السعودية والامارات تدعمان الانقلاب في مؤتمر بيع مصر. . الخميس 12 مارس

فقرتوناالسعودية والامارات تدعمان الانقلاب في مؤتمر بيع مصر. . الخميس 12 مارس

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إصابة 3 جنود مصريين في انفجار سيارة عسكرية في العريش

أصيب ثلاثة جنود مصريين بعد تفجير عبوة ناسفة في سيارة عسكرية على طريق المحاجر جنوب مدينة العريش وتم نقلهم لمستشفي العريش العسكري

 

* المتحدث باسم المؤتمر الاقتصادى: 25 دولة فقط على المستوى الرئاسى.. أكدت حضورها

أكد السفير حسام قاويش، المتحدث الرسمى لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، أن غرفة العمليات بمجلس الوزراء، تستقبل الوفود العربية والدولية والإفريقية، لمصر لحضور المؤتمر .

وأضاف قاويش فى تصريحات تلفزيونية أن هناك أكثر من 89 دولة أكدت حضور المؤتمر الاقتصادى من بينها من 22 لـ25 دولة على المستوى الرئاسى

 

* تفجيرات العاشر.. تقطع المياه والكهرباء وتوقف المصانع

لازالت أزمة انفجارات القنابل والعبوات الناسفة المجهولة المصدر، تتواصل بشكل مستمر بعدة محافظات، زادت في الفترة الأخيرة، وكان من أبرز المحافظات الشرقية، ومنطقة العاشر من رمضان التي شهدت مساء الثلاثاء الماضي، خمس انفجارات ضخمة هزت المدينة بأماكن مختلفة تسببت فى هلع وفزع كبير بين المواطنين.

ولم تكن تلك التفجيرات الأخيرة، فاليوم الخميس، استيقظ أهالى المدينة على صوت انفجار بالمجاورة (30)، وتبين أن الانفجار بمنزل “أمين شرطة، يعمل بالأمن الوطني بمدينة العاشر من رمضان، ما أسفر عن تلفيات شديدة بالمنزل وانهيار جزء منه.

ووقع إحدى هذه الانفجارات الخمسة بطريق بلبيس- العاشر، وانفجار آخر بطريق مصرإسماعيلية الصحراوى، و3 انفجارات أخرى نتج عنها تفجير 3 من أكبر أبراج الضغط العالي، وإحداها مغذى لمحطة الكهرباء بالمدينة، الأمر الذى أدى إلى قطع الكهرباء عن المدينة والمناطق الصناعية المجاورة لها منذ ليلة الثلاثاء الماضي.

الأمر لم يقف عند هذا الحد فقط، بل أدت تلك الانفجارات إلى قطع الكهرباء عن شبكة المياه الرئيسية وبالتالى قطع المياه عن المدينة، كما أنها لم تتسبب في هلع المواطنين وفزعهم فقط، بل أصابت أصحاب مصانع العاشر من رمضان وبالتحديد فى المناطق الصناعية بالخسائر الكبيرة، وذلك بسبب قطع الكهرباء عن العديد من تلك المصانع مما تسبب بخسائر تقدر بملايين الجنيهات لأصحاب تلك المصانع.

وربما الأصعب في ذلك الأمر أن أبراج الضغط العالي تحتاج فى صيانتها واستبدالها أسابيع من العمل لشركة الكهرباء فهو ليس بالأمر الهين، ونتيجة لذلك اتجهت شركة الكهرباء بالعاشر إلى تخفيف الجهود عن الشبكة، وتشغيل ما تبقى من خطوط الطاقة للعمل على فترات قليلة على أنحاء المدينة لحين الانتهاء من استبدال الأبراج التي تم تفجيرها بالكامل.

التفجيرات لم تتسبب في خلل بابراج الضغط العالي فقط، بل من شدة التفجير اقتلعت الأبراج من مكانها لتستقر على الأرض، الأمر الذي يترتب عليه تغيير البرج بالكامل وحفر مكان جديد للبرج الجديد الذي سيوضع مكانه.

ومن المعروف أن مدينة العاشر من رمضان مدينة صناعية في المقام الأول، الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين أصحاب المصانع المتضررة من قطع الكهرباء، وذلك لما تسببه في تأخير تسليم المنتج وربما تحمل نفقاته بالكامل.

 

* السيسي: مرسي ظن أنني مسلم متدين فعينني وزيرا للدفاع

قال عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، إن الرئيس محمد مرسي عيّنه وزيرا للدفاع لظنه أنني مسلم متدين، حيث اعتقد أنني أحمل نفس أفكاره

 

وزعم السيسي، في حوار أجرته معه صحيفة “واشنطن بوست”، أن الإخوان حوّلوا حياة المصريين إلى جحيم، وأنهم كـ”طالبان” سيدمّرون الأهرام ومعابد الفراعنة، وأضاف: “الإسلاميون السياسيون يعتقدون أن كونهم على رأس السلطة يعني فرض رؤيتهم، وتأسيس دولة إسلامية كبرى“.

 

 

* بالفيديو.. تسريب مكتب السيسي يكشف المؤامرة على ثورة ليبيا

بثت قناة بانوراما الليبية تسريبا جديدا بين اللواء عباس كامل، مدير مكتب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، ومسؤول عسكري عن شحنة عسكرية ضخمة.  

وفي تسريب اليوم يظهر اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، وهو يتحدث مع رئيس أركان  القوات المسلحة، اللواء محمود حجازي، حول لقاء مرتقب مع أحد القيادات الليبية التابعة لحفتر.

وفيه يتحدث عباس حول تنسيق للقاء بمحمد دحلان، القيادي الفلسطيني المتهم بالخيانة العظمى، في طائرة خاصة ومعه قيادي ليبي يدعى محمد إسماعيل وآخر يدعى محمد الشيخ.

ويكشف التسريب عن الترتيبات التي يخطط لها عباس كامل لترتيب لقاء بين دحلان وقيادات ليبية وقيادات بالجيش المصري للتنسيق حول العمليات في ليبيا.

وقال عباس كامل إنه توجد حمولة أسلحة تزن ثمانية أطنان وهي تكفي لطائرة، وعن أعداد من قطع سلاح كان يجرى إعدادها للشحن لجهة ما.

كما يظهر في التسريب اجتماع ثلاثي بين السيسي وحجازي وعباس للنقاش حول كيفية التعامل مع القيادات الليبية المتآمرة ضد الثورة في ليبيا، وأحمد قذاف الدم الذي حذر عباس كامل من مغبة المساس قضائيا به؛ لأنه من “المتعاونين”، على حد قوله.

كما يرتب عباس كامل للقاء بين السيسي وخليفة حفتر للترتيب قبل إعلان انقلابه على الحكومة الشرعية في ‫‏ليبيا، وتحدث كامل عن طائرة خاصة تقل محمد دحلان ويوصي بإخراجه من المطار سرا.

 

*إجراءات تعسفية ضد أبو العلا ماضي داخل المعتقل

قال المحامي أحمد أبو العلا ماضي إن إدارة سجن المزرعة قامت بسحب الكتب والأقلام والملابس حتى البطاطين من والده المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ولم تراع وضع السجن وظروف الطقس، رغم استمرار فصل الشتاء.

وأضاف ماضي، عبر الصفحة الرسمية لحزب الوسط على “فيس بوك”، أن والده بحالة معنوية مرتفعة رغم تلك الإجراءات الجائرة، وأنه زاره اليوم في المعتقل، حيث أكد له رضاءه التام بما كتبه الله، وأن تلك الإجراءات لن تزيده إلا قوة، وأنهى المحامي أحمد أبو العلا حديثه بالقول: “ابتسامة والده في أثناء الزيارة كفيلة بتحويل الضيق إلى سعادة”.
والمهندس أبو العلا ماضي معتقل احتياطيا على ذمة إحدى القضايا دون تقديمه للمحاكمة منذ أكثر من 590 يوما.

 

* السيسي: ”الإخوان” هم الأب الروحي لجميع المنظمات الإرهابية

قال رئيس السلطات المصرية بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، إنه يحارب لإبعاد قوى الفوضى، منذ تولى الجيش السلطة من محمد مرسي بدعم شعبي عام 2013، معتبرا جماعة الإخوان المسلمين “المنظمة الأم للفكر المتطرف”، وأن أعضاء الجماعة هم “الأب الروحي لجميع المنظمات الإرهابية، وينشرونه في جميع أنحاء العالم” على حد قوله.
وفي حوار أجرته معه محررة صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية “لالي ويموث، ونشرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني مساء اليوم الخميس ما قالت إنها مقتطفات محررة منه، تحدث السيسي عن علاقة مصر التي تواجه صعوبات مع واشنطن، وكيفية هزيمة تنظيم “داعش”، ومخاوفه وآماله لبلاده.
وأضاف: “أعتقد أن لدينا سوء فهم. يبدو أننا لا يمكن أن نوصل صوتنا بطريقة واضحة كما ينبغي. رغم ذلك، فإن المخاطر التي تحيط بهذه المنطقة واضحة، وأعتقد أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب كيف يهددها (المنطقة) الإرهاب“.
وردا على سؤال من محررة الصحيفة، التي دعاها السيسي إلى القصر الرئاسي عشية مؤتمر كبير لدعم الاقتصاد المصري، حول ما يعتقد أنه ينبغي على الولايات المتحدة فعله، أجاب: “دعم مصر، ودعم الإرادة الشعبية للمصريين. السيسي يعكس الإرادة الشعبية للمصريين”.
وتعقيبا على سؤال بشأن رد فعله قرار منع الرئيس الأمريكي باراك أوباما منع تسليم مقاتلات طراز “إف 16 إس”، وأسلحة أخرى حتى تتحرك مصر نحو “تحول نحو الديمقراطية مستدام وشامل وغير عنيف “، رد السيسي: “أنا فقط أريد أن أسأل: من الذي يلجأ إلى العنف هنا في مصر؟.. إنهم الذين لم يرغبوا في المشاركة بطريقة بناءة في مسار الديمقراطية في أعقاب 30 يونيو (في إشارة إلى عناصر جماعة الإخوان المسلمين)”.
وتابع: “هؤلاء اختاروا المواجهة مع الدولة. هل رأيت دولة مصر تتخذ إجراءات ضد أي شخص في سيناء (شمال شرقي مصر) باستثناء أولئك الذين يحملون السلاح ويهددون ويقتلون أفراد من الجيش والشرطة وحتى المدنيين الأبرياء؟ نحن نواجه العنف داخل سيناء وعلى حدودنا الغربية مع ليبيا وحتى داخل أجزاء من (هذه) البلاد. لا يوجد أمن في ليبيا لمنع تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب الذين يأتون إلى مصر ويهددون أمننا القومي”.
وزاد متسائلاً: “من الذي ينسف شبكات الكهرباء ويزرع متفجرات في محطات الحافلات والقطارات؟ من الذي قتل المدنيين في الشوارع؟“.
وعندما سألته المحررة عن الجواب، رد: “المتطرفون“.
وأضاف: “جماعة الإخوان المسلمين هي المنظمة الأم للفكر المتطرف. وهم (أي: الإخوان) الأب الروحي لجميع المنظمات الإرهابية. وينشرونه في جميع انحاء العالم” على حد زعمه.
وردا على سؤال إذا كان الإخوان هم الأب الروحي لتنظيم “داعش”، رد قائلا: “جميع المتطرفين يستمدون أفكارهم من بئر واحد. وهذا التفكير المتطرف يغذيه خطاب ديني يحتاج إلى أن يتم إصلاحه” على حد قوله.

وينطلق في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، مؤتمر اقتصادي دولي تحت اسم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل”، تشارك فيه قرابة 60 دولة في هذا المؤتمر، وفقا لتصريحات وزراء في الحكومة المصرية.

 

* اعتقال 75 من قيادات الإخوان

ألقت قوات الأمن بوزارة الداخلية المصرية القبض على 75 من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين، بتهمة القيام بأعمال عنف والتحريض عليه، على ما أفاد مصدر مسؤول بالوزارة.

وبين ان الأجهزة الامنية مستعينة بتقنيات حديثة وتتبع البصمة الالكترونية تمكنت من ضبط عناصر تنظيم الاخوان المتورطين بانشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي للتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة واثارة الفوضى.
واشار الى تنفيذ الأجهزة الامنية عدة عمليات أمنية استباقية استهدفت بعض القيادات الوسطى لجماعة الاخوان والتنظيمات الموالية لها من المتهمين بقضايا اقتحام أقسام ومراكز شرطة، والمشاركة في اعمال عدائية على مستوى محافظات الجمهورية.

 

*حبس 6 من رافضي الانقلاب بالنوبارية ثلاث سنوات

قضت محكمة جنايات الإسكندرية مأمورية دمنهور الدائرة السادسة بالرحمانية، اليوم الخميس، بالسجن 3 سنوات على 6 من رافضي الانقلاب العسكري بالنوبارية.
جاء القرار في القضية رقم (7069 لسنة 2013) والمتهم فيها كلًا من: “عاطف الفيومي، السيد فهيم، عمر عبد العزيز أبو نار، شمس الأسود، مقداد شمس الأسود، هشام شمس الأسود”.

 

*تموين الانقلاب تصرف المياه المعدنية بديلا عن “الزيت والأرز” الغير متوفرين !

مياه معدنية على بطاقات التموين، ليس ضربا من خيال، بل أمر حدث بالفعل، في مدينة المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة، حيث حاولت وزارة التموين الانقلابية، إجبار 122 تاجراً على استلام صناديق مياه معدنية لتوزيعها على بطاقة التموين، بحسب جريدة الوطن.

التجار رفضوا استلام المياه المعدنية، وأكدوا أن المنتفعين من التموين يشترون الزيت والسكر والأرز فقط، وتجمعوا أمام منفذ توزيع السلع الغذائية التموينية، ورفضوا استلام حصتهم من المياه المعدنية، وأكدوا أن إلزامهم بشراء مياه معدينة لتوزيعها على المواطنين، أمر غير مقبول، وقالوا :”الناس مش لاقيه الزيت والسكر.. هايخدوا مياه معدنية“.

وطالبوا بصرف مستحقاتهم المالية الخاصة بنقاط الخبز، مؤكدين أن الجهات المسئولة ترفض صرفها وتطالبهم بصرف بدل نقاط الخبز للمواطنين، من أموالهم الخاصة، وأشاروا إلى إجبارهم على شراء سلع بأسعار أغلى من السوق لصرفها على بطاقة التموين، لا يحتاجها المواطن.

و قال عبدالونيس عبده أبوعيطة، تاجر بالمحمودية، توجهنا إلى مديرية التموين بعد هذه المشكلة، وأرسلونا إلى الشركة الناقلة للمعلومات وصرف نقاط الخبز سمارت”، المسئولة عن منظومة الخبز بالبحيرة، وأخبرنا المسئولين بأن هناك خطأ بأرقام الحسابات الخاص بنا، علماً بأن 4 تجار فقط صرفوا مستحقاتهم، وأرسلونا إلى مديرية التموين مرة أخرى، ومنذ شهرين تقريباً ونحن بين المديرية والشركة، ولا نعلم أموالنا لدى أي جهة.

وقال محمود مصطفى حليص، تاجر سلع تموينية بالبحيرة: “هناك تعنت من مديرية التموين بالبحيرة، توجهنا إلي المسئولين لحل أزمتنا مع أموال نقاط الخبز، و توجهنا إلى وكيل الوزارة ليضع حل لأزمتنا، إلا أنه عاملنا باستهتار ولم يقدم أي حلول لتلك الأزمة مشيراً إلي أن الوزارة تماطل في دفع حقوقنا“.

 

* إسرائيليون في البرلمان المصري!

حذر قانونيون ومراقبون مصريون من أن حكم المحكمة الدستورية العليا، بقبول الطعن على اشتراط الجنسية المصرية المتفردة للمرشح لعضوية مجلس النواب، يفتح الباب لمرشحين يحملون جنسيات معادية كالجنسية الإسرائيلية، للوصول إلى البرلمان المصري، خاصة أن هناك 30 ألف مصري حاصلين على الجنسية الإسرائيلية.

وقال وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، ورئيس لجنة تعديل قوانين الانتخابات، المستشار إبراهيم الهنيدي -في تصريحات صحفية- إن الحكم يعرّض البلاد لخطر شديد، لأنه يمنح الحق لرئيس البرلمان أن يكون مزدوج الجنسية، ما يهدد الأمن القومي، خاصة أنه عضو في مجلس الدفاع الوطني، حسب نص الدستور، مضيفا: “بالرغم من ذلك ليس أمامنا إلا الالتزام بالحكم“!
وكانت المحكمة الدستورية العليا قبلت الطعن على المادة التي تشترط تمتع المرشح البرلماني بالجنسية المصرية المتفردة. وأكدت حق مزدوجي الجنسية دستوريا في خوض الانتخابات.
ونقلت صحف عن مصادر بلجنة تقسيم الدوائر، قولها إن حكم الدستورية العليا بالسماح لمزدوجي الجنسية بالترشح للانتخابات البرلمانية سيسمح لحاملي أي جنسية بالترشح حتى لو كانت الجنسية إسرائيلية.
وحذر أستاذ القانون الدستوري، وعضو لجنة “الهنيدي”، الدكتور صلاح فوزي، من تنفيذ الحكم. وقال: “هذا الأمر يفتح باب دخول البرلمان لمصريين متجنسين بالجنسية الإسرائيلية، وإطلاعهم على تشريعات الأمن القومي، وتمرير بعضها وتعطيل أخرى، الأمر الذى يضر بالأمن القومي“.
وكشف رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة قناة السويس والمنسق العام لتحالف العدالة الاجتماعية، الدكتور جمال، عن أنه سبق أن تقدم ببيان عاجل في عام 2007 أمام مجلس الشعب طالب فيه بإسقاط الجنسية المصرية عن 30 ألف مصري ممن ذهبوا لإسرائيل، وعملوا بها أو تزوجوا بإسرائيليات يهوديات أو إسرائيليات من عرب 48، وأنجبوا، لأن أولادهم سيجمعون بين الجنسيتين المصرية والإسرائيلية، كما أن زوجاتهم سيحق لهن الحصول على الجنسية المصرية، على حد قوله.
وتابع: “إن وزير الداخلية رد عليه بالقول إن الوزارة أسقطت الجنسية عن المصريين الذين تزوجوا بإسرائيليات“.
وأضاف: “لا أعرف عدد من أُسقطت عنهم الجنسية”، مؤكدا أنه ما زال هناك مصريون متجنسون بالجنسيتين المصرية والإسرائيلية، ومحذرا من أن إسرائيل يمكن أن تدفع ملايين الجنيهات في سبيل أن يصل مصري إسرائيلي للبرلمان، ويكون رمزا لها، على حد قوله.
ومن جهته، قال البرلماني السابق علاء عبد المنعم، إن هناك مصريين متجنسين بالجنسية الإسرائيلية لم تسقط عنهم الجنسية المصرية.
وتابع: “نتذكر أيام الانتخابات الرئاسية؛ إذ كانت هناك لجان انتخابية للاقتراع للمصريين في إسرائيل، مشيرا إلى أن كثيرين منهم يتمتعون بالجنسية الإسرائيلية والمصرية؛ لأنهم ذهبوا للعمل وتزوجوا“.
وقال عضو مجلس نقابة المحامين في شمال القاهرة، هشام عيسى -في بيان له- إنه عندما تكون هناك فرصة لمن يحمل الجنسية الأمريكية أو الكندية أو جنسية دولة أخرى بجانب جنسيته المصرية ليكون عضوا بمجلس النواب المصري، فليس مستبعدا أن يقوم البرلماني الذي يحمل جنسية أجنبية بخدمة مصالح دولة أخرى يحمل جنسيتها، مثل أمريكا أو غيرها، ما يهدد الأمن القومي. وتابع قائلا: “وهذا خطر يجب أن نقاومه بشدة“.
وقال المتحدث الإعلامي للاتحاد المدني الديموقراطي “صحوة مصر”، رامي جلال: “نحترم حكم الدستورية العليا ببطلان حرمان مزدوجي الجنسية الأجنبية من الترشح للبرلمان، لكن السماح لهم بالترشح للبرلمان سيهدد الأمن القومي المصري، خاصه أن 30 ألف مصري حاصلون على الجنسية الإسرائيلية.”
واعتبر مؤسس حزب الاستقلال المصري، السيد العادلي، أن هذا الحكم بمثابة اختراق صريح وواضح للأمن القومي المصري، موضحا أن مزدوجي الجنسية سوف يكون ولاؤهم الأول والأخير للجنسية التي حصلوا عليها، مؤكدا أنه بموجب هذا الحكم يمكن لأكثر من 30 ألف إسرائيلي في مصر حاصلين على الجنسية الإسرائيلية الترشح للانتخابات القادمة، والوصول إلى عضوية البرلمان.
وقال رئيس المجمع الانتخابي لحزب الإصلاح والتنمية، خالد هيكل -في تصريحات صحفية-: نحن دولة ذات طابع خاص، ولا يمكن أن نقبل أن يجلس تحت قبة البرلمان حامل لجنسية أجنبية، مشيرا إلى أن هناك العديد من المصريين الذين يحملون جنسيات إسرائيلية.
وتساءل: هل من الممكن أن يقبل أي مصري وجود شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية داخل البرلمان؟
بينما قال رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عاطف فوزي شنودة، إن حكم السماح لمزدوجي الجنسية بخوض الانتخابات البرلمانية يعيد العملية الانتخابية لنقطة الصفر، محذرا من السماح لأصحاب الجنسية الإسرائيلية بخوض الانتخابات البرلمانية.

 

* حوارات داخل السجون المصرية تكشف شيئا من “أسرار الانقلاب

لا تزال جعبة الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر 3 يوليو 2013 حبلى بالعديد من التفاصيل التي يجري الكشف عنها تباعا، خصوصا من جانب فريق الرئاسة المحيط بالرئيس السابق محمد مرسي أو قادة الإخوان الذين لم يكشفوا المزيد بسبب حبسهم وعزلهم عن العالم.

 

آخر هذه الأسرار كشفها “عصام الحداد” مساعد الرئيس السابق محمد مرسي الذي كان يطلق على “وزير خارجية مصر” و”مستشار الأمن القومي“، الذي اعتقل مع الرئيس مرسي ويحاكم حاليا بتهمة “التخابر” ويقبع داخل سجن العقرب، حيث أكد أنه طلب من الرئيس الأمريكي -خلال حكم مرسي- “معلومات ونصائح عن التحكم الديمقراطي في القوات المسلحة“.

 

وقال: “وعدني (أوباما) بإرسال ملف من البنتاجون فور وصولي إلى مصر“، ولكنه قال إن تلك كانت غلطة منه ندم عليها بعد ذلك، مشيرا إلى أنه بعد عودته إلى مصر، كشف لواء في المجلس العسكري الموضوع الذي دار بينه وبين أوباما حيث قال له اللواء: “بقى أنت رايح لحد أمريكا وأوباما علشان تقوله عاوز نصيحة في التحكم في القوات المسلحة… السيسى عرف بالموضوع، يا راجل عيب كده“.

 

هذه التصريحات جاءت في حوار أجرته صحيفة “المصري اليوم” الأربعاء مع محمد فهمي صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية الذي تنازل عن جنسيته المصرية وأبقى على الكندية للخروج من السجن فيما سمي “قضية الماريوت” عقب خروجه من السجن.

 

حيث أشار “فهمي” لقيامة بإجراء حوارات -قال إنها نوع من التسلية!- مع قادة الإخوان داخل السجن خلال ساعات السجن الطويلة، حصل بموجبها على بعض المعلومات، قائلا: “وأضاف الحداد، في حواره معي، أن أوباما كان يريد أن يطبق النموذج التركي في مصر وهو أن يكون الإخوان هم من يسيطرون على أجواء الأمور في الدولة، وأن يكون هناك حوار مستمر حول ما يسمى الإسلام السياسي الوسطي، وأن ذلك ما أكد عليه أوباما له”.

وتكشف تصريحات “الحداد” عن لغز: كيف علم السيسي بمحادثات الحداد السرية مع الرئيس الأمريكي خاصة أن هذا اللقاء كان منفردا بينه وبين أوباما فقط؟ حيث تؤكد مصادر سياسية مصرية أن النقل جاء عبر وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هيجل صديق السيسي الذي اعترف الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع حينئذ في تصريحات تلفزيونية أن الاتصالات به لم تنقطع قبل الانقلاب.

 

فقد كان “الحداد” هو الوحيد الذي زار “أوباما” وجلس معه 45 دقيقة على انفراد بدون أن يدخل الوفد معه.

 

وترجح المصادر” أن يكون أوباما نقل الطلب المصري -من عصام الحداد- إلى وزير الدفاع الأمريكي “هيجل“، كما وعد أوباما الحداد خلال لقائهما، وبدوره نقل هيجل” ما دار في اللقاء الخاص بين أوباما والحداد للسيسي.

 

وترى المصادر المصرية أن هذا ما عجل بالانقلاب ضد مرسي والإخوان، خصوصا أنه كانت تجري في نفس التوقيت محاولات من الإخوان والنواب الإسلاميين في برلمان 2012 –الذي تم حله بقرار من رئيس المحكمة الدستورية الذي عينه السيسي لاحقا رئيسا مؤقتا- الذين كانوا يسيطرون على 70% من المقاعد، بشأن تحجيم ما أسموه “الإمبراطورية الاقتصادية للجيش“، والتي قالت تقارير أجنبية إنها تستحوذ على 60% من اقتصاد مصر بينما يؤكد السيسي أنها لا تتعدي 2% من الاقتصاد، أو 5% بحسب تصريحات مختلفة.

 

ومعروف أن الحداد” زار أمريكا في ديسمبر 2012 والتقى الرئيس أوباما وعددا من المسؤولين، ونقلت عنه صحيفة واشنطن تايمز حينئذ قوله إن الحكومة تسعي لاتخاذ جميع الضوابط والتوازنات من أجل الحصول على الديمقراطية المتطورة، وليس خلق صورة نمطية للدولة على غرار الدولة الدينية المرفوضة من الإخوان.

 

كما إن الرئيس السيسي كشف في حوارات أجراها مع قناتي “سي بي سي” و”أون تي فيفي مايو الماضي 2014 كمرشح رئاسي عن أنه كان هناك اتصالات مكثفة بينه وبين وزير الدفاع الأمريكي هيجل والسفيرة الأمريكية بالقاهرة قبل انقلاب 3 يوليو 2013 بأيام، ما يشير إلى احتمالات أن يكون وزير الدفاع الأمريكي هو من أبلغه بطلب عصام الحداد من الرئيس أوباما.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حينئذ، إن تصريح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي خلال حواراته التلفزيونية تؤكد بأن الولايات المتحدة سعت لتأجيل استيلاء الجيش على السلطة من الرئيس المنتخب في 3 يوليو الماضي، وإن ذلك يعد أول تأكيد صريح معلن من السيسي أنه نسق مسألة استيلاء الجيش على الحكم مع مسؤولين أمريكيين قبل التنفيذ بأيام وأنهم كانوا يعلمون“.

 

وهو ما أشارت له جريدة وول ستريت جورنال في 7 يونيو 2013 أيضا بتأكيدها أن: “الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر تم بتنسيق سري بين وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي شاك هيجل وأن هذا التنسيق هو الذي تحكم بمجرى الأحداث في مصر“.

 

وأضافت أن العسكريين كانا ينسقان ليس فقط فيما يخص توالي الأحداث في مصر، وإنما أيضا الموقف في الشرق الأوسط عموما، وأن وزير الدفاع الأمريكي “تولى مهمة حث الجيش المصري على استعادة النظام والديمقراطية بطرق ترضي معايير واشنطن، بحسب تعبير الصحيفة.

 

وذكرت الجريدة أن الرسائل الخاصة والمكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة (قبل الانقلاب) بين هيجل والسيسي، تم وضع نقاطها من قبل صانعي السياسات من مختلف أرجاء الإدارة، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، واعتبرت الصحيفة أن صناع السياسات الأمريكيين يعتبرون السيسي بمثابة “نقطة الارتكاز” في مصر، ما يجعل قناة الاتصال بينه وبين هيجل الأكثر أهمية؛ لأن العلاقة بين الرجلين تعود لأكثر من 30 عاما، حسب مصدر عسكري أمريكي.

 

وذكرت الجريدة أن علاقة السيسي -رجل المخابرات- بوزير الدفاع الأمريكي أصبحت واعدة في 24 إبريل الماضي 2014، حينما تناولا الغداء لمدة ساعتين في القاهرة، أثناء زيارة هيجل الأخيرة، وبعدها حث وزير الدفاع الأمريكي مساعديه، على العمل مع السيسي بشكل وثيق؛ لأنه “مألوف بالنسبة للأمريكيين، ويسهل التعامل معه“.

وأسندت النيابة إلى الدكتور عصام الحداد والرئيس السابق محمد مرسي وكبار قيادات الإخوان، على رأسهم المرشد العام محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس مرسي، إضافة إلى 16 متهمًا آخرين هاربين، تهم “التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد“، و”وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها“، بخلاف “تمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها“.

 

اقتصاد الجيش خط أحمر

 

عقب الإطاحة بمبارك في فبراير 2011، كان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ثلاثة خطوط حمراء ظهرت في تصريحات قادته في مناسبات مختلفة وهي: حق الاعتراض (الفيتو) على السياسات العليا، واستقلال ميزانية الجيش وإمبراطوريته الاقتصادية، والحصانة القانونية من المحاكمات في مواجهة أي اتهامات بالفساد أو القمع.

 

كما أراد المجلس العسكري استحداث صلاحيات دستورية وقانونية لضمان تلك الترتيبات، وكان له ما أراد في بعض التشريعات، ولكن في عام 2012 وعقب انتخاب أول برلمان بعد الثورة غلب عليه النواب الإسلاميين، صدرت تصريحات من بعض النواب حول ضرورة إخضاع “مشروعات الجيش” للدولة وإلا تكون مستقلة.

وهو ما أغضب المجلس العسكري، حيث صدر في مارس 2012، تصريح غاضب وتحذير علني، من اللواء محمود نصر، عضو المجلس العسكري والمسؤول عن الشؤون المالية، جاء فيه: “هذا هو (مشروعات الجيش) عَرَق الجيش وسنقاتل من أجله، ولن نسمح لكائن من كان أن يقترب من مشروعات القوات المسلحة“.

 

ويرى مراقبون أن هذه المشروعات الاقتصادية، التي كشفت تسريبات مكتب السيسي حصولها أيضا على أغلب الدعم المالي الخليجي لمصر، بمثابة خط أحمر يرفض قادة الجيش التنازل عنها، وأن الخشية من تحجيم إمبراطورية الجيش الاقتصادية، وكذا تحجيم دور الجيش في الحياة السياسية، والذي كان مساعد “مرسي” يطلب من أوباما” دعما بشأنه، هما السبب الحقيقي وراء الانقلاب.

 

ويدير الجيش المصري مشروعات اقتصادية كبرى ويرفض تدخل الدولة فيها، تشمل مصانع للمكرونة والمياه والزيوت والثروة الحيوانية وغيرها، كما بدأ يدير الطرق السريعة ويتولى تنفيذ المشروعات المختلفة بالأمر المباشر، وقدرت مصادر اقتصادية وأخرى أجنبية حجم اقتصاد الجيش مقارنة بالدولة المصرية أنه يقدر بـ 40% – 60% من اقتصاد مصر، بيد أن السيسي أعلن أن اقتصاد الجيش لا يعادل 5% من اقتصاد مصر.

وفي أبريل الماضي 2014 قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك أن “الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي انقلب على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بزعم أن الرجل كان يسعى لإقامة دولة وخلافة إسلامية، لكن الحقيقة هي أن الجيش انقلب ليعيد تأسيس إمبراطوريته المالية الضخمة البعيدة عن الرقابة المدنية وفقًا للدستور الجديد ويحافظ عليها“.

 

 

* حزب الدستور: قانون الكيانات قد يسجن ثلاثة أرباع المصريين

حذرت رئيسة حزب الدستور المصري الدكتورة هالة شكر الله من أن قانون الكيانات الإرهابية الذي أصدره السيسي مؤخرا يمكن أن يضع ثلاثة أرباع الشعب المصري في السجون، قائلة في الوقت نفسه: “إن إقالة وزير الداخلية السابق لم تثننا عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية، لأن هناك مطالب أخرى لم تتحقق“.
وحذرت في حوار مع صحيفة الشروق الثلاثاء من خطورة المشهد الحالي على معنويات المجتمع، مضيفة أن “شباب الثورة في السجن يُعاقب على أحلامه في تغيير مجتمعه”، مشددة على ضرورة الحوار المجتمعي قبل إقرار القوانين.

وقالت شكر الله: إن الحكومة تكرر الأخطاء نفسها وتنتظر نتائج مختلفة

 

** مصر: الانقلاب يأكل أبناءه ويصادر جريدة “الوطن”

١٣ جهة سيادية لا تدفع ضرائب موظفيها. الرئاسة والمخابرات والداخلية والدفاع في مقدمة المتهربين من الضرائب، والخسائر وصلت لـ٧.٩ مليارات جنيه (أكثر من مليار دولار)، والمالية: “ما تدخلوش عش الدبابير”… مانشيت رئيسي كان سبباً كافياً للنظام المصري، لمصادرة الطبعة الأولى من جريدة “الوطن” المصرية الخاصة، التي لم تشفع لها مواقفها الداعمة للانقلاب.
هذا المانشيت سرعان ما تم استبداله في الطبعة الثانية بالماشنيت التالي: “القائمة النهائية لمشروعات المؤتمر الاقتصادي… مصر الجديدة ستكون حاضنة للاستثمارات ورجال الأعمال الجادين”. كأن الجريدة أرادت إبلاغ النظام بأن الرسالة وصلت”. وكانت مطابع “الأهرام” التي تطبع غالبية الصحف المصرية، قد أوقفت الطبعة الأولى من عدد جريدة “الوطن”، بعد تدخل جهة أمنية، طالبت بتغيير ثلاث صفحات من الجريدة بينها الصفحة الأولى والصفحتان الرابعة والخامسة، اللتان نشر عليهما التحقيق.
مؤسسة “الأهرام” بصفتها الجهة الطابعة، نفت علاقتها بالموضوع. وأكدت على لسان رئيس مجلس إدارتها، أحمد النجار، أن وقف الطبع وتغيير محتوى بعض الصفحات، جاء بناءً على طلب من “الوطن”، بعد تواصلها مع جهات سيادية، وذلك بحسب ما قاله في تصريحات صحافية.
وبمناسبة مصادرة الطبعة الأولى من “الوطن” لا بد من التذكير أن مصر احتلت المركز 159 من 180 دولة في مؤشر “مراسلون بلا حدود” لحرية الصحافة، بعد وضعها على قائمة أخطر المناطق تهديداً لحياة الصحافيين في العالم.
وبحسب آخر تقرير صادر عن “مؤسسة حرية الفكر والتعبير” (منظمة مجتمع مدني مصرية) فإن العام 2014 كان أسوأ عام على الصحافة في مصر، إذ شهد العديد من الانتهاكات تمثلت في حالتي قتل، و٦٨ حالة احتجاز، و٤٦ حالة اعتداء بدني وإصابات متنوعة، و١٠ حالات مصادرة معدات، وحالتي مداهمة، و١٥ حالة تكسير وسرقة معدات، و٣ حالات اعتداء جنسي، و٦ حالات منع عن العمل، وحالة تحرش جنسي واحدة، وحالة اغتصاب، وحالة تهديد، و٣ حالات توقيف، وحالتي اختطاف، و٦ حالات حبس. فضلاً عن ٥ أحكام ضد صحافيين بالحبس لمدة تتراوح من ٧ إلى ١٠ سنوات في عام ٢٠١٤.
أما بحسب “المرصد المصري للحقوق والحريات”، فإن عام ٢٠١٤ شهد محاكمة 6 صحافيين عسكرياً، ووقوع 687 انتهاكاً متنوعاً بحق صحافيين وإعلاميين، إضافة إلى غلق 10 قنوات فضائية، وغلق ومداهمة 12 مكتباً لمؤسسات صحافية وإعلامية، و30 حالة فصل تعسفي لصحافيين، و22 حالة منع من الكتابة، علاوة على ارتكاب 237 واقعة تعدٍّ على معدات صحافيين وإعلاميين، وذلك في الفترة من الانقلاب العسكري في 3 تموز من العام الماضي حتى أواخر ٢٠١٤.
وتعد واقعة مصادرة الطبعة الأولى من عدد “الوطن”، هي الأولى في العام 2015، وتلي مباشرة واقعة مصادرة جريدة “وصلة” التي تصدر عن “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” (منظمة مجتمع مدني مصرية).
الباحث في “مؤسسة حرية الفكر والتعبير”، مصطفى شعت، علّق على مصادرة جريدة الوطن” قائلاً: “موقف مؤسسة حرية الفكر والتعبير ثابت في رفضها قرارات مصادرة أي مطبوعة صحافية أو إصدار إعلامي مقروء أو مرئي أو مسموع بالطريق الإداري. ومن دون تسبيب القرار، لما تمثله هذه القرارات من تغول السلطة الإدارية على الحق في حرية تداول المعلومات ونشرها. وبما يشكله من انتهاك لمبدأ الحق في حرية الصحافة والإعلام، خاصة مع تشابه مسببات قرارات المصادرة التي عادة ما تنحصر في اعتبارات الأمن القومي والمصلحة العامة دون تحديد ماهية هذه الاعتبارات وضوابطها. الأمر الذي يشكل إخلالاً بالالتزامات الدستورية للحكومة المصرية وكذا لمسؤوليتها الدولية تجاه الحفاظ على الحق في الممارسة الحرة لحرية الرأي والتعبير“. 

 

** مخيون: وجودنا في المشهد أفسد مخطط الإخوان.. بأن السيسي والجيش “ضد الإسلام

 

قال حزب النور السلفي إنه ملتزم بالمشاركة في الانتخابات والحياة السياسية رغم ما يتعرض له من انتقادات، وهو الأمر الذي يصب في صالح حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تواجه اتهامات بالتضييق على المعارضة.

 

والانتخابات البرلمانية التي كان مقررا أن تبدأ في وقت لاحق هذا الشهر هي المحطة الأخيرة لخارطة الطريق نحو الديمقراطية التي أعلنها السيسي حين كان وزيرا للدفاع عقب عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.

 

وتأجلت لأجل غير مسمى هذه الانتخابات التي طال انتظارها وكان مقررا أن تجرى على مرحلتين في مارس آذار وإبريل نيسان بعد قرار المحكمة الدستورية العليا في وقت سابق هذا الشهر بعدم دستورية مواد في قوانين الانتخابات.

 

ويمنح التأجيل السيسي الحق في الاحتفاظ بسلطة التشريع لفترة أطول في بلد بلا برلمان منذ عام 2012 عندما قررت المحكمة الدستورية حل مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون.

 

ويقول السيسي إن حكومته ملتزمة بالديمقراطية.

 

وقال يونس مخيون رئيس حزب النور لرويترز في مقابلة أجريت في فيلته ببلدة أبو حمص التابعة لمحافظة البحيرة شمال غربي القاهرة إن حزبه عازم على خوض الانتخابات على الرغم من معارضته للقوانين المتعلقة بها.

 

وقال “نحن في حزب النور حريصون على استكمال خارطة الطريق وعلى استكمال مؤسسات الدولة حتى تستقر الأوضاع.”

 

وأضاف “مهما كان القانون كنا سننزل… حتى لو احنا معترضين عليه.”

 

وتأسس حزب النور عقب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 وفض تحالفه مع جماعة الإخوان بعدما بات واضحا أنها أصبحت غير قادرة على الاحتفاظ بالسلطة.

 

وشأنهم شأن الإخوان يكتسب السلفيون معظم التأييد من خلال الأنشطة الخيرية في مناطق فقيرة تطغى فيها العاطفة الدينية. لكن مراقبين يقولون إن السلفيين يختلفون من حيث استعدادهم للتوافق مع الحكومة لاكتساب بعض النفوذ وربما البقاء في مأمن من القمع.

وينفي حزب النور ذلك ويقول إنه لا يسعى لمناصب أو مكاسب سياسية.

 

ورفض مخيون (59 عاما) اتهامات الإخوان بأن حزبه أصبح أداة تستخدمها الحكومة لإظهار تسامحها مع الإسلاميين رغم إلقاء القبض على الآلاف من قادة ومؤيدي جماعة الإخوان عقب عزل مرسي.

 

وأعلنت الكثير من الأحزاب المعارضة مقاطعتها للانتخابات وقالت إن الحملة على المعارضين العلمانيين وكذلك على جماعة الإخوان تفقد الانتخابات مصداقيتها.

 

وحظرت الحكومة الإخوان وأعلنتها جماعة إرهابية ويقول السيسي إنها تشكل تهديدا للأمن القومي لكن الجماعة ترفض ذلك وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.

 

وأيد حزب النور خارطة الطريق التي أعلنت عقب عزل مرسي ولا يفوت مناسبة في الهجوم على الإخوان ويحملهم المسؤولية الأكبر في الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد وما تلاها من عنف واضطرابات. وقال مخيون العام الماضي إن حزبه على استعداد للمشاركة في حكومة السيسي.

 

وقال في المقابلة التي أجريت يوم الأربعاء إنه يعارض بعض ممارسات الحكومة في حملتها على الإخوان مثل توسيع دائرة الاشتباه وإلقاء القبض على الكثيرين بشكل عشوائي.

 

لكنه أضاف “أن كانت هناك تجاوزات.. عادي يكون في تجاوزات.. في أخطاء.. في انحرافات.. هل يكون علاج الخطأ بخطأ أشنع منه؟ أكبر منه؟ يعني نهدم الدولة؟

 

وتنفي الحكومة ارتكاب تجاوزات بشكل ممنهج وتقول إن الأخطاء فردية وإنها تحاسب مرتكبيها.

 

ويتهم مؤيدو الإخوان حزب النور بدعم السيسي لتفادي مصير جماعتهم. لكن مخيون قال إن “اختيار المشاركة (في الحياة السياسية) انحياز للدولة وليس للحكومة.”

 

وأضاف “نحن لا نعمل لصالح أحد على الإطلاق… ونعمل لله ثم للحفاظ على الشعب المصري ولا نعبأ بهذا الكلام.”

 

كما يرى أن النظام الحالي ليس في حاجة للسلفيين لإضفاء الشرعية على حكمه وقال في 30 يونيو.. شوفتم (رأيتم) طلعت ملايين قد إيه من الشعب المصري.. لم يكونوا يعني في انتظار أن حزب النور يديهم الشرعية” مشيرا الى الاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى الاطاحة بمرسي عام 2013.

 

وبرغم ما شهدته مصر من تصاعد في هجمات المتشددين التي أودت بحياة المئات من رجال الجيش والشرطة منذ عزل مرسي قال مخيون إن حزب النور جنب مصر مزيدا من العنف بمشاركته في خارطة الطريق.

 

وقال “نحن جنبنا مصر حربا دينية وجنبنا مصر حربا أهلية.”

 

وأضاف الإخوان كل تركيزهم أنهم يبعثوا رسالة للناس وللشباب أن هذه حرب دينية وان السيسي والجيش والدولة ضد الإسلام وضد الدين… وجودنا في المشهد أفسد على الكل هذا المخطط.”

 

وردا على سؤال حول ما إذا كانت لدى حزب النور مخاوف من انقلاب الحكومة على حزبه مستقبلا قال مخيون “عملية إلغائنا أمر غير وراد.”

 

وأضاف “نعتقد أن هذا لن يحدث… وحتى لو حدث.. هذا الأمر لا يقلقنا ولا يعنينا على الإطلاق.”

وفاة حارث الضاري .. أشرس من وقف بوجه المالكي

الشيخ حارث الصاري
الشيخ حارث الصاري

وفاة حارث الضاري .. أشرس من وقف بوجه المالكي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

توفي صباح الخميس الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين بالعراق ، عن عمر ناهز 74 عاما.

وقال  الناطق الرسمي باسم الهيئة الشيخ يحيى الطائي إن الضاري توفي صباح الخميس في تركيا وسينقل جثمانه إلى الأردن ويوارى الثرى عليه هناك“.

ويعرف الضاري بمواقفه الداعية لخروج القوات المحتلة من العراق، كما أطلق العديد من المبادرات الوطنية الداعية لوحدة وتكاتف العراقيين في وجه مخططات التقسيم والطائفية، وأكد أن المقاومة في العراق حق مشروع، وأن كل من يعين الاحتلال يعد من المحتلين.

ولد الضاري عام 1941، في منطقة حمضاي في أبو غريب بضواحي بغداد، وينتمى إلى واحدة من كبرى العائلات في العراق والتي تنتمي إلى قبائل شمر العربية العريقة، ولعبت دورا بارزا في مقاومة الاحتلال البريطاني للعراق في العشرينيات من القرن الماضي.

تخرج من جامعة الأزهر وحصل منها على شهادة الليسانس في كلية أصول الدين والحديث والتفسير عام 1963.

تابع تعليمه العالي وحصل على شهادة الماجستير في التفسير (1969) وبعدها سجل في شعبة الحديث، فأخذ منها أيضا شهادة الماجستير حصل على الدكتوراه في الحديث عام 1978 ليعود إلى العراق حيث عمل مفتشا في وزارة الأوقاف، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظيفة معيد، فمدرس فأستاذ مساعد فأستاذ.

قضى الضاري في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاما وتقاعد بعد عمله في عدة جامعات عربية، كجامعة اليرموك في الأردن، وجامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، ليتفرغ لإدارة هيئة علماء المسلمين في العراق.

وهيئة علماء المسلمين في العراق هي هيئة سنية نشأت بعد احتلال البلاد بأقل من أسبوع هادفة لجمع الكلمة ورص الصف بين المسلمين والتعاون بين مكونات الشعب العراقي لتحرير البلاد.

وكان من بين مهامها تسيير الشؤون الدينية كتلك التي ترتبط بإدارة المساجد ورعايتها، والمساعدة على دفن الشهداء ورعاية الجرحى، قبل أن تهتم أيضا بمواكبة الأوضاع الناشئة عن الاحتلال سواء السياسية أو الاجتماعية.

وفي عام 2004 حث الضاري كل القوى السياسية على تبني مشروع سياسي باسم القوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال، على أربعة أسس، رفض الاحتلال ورفض التعامل مع نتائجه وتبني القوى الوطنية لمشروع إستراتيجي يعمل على إنهائه، والعمل من أجل عراق موحد.

وعرف الضاري بأنه الأب الروحي لمقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق، وطالب برحيل قوات الاحتلال، وأكد أن هذا الاحتلال ساقط بكل المقاييس ولم يجلب للعراقيين سوى انعدام الأمن والاستقرار، منتقدا تعامل سلطات الاحتلال مع العراقيين بعنجهية وصلف.

وتكريسا للموقف الرافض للاحتلال امتنعت هيئة علماء المسلمين عن المشاركة في المؤتمر الوطني العراقي، وأوضح الضاري حينها أن من أهم الثوابت التي حافظت عليها الهيئة عدم المشاركة في أي تشكيل سياسي أو رسمي طالما ظل الاحتلال موجودا في العراق حتى لا تعطي الهيئة شرعية لوجود الاحتلال.

كما قاطعت الهيئة انتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية “البرلمان” التي أجريت أواخر يناير عام 2004، وأكد أن المقاومة في العراق حق مشروع وأن كل من يعين الاحتلال يعد من المحتلين.

وبعد سيطرة مسلحي العشائر العراقية على بعض المناطق العراقية العام الماضي، اعتبر الضاري أن ما وقع ثورة من أجل رفع الظلم عن جميع المظلومين والمستضعفين في العراق، وضد ممارسات إجرامية وسياسات طائفية استبدادية اتبعها رئيس الوزراء نوري المالكي.

وانتقد الفتاوى الطائفية التي صدرت من بعض المراجع الشيعية لأنها تؤجج الفتنة بين العراقيين وتدعم الحاكم الظالم، وأكد في حوارات صحفية على أهمية وحدة العراق، وأن مشروع الفدراليات والأقاليم مشروع أعداء العراق الدوليين والإقليميين لتقسيمه على أسس طائفية وعرقية مقيتة.

وجاء في البيان “تنعى هيئة علماء المسلمين إلى أبناء الشعب العراقي، والأمتين العربية والإسلامية، وفاة أمينها العام الشيخ المجاهد والعالم الرباني حارث سليمان الضاري – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته.” وأشار البيان إلى أن الوفاة حدثت صباح الخميس.

وقالت الهيئة إن أمينها العام الذي توفي عن 73 عاما إثر مرض عضال ألم به، كان قد عاش “حياةً حافلة بالعطاء، ابتدأها بتحصيل العلم الشرعي، وتربية الأجيال وتخريج العلماء، والدعوة إلى الله، وأنهاها بالجهاد في سبيل الله، والوقوف بحزم أمام مخططات الأعداء الذين كانوا ومازالوا يتربصون بأمتنا الدوائر، ويسعون للنيل منها، وقاد في هذه السبيل مؤسسة كبيرة أوقفت جهدها وجهادها لتحرير العراق من الاحتلال وهيمنة الظلم، وعدوان الظالمين.”

وكان الشيخ حارث الضاري من المعارضين الأشداء للاحتلال الأمريكي للعراق، كما عارض مشروع الحكومة المركزية بتقسم العراق إلى أقاليم، إذ رأى فيه “بأنه حل قاصر لن ينهي المشكلة الحقيقية التي يعاني منها أهل السنة، ولن يضع حدا لظلم ما تسمى الحكومة المركزية لاتي يظن البعض الن الأقاليم سيخلصهم من شرها.” وذلك في حوار مع مجلة “المجتمع” الكويتية.

وطالما هاجم الضاري حكومة نوري المالكي، وحمله هو وحزب الدعوة الذي يترأسه، مسؤولية ما يجري في العراق منذ توليه رئاسة الوزراء عام 2006، واتهمه في تصريحات صحفية متكررة بأنه يستخدم كافة المسؤوليات الموكلة إليه ضد معارضيه تحت ذريعة الإرهاب، حيث قتل وهجر مئات الآلاف منهم وغيّب مئات الآلاف رجالا ونساء في السجون، متوهماً أنه بصبرهم وتحملهم قد وصلوا إلى حد لا يستطيعون فيه الدفاع عن أنفسهم، وأنه يمكن القضاء عليهم واقتلاعهم من العراق كما استغل فرصة خروج أهل المحافظات الست في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم وكف الظلم الواقع عليهم لمدة عام كامل، للتشكيك في نواياهم، وعدّ مطالبهم غير مشروعة.”

وقد دعا الضاري الذي كان يقيم في الأردن، في ابريل / نيسان 2012 إلى ثورة شعبية ضد المالكي، وقالت الهيئة بين بيانها إن الشيخ حارث الضاري رئيس الهيئة كان بسبب موافقه “من أكثر علماء عصره معاناةَ، واستهدافاً، وتعرضاً للأذى، وأكثرهم ـ في الوقت ذاته ـ صبراً وعزيمة، وثقة بالله، وإصراراً على المضي قدماً في طريق الجهاد حتى تحقيق أعظم غاياته.” وتعهدت هيئة علماء المسلمين بأن تبقى “متمسكة بثوابتها ومنهجها ومواصلة لمسيرة الشيخ وجهاده حتى تحرير العراق، وإعادته إلى أهله وأمته.”

وختمت الهيئة بيانها بالقول “ونحن إذ نتقبل قضاء الله وقدره في هذه المصيبة الجليلة بالرضى والتسليم، فإننا نقدم التعازي والمواساة إلى الأمة الإسلامية عامة والعراقيين خاصة وإلى أسرة العلم والدعوة، وأسرة الفقيد وأقاربه وقبيلته في هذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يخلفنا في مصيبتنا، ويعوض الأمة خيراً، ويلهمنا جميعاً الصبر الجميل”.

مهازل الانقلاب وخرق البروتوكولات واهانة مصر . . الأربعاء 11 مارس

محمد بن زايد يده فوق يد السيسي،في مشهد غريب تماما على البروتوكلات الرئاسية
محمد بن زايد يده فوق يد السيسي،في مشهد غريب تماما على البروتوكلات الرئاسية

مهازل الانقلاب وخرق البروتوكولات واهانة مصر. . الأربعاء 11 مارس

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*العقاب الثوري” تمهل داخلية الانقلاب 24 ساعة لإطلاق سراح سيدة حامل بالفيوم

حذرت حركة العقاب الثوري بالفيوم في بيان لها بموقع فيس بوك، حذرت شرطة الانقلاب من استمرار سياسة اعتقال السيدات.

وأمهلت الحركة الشرطة 24 ساعة لاطلاق سراح المعتقلة شرين شعبان الحامل في شهرها الأخير والتي اعتقلت صباح أمس ولا يعلم مكانها حتى الآن.

وأكدت الحركة الحركة أنه في حالة عدم الإفراج عن المعتقلة سيكون الرد قاسي وغير متوقع.

كانت مليشيات الانقلاب قد قامت باعتقال زوجة واشقاء الشهيد” محمود عمر” عقب استشهاده مباشرة علي يد قوات أمن الانقلاب العسكري هو واحد السائقين  لدراجة بخارية حيث قامت قوات الامن باطلاق طلقات الرصاص  عليها الدارجة مما ادي الي انفجار خزان الوقود  وتحولت اجسادهم الي اشلاء .

ونقلت مليشيات أمن الانقلاب العسكري المعتقلة شيرين شعبان زوجة الشهيد محمود عمر الي مستشفى ابشواي المركزي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء نظرا لتدهور حالتها الصحية نتيجة اعتقالها عقب استشهاد زوجها مباشرة .

 

*تفجير قرب مقر حكومة الانقلاب بوسط القاهرة

قال مصدر أمني مصري إن تفجيرا وقع، مساء اليوم الأربعاء، في محيط مقر الحكومة المصرية بوسط العاصمة القاهرة؛ ما أسفر عن تحطم واجهة زجاجية لأحد البنوك القريب من المقر.
ويعد هذا التفجير الأول من نوعه، الذي يقع في محيط مقر الحكومة المصرية، الذي يشهد تشديدات أمنية كبيرة، وذلك منذ مظاهرات 30 يونيو / حزيران 2013.
المصدر أوضح لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن “التفجير ناتج عن محدث صوت”؛ ما أحدث دويا هائلا في المنطقة، وأسفر عن تحطم واجهة زجاجية لاحد البنوك.
وأكد المصدر أن التفجير لم ينجم عنه إصابات، لكنه تسبب في تعطل حركة السير، التي جري تحويلها لطرق بديلة بسبب الكردون (السياج) الأمني الذي فرضته القوات التي تقوم حاليا بتمشيط المنطقة.
وتعدّ منطقة وسط القاهرة أشد المناطق ازدحاما وتأمينا في العاصمة المصرية، وبها العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في عام 2013، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات مسلحة في تلك المنطقة.
ويأتي التفجير قبيل يومين من بدء مؤتمر اقتصادي دولي بشرم الشيخ يستمر ليومين، وتطمح مصر فيه لجذب استثمارات كبيرة خلال المؤتمر الاقتصادي تصل إلى 13 مليار دولار، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين مصريين.

 

*المحكمة تقضي بحبس 4 متهمين بذبح كلب

قضت محكمة شبرا الخيمة اليوم الأربعاء بحبس أربعة أشخاص ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ لكل منهم، وذلك لإدانتهم في قضية تعذيب وذبح كلب في الشارع.
وأصدرت محكمة شبرا الخيمة (شمالي القاهرة) أحكامها في الطور الابتدائي حضوريا ضد ثلاثة من المتهمين, وغيابيا ضد المتهم الرابع, خلال جلسة عقدت في ظل إجراءات أمن مشددة.
وأدين الأربعة -بينهم صاحب الكلب- بجملة من التهم بينها مخالفة القوانين المنظمة لعملية ذبح الحيوانات والتخلص منها بقتل حيوان مستأنس, وإثارة الذعر في الشارع, وحيازة سلاح أبيض وإثارة الرعب في نفوس المواطنين.
وقال شهود داخل مقر المحكمة إن الحكم بسجن المتهمين الأربعة -بمن فيهم صاحب الكلب الذي حوكم غيابيا- صدم المتهمين الحاضرين وعائلاتهم لشدته, في حين أن قانون العقوبات المصري ينص على السجن مدة لا تزيد على ستة أشهر, وغرامة لا تزيد على مائتي جنيه (26 دولارا) لمثل هذه الجرائم. وفي وسع المتهمين استئناف الحكم.
وتحول قتل الكلب إلى قضية “رأي عام” الشهر الماضي حين نُشر شريط فيديو يظهر قيام مجموعة من الأشخاص بضرب الكلب “ماكس” بأدوات حديدية حتى الموت بعد ربطه في عمود إنارة بالشارع وسط حشد من المتفرجين.
وقال أحد المتهمين بالقضية في تصريحات لصحيفة مصرية مبررا فيها قتل الحيوان، بأنه عضّه في “مكان حساس” قبل أيام من زواجه. واتفق المتهم مع صاحب الكلب على أن يسلمه إياه مقابل عدم مقاضاته لأنه أهمله في الشارع.
وبينما تظاهر مدافعون عن حقوق الحيوان بعيد الحادثة وسط القاهرة، بالتزامن مع حملات بمواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتسليط أشد العقوبات على الفاعلين, استنكر مناهضون للسلطة الحالية تحويل الحادثة لقضية وطنية في مقابل الصمت على قتل وتعذيب عشرات السجناء وقمع المعارضين منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.
وتواترت في الأسابيع القليلة الماضية أنباء عن وفاة موقوفين في عدد من أقسام الشرطة المصرية جراء التعذيب.
وتم مؤخرا تسجيل ثلاث وفيات بقسم شرطة المطرية بالقاهرة, ومن بينهم محامٍ. كما قتلت قوات الأمن قبل أيام ناشطا معارضا مطاردا بقرية كرداسة بالجيزة, وقالت وزارة الداخلية إنه أطلق النار على الشرطة أثناء محاولة اعتقاله.

 

*حكومة الانقلاب تطعن على حكم يعتبر حماس إرهابية

حددت محكمة مصرية، جلسة 28 مارس/ آذار الجاري، للنظر في أولى جلسات الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر باعتبار حركة “حماس” منظمة “إرهابية”، بحسب مصدر قضائي.

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت في 28 فبراير/ شباط الماضي، حكماً أولياً، اعتبرت فيه حركة حماس “منظمة إرهابية”، وهو الحكم  الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته حماس “مُسيساً“.

وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال مصدر قضائي، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن “محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين (وسط القاهرة)، حددت جلسة 28 مارس/ آذار الجاري، لنظر أولى جلسات الطعن المقدم من الحكومة المصرية، ممثلة في هيئة قضايا الدولة، على حكم صادر من محكمة أول درجة باعتبار حركة حماس الفلسطينية، منظمة إرهابية“.

وكان سمير صبري وأشرف سعيد المحاميان، أقاما دعوى قضائية، تطالب بإدراج “حماس” كمنظمة إرهابية، “بعد ثبوت ضلوعها بالقيام بعمليات إرهابية داخل مصر عبر الأنفاق”، على حد ما جاء في الدعوى.

وقال صبري في دعواه التي اختصم فيها رئيس الجمهورية بصفته وشخصه، إن “حماس هدفها الرئيسي، إسقاط الجيش، وتفكيكه، والانقضاض على الشرطة، لقطع ذراع الأمن الداخلي، حتى تصبح مصر لقمة سائغة، وتتحول إلى مرتع وفريسة، يتكالب عليها كل الطامعين في أراضيها ومقدراتها“.

ومحكمة الأمور المستعجلة، أو القضاء المستعجل بحسب القانون المدني المصري، تفصل في المنازعات التي يخشى عليها من فوات الوقت، فصلا مؤقتاً لا يمس أصل الحق، وإنما يقتصر على الحكم باتخاذ إجراء وقتي ملزم للطرفين بقصد المحافظة على الأوضاع القائمة أو احترام الحقوق الظاهرة، أو صيانة مصالح الطرفين المتنازعين.

وتتكون المحكمة من أكثر من دائرة، ويشرف على كل دائرة قاض واحد فقط، وكان اللافت للانتباه أن تصدر دائرة بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما في 31 يناير/كانون ثان 2015  باعتبار “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، منظمة “إرهابية”، في حين كانت دائرة أخرى يشرف عليها قاض آخر بنفس المحكمة قد أصدرت حكما في 26 يناير/كانون ثان بعدم اختصاصها في نظر دعوى تطالب باعتبار “حماس” نفسها منظمة “إرهابية“.

وتتهم منظمات حقوقية القضاء المستعجل بأنه “يتعدى” اختصاصاته في أغلب القضايا المنظورة أمامه، في حين تؤكد السلطات المصرية دائما على استقلال القضاء.

 

*مقتل ضابط في هجوم على نقطة للجيش بسيناء

أفادت مصادر بمقتل ضابط وجرح أشخاص في هجوم مسلح على نقطة أمنية للجيش في منطقة البراهمة برفح المصرية شمال سيناء، في حين شهدت محافظات مصرية عددا من التفجيرات دون الإبلاغ عن ضحايا.


وقال المراسل إن ضابطا وعددا من الجرحى سقطوا عندما هاجم مسلحون نقطة أمنية في منطقة البراهمة برفح المصرية، مشيرا إلى العثور على قنبلة قرب مدرسة آل ذكري في العريش، وسط حالة من الهلع أصابت الأهالي والتلاميذ.

وأفادت وكالة أسوشيتد برس من جهتها نقلا عن مصادر أمنية وطبية، بأن مسلحين مجهولين هاجموا النقطة الأمنية وتبادلوا إطلاق النار مع عناصرها مما أدى إلى مقتل النقيب أيمن حسن (26 عاما).

من جهة أخرى شهدت بعض المحافظات المصرية عددا من التفجيرات، حيث أشعل مجهولون النار في ثلاثة أبراج للهاتف المحمول غرب مدينة الإسكندرية، وفق ما ذكرته مصادر .

كما شهدت مدينة “10 رمضان” بمحافظة الشرقية انفجارات متتالية في أماكن متفرقة منها، حيث فجر مجهولون ثلاثة أبراج كهرباء للضغط العالي في المدينة، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الصناعية الثالثة.

وفي القاهرة انفجرت قنبلة بدائية زرعها مجهولون بجوار مجمع محاكم مصر الجديدة في ميدان المحكمة، وقال مصدر أمني إن الانفجار أحدث أضرارا بمبنى التوثيق العقاري.

يذكر أن سيناء شهدت أمس الثلاثاء تفجيرات وهجمات مسلحة، حيث قتل نقيب في الجيش المصري وأصيب ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة شمال سيناء.

وكانت جماعة أنصار بيت المقدس تبنت أمس أيضا تفجير سيارة مفخخة ودبابة جنوب العريش في شمال سيناء. كما استهدف انفجار آخر مبنى قوات الأمن المركزي في حي المساعيد بمدينة العريش، مما أوقع قتيلا ونحو ثلاثين جريحا.

 

 

*مصادرة صحيفة كشفت تهرب الرئاسة من ضرائب بالمليارات

صادرت السلطات المصرية الطبعة الأولى من صحيفة الوطن”، الصادرة بتاريخ اليوم الأربعاء، بعد أن نشرت تقريرا حول تهرب مؤسسة الرئاسة من سداد ضرائب موظفيها.

ومنعت السلطات المصرية توزيع الصحيفة في الأسواق، وأمرت بوقف طبعها بمطابع الأهرام لحين حذف الموضوع، فاضطر مجلس تحريرها إلى تغيير الموضوع بموضوع آخر يتناول مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.

ويرأس مجلس إدارة الصحيفة رجل الأعمال محمد الأمين، وهو أحد رموز عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقد تولى الأمين “تلميع” عبدالفتاح السيسي إعلامبا عبر صحيفته هذه، ومجموع قنواته “سي.بي.سي”، في جميع مؤتمراته وخطبه الأخيرة، وتحمل تكلفة انتقال جيوش من الإعلاميين لمرافقة السيسي في رحلاته الخارجية من أجل تسويقها محليا.

وكانت الصحيفة نوهت في موقعها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت مساء الثلاثاء إلى أنها “تكشف في عددها الصادر غدا  (الأربعاء) عن مفاجأة من العيار الثقيل ممثلة في عدم قيام 13 جهة سيادية بدفع ضرائب موظفيها بالمخالفة للقانون، في مقدمتها مؤسسات: الرئاسة، والمخابرات، والداخلية، والدفاع.

وأكدت الصحيفة أن هذه المؤسسات تأتي في مقدمة المتهربين من الضرائب. وقالت: “مصر تبحث عن مليم.. والحكومة تهدر المليارات”. وأشارت إلى أنها تكشف ذلك بالوثائق.

وجاء الموضوع بعنوان: “13 جهة سيادية لا تدفع ضرائب موظفيها”. وكشف محرر الجريدة أحمد عدلي، فيما اعتبره “انفرادا”، على صفحتين هما رقما 4 و5  من الصحيفة، امتناع 13 جهة -خاصة السيادية- من دفع الضرائب المقررة عليها، وأن الضرائب المستحقة للدولة لدى تلك الجهات وصلت إلى نحو 7.9 مليار جنيه خلال سنة واحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنها حاولت الاستفسار عن حقيقة الأمر من وزارة المالية فردت الأخيرة قائلة: “ابتعدوا عن عش الدبابير“.

والأمر هكذا، قامت الصحيفة بحذف التقرير. ونشرت تقريرا بديلا له بعنوان: “انفراد بالقائمة النهائية لمشروعات “مؤتمر شرم الشيخ“.

وأشارت إلى أن عدد المشروعات النهائية المقرر عرضها في المؤتمر يبلغ 37 مشروعا، بتكلفة استثمارية إجمالية تقدر بـ 38 مليار دولار.

وأثار حذف التقرير الأصلي حفيظة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وتبادلوا صورة الصفحة الأولى للصحيفة، وأعلاها الموضوع المحذوف، ثم صورة ثانية للصحيفة نفسها، وقد خلت من الموضوع، وحل محله موضوعها حول مؤتمر شرم الشيخ.

وعلق مؤسس حركة تمرد الداعمة للانقلاب، والسيسي، “محمد عبد العزيز”، على ما حدث في صفحته على “فيسبوك” بقوله: “إذا صح خبر مصادرة جريدة الوطن عدد الأربعاء لأنها نشرت تحقيقا صحفيا عن 12 جهة سيادية لا تدفع الضرائب فنحن أمام كارثة وفضيحة كبرى لأن المصادرة تخالف الدستور والقانون، ولأن هذا الفعل الأحمق يؤكد التحقيق، ولا ينفيه.. ويجب أن نتلقى ردا من هذه الجهات السيادية، وأبرزهم الرئاسة ووزارة الدفاع والمخابرات والداخلية عن دفعهم ضرائب موظفيهم من عدمه ؟”، على حد قوله.

 

*مصادر: مقتل 11 كانوا يخططون “لتنفيذ عملية لإفشال المؤتمر الاقتصادي

أعلنت مصادر عسكرية بشمال سيناء، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل 11 من تنظيم “أنصار بيت المقدس”، كانوا يخططون “لتنفيذ عملية إرهابية لإفشال المؤتمر الاقتصادي العالمي”، كما تم إلقاء القبض على 20 آخرين.

وقالت المصادر إن معلومات وردت إلى أجهزة الأمن باجتماع عدد من عناصر من أنصار تنظيم “بيت المقدس” في منزل قيادي بمنطقة المهدية جنوب الشيخ زويد، فتحركت القوات بمروحية أباتشي وقصفت المنزل بصاروخين، ما أدى إلى مقتل 11 “تكفيريا”:

وقال شهود عيان إن مروحية أباتشي قامت بقصف منزل كائن بقرية الثيتات جنوبي الشيخ زويد، وشوهدت آلسنة النيران ترتفع في السماء.

كما شنت قوات الأمن حملة برية موسعة بالمدرعات والقوات الخاصة لتمشيط المنطقة، وتم إلقاء القبض على 20 “تكفيريا” بعضهم من المطلوبين أمنيا والمتورطين في أحداث التفجيرات في سيناء.

وتشهد محافظة شمال سيناء نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة، منذ عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. لكن قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة تكثف من تواجدها لتأمين منشآت عسكرية وشرطية وحيوية، تحسبا لوقوع أعمال عنف أثناء فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي تنظمه مصر في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء يوم الجمعة المقبل

 

 

*السيسي يحتفل بميلاد ولي عهد أبو ظبي بالقاهرة

احتفل عبدالفتاح السيسي بيوم مولد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وذلك على هامش زيارة قام بها ولي عهد ابو ظبي للقاهرة اليوم.
ونشر وزير الداخلية الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان صورة ظهر فيها السيسي وولي عهد ابو ظبي وامامهما تورتة وضع عليها صورة ولي عهد ابو ظبي وعلم الإمارات، وظهر بالصورة شخصا ثالث يفتح صندوقا، يشير له السيسي، وينظر له ولي عهد ابو ظبي، فيما يبدو انه هدية مقدمة من الرئيس المصري لولي عهد ابو ظبي، بمناسبة عيد ميلاده.
وكتب وزير الداخلية الإماراتي مغردا على الصورة “نتمنى لسيدي بوخالد ( ولي عهد ابو ظبي)عمرا مديدا وعاما سعيدا. كل عام والإمارات ومصر بخير.”.
وكان الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضمن الوفد المرافق لولي عهد ابو ظبي خلال زيارته لمصر اليوم.
وتداول المغردون الصورة التي نشرها وزير الداخلية الإماراتي، إلى جانب صورة أخرى ظهر فيها السيسي وولي عهد ابو ظبي وهما يقطعان معا التورتة على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وأطلقوا هاشتقات عدة تهنئ ولي عهد ابو ظبي بيوم مولده.
والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وهو من مواليد 11 مارس/ آذار 1961، وهو الابن الثالث من أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ووالدته هي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي.
وبحث السيسي، وولي عهد أبوظبي ، آخر الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شرم الشيخ بمصر، خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس/آذار الجاري.

جاء هذا خلال استقبال السيسي، ولي عهد أبوظبي في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم، عقب وصوله مصر في زيارة قصيرة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

ودعا الجانبان، خلال اللقاء، المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة، والتعاون مع دول المنطقة لفرض الحلول السلمية التي تضمن أمن واستقرار الجميع، وتسهم في بناء الثقة وتشجع على البناء والتنمية.

وتعتبر الإمارات من أكبر الداعمين الخليجيين لمصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي (في يوليو/ تموز 2013)، حيث دعمت مصر بمنح وودائع ووقعت اتفاقا العام الماضي لبيع منتجات بترولية لمصر بقيمة 9 مليارات دولار لمدة عام ينتهى في سبتمبر/ أيلول 2015 بتسهيلات في السداد.

 

*مرصد طلاب حرية يدين احتجاز 4 طلاب بمديرية أمن الإسكندرية

أدان مرصد طلاب حرية اعتقال قوات أمن الانقلاب أربعة طلاب بجامعة الإسكندرية بشكل تعسفي دونَ تصريح أو أمر قضائي مُسبّب.

وقال المرصد، في بيان له عبر صفحته الرسمية:” في تعدٍ صارخٍ على كل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية بما فيها الدستور المصري والتي تُجرّم جميعها الاعتقال التعسفي والتعذيب بكل صوره , قامت قوات أمن الانقلاب باحتجازهم إثر تواجد كلً من “عبدالله ماضي” , “سعيد جاد” , “محمد مجديالطلاب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية, بالإضافة إلى “عبد الرحمن حسينوهو طالبٌ بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية, بنادي مسرح السلام بمنطقة مصطفى كامل” للاحتفال بعيد ميلاد أحد أصدقائهم، فنشب شجار بين الطلاب الأربعة وأفراد أمن النادي بسبب قيام الطلاب بالتصوير وقام أفراد الأمن بتسليمهم إلى قوات الأمن, حيث تم احتجازهم بمقر مديرية أمن الإسكندرية“.

وأضاف المرصد:” لم تتوقف الانتهاكات بحق الطلاب الأربعة على قيام قوات الأمن باحتجازهم بشكل تعسفي, حيث وردت لذوي الطلاب أنباء مؤكدة عن تعرضهم للتعذيب الشديد بالطابق الرابع بمقر مديرية أمن الإسكندرية، وهو ما أطلق عليه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “سلخانة الدور الرابع” لما يُمارس به من عمليات تعذيب ممنهج بحق كل من يتم احتجازه هناك”. وتابع: ” في يوم السبت الماضي 2015/3/7 ظهر ثلاثة طلاب في محكمة المنشية، بينما استمر احتجاز الطالب “عبد الله ماضي” دون السماح لذويه برؤيته, مع ورود أنباء باستمرار تعذيب الطالب بمقر مديرية أمن الإسكندرية, وعلى الرغم من قيام ذوي الطالب بعمل محضر بتغيبه رقم (23) , وبلاغ للمحامي العام نيابة استئناف إسكندرية 180084 لسنة 2015 , إلا أن ذلك لم يكن ذا جدوى حيث يستمر حتى اللحظة احتجاز الطالب دون عرضه على أى جهة تحقيق مختصة, أو السماح لأهله برؤيته, كما قام ذوو الطالب الثالث ”محمد مجدي” بتقديم بلاغ لمحامي عام نيابات استئناف الإسكندرية برقم 180085 لسنة 2015“.

وجدد مرصد طلاب حرية إدانته لمثل هذه الانتهاكات الصارخة بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، والتي أصبحت تتكرر بشكل مبالغ فيه من قبل الأجهزة الأمنية للنظام الحالي، مطالبًا سلطات الانقلاب بسرعة الكشف عن مصير الطلاب، كما حمل الأجهزة الأمنية ومدير أمن محافظة الإسكندرية كامل المسئولية عن سلامة الطلبة

 

*انفجار قنبلة بمحيط قسم أول المنصورة

سادت حالة من الذعر والقلق بين أهالى مدينة المنصورة، منذ قليل، عقب سماع دوى إنفجار بمحيط مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة.
وإنتقلت الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة معززة بسيارات إطفاء، وفرضت كردونًا أمنيًا وبالفحص تبين أن سبب الإنفجار تواجد قنبلة بدائية الصنع أسفل سيارة شرطة بالقرب من قسم أول المنصورة فى منطقة محيطة بالمبانى، مما أدى إلى تضاعف الصوت وذعر الأهالى، دون وجود أى إصابات، ونتج عنها تحطم سيارة الشرطة الذى تواجد أسفلها قنبلة بدائية الصنع.
كما قامت الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بحسبًا عن وجود أى أجسام غريبة أو مواد متفجرة بمحيط المنطقة والتعامل معها.

 

*الشاب أشرف يهرب من داعش في حلقته الجديدة (فيديو)

https://www.youtube.com/watch?v=Z1jg6me3qP8&list=PLdjQsFYdBYPLS6amEqVdN22gE7MYYnjWk?rel=0

 

 

*شمال سيناء: مقتل شيخ قبيلة العزازمة برصاص مجهولين في ظروف غامضة بالعريش

لقي شيخ حكومى مصرعه مساء اليوم بمدينة العريش برصاص مجهولين في ظروف غامضة ، يدعى سالم سويلم عودة 57 عاما بطلق ناري بالرأس أثناء تواجده خلف حي الفواخرية بالعريش وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش العام وجار كشف ملابسات الحادث.
كما أصيبت سيدة برصاص الجيش المصرى بمدينة رفح و تدعى آمال عبد القادر طلبة 24 عاما بطلق ناري بالفخذ اليسرى وتم نقلها إلى مستشفى رفح للعلاج.

 

* توزيع إعلانات لممارسة الدعارة على ركاب قطار بالإسكندرية

قالت صحيفة المصري الموالية للانقلاب، الأربعاء،  أن مجهولين قاموا بتوزيع إعلانات لممارسة الدعارة، وتطلب من راغبي المتعة الجنسية الاتصال على رقم هاتف ومكان معلومين.

كان ركاب قطار أبي قير، الخط الداخلي لمحافظة الإسكندرية، قد فوجئوا بصعود مجهوليْن، قاما بتوزيع إعلانات جنسية تحرض على ممارسة الفسق والفجور وممارسة الدعارة.

وحرص موزعو الإعلان على تحديد مكان لاستقبال الراغبيين في الحرام، وكتبوا على الورقة خلف أحد مواقف الأتوبيس بالمدينة، في إشارة واضحة لانعدام انتشار المن في ظل حكم الخائن السفاح السيسي، وإنشغاله بمطاردة الشرفاء

 

رسالة من السجين السياسي محمد حاجب إلى وزير العدل والحريات المغربي

محمد حاجب ممسكا بمفتاح الزنزانة سجن تيفلت
محمد حاجب ممسكا بمفتاح الزنزانة سجن تيفلت

رسالة من المعتقل السياسي محمد حاجب إلى وزير العدل والحريات المغربي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قام السجين الإسلامي محمد حاجب المسجون بسجن تيفلت بنشر صورا لمفتاح زنزانته الذي تٌرك عمدا وقام بالبدء بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على تهديده من طرف الموظّف “سعيد الحميدي” وطالب وزير العدل والحريات بفتح تحقيق مستقل.

وقد حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة من بيان السجين الإسلامي محمد حاجب إلى وزير العدل والحريات المغربي يتحدّث فيه عن التهديدات والضغوطات التي يمارسها المدعو “سعيد الحميدي ” الموظف بسجن تيفلت.

وأعلن عن نشره صوراً لمفتاح زنزانته الذي ترك عمدا عالقا بالباب، كما أعلن عن خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 9 مارس 2015م للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات حادثة ترك مفتاح زنزانته ، والاحتجاج على تهديدات الموظف المدعو ” سعيد الحميدي ” .

 

وفيما يلي نص البيان :

 

من المعتقل السياسي محمد حاجب إلى وزير العدل والحريات

” أصبر على سلب حريتي لكن لا أصبر على غيرها “

أصبر على عدم تنفيذ الدولة المغربية لقرار الأمم المتحدة القاضي بالإفراج عني فورا وتعويضي تعويضا كافيا باعتبار اعتقالي اعتقالا تعسفيا.

وأصبر على عدم إدماج العقوبة المترتبة عن أحداث سجن سلا مع العقوبة الأصلية رغم توفر الشروط القانونية لذلك.

وأصبر على عدم إجراء خبرة طبية مستقلة على الأذن اليسرى التي تضررت تحت التعذيب.

لكن عندما أتلقّى تهديدات مباشرة من طرف أحد “السجانين” المدعو سعيد الحميدي باعتباره رجل مخابرات في زي “سجان” كما يدعي هو، فلن أصبر أبدا.

فمنذ قرابة الأسبوعين أو أكثر وهذا السجان الغريب يطالبني بالنسخ الأصلية لصور المفتاح الذي ترك عالقا في باب داخل زنزانتي قبل 6 أشهر أو أكتب له التزاما مكتوبا بعدم نشر هذه الصور ووصل الحد بهذا “السجان” الذي يدعي بأن له صلة مباشرة بمكتب خاص داخل المندوبية العامة لإدارة السجون أن بإمكانه ترحيلي تعسفيا إلى سجن بعيد لا تصله أسرتي إلا بعد 3 أيام بل وقال لي حرفيا : ” غادي تسالي هاد السبع سنوات و غادي تدخل في سبع أخرى” إذا كان هذا السجان يظن أنه سيخيفني بهكذا تهديدات فإنه مخطئ تماما .

مفتاح زنزانة

لذا فقد قررت نشر هذه الصور تحديا للأخير و لمن يقف وراءه و تنويرا للرأي العام ، كما دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء منذ 09-03-2015 من أجل المطالبة بإجراء تحقيق شفاف يبين ملابسات ترك مفتاح السجن عالقا داخل زنزانتي و من يقف وراء هذا الأمر و كذلك تنويرنا بخصوص هذا “السجان” ومع أي جهاز يعمل .

و به تمّ الإعلام

المعتقل الإسلامي محمد حاجب

بسجن تيفلت

 

القتل والتعذيب والاعتقال والانفجارات مستمرة. . الثلاثاء 10 مارس. . مؤتمر بيع مصر وتقسيم الكعكة

السيسي باع مصرالقتل والتعذيب والاعتقال والانفجارات مستمرة. . الثلاثاء 10 مارس. . مؤتمر بيع مصر وتقسيم الكعكة

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

* طائرة بدون طيار تقصف مناطق جنوب الشيخ زويد شمالي ‫‏سيناء

 

* مجهولون يقطعون الطريق الدائري اعلي سلم بشتيل بامبابة

 

* انفجار بميدان المحكمة فى مصر الجديدة

وقع منذ قليل، دوى انفجار بميدان المحكمة بمصر الجديدة، وانتقل على الفور رجال المفرقعات لفحص البلاغ، وجار معرفة وجود مصابين ومتوفين من عدمه.

 

*قضاء الانقلاب يقضي بالمؤبد لـ8 معتقلين بالشرقية

قضت دائرة إرهاب الانقلاب بالشرقية، مساء اليوم الثلاثاء، بالسجن المؤبد لـ 8 معتقلين لفقت لهم اتهامات المشاركة فى واقعة حرق قسم شرطة القرين خلال أحداث مجزرة فض اعتصام رابعة.

وكانت النيابة العامة بالشرقية قد أحالت عددًا من رافضى الانقلاب بالشرقية إلى محكمة جنايات الزقازيق، ولفقت لهم اتهامات بحرق قسم شرطة القرين، التحريض على العنف والتجمهر والبلطجة والشروع فى القتل، وتعطيل وسائل المواصلات وإتلاف المنشآت العامة، على خلفية مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.

 

* سماع دوى انفجارات هائلة بالعاشر من رمضان و انقطاع الكهرباء عن الصناعية بالكامل

شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، منذ قليل، دوى انفجارات متتالية، تسببت فى حالة من الخوف بين الأهالى، فيما تم قطع التيار الكهربائى عن المنطقة الصناعية الثالثة. تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من فرقة العاشر من رمضان، يفيد سماع دوى 5 انفجارات متتالية بأكثر من مكان بالمدينة بتوقيت متزامن. فيما تم فصل التيار الكهربائى عن المنطقة الصناعية بالمدينة.

 

* المتحدث باسم إخوان: نرفض نهج العنف تماما وثورتنا ستظل سلمية

الإخوان تتبرأ من “العقاب الثوري”: ثورتنا سلمية

قال محمد منتصر المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان في مصر، إن موقف الجماعة هو “الرفض التام لكل أعمال العنف ولا علاقة لنا بأي جماعات أو حركات تقوم بالعنف”.
جاء ذلك في تصريحات عبر الهاتف مع قناة “العربي” الفضائية (تبث من لندن) نقلتها الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الإخوان علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.
وقال منتصر في المداخلة الهاتفية بحسب ما جاء في صفحته على “فيسبوك”:”إن جماعة الإخوان ترفض كل أعمال العنف ثورتنا سلمية وستظل سلمية”.
وفي وقت سابق اليوم قال مسؤول أمني إن شخصين من المنتمين لجماعة الإخوان، التي أعلنتها السلطات المصرية إرهابية نهاية العام الماضي، لقيا مصرعهما، إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء تصنيعها بمنزلهم، في محافظة القليوبية (شمال العاصمة)، عصر اليوم الثلاثاء.
وبشأن وجود اعترافات تعلنها الداخلية المصرية، عن قيام أشخاص منتمين للجماعة بأعمال عنف، مضى منتصر قائلا :” كل هذه اعترافات تتم تحت التعذيب في أقسام الشرطة”.
ونفي المتحدث الإعلامي باسم الإخوان، علاقة الجماعة بجماعة “أنصار بيت المقدس” و”العقاب الثوري” و”المقاومة الشعبية” (وهي جماعات متشددة تخربية) وغيرها من الجماعات مشددا على أن جماعة الإخوان “ترفض نهج العنف تماما ولا علاقة لها بأي جماعات أو حركات تقوم بالعنف”.
وحمل منتصر النظام الحالي المسؤولية عن زيادة العنف وخلق ما أسماه “بيئة العنف” للجماعات والمجموعات التي تقوم بذلك.
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، منذ الانقلاب الرئيس ضد الرئيس محمد مرسي في عام 2013، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات “إرهابية” في تلك المنطقة.
وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة “أجناد مصر”، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الأخيرة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج “السلمي”.

 

 

* الأمن يقتل معارضين اثنين في الفيوم

في تكذيب لرواية الأجهزة الأمنية المصرية حول مقتل اثنين من رافضي الانقلاب العسكري بالفيوم، اليوم الثلاثاء، نتيجة انفجار عبوة محلية الصنع كانت بحوزتهما، قال شهود عيان لـ”العربي الجديد، إن الشابين لقيا مصرعهما بقرية العجميين التابعة لمركز أبشواي بالفيوم، بعدما انفجرت دراجة بخارية كانا يستقلانها وتحوّلا إلى أشلاء، حيث كانت قوات الأمن تطارد الضحيتين.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن أطلقت على الشابين النار عند محاولتهما الفرار فأصابت طلقات الرصاص خزان وقود الدراجة البخارية فانفجرت، ما أدى إلى تحولهما والدراجة التي كانا يستقلانها إلى أشلاء.
وأعرب أهالي القرية عن استيائهم الشديد من العنف الذي تمارسه قوات الأمن بحق المواطنين وتسرعها في استخدام الرصاص الحي على هذا النحو.
وفي سياق متصل، دخل طلاب جامعة بالفيوم، اليوم الثلاثاء، في إضراب كلي عن الدراسة، احتجاجاً على سماح رئيس الجامعة خالد حمزة لقوات الأمن بدخول الجامعة واستهداف تظاهرات طلابية بالرصاص الحي والخرطوش، طوال الفترة الماضية، حيث تحاصر القوات الأمنية الجامعة منذ أسبوعين، وقامت باقتحامها أمس الاثنين.
وبدأت الفعاليات بإضراب كلية الهندسة، تنديداً باقتحام الأمن واحتجاجاً على اعتقال الطلاب.
وكانت حركة “طلاب ضد الانقلاب” في الجامعة، قد طالبت في بيان لها أمس، بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، ويتجاوز عددهم 50 طالباً وأستاذاً، تم إيداعهم “سلخانة التعذيب” بمديرية أمن الفيوم، وفق البيان، وشدد الطلاب على ضرورة عودة الطلاب المفصولين للجامعة، وانسحاب الأمن من الجامعة، وعدم الدخول إليها مرة أخرى.

 

* إصابة 24 مجند في هجوم بسيناء

أصيب 24 مجند شرطة في هجوم انتحاري استهدف، صباح اليوم الثلاثاء، معسكراً أمنيا في مدينة العريش، بمحافظة سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب مسؤول أمني.
وفي تصريح خاص اليوم الثلاثاء، قال هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة الأناضول إن سيارة مفخخة، كانت تحاول اقتحام حاجز أمني، خارج فندق يقطنه عدد من مجندي الشرطة، في منطقة المساعيد، بمدينة العريش، وهو ما أدى إلى تعامل قوات الأمن بعد اشتباهها في السيارة، فقام السائق بتفجير نفسه، ما أسفر عن إصابة 24 مجند شرطة، بإصابات طفيفة ومقتل الانتحاري.
وأضاف المسؤول الأمني أن “الإصابات بسبب تطاير لوجهات زجاج الفندق”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد شهود عيان، برواية أخرى، لوكالة الأناضول، أن سيارة مفخخة اقتحمت صباح اليوم، السور الخارجي لمعسكر الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، في منطقة المساعيد، وانفجرت ما أسفر عن إصابة 18 مجنداً، ومدنيين تصادف تواجدهما في المكان.
وألحق الانفجار أضراراً مادية في المباني المجاورة للمعسكر الأمني، وفق شهود العيان.
وحتى الساعة 06.40 تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
يأتي ذلك قبل المؤتمر الاقتصادي، المقرر عقده في (13 إلى 15 مارس/آذار الجاري)، في مدينة شرم الشيخ (جنوب سيناء) والتي تشهد هدوءا أمنيا نسبياً، بخلاف شمال سيناء.
وتكثف قوات الأمن من تواجدها، في منطقة شمال سيناء، مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي وكذلك، القمة العربية المقررة نهاية هذا الشهر بنفس المكان، لمواجهة أي عمليات “إرهابية” متوقعة.
وسبق أن صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريحات صحفية أن المرحلة القادمة تشهد تحديات أمنية كبيرة، وتكثيف أمني مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي ومؤتمر القمة العربي، مشيرا إلى أن الداخلية ستتصدي بقوة للعمليات الإرهابية”.
وعقب هجمات وقعت في العريش في 29 يناير/كانون الماضي، ربط الرئيس عبد الفتاح السيسي بينها وبين المؤتمر الاقتصادي قائلاً إن “المؤتمر الاقتصادي سيقام في موعده (13 إلى 15 مارس/آذار المقبل)، وعلى المصريين أن يحتفظوا بمعنوياتهم مرتفعة”.
واستهدفت هذه الهجمات، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مما أسفر عن مقتل نحو 26 شخصاً، وإصابة 45 آخرين، على الأقل، بحسب مصادر طبية، وهي الهجمات التي تبنتها جماعة “ولاية سيناء” الموالية لتنظيم “داعش”.

 

* حفلات تعذيب لمعتقلى” برج العرب” وقطع الكهرباء والمياه عنهم

قال شقيق أحد معتقلى سجن الغربنيات ببرج العرب غرب الإسكندرية: إن الانقلاب يقوم بإعداد حفلات تعذيب للمعتقلين خلال أيام الأسبوع تشمل الاعتداءات الجسدية والإهانة النفسية واللفظية لمئات المعتقلين.
وأضاف: “إن الانقلاب يقوم باستمرار بقطع الكهرباء والمياه لمدة أيام، مؤكدًا ضلوع أحد الضباط ويدعى “محمد عمروالذى تولى تعذيبهم بعد الإضراب الشهير الذى قاموا به فى انتفاضة السجون.
وطالب منظمات حقوق الإنسان والشرفاء من الصحفيين بفضح النظام الانقلابى وتسليط الضوء على المعتقلين العزل حتى لا يفاجأ بشهيد جديد جراء التعذيب والانتهاكات المستمرة لهم.

 

* تعذيب 6 طلاب بجامعه المنوفيه في سلخانة بندر شبين الكوم للاعتراف بتهم ملفقة

اعتقلت قوات امن الانقلاب بالمنوفيه مساء امس 6 طلاب وهم صلاح عادل ومحمد احمد مهدي ومحمود حشكيل الطلاب بكليه الهندسه واسامه احمد النحاس ويوسف بلال الجبيري الطالبين بكليه العلوم ومحمد فاضل زلابيه الطالب بكليه الطب من احدي الشقق الطلابيه التي يسكنون بها أثناء شهور الدراسه قبل ساعات من انفجار قنبله صوتيه في مجمع الكليات بشبين الكوم.
ويتعرض الطلاب المعتقلون لابشع انواع التعذيب داخل سلخانه بندر شبين الكوم باشراف مباشر من رئيس المباحث محمد ابو العزم للاعتراف علي انفسهم بالمسؤليه عن التفجير الذي وقع بعد اعتقالهم بساعات دون عرضهم علي النيابه حتي الان في مهزله جديده تضاف الي السجل الاسود لقوات امن الانقلابيين بالمنوفيه وتحمل اسر الطلاب المعتقلين سلطات الانقلاب المسؤليه الكامله عن سلامه اولادهم

 

* الخائن السيسي يطالب أمريكا بزيادة المساعدات العسكرية لمصر

دعا قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي إلى زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر وإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية قبل أيام قليلة من إرسال واشنطن لوزير خارجيتها إلى البلاد.

وقال السيسي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، بُثت يوم الإثنين إنه من المهم جدًا للولايات المتحدة أن تتفهم حاجة مصر الملحة للأسلحة والمعدات في وقت يشعر فيه المصريون بأنهم يحاربون الإرهاب.

وأضاف السيسي أن المصريين يريدون أن يشعروا بأن الولايات المتحدة تقف إلى جوارهم وهم يحاربون الإرهاب.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت أمس الإثنين إن وزير الخارجية جون كيري سيجتمع مع السيسي بعد أن يصل إلى مصر يوم الخميس لحضور مؤتمر اقتصادي.

وقالت الوزارة إن كيري سيلتقي أيضًا بكبار المسؤولين في مصر لمناقشة “مجموعة من القضايا الثنائية والدولية” بما في ذلك جهود مواجهة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والوضع في ليبيا والأزمة السورية.

وقال السيسي إن المنطقة تواجه ظروفًا صعبة، وإن الرأي العام يريد أن يرى ردًا كبيرًا من الدول القادرة على تقديم المساعدة.

وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا يوجه ضربات جوية لمواقع الدولة الإسلامية “داعش”  في العراق وسوريا.

 

* ميلشيات الانقلاب بمركز شرطة دمياط تمارس القتل البطئ على المهندس عبد الرحمن محمود

قامت قوات امن الانقلاب باختطاف المهندس عبدالفتاح محمد محمود أبوعطية (مهندس بترول) منذ فجر الخميس 5 مارس 2015  من محل اقامته بالفندق التابع للشركة التى يعمل بها ببورسعيد، ثم تم ترحيله الى مركز شرطة دمياط مساء الجمعة الماضية ، ولم يتمكن أهله من رؤيته أثناء الزيارة الأسبوعية يوم أمس الاثنين  لسبب غير معلن

واليوم وبحسب شهود عيان  قالوا ، يوم الاحد الماضى تم اصطحاب المهندس  عبد الفتاح بصحبة حراسة من مركز شرطة دمياط  الى مستشفى دمياط التخصصى بالاعصر ، وأدخلوه غرفة العمليات وتم تركيب 4شرائح ومسامير بواقع شريحتين لكل ذراع بمعرفة أطباء العظام وبعد الإنتهاء من إجراء العملية تم العودة به سريعاً إلى سجن مركز دمياط .. دون البقاء فى المستشفى لمتابعة الحالة بعد العملية بعد ان رفضت الشرطة بقائه للمتابعة وأهل المعتقل يحملون مركز شرطة دمياط ومباحث مركز دمياط المسؤلية كاملة عن سلامة ابنهم .

 

* لجنة دولية معنية بحرية الصحافة تطالب السيسي بمحاسبة قتلة الصحفيين في مصر

طالبت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة دولية مهتمة بحرية الصحافة، عبد الفتاح السيسي، بـ”ضرورة محاكمة المسؤولين عن مقتل 10 صحفيين في مصر” منذ 2011.
وفي رسالة بعثتها يوم الإثنين إلي السيسي، قالت رئيسة لجنة حماية الصحفيين السيدة ساندرا ميمزرو، إن “تسعة صحفيين على الأقل لا يزالون يقبعون في السجن في مصر بسبب عملهم”.

وأضافت في الرسالة التي حصلت “الأناضول” على نسخة منها إنها “أدارت حوارا صريحا الشهر الماضي، مع كبار المسؤولين المصريين بشأن مناخ الحريات في مصر، ومن بينهم رئيس الوزراء المصري(إبراهيم محلب)”.
وأضافت أن “التهم التي تم توجيهها إلي الصحفيين التسعة تشمل ارتكاب جرائم مثل التحريض على العنف والمشاركة في احتجاجات غير مشروعة، ونحن نود مناقشة حالات هؤلاء الصحفيين معك(السيسي)”.
ونوهت رسالة لجنة حماية الصحفيين الي أنه “منذ عام 2011، وثقت اللجنة مقتل 10 صحفيين في مصر، من بينهم ستة منذ اندلاع الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي(في يوليو/تموز 2013)، ونود أن مناقشة مدي التقدم في التحقيقات الجارية في عمليات القتل هذه ونطلب منكم ضمان محاسبة مرتكبيها، من خلال محاكمات نزيهة وغير مسيسة”.
وطالبت اللجنة الرئيس المصري بعقد اجتماع مع أعضائها لـ”بحث سبل تحسين مناخ حرية الصحافة في مصر، وضمان أن يؤدي جميع الصحفيين في البلاد أعمالهم بحرية وأمان ودون خوف من العقاب“.

 

 

* السيسي تجاهل السعودية والكويت لأول مرة في خطابه

واصل الجنرال عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر مغازلته لدول مجلس التعاون الخليجي قبل أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ في الفترة من 13 وحتى 15 مارس الجاري، والذي تخشى سلطات الانقلاب من فشله خاصة بعد تقارير صحفية دولية تؤكد عزم دول عربية وأوربية مقاطعته.

 ووجه قائد الانقلاب العسكري، اليوم الاثنين، الشكر لدولة “الإمارات” ومن وصفهم بـ “الأشقاء العرب” على ما قدموه لمصر من دعم خلال الفترة الماضية، وسط تأكيدات خبراء أن حكومة السيسي فشلت  فى الترويج الدعائى لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى “مستقبل مصر” طيلة الشهور الماضية .

 وفي كلمة متلفزة بمناسبة افتتاح عدة مشروعات اقتصادية، والتي نقلها التليفزيون الرسمي المصري مساء اليوم الاثنين،  قال السيسي: ” في هذه المناسبة لا يفوتنا أن أوجه الشكر والتقدير لدولة الإمارات (وسط تصفيق من الحضور)، لأن دولة الإمارات لم يقتصر دعمها علي تقديم مساعدات وكده (وغيرها) “.

ورغم أن السيسي اعتاد في أكثر من مناسبة سابقة أن يوجه الشكر عادة لدولتي الإمارات والسعودية بشكل صريح ومستمر لدعمها مصر، إلا أنه في خطابه اليوم خص بالذكر الإمارات وتجاهل السعودية وكذلك الكويت، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات الكثيرين وأثار جدال بين المراقبين للمشهد المصري، وحاول تبريره المتحدث  الرسمي باسم رئاسة الانقلاب العسكري بإن السيسي خص الإمارات بالشكر لتمويلها المشروعات التي افتتاحها السيسي اليوم.

واستمر السيسي  في تحية الإمارات قائلاً: ” لا..ده تقديم حاجات كتير أنا كمان أعرفها كويس (لم يحددها) .. وأنا بسجلها النهاردة ليكم لكم وللتاريخوتابع قائلا ” هما (يقصد الإمارات) والاشقاء العرب الحقيقة .. كل الشكر والتقدير أنهم وقفوا جنب  مصر في الظروف الصعبة اللي  احنا بنمر بيها”.

ورغم تأكيدات دول خليجية حضورها المؤتمر كالكويت والسعودية، إلا أن مراقبين أكدوا أن الجنرال عبدالفتاح السيسي بات يخشى بشكل كبير وواضح من تغير السياسية الخارجية السعودية خاصة بعد وفاة الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتولي الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد.

74 دولة تتجاهل مؤتمر السيسي الاقتصادي

كشفت وثائق مسربة – نشرتها أمس الأحد صحف داعمه لانقلاب 3 يوليو- أنه من بين 119 دولة تم توجيه الدعوة إليها لحضور مؤتمر شرم الشيخ، لم تستجب لها سوى 42 دولة فقط، في حين تجاهلت 74 دولة الدعوة، واعتذرت 3 دول هن الحضور.

وذكرت المستندات أن كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ودول أوروبية عدة كهولندا وإيطاليا والسويد واليونان وقبرص، فضلا عن الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي وماليزيا واليابان، هي ضمن الدول والمنظمات التي لن تشارك في المؤتمر، فيما يمثل صدمة مدوية لنظام السيسي.

وإلى جانب مقاطعة العديد من دول العالم للمؤتمر الاقتصادي يعاني المؤتمر المرتقب انعقادة في 13، و14 و15 من مارس الجاري مشاكل وخيمة منها “تسريبات مكتب السيسي”، والتي تحدث فيها المشير السيسي ومدير مكتبه عباس كامل بشكل مهين عن الدول الخليجية، إلى جانب تدهور الحالة الأمنية التي تشهدها مصر، وتراجع أسعار النفط، فضلاً عن عدم وجود تخطيط جيد للمؤتمر، وتأجيل الانتخابات البرلمانية في مصر لأجل غير مسمى“.

مؤتمر بيع مصر وتقسيم الكعك.

ويصف محللون وخبراء اقتصاديون، مؤتمر مارس بأنه مؤتمر “بيع مصر” حيث يؤكدون أن المؤتمر يستهدف تقسيم الكعكة الاقتصادية عن طريق العديد  من التنازلات التي يقدمها قائد الانقلاب العسكري لداعميه من دول الخليج العربي والتي تأتي في إطار عملية ممتدة لتسديد الفواتير ودفع الثمن بدأها مع انقلاب 3 يوليو وتستمر لتحصد الكثير من قوت وثروات وأراضي الشعب مقابل تثبيت أركان نظام السيسي.

وتعددت صور دفع ثمن دعم الانقلاب بين قوانين مجحفة مثل قانون الاستثمار الجديد، ونظام تخصيص الأراضي، وقانون تحصين عقود الاستثمار الذي ألغى الرقابة القضائية والدولة، وتخصيص لجنة لتسوية المنازعات “وديا”، وبين تسويات علنية وسرية وصفت بـ”المريبة” لأزمات لمستثمرين خليجيين، بلغت وبالقانون عدم مقاضاته جنائيًا، مع السماح بالتغلغل بمشروعات واسعة على أراضي بعضها بالمجان أو بأسعار زهيدة.

 

* الصحف ” الصهيونية والعالمية ” تتناول احتمالية ضرب الخائن السيسي لغزة

تواترت الأنباء، في الآونة الأخيرة، حول احتمالية توجيه الانقلاب بقيادة السيسي الخائن ، ضربة جوية ضد قطاع غزة، ما قوبل باحتفاء عدد من المواقع والصحف الإسرائيلية، لا سيما بعد صدور حكم من قضاء العار الانقلابي باعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية.. في السطور التالية نستعرض أبرز هذه التغطيات:

تحت عنوان “معركة مصر مع حماس: جيدة لإسرائيل أم لها نتائج عكسية؟”، نشر موقع أروتز شيفا الإسرائيلي، تحليلًا جاء فيه: “بينما يشيد العديد من الإسرائيليين باستمرار حملة السيسي ضد حماس، هناك من يدعو لمزيد من الحذر“.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حركة حماس تنظيمًا إرهابيًا، واصفة القرار بـ”ألموقف العدائي من الحركة”، فيما قال زاك جولد، الباحث الأمريكي، إننا “رأينا بأنفسنا كيف أن الضغوط المصرية على حماس يمكن أن تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي”، مضيفًا: “لقد اتهمت وسائل الإعلام المصرية، حماس، بارتكاب مؤامرات ضد مصر، دون أدلة ملموسة

كذلك اهتمت مجلة كويس داون آندر، الصادرة عن يهود أستراليا، بالأخبار المفيدة بأن الجيش المصري أعطى ضوءًا أخضر لضرب غزة، قائلةً:”إن المستشار القانوني للحكومة المصرية، أضفى شرعية على ضرب غزة، في أعقاب قرار المحكمة العليا، بوصف حماس جماعة إرهابية“.

واستدركت: “وإن كان مسؤولون مصريون كبار، يرون أن احتمالية قيام مصر بهجوم عسكري مصري ضد غزة ضئيلًا، لكن قرار المحكمة مجرد إجراء رادع، يُلمح إلى أن الخيار العسكري على الطاولة، في ضوء تورط حماس في هجمات إرهابية في مصر”، بحسب ما قالت.

ومن جانبها قالت صحيفة إسرائيل هيوم، إن “الفلسطينيين لم يعد لهم الألوية لدى العرب”، مشيرةً إلى ما أن أسمته بالعصر الذهبي لحركة حماس في عهد الرئيس محمد مرسي “سُرعان ما تحول إلى كابوس جهنمي في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 2013“.

وتحت عنوان “هل تخطط مصر للهجوم على غزة”، نشر موقع كونفلكت نيوز، تقريرًا قال فيه، إن حركة حماس تواجه تهديدًا وجوديًا كبيرًا من جهة مصر، مرجئة ذلك إلى أن مصر “منذ الثورة المضادة بقيادة السيسي، تواجه أزمة متفاقمة في العلاقات مع جيرانها ومنها غزة“.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، أنه حال قامت مصر بهجوم مسلح ضد غزة، فإن حماس ستجد نفسها في موقف صعب للغاية، بخاصة وهي خارجة من حرب أخيرة ضد إسرائيل، معتبرةً أن هجمات الجيش المصري في ليبيا قد يكون من مصلحة حركة حماس، التي ستغيب عن بال النظام المصري، بحسب قولها.

ولفت موقع ديبكا الإسرائيلي، إلى احتمالية قيام الجيش المصري بدك مواقع تابعة لكتائب القسام، خلال عملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء وليبيا، زاعمةً أن النظام المصري يفكر بذلك، بدعوى تحالف القسام مع تنظيم الدولة في سيناء.

هذا، وقال الكاتب الأمريكي، نيكولاس كريستوف، في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المعاناة التي يمر بها الشباب الغزاوي، بإمكانها دفعه للقتال والانتقام، مشيرًا إلى استمرار الحصار المصريالإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات، والذي أدى لخنقها اقتصاديًا، وزيادة معانات سكانها.

 

* الملك سلمان يتجاهل دعم انقلاب السيسي فى خطابه للشعب السعودى

تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى خطابه اليوم الثلاثاء للشعب السعودي الحديث عن مصر ودعم الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي فى 3 يوليو 2013.
واستحوذت الشئون الداخلية على كلمة العاهل السعودي مؤكدا أن بلاده تسعى لخدمة المواطن، مع استمرار السياسة الخارجية فى دعمها للقضايا العربية وأهمها القضية الفلسطينية.
ولم يتطرق العاهل السعودي فى كلمته إلى الحديث عن العلاقات المصرية السعودية كما درجت العادة من العاهل السعودي السابق الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الملك سلمان موضحا خطوط سياسته خلال الفترة المقبلة: إن الحكومة ستتصدى لكل أسباب الاختلاف بين أبناء الشعب، وإنها ستعمل على حفظ الوحدة الوطنية، ,مضيفا أن أبناء الوطن السعودي كلهم سواسية أمام القانون، داعيا أمراء المدن والمناطق إلى فتح الأبواب، والالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم، بهدف معرفة مشكلاتهم والعمل على حلها، وخدمتهم على الوجه الصحيح، منوها بالدور المطلوب من المجلس الأمني والسياسي والمجلس الاقتصادي، وهما المجلسان اللذان استحدثهما في الأيام الأولى من حكمه.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمملكة، أكد العاهل السعودي أن بلاده ستستمر في سياستها القائمة على الالتزام بالمواثيق الدولية، وعلى رأسها عدم التدخل بالشئون الداخلية للدول الأخرى، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن المملكة تؤمن “بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف”، وترفض حل المشكلات بين الدول بالقوة، مشيرا إلى أن بلاده جزء من العالم وتعايش مشكلاته، وأنها تدين العنف بكافة أشكاله، وستساهم في محاربته ومكافحة الأسباب المؤدية له.
يأتي تجاهل العاهل السعودي دون ذكر للعلاقات المصرية السعودية قبل المؤتمر الاقتصادي الذي اقترحه العاهل السعودي السابق لدعم انقلاب العسكر فى مصر ما يشير إلى تغير واضح في توجهات السياسة الخارجية للمملكة، من زاوية التركيز على القضايا الداخلية، وممارسة أقل قدر ممكن من الانغماس في قضايا الإقليم.
كان عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي قد تجاهل من جانبه أي ذكر للملكة فى خطابه أمس موجها الشكر إلى دولة الإمارات فقط ومن أسماهم بالأشقاء العرب ولم يذكر صراحة سوى الإمارات الداعم الأكبر للانقلاب فى المنطقة إلى جانب إسرائيل.

 

* موقع عبري يشيد بغلق قائد الانقلاب 27 ألف زاوية للصلاة

أشاد موقع “ميدا” العبري بقرار سلطات الانقلاب بإغلاق 27 ألف مسجد صغير (زاوية) خوفا من الحشد لتأييد للإخوان المسلمين، الذين ما زالوا يتمتعون بشعبية واسعة للغاية.
وقال: إن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب التي يشنها السيسي على ما يسمى بالإرهاب على حد زعمه، لاسيما أنها جاءت بعد تدمير الأنفاق في سيناء وأقامة منطقة عازلة في رفح، وإعلان حماس تنظيما إرهابيا، وصدور أحكام قاسية ضد رموز وأعضاء الإخوان المسلمين، بعد أن نجح السيسي في تجنيد القضاء في صراعه ضد المعارضين.
وربط الموقع بين قرار إغلاق الزوايا وبين خطاب السيسي يوم 28 ديسمبر الماضي والذي دعا فيه للبدء في “ثورة دينية.”

 

* بيان من أسرة “عبد الله ماضي” بشأن اختطافه

 لا تتحدث ولا تتألم ولا تتعلم، لا تحتفل بعيد الميلاد ولا تخرج من بيتك حتى لا تعتقل!
هكذا صار الحال في وطن الأمن والأمان، وأصبحنا نخشى على أنفسنا وعلى أبنائنا من كل شيء؛ بسبب الأجواء الأمنية التي تحيط بنا.
ذهب “عبد الله سامي عبد الحميد ماضي” ذو الـ22 عام مع أصدقائه إلى نادي مسرح السلام في مصطفى كامل؛ للاحتفال بعيد ميلاد أحد أصدقائهم، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 3 مارس 2015 في تمام الـ11 ليلًا، ذهب ولم يعد حتى الآن.
فقد تشاجر بعض أصدقائه مع أمن النادي بسبب تصويرهم لعيد الميلاد، إلا أن الأمن رفض ذلك، وألقى القبض عليهم جميعًا وتسليمهم.
علمنا أن “عبد الله” يُعذب في الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية، المعروفة اعلامياً باسم “السلخانة”، ولكننا لم نستطع الوصول له، كما أبلغنا النائب العام عنه وقمنا بعمل محضر بتغيبه رقم (23) ، وبلاغ للمحامي العام نيابة استئناف اسكندرية 180084 لسنة 2015، دون جدوى.
فيما ظهر أصدقاء “عبد الله” يوم السبت الماضي والمقبوض عليهم معه في محكمة المنشية، ونحن كأسرة “عبد الله” أصبحنا لا نعلم عنه شيء ولا عن مكانه.
عبد الله” مواليد 11 أغسطس 1992، بكالوريوس تجارة 2013 جامعة الإسكندرية، قسم إدارة أعمال، ونطالب نحن أسرته، السلطات بإبلاغنا مكانه والإفراج عنه، ونحمل الجهات الأمنية كامل المسؤولية إذا حدث له أي مكروه.
توقيع
أسرة “عبد الله ماضي

 

السيسي يستكمل بيع مصر في المؤتمر الاقتصادي. . الاثنين 9 مارس. . مصر مش للبيع

مش ها نبيع
مش ها نبيع

السيسي يستكمل بيع مصر في المؤتمر الاقتصادي. . الاثنين 9 مارس. . مصر مش للبيع

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أسوشيتد برس: مشروع قناة السويس الجديدة مهدد بالفشل

ذكر تقرير نشرته وكالة AP (أسوشيتد برس)، أن حكومة الانقلاب العسكري في مصر، تسعى لمضاعفة عائدات قناة السويس من خلال توسعة جديدة للقناة.

 

وقال محللون إن المشروع الجديد للقناة، سيعتمد على زيادة كبيرة من سفن الشحن الأوروبية والآسيوية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن القفزة الكبيرة في العائدات التي تسعى لها الحكومة المصرية من عائدات مرور السفن، غير مرجحة قريبًا.

من جانبه قال شو تشي بين، العضو المنتدب لشركة كوسكو المملوكة للدولة في الصين، وهي واحدة من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، إن “زيادة الدخل للمصريين ستتوقف على حجم التجارة بين الشرق والغرب، وليس قدرة القناة، وأنا لا أعتقد أنه ستكون هناك زيادة قريبة“.

وجاء في التقرير أن مصر حققت أرباحًا تعادل 5.5 مليار دولار، خلال عام 2014، وأنه مع التوسعة يمكن مضاعفة عدد السفن العابرة يوميًا إلى 97 سفينة، بحلول عام 2023.

لكن التقرير يرى أن سقف الطموحات المصرية، قد يتهدم مع انخفاض أسعار البترول في العالم، وارتفاع سعر مرور السفن، مؤكدًا أن ارتفاع سعر مرور السفن في القناة “يضرب المشروع الجديد الذي تدشنه مصر“.

وأوضح التقرير أن السفن الأوروبية تفضل المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح المار بجنوب إفريقيا، دون دفع رسوم ومع انخفاض أسعار البترول، على أن تمر عبر قناة السويس مع رسم مرور باهظ.

 

*بريطانيا تعرض للبيع أدوات فض شغب وتجسس على السعودية ومصر

علمت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن بريطانيا تبيع قنابل غاز مسيل للدموع ورصاص مطاطي وغيرها من وسائل وأدوات فض الشغب لأنظمة على القائمة السوداء لوزارة الخارجية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تعرض بنادق قنص وأدوات قرصنة على أجهزة الحاسب والهواتف النقالة فضلا عن “بروجيكتور” سونيك للسيطرة على الحشود لوفود من حكومات ضمت السعودية وكازخستان ومصر.

 

وتحدثت الصحيفة عن أن التحالف الحكومي في بريطانيا وافق على بيع معدات فض وسيطرة على الحشود بلغت قيمتها 16 مليون جنيه إسترليني وشملت قنابل غاز مسيلة للدموع ورصاص مطاطي لدول مصنفة أنظمتها على القائمة السوداء فيما يتعلق بحقوق الإنسان في بريطانيا.

 

وذكرت أن تفاصيل تصدير معدات فض شغب استخدمت ضد المعارضة الداخلية في أماكن مثل مصر وكونج كونج ظهرت للملأ قبيل معرض استثماري منظم من قبل وزارة الداخلية البريطانية يعقد خلف الأبواب المغلقة الأسبوع الجاري والذي ستشارك فيه شركات أسلحة وأمن بريطانية تعرض من خلاله منتجاتها أمام العشرات من الحكومات الأجنبية.

 

وتحدثت عن أن المعرض سيستمر 3 أيام بعيدا عن الإعلام والرأي العام وتعتبره وزارة الداخلية البريطانية فرصة للشركات من أجل تسويق منتجاتها.

 

وأبرزت الصحيفة الانتقادات الموجهة للحكومة البريطانية بسبب تقديمها المصالح الاقتصادية على التزاماتها تجاه حقوق الإنسان.

 

 

*العقاب الثوري” تتبنى استهداف مصالح إماراتية بالإسكندرية

تبنت حركة تسمي نفسها “العقاب الثوري” في مصر شن ثلاث هجمات في الإسكندرية، فجر اليوم الاثنين، قالت إنها لاستهداف من وصفتهم بـ”العسكر وحلفائهم الإماراتيين“.


وقالت “العقاب الثوري” عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنها تتبنى تفجير عبوة ناسفة بالمركز الرئيسي لفرع شركة “اتصالات” الإماراتية، وشن هجومين مسلحين وإضرام النار في بنك الإمارات بمنطقة العصافرة وبنك مصر بمنطقة السيوف برمل الإسكندرية.

وذكرت أيضا في بيان لها أن هذه العمليات تأتي “لاستهداف اقتصاد من وصفتهم بالعسكر وحلفائهم” من الإمارات، مضيفة أنها تأتي “ثأرا لإعدام المعتقل محمود رمضان أول أمس بسجن برج العرب بالإسكندرية“.

وكانت الحركة قد توعدت في بيان لها عقب إعدام رمضان بالقصاص له، وأنها ستضع القضاء على قائمة أهدافها نظرا لمشاركته في قتل الثوار” على حد وصف بيان الحركة.

وتبنت “العقاب الثوري” أمس تنفيذ عدة هجمات بمحافظة الفيوم (جنوب القاهرة) ردا على إعدام رمضان شملت خمس هجمات مسلحة على سيارات شرطة ونقطتي شرطة ومحكمة، متوعدة بالمزيد من العمليات الثأرية على حد قولها.

يُذكر أن “العقاب الثوري” أعلنت تأسيسها يوم 24 من يناير/كانون الثاني الماضي، عبر بيان مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي، كطريق جديد “للثورة على دولة العسكر” وفق قولها.

ومنذ ذاك التاريخ تتبنى الحركة عشرات العمليات تمثلت في تفجيرات عبر عبوات ناسفة استهدفت منشآت حيوية أو مواكب أمنية، كما شنت هجمات مسلحة على مراكز شرطة.

 

 

*طلاب جامعة الفيوم يعلنون الإضراب الكلى بجميع كليات الجامعة

أصدرت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الفيوم اليوم بيانا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” أعلنت خلاله اتفاق الطلاب بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم تحت راية واحدة وتحت مطلب واحد وهو الإضراب الكلى من أجل كرامة الطالب الجامعى .

كانت ميليشيات الانقلاب العسكرى قد قامت باقتحام الحرم الجامعى بإكثر من 8 مدرعات جيش وشرطة صباح اليوم وإطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ووابل من طلقات الخرطوش والرصاص الحى تجاه الطلاب لتسفر عن اعتقال أكثر من 50 طالب من طلاب الجامعة وإصابة طالب بكلية العلوم مما أدى تصفيه عينه .

وقال البيان ” بعد ما رأيناه اليوم من ترك قوات الإنقلاب لثكناتها واقتحام حرم جامعة الفيوم وبمساعدة العشرات من البلطجية المسلحين و بأوامر مباشرة من رئيس الجامعة المعين المدعو خالد حمزة ، حيث تم الإعتداء على الطلاب بالرصاص الحي والخرطوش وهم في مسيرة سلمية و إصابة العشرات من الطلاب والطالبات إصابات مباشرة في الوجة والعينين مما أدى إلى فقدان أحد الطلاب لإحدى عينيه”.
وأضاف البيان ” هذا ولم تكتفي الميليشيات بهذا الإعتداء السافر بل وصل الأمر إلى اقتحام الكليات وسحل من فيها من الطلاب والأساتذة واعتقالهم ، حيث وصل عدد المعتقلين إلى 50 معتقل على أقل تقدير ، وجميعهم لا ينتمون إلى أي تيار سياسي ، وقد تم اقتيادهم إلى سلخانة مديرية الأمن وتعذيبهم تعذيب وحشى ” .

ودعا البيان جميع الطلاب الأحرار إلى التوحد ضد السياسة القمعية التي تنتهجها الجامعة و التصعيد بإضراب كلي في جميع الكليات حتى تحقيق كافة المطالب المتمثلة فى خروج كافة الطلاب المعتقلين ، و عودة جميع الطلاب المفصولين من المدينة الجامعية ، تكليف إدارة الجامعة للداخلية بالإنسحاب من محيط الحرم الجامعي .

 

*سوهاج: مجهولن يقطعون خط السكه الحديد الذى يربط ما بين مركز ‏البلينا ومركز ‏جرجا

قطع مجهولون مساء اليوم الإثنين خط السكه الحديد الذى يربط ما بين مركز ‏البلينا ومركز ‫‏جرجا .
وذلك عن طريق إشعال النار فى اطارات السيارات “كاوتشات“.
مما أدى إلى تعطل حركة القطارات على الخط.

 

*أمن الإنقلاب يتهم 5 من مُختطفي ‫‏الدقهلية بتصنيع طائرات للتفجير عن بُعد

بعد إختطافهم و إخفائهم لمدة 9 أيام بدون عرض على النيابة داخل ‏سلخانة قسم شرطة طلخا و تعرضهم لصنوف من التعذيب الشديد علي يد كلاً من “سعيد شلبيمدير أمن الدقهلية شخصياً و رئيس مباحث طلخا ” أحمد شبانة” ورئيس مباحث قسم تانِ المنصورة “هيثم العشماوي” لإجبارهم على الاعتراف بتهماً ملفقة.

أمن الانقلاب يكشف عن مكان 5 من مختطفي طلخا والمنصورة وهم:

( محمد رضوان الدسوقى 27 سنه كيميائي مختطف منذ 2 مارس بالمنصورة-أحمد السيد الأنور 26 سنه محاسب مختطف منذ 5 مارس بطلخا-أسامة السيد يوسف 35 سنه طبيب مختطف منذ 2 مارس بطلخا -رمزى عبدالرءوف عبداللطيف هاشم 50 سنه مدير مالى بنقابة الأطباء بطلخا مختطف منذ 2 مارس بطلخا- عبدالله محمود ياسين 27 سنه محامى مختطف منذ 3 مارس بالمنصورة)
ويتهمهم بـعدة تهم وهمية ملفقة منها ” تصنيع طائرات للتفجير عن بعد – وحيازة قنابل ومتفجرات – والمسؤلية عن تفجيرات المنصورة الاخيرة

 

*سلطان” للمحكمة: ليس لي انتماءات إلا للأهلي.. وفخور بوالدي

سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس الاثنين، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، للدكتور محمد سلطان -نجل القيادي بجماعة الإخوان صلاح سلطان- بالخروج من القفص على كرسيٍ متحرك والتحدث لها، ليحاول من خلال هذه الكلمة الدفاع عن نفسه.

 

استهل سلطان” حديثه أمام الواقعة، مستشهدًا باليوم الذي زارتهم فيه قوات الأمن بغرض البحث عن والده صلاح سلطان، وأنه كان متواجدًا في المنزل حينها، وعندما حاول الأمن اقتحام المنزل بالقوة، وأن يفتح لهم الباب؛ ليبلغهم بعدم تواجد والده، لافتًا إلى أنه إذا كان من المشاركين في غرفة العمليات، لكان من الأولى أن يسافر أو يختبئ، بدلًا من البقاء في منزله.

 

وأشار إلى أن فترة إقامته في مصر لم تتجاوز السنتين، منهم عام ونصف قضاها خلف القضبان، مؤكدًا عدم انتمائه لأي تيار، سوى النادي الأهلي، وأن يومه كان ينحصر بين عمله ومنزله.

 

ومنعًا لفهم حديثه بشكلٍ خاطئ، عبّر “سلطان” عن فخره بوالده، “قائلاً أنا مش بحاول أبعد عنه لأنه هو صديقي وأستاذي ورباني على القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية وحافظنا عليها سويًا، ورباني على أن ربنا أعطانا الحرية وأنها أساس الحياة، وبعدين ربنا أنزل العدل وعلموني أن الفكر يواجه بالفكر“.

 

ومضى محمد سلطان، في الحديث عن معاناته قائلاً: “أنا بقالي 500 يوم محبوس وأنا بعاني وأضربت عن الطعام عشان اتظلمت، وحقوقي انتهكت ولم أجد أحد يساعدني في حقي وكل ما يكون فيه ظلم بيولد عنف، واخترت أني أطلع الطاقة السلبية على نفسي وأضربت عشان حقي في الحرية اتسلب”، لافتًا إلى أن الحياة  ليس لها قيمة بالنسبة له دون الحرية.

 

واستكمل حديثه: “أنا واحد زي شباب كتير مالوش ذنب اتاخد في الرجلين عشان ظروف تمر بيها البلد، أنا أضربت واتعذبت في 5 أو 6 سجون وعملت عملية دون تعقيم أو مخدر، ولاقيت معاناة غير عادية”، مضيفًا أنه طلب من النيابة أكثر من 3 مرات السماح له بالذهاب إلى المشفى، دون أي استجابة.

 

كما أشار سلطان إلى احتجازه هو ومن معه في قفص زجاجي داخل قفص الاتهام، ما يعرقل تواصلهم مع المحامين، مختتمًا حديثه بقوله: “لما خيروني إني أتنازل عن الجنسية في سبيل الحرية كان شيء صعب، وأنا ثابت على موقفي“.

 

هذا وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 16 مارس، لحين استكمال سماع مرافعات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين، وتغريم كل من المحامين المتغيبين عن جلسة اليوم 500 جنيه.

 

 

*نائب عام الانقلاب يحيل 43 معتقلاً مدنيًّا إلى النيابة العسكرية

قرر المستشار هشام بركات، النائب العام بحكومة الانقلاب ، اليوم  الإثنين، إحالة 43 متعتقلاً من رافضي الانقلاب بمحافظة الدقهلية إلى النيابة العسكرية، بتهم ملفقة .

يشار إلى أن تحويل المدنيين إلى محاكمات عسكرية بات دأب سلطات الانقلاب فى محاولات يائسة لوقف الحراك الثوري المتواصل منذ انقلاب 30 يونيو 2013.

 

 

*أسماء معتقلي اليوم بتظاهرات الجامعات

قامت قوات الانقلاب باعتقال 10 طلاب من جامعات مصر خلال تظاهرتهم, اليوم الاثنين, للتذكير بمجزرة “الدفاع الجوي” والمطالبة بالقصاص الناجز من القتلة.

المعتقلون من جامعة عين شمس هم: محمد علي محمد حماقي (في قسم الوايلي).
جامعة طنطا: أحمد محمد عبد الفتاح المسيري – علي أحمد سعيد ياقوت – أحمد مصطفى نجا – طه أحمد نور – إسلام علاء الدين – السيد وجيه.

جامعة حلوان: عمر فهمي -محمد حسن – يسري مصطفى (قسم حلوان)

 

*اعتقال 50 طالب بجامعة الفيوم

أكدت حركة ” طلاب مصر القوية ” عبر صفتحها عبر موقع التواصل الاجتماعىفيس بوك ، أن ميليشيات الانقلاب قامت باعتقال مايقرب من 50 طالب وأستاذ جامعى بشكل عشوائى ، فيما إصيب طالب آخر بكلية العلوم وتم تصفيه عنينه .
كانت ميليشيات الانقلاب العسكرى قد قامت باقتحام جامعة الفيوم ظهراليوم بإكثر من 10 مدرعات وسيارت شرطة و تمركزت داخل الحرم الجامعى و قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى باتجاه الطلاب داخل الكليات وأمرت الطلاب بأخلاء الجامعة بشكل فورى.
جدير بالذكر أن جامعة الفيوم محاصرة منذ أكثر من أسبوعين ورغم ذلك تشهد حراك ثورى متصاعد رفضا للانقلاب العسكرى .

 

*بالفيديو.. عكاشة يروي حكاية ”الجاموسة” في الاجتماع المهم

روى الإعلامي المؤيد للانقلاب العسكري توفيق عكاشة مالك قناة “الفراعين” حادثةً طريفة حصلت معه أثناء حضوره لإحد الاجتماعات المهمة، وفق قوله.


وقال عكاشة إنه وفي أثناء حضوره لاجتماع “كبير أوي” اتصل أحد أفراد بلدته في قضاء الدقهلية عدة مرات، وأضاف: “قلت للسكرتير مين دا اللي بيتصل واحنا في الاجتماع المهم، قالي دا واحد من البلد، قلتلو افتح الخط، فقالي يا دكتور الجاموسة ولدت“.

وأوضح عكاشة أنه قام على الفور بإغلاق الهاتف في وجه المتصل، مضيفاً: “المفروض أعمل لها إيه يعني؟ أجيب لها مية سخنة علشان تولد!”.

https://www.youtube.com/watch?v=OJhOHOGTSCU

 

*السيسي وضع محمد إبراهيم تحت الإقامة الجبرية

قالت صحيفة فيتو، الموالية للانقلاب، في عددها الأسبوعي الذي سيصدر غدا الثلاثاء إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، موضوع تحت الإقامة الجبرية، بحراسة مائة ضابط وأمين شرطة من قبل العمليات الخاصة، مع فرض قيود مشددة على تحركاته، خوفا من اغتياله.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، قوله: “إن اللواء محمد إبراهيم كان وزيرا استثنائيا للداخلية، وإنه تم في عهده فض اعتصامي رابعة والنهضة، وإنه تعرض لأكثر من 20 محاولة اغتيال على أثر ذلك، كان أبرزها استهدافه بسيارة مفخخة في مدينة نصر“.

وأضاف المصدر بحسب الصحيفة، أنه تم إعداد خطة أمنية متكاملة لتأمين إبراهيم مكونة من بنود أبرزها الإخطار المسبق عن خط سيره، لتأمينه تماما، من خلال خدمات أمنية، بالتعاون مع أقسام ومراكز الشرطة المختلفة، وتخصيص سيارة مصفحة ذات زجاج مضاد للرصاص لنقل الوزير، من وإلى أي مكان يرغب في الذهاب إليه“.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطة دفعت البعض إلى القول إن اللواء محمد إبراهيم لن يتحرك بسهولة وحرية، بل إن تحركاته ستكون وفق خطط مدروسة مسبقا، أي ما يشبه “الإقامة الجبرية“.

 

*أمن الانقلاب يقتل مواطناً بالرصاص وهو نائم في سريره

أطلقت قوات الأمن المصرية الرصاص الحي على مواطن وهو نائم في فراشه بمنزله في قرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة (وسط البلاد) أمس الاثنين، ثم صادرت جثته.

وقال شهود عيان إنه أثناء مداهمة قوات الأمن لمنزل المواطن السيد الشعراوي (27 عامًا) أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش داخل منزله، وأطلقت عليه الرصاص مباشرة أثناء نومه، ما أدى إلى مقتله، مشيرين إلى أن أفراد الأمن أخذوا الجثة في مدرعة إلى جهة غير معلومة.
من جانبها؛ قالت زوجة القتيل إن “الضباط أطلقوا الرصاص عليه أمامي وهو نائم على سريره، وأفرغوا خزانين في جسده، ولفّوا عليه بطانية، وأخذوه معهم”، مشيرة إلى أن إحدى بناتها أغمي عليها من الدخان المسيل للدموع.
وكانت قوات الأمن اقتحمت صباح أمس قريتي ناهيا وكرداسة، بأكثر من 50 عربة آلية ما بين مدرعات وبوكسات، وذلك خلال حملة لاعتقال معارضي الانقلاب العسكري، ما أسفر عن اعتقال اثنين منهم حتى الظهر، ومقتل شخص.
يشار إلى أن أحكامًا بالإعدام صدرت بحق 46 مواطنًا من قرية ناهيا منذ بدء الانقلاب في 3 تموز/ يوليو 2013.

 

*إصابة جنديين بهجوم مسلح بالبحيرة ومهاجمة بنكين بالإسكندرية

أصيب جنديان الاثنين بهجوم مسلح استهدف مدرسة الراهبات الفرنسيسكان بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.


وذكرت وسائل إعلام مصرية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار تجاه المدرسة ما أدى إلى إصابة جنديين من المكلفين بحراسة المدرسة.

في ذات السياق، هاجم أطلق مسلحون مجهولون الاثنين النار بشكل عشوائي وألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة تجاه فرع بنك (الإمارات دبي الوطني) في منطقة العصافرة شرق محافظة الإسكندرية.

وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف العاملين في البنك.

كما هاجم مجهولون يستقلون دراجة نارية فرع البنك الأهلي المصري في منطقة السيوف شرق الإسكندرية، محاولين إشعال النيران به.

ولفتت إلى أن الهجوم التي نفذ باستخدام الزجاجات الحارقة أدى إلى حدوث تلفيات في واجهة البنك دون وقوع إصابات.

في سياق متصل، أبطل خبراء المتفجرات بمديرية أمن الإسكندرية عبوة بدائية الصنع وضعها مجهولون بالقرب من قسم شرطة أول المنتزه شرق المحافظة.

كما هاجمت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة في مداهمة العديد من “أوكار العناصر الإرهابية في امبابة”، بحسب وسائل إعلام مصرية.

ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية قتلت عنصرا واعتقلت اثنين من زملائه من المنتمين لتنظيم “أنس البهنساوي” وذلك بعد “مواجهات وتبادل لإطلاق النار“.

وذكرت أن مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اعتقلت أحد العناصر القيادية وبحوزته “٣ كمامات وماسك غاز وبعض قطع للملابس العسكرية“.

استئناف محاكمة مبارك

من جهتها، أعلنت محكمة استئناف القاهرة عن تحديد يوم الرابع من ابريل المقبل لبدء اعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية الاستيلاء على أموال القصور الرئاسية.

وتأتي اعادة محاكمة مبارك في ضوء حكم محكمة النقض في يناير الماضي بنقض إلغاء” حكم سابق من محكمة الجنايات بمعاقبة مبارك بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات ونجليه علاء وجمال بالسجن المشدد لمدة أربع سنوات لكل منهما.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد عاقبت الرئيس الأسبق في مايو الماضي ونجليه وألزمتهم جميعًا برد أكثر من 21 مليون جنيه وتغريمهم متضامنين أكثر من 125 مليون جنيه لاتهامهم بالاستيلاء على مخصصات مالية تعود للقصور الرئاسية.

 

*بعد أول إعدام سياسي.. “مقصلة الشامخ” تلاحق 1080 من معارضي السيسي

عد فشل كافة وسائل سلطات الانقلاب، والتي تنوعت ما بين القتل والاعتقال والتعذيب واستخدام العنف والقوة المفرطة من رصاص حى وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع في وقف الحراك الثورى الذى يجتاح الشارع المصرى، بدأت في تنفيذ أسلوبا جديدا بالدخول في مرحلة الإعدامات بهدف إرهاب الثوار.

 

أول حكم إعدام، أعلن اليوم السبت، قطاع مصلحة السجون تنفيذه شنقا على “محمود حسن رمضان عبد النبى” (لا ينتمي للإخوان) بزعم إلقاء أطفال من أعلى عقار سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، ليصبح أول تنفيذ لحكم إعدام في قضية ذات خلفية سياسية منذ قيام ثورة 25 من يناير، وأول حكم لأحد أنصار الرئيس محمد مرسى.

 

محكمة النقض قضت برفض الطعن المقدم من المتهم محمود حسن رمضان عبد النبي، و57 متهمًا آخرين، من المنتمين لتنظيم الإخوان، على الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية، بإعدام الأول، والسجن المؤبد لمدة 25 عامًا والسجن المشدد لباقي المتهمين، في قضية إدانتهم بقتل 4 أشخاص والشروع في قتل 8 آخرين، عبر إلقائهم من أعلى أسطح أحد العقارات بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية عقب حدوث الانقلاب العسكري، وأمرت هيئة المحكمة بتأييد الحكم السابق الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية في القضية.

 

 

1080 حكم إعدام منذ الانقلاب

 

أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، في فبراير الماضى أنه تم صدور نحو 1080 حكم إعدام بحق معارضين للسلطة منذ الانقلاب أى بمعدل 56 حكما شهريا واثنين في اليوم الواحد العسكري تم تأييد 320 حكما.

 

وشهد عام 2014 أحكام إعدام بالجملة، ففي 19 مارس صدر حكم غيابي بإعدام 26 متهما بتهمة استهداف قناة السويس، وفى يوم 24 من الشهر نفسه، أصدرت جنايات المنيا حكمًا بإعدام 529 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري

 

وفي 29 إبريل، أحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق 683 من مؤيدي الشرعية، بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى مفتي الجمهورية، وفي 21 يونيو صدر الحكم الثاني بالإعدام بحق مرشد جماعة الإخوان، حيث أصدرت المحكمة ذاتها، حكما آخر بمعاقبة 183 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري بالإعدام.

 

وفي 5 يوليو الماضي أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة، حكما بالإعدام شنقا لـ10 معتقلين، على خلفية اتهامهم في القضية الملفقة باسم “قطع طريق قليوب”، التي وقعت في شهر يوليو 2013، وفي 6 أغسطس، قضت محكمة جنايات الجيزة، بإعدام 12 شخصًا من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة “اقتحام كرداسة، وفي الشهر نفسه حكم بإعدام 11 قياديا في جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم مرشدها محمد بديع بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث الاستقامة.

 

وفي 20 سبتمبر الماضي، قضت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقا لـ5 معتقلين في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية أكتوبر”، وفي 30 من الشهر ذاته أصدرت محكمة جنايات الجيزة، حكما بالإعدام لـ7 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في القضية الملفقة “أحداث مسجد الاستقامة.

 

وفي 3 ديسمبر قضت محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق 188 معتقلاً إلى المفتي، على خلفية أحداث كرداسة بالجيزة، من بينهم المعتقلة “سامية حبيب محمد شنن، وكذلك ابناها المعتقلان معها على ذمة القضية ذاتها، ليكون ذلك هو أول حكم حضوري بالإعدام ضد امرأة، وبإضافة ابنيها يكون أول حكم بإعدام أسرة كاملة منذ الانقلاب العسكري، وفي 7 ديسمبر حكم بالإعدام على أربعة مصريين في القضية المعروفة باسم “مكتب الإرشاد”، كما صدر حكم بإعدام سبعة متهمين بارتكاب أحداث رفح الثانية

 

 

الإعدام لمعارضي الانقلاب والبراءة لقاتليهم. . الأحد 8 مارس. . السيسي يريد التدخل البري بليبيا

تنفيذ الاعدام في البريء محمود رمضان
تنفيذ الاعدام في البريء محمود رمضان

الإعدام لمعارضي الانقلاب والبراءة لقاتليهم. . الأحد 8 مارس. . السيسي يريد التدخل البري بليبيا

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

* مدرس يضرب تلميذاً حتى الموت في القاهرة

توفي تلميذ اليوم الأحد بعد أن ضربه بعنف مدرسه الذي تم إيقافه عن العمل، بحسب ما اعلنت وزارة التربية والتعليم الانقلابية.
وتوفي التلميذ وهو في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة حكومية في القاهرة بعد ان تعرض للضرب أمس من أحد المدرسين”، بحسب بيان لوزارة التربية والتعليم التي أكدت أنه تم “فتح تحقيق عاجل” بالواقعة.
وقال المسؤول في هيئة الطب الشرعي هشام عبد الحميد إن التلميذ (12 عاما) أصيب في الرأس وتوفي نتيجة نزيف في المخ.
وينتشر العقاب الجسدي في المدارس في مصر، كما أدى إهمال السلطات إلى مقتل طفلين على الأقل في مدرستين حكوميتين خلال الشهرين الماضيين أحدهما قتل بسبب سقوط باب مدرسته فوق رأسه والثاني لسقوط لوح زجاجي عليه.
وتزايدت معدلات العنف ضد الأطفال في مختلف محافظات مصر في 2014 مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية وسط دوامة من العنف السياسي في المجتمع وتراجع اهتمام الحكومة بملف الاطفال، بحسب خبراء وأرقام رسمية.
يشكل الأطفال قرابة 20% من سكان مصر، أي حوالي 17 مليونا من إجمالي 87 مليون نسمة. ويشمل ذلك من هم تحت سن 18 عاما، بحسب المجلس القومي للأمومة والطفولة.
وتحتل المدارس صدارة الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف الجسدي وخصوصا الضرب إذ سجلت فيها 50% من الحالات تليها دور رعايا الايتام ثم الشارع والعنف الاسري، بحسب تقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، حكم على مدير دار للأيتام في القاهرة بالسجن ثلاث سنوات لقيامه بضرب أطفال يقيمون في الدار.

 

* مجهولون يطلقون النيران على سيارة شرطة بالفيوم.. وإصابة مجندين

أطلق مجهولون النار على سيارة شرطة، مساء اليوم الأحد، أمام قرية قصر رشوان بطريق مركز طامية بمحافظة الفيوم، وتمكنوا من إصابة مجندين تم نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي العلاج

كانت سيارة شرطة تسير خلف سيارة ترحيلات، لحراستها، وعندما اقتربت من قرية، قصر رشوان، بطريق طامية، أطلق مجهولون يستقلون دراجات نارية، أعيرة نارية كثيفة عليها، مما أدى إلى إصابة كل من، محمد إبراهيم محمد (22 سنة – مجند)، وحسام جمال حسن (22 سنة – مجند)، بطلقات نارية في الصدر، حسب المعلومات الأولية

ومن جانبها، إنتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي العلاج.

 

* تفاصيل إصابة وزير العدل بجلطة فى القلب

كشفت مصادر مسؤولة بوزارة العدل عن تعرض المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، الأحد، لجلطة فى القلب، استلزمت نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة للعلاج.

وأضافت المصادر، رفيعة المستوى، أنه تم إجراء عملية قسطرة فى القلب للوزير، لإذابة الجلطة بعد اكتشاف الأطباء وجود مشاكل بشرايين القلب.

وتابعت المصادر أن الوزير تم نقله إلى المستشفى بواسطة أسرته، وأن عدداً من القضاة ومساعدى الوزير ذهبوا إلى المستشفى لزيارته، لكن إدارة المستشفى منعتهم. وقالت المصادر إن الطبيب المعالج قرر حاجة الوزير إلى إجازة 15 يوماً، وطلب منه الابتعاد عن أجواء العمل لحين تماثله للشفاء.

وأضافت أن العمل يسير بشكل طبيعى فى الوزارة، وأن جميع مساعدى الوزير ورؤساء القطاعات يؤدون أعمالهم على أكمل وجه.

* السيسي يريد التدخل البري بليبيا.. ورفاق انقلابه يتخوفون من ردود الأفعال الدولية

قال مصدر مقرب من مجلس النواب المنحل في طبرق، أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أبدى موافقته على خطوة التدخل البري في ليبيا، بعد زيارة قام بها حفتر أمس لمصر مشيرًا إلى أنه يلقى معارضة من قادة في الجيش والمخابرات.

وأرجع المصدر سبب معارضة من وصفهم بـ”كبار معاوني السيسي الأمنيين والعسكريين” إلى “عدم القدرة على توقع نتائج التدخل البري، بالتزامن مع الجبهة التي تستنزف جيش الانقلاب في سيناء، وعدم حسمه المعركة هناك“.
وكانت سلطات الانقلاب تراجعت عن تقديم طلب لمجلس الأمن حول تدخل عسكري دولي في ليبيا، بعد بيان أصدرته حكومات الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، أكدت فيه على الحل السياسي في ليبيا، ورفض التدخل العسكري في شباط/ فبراير الماضي.
وأشار المصدر إلى أن المخابرات المصرية ومستشاري قائد الاانقلاب السياسيين؛ أبدوا قلقًا من تزايد عزلة النظام الانقلابي إذا ما تدخل بريًا في ليبيا، مع عدم توقع ردود أفعال الدول الإقليمية في المنطقة المعارضة للتدخل العسكري، كالجزائر وتونس وقطر إضافة إلى تركيا.
يشار إلى أن سلاح الجو بجيش السيسي شن غارات على مواقع مدنية في مدينة درنة في 16 شباط/ فبراير الماضي، أسفر عن سقوط سبعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، بعد يوم من بث تنظيم الدولة تسجيلاً مصورًا يظهر ذبحه 21 مسيحيًا مصريًا في ليبيا.

 

* الجارديان: الإعدام لمعارضي الانقلاب والبراءة لقاتليهم

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن إعدام محمود رمضان أحد رافضي الانقلاب العسكري، يمثل تناقضًا في التعامل مع معارضي الانقلاب العسكري الذين يتم الحكم عليه بأغلظ العقوبات في إتهامات مزعومة، بينما رجال الشرطة المتورطين في قتل أكثر من 1000 شخص صدر لهم أحكام بالبراءة.
وأشارت الصحيفة إلي صدور أحكام بالإعدام ضد 720 على الأقل من معارضي الانقلاب منذ يوليو 2013، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، لكن لم تنفذ معظم تلك القرارات حتى الآن.
وأضافت “الجارديان” أن منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، قالت: “إن حكم الإعدام لم يكن ينبغي تنفيذه، مستشهدين بمخالفات في محاكمة رمضان.
من جانبه وصف محمد المسيري -الباحث بمنظمة العفو الدولية- إعدام رمضان بأنه يأتي في أعقاب محاكمة غير عادلة، لم يُستمع فيها إلى كافة الشهادات، وأن الإدانة استندت على أدلة بالغة الهشاشة.
وأضاف المسيري: “لقد حدث الإعدام بعد محاكمة غير عادلة لم تتضمن كافة الشهادات، واعتمدت على أدلة شديدة الهشاشة، ولم يكن واجبا حدوث الإعدام، بل كان الأمر يتحتم إعادة المحاكمة”. وتابعت الصحيفة أنه لم يتم التعامل بالمثل في قضية سيارة الترحيلات، التي راح ضحيتها 37 سجينًا حيث أُسقطت لاحقا.

 

* كلمة مرتقبة لقائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي” صباح الغد

نقلت صحف موالية للانقلاب عن مصدر سيادي، إنه من المقرر قيام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي صباح غدا بإفتتاح مسجد المشير محمد حسين طنطاوى بالقرية الأولمبية للدفاع الجوى فى التجمع الخامس وافتتاح عددا من المشروعات الاخرى.
وأضاف المصدر، بحسب ماجاء في المواقع الإخبارية، اليوم الأحد، إن السيسي سوف يقوم ايضا بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الشهيد الموافق يوم 9 مارس من كل عام.
وأوضح المصدر، أنه من المقرر حضور الافتتاحات، الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، وكبار القادة والضباط، والمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، ونخبة كبيرة من الوزراء والشخصيات العامة، وقدامى قادة القوات المسلحة السابقين.
وأشار إلي أن قائد الانقلاب السيسي من المقرر ايضا ان يلقى كلمة غدا للشعب المصري خلال افتتاح المشروعات وذلك بمناسبة يوم الشهيد وايضا للكشف عن بعض الأمور التي تمر بها البلاد حاليا علي حد وصفه.

* ميدل إيست آي : الأمر في مصر ليس مجرد تعديل وزاري

م يكن وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، مجرد وزير في حكومة النظام الحاكم في البلاد بقيادة عبد الفتاح السيسي، ولكنه كان عضوًا بارزًا، إن لم يكن المؤسس الرئيس للنظام الحاكم. ولذلك، ينبغي النظر في واقعة إبعاده من منصبه في تعديل وزاري يوم الخميس بعناية.

 

كان إبراهيم قد تقلد منصب وزير الداخلية منذ شهر يناير من عام 2013، عندما قام أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر، محمد مرسي، بتعيينه لقيادة الشرطة في مصر في ظل الحكم الديمقراطي. ومع ذلك، عمل إبراهيم جنبًا إلى جنب مع السيسي، وزير الدفاع في ظل مرسي، بشكل وثيق في تنسيق الانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي في 3 يوليو 2013 وأنهى عملية التحول الديمقراطي. ومنذ ذلك الحين، تم حكم البلاد بشكل رئيس من قبل ائتلاف الأجهزة الأمنية والمؤسسات البيروقراطية والنخبة من رجال الأعمال.

 

وبداخل ذلك الائتلاف الحاكم يعتبر الجيش والشرطة هما العمود الفقري للائتلاف. فقد منح الدستور الذي تم تعديله في ديسمبر 2013 الجيش والشرطة والقضاء مزيدًا من الاستقلالية. كما دعا الدستور أيضًا إلى تشكيل حكومة قوية، ووسائل إعلام حرة ومؤسسات مجتمع مدني مستقلة. ولكن هذه الأهداف الأخيرة لم تتحقق أبدًا.

 

فحتى اليوم، لا يوجد بمصر برلمان منتخب. كما صدر حكم من المحكمة هذا الشهر بأن قانون الانتخابات البرلمانية غير دستوري، مما أدى إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر عقدها يوم 23 مارس، لمدة أسابيع أو ربما أشهر. بينما يتصرف مجلس الوزراء، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ابراهيم محلب، وكأنه مكتب سكرتارية لتنفيذ أوامر السيسي وليس شريكًا في الحكم.

 

وفي غياب البرلمان، يحمل السيسي كلًا من السلطتين التشريعية والتنفيذية، مما أتاح له سلطات مطلقة ومكنه من تمرير العديد من القوانين الدكتاتورية المثيرة للجدل، مثل قانون مكافحة الإرهاب، الذي اعتمد في نهاية شهر فبراير الماضي، والذي أعطى المدعي العام الحق في أن يعتبر الجماعات المحلية والأفراد “إرهابيين” من دون أحكام قضائية نهائية. وفي نهاية عام 2014، اعتمد السيسي قانونًا آخر يعطي الحكومة حق النقض فيما يتعلق بإنشاء المنظمات غير الحكومية.

 

وفي هذه الأثناء، لم يستخدم السيسي سلطته المفرطة لتعديل بعض القوانين المثيرة للجدل وشديدة القسوة التي تم تمريرها في عهد سلفه، الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي عينه السيسي بنفسه.

 

واحد من هذه القوانين هو قانون منع التظاهر، الذي سجن بموجبه بعض أبرز الناشطين الشباب في مصر إلى السجن بتهم التظاهر بدون تصاريح. كما أعطى قانون آخر للحكومة الحق في تمديد فترة الاحتجاز المؤقت إلى أجل غير مسمى.

 

وكان للقوانين الأربعة الصارمة المذكورة أعلاه تأثير سلبي على الحياة السياسية في مصر من حيث منح الحكومة القدرة على خنق كل جماعات المعارضة السياسية.

 

وفي ظل هذه الظروف، قررت معظم، إن لم يكن كل الأطراف المؤيدة لثورة 25 يناير في مصر مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة. فالجماعات السياسية الرئيسة، مثل جماعة الإخوان المسلمين، أكبر حركة شعبية في مصر، لا تعترف بشرعية النظام نفسه. بينما تشعر الجماعات الثورية الشبابية، مثل حركة 6 أبريل العلمانية، بأن الثورة قد سرقت وأن مصر تحت حكم عسكري ثقيل الوطأة. وقد اكتسب شعار “يسقط حكم العسكر” شعبية مرة أخرى على وسائل الإعلام الاجتماعي على الأقل.

 

وبالمقابل، لم يتحرك السيسي لبناء أي نظام سياسي واضح. فحتى اليوم، ليس في مصر حزب سياسي حاكم. كما إن البرلمان غائب. ولم يحدد السيسي أي أهداف سياسية واضحة لنظامه. وعندما يتحدث السيسي، فإنه يركز بشكل رئيس على التهديدات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد دون أن يقدم أي حل سياسي.

 

ولأن الأمن كان هو الشاغل الرئيس للسيسي، فقد أصبح دور الجيش في مكافحة الجماعات المسلحة في سيناء، والشرطة في قمع المعارضة محوريًا بالنسبة للنظام كله.

 

فمنذ الانقلاب العسكري، كانت الشرطة بكامل عتادها، في مهمة مستمرة لإعادة البلاد تحت سيطرة النظام. حيث قتل المئات في وضح النهار عندما توغلت قوات الأمن لتفريق ​​الاعتصام الموؤيد لمرسي في القاهرة والجيزة في 14 أغسطس من عام 2013. كما تم القبض على الآلاف من المتظاهرين، بما في ذلك كبار قادة الإخوان المسلمين والناشطين من الشباب العلماني. كما يتم سحق التظاهرات الأسبوعية المنتظمة، وهو ما أسفر كثيرًا عن مقتل أو إصابة بعض الأشخاص. وحتى جماعات الألتراس الرياضية، منعت من حضور المباريات وسمح لها فقط بالحضور في ظل وجود أمني كثيف. وقد خلّف التدافع بعد أن أطلقت الشرطة الغاز لتفريق مجموعات المشجعين في محاولة لحضور مباراة على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة في أوائل شهر فبراير الماضي، أكثر من 20 قتيلًا.

 

كانت الشرطة أكثر من مجرد وزارة ضمن مجلس الوزراء، منذ الانقلاب العسكري. فقد كانت شريكًا في الحكم، وأحد المساهمين الرئيسيين في بقاء النظام الحاكم. فقد ساعدت الشرطة، إلى جانب الجيش، في تنظيم وقيادة تظاهرات 30 يونيو 2013 ضد حكم مرسي، وأصبحت شريكًا في حكم البلاد منذ ذلك الحين. وكان محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الشريك الحاكم الثاني والأكثر أهمية للنظام. ففي تصريحاته لوسائل الإعلام والتسجيلات المسربة، غالبًا ما تفاخر إبراهيم بدوره في إعادة بناء قوات الشرطة، وإعادة توجيههم ضد حكم مرسي، وتعبئة جهاز الأمن الوطني سيئ السمعة أو الشرطة السياسية.

 

ولذلك، ينبغي أن ينظر إلى إقالة ابراهيم من منصبه يوم الخميس الماضي ليس بوصفه مجرد تعديل وزاري، ولكنه إعادة لتنظيم الائتلاف الحاكم في مصر. وتعد هذه الخطوة ثالث أهم الخطوات من هذا القبيل منذ تولي السيسي السلطة في يونيو من عام 2014. فقد تمت أول إقالة للواء محمد فريد التهامي، من منصبه كرئيس لجهاز المخابرات العامة في ديسمبر من عام 2014. يذكر أنه قد تم تعيين التهامي من قبل السيسي نفسه مع انقلاب 3 يوليو العسكري، وكان ينظر إليه على أنه صديق حميم ومستشار للسيسي. ولم يتم إعلان الأسباب الحقيقية وراء إقالة  التهامي أبدًا.

 

وخلال نفس الفترة، قام السيسي بتعيين لواء الشرطة، أحمد جمال الدين، مستشارًا له لشؤون الأمن القومي. كان جمال الدين هو أول وزير داخلية في عهد مرسي، وأقيل من منصبه لعدم تعاونه مع الرئيس المنتخب. لكن المعلومات المتاحة عن دور جمال الدين ونفوذه داخل مجلس وزراء السيسي قليلة جدًا. ولكنّ الكثيرين يعتبرون أن له دورًا مؤثرًا.

 

وقد تم استبدال إبراهيم باللواء، مجدي عبد الغفار، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني سيئ السمعة، أو وكالة أمن الدولة والشرطة السياسية المسؤولة عن مطاردة معارضي النظام، وخصوصًا المعارضة الدينية.

 

وكان إبراهيم قد تعرض لانتقادات محلية ودولية ضخمة لتصاعد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الشرطة تحت سمعه وبصره. ويتكهن الكثيرون بأن عزله في هذه اللحظة يمكن أن يكون محاولة من جانب السيسي لنشر صورة من الاستقرار والانفتاح قبل المؤتمر الاقتصادي الذي يركز على جذب المستثمرين الأجانب.

 

ومع ذلك، تم استبدال إبراهيم بلواء آخر من جهاز الأمن الوطني سيئ السمعة. وربما تظهر إقالة إبراهيم السيسي بشكل أكثر قوة، وأنه كان قادرًا على إقالة شريكه في الحكم دون معارضة كبيرة من الشرطة. لكنها تظهر أيضًا أن النظام ما زال يركز على أمنه وعلى إعادة تنظيم الائتلاف الحاكم بقيادة الجيش والشرطة، بدلا من إعادة بناء تحالف سياسي واسع يسمح لبقية المجتمع بالمشاركة في صنع القرار.

 

* سجن برج العرب ينتفض لإعدام سلطات الإنقلاب الشهيد محمود رمضان

انتفض اليوم الأحد معتقلي سجن برج العرب اعتراضا على اعدام سلطات الإنقلاب للشهيد محمود رمضان.
هتف المعتقلين هتافات مدوية رجت محيط السجن بهتافات ضد الإنقلاب و ضد اعدام بريء.
واعلنوا استمرار الانتفاضة.
استدعت ادارة السجن القوات الخاصة وأغلقت المياه والنور على المعتقلين وادخال بعض المعتقلين للتاديب.

 

* ناصر الدويلة:السيسي سيضحي بنصف المجلس العسكري

كتب ناصر الدويلة، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، أن قائد النقلاب عبدالفتاح السيسي سيتخلص من نصف المجلس العسكري، خلال الأسابيع المقبلة.
وكتب الدويلة فى تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: “بعد ان اكدت لكم قبل عشرة ايام من الاطاحه بوزير داخلية الانقلاب وحصل ما توقعته استطيع ان اقول ان الضحيه القادمه للسيسي هم نصف المجلس العسكري” وأضاف سيتم القاء القبض على اثنين من كبار قادة القوات المسلحه خلال ثلاث اسابيع و تحميلهم كل جرائم النظام و سيتغير نصف اعضاء المجلس العسكري لاحقا

 

* إبراهيم طفل مصاب بشلل نصفي يقضي عامين.. بتهمة الاعتداء على أمن جامعة المنصورة

سنة و3 شهور بين “سجن بلقاس” و”عقابية المرج”.. قضاها الطفل مُتحدي الإعاقة الحركية إبراهيم رضا أحمد إبراهيم – 16 سنة، تسببت في تفاقم حالته الصحية إلى أسوأ مما كان عليه، حيث يعاني من إصابه بحادث تسبب له بنزيف في المخ وهو في عمر الخامسة، وترتب عليه شلل نصفي وفقدان جزئي للسمع والبصر بنصفه الأيسر.

القضية رقم 450 لسنة 2014 جنايات أول المنصورة، والتي يعاقب بناءً عليها ضمن 21 متهمًا أخر، الطفل إبراهيم بالحبس لمدة عامين، لفقت لهم اتهامات بحرق بوابة جامعة المنصورة والتعدي على الأمن بالجامعة وتكدير السلم العام، بحسب الحكم الذي أصدرته دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة فى 13 قضية منسوبين لما وصفتهم بـ”أعضاء التنظيم الإرهابى لجماعة الإخوان بمحافظة الدقهلية”، في مايو الماضي.

تقول والدة الطفل إن معاناة ابنها منذ طفولته تجعلة غير قادر على الحياة بشكل طبيعي أو حتى التحرّك كالأصحّاء، ومع ذلك فهو يواجه تهما لا تتناسب تمامًا مع بنيته، ولم يتم التحقيق الجاد معه، فقط تم الحكم عليه “بالجملة، فضلًا عن أن التحقيقات تذكر أنه فقط كان بالقرب من التظاهرة بمحيط جامعة المنصورة، يوم القبض عليه في نوفمبر 2013، ولحظة القبض عليه مُصوّرة وتثبت أنه لم يُشارك في أي أعمال شغب، بحسب والدة الطفل.

تضيف: “ومع ذلك ليست الحالة الصحية التي تزداد سوءًا هي سبب الأزمة الوحيده مع ابراهيم، فقد تعرّض للتعذيب بالضرب والكهرباء لفرض سيطرة المُشرفين على السجن والعقابية، في أول أيام احتجازة فيما يُعرف “بالتشريفة”، الأمر الذي لم يزول خطر تكراره حتى الآن – حسب وصفها.

مآساة الزيارة” هكذا تصف الأم التي تسكن (مقر إقامة ابنها قبل القبض عليه)، بقرية تابعة لمركز بلقاس بالمنصورة، رحلة الوصول إلى ابنها المحتجز في “عقابية” المرج بالقاهرة، الرحلة التي تمتد لساعات كل أسبوع للحصول على دقائق لرؤيته، الأمر الذي يشوبه تضايقات مُبالغ فيها بشأن الغذاء والأدوية اللازمة لحالته الصحية المُتردّية، والتي تمنع إدارة العقابية دخولها، بحسب الأم.

تصيف والدة الطفل: “في كل زيارة أتوقع أن أذهب إليه لأعرف خبر موته، فالأمر يزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، أثناء احتجازه في عنبر يضم جنائيين وسياسيين يبلغ عددهم 70 حدثًا، على الرغم من وجود ابني بين من ارتكبوا من ارتكبوا جرائم جنائية، كقتل الطفلة زينة أمر مُرعِب، ولكنهم يتعاطفون معه أكثر مما تتعاطف معه المحكمة أو العقابية. حد وصفها.

 

* غدا استكمال محاكمة 199 مدنيا أمام القضاء العسكري بالسويس بينهم د. محمد بديع

 قررت نيابة الانقلاب بالسويس إحالة 199 مواطناً من محافظة السويس إلى النيابة العسكرية.
ولفقت النيابة للمحالين تهم إحراق مدرعات الجيش وحرق الكنائس بالسويس عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة.
يذكر أنه من ضمن المحالين إلي المحاكمة العسكرية المرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ونائبه المهندس خيرت والشاطر والدكتور صفوت حجازي والدكتور محمد البلتاجي، وأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس المهندس أحمد محمود والمحاسب سعد خليفة مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالسويس, وتبدأ غداً الأثنين أولى جلسات المحاكمة العسكرية بمنطقة عجرود التابعة لقوات الجيش الثالث بالسويس .

 

*جمعة: مصر تطبق الشريعة واللي مش عاجبه يروح السعودية

أكد مفتى مصر السابق، علي جمعة، أن مصر تطبق الشريعة الإسلامية، ومن حق الحاكم الالتزام بمذهب فقهي محدد من مذاهب الأئمة الأربعة في صياغة قوانين الدولة.
وقال جمعة، في برنامج “والله أعلم”، الذي تبثه قناة “سي بي سي”، ردا على مزاعم عدم تطبيق مصر  الشريعة: ”أنا بتعجب من اللي بيقول إحنا ما ما بنطبقش الشرع.. وبقول له لا يا حبيبي إحنا بنطبقه.. شرع إيه اللي احنا ما بنطبقوش، هيقولي لا فين قطع يد السارق؟”.
وتابع: “هاقوله السعودية بتقطع يد السارق ما تروح تقعد هناك”.
وأردف: نحن نطبق الشريعة بفهم معين بمذهب معين، وفي السعودية يطبق بفهم معين.. ومن يرتضي بفقه السعودية فيمكنه أن يعيش فيها.. طيب سيد قطب بيقول إن السعودية مش مسلمة”.

كما قال مفتي مصر السابق والمقرب من سلطات الانقلاب علي جمعة، إن كلامه “اضرب في المليان” اجتزئ وإن كلامه أمام قيادات الجيش كانت مدته 37 دقيقة.
وقال جمعة ردا على سؤال شخص في جمع من التلاميذ الآسيويين، حول حديثه عن جواز قتل الجيش للمتظاهرين بعبارة “اضرب في المليان” إن “كل من مد يده على الجيش فليس منا، واضرب في المليان”.
وحفلت جلسة جمعة التي بثها على حسابه في اليوتيوب بالاتهامات والشتائم لجماعة الإخوان المسلمين ووصفها بالإرهابية، بالإضافة إلى وصف المفكر الراحل سيد قطب بأنه “متكبر وتكفيري”.

 

*وثائق مسربة تؤكد تجاهل العالم لمؤتمر السيسي الاقتصادي

كشفت “صحيفة الوطن” المصرية المساندة للانقلاب النقاب الأحد، عن أنه من بين 119 دولة تم توجيه الدعوة إليها لحضور مؤتمر شرم الشيخ المقرر أن يبدأ الجمعة المقبل، لمدة ثلاثة أيام، لم تؤكد الدعوة، ولم تستجب لها، سوى 42 دولة فقط، في حين تجاهلت 74 دولة الدعوة، ولم تؤكد حضورها، واعتذرت ثلاث دول بشكل واضح عن الحضور.

ولوحظ من المستندات التي نشرتها “الوطن”، أن كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ودول أوروبية عدة كهولندا وإيطاليا والسويد واليونان وقبرص، فضلا عن الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي وماليزيا واليابان، هي ضمن الدول والمنظمات التي لن تشارك في المؤتمر، فيما يمثل صدمة مدوية لنظام حكم عبدالفتاح السيسي.
وطبقا لمستندات مكتوب عليها “سري جدا” لقائمة حضور المؤتمر الاقتصادي، نشرتها “الوطن”، وعددها تسعة مستندات، كشفت عن أن قطر لم تؤكد حضورها، في حين أن قائمة المشاركين برؤساء دول تضم 14 دولة، و10 على المستوى الوزاري، و10 دول تشارك بسفرائها في القاهرة، وأربعة على المستوى الوزاري، إلى جانب 14 جهة دولية ومنظمة إقليمية.
أما أبرز الحاضرين فهم: ولي عهد السعودية، وأمير الكويت، وملكا البحرين والأردن، ورئيسا وزراء ليبيا وإثيوبيا.
ورأى مراقبون في هذه الحصيلة، حصيلة زهيدة للغاية في ظل الترويج الدعائي الذي مارسته مصر طيلة الشهور الماضية للإعلان عن المؤتمر، وتوجيه الدعوات للمشاركة فيه.
وتحمل الوثيقة الأولى، مخاطبة من مكتب وزير الخارجية، تحت عنوان “هاموشعار “سري جدا” إلى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المؤتمرات الدولية، وإلى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المراسم، بأنه “يرفق مع هذه القائمة المحدّثة وضع رئاسة الوفود المشاركة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري مصر المستقبل”، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015، علما بأنه تمت موافاة رئاسة الجمهورية بصورة منه طبقا لطلبها”.
وأضافت الوثيقة، أن “وضع رئاسة الوفود التي تم تأكيد مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي، وصفة تمثيلهم على مستوى القيادة، بتاريخ 28 فبراير الماضي، شملت 14 دولة، أكدت مشاركتها على مستوى الرئيس أو رئيس الوزراء، وهم: رئيس وزراء إثيوبيا، ورؤساء دول: السنغال، والصومال، وجزر القمر، وتوجو، وجامبيا، وزامبيا، وغينيا الاستوائية، وقبرص، ومالي، وفلسطين، ورئيس وزراء لبنان (في ضوء عدم وجود رئيس)، وولي عهد السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير الكويت وملك البحرين والملك الأردني والرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الليبي (الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر) عبدالله الثني، ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري“.
وتضمّنت تأكيدات الحضور على مستوى رؤساء الوزراء غير التنفيذيين، ونواب رؤساء الوزراء، اثنين، هما الوزير الأول في دولة الجزائر ونائب رئيس الوزراء البرتغالي.
ويضم المستند الثاني، 10 دول أكدت مشاركتها على المستوى الوزاري، ضمّت كلا من وزراء: خارجية النرويج، وخارجية بريطانيا، والاقتصاد الإيطالي، والتجارة الصيني، والمالية الفرنسي، والصناعة والطاقة والسياحة الإسباني، والصناعة والتجارة المالاوي، والمالية والتخطيط الاقتصادي في جنوب السودان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في ألمانيا، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في سنغافورة، ووزير الدولة للعلاقات الخارجية الهندي.
وضم المستند أيضا “قائمة المشاركين على مستوى سفرائهم الموجودين في القاهرة، كلا من: سيراليون، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، والكونغو، والكونغو الديمقراطية، وكينيا، وليسوتو، ومالاوي، ومدغشقر، والنيجر، ونيجيريا الاتحادية، ورواندا، وزامبيا، وأفريقيا الوسطى، وأنغولا، وأوغندا، وبنين، وبتسوانا، وبوركينا فاسو، وبوروندي، وتنزانيا المتحدة، والغابون، وسيشل، وجنوب أفريقيا، والرأس الأخضر، وساحل العاج، والكاميرون، وليبيريا، وموزمبيق، ونامبيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، ومالطا، والمجر والنمسا وميانمار”.
وتضمنت الوثيقة الرابعة أربع ممثلين لدول تشارك على المستوى دون الوزاري، وهم: نائب وزير اقتصاد بولندا، ونائب وزير المالية في كوريا الجنوبية، ومديرة إدارة العلاقات الاقتصادية الثنائية بسكرتارية الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، ونائب وزير من اليابان.
وجاء في الوثيقة تأكيدات الحضور من المنظمات الدولية والإقليمية، وعددها 14 فقط، وتضم كلا من: الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وممثلة السياسة الخارجية، والمدير الإداري للبنك الدولي ورئيس (IFC)، ونائب رئيس البنك للشرق الأوسط، والمدير العام لمنظمة (اليونيدو)، ومساعد الأمين العام لمنظمة الأغذية والزراعة، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، والمدير العام لصندوق النقد العربي، ورئيس البنك الأوروبي (EBRD)، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام للصندوق العربي للإنماء، والسكرتير العام لمنظمة الكوميسا، ورئيس الوحدة الفنية باتفاقية أغادير، ونائب مدير البرنامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
وضمت قائمة تأكيد المشاركين ممثلي منظمات غير حكومية مهمة، كالمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

 

* بورصة الانقلاب” تمنع المستثمرين السعوديين من تحويل أموالهم

قال مسئولون في مجلس الأعمال السعودي المصري: “إن مصاعب تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، تعوقهم عن نقل أموالهم إلى خارج مصر، فيما لم تنفذ بعض الأحكام القضائية التي تقضي بإرجاع الأموال إليهم وتعويضهم عن ذلك”.
وكشف فايز زقزوق عضو مجلس الأعمال السعودي المصري: – في تصريحات صحفية- “أن رجال الأعمال السعوديين لم يدخلوا في مشاريع جديدة في الفترة الماضية، والأموال السعودية التي دخلت مصر أخيرًا اقتصرت على الاستثمار في البورصة المصرية التي لا تعتبر ضمن المشاريع التنموية”.
وتابع: “أغلب ما حققه السعوديون من أرباح في البورصة، ظل حبيسًا في مصر، إذ منعت الجهات المصرية المسئولة تحويل أية مبالغ يملكها مستثمرون إلى الخارج، خصوصًا إذا كانت بالدولار”. وأشار زقزوق إلى 3 أنواع من القضايا تنظر لدى القضاء المصري، منها 120 قضية منظورة في القضاء المصري، نتيجة خلاف بين مستثمرين سعوديين آخرين مصريين، إضافة إلى قضايا لسعوديين اشتروا من الحكومة المصرية عقارات أو أراضي للاستصلاح الزراعي، أو مساحات لبناء قرى سياحية، عن طريق هيئة الاستثمار المصرية وهي محصورة في 28 قضية.
مبينًا أنه قد تم الانتهاء من الخطوات الأولى لحلها بعد أن شكلت لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع والعدل، إلا أن الجهات التي تحال إليها القضية لم تحلها بعد، وبالتالي فإن غالبية القضايا لم يتم الانتهاء منها بشكل جذري حتى اليوم.

 

* الحريري عقب لقاء السيسي: نقف في صف الاعتدال ضد “تطرف” إيران وداعش والنصرة

قال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق وزعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري، إنهم يقفون في صف الاعتدال ضد “تطرف” إيران وداعش والنصرة.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب لقاءه عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة)، بحسب مراسل الأناضول.
وقال الحريري: “نحن جميعا نواجه التطرف والإرهاب، وكلنا في مركب واحد، نواجه عدوا للدين وللقيم وللحضارة العربية والإسلامية، ولا مجال في مثل هذه المواجهة للحياد، ونحن في صف الاعتدال العربي والإسلامي”.
وأشار إلى أنه “لا شك أن هناك أخطارا محيطة بالعالم العربي اليوم، ويجب وضع استراتيجية عربية لمواجهة كل هذه الأخطار لمصلحة العالم”، مضيفا: “الاعتدال هو السبيل لمواجهة كل أنواع التطرف، وليس نوعاً واحداً من التطرف، فالتطرف موجود، إن كان التطرف الإيراني أو التطرف الذي نراه في تنظيم داعش أو في جبهة النصرة”.
وتابع: “أقول بصراحة، أنه في موضوع إيران لدينا ملاحظات، ولكن هذا لا يعني أننا ضد إيران، نحن نريد أن تكون علاقاتنا بإيران لمصلحة لبنان ولمصلحة إيران معا، وليس لمصلحة إيران فقط”.
وأوضح أن السيسي نقل خلال اللقاء تمنياته بانتخاب رئيس جديد في لبنان.

*محمود رمضان.. القضاء المصري أعدم بريئا

سريعا دخل إعدام محمود رمضان المتهم بإلقاء أشخاص من فوق مبنى بالإسكندرية في الخامس من يوليو/تموز 2013، بازار السجال المصري الذي تصاعد بعد ثورة يناير ووصل حد توزيع الحلوى والشماتة بإعدامه.
وتعود هذه القصة التي أثارت جدلا لم ينته بعد، إلى يوم الجمعة الثاني بعد عزل الرئيس محمد مرسي، حيث شهدت منطقة سيدى جابر شرق الإسكندرية اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه، وظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب ملتح يحمل علما للقاعدة، وأشخاص بينهم أطفال يقفون على أعلى خزان ماء، ثم ألقي ببعضهم من فوقه وكانت الحصيلة قتلى ومصابين.
هذا الفيديو قال عنه مركز ميدل إيست مونيتر البريطاني إنه “مفبرك”، واستعرض الحجج التي أشار إلى أنها تؤكد أن المشاهد مصطنعة من خلال أصوات طلقات النار التي صاحبت الفيديو، وأنه من إخراج هاوٍ وغير مقنع لمسرحية ما، فلا يمكن لشخص أن يفهم ما يحدث دون عنوان أو تعليق.

وبعد عملية الإعدام، كان لافتا توزيع عشرات الأهالي في منطقة سيدى جابر الحلوى على المارة احتفالا بالحكم، ولم يغب عن المشهد الإعلام المتهم بتضخيم القضية، كما قالت زوجة رمضان، وأشارت إلى أن زوجها “ضحية أكبر عملية تضليل إعلامي في تاريخ البلاد”.
وأضافت أن زوجها “لم يكن يوما بلطجيا، فمحمود محاسب في شركه بترول، ووالده مهندس، وأنا طبيبة، وكان الجميع يشهد بأخلاقه، والاعترافات التي أذاعتها الداخلية له كانت تحت التهديد“.
هذا التهديد التي تحدثت عنه زوجة رمضان أكدته الإعلامية آيات عرابي في صفحتها على فسيبوك، وأوضحت أنهم “أعدموه بعد أن أجبر على الاعتراف على نفسه خوفاً على أمه وزوجته من الاغتصاب.. وقال حرفياً عندما سألوه عن سبب اعترافه، أنه لم يستطع تحمل رؤيتهم “يعتدون على مراتي وأمي قدام عيني”.

رئيس حركة قضاة من أجل مصر، المستشار وليد شرابي، كشف أن المستشار عادل الشوربجي -رئيس الدائرة التي أصدرت حكم الإعدام على رمضان- مرشح  لمنصب وزير العدل، وأصدر “حكمه لينال رضا سلطة الانقلاب”.
وأدلى الإعلاميون بدلوهم في هذه القضية، حيث طالب الإعلامي أحمد موسى ببث الإعدام، مؤكدا أن رمضان “في جهنم وبئس المصير، وقاتل وإرهابي، ومستحيل يكون في الجنة”. زميله عمرو أديب طالب السفارات المصرية في الخارج بتوضيح أسباب إعدام “الإخواني رمضان، وعرض الفيديو، الذى يثبت التهمة”، مؤكدا “أن الإخوان يقولون إن هذا الإرهابي لم ينتم لهم، ولكن في الوقت حزنوا بشدة عليه بعد إعدامه“.

ولكي تكتمل الصورة كان لا بد من أن تشغل هذه القضية حيزا واسعا من اهتمامات ناشطي مواقع التواصل مع إطلاق عدة وسوم كان أبرزها “#إعدام_محمد_رمضانالذي حفل بآلاف التغريدات المؤيدة والمعارضة، فكان الدفاع والهجوم على السيسي ونظامه عنواني المعارضين، والشماتة والشتمية عنواني المؤيدين.
القيادي في حزب الوسط حاتم عزام غرد على صفحته “إعدام رمضان جاء بمحاكمة لم تستوف شروط المحاكمة العادلة، وقضاء معسكر، ونائب عام يتحرك بهاتف مدير مكتب قائد الانقلاب، وسلطة تقتل معارضيها”، وفي السياق نفسه جاء كلام القيادية في حزب الحرية والعدالة عزة الجرف، التي قالت إن “إعدام رمضان هو إعدام وطن.. أعدموه زورا وظلما وبهتانا وهم يعلمون ذلك تماما.. القصاص هو الحل لا تتركوا مصر لهم أكثر من ذلك“.
ووجه حساب “حلا المرابطة” كلامه للقاضي بالقول “قولي يا قاضي إزاي بتنام وانت بتعطي بريء إعدام”، ويذهب حساب “ونراه قريبا” إلى التغريد أنه “أول حكم للقضاء الفاسد بإعدام رمضان والبقية ستتوالى سريعا ويبقى فيه موسم الإعدامات كموسم البراءات“.
وفي دعوة للتخلي عن سلمية المظاهرات، يتساءل حساب “سير وقصص الشهداء”، عن كم من الإعدامات يجب أن تنفذ وكم من النساء يجب أن تغتصب وكم من الدماء يجب أن تراق حتى يسقط صنم السلمية“.
وفي إطار توجيه الاتهام للانقلاب، يلفت “ماجد بن محمد” إلى أن “من أحرق النساء والأطفال العزّل من البديهي أن يعدم البريء ظلما”.
وفي تغريدة مؤلمة ممزوجة بالسخرية، يكتب حساب “حتتعدم يعني حتتعدم”، أن إعدام رمضان معناه إن من يعرف أحدا من الـ50 ألف معتقل سياسي.. يلحق يودعه الوداع الأخير ويستودعه عند ربنا“.

على الجبهة المقابلة، كانت الاتهامات لجماعة الإخوان والتأكيد بأن الرجل مذنب ونال عقابه، ونشر حساب “نوسة البسبوسة” صورة لطفل قالت إنه أحد ضحايا الحادثة، وكتبت في تغريدة “للمدافعين عن محمود رمضان إليكم صورة الشهيد حمادة بلبل عسى أن تصحى ضمائركم النائمة.. بأي ذنب قتل؟“.
ويشير “ياسر محمود” في تغريدته إلى أن رمضان كان “عميل ﻷمن الدولة، مدسوس على الثوار، جهادي، تكفيري، بلطجي، حزب وطني.. وبعد إعدامه شهيد نتباكى عليه.. أي منطق هذا؟“.
ويصف حساب “مصري” رمضان بالإرهابي، ويعتبر أن “رمضان أول إرهابي يعدم.. الإخوان حزانة.. سبحان الله في مشيئته. حتى اليوم تشككوا فيما رأت أعيننا. ونواح أم الطفل الذى سقط”.
وشن حساب “هبة الهوبا” هجوما عنيفا على الإخوان، وغردت أن “الاخوان عملوا الهشتاج ده #كلنا_محمود_رمضان.. فعلا كلكم إرهابيين وقتله وان شاء الله تلاقوا نفس مصيره.. بس ما تقاطعوش”. وفي السياق نفسه كتب حساب “محمد حسين ساي” أن “إعدام أول خروف.. عقبال رأس الأفعى.. والمهيطل ابن سنية.. وكل القتلة الإرهابيين وكل الخونة“.
وكتب الإماراتي “علي النعيمي” أن “بعض الهاربين من المنتمين لتنظيم الإخوان يدافعون عن هذا المجرم الذي رمى الأطفال من سقف العمارة.. إنه ذات الفكر”.
وتهاجم “رنا وليد” المدافعين عن رمضان بالقول إن “الذين يقولون إنه مات في سبيل الله.. عمر الجهاد ما كان رمي الأطفال من فوق الاسطح.. كفاكم تضليلا وزيفا.. شكلكم قدام الشعب زفت”.

*17 تفجيرا في 72 ساعة بمصر.. وخبير أمني: لا يتحملها الوزير الجديد

17 تفجيرا في 6 محافظات مصرية، رصدها مراسل الأناضول، منذ تولى وزير الداخلية الجديد مجدي عبد الغفار، منصبه، الخميس الماضي.
وهو ما رفض خبير أمني، تحميل مسئوليته للوزير الجديد، وقال إن “الرؤية الجديدة للوزير لن تظهر على الشارع إلا بعد أيام وأسابيع“.
وأعلنت الرئاسة المصرية، الخميس الماضي، عن تعديل وزاري محدود تضمن 6 حقائب وزارية، بينها وزارة الداخلية، بجانب استحداث وزارتين جديدتين.
فصباح الجمعة، وعقب ساعات من الإعلان عن تعيين الوزير الجديد، وقعت 6 انفجارات في محافظتي القاهرة (العاصمة)، والجيزة (غربي العاصمة)، من دون وقوع إصابات.
حيث وقع تفجيران بمدينة السادس من أكتوبر (غرب العاصمة)، أحدهما تفجير لخط الغاز المغذي للمدينة، فيما وقع تفجير ثالث في منطقة البساتين (شرقي القاهرة)، كان يستهدف محولا للكهرباء.
ووقع تفجيران بمحيط أحد أكبر المراكز التجارية بالمعادي (جنوب القاهرة)، فضلا عن تفجير قنبلة سادسة على خط سكك حديد ترام المطرية (شرقي القاهرة).
ومساء الجمعة وقع تفجيران أسفل سيارتين ملاكي بحي السفارات، القريب من مساكن الضباط بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، دون إصابات بشرية، بينما احترقتا السيارتان.
فيما وقع تفجيران في محافظة الغربية (دلتا النيل/ شمال)، أمام محول كهربائي مغذي لمدينة قطور أحد أكبر مدن المحافظة، كما تم تفكيك قنبلة ثالثة قبل تفجيرها.
وصباح السبت، وقع تفجير أمام مقر بنك في مدينة المحلة بمحافظة الغربية (دلتا النيل/ شمال)، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وعدد من المصابين.
أما صباح اليوم الأحد، فقد شهدت البلاد 6 تفجيرات، في عدة محافظات، حيث وقعت 3 تفجيرات في الإسكندرية (شمالي البلاد)، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة آخرين، فيما وقع تفجيران بمدينة العاشر من رمضان الصناعية بمحافظة الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، حيث استهدف محولين كهربائيين يغذيان المدينة.
ووقع تفجير أمام شركة اتصالات بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية (دلتا النيل/ شمال)، نتج عنه تلفيات مادية دون إصابات بشرية.
محمود قطري، عميد شرطي متقاعد، رفض في تصريحات لوكالة الأناضول، تحميل وزير الداخلية الجديد، مسؤولية التفجيرات، مشيرا إلى أنه “لم يستلم الوزارة بالكامل بعد، ويحتاج إلى وقت لفرض سيطرته ورؤيته عليها”.
وأوضح أن حركة التغيرات الواسعة في صفوف مساعديه، كان الهدف منها إحكام السيطرة على الوزارة، وهو ما سيظهر في الشارع، خلال الأيام والأسابيع القادمة، وليس بعد ساعات من توليهم المسؤولية.
وأجرى عبد الغفار، عقب توليه منصبه، حركة تغيرات واسعة طالت 12 مساعدا له في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى تغيير 5 مدراء لأمن المحافظات.
وحول تصاعد وتيرة التفجيرات، قال العميد قطري: “الإرهابيون ظنوا أن التعديل الوزاري يمثل ارتباكا في الحكومة عامة وفي الوزارة خاصة، وهو ما دفعهم إلى تزايد معدلات عملياتهم في الشارع، وهو ما قد يستمر خلال الأيام القادمة، حتى يحكم الوزير الجديد سيطرته على الوزارة، ونرى ماذا سيفعل فيها”.
وأختتم قائلا: “مقاومة الإرهاب تحتاج تكاتف الأمن العام مع الأمن السياسي، وهو ما يتطلب سعيا حثيثا من الوزير الجديد، للاستفادة من الأمن العام، بجانب خلفيته في الأمن السياسي”.
ومنذ الانقلاب ضد  الرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد من توليه الحكم، تصاعدت الهجمات التي تستهدف قوات الأمن والجيش، وبصفة خاصة في منطقة سيناء (شمال شرق)، قبل أن تمتد إلى محافظات أخرى في البلاد.
بينما تتهم السلطات المصرية ووسائل إعلام مصرية جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي، بالوقوف وراء عدد من هذه الهجمات، لكن الجماعة تنفي ذلك، وتصر على “سلمية” احتجاجاتها، رغم إلقاء القبض على معظم قادتها وآلاف من أعضائها ومؤيديها، خلال الفترة التي تلت الانقلاب.

 

الانقلاب يواصل قتل الشعب عمدا بكافة الطرق . . السبت 7 مارس. . الاعدام دون أدلة ثابتة

السيسي فأضلونا السبيلالانقلاب يواصل قتل الشعب عمدا بكافة الطرق . . السبت 7 مارس. . الاعدام دون أدلة ثابتة

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*انفجار بمعسكر أمن مركزي في طنطا دون خسائر بالأرواح

شهدت منطقة ميدان المحطة بمدينة طنطا مساء اليوم السبت انفجارًا هائلاً هز المنطقة جراء انفجار قنبلة بالقرب من معسكر الأمن المركزي

وبحسب مصادر أمنية لـ”بوابة الأهرام” فإن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار، كما فرضت أجهزة الأمن طوقا أمنيا حول الانفجار.

 

*علماء ضد الانقلاب: الأمن والقضاء قتلا محمود رمضان عمدًا ودون دليل

أصدرت رابطة علماء ضد الانقلاب بيانًا، أعربت فيه عن استنكارها لحكم الإعدام بحق محمود رمضان اليوم، وأكدت أن محمود رمضان قتل بيد سلطات الانقلاب عمدًا وبدون أدلة مثبته.
إلى نص البيان:
علماء مصر يستنكرون قتل محمود رمضان ويطالبون الشعب المصري بالتصدي لجرائم الانقلاب.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد، فإن العلماء الموقعين على هذا البيان فزعوا اليوم حين تنامى إلى سمعهم نبأ مقتل الشاب محمود رمضان ، الذي نُفِّذ فيه القتل صباح اليوم السبت 7 مارس 2015م، بتهمة باطلة تتمثل في إلقاء الصبية من سطح عقار بسيدي جابر في الإسكندرية، والذي كان يعمل محاسبًا في إحدى شركات البترول، وقد رفضت محكمة النقض كافة الطعون المقدمة.
وقد رجع العلماء الموقعون على هذا البيان إلى رجال القضاء ليبنوا حكمهم الشرعي بناء منهجيا صحيحا، فاتفقوا جميعا على أن:

  1. أدلة الإثبات فيها شك كبير، ولا ترقى إلى اليقين مما يوجب الدرء بالشبهات.
  2. وهناك فرق بين القتل والضرب المفضي إلى موت، بالإضافة إلى أن المحاكمات سريعة جدا وعاجلة، وهذا غير معهود.
  3. والأدهى من كل ذلك الإكراه لإرغامه على الاعتراف حتى وصلت الخسة بالمحققين إلى تهديده باغتصاب زوجته وأمه أمام عينيه إذا لم يعترف زورا وبهتانا، فما كان منه إلا أن أكره على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها حماية لعرضه ودينه ورجولته، وقد أنكر تلك الاتهامات أمام النيابة التي لم تُبالِ بأقواله ولم تكلف نفسها التأكد من التهديدات والإكراه والتعذيب الذي تعرض له ، وكانت الطامة التي كان ينبغي لأي قاض عنده بقية من دين وضمير وعدالة وإنسانية أن يتنحى عن القضية حينما قامت قوات أمن الانقلاب باعتقال محاميه، كما أنه قد شهد له أهله وجيرانه بحسن سمعته وسلامة طويته.

ومن هنا فإننا نؤكد على مايلي :

  1. أن الأجهزة الأمنية والقضائية قد قامت عن عمد بقتل المواطن محمود رمضان.
  2. أنه قتل مظلوما صابرا ثابتا نسأل الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين.
  3. أن السلطة القضائية أصبحت شريكا فاعلا في إراقة الدماء المعصومة مما يجعلها مسئولة عن كل جرائم الانقلاب أمام الله العادل والشعب الثائر.
  4. أن قتل الشاب محمود اليوم يعد اختبارا لثورة الشعب، وتمهيدا لسفك دماء بقية الأسرى والمعتقلين.
    5. أن استنقاذ المعتقلين من أيدي تلك العصابة المجرمة واجب شرعي، و على الأمة أن تبذل من أجل ذلك الغالي والنفيس، قال تعالى
    : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ) الشورى: 39. 6.

أننا نطالب الشعب المصري قاطبة بالانتفاض والاحتشاد، لرفض الأحكام الجائرة، وإسقاط حكم العسكر بكل الوسائل المتاحة والطاقات الممكنة.

الموقعون على البيان: رابطة علماء أهل السنة جبهة علماء ضد الانقلاب جبهة العز بن عبد السلام الشرعية.

الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر (تحت التأسيس)
صدر في 16 جمادى الثاني 1436هـ الموافق 7 مارس 2015

 

*صحف الانقلاب تنشر تفاصيل إعدام محمود رمضان وآخر ما قاله قبيل شنقه

كشفت مصادر أمنية عن آخر دقائق مر بها محمود رمضان قبيل قتله شنقًا اليوم، والذي جرى تنفيذه داخل سجن برج العرب

ففي الساعة السابعة صباحًا أحضرت قوات الأمن “محمود” من زنزانته ببرج العرب لحجرة الإعدام وسط حراسة مشددة، ليكون في انتظاره لتنفيذ الحكم مأمور السجن، وممثل من النيابة العامة، والطبيب الشرعى، وطبيب السجن.

حينما وصل “محمود” إلى غرفة تنفيذ حكم الإعدام كان يبدو عليه الثبات والهدوء الشديد .

وعلى الفور بدأت مراسم الإعدام، حيث قام مأمور القسم بتلاوة قرار الإحالة الصادر من المستشار هشام بركات، النائب العام المعين من سلطات الانقلاب، وتضمنت 15 اتهاما، منها القتل العمد والشروع فى القتل، والإصابة العمد، والحريق العمد، والإتلاف، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وإثارة الشغب، وقطع المواصلات العامة، وتكدير السلم العام، والانضمام إلى جماعة تتخذ من الإرهاب وسيلة من وسائلها.

وما أن انتهي المأمور من تلاوة قرار الإحالة تم سؤال المتهم إذا كان يريد أى شىء، فكان جواب “محمود” بمنتهى الهدوء إنه يريد فقط منحه دقيقتين لترديد الشهادتين، ولم يتحدث بعد ذلك، ثم تم تنفيذ الحكم فى تمام الساعة السابعة وعشرين دقيقة.

وما أن تم تنفيذ الحكم تم نقل الجثة عقب توقيع الكشف الطبى للتأكد من الوفاة إلى مستشفى كوم الدكة بالمدينة، تمهيداً لتسليمها للأسرة.

 

*التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” تدين إعدام “محمود رمضان” وتعتبره جريمة قتل عمد

تابعت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” بشديد الأسي والألم ما أعلنه قطاع مصلحة السجون صباح اليوم من تنفيذ حكم الإعدام علي المحاسب “محمود حسن رمضان عبد النبي” وذلك علي الرغم من العوار القانوني الواضح في هذا الحكم وعدم وضوح الأدلة أو ثبوتها فضلا عن التعذيب الشديد الذي لحق “رمضانليدلي باعترافه، والمتتبع لتلك القضية يلحظ كيف سارت فيها إجراءات التقاضي بسرعة عجيبة ليصدر حكما بالإعدام ويُصدق عليه وتُرفض جميع الاستئنافات والالتماسات بحقه، وإذا تم الربط بين هذا وبين السياق العام السياسي المحيط لابد وأن نتأكد من أن هناك إرادة سياسية هي التي لعبت دورها في هذا التنفيذ؛ خاصة أن هناك أحكاما كثيرة بحق جنائيين صدرت بالإعدام منذ 2006 ولم يتم تنفيذها إلي الآن، ما يعني أن هذا التنفيذ اليوم ما هو إلا رسالة سياسية لا أكثر، تؤكد وجود تغولا حقيقيا من النظام القائم علي مؤسسات القضاء والقانون، بما تسقط معه هيبة ونزاهة تلك المؤسسات الجليلة، ويضع المواطن البسيط أمام خيارات الانصياع التام إلي السلطة أو التعرض للتصفية السياسية بأذرع قانونية وقضائية.

وبناء علي ما سبق تدين “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” هذا التنفيذ وتعتبره جريمة عمد شاركت فيها مؤسسات الداخلية والقضاء لإنفاذ وتمرير رغبات سياسية، هذا بخلاف الإعلام الذي ساهم في تنفيذ هذا الإعدام الكيدي بتشويه الصورة ونقل أجزاء مبتورة من لقطات “الفيديو”، كل ذلك مما يضع مصر بقيمتها الحضارية والتاريخية في موضع الحرج الشديد أمام كافة المحافل الدولية.

والحقيقية أن الحرج أيضا علي كافة النشطاء والحقوقيين المصريين والدوليين؛ فالتبعة عليهم كثيفة الآن بعد بدء التصفية السياسية للمعارضين في مصر عن طريق القتل العمد بغطاء قانوني هذا بخلاف ألوان القتل الأخري من إهمال طبي متعمد من السجون، أو من التصفية المباشرة أثناء التظاهرات والاحتجاجات السلمية، فالواجب الآن التحرك لإنقاذ شعب مصر وكرامته ووجهه الحضاري من أن يلحق به توصيف “دولة الغاب” و”دولة اللاقانون” فالمأزق لإنقاذ مصر الآن يتطلب التكاتف المحلي والدولي، المؤسسي والفردي، حتي لا نري جريمة تصفية سياسية أخري عما قريب.

التنسيقية المصرية للحقوق والحريات
القاهرة
7
مارس 2015

 

*زوجة محمود رمضان المنفذ فيه حكم الإعدام: كان ضحية أكبر عملية تضليل إعلامي

قالت لين محمد، زوجة محمود رمضان، الذي تم تنفيذ فيه حكم الإعدام بمصر، اليوم السبت، إن زوجها راح “ضحية لأكبر عملية تضليل إعلامي في تاريخ البلاد“.


وفي حديث مع وكالة الأناضول عبر الهاتف، عقب تنفيذ حكم الإعدام، الذي يعد الأول بحق أحد أنصار الرئيس محمد مرسي، أضافت لين، وهي تبكي، “إعدام زوجي جاء نتيجة أكبر عمليات تضليل إعلامي، فلم يكن يوما بلطجيا، وكان الجميع يشهد بأخلاقه”.

لين، وهي أم لطفلين أكبرهما 5 سنوات، أوضحت: “إعلامنا التابع للانقلاب كان في بداية الترويج لفكرة الإرهاب وتثبيتها، وكان محمود هو ضحية الإعلام خاصة أنه ملتحي”.

وتابعت، وهي تروى تفاصيل الحادثة التي صدر حكم على زوجها بسببها، قائلة: “محمود نزل مظاهرة عشان الدكتور مرسي، وكان في (هناك) بلطجية أعلى العقار في منطقة سيدي جابر (في الإسكندرية) يلقون كسر سيراميك (حجر صناعي لرصف للأرضيات) ودبش (حجارة) على المتظاهرين (المؤيدين لمرسي)، وكان معهم خرطوش (نوع من الأسلحة النارية)”.
وأضافت: “طلع (صعد) محمود ومجموعة من المتظاهرين لكف أذاهم أعلى بناية، وهناك حدثت المشاجرة بين البلطجية أعلى خزان”.
وأشارت إلى أن “الطفل الذي توفي في اوراق القضية، لم يَثبت أنه توفي جراء الالقاء من أعلى البناية”.
وأضافت: “إحنا مش بلطجية؛ فمحمود محاسب في شركه بترول، ووالده مهندس، وأنا طبيبة، والاعترافات التي أذاعتها الداخلية له كانت تحت التهديد”.

واختتمت بالقول: “أنا هدافع (سوف أدافع) عن محمود، حياً وميتاً، ولن أترك حقه”.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، إنها نفذت، اليوم السبت، حكم الإعدام شنقا بحق محمود رمضان، المدان بـ”الاشتراك مع آخرين في إلقاء أشخاص من أعلى عقار” بمدينة الإسكندرية، شمالي البلاد.

وكانت محكمة النقض المصرية (أعلى درجات التقاضي)، أيدت في 5 فبراير/ شباط الماضي، الحكم الصادر من محكمة جنايات الاسكندرية، شمالي مصر، بتاريخ 19مايو/ آيار 2014، بإعدام محمود حسن رمضان بعد إدانته بـ”الاشتراك مع آخرين بإلقاء أشخاص من فوق سطح إحدى البنايات” بمدينة الإسكندرية، شمالي مصر. وأيدت، أيضا، الأحكام الصادرة بحق 62 من المدانين في القضية ذاتها، والتي تراوحت بين السجن 7 أعوام و25 عاما.

وكانت وسائل إعلام محلية بثت تسجيلا مصورا لأعمال عنف شهدتها مدينة الإسكندرية في 5 يوليو / تموز 2013 بين معارضين ومؤيدين لخطوة انقلاب ضد مرسي، وظهر في التسجيل شخص ملتحي، يحمل علم تنظيم القاعدة، وهو يقوم بإلقاء أشياء من أعلى خزان فوق بناية. وقالت النيابة المصرية إن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى محمود رمضان، واتهمته بالتسبب في “قتل” طفل بعدما ألقاه من أعلى البناية.

لكن نشطاء شككوا في صحة هذا التسجيل المصور، وقالوا إنه تم تعديله ببرامج مونتاج، متسائلين عن سر وجود طفل صغير في الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لعزل مرسي، وصعوده فوق البناية والخزان، فيما تناقل بعضهم تسجيل مصور آخر يتضمن لقطات من زاويا تصوير مختلفة للحظة إلقاء شخص كبير من أعلى البناية، ويقف محمود رمضان في الأسفل وليس في الأعلى.

والشهر الماضي، طالبت اللجنة الأفريقية لحماية حقوق الإنسان والشعوب، التابعة للاتحاد الأفريقي، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بوقف تنفيذ حكم إعدام رمضان.

وعقب الانقلاب ضد مرسي اندلعت أعمال عنف واشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لهذه الخطوة.

كما شنت السلطات حملة أمنية صارمة على مؤيديه؛ ما أسفر عن مقتل المئات والقبض على الآلاف.

وفي إحصاء لوكالة الأناضول، رصدت صدور 435 حكما “غير نهائيا” بالإعدام، بحق أنصار مرسي، منذ عزله في 3 يوليو/ تموز 2013، وحتى 28 فبراير/ شباط الماضي، من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.

وبحسب الإحصاء التي استند إلى أحكام قضائية صدرت حتى، فقد تمت إحالة أوراق 1436 من جماعة الإخوان ومؤيديها، إلى المفتي، لاستطلاع رأيه في إصدار أحكام بإعدامهم، وبناءً على رأى المفتي صدرت بالفعل: أحكام إعدام قابلة للطعن بحق 435 فقط، وحكم نهائي واحد بإعدام محمود رمضان (تم تنفيذه اليوم)، بينما تم تبرئه بقية المحالة أوراقهم للمفتي أو تخفيف العقوبات الصادرة بحقهم إلى السجن فقط.

 

*إعدام المتهم زوراً بإلقاء أطفال في الإسكندرية وفيديو ينفي علاقته

قالت وزارة الداخلية المصرية، إنها نفذت، اليوم السبت، حكم الإعدام شنقا بحق محمود رمضان، المدان بـ”الاشتراك مع آخرين في إلقاء أشخاص من أعلى عقاربمدينة الإسكندرية، شمالي البلاد.

تنفيذ حكم الإعدام في حق رمضان، المعروف عنه عدم الانتماء لـ”جماعة الإخوان المسلمين”، يعد الأول، منذ الانقلاب في 3 يوليو 2013، كما يعد الأول في قضية ذات خلفية سياسية منذ ثورة 25 يناير2011م.

وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية، إنه “تنفيذاً للأحكام القضائية الصادرة عقب استنفاذ جميع مراحل التقاضي، حيث أصبحت نهائية وواجبة النفاذ ، قام قطاع مصلحة السجون بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً على محمود حسن رمضان عبد النبي، المتهم فى واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية خلال أحداث الشغب لتنظيم الإخوان الإرهابي” (وقعت في 5 يوليو 2013).

فيما قالت زوجة محمود رمضان : زوجي لم يكن يوما بلطجيا وإعدامه جاء نتيجة أكبر عمليات تضليل إعلامي.
ونشر فيديو يظهر محمود رمضان انه  كان واقفا تحت المبنى  لم يقتل أحد .

https://www.youtube.com/watch?v=O05Qg3gCrjE

 

*أحكام بالسجن لثلاثة من رافضي الانقلاب بأسيوط
قضت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط والمختصة بالنظر في قضايا رافضي الانقلاب العسكري، بالسجن 13 سنة على 3 من رافضي الانقلاب العسكري بأسيوط.

ففي القضية رقم 4825 لسنة 2014 جنايات ثان أسيوط، والمقيدة برقم 1965 كلي جنوب أسيوط، تم الحكم فيها غيابيًا بالسجن لمدة 5 سنوات على المتهم الوحيد بها.

وحكمت المحكمة ذاتها بالسجن 3 سنوات حضوريًا، في القضية رقم 8957 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط، والمقيدة برقم 2448 كلي جنوب أسيوط على المتهم الوحيد فيها “محمد إسماعيل محمد إبراهيم“.
كما حكمت بالسجن 5 سنوات على المتهم الوحيد غيابيًا في قضية رقم 17621 لسنة 2014 جنايات القوصية، والمقيدة برقم 3958 كلي شمال أسيوط
يذكر أن القضاء المصري أصبح مشهور عالميا بأنه قضاء مسيس يفتقر إلى أي معيار من معايير العدالة، مما حدا لعدم الاعتراف بأحكامه من قبل العديد من المنظمات الدولية.

 

*تجديد حبس طالب بجامعة ‫‏المنصورة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات

جددت نيابة الانقلاب بأجا اليوم السبت – 7 مارس – حبس”عبدالرحمن مصطفي النادي” الطالب بالفرقة الإعدادية بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة 15 يوماً علي ذمة التحقيق.
يذكر أن الطالب اعتقل يوم 3 فبراير 2015 من منزله ، واحتجازه بقسم شرطة أجا “، حيث وجهت له النيابة تهمة الانضمام لجماعة محظورة والتظاهر دون تصريح ، وبناء عليه تم تجديد حبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات .

 

*رابع إحالة لمرشد الإخوان إلى المحاكمة العسكرية

أحالت محكمة مصرية، محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و150 آخرين، إلى المحاكمة العسكرية، في اتهامهم بـ”التورط بأحداث عنف” جرت في محافظة شمال سيناء (شمال شرق) خلال شهر أغسطس/ آب 2013، حسب مصدر قضائي.
وتعد هذه هي القضية الرابعة التي ينظرها القضاء العسكري بمصر في حق بديع.
المصدر القضائي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أوضح لوكالة الأناضول، أن محكمة جنايات شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، قررت اليوم، إحالة بديع، و150 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيدين للرئيس محمد مرسي، إلى المحكمة العسكرية، في اتهامهم بـ”اقتحام قسم شرطة مدينة بئر العبد (بمحافظة شمال سيناء) ونقطة حماية مدنية في المدينة، والشروع في قتل ضابط شرطة وإحداث أعمال شغب وعنف“.
ولفت المصدر إلى أن هذه الأحداث وقعت في 14 أغسطس / آب 2013، في سياق الاحتجاجات التي اندلعت في أكثر من محافظة على فض اعتصامي “النهضة” ورابعة العدوية” ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، مشيرا إلى محكمة جنايات شمال سيناء نظرت في هذا الأحداث قبل أن تقرر إحالتها للمحاكمة العسكرية.
وتعد هذه القضية الرابعة لمرشد جماعة الإخوان محمد بديع أمام القضاء العسكري؛ حيث سبق أن أحيل للمحاكمة العسكرية في 3 قضايا أخرى متعلقة بأحداث عنف جرت في محافظات السويس وشمال سيناء والإسماعيلية (شمال شرق).
وبحسب رصد أعدته “الأناضول”، استنادا إلى بيانات الإحالة الصادرة من الجهات القضائية المختصة، فإنه تمت إحالة 2880 مدنيا للمحاكمة أمام القضاء العسكري منذ بدء تطبيق قانون أصدره عبد الفتاح السيسي لتوسيع اختصاصات هذا النوع من القضاء في أكتوبر / تشرين الماضي.

وأصدر السيسي، في 27 أكتوبر/ تشرين الثاني 2014، قرارًا بقانون يوسع من اختصاص القضاء العسكري، ليشمل: جرائم التعدي على طيف واسع من المنشآت والمرافق العامة، بما فيها “محطات وشبكات وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز وحقول البترول وخطوط السكك الحديدية وشبكات الطرق والكباري وغيرها من المنشآت والمرافق والممتلكات العامة وما يدخل في حكمها” على أن يمتد العمل بهذا القانون لمدة عامين.

ويمثل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، أحد المخاوف لدى منظمات حقوقية محلية ودولية؛ خشية عدم تمتع المتهمين بحقوقهم القانونية والقضائية، ولا يزال الموضوع محل جدل في الأوساط السياسية المصرية، كما كان رفض محاكمة المدنيين عسكريا ضمن المطالب الثورية التي نادى بها متظاهرون مصريون عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

 

*السيسي يواصل هوايته في التسول ويطالب أمريكا بدعم الاقتصاد

واصل قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، هوايته في التسول مطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الاقتصاد في مصر وتشجيع الاستثمار فيها.

وقال علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الانقلاب: إن السيسي طالب من وفد من الكونجرس الأمريكي، خلال اجتماعه بهم اليوم (السبت)، أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الاقتصاد المصري وتشجيع الاستثمار للمساعدة في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب.
تأتي تصريحات السيسي هذه بالتزامن مع استعدادات سلطات الانقلاب لتنظيم المؤتمر الاقتصادي في منتصف مارس الجاري، للحصول علي مزيد من الأموال والمساعدات من الخارج.

 

*وفاتان جديدتان بأنفلونزا الطيور

أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم السبت، وفاة سيدتين جراء إصابتهما بمرض إنفلونزا الطيور، ما يرفع عدد الوفيات بالمرض منذ مطلع العام الجاري إلى 16 حالة.
وقالت الوزارة، في بيان تقلت وكالة الاناضول نسخة منه، إن سيدة تبلغ من العمر 32 عاما من محافظة المنوفية (دلتا النيل/ شمال)، وأخرى تبلغ من العمر 43 عاما من محافظة الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، توفيتا إثر إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور.

وبهاتين الحالتين (لم تحدد الوزارة تاريخ وفاتهما) يرتفع عدد ضحايا هذا المرض في مصر إلى 90 وفاة منذ ظهوره في البلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.

وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية – البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض إلى الإنسان عبر ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.

وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور: التهابا حادًا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال، مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.

وضرب مرض إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين، وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر للمرة الأولى عام 1997، وظهر بين الدواجن في مدينة هونغ كونغ، وتمكّن الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا؛ مّا أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن.

 

*أبرز 17 رياضيا قدموا الولاء للانقلاب

منذ اليوم الأول للانقلاب العسكري شارك عديد من الرياضيين في دعم التظاهرات المعارضة للرئيس مرسي، وقدموا الولاء والطاعة لسلطات الانقلاب، كما استخدموا المنابر الرياضية في دعم ترشيح عبد الفتاح السيسي قبيل ترشحه للانتخابات الرئاسية، ونعرض لكم أبرز 17 رياضيا انضموا لصفوف الانقلاب:

أحمد شوبير

أعلن أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي السابق عضو الحزب الوطني المنحل، انضمامه لمؤيدي الانقلاب العسكري، كما طالب السيسي بإسقاط الجنسية المصرية عن المعارضين.

 

أحمد حسن

تقدم أحمد حسن في كل المناسبات التي دعمت الانقلاب العسكري، خصوصا في الوقفة التضامنية التي نظمها الرياضيون لتأييد السيسي في حربه ضد ما أسماه “الإرهاب”.

 

حسام حسن

لم يكن غريبا على حسام حسن، مهاجم المنتخب المصري السابق، تأييده للانقلاب العسكري، فسبق وانضم لفلول مبارك في تظاهراتهم إبّان ثورة 25 يناير.

 

خالد الغندور

مستكملا مناهضته لثورة 25 يناير بعبارته الشهيرة “مصر مش تونس”، فعقب الانقلاب العسكري أكد خالد الغندور، لاعب نادي الزمالك السابق، حبه لعبد الفتاح السيسى.

 

طارق يحيى

أكد طارق يحيى، المدير الفني للإسماعيلي، دعمه للانقلاب العسكري، كما زعم أن الشعب المصري كله مع عبد الفتاح السيسي في أي قرار يتخذه، قائلا: “إحنا رجالة، وكلنا وراء الرئيس”.

 

أيمن يونس

وجه لاعب نادي الزمالك السابق والمحلل الرياضي، أيمن يونس، هجومًا شديدًا على معارضي الانقلاب، وأكد دعمه لعبد الفتاح السيسي، كما اتهم مؤخرًا الإخوان بالتورط في قتل أعضاء رابطة الزمالك.

 

مجدي عبد الغني

زعم مجدي عبد الغني، عضو اتحاد الكرة السابق، أن السيسي هو مرشح الشعب، وأعلن ولاءه لسلطات الانقلاب العسكري.

 

عزمي مجاهد

شارك عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد كرة القدم، في الوقفات الداعمة للانقلاب العسكري، وأكد دعمه لسياسة السيسي في التخلص من المعارضة.

 

إسلام الشاطر

أعلن إسلام الشاطر، لاعب النادي الأهلي السابق، دعمه للانقلاب العسكري، وشارك في انتخابات رئاسة الانقلاب، وأكد أن صوته الانتخابي كان للسيسي.

 

حسن شحاتة

سبق وأن كشف حسن شحاته، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، عن تصويته لعبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئيسية، وأكد شحاته عقب الانتهاء من الإدلاء بصوته فى مقر لجنته الانتخابية أن السيسى يستحق رئاسة مصر لقدرته على النهوض بها من الانهيار الذى تعرض له الوطن خلال السنوات الماضية.

 

حلمي طولان

انضم حلمي طولان، مدرب نادي الزمالك السابق، إلى صفوف الانقلاب العسري، وأعلن دعمه لعبد الفتاح السيسي.

 

محمود بكر

أكد محمود بكر، المعلق الرياضي، دعم السيسي ومحاربته للمعارضين له، واستغل بكر الإذاعة الرياضية في تقديم نصائح إلى السيسي.

 

محمد بركات

أكد محمد بركات، لاعب النادي الأهلي السابق، دعمه للانقلاب العسكري، كما أعلن مشاركته في دعم عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

 

شوقي غريب

أعلن شوقي غريب دعمه لتظاهرات 30 يونيو 2013، كما أكد دعمه الانقلاب على الرئيس مرسي.

 

محمود الخطيب

أعلن محمود الخطيب، نائب رئيس الأهلى السابق، دعمه عبد الفتاح السيسى وقال إن “السيسي قادر على تحمل مسؤولية البلاد خلال المرحلة القادمة، وأبدى سعادته بالوجود ضمن وفد الرياضيين فى حفل تنصيب السيسى”.

 

فاروق جعفر

زعم فاروق جعفر، المدير الفني لاتحاد الكرة، أنه لا يوجد خلاف على حب الشعب المصري للسيسي، وأكد دعمه للانقلاب العسكري ولترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية، مرددا أنه “مافيش مصري مابيحبش السيسي”.

 

عصام الحضري

شارك عصام الحضري، حارس مرمى نادي الإسماعيلي، في انتخابات رئاسة الجمهورية 2014 ليدلي بصوته الانتخابي، ومنذ دخول الحضري للجنة الخاصة به أعلن دعمه للمرشح عبد الفتاح السيسي، حيث رفع علما صغيرا عليه صورة السيسي.

 

*العائدون من ليبيا بالفيوم: “منك لله يا سيسى ضيعتنا

تعتبر محافظة الفيوم واحدة من أكبر المحافظات المسافر أبنائها إلى ليبيا، وبعد الأزمة الأخيرة وتوجيه الجيش المصرى ضربة جوية للأراضي الليبية، عاد المئات من أبناء المحافظة إلى بلدهم مرة أخرى ليبحثوا عن عمل فى وطن ترتفع فيه نسب البطالة أمام مستقبل مجهول.
يقول سيد عبدالله كان يعمل جزارًا فى طرابلس: “أحلى أيام عشناها هناك وكنا شغالين زى الفل وبنكسب كويس وكان لينا محلات هناك بعد اللى حصل قفلنا محلاتنا ورجعنا وأهو احنا فى البلد هتشغلنا فين بقى يا سيسى“.
وأضاف: “كل اللى شغالين هناك دول صنايعيه وجزارين واعمال حرة يعنى لما نرجع هنا مش هنلاقى مكان نشتغل فيه ملناش وظائف أصلا فى الحكومة“.
وتابع عبد الفتاح أحمد أحد العائدين من ليبيا: “يعنى هوه احنا كنا سايبين البلد وماشيين ليه مهو عشان مفيش حاجه ناكل منها عيش هنا ولما سافرنا ليبيا قلنا الحمد لله لقينا بلد نشتغل فيها ونكسب قرشين يساعدونا فى حيتنا وأهى كمان اتسدت فى وشنا بره وجوه منك لله يا سيسى انتا الى ضيعتنا هنوكل ولادنا منين دلوقت”.
حسين رجب كان يعمل نجارًا فى طرابلس: “الناس هناك كانت بتاعملنا كويس والدنيا كانت ماشيه تمام لكن هنعمل ايه بقى وحتى واحنا راجعين مكنش عارفين هنرجع ازاى وفضلنا نتصل على السفارة والأرقام اللى أعنلتها الخارجية محدش كان بيرد علينا لغاية ما أهل ليبيا نفسهم هما اللى وصلونا لغاية حدود تونس وكان الناس اللى بيقول عليهم السيسى ارهابيين هما الى بيحمونا لغاية ما طلعنا من ليبيا ولسه فى هناك ياما مصريين ومش هيرجعوا يعنى تكلم الواحد تقله أرجع بلدك يقولك هرجع أعمل ايه لو رجع بلده مش هيلاقى شغل خلاص بقى هى موته ولا أكتر المهم إنه يلاقى أكل عيشة“.
وأكدوا أن هناك آلاف من أبناء المحافظة لا زالوا متواجدين هناك رغم الأحداث.

 

القصاص لا الإقالة. . الجمعة 6 مارس. . مصر مش للبيع

لا بيع مصرالقصاص لا الإقالة. . الجمعة 6 مارس. . مصر مش للبيع

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إنفجار “قنبلة” بمحيط أحد البنوك بالمحلة

انفجرت، منذ قليل، عبوة ناسفة زرعها مجهولين بجوار أحد البنوك بأول شارع شكرى القوتلى بالمحلة، وأحدث دوى انفجار هائل، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بين المارة

 

*مقتل 7 وإصابة 24 في تصادم قطار وحافلة مدرسية

قتل سبعة اشخاص واصيب 24 اخرون في مصر اليوم الجمعة اثر تصادم قطار وحافلة مدرسية .

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار إن سبعة من المصابين في الحادث في حالة خطيرة.
وقالت بوابة الأهرام الالكترونية نقلا عن رئيس هيئة سكك حديد مصر أحمد حامد إن ثلاث حافلات مدرسية عبرت شريط السكة الحديد في وقت واحد من مكان غير مخصص لمرور السيارات وإن القطار اصطدم بالحافلة الأخيرة منها.
وأضاف أن القطار مضى في طريقه وأن سائقه أبلغ الهيئة بوقوع الحادث ووجود أطفال بين ركاب الحافلة.
ومعدل حوادث المرور في مصر من أعلى المعدلات في العالم بسبب رعونة القيادة وسوء حالة كثير من الطرق وتهالك بعض السيارات.

 

* وصول تعزيزات أمنيه جديدة إلى قرية الميمون ببني سويف وانتشار مكثف لقوات أمن الانقلاب بالقرية

وصول تعزيزات أمنيه جديدة إلى قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، وانتشار مكثف لقوات أمن الانقلاب بالقرية عقب انتهاء مسيرة نظمها شباب القرية، وسط أنباء عن حملة مداهمات ستتم الليلة للمنازل.

 

*مصر مش للبيع” انفوجرافيك يكشف مؤتمر بيع مصر

https://www.youtube.com/watch?v=F9OSlqDqH_A

 

*أمن الانقلاب يعتقل الطالبة”إسراء سعيد” تعسفياً ويرفض زيارة أهلها

القمع الذى تمارسة سلطات الانقلاب ضد الحرائر لا ينتهى فقد قامت قوات أمن الانقلاب بإعتقال  ” إسراء خالد سعيد ” الطالبة بكلية الهندسة بمدينة الثقافة والعلوم ، لتصبح تلك هى الهدية التى يقدمها النظام فى هذه الذكرى وهى ” الحبس الاحتياطي ” الذى أعقب اعتقالها تعسفيا .
تلك الطالبة التى تم اقتحام منزلها فجر يوم الثلاثاء الموافق 20/1/2015 واعتقالها وأخيها اعتقالا تعسفيا مخالفا لكافة القوانين ، حيث وجهت لها النيابة العامة عدة تهم من أبرزها : ضرب محولات كهرباء بمركز الواسطي ، حرق مخزن ، حرق نادي قضاة بني سويف ، تهديد ضباط بالقتل ، و إدارة صفحات تحرض ضد النظام الحالي وقوات الأمن ، لتنتقل من انتهاك ” الاعتقال التعسفيإلى “ الحبس الاحتياطي “.
فقد تم تحويلها إلى النيابة العامة بمحافظة بنى سويف على إثر إتهامها بتلك التهم والتى قضت يوم الثلاثاء الموافق 20/1/2015 بحبسها احتياطيا لمدة خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات ، ليكون هذا الانتهاك الثاني الذى قام به النظام الحالي بحق تلك الطالبة ضاربا بكل الحقوق عرض الحائط

 

*شلل في حركة القطارات بمصر بعد تفجيرات بالشرقية وإطلاق نار على خط الصعيد

أصيبت حركة القطارات في معظم محافظات مصر بحالة من الشلل شبه التام، خلال الساعات الماضية، في أعقاب تفجير استهدف أحد الخطوط الحديدية شمال القاهرة، ووقوع إطلاق نار على جانبي خط الصعيد، لم تتضح طبيعته على الفور.
فقد شهدت محافظة الشرقية انفجارين هائلين خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، استهدف أحدهما خط القطارات بلبيس – القاهرة، عند قرية “انشاص الرمل”، مما نتج عنه كسر في القضبان وحفرة عميقة أسفل الخط الحديدي، وأدى إلى توقف حركة القطارات.
وذكر التلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الانفجار الثاني استهدف أحد محولات الكهرباء في الجهة المقابلة للخط الحديدي، ونجم عنه اشتعال النيران في المحول وتدميره بالكامل، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن الانفجارين نجما عن عبوتين شديدتي الانفجار، ولم يسفرا عن سقوط أي إصابات، وقالت إن فريقاً من خبراء المفرقعات انتقل إلى موقع الانفجارين، وقام بتمشيط المناطق المحيطة، ولم يتم العثور على عبوات أخرى.
كما نقلت عن رئيس هيئة السكك الحديدية، فرج محمد فرج، قوله إنه تم تكليف لجنة من المهندسين والفنيين لإصلاح العطل، وتركيب قضبان سليمة بدلاً من التالفة، لإعادة حركة القطارات إلى طبيعتها في أسرع وقت.
كما توقفت حركة القطارات على خط “الوجه القبلي”، بعد تلقي بلاغ بسماع طلقات نار على جانبي خط القاهرة –  أسوان، عند منطقة “منفذ الكوم”، في وقت متأخر من مساء الخميس، ولم تتوافر على الفور أي معلومات إضافية حول طبيعة أو ملابسات الحادث.
وأكدت هيئة السكك الحديدية، في بيان أورده موقع “أخبار مصر”، أنه تم وقف حركة القطارات وحجز العربات إلى حين التحقق من الأمر، ولم تعلن الهيئة الحكومية عن موعد محدد لاستئناف حركة القطارات على خط الصعيد.

 

*حركة تنقلات فى وزارة الداخلية

اعتمد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية حركة تنقلات واسعة في صفوف وزارة الداخلية أصدر / مجدى عبدالغفار وزير الداخلية .. حركة تنقلات شملت عدد من القيادات الأمنية .. وذلك على النحو التالى :

  • السيد اللواء/أسامة محمد الصغير – مساعد الوزير لقطاع الأمن الإقتصادى
  • السيد اللواء/خالد عبدالوهاب محمد ثروت – مساعد الوزير لقطاع الأمن الإجتماعى .
  • السيد اللواء / السيد أحمد شفيق عبدالغفار – مساعد الوزير لقطاع الأمن .
  • السيد اللواء / صلاح الدين محمد فتحى حجازى – مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى .
  • السيد اللواء / بلال سعد عبدالحافظ سليمان – مساعد الوزير لقطاع الوثائق .
  • السيد اللواء / محسن محمد اليمانى إبراهيم حمادمساعد الوزير لقطاع التفتيش والرقابة .
  • السيد اللواء / محمد راتب إبراهيم راتب – مساعد الوزير لمنطقة سيناء .
  • السيد اللواء / محمد كمال سعيد الدالى – مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام .
  • السيد اللواء / هشام ممدوح مصطفى زهران – مساعد الوزير لقطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
  • السيد اللواء / أسامة فؤاد موسى بدير – مساعد الوزير مدير أمن القاهرة .
  • السيد اللواء / عبدالفتاح عبدالتواب عثمان – مساعد الوزير لمديريتى أمن دمياط وكفرالشيخ .
  • السيد اللواء / محمد خالد يوسف حسن هلالى مساعد الوزير لمديريتى أمن المنيا وأسيوط .
  • السيد اللواء / طارق حسن حسانين نصر – مساعد الوزير مدير أمن الجيزة .
  • السيد اللواء / حسن إبراهيم محمود السوهاجى – مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون .
  • السيد اللواء / عادل عبدالعظيم محمد إبراهيم – مدير أمن قنا .
  • السيد اللواء / خالد محمد عبدالحميد متولى – مساعد رئيس أكاديمية الشرطة .
  • السيد اللواء / عبدالحميد عبدالعظيم عثمان – مدير أمن الغربية .
  • السيد اللواء / خالد عبدالعال عبدالحافظ – نائب مدير أمن القاهرة .
  • السيد اللواء / عبدالعظيم نصر الدين محمد – مدير أمن أسيوط .
  • السيد اللواء / أحمد كامل مصطفى طايلنائب مدير أمن الجيزة .
  • السيد اللواء / عاصم حمزة منصور – مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام.
  • السيد اللواء / خالد عبدالرحمن يحيى – مدير الإدارة العامة للبحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة
  • السيد اللواء / محمد إسماعيل عبدالعزيز قاسم – مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث .
  • السيد اللواء / أمجد أمين حسنين إمام شافعىمدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة .

 

*الحراك الثوري ليوم الجمعة 6 مارس 2015

المحافظات تنتفض بـ155 فعالية ثورية في جمعة مصر مش للبيع، انتفض الثوار بمدن ومراكز ومحافظات الجمهورية منذ صباح جمعة “مصر مش للبيع” وحتى قبيل صلاة العصر بأكثر من 155 فعالية ثورية تنوعت بين المسيرات الحاشدة والوقفات والسلاسل البشرية تطالب برحيل العسكر ووقف نزيف الانتهاكات بحق أحر ار الوطن، ويعلنون رفضهم للمؤتمر الاقتصادي.

خرجت المسيرات صباحا من الوراق والمعادي بالقاهرة و خورشيد والعصافرة بالإسكندرية ومن الشرقية خرجت من فاقوس والإبراهيمية والحسينية وكفر صقر والزقازيق وديرب نجم وأبو حماد ومنيا القمح.

كما انتفض ثوار كفر الشيخ من قلين والكفر الجديد وفي بني سويف خرجت من الفشن، كما هو الحال في إسنا والزينية بالأقصر، ومن الإسماعيلية وكوم النور بالدقهلية، وحوش عيسى وكفر الدوار بالبحيرة، وقصر الجبالي بالفيوم وزفتي بالغربية وبركة السبع بالمنوفية وطوخ بالقليوبية، والبصارطة بدمياط، ومحلة الدمنة والريدانية بالمنصورة، ونبروه بالدقهلية، ومن بشبيش بالمحلة الكبرى.

ونجع حمادى بقنا، وسروهيت بمنوف، وسرس الليان بالمنوفية، والسنطة وقطور بالغربية.

استمر المشهد عقب صلاة الجمعة وحتى عصر اليوم، وانتفض الثوار من العجمي وشارع الترعة بالرمل من الإسكندرية ومسجد الرحمن والمسله بالمطرية وعزبة النخل والقاهرة الجديدة والتجمع الخامس ومدينة نصر وحدائق حلوان بالقاهرة والهرم والعمرانية والصف والعياط و6 أكتوبر وناهيا والمنصورية وإمبابة وبني مجدول وكرداسة بالجيزة.

كما انتفض ثوار الفيوم من قارون ومسجد نافع وهوارت المقطع وسنوفر وشكشوك والبرمكي ودار السلام، وانتفض ثوار دمياط من كاسف والسعدية، فيما انتفض ثوار كفر الشيخ من كفر السودان وثوار بني سويف من ميدو بالواسطى وبهشين، وانتفض ثوار المنيا من سمالوط.

واستمر المشهد عقب صلاة الجمعة بالشرقية، وخرجت المسيرات من أبو كبير والعدوة مسقط رأس الرئيس مرسي وبلبيس والعاشر من رمضان والقرين وعرب العيايدة وشبرا الخيمة بالقليوبية والنوبارية بالبحيرة والورديان بالإسكندرية وغيرها.

المشاركون في الفعاليات المتنوعة نددوا بحكم العسكر وجرائم سلطات الانقلاب وارتفاع الأسعار ونقص أسطوانات البوتاجاز وتجاهل المسئولين بحكومة الانقلاب لمشكلاتهم.

ورفعوا صور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية، وأعلام مصر وصور الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي.

وأكد الثوار في الفعاليات المتنوعة تواصل النضال والحراك الثوري حتى تنتصر الحرية وتعود الكرامة الإنسانية، ويتم القصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين، وعودة الحقوق المغتصبة.

 

*مدير “هيومن رايتس”: السيسي يطيح بشريكه في مذبحة رابعة

علق المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث، على إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم عبر” تويتر” بقوله: “السيسي يقيل وزير الداخلية محمد إبراهيم شريكه في تنفيذ مذبحة ميدان رابعة العدوية التي راح ضحيتها قرابة 817 قتيلا“.

وكان أقال أمس الخميس قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب، وعيّن اللواء مجدي عبد الغفار خلفا له في تعديل وزاري شمل 7 وزارات مع استحداث وزارتين

*زوجة البلتاجي: لا يعنيني إقالة وزير داخلية الانقلاب.. ما يرضيني هو القصاص

وجهت سناء عبد الجواد -زوجة الدكتور محمد البلتاجي، ووالدة الشهيدة أسماء البلتاجي- رسالة إلى وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، المقال من وزارة الداخلية، بقرار من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بأنه مهما طال الزمن سيناله القصاص العادل هو والسيسي وباقي قادة الانقلاب.

قالت عبدالجواد: إن محمد إبراهيم مسئول عن كل جرائم القتل والتعذيب داخل وخارج المعتقلات واغتصاب الفتيات، منذ انقلاب 3 يوليو.

وأضافت: بصفتي والدة شهيدة وأما لمعتقلين وزوجة معتقل سياسي.. لا أعترف بإقالة وزير داخلية الانقلاب، ولن يرضيني سوى محاكمات عادلة تطال رقاب كل من شارك في عمليات القتل والعنف بحق الأحرار والحرائر منذ الثورة وعلى رأسهم السيسي ووزير داخلية فض رابعة محمد إبراهيم.

وأشارت عبد الجواد إلى أن التصرفات الحمقاء لقادة الانقلاب ستعجّل بسقوطهم لا محالة، وعندها لن يرحمهم الثوار ولا أولياء الدم.

 

*ميدل إيست بريفينج : الرياض طلبت من السيسي إنهاء الخلاف مع الإخوان

كد موقع أمريكي أن الرياض طلبت من   عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر تغيير سياسته ضد جماعة الإخوان المسلمين وضمها للعملية السياسية.

وقال موقع “ميدل إيست بريفينج” الأمريكي، المتخصص في الدراسات الشرق أوسطية، في تقرير خاص، إن الولايات المتحدة الأمريكية والقيادة الجديدة في السعودية اتفقتا على استراتيجية مشتركة للتوفيق بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وتركيا، مشيراً إلى أن السيسي تفاجأ عندما طلب منه الانضمام لهذه الاستراتيجية وإنهاء الخلاف مع الإخوان المسلمين.

وأوضح الموقع أن أمريكا ترى أنه من الضروري العودة للاستقرار الدائم في المنطقة، من خلال التوفيق بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر وتركيا لمواجهة الإرهاب والتهديد الإيراني.

وأشار الموقع إلى أن هناك استراتيجية جديدة باتفاق سعودي أمريكي تستند إلى وضع نهج مشترك بين القوى الإقليمية بما في ذلك مصر وتركيا وقطر، لكنها ستتطلب حل قضيتين، المواجهة بين قطر ومصر، وحملة السيسي ضد جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح التقرير أنه من شروط تحسين العلاقات مع الإخوان والقيام بدور في الخطة الإقليمية الجديدة مع قطر وتركيا، هي أن تتخلى مصر عن مطالبها بوقف مساعدة الدوحة وأنقرة للإخوان المسلمين.

وأوضح الموقع، أن مصر كانت تريد تشكيل قوة أمنية عسكرية إقليمية بدون قطر وتركيا لكن وزير الخارجية السابق سعود الفيصل قال لنظيره المصري في باريس، إن الفكرة المصرية لن تنجح بدون توسيع القاعدة الإقليمية.

ويقول الموقع إنه في أقل من شهرين حدث تحول كبير في المنطقة، وبدلاً من إجراء مصالحة بين مصر وقطر بشروط القاهرة وعلى حساب الإخوان، طلبت الرياض من القاهرة التخلي عن استراتيجيتها، ولم يعد أمام السيسي مجال كبير للمناورة فهو يواجه تحديات اقتصادية كبيرة ويعتمد على المساعدات المالية من الخليج.

وأكد الموقع أن هناك الآن تقدماً تدريجياً من القاهرة لعقد صفقة مع الإخوان المسلمين، ويتم الآن فتح قنوات الحوار التي أغلقها النظام المصري، لافتاً إلى أن السلطات المصرية عرضت تعويضاً مالياً لأسر ضحايا أحداث “رابعةمقابل طي القضية، من خلال مفاوضات سرية مع سعد الكتاتني داخل السجن.

وختم الموقع بالقول: “الاقتصاد المصري يضع السيسي في موقف صعب، لكن ربما يصر الرئيس المصري على موقفه ويرفض الخطة الجدية، والمؤكد هو أن إقناعه بذلك لن يكون أمراً سهلاً”.

 

*السيسى يرضخ لمطالب أثيوبيا لتأكيد بناء سد النهضة الإثيوبي

أعلن قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى، رضوخه لمطالب أثيوبيا، وقرر الموافقة على توقيع بنود الاتفاق الذى تم رفضه سلفًا، والمسمى باتفاقالمبادئ” بين السودان وإثيوبيا ومصر في الخرطوم، لتأكيد بناء سد النهضة الإثيوبي الجارى تنفيذه.
جاء الإعلان عن الاتفاق خلال الساعات الأخيرة بعد اجتماعات استمرت 3 أيام فى مدينة الخرطوم عاصمة السودان، فيما لم يعلن أي مسئول من الدول الثلاثة عن تفاصيل الاتفاق الموقع.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإثيوبي: إنه راض بالنتائج التي تحققت، مؤكدًا التزام بلاده بهذه المبادئ، وأضاف أن الاتفاق فصل جديد ينقل شراكة الدول الثلاثة إلى مستوى أعلى.
كان بناء سد النهضة الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار قد بدأ في 2011 ومن المقرر أن ينتهي تشييده بحلول 2016 ، وهو السد إلى قد يضر بمصالح مصر المائية من حصتها السنوية من المياه المقدرة بـ 55.5 مليار متر مكعب.

 

*ضبط ﻗﯾﺎدى إﺧواﻧﻰ بزعم تمويل ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺣرق ﺳﯾﺎرات اﻟﺷرطﺔ بالسويس

اعتقل ﺿﺑﺎط اﻷﻣن اﻟوطﻧﻰ ﺑﺎﻟﺳوﯾس، ﻓﻰ وﻗت ﻣﺗﺄﺧر ﻣﺳﺎء أﻣس، اﻟﻘﺑض ﻋﻠﻰ ﻗﯾﺎدى بزعم الانتماء للاخوان، وﺗم اﻟﺗﺣﻔظ
ﻋﻠﻰ ﺳﯾﺎرﺗﮫ ﻟﻘﯾﺎﻣﮫ ﺑﺗﻣوﯾل ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺣرق ﺳﯾﺎرات اﻟﺷرطﺔ وﺗﻣوﯾل ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺣرق ﺳﯾﺎرات 9 ﻣن ﻣﮭﻧدﺳﻰ ﺷرﻛﺔ اﻟﺳوﯾس ﻟﺗﺻﻧﯾﻊ اﻟﺑﺗرول.
وﻗﺎل ﻗﯾﺎدى ﺑﻣدﯾرﯾﺔ أﻣن اﻟﺳوﯾس إن اﻟﻣﺗﮭم ﺻﺎدر ﻟﮫ ﻗرار ﻣن اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺿﺑطﮫ وإﺣﺿﺎره، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺿﺑط ﺳﯾﺎرﺗﮫ واﻟﺗﻰ ﺗم اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﻓﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹرھﺎﺑﯾﺔ اﻷﺧﯾرة ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺷﮭر اﻟﻣﺎﺿﻰ ﺑﺣرق 9 ﺳﯾﺎرات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻣﮭﻧدﺳﯾن ﯾﻌﻣﻠون ﺑﺷرﻛﺔ اﻟﺳوﯾس ﻟﺗﺻﻧﯾﻊ اﻟﺑﺗرول.
وزعم اﻟﻘﯾﺎدى اﻷﻣﻧﻰ أن اﻟﻣعتقل اﻋﺗرف ﺑﺗﻣوﯾل اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺳﯾﺎرات ﻣﮭﻧدس ﺷرﻛﺔ اﻟﺑﺗرول ﻣﻘﺎﺑل ﻣﺑﻠﻎ 1700 ﺟﻧﯾﮫ ﻷرﺑﻌﺔ أﺷﺧﺎص ﺷﺎرﻛوا ﻓﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹرھﺎﺑﯾﺔ، ﻓﺿﻼ ﻋن إﻣدادھم ﺑﻣواد ﻏذاﺋﯾﺔ ﻛل ﺷﮭر ﻛﻧوع ﻣن اﻟدﻋم ﻟﮭم، ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻰ ﺣرق اﻟﺳﯾﺎرات ﻟﮭم أﻗﺎرب ﻣن اﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ محبوسين بقضاية سياسية.

 

*إجراءات مشددة لتأمين المنشآت الحيوية في السويس

كثفت أجهزة الأمن، في محافظة السويس، صباح اليوم، الجمعة، تواجد قواتها، لتأمين المنشآت والمدخل الجنوبي لقناة السويس والطرق التي تربط المحافظة بجنوب سيناء ونفق الشهيد أحمد حمدي، وسط إجراءات تفتيش دقيقة.

وقال طارق الجزار، مدير أمن الانقلاب السويس، إن طائرات الـ«هليكوبتر»، حلقت في سماء السويس وسيناء لتمشيط المناطق الوعرة بجبل عتاقة وطريقي «السويس- الإسماعيلية»، و «السويس- القاهرة»، وتأمين شركات البترول والمجرى الملاحى للقناة.

 

*جنيهان” زيادة في أسعار الدواجن بسبب نقص الإنتاج

شهدت أسعار الدواجن، اليوم الجمعة، ارتفاعا بقيمة جنيهين فى السوق المحلى، لتصل إلى 17 جنيها فى المزرعة، و25 جنيها مذبوحة فى الأسواق من الدواجن البيضاء، كما ارتفعت أسعار الدواجن البلدى إلى 22 جنيها للكيلو حية.
وبرر عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، هذه الزيادة في الأسعار بنقص الإنتاج في السوق المحلى بواقع 400 ألف دجاجة يوميا، لافتا إلى أن تراجع عدد مربى الدواجن وخروج عدد كبير من المنظومة تسبب فى اشتعال مستمر للأسعار.
وأضاف أن السبب فى خروج المربيين هو ارتفاع مستلزمات إنتاج الدواجن من جانب، وانخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس من جهة أخرى ومنع قدرتهم على التدفئة الكافية لإنتاجهم من الدواجن، مما أدى إلى تخوفهم من معدلات النفوق الكبيرة وتعرضهم لخسائر كبيرة.
وحذر السيد مما أعلنته وزارة الزراعة دراسة فرض رسوم على واردات الذرة الصفراء، مؤكدا أنه سيشعل الأسعار فى السوق المحلى، خاصة في ظل استيراد 80% من مستلزمات الإنتاج من الخارج، وأن المستهلك هو الذى سيتحمل ارتفاع المنتج النهائى .

 

 

*الانقلاب يكافئ توني بلير بالحديث في المؤتمر الاقتصادي

كشفت نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى في حكومة الانقلاب، عن مشاركة توني بلير ، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط ، في المؤتمر الاقتصادى الانقلابي المزمع إقامته في مصر الشهر الجاري من أجل جمع سلطة الانقلاب مزيد من الأموال من الشركات والمؤسسات الدولية بعد تراجع المساعدات الخليجية خلال الأشهر الماضية.

وكانت التسريبات الأخيرة لمكتب قائد الانقلاب السيسي قد كشفت عن دور بارز لتوني بلير في دعم الانقلاب برعاية من حكام الإمارات.

 

*فايننشال تايمز: السيسي عزل إبراهيم للتحلل من المسؤولية

علقت صحيفة “فايننشال تايمز” على عزل وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، وقالت إن اسمه ارتبط بانتهاكات حقوق الإنسان وقتل متظاهرين سلميين في ساحة رابعة العدوية، بعد انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي

وتنقل الصحيفة عن المعارض المصري أيمن نور، المقيم في لبنان، قوله إن قرار عزل إبراهيم قد اتخذ من كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، بعد مواجهاته مع عدد من قادة الأجهزة الأمنية

ويضيف نور للصحيفة “إن اسم الرجل مرتبط بعدد من الأحداث الدموية، ويرغب نظام السيسي بالتخلص من العبء من خلال عزل الوزير، حيث يعتقد أنه بهذه الطريقة سيخفف من مسؤولية النظام“.

ويبين التقرير أن ما أثار حرج الحكومة هو مقتل الناشطة الليبرالية شيماء الصباغ، الذي صورته عدسات الإعلام، حيث كانت تحاول وضع إكليل من الورد في كانون الثاني/ يناير، في تجمع لإحياء ذكرى ثورة عام 2011.

وتفيد الصحيفة أن ناشطين وصفوا الوزير المعزول إبراهيم بأنه قاسٍ، وأنه يمثل قطاعاً من قوات الأمن لم تكن راضية عن ثورة يناير 2011، التي اشتعلت في جزء منها بسبب وحشية قوات الأمن. ووصف ناشط سياسي إبراهيم بالقول إنه “كان مهتماً بالانتقام”، مضيفاً أن “الرئيس وعد السياسيين بالتخلص من إبراهيم في مرحلة ما، وتم تجاوز الوقت المناسب لعزله“.

ويشير التقرير أن عزله ربما ارتبط بعدم قدرته على وقف الهجمات التي يقوم بها متشددون إسلاميون في سيناء ممن يرتبطون بالجهاديين، حيث انتشرت عملياتهم من سيناء إلى وادي النيل، وأدت إلى مقتل عدد من رجال الشرطة والجيش، وكانت آخر عملية هي الانفجار الذي حدث أمام المحكمة العليا يوم الاثنين

وتلفت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين غربيين يخشون من الطريقة المفرطة التي تتعامل فيها قوات الأمن، خاصة مع مؤيدي الرئيس السابق مرسي، ويرون أنها السبب في مفاقمة مشاكل مصر الأمنية

وتربط “فايننشال تايمز” عزل إبراهيم بالقمة الاقتصادية، التي ستعقد نهاية الشهر الحالي في شرم الشيخ، وفشل وزير الداخلية المعزول في الملف الأمني

ويجد التقرير أن إبراهيم، الذي قاد وزارة انتشرت فيها الوحشية، أصبح عبئاً على السيسي، الذي قاد وزارة الدفاع سابقاً

وتورد الصحيفة أن الرئيس السيسي استبدل إبراهيم بمسؤول مخابرات أمن الدولة الجنرال مجدي عبدالغفور، الذي جاء من مؤسسة أمنية تثير الرعب أكثر من وزارة الداخلية، التي يعمل فيها مليون شخص.

وتختم فايننشال تايمز” تقريرها بالإشارة إلى ما قالته غادة شهبندر، التي تدعو إلى إصلاح مؤسسة الشرطة: “إن لم يتم إصلاح كامل لوزارة الداخلية، فلا أعتقد أن أي شخص سيعين في المنصب سيغير من الواقع، فتغيير الأسماء والوجوه لا أهمية له، فالوزارة تعمل بناء على فلسفة معينة ويجب تغييرها“.

 

*وول ستريت جورنال: “خيبة” محمد إبراهيم في كبح الإرهاب المزعوم.. وراء إقالته

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن قرار السيسي بإقالة محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتعيين اللواء مجدي عبد الغفار خلفاً له يعود إلى “خيبة الأمل” التي صاحبت وجود إبراهيم في الوزارة، حيث استمرار الهجمات الإرهابية ضد الجنود المصريين والأهداف التجارية والمدنية.

أشارت الصحيفة إلى أن إبراهيم سيصبح مستشارًا أمنيًا لرئيس الوزراء، وهي خطوة جرى العرف على اتخاذها بالنسبة للمسئولين الذين يتم عزلهم من مناصبهم في مصر.

وأضافت -في سياق تقريرها-: إبراهيم يواجه الكثير من الانتقادات لفشله في كبح جماح الهجمات الإرهابية المتزايدة من ناحية، كما يواجه من ناحية أخرى إدانة من جانب المنظمات الحقوقية بسبب القمع العنيف ضد النشطاء الإسلاميين والعلمانيين.

وتابعت: إن إبراهيم قبل الإطاحة به بشكل فعلي، كان قد أفلت من سلسلة من التحولات الرفيعة المستوى، حيث إنه كان قد عين من جانب الرئيس محمد مرسي، لكنه شارك في الانقلاب عليه في يوليو 2013 قبل أن يشن حملة من القمع على أنصار الرئيس مرسي. وكان من أبرز الشواهد على ذلك فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013.

ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن الإرهاب استمر في عهد إبراهيم، بل زادت حدته في العام ونصف العام الأخيرة التي أعقبت أحداث 30 يونيو.

وتعد سيناء أكثر النقاط سخونة في هذا الصدد، حيث تشهد هجمات ضد أهداف وقوافل عسكرية، مما أسفر عن مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة ورجال الشرطة.

إقالة وزير داخلية الانقلاب الذي يأكل بعضه بعضا.. الخميس 5 مارس. . السفاح يطيح بالمجرم

فرعون وهامانإقالة محمد ابراهيم وزير داخلية الانقلاب الذي يأكل بعضه بعضا.. الخميس 5 مارس. . السفاح يطيح بالمجرم

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قوات أمن الانقلاب تقوم باقتحام قرية بني سلامه شمال ‫‏الجيزة

 

*وزير الداخلية الجديد شاهد نفى استدعاه دفاع المتهم بقتل “سيد بلال”

دى اللواء مجدي محمد عبد الحميد عبد الغفار، اليوم اليمين الدستورية، كوزير للداخلية خلفا، للواء محمد إبراهيم، الوزير الذي عذب ونفخ الجميع.

وكان عبد الغفار شاهدا في قضية الشهيد «سيد بلال»، الذي استشهد نتيجة التعذيب داخل أحد مقرات «أمن الدولة» بالإسكندرية .

وبحسب خبر قديم منشور على موقع البديل، أدلى عبد الغفار، بشهادته في القضية يوم 19-3-2012، هو و4 شهود معه طلبهم دفاع المتهم علاء زيدان، كما استمعت المحكمة في اليوم نفسه لشهادة 6 من شهود الإثبات، وأمرت بحظر نشر أي من هذه الشهادات.

وولد اللواء مجدي محمد عبد الحميد عبد الغفار بمركز تلا بالمنوفية وتخرج فى كلية الشرطة عام 1974، ومنذ تخرجه التحق بجهاز مباحث أمن الدولة، حتي تولي منصب مدير جهاز الأمن الوطني عقب ثورة 30 يونيو.

ويعد عبد الغفار ثاني مدير للأمن الوطني خلفا لحامد عبد الله، بعد تغير اسم «أمن الدولة» للأمن الوطني في وزارة منصور العيسوي.

رفض الرئيس مرسي التجديد له.

وزير الداخلية الجديد من عائلة شرطية، حيث كان والده لواء شرطة، أما عمه فكان الطبيب المعالج للفنان الراحل عبد الحليم حافظ.

 

*مركز حقوقي: المعتقلون في سجون الانقلاب يواجهون الموت البطيء

وصفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مقر إحتجاز المعتقلين فى مصر ب”المسالخ”،مؤكدة إن أغلب المعتقلين في السجون المصرية يتعرضون مع اللحظات الأولى للاعتقال لتعذيب بشع؛ لإجبارهم على التوقيع على محاضر تفيد ارتكابهم جرائم مخلة بالأمن العام أو جرائم إرهابية، قبل نقلهم لمقرات الاحتجاز، التي تنتشر فيها الأمراض وتنتقل فيها العدوى، لتزداد أحوال المعتقلين سوءا، ويصاب الأصحاء منهم بأمراض خطيرة.
وكشفت المنظمة فى تقرير لها اليوم الخميس،تحت عنوان (الموت البطيء في السجون المصرية) الإهمال الطبي والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المحتجزون في السجون المصرية؛ ما أدى إلى وفاة عشرات المحتجزين، وإصابة المئات بأمراض خطيرة.
واشار التقرير الى الزيادة الكبيرة في أعداد المعتقلين في مصر جراء حالة القمع الأمني التي يشنها النظام ضد المعارضين، خاصة مع التوسع في إجراء الحبس الاحتياطي، وإلغاء الحد الأقصى لمدته الزمنية ، واضاف إن غالبية مقرات الاحتجاز تشكل خطرا داهما على حياة المحتجزين كنتيجة طبيعية لسوء ظروف الاحتجاز داخل هذه المقرات، إضافة إلى الفساد الذي تعاني منه إدارات السجون والمؤسسات الشرطية، وغياب الرقابة على السجناء، والإهمال الطبي وسوء الرعاية. ورصد التقرير خلال فترة أربعة أشهر منذ الأول من سبتمبر إلى آخر ديسمبر 2014 وفاة 26 محتجزاً داخل السجون المصرية، بينهم امرأتان، منهم 17 محتجزاً على خلفية مدنية/ جنائية وتسعة معتقلين على خلفية قضايا معارضة السلطات الحالية.
وأكد أن كل هؤلاء الأشخاص توفوا نتيجة إهمال حالتهم الصحية بشكل متعمد من قبل الأجهزة الأمنية، أو النكوص عن تقديم العون الطبي لهم، أو توفوا تحت وطأة التعذيب الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بشكل ممنهج.
كما رصد التقرير 42 حالة لمرضى داخل السجون المصرية، بينهم 14 شخصا مهددون بالموت؛ نظرا لتأخر حالتهم الصحية، وسوء أوضاع الاحتجاز، وعدم توافر الإمكانيات اللازمة لعلاجهم، مع رفض النيابة العامة إصدار أي قرارات بالإفراج الصحي عنهم بالمخالفة لنص قانون تنظيم السجون وقانون الإجراءات الجنائية.
وأكدت المنظمة أن واقع السجون ومراكز الاحتجاز المصرية يمثل انعزالا تاما بين القوانين الدولية والمحلية وبين الواقع المُطبق بالفعل في مصر، فعلى الرغم من توافق قانون تنظيم السجون المصري مع غالبية ما تم النص عليه في القواعد الدنيا لمعاملة السجناء، إلا أن كل هذه النصوص تظل حبرا على ورق، ولا تجد سبيلا للتطبيق.
وناشد التقرير الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات عملية وسريعة لإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا في السجون المصرية، والضغط على السلطات المصرية لضمان التزامها بالقانون المحلي والدولي.

 

*أسرة مختطف بالفيوم: أمن الإنقلاب هددنا بقتله وارساله جثة هامدة

طالبت أسرة المختطف عيد كامل حافظ بالفيوم المنظمات الحقوقية، بالتدخل لإنقاذ حياته، والكشف عن مكان احتجازه، متهمه قوات أمن الانقلاب باحتجازه داخل مديرية أمن الدولة، وقالت أن ضباط الأمن هددوا الأسرة في وقت سابق بقتله وإرساله جثة هامدة .
كانت قوات أمن الانقلاب العسكري قد اختطفته عيد اكامل عصر الأربعاء، من منزله بقرية دفنو التابعة لمركز أطسا واقتادته إلى مكان غير معلوم.

 

*الرئيس مرسي رفض التجديد لوزير الداخلية الجديد ووصفه با”الواد” (فيديو)

قال الرئيس محمد مرسي عن وزير الداخلية الانقلابي الجديد في تسجيل سابق له قد نشرته صحيفة الوطن الانقلابية، قال فيه : “الأخ الواد عبد الغفار اللي كان ماسك أمن الدولة ده يروح..” في تعليق له على طلبات قيادات الداخلية للتجديد لعدد من قيادتها، من ضمنهم عبد الغفار، وهو ما رفضه الرئيس مرسي إبان فترة تمكنه من الحكم.

https://www.youtube.com/watch?v=lU0lTDzOUOc

 

*من هو مجدي عبد الغفار وزير داخلية مصر الجديد؟

أعلنت رئاسة الانقلاب، اليوم الخميس، تعديلاً وزارياً شمل 6 حقائب وزارية، إلى جانب استحداث وزارتين.
شمل التعديل الوزاري الذي أصدره  عبد الفتاح السيسي، وزارة الداخلية، فأقيل اللواء محمد إبراهيم ليحل محله اللواء مجدي عبد الغفار.


وورد في بيان رئاسي: “جرى اليوم تعديل وزاري، حيث أدى الوزراء التالية أسماؤهم اليمين الدستوري أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب“.

** من هو عبد الغفار؟

واللواء مجدي عبد الغفار، هو ثاني رئيس لـ”جهاز الأمن الوطني”، وهو الجهاز البديل لـ”أمن الدولة” الذي حل عقب ثورة 25 يناير.

وكان اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية الأسبق، أصدر قراراً بتعيين اللواء مجدي عبد الغفار رئيساً لقطاع الأمن الوطني، خلفاً للواء حامد عبد الله، أول رئيس لجهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير، وتم تعيينه في مارس/آذار 2011، في 3 يوليو/ حزيران 2011.

ولم تتوفر بعد، الكثير من المعلومات عن وزير الداخلية المصري الجديد، لكن تسجيلاً قديماً بث على شبكة الإنترنت، مقتطعاً من مقابلة أجرتها قناة الحياة المصرية معه في يونيو/ حزيران 2011، تعطي بعض الانطباعات عنه.

واعتبر اللواء في تلك المقابلة، أن جهاز الأمن الوطني هو أحد مكتسبات “ثورة 25 يناير”، وأنه جهاز خاص بحماية المواطن وليس لحماية النظام، ولن يكون أبداً مثل “أمن الدولة” سابقاً.

وأكد أن “الأمن الوطني” ليس مستنسخاً من “أمن الدولة” وليس هو نفسه، بل هو جهاز جديد تماماً، وهو وليد ثورة 25 يناير، ولن يتعامل بنفس الصورة والتجاوزات السيئة التي كان عليها جهاز أمن الدولة سابقاً.

وأشار حينها، إلى أن الرقابة على الهواتف “لن تكون موجودة، وإن وجدت فستكون بإذن قضائي“.

وأوضح في تصريحاته السابقة أنه “استبعد إدارة التحقيقات والاستجوابات من جهاز قطاع الأمن الوطني، التي كان تخصصها يتيح لها التدخل في حريات المواطنين الشخصية“.

 

*محمد إبراهيم اتصل بـ”محلب” ليتأكد من إقالته الذى فوجئ به

كشف مصدر رئاسي أن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم المقال، فوجئ بالتعديل الوزاري الجديد، الذي تم أثناء حضوره احتفالية يوم المجند، وقام بالاتصال فورا برئيس الوزراء، إبراهيم محلب، للتأكد من حقيقة الأمر، ليؤكد الأخير له الخبر، وطمأنه بأنه تم اختياره نائبا له.

 

*رحيل محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي «عذب ونفخ» الجميع و 3 اسباب للإقالة

عُيّن محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية في 5 يناير 2013 (عهد الرئيس محمد مرسي)، خلفًا للواء أحمد جمال الدين، الذي كان رقاه في عهده، ليكون مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون.

محمد إبراهيم، وعلى عكس الثلاثة الذين سبقوه، ظلّ محتفظًا بمنصبه لما يقارب السنتين، على مر 3 وزارات، بداية بوزارة هشام قنديل في عهد الرئيس محمد مرسي، ثمّ وزارتين بعد الانقلاب: وزارة حازم الببلاوي، وأخيرًا وزارة إبراهيم محلب.

حتى جاء قرار إقالته اليوم وتعيين اللواء مجدي عبدالغفار بدلًا منه ، ليطرح الأمر عدة أسئلة حول أسباب إقالة محمد إبراهيم أحد أعمدة الانقلاب العسكري.

إبراهيم ارتكب خلال عامين 2818 جريمة ، ارتكب أكثر من 20 جريمة منها خلال يوم واحد ، هو يوم مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطي عام 2013م.

 

ضغوط السعودية

 

وتتعدد الأسباب المباشرة لإقالة محمد إبراهيم، لعل أبرزها أنها جاءت عقب زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية بأيام.

زيارة استغرقت عدة ساعات ، قال الإعلام الموالي للانقلاب أنها بحثت الأزمة الليبية واليمنية وحماية البحر الأحمر ، غير أنه من الواضح وبحسب محللين ، أنها تضمنت الشأن المصري والمصالحة بين الثوار وقادة الانقلاب وعلى رأسهم السيسي.

مصالحة بدأ السيسي في تنازلاتها مبكرًا عقب إقالته لمحمد إبراهيم وزير داخلية مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، والتي قتل على يد قواته الآلاف من معارضي الانقلاب فضلًا عن اعتقال عشرات الآلاف أثناء فترة توليه الوزارة.

 

التمهيد لمصالحة

ويقول محللون أن هذه الخطوة تأتي من أجل التمهيد للمصالحة بين الثوار وقادة الانقلاب العسكري بعد قتل الآلاف منهم ، ولصق هذه التهم بالداخلية وحدها.

 

تسريبات إبراهيم

كشف تسجيل صوتي مسرب لوزير الداخلية السابق محمد إبراهيم عن الدور الذي قامت به المؤسستان الأمنية والعسكرية في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، فضلاً عن قمع تظاهرات الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير

وتضمن التسريب، الذي بثته قناة الجزيرة” تصريحات لإبراهيم أثناء اجتماعه بقيادات من الشرطة نهاية العام الماضي، أشار فيها إلى “دور الأجهزة الأمنية في الانقلاب على مرسي، وفي قمع التظاهرات المعارضة للنظام الحالي. وذكّر الوزير الضباط الحاضرين بأنه كان اجتمع بهم قبل تظاهرات الثلاثين من يونيو من العام 2013، التي سبقت بأيام الانقلاب على مرسي الذي قاده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيراً للدفاع.

وقال إنه يجب عدم السماح بتشكل مسيرات تضم الآلاف، محذراً الضباط الحاضرين من تدنيس المصاحف التي قد تقع أرضاً أثناء تفريق المظاهرات خشية أن تُتّهم قوات الأمن بالإساءة إلى المقدسات.

ودعا القيادات الأمنية الحاضرة في الاجتماع على “الحسم” في مواجهة الاحتجاجات المعارضة.

كما طلب إبراهيم من الضباط تغطية وجوههم -ارتداء أقنعة-أثناء اعتقال القيادات الكبيرة في الإخوان و “العيال التقيلة” على حد تعبيره حتى لا يتكرر خطأ الالتباس الذي حدث أثناء اعتقال القيادي بالإخوان د.محمد علي بشر للشبه الكبير بين أحد الضباط الذين اعتقلوه والشرطي محمود الشناوي الشهير بقناص العيون إضافة الى عدم استهدافهم مستقبلا

وتضمن التسريب أيضاً حديثاً عن الأموال التي تمنحها وزارة الداخلية للضباط لتعويضهم عن سياراتهم الخاصة التي تتعرض للحرق، إذ دفعت، بحسب إبراهيم ،عشرة ملايين جنيه (1.3 مليون دولار) تحت مسمى التعويضات، دون أن تتحقق من الحالات التي يتم التبليغ عنها

*وول ستريت جورنال: “فشلتَ فانتُقدتَ فأُقِلتَ يا إبراهيم

ناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قرار  عبدالفتاح السيسي  ، إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتعيين اللواء مجدي عبد الغفار خلفًا منه، وذلك في إطار تعديل وزاري شمل ثمانية وزراء.

 

وذكرت الصحيفة أن تغيير إبراهيم في هذا التعديل الوزاري يعود إلى “خيبة الأملالتي صاحبت وجود إبراهيم في الوزارة، حيث إن الهجمات الإرهابية مستمرة ضد الجنود المصريين والأهداف التجارية والمدنية.

 

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن إبراهيم سيصبح مستشارًا أمنيًا لرئيس الوزراء، وهي خطوة جرى العرف على اتخاذها بالنسبة للمسؤولين الذين الذين يتم عزلهم من مناصبهم في مصر.

 

وبالرغم من أنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن سبب إقالة إبراهيم، أشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنه يواجه الكثير من الانتقادات لفشله في كبح جماح الهجمات الإرهابية المتزايدة من ناحية، كما يواجه من ناحية أخرى إدانة من جانب المنظمات الحقوقية بسبب القمع العنيف ضد النشطاء الإسلاميين والعلمانيين (بحسب الصحيفة).

 

وأضافت أن إبراهيم قبل الإطاحة به اليوم بشكل فعلي، كان قد أفلت من سلسة من التحولات الرفيعة المستوى، حيث إنه كان قد عين من جانب الرئيس السابق محمد مرسي، لكنه شارك في الانقلاب على مرسي في يوليو 2013 قبل أن يشن حملة من القمع على أنصار مرسي، وكان من أبرز الشواهد على ذلك فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013.

 

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الإرهاب استمر في عهد إبراهيم، بل وزادت حدته في العام ونصف العام الأخيرة التي أعقبت الإطاحة بمرسي، وتعد سيناء أكثر النقاط سخونة في هذا الصدد، حيث تشهد هجمات ضد أهداف وقوافل عسكرية، مما أسفر عن مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة ورجال الشرطة.

 

 

محمد ابراهيم

*إقالة محمد إبراهيم بتعديل وزاري أطاح بـ8 وزراء مصريين

أقال اعبدالفتاح السيسي، وزير الداخلية، محمد إبراهيم، وعيّن خلفًا له اللواء مجدي عبد الغفار، الرئيس الأسبق لقطاع الأمن الوطني، بحسب صحيفة الأهرام المصرية.ولم توضح الصحيفة المملوكة للدولة سبب التغيير غير أن مصادر مطلعة بمجلس الوزراء قالت للأناضول إن “التغيير جاء ضمن تعديل وزاري يشمل 8 وزارات من بينها السياحة، والزراعة، والثقافة، والاتصالات، بخلاف الداخلية، إلى جانب استحداث وزارتين
ونقلت رويترز بيان قال إن مصر أجرت تعديلا وزاريا اليوم الخميس شمل تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم.

وشمل التعديل ثمانية مناصب وزارية.

 

*أهالي معتقلي كرداسة: السجون ترفض إنهاء أوراق الاستئناف على الإعدام

أكد أهالي معتقلي كرداسة، المحكوم عليهم بالإعدام، أن إدارة السجن تتعنت في إجراءات الاستئناف”، وعرض أوراق النقض على المحكوم عليهم ليوقعوا عليها .

وقال الأهالى، فى تصريحات صحفية اليوم: إن محامي المحكوم عليهم يطالبون بعرض الأوراق عليهم للتوقيع منذ صدور الحكم؛ لكن إدارة السجن تماطل.

وأضاف أحد الأهالي أنه لم يتبق إلا 30 يومًا، من ضمنهم إجازات عيد الأم و4 أيام جمع، موضحا أن تغيير وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم سيؤدي لمزيد من التأخير في الأوراق؛ خاصة إذا كانت النية مبيتة لرفض إعطائهم فرصة النقض على الإعدام.

يذكر أن القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة كرداسة، قضى فيها بإعدام 183 معتقلا وسجن حدث لمدة 10 سنوات، وبراءة 2 آخرين.

 

*وزير “زراعة الانقلاب” الجديد يعترف بانتمائه لـ”الوطني” المنحل

اعترف د. صلاح هلال وزير الزراعة الجديد في حكومة الانقلاب بانتمائه إلى الحزب “الوطني المنحل“.
قائلاً في تصريحات صحفية: إن وجوده كعضو بالحزب “الوطني” المنحل في فترة من الفترات “أمر لا يخجل منه”.

يشار إلى أن هلال شغل منصب مدير شئون مكتب الوزير السابق الدكتور أيمن فريد أبو حديد المسئولية، وحينها كان هو اليد اليمني للوزير، ثم تم الاستغناء عن خدماته عندما عين الدكتور عادل البلتاجي خلفًا له، ليتم تعيينه رئيسًا للهيئات الزراعية.

 

*حكم نهائي بتبرئة 26 من “ألتراس” الزمالك

قضت محكمة مصرية، اليوم الخميس، ببراءة 26 شخصا من رابطة مشجعي نادي الزمالك، المعروفة باسم “وايت نايتس”، ورفض طعن النيابة على حكم سابق بتبرئتهم، بحسب مصدر قضائي.


وقال المصدر إن محكمة جنح مستأنف الساحل (شمال القاهرة)، أيدت حكم اول درجة صادر من محكمة جنح الساحل ببراءة 26 من أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك، المعروفة باسم “وايت نايتس“.

وأوضح المصدر أن المحكمة رفضت الاستئناف المقدم من النيابة على تبرئة 26 من أعضاء الرابطة، وأيدت حكم البراءة الصادر من محكمة أول درجة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، من تهمة التورط فى أحداث العنف، التي وقعت بمنطقة شبرا (شمال القاهرة)، في أغسطس/ آب 2014، ومخالفة قانون التظاهر.

وكانت النيابة نسبت للمتهمين عددا من الاتهامات منها تنظيم مسيرة دون تصريح، والاعتداء على المواطنين، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وقطع الطريق وحيازة أسلحة نارية علي خلفية اتهامهم بأحداث العنف التى وقعت بمنطقة شبرا (شمالي القاهرة)

وفي نهاية أغسطس/ آب الماضي، دعا ألتراس “وايت نايتس”، لمظاهرة في حي شبرا شمالي القاهرة للتضامن مع زملاءهم “المعتقلين” قبلها بأيام بتهم من بينها محاولة اغتيال رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، واقتحام مقر النادي.

وقال طارق العوضي، محامي المتهمين للأناضول إن “المحكمة قضت ببراءة جميع شباب “وايت نايتس” في قضية مظاهرة دوران شبرًا“.

وأضاف العوضي أنه “وفق القانون سوف يتم تنفيذ الحكم بالبراءة وإخلاء سبيل جميع المتهمين، وبات الحكم نهائيا“.

وتعد “ألتراس الوايت نايتس” أحد أبرز روابط  الأندية الجماهيرية المشجعة في مصر، وتشهد العلاقة بينهم ورئيس نادي الزمالك مرتضي منصور توترا كبيرا .

وتفجر خلاف بين رابطة “الوايت نايتس” ومنصور في بداية شهر أغسطس/آب الماضي، حينما اقتحمت عناصر من الرابطة نادي الزمالك، ردا على ما اعتبروه “إخلالمنصور بوعده بعودة الجماهير إلى المدرجات، بعد أن تم حرمانها من دخول المباريات بقرار أمني جراء الاضطرابات الأمنية التي تعيشها مصر منذ عزل رئيس الجمهورية الأسبق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز 2013.

 

*لا والله ما حكم حفتر”.. حلقة جديدة من ”جوتيوب” (فيديو)

https://www.youtube.com/watch?v=hN_xivdgloY

 

*مخاوف إسرائيلية من نقل قوات مصرية بسيناء للحدود الليبية

أبدت جهات أمنية إسرائيلية قلقاً شديداً من قيام النظام المصري بنقل قوات خاصة من القوات المسلحة المصرية المنتشرة في سيناء إلى الحدود الليبية.
ونقل موقع “والا” عن تلك الجهات، أن الجانب الإسرائيلي وإن كان يقر بتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين مصر تحت نظام عبد الفتاح السيسي بعشرات المرات مما كان عليه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، إلا أن هناك قلقاً من تداعيات تخفيف الانتشار المصري في سيناء، ودخول أعداد كبيرة من التنظيمات الجهادية إلى سيناء مجدداً، مما قد يهدد الأمن الإسرائيلي.

وأوضح الموقع نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه خلافاً لعهد مبارك، عندما كان المصريون يقطعون وعوداً بمحاربة الأنفاق، من دون أن ينفذوا وعودهم، فإن مصر اليوم مصمّمة على القضاء على “الإرهاب” بكافة أشكاله، بالرغم من أن الجيش المصري لا يستخدم التكنولوجيا المتطورة كالتي بحوزة إسرائيل والولايات المتحدة، وهذه مشكلة يستغرق التغلب عليها الكثير من الوقت.

وأكد الموقع أن هناك مخاوف وعلامات تساؤل حول وجهة النظام المصري مستقبلاً، بالرغم من العلاقة الممتازة بين إسرائيل والنظام الحالي.

وتبدي إسرائيل قلقاً من تعاظم الدور العسكري المصري من جهة ومن التوتر الأمني بين القاهرة وواشنطن مقابل تحسّن في العلاقات بين القاهرة وموسكو.

يشار إلى أن النظام المصري يشنّ حرباً ضروس ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، كما أصدرت المحكمة المصرية قراراً باعتبار الجناح العسكري للحركة تنظيماً إرهابياً.

كذلك قام النظام المصري الحالي بقصف الأنفاق التي حفرتها المقاومة في القطاع، وأقام شريطاً أمنياً فاصلاً في رفح، عبر هدم العشرات من البيوت على الجانب المصري من رفح، فضلاً عن التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق مع الاحتلال الإسرائيلي

 

 

إيران تعدم ستة من الأكراد السنة بعد احتجاز دون محاكمات لخمس سنوات!

إيران تعدم ستة من الأكراد السنة
إيران تعدم ستة من الأكراد السنة

إيران تعدم ستة من الأكراد السنة بعد احتجاز دون محاكمات لخمس سنوات!

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

نفذت إيران جريمة اعدام ستة من الأكراد السنة بعد احتجاز دون محاكمات لخمس سنوات.

وكان الستة قد اعتقلوا مع آخرين في سنة 2009 / 1430 ولم تتم محاكمتهم ولبثوا في السجون الرافضية بضع سنين ينتظرون ، فقامت حكومة إيران بالحكم على كثير منهم بالإعدام ، ولم تتمكن من تنفيذه إلا بعد مكر وتحشيد للناس ضدهم في إعلامهم، فتارة تقول: بأنهم إرهابيون ، وأخرى بأنهم قتلة وهكذا حتى تمهد في الأوساط الإيرانية وخاصة بين أهل السنة لاعدامهم ، ثم قبل سنتين تم إعدام الستة من الإخوة وسط تكتيم إعلامي!!.

ونشر أسير سني تفاصيل الاعدام: بقي هؤلاء الستة الذين تم تنفيذ حكمهم صباح اليوم ( 2015 – 3 – 5) وكانوا متنقلين بين السجون من سجنٍ إلى سجن يعيشون بين الروافض وشركياتهم وهذا للضغط المضاعف عليهم !

وذهبوا بهم ثلاث مرات إلى المشنقة ، ولكن كل مرة لم يتم إعدامهم ، حتى أتى الروافض صباح الأمس فقاموا بخطة خبيثة وأخذوا الإخوة وذهبوا بهم ، وأخبروا أسرهم بأنه سيتم تنفيذ الحكم خلال ساعات وأتت أسرهم إلى كرج قرب العاصمة طهران ليروا أبناءهم للمرة الأخيرة .. وصباح اليوم في الساعة الرابعة تم تنفيذ الحكم عليهم ..

1 – حامد أحمدي بن حبيب الله

2 – كمال ملايي

3 – جمشيد دهقاني ابن خدا رحم

4 – جهانكير دهقاني ابن خدا رحم وهما شقيقين

5 – عبد الهادي حسيني

6 – صديق محمدي

وكانوا جميعاً شباباً

هذا ولم يُعطوا أهلهم أجسادهم ليغسلوهم ويدفنوهم .

 

 

السيسي يقدم لإسرائيل أكثر مما تتوقع. . الأربعاء 4 مارس . . السيسي يبيع الوهم لأتباعه

السيسي نتنالسيسي يقدم لإسرائيل أكثر مما تتوقع. . الأربعاء 4 مارس . . السيسي يبيع الوهم لأتباعه

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أنباء عن انفجار قنبلة في التبين

ترددت أنباء عن انفجار قنبلة بدائية الصنع بمنطقة التبين في حلوان، تم إخطار خبراء المفرقعات، بسماع صوت دوى انفجار ناتج عن انفجار قنبلة.

تلقت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا بفيد بانفجار عبوة بمنطقة التبين، وجار انتقال خبراء المفرقعات لمكان البلاغ.

 

* تأييد حبس 6 من أعضاء وايت نايتس 3 سنوات

قررت هيئة محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، رفض الاستئناف المُقدم من 6 معتقلين من أعضاء ألتراس وايت نايتس (رابطة مشجعي نادي الزمالك)، وتأييد حكم حبسهم 3 سنوات، والصادر ضدهم في القضية المعروفة بأحداث شغب الاستاد.

 عقدت الجلسة برئاسة المستشار رامي عبدالهادي، وعضوية المستشارين مصطفى ياسين وشريف عمرو، وأمانة سر عربي حسن.

وضمت قائمة المعتقلين في القضية رقم 1128 لسنة 2014 ثان مدينة نصر، أسماء كل من: بدر الدين مصطفى محمد، أحمد ضياء الدين عبدالسميع، خالد مشرف عبدالوهاب، محمد أحمد حنفي محمود، محمود محمد محمود ومحمود أحمد محمود.

وكانت محكمة جنح مدينة نصر، قد قضت في حكم أول درجة، بمعاقبة 20 عضوًا في وايت نايتس، بالحبس 3 سنوات على خلفية اتهامهم في أحداث شغب شهدها استاد القاهرة الدولي، في مارس الماضي (2014)، تزامنًا مع إحدى مباريات فريقهم. 

 وفصلت الأحكام، بقضاء سنتين عقابًا على التهمة الأولى في أمر الإحالة، وسنة على التهمة الثانية، مع كفالة قدرها 5 آلاف جنيه، بالنسبة للمتهمين بالتهمة الثانية، وذلك على خلفية اتهام النيابة للمعتقلين بإثارة الشغب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الأمن، وقطع الطريق، وذلك بعد محاولتهم اقتحام الاستاد، لحضور مباراة فريقهم في دوري أبطال إفريقيا، فيما يعتبر تحديًا لقرار وزارة الداخلية، إقامة المباراة دون جمهور.

 

*اعتقال أردني في مصر لارتدائه بدلة ”فوتيك

قال النائب الأردني عدنان السواعير العجارمة، اليوم الأربعاء، إن السلطات المصرية اعتقلت شاباً أردنياً؛ بحجة أنه يرتدي بنطال “فوتيك”.

وأضاف أن وسائل الإعلام المصرية اتهمته بأنه إرهابي، موضحاً العجارمة أن “الأمر ليس كذلك أبداً“.
وثمن العجارمة جهد الحكومة في الإفراج الشاب الأردني، مؤكداً قاله رئيس الوزراء عبدالله النسور إن وزير الخارجية ناصر جودة كان مهتماً بالموضوع منذ لحظة إلقاء القبض حتى الإفراج عن المواطن.

 

*بلومبيرج: بدون ديمقراطية مصير السيسي كمبارك

يبدو أن عبدالفتاح السيسي يعتقد أن كل ما يحتاجه لإبقاء المصريين سعداء هو دعم الاقتصاد، لكن ما لم يشرع السيسي في اتخاذ خطوات نحو الحكم الديمقراطي، قد ينتهي به المطاف إلى عدم تلقيه الدعم مثل حسني مبارك في نهاية حكمه.

هكذا قالت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية في مقالها الافتتاحي، اليوم الأربعاء، تحت عنوان “ما الذي تحتاجه مصر الآن“.

وإلى نص المقال:

تأجلت الانتخابات البرلمانية في مصر بعد حكم الدستورية العليا بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، بما يجعل البلاد تسير بدون سلطة تشريعية منذ 3 سنوات، وللأسف، هذا يخبر قصة ما حدث للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.

تحت حكم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، أثبتت مصر أنها قمعية وتعسفية مثلما كانت تحت حكم الديكتاتور السابق حسني مبارك، ومنذ عام 2013، عندما عُزل الرئيس السابق المنتخب بحرية محمد مرسي، اتجهت محاكم النظام القديم لتبرئة مبارك وحاشيته، وأسقطت الاتهامات الموجهة ضدهم بعد الثورة، وفي غضون ذلك، حكمت نفس المحاكم بالإعدام لقادة ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في محاكمات جماعية، رغم أن بعض هذه المحاكمات أُلغت بعد ذلك.

ويبدو أن السيسي يعتقد أن استراتيجيته المتشددة تعمل بشكل جيد، وأن كل ما يحتاجه لإبقاء المصريين سعداء هو دعم الاقتصاد، لكن ما لم يشرع السيسي في اتخاذ خطوات نحو الحكم الديمقراطي، قد ينتهي به المطاف إلى عدم تلقيه الدعم مثل حسني مبارك في نهاية حكمه.

على مدى العام ونصف العام الماضية، قدمت بعض دول الخليج العربي نحو 23 مليار دولار لمصر على هيئة معونات لدعم نظام السيسي، وعلى عكس مرسي، قلص السيسي الدعم على الوقود، وبدأ في تنفيذ إصلاحات اقتصادية أخرى التي تحتاجها مصر بشدة، وخلال هذا العام، بعد أربع سنوات من التباطؤ، من المتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري نموا بنسبة 3.8%.

ومع ذلك، لا يزال الانتعاش الاقتصادي في مصر هشا، حيث قلص الانخفاض في أسعار النفط رغبة دول الخليج لتقديم المليارات على هيئة مساعدات، في حين أن مصر تحتاج نحو 60 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكن ليس بالضرورة أن تجذب دولة مستثمرين آخرين من خلال الحكم التعسفي للقانون، وخلق بيئة تنظيمية مزورة لتستفيد منها الشركات المملوكة للجيش، والتمرد الإسلامي الدائم، وغياب السلطة التشريعية التي تراقب سلطات الرئيس.

ولا يمكن للسيسي أن يعتمد على انتظار شعبه للأبد للحصول على وظائف أو لتحقيق الديمقراطية، فالمصريون الذين نزلوا إلى الشوارع مرتين للإطاحة برئيسهم لن يقبلوا بحكم الطوارئ لعقود إضافية تحت ديكتاتورية عسكرية مستترة لأسباب تتعلق بمحاربة الإرهاب.

عندما تُجرى الانتخابات البرلمانية في نهاية المطاف، سيحتاج السيسي إلى ضمان عدم تأسيس مجرد برلمان شكلي، ويجب السماح للأحزاب الإسلامية والليبرالية الملتزمة بالعملية الديمقراطية بالمنافسة وتمثيل دوائرهم الانتخابية، وإذا كان السيسي يميل لاتباع نصيحة أصدقائه الاستبداديين في المملكة العربية السعودية وروسيا الغنيتين بالنفط، ينبغي عليه استذكار أن مصر تفتقر إلى مواردهم التي يتمتع بها أصدقائه، وأن ديكتاتورية مبارك أُطيح بها عندما توسع الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط معدل سنوي 6%، فالانتعاش الاقتصادي الطفيف وحده لن يجعل السيسي في مأمن ولا مصر مستقرة

 

*تأييد الحكم على شرطيين أدينا بقتل “أيقونة” ثورة يناير

رفضت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، طعن شرطيين أدينا بقتل خالد سعيد، الذي يوصف بـ”أيقونة” ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأيدت حكما بحبسهما 10 سنوات، حسب مصدر قضائي.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن “محكمة النقض (محكمة تنظر الطعون على الأحكام)، رفضت للمرة الثانية، الطعن، المقدم من أميني شرطة (رتبة أقل من ضابط) محمود صلاح وعوض إسماعيل، على الحكم الصادر على كل منهما بالسجن 10 سنوات، لاتهامهما بتعذيب وقتل خالد سعيد.

وأوضح المصدر أن الحكم نهائي وغير قابل للطعن، وإن كان يحق للمتهمين تقديم التماس إلى هيئة المحكمة تنظر فيه دون انعقاد جلسات للمحاكمة.

وكانت محكمة جنايات الإسكندرية (شمالي البلاد) قضت في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات على المتهمين بقتل خالد سعيد، قبل أن تصدر محكمة النقض قرارا بإعادة محاكمتهما أمام دائرة أخرى.

 

*أمن الإسكندرية يعتقل سيدة بعد رفض زوجها المعتقل تصوير حلقة مع المدلس وائل الإيراشي

اعتقلت ميليشيات الأمن بمحافظة الإسكندرية السيدة “عزيزة صبحي جمعة”، زوجة المعتقل “عصام عقل”، بعد رفضه لتسجيل حلقة مع المدعو وائل الإبراشي.

تعود أحداث الواقعة لقيام المدعو وائل الإبراشي مقدم برنامج العاشرة مساءا بفضائية دريم، بالتوجه لمديرية أمن الإسكندرية لتسجيل  حلقة عن ما أسموه الخلايا الإرهابية المعتقلة بالمديرية، وذلك وفقا لما ادعاه المجرم مدير أمن الإسكندرية أثناء حلقة له مع الإبراشي.

و قد أعد فريق البرنامج بقيادة “المدلس” الإبراشي وبالتعاون مع ضباط الأمن الوطني سنياريو مكتوب، طُلب من محجموعة أعدت للظهور في الحلقة ومنهم المعتقل “عصام عقل” أن يقولوه أثناء حوارهم مع الإبراشي، الأمر الذي قوبل من جهة “عصام عقل” بالرفض بشكل قاطع، فأقدم مجرمو الأمن الوطني على اعتقال زوجته تهديدا له حتى يوافق على ما يطلبونه منه.

يذكر أن السيدة السيدة “عزيزة صبحي جمعة” قد تم احتجازها بقسم شرطة برج العرب.

 

*لأول مره منذ ثورة 25 يناير: الانقلاب يمنح تأشيرات سياحية لمجموعات صهيونية

كشف موقع ميجافون الصهيوني الاخباري ان الانقلاب وافقت علي منح تاشيرات سياحية لمجموعات سياحيه صهيونية، لاول مره منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرا الي ان اول فوج سياحي صهيوني وصل بالفعل الي القاهرة في فبراير الماضي .
واضاف الموقع ان رحله جديدة الي مصر تستغرق تسعة ايام ستنظمها شركة ايالا جيؤجرافيت السياحية خلال فترة عيد الفصح اليهودي، وتنطلق في الخامس من شهر ابريل القادم .
وبحسب موقع شركة السياحة الصهيونية فان الجوله السياحيه داخل مصر يقودها المرشد ايلي ميئيلي الذي يملك خبره 30 عاما في الارشاد السياحي الي مصر، وترافقها قوه تامين من الشرطة المصرية طوال جولتها .
ويشمل برنامج الرحلة زيارة الاماكن الدينية والسياحية المشهورة في مصر مثل معبد ابن عزرا ومسجد ابن طولون والسلطان حسن، ومسجد محمد علي، ومنطقه الاهرامات وسقاره والمتحف المصري ، والمعبد الجنائزي، وسد اسوان ومعبد ابو سمبل والكرنك ومقبرة توت عنخ امون، الي جانب جولة في سوق خان الخليلي ورحلة نيلية.

 

*السويس: تشريد 500 عامل بعد إغلاق مصنع “الزيوت المتكاملة

وجهت شركة “صناعات الزيوت المتكاملة” بالسويس إنذارات لـ 500 عامل بمصنع الشركة وإبلاغهم بالاستغناء عنهم بعد قرار غلق المصنع نهائياً.

وقال عمال الشركة، في بيان صدر عنهم اليوم: “أرسلنا استغاثة لرئيس مجلس وزراء الانقلاب ووزيرة القوى العاملة فى حكومة الانقلاب ومحافظ السويس الانقلابى نطالبهم بالتدخل دون جدوى.

كانت إدارة الشركة قد أعلنت بدء الإجراءات الخاصة بغلق المصنع بتعليمات من قبل صاحب الشركة وتم إرسال إنذارات بالطرد لكل العاملين بالمصنع بدعوى الخسائر التي لحقت بالشركة خلال الحريق الذي نشب بها منذ 6 أشهر، يشار الى أن الحريق الذي حدث في المصنع دمر قسم التعبئة فقط وأقسام التكرير والتبييض والشموع والمرافق، وحركة الزيت تعمل بكفاءة و يتم التكرير بالمصنع والتعبئة في شركة “أجواء”.

 

*الانقلاب يحيل 3 معتقلين بالدقهلية إلى القضاء العسكرى

أحالت النيابة العامة بالمنصورة، اليوم الأربعاء، 3 من مواطني محافظة الدقهلية، المعتقلين منذ 21 ديسمبر الماضي وهم ” فتحي عبدالوهاب عبدالسلام من مدينة طلخا وياسين سعد ياسين من نبروه ومصطفي الرفاعي طالب بجامعة المنصورة من قرية الريدانية” الى القضاء العسكري بجلسة 9 إبريل القادم بتهمة ” تشكيل خلية إرهابية وحيازة أسلحة وتفجير محول كهرباء“.
وفي سياق متصل اختطفت قوات الأمن، مساء أمس الثلاثاء، والد المعتقل فتحي عبدالوهاب وأخيه الأكبر وأخفائهم بمركز شرطة “طلخا” لإجباره على التوقيع على محضر بإعترافات جديدة ولم يعرضوا على النيابة أو يطلق سراحهم حتى الآن.
جدير بالذكر أن عبدالوهاب عبدالسلام -والد المعتقل فتحي عبدالوهاب- يعاني من أمراض الضغط والسكر وفي حالة صحية سيئة جداً في مركز شرطة طلخا ولا يقدر علي الحركة وتتعنت إدارة المركز في إخلاء سبيله.

 

*الرعب يسيطر على الانقلاب .. تطويق سيناء بالأسلحة الثقيلة استعدادًا للمؤتمر الاقتصادي

تشهد محافظة سيناء تشديدًا أمنيًا من قبل قوات أمن الانقلاب بالتزامن مع الاستعداد لإنعقاد المؤتمر الاقتصادي المقرر إجراءه في منتصف مارس الجاري.

ووفقًا لما تداولته وكالات الأنباء عن مصادر أمنية أن القوات الموجودة فى شمال ووسط وجنوب سيناء رفعت تأهبها للدرجة القصوى، ودعمت نقاط التفتيش المنتشرة فى مختلف المناطق بالأسلحة الثقيلة للتعامل مع أي هجمات محتملة، كما أعادت نشر وتمركز القوات مدعومة بعناصر بدوية.

وتمشط قوات الأمن مداخل جنوب سيناء ومدينة شرم الشيخ، ودفعت بعدد من طائرات المراقبة على مدار اليوم لرصد الحركة في المناطق الجبلية.

 

*أنقذوا غنيم”.. حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن معتقل بالإسكندرية

دشن عدد من نشطاء محافظة الإسكندرية، على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، حملة بعنوان “انقذوا غنيم”، لمطالبة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل لإنقاذ المعتقل أحمد محمد غنيم، والمحتجز بمبنى مديرية أمن الاسكندرية بالدور الرابع، المعروف إعلاميًا بسلخانة الدور الرابع.
وكان “غنيم” اعتقل يوم الأربعاء الماضي (25 فبراير)، في تمام الساعة التاسعة مساءً، من داخل مستشفى الثغر، بمنطقة فيكتوريا في الإسكندرية، كما اعتقل كل من زوجته ووالدتها أثناء اعتقاله، وتم احتجازهما لمدة تزيد عن 24 ساعة، حتى أفرج عنهما.
وقامت قوات الانقلاب، بالاعتداء على زوجته ووالدتها، أمامه، بالضرب والسحل والتهديد بهتك العرض؛ لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها، فيما أكدت زوجته سقوط أسنانه من الضرب وتورم وجهه وأجزاء متفرقة من جسده، بسبب التعذيب، كما تواردت أنباء من داخل مديرية الأمن بتدهور حالته الصحية.

 

*رايتس ووتش تصف الانتهاكات ضد الأطفال في مصر بالجسيمة

قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية، اليوم الأربعاء: إن هناك انتهاكات جسيمة بشأن حقوق الأطفال في مصر.

وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، بعنوان “خطوات صغيرة إلى الأمام بشأن حقوق الطفل”، أوضحت أن ما وصفته بـ”بواعث القلق الكبرى، الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال في نظام العدالة الجنائية المصري”، تتضمن الاحتجاز التعسفي والمحاكمات غير العادلة والانتهاكات البدنية“.

وأشارت إلى أنه رغم أن القانون يشترط محاكمة أي طفل متهم بجريمة أمام محكمة للأحداث، لكن السلطات ما زالت تتعامل مع العديد من الأطفال ضمن النظام المخصص للبالغين“.

ونقلت عن محامين مصريين، قولهم: إن الأطفال قد يواجهون الاعتداء من جانب الحراس، أو سائر النزلاء، أثناء احتجاز الأطفال مع البالغين في أقسام الشرطة، وفي مراكز احتجاز غير نظامية وفي السجون.

ولفتت المنظمة إلى أنه بالرغم من حظر مصر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عام 2008 كتعديل لقانون الطفل، لكن الحكومة لا تجري تحقيقات أو ملاحقات كافية لمن يمارسون هذا الإجراء الخطير والضار على الفتيات.

وطالبت الحكومة بـ”وضع إستراتيجية وطنية شاملة، لإنهاء هذه الممارسة بحيث يشارك فيها قادة المجتمع والدين، والمشتغلون بالقطاع الصحي، والمعلمون، والمنظمات غير الحكومية“.

وتطرقت إلى تفعيل شرط الحد الأدنى البالغ 18 عامًا، والذي تم عقب تغيير القانون في 2008، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه “بالرغم من هذا التفعيل، لكن زواج الأطفال يظل متفشيًا في المناطق الريفية“.

من جانبها، قالت زاما كورسن-نف، مديرة قسم حقوق الطفل في المنظمة: إن إنفاذ مصر للتغييرات القانونية الأخيرة يمكنه إحداث فارق في حياة أطفال البلاد، إلا أن الحكومة المصرية ما زال عليها بذل الكثير من الجهد لحماية الأطفال من انتهاكات جسيمة”. وأردفت في تقريرها: “يتعين الآن اتباع الخطوتين الأخيرتين للحكومة لتحسين حماية الأطفال بحملة مستديمة وجدية لتحسين حقوق جميع الأطفال في مصر“. 

 

*ارتفاع مصابي حريق قاعة المؤتمرات لـ 40 حالة

ارتفعت أعداد المصابين في الحريق الذي اندلع بمقر قاعة المؤتمرات بمدينة نصر ظهر اليوم الأربعاء، إذ أعلنت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب عن وصولهم لنحو 40 مصابًا، دون وفيات

وبحسب بيان لوزارة صحة الانقلاب، فإن  30 من بين المصابين جرى إسعافهم في موقع الحريق بواسطة سيارات الإسعاف والأطقم الطبية التي تم الدفع بها إلى موقع الحادث، وتقل 10 حالات إلى المستشفى، من بينهم 9 نلقلوا لمستشفى التأمين الصحي بميدنة نصر، ومصاب واحد نُقل إلى مستشفى الشرطة

كان وزارة الصحة أعلنت عصر اليوم أن عدد المصابين جراء حريق قاعة المؤتمرات بلغ 19 مصابًا.

 

*قاعة المؤتمرات احترقت بالكامل والخسائر 300 مليون جنيه

قالت مصادر بهيئة المعارض بحسب “الوطن” ان التقديرات الاولية لخسائر الحريق الذى نشب بقاعة المؤتمرات وصلت لحوالى 300 مليون جنيه.

واضافت مصادر ان التحقيقات الاولية تشير الى نشوب الحريق بسبب ماس كهربائى ، وهناك لجنة ستشكل من الهيئة للوقوف على حجم الخسائر النهائى للحريق الذى نشب صباح اليوم “الاربعاء”.

وأضاف المصدر أن قاعة المؤتمرات احترقت بالكامل فجأة، الا ان جميع الموظفين خرجوا من المبنى ، وتم التعامل مع الحريق بواسطة رجال الاطفاء ، والقوات المسلحة.

 

 

*المليون شقة: وهمٌ باعه السيسي للمصريين ترويجاً لنفسه

وصلة جديدة من التسريبات المنسوبة للجنرال عباس كامل، مدير مكتب عبدالفتاح السيسي، أذاعتها مساء أول من أمس الإثنين، فضائية مكملين، تناولت عدة قضايا تهم الشأن المصري، لاسيما في ما يتعلق بالمساعدات الإماراتية لمصر منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز.

وغالباً ما يربط نشطاء بين المساعدات الإماراتية لمصر، وبين فيديو قديم تم تسريبه لعضو
جماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، يعود لعام 2012، وقت أن كان العريان رئيساً للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري، يتحدث خلاله للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، مطالباً إياه بالتوسط لدى الإمارات بضرورة إخراج أموال الرئيس المخلوع حسني مبارك والتي تم تهريبها لبنك أبو ظبي الوطني، على حد قول العريان.

غير أن التسريب الجديد لا يتناول المساعدات المباشرة، مقتصراً على استثمارات ضخمة من المفترض أن تتبناها الإمارات في مصر، بقطاعات تمثل عبئاً على أي نظام في مصر، فضلاً عن الجانب الربحي فيها.

مشروع الكذا مليون شقة

وفي أحد مقاطع التسريب، يقول اللواء عباس كامل للسيسي وقت أن كان وزيراً للدفاع: “حسن إسميك بيقول لحضرتك إنه يتمنى إن الموضوع بتاع الكذا مليون وحدة سكنية يُعلن قبل ما سيادتك تترشح (للرئاسة). يبقى كأنهم اتعاقدوا مع القوات المسلحة وكأن القوات المسلحة هي اللي هتحل الأزمة“.

ويظهر في هذا المقطع إلى أي مدى كان الغرض من المشروع الذي لم يكن قد تحددت ماهيته بعد (كذا مليون شقة)، هو مجرد الترويج للقوات المسلحة بغرض رفع شعبية السيسي الذي كان على رأسها آنذاك. خاصة في ما يتعلق بعدد الوحدات السكنية التي تناولها التسريب، والذي جاء بأربع روايات (10 ملايين شقة، 5 ملايين شقة، مليون شقة، كذا مليون شقة).

وواجه مشروع آرابتيك، التي كان يرأس مجلس إدارتها حسن إسميك، عثرات منذ الإعلان عنه في شهر مارس/آذار 2014، حيث تم تأجيل موعد تنفيذه عدة مرات؛ وهو ما دفع المصريين إلى التشكيك في جديته، بل والتندر عليه وربطه بلفظ الفنكوش”.

ورغم مطالبة السيسي، في مقطع صوتي آخر، بضرورة حضور إسميك إلى القاهرة للإعلان عن المشروع الإسكاني الضخم، يتضح من التسريب أن الأرض التي من المقرر أن يُقام عليها المشروع غير محددة.

وقال السيسي متحدثاً للواء عباس: “لسه كنت بأكلم اللواء أمين إمبارح. بأقوله المليون شقه دول هيبقوا فين”. واللواء المقصود هو محمد أمين، رئيس إدارة الشؤون المالية بالقوات المسلحة، والذي اقترح على السيسي، وفق التسريب، أكثر من موقع لإقامة المشروع منها منطقة شرق القاهرة إلى جوار مشروع “مدينتي”، ومدينة بدر (على طريق السويس القاهرة) ومدينة برج العرب بالإسكندرية.

وتشير مصادر إلى أن هذا المشروع السكني الضخم ضمن خطط الإمارات منذ عهد مبارك،كان استغلالاً للعجز الكبير في الوحدات السكنية بمصر والذي يتجاوز نصف مليون وحدة سنوياً.

وفي 2014، قررت الإمارات تنفيذ هذا المشروع، للاستفادة من التسهيلات غير المسبوقة التي قد تحصل عليها مقابل الدعم السياسي والمادي الذي قدمته لمصر بعد انقلاب 3 يوليو 2013.

لكن عدم التخطيط الجيد للمشروع من جانب النظام في مصر، فضلاً عن الخسائر التي لحقت بآرابتيك في النصف الثاني من عام 2014، وضع الشركة التابعة لحكومة أبوظبي، بمواجهة حملات قوية تشكك في قدرتها على تنفيذ المشروع.

وزادت حدة الحملات بسبب عدم بدء الشركة تنفيذ المشروع خلال سبتمبر/أيلول الماضي، كما كان مقرراً، وتأجيل الشركة موعد التنفيذ عدة مرات، آخرها إلى ما قبل نهاية العام الماضي 2014.

وكان وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر، الذي تناوله التسريب بوصفه منسقاً للاستثمارات الإماراتية في مصر، قد أكد خلال لقائه بالسيسي، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أن شركة آرابتيك ستبدأ في فبراير/شباط 2015 في تنفيذ 120 ألف وحدة من مشروع المليون وحدة، بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، غير أن فبراير انقضى دون بدء تنفيذ المشروع.

ويقول مراقبون إن آرابتيك غير مؤهلة لهذا المشروع الضخم، حيث أظهرت بيانات حديثة أن قيمة المشروعات التي لم تكمل الشركة تنفيذها ارتفعت إلى الضعفين، لتصل إلى نحو 7.1 مليارات دولار خلال عامين، كما انكمش الرصيد النقدي للشركة إلى 299 مليون دولار في يونيو/حزيران الماضي من 735 مليون دولار في الربع الثالث من 2013، في وقت يحتاج المشروع المصري لاستثمارات تتجاوز 40 مليار دولار.

وكشفت التسريبات استعانة السيسي، بشركتي استراتيجي أند التي تعود لرئيس وزراء بريطانيا السابق، توني بلير، و”لازوردي” الأميركية، كاستشاريين اقتصاديين له بدعم إماراتي وصل إلى 10 ملايين دولار، في دلالة على عدم اعتراف السيسي بالخبرات الاقتصادية الموجودة في مصر، خاصة أن رئيس الحكومة المصرية في هذه الفترة كان أستاذ الاقتصاد المعروف حازم الببلاوي، فضلاً عن مجموعة اقتصادية مهمة من بينها زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الذي تناوله التسريب أيضاً، عندما كان يطلب لقاء السيسي.

وبينما لا يُعير السيسي اهتماماً بالخبرات الاقتصادية التي يتمتع بها أساتذة مصريون، يمنح الجنرال عباس ثقة كاملة في التخطيط وإبداء الرأي بل وتقرير مصير الدولة في قطاعات ومجالات اقتصادية بحتة، وهو الرجل ذو الخلفية العسكرية.

 وتناول عباس في التسريب الأخير، الحديث عن الخطط المستقبلية طويلة الأجل لمصر، وهي من مهام وزارة التخطيط، وتحدث عن إنشاء محطات الكهرباء وعقود الشراكة فيها مع مستثمرين إماراتيين، وهي من مهام وزير الكهرباء والطاقة، وتحدث عن التخطيط لمشروع المليون وحدة سكنية وهي من مهام وزارة الإسكان، فضلاً عن تحدثه في تسريبات سابقة عن ملفات تخص وزراء الصحة والدفاع والاستثمار والعدل والإعلام، فيما دفع نشطاء لتسمية مصر باسم “دولة عباس”.

 

*مستوردو مواد البناء: ارتفاع كبير مرتقب في أسعار الحديد

كشفت الآثار السلبية لقرار البنك المركزي ما يعانيه مستورد قطع البناء والحديد فى مصر، من تحديد سقف الإيداع الدولار بالبنوك فى الظهور على مستوردي الحديد بالسوق المصري، الأمر الذى أدى إلى عدم قدرتهم على دفع المستخلصات الجمركية الخاصة بالكميات المستوردة؛ مما أدّى إلى نقص المعروض من المنتج بالسوق.

وتوقع مستوردو الحديد من الخارج استغلال الشركات العاملة بالسوق للقرار؛ مما يؤدى إلى ارتفاع أسعار المنتج المحلى أكثر مما عليه الآن، متوقعا ارتفاع الطن عن الحد المسموح به بالسوق لأكثر من 5200 جنيه.

فيما فرض البنك المركزي إجراءات احترازية للقضاء على التلاعب بالسوق السوداء للعملة مثل قرار منع إيداعات أكثر من 50 ألف دولار في الشهر و10 آلاف دولار في اليوم في البنوك بشكل عام.
من جانبه، قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء: إن أزمة الدولار بالسوق نقص المعروض لدى شركات الصرافة من الدولار أدى خلال الفترة الحالية إلى حدوث حالة من التكدس فى الحديد المستورد فى الجمارك.

وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن المستوردين، نتيجة لقرار البنك المركزي بتحديد سقف الإيداع في حساب الشركات والمستوردين بالسوق، أدى إلى عزوفهم عن عملية الاستيراد من الخارج، مشيرا إلى أن القرار سيؤدى خلال الفترة الحالية إلى نقص المعروض من الحديد المستوردة.

وأوضح أنّ القرار ينصب أولاً وأخيرًا في حساب بعض المصانع المحلية والمصنعين المصريين بالسوق مما يؤدّى لاستغلال نقص المعروض من الحديد التركى والصينى بالسوق وبالتالى تقوم الشركات برفع اﻷسعار على المستهلك المحلى. وأشار أن توقف حركة استيراد الحديد بدأ منذ يناير الماضى، وبعد رفض البنوك صرف اعتمادات للمستوردين بالدولار، مشيرا إلى أن الأمر أحدث تكدسا لكميات كبيرة من الحديد المستورد في الموانئ منذ بدء الأزمة، وصلت 20 ألف طن، وتوقع أن يستمر تثبيت أسعار الحديد لهذا الشهر، وأن يتم استئناف حركة استيراد الحديد بعد حل أزمة العملة خلال الفترة المقبلة.

وفى المضمون نفسه، أكد حسام عبد الجواد، أحد وكلاء الحديد أن توقف الاستيراد من الخارج ليس بسبب تحديد سقف الإيداع من العملة الأجنبية بواقع 50 ألف دولار شهريا ولكن فى هذه المرة بسبب رسوم الحماية المفروضة على المستوردين جراء كل طن يتم استيراده بواقع 290 جنيها.

وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن ارتفاع سعر الدولار أدى إلى زيادة سعر الحديد المستورد رغم تباطؤ مبيعات قطاع مواد البناء حاليًّا، مطالبا بضرورة إلغاء رسوم الحماية على الحديد المستورد يعيد حالة من التوازن داخل السوق المصرى، خاصة وأن يعتبد رمانة ميزان السوق وضمان حماية للمستهلك من التلاعب بالأسعار.

 

*كينيث روث: التسريبات تنسف حجة السيسي في عزل مرسي

اعتبر كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش أن التسريبات الجديدة المنسوبة لمكتب السيسي وقتما كان وزيرا للدفاع تدحض ادعاءاته في مسألة عزل الرئيس  محمد مرسي

وكتب روث عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر: ” يدعي السيسي أن عزل مرسي جاء استجابة لمطالب شعبية، في حين تشير تسجيلات صوتية إلى أن الجيش والإمارات هما من حضا على ذلك”.

وأورد المسؤول الحقوقي رابطا لتقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن التسريبات قال نصا: ”التسجيلات، والتي لم يتم التأكد من أصالتها، تشير إلى أنّ كلًا من الجيش المصري وداعميه في الإمارات لعبوا دورًا أكثر نشاطا في إثارة الاحتجاجات ضد مرسي في يونيو عام 2013 أكثر مما اعترف به الطرفان..الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان وزيرًا للدفاع آنذاك، قال إنّه عندما قاد حملة الإطاحة بمرسي كان يتصرف استجابةً للاحتجاجات المنادية بإسقاطه.

وتظهر أنها سُجِلت للواء عباس كامل مدير مكتب السيسي وكبير مساعديه، وهو يتحدث هاتفيا مع اللواء صدقي صبحي وزير الدفاع الحالي، والذي كان وقتها رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية”.

ومضت تقول: “تظهر التسجيلات أيضا ما يبدو وأنهم كانوا يناقشون فيما يتعلق بحساب بنكي يتحكم به مسئولون كبار في وزارة الدفاع استخدمته حركة “تمرد”، الحركة التي دعت لاحتجاجات 30 من يونيو عام 2013 للمطالبة بالرحيل المبكر لمرسي..وخلال التسجيل يبدو أن كامل يخبر صبحي بما يلي: “يا فندم، إحنا حنحتاج 200 بكرة من حساب تمرد، انت عارف سيادتك اللي هو الجزء بتاع الإمارات اللي حولوه”.

على الجانب الآخر، لم يظهر التسجيل ما يقوله اللواء صبحي، لكن يتضح أنه تحدث عن المخابرات المصرية، حيث يرد عباس قائلا: “مخابرات إيه يافندم؟ بتوع المخابرات؟ فاكر سيادتك الحساب اللي جه لصالح تمرد؟ هنحتاج منه 200 بس، 200.000 أه”، بحسب الصحيفة.

 

*إحالة أمين شرطة قتل معتقلا داخل مستشفى إمبابة خلال أيام

أمر المستشار محمد مكي، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، الأربعاء، باستعجال تحريات الأجهزة الأمنية، حول حادثة اتهام أمين شرطة من قوة قسم الوراق، بقتل معتقلا  نسبت اليه تهم بالانتماء إلى خلية إرهابية، أثناء تلقيه العلاج بمستشفى إمبابة العام، جراء إصابته بطلق ناري فى القدم من قبل قوات شرطة الانقلاب ، في مطاردة أمنية له واثنين آخرين،  خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

 

كما استعجلت النيابة كذلك التقرير النهائى للصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه، وذلك لسرعة إنهاء التحقيقات، وإحالة أمين الشرطة المتهم للمحاكمة الجنائية، خلال الأسبوع القادم، بعد أن اعترف بتفاصيل جريمته، فى حين تنتظر النيابة التحريات الأمنية لتتحقق من دوافع القتل وحقيقة الحادثة التى لم يتم رصد شهود عيان لها حتى الآن.

 

التحقيقات شهدت تأكيد أمين الشرطة أسامة عبد الله، أنه قتل المجني عليه محمد أحمد عطية، 21 سنة، طالب، المتهم فى قضية إرهاب، عن طريق إطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه، بعدما سخر من دماء الشهداء فى سيناء، وتوعد بقتل المزيد من الجنود تحقيقاً لما أسماه الجهاد  على حد زعمه. 

 

وسألت النيابة المتهم أمين الشرطة عما تردد بشأن استعانته بـ«طفل»، نجل إحدى الممرضات فى المستشفى لتصوير جريمته بالموبايل، فنفى صحة الكلام، وقال:«أنا مكنش فى أعصاب ودماغ للكلام الفارغ دا..واللى حصل أن «عطية» استفنزنى بسباب السيسى وهلل لاستشهاد جنودنا فى سيناء، فقتله رميًا بالرصاص من سلاحى الميرى، ولا أدرى ما إذا كان أحد رأى الواقعة وصورها من عدمه، وخرجت إلى أروقة المستشفى، وأبلغت ضابط من قسم الوراق، كان مكلف أيضًا بحراسة القتيل بما حدث”.

 

*لماذا يقدم السيسي لإسرائيل أكثر مما تتوقع؟

شهد العلاقات المصرية الإسرائيلية تعاونا وتناغما غير مسبوقين في تاريخ العلاقات بين الجانبين، إذ تجاوزت مرحلة الاطمئنان إلى مرحلة الثقة، من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات والقوانين لم يأمل الإسرائيليون بالحصول عليها في يوم من الأيام.

ويرى محللون وسياسيون أن شواهد هذه العلاقات التي تجذرت منذ الانقلاب العسكري في مصر في الثالث من تموز/ يوليو تمثلت – للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي – في شيطنة حركات المقاومة الإسلامية، واعتبارها حركات إرهابية وعدوا مشتركا، وإخلاء سيناء، وحصار غزة.

 

من الاطمئنان للثقة

خلال ثورة يناير شعرت القيادات الإسرائيلية بالقلق، لكنه سرعان ما تبدد هذا القلق مع تولي المجلس العسكري زمام الأمور في مصر، بحسب أحمد إمام المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية.

ويقول إمام: “لا تشعر إسرائيل باطمئنان لما يدور حولها فحسب، بل بالثقة في تعاملها مع النظام في مصر الذي حقق لها أكثر مما كان يحلم به بإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة”.

وعزا هذا الترابط في العلاقات إلى طبيعة النظام الشمولي في مصر، وقال: “إن النظام القمعي يضع نصب عينيه على الخارج وليس الداخل، فمن خلال ضبط إيقاع علاقته بإسرائيل وأمريكا سيمكنه ذلك من ممارسة أكبر قدر من البطش في الداخل لتثيت دعائم الحكم”، حسب تقدير إمام.

ورأى إمام أن مصر قدمت تنازلات كبيرة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه “كلما كان الضغط الداخلي كبيرا، كلما كان التنازل الخارجي أكبر، لغض الطرف عما يتفاعل على الأرض من حراك ضد النظام”.

 

تحريف الولاءات الوطنية

بدوره، أعرب رئيس المكتب التنفيذي لحزب البديل الحضاري، حسام عقل، عن اعتقاده بأن تحجيم حركة مصر سياسيا واقتصاديا كان أبرز إفرازات اتفاقية كامب ديفيد لصالح إسرائيل.

وقال عقل:” عقب اتفاقية السلام تمت عسكرة العلاقة بين البلدين، و(تم) ربط القوة العسكرية لمصر بالهبة والمساعدات والسلاح الأمريكي”. ودلل على ذلك بأن “العلاقات المصريةالأمريكية كانت منذ الانقلاب العسكري بيد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل”.

وتابع: “مع وجود أنظمة بعيدة عن الاختيار الشعبي، يجعل المناخ مناسبا لإقرار جميع الاتفاقيات المعلنة والسرية مع تل أبيب وواشنطن، ولكن في حال وجود مسار شعبي وثوري فتصبح في نطاق المراقبة والسيطرة“.

ورأى عقل أن إدراج حركة حماس وكتائب القسام على قائمة الإرهاب هو حرف لـ”الولاءات الوطنية” بجعل الصديق عدوا والعدو صديقا، مشيرا إلى “عدم التطرق إلى إسرائيل في وسائل الإعلام (المصرية) مقابل حصص إعلامية بدون حصر لشيطنة الفلسطينيين وحركات المقاومة”.

 

تنازلات لإسرائيل مقابل دعم اللوبي الصهيوني

 

من جهته، أكد المنسق العام لحركة “صحفيون ضد الانقلاب”، أحمد عبد العزيز، أن شواهد التقارب المصري الإسرائيلي “جسده دعم وتأييد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب مشهود له بمواقفه المؤيدة والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية”.

 

وقال عبد العزيز:” هذا النظام أكثر إخلاصا وتوافقا مع تل أبيب من أي نظام سابق، من خلال حزمة من الإجراءات قدمها كولاءات، مثل تجريم المقاومة الفلسطينية، وإقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة، وإخلاء الشريط الحدودي من الناس بالمخالفة للدستور في سابقة تاريخية”.

واستنكر عبد العزيز إدارج حركة حماس على قائمة الإرهاب، في الوقت الذي يرفع فيه الاتحاد الأوروبي الحركة من قائمة الإرهاب”، ورأى أن القرار المصري يعطي “مسوغا لإسرائيل لضرب قطاع غزة، ويشرعن حربها على الفلسطينيين تحت مسمى الحرب على الإرهاب”.

وأضاف: “الكيان الصهيوني يساند النظام العسكري الانقلابي بمصر من خلال اللوبي اليهودي في دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، ولا يُقْدم على ذلك إلا بمقابل يعادل أضعاف ما يقدمه.

 

مصر تغيب وإسرائيل تحضر

من جهته، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حازم حسن، أن غياب مصر عن المشهد الإقليمي بسبب أوضاعها الداخلية المرتبكة، وانشغالها بتدعيم حكمها المتوتر، يجعل إسرائيل في وضع مريح وأفضل.

وقال حسن:سمحت إسرائيل لمصر باستقدام آليات عسكرية إلى سيناء، يعني بالضرورة وجود ضمانات وتعهدات بأن لا تستخدم ضدها، وأن تبقى لفترة محدودة”. وتابع: “النظام لا يريد أن يزعج نفسه بفتح جبهات داخلية وخارجية، والقضية الأساسية لديه ليست إسرائيل الآن بكل تأكيد”.

وتساءل حسن عما جنته مصر من وضع حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية، قائلا: “لم يستفد أحد من هذا الحكم القضائي غير إسرائيل، معنويا ودعائيا، بأنها تواجه إرهابا في قطاع غزة”.

 

النظام العسكري يسوق نفسه

أما القيادي بحركة الثوريين الاشتراكيين، هيثم محمدين، فرأى أن اختزال العلاقة بين القاهرة وواشنطن في شكلها العسكري يهدف “لحماية أمن إسرائيل”.

وقال محمدين: “لقد سوق النظام العسكري نفسه على أنه حامي أمن إسرائيل بحصار غزة، وتهجير سكان مدينة رفح الحدودية، وقمع حركات المقاومة، وتأمين قناة السويس لعبور القطع الحربية والعسكرية للولايات المتحدة”، وفق تعبيره.