كيف يعامل أبناؤنا في سجون العراق

كيف يعامل أبناؤنا في سجون العراق

عبد العزيز محمد قاسم

ناصر أحد المعتقلين في العراق يقول “نحن نتعرض لأشد أنواع التعذيب، وقد أُخذت منّا الاعترافات بالقوة تحت الإكراه والتعذيب، قام المحققون بإكراهنا على الإمضاء على ورق فارغ، ليضعوا فيه الجرائم التي تديننا ولم نرتكبها”

لم أستطع سوى لوك الصمت والوجوم، وحتى الكلمات تحشرجت في فمي وقتما أردت الحديث، وعَييت ولم أفُه بحرف واحد، إذ كان صوت المرأة الوالهة التي تحدثت بفجيعة أمّ أعدم ابنها ظلماً؛ يسوطنا ويعرّي فينا – هكذا شعرت – مخايل الشهامة والمروءة والنجدة التي اشتهر بها العربي.
كانت أم مازن مساوى تتحدث بقلب مكلوم، مازن ذلك الشهيد السعودي الذي أعدم في سجون العراق، بعد أن أخذت اعترافاته تحت التعذيب، ووالدته تقول لنا إنها لا تصدق أبداً موته حتى تراه بأمّ عينها، وإن أمنيتها في الحياة انتهت لأن ترى عياناً جثمان ابنها الذي أعدم من شهر، وما زال بالعراق.
مآس إنسانية تكوي القلب والله، ونحن نستمع لقصص تجعلنا نجنّ مما يحصل في سجون العراق لأبنائنا، الذين أوقف معظمهم وهم يجتازون الحدود، وبنص القانون العراقي الذي يقول بأن عقوبة هؤلاء لا تتجاوز إيقافهم لمدة ستة أشهر فقط، ولكن نفاجأ بذلك التعامل الغريب، والأحكام الجائرة من السلطات العراقية التي تقدم محاكمات هزلية، غاية في البؤس لأبنائنا هؤلاء.
لسنا من يقول هذا فقط، ودعوكم من أقوال الشباب السعودي الذين حوكموا ظلماً هناك، وقد اشتكوا من تمثيلية محاكمتهم الزور، وهلمّوا لقراءة بيان أصدرته (منظمة العفو الدولية) بتاريخ (30 أغسطس 2012)، قالت فيه: “مما يفاقم بواعث القلق التي تعتري منظمة العفو الدولية، هو وجود عيوب وثغرات تشوب نظام العدالة الجنائي في العراق. ومنذ إعادة العمل بعقوبة الإعدام في العراق في عام 2004، حُكم على مئات الأشخاص بالإعدام، وهم الآن بانتظار تنفيذ الأحكام بهم. ولطالما أدانت منظمة العفو الدولية طوال سنوات المحاكمات الكثيرة التي أُدين فيها أولئك المحكومون بالإعدام، مؤكدةً على أنها محاكمات لم تلبِّ المعايير الدولية المعتمدة في مجال ضمان المحاكمات العادلة، وخصوصاً ما يتعلق بانتزاع (الاعترافات المزعومة) تحت التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، ومن ثم استخدام تلك الاعترافات كأدلة ضد أصحابها”.
استمعت للسجين السعودي ناصر، وقد حكم عليه بالإعدام، يقول لي: “معاناتنا يعجز اللسان أن يصفها، نحن نتعرض لأشد أنواع التعذيب، وقد أُخذت منّا الاعترافات بالقوة تحت الإكراه والتعذيب، بل قام المحققون بإكراهنا على الإمضاء على ورق فارغ، ليضعوا فيه الجرائم التي تديننا ولم نرتكبها”.
ووقتما سألته: “كيف تقضى وقتك؟، لو كنت مكانك لربما جننت، وأنا أنتظر العشماوي يأتيني في أية لحظة”، أجابني الابن ناصر:” نعم، أنتظر الموت في كل لحظة، أتوقع دخول السجّان علي ليأخذني لحبل المشنقة في كل حين، غير أنني مؤمن بالله، ويكفيني أن أموت حرّاً، أو أعيش حرّاً”. وختم كلامه لي، في إشارة مهمة إلى سبب الأحكام الجائرة على شبابنا السعودي، وقال: “صارحني أحد الضباط العراقيين الذين يشرفون على سجني بقوله: نحن استدرجناك، فعندنا معتقلون عراقيون بالسعودية، ونريد أن نساوم بكم”.
أتساءل حقيقة عن جهود النخب الفكرية والإعلامية السعودية للوقوف مع أبنائنا هؤلاء، وصحافتنا الغائبة عنهم، وهي بدأت بطرق قضيتهم مؤخراً على استحياء ظاهر، وأمانة الكلمة وشرف المهنة تحتمان علينا أن ننفر لنصرة هؤلاء الأبناء، فإن أخطأوا في مرحلتهم العمرية تلك (معظمهم ذهب في سن الـ18 إلى 22 عاما) فمن الجور أن نتركهم في غياهب تلك السجون يتعرضون لأبشع التعذيب والإهانات النفسية والانتهاكات الجسدية، دعونا يا سادة نستقذهم من الجحيم الذي هم فيه، ثم نسائلهم، ونسائل قبلهم أولئك الذين دفعوهم لذلك الأتون والتيه..
أين سفارتنا في عمان لتوكيل محامين يترافعون عنهم؟ ولماذا لم يقم مسؤول واحد من لجان حقوق الإنسان في السعودية بزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، واحتياجاتهم؟ ليس وقت العتاب ربما، ولكن ليتنا يا أحبة نستدرك، فالوضع مخيف جداً بما تحدثوا به معي في اتصالات هاتفية طويلة، لم يأتهم أحد يسأل عنهم. وتلك السجون تمتهن كرامة الإنسان فيها، وثمة تمييز طائفي بغيض، ووقتما يعرفون بأنهم سعوديون، يعاملون معاملة قاسية، حتى أنهم أضربوا يوم الأربعاء الماضي عن الطعام في سجن الناصرية، للمطالبة بنقلهم لأي سجن بسبب التمييز الطائفي ودخول ضباط إيرانيين عليهم واستجوابهم، قالوها لي مباشرة، فالوضع مؤلم ومؤسف، وليت كل من يقرأ سطوري يتخيل أن ابنه هناك – لا سمح الله – ثم يقرأ ما قالته منظمة (هيومن رايتس ووتش) حيال تلك السجون وما يعيشه المسجونون بشكل عام، في تقريرها (21 يناير 2011)، حيث قالت فيه: “كانت روايات الرجال تتمتع بالمصداقية والاتساق. فقد وصفوا تفصيلاً كيف قام المعذبون بركلهم وضربهم بالسياط والأيدي، وخنقهم وتعريضهم للصعقات الكهربائية، وحرقهم بالسجائر وخلع أظافرهم وأسنانهم. قال السجناء إن المحققين اعتدوا جنسياً على بعض السجناء بالعصي والمسدسات. بعض الشبان بينهم قالوا إنهم أجبروا على تقديم خدمات محرمة للمحققين والحراس، وأنّ المحققين أجبروا المحتجزين على التحرّش بأحدهم الآخر”.
والله لأمر يؤلم القلب، وإني لأستصرخ المروءة والشرف والنخوة في كل النخب الفكرية والشرعية والإعلاميين لدينا؛ أن يقفوا مع شبابنا هناك، من خلال الضغط على الحكومة العراقية بإقرار الاتفاقية الأمنية لتبادل السجناء معهم، كي نسترجع أبناءنا الموقوفين.
الوطنية الحقيقية التي احتفلنا بيومها بالأمس، تتبدّى في ترك احتراباتنا الفكرية والوقوف صفاً واحد لنصرة أبنائنا أولئك.

اعتقال إبن شقيقة الزرقاوي خلال توجهه إلى سورية

اعتقال إبن شقيقة الزرقاوي خلال توجهه إلى سورية

شبكة المرصد الإخبارية

كشف مصدر أردني مطلع أن ابن شقيقة الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي كان من بين أفراد المجموعة السلفية المسلحة التي اعتقلتها قوات حرس الحدود أمس السبت وهي طريقها إلى سورية للقتال.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ” معلوماتنا تقول أن عدد أفراد الجماعة السلفية التي ألقي القبض عليها وهي في طريقها إلى سورية لمقاتلة الجيش السوري النظامي تضم 4 أفراد من بينهم عمر الخلايلة ( 30 عاماً) وهو ابن شقيقة أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل في يونيو عام 2006 إثر قصف طائرات أميركية للمخبأ الذي كان يحتمي فيه قرب بعقوبة، شمال بغداد “.
وكانت قوات حرس الحدود الأردنية ألقت القبض فجر أمس السبت على مجموعة مسلحة سلفية في طريقها إلى سورية بالقرب من الحدود الأردنية بعد تبادل إطلاق معها .
يذكر أن التيار السلفي في الأردن، حذر السبت النظام “النصيري” في سوريا، من استهداف “أهل السنة والجماعة”، داعياً الى الجهاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد .
إلى ذلك، أعلن القيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي الملقب بـ” أبي سياف”، اليوم الأحد، أنه أرسل 4 من أنصاره إلى سورية للجهاد ضد الجيش السوري النظامي.
وقال أبو سياف: “إن 4 إخوة لنا في التيار السلفي الجهادي غادروا إلى سورية يوم أمس الجمعة وتلقينا اليوم نبأ وصولهم إلى مدينة درعا (جنوب) بالسلامة”.
وأشار أبو سياف إلى أن “بعض الأخوة يذهب إلى سورية بصورة منتظمة والبعض الآخر بصورة شخصية”.
بدوره، قال القيادي البارز في التيار، عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي، خلال حفل تأبيني لأحد أعضاء التيار قتل الأسبوع الماضي في إدلب بشمال سورية خلال مواجهات مع الجيش السوري، إن ” أي مكان فيه انتهاك لحرمات المسلمين وأعراضهم.. فإن السلفيين الجهاديين سيهبون للدفاع عنهم”.
وأضاف في التأبين الذي أقيم في مخيم البقعة بالأردن، أن “النظام السوري أوغل في دماء السوريين قبل أن يوغل بدماء الصهاينة”، واصفاً “نظام بشار الأسد بالنظام الباغي الذي أوغل أيضاً بدماء الفلسطينيين قبل أن يوغل بدماء السوريين”.
وتابع أن “النظام السوري ليس نظاماً مقاوماً أو ممانعاً”واعتبر ان إيران وحزب الله (لبنان) وجيش المهدي (العراق) “عملاء لليهود”.

وفاة الجنرال الروسي الذي قتل آلاف المسلمين الشيشان

وفاة الجنرال الروسي الذي قتل آلاف المسلمين الشيشان

شبكة المرصد الإخبارية

توفي الجنرال ووزير الدفاع الروسي السابق بافل غراتشيف الذي وعد بحرب خاطفة في الشيشان اثناء النزاع الاول من 1994 الى 1996، الاحد عن 64 عاما في مستشفى عسكري في موسكو، كما ذكرت وكالات الانباء الروسية.

وكان هذا المحارب القديم في حرب افغانستان، تبجح بقدرته على السيطرة على الشيشان في غضون ساعتين، لكنه سرعان ما اصطدم بمقاومة الانفصاليين في هذه الجمهورية الصغيرة في 1994.

وكان امر بعمليات قصف كثيفة اسفرت عن عشرات الاف القتلى والنازحين، ما اثار انتقادات حادة من منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان التي وصفته بانه مجرم حرب.

وكان بافل غراتشيف عامل المدافع عن حقوق الانسان والمنشق السوفياتي سيرغي كوفاليف على انه “عدو الوطن”.

وبعد بضع سنوات، اقر الجنرال بان حرب الشيشان “خطأ”.

ودخل غراتشيف الى قسم الطوارئ في مستشفى فيشنفسكي في موسكو في 12 ايلول/سبتمبر لاسباب لم تحدد.

وذكرت وكالة انترفاكس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تعازيه لاقرباء الجنرال، كما اعلن المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف.

من جهته، اعلن وزير الدفاع اناتولي سرديوكوف ان مراسم خاصة لدفن الجنرال غراتشيف ستقام الثلاثاء في المركز الثقافي للقوات المسلحة في موسكو.

خطة لجماعات مسلحة لاقتحام المنطقة الخضراء وتفجير منازل المسئولين

خطة لجماعات مسلحة لاقتحام المنطقة الخضراء وتفجير منازل المسئولين

شبكة المرصد الإخبارية

كشف مصدر مطلعة أن دبلوماسياً يعمل في محطة المخابرات في السفارة الأمريكية في بغداد أن هنالك معلومات مؤكدة تفيد ان الجماعات المسلحة تخطط لاقتحام المنطقة ومهاجمة أهداف أمنية وسياسية محددة!

فبعد استهداف احد مداخل المنطقة الخضراء من ناحية الجسر المعلق وسط بغداد بسيارة ملغمة اسفرت عن مقتل ستة اشخاص واصابة خمسة وعشرين آخرين بينهم النائب عن التحالف الحاكم حبيب الطرفي وعدد من مرافقيه تحدثت انباء عن وجود مخطط للانقضاض على المنطقة الخضراء وان هذه العملية كانت مجرد جس نبض اومقدمة لعمليات اكبر مخطط لها بدقة وعناية فائقتين.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية استعدادات غير مسبوقة ومكثفة على مداخل جسر الجمهورية ووزارة التخطيط وكرادة مريم القريبة من مقار الحكومة والجهات المتصلة بالمطار الدولي وتفتيش دقيق للسيارات وإقامة المزيد من الحواجز العسكرية من جيش وشرطة لان المعلومة التي وصلت من قبل الدبلوماسي الأمريكي أن الجماعات المسلحة ستقيم حواجز وهمية وسيطرات كاذبة للإيقاع بالمسؤولين والشخصيات الأمنية العاملة في الحكومة العراقية.

واشارت هذه الانباء الى ان قيادة عمليات بغداد التي دأبت على توجيه اصابع الاتهام وراء كل تفجير الى تنظيم القاعدة التزمت هذه المرة الصمت ولم تفصح عن الجهة التي نفذت العملية التي استهدفت المنطقة الخضراء وانما اكتفت باصدار بيان اشار الى ان التحقيقات جارية مع سائق سيارة السحب ( الكرين ) التي كانت تقطر السيارة الملغمة للتحري عن الدوافع الكامنة خلف هذه العملية فيما تطارد الاجهزة الامنية وبناء على معلومات استخباراتية العناصر التي نفذت هذه العملية.
وضمن هذا السياق رسمت هذه الانباء سيناريو الاقتحام بعد ان قالت ان مصادر امنية عراقية نقلت عن دبلوماسي اميركي تحذيره من مغبة التماهل إزاء التدابير الامنية المتخذة في المنطقة الخضراء، مشيراً الى معلومات مؤكدة تفيد ان تنظيم القاعدة يخطط لاقتحام المنطقة ومهاجمة اهداف امنية وسياسية محددة.
السيناريو المرسوم بحسب هذه الانباء ذكر ان هذه المصادر نقلت عن الدبلوماسي الاميركي تنبيه الى ان التنظيم يخطط منذ فترة ليست بالقصيرة لاقتحام اهداف محددة في المنطقة الخضراء والانقضاض عليها بغية ارباك العملية السياسية من خلال ما اسماه حمام دم في عقر دار الحكومة لتأكيد ان هذه المنطقة لم تعد آمنة وان الحكومة غير قادرة على حماية نفسها.
المصادر نفسها وبحسب السيناريو المرسوم نقلت عن الدبلوماسي الاميركي قوله ان تنظيم القاعدة ربما يقتحم المنطقة الخضراء بمجموعة من السيارات المصفحة المموهة وتفجير البوابات الاساسية ومداخلها الرئيسية ومن ثم الانتشار في اماكن محددة ووزارات امنية ومنازل كبار الشخصيات العسكرية والامنية في عملية اشبه ما تكون بالانقلاب العسكري وهو ما سيحدث ارباكاً شديداً قد يشجع جماعات مسلحة اخرى على الانضمام الى هذه العملية سواء داخل المنطقة الخضراء او خارجها لضرب اهداف نوعية تشل مراكز القيادات الامنية وتمنع وصول التعزيزات المناسبة بمعنى آخر توجيه ضربات متعددة في آن واحد لهذه المراكز .
الدبلوماسي الأمريكي أضاف الخطة تتضمن قيام تشكيل من السيارات المصفحة المموهة باقتحام المنطقة الخضراء بعد تفجير بواباتها ومداخلها الرئيسية ومن ثم الانتشار في أماكن محددة من بينها وزارات أمنية ومنازل كبار الشخصيات العسكرية والأمنية في ما يشبه عملية انقلابية في المنطقة التي شهدت تاريخيا الانقلابات العسكرية من عام ١٩٥٨ إلى المرحلة التي شهدت دخول القوات الأمريكية العراق في ٩ نيسان ٢٠٠٣. لكن الدبلوماسي الأمريكي لم ينسَ تحذير القادة العراقيين من أن التماهل في الإجراءات الأمنية قد يدفع إلى التعجيل باختراق المنطقة وتقريب ساعة الصفر!

وأضاف المصدر ان الدبلوماسي الأمريكي أشار في معرض حديثه إلى ان الجماعات المسلحة تخطط منذ فترة ليست بالقصيرة باقتحام أهداف محددة في المنطقة الخضراء التي تبلغ مساحتها أكثر من ١٨ كيلومترا مربعا والانقضاض عليها بغية خلق حالة من الخوف وفقدان السيطرة، وإقامة (حمام دم) في مربع الحكومة، والتأكيد ان هذه المنطقة لم تعد آمنة وان الحكومة اعجز من أن تحمي نفسها فكيف تحمي المواطنين ومؤسسات الدولة؟!

المصادر الامنية ذكرت ايضاً ان تحذير الدبلوماسي الاميركي قد يدفع تنظيم القاعدة الى اتخاذ قرار بتقريب ساعة الصفر لاقتحام المنطقة الخضراء مشيراً الى ان ذلك قد يبدأ بعمليات اغتيال تمهيدية تركز على اغتيال المسؤولين السياسيين والامنيين والعسكريين من خلال نصب سيطرات وهمية  للايقاع بهؤلاء المسؤولين.

جماعة أنصار بيت المقدس تعلن مسئوليتها عن الهجوم على الحدود مع اسرائيل

جماعة أنصار بيت المقدس تعلن مسئوليتها عن الهجوم على الحدود مع اسرائيل

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء في مصر مقرًا، مسئوليتها عن هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي في سيناء .
وفي الهجوم الذي وقع يوم الجمعة قتل ثلاثة مسلحين، وقالت جماعة أنصار بيت المقدس أن العملية جاءت رداً على الفيلم المسيء للنبي محمد، والذي أشعل احتجاجات وأعمال عنف في أنحاء العالم. وأصيب جندي إسرائيلي آخر في الهجوم.
ووقعت أربع هجمات مماثلة على الأقل عبر الحدود خلال أكثر من عام في هذه المنطقة، حيث تراخت قبضة الأمن بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وشن الجيش والشرطة في مصر حملة أمنية بعد هجوم أسفر عن مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في أغسطس الماضي.
وفي بيان وزعته جماعة أنصار بيت المقدس حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه قال :إنها قامت بالعملية تحت مسمى “غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب”.
واتهمت الجماعة اليهود بالتورط في الفيلم لكنها لم توضح كيف.
وانتقدت الحكومة الأمريكية الفيلم وقالت إنها ليس لها دور به لكنها قالت إنها لا يمكن اتخاذ إجراء ضده لأنها ملتزمة بحرية التعبير.
وتوعدت جماعة أنصار بيت المقدس بتنفيذ عملية أخرى في وقت لم تحدده ردًا على ما قالت إنه مقتل أحد أعضائها بمساعدة إسرائيل.
وأعلنت الجماعة قبل ذلك مسئوليتها عن هجوم استهدف خط أنابيب الغاز إلى إسرائيل وهجمات صاروخية تستهدف إسرائيل.
وفيما يلي نص البيان كما وصلنا :
بيان تبني هجوم الجمعة على اليهود (غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب)

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً 

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفي لاسيما عبده المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً مباركاً فيه .
أما بعد ،

– هالنا وهال كل مسلم على سطح البسيطة ما فعله مجموعة هالكة من خنازير المهجر من إنتاج فيلم مسيء للنبي الكريم بأبي هو و أمي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم … فيلم ينتقصون فيه من عرضه ومن مقامه الشريف و أنى لهم ذلك … أنى للكلاب أن تناطح السحاب أنى لهم أن ينتقصوا من مقامه الشريف كيف وقد أيده ربه ونصره و كفاه (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) كيف ومن ينتقص من قدره صلى الله عليه و سلم هو الخاسر الهالك (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) كيف وهو أشرف الأنبياء وحبيب الرحمن ذو المقام المحمود سيد ولد آدم أجمعين.

– فانتفضت أمة الكريم تذب عن عرضه الشريف وتعلن عدائها وحربها على كل من ينتقص من نبينا العظيم فكانت أمريكا رأس الشر من أنتج الفيلم على أرضها و تحت حمايتها فقام المسلمون لها و حاصروا و اقتحموا سفاراتها و نكسوا أعلامها و رفعوا رايات التوحيد خفاقة بدلاً لها فأدركت أمريكا أنها وقعت في شر أعمالها و أن القادم ويل لها .

-و مع تكشف الحقائق تبين ضلوع اليهود في الأمر و لما لا وهم مصدر الخبائث من سبوا الله من قبل و سبوا رسله و أنبيائه الكرام … فهم المحركون لهذه الفئة الحاقدة من خنازير المهجر من الأساس و تبين إشتراكهم في إنتاج الفيلم وتقديم ممثلين فيه وقبل كل ذلك التشجيع على هذه الجريمة النكراء … و لأن الدفاع عن عرض رسول الله واجب من واجباتنا و مسئولية على عاتقنا أمتشق إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس سلاحهم وعقدوا العزم على تأديب اليهود لبشاعة أفعالهم و أعدوا العدة لتنفيذ غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب.
كانت فكرة العملية هي عبور المجاهدين إلى داخل الأراضي المحتلة و عمل كمين لدورية من دوريات الجيش اليهودي و الدورية تتكون من جبين في كل جيب من 4 الى 5 جنود يقوم الأخوة بضرب الجيب الأول بقذيفة أر بي جي ثم الهجوم على الجيبين معاً بسلاح البيكا والقضاء علي الدورية بأكملها ثم عمل كمين آخر وانتظار قوات الإمداد و الإشتباك معها لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في أرواح الجيش اليهودي .
بعد الرصد والإستطلاع الجيد وفق الله المجاهدين في إختيار النقطة المناسبة لتنفيذ تلك الغزوة و هي عند العلامة الدولية رقم 46 بالقرب من قرية الجايفة منطقة رأس خروف جنوب معبر العوجة بحوالي 25 كم .
إنطلق لتنفيذ تلك الغزوة المباركة ثلاثة من أسود الإسلام و أبطاله كما نحسبهم من رجالات أرض الكنانة طاروا فرحاً لإختيارهم لتلك الغزوة المباركة … خاضوا التدريبات الشاقة بكل جد و عزيمة يأخذهم الشوق ليوم التنفيذ و كأنه يوم زفافهم … و حقاً هو يوم زفافهم إلي جنات ربهم .
إخترق الثلاثة الحدود الى داخل الأراضي المحتلة ووصلوا إلى النقطة المتفق عليها في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 4 ذو القعدة 1433 الموافق 20سبتمبر2012 م مسلحين بأسلحة الكلاشينكوف الشخصية و البيكا و الآر بي جي و القنابل اليدوية متوشحين بأحزمتهم الناسفة و قبل كل ذلك مسلحين بإيمانهم بربهم ووجوب نصرة نبيهم و جهاد عدو الله و عدوهم .
كمن الثلاثة أسود في أماكنهم منتظرين فرائسهم الى ظهر الجمعة حيث ظهرت الدورية المقصودة و بدأت العملية .
تمت العملية بنجاح بفضل الله و توفيقه باعتراف العدو نفسه بأن المجاهدين اشتبكوا مع قوة يهودية ثم جاءت قوة دعم أخري استشهد المجاهدون في الإشتباك معها .

قد تم الإتفاق مع الأبطال الشهداء كما نحسبهم بعد إتمام المرحلة الأولي من العملية و إنهاء الدورية اليهودية بالكامل إلقاء جثة من جثتهم في جرف جبلي عميق في المنطقة حتي لا يجدوا الجثة فيشيع خبر إختفاء جندي عند اليهود فيتأكد الأخوة من نجاح العملية و تنفيذ المرحلة الأولي كاملة و قتل كامل قوات الدورية اليهودية و بالفعل تسرب خبر إختطاف جندي يهودي مؤكداً نجاح العملية كما خطط لها الأخوة و لله الحمد و المنة و إيقاع عدد قتلي في اليهود لا يقل عن ثمانية جنود غير الذين قتلوا في الإشتباك مع قوة الدعم الثانية .

و بشكل منهجي و إعتيادي في التكتم على الخسائر قام اليهود بالإعلان عن مقتل جندي واحد و إصابة ثلاثة و مدعين إحباط عملية كبيرة و لكن هيهات و هل يخفي الخزي و علامات الصدمة و دلائل خطورة الأمر مما أضطر قائد المنطقة الجنوبية للتوجه فوراً لمكان العملية و الأوامر العلنية بالتكتم على الخسائر .

– إن الدفاع عن عرض نبينا الكريم صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و الغضب له و الإنتقام ممن ينتقص من قدره الشريف لهو من صميم الإيمان بل مقياس لإيمان الأمة قال صلى الله عليه و سلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) فوجب على الأمة كلها أن تهب لنصرة نبيها و معاقبة كل من تسول له نفسه الانتقاص من قدره الكريم … و لقد كان إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس يعدون العدة لعملية بطابع مميز يُتِمون بها الثأر للشهيد إبراهيم عويضة و لكن عندما حدثت تلك الواقعة و جد الأخوة أن الأولى الآن هو الثأر للنبي الحبيب صلى الله عليه و سلم و لأبي يوسف يوم آخر إن شاء الله .
– نعم يا يهود لأبي يوسف يوم آخر و لكل جريمة ارتكبتموها يوم ترون فيها عاقبة بغيكم ونتاج سوء صنيعكم … فها هم أبطال الإسلام لا يلجأون لطرق الغدر والخيانة لينالون منكم بل يواجهونكم في مأمنكم ومواضع دورياتكم فيسفكون دمائكم و يشردون بكم من خلفكم حتى ينالون ما يتمنون، شهادة في سبيل الله مقبلين غير مدبرين مقاتلين لعدو الله … مناصرين لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه .

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جَمَاعَةً أنْصَارِ بَيْتِ المَقدِسِ

بنديكت 16 والشرق الأوسط .. (لبنان 2012)

بنديكت 16 والشرق الأوسط .. (لبنان 2012)

بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة الفرنسية 

خريطة نشرتها بعض الجرائد الفرنسية توضح نسبة المسيحيين فى لبنان وهم 18,7% من التعداد وفى اليوم التالى تم  سحب الخريطة ورفع النسبة إلى 35% فى معظم المقالات رغم شكوة البابا من هجرتهم !
                                                           
تمثل زيارة البابا بنديكت 16 للبنان (14ـ16/9/2012) الحلقة الثالثة  والأخيرة ، فرضا ، من منظومة تدخلاته السافرة فى منطقة الشرق الأوسط ،  بزعم حماية الأقليات المسيحية التى “تعانى من الإضطهاد” كما يقول .. فقد أعرب عن أمنيته هذه حين كان فى قبرص ، فى يونيو 2010 ، حيث أطلق صيحته بضرورة عمل سينودس أساقفة لتدارس الوضع فى الشرق الأوسط. وتم له ذلك فى أكتوبر 2010 بعد أن أرسل لهم الخطوط العريضة التى عليهم تناولها ، لتبدو قراراتهم وكأنها نابعة من كافة الأساقفة ، فيما يتعلق بمستقبل المسيحيين فى الأراضى المقدسة وما يحيط بها من مصر إلى العراق .. وبعد ثلاثة أسابيع من المناقشات والتداول بين كافة أساقفة المنطقة والعديد من الخبراء ، أصدروا الوثيقة التى  سبق وتناولتها بعنوان “سينودس الشرق الأوسط” والتى بنى عليها بنديكت 16 وثيقة “الإرشاد الرسولى” التى وقّعها فى لبنان، وتعد بمثابة البرنامج التنفيذى الذى ستتبعه جميع الكنائس فى الشرق الأوسط لنشر المسيحية بزعم حماية أتباعها …

شارة زيارة البابا : شجرة الإرز رمز لبنان وعليها صورة السيدة مريم رمزاٌ لتنصير لبنان بالكامل..

وقبل تناول  نص هذه الوثيقة تجدر الإشارة فى عجالة إلى أصل لبنان ، فقد أوضحت العديد من الصحف التى تناولت موضوع الزيارة “أنه البلد الوحيد فى العالم العربى الذى يترأسه مسيحى ، حتى وإن كان المسيحيون يمثلون 35 % من الشعب اللبنانى الذى 65 % منه مسلمين” ! ومن الواضح أنه تم تعديل النسبة ورفعها بعد سحب الخريطة التى كانت توضح ان نسبتهم  18.7 %. وتشير معظم هذه الجرائد “أن بلد الإرز كما يطلقون عليه تم تخليقه بعد الحرب العالمية الأولى وهزيمة الدولة العثمانية ، وتم تفصيله ليكون بلدا مسيحيا، وتم تحديد أن يكون رئيس الدولة مسيحى مارونى، ورئيس الوزراء مسلم سنى، ورئيس البرلمان مسلم شيعى ؛ كما ينص القرار على أن تكون عضوية البرلمان مناصفة بين المسيحيين والمسلمين ، ونفس الشئ بالنسبة للوظائف المدنية” ! وبعد هذه التقسيمة المغرضة وغير العادلة يقولون أن النفوس محتقنة وأن المسلمين إرهابيون ، وأن المسيحيين مضطهدون فى كل مكان فى الشرق الأوسط !
ورغم الأحداث الجارية فى المنطقة فقد رفض البابا تأجيل زيارته للبنان لأن تفعيل وتنفيذ “الإرشاد الرسولى” أو  خارطة الطريق التى أتى لتسليمها لكنائس الشرق الأوسط مرتبطة بما بعدها من أحداث ، أى بالسينودس الذى سوف يُعقد فى الفاتيكان فى الشهر القادم ، من 7 ـ 28 أكتوبر ، تحت عنوان “التبشير الجديد لنشر الإيمان المسيحى” والذى يواكب فى نفس الوقت الاحتفال بمرور خمسين عاما على بداية أعمال مجمع الفاتيكان الثانى (1962ـ1965) الذى قرر تنصير العالم ، والاحتفال ببداية تخصيص عام “للإيمان المسيحى” .. وكلها أحداث متسلسلة ومتواكبة من أجل تنفيذ قرار تنصير العالم.
ويمكن تلخيص هدف هذه الزيارة فى عبارات لها مغزاها ، صاغتها الصحافة الفرنسية حين أوضحت “أن البابا أتى لتشجيع المسيحيين على عدم بيع ديارهم للمسلمين ، والبقاء فى بلدهم ، وعدم الهجرة لكى لا تتحول لبنان إلى مجرد متحف مفتوح ، وهو ما يرفضه الفاتيكان رفضا قاطعا” ، وبديهى أن المقصود بالمتحف هو الآثار والأماكن والمنازل المسيحية وقد خلت من المسيحيين ! وأعرب المتحدث الرسمى بإسم الفاتيكان قائلا : “أن الوثيقة عبارة عن برنامج أساسى لحياة الكنيسة ورسالتها التبشيرية فى الشرق الأوسط ، ودورها الرئيسى فى الحوار ومع السلام” !!
وهو ما يكرره الأب عبده أبو قاسم ، المسؤل عن الإتصالات أثناء زيارة البابا : “إن البابا يطلب منا أن نقاوم وأن نبقى فى الشرق الأوسط لإتمام مهمتنا كشهداء للمسيح ، لكنه يطلب منا أن ننمى علاقات طيبة مع كل شخص وتحديدا مع المسلمين المحيطين بنا. إن ما يطلبه منا هو أن نظل نشطاء وألا نترك هذه الأرض والا نعتبر أنفسنا أقلية فى خطر” ..
وفى الخطاب الذى ألقاه بنديكت 16 فى حفل توقيعه على وثيقة “الإرشاد الرسولى” قال بوضوح :
“إن الوثيقة خاصة بإقامة الكنيسة العالمية وتكتسى أهمية خاصة بالنسبة لمجمل الشرق الأوسط (…) ، وأن المصادفة الإلهية وحدها شاءت أن يتم توقيعها يوم عيد الصليب ، الذى أُنشئ عام 335 [أى بعد عشر سنوات من تأليه المسيح] ، عند إنشاء كنيسة البعث التى شيدها الإمبراطور قسطنطين. وخلال شهر سنحتفل بمرور 1700 عام على الرؤية التى لاحت للإمبراطور  ورأى الصليب يفترش السماء بينما صوت يدوى قائلا له : “بهذا سوف تُقهِر “،  وبعدها قام قسطنطين بتوقيع مرسوم ميلانو (…). ثم يواصل البابا قائلا : “ويبدو لى أنه يجب قراءة وثيقة “الإرشاد الرسولى” وتفسيرها على ضوء عيد الصليب المجيد وخاصة على ضوء شارة إسم المسيح ، قراءة تؤدى إلى إعادة إستكشاف هوية المسيحيين وهوية الكنيسة” .. (ومرسوم ميلانو ، لمن لا يعرف ، هو المرسوم الذى أصدره قسطنطين فى القرن الرابع وسمح فيه للمسيحيين أن يمارسوا ديانتهم  مثلهم مثل الديانات الوثنية الأخرى ، دون أن تتم مضايقتهم أو إزعاجهم ،).
ثم تناول البابا فى خطابه ذلك السينوس الذى أقيم فى أكتوبر 2010 ، وكانت هذه الوثيقة نتيجة  له، قائلا بنفس الوضوح أيضا :
“إن الآباء المجتمعين قد تدارسوا أفراح وآلام ومخاوف أتباع المسيح الحىّ فى هذه الأماكن ، وكل الكنيسة سمعت صرختهم ورأت نظراتهم اليائسة وهم يعيشون مواقف إنسانية ومادية صعبة ، يعيشون توترات شديدة من الخوف والقلق ، ويريدون إتّباع المسيح لكن كثيرا ما يتم منعهم . فبتوجيهاته الإنجيلية والرعوية وبدعوته إلى التعميق اللاهوتى ونداءاته للحوار فإن هذا “الإرشاد الرسولى” يسمح لنا بإعادة تأمل الحاضر لمواجهة المستقبل بنفس نظرة المسيح . إنها توجيهات ترمى إلى تحديد الطريق للعودة إلى الأساسى وهو : إتباع خطى المسيح، وذلك فى مناخ صعب ، قد يؤدى إلى إغراء تجاهل أو  نسيان الصليب المجيد” !
ثم يتناول البابا نقطة أخرى لها مغزاها قائلا :
“إن هذا الإرشاد يفتح الطريق إلى حوار حقيقى بين الأديان ، قائم على إله واحد وخالق . (…) أنها وثيقة تستلهم قواها من وصية الذى صحى من الموت ، إذ قال : “إذهبوا وكرزوا كل الأمم باسم الآب والإبن والروح القدس” .. وقد تغافل البابا أن هذا الثالوث الذى يضعه على لسان يسوع قد تم إختراعه وفرضه على الأتباع  فى مجمع القسطنطينية سنة 381 ، فكيف يوجد فى الأناجيل التى صاغها بشر، كما يقول الفاتيكان، فيما بين النصف الثانى من القرن الميلادى الأول ومطلع القرن الثانى ؟؟
ثم قام بتوسيع نطاق مناشداته قائلا : “أننى أناشد المجتمع الدولى ! أناشد البلدان العربية حتى تقوم بإقتراح الحلول التى تسمح بالتعايش وتحترم كل إنسان وتحترم حقوقه وديانته ! فمن يريد بناء السلام يجب أن يكف عن أن يرى فى الآخر شر يجب إقتلاعه. فليس من السهل أن نرى فى الآخر شخصا علينا إحترامه وحبه ، ورغمها فذلك ضرورى إن كنا نود بناء السلام، إن كنا نود الأخوة” .. ويا لها من إسقاطات ! 
ثم راح يشرح معنى كلمتا “الشراكة” و”الشهادة” اللتان تمثلان العنوان الفرعى لهذه الوثيقة ، ويطالب بتنفيذهما قائلا : 
“الشراكة تعنى الإنضمام الفعلى للمسيح ، والشهادة هى إشعاع لسر المناولة وعيد الفصح الذى يعطى كامل معناه للصليب المجيد” .. وهى أحد المطالب الرئيسية للبابا فى إرشاده الرسولى. ثم نصل إلى آخر فقرة فى خطاب حفل توقيع هذه الوثيقة إذ يقول البابا لأتباعه بلا مواربة :
“لا تخشى أيها القطيع الصغير وتذكر الوعد الذى تم لقسطنطين : “بهذه العلامة سوف تُقهِر” ثم وجه خطابه للكنيسة قائلا : “كونى بلا خشية ، كنيسة الشرق الأوسط ، فالرب معك حتى نهاية العالم . لا تخشى شيئا فالكنيسة العالمية تصاحبك بقربها إنسانيا وروحيا ! وعلى الأتباع أن يعملوا بهذه المشاعر والآمال والتشجيع بفاعلية من أجل الإيمان بالشراكة والشهادة” ..
وقد آثرت بداية المقال بتقديم ما قاله بنديكت 16 عند توقيعه على وثيقة “الإرشاد الرسولى” فكل العبارات التى قالها مأخوذة من الوثيقة وبأرقامها، وكأنها تمثل فى نظره أهم ما تحتوى عليه فيما عدا تعليماته اللاهوتية من أجل ضرورة توحيد كافة الكنائس للتصدى للإسلام.
وتتكون الوثيقة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، وتقع فى 92 صفحة، موزعة تعليماتها على مائة بند. ننقل منها بعض المقتطفات ليرى القارئ ما يرمى إليه البابا بحضوره إلى لبنان :
*  “إن كانت الشراكة موجهة تحديدا إلى المسيحيين بسبب إيمانهم الرسولى، فذلك لا يعنى أنها ليست موجهة لأخواننا اليهود والمسلمين وإلى كل إنسان ، فالجميع مأمورون بأن يكونوا شعب الله. والكنيسة الكاثوليكية فى الشرق الأوسط تعرف أنه لن يمكنها إتمام ذلك على مستوى توحيد الكنائس وبين الأديان إن لم تعش ذلك كاملا وبين كافة تدرجات الوظائف الكنسية” (3).
*  “المسيحيون يعرفون أن المسيح وحده الذى مر بتجربة الموت والبعث هو الوحيد القادر على أن يأتى بالخلاص والسلام لكافة سكان هذه المنطقة” (8).
* ” إن الكنيسة أيضا تساند وتشجع كل الجهود من أجل السلام خاصة فى الشرق الأوسط . فهى لا تضن بجهودها وبأساليبها المختلفة لمساعدة  الناس على أن يعيشوا فى سلام ، وهى تثمّن أيضا الترسانة القانونية الدولية التى تساندها” (10).
* “إن الحوار بين الأديان قائم على الأسس اللاهوتية التى تناشد الإيمان وهى ناجمة عن النصوص المقدسة وموضحة فى وثيقة “العقائد الكنسية” ، و”نور الأمم” ، و”فى زماننا هذا” ، بما أن اليهود والمسيحيين والمسلمين يؤمنون بالإله الواحد خالق كل البشر. ليت اليهود والمسيحيون والمسلمون يعيدوا استكشاف إحدى الرغبات الإلهية وهى وحدة العائلة الإنسانية. وبدلا من أن تستخدمها الصراعات المتكررة وغير المبررة للمؤمن الأصيل ، فإن الإعتراف بإله واحد يمكنه المساهمة فى السلام والحياة المحترمة بين سكان المنطقة” (19).
* “إن الكاثوليك فى الشرق الأوسط ، الذين أغلبيتهم مواطنون أصليون من واجبهم المساهمة فى الحياة الوطنية بالعمل على تشييد وطنهم. ويجب أن يتمتعوا بمواطنة كاملة وألا تتم معاملتهم كمواطنين أو مؤمنين من الدرجة الثانية. ومثلما كانوا فى الماضى رواد النهضة العربية وكانوا جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية والإقتصادية والعلمية فى مختلف حضارات المنطقة ، فهم يرغبون اليوم أن يتقاسموا تجاربهم المعيّنة مع المسلمين” (25).
* “إن الحرية الدينية هى قمة الحريات وهى حق مقدس وغير قابل للنقاش. فهى تتضمن على المستوى الفردى والجماعى حرية أن يتبع الفرد ضميره فيما يتعلق بالدين وحرية العبادة. كما تتضمن حرية إختيار الديانة التى نراها أنها الحقيقية وأن نمارسها علنا. يجب أن يتمكن الشخص من ممارسة ديانته وإعلان رموزها بحرية دون أن يعرض حياته للخطر (…) وبالنسبة للمسلمين فهم يتقاسمون مع المسيحيين قناعة أنه لا إكراه فى الدين وخاصة بالقوة. فهذا القهر الذى يمكن أن يأخذ أشكالا متعددة على المستوى الشخصى والجماعى والإدارى والسياسى مخالف لإرادة الله” (26).
* “لا تخشوا ولا تخجلوا من الإعراب عن صداقتكم للمسيح فى المجال الأسرى والعام. قوموا بذلك مع مراعاة المؤمنين الآخرين ، اليهود والمسلمين ، الذين تتقاسمون معهم الإيمان بالله خالق السماء والأرض. لا تخشوا ولا تخجلوا كونكم مسيحيون” (55).
* “إن توصيل الإيمان المسيحى هو الرسالة الأساسية للكنيسة. ولكى نواجه تحديات العالم اليوم ، دعيت أتباع الكنيسة إلى تبشير جديد. ولكى تأتى بثمارها لا بد وأن نظل فى الإيمان بيسوع المسيح. وفى المواقف المتغيرة الحالية فإن هذا التبشير الجديد يود أن يعلّم الأتباع بأن شهادته تعطى القوة حين يتحدث بصراحة وبشجاعة عن نبأ الخلاص السعيد. لذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية الموجودة فى الشرق الأوسط بمساعدة الكنيسة العالمية مدعوة للمساهمة فى هذا التبشير مع مراعاة التمييز بين المضمون الثقافى والإجتماعى الحالى ، والتمييز بين تطلعاته وحدوده” (74).
* “التعريف بإبن الله الذى مات وصحى أنه المنقذ الوحيد للجميع ، هو واجب أساسى مكوّن للكنيسة ومسؤلية قهرية على عاتق كل مسيحى (…) أننى أقوم بتشجيع المؤسسات الدينية والحركات على تطوير حقيقى للنفحة التبشيرية التى ستكون بالنسبة لهم تجديدا روحيا. ومن أجل هذه المهمة فإن الكنيسة الكاثوليكية فى الشرق الأوسط يمكنها الإعتماد على الكنيسة العالمية” (88).
والبابا الذى وضع رحلته إلى الشرق الأوسط تحت لافتة “السلام” ، لم يشر بحرف واحد إلى الصهيونية التى ترتع فى فلسطين ، وفى كل منطقة الشرق الأوسط ، ولا أية همسة عن  280000 إنسان من اللاجئين الفلسطينيين المكدّسون فى مخيمات مريرة فى لبنان ، ولا أية إشارة أو إدانة إلى التدخل الإجرامى لمنظمة حلف الأطلنطى فى ليبيا وقتلها آلاف الأبرياء ، ولا تورّط هذه المنظمة فى الحروب الجارية بمساعدة بعض القادة المسلمين الخونة لدينهم وبلدانهم، بل ولم يشر إلى الإعتداءات الصهيونية على المنشآت المسيحية فى الأراضى المقدسة والتى يقول عنها بعض اليهود المتعصبين : “إن تلطيخ الرموز الدينية المسيحية واجب دينى بالنسبة لنا”، ولم ينطق بحرف عن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التى وافقت ذكراها نفس أيام وجوده فى لبنان ، وهى المجازر التى قامت بها الميليشيات المسيحية اللبنانية بمساعدة بعض الصهاينة والسلطات الفرنسية والتى لم يتم محاكمة مرتكبيها حتى اليوم بعد مرور ثلاثين عاما.. فكل الذى يعنيه هو الإعلان عن تنصير الشرق الأوسط بمساعدة الكنيسة العالمية وبمساعدة ترسانة القوانين الدولية التى ستسمح له بذلك ..
وفى نهاية هذا العرض الخاطف لبعض ما تحويه الوثيقة من وضوح الأهداف ، ولما تعنيه زيارة البابا بنديكت 16 إلى لبنان ، لا يسعنى إلا أن اقول بكل أسف : ألف تحية لك يا بنديكت ، فقد بح صوتى للتحذير مما يدور منذ عشرات السنين ومما تقوم به أنت منذ توليك كرسي البابوية إعتمادا على الأكاذيب ولىّ الحقائق وعمليات الإسقاط على الآخر حتى وصفتك صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية بعبارة “كذاب محترف”.. لكن لا حياة لمن أنادى من المسئولين فى العالم الإسلامى والعربى ، الذين بيدهم الكثير إن أرادوا فعلا الدفاع عن الإسلام …
ألف تحية لك يا بنديكت ، يا من تجيّش الجيوش والمؤسسات السياسية والإجتماعية والدينية والقانونية لتساندك ، وتستميت لفرض مسيحيّتك على العالم ، وأنت أول من يعرف مدى تحريفها وتحريف نصوصها وتبديلها وتزويرها بل وكيفية صياغتها عبر المجامع على مر العصور، وهو ما أبعد الأتباع عنها فى الغرب حينما اكتشفوا حقيقة كل ذلك فألحدوا أو كفروا بالدين .. لكنك لا تبالى ، وتواصل عمليات فرض التزوير المتواصل بأكبر طاحونة للتزوير..

 

واشنطن تنشر أسماء 55 معتقلاً في غوانتانامو بينهم يمنيين وتونسيين وجزائريين ومغربي وبريطاني

واشنطن تنشر أسماء 55 معتقلاً في غوانتانامو

بينهم يمنيين وتونسيين وجزائريين ومغربي وبريطاني

شبكة المرصد الإخبارية

نشرت أمس الإدارة الأمريكية لأول مرة لائحة بأسماء 55 معتقلا في معتقل غوانتنامو تمت الموافقة على نقلهم لمعتقلات أخرى، إلا أن معوقات تحول دون ذلك، في مقدمتها البحث عن دول تستقبلهم، وهواجس إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وتضم اللائحة أسماء وأرقاما (معظمهم من اليمنيين) تمثل نحو ثلث السجناء المتبقين في غوانتانامو البالغ عددهم 167، وهم مسجونون منذ أكثر من 11 عاما (أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001).
وأدرج في هذه اللائحة اسم آخر سجين بريطاني بغوانتانامو في كوبا هو شاكر عامر، الذي طلبت لندن من واشنطن تسليمه في عام 2010، إضافة الى خمسة تونسيين وجزائرييْن ومغربي.
وقال متحدث باسم وزارة العدل إن الظروف التي حتمت حماية هذه المعلومة قد تغيرت، وأضاف أن واشنطن كانت تسعى في الأساس إلى حماية هذه المعلومة “من أجل الحفاظ على مرونة في مفاوضاتها الدبلوماسية مع الحكومات الأجنبية حول إمكانية نقل معتقلين إليها، وخصوصا في العالم الثالث، مع استثناء الدول التي ينحدر منها السجناء”.
وأفاد محامي أحد المعتقلين اليمنيين بأن ثلث المعتقلين في غوانتنامو من اليمن، وقد تمت الموافقة على نقلهم، إلا أن واشنطن لن ترسلهم إلى هذا البلد لأنها تعتقد بعدم استقرار البلاد لمنعهم من العودة إلى “نشاطهم العسكري”.
وفي عام 2010، تلقى 126 سجينا “موافقة نقل” من السلطة العسكرية من دون إعلان أسماء هؤلاء، حسب المتحدث.
وكشف أيضا عن أن جهود الإدارة الأميركية لإعادة تأهيل معتقلي غوانتانامو “نجحت إلى حد كبير”، لافتا إلى أن 28 سجينا أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية منذ عام 2009، في حين نقل أربعون آخرون إلى بلدان أخرى.
ترحيب حقوقي
يذكر أن الرئيس باراك أوباما أصدر – في اليوم الثاني لاستلامه سدة الرئاسة- أمرا بإغلاق معتقل غوانتانامو، إلا أن خططه باءت بالفشل مع تصدي أعضاء من الكونغرس لهذا المقترح متذرعين بالهواجس الأمنية.
وعلى الفور، رحبت المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان بنشر هذه اللائحة، وتحدث الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات عن “انتصار جزئي للشفافية يجب أن يُشجع على العمل”.
وأضاف أن هؤلاء الرجال أمضوا ثلاثة أعوام في السجن منذ موافقة الجيش ووكالات الاستخبارات على الإفراج عنهم.
وكشف أن اسم اليمني عدنان لطيف الذي توفي مؤخرا في زنزانة بغوانتانامو (تاسع سجين يتوفى في السجن الأميركي منذ عام 2002) لم يدرج على اللائحة التي نشرت الجمعة، علما بأن اسمه كان من ضمن الذين سينقلون.
ومن ناحيتها، قالت مديرة منظمة العفو الدولية سوزان نوسيل إن هؤلاء المعتقلين الـ55 يجب أن ينقلوا فورا خارج غوانتانامو إلى بلدان تحترم حقوقهم.
وأشارت إلى أن التوقيف غير المحدد خرق لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف.
وأشاد المركز من أجل الحقوق الدستورية بنشر هذه القائمة “المهمة”، لكنه أكد أنها “غير مكتملة”.

وزير باكستاني يعرض 100 الف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم المسيء للاسلام

وزير باكستاني يعرض 100 الف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم المسيء للاسلام

عرض وزير باكستاني اليوم السبت مكافأة بقيمة 100 الف دولار لمن يقتل مخرج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للاسلام والذي انتج في الولايات المتحدة.
وقال وزير السكة الحديد الباكستاني غلام احمد بيلور في بيشاور شمال غرب البلاد “اعلن تقديم 100 الف دولار لمن يقتل هذا المجدف الذي اساء للرسول الاكرم”.
واضاف الوزير “ادعو ايضا حركة طالبان والاخوان في تنظيم القاعدة الى المشاركة في هذا العمل النبيل”، مؤكدا انه سيقتل المخرج بيديه لو اتيحت له الفرصة. وخلص الى القول “ثم يمكن ان يقبضوا علي”.
وباكستان كانت البؤرة الرئيسية للتظاهرات المناهضة للفيلم الاميركي المسيء للاسلام. وبعد صلاة الجمعة تحولت تظاهرة ضمت عشرات الاف الاشخاص الى اعمال عنف ما اوقع 17 قتيلا واكثر من 200 جريح.
وفي الدول الاسلامية الاخرى، بقيت الاحتجاجات ضد الاميركيين او الفرنسيين اثر نشر صور كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في فرنسا، محدودة ولم تتخللها اعمال عنف بعد صلاة الجمعة.
وتظاهر الاف الاشخاص اليوم السبت في باكستان ضد الفيلم، وانما بهدوء هذه المرة
وفي العاصمة اسلام اباد تقدم اكثر من خمسة الاف متظاهر باتجاه البرلمان القريب من المنطقة الدبلوماسية الخاضعة لاجراءات امنية مشددة والتي تضم خصوصا سفارة الولايات المتحدة وهم يصرخون “نحن نحب نبينا” او “عاقبوا الذين اهانوا نبينا”.
وفي لاهور، المدينة الكبيرة في الشرق، تظاهر نحو 500 من عناصر حركة اسلامية متشددة امام القنصلية الاميركية وهم يهتفون “الولايات المتحدة لا تستحق سوى شيء واحد: الجهاد، الجهاد”.
وفي افريقيا تظاهر السبت عشرات الالاف في هدوء في كانو، اكبر مدن الشمال المسلم.
وامتدت التظاهرة على عدة كيلومترات وهتف المشاركون “الموت لاميركا، الموت لاسرائيل، الموت لاعداء الاسلام”.
ونظمت هذه التظاهرة الحركة الاسلامية النيجيرية وهي مجموعة شيعية مؤيدة لايران.
وفي الشرق الاوسط تجمع نحو 500 فلسطيني الاحد في القدس الشرقية للاحتجاج على الفيلم المسيء للاسلام والرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها مجلة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة.
وافاد شهود عيان ان المتظاهرين رفعوا علمي حركتي فتح وحماس ولافتات كتب عليها “نحن جميعا اوفياء لمحمد” و”محمد نبي الاسلام”.
ولم تتدخل الشرطة خلال هذا التجمع الذي نظم في حي العيسوية بالقدس الشرقية.
وفي الاردن اعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاردني عاطف التل السبت ان بلاده طلبت من محرك البحث غوغل الغاء كافة الروابط الموصلة الى فيلم “براءة المسلمين” المسيء للرسول.
ونقلت صحيفة “الدستور” اليومية شبه الحكومية عن الوزير قوله ان “شركة غوغل حجبت جميع روابط موقع اليوتيوب الالكتروني التي تعرض مقاطع من الفيلم المسيء للنبي محمد عن المتصفحين في الاردن اعتبارا من يوم امس (الجمعة) ، وذلك استجابة لطلب الحكومة الاردنية من الشركة بحجب هذه الروابط”.
وفي لبنان شارك الالاف من سكان الجنوب السبت في تظاهرة احتجاج على الفيلم الاميركي المسيء للنبي محمد في مدينة بنت جبيل تلبية لدعوة من حزب الله، من دون تسجيل اي حادث.
وشارك الالاف في هذه التظاهرة التي حملت اسم “مسيرة الولاء للرسول محمد” ورفعوا صور امين عام حزب الله حسن نصرالله وبشار الاسد اضافة الى اعلام لبنانية وسورية.
وفي المانيا تظاهر 1500 شخص “بلا اي حادث” السبت في دورتموند، شمال البلاد، وفقا للشرطة.
وكانت تظاهرات اخرى جرت الجمعة في المانيا وخاصة في فرايبورغ ومونستر حيث تظاهر المئات في هدؤ ايضا.
وفي برن تظاهر نحو 200 شخص السبت في العاصمة الفدرالية لسويسرا للمطالبة ب “حماية افضل للمشاعر الدينية” استجابة لنداء من المجلس المركزي الاسلامي السويسري ومنظمات اسلامية اخرى دعت للتظاهر “من اجل نبينا محمد”.
وفي فرنسا ساد الهدوء شوارع باريس والمدن الكبرى الاخرى السبت مع تحرك الشرطة لوأد اي محاولة للتظاهر.
وفي وسط باريس تجمع عشرون شخصا فقط بينهم نساء محجبات تم توقيفهن بعدما رفضن تقديم اوراق هويتهن.
وفي مرسيليا (جنوب) تصدى نحو 60 شرطيا تدعمهم مروحية للدرك لمتظاهر واحد لكن لم يلق القبض عليه.

المحكمة الإدارية العليا تؤيد حل مجلس الشعب بأكمله والحكم بات ونهائي

المحكمة الإدارية العليا تؤيد حل مجلس الشعب بأكمله والحكم بات ونهائي

قضت المحكمة الإدارية العليا، مساء اليوم السبت بتأييد حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب بأكمله.
وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بعد أن قررت قبلها بنحو نصف ساعة، برئاسة المستشار “مجدى العجاتى” – نائب رئيس مجلس الدولة- (دائرة فحص طعون) بتأجيل النظر في الدعوى المرتبطة بحل مجلس الشعب، إلى 15 أكتوبر المقبل للاطلاع وتقديم المستندات.
وفي تعليق على الحكم قال عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين بأن الحكم الذى أصدرته المحكمة الإدارية العليا مساء اليوم بحل البرلمان بات ونهائي.
وعاب عبد المقصود على المحكمة الإدارية أنها كان يجب أن تضم دعوتي حل البرلمان إلي بعضهما لتصبحا قضية واحدة ويصدر حكما واحدا بشأنهما.
وانتقد عبد المقصود ما صدر اليوم من أحكام عن المحكمة الدستورية العليا بتأجيل دعوى حل البرلمان لجلسة 15 أكتوبر ثم إصدار حكم من نفس الدائرة لدعوى أخرى بتأكيد حل البرلمان.

صالح طلب من الأمريكان اغتيال الزنداني عبر طائرة من دون طيار

صالح طلب من الأمريكان اغتيال الزنداني عبر طائرة من دون طيار

الرئيس السابق يرفض ترك العمل السياسي

قال مصدر دبلوماسي غربي أن علي عبد الله صالح حاول بطرق غير مباشرة تصفية كل الشخصيات القوية في البلاد التي يعتقد أنها قد تقف عائقا أمام هذا المشروع التوريثي، حيث حاول تصفية اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية مرارا أثناء حروب صعدة ضد الحوثيين، وحاول تصفية أبناء شيخ مشايخ حاشد عبدالله الأحمر أثناء حرب الحصبة منتصف العام الماضي، وحاول قبيل ذلك تصفية الشيخ عبد المجيد الزنداني، عبر طلبه من الأمريكان اغتياله بطائرة بدون طيار.
وأوضح المصدر الغربي أن الأمريكان استغربوا من طلب صالح اغتيال الزنداني وفهموا الأمر بأنه محاولة من صالح للتخلص من شعبية الزنداني التي قد تسلبه سلطته، فيما لو قرر الزنداني الترشح في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 2013 مع انتهاء الفترة الرئاسية لصالح.
فشلت كل محاولات صالح للتخلص من خصومه ويحاول الآن فقط الحفاظ على ما تبقى لديه من حضور جماهيري ولو محدود حتى لا ينساه الزمن، فيما يستعد الزنداني وخصوم صالح الآخرون لدخول السياسة من أوسع أبوابها بعد أن أزاحوا صالح من طريقهم، وهذا ما برز جليا بالظهور العلني الجماهيري الأول للزنداني منذ أكثر من عام ونصف من الغياب عن المشهد السياسي، إثر انتقاله إلى منطقة أرحب القبلية للحماية والابتعاد عن المخالب القوية لقوات صالح.
ظهور الزنداني قبل أيام في قلب العاصمة صنعاء في تجمع ديني حاشد أوصل رسالة للآخرين بأنه ما زال يحظى بجماهيرية كبيرة وقادرا على جمع الكثير من العلماء وأصحاب النفوذ الديني والقبلي حوله، ورمى بورقة دعم الإرهاب التي يتهمه بها صالح والأمريكان وراء ظهره، ليظهر جماهيريا عبر بوابة الدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعبر إنجازاته الطبية التي قال انه حصل مؤخرا على براءة اختراع لدواء مرض الأيدز، واكتشف أيضا دواء عشبيا نادرا لعلاج مرض عضلات القلب.
وقد قيل والعهدة على الراوي أن أحد مقربي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح نصحه بترك السياسة طالما أنه قد ترك السلطة، فقال له «لو تركت السياسة لما التفت إليّ أحد»، فخرج إلى المشهد السياسي بحشد جماهيري كبير بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس حزبه الحاكم سابقا، وهكذا فعل الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي غيّبته الثورة الشعبية عن المشهد الجماهيري إثر خروجه من صنعاء لأسباب أمنية، ليعود إليه من بوابة الدفاع عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بحشد كبير من العلماء والخطباء، والإعلان عن تحقيقه لإنجازات علمية طبية.
وخشية من نسيان الناس له، يصر صالح على الاستمرار في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه ويرأسه حتى اليوم وباسم حزبه يحافظ على حضوره في المشهد السياسي اليمني.
ورغم مرور سبعة أشهر على رحيل صالح من كرسي السلطة إلا أنه ما زال حاضرا في المشهد السياسي اليمني بشكل شبه يومي، وإن بطرق مختلفة وقنوات مختلفة وأماكن مختلفة، رغم جراحاته البليغة واحتياجه لنحو 16 عملية جراحية خارج اليمن، حيث أصبح منزله القديم في منطقة حدة مزارا يوميا له يقصده أتباعه ومريدوه.
وأثبت صالح أنه مستمر في القفز فوق الجراحات ومكابدة الآلام والظهور الجماهيري بمساعدة المنشطات والعقاقير الطبية التي يتناولها قبل كل ظهور جماهيري ليشعر الآخرون بأنه ما زال قويا وقادرا على إدارة الأمور، وأنه ما زال رقما صعبا رغم كل المتغيرات التي حدثت في البلاد وأطاحت به مطلع العام الجاري من السلطة.
صالح المحترف البارع لفن (المناورة السياسية) الذي حكم البلاد مدة 33 سنة راقصا فوق رؤوس الثعابين وتحول إلى ثعبان في نهاية المطاف، استطاع الاحتيال على المبادرة الخليجية بشأن الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، حيث خرج من السلطة لكنه لم يخرج من المشهد السياسي وهو ما دفع السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إلى القول الأربعاء الماضي إن صايغي المبادرة الخليجية ارتكبوا (خطأ فادحا) وهو عدم تضمينهم المبادرة الخليجية لبند يلزم صالح بالتوقف عن ممارسة النشاط السياسي، ظنا منهم بأن خروجه من السلطة سيخرجه من المشهد السياسي.
لم يكن الظهور الجماهيري لصالح محاولة منه للعودة للسلطة مرة أخرى، فهذا أمر مفروغ منه ولكنها محاولة لتجريع خصومه الذين أطاحوا به من السلطة «الويلات» حتى لا يتمتعوا ويهنئوا بالسلطة في حياته، بالإضافة إلى محاولة مستميتة منه للإبقاء على (توريث) جزء من السلطة لنجله وإفراد عائلته.
العديد من المصادر السياسية ذكرت أن صالح سعى جاهدا خلال فترة حكمه إلى تمهيد الملعب السياسي لتوريث نجله الأكبر العميد أحمد علي الرئاسة بـ(طبق من ذهب) غير أن ثورة الربيع العربي أطاحت به وبمشروعه السياسي على حد سواء، ويحاول حاليا الاستماتة من أجل الاحتفاظ بجزء من هذا الطبق الذهبي لتوريث نجله بعضا من السلطة عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014 نهاية الفترة الانتقالية، مستعينا بذلك بما تبقى لديه من قوة عسكرية وهي الحرس الجمهوري التي يقودها نجله أحمد علي.
وأوضحت أن صالح شرع بالتمهيد الفعلي لـ(مشروع التوريث) بشكل مكشوف منذ الانتخابات الرئاسية الماضية في 2006، حيث بدأ حكم البلاد بالأزمات منذ ذلك الوقت، لإغلاق الطريق أمام أي أحاديث جانبية عن الإصلاحات السياسية، إثر انشغال العامة والخاصة بما يدور في البلاد من حروب وصراعات في الشمال والجنوب على حد سواء، والتي يقال انه هو الذي خطط لها وأشعلها لإرباك المشهد السياسي وصرف نظره عن التفكير بانتقال السلطة لغيره.

هل سيتجرأ نتنياهو ويخوض حرباً في سيناء ؟

هل سيتجرأ نتنياهو ويخوض حرباً في سيناء ؟

شبكة المرصد الإخبارية

يواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خيارات صعبة بشأن التعامل مع الوضع الأمني على الحدود مع مصر، في ظل تزايد العمليات التي تستهدف الجيش الاسرائيلي انطلاقا من شبه جزيرة سيناء.
وأكد تقرير نشره موقع “والله” الاخباري العبري اليوم، أن نتنياهو يفكر جديا في القيام بـ”عمليات استباقية” لضرب البؤر “الإرهابية” في سيناء، والتي تداوم على شن الهجمات ضد إسرائيل.
وأضاف الموقع أن نتنياهو يتخوف من الإقدام على هذه الخطوة خوفا من الدخول في مواجهة مع الرئيس المصري محمد مرسي الذي لن يسكت على هذا الانتهاك وسيسعى للرد عليه، بخاصة أن مرسي طالما وعبّر عن امتعاضه من السياسات التي كان النظام السابق بقيادة الرئيس مبارك يتخذها ويتعامل بها مع إسرائيل، وهي المواقف التي كانت تعبر عن ضعف سياسي وتبعية لا مبرر لها، بحسب وصف الموقع.
وأوضح الموقع، المعروف بمصداقيته وقربه من مصادر صنع القرار في إسرائيل، أن نتنياهو يرغب في تطبيق نفس السياسة التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة، على سيناء، حيث تبادر إسرائيل بتصفية كبار قادة المقاومة والجماعات المسلحة في غزة عند كشفها عن تخطيطهم للقيام بعمليات عسكرية ضدها، أو حتى عقابا لهم على تنفيذ أي من هذه العمليات وهروبهم إلى غزة بعد ذلك.
إلا أن الموقع عاد وكرر أن هذه السياسة من الممكن أن يكون لها انعكاسات سلبية خطيرة على العلاقات المصرية- الإسرائيلية، بخاصة أن مصر ترى أن حماية سيناء والتصدي لأي خطر ناجم عنها هو من صميم عمل قواتها سواء القوات المسلحة أو الشرطة.
اللافت أن التقرير ألمح إلى أن إسرائيل بدأت بالفعل في العمل عسكريا وتصفيه عناصر المقاومة الجهادية في سيناء، مستشهدا باغتيال القيادي الإسلامي الشهير “إبراهيم عويضة”، وهو القيادي الذي اتهمت الكثير من القيادات الإسلامية إسرائيل بالتورط في اغتياله عن طريق عملائها في سيناء، وهو ما يردده البدو منذ اغتياله حتى الآن.

الأمن المصري يعتقل “أبو المقداد” المتورط في عملية رفح وتوجيه اتهامات بقلب نظام الحكم

الأمن المصري يعتقل “أبو المقداد” المتورط في عملية رفح

نيابة أمن الدولة العليا توجه اتهاما لجهادي بالعمل علي قلب نظام الحكم واسقاط مرسي

القبض على متهم أساسى فى أحداث رفح أمام السفارة الأمريكية

أعلنت السلطات المصرية عن اعتقال أحد قيادات التنظيم الجهادي بسيناء والمتورط في الهجوم على الجنود المصريين برفح وأعمال عنف وتطرف بسيناء.
وينتمى  المعتقل 31 سنة  لمحافظة بني سويف وحاصل على ليسانس آداب وكان ضمن مجموعة الجهاديين الذين تعرضوا لحملة مداهمات من السلطات المصرية في 12 أغسطس الماضي ووقعت اشتباكات عنيفة وانفجارات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر جهادية وإصابة سادس بقي على قيد الحياة وفرار عشرات العناصر الجهادية.
وقد توصلت تحريات الأجهزة الأمنية المصرية إلى هوية احد العناصر الجهادية المطلوبة بقوة للأمن المصري وقد توجهت قوة أمنية كبيرة للقبض على المتهم بمنزل عائلته بمدينة بني سويف ولكن الأجهزة الأمنية لم تعثر عليه وقتها حتى ضبطته داخل جمعية أهلية بمدينة نصر يوم 1 سبتمبر الماضي وتحفظت عليه بقسم أول مدينة نصر .
هذا وأحيل للتحقيقات النيابة العسكرية يوم الخميس قبل الماضي وأمرت النيابة العسكرية بحبسه على ذمة قضايا الجهاد بسيناء وصنف انه من اخطر العناصر الجهادية واسمه الحركي حسب وصف الأجهزة الأمنية “أبو المقداد” وسبق اعتقاله من عام 2007 حتى عام 2010 بسجن الفيوم وصدر له قرار عفو في نهاية عام 2010 وكان مصنف ضمن الجماعات الإسلامية المتشددة ووجهت إليه اتهامات عديدة من بينها قتل الجنود المصريين في حادث رفح والتخطيط والتنفيذ أعمال عنف عديدة بسيناء.
وكان مصدر أمنى أكد أنه تم إلقاء القبض على محمود فوزى سعيد أحمد “ملتح ويرتدى جلبابا أزرق” و ذلك أثناء مشاركته فى المظاهرات أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وتم احتجازه بقسم شرطة الدرب الأحمر لعرضه على نيابة أمن الدولة العليا و لفقت له الأجهزة الأمنية أنه متهم رئيسى فى أحداث رفح الأخيرة، التى راح ضحيتها 16 مجندا مصريا على الحدود المصرية الإسرائيلية .
من ناحية أخرى وجهت نيابة امن الدولة العليا تهمة محاولة قلب نظام الحكم والعمل علي اسقاط الرئيس محمد مرسي لكادر من كوادر تنظيم الجهاد يدعي وائل عبدالرحمن خلال التحقيقات التي جرت معه باشراف المستشار مصطفي عبدالعزيز رئيس نيابة امن الدولة العليا طوارئ

وتعود وقائع القضية الي الثالث عشر من الشهر الحالي بعد القاء الامن الوطني القبض عليه بتهمة حيازة سلاح ومتفجرات واتهامه بالتورط في محاولة قلب نظام الحكم حيث تم عرضه علي النيابة العامة التي اصدرت قرار بحبسه 4ايام علي ذمة التحقيق

وقال مجدي سالم القيادي الجهادي البارز ومحامي المتهم ان فريق الدفاع اثبت للنيابة براءة موكله من التهم الملفقة اليه حيث تبين من فحص الاحراز ان كل ما تم ضبطه لا يتجاوز فوارغ قنابل مسيلة للدموع والتي كان يتبادلها الثوار في ميدان التحرير وصواريخ لعب اطفال وطلبنا اخلاء سبيله باعتبار ان هذا ان التهم الموجهة واهية ولا تصلح اصلا لتوجيه الاتهام وليس اصدار قرار بالحبث

وتابع غير ان الاحداث اخذت منحي اكثر خطورة حيث تمت احالة عبدالرحمن الي المحكمة التي اصدرت قرار بحبسه خمسة عشر يوما غير ان فريق الدفاع استأنف قرار تجديد الحبس وهو ما استجابت له غرفة المشورة التي اصدرت قرار باخلاء سبيله

واضاف لدي انهائنا لاجراءات اخلاء سبيل عبدالرحمن تم ابلاغنا بوجود قرار ضبط واحضار له من قبل نيابة امن الدولة بتهمة الانتماء لتنظيم غير شرعي والعمل علي اسقاط نظام الحكم وهو ما رفضه المتهم جملة وتفصيلا وتساءل كيف اسعي الي قلب نظام الحكم واسقاط وقد كنت من ابرز المؤيدين والمناصرين له خلال حملته الانتخابية

ولفت سالم الي ان هذه الاتهامات تعيدنا الي عصر النظام السابق من حيث تلفيق الاتهامات والاعتماد علي اكليشيهات دائمة لا علاقة بالواقع جملة وتفصيلا معتبرا ان توجيه مثل هذه الاتهامات يؤكد ان امن الدولة لازال يحكم مصر ويسيطر علي القرارالسياسي والامني

وطالب سالم رئيس الجمهورية بالتدخل لاغلاق ملف عشرات الاسلاميين المتواجدين في المعتقلات لاسيما ان الرئيس مرسي قد قد اصدر قرار عفو عن مئات المتهمين الا ان الامن الوطني تدخل لابقائهم في السجون وفي مقدمتهم القيادي الجهادي الشهير احمد سلامة مبروك مع ان جميع المتهمين في قضية العائدون من البانيا حصلوا علي براءة

يذكر ان عبدالرحمن قد سبق اعتقاله بين عامي 2008 و2011بتهمة الانتماء للتنظيم الجهاد لقربه من احد الشخصيات الجهادية التي اتهمت في قضية العائدون من السودان وافغانستان ولم يتم اخلاء سبيله الا بعد الثورة وسقوط النظام
و أضاف المصدر أن محمود فوزي متهم فى القضية رقم 280 جنايات لسنة 2012 بتهمة الالتحاق لجماعات، ومتهم رئيسى فى أحداث رفح، و أنه قد اعتقل أثناء مشاركته فى المظاهرات المنددة بالفيلم المسىء للرسول “صلى الله عليه وسلم” أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وتم احتجازه على ذمة العرض على نيابة أمن الدولة العليا، وذلك فى القضية رقم 9866 جنح قصر النيل مع باقى المتهمين فى أحداث السفارة الأمريكية والموجه لهم تهم إتلاف عمدى للممتلكات العامة وإتلاف ممتلكات خاصة واستخدام أداة فى الاعتداء على الأشخاص والأمن وتعطيل حركة المرور عمدا على النحو المبين بالأوراق.