقال محام مصري في مجال حقوق الإنسان لـ “المونيتور” لم يذكر اسمه، إن محاميي حقوق الإنسان يتلقون نداءات للمساعدة من عائلات تعرض أفرادها لمضايقات الشرطة في الشوارع أو الاعتقال والاحتجاز غير القانونيين.

وقال المصدر إن “ضابطا أو شرطيا يحتجز أي شخص يشتبه في أن له أي نشاط سياسي أو لديه مناصب سياسية أو معارضة على هاتفه، وينقله إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، هناك، سيسأل الشخص عن أسباب وجوده في المنطقة (حيث اعتقل)، وعما إذا كان هناك بالصدفة أو للمشاركة في الاحتجاجات (المتوقعة)”.

وأضاف المحامي أنه “يتم إطلاق سراح بعض الأشخاص إذا تبين أنهم لا يملكون أي نشاط سياسي أو حزبي، ويحصل أولئك الذين لديهم سجل من النشاط على أمر اعتقال أو يواجهون اتهامات، في حين يتم نقل آخرين إلى جهاز الأمن القومي حيث يتم استجوابهم بشكل أكثر كثافة، ويختفي بعضهم قسرا، ثم يطلق سراحهم لاحقا“.

وتنص المادة 54 من الدستور المصري لعام 2014 على أن “الحرية الشخصية حق طبيعي محمي ولا يمكن التعدي عليه. وباستثناء حالات التلبس، لا يجوز اعتقال المواطنين أو تفتيشهم أو اعتقالهم أو تقييد حرياتهم إلا بموجب أمر قضائي سببي يقتضيه التحقيق. ويجب إبلاغ جميع الذين تم تقييد حريتهم فورا بأسبابها، وإخطارهم بحقوقهم كتابة، والسماح لهم بالاتصال فورا بأسرتهم ومحاميهم، وتقديمهم إلى سلطة التحقيق في غضون 24 ساعة من تقييد حرياتهم“. 

https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/egyptian-police-search-citizens-cairo-ahead-june-30-anniversary

 

* الأولى على إعدادية بورسعيد: حفظي للقرآن كان داعمًا لي

قالت عائشة معتز محمد علي، الأولى على الشهادة الإعدادية ببورسعيد والتي درست في مدرسة القناة الإعدادية بنات، إنها حفظت 26 جزءًا من القرآن وكان خير داعم لها في مشوار دراستها، بجانب أن لديها هوايات مختلفة مثل الرسم والقراءة.

وأشارت عائشة إلى أنها كانت حريصة على قراءة القرآن قبل بدء المذاكرة، وكان لديها خطة تتحرك من خلالها لتحقيق المستهدف، قائلة: “أنا كنت بتوكل على الله وبجتهد وبذاكر وكنت متوقعة أن أنا هكون الأولى”، وأكدت أنها حصلت على أعلى مراكز على مستوى المدرسة في الصف الأول والثاني الإعدادي.

اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات.. الأحد 20 يونيو 2021 .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات.. الأحد 20 يونيو 2021 .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية:

أصدر قاض التحقيق المنتدب من وزارة العدل أمر بألا وجه لاقامة الدعوى الجنائية قبل 4 مؤسسات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه ومعاقبة مودة الأدهم بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها مبلغ 20 ألف جنيه  بتهمة الإتجار بالبشر.ر.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 750 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس أربعة متهمين فى القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 1022 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 1055 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

*منظمات حقوقية تدين تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان على ذمة قضية جديدة أمام نيابة أمن الدولة العليا وتدعو إلى إخلاء سبيله

تدين المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان للمرة الثانية على ذمة قضية جديدة، حيث أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارًا بحبسه 15 يومًا، في 15 يونيو الجاري، على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2021، حصر نيابة أمن الدولة العليا. وتدعو المنظمات الموقعة النيابة العامة إلى إخلاء سبيل رمضان على الفور، نظرًا إلى ما يواجهه من أزمات صحية، ولكونه مستهدفًا بسبب عمله الحقوقي وتعبيره عن آرائه.

وكانت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة قد قررت في 13 يونيو الجاري إخلاء سبيل محمد رمضان على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر نيابة أمن الدولة العليا، وهي القضية التي تم تدويره على ذمتها بعد إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات في القضية رقم 16576 لسنة 2018 إداري المنتزه. ويشير هذا النهج إلى إصرار الأجهزة الأمنية، بتواطؤٍ من نيابة أمن الدولة العليا، على استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بالحقوقيين والمعارضين السلميين.

وتؤكد المنظمات الموقعة أن رمضان الذي جرى حبسه احتياطيًّا إلى ما يقرب من عامين ونصف، لم تتم إحالته إلى المحاكمة أو تقديم أدلة على الاتهامات الموجهة إليه، والتي تكررت رغم تنوع القضايا من حيث الاتهام بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة واستخدام حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تنفيذ جريمة. ويعاني رمضان قصورًا في الشريان التاجي وارتفاعًا في ضغط الدم وآلامًا مستمرة في الركبتين، وقد تم الاستجابة لطلبه بتقديم الرعاية الطبية والحصول على الكشف الطبي وتمكين ذويه من زيارته، ولكنه ما زال محتجزًا في عنبر سيئ التهوية.

وتطالب المنظمات الموقعة وزارة الداخلية بتوفير مكان احتجاز ملائم للمحامي الحقوقي محمد رمضان. كما تجدد المنظمات الموقعة دعوتها النائب العام المستشار حمادة الصاوي إلى إخلاء سبيل المحامي الحقوقي محمد رمضان على الفور، مراعاةً لظروفه الصحية، وإسقاط كل التهم الموجهة إليه، وذلك ﻷنه محبوس على خلفية ممارسة حقه في التعبير عن الرأي.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
المفوضية المصرية للحقوق والحريات
مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب
مبادرة الحرية
الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
المركز الإقليمي للحقوق والحريات
جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات

 

* مصرع المقدم أحمد شرف الدين قائد عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية فى بئر العبد

لقى المقدم أ.ح. أحمد سمير محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية واستطلاع، مصرعه برصاص مسلحين أثناء تنفيذ أحد المهام جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء.

مصرع قائد عمليات الكتيبة 26

وشارك أهالي قرية كفر هورين في المنوفية فى تشييع جثمان المقدم أحمد محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة “26 مخابرات حربية واستطلاع” الذي لقى مصرعه في شمال سيناء.

وقال مغردون أن الضابط لقى مصرعه أن قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة على آلية له في سيناء أدت لمقتله ومقتل وجرح كل من كانوا معه.

وبخلاف مصرع المقدم أ.ح. أحمد سمير محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية واستطلاع، برصاص مسلحين جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء.كان قائد نفس الكتيبة، المقدم أحمد جمعة، قد لقى مصرعه فى وقت سابق، فى عملية مشابهة.

وفى 17 مارس الماضي، قتل نقيب بالجيش يدعى حسين جمال وأصيب آخرون ، خلال إحدى المداهمات في وسط سيناء.

كانت مصادر قبلية سيناوية، قد أعلنت في 10 أبريل 2020، أن عناصر من “ولاية سيناء”، يقترب من مرافق استراتيجية وحيوية تابعة للقوات المسلحة المصرية، أهمها مطارالميلزالعسكري الواقع في منطقة الجفجافة جنوب مدينة بئر العبد بوسط سيناء.

فى المقابل نشرت صحيفة الأخبار المصرية تقريراً لها يوم السبت 19 يونيو، بعنوان : “الإرهاب انتهى .. وعلم مصر يرفرف في قرية الظهير بشمال سيناء ” !! .

 

* محمد سلطان: والدي اختفى من زنزانته ولا نعلم عنه شيئا

عبر الناشط الحقوقي “محمد سلطان” عن الألم الذي يراوده بحلول عيد الأب، بينما يمكث والده “صلاح سلطان” خلف قضبان السجن بمكان مجهول في سجن يفتقر للإنسانية، وذلك في مقال رأي نشره على صفحات “واشنطن بوست”.

وذكر “محمد” في مقاله، أمس السبت، أن والده، وهو سجين سياسي يقضي عقوبة السجن المؤبد، “اختفى من زنزانته” انتقاما لدفاع ابنه عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، مضيفا: “تم اعتقال أبناء عمومتي غير السياسيين أيضا، ثم أُطلق سراحهم بعد عدة أشهر، ولا يزال مكان وجود والدي مجهولا”.

وأشار إلى أن والده كان باحثا في الفقه الإسلامي، وعمل مسؤولا في حكومة الرئيس الشهيد الدكتور “محمد مرسي”، ويحمل بطاقة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن سلطات الانقلاب لم تقدم دليلا واحدا على تورط والده في الجرائم المنسوبة إليه.

و تم اعتقال والده، في 2013، واختفى في يونيو 2020، بعد أن رفع الابن قضية فيدرالية ضد رئيس الوزراء الأسبق “حازم الببلاوي”، والذي كان مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي آنذاك، واتهمه بـ”محاولة القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب“.

 

* أمن الدولة طوارئ تؤجل محاكمة 45 معتقلا بالشرقية

قررت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالزقازيق، تأجيل محاكمة 45 معتقلا بالشرقية، في قضايا هزلية مختلفة للاطلاع وتقديم مستندات.

وجاءت القرارات على النحو التالي:

1- عبدالرحمن أحمد عبدالحميد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

2- أحمد محمد عبدالعزيز محمد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

3- عمر عبدالرحمن عبداللطيف  “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

4- معاذ محمد جوده البحراوى “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

5-  محمد صبرى جوده “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

6-  وائل فهمى إبراهيم  “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

7- محمود عبدالغنى على “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

8- محمد أحمد حسينى محمد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

9- أحمد عبدالمعبود محمد عبدالرحمن “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

10- عادل محمد حسن حسين “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

11- محمود إبراهيم محمد “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

12- عبدالرحمن محمود إبراهيم محمد “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

13- عمار ممدوح محمد حسن  “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

14- أحمد أمين السيد حسن “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

15- إبراهيم محمد إبراهيم “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

16- عبدالعزير علي محمدسليمان “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

17- عمر محمد عبدالحميد صالح “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

18- أيمن عبدالعزيز  عبدالعزيز “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

19- محمد محمد بحر السيد “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

20- فهمي محمد فهمي

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

21- محمد صلاح أمين محمود “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

22- علاء الدين محمد محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

23- أحمد جمال محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

24- عبدالرحمن محمد السيد دعبس “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

25- أبو بكر حسن إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

26- أحمد عبدالحميد أحمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

27- د/ محمد السيد محمد دعبس “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

28- علاء علي “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

29- خالد سعيد عبدالرحمن “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

30- حسام إبراهيم محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

31- محمود جمعة إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

32- محمد عبدالله عبدالعزيز “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

33- محمود محمد سع”أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

34- محمود عبدالعزيز عبدالفتاح حسين “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

35- محمود واصف حسين “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

36-أحمد  السيد حسن إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

37- زكي سند نجم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

38- محمد شعبان عبدالوهاب “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

39- أسامة محمد شعبان عبدالوهاب “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

40- حسام محمد عبدالسلام “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

41- محمد عبدالكريم عطية “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

42- هلال علي اسماعيل “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

43- يوسف فهمي إبراهيم  “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

44- وليد محمد محمد  “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

45- معاذ إبراهيم حسين

للحكم بجلسة 26/6

 

* الصحافي المصري هشام عبد العزيز… عامان من السجن بلا تهمة

أكمل الصحافي والمنتج في قناة “الجزيرة” مباشر هشام عبد العزيز غريب عامين كاملين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه يوم 20 يونيو 2019، من مطار القاهرة.
وقبل عامين، أوقف ضابط الجوازات هشام عبد العزيز، واقتاده إلى مكتب الأمن الوطني في مطار القاهرة، حيث خضع لتحقيق مدته 5 ساعات تخلله تفتيش أجهزة المحمول وجهاز الحاسوب الشخصي الخاص به، وجوازات السفر وحقائب السفر الخاصة بزوجته وأولاده، ثم سحب جوازات سفرهم والسماح له بالرحيل بعد توقيع على إقراربالعودة لمقر الأمن الوطني لاستلام الجوازات.
بعدها بساعات، تلقى عبد العزيز مكالمة هاتفية من ضابط الأمن الوطني في مطار القاهرة يطلب منه الحضور الفوري لاستلام جوازات السفر، وبمجرد وصوله، جرى توقيفه ثم أخفي قسرياً مدة ثلاثة أيام، من دون تمكينه من التواصل مع أي جهة، تعرض خلالها للتجويع والمعاملة المهينة، حيث مُنع عنه الماء والطعام ومنع من دخول الحمام، وقام الأمن بأخذ حذائه وتمزيق ثيابه ليعرض على النيابة في حالة مزرية.
بعد ذلك، عُرض عبد العزيز على نيابة أمن الدولة العليا من دون حضور محام. ووجهت إليه النيابة بالفعل تهماً عشوائية، وأجبرته على التوقيع على اتهامات ملفقة، بعد الاعتداء عليه بالسب والتهديد بإيذاء أسرته. بعدها أخفي مجدداً، قبل أن يظهر في سجن “طرة تحقيق” على ذمة قضية قديمة تعود إلى عام 2018 مرتبطة بالانتماء لجماعة محظورة، وليصدر بعدها قرار بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وبعد قرار إخلاء سبيله، نُقل هشام إلى قسم شرطة حدائق القبة لإنهاء الإجراءات، إلا أنه تعرض للاخفاء القسري مجدداً لمدة شهر، ثم فوجئت الأسرة بظهوره في سجن “طرة تحقيق” على ذمة قضية جديدة تحت رقم 1956 لعام 2019، وصدور قرار من نيابة أمن الدولة بتجديد حبسه احتياطياً الذي استمر حتى الآن من دون مبرر.
هشام يعاني من مرض المياه الزرقاء ويعاني من ارتفاع شديد في ضغط العين، ما يسبب عتامة بالقرنية تستحيل معها الرؤية بوضوح، كما يعاني من تكلس شديد في عظمة الركاب بالأذن الوسطى، وهو مهدد بفقدان السمع والبصر في حال استمرار احتجازه في تلك الظروف، حسب أسرته ومحاميه.

 

* بالأرقام .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

رصدت تقارير توسع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في تنفيذ أحكام الإعدام بحق معارضيه وخصومه السياسيين منذ 2014 بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد سواء من ناحية أحكام الإعدام أو التنفيذ.

ومصر ضمن أكبر خمس دول منفذة لأحكام الإعدام في العالم عام 2020، بحسب منظمة العفو الدولية، حيث تصدرت إيران، ومصر، والعراق، والسعودية القائمة بنسبة 88 في المئة من بين 483 حالة إعدام في جميع أنحاء العالم.

المفارقة أنه رغم انخفاض تنفيذ أحكام الإعدام المسجلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنها ارتفعت في مصر 3 أمثالها، حيث تصدرت بـ 107 حالات إعدام، تليها العراق بـ 45 والسعودية بـ27 تنفيذ حكم بالإعدام.

وفيما يلي رصد لأبرز أحكام الإعدام التي تم تنفيذها، وهي 96 حالة إعدام منذ عام 2015 وحتى أبريل 2021.

 

أحكام تم تنفيذها:

2015

تم تنفيذ حكم إعدام شخص واحد في 7 مارس 2015 بحق محمود رمضان، أحد أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.

إعدام 6 من رافضي الانقلاب في 17 مايو 2015 في القضية الشهيرة باسم “عرب شركس”، التي وجهت فيها النيابة العسكرية للمتهمين تهمة الانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس.

2016

إعدام عادل حبارة في 15 ديسمبر 2016 الصادر بحقه حكمان نهائيان بالإعدام، لإدانته بتهم بينها قتل 25 جنديا في سيناء عام 2013.

2017

إعدام 15 شخصا أدينوا من قبل محاكم عسكرية بارتكاب “أعمال إرهابية”، في 26 ديسمبر 2017، وهذا أكبر عدد من أحكام الإعدام في مصر حتى تاريخه.

2018

إعدام 4 أشخاص في القضية العسكرية المعروفة إعلاميا بأحداث استاد كفر الشيخ في يناير 2018.

إعدام مدانين اثنين، 22 مارس 2018 جنايات عسكرية كلية الإسماعيلية، على خلفية اتهامهما بالقتل العمد لرقيب وجندي، وحيازة أسلحة وذخيرة.

2019

إعدام 3 أشخاص في قضيتي سفارة النيجر وكنيسة حلوان في 5 ديسمبر 2019

إعدام 9 شباب، غالبيتهم من جماعة الإخوان، 20 فبراير 2019، أدينوا بالتورط في واقعة اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات.

إعدام 3 معارضين، 13 فبراير 2019، إثر إدانتهم بقتل اللواء نبيل فراج، وأحداث مدينة كرداسة.

إعدام 3 أشخاص، بينهم طالبان، 7 فبراير 2019، إثر إدانتهم بقتل نجل القاضي المستشار السيد محمود المولي.

2020

إعدام 15 معارضا، أدينوا في 3 قضايا هي: مكتبة الإسكندرية، وقسم شرطة كرداسة، وأجناد مصر في 4 أكتوبر 2020 على خلفية اتهامات نفوها بالإرهاب والقتل.

إعدام 7 أشخاص في 28 يوليو 2020، أُدينوا بقتل ضابط شرطة وسرقة سلاحه في الإسماعيلية.

إعدام عبد الرحيم المسماري (ليبي)، 27 يونيو 2020، إثر إدانته بتدبير ما يُعرف إعلاميا بحادث الواحات، الذي راح ضحيته 16 شرطيا.

إعدام هشام عشماوي، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة المصرية، في 4 مارس 2020، عقب إدانته في قضايا متعلقة باستهداف عناصر من الجيش والشرطة وشخصيات بارزة.

إعدام 8 أشخاص، 25 فبراير 2020، أدينوا في قضية عُرفت إعلاميا بتفجير الكنائس.

2021

إعدام 17 متهما، 26 أبريل 2021، بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية “اقتحام قسم شرطة كرداسة”.

وبحسب إحصائية أجرتها “رويترز” بعد مراجعة التقارير الإعلامية لفترة عشر سنوات وإجراء مقابلات مع باحثين في مجال حقوق الإنسان في مصر والخارج؛ فإنه تم إعدام ما لا يقل عن 179 شخصا في الفترة من 2014 إلى مايو 2019، بالمقارنة مع عشرة أشخاص في السنوات الست السابقة.

 

* التضييق على المصريين مستمر.. التسجيل المسبق للشحنات يرفع أسعار 90 سلعة والبقية تأتي

نظام التسجيل المُسبق للشحنات الذي تم فرضه على التجار والمستوردين بداية من شهر يوليو المقبل ،أدى إلى ارتفاع أسعار أكثر من 90 سلعة بالأسواق ..وهذا النظام الذى حذر منه التجار ويُصر مسؤولو الانقلاب على تطبيقه سيؤدي إلى زيادات مستمرة في الأسعار بما يهدد بمجاعة بين المصريين الذين تراجعت دخولهم ،وتم تسريح الملايين منهم من وظائفهم بالأضافة إلى توقف الكثير من الأنشطة وإغلاق آلاف المصانع أبوابها، بجانب حالة الكساد والركود التى تعانى منها الأسواق  .

كان بعض المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قد كشفت عن تقرير للاتحاد العام للغرف التجارية يؤكد ارتفاع أسعار 90 سلعة بالأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية .

يشار إلى أن محمد معيط، وزير مالية الانقلاب تسبب في ارتفاع أسعار الكثير من السلع ،والمنتجات المستوردة عقب إصداره قرارا بالإجراءات التنفيذية للنظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI»، الذي ينطلق أول يوليو 2021 ويشمل في المرحلة الأولى الموانئ البحرية، ثم يتم الانتقال إلى الموانئ الجوية والبرية.

مزاعم معيط

ورغم الكوارث التى سيسببها التسجيل المسبق دافع محمد معيط وزير مالية الانقلاب عن قراراه وزعم أن هناك ٤٠٠ شركة من كبرى الشركات المستوردة انضمت إلى النظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI» منذ انطلاقه تجريبيا أول إبريل الماضي وفق تعبيره.

وزعم معيط في تصريحات صحفية :”أنه لم يتم رفض طلبات استيراد أي شحنة تمت عبر نظام «ACI» حتى الآن؛ لافتا إلى حرص المستوردين والمستخلصين الجمركيين على استيراد البضائع والمنتجات المصرح دخولها للأسواق المصرية، على نحو يتسق مع جهود القضاء على ما يعرف إعلاميًا بـ«المستورد الكاحول»، ذلك الشخص مجهول الهوية الذي يكون الجاني في قضايا البضائع مجهولة المصدر، أو الممنوع دخولها للبلاد، والشحنات المخالفة والمُجرّمة بحسب تعبيره“.

وطالب المستوردين والمستخلصين الجمركيين بالإسراع بالتسجيل في هذه المنظومة الجديدة، على نحو يساعد في زيادة معدلات التخليص المُسبق للإجراءات قبل وصول البضائع والإفراج الجمركي عن الشحنات فور وصولها للموانئ  وفق زعمه

ارتفاع الأسعار

في المقابل حذر التجار من تطبيق نظام التسجيل المسبق مؤكدين “أنه سيؤدي إلى ارتفاعات مستمرة فى الأسعار رغم حالة الركود التي تسيطر على الأسواق بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الدخول “.

وقال متي بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية :”إن التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، والبيع النهائي للمستهلك خاصة من جانب المستورد المنضبط، فيما سيعرّض المستورد لإعادة تصدير السلع المستوردة في حالة حدوث أي خطأ بسيط“.

وكشف بشاي في تصريحات صحفية “أن أسعار الأدوات الصحية والسباكة شهدت ارتفاعات بمتوسطات تتراوح بين 15 و20% نتيجة لزيادة أسعار الشحن ،وارتفاع أسعار الخامات عالميا“.

وأوضح أن “بعض الحاويات خاصة الـ (تو أوردر) يتم بداخلها عمليات تهريب لسلع ممنوعة مثل الترامادول والشماريخ والألعاب النارية، وبالتالي إلزام المستورد بالإخطار المسبق سيمنع هذا التلاعب، لكنه في الوقت نفسه يفرض قيودا كبيرة على المستورد الملتزم وسيؤدي لزيادة الأسعار” .

وأكد بشاي أن “الكثير من الشركات لن تستطيع تطبيق هذا القرار، وبالتالي قد تنخفض وتتراجع عمليات الاستيراد مما يهدد بنقص بعض السلع والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار“.

وأضاف أن “موعد وصول الحاويات شهد تأخرا كبيرا في الوصول للموانئ سواء السلع المستوردة من الصين أو الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن البضائع الأوروبية التي كانت تصل الموانئ المصرية خلال من 4 الي 6 أيام كحد أقصي، أصبح معدل وصولها يستغرق من 20 إلي 25 يوما، والأمر نفسه بالنسبة للسلع المستوردة من أسيا تحديدا الصين والهند أصبح معدل وصولها يستغرق نحو 60 يوما بدلا من 20 إلي 30 يوما في السابق.

ولفت بشاى إلى أن “زيادة أسعار الشحن والصاج عالميا أدت إلى ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة تتراوح بين 15 و30% وبما يتجاوز 600 جنيه لعدد كبير من الأجهزة خصوصا الشاشات “. 

آليات السوق

وانتقد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، نظام التسجيل المسبق مشيرا إلى أن البعض يعلق ارتفاع أسعار الدواجن على سبيل المثال على شماعة احتكار التجار للسلعة ،دون النظر إلى الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار تلك المنتجات“.

وأضاف الوكيل، في تصريحات صحفية: “يجب تطبيق السياسات بطريقة صحيحة، يعني مثلا عندنا سوق حر يبقى سوق حر على طول، ونطبق السياسات فيه، بنلعب كورة قدم يبقى اللي يلمس الكره بإيده يتعاقب“.

وتابع: “الحل يكمن في عدم اللعب في القواعد الأساسية وآليات السوق الحر“.

توقف الاستيراد

وقال سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية :”إن أسعار اللحوم المستوردة ارتفعت في الأسواق بنحو 10 جنيهات للكيلوجرام، مع إعلان تطبيق نظام التسجيل المسبق لشحنات الاستيراد مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أيام من ارتفاع أسعار اللحوم البلدي بنحو 20 جنيها للكيلو“.

وأضاف النواوي في تصريحات صحفية أن “أسعار اللحوم المستوردة تتراوح في الأسواق بين 85 و90 جنيها بحسب المنطقة، مقابل بين 75 و80 جنيها الشهر الماضي“.

وأرجع الارتفاع إلى عدة أسباب أهمها ارتفاع الأسعار العالمية، وقلة المعروض في السوق العالمي من اللحوم الهندي والبرازيلي مع زيادة الطلب عالميا ومحليا خلال شهر رمضان.

وأوضح النواوي أنه مع ارتفاع الأسعار العالمية وتطبيق نظام التسجيل المسبق لجأ المستوردون لاستيراد كميات أقل في ظل ظروف كورونا، ومع زيادة الطلب محليا وأدى ذلك للمزيد من ارتفاع الأسعار.

وتوقع زيادة جديدة في أسعار اللحوم المستوردة بسبب قلة إنتاج البرازيل والهند من اللحوم هذا الموسم بسبب كورونا.

 

* صحف النظام تهاجم الشيخ مصطفى العدوي

واصلت صحف النظام الهجوم فيما يشبه الحملة المنظمة، على شيوخ السلفية المحسوبين على الرئيس السيسي، وشنت هجوماً على الشيخ مصطفى العدوي.

الشيخ مصطفى العدوي

ووصفت صحيفة الوطن المحسوبة على الأجهزة الأمنية، يوم السبت الشيخ مصطفى العدوي، بـ “أخطر دعاة السلفية”.

وقالت الصحيفة إن مصطفى العدوي خرج خلال الأيام الماضية مدافعا عن محمد حسين يعقوب ونهجه وسلوكه، كما دافع عن زواجه من الصغيرات في السن لأن ذلك من الشرع حسبما يرى، وذلك بعد أن ورد له سؤال من أحد مشاهديه عن موقفه من محمد حسين يعقوب ومنتقديه.

وأوضحت أن مليون ونصف يتابعون العدوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كما أن موقعه الرسمي مليء بالأسئلة التي تنتظر فتاويه. فضلا عن مئات الفيديوهات على موقع “يوتيوب”.

وحذرت من اهتمام القراء به و بأفكاره.

وزعم مراسل الوطن فى وسط الدلتا، ماهر فرغلي إن “مصطفى العدوي أخطر دعاة السلفية”، معللا ذلك بأنه يتبع أفكار السلفية الحركية، وله جماهير ومريدون كثيرون، وتصل خطورة أفكاره إلى أنه يعد واحدا من الآباء الروحيين لجماعات خطرة كتنظيم داعش، حيث تتلمذ على يده العديد من الإرهابيين الذين أعلنوا انضمامهم لجماعات إرهابية وتكفيرية، بحسب زعمه.

وأضاف أن مصطفى العدوي يعد واحدا من أكبر شيوخ السلفية في مصر، وصاحب العديد من الفتاوى المتطرفة والتحريضية، ومن الشيوخ ذوي الطابع المباشر في توجيه أفكاره وفتاواه، وهو ما يزيد من مريديه الذين يرون في أسلوبه السهولة والمباشرة وقوة الحجة.

وأضاف أنه تدرج في مراحل التعليم ليلتحق بكلية الهندسة في قسم الهندسة الميكانيكية، ومنها سافر إلى اليمن، وتتلمذ على يد مقبل بن هادي الوادعي ثم عاد إلى مصر، وأنشأ مسجدا صغيراً في قريته التي ولد فيها، ليدرس فيه حيث درس صحيحي البخاري ومسلم، ودروسا في التفسير والفقه.

ومن المسجد الصغير في الدقهلية لأتباع من كل أنحاء العالم الإسلامي، تحول إلى واحد من أكبر شيوخ السلفية في مصر، وله من الكتب نحو 20 كتاباً ومجلداً منها الفقه، والحديث، ومصطلح الحديث، والتفسير.

محمد حسين يعقوب

فيما ألمح ناشطون إلى حذف الشيخ محمد حسين يعقوب بعض حساباته على منصات التواصل الإجتماعي، مع الهجوم الضاري والمنظم الذي يتعرض له، فيما يعتقد البعض أنه محاولة لتوجيه ضربة إلى التيار السلفي القريب من النظام، لاستكمال عملية التخلص من التيار الإسلامي بأكمله المؤيد والمعارض.

كانت السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال الشيخ مصطفى العدوي  من منزله، فجر يوم 4 نوفمبر 2020، دون إبداء أي أسباب، وهو فى مرحلة متأخرة من المرض، رغم أنه سبق وأيد مع تياره السلفي، السيسي وانقلاب 3 يوليو 2013، لكنها أفرجت عنه لاحقاً مساء نفس اليوم.

 

* اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات

بعد الضجة التي صاحبت لوغاريتمات بيع أصول مصر بالمحافظات “غير المستغلة” كشف تقرير رقابة عن عدم دخول 500 مليار جنيه قيمة بيع تلك الأصول لخزانة الدولة حتى الآن. في مارس 2020،طالعتنا حكومة الانقلاب عن نيتها بيع 3700 من الأصول المملوكة للدولة، إلى مستثمرين عرب وأجانب، بعد أن يتم تحويلها إلى صندوق “مصر السيادي”، واستخدام عائدها في سداد جزء من الدين العام.

أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي التابع مباشرة إلى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قد كشف في يونيو الماضي أن :”الحكومة المصرية تعتزم التخلص من بعض ديونها ،ببيع أصول مملوكة للدولة إلى مستثمرين عرب وأجانب ،بالشراكة مع صندوق مصر السيادي” 

بيع أصول الدولة

كما أوضح أيضا أن :“قيمة الأصول المُتوقع نقلها تتراوح بين 50 و60 مليار جنيه، عبارة عن دفعة أولية”.

إلا أن تقارير أكدت أن :”القيمة الحقيقية بلغت 500 مليار جنيه ،لم يتم تحديد هُوية تسكينها حتى الآن بأرصدة الدولة (وزارة المالية) تحديدا“.

محمود الشريف، الخبير الاقتصادي قال إن :”العائد المادي من استغلال أصول الدولة حقق ما لا يقل عن 500 مليار جنيه على الأقل“.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن :”حصر العقارات والأراضي المملوكة للدولة وبيع غير المستغل، سواء البيع بشكل نهائي أو بحق الانتفاع يُحقق استفادة من الأصول المُعطلة“.

وذكر الشريف أن :”أموال استغلال أصول الدولة، سوف تُوجه إلى الخزانة العامة ؛للمساهمة في سد عجز الموازنة، أو استغلالها في مشروعات اقتصادية وتنموية، فضلا عن تحسين قطاعيّ: الصحة ،والتعليم ،وغيرهما“.

النصب باسم الاقتصاد

المنقلب قبل عدة أشهر،وجه بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل ،وصون قيمتها كثروة قومية، من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية التي لم تكتمل حتى الآن، سعيا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها تلك المشروعات بالأساس.

هناك العديد من أصول الدولة في كل المحافظات، وتابعة للعديد من الوزارات، لكنها للأسف غير مُستغلة منذ عقود طويلة، وهو الأمر الذي جعلها مطمعا لمافيا الاستيلاء على أراضي وأملاك الدولة.

وكشف تقرير صادر من لجنة مشروع حصر أصول الدولة غير المستغلة فإن “نطاق الحصر يشمل كافة الأصول العقارية غير المستغلة ،المملوكة للمحافظات والوزارات والجهات والأجهزة والهيئات التابعة لها، وقد تم حصر الأصول غير المُستغلة المملوكة للمحافظات في 27 محافظة على ثلاث مراحل ،انتهت بنهاية يونيو 2019، وتم تسجيل بيانات 24 محافظة بالمنظومة الإلكترونية للحصر، ويتم التحديث أولا بأول“.

كما تم البدء بحصر الأصول غير المستغلة المملوكة لعدد 30 وزارة على مرحلتين بداية من نوفمبر 2019، وتم تسجيل أصول 5 وزارات ،وجار استكمال البقية، وشمل ذلك حتى الآن حصر 3692 أصلا، وتسجيل 3273 منها في عدد 24 محافظة و5 وزارات.

وأشار التقرير إلى أن “نسب استحواذ كل من أراضي المباني ،والنشاط العمراني والخدمي تبلغ حوالي 75% من إجمالي الأصول غير المستغلة، وهو ما يُمثل فرصة كبيرة لإعادة استغلالها ،وتعظيم الاستفادة منها“.

بوابة الإمارات

ودأبت دويلة الإمارات التي تمضي بخطى متسارعة سيطرتها على اقتصاد مصر، من بوابة شراء الأصول المصرية. الخبير الاقتصادي أحمد عتمان يتحدث فيقول “آن الأوان لجني أبناء بن زايد لثمار الانقلاب في مصر ويُكمل :”الإمارات كانت على رأس الدول العربية التي أيدت الانقلاب في  30 يونيو، وبادرت بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار في إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار“.

وتابع: “واصلت الإمارات دعمها للمنقلب خلال سنوات عجاف مرت على الاقتصاد المصري، وفي يوليو 2013 قدمت الإمارات مساعدات لمصر بـ3 مليارات دولار، بالإضافة لـ30 ألف طن سولار“.

كما قامت الإمارات بتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية خلال هذه الفترة، منها اتفاقية مساعدات خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 بقيمة 4.9 مليار دولار.

شملت اتفاقية المساعدات حينها منحة بقيمة مليار دولار، وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى، إضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في قطاعات اقتصادية أساسية في مصر ،من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب ؛بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ،وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية في 18 محافظة ،وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات في مجالات الصرف الصحي ،والبنية التحتية.

في مارس 2015، شاركت الإمارات بفاعلية في المؤتمر الاقتصادي الشهير “الفنكوش” والذي أطلقته مصر تحت عنوان “دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل”، وأعلنت دعم مصر بـ4 مليارات دولار، بواقع إيداع مبلغ 2 مليار دولار في البنك المركزي، وتوظيف 2 مليار ؛لتنشيط الاقتصاد عبر مبادرات اقتصادية.

ويختتم حديثه :”بيع الأصول لدولة الإمارات بداية وليست نهاية ،فهناك العديد من المشاريع والاحتكارات التي تسعى لها الإمارات وبدأت بالفعل ،منها احتكار الدواء والمنظومة الطبية، فضلا عن الهيمنة على القطاع الرياضي ،والتكنولجي ،بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع النقل والمواصلات التقني.

تبريرات وأكاذيب

نائب العسكر أحمد سمير صالح رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب قال إن :”المادة التاسعة من قانون صندوق مصر السيادي تحدد الأصول التي يمكن استغلالها، خاصة وأغلبها يقع تحت وصاية وزارات مثل قطاع الأعمال ،وتقييمها وفقا لمعايير وتقييم محاسبي“.

وزعم إلى أن :”استغلال أصول الدولة له أهمية كبيرة ،وفوائد عديدة على رأسها ،أنها تساعد في فتح مجال استثماري جديد يسهم في تحسين الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى فتح مجالات إنتاجية جديدة ،وتوفير فرص عمل للشباب للتخفيف من حدة البطالة“.

يُذكر أن حكومة الانقلاب المصرية  حددت شروط الموافقة على التصرف في أصول الدولة غير المستغلة ؛استعدادا لبيعها، بعد أن أصدر “عبدالفتاح السيسي”، قرارا جمهوريا، في 3 سبتمبر الماضي بنقل مجموعة من الأراضي والعقارات من الملكية العامة للدولة إلى الملكية الخاصة بصندوق مصر السيادي.

وتضمنت قائمة الأراضي المنقولة كلا من:

* أرض ومبنى مجمع التحرير في ميدان التحرير.

* أرض الحزب الوطني الحاكم سابقا.

* أرض ومباني الديوان العام القديم لوزارة الداخلية بوسط القاهرة.

* أرض ومباني المدينتين :الاستكشافية ،والكونية بمدينة السادس من أكتوبر.

* أرض ومباني ملحق معهد ناصر الطبي بشبرا مصر على النيل.

* أرض حديقة الأندلس بطنطا.

حسبما جاء في الجريدة الرسمية، فإن المساحة الإجمالية لهذه الأملاك قاربت 190 فدانا، أو ما يوازي 800 ألف متر مربع.

 

* لماذا تعمد المنقلب قتل أول رئيس مدني منتخب ولصالح من؟

تكتنف وفاة الرئيس محمد مرسي شبهة جنائية قوية، واتهامات من أسرته ومن جماعة الإخوان المسلمين والناشطين الحقوقيين للنظام العسكري بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، وطالما اشتكى الرئيس الشهيد أمام قضاة محاكماته من إهمال صحي له، ومحاولة لقتله في محبسه، فيما  أعلنت أسرته أكثر من مرة منذ اعتقاله إثر انقلاب 3  يوليو 2013، عن تعرضه للحبس الانفرادي، وتراجع حالته الصحية ،ومعاملته السيئة.

وفي مارس 2017 أعلنت لجنة برلمانية بريطانية مستقلة أن الرئيس مرسي محتجز في ظروف “لا تلبي المعايير المصرية والدولية”، وحذرت من أنها “قد تُعجل بوفاته“.

وتعددت هذه الانتهاكات حتى وصلت للمنع من أبسط الحقوق، فلقد منعت سلطة الانقلاب أسرة الرئيس من زيارته للعام الثالث على التوالي، كما منعت هيئة الدفاع عن الرئيس من الالتقاء به، أو الحديث معه منذ ما يقرب من عامين، كما منعته من العلاج حتى على نفقته الشخصية، وبلغ الأمر إلى حد محاولة قتله عن طريق وجبات طعام غير صالحة، في الوقت الذي منعت فيه سلطة الانقلاب أسرة الرئيس من إحضار طعام له.

ولم تنته الانتهاكات بحق الرئيس عند ذلك الحد؛ بل تم وضع الرئيس في حبس انفرادي منذ اليوم الأول لاختطافه، وحتى عندما كان يظهر الرئيس في المحاكمات يظهر من وراء قفص زجاجي، وهو عمل لا إنسانى بالمرة ولم تمارسه سلطة مع أحد من قبل فضلا عن أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب.

ماذا بعد مرور عامين؟

ورغم مرور عامين كاملين إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يخرج إلى النور، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة الرئيس مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، ورغم ما أعلنته جهات حقوقية عديدة عن تبنيها الملف.

وفي سبتمبر 2019 طالبت أسرة الرئيس الراحل، عبر مؤتمر في نادي الصحافة بمدينة جنيف السويسرية بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الرئيس مرسي، وخاصة مع وجود شواهد تثبت قتله، بعد تهديده أكثر من مرة، وما تعرّض له في محبسه بعد الانقلاب العسكري.

الكيل بمكيالين

وكشف تقرير لـ”الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” أن أجهزة سلطات الانقلاب فرقت بشدة في التعامل بين رئيسي مصر السابقين، محمد مرسي، والمخلوع حسني مبارك، بدءا من السجن، وحتى وفاتهما، في إخلال واضح بمبدأ المساواة أمام القانون.

وتناول التقرير الفرق بين معاملة مبارك والرئيس مرسي خلال فترة احتجازهما، مشيرا إلى أنه «في الوقت الذي جرى احتجاز مبارك في مستشفي طبي مُجهز، اُحتجز الرئيس مرسي داخل زنزانة انفرادية، بعد إخفائه لنحو 4 أشهر، وفي الوقت الذي تمتع فيه مبارك بمحاكمة علنية، لم تكن محاكمة الرئيس مرسي علنية».

ولفت إلى أن «مبارك تمتع خلال فترة احتجازه بحق أسرته وآخرين بزيارته، فيما حُرم الرئيس مرسي من الزيارة لدرجة اضطرت أسرته لرفع قضية لتمكينها من زيارته، وتمت زيارته بضع مرات تقل عن عددأصابع اليد الواحدة».

وعن الرعاية الطبية التي تلقاها مبارك والرئيس مرسي، قالت الشبكة إن «مبارك تلقى الرعاية الطبية الكاملة داخل مستشفى طبي، فيما لم يتلقَ مرسي رعاية طبية كافية ،و تم إيداعه في الحبس الانفرادي».

وحول الوفاة ذكر التقرير أن «مبارك تُوفي في غرفة العناية المُركّزة في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، بينما تُوفي الرئيس مرسي داخل معهد أمناء الشرطة في طرة أثناء محاكمته في مزاعم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية».

وتابعت الشبكة: «الموقف الرسمي من وفاة مبارك تمثل في إعلان الحداد، وإقامة جنازة عسكرية عقب الوفاة، فيما لم يسمح بجنازة للرئيس مرسي أو تلقي العزاء فيه“. 

ولفتت إلى أنه “في الوقت الذي سمحت سلطات الانقلاب لأسرة مبارك بدفنه في مقابر الأسرة في كلية البنات في منطقة مصر الجديدة، رفضت طلب أسرة الرئيس مرسي بدفنه في مقابر العائلة في محافظة الشرقية، وتم دفنه في مقابر الوفاء والأمل في مدينة نصر بالقاهرة“.

الفرق في الرعاية الصحية

وتناول التقرير ظروف وفاة كل من الرئيسين؛ ففي حين «تمت مراعاة سن مبارك المتقدمة وحالته الصحية في جميع مراحل محاكمته بما في ذلك إقامته المستمرة في مستشفى كامل التجهيزات توافرت له فيه كافة عناصر الرعاية الطبية، وأيضا رُوعيت حالته هذه في سُبُل نقله إلى ومن قاعة المحاكمة، فإن الرئيس مرسي وبرغم سوء حالته الصحية المثبتة بالعديد من التقارير الرسمية فقد أمضى الغالبية العظمى من وقت احتجازه بالحبس الانفرادي في السجن في ظروف احتجاز فاقمت من تدهور حالته الصحية، وحُرم من الرعاية الطبية الضرورية، مما كان سببا في وفاته في النهاية».

ولم تنته التفرقة في معاملة سلطات الانقلاب لكلا الرئيسين بوفاتهما، تبعا للتقرير فقد «أُرغمت عائلة الرئيس مرسي على دفنه بشكل يكاد يكون سريا، وحُرمت من إقامة جنازة له ،أو تلقي العزاء فيه بحجة الدواعي الأمنية، في المقابل وبرغم تأكيد المحكمة العسكرية على أن صدور حكم إدانة بات في حق مبارك في تهم مُخلّة بالشرف يحرمه من الحق كأحد قادة القوات المسلحة السابقين في جنازة عسكرية، إلا أنه قد تم تجاوز هذا الحائل القانوني فأُقيمت جنازة عسكرية لمبارك حضرها عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب بنفسه على رأس مسؤولي الدولة، وتلقت عائلته العزاء الرسمي من جهات عدة بخلاف إتاحة الفرصة لعامة الناس لتقديم العزاء».

 

* هيئة قناة السويس تعلن تلقيها “عرضا مناسبا” لحل قضية السفينة “إيفرجيفن

كشف المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في قضية السفينة “إيفرجيفن”، عن تطورات جديدة بشأن التعويضات.

وأضاف أبو بكر، خلال نظر الدعوة المقامة من الهيئة أمام المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية، أن “قناة السويس تلقت عرضا مناسبا من ملاك السفينة، وجار بحثه ووافق على إعطائهم أجلا قصيرا لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبوا ذلك”، بينما طلب دفاع ملاك السفينة مهلة مناسبة لإنهاء القضية وديا.

ونظرت الدائرة الأولى بالمحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، قبل قليل، البت في الدعوى القضائية رقم 78 لسنة 2021، المقامة من قبل هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN التي جنحت بقناة السويس في 23 مارس الماضي.

وكانت هيئة قناة السويس قدمت تسهيلات كبيرة للشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، لسداد التعويضات بعد بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة خلال التفاوض بنسبة 40%، حيث تم تخفيض المبلغ من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار، على أن يتم سداد 200 مليون دولار كدفعة مقدمة، فيما يتم سداد 350 مليون دولار الباقية كخطابات ضمان يتم اصدارها في بنك من فئة الـ ” A class “، في مصر، وهو العرض الذي لم يلق قبولا حتى الآن من الشركة المالكة، إلا أن مبلغ التقاضى حتى الآن أمام المحكمة هو 916 مليون دولار و526 ألف دولار و495 دولار، بالإضافة إلى الفوائد التجارية بواقع 5% من تاريخ المطالبة حتى سداد المبلغ.

 

* مصر للطيران: بإمكان المسافرين دخول مصر بـ PCR غير معتمد بـ Qr Code

أعلنت مصر للطيران اليوم الأحد، أنّ المسافرين القادمين لمصر من مختلف دول العالم يمكنهم الدخول إليها، حتى لو لم يمتلكوا تحليل pcr كورونا بنتيجة سلبية معتمدا بـ Qr Code.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطيران المدني، أنّ المطارات وشركات الطيران المصرية يمكنها قبول شهادات pcr الخاصة بكورونا وغير المعتمدة بـQr Code (كود الاستجابة السريعة)، وفقا للاشتراطات الآتية:

1- أن تكون شهادة pcr معتمدة من الدولة ومختومة بختم المعمل المعتمد من وزارة الخارجية وليس بها كشط أو شطب.

2- أن تكون شهادة pcr صادرة من الدولة القادم منها المسافر، ويكون تم الإبلاغ عنها بشكل رسمي من وزارة الخارجية، والتي تضمن للسلطة الصحية بمنافذ الدخول التحقق من صحة الشهادة.

دخول مصر بـ PCR غير معتمد

وأشار المصدر إلى أنّ الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أكد بالنيابة عن شركات الطيران الأمريكية والأوربية، أنّ ختم المعمل الخاص بتحليل pcr أصبح غير مستخدم في كثير من دول أوروبا وأمريكا، لذا جرى تضمين التحليل باعتماد Qr Code، علما بأنّ الإجراء لم يلغ الإجراء السابق بقبول شهادة pcr بنتيجة سلبية دون اعتماد Qr Code، حال استيفائها الاشتراطات السابقة.

وكان محمد عبدالنبي، مدير عام مكتب شركة مصر للطيران بالمملكة العربية السعودية، أكد أنه بالقرار الجديد لن يسمح لجميع القادمين إلى مصر سواء مواطنين مصريين أو أجانب من جميع دول العالم الدخول لمصر، إلا في حالة أن يكون تحليل pcr الذي بحوزة المسافر معتمدا بـqr code وبنتيجة تؤكد عدم إصابة المسافر بفيروس كورونا.

وأضاف عبدالنبي، في الخطاب الذي أرسله لوكلاء السياحة والسفر، أنّه لن يقبل بداية من الجمعة الماضية، أي تحليل pcr خاص بكورونا غير معتمد بـqr code، وذلك بعد التأكد من جهة إصدار التحليل.

 

* نقيب الفلاحين في مصر يحذر من أكل القراميط

حذر نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين عبدالرحمن أبوصدام، من تناول أسماك القراميط التي تصطاد من البرك أو مياه الصرف الصحي، لافتا إلى أنها تتغذى على الجيف والضفادع والديدان.

وأضاف أبو صدام، خلال تصريحات اليوم الأحد، أن هذه الأسماك خاصة ذات الأحجام الكبيرة منها قد تحوي لحومها ملوثات وسموما وبكتيريا ومسببات للأمراض كما قد تحتوي لحومها علي عناصر ثقيلة مثل الرصاص.

وتابع: “إذا كان لابد من شراء هذا النوع من الأسماك يفضل شراء الأسماك صغيرة العمر والحجم بحيث لا يزيد طولها 30سم والتي تصطاد من أماكن معروفة ومياه نظيفة وأن تكون رائحتها مقبولة ولونها فاتح وزعانفها باللون الوردي على أن ترمى أحشائها وتنظف جيدا وتطهى جيدا“.

وأوضح أن الخطر يكمن في البيئة التي تعيش فيها هذه الأسماك  والمواد التي تتغذى عليها وليس في نوعها، نافيا ما يثار عن أن هذه الأسماك تحيض”، مؤكدا أن سمك القرموط يبيض.

وأكد أبوصدام أن لحم القرموط يحتوي على دهون وبروتينات وكثير من العناصر الغذائية الأخرى بالإضافة إلى احتواء لحومها على الكولسترول بنسبة كبيرة وله أسماء كثيرة منها السلور وخنزير الماء وأبوشنب وسمك الجري.

 

* بعد عام من افتتاحه.. عيوب فنية تغلق مطار “سفنكس”

قررت الشركة القابضة للمطارات، إغلاق مطار “سفنكس” الذي افتتحه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قبل نحو عام.

وقالت الشركة القابضة للمطارات إنه تقرر إغلاق مطار سفنكس الدولي، الذي افتتحه السيسي في التاسع والعشرين من شهر يونيو 2020 ضمن عدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرانس، وإيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر تنتهي بحلول منتصف سبتمبر المقبل.

وقالت إن الإغلاق بسبب “استمرار عمليات التطوير والتوسعة التي تجرى حالياً داخل المطار لزيادة الطاقة الاستيعابية للركاب”.

وقال مصدر بسلطة الطيران المدني، إنه مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، واحتمال استخدام مطار سفنكس بشكل أوسع “ظهرت عيوب فنية بالمطار، لا يجوز معها تشغيله على المستوى الدولي”.

وأكد المصدر أن المطار منذ تشغيله لا يستقبل سوى رحلات خاصة قليلة، وأنه كان من المفترض أن يسهل المطار الوصول إلى منطقة غرب القاهرة، والمتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات.

وقال المصدر إن عمليات إصلاح المطار تشمل صالتي السفر والوصول، ومدارج هبوط الطائرات ومحيط المطار، ومنذ تشغيل المطار قبل نحو عام، لم يستقبل المطار أي رحلات دولية منتظمة.

 

قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم .. السبت 19 يونيو 2021 .. التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم .. السبت 19 يونيو 2021 .. التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* منذ 4 سنوات.. استمرار إخفاء 3 أشقاء من محافظة الدقهلية

وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار تعرض ثلاث أشقاء من محافظة الدقهلية للاختفاء القسري منذ شهر يونيو 2017 وحتى الآن.

وكان جهاز الأمن الوطني قد اعتقل خالد بهاء 33 عامًا وشقيقيه عمرو 31 عامًا و محمد 27 عامًا من محافظتي القاهرة وبورسعيد لينقطع التواصل بينهم وبين أسرتهم منذ ذلك الحين.

وكانت أسرة المختفيين قد سلكت كل السُبل لمعرفة أماكن احتجازهم وما إذا كانوا على قيد الحياة من عدمه ولكن دون جدوى.

 

* الحرية والعدالة يوجه رسالة عاجلة للاتحاد الإفريقي لمنع الإعدامات الجائرة

وجه حزب “الحرية والعدالة” رسالة عاجلة إلى لجنة حقوق الإنسان والشعوب الأفريقية بالاتحاد الإفريقي، على خلفية تأييد محكمة النقض حكما بإعدام 12 بريئا في القضية الملفقة المعروفة إعلاميا بـ “فض اعتصام رابعة العدوية”، بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت الرسالة التي بعث بها مكتب “بايند مانز” البريطاني للمحاماة، بصفته الممثل القانوني الدولي لحزب الحرية والعدالة، اللجنة باتخاذ إجراءات عاجلة من جانب القارة الأفريقية لتجنب الإعدامات.

وأشارت الرسالة إلى أنه حسب المادة 84 من النظام الداخلي للجنة حقوق الإنسان الأفريقية فإنه يجب التعامل مع مسألة كهذه على أنها حالة بشرية خطيرة، وانتهاك لحقوق الإنسان بضرر لا يمكن إصلاحه لاحقا.

وطالبت الرسالة المفوض سليمان آييل ديرسو، رئيس اللجنة بالمطالبة بتعليق تنفيذ الإعدام كإجراء مؤقت وفقا للمادة 100 من قواعد إجراءات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان.

كما طالبت اللجنة بدعوة الفرع المختص بالانعقاد على وجه السرعة للنظر في حكم الإعدام، ورفع هذه الحالة إلى رئيس مجلس مؤتمر رؤساء دول وحكومات أفريقيا ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وطالبت الرسالة بتذكير نظام الانقلاب العسكري بموقف الاتحاد الأفريقي بشأن حظر عقوبة الإعدام الذي ينطبق على جميع الدول الأعضاء في القارة.

 

* لليوم الـ 17.. استمرار إخفاء د. علاء جاويش من ديرب

وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار قوات أمن الانقلاب في جريمة الإخفاء القسري للدكتور علاء لطفي جاويش، 58 عامًا، طبيب بيطري، من أبناء مركز ديرب نجم.

وكانت قوات الأمن قامت باقتحام منزله بمدينة العبور فجر يوم الأربعاء 2 يونيو، وحطمت محتويات المنزل واقتادته لجهة غير معلومة.

يذكر أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والالتهاب الكبدي الوبائي ومشاكل في العمود الفقري، وكان من المقرر له إجراء عملية جراحية عاجلة في الكتف الأيمن وأخرى في البطن “فتاق” قبيل اعتقاله.

 

* هيومن رايتس ووتش تطالب بتخفيف أحكام قضية فض رابعة

قالت منظمةهيومن رايتس ووتشإنّ على عبد الفتاح السيسي تخفيف عقوبات الإعدام الصادرة ضدّ 12 متظاهراً فوراً ضمن متهمي قضية فض رابعة.

بما في ذلك القادة البارزين فيالإخوان المسلمين” الذين أدينوا في محاكمة جماعية جائرة لمشاركتهم في اعتصامرابعةسنة 2013، الذي انتهى بمقتل 817 متظاهرا على الأقل على يد قوات الأمن.

قضية فض رابعة

كانت محكمة النقض، أعلى محكمة استئناف في مصر، قد أيدت في 14 يونيو 2021، أحكام الإعدام الصادرة ضدّ 12 متظاهراً، بالإضافة إلى أحكام مطوّلة بالسجن ضدّ مئات المتهمين الآخرين في قضية فض رابعة.

ويمنح “قانون الإجراءات الجنائية” للرئيس 14 يوما بعد صدور الحكم ليعفو عن المتهمين أو يخفّف عقوبات الإعدام.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنّ على السلطات الإفراج عن أي شخص حوكم لمجرّد المشاركة في احتجاجات اتسمت بالسلميّة إلى حدّ كبير، وإعادة محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم عنف في محكمة تستجيب للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

و يتعيّن السيسي توجيه حكومته إلى وقف استخدام مصر المتصاعد لعقوبة الإعدام.

وحتى الآن، لم يتم التحقيق مع المسؤولين عن تنفيذ عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها قوات الأمن في رابعة.

مهزلة وفوضى

قال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “محاكمة رابعة كانت مهزلة.

ومن المخزي أن تؤيد أعلى محكمة في البلاد أحكام الإعدام الـ12 هذه. يجب على السيسي استغلال هذه الفرصة لإبطال إعدامهم، ووضع حدّ لتفشي استخدام عقوبة الإعدام في مصر”.

واتسمت المحاكمة الجماعية في محكمة الإرهاب بالفوضى، وشابتها خروقات في جميع مراحلها. و تأجلت المحاكمة عدة مرات لسنوات لأنه لم تكن توجد قاعة محكمة يُمكن أن تستوعب كل المتهمين.

واستندت بشكل كبير إلى مزاعم لا أساس لها صادرة عن ضباط “جهاز الأمن الوطني”.

واحتُجز الكثير من المتهمين في “سجن العقرب” سيئ السمعة، حيث يُحرم السجناء لأشهر أو لسنوات من مقابلة محاميهم وأقاربهم والتواصل معهم، مما يقوّض حقهم في الدفاع بشكل كبير.

جرائم ضد الإنسانية

ووثّقت هيومن رايتس ووتش ستة حوادث أطلقت فيها قوات الأمن النار بشكل غير قانوني على حشود من المتظاهرين في أغلبهم سلميين بين 3 يوليو و16 أغسطس، مما أسفر عن مقتل 1,185 شخصا على الأقل.

قالت هيومن رايتس ووتش إنّ عمليات القتل الجماعي هذه تُشكّل على الأرجح جرائم ضدّ الإنسانية، وتتطلب تحقيقا دوليا.

 

*”الإدارية العليا” تقضي بعدم قبول طعن حظر نشاط حزب “مصر القوية”

قضت المحكمة الإدارية العليا، بعدم قبول طعن يطالب بحظر نشاط “حزب مصر القوية” من مصر، الذي يرأسه القيادي عبدالمنعم أبوالفتوح، وحظر أي هيئة أو منظمة تنتمي إليهم أو تنبثق منهم أو منشأة بأموالهم.

وأكد الطعن، أنه وجب حظر هذا الحزب بعد إلقاء القبض على رئيسه عبدالمنعم أبو الفتوح؛ لتحريضه ضد الدولة المصرية، ودعواه لتعطيل العمل بالدستور ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، والانتماء للتنظيم الدولي الإخوان

وذكر أن الحزب المسمى بـ”حزب مصر القوية ” خالف الغرض من تأسيسه، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مؤسس الحزب عبدالمنعم أبوالفتوح ينتمي للجماعات الإخوانية، وألقي القبض عليه فور وصوله عائدا من لندن.

وردت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، السبت، بعدم قبول دعوى، إلزام رئيس الجمهورية لإصدار قرار بعزل عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية“.

وجاء في الدعوى التي رفعها المحامي سمير صبري، أن “أبو الفتوح شخص مخادع أجاد التكلم والتحدث بعدة ألسنة لكل على قدر فهمه حتى يأخذ رضاء الإخوان والسلفيين والليبراليين والمسيحيين ويضمن لنفسه شيء من النجاح، ولكن يبدو أنه لم ينتبه إلى أن هناك من يتابع كل مايقول ويرصد كل التناقضات والأكاذيب التي يمارسها، ولم ينتبه أن هناك من ما زالت ذاكرته قوية ولا ينسى الشريط الطويل من تلك التناقضات المتعمدة“.

وأضاف: “التصريحات التي أطلقها عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، حول رفضه مسودة الدستور، ودعوته أعضاء حزبه بالحشد للتصويت بـ(لا)، تؤكد ارتباطه تنظيميا بجماعة الإخوان المحظورة، وأنها تصب في مصلحتها، وأنه أداة منفذة لتعليمات التنظيم الصادرة إليه“.

وأشار صبري إلى أن “التنظيم الدولي للإخوان، عقد مؤخرا مؤتمرا في لاهور بباكستان، لإعداد أبو الفتوح لدفعه كمرشح لتيار الإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة“.

وأوضح أن “أبو الفتوح يريد إرضاء جميع الأطراف ولا يوجد موقف محدد له”، مؤكدا أنه “يريد أن يحقق طموحه السياسي بأية وسيلة وهو ما يعكس ميله للتيار الإسلامي وهجومه على النظام الحالي واستمالته للإخوان والمتعاطفين معهم من جديد“.

وشدد المحامي المصري، على أن “أبو الفتوح شخصية لا تحمل رأيا واحدا أو موقفا معروفا بل يتناقض مع مواقفه من أجل مصالحه الخاصة”، مطالبا بإلزام رئيس الجمهورية بإصدار قرار بعزل عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية سياسيا.

وكانت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، قضت في وقت سابق، بقبول طلب لجنة شئون الأحزاب السياسية، بحل حزب البناء والتنمية، وتصفية أمواله، حيث جاء منطوق الحكم، قبول طلب لجنة الأحزاب بحل حزب البناء والتنمية شكلا وفي الموضوع بحل الحزب، وتصفية أمواله وإحالتها إلى الخزانه العامة، على أن تقوم بالتصفية اللجنة المذكورة بالأسباب .

 

* الإدارية العليا تقضي بعدم قبول طعن حظر نشاط حزب “العيش والحرية”

قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة ، بعدم قبول الطعن المقام من سمير صبرى المحامى، الذي يطالب فيه بحظر نشاط حزب العيش والحرية، وأى منظمات تنتمى لهذا الحزب

اختصم الطعن رقم 70196 لسنة 66 قضائية، خالد على المحامى، ورئيس لجنة الأحزاب السياسية.

وقالت الدعوى، إن خالد على يدعى الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، فى الوقت الذى اتهم حزبه بجريمة تحرش فجرتها فتاة كانت تعمل معهم، وتناولت الدعوى واقعة التحرش بـ”م. ع” إحدى العاملات بالمركز أثناء غيابها عن الوعى.

 

* حملة لإنقاذ “عبادة” من الإعدام واستنكار التنكيل بـ”عائشة” و”عبير” و”هالة” ومحمد عادل

طالبت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” بوقف تنفيذ حكم الإعدام المُسيس الصادر للشاب محمود عبادة عبد المقصود عيد وهدان، من أبناء مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية والبالغ من العمر 25 عاما.
وأوضحت أن الضحية تم اعتقاله يوم 5 / 2 / 2016 من محطة قطار أبو كبير بالشرقية أثناء توجهه للمعهد العالي لنظم المعلومات بالمنصورة ، وأُخفي قسريا لمدة 45 يوما تعرض خلالها للتعذيب الشديد؛ من أجل الاعتراف بتهم ملفقة، ليظهر بعدها في قوات أمن الشرقية وتم عرضه على النيابة الساعة 3 فجرا وعلى رأسه غمامة للاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وبتاريخ 30 / 9 / 2020 صدر حكم من محكمة لم تتوفر فيها أي معايير للتقاضي العادل بإعدامه في القضية رقم 479 لسنة 2018 جنايات مركز أبوكبير ورقم 141 لسنة 2018 كلي.
وعقب تقديم التماس على حكم الإعدام تم رفضه من قبل المحكمة بتاريخ 9 / 3 / 2021 ما يعني أن الحكم أصبح نهائيا ،وقد يتم تنفيذه فى أى وقت وحرمان الضحية من حقه فى الحياة

افرجوا عن “عائشة
وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالإفراج الفورى عن السيدة عائشة الشاطر و توفير الدعم الصحي لها و استنكرت منع العلاج عنها فى محبسها الذي يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات الذي تتعرض له منذ اعتقالها فى الأول من نوفمبر2018.
وشكت عائشة الشاطر وضعها الصحي خلال جلسة من جلساتها الأخيرة، فى معهد أمناء الشرطة في أول إبريل الماضي حيث قالت عائشة الشاطر :” أنا مريضة ووضعي سيء بالسجن، وصفائح الدم لدي تقل ومحتاجة عملية زرع نخاع”.
يشار إلى أن الضحية محتجزة بسجن القناطر للنساء وتحتاج لعملية زرع نخاع حيث تعاني من فقر الدم ؛ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي بسرعة ،وتعرضها لنزيف حاد نُقلت على إثره مستشفى القصر العيني لمعالجتها بالصفائح الدموية.
ورغم سوء الوضع الصحي لعائشة وتجاوزها المدة القصوى للحبس الاحتياطي إلا أن هناك إصرارا على مواصلة حبسها والتنكيل بها لا لذنب غير أنها ابنة أبيها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين القابع فى السجون منذ الانقلاب العسكري وكونها وزوجها المعتقل المحامي محمد أبو هريرة من أبر المدافعين عن حقوق الإنسان .
وعلى مدار 3 سنوات تتعرض عائشة لانتهاكات بينها الاخفاء القسرى عقب اعتقالها في نوفمبر 2018 لمدة 21 يوما قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب العليا، بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، ويتم التجديد لها دوريا، وحبسها فى زنزانه انفرادية، ومنعها من الزيارات، وحرمانها من حقها الطبيعي فى رؤية أطفالها.

الحرية لعبير ناجد

أيضا طالبت الحركة بالحرية للمعتقلة “عبير ناجد ” 47 عاما، أتمت عامين وتسعة أشهر داخل المعتقل ، ووقف كل الانتهاكات بحقها ،واحترام حقوق الإنسان .
وأوضحت أن عبيرالتي تبلغ من العمر 47 عاماً ، معتقلة منذ سبتمبر ٢٠١٨، ويتم تجديد حبسها احتياطيا منذ ذلك التاريخ على ذمة قضية سياسية تحمل رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا باسم قضية “اللهم ثورة”.
كما طالبت بالحرية للمعتقلة “هالة حمودة أحمد أبو الفرج” البالغة من العمر ٥٩ عاما، من منطقة الأميرية، محافظة القاهرة والتي مضى على اعتقالها ثلاث سنوات وشهران .
وأوضحت الحركة أن الضحية تم اعتقالها يوم ٧ إبريل ٢٠١٨ وتم إحالتها للقضاء العسكري على ذمة القضية ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ المعروفة إعلاميًا بولاية سيناء ،وتم حرمانها من الزيارة لشهور ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تتعرض له المرأة المصرية .
التجديد لمحمد عادل

إلى ذلك نظرت نيابة شمال المنصورة بالدقهلية أمر تجديد حبس الناشط محمد عادل علي ذمة التحقيق في القضية ٤١١٨ لسنة ٢٠١٨ إداري شربين وقررت حبسه 15 يوما  جديدة، وحددت جلسة ٢١ يونيو الجاري للنظر في أمر الحبس أمام غرفة مشورة محكمة الجنايات.
وذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عبر صفحتها على فيس بوك:” أن عادل أثبت شكواه من عدم تحقيق شكواه بالتعدي عليه أثناء إحدى جلسات تجديد الحبس الاحتياطي المستمرة للعام الثالث على التوالي“.

 

* مطالبات بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل الرئيس الشهيد واستنكار توظيف القضاء للنيل من خصوم الانقلاب

بالتزامن مع ذكرى استشهاد الرئيس محمد مرسي طالب عدد من المنظمات الحقوقية بينها مؤسسة “جوار” بسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة، ومحاسبة السيسي وكل من شاركه في هذه الجريمة التي يُعدها حقوقيون ومراقبون جريمة قتل عمد.
وأشارت إلى أن أسرة الرئيس الشهيد اتهمت بعد وفاته بشكل مباشر السيسي، والنظام العسكري الحاكم بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، رغم أنه اشتكى أكثر من مرة أثناء فترة اعتقاله من الإهمال الطبي، وتعرضه للحبس الانفرادي ،وتراجع حالته الصحية ومعاملته السيئة.

وتابعت المؤسسة “أنه رغم مرور عامين كاملين، إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يصدر حتى الآن، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، وأغلقت سلطات النظام الانقلابي الملف، وقالت :”إن وفاة الرئيس مرسي طبيعية، إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته بإحدى القضايا الهزلية الملفقة له من النظام العسكري الحاكم“.

إلى ذلك قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن ” حكم محكمة النقض باعدام 12 في قضية فض اعتصام رابعة العدوية جاء ليؤكد توظيف القضاء في التنكيل بالخصوم السياسيين في السنوات اﻷخيرة ،والتوسع في تطبيق عقوبة الإعدام إلى الحد الذي جعل مصر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث تنفيذ أحكام الإعدام على الرغم مما يشوب العديد من المحاكمات من غياب الحد اﻷدني من ضمانات المحاكمة العادلة “.

وأكدت في تعليقها على العدد الأسبوعى الأول من “نشرة عدالة مصر ” خلال الفترة من 10 إلى 16 يونيو الجاري” أن مشروع القانون الحكومي بإضافة مادتين لقانون المحكمة الدستورية العليا يثير دهشة القانونيين إذ كيف لمحكمة محلية أن تلغي أو توقف تنفيذ قرار صادر من منظمات نشأت وفقا لقواعد القانون الدولي ،وانضمت الدول بمحض اختيارها لعضويتها؟“.

وتساءلت: هل هذا التعديل يهدف إلى الإفلات من المساءلة الدولية مستقبلا في شأن انتهاكات حقوق الإنسان؟

كما أكدت الشبكة الحاجة المُلحّة للتوقف عن التوسع الشديد في قرارات الحبس الاحتياطي ،حيث بات آلاف المواطنين رهنا له ؛بسبب تعبيرهم عن أرائهم ، حيث رصدت النشرة تجديد المحاكم الإستثنائية للحبس اﻷحتياطي لنحو 672 مواطنا خلال الأسبوع المُنقضي.

وأشارت إلى أن تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان في قضية جديدة من داخل محبسه ، يُرسّخ ظاهرة بغيضة ودخيلة على القضاء وهي ظاهرة التدوير ، و ليثبت للكافة اليد الطولى للأجهزة اﻷمنية علي حقوق وحريات المواطنين .

 

* ضحايا “رابعة العدوية” بين القتل الخشن والإعدامات والموت البطىء بالمؤبدات والتصفية الاقتصادية

تُمثل قضية اعتصام رابعة العدوية وفضها من القضايا الغائرة في تاثيراتها النفسية والاجتماعية، بل والسياسية في التاريخ الحاضر ،بل والمستقبل المصري.
فما بين القتل الخشن خارج إطار القانون، في 14 اغسطس 2013، حيث أقدمت قوات أمن السيسي وجيشه على الفض الخشن للمشاركين بالاعتصام السلمي المُحصن قانونيا، استمر لشهور دون وقوع أية مخالفات أو ما يعكّر الصفو العام سوى من اعتداءات أمنية ،أو مرتزقة الأمن الذين كانوا يندسون وسط الثوار لتعكير صفو المشهد الحضاري، الذي سعى من خلاله قطاع عريض من الشعب المصري للتعبير عن غضبهم من إدخال الجيش في انقلاب عسكري مقيت على إرادة المصريين بقوة الدبابة والسلاح، ولم يكن الإخوان المسلمون ،أو الإسلاميون عامة يمثلون سوى النسبة الأقل من المعتصمين، حيث شارك قطاع كبير من المصريين ، من اتجاهات عدة عبروا عن رفضهم لانقلاب السيسي في 3 يوليو 2013

القتل خارج إطار القانون

القتل الخشن خارج إطار القانون، والذي جاء بعيدا ومخالفا عن قرار النيابة العامة، والذي أكدت منظمة هيومن رايتس واتش أن النائب العام لم يُصدر قرارا بفض اعتصام رابعة العدوية ،وإنما أصدر قرارا بتكليف القوات بالتوجه إلى ميدان رابعة، والبحث عن الجرائم المُرتكبة ،والقبض على مرتكبيها؛ لأن الاعتصام كان مشروعا وسلميا.
ورغم ذلك جرى قتل أكثر من 3 آلاف شخص وفق تقديرات شهود العيان، إلا أن التقديرات التي اعتمدت على الوثائق الحكومية ذهبت إلى القول بقتل نحو 800 معتصم، فيما جرى دفن الكثير من الجثامين التي لم يتم التعرف على هويتهم في صحراء الهايكستب وشرق القاهرة.

القتل بالإعدامات المُسيسة

كما جرى اعتقال من نجا من القتل في الميدان ؛لضمهم لقضايا ملفقة جرى الانتقام منهم من خلال دوائر قضائية شُكلت خصيصا لمعاقبة الإخوان والمعارضين بالمخالفة للدستور، حيث كشف المستشار محمد عوض ، رئيس محكمة استئناف طنطا السابق:” أن الدستور نص على أن أي شخص لا يُحاكم إلا أمام قاضيه الطبيعي الذي تنتفي عنه صفة الاستثنائية ،أو يكون مختارا بصفة معينة لمحاكمة متهم معين“.
وأضاف، في مداخلة لقناة “مكملين” :”أنه بعد مذبحة فض رابعة وغيرها من المذابح التي اُرتكبت بحق رافضي الانقلاب العسكري، جمع رئيس محكمة استئناف القاهرة رؤساء الدوائر الجنائية وسألهم “من يريد محاكمة الإخوان؟” ومن رفع يده جعله على رأس إحدى الدوائر المُسماة بدوائر الإرهاب، ولذلك فإن هذه الدوائر لا يديرها قضاة طبيعيون؛ لأنه تم تحديدهم بأسمائهم لمحاكمة رافضي الانقلاب“.
وأوضح:” أن كل المحاكمات التي تمت لرافضي الانقلاب العسكري عقب الانقلاب باطلة بطلانا مطلقا، ومخالفة للدستور تماما، كما أن الأحكام الصادرة ضد رافضي الانقلاب العسكري شابها البطلان ،وخاصة أحكام الإعدام والمؤبدات ؛لأنها تعتمد بشكل أساسي على تحريات المباحث، في حين أن جميع أحكام النقض استقرت على أن تحريات المباحث قرينة لا ترقى لمرتبة الدليل وبذلك تكون أحكام دوائر الإرهاب باعتمادها على تحريات المباحث باطلة بطلانا مطلقا طبقا للقوانين“.
وأشار إلى أن “القاضي لابد أن يُحيط إحاطة كاملة بظروف وملابسات الدعوى ،ومن الممكن أن يحكم القاضي على المتهم بالسجن 6 أشهر بدلا من أن يحكم عليه بالإعدام ،مثل من ضبط زوجته متلبسة بجريمة الزنا فقتلها وشريكها ،فيُعاقب بالحبس 6 أشهر، وبالتالي فإن ظروف وملابسات الدعوى قد يترتب عليها تغيير الحكم“.
ولفت إلى أن “المادة 45 من قانون العقوبات الخاصة بالدفاع الشرعي تنص على أن من دافع عن نفسه أو غيره دفاعا شرعيا لا عقوبة عليه، وقد ارتكب وزير الدفاع في ذلك الوقت عبدالفتاح السيسي جريمة الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحكومته وضد الشعب المصري كله وهذه الجريمة عقوبتها الإعدام، لكن حكم محكمة النقض حول المجني عليهم إلى متهمين“.

نار الإعدام بمصر
بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر في الأول من الشهر الجاري، أن “مئات من المصريين أُدينوا منذ عام 2014 بالإعدام، والذي نُفذ أيضا في حق عشرات بعد محاكمات استندت إلى اعترافات اُنتزعت تحت التعذيب”. وطالبت بتجميد تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة، حتى درس إلغاء هذه العقوبة“.
وباتت مصر في المركز الثالث عالمياً بين دول العالم على صعيد معدل تنفيذ حكم الإعدام خلال عام 2020، وفقا لتقرير أصدرته عن منظمة العفو الدولية، في 21 إبريل الماضي، وأكدت فيه زيادة عدد عمليات الإعدام عام 2020 بمعدل ثلاثة أضعاف، مع استئثار إيران ومصر والعراق والسعودية بنسبة 88 % منها، ما يعني أن أربعا من أصل الدول الخمس الأولى المُنفذة لأحكام الإعدام في العالم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحدد التقرير عدد حالات الإعدام في إيران بأكثر من 246، ومصر بأكثر من 107، والعراق بأكثر من 45، والسعودية بأكثر من 27 شخصا .

 

* قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم

وصل قطار الهدم إلى مصر الجديدة، إذ بدأت السلطات في تسليم أهالي منطقة عمارات الماظة بمصر الجديدة إخطارات بإخلاء مساكنهم، للمنفعة العامة، بهدف توسعة الطريق الذي يؤدي للعاصمة الإدارية الجديدة.

عمارات الماظة

وقررت محافظة القاهرة إزالة عمارات الماظة المطلة على شارع حسين كامل سليم الرئيسي، بدعوى توسعة الطريق، بناءً على توجيهات القيادة السياسية، في إطار تسهيل حركة المرور من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، الواقعة في قلب الصحراء شرقي القاهرة.

كان سكان المنطقة أرسلوا استغاثة إلى عبد الفتاح السيسي، يشكون فيها من قرار نزع ملكيتهم الخاصة، قالوا فيها إن وحداتهم السكنية “ملكية خاصة تم شراؤها بعقود موثقة، ولها حصة في الأرض من (شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير)، وهي إحدى الشركات التابعة للدولة، وبالتالي فإنها ليست منطقة عشوائية أو مغتصبة أرضها”.

نزع ملكية العقارات

ويصر نظام السيسي على الاستيلاء على أملاك المواطنين وتهجيرهم منها لأسباب مختلفة، بدءاً بمثلث “ماسبيرو” وسط القاهرة وصولاً إلى أرض نادي الصيد في محافظة الإسكندرية.

ووافق مجلس النواب في العام الماضي على تعديل قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، بغرض منح رئيس الجمهورية – أو من يفوضه – سلطة تقرير المنفعة العامة، تسريعاً لوتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، وذلك للانتهاء من مشروعات الطرق والجسور الجاري تنفيذها في بعض المحافظات.

ومنح القانون المحافظ المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.

توسعة الطريق الدائري

وفي مارس الماضي، أعلن وزير النقل كامل الوزير عن إزالة نحو 1200 عقار مأهول بالسكان من أجل توسعة الطريق الدائري، الرابط بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، مقابل منح المواطنين تعويضات تبلغ 40 ألف جنيه للغرفة الواحدة، رغم أن أسعار الوحدات السكنية المطلة على الطريق الدائري في مصر تتراوح بين 500 و800 ألف جنيه في المتوسط.

وقال خبراء إن قيمة التعويض لا تتجاوز نسبة 20% من سعر الوحدة الفعلي.

 

* التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

في ضوء الاعتماد على الاستيراد ؛لتنفيع الكبار وتحصيل العمولات، مع إهمال مشاريع زراعة القمح وباقي السلع الإستراتيجية التي كان نظام الرئيس مرسي حريصا عليها، باعتبارهها أمن قومي، لأن من لا يملك غذاءه ،ودواءه، وسلاحه، فلا يملك قراره، وأمام عصف السيسي ونظامه بالأمن القومي المصري، والأمن الغذائي تتزايد معاناة المصريين وتتهدد معيشتهم.
ولعله من ضمن الارتباك العسكري، والتلاعب بالمناقصات على حساب غذاء وصحة المواطن، ما قامت به هيئة السلع التموينية الأسبوع الجاري، حيث استحدثت الهيئة العامة للسلع التموينية تعديلا في بنود كراسة شروط القمح المستورد، والمتعلقة بقواعد المناقصات الدولية لشراء القمح، والتي تقضي بعقد مناقصات لخدمات الشحن دون التقيد؛ بشرط أن تكون ناقلات الشحن المستخدمة مسجلة لدى الشركة المصرية لأعمال النقل البحري.
وكانت الهيئة تسمح في السابق للشركات المُورّدة بتقديم عروض شحن خاصة، فقط في حال تسجيل الناقلات المُستخدمة لدى الشركة المصرية لأعمال النقل البحري، وهو ما أدى بدوره إلى محدودية في المعروض من السفن التي يمكنها شحن القمح بحسب نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام.
وألغت «السلع التموينية»، الثلاثاء الماضي، مناقصة لشراء القمح دون توضيح أسباب، بينما أوضح أحد المُوردين أن ارتفاع تكلفة الشحن يقف وراء إلغاء المناقصة، لكنه ليس الارتفاع الذي يُعرقل مناقصة.
وصرح أحد الموردين الأوروبيين لـ «رويترز» أن هناك مخاطر كبيرة في حال رفضت مصر شحنات أخرى، جراء تحملها تكاليف كبيرة تتمثل في غرامات التأخير، ونفقات أخرى.
وتعد مصر أكبر مستورد ومستهلك للقمح على مستوى العالم، إذ تستهلك سنويًا 18 مليون طن، بينما تنتج ما بين ثمانية إلى تسعة مليون طن، وتقوم الحكومة وبعض شركات القطاع الخاص باستيراد كميات تتراوح ما بين تسعة إلى عشرة ملايين طن سنويا.
وسبق أن تورط وزير تموين العسكر السابق خالد حنفي في قضايا فساد بإهدار مليارات من الجنيهات جراء التوريد الوهمي للقمح لهيئة السلع التموينية..وهو ما أحاله للمحاكمة، لكن شركاؤه من لواءات العسكر المُمسكين بمفاصل الاستيراد في مصر عمدوا للتوسط لتبرئته قضائيا.
وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الفلاح المصري من أزمات التسعير الجائرة لسعر القمح المحلي بـ700 حنيها، واستلامه من التجار المحليين بـ 725 جنيها، وهو ما يتسبب في خسارة الفلاح المصري الذي يعاني غلاء مستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعار التقاوي والمبيدات ،وأسعار الوقود ،والنقل وغيرها، وهو ما يمثل تحديا كبيرا للمجتمع المصري برمته في ضوء تراجع حصص مصر المائية في الفترة المقبلة ،وهو ما يهدد بنقص حاد في المحاصيل الغذائية ،تفاقمها أزمة ارتفاع أسعار الغذاء عالميا جراء أزمة كورونا وتراجع معدلات الإنتاج وإقدام الدول الغنية على الشراء الكثيف والتخزين خشية تداعيات الجائحة.

 

* بسبب انهيار المنظومة الصحية.. تداعيات كورونا ومشاكلها لا تنتهي

رغم إعلان وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب عن تراجع الإصابات وحالات الوفيات بفيروس كورونا المستجد  إلى أقل من 600، حيث أعلن أمس أن الإصابات انخفضت إلى 591 والوفيات إلى 37 حالة، إلا أن الأطباء حذروا من أن الفيروس يواصل الانتشار مؤكدين ظهور سلالات جديدة مُتحوّرة للفيروس، بالإضافة إلى الكثير من التداعيات المرضية الناتجة عن العلاج واللقاحات .

وطالب الأطباء حكومة الانقلاب بعدم تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية حتى لا تتزايد أعداد المصابين خصوصا في ظل التوقعات بحدوث موجة رابعة للفيروس بدءا من شهر سبتمبر المقبل.

كان “تيدروس أدهانوم جيبرييسوس” مدير منظمة الصحة العالمية حذر دول العالم من الوقوع في خُدعة تراجع أرقام المصابين بكورونا ،مؤكدا أن التراجع في عدد الحالات يُخفي زيادة مقلقة في الإصابات، والوفيات في عدد من البلدان.

وقال جيبرييسوس: “إن الزيادة الحادة في إفريقيا تثير القلق لأنها المنطقة الأقل وصولا إلى اللقاحات والتشخيصات والأكسجين، مشيرا إلى أن متغيرات الفيروس الجديدة تتمتع بمعدلات انتقال عالية على مستوى العالم“.

وأضاف :” هذا يعني أن المخاطر قد زادت بالنسبة للأشخاص غير المحميين، وهم معظم سكان العالم، موضحا أنه في الوقت الحالي، ينتقل الفيروس بشكل أسرع من التوزيع العالمي للقاحات” .

وشدد جيبرييسوس على أن “ظهور متغيرات للفيروس أكثر قابلية للانتقال؛ يعني أن تدابير الصحة العامة والاجتماعية تحتاج إلى أن تكون أكثر صرامة، وأن يتم تطبيقها لفترة أطول، في المناطق التي تظل فيها معدلات التطعيم منخفضة“.

ولفت إلى أن “ضرورة تطعيم 70% على الأقل من سكان العالم موضحا أنه للقيام بذلك، نحتاج إلى 11 مليار جرعة“. 

لا يوجد حل

من جانبه قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة:” إن السلالات الجديدة من فيروس كورونا، لها قدرة كبيرة على الانتشار والعدوى في التجمعات، مشيرا إلى أن كورونا أصبح أكثر ذكاء ويستهدف فئات جديدة، فبعدما كان يصيب المسنين وذوي الأمراض المزمنة، أصبح يستهدف ذوي الخمول البدني“.

وأضاف «بدران» في تصريحات صحفية: “يجب ممارسة النشاط البدني والرياضة قائلا : «متقعدش في البيت ساعتين دون حركة، حتى لا يزيد الوزن، وهذا الأمر خطير على الصحة».

وحذر من أن السمنة تزيد من مضاعفات وإصابات كورونا، كما أن الحوامل أصبحن أكثر عُرضة للوفاة ،ومضاعفات كورونا بشكل عام، لافتا إلى أن: “الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت تمددا عائليا وأصبح الفيروس لا يستثني أحدا من الأسرة حتى الرضع “.

وأوضح «بدران» أن “الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت بعض الأعراض التي لم تظهر من قبل مثل إحمرار العينين، وفقدان السمع المفاجئ والصداع الشديد، والإعياء التام، وبالتالي فإن أي شخص لديه أعراض لا تستجيب للأدوية عليه أن يشك في الإصابة بفيروس كورونا المستجد“.

وأكد أن:”العالم فشل حتى الآن، في مواجهة انتشار الفيروس، إذ أن كورونا يتحدى العالم، مطالبا أصحاب الأمراض المزمنة بأن يلتزموا بالتدابير الوقائية وشدد على أنه لا يوجد حل سريع حاليا لهذه الأزمة، وبالتالي يجب أن نلتزم بالتباعد وارتداء الكمامة ؛للوقاية من كورونا وأي فيروس تنفسي .

علاقة كورونا بالسكري

وقال الدكتور محب شلبي أستاذ أمراض الباطنة والصدر:” إن هناك الكثير من الأبحاث تتحدث عن علاقة فيروس كورونا بمرض السكري نظرا لخطورته، مشيرا إلى أن بعض الأبحاث أثبتت وجود علاقة مباشرة بين فيروس كورونا والإصابة بالسكري“.

وأضاف «شلبي» فى تصريحات صحفية :”أن أطباء بعض المستشفيات لاحظوا مع بداية ظهور فيروس كورونا حالات كثيرة مصابة بالسكر لم تكن هذه الحالات تعاني من هذا المرض من قبل، ولم يتبين حينها سبب الإصابة، ولكن بعد إجراء أبحاث من بينها بحث في 12 مستشفى أطفال في لندن، وجنوب شرق إنجلترا ،وجدوا أن 178 طفلا أُصيبوا بمرض السكر في الفترة ما بين يناير ويوليو 2020.

وأوضح أن “أن الأطباء قارنوا النتائج في نفس الفترة في السنوات الأربع التي سبقتها، ووجدوا أن هناك أعدادا كبيرة من المصابين بالسكري سنة 2020، أي سنة ظهور كورونا، مؤكدا أنه معروف أن كورونا يتسبب في الاصابة بالسكر، لكن المشكلة تكمن في كيفية الإصابة به“.

وأشار «شلبي» إلى أن “السكر يحدث عندما يتم تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين في الجسم، لكن كيفية حدوث هذا التدمير مازال تحت الأبحاث ولم تصل للنتائج النهائية“.

ونصح المواطنين بـ”تطبيق الإجراءات الاحترازية والحصول على التطعيم، لافتا إلى أن هناك أبحاثا من كندا استهدفت 3711 مريضا وجدوا أن 14.4% منهم أُصيبوا بالسكر نتيجة كورونا، كما أن أمريكا نشرت بحثين أشارا إلى أن الفيروس يتخلل داخل الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها تماما“.

كما نصح «شلبي»  أي شخص مصاب بكورونا بإجراء تحاليل طبية أثناء وبعد 3 أو 4 أشهر من تعافيه من الفيروس، خاصة إذا ظهرت عليه أعراض السكر مثل التبول الزيادة والخسسان والتهميد؛  لمعرفة الإصابة بالسكر سريعا وفي بداية المرض.

فيروس تنفسي

وكشف الدكتور محمد الشهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس:” أن فيروس كورونا يشهد طفرات مختلفة تُغيّر في خصائصه، وينتقل بها من الحيوان إلى البشر، فهو فيروس تتغير خصائصه بسرعة” .

وحول علاقة فيروس كورونا بإصابة البعض بمشكلات في الإدراك، قال الشهيدي  فى تصريحات صحفية :”إن كورونا في الأساس فيروس تنفسي وقد تتغير خصائصه ويصيب الجهاز الهضمي، أو العصبي ،إلى جانب الجهاز التنفسي.

أعراض جديدة

وأكد الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق أن “كورونا فيروس مُتحوّر ولذلك تظهر منه سلالات مختلفة بأعراض جديدة ومتغيرة“.

وقال شاهين فى تصريحات صحفية إن “فيروس كورونا كان في البداية يصيب الجهاز التنفسي في الأساس، ولكن بعد أن غيّر من خصائصه أصبح له مستقبلات آخرى قادرة على الانتشار في جسم المصاب، فيصيب الجهاز الهضمي ،أو يصيب الجهاز العصبي“.

وشدد على أهمية التطعيم حتى يمنع التحورات الجديدة للفيروس، التي تجعل منه فيروسا ذا أعراض جديدة مُحذرا من أن الفيروس سريع التغيير في خصائصه، واللقاح يساعد على تقليل الإصابات، وبالتالي يقلل من تحور الفيروس في أجسام المصابين

 

* القيادة المركزية الأمريكية: سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلقنا

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” الجنرال كينيث ماكينزي، إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن كثيرا.

وأكد في مقابلة مع قناة “النيل للأخبار” المصرية أن مصر تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس، وتحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.

وتعهد ماكينزي باستئناف السعي لإيجاد حل مقبول لأزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، معتبرا أن ملف السد “مثير للقلق كثيرا“.

وقال ماكينزي إن “ملف سد النهضة مشكلة حقيقية، وسنستمر في محاولة إيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف“.

وصرح بأن واشنطن تدرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عموما.

وأكد الجنرال كينيث ماكينزي حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الإستراتيجية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة بين البلدين.

وثمن الجنرال ماكينزي دور مصر في وقف الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة واعتبرها امتدادا لدورها القيادي والريادي والتاريخي، مشيرا إلى أن الموقف المصري الساعي للتهدئة مدفوع بالحرص على استقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

وحول تطور العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، قال ماكينزي: “إن الولايات المتحدة تربطها علاقات قديمة وطويلة الأمد مع مصر، وهي شراكة رائعة نسعى للحفاظ والبناء عليها، فمصر من البلاد المهمة لاستقرار وأمن المنطقة“.

وحول الأزمة اليمنية وهجمات الحوثيين على السعودية، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية أن العاهل السعودي يسعى منذ بدء الأزمة في اليمن للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب.

وأشار إلى أن القيادة في السعودية مستعدة للتفاوض ولكن من يرفض هم الحوثيون ويسعون لاحتلال مدينة مأرب شرق اليمن قبل الدخول في أي مفاوضات، ويقصفون المملكة بشكل شبه يومي بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.

وتابع: “عاجلا أو آجلا سيكون هناك حدث فظيع في السعودية“.

واعتبر في السياق أن العاهل السعودي يقوم بعمل ممتاز في حماية بلاده من تلك الهجمات والولايات المتحدة تدعم المملكة.

مفتي إثيوبيا: نحن في بلد الملك النجاشي الملك العادل والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا .. الجمعة 18 يونيو 2021 .. مصر تفتقر والجيش يغتني وقائد الانقلاب يحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم

مفتي إثيوبيا: نحن في بلد الملك النجاشي الملك العادل والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا .. الجمعة 18 يونيو 2021 .. مصر تفتقر والجيش يغتني وقائد الانقلاب يحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*منظمات إسلامية تطالب النظام المصري بإيقاف أحكام الإعدام

وصفت 31 منظمة وجمعية إسلامية، أحكام الإعدام ضد معارضين في مصر بـ«نذير شؤم». جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن تلك المنظمات والجمعيات بعنوان «موقف علماء الأمّة حول أحكام الإعدام الجائرة في مصر»، عقب 3 أيام على تأييد إعدام 12 شخصًا، بينهم قيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» بمصر.

وقالت المنظمات في البيان إنها تلقت «ببالغ الغضب والإنكار الأحكام المسيّسة التي أصدرها القضاء المصريّ، بإعدام 12 من علماء وقيادات العمل الإسلاميّ، والحكم بالسّجن المؤبّد على عشرات آخرين».

واعتبرت أن هذه الأحكام «نذير شؤم»، وأنّ الإقدام على تنفيذها «سيكون الحماقة الكبرى، والجريمة العظمى التي ستفتح الأبواب على مصراعيها لما لا يحمد عقباه»، على حد تعبيرها.

وطالبت المنظمات بـ«إلغاء هذه الأحكام الجائرة على الفور»، محذرة من أن بقاءها «قد يفجّر الأوضاع وينتج أفعالًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها».

ومن أبرز الجمعيات والمنظمات الإسلامية الموقعة على البيان، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، وهيئة علماء فلسطين، ودار الإفتاء الليبية، وهيئة علماء اليمن، واتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا، وجمعية الاتحاد الإسلامي بلبنان.

والإثنين، أيدت محكمة النقص، أعلى محكمة طعون في مصر وأحكامها نهائية، حكمًا نهائيًا بإعدام 12 شخصًا، بينهم قياديون في جماعة الإخوان، عقب إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة”.

 

* 11 احتجاجا في النصف الأول من يونيو واعتقال ١١ من كفر الشيخ والشرقية وجريمة إخفاء جديدة

وثقت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” 11 احتجاجا وقعت في النصف الأول من يونيو ، بينها 2 من الاحتجاجات العمالية ،و تسعة احتجاجات اجتماعية .
وذكرت الشبكة “أن تلك الفترة شهدت عودة ظاهرة الإخلاء القسري لإزالة المساكن بالقوة مثلما حدث في مساكن نادي الصيد بمنطقة محرم بك بالإسكندرية ،مما أثار حفيظة أهالي المنظفة ،و حدوث مواجهات مع قوات اﻷمن المُكلفة بهدم المنازل “.
وأوضحت “أن الاحتجاجات العمالية كان أحدها في القاهرة، بعدما نظم العاملون بالصحافة والإعلام بجريدة الوفد وقفة احتجاجية رفضا لتأخر صرف رواتبهم” .
أما الثانية فكانت في دمياط حيث نظم عمال شركة مياه الشرب اعتصاما بمقر الشركة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم ، أما الاحتجاجات الاجتماعية فقد شملت محافظات الاسماعيلية، والجيزة ،والمنوفية، والاسكندرية ،والقاهرة ،وسوهاج.

أهالي “نادي الصيد

من ناحية أخرى قررت النيابة العامة، الخميس، إخلاء سبيل 13 مواطنا من سكان منطقة نادي الصيد بالإسكندرية، بعد حبسهم على خلفية احتجاجاتهم على إخلاء المنطقة التي يقطنون بها، وكانت النيابة قد وجهت للمعتقلين اتهامات تزعم التظاهر والتجمهر واستعراض القوة والبلطجة وتخريب منشأة عامة فى القضية رقم 4675 لسنة 2021 إداري محرم بك.
يأتي ذلك بعدأسبوعين من محاولات قوات الأمن إخلاء العزبة من السكان، ما واجه اعتراضات واحتجاجات من الأهالي أسفرت في النهاية عن القبض على مجموعة من الأهالي وحبسهم يوم 5 يونيو الجاري.

اعتقالات بكفر الشيخ والشرقية

إلى ذلك تم رصد اعتقال قوات الداخلية بحكومة الانقلاب ١١ مواطنا بشكل تعسفي، من محافظتي كفر الشيخ والشرقية دون سند من القانون واستمرارا لنهجها في عدم احترام حقوق الإنسان ،والعصف بالحريات وتكميم الأفواه.
ففي كفر الشيخ اعتقلت قوات الانقلاب ٦ مواطنين من برج البرلس عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين ؛ما أسفر عن اعتقال كلٌ من “كريم فؤاد القمري ،راضي عبد اللطيف ،الزاهي ضيف الله ، رضا محسن ، الخطيب حسين ، خالد الخيش “.
وكانت قد اعتقلت مؤخرا 4 مواطنين وتم عرضهم على النيابة الثلاثاء الماضي وهم ” علي نزيه ، السيد شهاوي ، عبدالله أيوب ، مصطفى صالح “.
وفي الشرقية اعتقلت قوات الانقلاب 5 مواطنين بينهم 3 من “ديرب نجم “وشقيقين من الزقازيق وهما ” حاتم صلاح الدين عمران ، حسام صلاح الدين عمران “.
حبس مواطنين 

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية “أنه تم عرض المعتقل محمد أحمد محمد حسن سليمان  على نيابة الإبراهيمية وقررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، وكان قد تم اعتقاله منذ
الأحد الماضي ،وتعرض لعدة أيام من الاخفاء القسري ضمن مسلسل الجرائم ،والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم” .
وناشد أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وكل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة ؛لو قف نزيف الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهم ، ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم.
استغاثة من “شلشلمون

فيما أطلقت أسرة الشاب “السيد علي البحا” من أبناء كفر شلشلمون منيا القمح محافظة الشرقية استغاثة لكل من يهمه الأمر ؛للتدخل للشكف عن مكان احتجازه القسري لليوم الخامس على التوالي دون سند من القانون.

وأوضحت “أن نجلهم يبلغ من العمر 34 عاما ،وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن يوم الأحد الماضي 13 يونيو الجاري من مقر عمله بمدينة السادات محافظة القليوبية، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن“.

وأشارت أسرة الضحية إلى “أنه هذه هي المرة الثالثة لاعتقاله حيث ،تم اعتقاله قبل ذلك مرتين، وقبع في السجن لفترات كبيرة على خلفية اتهامات لا صلة له بها، حتى حصل على حقه فى الحرية ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة وإخفائه قسريا ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها وتعكس عدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان“.

 

* قائد الانقلاب يحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم

تشهد مصر موجات متتالية من ارتفاع الأسعار؛ ما دفع خبراء اقتصاد إلى وصف ما يحدث بجنون الأسعار؛ لأن قطار الأسعار لا يتوقف وتزيد أسعار السلع والخدمات بشكل يومي مما حول حياة المصريين إلى جحيم لا يطاق، وجعل أكثر من 60 مليونا من إجمالى السكان يعيشون تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولى أى لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية الضرورية.

الأسعار تضاعفت بشكل غير طبيعى عقب قرار السيسي بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016 حيث تراجع الجنيه المصرى أمام الدولار والعملات الأجنبية بنسبة تتراوح بين 200% و 300%؛ وبالتالى زادت أسعار السلع والخدمات؛ فعلى سبيل المثال فاتورة الكهرباء لشقة لا يعيش فيها سوى أسرة من 4 أفراد تصل إلى نحو 600 ج وقد كانت حتى 2015م لا تتجاوز 50 جنيها، وهذا ينطبق أيضا على فواتير مياه الشرب والغاز الطبيعى، بل ارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز من 10 جنيهات إلى 75 جنيها! وبالنسبة لرسوم الخدمات ارتفعت بصورة غير مسبوقة، من ذلك على سبيل المثال استمارة الرقم القومى وصلت إلى 70 جنيها بدلا من 15 جنيها بالإضافة إلى فرض غرامة تأخير تتراوح بين 50 جنيها و 100 جنيه!

جنون الأسعار لم يترك شيئا؛ فقد ارتفعت أسعار الشقق والعقارات السكنية بصورة لافتة لدرجة أن شركة تدعى “إعمار مصر للتنمية”، طرحت ما يقرب من 92 فيلا في مشروعها “مراسي” بالساحل الشمالي، في منطقة سيد عبد الرحمن، بأسعار تبدأ من 36 مليون جنيه للفيلا الواحدة، ووصل سعر أغلى فيلا في المشروع إلى ما يقرب من 111 مليون جنيه.

حول هذه الظاهرة كشفت “رويترز” أن الأسعار زادت في مصر خلال شهر فبراير الماضي بمعدلات لم تصل إليها البلد منذ 75 عامًا، مشيرة إلى استمرار زيادة معدلات التضخم في الشهور القادمة. وأكدت اتجاه حكومة الانقلاب نحو زيادة أسعار عديد من السلع مثل الكهرباء والبنزين والسولار والمياه والغاز، إضافة إلى زيادات متوقعة في السلع الأساسية مثل الأرز والزيوت والسكر، وزيادة ضريبة القيمة المضافة من 13% إلى 14%. 

تعطيش السوق

حول ارتفاع الأسعار أكد مصدر مسئول داخل اتحاد الغرف التجارية أن ارتفاع الأسعار بصفة عامة وارتفاع أسعار السلع الغذائية بصفة خاصة، يأتى بدون مبرر، مشيرا إلى أن الاحتكار وتعطيش السوق تحت شعار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا هى السبب فى رفع الأسعار.

وقال المصدر إن معظم السلع الغذائية ارتفعت أسعارها رغم أنها كانت تشهد استقرارًا خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بدأ بالزيت والدقيق ثم تلتهما السلع الأخرى. وأوضح أن أزمة الزيت جاءت بسبب تأخر الواردات نتيجة سوء الأحوال الجوية فى أبريل الماضى، وهو الأمر الذي استغله التجار لرفع الأسعار. وأِشار المصدر إلى أن الزيت ارتفع بنسبة تتراوح من 10% إلى 15%، والدقيق بنسبة 10%؛ نتيجة الزيادة التي طرأت في البورصات العالمية.

العقارات

وفى مجال العقارات قال طارق شكري، رئيس مجلس إدارة مجموعة عربيه القابضة، إنه منذ عامين زادت أسعار العقارات بنسبة 60%، ما جعل الكثيرين يشيرون إلى قرب انهيار السوق العقاري. وأكد “شكري” فى تصريحات صحفية،  أن أن سعر المتر في “العلمين الجديدة” وصل إلى 35 ألف جنيه، فيما سجل متوسط سعر المتر 30 ألف جنيه في الساحل الشمالي.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار العقارات ناتج عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من حديد وإسمنت وغيرها، موضحا أن سعر إيجار اليوم الواحد في معظم مشروعات الساحل الشمالي يتراوح من 4000 إلى 10 آلاف جنيه، في حين تتراوح أسعار إيجار الفيلات بين 10 آلاف إلى 30 ألف جنيه.

أسعار الخامات

وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بالغرفة الجارية بالقاهرة، وعضو شعبة المستودين، إن ارتفاع الخامات في الخارج أدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير في السوق المصري. وأضاف «الطحاوي»، في تصريحات صحفية، أن من أسباب ارتفاع الأسعار أيضًا ارتفاع تكلفة النقل والشحن لتصل إلى 10 آلاف دولار بدلًا من 1200 دولار.

وأشار إلى أن خامات البلاستيك ارتفعت من 40% إلى 50%، والألومنيوم ارتفع من 15% إلى 20%، وهو الأمر الذي أدي إلى ارتفاع الأجهزة المنزلية بنسبة 7%، والأدوات المنزلية بنسبة 25%.

وأكد «الطحاوي» أن هناك ارتفاعات متتالية منذ بداية شهر ابريل الماضى وحتى الآن في البورصات العالمية؛ بسبب أزمة كورونا وانخفاض الطاقة الإنتاجية لعدد كبير من المصانع في الخارج.

الأجور والمرتبات

وحول الدخول والأسعار أكد عبدالرحمن خير، خبير عمالى أن ارتفاعات الأسعار يعاني منها المواطن مراراً وتكراراً، مطالبا بضرورة أن تتناسب الأجور والمرتبات مع زيادة الأسعار. وقال خير فى تصريحات صحفية، إن الوضع الحالي للمجتمع المصري وضع مشوه، ولا بد من مراجعته، والعمل على إصلاحه، مؤكداً أن الفجوة واضحة بين أجور العاملين حتى في المؤسسة الواحدة، والأسعار التى ترتفع دون رقابة أو مراعاة لمستوى معيشة موظفي الحكومة.

وأشار إلى أنه كلما ارتفع مستوى أداء العامل وخبراته ومهاراته لا بد أن يتبع ذلك ارتفاع بالحد الأدنى لدخله، موضحا أن معايير وضع الحد الأدنى للدخل أهمها أن يكون ذلك الحد أعلى من خط الفقر القومي، ولا بد أن يكون أقل من نصف متوسط الأجور السائدة بالمجتمع.

 

* عبث الاستثمار العسكري: تصدير فائض الإسمنت دون سعر التكلفة!

في نموذج صارخ لفشل العقلية العسكرية عن إدارة الاستثمارات والصناعات في مصر، وبما يؤكد للجميع “بأن العقلية العسكرية لا تصلح للاستثمار أو العمل إلا بالعسكرية فقط “،وكشف أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء أن متوسط سعر الطن المُصدّر من الإسمنت في الفترة الأخيرة يتراوح ما بين 34 إلى 37 دولاراً، وهو ‏أقل من سعر تكلفته، وبرر التقرير ذلك بأنه يهدف إلى التخلص من ‏الراكد قبل انتهاء صلاحيته.‏
ويعود سبب الركود في الإسمنت إلى قرارات السيسي وعساكره العبثية بوقف تراخيص البناء ، لمدد تتراوح لنحو عام، في رغبة جامحة من السيسي لمعاقبة المقاولين، وأصحاب المشاريع العقارية الممتنعين عن التصالح في مخالفات البناء، وكذا تصريف ما لدى الجيش من أعداد كبيرة راكدة من الشقق والعقارات التي أُنشأت خلال السنوات الأخيرة، والتي تُباع بأسعار تبدأ من 600 ألف جنيه، في مناطق صحراوية بعيدة، سبق وأن كرر السيسي أكثر من مرة استعداد الدولة بيع الشقق لمن يطلبها لكن بسعرها، متجاهلا الأسعار الكبيرة التي حددها، وضعف القدرة الشرائية للمصريين الذين يعانون الفقر والبطالة وغلاء الأسعار وتدني الدخل.
والغريب أن السيسي الذي أغلق المصانع الحكومية والقومية للإسمنت بداعي تحقيقها خسائر، توسع جيشه وعساكره في إنشاء مصانع إنتاج الإسمنت في سيناء وبني سويف وغيرها، بجانب احتكاره المحاجر والمناطق الصحراوية لخدمة مصانعه، التي توسعت في الإنتاج، في وقت تعاني البلاد من انكماش قطاع العقارات، وتوقف حركة البناء ، بجانب الأسواق العالمية التي تعاني بدورها من تراجع الطلب بفعل أزمات كورونا، والأزمات الاقتصادية العالمية.
وبحسب تصريحت صحفية لمحمد صالح، الخبير التسويقي في مبيعات الإسمنت “فقد زادت صادرات قطاع الإسمنت المصري 135% في الثلث الأول من العام الحالي، مسجلة 98 مليون دولار ‏بين يناير وإبريل ، صعودا من 42 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام ‌‏2020، ‏حسبما كشف أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء. و‏زادت الكميات المُصدّرة، وخاصة في الأسواق الإقليمية المجاورة ‏كالسودان وليبيا، إضافة إلى أسواق غزة مع البدء في مشاريع إعادة ‏الإعمار.‏
إلا أن حدوث انتعاش في سوق التصدير ‏لا يعني أن هناك مردوداً إيجابياً كقيمة شرائية للشركات، بل العكس، إذ أن متوسط سعر الطن المُصدّر يتراوح ما بين 34 إلى 37 دولاراً، وهو ‏أقل من سعر تكلفته، لافتا إلى أن الهدف من التصدير هو التخلص من ‏الراكد قبل انتهاء صلاحيته”.‏
غشم عسكري بالاقتصاد
وارتفعت الطاقة الإنتاجية لشركات الإسمنت ‏في مصر إلى 85 مليون طن ‏في السنة، بعد افتتاح مصنع إسمنت سوهاج مؤخرا-وهو مصنع أنشأه الجيش-، في الوقت الذي بلغت ‏فيه معدلات ‏الاستهلاك في 2020 نحو47 مليون طن، وهو ما يعني أن ‏هناك فائضا ‏عن حاجة السوق يقدر بـ38 مليون طن.‏
وتجاوزت خسائر 5 شركات إسمنت مُسجلَّة في البورصة ‏ملياري جنيه خلال عام 2020، بينما حققت شركتان فقط ‏أرباحا ناهزت 110 ‏مليون جنيه، من أصل 19 شركة تنتج ‏الإسمنت في مصر.‏
يشار إلى أنه في عام 2016 رخّصت هيئة التنمية الصناعية ‏لثلاث ‏شركات جديدة، رغم وجود فائض عن حاجة السوق يُقدر ‏حينها بحوالي ‌‏18 مليون طن، وفي عام 2018، دخل مصنع بني ‏سويف التابع للجيش ‏دائرة الإنتاج بطاقة تقدر بـ13مليون طن ‏سنوياً، بجانب مصنع سوهاج الذي اُفتتح في مايو الماضي،
وحذرت شعبة الإسمنت في “اتحاد الصناعات ” من أن ‏تأزم ‏الوضع الراهن ‏دون تدخل الحكومة سيدفع بالمزيد من ‏خروج ‏الاستثمارات من ‏هذه القطاع”.‏
وأكدت في بيان سابق أن أحد الأسباب الرئيسية ‏لتفاقم الأزمة في ‏الوقت ‏الراهن، هو زيادة الكميات المُنتجَة عن ‏حاجة السوق بحوالى 40 ‏مليون ‏طن سنويا، بسبب السماح ‏بالترخيص لإنشاء شركات جديدة ‏دون دراسة ‏جدوى واقعية ‏للأسواق خلال الخمس سنوات الماضية.‏
الحدود الإنتاجية القصوى

وتدرس الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، ‏مع ‏القائمين على صناعة الإسمنت، مقترحا ‏حكوميا ‏بضرورة وضع حد أقصى ‏للطاقة الإنتاجية لا يتعدى 65% من ‏الكميات المُصرح ‏بها طبقا للسجل الصناعي لكل مصنع، وهو ‏ما يعني ‏توقف ‏حوالي 16 خط إنتاج من إجمالي 47 خطا، وتشريد ‏حوالى ‌‏15 ‏ألف عامل، إذ أن حجم العمالة في شركات الإسمنت ‏يصل ‏إلى 50 ألف عامل، طبقا لبيانات شعبة الإسمنت في اتحاد ‏الصناعات نهاية 2018.‏
يُشار إلى أن قائمة الدول التي يصدر إليها الإسمنت المصري، هي: ليبيا ، بقيمة 21.9 مليون دولار، مقابل ‌‏11.3 مليون دولار العام الماضي، ثم كينيا، فالسودان التي ارتفعت قيمة ‏صادراتها من 3.3 ملايين دولار في 2020 إلى 12.2 مليون دولار في ‌‏2021 بنسبة زيادة 244%.‏
ويقدم نموذج الإسمنت وأزمته مثالا لاقتصاد الجيش وعنجهيته ،وعدم رشادة القرار الاقتصادي والاداي، وهو ما ينسحب بدوره على باقي القطاعات،

 كما يجري في الصحة والتعليم والأدوية وغيرها…وهو ما يُحوّل مصر لدولة فاشلة، بعد سيطرة الجيش على أكثر من 60% من اقتصاد مصر ، وفق تقديرات مركز كارينجي لدراسة السياسات..

 

* مصر تفتقر وجيشها يغتني

عندما كان الطاغية عبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب العسكري، يعاير المصريين بفقرهم الذي تسبب فيه حكام مصر السابقون منذ انقلاب 23 يوليو 1952م، وكلهم جنرالات من داخل المؤسسة العسكرية باستثناء الرئيس محمد مرسي وهو المدني الوحيد والرئيس الوحيد الذي جرى اختياره بكل شفافية ونزاهة بإرادة الشعب الحرة ثم انقلب عليه الجيش بعد عام واحد فقط من حكمه، كان السيسي في  حقيقة الأمر يمارس أبشع صورة السفه والبزخ على نفسه وأسرته وشلة الجنرالات من حوله؛ الفقر للشعب والبلد والثراء الفاحش للجيش والجنرالات.

وجاءت فيديوهات الفنان محمد علي سنة 2019م لتكشف شيئا من المستور؛ حيث كشف عن حجم هائل من الفساد داخل رئاسة الانقلاب والمؤسسة العسكرية؛ باعتباره مقاولا تعامل مع الجيش لأكثر من 15 سنة؛ حيث وجَّه اتهامات موثقة للسيسي وزوجته انتصار وكامل الوزير،  وزير النقل الحالي والذي كان رئيسا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقيادات عسكرية أخرى، بينها اللواء عصام الخولي مدير إدارة المشروعات بالهيئة، واللواء محمد البحيري، والعميد ياسر حمزة، والمقدم محمد طلعت.

ومن أوجه الفساد التي فجرها “علي” فندق المخابرات الحربية في منطقة الشويفات بالتجمع الخامس الذي تكلف ملياري جنيه. وهو المشروع الذي كلفت الهيئة الهندسية المقاول محمد علي ببنائه بالأمر المباشر ودون أي مناقصات. هناك أيضا استراحة المعمورة؛ حيث كلفته الهيئة الهندسية قبل الخلافات بسحب كل العمال والتوجه لبناء استراحة خاصة للسيسي في منطقة المعمورة بالإسكندرية، وأخبره القادة أن هذا الأمر له أولوية قصوى، لأن الرئيس قرر قضاء عطلة العيد هناك. وأوضح أن الاستراحة تكلفت نحو 250 مليون جنيه، فضلا عن مبالغ أخرى للأثاث، لافتا إلى أن السيدة انتصار زوجة السيسي طلبت تعديلات إضافية بنحو 25 مليون جنيه. وإيرادات مشروع حفر تفريعة جديدة لقناة السويس لم تغط حتى تكاليف حفل افتتاحها، رغم أن السيسي وعد المصريين بأنها ستحقق المليارات.

مشاريع بلا جدوى

وبحسب المحلل السياسي ماجد مندور في تحليل له على موقع صدى التابع لمركز كارنيجي للسلام فإن السيسي يعطي الأولوية لمشاريع البنى التحتية الواسعة النطاق بهدف حشد الدعم، غير أن هذه المشاريع تُعزّز قبضة القوات المسلحة على الاقتصاد ولا تُقدّم أي منافع اقتصادية واسعة وملموسة.

ويؤكد مندور أن هذه المشروعات الضخمة (تفريعة قناة السويس ـ العاصمة الإدارية ـ العلمين الجديدة ــ شبكة الطرق والكباري) مشكوك في فوائدها الاقتصادية. وعلى الرغم من أزمة الديون المستفحلة، تبقى هذه المشاريع أولوية حكومية. وقد تفاقمت هذه الأزمة مع بلوغ مجموع الديون ما نسبته 101 في المئة من إجمالي  الناتج المحلي بحلول أواخر عام 2018م.

ويُروَّج لهذه المشاريع بأنها أساسية لإنعاش الاقتصاد، لكنها تؤدّي وظيفتَين مهمتَين. فهي توفّر للجيش فرصاً إضافية لزيادة تدخّله في جوانب مختلفة من الاقتصاد المصري، وكان السيسي قد أنكر ذلك، مشيراً إلى أن دور الجيش في هذه المشاريع هو محض “إشرافي”. بيد أن التقارير تحدّثت مؤخراً عن نمو الشركات المملوكة من القوات المسلحة في عهد السيسي من خلال مشاركتها في مشاريع ضخمة للبنية التحتية.

وقد دفع توسُّع الامتداد الاقتصادي للقوات المسلحة بصندوق النقد الدولي إلى التحذير في أيلول 2017 من أن “تدخّل الكيانات التابعة لوزارة الدفاع قد يتسبب بتعطيل” استحداث الوظائف وتطوير القطاع الخاص. وكان السيسي نفسه قد أشاد في نوفمبر 2014 بقدرة القوات المسلحة على تنفيذ مشاريع البنى التحتية الضخمة بوتيرة أسرع بثلاث إلى أربع مرات من القطاع الخاص – في إشارة إلى نيّته التعويل على الجيش لتنفيذ هذه المشاريع التي تُفضي إلى زيادة النفوذ الاقتصادي للقوات المسلحة.

ثانياً، تُستخدَم هذه المشاريع أداة لفرض السلطة وترسيخ الدعم في صفوف أنصار النظام. والمثال الأبرز في هذا المجال هو توسعة قناة السويس التي صُوِّرت بأنها ضرورية للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية. وفي عام 2014، زعم رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش، أنه يُتوقَّع أن تصل الإيرادات إلى مئة مليار دولار في السنة. ولكن الأرقام تُظهر أن الحجم الإجمالي للاقتصاد المصري بلغ 249 مليار دولار في أواخر عام 2018، في حين أن مجموع العائدات  التي أمّنتها قناة السويس في السنة نفسها لم يتجاوز 5.7 مليارات دولار.  لم يُحقّق المشروع المنافع المتوقَّعة، وشهدت إيرادات القناة تراجعاً في السنوات الأولى. ففي عام 2014، أي قبل التوسعة، بلغت الإيرادات 5.5 مليارات دولار. وفي عام 2015، تراجعت إلى 5.1 مليارات دولار، ثم إلى 5 مليارات دولار عام 2016، لتشهد ارتفاعاً من جديد عام 2018 مع بلوغها 5.5 مليارات دولار. لم يتمكّن المشروع من توليد إيرادات كافية لتسديد الأقساط، ما أرغم وزارة المالية على تسديد مبلغ الـ 600 مليون دولار، لأن هيئة قناة السويس لم تكن تملك الاحتياطي الضروري. ومع ذلك، صرّح السيسي في مقابلة تلفزيونية في يونيو 2016 أن الهدف من التوسعة التي بلغت كلفتها 8 مليارات دولار كان رفع معنويات الشعب المصري لا تحقيق منافع اقتصادية ملموسة.

ومن المشاريع العقيمة المشابهة جسر روض الفرج المعلّق الذي افتتحه السيسي في 15 مايو 2019. وقد تولّت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالاشتراك مع شركة “المقاولون العرب” المحلية للإنشاءات. وعملت حملة إعلامية على الترويج للجسر الذي وصفته بأنه الجسر المعلّق الأكبر في العالم، وصوّرته بالإنجاز الذي تحوّل إلى “حديث العالم بأسره”. ومن الأمثلة الأخرى بناء المسجد والكنيسة الأكبر في البلاد، والعاصمة الإدارية الجديدة التي دشّنها السيسي في يناير 2018. وتشمل هذه المشاريع أيضاً بناء البرج الأطول في أفريقيا والمتحف الأكبر في العالم المخصّص لحضارة واحدة، والذى جرى  افتتاحه مؤخرا وتكلف نحو مليار دولار.

وينفق السيسي ببذخ على هذه المشروعات الاستعراضية التي لا تدر دخلا رغم أن مصر تواجه عدداً من الضغوط الملحّة في مجال البنى التحتية، بما في ذلك ترميم السكك الحديد التي تنقل يومياً 1.4 مليون راكب في المعدل والتي باتت قديمة ومتهالكة.

من التحديات التي تطرحها هذه المشاريع الضخمة هي أنها تُنفَّذ على حساب مشاريع من شأنها إحداث تحسينات اقتصادية ملموسة تساهم في رفع المستوى المعيشي للمصريين العاديين الذين يرزحون تحت وطأة مشقات اقتصادية متزايدة. فقد ارتفعت معدلات الفقر من 27.8 في المئة عام 2017 إلى 30.2 في المئة عام 2018، ما يتسبب استفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، لكن هناك تقديرات تابعة للبنك الدولي ترتفع بنسبة الفقر في مصر إلى نحو 60%.

مصر تفتقر والجيش يغتني

ويقدر يزيد صايغ، وهو زميل أول في مركز “مالكولم إتش كير/كارنيجي للشرق الأوسط”، أنّ الكيانات التابعة للجيش المصري حققت في عام 2019 دخلاً يراوح بين 6 و7 مليارات دولار. معنى ذلك أن مصر تفتقر وجيشها يغتني وجنرالاتها تحولوا إلى رجال سياسة وأعمال؛ والجيوش التي تحكم وتتاجر لا تقاتل ولا تحمي الأمن القومي لبلادها لأن مثل هذه الجيوش التي تحكم وتعقد الصفقات تعتبر في حقيقة الأمر أكبر تهديد للأمن القومي لبلادها.

وتمتد مخالب الجيش عبر الاقتصاد، من الصلب والإسمنت إلى الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات. حتى وسائل الإعلام لم تُستثن من ذلك، حيث استحوذت الكيانات المرتبطة بأجهزة أمن الدولة على الصحف والقنوات التلفزيونية ودور الإنتاج، بحسب “فايننشال تايمز”. لكن الافتقار إلى الشفافية يجعل من الصعب تحديد الحجم الكامل للدور الاقتصادي للجيش، وفقا لـ”فايننشال تايمز“.

وفي يونيو الماضي 2020م، قال رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي إنّ مصر أنجزت مشروعات بقيمة 4.5 تريليونات جنيه إسترليني (287 مليار دولار)، على مدى ست سنوات. وقال قائد الهيئة الهندسية للجيش إيهاب الفار إنّ الأموال أنفقت على 20 ألف مشروع، مضيفًا أنّ الجيش استثمر 1.1 تريليون جنيه إضافية على 2800 مخطط بناها الجيش.

وكان السسي أخبر “فايننشال تايمز” في 2016 بأنّ أعمال الجيش “تهدف إلى ضمان الاكتفاء الذاتي للبلاد، وليس التنافس مع القطاع الخاص”.  فهناك 60 شركة تابعة لكيانات عسكرية تعمل في 19 من 24 صناعة تحمل معايير تصنيف الصناعة العالمية، وفقًا لتقرير البنك الدولي. يسيطر جهاز مشاريع الخدمة الوطنية (NSPO) التابع للجيش على 32 شركة، تم إنشاء ثلثها بعد عام 2015، بحسب تقرير “فايننشال تايمز“.

السيسي أنفق آلاف المليارات  على شبكة الطرق والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة الجلالة وتفريعة قناة السويس؛ وكلها مشروعات بلا أي جدوى اقتصادية ولم تحقق أي فائدة تذكر للاقتصاد المصري، بل أدت إلى انعكاسات سلبية بالغة الخطورة وفاقمت من حجم الديون حتى ارتفع من 1.7 تريليون جنيه في يونيو 2013م لنحو 5.7 تريليون جنيه حاليا بما يعني أن السيسي اقترض أكثر من 4 آلاف مليار جنيه على هذه المشروعات دون أن تؤدي إلى زيادة الدخل القومي ولا زيادة الإنتاج ولم تسهم مطلقا في توفير فرص العمل الدائمة لملايين العاطلين.

 

* مفتي إثيوبيا: نحن في بلد الملك النجاشي الملك العادل والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا

أعرب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، عن أسفه البالغ لبيان الأزهر الشريف حول سد النهضة الذي دعا فيه المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي، لمساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، مفتي حاج عمر إدريس في مؤتمر صحفي اليوم بيان الأزهر  “ينافي الواقع حول سد النهضة ولا يستند إلى حقائق ويعارض حق إثيوبيا في استخدام نهر النيل الذي ينبع من أراضيها”.

وأضاف أنه “في الوقت الذي دعت فيه إثيوبيا للاستفادة العادلة والمنفعة المشتركة مع دولتي المصب مصر والسودان، إلا أنهما يتمسكان باتفاقيات استعمارية عفى عنها الدهر وكانت تعطي الملكية الكاملة لهما في الاستفادة من نهر النيل”.

وقال المفتي، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي إن مياه النيل تنبع من قلب إثيوبيا، مشيرا إلى أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.

وجاء ذلك في تصريح أدلى به المجلس لوسائل الإعلام المختلفة  الخميس حول تصريحات شيخ الأزهر عن سد النهضة، حيث أن بيان الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر واقع من غير علم حقيقة السد ومنبعه، ولم يراع حقوق الشعب الإثيوبي وما حفظ رأي وموقف الحكومة الإثيوبية .

وأكد رئيس المجلس الأعلى أن إثيوبيا لم تمنع مصر والسودان من الاستفادة والانتفاع من مياه النيل. بل طالبت بأن ننتفع منه معاً على حد سواء و بصورة عادلة ومنصفة وهذا، هو العدل المحض.

وقال المفتي: إنه من هذا المنطلق، فينبغي على شيخ الأزهر أن ينظر إلى الحقيقة ويتيقن في أمر النيل ورأي حكومة إثيوبيا السديد.

 وعليه ألا يخطئ ويزل. نعم، فإن أمر النهر العابر للحدود حق الاستفادة لكل من يمر على أراضيه بإنصاف وعدالة ومراعاة حقوق دولة المنبع. والله يعين أهل الحق في كل زمان وأوان .

وقال المفتي: إن في كلام شيخ الأزهر خطأ في الواقع، ولهذا، فيلتزم أن ينتبه الشعب المصري والسوداني، والمجتمع الدولي، والعربي والإسلامي، والإفريقي، في أمر سد النهضة.

وقال الحاج عمر: ” نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا. مؤكدا على أنه يتعين أن تحل القضية بالمشاورة والتفاهم، وتحت ظل الإتحاد الإفريقي على مبدأ ” حل المشاكل الإفريقية بإفريقيا” .

ودعا المجلس الإسلامي الإثيوبي في مؤتمره المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي إلى تفهم حق إثيوبيا في الاستفادة من نهر النيل بما لا يضر بحقوق دول المصب.

وأمس الأربعاء ، دعا شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي، لمساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية.

وأصدر الأزهر بيانا جاء فيه، أن الطيب دعا “المجتمع الدولي والأفريقي والعربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادعاء البعض ملكية النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين”

وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم “خطرا محدقا على سلامة مواطنيها”، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

وفي المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، فيما لا تزال المفاوضات تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض.

 

* نيابة الأموال العامة تصدر قرارا ضد صهر الرئيس الأسبق حسني مبارك

أحالت نيابة الأموال العامة، في مصر محمد مجدي حسين راسخ رئيس مجلس إدارة شركة ناشيونال جاس الأسبق (هارب) – صهر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك للمحاكمة الجنائية.

كما تمت إحالة محمد هاني أحمد محمد فريد رئيس مجلس إدارة شركة ناشيونال جاس الأسبق (هارب)، وحسام رضا جنينه رئيس مجلس إدارة شركة ناشيونال جاس الأسبق (هارب )، للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالامتناع عن توريد مبلغ يتجاوز المليار جنيه مستحقات الهيئة العامة للبترول قيمة الغاز المحصلة من المستهلكين.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين بصفتهم رؤساء مجلس إدارة شركة ناشيونال جاز والممثلين القانونيين لها أخلوا عمدا وآخر متوفى بتنفيذ بعض الالتزامات التي يفرضها عليهم عقد المقاولة المبرم بين الشركة رئاستهم والهيئة العامة للبترول، والمتمثلة في التزامهم بتحصيل قيمة الغاز المباعة للعملاء والمستهلكين بمحافظة الشرقية وتوريدها للهيئة والمنصوص عليها بالعقد، وامتنعوا عمدا عن توريد المبالغ المحصلة لصالح الهيئة خلال الفترة من 2010 حتي 2019، مما ألحق ضررا جسيما بأموال الهيئة العامة للبترول متمثلا في قيمة المبالغ المالية الممتنع عن توريدها.

وأوضح تقرير خبراء الكسب غير المشروع المودع أن المتهمين وآخر متوفي أخلوا بالتزاماتهم وامتنعوا عن توريد إجمالي مبلغ وقدره 969,669,636 مليون جنيه ومبلغ مقداره 1,725,986,64 مليون دولار خلال الفترة من 1 يوليو 2010 حتى 29 يناير 2019.

وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 17 يوليو المقبل لنظر جلسة محاكمة المتهمين.

 

* تبرئة الفاسدين بإهدار مليارات الجنيهات بـ”أرض العياط” في الذكرى الثانية لقتل الرئيس مرسي!

في 7 يونيو الجاري أيدت محكمة النقض، براءة وزير الري الأسبق محمد نصر علام من تهمة تسهيل الاستيلاء على أراض بمنطقة العياط، وإهدار 37 مليار جنيه على الدولة، بعد أن رفضت طعن النيابة على حكم البراءة.
كانت محكمة الجنايات قضت ببراءته في سبتمبر 2018، لكن النيابة طعنت على حكم البراءة ،وقضت النقض بتأييد البراءة.
جاء في أمر إحالة النيابة لمحكمة الجنايات، أن وزير الري الأسبق محمد نصر الدين علام بصفته موظفا عموميا، حاول أن يحصل لغيره بدون وجه حق على ربح من أعمال وظيفته، باستغلال اختصاصه الوظيفي لتحويل نشاط استغلال الأرض المملوكة للشركة المصرية الكويتية لاستصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني والداجني، (الخاصة بالمتهم الثاني عضو مجلس الشعب بعهد مبارك، أحمد عبد السلام قورة، بمساحة 26 ألف فدان بمنطقة العياط، من نشاط استصلاح زراعي إلى النشاط العمراني دون وجه حق، مما تسبب في إهدار 37 مليار جنيه، و126 مليون جنيه من المال العام، بعد سماح الأول بتحويل نشاط الأرض من زراعي إلى عمراني وبتداول القضية بمحكمة الجنايات أصدرت حكما بالمشدد 7 سنوات، فطعن دفاع وزير الري الأسبق على حكم الجنايات.
تحرك قانوني من الرئيس مرسي

ومن جملة الفساد الذي جرى التستر عليه في القضية أن الأرض طُرحت بسعر200 جنيه للفدان، وهو ما أهدر على مصر نحو 120 مليار جنيه وقتها، وهو ما لم يلتفت له الفاسدون من رجال مبارك ومن بعده السيسي.
أما الرئيس مرسي فقد بدأ منذ لحظات حكمه بالتحرك القانوني العاجل لاسترداد أموال مصر المنهوبة وثرواتها المهدرة، وأعلن إعادة المحاكمة لناهبي أراضي الدولة، بدءا من أرض العياط التي شارك النائب أحمد عبد السلام قورة ، نائب سوهاج، مع مجموعة الخرافي للاستمثار الكويتية ، ثم أراضي دريم التي نهبها أحمد بهجت صاحب قناة دريم، وأراضي الجونة وغيرها التي سيطرت عليها عائلة ساويرس ،وكان فرق الأسعار بها نحو 16 مليار جنيه كان مقررا أن يدفعها ساويرس ، الذي بدا تفاوضا مع وزير الاستثمار يحي حامد ، لتقسيط المبلغ، ثم سرعان ما ركب موجة الانقلاب ، مستسهلا دفع مليار للعسكر مساهمة في الانقلاب على الرئيس مرسي
وأمام تصميم الرئيس مرسي على حماية حقوق مصر المُهدرة جرى الانقلاب العسكري وسجنه ، وقتله بالاهمال الطبي المُتعمد، لطي صفحة الديمقراطية في مصر.
والغريب أن يصدر حكم النقض بتبرئة متهمي أرض العياط في الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس مرسي، وهي رسالة واضحة لا يمكن تجاهلها..وهي أن الفساد متحكم وسيحكم ولا مكان للمصلحين في أتون السياسة والإدارة بمصر.
عامان على قتل الرئيس 
واُستشهد الرئيس مرسي في قفص المحاكمة، في 17 يونيو 2019، أثناء دفاعه عن نفسه وطلبه المحاكمة السرية بحضور محاميه وشخصيات مسئولة بالدولة ووزير الدفاع؛ للكشف عن تفاصيل مخططات إجرامية تُدبر له ولمصر من قِبَلِ أطراف داخلية وخارجية، وهو ما كان قد عجل بقرار قتله المُهنْدَسُ طبيا على ما يبدو..
فيما ألمح خبراء مستقلون في الأمم المتحدة إلى” أن الظروف في السجون المصرية أدت بشكل مباشر إلى وفاة الرئيس محمد مرسي، في 17 يونيو 2019، وقال الخبراء المستقلون في بيان من جنيف “إن الدكتور مرسي كان رهن الاحتجاز في ظروف يمكن وصفها بالوحشية، خاصّة خلال الأعوام الخمسة التي قضاها في سجن طرة.” وأشار الخبراء إلى “أن ما حدث لمرسي ربما يصل إلى حد اعتباره “قتلا تعسفيا بإقرار من الدولة.”
وأضاف الخبراء بشأن الظروف التي كان الرئيس يعيشها في السجن قبل وفاته قائلين، “لقد تم احتجاز الدكتور مرسي في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، ولم يُسمح له برؤية سجناء آخرين حتى في الساعة التي أُعطيت له لممارسة الرياضة، وكان يُجبر على النوم على أرضية صلبة، وأعطوه غطاء واحدا أو اثنين، ولم يُسمح له بالحصول على الكتب أو المجلات أو أي أدوات للكتابة، أو مذياع.”
وكان الرئيس مصابا بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، ورغم ذلك فقد كان ممنوعا من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة، وترتب على ذلك إصابته بضعف النظر تدريجيا حتى فقد البصر بعينه اليسرى، وكثيرا ما أُصيب بغيبوبة السكري وفقدان الوعي، وإضافة إلى ذلك فقد عانى من تسوس في الأسنان والتهابات في اللثة“.
وأوضح الخبراء” أنهم تواصلوا مع الحكومة المصرية رسميا لبحث الظروف اليومية الصعبة التي وُضع بها مرسي،
وقال خبراء الامم المتحدة، “لقد تم تحذير السلطات بشكل متكرر بأن ظروف احتجاز مرسي ستؤثر تدريجيا على صحته وربما ستؤدي إلى قتله، ولكن ليس ثمة أي دليل على أن السلطات قامت بفعل أي شيء للتطرق إلى هذه الشواغل، على الرغم من أن الآثار كانت واضحة للعيان“. 

فساد للركب بعهد مبارك وطرمخة من السيسي
قضية “أرض العياط” وهي أرض مساحتها الإجمالية 42 ألف فدان منحت الحكومة المصرية للشركة المصرية الكويتية 26 ألف فدان فقط بأسعار بخسة 200جنيه للفدان بغرض استصلاحها ،بينما استولت الشركة على مساحة

16 ألف فدانا أخرى، لكن الشركة طرحتها لاحقا للاستثمار العقاري، وعقب الثورة وُجهت الشركة والحكومة بقضايا لمراجعة تلك العقود ؛وصولا لمطالبة الوزارات والهيئات التابعة لها هذه الأراضي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة باستردادها.
وهذه القضية بُذلت فيها جهود من قِبَلِ قوى الحراك للضغط على الحكومة والأجهزة الرقابية انتهت إلى تحقيقات ممتدة في القضية منذ 2011 وصولا لتقديرات لجان حكومية بأن أيّة تسوية مع الشركة يجب أن تتضمن دفع الشركة لمبلغ 42 مليار جنيه ،في الوقت الذي عرضت فيه الشركة دفع 24 مليار جنيه فقط مقابل التسوية، ومن ناحية أخرى خلص تقرير هيئة قضايا الدولة، الذي أعدته لجنة من الخبراء والمستشارين بالهيئة برئاسة المستشار صالح عبد السلام محمد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة إلى ارتكاب الشركة مخالفات، وأوصى بفسخ عقد البيع الابتدائي المَحرَر للشركة المصرية الكويتية بمساحة ستة وعشرين ألف فدان بصحراء العياط بالجيزة، واستردادها وفقا لأحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية وقفا لتعدى الشركة على المساحة الزائدة على ستة وعشرين ألف فدان، واسترداد هذه المساحة.
وكان من نتيجة ضغوط هذه القوى سواء عبر التظاهرات،أو القضايا التي رُفعت أمام المحاكم المختلفة ،أو عبر وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية، أنْ أُجبرت السلطة التنفيذية في العام الأول للثورة للدخول في تسويات أكثر عدالة في هذه التخصيصات، وأُجبر العديد من المستثمرين إما على التنازل عن أجزاء مُعتبرة من الأراضي التي خُصصت لهم بالفساد، كما حدث في قضية أرض توشكى إذ تنازلت شركة المملكة القابضة عن 75 ألف فدان من إجمالي المساحة المُخصصة لها وهي 100 ألف فدان.
لكن يبدو أن حكومات ما بعد ترتيبات الثالث من يوليو 2013 سارت في اتجاه معاكس نحو المصالحات مع الفساد السابق والترتيب لفساد جديد، وفطنت إلى دور المجتمع المدني في تحدي سلطة وزرائها ومسئوليها في التعاقدات المباشرة، فقامت بتعديل التشريعات لتقصر الطعن على العقود لأطرافها فقط أي الحكومة والمستثمر ،كما هو الحال بالقانون رقم 32 لسنة 2014 الخاص بتنظيم بعض إجراءات الطعن على عقود الدولة الصادر عن رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، وهو المبدأ الذي تم نسخه في المادة 14 من قانون تطوير منظومة الاستثمار التي تنص على: “الأحقية لأطراف التعاقد دون غيرهم، الطعن ببطلان العقود التي يكون أحد أطرافها الدولة أو أحد أجهزتها من وزارات، ومصالح، وأجهزة لها موازنات خاصة، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات، والمؤسسات العامة، والشركات التي تمتلكها الدولة أو تُسهم فيها، أو الطعن بإلغاء القرارات ،أو الإجراءات التي أبرمت هذه العقود استنادا لها”. وكأن الشعب المصري ليس طرفا في التعاقدات التي تبيع هذه المساحات الشاسعة من الأراضي لمستثمرين خليجيين لا يستطيع أي مصري أن يتملك فداناً واحداً في دولهم.
وأمام كم الفساد الكبير وتحصين نظام السيسي للعقود، والتعاقدات الفاسدة، تضيع سيادة مصر على قرارها الزراعي ،بل والسياسي في الكثير من القضايا الإقليمية محل تساؤل كبير، فهذه الدول بالإضافة لكونها أصبحت من أكبر المستثمرين في مصر، فإنها تستقبل العدد الأكبر من العمالة المصرية وتقدم الجانب الأكبر من القروض والديون لمصر، وإذا كانت تتملك مثل هذه المساحات الشاسعة دون قيود تحت ذريعة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر فهي تملك أدوات كثيرة للضغط على مصر في العديد من الملفات، ولا يُؤمن استعمالها لهذه الأدوات.

سيطرة الفاسدين

ومنذ الانقلاب العسكري سيطر الفاسدون القُدامى على معظم أراضي مصر الصحراوية ،والمجاورة للاحوزة العمرانية والزراعية والخضرية، فعاد ساويرس ليسيطر على أراضي الحدائق العامة في منطقة زايد بأكتوبر؛ ليحولها لمناطق أبراج واستثمار عقاري، كما تابع المصريون الطرمخة على فساد لواءات الرقابة الادارية ،والمخابرات في مناطق الحزام الأخضر على طريق مصر الأسكندرية الصحراوي.
ومن جانب ثاني، باتت الشركات السعودية الإماراتية المستحوذ الأكبر على الأراضي المصرية، وذلك مع ضعف الشفافية بل وانعدامها أحياناً ،فيما يدور حول عمليات تخصيص الأراضي والتعاقدات الحكومية مع الشركات الخليجية يصبح تتبع المساحات التي استحوذت عليها الشركات الخليجية في المشروعات الزراعية المصرية المختلفة صعبا ،إذ تدخل هذه الشركات في تحالفات مُعقدّة تارة تهرباً من الضرائب ،وتارات أخرى حتى لا تصبح هدفا لناشطي المجتمع المدني، ومناصري الحق في الأرض للسكان المحليين، ومع ذلك فإن المساحة الإجمالية التي تسيطر عليها شركات خليجية سعودية وإماراتية بالأساس في مصر تبلغ وفقا لموقع مصفوفة الأرض حوالي 182 ألف هكتار/ 450 ألف فدان من خلال 14 عملية استحواذ على الأراضي،وذلك وفق دراسة حديثة للمركز المصري الديمقراطي..
هذه المساحة تشكل 5% من المساحة الكلية المنزرعة في مصر، والتي تبلغ 8.9 مليون فدان، وهي أكبر من إجمالي المساحة المنزرعة في أكثر من محافظة مصرية زراعية ،ويقتات عليها ملايين المصريين.
ومن أبرز الشركات الخليجية التي باتت تحتل أراضي مصر الزراعية والعمرانية والصحراوية :
1-
شركة جنان الإماراتية:

وفقا لموقع الشركة فلديها مشروعان ضخمان في مصر للاستحواذ على الأراضي أحدهما بمساحة 14000 هكتار قرابة 35000 فدان بشرق العوينات، لا تنكر الشركة أن المشروع مخصص لإنتاج الأعلاف الخضراء وعلف السيلاج للتصدير بشكل أساسي وللسوق المحلية تالياً كما تنتج الفاكهة بشكل مكثف للتصدير ومشكلة الفاكهة في المكون المائي الكبير في بلد تعاني من الشح المائي.[4]ومشروعها الثاني في المنيا على مساحة 48000 هكتار أي ما يزيد عن 118600 فدان مستفيدة من تطوير البنية التحتية وآبار المياه في ظل مشروع المليون ونصف المليون فدان، إن هذه المساحة قد تبدو للبعض صغيرة إذا قورنت بالمساحات الصحراوية المتاحة في مصر كما أن المساحة قد لا تبدو ذات دلالة للبعض في الأراضي الصحراوية، لكن إذا احتسبت هذه المساحة كنسبة من مشروع قومي ضخم فهذا يعني سيطرة شركة واحدة على أكثر من 10% من مساحة المشروع في مقابل 25% فقط من هذا المشروع مخصصة للشباب وصغار المزارعين المصريين بمجملهم أي عشرات الملايين من الشباب لا يمكنهم منافسة شركة واحدة في الاستحواذ على الأراضي حال امتلاكهم المبالغ المطلوبة واستيفائهم الشروط اللازمة للحصول على كامل القطع المطروحة في إطار هذا المشروع.

كما أن إجمالي المساحة التي حصلت عليها شركة جنان وحدها 153600 فدان، وهذه المساحة تزيد عن إجمالي المساحة المنزرعة بالقطن على سبيل المثال في مصر عام 2015/2016 والتي قدرت ب132 ألف فدان وفقاً للإحصاءات الرسمية المصرية.[5] هذا يوضح حجم الإهدار للموارد إذا أخذنا الفارق بين عدد العاملين في زراعة القطن وصناعة النسيج المعتمدة عليه والتي تعتمد على أيدي عاملة كثيفة جدا مقارنة بتلك الشركات التي تزرع فواكه تصديرية لا تفيد السوق والاقتصاد المصري كثيرا، وحتى إن حققت فائدة محدودة للميزان التجاري فإن أثر العمالة في الزراعات البديلة بالتأكيد سيكون أكبر وأفضل على الاقتصاد بحسابات تكلفة الفرصة البديلة.

2-شركة الظاهرة الإماراتية:

وفقا لموقع الشركة فإنها تملك وتدير أربعة مشاريع زراعية كبرى في مصر، وتزرع مجموعة متنوعة من المحاصيل على أرض تمتد على مساحة تزيد عن 20000 فدان، وتزرع وتنتج شركة الظاهرة مصر على وجه الخصوص حوالي 50000 طن متري من القمح سنوياً مخصصة للاستهلاك المحلي و25000 طن من الذرة، تركز الشركة بشكل أساسي على زراعة البرتقال، تزرع الشركة أيضاً أنواع مختلفة من الحمضيات مثل الليمون والجريب فروت واليوسفي. وتنقل شركة الظاهرة مصر إنتاجها عبر مختلف أسواق التصدير في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وكجزء من مشروع التنمية الزراعية الضخم والجديد الذي يتضمن زراعة حوالي 100000 فدان بمحاصيل دائمة وموسمية، تخطط الظاهرة لزيادة قدرتها الإنتاجية من الحمضيات خلال السنوات القليلة القادمة.[6] أي أن الشركة تستحوذ على قرابة 120 ألف فدان تزرع منها 20 ألفا فقط وتزرع معظمها بمحاصيل تصديرية.

 

نظام الانقلاب يطارد المصريين أحياء وأمواتا ويمنع الدفن بعد الثالثة عصراً.. الخميس 17 يونيو 2021 .. إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

نظام الانقلاب يطارد المصريين أحياء وأمواتا ويمنع الدفن بعد الثالثة عصراً.. الخميس 17 يونيو 2021 .. إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أخلت النيابة العامة سبيل 13 مواطنا من سكان عزبة نادي الصيد في محافظة الإسكندرية فى القضية رقم 4675 لسنة 2021 إداري محرم بك والتى يواجهوا فيها تهم التظاهر والتجمهر واستعراض القوة والبلطجة وتخريب منشآت عامة.

 

*جنايات القاهرة تجدد حبس 12 معتقلًا بينهم سيدة بالشرقية لمدة 45 يومًا

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة تجديد الحبس الاحتياطي لمدة 45 يومًا لكل من:-

1- سامي أمين حسن السيد

2- كمال السيد محمد سيد

1-  أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

2-  أشرف عبد المنعم أحمد عمارة

3-  السيد أحمد الهادي عبد الرحمن

4-  أحمد محمود عطية شريف

5-  عبد الله حسن محمد الزهوي

6- جودة محمد عبد الرحمن حربي

7-  أسامة السيد محمد عبد الله الكاشف

8-  كمال نبيل محمد عبد الله فياض

9-  محمد عثمان احمد محمد الشربيني

10- محمد عبد العزيز محمد عبد العزيز

11- سامح أحمد محمد أحمد السيد الملاح

12- إبراهيم حسن إبراهيم محمد عبده غمري

 

* نظر قضايا 25 معتقلًا بديرب نجم والزقازيق السبت المقبل

حددت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ ديرب نجم جلسة السبت الموافق 19/6 لنظر قضايا كلا من:-

1- السيد الصباحي عبدالعظيم

2-  معاذ فرج محمد مرسي

3-  سمير عبدالله عبدالعال

4-  تامر محمد الشبراوي

5- أحمد محمد عبد الحافظ

6-  علي فوزي عبدالحميد

7-  رمضان أبوبكر السيد

8-  عمار أحمد عبدالرازق

9-  أحمد عادل أحمد أبو العنين

10- علي عبدالحميد

11-  جمال فاروق صلاح

12-  محمد السيد عبداللطيف

13-  أيمن عبدالحميد

14-  عمار محمد و امين

15- كرم محمد حافظ

16-  السيد إبراهيم دسوقي

17-  هاني عطية
كما حددت أيضًا محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الزقازيق جلسة السبت الموافق 19/6 لنظر قضايا كلا من:-

1- عبدالرحمن أحمد عبدالحميد

2- أحمد محمد عبدالعزيز محمد

3- عمر عبدالرحمن عبداللطيف

4- معاذ محمد جودة البحراوي

5-  محمد صبري جودة

6-  وائل فهمي إبراهيم

7- محمود عبدالغني علي

8- محمد أحمد حسيني محمد

 

* تركيا تنتقد إعدامات رابعة وتحذر من انفجار اجتماعي

انتقدت تركيا الحكم بإعدام 12 من معارضي النظام فى مصر، فى قضية فض اعتصام ميدان رابعة.

تركيا تنتقد إعدامات رابعة 

وانتقد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السلطات المصرية بسبب الأحكام، وقال أقطاي، في مقال على “صحيفة يني شفق” التركية، أن مصر اليوم ليست دولة تستحق أن تُذكر بمثل هذه الإعدامات الجماعية، أو تميز بأنها بلد الإعدامات، فخلال حقبة الاستعمار البريطاني، لم تشهد مصر أحكام إعدام جماعية بهذا الشكل.

 وأوضح إنه “مع اقتراب الذكرى الثامنة  لـ”الانقلاب العسكري في مصر”، صادقت محكمة مصرية على قرار صدر مسبقاً بإعدام 12 شخصا بينهم وزراء في الحكومة المنتخبة التي أطاح بها الانقلاب، فضلا عن شخصيات في حزب تلك الحكومة”.

ضحايا العنف

وأضاف أن “إصدار قرار الإعدام بشكل جماعي بحق مئات الأشخاص لا يمكن تخيله فضلا عن الإقرار به، ولا يمكن أن يصدر كأي قرار عادي عن محكمة شفافة عادلة، مهما كانت مزاعم الاتهام مقنعة”، موضحاً أنه “لا يمكن وصف هؤلاء الذين يحاكمون بالإعدام على أنهم جناة أو مجرمون، بل هم مجرد ضحايا العنف الذي فُرض عليهم”.

واعتبر أقطاي أنه “من المؤكد تمامًا أن لا علاقة على الإطلاق بين العدالة وبين قرارات الإعدام السياسية، لا سيما وأنها أصبحت ديدنًا عقب انقلاب من هذا النوع، لتصبح نظاما روتينيا”.

 وقال إن “مثل هذه الإعدامات حينما تصدر فإنما تصدر بدافع إما الانتقام أو تصفية المعارضين السياسيين، وبهذا الشكل تتحول إلى جريمة ضد الإنسانية لا تهم مصر وحدها، بل الإنسانية جمعاء”.

أحكام الإعدام الانتقامية

وأشار إلى أن “استمرار مصر في أحكام الإعدام الانتقامية في وقت تحتاج هي بأمس الحاجة فيه إلى مزيد من الدعم الشعبي، والمزيد من إدارة التفهم والتصور الدبلوماسي على صعيد الساحة الدولية بسبب ملف سد النهضة مع إثيوبيا، يشير إلى أن العقل السياسي الجاد معطّل تمامًا”.

انفجار اجتماعي

وأوضح أقطاي أن “مصر معرضة لخطر الجفاف الشديد وبالتالي المجاعة، بسبب ملء سد النهضة. ومن المرجح جدا أن يؤدي هذا إلى حالة انفجار اجتماعي بعيداً حتى عن الانفجارات السياسية، وحتى لا يعثر هذا على قائد أو زعيم سياسي ما، بدأت قرارات الإعدام من الآن كإجراء احترازي يهدف لردع الكيانات السياسية الموجودة، ومواجهة أي تحرك اجتماعي محتمل”، على حد قوله.

وأضاف “لكن مهما فعلوا فإنهم لا يخدمون مصر في النهاية. لأن مصر يجب أن تكون دولة لا يرتكب فيها المجازر عبر الانتقام السياسي ومن بوابة القضاء بالتحديد. ولا يمكن لهذه الإجراءات اللاعقلانية أن تقضي على الخطر، إن وجد، بل إنها بحد ذاتها في الواقع لا تفيد إلا في تضخيم الخطر”.

 

* مصر تعلن رفض موقف إثيوبيا ودفع ملف السد لـ”حافة الهاوية”

أعلنت اللجنة المصرية لمفاوضات سد “النهضة”، أن القاهرة لن تقبل بفرض إرادة أديس أبابا، والدفع بملف سد النهضة إلى “حافة الهاوية“.

جاء ذلك في تصريح متلفز لعضو اللجنة علاء الظواهري، مساء الأربعاء، غداة تأكيد إثيوبيا عزمها المضي قدما في الملء الثاني للسد.

وأوضح الظواهري، أن “مصر لن تقبل بفرض إرادة إثيوبيا التي تدفع بملف سد النهضة إلى حافة الهاوية، الأمر لم يعد مفاوضات، بل صراع قانوني ودبلوماسي على أعلى مستوى“.

وأضاف: “مصر أجرت أكثر من 50 جلسة مع مراكز صناعة القرار بالعالم حول ملف سد النهضة، وأكثر مخاوف الإثيوبيين هو التوقيع على أي اتفاق ملزم“.

وتابع: “القاهرة عرضت على أديس أبابا تعويضها حال حدوث عجز في الكهرباء من خلال بناء شبكة موحدة بين البلدين لسد العجز الذي قد يحدث“.

ومضى قائلا: “مفاوضات واشنطن التي عقدت في نوفمبر 2019، هي الوحيدة التي نجحت في الوصول إلى اتفاق يحدد آليات محددة للتحكيم وفض المنازعات“.

وأوضح عضو اللجنة المصرية لمفاوضات سد النهضة، أن إثيوبيا طالبت آنذاك، بإمهالها أسبوعين للعودة إلى سلطات بلادها، ولم تعد منذ ذلك الوقت.

والثلاثاء، قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، عقب اجتماع لمجلس وزراء شرق النيل في أديس أبابا، إنه “لن يتغير شيء فيما يتعلق بملء السد حيث يتماشى مع البناء في موسم الأمطار المقبل“.

 

* نظام الانقلاب يطارد المصريين أحياء وأمواتا ويمنع الدفن بعد الثالثة عصراً

يصر نظام الانقلاب على مطاردة المصريين والتضييق عليهم خلال حياتهم، كما أنه لا يتركهم بعد الوفاة، حيث يفرض على ذويهم المزيد من الرسوم والضرائب، ويُصدر قرارات تزيد حزن أسرة المتوفى، ويصر هذا النظام على مضايقة المصريين في كل كبيرة وصغيرة، وتنغيص حياتهم وهذا في إطار خطة ينفذها هذا النظام للانتقام من الشعب وهو يتوعد الجميع بأنه لن يُبقي على شىء.

كانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أصدرت تعليمات لمكاتب الصحة بعدم استخراج تصاريح دفن لحالات الوفاة بعد الساعة الثالثة عصرا! ما أثار انتقادات بين المصريين الذين فوجئوا  بهذا القرار الغريب! ورغم أن الحكمة التى يرددها المصريون منذ قديم الزمان تقول: “إكرام الميت دفنه”.. إلا أن العاملين في مكاتب الصحة، يقولون إن القرار ليس قرارهم وإنما قرار صحة الانقلاب، وأنهم بنفذون التعليمات .

هذه التعليمات أثارت الكثير من التساؤلات لماذا لا يتواجد طبيب فى مكتب الصحة لإصدار هذه التصاريح؟ وما موقف المغتربين من وفاة أحد أقاربهم بعد الساعة الثالثة عصرا؟ وكيف يتصرفون مع المتوفى حال انتظارهم لليوم التالي؟

تصريح دفن

حول بعض الحالات التي تعرضت لهذا الموقف المؤسف، قال جمال محفوظ المقيم بالمرج:” إنه منذ شهور توفي أحد أقاربه، فذهب مسرعا إلى مكتب الصحة لاستخراج تصريح الدفن، لكن موظفي الصحة قالوا له: «مفيش تصاريح، تعالى بكرة الصبح». ما أثار حالة من الاستياء والضيق لديه خاصة وإنه المسئول عن المتوفى أمام أقاربه في الصعيد.

وأضاف: “كان موقف مؤسف وسخيف لما تكون مسئول عن جار من بلدك ومش عارف تطلع ليه تصريح دفن، والعيلة كلها جاءت إلى القاهرة، والكل منتظر انتهاء الإجراءات“.

وتابع محفوظ : “انتظرت وجميع أفراد العائلة الصعيدية بالمتوفى في منزله حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى حتى استخرجنا التصريح.. وطوال الليل كانت الأمور في غاية الصعوبة حيث وضعنا المتوفى فى غرفة، وأغلقنا عليه الباب، وكل فترة نضع عليه ثلجا حتى لا تخرج منه رائحة“.

إكرام الميت

لم يختلف الأمر كثيرا الأمر بالنسبة لـ”محمد سعد”، أحد أبناء محافظة سوهاج المقيم في حلوان، والذى قال:” إنه قضى ليلة من أصعب ليالي حياته مع متوفى من أقاربه، وكان هو من يتولى رعايته ةأبناءه، خاصة وأنه فى أول سنة غربة بعيدا عن المحافظة“.

وأضاف سعد: “جالي خبر وفاة الشاب الساعة 7 مساء.. وذهبت لأقرب مكتب صحة لاستخراج تصريح الدفن، وقالوا لي طالما توفي بعد الساعة 3 عصرا لا يمكن استخراج التصريح، “فوت علينا بكرة“.

وأشار إلى الصدمة التي أصيب بها؛ خاصة مع تذكره كيفية مبيت الأقارب الذين جاؤوا من عدة مدن لتشييع الفقيد. موضحا أنه تواصل مع أحد الأطباء المقربين له فى حلوان وعرفه بزميل له مختص باستخراج تصريح الدفن مقابل دفع مبلغ مالي.

وتابع: فى الساعة دي لو قالوا لي ادفع كل ما لديك من المال هدفع بس علشان أستر الميت وعيلته.

وتساءل سعد ماذا لو توفي أحد المواطنين فى هذه الأيام الحارة؟ وكيف تتعامل أسرته مع الجثة؟ ولماذا لا تقر حكومة الانقلاب بأن إكرام الميت دفنه؟

حالة غريبة 

أما أغرب حالات الوفاة فقد شهدها شارع العشرين بمنطقة فيصل حيث توفيت سيدة، من المقرر أن تنقل إلى أسيوط لتدفن فى مقابر عائلتها، وسارع أحد أقاربها إلى مكتب صحة الهرم لاستخراج تصريح الدفن، لكن العامل الموجود بالمكتب أخبره بأن التصريح يصدر في صباح الغد.

وتسبب هذا الموقف فى صدمة كبيرة تلقاها أقارب المتوفاة، ونشبت مشاجرة مع موظف مكتب الصحة، حتى علموا أن وزارة صحة الانقلاب أعطت تعليمات لمكاتب الصحة بأن المتوفى بعد الساعة 3 عصرا لا يستخرج له تصريح دفن إلا فى اليوم التالى، وأضطر أهالي المتوفاة إلى التجمع أمام منزل المتوفاة خاصة من الصعايدة استعدادا لنقلها إلى أسيوط لدفنها في مقابر الأسرة، وانتابتهم رهبة شديدة خوفا من الانتظار في الشارع حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

وكشف ممرض بمكتب صحة الهرم، رفض ذكر اسمه، أن “صحة الانقلاب” شددت على جميع مكاتب الصحة بألا تُصدر تصاريح دفن بعد الساعة الثالثة عصرا. إلا أن العديد من المصادر أكدت أنه من الممكن استخراج التصريح في أي وقت “بعد دفع المعلوم“.

 

* إجراءات تعسفية تجاه العمال المتدينين في السكك الحديدية

كشفت مصادر تفاصيل الإجراءات المتخذة من قبل رئيس الهيئة القومية للسكك الحديد، تجاه عمال السكة الحديد المتدينين والإخوان.

وتأتي القرارات بعد إثارة وزير النقل كامل الوزير، أزمة العاملين الإخوان والمتدينين داخل الهيئة أمام النواب.

وتضمنت قرارات رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للسكك الحديد المتخذة تجاه العناصر الإخوانية والمتدينة، نقل تلك الأشخاص أصحاب الأفكار “المتطرفة” وأي معارض إلى أماكن غير حساسة وبعيدًا عن الوظائف المهمة داخل الهيئة، والموافقة على منح إجازة لمن يطلب منهم ذلك، وحال ارتكاب أحد منهم ما يعد مخالفة أو تجاوز يتم إحالته إلى التحقيق ووقفه على العمل فورا.

وفي وقت سابق، قال مصدر بالسكة الحديد إن المهندس مصطفى أبو المكارم، رئيس هيئة السكة الحديد، أصدر قرارًا بنقل المهندس أحمد نصير، مدير مكتب رئيس الهيئة، إلى مكتب إدارة المشروعات التابعة للهيئة.

وأوضح المصدر، أن القرار تم اتخاذه بعد ساعات قليلة من اجتماع المهندس كامل الوزير، وزير النقل، وعدد من قيادات ونواب الهيئة، إلى جانب عقد اجتماع مع شركة ايجفيراي لتجديدات وصيانة قضبان السكة الحديد.

وأشار المصدر إلى أن قرار النقل لم يستند إلى أي معلومات أو تفاصيل جديدة فيما يتعلق بأسباب النقل، مؤكدًا أنه جارٍ خلال الساعات القليلة إسناد مهام إدارة مكتب رئيس هيئة السكة الحديد إلى أحد المهندسين التابعين لهيئة السكة الحديد.

 

* قرارات وقوانين السيسي تخرب العدالة بتمكين المخابرات من رقبة القضاة

يواصل نظام السيسي سيطرته الأمنية على مفاصل الجهاز القضائي في مصر، من أجل رسم عدالة بمقاييس العسكر والعقلية الأمنية لا عقلية العدل القضائي الراسخ في بعض الدوائر القضائية المصرية عبر التاريخ، والتي كان من إفرازاتها حكم الإدارية العليا بمصرية تيران وصنافير، والتي لم ينسَ السيسي آثار ذلك الحكم الذي يؤكد خيانته للمصريين، وإثبات تفريطه بأراضي مصر وحقوقها، وهو ما رد عليه السيسي في وقته بالتلاعب والالتفاف به بأحكام قضائية أقل في الدرجة والصدقية والمعايير العدلية، بل وأزاح القاضي يحيى دكروري من القضاء تعنتا وعقابا له.

ومع قرارات السيسي الصادرة قبل 10 أيام، والتي بمقتضاها سيطر على تشكيل الهيئات القضائية العليا ،وأخضع عملية التعيين والتدريب له ولسلطة الاستخبارات التي تسيطر على هيئة التدريب

ويمثل قرار السيسي بالإشراف على إدارة هيئات القضاء إعادة تشكيل لشخصية القاضي أو عضو الهيئة القضائية على المدى البعيد، ونقل مركز القوة في قرارات تعيينات القضاة الجدد إلى خارج الهيئات ذاتها، وتقليص دور المجالس العليا لتلك الهيئات وسلطتها في تحديد معايير الاختبار والاختيار من بين الخرّيجين المتقدمين لشغل الوظائف القضائية.

و جاء قرار السيسي بحظر قبول الخريج الواحد في أكثر من هيئة، ليمثل الخطوة الثانية على طريق السيطرة الكاملة على جميع تعيينات القضاء. وكانت الخطوة الأولى تمثلت في إخضاع جميع الهيئات لقرار السيسي بإلحاق المرّشحين الناجحين في المقابلات الشخصية ؛تمهيدا للالتحاق بالهيئات، للدراسة في الأكاديمية الوطنية للتدريب، التابعة عمليا للمخابرات العامة، بل واستخدام الأكاديمية كأداة ترشيح أخيرة ونهائية لاختيار القضاة، شأنهم في ذلك شأن المتقدمين للعمل الدبلوماسي والوظائف الحكومية الأخرى.

القرارات الجديدة

وبموجب تطبيق القرار الجديد، الذي نصّ على “عدم تكرار أسماء المقبولين للتعيين اعتبارا من دفعة عام 2018 بالنسبة لمجلس الدولة والنيابة العامة، ودفعة 2013 بالنسبة للنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة”، على القرار السابق بالتدريب في الأكاديمية، فالأقرب للتنفيذ الواقعي أن يتم ترشيح أسماء المقبولين في جميع الجهات ابتداء من أقرب دورة لاختيار الأعضاء الجدد، بواسطة الأكاديمية الوطنية للتدريب ذاتها، والتي ستكون المنُوطة بجمع أسماء المرشحين للعمل القضائي؛ بُغية إخضاعهم للدورات التدريبية.

ويدعم هذا الاتجاه أن الأكاديمية تملك سلطة استبعاد بعض الخريجين الذين اجتازوا بالفعل الاختبارات والمقابلات الخاصة بالجهة القضائية ذاتها، حيث يتم إبلاغ أسماء المقبولين الذين اجتازوا الاختبارات والمقابلات الشخصية، ثم يتم ترشيحهم من قبل الجهات الأمنية والسيادية والرقابية، ثم يتم إلحاق المرشحين المُجازين أمنيا بالأكاديمية، وفي النهاية لا يتم تعيين إلا من اجتازوا هذه الدورة بنجاح، وكان النظام المعمول به سابقا يتيح صدور قرار قبول الخريج في أكثر من هيئة قضائية، على أن يتم تعيينه بموجب أول قرار جمهوري يصدر بذلك، ويُسمح له بالتحويل إلى هيئة أخرى بحسب رغبته، طالما تمّ قبوله. أما الآن، فلن يُقبل تدريب مقبول واحد في الأكاديمية تبعا لأكثر من هيئة قضائية، وبالتالي لن يتكرر اسم مقبول واحد في أكثر من قرار جمهوري بالتعيين.

ومقابل هذا التقليص الواضح لسلطة كل الهيئات في اختيار أعضائها الجدد، تتوسع الأكاديمية في إجراءاتها تدريجيا. وفي هذا الإطار، باتت مدة الدورة الواحدة أربعة أشهر ونصف الشهر، تُجرى بعدها الاختبارات النهائية في أربعة أيام، على أن تكون مدة الدراسة ثماني ساعات يوميا، وتدرّس المواد في صورة “حصص تدريبية متلاحقة” في مجالات الإدارة والأمن القومي وحروب الجيلين الرابع والخامس ومواجهة الشائعات والتطرف وتنظيم الدولة (داعش) والنظم السياسية، وتم تخصيص مجموعة محاضرات استثنائية في المجال القانوني للمرشحين للهيئات القضائية.

وشهدت الدفعات المُعيّنة مؤخرا في النيابة العامة وهيئة قضايا الدولة ومجلس الدولة استبعاد عدد من المقبولين؛ بسبب آرائهم وتوجهاتهم الشخصية التي ظهرت في آدائهم خلال الدورة، وهو ما يؤكد أنها ليست مجرد محاضرات علمية؛ بل وسيلة للتصفية عن قرب بإخضاع المرشح لظروف دراسية ونقاشية مختلفة، وبحسب مصادر خضعت لبعض المحاضرات القانونية بالأكاديمية، فهي تركز على الاهتمام بحجم الإنجاز وعدد القضايا والاعتبارات ذات المعايير الكمية في نفوس القضاة الشباب، ما يكون له آثار بالغة السلبية على مستقبل جميع الهيئات القضائية وطريقة إدارة مرفق العدالة.

فعلى الرغم من الاعتراف العام في جميع الهيئات أن بطء التقاضي هو من العناصر الأساسية لغياب إحساس المواطنين بإمكانية تحقيق العدالة في مصر، إلا أن الحلول التي سبق تقديمها في مختلف النقاشات والمؤتمرات منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى الاجتماعات السابقة على تعديل الدستور العام الماضي، كانت تتعلق بزيادة أعداد القضاة والموظفين، وتوجيه المزيد من المخصصات لتطوير آليات إقامة الدعاوى ومتابعتها وتسهيل عرضها على لجان الخبرة والفحص التي تتعطل فيها معظم منازعات الأشخاص، حيث لا يكون حلّ الأزمة بالضرورة بسرعة إغلاق القضايا وإصدار الأحكام، من دون الاهتمام في المقام الأول بتحقيق العدالة في كل مُنازعة معروضة على القاضي.

مؤشرات سلبية

وكانت عدة دراسات ألمحت إلى ظهور مؤشرات سلبية في نوعية الإنجاز في العديد من المحاكم، نتيجة تسابق القضاة، وخصوصاً الشباب منهم، على إنجاز أكبر قدر من القضايا. ومثال ذلك، ارتفاع نسبة الأحكام الصادرة بعدم القبول والشطب إلى ما يتعدى 70% في بعض الهيئات، وارتفاع نسبة الأحكام الصادرة برفض دعاوى المواطنين إلى مستويات غير مسبوقة في مجلس الدولة تحديدا، فضلا عن زيادة نسبة الأحكام الصادرة بنماذج موحدة للحيثيات في قضايا الموظفين والأحوال الشخصية والنزاعات المدنية الأخرى، مع ظهور أخطاء فنية عديدة فيها، نتيجة غياب التدقيق وضعف مستوى الفحص بعد كتابتها.

وبحسب مصادر قضائية تحدثت لوسائل إعلام عربية، فقد رسّخ النظام هذا الاتجاه بتكريم المنقلب السيسي لأكثر القضاة الشباب إنجازا، وليس الأكثر تميزا، في أكتوبر الماضي مع بداية السنة القضائية الحالية، بحضور وزير العدل بحكومة الانقلاب عمر مروان.

وسبق لمجلس القضاء الأعلى ومجلس الدولة أن طلبا رسميا إعفاء المرشحين للتعيين من دورات الأكاديمية الوطنية مقابل إضافة بعض المواد والمناهج الخاصة بحروب الجيل الخامس، والعلاقات الدبلوماسية واستراتيجية السياسة المصرية، وغيرها من الموضوعات التي تركز عليها الدراسة في الأكاديمية، إلى ما يدرسه القضاة الشباب فور التحاقهم بالعمل القضائي في معهد الدراسات القضائية التابع لوزارة العدل، خصوصا أن هناك سوابق، بعد العام 2013، بتدريس مواد ذات طبيعة أمنية وإستراتيجية في هذا المعهد، لكن السيسي رفض هذا المقترح تماما، وخضعت له جميع الهيئاتبحلول فبراير 2020.

يُذكر أن السيسي عدّل، مؤخرا، تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب، بصورة تؤكد سلطة المخابرات العامة عليها، حيث استبقى اللواء عباس كامل مدير الجهاز، عضوا في مجلس أمنائها، بشخصه، بعدما كان يشغل هذا المنصب منذ إنشائها كممثل لـ(رئاسة الجمهورية) عندما كان مديرا لمكتب السيسي، كما يضم مجلس الأمناء عددا من الشخصيات العامة والأكاديميين.
السيطرة والهيمنة

ويفرض السيسي السيطرة والهيمنة على القضاة كما تم على وزارة الخارجية والعمل الدبلوماسي وأيضا المجال الإعلامي الذي بات خارج إطار المنافسة الدولية بل والإقليمية بعد سنوات من الريادة، ولا أدل على ذلك من الخسائر وإهدار المال العام في الشركة المتحدة المسيطرة على الدراما والفن والإعلام وغيرها، وهو ما يتكرر في الفشل المصري الدبلوماسي في الخارج، وتترجمه أزمات مصر في الغرب وفي إفريقيا وتأزم مشكل سد النهضة، وخسارة مصر الفادحة لأراضيها في تيران وصنافير والبحر المتوسط، وتراجع دور مصر الإقليمي والدولي، وخسارة مصر الكبيرة لموقعها في ليبيا وفي فلسطين في مواجهة دول أخرى كقطر وتركيا

جانب آخر من أزمات تخريب العدالة في مصر، هو الأحكام الانتقامية الصادرة ضد معارضي السيسي سواء أكانوا أطفالا أو نساء أو شيوخا ، وبلا أدلة، وهو ما وثقته المراصد الحقوقية الدولية، وبمقتضاها صُنفت مصر في ذيل التراتيب الدولية للعدالة والحقوق والحريات.

 

* عباس كامل رئيس المخابرات يصل إلى بنغازي ويلتقي حفتر

التقى رئيس المخابرات اللواء عباس كامل خلال زيارته إلى مدينة بنغازي القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.

ونقل كامل رسالة إلى حفتر من عبد الفتاح السيسي الذي أشاد فيها بجهود الجيش الوطني الليبي لتحقيق الاستقرار الداخلي و مكافحة الإرهاب.

كما أكد السيسي على الدور الحيوي للمؤسسة ‌‏العسكرية الليبية في حماية‏ مقدرات الشعب الليبي.

كما شدد السيسي على أهمية دعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية مشيدا بالدور الذي تضطلع به لجنة (5 + 5) العسكرية للحفاظ على استقرار الأوضاع الداخلية.

ودعا السيسي المؤسسات الليبية المعنية إلى الإعداد للانتخابات القادمة للقيام بواجبها الوطني حيال ليبيا وتجاوز تلك المرحلة الدقيقة من عمر ليبيا.

واصطحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، في جولة شملت أبرز معالم مدينة طرابلس.

ووصل رئيس المخابرات إلى ليبيا اليوم الخميس بتوجيه من السيسي في زيارة تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك ودعم العملية السياسية والاستقرار في ليبيا.

 

* إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا يرفض قرار جامعة الدول العربية حول سد النهضة الإثيوبي، معتبرة أن قضية السد شأن إفريقي

وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية دينا مفتي، إن إثيوبيا ترفض قرار الدول العربية برمته، حيث لن تؤدي المحاولات غير المجدية لتدويل وتسييس سد النهضة إلى تعاون إقليمي مستدام في استخدام وإدارة نهر النيل.

وأوضح أنه يجب أن تعلم جامعة الدول العربية أن استخدام مياه النيل هو أيضا مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا، حيث تعتقد إثيوبيا اعتقادا راسخا أنه فقط من خلال التعاون والحوار يمكن تحقيق الأمن المائي لأي من دول حوض النيل.

ونوه بأن جامعة الدول العربية تركز بشكل خاص على الأمن المائي لدولتي المصب في تجاهل تام لمصالح بقية دول نهر النيل، والتي تعتبر منابع النهر، قائلا إن تعنت كل من مصر والسودان هو الذي جعل من الصعب للغاية إحراز أي تقدم ذي مغزى في المفاوضات الثلاثية.

وتابع: “أثناء المفاوضات التي قادتها جنوب إفريقيا، كانت مصر والسودان هي التي عطلت المفاوضات سبع مرات، ووافقت إثيوبيا على سبعة من الاقتراحات التسعة الواردة في مسودة البيان التي أعدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما رفضت مصر والسودان الأجزاء الموضوعية من البيان“.

ونوه بأنه عمل البلدان في تناسق لضمان فشل اجتماع كينشاسا من خلال إثارة قضايا إجرائية غير ذات صلة. لذلك، من المؤسف أن جامعة الدول العربية قررت اتخاذ موقف بشأن المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي دون التحقق من الحقائق.

وأشار: “كما يبدو أن جامعة الدول العربية غافلة عن حقيقة أن المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان تسترشد بإعلان المبادئ (DoP)، الذي وقع عليه قادة الدول الثلاث في عام 2015، وسيتم ملء سد النهضة وفقًا للخطة وفقًا لإعلان المبادئ وتوصية المجموعة البحثية المكونة من خبراء من الدول الثلاث“.

وتابع: “من ثم، فإن إثيوبيا ترفض رفضا قاطعا المحاولة الفاشلة من قبل جامعة الدول العربية لإملاء شروط تتعلق بملء سد النهضة، الأمر الأكثر إحباطا هو محاولة مصر والسودان تسييس مفاوضات سد النهضة بلا داع ومحاولة جعلها قضية عربية. وهذا يدل بوضوح على افتقارهم إلى الإخلاص للعملية الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي“.

وأكد أن سد النهضة هو قضية أفريقية تحتاج إلى حل أفريقي، لذلك، ينبغي لجامعة الدول العربية أن تكف عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات غير المفيدة التي لن تؤدي إلا إلى استعداء العلاقات بين الدول الثلاث وتقويض المفاوضات الثلاثية.

 

* النيل ماجاش” و”صحوة درويش”.. حين يسعى الفن إلى محاولة إنقاذ مصر من الجفاف!

كل المخلصين المحبين لهذا الوطن في المهن المختلفة يتعرضون لحملات شيطنة لمجرد أنهم يرفضون سياسات النظام العسكري في ملفات كثيرة أبرزها فشله المدوي في مواجهة العناد والاستكبار الإثيوبي في أزمة سد النهضة.

وللفنانين المخلصين لهذا الوطن دور ملموس في الوقوف ضد الظلم والاستبداد والفشل العسكري؛ ولعل ما جرى مع الفنان إيمان البحر درويش حفيد الفنان الراحل سيد درويش الذي لحن النشيد الوطني المصري “بلادي بلادي لك حبي وفؤادي” خير مثال على ذلك.

الهجوم على إيمان البحر درويش

وتعرض إيمان البحر درويش مؤخرا لحملة تشويه من جانب الكتائب الإلكترونية لأجهزة السيسي الأمنية؛ بعدما انتقد فشل نظام الانقلاب في مواجهة أزمة سد النهضة. البداية كانت مع نشأت الديهي خلال برنامجه “بالورقة والقلم”على قناة “تن”، قائلا:  “إيمان البحر درويش عمال يتكلم على تحلية مياه البحر ويسخر. هو راجل فنان، مطرب عظيم أو مش عظيم معرفش تقييم الناس. لكن أنا بسأل إيمان البحر درويش إنت إيه اللي تفهمه في السياسة وفي تحلية مياه البحر؟ ما علاقة الفن والموسيقى بتحلية مياه البحر؟

بينما واصل إعلام الانقلاب هجومه، وقال الإعلامي محمد الباز، عبر حسابه على فيسبوك”: إيه مشكلة إيمان البحر درويش؟ من زمان على فكرة وإيمان البحر درويش فقد صلاحيته الفنية، ومن زمان كمان فقد صلاحيته العقلية! وتابع: ومن زمان برضه بيحاول يدور على أي طريقة يفضل بيها تحت الأضواء، وتقريبا لما بقى مفيش فايدة من الهجوم على زملائه من الفنانين، قال يبقى خلاص نهاجم الرئيس والجيش“.

وكان إيمان البحر درويش كتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “تحلية مياه البحر.. أهم تكليفات السيسي للحكومة” قائلا: “قرأت خبرا عن تكليف السيسي الحكومة بتحلية مياه البحر! بعد المناورات وحماة النيل والهجص اللي بيضحكوا بيه على الناس.. المشكلة الكبرى في الاتفاقية التي وقع عليها رئيس الجمهورية، والتي كما يقولون لا تضمن لمصر كباية مية مش حصة المياه“.

وتابع درويش: “إذا لم يتم إلغاء هذه الاتفاقية من خلال البرلمان قانونا فانتظروا المصائب بالجملة، ولا تصدقوا كل الهجص اللي بينشروا إعلام العار”. وعقب الحملة الضارية ضده أصر “درويش” على موقفه في منشور جديد على «فيسبوك» لافتا إلى أنها لن تدفعه للتنازل عن قول الحق حتى ينتقم الله منكم.

وكتب أيضا على صفحته الرسمية يقول: “يتخيل الظالمون دائما أنهم الأذكى ولا يدرون أن الله يملي لهم ويجعلهم يختارون بأنفسهم القرارات التي تُعجل بنهايتهم وهم لا يعلمون أن الناصية التي يصدر منها القرار في مقدمة الجبهة بيد الله عز وجل”. وأضاف: اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تعجل بنهاية الظالمين، فقد طفح الكيل ورغم آياتك العظيمة لم يرجعوا عن ظلمهم“.

النيل ماجاش

في السياق، طرح المطرب ياسر المناوهلى أغنية جديدة تكشف عن فشل إدارة العسكر فى أزمة سد النهضة، تطرق فيها إلى أزمة سد إثيوبيا والملء الثانى، وحرمان ملايين المصريين من مياه النيل بأغنية حملت اسم ” النيل ماجاش.. النيل حياة“.

https://www.youtube.com/watch?v=ZYNIvxAYH30

ومن كلمات الأغنية: “النيل ماجاش، كان جاي فعلا فيى الطريق والسد حاش، يا مصر لو جاتلك هبة تسأل عليه، قوليلها إن النيل بخير، وخد شهادة حسن سير ،وطلع معاش“.

ومن كلماتها أيضا: “النيل حياة قلب الخريطة ومنه نعرف الاتجاه، ساكن معانا في كل بيت، وشريك في زرعة كل غيط، ازاي هنقول لولادنا تاه؟!

https://www.youtube.com/watch?v=lO_MpzV8jec

أعمال أخرى

وسبق المناوهلى مطربون تغنوا حبا في النيل؛ لإدراكهم مدى أهميته لمصر.  وكان لأم كلثوم النصيب الأكبر في الغناء للنيل، وقدمت خلال مشوارها الفني أغنيتين، الأولى باسم “النيل” وهى من كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى، وألحان رياض السنباطى، أما الأغنية الثانية فهي: “سلاما شباب النيل” من كلمات الشاعر إبراهيم ناجى وألحان رياض السنباطى، بالإضافة إلى بعض المقاطع في عدد من أغانيها الأخرى.  

وقدم الفنان الراحل محمد عبدالوهاب أغنية شهيرة يسمعها الجميع بين الحين والآخر، وهي: “النيل نجاشى” من ألحانه وكلمات أمير الشعراء أحمد شوقي

وكان للفنان الرحل عبد الحليم حافظ أغنية قدمها في حب نهر النيل وهى “يا حلو يا أسمر” وهى من كلمات الشاعر سمير محجوب وتلحين محمد الموجي.

وقدمت الفنانة اللبنانية نجاح سلام أغنية “أنا النيل مقبرة الغزاة” من كلمات محمود حسن إسماعيل وألحان رياض السنباطى. كما قدمت المطربة شيرين عبدالوهاب أغنية “ماشربتش من نيلها” التي انتقد البعض كلماتها لكنها تبقى جزءا أصيلا من التراث الفني الذي ورد فيه ذكر نهر النيل

 

* لقاء مبهم بين السيسي وابن سلمان.. ماذا وراءه؟

لقاء غير معلن عنه مسبقا، ولم تعرف عنه أية تفاصيل سوى الصورة التي نشرها قائد الانقلاب السيسي على حسابه، وأيضا على صفحة المتخدث الرسمي بسام راضي، تؤكد حجم الخلافات بين البلدين، على الرغم من استهدافها إزالة اللغط حول نفس الأمر.
حيث التقى عبدالفتاح السيسي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمدينة شرم الشيخ، في لقاء أعلن عنه السيسي عبر صورة ودية له مع بن ابن سلمان، مع تعليق مقتضب عن مناقشة الجانبين لتطوير العلاقات المشتركة، والتوافق حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، اكتفى السفير بسام راضي، بنشر صورة أخرى للقاء مع وصفه بـ«لقاء الأشقاء»، دون تحديد لأسباب الزيارة ولا مدتها ولا الملفات التي تضمنت مناقشتها، وهو نفس ما قامت به السفارة السعودية بالقاهرة التي نشرت عبر حسابها الرسمي في فيسبوك بالتزامن مع توقيت نشر حساب السيسي نفس الصورة للمنقلب السيسي والأمير مكتفية بوصف اللقاء بـ«الودي».
فيما اعتبر إعلاميون مقربون من الانقلاب العسكري أن ظهور السيسي وبن سلمان معًا حتى بدون معرفة التفاصيل وحده كافيا لإنهاء الحديث عن وجود خلافات بين الجانبين المصري والسعودي، ورسالة طمأنة للمستثمرين السعوديين في مصر.
ومن جانبه، اعتبر إعلامي المخابرات عمرو أديب في برنامج «الحكاية» الذي يقدمه عبر قناة «إم بي سي مصر» السعودية أن الظهور الإعلامي للسيسي وبن سلمان يدمر أي حديث «اتقال أو ماتقالش» عن توتر العلاقة بين البلدين، مشددًا على أنه وراء الصورة أشياء هامة كثيرة ستظهر خلال الأيام المقبلة في عدة مجالات ،عسكريا، واقتصاديا، واجتماعيا، وفنيا، ورياضيا.
وسبق لقاء ابن سلمان لقاء تركي الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية مع السيسي بقصر الاتحادية، ما أثار مزيدا من اللغط والسخرية حول تقزيم السيسي لدور مصر الإقليمي، ولقائه بموظف لدى الديوان الملكي السعودي، وهو ما عده خبراء إهانة متعمدة لمصر.
ووقعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المملوكة للمخابرات المصرية بروتوكولات تعاون في مجالات إعلانات الطرق، وتوزيع المصنفات الفنية، والدراما مع مستثمرين سعوديين نهاية شهر مايو الماضي، بعد لقاءين جمعا السيسي برئيس هيئة الترفيه تركي آل شيخ، ووزراء ومسؤولين سعوديين آخرين منهم وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة بالمملكة.
وعبر الإعلامي المقرب من السلطة أيضا محمد الباز، عن نفس وجهة النظر، معتبرا أن اللقاء يُنهي «التقولات عن وجود خلاف بين مصر والسعودية»، غير أنه أضاف بأنه سبق وسأل مسؤول مصري عن الملفات الخارجية لم يسمه، وأكد أن مصر تتمتع بعلاقة جيدة مع السعودية، ومع الإمارات أيضًا على عكس ما يتردد في الشهور الأخيرة.
وتتباين المواقف المصرية السعودية في عدة ملفات إقليمية من بينها الحرب في اليمن، ورفض مصر لمشاركة قوات التحالف التي تقودها السعودية هناك، وكذلك الموقف المصري من تأييد الرئيس السوري بشار الأسد على عكس الجانب السعودي، وغيرها، ومؤخرا كان التصالح مع قطر بين النقاط الخلافية بين البلدين قبل أن يقتنع الجانب المصري بوجهة النظر السعودية في المصالحة مع الدوحة ؛لفرض حصار إقتصادي على إيران.
بجانب ذلك، كانت الاستثمارات السعودية والإماراتية في إثيوبيا مثار انتقادات مصرية للرياض وأبو ظبي، وتخلي كلا النظامين عن دعم السيسي في ورطته في أزمة سد النهضة التي ورط فيها مصر ، بتوقيعه اتفاق المبادئ في مارس 2015..
كما عمدت السعودية لتعطيش مصر ماليا، بوقف المساعدات المالية التي دأبت خلال سنوات الانقلاب على دعم السيسي وانقلابه العسكري، وربط الدعم باشتراطات عدة منها منح السعوديين مجالات أوسع للاستحواذ على أصول مصر ومشاريعها وعقاراتها.
وعلى الرغم من حجم الخلافات الكبيرة بين السيسي والسعودية مؤخرا، تبقى هناك محاولات إماراتية لتنسيق المواقف في قضايا المنطقة العربية ، كفلسطين وليبيا والعراق وغيرها، إلا أن صعوبات الوضع المصري مع تفاقم أزمة سد النهضة توقف تلك التوجهات.

 

* في لقاء “شرم”.. “ابن سلمان” للسيسي: دعمناك وأنقذنا انقلابك وحان وقت السداد

قبل أيام تداول نشطاء صورة تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب العسكري في مصر، وهو اللقاء الذي تم في منتجع شرم الشيخ. بدا السيسي خلال اللقاء متبسطا بملابس رياضية أو منزلية بما لا يتوافق وقواعد البروتوكول المعمول به في عصور الجمهورية، اللهم إلا “الجمهورية الجديدة” التي يزعم السيسي أنه بانيها على جماجم آلاف المصريين وآنات الملايين من المظلومين والمطضهدين والفقراء والعاطلين.

الصور المتداولة عن لقاء “بن سلمان” والسيسي، ظهرت في ذكرى تقبيل السيسي لرأس الملك عبدالله آل سعود، وانطلق أحد أكبر أعضاء الذباب السعودي الالكتروني  ليعلن على لسان “بن سلمان” من شرم الشيخ: لولانا لكنتم مستعمرة فارسية.! فالكاتب السعودي المقرب من محمد بن سلمان تركي الحمد، ترجم الصورة التي فاجأت الجميع، يقول إنه لولا دعم السعودية لمصر عقب انقلاب 2013 لأصبحت مصر “عزبة فارسية“.

أموال السعودية

التصريح الذي خرج به تركي الحمد، زاده بلة وقال: “لولا الدعم السعودي لمصر في تلك الأيام العصيبة، لربما أصبحت مصر اليوم “عزبة” فارسية، والتوتر الطائفي على أشده، ووضع مسيحي مصر في الدرك الأسفل من السوء”. متجاهلا أن وضع المسلمين بات هو الذي في الدرك الأسفل حيث يعدم علماؤهم ودعاتهم وتهدم مساجدهم وينكل بالمؤمنين ليل نهار بعد أن جرى الزج بعشرات الآلاف منهم في السجون والمعتقلات دون تهمة أو جريمة سوى رفض الظلم الذي دعمه آل سعود.

عموما لم يلتفت إلى ما قاله الحمد أحد من رموز السلطة العسكرية في مصر؛ لاسيما وزير ميكرفون الجزيرة سامح شكري، لا قدحا ولا مدح،  بينما كشف ناشطون مصريون أن التصريح يدل على رغبة لتذكير المنقلب بفضائل “الرز الخليجي” فقال الكاتب محمد الوليدي  “لكي يبقى محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في أمان، أقسما ألا يرتاحا حتى يدمرا مصر بالكامل عبر خنزيرهم السيسي الذي جندوه للقيام بهذه المهمة عبر حرمانها من النيل وقتل أحرارها وسجنهم والشعب المصري يتفرج“.

وأضاف الصحفي السعودي تركي الشلهوب أن “نظام ابن سلمان لم يدعم الشعوب الإسلامية، بل دعم مَن يقمعها: دعم السيسي الذي ذبح شعبه، دعم حفتر الذي ذبح الليبيين، دعم بشار الأسد الذي ذبح السوريين، دعم الحكومة الهندية التي تبطش بالمسلمين، دعم الحكومة الصينية التي تقمع الإيغور، وكذلك الحال بالنسبة للدول الأخرى.

أما الكاتب جمال سلطان فرأى أنه بالفعل حولت أموال السعودية و”نخبة السوء في السعودية حولت الملك من خادم الحرمين الشريفين إلى خادم الكنيسة الأرثوذكسية!”.

ويبدو أن اللقاء في مجمله ربما يتبعه أخبار بيع جديدة من شرم الشيخ أو من جنوب سيناء بشكل عام، وإن رجح البعض الكشف عن بيع جديد لشركات حيوية لصالح الصندوق السيادي السعودي أو لمستثمرين يتبعون “بن سلمان” وما خفي من اللقاء سيظهر  لاحقا بالكشف عن جولة لكليهما بـ”تيران وصنافير” حتى وإن كانت جوية للاطمئنان على المستعمرات الجديدة غير الفارسية كالعلمين والعين السخنة والجلالة و… الخ!

صور مبتذلة

الصورة أعادت للأذهان ترخص السيسي وابتذاله لكي يلتقط صورة بحضرة وزير الترفيه السعودي الذي التقاه في مارس 2019، وهو التوقيت المحبب لدى محمد بن زايد أيضا إلى زيارة مستعمرته المصرية فحضر نفس الصورة تماما كما حدث من ابتذال آخر عندما أمسك شيطان العرب بيد السيسي أثناء تقطيع الأخير لتورتة -عليها صورة ولي عهد أبو ظبي – عيد ميلاد “بن زايد” في مارس 2015!

وبسلطان القهر يدير السيسي علاقات الدولة مع صبي محمد بن سلمان تركي وناسة بالسماح لهم بالسيطرة على قطاع الإعلام بشراكتهم الأخيرة مع الشركة المتحدة للإعلام بعد إقصاء تامر مرسي وتعيين مدير بنك سابق “حسن عبدالله” رئيسا للشركة.

ويرى مراقبون أن بن سلمان أنفق خلال العام الماضي وصبيه تركي وناسة من خلال هيئة الترفيه في موسم الرياض أكثر من 27 مليار ريال، في حين جاءت عائدات الموسم المباشرة وغير المباشرة 4 مليارات ريال فقط، مما جعله يحتال لتجربة الأجواء في مصر كحلم قديم متجدد.

ويؤكد مراقبون أن بن سلمان يهدف إلى إشغال المواطنين عن الواقع الخطير والعبث في تركيبتهم الاجتماعية. يقول عبدالعزيز الفضلي @abdulaziz2002 “معظم من أراد غزو بلاد المسلمين، حرص على نخر المجتمع من الداخل ليكون خاويا يسهل هزيمته. ومن أكثر الوسائل شيوعا هي إشغاله بالملهيات المحرمة(خمور-مراقص- نشر الفاحشة-الطرب والغناء .. ) يقول أحد زعماء الماسونية: (كأسٌ وغانِية تفعل بأمة محمد ما لا تفعله ألف دبّابة).  يا ليت قومي يعلمون!”.

ماذا جرى؟

صحيفة الأخبار اللبنانية كشفت تفاصيل ما جرى بين السيسي وابن سلمان في شرم الشيخ، وأن اللقاء كان لافتا حرص السيسي وابن سلمان على إظهار الود والحميمية بينهما، بعد أشهر من الجفاء. وأضافت أن توجيهات أمنية، ألا يكشف عن الزيارة حتّى مغادرة ابن سلمان شرم الشيخ، فلم يكن يُعرف شيئا عن الزيارة.

وحسب الصحيفة، ناقش اللقاء القضية الفلسطينية والوضع العربي، والموقف من أزمة سد النهضة، وغيرها من القضايا. وأكملت: “يجري في هذه الأثناء الترتيب لجولة خليجية للسيسي، قد تشمل قطر التي تستضيف اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سدّ النهضة”. وأضافت الصحيفة أن السيسي يرغب في وساطة سعودية لإنهاء الخلافات مع الجزائر، في ظلّ تمسك الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمواقف تراها مصر “عدائية“.

 

* الإفتاء تهاجم الشيخ محمد حسين يعقوب: اتهمته بأنه خوارج

هاجم مجدي عاشور مستشار شوقي علام مفتي الجمهورية، الشيخ محمد حسين يعقوب، بعد حديثة أمام هيئة المحكمة ضمن قضية خلية “داعش إمبابة”.

دار الإفتاء

وقال مجدي عاشور المقرب من الأجهزة الأمنية، إن “محمد حسين يعقوب وبعض أمثاله يمارسون الفتوى حتى الآن، وأنهم أرادوا أن يشوهوا صورة العالم الأزهري الحقيقي، مؤكدًا أن العقود الماضية كانت زمنا خصبا لظهور دعاة مثل يعقوب”.

محمد حسين يعقوب

وأضاف عاشور، أن “حديث محمد حسين يعقوب في جلسة أمس أمام المحكمة هي مجرد ادعاءات، وتوجد الكثير من التناقضات التي وقع فيها حسين يعقوب، وهذه التناقضات تّدل على أنه قد يكون جاهلاً ويظن أنه عالم، وأفكاره امتداد لفكر الخوارج”.

وأشار مستشار المفتي إلى أن “حسين يعقوب تحدث أمام القاضي بأنه أكثر من وجه الناس بالصلاة على النبي، رغم أن مفهوم الذكر أن نذكر الله بأسمائه وصفاته، كما أن النبي عليه السلام جعل الذكر متاحا لكل الناس، مؤكدًا أن الشيخ محمد حسين يعقوب وبعض أمثاله من الشيوخ غرروا بكثير من الشباب داخل السجون”. بحسب زعمه.

واستنكر مجدي عاشور ما قال إنها “الأكاذيب التي رواها محمد حسين يعقوب أمام القاضي”، قائلا: “الكذب عيب في كل مكان، فالمؤمن لا يكون كذابا، يوجد شباب دخل إلى المجهول بسبب أفكار الشيخ محمد حسين يعقوب، فمثل هؤلاء الشيوخ يرون أنهم جنس وباقي الناس من جنس آخر، مؤكدًا أن محمد حسين يعقوب كان يظهر وكأنه الحامي للرسالة الربانية، ولولا مبدأ التقية لكانت شهادة حسين يعقوب موضوع للدراما”، بحسب زعمه.

شوقي علام

يذكر أن دار الإفتاء تم تسيسها بشكل كامل منذ إنقلاب 2013، وصّدق المفتي شوقي علام على آلاف أحكام الإعدام المعيبة، لأسباب سياسية، وتورط فى دماء مئات الضحايا.

 

 

 

 

 

 

 

 

العفو الدولية: يجب وضع حد للإعدامات فى مصر فوراً.. الثلاثاء 15 يونيو 2021.. “عيشة ضنك” كيف حوِّل برنامج السيسي الاقتصادي حياة المصريين إلى جحيم؟

العفو الدولية: يجب وضع حد للإعدامات فى مصر فوراً.. الثلاثاء 15 يونيو 2021.. “عيشة ضنك” كيف حوِّل برنامج السيسي الاقتصادي حياة المصريين إلى جحيم؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت 

أجلت جنايات القاهرة محاكمة ٢٢ متهما باحتجاز وتعذيب مواطن وقتل اخر لتعاونهم مع قوات الأمن في الابلاغ عن عناصر الجماعات الإرهابية لجلسة ١٢ يوليو المقبل

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة ١٢ متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية إمبابة الإرهابية لجلسة ٨ أغسطس المقبل.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الزيتون الأولى لجلسة ١٢ سبتمبر المقبل

اخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل المحامي مهاب الإبراشي في القضية ١٨٩٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

جنايات القاهرة تقضي بمعاقبة متهم واحد بالسجن المشدد ١٠ سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف المطرية.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة مساء

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشر اسماعيل القمري في القضية رقم ٨١٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* فضيحة قانونية.. تأييد إعدام 5 بهزلية “فض رابعة” رغم اعتقالهم قبل الفض بأسابيع

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان جريمة قانونية بحق أربعة مواطنين من 12 أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر بحقهم أمس، وأكدت أنهم سبق وأن تم محاكمتهم ولا يجوز محاكمة ومعاقبة متهم على جُرم مرتين.

وأوضحت أن الأربعة ضحايا تم معاقبتهم على جرم كانوا قد أنكروا القيام به فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية الصباغ، ليتم الحكم بمعاقبتهم بالسجن ثلاث سنوات، وبعد عامين من اعتقالهم يتم ضم أسمائهم إلى قضية فض اعتصام رابعة بنفس التهم ولكن بالاعدام

والضحايا الأربع هم : محمد عبد الحي حسين الفرماوي، ،مصطفى عبد الحي حسين الفرماوي ،أحمد فاروق كامل محمد، هيثم سيد العربي محمود، وكان قد تم اعتقالهم يوم 15 يوليو 2013 فى القضية المعروفة إعلاميا بـ “الصباغ” أي قبيل فض اعتصام رابعة بشهر تقريبا.

وتابعت وفي 15 يوليو 2014 أمام محكمة شمال القاهرة الدائرة 33 تم الحكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، رغم إنكارهم التهم الموجهة إليهم، ليفاجأ الجميع بضم أسمائهم إلى قضية فض اعتصام رابعة فى 15 يوليو 2015، حتى يصدر حكم بتأييد إعدامهم اليوم بما يخالف صريح العرف القانونى وما نصت عليه المادة 24 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ”لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو للعقاب على جريمة سبق أن أُدين بها أو بُرِءَ منها بحكم قضائي وفقا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد.

أيضا من بين الذين تم تأييد الحكم الجائر والمسيس بإعدامهم الدكتور محمد محمود علي زناتي- استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير، رغم أنه تم اعتقاله بتاريخ 24 يوليو 2013 قبل فض رابعة بنحو 3 أسابيع كما أن نجله الأكبر أحمد الطالب بكلية الهندسه تم استشهاده فى أحداث المذبحة .

وتداول رواد التواصل الاجتماعى صورة من بيان لنقابة الأطباء بتاريخ 24 يوليو 2013 يُوثق التنديد باعتقال الزناتي ويطالب بالإفراج عنه قبيل فض رابعة .

وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام المسيس لعدد ١٢ معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية ،وقررت تخفيف أحكام الإعدام إلي السجن المؤبد ل31 آخرين .

كما رفضت المحكمة باقي طعون المتهمين علي أحكام سجنهم لمدد متفاوتة،تبدأ بالسجن المؤبد وحتى السجن المشدد لمدة خمس سنوات.

والصادر بحقهم قرار الإعدام المسيس هم الشيخ الدكتور عبد الرحمن البر، الدكتورمحمد بلتاجي ، الشيخ صفوت حجازي ، المهندس أسامه ياسين ، والدكتور أحمد عارف ، إيهاب وجدي ، محمد الفرماوي ، مصطفى الفرماوي ، أحمد كامل ، هيثم العربي ،محمد محمود زناتي، عبد العظيم إبراهيم محمد .

كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرتها في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 بريئا وبالحبس المؤبد على 46 آخرين، من بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما قضت بأحكام متفاوتة على باقي الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية تتراوح بين السجن المشدد 15 عاما و 10 سنوات، وأحكام أخرى بالسجن 5 سنوات، وبراءة 29 آخرين، فيما انقضت الدعوى الجنائية ضد خمسة لوفاتهم أثناء نظر القضية، وذلك بعد اتهامهم بالتجمهر والاعتصام فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في أغسطس 2013.

 

* إخلاء سبيل عبد المنعم أبو الفتوح في قضية وحبسه في قضية أخرى 15 يوماً

قررت نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل، د. “عبد المنعم أبو الفتوح”، رئيس حزب مصر القوية، على ذمة القضية رقم 440، وحبسه 15 يوماً في قضية أخرى تحمل رقم 1781 لسنة 2019.

كان المحامي أحمد أبو العلا ماضي، قد أعلن اليوم الثلاثاء، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت إخلاء سبيل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وفي الوقت نفسه، قررت النيابة حبسه 15 يوماً في ثاني قضاياه التي تحمل رقم 1781 لسنة 2019 والتي كان من المقرر أن يبدأ الحبس فيها فور إخلاء سبيله في القضية الأولى.

عبد المنعم أبو الفتوح

كان أبو الفتوح قضى في القضية رقم 440 لسنة 2018، أكثر من 3 سنوات و4 أشهر منذ القبض عليه في فبراير 2018 بعد عودته من لندن وظهوره في برنامج تلفزيوني قناة الجزيرة، وذلك بالرغم من أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي لمن هو في حالته، سنتان فقط.

ومن المفترض الإفراج عنه في فبراير الماضي، بعد انتهاء مدة حبسه احتياطياً لمدة عامين، منذ القبض عليه في 14 فبراير 2018، واستمر حبسه احتياطياً حتى اليوم، رغم ذلك. لكن في 2 فبراير 2020 رُحِّل أبو الفتوح من السجن إلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث فوجئ بالتحقيق معه في القضية 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة، وانتهت النيابة في قرارها إلى حبسه احتياطياً لمدة 15 يوماً تبدأ من تاريخ انتهاء الحبس الاحتياطي في القضية 440.

وأدرج أبو الفتوح على القضية ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها اتهامات بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.

وكانت أسرة أبو الفتوح قد سجلت له للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد عبر الموقع الخاص بوزارة الصحة، وبالفعل تم حجز موعد له لأخذ اللقاح كان مقررا له يوم 9 أبريل الجاري، وهذا ما لم يحدث.

وطالب محامي أبو الفتوح في الطلب بـ”إما السماح للمتهم بالانتقال إلى وحدة مستشفى مبرة المعادي لأخذ اللقاح مع التصريح بذلك لإدارة سجن مزرعة طره، أو التصريح لوحدة مستشفى مبرة المعادي بالانتقال للسجن وإعطاء المتهم اللقاح”.

 

* حقوقيون: إعدامات “رابعة” باطلة ومخالفة للدستور

استنكر قانونيون وحقوقيون حكم محكمة النقض بتأييد إعدام 12 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والشخصيات الوطنية في هزلية “فض رابعة”. مؤكدين أنها أحكام سياسية بامتياز وأن القضية افتقدت ضمانات المحاكمة العادلة وجاءت بهدف الانتقام من قيادات ثورة 25 يناير.

وقال خلف بيومي مدير “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” إن الحكم أصبح باتا ونهائيا وبضاف إلى الإحكام الباتة والنهائية واجبة النفاذ في أي وقت، وبهذا الحكم ترتفع أعداد أحكام الإعدام لتتعدى 67 حكما باتا ونهائيا ينتظر تنفيذها في أي وقت.

وأضاف “بيومي”، في حواره مع تليفزيون وطن، أن الحكم مسيس من البداية بالدرجة الأولى؛ فقضية رابعة التي يعتبرها النظام قضية مفصلية بالنسبة له لأنها تبرر وجوده وتؤكد عدم شرعيته تعتبر الأسوأ في تاريخ الإنسانية خلال 100 عام وتم فيها قتل حوالي ألف شخص في يوم واحد.

وأوضح أن مجزرة فض رابعة ارتكبت في وضح النهار وشاهدها العالم كله، وشاركت فيها قوات الجيش والشرطة مستخدمة آليات ودبابات ومجنزرات وأسلحة نارية مميتة تسببت في استشهاد كل هذا العدد، وكان ينبغي إجراء تحقيق شامل مع كل من ارتكب هذه الجريمة وحرض وساهم في ارتكابها. لافتا إلى أن القضية يس لها علاقة بالقانون من قريب أو بعيد، وهي سياسية بالدرجة الأولى، ونظام الانقلاب يريد أن يبرهن على شرعيته بإصدار هذا الحكم، لأن أي حكم غير ذلك يعني أن الفض كان غير قانوني وتم خلاله استخدام مفرط للقوة، والجميع كان يتوقع صدور أحكام إدانة للمعتصمين، مؤكدا أن القانون تم تغييبه خلال القضية تماما فليس هناك نيابة مستقلة تحقق أو قاض مستقل ونزيه أو دائرة نزيهة نطمئن إلى أحكامها.

وأوضح أن القضية كان يجب أن تتضمن مدحت الشناوي ووزيري الداخلية والدفاع في حينها وكذلك رئيس حكومة الانقلاب حازم الببلاوي الذي أيد الفض بالقوة، مضيفا أن قوات أمن الانقلاب واصلت قتل المتظاهرين من السادسة صباحا حتى الخامسة مساء. مشددا على أن القضية افتقدت إلى قاض نزيه، وأن الحكم جائر ومسيس، وكل من صدرت ضدهم أحكام هم مجني عليهم وتم اعتقال معظمهم من الميدان ولم تتضمن اتهام أي أفراد من الشرطة أو الجيش على الرغم من استشهاد ما يقرب من ألف معتصم

وكشف أن النائب العام لم يصدر قرارا بفض اعتصام رابعة العدوية وإنما أصدر قرارا بتكليف القوات بالتوجه إلى ميدان رابعة والبحث عن الجرائم المرتكبة والقبض على مرتكبيها، لأن الاعتصام كان مشروعا وسلميا.  

قضية سياسية

بدوره قال محمود جابر مدير “مركز عدالة لحقوق الإنسان” إن قضية فض اعتصام رابعة العدوية ذات طابع سياسي من الطراز الأول، ونظام الانقلاب دأب على معاملة المعارضين السياسيين المعتقلين بشكل غير قانوني أو إنساني، مضيفا أن عقوبة الإعدام في مصر تشكل تهديدا صارخا للحق في الحياة.

وأضاف “جابر” في حواره مع “تليفزيون وطن”، أن حكومة الانقلاب لم تتخذ إجراء إيجابيا للحد من عقوبة الإعدام أو تقليل إصدار الأحكام أو حتى وقف تنفيذ هذه الأحكام أو استبدالها بعقوبة أخرى مقيدة للحرية، مضيفا أن حكومة السيسي تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب الإسراف في إصدار أحكام الإعدام الجماعية خاصة في القضايا السياسية.

وأوضح أن أحكام الإعدام الجماعية تصدر من محاكمات تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة ومع ذلك يستمر القضاء المصري بشقيه المدني الاستثنائي والعسكري في إصدار أحكام الإعدام الجائرة، مضيفا أن قضاة السيسي أصدروا أكثر من 1563 حكما بالإعدام في قضايا سياسية وتم تنفيذ الحكم في 80 مواطنا خلال السنوات الماضية آخرهم 17 بريئا في هزلية أحداث قسم كرداسة خلال شهر رمضان الماضي

وأشار “جابر” إلى أن النيابة العامة في هذه القضية اتهمت 730 شخصا في القترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بقتل 7 أفراد من قوات الشرطة بالإضافة إلى 10 مواطنين آخرين كما لقفت لهم النيابة تهمة التجمهر وقيادة عصابة هاجمت السكان وأتلفت أملاك الدولة وممتلكات الغير وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء وشرعوا في قتل الآخرين وكل هذه اتهامات مرسلة لا يوجد عليها دليل مادي واقعي والدليل الوحيد في القضية هم شهود الإثبات وهم قيادات وزارة الداخلية الذي شاركوا في جريمة الفض.

ولفت إلى أن أحد شهود الإثبات في القضية كبير الأطباء الشرعيين الدكتور هشام عبدالحميد ذكر في جلسة 13 يناير 2018 أن إجمالي حالات الوفاة يوم فض اعتصام رابعة العدوية وصل إلى 637 وتم تشريح 377 جثة وصلت إلى مشرحة زينهم بينها 167 جثة كانت بمسجد الإيمان و83 جثة بمستشفيات وزارة الصحة وهذه الشهادة تنسف القضية لأن المحكمة لم توجه اتهاما لأحد في قتل هذا العدد من الأشخاص.

وتابع: “الحق في المحاكمة العادلة من الحقوق الأساسية ومعترف به في القوانين الدولية لحقوق الإنسان والدستور المصري وحتى لو كانت الدولة في حالة حرب أو حالة طوارئ، وهذه القضية لم تحقق هذا الحق حيث تضمنت القضية شيوعا في الاتهام ولم تحدد النيابة دور كل متهم في عملية القتل، مضيفا أن القاضي حسن فريد لم يكن نزيها في هذه القضية وأفصح عن عقيدته وقناعته باتهامه لهؤلاء الأشخاص، وفقدت الحيدة والإنصاف وبذلك يكون حكمه جائرا.

انتهاك لحقوق الإنسان

من جانبه قال الدكتور فرانسوا ديروش رئيس “منظمة عدالة وحقوق بلا حدود، إن الحكم جانب الصواب لأنه مبني على اتهامات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان للمتهمين وفريق الدفاع، مضيفا أن القضية باطلة من الأساس ولا أساس قانوني لها وكل المتهمين تم اعتقالهم على خلفية إبداء الرأي السياسي.

وأضاف “ديروش”، في مداخلة لقناة “مكملين” أن الأحكام الصادرة في القضية انتقامية من قيادات ثورة يناير وهذه الأحكام ضد الدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي مجازفة كبيرة باستقرار مصر وستعرضها لمحاسبة دولية كبيرة وما كان للقضاء أن يحكم بهذه الأحكام إلا بتحريض من سلطات الانقلاب وبالتالي هذا حكم سياسي بامتياز.

وأوضح أن المنظمات الحقوقية تسعى إلى محاكمة هذا النظام أمام المحاكم الدولية لأن كافة المعتقلين يشهد لها العالم الحر أجمع بالنزاهة ونظافة اليد.  

محاكمات وأحكام باطلة 

بدوره قال المستشار محمد عوض، رئيس محكمة استئناف طنطا السابق، إن الدستور نص على أن أي شخص لا يحاكم إلا أمام قاضيه الطبيعي الذي تنتفي عنه صفة الاستثنائية أو يكون مختارا بصفة معينة لمحاكمة متهم معين.

وأضاف، في مداخلة لقناة “مكملين” أنه بعد مذبحة فض رابعة وغيرها من المذابح التي ارتكبت بحق رافضي الانقلاب العسكري، جمع رئيس محكمة استئناف القاهرة رؤساء الدوائر الجنائية وسألهم “من يريد محاكمة الإخوان؟” ومن رفع يده جعله على رأس إحدى الدوائر المسماة بدوائر الإرهاب، ولذلك هذه الدوائر لا يديرها قضاة طبيعيون لأنه تم تحديدهم بأسمائهم لمحاكمة رافضي الانقلاب.

وأوضح أن كل المحاكمات التي تمت لرافضي الانقلاب العسكري عقب الانقلاب باطلة بطلانا مطلقة ومخالفة للدستور تماما، كما أن الأحكام الصادرة ضد رافضي الانقلاب العسكري شابها البطلان وخاصة أحكام الإعدام والمؤبدات لأنها تعتمد بشكل أساسي على تحريات المباحث، في حين أن جميع أحكام النقض استقرت على أن تحريات المباحث قرينة لا ترقى لمرتبة الدليل وبذلك تكون أحكام دوائر الإرهاب باعتمادها على تحريات المباحث باطلة بطلانا مطلقا طبقا للقوانين.

وأشار إلى أن القاضي لابد أن يحيط إحاطة كاملة بظروف وملابسات الدعوى ومن الممكن أن يحكم القاضي على المتهم بالسجن 6 أشهر بدلا من أن يحكم عليه بالإعدام مثل من ضبط زوجته متلبسة بجريمة الزنا فقتلها وشريكها فيعاقب بالحبس 6 أشهر، وبالتالي فإن ظروف وملابسات الدعوى قد يترتب عليها تغيير الحكم.

ولفت إلى أن المادة 45 من قانون العقوبات الخاصة بالدفاع الشرعي تنص على أن من دافع عن نفسه أو غيره دفاعا شرعيا لا عقوبة عليه، وقد ارتكب وزير الدفاع في ذلك الوقت عبدالفتاح السيسي جريمة الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحكومته وضد الشعب المصري كله وهذه الجريمة عقوبتها الإعدام، لكن حكم محكمة النقض حول المجني عليهم إلى متهمين

 

*الجارديان تكشف رسائل “جوليو ريجيني” الأخيرة قبل قتله في مصر

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، رسائل محادثة عبر فيسبوك كتبها الباحث الإيطالي، “جوليو ريجيني” قبل تعذيبه وقتله في مصر سنة 2016. 

جاء ذلك في نفس الوقت الذي سلِّم فيه النائبُ العام المصري، السفيرَ الإيطالي في القاهرة، نسختيْنِ رسميتينِ من تصرف النيابة العامة في واقعة قتل جوليو ريجيني.

رسائل ريجيني

وقالت الجارديان، إن صديق ريجيني، تشارك معها هذه الرسائل التي كان قد تلقاها بضعة أسابيع قبل مقتل ريجيني، تثبت أن الشاب العشريني كان متخوفا من الوضع في مصر، ومن مصيره هناك.

الرسائل التي كشفها الصديق، تبين أنه “حتى قبل مغادرته إنجلترا، كان ريجيني قلقا بشأن المخاطر التي قد يواجهها خلال أطروحته حول النقابات العمالية في مصر”، وهو موضوع حساس في البلاد، وفق الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، قال ريجيني في إحدى رسائله لصديقه، قبل مغادرته إلى القاهرة: “مصر في حالة صعبة الآن… الديكتاتورية عادت، وحتى وقت قريب، لم يكن من الواضح إلى أي مدى ستكون وحشية.. هذا الوضع محفوف بالمخاطر للغاية “.

وفي أكتوبر 2015، بعد شهر من وصوله مصر، وصف ريجيني النقابات بأنها “القوة الوحيدة المتبقية في المجتمع المدني”.

وركز اهتمامه على الباعة المتجولين الذين كان عددهم حوالي 6 ملايين، والذين شكلوا نقابة لمكافحة القمع الحكومي.

وقال ريجيني إن الوضع في القاهرة “كئيب، لكنه ليس مثل عام 2013″، وأضاف في إشارة إلى طول فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك: “هذا الوضع لا يبدو أنه سيستمر 30 عاما أخرى”.

لكن الأمور أخذت منعطفاً مقلقاً عندما رصد ريجيني -في اجتماع لنشطاء نقابيين- شابة محجبة تلتقط صورته على هاتفها مما جعله يشك في أنه يخضع للمراقبة.

كما أعرب عن انزعاجه من بائعين ضايقوه لشراء هواتف محمولة، ومن طلب رئيس نقابتهم المال منه لدفع فواتير طبية. وعندما قال له ريجيني إنه لا يستطيع المساعدة، أبلغ الشرطة عنه وادعى لاحقًا أنه يعتقد أنه جاسوس.

فتاة محجبة تلتقط صوره

وفي عرضها للرسائل قالت الجارديان: “الأمور أخذت منعطفاً مقلقاً عندما رصد ريجيني -في اجتماع لنشطاء نقابيين- شابة محجبة تلتقط صورته على هاتفها مما جعله يشك في أنه يخضع للمراقبة”.

كما أعرب عن انزعاجه من بائعين ضايقوه لشراء هواتف محمولة، ومن طلب رئيس نقابتهم المال منه لدفع فواتير طبية. وعندما قال له ريجيني إنه لا يستطيع المساعدة، أبلغ الشرطة عنه وادعى لاحقًا أنه يعتقد أنه جاسوس.

وقالت الصحيفة، أنه في إحدى رسائله الأخيرة على فيسبوك، طلب ريجيني المساعدة في تحسين لغته الإنجليزية من أجل ورقة بحثية كتبها، وبعد 5 أيام اختطف من الشارع وهو في طريقه لقضاء أمسية في الخارج.

وبعد 9 أيام عثر على جثته ملقاة على جانب الطريق السريع بين القاهرة والإسكندرية، وتبين أنه تعرض للتعذيب والضرب والحرق والطعن قبل أن تكسر رقبته بضربة من الخلف بأداة ثقيلة غير حادة.

وتابعت الجارديان: “ما تلا ذلك كان بمثابة تستر واضح من قبل السلطات المصرية. فبرغم تعهد السيسي في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية- بتعقب الجناة، زُعم بعد ذلك أن قتل ريجيني كان نتيجة عملية سطو على يد عصابة قتل جميع أفرادها على يد الأمن المصري”.

غير أن المحققين الإيطاليين اكتشفوا سجلات هاتفية أظهرت أن زعيم تلك العصابة المزعومة لم يكن في القاهرة وقت اختفاء ريجيني. وخلصوا إلى أن وثائق هوية الطالب زرعت في أحد بيوتهم.

كما قالت الصحيفة: “ريجيني، لم يكن يرى أي تهديد على حياته، وكان يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث له هو ترحيله قبل أن يتمكن من إنهاء بحثه”.

وقال شهود عيان إنهم رأوا ريجيني أثناء استجوابه في مقر جهاز الأمن الوطني، فقرر قاضي إيطالي الشهر الماضي أنه ينبغي محاكمة 4 من كبار المسؤولين الأمنيين في مصر.

ويواجه اللواء طارق صابر (الأمن الوطني) والعقيد هشام حلمي (الشرطة) والعقيد آسر كمال (الرئيس السابق لمباحث مرافق القاهرة) والرائد مجدي شريف (المخابرات العامة) تهماً بالاختطاف، كما يتهم مجدي شريف أيضا بالتآمر لارتكاب جريمة قتل.

وأغلقت مصر القضية برمتها ورفضت تسليم المشتبه بهم للسلطات الإيطالية، لذا ستتم المحاكمة بدونهم.

بينما قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مقابلة نشرت في 15 ديسمبر 2020 إن إجراء محاكمة في قضية اختفاء ومقتل ريجيني سيكشف حقائق “صادمة”.

 

*العفو الدولية: يجب وضع حد للإعدامات فى مصر فوراً

حثت منظمة العفو الدولية على وضع حد للإعدامات فى مصر.

الإعدامات في مصر

وطالبت العفو الدولية المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان الأممية بدعوة السلطات المصرية على وضع حد الإعدامات فوراً.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن المئاتٍ حكم عليهم بالإعدام منذ عام 2014، وأن عشرات نُفذت فيهم الأحكام فعلاً بعد محاكمات مشوبة بالتعذيب.

جماعة الإخوان المسلمين

من جهتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها الشديد لأحكام الإعدام التي صدرت يوم الاثنين بحق قياداتها، ووصفتها بالانتقامية والجائرة، وحملت الجماعة في بيان من سمّتهم “أصحاب المواقف السلبية المسؤولية أمام الله ثم أمام التاريخ”.

وطالبت العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته” بوقف تنفيذ هذه الأحكام وإلغاء كافة الأحكام “التي تفتقد درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة”، مؤكدة مواصلة أداء دورها في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون تردد أو وجل”.

المجرمون الحقيقيون

ووصفت سارة ليا واتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، قرار محكمة النقض المصرية تأييد أحكام الإعدام بالشنيع.

وقالت إن هذه الأحكام “سياسية وانتقامية”.

وأضافت”من الواضح أن هذه المحاكمات والأحكام بالإعدام، بالإضافة إلى الأحكام المخففة بحق 31 آخرين، ليست لها أي علاقة بجرائم حقيقية. وإذا كان هناك مجرمون فهم الأشخاص الذين قتلوا المتظاهرين في عام 2013″.

عبد الله عمر شوضه

كانت محكمة النقض، قد قضت في جلستها المنعقدة الاثنين 14يونيو، فى القضية رقم 34150 لسنة 2015، والمعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، بتأييد أحكام بالإعدام شنقًا لـ12 متهماً.

ومنذ تعيينه فى 12 أغسطس 2020، رئيساً لمحكمة النقض، صّدق قاضي الإعدامات عبد الله عمر مصطفى شوضه، على كل أحكام الإعدام المعيبة، وأصبحت على يدية احكاماً نهائية وباتة، غير قابلة للاستئناف.

والضحايا الصادر بحقهم حكم الإعدام البات هم “عبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامه ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي محمد، ومحمد عبد الحي، ومصطفى عبد الحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربي، ومحمد محمود علي زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد”.

وبحسب المحامين كان أحد المحكوم عليهم بالإعدام القيادي الإخواني عصام العريان، وانقضت الدعوى بحقه بسبب الوفاة.

و القضية “تضم ما يقرب من 700 متهم، منهم 400 يحاكَمون حضوريًا، و300 غيابيًا. وحصل المئات منهم على أحكام مشددة.

 

*بعد قرض فرنسي بـ 4.6 مليار لومير: فرنسا تتطلع لتكون ثالث أكبر مستثمر في مصر

قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا في تحسن منذ تولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقاليد الحكم في مايو 2017

قرض فرنسي بـ 4.6 مليار

جاءت التصريحات بعد أن وقع الوزير، خطط لدعم مصر بتمويل بقيمة 3.8 مليار يورو (4.6 مليار دولار)، والذي سيتم تخصيص جزء منه لتمويل توسيع شبكة مترو الأنفاق في القاهرة بواسطة شركة الستوم اس ايه” الفرنسية لصناعة القطارات.

وستقدم الوكالة الفرنسية للتنمية أيضا قروضا قيمتها مليار يورو لتمويل عدد من مشروعات النقل والطاقة والمياه على مدار أربعة أعوام ابتداء من 2021 وحتى 2025، إلى جانب 150 مليون يورو لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

فرنسا ثالث أكبر مستثمر في مصر

وقال الوزير لومير في مقابلة مع انتربرايز،  إن فرنسا ينبغي أن تكون بين أكبر 3 شركاء تجاريين لمصر. رغم أنها تعد حالياً ثامن أكبر شريك تجاري لها، وقال إنه غير راض عن هذا الترتيب. “يجب أن نكون في المراكز الثلاثة الأولى. لا أعرف كم من الوقت سنستغرق للوصول إلى هذا الهدف “..

وأضاف لومير إن فرنسا معجبة جداً بالتنمية الاقتصادية الناجحة في مصر منذ عام 2016، في إشارة إلى تمرير خطة تعويم الجنيه وقرض صندوق النقد الدولي !!، وتابع: “مصر على المسار الصحيح، بفضل القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس السيسي وشجاعة الشعب المصري، الذي اضطر أحيانا لدفع ثمن الإصلاح”..

المورد الرئيسي للسلاح

وبين العامين 2013 و2017، كانت فرنسا هي المورد الرئيسي للسلاح إلى مصر.

و تمتلك مصر حتى 2020 أسطول من 7 سفن عسكرية فرنسية الصنع منها الفرقاطة تحيا مصر” (فريم) التي تسلمتها في يوليو 2015، كما أنها تمتلك 24 طائرة حربية من طراز “رافال” .

 

*السيسي يدعو أمير قطر لزيارة مصر “في أقرب فرصة

سلم وزير الخارجية سامح شكري، رسالة من عبد الفتاح السيسي يدعو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة مصر “في أقرب فرصة”.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أن “أمير البلاد التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري وتسلم رسالة خطية من أخيه الرئيس المصري تتصل بدعم العلاقات بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها”.

وأوضحت أن الرسالة تتصل بـ”أبرز المستجدات الإقليمية والدولية”.

دعوة لزيارة مصر

بدورها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “حاملا رسالة من السيسي، التقى وزير الخارجية سامح شكري أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة”.

وأوضحت أن الرسالة “تضمنت الإعراب عن أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، والتطلع لاستمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي اتساقًا”.

وأشارت الرسالة إلى “ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس”، وفق البيان.

السيسي يدعو أمير قطر

وخلال اللقاء، قام شكري بنقل دعوة السيسي إلى أمير قطر لـ”زيارة القاهرة في أقرب فرصة”، بحسب المصدر ذاته.

كان سامح شكري قد وصل مساء الأحد إلى الدوحة، في زيارة رسمية لتعزيز التعاون والمشاركة في اجتماعين لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن، وأزمة سد النهضة.

وزيارة شكري هي الأولى للدوحة منذ صيف 2013، عندما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية رفض الدوحة الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.

وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع بيان العلا في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.

وفي 3 مارس الماضي، أجرى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أول زيارة لمصر منذ إعلان المصالحة، كما تلقى الرئيس المصري، في 12 أبريل الماضي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان.

كما وصل وزير الخارجية القطري في زيارة ثانية لمصر الشهر الماضي، وقدم دعوة للسيسي من أمير بلاده لزيارة الدوحة.

 

*محمد حسين يعقوب يهاجم سيد قطب فى المحكمة

هاجم الشيخ محمد حسين يعقوب الشهيد “سيد قطب” أثناء شهادته فى المحكمة، بعد إصدارها قراراً بضبطه وإحضاره.

واستمعت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي الإعدامات المستشار محمد السعيد الشربيني، لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في محاكمة 12 متهمًا في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ لمعروفة إعلاميًا بـ “خلية داعش إمبابة”.

محمد حسين يعقوب يهاجم سيد قطب

وتحدث محمد حسين يعقوب، عن سيد قطب قائلًا: لم يتعلم على يد أي شيخ، ولم يتعلم ويتفقه في علوم الدين، فهو شاعر وأديب وسافر إلى أمريكا.

وسألته المحكمة عن جماعة تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وجماعة داعش وجماعة الإخوان المسلمين، وما سبب تعدد المسميات وهل تختلف جميعها في الفكر أو المضمون؟، فرد الشاهد: لا أدري عنهم شيئًا.

وزعم أن الشهيد حسن البنا أنشأ جماعة الإخوان المسلمين بهدف الوصول للحكم.

وقال إن رئيس الدولة هو ولي الأمر، ولا يجوز إتباع شخص إلا النبي، ولا جماعة إلا جماعة النبي.

وزعم أنه يخاطب الله بكلماته ولا يتوجه بها إلى الناس.

وحين أخبرت المحكمة يعقوب أنه خلال نظرها أوراق القضية قرر متهم أنه “يتخذ أفكاره من خطب الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ مصطفى العدوى والشيخ أبو إسحاق الحويني، واستقى معلوماته والتزم دينيا من خلال خطبهم، رد يعقوب قائلاً إن “الحويني يخاطب طلاب العلم، وحسان يخاطب الملتزمين، وأنا أخاطب العوام، وهنا فارق بيننا جميعًا”.

خلية داعش إمبابة

وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأنها تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

الشيخ محمد حسان

وأكد المتهمون في التحقيقات، أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وأن ما ارتكبوه من جرائم ليست بدافع الإرهاب بل تطبيق لتفاسير الشيخين الشرعية.

 

* أسرة الشيخ محمد حسان ترد بعد قرار ضبطه وإحضاره

علق محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان ورئيس قناة الرحمة الفضائية، على قرار ضبط وإحضار شقيقه، قائلا إن الشيخ محمد حسان يمر بوعكة صحية أجرى خلالها جراحة كبيرة في جسده منذ شهور قليلة.

وأضاف الشيخ محمود حسان أن “الشيخ محمد حسان سيحضر الجلسة القادمة بإذن الله، والتي يكون فيها تعافى تماما مما ألم به، للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة بـ(خلية إمبابة)، وذلك بعد تغيبه مرتين عن الإدلاء بشهادته“.

وعقب حسان على الجلسة قائلا إن: “الكلام الذي أدلى به المشايخ كلام رائع، فنحن من قمنا بمحاربة الفكر المتطرف، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بحب الوطن، لافتًا إلى أن بعد الشباب عن الدعاة هو ما أدى إلى الفكر المتطرف“.

كانت الدائرة الخامسة اليوم الثلاثاء إرهاب، قد استكملت محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة بـ” داعش إمبابة”، وأمرت هيئة المحكمة الجلسة الماضية 12 يونيو باستدعاء محمد حسين يعقوب لسماع أقواله، وحضر اليوم بالفعل، كما أمرت بالكشف الطبي على محمد حسان بمنزله.

 

* 14 يوما فاصلة في حياة أبرز قادة الإخوان المسلمين قبل أن يصدق على إعدامهم السيسي

14 يوما فاصلة في حياة أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بعد الحكم عليهم في قضية اعتصام رابعة العدوية.

وقضت محكمة النقض في مصر، يوم الاثنين، بتأييد حكم الإعدام بحق 12 قيادي، في قضية تدبير اعتصام رابعة.

وبهذا الحكم فقد أصبحت قرابة 300 ساعة تفصل عن أن يصبح الحكم واجب النفاذ، حيث أن الحكم بالإعدام لا ينفذ إلا بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه، لأن القانون أعطى لرئيس الجمهورية الحق في العفو أو تخفيف العقوبة، وينفذ الحكم بالإعدام إذا لم يصدر العفو، أو إبدال العقوبة من الرئيس خلال 14 يوما، وفق المادة 470 من قانون الإجراءات الجنائية.

وكشفت مصادر قضائية أن الحكم القضائي الصادر من محكمة النقض بحق قيادات جماعة الإخوان هو حكم نهائي بات لا يجوز الطعن عليه.

وأضافت المصادر: أن حكم الإعدام الصادر ضد قيادات الجماعة ينتظر تصديقعبد الفتاح السيسي عليه، وبعدها تقوم النيابة العامة وقطاع السجون بتحديد موعد لتنفيذ حكم الإعدام .

 

 * “شقة الزمالك” مغارة على بابا بين فساد قضاة والدور الخفى لـ “مصطفى السيسى”

لا حديث هذه الأيام سوى عن قصة “شقة الزمالك” التى اكتشف سرها بالصدفة، برغم أن قضيتها ظهرت ومرت مرور الكرام عبر تكريم المنقلب لقضاة لضبطهم إحدى القضايا الهامة.  ونشرت وسائل إعلام مصرية مقاطع مصورة للكنوز التي عثرت عليها السلطات الأمنية في إحدى شقق حي الزمالك بالقاهرة، وذلك بالتزامن مع قرار قضائي بإبلاغ النيابة العامة بالواقعة، والتحفظ على الشقة وما بها من مضبوطات.

وتعود قصة الكنز إلى المفاجأة التي عثرت عليها السلطات، في وقت سابق من يونيو الجاري، عند تنفيذ حكم نهائي صدر بخصوص الشقة وتمثلت في “كم كبير وغير معتاد من منقولات قديمة وتاريخية ومجوهرات تحتاج إلى متخصصين لفحصها”.وذكرت محكمة جنوب القاهرة، في بيان نقلته وسائل إعلام مصرية، أنها وضعت الشقة تحت تصرف النيابة العامة، فيما تستمر الحراسة المشددة عليها.

فتش عن فساد القضاة

وأثارت القضية المعروفة إعلاميا بـ”شقة الزمالك” اهتمام الرأي العام، في وقت قررت فيه المحكمة تشكيل لجان فنية من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة ومصلحة الدمغة والموازين، لإجراء عمليات فحص المضبوطات. المفاجأة جاءت بعد أن تم الكشف عن صاحب “مغارة على بابا”، إذ اكدت تقارير قضائية أنها تخص أحد القضاة المشهورين فى مصر، وأنه سافر إلى الخليج للعمل هناك قاضياً. وقررت النيابة المصرية تشميع منافذ الشقة بالشمع الأحمر، ووضع الكاميرات في أنحاء مختلفة داخل الشقة وخارجها، ووضع بوابة الكشف عن المعادن على باب الشقة، إلى جانب حراسة الشرطة المستمرة على مدار اليوم.

قضاة فاسدون

تذّكرنا القضية بعدد من المواقف المشابهة، إذ سبق وتم رفع الحصانة عن مدير نيابة مدينة نصر أول المستشار أحمد الصاوى وشقيقه رئيس النيابة بمحكمة النقض محمود الصاوي وآخرين لثبوت تورطهم في قضايا تهريب الآثار. وكانت جهات رقابية قد كشفت عن تورط الصاوى، وشقيقه المستشار محمود الصاوي مع 7 ضباط شرطة بإدارات مختلفة بوزارة الداخلية فى قضية فساد كبرى بمؤسسات الدولة خاصة بالاتجار فى تهريب آثار.جاء ذالك بعد تسجيل مكالمات لهما وتصويرهما من قبل الرقابة الإدارية.

سبقه المستشار أحمد سليم بعد ضبطه بالمتاجرة في الآثار وكذا حيازته سلاحًا ناريًا. وأشارت التحريات إلى أن المتهم كون تشكيلا عصابيا تخصص في النصب على المواطنين بالاتجار في الآثار المقلدة وإيهامهم بكونها آثار فرعونية قديمة بالاشتراك مع كل من أحمد محمد مجدي، 39 سنة، سائق مقيم بأطلس، ومؤمن سعيد معوض 35 سنة، مقيم بعرب الوالدة، وإسلام أحمد عبد المحسن 32 سنة مقيم بالعزبة البحرية.

مغارة على بابا

وبحسب المنشور في صحف النظام، فقد عثرت السلطات على 1204 قطعة أثرية تعود للحضارة المصرية القديمة والعصر الإسلامي، و787 قطعة أثرية تعود لأسرة محمد على، ولوحات فنية لمزادات تم عقدها في صالات شهيرة.

وأصدرت لجنة مصلحة الدمغة والموازين تقريرًا أثبتت فيه أنها فحصت 3707 قطع بخلاف ما اعتبرته أثريًا، منها 2907 قطع من الذهب الأصفر والأبيض والبلاتين والماس عالي الجودة ومنخفض الجودة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة. كما تم ضبط سلاح ناري وذخيرة، ومبالغ مالية متنوعة من عملات مختلفة داخل الشقة.

دور مصطفى السيسى

القضية أيضاً يجب ألا تغفل دور نجل المنقلب مصطفى، الابن الأكبر لعبدالفتاح السيسي، والذى صعد بسرعة في جهاز الرقابة الإدارية على غرار شقيقه الأصغر محمود الذي يتولى منصب نائب مدير المخابرات العامة والقائد الفعلي لها.

ومصطفى عبدالفتاح السيسي مقدم بهيئة الرقابة الإدارية، ومتزوج من السيدة رضا ابنة عمته. ومنذ أن صعد مصطفى السيسي إلى عمله في الرقابة الإدارية، وضع الأخير خطة محكمة للقضاء على كل شخص معارض داخل أجهزة الدولة، أو يمكن أن يمثل تهديدا لنظام أبيه الجنرال.

تولى مصطفى السيسي ملفات هامة داخل هيئة الرقابة الإدارية تصب في نهايتها في تثبيت أقدام نظام السيسي، فنجد مثلاً أنه تولى ملف المنظمات غير الحكومية الأجنبية، والعمل على مراقبة مصادر تمويلها، وكذا مجلس مكافحة الإرهاب والتطرف، والمجلس الأعلى للسياحة والأثار والاستثمار.

كما أنه يتولى ملف “السلع التموينية”، وهو صاحب فكرة إبعاد 1.8 مليون شخص من البطاقات التموينية بدعوى تنقية بطاقات التموين، وأسس لذلك نظاماً إلكترونياً خاصاً، وأصبح استخراج البطاقات التموينية أو الحذف منها خاضعاً لهذا النظام الإلكتروني الذي يرتبط بشبكة واسعة من المعلومات عن أصحاب البطاقات بهيئة الرقابة الإدارية.

 

* بعد فشل المنقلب.. الأزهر يدخل على خط أزمة سد النهضة

نشر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على تصريحات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعلماء آخرين بشأن أزمة سد النهضة، بعد تفريط عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في حقوق مصر المائية في مياه النيل.

وبحسب التقرير في 4 يونيو، دخل الأزهر في مصر في جدل سد النهضة الإثيوبي الكبير، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بيوم البيئة العالمي، إن احتكار الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه، يرقى إلى سرقة حق منحه الله، وأن المياه ملكية مشتركة وجماعية لا يحق لأحد تقويضها.

وانتقد الطيب السياسة الإثيوبية قائلا: “إن أولئك الذين ينكرون المياه هم معتدون ظالمون يجب إيقافهم دوليا وإقليميا لحماية حقوق الشعب ووقف انحرافهم وإفسادهم في الأرض“.

وتعليقا على إمكانية استخدام القوة لحل الأزمة، قال الطيب :”إن قواعد محاربة الأعداء في الإسلام تمنعنا من قتل الأطفال والنساء والفتيان الصغار في جيش العدو، تماما كما يحظر قتل الرهبان في أديرتهم والفلاحين في حقولهم، كما يحظر هدم المباني في بلد العدو“.

وفي 6 يونيو، قال أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر الدولي للفتاوى الإلكترونية، خلال مداخلة هاتفية مع قناة صدى البلد الفضائية: “إن السيطرة على المياه واحتكارها ممنوعة وفقا للشريعة الإسلامية، وينظر إليها على أنها فساد وظلم واعتداء على حقوق الآخرين“.

وجاءت تصريحات الأزهر الشريف في وقت تتزايد فيه أزمة السد تعقيدا، بعد فشل جميع جولات المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى قانون مُلزم بشأن ملء وتشغيل السد.

علامة على تفاقم الأزمة

وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، لـ”المونيتور”:” إن تصريحات الأزهر الأخيرة هي علامة أخرى على تفاقم الأزمة”، وتأتي هذه العقوبات وسط إصرار إثيوبيا المستمر على ملء السد من جانب واحد دون التوقيع على اتفاق ملزم قانونا مع دولتي المصب مصر والسودان.

وفي 30 مارس، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن بلاده ستمضي قُدما في المرحلة الثانية من ملء السد حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.

وأضاف نافعة:” من خلال هذه التصريحات أراد الأزهر نقل عدة رسائل في الداخل والخارج، وفي الداخل، كان الأزهر يحاول حشد المواطنين حول خطاب واحد وخلق مناخ مُواتٍ لتحركات الدولة في الفترة المقبلة، وفي الوقت نفسه إضفاء الشرعية على أي إجراءات تتخذها الحكومة للحفاظ على حقوق الشعب المصري، ودعا الأزهر الحكومة والجهات المختصة إلى التدخل لمنع أي تعدٍ على حقوق الشعب“.

وأوضح أن الأزهر حاول أيضا التحدث إلى الجانب الإنساني لدول العالم، مؤكدا أن الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه، هي هبة من الله للبشرية جمعاء، وليس لمجموعة معينة ،أو دين معين، وأنه لا ينبغي لأي فرد أو دولة أن تمنع موارد الله الطبيعية التي هي مصدر حياة جميع البشر.

وتابع نافعة: “في الوقت نفسه، حاول شيخ الأزهر أن يؤكد للعالم أن مصر ليست دولة معتدية عندما ذكر قواعد القتال في الإسلام التي تمنع قتل الأطفال والمسنين، ودافع عن الحق الذي منحه الله للبشرية“.

واعتبر نافعة أن “تحركات الأزهر الأخيرة جاءت بعد أن استنفدت مصر جهودها لأكثر من 10 سنوات دون أن تتمكن من التوصل إلى حل للأزمة، كما تأتي وسط تصريح إثيوبيا بأنها ستبني 100 سد جديد، وسترفض التوقيع على اتفاق قانوني، وأدى ذلك إلى اصطدام المحادثات بجدار ودفع الأزهر إلى التعبير عن كلمته“.

تصريحات مستفزة

وفي 22 يوليو 2020، قال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاتشو، عقب الانتهاء من المرحلة الأولى من ملء السد: “تهانينا، لقد كان نهر النيل يتدفق، والآن أصبح بحيرة، ستتمكن إثيوبيا من تحقيق التنمية المرجوة منها، إن النيل لنا“.

وفي 8 أغسطس 2020، قال مفتي إن بلاده رفضت التوقيع على اتفاق يقضي بتخصيص حصص محددة من مياه السد لدول المصب ومصر والسودان.

وفى 30 مايو قال رئيس الوزراء الإثيوبى آبي أحمد:” إن بلاده ستبنى أكثر من 100 سد صغير ومتوسط فى مناطق مختلفة من البلاد خلال العام المالى القادم “.

وفي 10 مايو، دعا الفنان محمد علي المصريين إلى النزول في 10 يونيو في ثورة النيل” للإطاحة بنظام “فشل” في حماية حقوق مصر في المياه“.

وفي 1 يونيو، أعلنت سبعة أحزاب سياسية وأكثر من 80 شخصية عامة عن إنشاء الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل بهدف توحيد صفوفها لحماية حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

وقال أحمد الصاوي، رئيس تحرير مجلة “صوت الأزهر”، لـ”المونيتور:” إن المؤسسة شددت على ضرورة التعامل مع الموارد المائية بشكل عادل، بعيدا عن أي محاولات للسيطرة على المياه أو الاستغلال السياسي“.

وأضاف الصاوي “أن الأزهر يعتقد أن دفاع مصر عن حقوق شعبها في حصته من المياه واجب لا جدال فيه“.

ولم ترد إثيوبيا على أي من الجهود المصرية أو تحذير عبد الفتاح السيسي ولا على الوساطة الخارجية بما في ذلك الوساطة الإماراتية لحل الأزمة، ولا حتى للمبادرة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، حيث انسحبت أديس أبابا من المحادثات في اللحظة الأخيرة، كل هذا دفع مؤسسات الدولة المصرية، أي الأزهر الشريف، إلى الرد واتخاذ إجراءات.

وفي 26 فبراير 2020، أعلنت إثيوبيا انسحابها من محادثات واشنطن حول سد النهضة ورفضت التوقيع على أي اتفاق ملزم.

وفي 30 مارس، حذر السيسي، خلال مؤتمر صحفي على ضفاف قناة السويس، من أي محاولة لتقويض حصة مصر من المياه، وقال :”لا يمكن لأحد أن يأخذ قطرة واحدة من المياه في مصر“.

وفي 26 مايو، بدأت مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين المصري والسوداني بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية من البلدين.

https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/egypts-al-azhar-clerics-speak-out-against-ethiopia-nile-dam-crisis

 

* ينفع إيه التعليم في وطن أضاعه السيسى؟ الثانوية العامة الجديدة نموذجا

ينفع إيه التعليم في وطن ضايع؟ ” أحد الأقوال المأثورة عن السفيه المنقلب عبد الفتاح السيسي عن التعليم المصري الذي يشهد كوارث كثيرة منذ الانقلاب، حيث تعمد النظام التلاعب بقيم المجتمع المصري وثقافته التي تقوم على الإسلام والعروبة؛ لإعداد أجيال مُشوشة فكريا لا تعرف دينها ولا عروبتها ،ولا يهمها الكوارث التي ترتكبها عصابة العسكر في حق الدين والوطن.

هذا التلاعب يتم تحت مصطلحات خادعة منها تطوير التعليم ونظام الثانوية العامة الجديد، والامتحانات الإلكترونية عبر التابلت وإلغاء طباعة الكتب الدراسية، أو التحول الرقمي  بحيث يكون النظام الجديد عبارة عن 3 سنوات بمجموع تراكمي وامتحانات على مستوي كل مدرسة وإدارة تعليمية، مع إلغاء التشعيب، بجانب تعديل نظام تنسيق الكليات بعد الثلاثة سنوات ليشمل اختبارات قدرات لكل الكليات.

والهدف الأساسي الذي يسعى إليه الانقلاب هو الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولى، وإلغاء مجانية التعليم من خلال إنشاء جامعات جديدة تتم الدراسة فيها مقابل مبالغ ضخمة ليست فى استطاعة 90% من أبناء الشعب المصرى ،وسحب البساط من تحت الجامعات الحكومية المجانية، وفرض رسوم على الطلاب مقابل إعادة السنة الدراسية أو المواد التي رسبوا فيها فى المدارس والجامعات

انهيار المنظومة

ولتنفيذ الخطة الانقلابية يقود طارق شوقي وزير تعليم الانقلاب حربا نفسية ضد الطلاب وأولياء الأمور، يزعم خلالها أنه سيطوّر التعليم، وأن الجيل المقبل سيكون أفضل من الأجيال السابقة ،وأن الهدف من التطوير القضاء على الغش وتسريب الامتحانات، رغم أنه لا يوجد تعليم في المدارس خلال العامين الماضيين فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

حول كوارث التعليم في عهد الانقلاب وتطوير الثانوية العامة المزعوم قال الدكتور كمال مغيث، باحث بالمركز القومي للبحوث التربوية: “إن التعليم المصري يواجه حالة من التخبط مشيرا إلى أن التعليم تراجع بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ومستوى الطلاب أصبح سيئا” .

ووصف مغيث، في تصريحات صحفية، ما يردده وزير تعليم الانقلاب عن تطوير التعليم، بأنه تطوير إلى الأسوأ. مؤكدا أن هذا الوزير سيتسبب فى انهيار المنظومة التعليمية وضياع الأجيال الجديدة.

وأشار إلى أنه إذا كان الهدف من منظومة الثانوية العامة الجديدة القضاء على الدروس الخصوصية فهذا لن يحدث، مؤكدا أن هذه الظاهرة مرتبطة برواتب المعلمين، ولن تتوقف مادامت الأمور تسير على هذا النهج العبثي.

وأضاف مغيث: “وزير التعليم كان يجب عليه أن يسأل نفسه عدة أسئلة منها: هل تم تدريب المعلمين على مهارات استخدام التابلت؟ وهل لدى الطلاب القدرة على التعامل الواعي والمهني مع التابلت؟ وهل المدارس مُجهزة من ناحية البنية الأساسية للتعامل مع التابلت؟ وأخيرا هل هناك تجربة مسبقة للتعامل مع التابلت داخل المدارس”؟

نظام فاشل

وأكدت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف الخبيرة التربوية “أن الفشل هو النتيجة الحتمية التي سيواجهها النظام الجديد للثانوية العامة (النظام التراكمي) في حال تطبيقه“.

وقالت د. بثينة فى تصريحات صحفية :”إن مساوئ هذا النظام تتمثل في:

 زيادة الدروس الخصوصية

النظام التراكمي سيجعل الثانوية العامة 3 سنوات بدلا من سنة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إقبال الطلاب على الدروس الخصوصية في العام الأول والثاني، أي أنه لن يؤدي إلى التقليل منها أو تقنينها كما هو معلن.

فتح الباب للوساطة والمحسوبية

النظام الجديد يفرض على الطالب اجتياز اختبار تكميلي (اختبار قدرات ومهارات ومعلومات) بعد إنهاء المرحلة الثانوية وقبل الالتحاق بالجامعة، كبديل عن نظام التنسيق، الأمر الذي يفتح مجالا أوسع للوساطة والمحسوبية، خاصة في الجامعات الإقليمية التي يزداد فيها المعارف والأقارب.

تقليص فرص الالتحاق بالجامعات

وفقا لهذا النظام فإن شهادة الثانوية العامة ستصبح شرطا أساسيا ،وليس شرطا كافيا للالتحاق بالجامعة، وبالتالي الهدف هو تقليص أعداد الطلاب في الجامعات، وتقليل الضغط عليها، لأنها لن تقبل إلا أعدادا قليلة جدا.

ويترتب على ذلك زيادة نسب البطالة، لأنه في حال عدم تمكن الطالب من الالتحاق بالجامعة بعد الثانوية العامة، فلن يتمكن من إيجاد فرص عمل مناسبة أيضا؛ لأن الثانوية العامة لا تُعلم الطالب حرفة أو مهنة يمكنه العمل فيها وتساعده على دخول سوق العمل.

أعباء مادية أكثر

نظام الثانوية التراكمية يُكلف الدولة ملايين الجنيهات ؛لتطبيق الاختبار التكميلي في الجامعات، ويُحمل الأسرة أعباء مادية إضافية؛ لأنه يتطلب تأهيل الطالب لدخول الجامعة، وبالتالي يلجأ الطلاب وأولياء الأمور إلى الأكاديميات المتخصصة، مثل الأكاديميات التي تؤهل الطلاب للالتحاق بالكليات العسكرية حاليا، والتي يمكن أن تصل تكلفتها إلى آلاف الجنيهات، فضلا عن تكاليف الدروس الخصوصية في السنوات الثلاث.

بدائل أخرى

وقال الخبير التربوي الدكتور حسن شحاتة الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس: “إن تطبيق النظام الجديد بهذه العجلة سيؤدي إلى فشله كغيره من الأنظمة الأخرى، موضحا أن هذا النظام يحتاج إلى 3 أو 4 سنوات على الأقل حتى يتم الإعداد له بشكل جيد يساعد على إنجاحه“.

وأوضح د. شحاتة في تصريحات صحفية،”أن الاستعداد الجيد قبل تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة يتطلب تأهيل المدارس والمعلمين ، بحيث يتم توفير مدارس تستوعب جميع الطلاب، تغيير المناهج، اتباع طرق مختلفة في التدريس، إعداد وتدريب المدرسين بشكل جيد، وغيرها من الأمور الأخرى التي يجب وضعها في الحسبان قبل التسرع وتطبيق النظام التراكمي“.

واقترح د. شحاتة أنظمة وبدائل تعليمية أخرى غير النظام التراكمي يمكن تطبيقها في الثانوية العامة وتكون في صالح الأطراف الثلاثة: الطالب، أولياء الأمور، الدولة، منها:

المجموع الاعتباري

وفقا لهذا النظام تكون الثانوية العامة سنة واحدة ، على أن يُضاف للمجموع الكُلي للطالب الدرجات التي حصل عليها في مواد التخصص (علمي علوم، علمي رياضة، أدبي) مرة أخرى، فمثلا إذا كان يرغب في الالتحاق بكلية الهندسة تتم إضافة درجاته في مادتي الفيزياء والرياضيات مرة أخرى.

أختبارات والقدرات

وفقا لهذا النظام يكون على الطالب اجتياز اختبار الميول والقدرات في ورقة امتحانية ضمن امتحانات الثانوية العامة، بحيث يُقسم المجموع إلى قسمين: 70% على المواد التي يدرسها في الثانوية العامة، 30% لاختبار الميول والقدرات.

الاكتفاء بنظام البوكليت

البوكليت نظام امتحانات جديد، يمكن الاكتفاء به والاستمرار في تطبيقه ، خاصة بعد أن أثبت فاعليته في التغلب على حالات الغش الجماعي وتسريب الامتحانات، إلى أن يتم الاستعداد جيدا لتطبيق نظام تعليمي كامل.

 

*أحكام نهائية بإعدام 12 ثائرا بهزلية “رابعة العدوية”.. المغزى والتداعيات

لا يريد السيسي توحيد الجبهة الداخلية في نفس الوقت الذي تخلى فيه عن الخيار العسكري بمواجهة تعنت إثيوبيا إزاء سد النهضة.. تلك خلاصة ما يمكن استباطه من الأحكام المُسيسة الصادرة من محكمة النقض التي باتت مطية يركبها السيسي لمواجهة خصومه السياسيين، بعد تشريعاته غير الدستورية بالتدخل في تشكيلها وتعيين رئيسها وتحديد هيئتها، إثر سياسته لتسييس القضاء المصري والقضاء على استقلاليته.
فعلى عكس دعوات التهدئة والتلاحم مع النظام في مواجهة أزمة “سد النهضة، جاءت الأحكام النهائية بإعدام 12 قياديا من “الإخوان” وغيرهم، والسجن المؤبد لآخرين بقضية “فض رابعة” لتمثل صدمة جديدة في الأوساط السياسية، ولتؤكد أن النظام ماض في قمعه ولا يستمع لأي أصوات عاقلة، تستهدف تبريد الأوضاع السياسية بالبلاد المأزومة محليا وإقليميا ودوليا.
حيث أيدت محكمة النقض ، أمس الإثنين 14 يونيو 2021، أحكام الإعدام بحق 12 بريئا، بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك ضمن هزلية فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، فيما أصدرت أحكاما مختلفة بالسجن بحق آخرين في نفس القضية.
يأتي قرار محكمة النقض لتكون أحكامه نهائية واجبة التنفيذ، وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق بإعدام 75 بريئا في قضية اعتصام رابعة العدوية.
وجاء في قرار محكمة النقض تأييد الإعدام لكل من عبدالرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين وأحمد عارف وإيهاب وجدي محمد ومحمد ومصطفى عبدالحي الفرماوي وأحمد فاروق كامل وهيثم السيد العربي ومحمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم إبراهيم محمد.
كما قضت محكمة النقض بتخفيف عقوبة الإعدام عن مرشد جماعة الإخوان د. محمد بديع، ود. باسم عودة، وزير التموين في فترة حكم الرئيس محمد مرسي، وأبقت على الحكم بالسجن المؤبد بحقهم.
كما قررت سجن 374 بريئا آخر 15 سنة والسجن 10 سنوات لـ23 بريئا بينهم أسامة محمد مرسي ابن الرئيس و22 آخرين.
فيما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى عن الدكتور عصام العريان بعد وفاته داخل السجن.

لا يعبأ بالتحديات 

وذلك على الرغم من أن قوات الأمن فضت حينها الاعتصام بعنف في ميدان رابعة العدوية؛ ما خلّف أكثر من ألف معتصم، أو 800 ضحية في صفوف المعتصمين وفق منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تحدثت عن “مجزرة جماعية هي الأكبر في تاريخ مصر الحديث”.

وكانت النيابة العامة أحالت الشخصيات الوطنية إلى محكمة الجنايات بتهمة تدبير تجمهر لأكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية، يهدد السلم والأمن العام، وذلك في الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013″، وذلك في إشارة للاعتصام الذي تلا الانقلاب على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي.
يشار إلى أن آخر مرة نفذت السلطات فيها أحكام الإعدام، كانت في رمضان الماضي، بإعدام 20 من قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين ضمن قضية أحداث مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة.
وتأتي الأحكام في وقت تطالب دوائر سياسية بالتهدئة والتقارب بين المعارضين ونظام الانقلاب؛ لتمكين مصر من مواجهة الأزمة الوجودية لسد النهضة وتأثيراته على مصر، وهي الدعوات التي رحبت بها الجماعة، وتحركت تركيا وأطراف إقليمية في ضوئها، إلا أن إصرار السيسي ونظامه العسكري على الاستمرار في القمع غير المتناهي للإخوان المسلمين وباقي القوى الوطنية بأقسى العقوبات في التاريخ المصري، يؤكد أن نظام الانقلاب لا يعبأ بالتحديات التي تواجه مصر، سواء في أزمة سد النهضة مع إثيوبيا والذي يحرم مصر من حصتها من مياه النيل ؛ما يدمر أكثر من 72% من أراضيها الزراعية ،ويشرد نحو 40 مليون مواطن من سكان الدلتا، ويرفع البطالة بين الشباب لأكثر من 30 مليونا ، وفق دراسة جامعة كاليفورنيا الأمريكية ووكالة ناسا الفضائية ،بإشراف الخبير والعالم المصري عصام حجي.
وتؤكد أحكام أمس تخليا من السيسي عن الخيار العسكري تماما الذي كان يحتاج الى دعم شعبي وتوحيد الداخل المصري، وفق الدعوات التي أُطلقت قبل أكثر من شهر.
وقد تقطع تلك القرارات غير المسئولة مسار المصالحة بين تركيا والنظام المصري، إذ تمثل اختبارا قاسيا لنظام أردوغان الذي يستضيف قيادات وأعضاء الإخوان والمعارضين للسيسي ونظام الانقلاب.

حملات تمهيدية

وقد سبق الأحكام حملات تمهيدية لسياسات الإقصاء والقمع الإجرامي، عبر تصريحات لوزير خارجية السيسي سامح شكري بأن عودة قنوات الإخوان للعمل مجددا من تركيا دليل على عدم جدية أنقرة في المصالحة مع مصر، وذلك رغم تصريحات وبيانات المسئولين الأتراك عن أهمية مصر الإستراتيجية لتركيا، وقرب تسمية السفراء، وعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر. كما شهدت قنوات التلفزيون والفضائيات المقربة من العسكر تحريضا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث حرض إبراهيم عيسى عبر برنامجه التلفزيوني على الإخوان داعيا لفصلهم من الوظائف ومن الحياة أيضا، مُدعيا أنهم بندقية للإيجار، سيعودون إلى السيطرة على الحياة في مصر مجددا لو تركهم السيسي، كما كان وضعهم في عهد عبد الناصر ثم في عهد السادات وحسني مبارك، الذي سار وزير داخليته وأعضاء ورؤساء مجالس الشورى والشعب في جنازة مرشدهم العام عمر التلمساني، بحسب الإعلامي الانقلابي.
وتؤكد الأحكام القاسية الصادرة أمس أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا سياسيا وأمنيا ضد معارضي النظام، عبر الاعتقالات والفصل من الأعمال والمصادرات المالية.

 

* “عيشة ضنك” كيف حوِّل برنامج السيسي الاقتصادي حياة المصريين إلى جحيم؟

التضخم وارتفاع الأسعار والركود والكساد أزمات تواجه الأسواق المصرية منذ الانقلاب نتيجة السياسات الاقتصادية الخاطئة ومسلسل الجباية الذى لا يتوقف لاستنزاف جيوب المصريين، بجانب خضوع حكومة الانقلاب لإملاءات صندوق النقد الدولي تحت مزاعم ما يسميه «الاصلاح الاقتصادي»، والذى كانت تداعياته السلبية كارثية على المصريين، وجعل حالتهم المعيشية تحت الصفر لدرجة أن 60% من إجمالي السكان أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر بحسب تقديرات البنك الدولي.

كان البنك المركزي المصري قد اعترف بارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 3.4% خلال شهر مايو الماضي، مقابل 3.3% خلال شهر أبريل 2021. وأظهرت بيانات الجهاز ارتفاع معدل التضخم في الأسعار للمستهلكين بالمدن إلى 4.8 % في مايو ، على أساس سنوي من 4.1 % في إبريل وعلى أساس شهري، سجل تضخم الأسعار في مايو 0.7 % مقارنة مع 0.9 % في إبريل. وأرجع الجهاز زيادة التضخم إلى ارتفاع مجموعة الفاكهة 9% والخضروات 5.3%، خاصة البطاطس بنحو 14%.

ارتفاع الأسعار

من جانبها، قالت رضوى السويفي، باحثة اقتصادية ببنك الاستثمار فاروس، إن ارتفاع معدل التضخم يتزامن مع ارتفاع أسعار الطعام والشراب، متوقعة أن تواصل الأسعار الصعود خلال الفترة المقبلة. وأضافت، في تصريحات صحفية، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى صعودها عالميا وزيادة تكلفة الإنتاج. وتوقعت أن تلجأ الشركات إلى زيادة أسعار منتجاتها، مشيرة إلى أن أسعار الخضراوات والفاكهة عادة ما تشهد ارتفاعات في الصيف بسبب الحرارة والتلفيات.

تدهور مستوى المعيشة

وطالب محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، السلطات النقدية باتخاذ إجراءات للحد من ارتفاع معدلات التضخم خلال العام الحالى، موضحا أن من أبرز الإجراءات المتعارف عليها للتعلب على ارتفاع التضخم  رفع الفائدة الأساسية، لكن هذا الاجراء يخلق مشكلة أخرى فى قطاع شركات ما زال عبء الديون يثقل كاهله، وفى اقتصاد ما زال فى كبوته.

ووصف عادل فى تصريحات صحفية، العام الحالى بأنه عام التحديات الاقتصادية، مشددا على أن إعادة هيكلة الدعم وأنظمة الضرائب ليس ضروريا أن تقترن بسياسة اقتصادية انكماشية، وإنما يجب على حكومة الانقلاب أن تتخذ من القرارات الاقتصادية المحفزة للاستثمار والإنتاج ما يساعد على زيادة الدخل القومى ومن ثم استيعاب الآثار الناتجة عن تحريك أسعار السلع الإستراتيجية.

وحذر من أن اتخاذ قرار بتغيير سعر الفائدة باعتباره سلاحا ذا حدين، لا سيما أن هذا القرار من شأنه أن يلقى بظلاله على النشاط الائتمانى والاستثمار الذى من المستهدف تنشيطه خلال الفترة المقبلة، وكشف عادل أن ارتفاع التضخم يأكل الفائدة بما ينعكس على مدخرات الأفراد وشعورهم بحصولهم على فائدة سالبة. وأضاف أن ارتفاع الدين المحلى وأعباء خدمة الدين ما زال عنصرا حاكما فى صناعة السياسة المالية لدولة العسكر، مؤكدا أن الوضع الحالى بالنسبة لمعدلات التضخم ينعكس سلبا على معيشة المواطن المصري الذي يشهد تآكل مستوى الدخل الحقيقي نتيجة النمو المستمر في الأسعار.

وأوضح عادل أن للتضخم أسبابا عديدة من أهمها ضعف الإنتاج المحلى وعجز الميزان التجارى، مؤكدا أن الحل الأمثل فى محاربة التضخم هو زيادة الإنتاج؛ ما يؤدى إلى خفض التكلفة الإنتاجية وزيادة المعروض من المنتجات، وبالتالى خفض الأسعار، بالإضافة إلى ضرورة تحديد أهداف معينة للسياسات المالية والتحويلات الرسمية للبرامج الاجتماعية والمصروفات الرأسمالية، فضلا عن إفساح المجال أمام مؤسسات القطاع الخاص لإقامة مشاريع البنية التحتية.

الوقود والكهرباء

وقال الخبير الاقتصادي محمد الشرقاوي إن إقدام حكومة الانقلاب على تنفيذ ما تسميه برنامج الإصلاح الاقتصادي، ورفع الدعم عن المحروقات، وكذلك تنفيذ ما تسميه برنامج الطروحات الحكومية، والذي بدأ ببيع نحو4.5% من أسهم شركة الشرقية للدخان، بقيمة 1.72 مليار جنيه، بجانب خصخصة شركات القطاع العام كل هذا انعكس سلبا على معدلات التضخم. مشيرا إلى أن هذه الإجراءات دفعت بعض المؤسسات المالية البحثية العالمية التى التوقع بارتفاع معدلات التضخم عن المستهدف تحقيقه.

وأضاف أن استمرار حكومة الانقلاب فى رفع أسعار المحروقات، ورفع أسعار الكهرباء، وتنفيذ املاءات صندوق النقد الدولى كل هذا سوف يؤثر سلبا على التضخم والأسعار.

تآكل المرتبات

وقال الخبير الاقتصادي وائل النحاس، إن الزيادات الأخيرة في المرتبات والمعاشات، لن يكون لها تأثير على المستوى المعيشي ولن تؤدى إلى زيادة الاستهلاك أو الإقبال على الشراء بالنسبة لمختلف السلع والخدمات بسبب ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار بالنسبة لكل السلع والخدمات. وأكد النحاس في تصريحات صحفية، أن  الأسواق تعانى من حالة ركود، موضحا  أنه في الفترات الماضية كانت أي زيادة في المرتبات أو علاوة من دولة العسكر تؤدي إلى زيادة الأسعار وغلو المنتجات، أما الواقع الحالي فيؤكد أن هناك ركودا في عملية البيع والشراء من المستهلك.

وكشف أن أسعار الخدمات المختلفة والمرافق هي التي تزيد في الفترة الأخيرة، كما تزداد مصروفات المدارس خاصة الدولية والخاصة، وهذه الأشياء بحاجة لوقفة جادة للسيطرة عليها. وأضاف النحاس: أكثر الأشياء التي ترتفع أسعارها هي متطلبات تسيطر عليها دولة العسكر نفسها مثل: الكهرباء والبنزين والبترول، ومصاريف المدارس.

وشدد على ضرورة السيطرة على القطاعات التي تستنزف دخل الأسرة، موضحا أن أي مواطن أصبح الآن في مفارقة ما بين مصروفات أساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، ومصروفات تعليمية تستحوذ على جزء كبير من نصيب الاحتياجات الأساسية؛ الأمر الذي يدفعه إلى التقليل من الشراء والترفيه، مما يسبب حالة ركود بالأسواق وانعدام القوة الشرائية في بعض الأحيان.

 

*قرار السيسي عسكرة “عقل مصر”.. بيزنس وهيمنة وتجسس

لا يتوقف الديكتاتور عبدالفتاح السيسي ونظامه القمعي عن سياسات الاستحواذ الاقتصادي على كل تفاصيل الحياة المصرية، من أبسط الأمور الحياتية إلى أكبرها، فمن السيطرة على سوق الدواجن والبيض عبر اللجنة المستحدثة  مؤخرا بدعوى تنظيم سوق الدواجن، إلى الأسماك واللحوم والطماطم والخيار عبر مشاريع الصوب العسكرية، إلى إسناد إدارة مشروع “عقل مصرللبيانات والوثائق لوزارة الدفاع، وليس لهيئة السجل المدني أو وزارة الداخلية كما هو منصوص عليه دستوريا ومعمول به في كل مناطق العالم.

جاء قرار السيسي الذي نشرته الجريدة الرسمية الأحد 6 يونيو 2021م، بإنشاء مجمع الوثائق والبيانات المركزية، تحت مسمى “عقل مصر”، وإسناد مسئوليته لوزير الدفاع. ونصّ القرار على تغيير أسلوب وطريقة وإجراءات إدارة وثائق المواطنين بصورة غير مسبوقة في تاريخ مصر، وتحولها إلى المركزية تحت سيطرة عسكرية كاملة على البيانات، والطبيعة الفنية للوثائق وكذلك التدخل في رسومها وكيفية إصدارها.

وقلّص في المقابل دور الجهات الحكومية المتعاملة مع الجمهور، بما فيها وزارة الداخلية والسجل المدني. حيث قرر أن يكون المجمع إحدى وحدات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزير الدفاع مباشرة. وهو ما يعني إشراف الجيش على منظومة وضع الحلول التكنولوجية المتكاملة والمركزية، في تصميم وتأمين وطباعة وإصدار الإصدارات والنماذج المحررات الرسمية، التي تشمل جميع المستندات الرسمية للأفراد الطبيعيين المتعلقة بحالتهم المدنية أو الاجتماعية أو المالية منذ تاريخ الميلاد وحتى الوفاة، أو إثبات تبعيتهم أو عملهم بجهة معينة. ولا يقتصر دور هذا المجمع على تزويد الجهات المختلفة باحتياجاتها، بل سيكون المسؤول عن إصدار الوثائق وتسليمها للجهات الطالبة المتعاملة مع المواطنين. ويتطلّب هذا الوضع أن يكون المجمع مرتبطاً بجميع قواعد البيانات على مستوى الدولة، ليتمكن من مباشرة اختصاصه بوضع “كود” (رمز) موحّد، وبتوحيد الخواص والمواصفات الفنية لشهادات الميلاد والزواج والطلاق والوفاة والملكية والتعليم والدراسات العليا ونماذج الهوية، مثل بطاقات الرقم القومي وجوازات السفر الإلكترونية. ويرتبط المجمع أيضاً بتراخيص قيادة المركبات وحمل السلاح وإقامة الأجانب داخل البلاد وخارجها والهوية الرقمية وغيرها، وصولاً إلى البطاقة الذكية الموحدة للمواطن.

وللتأكيد على فكرة “مركزية قاعدة البيانات”، يتضمن القرار نصاً بربط جميع الإصدارات مركزياً، بقواعد جديدة ستنشأ للبيانات البيومترية المركزية بالمجمع، “وبالتنسيق التام مع الجهات الرسمية المسؤولة عن جدارة البيانات الخاصة بتلك الإصدارات”.

أوراق البنكنوت أيضا

وسيختص المجمع العسكري بدور اقتصادي حيوي يخرج للمرة الأولى عن اختصاص المصرف المركزي المصري، وهو توفير احتياجات هذا المصرف من أوراق البنكنوت الخام بعلامات التأمين، بفئاتها الحالية والمستقبلية. وتضمن القرار نصاً مثيراً للانتباه وهو “أن لا تخلو أحكامه بحق الجهات المعنية في تحمل مسؤوليتها واتخاذ إجراءاتها لتدقيق وصحة البيانات وإدخالها، على أن يكون الإصدار مركزياً بالمجمع، وأن تتولى الجهات تسليم مخرجات الحلول التكنولوجية التي يقدمها المجمع لصالحها، واستيفاء الرسوم وتحصيل الضرائب المقررة بمقتضى القوانين المنظمة لشؤونها”.

يشار إلى أنه في 7 إبريل الماضي افتتح السيسي مجمع الوثائق المؤمَّنة والذكية، بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة. وأعلن أنه سيكون الجهة المختصة بإصدار مختلف الوثائق الحكومية، من خلال منظومة مركزية موحدة على المستوى القومي، تضمن حوكمة إصدار وثائق الدولة بأحدث مواصفات التأمين العالمية.

وثار جدل واسع آنذاك داخل الأروقة الحكومية حول الجهة التي سيتبعها هذا المجمع، في ظل تعاون عدد من الجهات الرسمية في إنشائه وتطوير أعماله في العامين الماضيين، حين تحدث السيسي في صيف 2019 عن إنشاء “عقل مصر”، الذي يضم جميع قواعد البيانات الخاصة بالدولة والخوادم الإلكترونية الخاصة بالوزارات والهيئات والخدمات التي تقدمها الحكومة. وأشار إلى أنه “سيتم حفظه في مكان آمن وسري تحت الأرض وبعمق 14 متراً”. واعتبر أن عمل هذا العقل” متعلق بصورة رئيسية بإنشاء مجمع الإصدارات المؤمّنة، بسبب تكاملهما في السيطرة المركزية على مختلف أعمال الدولة وبيانات المواطنين، فضلاً عن الاختصاصات الأخرى التي سيتم إسنادها له.

طبع جميع الأوراق الثبوتية

أي أن المجمع هو الذي سيطبع ويصدر جميع الأوراق الثبوتية والنماذج المطلوبة، وسيسلمها للجهات الحكومية المختلفة، التي ستسلمها بدورها للمواطنين، وتتقاضى الرسوم المقررة عليها لحسابها كما هو منصوص في القوانين المنظمة لأعمالها. لكن وبسبب هذا التقسيم الجديد في عملية الإصدار إلى ثلاث مراحل (تلقي طلبات أو إخطارات في الجهات الحكومية، ثم إصدار في المجمع العسكري، ثم تسليم في الجهات الحكومية)، ستطرأ زيادة أكيدة على أسعار الخدمات الحكومية المختلفة التي تتطلب وجود إصدارات. ويعبّر نص القرار ضمناً على أن “حصيلة نشاط المجمع عن الأعمال والخدمات التي يؤديها أو يقدمها للغير”، والمقصود بـ”الغير” هنا جميع الجهات الحكومية.

واستباقا لعمل المجمع وتعاون الوزارات المختلفة معه، جاء قرار وزير الداخلية الصادر الأسبوع الماضي بزيادة سعر خدمات صحيفة “الحالة الجنائيةللمواطنين، “كمقدمة لزيادات أخرى في الأسعار، مرتقبة بناء على الاتفاق بين الوزارة والمجمع العسكري الجديد”. ويبسط القرار سيطرة وزير الدفاع على إدارة المجمع، الذي يخوله السيسي سلطة اختيار أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي له، بشرط وحيد هو وجود ممثلين لوزارتي الداخلية والمالية والمخابرات العامة والمصرف المركزي فقط، مع عدم وجود تمثيل لباقي الجهات الحكومية الأخرى ولا مجلس الوزراء. يذكر أن السيسي قال إن إنشاء مجمع الوثائق المؤمَّنة والذكية، سيساهم في إحداث نقلة كبيرة بالتوازي مع فكرة الحكومة الذكية” التي ستنطلق في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

*3.7 مليار جنيه خسائر البورصة في جلسة منتصف الأسبوع

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات محلية وأجنبية، إذ خسر رأس المال السوقي 3.7 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 631.301 مليار جنيه.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.42%، ليغلق عند مستوى 9891 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 1.94% ليغلق عند مستوى 2141 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 12386 نقطة، ونزل مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 3847 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 1.91% ليغلق عند مستوى 2243 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوى الأوزان”، بنسبة 1.7% ليغلق عند مستوى 3166 نقطة.

 

 

تأييد حكم إعدام 12 وطنياً بهزلية “رابعة” والمؤبد لـ63 آخرين .. الاثنين 14 يونيو 2021.. رسوم النظافة تذهب لجيوب لواءات المحليات

تأييد حكم إعدام 12 وطنياً بهزلية “رابعة”

تأييد حكم إعدام 12 وطنياً بهزلية “رابعة” والمؤبد لـ63 آخرين .. الاثنين 14 يونيو 2021.. رسوم النظافة تذهب لجيوب لواءات المحليات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأييد إعدام 12 وطنياً بهزلية “رابعة” والمؤبد لـ63 آخرين

يوم حزين على الحريات في مصر التي داسها العسكر بالبيادة، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام المُسيس ضد١٢ معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية”، فيما قررت تخفيف أحكام الإعدام إلي السجن المؤبد بحق ٦٣ آخرين.
كما رفضت المحكمة باقي طعون الأبرياء علي أحكام سجنهم لمدد متفاوتة تبدأ بالسجن المؤبد وحتي السجن المشدد لمدة خمس سنوات

أحدث حكم النقض صدمة كبيرة في الشارع المصري، بعد أن كان الكثيرون يتوقعون أن يعود نظام الانقلاب إلى رشده، ويقرر إلغاء الأحكام الجائرة ضد الأبرياء الذين مُورست ضدهم أبشع عمليات الانتقام السياسي والقمع في العصر الحديث، إلا أن المحكمة قررت تأييد الإعدام المٌسيس للدكتور عبد الرحمن البر، والدكتورمحمد البلتاجي، والدكتور أسامة ياسين ،والشيخ صفوت حجازي، والدكتور أحمد عارف ،وإيهاب وجدي، ومحمد الفرماوي ،ومصطفى الفرماوي، وأحمد كامل ،وهيثم العربي، ومحمد محمود زناتي ،وعبد العظيم إبراهيم محمد.

كما قضت بالسجن المؤبد على الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان، والوزير الأسبق باسم عودة، و44 آخرين، وبسجن 374 بريئا بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وبالسجن عشر سنوات لـ23 بريئا، بينهم أسامة محمد مرسي، و22 آخرين كانوا أطفالا وقت المجزرة.

وعلق الدكتور أحمد مرسي نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي على الحكم وكتب عبر صفحته على فيس بوك: “تم تأكيد الحكم علي أسامة بـ ١٠سنوات في قضية فض رابعة.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ( إنا لله و إنا إليه راجعون).
كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرتأحكاما في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 بريئا ،وبالحبس المؤبد على 46 آخرين، من بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما قضت بأحكام متفاوتة على باقي الوارد أسمائهم في القضية الهزلية ،تتراوح بين السجن المشدد 15 عاما و 10 سنوات، وأحكام أخرى بالسجن 5 سنوات، وبراءة 29 آخرين، فيما انقضت الدعوى الجنائية ضد خمسة لوفاتهم أثناء نظر القضية، وذلك بعد اتهامهم بالتجمهر والاعتصام فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة فى أغسطس 2013.
وتعددت التقديرات حول أعداد الشهداء والضحايا والمصابين، فالتقارير الرسمية الصادرة عن الانقلاب ومن مصلحة الطب الشرعي، في 13 سبتمبر 2013، قال المتحدث باسم المصلحة هشام عبد الحميد:” إن إجمالي عدد الوفيات في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية بلغ 333 حالة، بينهم 247 حالة معلومة (هويتها) و52 حالة مجهولة، و7 حالات من الشرطة.

وفى 5 نوفمبر 2013، أعلن الطب الشرعي في بيان رسمي جديد له:”أن إجمالي عدد ضحايا رابعة 377 قتيلا، منهم 31 جثة مجهولة الهوية.
وقدر المجلس القومي لحقوق الإنسان المُعيَّن من قبل حكومة الانقلاب أعداد القتلى بـ632 قتيلا، وفي 25 نوفمبر 2014، أصدرت لجنة تقصي الحقائق المعروفة باسم لجنة تقصي 30 يونيو برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض تقريرها النهائي بشأن أحداث رابعة والنهضة، وقال التقرير:”إن إجمالي الضحايا 860 قتيلا“.
في حين قال التحالف الوطني لدعم الشرعية في 15 أغسطس 2013:”إن إجمالي ضحايا فض رابعة العدوية وحدها بلغ 2600 شخصا، وهو نفس العدد الذي تحدثت عنه المستشفى الميداني في رابعة في ذلك الوقت“.
وقال موقع “ويكي ثورة”:” إن عدد القتلى في أحداث رابعة العدوية ،والنهضة وصل إلى 1542″، فيما قدرتهم “هيومن رايتس ووتش” بـ337 قتيلا على الأقل. وقال تقرير لـ:”هيومن رايتس ووتش”، تحدث باستفاضة عن رابعة مكون من 188 صفحة، في 12 أغسطس 2014، عن قتل 1150 معتصما سلميا“.
وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان أصدرته يوم 16 أغسطس 2013:” إن عدد الضحايا تعدى ستمائة شخص، بعدما استخدمت قوات الأمن القوة المميتة غير المبررة ،ونكثت بوعدها بالسماح للجرحى بمغادرة الاعتصام بأمان”، وتحدثت مؤسسة الكرامة” فى 17 أكتوبر 2013 عدد الضحايا بـ 985 شخصا.

 

* أحكام بسجن 13 شرقاويا وظهور 69 مختفيا وتدوير اعتقال 21 آخرين بعد براءتهم

أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء منيا القمح محافظة الشرقية أحكاما بالسجن لمدة 3 سنوات ضد 13 معتقلا من أبناء المركز والقرى التابعة له. وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن الصادر بحقهم الحكم تم اعتقالهم بشكل تعسفي خلال حملات المداهمات التي تشنها قوات الانقلاب على بيوت المواطنين ولفقت لهم اتهامات ومزاعم بينها الانضمام لجماعة محظورة.
شمل الحكم الحبس 3 سنوات لكل من: أسامة رفاعي خليل علي البنا، مصطفي خالد محمود مصطفي النبراوي، صهيب خالد محمود مصطفي النبراوي، بهاء سمير زكي إبراهيم سلامة، عبدالمنعم هلال إبراهيم عزب، عبدالله سعيد دياب محمد، كامل عبدالله عبدالحكيم محمد، سمير محمد صلاح محمد فريد، فايد عبدالمعطي محمود محمد، محمد عبدالجواد عبدالقادر عبدالجواد، خالد محمد إبراهيم الدوسي، عبدالرحمن حمدي عبدالهادي عراقي، محمد إبراهيم صابر أبو زيد

ظهور مختفين

وفي سياق متصل ظهر 69 من المختفين قسريا بعد اعتقالهم بشكل تعسفي، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، دون علم أي من أفراد أسرهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون أي تجاوب معهم. وهم:
1
أحمد محمد محمد سيد
2
خالد محمد إبراهيم عبدالعال
3
محسن محمد حسن أحمد
4
أيمن السيد محمد متولي
5
رمضان حسن يوسف
6
أحمد حسين أحمد حسانين
7
محمد أحمد عبدالرحيم أحمد
8
رامي طلعت حلمي
9
محمد عبدالحكيم أحمد عثمان
10
شعبان حسين أحمد سالم
11
عبدالله محمد محمد عبدالرحمن
12
علاء مصطفى سلام محارب
13
محمود علي إبراهيم محمد
14
ممدوح محمد حلمي مصطفى
15
عمر ناصر عبدالعليم إبراهيم
16
أحمد حسني عبدالجواد
17
عبدالعزيز إبراهيم عرفة
18
محمد عبدالكريم مصطفى
19
علاء صلاح الدين عثمان
20
محمود مصطفى محمد علي
21
مصطفى محمد مكرم غنيم
22
مصطفى أحمد محمد عفيفي
23
كامل أحمد محمد سعيد
24
ياسر رمضان جمعة
25
حسام الإسلام أنور
26
عثمان حسني عبدالجواد
27
دنيا علاء عيدسيد
28
سويلم سليمان عيد
29
نادي صالح محمد
30
محسن أحمد رمضان أحمد
31
شادي إبراهيم محمد سليمان
32
عبدالرحمن إبراهيم سليمان
33
رضوان أحمد محمد سليمان
34
جودة سليمان مسلم سالم
35
حسام سالم مسلم سالم
36
عابد عيد سليم عودة
37
ياسر السيد عبدالفتاح الألفى
38
عمار محمد غنيم
39
عبدالمجيد علي عبدالمجيد خفاجي
40
طاهر محمد ياسين إبراهيم
41
عبدالسلام حسن عطية
42
صالح إبراهيم عواد عماد
43
عثمان محمد سليمان
44
طارق محمود أحمد ياسين
45
محمد أحمد عبدالرحمن عباس
46
محمد جمعة حسن أحمد
47
محمد عبدالرحيم أبوالفتوح
48
مصطفى السيد محمد عبدالمنعم
49
حمدى موسى أحمد أبوالعنين
50
رمضان محمد إبراهيم خالد
51
إبراهيم صلاح عبدالفتاح
52
محمد حامد منصور أحمد
53
محمد سيد إبراهيم راشد
54
ياسين سلامة محمد زكي
55
معتصم بالله جابر عزب
56
أماني فاروق شحاتة
57
محمد إبراهيم محمد حسن
58
شادي عبداللطيف خميس
59
محمد حسين كمال إبراهيم
60
مصطفى عبدالوهاب إسماعيل
61
علي سعدالدين عبدالمنعم
62
علاء كامل محمد علي
63
عرفة أحمد بكري أحمد
64
عمرو محمد أحمد القباني
65
أيمن محمد السيد أحمد
66
مصطفى عبدالغفار مصطفى
67
حسين كمال سالم
68
محمد توفيق أحمد السيد
69
محمود حسن محمود إسماعيل
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

تدوير اعتقال

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 21 مواطنا من الذين حصلوا على البراءة مما لفق لهم من اتهامات ومزاعم عقب اعتقالهم بشكل تعسفي.  وأوضح أنه بعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات رغم أنهم جميعا ب كانوا قد حصلوا على البراءة بتاريخ 9 مايو الماضى و لم ينفذ الحكم وظلوا قيد الحبس التعسفي ضمن مسلسل الانتهاكات الذى يتعرضون له دون مراعاة أدنى معايير حقوق الإنسان.
ومنذ مطلع عام 2020 وحتى الآن قامت سلطات الانقلاب بتدوير اعتقال 90% ممن حصلوا على إخلاء سبيل من المحاكم والنيابات المختلفة على ذمة قضايا أخرى وفقا لما وثقته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان. ومن بين الذين تم تدويرهم 13 من مدينة العاشر من رمضان وهم:
1-
حامد الشحات محمد محمود
2-
عامر فرج محمد
3-
سامي على عبدالجليل
4-
ضياء شعبان سليمان
5-
طارق سعيد الصادق العوضي
6-
محمد محمد فهمي محمد
7-
محمد حامد الشحات
8-
عادل رضوان عثمان
9-
عبدالله شعبان شعبان
10-
إسماعيل ثروت إسماعيل
11-
محمد خميس أحمد
12-
عمار سعيد الكردي
13-
محمد عبدالمنعم عبدالعزيز رضوان
يضاف إليهم من أبو حماد ” فهمي محمد فهمى محمد ، أيمن عبدالعزيز غريب، ومن الزقازيق أحمد السيد عبدالعال، ‘سلام السيد عبدالعال. ومن منيا القمح: حسن البنا أحمد، ومن ديرب نجم: الدكتور أحمد جمال محمد ، ومن أولاد صقر السيد محمد عبدالعال قايد، ومن صان الحجر المهندس القطب إبراهيم السيد القنتيري.

 

* أحكام نهائية بالإعدام على البلتاجي والبر وحجازي وأسامة ياسين فى قضية فض رابعة

أيد قضاة محكمة النقض، التابعين للنظام، الإثنين 14 يونيو 2021، أحكام بالإعدام بحق 12 شخصاً، فى قضية مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، وأحكاماً بالمؤبد بحق آخرين في نفس القضية.

أحكام بالإعدام فى قضية فض رابعة

وبذلك أصبحت الأحكام نهائية واجبة التنفيذ، وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة في وقتٍ سابق بإعدام 75 متهماً في قضية تدبير اعتصام رابعة العدوية.

وجاء في قرار محكمة النقض تأييد الإعدام لكل من :
د.محمد البلتاجي
د. عبدالرحمن البر .
د. صفوت حجازي .
د. أسامة ياسين .
د. أحمد عارف .
إيهاب وجدي محمد .
محمد عبدالحي ومصطفى عبدالحي الفرماوي .
أحمد فاروق كامل .
هيثم السيد العربي.
د. محمد محمود علي زناتي.
د.عبدالعظيم إبراهيم محمد.

كما قضت محكمة النقض بتخفيف عقوبة الإعدام عن مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، إلى السجن المؤبد.

كما عاقبت 374 متهماً آخر بالسجن 15 سنة.

والمؤبد لـ 31 شخصاً، بينهم المحامي عصام سلطان، الذي اعتقل قبل الفض بعدة أسابيع.

والسجن 10 سنوات لـ23 متهماً بينهم المحامي أسامة محمد مرسي، ابن الرئيس الراحل محمد مرسي و 22 آخرين.

قضية فض رابعة

كانت النيابة العامة المصرية قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة تدبير تجمهر لأكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية، في الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013″.

وفضت قوات من الجيش والشرطة الاعتصام بطريقة دموية، وقتلت أكثر من 1000 شخص بينهم عشرات السيدات والأطفال.
واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” فض رابعة “مجزرة جماعية هي الأكبر في تاريخ مصر الحديث”.

معتقلون قبل الفض

يذكر أن أحمد فاروق كامل محمد 37 عاما محامى، ومحمد عبد الحي الفرماوي 30 عاما، ومصطفى عبد الحي الفرماوي 40 عاما موظف، الذين تم تأييد حكم الإعدام عليهم اليوم من محكمة النقض فى قضية فض رابعة، معتقلين منذ يوم 15 يوليو 2013 فى القضية المعروفة بالإصبع اىً قبيل الفض بشهر تقريبا.

وفى يوم 15 يوليو 2014 تم الحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات بالرغم من إنكار التهم وإنكار المجنى عليه قيامهم بالاعتداء عليه، وفى 15 يوليو 2015 تم ضم أسمائهم إلى قضية فض اعتصام رابعة ، ورغم ذلك تم الحكم عليهم بالإعدام وتم
تأييده اليوم.

كما اعتقل د. محمد محمود علي زناتي، قبل الفض بثلاثة أسابيع، بحسب بيان من نقابة الاطباء.

 

* قرارات قضائية صدرت:

حجزت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات محاكمة متهم واحد بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام قسم مدينة نصر للنطق بالحكم بجلسة 11 يوليو المقبل.

حجزت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية اللجان النوعية فى المرج للنطق بالحكم بجلسة 9 أغسطس المقبل.

أمدت محكمة جنايات القاهرة جلسة النطق بالحكم في إعادة إجراءات متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف المطرية لجلسة باكر.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي عمرو إمام والصحفي أحمد شاكر ونائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الناصر اسماعيل في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الصحفيين بدر بدر وأحمد محمد سبيع في القضية رقم 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة حبس الطالب سامح أحمد محمد في القضية رقم 1196 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار

 

* منع رجل الأعمال “أحمد حسنين هيكل” من السفر إلى السودان

منعت السلطات المصرية، رجل الأعمال الشهير “أحمد حسنين هيكل” رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، ونجل الكاتب الراحل الكبير حسنين هيكل، من السفر إلى السودان، الليلة الماضة.

وصرح مصدر أمني لرويترز قائلاً: “تم فعلا إبلاغه بمنعه من السفر وقت إنهاء إجراءات سفره أمس، وعاد إلى منزله”.

وقال المصدر إن سلطات مطار القاهرة منعت هيكل مساء الأحد من السفر بطائرة خاصة إلى السودان “بسبب وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وتم السماح له بالخروج من المطار دون توقيف”.

من جانبه قال رئيس شركة القلعة للاستثمارات المالية، أحمد حسنين هيكل، في تصريحات صحفية، إن قرار منعه من السفر خارج مصر “بسبب قضية خاصة بشيك صدر فيها حكم غيابي ولم يتم إخطارنا بالقضية”. وأوضح هيكل، أن قيمة الشيك 4 ملايين دولار.

وأضاف: “في هذه الظروف يتم صدور قرار بالمنع من السفر، مؤكدا أنه سيتم الاستشكال على الحكم والسداد وتنتهي القضية خلال أقل من 48 ساعة”.

وشدد هيكل على أن شركة القلعة أرسلت كل الملابسات التي حدثت إلى إدارة البورصة، ومن المقرر الإعلان عما حدث في بيان رسمي خلال ساعات.

منع أحمد حسنين هيكل من السفر

في الوقت نفسه، قال رئيس علاقات المستثمرين بشركة “القلعة” عمرو القاضي، في خطاب على استفسار إدارة الإفصاح بالبورصة عن الموضوع، إنه “في أثناء شروع الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة، بالسفر، مساء أمس، في رحلة عمل لحضور مجلس إدارة إحدى الشركات التابعة لشركة القلعة في السودان، تم إبلاغه بوجود اسمه على قوائم المنع من السفر”.

وأوضح القاضي أن الإدارة القانونية بالشركة “تقصت اليوم هذا الأمر، وتبين أنه سيتم الاستشكال على الحكم والسداد وتنتهي القضية خلال أقل من 48 ساعة”.

وأحمد هيكل هو رجل أعمال كبير وابن الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، يقود شركة القلعة (سيتادل المالية) للاستشارات المالية ومقرها الرئيسي في القاهرة، وهي شركة متخصصة في قطاع الاستثمار الخاص.

وتقوم الشركة حالياً بإدارة استثمارات تصل إلى 8.3 مليارات دولار في 14 شركة متخصصة في صناعات متعددة، أهمها صناعات الإسمنت والزجاج والتعدين والبترول والطاقة والنقل النهري والبنوك الاستثمارية والإعلام والزراعة والصناعات الغذائية.

 

* استمرار إخفاء “معتز” و”زينهم” و”قرني” لسنوات و”معاذ” و3 آخرين بالعاشر من رمضان مؤخرا

مصير مجهول يلاحق طالب كلية الهندسة بجامعة القاهرة معتز أحمد محمد حسن صبيح منذ نحو عامين بعد ترحيله إلى قسم أول شبرا الخيمة يوم 26 يونيو 2019 تمهيدا للإفراج عنه بعد قضائه 3 سنوات في الحبس الاحتياطي. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها معتز صبيح للإخفاء القسري؛ حيث تعرض في المرة الأولى للإخفاء 74 يوما قبل ظهوره على ذمة قضية “ولاية سيناء“.
وقالت شقيقته: إنه مختف منذ تاريخ 30 يونيو 2019 بعد خروجه من سجن العقرب إلى قسم أول شبرا الخيمة، ضمن مسلسل الجرائم التي يتعرض لها ولا تسقط بالتقادم. ووثق عدد من المنظمات الحقوقية الجريمة وطالبوا برفع الظلم الواقع عليه والإفراج الفوري عنه ووقف تلك الجريمة

إخفاء “معاذ

كما تواصل قوات الانقلاب بالشرقية جريمة إخفاء الشاب “معاذ كمال كامل مأمون” مورد مواد غذائية وثلاثة من عملائه أحدهما يدعى الشيخ محمد فاضل محمد علي الهلالي، منذ اقتحام منزله بالعاشر من رمضان يوم 26 مايو الماضي واقتيادهم لجهة مجهولة حتى الآن.
ووثقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” الجريمة، وأوضحت أن قوات الانقلاب اقتحمت منزله الكائن بالمجاورة 6 بمدينة العاشر من رمضان، فى الساعات الأولى من يوم 26 مايو أثناء لقائه مع ثلاثة من عملائه من محافظة الإسكندرية وتم تفتيش المنزل و الاستيلاء على مبلغ 15000 جنيه وترويع أسرته وطفلته حديثة الولادة وتحطيم محتويات المنزل وسرقة الهواتف المحمولة وبعض الأوراق الخاصة بالأسرة وتم اقتيادهم جميعا لجهة مجهولة.
من جانبها أرسلت أسرة معاذ عددا من التلغرافات للنائب العام والمحامي العام لنيابات جنوب الزقازيق والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يتلقوا أي رد، ومازال مختفيا حتي الآن.
وأشارت الشبكة إلى أنه في 2015 قامت قوات أمن الانقلاب بالمنصورة باعتقال معاذ” أثناء زيارته لأحد أصدقائه بزعم الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات قضاها بالكامل وبعد ذلك قامت محكمة النقض بإلغاء حكم أول درجة والحكم ببراءته وتم الإفراج عنه سنة 2018.
دوامة الإخفاء والإخلاء لـ “زينهم

كما وثقت الشبكة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المختفي قسريا للمرة الخامسة زينهم محمد حميدان البالغ من العمر 31 سنة من محافظة كفر الشيخ. وذكرت أنه على مدار عام كامل مارس الأمن الوطني بكفر الشيخ ونيابة كفر الشيخ الكلية جريمة اعتقاله تعسفيا وإخفائه وتدويره واستنزافه ماديا. منذ اعتقاله يوم 6 يوليو 2020.
وأوضحت أن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها شملت التعذيب البدني و النفسي واستنزافه ماديا في ظل الأزمات المادية الطاحنة التي يعاني منها معظم المصريين، بمجموع كفالات قرابة 35 ألف جنيه

ورغم دفع الكفالات إلا أنه لم يتم إخلاء سبيل “زينهم” زتم إخفائه مجددا وتدويره على ذمة 5 قضايا جديدة باتهامات معلبة لا صلة له بها منها الانتماء لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون والسعي لقلب نظام الحكم وتعكير السلم العام والتظاهر بدون ترخيص ونشر أخبار كاذبة.
وكان قد سبق اعتقال زينهم في 6 يوليو 2020 على يد قوات الانقلاب بكفر الشيخ وإخفائه قسريا قبل أن يظهر أمام النيابة على ذمة قضية وصدر قرار إخلاء سبيله يوم 31 ديسمبر 2020 بكفالة مالية وبعد دفع الكفالة تم إخفائه قسريا لمدة 24 يوما وتم عرضه على النيابة يوم 23 يناير لتخلى سبيله بكفالة مالية ليتم إخفائه قسريا للمرة الثانية لأكثر من شهرين، ويظهر مجددا أمام النيابة يوم 30 مارس 2021 ويتم إخلاء سبيله مرة أخرى، وإخفائه لأيام قبل أن يظهر أثناء عرضه علي النيابة يوم 3 إبريل 2021 ويتم إصدار قرار بإخلاء سبيله يوم 14 إبريل 2021.
وبدلا من إخلاء سبيلهيتم إخفائه قسريا لمدة 21 يوما ثم ظهر وعرض على النيابة يوم 5 مايو 2021 وفى جلسة التجديد يوم 3 يونيو تم إخلاء سبيله بكفالة ليختفي من وقتها حتى الآن عن طريق الأمن الوطني بكفر الشيخ‏، لتستمر معاناته حيث أصبح في دوامة من الاعتقالات والإخفاء وإخلاء السبيل بكفالات قاسية ليتم استنزافه وأسرته معنويا وجسديا وماديا.
وطالبت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” بالكشف الفوري عن مكان إخفائه بالمخالفة للقانون، وإخلاء سبيله، والتوقف عن ملاحقته بعد إخلاء سبيله من النيابة عدة مرات.

استمرار إخفاء أحمد قرني

إلى ذلك تتواصل جريمة إخفاء الشاب أحمد قرني، أخصائي التحاليل الطبية، الذي يبلغ من العمر 27 عاما، بعد أن اعتقلته قوات الانقلاب أثناء ذهابه إلى عمله في محافظة الفيوم يوم 11 يونيو 2020 واقتياده لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب. وتضامنت منظمة “نحن نسجل” مع أسرة الضحية التي حررت عددا من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية ولم تفلح جهودها في التوصل لمكان احتجازه على مدار عام مضى ليستمر حرمان أسرته وزوجته وطفله من رعايته ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم.
وطالبت “نحن نسجل” عبر صفحتها على فيس بوك وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجازه.

 

* الأولى منذ 8 سنوات.. سامح شكري في زيارة إلى قطر محملاً برسالة من السيسي

وصل إلى دول قطر، مساء الأحد، سامح شكري وزير الخارجية المصري، في زيارة رسمية هي الأولى منذ 8 سنوات، لتسليم رسالة إلى أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

سامح شكري في زيارة إلى قطر

وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، إن “شكري”، توجه مساء أمس الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حاملاً رسالة من السيسي إلى “أخيه الشيخ تميم”، في أول زيارة له بعد المصالحة.

وأوضح البيان، أن مضمون الرسالة يتمحور حول “التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية منذ بيان العلا، والتطلع إلى اتخاذ مزيد من التدابير، خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية”.

وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، أن شكري سوف يشارك خلال الزيارة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد بدعوة من قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية.

كما سيشارك شكري في دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث تطورات قضية سد النهضة، ستعقد بناء على طلب من مصر والسودان في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماع الأول للجنة فلسطين.

 إلى الدوحة

وبحسب حافظ، فمن المقرر أيضًا أن يعقد وزير الخارجية سامح شكري، جلسة مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وتأتي الزيارة غداة حديث شكري، في مقابلة تلفزيونية السبت، عن “تطور مرتقب الأسبوع المقبل سيساهم في نمو علاقاتنا مع قطر”.

وعندما سُئل عن طبيعة هذا التطور، اكتفى شكري بالقول: “سيكون واضحا الأسبوع المقبل ما نحن مقدمون عليه”، دون ذكر أي تفاصيل أخرى بالخصوص.

يذكر أن زيارة شكري هي الأولى للدوحة منذ صيف 2013، عندما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية رفض الدوحة الانقلاب الذي قاده السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.

وفي 5 يناير الماضي، صدر بيان “العلاعن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا بالسعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت منتصف 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، شملت غلق أجواء وقطع علاقات.

كان السيسي استقبل وزير خارجية قطر، في 25 مايو الماضي، حيث سلمه الأخير رسالة من أمير قطر تضمنت دعوة لزيارة الدوحة.

 

* بعد مقتل ضابطين.. شكوك في اختراق جيش السيسي بسيناء

كشفت مصادر أن هجمات تنظيم “ولاية سيناء” في الأيام الأخيرة أدّت إلى مقتل ضابطين برتبتين رفيعتين وعدد من المجندين، في جيش السيسي بشمال سيناء.

وقالت مصادر طبية عسكرية، إنه في 31 مايو الماضي قتل العميد أركان حرب في جيش السيسي خالد علاء الدين العريان برصاص قناص أثناء عمليات عسكرية للجيش جنوب مدينة الشيخ زويد.

وأضافت المصادر أنه بعد أيام قليلة من مقتل العريان، قتل ضابط كبير في المخابرات الحربية المصرية برتبة مقدم أركان حرب، وهو أحمد محمد جمعة، من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وقائد الكتيبة “26”، بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية، فيما أصيب عدد من العسكريين بجروح.

 وبحسب المصادر، فإن عملية قتل جمعة تعدّ “هجوماً نادراً ونوعياً” في شمال سيناء، مشيرةً إلى أنّ مقتل ضابطين بهذه الرتب العسكرية العالية “يعدّ تطوراً نوعياً في هجمات التنظيم الإرهابي، بعد هدوء نسبي ساد الأوضاع الأمنية خلال الأشهر الماضية، وانخفاض ملحوظ في عدد خسائر قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء خلال العامين الأخيرين”.

يشار إلى أنّ تنظيم “ولاية سيناء” تمكّن على مدار السنوات السبع الماضية من اغتيال عشرات القيادات العسكرية والأمنية والشرطية في شمال سيناء، من خلال اعتداءات شملت الاغتيال المباشر من مسافة صفر، وتفجير عبوات ناسفة، وبرصاص القناصة، وخلال اشتباكات مسلحة.

 وشملت هذه الاغتيالات عدداً من القيادات البارزة برتب رفيعة، ومسؤولين مباشرين عن نشاط الجيش في المحافظة. وتركزت هذه العمليات في مدن رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد ووسط سيناء.

وأرجع  باحث في شؤون سيناء، فضّل عدم الكشف عن اسمه لوجوده في المحافظة، ما جرى أخيراً له تفسيران فقط؛ الأول أن أحد المتعاونين مع جيش السيسي، ويعرف جيداً تحركات القوات والمسؤولين، أخبر طرفاً في التنظيم بمعلومات حصرية،  وهذا متوقع جداً في ظلّ حالة صراع المصالح في شمال سيناء، والعلاقة غير السوية بين القوات النظامية والمجموعات القبلية التي كان يعمل بعضها أصلاً في التهريب عبر الحدود على مدار العقود الماضية، والكثير من أفرادها كان مطلوباً لقوات الأمن والجهاز القضائي، إلا أنه تمت تسوية أوضاعهم، وإشراكهم في الحرب على الإرهاب في شمال سيناء”.

وأشار المتحدث نفسه إلى أنّ “التفسير الثاني يتعلق بتسريب معلومات أمنية وعسكرية من قبل أفراد أو ضباط في القوات المسلحة لصالح التنظيم. وهذا يعيد هواجس تجارب سابقة لانشقاق ضباط في الجيش المصري والتحاقهم بتنظيم داعش.

 

* تغييرات إعلام المخابرات أثبتت فشل أجندة الانقلاب في تغيير وعي الجماهير

اعتبرت ورقة علمية أن أبرز ما تحويه التعديلات الشكلية والجوهرية في شكل الشركات الإعلامية المخابراتية، هو إدراك النظام فشله أمام بعض الوسائل الإعلامية محدودة القدرات المالية والفنية، في اجتذاب المشاهد المصري والعربي وتعديل وعي الجماهير، التي باتت ملتصقة بالقنوات التي تنحاز لقضايا الشعوب، وليس الدعاية للنظم التي تُذيق الشعوب ويلات القهر السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.
بديل ماسبيرو
وقالت ورقة بعنوان “انعكاسات الفساد المالي بـ”الشركة المتحدة” على الخارطة الإعلامية المخابراتية بمصر” التي نشرها موقع “الشارع السياسي” إن التغييرات في هياكل الشركات الإعلامية المخابراتية، كمحاولة لإيهام الغرب أن ثمة انفتاح وتعددية في الإعلام المصري، يجري تسويق ذلك أمام الضغوطات والمطالب الدولية بفتح المجال العام،وتوسيع دور المجتمع المدني وقواه.
وتبنت الورقة ترجيحات الكاتب الصحفي قطب العربي، مؤسس المرصد العربي لحرية الإعلام، الذي قال:” إن إعلان الشركة المتحدة عن تحقيق أرباح بقيمة 260 مليون جنيه من دراما رمضان، لا أساس لها من الصحة وهذه التصريحات تأتي تزامنا مع طرح أسهم الشركة في البورصة في محاولة لتجميل صورة الشركة، متوقعا أن تحل الشركة محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” قريبا.
وهو ما يفسر بحسب الورقة إتجاه الشراكة مع السعوديين، وأن ذلك للحصول على الأموال السعودية لتعويض الخسائر المليارية المحققة في القطاع الإعلامي والدرامي والفني المصري، وقعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يوم 28 مايو الماضي، مذكرتي تفاهم للشراكة مع شركات سعودية خاصة في مجالات إعلانات الطرق، وتوزيع المصنفات الفنية، والدراما.
الحرث في الماء
وتوقعت الورقة أنه رغم التعديلات التي دخلت على الشكل والمضمون والتغييرات التي حدثت في هيكل “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية”، على مستوى الأشخاص، والخطط الجديدة في المجال الإعلامي والفني الذي تمتلكه وتستحوذ عليه أجهزة المخابرات المصرية، إلا أن النتيجة ستبقى واحدة، وأي جهد إعلامي دون توافر المناخ والبيئة المناسبة لنجاح هذا العمل مثل الحرث في الماء.
وأوضحت أن الشركة المتحدة أُنشئت كأداة دعائية للانقلاب، وليس وسيلة إعلامية، إلا أن التغييرات تبقى مهمة الرصد والتحليل، لأن الشركة المتحدة ذراع لمحور إقليمي يضم مجموعة دول وتعبر عن سياسات هذه الدول التي تتوافق في سياساتها في هذا الجانب مع نظام الانقلاب؛ فالسعودية ،والإمارات، والبحرين تستخدم المال السياسي منذ عهد المخلوع مبارك في الإعلام المصري.
وأبانت أن “مجموعة السياسات التي تعمل عليها الشركة المتحدة تتوافق مع سياسات السعودية ،والإمارات ،والبحرين وفي مقدمة هذه السياسات تغييب الشعوب، وإلهائها، وعدم الدفع بأي شكل نحو تحولها إلى الوعي السياسي بالتحديات التي تواجه الأمة والمنطقة والشعوب العربية“.
المال الخليجي
وقالت الورقة :”إن التغييرات تستهدف المال الخليجي، ومن علامات ذلك اختيار حسن عبد الله أيضا لعلاقاته الواسعة مع المستثمرين الخليجيين، لضخ مزيد من الأموال، لتعوض الخسائر الفادحة التي تكبدتها “المتحدة” في العامين الأخيرين، وغموض التصرفات المالية“.
ونبهت الورقة إلى أن ذلك كشف تردي مستوى الأعمال الفنية ،وضعف التأثير الإعلامي، وتكرار شكاوى الفنانين والإعلاميين من الفساد المالي، وتأخر صرف المستحقات ،وتصنيفهم ،واستبعادهم لأسباب غير فنية واحتكار مجموعة محدودة من النجوم والمخرجين للأعمال.
وكشفت أن “اجتماعات ضباط بالمخابرات العامة في الأيام القليلة الماضية، بعدد من كبار النجوم ورجال الأعمال العاملين في مجال الإنتاج الفني، وبممثلين لنقابة المهن التمثيلية وروابط الكُتاب والفنيين”؛ كان لبحث أسباب تذمرهم من إدارة تامر مرسي للمشهد الفني في مصر، وشكواهم من تعامل ذراعه اليمنى حسام شوقي، المدير التنفيذي لـ”سينرجي” والمتورط حاليا في اتهامات بإهدار المال العام قيد التحقيق.
وأوضحت أن الاجتماعات شهدت تعهدات بفتح مجال أوسع للشراكة الفنية بين المتحدة” والمنتجين الصغار، وتكليف النقابة والروابط المختلفة بوضع قواعد استرشادية لتوزيع الأعمال، تضمن تشغيل أكبر عدد من الفنانين وإعادة النظر في وضع المستبعدين والمحتكرين، على أن يتولى مهمة التنسيق مستقبلا رجل الأعمال والمنتج الفني الشهير كامل أبو علي، والذي ستكون له على الأرجح أسهم في “المتحدة” بشكلها القانوني الجديد.
الرقابة المالية
وأماطت الورقة اللثام عن تقديرات سياسية، من أن الكشف عن الخسائر المالية ،وإهدار المال العام في الشركة المتحدة، جاء في اطار حملة موسعة، بدأتها دوائر مقربة من السيسي، يناير الماضي، من خلالها قامت المخابرات العامة والأمانة العامة لوزارة الدفاع بحملة مراجعة دقيقة لجميع حسابات المشاريع الاستثمارية التي أُقيمت بأموال المخابرات والجيش، خلال العامين الماضيين، خلف واجهات مدنية، كان قوامها ضباط سابقين في الجيش والمخابرات والشرطة، أو أفراد أسرهم.

 

* كورونا يفتك بالمصريين وعصابة السيسى تحتفل بالإنجازات الوهمية في سنواته العجاف

في الوقت الذى يعيش فيه العالم حالة من الرعب بسبب ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا، مثل سلالة دلتا الهندية والسلالة الفيتنامية بجانب ما يعرف بمتلازمة ما بعد التعافى، واستقبال موجة رابعة من الوباء، يتجاهل نظام الانقلاب كل ذلك ويتفرغ للاحتفال بذكرى مرور 7 سنوات على اغتصابه للحكم بقوة السلاح عبر انقلاب عسكري دموي سفك دماء آلاف المصريين وزج في سجونه ظلما بمئات الآلاف.

وفي ظل الزفة الإعلامية للنظام العسكري، حذَّر أطباء من تداعيات فيروس كورونا بعد التعافى ومن الأعراض التى تسببها اللقاحات المضادة للفيروس، خاصة فى ظل التحورات التى تشهدها كورونا والتى تؤدى إلى ظهور سلالات جديدة من الوباء اللعين.

جاءت هذه التحذيرات عقب ظهور “سلالة دلتا” التي تحورت ونتجت عن فيروس كورونا والتى انتشرت في عدد من الدول مثل الهند وأستراليا وبريطانيا وتعتبر أخطر السلالات في عائلة كورونا بالإضافة إلى السلالة الفيتنامية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت سلالة دلتا، على أنها متغير مثير للقلق، وقالت إن هناك زيادة كبيرة في قابلية الانتقال، مشيرة إلى أن عددا متزايدا من البلدان أبلغت عن تفشي المرض المرتبط بهذا النوع. واعتبرت المنظمة هذا التطور مثيرا للقلق؛ لأنه يرتبط بزيادة في قابلية الانتقال أو التغيير الضار في علم الأوبئة، زيادة الضراوة والشدة أو انخفاض في فعالية تدابير الصحة العامة أو التشخيصات واللقاحات والعلاجات المتاحة.

مخاطر جديدة

وقالت إن النسخة الهندية “دلتا” من فيروس كورونا متحورة مزدوجة؛ لأنها تجمع بين طفرتين مختلفتين على مستوى البروتين السطحي، هما E484Q وL452R، ما يجعلها تفلت بسهولة من قبضة الجهاز المناعي، كما أن الحاصلين على اللقاح والذين تعافوا من كورونا، يمكنهم الإصابة سريعا بنسخة كورونا الهندية.

وأشارت المنظمة إلى أن الطفرتين كل واحدة على حدة، معروفتان سابقا، فـ E484Q شبيهة بنسخة E484K التي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل كما أن طفرة L452R متواجدة في نسخة كاليفورنيا CAL.20C، مؤكدة أن المقلق الآن هو أن النسخة الهندية تضم الطفرتين معا، وهو أمر لم يسجل من قبل، لذلك يجري الحديث عن “متحورة مزدوجة“.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية: “هناك أعراض يعانى منها المتعافون من الفيروس كالتعب والاكتئاب والأمراض التنفسية”، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت دراسة حول ظاهرة علمية اكتشفها علماء الفيروسات بما يعرف بـ«كوفيد طويل الأمد».

وأوضحت رنا الحجة أن الاكتشاف وجد أن متعافين من فيروس كورونا يعانون حتى الآن من استمرار ضيق التنفس والدوار ومشاكل قلبية وعصبية، ليتخوف الجميع من تطور الفيروس أو مرض غامض آخر، الأمر الذى جعل العلماء يطالبون المنظمة بإطلاق نداء لجمع تلك الحالات ودراستها وتأهيلهم لمواجهة تلك الأعراض

متلازمة كورونا

من جانبه، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية، أن قرابة 30% من المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، معرضين للإصابة بما يُعرف بـ”متلازمة ما بعد كورونا”. وقال الحداد، في تصريحات صحفية، إن المتلازمة” تحدث عقب التعافي نتيجة حدوث «عاصفة مناعية» لدى بعض الأشخاص، حيث يحدث نوع من فرط المناعة أو المناعة المُفرطة عقب مهاجمة الجهاز المناعي لفيروس كورونا للقضاء عليه.

ولفت إلى أن «العاصفة» تؤثر على بعض أجزاء الجسم، بداية من الجهاز العضلي حيث يشعر المتعافي بوهن وألم في عضلات الجسم، كما يمكن أن تُهاجم الرئة وتسبب صعوبة في التنفس أو “نهجان مع أقل مجهود”، كما يزيد التعرق حتى مع الراحة، ومن الوارد أن يحدث حكة جلدية أو طفح جلدي.

ونصح الحداد المتعافين بتناول عنصري “الزنك” و”ل – كارنتين” مثل «كارنفيتا فورت»، موضحاً أن هاتين المادتين تُقللان من شدة وفترة الإصابة بـ”متلازمة ما بعد كورونا”، وهي أعراض من المتوقع أن يُصاب بها قرابة 30% من الأشخاص الذين يتعافون من كورونا.

وأوضح أن «الزنك» و«ل- كارنيتين»، يساعدان على «التحول الغذائي للعضلات»، لكي لا يحدث آلام عضلية أو وهن عضلي، كما أن عنصر الزنك هام للجهاز المناعي، ويقلل من العاصفة المناعية وشدتها ومضاعفتها، كما يساعد على تقليل فترة التعافي من «متلازمة ما بعد كورونا».

سلالة فيتنامية

وكشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، عن انتشار سلالة فيتنامية لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذه السلالة أثارت حالة من الرعب خاصة بعد تداول أنباء عن انتشارها السريع وفتكها القوي بجسد المصاب.  وقال بدران فى تصريحات صحفية، إن أعراض السلالة الفيتنامية لفيروس كورونا، تتشابه مع أعراض باقي السلالات من ارتفاع في درجات الحرارة والاحتقان وغيرها، لافتا إلى أنها تتفوق عن غيرها من السلالات بسرعة الانتشار الرهيب، والذي يستطيع أن يصيب مليون شخص خلال ساعات.

وحذر من أن سرعة انتشار هذه السلالة ينذر بخطر بالغ على المرضى، فضلا عن مضاعفات خطيرة بين كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، مشيرا إلى أن ظهور السلالات الجديدة يرجع إلى عدم تلقي اللقاحات داخل المجتمعات التي تظهر فيها.

وأكد بدران أن أي تهاون في أخذ اللقاحات سينتج سلالات جديدة، موضحا أنه بعد إصابة الفرد بفيروس كورونا يبدأ في التكاثر داخل الخلايا ثم يصيب المزيد منها، والذي ينتج «الحمل الفيروسي» هو مقياس للعدد الإجمالي للجزيئات الفيروسية داخل الفرد، وكلما زاد عدد المضاعفات التي حدثت يزيد الحمل الفيروسي. وأضاف أن استخدام هذا القياس بشكل شائع في مرضى فيروس نقص المناعة البشرية، لتحديد كيفية استجابتهم للعلاجات المضادة للفيروسات.

وأشار إلى أن متوسط الحمل الفيروسي لحالات كوفيد الشديدة أعلى بـ 60 مرة من الحالات الخفيفة؛ مما يدعم فكرة أن الأحمال الفيروسية الأعلى مرتبطة بنتائج سريرية سيئة، لافتا إلى أن مستويات الحمل الفيروسي والقذف الفيروسي تكون أعلى في الأيام الأولى للعدوى، ويبلغ ذروته عند ظهور الأعراض أو قبلها، وينخفض القذف الفيروسى بعد 5 أيام من ظهور الأعراض ويتوقف بعد اليوم العاشر.

 

* بقيمة 16.5 مليار جنيه.. الانقلاب يواصل الاقتراض لسد العجز

طرح البنك المركزي المصري، اليوم الإثنين، سندات خزانة بقيمة 16.5 مليار جنيه“.

وأوضح المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول بلغت 5 مليارات جنيه لأجل عامين، وبلغت قيمة الطرح الثاني 6 مليارات جنيه لأجل 5 سنوات.

بينما بلغت قيمة الطرح الثالث 5.5 مليار جنيه لأجل 10 سنوات.

وتستدين حكومة الانقلاب، من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشتريين لها.

 

* رسوم النظافة تذهب لجيوب لواءات المحليات.. الانقلاب يعترف بفشله في مواجهة القمامة

تواصل الآلة الإعلامية لنظام الانقلاب العسكري حملة التطبيل لأوهام وأكاذيب حول إنجازات الجنرال عبدالفتاح السيسي خلل السنوات السبع الماضية على أمل أن يؤدي ذلك إلى إقناع المصريين بهذه الإنجازات الوهمية التي لا يراها الشعب. هم يعتمدون على نظرية “اكذب واكذب واكذب حتى تصدق نفسك فربما يصدقك الناس“!

الغالبية الساحقة من الشعب لا ترى سوي إنجازات من نوع مختلف فهم يرون تآكل مرتباهم وأجورهم التي باتت لا تسترهم حتى منتصف الشهر فيضطرون إلى الاقتراض لتوفير الحاجات الضرورية لأولادهم من طعام وشراب وملبس ومسكن وصحة وتعليم. الناس لا ترى الكباري، لكنها ترى الغلاء الفاحش ولهيب الأسعار الذي يكوي ظهورهم وجباههم، الناس لا يرون سوى الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود من 1 ج لسعر اللتر إلى 7 جنيهات، وفاتورة الكهرباء من 50 جنيها في المتوسط إلى 600 ج حاليا، وتعريفة المترو التي ارتفعت من جنيه واحد إلى 10 جنيهات في المتوسط. وقس على ذلك كل السلع والخدمات، هذه هي الإنجازات الحقيقية التي يراها الناس كل يوم ولا يحتاجون إلى دعاية لتذكيرهم بها لأنهم يقاسونها صباح مساء.

الإنجازات التي تحتاج إلى الدعاية المكثفة حتى يشعر الناس بها ليست بإنجازات، والإنجازات التي تتم بالقروض والديون ليست بإنجازات بل مجرد أوهام، لكن الإنجاز الحقيقي هو ما تبنيه من كدك وعرقك وإنتاجك؛ فكل الناس تستطيع الاقتراض لكن ليس كل الناس تستطيع النجاح في زيادة الدخل والإنتاج ثم البناء والإعمار بمالك وليس بمال غيرك الذي تدفع أضعافا مضاعفة بعد ذلك عبر دوامة الربا والفوائد.

آخر إنجازات النظام هي الاعتراف بالفشل في مواجهة أزمة القمامة التي ملأت شوارع مصر، وراحت تزكم الأنوف وتنشر القبح في كل مكان بخلاف تسببها في انتشار الأمراض والأوبئة. ورغم ما تفرضه حكومة الانقلاب من رسوم باهظة بدعوى النظافة إلا أن هذه المليارات تذهب إلى جيوب السادة اللواءات في المحليات وتبقى شوارع مصر تعج بالقمامة من كل شكل ونوع.

وكشف مصدر فى المحليات أن هذه الأموال التى يتم تحصليها مع فاتورة الكهرباء يتم تحويلها لوزارة الإدارة المحلية ، التى تخصصها لتمويل مكأفات ضباط الجيش والشرطة من الذين يتم ندبهم للعمل فى رئاسة الأحياء و.المدن فى محافظات مصر.

معنى ذلك أن هيئات النظافة والتجميل لم تعد تقوم بدورها، ويبدو أن القائمين عليها لا يكترثون لتنظيف الشوارع والميادين؛ لأن الإمكانات المتاحة لهم  ـ حسب زعمهم ـ لا تكفى لتحقيق الهدف المطلوب؛ وبالتالى يواجه المواطنون الأمراض والأوبئة وانتشار الناموس والحشرات؛ ما يهدد الصحة العامة خاصة فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد

حكومات الانقلاب فشلت على مدار سنوات عديدة فى حل أزمة القمامة بالشوارع رغم شكاوى الأهالى المستمرة، لدرجة أن حجم المخلفات فى مصر عام 2020 وصل الى نحو 26 مليون طن نصفها تنتجه القاهرة الكبرى وحدها.

رسوم نظافة

حول هذه الأزمة ، قال مصطفى صلاح، 25 عاما، من سكان إمبابة، إن مشكلة تراكم القمامة متواصلة منذ سنوات لا نجد لها حلا حتى الآن، رغم أننا ندفع 30 جنيها شهريا لأحد متعهدى القمامة ليأخذها من بيوتنا. وأضاف صلاح أنه رغم الخوف من فيروس كورونا، نجد أن القمامة تنتشر فى الشوارع والميادين العامة، ورغم أن عمال هيئة النظافة والتجميل يعملون فى الشوارع الرئيسية إلا أن القمامة تنتشر بها أيضا، أما فى الشوارع الداخلية فلا عمال نظافة يقومون بكنسها، ولا عمال لجمعها من المنازل. وتابع : ندفع رسوم نظافة على إيصال الكهرباء تبلغ 8 جنيهات شهريا، دون أن نحصل على أى خدمة فى المقابل، ولذلك نضطر إلى الدفع لمتعهد ليخلصنا منها، على أن يأتى كل يومين ليأخذ القمامة من المنازل.

وكشف حسين شاكر، 43 عاما من سكان الزاوية الحمراء، عن وجود مشكلة أخرى وهى «نبيشة القمامة» الذين يقومون بفرز القمامة من وقت لآخر، ويقومون ببعثرة القمامة فى الشوارع، ما يؤدى الى انتشار روائح كريهة، مؤكدا أن الأهالى  تقدموا بالعديد من الشكاوى لحى الزاوية الحمراء دون جدوى. وقال «شاكر» إن الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب الكوارث البيئية التى تحدث فى شوارع الزاوية، وعند حضور السيارات المخصصة لنقل القمامة من الصناديق يجدون الصناديق فارغة، والقمامة ملقي بها على جانبى الرصيف، وعند جمعها من الشارع تتعطل حركة المرور.

وتساءل: كيف نربى جيلا على النظافة وهو لم ير أمامه إلا القمامة على أبواب الشوارع والحارات، حتى أصبحت القمامة فى الشوارع أكثر من البشر أنفسهم وتزداد يوميا؟!.

وأكد «بقلظ النبيش»، 18 عاما، من سكان المرج، أنه يأتى لمنطقة الزاوية الحمراء، لنبش القمامة بحثاً عن الأدوات البلاستيكية والمعدنية من صندوق واحد فقط، مشيرا إلى أن كل منطقة بها «معلم لنباشين» القمامة، يعمل على جمع الشباب والسيدات الذين ليس لهم أحد، او الهاربين من أسرهم بالقرى والنجوع والشحاذين، ويتفق معهم على راتب أسبوعى مقابل وقوف كل فرد على صندوق قمامة للنبش فيه، وفرز المخلفات من الأدوات البلاستيكية والمعدنية حتى الساعة الرابعة صباحاً، وجمع الحصيلة بالميزان، فكل صندوق له حصيلة يومية لا تقل بل تزيد دائما.

وقال «بقلظ النبيش» ان سيارات جمع القمامة أو موظفى الحى لا يستطيعون منع أحد من النبش فى صناديق القمامة حيث إن «معلم النبيشة» يدفع راتبا لأحد موظفى الحى، وكل صندوق عليه ورديات من «نبيشة الزبالة» حتى نستطيع استكمال مهام العمل طول اليوم.

قانون المحليات

وأكد عيسى قابيل، شيخ الزبالين، أن جميع محافظات الجمهورية تتحصل على مبالغ مالية من المواطنين عن طريق فواتير الكهرباء، مشيرا إلى أن عامل جمع القمامة من المنازل والمخلفات من الشوارع والحوارى التابع للشركات المتعاقدة مع المحافظات لا يحصل على راتبه من حكومة الانقلاب.

وقال قابيل  فى تصريحات صحفية، إن العاملين ببعض شركات النظافة يعانون من عدم صرف رواتبهم منذ 6 أشهر بسبب عدم صرف المستحقات من المحافظة، ومن هنا بدأت مشكلة تراكم القمامة، خاصة بعد الاستغناء عن جامعى القمامة من المنازل والحوارى، معربا عن أسفه للجوء المحافظات للشركات الأجنبية غير القادرة على العمل أو التعامل مع المواطنين فى جمع القمامة، وهناك شبهة محسوبيات لحصول الشركات الأجنبية على توقيع عقد جمع القمامة من المحافظات.

وأشار إلى أن قانون المحليات والمحافظة هما العقبة الوحيدة فى حياة الموطن المصرى، بالإضافة إلى أن هناك موظفين يعملون على انهيار المنظومة الخدمية لدى المواطن واستغلاله بالإتاوات، كما أنهم يتعمدون التأخير فى دفع رواتب عمال جمع القمامة بالشهور، حتى لجأ العمال للبحث عن أعمال أخرى لتوفير مصدر دخل جديد يساعدهم على متطلبات الحياة.

دفتر معتمد

واقترح قابيل إصدار «دفتر معتمد» بختم المحافظة مثلما كان يحدث قديما، بمبلغ 10 جنيهات أو20 جنيها فى الشهر يستخدمه عامل جمع القمامة من المنازل حتى يحصل عمال النظافة على حقوقهم بعد تقديم الخدمة البيئية بشكل مستمر، ووقف تحصيل الرسوم عن طريق شركة الكهرباء، والتى تختلف من منطقة لأخرى، ففى الأحياء الراقية تتراوح خدمة النظافة بين 20 إلى 30 جنيها على فاتورة الكهرباء دون الإكراميات اليومية، وفى بعض المناطق يمتنع عمال جمع القمامة عن صعود البيوت لجمع المخلفات بسبب المشكلات المالية.

وأضاف: “أنا أول مؤسس شركة نظافة على مستوى زبالين مصر وبقفلها الآن وبسرّح العمال، والمواطنين مش لاقيين مكان يرموا فيه الزبالة غير الشارع، والمحافظة مش بتشيل والأفراد اللي بتاخد المناقصة ملهاش فى الشغلانة“.

وأوضح قابيل أن يومية عامل النظافة تتراوح بين 120 إلى 150 جنيها، والعامل ليس مرتبطا بعدد ساعات فهو مكلف بطريحة من 200 شقة حتى 250 شقة في اليوم الواحد لجمع القمامة منها، ويبدأ في مهام العمل من الساعة الثالثة صباحا حتى ينتهي من الأعداد المكلف بها يوميا، حتى يتجنب درجة الحرارة العالية وزحام المواطنين بالشوارع والحواري نهارا.

وطالب محافظى القاهرة والجيزة بالاستعانة بشيوخ مهنة النظافة والاعتماد عليهم، وإعطائهم ترخيص العمل بالمناطق والأحياء المختلفة، لافتا إلى أن عمال النظافة أول المواطنين المعرضين للإصابة بفيروس كورونا، ولا بد من توفير الحماية لهم.

 

* صحف الغرب تتساءل: هل تحول السيسي لـ “ديكتاتور بايدن المفضل” علي خطي ترامب؟

خلال أقل من شهر تناولت عدة صحف ومواقع أمريكية وبريطانية وعشرات الحقوقيين والمنظمات الحقوقية بالنقد سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن، واتهمته بأنه بعدما كان ينتقد رئيس نظام الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بأنه ديكتاتور ترامب المفضل، عاد ليتخذه أيضا ديكتاتوره المفضل!

وتعزو الصحافة الأمريكية والغربية وحقوقيون في أوروبا وأمريكا هذه التحولات إلى أن لغة المصالح والبراجماتية التي تميز سياسات الحزب الديمقراطي الأمريكي طغت علي حقوق الإنسان، وباتت هي الأهم أمام بايدن في ظل سياسته الإستراتيجية التي تسعي لعدم التركيز علي الشرق الأوسط، ومن ثم الاستعانة بالسيسي في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

جريدة “الجارديان” البريطانية قالت في 7 يونيو 2021 إن الرئيس الأمريكي بايدن متهم بالتراجع عن انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وأن منتقدين يقولون إنه يتبع “سياسة واقعية برجماتية نفعية” في تعامله مع السيسي جعلته يتجاهل “تكتيكات أخذ الرهائن” التي يتبعها نظام السيسي ضد المعارضين. أما لوس أنجليس تايمز” الأميركية فكتبت تقول في 9 يونيو 2021 إن “الديكتاتور المفضل” لترامب أصبح الآن “عبء بايدن” وديكتاتوره المفضل بسبب خدماته له في غزة وحماية إسرائيل.

وأوضحت “الجارديان” أن حاجة بايدن للسيسي ليتدخل في النزاع بين حماس وإسرائيل دفعته للاتصال به، لأنه هو “رأس مال واشنطن في المنطقة” بحسب إتش. إي. هيليير” من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي. وأضافت أنه “بموجب خدمة السيسي توجت إدارة بايدن محادثاته الدافئة معه بقرار طلب 1.3 مليار دولار (مليار جنيه إسترليني) كمساعدة عسكرية سنوية لمصر“!

هذه المواقف من جانب الإدارة الأمريكية دفعت تحالفا من جماعات حقوق الإنسان (خمس منظمات 4 أمريكية وواحدة مصرية) للإعراب 28 مايو 2021  عن خيبة أمل شديدة” من قرار إدارة بايدن تخصيص مبلغ 1.3 مليار دولار كتمويل عسكري أجنبي لمصر للسنة المالية 2022. وقالت هذه المنظمات إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع شعار لا مزيد من الشيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل، ثم عاد فطلب تخصيص المبلغ نفسه الذي تمنحه الولايات المتحدة سنويا لمصر منذ عام 1987“.

واتهمت هذه المنظمات الحقوقية إدارة بايدن بالتغافل عن “سجل مصر المتدهور في مجال حقوق الإنسان، مانحا مصر فعليا شيكا جديدا على بياض، وحانثا بالالتزام المعلن من قبل الإدارة الأمريكية بوضع حقوق الإنسان في مكانة مركزية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر“.

صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” قالت إن: “وعد الرئيس بايدن “بعدم وجود شيكات على بياض” للسيسي ، لكن مصر استغلت منذ فترة طويلة اعترافها بإسرائيل في تحالف يميل فيه المسؤولون الأمريكيون إلى الاتجاه المعاكس عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات“.

ويعلق عضو جمعية حماية الصحفيين شريف منصور على مواقف إدارة بايدن قائلا: «دمي غلي عندما سمعت بايدن يحادث السيسي عن “الحوار البناء حول حقوق الإنسان”.. لقد تخلي عما قاله ودعوته مصر علنا لاحترام حقوق الإنسان من خلال الموافقة على هذا” الحوار البناء“.

أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فقالت إنه بالنسبة للعديد من المحللين والدبلوماسيين، كان الرابح الوحيد الواضح في القتال الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو السيسي. وحين سئل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، 11 مارس 2021، عن موقف إدارة بايدن الفعلي من التعامل مع نظام السيسي قال نيد برايس: “لن يكون هناك شيكات على بياض لأي دولة”. ولكنه أضاف لاحقا: “مصر تلعب دورا مهما في تعزيز بعض مصالحنا الرئيسية في المنطقة: الأمن والاستقرار الإقليميين وإدارة قناة السويس، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز سلام الشرق الأوسط“.

برايس” لخص الموقف الأمريكي بقوله: “هذان الأمران، ليسا منفصلين، إنهما مرتبطان ارتباطا وثيقا، إذا لم نتمسك بقيمنا، وإذا لم نلتزم بحقوق الإنسان، فنحن لا نتمسك بمصالحنا، يمكننا القيام بالأمرين معا”!. وتابع: “سوف يسير هذان الأمران دائمًا جنبا إلى جنب بالنسبة لنا، يمكننا متابعة مصالحنا ويمكننا التمسك بقيمنا، هذا بالضبط ما سنفعله في مصر“!

يذكر أنه خلال جلسة استماع في الكونجرس هذا الأسبوع قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين: “أعتقد أننا شهدنا بعض التقدم في بعض مجالات” حقوق الإنسان في مصر، ولكن عندما يتعلق الأمر بحرية التعبير، عندما يتعلق بالمجتمع المدني، هناك مشاكل كبيرة للغاية نحتاج إلى معالجتها مباشرة مع شركائنا المصريين ونأمل ونتوقع رؤية تقدم هناك“.

ويعتبر بعض المحللين أن السيسي لم يعد “ديكتاتور بايدن المفضل”، ولكنه سيظل، مثل كل رؤساء مصر العسكريين “رجل البنتاجون المفضل”، وأنه لهذه الأسباب لن يستطيع بايدن الضغط عليه.

قد يكون من غير المرجح ألا يُخاطر بايدن بتقويض العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين بلاده والقاهرة من أجل قضايا حقوق الإنسان، حتى لو عنى ذلك التعامل مع نظام استبدادي وغض الطرف عن بعض انتهاكاته، كما يقول الخبير المصري، خليل العناني، في دراسة له.

تقرير الجارديان

https://www.theguardian.com/global-development/2021/jun/08/biden-accused-of-u-turn-over-egypts-human-rights-abuses

تقرير لوس انجلوس تايمز

https://www.youtube.com/watch?v=uDhRK-m8aoc

 

*فايننشيال تايمز”: عاصمة السيسي الإدارية نموذج للاقتصاد العسكري الفاسد

شرت صحيفة “فايننشيال تايمز” تقريرا سلطت خلاله الضوء على العاصمة الإدارية الجديدة، التي ينفذها عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب في الصحراء.

وقال التقرير:” إن السيسي قدم تنبؤا كان جريئا حتى بمعاييره، وقال خلال لقاء عسكرى إن افتتاح ” عاصمة إدارية جديدة ” تغطى مساحة من الصحراء تعادل مساحة سنغافورة سيمثل ” ولادة دولة جديدة“.

وأضاف التقرير أن كلمات السيسي ستوضع قريبا على المحك، ففي أغسطس، سيبدأ الموظفون المدنيون في الانتقال لمسافة 45 كيلومترا من الوزارات في وسط القاهرة إلى العاصمة الجديدة، حيث يضع عمال البناء اللمسات الأخيرة على الحي الحكومي” الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار والهدف من ذلك هو أن يعمل 000 55 موظف من بين أكثر من 30 وزارة جديدة ضخمة بحلول نهاية العام، في نهاية المطاف ، مع التطورات الخاصة جنبا إلى جنب مع المشاريع العسكرية ، والهدف هو أن يكون عدد سكان المدينة 6.5 مليون نسمة .

ويجسد المشروع، الذي يتوقع أن تبلغ تكلفته 45 مليار دولار عند إطلاقه قبل ست سنوات، رؤية السيسي للتنمية وكيفية القيام بها: فالعسكريون في المقدمة والوسط بلا خجل ويجري بناؤه على نطاق فرعوني ويصر السيسي على أنه يمثل “إعلان جمهورية جديدة” حتى في الوقت الذي يعتبره المتشككون مشروعا غرورا لا يستطيع بلد ذو أولويات أكثر إلحاحا تحمله.

وأوضح التقرير أن العاصمة الجديدة شرق القاهرة هي مشروع البنية التحتية الرئيسي من بين الآلاف الذين تولى الجيش المسؤولية عنها منذ أن استولى قائد الجيش السابق على السلطة في انقلاب عام 2013، ولكن مثلما تثير العاصمة الإدارية ردود فعل متناقضة، يتساءل بعض المصريين أيضا عما إذا كانت النجاحات الاقتصادية التي يهتف بها أنصار السيسي سرابا أكثر منها حقيقة واقعة.

ويقول أكاديمي مصري: “يبدو الاقتصاد صحيا من الخارج، ولكن إذا أمعنت النظر، تجد أن كل ذلك مبني على الرمال المتحركة“.

تغول الجيش

ويتمثل جوهر المخاوف في أن توسع دور الجيش في الدولة والاقتصاد يزاحم القطاع الخاص ويخيف المستثمرين الأجانب، ويقول خبير اقتصادي مصري: “الخوف الحقيقي لدى الناس هو أن يدخلوا وينفذوا مشروعا ثم يأتي الجيش ويكرر هذا المشروع ويقوضكم“.

وبحلول عام 2016، أجبر تضاؤل الاحتياطات الأجنبية ونقص الدولار القاهرة على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار. وكجزء من الحزمة، سمح النظام الانقلابي للجنيه المصري بخفض قيمته، مما تسبب في انخفاض قيمة العملة إلى النصف؛ مما زاد من الإضرار بالثقة وتآكل القوة الشرائية، وكان ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة عوائق إضافية أمام الاستثمار الخاص.

ولكن بعد ثماني سنوات من استيلاء السيسي على السلطة، هناك خوف متزايد من أن يكون التوسع الاقتصادي العضلي للجيش لا رجعة فيه، ويقول خبراء الاقتصاد :”إن هذا النشاط لا يُولّد فرص عمل منتجة كافية لمعالجة تفشي البطالة والفقر بين الشباب في البلاد التي تضم 100 مليون نسمة“.

وقد انخفض معدل العمالة من 44.2 في المائة بين المصريين في سن العمل في عام 2010 إلى 35 في المائة في الربع الثاني من العام الماضي، حتى مع دخول ما يقدر بنحو 800,000 خريج سنويا سوق العمل، وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، والضغوط الديموغرافية والاجتماعية سوف تتراكم فقط ؛لأن معدل الخصوبة البالغ 3.5 طفل لكل امرأة مصرية يعني أن عدد السكان سيتضخم بمقدار 20 مليون نسمة خلال العقد المقبل.

يقول الأكاديمي: “لدينا نمو بنسبة 5 في المائة، لكن 2.5 في المائة تأتي من المعادن [النفط والغاز] التي تجلب المال لكنها لا تخلق فرص عمل، وهو الشيء الوحيد الذي سينقذنا”. “أما النسبة الأخرى، وهي 2.5 في المائة، فهي العقارات [والبناء]، وهي عمالة وهمية بمجرد التوقف عن البناء، لن تكون هناك وظائف“.

ويقول البنك الدولي:” إن الاستثمار الخاص ارتفع بشكل طفيف في عام 2019، لكنه يضيف أن ترجيحه في الاقتصاد لا يزال أقل من المتوسطات التاريخية وأقل بكثير من البلدان النظيرة مثل الأردن والفلبين“.

وحتى أنصار السيسي الأقوياء يثيرون الشكوك مع إجبار الشركات على التنافس، أو حتى التنافس، مع الجيش، الذي يسيطر على جزء كبير من الأراضي المصرية، ويمكنه استخدام العمالة المجندة، وهو مُعفَى من ضرائب الدخل والعقارات، ولا يخضع إلا للسيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأعرب عن أسفه لأن المشاكل الهيكلية العديدة التي أعاقت نمو القطاع الخاص لفترة طويلة، من الفساد والروتين إلى سوء الخدمات اللوجستية، لا تزال تردع الاستثمار والآن هناك تزاحم من قِبَلِ الدولة – إنه الجيش والحكومة في كل قطاع”، كما يقول. “سمها ما شئت“.

إصلاحات شكلية

أشاد المديرون التنفيذيون، والمصرفيون الغربيون، وصندوق النقد الدولي أيضا عندما دفع السيسي بإصلاحات نقدية ومالية صارمة، بما في ذلك خفض الدعم وفاتورة الأجور في الدولة، مع زيادة ضريبة القيمة المضافة لتأمين قرض بقيمة 12 مليار دولار.

لكن السيسي لم يرد أبدا على الترحيب الذي تلقاه من قطاع الأعمال، وفي اجتماع مبكر مع المديرين التنفيذيين المصريين، قال لهم السيسي: “إنهم استفادوا في عهد مبارك وكانوا بحاجة إلى رد الجميل  والتبرع بمبلغ 100 مليار جنيه إسترليني للنظام”، وفقا لرجال الأعمال الذين تبرعوا.

منذ البداية أراد استخدام الجيش في إدارة المشاريع وكأداة لمشاريع البنية التحتية الكبيرة، غريزتي تقول لي:” إنه كان يفضل أن يترك الأمر على هذا النحو”. لكنه شعر بعد ذلك بالرفض من قبل القطاع الخاص الكبير القديم، الذي اعتقد أنه لا يمكن الوثوق به ،وقد يشكل شكلا من أشكال المعارضة السياسية، ثم يأتي الضغط على الجيش للاستثمار في جميع الصناعات“.

كان الجيش حجر الأساس للدولة منذ انقلاب جمال عبد الناصر عام 1952، وقد تعمقت مصالحه التجارية بعد أن أعاد اتفاق السلام مع إسرائيل عام 1979 تحديد دور الجيش، ولكن حتى السيسي، ظل إلى حد كبير في الظل.

وبعد أن أحاط مبارك نفسه في البداية بمستشارين عسكريين، تودد تدريجيا إلى المدنيين الذين بدأوا في تحرير الاقتصاد. في عهد السيسي، انتقلت مصر من دولة بوليسية إلى دولة يقودها الجيش، بحسب محللين.

دولة الجيش الاقتصادية

وتمتد مخالب الجيش عبر الاقتصاد، من الصلب والإسمنت، إلى الزراعة ومصايد الأسماك، والطاقة، والرعاية الصحية، والأغذية والمشروبات، ولم تسلم حتى وسائل الإعلام، حيث استولت الكيانات المرتبطة بأجهزة أمن الدولة على الصحف والقنوات التلفزيونية ودور الإنتاج.

إن غياب الشفافية يجعل من الصعب تحديد النطاق الكامل للدور الاقتصادي للجيش. وفي يونيو الماضي، قال رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي :”إن مصر أنجزت مشاريع بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني (287 مليار دولار) على مدى ست سنوات” وقال قائد الهيئة الهندسية في الجيش، إيهاب الفار:” إن الأموال أُنفقت على 20 ألف مشروع، مضيفا أن الجيش استثمر 1.1 مليون جنيه إسترليني أخرى على 2800 مخطط بناها الجيش”. قال السيسي لفايننشيال تايمز في عام 2016:” إن أعمال الجيش كانت لضمان الاكتفاء الذاتي للبلاد، وليس التنافس مع القطاع الخاص“.

وذكر تقرير البنك الدولى أن هناك 60 شركة تابعة لكيانات عسكرية تعمل في 19 من 24 صناعة تابعة لمعايير تصنيف الصناعة العالمية ، وها هي هيئة تصنيف الصناعة. تسيطر منظمة مشاريع الخدمة الوطنية التابعة للجيش على 32 مشروعا، تم إنشاء ثلثها بعد عام 2015.

ويُقدر يزيد صايغ، وهو باحث بمركز مالكولم كير كارنيجي للشرق الأوسط، أنه في عام 2019، حققت الكيانات التابعة للجيش دخلا يتراوح بين 6 مليار دولار و7 مليارات دولار.

ولكن امتدادها عبر الاقتصاد هو أمر بالغ الأهمية، وقال: “الأسئلة الحقيقية هي ما هي الآثار الصافية على المالية العامة، وعلى القطاع الخاص، وعلى حجم الاستثمار الأجنبي وإلى أين يذهب؟، الدخل الكبير ولا شك أنه يخلق حصة سيدافع عنها الجيش بأي ثمن تقريبا، ولكن في الوقت الراهن فإن الدور هو الأهم“.

وكان أبرز مثال على تأثير الجيش على القطاع الخاص هو الإسمنت، وافتتح الجيش مصنعا جديدا بقيمة 1.1 مليار دولار في عام 2018 أضاف 12 مليون طن من الطاقة الإنتاجية السنوية إلى القطاع. وقد فعل ذلك حتى مع تراجع الطلب على الأسمنت وتسيير القطاع لطاقة أقل بكثير.

ويقول مسؤولون في الصناعة:” إن الجيش يمثل الآن 24 في المائة من الطاقة الإنتاجية، ودفع تدخله العديد من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص نحو الانهيار”، وقال المسؤولون إن ذلك دفع بعض المستثمرين إلى التفكير في البيع ، بَيْدَ أنه لم يكن هناك مشترين على استعداد لدخول السوق التى تعاني من فائض فى المعروض.

ويبدو أن تدخل الجيش استند إلى افتراض خاطئ بأن استهلاك مصر من الأسمنت سيرتفع إلى عنان السماء، إنها رواية تتناسب مع ما يصفه مايكل وحيد حنا، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، بأن هذا هو “دافع” السيسي إلى اللجوء إلى الجيش “لإنجاز الأمور“.

وأضاف حنا: أنه يكتسب زخما خاصا به، وأضاف “من الصعب القول إن هناك رؤية اقتصادية مدروسة جيدا بدلا من الاندفاع والشك“.

ويعتقد حنا أن أحد أسباب هذه الظاهرة هو حقيقة أن السيسي، الذي يقود النظام الأكثر قمعا منذ عبد الناصر، ليس له قاعدة مؤسسية في المجتمع، مضيفا ليس لديهم أي نوع من الهياكل الحزبية، وهذا جزء من السبب في اعتمادهم الكبير على الجيش والقطاع العام، فمشروعهم هو شل النظام السياسي الذي يقوده المدنيون“.

وتكافح مصر من أجل تحقيق التوازن في دفاترها منذ سنوات، وهي تعاني من عجز كبير في الحساب الجاري والميزانية، وتمثل الإعانات وأجور القطاع العام، ومدفوعات الفائدة الأجنبية 110 في المائة من الإيرادات، وفقا لغولدمان ساكس.

ومع إغلاق وباء الفيروس التاجي لقطاع السياحة الحيوي ،وسحب المستثمرين ما لا يقل عن 13 مليار دولار من أسواق الديون والأسهم، اضطرت القاهرة إلى اللجوء مرة أخرى إلى صندوق النقد الدولي في العام الماضي، وحصلت على أكثر من 7 مليار دولار من القروض، مما رفع إجمالي الائتمان المصري غير المسدد للصندوق إلى 19 مليار دولار، وهو ثاني أكبر مبلغ بعد الأرجنتين.

ويقول خبراء اقتصاديون: “إن المالية العامة في مصر أظهرت مرونة خلال الجائحة، وتمكنت القاهرة من الاستفادة من أسواق رأس المال في الأوقات الصعبة، ولكن من المتوقع أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 93 في المائة في السنة المالية 2020/2021، وفقا لصندوق النقد الدولي، في حين أن المصادر الرئيسية الثلاثة للعملة الأجنبية في القاهرة مُعرضة جميعا للعوامل الخارجية – السياحة والتحويلات المالية وتدفقات الحوافظ المالية إلى الديون المحلية“.

وتعتمد هذه الأخيرة على ارتفاع أسعار الفائدة، التي تشكل عائقا آخر أمام الاستثمار الخاص. ويقول الخبير الاقتصادي: “لا يمكنك الاستمرار في الاعتماد على التدفقات القصيرة الأجل والمراهنة على التحويلات والسياحة، مضيفا أنه يجب على النظام أن يسمح للقطاع الخاص بالتنفس وتحفيز الصناعة وتعزيز الصادرات.

https://www.ft.com/content/00a7b285-87c8-448c-998e-30457d1af85c

 

 

وثائق بريطانية تكذب السيسي وتفضح صفقة تيران وصنافير.. الأحد 13 يونيو 2021 .. تجديد حبس صفوان ثابت وخالد الأزهري ورجب السويركي 45 يومًا و”دبي” تعرض شراء جهينة

وثائق بريطانية تكذب السيسي وتفضح صفقة تيران وصنافير.. الأحد 13 يونيو 2021 .. تجديد حبس صفوان ثابت ورجب السويركي 45 يومًا و”دبي” تعرض شراء جهينة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس صفوان ثابت ورجب السويركي 45 يومًا

قررت الدائرة الثالثة “إرهاب”، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار ، تجديد حبس صفوان ثابت، وخالد الأزهري، ورجب السويركي، ٤٥ يوما على ذمة القضية رقم ٨٦٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد كامل عبدالستار، وعضوية المستشارين وائل الشيمي ومحمد نبيل، وسكرتارية أحمد صبحي.

كانت النيابة وجهت اتهامات الانضمام لجماعة الإخوان وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، والانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.

جاء حكم محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارىء، بحبس السيد رجب السويركي، مالك محلات التوحيد والنور 3 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه لاتهامه بعدم اتخاذ الاحتياطات والاشتراطات اللازمة للوقاية من مخاطر الحريق في محلات التوحيد والنور المملوكة له، وأمر المحكمة بغلق فرع التوحيد والنور بمنطقة حلوان وغرامة مالية قيمتها 30 ألف جنيه، وذلك لإقامة وفتح المبنى والفرع التجاري دون ترخيص، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية عن تهمة إدارة منشأة تجارية دون ترخيص، حيث كشفت التحريات عدم وجود عمالة مدربة على أعمال الإطفاء داخل السنتر التجاري، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة مع تواجد عدد كبير من العمال والموظفين والمواطنين من مرتادي تلك المحلات على مدار اليوم ما قد يعرض حياتهم للخطر.

جاء الحكم ليعيد للأذهان القضية التي كانت منذ عدة شهور والتي استندت إليه النيابة فيها اعترافات وأدلة تكشف انتماءه لجماعة الإخوان وتمويله للعمليات الإرهابية في القضية التي حملت رقم 865 لسنة 2020، وإلقاء الأجهزة الأمنية القبض عليه، وقررت جهات التحقيق حبسه احتياطياً بتهمة تمويل الإرهاب والانضمام لجماعة إرهابية محظورة أسست على خلاف أحكام القانون.

رجب السيد السويركي من مواليد عام 1945 بمدينة المطرية في محافظة الدقهلية، يمتلك أشهر سلسلة محلات معروفة ببيع الملابس الجاهزة، نال شهرة كبيرة بسبب قضيته التي اتهم فيها عام 2002 بالجمع بين 5 زوجات في وقت واحد، وخلال التحقيقات معه تبين أنه تزوج أكثر من 30 فتاة، غالبيتهم من العاملات بمحلاته، لذلك أطلق عليه لقب «شهريار مصر»، وكما عاقبت المحكمة السويركي بالسجن 7 سنوات، بتهم الجمع بين 5 زوجات والتزوير في قسائم الطلاق والزواج بمساعدة مأذونين شرعيين، ثم تم تخفيف الحكم إلى 3 سنوات بعد الاستئناف.

قام السويركي في عام 2009 الذي بدأت الاتهامات تلاحقه بانتمائه لجماعة الإخوان وتوظيفه أموال الجماعة في فروع محال الملابس، بتغيير اسم سلسلة فروعه في تحايل قانوني للتهرب من الضرائب، وعام 2015 برأته المحكمة من تهمة إهانة علم مصر بعدما اتهمه أحد المواطنين ببيع أحذية رسم على نعالها علم البلاد.

 

*قرارات قضائية صدرت:

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية هشام عشماوي لجلسة 28 يونيو الجاري.

وتلا ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أمر إحالة المتهم ميسرة محمد عبد الحكيم حامد، طبيب صيدلي، و11 متهمًا آخرين في القضية 32 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ الوراق، المقيدة برقم 911 حصر أمن الدولة العليا، للمحاكمة.

جاء أمر إحالة القضية أن المتهمين ميسرة محمد عبد الحكيم حامد، طبيب صيدلي، محبوس عقب جلبه من ليبيا مع الإرهابي هشام العشماوي، علي محمد احمد البدري، طالب بكلية الهندسة، محمود الصباحي محمود سليمان، مدرس، هارب، احمد رمضان محمود محمد أبو العلا، ضابط سابق، أحمد حمدي عبد الحليم فهيم، هارب، عادل خلف عبد العال غلاب وشهرته ” تيتو “، محبوس، ابراهيم عبيد الشويخ، هارب، صلاح عيد الشويخ، هارب، حازم محمد عبد الحكيم حامد، هارب، أحمد محمد الحسيني عبد الباقي، هارب، معاذ محمد عبد الحكيم حامد، هارب، محمد عبد الحكيم حامد، هارب.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول تولى قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلي الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دم المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

وأكد أمر الإحالة أن المتهمين انضموا لجماعة إرهابية المتهمين مع علمهم بأغراضها حال كون المتهمين الرابع والخامس من أفراد القوات المسلحة، وتمويل جماعة إرهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا للجماعة أموالا واسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وبيانات ومعلومات وموادا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية وأشار أمر الإحالة إلى المتهمين جمعوا دون سند من القانون معلومات عن أحد القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب وذلك بغرض استخدامها في الإعداد لإلحاق الأذى به ومصالح جهة عملهم، وذلك بأن جمعوا معلومات عن قيادات وأفراد بوزارة الداخلية والقوات المسلحة وقفوا من خلالها على مقار تواجدهم ومواعيد غدوهم ورواحهم منها بغرض استهدافهم.

وأشار أمر الإحالة إلى استخدام المتهمين تطبيقا بشبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية، وذلك بأن استخدموا برنامج ” التيليجرام” المتصل بشبكة المعلومات الدولية بغرض إصدار التكليفات ونقلها لأعضاء الجماعة، وأن المتهمين اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين صنعوا مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بذلك بأن صنعوا مادة نترات الأمونيوم بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن، والنظام العام بقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بالإضافة إلي أنهم حازوا و أحرزوا مفرقعات وأدوات تستخدم في صنعها، كما حازوا أسلحة نارية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الوايلي الإرهابية لجلسة 9 أغسطس المقبل.

قررت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة 3 متهمين من بينهم هارب في اتهامهم بتكوين خلية إرهابية بالوايلي، لجلسة 9 أغسطس المقبل.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وعماد الدرمللي.

وجهت النيابة العامة للمتهمين فى القضية رقم 1091 لسنة 2020 أمن دولة الويلي، والمقيدة رقم 144 أمن دولة عليا، للمتهمين الأول مدحت البيك، الحركي سامح “مهندس”، والثاني معتز على السيد، حركي أمير، مهندس، والثالث أسامة محمد عيسى، “هارب” تهم الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة، واستخدامها في عمليات إرهابية.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المدون محمد أكسجين والناشط سامح سعودي في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي محمد رمضان في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الصحفي أحمد خليفة في القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الصحفيين عصام عابدين والسيد شحتة وهاني جريشة في القضية 864 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم في القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

*استمرار الاختفاء القسري لأربعة مواطنين بمدينة العاشر من رمضان

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان واقعة اقتحام قوات أمن العاشر يوم 26 مايو الماضي لمنزل المواطن معاذ كمال كامل مأمون البالغ من العمر 28 عام مورد وتاجر للمواد الغذائية وطالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق واعتقاله بصحبه ثلاثة من عملائه أحدهم يدعى الشيخ محمد فاضل محمد علي الهلالي تقريبا يبلغ من العمر 60 عام كانوا في زيارته لإتمام إحدى المعاملات التجارية.

وقامت قوات الأمن باقتحام منزله الكائن بالمجاورة 6 بمدينة العاشر من رمضان، في الساعات الأولى من يوم 26 مايو أثناء لقائه مع ثلاثة من عملائه من محافظة الإسكندرية، وتم تفتيش المنزل والاستيلاء على مبلغ 15000 جنيه وترويع أسرته وطفلته حديثة الولادة وتحطيم محتويات المنزل وسرقة الهواتف المحمولة وبعض الأوراق الخاصة بالأسرة وتم اقتيادهم جميعا لجهة مجهولة.

فيما أرسلت أسرة معاذ عددا من التلغرافات للنائب العام والمحامي العام لنيابات جنوب الزقازيق والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يتلقوا أي رد، ومازال مختفي حتي الآن.

يذكر أنه في 2015 قامت قوات الأمن بالمنصورة باعتقال معاذ أثناء زيارته لأحد أصدقاءه بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

وتم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات قضاها بالكامل وبعد ذلك قامت محكمة النقض بإلغاء حكم أول درجة والحكم ببراءته وتم الإفراج عنه سنة 2018.

 

*قصة مواطن مصري تعرض للاخفاء القسري ثلاثة مرات، قصة العدالة الغائبة والإفلات من العقاب ،والنيابة العامة المسئول الأول

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وبشدة تعمد الأجهزة الأمنية تلفيق المحاضر والاتهامات وعدم احترامها أو خضوعها لأحكام القضاء ببراءة المواطن خالد عاطف وإصرارها علي استمرار احتجازه والتنكيل به عبر آلية التدوير الملعونة ، في ظل تغاضي النيابة العامة عن تطبيق القانون.

وكان محاموا وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية قد توجهوا لديوان قسم شرطة السلام لمتابعة تنفيذ إجراءات إخلاء سبيل موكلهم / خالد عاطف بعد صدور حكم ببراءته من محكمة الجنايات إلا أنهم فوجئوا باختفاءه وإنكار مسؤولي القسم تواجده وعبر رحلة بحث مضنية تكشف احتجازه بديوان قسم شرطة مدينة بدر وبالاستفسار عن سبب احتجازه أفادوا بالقبض عليه لإتهامه في قضية جديدة  وهو أمر لا يمكن قبوله عقلا حيث يقبع خالد عاطف تحت وطأة الإختفاء القسري والإحتجاز التعسفي منذ منتصف عام 2019 .

وتعود واقعة القبض علي المواطن خالد عاطف محمد البالغ من العمر 24 عام الي منتصف مايو 2019 حيث اقتحمت قوة أمنية منزل أسرته وقامت بالقبض عليه( وشقيقه اﻷصغر الذي أخلي سبيله بعد عدة أيام) وأقتادتهما  الي ديوان قسم شرطة المعصرة جنوب القاهرة وظل مختفيا قسريا لمدة شهرين الي أن عرض علي نيابة حلوان الجزئية متهما باﻷنضمام لجماعة ارهابية في القضية رقم 20398 لسنة 2019 جنح حلوان وقررت النيابة حبسه أربعة أيام وبجلسة 25 يوليو 2019 قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيله بعد سداد كفالة مالية قدرها عشرة ألاف جنيه ورغم سدادها فقد رفض مسؤولي قسم الشرطة اخلاء سبيله و قاموا باخفاءه قسريا وهو ما دعي أسرته ومحاموه لتقديم بلاغات رسمية وارسال برقيات الي كافة الجهات والسلطات ، لكن تحقيقا لم يتم واهتمام بحقوق مواطن لم يحدث ، واستمر احتجاز المواطن خالد عاطف  واخفائه قسريا خارج إطار القانون.

وبعد عدة أشهر من الاختفاء القسري يعود خالد عاطف للظهور مجددا كمحتجز بقسم شرطة السلام  ومتهم في الجناية رقم 2404 لسنة 2020 جنايات أمن دولة طوارئ بحيازة سلاح ناري وطلقات نارية ومثل خالد ومحاموه أمام محكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة 23 جنايات ، وعرض علي قضاة الدائرة الانتهاكات الجسيمة وتلفيق اﻷجهزة اﻷمنية للاتهامات المنسوبة إليه وقد أيد محاموه كل ذلك بالمستندات الرسمية وهو ما كان كفيلا بان تقضي المحكمة فورا ببراءة خالد عاطف.

ومن جديد بدأت محاولات محاموه لاخلاء سبيله من قسم شرطة السلام الا أنهم فوجئوا باختفاء خالد مرة ثالثة وانكار مسؤلي القسم معرفتهم به أو تواجده وفي رحلة بحث مضنية لمحاموه ومهلكة لذويه شملت كل أقسام الشرطة ومديريات اﻷمن ، تكشف احتجاز خالد عاطف بقسم شرطة مدينة بدر أقصى شرق محافظة القاهرة وأنه تم عرضه علي نيابة بدر الجزئية في محضر جديد ملفق من اﻷجهزة اﻷمنية ليس هذا فقط بل أن النيابة العامة أصدرت قرارها بحبس خالد 15 عشر يوما علي ذمة التحقيق رقم 1409 لسنة 2021 اداري بدر وفور اتصال علم محاموا وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية مثلوا أمام السيد اﻷستاذ وكيل النائب العام المعروض عليه أمر تجديد حبس خالد عاطف و أوضحوا له كافة اﻷنتهاكات والمخالفات القانونية الجسيمة وتزوير وتلفيق اﻷجهزة اﻷمنية للعديد من المحاضر والوقائع الا أن هذا كله لم يكفي لاخلاء سبيل خالد أو حتي يثير اهتمام النيابة العامة دفاعا عن القانون وسيادته ضد عبث اﻷجهزة اﻷمنية .

واذ تعرض الشبكة العربية ما ألم بالمواطن خالد عاطف من انتهاكات جسيمة ووقائع اخفاءه القسري ﻷكثر من مرة وكذا ما قامت به اﻷجهزة الأمنية من خروقات شديدة فانها تأمل أن يصل ندائها الي أي مسؤول ليحرك ساكنا في سبيل انهاء تلك المهزلة المشينة بحق مواطن بسيط.

وتهيب الشبكة العربية بمجلس القضاء اﻷعلي ﻷن ينتصر لحجية أحكامه القضائية وحقوق وحريات المواطنين كما تطالب النائب العام بصفته الدستورية والقانونية و مسؤليته عن تابعيه في اﻷشراف علي تنفيذ أحكام القضاء والوقوف كحائط صد أمام التغول السافر للأجهزة  اﻷمنية علي الدستور والقانون وأحكام القضاء والعبث بحياة وحريات المواطنين  .

 

*التنكيل بأسرة شرقاوية وإخفاء “بلال” للعام السادس وتدوير “غنيم “للمرة الثالثة

وثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” إعادة تدوير اعتقال المحامي والحقوقي عزت غنيم للمرة الثالثة في قضية جديدة بعد ثلاثة أعوام من حبسه احتياطيا.

وأوضحت أن “غنيم” ظهر يوم ٢٩ مايو ٢٠٢١ فى نيابة أمن الدولة العليا، وتم التحقيق معه في القضية ١٥٥٢ لسنة ٢٠١٨ أمن دولة، ووجهت له النيابة عدة اتهامات، أهمها الانضمام لجماعة إرهابية، وإذاعة أخبار كاذبة عمدا بالداخل والخارج.

وذكرت أن هذه الاتهامات هي نفس الاتهامات التي وُجهت له فى القضيتين السابقتين بعد اعتقاله في ١ مارس ٢٠١٨ أثناء سيره فى أحد الشوارع ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها المحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان فى مصر

وتعرض غنيم للإخفاء القسري، وانتهاكات متواصلة منذ اعتقاله بينها منعه من الزيارة منذ شهر فبراير 2020 فى ظل ظروف احتجاز مأساوية.

وبتاريخ 4 سبتمبر 2018 حصل غنيم على قرار بإخلاء سبيله فى القضية ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ بعد 6 أشهر من الحبس الاحتياطى ، وتم نقله إلى مقر الأمن الوطنى بالشيخ زايد كأحد إجراءات إخلاء سبيله، ولكن تم إخفاؤه قسريا لمدة أربعة أشهر، إلى أن قررت محكمة الجنايات إلغاء التدابير الاحترازية ،وأصدرت أمرا بضبطه وإحضاره، ليظهر بعدها فى محكمة الجنايات، وقررت المحكمة حبسه مجددا لمدة 45 يوما على ذمة نفس القضية.

واستمر حبس عزت غنيم احتياطيا لمدة شهرين بعد هذا، ليفاجأ في ٢٨ يوليو ٢٠١٩ بالتحقيق معه فى قضية جديدة رقم ١١١٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، حيث تم اتهامه فيها بالانضمام لجماعة إرهابية ،وقررت النيابة إيقاف حبسه فيها حتى تم إخلاء سبيله في القضية ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ بعد أن أكمل عامين من الحبس الاحتياطي، ليبدأ حبسه على ذمة القضية ١١١٨ لسنة ٢٠١٩ والتى ما زال محبوسا على ذمتها حتى الآن.

التنكيل بأسرة شرقاوية

وضمن مسلسل انتهاكات قوات أمن الانقلاب بحق الأسرة المصرية وثقت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية استمرار التنكيل بأسرة من مركز أبو حماد محافظة الشرقية بينها “الأب” الدكتور محمد دعبس، و”الأم” مها إبراهيم صبرة، و”الابن” عبدالرحمن محمد دعبس.

وأوضحت أن البداية كانت مع اعتقال الابن في شهر مايو 2016 وكان لا يزال طالبا فى الصف الثاني الثانوي، كما تعرض والده للاعتقال عدة مرات كان آخرها فى إبريل الماضي، وسبقه اعتقال زوجته فى أكتوبر2020 في أثناء خروجها من مقر عملها بمركز أبو حماد ولفقت لها اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها ومنذ ذلك التاريخ يتم تجديد حبسها في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية

أين “بلال”؟

وجددت أسرة المواطن بلال عثمان عبدالباقي، من محافظة الفيوم المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب فى أغسطس 2015 ،واقياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وأكدت أنها تقدمت بعدة شكاوى وبلاغات للجهات المعنية دون أي تجاوب مع شكواهم ليتواصل المصير المجهول والقلق على سلامته منذ سنوات

ووثقت عدد من المنظمات الحقوقية استمرار جريمة إخفاء “بلال” ضمن مئات المختفين منذ سنوات، وطالبت بوقف الجريمة ورفع الظلم الواقع عليه. مشيرة إلى أنه زوج وأب لطفلين حُرما من رعايته منذ سنوات بعد اعتقاله من مزرعة للدواجن كان يعمل بها بمدينة سنورس في 18 من أغسطس 2015.

 

*استدعاء حسام بهجت للنيابة بسبب تغريدة مر عليها عام كامل

استدعت النيابة العامة الحقوقي والصحفي الاستقصائي حسام بهجت بسبب تغريدة نشرها منذ عام كامل، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

استدعاء حسام بهجت للنيابة

وتلقى مدير المبادرة حسام بهجت استدعاءً رسميًا إلى مكتب النائب العام للتحقيق معه في قضية جديدة بناء على طلب من المستشار القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن تغريدة نشرها بهجت على حسابه الشخصي على موقع تويتر العام الماضي.

ومن المقرر أن يتوجه حسام بهجت في الحادية عشرة من صباح الخميس المقبل، الموافق 17 يونيو، إلى مكتب النائب العام بمدينة الرحاب بالتجمع الأول، للتحقيق في القضية التي تحمل رقم 35 لسنة 2020 (حصر تحقيق استئناف القاهرة).

رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات

وعلم محامو المبادرة المصرية أن الطلب مقدم منذ 29 ديسمبر من العام الماضي، بعد ثلاثة أيام من نشر التغريدة التي انتقد فيها بهجت أداء الرئيس السابق للهيئة الوطنية للانتخابات وحمله المسؤولية – قبل وفاته – عما شاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة من عوار وتلاعب ومخالفات قانونية.

ويعتزم فريق الدفاع القانوني عن بهجت تقديم عدة حوافظ مستندات في جلسة التحقيق، تتضمن وثائق رسمية وأدلة وشهادات بشأن مجريات ونتائج العملية الانتخابية العام الماضي وما نتج عنها من طعون وأحكام قضائية حتى الآن.

الانتخابات البرلمانية الأخيرة

فضلًا عن قائمة بأسماء الشهود المطلوبين للإدلاء بأقوالهم بشأن ما شهدوه أو علموه قبيل وأثناء وبعد إجراء الانتخابات الأخيرة.

يذكر أن هذه هي القضية الثالثة التي يتم تحريكها ضد بهجت بسبب نشاطه الحقوقي أو عمله الصحفي إذ سبق اتهامه فى القضايا:

القضية العسكرية رقم 14477 لسنة 2016 (جنح عسكرية شمال) بشأن تحقيق صحفي منشور.
القضية رقم 173 لسنة 2011 بشأن عمل وأنشطة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

ويخضع بهجت منذ خمسة أعوام لقرار بمنعه من السفر، فضلاً عن قرار آخر بمنعه من التصرف في أمواله، على ذمة التحقيقات.

كان حسام بهجت قد كشف فى 13 يونيو الماضي، عن دور  سكارليت جوهانسن فى الإفراج عن قيادات المبادرة، وكيفية الوصول إليها.

وهي القضية التي فشلت السلطات الأمنية فى اعتقاله وضمه إليها حينذاك.

 

*سنوات من التنكيل والإخفاء القسري لـ”جمال” و”ناصر” و”بدوي” استمرارا للجرائم ضد الإنسانية

وثقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” استمرار جريمة إخفاء المهندس أحمد جمال الدين محمد طاهر، للعام الخامس على التوالي حيث تتواصل معاناة أسرته منذ أن علمت بخبر اعتقاله مساء يوم 21 سبتمبر 2016 من أحد الأكمنة بشوارع مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وذكرت الشبكة أن أسرته حاولت التوصل إلى مكان اعتقاله واسبابه، وقامت بإرسال تليغرافات ونداءات إلى كافة الجهات المختصة دون أن تتلقى إجابة، ليتواصل قلقهم الشديد على سلامته.
وأشارت إلى أن الضحية مهندس كيميائي يبلغ من العمر 37 عاما مشهود له بالأخلاق، من محافظة أسوان متزوج ولديه أطفال ، وأبلغ أحد الشهود الناجين من الإخفاء القسري :”بأنه قد شاهده بعد شهرين من اعتقاله في مبنى الأمن الوطني بالشيخ زايد بأكتوبر بينما شاهده أحد الناجيين من الإخفاء بعدها بشهور في مقر الأمن الوطني بمديرية أمن أسيوط” .
كما ذكرت أن مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد يعتبر من أكبر مراكز الاحتجاز والإخفاء، ويستخدم لإخفاء المعتقلين لشهور ولسنوات ويُمارس القائمون عليه كل أنواع الانتهاكات بحق المعتقلين والمخفين قسريا.
كانت محكمة الجنايات العسكرية قد أصدرت في مارس 2020 حكما غيابيا على المهندس أحمد بالسجن المؤبد على ذمة القضية 64 لسنة 2017 شمال القاهرة عسكرية أو ما عرفت إعلاميا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد.
20
شهرا على إخفاء “ناصر” 
ورغم مرور 20 شهرا على جريمة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لطبيب الأسنان محمد ناصر رجب محمد، البالغ من العمر 29 عاما ، إلا أنه لا يزال يواجه مصيرا مجهولا، ولا يُعرف مكان احتجازه ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية .
وحسب شهود عيان، فقد اقتحمت قوات شرطية من أمن الجيزة ترتدي ملابس مدنية، مركز TUT للأسنان في شارع الهرم، يوم 10 أكتوبر 2019، واعتقلت الدكتور محمد ناصر طبيب الأسنان بالمركز أثناء أداء عمله، واقتادته إلى مكان مجهول، ليختفي منذ ذلك الحين.
يُشار إلى أن “ناصر” كان قد أنهى فترة تجنيده بالقوات المسلحة في شهر سبتمبر 2019، أي قبيل اعتقاله بشهر فقط، وليس له أي نشاط سياسي أو انتماء حزبي.
عامان على إخفاء “بدوي

كما رصدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” تداول أصدقاء وأقارب الناشط السياسي المهندس أحمد بدوي عبد المجيد اختفاءه قسرا من مقر سجنه بعد أكثر من سنتين قضاهما رهن الحبس الاحتياطي في سجن العقرب (طره شديد الحراسة)، محروما من حقوق السجين العادية، وممنوعا من التريض والزيارة.
وكان “بدوي” قد قرر البدء في إضراب عن الطعام من يوم السبت 5 يونيو 2021 ، وبعد انتشار الخبر تم نقله من محبسه إلى مكان غير معلوم يوم الخميس الموافق 3 يونيو.
وفي ظل منع الزيارات وعدم الإفصاح عن مكان محبسه الجديد، تزداد المخاوف حول حياته، حيث يمكن أن يتعرض لانتهاكات تشكل خطورة على حياته، لاسيما وأنه تعرض للتنكيل المتواصل على مدار عامين بسبب إعلانه رفض التعديلات الدستورية.
واعتقلت قوات الانقلاب “بدوي” فى 21 ابريل 2019 بعد تظاهره منفردا فى أحد ميادين التجمع الخامس حاملا لافتة كتب عليها “لا” للتعديلات الدستورية التي جرى الاستفتاء عليها وقتها.
وتعرض عقب اعتقاله للإخفاء القسرى لمدة 6 أيام وظهر يوم 28 إبريل 2019 فى النيابة على ذمة القضية رقم 674 لسنة 2019 بزعم الانضمام لجماعة محظورة أُسست على خلاف القانون ، ونشر أخبار كاذبة و استخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لارتكاب جريمة من شأنها تهديد أمن وسلامة المجتمع، ورغم تجاوز فترة حبسه العامين إلا أن قوات الانقلاب مستمرة فى حبسه والتنكيل به.

 

*موجة رابعة لكورونا على الأبواب ووزارة الصحة لا تزال عاجزة

في ظل استعدادات العالم الآن لمواجهة موجة رابعة من فيروس كورونا المستجد تعمل الأبواق الإعلامية للانقلاب على تخدير الشعب المصرى بالكثير من المزاعم منها نجاح نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي فى القضاء على فيروس كورونا وتوطين صناعة اللقاحات، والزعم بأن السيسي حقق إنجازات لم تتحق من قبل خلال 7 سنوات من انقلابه على أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر الشهيد محمد مرسي، بالإضافة إلى الزعم بأنه لولا انقلاب 30 يونيو لانهارت مصر ولضاع الشعب المصرى وتيتم رغم أن الأوضاع على الأرض كارثية؛ فقد تسبب السيسي فى تجويع ملايين المصريين وتحول ملايين المصريين إلى عاطلين بفعل السياسات الاقتصادية التي تتبنى أكثر أشكال الرأسمالية تطرفا وطغيانا. بالتزامن مع انصياع النظام بشكل مطلق لإملاءات صندوق النقد الدولى وفرض رسوم وضرائب باهظة لاستنزاف الغلابة فى عصر أقل ما يوصف بأنه عصر الجباية.

كما فشل النظام من قبل في مواجهة انتشار الجائحة وشهد المصريون انهيار قطاع الصحة والمنظومة الصحية بالكامل، تدق أبواب البلاد موجة رابعة جديدة من الجائحة وسط هذا الانهيار التام والعجز المطلق من جانب حكومة الانقلاب ونظام العسكر. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من موجة رابعة لفيروس كورونا خلال موسم الصيف الحالى وطالبت دول العالم بالاستعداد للمواجهة وفرض ما تراه من إجراءات وقائية واحترازية .

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إنه من الوارد حدوث موجة رابعة لفيروس كورونا، موضحة أن التطعيم له دوره في خفض معدلات الإصابات أو جعلها خفيفة وبسيطة.

وحذرت رنا الحجة فى تصريحات صحفية، من أن هناك خطورة بسبب الصيف وعدم الالتزام بالإجراءت الاحترازية وقالت: «احنا مش عارفين كورونا هيمشي امتي، صعب نتنبأ كورونا موجود أو لا بس كل الدراسات بتقول أنه معانا شوية».

وطالبت الدول التي اتخذت قرارات بتخفيف الإجراءات الاحترازية بضرورة الالتزام لعدم حدوث موجة رابعة أو خطورة علي المواطنين، مع الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بشكل مستمر.

وكشفت رنا الحجة أنّ عدد مصابي فيروس كورونا وصل لـ10 ملايين إصابة محذّرة، من الصيف والخروجات العائلية والذهاب إلى الشواطئ. وأشارت إلى أنّه حال عدم اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس خلال موسم الصيف سترتفع أعداد إصابات كورونا مرة أخرى

تحور مستمر

من جانبه، توقع الدكتور محمد عزالعرب، استشاري الأمراض المعدية والباطنة بالمعهد القومي للكبد، أن تشهد دول العالم موجة رابعة لفيروس كورونا قريبا، مشيرا إلى أنها ستصل أيضا إلى مصر وأن هذا يتطلب الاستعداد الجيد لمواجهة الموجة الجديدة.

وقال عز العرب فى تصريحات صحفية، أن فيروس كورونا شهد تحورا جديدا، وبالتالى ستنتج سلالات جديدة، موضحًا أن الفيروس التاجي من نوع الفيروسات التي تنتمي إلى فئة «rna»، وتتميز الأخيرة بسرعة تحورها، فهي صفة واردة وأصيلة بها.

وأرجع التحور المستمر إلى انتقال الإنسان من مكان لآخر ما يخلق سلالات جديدة من الفيروس، موضحا أن التحور يحدث بسبب انتقال الفيروس من عائل إلى آخر، فكل خلية في جسم الإنسان عندما يتكاثر بها «كوفيد 19»، يحدث بها تفاعل مع الأحماض الأمينية، وبالتالي تتغير تركيبة الفيروس الجينية ما يخلق سلالات جديدة وطفرات متعددة نتيجة لتغير خصائص الفيروس نفسه.

وأضاف عز العرب: الانتقال بين الأجناس العرقية وتغيير الأماكن بيغير من الفيروس، وبالتالي بنشوف تحور مستمر وطفرات جديد، وسلالة ووهان لما انتقلت لأمريكا وأوروبا حصل فيها تحور بسبب عنصري المكان والزمان.

وعن إمكانية ظهور أعراض جديدة، أكد أن ذلك لا علاقة له بالتحور بل مرتبط بمناعة الشخص، موضحا «إزاي الفيروس بيتفاعل مع مناعة الجسم نفسه؟ ساعتها هنا ممكن ناس متظهرش عليهم أعراض، وناس تانية تحصلهم مضاعفات، وفيه ناس بتبقى الأعراض عندهم عبارة عن طفح جلدي».

كيمياء الإنسان

وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارى البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، إن فيروس كورونا المستجد فور دخوله لجسم الإنسان، يسارع بتسخير كافة الخلايا فيه لصالحه من أجل ضمان بقائه وتكاثره عبر مستقبلات الخلايا، بدرجة مختلفة من شخص لآخر، وفقا للمناعة.

وأضافت نهلة عبدالوهاب، فى تصريحات صحفية، أن درجة استجابة الجسم للفيروس تختلف من شخص لآخر، ومن عضو داخلي لآخر أيضا، حيث يؤثر كورونا على كيمياء الإنسان بأكملها، لذلك سبق أن تسبب في إحمرار العين والطفح الجلدي.

وأرجعت ظهور أعراض بالأظافر إلى تأثر أو انسداد الأوعية الدموية الرفيعة في الأصابع بالفيروس، ما يولد بها تلك التغيرات، فضلا عن احتمالية وجود خلل بالأملاح المعدنية في الجسم، والتي تسبب ارتفاع نسبة الحديد. وأشارت أستاذ المناعة إلى أن أي عدوى فيروسية أو بكتيرية ينتج عنها خللا بالأملاح المعدنية بالجسم، نتيجة تغيير في الكيمياء الداخلية أو انسداد بعض الأوعية الدموية وسوء التغذية.

وأكدت أن الأظافر من العلامات البارزة على الصحة والتغذية السليمة، والتي تكشف وجود أمراض أو خلل به، حيث تكون بيضاء لدى المصابين بالأنيميا، وزرقاء حال عدم وصول دم كاف أو البرد، ما يجعلها انعكاس للحالة الغذائية والأملاح المعدنية بالجسم.

مضاعفات كورونا

وقال الدكتور ممدوح مهدي، نائب رئيس جامعة حلوان، إنّ فترة الموجة الأولى والثانية شهدت إجراء دراسات على مضاعفات فيروس كورونا التي ظهرت على المرضى، ودراسة الفشل الكلوي والتليفات، لافتا إلى أنّ هناك دراسات تجرى من مجموعة أخرى من الباحثين على الفاكسينات وأنواعها، ودراسات على الإصابات غير الصدرية في مرحلة كورونا.

وأضاف نائب رئيس جامعة حلوان فى تصريحات صحفية، أنّ نتائج دراسات علمية أجراها أساتذة طب حلوان، أوضحت أنّ فيروس كورونا لم يصبح له مدخل واحد للإصابة أو مدخل واحد للتعافي أو مدخل واحد لاكتساب المناعة، ومع وجود الفاكسينات ودراسة مناعة المجتمع، تتحدد معدلات سرعة الانتشار.

وأشار إلى أنّ هناك دراسات علمية أُجريت على معدلات الإصابة والدلالات المناعية التي تحدث، وأثبتت الدراسات أنّ مضاعفات كورونا التي تحدث للإنسان ووجود أمراض ليست بسبب الفيروس، لكنها ناتجة من ردة الفعل المناعي عندما يكون عنيفا، حيث يتم تكوين أجسام مضادة تدمر أجزاء من الرئة والكلى.

 

*تعيين متحدث عسكري جديد للقوات المسلحة خلفا لتامر الرفاعي

أعلنت القوات المسلحة عن تعيين متحدث عسكري جديد خلفاً للعميد تامر الرفاعي.

تعيين متحدث عسكري جديد

وصّدق وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، على تعيين عقيد أركان حرب، غريب عبدالحافظ غريب، في وظيفة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة خلفًا للعميد تامر الرفاعي، مساء السبت.

ولد عبد الحافظ في 27 أبريل عام 1978، وتخرج في الكلية الحربية في يوليو 1999 (الدفعة 93 حربية)، ضابطًا في سلاح الإشارة.

التأهيل العسكري والمدني:

دورة تأهيل ضباط المخابرات.
دورة إعداد القادة المبكر للضباط المتميزين من خريجي كلية القادة والأركان
(
بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ).
دورة آلية القيادة والسيطرة وعلوم الحاسب الآلى بدولة الصين.
الدورة الأساسية للإعلام والتواصل مع الرأي العام لحلف الناتو باليونان.
دورة الدراسات الإستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
دورة صنع واتخاذ القرار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
باحث ماجستير علاقات دولية جامعة حلوان.
دبلومة فى الدراسات الإستراتيجية ( كلية الإقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة ).
العمل في مجال الإعلام العسكري.

الصفحة الرسمية للقوات المسلحة

كانت القوات المسلحة قد دشنت في أكتوبر 2012، صفحات على منصات السوشيال ميديا باسم “الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة”، وتولى منصب أول متحدث باسم القوات المسلحة، العقيد أحمد علي في أغسطس 2012 واستمر حتى يوليو 2014، وتبعه العميد محمد سمير حتى ل يناير 2017، ثم العميد تامر الرفاعي حتى مساء 12 يونيو 2021، حيث تم تعيين غريب عبد الحافظ غريب، فى المنصب.

 

*مغارة على بابا فى الزمالك: القاضي لا يملك حيازة أثرية

أكد المستشار عمرو ممدوح مدير إدارة تنفيذ الأحكام بمحكمة جنوب القاهرة، أن الإدارة قررت تشكيل لجنة فنية من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة ومصلحة الدمغة والموازين لإجراء عمليات فحص المنقولات في العقار رقم 20 ش المنصور محمد في الزمالك.

مغارة على بابا فى الزمالك

وكشف وسائل إعلام حضرت المؤتمر، أن القاضي وابنه لا يملكان حيازة أثرية.

وقال المستشار عمرو ممدوح، خلال مؤتمر صحفي بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية اليوم الأحد، إنه أثناء تنفيذ الحكم الصادر في الاستئنافين رقمي 8902 – 8903 لسنة 136 في العقار رقم 20 ش المنصور محمد بالزمالك تفاجأت بوجود كم كبير وغير معتاد من منقولات قديمة وتاريخية ومجوهرات تحتاج إلى متخصصين لفحصها .

وأفاد البيان أن “الحقيقة وراء اكتشاف هذه الشقة _ المعروفة إعلامياً بمغارة علي بابا فى الزمالك _ ليس محتوياتها بحد ذاتها، بل وجود نزاع قضائي بين النائب الأسبق بمجلس الشعب، خالد محمد حامد محمود، ونجل شقيقته، كريم أحمد عبد الفتاح حسن، على معاملات مالية بينهما بملايين الجنيهات، حيث حصل الخال على أحكام قضائية بأداء المبالغ المالية المطلوبة، ثم أمر قضائي بالحجز على ممتلكات نجل شقيقته لاستيفاء المبلغ المحكوم به.

وأضاف: “بناء على العنوان الذي تم ذكره في الأمر القضائي لمحل إقامة المدعي عليه، توجهت وحدة تنفيذ الأحكام إلى الشقة لفتحها، ليتم اكتشاف ما بداخلها من منقولات ثمينة.

وذكر البيان أنه “تم تشميع منافذ الشقة بالشمع الأحمر، وتم وضع كاميرات في أنحاء مختلفة داخل الشقة وخارجها”، مؤكدا أنه تم أيضا “وضع بوابة الكشف عن المعادن على باب الشقة، وأن حراسة الشرطة مستمرة على مدار اليوم”.

مقتنيات المغارة

ومن ضمن الأشياء التي عثر عليها بالشق:
56
لوحة فنية ذات قيمة فنية ومادية عالية، ولا تصلح للعرض المتخفي.
47
لوحة فنية وتعد من الأعمال التجارية.
عدد 10 لوحات أوصت بعرضها على دار الكتب والوثائق.
2907
قطعة من الذهب سواء الأصفر أو الأبيض والبلاتين والماس عالى الجودة .
عدد 800 قطعة إكسسوار عالي القيمة.
(
١٢٠٤) قطعـة أثرية ترجـع للحضارة المصرية القديمة والعصر الإسلامي.
(
۷۸۷) قطعـة أثرية ترجـع لأسرة محمد علي.
بالإضافة إلى ما سبق أسفر جرد محتويات الشقة عن الآتى:
سلاح ناري وذخيرة (مسدس ماركة كولت كوبرا).
مبالغ مالية متنوعة من عملات مختلفة.

 

*تغلغل إماراتي وانهيار للصناعة المصرية “دبي” تعرض شراء جهينة وخبراء يكشفون توابع الصفقة

العسكر يكتب نهاية قصة حزينة لمشروع مصرى ضخم كان محلا للفخر، حيث بدأت تسريبات إعلامية باعتزام الشركة القابضة أبوظبي “ADQ” الاستحواذ على حصة في شركة جهينة للصناعات الغذائية، وذلك في إطار سعي صندوق الثروة السيادي في أبوظبي إلى المزيد من الصفقات في مصر.

وبعد المزيد من الضغوط، تراجعت أسهم جهينة 29% في تعاملات البورصة المصرية هذا العام، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ 4 مليارات جنيه، وفقًا لبلومبرج. يذكر أن “جهينة” تأسست في عام 1983 من قِبل صفوان ثابت، وتصنع الشركة أكثر من 200 منتج، وتوظف أكثر من 4000 شخص، وفقاً لموقعها على الإنترنت.

تدمير واعتقال

وتضرر سعر سهم “جهينة” منذ أواخر 2020، بعد أن تم اعتقال صفوان ثابت وابنه سيف الدين، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة، من قبل سلطات الانقلاب في مصر.

وعقب ذلك أعلنت شركة جهينة تعيين الشيخ محمد الدغيم السعودي رئيسا لمجلس الإدارة، ممثلا عن شركة فرعون للاستثمار المحدودة التي تستحوذ على 50.7% من أسهم الشركة، عقب احتجاز صفوان ثابت رئيس مجلس الإدارة السابق.

كان محمد الدغيم رئيس مجلس الإدارة الجديد يتقلد منصب عضو مجلس الإدارة غير التنفيذي بالشركة منذ عام 1983، وهو عضو في مجلس الأعمال المصري السعودي وعضو الغرفة التجارية بمحافظة الدوادمي بالسعودية.

ووفقا لموقع جهينة الإلكتروني، ساهم الدغيم في تطوير منظومة العمل بالأجهزة الحكومية والوزارات السعودية من خلال توليه العديد من المناصب الإدارية والإشرافية في عدد من الوزارات الهامة ومنها وزارة المالية بالدمام، ووزارة النقل ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف بالرياض. كما اكتسب الدغيم خبرة مميزة أثناء عمله بوزارة المياه والكهرباء في الرياض حيث تدرج بين عدة مناصب أبرزها المراقب المالي والمدير المالي ومدير الموازنة.

مزيد من الهيمنة

خبراء ماليون أكداو أن سعى الإمارات عبر شركاتها يؤكد أنها تضع مصر تحت أنيابها وتحاول بكل قوة الهيمنة الاقتصادية عليها. واشترت في مارس الماضي، شركة أدوية مصرية من شركة “بوش هيلث” (Bausch Health) مقابل 740 مليون دولار.

وتواصل الإمارات سلسلة من الهيمنة العلنية والخفية، الأمر الذى حول مصر إلى إمارة عربية تابعة لآل زايد وآل نهيان. حيث دخلت الإمارات سوق الاتصالات المصرية من خلال جهاز تنظيم الاتصالات بالحصول على رخصة الجيل الرابع للمحمول. وتعمل في مصر ثلاث شركات لخدمات الهاتف المحمول هي فودافون مصر التابعة لفودافون العالمية وأورانج مصر التابعة لأورانج الفرنسية واتصالات مصر التابعة لاتصالات الإماراتية.

من المنتظر أن تدفع الإمارات نحو 5 مليارات جنيه نظير رخصة الجيل الرابع، في حين ستدفع أورانج 3.5 مليار جنيه ونفس القيمة لفودافون، على أن يكون 50 بالمئة من قيمة الرخصة بالدولار لأي من الشركات.

التهام القطاع التعليمى

في نفس الشأن، دخلت الإمارات حيز الاحتكار والاستحوذ على قطاع التعليم العالى والتدريجى؛ إذ تعتزم شركة “أفريكا كريست للتعليم” القابضة استثمار 900 مليون جنيه في مصر هذا العام لإنشاء مدرستين، وفق ما قاله المستشار المالي للشركة مصطفى الشبيني لجريدة المال. وتقع المدرستان في العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع البروج التابع لمجموعة كابيتال جروب في شرق القاهرة. وحصلت الشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها، على التراخيص اللازمة، وستبدأ في الأعمال الإنشائية الشهر المقبل، وتخطط لبدء استقبال الطلاب بحلول العام الدراسي الجديد.

وتعد أفريكا كريست شركة مشتركة بين كل من شبكة سابيس التعليمية (الرائدة في استثمارات التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وشركة سينتم إنفتسمنت التابعة للحكومة الكينية، وشركة إنفست بريدج للاستثمار البديل في دبي، وشركة دبي للاستثمارات.

كيف اشترت الإمارات مصر؟

تحت هذا العنوان، كشف تقرير بصحيفة هآرتس العبرية، عن خطط أبو ظبي لوضع يدها على النظام التعليمي فى مصر، عبر احتكارها التعليم الخاص وتحديد مناهجه، ما يمكنها من تحديد هوية النخبة المصرية. وتناول زيفي باريل، محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مسألة التأثير الإماراتي على تشكيل الجيل القادم من المصريين من خلال المناهج المدرسية. ويرى أن أبوظبي قد تكون قادرة على تشكيل نخبة مصرية جديدة من خلال المدارس.

أبوظبي تنظر إلى المدارس الخاصة في مصر كجزء من استثماراتها المربحة. ينتقل المحلل فى الصحيفة العبرية بقوله فى عام 2018، حين بدأت “جيمس للتعليم”، أكبر شركة استشارات وإدارة تعليمية خاصة في العالم، الانخراط في الأعمال التجارية داخل مصر بالشراكة مع شركة “هيرميس” المصرية.

بعد ذلك بعامين، في أبريل 2020، أعلنت الشركة أنها تعتزم استثمار 300 مليون دولار في بناء 30 مدرسة خاصة على مدى عامين، بطاقة استيعابية تتراوح بين 25 إلى 30 ألف طالب. وتقدم الشركة خدمات إضافية مثل: الزي المدرسي، والوجبات الغذائية، وتدريب المعلمين.

ومع أن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، الذي نشر البيانات، يشير إلى أن عدد المدارس الخاصة التي تنوي الإمارات الاستثمار فيها صغير نسبيا .إلا أن المركز حذر أيضا من أن مثل هذا الاستثمار الضخم في مثل هذا العدد الصغير من المدارس يمكن أن يخلق نخبة تعليمية من أجل الربح، مما قد يضر بالنظام المدرسي الحكومي والبنية الاجتماعية في مصر، خاصة عند مقارنته باستثمار الحكومة في التعليم.

ليس هذا فقط، بل أن المقارنات التي تستند إلى العدد الإجمالي للمدارس الخاصة المصرية تشوه الصورة الحقيقية، على حد وصف زيفي باريل؛ لأن عدد المدارس التي ترعاها الإمارات ينبغي مقارنته بإجمالي عدد المدارس الخاصة الدولية، الذي يبلغ 217 مدرسة. هذا يعني أن الـ30 مدرسة التي تستثمر فيها الإمارات تشكل حوالي 14% من إجمالي المدارس الخاصة الدولية في مصر.

قطاع النقل

وتباعاً للهيمنة، قالت شركة مواصلات مصر التي تستحوذ مجموعة الإمارات الوطنية على 70% من رأسمالها إنها تستثمر مليار جنيه في مشروع للنقل الجماعي الذكي داخل محافظات القاهرة الكبرى. ارتفاع الاستثمارات الإماراتية بمصر إلى 6.2 مليار دولار. وأضافت الشركة في بيان أنها بدأت المرحلة الأولى من مشروعها في مصر في أول يوليو من خلال 180 حافلة.

وقالت مواصلات مصر إن مشروعها المكيف يتضمن أول منظومة إلكترونية لإصدار التذاكر الذكية في البلاد إلى جانب شبكة للإنترنت المجاني وكاميرات للمراقبة.

القطاع الطبي

سبق وأن أعلنت مجموعة “مستشفيات كليوباترا” توقيع اتفاق للاندماج مع مجموعة “ألاميدا الإماراتية” بمصر في واحدة من أكبر صفقات المجال الصحي في إفريقيا والشرق الأوسط. ونقلت وكالة “بلومبيرج” عن مصادر مطلعة أن “كليوباترا” تخطط لتمويل عملية الشراء جزئيا عن طريق إصدار أسهم قابلة للتحويل إلى المساهم المسيطر في “ألاميدا”، مضيفة أن الصفقة قد تقدر قيمة مجموعة ألاميدا بنحو 500 مليون دولار بما في ذلك الديون.

وزاد الأمر من الهيمنة، إذ أعلنت شركة “القابضة – “ADQ الإماراتية، توقيع اتفاقية نهائية للاستحواذ على شركة “آمون للصناعات الدوائية” (آمون) من شركة “باوش للصحة” الكندية، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 740 مليون دولار أمريكي.

وتملك شركة القابضة محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.وتعد آمون إحدى الشركات المصرية الرائدة في مجال تصنيع وتوزيع وتصدير الأدوية البشرية والبيطرية ذات العلامات التجارية. وفي بيان لباوش الكندية للصحة، كشفت الشركة عن قيمة الصفقة قائلة إنها تمت بإجمالي يبلغ حوالي 740 مليون دولار أمريكي.

 

*السيسي عاريا “السيسي الإنسان” حملة جديدة لتزييف الوعي والإدراك

قول الأديب الدنماركي هانس أندرسن: “في قديم الزمان عاش إمبراطور مولع بالثياب الجميلة. وقد بلغ من تعلقه بها أنه كان ينفق كل ماله على اقتفائها. وكانت البلدة التي يقع قصره فيها سعيدة للغاية، يتوافد عليها الزائرون الجدد كل يوم. وذات يوم جاءها اثنان من النصابين كانا يشيعان بأنهما حائكان يعملان في صناعة النسيج، وأنهما قادران على نسج أروع الأقمشة وأشدها جمالا. كما زعما أن هذه الأقمشة لم تكن تتميز من حيث الألوان والنقوش فحسب، بل كانت لها خاصية تجعلها غير مرئية لكل من كان يشغل منصباً ليس مؤهلاً لشغله، أو كان أحمق حماقة لا تغتفر”.

إن هذا رائع حقا” هكذا قال الإمبراطور لنفسه: “والآن إذا صنعت أردية من هذا القماش، أمكنني أن أعرف من مِن مستشاري غير كفء لشغل منصبه. سأطلب من الرجلين أن ينسجا لي بعض الأقمشة”. ثم دفع الإمبراطور للنصابين مبلغا كبيرا من المال لكي يشرعا في عملية النسج.

وفكر قائلا: “سوف أرسل رئيس وزرائي المؤتمن ليرى على أيّ نحو يسير العمل، فهو يعرف كيف يحكم على مادة القماش”. وسرعان ما دخل رئيس الوزراء العجوز الطيب الحجرة التي يعمل فيها الحائكان وشاهد النول الفارغ، ففكر قائلا: “اللهم احفظنا!.. إنني لا أرى شيئا”.

ولكن أحد النصابين بادره بالسؤال: “أخبرنا ما رأيك فيما ترى؟”. فرد متمتما: “رائع” وبادر إلى ضبط نظارتيه على عينيه، ثم لم يلبث الإمبراطور أن دخل الحجرة التي كان الحائكان منهمكين بالعمل على النول الفارغ. فتوسلا إليه أن يقترب من النول فتساءل رئيس الوزراء: “رائع؟

فكر الإمبراطور: “إنني عاجز عن رؤية أي شيء إنها لكارثة” لكن ذلك يعني أنه غير كفء للقيام بدور الإمبراطور فخاف على عرشه. ثم صاح بصوت مرتفع: “إنه قماش رائع، وهو يروق لي”.

ونصحه مستشاره بأن يقص القماش وأن يخاط لكي يرتديه في موكبه خلال الاحتفال المبكر الكبير. وفي الليلة التي سبقت الاحتفال لم تغمض للنصابين عين ولكن الجميع كانوا يلاحظون إلى أيّ حد انهمكا في العمل. وأخيرا أعلنا على الملأ: “ملابس الإمبراطور الجديدة جاهزة” وعندما اقترب الإمبراطور منهما تحركا على نحو يوحي بأنهما يقومان بإلباسه الثياب الجديدة.

وعندما سار في الموكب، أجمع سكان البلدة على أنها رائعة، ولم يجرؤ أحد على الاعتراف بأنه لا يرى شيئا. بل إن ملابس الإمبراطور لم تحظ بمثل هذا القدر من الترحاب من قبل. لكن طفلا صغيرا لم يلبث أن صرخ قائلا: “إني أرى الإمبراطور عاريا”.

دار الهمس واللغط بين الحاضرين قبل أن يكرّروا ما قاله الطفل الصغير: “الإمبراطور عريان”.  وبدلا من أن يثوب الإمبراطور الأحمق إلى الحق ويعترف بالحقيقة تملكته نوازع الكبر والغرور فاعترته رجفة الإنابة لكنه سرعان ما مضى في غيه وضلاله وقال في نفسه: “لا بد أن أتحمل حتى ينتهي الموكب”، وسار في خيلاء أكثر من أيّ وقت مضى.

السيسي عاريا

نفس الأمر ينطبق تماما على الجنرال عبدالفتاح السيسي الذي اغتصب السلطة بانقلاب عسكري دموي وبنى ملكه على جماجم آلاف الأبرياء وسفك الدم الحرام رغم أن الله توعد من يقتل مؤمنا واحدا عمدا بالخلود في النار { وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنا مُّتَعَمِّدا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیما}.

وخلل  الأيام الماضية، تلقى رؤساء تحرير الصحف الحكومية والخاصة ومقدمو  البرامج الحوارية على فضائيات السلطة تعليمات مشددة من جهاز المخابرات العامة والأمن الوطني  بشأن تكثيف حملة #الجمهورية_الجديدة من خلال بث التقارير المصورة ونشر وبث المقالات والملفات عن فترة حكم الطاغية عبدالفتاح السيسي والحديث عن إنجازات النظام الكبرى ومشروعاته الضخة وذلك بهدف التغطية على فشل النظام في رفع مستوى  المعيشة وكذلك التغطية على فشل النظام في حل أزمة سد النهضة والتسويق لإنجازات النظام  رغم أن الغالبية الساحقة من الشعب تراها وهمية ولم تحقق سوى المزيد من الفقر والجوع وتدهور مستويات المعيشة.

الحملة تتضمن الإشادة المكثفة بسنوات حكم الجنرال الذي اغتصب السلطة بانقلاب عسكري وسفك دماء الآلاف من المصريين، وأقام ملكه على جماجم الضحايا وأنات المظلومين، كما تتضمن الثرثرة باستمرار عن “الرئيس الإنسان”! رغم أن جرائم السيسي جرى نقلها وبثها بثا مباشرا عبر عشرات الشاشات ومقاطع الفديو عن مذابح رابعة والنهضة والحرس والمنصة توثق بالصوت والصورة جرائم السيسي ضد الإنسانية، وكيف مارس أبشع صور العنف والإرهاب طمعا في السلطة.

ونصت التعليمات، على “أهمية التركيز على الزوايا والجوانب الإنسانية في شخصية السيسي، أو ما يعرف بـ(الرئيس الإنسان)، وشددت التعليمات على “إبراز رأي الممثلين والمثقفين الموالين لنظام الحكم الحالي في تقييم فترة حكم السيسي، وترويج الأكاذيب القديمة التي لم تعد تنطلي على غالبية الشعب حول السيسي المنقذ من الإسلاميين رغم أن ذلك هو كبرى جرائم السيسي على الإطلاق وتبرهن على دمويته وعنصريته وقيام سياساته كلها على الكراهية والتمييز.

الشاهد هنا أن العلاقة بين السيسي والإمبراطور العريان تكاد تتطابق، فكلاهما يعيش في أكذوبة كبيرة ويفرض هذه الأكذوبة على الناس بقوة السلطان ويوظف جميع مؤسسات الدولة للترويج لهذه الأكذوبة، ورغم الآيات البينات التي تبرهن على كذبه وجرائمه إلا أنه لا ينصاع للحق والحقيقة ولم يزده ذلك إلا ظلما وتكبرا وغرورا، وسيمضي في خيلاء مصرا على أكاذيبه حتى يهلك غير مأسوف عليه.

 

*بعد 3 أشهر من زيادة إبريل رفع أسعار البنزين والكهرباء في يوليو

وسط أزمات تمويلية وعجز متصاعد في موازنات مصر، التي دمرها العسكر بقيادة زعيمهم الأرعن عبدالفتاح السيسي في الإنفاق على مشاريع للأغنياء في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وهضبة الجلالة وغيرها من مشاريع الفنكوش، يواصل السيسي نحر المواطنين والفقراء عبر أسلحته الوحشية ما بين سلسلة ضرائب ورسوم كارثية، بجانب زيادات ضخمة في أسعار لسسلع والخدمات كان آخرها ما كشف عنه عضوان في لجنتي الطاقة والموازنة ببرلمان العسكر، لوسائل إعلام عربية، أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض أنواع الوقود بشكل ربع سنوي، تتجه لإقرار زيادة جديدة في أسعار بيع البنزين بكل فئاته في السوق المحلية، وذلك بقيمة 25 قرشاً لليتر، اعتباراً من أول يوليو المقبل.

ومع الزيادة الجديدة، سيرتفع سعر الليتر من بنزين (80 أوكتان) من 6.50 إلى 6.75 جنيهات، وبنزين (92 أوكتان) من 7.75 إلى 8 جنيهات، وبنزين (95 أوكتان) من 8.75 إلى 9 جنيهات، على خلفية اقتراب سعر خام “برنت” من 73 دولارا عالميا، في أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عامين.

وفرضت حكومة الانقلاب زيادات متوالية في أسعار المنتجات البترولية، كان آخرها في إبريل الماضي بقيمة 25 قرشا لليتر، ومن قبلها بنسب تصل إلى 30% في يوليو 2019، علما أن هذه الزيادات تواكبت مع تطبيق مصر لما يسمى ببرنامج  الإصلاح الاقتصادي في عام 2016، بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، والذي شمل أيضا فرض ضريبة بنسبة 14% على مختلف السلع والخدمات، وتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، الأمر الذي أفقده نحو 70% من قيمته.

الغريب أن تلك الزيادات تأتي مع إعلان مصر تراجع استيرادها من المواد البترولية، وهو ما يؤكد أن قرار الزيادة الجديدة انتقامية لا علاقة لها بالأسعار العالمية، التي تراجعت، ورغم ذلك لم تخفض حكومة السسي أسعار الوقود، وتحججت بتوجيه الفروقات في الأسعار لدعم جهود الدولة لمكافحة كورونا، بالمخالفة لقواعد التسعير العالمية والأسعار في أنحاء العالم، حيث يستند قرار لجنة التسعير التلقائي إلى متوسط الأسعار القياسية للنفط في السوق العالمية، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري عن الثلاثة أشهر السابقة لقرار اللجنة، وهي الفترة من إبريل إلى يونيو 2021، فضلاً عن الأعباء الأخرى ممثلة في تكاليف الاستيراد والنقل، باعتبارها المؤثرات الأهم في تحديد سعر بيع المنتجات البترولية في السوق المحلية.

وشُكلت لجنة التسعير التلقائي بقرار من رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب في يوليو 2019، وتضم ممثلين عن وزارتي البترول والمالية، لاتخاذ القرارات الخاصة بأسعار البنزين والسولار، إذ تقضي المعادلة السعرية لأسعار البنزين في مصر بتعديل الأسعار بما لا يتجاوز نسبة 10% (صعوداً وهبوطاً)، استنادا إلى ثلاثة عوامل رئيسية، هي السعر العالمي لبرميل النفط، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، ومقدار التغير في عناصر الكلفة.

وتتزامن الزيادة المرتقبة في أسعار البنزين مع بدء العام المالي الجديد في مصر، والذي يشهد كذلك زيادة في أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي، بنسبة تتراوح بين 8.4% و26.3%، اعتبارا من فاتورة أول يوليو 2021، للمرة الثامنة على التوالي منذ رفع أسعارها للمرة الأولى مع استيلاء السيسي على الحكم في عام 2013، بما يُنذر بارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات الأساسية.

وكان السيسي قد صدق في يونيو 2020، على تعديل قانون “رسم تنمية الموارد المالية للدولة”، والذي فرض رسما ثابتا بقيمة 30 قرشا على كل ليتر من البنزين بأنواعه، و25 قرشا على كل ليتر من السولار، وهو بمثابة “ضريبة مقتطعة” تفرضها الدولة على المنتجات البترولية، بغرض تثبيت سعر البيع محليا في حال تراجع أسعار الوقود العالمية عوضاً عن خفضه للمواطنين.

 

*وثائق بريطانية تكذب السيسي وتفضح صفقة تيران وصنافير

أفرجت بريطانيا عن وثائق حول حرب 67 وموقف الحكومة البريطانية وقتذاك، وأكدت كل الوثائق تبعية مضيق تيران لمصر واعتراف العالم كله بحق مصر الكامل عليها ولم يأت أي ذكر للسعودية.
وأكدت المستشارة هايدي فاروق، والتي كانت مسئولة في مكتب مدير المخابرات العامة الأسبق عمر سليمان، والذي كلفت منه بالتحقق من ملف تيران وصنافير خلال الفترة من 2006 إلى 2010، أن وثائق أمريكية كانت تحمل صفه سرية تؤكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير.

الجزر دي مصرية

وأكدت “هايدي” أنه من واقع مهامها في إطار تكليفها، توصلوا إلى 7 صناديق من المستندات، من خلال الأرشيف البريطاني والأمريكي، قائلة: “كل الوثائق تثبت مصرية تيران وصنافير”، وأوضحت أن كل الوثائق بالأرشيف البريطاني والأمريكي تؤكد أنها مصرية، وتتبع سيناء ولا تتبع الحجاز.

وأضافت أنها اطلعت على الأرشيف البريطاني، ومنها وثيقة بتاريخ 4 أكتوبر 1934، متضمنة مصرية الجزيرتين، وإن الجغرافي محمد محيي الدين الحفني، أعد خريطة لسيناء إداريا وتضاريسيا، بعنوان المدخل الشرقي لمصر، وكانت تيران وصنافير بنفس لون شبه جريرة سيناء، والجمعية المصرية للقانون الدولي أعدت مذكرة تحدثت عن مصرية تيران وصنافير.

وأضافت: “الهيئة العامة المصرية للمساحة أعدت في 1918 بحثا بشأن مصرية تيران وصنافير وأيضا في 1967 تم تكرار هذا الأمر”، مشيرة إلى الأرشيف الأمريكي، والذي أكد مصرية الجزيرتين.

وقالت فاروق: “تم ترجمة 75 وثيقة من الأرشيف الأمريكي عبارة عن مراسلات بين الملك السعودي فيصل والإدارة الأمريكية أثبتت مصرية تيران وصنافير“.

من جهتها تساءلت الكاتبة أهداف سويف عن الدوافع التي قادت السفاح عبد الفتاح السيسي إلى الإصرار على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، وأكدت أن إعطاء الجزر للسعودية يمنحها مبررا لعلاقاتها النامية مع إسرائيل.

وقالت “سويف” في مقال بصحيفة نيويرك تايمز إن حماسة السفاح السيسي في التنازل عن الجزيرتين ورط حكومة الانقلاب في تعديات من شأنها تدمير أي هيبة باقية لمؤسسات الدولة من قضاء وبرلمان، وإعلام وحتى الدستور.

وتساءلت إن كانت قضية الجزيرتين مرتبطة بصراع إرادات يضطر السفاح السيسي أن يكسبه ليعلم الجميع أنه يفعل ما يريد وليست هناك قوة تستطيع أن تمنعه، أم أن حكومة الانقلاب متورطة في صفقة لا تستطيع العدول عنها ولا تستطيع الإفصاح بمكوناتها الحقيقية؟

كارثة سد النهضة

وأكدت “سويف” أن إعطاء الجزر للسعودية يجعل المملكة طرفا في اتفاقات كامب ديفيد ويعطيها مبررا لعلاقاتها النامية مع كيان العدو الصهيوني، وأشارت إلى أنه رغم أن اتفاق كامب ديفيد يشترط أن تكون مضايق تيران مفتوحة أمام كل السفن، فإن هذا الشرط يسري فقط في أحوال السلم وفي ظروف “المرور البريء”، وما دامت المضايق تحت السيطرة المصرية فإن مصر تستطيع إغلاقها في حالة الحرب أو لو اشتمت نوايا سيئة للسفن المارة.

غير أنه وبعد التنازل عن الجزر للسعودية تصبح مياه مضيق تيران دولية وليس لمصر أي حكم عليها في السلم أو في الحرب، وقالت إن أزمة التنازل عن الجزيرتين تتزامن مع وضع قاتم في البلاد؛ فالأغلبية الكبيرة من المصريين يعيشون إحساسا بالتهديد في حياتهم ومستقبلهم وأرزاقهم منذ عقود، لكنهم الآن يشعرون بتهديد وجودي.

وبينت أن حصة مصر من مياه النيل يهددها سد يوشك جيرانها في الجنوب على إتمامه، وتربة الوادي مجهدة، وموارد البلاد مستهلكة، وكثير من المواطنين مرضى، وهواء المدن ملوث، يضاف ذلك كله إلى سنوات وسنوات من حكم العسكر القمعي الدموي .

واعتبرت أن المجتمع المصري منقسم وعدائي بشكل لم يعرفه من قبل، وبات لا يرحب بالنازحين واللاجئين، وطاردا حتى لأولاده الذين يقذفون بأنفسهم هربا في الصحاري والبحار، وذلك نتيجة عقود من حكم العسكر الفاسد والمُفسِد.

ورأت أن ثورة يناير ٢٠١١ كانت استجابة ورد فعل لهذا التهديد الوجودي، ولهذا خرج إليها الملايين من الشباب والكبار، والأغنياء والفقراء، وذوي المرجعية السياسية الدينية، وذوي المرجعية السياسية المدنية، وغيرهم، بهدف إنقاذ البلاد وإنقاذ أنفسهم.

وأكدت أن الثورة المضادة التي بدأت منذ تنحي المخلوع الراحل حسني مبارك في فبراير ٢٠١١، فشلت تماماً في مواجهة هموم وشواغل المصريين، وكان تركيزها على التمكن من السلطة والاستفراد بها، والقضاء على كل ما تتصور أنه يمكن أن يهددها.

 

*مضاعفة مخصصات الدفاع والداخلية بالموازنة الجديدة.. أرقام كارثية

ككل عام وبلا انقطاع منذ اغتصاب الطاغية عبدالفتاح السيسي للسلطة بانقلاب عسكري دموي، لا يزال الجنرال الظالم  يصر على مخالفة القانون والدستور بمضاعفة مخصصات الدفاع والداخلية على حساب مخصصات الصحة والتعليم، حيث كشف تقرير لجنة الخطة والموازنة عن مضاعفة الحكومة لاعتمادات قطاعات الدفاع والداخلية المعنية بالأمن خلال الأعوام المالية الخمسة السابقة، على حساب مخصصات التعليم والصحة بالمخالفة لأحكام المواد 18 و19 و21 و23 من الدستور، والتي ألزمت الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي لقطاع الصحة، و4% للتعليم ما قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

وقفزت الاعتمادات المالية في الموازنة لبند “المصروفات الأخرى”، المخصص لصالح ميزانيات وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، واعتمادات الجهات ذات السطر الواحد مثل مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، والجهاز المركزي للمحاسبات، من 61 ملياراً و516 مليوناً و800 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 113 ملياراً و787 مليون جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 85%. وأشار التقرير إلى ارتفاع مخصصات الأمن القومي من 49 ملياراً و265 مليوناً و900 ألف جنيه في العام المالي 2016-2017 إلى 77 ملياراً و646 مليوناً و200 ألف جنيه في العام المالي 2020-2021 ثم إلى 86 ملياراً و900 ألف جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 76.3%.

كذلك قفزت مخصصات قطاع النظام العام وشؤون السلامة العامة، الذي يضم خدمات الشرطة، والسجون، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل، والمحكمة الدستورية، والهيئات القضائية، ودار الإفتاء، من 56 ملياراً و486 مليوناً و400 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 80 ملياراً و418 مليوناً و600 ألف جنيه في موازنة 2020-2021 ثم إلى 88 ملياراً و117 مليوناً و700 ألف جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 56%.

ونتيجة توسع الحكومة في مشروعات البناء والإسكان، وإسنادها بـ”الأمر المباشر” إلى الشركات المملوكة للجيش، التي تسندها بدورها إلى شركات مدنية لتنفيذها مقابل الحصول على هامش ضئيل من الربح؛ ارتفعت مخصصات الإسكان من 43 ملياراً و27 مليوناً و200 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 79 ملياراً و528 مليوناً و700 ألف جنيه في موازنة 2020-2021 بزيادة مجموعها 84.8%.

تدهور التعليم والصحة

في المقابل، سجلت مخصصات قطاعات التعليم مجتمعة في موازنة 2021-2022 نحو 172 ملياراً و645 مليوناً و700 ألف جنيه، أي ما يعادل 2.7% فقط من الناتج القومي الإجمالي، البالغ نحو 6.4 تريليونات جنيه حسب تقديرات وزير المالية محمد معيط.

وبلغت مخصصات قطاع الصحة في الموازنة الجديدة نحو 108 مليارات و711 مليوناً و200 ألف جنيه، بما يعادل 1.7% من الناتج الإجمالي عوضاً عن 3%.

قفزة ضخمة في الديون

أما ما يتعلق بالديون، فقد ارتفعت فوائد الدين في الموازنة المصرية من 316 ملياراً و601 مليون و500 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 579 ملياراً و582 مليوناً و300 ألف جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 83%. وقفزت مصروفات سداد أقساط القروض من 273 ملياراً و762 مليوناً و600 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 593 مليار جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 116.6%.

 

*وجود أزمة في أجهزة مضخات الأنسولين للأطفال

تقدم عضو مجلس النواب، محمود بدر، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب حنفي الجبالي، موجه إلى وزيرة الصحة هالة زايد، بسبب وجود أزمة في أجهزة مضخات الأنسولين للأطفال.

وقال بدر في بيانه العاجل إنه “صدر قرار هيئة التأمين الصحي لعدد كبير من الأطفال بالموافقة للحصول على جهاز مضخة الأنسولين، والذي يجنب الأطفال قياس السكر كل ساعتين وهو ما يؤثر عليهم نفسيا وعضويا، حيث إن الجهاز يعمل كبديل للحقن، ولكن رغم صدور القرار فلم يتم تسليم الأجهزة حتى الآن“.

وأضاف أنه “لا يعرف سبب التأخير في تسليم هذه الأجهزة على الرغم من عشرات الشكاوى التي تقدم بها وتقدم بها الأهالي لحالات تعلمها وحالات لا تعلمها“.

 

“اختبار المخدرات” مخطط جديد لفصل 2 مليون موظف حكومي.. السبت 12 يونيو 2021 .. الأوقاف تحقق فى وضع اسم السيسي على افتتاح دورة مياه مسجد

“اختبار المخدرات” مخطط جديد لفصل 2 مليون موظف حكومي.. السبت 12 يونيو 2021 .. الأوقاف تحقق فى وضع اسم السيسي على افتتاح دورة مياه مسجد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* جنايات القاهرة تنظر تجديد حبس 14 معتقلًا بالشرقية

تنظر محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تجديد حبس 14 معتقلًا بالشرقية أيام الأحد، والإثنين، والثلاثاء.

يوم الأحد  13/6

1- سامي أمين حسن السيد

2- كمال السيد محمد سيد

يوم الإثنين 14/٦/٢٠٢١

1- أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

2- أشرف عبد المنعم أحمد عمارة

3- السيد أحمد الهادي عبد الرحمن

4- أحمد محمود عطية شريف

5- عبد الله حسن محمد الزهوي

6- جامدة محمد عبد الرحمن حربى

7- أسامة السيد محمد عبد الله الكاشف

8- كمال نبيل محمد عبد الله فياض

9- محمد عثمان أحمد محمد الشربيني

10- محمد عبد العزيز محمد عبد العزيز

11- سامح أحمد محمد أحمد السيد الملاح

يوم الثلاثاء 15/6

12- إبراهيم حسن إبراهيم محمد عبده غمرى

 

* 15 انتهاكا لحرية الإعلام في مايو واستمرار حبس 71 صحفيا وإعلاميا

رصد “المركز العربي لحرية الإعلام” (15) انتهاكا فى تقريره عن شهر مايو 2021 ، جاء على رأسها انتهاكات المحاكم والنيابات بـ(7) انتهاكات، ثم انتهاكات السجون بـ(3) انتهاكات، فيما تساوت انتهاكات الحبس والاحتجاز المؤقت والمنع من التغطية بانتهاكين لكل منهما، ثم تشريعات مقيدة للنشر بانتهاك واحد، فيما بلغ عدد وفيات كورونا من الصحفيين خلال هذا الشهر (3) حالات.

وأشار التقرير إلى الإهمال الصحي الذي يهدد سلامة وصحة عدد من الصحفيين المعتقلين بينهم الصحفي جمال الجمل الذي تدهورت صحته كثيرا خاصة وأنه يعاني بالفعل قبل دخوله السجن من العديد من الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم، كما رفضت إدارة سجن طره السماح للصحفي إسماعيل الإسكندراني بالخروج مؤقتا لدفن والدته التي توفيت في مايو الماضي.
وأكد التقرير إصرار النظام الانقلابي على تصدر الشركة المتحدة للإنتاج الإعلامي “سينرجي” المالكة لنحو 90% من وسائل الإعلام الخاصة ( قنوات –صحف- مواقع- شركات إنتاج) للمشهد الإعلامي، رغم المطالب المتعددة بتحرير الإعلام المصري تطبيقا لنصوص الدستور التي ضمنت حرية واستقلال الإعلام وعدم تركزه.
ووثق التقرير احتجاز الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي في 14 مايو بعد رفعها علم فلسطين بميدان التحرير تضامنا مع الأحداث الجارية داخل الضفة الغربية وغزة، والإفراج عنها لاحقا في ذات اليوم.
كما وثق اعتقال الصحفي توفيق غانم من منزله بمدينة 6 أكتوبر ومصادرة متعلقاته الشخصية فى 21 مايو، وتعرضه للإخفاء القسري قبل أن يظهر في نيابة أمن الانقلاب بالتجمع الخامس يوم 26 مايو، حيث قررت حبسه 15 يوما بزعم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة في القضية رقم 238 لسنة 2021.
ويبلغ غانم من العمر 66 عاما، وليس له أي نشاط سياسي، وهو أحد مؤسسي موقع “إسلام أون لاين” ومدير مكتب وكالة الأناضول السابق بالقاهرة، وأعلنت أسرته أنه مصاب بمرض السكري وأمراض أخرى، ويحتاج إلى أدوية بشكل يومي.
واستنكر التقرير تجديد حبس الصحفية إسراء عبدالفتاح 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019 رغم أنها أتمت عامين في الحبس الاحتياطي، بعد اعتقالها فى أكتوبر من عام 2019 بما يخالف الفقرة الرابعة من المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية والتى حددت المدد القصوي للحبس الاحتياطي التي لا يجوز تجاوزها فى مرحلة التحقيق الإبتدائي وسائر مراحل الدعوى الجنائية ستة أشهر في الجنح وثمانية عشر شهرا في الجنايات، وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام.
ونشر التقرير قائمة بأسماء الصحفيين المعتقلين حتى نهاية شهر مايو 2021 وبلغ 71 وهم

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
    2.
    أحمد شاكر (روز اليوسف)
    3.
    أحمد الليثي (مكتب قناة الأحواز)
    4.
    أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق)
    5.
    أحمد سبيع (جريدة أفاق عربية وقناة الأقصى)
    6.
    أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
    7.
    أحمد علام (معد تلفزيوني)
    8.
    أحمد سعد عمارة (حر)
    9.
    أحمد محمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)
    10.
    أحمد محمد خليفة (موقع مصر 360)
    11.
    أسامة سعد عمارة (حر)
    12.
    إسراء عبد الفتاح (جريدة التحرير)
    13.
    إسلام جمعة (مصور بقناة مصر)
    14.
    إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
    15.
    إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
    16.
    أشرف حمدي (رسام كاريكاتير)
    17.
    بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية السابق)
    18.
    بهاء الدين إبراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
    19.
    توفيق غانم ( مدير مكتب وكالة الأناضول السابق)
    20.
    جمال عبد العظيم (الوكالة العربية للأخبار)
    21.
    جمال الجمل (المصري اليوم)
    22.
    حسام مؤنس (جريدة الكرامة)
    23.
    حسين علي أحمد كريم (الحرية والعدالة)
    24.
    خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
    25.
    خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)
    26.
    خالد حلمي غنيم ( صحفي حر)
    27.
    دعاء خليفة (الدستور)
    28.
    سيد شحتة (اليوم السابع)
    29.
    سيد محمد عبداللاه ( صحفي حر)
    30.
    شادي سرور مصور حر
    31.
    شيماء سامي (موقع درب)
    32.
    صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
    33.
    طارق خليل (إعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري)
    34.
    عامر عبد المنعم (جريدة الشعب)
    35.
    عاشور معوض كشكة (الوفد)
    36.
    عاطف حسب الله السيد (صحفي حر)
    37.
    عبد الرحمن على محمود (مراسل حر)
    38.
    عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
    39.
    عبد الله السعيد (صحفي حر)
    40.
    عبد الرحمن الورداني (إعلامي حر)
    41.
    عبدالرحمن رمضان شاهين المصيلحي (صحفي حر)
    42.
    علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
  2. عصام عابدين (اليوم السابع)
    44.
    عمر خضر (شبكة رصد)
    45.
    عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقا
    46.
    محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)
    47.
    محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
    48.
    محمد أكسجين (مصور تليفزيوني حر)
    49.
    محمد الجرف ( حر)
    50.
    محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
    51.
    محمد اليماني (صحفي حر)
    52.
    محمد أبو المعاطي خليل ( صحفي حر)
    53.
    محمد عطية أحمد عطية الشاعر (مصور حر)
    54.
    محمد سعيد فهمي (صحفى حر)
    55.
    محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
    56.
    محمد عبد النبي فتحي عبدة (مراسل حر)
    57.
    محمد عبد الغني (مصور صحفي)
    58.
    محمد عمر سيد عبد اللطيف (معد تلفزيوني)
    59.
    محمود محمد عبد اللطيف (مصور صحفي)
    60.
    مدحت رمضان ( موقع شبابيك)
    61.
    مصطفى حمدي سيف النصر (صحفي حر)
    62.
    مصطفى الأعصر (موقع ألترا صوت)
    63.
    مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
    64.
    مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
    65.
    معتز بالله عبد الوهاب (منتج تلفزيوني)
    66.
    معتز ودنان (هافنجتون بوست)
    67.
    محمد هاني جريشة (اليوم السابع)
    68.
    هشام عبد العزيز (الجزيرة مباشر)
    69.
    هشام فؤاد (جريدة العربي)
    70.
    وليد محارب (قناة مصر 25)
    71.
    يحيى خلف الله (شبكة يقين)

 

* بعد انتهاء دوره في الانقلاب.. محمد أبو حامد يذكر العسكر بأنه ما يزال “في الخدمة

قبل أيام انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدوينة كتبها محمد أبو حامد البرلماني السابق وأحد الذين مارسوا التطبيل بكثافة لقائد الانقلاب وأسهموا في إتمام عملية الانقلاب على الديمقراطية والشرعية في مصر.

التدوينة جاءت بعد غياب طويل للبرلماني السابق عن الساحة السياسية، ولكنها لم تكن تعبيرا عن رأي أو رؤية؛ بل كانت بحثا عن عمل، وتضمنت السيرة الذاتية لـ”أبي حامد” الذي زعم أنه يبحث عن فرصة عمل منذ 6 أشهر لم يجدها حتى الآن.

وقال أبو حامد في منشوره: “مساؤكم خير في الحقيقة أنا أبحث عن فرصة عمل مناسبة، أنا حاولت البحث بالطرق التقليدية منذ 6 شهور لكن ربنا لم يُقدر إلى الآن، لو فيه من الأصدقاء حد ممكن يساعد في إيجاد فرصة عمل مناسبة دا رابط ال cv الشخصي بتاعي وفي آلية للتواصل وأعتذر على إزعاجكم“.

تحت الطلب..!
الواقع أن “أبوحامد” لا يبحث عن فرصة عمل، ولا يعاني شظف العيش، هو فقط يذكر العسكر بوجوده، وقدرته على تنفيذ مهام عجز عنها غالبية العاملين ضمن منظومة “سامسونج “؛ حيث إن مكافآت “أبو حامد” من عضوية برلمان الدم على مدى ٥ سنوات وعطايا نجيب ساويرس وهدايا “الكنسية” في سنوات ما بعد انقلاب يونيو 2013 تكفيه للتقلب في رغد العيش لسنوات طويلة، هو فقط يخاطب أصحاب البيادات، فلا حاجة له الآن للعمل في وظيفة مُحفظ قرآن فى مسجد الحصري، ولا يرغب فى العودة من جديد لحزب المصريين الأحرار.

وبنبرة الحرمان خاطب أبو حامد أسياده بالقول: “ربنا مقدرش أدخل المجلس الجديد وطبقا لقانون مجلس النواب لما تبقى نائب بتكون متفرغ لمهنة النائب، فمكنش فيه مجال يكون عندي عمل أثناء فترة المجلس لما مدخلتش المجلس الجديد مكنش عندي شغل“.

وواصل: “دورت بالطرق التقليدية كالمعارف، ومواقع التوظيف المختلفة، والإعلانات المختلفة عن التوظيف، فنشرت ربما يكون أحد الأصدقاء يكون لديه القدرة في ضوء”السي في” اللي أنا ناشره بمنتهى البساطة“.

وتخرج “أبوحامد” في كلية التجارة عام 1995 وعمل محاسبا قانونيا معتمدا في وزارة المالية منذ 98، وعمل مراجع حسابات ومديرا ماليا وامتلك شركة مساهمة تقدم خدمات مالية، وانخرط في السياسة والعمل العام والعمل الأهلي عقب ثورة 25 يناير 2011.
وردا على سؤال حول ماهية الوظيفة المناسبة التي يطمح إليها وأن يعمل بها، توجه أبو حامد مستعطفا بالقول: “الوظيفة التي تتناسب مع الخبرات السابقة، أنا من الطبقة الوسطى، أعتمد طول الوقت أن أشتغل لكي أكسب اللي بيه تقوم حياتي“.

مخبر وحافظ للقرآن..!

يقول أحد المصادر المقربة من السيدة ياسمين الخيام: “عندما بدأنا مشروع التحفيظ في مسجد الحصري بالعجوزة دخل علينا شاب ( محمد أبو حامد) بسيط الحال وطلب الانضمام لنا وقال إنه خريج جامعي وحافظ للقرآن ومعه إجازات للقراءات فانضم الينا وبدأ مشروع التحفيظ“.

مضيفاً:” وتدرج حتي أنشأنا حصري أكتوبر وأصبح هو المسؤول عن المقرأة والتحفيظ في أكتوبر وطلب منا سيارة لتسهيل انتقالاته فاتينا له بسيارة بسيطة “فولكس” يقضي بيها مشاويره حتى تم اعتقاله من قِبَلِ أمن الدولة وتجنيده وقامت الحاجة ياسمين باختباره بعد أن شكت في أمره بأن فتحت موضوعا معه بينهما فقط وفوجئت بضابط أمن الدولة المسؤول عن متابعة الحصري يفتح الموضوع معها فعرفت أنه تم تجنيده فقامت بفصله“.

وتابع المصدر: “تم تجنيده ( أبو حامد) من قبل لميس الحديدي مسؤولة الإتش آر (HR) في جمعية جيل المستقبل الخاصة بجمال مبارك وأصبح عضوا بارزا فيها حتي تركهم قُبيل الثورة وأسس جمعية خاصة به (مصر الحياة) بنفس اسم حزبه الحالي الذي تحت التأسيس، حتى تبناه ساويرس في الثورة عندما وجد فيه علم الدين ووجد فيه القدرة علي الرد علي من يتحدث في الدين بالدين“.
وفي عام 2012 اتهم محمد أبو حامد وكان نائبا في مجلس الشعب جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة من خلال إحدى الفضائيات، بإدخال أسلحة من ليبيا للانقلاب على المجلس العسكري.

خادم الانقلاب 

في 22 إبريل 2011، عقد ولي عهد الإمارات محمد بن زايد وقادته في الأمن والمخابرات لقاء مع عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبد الله ومسؤولي الأمن السعوديين لمناقشة تداعيات الربيع العربي.
حذر محمد بن زايد أنه إذا لم تضع دول مجلس التعاون الخليجي سياسة استباقية للتعامل مع الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي في ذلك الوقت، فلن ينجو منها ملوك المنطقة.

بعدها بثلاثة أسابيع، وفي اجتماع قمة طارئ في الرياض، نقل محمد بن زايد نفس الرسالة إلى جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وبينما أبدت دولة قطر لامبالاتها برسالته، قابلتها الخمس دول الأخرى بالموافقة.

تم تكليف بن زايد والأمير  السعودي بندر بن سلطان، مستشار الأمن القومي، بوضع خطة فعالة للتصدي للربيع العربي في المنطقة، وفي وقت لاحق، طلب الملك عبد الله من نظيره الملك الأردني الحصول على مساعدته والانضمام إلى هذه الخطة والتي وافق عليها في حين تم استبعاد قطر.
طوال عقود، كانت الإمارات صديقًا مقربا لمبارك وأركان نظامه، وقد تم تهريب مليارات الدولارات المسروقة من مصرو إيداعها بنوك أبو ظبي و دبي.

بعد إسقاط مبارك قام العديد من رجال الأمن المصري، ورجال الأعمال الفاسدين بالتوجه الى الإمارات، كما انتقل أحمد شفيق آخر رئيس وزراء لمبارك بعد فشله في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي في يونيو 2012 إلى الإمارات.

وفي خريف 2012 تأكدت استضافة الإمارات للمجموعة التي كانت تخطط لإسقاط الرئيس الشهيد مرسي والإخوان المسلمين، وبعد أسابيع قليلة من تشكيل حكومة الرئيس الشهيد مرسي، أعلن محمد أبو حامد الموالي لأحمد شفيق والمتحدث الرسمى لحزبه في21 أغسطس 2012، عن مجموعة من المطالب هدفها إسقاط الإخوان ونظامهم وحكومتهم.

وحذر أبو حامد من فزاعة نشرتها المخابرات وقتها باسم “أخونة الدولة” أي تعيين أعضاء الإخوان المسلمين في المناصب الحساسة، وألقى باللوم عليهم في نقص الخدمات الأساسية للجماهير.
كما دعا أبو حامد لاحتجاجات حاشدة في ميدان التحرير، واتهم الرئيس الشهيد مرسي وقتها بالاستيلاء على السلطة والدكتاتورية، والتدخل في شئون القضاء، وذلك قبل ثلاثة أشهرمن إصدار الرئيس الشهيد مرسى للإعلان الدستوري في مواجهة تغوّل المحكمة الدستورية ذراع العسكر.
كما طالب أبو حامد بحظر جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي واعتقال قادتها، متهما إياهم بالخيانة العظمى، كل هذه المطالب أصبحت لاحقًا هي جوهر لغة الانقلاب العسكري في 30 يونيو 2013، والذي قاد جنرالاته حملة تشويه ضارية في القنوات التلفزيونية الفضائية ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي.

 

* قانون “الصكوك” حاربه الأزهر بعهد الرئيس مرسي وأجازه لإنقاذ السيسى

في عهد أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة يناير الدكتور محمد مرسي صدر قانون خاص بالصكوك الإسلامية بعد الأخذ بملاحظات الأزهر، لاستخدامه في تمويل مشروعات تنموية من بينها مشروع تنمية قناة السويس، لكن القانون قوبل وقتها باتهامات حادة للحكومة والرئيس الشرعي بالسعي نحو بيع أصول الدولة لقطر وتركيا، والمتاجرة بالدين من خلال الصكوك.

واليوم، يلجأ  الانقلاب وعصابته بقيادة عبد الفتاح السيسي إلى إصدار قانون خاص بـ”الصكوك” بعد نحو سبع سنوات من إلغاء قانون مشابه كانت قد أصدرته حكومة د. هشام قنديل في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي صدر لأول مرة في مصر في مايو 2013.

الوضع كما هو

الخبير عبدالحافظ الصاوي كتب مقالا في ديسمبر 2019، بعنوان ” بسبب الديون حكومة السيسي تلجأ للصكوك الإسلامية ويبدو من طروحاته أن الوضع لم يتغير فمن سئ إلى أسوأ- وأضاف الصاوي: “إن الأمور التي جعلت حكومة السيسي تفكر في استخدام آلية الصكوك أن البورصة المصرية في حالة شديدة السلبية، حيث تعاني من تراجعت متتالية بسبب حالة الركود في الاقتصاد المصري، وكذلك عجز السيولة، ولم تجد الحكومة الفرصة لطرح الشركات والمؤسسات العامة في البورصة، حسب ما هو متفق عليه مع صندوق النقد الدولي“.

وأضاف أن “ما يدلل على صحة عدم جاهزية  البورصة أن شركة “سياف” التي من المقرر أن تصدر أول صكوك إسلامية في مصر، هي شركة قطاع أعمال عام، تعمل في مجال التأجير التشغيلي والتمويلي في مجال خدمات الطيران. وكانت الشركة مطلع 2018 أعلنت عزمها طرح 30% من رأس مالها بالبورصة، ولكنها في سبتمبر أيلول 2018، غيرت اتجاه بوصلتها نحو زيادة رأس المال عن طريق البورصة، وتقديم أوراق لهيئة الرقابة المالية للحصول على موافقة بإصدار صكوك إسلامية بنحو 50 مليون دولار“.

فرصة كبيرة
وقال “الصاوي” إن السيسي أهدر “فرصة كبيرة على مصر بإلغاء قانون الصكوك الإسلامية، وعدم تفعيله لتدبير احتياجات مصر التمويلية بعد انقلاب 3 يوليو، وهُرع إلى الاستدانة من الخارج حتى بلغت الديون الخارجية لنحو 108 مليار دولار، وزادت الديون المحلية لنحو 4.2 تريليون جنيه، ليتجاوز الدين العام نسبة 124% من الناتج المحلي الإجمالي“.
وأشار إلى أن تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2019/2020، قدرت قيمة سوق الصكوك الإسلامية على مستوى العالم بنحو 466 مليار دولار، في حين قدرت الأصول الرأسمالية للمالية الإسلامية بشكل عام بنحو 2.2 تريليون دولار في 2018، ويقدر أن تتزايد في 2024 لتصل إلى 3.2 تريليون دولار

الصكوك الشيطانية

الكاتب الاقتصادي مصطفى عبدالسلام قال في مقال نشره على حسابه على فيسبوك بعنوان ” صكوك محمد مرسي: من الشيطنة للتقديس” أنه “الآن تحولت صكوك مرسي “الشيطانية”، حسب وصف الإعلام في عامي 2012-2013، إلى ملاك رحيم بأجنحة بيضاء يرفرف على الاقتصاد ويحنو على الموازنة العامة التي تعاني من عجز حاد وجفاف بعض مصادر النقد الأجنبي مثل السياحة، وتعالج الفجوة التمويلية التي تعاني منها البلاد“.

وأضاف أن حكومة الانقلاب وجدت في الصكوك ضالتها “التي تحولت إلى أداة مالية “عظيمة” تأخرت الدولة كثيرا في إصدارها رغم مزاياها الضخمة حيث سبقتنا إليها الحكومات الخليجية والأوربية والآسيوية على حد سواء، وكيف أن بلدا مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها من دول العالم المتقدمة اقتصاديا تلجأ إلى هذه الآلية في حال جمْع أموال من الأسواق والمستثمرين“.
ولفت إلى أن الإمارات تصنف على أنها الثانية عالميا والأولى خليجيا في إصدار الصكوك في بعض السنوات، وتتبادل المرتبة مع السعودية، كما تعتمد دول مثل الكويت وقطر وماليزيا وإندونيسيا وتركيا على الصكوك في تدبير السيولة الدولارية، هكذا يردد الاعلام في الوقت الحالي“.

وأضاف أنه بصدور قانون الصكوك، تدخل مصر سوق التمويل الإسلامي لأول مرة، والذي يصل حجم إصدارات الصكوك به إلى 2.7 تريليون دولار.
http://t.co/vibKB8xjb2?amp=1

سد عجز الموازنة
نقيب الصحفيين الأسبق  ممدوح الولي قال إن الهدف الأساسي من القانون، سد عجز الموازنة، في حين أن القانون هو من أجل خلق مشروعات جديدة، أو التوسع في مشروعات قائمة، مشيرا إلى أن “مصر تسعى في ذات الوقت إلى تنويع وتوزيع جدول سداد القروض على آجال بعيدة والتي تصل إلى 2071“.

 

* “اختبار المخدرات” مخطط جديد لفصل 2 مليون موظف حكومي

يلجأ نظام الانقلاب إلى كافة الوسائل لتنفيذ إملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى المزعوم. وفي هذا السياق بدأت خطة جديدة لتقليص أعداد العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة وذلك من خلال تحليل المخدرات واتهام الموظفين بالإدمان؛ وبالتالي فصلهم من عملهم وقطع لقمة عيشهم ومصدر دخلهم الوحيد.

أرقام صادمة 

صحة الانقلاب سارعت للقيام بدورها في خطة فصل الموظفين، وأعلنت تقريرا يكشف عن مفاجأة زعمت أن نحو 40% من موظفي الجهاز الإداري للدولة نتائج تحاليل المخدرات الخاصة بهم دائما ما تكون إيجابية

وأشار التقرير إلى أنّ اللجان التي جرى تشكيلها لأخذ عينات من موظفي الجهاز الإداري لدولة العسكر في أغلب الوزارات والأجهزة والهيئات، فحصت الأسباب وراء إيجابية العينات فوجدت أنّ هناك أكثر من مليوني موظف حكومي، ظهرت العينة إيجابية لديهم بشكل مؤقت أو لمرة واحدة لأسباب متنوعة منها تناول أدوية وأعشاب تؤدي لهذه النتيجة، إضافة إلى أنّ البعض قد يتناول كحوليات بشكل عارض، ولذلك تظهر العينة إيجابية في المرة الأولى، لكنها في المرات المتعاقبة تظهر سلبية.

وكشف محمد إبراهيم بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن هناك فارقا كبيرا بين تعاطي المخدرات والإدمان وهذا لا تراعيه لجان فحص المخدرات بالنسبة للموظفين .

وقال إبراهيم فى تصريحات صحفية إن “القانون نص صراحة على الإدمان وليس التعاطي، لذلك لجأت السلطة المختصة لقرار ليس منصوصا عليه في القانون بمنح الموظف الذي تثبت إيجابية العينة المأخوذة منه 6 أشهر للتأكد من إدمانه، وأخذ العينة منه أكثر من مرة للحفاظ على الموظف وسمعته، فإذا ثبت تكرار إيجابية العينة 3 مرات خلال هذه المدة فيتم فصله من العمل تماما“.

وأشار إلى أن القانون لم ينص على التعاطي لأنه أمر عارض أما الإدمان، فهو يعني عدم استطاعة الموظف الحياة دون استمرار تعاطي المخدرات، موضحا أنّ السلطة المختصة الوزير ،أو المحافظ، أو رئيس الهيئة التابع لها الموظف، في الغالب الأعم، لا تراعي الظروف الاجتماعية لموظفي الجهاز الإداري لدولة العسكر، واستقرار حياتهم الأسرية .

وشدد إبراهيم على ضرورة اللجوء لتطبيق روح القانون، وليس نصه، لأن كثيرا من الموظفين الذين أُجريت عليهم التحاليل ثبت تعاطيهم مع المرة الأولى، وفي المرات اللاحقة كانت العينات سلبية، بما يعني أن تعاطيهم كان عارضا وليس إدمانا أو أن تعاطيهم كان نتيجة تناولهم بعض الأدوية.

أجهزة متطورة

فيما زعم الدكتور نبيل عبد المقصود عضو صندوق مكافحة الإدمان، لجوء موظفين إلى تناول مبطلات تعمل على تزييف الحقيقة فتجعل نتيجة تحليل المخدرات سلبية وهو ما يعني أن هذا الموظف لا يتعاطى مخدرا، مشيرا إلى أن بعض الموظفين يستخدمون الخل واللبن وحبوب منع الحمل لإبطال نتيجة تحليل المخدرات.

وقال عبد المقصود فى تصريحات صحفية :”إن عملية خداع القائمين على إجراء التحليل في القانون الجديد صعبة لعدة عوامل أهمها أن التحليل يعتمد على عنصر المفاجأة، واللجنة القائمة على إجراء التحليل للموظفين ستتوجه بشكل مفاجئ إلى المؤسسة دون إخطارها بذلك بحسب تعبيره” .

وأشار إلى أن المبطلات التي يلجأ المتعاطون إلى تناولها كالخل واللبن وحبوب منع الحمل وغيرها، تحتاج إلى مرور 6 ساعات على تناولها حتى تُؤتِي النتيجة المرغوبة منها.

وكشف عبدالمقصود أن حكومة الانقلاب لجأت إلى استخدام أجهزة تحليل متطورة وقادرة علي كشف المُبطلات حيث تظهر علامات تشويش على النتيجة ،فيعلم المسئول عن إجراء التحليل أن هناك تحايلا من الموظف على نتيجة التحليل، كما أن العينات التي تأخذها اللجنة من الموظفين تقوم بإرسالها إلى الطب الشرعي أو المعامل المركزية التابعة لوزارة صحة الانقلاب دون كتابة اسم صاحبها عليها وتضع باركودا على كل عينة وهو ما يفسد محاولات تزييف نتيجة التحليل باستخدام الرشوة قائلًا: “محدش عارف العينة دي مين صاحبها” وفق تعبيره .

وذكر عضو صندوق مكافحة الإدمان أن تحليل الشعر مهم جدا في الكشف عن المخدرات؛إذ تظل المخدرات في الشعر لمدة نحو 90 يومًا بينما قد تزول آثارها من دم الإنسان ،أو البول بعد عدة أيام، لكن المشكلة أن كُلفة هذه التحاليل مرتفعة جدا.

 

* اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب لبحث سد النهضة

يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعا غير عادي بالدوحة، الثلاثاء المقبل لبحث تطورات قضية سد النهضة.

ونقلت وكالة “الشرق الأوسط” عن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، تصريحه اليوم، بأن الاجتماع غير العادي للمجلس يعقد بناء على طلب من جمهورية مصر وجمهورية السودان، وعلى هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل .

 

* فايننشيال تايمز: أرباح الجيش المصري السنوية 110 مليار جنيه ويستثمر1.1 تريليونا في 2800 مشروع

مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في صحراء مصر أوضح نموذج فاشل لتغول الجيش على اقتصاد البلاد، كما هي رؤية عبد الفتاح السيسي، وهناك تبادل منافع بين السيسي والعسكر بحيث يسمح لهم بالسيطرة على الاقتصاد مقابل حمايتهم له وعدم الانقلاب عليه.

أرباح الجيش منذ تغوله على الاقتصاد المصري عقب الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي بلغت 110 سنويا وفق أرقام 2019 فقط ولك أن تتخيل كيف زادت في العامين الماضيين.

هكذا صورت دراسة لصحيفة “فايننشيال تايمز” ما يحدث في مصر من توسع سرطاني للاقتصاد العسكري على حساب القطاعين العام والخاص ورفاهية المصريين المدنيين.

ووصفت الصحيفة مشروعه في العاصمة الإدارية التي يطلقون عليها (الجمهورية الجديدة) بأنه لإرضاء الذات والكبرياء في وقت تحتاج  فيه مصر إلى أولويات أخرى عاجلة، مؤكدة أن سماحه بزيادة دور الجيش المصري في القطاع الخاص يخيف المستثمرين الأجانب ويجعلهم مترددين.

وقالت الصحيفة إن مصر تحولت في عهد السيسي من دولة بوليسية إلى دولة يسيطر عليها الجيش، ومخالب الجيش وصلت إلى كل قطاعات الحياة من الصيد والطعام والمشروبات والفولاذ والطاقة والإسمنت، ولم ينج الإعلام فقد سيطرت كيانات تابعة له على صحف وشبكات تليفزيونية وشركات إنتاج.

أرباح الجيش السنوية 110 مليار جنيه!

ونقلت عن الباحث في مركز كارنيجي يزيد صايغ تأكيده أن الكيانات الاقتصادية المرتبطة بالجيش حققت أرباحا عام 2019 فقط وصلت 7 مليارات دولار (قرابة 110 مليار جنيه) لهذا يدافع الجيش عن هذه المداخيل المالية مهما كان الثمن.

ضرب صايغ مثالا بقطاع الإسمنت مثالا على تأثير الكيانات الاقتصادية التابعة للجيش، حيث أنشأ الجيش عام 2018 مصنعا جديدا بكلفة 1.1 مليار دولار؛ أضاف 12 مليون طن للناتج السنوي، رغم تراجع الطلب على الإسمنت ما أدى لغلق مصنع طره للإسمنت وبيعه!

أصبح للجيش حصة 24% من صناعة الإسمنت في مصر؛ ما أدى ببعض المنتجين للإغلاق أو بيع مصانعهم.

أكدت الصحيفة البريطانية أن الافتقار إلى الشفافية يجعل من الصعب تحديد الحجم الكامل للدور الاقتصادي للجيش؛ ففي يونيو الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن مصر أنجزت مشروعات بقيمة 4.5 تريليون جنيه إسترليني (287 مليار دولار) على مدى ست سنوات.

وقال رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة إيهاب الفار إن الأموال أنفقت على 20 ألف مشروع، مضيفًا أن الجيش استثمر 1.1 تريليون في 2800 مشروع.

لكن هناك 60 شركة تابعة لكيانات عسكرية تعمل في 19 من 24 صناعة من معايير تصنيف الصناعة العالمية، وفقًا لتقرير البنك الدولي، كما يسيطر جهاز مشاريع الخدمة الوطنية التابع للجيش على 32 شركة، تم إنشاء ثلثها بعد عام 2015.

قالت الصحيفة الاقتصادية البريطانية إنه بعد ثماني سنوات من استيلاء السيسي على السلطة، هناك مخاوف متزايدة من أن التوسع الاقتصادي القوي للجيش ويقول الاقتصاديون إن هذا النشاط لا يولد وظائف منتجة كافية لمعالجة البطالة المتفشية بين الشباب والفقر في الدولة.

ونقلت عن اقتصاديين أن أنشطة الجيش الاقتصادية لا تقوم بخلق فرص عمل أو مواجهة البطالة المستشرية بين الشباب والفقر بين 100 مليون مصري، حيث تراجعت نسبة التوظيف من 44.2% عام 2010 إلى 35% في عام 2020 رغم دخول حوالي 800 ألف خريج سنويا لسوق العمل وفق أرقام مؤسسة التعاون المالي، التابعة للبنك الدولي.

اقتصاد على رمال متحركة

تؤكد فايننشيال تايمز نقلا عن خبراء اقتصاد أن مشروعات السيسي الجديدة ومنها العاصمة الإدارية التي بدأ التطبيل لاعتبارها جمهورية جديدة ونجاح وإنجازات للسيسي هي “سراب ليس لها وجود في الواقع”.

ونقلت عن أكاديمي مصري قوله: “يبدو الاقتصاد سليما من الخارج، ولكن إذا تجولت في الأرجاء فهذا كله مبني على الرمال المتحركة”.

ونقلت عن خبير اقتصادي قوله: “هناك خوف حقيقي يشعر به الناس والمستثمرون من توسع دور الجيش في الدولة والاقتصاد، الذي يؤدي إلى مزاحمة القطاع الخاص وإخافة المستثمرين الأجانب، يخشون أن يقوموا بالاستثمار في مشاريع ثم يدخل الجيش في هذا النشاط ويكرر ذلك المشروع فيؤدي لانهيار الاستثمار الخاص”.

وقالت إنه “حتى أنصار السيسي يتذمرون من تدخل الجيش في الاقتصاد، الذي يسيطر على جزء كبير من أراضي مصر، ويمكنه استخدام العمالة المجندة وهو معفى من ضرائب الدخل والعقارات”، ونقلت عن مصرفي استثماري مصري قوله: “السيسي غير حكيم “.

وختمت الصحيفة بتأكيد أن الجيش كان حجر الأساس للدولة منذ انقلاب جمال عبد الناصر عام 1952، وقد تعمقت مصالحه التجارية بعدما أعاد اتفاق التطبيع مع إسرائيل عام 1979 تحديد دور الجيش فاتجه للبيزنس ونسي الحرب.

https://www.ft.com/content/00a7b285-87c8-448c-998e-30457d1af85c?desktop=true&segmentId=7c8f09b9-9b61-4fbb-9430-9208a9e233c8

 

* السيسي: حاربنا الإرهاب بالتوازي مع جهود التنمية الشاملة ومستعدون لمساندة الدول الإفريقية بذلك

أكد عبد الفتاح السيسي لرؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية أن مصر حاربت الإرهاب بالتوازي مع جهود التنمية الشاملة، وأعرب عن استعداد بلاده لمساندة الدول الإفريقية في ذلك.

وأكد السيسي خلال استقباله رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الخامس الذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الإفريقية، أكد “حرص مصر على تنظيم المؤتمر بصورة دورية لدعم دور السلطة القضائية في المجتمعات الإفريقية، والتقدير العميق لأهمية دور المحاكم الدستورية والعليا في مصر ومختلف الدول الإفريقية”، مشددا على أن “المرحلة الراهنة تقتضي اضطلاع القضاء الإفريقي بدور مؤثر في تفعيل التنسيق بين الدول الإفريقية نحو بناء بيئة تشريعية موحدة ومتجانسة، للتعامل مع التحديات الدولية التي تواجه عملية صياغة مستقبل مشترك للقارة“. 

وأضاف السيسي أن “الجهود القضائية أصبحت تكتسب أهمية خاصة في ضوء التحديات التنموية التقليدية، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب، وكذلك التحديات ذات الطبيعة الخاصة، التي تواجهها الدول النامية، وفي مقدمتها الدول الإفريقية، في عالم ما بعد جائحة كورونا”، مشيرا  إلى أن “وجود استراتيجية قضائية متناغمة في هذا الإطار من شأنه إرساء توافق قانوني يسهم في الارتقاء بدور الدول والمجتمعات الإفريقية في التعامل مع تلك التحديات“.

وأكد السيسي على “أهمية المؤسسات القضائية في مواجهة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف واستحداث الأطر القانونية اللازمة للتعامل معها، أخذا في الاعتبار التأثير المدمر لتلك الظاهرة على مقدرات الدولة ومكتسباتها“.

واستعرض السيسي رؤية مصر على مدار السنوات الماضية لمكافحة هذا التحدي، والتي استندت إلى “عدم الاكتفاء بالتعامل معه من جوانبه الأمنية والفكرية والدينية فقط، بل والاهتمام بالتوازي وفي ذات الوقت بالبناء والتعمير وتعزيز البنية التحتية والارتقاء بالظروف الاقتصادية والاجتماعية كوسيلة أساسية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعظيم دور القانون والقضاء لتمكينه من التصدي بفعالية لهذا التهديد“.

وشدد السيسي على “استعداد مصر في هذا الصدد لمساندة الدول الإفريقية التي تعاني من ويلات تلك الظاهرة، ونقل تجربتها إليها، وذلك من منطلق المسؤولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق مصر في هذا الإطار، والتي تحتم عليها تسخير إمكاناتها لمساعدة أشقائها الأفارقة في محنتهم، وكذا كونها منارة للإسلام الوسطي المعتدل في العالم، ومن ثم دورها الأساسي لوأد محاولات الإساءة للدين الحنيف من خلال تلك الجرائم الإرهابية التي تؤثر بالسلب على مكانة الإسلام وتزعزع استقرار المفاهيم الدينية لدى الشعوب والشباب بوجه خاص“.

 

* تصعيد كلامي و”حمزة” يهاجم إعلام “سامسونج” وخبراء: إثيوبيا لديها نوايا خبيثة

قال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن البيان المصري السوداني المشترك بخصوص سد النهضة شأن يخص الدولتين. وأن بلاده أعلنت بوضوح منذ اليوم الأول لإنشاء السد أنها ستلتزم بجميع اللوائح والقواعد التي تحكم الأنهار العابرة للحدود.

من جانبه أكد وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع أنتوني جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن الموقف المصري الثابت المتمثل في رفض الإجراءات الأحادية المتصلة بملء خزان سد النهضة وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الدول الثلاث.

وشدد “شكري” على ضرورة مساهمة الأطراف الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن في دفع إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المفاوضات من أجل التوصل إلى الاتفاق المنشود.

وفي السياق هاجم المهندس الاستشاري ممدوح حمزة إعلام السيسي وما أعلنه حول مدى ملائمة فتحات سد النهضة لكفاية احتياجات مصر المائية ووصف تلك الرواية بأنها تدليس على الشعب المصري، مشددا على خطورة الحديث بأن فتحات السد تمرر تصرفات النيل الأزرق بالكامل وأورد أبحاثا دولية تشير إلى أن السد متعدد الأغراض للتخزين والزراعة وتوليد الكهرباء وبيع المياه.

إثيوبيا وانتهاك القانون الدولي

الدكتورة نجلاء مرعي، أستاذ مساعد العلوم السياسية والخبيرة في الشأن الإفريقي أشارت إلى أن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية تتعارض تماما مع كل التصريحات السابقة بشأن أزمة سد النهضة عندما ذكر أن نهر النيل الأزرق نهر داخلي وليس دوليا.

وأضافت، في حوارها مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، إذا كانت إثيوبيا حريصة على مصالح دولتي المصب مصر والسودان لماذا لم توقع حتى الآن على اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة رغم استمرار المحادثات لعشر سنوات، بل على العكس تماما كان واضحا إصرار أديس أبابا على فرض الهيمنة على نهر النيل دون أي اعتبار للأضرار التي يمكن أن تلق بدولتي المصب مصر والسودان.

وأوضحت أن إثيوبيا لها سوابق في انتهاك القانون الدولي عندما استولت على بحيرة توركانا في كينيا وأقامت عليها سدا ما تسبب في آثار سلبية على المجتمع الكيني، موضحة أن التوربينات الموجودة بسد النهضة لا تحتاج في تشغيلها إلى كل تلك الكميات من المياه التي أعلنت إثيوبيا أنها تعتزم تخزينها خلف السد.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي خلال القمة المصغرة للاتحاد الإفريقي في يوليو 2020، وعقب الملء الأول لسد النهضة أعلن أن النيل الأزرق أصبح بحيرة إثيوبية خالصة وأن مياهها لم تعد تتدفق إلى النهر وهو ما يؤكد النوايا الخبيثة لإثيوبيا بشأن سد النهضة.

تخوفات السودان    

بدوره قال المهندس حيدر يوسف، خبير الموارد المائية والري السوداني، إن أضرار سد النهضة للسودان بدأت منذ اليوم الأول الذي أعلنت فيه إثيوبيا عن تنفيذ المشروع لم تلتزم إثيوبيا بالقانون الدولي أو بالاتفاقيات السابقة وبدأت تشييد السد دون اتفاق. مضيفا أنه لا يمكن أن تشرع دولة في بناء سد لتخزين 74 مليار متر مكعب في حين أن الإيراد الطبيعي للنهر 48 مليار متر مكعب ما يكشف نية إثيوبيا في السيطرة والتحكم في مياه النيل الأزرق، مضيفا أن الخزان تم بناؤه على الحدود السودانية مباشرة، في الوقت الذي تبنى فيها السدود عادة داخل حدود الدول لتستفيد منها بشكل كامل إلا إذا كان الهدف السيطرة والتحكم فقط.

وأوضح أن السودان يتخوف كثيرا من سد النهضة بسبب عدم قدرة السد على تخزين كل تلك الكميات من المياه بالإضافة إلى أن التربة التي أقيم عليها السد لا تحتمل هذه الكميات الكبيرة من المياه، بالإضافة إلى إصرار إثيوبيا على الملء والتشغيل رغم عدم اكتمال أعمال البناء في سد النهضة أو الدراسات المتعلقة بالسد.

وأشار إلى أن تصريحات المهندس ممدوح حمزة غير دقيقة لأن السد يمكنه تمرير 2.6 مليار متر مكعب يوميا عقب تشغيل فتحات التوربينات، أما الفتحات التي تعمل الآن يمكنها تمرير 50 مليون متر مكعب يوميا وهي غير كافية لاحتياجات مصر والسودان الزراعية ومن المتوقع تعويض النقص عند تشغيل فتحات التوربينات.

 

*  الأوقاف تحقق فى وضع اسم السيسي على افتتاح دورة مياه مسجد

فتحت وزارة الأوقاف تحقيقاً عاجلاً في واقعة وضع اسم السيسي، على حجر أساس افتتاح دورة مياه مسجد فى قنا، وذلك بعدما تسببت الواقعة فى إثارة حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي .

https://www.facebook.com/photo?fbid=2808851732759828&set=a.1383975155247500

وكان مدير المرصد الإعلامي الإسلامي كتب تفاصيل وصورة لصورة حجر الأساس قبل حذفها.

افتتاح دورة مياه مسجد

وقال مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف فى تصريحات إعلامية، إنه جار رفع اللوحة، إحالة المتسبب للتحقيق، فيما حذفت الصفحة الرسمية لمحافظة قنا صورة اللافتة المرفقة مع البيان الصادر بشأن افتتاح 4 مساجد.

وكانت الصفحة الرسمية لمحافظة قنا على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قد نشرت، يوم الجمعة، بياناً عن افتتاح وزارة الأوقاف دورة مياه مسجد الرحمة بـ”ساحل دراو” التابع لمركز نقادة بمحافظة قنا.

وأوضح البيان أنه جرى افتتاح مساجد الرحمة بساحل دراو التابع لمركز نقادة على مساحة 75 مترا مربعا بتكلفة 300 ألف جنيه، والعتيق بطريق مصر أسوان بمركز دشنا على مساحة 140 مترا مربعا بتكلفة 290 ألف جنيه، وأبو بكر الصديق بقرية أبو عموري التابعة لمركز نجع حمادي على مساحة 360 مترا مربعا بتكلفة 860 ألف جنيه، وأبو القاسم وشهرته العقبي بمركز قوص على مساحة 320 مترا مربعا بتكلفة 350 ألف جنيه.

وذلك بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد.

 وارفقت الصفحة مع البيان مجموعة من صور الافتتاح، كان من بينها لوحة حجر أساس لافتتاح السيسي دورة مياه، وهو ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع المسؤولين إلى حذفها من الصفحة الرسمية وفتح تحقيق عاجل من وزارة الأوقاف.

سباق مع الإفتاء

وبخلاف نشر وزارة الأوقاف اسم السيسي على حجر أساس افتتاح دورة مياه مسجد، تحرص الوزارة بشكل يومي على متابعة أخبار الرئاسة، فى إطار سباقها مع دار الإفتاء، وتقوم بتهنئة الرئيس بمناسبة ما، أو دعم تصريحاته، أو الثناء على مقابلاته وأفكاره، أو الإشادة به.

 

* شابان يلقيان طفلا بنهر النيل فى البحيرة على سبيل السخرية

فى غياب الأمن شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة واقعة مؤسفة، حيث ألقى شابان طفلا من أعلى أحد كبارى المشاة الواقع على ترعة المحمودية على سبيل المزاح والسخرية.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بالغضب من غياب شرطة وأمن السيسي وجرأة الشابان على فعل هذا السلوك العبثى الذى كاد أن يودى بحياة أحد الأطفال الأبرياء بعد نشر أحد شهود العيان فيديو لتوثيق هذه الواقعة الغريبة.

وتضمن الفيديو المنشور قيام اثنين من الشباب بشل حركة أحد الأطفال وتجريده من ثيابه والقائه فى مياه ترعة المحمودية من أعلى كوبرى المشاة الواقع بقرب المدرسة الثانوية الزراعية وسط ذهول المواطنين.
كما تضمن الفيديو قيام أحد الشباب بالقفز إلى مياه النيل لانتشال الطفل من الغرق وإنقاذه من الموت المحقق نظرا لعمق مستوى المياه.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجهات الأمنية بالتحقيق فى الواقعة وملاحقة المتورطين فيها وعقابهم ، وذلك لعدم تكرار هذه الوقائع المؤسفة وغير المسئولة.

 

إسرائيل تطلب من مصر منع دخول الإسمنت ومواد البناء إلى غزة .. الجمعة 11 يونيو 2021 .. السيسي يستكمل الهيمنة على السلطة القضائية بسيف “الأعلى للقضاء”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ميدل إيست آي”: مشرعون وحقوقيون كنديون يحثون حكومتهم على رفض ترحيل ناشط مصري

دعا مشرعون كنديون ومنظمات حقوق الإنسان سلطات بلادهم إلى وقف ترحيل ناشط حقوقي مصري وتقييم المخاطر التي سيواجهها بعناية إذا أعيد إلى مصر، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست آي“.

وصل عبد الرحمن الماضي إلى كندا كطالب لجوء في أواخر عام 2017، لافتا إلى أنه كان هاربا من الاضطهاد من قبل الحكومة العسكرية المصرية بسبب مشاركته في احتجاجات حاشدة ضد مبارك وعضوية حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

وفي أعقاب الإطاحة بمبارك في عام 2011 خلال الربيع العربي، أجرت البلاد انتخابات حرة في عام 2012 شهدت فوز حزب الحرية والعدالة بأصوات الناخبين. وفي عام 2013، أطاح انقلاب عسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي بحكومة الرئيس محمد مرسي وشنت القاهرة حملة على مؤيدي الإخوان المسلمين، ما أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف، بمن فيهم أصدقاء “الماضي“.

وقال الناشط لـ “ميدل إيست آي” إنه شرع في القيام بالرحلة إلى كندا في عام 2017 بعد أن عمل في المملكة العربية السعودية لبضع سنوات.

ومنذ ذلك الحين، يحارب “الماضي” البالغ من العمر 38 عاما التدابير القانونية لترحيله إلى المحكمة الاتحادية، واتهم السلطات الكندية باستخدام انتماءاته السياسية ضده.

وأضاف في تصريحات لـ”ميدل إيست آي”: “أنا بريء وهم يعرفون أنني بريء”، مضيفا “منذ ثلاث سنوات وأنا أعمل في ثلاث وظائف لإعالة زوجتي وأطفالي، وأدفع ضرائبي، لدي سؤال واحد للحكومة الكندية: كيف ستعوضني عن السنوات الثلاث التي فقدتها من ابني وزوجتي ومستقبلي، كيف ستعيد لي هذا؟
شائعة جدا وغير عادلة جدا!
وقال “الماضي”: إنه عندما احتجز لدى وصوله إلى مطار فانكوفر، صادر عملاء الحدود هاتفه المحمول وطبعوا رسائل إلكترونية بينه ومحاميه دون موافقته.
وبعد ثلاثة أيام من الاستجواب، سجن لمدة شهرين، ثم أطلق سراحه نظرا لوضع “عدم المقبولية في البقاء في كندا لأسباب أمنية“.
وأشار الناشط إلى أن أحد الأسباب التي قد تجعل من اعتباره مصدر قلق أمني هو عضويته في حزب الحرية والعدالة.
ولا تدرج الحكومة الكندية جماعة الإخوان المسلمين أو حزب حرية والعدالة ككيانات إرهابية، وقد تمكن العديد من أعضاء الجماعة في السابق من التقدم بطلب اللجوء في البلدان الغربية.
وخلال فترة الانتظار الطويلة في قضيتي الاستئناف، إحداهما بسبب “عدم قبوله” والأخرى بسبب “ترحيله” المقترح، أفادت التقارير أن مسؤولين كنديين اتصلوا بالقاهرة بشأن قضية الماضي.
وفقا ل CTV News، أظهر محضر جلسة مراجعة الاحتجاز في 18 أكتوبر 2017 أن محامي وزير السلامة العامة قال إن وكالة خدمات الحدود الكندية تسعى للحصول على نسخ من استدعاء الشرطة الصادر ضد الماضي في مصر.
وقال نسيم ميثواني، أحد محامي الماضي، لقناة سي تي في نيوز إن السلطات الكندية لن تتواصل عادة مع حكومة يزعم أنها تضطهد شخصا ما.
وقالت وكالة الشؤون الخارجية الكندية لـ MEE إنه سيكون من غير المناسب التعليق على قضية محددة عندما تكون هناك دعوى قضائية جارية، مضيفة أن إبعاد فرد من كندا يتبع سلسلة من العمليات وآليات اللجوء التي تتيح للمواطنين الأجانب الإجراءات القانونية الواجبة.
وقالت الوكالة ” انه فقط بعد استنفاد مثل هذه العمليات يمكن للوكالة أن تزيل شخصا من كندا ” .
وأضافت أن موظفيها لا يحصلون على وثائق توصف بوضوح بأنها “خاضعة لامتياز المحامي وموكله” أو يستخدمونها“.
وقالت باربرا جاكمان، محامية الهجرة واللاجئين، لـ”ميدل إيست آي” إن قرار ترحيل الماضي يظهر أن قواعد عدم المقبولية الكندية فضفاضة للغاية في بعض الأحيان.
وأضافت أن “سي بي إس أي” اعتبرت في وقت سابق أنه غير مقبول “أي شخص لديه أي نوع مادي من الارتباط بمنظمة تورطت في أعمال عنف”، بغض النظر عما إذا كانت الجماعة مدرجة كجماعة إرهابية.
وتابعت:”المشكلة هي أنه من أجل العثور على الشخص غير مقبول، ليس عليهم أن يفعلوا شيئا، إنه أمر شائع جدا وغير عادل للغاية“.
خطورة تعرضه للسجن والتعذيب

وتحث عدة منظمات حقوقية كندا على تعليق ترحيل “الماضي” ودعت أوتاوا إلى مراجعة شاملة لما إذا كان سيواجه الاضطهاد والتعذيب إذا أعيد إلى مصر.
وقال مصطفى فاروق، الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين، للموقع: “إن فكرة أن كندا يمكن أن ترحل شخصا ما إلى بلد من المرجح جدا أن يواجه فيه التعذيب أو ما هو أسوأ من ذلك هي مصدر قلق بالغ.
ومنذ استيلائه على السلطة، حكم السيسي بقبضة من حديد، وجرم جميع أشكال المعارضة السياسية تقريبا وسجن المنشقين بالآلاف – بمن فيهم المواطنون الأمريكيون وأفراد أسرهم.
وتشير التقديرات إلى أن 60 ألف سجين سياسي محتجزون في سجون الانقلاب، وفقا لمنظمات حقوقية.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية في منظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن (DAWN)، في وقت سابق إن “حكومة السيسي لن ترضى حتى تعتقل كل عشرات الملايين من المصريين الذين صوتوا لحزب الحرية والعدالة [الإخوان]”.
وقال جاستن محمد، الناشط في مجال حقوق الإنسان والسياسات في منظمة العفو الدولية في كندا إن الحكومة الكندية “ملزمة بعدم إرسال أي شخص إلى مكان يوجد فيه خطر التعذيب“.
وأضاف أنه “بالنظر إلى أن عبد الرحمن [الماضي] يدعي أنه سيتم سجنه أو تعذيبه أو حتى قتله في مصر، فإنه يتعين على الحكومة الكندية تقييم تلك المخاطر“.
كما بعث دون ديفيز، عضو البرلمان الذي يمثل المنطقة التي يقيم فيها الماضي، برسالة في إبريل إلى وزير الهجرة الكندي، يدعو فيها إلى وقف إجراءاته.
وقال ديفيز في ذلك الوقت: “عبد الرحمن الماضي ناشط في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية يواجه الترحيل إلى مصر حيث يواجه هو وعائلته بعض الاضطهاد“.
كما زادت قضية الماضي من الدعوات إلى الإشراف المدني على وكالة الحدود، وهي خطوة تضغط جماعات الدفاع عن حقوق الهجرة والهجرة منذ سنوات لتحقيقها.
وقال “محمد”: “إنه أمر مخيب للآمال أن تواصل وكالة خدمات الحدود الكندية العمل دون رقابة ومساءلة ، وخاصة فى ضوء التأثير الكبير الذي يمكن أن يكون لتصرفات مسؤولي الوكالة على حياة الناس” .
وأشار إلى أنه “على الرغم من ذلك، فإن الحكومة لم تعط الأولوية لاعتماد وتنفيذ القوانين اللازمة لتحقيق الرقابة والمساءلة“.

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-rights-activist-deportation-canada

 

* السجن 6 أشهر لـ15 بريئا.. اعتقال 6 بكفر الشيخ وظهور مختفيين بالشرقية وإخلاء سبيل 5 آخرين

اعتقلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ 6 مواطنين بشكل تعسفي بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بمدينة بلطيم والقرى التابعة لها استمرارا لنهجها فى الاعتقال التعسفي وعدم مراعاة أدنى معايير حقوق الإنسان. وذكر شهود عيان أن الحملة استمرت على مدار يومين وأسفرت عن اعتقال محمد عبدالباسط وعاصم الخياط ومجدى الأجرود وخالد ندا بالإضافة إلى الشقيقين أسعد والخطيب السبيعي.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكافة اىلجهات المعنية بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم

ظهور مختفين

وفي الشرقية ظهر المواطن وائل حسن صبيح، بعد اعتقاله من منزله بمركز الإبراهيمية بشكل تعسفي منذ الأحد الماضي وفقا لما ذكره أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة محظورة. كما ظهر بعد إخفاء قسري لما يزيد عن شهرين الدكتور المهندس حسام الإسلام أنور سلام حيث تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا فى القاهرة وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات دون النظر إلى فترة إخفائه قسريا منذ اعتقاله فى 6 إبريل الماضي من محل إقامته في القاهرة

كانت أسرة الضحية المقيمة بمحافظة الشرقية حررت عددا من البلاغات والتلغرافات في وقت سابق للكشف عن مكان احتجازه دون أى تجاوب من قبل الجهات المعنية. وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي ترتكب يوميا ضد الشعب المصري بكافة فئاته.

إخفاء مختطفين

وفي مدينة العاشر من رمضان ما تزال قوات أمن الانقلاب تخفي الشاب معاذ كمال كامل مأمون، منذ اعتقاله بشكل تعسفي يوم 26 يوليو الماضي دون سند من القانون حيث ترفض الكشف عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب.
وأصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء ببلبيس قرارا بالحبس لمدة 3 سنوات ضد أحمد إبراهيم الفهلوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية والمعتقل للمرة الثانية بشكل تعسفي منذ إبريل الماضي.
كان عدد من منظمات حقوق الإنسان وثق اعتقال “الفهلوي” في 12 إبريل 2021 وإخفاءه قسريا لمدة 3 أيام تعرض خلالها للتعذيب قبل أن يظهر بنيابة الانقلاب بتاريخ 15 إبريل 2021 على ذمة قضية هزلية بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، وسبق أن تم اعتقاله في 7 يونيو 2020 و أخلي سبيله في نوفمبر 2020.
أحكام بالسجن وتجديد الحبس 

كما أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء أولاد صقر بالشرقية أحكاما بالسجن لمدة 6 أشهر على 11 معتقلا من أبناء المركز كان قد تم اعتقالهم في وقت سابق بشكل تعسفي خلال حملات الاعتقال التي تشنها قوات الانقلاب على بيوت المواطنين دون سند من القانون.
إلى ذلك قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة قبول استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل منصور صلاح الدين المحامي وتجديد حبسه الاحتياطي لمدة 45 يوما.
كما جددت المحكمة ذاتها الحبس الاحتياطي لمدة 45 يوما لـ 14 معتقلا من أبناء عدة مراكز فى الشرقية بينهم 10 من الزقازيق و2 من ههيا و2 من أبوكبير لتتواصل فصول المأساة التى يتعرضون لها في ظل ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة إخلاء سبيل 5 معتقلين بعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة قضية ملفقة عقب اعتقالهم في مارس 2019 بينهم المهندس علاء فهمى والدكتور محمد عبدالمنعم وأحمد أمين العقاد وأشرف متولي عبدالعال وعاطف محمد إبراهيم عبدالعزيز.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره تجديد حبس 15 معتقلا شرقاويا لمدة 45 يوما بزعم الانضمام لجماعة محظورة وهم:
1-
أسماء السيد عبد الرؤوف السيد
2-
أشرف عبد المنعم أحمد عمارة
3-
السيد أحمد الهادي عبد الرحمن
4-
أحمد محمود عطية شريف
5-
عبد الله حسن محمد الزهوي
6-
جودة محمد عبد الرحمن حربي

7- أسامة السيد محمد عبد الله الكاشف
8-
كمال نبيل محمد عبد الله فياض
9-
محمد عثمان أحمد محمد الشربيني
10-
محمد عبد العزيز محمد عبد العزيز
11-
سامح أحمد محمد أحمد السيد الملاح
12-
إبراهيم السيد محمد عبد المعين
13-
محمد فياض محمد عبد المنعم
14-
صبحي حسين السيد عبد العال الغندور
15-
السادات إبراهيم علي عبد العال

 

* منظمة توثق دور 20 مسوؤلا من مصر والسعودية بانتهاكات لحقوق الإنسان

كشفت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) عن دور 20 مسؤولا مصريا وسعوديا قالت إنهم متورطون في الاعتقالات التعسفية والتعذيب والإخفاء القسري وانتهاك الإجراءات القانونية الواجبة بحق ناشطين حقوقيين وسياسيين وصحفيين وباحثين سلميين.

وذكرت المنظمة، في بيان أصدرته الخميس، أنها “ستعمل على تحديث (معرض الجناة) على الموقع الإلكتروني بانتظام، واستخدام المعلومات لكشف المسؤولين المسيئين، ودعوة الحكومات إلى فرض عقوبات فردية عليهم”.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن “الآلاف من كبار المسؤولين الحكوميين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرتكبون جرائم بشعة بصفتهم الرسمية، لكنهم ينجحون في التهرب من عواقب أفعالهم”، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من “معرض الجناة” تشمل النائب العام المصري “حمادة الصاوي” والعضو السابقة في هيئة حقوق الإنسان السعودية وسفيرة المملكة الحالية لدى النرويج “آمال المعلمي”.

وأشارت إلى أن “معرض الجناة يتضمن معلومات وسائل التواصل الاجتماعي لكل مسؤول”.

وأكد البيان أن “بعض هؤلاء المسؤولين الحكوميين يحاولون الحفاظ على سرية وظائفهم، وفي بعض الأحيان يبذلون جهودا كبيرة لإخفاء هوياتهم، حتى أنهم يتخذون أسماء وهمية في أماكن العمل، ويحاول آخرون الاختباء أمام مرأى من الجميع، لكنهم يتركون أدلة ورقية تُفصّل انتهاكاتهم لحقوق الإنسان”.

وأوضحت المنظمة أن المستشار “حمادة الصاوي” يرأس “نظاما للنيابة العامة يقوم بشكل منهجي باعتقال الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمعارضين السياسيين وغيرهم، غالبا من خلال مرؤوسه، رئيس نيابة المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء الدين”.

وأضافت أن “الصاوي يرفض التحقيق في مزاعم موثوقة بالتعذيب والإخفاء القسري للمعتقلين السياسيين، وينتهك وكلاء النيابة المدّعون العامون الذين يعملون تحت إمرته القانون المحلي المصري بشكل روتيني لإبقاء الناشطين في الحبس الاحتياطي”.

أما “آمال المعلمي” فـ”أخفقت في أداء واجبها في التحقيق بمزاعم ذات مصداقية بالتعذيب ذكرتها المدافعة عن حقوق المرأة “لين الهذلول”، التي أخفاها المسؤولون السعوديون قسرا وعذبوها واعتدوا عليها جنسيا” بحسب البيان 

وأشارت المنظمة إلى أن “المعلمي أرسلت شوكولاتة في يوم المرأة العالمي، في مارس 2021، إلى البرلمانيات النرويجيات، مشيدة بإجراءات الحكومة السعودية في تعزيز حقوق المرأة”.

ودعت (DAWN)  الحكومات إلى “فرض عقوبات على هؤلاء المسؤولين، وامتناع المؤسسات عن إشراكهم في الزيارات والفعاليات، ما لم تتناول الفعاليات سجلهم الحقوقي”، كما دعت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى “التحدث علانية عن الانتهاكات التي يرتكبها هؤلاء المسؤولون”.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة “سارة لي ويتسن”: “لقد حان الوقت لأن يدفع هؤلاء الداعمون في الحكومتين المصرية والسعودية المستبدتين ثمنا من سمعتهم بسبب إساءة معاملة الأشخاص الذين يفترض أنهم في خدمتهم”.

وطالبت “لي ويتسن” إدارة الولايات المتحدة والحكومات الأخرى بـ “تجميد أصول هؤلاء الجناة ومنعهم من الحصول على التأشيرات عند الاقتضاء”، واعتبرت أن ذلك هو “أقل ما يمكن القيام به نيابة عن الأشخاص الذين تم انتهاك حقوقهم”.

 

* السيسي يستقبل محمد بن سلمان

استقبل عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة شرم الشيخ.

ونشر السيسي عبر صفحته في “فيسبوك” صورة له برفقة ولي العهد السعودي، وعلق قائلا: “سعدت اليوم بلقاء أخي الأمير محمد بن سلمان. لقد تركز لقاءنا على بحث سبل تطوير العلاقات المشتركة بين بلدينا، كما توافقت الرؤى بيننا حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك“.

وأضاف السيسي: “أؤكد اعتزازي الدائم بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي“.

 

* إهمال الانقلاب يقتل أطفال المؤسسات العقابية

كشف الحريق الذى شهدته المؤسسة العقابية بالمرج منذ أيام، عن إهمال نظام الانقلاب وتجاهله رعاية الأطفال الذين يتم ايداعهم فى تلك المؤسسات وانتهاك حقوقهم الإنسانية والقانونية. ويعد الحريق الذى أسفر عن وفاة 6 أطفال، وإصابة 25 آخرين، من أبشع الوقائع التى تعرض لها أطفال المؤسسة، خاصة بعد التقرير الذى أصدرته “المؤسسة المصرية لحقوق الأطفال”، والذى حمل المسئولين عن المؤسسة مسئولية الحادث، وأكد التقرير أن أحد المسئولين قام بإغلاق العنبر على الأطفال وخرج من المؤسسة قبل نشوب الحريق، الأمر الذى أدى لعدم تمكن الأطفال من الهروب من الحريق. وهي كارثة مرشحة للتكرار في 37 مؤسسة عقابية في مصر تعاني من نفس الإهمال والتجاهل في عهد الانقلاب

يشار إلى أن «المؤسسة العقابية» فى المرج، تقع داخل كتلة سكنية بجوار الطريق الدائري، فى مكان مقفر لا يوجد به إلا مقهى بلدي على ضفاف ترعة مهجورة، ويتلخص دور المؤسسة العقابية في التحفظ على الأطفال الصادر ضدهم أحكام قضائية في عمر أقل من الـ18 عاما، ويتم وضعهم داخل المؤسسة لحين الانتهاء من فترة العقوبة.

ويوجد في مصر نوعان من المؤسسات العقابية الخاصة بالأحداث، أولهما يدار بشكل مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي بحكومة الانقلاب، وثانيهما يدار بمعرفة وزارة التضامن وحدها، وهناك 37 مؤسسة موزعة على محافظات الجمهورية، منها المؤسسات المغلقة، وهى المؤسسة العقابية بالمرج التى وقع فيها الحادث، والمخصصة للذكور، وسجن دار الملاحظة المخصص للفتيات. وهذه الدور يتم إلحاق الأطفال بها من سن 15 إلى 18 سنة، إذا صدر ضدهم أحكام بالحبس مع الشغل والنفاذ، وترعى هذه المؤسسات أكثر من 32 ألف طفل فى العام الواحد.

ماس كهربائي

حول الكارثة، أكد أهالى المرج أنهم فزعوا على صوت صرخات الأطفال أثناء الحريق، موضحين أنه بعد انتهاء اليوم داخل المؤسسة وعودة الأطفال إلى عنابرهم للنوم حدث ماس كهربائي، بعد إغلاق العنبر عليهم، وأشاروا إلى أن الحريق نشب بين الساعة 8 و9 مساءً، ولم يتمكن المسئولون داخل المؤسسة من إخماده بعدد محاولات باءت بالفشل، بسبب قوة اشتعال النيران.

وقال إبراهيم سيد 45 عامًا من سكان المرج، إن المؤسسة العقابية مؤمنة تأمينا شديدا، بسبب الحراسة المشددة المفروضة عليها، وأسوارها العالية، وهذا كان سببا فى عدم تمكن المواطنين من مساعدة الأطفال أثناء الحريق، حيث يتخطى ارتفاع السور 5 أمتار، كما توجد عليه أسلاك شائكة تتخطى الـثلاثة أمتار. وقال سيد إن هذه التشديدات الأمنية رغم أنها تمثل راحة لأهالى المنطقة، إلا أن إهمال موظفي الأمن داخل «مؤسسة التثقيف الفكري» المجاورة للمؤسسة العقابية، بمثل خطورة ليس على النزلاء فقط وإنما على المواطنين أيضا.

وأشار إلى هروب بعض الأشخاص، وتكرار الهرب أكثر من مرة، وكان آخرها شاب مختل عقليا وجده الأهالى فى شارع عبدالله الرفاعى بمنطقة المرج، وكان يدعى أنه يعمل فى اكتشاف علاج للمواطنين من تلال القمامة، وعند التأكد من عدم اتزانه العقلى تدخل شباب المنطقة للسيطرة عليه والتمكن منه، ووجدوا أنه يحمل سلاحا أبيض، استخدمه ثناء تعرض أحد المواطنين له، وتوجه شباب المنطقة إلى «مؤسسة التثقيف الفكرى» لتسليمه ووجدوا الحراس يغطون فى النوم.

غرف الأطفال

وقال عم أحمد عامر 61 عامًا صاحب المقهى الذي يقع أمام المؤسسة، إنه وجد سيارات إسعاف ومطافى تسرع للدخول إلى المؤسسة العقابية وانتشر أمن الانقلاب فى كل مكان ومنع السيارات والتكاتك من المرور حتى الانتهاء من إخماد النيران. وأضاف: علمنا من أحد سائقى المطافي أن النيران اشتعلت فى إحدى غرف الأطفال، وأن عددا من الأطفال أصيبوا فى الحريق. وتابع: تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على النيران، ووجدنا المسئولين فى حالة من الذعر والقلق الشديد بسبب وفاة عدد من الأطفال فى الحريق.

رعاية الأحداث

وأشارت إنجى عبد ربه مستشارة قانونية، إلى أن القانون نص فى المادة رقم 4 من قانون الأحداث على أن تختص لجنة رعاية الأحداث بالنظر فى مشكلات الأحداث المعرضين للانحراف والأمر بإيداعهم فى أماكن الرعاية المناسبة، ومتابعة تأهيلهم وتشغيلهم وإعادتهم للانخراط فى المجتمع وتلبية احتياجاتهم بالتنسيق مع الجهات المختصة، والطلب من المحكمة إعادة النظر فى التدابير الصادرة منها ضد الحدث، وإصدار القرارات باتخاذ تدبير تسليم الحدث لمتولى رعايته أو لعائل مؤتمن أو لإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأحداث أو المستشفيات العلاجية المتخصصة، وذلك فى حالات تعرض الحدث للانحراف وفقًا للشروط المبينة فى القانون.

وتضيف إنجى عبد ربه أن المادة رقم 11 نصت على أن يكون الحكم بإيداع الحدث فى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وإذا كان الحدث من ذوى الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة يكون الإيداع فى معهد مناسب لتأهيله أو أحد المستشفيات العلاجية المتخصصة.

وأشارت إلى أن المحكمة تحدد فى حكمها مدة الإيداع على ألا تزيد على عشر سنوات فى جرائم الجنايات وخمس سنوات فى الجنح، وثلاث سنوات فى حالات التعرض للانحراف، موضحة أنه يجب على المؤسسة التى أودع بها الحدث أن تقدم للمحكمة تقريرًا عن حالته وسلوكه كل ستة أشهر لتقرر المحكمة ما تراه فى شأنه على ضوء تقرير مراقب السلوك. وأضافت عبد ربه: وفقا للقانون المؤسسة العقابية ليست مجرد مكان لإيداع الأطفال المحكوم عليهم فى الجرائم، لكنها ملزمة أيضا بإعادة تأهيلهم تمهيدا لانخراطهم فى المجتمع بعد انقضاء فترة العقوبة.

 

* إسرائيل تطلب من مصر منع دخول الإسمنت ومواد البناء إلى غزة

طلبت إسرائيل من مصر وقف دخول الإسمنت ومواد البناء الأخرى إلى غزة، خوفا من أن تستخدمها فصائل المقاومة الفلسطينية لأغراض عسكرية، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه “بعد 11 يوما من القتال العنيف في الشهر الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، تسعى إسرائيل إلى ضمان عدم استخدام الجماعات المسلحة ما يسمى بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، التي تدخل القطاع الساحلي، لإعادة التسلح“.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة “كان” أن “البضائع تتدفق عبر بوابة صلاح الدين على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ثلاثة أيام في الأسبوع، دون أي مراقبة، ومن بين السلع التي وردت أنباء عن دخولها غزة عبر هذا المعبر الاسمنت ومواد البناء والوقود“.

وأشارت إلى أن “المسؤولين الإسرائيليين يأملون في لقاء نظرائهم المصريين بشأن هذه المسألة، بعد أن أدركوا أنه بدون مراقبة البضائع التي تدخل غزة، لا توجد وسيلة لمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية“.

وأكد الصحيفة أن إسرائيل أبلغت مصر أنها لا تعارض مساعدة فرق هندسية مصرية بغزة في إزالة الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي، لكنها لا تريدها لإصلاح الأنفاق الجوفية التي تستخدمها حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.

وأرسلت مصر، التي لعبت دورا محوريا في التفاوض على وقف إطلاق النار في 21 مايو بين الجانبين الإسرائيلي وحماس، أرسلت الأسبوع الماضي جرافات وشاحنات ورافعات إلى غزة للمساعدة في جهود إعادة الإعمار في القطاع، بعد الأعمال العدائية الأخيرة.

 

*السيسي يستكمل الهيمنة على السلطة القضائية بسيف “الأعلى للقضاء”

“من أعان ظالما سلطه الله عليه”، هذا ما ينطبق على قطاع واسع من القضاة الذين دعموا انقلاب الطاغية عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو  2013م على إرادة الشعب المصري، واضعين أنفسهم والعدالة تحت خدمة العسكر؛ فعصفوا بالدستور والقانون، وأصدروا أحكاما جائرة أوقعت الألم لملايين المصريين الذين يرفضون الانقلاب العسكري أو أولئك الذين  يرفضون سياسات وقرارات النظام العبثية التي أفقرت عشرات الملايين من الناس.

اليوم وبعد 7 سنوات من اغتصاب السيسي للسلطة في مصر، يكتوي كثير من القضاة بنفس النيران التي ألهبوا بها ظهور المصريين وجباههم؛ حيث بدأ السيسي في الاستحواذ والسيطرة الغاشمة على مفاصل السلطة القضائية بالمخالفة للدستور الذي ينص على استقلال القضاء، ودون مواربة كما فعل مع جميع قطاعات وهيئات مصر. تجلى ذلك عبر سنوات حكم السيسي من قرارات وتدخلات غاشمة في الشؤون القضائية.

آخر هذه القرارات ما أصدره المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية الذي يرأسه السيسي، والتي تمثل نقلة نوعية في تاريخ العمل القضائي في البلاد. فللمرة الأولى يتم التحكم في جميع شؤون القضاة، من تعيينات ورواتب ودرجات وندب بصورة مركزية، من خلال المجلس الأعلى الذي تم استحداثه في التعديلات الدستورية الأخيرة في إبريل 2019، والذي كانت فكرة إحيائه قد ظهرت منتصف 2018، بمناسبة دراسة النظام لمشكلة ندب القضاة، التي فجرت وقتها خلافات بين الهيئات القضائية المختلفة ووزارة العدل. ووجدت رئاسة الانقلاب وقتها أنه يجب العمل على توحيد آراء القضاة تجاه الملفات المختلفة التي قد تثير أزمات بين الهيئات وبين الدولة لتسهيل التعامل ومحاصرة مساحات المعارضة.

وعلى الرغم من أن الدستور ينص على أن المجلس الأعلى يضم جميع الجهات والهيئات القضائية المنصوص عليها في الدستور، فقد تم استثناء القضاء العسكري من حضور اجتماع الثلاثاء الماضي مع السيسي، الذي دعت له رئاسة الانقلاب رؤساء الهيئات صباح يوم الاجتماع فقط، ما يؤكد أن حضورهم كان شكلياً فقط لاعتماد قرارات معدّة سلفا، ومقصود تمريرها في هذا الوقت تحديدا، قبل نهاية العام القضائي الحالي بنهاية يونيو الحالي.

قرارات الغشم العسكري

القرارات تضمنت مساواة الدرجات الوظيفية والمالية للهيئات القضائية، وهو القرار الذي أثار في الساعات القليلة التالية للاجتماع جدلاً واسعا، لأنه استبعد المحكمة الدستورية العليا من مضمار المساواة، على الرغم من أن معظم الخلافات السابقة والدعاوى القضائية المرفوعة من القضاة لزيادة رواتبهم كانت بخصوص المساواة مع قضاة الدستورية.

وفسرت الدوائر القضائية هذا الأمر بأن القرار مقدمة لأن يعمل المجلس الأعلى، بعد تنظيمه رسميا بقانون، في تحقيق رغبة السيسي في خفض الميزانيات المخصصة للهيئات القضائية -ومجلس الدولة تحديدا- حيث سيتم إسناد عملية توزيع المخصصات المالية لكل هيئة إلى المجلس الأعلى، بناء على الترقيات التي يحدد هو شروطها، مع حرمان كل هيئة من رفاهية توزيع فوائض الميزانيات على أعضائها في صورة مكافآت أو بدلات، كما كان يحدث في السنوات الست السابقة على التعديل الدستوري الأخير.

وترتبط هذه المسألة بتكرار التأكيد على حظر ندب القضاة لأكثر من جهة حكومية واحدة، حيث إن القانون المنظم للمجلس الأعلى سيتضمن نصا يجعل من سلطته وضع القواعد الخاصة بالندب على جميع الهيئات، ولن تعود كل هيئة مختصة بشؤون أعضائها هذه، مع إلغاء كل المسميات والأوصاف الأخرى التي كانت تسمح بالتحايل على قرار حظر الندب لأكثر من جهة، مثل المهام القومية والمهام الخاصة والندب الجزئي.

وكان عدد من القضاة المنتدبين في عدة جهات قد سعوا، منذ عام ونصف العام تقريبا، لدى الجهات الحكومية المنتدبين فيها من وزارات ومصالح وشركات قابضة وتابعة، للضغط على إدارة مجلس الدولة للتراجع عن قرارها بتوحيد جهة الندب، ومنع عمل القاضي كمستشار قانوني في أكثر من جهة واحدة، أو إرجاء تطبيقه. كما أبدى بعض الوزراء لرئيس الحكومة مصطفى مدبولي تضررهم من حرمانهم من انتداب القضاة كمستشارين، أو تخيير مستشاريهم للبقاء في جهة ندب واحدة، بناء على قرار رئيس مجلس الدولة الذي صدر وفقاً لتعليمات دائرة السيسي، لكن رئيس الحكومة رفض التدخل في القضية.

إلغاء الندب

وينص الدستور الحالي على إلغاء الندب تماما خلال خمس سنوات من تطبيقه، أي كان يجدر إلغاؤه منذ عامين ونصف العام. لكن حاجة الحكومة للمستشارين القانونيين من أعضاء الهيئات القضائية عطلت تنفيذ النص الدستوري. بينما اكتفى السيسي بالتضييق عليهم بمنعهم من الندب لأكثر من جهتين، ثم لجهة واحدة فقط، ثم بتوحيد جهة صرف المستحقات، ثم تطبيق ضريبة الدخل على القضاة بصورة صارمة من خريف 2019 للمرة الأولى، بعد فشل محاولات رؤساء الهيئات القضائية التوصل لحل وسط مع وزارة المالية، لإعادة احتساب الضريبة، وتخفيض الشريحة الخاصة بالقضاة واستبعاد بعض البدلات من صافي الراتب الذي تحتسب الضريبة على أساسه.

وتأتي قرارات السيسي بعد تدخلات حادة ، بمقتضاها سيطر على تعيين القضاة ورءوساء الهيئات القضائية وتقليص دور نادي القضاة والمجالس القضائية، لإحكام سيطرته العسكرية، بل ساوى بين القضاء العسكري والقضاء العادي، على الرغم من أن القضاء العسكري مجرد فرع في هيئة عسكرية يتبع قائد الوحدة أو السلاح.

يشار إلى أنه في اجتماع الثلاثاء الماضي، جرى استبعاد القضاء العسكري من الاجتماع ، بسبب أن القرارات المتخذة جميعها لا علاقة لها به، فهو لا يشترك مع باقي الهيئات في مسألة طريقة التعيين، أو المساواة الوظيفية، أو في الدرجات، وكذلك في مسألة الندب، وبالتالي كان حضوره واستثناؤه في الوقت نفسه من هذه القرارات سيثير انتقادات بين القضاة وتساؤلات عامة.

بجانب مسألة تعيين الإناث تحديدا. فرغم أن المادة 11 من الدستور تنص صراحة على تعيين الإناث في القضاء بشكل عام، وأن القضاء العسكري أصبح فرعا من هذا القضاء، فإنه سيكون حاليا الجهة الوحيدة التي لا تُعيّن الإناث بذريعة طبيعته العسكرية، وهي “مسألة حساسة.

وكان بعض أعضاء مجلس القضاء الأعلى أثاروا هذه القضية في اجتماع سابق مع وزير العدل عمر مروان في إطار مماطلتهم في قبول تعيين الإناث بالنيابة، وبالتالي ارتأى السيسي استبعاد القضاء العسكري من الجلسة تماما، لتكريس وضعه المميز داخل الدستور والمجلس الأعلى، فهو يجمع بين امتيازات الجيش والقضاء، ويحظى بتمييز وظيفي في آن.

ولكي يكون هذا الاستبعاد منطقيا، أخطرت وزارة العدل جميع الهيئات بأنه نظرا لعدم صدور القانون المنظم لعمل المجلس الأعلى حتى الآن، بعد الخلاف الذي ثار بشأنه صيف 2019، فإن القانون المنظم لعمل المجلس الأعلى للهيئات القضائية الصادر عام 1988 سيتم تطبيقه، وهو بالطبع كان يخلو من أي ذكر للقضاء العسكري الذي كان وقتها لا يعدو كونه فرعا داخليا من الجيش، وليست له صفة قضائية كاملة بموجب دستور 1971. علما بأن هذا التفسير يعتبر مناقضا للنص الدستوري الحالي.

 

* بلاغ عاجل ضد إيمان البحر بسبب سد النهضة

تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الفنان، إيمان البحر درويش، حيث اتهمه فيه بـ” التحريض على الفوضى وإثارة البلبلة والرأي العام“.

وقال صبري في بلاغه، إن إيمان البحر درويش هاجم على صفحته الشخصية تعامل الدولة مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، معتبرا أن ما جاء بالمنشور الذي دونه، عبارات تثير الفوضى بالبلاد.

وأثار المطرب إيمان البحر درويش عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور تناول رأيه في قضية سد النهضة، داعيا إلى استخدام القوة العسكرية لحسم الملف.

واستعان إيمان البحر درويش بكلمات وتعبيرات حادة للتعبير عن رأيه في ملف سد النهصة، وهو ما جلب عليه انتقادات وهجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين.

وكتب الإعلامي والكاتب الصحفي، محمد الباز، عبر حسابه علي فيسبوك: “ايه مشكلة إيمان البحر درويش؟ من زمان على فكرة وإيمان البحر درويش فقد صلاحيته الفنية، ومن زمان كمان فقد صلاحيته العقلية“.

وأضاف: “ومن زمان برضه بيحاول يدور على أي طريقة يفضل بيها تحت الأضواء، وتقريبا لما بقى مفيش فايدة من الهجوم على زملائه من الفنانين، قال يبقى خلاص نهاجم الرئيس والجيش“.

وواصل: “إيمان البحر درويش كتب كلام فارغ زى دماغه عن موضوع سد النهضة، ولو قلت لى إننا بنروج لكلامه وبنخلى الناس تقراه، هاقول لك مفيش مشكلة يا ريت الناس تقرأ كلامه عشان يتأكدوا إنه عايش بره الزمن“.

وخلال برنامجه “بالورقة والقلم”، انتقد الإعلامي نشات الديهي تصريحات إيمان البحر درويش وقال: “إيمان البحر درويش عمال يتكلم على تحلية مياه البحر وبيسخر، هو راجل فنان، مطرب عظيم أو مش عظيم معرفش تقييم الناس“.

 

* السيسى حامي البيزنس الحرام مدينة (نور) هشام طلعت امتداد لفساد “حدائق العاصمة”

استضاف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الإعلامي السلطوي عمرو أديب وشاركه بجولة في مدينتي، ودخل المسجد ليصلي ركعتين، وتحدث معه عن إنشاء مدينة ذكية جديدة لديها نظام أمني مميز، يمنع المسجلين من دخول المدينة؛ الأمر الذي سخرية واسعة حيث تساءل المستشار وليد شرابي: وماذا عنه؟ أي عن هشام طلعت مصطفى وكيف سيدخل هذه المدينة؟”، باعتباره مسجل خطر وجرى حبسه في جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم عندما استأجر ضابط أمن دولة سابق للقيام بهذه الجريمة القذرة.

ويُقدِّم هشام طلعت مصطفى، وما زال بصفته الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، فروض الولاء والطاعة لسيده العسكري عندما امتدح في لقائه السيسى: “ربنا أكرم مصر بالسيسى، الذى أعاد مصر إلى مكانتها وعظمتها بشكل سريع”!.

وخرج هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري بعفو صحى قبل نحو سنتين من قضية قتل دولية بدبي استحقا ٢٥ سنة – بعد أن دفع ٦٢ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر- ليظهر في لقاء صحفي لوضع حجر أساس مدينة “نور” التي شاركت بتخطيطها بحسب ادعاءاته أكبر المكاتب العالمية الأميركية على مساحة ٥ آلاف فدان، وستستوعب ٦٠٠ ألف نسمة، والأهم للسيسي هو ١١٠ مليار جنيه ضرائب مباشره للدولة من المشروع، بحسب المؤتمر الصحفي.

المفاجأة الكاذبة

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشورا كشف أن ادعاء هشام طلعت، “طرح لأول مرة مدينة لكل فئات المصريين لتجمع جميع الطبقات من أول المتواضع حتى الأثرياء”، وأن ذلك بـ”مقدم ٣٧،٩٠٠ جنيه و قسط شهري ٣،٧٩٠ جنيه فقط لمدة ١٥ سنة هيبقا ليك وحدة سكنية في أهم مشروع بالعاصمة الإدارية”.

ورأى الناشط محمد شكري الخولي أن “الحداية مبترميش كتاكيت”؛ موضحا أنه بعد تجربة ذاتية توجه لمقر تسويق أحد فروع مجموعة طلعت مصطفى عند الظهر بعد موعد فتح الفرع بساعتين ونصف فقط. وأضاف أنه أخذ رقم حجز وأمامه ٤ ساعات، وأنه أثناء انتظاره طالع الوجوه للاطلاع على “الشريحة المسكينة المقبلة” ، مضيفا  أن “قوامها ٨٠% فاهمين وعلى ملامحهم الثراء و٢٠% المساكين اللي صدقوا اللي جايين عشان يشتروا أو يستثمروا .. خاصة أن اللي هيحجز في أول أسبوع له خصم ٥% ( يا حلاوة يا ولاد)”!

وقال الخولي إن ما قاله هشام طلعت بخصوص مقدم ٣٧،٩٠٠ و قسط ٣،٧٩٠ جنيه مش حقيقي…لا حقيقي بس مقالكش التحابيش بقى…..الوحدة دي هي عبارة عن استوديو مساحته ٦٧ مترا.. غرفة نوم واحدة…الوحدة دي إجمالي سعرها بالتمام و الكمال من غير اشتراك النادي يا فندم ١،٦٧٧،١٦٧ جنيه.. لا استنى اكتبهولك عشان شكلك مش مصدقني أيوة مليون ستمائة و سبعة و سبعون ألفا و مائة و ستة و سبعون جنيها مصريا فقط لا غير….يعني حضرتك سعر المتر حوالي ٢٥ الف جنيه فقط….أكملك بس!

هتقولي: أومال فين اللي اتقال بالقسط الزهيد و المقدم البسيط؟ هقولك: أنت يا مسكين هتدفع دفعة تعاقد ب ٣٧٠٠٠ و بعدها ب ٣ شهور دفعة تانية بـ ٣٧٠٠٠ج، وبعدين تبدا أقساط، أول سنة هتدفع فعلا ٣٧٩٠ جنيهان وآخر  السنة هتدفع دفعة سنوية ٣٧،٩٠٠، وبعدين نزود القسط كل سنة – يعني السنة الثانية القسط هيبقا ٤١٠٠ و دفعة سنوية آخر السنة ٤١،٠٠٠ و هكذا نزيد كل سنة لحد ١٥ سنة و بعدين هتدفع دفعة تأمين عند الاستلام مش عارف تقريبا ٥٠ ألف “خمسين ألفا”.

طيب إيه الخلاصة؟ إن حضرتك هتدفع ١،٦٧٧،٠٠٠  اللي هو الرقم اللي قولناه أبو مليون و ستمائة..الخ علشان تحصل على استوديو ٦٧ مترا، سعر المتر بـ ٢٥ ألف جنيه….طيب إنت كدة وضعك إيه في المدينة؟ أنت باشا بس صغنن شوية..لا صغنن كتير، لا.. أنت مش ع الخريطة….بص يا سيدي الشقق اللي هي شقق بقا أقلهاغرفتان مساحتها ٩٠ مثلا أو ١٠٤ و بعدين شقق الــ٣ غرف اللي هي ١٨٠ أو ٢٠٠ أو 250. طيب هديك مثال شقة مساحتها ١٤٥ مترا بنفس نظام السداد هتقف إجمالي بالضبط ٤،٣٩٦،٠٠٠ جنيه! خلاص بقى.. أنت تعودت متقلقش أيوة ، أربعة ملايين.. ثلاثمائة ألف و ستة و تسعون ألف جنيه مصري فقط يعني المتر ب ٢٩،٠٠٠  ألف جنيه!

وقاحة وخداع

يقول الناشط عبده فايد: “واحد خد متر أرض بجنيه عشان يعمل عليه مشروع يخدم أثرياء الطبقة الوسطي العائدة من الخليج والنامية من شبكات الخدمات الأجنبية في مصر.. “. في وقت يُعَدُّ فيه طلعت مصطفى أحد أكبر داعمي الانقلاب وأكثر المتبرعين بسخاء لصندوق “تحيا مصر”، كما أنه خرج من السجن هو وشريكه في جريمة قتل سوزان تميم، محسن السكري بعفو من قائد الانقلاب، وأصبح يظهر في الصورة مع حزب “الشعب الجمهوري” المؤيد لنظام الانقلاب، وحصل أخيرا على 28 مقعدا من القائمة، و 22 مقعدا، في الفردي حتى أصبح له 50 عضوا في برلمان العسكر ليكون الحزب الثاني بعد “مستقبل وطن”.

حدائق العاصمة

وأشار مراقبون إلى أن مشروع “حدائق العاصمة” هو الأصل لمدينة “نور”، وكشف ناشطون ومنصات بحثية منها “الموقف المصري” على “فيسبوك” قبل نحو عام أن المشروع “فساد على مستوى أعلى”؛ حيث صرح اللواء أحمد زكي عابدين رئيس شركة العاصمة، في سبتمبر 2019، أن سعر المتر 1350 في حدائق العاصمة، وهي القيمة التي بيعت بها الأرض لهشام طلعت مصطفى.

واعتبرت السعر المعروض “قليل جدا، بأكثر من معيار، أولا لأن سعر متر الأرض (بلا مباني) في العاصمة الإدارية في المناطق القريبة يتراوح بين ٥ آلاف جنيه سكني و17 ألف جنيه تجاري لترخيص 7 أدوار +5٪ زيادة على كل دور بعدها، بل إنه تم بيع المتر بـ 40 ألف جنيه في بعض المناطق لإقامة أبراج.

وأضافت أن سعر المتر شقق الإسكان الاجتماعي الحكومية المدعومة في نفس “حدائق العاصمة”، يصل سعر المتر فيها يبلغ 5000 جنيه.

وأشارت إلى أن شركة “طلعت مصطفي” اشترت 500 فدان في العاصمة الإدارية من شهور، بـ 4.4 مليار جنيه، في حين أن الـ 5000 فدان في حدائق العاصمة لو كانت بنفس السعر 44 مليار، ستكون حدائق العاصمة أقل ولكن هل من المنطقي أقل نسبة 40% تقريبا في سعر الفدان، فدان العاصمة بـ 8.8 مليون جنيه وفدان الحدائق ب 5.6 مليون.

وأكدت منصة “الموقف المصري” أن شبهات الفساد سببها أن الإطار العام لمنظومة العقارات في مصر ومنها سوابق شركة طلعت مصطفي سواء في مدينتي أو غيرها ، وسوابق كثير من المطورين العقاريين غيره في مصر، وهم من جانب الدولة سبب مباشر في تضخم حجم قطاع العقارات في مصر، في ظل أنه في 12 مليون وحدة سكنية مغلقة حاليا ( نظريا تكفي لتسكين 50 مليون مصري) ومع ذلك أسعار العقارات مرتفعة جدا.

وخلصت إلى أن ما حصل في “مدينتي” يتكرر بشكل مختلف قليلا مع “حدائق العاصمة”، موضحة أنه في “مدينتي” كان من المفترض أن تستلم الحكومة 7 % لتخصيصها للإسكان الاجتماعي، وهي المماطلة التي استمرت لما بعد الثورة، وصدر بعدها حكم من الإدارية العليا ببطلان عقد التخصيص التي حصلت عليه مجموعة طلعت مصطفى والذي بموجبه حصلت على 8 آلاف فدان وأضاعت على الدولة مليارات.

 

* المونيتور”: الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل تحرج حكومة المنقلب

نشرت صحيفة المونيتور تقريرا سلطت خلاله الضوء على إنشاء القوى الوطنية والأحزاب اليسارية في مصر جبهة جديدة تهدف إلى زيادة الوعي الشعبي والضغط على إثيوبيا في أزمة سد النهضة المثير للجدل على نهر النيل.

وبحسب التقرير، أعلنت القوى الوطنية المصرية وعدد من الشخصيات والأحزاب مؤخرا عن تأسيس الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل، وهي حملة تهدف إلى دفع الشعب وحكومة الانقلاب للمشاركة في الدفاع عن حق البلاد في المياه وإحباط المخاطر الناشئة عن سد النهضة الإثيوبي الكبير المقرر أن يتم ملؤه ثانية في موسم الأمطار المقبل في شهري يوليو وأغسطس المقبلين.

وفي بيانها الافتتاحي في الأول من يونيو، قالت الجبهة الشعبية :”إن أزمة سد النهضة تتطلب تعبئة وطنية عامة لإحباط المخاطر الناشئة عن السد”، مضيفة أن “الشعب حزب أصيل ويجب أن يكون على دراية بكل ما يجري، وبدلا من أن يكون [الناس] متفرجين على قضية مصيرية، يجب أن يكونوا شريكا نشطا في دعم جميع الجهود الرامية إلى الدفاع عن الحقوق الوطنية“.

الضغط على إثيوبيا

ودعت الجبهة الشعبية إلى ممارسة الضغط على إثيوبيا لتوقيع اتفاق مُلزم بشأن ملء وتشغيل السد، فضلا عن اتفاق بعدم إقامة أي مشاريع مستقبلية دون موافقة دول المصب، وهي مصر والسودان، كما شددت الجبهة الشعبية على تجريم بيع أو توصيل المياه خارج حدود دول النيل، وتحديدا إلى إسرائيل.

ويأتي تشكيل الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل وسط توقف مفاوضات سد النهضة في ضوء إصرار إثيوبيا على المضي قدما في الملء الثاني دون اتفاق مع بلدي المصب، ورفضها لكافة المقترحات الفنية بشأن قواعد ملء وتشغيل السد التي قدمتها القاهرة خلال جولات التفاوض السابقة أو تلك التي اقترحها الوسطاء الدوليون، ومن ناحية أخرى ، كثفت سلطات الانقلاب جهودها الدبلوماسية لإقناع إثيوبيا بتوقيع اتفاقية ملزمة تتعهد فيها بعدم الإضرار بحصة القاهرة من مياه نهر النيل .

وقال مدحت الزاهد:رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي انضم إلى الحملة، ل”المونيتور” عن المسار القانوني الذي ستتخذه الحملة من خلال التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج لحثها على رفع دعاوى قضائية ضد الشركات المشاركة في بناء سد النهضة، وتابع زاهد “أن الجبهة الشعبية ستدعو المصريين في الخارج إلى مطالبة البرلمانات الأجنبية بالضغط على حكوماتها لإدانة أعمال الحكومة الإثيوبية وتعنتها الشديد ضد مصالح مصر في مياه النيل، أو وقف المساعدات للحكومة الإثيوبية بالكامل“.

وأضاف الزاهد أن الجبهة الشعبية ستعمل على توجيه الرأي العام الإثيوبي والأفريقي وتوضيح أن مصر دولة تدعم السلام ولا تقف ضد تقدم إثيوبيا وشعبها، ولكن بشرط مراعاة مصالح مصر وحقوقها التاريخية في مياه النيل.

وتضم الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل أحزابا وشخصياتٍ يسارية وناصرية التوجه، وهي الحزب الاشتراكي المصري، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والحزب الشيوعي المصري، وحزب الخبز والحرية، وحزب الكرامة، وحزب المحافظين، والحزب الناصري الديمقراطي العربي، بالإضافة إلى المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وعضو البرلمان ضياء الدين داود والمخرج السينمائي المعروف خالد يوسف ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة.

هجوم الأذرع الإعلامية

كما تضم الحملة مجموعة من الكُتاب والصحفيين المعارضين لحكومة الانقلاب، وهو ما أثار جدلا، حيث اعتبرت وسائل الإعلام الموالية للنظام تشكيل الجبهة الشعبية مخالفا للمسار الرسمي للحكومة.

وفي هذا السياق، انتقد نشأت الديهي، مقدم البرامج في قناة TeN TV، الجبهة الشعبية، قائلا:”إن محاولات الضغط التي تمارسها غير مجدية وأن الضغط الشعبي على قضية سد النهضة لم يعد قابلا للتطبيق”، وقال الديهي: في برنامجه “إن مصر بحاجة إلى التضامن الشعبي بدلا من البحث عن بطولة زائفة واختلافات فكرية“.

من جانبه، قال الزاهد:”إن دور الجبهة الشعبية مكمل لدور حكومة السيسي، حيث إن المجتمع المدني والأحزاب – بالإضافة إلى كونها جزءا من الدولة – يمكن أن تلعب أدوارا مُعِينَة لا تستطيع الدولة القيام بها، مؤكدا أن خطاب المجتمع المدني الذي يخاطب الأحزاب الإثيوبية والجمهور قد يكون له تأثير أكبر في بعض المجالات“.

وأشار إلى أن الجبهة الشعبية تدعم حكومة السيسي في كل اتجاه يحمي مصالح مصر في مياه النيل، لكنها أيضا “لا تواجه أي مشكلة في الضغط على صناع القرار لاتخاذ قرارات تحمي مصالحنا“.

واعترف الزاهد بأن تشكيل الجبهة الشعبية طال انتظاره، لكن الأحزاب المدنية تصالحت مع هذا الوضع ووجهت رسائل بجميع اللغات إلى الأحزاب اليسارية في إثيوبيا والعالم، محذرة من السياسات الإثيوبية في المنطقة.

اعتراف السيسي بالسد

وكانت مصر قد وقعت إعلان المبادئ مع إثيوبيا والسودان في مارس 2015. وشكل الاتفاق اعترافا مصريا رسميا ببناء مشروع سد النهضة، شريطة أن تلتزم الدول الثلاث بمبادئ التعاون القائم على التفاهم المتبادل، وتحقيق الاحتياجات المائية لكل طرف، وعدم التسبب في إلحاق الضرر بأي شخص.

بيْد أن البلدان الثلاثة واجهت نزاعات، كان آخرها إصرار الإثيوبيين على الملء الثاني للسد، وفي الوقت نفسه، فشلت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في أبريل بين مصر وإثيوبيا والسودان في العاصمة الكونغولية كينشاسا في التوصل إلى اتفاق بشأن آلية ملء وتشغيل السد.

وبالتالي، أحالت سلطات الانقلاب ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي وطالبته بالتدخل كما أبرمت القاهرة اتفاقيات عسكرية مع الدول المجاورة لإثيوبيا من أجل عزلها.

وقال النائب السابق في برلمان السيسي وعضو الجبهة الشعبية، هيثم الحريري لـ “المونيتور”، :”إن الحملة تهدف إلى دعم صناع القرار في مصر ولكن الضغط في الوقت نفسه لأن الوضع مُزرٍ”، وقال :”إن مصر أهدرت 10 سنوات في مفاوضات غير مجدية مع إثيوبيا ووقعت اتفاقية لا تحمي حقوقها، ويُعتقد أن الخطوات الجادة التي اتخذتها مصر مؤخرا قد فات أوانها.

أسلوب مختلف

وأشار إلى أن الجهود التي بذلتها حكومة السيسي مؤخرا، مثل اللجوء إلى مجلس الأمن والمناطق المحيطة بإثيوبيا من جميع الأطراف، كان ينبغي متابعتها خلال السنوات الماضية، بيد أن الوضع الحالى يتطلب من الجبهة الشعبية معالجة قضية سد النهضة باستخدام أسلوب مختلف لأنها قضية حساسة .

من جانبه، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ”المونيتور” :”إن وجود الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل ليس مهما سياسيا أو شعبيا لأن المرحلة الحالية تتطلب إجراءات رسمية مباشرة، وليس مبادرات شعبية أو دبلوماسية“.

وقال فهمي: إن الجبهة الشعبية لن تتمكن من تحقيق أي شيء لأن وقت تشكيل الجبهات قد انتهى، وقال إن هذه الجبهة لن تحقق أي نتائج إيجابية، وطرحها في هذا الوقت يعطل موقف الدولة.

https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/new-front-protect-nile-river-raises-controversy-egypt

 

* نهب متعلقات مرضى كورونا بمستشفيات العزل.. فضيحة جديدة لوزارة الصحة

غم فشل نظام الانقلاب العسكري في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وعجزه عن تقديم العلاج والرعاية للمصابين بسبب انهيار المنظومة الصحية إلا أنه لا يكتفى بذلك بل يحمل أهالى المرضى والضحايا الكثير من المشاكل والمزيد من الآلام والأوجاع والأحزان، فقد انتشرت ظاهرة سرقة متعلقات المرضى بمستشفيات العزل ويبرهن على ذلك عشرات المحاضر بأقسام الشرطة من جانب أقارب الضحايا يتهمون فيها ممرضين وممرضات وعاملين بالمستشفيات بسرقة متعلقات ذويهم.

في هذا التقرير نرصد ما نشر حول هذه الظاهرة بهدف التوعية والتحذير، لكن ذلك لا يقلل مطلقا من قيمة ومكانة الطواقم الطبية وطواقم التمريض وجهودهم الكبيرة في مواجهة انتشار العدوى. وأن الأقلية المسيئة لن تشوه صورة الطواقم الطبية والتمريضية فلا تزر وازرة وزر أخرى كما نص القرآن الكريم.

كان عدد من مستشفيات العزل المنتشرة في محافظات الجمهورية، قد شهدت العديد من وقائع سرقة متعلقات ضحايا كورونا ما دفع أهالى المصابين والضحايا إلى تحرير الكثير من المحاضر يؤكدون فيها سرقة متعلقات الضحايا فى مستشفيات العزل خاصة المتعلقات الثمينة من مصوغات ذهبية ومبالغ مالية وهواتف محمولة.

واستنكر الأهالى حدوث هذا النهب المنظم في مشهد يؤكد غياب الضمير الإنساني، بين هؤلاء الذين يستغلون المرضى الذين أنهكهم الفيروس اللعين وخطف أرواحهم. وقالوا بدلا من أن يترحم هؤلاء عليهم، أو يشعروا بالحزن لموتهم محرومين من توديع ذويهم، فإنهم ينهبون المتعلقات الشخصية لهم

حكايات صادمة

الحكاية الأولى من مستشفى الصدر بمركز دكرنس في محافظة الدقهلية الذي شهد تعرض عدد من مرضى فيروس كورونا لسرقة متعلقاتهم الشخصية ليلا من داخل الغرف الخاصة بهم. وتبين سرقة عدد من الهواتف المحمولة من داخل غرف نومهم، وبعد التقدم بشكاوى لمسؤولي المستشفى تم فتح تحقيق عاجل فى الواقعة، كما تم عزل مرضى كورونا لمنع استغلال عدم تواجد المسئولين في المستشفى وسرقة محتويات المرضى وهم في غرف العزل. وأكد مصدر مطلع بالمستشفى، أنه تم اكتشاف السرقة عندما قام عدد من المرضى بالبحث عن محتوياتهم واكتشفوا عدم تواجدها، فتبين أنه تمت سرقة جميع المرضى.

كما شهد مستشفى عزل قنا، واقعة سرقة مشغولات ذهبية خاصة بسيدة توفيت بفيروس كورونا وبالتحديد من دولاب الأمانات الموجود داخل المستشفى، وتقدم نجلها بمحضر في قسم شرطة قنا، اتهم فيه 5 ممرضات هن فايزة.ا.ع، وشيماء. ج، وسارة.ت، وزهرة.ص، وسحر.ص، بسرقة متعلقات والدته الذهبية المتوفاة بكورونا أثناء تواجدها بالمستشفى خلال فترة علاجها وسرقتها بعد وفاتها.

كان حسام عبدالرزاق بهلول، يعمل بشركة أدوية، ومقيم بنجع حمادي قد حرر المحضر رقم 6137 لسنة 2021، يتهم فيه 5 ممرضات بسرقة مصوغات ذهبية خاصة بوالدته المتوفاة بفيروس كورونا. وأشار بهلول إلى أن والدته توفيت الأسبوع الماضي وتمت سرقة كل متعلقاتها من بينها مصوغات ذهبية عبارة عن «غوايش وخاتم وحلق». وقال: عندما «طالبنا بها أخبرونا بسرقتها من دولاب الأمانات، فقمت بتحرير المحضر رقم 6137 لسنة 2021، جنح قسم قنا، وفوجئنا وقتها أن هناك قرابة 29 محضر سرقات للمتوفين في أقسام العزل.

وطالب بهلول بضرورة توعية المواطنين بقدر الإمكان عدم اصطحاب أغراض ثمينة برفقة المرضى أثناء ذهابهم للمستشفى واتخاذ إجراءات رادعة من قبل مسؤولى صحة الانقلاب ضد كل من يثبت تورطه في مثل هذه الوقائع. أيضا تقدم أحد الأشخاص يدعى عمرو أبوزيد، بشكوى لمديرية صحة الانقلاب في قنا، باختفاء قرط عمته الذهبي بعد وفاتها بفيروس كورونا داخل مستشفى قنا العام منذ عدة أيام.

تحقيقات موسعة

ردا على هذه الكوارث قال الدكتور راجي تواضروس، وكيل وزارة صحة الانقلاب بقنا، إنه جار التحقيق في وقائع اختفاء متعلقات موتى كورونا والتوصل لصحتها من عدمها. وقال تواضروس فى تصريحات صحفية، إنه تم اتخاذ قرار بعدم استقبال أي حالة مصابة بفيروس كورونا أو مشتبه فيها متوجهة لأي مستشفى عزل، داخل سيارة الإسعاف بالمشغولات الذهبية، وعند وصول أي حالة المستشفى يتم خلع المشغولات الذهبية أمام المرافق وإعطاؤها له. وأضاف: في حالة عدم وجود مرافق يتم خلع المشغولات الذهبية وعمل محضر رسمي بهم ويتم التوقيع عليه من قبل ممرضتين.

فيما قال مصدر مسئول بمرفق الإسعاف، إن مرضى كورونا يتم التعامل معهم بحرص شديد مع تزايد عدد الحالات التي يتم نقلها إلى مستشفيات العزل يوميا خلال الفترة الأخيرة، خاصة المتعلقات الشخصية الموجودة بحوزتهم. وأضاف أنه بخصوص التعامل مع متعلقات مصابي كورونا خاصة السيدات اللاتي يرتدين مشغولات ذهبية، فانه يتم تجريد السيدة من هذه المتعلقات وتسليمها إلى ذويها قبل الدخول إلى المستشفى. وأوضح المصدر أنه في حالة عدم وجود مرافق مع المريضة أو المريض، يتم تسليم هذه المتعلقات لمكتب الاستقبال داخل مستشفى العزل لإخلاء مسؤوليتهم وفق تعبيره.

 

* منتهى السفه والفساد.. “عبدالعال” يتقاضى 75 ألف جنيه شهريا بدون عمل و”الكتاتني” بالسجن دون تهمة!

في صورة تعكس حجم السفه والفساد المستشري في  أوصال الدولة المصرية، يتقاضى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس نواب الانقلاب السابق والعضو المعين بالمجلس الحالي على كافة مستحقاته رغم أنه لا يحضر أي جلسات احتجاجا على  الإطاحة به من رئاسة المجلس.

وقالت مصادر مطلعة بأمانة البرلمان أن عبدالعال يتقاضى كامل مستحقاته الشهرية من بدلات ومكافآت، بما يعادل الحد الأقصى للأجور (42 ألف جنيه)، رغم عدم حضوره نهائيا خلال الفصل التشريعي الحالي، سوى لمرة واحدة فقط عند أدائه اليمين الدستورية. كما يحصل على معاش شهري بقيمة 33.6 ألف جنيه، بوصفه كان يشغل منصب رئيس برلمان الانقلاب السابق، وهو ما يعادل نسبة 80% من الحد الأقصى للقانون، بموجب التعديل الذي أدخله مجلس النواب على القانون رقم 100 لسنة 1987، بناء على طلب الحكومة، بشأن زيادة مرتبات نائب رئيس الجمهورية، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، ورئيس مجلس الوزراء، ونوابه، والوزراء.

معنى ذلك أن عبدالعال يحصل شهريا على  75.6 ألف جنيه شهريا من مجلس نواب الانقلاب الذي تتجاوز موازنته السنوية نحو المليار ونصف مليار جنيه، بخلاف ما يتقاضاه عن عمله الجامعي كأستاذ للقانون الدستوري، في وقت يغيب فيه تماما عن حضور الجلسات العامة للبرلمان، واجتماعات لجانه النوعية، “بما يمثل إهدارا صريحا للمال العام“.

سقطات لا تنسى

وكان عبدالعال قد غادر مبنى البرلمان في 12 يناير 2021م غاضبا ودون حراسته الأمنية في أعقاب أدائه اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية للمجلس، رفضا لتفضيل الأجهزة الأمنية اختيار رئيس المحكمة الدستورية السابق حنفي جبالي رئيسا للمجلس بدلا منه. الأمر الذي دفعه إلى عدم المشاركة في التصويت على مناصب رئاسة ووكالة برلمان العسكر.

وبحسب نص قانون اللائحة الداخلية لمجلس النواب يمنح أعضاؤه مكافأة شهرية تعادل الحد الأقصى للأجور، وهي مُعفاة من جميع أنواع الضرائب والرسوم، ولا يجوز التنازل عنها، وتقاضى رئيس المجلس مكافأة مساوية لمجموع ما يتقاضاه رئيس الوزراء. ونص القانون على حق النائب في الاحتفاظ براتبه الذي كان يتقاضاه من عمله، وكل ما كان يحصل عليه من بدلات أو أموال اعتبارا من يوم اكتسابه العضوية النيابية، إذا كان من العاملين في الدولة.

وكان عبدالعال مثار سخرية واسعة ولاذعة على مدار السنوات الخمس التي اختارته الأجهزة الأمنية ليكون رئيسا فيها للبرلمان، ومن أبرز سقطاته:

أولا، خلال جلسات تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، تسببت تصريحاته في حرج بالغ للنظام (آنذاك) بشأن تبعية جزيرتي تيران وصنافير، ومنها قوله لأحد نواب الأغلبية المعترضين على الاتفاقية: خليك في (تجارة) الآثار عندك في (محافظة) المنيا“.

ثانيا، في 1 أكتوبر 2019، شبه عبد العال السيسي بالدكتاتور النازي الراحل أدولف هتلر، ارتباطا بشروع كل منهما في تدشين المشروعات مقابل مصادرة الحريات، بقوله: “هتلر كانت له أخطاؤه، ولكنه وضع بنية أساسية قوية للدولة الألمانية، لا تزال حتى الآن هي القاطرة التي قادتها لتكون بين دول العالم الأول. وبناء الأوطان في الفترات الانتقالية يستلزم المزيد من الإجراءات القاسية، وإعلاء المصالح الوطنية، والابتعاد عن الشائعات، والأخبار المزيفة“.

ثالثا، المشادة التي وقعت بينه ومحمد أنور السادات ،رئيس حزب “الإصلاح والتنمية” التي أدت إلى إسقاط عضوية السادات سنة 2017م ، بعدما فضح قيام عبدالعال شراء ثلاث سيارات مصفحة له، ولوكيليه، بمبلغ يعادل حينها نحو مليوني دولار، في وقت تُعاني فيه الموازنة العامة للدولة من عجز حاد، ويُطالب المسؤولون بها، المواطنين، بضرورة التقشف. وكان عبدالعال قد أطيح به من رئاسة المجلس بناء على توصية من الدائرة المقربة من الدكتاتور عبدالفتاح السيسي بناء على  خلفية سقطاته الإعلامية المتعددة على مدى خمس سنوات، منذ توليه رئاسة المجلس في مطلع يناير 2016م.

وضع شاذ

هذا الوضع الشاذ دفع  رئيس  حزب  ،”الإصلاح والتنمية” محمد أنور السادات، إلى دعوة  خبراء وفقهاء القانون والدستور، ومجلس النواب بغرفتيه، إلى إعادة النظر في مسألة تقاضي رئيس مجلس النواب، بعد انقضاء مدة رئاسته للمجلس، معاشا يماثل معاش رئيس مجلس الوزراء، مبينا أن رئيس البرلمان السابق هو نائب حالي، وبناء عليه استحق ما تنص عليه اللائحة من امتيازات تماثل ما يتقاضاه رئيس مجلس الوزراء أثناء رئاسته للمجلس.

وقال السادات في بيان: “بعد انتهاء مدة العضو في رئاسة البرلمان، يجب ألا يستمر حصوله على امتيازات مثل المعاش المماثل لرئيس الوزراء، مثلما انتهت حقوق أقرانه من النواب بعد انتهاء مدة دورتهم النيابية. ولا يجب أن يحدث ذلك مع أي رئيس للمجلس بعد انتهاء فترة رئاسته، حيث كان توليه منصب الرئيس أمرا تنظيميا، ويجب أن يتساوى مع زملائه النواب بعد انتهاء الدورة النيابية، وعدم تقاضيهم أي مكافآت أو امتيازات بعد انقضاء عضويتهم“.

أين الكتاتني؟

ورغم أن الدكتور محمد سعد الكتاتني هو رئيس البرلمان المنتخب من الشعب بنزاهة لم يسبق لها ولا بعدها مثيل إلا أنه جرى التنكيل به على نحو واسع؛ ففي مصر العسكر تحل البرلمانات المنتخبة من الشعب بنزاهة حيث جرى حل برلمان الثورة المنتخب بعد ستة شهور فقط، بينما تبقى البرلمانات التي شكلتها الأجهزة الأمنية حتى نهاية مدتها دون مشاكل. في تكريس للدولة البوليسية العسكرية.

ويقبع الكتاتني اليوم في سجون النظام العسكري بتهم سياسية ملفقة؛ لأنه رفض الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي والمسار الديمقراطي  كله ومحو مكاسب ثورة يناير، بينما ينعم عبدالعال الذي لم ينتخبه الشعب قط بمزايا  وامتيازلات هائلة على  النحو الذي ذكرناه.