طالبان تناشد علماء المسلمين عدم المشاركة في مؤتمر كابل تحت حراب الإحتلال

طالبان تناشد علماء المسلمين عدم المشاركة في مؤتمر كابل تحت حراب الإحتلال

شبكة المرصد الإخبارية

ناشدت اليوم حركة طالبان باسم الإمارة الإسلامية علماء المسلمين عدم المشاركة في مؤتمر علماء المسلمين المزمع عقده شهر يناير المقبل في كابل دعت إليه وتنظمه وزارة الاوقاف والرئاسة الافغانية تحت اشراف الاحتلال .
وطالبت إمارة أفغانستان الإسلامیة في رسالة حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها من جمیع العلماء الرّبانیین في المنطقة والعالم أن یمتنعوا بناءً علی مسؤولیتهم الدینیة عن المشارکة في هذا الاجتماع، سواءً کانوا من علماء السعودیة أو من علماء باکستان أو من علماء مدرسة (دیوبند) في الهند، أوعلماء جامعة الازهر الشريف  او علماء المدارس الدینیة الکبیرة من الدول الأخری.
وقالت : إنّکم أیها العلماء تعلمون أنّ مشارکتکم في هذا الإجتماع هي مساعدة لأمریکا التي تواجه الهزیمة في هذا البلد، وهي في نفس الوقت جفاء في حق المجاهدین الذین هم أبناؤکم المعنویین وإخوانکم في الدین.
وأضافت : أیّها العلماء الأفاضل، إنّه یجب علیکم بناءً علی مسؤولیتکم العلمیة والدینیة أن تساعدوا إخوانکم المجاهدین الذین ساروا بإرشاداتکم علی نهج الصحابة رضی الله عنهم، وأحیوا ذکریاتهم بعد مرور أربعة عشر قرناً علی زمانهم .
وأكدت الإمارة الإسلامية : أنّه لولم تکن تضحیات المجاهدین العظیمة في أفغانستان لحذفت أسماء کثر من الدول الإسلامیة عن وجه الخارطة، ولاحتلّ الأمریکییون دولاً کثیرة أخری کما احتلّوا العراق. إنّ المجاهدین هم من هزموا أمریکا بشکل کامل في المنطقة بفضل الله تعالی.
وطلبت طالبان علماء المسلمين عدم المشاركة وتلبية الدعوة لحضور المؤتمر في كابل حتى لا يضعوا أيديهم في يد أمريكا القاتلة التي تسفك دماء المظلومين قائلة :” أیّها الأفاضل في مثل هذه الأحوال أن لا تضعوا أیدیکم في ید أمریکا القاتلة التي تسفک دماء المظلومین في العالم کلّه، وتمتصّ ثرواتهم بظلم ومکر.”
وفي الأخير أكدت طالبان أن جهادها من أجل إعلاء كلمة الله قائلة :” أیّها العلماء الکرام، إنّ الهدف من جهادنا هو إعلاء کلمة الله تعالی، ولن یضع شعبنا السلاح إلی أن یطمئنّ من حاکمیّة الإسلام ومن تنفیذ حدود الله تعالی في إطار حکومة إسلامیة حقیقیّةـ إن شاءالله تعالی ـ وما ذلک علی الله بعزیز. والسلام”.
ففي رسالة خاصّة بعنوان من إمارة أفغانستان الإسلامیة إلی علماء افغانستان وعلماء العالم الاسلامي بمناسبة اجتماع العلماء المزمع عقده في (کابل) حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها جاء فيها :

إنّ العلماء الربّانیین في الإسلام هم من اعتبرهم النبي صلّی الله علیه وسلّم ورثة الأنبیاء صلوات الله عليهم ، ولهم المکانة العالیة في المجتمعات الإسلامیة، والمسؤولیة الملقاة علی عاتقهم هي أکبر من مسؤولیّات غیرهم. إن أمرالقیادة ونشر الهدی في الأمم السابقة کان للأنبیاء علیهم السلام، وبعد وفاة النبي صلی الله علیه انتقلت هذه المسؤولیة إلی العلماء الربّانیین، ولذلک نهض العلماء بهدف إسعاد الأمة ورفعتها في مختلف المجالات بالجهاد، والتعلیم ، والدعوة، والإرشاد، وقادوا بعون من الله سفینة الأمّة في الأحوال العصیبة إلی برّ الأمان.
وقد قدّمت الإمارة الإسلامیة في أفغانستان خیر مثال لما قلناه، وذلک حین کانت ثمرة جهادنا مهدّدة بخطر الضیاع، وکانت أخطار التجزئة محدقة بالشعب والبلد، وکانت أرواح الشعب الأفغاني الغیّور وأمواله في معرض الخطر، والشعب کان یحترق في نیران الفساد والحرب الأهلیة، والعالم کان قد ولّی ظهره إلیه، فکان علماء أفغانستان هم الذین عزموا علی النهوض، وبقیادتهم لحرکة طلّاب العلم الشرعي (الطالبان) أنقذوا الشعب من الفساد ومن حیاة الخوف والذعر وأوضاع القلق، وبإقامتهم للنظام الإسلامي جدّدوا علی أرض أفغانستان ذکری الخلافة الراشدة للمرّة الأخری.
وحین رأی أعداؤ الإسلام العالمیین هذا  المسیر فجاشت في صدورهم أحاسیس الأحقاد والعدواة للمرّة الأخری، وبعد التحایلات والمؤآمرات أجمعوا أمرهم وعزموا علی احتلال أفغانستان .
وفي اللحظات الحساسة الأولی  من هجوم الکفّار الغربیین علی أفغانستان اجتمع ألف وخمسمئة عالم من علماء أفغانستان، وبعد مدارسة الأمر توَصّلوا بالاتفاق إلی أنّ هجوم أمریکا علی أفغانستان هجوم ظالم، وتتعیّن فریضة الجهاد علی مسلمین في هذا البلد لمقاومة هذا العدوان في ضوء الآیات القرانیة والأحادیث النبویة ،لأنّ النصوص الشرعیة في هذا الأمرتقول لنا:(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِ‌جُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَ‌جُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَ‌امِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ)سورةالبقرة:191
و(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ( ۳۹)الَّذِينَ أُخْرِ‌جُوا مِن دِيَارِ‌هِم بِغَيْرِ‌ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَ‌بُّنَا اللَّـهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ‌ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرً‌ا ۗ وَلَيَنصُرَ‌نَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُ‌هُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) سورة الحج:40
وفي السُنّة:َعَنْ أَنَس بن مالک رضی الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ»[ رواه ابو داؤد ۳۲/۲ والنسائي ۷/۶ والحاکم ۸۱/۲].
وفی المبسوط للإمام السرخسي رحمه الله تعالی: ثم أمر رسول الله صلى الله وسلم بالقتال إذا كانت البداية منهم فقال تعالى ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ [البقرة: ۱۹۱] أي: أذن لهم في الدفع وقال تعالى ﴿فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ﴾ [البقرة:۱۹۱] وقال تعالى ﴿وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا﴾ [الأنفال: ۶۱] ثم أمر بالبداية بالقتال فقال تعالى ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ [البقرة:۱۹۷] المبسوط للسرخسي(۲-۱۰).
وحین بدأ هجوم الکفّار الظام علی أفغانستان تعیّن علی الأفغان الجهاد تحت قیادة أمیرهم الشرعي. وهاهو شعبنا یقدّم کلّ أنواع التضحّیات في سبیل تنفیذ هذا الحکم الشرعي منذ أکثر من أحد عشرعاماً، وقد استُشهِدَ في هذا السبیل کثیر من العلماء. والصالحین، والنساء، والشیوخ والإطفال، وعامّة الشعب. وواجه شعبنا التعذیب، والتشرید، والسجون، وأنواعاً من المصائب والمشاقّ، ولکنه لم یستسلم، ولم یرضخ للعدوّ، بل یتحمّل کلّ الصعاب في سبیل تنفیذ أمرالله تعالی، ولازال یواصل جهاده.
وبما أنّنا استطعنا بفضل الله تعالی خلال إحدی عشر سنة الماضیة أن نهزم العدوّ في جمیع میادین المعرکة، وأبطلنا له کلّ مؤآمراته، و فَشِلَت جمیع أنواع مکره وخداعه في میادین الحرب، فبدأ یقوم إلی جانب جهوده الحربیة بإجراء مؤآمرات وتکتیکات شیطانیة أخری مثل مؤآمرة دعوة المجاهدین إلی الاستسلام تحت تسمیة لجنة السلام، ومثل وعود العفو والرواتب الدولاریة، ومثل إنشاء وتمویل شوری المصالحة الکبیر، ومثل إطلاق الإشاعات المضلّلة عن طریق وسائل الإعلام، ومثل استصدار الفتاوی من قِبَل علماء السوء في مخالفة الجهاد، ومثل إنشاء الملیشیات المحلیة وإجراء مسرحیات الصحوات المزوّرة. إنّ العدوّ قام بحمیع هذه المؤآمرات عن طریق إنفاق الأموال وإعمال القوّة العسکریة، ولکنّ الله تعالی وفّق المجاهدین للصبر والاستقامة في مقابل جمیع هذه المؤآمرات الخبیثة. وأبطل الله جمیع مؤآمرات العدوّ قبل أن تعطي ثمارها الخبیثة .
والآن وبما أنّ جمیع مؤآمرات الأمریکیین واجهت الفشل، وتواجه أمریکا الآن الیأس والإخفاق، فعمدت إلی القیام بمؤآمرات وخداعات أخری علی مستوی المنطقة لتجبُر وتتفادی بها هزیمتها حسب مايظنون ، وفي هذا الصدد ترید الآن أن تعقد اجتماعاً في (کابل) باسم اجتماع علماء بعض الدول الاسلامية
إنّ هذا الاجتماع وإن کان في ظاهره یُعقد من قِبَل إدارة (کابل)إلّا أنّ المحرّکین واللاعبین الأصلیین من ورائه هم الأمریکیون.ویریدون أن یعرفوا رأي العلماء حول الجهاد بعد إحدی عشرة سنة من الجهاد في أفغانستان.
وبما أنّ هذه المؤآمرة مؤآمرة أمریکیة شیطانیة ظاهرة، وترید أمریکا من ورائها أن تستغلّها لتبییض وجهها الأسود، ولإیجاد الشکوک والشبهات في إذهان المجاهدین، وبهذه الطریقة ترید أن تهیّئ الظروف لاستمرار تواجدها في المنطقة ولإحکام سیطرتها علیها، فلذلک ترجو إمارة أفغانستان الإسلامیة من جمیع العلماء الرّبانیین في المنطقة والعالم أن یمتنعوا بناءً علی مسؤولیتهم الدینیة عن المشارکة في هذا الاجتماع، سواءً کانوا من علماء السعودیة أو من علماء باکستان أو من علماء مدرسة (دیوبند) في الهند، أوعلماء جامعة الازهر الشريف  او علماء المدارس الدینیة الکبیرة من الدول الأخری.
إنّکم أیها العلماء تعلمون أنّ مشارکتکم في هذا الإجتماع هي مساعدة لأمریکا التي تواجه الهزیمة في هذا البلد، وهي في نفس الوقت جفاء في حق المجاهدین الذین هم أبناؤکم المعنویین وإخوانکم في الدین.
أیّها العلماء الأفاضل! إنّه یجب علیکم بناءً علی مسؤولیتکم العلمیة والدینیة أن تساعدوا إخوانکم المجاهدین الذین ساروا بإرشاداتکم علی نهج الصحابة رضی الله عنهم، وأحیوا ذکریاتهم بعد مرور أربعة عشر قرناً علی زمانهم .
صدّقوا أیها العلماء الأفاضل أنّه لولم تکن تضحیات المجاهدین العظیمة في أفغانستان لحذفت أسماء کثر من الدول الإسلامیة عن وجه الخارطة، ولاحتلّ الأمریکییون دولاً کثیرة أخری کما احتلّوا العراق. إنّ المجاهدین هم من هزموا أمریکا بشکل کامل في المنطقة بفضل الله تعالی، وهاهي المنطقة تُقبِل بإذن الله تعالی نحو الأمن والاستقرار.
إنّکم تعلمون أیّها العلماء الأفاضل أنّ الأمریکیین یرتکبون یومیاً أنواع الجرائم في هذا البلد، وینشرون فیه الفحشاء والانحراف الخُلُقي، ویحلمون بإستمرار بقائهم في هذه المنطقة لأمد طویل. فلو انخدع بعض العلماء – لاسمح الله تعالی – ووقفوا مع الأمریکیین، واشترکوا في اجتماعهم، ولبّوا مطالباتهم، فلن یسکت التاریخ عن الحکم علی هؤلاء العلماء. وسیُتعبرون عندالله وعند عباده في زمرة علماء السوء. أیّهاالأفاضل! إنّنا نعلم أنّکم بفضل علمکم الشرعي ستعلنون مقاطعتکم لهذا الاجتماع، ولکن من حقّکم علینا أن نقدّم لکم مطالبتنا الدینیّة حتّی لاتقعوا في فخّ خدعة الأعداء ومکرهم.
والذي یستدلّ لمشارکته في هذا الاجتماع علی أنّه سیقول فیه کلمة الحقّ فإنّ هذا الدلیل لا ینفعه، لأنّ کلمة الحقّ لن تخرج إلی خارج قاعة الاجتماع، ولأنّ الإعلام الاستخباراتي الغربي سینقل إلی العالم من قاعة المؤتمر الکلام الذي یعود نفعه علی الغرب فقط، وسیعرض مع ذلک الکلام في کلّ مرّة أسماء العلماء المشترکین وصورهم، وبذلک سیقومون بالإساءة إلی سمعة هؤلاء العلماء في أذهان المجاهدین وفي أذهان عامة المسلمین المخلصین.
إنّ الحرب في أفغانستان لیست حرب غیر هادفة، بل هي جهاد إسلامي ضدّ عدوان کافر، وقد بدأنا هذا الجهاد بفتوی ألف وخمسمئة عالم من علماءالإسلام في هذا البلد، ولازال یستمرّ تحت إشرافهم.
أیهاالأفاضل!إنّ الجهة المقابلة ضدّنا في هذه الحرب هي أمریکا والکفر العالمي، وأمّا (إدارة کابل) فهي إدارة أقامتها أمریکا ، وهي لاتمثّل شعبنا وبلدنا، وهي لایمکنها أن تخطو أیّة خطوة بغیر إذن أمریکا، ولاتصلح أن تسمّی حکومة مستقلّة.
أیّهاالکرام!إنّ من أدلّة نصرالله تعالی لنا وعلی کوننا علی الحقّ هوأنّنا علی الرغم من قلّة عددنا وضعف وسائلنا أذللنا فراعنة العصر إلی حدّ أنّهم صاروا الآن یتودّدون مکراً وخدعةً إلی علماءالمسلمین، وواجهوا المذلّة علی مستوی العالم، وأصبح اقتصادهم یواجه الأزمات تلو الأزمات، وها هو العالم أصبح علی وشک الخلاص من شرّهم.
ولعلّکم علی علمٍ بأنّ الحرب في أفغانستان لیست حرباً عادیة، بل هي حرب شدیدة،وقد اعترف حلف (الناتو) عام 2010م بأنّ المجاهدین قاموا بـ (18000)هجمة علی قوّات (الناتو)، وهي بمعدّل (50) هجمة یومیاً. وفي عام2011م کان عدد هجمات المجاهدین حسب اعتراف (الناتو)(21000) هجمة، وهي بمعدّل ما یقرب من(60) هجمة یومیاً. ومن المعلوم أنّ هذا العام(2012م) هو أکثر دمویّة من الأعوام السابقة، ولذلک یجد الأمریکییون وحلفاؤهم أنفسهم تحت ضغط  وضربات شدیدة للمجاهدین، وقد انسحب بعض حلفائهم، وأخرجوا قوّاتهم من هذا البلد، والباقون منهم أیضاً علی وشک الخروج. هذه الضغوط کلّها أوصلت أمریکا إلی حدّ أنّها أمست الآن تتباکی أمامکم، وترجو منکم عطفکم لإنقاذها.
فالمرجوّ من حضراتکم أیّها الأفاضل في مثل هذه الأحوال أن لا تضعوا أیدیکم في ید أمریکا القاتلة التي تسفک دماء المظلومین في العالم کلّه، وتمتصّ ثرواتهم بظلم ومکر.
وفي النهایة ننبّهکم مرّة أخری إلی مسؤولیتکم الدینیة الکبیرة، وإلی مکانتم العالیة التي یمکن الحفاظ علیها بعدم المشارکة في مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات.
أیّها العلماء الکرام، إنّ الهدف من جهادنا هوإعلاء کلمة الله تعالی، ولن یضع شعبنا السلاح إلی أن یطمئنّ من حاکمیّة الإسلام ومن تنفیذ حدود الله تعالی في إطار حکومة إسلامیة حقیقیّةـ إن شاءالله تعالی ـ وما ذلک علی الله بعزیز. والسلام
إمارة أفغانستان الإسلامیة

عن marsad

اترك تعليقاً