أرشيف سنة: 2022

برلمان العسكر يرفع مخصصاته المالية رغم الديون المتلتة ودعوة الشعب للتقشف.. الثلاثاء 21 يونيو 2022.. قضاء السيسي الإداري يؤيد غلق “قناة الرحمة” بدعوى أن مالكها غير مصري

برلمان العسكر يرفع مخصصاته المالية رغم الديون المتلتة ودعوة الشعب للتقشف.. الثلاثاء 21 يونيو 2022.. قضاء السيسي الإداري يؤيد غلق “قناة الرحمة” بدعوى أن مالكها غير مصري

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إعادة تدوير 6 معتقلين بمحضر مجمع جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 6 معتقلين من عدة مراكز بالشرقية بمحضر مجمع جديد بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أسامة جمال الهادي “منيا القمح

عبده أشرف “منيا القمح

محمد عبد الرحمن نايل “منيا القمح

أحمد شلبي “مشتول السوق

معاذ عبد العظيم “مشتول السوق

أحمد علي السناوي “فاقوس

 

* برعاية النيابة والمحكمة إفلات قتلة “هدهود” من العقاب

اعتاد نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي على حماية ضباطه وعناصره الأمنية من أي ملاحقة قضائية حتى لو كانوا ضالعين في تهم  قتل وتعذيب وخلافه؛ وقد دأب النظام على ذلك منذ انقلاب 03 يوليو 2013م، حيث تم تسريب مقطع للسيسي وهو يتحدث مع عدد من الضباط قائلا: “الضابط أحمد لو فقأ عين متظاهر مثلا خلال فض مظاهرة فلن يحاكم الضابط أحمد على ذلك“.

وكان إفلات القتلة في أكبر مذبحة جماعية في تاريخ مصر “رابعة العدويةبرهان على أن مصر بعد 30 يونيو هي أحط من الغاب تمارس فيها السلطة أبشع صور الانتهاكات دون خوف من مساءلة أو حساب. وحتى اليوم لم يحاكم ضابط واحد على جريمة فعلها رغم مقتل عشرات الآلاف وتعذيب مئات الآلاف على مدار العقد الماضي الذي أعقب انقلاب يوليو.

آخر مشاهد إفلات القتلة من العقاب تحت رعاية السلطة، قضية مقتل الباحث الاقتصادي أيمن هدهود، حيث حجزت الدائرة رقم 28 جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، الحكم في الطعن المُقام من أسرة هدهود ضد  قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات في ملابسات مقتله لعدم وجود شبهات جنائية، إلى جلسة 23 يونيو الجاري “2022”، بحسب تصريحات فاطمة سراج، واحدة من محاميي الأسرة.

وكانت المحكمة قد سمحت لفريق المحامين، السبت الماضي، بالإطلاع على ملف القضية، إلا أن سراج أوضحت أن القاضي رفض نهائيًا حصول المحامين على نسخة من ملف القضية واكتفى بمجرد إطّلاعهم على الملف، شريطة أخذ الموبايلات والأقلام التي بحوزة المحامين لمنعهم من تصوير أيًا من أوراقها، أو تدوين أي ملاحظات، أو نقل واقتباس أي أجزاء من الملف. وذلك في سلوك غير قانوني من جهة وبرهان على حرص المحكمة ذاتها على طمس الأدلة وإفلات القتلة من العقاب.

وتضمن ملف القضية بحسب سراج، تقرير لجنة تقصي الحقائق المُشكلة من مجموعة أطباء المجالس العامة للصحة النفسية من مستشفيي «الخانكة» و«العباسية» لفحص ما إذا كانت ارتُكبت في المستشفى الأخير أي مخالفة خلال التعامل مع هدهود، وانتهى التقرير إلى أنه تعامل بشكل مهني وأخلاقي، ولم تحدث أي انتهاكات لقانون رعاية المريض النفسي أو لوائح «الصحة النفسية».

كما بيّنت أوراق القضية، أن النيابة استكملت تحقيقاتها حتى الأول من يونيو 2022، دون إعلام فريق الدفاع عن أسرة هدهود، بحسب سراج، وتضمن استكمال التحقيقات سماع النيابة، للمرة الثانية، أقوال كافة الأطباء الذين رأوا هدهود داخل «العباسية للأمراض النفسية».

وتضمنت  التحقيقات كذلك، استماع النيابة إلى الممرضيّن المراقبين لحالة هدهود، يوم الوفاة وقبل الوفاة بثلاثة أيام، والطبيبة التي استقبلته بقسم الطب الشرعي بالعباسية وقت دخوله المستشفى، وكذلك دكتور العظام الذي كشف عليه في مستشفى «المنيرة». وأوضحت المحامية أن «العباسية» رفض دخول هدهود بسبب وجود كدمة وتورم في فخذه الأيمن، وطالب بعرضه على طبيب عظام، ليُنقل إثر ذلك إلى مستشفى «المنيرة»، ومن بين أوراق القضية يوجد تذكرة دخول الباحث الاقتصادي إلى «المنيرة» وأخرى لطلب طبيب العظام من أجل إجراء أشعة رنين مغناطيسي، بينما خلت أوراق القضية من صورة تلك الأشعة.

كما أرسلت النيابة إلى «العباسية» لتبيّن وجود كاميرات من عدمه، بحسب أوراق القضية التي اطلعت عليها سراج، ورد المستشفى أن وحدة الطب النفسي الشرعي لا يوجد بها كاميرات داخلية، وذلك للحفاظ على خصوصية المرضى، بينما توجد كاميرات خارجية على أسواره القسم، لكن مادتها تُمسح كل شهر.

في الوقت نفسه، أوضحت سراج وفقا لموقع «مدى مصر» أن النيابة لم تستجب لطلب المحامين بتفريغ عدد من الكاميرات الواقعة في محل القبض على هدهود بدعوى السرقة بحي الزمالك، وذلك دون توضيح الأسباب. كما تجاهلت النيابة طلب التحقيق مع ضابط قطاع الأمن الوطني التابع لقسم الأميرية، ياسين مصطفى، الذي استدعى أشقاء هدهود لسؤالهم عن مكان عمل ومجال دراسته ونشاطه، وأخبرهم، آنذاك، أن أيمن محتجز من قِبل «الأمن الوطني». وترى سراج أن تحقيقات النيابة هدفت إلى تبرئة المستشفى من تُهم الإهمال الطبي، وكذلك وزارة الداخلية من «تعذيب أفضى إلى موت والإخفاء القسري»!

 

*ظهور الدكتورة ” آية ” وتدوير 7 بالشرقية

إلى ذلك ظهرت الدكتورة “آية محمد إبراهيم ” أثناء عرضها أمام نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسها 15 يوما علي ذمة التحقيقات وترحيلها إلى سجن القناطر .

وقد تم اعتقالها من منزلها بمنطقة مجمع المحاكم بالمنصورة وإخفائها قسريا لمدة 3 أيام بمبنى الأمن الوطني في المنصورة قبل عرضها على النيابة ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

يشار إلى أن الضحية هي أم لطفلة مريضة اسمها رؤى 5 سنوات تحتاج لعناية خاصة، وجاء قرار النيابة الغير مختصة ليحرمها منها، رغم أن الدكتورة آية ليس لها أي نشاط سياسي وكل نشاطها اجتماعي كما يظهر من مشاركتها على صفحات الفيس بوك.

تواصل جرائم التدوير والانتهاكات بالشرقية

وفي الشرقية تواصلت جرائم تدوير المعتقلين على المحاضر المجمعة ، حيث كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تحرير محضر جديد رقم 44 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز منيا القمح ، وتم التحقيق مع عدد 5 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح.

والضحايا الخمس بينهم من منيا القمح “عبد السلام محمد عبد السلام  ،عبد الرحمن نايل   ، محمود طه ، محمود بخيت” ومن العاشر ” سامح الكاشف“.

 يضاف إلى ذلك تدوير2 من مركز منيا القمح وهما “خالد طه البرماوي ، شريف صبري ” حيث تم التحقيق معهما بنيابة مركز منيا القمح، والتي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كما ارتفع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 43 بمركز الزقازيق إلى 11 معتقل باتهامات ومزاعم حصلوا فيها على البراءة أكثر من مرة ضمن مسلسل الانتهاكات التي لا تتنافى مع أدنى معايير الحقوق وتمثل استمرار للعبث بالقانون.

 

* رايتس ووتش: مصر و«إسرائيل» حولا قطاع غزة لسجن مفتوح

يعتبر قطاع غزة أحد أكثر أماكن العالم اكتظاظًا من حيث الكثافة السكانية والتي تبلغ 5936 نسمة/كم2 وبات من الواضح أن المؤشرات في غزة تنذر بكارثة تتعاظم مع مرور الوقت وذلك لعدم كفاية الموارد القليلة لسد حاجات السكان من الخدمات الأساسية.  

ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا – في ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات الأهلية في غزة، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – إن 85% من سكان القطاع يحتاجون إلى مساعدات، فيما يُعاني 64% من سكان قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي، مؤكداً على أهمية البحث عن حلول مستدامة لمواجهة التحديات التي يواجهها السكان في قطاع غزة. 

وأوضح الباحث مأمون بسيسو أن الاقتصاد في قطاع غزة “ما يزال في المنطقة السالبة تحت الصفر منذ أكثر من 5 سنوات، وقد وصل إلى أدنى مستوى بعيد العدوان الأخير. فيما بلغ معدل البطالة بين المشاركين في القوى العاملة في عام 2021 إلى 47% في القطاع، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 230 ألف شخص”.

ومن جهتها نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، الأسبوع الماضي، باستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عامًا، وأوضحت أن حالة الإغلاق دمرت الاقتصاد بغزة وأسهمت في تشتيت الشعب.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إن الاحتلال بمساعدة مصر حولا قطاع غزة إلى سجن في الهواء الطلق، مضيفة أن قيود تل أبيب والقاهرة على غزة دمرت حياة الفلسطينيين.

وقالت المنظّمة إن الحصار على غزة، هو “جزء من جريمتين ضد الإنسانية، وهما الفصل العنصري، والاضطهاد ضد ملايين الفلسطينيين”.

وأضافت المنظّمة الدولية، في تقرير بمناسبة مرور 15 عامًا على تشديد الحصار، ووصل الأناضول نسخة عنه “يحرم الإغلاق المفروض على غزة أكثر من مليونَي نسمة من السكان من فرص تحسين حياتهم، سواء بالسفر لأغراض التجارة الخارجية أو الدراسة أو العلاج أو لغيرها من الفرص”.

واستكملت المنظمة: “بسبب سياسات الإغلاق، فقد الكثير من الفلسطينيين فرصا مهمة للتقدم، غير متوفرة بغزة”.

وذكرت أن إسرائيل، تمنع منذ 2007، باستثناءات ضيقة، الفلسطينيين من مغادرة غزة عبر معبر بيت حانون إيرز (شمال)، كما تمنع السلطات الفلسطينية من تشغيل مطار أو ميناء بحري في غزة.

وبحسب المنظّمة، فإن عدد الأشخاص الذين كانوا يغادرون قطاع غزة عبر معبر إيرز، بشكل يومي بلغ في عام 2000، لحوالي 26 ألف شخص، لينخفض في الفترة الواقعة بين 2015-2019 إلى حوالي 370 فلسطينيا، بسبب الإغلاق.

واتهمت المنظمّة إسرائيل بـوضع سياسة فصل رسمية بين غزة والضفة الغربية، رغم حالة الإجماع الدولية على أن هذين الجزأين من الأرض الفلسطينية المحتلة يشكلان وحدة إقليمية واحدة.

وطالبت إسرائيل بإنهاء حالة الإغلاق والسماح للمواطنين بحرية التنقل من وإلى القطاع، والاكتفاء -بأقصى الحالات- بالفحص الفردي والتفتيش الجسدي لأغراض أمنية.

وحمّلت المنظّمة إسرائيل المسؤولية عن رعاية السكان بغزة وتزويد السكان بالحقوق والحماية، وفق القانون الدولي الإنساني، بصفتها سلطة احتلال تتمتع بسيطرة كبيرة على جوانب الحياة بغزة.

وأضافت: إسرائيل مُلزمة باحترام الحقوق الإنسانية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، بما في ذلك حقهم في حرية التنقل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج.

ودعت إسرائيل إلى التخلّي عن النهج الذي يمنع التنقل إلا في ظروف إنسانية فردية استثنائية تحددها هي، لصالح نهج يسمح بحرية التنقل إلا في ظروف أمنية فردية استثنائية.

بدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان أصدره الناطق باسمها، حازم قاسم، بتقرير المنظمة الدولية.

ودعا قاسم المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الحصار الظالم المفروض على غزَّة، وتسهيل حركة تنقل وسفر الفلسطينيين بحريَّة.

وفي 14 يونيو 2007، شددت إسرائيل حصارها المفروض على قطاع غزة، عقب سيطرة حركة حماس على مقاليد الأمور، ما تسبب بتردي الأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني مواطن.

 

* قضاء السيسي الإداري يؤيد غلق “قناة الرحمة” بدعوى أن مالكها غير مصري

أيدت محكمة القضاء الإداري، قرار الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، بإلغاء ترخيص “قناة الرحمة” الفضائية، وتصفية نشاطها.

وقالت المحكمة، أنه ثبت لديها في عام 2007 صدر لمالك قناة الرحمة الإعلامية الترخيص بإقامة مشروع استثماري باسم منشأة الرحمة للإنتاج الفني والإعلامي وشهرتها قناة الرحمة الفضائية بالمنطقة الحرة العامة بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، برأس مال مقداره 700000 دولار أمريكي، بقيمة إيجاريه سنوية مقدارها 990000 جنيه، عام 2019.

وفوجئ المالك بخطاب صادر من رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بصفته، يفيد صدور القرار رقم 647 بإلغاء الترخيص، وإلزامه خلال شهرين بتصفية النشاط،

وقد استندت جهة الإدارة في إصدار هذا القرار، إلي رفض لجنة التراخيص بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام منح المدعي منشأة الرحمة للإنتاج الفني والإعلامي الترخيص اللازم للتشغيل.

وقالت المحكمة، أنه ثبت لديها، أن مالك القناة لا يتمتع بالجنسية المصرية، وأن منشأته المطلوب الترخيص لها بالتجديد منشأة فردية ولا تتخذ شكل شركة، ومن ثم يكون مفتقد للشروط الواجب توافرها والمحددة بنصوص القانون لإمكانية منحه الترخيص اللازم لإنشاء أو تشغيل الوسائل الإعلامية.

ومن ثم يكون القرار الصادر برفض طلبه بشأن إلغاء قرار الهيئة العامة للاستثمار بتصفية منشأة الرحمة، وكذا رفض تجديد الترخيص الممنوح له لمدة مماثلة للمدة السابقة عليها وبذات الشروط، قد صدر متفقًا وصحيح أحكام القانون، ويجب رفض دعواه، وتأييد قرار غلقها.

 

* نظام الانقلاب يهاجم حملة الدكتوراة بالتخصصات الأدبية ويطرد 36 ألف عالم

أثار مقال الصحفي سلامة حربي بالأهرام “بلد شهادات والمحصلة صفر”  بجريدة الأهرام أمس،  غضبا علميا واسعا بمصر، خاصة في الأوساط العلمية والجامعية.

تحدث عن أن أغلب  رسائل الدكتوراة والماجستير بمصر تأتي في تخصصات  بلا أهمية ولا قيمة ولا فائدة منها، وهاجم الصحفي المقرب من الدوائر الأمنية، معدي الدراسات العليا في تخصصات التاريخ والجغرافيا والإعلام والفلسفة واللغات، بوصفهم لا فائدة منهم ، مستندا في حديثه هذا إلى ما قاله المنقلب السفيه السيسي سابقا متهكما على مطالبات حملة الماجستير والدكتوراة بالتعيين بالجهاز  الإداري للدولة، واصفا دراساتهم بأنها غير ذات جدوى أو قيمة.

وهو ما وصفه خبراء بأنه استهانة بالعلم والعلماء إذ أن الدراسات الأدبية والفلسفية هي من تكمل البناء الخضاري وتهذب العلم والعلوم التجريبية.

المقال المنشور بالأهرام، في 18 يونيو الجاري، لسلامة حربي، يقوللا يكاد يمر يوم إلا ونسمع ونقرأ عن مناقشة رسالة علمية “ماجستير أو دكتوراة” وفي بعض الأحيان يشهد اليوم الواحد مناقشة أكثر من رسالة، فأي باحث يستطيع أن يختار موضوع رسالته العلمية كما يشاء، ويفعل فيها ما يراه، طالما الهدف منها الحصول على ترقية، أو للوجاهة الاجتماعية، أو من أجل أن يقال “الدكتور راح الدكتور جه”، وتكون المحصلة النهائية أطنانا من رسائل علمية لا قيمة ولا وزن لها“.

 ويتابع متهكما “وللأسف الشديد السواد الأعظم من هذه الرسائل في تخصصات أكل عليها الزمن وشرب، ويأتي في مقدمتها الإعلام – علم النفسالاجتماع – الفلسفة – الجغرافيا – القانون – المكتبات – اللغات، وغيرها الكثير من التخصصات التي لا تخدم خطط الدولة التنموية، ويكفي أن تعرف عزيزي القارئ، إنه وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تقدم حوالي 904 آلاف باحث وباحثة للحصول على الدبلوم والماجستير والدكتوراة خلال الفترة من 2009 وحتى 2020 في مختلف الجامعات وفي كافة التخصصات، من بينهم 1708 باحثين فقط في تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هذا التخصص الذي أصبح عنوان العصر، وتحتاجه مصر في معظم مشروعاتها التنموية، وهناك طلب غير مسبوق وحاجة ملحة إلى خريجيه في مختلف المجالات“.

وأردف  “وهنا تحضرني كلمات جاءت على لسان السيسي في أحد المؤتمرات الخاصة بالتعليم إذ قال “في بلادنا هناك من يحصلون على الماجستير والدكتوراة، لكنهم يحصلون عليها في معارف ليس لها مجالات عمل، مما يؤكد أن هناك فجوة كبيرة بين رؤية الدولة وخطتها للتنمية المستدامة 2030 وبين تطلعات واهتمامات الباحثين“.

ومتناسيا أو متغافلا عن عدد علماء مصر الأشهر والأكفاء قال حربي ولك أن تتخيل معي، لا أقول غالبية الباحثين البالغ عددهم 904 آلاف، ولكن نصفهم أي أن 452 ألف باحث وباحثة حصلوا على درجاتهم العلمية في تخصصات مطلوبة وحديثة مثل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات – الطب النوويتكنولوجيا الأنسجة – إدارة الأعمال – الجراحات الدقيقة – العلاج بالإشعاعالنانوتكنولوجي – الفيزياء النووية – علوم الفضاء – العلاج بالليزرالهندسة الوراثية – الاستشعار عن بعد، وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل محليا ودوليا، ساعتها بالتأكيد سنكون في “حتة تانية”، وسنكون قادرين على أن نلحق بركب التقدم في شتى المجالات، وسيكون لدينا خبراء في شتى المجالات يستطعيون مواصلة الإبحار بسفينة الوطن نحو بر الأمان، بدلا من هذه التخصصات التي لا جدوى منها ولا وظائف لها“.

وغاب عن الصحفي الذي يستند للسيسي في مقاله أن أغلب علماء مصر، باتوا يفضلون العمل والإقامة بل والهجرة والتجنس في أي دولة بالعالم إلا مصر ، وذلك بسبب غياب التقدير وانعدام الملاءمة المالية والمعيشية للعلم والعلماء بمصر. 

ويأتي هجوم إعلام السفيه السيسي على الشهادات العلمية في سياق سيناريو تجهيل المجتمع المصري، الذي يتبعه السيسي لتطويع المصريين للاستبداد والقمع الذي يديره الانقلاب العسكري 

فحينما هاجمت الأذرع الإعلامية المقربة من السيسي اللاعب  محمد الشوربجي ، مؤخرا، الذي فضل اللعب باسم المنتخب البريطاني على اللعب باسم منتخب بلاده مصر، كانت تنافح عن جرائم نظام السيسي الانقلابي، في حق أبناء مصر وخبراتهم.

بل إنه مع الانقلاب العسكري أهدرت قيمة العلم والعلماء والكفاءات بكافة أشكالها في مصر 

نزيف  العقول

فمع تردي الأوضاع الاقتصادية وفي جميع المجالات بظل إعلام مضلل، يندفع المصريون لاسيما الشباب ومنهم الرياضيون نحو الهجرة ابتداء ثم التجنس بحثا عن الاستقرار في هجرتهم، للبعد عن وطن بات يعيش في أغلبه على تحويلات العاملين من أبنائه بالخارج، وهو ما دفع لاعب الإسكواش محمد الشوربجي نحو اللعب لصالح منتخب إنجلترا بحثا عما رآه مستقبله الرياضي الذي رآه في لاعبين مثل محمد صلاح.

ولا تقتصر هجرة المصريين على الرياضيين، بل قالت تقارير إن تصنيف المهاجرين المصريين كان يتحدث منذ فترة عن أكثر من ٨٠٠ ألف عالم و خبير وطبيب و مهندس مصري هاجروا وتجنسوا بجنسيات ٥ دول هم أمريكا وكندا و بريطانيا وفرنسا وأستراليا، في وقت وصل فيه عدد المهاجرين للخليج نحو 4 ملايين من بين 10 مليون مهاجر مصري نصف الأربعة في السعودية وحدها ولو سمحت القوانين لتجنس المصريون بجنسيتها.

وفي هذا   السياق، قال حساب (JAWDA) المنصة المعروفة على فيسبوك “قوة الجذب ليست في بلاد المهجر ولكن قوة الطرد في مصر، فلنعتبر ماحدث إنذارا لإنقاذ مابقي لدينا ليس فقط في الإسكواش والرياضة ولكن في العلوم والطب والمجالات الأخرى، فالعالم مفتوح ومن السهل اجتذاب الخبرات والمهارات، ولا تكفي المزايدات والشعارات لمنع هذا التحول القادم“.

ووفق تقديرات، فقد استقال أكثر من ١١٥٣٦ طبيبا منذ أول ٢٠١٩ وحتى ٢٠ مارس الماضي ، وأخر ثلاث سنوات فقط هاجر منهم بلا عودة ما يقرب من ٦٠٠٠ طبيب إلى بريطانيا وألمانيا وكندا والباقي سافر للخليج 

وتحتل مصر المرتبة الأولى في عدد العلماء بالخارج، طبقا للاتحاد العام للمصريين بالخارج.

وكشف الاتحاد أن 86 ألف عالم مصري يعيشون خارج حدودها، من بينهم 1883 عالما في مجالات نووية نادرة، و42 عالما مصريا في وظيفة رئيس جامعة، و3 علماء مصريين أعضاء في مجلس الطاقة الألماني الذي يتكون من 16 عضوا، و3 آلاف عالم مصري يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصصات مختلفة.

خرج هؤلاء العلماء من بلادهم ليتركوا مصر حسب منظمة الصحة العالمية الأولى عالميا في الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ” سي ” إذ يبلغ عدد المصابين بالفيروس 14% من إجمالي سكان مصر، وحسب تقرير للمنظمة نفسها فمصر هي الأولى عالميا في عام 2014 في الإصابة بإنفلونزا الطيور.

ولم تتصدر مصر قوائم الدول في المشاكل الصحية والعلمية فحسب، بل في المشكلات الاجتماعية كذلك، وذكر تقرير أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر هي الأولى عالميا في معدلات الطلاق بعد أن تزايدت نسبته من 7% إلى 40% خلال الخمسين عاما الأخيرة بعدد ثلاثة ملايين مطلقة.

وأوضحت محكمة الأسرة أيضا بأن حالات الطلاق تقدر بـ 240 حالة طلاق يوميا بمعدل حالة كل 6 دقائق، وبحسب إحصائية فإن مصر بها تسعة ملايين عانس من بينهم أربعة ملايين أنثى.

وذكرت دراسة أعددتها منظمة “إيرنست ويونغ” الاستشارية الدولية أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في فساد القطاع الخاص، و 44% من رؤساء الشركات الخاصة يمارسون نوعا من الفساد.

وبالنسبة للشباب -العامل الرئيسي في بناء الأمم وتقدم الحضاراتلم يعد سرا بعد أن نشرت “الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات” تقريرها الذي حصلت فيه مصر علي المركز الأول عالميا في تجارة المخدرات، وتخطت النسبة المتعارف عليها (5 %) فحصلت على 7% مؤخرا.

وفي مجال الطرق والمواصلات أعلن رئيس الجمعية المصرية لرعاية حقوق ضحايا الطرق سامي مختار أن مصر هي الأولي عالميا في حوادث الطرق بنسبة تقدر بـ 14 ألف ضحية سنويا، و60 ألف مصاب.

  إن مصر هي الأولى عالميا في نسبة ضرب الزوجات لأزواجهن، وقام مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة برصد هذه الظاهرة، فاحتلت مصر المرتبة الأولى بنسبة 28% تلتها الولايات المتحدة بنسبة 23%.

 

* توقيع 14 اتفاقية استثمارية بين مصر والسعودية بـ 7.7 مليار دولار

وقعت مصر والسعودية 14 اتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تصل إلى 7.7 مليار دولار. بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، ضمن جولته الإقليمية التي تشمل أيضا الأردن وتركيا.

 ويشمل  توقيع  14 اتفاقية استثمارية بين مصر والسعودية بـ 7.7 مليار دولار عدة قطاعات حيوية، منها :

 الطاقة المتجددة، واللوجستيات، والزراعة، وغيرها، وفق ما ذكره وزير التجارة السعودية ماجد القصبي، بحسب بيان صادر عن وزارة الاستثمار السعودية

وتشمل الاتفاقيات أيضاً إنشاء “مركز مصر لتخزين البترول والمنتجات البتروليةبين شركة عجلان وإخوانه القابضة السعودية وشركة المجموعة العربية لسلاسل الإمداد المصرية بقيمة 3.26 مليار دولار، وفق ما ذكره موقع عرب نيوز

ووقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقية مع وزارة الكهرباء لاستثمار 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في الشرق الأوسط، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء

ووقعت شركة بنية كابيتال المصرية اتفاقية مع شركة الفنار السعودية لإنشاء شركة في السعودية تركز على مجالات مراكز البيانات والمدن الذكية والأمن السيبراني، باستثمارات 200 مليون دولار في المرحلة الأولى، ترتفع إلى مليار دولار خلال خمس سنوات.

واستغلت الدول الخليجية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر فى شراء الأصول المصرية، والأراضي، وضخ استثمارات بمزايا ضخمة.

 

*“استعداداً لزيارة بايدن” بن سلمان يصل القاهرة ضمن جولة تشمل الأردن وتركيا

وصل ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، إلى القاهرة، مساء أمس الإثنين، ضمن جولة بالمنطقة تشمل أيضا الأردن وتركيا، حيث استقبله عبد الفتاح السيسي

وكان السيسي، في مقدمة مستقبلي ولي العهد عندما حطت طائرته في المطار، حيث من المقرر أن يجري الاثنين، محادثات في القصر الرئاسي بالقاهرة اليوم الثلاثاء

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد سيجري محادثات مع زعماء مصر والأردن وتركيا بشأن تعزيز التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأوضحت الوكالة، أن ولي العهد السعودي سيغادر إلى الأردن لإجراء محادثات مع ملكها الملك عبد الله الثاني، ثم يسافر إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي زار المملكة في أبريل للمرة الأولى منذ خمس سنوات مع إصلاح العلاقات بين البلدين.

تأتي جولة بن سلمان، قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة منتصف يوليو المقبل، حيث من المقرر أن يجري مباحثات في إسرائيل وفلسطين ثم السعودية، التي ستستضيف قمة تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومصر والأردن والعراق.

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن بايدن سيناقش خلال زيارته للسعودية مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية مع نظرائه العرب.

كان مسؤولون سعوديون قد صرحوا لوكالة أسوشيتد برس، الأسبوع الماضي، أن قمة مشتركة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستقام في جدة الشهر المقبل. وستضم القمة أيضا رئيس الوزراء العراقي وزعماء خليجيين آخرين.

 

* برلمان العسكر يرفع مخصصاته المالية رغم الديون المتلتة ودعوة الشعب للتقشف

في السنوات التسع الماضية ارتفعت ديون مصر الداخلية والخارجية من نحو 1.7 تريليون جنيه، إلى نحو 8 تريليونات جنيه، بزيادة جنونية بلغت أربعة أضعاف حجم الديون في في المائة سنة الماضية كاملة. ورغم هذا الإجرام في حق الوطن وشعبه، تصر مؤسسات الدولة على الإنفاق ببذخ شديد في الوقت الذي يعاني فيه نحو 70% من المصريين من الفقر والجوع والحرمان،

ورغم الدعوات التي أطلقها الدكتاتور السيسي للشعب بالتقشف والصبر والتحمل وأكل ورق الشجر إذا لزم الأمر اقتداءا على حد زعمه بالرسول محمد ( (، فإن السيسي وأجهزته ومؤسسات النظام كلها تنفق على نفسها ببذخ شديد دون اكتراث لعواقب هذه السياسات التدميرية.

وآخر هذه المشاهد الجنونية في مصر الانقلاب، موافقة اللجنة العامة داخل البرلمان الذي تشرف عليه أجهزة الدكتاتور عبدالفتاح السيسي من الألف إلى الياء، والتي تضم رؤساء اللجان النوعية والهيئات البرلمانية للأحزاب، الأحد 19 يونيو 2022م، على تقرير لجنة الخطة والموازنة – باعتبارها لجنة حسابات المجلس – بشأن الموازنة التفصيلية له عن السنة المالية الجديدة (2022-2023)، من دون أن تكشف عن حجم الزيادة في مخصصات النواب والعاملين في المجلس، علماً أن آخر موازنة للمجلس بلغت نحو 1.47 مليار جنيه. (الدولار= 18.7418 جنيها).

ولإخفاء الجريمة (زيادة مخصصات البرلمان رغم الفقر والديون الضخمة)، أصدر رئيس البرلمان، حنفي جبالي، تعليمات مشددة لجميع أعضاء اللجنة بعدم الكشف عن الزيادة الجديدة في موازنته التفصيلية، وإقرار الزيادات في المبالغ اللازمة لكل نوع من أنواع المصروفات وفقاً للاحتياجات الفعلية، وما تتطلبه القوانين والقرارات، واقتراحات تحسين مستوى الأداء في مختلف القطاعات بالمجلس، مع الأخذ في الاعتبار معدل التضخم في ما يخص بدلات ومكافآت النواب ورواتب العاملين في المجلس.

وضاعف مجلس النواب موازنته السنوية عدة مرات منذ عام 2015، إذ كانت تبلغ 508 ملايين جنيه فقط في موازنة العام المالي 2014-2015، زيدت نحو 92 مليون جنيه في موازنة العام اللاحق، و221 مليون جنيه في موازنة 2016-2017، ونحو 279 مليون جنيه في العام المالي التالي، و300 مليون جنيه في موازنة 2018-2019، و151 مليون جنيه في موازنة 2019-2020، و55 مليون جنيه في موازنة 2020-2021.

واعتمدت اللجنة في موازنة (2021/2022)، نحو 1.47 مليار جنيه لموازنة مجلس النواب، مقابل 1.65 مليار في العام السابق له، بانخفاض بلغت قيمته حوالي 183 مليون جنيه، بفعل انفصال موازنة مجلس الشيوخ عن مجلس النواب، وانتقال المئات من العاملين من مجلس النواب إلى العمل بمجلس الشيوخ، تطبيقاً لأحكام قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020. فيما بلغت أول موازنة مستقلة لمجلس الشيوخ نحو 581.1 مليون جنيه، إثر عودة الغرفة الثانية للبرلمان بموجب تعديلات الدستور عام 2019، بما يرفع موازنتي مجلسي النواب والشيوخ معاً إلى نحو 2.05 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 444 مليون جنيه مقارنة بموازنة البرلمان في العام المالي 2020-2021، وذلك لتغطية الزيادة السنوية في بدلات ومكافآت أعضاء البرلمان بغرفتيه (896 نائباً)، والعاملين في المجلسين بإجمالي 3 آلاف موظف تقريباً.

ويحظى نواب البرلمان في مصر بالعديد من الامتيازات العينية، بخلاف ما يتقاضونه من بدلات ومكافآت مالية تصل إلى 42 ألف جنيه شهرياً (الحد الأقصى للأجور)، مثل حصولهم على اشتراك سفر مجاني في الدرجة الممتازة في السكك الحديدية، وتذاكر مجانية لرحلات الطيران الداخلية، إلى جانب تحمل موازنة البرلمان تكاليف إقاماتهم في فنادق 5 نجوم طيلة أيام انعقاد الجلسات، وفواتير هواتفهم المحمولة، فضلاً عن تمتعهم، هم وأسرهم، بتأمين طبي شامل.

 

*وفد من الصناعيين المصريين يزور إسرائيل لـ “تعزيز التعاون بين البلدين”

كشفت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان، إن وفداً مصرياً وصل الأحد، إلى تل أبيب في إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة +كويز + الموقعة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة”.

وقالت إسرائيل بالعربية على تويتر: “خطوة أخرى في توطيد العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر.. يقوم وفد من كبار أرباب الصناعة المصريين بزيارة إسرائيل هذا الأسبوع”. 

ويضم الوفد المصري 12 من كبار المصنعين ورجال الأعمال في مجال المنسوجات والملابس يلتقون بكبار المسؤولين من وزارتي الخارجية والاقتصاد والصناعة واتحاد أرباب الصناعة واتحاد غرف التجارة ومعهد التصدير”.

 وتابعت: “كما سيزور أعضاء الوفد مصانع ويلتقون بمدراء شركات ورجال أعمال إسرائيليين. تأتي الزيارة في إطار أنشطة اتفاقية الكويز الموقعة بين و و، والتي يتمثل دورها في زيادة حجم التجارة مع مصر وإزالة الحواجز البيروقراطية”.

يذكر أن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “كويز” وقعت في عام 2004 وتتضمن ترتيبات تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأميركية بدون جمارك أو حصص محددة، شرط ان يكون المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 10.5%.

وأعلن يومها أن هدف الاتفاقية هو “دعم عملية السلام في الشرق الأوسط”، وتم تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر في الأونة الأخيرة.

كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، زار مصر مرتين منذ وصوله إلى الحكم، الاولى في سبتمبر الماضي التقى فيها عبدالفتاح السيسي.

وفي مارس الماضي شارك في قمة مع السيسي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “محمد بن زايد” في شرم الشيخ.

 

* تصدير الغاز المصري لأوروبا عن طريق الكيان الصهيوني.. هل كان الرئيس مرسي عميلا وجاسوسا؟

بدلا من أن ينقذوا مصر التي أغرقوها في دوامة الفقر والديون ذهبوا لينقذوا أوروبا اقتصاديا من تداعيات تراجع تدفقات الغاز الروسي إلى القارة العجوز بفعل الحرب الأوكرانية؛ وعلى أشلاء الاقتصاد المصري المنهار كليا وأنين الفقراء قام العسكر بدعوة الاتحاد الأوروبي وكيان العدو الصهيوني، لتوقيع مذكرة تفاهم لتصدير الغاز المسروق من حقول المصريين لمدة 3 سنوات.

وقع الاتفاقية ممثلا لعصابة الانقلاب، وزير البترول في حكومة العسكر طارق الملا، ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي قادري سيمبسون، ووزيرة الطاقة الصهيونية كارين الحرار، وذلك في إطار بحث الاتحاد الأوروبي عن بدائل للغاز الروسي الذي جرى تخفيض إمداداته عن القارة الأوروبية بفعل العقوبات الغربية على روسيا، ومع إصرار موسكو على بيع الغاز بـ”الروبل“.

وفي فرحة غامرة أعلنت الوزيرة الصهيونية التي يسرق كيانها الغاصب ثروات المصريين عبر صفحتها بـ”تويتر” أن الاتفاق لمدة 3 سنوات، قابلة للتجديد تلقائيا لمدة عامين.

اغتيال الرئيس

بعد أيام قليلة من اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي مغشيا عليه في قاعة المحكمة في أثناء حضوره إحدى الجلسات في قضية “التخابر مع حماس” باتت هناك شكوك وشبهات أن الرئيس الشهيد، قد تعرض إلى ما يمكن تسميته بـ”الإماتة البطيئة” على يد عصابة الانقلاب.

وخلال ست سنوات من الاحتجاز، حُرم الرئيس الشهيد محمد مرسي البالغ من العمر 69 عاما من حقه الطبيعي في التواصل الخارجي الكامل مع العالم، فلم يلق أسرته طوال هذه المدة إلا ثلاث مرات بحضور رجال الأمن، وفقد تدريجيا اتصاله مع فريقه الدفاعي والهيئات القضائية التي تنظر في التهم الموجهة إليه بعد قرار عزله في أقبية زجاجية ومعدنية تعيق تفاعله السمعي والبصري داخل قاعات المحاكم، إلى حين عودته للحبس الانفرادي في سجن العقرب شديد الحراسة.

وبالتزامن مع هذا الحرمان، رفضت عصابة الانقلاب الاستجابة إلى الطلبات المتكررة من السجين وأسرته بإدخال الأطعمة المناسبة لمرضى السكر وارتفاع الضغط أو عرْضه على مستشفى خاص خارج السجن على نفقته، وهو ما أدى إلى التفاقم التدريجي في مضاعفات هذين المرضين – اللذين يحتاجان عناية خاصةوظهور أمراض جديدة في النظر والأعصاب والعظام والأسنان.

ما لا يعرفه كثير من الناس أن نداءات الرئيس الشهيد محمد مرسي لم تكن مجرد استغاثات لنيل حقوقه القانونية في رؤية أسرته والتواصل مع دفاعه القانوني والحصول على الرعاية الطبية الملائمة لحالته، وإنما كان يحذر أيضا من محاولات أمنية لاغتياله داخل محبسه في سجن العقرب.

وفي الـ8 من أغسطس 2015 أعلن مرسي أمام الفريق القضائي المشرف على قضية تهريب الوثائق إلى قطر” امتناعه عن تناول الطعام المقدم من إدارة السجن منذ يومي الـ21 و22 من يوليو نفس العام، لأن تناوله هذا الطعام “كان سيؤدي إلى جريمة كبرى” على حد تعبيره، ومشيرا في الوقت نفسه إلى تعرضه “لخمسة أحداث في محبسه مثلت تهديدا مباشرا على حياته” .

العميل العسكري..!

وفيما بعد اغتياله بالسم الإماراتي أثار تسريب بثته قناة “مكملينالفضائية، في فبراير 2017، لوزير خارجية الانقلاب سامح شكري والدبلوماسي الصهيوني المقرب من نتنياهو، إسحاق مولخو، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء وسم “تسريب تيران وصنافير” وكان ضمن الأكثر تداولا داخل مصر.

وأكد النشطاء أن هذا التسريب لم يأت بجديد، إلا أنه يكشف بشكل جلي مدى ما وصفوه بخيانة وعمالة سلطة الانقلاب لإسرائيل، لافتين إلى أنه لم يعد هناك حجة لأنصار السفاح السيسي في استمرار دعمهم أو تبريرهم له، لأنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه خائن للوطن، وأن مصر تُحكم من تل أبيب حاليا، وفق قولهم.

ورأى بعض النشطاء أن التسريب يرد الاعتبار للرئيس محمد مرسي، الذي شن الكثيرون حملة ضارية ضده على خلفيه الجملة الدبلوماسية، التي جاءت في خطابه إلى رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز بـ”عزيزي بيريز” زاعمين أنه يتودد لإسرائيل.

وقال الباحث في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة مصريين ضد الصهيونية، محمد عصمت سيف الدولة “تسريب المفاوضات المصرية الإسرائيلية حول تيران وصنافير، لا يكشف أسرارا، فكل ما تفعله أو تقرره السلطة المصرية في سيناء وأكنافها يخضع لكامب ديفيد وإذن وموافقة إسرائيل منذ زمن طويل“.

وأضاف في تدوينة له على الفيسبوك “رأينا ما يكفي من انتهاكات وطنية ودستورية وقانونية واقتصادية وإنسانية تُرتكب أمامنا علانية وفي وضح النهار، فمن ذا الذي يحتاج بعد ذلك للاستماع إلى تسريبات؟ ساخرا بقوله “هي دي كامب ديفيد يا عبلة“.

وذكر المحلل السياسي والكاتب الصحفي، قطب العربي “بخلاف ما أكده تسريب مكالمة سامح شكري مع المسؤول الإسرائيلي لعمالة نظام السيسي للعدو الصهيوني وخيانته لوطنه مصر، فقد كان فضح هذه الخيانة الوطنية ردا لاعتبار الرئيس البطل محمد مرسي الذي سعت أذرع الثورة المضادة لتشويه صورته، اعتمادا على رسالة خبيثة مررها بعض رجالها بين مرسي وبيريز، دون أن ينتبه لها الرئيس، فأقاموا الدنيا ضده“.

واستطرد قائلا  “اليوم نرى الخيانة جهارا نهارا ليس مجرد كلمات شكلية، ولكنه تنازل عن سيادة الوطن وجزره وتعديل نصوص اتفاقيات باطلة، وفقا لرغبات الراعي الإسرائيلي، لله درك يا مرسي فبينما تقبع صامدا في زنزانتك بين 4 جدران لا تستطيع أن تسمع أو ترى أحدا، يرسل ربك من يرد غيبتك ويفضح شانئك الأبتر“.

مصر تسبق سوريا والعراق في الديون.. الاثنين 20 يونيو 2022.. البورصة المصرية الأسوأ فى المنطقة العربية تخسر 11 مليار جنيه خلال جلستين

مصر تسبق سوريا والعراق في الديون.. الاثنين 20 يونيو 2022.. البورصة المصرية الأسوأ فى المنطقة العربية تخسر 11 مليار جنيه خلال جلستين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور مختفي قسريًا بنيابة ههيا

ظهر بنيابة ههيا المعتقل “أحمد الحصين” وذلك بعد تعرضه لجريمة الإخفاء القسري لمدة 70 يومًا.

وقررت نيابة ههيا حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بمركز شرطة كفر صقر.

 

* بدأها السادات قبل 42 عامًا.. هل يكون “الحوار الوطني” ذريعة لتعديل مدد الرئاسة؟

في الوقت الذي يتواصل فيه السجال في مصر بشأن “الحوار الوطني” بين ما تُسمى أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، وممثلي الأجهزة السيادية، وفي مقدمتها المخابرات العامة، كشفت بعض المصادر عن تطورات بشأن مستقبل نظام الحكم في مصر.

وقالت المصادر المطلعة على المشاورات الأخيرة بين عدد من القوى والشخصيات المحسوبة على معسكر 30 يونيو التي باتت توصف بـ”المعارضين”، إن الأيام الأخيرة شهدت بوادر توجه لإدخال تعديل محدود على الدستور المصري، ولكن بعكس ما تطالب به المعارضة.

تعديل دستوري بمدة الرئاسة

وكشفت المصادر أن توجيهات صدرت لعدد من خبراء القانون والدستور بإعداد تصور لتعديل دستوري محدود متعلق بمدة الرئاسة، ليُفتَح بموجبها المجال أمام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للترشح لأكثر من مدة واحدة كما ينص الدستور الحالي.

وأوضحت المصادر أنه “في بادئ الأمر، كان الحديث عن عدم المساس بالدستور خلال المناقشات الجارية بين مسؤولين في جهاز المخابرات العامة، وعدد من الشخصيات التي توصف بالمعارضة، حتى لا يُفتَح الباب أمام المساس بالمواد المتعلقة بصلاحيات الرئيس”.

وتابعت: “بعد ذلك رأى فريق من المقربين من السيسي أن الحوار الوطني قد يكون فرصة ملائمة، لخطوة كان السيسي ينتظرها منذ جرت الموافقة على التعديلات الدستورية في 2019، وكان يتحين الوقت المناسب لها، وهي فك القيد عن مدد الترشح للرئاسة”.

وكشفت المصادر أن “أحد المحيطين بالسيسي أشار عليه بفكرة تمرير التعديل الدستوري عبر الحوار الوطني، في ظل تجاوب القوى السياسية معه مقابل مكاسب غير مؤثرة على إدارة الدولة”. وألمح أحد المصادر إلى أن التفكير الحالي يتضمن تمرير بعض المواد الشكلية، حتى يبدو الأمر بأن التعديلات جاء بناءً على مطلب من المعارضة.

وأشارت المصادر إلى أن الأيام الماضية شهدت ما يمكن وصفه بعملية جسّ نبض لبعض السياسيين المشاركين في اللقاءات التمهيدية للحوار الوطني، بشأن تلك الخطوة. وأوضحت أنه إذا تم الاستقرار على تلك الخطوة ستأخذ مسارها الطبيعي بعد ذلك بحيث يُدفَع بها إلى مجلس النواب للموافقة عليها ثم طرحها للاستفتاء الشعبي.

مناورات انقلابية

وقال سياسي مصري، كان برلمانيًا سابقًا في فترة ما بعد الانقلاب العسكري في 2013، “إن بوادر ومؤشرات كثيرة تتوالى، تجعل القوى السياسية التي وافقت مبدئيًا على فكرة الحوار الوطني، تتخوف من أنها مجرد مناورة يحاول النظام الحالي عبرها الخروج من مآزق اقتصادية، ومجتمعية، وسياسية متعددة، ويعتبرها فرصة لتحقيق ما يتصور أنها مكاسب سياسية، أمام القوى الغربية بالأساس”، وفقًا لـ”العربي الجديد”.

وأضاف أن الحديث عن تعديل مواد دستورية تتعلق بمدد الرئاسة المفتوحة، يأتي بالأساس كنوع من تعلية السقف، للدخول في مقايضات مع المدعوين للحوار من الطرف الآخر، وليس من أجل إجراء حوار وطني جاد وحقيقي ينقذ البلاد، وربما النظام نفسه، من أزمات خطيرة، في ظل مناخ عالمي وإقليمي مفتوح على العديد من الاحتمالات.

ورجّح المصدر أن الهدف الأساس من طرح مثل هذه الأفكار من قبل دوائر السلطة، جعل طموحات المشاركين من الطرف الآخر في الحوار، في أدنى مستوى ممكن، علاوة على منح نفسها، أي دوائر السلطة، المزيد من الوقت لكي تغيّر مواقفها في كثير من القضايا، وفقًا للتطورات الإقليمية، والدولية؛ التي تتسارع بصورة ملحوظة، ووفقًا للضغوط، أو التسهيلات والمواءمات التي تفرضها الأحداث، وتؤثر صعودًا وهبوطًا في الاهتمام الدولي بالقضايا والشؤون المصرية والإقليمية.

وفي 23 إبريل 2019، أيّد 88.83% من المقترعين خلال استفتاء على التعديلات الدستورية تمديد ولاية السيسي وتعزيز صلاحياته وسلطات الجيش، وسط حالة من الجدل الواسع. وشملت التعديلات وقتها المادة الـ 140 من دستور 2014، التي كانت تنص على أنه “ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة”، وذلك قبل تعديلها، لتصبح “ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين متتاليتين”.

وشهد الأسبوع الماضي خلافًا بين أحزاب الحركة المدنية الستة، وهي: الدستور، والكرامة، والتحالف الشعبي، والعيش والحرية، والوفاق القومي، والمحافظون، من جهة، والقائمين على إدارة الحوار من جانب السلطة، من جهة أخرى، بسبب ما أسموه “نهجًا أحاديًا اجتزأ ما تمّ الاتفاق عليه في جلسات التشاور”، في أعقاب الإعلان من طرف واحد وبشكل مفاجئ لاسم المنسق العام للحوار، وهو نقيب الصحافيين ضياء رشوان، والأمين العام المستشار محمود فوزي.

البداية سنة 1980

ووفقًا للباحث القانوني والدستوري الدكتور أشرف الأحمدي فإن النائبة السابقة فايدة كامل كانت أول من فتح باب الشر لاختراق الدستور المصري، لخدمة رغبات الرئيس الأسبق أنور السادات، عندما تقدمت بتعديل دستوري في بداية 1980، وقبل أكثر من عامين على موعد الانتخابات الرئاسية التي كان مقرر عقدها عام 1981، وهو التعديل الذي طالبت بمقتضاه تعديل المادة 77 من دستور 1976، بما يسمح بفتح مدد الرئاسة.

وأضاف الأحمدي أن المادة كانت تنص على أن “مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات ويجوز أن تجدد لمدة واحدة أخرى”، فتحولت بعد التعديل لجواز تجديدها لمدد أخرى، ولكن الرئيس السادات لم يستفد من هذا التعديل حيث تم اغتياله في حادث “المنصة” يوم 6 أكتوبر 1981، قبل أشهر من الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية، ليستفيد من التعديل خلفه حسني مبارك، وفقًا لـ”عربي21″.

وأشار إلى أن مبارك أجرى تعديلين جوهريين على دستور 1976، الأول فبراير 2005 لتعديل المادة 76 من دستور 1976، والمتعلقة بطريقة اختيار رئيس الجمهورية والتي تحولت من الاختيار من خلال ترشيح البرلمان ثم الاستفتاء، للانتخاب الحر المباشر، ولكن دون الاقتراب من مدد الرئاسة، لتشهد مصر نهاية 2005 أول انتخابات تنافسية في تاريخها الجمهوري بين مبارك والمعارض أيمن نور ورئيس حزب الوفد نعمان جمعة.

وأضاف الباحث الدستوري أن “التعديل الثاني بعهد مبارك كان الأكثر والأشهر، حيث أرسل مبارك للبرلمان نهاية 2006 تعديلات تشمل 34 مادة بدستور 76، كان أهمها المواد (5 و76 و77 و88) وهي المواد المتعلقة بمنع قيام الأحزاب على خلفية دينية، وطريقة اختيار رئيس الجمهورية، وإطلاق مدد الرئاسة، وإلغاء الإشراف القضائي على الانتخابات، وقد عرفت هذه التعديلات بأنها تعديلات مشروع التوريث الذي كان يسعى إليه جمال مبارك وعدد من قيادات الحزب الوطني الحاكم وقتها”.

ولفت الأحمدي إلى أن هذه التعديلات كانت أحد أهم أسباب ثورة 25 يناير 2011، حيث أجرى مبارك انتخابات البرلمان في ظل التعديلات المشبوهة، ما استفز القوى السياسية والشباب الثائر ومختلف فئات الشعب المصري، الذين شكلوا جميعًا وقودًا لثورة 25 يناير، التي اندلعت قبل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررًا لها نهاية 2011، بعدة أشهر، ليرحل بعدها مبارك ويتم سجنه وعزله عن الحياة السياسية هو وأبناؤه وحزبه الحاكم.

 

* مصر تسبق سوريا والعراق في الديون بدأها بـ”أدوني الفلوس الفكة لو سمحتم” وأنهاها  بـ”بتريليون دولار”

تداول نشطاء ومراقبون أرقاما صادمة بشأن ديون مصر بعد سنوات من الانقلاب الدموي، إذ بلغت ديون سوريا 27 مليارا، وديون اليمن 7مليارات، وديون العراق 20 مليارا، أما ديون مصر بعد إنجازات السفاح السيسي وبدون حرب فقد بلغت 350 مليار دولار.

وتبلغ الديون المصرية المستحقة للمؤسسات الدولية من 350 مليار دولار للصين، أكبر مقرض لمصر بعد السعودية والإمارات، نحو 4.1 مليار دولار.

استفحال الدين

وتواصل عصابة الانقلاب عمليات الاستدانة وطرح السندات الدولية ، حيث طرحت العصابة سندات دولية في 8 فبراير 2021، بقيمة 3.8 مليار دولار على 3 شرائح آجال 5 و10 و40 عاما، كما رفعت عصابة الانقلاب برنامجها للسندات ببورصتي لندن ولوكسمبورغ إلى 40 مليار دولار، وفق نشرة طرح السندات الدولية.

وفي مايو 2020، باعت عصابة الانقلاب سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار في أكبر طرح للسندات الدولية المصرية، وفي سبتمبر 2020، باعت أول سندات خضراء سيادية بالمنطقة بقيمة 750 مليون دولار.

من جهته يقول الخبير الاقتصادي حسام الشاذلي إن “جميع المؤشرات تشير إلى مدى استفحال حجم الدين الخارجي المصري في عصر النظام الحالي، والذي قام ببناء منظومته الاقتصادية على استراتيجية القروض طويلة الأمد وترحيل الالتزامات وتجديد الفوائد“.

وجزم الشاذلي بأن “كل هذه آليات تؤدي إلى طريق واحد؛ وهو انهيار المنظومة الاقتصادية طال الوقت أم قصر“.

وفي توصيفه للموقف أكد أن “المعضلة الحقيقية في المنظومة المصرية الاقتصادية الحاكمة أنها لا تضم خبراء اقتصاديين متميزين نهائيا، وأن الاستراتيجية الاقتراضية بدائية تتشابه مع تجار العقارات والأراضي، ومع مشاريع المناقصات التي تطرحها القوات المسلحة، ولا تليق بحجم دولة مثل مصر“.

وأوضح أن “سداد التزامات هذه الديون الفلكية لا يتم إلا عن طريق قروض جديدة، أو بإعادة الجدولة بفوائد ضخمة كما يحدث مع ودائع الخليج وقروضه، أو بطرح مستندات الحكومة وأصول الدولة بالبورصات العالمية كغطاء رسمي لتلك القروض“.

وشدد الشاذلي، على أن “جميعها مؤشرات حُمر تدل على فشل نموذج الاقتراض بكل المعايير ومدى خطورة الوضع العام للمنظومة“.

وحركت سلطات الانقلاب أبواقها الإعلامية لتحذير المواطنين بأن أياما صعبة تنتظرهم، مثل الإعلامي عمرو أديب الذي طالب المواطنين الاستعداد لأيام صعبة، وقال إن “الحكومة لا يجب عليها طمأنة المواطنيين“.

ومهد عمرو أديب بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التردي الاقتصادي، وأن الدولة لن تتحمل مواجهة تلك الأعباء، وخرج السفاح السيسي يقول إن الأسعار في مصر كان يجب أن ترتفع أكثر من الوضع الراهن، وذلك على الرغم من صراخ المصريين بشكل دائم من انهيار قدراتهم الشرائية“.

القتل والتنكيل

ولجأت عصابة الانقلاب إلى عدة إجراءات في محاولة لانتشال اقتصادها من الانهيار، بينها بيع أصول مملوكة الدولة بقيمة 40 مليار دولار، للشراكة مع القطاع الخاص المصري أو الأجنبي في غضون 4 سنوات، وبمعدل 10 مليارات دولار كل سنة.

أثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة بين المصريين إذ فسروها بأن الدولة تبيع لا ممتلكاتهم بعدما فشلت في مواجهة الاقتصاد المنهار.

ومنذ استيلاء السفاح السيسي على السلطة، ويشهد الاقتصاد المصري تدهورا حادا نتيجة لفشل عصابة الانقلاب في إدارة الملفات الاقتصادية، إضافة لذلك فهو يعاني من فقدان رؤية حقيقية تدفع بالبلاد خطوات للأمام نتيجة لخلفيته العسكرية التي لا تعرف سوى القمع والحبس والقتل والتنكيل.

وفي الأعوام الثلاثة الأخيرة حدثت تطورات بالعالم أثرت على اقتصاد الدول الكبرى وتسببت في كوارث للدول الفقيرة كان أهمها اجتياح فيروس كورونا العالم ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وقد تأثرت مصر بشكل كبير من هذه الأحداث التي اتخذها البعض ذريعة لكل فشل وعلق عليها ضعف رؤيته وحكمته في إدارة البلاد وكان على رأس من استخدم هذه الحجة السفاح السيسي رأس العصابة في مصر وحاشيته وإعلامه.

لكن التردي الاقتصادي في مصر غير المسبوق ينذر بانفجار مجتمعي مرتقب وثورة قادمة لا تبقي ولا تذر، ستكون أكثر شراسة وحدة من سابقتها ، نظرا لما يراه الناس في مصر من بؤس شديد وفقر في المعيشة.

الخلاصة أن المصريين باتوا مهددين بشكل أكبر في ظل سلطة انقلاب عسكري لا تبالي للمواطن أو للدولة بالا وهي لا تهتم إلا بالحفاظ على الكرسي، وهذا قد يدفع لانفجار مجتمعي قريب وثورة مصرية حقيقة لا تبقي ولا تذر تأكل الأخضر واليابس وتُجهز على السفاح السيسي وعصابته.

 

* البورصة المصرية الأسوأ فى المنطقة العربية تخسر 11 مليار جنيه خلال جلستين

أنهت البورصة المصرية جلسة التداول اليوم الاثنين 20 يونيو 2022 ، على هبوط جميع المؤشرات ، للجلسة الثانية على التوالي.

وخسرت البورصة نحو 2.8 مليار جنيه لتغلق عند 646.774 مليار جنيه وسط اتجاه بيع من قبل المستثمرين الأجانب.

ليصبح مجموع ما خسرته فى جلستين 11 مليار جنيه.

وانخفضت مؤشرات البورصة المصرية على النحو التالي:

مؤشر “EGX 30” المحدد النسبي بنسبة 0.49٪ ليسجل 9،680 نقطة.

مؤشر “EGX 50” بنسبة 0.5٪ ليغلق عند 1723 نقطة.

إيجي إكس 30 الوزني المحدد” بنسبة 0.63٪ ليغلق عند 11921 نقطة.

مؤشر “إيجي إكس 30 إجمالي العائد” بنسبة 0.29٪ ليتداول عند 3916 نقطة.

وشهد مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 للأوزان المتساوية” انخفاضاً بنسبة 0.82٪ ، لتغلق عند المستوى 1805 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 100 للأوزان المتساوية” بنسبة 0.74٪ ، لينهي التداول عند المستوى 2674 نقطة.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين بالبورصة إلى الشراء ، اليوم الاثنين ، حيث سجلت نحو 523.07 مليون جنيه مقابل بيع نحو 360.7 مليون جنيه ، بصافي مبلغ 162.3 مليون جنيه.

فيما سجلت تعاملات العرب في الشراء نحو 49.01 مليون جنيه مقابل بيع نحو 17.9 مليون جنيه بصافي مبلغ 31.02 مليون جنيه.

الأسوأ فى المنطقة العربية

كشفت الهيئة العامة للرقابة المالية، تسجيل البورصة المصرية أسوء أداء بين البورصات في المنطقة العربية، خلال الربع الأول من العام الجارية.

وتذيلت البورصة المصرية القائمة بنحو 5.6%، بعد المغرب التي شهدت هي الأخرى أداءً سلبيًا، وخسرت بنحو 4.04%.

وتصدرت بورصة أبو ظبي؛ قائمة بورصات المنطقة العربية من حيث الأكثر نموا بنحو 17.20%، تلتها السعودية بنسبة 15% ثم البحرين بنسبة 15.37%، دبي بنسبة 10.35%، والأردن بنسبة 5.17%.

وحلت سلطنة عمان في المرتبة السادسة من حيث الأكثر نموا بنسبة 1.83%، ثم تونس بنسبة 0.88%.

 

* موظف بالبنك الأهلي يستولي على 22 مليون جنيه من أموال المودعين

تعرض البنك الأهلي المصري أكبر بنك حكومي والذراع الرئيسي لـ البنك المركزي المصري في السوق المحلي، لحادث سطو.

وبحسب مصادر صحفية فإن أحد الموظفين بالبنك الأهلي المصري، استغل منصبه في معرفة حسابات وبيانات العملاء وسرق نحو 22 مليون جنيه من أرصدة العملاء، وتمكن من الهروب خارج مصر.

وبخلاف استيلاء موظف بالبنك الأهلي على 22 مليون جنيه من أموال المودعين، زادت جرائم الاستيلاء على أموال عملاء البنوك وبطاقات الدفع الإلكترونى.

وتعرض بعض عملاء البنوك خلال الأشهر الماضية لعمليات نصب واحتيال تم فيها الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم والسطو على أموالهم، بعد تلقيهم مكالمات هاتفية من موظفى خدمة العملاء بالبنوك.

وأمكن الاستدلال على 15 شخص من المجنى عليهم، أفادوا بتعرضهم للنصب والاحتيال ، والاستيلاء على 700 ألف جنيه من أموالهم.

 

*  تحطم مروحية عسكرية للجيش المصري نتيجة “عطل فني” ونجاة قائدها

أعلن المتحدث العسكري المصري، عن سقوط مروحية عسكرية أثناء تنفيذها نشاطا تدريبيا نتيجة عطل فني ونجاة قائدها.

وقال العقيد “غريب عبد الحافظ” المتحدث العسكري، في بيان، إن “طائرة مقاتلة سقطت بإحدى مناطق التدريب نتيجة عطل فني”، دون تحديد طرازها، أو موقع سقوطها.

وأوضح البيان، أن “الطائرة كانت في إطار تنفيذ نشاط تدريبي للقوات الجوية”، وأن قائدها نجا من الحادث.

تحطم مروحية عسكرية للجيش المصري

وأضاف: “جار اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة”، دون الكشف عن طبيعة تلك الإجراءات.

يذكر أن الحادث هو الـ22 من نوعه خلال 9 أعوام، استنادا لبيانات رسمية صادرة عن الجيش المصري.

وخلال السنوات الأخيرة، تصاعدت حوادث سقوط الطائرات العسكرية المصرية، والتي عادة ما يرجعها الجيش إلى “خلل فني”، لكن تقارير صحفية كشفت عن سقوط عدد من تلك الطائرات خلال عمليات للقوات الجوية خارج الحدود، أو جراء هجمات لتنظيم “الدولة” في سيناء.

وكان آخر تلك الحوادث في يوليو 2020، عندما تحطمت مقاتلة حربية في المنطقة الجنوبية للبلاد؛ ما أسفر عن مقتل قائدها.

 

*ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الدواجن والسوق دون معايير

شهدت بورصة الدواجن موجة جديدة من ارتفاعات الأسعار ‏خلال الساعات الأخيرة، وصلت إلى خمس جنيهات للكيلو  الواحد، إضافة إلى ارتفاع أسعار الكتاكتيت.

وتباينت معدلات الأسعار بين مختلف المناطق التجارية، سواء في البورصة الرئيسية ‏للدواجن أو محلات البيع بالتجزئة، حيث سجلت أسعار الفراخ، من 35 ‏إلى 37 جنيها للكيلوجرام الواحد، بينما يتم بيعها للمستهلكين بسعر 44 جنيها للكيلو، ‏فيما سجلت أسعار الفراخ الساسو 42 جنيها للكيلو بالبورصة الرئيسة، بينما يباع ‏للمواطنين والمستهلكين بسعر 47 جنيها للكيلو جرام الواحد.‏

كما ارتفعت أسعار الفراخ الأمهات في بورصة الدواجن الرئيسية وسجلت ‏‏31 جنيها للكيلو الواحد، بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض عمر يوم 8 جنيهات، وبلغ ‏سعر الكتكوت الساسو عمر يوم واحد مبلغ 7.25 جنيها، بارتفاع كبير عن ‏الفترة الماضية.‏  

السوق والأسعار 

من جانبه أرجع عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرف التجارية ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق ووصولها إلى ‏المستهلكين بسعر مبالغ فيه إلى عوامل متعددة منها آليات العرض والطلب والأحداث العالمية الجارية ‏خاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على ارتفاع مدخلات الإنتاج، عقب ارتفاع أسعار النقل والنولون.

وقال السيد في تصريحات صحفية إن “انخفاض الأسعار ‏وارتفاعها حاليا يرتبط بمدى القوة الشرائية لدى المستهلكين والتي تأثرت كثيرا، معترفا بعدم ‏وجود آليات محددة تتعلق بضبط الأسعار في الأسواق وخاصة مغالاة بعض تجار ‏التجزئة، مع ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج ومنها ‏الأعلاف التي تُستورد من الخارج ‏ويصل سعر الطن إلى 11,500 ألف جنيه، مما يؤدي بالتبعية إلى زيادة معدلات ‏الأسعار، نتيجة ارتفاع قيمة النولون والنقل ‏من الموانئ الخارجية“.

وشدد على ضرورة الرجوع إلى السعر العادل لنقطتي الإنتاج ‏والبيع، ووضع حد للارتفاع المبالغ فيه من خلال آليات محددة من دولة العسكر ذاتها ‏وتدخلها لضبط السوق والأسعار، والتي يتم رفعها من البعض بحجة الأسعار العالمية، ‏مطالبا بتحديد سعر عادل وآليات للمراقبة لأن تكلفة إنتاج الفراخ حاليا 34 جنيها ‏بينما تباع بسعر مبالغ فيه للمستهلكين.‏

وأكد السيد أن المشكلة الحقيقية هي أن السوق المصري بدون معايير ‏وقواعد محددة، ومن الصعب التنبؤ بما يحدث لاحقا، ولا يتعلق الأمر بالعرض ‏والطلب.‏  

تخارج المربين 

وكشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن  بالغرفة التجارية بالجيزة، أن ارتفاع أسعار الدواجن أثر على زيادة سعر كيلو صدور الدجاج المعروف بـ البانية” حيث وصل إلى ١٠٠ جنيه للكيلو ، مؤكدا أن هذه الزيادات غير مسبوقة .

وقال السيد في تصريحات صحفية إن “تلك الارتفاعات تعود إلى انخفاض المعروض بعد تخارج العديد من المربين واستمرار ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية“.

وحذر من أن السوق سوف تعاني من الركود بسبب عزوف المستهلكين نتيجة انخفاض قدراتهم الشرائية 

أعلاف وأدوية 

وأكد الدكتور مجدي عودة مدير إحدى محطات إنتاج الدواجن، أن المشكلة تكمن في ارتفاع  أسعار مدخلات الإنتاج، من أعلاف وأدوية وعمالة وكهرباء ومياه وخلافه، موضحا أن طن فول الصويا آخذ في الارتفاع من 10 آلاف جنيه إلى 11.250 جنيها، حتى وصل مؤخرا إلى 12.500 جنيها، وهذه الزيادة  تمثل عبئا كبيرا على المربي، مما يضطره إلى رفع سعر المنتج حتى يستطيع الاستمرار في العملية الإنتاجية، وهذا بالطبع يؤثر على المستهلك.

وطالب “عودة” في تصريحات صحفية بتكثيف الرقابة على التجار؛ لمواجهة الارتفاع غير المبرر للمنتجات الغذائية، مشيرا إلى أن سعرالأعلاف ارتفع بسبب ارتفاع سعر الدولار.

وتساءل لماذا ترفع شركات الأعلاف السعر من الآن رغم أن هذه الخامات موجودة بالفعل وتم التعاقد عليها قبل التراجع الأخير في سعر الجنيه أمام الدولار ؟ مؤكدا أن المشكلة الراهنة رقابية، وليست بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي سيؤدي إلى زيادة سعر المنتج في حدود 10% تقريبا، لكن في الواقع هناك مبالغة من التجار في تحديد الأسعار.

كما طالب “عودة” بتشديد الرقابة على من يقومون بتحديد أسعار المنتجات، معربا عن أسفه لأن العمل ببورصات الدواجن والبيض يتم بصورة عشوائية .

وشدد على ضرورة أن تكون هناك منظومة واضحة، داخل هذه البورصات للإشراف والرقابة، والتأكد من عمل آلية السوق في أجواء صحية، دون احتكار أو استغلال أو عشوائية من التجار، لتحديد سعر عادل للمنتج .

وأشار “عودة” إلى ضرورة أن تكون هناك رقابة أيضا على الخامات الواردة من الخارج من مدخلات الإنتاج الداجني والتي تمثل نحو 65 % من مدخلات صناعة الدواجن، ومنها فول الصويا والذرة الصفراء وبعض مركزات الأعلاف ونسبة كبيرة من الأدوية البيطرية، وذلك حتى لا تكون هناك مبالغة في تحديد أسعارها،

ودعا إلى ضرورة التوسع في زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا بالأراضي الجديدة، ووضع خطة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذه الحاصلات للحد من استيرادها تدريجيا.

ركود وكساد

وأكد الحاج أحمد، صاحب محل دواجن بمنطقة الجيزة، أنه يعاني من كساد بسبب ارتفاع الأسعار ، مما يدفع العديد من الأسر إلى الاتجاه لسد احتياجاتهم من المتطلبات الآخرى بعيدا عن شراء الفراخ .

وقال الحاج أحمد في تصريحات صحفية إن هناك أسرا كانت معتادة على شراء فرختين وثلاثة خلال الأسبوع الواحد، قلصت احتياجاتها إلى فرخة واحدة في الأسبوع، مؤكدا أن جميع مربي ومحلات الفراخ يحققون خسائر رغم ارتفاع الأسعار وذلك نتيجة لزيادة عوامل التكلفة وانتشار الأوبئة مما زاد من موت الدواجن.

وكشف «عمر» صاحب محل فراخ بالدقي، أنه فتح محله منذ فترة بسيطة في تلك المنطقة، ورغم أن أسعاره ليست مرتفعة ويبيع بسعر أقل من سعر السوق لجذب الزبائن إلا أنه يواجه ركودا في تلك الفترة .

وقال «عمر» في تصريحات صحفية إنه يبيع كيلو الفراخ البيضاء بـ35 جنيها رغم أن سعره في نفس المنطقة يصل إلى 42 جنيها، وسعر البانيه 90 جنيها ويباع في المنطقة بـ100 جنيه، ومع ذلك فهو يعاني من الركود.

 

* البرلمان يوافق على موازنة الخراب.. 50 مليارا للمونوريل وخدمة  الديون أعلى من الإيرادات!!

وافقت اللجنة العامة لبرلمان العسكر على تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع موازنة الدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2022-2023، والتي بلغ حجم الإيرادات المتوقعة فيها نحو تريليون و517 مليار جنيه، مقابل تريليونين و70 مليار جنيه للمصروفات، بعجز نقدي متوقع بنحو 553 مليار جنيه، وعجز كلي بواقع 558 مليار جنيه.

وقال النائب ضياء الدين داوود: “أرفض الموازنة الجديدة، لأنها ناتجة عن حكومة عجزت عن معالجة المشاكل الهيكلية، ففي موازنة 2010-2011 كانت فوائد الدين 85.1 مليار جنيه تمثل 21.2% من المصروفات، وفي عام 2022-2023 قفزت إلى 690 مليار جنيه تمثل 33% من المصروفات. وهذا معناه أن شعب مصر بالكامل يعمل لصالح الدائنين، وأن هذه هي الترجمة الحقيقية للموازنة“.

وكشف داود عن أن العاملين بالهيئة الوطنية للانتخابات، يحصلون على أرقام طائلة في حين أن الشعب يتم إنهاكه من كثرة التقشف، موضحًا أن أعضاء الهيئة يحصلون على البنود التالية: «بدل جهود غير عادية كل ثلاثة أشهر بـ30 ألف جنيه، وبدل جهود غير عادية في شهر رمضان بـ36 ألف جنيه، وجهود غير عادية في عيد الفطر تقدر بـ36 ألف جنيه لكل عضو، ومكافأة وبدل مصيف في شهر يونيو يقدر بـ20 ألف جنيه، أما في شهري يوليو وأغسطس فيحصل كل عضو على  72 ألف جنيه عن كل شهر لكل عضو، وكل تلك الأموال في بلد تقترض بهذا الشكل». 

وفي جلسة مناقشة مشروع الموازنة الجديدة، الأحد، أعلن ممثل الهيئة البرلمانية لحزب “الإصلاح والتنمية”، أيمن أبو العلا، رفضه لمشروع الموازنة موضحا أن “الهيئات الاقتصادية تحولت إلى صناديق خاصة بعيداً عن الموازنة، ومصروفاتها تقترب من تريليون و400 مليار جنيه، مقابل إيرادات لا تتجاوز 144 ملياراً، بواقع 14% فقط من جملة المصروفات“.

وقال عضو لجنة الخطة والموازنة، النائب محمد بدراوي إن الصفحة 218 من البيان المالي للحكومة، تكشف عن عجز فادح يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث حجم الاقتراض أعلى من الإيرادات، حيث نجد أن الإيرادات بلغت 1513 مليار جنيه، فيما نقترض 1517 مليار جنيه.

وأضاف النائب أن الموازنة تأتي في ظروف صعبة، والعجز يأتي لأننا بدأنا هذا العام في تسديد ديون الأقساط السابقة، سنسدد تريليون جنيه أقساط سابقة، وكل عام سيزداد هذا الرقم تلقائي، والدين الإجمالي تخطى 8000 مليار جنيه، أكثر من خمسة تريليون جنيه منها دين داخلي، و150 مليار دولار دين خارجي، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن هو الاقتراض دون ضوابط. وأوضح بدراوي أنه منذ خمس سنوات فقط كانت تبلغ تلك الديون ثلث هذه الأرقام، في حين أن الضرائب المستمرة على المواطنين وصلت إلى 77% من إيرادات الموازنة، بزيادة 5% عن السنة السابقة، مؤكدًا أن المواطن هو من يتحمل التكلفة الحقيقية للاقتراض المستمر.

وأكد بدراوي أن اللحظة التي سوف تقتنع فيها الدولة أن ذلك ليس الطريق الصحيح، هي اللحظة التي ستتحسن فيها إيرادات الدولة، حيث يجب استبدال الديون بالاستثمار المباشر، مشددًا على أن الحكومة تصر على نفس الأنشطة الخاسرة، ولكن لا بد من تعديل المسار.

وأعلن النائب أحمد الشرقاوي رفضه للموازنة العامة الجديدة، مؤكدًا أنه يجب أن نعلن عن فشل خطة الإصلاح الاقتصادي في الدولة. وقال: كيف يمكن أن نتصور موازنة تخصص بها الحكومة 50 مليار جنيه لإنشاء المونوريل، فيما خصصت لإصلاح التعليم 19 مليار جنيه. وأكد الشرقاوي أنه ستظل لدينا أرقامًا ثابتة من العجز في وزارات الحكومة، كما أن بعض الوزارات ستشهد زيادة في العجز، في حين أن هناك تريليونات الجنيهات تنفق على بنود غير الصحة والتعليم.

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، سليمان وهدان، من جانبه، إن عدد المستشارين والخبراء الذين تستعين بهم الحكومة وما يتقاضونه من مرتبات، يتطلب تدخل الجهات الرقابية لرصد تلك الميزانيات والوقوف على أعداد هؤلاء المستشارين، خاصة في ظل نزيف لا يتوقف للهيئات الاقتصادية الخاسرة، وغياب خطط ترشيد الاقتراض.

كما رفضت عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، مها عبد الناصر، مشروع الموازنة العامة الجديدة قائلة إن الموازنة العامة للدولة تحمل عجز نصف تريليون ومعدلات غير مسبوقة للاستدانة، مما جعلنا نصل لاستبدال القروض بأصول الدولة، وأشارت النائبة إلى دولة المغرب التي انتهجت استراتيجية لتوطين صناعة السيارات من عشر سنوات، وأصبحت أكبر دولة مصدرة للسيارات في إفريقيا، حيث تصدر سنويا 400 ألف سيارة لأكثر من 76 دولة في العالم، ويتوقع أن تساهم هذه الصادرات بنسبة 24% للناتج المحلي الإجمالي لها العام القادم، وتساءلت النائبة: أين مصر من ذلك؟ حيث لا وجود لخطة حقيقية لتنمية الاقتصاد وتقليل الاستدانة.

وخالفت الحكومة المواد 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام المالي السابع على التوالي، والتي تلزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي لقطاع الصحة، و4% للتعليم ما قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

في المقابل، رفعت اعتمادات بند “المصروفات الأخرى”، المخصص لميزانيات وزارة الدفاع وجهازي المخابرات العامة والحربية، وغيرها من جهات الأمن القومي، ومجلسي النواب والشيوخ، من 113 ملياراً و787 مليون جنيه إلى 122 ملياراً و700 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 8 مليارات و913 مليون جنيه، وهو البند الذي يدرج “رقماً واحداً” للموافقة عليه جملة واحدة، من دون أي مناقشة تفصيلية لتلك المخصصات داخل البرلمان.

 

السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز.. الأحد 19 يونيو 2022.. غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز.. الأحد 19 يونيو 2022.. غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس 10 صحفيين وإدانة منع الزيارة لأسر  معتقلي العقرب وجرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري يتواصل بالشرقية

وثق المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 10 صحفيين وإعلاميين خلال الأيام الماضية 45 يوما على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي في عدد من القضايا ، بما يعكس إصرار النظام الانقلابي على تكبيل الحريات وإغلاق المجال العام .

بينهم الصحفي ” مدحت رمضان” على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 ،الصحفي “بهاء الدين إبراهيم” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ، الصحفي “هشام عبد العزيز” في القضية رقم 1956 لسنة 2019 ، الصحفي “عادل الحبروني” على ذمة القضية رقم41 لسنة 2022 ، اليوتيوبر “أحمد سبيع” على ذمة القضية رقم 1111لسنة 2020 ، الصحفي “عبد الرحمن عبد المنعم ” في القضية رقم 1365 لسنة 2019   ، الصحفي ” محمد سعيد ” على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020  ، الصحفي “حمدي الزعيم” على ذمة القضية رقم955 لسنة 2020 ، الصحفي “حسين علي أحمد” على ذمة القضية رقم 26 لسنة 2021  ، مدير التصوير “مصعب عبد الحميد” على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2020 .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 38 انتهاكا خلال شهر مايو  المنقضي ، بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢ لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ ٢١ انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ ١٤ انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي ٦٦ صحفيا وصحفية.

حواء تدين حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم

وأدانت منظمة حواء حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم في سجون النظام الانقلابي ، بما يخالف جميع القوانين والدساتير الخاصة بحقوق الإنسان.

جاء ذلك تعليق على الرسالة التي وجهها سيف ابن  الصحفي المعتقل  ” أحمد سبيع  ” للمطالبة بالإفراج عن والده الذي يقبع في السجون  للمرة الثانية منذ أكثر من عامين وممنوع من الزيارة ومن رؤيته عند دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية له قائلا”كان نفسي يكون بابا معايا” ولم يتمالك الطفل نفسه وأجهش بالبكاء، بعدما تذكر والده الذي غيّبه السجن عن عائلته، ليحرم من تقديم الدعم النفسي اللازم لابنه المريض في هذا التوقيت الحرج.

واعتقلت  قوات الانقلاب الصحفي  ” أحمد سبيع  ” للمرة الثانية في فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة، وأودعته سجن العقرب شديد الحراسة 2 ، ومنذ ذلك التاريخ وسيف وإخوته محرومون من رؤية والدهم والسبب “أوامر سيادية”.

ورغم أن رؤية الأسرة من أبسط حقوق المعتقل التي كفلها القانون، إلا أن سلطات الانقلاب تضرب بالقانون عرض الحائط، وتمنع المعتقلين من أدنى حقوقهم والمتمثل في رؤية أهلهم وذويهم،  لتمتد آثار هذه العقوبات الجائرة وتشمل آلاف الأطفال مثل سيف أحمد سبيع والذين يعانون الويلات بسبب حرمانهم من رؤية آبائهم لسنوات  

تواصل جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين بالشرقية

وفي محافظة الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن اعتقال قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان للمواطن سيد محمود وشهرته ” سيد أبو شقرة ” من محل إقامته بالقاهرة وذلك منذ أسبوعين ، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب ولم يتم عرضه على النيابة حيث مازال مختفيا قسريا وسط مخاوف على سلامة حياته .

فيما ظهر بنيابة ههيا بعد اختفاء ما يقرب من 70 يوما المواطن ”  أحمد الحصين ” حيث تم التحقيق معه بنيابة ههيا ، والتي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه مركز شرطة كفر صقر .

أيضا كشف عن ترحيل قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان ، للمواطن أحمد رمضان محمد سليمان ، من قسم ثان العاشر ،  إلى مركز شرطة المنزلة ، بعد حصوله على البراءة من محكمة جنح العاشر من رمضان يوم ٢٩ مايو ٢٠٢٢ .

 

* النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

http://marsadpress.net/?p=33860

أصدر المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً تحت عنوان “النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسريهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

قام النظام السوداني -في تصرف غير مسئول- بتسليم 21 مصرياً إلى مصر وقد انقطع الإتصال بهم عند الثانية عشر ظهر أمس 18/06/2022م، وأكدت مصادرنا أنهم قد سُلِموا لمصر كونهم معارضين للسيسي ونظامه.

يستنكر المرصد الإعلامي الإسلامي بشدة عملية الترحيل القسري التي قامت بها السلطات السودانية بحق المواطنين المصريين رجالاً ونساء وأطفالا، ويدين المرصد تقاعس منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية عن التدخل لمنع ترحيل المصريين إلى النظام المصري.

وكان النظام السوداني شرع في إجراءات تسليم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها للنظام المصري، في ضوء التنسيق المتنامي مع الجانب العسكري في مجلس السيادة بقيادة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

وكشفت مصادرنا عن إن أجهزة أمنية سودانية تتلقى تعليماتها من حميدتي، قامت بتسلّيم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها والمطلوبين للنظام المصري، وتجميعهم في أحد المقار التابعة لقوات الدعم السريع، تمهيداً لتسليمهم للأجهزة الأمنية المصرية.

وفيما يلي بعض أسماء من تم تسليمهم:

عصام عبدالجيد دياب سيد

أكرم عبدالبديع أحمد محمود

ومنهم رجل وزوجتيه وأبناءه عددهم ثلاثة عشر نفساً الأب محمد ابراهيم ونجله الكبير ابراهيم كانوا محتجزين عند المخابرات السودانية لمدة عام وتسعة أشهر وتم استجوابهم وتعذيبهم على يد ضباط مصريين.

محمد ابراهيم

الزوجة: مني سعيد جادالله

وأسماء الأولاد كالتالي:

ابراهيم محمد ابراهيم

يوسف محمد ابراهيم

مريم محمد ابراهيم

صفيه محمد ابراهيم

ريم محمد ابراهيم

أسامة محمد ابراهيم

ياسين محمد ابراهيم

الأطفال

ريم وأسامة وياسين وعزيز

أعمارهم : 13و10و9و3 أعوام

انس وعز الدين

أعمارهم: 13 و 11 سنة

وغيرهم.

السودان بهذا التصرف انتهكت التزاماتها الخاصة باتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (اتفاقية مناهضة التعذيب)

وكان يتعين على النظام السوداني حماية هؤلاء الأشخاص وفقا للمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي يجب على السودان احترامها والتي نصها:” ﻻ ﻳﺠﻮز ﻷﻳﺔ دوﻟﺔ ﻃﺮف أن ﺗﻄﺮد أي ﺷﺨﺺ أو أن ﺗﻌﻴﺪﻩ (أن ﺗﺮدﻩ) أو أن ﺗﺴﻠﻤﻪ إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧﺮى، إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺳﺒﺎب ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ”. وإننا ندعو النظام السوداني إلى احترام تعهداته الدولية وضمان عدم إعادة المواطنين المصريين قسراً إلى النظام المصري، وضمان احترام وصيانة حقوقهم.

ويشعر المرصد الإعلامي الإسلامي بالقلق المتزايد إزاء الانتهاكات اليومية الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في مصر، وفي ضوء ذلك يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السودانية إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان عدم تعريض الأشخاص المحتجزين لديها لسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وكذلك احترام ظروف احتجازهم بما يتطابق وقواعد المعايير الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين.

كما ينبغي على النظام السوداني الامتناع عن إعادة مزيد من المصريين إلى قسراً بلدهم مصر التي يتهددهم فيها خطر التعذيب والموت.

ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي تصرف السلطات السودانية التي هي طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي تنص صراحة على حظر إعادة أي شخص إلى بلد – كمصر- يمكن أن يتعرض فيه إلى خطر التعذيب، ومن المعلوم أنهم يتعرضون لخطر الموت، وهذا يتعارض مع القانون الدولي ومبدأ عدم الترحيل القسري الدولي الذي يُحرم قيام الدول بتسليم أو إبعاد أشخاص إلى بلدان يُحتمل أن يكونوا فيها عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان حيث يُعدّ هذا الترحيل انتهاكاً لمبدأ ” عدم الإرجاع القسري ” المعترف به دولياً والملزم لجميع الدول.

ويعارض المرصد الإعلامي الإسلامي الترحيل القسري للأشخاص إلى البلدان التي يواجهون فيها انتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب، وهو الأمر الذي ينتهك المبدأ الأساسي لعدم الرد أو الطرد الوارد في المادة 33 (1) في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وكذلك المادة 3 في ” اتفاقية مناهضة التعذيب“.

المرصد الإعلامي الإسلامي

 

*إعادة تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع

قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع بمركز منيا القمح، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم بمركز شرطة منيا القمح، وهم:

عبد السلام محمد عبد السلام منيا القمح.

عبد الرحمن نايل منيا القمح.

محمود طه منيا القمح.

محمود بخيت منيا القمح.

سامح الكاشف العاشر من رمضان.

 

*حجز قضايا 10 معتقلين من الزقازيق للحكم بجلسة 25 يونيو

قررت، السبت، محكمة جنح الزقازيق “دائرة الإرهاب” حجز قضايا 10 معتقلين من أبناء المركز للحكم بجلسة 25 يونيو، وهم:

إبراهيم فتحي الزيني

زياد علي حامد

أحمد عبد الله نجيدة

محمد إبراهيم الدسوقي

عبد الرحمن عادل عطية

عبد الرحمن فتحي عبد المعبود

محمد شاكر السيد مرسي

جهاد عبد الرحمن إسلام

عصام صلاح الدين صالح

محمد حسني عبد الله

 

*رايتس ووتش: على الاتحاد الأوروبي الكف عن دعم الحكم الوحشي في مصر

دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية الجولية ومقرها الولايات المتحدة، في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في شراكته المستمرة مع مصر، وعدم تجاهل مخاوف حقوق الإنسان ووضع معايير حقوقية للتقدم في العلاقات.
وعلقت رايتس ووتش على اللقاء المرتقب للممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء، بوزير خارجية الانقلاب، في أواخر يونيو 22 الحالي.
وقالت “رايتس ووتش” الحقوقية على الاتحاد الأوروبي بأن يشترط معايير حقوقية ملموسة من أجل تطوير علاقته مع مصر، مطالبة الاتحاد وأعضاءه بالتوقف عن دعم ما وصفته بـ”الحكم الوحشي” للحكومة في مصر.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان استبق اللقاء المرتقب بين سامح شكري والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي في الولايات المتحدة في 19 و 20 يونيو 2022، إن الاعتماد المنتظر لما يسمى بـ”أولويات الشراكة” بين الاتحاد الأوروبي و”مصر” سيشير على الأرجح إلى حقوق الإنسان، كما كان الحال في وثيقة سابقة، لكنه لن يكفي لثني “الحكومة ” عن تكثيف قمعها في ظل غياب الإجراءات الرادعة، على حد وصف البيان الحقوقي.

تكثيف القمع
وقال البيان إن “مجلس جمعية الاتحاد الأوروبي لمصر ، سيدعو إلى مراجعة علاقات الاتحاد الأوروبي وتبني ما يسمى “أولويات الشراكة” للسنوات القادمة. من المرجح أن تذكر الوثيقة حقوق الإنسان ، كما فعلت السابقين ، ومع ذلك لم يكن كافياً لتثبيط حكومة مصر عن تكثيف قمعها ، في حالة عدم وجود تدابير أكثر إثارة للحيوية.
وانتقدت المنظمة غياب مناقشة حقوق الإنسان لدى زيارة “رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين” للقاهرة للإعلان عن صفقة طاقة تشترك فيا مصر والكيان الصهيوني هذا الأسبوع في القاهرة، حيث امتنعت عن التعبير علنًا حتى عن أدنى اهتمام بحقوق الإنسان بشأن الوضع في مصر، بحسب البيان.
وجمعت مذكرة تفاهم ثلاثية؛ الاتحاد الأوروبي ومصر والكيان الصهيوني، لتصدير الغاز من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي.

ازدهار القمع
ونقل البيان عن كلاوديو فرانسيافيلا ، المحامي في هيومن رايتس ووتش: قوله “لقد ازدهر القمع الوحشي للحكومة المصرية على سنوات من الاستجابة الصامتة من قبل شركائها الأوروبيين”. “يدفع الناشطون المصريون والمجتمع المدني والناس العادي ثمناً مرتفعًا بينما تثير أوروبا الدعم العسكري والمالي والسياسي على الحكومة القمعية في البلاد.”
وفي رسالة مشتركة إلى بوريل ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي في 25 مايو ، قامت ثماني منظمات بحقوق الإنسان ، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ، فضح مطالبات الحكومة المصرية بتحسين حقوق الإنسان وحث الاتحاد الأوروبي على ربط التقدم في العلاقات مع مصر إلى التحسينات الملموسة في الهمس سجل حقوق الإنسان.
وأشار الدبلوماسيون الأوروبيون إلى إصدارات السجناء الرمزية واعتماد استراتيجية وطنية لا معنى لها تقريبًا لتبرير جهودهم الدبلوماسية العامة المثيرة للقلق على مصر ، والامتناع عن الاهتمام بأي من الدعوات الطويلة لاتخاذ إجراءات أكثر قوة تصاغها المنظمات غير العادية ، الأوروبية البرلمان ، وأعضاء البرلمان من جميع أنحاء أوروبا.

اعتقال وقتل الحقوقيون
وأشار البيان إلى عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان ، والصحفيين ، والمحامين ، والناشطين ، وغيرهم من النقاد الحكوميين المتصورين المحتجزين خلف القضبان، والذين يعيشون في ظروف مسيئة وغالبًا ما تهدد الحياة.
ولفتت إلى أن توطن التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء ، مع سياسة الإفلات من العقاب، وأن أبرز مقال كان الباحث الاقتصادي ، أيمن هادهود ، أحدث حالة مسجلة لوفاة “مشبوهة” في الحجز ، في حين أن الناشط السلمي ، علاء عبد الفتاح ، لا يزال في إضرابه وجوعه احتجاجا على ظروف احتجازه الفظيعة.

ترحيب غير مبرر
وأضاف البيان أنه “بدلاً من رفع تكلفة انتهاكات الحكومة المصرية ، عززت حكومات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تعاونًا مع القاهرة ، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب ، ودعمت استضافة مصر لقمة تغير المناخ ، COP 27 ، على الرغم من قمعها بلا هوادة للمجتمع المدني“.
وقالت هيومن رايتس ووتش “يواصل الزعماء الأوروبيون منح (…) السيسي سجادة حمراء. منحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأعلى شرف في فرنسا ، وتواصل إيطاليا تزويد السلاح لمصر على الرغم من أن السلطات المصرية ترفض التعاون بجهود لمتابعة العدالة في تعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني لعام 2016“.
ودعا الحقوقي بالمنظمة فرانسافيلا إلى أنه “يجب أن يتوقف الاتحاد الأوروبي عن مكافأة الحكومة المسؤولة عن الانتهاكات الرهيبة والبدء في اتخاذ إجراءات لمعالجتها”. “إذا كان بوريل ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي جادين في التزاماتهم في مجال حقوق الإنسان ، فيجب عليهم إخبار نظيرهم المصري بأن فشل حكومته المستمر في معالجة أزمة حقوق الإنسان سيأتي على حساب الدعم الأوروبي.

 

*إعادة تدوير معتقلين بمنيا القمح

أعادت قوات الأمن بمركز شرطة منيا القمح تدوير معتقلين اثنين في قضايا جديدة، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وهم كلا من:

خالد طه البرماوي

شريف صبري

 

*غضب بين أهالي بلبيس بسبب هدم المنازل والمساجد في قرية غيتة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لهدم قوات أمن الانقلاب منازل الأهالي والمساجد الرئيسية في قرية غيتة التابعة لمركز بلبيس، لتوسعة الطريق.

وأثار هدم المنازل موجة من الغضب بين الأهالي الرافضين لمثل تلك الخطوات الحكومية التي تستهدف مساكن المواطنين، دون تعويضهم التعويض العادل.

 

* غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

لقيت إسرائيلية تبلغ من العمر 49 عامًا، مصرعها غرقا خلال إجازتها في رحلة خاصة مع زوجها في شبه جزيرة سيناء.

وقالت تقارير إسرائيلية، إن الحادث وقع في مدينة شرم الشيخ ، والتي تعتبر مقصدا سياحيا شهيراً للإسرائيليين.

وأخطرت السلطات المصرية، نظيرتها الإسرائيلية بالحادث، لإجراء التنسيق اللازم قبل إعادة جثة الإسرائيلية إلى إسرائيل.

ورصدت في الفترة الأخيرة، زيادة كبيرة في السياحة الإسرائيلية إلى شبه جزيرة سيناء، في ظل وجود رحلات طيران مباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وهو الإجراء الذي تم اتخاذه للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام.

ووصلت العلاقات المصرية مع الإحتلال الإسرائيلي فى عهد السيسي إلى مستوى غير مسبوق.

 

* السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز

بعد أن   سمح قائد الانقلاب لأول مرة في تاريخ مصر بتعاون عسكري مباشر بين الجيشين المصري والصهيوني بدعوى التنسيق ضد الإرهابيين الداعشيين في سيناء، تكشفت أنباء فضيحة وكارثة أكبر هي مشاركة السيسي في حماية أمن إسرائيل.

بل ومشاركته مع دول خليجية وعربية في منظومة رادار موحدة مع الدولة الصهيونية بدعوى تشكيل ناتو عربي إسرائيلي مشترك يتصدى لإيران!!.

هذه ليست نكتة ولا تخمين ولكنها حقائق كشفتها تفاصيل جولة الرئيس الأمريكي بايدن للشرق الأوسط، التي تم إعلانها يوم 14 يونيو 2022 حيث سيزور إسرائيل والسعودية ويلتقي قادة 9 دول عربية بينهم السيسي بغرض تدشين هذا الناتو العربي الصهيوني والتنسيق الأمني والعسكري مع تل ابيب ضمن منظومة راداريه واحدة.

حيث سيعقد بايدن اجتماعا في السعودية يشارك فيه تسعة من قادة الدول العربية، 6 من الخليج، إضافة إلى مصر والعراق والأردن لبحث أمن إسرائيل كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض والرئيس بادين نفسه.

فقد أكدت السكرتيرة الصحفية البيت الأبيض “كارين جان بيير” في بيان أن هدف زيارة بايدن ولقاؤه القادة العرب هو “تعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها”، وقال بايدن أن “الأمن القومي لإسرائيل هو سبب رئيسي لزيارتي إلى المملكة“.

توحيد الرادارات

بجانب اشراف بايدن خلال جولته علي نقل تبعية تيران وصنافير رسميا من مصر للسعودية بمقابل ضمانات أمنية لإسرائيل، وحزمة تطبيع، باعتبار الجزر جزء من اتفاقية كامب ديفيد سوف يتم وضع اللمسات النهائية علي اتفاق طالب به رئيس الوزراء الصهيوني خلال لقائه السيسي وبن زايد في شرم الشيخ مارس الماضي هو تدشين تحالف عسكري (ناتو) عربي إسرائيل.

صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت يوم 9 يونيو 2022 أن أمريكا تخطط لتوحيد منظومة الرادارات في الدول المتحالفة معها في المنطقة، وضمنها مصر وإسرائيل، بحجة التصدي لهجمات محتملة لإيران.

وقالت القناة 12 إن “إسرائيل نشرت بالفعل نظام رادار في عدة دول بالشرق الأوسط (لم تذكرها!!)، بما في ذلك الإمارات والبحرين”، وذلك لمواجهة “التهديدات الصاروخية الإيرانية“.

ووصل الأمر لحد وضع نواب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس تفاصيل مشروع قانون نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” لدمج القدرات الدفاعية الجوية العربية والإسرائيلية بدعوي “منع التهديدات الإيرانية“.

ونقلت الصحيفة عن نواب أن “مشروع القانون يقترح إقامة نظام دفاع صاروخي يدمج الدفاع الجوي للدول العربية مع إسرائيل في غضون 180 يومًا من تاريخ اتخاذ الإجراء كقانون، بهدف تشجيع الطرفين على تنسيق أفضل في المنطقة“.

 وأشارت إلى أن “مشروع القانون هو أحدث محاولة من قبل الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين إسرائيل والشرق الأوسط بعد تطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، بعد أن كانت هذه الحكومات معادية لإسرائيل“.

وزعم مشروع القانون إلى أن هذه الدفاعات المشتركة ستحمي دول الخليج الستة بشكل أفضل بالإضافة إلى مصر والعراق وإسرائيل والأردن، من الهجمات الصاروخية.

وقد كتب استاذي العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة مصطفى كامل السيد عن هذا الناتو العربي الإسرائيلي وقال الأول أن زيارة بايدن للسعودية هدفها “ناتو عربي تقوده إسرائيل” بينما مصر ترفض الاحلاف منذ سنوات.

وفي قمة شرم الشيخ مع السيسي وبن زايد 21 مارس 2022، طالب رئيس وزراء العدو السيسي وبن زايد بإنشاء حلف إقليمي تقوده إسرائيل، بدعوي انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، والخوف من أن تملأ إيران الفراغ الذي ستتركه أمريكا

وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” 27 مارس/آذار 2022 عن “مصادر مقربة من وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد” إن “إسرائيل ودول اتفاق أبراهام (مصر والعراق والامارات والبحرين) بحثوا إنشاء تحالف دفاعي لمواجهة العدوان الإيراني خلال اجتماعات قمة النقب التي عقدت بإسرائيل وحضرها وزير الخارجية سامح فهمي.

السؤال هو: لماذا يصمت الجيش المصري علي جره لتعاون عسكري مع جيش العدو؟ وكيف يقبل خططا أمريكيا، يوافق عليها السيسي بلا وعي لمجرد أن يقدم له الخليجيون والغرب حفنة جديدة من الرز تنقذ نظامه من الانهيار، تعني تنسيقا في عمل الرادارات بين مصر واسرائيل وتعاون عسكري عميق؟.

 

* نواب يهاجمون الموازنة بسبب مستحقات الوطنية للانتخابات: ربع مليون  جنيه بدلات فى المصيف والأعياد

هاجم نواب الموازنة الجديدة التي احتوت على هدر مالي لصالح فئات معينة فيما تعاني البلاد من أزمات، وتطالب الحكومة الشعب بالتقشف، فيما وافق نواب حزب ( السيسي)، مستقبل وطن على الموازنة.

مستحقات الوطنية للانتخابات

وقال النائب ضياء الدين داود بالجلسة، إننا أصبحنا نعمل لدى «الديانة»، أصحاب الديون هم من يكبدون الشعب العناء حاليًا، مضيفًا أننا أمام موازنة جديدة أقل ما توصف به أنها «خطة اقتصادية تعيسة»، تشهد على عجز الحكومة عن معالجة المشكلات الهيكلية للاقتصاد المصري.

 وكشف داود عن أن العاملين بالهيئة الوطنية للانتخابات، يحصلون على أرقام طائلة في حين أن الشعب يتم إنهاكه من كثرة التقشف، ومنها:

بدل جهود غير عادية كل ثلاثة أشهر بـ30 ألف جنيه.

بدل جهود غير عادية في شهر رمضان بـ36 ألف جنيه.

جهود غير عادية في عيد الفطر تقدر بـ36 ألف جنيه .

ومكافأة وبدل مصيف في شهر يونيو يقدر بـ20 ألف جنيه.

 144 ألف جنيه عن شهري يوليو وأغسطس.

الشعب يتحمل فاتورة الاقتراض

وكشف عضو لجنة الخطة والموازنة، النائب محمد بدراوي عن عجز فادح يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث حجم الاقتراض 1517 مليار جنيه، أعلى من الإيرادات 1513 مليار جنيه.

وأضاف : سنسدد تريليون جنيه أقساط سابقة، وكل عام سيزداد هذا الرقم تلقائي، والدين الإجمالي تخطى 8000 مليار جنيه، أكثر من خمسة تريليون جنيه منها دين داخلي، و150 مليار دولار دين خارجي، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن هو الاقتراض دون ضوابط.

وأوضح بدراوى أنه منذ خمس سنوات فقط كانت تبلغ تلك الديون ثلث هذه الأرقام، في حين أن الضرائب المستمرة على المواطنين وصلت إلى 77% من إيرادات الموازنة، بزيادة 5% عن السنة السابقة، مؤكدًا أن المواطن هو من يتحمل التكلفة الحقيقية للاقتراض المستمر.

وأعلن النائب أحمد الشرقاوي رفضه للموازنة العامة الجديدة، وقال: كيف يمكن أن نتصور موازنة تخصص بها الحكومة 50 مليار جنيه لإنشاء المونوريل، فيما خصصت لإصلاح التعليم 19 مليار جنيه.

 

* 3 أعوام على رحيل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر

تحل هذه الأيام الذكرى الثالثة لوفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي توفي داخل قاعة محاكمته مساء يوم 17 يونيو من العام 2019، والذي يعتبر أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث منذ إعلان الجمهورية.
وفي 17 يونيو 2019، أعلنت سلطات الانقلاب في مصر وفاة الرئيس مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء في أثناء جلسة محاكمته في قضايا ملفقة وفقا لمنظمات حقوقية، فيما قامت السلطات الأمنية بدفنه بمقابر في بالقاهرة، ورفضت دفنه بمسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية.
ولكن ظروف اختطاف مرسي، منذ انقلاب قائد الجيش عليه 3 يوليو 2013، واعتقاله وحبسه في ظروف غير آدمية، ومنع زيارة محاميه وأسرته عنه، وأيضا حديثه خلال إحدى المحاكمات عن تعرضه لمحاولة اغتيال؛ دفعت جميعها منظمات حقوقية دولية لاتهام السلطات المصرية بقتله عبر الإهمال الطبي.
وفي 8 نوفمبر 2020، قالت المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي وفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي آنييس كالامار؛ إن نظام السجون في مصر قد يكون أدى مباشرة إلى وفاة الرئيس مرسي.
وأضافت أن مرسي احتُجز في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها وحشية، ووضع في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة في اليوم، وأُجبر على النوم على أرضية خرسانية، وحُرم من العلاج المستمر لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم
وأكدت المسؤولة الأممية أن وفاة مرسي بعد تحمله كل هذه الظروف، يمكن أن تصل إلى حد القتل التعسفي الذي تقره الدولة المصرية، مشيرة إلى أن هذه ممارسة متعمدة من قبل الحكومة الحالية لرئيس النظام عبدالفتاح السيسي لإسكات المعارضين.
وأغلقت سلطات الانقلاب المصري ملف التحقيق في وفاة أول رئيس منتخب في مصر، وسط اتهامات لنظام عبد الفتاح السيسي بالتسبب في موته عبر “القتل البطيء”.
ومرسي، هو أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر الحديث، تولى السلطة 30 يونيو 2012، وحكم البلاد لمدة عام واحد، جرى خلالها التخطيط لإزاحته عبر انقلاب عسكري قاده السيسي، الذي ارتكب مذابح بحق أنصار مرسي في ميادين رابعة العدوية والنهضة وغيرها.

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

حميدتي وعباس كامل

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

 

بيان حقوقي – المرصد الإعلامي الإسلامي

 

أصدر المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً تحت عنوان “النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسريهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

قام النظام السوداني -في تصرف غير مسئول- بتسليم 21 مصرياً إلى مصر وقد انقطع الإتصال بهم عند الثانية عشر ظهر أمس 18/06/2022م، وأكدت مصادرنا أنهم قد سُلِموا لمصر كونهم معارضين للسيسي ونظامه.

يستنكر المرصد الإعلامي الإسلامي بشدة عملية الترحيل القسري التي قامت بها السلطات السودانية بحق المواطنين المصريين رجالاً ونساء وأطفالا، ويدين المرصد تقاعس منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية عن التدخل لمنع ترحيل المصريين إلى النظام المصري.

وكان النظام السوداني شرع في إجراءات تسليم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها للنظام المصري، في ضوء التنسيق المتنامي مع الجانب العسكري في مجلس السيادة بقيادة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

وكشفت مصادرنا عن إن أجهزة أمنية سودانية تتلقى تعليماتها من حميدتي، قامت بتسلّيم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها والمطلوبين للنظام المصري، وتجميعهم في أحد المقار التابعة لقوات الدعم السريع، تمهيداً لتسليمهم للأجهزة الأمنية المصرية.

وفيما يلي بعض أسماء من تم تسليمهم:

عصام عبدالجيد دياب سيد

أكرم عبدالبديع أحمد محمود

ومنهم رجل وزوجتيه وأبناءه عددهم ثلاثة عشر نفساً الأب محمد ابراهيم ونجله الكبير ابراهيم كانوا محتجزين عند المخابرات السودانية لمدة عام وتسعة أشهر وتم استجوابهم وتعذيبهم على يد ضباط مصريين.

محمد ابراهيم

الزوجة: مني سعيد جادالله

وأسماء الأولاد كالتالي:

ابراهيم محمد ابراهيم

يوسف محمد ابراهيم

مريم محمد ابراهيم

صفيه محمد ابراهيم

ريم محمد ابراهيم

أسامة محمد ابراهيم

ياسين محمد ابراهيم

الأطفال

ريم وأسامة وياسين وعزيز

أعمارهم : 13و10و9و3 أعوام

انس وعز الدين

أعمارهم: 13 و 11 سنة

وغيرهم.

السودان بهذا التصرف انتهكت التزاماتها الخاصة باتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (اتفاقية مناهضة التعذيب)

وكان يتعين على النظام السوداني حماية هؤلاء الأشخاص وفقا للمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي يجب على السودان احترامها والتي نصها:” ﻻ ﻳﺠﻮز ﻷﻳﺔ دوﻟﺔ ﻃﺮف أن ﺗﻄﺮد أي ﺷﺨﺺ أو أن ﺗﻌﻴﺪﻩ (أن ﺗﺮدﻩ) أو أن ﺗﺴﻠﻤﻪ إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧﺮى، إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺳﺒﺎب ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ”. وإننا ندعو النظام السوداني إلى احترام تعهداته الدولية وضمان عدم إعادة المواطنين المصريين قسراً إلى النظام المصري، وضمان احترام وصيانة حقوقهم.

ويشعر المرصد الإعلامي الإسلامي بالقلق المتزايد إزاء الانتهاكات اليومية الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في مصر، وفي ضوء ذلك يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السودانية إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان عدم تعريض الأشخاص المحتجزين لديها لسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وكذلك احترام ظروف احتجازهم بما يتطابق وقواعد المعايير الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين.

كما ينبغي على النظام السوداني الامتناع عن إعادة مزيد من المصريين إلى قسراً بلدهم مصر التي يتهددهم فيها خطر التعذيب والموت.

ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي تصرف السلطات السودانية التي هي طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي تنص صراحة على حظر إعادة أي شخص إلى بلد – كمصر- يمكن أن يتعرض فيه إلى خطر التعذيب، ومن المعلوم أنهم يتعرضون لخطر الموت، وهذا يتعارض مع القانون الدولي ومبدأ عدم الترحيل القسري الدولي الذي يُحرم قيام الدول بتسليم أو إبعاد أشخاص إلى بلدان يُحتمل أن يكونوا فيها عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان حيث يُعدّ هذا الترحيل انتهاكاً لمبدأ ” عدم الإرجاع القسري ” المعترف به دولياً والملزم لجميع الدول.

ويعارض المرصد الإعلامي الإسلامي الترحيل القسري للأشخاص إلى البلدان التي يواجهون فيها انتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب، وهو الأمر الذي ينتهك المبدأ الأساسي لعدم الرد أو الطرد الوارد في المادة 33 (1) في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وكذلك المادة 3 في ” اتفاقية مناهضة التعذيب“.

المرصد الإعلامي الإسلامي

الأحد 20 ذو القعدة 1443هـ الموافق 19 يونيو 2022م

جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان

حبس نجل عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد.. السبت 18 يونيو 2022.. مقتل عقيد ومجند واثنين من مسلحي القبائل خلال مداهمات غرب رفح

حبس نجل عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد.. السبت 18 يونيو 2022.. مقتل عقيد ومجند واثنين من مسلحي القبائل خلال مداهمات غرب رفح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان نهج متواصل للنظام الانقلابي  الدكتور” أحمد عماشة ” والمحامية ” هدى عبدالمنعم ” نموذجا

أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن الانتهاكات والتعذيب الممنهج وعمليات الاعتقال التعسفي، وما يليه من جريمة الاختفاء القسري، الذي حدث للدكتور أحمد عماشة ويحدث مع غيره من المعتقلين السياسيين تعد جرائم ضد الإنسانية و لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

وأضافت في تقرير صادر عنها بالتزامن مع مرور عامين من الحبس الاحتياطي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية للدكتور أحمد عبد الستار عماشة، 61 عاما، الناشط الحقوقي وعضو حركة كفاية، و نقيب الأطباء البيطريين سابقا بدمياط ، أن ممارسة التعذيب على نطاق واسع وفي غياب تام لدور النيابة العامة وأجهزة الرقابة والمتابعة، تستدعي العمل على تفعيل دور الرقابة المستقلة للتحقق من عدم مخالفة القائمين على إدارة  أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز غير الرسمية للقوانين المصرية والدولية والإنسانية.

وأشارت إلى رفض سلطات الانقلاب خلال السنوات الماضية الدعوات التي يرسلها عدد من  المقررين بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان لزيارة السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة،  بما  يؤكد ما جاء في التقارير الحقوقية التي نشرتها عشرات المنظمات الحقوقية المصرية والدولية عن مآسي حقوق الإنسان في مصر.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت ” عماشة ” للمرة الثانية فجر يوم الأربعاء السابع عشر من يونيو 2020 بعدما  اقتحمت منزله بمنطقة حدائق حلوان بالقاهرة لتتواصل سلسلة الانتهاكات بحقه منذ ذلك التاريخ  ، بالمخالفة لكل ماجاء ونصت عليه مواد الدستور والقانون المصري واللائحة الداخلية للسجون وكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

واعتُقل الدكتور” أحمد عماشة ” لأول مرة في 10 مارس 2017، وتعرض وقتها للاختفاء القسري  لمدة 21 يوما ولأشد أنواع التعذيب البدني والنفسي، وبتاريخ 11 سبتمبر 2019، قررت محكمة جنايات القاهرة قبول الاستئناف على قرار حبسه وإخلاء سبيله في القضية رقم 316 لسنة 2017 ، والذي تجاوز فيها فترة حبسه احتياطيا مدة العامين.

لكنه  رفض الإفراج عنه خوفا من التدوير ، وقال للمحكمة بتاريخ 20  يوليو  2019، أثناء نظر أمر تجديد حبسه  “أطالب المحكمة بعدم إخلاء سبيلي نظرا لما يحدث بعده من اختفاء قسري وترتيب قضايا جديدة “.

 وأضاف عماشة، إبراهيم حسن كان في زنزانة بجواري، ورغم إخلاء سبيله إلا أنه اختفى ولم يعثر عليه أهله إلا جثة هامدة، وأعتبر أن موقفه أفضل في المعتقل لأنه سيكون في هذه الحالة معلوم المكان.

وبعد إخلاء سبيله في أكتوبر2019 تم اعتقاله للمرة الثانية في 17 يونيو 2020 ، وتعرض للإخفاء القسري لمدة 25 يوما ليتم ترحيله لسجن العقرب ٢ دون أن يستطيع محاموه أو أهله التواصل معه.

وكشف الدكتور أحمد عماشة عن طرف من الانتهاكات في ظل سوء الأوضاع داخل سجن العقرب قائلا “الوضع هنا أسوأ مما يمكن أن يتخيله الإنسان على كل المستويات، حيث يتم احتجازه للعام الثاني داخل  زنزانة مساحتها لا تتعدى 4 أمتار ونصف، ويتم حرمانه كحال جميع معتقلي العقرب، من الزيارات والتريض أو مقابلة محاميه والمنع من رؤية أشعة الشمس والمنع من الحق في المعرفة والاطلاع وقراءة الكتب، أو العرض على الأطباء عند المرض إلا في حالات الموت وبعد حدوث الانتكاسات الشديدة والتي تصل في أحيان كثيرة إلى الوفاة ، كما حدث موخرا خلال الشهور الماضية مع المعتقل أحمد صابر الذي أُصيب بأزمة حادة توفي على أثرها.

وذكر التقرير أن الدكتور أحمد عماشة تعرض للتعذيب الشديد حتى كُسر أحد  أضلاعه ولم يقدم له أي رعاية صحية تذكر، وألقي بعد فترة التعذيب الوحشية في زنزانته ليعاني آلاما شديدة حتى شفي الجرح دون أي إشراف طبي، وغير معلوم إن كان الالتئام قد تم بشكل صحيح.

وحاول الدكتور عماشة الذهاب للطب الشرعي لإثبات الانتهاكات التي تعرض لها، دون أن يُعرف ما إن كان الطب الشرعي قد أثبت التعذيب أم لا؟  نظرا لأن ما حدث قد جرى في غياب المحامين، وهو واقع الحال مع معظم المعتقلين حاليا.

وأكدت الشبكة على أن ما حدث مع الدكتور أحمد عماشة هو نموذج لما يحدث للمئات من المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعتقلين في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة بسبب عملهم الحقوقي، وتمارس عليهم سلطات الانقلاب  الضغوط والانتهاكات لكسر إرادتهم وإجبارهم على السكوت.

نساء ضد الانقلاب تحمل السيسي سلامة المحامية والحقوقية ” هدى عبدالمنعم

إلى ذلك حملت حركة نساء ضد الانقلاب السيسي مسئولية استمرار حبس الحقوقية هدى عبد المنعم ، والتي تصارع الموت في السجون في ظل إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الانقلاب.

وذكرت أنه على مدار أربع سنوات يتم التنكيل بها داخل محبسها  في سجون السيسي ممنوعة من الزيارة منذ اعتقالها في أول نوفمبر 2019  وحتى الآن دون جريمة حقيقية ، غير أنها  محامية تساعد المظلومين والمقهورين ضحايا السيسي في السجون والمعتقلات ، ورغم تدهور حالتها الصحية فمازالت سلطات الانقلاب  تتعنت في علاجها أو الإفراج الصحي عنها ويتم تجديد حبسها كل شهرين بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان .

وفي وقت سابق أعربت أسرة المحامية والحقوقية ” هدى عبدالمنعم ” عن قلقها البالغ على الوالدة، العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، مع استمرار الحبس، رغم أنها شخصية عامة ومحامية معروفة ونشاطها الحقوقي معلوم للجميع وتمارسه في العلن، مؤكدة أنه لا يوجد تفسيرلما تتعرض له من انتهاكات إلا كونها رمزا حقوقيا.

مؤخرا طالبت منظمة العفو الدولية السيسي بإطلاق سراح المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ داخل محبسها بسجن القناطر.

وجددت المطالبة بتحرك عاجل ، حفاظا على سلامة حياتها وقالت إنها “تعاني من مرض بقلبها يستوجب العلاج ، إلا أن سلطات السجن ترفض نقلها إلى مستشفى خارجي“.

وكانت الضحية في أكتوبر 2021 قد أخبرت قاضي المحكمة أنها تحتاج إلى قسطرة على القلب، وترفض إدارة السجن خروجها لتلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية بما يهدد سلامتها.

ومنذ اعتقال المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم في نوفمبر 2018 وهي تتعرض لسلسلة من الانتهاكات ، من بينها الحرمان من العناية الطبية والزيارات العائلية في ظل ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان داخل سجن القناطر ، بما يمثل خطورة بالغة على حياتها ، بحسب عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

 

* حملة لرفض انتهاكات حقوق الإنسان في مصر واعتقال 10 بالشرقية وتغريب العشرات من سجن وادي النطرون  

أفادت منظمة “كوميتي فور جستس” أن عددا من المنظمات الحقوقية أعلنت بالتزامن مع اجتماع الشراكة الأوروبي المصري، تدشين حملة لتشجيع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على رفض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات النظام الانقلابي في مصر، وربط التقدم في العلاقات الثنائية مع مصر بتحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد.

وكانت “كوميتي فور جستس” قد أوصت في ختام تقريرها الربع سنوي الأول لمراقبة الانتهاكات داخل مراكز السجون والاحتجاز بمصر،  بإعادة فتح التحقيق الجدي في جرائم التعذيب بحق الضحايا الذين وثق التقرير حالتهم، وتتبع الجناة ومنع الإفلات من العقاب، بالإضافة الي تفعيل دور النيابة الرقابي على جميع مقار الاحتجاز في مصر لتفادي وقوع مثل تلك الجرائم مجددا.

التقرير كشف تمكن فرق الرصد لديها من رصد 1837 انتهاكا بحق ضحايا داخل مقار الاحتجاز المصرية، خلال الفترة المشمولة بالتقريرمن يناير 2022 وحتى مارس 2022، حيث تصدرت الانتهاكات ضمن الحرمان من الحرية تعسفيا (1643 انتهاكا) بما يعادل نحو 89% من إجمالي الانتهاكات المرصودة، تليها الانتهاكات ضمن الاختفاء القسري بواقع 116 انتهاكا، ثم الانتهاكات ضمن سوء أوضاع الاحتجاز بواقع 60 انتهاكا، ثم التعذيب والوفاة داخل مقار الاحتجاز بواقع 13 و5 انتهاكا على الترتيب.

اعتقال 10 مواطنين بالشرقية من عدة مراكز بينهم محام

إلى ذلك تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين ، وشنت قوات الانقلاب حملة مداهمات بعدد من مراكز محافظة الشرقية أسفرت عن اعتقال 10 مواطنين من أبوحماد وبلبيس وكفر صقر وأولاد صقر استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله وتكبيل الحريات وعدم احترام معايير حقوق الإنسان.

 حيث اعتقلت من أبوحماد الخميس يونيو الجاري  “علاء ربيع حزين ، سعد عبده قطب ،  محمد موسى محمد موسى ” ومن بلبيس “عماد سبع  ، محمد الخياطوبعرضهم على النيالة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهمات ذات طابع سياسي .

وكانت قد اعتقلت مؤخرا من أبناء مركز أبو حماد محافظة الشرقية “عبد الوهاب فتحي ” المحامي  اثناء عمله وتواجده في محكمة بلبيس ، واعتقلت من أبناء كفر صقر “أحمد عبدالمجيد السلامي وعبدالرحمن عزب ”  ومن أولاد صقر عبدالرحمن سلطان  ومحمد عثمان “.

فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن ارتفاع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 43 من نوعية المحاضر المجمعة إلى 7 معتقلين تم عرضهم على نيابة الزقازيق ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات .

بينهم من الزقازيق  “يوسف محمد الشاطر، أسامة محمد الشاطر ، عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز، محمود محمد عبد السميع  ، عبد الرحمن سمير ،عبد الرحمن عبد الجليل ، معاذ عزت “.

تغريب العشرات من سجن وادي النطرون  

ووثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان تغريب عشرات المواطنين من سجن وادي النطرون 440 بعيدا عن محافظاتهم لنحو 800 كيلومتر إلى المنيا والوادي الجديد  في انتهاك جديد يُضم إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة في السجون.

وذكر أن عملية التغريب جرت  يوم 9 يونيو الجاري ، بما يشكل عقابا جماعيا لهم ولأهليهم ، وسط مخاوف من انتهاكات كبيرة وجماعية بحقهم وسط غياب التوثيق وانقطاع أخبارهم عن أهلهم، وظروف الزيارة غير العادية التي تتطلب قرابة اليومين وسط متاعب ومصاعب عدة.

وطالب الشهاب بوقف تلك الإجراءات التعسفية التي تمارسها مصلحة السجون تجاه المعارضين ، كما طالب النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة حيث خلت نصوص قانون مصلحة السجون ولائحته التنفيذية من ذلك الإجراء الممثل في تغريب السجناء .

ومن بين الأسماء التي شملها التغريب ووثقها الشهاب من الإسكندرية   الدكتور ” محمود عبد المؤمن ” والمهندس ” عاطف سعد ” ومن الإسماعيلية الدكتور” محمود الحمامي ” ومن الشرقية ” وليد عز الرجال ، ماهر عمران ” ومن القاهرة الدكتور ” عماد إبراهيم أمين  ” ومن كفر الشيخ ” فؤاد القمري ” إضافة للدكتور “حمدي البري  ” و الدكتور ” محمد لطفي  ” .

 

* تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع في الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع بمركز الزقازيق، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

وبذلك يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 7 معتقلين.

 

* مطالبات بمحاسبة المسئولين عن مقتل الرئيس الشهيد “محمد مرسى  “والحرية ل “حسيبة محسوب ” وسنوات على إخفاء “بدر سالم

طالبت “مؤسسة جوار للحقوق والحريات” بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية الدكتور “محمد محمد مرسي عيسى العياط“. بالتزامن مع الذكرى الثالثة لوفاته .

وأشارت إلى أن أجهزة أمن الانقلاب أعلنت بتاريخ 17 يونيو 2019 وفاة الرئيس الدكتور “محمد مرسي” بعد سقوطه داخل القفص الزجاجي بقاعة محكمة جنايات القاهرة، بعد 6 سنوات من الاعتقال والإهمال الطبي بحقه.

وذكرت أنه بعد الوفاة اتهمت أسرته وجماعة الإخوان المسلمين بشكل مباشر السيسي والنظام العسكري الحاكم بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، رغم أنه اشتكى أكثر من مرة أثناء فترة اعتقاله من الإهمال الطبي وتعرضه للحبس الانفرادي وتراجع حالته الصحية ومعاملته السيئة.

وتابعت فى بيان صادر عنها أنه ورغم مرور 3 أعوام، إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يصدر حتى الآن، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة محمد مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، وأغلقت يلطات الانقلاب الملف، وقالت إن وفاة مرسي طبيعية، إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته بإحدى القضايا الستة التي اتهمه بها النظام العسكري الحاكم.

وطالبت المؤسسة بسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة ومحاسبة السيسي وكل من شاركه في هذه الجناية، التي يعدها حقوقيون ومراقبون جريمة قتل عمد

حسيبة محسوب نموذج لمعاناة  مئات الأسر  المصرية

فيما أكدت منظمة نحن نسجل الحقوقية على أن ما توثقه من الواقع بشكل يومى يتناقض مع ما تصدره الآلة الإعلامية للأجهزة الأمنية بحكومة الانقلاب والتي تحرص على تصدير حرصها على احترام وعدم استهداف أسر المعارضين لها .

وذكرت أن ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة ” حسيبة محسوب درويش” التي تبلغ من العمر 50 عاما، والمعتقلة منذ  ١٩ نوفمبر ٢٠١٩ وتعرضها للاختفاء القسرى لنحو 71 يوما قبل أن تظهر على ذمة القضية  رقم 1530 لسنة 2019كونها فقط شقيقة الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية بوزارة الدكتور هشام قنديل ، هو نموذج لما تعانيه مئات الأسر في مصر .

وأوضحت أن اعتقالها أتى في ظل حالة مستمرة من تنكيل أجهزة الأمن بحكومة الانقلاب بأسر المعارضين السياسيين لها، فبعد تعرضها للحبس الاحتياطي لما يقارب العام  صدر قرارإخلاء سبيلها بتاريخ 13 ديسمبر 2020.

ولكن وبعد يوم من وصولها إلى المنزل فوجئت باستدعائها لقسم الشرطة التابعة له يوم 14 ديسمبر 2020 لتُحتجز حتى تاريخ 3 يناير 2021 حيث مثلت أمام نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لتُعاد معاناة حبسها من جديد حتى الآن.

سنوات على إخفاء بدر سالم و5 من أسرته

إلى ذلك طالبت حملة أوقفوا الإختفاء القسرى بالكشف عن مصير الشاب  “بدر سيد أحمد سالم سيد أحمد” من قبيلة البياضية والمختفى قسريا منذ اعتقاله من منزله بعد اعتقال والده وشقيقه الاكبر بيوم واحد بتاريخ 8 نوفمبر 2016 وسرعة الإفراج عنهم جميعا.

ورغم مرور السنوات على اعتقال الأب وأبنائه وتحرير أسرته للعديد من البلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب إلا أنهم مازالوا يواجهون مصيرا مجهولا وسط مخاوف على سلامة حياتهم .

وفى وقت سابق وثقت الشبكة المصرية استمرار إخفاء المواطن  “سيد أحمد سالم سيد أحمد”وأبنائه “أحمد ، محمد ، بدر ، ياسر ” وعدم توصل ذويهم لمكان احتجازهم ضمن مسلسل العبث بالقانون وعدم احترام حقوق الانسان

ودانت الشبكة جميع عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، التي دأبت عليها قوات الشرطة والجيش فى منطقة شبه جزيرة سيناء بداعي محاربة الإرهاب، وجددت المطالبه بضرورة احترام حقوق الانسان ووقف العبث بالقانون .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 

* مقتل عقيد ومجند واثنين من مسلحي القبائل خلال مداهمات غرب رفح

أفادت مصادر قبلية أن قائد كتيبة مشاة قتل مع اثنين من مسلحي القبائل الموالين لقوات الجيش، وأصيب اثنين آخرين خلال مداهمات بمناطق المطلة والحسينات غرب رفح، بحسب مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.

مقتل عقيد ومجند

وقالت مصادر قبلية أن مسلحين فجّروا عبوة ناسفة في آلية للجيش المصري، في قرية المطلة غرب رفح، ما أدى إلى مقتل عناصر من الجيش والمجموعات القبلية المساندة له.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش انتشرت في المنطقة ونقلت جثث القتلى والجرحى إلى مستشفى العريش العسكري.

وقالت مصادر طبية عسكرية إن ضحايا اليوم هم عقيد أركان حرب في الجيش يدعى  أسامة عبد الحليم، قائد كتيبة 188 مشاة من الدفعة 96 حربية.

وأضافت المصادر ذاتها أن من بين القتلى مجندا واثنين من المجموعات القبلية المساندة للجيش، إضافة إلى عدد من المصابين بجروح متفاوتة.

وأكدت مصادر قبلية مشاركة في العملية العسكرية أن العقيد عبد الحليم هو القائد المكلف بالمتابعة الميدانية للعملية العسكرية ضد المسلحين غرب مدينة رفح .

 

* حبس نجل عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد بـ 18 مليون دولار

قضت محكمة بمعاقبة نجل محمد حسنين هيكل، وهو أحد رجال الأعمال المقربين من نجلي مبارك، بالحبس 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد.

وقضت محكمة الدقي الجزئية، بحبس رجل الأعمال أحمد حسنين هيكل نجل الكاتب محمد حسنين هيكل، وهشام حسين رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة بالاستشارات المالية، بالحبس 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، لاتهامهما بإصدار شيكات دون رصيد بمبلغ 18 مليون دولار.

وبحسب الجنحة التي حملت رقم 3036 لسنة 2022 جنح الدقي، فإن المتهمين اقترفا عمدا إصدار شيكات بنكية ليست قابلة للصرف، وذلك أخذا لما أقره المجني عليه بمحضر الاستدلالات، وهو ما ثبت من مطالعة الشيكات البنكية سند الجنحة المقدمة بالأوراق والموقع من المذكورين.

والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل هو عراب انقلاب 2013، وصاحب خطة انقلاب عسكري، بتظاهرات وغطاء مدني مؤيد، وهي الخطة التي بنت عليها المخابرات فى مصر والإمارات فكرة حركة تمرد.

 

* بعد شحاذة وابتزاز عماد أديب للخليج .. ومراقبون: “السيسي” يصدق والأذرع تسعى للتنصل

انطلقت أخيرا بشكل متزامن، تعليمات للناطقين باسم الأجهزة الأمنية في الصحافة والإعلام الموالي للانقلاب للتقليل من مقال نشره الكاتب الانقلابي عماد الدين أديب يتعلق بالوضع الكارثي الاقتصادي والصحي والتعليمي في مصر.
فمن خلال قنوات الإعلام الانقلابي انتقد مصطفى بكري مقال عماد الدين أديب وقال “توقعاتك غير منطقية والشعب عنده ثقة في السيسي“.
ومن خلال قناة “النهار” المخابراتية علق الصحفي محمد الباز عبر برنامجه التلفيزيوني على مقال أديب فقال “متشائم وصريح زيادة عن اللزوم“.
ورأى مراقبون أنه بعد رد الفعل الخليجي الذي رسمه بعض كتاب المقال في الشقيقة الكبرى” على حد وصف السيسي للمملكة السعودية جاء التنصل الانقلابي من مقال أديب وقال أحمد رامى الحوفي “محمد الباز الناطق باسم الأمن الوطني يهاجم عماد أديب الناطق باسم المخابرات بسبب مقاله الأخير الذي أشار لاحتمالات الإضطراب السياسى على غرار ما حدث في 2011 حسب وصفه“.
وأضاف عبر (@5DTPD3jcWuc9RUN) “…. و يتهمه باختلال في بوصلة الولاء لمصر وأنه ربما يتحدث باسم جهات أخرى“.
على عكس الرد المباشر الذي تبنته القنوات المصرية فور كتابته ، حيث أفردت مساحات كبيرة لمناقشة مقال أديب، المقرب من السلطة، ومن بينهم شقيقه عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية” على شاشة “إم بي سي مصر” والذي أكد في مقاله أن صناع القرار في القاهرة يشعرون بظلم شديد نتيجة هذا الوضع المأزوم ، لأنه لم يأت نتيجة سوء إدارة الحكومة أو فساد في المنظومة أو خطأ في التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية أو خلل في السياسة النقدية، على حد تعبيره، محددا في الوقت ذاته قيمة الفاتورة بـ 25 مليار دولار، مشيرا إلى أن هذا التحدي لا يتحمل التأجيل أو المزاح في تلبيته الفورية.

تصديق السيسي
وتصديقا على مقال عماد الدين أديب المنشور قبل أيام في موقع أساس ميديا، تحت عنوان “مصر، من يعوّض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية الأوكرانية” خرج عبدالفتاح السيسي في آخر تصريحاته على هامش مؤتمر أفريقيا الذي أطلقه الخميس 16 يونيو البنك المركزي بحضور سفيه الانقلاب قائلا “والله لو ربنا أعطاني لن أترك دولة إلا وأساعدها ، أحلم بأفريقيا“.
إلى أن أحد المراقبين قال إن “مقال عماد أديب لدول الخليج يعلن فيه بشكل غير مباشر أن السيسي فاشل و فلس البلد و خربها و لازم تدفعوا 25 مليار دولار فورا“.
وأن رسالته تعني “النظام المصري مزنوق ومتورط اقتصاديا، هتدفعوا وتساعدوه ولا يقع ويحصل زي 2011 وترجعوا تزعلوا” بحسب ناشط آخر.
السيسي أيضا صدّق مباشرة على مقال أديب داعيا من وصفهم بالأشقاء في الخليج إلى تحويل الودائع التي لديهم في مصر إلى استثمارات، في إشارة على ما يبدو إلى السعودية والإمارات تحديدا، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية واعدة في مصر، مرحبا بالأشقاء سواء لعمل استثمارات مشتركة أو منفردة.

الرد المفحم

الكاتب والباحث السعودي نواف القديمي وهو مقرب لولي العهد والحكومة السعودية نشر مقالا خص به النظام الانقلابي ، وفند ما جاء به عماد أديب من ابتزاز لدول الخليج وخاصة السعودية، المقال اعتبره الناشط والإعلامي هيثم أبو خليل ردا على برميل المفهومية عماد أديب.
ونشر نواف القديمي عبر (@Alqudaimi) تغريدة مفادها أن مقال عماد أديب هو مطلب للسيسي بالأساس فكتب “السيسي عبر أحد كتّابه يُهدد ضمنا السعودية والخليج بموجات هجرة ضخمة عبر البحر الأحمر، إذا لم يقدموا الدعم والمليارات لمصر لمساعدتها في أزمتها الاقتصادية، التي يقول إنها بسبب كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بينما هي بسبب المشاريع المليارية غير المنتجة، وسوء الإدارة، والفساد“.

مقال عماد الدين اديب غير موفق، اقولها بكل صراحة، انا لا ارتجي من #مصر دعم حقيقي ل #السعودية وقلتها سابقا، ولكن ليعلم عماد ومن على شاكلته، لولا الله ثم السعودية، لدخلت مصر حرب اهلية وساذهب ابعد من ذلك، لولا الله ثم الدعم السعودي الاقتصادي لفشل #السيسي في تحقيق بعض المشاريع.

وأيده الكاتب الحكومي عمار علي حسن  فقال “منذ متى كان عماد الدين أديب وأخوه عمرو يقدحان من رأسيهما؟ إن كانت هذه المرة من عند نفسه كما يقول إعلام السلطة ، الآن وبعد أن ساوقه يوما كاملا فليُحاسب“.
وأضاف عبر  (@ammaralihassan)، وإن كان هناك من أوعز إليه أو وسوس له ، فليحاسب هذا الوسواس الذي يبدو أنه لا يعرف شيئا عن إمكانيات مصر المنهوبة والمهدرة والكامنة“.
ولكن أليس عماد أديب #Adeeb_Emad مجرد ناطق لما أمر به؟ وهل ستشهد العلاقات ابتزازا جديدا بعد نجاح قوم في إسقاط ديمقراطية #مصر وتدمير مستقبلها؟ المشكلة حين يستيقظ شعب مصر ويعرف أن ديمقراطيته قد أغتصبت دفاعا عن الاحتلال وعن الديكتاتوريات

حتى لو خضعوا
ولفت المراقبون إلى أن حكام الخليج باتوا على قناعة أن السيسي لا يوظف الأموال التي يبتزها من الخليج عن طريق الشحاذة، ويتسلل إلى طلبها من خلال مثل هؤلاء الكتاب والصحفيين في مساعدة الشعب ، بل يسرقها كما هو عماد أديب نفسه الذي يقطن الإمارات هاربا من ديون لمؤسسات صحفية منها الأهرام وأخباراليوم وأحكام قضائية، فضلا عن أنه استولى على مرتبات زملائه في واحدة من المؤسسات الصحفية التي أسسها وأدارها فترة من الزمن.
وعبرت الكاتبة شرين عرفة عبر فيسبوك عن رأيها في رسائل مقال عماد الدين أديب في مقاله الذي أثار جدلا بعد مطالبته دول الخليج -راعية الثورة المضادة والتي جاءت بالعسكر في مصر وغيرها- ب25 مليار دولار على عجل ، ضمن باب الإغداق على مصر قبل حلول 2023، والتي اعتبرتها “مباشرة وفجة، بصورة تدعو للاشمئزاز“.
ورأت أنه شحاذ ومتسول كبير حجما ، صغير عقلا، وأن مقاله ردئ ظاهرا، لغة ومعنى لاسيما بوصفه “حُقن بالعملة الصعبة لجسد مصر المريض“.
وعن تهديداته التي سبق وأن كررها السيسي نفسه وخارجيته وأجهزته وأذرعه الإعلامية من أن عدم الإغداق على مصر سيحول إلى احتمالية حدوث هجرة جماعية إلى أوروبا ودول الخليج من المصريين، على حد قولها.
مسترشدة بنص ما كتبه أديب “سيبدأ كابوس النزوح البري الكبير عبر الحدود مع ليبيا وفلسطين والسودان ، سيبدأ سيناريو كابوس الهجرة بالملايين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، وعبر البحر الأحمر إلى دول الخليج “.
وقالت إن “سبب الهجرة هو فشل الحكومة اقتصاديا ، سيدفع الشعب للهرب من بلاده” معبرة عن تمنيها برحيل هؤلاء الفشلة فقالت “ما تتحرق الحكومة على رئيسها على النظام الحاكم ، جميعهم موظفون  فشلوا وأغرقوا البلد وضيعوا مواردها ، نسجنهم ونأت بموظفين آخرين  يصلحون ما خربه السابقون، فهل ازدياد معدلات الفقر مثلا سيدفع المواطنين للهجرة ؟
واعتبرت أن الانقلاب وأعوانه باتوا رمزا للانحطاط بتهديدهم الذي يعني أن الأزمة الاقتصادية ستدفع المواطنين للخروج على النظام الفاشل رغبة في عزله ، فسيقصفنا بالطيران سيقتلنا بالرصاص الحي ، كما فعل نظام بشار ، بحسب ما كتبت شرين عرفة.

 

* المصريون يدعمون الاقتصاد الأمريكي من جيوبهم في زمن الانقلاب

كوارث قرار الفيدرالي الأمريكي على مصر..رفع الأسعار .. تراجع الجنيه ..زيادة معدلات التضخم..هروب المستثمرين 

رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ قرارات لصالح اقتصادها وتستهدف مواجهة التضخم ورفع مستوى معيشة مواطنيها ، إلا أن الآثار والتداعيات السلبية لقرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس تنعكس على المصريين ، وكأنهم هم الذين يتحملون ويقدمون الغالي والرخيص من أجل النهوض بالاقتصاد الأمريكي ، أما هم فيعيشون في ظل نظام انقلابي يبيع كل مقدرات البلد وممتلكاتها ، بل لا يمانع هذا النظام في بيع المصريين أنفسهم حتى ينال رضا الأمريكان .

كوارث قرار الفيدرالي الأمريكي على مصر تتمثل في موجة جديدة من الغلاء وارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية ، بجانب تزايد معدلات التضخم وهروب المستثمرين والأموال الساخنة التي يبحث عنها نظام السيسي لإنقاذه من الإفلاس.

كان البنك المركزي المصري قد رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام يوم 19 مايو الماضي بنسبة 2% لتصل إلى 11.25% للإيداع و12.25% للإقراض.

ورفع المركزي أسعار الفائدة 1% يوم 21 مارس الماضي خلال اجتماع استثنائي، تزامنا مع طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18% ببنكي الأهلي المصري ومصر، والتي تم إيقافها مؤخرا بعد تحقيق الحصيلة المستهدفة منها ببيع شهادات بقيمة 750 مليار جنيه.

ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعا نهاية الأسبوع المقبل، لبحث مصير سعر الفائدة والتي يتوقع المراقبون أنها ستشهد زيادة جديدة  

دائرة جهنمية

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي الدكتورعبد النبي عبد المطلب، أن قرار رفع الفائدة كان متوقعا ، حيث قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس لتصل إلى 1.75%، بهدف السيطرة على معدلات التضخم التي بلغت مستويات مرتفعة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ نحو نصف قرن من الزمان.

وتوقع عبد المطلب في تصريحات صحفية أن تستمر سياسة رفع سعر الفائدة بشكل متدرج حتى تصل الفائدة إلى 4% بحلول منتصف 2023  ، مؤكدا أن البنوك المركزية في أوروبا ستحذو حذو مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة.

وكشف أن هذا القرار يرفع تكلفة الأموال المتاحة للاستثمار، لكنه يقلص حجم الاستهلاك، ويقلل الضغط على المشتروات الخاصة والحكومية، وهذا بدوره يعطي فرصة لتقليل الطلب وبالتالي انخفاض الأسعار قليلا.

وأكد عبد المطلب أن هذه الخطوة سوف تجبر البنك المركزي المصري على رفع أسعار الفائدة، وإجراء تخفيض في قيمة الجنيه المصري.

وحذر من أن هذه الإجراءات سوف ترفع الأسعار في السوق المصري وتزيد معاناة المصريين ، مشددا على ضرورة أن تتخذ حكومة الانقلاب تدابير عاجلة حتى تتمكن من تقليل الأثر السلبي لقرار رفع سعر الفائدة، من خلال توفير تمويل منخفض التكاليف للمشروعات الحيوية، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وطالب عبد المطلب حكومة الانقلاب بأن تساهم في توفير بعض عناصر ومدخلات الإنتاج بأسعار جيدة، واتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم حدوث فوضى في الأسواق حال إقدامها على رفع سعر الفائدة أو تخفيض قيمة الجنيه ، مؤكدا أن رفع سعر الفائدة سوف يؤدي إلى رفع تكاليف الحصول على الأموال من أجل الإنتاج والتشغيل والاستثمار كما أن تخفيض قيمة الجنيه سيرفع أسعار السلع والخدمات، ويرفع مستوى التضخم، ويهدد بالدخول في الدائرة الجهنمية للتضخم. 

الأسواق الناشئة 

وقال محمد عبد الوهاب المستشار المالي للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، إن “قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة سيكون له انعكاسات على الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد المصري بشكل خاص“.

وأكد عبد الوهاب في تصريحات صحفية أن قرار الفيدرالي الأمريكي سيلقي بظلاله على البورصات العالمية ، حيث تشهد معظمها خسائر على مدار تداولات هذا الأسبوع، كما هوت  القيم السوقية للعملات المشفرة  ووصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات خصوصا البيتكوين الذي هبط دون 22 ألف دولار اليوم، وهوأدنى مستوى له في 18 شهرا ، هبوطا من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في نوفمبر الماضي عندما تجاوز مستوى 68 ألف دولار، على الجانب الأخر ارتفع الدولار عالميا، وتجنب المستثمرون المخاطرة بأموالهم، بينما تماسكت أسعار الذهب  حيث يعد الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية والضبابية التي تغلب على المشهد الاقتصادي حاليا.

وأشار إلى أن مستويات الفائدة الحالية في مصر قادرة على استيعاب قرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ، محذرا من أي رفع جديد لأسعار الفائدة لأنه وفقا لأرقام التضخم واصل معدل التضخم الارتفاع للشهر السادس وصولا إلى 15.3% في مايو 15.3% مقابل 14.9% في أبريل الماضي.

وحذر عبد الوهاب من أن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة يضغط بشكل كبير على الأسواق الناشئة ومن ضمنها مصر ، حيث يرفع تكلفة الديون عليها في وقت تجتذب فيه سندات الخزانة الأمريكية استثمارات كبيرة ستؤثر على الاستثمار الأجنبي في الأسواق الناشئة، مؤكدا أن استمرار الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة سيؤثر بالفعل على تكلفة الدين في تلك الأسواق 

الجنيه المصري

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، إن “كل الأسواق في الولايات المتحدة كانت تتوقع رفع البنك الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة بنسبة 0.75 % مشيرا إلى أن مؤشرات البورصة تفاجئت بارتفاع سعر الفائدة ولذلك انخفضت“.

وأوضح «نافع» في تصريحات صحفية أن سعر الفائدة المصرفية منافس للأسهم، وبالتالي عندما يرتفع فإن الأثر الطبيعي والمباشر في ظل ثبات العوامل الأخرى هو انخفاض البورصات.

وأضاف ، أن كل الارتفاعات السابقة أو القادمة حتى بداية عام 2023 شبه متوقعة لأنها مرتبطة بمعدل التضخم ، موضحا أن الولايات المتحدة مستهدف معدلات التضخم فيها 2%.

وكشف«نافع»  أنه مع رفع أسعار الفائدة يصبح الدولار أقوى ، متوقعا رفع أسعار الفائدة في مصر بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.

وأكد أن رفع أسعار الفائدة أمر حتمي حتى يواجه الجنيه المصري الهجوم الكبير للعملات الأجنبية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.

وأشار «نافع» إلى أن مصر مازالت في عين العاصفة وآثار الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة ، مشددا على ضرورة عمل توازنات بين السياسات النقدية من خلال إجراءات الحماية المجتمعية للطبقات الأقل دخلا.

هيومان رايتس ووتش تصف النظام المصري بالوحشي وتنتقد تقارب الاتحاد الأوربي معه.. الجمعة 17 يونيو 2022.. أمريكا تتباطأ عن دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بسبب روسيا

هيومان رايتس ووتش تصف النظام المصري بالوحشي وتنتقد تقارب الاتحاد الأوربي معه.. الجمعة 17 يونيو 2022.. أمريكا تتباطأ عن دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بسبب روسيا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* هيومان رايتس ووتش تصف النظام المصري بالوحشي وتنتقد تقارب الاتحاد الأوربي معه

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الاتحاد الأوروبي بأن يشترط معايير حقوقية ملموسة من أجل تطوير علاقته مع مصر، مطالبة الاتحاد وأعضاءه بالتوقف عن دعم ما وصفته بـ”الحكم الوحشي” للحكومة المصرية.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان استبق لقاء مرتقبا بين وزير خارجية مصر والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي إن الاعتماد المنتظر لما يسمى بـ”أولويات الشراكة” بين الاتحاد الأوروبي ومصر سيشير على الأرجح إلى حقوق الإنسان، كما كان الحال في وثيقة سابقة، لكنه لن يكفي لثني الحكومة المصرية عن تكثيف قمعها في ظل غياب الإجراءات الرادعة، على حد وصف البيان الحقوقي.

ومن المقرر أن يلتقي الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء، بوزير الخارجية، سامح شكري، في أواخر الشهر الحالي.

وانتقدت هيومان رايتس ووتش توقيع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم بشأن تصدير الغاز دون تطرق رئيسة المفوضية الأوروبية علنا إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان في مصر.

وكانت مذكرة تفاهم ثلاثية قد جمعت الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل، لتصدير الغاز من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي.

وترفض السلطات المصرية انتقادات دولية مستمرة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، لكن السيسي يقول إن المعايير الحقوقية ليست متطابقة بين كافة الدول.

 

* منظمة العفو الدولية تدعو لتحرك عاجل للمطالبة بالإفراج عن “عائشة الشاطر” وزوجها َالمحامي أبوهريرة

دعت منظمة العفو الدولية لتحرك عاجل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلةعائشة الشاطر ” ابنة  المنهدس المعتقل “خيرت الشاطر”نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة.

وقالت المنظمة “تجرى محاكمتهما أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، بتهم زائفة على خلفية انتماءات أسرتهما وممارسة حقوقهما الإنسانية سلميا“.

وأضافت أن سلطات النظام الانقلابي عرضت ” عائشة ” للتعذيب ، باحتجازها قيد الحبس الانفرادي المطول، ومنع أي زيارات أسرية عنها لما يربو على ثلاثة أعوام ونصف، وحرمانها عمدا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من الوضع الصحي الحرج الذي تعاني منه ويضع حياتها أمام خطر محتمل.

وأشارت إلى طرف من الانتهاكات التي تتعرض لها عائشة بينها قيام مسؤولو سجن النساء بالقناطر باحتجازها رهن الحبس الانفرادي داخل زنزانة صغيرة تفتقرإلى التهوية وبلا مرحاض، منذ يناير 2019 وحتى ديسمبر 2020.

كما أرغمها حراس السجن على ارتداء ملابس خفيفة داخل زنزانتها غير المزودة بأي وسائل للتدفئة خلال أشهرالشتاء الباردة فضلا عن تفتيش الزنزانة على نحو منتظم، مصادرين منها منتجات النظافة الشخصية ومتعلقات شخصية أخرى.

أيضا منذ احتجازها، حرمتها السلطات من أي زيارات أسرية، ومنعت عنها أي نوع من التواصل مع أسرتها ومحاميها، سواء كتابة أو هاتفيا، وتبلغ هذه المعاملة درجة التعذيب، الذي يعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وذكرت أن عائشة تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، الذي يعتبر مرضا نادرا وخطيرا يؤثر على الدم، ويزيد من خطر إصابتها بالتهابات ونزيف لا يمكن السيطرة عليه.

 وعلى الرغم من ذلك، تمنعها سلطات الانقلاب من تلقي الرعاية الصحية المتخصصة والكافية في مستشفى خارجي ، رغم تدهورحالتها الصحية خلال احتجازها، ودخولها إلى مستشفى القصر العيني مرتين في أكتوبر2019 ، بينما كانت مكبلة اليدين وتنزف نزيفا حادا، ونقل إليها صفائح دموية.

وتُحتجز عائشة ، منذ ديسمبر 2020، بعيادة سجن القناطر، إلا أن حالتها تتطلب تلقي العلاج المتواصل بمتابعة طبيب اختصاصي في منشآت مجهزة بما يكفي من المعدات، ما لا يتوفر داخل السجن.

 وفي أثناء جلسة المحاكمة المنعقدة في 15 مايو 2022، أمرت محكمة أمن الدولة طوارئ بأن تفحص لجنة من ثلاثة أطباء عائشة الشاطر، لتقديم المشورة حول ما إن كانت تحتاج إلى العلاج خارج السجن.

 ونظرا إلى منعها من التواصل مع العالم الخارجي، لا تعلم أسرتها ولا محاموها ما إن كانت قد خضعت للفحص.

وطالبت المنظمة بالإفراج عن عائشة الشاطر ومحمد أبو هريرة على الفور ودون شرط أو قيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، إذ أنهما لا يحتجزان أو يحاكمان إلا بسبب علاقتهما بالمهندس خيرت الشاطر وممارسة حقوقهما الإنسانية.

كما طالبت بإتاحة جميع السبل أمامهما للتواصل مع أسرتهما ومحاميهما بانتظام، وتوفيرإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الكافية لهما، بما في ذلك الرعاية خارج السجن ، ريثما يفرج عنهما.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت عائشة الشاطر وزوجها محمد أبو هريرة، في 1 نوفمبر 2018،  من داخل منزلهما في مدينة نصر بالقاهرة، و تعرضت عائشة للإخفاء القسري لمدة 20 يوما، رفضت خلالها قوات الانقلاب إطلاع أسرتها على أي معلومة عن مصيرها أو مكان وجودها، وعلمت منظمة العفو الدولية من مصادر مطلعة بأنها أحتُجزت خلال تلك المدة بالمقرالرئيسي لجهاز الأمن الوطني في حي العباسية بالقاهرة، وتعرضت للضرب والصدمات الكهربائية، وفي21  نوفمبر 2018، مثلت أمام نيابة أمن الانقلاب العليا، حيث أمر وكلاء النيابة بحبسهاالاحتياطي على ذمة التحقيقات بشأن اتهامات ذات طابع سياسي .

وقبل اعتقالها، أدلت برأيها عبرحسابها على فيسبوك بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري وأعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة داخل أماكن الاحتجاز.

 وكان زوجها المحامي محمد أبو هريرة يُمثّل قانونيا المحتجزين الذين يشتبه بعضويتهم في جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يعتقل.

وشنت سلطات الانقلاب في 1 نوفمبر 2018، أي يوم اعتقال عائشة الشاطر ومحمد أبوهريرة، مجموعة من المداهمات، معتقلة ما لا يقل عن 31 مدافعا عن حقوق الإنسان ومحاميا؛ 10 نساء و 21 رجلا.

 واستهدفت حملة القمع على وجه الخصوص التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، التي توثق حالات الاختفاء القسري واستخدام عقوبة الإعدام، وتقدم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي بيان نشرته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات في 1 نوفمبر 2018، أعلنت تعليق عملها في مجال حقوق الإنسان، أوضحت أن الوضع بمصر يتعارض مع العمل الحقوقي، وطالبت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل.

وفي 23 أغسطس 2021، أحالت نيابة أمن الانقلاب العليا عائشة الشاطر ومحمد أبو هريرة وكذلك مدافع حقوق الإنسان ومؤسس التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، ومحامية حقوق الإنسان هدی عبد المنعم، إلى جانب 27 آخرين، إلى المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، ووجهت إليهم النيابة تهما متعددة، تضمنت العضوية في جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة حول انتهاكات قوات الأمن لحقوق الإنسان عبر صفحة على فيسبوك باسم التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وتمويل جماعة إرهابية، وحيازة منشورات للترويج لأهداف الجماعة.

 

* معتقل منذ 9 سنوات.. مطالب بالإفراج عن الدكتور عصام الحداد

ناشد “عبدالله” ابن الدكتور عصام الحداد بالإفراج عن والده ، بعد 9 سنوات من الاعتقال في سجون الانقلاب.

ونقلت منظمة نحن نسجل الحقوقية استغاثة الابن، حيث قال: “هناك قرار تملكه السلطة في مصر، وهو الاختيار بين أن يقضي شخص مثل والدي ما تبقى من حياته وسط أهله وأحفاده الذين حُرموا منه بسبب سنوات السجن، أو أن يجلس وحيداً في زنزانة انفرادية يقضي فيها ما بقي له من العمر”.

يبلغ الدكتور عصام الحداد من العمر 68 عامًا، وعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، وذلك في عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، قبل أن يُعتقل يوم 3 يوليو 2013.

 

* بينهم 2 من الشرقية.. تغريب 7 معتقلين من سجن النطرون للمنيا والوادي الجديد

وثقت منظمة نحن نسجل استخدام قطاع مصلحة السجون عقوبة “التغريب” ضد 7 من المعتقلين يوم الخميس الماضي الموافق 9 يونيو.

ونقلت إدارة سجن “ليمان 440بوادي النطرون القديم 7 معتقلين إلى سجني “الوادي الجديد” و “المنيا”، وهذا بعد رفضهم التعاون مع ضباط جهاز الأمن الوطني داخل السجون، واعتراض بعضهم الآخر على سوء المعاملة والأحكام الصادرة بحقهم مؤخراً.

وجاءت أسماء المغربين كما يلي:
1-
دكتور/ محمود عبد المؤمن.
2-
مهندس/ عاطف سعد.
ومحل سكنهم محافظة الإسكندرية
3- 
ماهر عمران.
4-
وليد عز الرجال.
ومحل سكنهم محافظة الشرقية
5-
دكتور/ محمود الحمامي.
ومحل سكنه محافظة الإسماعيلية
6-
أستاذ/ فؤاد القمري.
ومحل سكنه محافظة كفر الشيخ
7-
دكتور/ عماد حمدي.
ومحل سكنه محافظة القاهرة
وآخرين عرف منهم:
دكتور/ محمد لطفي.
دكتور/ حمدي البري.

ولفتت المنظمة إلى أن بعض المعتقلين المغربين من سكان محافظة الإسكندرية، وهو يكبد أسرهم مشقة السفر لمسافة تقارب الـ 800 كيلو متر من أجل الزيارة في سجن الوادي الجديد.

 

* اعتقال مواطن بمركز كفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “أحمد عبدالمجيد السلامي”.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملة الاعتقالات المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين ظلمًا بسجون السيسي.

 

* ظهور 10 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 10 مختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن
    2.
    حمدي سعيد عبد اللطيف
    3.
    خالد سلامة محمد حسن
    4.
    عبد اللطيف غريب عبد اللطيف
    5.
    علي محمد أحمد الشريف
    6.
    محمد أحمد إبراهيم حامد
    7.
    محمود أحمد سليمان عبد العال
    8.
    محمود عبد العزيز عبد العال علي
    9.
    محمود محمدين مناع عبد الجليل
    10.
    ياسر إبراهيم محمد الشهابي

 

* ثلاث سنوات على استشهاد الرئيس المنتخب محمد مرسي..ماذا خسر المصريون؟

تمر اليوم 17 يونية، ثلاثة أعوام على مقتل واستشهاد الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 17/06/2019، داخل قفص زجاجي عازل للصوت حاجب للصورة؛ وقتها سقط على الأرض مغشيا عليه وتعالت النداءات لرئيس المحكمة “شيرين فهمي” بضرورة اتخاذ الإسعافات الأولية له، دون استجابة منه، وظل يُعاني من حالة الإغماء “المُتعمَّدة” إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة،

في حدود الساعة السادسة مساء من ذلك اليوم، لم يُصدق أحد بأن وفاة مرسي” كانت طبيعية فقد قضى ست سنوات في الحبس الانفرادي داخل غرفة ضيقة، في ظل ظروف احتجاز قاسية، وسوء رعاية صحية، وإهمال طبي مُتعمد؛ بل أشارت بعض القرائن بشكل واضح إلى تعمد إنهاء حياته بأي صورة كانت، فمن خصومة سياسية عميقة، إلى رفض رئيس المحكمة اتخاذ الإسعافات الأولية في حينه، إلى صدور قرار النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات قاعة المحكمة وقت وقوع الجريمة، وقرارها أيضا بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بالدكتور محمد مرسي طوال فترة سنوات محبسه، انتهاء بالإجراءات الخاصة بتسليم جثمانه ودفنه والحرص على عدم رؤية أحد له، وهي القرائن التي تُشير جميعها إلى توافر النية لقتله

وقد أعلن خبراء الأمم المتحدة والمختصون التابعون لمجلس حقوق الإنسان، في سبتمبر 2018، أن مرسي كان رهن الاحتجاز، في ظروف يمكن وصفها بالوحشية، وأن ما حدث ربما يصل إلى حد اعتباره “قتلا تعسفيا بإقرار من الدولة”.

وحادثة مقتل “مرسي” بهذه الطريقة تتطلب تحقيقا دوليا جادا ومُحايدا من قبل جهة مُعتمدة من الأمم المتحدة للوقوف على ملابسات وفاته وأسبابها والمسئول عنها، وأهمية امتداد هذا التحقيق ليرصد الانتهاكات التي تعرض لها طوال سنوات محبسه منذ إخفائه قسرا واعتقاله تعسفا، مرورا بالانتهاكات المُتعددة التي تعرض لها داخل محبسه، انتهاء بقياس معايير المحاكمات العادلة التي تم التعامل به معه أثناء نظر القضايا التي اتُهم فيها.

وبنفس منهجية القتل المتعمد، سارت داخلية السيسي في حصد المئات من المعتقلين داخل السجون، وتصاعد مسلسل القتل بالإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز ليحصد أرواح المعتقلين السياسيين بصورة منهجية، دون أن يُحاسب أو يُساءل عليها أحد، ودون أن يتم التحقيق فيها من الجهات القضائية أو السلطة الرسمية ، وتُشكل الانتهاكات بهذه الصورة جرائم لا تسقط بالتقادم، بحسب المنظمات الحقوقية

وجاء مقتل مرسي محاولة يائسة لوأد ثورة 25 يناير، والتي ما زالت متقدة في نفوس الملايين، رغم البطش والقمع الأمني الذي يمارسه نظام السيسي، وقد فشل السيسي فشلا ذريعا في إدارة شئون مصر على كافة الأصعدة، وبظلمه لمرسي ورافضي الانقلاب العسكري تأزمت الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، بل وبات الخراب والمصائب عنوان المرحلة من تهاوي الاقتصاد وتصاعد الفقر والعوز والأمراض وسط المصريين، فيما باتت مصر أكثر إثارة لسخرية العالم، الذي بات يُضرب الأمثلة بها في القتل وإراقة الدماء والقتل خارج إطار القانون، كما ورد على لسان والدة الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” “قتلوه كما لو كان مصريا

 سطور في حياة مرسي

وفي قرية صغيرة بمحافظة الشرقية ولأسرة متوسطة الحال، ولد محمد محمد مرسي عيسى العياط، في أغسطس 1951، أي قبل نحو عام من انقلاب ضباط الجيش على الملك فاروق، وسيطرتهم على حكم البلاد في 23 يوليو 1952، وفي مدارس الشرقية تلقى الطالب محمد مرسي تعليمه حتى حصل على الشهادة الثانوية، ثم انتقل إلى العاصمة لدراسة الهندسة في جامعة القاهرة، إلى أن تخرج عام 1975 ليعين معيدا بالكلية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ليحصل على الدكتوراة.

 وخلال وجوده في أمريكا وتحديدا عام 1979، تعرف على أفكار الإخوان المسلمين حتى صار عضوا في هذه الجماعة، وفي عام 1985، قرر مرسي العودة إلى وطنه، ليعمل أستاذا ورئيسا لقسم هندسة المواد بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق حتى عام 2010.

وبالتزامن مع المسيرة الأكاديمية واصل الرجل مشواره السياسي، حيث بدأ عضوا في القسم السياسي بالجماعة.

وفي عام 2000، فاز في الانتخابات البرلمانية ليصبح المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب، وإلى جانب ذلك، كان أستاذ الهندسة من ضمن المشاركين في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير، في عام 2004. 

وفي عام 2006 اعتُقل أثناء مشاركته في مظاهرة تندد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية، بسبب موقفهما المعارض من تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 ، وما لبث أن أُفرج عنه بعد أشهر قليلة، غير أنه اعتقل مرة ثانية بعد أيام من قيام ثورة 25 يناير ، وأودع في سجن وادي النطرون قبل أن يخرج على إثر الانفلات الأمني الذي عاشته مصر آنذاك

وفي أبريل 2011، انتخبه مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي تم تأسيسه بعد الثورة كذراع سياسي للجماعة.

في الرابعة من عصر يوم الأحد الموافق 24 يونيو 2012، أعلن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية فوز مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي برئاسة البلاد، على حساب أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك

ولم يفوّت النظام العسكري أن يسطر بفظاظة آخر سطر في قصة الرئيس المدني، فرفض تنفيذ وصية مرسي بأن يدفن في مقابر أسرته بالشرقية، وتم دفنه في ظل حراسة مشددة بمقبرة دفن فيها مرشدون سابقون للإخوان المسلمين.

وهكذا قتلت الدولة العميقة المتحالفة مع العسكر أول تجربة ديمقراطية بمصر، ليستمر المصريون في مسلسل إهدار كرامتهم والعبث بمستقبلهم، فيما يؤمّن الفاسدون والعسكر والمقربون من العسكر مستقبلهم في نهب البلاد، فتحولت مكاسب المصريين الغلابة من حكم مرسي إلى خسائر وأزمات متلاحقة على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بين فقر مدقع وبطالة متفشية وغياب للأمن المجتمعي وتكاثر القتل والجرائم والشذوذ والانتهاكات الحقوقية، وخنق المجال العام وقتل الحريات، وتهديدات الأمن القومي المصري من بيع الغاز للعدو وتهجير أهالي سيناء، وإهدار حقوق مصر المائية في مياه النيل عبر فشل ذريع بملف سد النهضة، وبيع تيران وصنافير وتقزيم مصر لصالح السعودية التي عدلت خرائطها قبل أيام، بعد ضم الجزيرتين.

علاوة على نزيف مصر لأصولها الرأسمالية وبيع شركات القطاع العام الرابحة للإماراتيين والسعوديين مقابل أموال ومساعدات أدخلها السيسي في حسابات سرية له ولقيادات عسكره القتلة.

فيما يعج ملايين المصريين بالفقر والعوز وإهدار الكرامة ، وتبقى دماء مرسي والشرفاء لعنة على السيسي وجنوده وعلى الساكتين عن نصرة الحق.

 

* أمريكا تتباطأ عن دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بسبب روسيا

حالة من الجمود أصابت المفاوضات الجارية بين الحكومة المصرية، التي تعيش أزمة بسبب نقص العملة الأجنبية، وصندوق النقد الدولي، على وقع تجاذبات سياسية إقليمية ودولية، تمتد من أمريكا إلى روسيا، مرورًا بأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وفيما يضغط صندوق النقد الدولي على الحكومة لتنفيذ إجراءات اقتصادية، تخشى الأخيرة من أن تؤدي الإجراءات متى ما اتخذت إلى انفجار شعبي.

وفي السياق، كشفت مصادر أن “القاهرة كانت قد طلبت أخيرًا، دعم الإدارة الأمريكية لفريقها الذي يتفاوض مع إدارة صندوق النقد، من أجل تخفيف الشروط، وزيادة قيمة البرنامج الجديد“.

وأوضحت المصادر أن “حماسة الإدارة الأمريكية تجاه خطوات دعم المفاوضات بين مصر والصندوق تراجعت بدرجة كبيرة، بعد أن أرسلت مصر وفدًا سياسيًا رفيع المستوى إلى روسيا، في زيارة غير معلنة الشهر الماضي، بهدف نقل رسائل دعم لموسكو، والتأكيد على التزام مصر بموقفها من الصراع الدائر بين المعسكرين الروسي والغربي“.

بين واشنطن وموسكو

وقالت المصادر إن “النظام المصري لا يزال يعاني من تأرجحه بين واشنطن وموسكو، وأن توجهه إلى موسكو أخيرًا كان هدفه الحصول منها على دعم ووعد بتقديم تسهيلات فيما يتعلق بالإمدادات من الطاقة والحبوب، في ظل الأزمة الطاحنة التي تعيشها مصر“.

وأضافت أنه “في الوقت ذاته لا تريد القاهرة أن تخسر الولايات المتحدة كحليف استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه”. وأوضحت المصادر أنه “على الرغم من ذلك، لا تزال الولايات المتحدة متأرجحة في موقفها بالنسبة لمصر في الوقت الحالي، إذ إنه رغم غضبها من ميل القاهرة ناحية موسكو، إلا أنها في الوقت ذاته لا تريد أن تخسرها، ولذلك فهي تقدم بعض المساعدات“.

وأكدت المصادر أن “الموقف الأوروبي الداعم حاليًا للنظام المصري، والذي تجسد في إعلان الدول السبع الكبار تمسكها بالتزامها دعم مصر في الأزمة الناجمة عن الحرب الروسية، والمتعلقة تحديدًا بالحبوب، هدفه احتواء مصر وضمها للمعسكر الغربي“.

وقال سفراء مجموعة الدول السبع الصناعية، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، في بيان في القاهرة أمس الأول الثلاثاء، إن دولهم “تعمل جاهدة للحفاظ على فتح أسواق السلع الزراعية عالميًا، وتقف إلى جانب الناس في مصر“.

حاجة أوروبية للغاز المصري

وأوضحت المصادر أنه “بالإضافة إلى محاولة الغرب احتواء القاهرة وضمها إلى معسكرها، هناك حاجة أوروبية ملحة لمصر الآن، وهي مسألة إمدادات الغاز الطبيعي، خصوصًا لدى ألمانيا، بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية العملاقة، الثلاثاء (الماضي)، خفض شحناتها من الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم بأكثر من 40% يوميًا، نظرًا لعدم تسلمها المعدات الضرورية من شركة سيمنز الألمانية“.

ولفتت المصادر إلى أن “الدول الأوروبية، لا سيما ألمانيا، تعوّل على مصر كمورد للغاز الطبيعي، يعوض الكميات التي نقصت من روسيا“.

السيسي وبايدن

وقالت المصادر إنه في ما يخص الولايات المتحدة، فإن “اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في السعودية الشهر المقبل، ربما يحسم الكثير من القضايا الخاصة بمصر، ومن بينها مسألة الوساطة الأمريكية بين حكومة الانقلاب وصندوق النقد الدولي الذي يفرض شروطًا قاسية، يخشى النظام المصري من أن تنفيذها قد يؤدي إلى غضب شعبي واسع“.

وحملت كلمات السيسي خلال افتتاح مشروعات للإنتاج الحيواني أخيرًا، إشارات كثيرة بشأن الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

وكشفت مصادر رسمية عن أن “المفاوضات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد بشأن برنامج القرض الجديد الذي تقدمت القاهرة للحصول عليه تمرّ بمرحلة تعثر بسبب الشروط التي حددتها إدارة الصندوق، وترى القاهرة استحالة تحقيقها“.

قائمة طويلة من شروط صندوق النقد

وأوضحت المصادر أن “إدارة صندوق النقد، طرحت على المسؤولين المصريين، خلال المشاورات الجارية، قائمة طويلة من الشروط، الواجب القيام بها للحصول على القرض الذي ترغب الحكومة في الحصول عليه من الصندوق، ويقدر بـ10 مليارات دولار“.

ولفتت إلى أن “قائمة الشروط تضمنت إلغاء بطاقات التموين، التي يحصل بموجبها قطاع عريض من المصريين على السلع الأساسية بأسعار مدعمة”. وأوضحت أن “مطلب الصندوق هذه المرة لم يكن وقف إصدار بطاقات جديدة، ولكن إعداد تصور كامل وخطة زمنية بشأن إلغاء البطاقات القديمة“.

ويبلغ عدد بطاقات التموين في مصر نحو 23 مليون، يستفيد منها قرابة 64 مليون مواطن، من مجموع عدد سكان مصر البالغ نحو 103 ملايين نسمة. وتبلغ فاتورة دعم السلع الغذائية في مصر 87.2 مليار جنيه مصري طبقًا لموازنة العام المالي 2021 ــ 2022، منها 50 مليار جنيه لدعم الخبز و37 مليار جنيه لدعم السلع التموينية.

كذلك كشفت المصادر أن “شروط الصندوق للبرنامج الجديد تضمّنت تحرير سعر الخبز جزئيًا، بحيث لا يقل سعر الرغيف المدعم عن 15 قرشًا، والتحرير الكامل لأسعار الطاقة من محروقات وكهرباء”. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن نحو 72 مليون مصري يستفيدون من دعم الخبز. ويحق للمواطن الحصول على 5 أرغفة يوميًا، بسعر 5 قروش للرغيف الواحد، في حين أن تكلفته الفعلية تصل إلى نحو 65 قرشًا.

وبحسب المصادر فإن “الدوائر المحيطة بالسيسي، بخلاف تقارير حالة الشارع التي تعدها الأجهزة السيادية، جاءت جميعها رافضة للتنفيذ الفوري لمطالب الصندوق في الوقت الراهن”، مشيرة إلى أنه “يمكن التجاوب معها في وقت لاحق“.

تنفيذ شروط الصندوق انتحار سياسي للنظام

وأكّد مصدر مقرب من دوائر صناعة القرار المصري أن “الدائرة القريبة من الرئيس، المنخرطة بشكل أكبر في التشاور مع سياسيين محليين وشخصيات دولية، ترى أن تنفيذ المطالب التي حددها الصندوق تعني انتحار النظام المصري سياسيًا“.

وأشار، في الوقت ذاته، إلى أن “الوضع الاقتصادي متفاقم للدرجة التي بات فيها من الصعب على النظام تدبير الاحتياجات الأساسية مع بداية العام الجديد“.

وكشف المصدر أن “المشاورات بين المسؤولين المصريين وإدارة الصندوق شهدت الحديث بشأن إمكانية حصول مصر على قرض عاجل بقيمة 3 مليارات دولار، من أجل دفع قيمة الواردات من السلع الأساسية الشهرية“.

وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أصدر، في أكتوبر 2021، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، إحصاء جاء فيه أن معدلات الفقر في مصر بلغت نسبة 29.7% خلال 2019 – 2020، وهو ما يعني أن نحو ثلث الشعب يعاني من الفقر الاقتصادي.

 

مصر في المركز الثالث عالميا باستيراد السلاح.. الخميس 16 يونيو 2022.. هيومن رايتس ووتش: الانقلاب يصعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في معبر رفح

مصر في المركز الثالث عالميا باستيراد السلاح.. الخميس 16 يونيو 2022.. هيومن رايتس ووتش: الانقلاب يصعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في معبر رفح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إعادة تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع في الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع جديد بمركز الزقازيق، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

يوسف محمد الشاطر “الزقازيق

أسامة محمد الشاطر “الزقازيق

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

 

* هيومن رايتس ووتش: الانقلاب يصعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في معبر رفح

أدت السياسات التي تنفذها حكومة الانقلاب على معبر رفح الحدودي إلى غزة إلى “تفاقم” أوضاع حقوق الإنسان، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيومن رايتس ووتش.

وقال عمر شاكر، مدير قسم إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش، إن سلطات الانقلاب ساعدت دولة الاحتلال على تحويل غزة إلى سجن في الهواء الطلق“.

في حين أن الكثيرين يبدأون في السفر مرة أخرى بعد عامين من جائحة فيروس كورونا العالمية، لا يزال سكان غزة تحت الإغلاق لمدة 15 عاما.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلية حصارا على غزة منذ عام 2007، وتحظر على الفلسطينيين السفر عبر معبر إيرز، الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن تشغيل ميناء بحري أو مطار في القطاع.

وقد فاقمت سلطات الانقلاب هذا الحصار من خلال تقييد معبر رفح إلى شبه جزيرة سيناء وإغلاقه بالكامل في بعض الأحيان، والذي أصبح الطريق الوحيد للفلسطينيين في غزة للسفر إلى الداخل والخارج.

في أعقاب الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013، سيطرت سلطات الانقلاب على معبر رفح وأبقته مغلقا لمدة خمس سنوات.

في عام 2018 تم تخفيف القيود، لكن المعبر لا يزال مغلقا بإحكام أكثر مما كان عليه قبل الانقلاب.

ووفقا لإحصاءات هيئة الرقابة، عبر ما معدله 40,000 شخص كل شهر قبل عام 2013، بينما عبر 15,077 شخصا في المتوسط في عام 2021.

وإذا سمح للفلسطينيين بالسفر عبر معبر رفح ومن ثم عبر مصر، فعليهم دفع رسوم ورشاوى عالية في محاولة لتسهيل مرورهم.

قال خمسة فلسطينيين قابلتهم هيومن رايتس ووتش إنهم “عانوا من عمليات تفتيش تعسفية عند المعبر وإن الضباط المصريين صادروا ممتلكاتهم“.

يمكن أن تستغرق الرحلة التي تستغرق سبع ساعات من رفح إلى مطار القاهرة ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب نقاط التفتيش وغيرها من التأخيرات ، وغالبا ما يمنع الركاب من استخدام هواتفهم.

وقال تقرير هيومن رايتس ووتش “على السلطات المصرية رفع العقبات غير المعقولة التي تقيد حقوق الفلسطينيين والسماح بالعبور عبر أراضيها، رهنا باعتبارات أمنية”، ولضمان أن تكون قراراتهم شفافة وليست تعسفية وأن تأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان للمتضررين“.

وبسبب الحصار، تعد مستويات البطالة في غزة من بين أعلى المعدلات في العالم، وهناك نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية.

 

* اعتقال محامي من أبوحماد ومواطن بكفر صقر

قامت قوات الأمن باعتقال المحامي عبد الوهاب فتحي من أبناء مركز أبوحماد، وذلك أثناء ممارسة عمله بمحكمة بلبيس.

وفي سياق متصل قامت قوات الأمن بمركز كفر صقر باعتقال المواطن “عبد الرحمن عزب” من قرية ابن العاص.

 

*تجديد حبس 46 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، خلال هذا الأسبوع، غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، تجديد حبس 46 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد محمود إسماعيل محمد “محامي

علي محمد علي عبد العاطي

عاطف أحمد عبد العاطي محمد عفيفي

عبد الرحمن محمد السيد سعيد أحمد

عمرو عبد اللطيف عبد الهادي السيد

أشرف إبراهيم حسين محمد البغدادي

حسام الإسلام أنور محمد سلام

أيمن عبد الرازق حسين حسن

إمام محمود إمام الشافعي “محامي

عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب “محامي

محمود فؤاد محمود علي جاد

أحمد محمد مصطفى محمد إبراهيم عطا

فتحي محمد الطاهر غياتي “محامي

أسامة السيد حسانين موسى

يحيى هيكل عز الدين عبد السلام

محمد السيد عبد الحميد عطية يوسف

محمد محمد عزت أحمد بدوي

أحمد محمد عبد المقصود أحمد

أيمن جميل عبد العزيز محمود

شريف أحمد متولي شلبي

سامح أحمد محمد أحمد السيد الملاح

محمد محمود محمد عبد الحليم

عبد العزيز جمال متولي

فؤاد حامد مهدي علي

إبراهيم حسن عبد المنعم حسن جبارة

إيهاب سعيد أحمد محمد سعفان

محمد صبحي محمد محمد عبد العال

علي مصطفى ربيع

صابر إبراهيم إبراهيم عبد الله محمد

السيد محمد إبراهيم الرشيدي

أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

استشهاد كمال رزق موسى

حسني عادل الشاملي البزاوي

عبد الحميد محمد محمد بنداري

عصام محمد عبد الحميد مخيمر

أسامة عبد الحكيم بيومي “محامي

عبد العليم علي عبد العليم عبد الفتاح قرمة

بهاء الدين إبراهيم نعمة الله السيد

بلال جمال إبراهيم هنداوي إبراهيم

محمد إبراهيم الدسوقي أحمد

صبري السيد عبد المقصود حسن

عمرو حمادة محمد محمد إبراهيم

عبد الله محمد السيد محمد السيد

عبد الله شهاب

محمد إبراهيم عودة

إبراهيم سيد حسن حسين محليس

 

* السيسي يعزل المستشار محمد على محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته

أصدر عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بعزل المستشار محمد على محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته.

ونشرت الجريدة الرسمية ، في عددها الصادر اليوم الخميس، قرارًا جمهوريا جديدًا لـعبد الفتاح السيسي رقم 233 لسنة 2022، بعزل المستشار الدكتور محمد على محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته.

ونصت المادة الأولى من القرار الجمهوري، على أن: يُعزل المستشار محمد علي محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته.

كما نصت المادة الثانية على أن ينشر القرار في الجريدة الرسمية وعلى وزير العدل تنفيذه.

نصت المادة الثالثة على نشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس.

ودائماً ما يصدر السيسي قرارات جمهورية الخميس بعزل قضاه من المختلفين مع سياساته أو المتهمين فى قضايا رشوة أو فساد أو اغتصاب.

 

* عفو رئاسي عن 3 من المحكوم عليهم في قضية “أحداث مجلس الوزراء

أصدر عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارا جمهوريا بالعفو الرئاسي، عن 3 من من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث مجلس الوزراء”.

وجاء القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية صباح الخميس، بالعفو، عن كلا من: “محمد عبدالغريب إبراهيم الشراعي أحد أعضاء حزب الكرامة والصادر ضده حكم بالسجن لمدة 15 سنة”.

كذلك العفو عن “سعيد محمد عطية إبراهيم”، و”محمد مرسي محمد مرسي”.

قضية أحداث مجلس الوزراء

وتعود أحداث القضية، إلى شهر ديسمبر 2011، عندما اندلعت اشتباكات بين نشطاء سياسيين في محيط مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم “التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مبان حكومية أخرى، منها مقر مجلسي الوزراء والشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه”.

لجنة العفو الرئاسي

وكان السيسي، دعا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، في شهر إبريل الماضي، إلى إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي المنوط بها بحث ملفات السجناء في قضايا سياسية.

وقال طارق الخولي عضو بلجنة العفو الرئاسي إن اللجنة تنظر ملفات 1074 سجيناً سياسياً تمهيدا لإطلاق سراحهم،زاعماً في الوقت نفسه” عدم وجود اي معتقل رأي في مصر.

وقال العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي بمصر، إنه يتم فحص ملفات 1074 مسجونا، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنهم والإفراج عنهم هذا الأسبوع.

وأشار المحامي العوضي إلى أنه “من الممكن أن يخرجوا على دفعات، أو يؤجل خروج بعضهم”.

 

* مشاهير يحثون ليز تروس على إطلاق سراح علاء عبد الفتاح.. الإضراب عن الطعام قد يكون آخر أعماله

أشار تقرير نشرته إندبندنت البريطانية عن ميدل إيست آي، أن الناشط المصري البريطاني المعتقل علاء عبد الفتاح لم يأكل منذ 73 يوما ، فيما تؤكد أخته  أنه ‘مقتنع بأنه لن يغادر السجن حياً’ .

وبحسب التقرير فإن عدد من المشاهير  حثوا وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس على إطلاق سراح علاء عبد الفتاح، محذرين من أن الإضراب عن الطعام قد يكون آخر أعماله.

ومن بين أكثر من عشرين من المشاهير، دام جودي دينش وستيفن فراي وكاري موليجان .

تضامن المشاهير

وكتب ما لا يقل عن 25 ممثلاً وكوميديًا ومفكرين وسياسيين من جميع أنحاء العالم رسالة مفتوحة ، من المقرر إرسالها إلى ليز تروس هذا الأسبوع. وطالبت ببذل المزيد لمساعدة علاء عبد الفتاح ، 40 عامًا ، وهو ناشط بريطاني مصري ، وكاتب وأب لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات ، قضى معظم العقد الماضي في السجن.

وهذا أحدث تطور مع تصاعد الضغط على وزيرة الخارجية ، التي لم تطالب بعد بالإفراج عنه أو تعترف باضرابه عن الطعام أو تلتقي بالعائلة.

هذا على الرغم من أن قضية عبد الفتاح أثيرت في البرلمان وتم تسليط الضوء عليها في الكونجرس مؤخراً

وفي الشهر الماضي ، كان هذا هو محور خطاب متعدد الأحزاب وقع عليه أكثر من 30 نائبًا بريطانيًا حذروا من أن عدم القيام بأي شيء يمثل “سابقة خطيرة” لجميع البريطانيين في مصر.

الشخصيات البارزة التي وقعت على الرسالة إلى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) تشمل الممثلين أوليفيا كولمان ، بيل نيغي ، إيما طومسون ، مارك روفالو وسينثيا نيكسون ، المؤلفان مايكل أونداتجي وخالد حسيني ، بالإضافة إلى الاقتصادي يانيس فاروفاكيس. وحذرت الرسالة من أن إضراب السيد عبد الفتاح عن الطعام كان “عمل مقاومة سلمية … قد يكون الأخير”.

نص البيان

جاء في البيان “ندعوكم لاستخدام كل القوة الدبلوماسية للاستفادة من أهمية علاقاتكم الاستراتيجية مع مصر لتأمين الإفراج الفوري عنه”.

نشعر بالفزع لرؤية المعاملة اللاإنسانية لعلاء”.

وصرح متحدث باسم FCDO لصحيفة الإندبندنت أن الحكومة البريطانية تواصل رفع قضيته على أعلى المستويات مع الحكومة المصرية.

نحن نعمل بشكل عاجل لتأمين الوصول القنصلي إلى السيد عبد الفتاح. كما نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأنه في إضراب مستمر عن الطعام “.

أضاف البيان أن “رفاهية الرعايا البريطانيين المحتجزين تظل أولوية قصوى”.

الخوف من موته

وتخشى عائلة علاء عبد الفتاح من أن يموت بعد أسابيع من شرب الماء فقط و أملاح معالجة الجفاف ، ومؤخراً تناول الشاي بالحليب ، حيث يحتج على قرار مصر بمنعه من حقه القانوني في زيارة السفارة البريطانية.

وزارت شقيقته منى سيف ، 36 عامًا ، وهي أيضًا ناشطة بريطانية ، شقيقها في السجن يوم الإثنين ، وقالت لصحيفة الإندبندنت  إنها شعرت بقلق شديد من مدى ضعفه لدرجة أنها بدأت أيضًا إضراباً عن الطعام.

سيف ، لا تستهلك الآن سوى الماء وأملاح معالجة الجفاف بعد زيارة السجن: وتقول فقد علاء الكثير من وزنه ، فهو نحيف للغاية ويبدو ضعيفًا ، لكن عقله لا يزال نشطًا”.

وأضافت: “إنه مقتنع تمامًا بأنه لن يخرج من هذا السجن حياً”.

الأب والمدافع البارز عن حقوق الإنسان، كان أحد الوجوه الأكثر شهرة في ثورة 2011 في مصر ، والتي أدت إلى الإطاحة بالديكتاتور الذي حكم طويلا حسني مبارك. لقد استهدفته الدولة مرارًا وتكرارًا ، حيث قضى معظم السنوات العشر الماضية خلف القضبان بتهم ملفقة.

انتهاكات ضد علاء وشقيقته

ويأتي آخر حكم بالسجن لمدة خمس سنوات ضده بعد أن نشر منشورًا على فيسبوك ينتقد نظام السيسي وقائد الجيش السابق ، عبد الفتاح السيسي. كما تعرض للتعذيب. كما تعرضت شقيقته الصغرى ، سناء سيف ، وهي مواطنة بريطانية أيضًا ، للسجن بشكل متقطع بعد أن احتجت على اعتقاله.

على مدى السنوات الثلاث الماضية ، منعته السلطات المصرية من ممارسة الرياضة أو رؤية الشمس أو حتى معرفة الوقت. لم يتم نقله من سجن شديد الحراسة إلى سجن بظروف أفضل إلا بعد ضجة دولية ، وسُمح له بتأليف كتاب لأول مرة منذ عامين ونصف.

قالت السيدة سيف إن شقيقها يشعر بالإحباط بشكل متزايد بسبب قلة الحركة من المملكة المتحدة.

إنه يعتقد حقًا أن الحكومة البريطانية لا تتحرك من أجل إطلاق سراحه أو سلامته أو حياته أو حريته أو من أجل أي شخص آخر في السجن. بدلاً من ذلك ، فهم أكثر قلقًا بشأن استثماراتهم ومشاريعهم المشتركة مع الحكومة المصرية قبل مؤتمر المناخ COP27 ”- الذي تستضيفه القاهرة في نوفمبر.

وقالت إن الحكومة المصرية كانت تنتهك قوانينها الخاصة في معاملتها السيئة له. ورغم أن السلطات تنفي أن علاء مضرب عن الطعام ، منعت أي زيارة للسفارة ومحاميه من مقابلته يوم الخميس رغم حصوله على تصريح من النائب العام المصري.

إنهم يدوسون بشكل صارخ على القانون في كل فرصة ممكنة. إنهم عازمون على جعل علاء عبرة. حتى لو مات في السجن ، فلا يمكن إجبارهم على تطبيق القانون ” تقول سيف.

وخلصت إلى أنه في ظل هذه الظروف ، كان عليها أن تنضم إلى إضراب شقيقها عن الطعام.

وأضافت : “ألتقي بمسؤولين في المملكة المتحدة ، وأتحدث علنًا – لا يمكنهم إنهاء إضرابي عن الطعام.”

فيما أعلنت سارة ديشموخ ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة ، أن السيد عبد الفتاح “سجين رأي” وقالت إن المملكة المتحدة بحاجة إلى جعل قضية علاء “أولوية مطلقة”.

تقاعس بريطانيا

أضافت : “إنه لأمر محير بصراحة أن المملكة المتحدة لم تطالب حتى الآن علانية بالإفراج عن علاء. لما لا؟ ماذا ينتظرون؟” 

ويوم الثلاثاء ، أقامت عائلة السيد عبد الفتاح ونوابهم حدثًا خاصًا في وستمنستر مع العديد من العائلات الأخرى مع أحبائهم المحتجزين في الخارج لحث حكومة المملكة المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية.

وكان من بين المتحدثين ريتشارد راتكليف ، الذي سُجنت زوجته نازانين في ظروف مروعة في إيران من عام 2016 حتى هذا العام.

كما تحدثت ليلى فريتون ، ابنة الجيولوجي البريطاني جيم فريتون ، الذي حُكم عليه هذا الشهر بالسجن لمدة 15 عامًا في العراق بتهمة “محاولة تهريب القطع الأثرية إلى خارج البلاد” – وهي تهمة نفاها هو وعائلته بشدة.

 

* مصر في المركز الثالث عالميا باستيراد السلاح

تصدرت مصر قائمة معهد ستوكهولم لأبحاث السلام كثالث أكبر دولة في العالم في استيراد السلاح عالميا.
وحسب وكالة سبوتنيك الروسية احتلت منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مناطق العالم المستوردة للأسلحة بنسبة وصلت إلى 32% من واردات السلاح العالمية.
وجاءت 4 دول عربية بين أكبر 10 دول مستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2017 حتى 2021، حسبما ذكر تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2022.
جاءت السعودية في المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم ولم يسبقها سوى الهند، التي احتلت المرتبة الأولى كأكبر مستورد للسلاح في العالم.
وأورد التقرير الدول العربية الأكثر استيرادا للأسلحة في تلك الفترة وحصة كل منها من حجم واردات السلاح العالمية.
السعودية: تحتل المرتبة الثانية عالميا بنسبة 11 في المئة من واردات السلاح العالمية.
مصر: تحتل المرتبة الثالثة عالميا بنسبة 5.7 في المئة من واردات السلاح العالمية.
قطر: تحتل المرتبة رقم 6 عالميا بنسبة 4.6 في المئة من واردات السلاح العالمية.
الإمارات: تحتل المرتبة رقم 9 عالميا بنسبة 2.8 في المئة من واردات السلاح العالمية.
ولفت التقرير إلى أن حجم الإنفاق العسكري العالمي في 2021 زاد بنسبة 12 في المئة عن عام 12، ليسجل ألفين و113 مليار دولار.
وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا أكبر 5 دول مصدرة للأسلحة في العالم خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2021.

 

*بعد تكرار إشادته بمشروعات معالجة مياه الصرف.. هل أعلن المنقلب ضياع النيل رسميا؟

أثارت إشادات المنقلب عبدالفتاح السيسي المتكررة بمشروعات معالجة مياه الصرف وتحلية مياه البحر التي تنفذها حكومته مخاوف المراقبين من أن تكون إعلانا رسميا عن ضياع حصة مصر التاريخية في مياه النيل، خاصة مع اقتراب إثيوبيا من بدء المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة.

وفي أول مؤتمر تنفيذي لأفريقيا للصحة، الذي انطلق في القاهرة في 5 يونيو، صرح السيسي مؤخرا بأن بلاده ليست في صراع مع الدول الأفريقية الأخرى حول حصتها من مياه النيل. زاعما أن حصة بلاده التاريخية، التي تقدر بنحو 55 مليار متر مكعب، لم تتغير على مر السنين.

وقال السيسي “على الرغم من الزيادة السكانية، إلا أننا لم ندخل في أي صراع مع أشقائنا الأفارقة لزيادة هذه الحصة، وبدلا من ذلك، عملنا على توسيع مواردنا المائية وتوفير كل قطرة“.

وكرر السيسي إشادته بمشروعات معالجة مياه الصرف وتحلية مياه البحر، موضحا أنه تم تطوير مشروعات معالجة المياه في مصر وفقا للمعايير الصحية الدولية.

وتأتي تصريحات السيسي التي تسلط الضوء على سياسة الانقلاب المنبطحة في نزاعها مع إثيوبيا بشأن السد الكهرومائي العملاق الذي تبنيه على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، قبل أسابيع من بدء إثيوبيا المرحلة الثالثة من ملء خزان السد، كما كرر السيسي موقف القاهرة بشأن الحاجة إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن قواعد ملء وتشغيل السد وفقا للقانون الدولي.

تنظر مصر والسودان إلى سد النهضة الإثيوبي الكبير على أنه تهديد لإمدادات المياه من نهر النيل، والتي يُعتمد عليها بشكل بالكامل تقريبا لتلبية احتياجاتهما من الشرب والزراعة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية ملء خزان السد بالكامل من خمس إلى سبع سنوات.

لأكثر من عقد من الزمان، فشلت حكومة الانقلاب والسودان في التوصل إلى اتفاق قانوني مع إثيوبيا ينظم عملية ملء وتشغيل السد خلال الجفاف الموسمي والمطول، والذي سيتم خلاله تقليل كمية المياه التي ستطلقها أديس أبابا نحو البلدين في المصب.

وعلقت المفاوضات الثلاثية منذ أوائل أبريل 2021 بعد فشل الطرفين في تحقيق أي تقدم خلال اجتماعهما الأخير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمين بعضهما البعض بعرقلة المحادثات.

وفي أواخر مايو، أقر مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو للمرة الأولى بأن مصر والسودان قد تتأثران بملء السد، وحتى تلك اللحظة، جادلت إثيوبيا مرارا وتكرارا بأن السد لن يؤثر على بلدان المصب.

وقال هورو في بيان متلفز في 27 مايو إن “المرحلة الثالثة ستتم في أغسطس وسبتمبر، و إن وقف العملية أمر مستحيل ، حيث يتم تشغيله تلقائيا“.

وتبلغ الطاقة التخزينية لسد النهضة 74 مليار متر مكعب، أي ما يعادل الحصص السنوية لمصر والسودان معا، ومن المتوقع أن يُنتج سد النهضة 6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية.

وأضاف هورو أن استمرار شكاوى مصر والسودان من خطورة وآثار السد عليهما لا يهم إثيوبيا ، وأن استكماله لن يتوقف لأي سبب من الأسباب.

وأدانت وزارة الخارجية السودانية تصريحات هورو ووصفتها بأنها “غير مسؤولة” لتجاهلها موقف السودان من السد، فيما بلعت حكومة الانقلاب لسانها ولم تعلق على التصريحات المستفزة للمسؤول الإثيوبي.

وخلال اجتماعه في 1 يونيو مع المفوض الأوروبي للحوار والتوسع أوليفر فارهيلي، قال المنقلب السيسي إن “قضية المياه وجودية بالنسبة لمصر وشعبها“.

على مدى العقد الماضي، دخل السودان ومصر وإثيوبيا في نزاع مرير حول مشروع سد النهضة، وأثارت الأزمة مخاوف من مواجهة عسكرية في المنطقة المضطربة أصلا، وفي يوليو الماضي، أكملت إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء خزان السد على الرغم من اعتراضات مصر والسودان.

وجاءت الخطوة الإثيوبية بعد أشهر من التصعيد الدبلوماسي الذي بلغ ذروته في التهديدات العنترية المصرية المتكررة بعمل عسكري ضد السد إذا لم تقم أديس أبابا بإعادة النظر.

ومع ذلك، تراجعت سلطات الانقلاب في وقت لاحق ونفت أي نية لخوض حرب مع إثيوبيا بسبب سد النهضة، مؤكدة أنها تتبع مسارات سياسية ودبلوماسية سلمية لإنهاء الأزمة.

ومما زاد من تعقيد المشهد أن إثيوبيا بدأت التشغيل الجزئي للسد وأول توليد محدود للكهرباء في فبراير مما أثار انتقادات من مصر والسودان، وقالوا إن “بدء توليد الطاقة هو انتهاك لإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث في عام 2015“.

ويعد سد النهضة، الذي اكتمل أكثر من 80٪ بتكلفة 5 مليارات دولار، الأكبر في أفريقيا. وتقول إثيوبيا إن “السد ضروري لتنميتها الاقتصادية ولتوفير الطاقة“.

وهناك قضية أخرى لا تزال دون حل وهي إصرار مصر والسودان على التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا من شأنه أن يخلق آلية فعالة لتسوية النزاعات المستقبلية.

 وفي الوقت نفسه، تصر إثيوبيا على أن أي اتفاق ينبغي أن يتضمن مبادئ توجيهية غير ملزمة فقط.

في الصيف الماضي، نجحت القاهرة والخرطوم في وضع قضية سد النهضة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، وأصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا دعا فيه البلدان الثلاثة إلى مواصلة محادثاتها تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، الذي سعى منذ ذلك الحين دون جدوى إلى استئناف المفاوضات.

الأمل تلاشى تماما

وقالت منى عمر، مساعدة وزير الخارجية المصري السابق للشؤون الأفريقية، ل”المونيتور” إن “إثيوبيا تحاول فرض أمر واقع على دول المصب وتتجاهل القانون الدولي، وإن البلدين لن يعودا إلى مجلس الأمن طلبا للمساعدة“.

وأضافت “فشل المجلس في فرض عقوبات على إثيوبيا في الماضي من شأنها أن تحد من إجراءاتها الأحادية، ويرجع ذلك إلى مصالح بعض الأعضاء الدائمين ، وأشك في أن اللجوء إلى مجلس الأمن مرة أخرى لن يغير أي شيء، خاصة وأن التركيز الدولي ينصب الآن على الحرب الروسية الأوكرانية“.

وأضافت “إذا كان هناك أمل ضئيل في اتخاذ تحرك دولي موثوق به لحل الأزمة، فإن هذا الأمل قد تلاشى الآن تماما“.

وتعتزم إثيوبيا تخزين 10 مليارات متر مكعب من المياه هذا العام، وتزعم أنها نجحت حتى الآن في تخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه.

ومع ذلك، يقول خبراء المياه المصريون والسودانيون إن “أديس أبابا لم تخزن سوى 3 مليارات متر مكعب بالإضافة إلى 4.9 مليار متر مكعب موجودة بالفعل في الخزان منذ يوليو 2020“.

وتحتاج مصر إلى نحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا لتلبية احتياجاتها، لكن الموارد المتاحة تبلغ 74 مليار متر مكعب فقط. وخصصت القاهرة 50 مليار دولار لتفعيل خطتها لمعالجة الندرة، وتعتمد استراتيجيتها المائية على إنشاء محطات لمعالجة المياه، بالإضافة إلى توطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر، وترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة، وزيادة كفاءة أنظمة الري.

 

* الإذاعة تتخلى عن الإذاعية أماني صباح  فى واقعة الضرب بماسبيرو والوطنية للإعلام تحقق

رفضت الإذاعة المصرية التدخل فى أزمة الاعتداء على الإذاعية أماني صباح بالضرب المبرح، فى الفيديو الشهير الذي انتشر على منصات التواصل .

وعلّق رئيس الإذاعة المصرية محمد نوّار على واقعة ضرب المذيعة أماني صباح بأن لجوئها إلى الشرطة وتحريرها لمحضر أسقطت حقها لدى الإذاعة.

وزعم أنّها طالما لم تتقدّم بأيّ شكوى للإذاعة ولجأت للشرطة، فإنّ ذلك يعني أنّها ليس لديها حق عند الإذاعة !!

فيما أكّدت المذيعة المصرية أماني صباح أنّ نوّار متواطئ في الواقعة، وأنّها لن تسكت عن حقّها، موضحةً أنها أبلغت رئاسة الوزراء بما حدث.

وقالت ماذا كان سيفعل نوار؟ كان سيعاقب المعتدي بخصم ثلاثة أيام من الراتب! رغم أنّ هذا الشخص لا يزال يعمل في الإذاعة حالياً من دون أيّ مشاكل”.

وأضافت أنها حصلت على إجازة من العمل مدّتها 20 يوماً بأمر الأطباء، جراء ضربها.

من جهتها أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام ، فتح تحقيق عاجل في واقعة اعتداء مدير بالإذاعة على مذيعة بالضرب

ووثقت المذيعة الواقعة التي حدثت في ردهات مبنى الإذاعة بالفيديو، من جانب مدير إدارة إذاعة وسط الدلتا هاني محمد عماشة.  ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي

وظهر “عماشة” وهو يوجه للإذاعية السب والشتائم وقام بضربها وسحلها.

وتعرضت الإعلامية أماني صباح، لـ إصابات في قدمها، نتيجة الاعتداء والسحل، كما هددها بالاعتقال على غرار زميلتها المذيعة المعروفة هالة فهمي

 

* تحت غطاء علماني بدعوى الحوار.. السيسي يتجه لبيع أصول الدولة

يراد بالحوار الذي أطلقه الدكتاتور المنقلب عبدالفتاح السيسي في 26 إبريل 2022م، أن يكون غطاء مدنيا لتوجهات وسياسات النظام العسكري ، خاصة فيما يتعلق بتوسع النظام في الاستدانة حتى بلغت الديون الخارجية في تسع سنوات فقط من 43 مليار دولار إلى 145 مليارا في ديسمبر 2021  واليوم تلامس الديون نحو 170 مليار دولار، ويبلغ بند خدمة الدين في مشروع الموازنة الجديدة (2022/2023) نحو 1,655 تريليون جنيه، بينما تبلغ الإيرادات المتوقعة نحو 1.517 تريليون جنيه ، بمعنى أن جميع إيرادات الدولة لا تكفي لسداد بند خدمة الدين فقط ،  كما يراد بهذا الحوار أن يكون غطاء لتوجه الحكومة نحو بيع أصول الدولة من أجل سداد فوائد الديون؛ في ظل تراجع موارد الدولة وارتفاع فاتورة الاستيراد لا سيما في الغذاء والوقود، وكان رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، قد أطلق الإثنين 13 يونيو 2022، الحوار المجتمعي بشأن وثيقة «سياسة ملكية الدولة»، معلنا عن تدشين منصة إلكترونية وتطبيق على الموبايل، لإجراء حوارات وورش عمل حول الوثيقة عبر المنصة، ولتسهيل التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص فيما يتعلق بالوثيقة، وتتضمن الوثيقة التي أصدرتها الحكومة القطاعات الاقتصادية المختلفة، وموقف الدولة منها خلال السنوات الخمس القادمة، لتنقسم إلى قطاعات ستتخارج منها الدولة نهائيا خلال ثلاث سنوات، وأخرى ستُثبت استثماراتها فيها مع تقليلها لاحقا، وقطاعات أخرى ستتوسع الدولة في الاستثمار فيها، العجيب في الأمر أن الحكومة شرعت فعليا في بيع أصول الدولة دون انتظار نتائج الحوار؛ الأمر الذي لا يعني سوى أنه حوار شكلي يراد به أن يقوم العلمانيون كعادتهم بدور الكومبارس للتخديم على دور الحكومة ومنحه شيئا من الشرعية الشكلية المزيفة.

فالوثيقة بشكلها الحالي تُحقق هدفين: الأول تحقيق شروط صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بتخارج الدولة وإفساح المجال للقطاع الخاص، وهو الأمر وفي ضوء أجندة النقد الدولي لا يُراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلدان النامية مثل مصر، وتضمنت الوثيقة الصادرة عن الحكومة فروقات طفيفة عن المسودة الأولى المنشورة قبل شهر، تتمثل هذه الفروقات في التراجع عن تخارج الدولة من النقل النهري، والذي كان متوقفا لحين تحديد جهة الولاية على النهر في المسودة القديمة، ليصبح قطاع النقل من القطاعات التي ستتوسع الدولة فيه، وفي حين كانت الدولة سترفع استثماراتها في قطاع المعلومات والاتصالات، تتضمن الوثيقة الرسمية تخارج الدولة فقط بنسبة 11% من القطاع، وكانت دراسة أعدها «المركز المصري للحقوق الاقتصادية»، والتي تحذر من التشريعات الاقتصادية في ظل نظام 30 يونيو في ظل سيطرة عدد من الشركات متعددة الجنسيات على مفاصل الاقتصاد المصري، مما يعكس وقوع الاقتصاد تحت قبضة رجال الأعمال الأجانب، خصوصا بعدما استولت تلك الشركات على60% من قطاع البترول و80% بالنسبة لصناعات الأغذية والدواء والاتصالات والإسمنت والألبان والزيوت و40% من حجم تداولات البورصة المصرية، علاوة على تحريكهم البورصة صعودا وهبوطا وفقا لتحركاتهم البيعية والشرائية، وبحسب الدراسة التي نشرت في 2015م، تمتلك الشركات متعددة الجنسيات ما نسبته 60% من صناعة الدواجن والسيارات وأغلب السلاسل التجارية وجزء كبير من المصارف والقرى السياحية والفنادق وقطاع الاستثمار العقاري في مصر، ومن أهم الشركات الأجنبية المستثمرة في مصر تأتي مايكروسوفت وجنرال إلكتريك وبي بي النفطية وكوكاكولا وكرايسلر وفورد وبريتش بتروليوم.

ويصل عدد العلامات التجارية الأجنبية المسجلة داخل السوق المصرية إلى نحو 28 ألف علامة مقابل 400 علامة مسجلة لشركات محلية، وهو ما يعكس سيطرة أجنبية كبيرة على مفاصل الاقتصاد المصري.

وبحسب دراسة حديثة نشرها موقع “الشارع السياسي” بعنوان « موجة الخصخصة الجديدة (2022) ملامحها ومخاطرها»، فإن الموجة الجديدة للخصخصة التي أعلن عنها الدكتاتور السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية يوم الثلاثاء 25 رمضان 1443هــ 26 إبريل 2022  وتمثلت في “وثيقة مللكية الدولة المصرية” التي أعلنتها الحكومة منتصف مايو 2022 ، تختلف كليا عن المحطات السابقة؛ ذلك أن النظام العسكري قديما كان يبرر الخصخصة التي بدأت مع صدور القانون رقم 203 لسنة 1991، بالتخلص من الشركات الخاسرة في وزارة قطاع الأعمال العام؛ أما اليوم فإن الخصخصة باتت هدفا بحد ذاتها وطالت قطاعات حساسة للغاية، والهدف منها هو بيع الشركات الناجحة والتي تتحقق أرباحا كبرى للدولة لتكون ملكيتها لشركات أجنبية أو حيتان القطاع الخاص وبذلك يتجه السيسي لبيع أصول الدولة المربحة من أجل تسديد فوائد الديون التي اقترضها خلال السنوات الماضية.

لكن الأكثر خطورة أن السيسي يتجه لبيع شركات حيوية في ملفات بالغة الحساسية للأمن القومي مثل قطاعات الكهرباء والمياه والنقل البري والبحري كالسكك الحديدية والمترو والموانئ وهي قطاعات تمثل رمزا على سيادة الدولة واستقلالها، فالمستفيد الأول من هذه الخصخصة هي الشركات الأجنبية وصناديق الاستثمار الخليجية، وحيتان السيسي من رجال الأعمال؛ وهناك توقعات بأن تعقد الحكومة صفقات لبيع الأصول إلى صناديق ثروة سيادية عربية، على نحو يتحقق معه هدفها بالتحصل على مستحقاتها مقابل بيع الأًصول بالعملة الأجنبية من ناحية، بالإضافة إلى القدرة على التفاوض مع إدارة تلك الصناديق حول مستقبل القطاعات الاقتصادية التي ستتخارج منها الدولة من ناحية أخرى، عبر الاستفادة من العلاقات السياسية بين السيسي ودول الخليج.

كما يتجه السيسي إلى طرح شركات في قطاعات غير تقليدية تتجاوز بكل تأكيد الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام وهو المجال التقليدي للخصخصة في مراحلها السابقة منذ بداية التسعينيات، بما في ذلك، شركات الكهرباء التي كان تحولها في مطلع الألفية الجديدة إلى صورة شركة قابضة للكهرباء يعد تمهيدًا للوصول لمرحلة طرحها أمام القطاع الخاص، إلا أن تلك الخطوة ظلت مستبعدة لفترة طويلة بسبب صعوبة إقناع القطاع الخاص بالاستحواذ أو الشراكة في مشروعات تتضمن دعما للمستهلكين دعم الكهرباء، في حين أن التخلص من دعم الكهرباء لاحقا يسمح الآن بتلك الخطوة».

 

* لماذا غيّر السيسي لهجته بشأن تطورات “سد النهضة”؟

بعد انتقادات المعارضة له، عادت لهجة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إلى نبرة القوة في ملف مياه النيل، الذي يشهد صراعا مع إثيوبيا منذ نحو 10 سنوات، مؤكدًا أنه لن يقترب أحد من مياه مصر، وذلك بعد تصريحات له قبل أيام أشار فيها إلى أنه لم يسع إلى الصدام مع أديس أبابا.

وفي تصريحه الأحدث، قال السيسي الاثنين الماضي، ردًا على سؤال إعلاميين مصريين بشأن الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي الذي أعلنت إثيوبيا عزمها إتمامه بعد شهرين: “كلامي مش كثير، محدش هيقرب من مياه مصر“.

حصة مصر كإحدى دول مصب نهر النيل إلى جانب السودان من مياه النيل تبلغ 55 مليار متر مكعب، تمثل 97% من مواردها المائية، إلى جانب 18.5 مليارًا للخرطوم، فيما تتخوف العاصمتان العربيتان من تضرر حصتيهما التاريخية من مشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل الموسمية، منذ العام 2010.

ذلك التصريح يأتي بعد أيام من قول السيسي 5 يونيو الجاري، خلال المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول بالقاهرة، موجهًا خطابه اللين لدول حوض النيل، إنه اتخذ مسار تحلية المياه وإيجاد البدائل عن مياه النيل، ولم يطالب بزيادة حصة مصر من المياه حتى لا يصطدم مع الأشقاء الأفارقة.

وفي أول تعليق له على ما ذكره مدير مشروع سد النهضة، كيفلي هورو، 27 مايو الماضي، عن عملية الملء الثالث للسد الإثيوبي، أضاف السيسي: “أنا عملت كلّ ما يمكن عمله، صبرت وأعطيت الفرصة (لإثيوبيا) واشتغلت على ما عندي لأعظم ما لدي (إعادة تدوير مياه الصرف)”.

وأوضح أنه في إطار رغبته عدم الصدام مع الأشقاء قام بمشروعات تحلية المياه لتصبح مصر الأولى أو الثانية عالميًا في هذا الأمر، وهو ما يكلف ميزانية الدولة مليارات الجنيهات، في وقت تعاني فيه صعوبة في توفير السلع الأساسية مع العجز المالي، وندرة العملات الأجنبية، وتفاقم فوائد الدين.

وهو الحديث الذي لاقى حينها انتقادات واسعة، واعتبره معارضون إقرارًا من السيسي بالأمر الواقع وبضياع حقوق مصر المائية، وتراجعًا منه عن تحذيره السابق لإثيوبيا، عقب فشل اجتماعات “كينشاسا” عاصمة الكونغو الديمقراطية.

السيسي، قال حينها في 30 مارس 2021، إن كل الخيارات مطروحة إذا أُخذت قطرة واحدة من حصة مصر، وأنه سيعتبر ذلك تجاوزا للخطوط الحمراء، وسيقابله برد مزلزل يؤدي لزعزعة استقرار المنطقة بكاملها.

ومع فشل مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا على مدار 8 سنوات؛ سعى السيسي إلى ملف تحلية مياه الصرف الزراعي والصحي، ضمن ما دعاه بـ”الخطة القومية للمياه” حتى 2037.

تلك الخطة تتكلف وفق وزارة الري نحو 50 مليار دولار، فيما دخلت القاهرة في سبتمبر 2021، موسوعة “جينيس” بـ 3 أرقام قياسية بإنشاء أكبر 3 محطات للتحلية والمعالجة وإنتاج الأوزون.

الوضع الراهن

وتأتي تصريحات قائد الانقلاب الجديدة بشأن مياه النيل في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا عزمها بدء عملية الملء الثالث لخزان سد النهضة في أغسطس وسبتمبر المقبلين، مؤكدة أنه “يستحيل وقف الملء فنيًا”، مشيرة إلى تجربة التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء في خطة بدأت تنفيذها في فبراير الماضي.

وهو الأمر الذي يثير غضب القاهرة والخرطوم اللتين تطلبان من أديس أبابا ألا تتخذ أية خطوات أحادية إلا بموافقة دولتي المصب، وتطالبان باتفاق نهائي ملزم، لكن أديس أبابا نفذت منفردة عمليتي ملء منتصف 2020 و2021، وتعتزم الملء الثالث منفردة أيضًا.

المثير في الوضع الحالي، هو اعتراف إثيوبيا ولأول مرة على لسان مدير سد النهضة كيفلي هورو، باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات الملء، لكن المسؤول الإثيوبي في المقابل وفي لهجة قاطعة، أكد أن بلاده “لن تسمح بوقف تشييد هذا المشروع، ولن تفعل ذلك ولن تسمح بتعطيله“.

ومع توقف المفاوضات بشكل نهائي لنحو عام مضى، وفي 10 يونيو الجاري، أعلنت الخارجية الإثيوبية، عن اهتمامها باستئناف المفاوضات، وهو الإعلان الذي يأتي بعد تأكيد إثيوبي بأنها ماضية في قرارها بالملء الثالث، ما حدا بدولتي المصب لعدم الرد على الرغبة الإثيوبية بالعودة للمفاوضات.

ليس بإرادته

وفي رؤيته السياسية لدلالات تغيير السيسي لهجته خلال عدة أيام من الليونة والتأكيد على عدم رغبته في الصدام إلى نبرة القوة وقوله “محدش هيقرب من مياه مصر”، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير عبد الله الأشعل: “يُغير لهجته كما يريد، فذلك ليس بإرادته“.

وأضاف: “لأن مياه النيل تتحكم فيها إثيوبيا بدعم إسرائيلي أمريكي، وعندما يتحدث السيسي عن صِدام أو حديث لين فلا يهم أو يفيد ذلك في قضية مياه النيل؛ لأن الأصل هو الإرادة”، وفقًا لـ”عربي 21“.

وأكد السياسي المصري، أنه “الآن هناك سلب كامل لإرادة مصر؛ وما تريده إسرائيل وأمريكا هو ما سوف يتم، ولذا لا نعول على تلك التصريحات أو غيرها، ولا عن شدتها أو ليونتها“.

ويعتقد أستاذ العلوم السياسية، أن “تصريح عدم الصدام مع إثيوبيا ودول الحوض والقارة السمراء، وأن عنده بدائل أخرى للمياه هو ما يسير عليه السيسي، ولهذا صدره للحديث أمام الوفود الأفريقية حتى تعلم أن مصر متراجعة عن حقها في المياه“.

وقال إن “هذا النهج ناجم عن أن مصر ضعفت للغاية، وأصبحت في ذيل الأمم، ولم تصبح قادرة على الدفاع عن مياهها وحاجاتها، وأرى أن تلك التصريحات لا قيمة لها سواء كانت لينة أو قوية“.

تهدئة الداخل

وفي رؤية فنية متخصصة بملف المياه، انتقد الخبير المصري الدكتور محمد حافظ، “تغيير لهجة السيسي عندما صرح بأن مصر لم تتخذ أي عمل لزيادة حصتها من مياه النيل، وتحوله للهجة تبدو في تأكيده للشعب المصري بأنه (محدش هيقرب من مياه مصر)”.

أستاذ هندسة السدود بجامعة “Uniten” بماليزيا، أوضح أن حديث السيسي، ليس أكثر من تحقيق رغبة لبعض الجهات التي رأت أن تصريحه المنبطح الأسبوع الماضي يحمل العديد من علامات الاستسلام للإرادة الإثيوبية“.

وفي هذا الإطار لفت حافظ إلى أن “أحد المحللين السياسيين الإثيوبيين الثلاثاء، مع الإعلامي محمد ناصر، راح يشكر ويمدح مجهودات السيسي في التعاون مع إثيوبيا، ووصفه بأنه ليس كالرئيس السابق حسني مبارك“.

وقال الخبير المصري: “بشكل عام يجب أن نفهم التصريحين المخالفين لبعضهما البعض في ظل تصريحات إثيوبيا باستعدادها للرجوع لطاولة المفاوضات بعد تجميد المفاوضات لأكثر من 15 شهرًا“.

وأوضح أن “تصريحات السيسي الحقيقية الصادرة عن قناعته الشخصية هي تصريحات الأسبوع الماضي المنبطحة، كرسالة تمهيدية لإثيوبيا، والتي ردت عليه بالموافقة على الرجوع للمفاوضات، بينما تصريح الاثنين الماضي، فهو للاستخدام الداخلي“.

الأخطر قادم

وتابع حافظ: “ووفقًا لتسريبات أعلنت من قبل أحد المفاوضين المصريين فإن المفاوضات القادمة ستشمل مناقشة (مبدأ) بيع إثيوبيا مياه النيل الأزرق للدولة المصرية؛ وهذا غالبًا ما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات سرية عقدت بالشهرين الماضيين بأبوظبي دون الإعلان عنها رسميًا“.

وعليه أتوقع تحركًا قريبًا بالملف برعاية إماراتية، والوصول لأهداف منشودة جرى التوافق عليها سرًا، والتي غالبًا ستبدو صعبة في بدايتها وستدفع تدريجيًا لحافة الفشل من قبل جميع الأطراف وإلى حين ييأس الشعب المصري بالوصول لاتفاق ملزم مع إثيوبيا”، بحسب الأكاديمي المصري.

وأكد أنه “عندها ستتدخل الإمارات بوزنها المادي وتتقدم بعرض بيع مياه النيل الأزرق لمصر برخص التراب أي بقيمة زهيدة جدًا يصعب على مصر رفضها، متوقعًا أنه “غالبًا ستعلن الإمارات كفالة هذا الأمر إلى حين استكمال مصر للبنية التحتية اللازمة لمعالجة مياه الصرف“.

حافظ، واصل سرد رؤيته للقادم في الملف الأخطر على حياة نحو 140 مليون مصري وسوداني، قائلًا: “وهنا غالبًا ستقبل مصر بالاقتراح الإماراتي، وتوقع اتفاقية جديدة خاصة بعملية الشراء”، محذرًا من أن “الأمر لن يكون ورديًا كما سيحاول الإعلام المصري تقديمه للمواطن المصري“.

وشدد على أن “موافقة مصر من حيث المبدأ على شراء المياه يفتح شهية دول حوض النيل للسير على خطى إثيوبيا، وعرض شراء مياه النيل الأبيض على دولتي المصب، هذا بالإضافة إلى أن الكفالة المتوقعة من أبوظبي لتغطية تكاليف شراء المياه بالنيابة عن مصر بعض السنين لا يضمن بتاتًا تغيير سعر الشراء بعد تمكن إثيوبيا من كامل الأمر“.

ويرى الخبير المصري، أن “ما تسعى إليه إثيوبيا وأبوظبي اليوم ليس الحصول على مكاسب مادية من مصر بل يسعون فقط للحصول على موافقة مصر من حيث المبدأ على فكرة شراء مياه النيل الأزرق“.

وأضاف: “وعليه فإن تصريحات السيسي، شبه الخشنة ليست أكثر من توصيات لجهات سياسية واستخباراتية مصرية نجحت بقياس رد فعل الشعب بعد تصريحات السيسي الأسبوع الماضي، ولذا كان عليه إخراج المشهد خلال لقائه مع الإعلاميين بهذا الشكل تجنبًا لمزيد الغضب الشعبي المصاحب لملف المياه“.

 

*اتفاق تصدير الغاز الثلاثي بين مصر وإسرائيل وأوروبا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأربعاء، من القاهرة، توقيع مذكرة تفاهم مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لنقل الغاز الوارد من دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أوروبا عبر مصر، حيث توجد محطتا إسالة للغاز في إدكو ودمياط، وقالت إن أوروبا ستدعم مصر فورًا بمبلغ 100 مليون دولار، كذلك ستقدم 3 مليارات يورو للمنطقة في الأعوام المقبلة لمواجهة تضرر إمدادات الغذاء بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اتفاق تصدير الغاز الثلاثي

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن الاتفاق سيسمح بتصدير كمية كبيرة من الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لأول مرة.

الصفقة، ستُمكن دولة الاحتلال من إرسال غازها الطبيعي عبر خطوط الأنابيب الموجودة بالفعل إلى الموانئ المصرية، حيث يمكن تسييله وضغطه ثم تصديره إلى أوروبا.

مذكرة التفاهم بمثابة التزام بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا، ومساعدتها في تنويع مصادر الطاقة”، حسبما قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرا، بعد التوقيع، ولفتت إلى أن إسرائيل ومصر وقبرص ستكون دولًا موردة يعتمد عليها لإمداد أوروبا بالطاقة.

كمية الغاز التي سيتم تصديرها

وافق الاتحاد الأوروبي على حظر الفحم والنفط في حزمه السابقة من العقوبات ضد روسيا، دون المساس مباشرة بواردات الغاز الروسية، التي تلبي 40% من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، و55% من احتياجات ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.

ومع ذلك، قطعت روسيا الإمدادات عن العديد من الدول الأعضاء، لرفضها دفع ثمن الغاز بالروبل، بما في ذلك بولندا وبلغاريا وفنلندا وهولندا.

ودفع الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 26 مليار يورو لواردات الغاز لروسيا منذ غزو أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.

وسيزيد اتفاق تصدير الغاز الثلاثي من “استقلال الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة” عن إمدادات الغاز الروسية.

من المتوقع أن تتراوح صادرات الغاز في إطار الاتفاق الثلاثي بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب في عام 2022، ويمكن أن تزيد إلى 4 مليارات متر مكعب في السنوات اللاحقة، حسبما قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية قبل توقيع الاتفاق.

لا تقارن هذه الكمية إطلاقًا بكمية الغاز التي تستوردها أوروبا من روسيا، والتي تُقدر بـ155 مليار متر مكعب سنويًا.

وسيستمر اتفاق تصدير الغاز الثلاثي لمدة ثلاث سنوات مع تمديد تلقائي لمدة عامين، حسب الوزارة الإسرائيلية، وهي مدة أقل من تسع سنوات، التي وردت في مسودة الاتفاق، ويشير ذلك إلى انصياع مصر وإسرائيل لرغبة الاتحاد الأوروبي في عدم إبرام اتفاق طويل الأمد، في ظل سعيه لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى جانب ميله للعمل على عدم ربط نفسه بصفقات مسعرة لفترة طويلة على أمل تراجع الأسعار.

ما الكمية التي تُصدرها مصر من الغاز حاليًا؟

في العام الماضي، صدرت مصر 8.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، أغلبها للأسواق الآسيوية، وصلت صادرات الغاز الطبيعي المسال في مصر بالفعل إلى 5.6 مليار متر مكعب من الغاز المكافئ حتى الآن في عام 2022، مع تسليم حوالي 55 شحنة إلى أسواق التصدير، وفقًا لبيانات من S&P Global.

ولكن يجب ملاحظة أن صادرات مصر الحالية من الغاز تشمل ما تنتجه من حقولها، وما تشتريه من إسرائيل وتعيد بيعه.

ويتم تصدير خمسة مليارات متر مكعب من الغاز الإسرائيلي إلى مصر كل عام، أي أكثر من نصف الكمية التي صدرتها مصر للخارج العام الماضي.

ويعتقد أن اتفاق تصدير الغاز الثلاثي سيسمح لمصر بشراء بعض الغاز الذي يتم نقله إلى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عبر الأراضي المصرية لاستهلاكها أو تصديرها، حسبما ورد في مسودة للاتفاق، أي أن مصر قد تشتري الغاز من إسرائيل ثم تعيد تصديره لأوروبا.

هل يكون المشروع بديلًا لغاز شرق المتوسط؟

يبدو أن اتفاق الغاز الثلاثي قد يكون بديلًا لخط أنابيب غاز شرق المتوسط، الذي وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص صفقة لبنائه تحت البحر في عام 2020، وكان من المتوقع أن يلبي المشروع المقترح، بميزانية تقريبية تبلغ 6 مليارات دولار، حوالي 10% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، لكنه مشروع محفوف بالتعقيدات السياسية واللوجستية، ويحتاج إلى زمن طويل.

في ذلك الوقت قال مسؤولون إسرائيليون إن بناء خط أنابيب إيست ميد سيستغرق ما يصل إلى سبع سنوات.

ولكن الاتحاد الأوروبي ظل مترددًا في دعم خط أنابيب شرق المتوسط بسبب التكلفة، إضافة للاعتراضات التركية بسبب مطالبتها في المياه الاقتصادية للمنطقة، سواء باسمها أو باسم قبرص التركية، كما أن القاهرة لم تكن متحمسة له، لأنها لا تمتلك كمية كبيرة من الغاز، وفي الوقت ذاته فإنها تقدم بديلًا له عبر مرافق التسييل الخاصة بها.

وأصبحت مصر على نحو متزايد مركزًا إقليميًا للغاز، مع منشأتين للغاز الطبيعي المسال حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

والمنشأة الأكبر التي تملكها مصر لتصدير الغاز الطبيعي المسال هي منشأة إدكو، التي تديرها شركة شل البريطانية الهولندية وطاقتها- 7.2 مليون طن متري/ سنة (9.9 مليار متر مكعب/ سنة)، والثانية هي محطة دمياط الأصغر التي تديرها إيني الإيطالية، والتي تبلغ 5 ملايين طن متري/ سنة، حسبما ورد في تقرير لموقع S&P Global.

ويعتبر المصنعان مفتاحًا للجهود الأوروبية للحصول على مزيد من الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من دولة الاحتلال، التي زادت منذ مارس إمداداتها إلى مصر.

بالنسبة لتل أبيب يوفر الاتفاق مع مصر لتسييل الغاز مميزات عديدة، أبرزها أنه يغنيها عن إنشاء بنية أساسية باهظة التكلفة للتسييل، إضافة إلى دواعي القلق البيئية من بناء مثل هذه المنشآت في الساحل الإسرائيلي المكتظ بالسكان والرأي العام الحساس من المخاوف البيئية، إضافة إلى المخاوف الأمنية من استهدافه من قبل المقاومة الفلسطينية أو حزب الله في أي صراع.

 

السيسي يأمر بإعداد قانون أحوال شخصية جديد بعيداً عن الأزهر ويمهد لإلغاء مواد الشريعة.. الأربعاء 15 يونيو 2022.. وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي تلتقي السيسي لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى أوروبا

السيسي يأمر بإعداد قانون أحوال شخصية جديد بعيداً عن الأزهر ويمهد لإلغاء مواد الشريعة.. الأربعاء 15 يونيو 2022.. وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي تلتقي السيسي لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى أوروبا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* اعتقال مواطنين بمركز أولاد صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة أولاد صقر باعتقال مواطنين اثنين، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما:

عبد الرحمن سلطان

محمد عثمان

 

* ظهور 13 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 13 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

إبراهيم محمود أحمد السيد

إبراهيم محمود عامر عفيفي

أحمـد صديـق عـلي محمـد

أحمد عبد الحي مصطفى يوسف

أحمد مختار محمد رمضان

خالد أشرف محمد السيد

خـالـد محمـود أحمد السيد

رمضان أحمد محمود حسان

سيد جـابر محمـد أبو بكـر

محمد المهدي فرحات أحمد

محمود حسن يحيى حسن

مختار محمود محمد السلاموني

ياسر محمد إمبابي منصور

 

* قيمة الأقساط 89 مليار دولار والإيرادات 81.6 فقط..موارد دولة العسكر أقل من أعباء وفوائد الديون

تحولت مصر في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي إلى خدمة الأجانب على حساب شعبها الغلبان بسبب الديون الخارجية التي وصلت إلى أكثر من 145 مليار دولار، ما جعل سيادة مصر وقرارها مرهونين بما يراه السادة الدائنون ، حيث أصبح أصحاب الديون يتحكمون في موارد البلاد ويحددون الإنفاق والمصروفات في كل القطاعات ، وهو ما يمثل تكرارا لأزمة الديون في عهد كل من الخديوي سعيد وإسماعيل وتوفيق والتي انتهت بالاحتلال البريطاني لمصر

كانت أرقام الموازنة العامة لدولة العسكر للعام المالي المقبل قد كشفت عن زيادة كبيرة في أعباء الدين العام تصل نسبتها إلى 110% من إجمالي الإيرادات العامة للدولة.  

وبحسب البيان المالي لموازنة العام المالي (2022-2023) بلغت قيمة فوائد الدين العام المحلي والخارجي الواجب سدادها خلال العام القادم 690.2 مليار جنيه (37.1 مليار دولار).

وبلغت قيمة الأقساط الواجب سدادها من الدين العام المحلي والخارجي عن نفس العام 965.5 مليار جنيه (51.9 مليار دولار)، ليصل إجمالي أعباء الدين إلى تريليون و655.7ْ مليار جنيه (89 مليار دولار).

في المقابل كشف البيان أن إجمالي الإيرادات العامة لدولة العسكر المتوقعة خلال العام المالي الجديد الذي يبدأ في يوليو القادم تبلغ تريليونا و517.9 مليار جنيه (81.6 مليار دولار)، أي أقل بقيمة 137.8 مليار جنيه (7.4 مليار دولار) من أعباء خدمة الدين. 

الخبراء من جانبهم حذروا من أن هذه الأرقام تشير إلى أنه للمرة الأولى سيكون تمويل جميع أبواب الموازنة العامة باستثناء الفوائد عن طريق الاستدانة (الأجور 400 مليار جنيه – شراء السلع والخدمات 125.6 مليار جنيهالدعم 356 مليار جنيه – المصروفات الأخرى 122.7 مليار جنيه – الاستثمارات العامة 376.4 مليار جنيه).

وقالوا إن “البيان المالي للموازنة الجديدة كشف أن الاحتياجات التمويلية (القروض) للعام المالي المقبل تبلغ تريليونا و523.6 مليار جنيه (81.9 مليار دولار)، سوف تعمل حكومة الانقلاب على توفيرها عبر مسارين، الأول قروض خارجية من بنوك ومؤسسات تمويل دولية بقيمة 146.4 مليار جنيه (7.9 مليارات دولار)، والثاني قروض محلية بقيمة تريليون و377.2 مليار جنيه (74 مليار دولار).

الدين والاحتياطي

كان الدين الخارجي المستحق على دولة العسكر قد صعد إلى 145.529 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2021، مقابل 137.42 مليار دولار بنهاية سبتمبر من العام نفسه ، ويتوقع أن يصل إلى أكثر من 175 ملبار دولار نهاية العام 2022 .

واعترف البنك المركزي المصري أن الدين الخارجي  زاد بنحو 8.109 مليارات دولار خلال 3 أشهر فقط، وبنسبة زيادة بلغت 5.9%.

وأكد البنك في بيان له أن الديون طويلة الأجل تمثل النصيب الأكبر من الديون الخارجية، بقيمة بلغت 132.7 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام المالي 2021-2022، مقابل 125.939 مليار دولار في الربع الأول من نفس العام.  

وأشار إلى أن قيمة الديون قصيرة الأجل بلغت 12.842 مليار دولار، من إجمالي الدين الخارجي خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري، مقابل نحو 11.480 مليار دولار في الربع الأول من العام نفسه.

كما كشف البنك المركزي عن تراجع حاد للاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى 37.082 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، مقابل 40.99 مليار دولار بنهاية فبراير السابق له ثم إلى 35 مليار دولار نهاية أبريل الماضي .

وزعم أن هذا التراجع جاء نتيجة استخدامه 3.908 مليار دولار؛ لتغطية احتياجات السوق المصري وتغطية تخارج استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية ، وكذلك لضمان استيراد السلع الاستراتيجية وسداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية.  

التصنيف الائتماني

هذه الأوضاع الكارثية دفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى تعديل نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية، وقالت في بيان لها إن تشديد أوضاع التمويل يضع ضغوطا على قدرة البلاد على سداد ديونها الخارجية“.

وأبقت الوكالة التصنيف الائتماني لمصر عند B2″”، لكنها حذرت من أن المزيد من الانخفاض في الاحتياطات الأجنبية لدى البنك المركزي قد يدفعها إلى خفض تصنيف البلاد للمرة الأولى منذ مارس 2013.

كما حذرت مؤسسات تصنيف عالمية من دخول دولة العسكر في أزمة مالية خانقة، نتيجة دخولها في دوامة كارثية للديون المحلية والخارجية، بعدما فقد الجنيه نحو 17% من قيمته مقابل الدولار مؤخرا، في أدنى مستوى له منذ أكثر من 6 سنوات.

وكشف تقرير صادر عن وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” العالمية، أن إجمالي الديون السيادية لمصر يتوقع أن يصل مع نهاية العام الحالي إلى 391.8 مليار دولار، بعدما كان 184.9 مليار دولار فقط في عام 2017.

5 مؤسسات دولية

حكومة الانقلاب من جانبها تواصل القاء نفسها والشعب المصرى في مستنقع الديون لسداد الأقساط والفوائد وفي هذا السياق كشفت مصادر أن حكومة الانقلاب فتحت مباحثات مع 5 مؤسسات دولية للحصول على تمويلات جديدة لتأمين احتياجاتها التمويليلة خلال الفترة المقبلة .

وقالت المصادر إن “تكلفة التمويل مرتفعة للغاية في العالم حاليا للسندات الدولية، ولذلك يتم بحث تنويع مصادر التمويل لدعم الاقتصاد ودعم مصادر النقد الأجنبي، زاعمة أن الاقتراض من المؤسسات الدولية يتم بشروط ميسرة وفائدة منخفضة“.

وأشارت إلى أن هذه المؤسسات تشمل :

صندوق النقد الدولي

هناك مفاوضات للحصول على قرض بقيمة 3.5 مليار دولار ، وكان نظام الانقلاب قد طلب الشهر الماضي دعما من الصندوق لتنفيذ ما يسميه البرنامج الاقتصادي الشامل.

البنك الدولي

تتفاوض حكومة الانقلاب مع البنك الدولي على قرض جديد بقيمة 2.5 مليار دولار وقال البنك إنه “يقترب من الموافقة على قرض تتفاوض عليه حكومة الانقلاب بقيمة 2.48 مليار دولار، تقدمت للحصول عليه ضمن 9 برامج طرحتها في إطار برنامج التعاون بين نظام الانقلاب والبنك الدولي“.

البنك الإسلامي للتنمية

وافق البنك الإسلامي على قرض بقيمة 6 مليارات دولار لتغطية واردات القمح والبترول ضمن محفظة بقيمة 15مليار دولار تم زيادتها بعد مفاوضات بين حكومة الانقلاب والبنك.

الوكالة الفرنسية للتنمية

وقع نظام الانقلاب والوكالة الفرنسية للتنمية اتفاقًا لدعم خطط تمويل جديدة ، وتعتزم الوكالة تقديم تمويل يصل إلى 1.25 مليار يورو خلال الفترة المقبلة.

بنك التنمية الأفريقي

كشفت مصادر أن هناك مفاوضات للحصول على تمويلات من بنك التنمية الأفريقي ، وكان البنك قد وافق نهاية العام الماضي على قرض لنظام الانقلاب بقيمة 500 مليون دولار.

 

* عصابة الانقلاب تتجلى بحفل متحدث الصحة البذخي .. بحضور شفيق وساويرس وشيرين فهمي

تكلف حفل زفاف المسؤول السابق بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب في مصر خالد مجاهد نحو 10 ملايين جنيه، وخالد مجاهد المتحدث السابق لوزارة الصحة و مستشار وزيرة الصحة والسكان -المستبعدة لفسادها- لشئون الإعلام هو من مواليد 1986 وخريج صيدلة دفعة 2009 وعُين في منصب المتحدث للوزارة منذ 2015 وأُبعد من المنصب في نوفمبر 2021، بسبب شبهة فساد .
وأُقيم حفل زواجه الذي تكلف الملايين وحضره الكثير وعلى رأسهم نجيب ساويرس وهالة زايد والفريق أحمد شفيق والسفير البريطاني وبرلمانيو العسكر ، بينما الشعب يقف حائرا من أين أتى مجاهد بكل هذه الملايين التي أنفقها في ليلة فرحه بفندق الريتز كارلتون ولمدة 7 ساعات وحضره كبار النجوم وكبار المسؤولين بدولة الانقلاب.

حفل أسطوري
ويصف المراقبون البذخ الكبير في حفل زفاف “مجاهد” بأنه الاستفهام نفسه فمجاهد المكروه من الإعلاميين والصحفيين والذين سطروا فرحتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستبعاده المفاجئ من أهم وزارة خدمية في مصر لا تخلو من قضايا استغلال المنصب.
ولذر الرماد في العيون واستعدادا لتقلبات الرأي العام تستعد عصابة الانقلاب من خلال برلمان العسكر إلى تبني الأسئلة التي تدور في الشارع عن مصدر ال10 ملايين جنيه لموظف حكومي، يقيم حفل زفافه في أحد الفنادق المطلة على النيل بالقاهرة، لحفل زفافه الثاني في أقل من عام ، لا تتناسب مع مصادر دخله، في وقت تدعو فيه الأذرع الإعلامية وعلى رأسهم عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي والتي كانت من الحاضرين في الحفل، إلى التقشف بظل الغلاء وارتفاع الأسعار القاسية وغير المسبوقة والظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة.
وقالت تقارير إن “الحفل في هذه الحالة، يستاوى في بذخه وعدم ملائمة ظرفه لواقع المصريين، مع حفل زفاف نور المرشدي ابنة رجل الأعمال الشهير محمد المرشدي والذي تكلف ملايين الدولارات، بتجهيزات استمر الإعداد لها لمدة 3 شهور متتالية بتكلفة 3 ملايين دولار“.
وأضافت التقارير أن أجور المغنين في الحفل كانت كالتالي:

راغب علامة حصل على 65 ألف دولار، وحصلت نانسي عجرم على 60 ألف دولار، وحصل تامر حسني على 400 ألف جنيه، في حين كان أقلهم أجرا المطرب الشعبي حمو بيكا والذي بلغ أجره 35 ألف جنيه 

أين الأجهزة الرقابية
من تضخم ثروة المدعو
خالد مجاهد
المتحدث السابق باسم وزارة الصحة
هذا الفاسق أقام حفل زفاف باذخ
وتعاطى الخمر وكان سكران
ويقبل زوجته جنسيا
حتى المغني عمرو دياب
المعروف عنه التسيب
استاء من أفعال عريس الهنا،
أقول للأجهزة في مصر
حسابكم أتي
لكن صبرا جميل على فسادكم

عصابة الانقلاب
ويبدو أن نوعية حضور حفل “مجاهد” تكشف عن أنه لا قيمة للفساد أو لقضاياه التي باتت لا تعد ولا تحصى وعلى أعلى المستويات، وعن ذلك أشار المراقب جمال والي (Gamal Waly) على فيسبوك إلى أن أبرز الحاضرين بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، والفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق ، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة السابقة في أول ظهور إعلامي لها.
وحضر الحفل الدكتور “محمد معيط” وزير المالية  و”مصطفى الفقي” رئيس مكتبة الإسكندرية ، و”هاني ضاحي” نقيب المهندسين  والإعلاميين والصحفيين، مجدى الجلاد  وعماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، ونشأت الديهي عضو المجلس الأعلى للإعلام ، ومصطفى بكري عضو مجلس النواب ، ومحمود مسلم عضو مجلس الشيوخ ، وبسمة وهبة وزوجها النائب علاء عابد ، بالإضافة إلى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس  والمستشار عدلي حسين  والفنانة نبيلة عبيد  وإلهام شاهين  واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية  والقاضي محمد شيرين فهمي “.

https://www.facebook.com/saeed.shalash/posts/pfbid02xQoCy4JgZ5MTmH2r7ejJkHA8bALFbnWKuVqMe91UG2xpriyX5rUmQun4sHkyjBKbl

وعن الإقالات الصورية بشان قضية وزارة الصحة لفت “والي” إلى أنه “من الواضح أن  الحكومة الحالية بتتم الإقالات للمسئولين صورية فقط دون تنفيذها على أرض الواقع ، بدليل أين موقع وزيرة الصحة هالة زايد من الإعراب ؟ هل هي استقالت أم أقيلت ؟ طبعا لا أحد من الشعب المصري يعلم بأي شيء تم تجاهها ، وعلى الرغم من فساد الوزارة وهي على رأسها كان من زوجها ونجلها “.
وأضاف “من يشاهد الفيديو المتداول سيجد أن معظم كبار الزلنطحية من السادة والسيدات الحضور كان كل همهم الذهاب للزلنطحية وزيرة الصحة للسلام عليها وتحيتها والتودد لها ، وأنا عن نفسى لا أعرف إن كانت وزيرة حالية أم سابقة ، فهل تم ذلك لمجرد كونها مازالت وزيرة ؟ مع العلم أن هناك وزراء آخرين لم يُهتم بهم نصف الاهتمام بهالة زايد.
وتساءل ، لا يعقل أبدا أن يصرخ المواطنون الوطنيون في هذا البلد ، وكل من يشهد ما يحدث في بلدنا وينتقدون ويرفضون أشخاصا بعينهم ، ثم يذهب آخرون للاحتفاء بهم ، وكأنهم عماد الوطن وأصحاب نهضته ، ولا يمكن الاستغناء عنهم ، فإما نحن المخطئون المجانين أم أنهم هم المخطئون المجانين الانتهازيون المتسلقون على حبال السلطة والمصالح ، ولا حول ولا قوة إلا بالله “.

طبيب دفعة 2009 أعلى منصب له المتحدث باسم وزارة الصحة عمل فرحين في سنة واحدة تكلفتهم 20 مليون جنية ؛ طب ده سرق كام علشان المبلغ ده لو يؤثر في ثروته
امال الوزراء بيسرقوا كام و الضباط بيسرقوا كام ؛ و الله لو دخل مصر وصل 100 ترليون دولار في زمن العسكر برده هيتسرق #ارحل_يا_سيسي

تحد سافر
وعبرت أسماء حبشي (Asmaa Habashy) على “فيسبوك” عن غضبها من خلال ما طرحته من تساؤلات مستنتجة أن ما حدث في  فرح خالد مجاهد هو تحد سافر  وبجاحة متناهية، كأنة بيطلع لنا لسانه ، طبعا أنتوا غير محتاجين أني أحكي عن الفرح الأسطوري للباشا موظف الدولة وعن الملايين اللي صُرفت “.
واعتبرت أن الأخطر والأكثر سخرية أن وزيرة الصحة هالة زايد التي كانت تموت ،  اللهم صلِ على النبي منورة وبتروح أفراح وبتلم الناس على بيسين بيتها وقاعدة زي الفل ، أومال مابترجعش ليه ؟ ولا حتى اعتذرت عن المنصب عشان يتعين غيرها“.

السيسي السادات
ورأى مبروك حمدي (Mabrouk Hamdy) عبر فيسبوك أن السيسي قابل السادات فعليا، وتبقى مقولة الرئيس السادات رحمه الله خالدة تتردد اللي مش يغنى في عهدي مش هيغنى أبدا ، بس عهد السادات طوّل شوية ، أو كما قال آخر  “اللي يوصل ٣٥ سنة وهو فقير يستاهل يبقى فقير ، يا إخوانا أقسم بالله مافيه فايدة“.
ولفت إلى أن صعود خالد مجاهد المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الصحة غير مفهوم ، ويبدو أن البوست بات منتشرا على ألسنة العديد ، برأي مراقبين إلى الابتعاد عن مشكلة رفع الأسعار والغلاء، حيث إنه بحسب ما كتب حمدي من مواليد ١٩٨٦ خريج عين شمس دفعة ٢٠٠٩ ، تكلف بإدارة القصاصين الصحية بالإسماعيلية  زي أي دكتور عادي سنة ٢٠١١،  وفي ٢٠١٣ جاءت له نيابة في معهد السمع والكلام زي أي طبيب آخر شائع ثم حوّل النيابة لمعهد الكبد ، النقلة الكبرى جاءت متى ؟ سنة ٢٠١٤ لما اتعدل تكليفه إلى شركة فاكسيرا للمصل واللقاح والشركة دي  تعتبر مرقدا للحيتان وتقريبا أكثر المسؤولين الكبار في وزارة الصحة بيتعينوا أعضاء في مجلس إدارتها  ، علشان فلوسها حلوة حبتين قول ثلاثة ، القفزة الثانية لما الوزير أحمد عماد الدين جابه متحدثا رسميا بالوزارة سنة ٢٠١٥ ..  ثم ٢٠٢١ الوزيرة هالة زايد رقته إلى درجة مساعد وزير للتوعية والإعلام “.

زفاف خالد مجاهد المتحدث السابق باسم وزارة الصحة تكلف 10 ملايين جنية.
لا تصرخوا فستبقى مصر بلد ألنفاق وألرشوة وألمحسوبية وألسرقة وألكذب وألتدليس هذة هى مصر وألدليل أن ألأهلى لة مبادىء ألم تطرد وزيرة ألصحة بتهم فساد مصر كلها فساد بكل مكان ..؟!

وقال عمرو اديب بيكلمنا وضرورة التقشف فيها
طب مستنيين حلقة عمرو اديب عن فرح المتحدث السابق بوزارة الصحة” ( سؤال بريء أمال ما قيمة ما سرقته وزيرة الصحة نفسها؟) فرح معدي عشره مليون جنيه
وكمان الثاني في هذا العام يا ما جاب الغراب لشعبه.#ارحل_يا_سيسي

 

*الإمارات تستعد للاستحواذ على شركة “مدينة نصر للإسكان والتعمير” العملاقة

أعلنت شركة “الدار العقارية” الإماراتية، استعدادها الاستحواذ على شركة “مدينة نصر للإسكان والتعمير” المصرية العملاقة، والتي بنيت عام 1959 في عهد  جمال عبد الناصر.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، إن المناقشات في مراحل مبكرة ولم يتوصل إلى اتفاق حتى الآن.

وكشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن الحكومة المصرية تمتلك حصة بنسبة 15% في شركة مدينة نصر، وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن “الشركة الإماراتية أبدت اهتمامًا بالمطور العقاري، لكن لا يوجد عرض”.

شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير

وأعلنت شركة مدينة نصر في بيان، الثلاثاء، للبورصة المصرية، أنها لم تتلق أي عروض مناقصة، ورفض صلاح قطامش، عضو مجلس الإدارة الإدلاء بأي تعليقات، وكذلك رفضت شركة الدار الإماراتية التعليق على تلك الأنباء.

كانت شركة الدار الاماراتية قد اشترت حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار أو سوديك العام الماضي، وقدمت الشركة في 2018 عرض مناقصة لما لا يقل عن 51% من مدينة نصر، إلا أن الصفقة لم تتم، وكان من شأن الأمر أن يؤدي لإنشاء أكبر مطور عقاري في مصر.

وتتطلع شركة الدار، التي تعمل بشكل أساسي في أبو ظبي، إلى التوسع في الخارج حيث تواجه آفاق نمو محدودة في سوقها المحلية، ويسعى المطور العقاري إلى توظيف 5.6 مليار درهم 1.5 مليار دولار، في عمليات استحواذ هذا العام،

وتسعى الشركة لزيادة ممتلكاتها من العقارات، ومن شأن الصفقة أن تمنحها حق الوصول عدد ضخم من الأراضي في شرق القاهرة من أجل تطويره وسط سوق غير مخدوم بالكامل.

وأتمت الشركات الإماراتية مؤخرا العديد من صفقات الاستحواذ، إذ استحوذت في أبريل 2020 على كامل أسهم شركة آمون فارما للصناعات الدوائية في صفقة بقيمة 740 مليون دولار، كما وقعت العام الماضي اتفاقية غير ملزمة مع مجموعة اللولو العالمية لضخ استثمارات قيمتها مليار دولار في السوق المصرية.

وقدمت شركة “أغذية” الإماراتية التابعة لـ “أيه دي كيو”، في وقت سابق هذا العام عرضا للاستحواذ على حصة قدرها 75% من شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي والصناعي المالكة للعلامة التجارية الغذائية “أطياب”.

كما استحوذت شركات إماراتية على عشرات المدارس والجامعات والبنوك  والشركات الدوائية والغذائية. عدا 5 شركات كبرى بينها الإسكندرية للحاويات.

 

 *السيسي يأمر بإعداد قانون أحوال شخصية جديد بعيداً عن الأزهر ويمهد لإلغاء مواد الشريعة

السيسي كلف 11 قاضيا بإعداد قانون الأحوال الشخصية الجديد وتجاهل الفقهاء رغم إعداد الأزهر لمشروع قانون العام الماضي؟  

بعد حملة تمهيد إعلامي وهجوم على مواد بالشريعة الإسلامية تتعلق بالأحوال الشخصية، خاصة بعد مسلسل فاتن أمل حربي، واشتراط المجلس القومي للمرأة منع الزواج الثاني ومنع الطلاق الشفوي الذي اختلف السيسي بسببه مع شيخ الأزهر وغيرها، أمر المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي وزير العدل بتشكيل لجنة تضم 11 قاضيا لإعداد قانون جديد للأحوال الشخصية رغم أن وزير العدل زعم أنه سيتم مراجعة الأزهر، ما يعني عدم الالتزام برأيه، والمتخصصين من علماء النفس والاجتماع وكل المسائل الشرعية تؤخذ في الحسبان ومراعاة كل المصالح.

 بدأت صحف تنشر تسريبات تشير لأن القانون سوف يتضمن موادا تتعارض مع الشريعة مثل منع الطلاق الشفوي ومنع الزواج الثاني وغيرها، وقبل اجتماع السيسي 4 يونيو 2022 مع عمر مروان وزير العدل، وأمره بقيام وزارة الداخلية والنيابة العامة وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإمداد لجنة إعداد القانون بالمعلومات والبيانات الدقيقة اللازمة لدعمها في مشروع القانون، كان قد صرح أبريل 2022 بنيته تغيير قانون الأحوال الشخصية بعد الجدل الذي أشعلته قصة مسلسل «فاتن أمل حربي» ومؤلفه إبراهيم عيسى وفي مايو 2022 قال السيسي إن “قانون الأحوال الشخصية في مصر يحتاج للتغيير ، زاعما نحن سنحاسب أمام الله أننا ظالمون كمسؤولين كل في مكانه  قضاة أو رئيس أو حكومة أو برلمان أو أزهر كل واحد سيكون معني بشكل أو بآخر يبقى في رقبتنا شكل المجتمع خلال المرحلة القادمة، كي يعد الأجواء لعدم رفض قانونه المعادي للشريعة.

قضاة موالون للسيسي

 وكان ملفتا أن السيسي تعمد تعيين لجنة من القضاة الموالين للسلطة تماما مثلما اختار قضاة مجرمين متهمين بالاختلاس لمحاكمة معارضيه خاصة من جماعة الإخوان، فقد تضمن القرار أن اللجنة برئاسة القاضي عبد الرحمن محمد عبد الرحمن حنفي، رئيس محكمة استئناف طنطا عضو مجلس القضاء الأعلى، ومعروف أن غالبية قضاة الاستئناف يعينهم السيسي وهم موالون له، وتضم اللجنة في عضويتها 10 قضاة من محاكم النقض والأسرة ومساعدي وزير العدل والمحامي العام لنيابة الأسرة ووكيل إدارة التفتيش بوزارة العدل

وقد استغربت المحامية ومديرة مؤسسة «قضايا المرأة» عزة سليمان، من استبعاد الأزهر ضمنا مؤكدة لموقع مدى مصر، إنه من غير المقبول أن تُشكل لجنة ذات صفة قضائية فقط لصياغة مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية حتى لو كانت تضم في عضويتها قاضيتين، مضيفة أن العبرة هُنا هي بالخلفية والقناعات التي يعتنقها أعضاء اللجنة وهو أمر غير واضح طبعا، فالكثير من القضاة ينتمون لمحاكم الأسرة مما يسهل استنتاج رفضهم للطلاق من حيث المبدأ على نحو يميلون معه لعرقلة تطبيق إجراءات تمهد السبيل للحياة بعد الطلاق، ومن هذا المنطلق لا يمكن الاعتماد فقط على أعضاء من القضاة.

المشروع الجديد المنتظر يأتي على خلفية مسارات تعديل معطلة سابقا والتي لم تصل إلى محطة مناقشتها في مجلس النواب، وكان آخرها مشروع قانون أعدته الحكومة العام الماضي ولم تتقدم به رسميا لمجلس النواب وجرى التراجع عنه بعدما أثارت مسودته المسربة جدلا واسعا بسبب ما تضمنه من السماح للولي بطلب فسخ عقد زواج المرأة التي تزوجت دون ولي وذلك إذا رأى الولي أن الزواج يتسم بـ«عدم التكافؤ» وهو الأمر الذي أثمر عن حملة «الولاية حقي» التي أُطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على ما جاء في نصوص ذلك المشروع من انتقاص لولاية النساء على أنفسهن وأطفالهن

أين الأزهر؟

في 2019، أعدت مؤسسة الأزهر مشروعا بتعديل «الأحوال الشخصية» والذي سبق مشروع الحكومة في تبني حق الولي في فسخ الزواج مع اقتراب مصر من سن قانون جديد للأحوال الشخصية بعد 100 عام من القانون القديم  المعمول به منذ عام 1920، وقيام هيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر بصياغة النسخة الجديد، وتقديمها للبرلمان لمناقشته وإيجازه، تصاعد الجدال بين مؤيدي ومعارضي القانون، وانتقد كُتّاب ونواب ليبراليون، قيام الأزهر بإعداد مواد القانون الذي ينظم أحوال العلاقات دخل الأسرة المصرية والزواج والطلاق، وسخروا مما أسموه “الدولة الدينية” وعدم أحقية الأزهر بالتشريع.

بالمقابل، انتقد علماء ونشطاء، الحملة ضد الأزهر، مشيرين لرغبة معارضي القانون في إدخال مواد تتعارض مع الشريعة على الطريقة التونسية، ورد شيخ الأزهر على معارضيه قائلا “لن نترك الأمر لمَن هَبَّ ودَبَّ“.

قصة القانون

في 18 أكتوبر 2017، أصدر شيخ الأزهر قرارا، بتشكيل لجنة لإعداد مقترح مشروع قانون لتعديل بعض أحكام القوانين المصرية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لتقديمه للبرلمان، ثم أحالت اللجنة الدينية في البرلمان مشاريع القوانين المعروضة عليها إلى الأزهر لاستطلاع الرأي الشرعي فيها، باعتباره الفيصل في الرأي الشرعي فيما يخص مسائل الزواج والطلاق والنفقة وغيرها.

 ولأن مشروعات القوانين والمقترحات قدمها نواب البرلمان ومنظمات نسائية جاءت مخالفة للشريعة الإسلامية، قرر شيخ الأزهر أن تتكلف هيئة كبار العلماء بوضع مشروع قانون متكامل من جانب الأزهر وتجاهل المشاريع الأخرى، وقد صاغت لجنة خاصة بقرار من شيخ الأزهر القانون بعد قرابة 30 اجتماعا، ثم تم الإعلان عن مشروع القانون هذا الشهر أكتوبر 2019، وبعدما أطلق معارضون للأزهر تصريحات تنتقد مشروع الأزهر بدعوى أن دور الأزهر ليس سن القوانين ورأيه استشاري غير ملزم وتجاوز دوره، رد شيخ الأزهر قائلا “لن نترك الأمر لمن هبَّ ودبَّ“.

وقال الدكتور أحمد الطيب، في تصريحات لجريدة صوت الأزهر إن “الأزهر أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية للأسرة انطلاقا من واجبه الشرعي، وحقه الذي يخصه وحده في هذا الأمر ، ومن يقولون ماشأن الأزهر بذلك؟ فحين يكون الوضع متعلقا بقوانين مصدرها القرآن والسنة والشريعة الإسلامية،  فلا يصح أبدا ولا يُقبل أن يترك الحديث فيها لمَن هَبَّ ودَبَّ، ويجب عُرفا ودستورا وقانونا أن يُترك الأمر للعلماء الشرفاء الذين لا تغريهم الأضواء أو البحث عن أعراض الدنيا الزائلة، وشدد على أنه حين يتصدى الأزهر لمشروع قانون الأحوال الشخصية كمشروع قانون فهو يزاول عمله أو واجبه الأول بحكم الدستور وبحكم القانون وحتى بحكم العامة، لأن العامة لا تقبل أن يقنن لها مَن لا علم له بشريعته أو بأمور الأسرة من زواج وطلاق وميراث وغيرها

وقد أيد نواب وفقهاء دستور وحقوقيون قانون الأزهر للأحوال الشخصية مؤكدين، في تصريحات صحفية، أنه الجهة الوحيدة المخولة بذلك في بلد الأزهر، وأنه إذا لم يؤخذ برأيه في مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بالشريعة ، وهذا ثابت دستوريا فمتى يؤخذ به؟ ويتكون مشروع قانون الأزهر الذي تم تجاهله وركنه في مجلس النواب منذ عامين للأحوال الشخصية من 192 مادة، تناولت قضايا الأحوال الشخصية في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، وبما يواكب العصر الذي نعيش فيه ومستجداته، وفق المذكرة الإيضاحية للقانون، وأن يكون الإيجاب والقبول في الزواج مشافهة بالألفاظ التي تفيد معناه، بأية لغة يفهمها الطرفان.

وهي مادة اعترض عليها البعض بدعوى أنها تلغي توثيق الزواج رسميا من قبل الدولة، برغم استحالة ذلك قانونا في مصر، ويتيح مشروع القانون لزوجة المحبوس بحكم نهائي بـ 3 سنوات فأكثر أن تطلب من المحكمة التطليق.

 

*وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي تلتقي السيسي لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى أوروبا

وصلت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، “كارين الحرار”، اليوم الأربعاء، إلى القاهرة، للقاء عبدالفتاح السيسي، لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز من الأراضي المحتلة ومصر إلى أوروبا.

وقال تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي، إن “الحرار” التقت السيسي، ووزير البترول والثروة المعدنية “طارق الملا”، ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي “كادري سيمسون، لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن صادرات الغاز من إسرائيل ومصر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

واليوم الأربعاء، قع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز صادرات غاز شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

وقالت وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي، خلال مراسم التوقيع في القاهرة، إنّ الاتفاقية تمثل التزاماً بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا ومساعدتها على تنويع مصادر الطاقة.

كانت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، أعلنت أمس الثلاثاء، أنه سيتم توقيع اتفاق ثلاثي، الأربعاء، بين الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل، لتصدير الغاز إلى أوروبا، في إطار جهود الاتحاد لتقليص اعتماده على واردات الغاز الروسية.

ويتزامن توقيع الاتفاق، وفقاً لنشرة “إنتربرايز” الاقتصادية المحلية المصرية، مع اجتماع منتدى غاز شرق المتوسط، والذي سيجمع مسؤولين من الدول الثماني أعضاء المنتدى، إضافة إلى مراقبين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنك الدولي.

وتستهدف أوروبا إيجاد بدائل سريعة لإمدادات الطاقة الروسية من النفط والغاز في إطار خطة للتخلي عن هذه الإمدادات على المديين القصير والمتوسط، حيث تستهدف خفض استخدام الغاز الروسي بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام، وبشكل كامل بحلول عام 2027.

 

 *الاحتلال يعلن فتح معبر طابا مع مصر يوميا بداية من يوليو المقبل

أعلنت وزيرة النقل بحكومة الاحتلال “ميراف ميخائيلي”، أمس الثلاثاء، فتح معبر طابا الحدودي مع مصر، على مدار 24 ساعة يوميا، 7 أيام في الأسبوع، اعتبارا من 3 يوليو القادم.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية في بيان: “بعد عمل دؤوب لوزارة المواصلات وهيئة المطارات، سيتم فتح معبر طابا في كافة أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة يوميا”.

فتح معبر طابا مع مصر

وأضافت: “هذه الخطوة ستقلل من الازدحامات وستتيح للمصطافين في شبه جزيرة سيناء وكل من يحتاج اجتياز الحدود في كل وقت.. خطوة أخرى في تعزيز علاقاتنا مع جارتنا وحليفتنا..مصر..أتمنى لكم عطلة سعيدة”.

هذا وكشفت القائمة “الموحدة” في الكنيست أن “هذه الخطوة جاءت بعد طلب من رئيس الحزب، منصور عباس، لتسهيل مرور السياح المسلمين من المعبر خلال عيد الاضحى وتقليل الازدحام عنده”.

وجاء بيان الوزيرة الإسرائيلية، بعد نحو عامين من إغلاق وتقليص عمل المعبر على خلفية تفشي فيروس كورونا، وخلال الأشهر القليلة الماضية، تم إعلان فتحه جزئيا لعدة ساعات يوميا، ما جعله يشهد تكدسا كبيرا.

 

*السيسي يدفع مصر على خطا إفلاس سيريلانكا

أطاحت الأزمة الإقتصادية بـدولة سيريلانكا فأعلنت إفلاسها ، وأشارت التقارير الاقتصادية إلى 69 دولة آيلة للسقوط والإفلاس على غرار ما حدث في سيريلانكا منها 25 دولة أفريقية وعلى رأسها مصر وتونس ولبنان التي كانت أول الدول لحاقا.
الدارسة التي جاءت بعنوان “إفلاس سريلانكا والوضع الاقتصادي في مصر، دراسة مقارنة” للباحث د. أحمد ذكر الله قالت إنه “من المفيد في هذا الإطار مقارنة الأوضاع الاقتصادية بين مصر وسريلانكا“.

عناصر التشابه
ومن أول الروابط المتشابهة، التي أوضحها الباحث بين نموذجي المقارنة أن سريلانكا ضحية لأسس مؤسسية متداعية ومسيسة أوصلتها إلى الإفلاس وتفشي العديد من المظاهر التي سبقتها ، ومنها .
نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات.
لتغطية العجز في الميزانية، بدأت الحكومة في طباعة المزيد من النقود، مما أدى إلى زيادة معدل التضخم من 15.1 في المائة إلى 18.7 في المائة .
تعويم الروبية السريلانكية، حيث تراجعت الروبية إلى مستوى قياسي منخفض لتصبح العملة الأسوأ أداء بالعالم بنهاية العام الماضي حيث تراجعت بنحو 50%.
خلص الخبراء إلى أن ارتفاع واردات البلاد من السلع الأساسية السكر والبقول والحبوب والمستحضرات الصيدلانية ، هي أحد أسباب انخفاض احتياطي النقد الأجنبي في عام 2019 .
يقدر البنك الدولي أن 500,000 شخص إضافي في سريلانكا باتوا تحت خط الفقر منذ بداية وباء كورونا، وهو ما يعادل هدر عمل خمس سنوات من التقدم في مكافحة الفقر.
مظاهر الأزمة هي نقص الغذاء والوقود وانقطاع التيار الكهربائي والتضخم المتسارع، والأهم هو حجم الديون الهائل بالمقارنة بعدد سكان قليل، 22 مليون نسمة بالإضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية ليست وليدة اليوم أو العام الحالي، بل هي نتيجة إخفاقات متراكمة لحكومات متعاقبة تنتمي لنفس العائلة.
تفاقم الديون الخارجية لسيريلانكا لنحو 51 مليار دولار، وهي تشكل حوالي 37% من إجمالي الدين العام، والذي يبلغ حوالي 17 تريليون روبية أي نحو 95 مليار دولار أمريكي.
–  
انخفاض التصنيف الائتماني وصعوبة الوصول للأسواق.
إنفاق القروض الأجنبية على المشروعات الخدمية.
السحب من الاحتياطيات لسداد الديون الحكومة.
الاستقرار القائم على القمع والفرض المتكرر لحالة الطوارئ تسببا في الانهيار.
قمع مصر
وأوضح الباحث أنه فيما يتعلق بالنقطة الأخيرة، أن مصر تعاني من قمع غير مسبوق من المرجح أنه المسؤول الأول عن الأزمة الاقتصادية المستمرة، وأن الحديث عن قروض لا يعلم عنها أحد شيئا، أو التدخل الجائر في شئون السياسات المالية والنقدية، وحتى السياسة الزراعية كلها نتائج للسلطوية الحاكمة، حيث سيطرت السلطة السياسية على كل السلطات في مصر بما فيها البنك المركزي.
وأضاف ، أن كل الوعود الإصلاحية للعائلة الحاكمة في السنوات الأخيرة انهارت، وكشف الوضع الراهن زيف الادعاء بوجود أي إصلاح اقتصادي حقيقي، تقوض استناد السلطة على ذريعة الأمن القومي لا سيما بعد الفشل الاستخباراتي ، فإن حجة الأمن القومي تلاشت تماما مع التفريط بمياه النيل والغاز والتنازل عن تيران وصنافير“.
وأضافت الدراسة أن الاستقرار القائم على القمع بذريعة حماية الأمن القومي والفرض المتكرر لحالة الطوارئ تسببا في الانهيار، وأن سيريلانكا ومصر يرزخان تحت حكم قمعي، ويتذرع بالأمن القومي لعدم الإفصاح ومنع الشفافية، حيث تأسست السلطة على أسس عرقية أو قبلية أو فئوية عسكرية في مصر ، فكل الوعود الإصلاحية للاقتصاد انهارت وثبت زيفها بسبب سوء الإدارة وانتشار الفساد.

على خطا الإفلاس
وبعد استعراض أسباب توقف سريلانكا عن سداد ديونها (حالة الإفلاس)، والمقارنة بين أوضاعها الاقتصادية وأوضاع الاقتصاد المصري، اتضح للباحث أن الأسباب التي أدت للإفلاس في سيريلانكا متواجدة بالفعل بشكل كبير في الاقتصاد المصري، وتتبقى فقط بعض العناصر التي تتعلق بخصوصية كل بلد، لا سيما من حيث الدعم المقدم من القوي الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي قد يعجل بإعلان دولة إفلاسها بينما يؤجله لبعض الوقت في دولة أخرى ، المقارنة بين ظروف الدولتين تبين بجلاء أن مصر متجهة لامحالة، إذا لم تحدث متغيرات جوهرية، للتوقف عن سداد ديونها، أي الدخول في حالة الإفلاس، وأن ذلك مسألة وقت يعتمد بالأساس على ظروف دولية خارج نطاق التحكم الداخلي“.
تفوق سيريلانكا
وخلص الباحث إلى أن “تداعيات إفلاس دولة مثل مصر تفوق بمراحل تداعيات هذه الحالة في بلد مثل سريلانكا، بالنظر لحجم الدولة وعدد سكانها وحجم القروض المستحقة، فضلا عن موقعها الجغرافي وتأثيرها الإقليمي والدولي في بيئتها المحيطة“.
وثانيا إلى أن “الديكتاتورية تشكل السبب الحقيقي الدافع للإفلاس وغيره من الأزمات، وكل الظواهر الأخرى ما هي إلا أعراض لمرض الديكتاتورية، حيث إن مصادرة جميع السلطات بما فيها النقدية والمالية، وغياب الشفافية والإفصاح، بل والسرية حول التعاقدات الحكومية وبالأخص القروض الخارجية، والتلاعب في البيانات الرسمية، والتفريط في مقدرات الوطن الاقتصادية وغيرها، مع خلق طبقة قبلية من الموالين، هي من ضمن الأعراض الطبيعية للمرض العضال“.
وأن طريق الإفلاس يبدأ منذ التورط بالاقتراض من صندوق النقد الدولي، فتتوالى القروض، سواء من الصندوق أو من المؤسسات الدولية المختلفة وتتعمق المشكلات الاقتصادية ويتزايد الفقر وتنهار الخدمات الحكومية ويبدأ العد التنازلي للإفلاس“.
وتابع أن القروض الخارجية الحاكم المستبد تُغري بالإنفاق على المشروعات التفاخرية عديمة أو منخفضة العوائد، والتي لا يستفيد منها سوي بعض الموالين، وسرعان ما تتحول تلك المشروعات إلى هم ثقيل على الدولة“.

تآكل قطاعات وهشاشة
واعتبر أحمد ذكر الله أن تنامي قطاع الخدمات، لا سيما القطاع السياحي على حساب تآكل القطاعات الإنتاجية وبالأخص القطاع الزراعي يشكل سمة بارزة لاقتصاد مفلس أو يتجه نحو الإفلاس.
وأضاف أن “إحداث استقرار هش للعملة الوطنية استنادا إلى احتياطي من النقد الأجنبي تراكم عبر القروض الخارجية يعد سمة للاقتصاد الأكثر عرضة للإفلاس، فسرعان ما يتبخر الاحتياطي في عدة أشهر في مواجهة أية أزمة عالمية أو إقليمية أو حتى محلية، وتدخل العملة المحلية في حالة مستمرة من الانخفاض، متسببة في موجات تضخم متوالية، تنشر الفقر بين الأغلبية العظمى لمواطني تلك الاقتصادات“.
وتابع “عندما يحدث الإفلاس لن تفرق الأزمات بين الموالين والمعارضين، فاختفاء الوقود من المحطات وشح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وانقطاع التيار الكهربائي لشح وقود تشغيلها، وانهيار المرافق العامة لا سيما التعليم والصحة وغير ذلك من الأزمات الناجمة عن الإفلاس سيؤثر على الجميع، والكل سيقع تحت طائلة فشل الدولة المترتب على هذه الحالة“.

 

*  ‏الخامس خلال أسبوع.. مقتل ضابط في الجيش في هجوم بشمال سيناء

قُتل ضابط في الجيش المصري، برتبة نقيب، أمس الثلاثاء، في هجوم جديد لتنظيم “ولاية سيناء”، على مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.

وكشفت مصادر قبلية سيناوي، إن تنظيم “ولاية سيناء” فجّر عبوة ناسفة في قوة عسكرية في نطاق مدينة بئر العبد، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الجيش.

وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش والإسعاف هرعت إلى مكان الهجوم لنقل الضحايا وملاحقة المنفذين.

في الوقت نفسه، أعلنت مصادر طبية عسكرية، إن الهجوم في بئر العبد أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب مقاتل، ويدعى “أحمد عواد ندا”، من قوة الدفعة الـ 45 معهد فني 110 حربية.

وقالت المصادر، أنه بمقتل النقيب ندا يرتفع عدد قتلى الجيش خلال 24 ساعة إلى 4، بعد تسجيل 3 قتلى أمس، بينهم ضابط، ومنذ مطلع الأسبوع إلى 6 قتلى.

وكان ضابط ومجند قد لقوا مصرعم الاثنين الماضي، في هجوم آخ لتنظيم ولاية سيناء على محافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر قبلية، إن “قوة عسكرية تابعة للجيش تعرضت لهجوم في قرية المطلة غرب مدينة رفح شرق محافظة شمال سيناء”.

وأضافت المصادر أن الهجوم أدى لمقتل ضابط ومجند وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأشارت إلى أن مناطق غرب مدينة رفح تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق يشارك فيها الجيش المصري والمجموعات القبلية المساندة له منذ عدة أيام.

وصرحت مصادر طبية عسكرية، إن قتيلي الاثنين،  هما النقيب “عبد الله دياب”، من قوة الدفعة 111 حربية، والرقيب “أحمد إسماعيل جمعة” من قوة الكتيبة 31 صاعقة”.

وكان مجندان في الجيش قد قتلا  السبت في هجوم مماثل لـ”ولاية سيناء” في نفس المنطقة، بالإضافة إلى أربعة من المجموعات القبلية قتلوا على مدار اليومين الماضيين.

 

 *عقب توقيع اتفاقية الغاز الصحف الصهيونية تحتفي بهدف الاحتلال في مرمى مصر

احتفت الصحف العبرية بالهدف الذي أحرزته دولة الاحتلال في شِباك مصر بتوقيع اتفاقية تصدير الغاز مع الاتحاد الأوروبي عبر الموانئ المصرية.

وقالت صحيفة “I24 news” تحت عنوان “إسرائيل توقع اتفاقية تصدير الغاز مع الاتحاد الأوروبي ومصر” إن الغاز الإسرائيلي سيتم نقله إلى مصر عبر خط أنابيب ثم نقله إلى أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وقعت صباح الأربعاء اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي ومصر لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وأوضحت أن مراسم التوقيع جرت في القاهرة بمشاركة وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، التي غادرت إلى العاصمة المصرية مساء الثلاثاء للقاء المنقلب عبد الفتاح السيسي.

ونقلت الصحيفة عن الحرار قولها، في مؤتمر صحفي عقب الحفل “وقعت إسرائيل ومصر والاتحاد الأوروبي التزاما بنقل الغاز الطبيعي للتعامل مع أزمة الطاقة“.

وأضافت “هذا بيان لأولئك الذين يرون في منطقتنا قوى الشر والصراع فقط، ويظهر هذا الاتفاق أننا نمهد طريقا جديدا من الشراكة والتضامن والاستقرار، نحن نغير الطريقة التي ينظر بها إلينا في المنطقة“.

اتفاق تاريخي

بدورها وصفت صحيفة “Times of Israel” الاتفاق بـ”التاريخي”، مضيفة أن الاتفاق سيشهد تصدير إسرائيل للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي لأول مرة وسيساعد الاتحاد على الحد من الاعتماد الروسي على الطاقة.

وأضافت أن الاتفاق التاريخي سيزيد من مبيعات الغاز الطبيعي المسال إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإمدادات من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

وسيشهد الاتفاق إرسال إسرائيل الغاز عبر مصر، التي لديها مرافق لتسييله للتصدير عبر البحر.

إسرائيل لاعب مهم في سوق الطاقة

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزيرة الطاقة كارين الحرار بأن توقيع مذكرة التفاهم عزز دور إسرائيل على الساحة العالمية للطاقة.

وقالت الحرار في مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير البترول بحكومة السيسي طارق الملا، “هذه لحظة هائلة أصبحت فيها إسرائيل الصغيرة لاعبا مهما في سوق الطاقة العالمي“.

وأضافت “ستسمح مذكرة التفاهم لإسرائيل بتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا لأول مرة، ويكون الأمر أكثر إثارة للإعجاب عندما ينظر المرء إلى سلسلة الاتفاقيات الهامة التي وقعناها في العام الماضي، والتي تضع إسرائيل واقتصاد الطاقة والمياه الإسرائيلي كلاعب رئيسي في العالم“.

وقالت الحرار أيضا إن “الاتفاقية تسلط الضوء على زيادة التعاون بين مصر وإسرائيل“.

وتابعت “هذا بيان لأولئك الذين لا يرون في منطقتنا سوى قوى سلبية مثل الانقسام والصراع، وتظهر لنا مذكرة التفاهم هذه أننا نمهد طريقا جديدا من الشراكة والتضامن والاستدامة“.

وقالت فون دير لاين إن “الاتفاق سيساعد التكتل على الابتعاد عن اعتماده على روسيا“.

وأضافت “يا لها من لحظة خاصة ، أرحب ترحيبا حارا جدا بتوقيع هذا الاتفاق التاريخي“.

وأوضحت أن الاتفاق جزء من جهود أوروبا لتنويع مصادر الطاقة بعيدا عن روسيا واستيراد الهيدروكربونات من موردين آخرين جديرين بالثقة ،  مع تسمية إسرائيل ومصر.

من جانبه وصف طارق الملا الاتفاق بأنه “معلم مهم” للتعاون بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي.

وقال إن “ذلك سيؤدي إلى مزيد من التعاون بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم الأردن وإسرائيل وقبرص واليونان ومصر والسلطة الفلسطينية وفرنسا وإيطاليا“.

ومن المتوقع في البداية أن يجلب الاتفاق مليار شيكل سنويا (290 مليون دولار) إلى خزائن الاحتلال، وفقا لتقديرات القناة 12.

ووفقا للصفقة، سيتم جلب الغاز الإسرائيلي عبر خط أنابيب إلى محطة الغاز الطبيعي المسال المصرية على البحر الأبيض المتوسط قبل نقله على متن ناقلات إلى الشواطئ الأوروبية.

ولدى إسرائيل حقلان عاملان للغاز قبالة سواحلها المتوسطية يحتويان على ما يقدر بنحو 690 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مجتمعين، ويجري العمل على إنشاء منصة حفر بحرية ثالثة. وقد وقعت بالفعل اتفاقيات تصدير الغاز مع مصر والأردن المجاورتين.

وفي عام 2018، وقعت حكومة الانقلاب صفقة بقيمة 15 مليار دولار مع شركة ديليك دريلينج الإسرائيلية وشريكتها الأمريكية، نوبل إنرجي، لنقل الغاز الطبيعي إلى هناك.

وتم توقيع اتفاق يوم الأربعاء بعد يوم من وصول وسيط أمريكي إلى بيروت لإجراء محادثات حول نزاع استخراج في الخارج هدد بتحويل النزاع إلى نزاع مسلح. إسرائيل ولبنان على خلاف حاليا حول الحقوق في حقل كاريش للغاز، الذي تدعي الحكومة الإسرائيلية أنه يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، في حين يؤكد لبنان أن المياه متنازع عليها.

https://www.timesofisrael.com/israel-eu-egypt-agree-deal-to-export-natural-gas-to-europe/

لحظة عظيمة

من جانبها قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن “الاتفاق يأتي في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن مصادر بديلة للطاقة لروسيا في ضوء غزوها لأوكرانيا“.

ويأتي الاتفاق في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن مصادر بديلة للطاقة لروسيا في ضوء غزوها لأوكرانيا، وسيتم نقل الغاز من إسرائيل إلى مصر عبر خط أنابيب قائم. وستستخدم مصر منشآتها لتسييل الغاز للتصدير لضمان تدفق مستمر من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مع ضمان أمن الطاقة لجميع الأطراف.

وأضافت أنه من المفترض أن يستمر هذا الترتيب حتى عام 2030 على الأقل، وسيتم تخفيضه تدريجيا حتى عام 2050 واتفق الجانبان على العمل معا بشأن احتجاز الكربون والحد من انبعاثات الكربون، فضلا عن التعاون مع القطاع الخاص بشأن مبادرات الطاقة الخضراء وكفاءة الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على العمل على خطة لجعل صادرات الغاز إلى أوروبا أكثر كفاءة ، وسيشجع الاتحاد الأوروبي الشركات الأوروبية على المشاركة في البحث عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في المياه الاقتصادية الإسرائيلية والمصرية.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزيرة الطاقة كارين الحرار التوقيع بأنه لحظة عظيمة تصبح فيها إسرائيل الصغيرة لاعبا مهما في سوق الطاقة العالمية”، مضيفة “ستسمح مذكرة التفاهم لإسرائيل بتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا لأول مرة، وهذا أكثر إثارة للإعجاب عند النظر في الاتفاقيات الهامة التي وقعناها في العام الماضي، مما يجعل إسرائيل وسوق الطاقة والمياه لاعبا رئيسيا في العالم“.

كما نوهت الصحيفة إلى تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي كانت حاضرة في التوقيع، عبر تويتر قائلة “سنعمل على التسليم المستقر للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي من منطقة شرق المتوسط، وهذا من شأنه أن يسهم في أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي، ونحن نبني بنية تحتية مناسبة لمصادر الطاقة المتجددة – طاقة المستقبل“.

وأوضحت الصحيفة أن فون دير لاين تناولت الدور الهام للتعاون في مجال الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في تصريحاتها أمام رئيس الوزراء نفتالي بينيت في القدس يوم الثلاثاء.

وقالت “كان الاتحاد الأوروبي أكبر وأهم عميل للمورد الروسي – للنفط والغاز والفحم ، ولكن مع بداية هذه الحرب ومحاولة روسيا ابتزازنا من خلال الطاقة ، من خلال قطع إمدادات الطاقة عمدا ، قررنا قطع والتخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي والابتعاد عن روسيا والتنويع إلى موردين جديرين بالثقة“.

صادرات الطاقة الروسية

زودت روسيا أوروبا بنحو 40٪ من استهلاكها من الغاز الطبيعي سنويا أكثر من 150 مليار متر مكعب، ولا يمكن لإسرائيل أن تحل محل روسيا تماما، لكن دول شرق البحر الأبيض المتوسط يمكنها توفير حوالي 20 مليار متر مكعب سنويا، معظمها سيأتي من إسرائيل ، ووعدت الولايات المتحدة أوروبا بما يتراوح بين 15 و20 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا، ومن المتوقع أن تصدر قطر ما بين 20 و30 مليار متر مكعب إلى القارة.

وبدأت المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل نحو اتفاق إطاري لنقل الغاز رسميا في أواخر أبريل.

وقال المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية ليئور شيلات الشهر الماضي يتوقع الأوروبيون والأمريكيون أن تؤثر أزمة الطاقة على القارة ليس فقط في العامين المقبلين ولكن خلال العقد المقبل وهم يحاولون تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، وكجزء من هذا الجهد، سيتعين على إسرائيل بناء بنية تحتية لإرسال المزيد من الغاز إلى مصر ثم إلى أوروبا، إنه جهد طويل الأجل“.

وقامت شركة “إنرجيان” للتنقيب عن الغاز وإنتاجه بإدخال خزان كاريش في المياه الشمالية الإسرائيلية على الإنترنت في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يعمل على تحقيق هدف وزارة الطاقة الإسرائيلية المتمثل في مضاعفة قدرة إسرائيل على تصدير الغاز في السنوات المقبلة.

وقال شيلات “اليوم يستخدم السوق المحلي 12 مليار متر مكعب ونصدر أربعة أخرى إلى مصر وثلاثة إلى الأردن” سنبدأ بأعداد منخفضة من الصادرات الإضافية وسنزيد مع نمو قدرة إسرائيل“.

 

* بين 25 مليار “أديب” إلى تريليون “السيسي” العسكر من ابتزاز  أوروبا بالمهاجرين  إلى ترويع الخليج من انتفاضة المصريين

كسبوبة مُجرّبة من قبل النظام العسكري لابتزاز الغرب وأوروبا  بأنه يقاوم حركة الهجرة  من الجنوب إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وهو ما نال به ثمنا اقتصاديا وماليا كبيرا وأيضا سياسيا، فمن صمت أوروبا عن انتهاكات السيسي ونظامه لحقوق الإنسان، إلى تمويل الكثير من صفقات الأسلحة بالمخالفة لقوانين تلك الدول التي تحظر بيع الأسلحة للأنظمة الديكتاتورية والقمعية التي تستخدمها ضد شعوبها، إلى التمويل والقروض الكثيفة التي ابتلعها السيسي خلال سنوات حكمه.

وهو الأمر الذي يكرره السيسي اليوم مع دول الخليج ، الذي سبق وأن ابتزهم عبر سنوات الانقلاب العسكري وحصل منهم على نحو 100 مليار دولار، كمساعدات وقروض وودائع بنكية بحجة مكافحة الإرهاب وحرب الإسلام السياسي وتقويض جماعة الإخوان المسلمين التي لها امتدادات إقليمية ومواجهة حركة الربيع العربي والديمقراطية التي قد تنتقل من مصر إلى ممالك الخليج ، بما يهدد النظم الوراثية والممالك بالمنطقة، حسب أجندة نظام العسكر بمصر.

ومع نفاد أرصدة كثير من دول الخليج والمانحين والداعمين لديكتاتورية السيسي وتورطهم في مستنقع الديون كما في السعودية والإمارات

بدأ السيسي ونظامه يلاعب  الخليج وحكامه بورقة أخرى، وهي ورقة كل المصريين، الذين قد تضربهم المجاعة فيضطرون للهجرة غير الشرعية تارة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وتارة عبر البحر الأحمر نحو دول الخليج وتارة إلى الشرق نحو فلسطين وتارة نحو الجنوب إلى السودان ، وهو أسلوب رخيص يرسل رسائل لكل دول الخليج وإسرائيل وأوروبا وأفريقيا لدعم مصر وتمويلها.

حيث جاء مقال عماد الدين أديب المقرب من جهاز المخابرات بعنوان  “مصر، من يعوّض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية  الأوكرانية؟” يوم الأحد 12 يونيو 2022، متضمنا تحذيرات للدول بضرورة مساعدة مصر بنحو 25 مليار دولار بشكل عاجل، خلال العام المالي الذي يبدأ مطلع يوليو المقبل، وهو ما جاء متوافقا مع مناشدة السيسي الدول والمانحين بإقراض مصر نحو تريليون دولار لإصلاح مصر.

وقال أديب “قد يكون مستقبل العلاقات المصرية الخليجية أحد ضحايا فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية“.

هناك 25 مليار دولار أميركي زادت بين ليلة وضحاها على الموازنة المصرية الطموحة بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة ومشتقاتها والحبوب والغلال والسلع التموينية الأساسية“.

زادت فاتورة مصر الشهرية في استيراد الطاقة بـ700 مليون دولار بعدما ارتفع سعر برميل النفط من 70 إلى 119 دولارا، وقد يتعدى 150 دولارا في حال زيادة الطلب في أوروبا وزيادة طلب المصانع.

مضيفا  “تُعتبر مصر المستهلك الأول في العالم للقمح، حيث إنها تستورد سنويا ما يزيد على 12 مليون طن ، ونتيجة الحصار البحري المفروض على أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ارتفع سعر طن القمح ما يزيد على 80 في المئة من قيمته التقديرية“.

وفي ابتزاز رخيص، قال أديب “ترك الحالة المصرية كما هي من دون تدخل اقتصادي ومالي عاجل لمواجهة فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية هي كارثة بكل المقاييس“.

هذا الوضع الطارئ، الذي يأتي عقب الفاتورة الصحية والاجتماعية الباهظة، التي تحمّلتها مصر بشجاعة خلال العامين الماضيين لمواجهة آثار فيروس كورونا، شكّل ضغطا متزايدا على العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، وهو ما أدى إلى خفض الجنيه المصري مقابل الدولار بما لا يقل عن 20 في المئة، الأمر الذي ألقى بآثاره على كل أسعار السلع والخامات الأساسية والوسيطة لبلد يستورد أكثر من ثلثَيْ احتياجاته من الخارج.

يحدث ذلك في ظل نظام رعاية اجتماعية توفره الدولة لأكثر من 65 مليون بطاقة تموين مدعومة لغير القادرين، تشكل أكثر من ربع موازنة الدولة.

باختصار هذا وضع استثنائي لا يُطاق ولا يمكن لاقتصاد مثل الاقتصاد المصري أن يتحمل تبعاته ولا تكلفته.

وعن موقف  السيسي، تابع أديب، يشعر صنّاع القرار في القاهرة بظلم شديد نتيجة هذا الوضع المأزوم لأنه لم يأتِ نتيجة سوء إدارة الحكومة أو فساد في المنظومة أو خطأ في التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية أو خلل في السياسة النقدية، بل جاء نتيجة أزمتين هما الكورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهما أزمتان هبطتا من السماء على رأس البشرية.

وهنا يتجلى كذب أديب وخداعه، متناسيا أن استراتيجية السيسي الاقتصادية هي مزيد من التضييق على الفقراء والتوسع في الديون والاقتراض دون رقيب أو محاسبة وأن مصر في ظل حكم السيسي تزداد فسادا وتنعدم الشفافية ويتوسع بإسناد المشاريع بالأمر المباشر للعسكر ، وهو ما يهدر على المصريين مليارات الجنيهات  والدولارات في مشاريع ريعية لا تدر دخلا أو تخلق إنتاجا أو فرص عمل حقيقية للمصريين، بل تحرم موازنة الدولة من عوائد نحو 60% من الاقتصاد المصري كرسوم وجمارك وضرائب يسيطر عليها الجيش المُعْفَى من كل شيء، حتى من أجور عماله ، إذ يعتمد على السخرة وتشغيل المجندين.

وعلى طريقة السيسي في الشحاتة، قال أديب  “أزمة الاقتصاد المصري الآن هي في تدبير الموارد اللازمة لتغطية الزيادات الضخمة التي طرأت على الطاقة والغذاء“.

 ويواصل أديب “في المقام الأول تنتظر القاهرة من أشقائها في الخليج ألا تُترك وحدها في مجابهة هذه الأزمة الاستثنائية الضاغطة التي لا تهدد الاقتصاد المصري فحسب، بل تهدد الاستقرار السياسي في البلاد على أساس أن رضاء المواطنين، أي مواطنين، مرتبط بقدر عظيم بمدى توافر ضرورات المعيشة بيسر وسهولة“.

فاتورة الزيادة البالغة 25 مليار دولار، أي ربع أكثر من تريليون جنيه مصري، هي تحدٍ قاسٍ وجدي لا يتحمل التأجيل أو المزاح في تلبيته الفورية.

متابعا ، في المقام الثاني يستطيع الاقتصاد المصري أن يدبر أموره حتى الربع الأخير من عام 2022 بفضل تحركات ذكية وواعية تمت أخيرا، لكن تبدأ الضغوط والتحديات القاسية بترك آثارها على البلاد والعباد

ويستكمل عماد أديب تبريره لفشل وفساد نظام الانقلاب وتهيئة الرأي العام لمجاعة قادمة وابتزازه  للخليج وأوروبا ، يبقى احتمالان في هذا الشأن.

الأول أن يتم تدبير موارد من الدولارات الطازجة لتنعش الاقتصاد المصري لمواجهة هذه الفاتورة المستجدة عن طريق مشروع دعم عربي دولي منظم ومحسوب بدقة، وبرعاية مؤسسات مالية دولية، هذا هو الاحتمال الآمن.

الاحتمال الثاني لا قدّر الله، السيناريو القائم على استفحال الأزمة والضغط الشديد على حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر، وهو احتمال كارثي يفتح أبواب جهنم ليس على الأوضاع في مصر وحدها، لكن على أربعة محاور:

1- سوف يصب لمصلحة الدول غير العربية الشرق أوسطية، أي لمصلحة إيران وتركيا وإسرائيل.

2- سوف يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في مصر تعيد حالة الفوضى التي صاحبت سابقا أحداث يناير 2011، وساعتئذ لا أحد سيتمكن من توقع ردود فعل القوى الشعبية الداخلية.

3- سيبدأ كابوس النزوح البري الكبير عبر الحدود مع ليبيا وفلسطين والسودان.

4- سيبدأ سيناريو كابوس الهجرة بالملايين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، وعبر البحر الأحمر إلى دول الخليج.

ويختتم بقمة الابتزاز بقوله “ترك الحالة المصرية كما هي من دون تدخل اقتصادي ومالي عاجل لمواجهة فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية هي كارثة بكل المقاييس ، ولك الله يا مصر“.

هذا المقال المثير للشحاتة وابتزاز دول الخليج وأوروبا، لا يكاد يحمل السيسي ونظامه أي مسئولية عما حدث ويحدث في مصر، على الرغم من الفشل الكبير في إدارة الاقتصادد المصري، وتركيز كل  الإنفاق في مشاريع فنكوشية لا يحتاجها الاقتصاد المصري، ناهيك عن بيع أصول الدولة وإهدار فرص العمل والإنتاج على المصريين، وإهدار المنافسة الاقتصادية باستخدام الأمر المباشر لإسناد المشاريع لشركات الجيش، علاوة على كفران السيسي بدراسات الجدوى للمشاريع، ما أهدر الأموال والمساعدات والقروض على مشاريع الطرق والكباري بلا فائدة.

السيسي يشحت تريليون دولار!!

وعلى نفس طريقة عماد أديب التي لا تصدر إلا عن العسكر.

والاثنين الماضي، جاءت تصريحات السيسي، أثناء افتتاح مشروعات للإنتاج الحيواني، بمدينة السادات  بالمنوفية لتصب في نفس اتجاه الشحاتة والابتزاز أيضا.

وقال السيسي “عضمنا لسه مانشفش، عضمنا ينشف لما يبقى دخل الدولة تريليون دولار، لما الدخل يبقى كده حاسبوني ، أنا بنام وأحلم بعشرة تريليون دولار، ومش بعيد على ربنا“.

التصريح حظي باهتمام كبير لضخامة الرقم مقارنة بتصريحه في العام السابق 2021 حين طلب 100 مليار دولار، وفسروه بأنه تنصل من المسؤولية والمحاسبة على ما آلت إليه أحوال الشعب المصري من سوء مقارنة بالوعود البراقة في بداية فترة حكمه.

كما تاتي تصريحات السيسي للإفلات من المحاسبة من قبل المصريين الذين يتجرعون الجوع والفقر، مؤجلا أمر محاسبته إلى حين يكون دخل مصر تريليون دولار، وهو رقم كبير ولا يتناسب مع  مصر ولا مقدراتها ولا مسئوليها العاجزين أصلا عن توفير  الحد الأدنى من الخبز للشعب.

ولعل المستغرب، أن يعالج السيسي أزمة مصر الاقتصادية المتفاقمة بأقوال وسياسات اتكالية، فكيف يمكن صيانة مصير 100 مليون مصري في مواجهة كارثة اقتصادية وشيكة؟ ربنا بيعطف علينا ويكرمنا، وبيراضينا وهيراضينا.

فيما علق الصحفي فتحي أبوحطب ‏”وكيف تحقق الدولة تريليون دولار سنويا؟ الوعود جميلة، ولكن من الأفضل تحويلها إلى خطة عمل، وخريطة طريق توضح كيف ومتى يصل الدخل القومي إلى تريليون دولار؟ لا يمكن تحقيق الأهداف قبل تكليف فريق عمل من الكفاءات، وتغيير المنظومة القانونية والإدارية لاقتصاد مصر ، وهو ما لا ينتويه السيسي بل يريد ابتزاز دول الخليج والغرب لدعم مصر، وضمان الهروب من المحاسبة حتى العام 2035، ضاربا عقول المصريين وبطونهم في أسمنت العاصمة الإدارية أو الكباري والمحاور المرورية المتناثرة يمينا وشمالا بلا فائدة.

 

رايتس ووتش: قيود مصر وإسرائيل على غزة دمرت الفلسطينيين وحولت غزة لسجن.. الثلاثاء 14 يونيو 2022..  مخطط السيسي لتخريب اقتصاد مصر بالديون وبيع الأصول

رايتس ووتش: قيود مصر وإسرائيل على غزة دمرت الفلسطينيين وحولت غزة لسجن.. الثلاثاء 14 يونيو 2022..  مخطط السيسي لتخريب اقتصاد مصر بالديون وبيع الأصول

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إعادة تدوير 3 معتقلين بههيا

أعادت قوات الأمن بمركز ههيا تدوير 3 معتقلين في قضايا هزلية جديدة، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعهم بمركز شرطة كفر صقر، وهم:

محمد أحمد كامل عبد الحميد الصيفي

وسام عبد الحميد منصور

أحمد الكردي

 

* رفض استئناف 7 معتقلين من بلبيس

قررت، أمس الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق رفض استئناف 7 معتقلين من مركز بلبيس وتأييد حبسهم احتياطيًا 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

خالد غنيم السيد

حسين سامي حمدي العتيق

محمد لبيب البطريق

عماد محمد محمد إبراهيم

عبد القادر سعيد عبد القادر

محمد خليفة عبد الغفار

السيد محمد توفيق سكر

 

* ظهور مختفي قسريًا بالزقازيق وحبس معتقل في ههيا

ظهر، أمس الإثنين، المعتقل “سعد محمد سعد السمنودي” بنيابة الزقازيق وذلك بعد اختفاء قسري دام لـ50 يومًا، جدير بالذكر أنه قام بعمل إعادة إجراءات في حكم صدر ضده غيابيًا بقسم ثان الزقازيق.

وفي سياق متصل قررت نيابة ههيا حبس المعتقل “حسن ربيع” من قرية المهدية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بمركز شرطة كفر صقر.

 

*وحيد ” يواجه المجهول ورفض علاج “عائشة “على نفقتها الخاصة وتجديد حبس محام رغم إصابته بالسرطان وظهور13 من المختفين

أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن المصير المجهول يلاحق المعتقل  “وحيد حسان ” بعد اختفائه من داخل مركز شرطة أبو كبيرمحافظة الشرقية رغم تدهور حالته الصحية وانتشار الأورام السرطانية بجسده .

وأوضحت الشبكة في بيان صادر عنها أنها علمت أنه تم ترحيل المعتقل “وحيد حسان وحيد محمد حسن”  31 عاما، من  محبسه غير القانوني بمركز شرطة أبوكبير إلى معسكر قوات أمن بالزقازيق، والذي يعتبر المقر الرئاسي لاحتجاز المئات من المعتقلين و المختفيين قسرا بالزقازيق، بعد إضرابه عن الطعام وصدور قرار من  نيابة فاقوس بإخلاء سبيله يوم 30 مايو الماضي.

وأضافت الشبكة أن المسؤولين بمعسكر قوات الأمن قد رفضوا استقباله واستلامه لتدهور  وتأخر حالته الصحية والخوف من وفاته هناك ، وتم إرساله إلى مركز شرطة كفر صقر ليتم احتجازه هناك دون سند من القانون.

وكان وحيد حسان قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الجمعة الثالثة من يونيو الماضي ، للمطالبة بإخلاء سبيله وحصوله على حقه في الدواء والعلاج المناسبين قبل أن يتم إجباره على فك الإضراب وإرغامه على تناول الطعام.

وكانت نيابة فاقوس قد أصدرت يوم 30 مايو الماضي قرارا بإخلاء سبيله، ولكن القائمين على قسم شرطة أبو كبير رفضوا تنفيذ قرار إخلاء سبيله، رغم انتشار الأورام السرطانية في جسده وخطورة حالته، واحتياجه إلى علاج في إحدى المستشفيات المتخصصة في الأورام.

وكانت الشبكة المصرية و أسرته قد أرسلوا استغاثات عديدة لإطلاق سراحه نظرا لتدهور حالته الصحية واحتياجه الشديد إلى العلاج.

وجددت الشبكة بدورها المطالبة بإخلاء سبيله والتوقف عن تعذيبه بمنعه من تلقي العلاج والدواء في المكان المناسب بعيدا عن الزنازين وقسوتها.

رفض تمكين المعتقلة ” عائشة الشاطر” من العلاج على نفقتها الخاصة خارج مستشفى سجن القناطر

فيما رفضت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات القاهرة، تمكين  المعتقلة عائشة الشاطر”  نجلة المعتقل المهندس ” خيرت الشاطر” النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، من مغادرة مستشفى سجن القناطر لتلقي العلاج على نفقتها الخاصة خارجه، مبررة رفضها بأن تقرير اللجنة الطبية الثلاثية والتي شكلتها المحكمة لبيان مدى إصابتها بفشل في النخاع الشوكي ، قررت  عدم حاجتها إلى إجراء عملية زرع نخاع في الوقت الحالي، واحتياجها للعلاج الدوائي وهو ما تحصل عليه في محبسها بالفعل.

وأجلت المحكمة محاكمة الشاطر و30 آخرين فيما يعرف ب” قضية التنسبيقية المصرية للحقوق والحريات “والتي تحمل رقم  1552 لسنة 2018، والمُقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات طوارئ، إلى جلسة 16 أغسطس المقبل.

وفي 16 مايو الماضي، أمرت المحكمة بعرض الشاطر على لجنة طبية ثلاثية تضم استشاريين في تخصصات أمراض الأورام والدم والباطنة لإعداد تقرير عن حالتها الصحية وتقديمه للمحكمة.

يشار إلى أن ” عائشة ” تقبع في ظروف احتجاز لا تتناسب وحالتها الصحية بسجن القناطر ويتم نقلها بسيارة إسعاف إلى مجمع محاكم طرة في مواعيد تجديد حبسها الاحتياطي المتواصل منذ اعتقالها أول نوفمبر 2018 .

تجديد حبس المحامي المعتقل ” محمد عبدالفتاح ” رغم إصابته بسرطان الدم

إلى ذلك وثقت مؤسسة حرية الفكر والتعبير قرار محكمة الجنايات في بتجديد حبس المحامي محمد السيد عبد الفتاح لمدة 45 يوما في الدعوى رقم 627 لسنة 2021 رغم معاناته من مرض سرطان الدم وتقديم فريق دفاعه دليل ذلك للنيابة والمحكمة ، مما يستوجب الإفراج عنه حيث يحتاج إلى رعاية طبية خاصة.

يذكر أن قوت الانقلاب كانت قد اعتقلت الضحية من منزله بالإسكندرية في 2 مارس 2021 بشكل تعسفي، وعُرِض على نيابة أمن الانقلاب العليا في 14 مارس من نفس العام، والتي وجهت إليه اتهامات تزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية

ظهور 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة

وكشف مصدر حقوقي عن ظهور 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق باتهاما ومزاعم ذات طابع سياسي.

  1. إبراهيم محمود أحمد السيد
  2. إبراهيم محمود عامر عفيفي
  3. أحمـد صديـق عـلي محمـد
  4. أحمد عبد الحي مصطفى يوسف
  5. أحمد مختار محمد رمضان
  6. خالد أشرف محمد السيد
  7. خـالـد محمـود أحمد السيد
  8. رمضان أحمد محمود حسان
  9. سيد جـابر محمـد أبو بكـر
  10. محمد المهدي فرحات أحمد
  11. محمود حسن يحيى حسن
  12. مختار محمود محمد السلاموني
  13. ياسر محمد إمبابي منصور

 

* الحرية للصحفي “بدر محمد ” وتدوير 8 بالشرقية

طالبت حملة حقهم الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا في مصربالحرية للصحفي بدر محمد بدر الذي أمضى 51 شهرا بين الحبس الاحتياطي والإخفاء والتعذيب والتدوير منذ اعتقاله من داخل مكتبه في 29 مارس 2017 بزعم الانضمام لجماعة محظورة .

وذكرت أنه تعرض للإخفاء القسري والتعذيـب في مقر أمن الدولة حتى ظهـر في النيابة على ذمة القضيـة رقم 316 لسنة 2017  بزعم الانضمام لجماعة محظورة ،  ورغم أنه حصل على إخلاء سبيل في 3 ديسمبر2019 ، إلا أنه تم إخفاؤه قسريـا حتـى ظهر أمام النيابة في 25 فبراير 2020 بنفس الاتهـام السابق  .

وأشارت إلى أن الضحية يعاني من مرض تليف الكبد وارتفاع نسبة السكر في الدم وتعرض للتعذيـب الشديد، طــوال فترات إخفـائه القســــــري ، وحُرم من العلاج ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل الذي يُمارس ضده من قبل سلطات نظام السيسي المنقلب.

وبدر محمد بدر من مواليد 3 مايو عام 1958، من قريـة سنجرج التابعـة لمركزمنوف بمحافظة المنوفية وتخرج من قسم الصحافـة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1980 وعمل صحفيا في مجلة الدعـوة، ورئيسـا لتحريـر مجـلـة لواء الإسلام عام 1988، ومديرا لتحريرصحيفة آفاق عربيـة عام 2000، ومراسلا لقناة الجزيرة .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 38 انتهاكا خلال شهر مايو  المنقضي ، بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢ لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ ٢١ انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ ١٤ انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي ٦٦ صحفيا وصحفية.

ظهور أحد المختفيين بالشرقية وتدوير 8 آخرين

أيضا في الشرقية ظهربنيابة الزقازيق بعد اختفاء ما يقرب من 50 يوما  المواطن “سعد محمد سعد السمنودي” وتم عمل إعادة إجراءات في حكم صدر ضده غيابيا بقسم ثان  الزقازيق وتم إيداعه قسم شرطة ثان الزقازيق .

كما تواصلت جرائم تدوير المعتقلين وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير 5 معتقلين جدد على المحضر المجمع 42 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد ، وأصبح إجمالي المعروضين على ذمة هذا المحضر 15 معتقلا .

والخمسة الجدد بينهم من بلبيس ” أحمد محمد مرعي ، مصطفى جمعة حجاب ،إبراهيم محمد شعبان ” ومن أولاد صقر  “شعبان فايز ” ومن الزقازيق  “أحمد علي” وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد .

وكان قد تم تدوير 10 سابقين على ذمة المحضر ذاته بينهم من أبوحمادعلاء محمد عبد الفتاح ، إسماعيل الصفطي ، محمد إبراهيم حرب ، أشرف ربيع عبد الظاهر ، ناصر صلاح عطية  ،  أحمد جمال البياضي  ، أحمد محمد غريب ” إضافة لـ ” أحمد سعد طه عثمان ، أشرف سمير إبراهيم محمد  ، محمد سامي محمد ” من بلبيس وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد .

كما كشف عن تدوير ثلاث معتقلين من مركز ههيا وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة كفر صقر  وهممحمد أحمد كامل عبد الحميد الصيفي ، وسام عبد الحميد منصور ، أحمد الكردي ” .

 

* رايتس ووتش: قيود مصر وإسرائيل على غزة دمرت الفلسطينيين وحولت غزة لسجن

أكدت “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنه بمساعدة مصر، حوّلت إسرائيل غزة إلى سجن في الهواء الطلق.

وقال تقرير للمنظمة في الذكرى الـ 15 للإغلاق الذي فُرض عام 2007، إن القيود الإسرائيلية الشاملة على مغادرة غزة تحرم أكثر من مليونَي نسمة من السكان من فرص تحسين حياتهم.

وأضاف التقرير: “دمر الإغلاقُ الاقتصاد في غزة، وساهم في تشتيت الشعب الفلسطيني، كما يشكل جزءا من جريمتَي السلطات الإسرائيلية ضد الإنسانية المتمثّلتين في الفصل العنصري والاضطهاد ضد ملايين الفلسطينيين”.

وتمنع سياسة الإغلاق الإسرائيلية معظم سكان غزة من الذهاب إلى الضفة الغربية، ما يمنع أصحاب المهن والفنانين والرياضيين والطلاب وغيرهم من السعي إلى فرص داخل فلسطين ومن السفر إلى الخارج عبر إسرائيل، مُقيّدا بذلك حقوقهم في العمل والتعليم

التضييق المصري على غزة

وأوضح تقرير رايتس ووتش، أن القيود على معبر رفح مع غزة بفعل السياسات المصرية، بما فيها التأخير غير الضروري وإساءة معاملة المسافرين، أدت إلى تفاقم الضرر الذي يلحقه الإغلاق بحقوق الإنسان.

من جانبه، قال “عمر شاكر”، مدير إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش: “بمساعدة مصر، حوّلت إسرائيل غزة إلى سجن في الهواء الطلق. بينما يستأنف العديد من الأشخاص حول العالم السفر بعد عامين من بدء تفشي فيروس كورونا، ما يزال أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة منذ 15 عاما تحت ما يشبه الإغلاق الذي سبّبه الفيروس”.

وتابع: “على إسرائيل إنهاء المنع العام للسفر الذي تفرضه على سكان غزة والسماح بحرية تنقل الأشخاص من القطاع وإليه، والاكتفاء، في أقصى الحالات، بالفحص الفردي والتفتيش الجسدي لأغراض أمنية”.

وقال التقرير: “بين فبراير 2021 ومارس 2022، قابلت هيومن رايتس ووتش 20 فلسطينيا سعوا إلى الخروج من غزة إما عبر معبر بيت حانون (أو إيرز) الذي تديره إسرائيل أو معبر رفح الذي تديره مصر”. 

وكتبت هيومن رايتس ووتش إلى السلطات الإسرائيلية والمصرية لالتماس وجهات نظرهما بشأن النتائج التي توصلت إليها، وللسعي بشكل منفصل للحصول على معلومات حول شركة السفر المصرية التي تعمل عند معبر رفح، لكنها لم تتلق أي ردود حتى كتابة هذا التقرير.

وأوضحت المنظمة، إن سياسات إسرائيل قلّصت السفر بشكل كبير مقارنةً بما كان عليه قبل عقدين

وضعت السلطات الإسرائيلية “سياسة فصل” رسمية بين غزة والضفة الغربية، على الرغم من الإجماع الدولي على أن هذين الجزأين من الأرض الفلسطينية المحتلة يشكلان “وحدة إقليمية واحدة

وتقيّد السلطات الإسرائيلية جميع الرحلات بين غزة والضفة الغربية، حتى عندما يتم السفر عبر الطريق غير المباشر عبر مصر والأردن وليس عبر الأراضي الإسرائيلية.

وبسبب هذه السياسات، فقد المهنيون، والطلاب، والفنانون، والرياضيون الفلسطينيون الذين يعيشون في غزة فرصا مهمة للتقدم غير متوفرة في غزة

وأضاف التقرير: “مع عدم قدرة معظم سكان غزة على السفر عبر معبر بيت حانون، أصبح معبر رفح بإدارة مصر المنفذ الرئيسي لغزة على العالم الخارجي، لا سيما في السنوات الأخيرة”. 

وتابع: “أبقت السلطات المصرية معبر رفح مغلقا في الغالب حوالي خمس سنوات عقب الانقلاب العسكري في يوليو 2013 في مصر الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، الذي اتهمه الجيش بتلقي الدعم من حماس. إلا أن مصر خففت القيود في مايو 2018، وسط “مسيرة العودة الكبرى”، وهي الاحتجاجات الفلسطينية المتكررة حينها قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل”.

شركة “هلا” للاستشارات والخدمات السياحية

وقال ناشط حقوقي وصحفي حقّقا في هذه القضايا لـ هيومن رايتس ووتش إن شركة “هلا للاستشارات والخدمات السياحية” في القاهرة، التي توفر خدمات تنسيق كبار الشخصيات، لها صلات قوية مع المؤسسة الأمنية المصرية ويعمل بها بشكل كبير ضباط عسكريون مصريون سابقون

ويتيح ذلك للشركة تقليل أوقات الإجراءات والتأخير عند نقاط التفتيش أثناء الرحلة بين رفح والقاهرة. طلب الناشط والصحفي حجب اسميهما لأسباب أمنية.

ترتبط الشركة برجل الأعمال المصري البارز “إبراهيم العرجاني”، الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي

ويرأس العرجاني “اتحاد قبائل سيناء”، الذي يعمل يدا بيد مع الجيش المصري وأجهزة المخابرات ضد المسلحين العاملين في شمال سيناء

العرجاني، أحد رجال الأعمال المصريين القلائل القادرين على تصدير البضائع إلى غزة من مصر، يمتلك شركة “أبناء سيناء”، صاحبة العقد الحصري للتعامل مع جميع العقود المرتبطة بجهود إعادة إعمار غزة

وقالت “هيومن رايتس ووتش” أنها كتبت إلى العرجاني لالتماس آرائه حول هذه القضايا، لكنها لم تتلق أي رد حتى كتابة هذا التقرير.

 

* سعر تذكرة القطار الكهربائي للعاصمة الإدارية ثلاثة أضعاف النقل الحالي: مشاريع للأغنياء يمولها الفقراء

في ظل ارتفاع أعداد الفقراء بمصر الذين تقدرهم الأوساط الدولية بأكثر من 60 مليون مصري، وزيادة نسب الجوع والبطالة بعد إغلاق سلطة الانقلاب 8500 مصنعا، وفق بيانات وزارة الصناعة  مؤخرا، تصر حكومة السيسي على فرم المصريين، وتحميلهم أعباء فوق أعبائهم المعيشية، وتهديد أمنهم الاقتصادي وحلب جيوبهم، سواء برفع نسب الضرائب والرسوم التي تستهدفها الموازنة العامة، للعام المالي الجديد لنحو 87% ستُحصّل من جيوب المصريين، أو بتقليص موازنات الصحة والتعليم أو بزيادة رسوم الكهرباء والبنزين ورسوم المزارات السياحية ، أو مصروفات المدارس والجامعات ودخول الامتحانات وغيرها، أو بزيادة أسعار الأدوية وإلغاء الدعم النهائي عن ملايين المصريين وتقليص الإنفاق الحكومي عامة، أو حتى مطالبة وزارات الصحة والتعليم بتقديم عدد من المستشفيات والمدارس والمراكز الفنية لبيعها أو إشراك القطاع الخاص في إدارتها وتملكها، وهو ما يرفع أسعار تلك الخدمات على المواطنين

وفي ظل كل ذلك، جاء الإعلان عن التسعيرة الجديدة لارتياد القطار الكهربائي الخفيف العام  انطلاقا من مدينة الشروق حتى العاصمة الإدارية الجديدة، بنحو 35 جنيها، أي ثلاثة أضعاف ما يدفعه المواطن في المواصلات العادية، ما يؤكد النهج الرأسمالي المتوحش الذي ينتهجه نظام السيسي غير عابئ بوضع وأحوال المواطنيين.

ومن المقرر أن تفتتح وزارة النقل المرحلة الأولى من القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بنهاية الشهر الحالي، والذي يربط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة، مرورا بمدن بدر والشروق والعاشر من رمضان وهليوبوليس الجديدة والمستقبل، بإجمالي 11 محطة سطحية لمسافة لا تجاوز 65.63 كيلومترا.

وأعلن رئيس الهيئة القومية للأنفاق بوزارة النقل، اللواء عصام والي، عن أسعار بطاقات ركوب القطار الكهربائي الخفيف قبل تشغيله رسميا، وهي 15 جنيها لعدد 3 محطات فقط، و20 جنيها حتى 6 محطات، و25 جنيها حتى 9 محطات، و35 جنيها حتى 11 محطة، وهو ما يعادل 3 أضعاف ما يدفعه المواطن تقريبا في المواصلات العامة لنفس المسافات.

ويبدأ مشروع القطار الخفيف من محطة عدلي منصور التبادلية، التي تمثل نهاية الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة، وبداية انطلاق القطار الواصل إلى العاصمة الإدارية، ويتفرع إلى مسارين أولهما عند محطة بدر في اتجاه مدينة العاشر من رمضان، والثاني حتى العاصمة الجديدة، بسرعة تصميمية للقطارات تبلغ ‏‏120 كيلومترا في الساعة 

ويضم القطار الكهربائي الخفيف 6 عربات، منها واحدة مخصصة للسيدات، إذ يصل إجمالي عدد القطارات بالمرحلتين الأولى والثانية إلى 22 قطارا بتكلفة 227 مليون دولار، من أصل 1.2 مليار دولار اقترضتها مصر من بنك الاستيراد والتصدير الصيني (إكزيم) لتمويل المشروع بجميع مراحله 

الشارع يغلي

ويأتي الإعلان عن تلك الأرقام الصادمة حول التنقل بالقطار الكهربائي، لتؤكد أن مشاريع السيسي القومية والضخمة التي يتوسع بها لا تخدم سوى الطبقة الغنية من المصريين، بينما تتجاهل الفقراء أو تزيد معاناتهم وتفاقم أوجاعهم الاقتصادية.

كما تأتي تلك السياسات الصادمة، ضمن حملة موسعة من الحكومة لفرم المصريين بالأسعار، إذ تواصل الحكومة رفع أسعار العديد من الخدمات الضرورية ومنها الوقود والكهرباء رغم تصاعد معاناة الشارع الذي أصبح على حافة الانفجار المجتمعي، الأمر الذي دفع نوابا في البرلمان إلى المطالبة بتأجيل قرارات رفع الأسعار، محذرين من غليان شعبي.

رفضت الحكومة الاستجابة لطلب نواب بالبرلمان الانقلابي وقف تطبيق الشريحة الخامسة من برنامج رفع الدعم عن أسعار الكهرباء، المقررة منذ عام 2015، بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، وقررت وزارة الكهرباء تطبيق الزيادة في فواتير الاستهلاك مع فواتير الاستهلاك الصادرة في مطلع شهر يوليو المقبل، على أن تبدأ محاسبة المستهلكين بالسعر الجديد منذ بداية يونيو الجاري.

كما تجاهلت الحكومة الانقلابية نداءات الغرف الصناعية وجمعية رجال الأعمال، الذين طالبوا في خطابات رسمية للحكومة بخفض أسعار الطاقة للمصانع أو محاسبتهم على الاستهلاك الفعلي بدلا من المحاسبة على قيمة الكميات المتعاقد على شرائها من شركات التوزيع بسبب توقف 88% من المصانع، في ظل تعطل واردات مدخلات الإنتاج من الخارج.

ولم يتوقف الأمر عند رفع قيمة فواتير الكهرباء فقط، بل امتد إلى الوقود، إذ أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض أنواع الوقود في مصر بشكل ربع سنوي، من المرتقب أن تقر زيادة جديدة في أسعار بيع البنزين بأنواعه الثلاثة، بقيمة 25 قرشا  لليتر لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2022، وهي الزيادة السادسة على التوالي بإجمالي 1.5 جنيه لليتر.

 

*رئيس إذاعة يعتدي على إذاعية بالضرب والسب ويهددها بالاعتقال مثل هالة فهمي

تعرضت إذاعية كبيرة للضرب والسحل والسب على يد مديرها.

و تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تعرض المذيعة القديرة في الإذاعة المصرية أماني صباح، للسب والضرب والتهديد بالاعتقال، من جانب مدير إدارة إذاعة وسط الدلتا هاني محمد عماشة.

 اعتداء على إذاعية بالضرب

وجاء الاعتداء على الإذاعية بسبب انتقادها سياسات “الهيئة الوطنية للإعلام، ومطالبتها بحقوقها ، و اعتراضاً على تدني الأجور، وتأخر مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ سنوات.

وظهر “عماشة” وهو يوجه للإذاعية السب و  الشتائم وقام بضربها وسحلها.

أماني صباح

وتعرضت الإعلامية أماني صباح، لـ إصابات في قدمها، نتيجة الاعتداء والسحل، كما هددها بالاعتقال على غرار زميلتها المذيعة المعروفة هالة فهمي.

والإعلامية أماني صباح مقدمة برامج في إذاعة وسط الدلتا، وتعاني من الملاحقة القانونية منذ عام 2014، بسبب انتقادها قرارات “الهيئة الوطنية للإعلام”.

هالة فهمي

واعتقلت المذيعة هالة فهمي، والصحفية صفاء الكوربيجي منذ ما يقارب الشهرين،  وتم حبسهما على ذمة التحقيق في اتهامهما بـ”مشاركة جماعة إرهابية (إثارية) في تحقيق أغراضها، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، ونشر أخبار وإشاعات وبيانات كاذبة داخل البلاد وخارجها”.

 

* حزب الكرامة يحذر من أن يكون الحوار الوطني غطاء لبيع أصول مصر

حذر حزب الكرامة في بيان من استغلال الحوار الوطني كغطاء لبيع أصول الدولة لسداد الديون، ودعا الحكومة للاستماع إلى رؤية الخبراء الوطنيين وليس لمؤسسات التمويل الدولية.

الاستدانة ومضاعفة الدين

وأضاف حزب الكرامة أنه ينظر “بقلق بالغ، إلى التصريحات الصادرة عن الحكومة مؤخراً بشأن ما تعتزم تطبيقه من إجراءات للتعامل مع الأزمة العنيفة التي يعيشها الاقتصاد المصري، في ظل المديونية الخانقة التي تلتهم بمفردها ما يزيد عن نصف موارد الموازنة العامة سنوياً”.

وتابع : “إننا إذ ندرك أن اختلالات الاقتصاد هي مسؤولية كل الحكومات التي تعاقبت على إدارة موارد مصر خلال العقود الماضية، نوقن أن السلطة الحالية تتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية في انزلاق الأوضاع إلى هذا الحد الخطر نظرا لأنها أعادت إنتاج نفس السياسات وبصورة أفدح وأكثر سفهاً، وضاعفت حجم الدين العام لأكثر من 400% خلال 8 سنوات فقط، وبددت أصولنا ومواردنا الإنتاجية، وطبقت إجراءات انكماشية قاسية تحملت فاتورتها الطبقات الأكثر فقراً”.

بيع أصول مصر

وقال البيان: “إذ نعلن رفضنا القاطع لخطة الحكومة المتمثلة في بيع أصول الدولة بغرض توفير سيولة نقدية لدفع أقساط القروض المستحقة وفوائدها، والتي تبدت ملامحها في مسودة وثيقة سياسة ملكية الدولة الصادرة عن مجلس الوزراء، وعلى لسان رئيس الوزراء نفسه مصطفى مدبولي حين أعلن على رؤوس الأشهاد في مؤتمر صحافي عالمي، عزم حكومته على بيع أصول مملوكة للدولة في قطاعات مختلفة وحساسة، وصلت إلى حد طرح المستشفيات والمدارس والمرافق العامة للدولة والموانئ للبيع تحت مسميات براقة كتشجيع الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص، نؤكد أن هذه العمليات هي في حقيقتها (استحواذ) رؤوس الأموال على أصول قائمة بالفعل، وليست (استثمارا) ينشئ تلك الأصول من العدم، ويخلق قدرات إضافية للاقتصاد، ويرفع بدوره معدلات التشغيل، ويعزز التنافسية، ويسهم في الكفاية الإنتاجية”.

وأشار الحزب إلى أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الوطن سببها المباشر هو التوسع في الاستدانة، وإنفاق تلك الأموال عالية التكلفة على مشروعات ضخمة ليست ذات جدوى، أو في أفضل تقدير ليست من الأولويات.

الحوار الوطني

وأضاف إننا ندعو السلطة الحالية، لاستغلال الحوار الوطني المزمع عقده بداية الشهر المقبل للاستماع إلى آراء المختصين من كافة الاتجاهات حول الإصلاح الاقتصادي بطرق أخرى غير اللجوء لبيع أصول البلد، التي هي ملك الشعب لا الحكومة، وألا تعتبر هذا الحوار مجرد غطاء لتمرير تلك الخطة، لأننا في هذه الحالة قطعا لن نخالف ضميرنا ولن نشارك في مشهد يراد به خداع الشعب”.

كان أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة، قد هاجم عبد الفتاح السيسي، وقلل من إمكانياته وقدراته، واستنكر عدم قدرته على تنفيذ وعوده.

وقال الطنطاوي إن السيسي مش استثنائي ومحصلش ومفترض أن فترة رئاسته انتهت.

 

*مخطط السيسي لتخريب اقتصاد مصر بالديون وبيع الأصول

لا يمكن لكل ذي عقل يطالع أرقام موازنة مصر ، وما يجري من محاولات شيطانية لإغراق البلاد في مخطط لإحراقها ثم إغراقها بالديون وبيع كل ما تملك  من مقدرات اقتصادية ورأسمالية، إلا ليتأكد أنه أمام نظام خائن يعمل ضد مصالح مصر، حتى لو حاول إيهام المواطنين بأنه يعمل لمصلحتهم.

فمع الخراب الاقتصادي الذي منيت به مصر، اتجه نظام السيسي لبيع بعض الأصول المهمة كالبنوك والشركات والفنادق والموانئ ومزيد من الاقتراض وفرض الضرائب، من أجل تمويل الموازنة الجديدة التي تعاني من عجز حاد، وسط أزمة مالية خانقة بسبب ضعف الإيرادات والتي تأتي معظمها من الضرائب والقروض، مقابل إنفاق مالي ضخم، خاصة مع رغبة الحكومة في استكمال إنشاءات العاصمة الإدارية الجديدة وبعض المشروعات التي تصفها بالقومية.

وفجرت الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الاقتصاد المصري، خلافات بين أعضاء برلمان الدم والحكومة الانقلابية ، حول التقرير النهائي للموازنة العامة للدولة، للعام المالي الجديد 2022-2023، المفترض تمريره من البرلمان، قبل نهاية شهر يونيو الجاري، على أن يتم تطبيقه بداية يوليو المقبل.

وتضمنت الموازنة الجديدة المزيد من الضرائب وزيادة أسعار السلع والخدمات الحكومية والاستدانة، لتدبير إجمالي نفقات تبلغ قيمتها 3 تريليونات و66 مليار جنيه، بما يعادل 166 مليار دولار، فاكتفت الحكومة بمجرد وعد بالعمل على تدبير العجز، انقضت مدة تنفيذه، نهاية مايو الماضي.

وعرضت الحكومة على النواب، مبادئ وثيقة سياسات ملكية الدولة للمشروعات العامة، لرفع نسبة القطاع الخاص في تمويل الاستثمارات الواردة في الموازنة، من 30% إلى 65%، من دون أن تلتزم بتسليم برنامج متكامل لطرح المشروعات العامة للبيع، أو تحدد سبل تمويل العجز، بين نفقات تقدر بنحو 166 مليار دولار، وإيرادات تبلغ 82 مليار دولار.

وكشفت البيانات المالية للموازنة  الجديدة (2022-2023) عن ارتفاع حجم الضرائب بنسبة 465% منذ استيلاء عبد الفتاح السيسي على الحكم.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة في فرض زيادات جديدة في أسعار البنزين والغاز والكهرباء في يوليو المقبل، من أجل الحد من عجز الموازنة.

ومن ضمن المخطط التخريبي الذي يديره السيسي، وتترجمه أرقام ونسبة الديون الديون وفوائدها، التي وصلت 54% من إجمالي الإنفاق العام، بما يعادل 90 مليار دولار، بزيادة 27 مليارا عن عام 2021ـ2022، بينما ارتفعت الديون الحكومية الخارجية، إلى 145.52 مليار دولار نهاية ديسمبر 2021. 

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة ومطالبة بعض الجهات بتأجيل المشروعات الكبرى التي يتوسع بها السيسي كالعاصمة الإدارية والقطار الكهربائي، وغيرها من المشاريع عالية التكلفة المالية، شن إعلام السيسي الهجوم على النواب والوزراء والسياسيين والمقربين من نظام السيسي ، بل اتهموهم بأنهم من المخربين ، مصرين على استكمال المشاريع القومية، التي تستنزف الموارد ولا تحرك الإنتاج أو تدفع عجلة الاقتصاد.

بل اعتبرت المساس بتلك المشروعات القومية خطا أحمر، وأن المشروعات القومية أيقونة يفخر بها أي مصري، ساهمت في إنقاذ الاقتصاد والحد من البطالة.

على الرغم من أن الشركات التابعة للجيش هي أكثر المستفيدين وأن المجندين العاملين بنظام السخرة هم أكثر العمالة 

خلافات بين السيسي والبرلمان والوزراء

انعكست مساحات الخلافات بين الأطراف الثلاثة، على الشكل النهائي للموازنة الجديدة، زادت مع تخلف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن تقديم خطة بيع الأصول العامة، التي ستمول جزءا من العجز، المقدر بنحو 30.18 مليار دولار.

يحتسب العجز بنسبة 6.1% من الناتج المحلي، بعد إصدار سندات دولية بقيمة 4.9 مليارات دولار، والحصول على قروض جديدة تبلغ 8 مليارات دولار، وإصدار سندات وأذون خزانة محلية تقدر بنحو 74 مليار دولار.

ووفق تقديرات اقتصادية، فإنه على ما يبدو فإن  الحكومة غير قادرة على تدبير تمويل العجز في الموازنة، من عوائد بيع الممتلكات العامة، خلال العام الحالي، بسبب عدم انتهاء البنوك الاستثمارية والمؤسسات المالية من تقييم أصول الشركات المطروحة للبيع للصناديق العربية. 

ورغم عزم رئيس الوزراء  الانقلابي المدعو مدبولي على تخارج الحكومة كليا أو جزئيا من 79 نشاطا اقتصاديا، على مدار 3 سنوات، لم يقدم للجهات الفنية، قائمة نهائية بالأصول المقرر طرحها للبيع، أو الشراكة مع المستثمرين، أو التي سيتنازل عنها بالكامل للقطاع الخاص 

وأمام إصرار رئاسة الانقلاب بقيادة السفيه السيسي على المضي قدما في تدبير الأموال اللازمة لاستكمال مشروعات النقل والطرق، وخاصة القطار السريع، والعاصمة الإدارية، من موارد الميزانية العامة، والاقتراض من الخارج، طلب مدبولي من وزيري الصحة والتعليم، تحديد مجموعة من الجامعات والمدارس العامة ومراكز التعليم الفني ومستشفيات عامة ومراكز الرعاية الصحية، لطرحها للبيع أو المشاركة مع القطاع الخاص والصناديق الاستثمارية، تساهم في دعم موارد الموازنة الجديدة.

وهو ما يمثل قمة التخريب لحياة المصريين ، إذ أن بيع المستشفيات المدارس يمثل ضربة قاصمة للأمن القومي المصري.

تستهدف الحكومة بيع شركات مملوكة للدولة، بقيمة 10 مليارات دولار، لصندوق الثروة السعودي السيادي، خلال الفترة المقبلة، مع الحصول على تمويلات أخرى من قطر والإمارات والكويت، تبلغ قيمتها 15 مليار دولار لدعم الاقتصاد، بعد أن تلقت تحذيرات من عدم ملاءمة طرح بيع تلك الأصول في البورصة المحلية أو دوليا، بسبب حالة التقلبات التي تشهدها أسواق المال 

تسعى الحكومة إلى وضع تقديرات مالية لعوائد بيع الأصول العامة، ورصدها كمصادر تمويلية متنوعة، من المستثمرين المحليين أو المؤسسات الدولية، بما يخالف تحذيرات الخبراء، ومنها وكالة فيتش للتصنيف الائتماني التي أكدت أن مصر استخدمت في كثير من الأحيان، تدفقات المحافظ غير المقيمة، لتمويل عجز الحساب الجاري، ومراهنتها على سياسة نقدية مشددة لتخفيف الضغوط التضخمية على النمو الاقتصادي.

وتشير الوكالة إلى أنه “بصرف النظر عن ارتفاع الأسعار، فإن الحكومة التي ستضطر إلى زيادة أسعار الفائدة، ما بين 1 و2% قبل نهاية العام الحالي، ستدفع التضخم إلى الارتفاع، بما يشكل خطرا وهبوطا على التوقعات الحقيقية لنمو الناتج المحلي الإجمالي.

الصندوق السيادي ودوره التخريبي

ويسارع الصندوق السيادي الزمن لطرح أكبر عدد من الشركات والمقار للبيع لمستثمرين من أجل جلب دولارات  للانفاق على مشاريع السيسي الوهمية 

ولإرضاء السيسي الغاضب من نقد مشاريعه الفنكوشية، طلب رئيس الوزراء من الوزارات والجهات المالكة لهذه الأصول، إجراء تفويضات عاجلة، بنقل تبعيتها إلى الصندوق السيادي الشهر الحالي، ليتولى التنازل نيابة عن الدولة في عمليات البيع للأجانب أو المستثمرين المحليين، مع بداية العام المالي، لتظهر أرقام عوائد البيع، كمدخلات حقيقية للميزانية الجديدة.

وألزم رئيس الوزراء، الجهات والكيانات والهيئات التابعة للدولة، بعدم إصدار أية قرارات تنظيمية عامة، تتعلق بإنشاء أو تشغيل مشروعات، قد ينتج عنها إضافة أية أعباء مالية أو إجرائية على الميزانية، إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من مجلس الوزراء لكل مشروع على حدة.

وفي إطار محاولته إرضاء مؤسسة الرئاسة، التي تنفذ مشروعات قومية مكلفة، بتعليمات رئاسية، دون إخطار الحكومة أحيانا، لجأ رئيس الوزراء إلى تشكيل شراكات “كونسرتيوم” بين الأطراف المنفذة لها. تمنح الحكومة من خلالها، امتيازات خاصة للشركات، لتتولى تدبير التمويل من المؤسسات الدولية بمعرفتها، بضمان وزارة المالية، والجزء المحلي من البنوك المصرية، بضمان الشركاء المحليين، لإبعاد حسابات تلك المشروعات عن الموازنة العامة، على أن تتحول ملكية تلك الأصول أو جزء منها إلى الحكومة، مع تمتع صاحب الامتياز بحق التشغيل والإدارة والملكية لمدد زمنية محددة.

وهكذا يجري التخريب الممنهج لمصر لحساب مشاريع تُمجّد السيسي رغم فقر المصريين وزيادة معدلات الجوع والقهر الاقتصادي.

 

* الرقابة المالية: بورصة مصر “الأسوأ” في المنطقة العربية خلال الربع الأول من 2022

كشفت الهيئة العامة للرقابة المالية، أن البورصة المصرية سجلت “أسوء أداء” بين البورصات في المنطقة العربية، خلال الربع الأول من العام الجاري 2022.

وتذيلت البورصة المصرية القائمة قائمة “أسوأ أداء” بنحو 5.6%، بعد المغرب التي شهدت هي الأخرى أداءً سلبيًا، وخسرت بنحو 4.04%.

البورصة المصرية

وأوضح تقرير الهيئة، تراجع قيمة إصدارات الأسهم الجديدة بصفة عامة خلال الربع الأول من 2022 بنسبة بلغت 12%، وانخفاض قيمة الاستثمارات الجديدة أسهم التأسيس بنسبة 34% عن الفترة المقارنة لها من العام السابق.

كما تراجعت أسهم زيادة رأس المال بنسبة 6%، وانخفضت قيمة سندات التوريق 6%.

واستحوذت تعاملات المستثمرين المصريين على إجمالي التعاملات في البورصة خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، بنحو 72.7% ثم الأجانب بنسبة 17.9%، وتعاملات العرب بنسبة 9.4%.

كما بلغت قيم التداول في البورصة خلال الـ 3 أشهر الأولى من 2022 نحو 63 مليار جنيه مقارنة بنحو 5.93 مليار جنيه، بنسبة تراجع قدرها 32.8%.

في حين انتعشت تعاملات السندات في نفس الفترة لتسجل 367 مليار جنيه مقارنة بنحو 132.9 مليار جنيه، في الفترة المقارنة من العام الماضي بزيادة 176%.

في الوقت نفسه، تصدرت بورصة أبو ظبي؛ قائمة بورصات المنطقة العربية من حيث الأكثر نموا بنحو 17.20%، تلتها السعودية بنسبة 15% ثم البحرين بنسبة 15.37%، دبي بنسبة 10.35%، والأردن بنسبة 5.17%.

وحلت سلطنة عمان في المرتبة السادسة من حيث الأكثر نموا بنسبة 1.83%، ثم تونس بنسبة 0.88%.

 

* وهم تأجيل دعم الكهرباء .. الأذرع يغفلون “الفائض” و 20 مليار من القطاع بجيب السيسي

السيسي خلال افتتاحه مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية من مجمع إنتاج الألبان بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، تحدث عن استمرار دعم الدولة ب50% ل17 مليون شقة وقال السيسي “مصر فيها نحو 17 مليون شقة تتمتع بدعم الكهرباء، وتدفع أقل من 50% من تكلفتها” زاعما أن “تأجيل الزيادة للمرة الثالثة، يعد أقصى ما يمكن فعله للسيطرة على الأسعار“.
وقال المراقبون إنه “في أيام مبارك والمجلس العسكري وخلال السنة التي حكم فيها الرئيس د. محمد مرسى، كان عندنا محطات قدرتها في التوليد 32 ألف ميجاوات ، وكان المطلوب للشبكة فقط 19 ألف ميجاوات وهو قيمة العجز، وفائض ضخم في الكهرباء يصل بحسب المتحدث وزارة الكهرباء إلى نحو 20% يقدر بنحو 28 ألف و32 ألف ميجاوات.

وثيقة إلغاء الدعم
ونشرت وسائل إعلام مصرية، في 21 أبريل، أن وثيقة أكدت قيام حكومة الانقلاب بتحرير أسعار الكهرباء، وإلغاء الدعم عن المواطنين خلال آخر عامين.
وقارنت الوثيقة توزيعات المصروف الفعلي على بنود الدعم في السنوات المالية الأخيرة، وأظهرت بند دعم الكهرباء صفرا في الحساب الختامي لأعوام 2019-2020 و2020-2021.
وبينت الوثيقة أن “السلطات المصرية لم توجه أي دعم لمتطلبات الكهرباء للسنة المالية 2020-2021″، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة بشأن ذلك حتى الآن.
وفي 2014، بدأت حكومة الانقلاب خطة لإلغاء الدعم عن الكهرباء تدريجيا، وكان من المقرر أن تستمر على مدار خمس سنوات لتنتهي في 2019، قبل أن يجبر كورونا السلطات على تمديد برنامج الدعم حتى يونيو 2025، عدا الكهرباء.
ورفعت حكومة الانقلاب في يوليو الماضي أسعار الكهرباء بنسبة تتراوح بين 8.5% و26% للاستخدام المنزلي الذي يزيد عدد مشتركيه على 28 مليون مشترك، في حين ثبّتت سعر القطاع الصناعي حتى 2024-2025.
سامي عطية أحد القيادات النقابية بمصر كتب عبر (@samyatya) أن مستريح الاتحادية بيقول إنه “أجل زيادة سعر الكهرباء أكتر من مرة مراعاة لظروف الناس ، وفي الحقيقة الناس بتدفع غالي في الكهرباء لدرجة أن الشركة القابضة بتكسب ٢٠ مليار جنيه سنويا بعد تغطية التكلفة و التوسعات بالإضافة لكل فاتورة فساد القطاع“.
وأضاف أن “إيرادات الكهرباء ١٨٠ مليارا في حين أن مصروفاتها شاملة الإنتاج و ٢ جيجا فائضة و تطوير شبكات و مصاريف الإدارة و الشغيل وفاتورة الفساد ١٦٠ مليار جنيه ، يعني الشعب بيدعم الحكومة في الكهرباء والفساد ، متى نتخلص من التاجر الجشع“.
أما المحامي محمد منصور بدران فقال “نحسبها بطرق أخرى ، دعم الكهرباء في ميزانية  ٢٠١٩ مثلا كان مخصصا له  16 مليار جنيه  ، وفي ميزانية  ٢٠٢٠ دعم الكهرباء يساوي  صفرا، وإلى الآن ما زال الدعم بحسب ميزانية 22-23 صفرا.

السيسي بيقول انه اجل زيادة اسعار الكهرباء علشان يقلل الضغوطات على المواطن اكتم الشخرة

مدى التأجيل
ويبدو أن التأجيل الذي ظهر السيسي يعلن عنه ليس ذو مدى بعيد ف”توك شو” مساء تصريحه الاثنين 13 يونيو دعا إلى مراجعة التأجيل واستثناء شرائح ، ف”لميس الحديدة”  على “@ONTVEgy” قال “ليه أسعار الكهرباء بتزيد؟ عشان الدولة تحاول تضبط الميزانية والتخلص من عبء الدعم على الموازنة“.
وكتبت عبر (@KelmaAkhira)  “أتمنى أن يكون تأجيل رفع أسعار الكهرباء على متوسطي الاستهلاك” مضيفة “قرار تأجيل رفع أسعار الكهرباء لا يجب أن يسري على الجميع، ممكن يكون على المصانع والشرائح الأقل دخلا والأقل ومتوسطي الاستهلاك“.
وفي العادة عند تأجيل السيسي زيادة سعر رغيف الخبز اتجه إلى خفض سعره من طريق انقاص وزنه على مرتين، كما اتجه أخيرا إلى رفع سعر الخبز السياحي ، كما طالت الزيادات كل السلع المدعومة بما في ذلك الزيت الذي ارتفع سعره 3 مرات خلال شهرين ليصل من 15 جنيها إلى 35 جنيها للزيت العادي، وسعر المكرونة والسكر “المدعوم“. 

تمهيد مخابراتي
الانقلاب قبل يومين مهد لما خرج به السيسي من تأجيل، فالذراع الأمنجي مصطفي بكري قال على قناة “صدى البلد” الانقلابية، “معتقدتش مصلحة المواطن  هاتتحمل زيادات  جديدة  اقترح نجد بديلا لها“.
وأضاف “بكري” كأحد ضباط إيقاع عصابة الانقلاب، عن الزيادة المرتقبة لأسعار الكهرباء والتي كانت مقررة للبدأ في يونيو 22  “الحكومة عايزة تزود الكهرباء طب إزاي؟ أسعار الكهرباء ألهبت ظهور المواطنين“.
وأراد بكري أن يوصل رسالة مخابراتية وهي إبعاد المسؤولية عن السيسي وتحميلها لحكومته.
وقال “بكري” “نحتاج لإيجاد حكومة جديدة بأجندة جديدة، مطالبا القيادة السياسية بالتدخل بكل حسم في إعادة الإدارة في المؤسسات“.
وهو ما يراه مراقبون وهما يروج له بكري خاصة وأن وزارات بحكومة الانقلاب تسير وبدون “وزير” وينفق متحدث رسمي باسم وزارة الملايين خالد مجاهد متحدث الصحة والذي كان طبيبا بالمستشفيات الحكومية في 2011- على فرحه.

ومنذ 2020، كشفت وكالة “بلومبرج” أن حكومة السيسي تدعم أسعار الكهرباء للمواطن الأوروبي والأفريقي وتلغي الدعم للمواطن المصري.
وقالت إن “الحكومة هتبيع الكهرباء لأوروبا بـ 2.4 سنت للكيلووات ساعة، يعني ما يعادل 40 قرشا في الوقت الذي تبيعه للمواطن في مصر بسعر يصل إلى 140 قرشا للشريحة السادسة“.
وأضافت حكومة السيسي “تعاير المواطن الفقير على أنها تبيع الكهرباء له بسعر رخيص جدا وبما يتراوح بين 65 و 100 قرش وتزعم أن السعر ده مدعوم من الدولة، وأن أي سعر يقل عن 118 قرشا للكيلووات هو مدعوم من ميزانية الدولة“.
تصريح سعر كيلو وات الكهرباء والذي قيمته 40 قرشا نقلته وكالة بلومبرج الأمريكية عن أيمن سليمان، رئيس صندوق الثروة السيادية.

 

* كلام مصاطب .. “5” ملاحظات على تصريحات السيسي بالمنوفية

التصريحات التي أطلقها زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي الإثنين 13 يونيو 2022م خلال افتتاح مزرعة مواشي بمحافظة المنوفية تثير كثيرا من الغرابة والاندهاش؛ فالسيسي يطالب المصريين بعدم الشكوى من الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات مدعيا أنه ليس هو ولا سياساته وتبنيه شروط وإملاءات صندوق النقد الدولي هي السبب في الأزمة لكنها الأزمة الاقتصادية العالمية التي تسببت في هذا التدهور الحاد في الأوضاع المالية والاقتصادية!

ويمكن رصد الملاحظات الآتية في كلام السيسي:

أولا، تصريحات السيسي كلام مصاطب لا يمكن مطلقا أن يصدر من مسئول رسمي فضلا عن صدوره عن شخص يفترض أنه رئيس أكبر دولة عربية وأكبر عقلية فذة عبقرية داخل الجيش المصري؛ فإذا كان السيسي هو قمة الذكاء والعبقرية في الجيش المصري فعلى الجيش كله السلام؛ لأنه برهن أنه يجمع كل سمات الغباء والقبح والخيانة وسوء  الأخلاق حتى لو تظاهر بغير ذلك مدعيا الذكاء والحسن والوفاء والاستقامة.

فالسيسي يهذي ولا يدري ــ من شدة الصدمة ـ ما يقول؛ إذ كيف يطالب مسئول بعدم مساءلته أو محاسبته إلا عندما يرتفع الدخل إلى حد معين؟  يقول السيسي: “”لسه عظمنا مانشفش، ولما يبقى دخلي تريليون دولار في السنة ابقوا حاسبوني”! هذا كلام الفاشل العاجز؛ لأنه يريد أن يتعلق بشماعة الفشل الاقتصادي الذي تسبب هو فيه بالتهرب من المساءلة والحساب، رغم  أنه أصلا فوق المساءلة والحساب؛ فالسيسي يضع نفسه في مرتبة نصف إله؛ وليس في مصر مؤسسة قادرة على مساءلته أو محاسبته؛ وبالتالي فكلامه هو نوع من الهروب والقفز للمجهول. وليس دور المسئول التمني الأحلام بل وضع الخطط واختيار الأكفاء المحترفين لزيادة موارد الدولة؛ فهل تزيد موارد الدول بالأحلام والأماني؟! “وكيف تحقق الدولة تريليون دولار سنوياً؟ الوعود جميلة، ولكن من الأفضل تحويلها إلى خطة عمل، وخريطة طريق توضح كيف ومتى يصل الدخل القومي إلى تريليون دولار؟ لا يمكن تحقيق الأهداف قبل تكليف فريق عمل من الكفاءات، وتغيير المنظومة القانونية والإدارية لاقتصاد مصر“.

ثانيا، الإعلان بشكل واضح عن العجز والفشل؛ فرغم تدهور الأوضاع في كل قطاعات الدولة إلا  أن هذا هو أفضل أداء على الإطلاق؛ وهذا قمة الاعتراف بالعجز والفشل؛ فإذا كان غير قادر وهو كذلك بالفعل فليرحل. ويعترف بفشل مشروعات الدولة في القطاع الحيواني؛ مضيفا: «لو كان معدل نمو الإنتاج الحيواني المحلي بنفس معدل الزيادة في السكان، كان من الممكن أن نحافظ على الأسعار. نسعى لزيادة نمو الإنتاج من الدواجن أو اللحوم.. وكنا نتحدث عن مشروع المليون رأس ماشية، ولكن ما استطعنا الوصول إليه هو 71 ألف رأس فقط“. وأكمل: “نستهدف إنتاج سلالات متقدمة في اللحوم، ونتمنى أن يكون القطاع الخاص معنا في هذه المشاريع، لامتلاكه آليات عمل وإجراءات أفضل منا»!  يقول السيسي: «ده أقصى حاجة ممكن نعملها عشان الأسعار ماتقفزش، ونحافظ على محدودي الدخل في مصر. أسعار الطاقة في الخارج ارتفعت جداً، وظهر مردودها على وسائل النقل والمواصلات، وفي كل المنتجات والسلع. وحجم سكان مصر زاد للغاية في الـ50 عاماً الأخيرة، لكن قدراتها ومواردها لم تواكب هذه الزيادة، (فغصب عنك وعننا مش هاينفع نعمل معدلات عمل متسارعة)”، على حد تعبيره.

ثالثا، رصد المشاكل وعدم طرح أي حلول علمية مخطط لها؛ وكان السيسي قد قاطع كلمة وزير الزراعة، السيد القصير، قائلاً: “بقولك إيه، هما (المواطنين) بيقولوا برضوا ما زالت أسعار اللحمة غالية. عاوزين بس نرد عليهم، ونفهمهم الإجراءات اللي عملناها في الكام سنة اللي فاتت. وخلوا بالكم فضل ربنا كبير علينا، لأننا مررنا بأزمتين كان لهما تأثير كبير على العالم كله، وهما جائحة كورونا وحرب أوكرانيا”. بل إن السيسي يتعلق بأوهام عندما يقول: “أنام وأحلم بدخل تريليون دولار سنوياً، و10 تريليونات كمان، وهذا ليس ببعيد على الله سبحانه وتعالى، والأهم الآن هو الحفاظ على حالة الاستقرار في الدولة، وتجنب الضغط على المواطنين. ومش بقول كده عشان استقراري في الحكم، لا والله، أنا بتكلم عن حالة الرضا المجتمعي، والاستقرار لـ100 مليون مصري“.

رابعا، يستخدم السيسي الكذب في حديثه عن قطاع الطاقة والكهرباء زاعما أن تكلفة الطاقة من أسباب الزيادة في الأسعار، ولو تعاملت مصر طبقاً للأسعار العالمية لحدثت قفزة كبيرة جداً في التكلفة، فمن ينقل منتجاته داخل مصر لا يزال يدفع 50% من تكلفة الوقود، حيث وصل سعر البنزين إلى دولارين في الخارج، أي ما يعادل 40 جنيهاً”. وواصل: “برميل النفط تجاوز الـ120 دولاراً، ومن الممكن أن يصل إلى 150 دولاراً، والحكومة في مصر حريصة على أن تجعل أسعار الوقود والطاقة في متناول المواطنين. وتحدثت مع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وقلت له هذه ثالث مرة نؤجل فيها برنامج تحرير أسعار الكهرباء مراعاة لأوضاع الناس”. وزاد السيسي: “نتحدث عن 17 مليون مشترك (وحدة) يدفعون أقل من 50% من أسعار الطاقة، ومش بقول كده لأن الدولة (تمن على شعبها)، ولكن حتى نجعل فاتورة الأعباء ممكنة ومناسبة لكل المواطنين. وتكلفة إنتاج الكهرباء زادت لأن الغاز المستخدم في محطاتها ارتفع بدوره، والوحدة التي كان يبلغ ثمنها 5 دولارات وصلت حالياً إلى 21 دولاراً”، على حد قوله.

ويتناقض حديث السيسي كلياً مع الزيادات المرتقبة في أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي، للمرة التاسعة توالياً منذ توليه الحكم عام 2014، على الرغم من عدم اعتماد حكومته أي مخصصات مالية لدعم بند الكهرباء منذ 3 سنوات، حيث سجلت المخصصات “صفراً” في مشروع الموازنة الجديدة (2022-2023)، وكذلك في الحسابات الختامية لموازنتي 2019-2020 و2020-2021 على الترتيب.

وبداية من فاتورة شهر يوليو المقبل، سيرتفع سعر الكيلوواط للشريحة الأولى من الاستهلاك المنزلي للكهرباء من 48 قرشاً (الجنيه = 100 قرش) إلى 58 قرشاً بزيادة 20.8%، والشريحة الثانية من 58 قرشاً إلى 68 قرشاً بزيادة 17.2%، والشريحة الثالثة من 77 قرشاً إلى 83 قرشاً بزيادة 7.8%، والشريحة الرابعة من 106 قروش إلى 111 قرشاً بزيادة 4.7%، والشريحة الخامسة من 128 قرشاً إلى 131 قرشاً بزيادة 2.3%.

خامسا، السيسي فشل فشلا ذريعا في كافة ملفات الدولة؛ ووجوده أصبح بحد ذاته تهديدا للأمن القومي المصري؛ والمشكلة أنه لن يغادر السلطة بطريقة سلمية؛ لأنه لم يأت إلى  السلطة بطريقة سلمية؛ فقد اغتصبها بانقلاب عسكري ارتكب خلالها آلاف الجرائم الوحشية وسفك دماء عشرات الآلاف. فلو جاء بانتخابات نزيهة وديمقراطية صحيحة لقلنا إن الشعب قادر على الإطاحة به وانتخاب غيره وفقا للأدوات الدستورية والديمقراطية؛ لكن السيسي اغتصب السلطة اغتصابا بانقلاب عسكري؛ ثم دمر جميع مقومات المجتمع السياسية وأمم الفضاء السياسي والإعلامي؛ وأجرى تعديلات دستورية تمنحه سلطات فرعونية مطلقة؛ وبالتالي فإن تغيير السيسي بطريقة سليمة هو أمر مستبعد يكاد يصل إلى درجة الوهم والمستحيل؛ فالسيسي لن يترك السلطة مطلقا بطريقة سلمية؛ فالسيسي لن يترك الحكم إلا بالموت الطبيعي أو القتل أو انقلاب عسكري أو ثورة شعبية.

 

* البنك المركزي : الريال السعودي يتجاوز الـ 5 جنيهات والدولار يقترب من حاجز 18.75جنيه

سجل سعر الريال السعودي مستوى قياسياً جديداً في تعاملات البنوك في مصر، متجاوزاً 5 جنيهات .
وجاء الصعود الكبير لسعر الريال بالتوازي مع اقتراب الدولار من حاجز الـ 18.75 جنيهاً .

الريال السعودي يتجاوز الـ 5 جنيهات

وحقق متوسط سعر الريال السعودي ثاني أعلى مستوى له منذ قرار تعويم الجنيه ، وفقاً لبيانات البنك المركزي.
كان متوسط سعر الريال السعودي، قد صعيد أمس حسب موقع البنك المركزي المصري، إلى نحو 4.94 جنيه للشراء، و4.96 جنيه للبيع، مقابل 4.92 جنيه للشراء، و4.94 جنيه للبيع، أمس الأول.
وفي البنك الأهلي المصري ارتفع سعر الريال السعودي، إلى مستوى 4.94 جنيه للشراء، و4.96 جنيه للبيع، مقابل 4.92 جنيه للشراء، و4.94 جنيه للبيع، أمس الأول.
وفي بنك مصر، تكررت نفس أسعار البنك الأهلي.
كما زاد سعر الريال السعودي في البنك التجاري الدولي، إلى مستوى 4.94 جنيه للشراء، و4.96 جنيه للبيع أمس .
سعر الدولار

فى المقابل أظهرت التداول الصباحية استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري داخل البنوك وشركات الصرافة حول 18.68 و18.61 جنيه للشراء، فيما جاءت أسعار البيع عند 18.73 و18.71 جنيه.

وأظهرت التعاملات الصباحية حفاظ صرف الدولار أمام نظيره المصري عند 18.65 جنيه للشراء، و18.71 جنيه للبيع، داخل البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك الحكومية العاملة في السوق المحلية.

كما استقرت مستويات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 18.65 جنيه للشراء، و18.71 جنيه للبيع داخل شبكة فروع بنك مصر؛ ثاني أكبر البنوك الحكومية العاملة بالسوق المحلية.

بينما أظهرت التداولات الصباحية وصول مستويات سعر الدولار أمام الجنيه داخل شبكة فروع البنك العربي الأفريقي، 18.63 جنيه للشراء، و18.73 جنيه للبيع.

 

* السيسي يشتكي من الأسعار المنخفضة في مصر

قال عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين، إن الأسعار في مصر يجب أن تكون أعلى من الموجودة حاليا، مشيرا إلى أن نسبة التضخم بدول أوروبية كانت أعلى من مصر.
وأضاف السيسي خلال افتتاح عدد من مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان: إن الإجراءات التي اتحذتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت في زيادة معدلات الإنتاج الحيواني.
وتابع: «المفروض الأسعار في مصر تبقى أكتر من كده بكتير، والكلام ده مش مجاملة للحكومة، بس فيه دول أوروبية متقدمة التضخم عندها نسبته أكبر مننا”.
وأشار إلى أن «الحفاظ على استقرار الأسعار ممكن لو كانت معدلات نمو الإنتاج الحيواني المحلية توازي النمو السكاني، مصر بقالها 50 مبتفكرش، والبلد كبرت، لكن قدراتها ومواردها مكبرتش”.
وأكد السيسي أن الدولة أجلت الزيادة المقررة لأسعار الكهرباء عدة مرات، للتخفيف عن المواطنين، مضيفا: «كنا حريصين على استقرار أسعار الطاقة في مصر رغم ارتفاعها عالميا”.
وأورد: «هناك 17 مليون شقة تدفع أقل من 50% من سعر الكهرباء، ومش بقول بكده أن الدولة بتمن على شعبها، ولكن بوضح أننا بنحاول نخلي التكلفة على الناس مناسبة”
وقال السيسي: «اوعوا تكونوا فاكرين أني لما بتكلم عن حالة استقرار في البلد علشاني، لا والله، أنا لما بتكلم عن حالة رضا مجتمعي مببقاش قاصد منها حفظ النظام أو الرئيس، أنا بتكلم عن 100 مليون مصري هيضيعوا لو حصل حاجة”
واختتم: «احنا عضمنا لسه منشفش، عضمنا ينشف لما يبقى دخل الدولة تريليون دولار، لما الدخل يبقى كدة حاسبوني”

 

السيسي: المفروض الأسعار تبقى أكتر من كده بكتير ويهين وزير الزراعة على الهواء.. الاثنين 13 يونيو 2022.. بنك عودة مصر أصبح أبو ظبي الأول بعد الاستحواذ عليه

السيسي: المفروض الأسعار تبقى أكتر من كده بكتير ويهين وزير الزراعة على الهواء.. الاثنين 13 يونيو 2022.. بنك عودة مصر أصبح أبو ظبي الأول بعد الاستحواذ عليه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس 3 محامين من الشرقية 45 يومًا

قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة تجديد حبس 3 محامين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

الأستاذ إمام محمود إمام الشافعي

الأستاذ محمد محمود إسماعيل وشهرته رامي نوفل

الأستاذ عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب

 

* اعتقال مواطن بمركز كفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “أسامة الألفي”.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملة الاعتقالات المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين ظلمًا بسجون السيسي.

 

* تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع

أعادت قوات الأمن تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع في مركز شرطة أبوحماد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد جمال البياضي “أبوحماد

أحمد محمد غريب “أبوحماد

أحمد سعد طه عثمان “بلبيس

أشرف سمير إبراهيم محمد “بلبيس

محمد سامي محمد “بلبيس

وبهذا يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 10 معتقلين.

 

*”اللهم أجرنا من حر جهنم” أحوال المعتقلين في سجون الانقلاب ومعانتهم مع موجة الطقس الحالية

اللهم أجرنا من حر جهنم”، دعاء الحر الشديد الذي يردده المصريون بالتزامن مع الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد، إذ أعلن خبراء الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة تتجاوز 40 درجة على معظم الأنحاء مع انخفاض في نسب الرطوبة، طقس أعاد للأذهان احتجاجات يناير 2011، عندما أحرق الثوار عربات ترحيلات عدة كانت تقف أمام بعض أقسام الشرطة الانتقام من كل مظاهر القمع والظلم والقهر.

لكن إلى العام التاسع في عداد انقلاب 30 يونيو 2013، ظلت عربة الترحيلات أقرب إلى وحش يتغذى على كرامة المصريين وأمنهم، تراها تسير في الشوارع وداخلها عشرات المحتجزين في جحيم حقيقي، رغم ارتفاع درجات الحرارة فالقاهرة سجلت 41 درجة والإسكندرية 39 والأقصر 44 وأسوان 43 والغردقة 40 درجة مئوية، بينما تطالب منظمات حقوق الإنسان بأبسط حق للمعتقل وهو نقله في عربات آدمية أو حتى بعربات أكثر تجهيزا معدة لغير الآدميين 

سيارة جهنم..!

نعم هي الجحيم بعينه” يقول الناشط الحقوقي عطية أبو العلا الذي اتُّهم عام 2010 بالعمل على قلب نظام الحكم، وواجه أبو العلا تعذيبا لا يتخيله إنسان داخل أحد سجون الانقلاب بحسب شهادته، لكن التعذيب الذي لن ينساه أبدا شهده في عربة الترحيلات.

يتذكر الناشط المقيم حاليا في تركيا بمرارة تجربته مع تلك العربة، ويروي “كنا وقتها في فصل الشتاء، رغم ذلك كانت درجة الحرارة شديدة جدا داخل العربة التي وُضعت فيها مع عشرات المساجين الآخرين من مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، لتنقلنا من مكان احتجازي إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا في منطقة التجمع بالقاهرة“.

عدد ساعات كبيرة قضاها أبو العلا داخل العربة التي تعطلت أكثر من مرة بسبب حالتها الرديئة، والأسوأ أن جوها كان خانقا بسبب رائحة البول التي تفوح من كل مكان داخلها، بحسب قوله.

ويضيف أن السائق كان يعذبهم بطريقته الخاصة عن طريق السير بتهور والقفز بدون إبطاء سرعة العربة على المطبات في الشوارع عند كل مطب تمر فوقه العربة، كانت تصطدم رؤوسنا بسقفها الحديدي القوي، لن أنسى أبدا هذا الصندوق اللعين“.

كان أبو العلا وباقي المتهمين داخل العربة يحتاجون إلى تناول الماء، لكن الضباط المجرمين رفضوا تزويدهم به، فأخذوا يصرخون “الحقونا بنموت” إلا أن رجال الأمن المكلفين بحماية العربة اكتفوا بالضحك 

وأفادت مصادر حقوقية بحدوث حالات اختناق داخل سيارات الترحيلات بسبب ضيق المساحة وارتفاع درجة الحرارة، وتعليقا على ذلك قال الناشط هيثم غنيم إن من المعروف عن سيارات الترحيلات في مصر إنها سيئة التهوية ومصنوعة من الحديد والصفيح المبطن ومع درجات الحرارة العالية تتحول إلى فرن متحرك“.

وتساءل ، لماذا تتعمد السلطات الأمنية ترك المساجين في سيارات الترحيلات لفترات زمنية طويلة بدون ماء أو طعام بدلا من نقلهم إلى مكان آخر ينتظرون فيه جلسات المحاكمة؟.

وذكّر هيثم بما حدث سابقا بعد أحداث فض اعتصام رابعة داخل أحد سيارات الترحيلات عندما قام المحتجزون بطرق جوانب السيارة فأطلقت عليهم قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع ، مما أدى المجزرة الشهيرة ومقتل 38 شخصا بداخلها.

بدوره طالب المحامي محمود عطية المؤيد للانقلاب وزارة الداخلية ، بتركيب مكيفات داخل سيارات الترحيلات خاصة في هذا الجو شديد الحرارة في مصر.

وكتبت الناشطة لبنى درويش “نفس السيناريو المرعب، نحن في بيوتنا وأشغالنا ومش عارفين نستحمل الحر رغم أن بعضنا عنده تكييف أو مروحة ولا حتى قادر يقوم يأخذ دوش ويشرب مية، تخيل الحر ده في عربية حديد من غير شبابيك ساعة ولا أحد يسمع استغاثتك”.

وغردت دينا مصطفى “أنا قلبي وجعني من بس تخيل المنظر، تعذيب ولا إنسانية مهما كانت جريمتك فأنت إنسان لك حقوق وأبسطها عدم تعرضك للموت والتعذيب ويتم محاكمتك، وحتى لو حُكم عليك تظل إنسانا، لازم تعيش في مكان يضمن لك عيشة آدمية، عقوبة الحبس معناها فقدان حريتك وليس فقدان آدميتك”.

 

* ثلاث سنوات على إخفاء طفل سيناوى واستمرار منع الزيارة عن “هدى ” وظهور 15 من المختفين وتدوير واعتقال 6 بالشرقية

وثقت منظمة نحن نسجل الحقوقية استمرار الاختفاءالقسري للطفل “عبدالله بومدين ” لأكثر من ثلاثة أعوام على التوالي ضمن مسلسل الانتهاكات وجرائم نظام السيسى المنقلب التى لا تسقط بالتقادم والتى تعكس إصراره على عدم احترام ادنى معايير حقوق الانسان والتى لم يسلم منها حتى الأطفال .

وأشارت إلى أنه كان قد تم اعتقال الضحية من منزله بتاريخ 31 ديسمبر 2017، وتعرض للاختفاء القسري حتى ظهوره أمام النيابة بتاريخ 2 يوليو 2018، أي بعد 6 أشهر من اعتقاله.

وأضافت أنه حُقق مع “بومدين” بالقضية رقم 570 لسنة 2018 ، وبعد 177 يومًا أُخلي سبيله من محكمة الطفل بالعباسية، رُحّل إلى قسم الشرطة التابع له تمهيدًا لإنهاء إجراءات خروجه ، غير أنه اختفى قسريا قسرًيا للمرة الثانية بتاريخ 10 يناير 2019، بعد انقطاع أخباره من قسم شرطة ثاني العريش، أثناء إنهاء إجراءات خروجه، ومنذ ذلك التاريخ يُعد مصير “عبدالله” مجهولاً حتى الآن.

منع الزيارة عن “هدى عبدالحميد ” للعام الثانى بسجن القناطر

إلى ذلك أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار نهج  التنيكل بالمرأة المصرية منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013  ووثقت مواصلت منع الزيارات عن السيدة  “هدى عبد الحميد ” المعتقلة بسجن القناطر للنساء منذ أن تحدث عما يتعرض له ابنها من انتهاكات داخل معتقله بسجن المنيا .

حيث ترفض الجهات المعنية بحكومة الإنقلاب طلب أسرتها فى زيارتها للإطمئنان على حالتها الصحية رغم تقديم عشرات الطلبات منذ ترحيلها للسجن دون إبداء أسباب تذكر بالمخالفة للدستور واحكام القانون وللائحة الداخلية للسجون ، المادة (38) من القانون 396 لسنه 1956 من قانون تنظيم السجون .

وكانت سلطات الانقلاب  قد اقتحمت منزل أسرة المعتقل بسجن المنيا شديد الحراسة عبد الرحمن جمال الشويخ، في الساعات الأولى من فجر يوم 27 ابريل 2021، واعتقلت والدته ووالده وشقيقته الصغرى ذات ال18 ربيعا، إثر نشر والدته فيديو تستنجد فيه لإنقاذ ابنها عبد الرحمن من التعذيب الشديد والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها.

وأسفر الاقتحام عن اعتقال قوات الانقلاب والدته هدى عبد الحميد 56  عاما، ووالده المعتقل السابق جمال الشويخ 66  عاما، وابنتهما الطالبة الجامعية سلسبيل الشويخ 19 عاما، ليجري اقتيادهم جميعا إلى مقر أمن الدولة بالمعصرة بحلوان، قبل أن تظهر السيدة هدى بعدها بيومين فى نيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية 900 لسنة 2021 بزعم  نشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، ليتم ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر،  وبعدها بأيام أخلي سبيل الإبنة، ثم تبعها إخلاء سبيل الزوج.

وكانت السيدة هدى عبد الحميد قد تقدمت ببلاغ رسمي للنيابة العامة برقم 545 إداري المنيا، تطالب فيه بالتحقيق في واقعة التعذيب والتحرش الجنسي بابنها المعتقل عبد الرحمن الشويخ،  وكان ذلك بمثابة الشرارة التي أدت إلى اشتعال الأمور والتنكيل بجميع أفراد الأسرة.

ظهور 15 من المختفين لمدد متفاوته

فيما كشف مصدر حقوقي عن ظهور  14  من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب  العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:

  1. أحمد رمضان السيد محمد
  2. أحمد رمضان محمود أحمد
  3. أحمد محمد عبد الغفار محمد
  4. سعيد محمد أبو الفتوح محمد
  5. شريف محمد حافظ أحمد
  6. عــامر عــوض أبـو زيـد
  7. عبد الرحمن أحمد محمد علي
  8. عبد الرحمن حمدي محمد محمد
  9. محمد أحمد السيد محمد حسن
  10. محمد أحمد محمد أحمد حمادة
  11. محمد حسين محمد محمد سليم
  12. محمود عبد العزيز مهدي جاد الله
  13. نـاصـر عطية مـحمــد مـرسـي
  14. يحيى رمضان عبد السميع عبد الواحد

تواصل الاعتقال والتدوير بالشرقية

وفى الشرقية ظهر بنيابة ابو حماد بعد اختفاء ما يقرب من 35 يوم الدكتور حنفي منصور السيد  ” وتم التحقيق معه بالنيابة والتي قررت حبسه 15 يوم على ذمة التحقيقات فى اتهامات ذات طابع سياسى وتم إيداعه مركز شرطة أبو حماد .

كما اعتقلت قوات الانقلاب من كفر صقر المواطن ” أسامه الألفي ” بشكل تعسفى دون سند من القانون استمرار لنهج الاعتقال التعسفى للمواطنين .

أيضا استمر نهج التنكيل بالمحامين من المدافعين عن حقوق الإنسان بعد اعتقالهم دون ذنل غير ممارسة دورهم المهنى وجددت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة حبس 45 يوم على ذمة التحقيقات لعدد 3 محامين معتقلين من الشرقية بينهم كلا من ” إمام محمود إمام الشافعي، محمد محمود إسماعيل ” وشهرته رامي نوفل ، ” عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب ” .

وإلحاقا لما تم نشره عن المحضر رقم 42 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد ،تم التحقيق مع عدد 5 معتقلين جدد بنيابة الزقازيق الكلية ليصبح اجمالي المعروضين على ذمه هذا المحضر 10 معتقلين حتى الان .

بينهم من أبوحماد ” علاء محمد عبد الفتاح ، اسماعيل الصفطى ، محمد ابراهيم حرب ، اشرف ربيع عبد الظاهر ، ناصر صلاح عطية  ،  احمد جمال البياضي  ، احمد محمد غريب ” إضافة ” احمد سعد طه عثمان ، اشرف سمير ابراهيم محمد  ، محمد سامي محمد ” من بلبيس وقررت النيابة حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد .

 

* مش زي العراق.. في عهد المنقلب السماد مقابل الغذاء

لم يدر بعقل أحد من المصريين أن اتفاق النفط مقابل الغذاء الذي وقعه العراق مع الأمم المتحدة عام 1996، عقب نهاية حرب الخليج وسُمح للعراق بمقتضاه بتصدير جزء محدد من نفطه ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لمواطنيه سيتكرر مرة أخرى في مصر ودون خوض أي حروب.

مؤخرا أجرت حكومة الانقلاب محادثات مع الهند بشأن صفقة لاستيراد 500 ألف طن من القمح الهندي مقابل الصادرات المصرية من الأسمدة وغيرها من المنتجات، حسبما كشف وزير التموين والتجارة الداخلية بحكومة السيسي، علي المصيلحي لوكالة بلومبرج للأنباء في 3 يونيو الماضي.

الاتفاق في حقيقته يكشف عجز نظام المنقلب عبدالفتاح السيسي عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح رغم مرور 9 سنوات على استيلائه على السلطة عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الشهيد محمد مرسي.

وقال المصيلحي إنه “ناقش صفقة التبادل المحتملة مع السفير الهندي لدى مصر على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية التي عقدت في شرم الشيخ في يونيو”. ونقلت بلومبرج عن المصيلحي ، أنه التقى السفير الهندي في 1 يونيو لمناقشة اتفاق التبادل المحتمل لتأمين 500 ألف طن من القمح، من خلال شحنات مختلفة.

ويأتي الاتفاق المحتمل وسط نقص عالمي في إمدادات القمح أثاره الغزو الروسي لأوكرانيا بعد أن أغلقت القوات الروسية الموانئ البحرية الأوكرانية.

وتحدث أحمد كمال العطار، رئيس الوكالة المصرية لتنظيم الاستيراد والتصدير، إلى “المونيتور” حول ارتفاع أسعار القمح في السوق العالمية وقال “ارتفع سعر القمح في الأسواق الدولية بأكثر من 5٪ بسبب ارتفاع العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة تصل إلى 5.4٪ إلى 10.95 دولار للبوشل ، ارتفاعا من 10.45 دولار ، مع توقعات بانخفاض إنتاج الحبوب لعامي 2022 و 2023 ، وفقا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية“.

وأضاف العطار “قفزت أسعار القمح بنسبة 40٪ حتى الآن هذا العام بسبب عدة عوامل، أبرزها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكلاهما من المنتجين العالميين الرئيسيين للقمح، وقدعطل الصراع صادرات الحبوب الحالية فضلا عن زراعة محصول العام المقبل، وبالتالي، فإن النقص العالمي في القمح لن يقتصر على هذا العام، السبب الآخر هو سوء الأحوال الجوية وموجات الحر الشديدة التي أضرت بالمحاصيل في الولايات المتحدة والهند“.

وأشار العطار إلى أنه لتخفيف النقص المتزايد في الإمدادات الغذائية، وافقت حكومة السيسي على شراء 500 ألف طن من القمح من الهند من خلال صفقة مبادلة للمنتجات المصرية مثل الأسمدة وقال “ستشهد الصفقة المحتملة شحن 500 ألف طن من القمح إلى مصر من الهند، التي لا تصدر عادة الكثير من إنتاجها، على الرغم من كونها واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم“.

وقال العطار إن “احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح تكفي لمدة أربعة أشهر ، وبعد شراء المحاصيل المحلية للموسم الحالي، ستلبي احتياطيات القمح المصرية احتياجات البلاد حتى نهاية عام 2022، وفقا لبيانات حكومة السيسي“.

وفي سياق متصل، أوضح العطار أنه قبل أيام فقط، منعت حكومة السيسي دخول شحنة قمح هندية تبلغ حمولتها 55 ألف طن كانت مخصصة أصلا لتركيا، وأضاف أن سلطات الحجر الصحي التركية أبلغت عن الشحنة بسبب مخاوف تتعلق بالصحة النباتية، وتم تحويل مسار الشحنة الناقلة إلى مصر، لكن الإدارة المركزية المصرية للحجر الزراعي رفضت استلامها لأنها لم تلتزم بمتطلبات الحجر الزراعي المصري.

وأوضح أن الإدارة المركزية المصرية للحجر النباتي تقوم بفحص الشحنات القادمة من الهند ودول أخرى قبل تصديرها ، تسافر لجنة من الإدارة إلى بلد المنشأ وتفحص الشحنة للتأكد من خلوها من الآفات أو الأمراض، كما تراقب اللجنة تخزينه في المستودعات والصوامع وتشرف على عملية الشحن والتحميل“.

وأضاف العطار أن مصر لا تقبل القمح إلا من مناطق الهند المعروفة بأنها خالية من بعض الأمراض النباتية.

وقال نادر نور الدين، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري ل”المونيتور” عبر الهاتف إن “مصر والمغرب من أكبر مستهلكي القمح في العالم، مضيفا أن الهند مهتمة بالانفتاح على سوق كبيرة مثل مصر، لكن القمح المصدر يجب ألا يصاب بالأمراض أو الحشرات، ولا يسمح لأي شحنة بدخول مصر حتى يتم التحقق من استيفائها لجميع المواصفات“.

وكشفت هيئة الإذاعة العامة الأردنية “المملكة” في 2 يونيو أن الأردن وقع اتفاقا مع الإمارات العربية المتحدة ومصر لزراعة القمح والشعير والذرة في الأردن، ونُقل عن وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي قوله إن العمل سيبدأ قريبا للتحضير لزراعة المحاصيل الثلاثة في الأردن وأن الصفقة ستمول من خلال الاستثمارات الإماراتية“.

ووفقا للشمالي، توصلت الدول الثلاث أيضا إلى اتفاق آخر تقوم الإمارات بموجبه بتوريد الغاز إلى الأردن، في حين ستقوم مصر بتزويد الأردن بالأمونيا لاستخدامها في تصنيع الأسمدة من قبل شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية وسيتم تصدير الأسمدة الفائضة.

 

* السادات يستنكر استبعاده من الحوار الوطني: بداية غير مشجعة

استنكر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومؤسس مجموعة الحوار الوطني، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، استبعاده وسياسيين آخرين من المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية فى رمضان الماضي، ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام.

وقال السادات في بيان إنه “حينما تبدأ فعاليات الدعوة للحوار الوطني كما أطلقها السيسي ليكون شاملاً دون استثناء أو تمييز، ثم يتم استبعاد سياسيين وأنا منهم من المشاركة، وأيضاً حظر ظهورهم في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فهذه بداية غير مشجعة وغير موفقة”.

وأضاف لا يجب أن يغضب السيسي ومجموعة مساعديه القريبين من كلمة الحق والنصيحة الصادقة التي أرسلناها لهم ببساطة، لأن اختلافنا مع بعض سياسات وتقديرات السيسي وحكومته وأجهزته الأمنية هي في الأساس حفاظ على الدولة واستقرارها وكرامة وحقوق مواطنيها. كما أن لقاءاتنا وتفاهماتنا معهم سابقاً كانت تهدف بالأساس إلى نقل صورة حية وواقعية عن معاناة الناس وآلامهم، بغرض التخفيف عنهم وبناء قاعدة للتفاهم ومد جسور الثقة”.

وتابع السادات “ما زلت أرى أن التوسع الكبير في ضم آلاف المواطنين تحت مسمى المشاركة المجتمعية والشعبية في الحوارات التي سوف يتم إطلاقها، هي مهمة وربما مطلوبة للاستماع لآراء واهتمامات الناس في القضايا الملحة والتحديات والضغوط المعيشية. لكن محور الإصلاح السياسي بالذات له أسس وثوابت معروفة لا تستدعي هذه الحشود حتى لا نضيع الوقت والجهد في نقاشات لا معنى لها”.

شروط الحوار الوطني

وقال: “إذا كانت هناك رغبة حقيقية وإرادة سياسية للإصلاح فالأمر بسيط ويمكن تحقيقه من خلال خطوات يمكن الاتفاق عليها وإعلانها للرأي العام، وهي: الإفراج عن المحبوسين احتياطياً والمحكوم عليهم بسبب آرائهم السياسية وممارساتهم لحقوقهم الطبيعية، وإتاحة حرية الرأي والتعبير وفتح المجال العام، وتمكين الأحزاب، وتحرير الصحافة ووسائل الإعلام من التأثيرات والهيمنة الحكومية، وقوانين انتخابات عادلة ومنصفة لتشجيع الأحزاب وانتخاب برلمان حقيقي يعبر عن صوت الشعب، وعدم التدخل في أعمال السلطة القضائية بما يحافظ على استقلاليتها تماماً عن السلطة التنفيذية ضماناً للعدالة وسيادة القانون، وأخيراً إنهاء احتكار الأنشطة الاقتصادية من خلال شركات القوات المسلحة والشركات المملوكة للأجهزة السيادية ضماناً للمنافسة وتشجيع الاستثمار”.

وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب” الخاضعة لإشراف مباشر من السيسي، واللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة، قد كلفت بإدارة الحوار الوطني .

وكشف السادات فى عدة حوارات عن وجود مختفين قسرياً لدى مقرات الأمن الوطني، وانهم شاهدهم بنفسه، ومن بينهم فتاة من الإسكندرية، كانت معصوبة العينين، و لم تكن تدري أنها فى القاهرة، فى إشارة إلى الصحفية شيماء سامي.

وكشفت تصريحات السادات فى وقت سابق عن وجود صراع أجنحة، للسيطرة على الحوار الوطني.

 

* السيسي يهين وزير الزراعة على الهواء: “هتناقشني تاني؟”

أهان عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، وزير الزراعة “السيد القصير” على الهواء مباشرة، وذلك خلال افتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني، والألبان بالمنوفية.

وقال السيسي في حديثه: “إحنا بنتكلم في الصناعة يعني النهاردة لو الدولة المصرية جه عليها وقت وإن شاء الله ده يحصل وحبت يبقى المنتج بتاعها طبقًا لأفضل معايير صناعة اللحوم في العالم هيبقى متحقق هنا”.

وتابع: “هو المركز اللي أنتم هتشوفوه النهاردة بتاع الأبحاث الهدف منه إيه؟”.

تم أضاف: “المركز ده مصنف رقم 3 وده من أعلى المستويات الموجودة في العالم بس مش هو أعلى حاجة، أعلى حاجة هو الرابع”.

ووجه وزير الزراعة حديثه للسيسي قائلا: “بس المستوى الثالث ده حاجة بردو عظيمة”.

ليجيبه السيسي قائلاً: “بس في دول تانية فيها الخامس.. بردو هتناقشني تاني!!!.. ما دام انا قولت في خامس يبقى في خامس، بس محدش هيديهولنا”.

وزعم السيسي خلال حديثه، أن الحكومة قامت بجهود عديدة لضبط الأسعار، وقال : المفروض الأسعار في مصر تبقى أكبر من كده بكتير، وأنا مش بجامل الحكومة.

وصرح بأن “الدولة تحرص على استقرار أسعار البنزين والغاز، وأن الدولة أجَّلت الزيادة المقررة في أسعار الكهرباء عدة مرات”.

 

* السيسي: المفروض الأسعار تبقى أكتر من كده بكتير ! ولما الدخل يبقى تريليون دولار حاسبوني !

قال عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة لضبط الأسعار، وأنه لو تم تعظيم الإنتاج الحيواني تماشيا مع الزيادة السكانية؛ كان من الممكن أن يتم السيطرة على الأسعار.

وأشار السيسي خلال افتتاح مشروعات للإنتاج الحيواني والألبان بالمنوفية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى أن الحكومة قامت بجهود عديدة لضبط الأسعار، وقال : المفروض الأسعار في مصر تبقى أكبر من كده بكتير، وأنا مش بجامل الحكومة !!.

وزعم السيسي، أن الدولة تحرص على استقرار أسعار البنزين والغاز، مشيرا إلى أن الدولة أجَّلت الزيادة المقررة في أسعار الكهرباء عدة مرات !! .

ووصل السيسي، صباح اليوم إلى مدينة السادات في محافظة المنوفية، لافتتاح مشروعاته ، وتهيئة الرأي العام لرفع أسعار الأغذية والخدمات.

وقال الإعلامي عبد العزيز مجاهد:

سرد #السيسييُناشد” الجمعيات الخيرية مساعدته في الحفاظ على الاستقرار في ظل “ظروف الصعبة” : والله العظيم مش عشاني عشان البلد السيسي ناشد القطاع الخاص والمستثمرين للعمل على رفع الضغط على المواطنين ثم أردف “معندناش نقص في حاجة” “الموضوع ضاغط ومش عارفين هيخلص امتى

ومن أغرب ما قاله السيسي الذي أدخل البلاد فى نفق مظلم من الديون، فى لقائه : لما الدخل يبقى تريليون دولار ابقوا حاسبوني !!.

 

*شيميرا الإماراتية تستعد للاستحواذ على بلتون المصرية

قدمت شركة شيميرا للاستثمار، ومقرها أبو ظبي، عرضا غير ملزم لشراء حصة أغلبية في شركة بلتون المالية القابضة، وفقا لبيان من الهيئة العامة للرقابة المالية .

شيميرا الإماراتية

و تسعى شيميرا الإماراتية للاستحواذ على حصة لا تقل عن 51% وحتى 90% من أسهم بلتون بسعر مبدئي قدره 1.485 جنيه للسهم الواحد. ويقدر العرض المقدم قيمة الشركة بنحو 661.8 مليون جنيه وفق حساباتنا.

وقدم تحالف مستثمرين بقيادة دبليو إم للاستشارات الأسبوع الماضي عرضا للاستحواذ على حصة مماثلة في بلتون بسعر مبدئي 1.35 جنيه للسهم.

ويزيد عرض شيميرا بنسبة 10% بالضبط عن عرض دبليو إم، وبنسبة 40% على سعر إغلاق سهم بلتون قبل إعلان عرض دبليو إم.

والعرض النهائي في انتظار الموافقات التنظيمية في مصر والإمارات والفحص النافي للجهالة من قبل المستثمر الإماراتي، وفقا للبيانات.

بلتون المصرية

و تمتلك أوراسكوم المالية القابضة حاليا 58% من شركة بلتون، والحصة المتبقية مطروحة في السوق، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة. قامت أوراسكوم المالية القابضة بتخفيض حصتها ببطء في بلتون على مدار العامين الماضيين، بعد أن كانت تمتلك في السابق 74.5% من الشركة في عام 2020.

وتأسست بلتون المصرية فى 2006. ومقرها الرئيسي على كورنيش النيل فى القاهرة.

استحواذ إماراتي

وأتمت الشركات الإماراتية مؤخرا العديد من صفقات الاستحواذ، إذ استحوذت في أبريل 2020 على كامل أسهم شركة آمون فارما للصناعات الدوائية في صفقة بقيمة 740 مليون دولار، كما وقعت العام الماضي اتفاقية غير ملزمة مع مجموعة اللولو العالمية لضخ استثمارات قيمتها مليار دولار في السوق المصرية

وقدمت شركة “أغذية” الإماراتية التابعة لـ “أيه دي كيو”، في وقت سابق هذا العام عرضا للاستحواذ على حصة قدرها 75% من شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي والصناعي المالكة للعلامة التجارية الغذائية “أطياب”.

كما استحوذت شركات إماراتية على عشرات المدارس والجامعات والبنوك  والشركات الدوائية والغذائية. عدا 5 شركات كبرى بينها الإسكندرية للحاويات.

 

*بنك عودة مصر أصبح أبو ظبي الأول بعد الاستحواذ عليه

أتم بنك أبو ظبي الأول استحواذه على بنك عودة مصر وأسماه “أبو ظبي الأول – مصر” بعد عام من استحواذه بالكامل على كامل أسهم الوحدة المصرية للبنك اللبناني وفق بيان للبنك الإماراتي.

بنك عودة مصر

ووقع بنك أبو ظبي الأول الإماراتي اتفاقية نهائية مع مجموعة بنك عودة للاستحواذ على 100% من رأسمال وحدته في مصر، وفق ما أعلنه المصرفان في 21 يناير 2021 .

ولم يذكر المصرفان في بيانهما أي تفاصيل حول قيمة الصفقة، والتي توقعت تقارير في وقت سابق أن تصل إلى 700 مليون دولار.

أبو ظبي الأول

وبتلك الصفقة سيصبح بنك أبو ظبي الأول أحد أكبر البنوك الأجنبية في مصر.

 وأضاف البيان أن البنك تلقى جميع الموافقات التنظيمية للاندماج، بما في ذلك البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. ولم يجر الإعلان عن قيمة الصفقة.

من المتوقع إطلاق أبو ظبي الأولمصر في الربع الرابع، و سيتضاعف عدد فروعه بأكثر من ثلاث مرات إلى نحو 69 فرعا، من 17 يملكها البنك الإماراتي حاليا. وبذلك يصبح أبو ظبي الأول – مصر أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في البلاد بأصول تتجاوز قيمتها 185 مليار جنيه.

ومنذ انقلاب 2013 الذي تم برعاية وتخطيط ودعم إماراتي أصبحت مصر مقسمة اقتصادياً بين شركاء الانقلاب الجيش والشركات الإماراتية !.

أحمد الطنطاوي يهاجم السيسي: مش استثنائي ومحصلش ومفترض أن فترة رئاسته انتهت .. الأحد 12 يونيو 2022.. إعلام السيسى يبدأ ترويج (الحِجَج) لزيادة أسعار البنزين في يوليو

أحمد الطنطاوي يهاجم السيسي: مش استثنائي ومحصلش ومفترض أن فترة رئاسته انتهت .. الأحد 12 يونيو 2022.. إعلام السيسى يبدأ ترويج (الحِجَج) لزيادة أسعار البنزين في يوليو

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل محاكمة 12 معتقلًا من الزقازيق

قررت، أمس السبت، محكمة جنح الزقازيق “دائرة الإرهاب” تأجيل محاكمة 12 معتقلًا من أبناء المركز لجلستي 18 و25 يونيو، وهم:

أولًا: لجلسة 18 يونيو

إبراهيم فتحي الزيني

زياد علي حامد

أحمد عبد الله نجيدة

محمد إبراهيم الدسوقي

عبد الرحمن عادل عطية

عبد الرحمن فتحي عبد المعبود

محمد شاكر السيد مرسي

جهاد عبد الرحمن إسلام

عصام صلاح الدين صالح

محمد حسني عبد الله

ثانيًا: لجلسة 25 يونيو

حسن أبو أمونة

سمير حلاوة

 

* مطالبات بالحرية للزعيم ونوهان ومخاوف على سلامة وضاح واعتقال وتدوير معتقلين بالشرقية

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالحرية  للمصور الصحفي ” حمدي الزعيم  “الذي أمضى 6 سنوات من الحبس والاعتقال ، وأكدت أن الصحافة ليست جريمة .

جاء ذلك بالتزامن مع نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (تجديدات غرفة المشورة ) تجديد حبس المصور الصحفي حمدي مختار (الشهير بحمدي الزعيم ) والمعتقل منذ الخامس من يناير 2021 على ذمة  القضية رقم 955 لسنة 2020  حصر أمن دولة وحبسه احتياطيا منذ ذلك الحين.

وذكرت أن ” الزعيم ” عانى الكثير من الانتهاكات والتضييقات بسبب عمله الصحفي وذلك خلال السنوات الست الماضية، حيث سبق اعتقاله وحبسه احتياطيا في القضية  رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل ثم حصل على إخلاء سبيل على ذمتها بتدابير احترازية ، حتى تم اعتقاله مرة أخرى  في الساعات الأولى من فجر يوم الخامس من يناير 2021 وتعرض للاختفاء القسري لمدة 12 يوما قبل أن يظهر أمام النيابة ويتم تجديد حبسه احتياطيا منذ ذلك الحين ، بزعم بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

مطالبات بالحرية لعمرو نوهان المحامي

أيضا طالبت بالحرية للمحامي ” عمرو نوهان نبيه يوسف ” الذي أمضى أكثر من ثلاث سنوات في الحبس الاحتياطي بعد اعتقاله تعسفيا يوم 10 يونيو 2019، أثناء قيامه بعمله و تواجده بمركز شرطة كرموز بالإسكندرية حيث تعرض للاختفاء القسري قبل أن يظهر، على ذمة القضية رقم 741 لسنة 2019  

وذكرت الشبكة أن ” عمرو” هو المتهم الوحيد المتبقي والمحبوس على ذمة تلك القضية بزعم بث ونشر أخبار وبيانات كاذبة  ومشاركة جماعة إرهابية بالمعرفة والترويج لأهدافها ، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تم إخلاء سبيل جميع المتهمين في هذه القضية أو تم تدويرهم على ذمة قضايا أخرى.

مخاوف على حياة عمرو المختفي قسريا منذ 3 سنوات

وأعربت الشبكة عن تخوفها من استمرار إخفاء  المواطن  ” عمرو محمد وضاح علوي”  39 عاما، وحاصل على بكالوريوس تربية رياضية وحملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

وثقت الشبكة المصرية جريمة اعتقاله وإخفائه قسريا حيث جرى اعتقاله بحسب شهود عيان، عصر يوم 28 أبريل 2019 بعد إيقافه من قبل قوة أمنية بملابس مدنية، واعتقاله عند موقف أبو عميرة بالزقازيق بمحافظة الشرقية.

وبعد فترة علمت أسرته بتواجده داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، وذلك بحسب معتقلين سابقين كانوا متواجدين معه في نفس التوقيت، ولم يظهر على ذمة أي قضية حتى الآن.

وذكرت أن أسرته قدمت بلاغات وتلغرافات إلى الجهات المسؤولة، وأقامت دعوى ضد وزيرالداخلية  بحكومة الانقلاب في محكمة القضاء الإداري، ورغم ذلك لاتزال الداخلية تنكر علاقتها بواقعة اعتقاله أو إخفائه قسرا.

وأضافت الشبكة أن  أسرته تتخوف على مصيره وحياته، لا سيما وأنه وحيد والديه ولديه  ثلاثة أطفال متلهفون على سماع أي خبر عنه.

اعتقال مواطن وتدوير 8 آخرين بالشرقية

إلى ذلك اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية المواطن  ” حسن ربيع ”  فجر الأحد 12 يونية الجاري من داخل منزله بقرية مهدية التابعة لمركز ههيا دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب .

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 3  أشخاص على ذمة المحضر المجمع رقم 41 ليرتفع عدد المُدورين على هذا المحضر إلى 15 معتقلا ، حيث تم عرضهم أمام نيابة الزفازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح وهم  ” أحمد شهبور” من العاشر من رمضان إضافة ل ” محمد عبد المنعم الديب  ، أحمد عبد الحكيم سيف ” من الزقازيق.

أيضا تم تدوير 5 معتقلين على محضر مجمع جديد رقم 42 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد ، حيث تم التحقيق مع عدد 5 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية وهم  ” علاء محمد عبد الفتاح ، إسماعيل الصفطي ،  محمد إبراهيم حرب  ، أشرف ربيع عبد الظاهر  ، ناصر صلاح عطية  ” وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد.

 

* سناء سيف: لو علاء عبد الفتاح مات ثمنه السياسي هيبقى عالي

حذرت الناشطة سناء سيف من موت شقيقها علاء عبد الفتاح فى سجن وادي النطرون، وهددت بأن دمه حال وفاته لن يكون رخيصاً .

علاء عبد الفتاح 

ودخل علاء عبد الفتاح شقيق سناء، والذي اعتقل على مدار سنوات حكم السيسي، فى إضراب مفتوح عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين.

وأضافت سناء سيف فى تدوينة على حسابها على فيس بوك : فاكرين لما قلتلكم الأمل بدأ يتسرسب لعلاء عشان كدا حول إضرابه جزئي وبقى ياخد ١٠٠ سعر في اليوم عشان يكسبنا وقت؟

النهارده هو قال لمنى أنا مش هخرج بطلوا تفكروا بالطريقة دي. أنا هموت هنا شهيد.

وتابعت : “مش عارفة هنعرف ننقذ أخويا ولا لا. كل اللي أقدر أعمله هو إني أضمن إن لو أخويا مات ثمنه السياسي هيبقى عالى. وهو دا اللي أنا شغالة عليه من ساعة ما سافرت، حاجات كتيرة مكنتش بحكي عنها في العلن لعل وعسى ألاقي كائن عاقل تايه عندهم ونوصل لاتفاق.

وأضافت : “أنا خايفة أوي على علاء بس مرتاحة لحاجة واحدة بس، دم أخويا مش رخيص، أنا هضمن دا”..

ووصفت أسرة علاء عبد الفتاح تفاصيل زيارته اليوم :

الزيارة كانت ٢٠ دقيقة في كابينة بينا حاجز زجاج وبنتكلم بالدور من خلال سماعة

الزيارة كانت كلها زعيق وغضب بس.

 اتفاجئ بأن جواب يوم الخميس ما خرجش، هم ما بلغوهوش انهم منعوه، وقال انه كان كاتب فيه بالتفصيل منهج إضرابه عن الطعام واستلهامه نضال غاندي، وكان كاتب وشارح فيه مطالب الاضراب لأنه لحد دلوقتي ما خرجش مطالبه بصياغته هو، كل حاجة تخص مطالب اضرابه منقولة عن طريقنا بالكلام.

خاسس قوي عن آخر مرة شوفته، دراعاته بالذات رفيعة اوي، لكن طلبت منه يرفع التيشرت ويوريني بطنه واطمنت اما لقيت لسة فيها حبة دهون.

 

* تجديد حبس 21 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، أمس السبت، الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس 21 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

براء الحسيني عبده الصباح “ههيا

عبد الله محمد عبد الله الدهشان “ههيا

عصام إبراهيم محمود علي عطا “منيا القمح

حمزة محمد حسن مشرف “منيا القمح

محمد صبري حجر “منيا القمح

عثمان جمال “أبوحماد

رمضان أبوبكر سيد أحمد “ديرب نجم

محمود محمد أحمد الكاشف “أبوكبير

محمود محمد محمد الفضالي “العاشر

صلاح الدين إسماعيل “فاقوس

إبراهيم السعيد “الإبراهيمية

ناجي محمد عبد القادر “العاشر

عادل رضوان عثمان محمد “العاشر

طارق خضر عرفة “العاشر

السيد محمد علي موسى “أبوكبير

صبري عبد السلام بدر “ديرب نجم

محمد أحمد سالم “ديرب نجم

أيمن عدس “العاشر

حسيني فؤاد “الإبراهيمية

محمد ثروت “العاشر

عبد الفتاح الصادق محمد سليمان “أولاد صقر

 

* تدوير 11 معتقل من الشرقية بمحضر مجمع في منيا القمح وأبو حماد

أعادت قوات الأمن تدوير 6 معتقلين من عدة مراكز بالشرقية في محضر مجمع بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد برعي “منيا القمح

أحمد السيد محمد القرام “أولاد صقر

صلاح حسن محمد “أولاد صقر

أحمد شهبور “العاشر من رمضان

محمد عبد المنعم الديب “الزقازيق

أحمد عبد الحكيم سيف “الزقازيق

وبذلك يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 14 معتقلًا.

كما قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 5 معتقلين بمحضر مجمع في مركز شرطة أبوحماد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

علاء محمد عبد الفتاح “أبوحماد

إسماعيل الصفطي “أبوحماد

محمد إبراهيم حرب “أبوحماد

أشرف ربيع عبد الظاهر “أبوحماد

ناصر صلاح عطية “أبوحماد

 

* سيناريو مصري لشراء المياه من إثيوبيا

كشف مسؤول فني مصري على صلة بملف أزمة السد الإثيوبي، أن هناك تفكيراً رسمياً مصرياً في أحد السيناريوهات المطروحة للتعامل مع أزمة السد، وهو شراء المياه من أديس أبابا. يأتي ذلك فيما قالت مصادر مطلعة على جلسات التحضير للحوار السياسي الذي دعا إليه عبد الفتاح السيسي أخيراً، إن الدائرة المقربة من السيسي والمشرفة على الحوار المفترض، رفضت فكرة أن يكون الحديث عن أزمة السد أحد محاور هذا الحوار.
وقال المصدر الفني المصري إنه “تم أخيراً إعداد رؤية شاملة بمشاركة من جهات معنية عدة، كان من بين سيناريوهاتها، فكرة شراء المياه من إثيوبيا، ضمن الحلول المقترحة على المدى الطويل، وإعداد تصورات واضحة بحجم التكلفة الخاصة بمثل تلك الخطوة، مقارنة بعملية تحلية المياه من أجل أغراض الشرب، بخلاف التكلفة الخاصة بعمليات إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي للاستخدامات الخاصة بالري“.
جلسات الحوار الوطني المصري وسد النهضة
من جهة أخرى، أوضح مصدر مطلع على ملف الدعوة الرئاسية الأخيرة للحوار الوطني، تلقّي مقترحات أولية متعلقة بتخصيص مسار خلال جلسات الحوار المرتقب، والذي من المقرر أن تنطلق أولى خطواته في الأول من يوليو/تموز المقبل، لأزمة السد، وفتح المجال للمتخصصين لطرح رؤى متعددة بشأن حل الأزمة والتعامل مع إثيوبيا، باعتبار أن القضية تمس الأمن القومي المصري.
في المقابل، كشف مصدر آخر شارك في جلسة تحضيرية للحوار، في أحد الفنادق التابعة لإحدى الجهات السيادية، تطرقت لمحددات الحوار الوطني ومحاوره المقترحة، أن مسؤولا بارزا في الدائرة المحيطة بالسيسي “أكد على ضرورة استبعاد أي ملفات خاصة بالحديث عن أزمة السد، ضمن مجموعة أخرى من الملفات التي وصف الحديث فيها خلال جلسات الحوار بالخط الأحمر“.
تضاعف الجدل بشأن الحوار الوطني المصري
وتأتي هذه التحذيرات لتضاعف الجدل بشأن فكرة “الحوار الوطني” من أساسها، لا سيما بعد أن أعلنت “الحركة المدنية الديمقراطية” المصرية (تم تأسيسها أواخر عام 2017 وتضم عدة أحزاب وشخصيات عامة)، رفض الإجراءات التي أعلنت عنها “إدارة الحوار الوطني”، وقالت إنها تمثل “نهجاً أحادياً“.
وعقدت الحركة اجتماعاً الخميس الماضي في مقر حزب “المحافظين” (أحد مكوناتها)، استمر حتى منتصف الليل، وضم أحزاب “الحركة المدنية الديمقراطيةوشركاءها الموقعين على بيان 8 مايو/أيار الماضي، والذي حدد ما وُصف بأنها ضمانات إجرائية وموضوعية لضمان الوصول لحوار سياسي وطني جاد ومثمر“.
وحسب بيان صادر عن الحركة، أول من أمس الجمعة، فقد اتفق المجتمعون بالإجماع على “عدم قبول البيان الصادر من إدارة الحوار الوطني مساء الأربعاء الماضي، لأنه مثل نهجاً أحادياً اجتزأ ما تم الاتفاق عليه في جلسات التشاور، والتي امتدت على مدار الشهر الماضي“.
وأضاف بيان الحركة أن “بيان إدارة الحوار، استبق المشاورات التي لم تكن قد وصلت إلى اتفاق على نقاط أساسية، منها تسمية الأمين العام للحوار، بينما أورد ما تم الاتفاق عليه بشأن تسمية المنسق العام“.
وأكد المجتمعون بمقر حزب المحافظين في بيانهم على “تجديد التزامهم القاطع بالبيان الصادر في 8 مايو، باعتباره الحد الملزم لهم جميعاً، سياسياً وأخلاقياً، للدخول في الحوار السياسي الوطني، والذي سبق لهم قبول دخوله مبدئياً بروح بناءة ونوايا حسنة“.
وكانت إدارة الحوار الوطني قد أعلنت في بيان، اختيار نقيب الصحافيين ضياء رشوان، منسقاً عاماً للحوار الوطني، بالإضافة إلى اختيار الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار محمود فوزي، رئيساً للأمانة الفنية للحوار الوطني، لافتة إلى بدء أولى جلسات الحوار في الأسبوع الأول من يوليو المقبل.
وأوضحت أن “أولى مهام المنسق العام للحوار الوطني تتمثل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية وكافة الأطراف المشاركة في الحوار، لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من ممثلي كافة الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، من 15 عضواً، بما يضمن المشاركة الفعالة والتوصل إلى مخرجات وفقاً للرؤى الوطنية المختلفة، وبما يخدم صالح المواطن المصري”، حسب البيان.
حديث مصري بلا صدى حول سد النهضة
ولطالما حرص السيسي في كل مناسبة أو لقاء مع أي مسؤول أفريقي أو دولي، على ذكر أزمة سد النهضة الإثيوبي، والتأكيد على تمسّك بلاده بضرورة التوصل لاتفاق قانوني شامل وملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، حتى أصبح ذلك الحديث مجرد “ديباجة” ومحفوظات يرددها أكبر مسؤول مصري من دون صدى على أرض الواقع، كما يرى خبراء ودبلوماسيون.
آخر تلك التصريحات، كان خلال لقاء السيسي وزيرة الخارجية التنزانية ليبراتا مولامولا، الخميس الماضي. إذ شدد، حسب بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة، على موقف مصر الثابت بالحفاظ على أمنها المائي وعلى الحقوق التاريخية المكتسبة في مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، على نحو يصون حق الأجيال الحالية والقادمة في مياه النيل، المصدر الأساسي للمياه لمصر“.
تصريحات السيسي المتكررة تأتي فيما تستعد إثيوبيا للملء الثالث للسد مطلع يوليو المقبل، وسط توقعات بأنه سيكون أكبر من الملئين الأول والثاني، فيما لا تبدو هناك أي مؤشرات على تحركات مصرية إزاء إصرار أديس أبابا في هذا الصدد.
وأثارت تصريحات السيسي في المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول، الذي انعقد أخيراً بمنتجع شرم الشيخ الساحلي، حالة من الاستياء الشعبي، وفي الأوساط السياسية المصرية. إذ شدد وقتها على “استبعاد الحلول العسكرية” من أجل الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل.
وقال “لم ندخل في صراع مع أشقائنا الأفارقة من أجل زيادة هذه الحصة، عملنا على تعظيم مواردنا والحفاظ على كل قطرة مياه، من دون مبالغة، من أجل مواجهة التحدي، وهو فرصة وليس عائقاً، لذا عملنا على برامج لمعالجة المياه معالجة ثلاثية متطورة“.
تراجع الدعم الأوروبي والأميركي لمصر في قضية سد النهضة
وبحسب مصادر فنية مصرية ودبلوماسية غربية في القاهرة، فإن حديث السيسي يأتي في أعقاب تراجع الدعم الأوروبي والأميركي أخيراً للموقف المصري.
ووفق مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة، فإن الإثيوبيين كانوا أقدر خلال الفترة الماضية على عرض ملفهم على القوى الأوروبية الكبرى، بالشكل الذي خفض حماسة بعض الدول في تبنّي ضغوط على حكومة أديس أبابا.
وأكد المصدر أنه في فترة سابقة “كان هناك تصور أوروبي بتبني أديس أبابا نهجاً جائراً، بالشروع في مخططات بناء السد وعملية التخزين على حساب المصالح المصرية والسودانية“.
وأوضح الدبلوماسي الغربي أن الفترة الماضية “شهدت لقاءات قام بها مسؤولون فنيون ودبلوماسيون رفيعو المستوى من إثيوبيا، مع مسؤولين غربيين، وطرحوا عليهم القضية من المنظور الإثيوبي“.
ولفت إلى أن ذلك “شجع عددا من القوى الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، على إدخال تعديلات جوهرية على موقفها بشأن الأزمة، وتبني موقف أقرب للمحايد الذي يتبنى دوراً تحفيزياً للجلوس واستكمال المفاوضات، بعدما كان يميل أكثر لتبني نهج الضغط على أديس أبابا للتراجع عن بعض الخطوات المتعلقة بالسد“.
وأخيراً، أكد المستشار الخاص لسياسة المناخ والطاقة الدولية في وزارة الخارجية الألمانية، السفير هنريتش تولكين، رغبة بلاده في مواصلة دعم الجهود على مستوى حوض النيل لتعزيز التعاون في المنطقة.
وأعرب تولكين، خلال لقائه الأسبوع الماضي المدير العام للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، فسيها شاول، عن دعم بلاده القوي للجهود الجارية من أجل تحقيق تقدم في المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.
وفي السياق، أكد السفير الإثيوبي لدى واشنطن سيليشي بيكيلي، أول من أمس الجمعة، أن بلاده على استعداد لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة، والذي سيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. وجاء تعليق المفاوض الإثيوبي السابق بشأن السد، خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى القرن الأفريقي، مايك هامر.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، أول من أمس، أن تصريحات السفير تسلط الضوء على “اهتمام إثيوبيا باستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة“.
وفي وقت سابق أول من أمس الجمعة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، للصحافيين، إنّ ملء السد للمرة الثالثة سيتم في موعده هذا العام، مضيفاً “قلنا منذ بدء بناء السد، إنّ المحادثات الثلاثية ستستمر“.
بدوره، أشار مدير مشروع السد، كيفلي هورو، في تصريحات صحافية له أخيراً، إلى “احتمال تضرر مصر والسودان من عملية الملء الثالث”. وقال إن إثيوبيا لن تسمح بوقف تشييد هذا المشروع، ولن تفعل ذلك ولن تسمح بتعطيله”، داعياً القاهرة والخرطوم إلى “التحلي بالعقلانية“.

 

* كوارث العسكر..77 % حصة الضرائب من الإيرادات المتوقعة لموازنة مصر الجديدة

كشف تقرير من قبل وزارة المالية في حكومة الانقلاب ، عن ارتفاع نسب حصة الضرائب الواردة في الموازنة المتوقعة القادمة لعسكر مصر لعام 2022/2023 .

وتبلغ قيمة الإيرادات 77 % ، وجاء توزيعها كارثيا يكشف مدى فجاجة الانقلابيين في تحصيل جبايات قصمت جيوب المصريين وظهورهم .

وبحسب مالية الانقلاب فقد جاءت كالتالي 1.169 مليار جنيه ، وتوزيعها بحسب وزارة المالية جاء كالتالي  589.5 مليار جنيه ضرائب عامة.

477.6 ضريبة على القيمة المضافة.

46 مليار جنيه ضرائب جمركية.

55.7 ضرائب لإيرادات أخرى.

وبحسب مالية الانقلاب أيضا فإن القيمة الإجمالية للضرائب بلغت نحو 1.169 مليار جنيه ومنها  348 مليار جنيه إيرلادت غير ضريبية.

تمثل الضرائب المصدر الرئيسي والأهم لإيرادات مصر في عهد الانقلاب، سبق وكشف وزير المالية في حكومة الانقلاب محمد معيط ، عن أن الضرائب تمثل 85% من إجمالي موارد مصر، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف تحقيق 9980 مليار جنيه من المصادر المختلفة لتمويل موازنة العام المالي الحالي 2021/2022.

وتطورت قيمة الإيرادات وارتفعت فبلغت  العام المالي الماضي  2021/2022 983 مليار جنيه  ، منها 381 إيرادات غير ضريبية

الجبايات وقطاع الطرق

وتطور الأمر من واقع مرير إلى كارثي، ففي الآونة الأخيرة، بدأت مديريات مصلحة الضرائب بالمحافظات، الاستعداد لتنفيذ عملية استيلاء على الملايين من المدرسين ومراكز الدروس الخصوصية، وذلك بعد انتهاء امتحانات النقل الشهر الجاري، بعدما أمهلت المدرسين والسناتر 3 أشهر لمن يقوم بنشاط مراكز الدروس الخصوصية، دون إخطار المأمورية بذلك.

وقالت مصلحة الضرائب في بيان لها إن “القانون سيطبق على من يقوم بهذا النشاط، سواء جمعيات أو قاعات أو شقق أو عن طريق التدريس عبر الوسائل الإلكترونية، وغيرها سواء مملوكة أو مؤجرة“.

رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب ، أعلنها صراحة بأن الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة المالية والمصلحة على دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، بما يُسهم في حصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، وإرساء دعائم العدالة الضريبية، وسداد حقوق الخزانة العامة للدولة.

وأوضح رئيس مصلحة الضرائب أن الإخطار الذي يقدمه من يقوم بنشاط الدروس الخصوصية بالمأمورية ، يجب أن يتضمن البيانات الأساسية للممول أو الشركة أو الجمعية وغيرها، وهي عنوان المركز الرئيسي للنشاط أو فروعه والكيان القانوني، وكذلك الساحات وعدد القاعات وسعة مقاعد كل قاعة، وكذلك أسماء المدرسين والمتعاقدين، وبياناتهم واسم الشهرة إن وجد.

أشار عبد القادر، إلى أن إخطار المأمورية بنشاط الدروس الخصوصية وفتح ملف ضريبي، لا يعد سندا قانونيا لتقنين أوضاع مراكز الدروس الخصوصية، لافتا إلى أنه في حالة عدم توجه من يقوم بنشاط مراكز الدروس الخصوصية إلى مأمورية الضرائب التي يقع في نطاقها المقر الرئيسي للنشاط، وإخطار المأمورية بالنشاط، سوف تقوم المصلحة بتطبيق أحكام قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005 وتعديلاته، وقانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020.

البلوجرز  واليوتيوبرز

وتتفنن دولة الانقلاب في جني الملايين من “الهوا”  إذ طالبت مصلحة الضرائب ، صانعي المحتوى الإعلامي الرقمي “البلوجرز – اليوتيوبرز” بفتح ملف ضريبي، والتوجه للمأمورية الواقع في نطاقها المقر الرئيسي للنشاط ، لفتح ملف ضريبي للتسجيل بمأمورية الضريبة على الدخل المختصة.

وقالت مصلحة الضراب في بيان سابق، إنه “يجب على صناع محتوى الإعلام الرقمي “البلوجرز – اليوتيوبرز” التسجيل بمأمورية القيمة المضافة المختصة، متى بلغت إيراداتهم 500 ألف جنيه خلال 12 شهرا من تاريخ مزاولة النشاط“.

وفي نهاية سبتمبر 2020، كشف وزير مالية الانقلاب، محمد معيط، عن إصدار قرار وزاري بإنشاء وحدة خاصة تختص بالمعالجة الضريبية لأنشطة التجارة الإلكترونية في مصر.

وفي يوليو من العام الماضي، قال رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية إنه “تم تحويل عدد من الأشخاص والشركات إلى النيابة تم اكتشاف أنهم يقومون ببيع منتجاتهم من سلع أو خدمات عبر المواقع الإلكترونية وغير مسجلين بالمصلحة“.

وأضاف عبد القادر، أن عدم الالتزام بالتسجيل في ضريبة القيمة المضافة وعدم تقديم الإقرارات الشهرية تعد من حالات التهرب الضريبي والتي تصل عقوبتها إلى السجن من ثلاث إلى خمس سنوات وأنها من الجرائم المخلة بالشرف.

وأوضح عبد القادر أنه على الأشخاص والشركات التي تقوم ببيع منتجاتها من سلع أو خدمات من خلال المواقع الإلكترونية وغير مسجلة بمصلحة الضرائب المصرية سرعة التسجيل بالمصلحة وفتح ملف ضريبي ، وإذا بلغ حجم أعماله السنوي 500 ألف جنيه فأكثر، عليه الالتزام بالتسجيل في ضريبة القيمة المضافة، وكذلك على مقدمي خدمات التوصيل (الدليفري) الذين يقومون بتوصيل السلع للمشترين ضرورة التسجيل بالمصلحة.

الفاتورة الإلكترونية

وألزمت مصلحة الضرائب 3737 شركة بالانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية فى ديسمبر الماضي ، بموجب القرار رقم 443 لسنة 2021.

يخص القرار المجموعة الأولى من الشركات المسجلة في مأموريتي الاستثمار والمساهمة بالقاهرة، وسيلزمها القرار بإصدار فواتير ضريبية إلكترونية عما تبيعه من سلع أو تؤديه من خدمات.

تستعد مصلحة الضرائب لإتاحة خدمة تمكن الممولين والمسجلين الذين شملهم قرار الإلزام رقم 443 لسنة 2021 عن طريق إدخال رقم التسجيل الضريبي الخاص بهم التأكد من وجودهم بقرار الإلزام بمنظومة الفاتورة الإلكترونية ، وفقا لرئيس مصلحة الضرائب رضا عبدالقادر بدءا من 15 ديسمبر المقبل

الضرائب تمثل 80% من إيرادات الدولة

وأقر محمد معيط وزير مالية الانقلاب أن الضرائب تمثل ما يتراوح بين 75% إلى 80% من إيرادات الدولة.

وأضاف أن مصلحة الضرائب تعتبر الممول الرئيسي للموازنة العامة للدولة، وحصيلتها تبني المشروعات القومية وتبني البنية التحتية وتمويل المشروعات القومية المختلفة للدولة، مشددا على أن إيرادات مصلحة الضرائب بمثابة أمن قومي للدولة، وأن إيرادات مصلحة الضرائب تُمثل أكثر من 80% من الموازنة العامة للدولة؛ والتقصير في تحصيل إيرادات الضرائب يؤثر على جوانب كثيرة في الدولة، مشددا على أهمية دور وزارة المالية والمصلحة الضريبية في ضبط إيقاع النظام الضريبي.

تعديلات لصالح العسكر

وأقر برلمان الانقلاب تعديلات في ما يخص ضريبة الدمغة، رفع الضريبة بنسبة 1% على أقساط ومقابل التأمين، إلى جانب فرض 100 جنيه كرسوم لتنمية موارد الدولة، عند مغادرة البلاد، وتقليصها للأجانب القادمين لغرض السياحة لمحافظات (البحر الأحمر، جنوب سيناء، الأقصر، أسوان، مطروح) لـ50 جنيها.

وتضمنت التعديلات أيضا، فرض ضريبة 2% من قيمة المنتج النهائي للسلع المعمرة، و5 % للمشروبات الغازية بأنواعها بحد أدنى 25 قرشا، و10% من قيمة الفاتورة الجمركية لعدد من أنواع الأسماك المستوردة، كما تضمنت التعديلات المقترحة على القانون الثالث، بشأن ضريبة دخول الملاهي والسينما والمسرح، ضرائب تتراوح  بين 5 و20%. وتستهدف الدولة حصيلة ضريبية تبلغ  983 مليار جنيه تقريبا في العام الحالي تمثل 72% تقريبا من إجمالي إيرادات الدولة، بينما يستهدف النظام جباية نحو 23 مليار جنيه من هذه التعديلات المرتقبة على قوانين الضرائب.

وبحسب مصطفى عبد القادر، الرئيس الأسبق لمصلحة الضرائب، فإن “ضريبة تنمية موارد الدولة هي ضريبة بررتها الدولة في البداية بضرورات العدالة الاجتماعية باعتبارها ضريبة تفرض على السلع الاستفزازية من قبيل طعام القطط والكلاب على سبيل المثال، لكن بمرور الوقت توسعت الدولة للغاية في فرضها على عدد كبير من السلع“.

أحمد خزيم،المثّمن والخبير الاقتصادي، قال في تصريحات صحفية إن الاعتماد على الضرائب فقط في إيرادات الدولة كارثة، فالحكومة من أنصار مدرسة الجباية وليس مدرسة التنمية، مشيرا إلى أن الضرائب تعد من أهم إيرادات الدولة، وفي ظل مجتمع إنتاجي تكون الضرائب 25% من حجم الإيرادات“.

وأضاف خزيم أن فاتورة الواردات تمثل 4 أضعاف فاتورة الصادرات، فنحن مجتمع استهلاكي لا إنتاجي؛ بسبب عدم قدرة الدولة على دعم القطاع الصناعي والزراعي، ولذا أصبح لدينا خلل في المنظومة الضريبية التي أصبحت تمثل 75% من إيرادات الدولة.

وطالب بإعادة النظر في النظام الضريبي بإدخال القطاع غير الرسمي، وهذا يتطلب رؤية كاملة للنظام الضريبي؛ لأنه لن تقوم دولة لديها خلل في الهيكل المالي اعتمادا على الضرائب.

في حين قال الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إنه “لا يوجد نظام ضريبي عادل؛ بسبب وجود اقتصاد رسمي وآخر مواز يقدر بحوالي 1.6 تريليون جنيه، وفق المهندس شريف إسماعيل ،رئيس وزراء الانقلاب الأسبق“.

وأضاف أن الدولة لا تستطيع تحصيل الضرائب من الاقتصاد الموازي؛ بسبب التهرب الضريبي الذي يصل حجمه إلى 400 مليار جنيه.

وتابع الخبير الاقتصادي، أن فرض الضرائب غاية يلجأ إليها النظام للحصول على دخل الطبقة الفقيرة الكادحة، في الوقت الذي لا توجد فيه تنمية؛ فالسلطة تركز على الطرق والقناطر والعقارات والمدن الجديدة، في مقابل كساد بين المواطنين بسبب تدني مستويات الاستهلاك الناتج عن انخفاض مستوى المعيشة.

 

* أحمد الطنطاوي يهاجم السيسي: مش استثنائي ومحصلش ومفترض أن فترة رئاسته انتهت

هاجم أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة، عبد الفتاح السيسي، وقلل من إمكانياته وقدراته، واستنكر عدم قدرته على تنفيذ وعوده.

أحمد الطنطاوي يهاجم السيسي

وقال فى حوار مع موقع المنصة إن أحزاب الكتلة المدنية الديمقراطية حصلت على موافقة شفهية من ممثلي السلطة على اختيار اسم العالِم الدكتور محمد غنيم ليكون أمينًا عامًا للحوار الوطني.

وأكد الطنطاوي أن “المشاركة في الحوار مرتبطة باستيفاء الضوابط الإجرائية والموضوعية الواردة في بيان 8 مايو،.

و تمسك الطنطاوي، بالتفرقة بين مفهوم الحوار الجاد وبين مفهومي “الاجتماعو”المقابلات”. وقال : “راجعت تجارب الدول التي دخلت في هذا النوع من الحوار، ووجدت أن هناك حدًا أدنى يجب أن يتوفر، تبنيناه في الكرامة وعرضناه على شركائنا في الحركة المدنية الديمقراطية فاستجابوا له، ووقعوا على البيان في 8 مايو، ثم انضم إلينا آخرون من أحزاب وشخصيات عامة، ونحن نتعامل مع ما قدمناه في البيان باعتبارها محددات للسلطة وشروط علينا نحن أولًا”.

واعتبر أن ذلك الحوار اختبار جاد، ليس للسلطة ونواياها فقط وإنما للمعارضة أيضًا، فالأمر في تقديره يتعلق بمستقبل البلد وشعبها وأضاف: ” “إذا أردنا تلخيص الموقف الآن فالسلطة والمعارضة على السواء أمام اختبار، ونحن اتخذنا الخطوة الأولى وأكدنا أننا سوف نجنب الآن ما يمكن أن يدفعنا أن نفكر في عدم الجلوس مع السلطة من أجل المستقبل”.

وتابع نحن لم نكن جزءًا من المشكلة لكننا نريد أن نكون جزءًا من الحل. نحن لم نصنع مشكلة الوطن، لكن قبلنا الحوار من حيث المبدأ حبًا في شعبنا ولضمان مستقبل البلد”.

انتهاء فترة رئاسة السيسي

وقال الطنطاوي إن الرئيس عندما قدم نفسه مرشحًا في انتخابات عام 2014 بوعود تحسين الأوضاع في غضون سنتين، كان يعرف الموقف على الأرض “السيد الرئيس كان مفترضًا بحكم الدستور وبحكم وعوده التي قطعها على نفسه في مناسبات عديدة مرشحًا ورئيسًا، أن تنتهي مدته الرئاسية بعد فترتين، وهو أيضًا الذي قال إن الناس ستبدأ في جني الثمار خلال سنتين، وإن مشروعه سيكتمل في 8 سنوات، هل حدثت أي مستجدات بعد وصوله للسلطة، أم أن الوضع الذي نتحدث عنه كان موجود أصلًا؟ يعني هل 25 يناير حدثت بعد انتخاب الرئيس؟ أم أنه وصل للسلطة بعد 25 يناير؟ الأمر ليس البحث عن ذرائع ومبررات لأن هذا سهل جدًا، والحقيقة أن هذه الطريقة لم تعد مقنعة للناس أصلًا، فالناس لديها القدرة على الفرز والفهم حتى لو قرروا أن يمرروا أمورًا كثيرة بمزاجهم”.

الجيش ملك لكل المصريين

وأعاد الطنطاوي التأكيد على رؤيته بأن الجيش ملك لكل المصريين ولا يصح أن يكون طرفًا في تجاذبات السياسة “وميصحش ولا حد يحتك به ولا حد يتدارى وراه”.

وأضاف الأكيد أن المصريين لم يكونوا طلاب ثورة ولا مشتاقين إليها ولكنهم أجبروا على هذا الخيار عندما أغلقت في وجوههم أبواب التغيير السلمي الديمقراطي، وأملي أن تتعلم السلطة الحالية من الدرس، حتى لا ترتكب نفس الأخطاء وتنتظر نتائج مختلفة، فمن يحب البلد وهو في السلطة الآن عليه تأمين لشعبها طريقًا للتداول السلمي للسلطة، عن طريق صناديق الانتخابات”.

وأشار إلى أن دعوات الحوار السياسي في مصر تكررت كثيرا طوال الأربعين سنة الأخيرة. استعمل الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك فكرة الحوار السياسي للوصول إلى درجة من درجات التوافق المجتمعي أو الهروب من أزمات واحتقان داخلي مثَّل تهديدا لاستقرار الوطن والنظام ذاته. ومع ذلك فإن معظم هذه الحوارات لم تكن جادة بما يكفي، وانتهت إلى لا شيء ولم تضف جديدًا للمجتمع أو الحياة السياسية التي ظلت محاصرة حتى ثورة يناير عام 2011.

رفض الإجراءات الإقتصادية

وأكد أن كل ما أعلنه رئيس الجمهورية من إجراءات اقتصادية في إفطار رمضان بالنسبة لحزب الكرامة مرفوض، وما أعلنه رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي يوم 15 مايو مرفوض، والبيان الصادر عن رئيس الوزراء عن إجراءات لمشاركة القطاع الخاص في المدارس والموانئ والمستشفيات مرفوض.

هل السيسي استثنائي ومحصلش ؟

وتابع : “في كل ما تطرحه المعارضة المصرية هناك سؤال يواجهها باستمرار، هل لديها برامج سياسية وكوادر يمكنها أن تكون بديلًا جادًا وجيدا للنظام الحالي؟ السؤال الذي لا ينقطع أبدًا  “اللي عايز يقولنا إنه شعب بهذا التاريخ وبهذه الحضارة و100 مليون وأكتر مفيهمش قيادات، الأول لازم يبين أمارة إنه هو استثنائي ومحصلش. دا الأول يعني. وبعدين بعد ما يبين الأمارة دي ويسأل، نقوله دا عيب وميصحش، لأنه دي دولة عظيمة ولا تعدم الكفاءات”.

ورأي  الطنطاوي أن أحدًا لا يمكنه خداع الشعب الذي يملك من الوعي ما يمكنه من الفرز الجيد “إقناع الناس بالإنجازات صعب إذا لم يتم ترجمة هذا الحديث إلى أجور وعلاج ومدارس وفرص عمل، وأضاف: الأكيد أننا لن نتفق أبدًا إذا ركزنا في الحديث عن الماضي، فالنقطة شديدة السوء التي أوصلتنا لها السلطة الحالية لم تترك لنا ترف الخلاف الفكري. ما نحتاجه الآن هو برنامج إنقاذ نتفق فيه على مفاهيم عامة مثل مكافحة الفساد والحكم الرشيد”.

وأكد الطنطاوي أنه تعرض لكل صور المنع والحصار في دائرته وحصل على أعلى الأصوات في الانتخابات، وتحلى بأعلى درجات المسؤولية، ولجأ إلى القضاء على اعتبار أن الفصل في صحة العضوية مسؤولية محكمة النقض، والمفروض الفصل يتم خلال 60 يومًا طبقا للدستور. لكنه ما زال في المحكمة منذ عام ونصف”.

 

* خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة أقام حفل زفاف أسطوري تكلف 10 ملايين جنيه

أقام خالد مجاهد المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، وأحد أركان قضية الفساد، التي أطيح فيها بوزيرة الصحة هالة زايد، حفل زفاف أسطوري تكلف ملايين الجنيهات.

حفل زفاف أسطوري

من جهته، تقدم محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء، بشأن بذخ حفل زفاف المتحدث الرسمي السابق بإسم وزارة الصحة، خالد مجاهد الذي تجاوز الـ 10 مليون جنيه

وصف  الصمودي،الحفل الذي  أُقيم في أحد الفنادق المطلة على النيل بالقاهرة، بانه كان اسطوريا وكان لافت للانتباه حضور الكثير من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، وأحيا حفل الزفاف العديد  من نجوم  الغناء في مصر، منهم عمرو دياب، الذي يتجاوز أجر الواحد منهم 3 مليون جنيه.

وأوضح البرلماني، أن صاحب الفرح، هو خالد مجاهد، موظف حكومي في الدولة، سبق وأن شغل منصب المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، الذي تمت إقالته على خلفية اتهامات فساد مالي لاحقت بمسؤولين في وزارة الصحة، تخرج من كلية طب عين شمس عام 2009، بدأ حياته العملية في إدارة القصاصين الصحية بالإسماعيلية، شأنه كشأن أي طبيب مصري حديث التخرج، قبل أن تصدر الدكتورة هالة زايد، قرارًا بتعينه مساعدًا لها لشؤون الإعلام.

وتابع الصمودي، أن تكاليف هذا الفرح الذي تخطى الـ 10 مليون جنيه- وهو الزواج الثاني له في أقل من عام-  وهو لا يتناسب مع مصادر دخل صاحبه خالد مجاهد، الذي يُعد موظفًا في وزارة الصحة، كما أثار الفرح استفزاز العامة في مصر في ظل حالة الغلاء غير المسبوقة والظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة، واللافت للانتباه حجم العلاقات التي تجمعه مع كبار رجال الأعمال في مصر، وهو يُثير تساؤلات أخرى حول ماهية منصبه وحدود صلاحياته واختصاصاته التي كان يتمتع بها.

من أين له هذا ؟

خالد مجاهد من مواليد شهر سبتمبر 1986، وتخرج من كلية الطب جامعة عين شمس، دفعة 2009.

وعقب تولى د/ أحمد عماد الدين منصب وزارة الصحة عام 2015، عين خالد مجاهد متحدثًا رسميًا للوزارة، بدلًأ من د/ حسام عبد الغفار، رغم أنه لم يكن معروفًا وقتها، ولم يشغل أى منصب ادارى قبل ذلك.

ومع تولي د. هالة زايد منصب وزير الصحة استمر “مجاهد” فى منصب المتحدث الرسمى للوزارة، وفى شهر فبراير عام 2020 أصدرت وزيرة الصحة قرارًا بترقيته لمنصب مساعد وزير الصحة للاعلام والتوعية.

وكان مجاهد  يحضر مهرجان الجونة الفنى رغم خصوصية وظيفته ؟؟!!

 

*قرار بإلزام المقبلين على الزواج بإجراء فحوصات “نفسية وعقلية”

صدر قرار وزاري يلزم المقبلين على الزواج في مصر، بإجراء فحوصات “طبية ونفسية وعقلية”، قبل الزواج.

وقال مصدر مطلع لوسائل الإعلام، أن القرار الوزاري سيشمل فحص الزوجين قبل عقد القران للتأكد من سلامتهما من عدم إصابة إحداهما بأمراض معدية أو نفسية أو عقلية أو جينية، للحفاظ على الصحة العامة للأسرة.

وأوضح أن القرار سيتضمن تكليف من وزير الصحة والسكان، بتحديد مستشفيات ووحدات رعاية صحية، مزودة بالتجهيزات الطبية اللازمة؛ لإجراء تلك الفحوصات الطبية.

كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف عن وقوع  254 ألف حالة طلاق في مصر عام 2021.

وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أنه تم رصد 254 ألف حالة طلاق خلال عام 2021، مقابل 222 ألف حالة طلاق خلال 2020، وأن عام 2021 شهد تسجيل 25 حالة طلاق كل ساعة

 

*”إحنا مين” محاولة جديدة من عصابة الانقلاب لسلخ المصريين عن العروبة والإسلام

اعتاد المصريون أن يستمعوا في خطابات عصابة العسكر -منذ وقوع الانقلابإلى تهم ضخمة توجه إلى الإسلاميين على ألسنة قيادات عصابة الانقلاب بمختلف مستوياتها، مثل: الإرهاب والعنف، والعمالة للخارج والتخابر معه، وتسميم الأفكار، والتجارة بالدين، وتحريف الرسالة الإسلامية في الفكر والممارسة، ومعاداة المسيحيين، وتشويه صورة مصر في الخارج.

وعبَر السفاح السيسي في احد خطاباته النقطة الحرجة وتماس مع الإسلام نفسه، فرأى أنه يحتوي كما زعم على “نصوص وأفكار تم تقديسها على مئات السنين”، وأصبح الخروج عليها صعبا جدا “لدرجة أنها تعادي الدنيا كلها“.

واليوم كلفت العصابة أحد أذرعها وهو وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب، بتدشين مبادرة “إحنا مين” ، بالتعاون مع مؤسسة مغمورة ومشبوهة تسمى “يارو للحضارة المصرية”، بهدف سلخ المصريين عن هويتهم العربية والإسلامية .

ضد الإسلام

يمضي نظام الجنرال عبدالفتاح السيسي على خطى سابقيه من الجنرالات الذي سطوا على حكم مصر بانقلاب 23 يوليو 2013م بتكريس نزعة التباهي والتفاخر بالحضارة المصرية القديمة المعروفة باسم «الفرعونية»، الإعلام والسينما والدراما وحتى مناهج التعليم تكرس هذه النظرة تجاه الفرعونية بوصفها حضارة قل لها نظير في العالم.

تجاوزت مواقف السفاح السيسي المعادية للاسلام حدود مصر إلى العالم برمته، شاجبا تبني المسلمين رؤى وأفكارا بدت له مدمرة للآخر بكل أصنافه وتوجهاته، قائلا: “يعني 1.6 مليار يقتلون الدنيا كلها التي يعيش فيها سبعة مليارات ليعيشوا هم“.

وهو ما انعكس اليوم على الحفل الذي تنظمه وزارة الشباب في حكومة الانقلاب من خلال الإدارة المركزية للطلائع، والتي تدعم برنامجاً مشبوهاً يتضمن مجموعة من الفقرات منها افتتاح متحف متنقل لعدد من المستنسخات طبق الاصل من مقتنيات توت عنخ آمون بمناسبة مرور  100 عام على اكتشاف مقبرته بالإضافة إلى عدد آخر من القطع الأثرية والذي ستقيمه شركة “حورس” الشريك الاساسي للمؤسسة في تنفيذ الفاعليات .

وتستهدف عصابة الانقلاب الأطفال والشباب من 8-15 سنة من مختلف المحافظات بدء من القاهرة وانطلاقا إلي محافظات الإسماعيلية وجنوب سيناء ومطروح والإسكندرية ، وتتضمن ورش حكى، ورش تعليم اللغة المصرية القديمة ، ورش سينما ، وعرض للخريطة الزمنية عبر العصور المختلفة.

وخلال السنوات الماضية أبدى السفاح السيسي أعلى صور التباهي والافتحار بالفرعونية فقد تم افتتاح المتحف المصري القديم في مصر القديمة وجرى نقل بعض الآثار من المتحف المصري بالتحرير إليه في احتفال أسطوري تكلف مئات الملايين، وهو الاحتفال الذي تكرر رغم الأوضاع الاقتصادية المتردية وبلوغ الديون العامة مستويات قياسية وغير مسبوقة وصلت إلى نحو 6 تريليونات جنيه محليا ونحو 140 مليار دولار خارجيا، بالتزامن مع تراجع موارد الدولية وتفشي جائحة كورونا وتداعيات العدوان الروسي على أوكرانيا.

وفي هذا السياق، قالت الباحثة الصهيونية ميرا تسوريف، إن السفاح السيسي يعمل على تثبت دعائم حكمه الاستبددي عبر استنساخ الماضي الفرعوني من أجل تبرير مزاعم تطبيق نظام حكم فعال ومركزي ومطلق الصلاحيات على حساب الهوية العربية والإسلامية للبلاد

وبحسب الأكاديمية في مقال نشره مركز “ديان” لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في جامعة تل أبيب الخميس0 9 مارس 2022م، فإن فترة حكم السيسي فرعونية السمات من نواح عديدة أهمها تدشين وافتتاح المتحف المصري الجديد في الفسطاط بتكلفة ملياري جنيه مصري، كما أن إعادة وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد بعض التحف الأثرية الفرعونية المسروقة خلال زيارته الأخيرة للقاهرة قوبل بترحيب واسع في  الإعلام المصري.

علاوة على أن الحفل الذي نقل 22 مومياء من ميدان التحرير إلى مقرها الجديد بالفساط تكلفت ميزانية طائلة حيث شارك فيها آلاف ممن ارتدوا الزي الفرعوني مصطفين  حول مراكب كانت تقل المومياوات تم تصميمها على شكل قوارب في نهر النيل.

كما أن وزارة المالية صكت ورقة نقدية من فئة المئة جنيه تحمل صورة مسيرة الذهب الفرعونية بالعربية والإنجليزية، وحتى القنوات التي بثّت المسيرة الفرعونية الذهبية قبل نحو عام، أبحرت في وصفها وكيْل المديح للثقافة الفرعونية، وشددّت على أن مصر هي عرش الحضارات وفيها ولد التاريخ والحضارة الإنسانية منذ آلاف السنين، وبعد أيام نشرت وسائل الإعلام المصرية بتوسّع عن اكتشاف “مدينة الذهب المفقودة” في الأقصر التي تأسسّت على يد الملك الفرعوني أمنحوتوب الثالث.

وترى الباحثة الصهيونية أن تعزيز الهوية الفرعونية تخدم أجندة عبد الفتاح السيسي فهو يقود المعركة على الوعي ضد عدو النظام الحاكم، خاصة الإخوان المسلمين، ممن يتعامل معهم السيسي كأعداء.

وشددت في الوقت ذاته على أن الهوية الفرعونية التي يرعاها السفاح السيسي كمحاولة لتبرير الزعم بأن الحصول على حكم فعال مجد يلزم بنظام حكم مركزي ومطلق الصلاحيات على غرار الفراعنة وبالتالي منح الشرعية لحكمه الاستبدادي.

كما يتم الدعاية للفرعونية كونها تمنح الصلاحية لتوجهات السفاح السيسي الرامية إلى تعزيز العلاقات مع دول البحر المتوسط على أساس أن المصريين القدماء نسجوا علاقات وثيقة مع بلدان حوض البحر المتوسط.

الاستبداد

هذا الاهتمام المبالغ فيه من عصابة الانقلاب نحو الفرعونية يستهدف التغطية على النزعة الاستبدادية المتطرفة التي مارسها الفراعنة قديما في محاولة للتغطية على الاستبداد القائم والطغيان المفرط الذي يمارسه السفاح السيسي بحق الشعب المصري.

فالرسالة واضحة؛ أن ما مصر ما نهضت إلا تحت حكم الطغاة والمستبدين من الفراعنة، رغم أن القرآن يؤكد عكس ذلك تماما ويؤكد أن الفرعونية كانت نظاما باطشا جبارا ينشر الظلم والفساد في الأرض.

هذا الموقف المتطرف في الاحتفاء بالفرعونية، رغم مساوئها دفع عالمة المصريات بجامعة كاليفورنيا “كارا كوني” إلى المطالبة بالتوقف عن إضفاء الطابع الرومانسي على إرث الحضارة الفرعونية “الاستبدادي”، حسب وصفها، مشيرة إلى أن “الإعجاب غير النقدي للفراعنة الذي استمر حتى يومنا هذا أساس ثقافي يدعم الاستبداد الحديث“.

وتحدثت “كوني” عن أوجه تشابه مباشرة بين حكام ما قبل 3000 عام و”الطغاة المعاصرين” في مصر، مشيرة إلى أن الفراعنة هم أول من أوجد “حجة أخلاقية مقنعة للسلطة التي لا تزال تضلل الناس اليوم”، وفقا لما أورده الموقع الرسمي لجامعة كاليفورنيا.

ولفتت عالمة المصريات إلى أن النظام الفرعوني هو أحد أقدم الأنظمة الأبوية”، التي تضر النساء والرجال على حد سواء، مشيرة إلى أن ما يفعله النظام المصري الحاكم حاليا هو تكرار للأنماط التاريخية التي أدت مرارًا وتكرارًا إلى انهيار السلطة في البلاد.

وأضافت أن الفراعنة كانوا أبرز من قدم النظام الاستبدادي على أنه جيد ونقي وأخلاقي، مشددة على أهمية تسليط الضوء على هذا الوجه من الحضارة المصرية القديمة؛ باعتبارها حضارة يتم تسويقها إعلاميا حتى اليوم.

وأشارت إلى أن مفاهيم استبدادية كثيرة كانت وجها للنظام الفرعوني القديم، ومنها المجتمع الأبوي، والاستغلال، وإكراه النساء، وهي مفاهيم لا تزال باقية وتعاني منها المجتمعات الحديثة.

ونوهت “كوني” إلى أن النظام الأبوي يدمر نفسه ويقود مجتمعه نحو الانهيار في دورات تاريخية متعاقبة منذ آلاف السنين، مضيفة: “علينا أن ننهاض الأبوية لإعادة بناء شيء يحمينا بشكل أفضل من إساءة استخدام السلطة“.

 

* إعلام السيسى يبدأ ترويج (الحِجَج) لزيادة أسعار البنزين في يوليو

لأن رفع الأسعار لابد له من مقدمات وتداعيات، فقد بدأت أذرع الانقلاب الإعلامية التمهيد لكارثة جديدة تصب في مصلحة المواطن المصري، إذ خرج علينا الإعلامي المقرب من الانقلاب العسكرى المصري عمرو أديب، ليتحدث عن قرار قد يكون صادما للشعب عن نية الحكومة رفع أسعار البنزين والسولار في يوليو القادم والحجة تلك المرة الحرب الروسية الأوكرانية والأنباء المتداولة عن رفعها في الولايات المتحدة الأمريكية.

عمرو أديب تحدث فقال “عن تساؤل بعض المواطنين عن حديثه حول الترشيد وهو يمتلك أمولا كثيرة، البعض يقول إزاي يتكلم عن الترشيد وهو معاه أد كده، طب أعمل إيه؟ هو المفروض اللي يتكلم عن الغلاء والناس والفقراء له صفات معينة؟».

وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «MBC مصر» زاعما أن أحد الأشخاص الذين ينزعجون من زيادة الأسعار وفاتورة الغاز والكهرباء العالية، معقبا «أنا زيكم بالظبط مبلاقيش الفلوس في الشارع».

https://www.youtube.com/watch?v=vLV8M1rWtTk&feature=emb_logo

سبق وتحدث الإعلامي نفسه في مارس الماضي فقال إن “هناك ارتباكا في العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية“.

وقال أديب، خلال برنامجه الحكاية  “مع ارتفاع أسعار البنزبن يجب أن تهدأ حمى الاستهلاك عند المصريين، ولازم نبدأ  نعدي مرحلة الهلع والشكوى، إلى مرحلة التصرف والصمود، ملوش لازمة خالص حاليا نأخذ العربية ونتفسح ونلف بيها في الليل، البنزين غالي وهيغلى خلال الفترة القادمة“.

https://www.youtube.com/watch?v=k_rWEKnMv6o

الصب متواصل

وبدأت حكومة الانقلاب في العام 2019، تطبيق آلية للتسعير التلقائي على عدد من المنتجات البترولية، بعد تحرير أسعارها ضمن برنامج نفذته للتخلص من دعم هذه المنتجات بشكل تدريجي.

وقلصت حكومة الانقلاب مخصصات دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي 2021-2022 إلى 18.4 مليار جنيه (1.17 مليار دولار)، مقارنة مع 28.1 مليار جنيه (1.79 مليار دولار) في العام 2020-2021، و53 مليار جنيه (3.38 مليارات دولار) في العام 2019-2020، و89 مليار جنيه (5.67 مليارات دولار) في العام 2018-2019، و145 مليار جنيه (9.24 مليارات دولار) في العام 2017-2018.

وبحسب بيانات وزارة المالية بحكومة الانقلاب تراجع دعم المحروقات في موازنة مصر بنسبة تزيد على 87% خلال أربعة أعوام مالية فقط.

وفي الوقت نفسه فرضت رسما ثابتا بقيمة 30 قرشا على كل لتر يباع من البنزين بأنواعه، و25 قرشا على كل لتر من السولار، أي ما يعد ضريبة مقتطعة تفرضها الحكومة على المنتجات البترولية.

أخر قرارات رفع البنزين

وفي منتصف إبريل الماضي، رفعت حكومة الانقلاب أسعار البنزين بأنواعه 25 قرشا لكل لتر ، فيما قررت تثبيت سعر السولار الذي يشيع استخدامه في البلاد بوسائل النقل العام وشحن السلع.

وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التابعة للوزارة، رفع أسعار البنزين 80 أوكتان إلى 7.50 جنيهات للتر، وبنزين 92 أوكتان إلى 8.75 جنيهات للتر، وبنزين 95 أوكتان إلى 9.75 جنيهات للتر.

وتراجع حكومة الانقلاب أسعار المواد البترولية كل 3 أشهر من خلال لجنة مشكلة بقرار من رئيس الوزراء ، وبناء على تطورات الأسعار العالمية للبترول فمتوسط سعر خام برنت خلال الربع السابق للقرار، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر، على ألا تتجاوز نسبة الزيادة أو الخفض 10% كحد أقصى.

ورفعت دولة الانقلاب الأسعار في 4 مرات، بواقع 25 قرشا في كل مرة، الأولى في أبريل 2021، والثانية في يوليو 2021، والثالثة في ديسمبر 2021، والرابعة وفبراير 2022 

التضخم إلى أعلى مستوياته

وقفزت أرقام التضخم في المدن المصرية لتسجل 13.1% في أبريل الماضي على أساس سنوي، مقابل 10.5% في مارس، وهو أعلى مستوى للأرقام منذ أبريل 2019.

أما على أساس شهري، فزاد التضخم 3.3% في أبريل، من 2.2% في مارس، مسجلا أعلى مستوياته منذ يونيو 2018.

خلال الشهور الأخيرة، تخطت أرقام التضخم في مصر الرقم المستهدف من قبل البنك المركزي المصري البالغ 7% (بزيادة نقطتين مئويتين أو أقل) حتى نهاية 2022.

وكشفت أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري عن ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية خلال أبريل الماضي لنحو 129 نقطة في مقابل 124.4 نقطة خلال مارس بنسبة 13.1% مقابل 10.5%، بينما كانت التوقعات أن يرتفع إلى 11.8%.

وأرجع هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار كثير من البنود، حيث ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة 32%، الحبوب والخبز بنسبة 3.6%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 54%، والألبان والجبن والبيض بنسبة 13%، مجموعة الفاكهة بنسبة 11.9%.

وأشار إلى ارتفاع أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 12.1%، منتجات العناية الشخصية بنسبة 2.5%، والوجبات الجاهزة بنسبة 2.4% خلال إبريل الماضي.

وارتفعت أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 4.5%، وتكلفة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة 1.6%، والإيجار المحتسب للمسكن بنسبة 0.9%.

كما زادت أسعار السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل خلال إبريل الماضي بنسبة 2.4%، وكذلك تكلفة المنفق على النقل الخاص بنسبة 2.9%.

وكان معدل التضخم الشهري في مصر قد ارتفع في مارس 2022 بنسبة 2.4% مقارنة بشهر فبراير 2022 الذي ارتفع بنسبة 2% مقارنة بشهر يناير الذي كان مرتفعا بنسبة 1% مقارنة بشهر ديسمبر 2021 والذي كان منخفضا بنسبة 0.2%، بعدما كان مستقر في نوفمبر.

خط الفقر السنوي

سجلت الإحصاءات الرسمية ارتفاع نسبة الفقر في مصر إلى 32,5% مقارنة بـ27,8% في 2015.

الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أعلن نتائج بحث الدخل والإنفاق ،والتي تعكس صورة حقيقية لحياة المواطن المصري من جميع الأبعاد الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.

ووصلت نسبة الفقر على مستوى الجمهورية إلى 32,5%  بزيادة قدرها 4,7% ، وحدد البحث قيمة خط الفقر للفرد في السنة عند 8827 جنيها (533 دولارا).

وتعيش مصر أزمة اقتصادية منذ الانقلاب العسكري في 2013 ، برغم حصول المنقلب السيسي على حزمة دعم بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بدعوى تطبيق برنامج إصلاح حكومي.

وكان على رأس مزاعم الإصلاحات التي قامت بها حكومة الانقلاب قرار البنك المركزي في نوفمبر 2016 بتعويم الجنيه، ما تسبب بارتفاع سعر الدولار من 8,8 جنيه إلى نحو 17,5 جنيه،بلغ في الوقت الحالي 18.74 جنيه.

وتسبب تعويم العملة بموجة تضخم غير مسبوقة للأسعار عانى منها المصريون وبلغت ذروتها في يوليو 2017، حين سجل المؤشر السنوي لأسعار المستهلكين 34,2%.

رايتس ووتش: مصر ترد على شكاوى التعذيب بمعاقبة الضحايا .. السبت 11 يونيو 2022.. من سد الخراب وحتى كرة القدم إثيوبيا تهزم  مصر ولا عزاء للمصريين

رايتس ووتش: مصر ترد على شكاوى التعذيب بمعاقبة الضحايا .. السبت 11 يونيو 2022.. من سد الخراب وحتى كرة القدم إثيوبيا تهزم  مصر ولا عزاء للمصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* أسرة المعتقل “علاء هديب” تستغيث لتنفيذ حكم براءته للمرة الرابعة

ير بـ “علاء هديب” بكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع ما يتعرض له من انتهاكات تهدد سلامة حياته مع استمرار تدويره واحتجازه دون وجه بعد حصوله على البراءة بعد التدوير للمرة الرابعة بمركز شرطة فاقوس.

وذكرت أسرته أن حالته الصحية في تدهور مستمرة بشكل بالغ فرغم حصوله على البراءة بعد تدويره لأربع مرات باتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي إلا أن قوات الأمن بمركز شرطة فاقوس تتعنت وترفض الإفراج عنه وتحتجزه في مكان لا تتوافر فيه أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان ولا تتناسب مع حالته الصحية.

وأكدت أنه منذ اعتقاله للمرة الثانية بتاريخ 6 سبتمبر 2020 بشكل تعسفي وهو يتعرض لسلسلة من الانتهاكات والتنكيل وترفض وزارة الداخلية تنفيذ أحكام البراءة التي تصدر بحقه فيما يلفق له من اتهامات ومزاعم.

يشار إلى أن “هديب” مريض بالسكري ولديه إعاقة في إحدى قدميه منذ الصغر وأجرى العديد من العمليات الجراحية وتمثل ظروف الاحتجاز له عملية قتل بالبطيء خاصة بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه الذي لا تتوافر فيه أدنى معايير السلامة لصحة الإنسان.

كانت أسرته قد أطلقت في وقت سابق استغاثة لكل  من يهمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه  ليواصل رعايته لأسرته وأطفاله الست الذين حرموا منه للمرة الثانية حيث سبق وأن تم اعتقاله خلال عامي 2014 و2015 وحصل على حكم من المحكمة العسكرية بالبراءة مما لفق له من اتهامات ومزاعم.

 

* رايتس ووتش: مصر ترد على شكاوى التعذيب بمعاقبة الضحايا

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية إن محاكمة مصر لضحايا التعذيب التي تظهر الإفلات المتأصل من العقاب جعلت الحكومة المصرية “تنحدر إلى درك أدنى بشأن التعذيب
وكتب الباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، عمرو مجدي، أمس الجمعة، إنه بعد أن نشرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، في يناير الماضي، تقريراً حول مقطعَي فيديو مسربين، يظهران محتجزين في قسم شرطة بالقاهرة، مصابين بجروح يبدو أنها نتيجة التعذيب، تقاعست السلطات المصرية عن إجراء تحقيق ذي مصداقية في الانتهاكات، وبدلاً من التحقيق، أحال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المحتجزين الذين ظهروا في مقطعي الفيديو إلى محاكمة جماعية.
وأوضح مجدي أن “هذا أحدث مثال على الإفلات من العقاب في بلد معروف بالتعذيب المستشري، في ظل نظام قضائي يغضّ البصر عن التعذيب. في 28 مايو، عُقدت الجلسة الأولى للمحاكمة أمام محكمة الإرهاب، ومن بين المتهمين 18 رجلاً وفتى عمره 17 سنة، يُزعم أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل عناصر في قسم شرطة السلام أول، حيث سُجل الفيديو في نوفمبر 2021“.
وأضاف: “بحسب أمر الإحالة من المحكمة، فإنهم يواجهون تهماً بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وتمويل تلك الجماعة، ونشر أخبار كاذبة. تستند جميع التهم إلى مزاعم قطاع الأمن الوطني بأن الفيديوهات كانت جزءاً من مؤامرة من جماعة الإخوان المسلمين لمهاجمة الشرطة والمصالح العامة، كما اتُهم ثلاثة رجال وامرأة بالتواطؤ في توفير الهاتف المستخدم لتسجيل مقاطع فيديو للرجال المعتدى عليهم، ثم نشر الفيديوهات على موقع يوتيوب“.
وفي 24 يناير الماضي، وهو نفس اليوم الذي نشرت فيه “ذا غارديان” تقريرها عن الفيديوهات المسربة، قال مسؤولون أمنيون مصريون لم يُكشف عن أسمائهم لوسائل إعلام محلية، ومن دون إجراء أي تحقيق، إن “الفيديوهات ملفقة“.
وفي 15 فبراير، أصدر مكتب النائب العام المصري بياناً ادّعى فيه أن مزاعم التعذيب المصاحبة للتسجيلات المسربة “كاذبة“.
وقال البيان إن “الشرطة حققت، وخلصت إلى أن الرجال جرحوا أنفسهم بعملة معدنية، وسجلوا الفيديو لإحداث زعزعة في البلاد، وإثارة الفتن“.
وأمرت النيابة بسجن الرجال الذين ظهروا في الفيديو، وكذا سجن معارفهم على ذمة المحاكمة، بينما ظل الجناة طلقاء.
وقالت الباحث في هيومن رايتس ووتش، إن “القضية تُظهر أن مصر بحاجة إلى آلية مستقلة، ويفضّل أن تكون ذات بعد دولي، لمعالجة التعذيب المستشري أثناء الاحتجاز، ومحاسبة مرتكبي التعذيب، أو التستر عليه، وأكدت أن تعاطي الدولة مع الفيديوهات الصادمة هو أبلغ تعبير عن غياب الإرادة السياسية للتصدي لانتهاكات قوات الأمن، والتي تعاقب الضحايا والمبلغين“.

 

* كوميتي فور جستس ترصد 1837 انتهاكا داخل السجون ومقار الاحتجاز خلال الربع الأول من عام 2022

أوصت “كوميتي فور جستس” في ختام تقريرها الربع سنوي الأول لمراقبة الانتهاكات داخل مراكز السجون والاحتجاز بمصر،  بإعادة فتح التحقيق الجدي في جرائم التعذيب بحق الضحايا الذين وثق التقرير حالتهم، وتتبع الجناة ومنع الإفلات من العقاب، بالإضافة الي تفعيل دور النيابة الرقابي على جميع مقار الاحتجاز في مصر لتفادي وقوع مثل تلك الجرائم مجددًا.

التقرير كشف تمكن فرق الرصد لديها من رصد 1837 انتهاكًا بحق ضحايا داخل مقار الاحتجاز المصرية، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، حيث تصدرت الانتهاكات ضمن الحرمان من الحرية تعسفيًا (1643 انتهاكًا) بما يعادل نحو 89% من إجمالي الانتهاكات المرصودة، تليها الانتهاكات ضمن الاختفاء القسري بواقع 116 انتهاكًا، ثم الانتهاكات ضمن سوء أوضاع الاحتجاز بواقع 60 انتهاكًا، ثم التعذيب والوفاة داخل مقار الاحتجاز بواقع 13 و5 انتهاكًا على الترتيب.

وأشار التقرير إلى إحالة أوراق 10 مواطنين  للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بما يسمى قضية “كتائب حلوان”، و تنفيذ حكم الإعدام ف بحق 4 آخرين  قضية  ما يسمى ب“ميكروباص حلوان و3  في القضية  التى تسمى ب“أجناد مصر الأولى”؛ والتي تعرض المتهمين فيهم لانتهاكات عدة عقب القبض عليهم.

أيضا أصدرت المحاكم 52 حكمًا نهائيًا بالمؤبد، و27 حكمًا نهائيًا بالسجن المشدد خلال فترة التقرير فضلا عن صدور قرارات الإدراج علىما يسمى ب قوائم الإرهاب، من محكمة جنايات القاهرة، خلال فترة التقرير، ل  39 مواطنا  لمدة 5 سنوات، وذلك في 4 قضايا مختلفة.

ودعت المنظمة إلى إلغاء الأحكام التعسفية التي أصدرتها محاكم أمن الدولة طوارئ بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين وسجناء الرأي الذين أحيلت قضاياهم إليها قبل رفع حالة الطوارئ والإفراج الفوري عنهم، والالتفات الي الإصلاح الفعلي لمؤسسات السجون المصرية وليس فقط تغيير المصطلحات لتحقيق أهداف الإصلاح والتأهيل وليس الانتقام والتنكيل.

وطالبت المنظمة سلطات الانقلاب بإعادة النظر في قانون تنظيم عمل الجمعيات الأهلية الذي يقيد عمل أفراد المجتمع المدني ويحد من قدرتهم على ممارسة نشاطهم السلمي، مع إعادة النظر أيضًا في القوانين التي صدرت خلال فترة التقرير والتي توسع في تطبيق العقوبات السالبة للحرية بدلًا من التأهيل والإصلاح.

وأكدت “كوميتي فور جستس” على أن تصريحات النظام الانقلابى فى مصرحول  الوضع الحقوقى ما هي إلا حملة دعائية يستهدف منها عيون الخارج فقط، بينما لم يسري ذلك على المواطنين المتضررين من مصاعب الوضع الاقتصادي، ولا على معتقلي الرأي والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ورأت المنظمة أن النظام الانقلابى فى مصر  اكتفى بإحداث تغييرات ظاهرية على قانون تنظيم السجون، في مارس الماضي، حيث قام بتغيير مصطلحات السجون والسجناء ومأمور السجن إلى “مراكز إصلاح وتأهيل عمومية أو مراكز إصلاح جغرافية أو مراكز إصلاح وتأهيل خاصة”، و”نزلاء،” و”مديري مراكز تأهيل”، في تعديلات وصفتها العديد من الجهات الحقوقية بأنها “تعديلات شكلية تعطي انطباع وهمي بأن ثمة إصلاح يحدث في ملف السجون”، رغم استمرار الانتهاكات الانتقامية ضد السجناء بشكل شبه يومي

و قالت المنظمة إن الانتهاكات المرصودة على الثلاث أشهر توزعت بفوارق طفيفة نسبيًا، حيث وقعت 36 بالمئة تقريبًا من الانتهاكات المرصودة في شهر فبراير بواقع 665 انتهاكًا، يليه شهر مارس الذي وقعت به 35 بالمئة تقريبًا من الانتهاكات المرصودة بواقع 650 انتهاكًا، ثم شهر يناير الذي وقعت به 28 بالمئة تقريبًا بواقع 522 انتهاكًا

وتصدرت محافظة القاهرة قائمة الانتهاكات بنسبة 61 بالمئة بواقع 1138 انتهاكًا، كما وقعت النسبة الأكبر من الانتهاكات المرصودة خاصةً ضمن سوء الأوضاع وسوء المعاملة داخل مجمع سجون طرة بواقع 57 انتهاكًا مرصودًا، يليه قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بالشرقية، والذي تصدرت فيه الانتهاكات ضمن الحرمان من الحرية تعسفيًا بواقع 23 انتهاكًا.

و تمكنت المنظمة من تحديد مهنهم وأعمارهم، كان نصيب الضحايا أصحاب المهن الطبية هو الأعلى بواقع 36 انتهاكًا مرصودًا، كما كان نصيب الضحايا متوسطي العمر (35 – 59 عامًا) هو الأعلى من بين الانتهاكات المرصودة بحق الضحايا الذين تم تحديد فئتهم العمرية بواقع 51 انتهاكًا مرصودًا، وكان نصيب الضحايا الذكور من الانتهاكات هو الأعلى بما يمثل نحو 95 بالمئة تقريبًا (1761/1837).

ووثقت المنظمة حالات عدة ومحددة من الاختفاء القسري، وجرائم التعذيب، والحرمان من الحرية التعسفي، والحرمان من الرعاية الصحية، وسوء أوضاع الاحتجاز، وحالات تعرضت لظاهرة التدوير “الاعتقال المتجدد”.

 

* محاكمة سريعة: الحكم بالإعدام على مسن قاتل كاهن الإسكندرية

بعد محاكمة مسيسة وسريعة، أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة 22، حكما يقضي بالإعدام شنقا للمتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء بكرموز.

واستمعت المحكمة في الجلسة الماضية إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، فيما طالب المدعون بالحق المدنى بالقصاص.

وحاولت النيابة العامة إثبات سلامة وقوى المتهم العقلية، وإعداد تقرير رسمى بذلك.

وأكدت النيابة أنه كان متزن نفسيا أثناء التحقيقات وقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، قاصدا إزهاق روحه وليس مهتز نفسيا كنا يدعى .

وكان رجل مسن 60 عاماً يدعى نهرو عبد المنعم ، قد أقدم على طعن القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية، فى 7 إبريل 2022، ما أدى إلى وفاته. وذلك أثناء سيره بالكورنيش بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية باستخدام “سكين” كانت بحوزته.

وفى سياق الحكم بالإعدام على مسن قاتل كاهن الإسكندرية، تستغرق المحاكمات الطبيعية فى مثل هذه الواقعة سنوات، ويتم تأجيل الجلسات كل 6 أشهر، ولا يتم إصدار الحكم خلال 6 أسابيع كما جرى .

وقال المتهم أثناء التحقيقات ، إنه يفقد السيطرة على أفعاله أحيانًا.

 

* 13 يونيو.. نظر استئناف 44 معتقلًا بمنيا القمح على أحكام حبسهم

حددت محكمة مستأنف الزقازيق دائرة الإرهاب” جلسة يوم الإثنين 13 يونيو، لنظر استئناف 44 معتقلًا من منيا القمح على الحكم الصادر بحبسهم سنة وغرامة 1000 جنيه، وهم:

مجدي عبد الله محمد مرزوق

مجدي السيد محمد قابيل

محمد سعد محمد العسيلي

محمد سليمان حسن سليمان

إسلام منصف محمد أحمد

سامح محمود الصادق مصطفى

محمد سمير محمود أحمد

عمر متولي متولي عوض

ناجي السيد عبد الرحمن علي

خالد سعيد جودة عليوة

محمد عبد المنعم محمد عبده

ممدوح عبد النبي علي عوض الله

سامح عبد الفتاح إبراهيم

رشاد ربيع رشاد فرحات

عبد الفتاح فوزي فتحي

أحمد بنداري إبراهيم محمد

عصام محمد غريب محمد غزال

عوني السيد عبد الرحمن

علاء عماد حمدي عامر

رشاد عبد العزيز حسن عبد الله عزام

عبد المنعم طه عبد المنعم

جاد الله جاد

أحمد منصور السيد منصور

أكرم علي علي الديري

أحمد صابر عبد الله عطية

أحمد عبد الله عبد الحميد عبد الله

مصعب عادل عبد السميع عسكر

أحمد محمد محمد الديب

عماد بيومي عواد علي

محمود محمد عبد الستار عبد الله

محمود عبد التواب محمد محمد

أشرف أبو الفتوح مصطفى

إسماعيل خالد غريب محمد

محمد سالم عليوة عبده

حسن رمضان مرسي إبراهيم

أشرف إبراهيم مهدي أباظة

خالد طلعت الصادق أبو الروس

هشام توفيق هشام توفيق

أحمد توفيق عبد القادر محمود شطة

السيد علي علي علي

محمد عبد الحليم عبد الحفيظ

طاهر عبد الحليم عبد الحفيظ

إسلام أحمد محمد هاشم

مصطفى السيد محمد السيد الشرقاوي

 

* شاب يتهم مباحث شبرا بالاعتداء عليه .. والشرطة ترد: شائعة إخوانية!

قال مواطن من شبرا يدعى أحمد شومان إنه تعرض للاعتداء بالضرب والسب بألفاظ نابية على يد معاوني مباحث قسم أول شبرا الخيمة.

وقال شومان فى فيديو مصور، إنه تعرض للضرب من قبل معاوني المباحث زياد طرق وكريم مجاهد، فى نادي العاملين بهيئة الميكانيكا والكهرباء، التابع لوزارة الري.

وأضاف أنهم سبوه بألفاظ نابية، وصفعوه على وجهه، وألقوا بطاولة تحمل أغراضه وزملائه فى النيل.

فى المقابل نفى مصدر أمنى، كالعادة، صحة الواقعة.

وقال إنه بالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أن الشخص الظاهر بمقطع الفيديو، اعترض على إجراءات رفع إشغالات الطريق أمام إحدى الكافيتريات المؤجرة بمنطقة شبرا الخيمة أثناء تواجده بها، دون حدوث تعدى عليه، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية

وتمارس الشرطة فى مصر قمعاً غير مسبوق بحق المواطنين منذ انقلاب 2013.

 

* 27 يونيو.. نظر استئناف 21 معتقلًا من منيا القمح

حددت محكمة مستأنف الزقازيق دائرة الإرهاب” جلسة يوم الإثنين 27 يونيو، لنظر استئناف 21 معتقلًا من منيا القمح على الحكم الصادر بحبسهم سنة، وهم:

عبدالفتاح عبدالغني العسال

هاني رمضان عبد الله

محمد سلامة محمد أبو العزم

محمد عبد الفتاح محمد قنديل

سامح رفعت علي علي

محمد صباحي عيسى

محمد صلاح إبراهيم

مسعد مصطفى السيد

خالد محمد إبراهيم الدسوقي

محمد عبد الجواد عبد القادر

النادي إبراهيم عبد الستار

المعتصم بالله السيد طه الشامي

محمد أحمد محمد شعبان أبو العزم

عبد الله محمد محمد سيد أحمد أبو العنين

محمد حسن علي إسماعيل

سامح أحمد محمد السيد الدالي

جمعة حسن محمد غريب

هيثم عيسى لطفي

محمد عبد الرحمن عبد الوهاب

جودة محمد جودة بدوي

محمود فودة محمد بيومي

 

* مقتل ضابطي صف من جيش السيسي في هجوم غرب رفح

كشفت  مؤسسة “سيناء لحقوق الانسان”، عن مقتل ضابطي صف من جيش السيسي في هجوم استهدفهم بمنطقة المطلة غرب رفح، بشمال سيناء.

كما أكدت المؤسسة في تغريدة على تويتر، مقتل اثنين من المليشيات القبلية المساندة للجيش  في سيناء، ظهر اليوم السبت، في هجوم لتنظيم “ولاية سيناء”.

وقالت مصادر قبلية سيناء، إن تنظيم “ولاية سيناء” هاجم مجموعة عسكرية تابعة لاتحاد قبائل سيناء في قرية المطلة غرب رفح، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.

وأوضحت المصادر أن الهجوم أدى إلى مقتل كل من “يونس الشاروخ” و”يوسف العطار الرقيبة”، وكلاهما من قبيلة الرميلات، وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وأشارت إلى أنه جرى نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى العريش العسكري.

يشار إلى أنّ اتحاد قبائل سيناء فقد العشرات من عناصره خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجة اشتباكات مع مسلحين في مدينتي رفح والشيخ زويد.

 

* من سد الخراب وحتى كرة القدم إثيوبيا تهزم  مصر ولاعزاء للمصريين

أثارت هزيمة المنتخب المصري الأول لكرة القدم 2/صفر في تصفيات الأمم الأفريقية المقررة في ساحل العاج، 2023، شجونا مريرة لدى المصريين، قلبت أحزانا وشجونا  ، خاصة في ضوء الانكسارات المصرية العديدة أمام أثيوبيا في عهد السيسي.

ومن المرارات التي تجرعها المصريون، اضطرت الجماهير المصرية لتهنئة أثيوبيا،

بالفوز التاريخي الذي حققه منتخبها على حساب نظيره المصري بهدفين مقابل لا شيء لأول مرة منذ 33 عاما، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

وكتبت صفحة “إثيوبيا الأكبر” في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك” تغريدة قالت فيها “إثيوبيا تنتصر، المنتخب الإثيوبي يفوز على نظيره المصري بهدفين نظيفين، وألف مبروك إثيوبيا وهاردلك منتخب مصر، مع نشر صور للمباراة التاريخية“.

وانهالت التعليقات الجماهيرية المصرية، تهنئ إثيوبيا على الانتصار التاريخي لها على مصر، وتحول منتخب مصر الأول إلى مصدر سخرية واسعة من جانب جماهير الكرة المصرية، في أعقاب الخسارة المدوية أمام إثيوبيا.

وأطلقت الجماهير عبر موقع التدوينات “تويتر” “وسما” ساخرا لأول مرة في تاريخ المنتخب، حمل اسم “منتخب الضحك” للسخرية من الأداء الهزيل للاعبين والأسوأ في تاريخ مباريات الفراعنة بالألفية الثالثة.

وتصدّر الوسم “ترند” في موقع “تويتر” وانهالت خلاله التغريدات الغاضبة من جانب الجماهير، وكتب مغرد “أحلى منتخب ضحك ولا إيه” وكتب آخر “منتخب الساجدين بـ2 محترفين بس كان بنيم أفريقيا كلها من المغرب دلوقتي الوضع تبدل والمحترفون في أقوى دوريات العالم وبنيم أفريقيا كلها من الضحك على مستوانا”، وكتب مغرد “فساد ومصالح ومجاملات نتيجتها الطبيعية الفضيحة، طهروا الفساد أو انتظروا الأسوأ“. 

الهزيمة الأولى

وكانت أثيوبيا قد انتصرت على مصر عبر سنوات من استيلاء السيسي على الحكم، بعدما أجبرته على توقيع اتفاقية المبادئ المتعلقة بسد النهضة في مارس 2015، والذي بمقتضاه خسرت مصر حقوقها التاريخية بنهر النيل ، ومنححت أثيوبيا حق التصرف في مياه النيل وحجزها خلف سد النهصة ، الذي يحرم مصر سنويا  أكثر من 20 مليار متر مكعب من حصتها المائية ، وهو ما يكلف مصر نحو 25 مليار دولار لتعويض حصة مياه النيل، عبر مشاريع تحلية مياه البحر وتحلية مياه الصرف الصحي ليعاد استخدامها أكثر من ثلاث مرات.

عبر سنوات الملء المستمرة ، عجزت مصر عن إلزام أثيوبيا بتوقيع اتفق ملزم يحفظ حقوق مصر المائية، معلنة تمسكها ببنود اتفاقية المبادئ، التي وقعها السيسي بنفسه وتخلى عن النص التاريخي الموقع من خمسينيات القرن الماضي، والذي حافظ على حقوق مصر التاريخية،  بينما لايملك السيسي سوى لطم الخدود على حقوق مصر  وعلى الرغم من أن جميع التقديرات الاستراتيجية والعسكرية ، تؤكد أن أخر فرصة لمعالجة  تعنت أثيوبيا إزاء سد النهضة ، هو 15 يونيو الجاري، حيث يمكن أن يكون الخيار العسكري متاحا، وبعد ذلك حيث الملء الثالث للسد ، سيمكن السد من تحصين نفسه عسكريا، لأن أي عمل عسكري ضده سيغرق السودان تماما ويهدد أجزاء واسعة من مصر، في صورة تسونامي مائي ، فيما لا يزال السيسي متمسكا بخيار  السلمية، وهو ما يمثل قمة الخنوع لأثيوبيا، رغم صفقات الأسلحة المتراكمة في مخازن الجيش والمتواصلة رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

وقد أعلنت أثيوبيا مرارا وتكرارا إنها لن توقف أعمال السد بل أعلنت عن تنفيذ نحو 20 مشروعا مائيا على مجرى النيل دون تشاور مع مصر، وقد بدأ عمل التوربينات لتوليد الكهرباء بالسد دون أي مشاورة أو تنسيق مع مصر، رغم الضغوط الدولية والأوربية والأمريكية، ورغم محاولات الوساطة الإماراتية والأمريكية  بلا جدوى، وهو ما يعظم الضربة الثانية التي تلقتها مصر على يد السيسي، الذي خرج ضاحكا ومستهزأ ممسكا بيد آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي، قائلا “أقسم بالله  العظيم إني لن أضر بشعب مصر” وهو شغل بداوة سياسية لا قيمة له في علم السياسة أو إدارة شئون الدول، والغريب أن يخرج إعلام المخابرات ليطنطن بعناوينه البراقة ، خلاص السيسي حلها ، والغريب أن إعلام المخابرات يصر على تجاهل المخاطر المحدقة بمصر إثر تراجع كميات المياه ، وفقدان نحو نصف  مساحة أراضي دلتا مصر القابلة للزراعة 

الهزيمة الثانية

وتجلت الهزيمة الثانية، حينما شكلت أثيوبيا مع الجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا تكتل الأربعة الكبار في أفريقيا، والذي يضطلع بتشكيل وصياغات السياسات الاستراتيجية بالقارة الأفريقية، وهو ما يعني انسحاب مصر من القارة التي كانت طوال عقود الفضاء الاستراتيجي التقليدي لمصر لممارسة نفوذها وأدوارها السياسية والاقتصادية، منذ عهد عبد الناصر.

وقد تجلى انحسار الدور المصري، في انسحاب العديد من الدول الأفريقية المجاورة لأثيوبيا من اتفاقتها مع نظام السيسي، كأوغندا التي انسحبت من عقد مناورات عسكرية برية مع الجيش المصري، بعد رسالة غاضبة من أثيوبيا، والصومال التي رفضت إدخال مصر مساعدات إنسانية واقتصادية للصومال على متن طائرة عسكرية، وطلبت نقل المساعدات على متن طائرة مدنية، وهو ما مثل قمة الانتصار الأثيوبي، وعلى نفس المسار تراجعت دول عدة عن تمتين علاقاتها مع مصر، ومنها جنوب أفريقيا والكونغو وتنزانيا والسنغال، والاكتفاء بدور المراقب من بعيد وعدم الضغط على أثيوبيا.

وخلال الأشهر الماضية راهن نظام السيسي العسكري العاجز على الحرب الأهلية التي وقعت بين النظام الأثيوبي والتيجراي، ولكن انتصر أبي أحمد، وتراجعت قوة التيجراي، بفضل طائرات مسيرة قدمتها الإمارات حليف مصر لآبي أحمد وقد حُسمت الحرب لصالحه، بينما ظل السيسي يمني النفس بهزيمة آبي أحمد، دون جدوى مضيعا حقوق المصريين المائية، مفضلا أن يسقيهم مياه الصرف ومياه البحر، على أن ينفذ عملية عسكرية ضد السد، لإنقاذ الأمن القومي المصري من مخاطر الإفقار والجوع والعطش.

 

* إطلاق سراح الطالبين المصريين المختطفين في جنوب إفريقيا

كشف والد أحد الشباب المصريين المختطفين في جنوب إفريقيا، إطلاق سراح نجله “مؤمن هيثم”، وصديقه “فادي سعيد” بعد نحو شهر من اختطافهما.

وقال أحد أقارب الطالب “مؤمن هيثم”، إن والده تلقى مكالمة هاتفية من نجله، تفيد بإطلاق سراحه وزميله، من قبل عصابه جنوب إفريقية، وسيعودون إلى مصر على متن طائرة غدا.

وكان والد “مؤمن” استغاث، بالسلطات المصرية للمساعدة في عودة نجله، الذي غابت أخباره منذ أكثر من شهر.

وقال والد الشاب المختطف، في تصريحات صحفية: “في يوم 17 من شهر مارس الماضي سافر ابني مؤمن إلى دولة جنوب إفريقيا بإحدى أكاديميات الطيران هناك”.

وأضاف: “كنا بنتواصل معاه يوميًا ونطمئن عليه أنا ووالدته، وقبل سفره كان لا يوجد ما يدعو للقلق عليه فجميع التفاصيل كانت مؤمنة”.

وأردف: “بعد اختفاء ابني بيومين دون اتصال أو معلومات عن مكانه، ورد لي اتصال هاتفي عبر شخص وسيط ليبلغني باختطاف ابني، وأن الخاطفين طلبوا فدية قدرها 7 مليون راند في خلال 48 ساعة”.

وأوضح والد الشاب قائلا: “مش قادرين ندفع الفدية ومش عارفين نعمل ايه، وللأسف منتشر عن أهالي طلاب الطيران أن معاهم فلوس كتير”.

وإلى جانب اختطاف مؤمن، هنالك شاب مصري آخر تعرض للخطف وهو فادي سعيد (31 عاماً)، وبحسب وسائل إعلام، فإنه مقيم بدولة جنوب إفريقيا لاستكمال الدارسة بنفس أكاديمية الطيران.

 

* السيسي يحاول طمس ذاكرة مصر الجماعية بمحو آثار الثورة

تناول موقع “ميدل إيست آي” ما يشهده “ميدان التحرير” من عملية تغيير كلية، وطمس لمعالم الثورة المصرية عام 2011 من النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي.
وذكر الموقع في تقرير للكاتبة كاثرين هيرست، أنه بعد أقل من عقد على الثورة المصرية 2011، شهد ميدان التحرير عمليّة تغيير كلية. ابتداء من سبتمبر 2019، استثمرت السلطات حوالي 150 مليون جنيه مصري (9 ملايين دولار) لإزالة كل ما يتعلّق بالثورة
وأعيد طلاء الأبنية، وزُرعت العديد من أشجار النخيل، ووضعت قطعة مركزية جديدة: مسلة شاهقة تعود لـ 3500 سنة منذ عصر الملك رمسيس الثاني جنبا إلى جنب مع أربعة تماثيل لأبو الهول من معبد الكرنك في الأقصر.
يرى العديد من السكان أن هذه الجهود في الحقيقة محاولة واضحة لدفن الماضي القريب. تهدف الآثار المقتلعة إلى جذب الانتباه العام بعيدا عن المعنى الرمزي لميدان التحرير، بينما غطت طبقات الطلاء الرطبة أي آثار متبقية للجداريات والغرافيتي الثورية على طول جدران تلك المباني.
قالت بهية شهاب، وهي فنانة ومؤرخة لبنانية مصرية: “كانت هناك جهود منهجية منذ سنة 2013 لمحو الذاكرة الجماعية للثورة، التي لعبت فيها الكتابة الجدرانية دورا كبيرا”. وأضافت: “كان الغرافيتي ترجمةً بصرية لما يشعر به الناس… كانت الشوارع مغطاة حرفيًا بوسوماتنا، وأعطتنا تفويضًا وكذلك شعورًا بالانتماء – وجعلتنا نشعر أن المدينة لنا لنغيرها كما نشاء”.
اليوم، باتت جدران القاهرة التي كانت ذات مرة غارقة في الألوان خالية في معظمها. بعد فترة وجيزة من انقلاب 2013، نُفذت قوانين جديدة تجرم الرسم على الجدران بعقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة أربع سنوات وغرامة ضخمة، بينما تم هدم جدران الغرافيتي الرمزية. وكان الأمر أشبه بحظر فعل تذكّر الثورة.
تطهير ذاكرة القاهرة
لمدة 18 يوما بدءًا من 25 يناير 2011، تحوّل ميدان التحرير إلى بؤرة المظاهرات الوطنية المطالبة بالتغيير الجذري. وعوضا عن السيارات وعوادم المرور، اختنق الميدان بأصوات الناس الذين يهتفون ضد الحكم الاستبدادي لحسني مبارك الذي دام 30 سنة. مع اللافتات الملونة والجداريات والهتافات، ملكت المظاهرات المساحة العامة مما أدى في النهاية إلى تنحي مبارك في 11 فبراير 2011.
لكن الاحتفالات التي تلت ذلك كانت قصيرة الأجل. فبعد مدة قصيرة من تولي الرئيس محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر، منصبه في يونيو 2012 أطاح به بعد سنة انقلاب قاده اللواء عبد الفتاح السيسي. وفي أغسطس 2013، ذبحت قوات الأمن المصرية مئات المتظاهرين الذين تجمّعوا في ميدان رابعة بالقاهرة للتنديد باستيلاء السيسي على السلطة.
تصاعد الوضع الإنساني أكثر بعد أن شهد حكم السيسي عسكرة متصاعدة للأماكن العامة، بما في ذلك قانون مناهضة التظاهر وحملة قمع واسعة للمعارضين السياسيين. وفي خطاب سنة 2018، أعلن السيسي أن “ما حدث قبل سبع أو ثمان سنوات لن يحدث مجددا في مصر”.
مسلحا بدلاء الطلاء وكاميرات المراقبة والقوانين الصارمة، عمل النظام الجديد بدأب لتغطية ألوان القاهرة. وتشير الآثار القديمة في وسط ميدان التحرير إلى أن هذه الساحة لم تعد عامة، بل بالأحرى أصبحت موقعًا لمعركة على الذاكرة الجماعية لمصر، مع استبدال الرسوم الثورية برموز قوة النظام.
لا ألف مرة
ذكرت شهاب أن أول مرة تشجعت فيها لحمل عبوة بخاخ طلاء كانت في نوفمبر 2011، بعد حملة القمع العنيفة من الجيش على المتظاهرين في الأسابيع والشهور التي تلت الانتفاضة. وقد أرادت أن تعبر عن نفسها مباشرة من خلال فن الغرافيتي لتتجاوز دور المؤرخة.
وأضافت: “على عكس الفنانين الآخرين الذين لديهم مجموعات كبيرة تساعدهم أو الذين يقضون شهورًا في الشوارع لرسم الجداريات الكبيرة، دائمًا ما عملت وحدي … وأنا دائمًا أرسم بسرعة كبيرة باستخدام الطباعة، حتى لا أقضي أكثر من بضع دقائق على جدار واحد
أحد أشهر مشاريع الفنانة بهية شهاب بعنوان “لا ألف مرة” وقد دمجت فيه مجموعة متنوعة من أنماط الكتابة للكلمة العربية “لا”. قبل اندلاع الثورة، كانت مشغولة بالفعل في جمع هذه الصور؛ بعدها، تمكنت من إعطاء معنى لكل لا”. وقد غطت كتابتها الجدران في جميع أنحاء القاهرة: “لا لحكم العسكر، لا لقتل رجال الدين”، “لا لسرقة الثورة”.
اكتسب شعار آخر مكانة بارزة بعد تداول صور للجيش المصري وهو يعتدي على المتظاهرات في أواخر 2011، من بينهن شابة جردت من ملابسها مما كشف حمالة صدرها الزرقاء. وبجوار “لا لتجريد الناس”، انتشرت صور مطبوعة لحمالة صدر زرقاء في جميع أنحاء المدينة. قالت فنانة الغرافيتي ميرا شحادة: “نبعت الحاجة لرسم الرسائل عندما أصبحت الأمور أكثر قتامة وأكثر غموضًا مع نهاية السنة”.
شعور بالعجز
لطالما استُخدم العنف الجنسي كأداة لفرض الرقابة في الأماكن العامة في مصر بهدف إرهاب الصحفيات والناشطات لإسكاتهن. في سنة 2013، أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى “وباء” العنف الجنسي الذي تفشى في ميدان التحرير، بعد الإبلاغ عن عشرات الهجمات ضد النساء في أقل من أسبوع. كما اعتُقلت العديد من النساء على أيدي القوات العسكرية المصرية، وتم إخضاعهن لـ “فحوصات العذرية” وتهديدهن بتهمة ممارسة الدعارة.
وصفت شحادة الشعور بـ “الإلحاح والعجز” في ذلك الوقت. رسمت صورتها الأولى، وجه امرأة مع علامة تقاطع على شفتيها، في “أكبر عدد ممكن من الأماكن”. قبل أن تتوجه إلى الشارع، أجرت الكثير من التمارين على الصورة مرارًا وتكرارًا، حتى تمكنت في النهاية من رسمها في غضون دقيقتين وعيناها مغمضتان.
يُسلّط عمل فني آخر لشحادة بعنوان “دائرة الجحيم” الضوء على الطابع المتسق الذي تكتسيه جرائم الاغتصاب التي ترتكب في حق المرأة، التي يظهر فيها رجال يحيطون بامرأة من كل الجهات لعزلها. رسمت لوحة جدارية في البداية على أحد الجدران في شارع محمد محمود في الذكرى الثانية للثورة لسنة 2013. وتظهر في اللوحة امرأة عيناها واسعتان من الرعب يحيط بها رجال مكشرون عن أنيابهم.
أوضحت شحادة: “كانت هناك تقارير عن حدوث ذلك في أحد أركان ميدان التحريروصفها أحد التقارير بدائرة الجحيم، ومن هناك اشتق اسم الجدارية”. استغرق رسم الجدارية بأكملها ساعة ونصفا. ظلت اللوحة الجدارية على حالها حتى سنة 2016، عندما رسم شخص ما على وجه المرأة.
رسم فنان شوارع مصري آخر يعرف باسم “الزفت” صورا للملكة نفرتيتي وهي ترتدي قناع غاز، واصفا إياه بأنه “تحية لكل النساء في ثورتنا الحبيبة” – اللاتي ارتدت الكثير منهن أقنعة واقية من الغاز قبل الاشتباكات مع الشرطة، لكن تمت مطاردتهن فيما بعد في الشوارع.
فضاءات الاتصال
اليوم، لا تزال شحادة تمارس الفن لكنها تخلت عن الرسم على الجدران – جزئيًا بسبب مخاوفها من إمكانية إلقاء القبض عليها، ولكن أيضًا بسبب شكوكها المتزايدة في مدى فعاليتها ومخاوفها بشأن كيفية إثارة وسائل الإعلام الدولية لهذه الظاهرة.
أكدت شحادة أن “فن الشارع ليس أداة في أي ثورة لتحقيق العدالة والإنصاف. حتى اللحظة الراهنة، لا يزال السجناء السياسيون يقبعون في السجون، لذلك لم يتغير شيء”. مع ظهور المزيد والمزيد من الأعمال الفنية “العشوائية” في شارع محمد محمود بعد الانتفاضة، بدأت أشعر بالقلق من أن تفقد تأثيرها ومغزاها”.
وتابعت قائلة: “أعتقد أن ذلك غير صائب دعونا لا نحول المكان إلى ديزني لاند. هذا الشارع شهد الكثير من المآسي، وهؤلاء الفنانون يضعون أشياء عشوائية … يغمرني شعور بالتملك الشديد لهذا الشارع ورغبة شديدة في حمايته. يجب أن تكون هذه الجدران شاهدا على ما جرى وليس فقط عن شيء جميل. حدثت أشياء مروعة هنا”.
وأضافت أنه في جميع أنحاء القاهرة، “لم تعد الحاجة الملحة أو حتى الاستمتاع بالجداريات ظاهرة اليوم، بل بات يعتبر من الفنون الشائعة في المساحات التجارية ليقدم رسالة لطيفة إن وجدت، وليس في الشارع”.
تغيرت الممارسة الفنية لشحادة أيضًا في السنوات التي أعقبت الثورة، من العمل المنفرد في رسم الجداريات في القاهرة إلى الجداريات التعاونية واسعة النطاق خارج القاهرة. في هذا الصدد، أوضحت قائلة: “عندما فقدت الوصول إلى القاهرة، بدأت في رسم الجداريات في أجزاء مختلفة من العالم”.
قبل عدة سنوات، عملت مع فنانين محليين في بريطانيا لرسم لوحة جدارية في جامعة لينكولن، مع رسالة باللغة العربية كتب فيها: “لن نتوب عن أحلامنا مهما انكسرت”. وأردفت شحادة: “لا أعتقد أنني سأتوقف أبدًا عن ممارسة فن الشارع، حتى لو لم يعد بإمكاني ممارسته في القاهرة”، واصفة الجدران بأنها مساحات اتصال ومحادثات في المجتمع”.
رسمت شحادة أول جدارية لها بشكل سريع على الجدران المحيطة بميدان التحرير، كان الدافع وراءها توليد الحوار. وعلى الرغم من أن بعض هذه الأعمال قد تكون مجرد رسوم سريعة الزوال على الحائط، إلا أنها تظل راسخة في الذاكرة الجماعية بشكل دائم – ذاكرة لا يمكن للنظام أبدا أن يمحيها.

 

* قوانين العقارات الجديدة والتعديلات .. السيسي يبحث عن الجباية من جيوب الملايين

قالت ورقة بحثية بعنوان “القوانين الخاصة بالثروة العقارية ، تنظيم أم  جباية؟ (2/2)” نشر الجزء الثاني منها موقع الشارع السياسي فإن “الانقلاب عندما فشل في تحصيل الجباية المتوقعة من سن القانون رقم 17 لسنة 2019م المتعلق بالتصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، بعدما شن حملات الهدم التي طالت آلاف المنازل والعقارات لإجبار المصريين على التصالح، لجأ النظام إلى سن قانون  التوثيق بالشهر العقاري من أجل تحقيق ذات الأهداف أي الجباية بالإكراه التي فشل في تحصيلها بقانون الهدم والتدمير أي قانون التصالح في مخالفات البناء“.

وأشارت الورقة إلى أن “السيسي سواء بالقوانين الخاصة بالثروة العقارية أو حتى بالتصالح في مخالفات البناء، إنما يشن حربا على عشرات الملايين من المصريين بهدف إرهابهم وابتزازهم لجمع مئات المليارات من الجباية بأدوات الإكراه في ظل هذه الأوضاع العسيرة بفعل الغلاء والتضخم المرتفع وتدهور مستويات المعيشة“.
وأضافت أنه “أمام تراجع إيرادات الدولة فإن السيسي يمد يده في جيوب المصريين يغترف منها ما يشاء نهبا وسطوا ، وهي الممارسات التي يتم تقنينها بسن التشريعات والقوانين الشاذة والمنحرفة التي لا تخدم سوى السلطة وتلبي رغباتها دون النظر في الانعكاسات الاجتماعية والارتدادات  المتوقعة لفرضها على الناس بأدوات القهر والبطش الأمني“.

جابية جديدة
ونبهت الورقة إلى أن الانقلاب يستهدف بقانون التوثيق العقاري، ومشروع قانون التصرفات العقارية، جمع جباية تقدر بمئات المليارات من أجل زيادة موارد الدولة عبر وسائل غير تقليدية، لأن القانون الذي تم العمل به بداية من 8 مايو 2022، يلزم جميع المصريين بتوثيق بيوتهم ومنازلهم وعقاراتهم ووحداتهم السكنية وأراضيهم الفضاء والزراعية، ورغم أنه تساهل في بعض العقبات التي كانت قائمة بالفعل لكنه غالى في أسعار رسوم التوثيق بما يصل أحيانا ما بين 4 آلاف جنيه لكل وحدة سكنية وقد يصل توثيق عقار واحد مكون من عدة وحدات إلى نحو مائة ألف جنيه“.
وأوضحت أنه مع  وجود نحو 58 مليون وحدة سكنية بمصر، تقدر صحيفة الأهرام أن نحو 90% من عقارات المصريين غير  موثقة، معنى ذلك أن نحو 50 مليون عقار ووحدة سكنية تحتاج إلى التوثيق بخلاف الأراضي الفضاء والزراعية ، بما يدر مئات المليارات على خزينة الدولة الخاوية، وإذا كان حجم التداول السنوي في سوق العقارات يصل إلى 250 مليار جنيه سنويا، فإن الضريبة المتوقعة من هذا النشاط  تصل إلى نحو 6.5 مليار جنيه سنويا“.

مشاركة السماسرة
وأكدت الورقة أنه بقانون التصرفات العقارية والذي يتضمن السمسرة والحكومة وضعت إجراءات وشروطا لا تضمن فقط السيطرة على السماسرة وأنشطتهم بل السيطرة كذلك على بيانات المتعاملين بالبيع والشراء في السوق العقارية عبر هؤلاء السماسرة ، بما يفتح أمام الأجهزة الأمنية أبوابا جديدة لتجنيد السماسرة لحسابها مقابل السماح لهم بممارسة النشاط ، وهذه  النصوص تعزز من مافيا الفساد على نطاق واسع“.

واعتبرت الورقة أن أهداف الانقلاب وحكومته هو تشديد قبضة السلطة الأمنية بوضع جميع العاملين في قطاع السمسرة العقارية تحت أعين أجهزتها الأمنية عبر استحداث سجل قيد السماسرة بوزارة التجارة، واشتراط  عدم الإدراج بالقوائم الإرهابية للقيد بالسجل،  يتضمن بياناتهم الشخصية الأساسية، وبيانات محل مزاولتهم المهنة ، والكود الذي حصل عليه والفئة التي ينتمي إليها  وغيرها من البيانات  والمعلومات  والإحصائيات اللازمة لتنظيم نشاط السمسرة العقارية.
وأضافت أن القانون يلزم الراغبين في القيد أو تجديد القيد في سجل السماسرة العقاريين أن يجتازوا دورة تدريبية متخصصة في مجال السمسرة العقارية قبل القيد بالسجل تتضمن قواعد قراءة الخرائط والمخططات وفقا للقواعد التي يصدر بها قرار من وزير التجارة والصناعة، إلى جانب استيفاء أي شروط أخرى متطلبة لفئات معينة من مزاولي مهنة السمسرة العقارية، على النحو الذي يصدر بتحديده قرار من وزير التجارة والصناعة“.
وأضافت أن “القانون يعزز مكانة السلطة وأجهزتها أمام السماسرة بما يسمح لها بابتزازهم باستمرار، ويجبرهم على أن يكونوا أداة توظفهم لخدمة أجندتها؛ لأن القانون يجيز لوزير التجارة والصناعة التصالح في أي من الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون قبل إقامة الدعوى الجنائية، مقابل أداء مبلغ لا يقل عن مثلي الحد الأدنى ولا يجاوز الحد الأقصى للغرامة المقررة، كما يجيز القانون التصالح بعد إقامة الدعوى الجنائية وقبل صدور حكم فيها مقابل أداء مبلغ لا يقل عن أربعة أمثال الحد الأدنى ولا يجاوز الحد الأقصى للغرامة المقررة ، كما يجوز التصالح بعد صدور الحكم الجناني مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأقصى للغرامة المقررة ولا يجاوز مثليه.

بيع هواء العاصمة
وتطرقت الورقة إلى أن السيسي أصدر قرارا بمنع أي مطور عقاري أو شركة من إبرام أي تعاقدات إلا بعد الانتهاء من 30% من المشروع؛ في محاولة لإنقاذ سمعة مشروع العاصمة الإدارية الذي يعول عليه النظام كثيرا؛ وهو ما أغضب المطورين العقاريين.
لأنهم يعتمدون أساسا على الدعاية بالماكيت والإعلانات المبهرة لوحدات لم يتم بناؤها من الأساس“.
وأوضحت أن هناك فوضى بسوق العقار ونصابين يتمثلون في مطورين لديهم القدرة على “بيع الهواء” لجمع أكبر قدر من المال، رغم أن المشروع ما زال في خطواته الإجرائية الأولية وقبل الإنشاءات وبمجرد استلام ورقة التخصيصات.
وأكد أن بعض الشركات باعت وحدات بمئات الملايين رغم أنها لم تحصل حتى على التراخيص اللازمة للبناء، وبعض المشترين تعرضوا للنصب بالفعل وهي الأزمة التي طفت على السطح مؤخرا، حيث لجأ ملاك آخرون للبيع عن طريق أكثر من مطور عقاري، فكانت النتيجة بيع الوحدات لأكثر من شخص“.

قوانين وتعديلات
ومن القوانين الجديدة والتعديلات التي أجرتها حكومة السيسي على بعض القوانين القديمة، قانون تنظيم الشهر العقاري، وقانون تنظيم أعمال الوكالة التجارية الذي ينظم أعمال السمسرة العقارية وشركات التطوير العقاري، وكذلك مشروع قانون التصرفات العقارية الذي سحبته الحكومة أواخر مارس 2022من البرلمان لمزيد من الدراسة.

حيث صدَّق السيسي على القانون رقم 9 لسنة 2022، يوم الأربعاء 09 مارس 2022م، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الشهر العقاري (رقم 114 لسنة 1946)، والذي يتعلق بآليات تسجيل العقارات والشقق السكنية.
وهو القانون الذي وافق عليه مجلس النواب  نهائيا في 22 فبراير2022، ويهدف إلى إجبار المواطنين على توثيق ممتلكاتهم العقارية في مصلحة الشهر العقاري التابعة لوزارة العدل، وأشارت صحيفة الأهرام إلى أن قانون تنظيم الشهر العقاري الجديد تم تطبيقه ابتداء من 8 مايو 2022م.
والقانون الثاني الذي صدّق عليه السيسي هو القانون رقم 21 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم أعمال الوكالة التجارية وبعض أعمال الوساطة (السمسرة) التجارية رقم 120 لسنة 1982، والذي صدّق عليه السيسي يوم الاثنين 11 إبريل 2022م.
وفي أواخر مارس 2022م، تقدمت حكومة السيسي بطلب إلى البرلمان بشأن سحب قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005، في ما يخص ضريبة التصرفات العقارية، وأعلنت أن ذلك “لمزيد من الدراسة حول مواده، وخوفا من ملاحقته بشبهة “عدم الدستورية” بعد إصداره“.

 

* مع ارتفاع التضخم إلى 15.3% .. مراقبون: مؤشرات التنمية وهمية مع تدهور الأوضاع الاقتصادية

أظهرت بيانات رسمية، الخميس الماضي، ارتفاع معدل التضخم في مصر إلى 15.3 % خلال شهر مايو 2022 مقارنة ب 14.9 خلال الشهر السابق.

ووفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية 130.2 نقطة لشهر مايو 22، مسجلا ارتفاعا قدره 0.9 % عن شهر أبريل 22.
وكان مصطفى مدبولي رئيس حكومة الإنقلاب صرح أن التضخم للمرة الأولى أصبح منذ عقود طويلة خطرا واضحا وحاضرا بالنسبة لكثير من البلدان في العالم.

تنمية “نمطية
وعن تنبؤات البنك الدولي تشير إلى أن معدل النمو في سنة ٢٠٢١ هو ٢٪، يرتفع إلى ٥.٤٪ في سنة ٢٠٢٢، وينخفض إلى ٤.٩٪ في سنة ٢٠٢٣، قال الأكاديمي في علم الاقتصاد دكتور مصطفى كامل السيد  بجريدة الشروق 5 يونيو 2022 “البنك الدولي لا يتحدث عن نمط النمو المتوقع، وفي الغالب لن يختلف كثيرا عن نمط النمو الذي عرفناه في السنوات الأخيرة، وهو نمو في قطاعات التشييد والاتصالات والنقل والخدمات في الفنادق والمطاعم، دون نقلة حقيقية في الصناعة التحويلية أو الزراعة ودون انخفاض في معدلات الفقر أو زيادة في فرص العمالة المنتجة على حساب زيادة العمالة قليلة الإنتاجية والدخل في القطاع غير الرسمي“.
وأضاف أن “حصيلة السياسة الاقتصادية طوال السنوات الثماني الماضية هي الابتعاد عن مسار التنمية الصحيحة لصالح ما يسمى بالمشروعات القومية في مجال البنية الأساسية، وبعضها بكل تأكيد مفيد في توفير الطاقة الكهربائية وتسهيل النقل ودعم وسائل الاتصال، إلا أن استمرار نفس النمط لا يمكن أن يؤدي إلا إلى المزيد من المديونية الخارجية والداخلية، والتي لا يمكن التقليل منها إلا بتوسيع الطاقة الإنتاجية للاقتصاد وزيادة صادراته السلعية ومن الخدمات الإنتاجية، لا يمكن لنا أن نتصور أن نصل إلى نتائج مختلفة عما انتهينا إليه إذا كنا سنواصل نفس السياسات التي أنتجت الأزمة التي نعيشها“.

تقارير مساندة

وعلى المستوى الدولي، ظهرت تقارير ودراسات تحذر من الوضع الاقتصادي السيئ في البلاد ، حيث خلصت دراسة لكبير الاقتصاديين تشازلز روبرتسون بمجموعة “رينيسانس كابيتال” للاستثمارات المالية إلى أن “مصر أكثر الدول الأفريقية عُرضة لتغيير نظام الحكم فيها هذا العام بسبب التضخم وسوء الأوضاع الاقتصادية“.
وأدى ارتفاع التضخم إلى زيادة مخاطر تغيير النظام في البلدان الأفريقية، حيث إن الأسعار المرتفعة تزيد من احتمال حدوث انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وفقا لبحث أجراه هذا الشهر كبير الاقتصاديين في “رينيسانس كابيتال“.

ويجادل البحث بأن معدلات التضخم البالغة 20 في المائة أو أكثر تعني أنه من المرجح أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للفرد؛ ما يزيد من فرص حدوث اضطرابات سياسية خلال العام الجاري.

ويقول روبرتسون إنه “في معظم الأسواق الناشئة العالمية في عام 2022، حتى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفرد ليس له تأثير يذكر على المخاطر السياسية، لأن معظم الأسواق ببساطة غنية جدا ومستقرة.

وبالنسبة لروبرتسون، لا ينطبق في أجزاء كثيرة من إفريقيا، حيث تواجه البلدان منخفضة الدخل في القارة مزيدا من المخاطر عندما تكون هناك أحداث خارجية مزعزعة للاستقرار، مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لأن الغذاء يمثل حصة أعلى من سلة أسعار المستهلك مقارنة بالاقتصادات الأكثر ثراء.

معدلات الفقر
واسترشدت ورقة بحثية بعنوان “التداعيات الاجتماعية المحتملة للغلاء ، قراءة في الحالة المصرية” نشرها موقع “الشارع السياسي” عن تداعيات خطيرة لموجة الغلاء وارتفاعه الأسعار في مصر بهذه الصورة غير المسبوقة ببيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حول معدلات الفقر في مصر، حيث تراجعت من 32.5% في 2018، إلى 29.7% في 2020، (نحو 30.6 مليون فقير).
واسترشدت تاليا بما نشرته صحيفة اقتصادية مصرية بالتزامن مع إعلان نتائج الفقر تقريراً مفاده أن النتائج قد تأخر إعلانها بضعة أسابيع، نظرا لاعتراض جهة سيادية على النتائج، ومطالبتها بـتحسين النتائج، ورغم قيام جهاز الإحصاء بتحسين النتائج فقد طلب الجهاز السيادي تعديل نتائج معدلات الفقر مرة ثانية، أي أن النتائج المُعلنة قد تم تحسينها مرتين.

وأشارت إلى تقديرات للبنك الدولي أن نسبة الفقراء في مصر أو أولئك الذين يقبعون على خط الفقر تزيد عن نحو 60%، بما يعني أن نحو 62 مليون مصري باتوا فقراء

تلاعب بالأرقام
ومن المفارقات أن ما يبني عليه الخبراء والمراقبون والأكادميون رؤاهم المستقبلية يتعلق بأرقام رسمية ، وهو ما قالت ورقة التداعيات المحتملة للغلاء إن “معدلات الفقر الرسمية ملعوب فيها وأن الاستثمارات الأجنبية في مصر لم تشهد ارتفاعا يعزز من تراجع مستويات الفقر، بل إن الحكومة خفضت مخصصات الدعم وفقا لأرقام الموازنة في سنوات 2019 و2020، فكيف يتراجع الفقر في ظل هذه الحقائق؟ “.
وأوضحت أن تقديرات البنك الدولي تقترب من النسب الصحيحة للفقر، حيث إن الجائحة قد تكفلت بانخفاض دخول نحو 91%  من القوة العاملة بمصر؛ وفقا لأحدث دراسات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في يناير 2022، حيث أوضحت الدراسة أن انتشار فيروس كورونا أثر على دخل الأفراد المشتغلين بنسبة 91.3% في حين أن 0.5% فقط زادت دخولهم بسبب الوباء“.

وكشفت الأرقام الصادرة عن “ديلي نيوز إيجيبت” الأسبوع الماضي أيضا أنه من المتوقع أن تقترض الحكومة 634 مليار جنيه مصري (34 مليار دولار) من السوق المحلية في الربع الأخير من العام المالي 2021-2022.

تجدر الإشارة إلى أن الدين الخارجي ينمو بسرعة منذ أن اغتصب عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2014؛ فقد بلغ 46.5 مليار دولار في عام 2013، ثم انخفض إلى 41.7 مليار دولار في عام 2014 قبل أن يعود للارتفاع مرة أخرى في السنوات التالية، ليصل إلى 84.7 مليار دولار في عام 2016، و100 مليار دولار في عام 2018، و115 مليار دولار في 2019، وإلى 145.5 مليار دولار بنهاية 2021.