“كفى الصمت والكيل بمكيالين” بيان من شيخ الأزهر بشأن فلسطين بـ15 لغة بينها العبرية.. السبت 15 مايو 2021.. ارتفاع حرارة الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي

“كفى الصمت والكيل بمكيالين” بيان من شيخ الأزهر بشأن فلسطين بـ15 لغة بينها العبرية.. السبت 15 مايو 2021.. ارتفاع حرارة الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور 6 معتقلين بـ”العاشر” وتدوير 8 بالزقازيق ومطالب بالحرية لـ”البلتاجي

بعد إخفاء قسري لما يزيد عن أسبوعين ظهر 6 معتقلين من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان وتم عرضهم على نيابة الانقلاب التي قررت حبسهم 15 يوما ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي الاي لا تسقط بالتقادم.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أنه تم عرض 6 معتقلين على نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان وهم: أحمد خالد محمد زايد، الطالب بالمعهد العالى للتكنولوجبا، محمد السيد عبد العظيم، طالب بالثانوية العامة، علي محمود سلامة، السيد قطب، محمود محمد سمرة، وأحمدمحمدمنيب.
وكانت قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان اقتحمت عشرات المنازل خلال الأيام الماضية واعتقلت 15 مواطنا دون سند من القانون استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي وعدم احترام حقوق الإنسان.
وناشد أهالي الضحايا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالسعي لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

استمرار تدوير المعتقلين

واستمرارا لنهج النظام الانقلابي فى تدوير المعتقلين كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تدوير 8 معتقلين من الزقازيق في قضايا جديدة ملفقة وبعرضهم علي نيابة الانقلاب بالزقازيق قررت حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية. وهم: عبده الباجوري، عبد الرحمن الشحات، عاطف الشوادفي محمد، إسلام صبحي الشحات، عصام القرناوي، عماد الدين عطوة، خالد عبدالحميد، وخالد حسين

“حكاية ظل

وجددت منظمة “نحن نسجل” التضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا ضمن حملة حكاية ظل”، وطالبت بالحرية للدكتور محمد البلتاجي القابع في سجون العسكر منذ الانقلاب في ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة بالغة على حياته.

وقال الفريق: “له ابن في السجون وابنة استهدفت فى رابعة شهيدة، ومازال صامدا صابرا منذ اعتقاله في شهر أغسطس عام 2013 وحتى الآن.

وتابع الفريق: إن البلتاجي له 5 أبناء؛ أربعة أولاد وفتاة.. قتلوا ابنته الوحيدة أسماء قنصا بفضِ اعتصام رابعة العدوية، واعتقلوا ابنه أنس بلا تهم موجهة ثم أودعوه الحبس الانفرادي.. شتتوا شمل أسرته، وأقحموا أبناءه في الخصومةِ معه.

واستكمل اتهموه بالعديد من التُّهم بالغة التعقيد، فإن بُرئ من واحدة تلقفته الأخرى بلا رأفة.. مُمزق بين اشتياقه لأسرته، وقلبه المكلوم على أبنائه.. وويلات الأسر التي لا ترحم! واختتم: “يبقى ظل الغائب.. يُذكِّرُ محبيه، أنّ قطعةً من القلبِ.. كانت هُنا!

رسالة إلى “أسماء

وعقب مرور عام على مذبحة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بعث المناضل الدكتور محمد البلتاجي، نائب البرلمان والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين وأحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، رسالة رثاء لابنته الشهيدة أسماء والتى ارتقت على يد مليشيات الانقلاب بمجزرة رابعة العدويةـ قال فيها : «عام مر على ارتقاء روحك الطاهرة إلى بارئها وسط كوكبة من الشهداء».

ويضيف البلتاجي: “ابنتي الحبيبة.. شوقي لوجهِك الجميل وثغرِك الباسم وحضورِك الرقيق وعقلِك الرشيد.. لا يعلمه إلا الله ولا يُصّبر عليه إلا الله، لكنكِ في الوقت ذاته تعيشين بيننا ولم تفارقينا أبدا». ويتابع: «في إحدى زيارات أمك لي بالسجن فوجئت بها تقسم بالله أن أسماء تعيش بيننا.. قصت عليّ أنها في كل وقت تلتقي شبابا وفتيات يقصون عليها أنهم تعرضوا لمشكلات وأزمات في حياتهم، وأنهم رأوا أسماء في الرؤيا تطمئنهم وتبشرهم وتنصحهم وتوجههم لفعل الخير حتى مروا من أزماتهم».

وحول لحظات استشهادها يقول: «جاء قتلك وأنت الفتاة العزلاء التي لم تحمل سلاحا ولا حجرا دليلا قاطعا على أنهم استهدفوا كل من قال لا للانقلاب». موضحا أن ابنته قتلت في سبيل مبادئها قائلا: «ابنتي وأستاذتي .. شاءت إرادة الله أن يكون مقتلك –خصيصاعلى يد قناصة العسكر في ذلك اليوم المشهود آية وبرهانا على صحة وعدالة القضية التي دافعتَ عنها وقتلتَ في سبيلها، ألا وهي الرفض التام لعودة حكم العسكر بعد ثورة يناير 2011 ».

واختتم البلتاجي: “ابنتي وأستاذتي وقرة عيني عام مر هانت علينا الحياة فيه من بعدكم، فما صار السجن ولا السجان يرهبنا ولا القتل ولا الإعدام يقلقنا فقد علمتومنا بدمائكم الزكية الطيّبة وأرواحكم الطاهرة المؤمنة كيف يكون الفداء، وكيف تكون التضحية في سبيل الله إحقاقا لقيم الحق والعدل والحرية“.

 

* نشطاء وحقوقيون بعد إغلاق قضية الفيرمونت: النيابة جزء من ضياع الحقوق والتستر على جرائم الكبار

لعدم كفاية الأدلة، أخلت النيابة العامة بسلطة الانقلاب سبيل متهمي واقعة اغتصاب “فتاة الفيرمونت” يوم الثلاثاء 11 مايو 2021، لترسخ “النيابة العامة” صورتها ليس فقط أمام رافضي الانقلاب ولكن أمام الشعب المصري كله بصفتها حامية للسدنة الحاكمة.

وقال نشطاء إن إغلاق قضية الفيرمونت من قبل النيابة يؤكد لأي بنت تكشف ما حدث معها من جرائم، حتى لو معها فيديوهات، أن حقها سيكون مثل حق شهيد الكرامة محمود البنا لن ياتي به أحد.
وفي السياق قال الكاتب الصحفي جمال سلطان إن النيابة تعلن حفظ التحقيق مؤقتا في واقعة اغتصاب فتاة الفيرمونت لعدم كفاية الأدلة وتطلق سراح جميع الموقوفين احتياطيا، رغم وجود 38 شاهدا، لو أن النائب العام استخدم نفس المنطق وميزان العدالة نفسه مع المحبوسين سياسيا ولهم أعوام في السجن بدون قضية لفرغت سجون مصر من 90% من نزلائها.

نتيجة إرهاب الشهود

واعتبرت 7 منظمات حقوقية منها النديم والمبادرة المصرية والمفوضية المصرية للحقوق والحريات ومؤسسة المرأة الجديدة أن “إغلاق التحقيق في اغتصاب الفيرمونت نتيجة طبيعية لإرهاب الشهود وملاحقة المبلغين طوال عام كامل“.

وعبرت المنظمات عن أسفها لإغلاق النيابة العامة التحقيقات في جريمة الاغتصاب الجماعي التي وقعت في ذلك الفندق عام 2014، وإخلاء سبيل المتهمين المحبوسين على ذمة تلك القضية، بناء على قرارها بألا وجه لإقامة الدعوى في هذه القضية مؤقتا.

واشار البيان إلى “تغافل بيان النيابة الدور السلبي، والمعرقل، الذي لعبه ترهيب شهود الواقعة والمبلغات في قضايا العنف الجنسي على مدار العام الماضي، وملاحقتهم/ن باتهامات أخلاقية مطاطة ليست ذات صلة بالواقعة، وهي أفعال أسهمت ولا شك في الوصول لهذه النتيجة المؤسفة“.

ارهاب الشهود

وأفادت أن النيابة  العامة وجهت اتهامات إضافية للمبلغين والشهود بالتوازي مع موضوع البلاغ الأصلي؛ كما لم تتحرك لحماية الشهود والمبلغين من حملات تشويه صحفية تمت على مرأى ومسمع منها؛ فضلا عن التباطؤ في فتح التحقيق في هذه القضية لأكثر من شهر بعد إثارتها وهو ما سمح لبقية المتهمين بمغادرة مصر قبل القبض عليهم. فيما كان من شأن البدء المبكر في التحقيقات أن يسهم في تشجيع الشهود على التقدم بما لديهم من أدلة وأقوال قبل بدء حملات التشويه والترهيب.

واتهمت المنظمات النيابة بالتساهل مع التشهير في بعض الصحف والمواقع بالمبلغين، والذي يقود لإحجام المجني عليهن عن الإبلاغ عن حوادث العنف الجنسي، وكذلك لإثناء الشهود عن تقديم ما لديهم من معلومات قد تساعد في التحقيقات. ففي ثلاث قضايا في عام 2020 فقط وجهت النيابة للمجني عليهن أو للشهود اتهامات غير متصلة بموضوع التحقيق، موضحة أن ذلك أثار حالة من الفزع بين النساء في حالة التبليغ، وقلل من إمكانية المشاركة المتعاونة لكل الشهود في التحقيقات.

فشل التحقيقات

وخلصت المنظمات إلى التساؤل من النيابة العامة عن الأسباب التي أدت لفشل التحقيقات في قضية الفيرمونت، وكذلك لضرورة إعلان وتنفيذ سياسة عامة جديدة تضمن حماية المبلغات والشهود، ليس فقط من انتقام وتهديد وتشهير المتهمين، ولكن أيضا من توجيه اتهامات غير متصلة بموضوع البلاغات، وذلك إعمالا لسلطتها التقديرية في توجيه الاتهامات. كما نطالب بسرعة إصدار قانون لحماية الشهود والمبلغين والخبراء للتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة والوصول للعدالة المنشودة.

وأضافت أن دور النيابة العامة أن تكون محامي الشعب، وعليها بهذا الدور أن تنصت لمناشدات المواطنين والمواطنات بحمايتهن والتصدي للعنف الممارس ضدهن.

وقالت إن ذلك لن يتأتى ذلك دون إجراء تغييرات حقيقية في كيفية التعامل مع بلاغات العنف الجنسي ووضع حد لملاحقة الأفراد باتهامات مطاطة مثل “التعدي على قيم الأسرة المصرية“.

تهديد الشهود

صحف بريطانية وأمريكية مثل “الجارديان” و”ول ستريت جورنال” اتهمت النيابة العامة بالقبض على الشهود في قضية اغتصاب فتاة فيرمونت بدلا عن حمايتهم؛ حيث اعتقل ستة شهود، بينهم 3 نساء، في تحقيق في قضية اغتصاب جماعي مزعومة كانت في السابق لحظة فاصلة لحقوق المرأة.

وقال نشطاء على اتصال بالمحتجزين إن بعض النساء أُجبرن على الخضوع لفحوص مهبلية والفحوص الشرجية للرجال أثناء احتجازهم.

وهُدّدت مجموعة الشهود بتهم “انتهاك القيم الأسرية المصرية”، و”الإضرار بالصورة العامة لمصر” و”الفجور”، وهي تهمة كثيراً ما تُستخدم لاستهداف أفراد مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية.

واعتقل رجل سادس، وهو منظم بارز للحدث، لصلته بالحفل في فندق في وسط القاهرة قبل ست سنوات، حيث قيل إن مجموعة من الرجال الأثرياء صوروا أنفسهم يغتصبون المرأة جماعيا في قلب التحقيق الجاري. وتحمل إحدى النساء المحتجزات الجنسيتين الأمريكية والمصرية.

وفي الشهر الماضي، أصدرت النيابة العامة المصرية مذكرات توقيف بحق تسعة متهمين بالاغتصاب. وقال نشطاء إن سبعة منهم لهم صلة بالاغتصاب المزعوم، بينما اتُهم اثنان بالاعتداءات الجنسية الأخرى. وطلبت السلطات من الإنتربول اعتقال سبعة أشخاص هربوا من مصر؛ ما أدى إلى اعتقال ثلاثة في لبنان واثنان آخران في مصر. ولم يعلق أي منهم علنا على التهم الموجهة إليهم.
وقالت إحدى الناشطات، التي لم يتسن ذكر اسمها من أجل سلامتها: “لقد تحولنا من فخر كبير إلى الفزع في غضون ساعات قليلة. “أخشى أن تكون هناك اعتقالات أكثر عبثية، يبدو أنهم يأخذون الناس إلى الصمت. الرسالة من الدولة هي: “كنت تريد ثورة نسائية، هذا ما تبدو عليه”. الفتيات يذهبن إلى الفراش بملابسهن في حال دخل أحد إلى منزلهن [لاعتقالهن].”

وأصدرت النيابة العامة بيانا مبهما بشأن اعتقال الشهود، واصفة إياهم بالمشتبه بهم

وقال أحد النشطاء: “ما يحدث الآن هو رسالة عالية تقول إذا تحدثت بصوت عال، إن حياتك ستدمر أو ستسجن”. وأشار إلى التناقض بين الرسائل السابقة التي وجهها إلى الشهود، “بأنك سوف تكون محميا، وسوف تكون مجهولا”، والجهود المتجددة الرامية إلى عار دعاة الاعتداء الجنسي.

 

*”كفى الصمت والكيل بمكيالين” بيان من شيخ الأزهر بشأن فلسطين بـ15 لغة بينها العبرية

دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، شعوب العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني.

وقال الطيب، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته».

وأضاف: «أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام».

واختتم قائلاً: «أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته».

<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FGrandImam%2Fposts%2F340337860983779&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”285″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share”></iframe>

من جهة أخرى ندد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في خطبة الجمعة أمس من الجامع الأزهر، بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته، وأضاف: «على الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».

وأضاف: «على الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الكونين، واستشهد هاشم، بحديث النبي الكريم عن المسجد الأقصى (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).

ووجه الدكتور أحمد عمر هاشم رسالة للشعب الفلسطيني قائلا : “استمروا في صمودكم اصبروا وصابروا ورابطوا”.

* هيئة قناة السويس: بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة لتطوير المدخل الجنوبي

بدأت أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج قناة السويس، ضمن مشروع تطوير المدخل الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة.

وقال بيان صدر عن هيئة قناة السويس، اليوم السبت إن “الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، شهد اليوم السبت، بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجاري تنفيذه بالكيلو متر 122 ترقيم قناة بالبحيرات المرة الصغرى، بواسطة كراكات الهيئة ضمن مشروع تطوير المدخل الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة”.

في وقت سابق، قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في كلمة نقلها التلفزيون، إن الهيئة تعتزم توسيع وتعميق الجزء الجنوبي من الممر المائي الذي علقت فيه سفينة الحاويات إيفر جيفن في مارس/آذار.

انتهت أزمة السفينة الجانحة، التي دامت 6 أيام، وبدأت السلطات المصرية بعدها بتمرير نحو 400 سفينة علقت بسبب إغلاق قناة السويس وسط تداعيات على حركة التجارة العالمية.

 

* صحة الانقلاب تحذر: الأسبوع المقبل خطر

أكد مصدر بوزارة الصحة والسكان، السبت، إن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر ما زال يشهد حالة ارتفاع في أعداد مصابي الفيروس.

وأوضح المصدر أنه بداية من الأسبوع المقبل سيشهد المنحنى قفزة أخرى، وسيتم تسجيل من 1300 إلى 1500 إصابة بشكل يومي، ثم تنكسر الموجة في شهر يوليو.

وأضاف: “لكن هذه التوقعات تتوقف على سلوكيات وتحركات المواطنين ومدى التزامهم باتباع الإجراءات الاحترازية”.

ارتفاع إصابات كورونا في مصر

وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن المحافظات الأعلى إصابة بالفيروس هي القاهرة والجيزة، وهما في الصدارة، وذلك بسبب التحركات التي شهدها شهر رمضان، وكذلك الأيام ما قبل العيد، ثم جاءت محافظة الفيوم والمنيا، والفيوم، وسوهاج.

وطالب المصدر مواطني هذه المحافظات بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعي، والمداومة على غسل اليدين، وتجنب المناطق المزدحمة، ومتابعة الاطلاع على مستجدات الفيروس.

وناشد المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، التسجيل للحصول على لقاح “فيروس كورونا” مؤكدا أن مصر تسعى إلى توفير أنواع مختلفة من لقاحات كورونا، ومبينا أن هناك تدفقا في شحنات اللقاحات خلال الأيام المقبلة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء الجمعة، تسجيل 1197 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 56 حالة جديدة.

 

*التضخم يواصل الارتفاع ويحول غالبية المصريين إلى فقراء والانقلاب يزعم أنه إصلاح اقتصادي

بسبب موجات ارتفاع الأسعار المتلاحقة التي يعانى منها الشعب المصري منذ انقلاب 2013 وخضوع السيسي لإملاءات صندوق النقد الدولي تحت شعار ما يسميه الإصلاح الاقتصادي” المزعوم تواصل معدلات التضخم ارتفاعها لتلقي بمزيد من الظلال الكئيبة على الحياة في عهد العسكر وتمنع فرحة المصريين بعيد الفطر المبارك لدرجة أن الفقراء لم يعودوا قادرين على تلبية حاجاتهم اليومية بسبب انخفاض قيمة الجنيه وتراجع الدخول وغلاء الأسعار

في هذا السياق اعترف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بارتفاع معدل التضخم الشهري بنسبة 1.2% لشهر إبريل 2021، بعد أن بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (112.2) نقطة لشهر إبريل 2021.

وأشار الجهاز، في بيان صدر مؤخرا، إلى أن أهم أسباب هذا الارتفاع زيادة أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (9.8%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (4.9%)، مجموعة الفاكهة بنسبة (2.5%) ومجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (1.3%)، كما ارتفعت ايضا أسعار مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (1.9%) ومجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (5.2%).

ارتفاع الأسعار

وعلى صعيد التغير الشهري للأسعار في شهر إبريل عن مارس 2021، أكد الجهاز أن قسم الطعام والمشروبات سجـل ارتفاعا قدره (3.0%) وجاءت التغييرات كالتالي: ارتفاع أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (9.8%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الخضروات الدائمة بنسبة (21.7%) بسبب ارتفاع أسعار البامية بنسبة (44.2%)، الخيار بنسبة (34.8%) والطماطم بنسبة (18.1%) ومجموعة الدرنيات  بنسبة (15.7%) بسبب ارتفاع أسعار البطاطس بنسبة (15.9%).

ارتفاع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (4.9%) مجموعة الطيور بنسبة (8.0%) ومجموعة اللحوم الطازجة والمجمدة بنسبة (1.4%).

ارتفاع أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة (2.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الموالح بنسبة (12.7%) حيث ارتفعت أسعار الليمون بنسبة (17.1%) ومجموعة الكمثرى والجوافة بنسبة (11.0%) بسبب ارتفاع أسعار الجوافة بنسبة (10.6%).

ارتفاع أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (1.3%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الاسماك الطازجة والمجمدة بنسبة (1.5%).

وسجل قسم الملابس والاحذية ارتفاعاً قدره (1.4%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (1.9%) ومجموعة الملابس الأخرى ومستلزماتها بنسبة (1.4%).

كما سجل قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة ارتفاعا قدره (0.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة (0.6%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (0.4%) ومجموعة أدوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (0.2%).

وسجل قسم الرعاية الصحية ارتفاعا قدره (0.1%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (0.2%) ومجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (0.2%).

وحقق قسم النقل والمواصلات ارتفاعا قدره (1.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (5.2%) ومجموعة شراء المركبات بنسبة (0.7%).

وسجل قسم الثقافة والترفيه ارتفاعا قدره (0.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة معدات الصوت والصورة ومعدات التصوير وتجهيز المعلومات بنسبة (2.4%).

كما سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعا قدره (0.1%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (0.1%).

صندوق النقد

حول هذه التطورات قال الخبير الاقتصادي محمد الشرقاوي إن إقدام (الحكومة) على تنفيذ ما تسميه برنامج الإصلاح الإقتصادي، ورفع الدعم عن المحروقات، وكذلك تنفيذ ما تسميه برنامج الطروحات الحكومية، والذي بدأ ببيع نحو4.5% من أسهم شركة الشرقية للدخان، بقيمة 1.72 مليار جنيه، بجانب خصخصة شركات القطاع العام كل هذا انعكس سلبا على معدلات التضخم.

وأشار الشرقاوى فى تصريحات صحفية إلى أن هذه الإجراءات دفعت بعض المؤسسات المالية البحثية العالمية التى التوقع بأرتفاع معدلات التضخم عن المستهدف تحقيقه.

وأضاف أن استمرار حكومة الانقلاب في رفع أسعار المحروقات ، ورفع أسعار الكهرباء، وتنفيذ املاءات صندوق النقد الدولى كل هذا سوف يؤثر سلبا على التضخم والأسعار .

شبكة معقدة

وأوضحت المحللة الاقتصادية إسراء أحمد إن معدل التضخم، وهو وتيرة التحرك في مستويات الأسعار، يعتبر أحد أهم مؤشرات الاقتصاد الكلي التي توضح الحالة العامة لاقتصاد الدولة ومدى استقراره، لافتة الى أنه مؤشر برغم بساطته إلا أنه يعكس شبكة شديدة التعقيد من حيث العوامل المؤثرة فيه، وأيضا من حيث آثاره الاجتماعية قبل الاقتصادية، وكذلك من حيث الطريقة الأنسب لإدارته والتي تختلف من ظرف لآخر.

وقالت إسراء في تصريحات صحفية إن هذا المعدل مر بمحطات عدة تأثرت بالعديد من العوامل، منها: أن مصر تأثرت بشكل كبير بارتفاع أسعار الأغذية في أواخر عام 2006، وعلى مدار 2007، فيما سمي بأزمة أسعار الغذاء العالمية، خاصة أن المكون الأكبر في مؤشر قياس التضخم المصري هو بند الأغذية والمشروبات وفي تلك المرحلة، ارتفع متوسط معدل التضخم السنوي منذ الربع الأخير من 2006 وحتى منتصف عام 2007 إلى حوالي 11.6%، من مستويات ظلت تدور حول الـ 8% لفترات.

كذلك ارتفع معدل التضخم بشكل كبير خلال 2008، متأثرا بقرارات مايو آنذاك، والتي شملت زيادة أسعار المنتجات البترولية، فارتفع التضخم تدريجيا حتى وصل في أغسطس 2008 إلى 23.6%، ثم بدأ في النزول التدريجي.

محطة أخرى من الارتفاع النسبي في معدل التضخم في يوليو 2014، بداية العام المالي 15/2014، حيث كانت إحدى حلقات رفع الدعم عن المحروقات.

ومع منتصف عام 2015 وعلى مدار 2016، كان التضخم مدفوعا بشكل كبير بأزمة العملة الأجنبية واتساع الفجوة بين السوق الرسمية والموازية، وارتفاع سعر العملة الأجنبية ما أثر على أسعار معظم السلع والخدمات.

في نوفمبر 2016، قامت حكومة الانقلاب بتحرير سعر صرف الجنيه، بما قفز بالعملة الخضراء إلى مستويات قاربت العشرين جنيها للدولار الواحد، وكذلك خفضت دعم المحروقات من ضمن سلسلة إجراءات خاصة برفع الدعم على سنوات مالية متتابعة. وصل بعدها معدل التضخم إلى حوالي 33% في يوليو 2017.

وأكدت “إسراء” أن عام 2017 يعتبر عام ذروة التضخم بدأ بعدها الهدوء التدريجي، مع ارتفاعات بسيطة تصاحب إجراءات رفع الدعم أو مفاجآت مناخية مثلا تؤثر على توافر محاصيل بعينها مثل ما حدث مع بعض الخضروات في سبتمبر وأكتوبر 2018.

وأشارت إلى انه منذ عام 2019، بدأ معدل التضخم في الانخفاض لعوامل عدة، أولها ما يسمى بأثر الأساس، أي مقارنة الأرقام بأرقام أخرى مرتفعة، فتبدو قليلة نسبيا. السبب الثاني هو تكيف السوق نسبيا، حتى بلغ متوسط التضخم للعام المالي 20/2019 حوالي 5.7%.

 

* قبل 7 عقود.. تقرير بريطاني يكشف عن مشروع مصري ضخم لتصنيع السلاح

تحت عنوان “سري للغاية” كشفت  تقرير صادر عن إدارة الإنتاج الحربي المشترك في وزارة الدفاع البريطانية النقاب عن مشروع مصري ضخم لتصنيع السلاح محليا منذ أكثر من 7 عقود.

ووفق للتقرير الذي صدر بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والسبعون لحرب 48، في 15 مايو، فإن المشروع المصري تبنته وزارة الحربية المصرية بعد هزيمة الجيوش العربية أمام الاحتلال الصهيوني في حرب 1948.

وتضمن المشروع المصري الضخم، إنشاء مصانع لإنتاج الطائرات المقاتلة والذخيرة والأسلحة الصغيرة، وشراء عدد ضخم من الطائرات والمعدات وقطع الغيار.

وطالبت مصر ضمن المشروع الطموح من بريطانيا إنشاء مصنعين لإنتاج الذخيرة والأسلحة الصغيرة والبنادق الآلية، ومعدات مضادة للدبابات، وبنادق صغيرة ومتوسطة الحجم، وذخيرة مضادة للطائرات، فضلا عن معدات اتصالات متطورة.

وأضاف أن مصر قررت في شهر يوليو من العام ذاته، إنشاء مصنع محلي لتصنيع الطائرات، على أن يبلغ مستوى إنتاج المصنع 50 طائرة سنويا.

وطلبت الحكومة المصرية من مؤسسة “هوكيرز سيدلي” لتصنيع الطائرات الحربية البريطانية تقديم مقترحاتها لتصميم المصنع، وتجهيزه بالأدوات الميكانيكية، وإدارته بالوكالة مقابل رسوم.

وبحسب وثائق سرية نشرها التقرير أن الحكومة المصرية كانت تنوي إنفاق 1.5 مليون جنيه استرليني خلال عامين لإنشاء وتجهيز المصنع، دون أن تطلب مصر مشاركة أي رأس مال بريطاني في المشروع.

في الوقت نفسه، طلبت مصر من الشركة البريطانية تقديم عرض أسعار لبيع 60 طائرة مقاتلة من طراز “فيوري” لتسليح 3 أسراب جوية مصرية.

واشترطت شركة “هوكيرز سيدلي” أن تحصل على إذن بمتابعة المفاوضات مع مصر، على ألا يخالف مشروع إنتاج الأسلحة المصري الحظر الدولي المفروض عليها بهذا الخصوص آنذاك.

ووفق الوثائق، فإن الجهات البريطانية المختصة ترددت في الاستجابة للمطالب المصرية، وقالت وزارة الإمدادات العسكرية البريطانية، في مذكرة سرية، إن الطلبات المصرية “هي غالبا غير معقولة”، لكنها دعت إلى تقديم عروض مناسبة لمصر.

وحذر أحد مسؤولي شركة “هوكيرز سيدلي” من ضراوة المنافسة على بيع الأسلحة لمصر، مستندا إلى أن “الأمريكيين والإيطاليين نشطون. وعرض الأمريكيون أن يسلموا فورا طائرات من طراز بي 80 المقاتلة بسعر 43 ألف جنيه استرليني للطائرة بمجرد رفع الحظر الأممي”.

ووفقا للتقرير نفسه، فإن شركة هوكيرز سيدلي أبلغت وزارة الخارجية البريطانية بأن الإيطاليين يخرقون بالفعل الحظر الدولي ببيعهم أسلحة لمصر، وتزويدها بطائرات مقاتلة رغم الحظر.

وتقول الوثائق إنه في 31 مارس 1949، كتب رؤساء أركان أفرع القوات المسلحة البريطانية مذكرة سرية إلى الحكومة المصرية تقول: “وجهة نظرنا هي أنه من مصلحة الكومنولث البريطاني الاستراتيجية أن تكون قوات مصر المسلحة قوية”.

ونصحت أجهزة الاستخبارات البريطانية الحكومة بتشجيع الشركات البريطانية على السعي للحصول على عقود في مصر، خاصة مع وجود شركات منافسة من دول أوروبية أخرى.

ونصحت وزارة الإمدادات البريطانية مصر بأن تحذوا حذو باكستان في توفير المستلزمات اللازمة للتصنيع مثل الصلب وفحم الكوك وحديد الصب.

وفي 5 يوليو 1949، كتبت وزارة الإمدادات العسكرية تقريرا “سريا للغاية” إلى وزير الخارجية تؤكد فيه أن “هيئة الإنتاح الحربي المشتركة (وهي لجنة تشارك فيها كل الإدارات المعنية) درست المشروع، ومُنحت الشركة إذنا بالمضي فيه بافتراض أن حظر السلاح سوف يُرفع قبل أن يصبح من الضروري تصدير أي ماكينات أو مكونات” إلى مصر.

وتفيد الوثائق بأن وزارة الدفاع البريطانية عرضت على الجيش الأمريكي فحوى المناقشات بين بريطانيا ومصر بشأن تصنيع السلاح.

لكن الموافقة الأمريكية ضمنيا على المشروع، لم تعن منح مصر إشارة البدء في تصنيع السلاح محليا؛ حيث تحفظت وزارة الحرب (التي كانت مسؤولة عن الجيوش البريطانية في الخارج) على المطالب المصرية، وطلبت معرفة حجم وشكل الجيش المصري و نوعية الأسلحة المطلوبة.

وفي تقييم رسمي سري، قالت الوزارة إن “الشعور هو أن المصريين لديهم أفكار باهظة بشأن تركيبة قواتهم المسلحة. ولذا، فإن الخطوة الأولى هي التوصل إلى اتفاق ما بشأن ترشيد الخطط المصرية أو إلغاء الفكرة برمتها”، في إشارة إلى خطة التسليح.

واستمرت المشاورات بين الأجهزة البريطانية والمفاوضات مع مصر حتى بدأت ثورة 23 يوليو 1952 التي فجرت العداء بين النظام المصري بزعامة “جمال عبد الناصر” والمملكة المتحدة.

 

* ارتفاع حرارة الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي..مؤشرات وتساؤلات

بعد مواقف مصرية اقتصرت على الإدانات الدبلوماسية لاعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين بدءا من أحداث حي الشيخ جراح بالقدس والمسجد الأقصى وصولا إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بشكل متواصل؛ حمل اليومان الماضيان مواقف مغايرة أشد سخونة على أكثر من مسار، بشكل أثار بعض التكهنات والتساؤلات حول تغير هذا الموقف وما قد يكون وراءه.

وارتفعت حدة الخطاب الدبلوماسي للخارجية المصرية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مقرونا بنقل التلفزيون الرسمي خطبة الجمعة التي دعت لنصرة الفلسطينيين من الجامع الأزهر، واستخدام بعض السياسيين المقربين من النظام لهجة حادة ضد الاعتداءات الإسرائيلية، فضلا عن تضامن واسع من قبل مشاهير الفن والإعلام والرياضة الذين يعكسون غالبا مزاج النظام تجاه بعض القضايا.

وخلال الاتصالات الدبلوماسية المكثفة بالعديد من نظرائه حول العالم؛ وصف وزير خارجية مصر سامح شكري ما يجري في الأراضي الفلسطينية بالعدوان الذي يجب أن يتوقف فورا، من أجل حقن دماء الضحايا الذين يذهبون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويبدو أن إسرائيل تجاهلت جهودا مصرية جرت لاحتواء الوضع المتدهور، حيث قال شكري إن بلاده أجرت اتصالات مع إسرائيل من أجل التهدئة، لكنها “لم تجد الصدى اللازم“.

وفي السياق ذاته، نقلت بعض المواقع الإخبارية المحلية أن وزارة الصحة المصرية أرسلت عددا من سيارات الإسعاف، بالقرب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وذلك استعدادا لاستقبال مصابي الهجوم الإسرائيلي في مستشفيات شمال سيناء.

وتساءل البعض عن أسباب ارتفاع مؤشر حرارة ردود الفعل المصرية، وهل يعكس ذلك تغيرا في السياسية الرسمية -في ظل نظام عبد الفتاح السيسي- والتي سبق أن تحدثت عن “سلام أكثر دفئا” مع إسرائيل؟ وهل حقا تريد القاهرة العودة لامتلاك الملف الفلسطيني بعدما شعرت بخطر انتقال الملف لدول التطبيع الجديد؟ وهو ما يشكل تهديدات حقيقية لمصالح القاهرة ويضر بالقضية الفلسطينية.

فيما قال آخرون إن هذه الردود ما تزال -حتى الآن ورغم هذه النبرة الأكثر حدة من المعتاد- دون مستوى الحدث الجلل، ومجرد أقوال لا أفعال، ولم تنعكس على خفض حدة الوضع المشتعل والمتفجر في جميع الأراضي الفلسطينية رغم احتدامها يوما تلو الآخر، وأنها تأتي في سياق تنفيس الغضب الشعبي، وذر الرماد في العيون، وأنه لا دلالات حقيقية على جدواها بسبب غياب القرار السياسي أو تغييبه.

العلاقات على المحك

وفي معرض رده على تلك التساؤلات، أكد السفير حسين هريدي -مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق- أن “الموقف الرسمي المصري، بحسب التوجهات المتوفرة لدي، كان يعمل على إقرار هدنة طويلة الأمد لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي، وحذر إسرائيل من القيام باجتياح بري، وهذا التحذير رسالة غير مباشرة أنه في حال تجاوز هذا التحذير فإن العلاقات المصريةالإسرائيلية سوف تتضرر بشكل كبير“.

وأكد هريدي أن الرأي العام المصري في غاية الغضب، والحكومة المصرية تتجاوب في إطار دبلوماسي مع تطلعات شعبها، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تستوعب هذه الرسالة، وتتأكد أن مصر تقف مع نضال الشعب الفلسطيني.

وإذا كانت مصر تحاول استعادة زمام الملف الفلسطيني -من خلال الرمي بثقلها الدبلوماسي بعد موجة التطبيع العربية الأخيرة- أكد هريدي أنه في كل مرة تدخلت فيها مصر لوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كانت جادة؛ لأن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي مصري، رغم معاهدة السلام مع إسرائيل، ولا يستطيع أي نظام في مصر التخلي عن مسؤولياته التاريخية تجاه تلك القضية.

توحد الفلسطينيين فرض معادلة جديدة

بدوره، رأى الدبلوماسي المصري السابق -السفير معصوم مرزوق- أن توحد الجبهات الفلسطينية بالداخل فرض التزامات جديدة على مصر والدول العربية، مضيفا أن “هناك تحفظات مصرية منذ سنوات على حركة حماس وسلوكها، ولكن الموضوع الآن أكبر من حماس، ما يحدث الآن من عدوان إسرائيلي وحد الفلسطينيين داخل وخارج الخط الأخضر، وأصبحوا كتلة واحدة في مقاومة ذلك العدوان“.

وأكد مرزوق أنه لا يمكن لأي نظام عربي أن ينكر هذه الحقيقة وإلا سيضع نفسه أمام تيار شعبي عربي جارف، مضيفا؛ ومما يصلني من تصريحات بعض الأصدقاء في الخارج هناك أيضا تغيرا في الرأي العام الدولي، ولعل هذا يكون هو السبب الأساسي فيما سوف نلمسه من بعض التغيرات في بعض مواقف الحكومات العربية عموما.

وبشأن موجة التطبيع الأخيرة ودورها في تهميش الدور المصري، أكد مرزوق أن حمل مصر القضية الفلسطينية على عاتقها لم يكن اختيارا؛ لأن حقائق الجغرافيا والتاريخ والسياسة جعلت هذا الملف من ملفاتها الحيوية، أما كون أن هناك دولا أخرى حاولت التقدم خلال الفترة الماضية داخل هذا الملف من خلال التطبيع مع إسرائيل؛ فإني لا أظن أن التطبيع يعني دورا أو موقفا، إنما يعني هرولة وتقديما لمكافآت مجانية لإسرائيل بالمخالفة لقرارات الجامعة العربية نفسها، وفق قول مرزوق.

أفعال لا أقوال

وعبر سلسلة من التغريدات، أشاد مصطفى بكري -وهو إعلامي قريب من السلطة والدوائر الأمنية- بصمود الفلسطينيين، وقال إنه “أعاد رسم الخريطة في المنطقة كلها من جديد، عندما تمكن من ضرب تل أبيب بالصواريخ“.

وكشف بكري عن وجود فرق طبية مصرية “في استقبال أشقائنا الجرحى من فلسطين، وتعليمات رئاسية بتوفير كل سبل العلاج بالمستشفيات المصرية“.

لكن السياسي المصري مجدي حمدان -نائب رئيس حزب الجبهة- يقلّل من قوة ونجاعة الرد الرسمي في مصر رغم ما تحمله رسائل وزير الخارجية من تحذيرات ودعوات لوقف العدوان، ويؤكد أنه “لا بد أن نفرق ما بين الموقفين الرسمي والشعبي، وبين الأفعال والأقوال“.

وأوضح السياسي المصري أن الموقف الشعبي عبّر عنه الدكتور أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة بجامع الأزهر في القاهرة، أما الموقف الرسمي فتحدده عدة أمور من بينها اتفاقية السلام “كامب ديفيد” التي حجمت دور مصر بشكل كبير.

وبحسب حمدان فإن التغير الحقيقي ليس بإطلاق تصريحات دبلوماسية قوية أو تقديم بعض المساعدات الإنسانية والطبية، ومحاولة احتواء الموقف، إنما يكون باتخاذ ردو فعل قوية مثل طرد السفير الإسرائيلي في القاهرة، أو استدعاء السفير المصري من هناك، ووقف بعض ملفات التعاون الحالية، وربطها بوقف العدوان واستئناف جهود السلام وصولا لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

واعتبر نائب رئيس حزب الجبهة أن التغير الحقيقي يتمثل أيضا في فتح المناخ العام، والسماح للشعب المصري بالتظاهر والتعبير عن رأيه، وإظهار قوة الدعم والمساندة الشعبية للقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لو حدث لأجبر إسرائيل على التراجع ووقف العدوان.

 خطبة رسمية

ولفتت خطبة الجمعة بالجامع الأزهر أمس أنظار الكثيرين؛ وخصوصا عندما دعا الخطيب -وهو عضو بهيئة كبار العلماء في الأزهر وليس بعيدا عن توجهات السلطة- إلى تشكيل “قوة ردع إسلامية في بلاد العرب والإسلام”، ووصف المعتدين على القدس “بالجرذان”، مشددا على أن “ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة“.

وفاجأ أحمد عمر هاشم الجميع بالقول “يا أيها النظام العالمي سواء الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والحكام والرؤساء، قفوا أمام واجبكم. يجب أن تكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس من أيدي جرذان الأرض وردع الذين ظلموا“.

وتفاعل البعض مع خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، وذهبوا إلى أن مجيئها بهذه القوة والحدة غير المعهودة طوال عهد النظام الحالي هو قرار أمني وسياسي، ومؤشر واضح على تغير الموقف المصري، على حد قولهم.

بينما رأى آخرون أن الواقع يكذب الخيال، وأن الأفعال غير الكلام، وأن ما يجري ما هو إلا مشاهد تمثيلية تجميلية، والهدف منها تهدئة الشارع المصري.

في المقابل، تحدث مغردون حول اتجاه الموقف المصري نحو مصالح القاهرة المتضررة من السياسية الإسرائيلية ودول التطبيع الجديدة.

 

تفريعة جديدة لقناة السويس بعد 5 سنوات من “الممر” إهدار للأموال ودليل غياب الرؤية.. الجمعة 14 مايو 2021.. علاقة السيسي بالصهاينة تقابلها قفزات إماراتية وكراهية شعبية مصرية

تفريعة جديدة لقناة السويس بعد 5 سنوات من “الممر” إهدار للأموال ودليل غياب الرؤية.. الجمعة 14 مايو 2021.. علاقة السيسي بالصهاينة تقابلها قفزات إماراتية وكراهية شعبية مصرية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*  تنديد حقوقي واسع بحفظ التحقيق في قضية الفيرمونت

أصدرت 9 منظمات حقوقية بيان مشترك، عبروا فيه عن أسفهم لقرار النيابة العامة، حفظ التحقيقات في جريمة الاغتصاب الجماعي التي وقعت في فندق “الفيرمونت” عام 2014، وإخلاء سبيل المتهمين بدعوى “عدم كفاية الأدلة”.

وقال البيان المشترك: “برّر بيان النيابة هذا القرار بعدة أسباب كان أهمها عدم تمكنها من الوصول لمقطع الفيديو المصور لواقعة الاغتصاب، والذي أكد وجوده الكثيرون وحصلت النيابة فقط على صور مقتطفة منه”.

وأضاف: أسندت النيابة قرارها أيضًا بمرور 6 أعوام على الواقعة، رغم أن جرائم الاعتداء على سلامة الجسد لا تسقط بالتقادم بموجب الدستور؛ لكن ما تغافله البيان هو الدور السلبي، والمعرقل، الذي لعبه ترهيب شهود الواقعة والمبلغات في قضايا العنف الجنسي على مدار العام الماضي، وملاحقتهم باتهامات أخلاقية مطاطة ليست ذات صلة بالواقعة، وهي أفعال أسهمت ولا شك في الوصول لهذه النتيجة المؤسفة”.

وتابع بيان المنظمات “بالتزامن مع حملتها لحماية ما أسمته في بيان سابق لها بضبط الأمن القومي الاجتماعي، أقدمت النيابة العامة على توجيه اتهامات إضافية للمبلغين والشهود بالتوازي مع موضوع البلاغ الأصلي؛ كما لم تتحرك لحماية الشهود والمبلغين من حملات تشويه صحافية تمت على مرأى ومسمع منها”.

فضلاً عن التباطؤ في فتح التحقيق في هذه القضية لأكثر من شهر بعد إثارتها، والذي سمح لبقية المتهمين بمغادرة مصر قبل القبض عليهم. فيما كان من شأن البدء المبكر في التحقيقات أن يسهم في تشجيع الشهود على التقدم بما لديهم من أدلة وأقوال قبل بدء حملات التشويه والترهيب”.

إرهاب المبلغين

وزاد البيان: “مع تصاعد وتيرة الإبلاغ عن جرائم العنف الجنسي ضد النساء كالتحرش الجنسي والاغتصاب، كان هناك تصاعد أيضًا في إرهاب المبلغين والشهود بل وتوجيه التهم لهم في عدة قضايا”.

واستطرد بالقول: “في قضية الفيرمونت مثلاً قضى عدد من الشهود أسابيع وشهورًا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في اتهامات تتعلق بممارساتهم الجنسية الرضائية أو باستخدام المخدرات، وجاء إخلاء سبيلهم جميعًا لاحقًا بعد إعلان النيابة أن لا وجه لإقامة الدعوى، بعد أن أثار حبسهم الخوف لدى آخرين من المساعدة بأي شكل في التحقيقات”.

وفي نفس العام، وجهت النيابة تهمًا أخرى منها ”التعدي على قيم الأسرة المصريةلإحدى المبلغات عن واقعة اغتصاب تعرضت لها، لتقضي المجني عليها منة عبد العزيز أكثر من 100 يوم محتجزة وهي المجني عليها، ولاحقًا أعلنت النيابة أيضًا ألا وجه لإقامة الدعوى ضدها.

كما وجهت النيابة في القضية نفسها تهمة ”التعدي على قيم الأسرة المصرية“ لواحد من الشهود في القضية، وهو قاصر برأته محكمة الطفل بالجيزة بعد مرور بضعة شهور على احتجازه. وأخيرًا وفي نفس العام استخدم المعتدون على شابة بمدينة ميت غمر ومحاموهم التهديدات ببلاغات ”التعدي على قيم الأسرة المصريةلترهيب المجني عليها وإثنائها عن الإبلاغ وحثها على تغيير أقوالها لتسقط التهم عن المتهمين في بداية القضية.

وتساءل البيان: “كيف تثق مبلغة أو شاهد/ة، والحال كذلك في أن مشاركتهن المتعاونة في التحقيقات لن تؤدي لتوجيه اتهامات واهية لهن، على أثرها يظلون رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق حتى تقرر النيابة بألا وجه لإقامة الدعوى أو تخلي سبيلهم أو تحيلهم للمحاكمة؟”.

مطالبات

ودعت المنظمات في البيان، النيابة العامة لإعادة تقييم ”الظروف الموضوعية“ التي أدت لفشل التحقيقات في قضية الفيرمونت، وكذلك ضرورة إعلان وتنفيذ سياسة عامة جديدة تضمن حماية المبلغات والشهود، ليس فقط من انتقام وتهديد وتشهير المتهمين، ولكن أيضًا من توجيه اتهامات غير متصلة بموضوع البلاغات، إعمالًا لسلطتها التقديرية في توجيه الاتهامات. كما نطالب بسرعة إصدار قانون لحماية الشهود والمبلغين والخبراء للتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة والوصول للعدالة المنشودة.

وأضاف: “هكذا فقط يمكن أن يتشجع الشهود لتقديم ما لديهم من معلومات في هذه القضية وغيرها بلا خوف، وتصبح النيابة ملاذًا حقيقيًا للمجني عليهن وعليهم في قضايا العنف الجنسي. على النيابة تحديد أولوياتها في استخدام مواردها البشرية والفنية بما يحقق أعلى مستوى من الحماية للأفراد من العنف، بدلًا من إهدار تلك الموارد على ملاحقة السلوكيات والأفعال الفردية التي لا تمثل أي شكل من أشكال الخطر المباشر على أي شخص.”

واستكمل البيان: “إن دور النيابة العامة أن تكون محامي الشعب، وعليها بهذا الدور أن تنصت لمناشدات المواطنين والمواطنات بحمايتهن والتصدي للعنف الممارس ضدهن. ولن يتأتى ذلك دون إجراء تغييرات حقيقية في كيفية التعامل مع بلاغات العنف الجنسي ووضع حد لملاحقة الأفراد باتهامات مطاطة مثل “التعدي على قيم الأسرة المصرية”.

والمنظمات الموقعة هي:

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

–  مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب

مؤسسة المرأة الجديدة، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

–  مؤسسة قضايا المرأة المصرية

–  مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون

–  المركز الإقليمي للحقوق والحريات.

 

* أمريكا تصدر بيانا حول سد النهضة وتوجه طلبا لمصر والسودان وإثيوبيا

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بيانًا حول نتائج زيارة مبعوثها الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إلى مصر والسودان وإثيوبيا.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن فيلتمان أكد على التزامه بالعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد حل للقضايا الإقليمية الهامة، بما فيها الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، والنزاع الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، حتى لا يتم تقويض التقدم الذي تم إحرازه في السودان منذ اندلاع ثورة ديسمبر.

وأضاف البيان، أن فيلتمان ناقش مع قادة مصر والسودان وإثيوبيا مخاوف السودان ومصر المائية حيال سد النهضة وسلامته والتوفيق بين احتياجات إثيوبيا التنموية ومصالح القاهرة والخرطوم.

وناقش المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي مع قادة الدول الثلاث، استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي واستئنافها على وجه السرعة، بناء على إعلان المبادئ الموقع عام 2015، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم السياسي والفني لتسهيل التوصل إلى نتيجة ناجحة للمفاوضات.

واختتم البيان، بأن المبعوث الأممي سيعود إلى المنطقة مرة أخرى لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الخلافات في المنطقة نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

 

*خطوات علاقة السيسي بالصهاينة تقابلها قفزات إماراتية وكراهية شعبية مصرية

خلصت ورقة تطلع على الجانب الآخر في تل أبيب بعنوان “مقارنة إسرائيلية للعلاقة مع مصر والإمارات” من إعداد د. عدنان أبو عامر، لموقع “المعهد المصري للدراسات”، إلى “أن السلام المصري الإسرائيلي لا يزال باردا، والسيسي الذي يحكم بلاده، لم يأمر بعد بتغيير المناخ السياسي تجاه إسرائيل، لكن الشعب المصري لا زال يراقب بريبة وشك، إن لم يكن بكراهية، الوجود الإسرائيلي في بلاده“.
واعتبر “ابو عامر” في ورقته أن “هذا ليس مفاجئا، لأن عقودا من الجهود المصرية لغسيل دماغ المصريين لتحسين العلاقات مع إسرائيل لم تؤت ثمارها بعد، وفي النهاية فإن ما سيصل من القاهرة باتجاه تل أبيب ليس سوى إشارات خافتة، وليس كأصداء من الهتافات القادمة من الإمارات“.
واستلهم عدنان أبو عامر المشهد الأخير في تنامي العلاقة الصهيونية مع أبوظبي ومقارنتها مع القاهرة، في آن واحد؛ توصيف رؤية الصهاينة لهاتين العلاقتين من خلال عدة محطات الأولى كانت خاصة بزيارة وزير بترول السيسي طارق الملا إلى القدس المحتلة والتي تناولت في جانبها العلني الطاقة والغاز.

10 دلالات

وقالت الورقة إن أول هذه الدلالات أن زيارة الملا العلنية للكيان هي الثانية منذ أن زار سامح شكري في يوليو 2016، وتوقفت الأوساط الإسرائيلية عند مكان لقاء نتنياهو مع الوزير الكلا بالقدس المحتلة، وكأن ذلك يحمل إقرارا مصريا بأن المدينة عاصمة لدولة الاحتلال.

أما ثاني هذه الدلالات أن زيارة الملا جاءت حافلة، فقد وصل على رأس وفد من ثمانية مسؤولين مصريين في مجال الغاز والطاقة، فيما التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الطاقة يوفال شتاينتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي والرئيس رؤوفين ريفلين ومستشار الأمن القومي مائير بن شبات والسفيرة في القاهرة أميرة أورن.

أما ثالث هذه الدلالات أنها جاءت بعد زيارتين مماثلتين لزعيمي اليونان وقبرص، وكأن الثلاثة مع إسرائيل أرادوا إظهار أن الحلفاء الإقليميين متحدون، عند التعامل مع الأصدقاء والأعداء، كما اشتملت أجندة الزيارة القيام بجولة ميدانية إلى منصة الغاز.

وقالت الورقة إن دلالة سياسية رابعة أرسلها نتنياهو لدى ترحيبه بالوزير المصري، حين أرسل تحياته إلى “صديقي” السيسي، معتبرا أن “الزيارة حدث مهم يرمز للتعاون المستمر بين القاهرة وتل أبيب في مجال الطاقة والعديد من القضايا الأخرى.

أما الدلالة الخامسة فكانت مرتبطة بالعلاقة الأمريكية المصرية، والدور الإسرائيلي فيها، حيث تعتقد الأوساط الإسرائيلية أن زيارة الملا مرتبطة بقلق النظام المصري للغاية من بدء علاقته بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”القدم اليسرى“.

وعن رؤيتهم، قال ابو عامر إن “علاقة السيسي مع بايدن لم تبتعد كثيرا عن أجندة زيارة الملا”مع الزعم أن المصريين يعتقدون أن علاقتهم الوثيقة مع الإدارة الأمريكية في عهد ترامب، لن تستمر كما هي في عهد بايدن.

أما الدلالة السادسة فتعلقت بتوقيت الزيارة، فقد وصل الملا عقب زيارة رئيس المخابرات عباس كامل للكيان، وهو الأكثر قربا من السيسي، والتي تطرقت لزيارة نتنياهو إلى مصر مرة أخرى، حيث كرر طلب السيسي، وأن الجهود تبذل لإيجاد صيغة حل وسط تسمح بذلك، وتسير هذه الدلالة مع السابعة والتي ترى تزامن زيارة الملا مع بدء العد التنازلي للانتخابات الصهيونية، وأن زيارة نتنياهو لمصر كادت أن تتم قبل شهر، لكن السيسي له رأي آخر في الزيارة بأن تتم في أعقاب الانتخابات المبكرة في إسرائيل المقررة في مارس.
وانسحبت الدلالة الثامنة إلى البعد الإقليمي الذي كان حاضرا في مباحثات الملا مع الوزراء الإسرائيليين، فالخطة الإماراتية-الإسرائيلية لضخ النفط من إيلات على ساحل البحر الأحمر إلى ميناء عسقلان على ساحل البحر المتوسط تثير قلق مصر.
وأضافت أن الدلالة التاسعة مرتبطة بالتطبيع الجاري في المنطقة، فقد ذكرت المحافل الدبلوماسية الإسرائيلية أن الملا بزيارته هذه أكد على مشاريع التطبيع.

وعكست دلالة عاشرة تطرق الأوساط في إسرائيل لوصول الملا إلى رام الله، للقاء المسئولين الفلسطينيين، بحيث يسوق السيسي نظامه وسيطا بين إسرائيل والفلسطينيين، والدفع بحل الدولتين قدما إلى الأمام.

برود ودفء

وأشارت الورقة إلى أن محطة الفضيحة التي تسببت بها صورة الفنان المصري محمد رمضان مع فنانين إسرائيليين، جعل الصهاينة يشعرون ببرودة السلام مع مصر، فقد تلقوا في الأيام الأخيرة تذكيرا بهذا السلام البارد، وأن ردود فعل المصريين على الصور اعتبروها “وصفة جدية لإحداث كل هذه الفوضى في مصر، مقابل استقبال مواطنيها في الإمارات العربية المتحدة باحتضان دافئ بعد ثلاثة أشهر فقط من السلام الناري، بينما في مصر، وبعد أربعة عقود، لا يزال ممنوعا التقاط الصور أو لقاء الصهاينة علانية.

واعتبروا أن حادثة رمضان الملقب بـ “نمبر ون” تعني أنهم تلقوا الصفعة في وجه العلاقات الإسرائيلية المصرية، في الوقت الذي يعيشون فيه أدفأ العلاقات مع الإمارات.
وقال المحلل أبو عامر أنه “في حين أن إسرائيل خاضت مع مصر حربا واحدة في كل عقد على الأقل، بين عام 1948 وتوقيع اتفاق السلام 1979، لذلك يجد المصريون صعوبة في إجراء التغيير تجاه إسرائيل، ورؤيتها كدولة صديقة، باعتبارها دولة معادية سابقة، ورغم كل ذلك، فإن تعميم هذا الرأي على مئة مليون مصري يمثل مشكلة حقيقية لدى إسرائيل“.

والأصعب بالنسبة لهم كما يرى هو أن “مصر بوضع اقتصادي صعب بائس، لكن المشكلة أن وضعها السياسي أكثر تعقيدا، ولم تصل شعبية نظام السيسي إلى ذروتها، لأنه عندما ظهرت صورة محمد رمضان مع الإسرائيليين، استغلها أنصار الإخوان المسلمين لضرب صورة السيسي“.

وقال: “يزعم الإسرائيليون والإماراتيون معا أن السلام في السنوات والعقود السابقة حصل بين القادة والزعماء فقط، دون تغيير في واقع شعوب المنطقة، أما تطبيع الإمارات وإسرائيل فهو مختلف، بادعائهم أنه حان الوقت للاهتمام بإقامة السلام الشعبي المزعوم، لأن الوقائع الميدانية على الأرض تقند وترفض كل هذه الادعاءات غير المستندة لوقائع التاريخ الطويل لهذا الصراع الذي يعود لعقود طويلة، ولن يحله تطبيع هنا وهناك“.

الإقبال الإماراتي
وكشفت الروقة أن ما يحدث من الجانب الاماراتي تجاه الصهاينة تصفه المحافل الإسرائيلية بلتنامي التدريجي التصاعدي، وبسرعة قياسية، ربما تحرق مسافة أربعين عاما من العلاقة مع مصر.

وأضافت “يقدم الإماراتيون، وعلى خلاف المصريين، اقتراحات لمشاريع مشتركة في الدوائر السياسية والتجارية والأمنية والثقافية الإماراتية والإسرائيلية، ولم تتلق إسرائيل مثل هذا العرض الواعد والكامل من أي دولة عربية، ومن يتابع باهتمام، سيلاحظ في تصريحات المسؤولين الإماراتيين الكثير من أوجه الشبه بين دولتهم وإسرائيل، وهذا تشابه واضح منذ بداية العلاقة، فهم يرون أن بلدهم مشروع ناجح في المرتبة الثانية بعد النموذج الإسرائيلي“.

وأوضح أنه “اللافت أنه بينما أخفى الوزير المصري حقيقة رحلته إلى إسرائيل عن وسائل الإعلام المصرية، وتم حظر أي تقرير منها عن تحركاته، لكن يا له من فرق، فقد كتب السفير الإماراتي بنفسه عن جدول أعماله في إسرائيل، كلاهما جاء لمدة ثلاثة أيام، لكن أحدهما جاء ليهرب، أما الآخر فجاء ليبقى“.

وأضافت أنه “في مجال العلاقات مع الإمارات، تؤدي واشنطن دورا مهما على الجبهة السياسية، فبعد كل شيء، لا تزال الولايات المتحدة هي القمة الأكثر حدة في المثلث المصري الإسرائيلي الأمريكي، وتسمح لمصر بتعزيز قوتها العسكرية المتنامية من خلال شراء دبابات أبراهامز، وفي ظل اتفاقها للسلام مع إسرائيل، يتم السماح لمصر باستمرار تكثيفها العسكري بشكل منفصل“.
واعتبرت في محطة أخيرة أن عودة السفيرة أورون إلى القاهرة سوف يسمح بتجديد معارفها من الشخصيات المصرية، ومعارفها القدامى، من سنوات خدمتها الدبلوماسية السابقة هناك، ومن المحتمل أن تصطحب السفيرة بعد وصولها إلى مصر لأول مرة فريقا لكرة القدم الإسرائيلي، وحتى لو كانت الخسارة حليفة الفريق الإسرائيلي أمام المنتخب المصري، فسوف تكون علامة على الدفء بينهما الذي سيحدث في المستقبل.

 

*تفريعة جديدة لقناة السويس بعد 5 سنوات من “الممر” إهدار للأموال ودليل غياب الرؤية

يعود السيسي لما قاله الخبراء قبل سنوات حين بدا في فنكوشه “قناة السويس الجديدة”، إلا أنه أصر على إهدار المليارات ، وكشفت أزمة السفينة اليابانية إيفرجيفن” التي جنحت في ممر قناة السويس وعطلت الملاحة لأسبوع محققة خسائر مصرية كبيرة وعالمية ، نحو تعالي مشاريع بديلة في المنطقة كاسرائيل وروسيا والصين..

ومؤخرا وفي حضور قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، كشف رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع عن مشروع توسيع وتعميق الجزء الجنوبي من الممر المائي الذي علقت فيه سفينة الحاويات “إيفر جيفن” في مارس.

وعلى عادته لم يمهل السيسي لربيع شرح المدى الزمني لمشروع التوسعة الجديدة، حيث أمر السيسي بضرورة إتمام هذا المشروع في غضون 24 شهرا على أقصى تقدير.

وقال “ربيع” إن خطة هيئة القناة تقضي بتوسيع مسافة 30 كيلومترا من القناة، تمتد من مدينة السويس حتى البحيرة المرة الكبرى بمقدار 40 مترا شرقا.

كما تعتزم الهيئة تعميق الممر المائي ليصل الغاطس إلى 72 قدما بدلا من 66 قدما.

وأضاف أن القناة الموازية (التفريعة الجديدة) التي افتتحت في 2015 شمالي البحيرة المرة الكبرى تتيح المرور في اتجاهين، وسيتم تمديدها مسافة 10 كيلومترات ليصل الطول الإجمالي إلى 82 كيلومترا بما يسمح بمرور المزيد من السفن.

وزعم “السيسي” أن مصر كانت تنظر في أمر توسيع القناة، غير أن جنوح السفينة إيفر جيفن” التي يبلغ طولها 440 مترا في 23 مارس الماضي عجّل بهذه الخطط.

ولا تزال السفينة المحملة بآلاف الحاويات محتجزة في البحيرة المرة الكبرى، وسط نزاع على طلب التعويض الذي قدمته هيئة القناة لشركة شوي كيسن اليابانية مالكة السفينة.

وقال نادي الحماية والتعويض البريطاني، إحدى جهات التأمين على “إيفر جيفن”، إن نحو 600 مليون دولار تطلبها السلطات المصرية تعويضا من أجل الإفراج عن السفينة وخسائر ذات صلة ما زالت “أكبر من المعتاد” حتى بعد خفضها.

وكانت هيئة قناة السويس تريد 916 مليون دولار، لكنها خفضت المبلغ في مسعى للتوصل إلى تسوية خارج المحكمة، حسب ما قاله رئيس الهيئة مؤخرا.
وتعبر واقعة مشروع التوسعة الحديدة إلى أي مدى يحري إهدار أموال المصريين، إذ أن التفكير الإستراتيجي يقضي بأن المشاريع التي انجزت في 2015 – على حد تقدير السيسي آنذاك- كان يقتضي أن تسبقها كافة التوسعات والإمدادات المطلوبة مستقبلا، إلا أن السيسي، بحد وصفه، كان يريد المشروع لرفع الروح المعنوية للشعب المصري، مهدرا أكثر من 100 مليار جنيه من جيوب المصريين، مضاعفا التكلفة إثر إصراره على التعجيل بشق التفريعة الجديدة خلال عام واحد بدلا من ثلاثة أعوام، وهو ما اضطر القائمين على المشروع لاستئجار المعدات الكبيرة والعملاقة من دول العالم بتكلفة مضاعفة، وهو ما فاقم تكلفة المشروع.
ولم تحقق التوسعة الجديدة فوائد اقتصادية ملموسة لمصر؛ حيث لم تزد أرقام الدخل المحققة في القناة عما كانت قبل ذلك، إثر تراجع مستويات حركة التجارة العالمية، بجانب اكتشاف طرق بديلة عدة لقناة السويس على الصعيد البحري والبري والنقل بخطوط السكك الحديد الجديدة بين آسيا وأوروبا وخطوط التجارة البرية بين الصين وأوروبا بجانب ذوبان الجليد في منطقة القطب الجنوبي وخلق ممرات مائية بين روسيا والصين…وغيرها من الطرق كالمشاريع الإسرائيلية البديلة عن قناة السويس التي تخطط لها مع الإمارات.

 

* بسبب تغريدة.. منظمة يهودية تشكو المصري النني وتطالب بإيقافه

أثارت تغريدة لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي أرسنال، الدولي المصري محمد النني، لدعم فلسطين، غضب أحد المنتمين لمنظمة “بورد أوف ديبيوتيز” اليهودية في بريطانيا.

وكتب النني عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، رسالة بسبب الأحداث الراهنة في فلطسين قائلا: “قلبي وروحي مع ما يحدث هناك، ودعمي الكامل لفلسطين“.

وبعد يوم واحد من نشر هذه التغريدة، خرج تل عوفر، عضو منظمة “بورد أوف ديبيوتيز” اليهودية في بريطانيا، عبر حسابه في “تويتر”، وكتب: “عندما تحدث مسعود أوزيل (نجم أرسنال السابق) عن مسلمي الإيغور، سارع أرسنال وأكد أن موقفه يختلف تماما عما صرح به أوزيل ضد الصين، بالأمس نشر محمد النني صورة يدعم فيها فلسطين من خلال خريطة لا تظهر إسرائيل، فماذا سيفعل أرسنال؟!”.

وأكمل: “أتذكر عندما قام الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإيقاف نيكولاس أنيلكا، ولويس سواريز، والآن عليهم إيقاف محمد النني بسبب هذه التغريدة، لقد توصلت أيضا مع مسؤولين في شركة لافاتزا وأديداس رعاة أرسنال من أجل معرفة آرائهم بشأن ما كتبه اللاعب (المصري)”.

وأضاف: “لقد أرسلت إلى المدير الإداري في أرسنال، فيناي فينكاتشام، أطلب رده على تغريدة محمد النني وماذا سيفعل النادي حيال ذلك“.

وكشف عوفر عن رد أرسنال من خلال البريد الإلكتروني وكان كالتالي: “كما هو الحال مع جميع موظفي ولاعبي النادي، يحق للجميع التعبير عن آرائهم على منصاتهم الاجتماعية الخاصة، ومع ذلك، فإننا نتحدث مع النني حول هذ الأمر، لذا فهو يفهم جيدا ما نشره عبر تويتر“.

وتابع أرسنال: “كنادي، نحن ملتزمون بمواجهة والقضاء على جميع أشكال التمييز ومواصلة الدفاع عن المساواة والاختلاف في شتى مجالات الحياة“.

وعلق عوفر على رد أرسنال، وقال: “إذا كان محمد النني يعلم جيدا ما نشره عبر تويتر، لماذا لم يقدم أي اعتذار؟“.

 

 

 

خيانة السيسي التالية في “صفقة القرن” بتطوير الشيخ زويد.. الخميس 13 مايو 2021.. السيسي يبحث عن مواطنين لتلقيحهم بـ”استرازينيكا” قبل انتهاء صلاحيته في نهاية مايو

السيسي يبحث عن مواطنين لتلقيحهم بـ”استرازينيكا” قبل انتهاء صلاحيته في نهاية مايو

خيانة السيسي التالية في “صفقة القرن” بتطوير الشيخ زويد.. الخميس 13 مايو 2021.. السيسي يبحث عن مواطنين لتلقيحهم بـ”استرازينيكا” قبل انتهاء صلاحيته في نهاية مايو

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* كورونا والإهمال الطبي وتعنت الداخلية تغتال الشهيد علي توفيق بسجن “دمو

استشهد المعتقل علي توفيق علي، 71 عاما، من محافظة بني سويف داخل محبسه بسجن دمو العمومي بالفيوم نتيجة الإهمال الطبي عقب إصابته بفيروس كورونا. ويعتبر الشهيد هو خامس حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في شهر مايو، والحالة رقم 20 منذ مطلع العام الجاري.

وقد سبقه يوم 10 مايو الجاري استشهاد المعتقل علاء خالد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له داخل محبسه بسجن طره، وفي 8 مايو الجاري استشهد النائب البرلماني أحمد السيد خاطر بمستشفى سجن برج العرب بعد الإهمال الطبي الذي تعرض له بسجن العقرب سىء السمعة، وذلك عقب 7 سنوات من الاعتقال الجائر على خلفية عضويته ببرلمان الثورة.

ويوم 5 مايو الجاري، استشهد إيهاب يونس الكاشف، بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بحقه، فيما توفي قبله بثلاثة أيام حسن سالم داخل مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة بمحبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

أما في إبريل الماضي، فتوفي موسى محمود، (33 عاما) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوما عليه بالسجن المؤبد في قضية “أحداث الغنايمفي أسيوط.

وفي مارس الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. حيث توفي المواطن رأفت حسانين (53 عاما) من مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وذلك في 29 مارس 2021 بسبب الإهمال الطبي في مركز شرطة منيا القمح.

وفي 10 مارس، توفي عبدالقادر محمد ربيع العجمي، معلم لغة إنجليزية، من مدينة الزرقا محافظة دمياط، بسبب الإهمال الطبي بعد منع سجن جمصة علاج السكر عنه.

كما توفي تسعة مواطنين مصريين في فبراير الماضي وحده، وهم البرلماني السابق محمود يوسف محمود (64 عاما) بعد إصابته بكورونا في مقر الأمن الوطني بقنا في 28 فبراير، وكذلك توفي المواطن إبراهيم عبد القادر البرعي، (54 عاما) بسجن طنطا العمومي، في 24 فبراير، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، بعد عدم التدخل الطبي اللازم لمرضه قبل عشرة أيام متواصلة من الوفاة.

وفي 21 فبراير توفي المواطن إبراهيم عبد المنعم يوسف عطية (45 عاما) بسجن برج العرب بالإسكندرية، نتيجة الإهمال الطبي وكان مريضا بالدرن.

وفي 16 فبراير، توفي الدكتور عزت محمد محمد كامل (70 عاما- أستاذ متفرغ في قسم جراحة العظام في جامعة عين شمس) أثناء فترة حبسه احتياطيا في سجن طرة تحقيق، على ذمة القضية 970 لسنة 2020 أمن دولة، وذلك بعد أسبوعين من تدهور حالته الصحية ومطالبة النيابة بإحالته للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية.

ومن قبلهم توفي خمسة من المعتقلين خلال الشهر نفسه داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أولهم جمال رشدى شمس، الذي توفي بمركز شرطة المنصورة نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.
وفي 3 فبراير توفي مصطفى أبو الحسن، 58 عاما، بمركز شرطة ميت غمر بالدقهلية نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.

ويبلغ عدد السجون في مصر 68 سجنا، بالإضافة إلى 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة. ويقدَّر عدد السجناء السياسيين في مصر بـ60 ألف سجين ومحبوس احتياطي.

 

* ظهور 6 معتقلين بالعاشر من رمضان وحبسهم 15 يومًا

بعد إخفاء قسري لما يزيد عن أسبوعين ظهر 6 معتقلين من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان وتم عرضهم على نيابة الانقلاب وقررت حبسهم 15 يومًا.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، أنه تم عرض 6 معتقلين على نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان بينهم كلا من أحمد خالد محمد زايد “طالب بالمعهد العالي للتكنولوجيا” ومحمد السيد عبد العظيم  “طالب بالثانوية العامة ” وعلي محمود سلامة والسيد قطب ومحمود محمد سمرة وأحمد محمد منيب.

كانت قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان اقتحمت عشرات المنازل خلال الأيام الماضية واعتقلت 15 مواطنًا دون سند من القانون استمرارًا لنهجها في الاعتقال التعسفي وعدم احترام حقوق الإنسان وإهدار القانون.

ويناشد أهالي الضحايا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

 

* مطالبات بالكشف عن مصير معتقل بالقنايات بعد 9 سنوات من الإخفاء القسري

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالكشف عن مكان إحتجاز الدكتور محمد السيد محمد اسماعيل، أكبر مختف قسريا فى مصر، والذي اعتقلته ميليشيات الأمن يوم 24 أغسطس 2013 من أمام منزله بالقنايات على مرأى ومسمع من المارة وشهود العيان، لتنقطع أخباره تماما منذ ذلك التاريخ.

الدكتور محمد السيد، استشارى الجراحة العامة والأورام والجروح، ومدير مستشفى القنايات المركزي، من مواليد 12 مايو 1957 رب أسرة ومشهود له بالصفات النبيله كطبيب وإنسان، أمضى قرابة 9 سنوات رهن الاختفاء القسري منذ اعتقاله يوم 24 أغسطس 2013.

وحسب شهود العيان، فإن ميليشيات الأمن  تحفظت عليه واعتقلته من أمام منزله، إلا أن وزارة داخلية النقلاب داومت على إنكار وجوده لديها أو معرفتها بمكان احتجازه على مدار 9 سنوات، رغم أن خبر اعتقاله نشر في جريدة التحرير الموالية للانقلاب بتاريخ لاحق.

 

* منظمات حقوقية تدين غلق قضية “الفيرمونت جريمة لا تسقط بالتقادم

أعلنت سبع منظمات حقوقية، عن أسفها من قرار النيابة العامة، بغلقها للتحقيقات في جريمة الاغتصاب الجماعي التي وقعت في فندق فيرمونت عام 2014، وإخلاء سبيل المتهمين المحبوسين على ذمة تلك القضية، بناء على قرارها بأن لا وجه لإقامة الدعوى في هذه القضية مؤقتًا.

وقالت المنظمات، في بيان مشترك، “برّر بيان النيابة هذا القرار بعدة أسباب كان أهمها عدم تمكنها من الوصول لمقطع الفيديو المصور لواقعة الاغتصاب، والذي أكد وجوده الكثيرون وحصلت النيابة فقط على صور مقتطفة منه.

وأسندت قرارها أيضًا بمرور ستة أعوام على الواقعة، رغم أن جرائم الاعتداء على سلامة الجسد لا تسقط بالتقادم بموجب الدستور؛ لكن ما تغافله البيان هو الدور السلبي، والمعرقل، الذي لعبه ترهيب شهود الواقعة والمبلغات في قضايا العنف الجنسي على مدار العام الماضي، وملاحقتهم باتهامات أخلاقية مطاطة ليست ذات صلة بالواقعة، وهي أفعال أسهمت ولا شك في الوصول لهذه النتيجة المؤسفة”.

ودعت المنظمات السبع الموقعة على البيان المشترك، النيابة العامة المصرية، لإعادة تقييم الظروف الموضوعية التي أدت لفشل التحقيقات في قضية الفيرمونت، وكذلك لضرورة إعلان وتنفيذ سياسة عامة جديدة تضمن حماية المبلغات والشهود، ليس فقط من انتقام وتهديد وتشهير المتهمين، ولكن أيضًا من توجيه اتهامات غير متصلة بموضوع البلاغات، وذلك إعمالًا لسلطتها التقديرية في توجيه الاتهامات. كما نطالب بسرعة إصدار قانون لحماية الشهود والمبلغين والخبراء للتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة والوصول للعدالة المنشودة.

المنظمات الموقعة هي: “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، ومؤسسة المرأة الجديدة، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، مؤسسة قضايا المرأة المصرية”.

 

* الجيشان المصري والأمريكي يتدربان على تنفيذ سيناريوهات عسكرية

أعلنت القوات المسلحة المصرية تنفيذ تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في البحر الأحمر، تضمنت تطبيق سيناريوهات عسكرية.

وقال بيان الجيش المصري: “استمرارا للتدريبات المشتركة التى تجريها القوات البحرية المصرية مع الدول الصديقة، والتى تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية وأطقمها، بما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات، ويساهم فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، نفذت القوات البحرية المصـرية والأمريكية تدريبًا بحريًا عابرًا بإشتراك الفرقاطة المصرية (طابا) ولنش الصواريخ (18 يونيو)، مع المدمرة الأمريكية (USS MAHAN) من طراز أرليك بيرج، وسفينتى المرور الأمريكيتين (USCGC CHARLES MOULTHROPE)، و(USCGC ROBERT GOLDMAN)، وذلك بنطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبى  بالبحر الأحمر“.

ووفقا للبيان تضمنت التدريبات تنفيذ مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، منها التدريب على تنفيذ سيناريوهات لإجراءات الأمن البحرى بمسرح العمليات، وتمرين حماية سفينة تحمل شحنات هامة، وكذا تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة، حيث أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشتركة من الجانبين على إدارة العمليات القتالية المشتركة.

 

* مصر تشهد حوادث مأساوية في أول أيام العيد

شهدت مصر خلال الساعات القليلة الماضية مجموعة من الحوادث المأسوية خلال أول أيام عيد الفطر المبارك.

وفي البداية لقي أب وابنته مصرعهما خلال نشوب حريق بسيارة سوزوكى كانت قادمة من مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية في اتجاهها إلى محافظة الفيوم، ونشب الحريق لسبب غير معلوم، مما أدى إلى مصرع الأب (38 عاما)، سائق السيارة، وابنته حنين (8 سنوات)، ونجاة 6 آخرين دون إصابات.

كما أصيب أمين شرطة و3 خفراء، اليوم الخميس، في حادث تصادم لسيارة شرطة «بوكس» بشجرة في منطقة العوينات التابعة للوحدة المحلية بالغرق في مركز إطسا بالفيوم.

أما في جنوب سيناء، فلقيت فتاة وسيدة مصرعهما، وأصيب 6 آخرون، اليوم الخميس، في أول أيام عيد الفطر المبارك، في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق «سانت كاترين – دهب» بمحافظة جنوب سيناء.

وفي أسيوط قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون، مساء يوم الأربعاء، عشية عيد الفطر، خلال مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بقرية تاسا بمركز ساحل سليم في أسيوط، بسبب خلاف على أرض زراعية.

تلقت مديرية أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من أهالي قرية تاسا بمركز ساحل سليم، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بالقرية ووقوع وفيات ومصابين.

وأشارت التحريات الأولية إلى نشوب مشاجرة في قرية تاسا التابعة لمركز ساحل سليم، نتيجة خلافات على أرض زراعية، أسفرت عن مقتل عصام.ج.ع (30 عامًا)، وشادى.ج.ع (28 عامًا)، ووائل.ع.ع (35 عامًا).

كما أصيب كاميل.ج.ع (29 عامًا)، وامير.ج.ع (30 عامًا)، وكرم.ع. ع (55 عامًا)، وميلاد.ك.ع (35 عامًا)، وسيد.ك.ع (33 عامًا)، متأثرين بإصابتهم بطلقات نارية، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على المشاجرة.

وجرى نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى ساحل سليم، ونقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وحُرر المحضر اللازم.

 

 *السيسي يبحث عن مواطنين لتلقيحهم بـ”استرازينيكا” قبل انتهاء صلاحيته نهاية مايو

بيانات تلو تصريحات تصدرها وزرة الصحة بحكومة الانقلاب حول أمان اللقاحات الموجودة بمصر للوقاية من كورونا، تكشف عن شيء مافي المنظومة الصحية المهترئة بالأساس بمصر. ولكن الاستغراب لدى كثير من المتابعين، زال عقب توجيهات وزارة الصحة بتوزيع كل خمسة من لقاح استرازينيكا الانجليزي مقابل واحد من لقاح سينوفارم الصيني، على عدد من الوزارات والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية المختلفة لتطعيم العاملين بها والمترددين عليها، وذلك بعد أن يتم تسجيلهم داخل مقار تلك الجهات إلى جانب مقار توفير اللقاحات بالمحافظات، دون التقيد بـ«سيستم» التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص باللقاحات، بحسب مصادر حكومية.

التوجيهات الحكومية المشددة لسرعة تطعيم أكبر عدد من المواطنين بلقاح استرازينيكا سببها ضمان الاستفادة من أكبر كمية ممكنة من الشحنة التي تسلمتها البلاد منه، في الأول من أبريل ضمن اتفاقية كوفكس، قبل إنتهاء مدة صلاحيتها بنهاية شهر مايو الجاري.

بينما تحدثت مصادر طبية أخرى لوسائل إعلام محلية، دون الإفصاح عن هويتها، عن أن لقاح سينوفارم الصيني المتوافر في الوقت الحالي في البلاد جنبًا إلى جنب مع لقاح استرازينيكا تمتد فترة صلاحيته إلى 12 فبراير 2023، وكانت الوزارة وضعت قواعد صارمة لا يتخللها استثناءات بشأن قصر التطعيم باللقاح الصيني على مرضى الجهاز المناعي وكبار السن الذين يعانون من مضاعفات خطيرة للأمراض المزمنة وحساسية تجاه بعض المركبات الدوائية، لتحقيق أقصى استفادة من شحنة «استرازينيكا» وتقليل نسب هدرها.

وتسلمت مصر في الأول من إبريل الماضي، 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح «أسترازينيكا»، كأول دفعة من 40 مليون جرعة تأتي تباعًا من خلال آلية «كوفاكس»، التي يديرها التحالف العالمي للقاحات «جافي» ومنظمتا الصحة العالمية واليونيسيف التابعتان للأمم المتحدة، إلى جانب 50 ألف جرعة تسلمتهم في الأول من يناير الماضي من النسخة الهندي من اللقاح ضمن تعاقد أبرمته هيئة الشراء الموحد مع شركة هندية لتوريد 20 مليون جرعة للبلاد.

وفيما يتعلق بلقاح سينوفارم الصيني، حصلت مصر في الفترة من منتصف ديسمبر الماضي وحتى آخر شهر مارس الماضي على 680 ألف جرعة من الإمارات والصين كهدية من البلدين على عدة دفعات.
وكانت وزارة الصحة وفرت لوزارة البترول في مقابل كل 500 جرعة من لقاح استرازينيكا 100 جرعة فقط من لقاح سينوفارم الصيني، وشددت على ضرورة قصر التطعيم باللقاح الصيني على كبار السن الذين يعانون من أمراض خطيرة وظروف صحية متدهورة. وهو نفس ما أكدت عليه طبيبة تعمل بأحد مراكز التطعيمات التابعة لوزارة الصحة بالقاهرة، ، غير أنها فسرت بأنه في ضوء تعليمات وزارة الصحة الأخيرة، يتم تطعيم جميع المواطنين بما فيهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة «ضغط – سكر – قلب ..» بلقاح استرازينيكا، أما مرضى الأورام الذين يعالجون بالكيماوي أو باليود المشع أو مرضى الأمراض المناعية فيتم منحهم لقاح سينوفارم الصيني، لافتة إلى أنه في البداية كانت التعليمات برفض تطعيم مرضى الأورام والجهاز المناعي، ولكن قبل شهر وجهت الوزارة بالاتصال بمرضى الأورام الذين سبق ورفضت الوحدات الصحية منحهم اللقاح، وحثهم على الحضور للتطعيم بلقاح سينوفارم الصيني.

وشددت الطبيبة على أن الوحدة الصحية التي تعمل بها لا تستخدم اللقاح الصيني في الوقت الحالي سوى في إعطاء الجرعة الثانية للمواطنين الذين سبق وحصلوا على الجرعة الأولى منه فقط، وأصحاب الأمراض الخطيرة بعد إحضارهم للتقارير الطبية التي تثبت حالتهم.
وفي ذات السياق، أكد عضو مجلس النقابة العامة للأطباء كريم مصباح على وجود انفراجة خلال الأيام الماضية في تطعيم الأطباء، مشيرًا إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين رصدت النقابة استجابة سريعة من العاملين على موقع اللقاحات في وزارة الصحة، حيث يحصل الطبيب على اللقاح بعد 48 ساعة من التسجيل على الموقع الإلكتروني، مشيرًا إلى أن النقابة طلبت من وزارة الصحة ثلاث مرات بتوفير اللقاح للأطباء داخل مقار نقاباتهم الفرعية في القاهرة والمحافظات للتسهيل عليهم وتجنب الزحام داخل مراكز توزيع اللقاحات ولكنها لم تستجب حتى اليوم.
وتعبر الاستجابة السريعة لمطلب الأطباء وطالبي التطعيمات عن سوء إدارة الملف الصحي بمصر، إذ إن السيسي ونظامه كانوا يراهنون على بيع اللقاحات للمواطنين وتحقيق مكاسب من البيع، إلا أن الإقبال على الشراء كان ضعيفا جدا، وهو ما فسرته إخراج صورة ملفقة للسيسي وهو يتعاطي اللقاح “الفييك” دون لقاح، مؤخرا. وكان من الأجدى الإسراع في تطعيم أعداد كبيرة من المصريين وقت ورود اللقاحات، وعدم الانتظار إلى ما قبيل نهاية صلاحيتها، وهو مما لا شك فيه يقلل فعالية اللقاح.

 

* الطلاق الشفوي.. ما علاقة السيسي بالحلال والحرام؟

الطلاق الشفوي قضية يثيرها مشايخ العسكر من وقت لآخر بمناسبة وبدون مناسبة. شيوخ العسكر يزعمون أنهم يعملون من أجل إنصاف السيدات المعلقات اللاتى طلقهن أزواجهن شفويا لكنهم يرفضون توثيق الطلاق ليكون قانونيا. ويتجاهل شيوخ العسكر النصوص والأحاديث النبوية من أجل إلغاء الطلاق الشفوى وتحقيق هدف يسعى إليه قائد الانقلاب الدموى عبدالفتاح السيسي الذى أصبح يتدخل حتى فى الحلال والحرام، بل ويضغط على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من أجل تحليل ما حرمه الله تنفيذا لأجندة صهيونية ودولية لتفكيك المجتمعات المسلمة وضياع هيبة الأسرة وتسليط المرأة على الرجل وإبعادها عن دينها بذريعة تحريرها من سطوة الرجل.
كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد حسمت الجدل فى الطلاق الشفهي؛ حيث أقرت وقوع الطلاق المستوفى أركانه وشروطه، بما استقر عليه المسلمون منذ عهد الرسول الكريم، وأكدت أنه على المطلِّق أن يبادر بتوثيق هذا الطلاق فور وقوعه، حفاظاً على حقوق المطلقة وأبنائها. وشددت هيئة كبار العلماء على أنه من حق ولىّ الأمر شرعاً أن يتخذ ما يلزم من إجراءات لسن تشريع يكفل توقيع عقوبة تعزيرية رادعة على من امتنع عن التوثيق أو ماطل فيه، محذِّرة المسلمين كافة من الاستهانة بأمر الطلاق، ومن التسرع فى هدم الأسرة، وتشريد الأولاد.
ورغم توضيح هيئة كبار العلماء الحكم الشرعى للطلاق الشفوى إلا أن الدكتاتور عبدالفتاح السيسي، رئيس الانقلاب العسكري، ومن يصدرهم من المشايخ “العيرةيفاجئون المسلمين من وقت لآخر بفتاوى تتجاهل الأحكام المستقرة ويحاولون زحزحة الناس بعيدا عنها تحقيقا لمطالب وأهداف السيسي. من هؤلاء الذين يخشون فى الله لوم الحكام وعتابهم الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذى يزعم أن أى طلاق شفهى لا قيمة له ولا يُعتد به ولا يترتب عليه أى آثار من عدة وخلافه.
ويزعم الجندى فى تصريحات صحفية، أنه إذا طلق الرجل زوجته شفهياً، وهاجر إلى كندا، ومرت 10 سنوات دون استخراج وثيقة الطلاق، فهى زوجته، حيث إنه لا يتم احتساب عدة المرأة إلا بعد استخراج وثيقة الطلاق. مدعيا أن الطلاق عند الفقهاء هو حل رباط الزوجية، ونحن نتحدث عن وسيلة إيقاع الطلاق، وأى شىء لا تترتب عليه آثاره كأنه لم يكن. ويواصل الجندي هذيانه بأن العقد شريعة المتعاقدين وكل ما لا تترتب عليه آثاره هو والعدم سواء، زاعما أن الطلاق الشفوى لا قيمة له ولا تترتب عليه آثاره، وأى واحد طلق مراته شفهياً، فهى ما زالت زوجته.

أبغض الحلال
فى المقابل قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن الطلاق الشفوى نافذ، ولذلك حذّر النبى الكريم من الطلاق، فقال: «أبغض الحلال عند الله الطلاق»، مشيرا إلى أن كلمة الطلاق يهتز لها عرش الرحمن، وذلك لأن الرجل كان رجلاً ويفى بكلمته وقتها.
وأضاف الأطرش فى تصريحات صحفية: “لما نقض الرجل كلمته وعُرف عن بعض الرجال كذبهم وخيانة ضميرهم ومن باب الحرص على حقوق المرأة، صدرت القسيمة، التى تثبت الزواج”. وأوضح أن الطلاق ثلاثة أقسام: طلاق الهازل، والسكران، والغضبان، أما الأخير فلا يقع لقول النبى «لا طلاق فى إغلاق» والإغلاق هو أن يغلق على الإنسان بحيث لا يدرى ما يقول، وكذلك طلاق السكران لا يقع، أما طلاق الهازل فيقع لقول الرسول الكريم «ثلاث هزلهن جد» منها الطلاق، فإذا قال شخص هازل لزوجته أنتِ طالق فقد وقعت الطلقة، والله سبحانه وتعالى يقول: «الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».
وأشار الأطرش إلى أنه إذا قال الرجل لزوجته «أنتِ طالق» وحقّت عليه الطلقة فهذا الطلاق شرعاً واقع لا محالة، أما قانوناً فليس طلاقاً، ولكنه وقع فى كل الأحوال. وأكد أنه لا يجوز للزوج تعليق زوجته دون تطليقها رسمياً، والزوج الذى يفعل ذلك فهو آثم ويحاسبه الله على فعلته، موضحا أن الوسيلة التى تساعد الزوجة فى الطلاق عند مماطلة الزوج هى إقامة دعوى خَلْع.

علاقة متوترة
وأرجع الكاتب والباحث السياسي خليل العناني ما يحدث فى قضية الطلاق الشفوى إلى أن هناك خللا فى العلاقة بين الدين والدولة؛ مؤكدا أن هناك محاولاتٌ من دولة العسكر والقوى السياسية من أجل توظيف الدين في الصراع السياسي. وقال العنانى فى تصريحات صحفية أنه إذا كان دور المؤسسات الدينية يتركز بالأساس في تلبية الاحتياجات الدينية والطقوسية للناس، إلا أنه قد يتوسع أحياناً ليشمل المسائل السياسية والاجتماعية والثقافية، كما هي الحال في مصر، حيث تلعب المؤسسات الدينية الإسلامية، كالأزهر ودار الإفتاء، دوراً مهماً في حياة المواطنين. لذلك هناك سعي دائم من دولة العسكر إلى السيطرة والتحكّم في هذه المؤسسات، وهو ما أدّى إلى حدوث توتراتٍ بينها وبين من يديرون هذه المؤسسات، خصوصا مؤسسة الأزهر.
وأشار إلى أنه منذ نشأة الدولة الحديثة تراجع استقلال الأزهر، حيث أصبح تعيين شيخ الأزهر من صلاحيات الحاكم، وازداد الوضع سوءاً بعد الاستقلال وتولي العسكر إدارة شؤون البلاد لافتا الى أنه في عام 1961 صدر قانون إعادة تنظيم الأزهر الذي أنهى استقلاله، حيث تم إلغاء هيئة كبار العلماء، والتي كانت تختار شيخ الأزهر. وتم تقليص صلاحيات شيخ الأزهر في إدارة شؤونه، وتحويل بعض الصلاحيات لوزير الأوقاف، وهو ما زاد من التوترات بين الأزهر والدولة في عهدي عبد الناصر والسادات وخلال عهد حسني مبارك أصبح الأزهر تحت السيطرة الكاملة للدولة.

هيئة مستقلة
وأضاف العنانى بعد ثورة يناير 2011، نجح الأزهر في استرداد بعضٍ من استقلاليته، وذلك حين أصدر المجلس العسكري مرسوماً لتعديل قانون عام 1961 الذي أعطى بعض الاستقلالية للأزهر باعتباره “هيئة مستقلة”، وأن يتم اختيار شيخ الأزهر، بطريق الانتخاب، من بين أعضاء هيئة كبار العلماء في الأزهر، عن طريق الاقتراع السري في جلسة سرية يحضرها ثلثا عدد أعضائها، ثم تنتخب الهيئة شيخ الأزهر من بين المرشّحين الثلاثة في الجلسة نفسها بطريق الاقتراع السرّي المباشر، ويصبح شيخاً للأزهر، إذا حصل على الأغلبية المطلقة لعدد أصوات الحاضرين ولا يمتلك الرئيس سلطة إقالته. وهذا التعديل هو الذي أعطى استقلاليةً لشيخ الأزهر عن السلطة التنفيذية وهو أحد أسباب التوتر في العلاقة بين شيخ الأزهر أحمد الطيب، وعبد الفتاح السيسي. فرغم موافقة الطيب على انقلاب 3 يوليو 2013، إلا أنه رفض كثيرا من سياسات السيسي، مثل الفض الدموي لاعتصام ميدان رابعة العدوية، وكذلك رفض الآراء الدينية للسيسي في قضايا، مثل الطلاق والميراث ومحاربة الإرهاب وغيرها. وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.

 

*خيانة السيسي التالية في “صفقة القرن” بتطوير الشيخ زويد

ما بين الإرهاب ومكافحة العناصر المسلحة والتطوير وإنشاء محاور جديدة تسير مخططات النظام العسكري الذي يقوده الطاغية عبدالفتاح السيسي للتهجير وإخلاء سيناء من سكانها وتسليمها للصهاينة من أجل تصفية القضية الفلسطينية تماما، وحل أزمات (إسرائيل) عبر أكبر عملية ترانسفير وأبارتهيد بخنق فلسطيني الداخل والضفة الغربية إلى سيناء في مناطق يجري إعدادها بتمويل دولي يقدر بنحو 10 مليار دولار خصصها مؤتمر البحرين الاقتصادي، الذي شاركت فيه مصر مع إسرائيل ودول عربية وممولين دوليين بترتيب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.
مؤخرا وبعد مرور أيام قليلة على زيارة رئيس أركان الجيش، الفريق محمد فريد، إلى مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، أعلنت الجهات المسؤولة في المحافظة عن توجيهات رئاسية بتطوير المدينة على الأصعدة كافة خلال الفترة المقبلة.

التطوير الذي يعتبر سلاحا جديدا وستارا لتمرير المخططات، يتم بمشاركة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإنشاء مجمع عمراني جديد يحمل اسم مدينة الشيخ زويد، ليكون بديلاً عن المدينة الحالية التي ستجرف بالكامل، كما حصل في مدينة رفح، ضمن خطة مبهمة تقوم السلطات بتنفيذها في محافظة شمال سيناء، لتشمل مدن رفح والشيخ زويد وكذلك العريش، وبعض قرى بئر العبد، من خلال تهجير السكان بحجة الإرهاب أو مكافحته، وحالياً بحجة التطوير والتنمية.

فيما أفاد الموقع الرسمي لمحافظة شمال سيناء، بأنّ محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، قرر تشكيل لجنة لإعداد مخطط كامل لتطوير مدينة الشيخ زويد. وأضاف الموقع أنّ المحافظ عقب اجتماع عُقد برئاسته وبحضور السكرتير العام المساعد للمحافظة عبد العال البدري، ورئيس مركز ومدينة الشيخ زويد طارق محمد عابد، والسكرتير العام لمركز ومدينة الشيخ زويد إيهاب بكير، ورؤساء قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ومديري مديريات الخدمات والأجهزة المعنية، إلى جانب المدير العام للتخطيط العمراني بالمحافظة المهندس حسام الشريف، قال إن اللجنة معنية بتفقد المدينة للوقوف على مرافق الخدمات والإمكانات الموجودة ودراسة إمكانيات تطويرها لتحقيق أكبر استفادة منها بالتنسيق مع مشايخ وعقلاء ورموز وأهالي المدينة.

إعادة تجربة التهجير برفح

وأعلن المحافظ أنّ مشروع التطوير جاء “طبقاً لتوجيهات السيسي لتعويض أهالي الشيخ زويد وتوفير الخدمات والمرافق كافة اللازمة لهم”، بينما كشفت مصادر حكومية مطلعة -دون الإفصاح عن هويتها- لوسائل إعلام عربية، أن المخطط الجديد الذي يقال إنه جاء بتوجيهات من السيسي بعد زيارة رئيس أركان الجيش قبل أيام لمدينة الشيخ زويد “سيكون بمثابة إعادة تجربة مدينة رفح، من خلال تهجير السكان من منازلهم وأراضيهم، ونقلهم إلى المدينة الجديدة التي من المتوقع أن تبنى على أرض حي الزهور، شمال الشيخ زويد، وبالشكل نفسه الذي بنيت به مدينة رفح الجديدة، التي قصدها أيضاً الفريق محمد فريد خلال زيارته الأخيرة، والتي تعد الأولى لرئيس أركان لمدينتي رفح الجديدة والشيخ زويد منذ عام 2013”.

وأوضح المصدر أنّ “المخطط الجديد المُراد للمدينة، يرتبط بمخططات كبرى يجري التحضير لها في شمال سيناء، تتعلق ببناء موانئ جديدة، وطرق دولية من شأنها أن تربط ساحل البحر بمطار العريش، وكذلك ربطها بمشروع السكة الحديدية الذي بدأ العمل به في شرق قناة السويس منذ أشهر، ومن المتوقع أن يصل إلى مناطق شمال سيناء كافة خلال المرحلة المقبلة“.

يشار إلى أن مدينة رفح الجديدة تقع إلى جنوب الطريق الدولي (رفح- العريش)، في حين كانت مدينة رفح المهجرة تقع إلى شمال الطريق الدولي. أما بالنسبة لمدينة الشيخ زويد الجديدة، فإنه من المقرر بناؤها إلى شمال المدينة الحالية، وهي منطقة حي الزهور، التي تقع إلى الشرق من مدينة العريش.
وكانت سلطات الانقلاب قد بدأت بالفعل في تحضير المكان والمخططات لإنشاء ميناء تجاري ضخم على ساحل مدينة الشيخ زويد، ليكون رديفاً لميناء العريش، كما تم البدء بالعمل على شق طريق واسع يصل بحر الشيخ زويد بمطار العريش العسكري، لكن العاملين به تعرضوا إلى هجمات متكررة أدت لمقتل وإصابة عدد منهم على يد تنظيم “ولاية سيناء” خلال الأشهر الماضية.
وبحسب شيوخ القبائل في الشيخ زويد، “أهالي المدينة ينتظرون مشاريع وقرارات من شأنها تعزيز صمودهم على أرضهم، بعد مرور أكثر من سبع سنوات على تحمّلهم الظروف الأمنية والاقتصادية السيئة، لا أن تأتي قرارات مشبوهة ومبهمة قد تؤدي بنا إلى خارج ديارنا مرة أخرى، كما حصل مع أشقائنا في مدينة رفح قبل سنوات، والذين فقدوا الأمل في عودتهم، في ظل مسح المدينة عن بكرة أبيها، وصرف تعويضات لغالبية المتضررين، وبناء مدينة جديدة لا يعرف سكانها حتى اللحظة“.

يشار إلى أن الشيخ زويد كانت في مقدمة المناطق المتضررة من عمليات الجيش ضد تنظيم ولاية سيناء بدعوى مكافحة الإرهاب؛ إذ اضطر آلاف السكان للنزوح وخسارة منازلهم ومصادر رزقهم، فيما القلق يساور كل مواطن في سيناء من نهاية المخطط الذي يجري تنفيذه على أرض الواقع منذ عام 2013م.

وبحسب الأهالي، فإنه من المستغرب الحديث عن مشاريع استراتيجية في مدينة الشيخ زويد، في حين أن المواطن أقصى طموحه أن تصل خطوط الكهرباء والاتصالات والمياه بشكل دائم، وكذلك وصول المواد الغذائية والفواكه والخضار بلا تنسيق أمني، وتوفير بيئة صحية وتعليمية نظيفة للمواطنين.

 

* بدء إدارة السكة الحديد بـ 3 شركات أجنبية.. خصخصة مُقَنَّعة!

بدأت وزارة النقل بحكومة الانقلاب إجراء مباحثات مع 3 شركات عالمية متخصصة لتقديم عرض جيد لأسلوب إدارة مرفق السكة الحديد خلال الفترة المقبلة. وأن الكيانات التي تمت مخاطبتها تضم شركة ألمانية، وأخرى روسية، والأخيرة “RATP DEV” الفرنسية التي تم التعاقد معها على إدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، موضحة أنه في انتظار تقديم تلك الشركات خطة لإدارة المرفق وتقييمها ومعرفة الأفضل منها، لتنفيذها في المستقبل القريب.

ومن المقرر أن لا تتم خصخصة إدارة منظومة السكة الحديد، إلا عقب الانتهاء من تطوير أنظمة الإشارات الحالية، واستلام جميع العربات الروسية الجديدة خلال عام 2022.

وعلى الرغم من أن إدارة المرفق عبر شركات أجنبية والذي يعد صلب عمليات الخصخصة، إلا أن وزير النقل بحكومة الانقلاب اللواء كامل الوزير ما زال يسوق المغالطات، محاولا التبرؤ مما ينتويه من خصخصة وغلاء فاحش سيعمم في القطاع الخدمي الأكبر بمصر والذي يخدم نحو 1.4 مليون مواطن يوميا، حيث ادعى في إبريل الماضي إن مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرفق لا تعني الخصخصة.
وأكد الوزير أن الوزارة ستسند أعمال التشغيل والإدارة لعدد من القطارات الجديدة التي جلبتها الحكومة إلى السكك الحديدية إلى شركات خاصة.

وتشمل الخطة شراء 6 قطارات من الشركة الإسبانية العالمية تالجو، والتي يمكن أن تديرها شركة أجنبية أو متعددة الجنسيات، كما سيجرى إسناد تشغيل عربات النوم الجديدة البالغ عددها 200 عربة إلى شركة أجنبية لم يكشف عنها، وفقا للوزير.

وتتواصل كوارث القطارات في مصر رغم الوعود الحكومية المتكررة بمعالجة المشاكل التي تواجهها السكك الحديدية المتهالكة، وغالباً ما ينتمي معظم ضحايا هذه الحوادث إلى الطبقة الفقيرة التي تفضل وسيلة المواصلات الأرخص في التنقل. وتتمثل أبرز أسباب تكرار الحوادث في الإهمال ونقص الصيانة، وعدم توفير التمويلات اللازمة لتطوير المرفق، ومعاناة العمال من ظروف معيشية صعبة.

وقال البنك الدولي في تقرير العام الماضي إن حوالي ألف حادث قطار يحدث سنويا في مصر بسبب الافتقار إلى إجراءات السلامة والأخطاء البشرية. ويقدر البنك أن مصر لديها حوالي 5 أضعاف عدد الحوادث الخطيرة مقابل أوروبا، و7 مرات مقابل بريطانيا و20 مرة مقابل اليابان.

ويضيف البنك أن “السلوك الشخصي وضعف الإشراف وإنفاذ السلامة على المزلقانات غير القانونية وسرقة الأصول وإهدار أموال الصيانة وسوء التدريب الذي يؤدي إلى خطأ بشري أو سوء التصرف، هي كلها عوامل من الأسباب الرئيسية في ذلك“.

وينقل المرفق 1.4 مليون راكب يومياً عبر 3500 عربة، فضلاً عن 6 ملايين طن من البضائع سنوياً، وفقاً للموقع الإلكتروني للهيئة القومية لسكك حديد مصر. ويصل إجمالي أطوال السكك الحديدية إلى 9.5 ألف كيلومتر وتضم 705 محطات في محافظات الجمهورية كافة. وتتركز 60% من الشبكة في دلتا النيل.

 

*”عليكم الثقة في ربنا” السيسي أضاع النيل ويعظ المصريين

اقلقوا لأن ده طبيعي.. بس متستعجلوش النتائج وثقوا في بلدكم وقدراتكم، جرعة مخدرة أخرى يضخها السفاح عبدالفتاح السيسي في عروق المصريين، ريثما تنتهي إثيوبيا من الملء الثاني لسد النهضة، ويخشى السفاح إفلات الأمر من بين يديه وقيامة المصريين من رقدة الخوف والرعب من فوهات بنادق العسكر، واستبق كل ذلك بخداعهم مرتديا مسوح بهاليل مقابر الأولياء، قائلا ” قلق مقدر ومشروع.. عليكم الثقة في ربنا“!

الأنظمة الاستبدادية العسكرية أمثال عصابة السفاح السيسي لا تأتي بخير مطلقا، فهي أنظمة فاشية تفقر الشعوب وتضعف الأمم وتنشر الأمراض. فلم نسمع عبر التاريخ عن انقلاب عسكري نشر الرخاء والتقدم في بلاده، ولم نسمع عن نظام انقلابي عمت الديمقراطية أو الحريات في عهده، بل كما قال ابن خلدون: “الاستبداد مؤذن بخراب العمران”. هكذا لا نستغرب أن عصابة الانقلاب بقيادة السفاح السيسي في مصر فاشلة، أضاعت حقوقنا التاريخية في مياه النيل الذي عمره 30 مليون سنة.

الحقيقة المُرة

بعد تصعيد صوري حنجوري من عصابة الانقلاب بمصر، وحديث عن “خط أحمر” سيساوي في مواجهة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، ورصد حكومة الانقلاب تصعيداً في الشارع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، عادت عصابة الانقلاب بمصر لأسلوب التهدئة؛ ما أثار تساؤلات حول أسباب ذلك.

وبعد أسبوع واحد من تهديد السفاح السيسي بأن “المساس بمياه النيل لمصر خط أحمر”، و”اللي عايز يجرب يجرب”، على حد قوله، عاد لخطاب التهدئة ونفي نية مصر الحرب، وتذكير المصريين بأنها جلبت الخراب على البلاد حين هُزم الجيش المصري في حرب اليمن 1962 وفي سيناء 1967م.
ثم عادت عصابة الانقلاب لتتحدث عن أن “التعاون مع إثيوبيا أفضل”، و”حجم تكلفة الحروب”، وقال وزير الري في حكومة الانقلاب، إن “الحرب قرار صعب لا ينبغي لأحد أن يلجأ إليه إلا إذا أصبح هو الخيار الأخير”، مضيفاً أن هناك خطوات عديدة يجب أن تسبق مثل هذا القرار كالمفاوضات واللجوء إلى المجتمع الدولي.وتحدث عن استعدادات عصابة الانقلاب بمصر للملء الثاني لسد النهضة؛ ما يشير ضمنا لاحتمالات عدم الرد بعنف على أثيوبيا إذا بدأت الملء الثاني للسد في يوليه المقبل.

انتصرت إثيوبيا؛ ورقصت فرحا باستكمال بناء سد النهضة والانتهاء من ملء خزانه في المرحلة الأولى بقرارات إثيوبية منفردة، وبكل استفزاز قال وزير خارجيتها: “النيل لنا”.. في المقابل التزم أشاوس عصابة الانقلاب الذين يقهرون الشعب ليل نهار الصمت، وبكل خزي وعار يستمرون في المفاوضات. وصدق القائل: (أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامةٌ رَبْدَاءُ تَجفلُ مِنْ صفيرِ الصّافرِ).

لا مقاومة ولا اعتراض

خسرت مصر حقوقها التاريخية في مياه النيل على يد السفاح السيسي بتوقيع اتفاقية المبادئ 2015، دون تأكيد حقوقها القانونية والتاريخية، في مقابل موافقتها على بناء سد النهضة، ولم يترك السفاح السيسي للمصريين مجالا للمقاومة أو الاعتراض، حتى في حال التنازع أو مخالفة إثيوبيا في بناء أو ملء السد بقرار منفرد.

وقد نصت المادة العاشرة من اتفاقية المبادئ على: “تقوم الدول الثلاث بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق بالتوافق، من خلال المشاورات أو التفاوض وفقا لمبدأ حسن النوايا، إذا لم تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات، فيمكن لهم مجتمعين طلب التوفيق، الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول/ رئيس الحكومة“.

ولا تنص المادة على اللجوء لمجلس الأمن أو المحكمة الدولية، بل أعطى السفاح السيسي صك الموافقة لإثيوبيا بحسن نية أو سوء نية، لكن المسؤولية تقع على عاتق رئيس عصابة الانقلاب الذي يجب محاكمته فورا لضياع النيل.

حالة الضعف والوهن والفشل التي تعيشها مصر منذ انقلاب السفاح السيسي، مكّن إثيوبيا من التلاعب والمراوغة في استكمال بناء السد وملئه بقرارات منفردة؛ فطاقة الجيش المصري مستهلكة منذ الانقلاب في مطاردة شبح الإرهاب الذي يتمدد كل يوم في سيناء، ومستهلك في ملاحقة المعارضين لانقلاب السفاح السيسي، وقبلها المتظاهرين في الشوارع والميادين.

وجاءت الفرصة سانحة في ظل قمع السفاح السيسي واستبداده في توسعة التغلغل الإسرائيلي بدول حوض النيل، الذي يهدف من سنوات لتهديد أمن مصر القومي في الجنوب، مع زيادة معدلات نفوذ الصهاينة في الدول منابع النيل، خطة قديمة نفذتها إسرائيل الآن في أثناء حكم السفاح السيسي، الذي جعل أمن المواطن الإسرائيلي وسلامته في مقدمة اهتماماته السياسية!

يقول الباحث السياسي علي جاد :”ربما ستكون الإجابة صادمة للكثير ولكنها الحقيقة التي دائماً ما أقولها وأعتاد عليها.سأتحدث عن الصورة التي صنعها السيسي” لنفسه ولمصر مما جعل الجميع بلا إستثناء في حاله من السخرية بسبب ما صنعه”. مضيفاً :” لأكون مُنصفاً وحيادياً فأنا أعتبر “السيسي” ليس بالأبله كما يعتقد البعض بل هو من أذكي الشخصيات التي مرت علي تاريخ مصر أو العالم، سأتحدث معكم بصراحة تامة”.وتابع الباحث السياسي علي جاد: “لا يوجد أبله يرأس أحقر جهاز مخابرات في العالم أقصد المخابرات الحربية المصرية. لكنها صورة صنعها “السيسي” لتشويه صورة مصر حتي يعامله الجميع علي أنه أبله وفاشل وليس مُفسداً أو ذكياً يتعمد الفشل والتدمير“.

وراح يتساءل: «كيف لشخص مُثير للسخرية بأن يقود إنقلاباً من أنجح الانقلابات العسكرية علي مر التاريخ ويورط فيها الشعب والشرطة والجيش والقضاء، بل ويقول لهم أنتم من أتي بي وإذا أردتم مني البقاء لمده أطول ستكون بشروطي؟”. وتساءل أيضا : “كيف لشخص مُثير للسخرية أن يُقنع العالم أنه ليس لديه سُلطه أو إرادة في حكم مصر، ثم يفوز بنسبه ٩٧٪ بعد ماظن الناس أن هذه النسب لا نراها إلا في مسحوق الغسيل؟!”.

متابعاً:”كيف لشخص مُثير للسخرية أن يأخذ قرابه ٣٣ مليار دولار من دول الخليج ومليارات أخري من بنوك أجنبية؟!. كيف لشخص مُثير للسخرية أن يُغير خريطة مصر أقصد جزيرتي تيران وصنافير وسد النهضة ثم يسجن ويعتقل كل من قال لا”؟!.

واستطرد بالقول :”كيف لشخص مُثير للسخرية أن يحفر قناة السويس الترعة في سنة واحدة من أصل ثلاث سنوات استأجرت فيها مصر كل حفارات العالم وأنفقت فيها مليارات الدولارات من جيوب المصريين دون أدني عائد مادي والدولة الوحيدة المُستفادة منها هي دولة “الكيان الصهيوني” في حالة إذا أرادت أن تغزوا مصر”؟!.

وقال جاد :”كيف لشخص مُثير للسخرية أن يحول جيش مصر من خير أجناد الأرض في مواجهة المحتل والعدو والحدود وحماية البلاد إلي جيش يهدم المنازل والمساجد ويقتل أبناء شعبه في الشوارع، ثم يتفرغ لبيع الكعك في الشارع وأسواق الخضار واحتكار السوق بالكامل بداية من لبن الأطفال؟!”. وانتهى ساخرا: “كيف لشخص مُثير للسخرية أن يساعد علي جعل مصر تدخل في عجز وفقر مائي بعد التفريط في حصة مصر من ماء النيل لصالح حلفاء “الكيان الصهيوني” في دول المنبع، ثم يركب الدراجة ويتجول بها في مصر ويظهرها الإعلام علي أنها مثال وعلامة علي الأمن والأمان. في النهاية “السيسي” ليس مُثير للسخرية بل يدفعكم دفعاً لتسخروا منه حتي يتقلص حجم الدمار الذي يُخلفه في أعينكم“.

 

 

 

السيسي يتجه نحو كارثة جديدة باتفاق مؤقت للملء الثاني لسد النهضة.. الثلاثاء 11 مايو 2021.. السيسي يقول إن مفاوضات سد النهضة تحتاج إلى صبر وتأن وإثيوبيا تعلن توليد الكهرباء من سد النهضة أغسطس المقبل

السيسي يتجه نحو كارثة جديدة باتفاق مؤقت للملء الثاني لسد النهضة.. الثلاثاء 11 مايو 2021.. السيسي يقول إن مفاوضات سد النهضة تحتاج إلى صبر وتأن وإثيوبيا تعلن توليد الكهرباء من سد النهضة أغسطس المقبل

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية لم تصدر حتى الساعة الرابعة:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المصور الصحفي عبد الرحمن الورداني في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الناشط العمالي خليل رزق خليل في القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة حبس العشرات من المحبوسين فى القضية رقم  535 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس أستاذ العلوم السياسية أحمد تهامي في القضية رقم 649 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* تدوير “خلف” و”شلبي” وحياة “رمضان” فى خطر واستمرار إخفاء “العشماوي” و”مختار

تدوير “خلف” و”شلبي” وحياة “رمضان” فى خطر واستمرار إخفاء “العشماويو”مختار”دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان إعادة تدوير المحامي السيد سعيد خلف، على ذمة قضية هزلية جديدة، وذلك بعد ظهوره وعرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا

وجاء تدوير “خلف” عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية رغم حصوله على إخلاء سبيل وبراءة في أربعة قضايا وهذه هي الخامسة حيث تلفق له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها.
وحمل المركز الحقوقي وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإدارة السجن المسئولية، وطالب بإخلاء سبيله واحترام حقوق الإنسان ووقف العبث بالقانون.

كان “الشهاب” وثق في وقت سابق إخفاء المحامي والحقوقي السيد سعيد خلف بعد الحكم ببراءته يوم 8 إبريل 2021 من قضية ذات خلفية سياسية قضى على ذمتها عدة أشهر، ولم يستدل على مكانه قبل أن يظهر مؤخرا بنيابة الانقلاب العليا على ذمة قضية جديدة ملفقة ضمن مسلسل التنكيل بخلف الذى لم يرتكب جريمة غير أنه مارس دوره المهني في الدفاع عن المظلومين

محمد رمضان في خطر 

واستمرارا لمسلسل التنكيل بالمحامين وثق عدد من المنظمات الحقوقية ما يتعرض له المحامي المعتقل محمد رمضان المعروف بـ”محامي السترات الصفراء” من انتهاكات وإهمال طبي داخل محبسه بسجن طره يهدد حياته.

وذكرت أنه علي إثر مطالبته بالخروج إلي عيادة السجن لتوقيع الكشف الطبي عليه وعلاجه من آلام حادة بالرجل تعيقه عن الحركة، قامت إدارة السجن بنقل المحامي المعتقل محمد رمضان عبد الباسط من زنزانته إلي عنبر “ب” بزنزانة سيئة التهوية.

وأشارت إلى أن الضحية يعاني من مشاكل صحية بالشريان التاجي، ويحتاج رعاية صحية يفتقدها بمحبسه بسجن طرة تحقيق ويتواصل التنكيل به منذ اعتقاله يوم 18 ديسمبر 2018، وعقب إخلاء سبيله فى ديسمبر 2020 تم تدويره على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 476 لسنة 2020 أمن دولة بتهمة الانضمام لجماعه إرهابية، بعد قضائه عامين في الحبس الاحتياطي.

إخفاء “عشماوي” 

وفى دمياط وثق عدد من المنظمات الحقوقية استمرار إخفاء مصطفى العشماوي، 52 عاما، أخصائي اجتماعي بالتربية والتعليم، وذلك منذ فجر الاثنين 3 مايو 2021 من منزله، ولم يستدل على مكانه إلى الآن

وحملت المنظمات الحقوقية سلطات النظام الانقلابي مسئولية سلامته، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

تدوير بعد سجن 5 سنوات!

كما وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تدوير المعتقل أحمد السعيد شلبي على ذمة قضية جديدة بعد قضاء حكم مسيس بالسجن 5 سنوات ضمن مسلسل التنكيل به وبأسرته

وأوضحت أن الضحية يعمل مهندس اتصالات ويقيم بمشتول السوق بمحافظة الشرقية، وتم تدويره على ذمة قضية جديدة بدلا من الإفراج عته بعد قضاء مدة محكوميتة كاملة في سجن جمصة.

وكان قد تم اعتقاله في 9 فبراير 2016، وأخفي قسريا لفترة قصيرة، ثم ظهر وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في قضية تفجيرات ملفقة، وقضى مدة الحبس كاملة في سجن جمصة. وانتهت فترة الحكم منذ شهرين، وجرى ترحيله إلى مركز شرطة مشتول السوق تمهيدا لإنهاء إجراءات الإفراج عنه، فمكث به أكثر من شهر، ليفاجأ بتدويره على ذمة قضية جديدة منذ عدة أيام بدلا من إخلاء سبيله، ولايزال محتجزا حتى الآن في مركز شرطة مشتول السوق.

وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية بحكومة الانقلاب الإفراج عن المعتقل أحمد شلبي، ووقف سياسة التنكيل بالمعتقلين، من خلال الامتناع عن الإفراج عنهم، وتدويرهم على ذمة قضايا جديدة.

 

* بودكاست “الشيخ صفوت” والتنكيل بهدى عبدالمنعم ومأساة إخفاء بلال عثمان

ممنوع من حقوقه الأساسية يقبع منذ نحو 8 سنوات داخل زنزانة الحبس الانفرادى بسجن العقرب فى ظروف احتجاز مأساوية تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، إنه الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامي وأحد أبرز رموز ثورة 25 يناير والذى وقف في مقدمة الصفوف يوم موقعة الجمل، وكان على أتم الاستعداد للتضحية بنفسه في سبيل انتصار الثورة.

وجددت حملة حقهم الشعبية للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالحرية لحجازي، وأشارت إلى طرفا مما يرتكب بحقه من جرائم خلال حلقة برنامجها الأسبوعي #بودكاست_المعتقلين.

يشار إلى أن حجازى ولد عام 1963 بمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، لكن طفولته كانت في كتاب الشيخ عبدالواحد بحي الطالبية بمحافظة الجيزة، و تخرج حجازى من كلية الآداب قسم المساحة والخرائط جامعة الإسكندرية، وواصل التعلم الشرعي في شبابه وعمل في حقل الدعوة لسنوات طويلة حيث تخصص فى علم الحديث.
وبرز دوره خلال الثورة في الثاني من فبراير والذي وافق موقعة الجمل كان دوره متفردا في تثبيت المتظاهرين ضد هجوم البلطجية وقد كان يوما فاصلا في تاريخ الثورة المصرية لم يترك حجازي ميادين الثورة بعد تنحي مبارك، فطالب مرارا بسحب السلطة من المجلس العسكري وهو ما جعله مستهدفا من قبل إعلام العسكر على مدار سنوات الثورة حتى انقلاب الثالث من يوليو 2013 م.
https://www.facebook.com/Haquhum/videos/470500014277064
وأعربت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن أسفها لاستمرار التنكيل بالمحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم على مدار أكثر من عامين ونصف منذ اعتقالها فى أواخر2018 دون أى ذنب غير أنها تمارس دورها المهنى فى الدفاع عن المظلومين.
واستنكرت الحركة قرار تجديد حبس عبدالمنعم الصادر مؤخرا لمدة 45 يوما رغم ما تمثله ظروف احتجازها من خطورة بالغة على سلامة حياتها؛ حيث تعانى من إهمال طبي داخل سجن القناطر. و قالت فى إحدى جلساتها: “أعانى من توقف كليتى اليسرى وتراجع في عمل اليمنى ما يهدد حياتى”. “ويتم نقلها بسيارات الإسعاف و تمشى على العكاز لحضور جلسات المحاكمة الهزلية.
وجددت الحركة المطالبة بوقف كافة تجديدات الحبس للأستاذة هدى عبدالمنعم لما يخالف القوانين المحلية والدولية إذ أنها تجاوزت مدة الحبس الإحتياطى.
فيما سلط برنامج “حكاية ظل” الذى تقدمة منظمة “نحن نسجل” الحقوقية الضوء على مأساة المختفي قسريا منذ 6 سنوات بلال عثمان عبدالباقى بعدما اعتقل من قبل قوات الانقلاب من مقر عمله فى 25 من أغسطس 2015 واقتياده لمكان مجهول حتى الآن ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي المنقلب التى لا تسقط بالتقادم.

وتنقل المنظمة عن زوجته: “ولاده بيسألوا عليه كل يوم: بابا هيتسحر معانا النهاردة؟! بابا هيفطر معانا النهاردة ياماما؟!”. وأضافت: “ستةُ أعوامٍ مرّت، كَبُر فيها طفلاه بلا حنانه.. بلا رعايته واهتمامه.. لا يعرفان عنه سوى الصورةِ الأخيرة، ولا يكفّان عن طرحِ الأسئلة، وزوجته يأكلُ قلبها الحيرة.. تتأملُ السنواتِ العجاف، كيف مرّت بهذا الثقل على روحها، ومتى لها أن تنتهي ويعود؟! واختتمت: “ويبقى ظلُ الغائبِ.. يُذكِّرُ محبيه، أنّ قطعةً من القلبِ.. كانت هُنا!

 

* عام مع إيقاف التنفيذ على نجل كامل أبو على فى قضايا: دهس وقتل وسٌكر وقيادة عكس الإتجاه

أصدرت محكمة جنايات البحر الأحمر برئاسة المستشار زين العابدين عبدالمنصف حكمها بمعاقبة نجل حفيد رجل الأعمال المعروف كامل أبو علي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمه مليون جنيه في قضية مصرع المهندسة ماي اسكندر في الغردقة.

نجل كامل أبو على

وكانت نيابة البحر الأحمر الكلية قد أمرت فى نهاية يناير الماضي، بإحالة المتهم هيثم كامل أبو علي إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وتسببه في دهس و قتل المجني عليها ماي إسكندر إسحاق حال قيادته سيارة تحت تأثير مُسكر و مخدر الحشيش، وتعمد السير عكس الاتجاه، وقيادته سيارة بحالة ينجم عنها الخطر، إذ أن السيارة (BMW X6) يتعدى سعرها المليون وثمانمائة ألف جنيه، مزودة بموتور 8 سلندرات vet 4500 سي سي بقوة 470 حصانا، تعمل من خلال فتيس ستيبترونيك تصل السرعة القصوى في السيارة إلى 280 كيلو مترا في الساعة الواحدة.

عام مع إيقاف التنفيذ

ورغم ذلك حكم عليه القاضي بسنة مع إيقاف التنفيذ فى فصل جديد من فصول القضاء الفاسد.

وأقر المتهم في التحقيقات بتعاطيه مواد مخدرة وكُحُليَّة قَبل الحادث، وهو ما أثبتته تقارير الطب الشرعي.

ويمتلك رجل الأعمال كامل أبو علي منتجعات وقرى سياحية بشرم الشيخ ومرسى علم، وغيرها، كما يمتلك خارج البلاد فندقين سياحيين فاخرين بالمملكة المغربية.

الملياردير كامل أبو علي

كما أنه صاحب شركة الباتروس للإنتاج السينمائي، وهو من مواليد مدينة بورسعيد في 26 أغسطس عام 54 بدأ حياته مع الشهرة والمال بعد حرب أكتوبر بعام واحد حيث سافر إلى سويسرا عام 1974 وخلال 15عاما أصبح من أشهر رجال الأعمال وعاد إلى مصر و أقام 14 قرية سياحية و3 مشروعات ترفيهية و3 شركات سياحية وشركتين للإنتاج والتوزيع السينمائي.

وكشفت مصادر أن نجل رجل الأعمال الشهير كامل أبو علي والذي تسبب في مصرع مهندسة الديكور واصابة سائق، بعد اصطدام سيارته بالسيارة التي تقلهم بطريق الدائري الأوسط بالغردقة يحمل الجنسية السويسرية.

عرض 10 ملايين جنيه نظير التنازل

ولم تكن هذه هي الحادثة الأولى لنجل كامل أبو علي، بل سبق تورطه فى خمس حوادث مماثلة.

وقالت مصادر إن الملياردير كامل ابو علي لجأ إلى إغراء أسرة القتيلة بمبلغ 10 ملايين جنيه نظير التنازل.

كما وافق سائق السيارة التي كانت تستقلها “ماي” على أن يتنازل عن المحضر مقابل 450 ألف جنيه استلمها بالفعل وتنازل عن البلاغ.

 

* مصر تعلن تفاصيل اكتشاف سلالة كورونا الهندية

أعلن مستشار السيسي للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، أنه “تم الاشتباه في بعض حالات الإصابة بسلالة كورونا الهندية في مصر ولكن تمت إعادتهم إلى بلادهم مرة أخرى“.

وأضاف تاج الدين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الحالات التي تم الاشتباه بإصابتها بالسلالة الهندية في المطارات تم إجراء تحليل لها، والحالات الإيجابية غير المصرية عادت من حيث أتت، وحال وجود حالات مصرية يتم عزلها على الفور.

وتابع: “كل أمنياتنا إن شاء الله هذه السلالة الجديدة الشرسة الأكثر عدوى ومعدية وأكثر مقاومة لبعض الأدوية، والحمد لله في داخل البلد حتى الآن لم تسجل أي إصابات من هذه السلالة“.

وأكد أن هناك كميات من اللقاحات ستصل إلى مصر تباعا، وهيئة الشراء الموحد والدولة اتفقت على ملايين من الجرعات سواء من الدول المنتجة أو الشركات المنتجة أو عن طريق هيئة توفير اللقاحات العالمية “كوفاكس”، وهناك تعاقد معها على عدة ملايين من اللقاحات.

وأوضح أن “اللقاحات مهمة للوقاية والحد من مخاطر فيروس كورونا، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، واتجهنا منذ البداية للحصول على هذه اللقاحات، ونسعى للحصول من كل المصادر وكل الدول وكل الشركات المحتمل أن توفر هذه اللقاحات“.

 

*السيسي يقول إن مفاوضات سد النهضة تحتاج إلى صبر وتأن

دعا السيسي، شعبه إلى عدم تعجل النتائج والثقة في قدرة بلادهم فيما يتعلق بقضية سد النهضة، متابعا أن المسار التفاوضي يحتاج إلى صبر وتأن، على حد تعبيره.

وأكد السيسي أن بلاده لن تفرط في حقوقها المائية، موضحا أن مصر مستمرة في عملية التفاوض التي وصفها بـ”الشاقة”.

وتابع السيسي، خلال كلمة على هامش افتتاح عدد من المشروعات في قناة السويس اليوم، أن استقباله مبعوث الولايات المتحدة إلى القرن الإفريقي، ورئيس الاتحاد الأفريقي الأيام الماضية، يأتي في إطار المساعي الرامية إلى التوصل إلى حل تفاوضي.

وأعلنت مصر والسودان فشل جولة المفاوضات الأخيرة التي جرت في “كينشاسا” عاصمة الكونغو الديموقراطية حول سد النهضة.

وفتحت إثيوبيا البوابات العليا لسد النهضة، بهدف خفض المياه في بحيرة السد، استعدادا لعمليات صب الخرسانة وتعلية السد إلى مستوى جديد، يسمح ببدء عملية الملء الثانية للبحيرة خلال الشهرين المقبلين.

مقترحات مرفوضة

وكان وزير الموارد المائية، محمد عبد العاطي، أوضح الأسبوع الماضي أن القاهرة اقترحت “15 سيناريو مختلفا لملء وتشغيل سد النهضة” على مدار الأعوام الماضية، على نحو يحقق المتطلبات الإثيوبية وبدون إحداث ضرر ملموس على دولتي المصب، إلا أن الجانب الإثيوبي “رفض جميع هذه المقترحات”.

وحمل عبد العاطي المسؤولية لما وصفه بـ “التعنت الإثيوبي” والإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها أديس أبابا، واعتبرها السبب في عدم إنجاز اتفاق حول سد النهضة حتى الآن.

وأشار عبد العاطي إلى أن “حجم مياه الأمطار في إثيوبيا يزيد عن 935 مليار متر مكعب سنويا، وأن 94 في المئة من أراضي إثيوبيا خضراء، في حين لا تتجاوز نسبة الأراضي الخضراء في مصر ستة في المئة فقط.

أما السودان الذي أعلن على لسان وزيرة خارجيته، مريم الصادق المهدي، أنه ينسق مع مصر في هذه الأزمة فاستبعد اللجوء للخيار العسكري لحل الأزمة.

واستبعدت الوزيرة في مقابلة مع مراسل بي بي سي في الخرطوم، اللجوء إلى الخيار العسكري حتى لو استنفدت كل الخيارات المتاحة، موضحة أن السودان سيواصل ما وصفته بالتصعيد السياسي والقانوني عبر اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والتحكيم الدولي.

“مفيد لكم”

وسبق أن قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن الملء الثاني لسدّ النهضة، والمعلن في يوليو/ تموز المقبل، سيعود بفائدة على السودان، من خلال تقليص حجم الفيضانات.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن بلاده “إذ تسخّر نهر النيل لتلبية احتياجاتها، لا تضمر سوءا لدول المصب، وأن الملء الثاني سيتم في موسم الأمطار الغزيرة خلال شهرَي يوليو/ تموز وأغسطس/ آب”، نقلاً عن شبكة فانا الإخبارية الموالية للحكومة في إثيوبيا.

ونوه آبي أحمد إلى أن “الأمطار الغزيرة مكّنت إثيوبيا العام الماضي من تنفيذ الملء الأول للسدّ الذي حال وجوده بلا شك دون حدوث فيضانات ضخمة في السودان”.

 

*رئيس وزراء إثيوبيا يعلن التزامه بمسار التفاوض الذي يقوده الاتحاد الإفريقي حول سد النهضة

غرد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد عبر حسابه الرسمي على “تويترحول التطورات الأخيرة المتعلقة بمفاوضات سد النهضة مع مصر والسودان.

وأكد أحمد أن بلاده ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي من أجل اتفاقية في مفاوضات سد النهضة، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الاتحاد الإفريقي لإثيوبيا في إطار التوصل لحل للأزمة.

وكتب أبي أحمد تغريدة قال فيها: “يسعدني أن أرحب بالرئيس فيليكس تشيسكيدي إلى إثيوبيا. إنني أقدر بشدة الدور الإيجابي الذي يلعبه في تحقيق نتائج إيجابية في مفاوضات سد النهضة. لا تزال إثيوبيا ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي من أجل اتفاقية يعمل من أجل الجميع“. 

وكان أبي أحمد أعلن في تغريدة سابقة عن موعد الملء الثاني لسد النهضة، في شهري يوليو وأغسطس؟

وترفض إثيوبيا تلبية طلبات دولتي المصب مصر والسودان بشأن ملء السد، كما رفضت الاجتماع الثلاثي الذي دعا إليه رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، الشهر الماضي، بين مصر والسودان وأثيوبيا.

وتتهم الدولتان العربيان أبي أحمد بأنه يعمل على كسب الوقت والمهادنة إلى أن يتم الملء الثاني للسد، ويصبح ملء سد النهضة أمرا واقعا دون النظر للأضرار التي تقع على مصر والسودان.

 

* مصرع طالب وإصابة 2 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج

لقي طالب 14 عاماً مصرعه، وأصيب طالبين آخرين، اليوم الثلاثاء، في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين في قرية عرب العطيات بسوهاج.

وقال مصدر أمني، أن المشاجرة استخدمت بها الأسلحة النارية، وأنها نشبت بين عائلتين بقرية عرب العطيات القبلية دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي سوهاج.

وأكد المصدر، أنه جرى نقل الجثة لمشرحة المستشفي المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم السيطرة على المشاجرة وضبط الأسلحة.

مشاجرة بالأسلحة النارية

كان شهود عيان كشفوا للإعلام، أن المشاجرة وقعت بين عائلة “الصوالح” وعائلة “البهاليل” بسبب الخلافات العائلية، ونتج عنها مصرع عبد الوكيل علي حسن، 14 عامًا طالب، وإصابة كلٍّ من: يوسف منصور حمدان 16 عامًا، طالب، جمال صلاح عبد اللاه 17 عامًا، طالب، مصابين بطاقات نارية وجروح متفرقة بالجسد.

وأشار الشهود، إلى نقل الجثة لمشرحة مستشفى دار السلام المركزي والمصابين لمستشفى سوهاج الجامعي، تحت تصرف النيابة العامة.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

*السيسي يتجه نحو كارثة جديدة باتفاق مؤقت للملء الثاني لسد النهضة

كما فعل من قبل إعلام الانقلاب العسكري الذي لا يفهم في الإستراتيجيات أو السياسات وصناعتها ومخاطر صناعة القرارات العبثية والعشوائية التي أدمنها العسكر منذ خمسينيات القرن الماضي، وخرج في 2015 معلنا أن زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي “حلها خلاص” ، “اتحلت” ، مبشرين بتوقيع السيسي اتفاق المبادئ مع إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة والذي تدفع مصر ثمنه حاليا؛ وهو الأمر الذي سيتكرر خلال الأيام المقبلة، مع اتجاه نظام السيسي الذي تخلى تماما عن خيار الحل العسكري، الذي كان يهدد به إثيوبيا مفضلا تهديد المصريين بالداخل لتوقيع اتفاق مؤقت لإدارة عملية الملء الثاني لسد النهضة، والذي يبدأ خلال أيام وينتهي في يوليو المقبل، دون الاتفاق على إدارته مستقبلا لعمل الملء والإدارة الكاملة للسد؛ وهو ما يحذر منه خبراء ومتخصصون، إلا أن السيسي لا يسمع إلا صوت نفسه، وعلى الشعب أن يشرب من مياه البحر أو المجاري التي يتوسع السيسي في استثماراته العسكرية لإنشاء محطات عديدة لإعادة تدويرها بديلا عن النيل..

وخلال الأيام القليلة الماضية تصاعدت وتيرة التحركات الدبلوماسية الأمريكية والأفريقية والإماراتية في قضية سدّ النهضة، نحو إقامة محطة تهدئة، تتمثل في إقناع مصر والسودان بقبول توقيع اتفاق مؤقت لإدارة الملء الثاني للسد وتشغيله خلال الفترة الممتدة حتى فيضان عام 2022، عوضا عن التوصل إلى اتفاق نهائي ودائم وشامل على قواعد الملء والتشغيل.

في السياق، وصل الأحد، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الإمارات، للتباحث حول القضية وإمكانية التهدئة على الحدود السودانيةالإثيوبية أيضا. وقبلها بساعات، التقى عبد الفتاح السيسي في القاهرة بنظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، رئيس الاتحاد الإفريقي.

وبينما تحدّث الجميع صراحةً في القاهرة وأبوظبي والخرطوم، خلال لقاءات المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، عن معالم مقترح الاتفاق المؤقت، القائم على تبادل البيانات خلال عملية الملء ، فإن مصر والسودان يتواصلان حالياً حول الشروط الواجب توافرها للقبول بهذا الحل المؤقت، المعروف على المستوى الفني بأنه لن يكون سببا في أي ضرر خلال الفترة الحالية.

لكن خطورة الحلّ المؤقت تكمن في أن إثيوبيا ستتمكن من التحكم في مياه النيل مستقبلاً، بلا شريك أو رقيب، وستتخذ أديس أبابا من سابقة ملئها السد مرتين بقرار سيادي حجّة للخروج عن أي اتفاق يمكن إبرامه مع مصر والسودان، وإقدامها على تغيير نسب التدفق ومعدلات التشغيل بين فترة وأخرى. ومن المتوقع أن تعمل إثيوبيا بهذا النهج، أخذا في الاعتبار استنادها الدائم إلى اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في مارس 2015، والذي يجيز لها إعادة ضبط القواعد من وقت لآخر، وأن الإخطار المسبق الوحيد الذي تكلّف به إثيوبيا ضمن الاتفاق هو إخطار دولتي المصب بأي ظروف غير منظورة أو طارئة تستدعي إعادة الضبط لعملية تشغيل السد.

 

* لغة المصالح.. أزمة سد النهضة تكشف فشل السياسة الخارجية للعسكر

كشفت أزمة سد النهضة الإثيوبي عن فشل السياسة الخارجية لنظام الانقلاب ليس مع الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا والدول الكبرى فى العالم فقط بل حتى مع دول العالم الثالث فى إفريقيا وآسيا وأيضا مع الدول العربية التى من المفترض أنها ترتبط بمصالح مشتركة تدافع عنها تحت منظومة الجامعة العربية وحتى الدول التى دعمت الانقلاب الدموى للعسكر على أول رئيس مدنى منتخب فى مصر الشهيد محمد مرسي خاصة عيال زايد فى الامارات والأمير المنشار فى السعودية يدعمون اثيوبيا فى أزمة السد ويقيمون معها مشروعات مشتركة بعضها مشروعات زراعية فى المنطقة المحيطة بسد النهضة .
كان سامح شكري وزير خارجية الانقلاب قد قام بجولة فى الدول العربية، من أجل توحيد الموقف العربي تجاه التعنت الإثيوبي.
لكن هذه الزيارات كما يؤكد الخبراء جاءت مخيبة للآمال، ولم تسفر عن أي دور للدول العربية موضحين أن شكرى فشل فى دفعها للتحرك تجاه إحراج إثيوبيا دوليًا أو تمثيل ضغط دولي عليها.
وقال الخبراء ان المصالح الاقتصادية للدول العربية تقف حائلًا أمام مساندة مصر فى الأزمة مؤكدين أن موقف هذه الدول ينبني على مصالحها الاقتصادية مع اثيوبيا .

لغة المصالح

فى هذا السياق كشفت تقارير حديثة أن استثمارات السعودية في إثيوبيا تبلغ حوالي 13 مليار دولار في مجالات الزراعة والتعدين.
وأشارت التقارير الى أن حجم استثمارات الإمارات في إثيوبيا تجاوز حاجز المليار دولار، موضحة أن تلك الاستثمارات تتنوع بين زراعية وصناعية، فهناك نحو 21 مشروعًا في مجال الزراعة، و37 في مجال الصناعة، و7 في حفر الآبار، و5 مشاريع في التعدين والسياحة.
وأكدت أن الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وإيطاليا، من أكثر الدول التي تربطها مصالح مشتركة مع الجانب الإثيوبي، حيث تأتي الصين على رأس الدول الممولة لسد النهضة، وهناك مشاركة واسعة للشركات الصينية في بناء السد كما تشارك شركة البناء الإيطالية المتخصصة في بناء السدود، في بناء سد النهضة، وهناك أيضا شركات فرنسية.

مواقف مريبة

حول هذه الأزمة تساءل الكاتب والشاعر فاروق جويدة : أين العالم من سد النهضة? وأين ردود الفعل العالمية من جريمة واضحة المعالم ضد مصر والسودان؟ أين الدول الصديقة التى تربطها بمصر مصالح تاريخية؟ أين أمريكا القوة العظمى التى انسحبت إثيوبيا ورفضت أن تعترف بها وسيطاً؟.. وأين الاتحاد الأوروبى وله علاقات تاريخية مع مصر أين ألمانيا وايطاليا وفرنسا واليونان؟.. بل أين الصين وهى اقرب الدول إلى مصر ولها مصالح كبيرة مع إثيوبيا؟.. وقبل هذا أين روسيا وقد أصبحت الآن صاحبة دور فى العالم كله؟.
وقال جويدة فى تصريحات صحفية :  من المؤكد أننا قصرنا فى التواصل مع هذه الدول والقوى ولم نستطع اقناعها بتعنت الموقف الإثيوبى الذى لا يراعى الالتزامات الدولية والقوانين التى تحكم قضايا المياه فى العالم.
وتابع إن غياب دول العالم بلا استثناء فى قضية سد النهضة يدعو للتساؤل خاصة أن أمريكا سكتت على فشل المفاوضات التى جرت على أراضيها وكانت شاهداً على المراوغة فى موقف إثيوبيا موضحا أن للصين مصالح كبيرة في إثيوبيا كما أن روسيا تورد السلاح لكل دول إفريقيا أما الاتحاد الأوروبى فلا صوت له رغم أن هناك شركة إيطالية هي التي أقامت السد وبيننا وبين إيطاليا اتفاقيات واستثمارات ضخمة.
وأشار جويدة إلى أن غياب الدعم العالمي لمصر والسودان في قضية سد النهضة يفتح أبواباً كثيرة للتساؤل والدهشة موضحا أنه حتى الدول العربية لا أحد يعلم شيئا عن استثماراتها فى إثيوبيا وفيها مشروعات زراعية تعتمد على المياه.
وأكد أن هناك أشياء كثيرة غامضة تجاه سد النهضة وهناك مواقف مريبة معتبرا إن هذه المواقف الغامضة دولياً وإقليمياً جاءت نتيجة الإهمال من جانب نظام السيسي

وطالب الدكتور عبد الله الأشعل، استاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، نظام الانقلاب بأن يفهم أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على إعادة تحالفات ورسم خرائط سياسية، والعمود الفقري في هذا التغيير هو الصراع الأمريكي الإسرائيلي الإيراني، مشيرا إلى أن الخلافات بين كل من السعودية والإمارات والبحرين وبين إيران خلافات تبعية ستنتهي بانتهاء الخلاف بين إيران وكل من أمريكا وإسرائيل .

وقال الأشعل فى تصريحات صحفية ان اثيوبيا فى قضية سد النهضة نجحت فى تحييد أمريكا وأوروبا بل وحصلت على دعم دول عربية بالإضافة الى اسرائيل مشيرا الى ان نظام السيسي لن ينجح فى مواجهتها إلا بالقوة العسكرية من أجل الحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل .
ولفت الى ان  الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقود التغيير الذي يحدث في المنطقة، ولن تتم أي مصالحة في المنطقة بين دولتين دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة مشيرا إلى أن المصالح هي سبب التقارب الأخير بين مصر وتركيا .
وأضاف أن المنطقة العربية يتنافس عليها 3 مشروعات، الإيراني والتركي والإسرائيلي، مشيرا إلى أن العرب يستطيعون حرمان المشروعات الثلاثة من اللعب في المنطقة العربية ويصبحوا هم لاعبين اساسيين في المنطقة مع إيران وتركيا وإسرائيل .

خريطة جديدة

واعتبر الأشعل أن ما يحدث في المنطقة ليست مصالحات ولكن إعادة تحالفات وإعادة رسم للخرائط السياسية، مطالبا نظام الانقلاب بإعادة النظر في تحالفاته في المنطقة من أجل أن يكون له مكان في الشرق الأوسط الجديد، وأكد أن لغة المصالح هي التي تحكم وتتحكم في رسم الخريطة الجديدة في الشرق الأوسط.
وأشار الأشعل إلى أن السياسة الدولية تدار من خلال المصالح وليس من خلال أمزجة الحكام ،متوقعا أن تشهد الفترة القادمة إجراء مصالحة بين إسرائيل وتركيا بشرط أن تتخلى إسرائيل عن أوهامها الاستعمارية
وشدد على أنه لا مستقبل لإسرائيل في المنطقة رغم اتفاقيات السلام التي أبرمتها مع بعض الدول العربية، لافتا إلى أن الشعوب العربية هي من تحدد مستقبل إسرائيل في المنطقة وليس الحكام .
ولفت الأشعل الى أن إسرائيل ستبقى سرطان في المنطقة كما قال النقراشي باشا في مجلس الأمن عام 1947 طالما لم تتخلى عن مطامعها وعن قهر العرب بالقوة موضحا أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية كما قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هو زوال الحكم الإسلامي في إيران، وإيران تفهم ذلك تماما لذلك هي دائما تهدد بتدمير إسرائيل

 

* إثيوبيا تعلن توليد الكهرباء من سد النهضة أغسطس المقبل

كشف مصدر حكومي إثيوبي، عن أن المسؤولين في إثيوبيا أبلغوا الأطراف الوسيطة في ملف سد النهضة بأن دولتهم ستبدأ في كل الأحوال توليد الطاقة الكهربائية من السد في أغسطس المقبل، وأنّ الخطط التنموية في مجالات عدة، بالشراكة مع دول أخرى، مرتبطة ببدء التوليد في هذا التوقيت، وأنه من الضروري لتحقيق ذلك إتمام الملء الثاني في نهاية يوليو المقبل.

ولفت المصدر إلى أنّ إثيوبيا وإن كانت توافق على الاتفاق المؤقت بشأن الملء الثاني، والذي تدفع في اتجاهه الوساطات الأميركية والأفريقية والإمارات، فلديها هي الأخرى بعض الشروط المقابلة للشروط المصرية والسودانية، على رأسها ألا يتطرق الاتفاق إلى المشاركة في إدارة عملية الملء، وأن يقتصر التنسيق على تبادل المعلومات والإبلاغ بتغيّر التصرفات فقط.

وكشف المصدر عن رفض إثيوبيا مقترحاً أميركياً بوقف أعمال الإنشاءات التي يجب أن تتم بالتزامن مع الملء الثاني، لتقليل حجم الأضرار التي من الممكن أن تلحق بدولتي المصب، وأن الإخطار بموعد توليد الكهرباء، الذي تم تأجيله سابقاً أكثر من مرة، مقصود به الآن قطع الطريق أمام محاولات إبطاء إنجاز الأعمال الإنشائية.

وبحسب المخطط الإثيوبي، فسوف يتم توليد نحو 750 ميغاوات من وحدتين مكتملتين الآن لإنتاج الكهرباء، تولّد كل وحدة 375 ميغاوات.

ويبلغ معدل إنجاز المشروع الإجمالي حالياً نحو 80 في المائة، ففي الأسبوع الأول من مارس الماضي، تم تركيب أول أنبوبين ضخمين من الأنابيب المخصصة لنقل المياه من بحيرة التخزين الرئيسية إلى المحطة الكهرومائية لإنتاج الطاقة، وذلك بالتعاون مع شركتين، إيطالية وفرنسية، متخصصتين في هذا النشاط، ومن المقرر تركيب أربعة أنابيب أخرى بعد بدء التشغيل التجريبي لإنتاج الكهرباء.

وأعلن المقاول المحلي للمشروع، أمس الاثنين، أنّ الأعمال المدنية للمشروع قد اكتملت بنسبة 91% بينما تم بالفعل الانتهاء من الأعمال المعدنية بنسبة 53.7 في المائة، ما يجعل معدل الإنجاز الإجمالي للمشروع 79%.

 

* سقوط كتلة خرسانية ضخمة داخل مسجد أثناء صلاة التراويح بقنا

أغلقت مديرية الأوقاف بقنا، الاثنين، مسجد آل حمد بقرية أبو دياب بمركز دشنا، عقب سقوط كتلة خرسانية كبيرة من سقف المسجد، أثناء صلاة التراويح على المصلين.

وكشفت مصادر إعلامية، أن مسجد آل حمد بقرية أبو دياب، بمحافظة قنا، تعرض لرياح شديدة، أدت لسقوط الميكروفون العلوي للمسجد، وسقوط كتلة خرسانية كبيرة كانت على المأذنة.

وقال الشيخ محمد الطراوي، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، إن الواقعة حدثت بالأمس، وفور أخطار المديرية تحركت لجنة لمعاينة المسجد محل الواقعة بقرية أبو دياب غرب، وتم إغلاق المسجد للحفاظ على حياة وأرواح المواطنين وأخطرنا وزارة الأوقاف .

تقاعس وزارة الأوقاف

وأوضح أحد المصلين أن “العناية الإلهية انقذت المصلين، وأن صوت الارتطام القوي دفع المصلين إلى ترك الصلاة سريعا، وهرولوا بحثا عن باب الخروج من المسجد”.

وبعد الخروج من المسجد، ظل المصلون ينظرون إليه من بعيد، وهم ينتظرون سقوطه، إلى أن علموا بأن ما حدث جاء نتيجة سقوط كتلة خرسانية مع الميكروفون من أعلى المسجد، وأن الجزء الخلفي من المسجد هو ما تضرر.

وأكد شاهد عيان، أن المسجد بقرية أبودياب غرب، مدرج بخطة الوزارة للصيانة والترميم منذ فترة طويلة دون استجابة لترميمه من وزارة الأوقاف.

وأضاف الشاهد: “طالبنا بالتعديل ليكون أحلال وتجديد لصحن المسجد، وصيانة لدورة المياه بدلاً من الترميم، لان المسجد حالته جيدة لكن سقوط بعض الكتل الخرسانية أحدثت ثقباً بالسقف، ولم تستجيب وزارة الأوقاف حتى الأن”.

 

*چيرسي”.. جزيرة بريطانية تنكأ خيانة السيسي في “تيران وصنافير

يشتعل الموقف بين فرنسا وبريطانيا على ما يعتبره كل منهما حق في جزيرة «چيرسي»، ويأبى الطرفان أن تحل المسألة على طريقة تنازل السفاح عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي “تيران وصنافير”، ويقول وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، إن المناورات البريطانية بالقرب من جزيرة جيرسي “لن ترهب فرنسا”، فيما أعلنت البحرية الفرنسية توازياً مع ذلك أنها أرسلت سفينتين حربيتين باتجاه الجزيرة.

وتعد جيرسي أكبر جزر القنال الإنجليزي، هي تابعة للتاج البريطاني ويتم الدفاع عنها وتمثيلها دوليا من قبل حكومة المملكة المتحدة، وتقع الجزيرة على بعد 14 ميلا فقط من الساحل الفرنسي، و85 ميلا جنوب الساحل الإنجليزي.

وقال بون ـ وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية ـ إنه تواصل مع ديفيد فروست، الوزير البريطاني المكلف بشؤون العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأوضح له أن فرنسا لا ترغب في “تعزيز التوتر” إنما بتطبيق اتفاق الصيد بسرعة وبشكل كامل، وبينما يشتعل الموقف حول «چيرزي»، تبيت “تيران وصنافير” في أحضان آل سعود، ومن أحضانهم إلى أحضان الصهاينة.
وما يزال من غير الواضح سر تمسك حكومة آل سعود بـ”جزيرتي تيران وصنافيرالمصريتين في البحر الأحمر، فماهي المصلحة السعودية التي تدفع الرياض إلى تأليب الشعب المصري عليها؟ وما هو سر التوقيت لهذا التمسك؟

من جهته يقول الأكاديمي الدكتور عماد الوكيل المحاضر في كندا :” في جزيرة صغيرة في القنال الانجليزي اسمها چيرزي ؛ الجزيرة تحت التاج البريطاني وعندها حكم ذاتي . بعد خروج انجلترا من الاتحاد الأوروبي حطت قيود على مراكب الصيد الفرنسية ؛ و سحبت تراخيص صيد منهم . فرنسا بعتت أسطولا حربيا وانجلترا بعتت و ممكن يدخلوا في بعض بسبب حقوق الصيد!”. مضيفاً: “يعني محدش باع الجزيرة للسعودية زي “تيران و صنافير”، و محدش موت نفسه بوستات إن الجزر سعودية ولا نزل ميدان التحرير لافف نفسه بالعلم السعودي، و لا حد صوت في مجلس الشعب إنها سعودية. للأسف يحكمنا مجموعة من الخونة ويساندهم مجموعة من الأوساخ في كل المجالات من الشعب. العقاب قادم و المحاكمة قادمة لا محالة إن شاء الله. بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا) صدق الله العظيم

وأعلنت بريطانيا الخميس الماضي، إرسال سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى جزيرة جيرسي، وسط مخاوف من حصار محتمل للجزيرة بواسطة قوارب فرنسية. وكانت السلطات البحرية الفرنسية قد أعلنت هي الأخرى عن نشر سفينتي دورية فرنسيتين الخميس في موقع غير بعيد عن جزيرة جيرسي البريطانية، حيث تجمع أكثر من خمسين زورق صيد فرنسي احتجاجا على شروط الصيد المفروضة بعد بريكست“.

لتهيئة الأجواء لهذه الصفقة تفتق ذهن كيان العدو الصهيوني عن خطة لنقل السيادة على جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، بالعمل على إقناع عصابة الانقلاب بمصر بأنها ستفتح أمامها أبواب خزائن المال السعودي المغلقة، وإقناع عصابة آل سعود بأنها ستمكنها ليس فقط من حسم سباق المنافسة على العرش وإنما أيضا من الإمساك بزمام قيادة المنطقة.

ولأن جزيرتي “تيران وصنافير” يقعان ضمن نطاق المنطقة (ج) المنزوعة السلاح بموجب نصوص معاهدة السلام بين عسكر مصر والكيان الصهيوني، فمن الطبيعي أن تقود خطة نقل السيادة على الجزيرتين إلى التزام النظام السعودي كتابة بنفس الترتيبات الأمنية المنصوص عليها. وهنا مربط الفرس كما يقولون، نحن ـ إذا ـ أمام حل عبقري يضمن حصول كافة الأطراف المعنية على ما تريد: عصابة الانقلاب على الأموال الكافية لتجاوز أزمتها الاقتصادية، والسعودية على الجزيرتين وعلى تأكيد دورها القيادي في المنطقة، وكيان العدو على اتفاق مع المملكة السعودية يمهد لإطلاق وتسويق “الحل الإقليمي” وبداية تعاون عربي صهيوني لمواجهة الخطر الإيراني المصطنع.

 

* حرية الرأى في “ثلاجة السيسي”.. الصحافة أصبحت جريمة بزمن الانقلاب

الصحافة في مصر أصبحت جريمة منذ انقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي على الرئيس والديمقراطية في 3 يوليو 2013م؛ حيث يسود القمع والاستبداد والرقابة والمداهمات والتنكيل بالصحفيين في غياهب سجون العسكر والمحاكمات بدون جريمة ارتكبوها أو باتهامات ملفقة. أما حرية الرأى والتعبير فقد دخلت ثلاجة العسكر، وتم تجميدها وتحنيطها، ولم يتبق منها سوى عرضها فى أحد المتاحف كتابوت أو أثر لا حول له ولا قوة، يصنع به الانقلاب ما يشاء.

في ظل هذه الأوضاع الشاذة كان من الطبيعى أن تحتل مصر المرتبة رقم 166 من أصل 180 دولة، وفق أحدث مؤشر لحرية الصحافة نشرته منظمة “مراسلون بلا حدودفي شهر أبريل الماضي “2021”م.

مصاعب كثيرة

حول أوضاع الصحافة فى زمن العسكر، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن هناك مصاعب كثيرة يتعرض لها الصحفيون في مصر فى عهد السيسي. وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى مداهمات قوات أمن الانقلاب لعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية وإغلاقها واعتقال العاملين فيها، بالإضافة إلى حجب مئات المواقع الإلكترونية ووقف عشرات الصحف والفضائيات منذ عام 2013م.

واعتبر التقرير أن مثل هذه الأوضاع الكئيبة بالنسبة للصحافة والصحفيين تعتبر عادية ومألوفة للذين يعملون في مجال الإعلام. مشيرا إلى أن هذا البلد يعد من أكبر الدول التي تعتقل صحفيين في العالم، ويأتي في المرتبة 166 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة التي تعده منظمة مراسلون بلا حدود. ولفت إلى أن قوات أمن الانقلاب تقوم بشكل متزايد باعتقال المعارضين بمن فيهم الصحفيون بناء على تهم غامضة وبزعم أنهم نشروا “معلومات مزيفة” أو أنهم أعضاء في “جماعة محظورة“.

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه تم اعتقال وترحيل عدد من المراسلين الأجانب ومنعوا من العودة إلى مصر مرة أخرى، مؤكدة أن نظام الانقلاب يقوم بمراقبة كل المؤسسات الإعلامية الخاصة أو ما تبقى منها، ومن لا تتعرض لرقابة العسكر تمارس الرقابة الذاتية خوفا من التداعيات والمحاكمات والمعتقلات والإغلاق.

استنكارا لهذه الأوضاع، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من التضيق المستمر على الحريات من جانب نظام الانقلاب، مطالبا بضرورة حصول الصحفيين على حقهم الدستوري بالعمل دون خوف من المضايقة ومن الملاحقات والمداهمات والاعتقالات.وقال الاتحاد في بيان له: الصحفيون في مصر يجب أن يكونوا وفق الدستور قادرين على العمل دون خوف من المضايقة، وأن تتاح لهم الوسائل والقوانين التى يمكنهم أداء دورهم فى ظلها دون خوف أو رعب. وانتقد الاتحاد الأوروبي القيود المستمرة على الحريات المدنية وحرية التعبير والتجمع التى تفرضها سلطات الانقلاب بقيادة السيسي على المصريين.

وقال عادل صبري، رئيس تحرير موقع “مصر العربية”، والذى أمضى سنتين ونصف السنة في الحبس الاحتياطي بأحد سجون العسكر دون جريمة ارتكبها: «اضطررنا بعد خروجى من السجن إلى إغلاق الموقع بسبب استمرار حجبه، وتكبد خسائر فادحة جراء ذلك». وكشف صبرى فى بيان له أنه بعد إخلاء سبيله، لم تتوقف المقابلات مع نقيب الصحفيين والمراسلات الرسمية مع الهيئة الوطنية للإعلام، في محاولات قانونية وودية لاستعادة العمل بالموقع، لكن لم تكلل جهودنا بالنجاح.

نظام الصوت الواحد

وقال الصحفي خالد داوود، الرئيس السابق لحزب الدستور، إنه لم يكن يتخيل أن تعبيره عن رأيه قد يدخله السجن، وقضاء 19 شهرا خلف القضبان. وانتقد داوود فى تصريحات صحفية، أوضاع الحريات الصحفية في مصر، مؤكدا غياب التعددية، وحجب المواقع، وتحول النظام إلى الحشد والتعبئة. وأضاف: “كان لدينا إعلام متعدد لكن للأسف الشديد، بعدما أتى نظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي، والذى يتبنى رؤية معينة للإعلام رجعنا بها إلى الوراء بشكل كبير” . وأكد داوود أن صحف وقنوات ومواقع القطاع الخاص أصبحت نسخة من القنوات الرسمية بعدما اشترت قنواته وصحفه شركة معينة (تابعة لجهات سيادية)، وهو ما وضع ضغوطا كبيرة على المهنة. وتابع: لا أريد العودة إلى السجن ولا أرى دخول السجن بطولة أبدا، ولا أتمنى أن يحدث لي ولا لأي شخص آخر أبدا لأنها تجربة مريرة وقاسية.

 

أين ذهبت تظاهرات المصريين لنصرة فلسطين؟ صلاح لم يتضامن مع القدس كما فعل شيكابالا وتريكة.. الإثنين 10 مايو 2021.. براءة مأمور قسم حدائق القبة و11 ضابط من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير

شيكابالا وتريكة يدعمان القدس
شيكابالا وتريكة يدعمان القدس
براءة مأمور قسم حدائق القبة و11 ضابط من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير

أين ذهبت تظاهرات المصريين لنصرة فلسطين؟ صلاح لم يتضامن مع القدس كما فعل شيكابالا وتريكة.. الإثنين 10 مايو 2021.. براءة مأمور قسم حدائق القبة و11 ضابط من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* القضاء الإداري يرفض دعوى فصل الموظفين بحجة انتمائهم للإخوان

رفضت محكمة القضاء الإداري، دعوى قضائية أقامها طارق محمود المحامي، تطالب بإلزام سلطات الانقلاب بإصدار قرارات بفصل جميع الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من جميع المناصب والوظائف التي يشغلونها في الجهاز الإداري للدولة.

يأتي ذلك في ظل قرارات تعسفية دأبت سلطات الانقلاب على اتخاذها بحق المواطنين، وشملت فصل آلاف الموظفين من أعمالهم بحجة انتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين.

 

*برلمان العسكر يجرم تصوير المحاكمات من دون تصريح

وافق مجلس النواب العسكر، الاثنين، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والتي تجرم تصوير ونشر وقائع جلسات المحاكم بدون تصريح.

وأقر المجلس مشروع القانون المقدم من الحكومة، عقب موافقته على تعديل مقترح من النائب إيهاب الطماوي، بشأن ضبط صياغة مادة القانون.

وتنص المادة المعدلة على أنه “مع عدم الإخلال بأي عقوبة أخرى، يعاقب بغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه كل من صور أو سجل أو بث أو نشر أو عرض مقاطع لوقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية أثناء انعقادها بأي وسيلة كانت، بدون تصريح من رئيس الجلسة، وبعد أخذ رأي النيابة العامة“.

وتابعت: “يحكم فضلا عن ذلك بمصادرة الأجهزة أو غيرها مما يكون قد استخدم في الجريمة، أو ما نتج عنها، أو محو محتواها، أو إعدامه، بحسب الأحوال، وتضاعف الغرامة في حالة تكرار الفعل“.

ووفقا لتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الإعلام والثقافة والآثار يهدف القانون للتصدي لكل صور الجرائم الإلكترونية.

من جهته، قال النائب حسام المندوه، إن “المقترحات المقدمة من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والتي تتعلق بتجريم تصوير ونشر وقائع جلسات المحاكم بدون تصريح، تتفق مع الدستور“.

 

* قرارات قضائية صدرت:

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة داعش إمبابة الإرهابية لجلسة 12 يونيو المقبل 

قرارات لم تصدر حتى الرابعة مساء:

تنظر نيابة أمن الدولة العليا جلسة تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم في القضية رقم 955 لسنة 2020 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المواطنين فى القضية رقم 880 لسنة 2020 أمن دولة ، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* استشهاد المعتقل علاء خالد.. رابع جريمة قتل داخل السجون في 10 أيام

استشهد المعتقل علاء خالد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له داخل محبسه بسجن طره ضمن جرائم نظام الانقلاب التي لا تسقط بالتقادم. ووثق عدد من منظمات حقوق الإنسان الجريمة وذكرت أن الضحية يعمل مهندس بترول و يبلغ من العمر 26عاما، وكان يعاني مشاكل صحية بالقلب، وتعرض لسلسلة من الانتهاكات منذ اعتقاله علي ذمة القضية 260لسنة 2021 بزعم الانضمام إلي التراس أهلاوي.

ويعتبر الشاب الشهيد رابع حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في مايو الجاري، والحالة رقم 19 منذ مطلع العام الجاري.
حيث سبقه بتاريخ 8 مايو الجاري استشهاد النائب البرلماني أحمد السيد خاطر بمستشفى سجن برج العرب بعد الإهمال الطبي الذي تعرض له بسجن العقرب سىء السمعة، وذلك عقب 7 سنوات من الاعتقال الجائر على خلفية عضويته ببرلمان الثورة.
ويوم 5 مايو الجاري، استشهد المواطن إيهاب يونس العبد محمد الكاشف، بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بحقه، فيما توفي قبله بثلاثة أيام المواطن حسن سالم داخل مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة بمحبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
أما في إبريل الماضي، فتوفي المواطن موسى محمود، (33 عاما) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية “أحداث الغنايم” في أسيوط.
وفي مارس الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. حيث توفي المواطن رأفت حسانين (53 عاما) من مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وذلك في 29 مارس 2021 بسبب الإهمال الطبي في مركز شرطة منيا القمح.
وفي 10 مارس، توفي عبدالقادر محمد ربيع العجمي، معلم لغة إنجليزية، من مدينة الزرقا محافظة دمياط، بسبب الإهمال الطبي بعد منع سجن جمصة علاج السكر عنه.
كما توفي تسعة مواطنين مصريين في فبراير الماضي وحده، وهم البرلماني السابق محمود يوسف محمود (64 عاما) بعد إصابته بكورونا في مقر الأمن الوطني بقنا في 28 فبراير الماضي.
وكذلك توفي المواطن إبراهيم عبد القادر البرعي، (54 عاما) بسجن طنطا العمومي، في 24 فبراير، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، بعد عدم التدخل الطبي اللازم لمرضه قبل عشرة أيام متواصلة من الوفاة.
وفي 21 فبراير توفي المواطن إبراهيم عبد المنعم يوسف عطية (45 عاما) بسجن برج العرب بالإسكندرية، نتيجة الإهمال الطبي وكان مريضًا بالدرن.
وفي 16 فبراير، توفي الدكتور عزت محمد محمد كامل (70 عام- أستاذ متفرغ في قسم جراحة العظام في جامعة عين شمس) أثناء فترة حبسه احتياطيا في سجن طرة تحقيق، على ذمة القضية 970 لسنة 2020 أمن دولة والمتهم فيها بتولي قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، وذلك بعد أسبوعين من تدهور حالته الصحية والمطالبات للنيابة بإحالته للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية.
ومن قبلهم توفي خمسة من المعتقلين خلال الشهر نفسه داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أولهم المواطن جمال رشدى شمس، الذي توفي بمركز شرطة المنصورة نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.
وفي 3 فبراير توفي المواطن مصطفى أبو الحسن، 58 عاما، بمركز شرطة ميت غمر بالدقهلية نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.
ويبلغ عدد السجون في مصر 68 سجنا، بالإضافة إلى 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة. ويقدَّر عدد السجناء السياسيين في مصر بـ60 ألف سجين ومحبوس احتياطي.

قائمة شهداء السجون في 2021

و ضمت قائمة الشهداء كلاً من:
( 1 ) رضا حمودة 10 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس .
( 2 )الشيخ عبد الرحمن العسقلاني، 11 يناير 2021، بسجن الفيوم العمومي – دمو.
( 3 ) الشيخ عبدالعال القصير، 20 يناير، بسجن برج العرب.
(4 ) محمود العجمي، 3 فبراير، قسم شرطة طلخا.
( 5 ) مصطفى أبوالحسن، 3 فبراير، قسم شرطة ميت غمر.
( 6) جمال شمس، 3 فبراير، قسم شرطة المنصورة.
( 7 ) د. منصور حماد، 5 فبراير، سجن برج العرب.
( 8 ) عاطف سالم، 8 فبراير، سلخانة التعذيب فى أمن الدولة، بالشرقية.
( 9 ) أد. عزت كامل، 16 فبراير سجن تحقيق طرة.
( 10) إبراهيم عطية، 22 فبراير سجن برج العرب.
(11) إبراهيم عبد القادر البرعي، 25 فبراير 2012 سجن طنطا.
(12) البرلماني محمود يوسف 64 عاماً، فى 28 فبراير داخل مقر الأمن الوطني بقنا.
(13) عبدالقادر محمد العجمي 10 مارس داخل سجن جمصة شديد الحراسة.
(14) رأفت عبدالفتاح حسانين 53 عام من الشرقية توفي في 29 مارس.
(15) موسى أحمد محمود، 33 عاماً، توفى 19 أبريل، فى محبسه بسجن الوادي الجديد.
(16) عبد الوهاب عبد المنعم، 20 عاماً، من المنصورة وتوفى فى 24 أبريل.
(17) حسن سالم فى 2 مايو، فى سجن جمصة شديد الحراسة.
(18) إيهاب يونس العبد الكاشف من محافظة شمال سيناء توفى يوم 4 مايو في سجن وادي النطرون.
(19) أ. أحمد خاطر وتوفي يوم 8 مايو فى سجن برج العرب.

 

* زوجة المحامي المعتقل “محمد باقر” تتقدم بطلب لمنحه لقاح كورونا

تقدمت السيدة نعمة هشام زوجة المحامي الحقوقي المعتقل، محمد باقر، بطلب رسمي لمصلحة السجون لكي يتمكن زوجها من الحصول على لقاح فيروس كورونا.

وقالت السيدة نعمة هشام، عن تجربة التقدم بالطلب لمصلحة السجون: “توجهت إلى مصلحة السجون لتقديم طلب كي يأخذ باقر لقاح كورونا، فوجئت وكأني أقدم طلباً لم يسبق أن تقدم به أحد من قبلي”.

وأضاف قائلة: “الأول كان الرد أنه علي أن أحجز عن طريق الموقع الإلكتروني، لتحديد موعد لتلقي اللقاح، وعندما أخبرتهم: وفي حال تحديد موعد، ماذا أفعل إن لم أحصل على إذن من مصلحة السجون أولاً، فتشاوروا معاً ثم قرروا أن أقدم طلب شكوى”.

وتابعت: “بالرغم من أنني لا أريد أن أشتكي بل أن أقدم طلباً، لكن اضطررت لملء استمارة الشكوى كما طلبوا مني، وأرفقوها بالطلب، وستأخذ المجرى الطبيعي للشكوى وعلي أن أسأل عنها كل أسبوعين”.

وزادت السيدة نعمة: “كنت أتمنى حقيقة أن تكون هناك استمارة تسجيل طلب لقاح.. لأن إجراء تقديم شكوى غير متناسب إطلاقاً مع وباء عالمي ولا متناسب مع تشجيع الحكومة للمواطنين بالحصول على اللقاح.. ولا متناسب إطلاقاً مع باقر الممنوعة عنه الكمامات وأي مواد تعقيم ويذهب إلى جلسات المحكمة مع عشرات غيره من سجون مصر كلها، وكل يوم يمضي بدون أي أدوات وقاية أو لقاح يعني مكتوبة له النجاة”.

ووجهت زوجة المحامي المعتقل محمد باقر، نصيحة لأهالي المعتقلين قائلة: “مصلحة السجون نقلت بجوار سجن طرة ومواعيد العمل خلال شهر رمضان حتى الساعة الثالثة، ويوجد أماكن انتظار سيارات، والمكان بالداخل نظيف، ويوجد أماكن انتظار للأهالي مظللة، الإجراء لم يستغرق 10 دقائق، ولا توجد رسوم تدفع. لا شيء سوى الطلب وصورة البطاقة وقلم كي تملأ استمارة الشكوى”.

المحامي محمد الباقر

كان الباقر قد اعتقل يوم 29 سبتمبر 2019، من داخل نيابة أمن الدولة أثناء حضوره التحقيقات مع الناشط السياسي “علاء عبد الفتاح”.

وكشف أصدقاء محمد الباقر أنه قد تم إبلاغه أثناء وجوده بمقر نيابة أمن الدولة أنه صدر في حقه أمر بالضبط والإحضار، وقد تم القبض عليه داخل المقر وبدأت السلطات التحقيق معه.

وقامت النيابة بضم الباقر لقضية علاء عبد الفتاح رقم 1356 لسنة 2019، ووجهت لهم اتهامات بـ “الانتماء إلى جماعة إرھابیة، وتمویلها واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة”.

كورونا في السجون

كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”  قد كشفت فى تقرير لها إنّ سجونًا وأقسام شرطة عديدة في مصر شهدت تفشياً لفيروس كورونا، وسط تعتيم رسمي وصارم.

وفرضت السلطات تعتيما كاملاً على المعلومات في مراكز الاحتجاز، ومنعت وزارة الداخلية جميع الزيارات إلى السجن، بما فيها زيارات المحامين.

وقال الأشخاص الذين مقابلتهم المنظمة، إنّ السجناء يخشون العقاب الجماعي في حال تسريب أخبار من سجنهم

وذكرت هيومن رايتس ووتش إنّ على السلطات المصرية أن تجري فحوصات واسعة النطاق للسجناء، وتسرع في الإفراج عنهم، وتجعل المعلومات المتعلّقة بتفشي فيروس كورونا في السجون علنية، وتسمح للسجناء بتواصل منتظم مع محاميهم وعائلاتهم.

 

* براءة مأمور قسم حدائق القبة و11 ضابط من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضي الإعدامات الشهير محمد شيرين فهمي، أمس الأحد، براءة مأمور قسم شرطة حدائق القبة، و11 ضابط وأمين شرطة، من تهمة قتل المتظاهرين في حدائق القبة أثناء ثورة 25 يناير 2011.

كانت النيابة العامة قد اتهمت 8 ضباط و4 أمناء شرطة بينهم مأمور قسم شرطة حدائق القبة، بقتل المتظاهرين في غضون عام 2011، أثناء أحداث يناير

براءة مأمور قسم حدائق القبة

واتهمت النيابة الضباط وأمناء الشرطة، بأنهم بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين خلال الأحداث، بدافع بث الرعب والخوف في قلوب المتظاهرين وتفرقتهم

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين استخدموا الأسلحة النارية والخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لاستخدام تلك الأسلحة في تلك الأحوال.

وكانت الاتهامات قد أوضحت أن المتهم الأول العميد “إ.خ” مأمور القسم وقتئذ أطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين من سلاحه الميري أمام قسم شرطة حدائق القبة الأمر الذي أسفر عن مقتل الكثيرين منهم وإصابة آخرين.

وكان القضاء المصري قد دأب على تبرئة ضباط وأفراد الشرطة فى عموم البلاد من جرائم قتل أكثر من 1000 شخص من متظاهري ثورة 25 يناير 2011، كما لم يدن أي ضابط فى مجزرة فض ميداني رابعة والنهضة، فى 2013، بل حكم بالإعدام على عشرات الضحايا.

وأشار شيرين فهمي فى حكمه الفاسد إلى أن مسؤوليةَ أمن الأمة يجب أن يتصوّرها كلّ فرد منَّا، وأن يسعى في تحقيقها كلٌّ على قدره؛ لأنّ أمن الأمة أمن يعمّ كلَّ أحد، ونعمةٌ يعيش في ظلالها كل أحد، فالواجب تقوَى الله في السر والعلانية، والسعيُ في الخير، ودفع الشرّ بكل مستطاع، هذه مسؤوليةُ كلّ فرد منا، ومن يتهاون في هذا أو يستخفّ به أو لا يَرى هذا واجبًا، فذاك لقلّة علمه وسوءِ تصوّره!!!

 

* هيومن رايتس” تدعو حكومات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لحظر العقاب العنيف للأطفال

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحكومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لحظر العقاب العنيف للأطفال، لافتة إلى أن المعدلات في هذه المنطقة هي الأعلى في العالم.

وقالت المنظمة في بيان بمناسبة إطلاقها مؤشرا يصنف دول المنطقة بناء على قوانينها وسياساتها ذات الصلة، إن “استبيانات وجدت أن أكثر من 90% من الأطفال يتعرضون لعقاب بدني أقله مرة في الشهر في بلدان مثل مصر والمغرب وتونس“.

وأضافت أن “منطقة الشرق والأوسط وشمال إفريقيا تسجل بعض أعلى معدلات العقاب العنيف في العالم” يما يشمل في المدارس.

وأوضحت المنظمة أنها حللت الوضع في 19 بلدا ووجدت أن أغلبها يفتقر للقوانين اللازمة لوضع حد للعقاب التأديبي العنيف “بينما لدى بعضها قوانين تسمح به صراحة“.

وقال مدير التواصل والمرافعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنظمة أحمد بن شمسي “مع أن الاعتداء على الراشدين يعتبر جريمة في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلا أنه يحلل لدواع تعليمية إذا كانت الضحية طفلا“.

 

* مصر تخفض مطالباتها لمالكي سفينة “إيفرغيفن” بشأن إغلاق قناة السويس وشركة التأمين ترفض

ردت الشركة المؤمنة على السفينة “إيفر غيفن” المحتجزة، على إعلان هيئة قناة السويس المصرية بتخفيض التعويض المادي الذي تطالب به.

 شركة “يو كي بي اند اي كلوب” المؤمنة على السفينة إيفر غيفين التي سدت قناة السويس في مارس/ آذار الماضي إن مبلغ التعويض الذي تطلبه قناة السويس بعد التخفيض ما زال كبيرا بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن التخفيض الذي قدمته هيئة قناة السويس لم ينعكس في الادعاء المقدم من المحكمة.

وأوضحت الشركة، في تعليق لها، إنها “تابعت تعليقات رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع التي تشير إلى تخفيض الهيئة لمبلغ التعويض الذي تطلبه من 916 مليون دولار إلى 600 مليون دولار، وأن هذا التخفيض لم ينعكس في الادعاء الذي قدمته هيئة قناة السويس أمام المحكمة”.

وأضافت، أن “الهيئة لم تقدم الدلائل التفسيرية لمالكي السفينة لهذا المبلغ، الذي يبقى كبيرا بشكل ملحوظ بعد التخفيض”.

وكانت هيئة قناة السويس المصرية، أعلنت عن تخفيض التعويض المادي الذي تطالب به من سفينة “إيفر غيفن” المحتجزة، كونها كانت السبب في إغلاق مجرى القناة لمدة 6 أيام.

وأوضح رئيس الهيئة، الفريق أسامة ربيع، في تصريحات لبرنامج “الحكاية”، المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، أن التعويض أصبح 600 مليون دولار، وذلك بعد تخفيض أكثر من ثلث ما كانت تطالب به، وهو مبلغ 900 مليون دولار. وتابع ربيع للبرنامج أن الهيئة عرضت أيضا شروط الدفع لمالكي سفينة “إيفر غيفن”، لكنهم لم يستجيبوا بعد.

يشار إلى أن السفينة العملاقة “إيفر غيفن” وحمولتها لاتزال محتجزة في قناة السويس المصرية، وسط اعتراض شركة التأمين على قيمة التعويض المتوجب عليها دفعها جراء أزمة تعطيل حركة الملاحة داخل القناة، والتي تسببت بها الشهر الماضي.

ووكانت هيئة قناة السويس تطالب بتعويض قيمته 916 مليون دولار عن أزمة الشحن العالمية التي استمرت 6 أيام في الشهر الماضي.

لكن قالت شركة التأمين على شركة “إيفر غيفن” المحجوزة إنها قدمت استئنافا أمام المحكمة، وألمحت مرة أخرى إلى أن التعويض مبالغ فيه، بحسب إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”.

 

* أين ذهبت تظاهرات المصريين لنصرة فلسطين؟

على مدى عقود، كانت مصر بحكم مكانها ومكانتها في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تتفاعل مع ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خاصة القدس حيث المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويتذكر المصريون كيف كانت الجامعات والنقابات، بل والمدارس أحيانا، في القاهرة والمدن الرئيسية تشتعل بمظاهرات الغضب كلما حدث اعتداء من جانب الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، لا سيما لو كانت الساحة هي القدس.
لكن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا كبيرا في تظاهرات المصريين المؤيدة للفلسطينيين في مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت آخر مظاهرة جرت على استحياء عام 2017 على سلالم نقابة الصحفيين اعتراضا على نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، وانتهت باعتقال عدد من النشطاء والصحفيين، وطلاب بعض الجامعات الذين شاركوا في مظاهرات مماثلة.
وجاءت المواجهات التي اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول تهجير عائلات من حي الشيخ جراح من منازلهم وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين، واقتحام المسجد الأقصى؛ لتدلل على اختفاء أي مظاهرة أو دعوة واحدة للتظاهر تضامنا مع أهل القدس.
فما أسباب توقف المصريين عن نصرة فلسطين بالتظاهر.. هل هو تراجع اهتمام المصريين بالقضية الفلسطينية؟ أو هو القمع الشديد للمظاهرات بكل أنواعها بوصفها سياسة ينتهجها النظام الحالي؟
يرجع الناشط السياسي محمد الكاشف اختفاء المظاهرات والفعاليات المؤيدة لفلسطين والقدس إلى الفارق الشاسع في تعامل الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين الآن مقارنة بفترات سابقة؛ ففي السابق كان المقبوض عليهم لا يكملون أياما معدودة في الاحتجاز، ثم يُفرج عنهم بعد محاضرة من ضابط أمن الدولة حول ضرورة مراعاة ظروف البلد، وضرورة عدم اللجوء للعنف أو الاعتداء على المنشآت.

وذلك على النقيض تماما مما يحدث الآن؛ فعندما نظم النشطاء وقفة عام 2017 عقب نقل سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل إلى القدس على سلم نقابة الصحفيين شعر من قُبض عليهم وقتها بأن الضباط يرونهم أعداء للوطن، وهناك من ظل في الحبس الاحتياطي نحو عامين.
ويرى المحلل السياسي علاء فاروق أن تراجع الاهتمام الإعلامي بالقضية الفلسطينية بشكل عام كان له كبير الأثر في تفاعل المصريين مع ما يحدث في القدس، سواء على مستوى النخب والمثقفين أو النشطاء وحتى على المستوى الشعبي.
وأشار فاروق إلى أن القمع الدموي للمعارضين خاصة الذي شهده المصريون بعد انقلاب 2013، ومناظر الدم الكثيرة؛ هونت في عيونهم ما يحدث في فلسطين؛ فقد شاهدوا الأجهزة الأمنية المصرية -بل والعربية- تتعامل مع مواطنيها بقسوة تفوق ما يرونه من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
كما أن تحوّل كثير من وسائل الإعلام إلى خصم للفلسطينيين، خاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي يرى فيها معظم ممولي القنوات الإعلامية من إماراتيين وسعوديين أنها عدو تابع لجماعة الإخوان المسلمين و”شيطنتها” من قبل تلك القنوات؛ أسهم كذلك في تغيير بوصلة من تأثر بتلك القنوات بعيدا عن القضية الفلسطينية، وحصر الأعداء في دول شقيقة بدل إسرائيل.
ويبدو أن كثيرا من النشطاء المصريين والعرب حاولوا تعويض غياب الشارع العربي عن دعم الفلسطينيين عبر التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وإطلاق وسوم تدين ما يحدث في القدس، وكان أبرزها وسم “صمت العالم”، حيث يؤكد المغردون عليه أنه في ظل صمت العالم عن جرائم إسرائيل سيرسلون أصوات الفلسطينيين إلى كل العالم.

وكانت الصورة الأكثر انتشارا لجدارية بالقاهرة كتب عليها: “آسفين يا فلسطين.. احنا كمان محتلين“.

 

*  الجماهير تستنكر رفض محمد صلاح التضامن مع القدس: فعلها شيكابالا وبول بوجبا

ناشدت جماهير الكرة ونشطاء الجناح الدولي محمد صلاح بمساندة المسجد الأقصى، الذي يواجه منذ عدة أيام محاولات لاقتحامه.

محمد صلاح 

وصمت محمد صلاح الذي أبدى اهتماماً كبيراً بالمشاركة فى احتفالات الكريسماس من قبل، ودعم زميله المتحرش عمرو وردة، أمام اقتحام المسجد الاقصى، وهو الموقف الذي تجاوزه النجم الفرنسي الشهير بول بوجبا، حينما ندد بعمليات الاقتحام الإجرامية.

موقف شيكابالا

وكذا فعل نجم الزمالك الكبير شيكابالا فى موقف احتل السبق بين الرياضيين.

كما أن النجم ابو تريكة بدأ مداخلته فى بين سبورت، منذ عدة أيام بالتنديد بالاقتحام الإسرائيلي الإجرامي، وأعلن عن دعمه ومساندته للمرابطين.

وقال الباحث براء نزار ريان: بعد المواقف المشرفة للاعبين آداما تراوري وبول بوغبا تجاه ما يحدث في القدس.

أنا بريء من الهامل مو سالا إلى أن يثبت أنه رجل وأن دماء عربية ومسلمة تجري في عروقه!

وأضاف المنشد يحيى حوى: يا كابتن #محمد_صلاح .. يا أبو مكة .. لا يليق بشخص يسمي بنته #مكة ويتجاهل #القدس مسرى النبي المصطفى #ابو_تريكة كسب احترام المسلمين والشرفاء في العالم لانه لم يتجاهل اهل غزه عندما كانوا في امس الحاجة لمن يقف معهم افعلها .. و كن فخر العرب بحق وحقيقه..

الرجالة مواقف

وقال أسامة النوبي: الرجاله مواقف وانا منكرش انك لاعيب كوره عالى

بس انت عيل مايع و قعدتك مع الغرب خلتك شبهم

ابو تريكة واحد بس

وأضاف الإعلامي أحمد العربي:

شيكا بيعمل عظمه وبيدعم الأحرار فى فلسطين وفخر لا مؤاخذه العرب بيعمل نفسه من لندن فوق يابن نجريج واصحى مفيش اغلى من مقدساتنا والشرف لاى انسان يدعم اهلنا فى فلسطين قوم بواجبك تجاه نفسك ودينك..

وقال أحمد محمود وهو ينشر تفاعل النجم الكبير رياض محرز  مع الأقصى: صلاح اعمل نفسك ميت

يذكر أن والد محمد صلاح هو أحد كبار الداعمين للسيسي فى مدينة بسيون، ويصفه الأهالي بانه سيساوي حتى النخاع.

 

* مشاهير الفن والرياضة يتفاعلون مع أحداث الشيخ جراح واقتحام الأقصى: سيرحلون ونبقى

عبر فنانون ورياضيون عن غضبهم مما يحدث فى فلسطين المحتلة واقتحام المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن سعى سلطات الاحتلال تهجير قسرى لعشرات الأسر المقدسية، مما دعاهم للتغريد بحثا عن صوت فى زمن الصمت.
وكان أسطورة مصر والنادي الأهلي الكابتن محمد أبو تريكة قد دعا خلال تحليل إحدى مباريات الدوري الإنجليزي إلى ضرورة دعم ومساندة الفلسطينيين أمام العدوان الصهيوني المستمر مؤكدا أن هؤلاء الذين يقاومون عدوان الاحتلال ويواجهون بلطجيته صامدين في باحات الأقصى هم تاج الرؤوس وشرف هذه الأمة.
بينما عبر لاعب الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالاُ بآية : «”وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ”. سيرحلون.. ونبقى». #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
#SaveSheikhJarrah
#RedForPalestine
https://twitter.com/Shikabala/status/1391153339132489731
صوتهم للعالم

فيما غرد نجم الكوميديا محمد هنيدى: وإنت قاعد دلوقتي مرتاح في بيتك افتكر إن في ناس بتتهجر وبتترمي في الشارع وبتسيب بيوتها ظلمًا وقهرًا .. بيسيبوا أرضهم وذكرياتهم ومستقبلهم وعالمهم.. في وقت العالم كله ساكت ومتجاهل اللي بيحصل.. لازم نقف جنبهم ونوصل صوتهم للعالم كله #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح.
https://twitter.com/OfficialHenedy/status/1391099944128323585
وأضاف: في صمت العالم .. سنرسل أصواتكم للعالم.
#انقذوا_حي_الشيخ_جراح #SaveSheikhJarrah, #الشيخ_جراح
https://twitter.com/OfficialHenedy/status/1391130900516196354
وكتبت الفنانة التونسية – هند صبري- عبر حسابها بتويتر: ما يحدث في الشيخ جراح جريمة حرب.. وهو انتهاك لكل اتفاقيات السلام الموقعة والقوانين الدولية. التهجير القسري لأي إنسان كارثة إنسانية لا يمكن السكوت عليها. ضد ما تقوم به إسرائيل في مدينة الصلاة “القدس“. #انقذوا_حي_الشيخ_جراح
https://twitter.com/HendSabry/status/1391340107853189122
ونشرت النائبة في الكونجرس الأمريكي، ماري نيومان، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها “إن للعائلات الفلسطينية حقا في العيش في حي الشيخ جراح”. ودعت نيومان وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدانة الانتهاكات للقانون الدولي، مشيرة إلى أنه يتم إبعاد العائلات الفلسطينية عن منازلها في القدس الشرقية قسرا.
وتشير الأرقام إلى أن الهاشتاجات التي استخدمت حول العالم دفاعا عن القدس وحي الشيخ جراح، وصل عدد المشاركات بها إلى أأرقام قياسية في الـ24 ساعة الماضية.

انتفاضة ثالثة
وشهد المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية لليلة الثانية على التوالى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني أصيب خلالها أكثر من 200 فلسطيني. ويشهد حي الشيخ جراح، منذ أكثر من أسبوع، عدوانا مستمرا ومستفز من جانب شرطة الاحتلال ضد سكان الحي الفلسطيني بعد تصاعد التوتر بشأن الإجلاء المحتمل لعائلات فلسطينية من منطقة يُطالب بها مستوطنون صهاينة.
فيما واصل هاشتاج #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح تصدره لموقع” تويتر”” للتغريدات ،مع نشر عشرات الصور ومقاطع فيديو التى توثق الاشتباكات التي وصل صداها إلى جميع أنحاء العالم.
فقالت مايا رحل: “القدس تنتفض مرة أخرى أمام عنجهية وإرهاب الاحتلال الذي يفتقد للإنسانية بعد اقتحامه لباحات المسجد الأقصى وانتهاكاته المستمرة واعتداءاته للمصلين في الشهر الفضيل. السيناريو يتكرر بعد حادثة اقتحام شارون للمسجد الأقصى في 2000، وكأننا نحن أمام انتفاضة ثالثة تحرق الأخضر واليابس“.
الصحفى سلامة عبد الحميد: “غالبية العرب الذين يطبلون لحكوماتهم الفاسدة العميلة للغرب، لا يدركون أن سيطرة الاحتلال (الإسرائيلي) على حي الشيخ جراح هي خطوة كبيرة في طريق تهويد القدس بالكامل، وبالتالي نهاية الكذبة الرائجة حول (حل الدولتين) التي يجري عن طريقها محاولة إقناع الشعوب بضرورة جريمة التطبيع“.

 

* الأزهر يرد على دعوات مطالبة بتجنيد الفتيات في الجيش

ردت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على دعوات مطالبة بتجنيد الفتيات بالخدمة العسكرية، مؤكدة أن “تجنيد الفتيات لا ضرورة له شرعا“.

وأشارت هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن “تجنيد الفتيات لا ضرورة له شرعا، خاصة أن الإسلام قد وضع بديلا للمرأة عن المشاركة في الحروب، والأعمال العسكرية وهو حسن معاشرة الزوج، والحج والعمرة”، موضحة أن “المرأة غير مطالبة بأن تكون مقاتلة، أو مجندة في صفوف الجيش، لأن في ذلك امتهانا لها، خاصة فيما يخص اختلاطها بالرجال في الجيش، وأن فترة الحمل بالنسبة للمرأة تمثل فترة تجنيد رباني لها، كما أن عمل المرأة في بيتها وإنجاب أطفالها ثم رعايتهم وإدارة شؤون أسرتها أكثر قسوة من تجنيد الرجل لمدة عام أو اثنين أو ثلاثة“.

في حين أن الهيئة كشفت عن “الحالة الوحيدة التي يجوز فيها التحاق المرأة للعمل في القوات المسلحة، وهي: “أن تكون في الأعمال الإدارية أو الطبية أو تقديم الخدمات بعيدا عن أمور القتال، ويجب أن يكون هناك ضوابط شرعية في هذه الأمور، من بينها فصل المجندات عن المجندين من الذكور بحيث يكون لهن أماكن خاصة للعمل، ولقضاء الليل، ويجب عدم التذرع بقاعدة وجوب الجهاد عند الضرورة على النساء والشيوخ في حالة احتلال الوطن من أجل إقحام الفتيات في التدريب على الأعمال العسكرية“.

ويأتي ذلك بعد أن تجددت دعوات مطالبة بتجنيد الفتيات بالخدمة العسكرية، إذ أن منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، كانت قد دشنت مبادرة بعنوان المرأة وطن” للمطالبة بتجنيد الفتيات، مشددة على أنه “من حق المرأة المصرية الالتحاق بالتجنيد في القوات المسلحة، مثل الرجل، فهي لا تقل وطنية ولا حب لجيشها عنه“.

هذا ونظمت مجموعة من الفتيات في وقت سابق، وقفة بجامعة القاهرة مطالبين بتجنيدهن بالجيش.

 

* إنقاذ شبرا الخيمة من كارثة محققة بعد اشتعال النيران في كابينة غاز

اندلع حريق هائل في مقلب للقمامة بجوار كابينة غاز في شبرا الخيمة في القليوبية وامتدت النيران للكابينة.

وعلى الفور انتقلت 5 سيارات إطفاء وتم غلق محبس الغاز وجاري السيطرة على النيران ومنع امتدادها وتم إنقاذ المنطقة من كارثة محققة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وكلفت أجهزة البحث الجنائي بكشف ملابسات الحادث.

وتبين أن كابينة الغاز تقع بجوار مقلب للقمامة الذي اشتعلت فيه النيران بسبب ارتفاع درجات الحرارة وامتدت النيران إلى الكابينة.

وقال مدير الحماية المدنية إنه على الفور تم إخطار شركة الغاز لغلق المحبس الرئيسي المغذي للمنطقة قبل الكابينة بـ800 متر وجاري السيطرة ولا توجد أي خسائر بشرية.

إلى ذلك، نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على أحد الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” من مزاعم بشأن حدوث انفجار بأحد خطوط الغاز بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية.

وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى حدوث تسريب بأحد مواسير الغاز بالمنطقة المشار إليها نتيجة حدوث اشتعال للنيران بكمية من المخلفات المتراكمة بجوارها على نطاق محدود، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق وإخماده.

وصرح المصدر بأن ذلك يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان لنشر الأكاذيب ومحاولة تأليب الرأي العام.

أوامر من جهاز الأمن الوطني لبرلمان السيسي بالصمت إزاء اقتحام المسجد الأقصى .. الأحد 9 مايو 2021.. مصر ترسل 3 طائرات عسكرية محملة بالمساعدات إلى الهند

أوامر من جهاز الأمن الوطني لبرلمان السيسي بالصمت إزاء اقتحام المسجد الأقصى .. الأحد 9 مايو 2021.. مصر ترسل 3 طائرات عسكرية محملة بالمساعدات إلى الهند

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت:

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد في اعادة اجراءاته في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مدينة أكتوبر بالحبس لمدة عام مع الشغل.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة مساءً:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المرشح الرئاسي الاسبق ورئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في القضية رقم 440 لسنة 2018 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس إسلام عادل في القضية رقم 467 لسنة 2020 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* تأجيل محاكمة 15 معتقلا من الزقازيق لجلسة 5 يونيو

قررت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالزقازيق أمس السبت، تأجيل محاكمة 15 معتقلا لجلسة 5 يونيو القادم.

والمعتقلين هم كلا من:

1- محمد أحمد صلاح محمد حجاج

2- أحمد محمود محمد محمد

3- عبدالعزيز علي زيدان

4- أشرف عبدالفتاح توفيق

5- عقيل سليمان عقيل

6- عبدالعزير بيسو عبدالعزيز

7- السيد عيد محمد علي

8-عبدالله عبدالرحمن عيسى

9- خالد محمد فوزي

10- حامد عبدالمؤمن محمود

11- إبراهيم أحمد محمد

12-ياسر السيد عبدالعزيز

13- محمود سويلم محمد

14- محمد فوزي أحمد

15- أحمد فتحي محمد عبدالقادر

 

*إدانة منع الرعاية الصحية عن المحامي محمد رمضان في سجن طرة والمطالبة بإخلاء سبيله 

أدانت المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه منع الرعاية الصحية عن المحامي الحقوقي محمد رمضان المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية 467 لسنة 2020، في سجن طرة تحقيق، كما تحمل المنظمات الموقعة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة رمضان، والذي تعرضت حالته الصحية إلى تدهور مستمر منذ بداية حبسه احتياطيًا في عام 2018، حيث يعاني من مشكلات صحية في القلب وضغط الدم والركبتين.

وشكا محمد رمضان، في الشهر الماضي، من شعوره بآلام مستمرة في الركبتين، إلى حد عدم قدرته على الجلوس أو الحركة بشكل طبيعي. ولم تمكنه إدارة سجن طرة تحقيق من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة لحالته، ما دفعه إلى تكرار طلبه في التمكن من الكشف الطبي. وفي 2 مايو الجاري، قرر الضباط المسؤولون عن السجن التنكيل بمحمد رمضان، عقابًا له على تكرار طلب الكشف الطبي، حيث تم نقله من العنبر المحتجز فيه إلى عنبر آخر سيئ التهوية، باﻹضافة إلى منع الزيارة عنه لمدة شهرين.

وتم حبس رمضان احتياطيًا بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه في الإسكندرية، في١٠ ديسمبر ٢٠١٨، على خلفية نشره صورة شخصية مرتديا “سترة صفراء” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك. وقررت النيابة حبسه في اتهامات منها الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، على ذمة القضية رقم ١٦٥٧٦ لسنة ٢٠١٨ إداري المنتزه.

بعد سنتين من حبسه احتياطيا، الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، قررت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة جنايات الإسكندرية إخلاء سبيل محمد رمضان، في ٢ ديسمبر ٢٠٢٠، إلا أن وزارة الداخلية لم تخل سبيله، إلى أن تم عرضه، في ٨ ديسمبر، على نيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسه  على ذمة القضية رقم ٤٦٧ لسنة ٢٠٢٠ حصر نيابة أمن الدولة العليا. وتركزت الاتهامات حول الانضمام إلى جماعة محظورة، على خلفية محضر تحريات أمنية يزعم نشره رسائل من محبسه تهدف لزعزعة الاستقرار. وظل رمضان قيد الحبس الاحتياطي من خلال قرارات تجديد حبس ورقية دون حضوره من محبسه، في انتهاك صارخ للحق في المحاكمة العادلة.

وقد أصيب محمد رمضان بقصور في الشريان التاجي، وهو محبوس على ذمة القضية الأولى، بسجن برج العرب، وخلال هذه الفترة أصيب بارتفاع ضغط الدم كذلك. وتعرض رمضان إلى سلسلة من الانتهاكات في السابق، ففي عام  ٢٠١٦ ألقت الشرطة القبض عليه، بعد عدة أيام من مداهمة قوة من الشرطة مسكنه في غيابه، وقيامها باحتجاز والدته عدة ساعات بشكل غير قانوني. كما تم  حبسه في يونيو ٢٠١٧ قبل أن يتم إخلاء سبيله في أغسطس من نفس العام. وإضافة إلى ذلك، رفضت وزارة الداخلية السماح له بحضور مراسم دفن والدته في يوليو ٢٠١٨.

تطالب المنظمات الموقعة إدارة سجن طرة تحقيق بنقل محمد رمضان إلى المستشفى وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة له، خاصة أن هذا السجن شهد قبل عام وفاة شادي حبش، بعد الامتناع عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالته. وتدعو المنظمات الموقعة النيابة العامة إلى إخلاء سبيل محمد رمضان وإسقاط التهم الموجهة إليه كونه سجين رأي تم القبض عليه بسبب ممارسته لحقوقه الأساسية، وعلى النيابة العامة كذلك التحقيق الفوري في منع إدارة سجن طرة تحقيق الرعاية الصحية عنه. وتشدد المنظمات الموقعة على ضرورة وقف الإجراءات التعسفية ضد رمضان، وعودته إلى عنبر الاحتجاز الذي كان به قبل 2 مايو، والسماح له بالزيارات.

المنظمات الموقعة

مؤسسة حرية الفكر والتعبير 

مركز النديم 

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية 

مركز بلادي للحقوق والحريات

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

المفوضية المصرية للحقوق والحريات 

كوميتي فور جستس 

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مبادرة الحرية 

 

* إعدام الراهب أشعياء المقاري

أعلنت مصلحة السجون في مصر عن تنفيذ حكم الإعدام على الراهب، أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس داخل كنيسة “وادي النطروانعام 2018.

وفي التفاصيل، أيدت محكمة النقض في يوليو الماضي، حكم الإعدام على الراهب السابق، وائل سعد تواضروس، المسمى باسم أشعياء المقاري، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد على الراهب فلتاؤس المقاري، واسمه بالميلاد ريمون رسمي، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير “أبو مقار” بوادي النطرون.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات دمنهور كانت قد أصدرت قرارا في 24 أبريل 2019، قضى بالحكم بالإعدام شنقا على الراهبين، وذلك في القضية المقيدة برقم 3067 للعام 2018 جنايات وادي النطرون.

 

* مهزلة جديدة خروج قطار عن القضبان بالجيزة

خرجت عربة من قطار الصعيد الروسي” المتجه من مدينة القاهرة، إلى أسوان، مساء أمس عن مسارها في قرية كفر عمار التابعة لمركز العياط جنوبي الجيزة، ما أدى لتعطل حركة القطارات.

وأوضح شهود عيان أن العناية الإلهية أنقذت ركاب القطار لأنه لم يكن يسير بسرعة عالية وقام رجال السكك الحديدية بفصل العربة التي خرجت عن القضبان لإعادة تسيير القطار مرة أخرى.

وشهدت مدينة العياط مساء السبت حادث خروج القطار رقم 1014 المتجه إلى الصعيد عن القضبان دون أن يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات أو فقد  في الأرواح.

https://www.facebook.com/100009050863213/videos/2784091931902475/

* أوامر من جهاز الأمن الوطني لبرلمان السيسي بالصمت إزاء اقتحام المسجد الأقصى

كشفت مصادر عن تلقي برلمان السيسي بغرفتيه النواب والشيوخ، تعليمات من جهاز الأمن الوطني بعدم إصدار أي بيانات رسمية لإدانة اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى، واعتدائها على المصلين، الجمعة الماضية.

واستجاب نواب البرلمان لمطالب الأجهزة الأمنية، التي أمرت أيضا النواب كذلك بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأزمة.

وقال مصدر نيابي إن أعضاء البرلمان عن حزب “مستقبل وطن” الحائز على الأغلبية تلقوا تعليمات شديدة اللهجة من جهاز “الأمن الوطني” الذي يدير الحزب من وراء ستار، بعدم التعقيب نهائياً على الأحداث المشتعلة في الأراضي المحتلة، أو انتهاكات سلطة الاحتلال الصهيوني بحق أهالي حي الشيخ جراح في القدس.

اللافت أن نواباً في البرلمان من المحسوبين على المعارضة الشكلية، مثل ضياء الدين داوود، وأحمد الشرقاوي، التزما الصمت أيضاً، في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على التظاهرات السلمية في القدس، مع العلم أن النائبين من المحسوبين على التيار القومي الناصري، الذي عادة ما يشجب أنصاره انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد الفلسطينيين العزل.

من جهتها، اكتفت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب بإصدار بيان “ترفض فيه الممارسات العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة ضد المواطنين المدنيين العزل”، داعية جميع المؤسسات البرلمانية الغربيةوالدولية إلى مطالبة حكوماتها بإدانة مثل تلك الممارسات التي تعتبر بمثابة “جرائم حرب”.

 

* مصر ترسل 3 طائرات عسكرية محملة بالمساعدات إلى الهند

أرسلت مصر، اليوم الأحد، ثلاث طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية، محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى دولة الهند.

وذكر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، أن هذا الإجراء يأتي في إطار دعم وتضامن القاهرة مع الدول الصديقة، وتنفيذا لتوجيهات عبد الفتاح السيسى.

كما يهدف للمساهمة في تخفيف العبء عن الشعب الهندي، بعد تسارع تفشي فيروس كورونا وارتفاع معدلات الإصابة والوفيات في ظل الأزمة الراهنة والنقص الحاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية.

ارتفع عدد وفيات “كوفيد -19” في الهند بأكثر من 4000 لليوم الثاني على التوالي، اليوم الأحد، مع تصاعد الدعوات لإغلاق البلاد للحد من انتشار الفيروس.

أعلنت وزارة الصحة الهندية عن 4092 حالة وفاة خلال الـ24 الساعة الماضية، مما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى ما يزيد على 242 ألف وفاة.

فيما سُجلت 403 ألف إصابة جديدة، وهو رقم قريب من المستوى القياسي المسجل قبل أيام، ليرتفع إجمالي عدد المصابين منذ بداية الوباء إلى 22.3 مليون.

تضررت الهند بشدة من موجة الوباء الثانية حيث سجلت إصابات ووفيات قياسية يوما تلو الآخر مع النقص الحاد في الأكسجين والأسرة في العديد من المستشفيات وازدحام المشارح ومحارق الجثث، تزامنا مع تفشي سلالة جديدة من الفيروس يعتقد أنها أشد فتكا.

 

* هكذا يمكن مقترح ملء سد النهضة إثيوبيا من رقبة دولتي المصب

أكد خبراء في الشؤون الأفريقية مقترح التوصل إلى اتفاق جزئي بخصوص الملء الثاني لسد النهضة نه يهدف إلى الفصل بين موقفي السودان ومصر، وصولاً إلى تمكين إثيوبيا من رقبة مصر والسودان، متهمين الولايات المتحدة وأوروبا بمعاونة دولة عربية بالوقوف خلف المقترح.

وقبل ساعات، قالت مصادر دبلوماسية مصرية وغربية في القاهرة إن هناك محاولات بدأت تجريها الإدارة الأميركية والاتحاد الأفريقي، بمعاونة من دولة الإمارات، لإقناع مصر والسودان بقبول توقيع اتفاق مؤقت لإدارة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي وتشغيل السد خلال الفترة الممتدة حتى فيضان 2022 عوضاً عن التوصل إلى اتفاق دائم على قواعد الملء والتشغيل.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحاولات الأميركية الأفريقية تقترح تقديم ضمانات عملية لمصر والسودان، لانخراط إثيوبيا في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي ممتد المفعول خلال العام الحالي، ولكن دون تأثير ذلك بالسلب أو الإبطاء في عملية الملء الثاني، مع تأكيد عدم إيقاع أي ضرر بدولتي المصب.

وذكرت المصادر أن مصر التي سبق وأبلغت كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والإمارات وجميع الأطراف المعنية، برفضها المطلق لأي اتفاق مؤقت، قد لا تجد أمامها غير قبول الحل المؤقت إذا جرت صياغته بصورة تضمن الدخول فوراً في مفاوضات قصيرة الأجل وتحظى برعاية سياسية أكيدة من الولايات المتحدة، وصولاً إلى الاتفاق النهائي.

 

* برلمان العسكر يؤجل تطبيق قانون التوظيف 6 أشهر لـ “علاج المدمنين

أجل برلمان العسكر تطبيق قانون شروط شغل الوظائف بالجهاز الإداري للدولة لمدة 6 أشهر وذلك من أجل علاج الموظفين المدمنين.

وأعلن حنفي جبالي، رئيس مجلس نواب العسكر، تأجيل أخذ الرأي على مشروع قانون شروط شغل الوظائف بالجهاز الإداري للدولة إلى جلسة قادمة.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم الأحد وافق فيها على مجموع مواد مشروع القانون، على أن يتم تطبيقه عقب 6 أشهر من تاريخ الموافقة عليه،.

وفي تعليلها تأخير تطبيق القانون قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مهلة الـ 6 أشهر هي من أجل إعطاء فرصة للعلاج أمام الموظف المدمن للاستشفاء.

وأوضحت الوزيرة المصرية أن هذه العملية ستكون بالتنسيق مع الجهات والأجهزة الأخرى لتوفيق اوضاع المواطنين، على أن يتمّ التنسيق شريطة البدء في العلاج.

 

* بسبب تراجع الإيرادات.. القروض والأموال الساخنة تهدد بمزيد من التدهور

مع تزايد الفجوة التمويلية في الموازنة العامة الجديدة لنظام العسكر، في ظل توقعات بتراجع الإيرادات العامة مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد ودخول البلاد فى الموجة الثالثة، قررت حكومة الانقلاب اللجوء إلى القروض والتسول من صندوق النقد الدولى وغيره من جهات التمويل الدولية من أجل الحصول على قروض جديدة؛ رغم أن الديون الخارجية تجاوزت الـ 130 مليار دولار مطلع العام الحالى 2021م؛ وهو ما يهدد بانهيار الاقتصاد المصرى وإعلان إفلاس البلاد وتحميل الأجيال المقبلة مسئولية فشل نظام الدكتاتورعبدالفتاح السيسي.
يشار إلى أن الفجوة التمويلية المتوقعة، والتي تمثل الفجوة بين الإيرادات والمصروفات مع مدفوعات الفوائد سجلت تريليون و68مليون جنيه مقابل 997مليار جنيه بالموازنة الحالية. وبحسب وثيقة الموازنة الجديدة من المقرر أن تقترض وزارة المالية بحكومة الانقلاب 78 مليار جنيه من مؤسسات دولية لمواجهة الفجوة التمويلية، بالإضافة إلى 12.3مليار جنيه قرضا من صندوق النقد الدولي، كما ستعتمد مالية الانقلاب على تدبير باقى الاحتياجات من السوق المحلية من خلال اقتراض 990مليار جنيه من البنوك والمؤسسات المحلية.
فى هذا السياق كشفت مصادر بحكومة الانقلاب أن نظام السيسي سيحصل على 1.6مليار دولار قيمة الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولى خلال أيام. وقالت المصادر في تصريحات صحفية، إن نظام الانقلاب كان قد حصل على شريحة أولى بقيمة ملياري دولار في يونيو الماضي، بعدما وافق الصندوق على ما أسماه برنامجا للإصلاح الاقتصادي لمدة عام، مشيرة إلى أن مجموع ما حصل عليه السيسي من قيمة القرض وصل الى 3.6 مليار دولار حتى الآن. وأشارت إلى أن السيسي حصل على قرض آخر سريع في مايو الماضي من صندوق النقد بنحو 2.7 مليار دولار، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد.

حيازات الأجانب
من جانب آخر، كشفت مصادر أن حيازات الأجانب في أدوات الدين المصرية تجاوزت الذروة التي وصلتها قبل انتشار وباء كورونا، عقب وصولها إلى أدنى مستوياتها في مارس 2020م. وقالت المصادر إن إجمالي الاستثمارات وصل إلى 29 مليار دولار، ارتفاعا من 26 مليار دولار في منتصف يناير الماضي، لتتجاوز ذروتها التي بلغت 27.8 مليار دولار في فبراير 2020، قبل نزوحها بكثافة بسبب جائحة كوفيد-19″ التي ضربت الأسواق الناشئة وتسببت في تخلي الأجانب عن استثمارات مصرية بقيمة 18 مليار دولار.
وأكدت أن الاستثمارات الأجنبية تزداد بمعدل أكثر من مليار دولار شهريا، بسبب قرارات البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، مشيرة إلى أن سندات وأذون الخزانة المصرية تجتذب اهتماما يتنوع ما بين الصناديق السيادية الأجنبية والمؤسسات المالية العربية الكبرى.
وأشارت المصادر إلى أن الأصول المصرية كانت قد تضررت بسبب عمليات البيع التي صاحبت بداية جائحة “كوفيد-19″، إذ تخارج المستثمرون من أكثر من 60% من ممتلكاتهم بين مارس ومايو 2020، ما أسفر عن تراجع الحيازات الأجنبية من 28 مليار دولار إلى 10.4 مليار دولار فقط.

أدوات الدين
فى المقابل، حذر خبراء اقتصاد من “خطورة” استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية؛ مؤكدين أنها مرشحة للتسييل عند حدوث أية توترات، أو أي حاجة للسيولة من جانب المستثمرين الأجانب. وقالوا إن قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف العملة المحلية، في 3 نوفمبر 2016، الذي نتج عنه فقدان الجنيه لنصف قيمته، كان سببا في التدفقات الأجنبية على السندات وأذون الخزانة الحكومية لتحقيق مكاسب سريعة بعيدا عن الاستثمار فى مشروعات إنتاجية مفيدة للشعب المصرى.
من جانبها، قالت وكالة “بلومبرج” إن سبب تراجع استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة المصرية يرجع إلى تخوف مديرى الصناديق الاستثمارية من تناقص حجم العملة الأجنبية خاصة عند بداية تحويل أموالهم من الجنيه إلى الدولار. وأشارت الوكالة إلى أن غالبية المستثمرين يفضلون اللجوء إلى استثمار أموالهم فى البورصة بشكل أسرع من أدوات الدين الحكومية.
فيما كشف تقرير صادر عن بنك استثمار فاروس، عن تراجع حجم استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة المصرية بقيمة تراوحت ما بين 3 و4 مليارات دولار. وأوضح فاروس أن معدل تقدم المستثمرين الأجانب للحصول على عطاءات أدوات الدين المصرية تراجعت خلال الفترة الماضية، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة تغطية هذه العطاءات.

 

* أب يقتل زوجته وأبناءه الخمسة بالفيوم.. مسئولية “السيسي” عن الجريمة

لعل ما يشاهده الشارع المصري من جرائم جنائية تقشعر منها الأبدان في عهد العسكر تؤكد غياب دور الدولة والنظام الأمني والسياسي عن الوصول لمشكلات المواطنين الأساسية، واقتصار دور النظام بأجهزته على حماية شخص أمن النظام فقط وشخص واحد فقط، في اعتقادهم بأن بقاءه وأمنه هو أمان لهم ولجرائمهم ولتقصيرهم ونهبهم للشعب المصري.

فقد استيقظ أهالي قرية الغرق بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، على وقع جريمة قتل بشعة هزّت الرأي العام يوم الجمعة 7 مايو 2021م، وقبل أيام قليلة من حلول عيد الفطر، إذ تجرّد أب من كل مشاعر الأبوة، فقتل زوجته وأولاده الخمسة بسبب خلافات أسرية بينهم، وحاول الانتحار بإشعال النيران في” فرن لعيش الفينو” خاص به، إلا أن الأهالي قاموا بإنقاذه.

وتلقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة بلاغاً صباح من أهالي قرية” الغرقالتابعة لمركز أطسا، بقيام مواطن يدعى “عماد . م” (40 سنة) بقتل زوجته وأولاده الخمسة بـ “سكين مطبخ”، مؤكدين أن المتهم اعتاد على تعاطي المواد المخدرة خلال الأيام الأخيرة، خاصة مخدر “الاستروكس”، مما جعله يبيع كل ما يملك، ويقيم في مسكن بالإيجار، وأدى هذا الأمر إلى خلافات مستمرة مع زوجته وأولاده خلال الأيام الأخيرة.

وتتولى قيادات عسكرية ومخابراتية وأمنية رفيعة عمليات تهريب المخدرات إلى مصر متسترين بمناصبهم الحساسة وحصانتهم الوظيفية ويبرهن على ذلك أن أكثر الأماكن التي تنتشر فيها تجارة المخدرات هي السجون وأقسام الشرطة تحت رعاية مباشرة من ضباط وأمناء الشرطة.

واعترف المتهم خلال التحقيقات الأولية معه بالواقعة، وقال “ذبحت زوجتي وحضرت لتسليم نفسي بعد جريمتي التي كانت بسبب أزمة مالية جعلتني أبيع كل ما أملك”، وأضاف “مع كثرة طلبات زوجتي المادية بدأت الخلافات بيننا، وفي يوم الحادث وقعت بيننا مشاجرة بعدها دارت في عقلي فكرة شيطانية قادتني إلى قتلها والتخلص منها والأولاد“.

وكانت محافظة الفيوم قد شهدت خلال شهر إبريل الماضي جريمة قتل بشعة، عندما أقبل مدمن بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس على قتل شقيقة زوجته “رحمة. س. أ” (30 عاماً) وابنه (3 أعوام)ً رمياً بالرصاص، بعد أيام من خروجه من المصحة التي كان يتلقى العلاج بها، وذلك لرفض زوجته العودة إليه، وإصرار أهلها على إنهائه العلاج قبل ذلك، وأحضر المتهم فرد خرطوش، واقتحم منزل أسرة زوجته، وأطلق النيران على أفراد الأسرة ما تسبب في مقتل شقيقة زوجته بطلقات في الصدر ونجله، فيما أصيب ابنه الرضيع بطلقة في القدم، وحماته بدرية. ر” (56 عاماً) ربة منزل.

وفي مقدمة أسباب الجريمة البشعة المدانة قانونا وشرعا، يبرز دور الدولة ومسئولية أجهزتها الأمنية والرقابية في حماية الشباب المصري من إدمان المخدرات المنتشر في كل الأحياء والقرى والشوارع، بل إن دواليب المخدرات يشرف عليها أمناء شرطة يعلمون لحساب رتب كبيرة بالوزارة ويتقاضون جميعها رواتب هائلة من تجار المخدرات- كما سبق وان كشفت تحقيقات بمنطقة الأميرية بمحافظة القاهرة والتي أكدت تورط قيادات رفيعة في تجارة المخدرات ـ حيث يتقاضى ضباط وأمناء شرطة بقسم شرطة الأميرية والسواح والمطرية رواتب شهرية من تجار المخدرات.

كما طالع المصريون مؤخرا لقاءات بقصر الاتحادية رتب لها رجل المخابرات محمود السيسي بين والده السيسي وعدد من قيادات عوائل سيناء بينهم أكبر تجار ومهربي المخدرات والهيروين من إسرائيل، كما اتهمت الصحافة الإسرائيلية مؤخرا الأمن المصري بتحويل سيناء لبؤرة وممر آمن لتهريب المخدرات من وإلى مصر.

كما أن انشغال أجهزة السيسي الأمنية بالأمن السياسي وملاحقة المعارضين والفتيات والشباب الذين يعبرون عن آرائهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كل ذلك يأتي على حساب الأمن الجنائي وحماية المصريين، إذ إن الشرطة وقوى الأمن في كل دول العالم وظيفتهم الأساسية منع وقوع الجريمة وليس التحرك بعد وقوعها فقط كما في مصر.

وتعبر فاجعة أسرة الفيوم القتيلة عن جريمة السيسي في إفقار المصريين ومرار حياتهم الاقتصادية، إثر تصاعد نسب الفقر التي تطال حاليا أكثر من 80 مليون مصري، يقدر البنك الدولي ارتفاع الفقر في مصر لأكثر من 60% من المصريين بينهم أكثر من 80% يعانون الفقر المدقع، وهو ما يفاقم أزمات القتل والانتحار والسرقات كمردودات طبيعية للأزمة المالية وسياسات السيسي القمعية على الصعيد الاقتصادي، ناهيك عن القهر السياسي والاجتماعي، إذ إن السيسي منذ انقلابه العسكري رفع أسعار الوقود والطاقة والكهرباء والغاز نحو 8 مرات، بنسب تجاوزت 600% ما فاقم الأوضاع المعيشية في مصر ودفع الأسر للتسول أو السرقة أو القتل وسط انسداد الأفق الاجتماعي والاقتصادي لملايين المصريين.

وتبقى المخاطر بابها مفتوحا على مصراعيه في مصر في ظل بقاء حكم العسكر الذين يستعملون الفقر وسيلة لإخضاع المصريين، فيما تنتفش جيوبهم بالعمولات والمناقصات والمشروعات بالأمر المباشر بما يفوق 60% من الاقتصاد المصري، تذهب لكروش قيادات الجيش ويحرم المصريون حتى من عوائد تلك المشروعات من رسوم وجمارك وضرائب يجري حرمان الموازنة العامة منها، ما يفاقم الفجوات التمويلية ومن ثم عجز الموازنة التي يجري تغطيتها من جيب المصريين وفرض مزيد من الضرائب والرسوم على الشعب، ومن ثم تتسع دائرة القتل والجرائم والسرقة بمصر إلى ما لا نهاية.

 

*فوضى إنتاج الإسمنت.. طمع العساكر وعشوائية قرارات الانقلاب

يوما تلو آخر، تتضح آثار غشم نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي، وتتأكد حقيقة يقينية بأن العسكر غير صالحين لإدارة الدولة أو الاقتصاد والمجتمع والسياسة، وأن دورهم الأساس في حماية الأمن والحدود، وأن تحولهم للعمل بالسياسة و البيزنس جريمة بل كارثة بحق المجتمع ككل.
وقد تسببت سياسات السيسي في تعطيل قطاع المقاولات ووقف التراخيص بل وإزالة العقارات التي كان يهدف السيسي من ورائها تفعيل الطلب على مساكن وعقارات الجيش والمشاريع التي أهدر عليها مئات المليارات بدافع البيزنس، لكن غلاءها الفاحش وتدهور الوضع الاقتصادي حالا دون إقبال الجماهير عليها لعدم ملاءمة أسعار لملايين المصريين؛ وهو ما تسبب في شلل وركود القطاع العقاري وتراجع الطلب على مواد البناء.
كما أن سياسات التوحش العسكري التي أوقفت المصانع الكبرى والشركات العامة التي كانت ملكا للشعب المصري وتقوم بالصناعات الإستراتيجية كالحديد والإسمنت وغيرها من المصانع التي أغلقها السيسي وباعها لحيتان الخصخصة وغيرها بدعوى وقف الخسائر، دفعته لجنون التوسع في صناعات قد لا يكون السوق المصري في حاجة لها، ومن ضمن تلك الصناعات الإسمنت، والذي يحقق فائضا عن حاجة السوق تصل إلى 50% من الإنتاج. ويتم تصدير قليل منها إلى السوقين الأوروبية والإفريقية.
وخلال السنوات الماضية، كان الجيش قد أنشأ مصنعا للإسمنت في بني سويف وآخر في سيناء، ويخطط لإقامة المزيد ما زاد في حجم الإنتاج عن طاقة السوق المصري، وسط شلل في قطاع المقاولات لحقته أزمات الاقتصاد المصري والعالمي إثر جائحة كورونا، ما فاقم الأزمة بمصر.
وسط تلك الحالة ورغم تكدس السوق وتشبعه بالإسمنت ، سيتم افتتاح مصنع المصريين ‏للإسمنت في سوهاج عقب عيد الفطر بطاقة إنتاجية تبلغ ‏مليونَي طن سنويًا، بتكاليف استثمارية تجاوزت 4 مليارات جنيه.، ما من شأنه أن يعمّق أزمة المعروض في السوق المحلية.
وكان قرار الافتتاح جرى تأجيله أكثر من مرة نتيجة تداعيات فيروس ‏كورونا والأزمة الخانقة التي ‏تضرب سوق الإسمنت على المستويين ‏الداخلي والخارجي.‏
وبحسب خبراء بقطاع الإسمنت والقطاع العقاري، فإن دخول ‏المصنع الجديد دائرة الإنتاج سيرفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الإسمنت ‏في مصر إلى 85 مليون طن في السنة، في الوقت الذي بلغت فيه معدلات ‏الاستهلاك في 2020 نحو47 مليون طن، وهو ما يعني أن هناك فائضًا ‏عن حاجة السوق يقدر بـ 38 مليون طن.‏
بل هناك بعض الشركات صدرت كميات من الإسمنت ‏للأسواق الليبية والسودانية مؤخرًا، بالرغم من أن أسعار التصدير تمثل ‏خسارة للشركات، لكنها مضطرة للتخلص من الكميات المخزنة قبل انتهاء ‏صلاحيتها، إذ إن إحدى الشركات لديها 10 ملايين طن من مادة الكلينكر (‏الإسمنت الخام قبل عملية الطحن) في مخازنها، وتصل مدة صلاحيتها إلى ‏سنة.
وكانت 5 شركات إسمنت مسجلة في البورصة أعلنت أنها ‏تكبدت خسائر بقيمة ملياري جنيه خلال 2020، بينما حققت شركتين ‏فقط ‏أرباحاً تقدر بـ110 ملايين جنيه، من أصل 19 شركة تنتج ‏الإسمنت ‏في مصر.‏
وحذرت شعبة الإسمنت في اتحاد الصناعات من أن تأزم ‏الوضع الراهن ‏دون تدخل الحكومة سيدفع بالمزيد من خروج ‏الاستثمارات من ‏هذا القطاع.‏ وأكدت في بيان سابق أن أحد الأسباب الرئيسية ‏لتفاقم الأزمة في ‏الوقت الراهن هو زيادة الكميات المنتجة عن ‏حاجة السوق بحوالي 40 ‏مليون طن سنويًا، بسبب السماح ‏بالترخيص لإنشاء شركات جديدة من ‏دون دراسة جدوى واقعية ‏للأسواق خلال السنوات الخمس الماضية.‏
وأشارت إلى أنه في عام 2016 رخصت هيئة التنمية الصناعية ‏لثلاث ‏شركات جديدة، رغم وجود فائض عن حاجة السوق يقدر ‏حينها بحوالي ‌‏18 مليون طن، وفي عام 2018، دخل مصنع بني ‏سويف التابع للجيش ‏دائرة الإنتاج بطاقة تقدر بـ13مليون طن ‏سنوياً.‏
وتدرس الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، مع ‏القائمين على صناعة الإسمنت في مصر، مقترحا بتوجيه حكومي ‏بضرورة وضع حد أقصى ‏للطاقة الإنتاجية لا يتعدى 65% من ‏الكميات المصرح ‏بها طبقًا للسجل الصناعي لكل مصنع، وهو ما يعني ‏توقف ‏حوالى 16 خط إنتاج من إجمالي 47 خطًا، وتشريد حوالى ‌‏15 ‏ألف عامل، إذ إن حجم العمالة في شركات الإسمنت يصل ‏إلى ‌‏50 ألف عامل، طبقًا لبيانات شعبة الإسمنت باتحاد ‏الصناعات في نهاية العام 2018م.

 

*الاحتيال لإنقاذ عقارات مصر من الركود وقرارات السيسي

في ظل ركود غير مسبوق، يعاني قطاع العقارات المصري من الشلل التام إثر حالة عدم اليقين التي تتحكم بالسوق الذي يتضاربه العشوائية وقرارات الهدم والإزالات، جعلت الجميع يتراجع خطوات للخلف عن الاستثمار العقاري أو الشراء أو حتى الإيجار، إثر قوانين الإزالات والهدم الفاضح الذي يمارسه نظام الطاغية عبدالفتاح السيسي؛ وهو ما دفع الشركات العقارية إلى اللجوء لحيل عدة لجذب المستثمر أو الباحث عن العقار، عبر طرح سبائك عقارية، قامت الهيئة الوطنية للإعلام بوقف إعلاناته مؤخرا.
وكان ما يسمى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أعلن عن وقف بث إعلان ‏السبيكة العقارية” على جميع الوسائل الإعلامية والمواقع ‏الإلكترونية، ريثما تقوم الشركة المعلنة “صروح” بتوفيق ‏أوضاعها مع الهيئة العامة للرقابة المالية.‏

وأشار إلى أن قراره جاء تنفيذاً لأحكام القانون 146 لسنة 1988 ‏بشأن الشركات العاملة في مجال تلقي الأموال، وذلك خشية ‏طرح وثائق صناديق عقارية من دون ترخيص من الهيئة العامة ‏للرقابة المالية.‎ بينما قالت شركة صروح، إن المنتج ليس نشاطا ماليا ‏لكنه استثمار عقاري بالدرجة الأولى ويقوم على التملك بالمتر ‏وليس الوحدة، إضافة إلى أن المالك يكون شريك ‏الوقت نفسه ومالكه.‏
وأشارت إلى أن فكرة المشروع تعتمد على أن الشركة تؤجر ‏المحلات والوحدات نيابة عن العميل ويُمنَح عائداً إيجارياً ثابتاً ‏بواقع 8%، إضافة إلى 5% أخرى زيادة سنوية ‏في سعر المتر، لافتًا إلى أنه في حالة رغبة العميل بالبيع لأي ‏شخص، يحقق عوائد 5% على قيمة الوحدة.‎
ومؤخرا ، تراجع الطلب على العقارات في مصر، ‏بمعدلات وصلت إلى 50% حسب تقديرات سماسرة، بالمقارنة بصيف العام 2019م. ويعزو سماسرة أسباب هذا الانخفاض على الطلب إلى تداعيات فيروس كورونا، والخوف من ضخ استثمارات جديدة ‏في هذا القطاع، بالإضافة لعدم عودة معظم المصريين العاملين ‏بالخارج في إجازاتهم الصيفية، وهي فئة محركة لآليات السوق العقاري.
كما تلجأ الشركات الآن لتحريك مبيعاتها عن ‏طريق منح العملاء تسهيلات في السداد تصل إلى 10 سنوات، ‏أو عن طريق دفع مقدمات أقل، والبعض منها يعرض تنزيلات حال ‏البيع النقدي تصل إلى 30%.‏
جانب آخر من الأزمة العقارية يتمثل في أن العملاء الذين اشتروا بالآجل قبل أزمة كورونا وقبل قرارات الإزالات وقوانين الهدم، ‏وأرادوا التخارج الآن يخسرون 15% من قيمة الوحدة، ‏في حين قبل الأزمة كانت مثل هذه الحالات تحقق مكاسب حال ‏خروجها لأي سبب.‏ ويرجع خبراء التقييم العقاري ثبات الأسعار وعدم نزولها، رغم ‏حالة الركود، إلى أن معظم الشركات الكبرى يصعب عليها ‏تعديل الأسعار التي أعلنتها وخاصة أنها تعتمد في ‏بيع مشروعاتها على البيع بالأجل.‏
وأظهرت مؤشرات “عقار ماب” تراجع الطلب، في ‏يوليو الماضي، ‏بنسبة 7% عن الشهر السابق، وبنسبة 25% على ‏أساس سنوي.‏ وكان عدد من خبراء التسويق العقاري في مصر قد أكدوا ‏ تعرض سوق العقارات في ‏مصر ‏لأزمة لم يشهدها من ‏قبل، بسبب تفشي فيروس كورونا، ‏للدرجة ‏التي وصلت فيها ‏المبيعات في بعض المدن إلى الصفر، ‏رغم ‏إغراءات شركات ‏التطوير العقاري بالبيع بدون مقدم، وعلى ‌‏10 ‏سنوات.‏
ومن جهتها، طالبت غرفة التطوير العقاري ‏باتحاد ‏الصناعات ‏المصرية، وزارة الإسكان بحكومة الانقلاب بتأجيل تحصيل ‏الأقساط ‏على ‏الأراضي لمدة 6 أشهر، نتيجة حالة الركود الحاد ‏التي ‏تضرب ‏السوق.‏
وحذرت دراسة سابقة لـ”المركز المصري للدراسات ‏الاقتصادية”، ‏من أن حدوث أي أزمة في السوق العقاري ‏المصري سيؤثر ‏بالسلب على الاقتصاد بشكل عام، وخاصة أن ‏قطاع العقارات ‏يساهم في الناتج المحلى الإجمالي بنسبة 16.25%. وتفاقم عشوائية قرارات السيسي سواء بوقف التراخيص أو قرارات الإزالات رغم بدء البعض في إجراءات التصالح من الأزمة العقارية بمصر وتدفع الجميع حو التوجس والريبة ما يؤثر على نحو 3 مليون أسرة يعمل ذووها في المقاولات والقطاع العقاري، ما يسبب كارثة مجتمعية كبرى.

 

* لماذا يقدم السيسي كشف حساب للأقباط والغرب بالموافقة علي بناء 1882 كنيسة في 4 سنوات؟

منذ مشاركة ومباركة البابا تواضروس الثاني في انقلاب 3 يوليو 2013، وتشكيل لجنة لتقنين أوضاع الكنائس المخالفة للقانون المبنية دون تراخيص، وحكومة الطاغية عبدالفتاح السيسي تصدر بيانين تقريبا كل عام بالموافقة علي تقنين عدد من الكنائس.

في بيانها الأخير 2 مايو 2021، أكدت حكومة السيسي أن عدد الكنائس التي تم توفيق أوضعها والاعتراف بقانونيتها (تقنينها) ارتفع إلى 1882 كنيسة ومبنى مخالف منذ 2017 وحتي 2021م. هذا العدد يتضمن 1077 كنيسة و805 مبنى ملحق بالكنائس، وهو يرصد العدد الذي أضيف من الكنائس المخالفة للكنائس الموجودة بالفعل والتي بلغت حتي ديسمبر 2011 عدد 2869 كنيسة، وفق بحسب تصريح سابق لرئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

لماذا كشف حساب؟

تقنين الكنائس والمباني الملحقة بها التي بنيت بالمخالفة للقانون، كان يتم بشكل روتيني منذ تشكيل لجنة التقنين يناير 2017 حيث كان يصدر بيان من مجلس الوزراء في اجتماعه التقليدي يذكر أنه تمت الموافقة علي دفعه جديدة. لكن البيان الاخير لمجلس الوزراء حول تقنين آخر دفعة من الكنائس كان غريبا وأشبه بتقديم كشف حساب للمسيحيين والغرب عما فعله نظام السيسي من أجل الأقلية القبطية في مصر، وذلك بالتزامن مع الضغوط الغربية عليه بسبب القمع وانتهاك الحريات.
البيان الذي نشره مجلس الوزراء علي موقعه علي فيس بوك مدعما بفيديو يتضمن الكنائس التي تم تقنينها والتي بنيت في كل المدن الجديدة وزيادة مقاعد وعدد المسيحيين في البرلمان بغرفتيه وفي الحكومة ومناصب المحافظين وغيرها كان غريبا لأنه بيان مطول وأشبه بتقديم كشف حساب عن خدمات السيسي للمسيحيين في مصر، فلماذا الجديد وما السبب؟

القضية الأساسية التي ركز عليها مجلس الوزراء هي استمرار اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس في توفيق وتقنين أوضاع الكنائس المصرية التي بُنيت بالمخالفة للقانون، “ترسيخاً لمبادئ المواطنة والوحدة الوطنية”، حسبما قال. واستعرض الفيديو التوزيع الجغرافي للكنائس والمباني التي تم تقنين وتوفيق أوضاعها، على مستوى محافظات الجمهورية.

بيان مجلس الوزراء برر تقديم هذا الفيديو الحصري (كشف الحساب) لما تم تقديمه من خدمات للأقلية القبطية بأنه “ترسيخاً لمبادئ المواطنة والوحدة الوطنية”، و”تعزيز جهود الدولة بعد ثورة الثلاثين من يونيو لإعلاء قيم المواطنة والتلاحم الوطني”، و”بناء دولة جديدة يشارك فيها جميع أبناء الوطن“.
الأكثر غرابة هو أن كشف الحساب هذا وما سبق من كشف حساب آخر مفصل صدر في 6 يناير 2021 من مجلس الوزراء حرص علي مخاطبة الدول الغربية من خلال استعراض آراء كبار المسئولين الغربيين بشأن ما فعله السيسي للأقلية المسيحية كأنه محاولة حكومية لمخاطبة ود الغرب.
فهل بيان التقنين هذه المرة وما تضمنه من كشف حساب للغرب هو محاولة لتلميع نظام السيسي لدي الغرب لإثنائهم عن انتقاد ملف انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، وتلميع صورة النظام القمعية، كما تقول تقارير صحفية؟

البيان كشف صدور أوامر من السيسي للهيئة الهندسية للقوات المسلحة والحكومة بضرورة وجود كنائس في المدن الجديدة لـ “حفظ حقوق أقباط مصر” وإنشاء 40 كنيسة وجاري إنشاء 34 كنيسة أخرى بالمدن الجديدة خلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2020.

ورصد حرص السيسي علي حضور احتفالات الأخوة المسيحيين بأعيادهم وتوجيهه بضرب ليبيا عقب قتل داعش 21 مسيحيا مصريا رغم ما قالته حكومة طرابلس عن ان الضربة طالت أبرياء لا داعش.

ماذا قدم السيسي للأقباط؟

تضمن كشف الحساب الذي قدمه السيسي للكنيسة والغرب عما فعله في ملف الاقلية المسيحية في مصر عدة قرارات منها:

 إنشاء هيئتي أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية، سبتمبر2020، لإدارة الأصول والأموال الموقوفة لصالح الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية.
إعداد قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين (الأرثوذكس، الإنجيليين، الكاثوليك)، لأول مرة بعدما أقترحته الكنائس الثلاثة وتعده حاليا وزارة العدل.
زيادة تمثيل المسيحيين بالمجالس النيابية والمناصب القيادية بصورة غير مسبوقة، حيث وصل عدد نواب البرلمان الأقباط عام 2021 إلى 31 نائباً منتخباً، مقارنة بـ 5 نواب منتخبين عام 2012 وزيادة مقاعدهم في مجلس الشيوخ إلى 24 مقعداً في 2020، مقارنة بـ 15 مقعداً في 2012 بمجلس الشوري المنتخب.
تعيين اثنين من المسيحيين في منصب المحافظ عام 2018 ضمن حركة المحافظين.
إضافة المادة 3 للدستور التي تنص على أن “مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية“.
ونص المادة 53 على أن “المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين أو العقيدة“.
والمادة 64 والتي تنص على أن “حرية الاعتقاد مطلقة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية حق ينظمه القانون“.

باحث قبطي يكشف الحقيقة

رغم تأكيد تقارير صحفية أن تقنين اعداد كبيرة من الكنائس المخالفة وتقديم السيسي تغييرات فيما يخص مناصب الأقباط في الحكومة وغيرها هو أشبه بـ مكافأة” لقيادة الكنيسة لوقوفها مع السيسي منذ انقلاب 2013 والحشد في تمثيلية الانتخابات والاستفتاءات، إلا أن هذا أغضب أقباطا. لكن الباحث الحقوقي القبطي “إسحق إبراهيم” أكد أن ما فعله السيسي ليس خالصا لوجه الله وإنما بمقابل هو “المصلحة”. وفي مقال بعنوان “الأقباط: اصطفاف المصلحة والطاعة والخوف” 27 سبتمبر 2016، انتقد اسحق مقايضة قيادات الكنيسة مصالح الطائفة وكنائسها بإرضاء السيسي والحشد السياسي له. قال إن حشد الكنيسة ورجال الدين المسيحي لمظاهرات أقباط المهجر للترحيب بالسيسي في أمريكا تورط الكنيسة في لعب أدوار سياسية“.

أشار لاستخدام الأنبا بيمن مسؤول لجنة الأزمات بالكنيسة، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط “أسلوب العصا والجزرة، مع أقباط المهجر لحشدهم “بالحديث عن أرض الميعاد التي تفيض لبنا وعسلًا وعطايا النظام الحاكم“.
تساءل عن “الأسباب الحقيقية التي تجعل قيادات الكنيسة تتورط إما طواعية أو تنفيذًا لتعليمات سياسية، باتخاذ مواقف تحسب عليها وتضعها في موضع النقد، باعتبارها داعمًا لنظام يرى قطاع من المصريين أنه يكرر نفس الممارسات القديمة بانتهاك حقوق الإنسان”. تحدث عن “اصطفاف المصلحة” حيث “خلقت العلاقة بين النظام الحاكم وقيادات كنيسة وقبطية -ولا تزال-مصالح مشتركة تستفيد منها مؤسسات الحكم باستخدام الأقباط في الحشد السياسي ودعم النظام وتحسين صورته خارجيًا“.
وبالمقابل “يستفيد قطاع صغير من الأقباط يحقق مكاسب ضيقة أو شخصية، كبناء كنيسة هنا أو رضا أولى الأمر، ما يفتح لهم الأبواب المغلقة للوصول إلى المناصب العليا“.
أشار لبيان صدر عن الشباب القبطي، وانضم إليه أكاديميون وكتاب ومهنيون، ووصل عدد الموقعين عليه 850، معظمهم من الأقباط يرفض أية أدوار سياسية للمؤسسات الدينية، ومنها الكنيسة. حذر البيان من أن “نظام ما بعد 3 يوليو 2013 يستحسن الزج بالكنيسة في المعادلة السياسية، ويعتبرها الوكيل الحصري لتمثيل عموم مسيحيي مصر“.

 

*شائعات تسليم أنقرة لقيادات الإخوان.. الحوار المصري التركي بين الشائعات والحقائق

في ظل ندرة المعلومات التي جرى الإعلان عنها بعد جولة الحوارات التي جرت يومي الأربعاء والخميس (5 ــ 6 مايو 2021) بين الوفد التركي مع حكومة الدكتاتور عبدالفتاح السيسي بالقاهرة، تردد كثير من الشائعات كان مصدرها وسائل إعلام إماراتية أخذت عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام العسكري في مصر.

أول هذه الشائعات أن الجانب المصري اشترط على الأتراك أولا الاعتراف بما أسماها (ثورة 30 يونيو) وأن أنقرة وافقت على ذلك، جرى نشر هذه الترهات في عدد من الصحف والمواقع التابعة للسلطة وذلك بدعوى أنها كواليس وأسرار المفاوضات التركية المصرية بشأن التطبيع بين البلدين.
معلومات شحيحة

اللافت في الأمر أن قناة العربية بثت روايتين: الأولى، تزعم على لسان مصادر مجهولة أنه “في ظل التودّد التركي لمصر ومحاولات استئناف العلاقات بين البلدين، أفادت مصادر “العربية” بأن القاهرة اشترطت على أنقرة الاعتراف بثورة 30 يونيو، فوافقت الأخيرة ما يعد ضربة قاصمة لجماعة الإخوان”. الفرح الطفولي دفع القناة إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك، فقالت إن مسؤولين أتراكًا أكدوا للجانب المصري أن الصورة بشأن “30 يونيو” لم تكن واضحة، بسبب عدد من المستشارين الأتراك الذين وصفوا الصورة بشكل خطأ مؤكدين احترامهم لإرادة المصريين. ثم زادت: كما أبلغ مسؤولون أمنيون أتراك القاهرة بأن فترة حكم الإخوان كان بها العديد من الملاحظات وأنهم مارسوا العنف.

أما الرواية الثانية للقناة نفسها (العربية) عادت ونشرت القصة كالتالي: “مصر تتمسّك بشروطها.. وتركيا: نريد عودة العلاقات.. كذلك طلبت من تركيا الاعتراف بثورة الـ30 من يونيو. في المقابل، عرضت أنقرة استقبال وفد مصري في أنقرة لاستكمال المباحثات، مطالبة بإعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع مصر“.

وفي مقاله «هل سمعت عن ثورة تعمل بالغاز الطبيعي؟»، يقول وائل قنديل: «شتان بين الروايتين، الأولى والثانية، واللتين يفصل بينهما ثمان ساعات و11 دقيقة على لسان القناة ذاتها، غير أن ذلك التفاوت لا ينفي أن تغييرًا هائلًا وقع وينمو بين القاهرة وأنقرة، وأن هذا التغيير مصدره بالأساس أنقرة وليست القاهرة التي تبدو محتفظة بكامل أزيائها الاستبدادية، متمسّكة بطغيانها وفاشيتها إلى أبعد مدى، بالنظر إلى ما يجري على الأرض، حيث استئناف تنفيذ أحكام إعدام بالجملة، وترويج مشروعات قوانين أمام البرلمان تستهدف استئصال “الإخوان” من الحياة المصرية، على طريقة اجتثاث “البعث” بعد سقوط بغداد.

لكن قنديل يعود ويتهكم على و لهاث نظام السيسي خلف شهادات اعتراف بما حدث في 30 يونيو 2013 وتسميته “ثورة”، الأمر الذي يعيد التأكيد على أن هذا النظام مسكون بهاجس أنها تشبه “طفل الخطيئة” الذي يبحث له عن اعتراف من الجميع.

هاجس الثورة

وبحسب المنشور في المواقع المصرية، نقلًا عن “عربية دبي”، تبدو هذه المسألة أهم بنظر عبد الفتاح السيسي مما سواها من مشروعات غاز أو صفقات اقتصادية، ولو حسبت عدد المرات التي تحدث فيها السيسي عن ثورة يناير 2011 بوصفها مؤامرة، مقابل انقلاب 2013 باعتباره ثورة، ستكتشف عمق الخواء الكائن في فكره، والشعور الذي يلاحقه بأن كل هذه القوة المفرطة في سحق المعارضين، وكل هذه الرعاية من الأطراف الدولية والإقليمية، وكل هذه الحروب الإعلامية العنيفة، لم تنجح في تغيير قناعة الجميع، بمن فيهم الذين يدعموه لأسباب براغماتية، بأنه يحكم بموجب انقلاب عسكري دموي.

ويضيف قنديل «يريد السيسي، بأي شكل وبأي ثمن، انتزاع شهاداتٍ من هنا وهناك بأن “30 يونيو” ثورة، وقد حاول في هذه المسألة منذ اليوم الأول، فكان استعماله الوجوه الثورية المشهورة، وملاطفتها ومداعبتها ومشاركتها السلطة في البدايات، قبل أن يتخلص من أصحابها تباعًا». ويتابع «صحيحٌ أن ثورة يناير تبدو مهزومة ومحطّمة، إلى حد وصفها بالميتة، إلا أن ذلك كله لم ينتزعها من ضمير العالم، ولم يثبت خطيئة “30 يونيو” مكانها، وهي مسألةٌ محكوم عليها بالفشل، مهما فعل السيسي، ومهما تنازلت أنقرة، لأسباب كثيرة، وبسيطة للغاية، أهمها أن الثورة الحقيقية لا تتسول اعترافا من أحد، ولا تبتز أحدا لكي يعترف بها، ولا تجيد أعمال التسويق وحملات الدعاية».

مصالح متبادلة  

ووفقا لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني فإن تركيا أبلغت الجانب المصري خلال المحادثات التي جمعتهما اليومين الماضيين أنها لا تستطيع تسليم قادة الإخوان المسلمين المطلوبين للقاهرة، فيما أبدت استعدادها لتعاون أمني في الملف الليبي. مصادر مصرية قالت للموقع الإخباري البريطاني إن الوفد التركي أبلغ المصريين أن أنقرة لا تستطيع تسليم قادة الإخوان المسلمين المطلوبين لمصر. بحسب المصادر، فإن أنقرة أكدت للقاهرة أن معظم هؤلاء القادة يقيمون الآن بشكل قانوني في تركيا. فيما قالت تركيا إنها مستعدة لعقد اجتماعات ثلاثية مع مصر وليبيا للاتفاق على القضايا الخلافية، بما في ذلك وجود مرتزقة أجانب.

وحسب وكالة رويترز، تقترب قيمة التبادلات التجارية بين البلدين من 5 مليارات دولار سنوياً رغم الخلاف السياسي. وقال المسؤول التركي الكبير: “مصر وتركيا هما الدولتان القويتان في المنطقة، وهناك العديد من المجالات التي يمكنهما العمل والتعاون فيها”. كما قال مصدران أمنيان مصريان إن المسؤولين المصريين سيستمعون للمقترحات التركية لاستئناف العلاقات، لكنهم سيتشاورون مع القيادة المصرية قبل الاتفاق على أي شيء.

في ذات السياق نشرت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن مسئولين بحكومة الانقلاب أنّه جرى الاتفاق بشكل نهائي على توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وقالت المصادر، إن الوفد التركي الذي وصل إلى القاهرة الأربعاء الماضي، في زيارة استمرت ليومين، برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، كان يضم المسؤول عن ملف ترسيم الحدود البحرية في الخارجية التركية، مضيفة أنه تم الاتفاق على بدء المفاوضات الخاصة بالترسيم، خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، على أن يكون توقيع الاتفاق النهائي قبل نهاية العام الحالي.

وبحسب المصادر، فقد أبلغت القاهرة الجانب التركي “بشرط مصري لإتمام الاتفاق، وهو عدم اشتماله على مجموعة الجزر اليونانية المتنازع عليها بين أثينا وأنقرة”، مضيفةً أن “مسؤولاً مصرياً رفيع المستوى سبق أن أكد للأتراك أن القاهرة تفادت تلك الجزر المتنازع عليها خلال توقيع اتفاق ترسيم الحدود مع اليونان، لكون السياسة المصرية تنأى بنفسها بعيداً عن المنازعات الثنائية بين الدول، وأن مصر فضلت خوض مفاوضات طويلة وشاقة مع اليونان قبل توقيع الاتفاق لتفادي ملف الجزر”. وأوضحت المصادر أنه “في البداية كان الأتراك متمسكين بضرورة دخول تلك الجزر ضمن الاتفاق الذي من المقرر الشروع فيه لاحقاً، وهو ما ساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الاستجابة التركية للمطالب المصرية الخاصة بملف القنوات المعارضة التي تبث من إسطنبول، قبل أن تعود لتبدي تفهماً للشرط المصري“.

وكشفت المصادر أنّ الجانب التركي “عرض مجموعة من المحفزات الاقتصادية الخاصة بمشاريع مشتركة متعلقة بغاز شرق المتوسط، في مواجهة غضب مصري بسبب استبعاد القاهرة من مشروع عملاق لتسييل الغاز بين اليونان وقبرص والإمارات والاحتلال الإسرائيلي”. ولفتت المصادر إلى أنّ “القاهرة ليست في حالة صدام مع الإمارات أو اليونان، ولكنها تدير ملفاتها وفقاً لمصالحها الآنية، خصوصاً أنّ هناك مشاريع أخرى مشتركة مع الجانب الإماراتي، وأبوظبي حالياً منخرطة في تحالف واسع مع أثينا”، مضيفةً أنّ “القاهرة لا ترغب في نقل العلاقة مع الإمارات في الوقت الراهن إلى مربع التوتر، لكونها ترى أنه وفقاً لمعادلات السياسة، يمكن استيعاب تلك التناقضات بما لا يضر بالمصالح المصرية، ويعزز الدور المصري الجديد في الإقليم على ضوء التجاذبات والمتغيّرات التي طرأت بعد تولي الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن الحكم”. وأضافت المصادر أنه “في الوقت الذي تنسلخ فيه القاهرة جزئياً من التحالف اليوناني القبرصي الإماراتي، تبدأ في صياغة تجمع جديد يمكن أن يساهم في تعويضها اقتصادياً خلال الفترة المقبلة، إلى جانب تركيا والسعودية وليبيا“.

 

سوهاج مهددة بمصير الهند.. السبت 8 مايو 2021..  قضاء العسكر يرد على دعوى وقف استيراد الغاز من إسرائيل: اعتبار الدعوى كأنها لم تكن

سوهاج مهددة بمصير الهند
سوهاج مهددة بمصير الهند

سوهاج مهددة بمصير الهند.. السبت 8 مايو 2021..  قضاء العسكر يرد على دعوى وقف استيراد الغاز من إسرائيل: اعتبار الدعوى كأنها لم تكن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* بعد اعتقال 7 سنوات.. استشهاد البرلماني أحمد خاطر في سجن برج العرب

استشهد النائب البرلماني الشاب أحمد السيد خاطر بمستشفى سجن برج العرب بعد الإهمال الطبي الذي تعرض له بسجن العقرب سىء السمعة، وذلك عقب 7 سنوات من الاعتقال الجائر الذي تعرض له على خلفية عضويته ببرلمان الثورة، استشهاد خاطر يرفع عدد شهداء السجون إلى 3 في أسبوع.

 والشهيد أحمد خاطر من أبناء محافظة البحيرة، وكان محكوما عليه في هزلية حريق ديوان محافظة البحيرة.
ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإهمال الطبي بحق النائب، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية الوفاة، وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر وباء كورونا

ويعتبر النائب الشاب ثالث حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في مايو الجاري، والحالة رقم 18 منذ مطلع العام الجاري.
ففي الخامس من مايو الجاري، توفي المواطن إيهاب يونس العبد محمد الكاشف، بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بحقه، فيما توفي ثلاثة أيام قبله المواطن حسن سالم داخل مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة بمحبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
أما في إبريل الماضي، فتوفي المواطن موسى محمود، (33 عاما) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية “أحداث الغنايم” في أسيوط.
وفي مارس الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. حيث توفي المواطن رأفت حسانين (53 عاما) من مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وذلك في 29 مارس 2021 بسبب الإهمال الطبي في مركز شرطة منيا القمح.
وفي 10 مارس، توفي عبدالقادر محمد ربيع العجمي، معلم لغة إنجليزية، من مدينة الزرقا محافظة دمياط، بسبب الإهمال الطبي بعد منع سجن جمصة علاج السكر عنه.
كما توفي تسعة مواطنين مصريين في فبراير الماضي وحده، وهم البرلماني السابق محمود يوسف محمود (64 عاما) بعد إصابته بكورونا في مقر الأمن الوطني بقنا في 28 فبراير الماضي.
وكذلك توفي المواطن إبراهيم عبد القادر البرعي، (54 عاما) بسجن طنطا العمومي، في 24 فبراير، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، بعد عدم التدخل الطبي اللازم لمرضه قبل عشرة أيام متواصلة من الوفاة.
وفي 21 فبراير توفي المواطن إبراهيم عبد المنعم يوسف عطية (45 عاما) بسجن برج العرب بالإسكندرية، نتيجة الإهمال الطبي وكان مريضًا بالدرن.
وفي 16 فبراير، توفي الدكتور عزت محمد محمد كامل (70 عام- أستاذ متفرغ في قسم جراحة العظام في جامعة عين شمس) أثناء فترة حبسه احتياطيا في سجن طرة تحقيق، على ذمة القضية 970 لسنة 2020 أمن دولة والمتهم فيها بتولي قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، وذلك بعد أسبوعين من تدهور حالته الصحية والمطالبات للنيابة بإحالته للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية.
ومن قبلهم توفي خمسة من المعتقلين خلال الشهر نفسه داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أولهم المواطن جمال رشدى شمس، الذي توفي بمركز شرطة المنصورة نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.
وفي 3 فبراير توفي المواطن مصطفى أبو الحسن، 58 عاما، بمركز شرطة ميت غمر بالدقهلية نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.

ويبلغ عدد السجون في مصر 68 سجنا، بالإضافة إلى 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة. ويقدَّر عدد السجناء السياسيين في مصر بـ60 ألف سجين ومحبوس احتياطيا.

* تعذيب “أسامة” بالزقازيق وقتل “الكاشف” بالإهمال وإنقاذ “موسى” و3 سنوات على اختفاء “النجار

تواصل شرطة الانقلاب ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق المواطن أسامة حسانين داخل فرع الأمن الوطني بالزقازيق محافظة الشرقية منذ أكثر من 20 يوما.

وتؤكد المعلومات تعرضه للتعذيب مما أسفر عن دخوله في نوبات إغماء وفقدان للوعي بصورة متكررة.

وأسامة حسانين مُعلم بالتربية والتعليم بمحافظة الشرقية وقد اعتقلته شرطة الانقلاب يوم 16 إبريل الماضي من مسكنه بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، ولم يتم عرضه على النيابة حتى الآن 

إضراب “طره

وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن عددا من المعتقلين بسجن طره دخلوا في إضراب عن استلام التعيين الميري “وجبات السجن”، منذ الثلاثاء الماضي؛ احتجاجا على استمرار حبسهم، رغم انتهاء المدة القانونية لاستمرار حبسهم احتياطيا.

وأفادت الشبكة في بيان لها أن عددا من المعتقلين بعنبر ٤ بسجن طره تحقيق والمحتجزين على ذمة القضيتين 277 لسنة 2019 و 488 لسنة 2018، دخلوا في إضراب عن استلام التعيين، بسبب تجاوز مدة حبسهم الاحتياطي لأكثر من عامين.

يشار إلى أن المعتقلين في سجن استقبال طره في نوفمبر الماضي، دخلوا في إضراب عن الطعام من خلال رفض استلام “التعيين” وهي وجبات السجن، احتجاجا على الانتهاكات الممنهجة التي تطالهم منذ فترة.

إنقاذ جمال موسى 

ونشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان رسالة استغاثة لإنقاذ المواطن جمال عبدالله موسى –بلبيس محافظة الشرقية، المسجون بسجن برج العرب، وذلك لمرضه بفيروس (سي) مع ضعف الرعاية الصحية بالسجن؛ ما يجعله في وضع صحي خطر.

ودان المركز الإهمال الطبي بحق المواطن، وحمل داخلية الانقلاب وإدارة السجن المسئولية، وطالب بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له والإفراج عنه.

 مصطفى النجار فين؟

وفي يوم ميلاده الـ41، أعاد مغردون التدوين عن طبيب الأسنان والبرلماني السابق، مصطفى النجار، المختفي قسريا منذ 28 سبتمبر عام 2018، تاريخ آخر مكالمة هاتفية له مع زوجته، أخبرها فيها أنه في أسوان، قبل أيام من جلسة محاكمته مع آخرين بتهمة إهانة القضاء.

وبعد أيام، تلقت زوجته مكالمة هاتفية من شخص مجهول على هاتف المنزل، يفيد بأن زوجها ألقي القبض عليه.

وأنعش مغردون وسم “#مصطفى_النجار_فين”، مطالبين نظام الانقلاب، بالكشف عن مصيره. وتداولوا رسالة نسبت إلى والدته، جاء فيها: “كل سنة وإنت طيب يا حبيبي النهاردة.. كملت 41 سنة كان نفسي تبقى معانا، ربنا ينتقم من اللي حرمونا منك ويرينا فيهم عجائب قدرتك، وحشتنا قوي كل فرحة مؤجلة حتى تعود، سلاماً مني ومن زوجتك وأولادك وأخواتك حتى نلتقي“.

استشهاد “إيهاب

وكان الأسبوع الماضي شهد استشهاد المعتقل إيهاب يونس العبد محمد الكاشف، بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بحقه من جانب مصلحة السجون بسلطة الانقلاب .

وقالت منصة #نحن_نسجل إن الشهيد من محافظة شمال سيناء، وكان يعاني من مضاعفات مرض السكر ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية للبتر في القدم.

ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإهمال الطبي بحق المواطن، وحمل وزارة الداخلية بسلطة الانقلاب مسئولية الوفاة، وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.

 

*قضاء العسكر يرد على دعوى وقف استيراد الغاز من إسرائيل: اعتبار الدعوى كأنها لم تكن

قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، اعتبار الدعوى المقامة من حميدو جميل البرنس المحامي وأسامة الششتاوي والتي تطالب بوقف قرار استيراد الغاز من إسرائيل، كأن لم تكن.

وحملت الدعوى رقم 26101 لسنه 72 ق، واختصمت رئيس مجلس الوزراء ووزيري البترول والمالية.

وذكرت الدعوى أن الموافقة على استيراد الغاز من إسرائيل مخالف للدستور والقانون رقم 196 لسنة 2017 الذي ينظم سوق الغاز.

 

 

* 30 مليون طن مساعدات طبية للهند لمواجهة كورونا.. ماذا عن محرقة سوهاج؟

لا يكتفي السفاح السيسي من تبديد أموال المصريين بل إمعانا في تدمير الدولة واذلال من قاموا بالثورة على العسكر في 25 يناير يقوم بتوزيع مخزون المرضى من أدوية كورونا شرقا وغرباً، مرسلاً 30 طنًا من الأجهزة والمستلزمات الطبية إلى الهند لمساندتها في التصدي لوباء فيروس كورونا، في الوقت الذي يفتك فيه الوباء بمحافظات مصر لا سيما محافظة سوهاج.
وفي تقرير سابق لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية طرح تساؤل مصريين عما إذا كانت بلادهم تمتلك الموارد الكافية لتوزيع المساعدات للآخرين خلال الوباء؟، لا سيما أن الإمدادات تحتوي على أدوية التخدير والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى أكياس الجثث والأقنعة وعينات الاختبار.

رشاوى السيسي
وفي سياق ما يقدمه السفاح السيسي من رشاوى دولية للبقاء على كرسي الحكم وغض الطرف عن جرائم القمع والاعتقال والاعدام والقتل، قال مساعد وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، أن شحنة المساعدات الهندية تبلغ 300 أسطوانة أكسجين، و20 جهاز تنفس صناعي، و100 سرير طبي، و20 جهاز رسم قلب، و30 جهاز صدمات كهربائية، و50 مضخة محاليل، و50 سرنجة محاليل.
وأشار إلى أن إرسال تلك الشحنة لدعم الهند خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، بعد انتشار الوباء وزيادة عدد الإصابات والوفيات، وأكد حرص حكومة الانقلاب على مساعدة دول العالم وقت الأزمات، في إطار دورها الريادي، حيث أرسلت عصابة الانقلاب رشاوى طبية ووقائية لكل من دولة الصين ودولة إيطاليا في بداية جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى إرسال المساعدات لعدد من الدول العربية والأفريقية.
من جهتها تساءلت مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ميشيل دون عما إذا كانت مصر تمتلك حقا الإمدادات الطبية الكافية لتوزيعها أو تصديرها؟ حيث أشارت إلى تقارير تكشف عن تفشي الفيروس في بعض المستشفيات المصرية، وعن تخزين بعض الأدوية.
وأوضحت واشنطن بوست أن ثلث سكان مصر يعيشون في فقر مدقع، ووفقا لميشيل دون، فإن تخلي مصر عن المساعدات الطبية أو تصديرها سيثير القلق والاستياء داخل مصر، والواقع أن طريقة تصرف السفاح السيسي في الهدايا أو المبيعات تهدف إلى إظهار قدرته على التغلب على كوفيد-19 داخل مصر، ورغبته في تعزيز بعض علاقاته المهمة.
ورغم وجود نقص كبير يشمل المطهرات والمعقمات والقفازات والكمامات في مصر سواء على مستوى المستشفيات والصيدليات من ناحية والأسواق التجارية من ناحية أخرى، بادرت سلطات الانقلاب بإرسال مساعدات طبية إلى بلدان أجنبية لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
واشتكى مصريون من اختفاء الكحول والكولونيا التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكحول، بسبب مداهمة الحكومة لمخازن مستودعات شركات مستلزمات طبية، إضافة إلى احتكارها من قبل بعض التجار والمصانع، وتكالب المواطنين عليها.
وأكد “صيدلي” أن مصادرة قوات الأمن لكميات كبيرة من المستلزمات الطبية خلال الأيام الماضية، فاقم من أزمة نقصها في الأسواق، وأدى لارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه، بسبب زيادة الطلب عليها من جهة، وتخزينها من جهة أخرى.
وبشأن الأسعار الحالية، أكد “الصيدلي” أن علبة الكمامات التي تحتوي على نحو أربعين كمامة، ارتفعت من سعر يتراوح بين أربعين وثمانين جنيها إلى نحو أربعمئة جنيه، في حين ارتفع سعر لتر الكحول الخام من 45 جنيها إلى 250 وثلاثمئة جنيه.

تناقض فاضح
وتسيطر على المشهد المصري في الوقت الراهن صورتان متناقضتان تمامًا، الأولى صورة العصابة القادرة على احتواء أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وإيصال رسائل للعالم بأن كل شيء تحت السيطرة إلى الحد الذي تقدم فيه العصابة العسكرية مساعدات طبية لدول أخرى أكثر تقدما في قدراتها وإمكاناتها الصحية.
وظل هذا المشهد حديث الشارع المصري خلال الأيام الماضية، ومعه تصاعدت نبرة التفاؤل لدى المواطن العادي الذي ظن أن إرسال مساعدات للدول الأخرى أكبر دليل على أن الأمور في مصر لا تحمل أي قلق، ولعل هذا ما يفسر عدم استجابة الكثير للإجراءات الاحترازية المفروضة.
أما الصورة الثانية قيام حكومة الانقلاب بطلب حزمة مالية من صندوق النقد الدولي لمواجهة آثار وباء كورونا، وتصف حكومة الانقلاب الخطوة بأنها “إجراء احترازي فلا أحد حتى هذه اللحظة يستطيع أن يجزم بميعاد انتهاء هذه الأزمة، التي تفرض تداعياتها الكبيرة محليا على قطاعات مثل السياحة والطيران، وقد تمتد إلى المتحصلات من النقد الأجنبي“.
التناقض في الصورتين أثار حالة من الجدل في الشارع، انعكست بالطبع على منصات التواصل الاجتماعي، وتركز الحديث عن حقيقة ما كان يروج له الإعلام الموالي للسفاح السيسي بشأن إحكام السيطرة على الوباء وعدم وجود أي مبرر للقلق، رغم الزيادات الملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير تحديدا، حيث بلغ عدد المصابين أمس الجمعة 1125 فيما توفي 65 نتيجة الإصابة بكورونا

 

* بعد هروب دام ربع قرن.. هل تشعل عودة السعد أزمة منافسة بين كبار المطبلين؟

طبل كتير قوي.. أظن آن الأوان ينزل يلم النقطة”، كانت تلك الصورة الواضحة لدى الكثير من المتابعين لوصول رجل الأعمال الهارب أشرف السعد إلى مصر بعد نحو 26 عاما من الهروب بمدخرات المصريين، ثم احتجازه لمدة 7 ساعات، قبل أن يتم الإفراج عنه

قرابة 26 عاما غابها السعد عن مصر هاربا في بريطانيا، إثر تحفظ حكومة المخلوع مبارك على أمواله في قضية اتهامه بتوظيف أموال دون ردها منذ التسعينيات، إلا أنه أعلن عن عودته بعد هروب دام ربع قرن، وتطبيل للسفاح السيسي دام ثماني سنوات.
محمد أشرف السيد علي سعد الشهير بأشرف السعد من مواليد 1 يناير 1954، رجل أعمال مصري، رئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال خلال فترة التسعينات، كان يحصل الأموال من المواطنين بهدف الحصول على أرباح شهرية وسنوية، واليوم عاد ليقدم فروض الولاء والطاعة للعسكر بعد أن قام بواجبه في التطبيل للعسكر عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ نشوب الانقلاب العسكري وحتى الآن

تفاصيل الهروب
تعود تفاصيل خروج “السعد” من مصر منذ عام 1991 حينما خرج إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة، وبعد ثلاثة أشهر من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعي العام الاشتراكي قرارا بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول، فيما تم إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك دون رصيد، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة سنتين في يناير عام 1993.
وعاد أشرف السعد من فرنسا وتمت مواجهته باتهامات، منها إصدار شيكات دون رصيد وتوظيف أموال، وصدر قرار بحبسه، وفي نهاية ديسمبر عام 1993 أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، وتمكن أشرف السعد من السفر إلى فرنسا مرة أخرى للعلاج في عام 1995.
وتمكن المدعي العام الاشتراكي من إعادة أموال المودعين بعد التحفظ على ممتلكات السعد، ما جعل الأخير يقيم دعوى في 2004 من الخارج لإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته.
وفى عام 2007 قررت محكمة القيم – مختصة بالقضايا التي يحقق فيها المدعي العام الاشتراكي باختلاس الأموال – إنهاء الحراسة على أملاك أشرف السعد، معلقة: “سدد جميع المديونيات على الشركة لدى الأفراد والشركات والبنوك، إلا أن المدعي العام الاشتراكي في ذلك الوقت طعن على قرار المحكمة“.
وقضت محكمة النقض بتأييد الحكم بإنهاء الحراسة على ممتلكات أشرف السعد وإعادة الأموال المستحقة له، وعلق وقتها قائلا: “الحكم القضائي النهائي ليس فقط حكما برفع الحراسة عن ممتلكاتي وممتلكات شركة السعد، ولكن هو في المقام الأول حكم نهائي برد الاعتبار لشركة السعد ولي شخصيا على أن شركة السعد أوفت بجميع التزاماتها تجاه المودعين وكل أصحاب الحقوق منذ عام 1994″.

التطبيل
وفي فنون التطبيل للسيسي وصل الحال ببعض الإعلاميين المصريين إلى تأليه السفاح السيسي رئيسًا وشخصًا وقائدا عسكريًا، كما أن المازوشية تغلغلت بين ربوع المؤسسات الدينية عن طيب خاطر رموزها، ليعمد رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي إلى تشبيه السفاح السيسي بنبي الله هارون، وبأنه بُعث إلى الأرض ابتغاء لمرضاة الله و”رأفة” بالعباد.
ويذهب بعض المطبلين إلى القول أن السفاح السيسي يقضي ليله بين البكاء والنحيب خوفا على مصر من المتربصين والمتحاملين عليها من الداخل والخارج. من المرجح أن سيسي مصر كثير التقلب في الفراش بسبب تفكيره في عاصمته الإدارية الجديدة وفي المجندين الذين سيصطحبهم لأداء صلاة عيد الفطر القادم في جامع الفتّاح العليم مثلا، وفيما إذا كان الشعب المصري سيتفطن إلى الترنجات” المتشابهة للمصلين.
ولا تزال الآلة الإعلامية تبهرنا بقدرتها على دق الطبول وإطلاق مزامير المدح والتمجيد لجلادها، ففي حين ذهب البعض إلى القول بأنه هزم الأسطول السادس الأمريكي، قال الإعلامي جابر القرموطي مقدم برنامج “مانشيت” على شاشة قناة “أون تي في” أن السيسي شارك في ماراثون الدراجات الهوائية بصفته أحد قادة العالم مثل ساركوزي وأوباما وغيرهم الكثير.
الطبول ليست حكرا على مقدمي البرامج الحوارية فقط، بل إن الفنانين وأولي صفحات الإنستجرام المليونية باتوا قادرين على دقها ببراعة أيضا، حيث أشارت الممثلة غادة عبد الرازق إلى زيارة رئيسها المفضل إلى ضحية التحرش في ميدان التحرير وقالت “يا بختها“.
علاوة على ذلك، توظف آلة الاعلام المخابراتية كامل طاقاتها في سبيل نسج قصص تمجّد من استأثر بحكم بلادهم عن طريق انقلاب عسكري، فالإعلام المصري ينسج قصصا عن السفاح السيسي حتى إن خالفت بديهيات الواقع وقواعد الفيزياء والفضاء.
ولا يمكن لأحد أن يصدق مقولة السفاح السيسي “مصر حتبقى قد الدنيا”، فالكون فسيح ومتمدد باستمرار، لكن الأمر ليس بسيّان لدى مؤيدي عجلة الإعلام المصري، فهم يصدقون هذه المقولة ويكررونها في أكثر من مناسبة، ولن أبالغ إن قلت إنهم يؤمنون بها أيضا، ففي الإيمان بقدرات السيسي خلل يتجاوز المنطق والتفكير السوي.

شتيمة في الاخوان
ولا يجد الإعلاميون المطبلون بدا من رفع درجة اجتهادهم ورفع صوت الطبول لتصدح أصواتهم في المنابر الإعلامية غير آبهة بانتقادات الصحف والقنوات الغربية أو صافرات استهجان الشعب المصري الخافتة.
تقول الناشطة مديحة محمود :” نترقب حلقات نارية شتيمة في الإخوان وسلسلة افتراءات علي الإخوان في لقاءات القمة بين أشرف السعد وأحمد موسي“.
ويضيف الناشط أحمد بدوي: “لما تفرج عن (هشام طلعت مصطفي) قاتل عن عمد ومحكوم عليه بحكم نهائي وتفرج عن (نخنوخ) بلطجي محكوم عليه نهائي وتسمح بعودة (أشرف السعد) أكبر نصاب وحرامي في تاريخ مصر وفي نفس الوقت تسجن شباب وصحفيين وكتاب وعلماء وأطباء تبقي رئيس عصابة مش رئيس دولة وتتحول الدولة لحارة يحكمها الفتوات والبلطجية“.
يقول الكاتب  خالد الأصور: “عودة النصاب الحرامي أشرف سعد إلى مصر بعد رحلة هروب إلى لندن لمدة 27 عاما، هذا المجرم عنوان صارخ لمكر وإجرام سلطة اللامبارك، وسذاجة الاسلاميين الذين صدقوا نصبه واحتياله وروجوا له في مطبوعاتهم ولافتاتهم بزعم أن ما يفعله عبر توظيف الأموال من الاقتصاد الاسلامي“.
مضيفا: “كان المجرم حبيب العادلي، وزير داخلية اللامبارك، قد سهل هروب السعد، مقابل حصوله وبعض حاشيته على عقارات وأراضي وأموال، بل وترك له السعد زوجته إلهام شرشر ليتزوجها العادلي، بينما تم التنكيل بالريان شريك السعد في السجن..وطبعا عودة السعد آمنة وأكيد مرتب أموره بعد وصلات النفاق للنظام على مدى السنوات الماضية.. والصورة أدناه له اليوم من مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة أثناء هبوطها في مطار القاهرة“.

 

*وزير الدفاع التركي: تطور علاقاتنا مع مصر يرعب البعض ويخيفهم

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم السبت، إنه على ثقة بأن صداقة وعلاقة بلاده مع مصر ستعود إلى مستويات أعلى قريبا، مشيرا إلى أن ذلك يرعب البعض ويخيفهم.

ووفقا لوكالة “الأناضول”، جاء ذلك في كلمة له عقب مأدبة إفطار مع القوات الخاصة التركية، الجمعة، في العاصمة أنقرة.

وأضاف آكار “نرى أن علاقاتنا مع مصر تتطور، وهذا يسر الصديق ويمنح الثقة، وفي الوقت نفسه يرعب البعض ويخيفهم

وأوضح “تجمعنا علاقات أخوة وصداقة وقيم مشتركة مع الشعب المصري، ولا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض“.

وتابع “ربما كان هناك توقف في علاقاتنا لعدة أسباب، لكنني واثق من كل قلبي أن هذا سيتم تجاوزه في وقت قصير وأن أخوتنا وصداقتنا مع مصر ستصل إلى مستويات رفيعة جدا مرة أخرى، وسنرى ذلك خلال الفترة المقبلة”.

ولفت إلى أن تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيدا وضروريا للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر.

واختتمت، الخميس الماضي، وبعد يومين من المداولات، مباحثات استكشافية بين وفدي مصر وتركيا عقدت في القاهرة.

وأعلنت مصر في بيان أن “المناقشات كانت صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط”.

وسيقوم الجانبان بحسب البيان، بـ”تقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة”.

 

* سوهاج مهددة بمصير الهند

سلطت وكالة أسوشيتد برس الضوء على أزمة محافظة سوهاج المتصاعدة بسبب فيروس كورونا وتدهور الوضع الوبائي، مؤكدة تردد السلطات المصرية في التعامل مع الوضعية الحالية وفرض إغلاق كامل بالمدينة كل عائلة بها مصاب.
وقالت الوكالة في تقريرها: “تواجه بعض الدول الأخرى كثيفة العدد بعض عوامل الخطر في الهند، مثل السكان الذين يتهربوا من القيود، بجانب الأنظمة الصحية التي تعرضت للضغط مع تفشي الفيروس، وكان من بين هذه الدول مصر، وبالتحديد محافظة سوهاج.
كافحت الدول في جميع أنحاء العالم، أمام طفرات فيروسات كورونا الجديدة، من أجل ضمان عدم تعرضها لكارثة على غرار الهند.
وسلط تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية الضوء على محافظة سوهاج التي تقع في جنوب مصر على ضفاف النيل، والتي اكتظت مستشفياتها بمرضى فيروس كورونا، حيث أصبحت المحافظة نقطة ساخنة رئيسية أخرى لإصابات كورونا، داخل البلاد.
ويحذر الأطباء في سوهاج من أن النظام الصحي في المحافظة قد ينهار، حتى مع تحرك الحكومة للدفع بإمدادات الجديدة، ويقول رئيس نقابة الأطباء بالمحافظة، محمد فهمي منصور، “تقديري أنه لا يوجد عائلة في سوهاج إلا ولديها حالة إصابة بكورونا.. لقد فقدنا خمسة أطباء في أسبوع واحد”.
وأضاف منصور لـ أسوشيتد برس” أن سيناريو الهند كان ممكنا، لكن “بمشيئة الله، فإن احتمالية ذلك بعيدة جدا”.
وقالت الوكالة الأميركية، إن الحكومة المصرية التي ظلت “مترددة” طويلا لفرض عمليات إغلاقات جديدة، فرضت الأربعاء أقصى القيود صرامة من أجل تحجيم أعداد الإصابات داخل مصر.
وأمرت الحكومة، المقاهي، والمطاعم، والمتاجر، بالإغلاق بدءا من الساعة التاسعة مساء. كما منعت التجمعات الكبيرة لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى غلق الشواطئ والمتنزهات خلال إجازة عيد الفطر.
ولفت التقرير إلى أن مصر ليست الوحيدة التي تشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات. فبجانب الهند والبرازيل، هناك أيضا تركيا، حيث ارتفعت الإصابات بنحو ستة أضعاف منذ بداية شهر مارس الماضي، لتصل إلى ذروتها بأكثر من 60 ألف حالة في اليوم.
يذكر أن وزيرة الصحة المصرية، كانت قد نفت في نهاية الشهر الماضي، صحة تقارير أشارت إلى تردي الأوضاع الصحية في محافظة سوهاج بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا.
وقالت الوزيرة هالة زايد، “ذهبت على رأس وفد الأسبوع الماضي إلى سوهاج والمحافظات الأخرى، والوضع مختلف عما يحكي عنه البعض، والأطقم متواجدة هناك بالفعل”.
وأثار ارتفاع الإصابات في محافظة سوهاج، القلق من موجة ثالثة من الوباء في مصر، حيث تم رفع معظم القيود الاحترازية المفروضة على الحركة، والإجراءات الأخرى بعد موجة الصيف الماضي.
ووصلت إصابات كورونا في مصر إلى نحو 234 ألف حالة منذ تفشي الفيروس في الصين عام 2019، فيما وصل عدد الوفيات إلى 13 ألف.
ويقول الخبراء إن أرقام الإصابات الرسمية في مصر لا تعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية، نظرا لأن مستوى إجراء الفحوصات فيها منخفض نسبيا، ولا يتم تضمين الاختبارات الخاصة في الإحصاءات الحكومية.

 

* شيخ الأزهر: بيت الطاعة لا وجود له في الشريعة الإسلامية

قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن “من أهم ما أكده العلماء في فقه المرأة، إلغاء ما يعرف ببيت الطاعة إلغاء قانونيا قاطعا لا لبس فيه ولا غموض، لما فيه من إهانة للزوجة“.

وفي برنامج “الإمام الطيب” المذاع عبر فضائية “dmc” المصرية، شدد أحمد الطيب على أن “العلماء نبهوا إلى ان ما يسمى ببيت الطاعة لا وجود له في الشريعة الإسلامية“.

وأضاف الطيب أن “العلماء يرون أنه إذا كان فسخ الخطوبة بسبب المخطوبة فالخاطب له حق استرداد الشبكة”، لافتا إلى أنه إذا كان فسخ الخطوبة بسبب الخاطب، فللفتاة حق الاحتفاظ بكل ما قدمه لها الشاب كشبكة”، منوها بأنه “في كل الأحوال لا تعد الشبكة من المهر إلا إذا أتفق على ذلك أولا أو جرى العرف به“.

وأكد شيخ الأزهر أنه “لا يعد العدول عن الخطوبة ضررا يجب تعويضه، ولكن إذا ترتب عليه ضرر أدبي أو مادي أو كليهما وبخاصة للمخطوبة، فللمتضرر حق طلب التعويض“.

كما أشار أحمد الطيب إلى أنه “لا يحق للولي منع تزويج المرأة برجل كفء ترضاه، إذا لم يكن للمنع سببا مقبول، وللقاضي إذا رفع أمرها له أن يزوجها“.

 

* فقدان 5 أشخاص بحادث انقلاب “تروسيكل” بالإسكندرية

أعلنت مصادر أمنية مصرية عن فقدان 5 أشخاص في حادث انقلاب تروسيكل” يقل 12 عاملا إلى مجرى مشروع ناصر المائي بالقرب من محطة 4 بمنطقة العامرية غربي الإسكندرية.

وأشارت المصادر إلى أن شرطة العامرية ثان وقوات إدارة الحماية المدنية “الإنقاذ النهري”، انتقلت على الفور إلى موقع الحادث.

وتبين من الفحص الأولي ووفقا لشهود العيان، أن “عجلة القيادة اختلت بيد سائق (التروسيكل – دراجة نارية بثلاث عجلات)، والذي كان يقل عمالا بالأجرة اليومية، جميعهم مقيمون بقرية الجلاء ويعملون بشركة الروضة، ما أدى إلى سقوطه في المجرى المائي بالقرب من قرية الجلاء بالعامرية“.

وأضافت التحريات أن “التروسيكل” كان يقل نحو 12 عاملا، جرى إنقاذ 7 منهم فيما لا يزال 5 آخرون مفقودين“.

 

* بيارة صرف صحي تبتلع 8 أشخاص وتصيب 18 مواطنا بالمنيا

لقي 8 مواطنين مصرعهم، بينهم شقيقان وعمهما، وأصيب 18 آخرون، فجر اليوم السبت، بعد سقوطهم داخل غرفة للصرف الصحي بقرية صفانية.

وقال شهود عيان إنّ الأهالي تمكّنوا من انتشال جثث 6 من الضحايا، وما زال البحث جارياً لانتشال جثتين أخريين من داخل الغرفة.

والمتوفين هم كلا من: “محمود عصام أحمد عبد النبي، وشقيقه جمال، عرفة عبد الرسول، بشير أحمد عبد النبي، حامد محمد أحمد، وعبد الله عاشور”، وتم انتشال 13 شخصا فى حالة يرثى لها وتم نقلهم على الفور لمستشفى العدوة وهم: “أحمد رفاعى أحمد عزام، 21 سنة، وحمادة أحمد عبد النبي، 41 سنة، وأحمد محمود زكي، 23 سنة، وأحمد رفاعى حسن، 23 سنة، ومحمد محمود عبد الموجود، 23 سنة، ومحمد رمضان على، 17 سنة، ووحيد غالب أحمد عبد النبي، 19 سنة”، مقيمون جميعًا بقرية صفانية.

 وحول تفاصيل الواقعة قال شهود عيان أنه أثناء إجراء صيانة للغرفة الرئيسي، بالقرية التابعة لمركز العدوة، حيث نزع عامل الصرف الصحي غطاء فتحة غاز الميثان، لكنه أغمي عليه داخل البالوعة، وعندما تأخر ناداه عدد من العمّال، لكنه لم يرد عليهم، فاضطر أحدهم للنزول للبحث عنه، فاختنق هو الآخر، وتوالى بعد ذلك نزول الضحايا، من الذين تصادف مرورهم أثناء الحادث لمحاولة الإنقاذ، من بينهم طالب يبلغ من العمر 17 عاماً.

وتجمّع أهالي الضحايا حول غرفة الصرف الصحي من أجل استخراج الجثث، وتمّ نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات المجاورة، ومنهم من تمّ حجزه بغرفة العناية المركزة.

فيما سيطرت حالة من الغضب الشديد بين أهالي القرية على ضحايا “بيارة الصرف الصحي”، وتجمهر العشرات أمام المستشفى مطالبين بحقوق الضحايا، الذين أُطلق عليهم اسم “شهداء الشهامة”، من بينهم شباب في عمر الزهور أثناء توجه بعضهم إلى أعمالهم في الصباح الباكر.

 فيما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فيديو يستغيث فيه أحد شهود العيان بمسؤولي المحافظة، لإنقاذ أرواح ضحايا حادث بيارة الصرف الصحي على مدار 4 ساعات من وقوع الحادثة، والمطالبة بحضور فرق لإنقاذ الضحايا.

 وأظهر الفيديو قيام أهالي القرية بالاندفاع واحداً يليه آخر داخل البيارة، في محاولة إنقاذ العالقين بها واستخراج جثامين الضحايا.

 

* مصر تتخذ إجراءات إضافية ضد كورونا بعد ظهور تحورات جديدة للفيروس

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، عن اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لمواجهة فيروس كورونا، منها الحجر الصحي في جميع منافذ دخول البلاد، بالتزامن مع ظهور تحورات جديدة للفيروس في عدد من دول العالم.

ونقل الحساب الرسمي للوزارة على “فيسبوك”، بيانا جاء فيه: إن الإعلان عن الإجراءات الجديدة تم خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الجمعة، عبر تقنية “الكول كونفرانس”، مع عدد من قيادات الوزارة بالحجر الصحي والطب الوقائي، لمراجعة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا التي يتم تطبيقها بالحجر الصحي في جميع منافذ دخول البلاد.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم لوزارة، أن الوزيرة أكدت تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحي في جميع منافذ دخول البلاد (البرية، البحرية، الجوية)، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووي السريع (ID NOW)، لجميع الوافدين إلى البلاد سواء للمصريين أو غير المصريين من الدول التي ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة إلى فحصهم ظاهريًا وتوقيع الكشف الطبي عليهم.

 ‏وأضاف مجاهد أن الوزيرة أشارت إلى أن فحص الحمض النووي السريع هو أحد التقنيات الحديثة التي تتميز  بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، كما أكدت استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ‏الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين إلى مصر  سواء للمصريين أو غير المصريين وهي عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة pcr تفيد عن الخلو من فيروس كورونا.

وتابع مجاهد أن الوزيرة أكدت أن الإجراءات الوقائية والاحترازية الاستباقية التي اتخذتها مصر في جميع منافذ دخول البلاد فور تحذير  منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء ساهما بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة، وحماية مصر من دخول أي تحورات جديدة للفيروس.

وذكر مجاهد أن الوزيرة شددت على استمرار تطبيق كافة إجراءات الترصد الوبائي لفيروس كورونا بالحجر الصحي في جميع منافذ دخول البلاد،  وكذلك استمرار إجراء كافة الفحوصات المعملية والإكلينيكية للوافدين إلى مصر من جميع دول العالم، مشيرًا إلى مناظرة 5 ملايين و411 ألفًا و933 من القادمين من الخارج بالحجر الصحي في جميع منافذ الدخول منذ بداية الجائحة.

وكانت سلطات الحجر الصحي، في مطار القاهرة الدولي، قد بدأت تفعيل استخدام جهاز للكشف عن فيروس كورونا المستجد، في أقل من خمس دقائق.

 

رفض تركيا طلب مصر تسليم معارضي الانقلاب المتواجدين على أراضيها.. الجمعة 7 مايو 2021..  النيابة العامة شريك السيسي في القتل والاعتقال وقمع المصريين

علمي تركيا ومصر

رفض تركيا طلب مصر تسليم معارضي الانقلاب المتواجدين على أراضيها.. الجمعة 7 مايو 2021..  النيابة العامة شريك السيسي في القتل والاعتقال وقمع المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الإفراج عن والد عبد الرحمن الشويخ بعد 10 أيام من الإخفاء القسري

أفرجت سلطات الانقلاب عن المواطن “جمال الشويخ” والد المعتقلين السياسيين عبدالرحمن وعبد العزيز الشويخ، بعد 10أيام من الإخفاء القسري، وبعد عدة أيام من إطلاق سراح ابنته سلسبيل، بينما تم تحويل الزوجة لسجن القناطر الخيرية بعد عرضها على النيابة.

الإفراج عن والد عبد الرحمن الشويخ

واعتقلت أسرة الشويخ بأكملها في 27 أبريل الماضي، بعد أن نشروا فضيحة تعرض نجلهم للاغتصاب فى سجن المنيا ودعوا النيابة العامة للتحقيق وإنقاذه.

وأفرجت سلطات الانقلاب، عن سلسبيل الشويخ، بعد 4 أيام من الإخفاء القسري، فى 1 مايو الجاري، قبل أن تفرج عن والد عبد الرحمن الشويخ اليوم.

وأقدمت قوة أمنية برفقة ضباط من جهاز الأمن الوطني، على الهجوم على منزل أسرة المعتقل عبد الرحمن الشويخ، وقامت باعتقال كل أفرادها.

اعتقال أسرة عبد الرحمن الشويخ

وبحسب شقيق عبد الرحمن الشويخ، تم اعتقال والدته السيدة، “هدى عبدالحميد”، وذلك بعد فضحها جريمة تعرض نجلها للإغتصاب على يد قوة أمنية فى سجن المنيا، ونشرها استغاثة، وهي تبكي على صفحتها وتدعو لإنقاذ ابنها.

كما قامت القوة الأمنية باعتقال الوالد “السيد جمال متولي الشويخ” وابنتهم الصغرى “سلسبيل”، وشقيقهم.

اغتصاب المعتقل عبد الرحمن الشويخ

وكان المعتقل “عبد الرحمن الشويخ” قد كشف فى رسالة مسربة، عن تعرضه للإغتصاب بتعاون بين سجين جنائي، و10 من أفراد الأمن، على مرأى ومسمع مئات النزلاء.

وبحسب رسالة مسربة من السجن، فقد وقعت الجريمة في 6 أبريل الجاري. حيث تم تغمية عين الضحية وتقييد يديه وقدميه، واغتصابه بوحشية. وذلك بسجن المنيا .

واتهم الشويخ ضابطا يدعى “محمد محمدين” وآخرين بالاعتداء عليه بالضرب. وهتك عرضه بمساعدة أفراد أمن السجن وبعض السجناء الجنائيين.

ووصفت والدة الشويخ التي تم اعتقالها فجر اليوم، الجناة بأنهم “مجرمون في صورة بشر”، و نقلت نص رسالة ابنها، الذي أكد دخوله في إضراب عن الطعام حتى الموت، مطالبا أمه بإعلان الجريمة للرأي العام. وتقديم بلاغات للنائب العام، ومنظمات حقوق الإنسان، وحتى الأمم المتحدة.

ودخل الشويخ فى إضراب عن الطعام، قبل ان يتعرض لموجة ثانية من التعذيب والضرب.

وكشف الشويخ أن الجناة فى سجن المنيا، هم محمد حمدين، الضابط بسجن المنيا، وأمين الشرطة عمران. والمخبرين حسين، وأشرف، و6 عساكر من قوة السجن، مع المسيَّر الجنائي: علاء ناجي (أبو ماندو).

 

* كعك العيد وسد النهضة.. كيف دمر السيسي الموقف المصري أمام إثيوبيا؟

تأتي دعوة وزارة الري والموارد المائية بحكومة الانقلاب المواطنين إلى الاقتصاد في كعك عيد الفطر باعتباره من مصادر الإهدار المائي في البلاد، لتكشف إلى أي حد تبلغ مخاطر السد الإثيوبي على مصر في القريب العاجل. الأمر الذي يسلط الضوء على الجريمة التي ورط فيها الطاغية عبدالفتاح السيسي مصر بالتوقيع على اتفاق مبادئ سد النهضة في مارس 2015م وهو ما شرعن عمليات بناء السد والذي كان حتى ذلك التاريخ إنشاء مخالفا للقانون الدولي ولا يستطيع الإثيوبيون الحصول على تمويلات لبنائه لأنه إنشاء مخالف. لكن توقيع السيسي شرعن بناء السد ومنح الإثيوبيين القدرة على الحصول على تمويلات ضخمة لبنائه. ولهذه الأسباب تتمسك إثيوبيا بهذا الاتفاق تمسكا كبيرا باعتباره الوثيقة الوحيدة التي وقعت عليها مصر وتمنح بناء السد شرعية كانت مفقودة وبعيدة المنال.

من ضرورات الأسف والتوعية التذكير بأن جريمة التوقيع التي قام بها السيسي على اتفاق المبادئ لم تكن تستهدف مطلقا خدمة المصالح المصرية وحماية الأمن القومي للبلاد بقدر ما كانت مصلحة شخصية للجنرال الذي كان قد اغتصب الحكم لتوه بانقلاب عسكري، وكان يعاني من أزمة كبيرة في الشرعية والاعتراف بنظامه العسكري الذي سطا على الحكم بأداة غير دستورية. فقد كان الاتحاد الإفريقي قد علق عضوية مصر في الإتحاد لأن الجيش استولى على الحكم بأداة غير دستورية، فكان التوقيع على اتفاق المبادئ مقابل اعتراف الإتحاد الإفريقي بنظام السيسي وكانت صفقة الخراب على مصر.
اللافت أن الجنرال السيسي على مدر السنوات اللاحقة تعامل باستخفاف مع الأزمة التي تهدد الوجود المصري، وتكفي الإشارة إلى المشهد الهزلي له مع آبي أحمد رئيس الحكومة الإثيوبية عندما كان في زيارة للقاهرة فطلب من السيسي القسم أمام الكاميرات بأنه لن يضر بمصر أبدا في أزمة سد النهضة، ويا لها من فضحية مدوية كانت تستوجب الإطاحة بالجنرال ومحاكمته على هذا العبث وتلك الفضيحة.
وبثت وزارة الري بحكومة الانقلاب، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، مقطع فيديو تحت شعار “حافظ عليها.. تلاقيها”، يظهر فيه شخصيتان كارتونيتان باسم تيمو” و”فيرو”، أثناء عملية التحضير لعمل كعك عيد الفطر، ويدور بينهما حوار حول ما يحتاجه كيلو الكعك من مياه. وبينما أشار “تيمو” إلى أن الكيلو لا يحتاج سوى نصف كوب من المياه، أكد “فيرو” أن حساب مقدار المياه الداخلة في صناعة “مكونات” الكعك يصل بالحساب الإجمالي إلى نحو 6 آلاف لتر من المياه لكيلو الكعك الواحد.

وأثار الفيديو سخرية واسعة بين المعلقين حيث أشار بعضهم إلى احتمال ارتباط إعلان “تيمو” و”فيرو” بتجهيز الشركات التابعة للجيش حملة بيع قياسي لكعك العيد هذا العام. ويتهم المعارضون المؤسسة العسكرية باتباع سياسة احتكارية من شأنها القضاء على المنافسة الطبيعية في الاقتصاد، ما أدى إلى خلق مناخ طارد للاستثمارات.

ويأتي بث المقطع في ظل جهود تبذلها وزارات الحكومة لتقليل هدر المياه في ظل إعلان وزارة الري، الأسبوع الماضي، دخول البلاد مرحلة صعبة من الفقر المائي، وسط توقعات بتفاقم تلك الحالة في يوليو المقبل، على خلفية مضي إثيوبيا قدما في الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مع مصر والسودان.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني في موعده حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، وهو الرافد الرئيس لنهر النيل. وأقرت إثيوبيا في منتصف يوليو 2020 بدء الملء الأول لسد النهضة، في إجراء أحادي الجانب، دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول ذلك مع دولتي المصب.
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق حول الملء والتشغيل يحافظ على منشآتهما المائية، واستمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب. بينما تزعم إثيوبيا أن حقها في التنمية يقتضي ألا تعترف بأي حقوق استعمارية لمصر أو السودان – بحسب أديس أبابا- وبذلك يتحول النيل إلى بحيرة إثيوبية خالصة، فيما يشرد أهالي الدلتا التي سيفقد نحو 40 مليون منهم وظائفهم بالزراعة وهو ما يضاعف من كلفة الأمن الغذائي بمصر.
وسبق أن هدد السيسي بأن الملء الثاني لسد النهضة بمثابة خط أحمر، إلا أن التهديدات العسكرية تراجعت وتيرتها، مع دخول الإمارات على الخط وتقديم مبادرة استثمارية تقوم بمقتضاها مصر بزراعة المحاصيل الإستراتيحية في إثيوبيا على أن يجري تصديرها للإمارات والقاهرة، دون الحديث عن سد النهضة نهائيا، فيما تسعى دوائر صهيونية ودولية لتمرير المياه إلى غسرائيل عبر سيناء مقابل الحفاظ على حصة مصر، مع الاتجاة لتسعير المياه مقابل استثمارات ستدفعها إسرائيل لإثيوبيا وبذلك يتحول النيل لسلعة بعد أن كان نهرا طبيعيا تعيش عليه شعوب المنطقة.

 

* النيابة العامة شريك السيسي في القتل والاعتقال وقمع المصريين

منذ أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها بعدم دستورية الاعتقال في يونيو 2013 باتت الأجهزة القمعية في حيرة من أمرها فكيف لها أن تقبض علي معارضي العسكر وما المبررات القانونية التي ستسوغ أمر القبض بها وماذا ستفعل مع جهات القضاء التي حتما ستخلي سبيل هؤلاء المعارضين سريعا.
لم تلبس العقلية الاستبدادية أن وجدت الحل سريعا وقد تمثل في إصدار العديد من القوانين الاستثنائية وإنشاء محاكم استثنائية والقبض علي المعارضين السياسيين وأصحاب الآراء والمطالبين بالتغيير والمشاركين في التجمعات السلمية وتوجيه الاتهامات لهم بنصوص تلك القوانين الاستثنائية وهو ما يسمح بعرضهم أمام نيابة أمن الدولة العليا أو حتي النيابة العامة العادية التي فورا ما تمارس سلطتها الاستثنائية التي منحت إياها في تعديلات القوانين الإجرائية بعد يونيو 2013 .

أذرع الظالمين
قبل انقلاب 30 يونيو 2013 لم تكن النيابة العامة طرفا في صراع سياسي ولا دخل لها، إلى حد كبير، بعملية اعتقال المعارضين السياسيين أو المطالبين بالتغيير؛ لكن ومنذ ذالك الحين توسعت النيابة العامة في إصدار قرارات الحبس الاحتياطي وبات آلاف اﻷشخاص علي اختلاف انتمائهم وأفكارهم وطرق تعبيرهم عن آراءهم رهن الحبس الاحتياطي ولم يسلم منه أعضاء اﻷحزاب السياسية الشرعية أو أساتذة الجامعات أو المدافعين عن حقوق الإنسان أو الصحفيين أو العمال، بل والمواطنين العاديين الذين مارسوا حقهم في النقد أو في التجمع السلمي.
الحقوقي بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، قال إن “دور النيابة العامة هو الدفاع عن حق المجتمع، وخاصة أضعف أعضائه: الفقراء، النساء، الأطفال..”. وأضاف: “يجب علي النيابة أن تنأى بنفسها عن انتهاك الدستور وتجريم حرية الرأي والتعبير التي بقيت للضعفاء في مواجهة رئيس أمَّم البرلمان والقضاء والإعلام لحسابه، وحول نحو ٢ مليون شرطي وجندي إلي حرس شخصي!”.

محاكم التفتيش
وفي الدول ذات الديمقراطية والحريات توصف النيابة العامة بأنها ذلك الخصم الشريف في الدعوي الجنائية وهو أمر لا يتوقف فقط علي الموقف او التصرف الذي تتخذه لصالح أحد الأطراف أو ضده بل يتجلى أيضا و يختبر في مدى قدرتها على بلورة رؤية خاصة بها لاستكشاف الظروف الاجتماعية ورصد ما قد يسببه قرارها من اضطراب اجتماعي يمس حياة آلاف المواطنين وأسرهم.
والقول بغير كل أو بعض ما سبق إنما يوصم تحرك النيابة العامة و أعضائها في إطار ذاتي موسوم بالانتصار لهوى السلطة السياسية او الأجهزة الأمنية ، وهو اختيار يترجم بوضوح رغبة سياسية لا صحيح القانون وقيم العدال.
ولم تكتف النيابة العامة باستخدام الحبس الاحتياطي في مواجهة كل هؤلاء لمرة واحدة لكنها كانت تعيد حبسهم ولسنوات اذا ما تصادف وان صدر قرار قضائي من أحد المحاكم بإخلاء سبيلهم وذالك عن طريق قبولها لروايات اﻷجهزة اﻷمنية باتهامات جديدة مماثلة لنفس الاتهامات السابقة فيما أطلق عليه مؤخرا ظاهرة التدوير“.
من جهته اعتبر المستشار محمد عوض أن النيابة العامة تحولت بعهد السفاح السيسي إلى مخبرين في محاكم التفتيش، وهو ما كان واضحا في قضية التستر على داخلية السفاح السيسي في قتل الناشطين الذين ثاروا في سبتمبر 2020، وقضية عويس الراوي، حيث اعتبرت “النيابة العامة” في تحقيقاتها بشأن مقتله “كان عويس يتصدى لرجل شرطة، وهذا عمل إرهابي واستدعى الرد!”.
وأصدرت “منظمة العفو الدولية” تقريرا في 27 نوفمبر 2019، يظهر كيف دأبت نيابة أمن الدولة العليا في مصر على إساءة استخدام قانون مكافحة الإرهاب بشكل روتيني لملاحقة الآلاف من المنتقدين السلميين للعسكر، وتعطيل ضمانات المحاكمة العادلة.
وكشف التقرير الصادر تحت عنوان: “حالة الاستثناء الدائمة”، عن دور نيابة أمن الدولة العليا، وهي فرع خاص من النيابة العامة يتولى المسؤولية عن التحقيق في القضايا التي تنطوي على تهديد لأمن الدولة، وتواطؤها في حالات الإخفاء القسري، والحرمان التعسفي من الحرية، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة. فقد احتجزت نيابة أمن الدولة الآلاف من الأشخاص فترات طويلة لأسباب ملفقة، وأطلقت لنفسها العنان في انتهاك حقوقهم في محاكمة عادلة.
لقد وسعَّت نيابة أمن الدولة العليا تعريف “الإرهاب” في مصر اليوم ليشمل المظاهرات السلمية، والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، والأنشطة السياسية المشروعة، مما أدى إلى معاملة المنتقدين السلميين للعسكر باعتبارهم أعداء للدولة.

 

* تحرير سيناء ورحيل قائد المقاومة الشعبية بالسويس.. دروس في الوعي

مرت قبل أيام ذكرى حرب العاشر من رمضان 1393هــ (السادس من أكتوبر 1973م)، والتي تزامنت مع ذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل، وبعدها بيومين فقط (الإثنين 27 أبريل 2021م) رحل عن عالمنا الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس” عن عمر يناهز 92 عاما حافلة بالجهاد وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا؛ حيث نقل إلى من السويس لمستشفى جامعة عين شمس بعد تدهور حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
الملاحظة المهمة أن سيناء لم ترجع لمصر كاملة؛ فهذه أكاذيب يروجها النظام العسكري فلا تزال حتى اليوم أم الرشراش (إيلات) محتلة، وفي أبريل 2016م فرَّط الطاغية عبدالفتاح السيسي في جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية وبذلك تحول مضيق تيران من مضيق “مصري خالص” إلى ممر دولي لا يحق لمصر غلقه أمام الملاحظة الإسرائيلية حتى لو كانت في مرحلة عداء سافر مع مصر. وهو ما أتاح لإسرائيل التفكير في حقر قناة موازية لقناة السويس وبديلة لها ما يهدد الأمن القومي المصري في الصميم.

تزييف الوعي 

معنى ذلك أن هناك جملة من الحقائق الدامغة التي تسعى الآلة الإعلامية التابعة لنظام مصر العسكري إلى طمسها عبر تكثيف الأعمال الفنية والدرامية والإعلامية، في إطار حملات الدعاية الممنهجة والتي ينفق عليها بسخاء بالغ من أجل المبالغة الشديدة في تمجيد العسكرية المصرية والعمل على تحويل هزائمها المذلة إلى نكسات ونكساتها إلى انتصارات وفشلها إلى نجاح وفسادها واستبدادها وخيانة بعض قادتها إلى منتهى الوطنية والانتماء؛ فهزيمة 5 يونيو 1967 المذلة تحولت إلى “نكسة” في محاولة للتقليل من مرارتها، أما حرب أكتوبر فالإعلام يتوقف عند الأسبوع الأول منها فقط والذي عبرت خلاله قواتنا المسلحة قناة السويس وحطمت خط بارليف وأنزلت بالعدو الصهيوني هزائم مذلة؛ لكن الأسبوع الثاني وما تلاه فلا ذكر له حيث أمر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بتوسيع الهجوم البري خارج غطاء مظلة صواريخ الدفاع الجوي رغم المعارضة الشديدة من رئيس الأركان اللواء سعد الدين الشاذلي وقادة الجيشين الثاني والثالث؛ ما أدى إلى خسائر فادحة وخسرت مصر مئات الدبابات في أيام قليلة ثم حدثت ثغرة الدفرسوار وتمكن العدو أيضا من عبور قناة السويس ثم حصار محافظة السويس؛ ولولا المقاومة الشعبية التي حالت دون احتلال المدينة لما كان هناك أي معنى لوصف أكتوبر بالانتصار، ورغم ذلك اختفت أي إشادة بالدور الشعبي في مقابل المبالغة الشديد في تمجيد الدور العسكري!
تزييف الوعي يمتد إلى حقائق دامغة بشأن تحرير سيناء التي بقيت محتلة 9 سنوات كاملة بعد حرب أكتوبر73، وعندما غنت الفنانة شادية أغنية «مصر اليوم في عيد» في أول احتفال بتحرير سيناء في 25 إبريل 1982م على مسرح القوات المسلحة بالزمالك في حضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولفيف من القيادة السياسية والعسكرية، ، روجت الأغنية التي كتبها عبدالوهاب محمد ولحنها جمال سلامة، أن “سيناء رجعت كاملة لينا”، رغم أنه وقت الاحتلال لم تكن مصر حررت طابا بعد والتي تحررت بالتحكيم الدولي في 30 سبتمبر 1988، وتسلمتها مصر فعليا في مارس 1989م، ولا تزال قطعة عزيزة من أرض مصر محتلة منذ 1949م حتى اليوم وهي “أم الرشراش” التي يطلق عليها الكيان الصهيوني “إيلات”، وحتى اليوم يحتفل النظام العسكري بتحرير سيناء ولا تزال أم الرشراش محتلة، وفي إبريل 2016م تنازل النظام العسكري عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية وبذلك بات قطعتان عزيزتان من أرض مصر محتلتين ورغم ذلك لا يزال النظام العسكري يروج الأكاذيب بأن “سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم في عيد”؛ فعن أي عيد يتحدثون!
الملاحظة الثانية الجديرة بالتذكير أن الشيخ حافظ سلامة (1925ــ 2021) الذي قاد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي في حرب 73 كان أزهري النشأة، حيث بدأ تعليمه بكتاب الحي ثم الابتدائية الأزهرية وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودروس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظا حتى أصبح مستشارا لشيخ الأزهر للشئون المعاهد الأزهرية حتى سنة 1978م، ثم أحيل للتقاعد. خلال حياته انتسب الشيخ للعمل الخيري مبكراً، وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

النضال الوطني 

الملاحظة الثالثة أن الشيخ حافظ سلامة كان ابن التيار الإسلامي وتربى على أفكار ومبادئ جماعة الإخوان المسلمين، حيث ساهم الشيخ في دعم المقاومة الفلسطينية سنة 1944م بتوفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، وقبض عليه وحكم عليه بالسجن 6 شهور لكنه خرج بعد شهرين فقط بعد وساطة من أحد أمراء الأسرة المالكة، وانضم سلامة إلى جماعة شباب محمد، والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الإخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948، وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، وبعد انضمامه بفترة قصيرة، أُعلن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في العام نفسه، وإعلان الجيوش العربية للحرب، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال رابضا في مصر. وشكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية الرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، كان يتم تسليمها للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقوم هي بعد ذلك بتقديمها كدعم للفدائيين في فلسطين (وكانت جماعة الإخوان هي من تقود الفدائيين في حرب 48 ضد الصهاينة)، وبعد هزيمة الجيوش العربية أنخرط في العمل الخيري والدعوى من خلال الجمعية. واعتقل سلامة بعد ذلك في إطار الاعتقالات التي نفذها نظام الرئيس السابق جمال عبد الناصر ضد الإخوان المسلمين، وظل في السجن حتى نهاية 1967 بعد حدوث النكسة، وكان يقضى عقوبته في العنبر رقم 12.

الملاحظة الرابعة، اهتم الشيخ بالعمل الخيري والدعوى، حيث أُفرج عن الشيخ حافظ سلامة في ديسمبر 1967، فاتجه إلى مسجد الشهداء بالسويس، وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف منذ عام 1967 وحتى عام 1973م. ولعب الشيخ حافظ سلامة دوراً هاما في عملية الشحن المعنوي لرجال القوات المسلحة بعد أن نجح في إقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967 والاستعداد لحرب عام 1973، وكانت هذه القوافل تضم مجموعة من كبار الدعاة وعلماء الأزهر وأساتذة الجامعات في مصر مثل شيخ الأزهر عبد الحليم محمود والشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والدكتور محمد الفحام، والشيخ عبد الرحمن بيصار وغيرهم.
ويقول اللواء عبد المنعم واصل، قائد الجيش الثالث الميداني، عن الدور الذي لعبه الشيخ حافظ سلامة في تلك الفترة: “الشيخ حافظ سلامة كان صاحب الفضل الأول في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، بل إن الجميع كانوا يعدونه أبا روحيا لهم في تلك الأيام العصيبة”. ونجحت القوافل نجاحًا كبيرًا فصدر قرار بتعميمها على جميع وحدات الجيش المصري في طول البلاد وعرضها كنوع من الاستعداد للمعركة الفاصلة مع الإسرائيليين.
المقاومة الشعبية

الملاحظة الخامسة والأهم أن قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973 تعد هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، إذ تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة الدفرسوار” القريبة من الإسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة واحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وسلمت القيادة الإسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان، الذي وجه إنذار إلى محافظ السويس بالاستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الإسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
ويصف رئيس أركان حرب القوات المسلحة سعد الدين الشاذلي وقت الحرب هذا الدور قائلاً: “إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، اختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبرعام 1973، عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة”. وبعد هذا التاريخ العظيم للشيخ من جهاد ونضال ضد العدو، ظل الشيخ حافظ سلامة يلعب دوراً إيجابيا في مجتمعه من الناحية الدعوية والاجتماعية وأيضاً السياسية فقد رفض الشيخ حافظ سلامة زيارة السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979، ما جعل الرئيس السادات يضعه على رأس قائمة اعتقالات سبتمبر1981، وقد أُفرج عنه بعد اغتيال السادات.

مع الثورة وضد الانقلاب
وفي الرابع من مايو عام 2012، شارك الشيخ حافظ سلامة في جمعة الزحف بالعباسية، متضامناً مع مطالب القصاص لشهداء العباسية الذين قُتلوا على أيدى بلطجية ووقوف الشرطة العسكرية والجيش دون تحريك ساكنا، وكان الشيخ متواجداُ داخل مسجد النور، عندما قام الجيش بفض الاعتصام. وقبل 30 يونيو حذر الشيخ من دعم أمريكي لانقلاب وشيك، واعتبر تدخلات السفيرة الأمريكية وقتها آن باترسون مشبوهة لتدبير سيناريو الانقلاب ودعا الريس مرسي إلى تشكيل مجلس رئاسي جديد يكون قادرا على مواجهة هذه المؤامرة أو استفتاء الشعب على استمراره.
وللشيخ مقاطع فيديو تؤكد دعمه للرئيس مرسي ورفضه للانقلاب العسكري عليه، وقد شارك في بعض الفعاليات الرافضة للانقلاب بالفعل، لكنه قبل الاستفتاء على دستور الانقلاب في يناير 2014م خرج في مسجد النور بالعباسية ليقول إن اطلع على هذه التعديلات ويرى أنها إيجابية داعيا إلى الموافقة عليها؛ وهو ما فسر مراقبون بأن الشيخ تعرض لتهديدات صريحة من عصابة الانقلاب بتجميد جميع أنشطته الخيرية والدعوية والزج به في السجون والمعتقلات ومصادرة كل المؤسسات الخيرية التي يديرها، وأن الشيخ وازن بين المصالح والمفاسد في الأمرين وانتهى إلى تفويت الفرصة على نظام الانقلاب بتجميد أنشطته الدعوية والخيرية بدعوى مشاركته في فعاليات رفض الانقلاب ودعم شرعية الرئيس الشهيد محمد مرسي. رحم الله الشيخ حافظ سلامة وأسكنه فسيح جناته.

https://www.youtube.com/watch?v=68RFzdSKyTw

 

*رفض تركيا طلب مصر تسليم معارضي الانقلاب المتواجدين على أراضيها

رفضت تركيا طلب سلطات الانقلاب تسليم قيادات الإخوان المسلمين المقيمين على أرضها، بحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نقلا عن مصادر بالمخابرات المصرية.

وقالت المصادر، إن الوفد التركي أبلغ مسؤولي الانقلاب أن أنقرة لا تستطيع تسليم قيادات الإخوان المسلمين لسلطات الانقلاب؛ لأن معظم هؤلاء القادة يقيمون بشكل قانوني في تركيا.

وكانت المحادثات في القاهرة، التي قادها نواب وزير الخارجية، هي الأحدث في سلسلة تحركات التقارب بين البلدين لتحسين العلاقات المتوترة.

ولم يعلق المسؤولون الأتراك على محتوى المحادثات. ومع ذلك، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن أنقرة مستعدة لتحسين علاقاتها مع كل دولة في المنطقة، وليس مصر فقط. واستجابت مصر حتى الآن بحذر للمبادرات التركية.

واختتمت مصر وتركيا، مساء الخميس، جولة “المباحثات الاستكشافية” في القاهرة، في أول مفاوضات علنية بين البلدين، بعد قطيعة استمرت ثماني سنوات، والتي عقدت على مدى يومين، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونظيره التركي السفير سادات أونال“.
وقال بيان مشترك، إن “المناقشات كانت صريحة ومعمقة، وتطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط“.

وأضاف البيان أن “الجانبين سيقومان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات، والاتفاق على الخطوات المقبلة”. ولم يوضح البيان أي تفاصيل بشأن القضايا التي ناقشها الجانبان.

وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ انقلاب الجيش بقيادة العسكري عبد الفتاح السيسي، على الرئيس المنتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، في 2013.

 

*رضوخ مصري للملء الثاني لسد النهضة جراء الضغوط

كشفت مصادر دبلوماسية مصرية، وأخرى غربية في القاهرة، عن مفاجآت متعلقة بتطورات ملف أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدة أن هناك تراجعاً كبيراً في الموقف المصري بسبب مجموعة من العوامل الخارجية.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية، إن التحركات المصرية في الوقت الراهن باتت محصورة في محاولات إقناع الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل عبر وساطة مباشرة، على غرار تلك التي قامت بها الإدارة السابقة في عهد الرئيس دونالد ترامب، مضيفة أن هذا المقترح يواجه ما يمكن تسميته “بعدم استعداد أميركي في الوقت الراهن”. وأشارت إلى أن القاهرة دعت المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان للوساطة المباشرة، أو محاولة الضغط على الجانب الإثيوبي لتوسيع الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي، لإحداث نوع من التوازن.

وقطعت المصادر، المطلعة على جوانب الأزمة بما وصفته “بحقيقة الموقف، بقولها “مصر بدأت تستعد للملء الثاني بشكل رسمي على مستوى كافة الجهات المعنية”، لافتة إلى أن “هناك جهات في الدولة، بصدد تجهيز خطاب ورسائل شعبية جديدة لبثها عبر وسائل الإعلام، للتعاطي مع الخطوة الإثيوبية التي باتت في حكم الأمر الواقع”. وتابعت “الإدارة المصرية في الوقت الراهن تجهز أوراقها للملء الثالث، للحصول على اتفاق قبله“.
وكشفت المصادر عما اعتبرته “صدمة جديدة”، بشأن موقف دول خليجية داعمة للإدارة المصرية، موضحة أن ضغوطاً خليجية، غير مباشرة، ساهمت حتى الآن في رضوخ القاهرة للأمر الواقع أمام إثيوبيا، بشأن الملء الثاني. وقالت: “القاهرة غير مستعدة في الوقت الراهن لأزمات اقتصادية، أو عقوبات، نتيجة أي عمل عسكري في ظل استحقاقات مالية خليجية على القاهرة خلال الأشهر القليلة المقبلة”. وأوضحت المصادر أن “المشاورات الأولية من جانب مصر مع الكويت، والإمارات، والسعودية، بشأن تجديد ودائع تقدر بنحو 12.5 مليار دولار لدى البنك المركزي المصري، تشهد تعثراً”، لافتة إلى أنه “لا يوجد تفاعل من جانب الدول الخليجية الثلاث مع المطلب المصري بتمديد الودائع، أو على الأقل إرجاء أقساطها المستحقة، وهو الأمر الذي وضع الإدارة المصرية في مأزق كبير، ربما يستتبعه تقديم تنازلات سياسية وإقليمية، سيكون من بينها بلا شك أزمة السد والمصالح الخليجية المتعلقة بها”. وقالت “للأسف الودائع الخليجية التي حلت مواعيد استحقاقها، تحولت إلى ورقة ضغط على مصر، تلعب دوراً كبيراً في تحديد شكل الموقف المصري في ظل أطروحات خليجية، لحل الأزمة لا تلقى قبولاً مصرياً حتى الآن“.
وقالت مصادر غربية إن “المخاوف التي طرحتها القاهرة بشأن ما يمكن أن تتعرض له، جراء الملء الثاني، لم تكن مقنعة تماماً للأطراف الدولية الفاعلة، في مقابل ما قدمته أديس أبابا من إيضاحات، بشأن مراعاتها لمخاوف دولتي المصب، مصر والسودان، في هذا الشأن، وعدم تضرر احتياجات القاهرة من المياه خلال الملء الثاني”. وأضافت “أديس أبابا أوضحت أن ما سيصل لمصر خلال موسم الفيضان الجديد، ورغم الملء الثاني، ربما يكون أكثر من التدفقات العادية في مثل هذا الوقت من العام، نظراً للتوقعات الخاصة بزيادة هطول الأمطار خلال الموسم الحالي“.
وكشفت المصادر أن “هناك عدم اقتناع في الوقت الحالي بالموقف المصري، في مقابل اقتناع غربي لحد كبير بالملف الإثيوبي المتكامل، والذي سبق وحدد الملء الثاني كخطوة إنشائية، ليست ضمن خطوات التشغيل الفعلي للسد”. وقالت ليس هناك تعاطف دولي مع الإدارة المصرية بشأن أزمة ملف السد على عكس ما يروجه الإعلام المصري”، كاشفة أن “بعض القوى الأوروبية ردت على الجانب المصري بشأن المخاوف، بعدم تعرض مصر لأضرار أو مخاطر خلال الملء الأول كما كانت تروج وقتها، في حين كانت تؤكد إثيوبيا عدم تأثر مصر خلاله، وهو ما حدث فعلاً“.
وقالت المصادر إن القاهرة استطلعت موقف القوى الكبرى قبل مخاطبتها مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، بعدما تنحى الحل العسكري بشكل شبه تام، في ظل تطورات جديدة متعلقة بالشريك المصري في الخرطوم، خاصة بعد نجاح رئيس حكومة السودان عبد الله حمدوك في تغليب موقف القوى المدنية برفض الخيار العسكري ومشاركة مصر في حلول عسكرية، لكون السودان ليس مضطراً لهذا الحل، نظراً لوجود حلول أخرى أكثر فاعلية للخرطوم، وتجنبها أزمات دولية.
يأتي هذا في وقت قال فيه المتحدث الرسمي باسم وزارة الري المصرية محمد غانم، قبل أيام إنه تم الاستعداد لكل السيناريوهات المحتمل حدوثها في أزمة السد، وفقاً لأسوأ الظروف، من خلال إدارة منظومة قوية لكل قطرة مياه، مضيفاً، في تصريحات صحافية، “لدينا 4 خطط رئيسية لتخفيف آثار أية أزمة محتملة”. وأخيراً مضت إثيوبيا نحو تنفيذ خططها، حيث قامت بفتح البوابات العلوية للسد عند مستوى منسوب 540، وذلك بهدف تخفيض مستوى المياه، استعداداً لعمليات صب الخرسانة وتعلية السد إلى مستوى قد يصل إلى 595 متراً تمهيداً للبدء في الملء الثاني لبحيرة السد.
من جانبها، حثت وزارة الخارجية البريطانية، في رد مكتوب على سؤال من أحد اللوردات من أعضاء المجموعة البريطانية المصرية، جميع الأطراف المشاركة في النزاع حول سد النهضة على التوصل إلى اتفاق بشأن ملء السد وتشغيله. وقالت إن “حكومة بريطانيا تدعم جهود الاتحاد الأفريقي للمساعدة في التوصل إلى اتفاق، وضمان إدارة موارد المياه بطريقة تضمن استخدامها المستدام على المدى الطويل لجميع الأطراف”. وكان السفير المصري لدى واشنطن، معتز زهران، أكد، في مقال نشره بمجلة “فورين بوليسي” الأميركية قبل أيام، أن الولايات المتحدة وحدها من تمتلك النفوذ اللازم لتشجيع إثيوبيا على الانخراط بحسن نية في المفاوضات بشأن سد النهضة، والامتناع عن الإجراءات الأحادية.
وفي سياق ذي صلة، قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، خلال مشاركة في الجلسة الافتتاحية لملتقى “حوار المناخ” الافتراضي أمس الأول، إنّ مصر “تواجه تحديات كبرى في مجال المياه، على رأسها الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي في ما يخص سد النهضة، والتي تزيد من حجم التحديات التي تواجهها مصر في مجال المياه، فضلاً عن أنّ 97 في المائة من موارد المياه المتجددة تأتي من خارج الحدود“.

 

*11 مليار جنيه إلى جيوب الضباط.. تبرعات رمضان لا يستفيد منها الفقراء

التبرعات والصدقات الرمضانية تحولت في عهد الانقلاب إلى بيزنس يهيمن عليه اللصوص والحرامية ويحكمه قانون الفساد والسرقة بحيث لا يصل للفقراء والمحتاجين منه شيء. وهكذا تتوافق أجهزة الانقلاب على حرمان الجوعى والمشردين حتى تمتلئ بطون الضباط وتتضخم أرصدتهم في البنوك بينما يموت أكثر من نصف الشعب جوعا وفقرا وحرمانا.

ورغم أن نظام الانقلاب يعلم جيدا أن أكثر من 60% من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر حسب تقديرات البنك الدولى ما يجعلهم يتسولون من أجل الحصول على الغذاء والاحتياجات اليومية إلا أن الأجهزة الانقلابية تصر على تجويع هؤلاء وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية (الطعام).

ومع قدوم شهر رمضان تتدفق التبرعات المادية والعينية على العديد من المؤسسات، مثل المستشفيات ودور الرعاية الصحية وبنوك الطعام ومؤسسات المجتمع المدني، وهي المؤسسات التي ترفع شعار رعاية الفقراء وسد رمق الجوعى ومساعدة المحتاجين والأرامل والمطلقات والغارمين وغيرهم. ولذلك لجأ نظام الانقلاب إلى تنظيم حملات إعلانية مسعورة ومكثفة على مدار الساعة تدعو إلى التبرع لمؤسسات عدة، منها مستشفى (57357) لعلاج سرطان الأطفال، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة مصر الخير، وبنك الشفاء، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، والمعهد القومي للأمراض – مستشفى 500500، ومستشفى أبو الريش للأطفال، وجمعية رسالة، ومعهد الكبد، والمعهد القومي للأورام، وجمعية الأورمان، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، ومستشفى الناس للأطفال وغيرها.
هذه الحملات أثارت تساؤلات المصريين: أين تذهب أموال التبرعات؟ ولماذا لا يستفيد منها الفقراء والمساكين على النحو المأمول؟ ولماذا لا تخصص لعلاج الفقراء فى وقت تمتنع فيه هذه المستشفيات عن علاج من لا يملك المال؟

حرب على الجمعيات الخيرية

نظام الانقلاب تسلط على الجمعيات الخيرية وأغلق معظمها حتى يتمكن من الاستيلاء على أموال التبرعات.. حيث كانت هناك حوالى 48 ألفا و300 جمعية خيرية، منها 29 ألف جمعية نشطة ، تجمع ما يزيد علي 80% من التبرعات السنوية خلال شهر رمضان فقط، والعدد الأكبر من هذه الجمعيات موجود فى القاهرة والجيزة والإسكندرية، حيث يوجد بالقاهرة 8899 جمعية، والجيزة نحو 4683 جمعية.
كانت هذه الجمعيات الخيرية قبل عهد الانقلاب قد قدمت حملات ومبادرات خيرية وبرامج تطوعية متعددة، هدفها إيصال الزكاة والصدقات والمساعدات الغذائية ، للأسر المحتاجة والعمالة اليومية، واستطاعت الانتشار فى ربوع المحافظات، والانطلاق نحو القرى والمناطق الأكثر فقراً، إلى جانب الخدمات الصحية والعلاجية، والأنشطة الإجتماعية مثل تزويج الفتيات أو إنقاذ قرى الصعيد من الفقر.
وتكشف البيانات أن تبرعات المصريين من خلال رسائل التليفون المحمول بلغت 24.6 مليون جنيه، وتشير الأرقام إلى أن مستخدمى الهاتف المحمول أرسلوا حوالى 4.9 مليون رسالة نصية للتبرع للجمعيات الخيرية، وهو ما وفر 24 مليون جنيه لـ 52 منظمة محلية عام 2017.. فيما يقدر البعض تبرعات المصريين فى عام 2021 بـ 11 مليار جنيه.

فساد للركب
من جانبه تساءل الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام: أين تذهب تبرعات رمضان؟ مشيرا إلى أن بعض المؤسسات والحملات الإعلانية تعمل بكل الوسائل على إقناع المصريين بالتبرع بزكاة أموالهم وصدقاتهم عبر إعلانات مبهرة وإبراز مآسي الفئات المستهدفة بالتبرعات، بل والمتاجرة بتلك المأسي مع إبراز الدور المجتمعي الكبير لها، مثل إطعام الفقير وفك كرب الغارمين ودعم الخدمات الصحية وعلاج الأمراض المزمنة، مثل السرطانات والأورام والقلب.
وقال عبد السلام فى تصريحات صحفية، رأينا قيادات بعض هذه المؤسسات مثل اللواء ممدوح شعبان، رئيس جمعية الأورمان، ينفي وجود فقراء في مصر من الأصل وذلك في تصريحه الشهير في العام 2018 مؤكدا أنه رغم الزخم الذي يحيط بهذه المؤسسات مع كل شهر رمضان إلا أن المؤشرات الأولية تقول إن تبرعات هذا العام تراجعت بسبب الوضع الاقتصادي العام، وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد ومعيشة المواطن وغلاء الأسعار.
وأضاف: قد يكون التراجع لأسباب أخرى، منها تشكيك البعض في ذمة القائمين على هذه المؤسسات، وأن نسبة كبيرة من أموال التبرعات تذهب لأغراض لا علاقة لها بالدور المنوط بها مثل الإعلانات وجيوب الموظفين وكبار قيادات هذه المؤسسات المتلقية للتبرعات، بل وقد تذهب لجهات حكومية لا علاقة لها بأنشطة تلك المؤسسات الخيرية، مثل هيئة الصرف الصحي.
وذكر عبدالسلام بالحملة التي قادها الكاتب والسيناريست الراحل وحيد حامد على مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال في عام 2018، ونشره وثائق ومستندات رسمية تشير إلى وجود فساد وإهدار أموال تبرعات المستشفى وتقدم حامد ببلاغ لنائب عام الانقلاب ضد مدير المستشفى يتهمه بالفساد، واستغلال النفوذ، وتعيين الأقارب والمحاباة.
وأشار إلى أن من صور الفساد وإهدار المستشفى للمال العام التي رصدها حامد في بلاغه، أنه وجد في تقرير المراقب المالي عام 2017، أن قيمة التبرعات التي تلقتها مستشفي 57357 بلغت أكثر من مليار جنيه، وأن أجور الموظفين التهمت وحدها 281 مليون جنيه ، في حين التهمت الإعلانات 136 مليون جنيه، وأن المخصص لعلاج الأطفال بلغ 164 مليون جنيه فقط كما أن الميزانية التقديرية لعام 2018 تصل إلى 400 مليون جنيه، أي أقل كثيرا من قيمة التبرعات، وأن إدارة المستشفى تبرعت لهيئة الصرف الصحي بمبلغ 37.5 مليون جنيه بشكل غير قانوني!
وشدد عبدالسلام على ضرورة مطالبة المتبرعين تلك المؤسسات المتلقية للتبرعات بالإفصاح عن مصير تبرعاتهم، وأن تقدم كشوف حساب موثقة تبرز حجم الإيرادات والمصروفات، وأوجه الإنفاق، ونسبة نفقات الإعلانات ورواتب الموظفين والإداريين. ولفت إلى ضرورة أن تنشر تلك المؤسسات التي تتلقى تبرعات بمليارات الجنيهات سنويا مراكزها المالية في نهاية كل عام، والكشف عن حجم التبرعات التي تلقّتها، وتكلفة الحملات الإعلانية، وما إذا كانت هذه الحملات الدعائية وغيرها تقتطع نسبة كبيرة من أموال التبرعات أم لا.

جرس إنذار
وطالب الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، بإعادة ترتيب العمل الخيرى والاجتماعى، من خلال التنسيق بين المؤسسات والجهات المانحة للتبرعات مع عمل قاعدة بيانات فى 27 محافظة، لإحكام الرقابة والمتابعة عليهم والاطلاع على ذممهم المالية أولاً بأول، بحيث يتم استبعاد من سبق إعانته، منعاً لإهدار أموال التبرعات والصدقات أو سوء التصرف فيها وتوجيهها لغير مستحقيها.
وقال صادق فى تصريحات صحفية، إن هذه الإجراءات تسهم فى إضفاء الشفافية فى العمل الخيرى والتطوعى، وتعظيم الاستفادة من هذه التبرعات ومنع التلاعب بها من قبل الجمعيات أو من قبل المحتاجين أنفسهم، مشددا على ضرورة الاعتماد على الكروت الذكية المدرج فيها أسماء الفقراء والمحتاجين بعد التحرى عن حاجتهم وظروفهم بشكل دقيق ودورى.
واعتبر أن إعلانات التبرعات الخيرية، هى بمثابة جرس إنذار يذكرنا بالواجبات التى تفرضها المسئولية الاجتماعية على الجميع، لكنها بحاجة إلى تنظيم وإشراف كامل، حتى يتمكن المزكى من معرفة شروط وجوب الزكاة، وآلية دفعها، واستثمارها، وتحصيلها، وحسابها، وأنواعها، ومصارفها. وشدد صادق على ضرورة إيجاد آليات جديدة لدعم حملات التبرع والدعوة إلى الإكثار منها، وتشجيع وتعزيز المبادرات المجتمعية والعمل التطوعى، لإحداث مزيد من التماسك للبنيان الاجتماعى، وتحقيق التكافل والألفة والترابط الاجتماعى والعدالة الإنسانية وحفظ كرامة المستحقين.

 

*كمبوندات فشنك”.. تصدع عمارات “واحة الخير” بأكتوبر والسكان يحذرون من كارثة

فوجئ سكان عمارات كمبوند “واحة الخيربمدينة 6 أكتوبر بتصدع عقاراتهم، مؤكدين أن التجمع السكنى يعد أحد نماذج الفساد فى عهد الانقلاب ويعرض حياتهم للخطر بسبب التصدعات والشروخ التي أصيبت بها العمارات التى اشتروها من شركة النصر للإسكان والتعمير.

السكان اتهموا جهاز مدينة أكتوبر بالتواطؤ مع الشركة، بسبب المماطلة المريبة وبطء الإجراءات التي يتوجب على الجهاز اتخاذها حيال هذه الأسر التي تواجه خطر الموت تحت الأنقاض

وكشف سكان بالكمبوند أن بحوزتهم تقارير تؤكد أن هناك عيوبا فنية جسيمة في 3 عمارات تسكن بها 27 أسرة، مشيرين إلى عدم صلاحيتها للسكن. وقال السكان إن الجهاز منذ بداية الأزمة لم يتحرك لمنع كارثة قد تحدث في أي وقت؛ حيث طالب الأهالي المسئولين بحسم مصير تلك العمارات حفاظا على حياة مئات الأسر التي باتت مهددة بشكل مستمر.

غش في البناء
ويشير أحد السكان (محمد. ب) إلى أن التقارير التي حصلوا عليها من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وثقت وقائع الغش في البناء، وحذرت من خطورة العمارات على حياة السكان. وأكد أنهم تواصلوا مع جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر لمتابعة الطلبات المقدمة بشأن ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو العمارات بإصدار قرارات الإزالة التي اشترطتها شركة النصر للإسكان المسئولة عن المشروع السكني وجعلتها شرطًا أساسيًا لتعويض السكان عن عيوب البناء ونقلهم إلي وحدات سكنية آمنة إلا أن المهندس المسئول عن وحدة التراخيص تهرب من مقابلتهم.
يشار إلى أن هناك 3 عمارات، 16و19و21، تهدد أرواح 27 أسرة بأطفالهم وطالبت التقارير الفنية بإزالتها لكن جهاز مدينة أكتوبر يتواطأ مع شركة النصر على حساب أرواح السكان. وأكد المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ثبوت واقعة الغش في البناء، محذرا من أن هذه العمارات تشكل خطرا داهما على حياة السكان وهذه العمارات هى:
(
العمارة 19): يقول التقرير الفني لمركز بحوث الإسكان والبناء إنه بمعاينة العمارة 19على الطبيعة والاختبارات الحقلية والمعملية، بالإضافة الدراسة الإنشائية تبين نتشار للشروخ والتنميلات بين الحوائط والعناصر الخرسانية في معظم العقار. ووجود تنميلات في بعض العناصر الخرسانية ناتجة عن صدء في صلب التسليح. وانتفاش أرضيات السيراميك في عدة أماكن بالعقار. ونشع وآثار رطوبة في عدة أماكن. وانفصال وشروخ كبيرة بين دروة وبلاطة السلم. وسقوط الغطاء الخرساني وظهور حديد التسليح بلاطة السلم وبه صدأ شديد. بالإضافة إلى ضعف المقاومة المميزة للخرسانة المسلحة. وزيادة نسبة أملاح الكلوريدات بقيمة كبيرة جدا عن الحدود المسموح بها بالكود المصري لتصميم وتنفيذ المنشآت الخرسانية والتي تؤدي إلي صدأ شديد بصلب التسليح. وقلة المحتوي الإسمنتي للخرسانة المسلحة عن أقل محتوي إسمنتي مسموح به لتصميم وتنفيذ المنشآت الخرسانية.

(العمارة 21)
أشار تقرير مركز البحوث والإسكان إلى أن العمارة 21 تعانى من نفس العيوب السابقة إضافة إلي أن أعمدة البدورم وبعض أعمدة الأدوار العلوية غير آمنة من الناحية الإنشائية ولا تفي بالمتطلبات الدنيا المسموح بها لتصميم وتنفيذ المنشآت الخرسانية. وحذر التقرير الفني من إهدار الوقت، وطالب بسرعة البدء في أعمال الإصلاح والتدعيم، لافتا إلى إمكانية حدوث أضرار أو تصدعات أو تلفيات أو خلافه نتيجة التأخير في تنفيذ أعمال الإصلاح والترميم والتدعيم المطلوبة حيث إن العيوب الموجودة حاليا تزداد.
(
العمارة 16): بالنسبة للعمارة 16 أرجع التقرير أسباب وجود عيوب ظاهرية إلى زيادة نسبة أملاح الكلوريدات ونسبة أملاح الكبريتات في الخرسانة لأربع عينات عن المسموح به لتصميم وتنفيذ المنشآت الخرسانية وانخفاض مقاومة الضغط للخرسانة. وأشار إلى أن هناك تنفيخ في السيراميك في الصالات بسبب صدأ الحديد العلوي للبلاطات اللاكمرية، مؤكدا أنه أثناء بناء العمارة لم يتبع المسئولون أصول الصناعة مما أدي إلي ظهور عيوب تنفيذية متعددة ترتب عليها ظهور تنميلات وشروخ في المباني وبين الحوائط والعناصر الخرسانية. واقترح التقرير إزالة العمارة بالكامل حتى منسوب التأسيس ثم إعادة بناء العمارة طبقًا لأصول الصناعة.

تبريرات واهية
وفى محاولة لتبرير المأساة زعم رئيس الشركة المسئولة عن بناء العمارات أن المشروع تم العمل فيه عام 2010 وطالب السكان بالبحث عن الإدارة التى كانت مسئولة آنذاك بالشركة ومحاسبتها. أما عادل النجار رئيس جهاز المدينة، فرغم خطورة تأخير قرارات الإزالة علي أرواح هؤلاء السكان إلا أنه يتهرب من الأزمة ويرفض حلها لأسباب لا يعرفها أحد.

 

*الأطباء” تعلن استشهاد 10 أطباء في يوم واحد وتحذير من أعراض جديدة لكورونا

سجلت نقابة أطباء مصر 10 حالات وفاة جديدة بين أعضائها، في الـ24 ساعة الأخيرة، جراء الإصابة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الضحايا بين الأطباء إلى 515 طبيبا. يأتى العدد كثانى أكبر عدد يستشهد فى يوم واحدم، حيث سبق أن توفى 11 طبيبا فى منتصف يناير.
بدروه قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن انتشار الفيروس أصبح سريعا، مشددا على أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن الشعب عليه دور كبير لا يقل عن الدور الذى تقوم به الحكومة المصرية والقطاع الطبي.
ووفقاً لقرارات لجنة أزمة كورونا، فإنه سيتم غلق المحال والمولات التجارية والمقاهي والكافتيريات والمطاعم ودور السينما والمسارح، وما يماثلها من التاسعة مساءً، وغلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ، مع حظر إقامة أية مؤتمرات أو فعاليات وكذا الاحتفالات الفنية أو الحفلات في أية منشآت، وبدأ سريان تلك القرارات منذ أمس الخميس 6 مايو حتى الجمعة 21 مايو.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان  بحكومة الانقلاب، تسجيل 1110 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس أمس، فيما توفيت 59 حالة جديدة.

أعراض جديدة
فى شأن متصل، حذرت الأطباء من أعراض الموجة الثالثة لجاحئة كورونا، منها: السعال الجاف، والحمى، وفقدان لحاستي الشم أو التذوق. ووفقا لما رصده أطباء يعملون في مستشفيات العزل بعدد من محافظات مصر، فإن أبرز الظواهر والأعراض الجديدة التي تقترن بالموجة الثالثة لـ”كوفيد 19″؛ التهابات بالعين، وعدم التوازن بشكل عام، وتأثر عصب السمع، علاوة على الحساسية الجلدية (الطفح الجلدي) وخاصة لدى الإصابات بين الأطفال.
وتحدث هؤلاء الأطباء عن مستجدات تتعلق بالموجة الحالية؛ ترتبط بتغيير في الحالة الإكلينيكية للمرضى بشكل سريع ومفاجئ، حيث تسوء الحالة الصحية لبعض المرضى من 12 إلى 48 ساعة فقط من الإصابة بكورونا. ولفتت إلى ارتفاع الإصابات في بعض المحافظات وعلى رأسها القاهرة الكبرى، متابعا: “الحل يستوجب بالتأكيد التعامل مع صرامة مع المرض المعدي، الاستمرار في الإجراءات الوقائية بكل شدة لأنه ينتشر بشكل سريع، ونرصد حاليا إصابات لعائلات كاملة“.
ومن واقع المعايشة اليومية قبل أكثر من عام؛ لانتشار الفيروس وأعراضه، يقول الدكتور محمد خالد، مدير العناية المركزة بمستشفى عزل أبوخليفة بمحافظة الإسماعيلية، إن الموجة الثالثة للفيروس ترتبط أكثر بأعراض التهابات فى العين، وعدم التوازن، والتأثير في عصب السمع نسبيا، وحساسية جلدية (طفح جلدي) وخاصة لدى الإصابات بين الأطفال. ونبه خالد إلى أن ظهور عرض واحد من الأعراض السابقة قد يشير إلى الإصابة بكورونا خلال الموجة الحالية، وقال: “بعض الحالات التي تم اكتشاف إصابتهم لاحقا بكوفيد-19، لم يشتكوا من أعراض سوى “الطفح الجلدي” فقط، دون ظهور أي أعراض معروفة أخرى“.
ومن الظواهر الأخرى للموجة الجديدة هى تغيير الحالة الإكلينيكية للمرضى بسرعة شديدة، حيث تسوء الحالة لدى بعض المرض من 12 إلى 48 ساعة فقط من الإصابة بكورونا. ودعا خالد إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتناول اللقاح؛ لأنه يقلل أعراض الإصابة بالفيروس. وأكد أن اللقاح الأساسي هو ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي وغسيل الأيدي، علاوة على الحصول على اللقاح، والاهتمام بالتغذية السليمة.

تحذير من “بروتوكولات السوشيال ميديا
وفي هذا الصدد، أكدت إحصائية الأمراض المعدية ضرورة الكشف المبكر فور الشعور بأي أعراض، وعدم تناول ما يعرف “ببروتوكولات العلاج” التي تنتشر عبر المواقع الاجتماعية إلا بعد استشارة الطبيب، مؤكدة ضرورة أن يحصل كل مريض على الدواء بناء على حالته الصحية، فـ “لا يوجد بروتوكول ثابت لجميع المرضى”. علاوة على أن هناك بعض الأدوية الموجودة بالمستشفيات فقط، وغير متاحة في الصيدليات، والتي يجب تناولها فى الـ 10 أيام الأولى من الإصابة، مشيرة إلى أن التشخيص يتم إما عبر المسحة أو الأشعة وليس التحاليل. وأكدت أن “التأخير فى الوصول للمستشفى لتلقي العلاج اللازم يؤدي لتدهور سريع للحالة والتأثير الكبير على حالة الرئة”. وقالت إن المصابين بأمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة هم الأكثر عرضة للوفاة بكورونا.

 

*كسح كتع كسل”.. السيسي يقتل المصريين خنقا بالكورونا على طريقة “جورج فلويد

ربما لم يعلم الممثل أمير كرارة أن كلمته الشهيرة «كسح كتع كسل» والتي وردت في مشهد بأحد المسلسلات الرمضانية سوف تكون الوصف الأمثل لحكومة الانقلاب العسكري، التي جلس وزراؤها تحت التكييف هربا من قيظ المسئولية، يحتسون عصائر رمضان ويأكلون حلوياته ويشربون عبوات المياه المعدنية المثلجة، بينما المصريون حالهم في مواجهة وباء الكورونا لا يرضي أحدا.

وفي الوقت الذي يبدد فيه السفاح السيسي مخزون المصريين من المواد والتجهيزات الطبية ويرسل أطنانا من المساعدات الطبية إلى الهند، بعدما أرسل مثلها إلى إيطاليا واليونان وأمريكا وغيرها، يُعاني أهالي المصابين بكورونا في محافظة سوهاج لتأمين أسطوانات الأكسجين للمرضى المعزولين في المنازل.

يا ريتنا كنا هنود..!
وتتمثّل إحدى الصعوبات في الارتفاع الجنوني بأسعار العلاج ومستلزمات إنقاذ الحياة بما يفوق قدرات كثيرين، وهو ما جعل البعض يجمع الأموال من المقتدرين لشرائها، ويطالب المئات من أبناء سوهاج بضرورة اتخاذ قرار فوري بحظر التجول للحد من تفشي الوباء، ويؤكد أحد المواطنين أن هناك حالات وفاة يومية في القرى بسبب تفشى الوباء، موضحا أن الوضع أصبح خطيرا.
ويوضح المواطن السوهاجي طارق محمود، أن بعض الشباب بدأوا بجمع التبرعات من المواطنين لشراء الأدوية وأسطوانات الأكسجين بعدما زادت حالات العزل المنزلي؛ فسعر الأسطوانة سعة 5 لترات يبدأ من 1200 جنيه ، كما أن أسعار الأسطوانات الموجودة في الصيدليات أعلى بالمقارنة مع المحال التجارية، وتؤجر بما بين 1500جنيه و1600 جنيه لمدة 10 أيام، ويطالب باستقطاع جزء من تبرعات “الإعلانات الرمضانية” لمساعدة المصابين بالوباء في المحافظة.
بدوره يقول أحمد جابر، موظف، إن الأحوال داخل مستشفيات العزل في المحافظة صعبة بسبب ارتفاع أعداد المصابين، حتى أصبحت تلك المستشفيات مصدرا للوباء بسبب زيادة أعداد المرضى.
واقع يجعل بعض مرضى كورونا يرفضون دخول مستشفيات العزل ويفضلون البقاء في المنازل لتلقى العلاج، لكن المشكلة تتمثل في نقص الأدوية وأسطوانات الأكسجين، وبالتالي “نعتمد على التبرعات لمواجهة الأزمة“.
وفي الوقت الذي عجزت فيه مستشفيات محافظة سوهاج عن مواجهة الانتشار الكثيف لفيروس كورونا بين الأهالي واعتمادهم على العلاج في المنازل، أرسلت حكومة الانقلاب مساعدات للهند مما جعل السوهاجية يقولون: ياريتنا كنا هنود !

كلنا جورج فلويد
كله مات”.. عبارة كاشفة قالها شاهد عيان داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى عزل حالات كورونا في مركز الحسينية في محافظة الشرقية، وهو يوثق بكاميرا هاتفه مشاهد مروعة لحالات وفاة لعدد من المرضى المصابين بكورونا داخل غرفة العناية المركزة بعد انقطاع الأكسجين عنهم.
في مصر يموت المرضى المصابون بفيروس كورونا نتيجة انقطاع الأكسجين عنهم وليس بسبب أعراض هذا الفيروس، والسبب ببساطة يتلخص في ثلاث كلمات “الإهمال، الفساد، الفشل“.
ويتحمل المسئولية كاملة السفاح السيسي ومن ورائه وزيرة الصحة هالة زايد التي أثبتت مع مرور الأيام انها لا تصلح إلا لترديد تعليمات الجنرال السفاح دون فعالية حقيقية في مواجهة هذا الوباء أو حماية المصريين، أو حتى توفير الحد الأدنى للفريق الطبي من تجهيزات لمواجهة كورونا.
وتتكرر قصة ذلك المواطن المصري الذي جعله حظه السيئ مريضا بكورونا، واستدعت حالته أن يتم نقله للعناية المركزة لوضعه على أجهزة تنفس صناعي بعد أن وصل الفيروس إلى رئتيه وباتت حياته في خطر، فجأة ودون سابق إنذار يشعر هذا المريض بالاختناق ويحاول أن يصرخ على طريقة جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصول إفريقية قبل قتله: “لا أستطيع التنفس”، ولم يتمكن أحد من سماعه او مساعدته.. كيف كانت لحظاته الأخيرة؟ وبماذا شعر وهو يحاول استراق نفس واحد في الهواء أو دفعة واحدة من الأكسجين تبقيه على قيد الحياة؟

 

* بعد إلغاء الدعم كليا في يوليو المقبل.. الانقلاب يشعل النار في فواتير الكهرباء

تواصل حكومة الانقلاب تقليص دعم الكهرباء عقب رفع أسعار المواد البترولية خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي. وفى هذا السياق قررت إلغاء الدعم بموازنة العام المالي 2021-2022، والذي يبدأ اعتبارا من أول يوليو المقبل، عن أكثر من 90% من فواتير الكهرباء دون اعتبار للفئات الفقيرة التي لا تستطيع الوفاء بحاجاتها اليومية حيث يعيش أكثر من 60% من المصريين تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي. وهؤلاء لا يستطيعون دفع فواتير الكهرباء المبالغ في أسعارها والتي تعتمد في الغالب على قراءات وهمية للعدادات.

وكشفت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتزام نظام الانقلاب تحديد أسعار شرائح الكهرباء وفقا للمنطقة التي تقع بها الوحدة السكنية وهو ما يعني انها تتجه لرفع الأسعار وتحميل فواتير الكهرباء برسوم وضرائب في المناطق الغنية.

أسعار حرة

وأوقفت حكومة الانقلاب تقديم الدعم للكهرباء واعتماد الأسعار الحرة للشرائح، في الأعوام المالية الثلاثة الماضية، وكانت آخر سنة مالية قدمت فيها الدعم لأسعار الكهرباء 2018 – 2019، حيث خصصت آنذاك 16 مليار جنيه لبند دعم الكهرباء حسبما أعلنت في ذلك الوقت.

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار شرائح الكهرباء في يوليو المقبل؛ ما يهدد بأن تكون الفواتير جحيما لا يطيقه أغلب المصريين، وذلك فق الخطة التي أعلنها محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة بحكومة الانقلاب، حيث حددت التسعيرة الجديدة للكهرباء كما يلي:

  1. من صفر إلى 50 كيلو وات 48 قرشا/ ك.و.س.
  2. من 51 إلى 100 كيلو وات 58 قرشا/ ك.و.س.
  3. من صفر حتى 200 كيلو وات 77 قرشا/ ك.و.س.
  4. من 201 إلى 350 كيلو وات 106 قروش/ ك.و.س.
  5. من 351 إلى 650 كيلو وات 128 قرشا/ ك.و.س.
  6. من صفر إلى أقل 1000 كيلو وات 128 قرشًا/ ك.و.س.
  7. من صفر لأكثر من 1000 كيلو وات 145 قرشا/ ك.و.س.

المنتجات البترولية

ورغم مزاعم حكومة الانقلاب بأنها خصصت في مشروع موازنة العام المالي 2021-2022 مبلغ 321.301 مليون جنيه اعتمادات للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، مقارنة بـ326.280 مليون جنيه العام المالي الحالي؛ إلا أن الاعتمادات الجديدة المقرر تطبيقها اعتبارا من أول يوليو المقبل، تتضمن خفضا في دعم المنتجات البترولية من 28.19 مليار جنيه بموازنة العام الحالي إلى 18.41 مليار، وخفض دعم الركاب من 1.8 مليار العام الحالي إلى 1.7 مليار العام المقبل، والإبقاء على دعم اشتراكات الطلبة في «السكة الحديد» عند 400 مليون جنيه، والإبقاء أيضا على دعم اشتراكاتهم لمترو الأنفاق عند 400 مليون جنيه.

إضراب بسجن طرة وتجديد حبس المحامية هدى عبدالمنعم 45 يوما واستشهاد معتقل بوادي النطرون.. الخميس 6 مايو 2021..  عمان تحظر دخول المصريين و”الأطباء” تنعي 10 أطباء توفوا بكورونا

إضراب بسجن طرة

إضراب بسجن طرة وتجديد حبس المحامية هدى عبدالمنعم 45 يوما واستشهاد معتقل بوادي النطرون.. الخميس 6 مايو 2021..  عمان تحظر دخول المصريين و”الأطباء” تنعي 10 أطباء توفوا بكورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* محكمة النقض تؤجل نظر طعن بطرس غالي إلى جلسة 3 يونيو القادم

أجلت  محكمة النقض نظر طعن بطرس غالي شقيق يوسف بطرس غالي وزير المالية اﻷسبق في الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد لمدة 30 عام لاتهامه بحيازة أثار في منزله وتهريبها إلى دول أوروبية وتغريمه 6 ملايين جنيه إلى جلسة 3 يونيو القادم

 

* إضراب معتقلي سجن طرة عن الطعام

ذكرت مصادر موثوقة بدخول عدد من المعتقلين بسجن طرة في إضراب عن استلام التعيين الميري “وجبات السجن”، منذ أول أمس الثلاثاء، احتجاجًا على استمرار حبسهم، رغم انتهاء المدة القانونية لاستمرار حبسهم احتياطيا.

وأفادت المصادر أن عددا من المعتقلين بعنبر ٤ بسجن طرة تحقيق والمحتجزين على ذمة القضيتين 277 لسنة 2019 و 488 لسنة 2018، دخلوا في إضراب عن استلام التعيين، بسبب تجاوز مدة حبسهم الاحتياطي لأكثر من عامين.

يشار إلى أن المعتقلين في سجن استقبال طرة في نوفمبر الماضي، دخلوا في إضراب عن الطعام من خلال رفض استلام “التعيين” وهي وجبات السجن، احتجاجًا على الانتهاكات الممنهجة التي تطاولهم منذ فترة.

 

* القضاء المسيس يصدر أحكامه في قضية “التمويل الأجنبي” بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية

قرر قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميا في مصر بـ”قضية التمويل الأجنبي” اليوم الخميس، انتهاء التحقيقات مع 18 منظمة وجمعية وكيانا.

وقرر القاضي استنادا إلى تباين المراكز القانونية واختلاف الطبيعة القانونية والدلائل، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لـ15 من المنظمات والجمعيات والكيانات لعدم وجود جريمة وهم جمعية تنمية المجتمع المحلي بالجورة، ومؤسسة آفاق جديدة للتنمية الاجتماعية، ومؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية بالمنصورة، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، ومركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان، وCounter Part International (INC)، ومؤسسة محمد علاء مبارك الخيرية، والمنظمة المصرية وجمعية النهضة الريفية بشبين الكوم، وجمعية مجتمعنا من أجل التنمية وحقوق الإنسان، وجمعية أيادينا من أجل التنمية الشاملة، وجمعية التواصل للتنمية والحوار، وجمعية رواد البيئة والجمعية المصرية لنشر وتنمية الوعي القانوني“.

 

 * استشهاد المعتقل إيهاب الكاشف بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، استشهاد المعتقل “إيهاب يونس العبد محمد الكاشف”، وذلك في سجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بحقه.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الإهمال الطبي بحق المعتقل، وحمّل وزارة داخلية الانقلاب مسؤولية الوفاة، وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين، تلافياً لمخاطر الوباء.

والكاشف ثاني حالة وفاة في سجون السيسي ومقار الاحتجاز في مايو، والحالة الـ 17 منذ مطلع العام الجاري 2021.

وفي الثاني من مايو الجاري، توفي المواطن حسن سالم داخل مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة بمحبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في سجون الانقلاب ومقار الاحتجاز المختلفة بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المختلفة.

ويبلغ عدد السجون في مصر 68 سجناً، بالإضافة إلى 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة. ويقدَّر عدد السجناء السياسيين في مصر بـ60 ألف سجين ومحبوس احتياطياً.

 

* خلال 24 ساعة.. “الأطباء” تنعي 10 أطباء توفوا بكورونا

نعت نقابة الأطباء 10 أطباء توفوا دفعة واحدة من طاقمها، توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة.

ونعت النقابة العامة للأطباء عشرة من الأطباء ليصبح العدد 515 طبيبا وهم:

الدكتور حبشي ثابت جاد حبشي استشاري المخ والأعصاب ومدير مستشفى الصحة النفسية بأسوان.

الأستاذ الدكتور باسم وحيد الياس قديس استشاري طب الأطفال بمستشفى كوم أمبو المركزي بأسوان.

الدكتور أحمد النجار استشاري الأطفال بمستشفى النجيلة سابقا والذي توفي بمستشفى الأطفال في مطروح.

الدكتور عرفه أحمد دسوقي دسوقي لبنة استشاري تخدير بمستشفى أحمد ماهر التعليمي.

الدكتور ناصر صادق رزق أستاذ ورئيس قسم الباثولوجي بكلية طب عين شمس.

الدكتورة نيرمين كمال محمد صالح داود أستاذ ورئيس قسم الفسيولوجي بطب عين شمس.

الدكتور أسامة جرجس بهنام أخصائي الباطنة بمستشفي الشرطة.

الشهيد الدكتور أحمد محمد حسين الخولي استشاري الأطفال بالتأمين الصحي بالإسكندرية.

الدكتور عمر طه النجار استشاري الجراحة ورئيس قسم الجراحة بمستشفي العامرية سابقا.

الدكتور اللواء محمد محمود عبد المنعم استشاري الأشعة التشخيصية.

 

* تواصل الدعاوى القضائية لإيصال لقاح كورونا إلى السجون

أقام فريق مكتب المحاماة الحقوقي (دفاع)، لصاحبه خالد علي، الدعوى القضائية رقم 46278 لسنة 75 قضائية، الدائرة الأولى حقوق وحريات أمام محكمة القضاء الإداري، موكلاً عن كلّ من الكاتب الصحفي هشام فؤاد، والنشطاء السياسيين سناء سيف، وأحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، والسياسي البارز عبد المنعم أبو الفتوح، والصحفي حسام مؤنس، والناشط رامي شعث، والبرلماني زياد العليمي، ضدّ رئيس حكومة الانقلاب ووزارات الصحة والداخلية، ومساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون، وطالبوا فيها بتسجيل رغبتهم في إدراج أسمائهم، وأسماء من يرغب من المودعين الآخرين بالسجون المصرية ضمن الحملة القومية للتطعيم ضدّ وباء كورونا.

وحسب ما جاء في بيان “دفاع”، فإنّ الموكلين الثمانية، تمسّكوا بحقهم في الحصول على اللقاح المضاد لكورونا، وطالبوا بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منحهم اللقاح داخل مقار احتجازهم بالسجون المصرية، بما ترتب عن ذلك من آثار.

وكان فريق “دفاع” قد تقدّم بإنذارات للمطعون ضدّهم، إلّا أنهم لم يحرّكوا ساكناً، فرُفع الطعن لإلزامهم بتلقيح الطاعنين وكلّ من يرغب في ذلك من المودعين بالسجون المصرية.

وتأتي هذه الدعوى القضائية، في أعقاب  إنذار وجّهته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نهاية إبريل الماضي، إلى وزير داخلية الانقلاب؛ لمطالبته بتمكين نزلاء السجون من المحكومين والمحبوسين احتياطياً من اختيار التسجيل لتلقي لقاح كورونا داخل السجون وأماكن الاحتجاز على وجه السرعة، وذلك خشية على حياتهم وعلى الصحة العامة للمجتمع، في ظلّ تعاقب موجات أشدّ للفيروس، وتوالي ارتفاع الإصابات والوفيات، واحتراماً لحقّهم في الصحة كإحدى الفئات الأكثر عرضة للعدوى بسبب أوضاع الاحتجاز في أماكن مغلقة واستحالة التباعد الجسدي.
وقدّم محامو المبادرة، البلاغ نيابة عن الباحث بالمبادرة والسجين السياسي، باتريك جورج ميشيل زكى، المحبوس احتياطياً بمجمع سجون طرة على ذمة القضية 1766 لسنة 2019 أمن دولة عليا منذ فبراير2020.

وقالت المبادرة إنه بالرغم من محدودية كمية اللقاحات المتوافرة في مصر حتى الآن، فقد توسّعت وزارة الصحة أخيراً في توزيع اللقاح على مستوى الجمهورية لجميع الأفراد دون التقيد بإعطاء الأولوية للمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ومنهم السجناء والمحبوسون احتياطياً.

وشدّدت المبادرة المصرية على أنّ إتاحة اللقاح للسجناء وتطعيمهم ليست رفاهية يمكن الاستغناء عنها، بل ضرورة وأولوية للصحة العامة، والتزام يقع على عاتق الحكومة.

وسبق أن اتخذت حكومة الانقلاب حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، جرى على أثرها تعطيل حق السجناء والمحتجزين في الزيارة الدورية لذويهم مدة تتجاوز الثلاثة أشهر كاملة، دون توفير أيّ وسائل أخرى للتواصل، ما أثّر بصحتهم النفسية سلباً، فضلاً عن حرمانهم احتياجاتهم التي توفرها الزيارة من الغذاء والأدوية. وعندما سُمح بعودة الزيارة في أغسطس 2020، جاءت بشروط جديدة تطول فيها الفترة الزمنية بين الزيارة والأخرى. كذلك تعذّر حضور العديد من المحبوسين احتياطياً أمام النيابة، واستمرّ حبسهم بالمخالفة للمدة القانونية المحدّدة للحبس الاحتياطي وقانونيته.

ووفقاً لـ”خريطة طريق” منظمة الصحة العالمية لتحديد أولوية توفير اللقاح في سياق الإمدادات المحدودة” المنشورة في أكتوبر الماضي، فإنّ السجناء والمحبوسين احتياطياً يقعون ضمن المجموعات الأكثر عرضة لاكتساب العدوى ونقلها، وذلك لوجودهم في أماكن مزدحمة ومغلقة يصعب فيها مراعاة التباعد الجسدي.

ويبلغ عدد السجون الجديدة التي صدر قرار بإنشائها بعد ثورة يناير 2011، حتى الآن، أي في خلال 10 سنوات، 35 سجناً، لتضاف إلى 43 سجناً رئيسياً كانت تعمل قبل ثورة يناير، ليصبح عدد السجون الأساسية نحو 78 سجناً.

وتُقدّر الشبكة العربية عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر، حتى بداية مارس/ آذار 2021، بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، وحوالى 54 سجيناً ومحبوساً جنائياً، ونحو ألف محتجز لم نتوصّل إلى معرفة أسباب احتجازهم.

 

* داخلية الانقلاب تعتقل سيدة وأطفالها الثلاثه

وثقت منصة “نحن_نسجل” قيام قوات أمن الانقلاب يوم الإثنين الماضي باعتقال السيدة “نسيبة السيد” وأطفالها الثلاثة بعد اقتحام منزلهم في بمحافظة الشرقية، وتكسير محتوياته؛ لإجبار زوجها على تسليم نفسه، بالرغم من مرض السيدة نسيبة الشديد وخضوعها لمرض شديد وهى الآن قيد الاخفاء القسري هى وأبنائها الثلاث.

ورغم أن الزوجة مريضة وتخضع للعلاج في المنزل إلا أن هذا لم يشفع لها حيث مازالت هي وأطفالها الثلاثة قيد الاختفاء القسري حتى الآن.

 

*تجديد حبس المحامية هدى عبدالمنعم 45 يوما

الأستاذة هدى حقوقية محامية معتقلة منذ أواخر ٢٠١٨

تعانى من إهمال طبي داخل سجن القناطر قالت فى إحدى جلساتها ” أعانى من توقف كليتى اليسرى وتراجع في عمل اليمنى ما يهدد حياتى

ونذكر بأنه يتم نقلها بسيارات الإسعاف و تمشى على العكاز .

هذا وتطالب حركة نساء ضد الانقلاب بوقف كافة تجديدات الحبس للأستاذة هدى عبدالمنعم ما يخالف القوانين المحلية والدولية اذ أنها تجاوزت مدة الحبس الإحتياطى .

 

* وفاة مدير عام في وزارة الصحة متأثرا بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الخميس، وفاة مدير عام خدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة إيهاب سراج الدين، متأثرا بفيروس كورونا.

وشغل سراج الدين (40 عاما) منصب مدير عام خدمات نقل الدم، “وشارك في تجهيز بنوك الدم القومية ومشروع بلازما الدم ومشتقاته، وعرف عنه بالكفاءة داخل العمل“.

وذكرت الوزارة أن إجمالي الإصابات بكورونا في مصر بلغ 232905 من ضمنهم 174217 حالة تم شفاؤها، و13655 حالة وفاة.

 

* وفاة مدير إدارة الأسلحة بمديرية أمن الشرقية بفيروس كورونا

توفي العميد تامر خورشيد، مدير إدارة الأسلحة بمديرية أمن الشرقية؛ متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، زيادة عدد المراكز المُخصصة لتطعيم المواطنين وكبار السن وأصحاب الأمراض المُزمنة بلقاح فيروس كورونا.

 

* السيسي يوافق على تعديل اتفاقية منحة مساعدة بين مصر والولايات المتحدة

أصدر عبد الفتاح السيسي عددا من القرارات، بما في ذلك الموافقة على تعديل لاتفاقية منحة مساعدة بين حكومتي مصر والولايات المتحدة.

ونشرت الجريدة الرسمية في مصر اليوم القرارات الستة التي أصدرها السيسي، وشملت القرار رقم 697 للعام 2020 بشأن الموافقة على التعديل الرابع لاتفاقية منحة المساعدة بين القاهرة وواشنطن بشأن تحفيز التجارة والاستثمار في مصر.

وتم توقيع اتفاقية تحفيز التجارة والاستثمار بين حكومتي مصر والولايات المتحدة في 29  يونيو 2020، وفي إطارها يتم تخصيص أموال كمساهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

 

 * سجن بورسعيد العمومي

السجن ومكانه

يقع سجن بورسعيد العمومي ، في منطقة شرق ببورسعيد ، وسط منطقة سكنية مزدحمة ، وتحديدا بشارع الصباح المتفرع من شارع محمد علي، قريبا جدا من كلية التربية جامعة بورسعيد.

تاريخ إنشاءة

وتم إنشاءه في نهاية الثلاثينات من القرن العشرين ، خلال الإحتلال الإنجليزي، وتقدر مساحته بـ 21 ألف متر ، ويضم السجن قسمين كبيرين ، احدهما للرجال والاخر للنساء ، ويتكون كل منهما من 4 طوابق، بالاضافة إلى مبنى ادارة السجن، وهو يعد من السجون العمومية.

ونظرا لأن سجن بورسعيد العمومى من السجون القديمة والأثرية ، فهو ضمن السجون التي لا يتوافر بالزنازين حمامات داخلية.

وتبلغ طاقة الإستعابية نحو 1600 سجين ” ما بين متهمون في قضايا جنائية وسياسية ” كما بات يضم بجانب السجناء ، أعدادا من المحبوسين احتياطيا. لكن طبقا لبعض الشهادات ، فانه يضم نحو 2000 نزيل الان.

ويضم السجن مستشفى ومكتبة وورشة لصناعة الأثاث .

الا ان الكثير من زنازين تفتقر لوجود دورات مياة بداخلها ، كما ان دورات المياة التي تقع بخارج الزنازين لايوجد لها أبواب ، ولكن ستارة فقط .

ونتيجة لتزايد حركة الاسكان حول السجن وبجاوره ، فهناك قرار مؤجل منذ سنوات لنقل السجن خارج كردون المدينة ، الا أن الاحداث التي شهدتها مصر وبورسعيد منذ ثورة يناير وما بعدها ، تسببت في تأجيل تنفيذ القرار.

تعرض السجن لحادثتين شغب الأولى بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير عام 2011 والأخرى في ٢٦ يناير عام ٢٠١٣ بعد ما قررت المحكمة إحالة أوراق عدد من المتهمين الى المفتي فى قضية مذبحة ستاد بورسعيد ليتوجه بعدها عددا من الأشخاص الى سجن بورسعيد للتظاهر أمام السجن ونتج عن ذلك وقوع إشتباكات بينهم وبين أفراد الأمن، الأمر الذي تسبب في وفاة نحو 40 شخصا منهم فردين من قوات الأمن واصيب ما يقرب من 70 شخص، ليكون بعد ذلك هناك قضية معروفة إعلاميا بإسم “إقتحام سجن بورسعيد” والتي تم الحكم فيها بمعاقبة 20 متهما بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، ومعاقبة 12 متهما بالسجن المشدد لمدة 10 أعوام، ومعاقبة 18 متهما بالسجن المشدد لمدة 5 أعوام، وذلك في إتهامات تتعلق بارتكاب أحداث العنف والشغب التى جرت بمحافظة بورسعيد فى شهر يناير 2013 ومحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي.

نقل السجن ، لم يتم

و يزداد قلق سكان منطقة “مساكن السجن” وهي المساكن المحيطة بالسجن لتأخر تحقيق مطلبهم بنقل السجن من المنطقة بأكملها، حيث كان من المفترض أن يتم ذلك في عهد وزير الداخلية حبيب العادلي ولكن الأمر لم يتم بسبب تكلفة بناء سجن أخر يحل محله، حتى جاء قرارا في 2016 بتخصيص 15 فدان لإقامة سجن عمومي جديد بالقنطرة شرق خارج الإطار السكني ولكن أيضا لم ينفذ ذلك القرار دون معرفة اية أسباب.

شهادات على الانتهاكات

من واقع جلسة تجديد حبس في 15 اكتوبر 2019 معتقلين بورسعيد في القضية 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا القضية الأكبر في تاريخ مصر ..

كانت جلسة التجديد الأولى لهم انتظر فيها المحامون من الصباح لحضور جلسة التجديد إلا أنهم لم يأتوا، ظل الدفاع واقفا في ردهة محكمة زينهم حتى دقت العاشرة مساءا لنجد ان الأمن يهرول بإخلاء مبنى المحكمة من أهالي المعتقلين وبعد أن تم ذلك نجد حوالي 100 متهما صاعدا على سلالم المحكمة حافيين القدم مسلسلين بالقيود في صف واحد كأسرى الحرب وعلى وجوههم أثار لكدمات، بمجرد وصولهم الى الدور المخصص لنظر تجديد أمر حبسهم أمام وكيل النائب العام وقبل دخولهم، حاول المحامون الإطمئنان عليهم ومعرفة ماذا حدث لهم، ولكن حرس سجن بورسعيد منع المحامين من التحدث والوقوف مع موكليهم وحدثت مناوشات كثيرة بين الدفاع والحرس، حتى أمر وكيل النيابة ببدأ دخول المتهمين لنظر أمر تجديد حبسهم ليبدأ العرض في عرض جماعي مخالف لمعايير المحاكمة العادلة ونسمع الأتي من المتهمين أثناء العرض :

ابوس ايدك ياباشا مترجعناش السجن ده تاني ،كل يوم بيدخلوا علينا يضربونا بالاحزمة والبونيات و العصيان ،جسمنا كله مليان علامات من الضرب.

بقالنا 25 يوم مستحميناش ومغيرناش هدومنا مبنعرفش ننام من الهرش ووجع الضرب والجوع.

يا بيه انا بقالي 3 ايام مكلتش انا جعان واهلي معرفش حاجة عنهم ،بيضربونا عشان احنا من السويس يا باشا ،ابوس ايدك طلعنا.

انا امي تحت شوفتها وهم بينزلونا والنبي خليني اشوفها اطمنها عليا الزيارة عندنا مقفولة.

بالله عليك ما ترجعنا السجن تاني قالولنا لو فتحوا بقكم هترجعوا وهنموتكم.

حضرتك انا مش قادر اقف على رجلي انا اتمديت على رجلي بالعصايا بيدخلوا علينا الحجز بالليل و يضربونا بالعصيان والخراطيم والشلاليت احنا بنتعذب يا باشا وانا اتمديت على رجلي بالعصيان ساعتين لحد ما اغمى عليا ومانعين عننا المياه والأكل انا مش قادر أقف وجعان ابوس ايدك ما ترجعنا تاني وطلعنا اهلنا ميعرفوش عننا حاجة لحد دلوقتي.

أخذ المحامين الاذن من وكيل النيابة بإدخال بعض الطعام للمتهمين من الخارج وإعطائهم لهم حيث ان حرس المحكمة وحرس مأموريتهم يرفض ذلك بمنتهى القسوة، وافق وكيل النيابة على طلبنا ودخل الطعام النيابة وسط حالة من عبوس الوجه لدى حرس السجن الذي يبدوا ان التعليمات لديهم صارمة، وفور رؤية معتقلين سجن بورسعيد للطعام هجموا علينا في محاولة لأخذ الطعام الذي لم يكفي سوى عدد قليل منهم وظل الباقي حبيسا مع جوعه.

طلب الدفاع من النيابة العامة إثبات ما قاله المتهمين في محضر الجلسة وسؤالهم كمجني عليهم وتحويلهم الى الطب الشرعي، إلا أن النيابة العامة رفضت وتحدث وكيل النيابة قائلا “ده مش دوري انا بنظر تجديد حبس فقط”!.

إنتهت جلسة التجديد الجماعية ليتم سلسلتهم بالقيود مرة أخرى عائدين إلى تلك سجن بورسعيد.

حاول الأهالي في اليوم التالي من جلسة التجديد زيارة ذويهم بسجن بورسعيد إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل ونجح القليل منهم  فقط من إدخال الطعام لذويهم المحتجزين.

توقفت المعاملة القاسية لهم وإستمر المنع منذ الزيارة قائلين لهم “هنسمحلكم بالزيارة لما العلامات اللي على جسمكم تخف” .

حاول الأهالي رؤية ذويهم بجلسات تجديد الحبس المتتالية بمبنى محكمة زينهم بالقاهرة حاملين طعام وأدوية وملابس نظيفة ومنظفات على أمل أن يتمكنوا من إعطائهم لذويهم إلا أن تلك المحاولات كانت تفشل دائما فحرس السجن كان يعمل على طرد الأهالي من مبنى المحكمة قبل صعود المتهمين.

 

 *“الانقلاب” يسقط الجنسية عن الداعية صفاء العدوي عضو رابطة علماء المسلمين

قررت حكومة الانقلاب إسقاط الجنسية المصرية عن الداعية الإسلامي صفاء الضوي العدوي، عضو رابطة علماء المسلمين.

والعدوي من مواليد محافظة الدقهلية بمصر عام 1950، وزوجته وأبنائه، وذلك لتجنسهم بجنسية دولة أجنبية بدون إذن، بمخالفة لقانون الجنسية المصري.

وفي عام 2015، أبعدت البحرين العدوي عن أراضيها وأسقطت عنه جنسيتها، والتي حصل عليها بعد سنوات طويلة من العمل الدعوي بالبحرين كواعظ بوزارة الشؤون الإسلامية وموجه على مراكز القرآن الكريم بالمحرق، ومدرس بمعهد الإمام مالك بالرفاع، ثم أعلن بعض تلاميذ العدوي أنه سافر إلى تركيا.

وعمل العدوي بعد خروجه من مصر في السبعينيات من القرن الماضي بالمملكة العربية السعودية، وكان موجها لحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدمام.

ثم انتقل إلى باكستان، حيث عُين رئيسا لجامعة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في باكستان، وعميداً لكلية الشريعة وكلية الحديث في الجامعة المذكورة، ومدرساً في كلية الشريعة لمادة الفقه بالجامعة ذاتها، وعين مديراً للمعهد الشرعي لإعداد الدعاء من 1986 إلى 1992 وتولى رئاسة تحرير مجلة “مجاهد“.

 

* عمان تحظر دخول المصريين بسبب كورونا

حظرت سلطنة عمان، أمس الأربعاء، دخول القادمين من مصر اعتبارا من الجمعة، جراء ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

جاء ذلك في إخطار أرسلته السلطات العمانية إلى شركات الطيران، وفق بيان أصدرته شركة “مصر للطيران”، مساء الأربعاء.

وقالت مصر للطيران” في البيان: “في ضوء التعليمات الصادرة من السلطات المختصة بسلطنة عمان، توجه مصر للطيران عناية عملائها بأنه سيتم حظر دخول المسافرين من مصر إلى سلطنة عمان اعتبارًا من الساعة التاسعة صباح الجمعة وحتى إشعار آخر“.

ويستثني قرار مسقط المواطنين العمانيين والدبلوماسيين والعاملين في قطاع الصحة وعائلاتهم.

ودعت “مصر للطيران”، في البيان، عملاءها الذين لديهم حجوزات سفر، من القاهرة إلى مسقط، إلى مراجعة مكاتبها المنتشرة حول العالم.

والأربعاء، أعلنت حكومة الانقلاب إغلاق المتاجر والمراكز التجارية والمقاهي يوميا، اعتبارا من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي؛ بغية إبطاء تفشي الفيروس خلال فترة عيد الفطر.

وسجلت مصر 1102 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 64 حالة جديدة.

 

* مصر وتركيا عقدتا محادثات صريحة وعميقة بشأن قضايا ثنائية وإقليمية في القاهرة

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا حول المباحثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، قالت فيه إن “المباحثات كانت صريحة وتناولت مجمل الأوضاع في المنطقة العربية“.

واختتمت، اليوم 6 مايو 2021، وبعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر وتركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.

وأشار بيان الخارجية ، إلى أن المناقشات كانت صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.

وسيقوم الجانبان بحسب البيان، بـ”تقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة“.

 

* الصاروخ الصيني التائه مر بفضاء مصر مرتين

كشفت رئيسة قسم أبحاث الفضاء بمعهد الفلك في مصر رشا غنيم، أن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة يدور حول العالم كل 89 دقيقة ويمر فوق مصر بصفة دورية.

وأشارت غنيم في تصريحات إعلامية إلى أن “الصاروخ مر اليوم في فضاء مصر مرتين، الأولى كانت في 12:55 واستغرق مروره 5 دقائق، والثانية كانت في الساعة 5:40 مساء”، متوقعة أن تكون المرة الثالثة في 11:03 وتستغرق 5 دقائق“.

وأضافت: “أما عن موعد سقوط فلا يعلمه أحد، لكن من المزمع دخوله للغلاف الجوي لكوكب الأرض يوم 8 مايو، وبمجرد دخوله سوف يكون أمام العالم بضع ساعات لا تتعدى 9 ساعات وعلى الرغم من أن مساحة الكوكب أغلبها مياه فاحتمالية سقوطه على مكان مأهول بالسكان واردة، وحينها سوف يسبب دمارا كبيرا لن الأجسام الصلبة الضخمة ستتبقى بعد احتراقه بمجرد مروره للغلاف الجوي“.

يذكر أن خبر خروج الصاروخ الصيني “Long March 5B” عن السيطرة قد أثار الذعر لدى عدد من سكان العالم والمهتمين بعلوم الفضاء.

وحذر خبراء فضاء من سقوط جسم صاروخ صيني “الجزء الرئيس من مركبة الإطلاق والبالغ وزنه نحو 20 طنا”، الذي حمل مركبة الفضاء الصينية، على الأرض في الأيام القليلة المقبلة بعد أن تم استخدامه لإطلاق الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية الجديدة، مشيرين إلى أن “هذا الجزء الرئيس لا يمكن توجيهه وليس له مسار للسقوط في البحر عند نقطة محددة مسبقا“.

 

*سينيرجي الشيطان”.. المصريون يترحمون على زمن “القواد الذي احترم رمضان”

في زمن وزير إعلام المخلوع مبارك صفوت الشريف الشهير بـ”موافي” ، كانت الدراما والبرامج تحتوي على جرعة دينية معقولة في رمضان وغيره، عكس ما يجري الآن ويعرض على شاشات الفضائيات ويصدم المصريين جهارا نهارا في رمضان، معنى ذلك أن صاحب موبايل سامسونج أسوأ من قواد!
الموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام استثنائي ولا يشبه ما قبله من اعوام الانقلاب على أكثر من صعيد؛ فهو محاصر بكورونا على مستوى التوقيت وظروف الإنتاج، وكذلك طبيعة المواضيع المطروقة، ولكن ثمة جائحة أخرى بدأت تهيمن وتوجد لها مكانا في المشهد الدرامي وهي مسلسلات العنف والجريمة والدعارة، ممّا يهدّد المواضيع المتعلقة باصلاح المجتمع، والتي هي الأصل في الدراما.

دعارة بالأمر
مارس ما يعرف بـ”المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام” دورا في الرقابة على الأعمال الدرامية، وقد أطلق رئيس المجلس السابق “الراحل” مكرم محمد أحمد وأعضاؤه السابقون عددا ا من التصريحات ضد التجاوزات المسيئة للأخلاق والعادات والتقاليد المصرية في الدراما، معلنين عن وجود ضوابط جديدة لتطوير الأعمال الدرامية في عام 2017، وعن تشكيل لجان لرصد كل ما يعرض على الشاشة.
وفي 7 يونيو 2017 أصدر المجلس تقريرا بعنوان: “رصد تجاوزات مسلسلات وبرامج رمضان في الفترة من 27 مايو إلى 6 يونيو 2017″، استنادا إلى ستة أنماط للمخالفات في الدراما كان قد أقرها المجلس، وهي “التجاوزات اللفظية والشتائم والسباب والاعتماد على الإيحاءات الجنسية الفجة وتعمد عرض المشاهد المنافية للآداب والتحرش الجنسي وعرض مسلسلات تحوي دروسا مجانية في كيفية تعاطي المخدرات والانضمام إلى داعش والإسقاطات السياسية والأخطاء التاريخية”.
كما أصدر المجلس قرارا بتغريم رؤساء القنوات 200 ألف جنيه مصري عن كل لفظ يراه المجلس مسيئا ويعرض في أي من الأعمال الدرامية، على أن يسحب ترخيص الوسيلة الإعلامية التي تتكرر من خلالها الإساءات ولم تلتزم بالعقوبة خلال ستة أشهر، وتعاد إجراءات الترخيص من جديد.
بعد أيام من رفع توصيات لجنة الدراما عن موسم 2018 إلى المجلس الأعلى للإعلام، تقدمت اللجنة وأعضاؤها في 25 يونيو 2018 باستقالة جماعية، وذكروا فيها أن أسباب الاستقالة التي قبلها رئيس المجلس الأعلى للإعلام، جاءت بعد عدم التزام المجلس بتوقيع الجزاءات والعقوبات على المخالفين، وأن استمرار دورهم “كديكور” دون صلاحيات وسلطة إنفاذ، أمر مستحيل.

دراما المخدرات
نظرة فاحصة وسريعة نحو المسلسلات التي تقدمها شركة سينيرجي المخابراتية في موسم رمضان الحالي تظهر تراجعا واضحا للدراما الاجتماعية وذلك لصالح أعمال وصفها الكثير من النقاد بالهجينة والعصية على التصنيف، فإما أن تكون شبه بوليسية من تلك التي تعجّ بالعنف والمطاردات والتحقيقات المتمحورة حول جرائم المخدرات والسرقة والفساد والدعارة بنكهة أمريكية منتهية الصلاحية، أو أن تكون مسلسلات تغازل الماضي، سواء كان قريبا أو بعيدا، علاوة على أعمال تقدّم نفسها ككوميديا فانتازية أحيانا أو “عائلية” أحيانا أخرى، فلا نكاد نعثر على ما يضحك فيها سوى الأداء المتواضع والفكرة الباهتة.
قد يكون من المتأخر جدا بعد معظم أيام شهر رمضان الكريم الحكم على هذه الأطباق الدرامية التي خرجت من مطابخ المخابرات، ووسط ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا وما أسفرت عنه من صعوبات إنتاجية وتسويقية، بالإضافة إلى المناخ النفسي العام الذي طال مثلث التمويل والصناعة والتلقي، لكن الكتاب بيبان من عنوانه” كما يقول المثل العامي.
دراما المخابرات لا هم لها سوى تخريب المجتمع، لكنها أوجدت طرقا متذاكية لتشبيب نفسها عبر تجميع نجوم الصف الأول والزج بهم في أعمال تبدو ضخمة من حيث الإنتاج، خصوصا تلك التي تستند إلى رواية الانقلاب الدموي مثل الاختيار 2” و”هجمة مرتدة”.

تشويه ثورة يناير
ولم تترك هذه الدراما وسيلة تقاوم فيها ثورة 25 يناير، إلاّ واستثمرتها كالاستفادة من إرث حامل جائزة نوبل نجيب محفوظ، في رواية “بين السما والأرض”، كما أنها واكبت الموجة النسوية في العالم العربي والعالم، فأنثت العديد من الأعمال التي تطغى عليها النزعة البوليسية.
وصل الأمر إلى استنساخ أعمال تقلد العصابات المنظمة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، فتكثر على الشاشة مشاهد لرجال ببدلات سوداء وملامح قاسية يمسكون بالأسلحة ويطاردون بعضهم بعضا بسيارات فخمة ويسكنون قصورا خرافية الرخاء والرفاهية.
النساء في دراما المخابرات صرن أشبه بفتيات جيمس بوند، جمال بملامح شريرة، غواية لا حدود لها، ومنافسة للذكور في حب المال والسطوة، فلا رقة ولا مشاعر ولا حنان ولا من يحزنون.
هكذا وبكل وقاحة، تعلن دراما المخابرات موت المشاعر والعلاقات الإنسانية لتحل محلها عوالم الجريمة والأجواء البوليسية ضمن أوساط اجتماعية محرومة من كل ما تشاهده من رفاهية على الشاشة وحالمة بالثروة، وتحسد ما يتمتع به السارق من ذكاء وسرعة بديهة، بجانب قُدرته على رفع مستوى الأدرينالين لدى الجمهور؛ الأمر الذي يزيد من التعاطف مع اللصوص، وتبرير انسياقهم وراء الجريمة.
هذه الدراما البوليسية ظهرت على شاشات هذا الموسم الرمضاني أكثر من أي وقت مضى، وبدأت تهدّد كتاب الدراما الإنسانية بقول صريح مفاده: إما أن تجاري الموجة أو فلتلزم بيتك.
يقول الروائي والسيناريست خالد الخليفة، مبديا عميق استيائه مما آل إليه المشهد الدرامي “خلال السنوات الماضية كانت الرسالة الموجهة إلى العاملين في الدراما، لقد انتهى عصر دراما المجتمع، المطلوب اليوم أكشن، مخدرات، دعارة، بوليس أمريكي بطعم سوري – لبناني، ناس تخرج من القبور”.
ويعقّب خليفة ممتعضا” “طيب وصلتنا الرسالة، لكن يجب أن تخبرونا للمرة الأخيرة هل انتهت الحياة التي نحب الكتابة عنها للأبد، أم أنكم موضة ستزول.. وهذا أملنا الحقيقي أن تعود الدراما إلى بيوت الناس، إلى الحياة الحقيقية وآلامها“.
بدا أن “سينيرجي” أعادت ترسيم قوانين سوق الدراما من خلال ملكية أدوات الإنتاج، وكونها جزءا من مجموعة إعلام المصريين التي تسيطر على شبكات التليفزيون والدعاية والإعلان.
وأخضعت سينرجي منافسيها، حيث نجحت في تعطيل أربعة أعمال بعد بدء العمل على إنتاجها، ومن بينها توقف مسلسل عادل إمام، والذي أعلن أن سببه ظروف صحية.
إلا أن جريدة التحرير نشرت أن التوقف جاء على إثر أزمة بين شركة ماجنوم، الشركة المنتجة للعمل، وبين شركة “إعلام المصريين” الحاصلة على حقوق عرض المسلسل.
وقد تداولت وسائل الإعلام أسبابا أخرى لتوقف الأعمال، مثل: الأزمات المادية التي تواجهها شركات الإنتاج، أو عدم الحصول على تصريحات أمنية للتصوير، يقول أحد المنتجين الفنيين إن سينيرجي عطلت تصوير عدد من المسلسلات خلال موسم 2019، قائلا خلال وصفه ظروفَ الإنتاج الحالية: “إذا كنت تعمل الآن مع سينيرجي فأنت في حضرة السلطان، وإلا فأنت ضحية”.

 

* حرية الصحافة التي لا يعرفها العسكر.. السيسي خنق المنافذ وأوصل المهنة إلى القاع

في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق، الذي يوافق 3 مايو من كل عام، وصلت مصر باعتراف منظمات دولية، إلى الحضيض فيما يتعلق بحرية الصحافة بفضل الانقلاب، فآخر تقرير لمنظمة “مراسلون بلا حدود” قال إن مصر تحولت إلى سجن للصحفيين؛ حيث احتلت المرتبة ١٦٦ في المؤشر السنوي لحرية الصحافة، كما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال الأسوأ في حرية الصحافة، وكمثال لهذه السيطرة أوضحت المنظمة الدولية أن الدول الاستبدادية تستخدم وباء كورونا لزيادة قبضتها على تبادل المعلومات.
وأضافت أن سلطات الانقلاب حظرت نشر أي إحصاءات من نوع كورونا خارج الإحصاءات التي قدمتها وزارة الصحة، وما تزال، كما حجبت أكثر من ٣٠ موقعا إلكترونيا خلال فترة الوباء.
وفي مارس 2020، طردت القاهرة صحفيا من “الجارديان” بسبب نشره دراسة أشارت إلى أن العدد الحقيقي لحالات كورونا أعلى من الأرقام الحكومية. ووضعت “لجنة حماية الصحفيين” مصر إلى جوار دول أخرى منها السعودية والصين وتركيا من بين أكثر الصحفيين سجنا في العالم، عن مجمل 2020.

سيطرة أمنية على الإعلام

وفي توثيق إبريل الماضي، قال “المرصد العربى لحرية الإعلام” إنه رصد 33 انتهاكا للصحافة والإعلام خلال شهر مارس 2021، بينها مواصلة سيطرة الشركات التابعة للمخابرات المصرية على المنابر الإعلامية والتى كان آخرها الاستحواذ على قناة المحور وجريدة المصري اليوم. وكشف المرصد، فى تقريره الشهري، أن انتهاكات المحاكم والنيابات جاءات على رأس الانتهاكات بعدد 20 انتهاكا، تليها انتهاكات السجون بـ(5)انتهاكات، ثم 3 انتهاكات خلال انتخابات نقابة الصحفيين بالتساوي مع التدابير الاحترازية، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بانتهاكين، واستهداف الصحفيات بانتهاكين.
ويعاني الصحفيون من سوء المعاملة بالسجون وتجديد الحبس المستمر 15 يوما لدى عرضهم على النيابة و45 يوما أثناء عرضهم على المحاكمة، باتهامات “الارهابالتي توجه للصحفيين!
ونشر المرصد فى نهاية التقرير قائمة الصحفيين بأسماء المعتقلين فى سجون العسكر من الصحفيين والإعلاميين شملت 73 اسما حتى نهاية شهر مارس 2021، بعد الإفراج عن 4 صحفيين خلال الأيام الماضية، وهم:

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
  2. أحمد شاكر (روز اليوسف)
  3. أحمد الليثي (مكتب قناة الأحواز)
  4. أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق)
  5. أحمد سبيع (جريدة أفاق عربية وقناة الأقصى)
  6. أحمد علي عبد العزيز (صحيفة غد الثورة)
  7. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
  8. أحمد علام (معد تلفزيوني)
  9. أحمد سعد عمارة (حر)
  10. أحمد محمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)
  11. أحمد محمد خليفة (موقع مصر 360)
  12. أسامة سعد عمارة (حر)
  13. إسراء عبد الفتاح (جريدة التحرير)
  14. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر)
  15. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
  16. إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  17. أشرف حمدي (رسام كاريكاتير)
  18. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية السابق)
  19. بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
  20. جمال عبد العظيم (الوكالة العربية للأخبار)
  21. جمال الجمل (المصري اليوم)
  22. حسام مؤنس (جريدة الكرامة)
  23. حسين علي أحمد كريم (الحرية والعدالة)
  24. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
  25. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)
  26. خالد حلمي غنيم
  27. دعاء خليفة (الدستور)
  28. سعيد حشاد (صحفي بموقع فكرة بوست)
  29. سيد شحتة (اليوم السابع)
  30. سيد محمد عبداللاه
  31. شادي سرور مصور حر
  32. شادي أبو زيد (مدون ومصور حر)
  33. شيماء سامي (موقع درب)
  34. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
  35. طارق خليل (إعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري)
  36. عامر عبد المنعم (جريدة الشعب)
  37. عاشور معوض كشكة (الوفد)
  38. عاطف حسب الله السيد صحفي حر
  39. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
  40. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
  41. عبد الله السعيد (صحفي حر)
  42. عبد الرحمن الورداني (إعلامي حر)
  43. عبدالرحمن رمضان شاهين المصيلحي
  44. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
  45. عصام عابدين (اليوم السابع)
  46. عمر خضر (شبكة رصد)
  47. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقا
  48. محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)
  49. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
  50. محمد أكسجين (مصور تليفزيوني حر)
  51. محمد الجرف ( حر)
  52. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
  53. محمد اليماني (صحفي حر)
  54. محمد حسن مصطفى (جريدة النبأ)
  55. محمد عطية أحمد عطية الشاعر (مصور حر)
  56. محمد سعيد فهمي (صحفى حر )
  57. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
  58. محمد عبد النبي فتحي عبده (مراسل حر)
  59. محمد عبد الغني (مصور صحفي)
  60. محمد عمر سيد عبد اللطيف (معد تلفزيوني)
  61. محمود محمد عبد اللطيف (مصور صحفي)
  62. مدحت رمضان ( موقع شبابيك)
  63. مصطفى حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  64. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع (ألترا صوت)
  65. مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
  66. مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
  67. معتز بالله عبد الوهاب (منتج تلفزيوني)
  68. معتز ودنان (صحفي الهاف بوست)
  69. هاني جريشة (اليوم السابع)
  70. هشام عبد العزيز (قناة الجزيرة مباشر)
  71. هشام فؤاد (جريدة العربي)
  72. وليد محارب (قناة مصر 25)
  73. يحيى خلف الله (شبكة يقين)

خنق ممنهج
ومؤخرا، بدأ المحيطون بالسيسي في خطةٍ لتحجيم دور الإعلام في الفترة المقبلة، من خلال التضييق عبر تشريعات، ومحاولة تكبيد خسائر في سوق الإعلام عمومًا، لإجبار بعض الوسائل المعارضة أو التي تتجه للمعارضة على الإغلاق بسبب أزمات مالية طاحنة. في سبيل الانفراد الكامل بالاعلام وايجاد الصوت الواحد، مع ضمان ولاء الإعلاميين ورؤساء التحرير له بشكل مباشر، بحسب دراسة لموقع الشارع السياسي.
وكشف الموقع أن أجهزة سيادية وأمنية في الدولة، تدخلت في أكثر من واقعة لوقف طبع بعض الصحف، منها جريدة الوطن، اعتراضًا على موضوعات داخل العدد أو عناوين الملفات. وأوقفت المطابع عمليات طباعة نسخ الجريدة، حتى إجبار فريق التحرير على إدخال تعديلات، مع إعدام عشرات الآلاف من النسخ.

الصوت الواحد
وخير اعتراف على قمع الاعلام بظل الانقلاب، والصحافة جزء منه، ما صدر عن أسامة هيكل وزير الاعلام الانقلابي المستقيل قبل أيام بأنه ينبغي السماح بأكثر من صوت، فقد هاله، وهو المنقلب، استحواذ شركات المخابرات، بيع وشراء، على شركات المتحدة، وفالكون، والمستقبل، واعلام المصرين وغيرها لكافة الصحف الخاصة والقنوات الخاصة بشكل سافر، وظهور إعلام السامسونج، بتوجيه من ضابط المخابرات المتحكم في موجة الإعلام في مصر ، أحمد شعبان- كان سبب رئيسيا في الإطاحة بهيكل- وهي الطريقة والخطة التي يرتضيها السيسي حاليا وتقنعه بأنه يعيش في عصر الستينيات.

 

* “ملابس وكعك العيد” تضرب ميزانيات العائلات المصرية في ختام رمضان

في مثل هذه الأيام من كل عام من المعتاد أن تكتظ المحلات بالزبائن لشراء ملابس العيد خاصة للأطفال، ولكن اختلف المشهد كثيرا هذا العام بسبب الارتفاع الكبير الذى تشهده الأسعار، مما يدفعهم لإيجاد بدائل خاصة مع الارتفاع المهول للأسعار. وقال تجار ملابس، إن السوق المحلية شهدت زيادة في مبيعات الملابس الصيفية، منذ الأسبوع الأخير من شعبان، استعدادا لعيد الفطر المبارك، رغم الارتفاع الذي تشهده أسعار الملابس بمعدل 20%، بالمقارنة بالعام الماضي.
وأوضح خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، في تصريحات له، أن سوق الملابس بدأ يتحرك منذ الأسبوع الأخير من شهر شعبان، وهناك إقبال من المستهلكين على شراء الملابس الصيفية، رغم الزيادات التي شهدتها أسعار الملابس، نتيجة ارتفاع أسعار الغزول ومدخلات الإنتاج. وأشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الملابس الصيفية، كانت ملابس الأطفال الأكثر مبيعا بمقارنة بالأخرى الرجالي والحريمي.
وتشهد القوة الشرائية للمستهلكين تراجعا منذ نهاية 2016 مع بدء تعويم الجنيه، وما تبعه من قرارات أرتفاع أسعار الوقود والخدمات، وأدى عدم زيادة الرواتب والدخول بنفس النسبة فى المقابل، إلى تراجع مبيعات الأسواق بنحو النصف، مقارنة بالأوضاع قبل تعويم الجنيه، إلا أن هذا العام قد شهد تحسنا كبيرا في المستوى المعيشي للأفراد.
ولفت نائب رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن الأوكازيون الشتوى لم ينشط المبيعات رغم العروض السعرية الكبيرة جدا، ولم ينجح في ترويج المبيعات، ما أدى إلى زيادة المخزون، مشيرا إلى أن أي تخفيضات تجريها المحال التجارية قبل تلك الفترة تكون بدافع الترويج لضعف المبيعات، حقيقية ومبررة وليست وهمية؛ لأن عدد كبير من المحلات ترفض أن تبيع منتجاتها على الأرصفة، فيحرقون الأسعار، على حد وصفه.
وفى سوق “وكالة البلح” التى تشتهر ببيع الملابس المستعملة والملابس المستوردة بأسعار منخفضة، بدأ الباعة عملهم مبكرا، المحلات ترص بضائعها. ولأن سوق “وكالة البلح” هو بالأساس مقصد الفقراء حيث كان من المعتاد أن ترى لافتات مكتوبا عليها للبيع بـ 10 جنيهات و15 جنيها، لكن اختلفت هذه الأسعار كثيرا، حيث يبدأ سعر أقل قطعة بـ30 جنيها، وهو ما يعد زيادة كبيرة بالنسبة لأصحاب الدخل المتدنى خاصة ممن لديهم أكثر من طفل.

كعك العيد
فى السياق نفسه، زادت أسعار الكعك والبسكويت بمناسبة عيد الفطر المبارك.وجاءت أسعار الكحك والبسكويت كالآتي:
كيلو الكحك بسعر 95 جنيها.
كيلو الكحك بالملبن بسعر 120 جنيها.
كيلو البسكويت بسعر 80 جنيها.
كيلو مشكل بسعر 75 جنيها.
علبة كعك مشكل عادى 5 كيلو بـ 375 جنيها.
كيلو الغريبة السادة بسعر 70 جنيها.
كيلو الغريبة باللوز بسعر 130 جنيها.
كيلو البيتي فور 70 جنيها.

متوسط خط الفقر المدقع للفرد
في المقابل قالت هبة الليثي، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن متوسط خط الفقر المادي للفرد في مصر 736 جنيهاً (47 دولاراً) شهرياً يوازي 8827 جنيها (557 دولاراً) سنوياًـ وفقاً لأحدث بحث للدخل والإنفاق والاستهلاك الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء العام الماضي. وأضافت، أن متوسط خط الفقر المدقع للفرد لا يزيد على 491 جنيهاً (31 دولاراً) شهرياً. مؤكدة، هذا أقل من المنحة الشهرية، التي خصصتها الحكومة لصالح العمالة غير المنتظمة خلال الشهرين الماضيين بقيمة 500 جنيه (32 دولاراً). وتابعت، أن نسبة الفقراء في مصر تتزايد بصفة دائمة فزادت نسبة الفقراء من 16.7 في المئة عام 2000 إلى 32.5 في المئة عام 2018. وأشارت إلى أن النسبة ارتفعت إلى قرب الـ35 في المئة الآن.

 

* رغم فضيحة “رافال 2015” والصعوبات الاقتصادية.. السيسي يشتري 30 طائرة جديدة منزوعة الصواريخ

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة إن مصر وفرنسا وقعتا عقد توريد 30 طائرة طراز رافال والتي تنتجها شركة “داسو أفياسيون” الفرنسية على أن يتم تمويل العقد المبرم من خلال قرض تمويلي يصل مدته كحد أدنى 10 سنوات. وكان موقع Disclose الفرنسي قد كشف عن هذه المعلومة يوم الإثنين 3 مايو 2021م، وذكر أن قيمة التعاقد تبلغ حوالي 3.9 مليار يورو.
وكانت القاهرة، وهي أهم زبائن شركات صناعة الأسلحة الفرنسية، أول بلد أجنبي يشتري مقاتلات “رافال” في العام 2015. وكان هذا العقد الذي حصلت بموجبه على 24 طائرة من شركة “داسو”، يتضمن خيار حصول مصر على 12 مقاتلة أخرى من طراز “رافال” لكنها لم تطلبها.
مشاكل عديدة

يذكر أن الطائرات طراز رافال التي وردت لمصر عانت من مشاكل عدة ، جعلتها تفقد قدراتها القتالية المتميزة، حيث تم التعاقد عليها لمصر مع نزع فرنسا لقدرات التسليح الصاروخية بعيدة المدة مما أفقدها قدراتها القتالية، وهو ما اشتكت منه مصر في أوقات سابقة ، واستأنفت محادثات مشتركة مع باريس لتوريد الصواريخ المخصصة لها. إذ إن النسخة الأصلية منها والتي وردت لقطر وإسرائيل والهند في أوقات سابقة، تتميز بقدرات قتالية عالية تشمل القدرة على تنفيذ المهام بعيدة المدى، فضلاً عن امتلاكها لمنظومة تسليح متطورة، وقدرة عالية على المناورة، وتعدد أنظمة التسليح بها، بالإضافة إلى تميزها بمنظومة حرب إلكترونية متطورة تمكنها من القدرة على تنفيذ كافة المهام التي توكل إليها بكفاءة واقتدار.
ومنذ ديسمبر الماضي يتفاوض السيسي مع ماكرون -الذي غض الطرف عن انتهاكات السيسي الحقوقية- على أن تصبح مصر المشتري الأول للسلاح الفرنسي في المنطقة، خلال السنوات الخمس المقبلة، كما كانت في الأعوام من 2015 إلى 2019 مع إبداء القلق من توجيه مصر نسبة كبيرة من إنفاقها العسكري في العامين الأخيرين إلى إيطاليا وألمانيا لجلب أسلحة لها مماثلات فرنسية، خاصة القطع البحرية والعربات البرمائية.
وبحسب وثائق حكومية، فإن مصر استوردت حوالي 40% من أسلحتها في السنوات الخمس الأخيرة من فرنسا، يليها الولايات المتحدة وروسيا، بينما من المقرر بعد الصفقة التاريخية بقيمة 10 مليارات يورو الموقعة مع إيطاليا أن تدخل إيطاليا في المركز الثالث على اللائحة بدلا من روسيا، الأمر الذي يشكل مصدر قلق للفرنسيين الذين يرغبون في الاحتفاظ بالريادة في هذا المجال.
وكان موقع “ديسكلوز” الاستقصائي، كشف أن إيريك ترابييه، الرئيس التنفيذي لشركة “داسو” الفرنسية المُصنِعة لطائرات “رافال”، زار القاهرة في نوفمبر الماضي، حيث استقبله عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية ولكن دون الإعلان عن ذلك. وتناول اللقاء بحث صفقة تسليح ضخمة بين مصر والشركة الفرنسية. وبعدها بنحو شهر وخلال زيارته إلى باريس، التقى السيسي بمقر إقامته في باريس ترابييه مرة أخرى. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، وقتها، إن اللقاء تناول جوانب التعاون المثمر مع شركة “داسو، في ظل ما تتمتع به من خبرات عريقة في الصناعات العسكرية التي تعتمد على أحدث النظم التكنولوجية والفنية.
ووفقا لموقع “ديسكلوز”، وقعت فرنسا ومصر في 26 أبريل الماضي عقدا بقيمة إجمالية تبلغ 3,95 مليارات يورو يشمل بيع 30 مقاتلة “رافال”، بالإضافة إلى عقدين آخرين لصالح مجموعة “إم بي دي إيه” لصناعة الصواريخ و”سافران إلكترونيكس أند ديفانس”. وبحسب الموقع، الذي استشهد بوثائق حكومية مصرية تفصّل شروط العقد، حصلت مصر على قرض بضمان فرنسا يصل إلى 85% لتمويل هذه المشتريات.

رافال مصر مختلفة عن الهند وقطر
يصف أندريه فرولوف الخبير الروسي في مركز أبحاث الإستراتيجيات والتكنولوجيا، صفقة مقاتلات الرافال الفرنسية التي وقّعت القاهرة مع باريس عقد شراء 24 طائرة منها في فبراير من 2015 بـ”السياسية والاقتصادية”، إذ ساعدت في تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة وأن باريس منحت القاهرة تسهيلات مالية وقروضا لإتمام الصفقة. وبالرغم من عدم تضمين صواريخ METEOR وSCALP EG الموجهة ضمن المنظومة التسليحية لتلك الطائرات ما قلل من فعاليتها، يقول فرولوف في تصريحات صحفية، إن إقحام الرافال في الأسطول الجوي المصري إيجابي من ناحية تنويع السلاح خارج إطار المنظومتين الأميركية والروسية.
ودخلت المقاتلة الرافال الخدمة في القوات البحرية الفرنسية في عام 2004 ودخلت الخدمة في القوات الجوية الفرنسية في عام 2006 وصنعت فرنسا الرافال لتكون المقاتلة الفرنسية التي تستطيع اعتراض مقاتلات الجيل الرابع و مقاتلات الجيل الرابع ++ بحسب ما جاء على موقع المجموعة 73 مؤرخين العسكري، ولم يتم تصدير تلك المقاتلة إلا بعد 25 عامًا من إنتاجها المتسلسل الذي بدأ في عام 1991 وشاءت الأقدار أن تكون أول صفقة لتصدير تلك الطائرات الحربية مع مصر إذ جرت في مناخ اتسم بالسرعة لتصبح علامة في تاريخ الصناعة العسكرية الفرنسية بعدما لم يمر بين مرحلتي إبداء الاهتمام والتوقيع إلا خمسة أشهر كما يقول جان دومينيك مرشت في مقاله بجريدة لوبينيون في 12 فبراير 2015.
في منتصف العشرية الحالية، كان المرشح الوحيد لاستيراد الرافال هو الهند لكن السبب الرئيسي للاختيار المصري المتسرع للرافال هو رصد مصر لقصف طيران الإمارات العربية المتحدة مواقع في ليبيا في عام 2015، عبر مقاتلات ميراج 2000 الفرنسية بدلا من طائرات F-16 الأميركية التي اعترضت الولايات المتحدة على استخدامها وفق ما جاء في معلومات نشرها موقع دفنس ايرو المتخصص في شؤون الطيران الحربي في 15 فبراير 2015.
وبالتوازي مع الصفقة المصرية التي تمت باستلام 24 طائرة رافال مع إمكانية تمديد العقد إلى 12 طائرة أخرى اتخذت دولة قطر حسب يومية لو فيجارو الصادرة في 30 إبريل 2015، قرارا باستبدال مقاتلات ميراج 2000 الفرنسية بالرافال، وأكد قصر الإليزيه إبرام عقد مع الدوحة لتسليم 24 طائرة مع إمكانية التمديد إلى 12 أخرى لصالح الدوحة. ثم اشترت الهند 36 طائرة رافال أيضا الا أنه وفق عسكريين، تختلف صفقات تصدير الرفال جذريًا، ففي الهند تم تحديد السعر بناءً على توقعات مبيعات لعدد كبير من الطائرات بالإضافة إلى برنامج نقل التكنولوجيا والتركيب المحلي لأجزاء من الطائرة بعد شراء داسو نسبة 50٪ من مكونات الطائرة من المجمعات الصناعية الهندية.
الميزة الحقيقية التي تتميز بها الصفقة الهندية والتي استقرت على شراء 36 طائرة بمبلغ 7.87 مليارات دولار هي الضمان المقدم من الفرنسيين بأن 75% من أسطول المقاتلات سيكون دوما جاهزا للخدمة، مما يعني أن الشركة المصنعة الفرنسية هي التي تتكلف بالصيانة. بالنسبة إلى الرافال المصرية، فإن السعر المنخفض لـ 24 طائرة بمبلغ 5.2 مليارات دولار يبرره عدم وجود صواريخ موجهة طويلة المدى ورفض الولايات المتحدة تصدير تلك الصواريخ التي تدخل مكونات أميركية في صناعتها للقاهرة، ويعود ذلك بحسب موقع الأمن والدفاع العربي إلى أن قانون التداول الدولي بالأسلحة (International Traffic in Arms Regulations) ينصّ على أنه إذا كان نظام الأسلحة يحتوي على عنصر أميركي واحد على الأقل بموجب قوانين ITAR الأميركية، فإن الولايات المتحدة لديها القدرة على حظر بيع التصدير إلى دول العالم الثالث (أي المتمركزة خارج الاتحاد الأوروبي) وهو ما فسرته لا تريبون بأنه لحماية مصالح إسرائيل بشكل غير رسمي. وبسبب قانون ITAR جرى تعطيل تسليم أجهزة الاستطلاع والاستهداف لعدة أشهر، وفق ما جاء في موقع راديو فرانس إنترناشيونال في 16 فبراير 2015م.
ويؤدي حرمان الرافال المصرية من صواريخ جو جو من الجيل الأخير من طراز METEOR وصاروخ SCALP EG، إلى التقليل بشكل كبير من مجالها العملياتي إذ يمكن لطائرة رافال مصرية مزودة بصواريخ جو – ميكا MBDA MICA وصواريخ جوأرض من نوع AASM، ضرب الأهداف الجوية والأرضية على مدى يزيد عن 60 كيلومترا.
في حين أن طائرة رافال الهندية أو القطرية حسب ما ورد في بيان رسمي لشركة أم بي دي أي، التي تصنع الصواريخ ستكون مزودة بصواريخ جو Météor و Air Sol Scalp EG، ويمكن أن تصل إلى هدف جوي على بعد 150 كيلومترا وعلى بعد أرضي أكثر من 300 كيلومتر.

الغريب في كل هذا أن مساحة مصر نظرا لكونها كبيرة، تتطلب مقاتلات بعيدة المدى في حال جرت المقارنة مع العقد القطري، والذي تكمن فعاليته في كونه تضمن تدريب 26 طيارا و100 فني في فرنسا مع دعم في الموقع للصيانة، بينما يقتصر العقد المصري على تكوين المدربين في الطيران والهندسة أي أن فرنسا دربت عددا محدودا من الضباط المصريين من المفترض توليهم تدريب باقي الأطقم في مصر، وهو ما يبدو أثره في حادثة تحطم طائرة رافال مصرية في ذات اليوم الذي قام فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى القاهرة في 28 يناير 2019، وتسبب الحادث في وفاة الرائد مهدي شاذلي الملقب بكوبرا، أحد أفضل المدربين المصريين على الطائرة وفقا لما جاء في موقع دفنس أيرو.

 

* الأمراض والحر” يضربان زراعة المانجو في مصر

اشتكى الآلاف من مزارعي المانجو، من عدم إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم كل عام، والتي أثرت سلباً على إنتاجية “فدان المانجو” وغياب دور الجمعيات الزراعية عن أداء دورها في توعية المزارعين، وعدم توفير الأدوية والمبيدات المناسبة، وسط توقعات بانخفاض الإنتاج إلى أقل من طنين بدلاً من 5 و6 أطنان للفدان العام الماضي.

وأدى ارتفاع درجة الحرارة في المحافظات، إلى سقوط كميات كبيرة من ثمار المانجو على الأرض قبل نضجها، إضافة إلى عدد من الأمراض التي أصابت المحصول أخيراً، من بينها “الهباب الأسود” الذي يهاجم الأشجار للعام الخامس على التوالي من دون إيجاد حلول جادة لمواجهته من قبل المسؤولين.

 كما تنتشر الحشرة القشرية وذبابة الفاكهة والبياض الدقيقي بين المحاصيل، في ظل عدم فاعلية المبيدات الحشرية، وهو ما ينذر بخسائر كبيرة للمزارعين قبل الحصاد خلال شهر يونيو القادم.

وذكر عبد الهادي عطية “مزارع” بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، أن ثمار المانجو بدأت تتساقط على الأرض، لإصابتها بالأمراض وحرارة الجو التي تواجهها محافظات الصعيد حالياً، وهو ما يمثل خسائر كبيرة قبل موسم الحصاد.

وأوضح أن المبيدات التي توفرها الجمعيات الزراعية غير مؤثرة، وربما تكون غير صالحة، رغم ارتفاع أسعارها، حيث يصل سعر عبوة دواء “العفن الهبابي” على سبيل المثال إلى ما بين 100 و150 جنيها، بخلاف باقي المبيدات الأخرى، وهو ما يمثل أعباء مالية كبيرة على المزارع لكي يحافظ على أشجاره.

وحذر من خطر اختفاء أشجار المانجو، التي تمثل عنصرا هاما من الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج، أهمها أنواع “الفص والعويس والفونس والتيمور ” وغيرها من الأنواع.

 

مصر تحتل المركز 139 في جودة التعليم من بين 140 دولة.. الأربعاء 5 مايو 2021..  مجندين مصريين يرقصان مع مجندتين بجيش الاحتلال على الحدود

مجندين مصريين يرقصان مع مجندتين بجيش الاحتلال على الحدود

مصر تحتل المركز 139 في جودة التعليم من بين 140 دولة.. الأربعاء 5 مايو 2021..  مجندين مصريين يرقصان مع مجندتين بجيش الاحتلال على الحدود

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس المحامي الحقوقي محمد الباقر والمدون والناشط علاء عبد الفتاح لمدة 45 يوم في القضية رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة عليا.

جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس الناشر اسماعيل القمري لمدة 45 يوم في القضية رقم 810 لسنة 2019 أمن دولة عليا

–  جددت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة حبس المحامي مهاب الابراشي لمدة 45 يوم في القضية رقم 1898 لسنة 2019 أمن دولة عليا.

أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية متفجرات الساحل لجلسة 9 يونيو المقبل.

 

*هزيمة جديدة لأجهزة السيسي الأمنية.. رفض إيطالي واسع للفيلم المزيف عن “ريجيني

تلقت أجهزة الطاغية عبدالفتاح السيسي الأمنية هزيمة جديدة في أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على يد قيادات أمنية داخل النظام في فبراير 2016م؛ حيث اختفت القناة من “يوتيوب” والتي بثت من خلالها أجهزة السيسي الأمنية فيلما وثائقيا يتبنى السردية الأمنية المزيفة عن مقتل الباحث الإيطالي، وهي سردية مغايرة للوقائع التي استقرت عليها التحقيقات الإيطالية والتي تؤكد ضلوع قيادات رفيعة بجهاز الأمن الوطني المصري في الجريمة المروعة.

فيلم الأجهزة الأمنية يروج لفكرتين: الأولى هي التشكيك في تحركات ريجيني باعتباره جاسوسا كان يعد دراسة عن النقابات المستقلة في الوقت الذي تمثل فيه هذه التحركات حساسية مفرطة لنظام العسكر في مصر. الثانية هي الترويج لفكرة المؤامرة ووجود طرف ثالث تدخل في الأحداث قد يكون تابعا للمعارضين للنظام في مصر وقد يكون طرفا تابعا لمخابرات أجنبية كانت تستهدف الوقيعة بين الجانبين المصري و الإيطالي. خصوصا وأن اختطاف ريجيني يوم 25 يناير 2016م، ثم العثور على جثته وعليه آثار تعذيب وحشي بالقرب من مقر جهاز الأمن الوطني بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة تزامن مع زيارة وفد إيطالي كبير للقاهرة ولقاء وزيرة الصناعة الإيطالية، فيديريكا جويدي، برئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

فيلم مخابراتي

وكانت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية قد كشفت في تقرير سابق لها أن جهاز المخابرات العامة هو من أشرف على إنتاج هذا الفيلم الوثائقي في محاولة لنقض الرواية الإيطالية المؤيدة بأقوال الشهود التي قدمها الادعاء العام بروما إلى غرفة تحريك الدعوى الجنائية مطالبا بمحاكمة أربعة ضباط مصريين، في الوقت الذي يتشبث فيه الادعاء الإيطالي بالمضي قدما نحو إجراءات المحاكمة بدعم واسع من القوى اليسارية وأسرة ريجيني.

وبدون إفصاح عن هوية صانعي الفيلم ومنتجيه؛ تم إغلاق القناة التي نشرته. فيما جرى بث الفيلم من جديدة على صفحة المذيع نشأت الديهي المعروف بقربه من أجهزة النظام الأمنية. السردية الأمنية تتفق مع بيان كان قد نشره النائب العام حول غلق القضية وتقييدها ضد مجهول بقوله: “سلوك المجني عليه وتحركاته غير المألوفة لم تكن خافية على أحد من عوام الناس، بل باتت معلومة للكافة وذاع نبأ البلاغ المقدم ضده، مما يكون قد استغله مجهول وعزم على ارتكاب جُرمه قبل المجني عليه، متخيراً يوم 25 يناير 2016 لارتكاب جرمه فيه لعلمه بانشغال الأمن المصري يومئذ بتأمين المنشآت الحيوية”. وتابع أنه “خطف المجني عليه واحتجزه وعذبه بدنياً ليُلصق التهمة بعناصر من الأمن المصري، وبالتزامن مع مجيء وفد اقتصادي لزيارة البلاد قتل المجني عليه وألقى جثمانه بموقع حيوي بالقرب من منشآت هامة يتبع بعضها جهات شرطية”. واعتبر أنه أراد إعلام الكافة بقتله ولفت الانتباه إليه، مما أكد للنيابة العامة وجود أطراف معادية لمصر وإيطاليا تسعى لاستغلال الحادث للوقيعة بينهما في ضوء التطور الإيجابي في علاقاتهما خلال الفترة الأخيرة، ويسايرها في ذلك بعض من وسائل الإعلام المعروفة بإثارة الفتن لإحداث تلك الوقيعة، مما انتهت معه النيابة العامة إلى أن ظروف وملابسات الواقعة على هذا النحو لها صورة أخرى لم تكشف التحقيقات بعدُ عنها، أو عن هوية مرتكبها“.

البيان في محتواه يلح على فكرة تبرئة الأجهزة الأمنية من دم الباحث الإيطالي. وهو قوبل برفض واسع من الجانب الإيطالي جملة وتفصيلا واعتبره شكلا من أشكال الهروب من العدالة وإصرارا على إفلات الجناة المتورطين من العقوبة المستحقة. وانتقد رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبرتو فيكو، الفيلم الذي بلغت مدته 51 دقيقة، واستعانت الجهة التي أعدته ولم تعلن اسمها بعدد من الشخصيات المصرية والإيطالية غير الرسمية التي أعادت تدوير التصريحات المصرية الرسمية عن احتمال تورط ريجيني في أنشطة استخباراتية ضد مصر، وأن العصابة المسؤولة عن مقتله “ارتكبت جريمة كاملة” في إشارة إلى عجز سلطات الانقلاب عن التوصل إلى الفاعلين، وأن المقصد الأساسي للجريمة كان إفساد العلاقة بين البلدين.

رفض إيطالي

وفي برهان عملي على الرفض الإيطالي لهذه المناشات المصرية التي تستهدف صرف النظر عن جوهر القضية وملاحقة الضباط المتورطين، قررت الغرفة القضائية المختصة بتحريك الدعوى الجنائية، الخميس الماضي 29 أبريل 2021م، تأجيل جلسة استماع للادعاء العام في بداية نظر تحريك الدعوى ضد الضباط المصريين الأربعة المتهمين بقتل ريجيني، إلى يوم 25 مايو الجاري، وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن التأجيل جاء بسبب تقديم أحد المحامين من المكتب الذي تعاقدت معه السفارة المصرية للدفاع عن الضباط الأربعة ما يثبت أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، وعدم قدرته على مباشرة الجلسة.

والضباط الأربعة المتهمون هم اللواء طارق صابر، والعقيد آسر كمال، والعقيد هشام حلمي، والمقدم مجدي عبدالعال شريف. وبحسب القانون الإيطالي يمكنهم جميعاً مخاطبة الادعاء العام لنفي الوقائع، كما يمكنهم المطالبة بالمثول أمام الادعاء للإدلاء بأقوالهم. واللواء طارق صابر، أصبح حالياً مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية، وكان خلال الواقعة يعمل مدير قطاع في جهاز الأمن الوطني، وهو الذي أصدر تعليماته بمتابعة ريجيني بناء على تقرير رفع إليه من أحد مساعديه عن أنشطته البحثية وتواصله مع نقيب الباعة الجائلين، بمناسبة بحثه عن النقابات المستقلة في مصر.

أمّا الضابط الثاني، وهو العقيد آسر كمال، والذي كان يعمل رئيساً لمباحث المرافق بالعاصمة، وتوجد دلائل على أنه هو الذي أشرف على رسم خطة تعقّب ريجيني في إطار التنسيق بين الأمن الوطني والأمن العام، وقد تمّ نقله بعد الحادث بأشهر عدة للعمل بمحافظة أخرى. أما المقدم مجدي شريف فقد سبق ونشر ادعاء روما اسماً رباعياً تقريبياً له هو “مجدي إبراهيم عبد العال شريف، وهو الضابط الذي أبلغ عنه ضابط أفريقي بأنه سمع منه حديثاً عفوياً أثناء تدريب للضباط الأفارقة في كينيا عام 2017، اعترف فيه بتورطه في قتل ريجيني، أو “الشاب الإيطالي” كما وصفه، إلى حد القول إنه “لكمه عدة مرات” بسبب الاشتباه في كونه جاسوساً بريطانياً“.

شبكة مخبرين

وتتجه التحقيقات الإيطالية إلى أن الضابط مجدي شريف شارك ثلاثة ضباط آخرين، غير الخمسة المشتبه فيهم، أو خلفهم في إدارة ملف ريجيني وأنهم جميعاً قاموا بتكوين شبكة من المخبرين حول ريجيني والتي تضم، حسب السيناريو الإيطالي،كلاً من زميلة ريجيني المقربة الباحثة نورا وهبي، وشريكه في السكن محمد السيد الصياد ونقيب الباعة الجائلين محمد عبدالله، الذي يظهر في الفيلم الوثائقي المعد من قبل الأجهزة المصرية.

وفي محاولة من النظام العسكري في مصر لشراء الرضا الإيطالي وتجميد هذه المحاكمة التي تفضح النظام في مصر، اشترت حكومة السيسي أسلحة بمبلغ مليار و944 مليون يورو منذ مقتل ريجيني، منها 991 مليونا في عام 2020، والذي يعتبر الرقم الأضخم في تاريخ العلاقات العسكرية بين البلدين، وفي عام 2019 أنفقت 870 مليون يورو، وفي عام 2018 كانت قيمة الصفقات 69 مليون يورو فقط، وكان هذا في وقته رقماً قياسياً يمثل أكثر من ضعف أكبر مبلغ دفعته مصر نظير الأسلحة الإيطالية في عام واحد على الإطلاق، وبرقم يفوق بكثير سعر مشترياتها من الأسلحة والذخيرة في جميع الأعوام من 2013 إلى 2017م.

 

*وحشية وقمع وتزييف”.. ميدل إيست آي: الإعدامات بمصر شهدت أعدادا قياسية بأحكام ظالمة

نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا سلط خلاله الضوء على ردود الفعل الدولية والمحلية على جريمة إعدام سلطات الانقلاب 17 متهما في هزلية اقتحام مركز شرطة كرداسة. وبحسب التقرير الذي ترجمته “الحرية والعدالة”، فقد أعدمت سلطات الانقلاب 17 شخصا بزعم تورطهم في القتل خلال هجوم على مركز للشرطة في عام 2013، وليس تسعة أشخاص كما ذكرت وزارة الداخلية في البداية، حسبما قال محامون يمثلون عائلاتهم.

وقالت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب في بيان الاثنين إن تسعة رجال أدينوا بمهاجمة مركز للشرطة في بلدة كرداسة أعدموا شنقا، لكن يوم الثلاثاء، قال محامون يمثلون عائلات 17 من المتهمين إن جميع الرجال أعدموا.

وكانت منظمات حقوقية قد أثارت في السابق مخاوف بشأن شرعية المحاكمات، وذكرت أنه لا توجد أدلة تذكر تربط بين الذين أعدموا والهجوم على مركز الشرطة، وقد حكم على أكثر من 180 شخصا بالإعدام في البداية بسبب الهجوم، غير أن العديد منهم خفضت إداناتهم أو استأنفوا الحكم. وجاء مقتل رجال الشرطة ال 13، الذي أصبح يعرف فيما بعد باسم مذبحة كرداسة، بعد ساعات من اقتحام قوات أمن الانقلاب اعتصامات حاشدة لدعم الرئيس الشهيد محمد مرسي، فيما عرف بمذبحة ميدان رابعة.

وقد وصفت عمليات الفض العنيفة في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة بأنها واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في يوم واحد على أيدي جماعات حقوق الإنسان. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن أحد الرجال الذين أعدموا يوم الاثنين هو الشيخ عبد الرحيم جبريل ويبلغ من العمر 82 عاما، وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه يعمل مدرسا للقرآن الكريم وفي حالة صحية سيئة، وتداول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اسم الشهيد وطالبوا بالعدالة.

ووصفت جيد بسيوني، رئيس فريق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة ريبريف”، وهي منظمة غير حكومية مقرها المملكة المتحدة، عمليات الإعدام بأنها “قسوة غير عادية” لأنها وقعت خلال شهر رمضان، وهو واحد من أقدس الأشهر وأكثرها احتراما في التقويم الإسلامي. وقالت ل”ميدل إيست آي“: “إعدام هؤلاء الرجال دون سابق إنذار خلال شهر رمضان عمل وحشي غير عادي، لكن حتى الآن، لا يأتي ازدراء نظام السيسي لقوانينه ومعاييره الدولية مفاجئا“. وأضافت “هذا هو التصعيد الأخير في أزمة عقوبة الإعدام في مصر التي شهدت أعدادا قياسية من الأشخاص الذين أعدموا وحكم عليهم بالإعدام، ولا يمكن للدول الغربية أن تستمر في الابتعاد عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها حليفها المصري“.

حملة قمع ضد المعارضة

ووفقا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان مقرها المملكة المتحدة، لا تزال هويات الذين داهموا مركز الشرطة مجهولة، ولم يكن هناك دليل ملموس يربط بين الرجال السبعة عشر الذين أعدموا بالحادث. وجاء في بيان للمنظمة أن “العديد من الشهادات انتزعت تحت التعذيب وبالتالي فهي غير مقبولة”، كما ذكرت المنظمة أن عمليات الإعدام كانت جزءا من حملة قمع أوسع نطاقا ضد منتقدي عبد الفتاح السيسي. وجاء في بيانهم أن “المعارضين في مصر يعانون من انتهاكات خطيرة منذ لحظة اعتقالهم، يليها تعريضهم للاختفاء القسري وحرمانهم من التواصل مع العالم الخارجي“.

وقال فيليب لوثر، مدير الأبحاث والدعوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن عمليات الإعدام جاءت في أعقاب محاكمة غير عادلة على الإطلاق، مضيفا “هذا دليل مخيف على تجاهل سلطات الانقلاب للحق في الحياة والتزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأضاف قائلا: “من خلال تنفيذ هذه الإعدامات خلال شهر رمضان المبارك، أظهرت سلطات الانقلاب تصميما قاسيا على الاستمرار في تصعيد استخدامها لعقوبة الإعدام“.

تزييف التاريخ

وأفادت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة حقوقية مقرها القاهرة، بأن ما لا يقل عن 50 حكما بالإعدام قد صدرت ونفذت 39 حكما على الأقل منذ بداية العام. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرض مسلسل “الاختيار 2″، الذي أنتجته الأجهزة الأمنية، لانتقادات عنيفة بسبب تصويره لعمليات القتل في كرداسة ومذبحة رابعة. ووصف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المسلسل التلفزيوني بأنه “إعادة كتابة للتاريخ” وقالوا إنه زور الأحداث من أجل تشويه صورة المعارضة وتصوير الجيش وقوات الأمن بشكل إيجابي.

كما انتقدت المنظمة العرض، واصفة إياه بأنه محاولة لتزييف الواقع قائلة: “تحاول الدولة إعطاء حملة القمع هذه قشرة من الشرعية من خلال تمويل المسلسلات التلفزيونية مثل الاختيار – وهو مسلسل يحاول غسل جرائم النظام ضد منتقديه”. وفي تقرير أطلعت عليه “ميدل إيست آي”، قالت المنظمة غير الحكومية إن ما لا يقل عن 26 شخصا معرضون لخطر الإعدام الوشيك في البلاد، بعد اتهامهم بمجموعة من التهم الجنائية السياسية وغير السياسية. وجاء في التقرير أن “المحاكمات الجماعية مستمرة على الرغم من الإدانة الدولية الواسعة النطاق لأنها ببساطة غير مؤهلة لتلبية المتطلبات الأساسية للقانون الدولي بشأن الإجراءات القانونية الواجبة وحقوق المحاكمة العادلة“.

 

* الآلاف يشيعون ضحايا كرداسة.. مسلسلات المخابرات فشلت في تزييف وعي المصريين

قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  إن سلطات الانقلاب في مصر شنت حملة اعتقالات في كرداسة، بعد تشييع عدد من المواطنين الذين أعدمهم نظام الانقلاب بتهمة الاعتداء على مركز شرطة. وجاءت الاعتقالات، بحسب النشطاء، بعد مشاركة واسعة في التشييع، وهتافات أطلقها أهالي المنطقة ضد الانقلاب.

وكان الآلاف من أهالي قرية كرداسة قد شاركوا في تشييع جثمان الشيخ علي السيد القناوي والذي تم إعدامه برفقة آخرين قبل أيام في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الأهالي وهم يؤدون صلاة الجنازة

وكانت سلطات الانقلاب نفذت منذ أيام حكم الإعدام بحق 17 معتقلا على خلفية هزلية اقتحام قسم شرطة كرداسة.

فشل مسلسلات المخابرات

وقال الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف الأسبق، إن سلطات الانقلاب حولت قرية كرداسة إلى مأتم كبير في شهر رمضان المبارك بإعدام 17 معتقلا بعد أن مهد مسلسل الاختيار لهذه المجزرة

وأضاف الصغير في حواره مع قناة الجزيرة مباشر أن خروج هذه الجموع الغفيرة لتشييع ضحايا كرداسة من قرى بني مجدول ومن ناهيا وأبي رواش والمنشية لان الانقلاب قتل رموزا دينية ومجتمعية، مؤكدا أن الحضور الغفير للجنازات يؤكد فشل مسلسلات المخابرات في تزييف وعي المواطنين.

وأوضح أن هتافات المشاركين في هذه الجنائز شهادة من أهل كرداسة أن هؤلاء أبرياء لم يقترفوا جرما وإنما تم تلفيق هذه القضايا لهم ولم يكلف النظام نفسه للبحث عمن ارتكبوا جرائم حرق أقسام الشرطة.

وأشار إلى أن تعاطف الناس مع ضحايا إعدامات كرداسة ليس لأسباب دينية وحسب؛ بل لأن ما يقرب من نصف هؤلاء الضحايا من وجهاء قريتهم والنصف الآخر إما من أصحاب العلم الشرعي أو المحفظين لكتاب الله والدعاة وقد أراد المجتمع رد الجميل لهؤلاء الأبرياء.

ولفت إلى أن الشيخ عبدالرحيم جبريل حفظ المئات من أهل القرية القرآن ولو خرجوا فقط في جنازته لوجدنا حشودا غفيرة، مضيفا أن التوجه لإعدام حفظة القرآن الكريم مقصود لوجود عداوة مع التيار الديني أو الإسلام السياسي، مضيفا أن ارتكاب هذه الجريمة في شهر رمضان المعظم أجج مشاعر الأهالي وأثبت أن المواطنين يدركون حقيقة المؤامرة التي تحاك حولهم.  

إنصاف مجتمعي للضحايا

بدوره قال حسين صالح، أحد المحامين في قضية كرداسة، إن حضور أعداد كبيرة من الأهالي في جنازات ضحايا كرداسة يؤكد الرفض الشعبي لتنفيذ حكم الإعدام بحق الأبرياء، مضيفا أن مقابر كرداسة مفتوحة منذ أسبوع ويتجه يوميا الآلاف من كرداسة والقرى المجاورة ليها لحضور الجنازات التي تتم بمعدل 3 جنازات يوميا.

وأضاف صالح أن هذا الحضور الشعبي يمثل إنصافا مجتمعيا للضحايا الذين أهدرت كافة حقوقهم أمام دوائر استثنائية منذ اعتقالهم وحتى صدور الحكم وتأييد محكمة النقض للأحكام، مضيفا أن القضية فيها من العوار ما يكفي للقول بأن ما صدر من الدوائر الاستثنائية لا يعد حكما قضائيا صادرا من محكمة عادلة.

وأوضح أن الهدف من القضية الانتقام السياسي من رموز كرداسة الرافضين للانقلاب العسكري، مضيفا أن الزخم الذي شهدته الجنازات يعد تعبيرا عن رفض الأهالي إعدام هذه الرموز المجتمعية التي ساهمت بشكل كبير في خدمة المجتمع مثل الشيخ عبدالرحيم جبريل الداعية الإسلامي والشيخ على القناوي والشيخ مصطفى القرفش والشيخ عصام طوكش.

وأشار إلى أن أوراق القضية لا يوجد يها ما يعطي هيئة المحكمة الحق في إصدار هذا العدد من أحكام الإعدام على عشرات المواطنين وخصوصا أن الكثير منهم رموزا مجتمعية وليس فقط الصادر بحقهم أحكام إعدام فهناك أكثر من 80 شخصا صدر بحقهم أحكام بالمؤبد والسجن 15 عاما.

ولفت إلى أن أوراق القضية قائمة على عنصرين؛ الأول تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية والعنصر الثاني شهادات رجال الشرطة أنفسهم، مضيفا أن العرف القضائي المتبع والقواعد القانونية التي تحكم الدوائر التي تنظر مثل هذه القضايا أن محكمة النقض في أحكامها المتواترة قالت إنه لا يمكن لهيئة تنظر قضية أن تعتمد وتستند في إصدار أحكام قاسية كالإعدام والمؤبد على تحريات الشرطة وشهادات أفرادها.

 

* مشاورات مصرية تركية بالقاهرة لتطبيع العلاقات

تُعقد في العاصمة المصرية القاهرة وعلى مدار يومين مشاورات سياسية بين تركيا ومصر بهدف إيجاد أرضية تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.

 

*خبراء يحذرون من انهيار وإفلاس قطاع المقاولات بعد اشتراطات البناء الجديدة

حذر خبراء في العقارات والمقاولات من تطبيق اشتراطات البناء الجديدة التي أصدرتها حكومة الانقلاب بزعم مواجهة العشوائيات والمباني المخالفة والتكدس. وقالوا إن هذه الاشتراطات ستحدث شللا فى قطاع البناء؛ ما قد يؤدى إلى تسريح ملايين العاملين فيه وتشريدهم، كما تتسبب في ارتفاع أسعار الشقق والوحدات السكنية محذرين من انهيار وإفلاس قطاع المقاولات.

وأكد الخبراء أن هدف هذه الاشتراطات ليس وقف العشوائيات وإنما فرض المزيد من الرسوم والضرائب على كل المراحل التى تتضمنها عملية البناء وتحصيل المليارات من جيوب المصريين. وانتقدوا توقيت إصدار هذه الاشتراطات الذى يتزامن مع التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد والتى تسببت فى خسائر بالمليارات لقطاع المقاولات فى وقت يزعم فيه نظام السيسي أنه يدعم هذا القطاع.

اشتراطات جديدة

كانت حكومة الانقلاب قد أعلنت عن تنفيذ اشتراطات جديدة للبناء اعتبارا من أول مايو الحالي. وقال خالد القاسم المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية الانقلابية، إن الاشتراطات الجديدة سيتم تنفيذها في 27 مركزا ومدينة بالمحافظات لضبط منظومة العمران ووقف فوضى التراخيص والعشوائيات وفق زعمه.
وكشفت وزارة التنمية الانقلابية أن الاشتراطات الجديدة ستطبق على المدن والأحياء ولن يسمح بقبول طلبات التراخيص الجديدة إلا بعقد مشهر. وتتضمن الاشتراطات الجديدة موافقة كليات الهندسة بالجامعات على التراخيص الهندسية للمبنى وتعديله وتصميمه واعتماده بعد ذلك من الهيئة الهندسية في الجيش.

وتم تشكيل لجنة للفحص بكل مدينة وحي تختص بمراجعة التراخيص الصادرة وإدارة منظومة العمران سواء كانت تراخيص جديدة أو تعلية أو هدم وجميع أنواع التراخيص الخاصة بالبناء.
وفقا للاشتراطات الجديدة، سيكون للمراكز التكنولوجية بالمدن والأحياء دور بدءا من استلام الملف بالكامل ثم تحويله إلى الجامعة المسؤولة عن مراجعته وبعد موافقتها يعود للمركز ويحصل على الموافقة ثم لجنة الفحص وأخيرا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتي ستصدر رخصة للعقار.وبعد الحصول على هذه الموافقات يتم إصدار خطابات للمرافق بأن العقار جاهز لإدخال المرافق به وبناء عليه يتم استخراج رخصة للمواطن.

يشار إلى أن قرار وقف تراخيص البناء والاشتراطات الجديدة تستهدف إجبار شركات المقاولات على العمل في مشروعات دولة العسكر، ممثلة في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان، وفقا للشروط والأسعار التي تحددها، وإفساح المجال لبيع الوحدات السكنية في المدن العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية، على حساب مشروعات شركات المقاولات الخاصة.

وهذه الإجراءات تسببت فى ارتفاع أسعار الوحدات العقارية، وقلة المعروض من الوحدات، والتي لا تكفي الاحتياجات مع تسجيل مصر نحو 900 ألف عقد زواج سنويا في المتوسط، فضلاً عن تشريد العمالة في قطاع المقاولات، وما يتبع ذلك من تفش للبطالة نتيجة عدم وجود أعمال إنشاءات جديدة.

تحديات
حول انعكاسات هذه الإجراءات على سوق المقاولات والعقارات، كشف المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هذه الاجراءات سوف تتسبب فى مجموعة من التحديات تواجه قطاع التشييد ومواد البناء، موضحا أن القطاع شهد عدة عقبات خلال الـ3 سنوات السابقة نتيجة للتقلبات الاقتصادية والسياسية بالسوق المصري.

وقال عبدالعزيز فى تصريحات صحفية، إن من أبرز العقبات فرض رسوم من وزارة القوى العاملة بحكومة الانقلاب على شركات المقاولات، بجانب الضرائب الصادرة من وزارة مالية الانقلاب. وأشار إلى أن إغلاقات كورونا وتداعياتها السلبية وارتفاع أسعار الوقود ساهم في تحديات عديدة للقطاع خلال الآونة السابقة. وأكد عبد العزيز أن قطاع المقاولات شهد تخارج العديد من الشركات نتيجة المديونيات المتراكمة عليها.

انكماش
وقال محمود سامي خبير ومسوق عقارى، إن سوق مبيعات العقارات تشهد تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا، مشيرا إلى أن التراجع في البيع والشراء، قدر بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، ووصل إلى 50% مع اتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشار المرض.
وأضاف سامى فى تصريحات صحفية، أن هناك حالة ركود في السوق، تتزايد مع الخوف من انتشار كورونا وستضاعفها الاشتراطات الجديدة للبناء متوقعا حدوث انكماش في السوق العقارية.

وأشار إلى أن شركات التسويق العقاري اضطرت بسبب حالة الركود، إلى تنفيذ إعادة هيكلة وتقليص عدد الموظفين والمقرات لكنها تشهد الآن حالة شلل لم تشهدها من قبل إلا مع أحداث 30 يونيو 2013، وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء حجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء حتى اتضاح الرؤية.

وأشار سامي إلى أن العاملين في السوق العقارية يخشون من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، وقد تضطر الشركات إلى إعادة هيكلة وتخفيض عمالة، لافتا إلى أن الوضع الحالي لو استمر ستكون المسألة صعبة، وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل.

انهيار وإفلاس

وأكد محمد جابر مسوق عقاري، أن انهيار قطاع العقارات وإفلاس الكثير من الشركات يعود لانعدام الاستقرار السياسي وانهيار الوضع الأمني، وعدم ثقة المستهلك في السوق المصري. وقال جابر فى تصريحات صحفية، أن الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الخام المستخدمة في قطاع التشييد والبناء بسبب عدم قدرة حكومة الانقلاب على ضبط السوق وأسعاره، خصوصا الأسمنت والحديد والذي يصل هامش الربح فيهما إلى 200%، زاد من الأعباء المفروضة على شركات العقارات وقلل من هامش الربح. واتهم حكومة الانقلاب بالعجز عن إنقاذ سوق المقاولات مطالبا بتسهيل الإجراءات البيروقراطية التي تعيق المستثمرين كثيرا، وكذلك العدالة والشفافية في طرح الأراضي، بدلا من توزيعها بالمحسوبية والرشاوى.

 

* وزير الري: مصر من أكثر بلدان العالم جفافا

قال وزير الري في حكومة الانقلاب إن “مصر من أكثر بلاد العالم جفافا، حيث تبلغ الفجوة المائية نقص ٩٠% من الموارد المتجددة، يتم التغلب عليها من خلال استيراد ٥٤% من المياه الافتراضية وإعادة استخدام ٤٢% من المياه المتجددة”.

وأضاف محمد عبد العاطي وزير الري أن ٩٧% من موارد المياه المتجددة تأتي من خارج الحدود، بالإضافة للإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي فيما يخص سد النهضة، والتي تزيد من حجم التحديات التي تواجهها مصر في مجال المياه”.

وأشار عبد العاطي إلى أن التغيرات المناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه، نتيجة للتقلبات المناخية الحادة، وما ينتج عنها من تقليل القدرة على التنبؤ بكميات المياه والتأثير سلبا على جودة المياه، وما ينتج عن ذلك من تهديدات للتنمية المستدامة وتهديد لحق الإنسان فى الحصول على المياه

 

*مجندين مصريين يرقصان مع مجندتين بجيش الاحتلال على الحدود

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر فيه رقص مجندتين بجيش الاحتلال الصهيوني بمشاركة مجندين مصريين على الجانب الآخر من الحدود في شمال سيناء، موجة من الغضب العارم.

وظهرت المجندتان ترقصان على أنغام موسيقى عربية، وخلف السياج الحدودي، وعلى الجانب الآخر داخل الحدود المصرية شارك مجندان مصريان الرقص معهما بتأدية نفس الحركات.

وأثار المقطع المتداول غضبا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن رفضهم لهذا السلوك من قبل المجندين المصريين، واعتبروه إساءة للفلسطينيين وللقضايا العربية، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، بمواجهة مخطط التهجير الإسرائيلي.

وتداول المستنكرون لفيديو المجندين المصريين مقطعا آخر لاعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الحي المقدسي، وإلقاء قنابل الغاز عليهم، واقتحام بعض منازل الحي، وتنفيذ عدد من الاعتقالات.

وسبق أن نشرت وكالة “رويترز” عام 2014 عددا من الصور لكتبية “كركالالقتالية، التي يتكون ثلثيها من النساء، وتعمل على الحدود المصريةالإسرائيلية.

وأنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة عام 2004، بهدف دمج المجندات في الوحدات القتالية، ومهمتها الرئيسية القيام بدوريات روتينية على الحدود الإسرائيلية مع مصر لاعتراض المتسللين والتهريب من صحراء سيناء.

https://twitter.com/ShehabAgency/status/1389626338949189634?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1389626338949189634%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fthenewkhalij.news%2Farticle%2F229957%2FD981D98AD8AFD98AD988-D985D8AAD8AFD8A7D988D984-D984D985D8ACD986D8AFD98AD986-D985D8B5D8B1D98AD98AD986-D98AD8B1D982D8B5D8A7D986-D985D8B9-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98AD8AAD98AD986-D8B9D984D989-D8A7D984D8ADD8AFD988D8AF

https://twitter.com/i/status/1389626338949189634

*سلالة كورونا الهندية على الأبواب مع تزايد الإصابات والوفيات

حذر أطباء من دخول سلالة كورونا الهندية إلى مصر فى ظل انهيار المنظومة الصحية وإهمال نظام الانقلاب فى مكافحة فيروس كورونا المستجد. وقالوا إن المنحى الوبائي فى مصر شهد زيادة تدريجية وتصاعدا مستمرا في أعداد إصابات كورونا منذ مطلع مارس الماضي حتى الآن، بينما تتذبذب أعداد الوفيات بين 45 و60 حالة يوميا وفق الأرقام الرسمية المشكوك في صحتها؛ مؤكدين أن الأرقام الحقيقية تصل إلى مابين عشرة إلى عشرين ضعف الأرقام المعلنة. وأكد الأطباء أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد بسبب الاحتفال بالأعياد والمناسبات التي سيترتب عليها زيادة أعداد الإصابات بشكل أكبر بكثير من الفترة الحالية.

وكان فراس الهواري وزير الصحة الأردني، قد أعلن أن بلاده سجلت 3 إصابات بالمتحور الهندي في الأردن من فيروس كورونا المستجد لأشخاص لم يسافروا خارج البلاد ما يؤكد أن ظهور الحالات المتحورة ليست بالضرورة أن تكون قد أتت من الخارج وإنما نتيجة التكاثر النوعي. وقال الوزير في تصريحات صحفية، إن المصابين بالسلالة الهندية بحالة صحية جيدة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل حالتين في عمّان وواحدة في الزرقاء.

يشار إلى أن المتحور الهندي لفيروس كورونا، الذي رُصد حتى اليوم في 17 بلدا على الأقل، بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، هو أشد عدوى وقد يؤدي إلى خفض فاعلية لقاحات كورونا.
إزاء هذه التطورات زعم محمد عوض تاج الدين مستشار السيسي لشؤون الصحة، أن دولة العسكر بدأت في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لتجنب وصول السلالة الجديدة من فيروس كورونا في الهند إلى مصر. وأشار تاج الدين فى تصريحات صحفية، إلى أن السلالة الهندية أكثر انتشارا وخطورة وعدوانية، مؤكدا أن مقاومة الأجسام المضادة لها أقل وفق تعبيره.

حركة الطيران

فى المقابل توقع الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة وصول سلالة الهند المُتحورة إلى مصر، مشيرا إلى أن حركة الطيران مع الهند مازالت مفتوحة ولم تغلق. وحذر حتة فى تصريحات صحفية، من أن المواطنين الهنود منتشرون في كل دول العالم ولا سيما العمالة المتواجدة فى دول الخليج، وهي دول مجاورة لمصر وحركة الطيران معها مفتوحة، وبالتالي يمكن أن تنتقل العدوى إلى مصر عبر هذا الطريق.

وشدد على ضرورة إجراء فحوصات لكل القادمين من الخارج، خاصة أن هذه الفترة أخطر والوضع فيها أصعب من الفترة والموجة الماضية، لافتا إلى أنه في السابق كان يوجد سلالة واحدة في كل مكان، بينما حاليًا توجد سلالات مختلفة، ولحماية البلاد منها لابد من غلق مداخل المطارات والموانئ البحري والبرية.

وأرجع حتة ارتفاع معدلات إصابات كورونا حاليا إلى التجمعات وعزومات رمضان، خاصة المقامة في الشوارع، والتي لا تتناسب مع حجم الخوف الذي يبديه الناس من ارتفاع الإصابات، موضحا أنه كان يتوقع أنه مع حلول شهر رمضان والعيد سيكون هناك موجة ثالثة لكورونا، ولاسيما أن ذلك يتزامن مع أعياد المسيحيين، وكل هذا أدى لارتفاع كبير في عدد الإصابات. وقال إن فيروس كورونا ينتشر عن طريق التلامس والجهاز التنفسي والسعال، لذلك من السهل جدًا نقل العدوى من مريض للمحيطين والمخالطين به، مؤكدًا أن الحل الوحيد لوقف زيادة الإصابات هو وقف التجمعات، ولا يوجد حل بديل آخر.

وأوضح حتة أن فيروس كورونا يُشابه الإنفلونزا لذا يمكن للشخص المتعافي أن يصاب به عدة مرات في الموسم الواحد، لكن حدة المرض قد تنخفض في المرات التالية، نظرا لوجود أجسام مضادة.

الموجة الثالثة

وأرجع الدكتور هانى الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث، زيادة معدلات إصابات ووفيات كورونا حاليا إلى أن مصر دخلت فى الموجة الثالثة منذ 10 أيام، مؤكدا أن الإصابات سوف تستمر فى الارتفاع خلال الأيام المقبلة. وقال الناظر فى تصريحات صحفية، أن مصر لم تدخل ذروة الموجة الثالثة من كورونا حتى الآن رغم الإصابات التى تتم يومًيا، مؤكدا أنه خلال الفترة المقبلة سنصل للذروة، وتحديدا فى الأسبوع الثالث أو الأخير من شهر مايو الجارى.

ولفت إلى أن التغيرات فى الأحوال الجوية كانت سببا فى انتشار الفيروس، وأن الفترة الماضية وتحديدًا فصل الربيع، شهدت تقلبات جوية، محذرا من أن فيروس كورونا يتزايد انتشاره فى الخريف.
وتوقع الناظر أنه بداية من 21 يوليو المقبل سيكون هناك انخفاض تدريجى فى الإصابات، مؤكدًا أن مصر الآن ماتزال فى بداية الموجة الثالثة.

احذروا الأطفال

وقال الدكتور أحمد الجزار، أستاذ الأمراض الصدرية، إن سلالة فيروس كورونا المنتشرة حاليا على مستوى العالم سريعة الانتشار، حيث إذا أصيب فرد في أسرة يمكن أن تصاب الأسرة بأكملها إذا لم يطبقوا الإجراءات الاحترازية بشكل كامل.

وأشار “الجزار” فى تصريحات صحفية، إلى أن نسبة الإصابة بالعدوى بين الأطفال ارتفعت خلال الموجة الحالية عن الموجتين السابقتين، مؤكدا أنه تم رصد حالات إصابة بين أطفال أعمارهم 4 سنوات، وهذا لم يكن موجودا من قبل. وأضاف أن التحور الذي طرأ على فيروس كورونا جعله شديد الانتشار، منوها بأن المواطنين أصيبوا بحالة من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية بسبب طول المدة.

 

*تشديد إجراءات مواجهة كورونا وإغلاق الحدائق والشواطئ العامة لمدة أسبوعين

قررت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، تشديد إجراءات مواجهة تفشي وباء “كوفيد-19″، وذلك بتقليص مواعيد عمل المقاهي ودور السينما والمطاعم لتغلق في التاسعة مساء بدلا من الواحدة صباحا، بجانب إغلاق الشواطئ والمتنزهات العامة ولمدة أسبوعين بداية من غد الخميس.

أعلن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة اليوم، أنه تقرر اعتبارا من غد الخميس ولمدة أسبوعين تعديل مواعيد “غلق المحال والمولات والمقاهي ودور السينما وما يماثلها من الساعة 9 مساء، مضيفا أنه تقرر “حظر الاجتماعات أو المؤتمرات أو الفعاليات الفنية أو الاحتفالات في جميع المنشآت“.

وأوضح أيضا أنه سيتم منع حركة حافلات الرحلات خلال تلك المدة من أجل تجنب انحدار الوضع الوبائي إلى الأسوأ.

من ناحية أخرى شجع مدبولي المواطنين على ضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، في ظل تلقي حوالي مليون مواطن فقط للقاح حتى الآن، وفقا لتصريحات رئيس الحكومة.

جاء القرار بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، بحسب مدبولي الذي قال إنه سيتم حظر التجمعات الكبرى والحفلات خلال الفترة نفسها، كما ستغلق الشواطئ والمتنزهات من 12 إلى 16 من مايو أيار.

أصدرت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عدة قرارات للحد من انتشار كورونا خلال الفترة المقبلة.

وجاءت قرارات اللجنة التي سيتم تطبيقها اعتبارًا من الغد حتى 21 مايو الحالي:
مواعيد غلق كل المحال والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والمسارح ودور السينما من الساعة 9 مساء مع السماح للمطاعم بتوصيل الطلبات للمنازل بعد 9 مساء.
حظر أي تجمعات أو حفلات فنية أو فعاليات جماهيرية.
إجازة عيد الفطر من الأربعاء 12 مايو حتى الأحد 16 مايو.
غلق كامل للشواطئ والحدائق والمتنزهات خلال إجازة عيد الفطر.
صلاة العيد يسمح بها في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بنفس الإجراءات الاحترازية، مع عدم اصطحاب الأطفال.

وفي سياق متصل قال وزير الأوقاف في مصر، الدكتور محمد مختار جمعة، بأن لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، وافقت على إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة، وبذات ضوابط مواجهة كورونا، مع عدم السماح بإقامتها بأي ساحات.

واليوم وافق وزير الأوقاف، على إقامة صلاة عيد الفطر المقبل، مؤكدا أن الوزارة ما زالت تعمل على تحديد الشروط والضوابط والأماكن التي ستقام بها الصلاة، وفقا للأعداد التي يسمح بها لتحقيق شرط التباعد الاجتماعي، بحسب “بوابة الأهرام“.

وأكد الوزير اليوم على أنه سيتم التشديد على مراعاة مسافة التباعد من قبل المواطنين والحرص على عدم التكدس وجلب المصلى الخاص بالمصلين وارتداء الكمامات للجميع داخل المسجد.

وتكثيف العمل على النظافة والتعقيم المستمرة للمساجد من جانب العاملين في المسجد، وكذلك تحديد ضوابط وإجراءات صارمة تتعلق بأئمة المساجد والعاملين الإداريين.

وشدد على أنه في حال مخالفة التعليمات في أي من المساجد، تتخذ الوزارة إجراءات صارمة، تصل إلى إغلاق المساجد ومحاسبة المقصرين.

وأشار الوزير إلى التشديد على العاملين بعدم فتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات في المساجد للحد من تفشي فيروس كورونا.

 

* مصر تحتل المركز 139 في جودة التعليم من بين 140 دولة

كشف ﻣﺆﺷﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﻓﻮﺱ 2021 ﻋﻦ احتلال مصر المرتبة قبل الأخيرة في مجال جودة التعليم.

وحسب المؤشر العالمي جاءت مصر في المرتبة 139 من أصل 140 دولة، تضمنها مؤشر دافوس لجودة التعليم.

ولا يتناسب هذا المركز ما يعلنه مسؤولو التربية والتعليم في مصر عن الاهتمام بجودة العملية التعليمية، ويضع العديد من التساؤلات حول النتائج الفعلية لمنظومة التعليم؟.

وشهد تقرير منتدى دافوس حول جودة التعليم ﺗﺪﻧﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ في ﻣﺠﺎﻝ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
وحصدت ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺛﻢ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ في المرتبة الثانية، وجاءت فنلندا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ جاءت في المرتبة الرابعة على مستوى العالم والأولى عربيا.

فيما خرجت كل من ليبيا والسودان والصومال والعراق وسوريا واليمن من الترتيب، لتصبح خارج تصنيف جودة التعليم.

وﻳﺴﺘﻨﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ويضم نحو 12 ﻓﺌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ مثل: “ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ، ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ، ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ، ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ، ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ”.

 

صفقة الـ”رافال” توفر 7000 فرصة عمل في فرنسا والتسليم ما بين عامي 2024 و 2026.. الثلاثاء 4 مايو 2021..  الجيش وقمع المعارضين والديكتاتورية أسباب تقوض حكم السيسي

صفقة الـ”رافال” توفر 7000 فرصة عمل في فرنسا من جيب الشعب المصري

صفقة الـ”رافال” توفر 7000 فرصة عمل في فرنسا والتسليم ما بين عامي 2024 و 2026.. الثلاثاء 4 مايو 2021..  الجيش وقمع المعارضين والديكتاتورية أسباب تقوض حكم السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية:

جنايات الجيزة تؤجل محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تهريب مطلوبين من مطار القاهرة لجلسة 5 يونيو المقبل.

جنايات الجيزة تؤجل إعادة إجراءات محاكمة 9 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مسجد الفتح لجلسة 6 يونيو المقبل.

أخلت نيابة الدقي سبيل الصحفي هاني رياض عقب سماع أقواله فى البلاغ المقدم ضده من وزير الاثار الاسبق هاني حواس بتهمة سبه وقذفه.

قرارات لم تصدر حتى الساعة الرابعة والنصف:

نظرت جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي محمد الباقر والمدون والناشط علاء عبد الفتاح في القضية رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس المحامي مهاب الابراشى في القضية رقم 1898 لسنة 2019 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشر اسماعيل القمري في القضية رقم 810 لسنة 2019 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* التوصيف القانوني لسجن (شديد 2) يهدر حقوق السجناء

انتهت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان إلى عدم صحة الأساس القانوني لقرار إنشاء سجن شديد الحراسة 2 بطره؛ لاختلاف النظم المتبعة داخل السجون شديدة الحراسة عن النظم المتبعة في السجون العمومية، ولكون النظم الأولى أشد صرامة من الأخيرة، ولأن القانون المصري نص على أنواع السجون بشكل واضح وليس من بينها السجون شديدة الحراسة. وخلصت الجبهة المصرية أيضا إلى أن هذا التوصيف للسجن يتخذ وسيلة للتلاعب والتحايل على التصنيف القانوني للسجناء، ولاستهداف خصوم الدولة بتوقيع عقوبات خارج القانون حتى قبل صدور حكم قضائي بإدانتهم، دون أي إرادة لتفعيل الرقابة وحماية حقوق السجناء ومبدأ سيادة القانون.

وأشارت الجبهة في التقرير الذي نشرته تحت عنوان “أوامر عليا” حول أوضاع الاحتجاز والعقوبة خارج نطاق القانون بسجن شديد الحراسة 2 بطره، إلى أن التوصيف القانوني للسجن يكشف عن تناقض بين فئتي السجون العمومية وشديدة الحراسة، والتي لم يتعرض لها القانون المصري بالأساس. كما سلط التقرير الضوء علي الانتهاكات الجسيمة التى يتعرض لها المحتجزون داخل هذا السجن، وذلك وفقا لتوثيقات معمقة مع محتجزين سابقين وأسر محتجزين حاليين.
وناقش الفصل الأول من التقرير إشكالية إصدار القرار بإنشاء سجن طره 2 شديد الحراسة كـ”سجن عمومي شديد الحراسة،” وذلك باستعراض سريع لتعريف السجون شديدة الحراسة والإشكاليات الحقوقية بشأنها، وببحث نصوص القانون المصري الحاكمة لتنظيم السجون والعقوبات التي تنفذ فيها، وتحديد موقع سجن 2 شديد الحراسة منها في ظل كونه سجنا شديد الحراسة. أما الفصل الثاني فيستعرض الظروف المعيشية للمحتجزين ومدى تطبيق لائحة السجون بالسجن، وأساليب التعامل مع شكاوى السجناء وفعالية الرقابة أو الإضرابات في تحسين ظروف الاحتجاز بالسجن.
واعتمدت الجبهة في كتابة التقرير على 8 مقابلات هاتفية وكتابية مع أربعة محتجزين سابقين وأربع قريبات لمحتجزين سابقين أو حاليين بالسجن. واسترشد التقرير أيضا بالبيانات التي جمعتها الجبهة المصرية عن القضيتين 64 و123 عسكرية من خلال ما ورد بأقوال المتهمين في القضيتين أثناء تحقيقات النيابة. بالإضافة لذلك، اعتمد التقرير على نصوص قانون تنظيم السجون، وقانون العقوبات، ولائحة السجون، وبعض الأخبار الصحفية وتقارير المجلس القومي لحقوق الإنسان.

 

* #اول_سبع_خطوات .. قبل الحديث عن انفراجة في أوضاع الحقوق والحريات في مصر

أعلنت خمس منظمات حقوقية مصرية اليوم قائمة بسبعة إجراءات ضرورية ومحددة وعاجلة من أجل وقف التدهور غير المسبوق الذي تشهده مصر في أوضاع حقوق الإنسان على مدى الأعوام الماضية.

وقالت المنظمات الخمسة -وهي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- إن الخطوات السبعة تمثل الحد الأدنى من الإجراءات القابلة جميعًا للتنفيذ الفوري وقبل صباح الغد بمجرد صدور قرار سياسي بقبولها. وأضافت أن تنفيذ هذه الخطوات السبعة الأولى من عدمه هو الاختبار الحقيقي لجدية أي تعهدات رسمية تتردد في الآونة الأخيرة حول إصلاحات أو “انفراجة” في الملف الحقوقي.

ودعت المنظمات المصرية الخمسة جميع مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات والأفراد والجاليات المصرية في الخارج والهيئات الإقليمية والدولية إلى تبني هذه الخطوات السبعة بوصفها مطالب الحد الأدنى واجبة التنفيذ فورًا، على أن تتبعها بطبيعة الحال إجراءات وإصلاحات وخطوات أخرى لا بديل عنها لوقف الانتهاكات المنهجية لحقوق المصريين. 

والخطوات السبعة هي:

١- الإفراج عن السجناء السياسيين المحبوسين احتياطيًا أو المحكوم عليهم من جميع التيارات السياسية بالآلاف بسبب نشاطهم السلمي.

٢- إنهاء الحبس الاحتياطي المطول ومفتوح المدة ووقف “تدوير” السجناء السياسيين كمتهمين في عدة قضايا لإبقائهم في السجون.

٣- رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 2017 بالمخالفة للدستور والمستخدمة في تعطيل كافة الحريات الأساسية وحقوق المحاكمة العادلة.

٤- تأجيل تنفيذ جميع أحكام الإعدام الصادرة في قضايا جنائية أو سياسية وعرضها على لجنة مختصة للعفو الرئاسي قبل تنفيذها.

٥- إنهاء الملاحقة الجنائية للمدافعين عن حقوق الإنسان وإغلاق القضية 173 لسنة 2011 ضد منظمات المجتمع المدني.

٦- سحب مشروع قانون الأحوال الشخصية وإطلاق حوار مجتمعي بشأن قانون عادل للأسرة يكفل الحقوق المتساوية للنساء.

٧-  رفع الحجب عن مواقع الإنترنت والصحف الرقمية والتي تجاوز عددها 600 موقع محجوب بالمخالفة للقانون وبدون حكم قضائي.

 

* اعتقالات بكرداسة بعد تشييع مواطنين أعدمهم الانقلاب

قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إن سلطات الانقلاب شنت حملة اعتقالات في كرداسة في منطقة الجيزة بمصر، بعد تشييع عدد من المواطنين الذين أعدمهم النظام بتهمة الاعتداء على مركز شرطة.
وجاءت الاعتقالات بحسب النشطاء بعد مشاركة واسعة في التشييع، وهتافات أطلقها أهالي المنطقة ضد النظام.  

ونفذ النظام المصري صباح الاثنين الماضي حكم الإعدام بحق تسعة أشخاص بتهمة المشاركة في الاعتداء على مركز شرطة كرداسة بالجيزة في جنوب القاهرة، وقتل 14 رجل شرطة عام 2013، الأمر الذي ينفيه المتهمون.
وجاءت الإعدامات بعد أيام قليلة من حلقة في مسلسل “الاختيار2” الرمضاني، الذي أورد الحادثة برواية النظام المصري
ويروي المسلسل الذي عرف عنه تزوير وقائع تلك الفترة الزمنية، عدة أحداث في مصر كفض رابعة، وحريق مركز شرطة كرداسة، من وجهة نظر النظام، التي تهدف إلى شيطنة معارضيه.

 

* بعد اعتقال رئيسها ونجله.. جهينة تشكو تعنت سلطات الانقلاب معها

نددت شركة “جهينة” للصناعات الغذائية، أكبر منتج للألبان والعصائر المعبَّأة في مصر، من إجراءات “غير مفهومة وغير مبررة”، قامت بها إدارات المرور، تضمنت سحب رخص عدد من شاحنات نقل البضائع، مما يهددها بخسائر.

وقالت الشركة، المدرجة في البورصة المصرية، إنها واجهت “إجراءات غير مبررة من إدارة المرور ومباحث مرور الجيزة، بقيامهم بالتمركز بشكل شبه مستمر عند مصانع الشركة، وأرصفة تحميل المنتجات بالمصانع والفروع، وسحب رخص سيارات نقل منتجات الألبان”.

وأرسلت الشركة شكاوى عدة إلى وزارة التجارة والصناعة ووزارة التموين والتجارة الداخلية وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات والمحامي العام لنيابات منطقة السادس من أكتوبر، حيث توجد مصانع للشركة.

وأوضحت الشركة في خطاباتها أن “عدد سيارات النقل التي تم سحب رخصها 132 سيارة، منهم 94 سيارة بيع، و12 سيارة نقل ثقيل، بالإضافة إلى 26 سيارة نقل ثقيل تابعة لمقاولي النقل، مما أدى لامتناع بعض مقاولي النقل عن التعامل مع الشركة.

واعتقلت سلطات الانقلاب، في فبراير الماضي، رئيس مجلس الإدارة الأسبق للشركة “صفوان ثابت”، قبل أن تقوم في الشهر التالي باعتقال نجله ونائبه “سيف الدين”، ووجهت لهم النيابة تهما ملفقة من بينها “تمويل الإرهاب والانضمام إلى جماعة إرهابية”.

 

* استمرار الإخفاء القسري للسيدة سناء سالم وزوجها وطالبة اختطفهم الأمن الوطني

لازال جهاز الأمن الوطني بالشرقية يخفي السيدة “سناء سالم” وزوجها وطالبة بالصف الثالث الثانوي منذ اختطافهم من مركز كفر صقر قبل أكثر من 15 يوماً.

الإخفاء القسري للسيدة سناء سالم

فيما طالبت منظمات حقوقية بسرعة التدخل للإفصاح عن مكان احتجاز سناء سالم (أم) لأربعة أبناء أصغرهم رضيع عمره عام واحد، وزوجها أسامة حسانين، وكذلك الطالبة روضة سالم والإفراج الفوري عنهم.

وقالت منظمة “نحن نسجل”: إن قوات الأمن اقتحمت منزل أسامة حسانين واعتقلت زوجته ومنزل روضة أحمد وألقت القبض عليها واقتادتهما إلى مكان غير معلوم حتى الآن.

ولفتت إلى أن السيدة سناء تم اعتقالها بعد أسبوع من اعتقال زوجها أسامة حسانين، تاركين خلفهم 4 أطفال بينهم، طفل رضيع “حمزة”، يبلغ من العمر عاما واحدا.

 

* المحكمة الاقتصادية ترفض طعن الشركة المالكة لسفينة “إيفر غيفن

أصدرت المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية في مصر قرارا يقضي برفض الطعن المقدم من الشركة المالكة لسفينة “إيفر غيفن” التي جنحت في قناة السويس، كما رفضت الطلب بإلغاء قرار التحفظ عليها.

 وبدأت اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، برئاسة المستشار أحمد جاد وعضوية المستشارين محمد الطحاوي وعمر محسن، بسكرتارية حامد أحمد، في التظلم المقدم من الشركة المالكة للسفينة البنمية إيفر غيفن”، التي جنحت في قناة السويس، في النقطة 151 ترقيم قناة السويس، بتاريخ 23 مارس الماضي، واستمرت لمدة 6 أيام، وقطرت فيما بعد إلى البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية وجرى التحفظ عليها

من جانبها، استمعت المحكمة لمحامي الشركة في تظلمها من قرار التحفظ على السفينة.

يأتي ذلك بعد أن قدمت هيئة قناة السويس طلبا بالتحفظ عليها، ووضعها تحت سلطة المحكمة الاقتصادية، ومنع الشركة المشغلة من التصرف فيها أو التحرك أو عمل أي تصرف قد يضر بمستحقات هيئة قناة السويس، لحين سداد ما عليها من مديونيات، في حين أن هذا الطلب وهذه الإجراءات، جاءت عقب مماطلة الشركة المستأجرة للسفينة في دفع التعويضات، وعدم استجابتها لمطالب دفع الخسائر التي سببتها لقناة السويس على مدار 6 أيام.

 

*صفقة الـ”رافال” توفر 7000 فرصة عمل في فرنسا والتسليم ما بين عامي 2024 و 2026

أفاد مسؤول بوزارة القوات المسلحة الفرنسية بأن قيمة الصفقة الخاصة ببيع 30 من مقاتلات “رافال” التي تصنعها شركة داسو” الفرنسية لمصر، تبلغ نحو 4 مليارات يورو.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن التسليم سيبدأ عام 2024، وأن مصر ستتسلم المقاتلات بين عامي 2024 و 2026.

ولفت المسؤول إلى أنه سيجري، اليوم الثلاثاء، توقيع عقد ترتيبات التمويل، التي تشمل ضمانات حكومية فرنسية بنسبة 85%، ومن المرجح بدء العمل على تنفيذ الصفقة في يونيو المقبل.

من جهة أخرى قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي إن صفقة بيع 30 طائرة رافال لمصر ستساعد في الحفاظ على 7000 فرصة عمل في فرنسا على مدى 3 سنوات

وأكدت داسو للطيران الصفقة التي تبلغ قيمتها 3.75 مليار يورو (4.51 مليار دولار)، والتي أعلنت عنها وزارة الدفاع المصرية في وقت سابق.

وزات أسهم داسو نحو ثمانية في المئة بعد الإعلان عن الصفقة.

وفي وقت سابق كشف موقع “Disclose” الاستقصائي أن فرنسا وافقت على بيع 30 مقاتلة من نوع “رافال” للحكومة المصرية في إطار صفقة تبلغ قيمتها 4.52 مليار دولار

ويشمل الاتفاق، حسب التقرير، بين فرنسا ومصر عقودا من شركة صناعة الصواريخ “إم. بي. دي. أيه.” وشركة “سافران” للإلكترونيات والدفاع لتوريد عتاد بقيمة 200 مليون يورو أخرى.

وقال الموقع إن الدولة الفرنسية ومعها بنوك “بي. إن. بي. باريبا” و”كريدي أجريكولو”سوستيه جنرال” و”سي. آي. سي.” ستضمن ما يصل إلى 85% من تمويل الصفقة.

وكانت وزارة الدفاع المصرية قد أعلنت، مساء أمس الاثنين، إبرامها اتفاقا مع فرنسا لتزويد الجيش المصري بـ30 مقاتلة جديدة من نوع “رافال“.

 

*فورين بوليسي: الجيش وقمع المعارضين والديكتاتورية أسباب تقوض حكم السيسي

تحت عنوان “هل يتعاطف التاريخ مع نظام السيسي؟” نشر روبرت دي كابلان، الأكاديمي المتخصص في الجغرافيا السياسية في معهد أبحاث السياسة الخارجية بواشنطن بمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية نتيجة نقاشه مع سعد الدين إبراهيم، معتبرا أنه “أوضح منظور للحاكم العسكري الحالي لمصر يقدمه المعارض الذي شهد صعود وسقوط الحكام السابقين“.

الصورة التي اختارها كبلان هي لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وهو يشهد عرضا عسكري في موسكو إلى جوار عسكريين وحكاما ديكتاتوريين من إفريقيا في 9 مايو 2015.

آفاق قائد الانقلاب

وبعد أن استعرض معه التاريخ الذي عاصره “إبراهيم” لاسيما في عهد المخلوع حسني مبارك فصل رؤيته للسيسي تحت عنوان “لكن ماذا عن آفاق السيسي للمضي قدما”؟ فنقل عن “إبراهيم” وآخرين، لم يسمهم، أن السيسي هو في الواقع عكس مبارك. بدلا من كونه قائدا لديه عقلية تصريف أعمال، فهو رجل مجتهد في عجلة من أمره.

وأضافوا أن السيسي يعلم أن الشارع أطاح بكل من مبارك في 2011 و”رئيس الإخوان المسلمين” محمد مرسي في 2013. السيسي مصمم على أن هذا لن يحدث له.

ووصفوه بأنه “أصبح حديثا إلى حد ما في قالب أواخر القرن العشرين، من الحكام المستنيرين على النمط الاستبدادي، مثل بارك تشونج هي في كوريا الجنوبية، ولي كوان يو في سنغافورة، ومهاتير بن محمد في ماليزيا.

وفي توضيح لدلائل رؤيتهم السالفة قال كبلان “إنه يستخدم رقمنة حفظ السجلات لإثراء مصر لدفع المزيد من الضرائب. لقد كان يبني عاصمة جديدة فخمة ومدنا تابعة في الصحراء بمساعدة الصين. هناك المئات من المشاريع الجديدة، مثل مصايد الأسماك، وإدارة مياه الصرف الصحي، والقضاء على الأحياء الفقيرة، وقد بدأها بمساعدة من اليابان وأوروبا“.

واستدرك قائلا: “ومع ذلك لا يزال الاقتصاد المصري يهيمن عليه جيش شديد الانحدار وغير مرن في الوقت الذي تكون فيه التسلسلات الهرمية المسطحة في وضع أفضل للاستفادة من تعقيدات العصر الرقمي“.
وأضاف: “وبحسب ما ورد تخضع وسائل الإعلام التأسيسية لسيطرة أجهزة المخابرات“.
وتابع: “سجل السيسي في مجال حقوق الإنسان هو ببساطة سجل فظيع مع وجود العديد من النشطاء في السجن وتقارير عن حالات الإخفاء والتعذيب على نطاق واسع“.

وأردف: “ولأنه لا يُسمح بالنقد من خارج النظا، فإن حكم السيسي يهدد بالتقويض بسبب مناخ من عدم كفاية التفكير النقدي“.

مشيرا إلى نموذج في السقوط وهو لعبد الناصر قائلا: “في الواقع كان غياب النقاش في ظل نظام الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر الأيديولوجي المتشدد عاملاً في الكوارث العسكرية المصرية في اليمن في الستينيات وضد إسرائيل في عام 1967“.

وعود السيسي

وأضاف: “كان العقد الأول من حكم السيسي مليئا بالوعود، كما كان عهد مبارك“.
وأوضح أن “كليشيهات واشنطن القائلة بأن مصر دولة استبدادية تتلاشى أهميتها ولا تذهب إلى أي مكان، في إشارة لتجاهل السيسي، هو مجرد خطأ واضح“.

وأكد الكاتب أن “علاقة مصر الأمنية مع إسرائيل نشطة للغاية ومكثفة. إن معاملة النظام للأقلية المسيحية القبطية أفضل من أي وقت مضى منذ ما قبل انقلاب الضباط الأحرار عام 1952“.

وأشار كابلان إلى أن من قابلهم ومنهم سعد إبراهيم يرون هذه النهاية للسيسي لكن كما يُظهر تحليل إبراهيم ، قد يصبح السيسي عرضة لنفس قوى الانحدار مثل أسلافه العسكريين في السلطة. الطاقة المطلقة والنماذج الآسيوية لن تكون كافية. رسالة إبراهيم في حياته، مثل رسالة جيلاس، هي أنه بدون جرعة حيوية من الحرية وحقوق الإنسان لن تحدث الحداثة الحقيقية. كانت تلك مأساة ناصر

ومبارك. هل يستطيع السيسي كسر الحلقة”؟

لم يفت سعد الدين إبراهيم وكابلان أن يمنحا صحف الانقلاب مادة يمكن أن يتناولوها بشكل مختلف عما أراداه.

فلم يفتهم التلميح إلى عدم شرعيته، فقال: “ادعاء زعيم ما بالشرعية، خاصة في أعقاب الثورة، هو مجرد طموح: طموح لبناء وطنه وتنميته. كان ذلك ادعاء الزعيم المصري آنذاك محمد علي بالشرعية بعد رحيل نابليون عن مصر. كانت مطالبة الزعيم المصري آنذاك الخديوي إسماعيل باشا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. كلاهما كانا بنائين عظماء، مما أرسى الأساس للقاهرة الحديثة. وكان هذا هو طموح السيسي في أعقاب الربيع العربي الفاشل“.

وأضاف أي رئيس لمصر يعمل بشكل جيد في البداية. قال إبراهيم: “لكن مع الوقت الكافي ، لا يوجد حاكم يعمل بشكل جيد“.

 

* الشبكة العربية تطالب النائب العام بتطبيق القانون وإخلاء سبيل خمسة من موكليها أمضوا عامين في الحبس الاحتياطي

طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم النائب العام بتطبيق القانون واخلاء سبيل خمسة محبوسين احتياطيا  من موكليها والذين أمضوا عامين كاملين رهن الحبس الاحتياطي وهم ( امام حسن امام ، أحمد عيد محمد ، سامح مجدي محمود ، محمد فادي أحمد ، عمر خالد عبد التواب ( والمحبوسين  منذ مارس 2019  علي ذمة التحقيق رقم 488 لسنة 2019 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا .

وكانت قوات الشرطة بداية مارس 2019 وعقب وقوع حادث محطة مصر للسكك الحديدية قد توسعت في عمليات الاشتباه والقبض العشوائي علي المواطنين في العديد من محافظات الجمهورية وعرضهم علي نيابة أمن الدولة والتي وجهت اليهم اتهامات الارهاب ونشر اﻷخبار الكاذبة وقررت حبسهم وأخرين احتياطيا ، ومنذ ذالك الحين ظلت نيابة أمن الدولة العليا ومن بعدها محاكم الارهاب تجدد حبسهم بلا نهاية حتي تخطت مدة حبسهم العامين .

وجاءت مطالبة  الشبكة العربية نزولا علي القاعدة الدستورية التي أوجبت حتمية تأقيت الحبس الاحتياطي ونص المادة 143 من قانون الاجراءات الجنائية التي قررت :

وفي جميع اﻷحوال لا يجوز أن تجاوز مدة الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي وسائر مراحل الدعوي الجنائية ثلث الحد اﻷقصي للعقوية السالبة للحرية بحيث لا يتجاوز ستة أشهر في الجنح وثمانية عشر شهرا في الجنايات وسنتين اذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الاعدام

وهو اﻷمر الذي يجعل النائب العام ملزم باخلاء سبيل موكلي الشبكة العربية وغيرهم وهم كثر لا سيما وأن النيابة العامة لم تنتهي من التحقيق ولم تبت في أمر اتهام هؤلاء ولم تحيلهم للمحاكمة  أمام قاضيهم الطبيعي ليفصل بحكم قضائي في أمر هذا الاتهام .

كما نبهت الشبكة العربية الي أن اﻷضرار الجسيمة والمدمرة التي يخلفها الحبس الاحتياطي ولا سيما المطول ، وأثره على حياة ومستقبل موكليها فمنهم الطلاب المتفوقين بالمراحل الجامعية المختلفة وأخرين من ذوي اﻷعمال والوظائف والتي باتت جميعها  مهددة  ، وتخلف ورائها مأسي واوضاع صعبة عاشتها وما زالت أسر وذوي المحبوسين.

وتؤكد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن تنفيذ النائب العام لصحيح القانون والافراج عنهم هو فقط الكفيل باعادة بعضا من  الاعتبار للقانون وسيادته واحترامه في مصر  وتنفيذا لالتزاماتها الدولية وفي نفس الوقت ربما يشكل قراره رسالة صريحة للسادة وكلاءه في مختلف النيابات بمزيد من احترام حقوق المتهمين المشرعة بنصوص الدستور والقوانين بعدما صارت طلبات المحامين المدافعين والمطالبين باخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا مجرد أوراقا مهملة بسجلات النيابات .

 

*انهيار المنظومة الصحية.. أطباء يطالبون المصريين بمواجهة وباء كورونا بأنفسهم

مع توغل فيروس كورونا المستجد فى جميع محافظات الجمهورية، وتزايد معدلات الإصابات وحالات الوفيات بصورة غير مسبوقة، وفى ظل انهيار المنظومة الصحية فى عهد نظام الانقلاب بشكل مخيف، نصح كثير من الأطباء المواطنين بضرورة الاعتماد على أنفسهم فى مواجهة العدوى من خلال اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية والالتزام بالتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة والبعد عن أماكن الزحام كالأسواق والمولات والمقاهى ووسائل المواصلات، بجانب تناول بعض الأغذية التى تحتوى على فيتامين سى الذى يقوى المناعة ضد الفيروسات.
وقال هؤلاء الأطباء إن مصر دخلت الآن الموجة العمياء لجائحة كورونا، التي لم تعد تفرق بين الأعمار المختلفة من الأطفال إلى الكبار، فأصبحت مدمرة، مشيرين إلى مرور الإصابة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، ولذلك أصبحت تسبب الموت سريعا.
كانت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب قد اعترفت بحدوث زيادة كبيرة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهر أبريل الماضى، وأعربت عن قلقها الشديد من التجمعات العائلية الرمضانية، التي تحولت من أوقات يلتقي فيها الأحبة لصلة الرحم إلى أوقات يجدها الفيروس فرصة مناسبة للتسلل إلى رئتهم وبدء هجمته الشرسة التي تهدف لإحراز الموت وفق تعبيرها.
كما اعترف محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي للصحة، بأن الفيروس ينتشر بسرعة شديدة، وقال فى تصريحات صحفية: نرصد حاليًا إصابات لعائلات كاملة.
من جانبها قالت الدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن نجاتنا من قبضة “كورونا” الشرسة تتمثل في 3 خطوات، تناول اللقاح واتباع الإجراءات الاحترازية والحفاظ علي المسئولية المجتمعية.
وحذرت مها الرباط فى تصريحات صحفية، من التواجد في المولات.. الأسواق التجارية.. الأسواق الشعبية.. صالات الجيم.. التجمعات العائلية.. وسائل المواصلات؛ نظرًا لاحتواء هذه الأماكن على أعداد كبيرة من المواطنين، وهو ما يهدد بانتشار العدوى بل ويجعل مهمة الفيروس في التسلل لجسم الإنسان أسهل وأقل جهدًا.
ونصحت المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية قائلة: أوصيكم بالمسئولية المجتمعية، نحن نعيش مرحلة حرجة، والمصاب ينقل العدوى لعشرات غيره، والضرر يعود علي الجميع وليس فردا بعينه، ونجاتنا في الانتباه والحذر وعدم المغامرة بالتواجد في تجمعات غير ضرورية.

ترتيب الأولويات
وطالب الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، المواطنين بضرورة إعادة ترتيب الأولويات بالنسبة لهم، فإذ كان هناك شيء غير ضروري كالذهاب إلي الجيم مثلا، فعلينا التخلي عنه مؤقتًا لحين زوال الجائحة خاصةً أن الإنسان يستطيع ممارسة الرياضة في المنزل.
وقال حتة فى تصريحات صحفية، إن الأماكن المزدحمة أصبحت خطرًا علي المواطنين في ظل انتشار الفيروس وسرعة تنقله بين الناس في الموجة الحالية، محذرا من الذهاب إلى المولات والأسواق الشعبية ومنها سوق “العتبه” الشهير والذي تستعد كثير من الأسر حاليًا لاقتناء ملابس العيد منه، إذ يجب الانتباه لخطورة انتقال العدوى، فقد تذهب لشراء فستان جديد لطفلتك وتعود إليها بعدوى كورونا. وشدد علي ضرورة الحفاظ علي النظافة العامة لمنازلنا والشخصية من خلال إبقاء الأيدي نظيفة دائمًا عن طريق غسلها بالماء والصابون بعد ملامسة الأسطح المختلفة.

الغذاء الصحي
فيما ينصح الدكتور أحمد دياب، أستاذ التغذية العلاجية المواطنين في المرحلة الحالية بضرورة مراعاة أنواع الأطعمة والمشروبات التي يتناولونها يوميًا، بحيث تحتوي علي العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات التي تساعد علي تحسين كفاءة الجهاز المناعي وتقويته، موضحا أن المناعة لو كانت قوية فستكون مقاومة الفيروس ومنع دخوله جسم الإنسان مهمة سهلة.
وكشف دياب فى تصريحات صحفية، عن بعض الأطعمة والمشروبات التي تفيد في تقوية المناعة، وفي ذات الوقت يسهل الحصول عليها لتوافرها لدي غالبية البيوت المصرية منها: الثوم والبصل والمشروم والأسماك مرة أسبوعيا، وتجنب الوجبات الجاهزة وأيضًا المشروبات الغازية، وبتناول جميع الخضراوات، وبالنسبة للمشروبات ينصح بتناول عصير الطماطم و البنجر والمانجو والجوافة والبرتقال والكيوي ومشروب الليمون والتمر هندي والعرقسوس.

الدراسة أونلاين
وحذر الدكتور عبد العظيم الجمال، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة قناة السويس، من مخاطر تفشي وانتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا، مؤكدا أن أعداد الإصابات والوفيات بالوباء ازدادت مؤخرا بشكل كبير. وطالب الجمال فى تصريحات صحفية، وزارة التعليم العالى بحكومة الانقلاب باستبدال التعليم الهجين بالتعليم عن بعد فيما تبقى من التيرم الثاني في الجامعات، وذلك لكسر حلقة انتشار الوباء، وحفاظا على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، موضحا أنه من الأفضل أن تتم الدراسة أونلاين الفترة المقبلة من هذا العام الدراسي.
وأرجع السبب الرئيسي في زيادة حدة وانتشار الموجة الثالثة إلى غياب الوعي الإعلامي والذي أدى بدوره لاستهتار المواطنين، ظنا منهم أن الوباء قد انحسر وانتهى، مطالبا وسائل الإعلام ووزارة صحة الانقلاب، بالعمل على توعية المواطنين بخطورة الوباء واستمراره وكيفية تلافي خطر العدوى وتطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة وأننا في شهر رمضان المبارك، حيث إن التجمعات والعزومات في الإفطار والسحور والخروج للسهر والتنزه ليلا، تساعد على زيادة أعداد الإصابات.
وشدد الجمال على ضرورة أن يتحمل الجميع المسئولية وتطبيق الإجراءات الاحترازية على النحو الأمثل والحفاظ على التباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامة وغسيل الأيدي باستمرار.
وأشار إلى عدد من النصائح التي يجب تطبيقها في هذه الفترة، وهي:
أولا: تجنب التواجد في الأماكن المغلقة، وإن كان لابد من التجمعات فيفضل الأماكن المفتوحة ذات التهوية الجيدة مع تطبيق التباعد الاجتماعي، والأصلح هو تناول وجبات الإفطار والسحور بالمنزل تجنبا للعدوى.
ثانيا: الحفاظ على ارتداء الكمامات قدر المستطاع خصوصا في وسائل المواصلات والأماكن المغلقة.
ثالثا: غسل اليدين باستمرار مع الاستخدام الأمثل للمطهرات.
رابعا: عند الإفطار يجب تناول الأطعمة الصحية الطازجة غير المصنعة، والفواكه والخضراوات وشرب الكثير من الماء، وتقليل تناول السكريات والدهون والمياه الغازية.
خامسا: الامتناع عن التدخين.
سادسا: الحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر المستطاع.
سابعا: يجب على الأسر توجيه الأطفال وتوعيتهم جيدا للبعد عن التجمعات حفاظا عليهم من خطر العدوى، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي.

 

* فرنسا توافق على بيع 30 طائرة «رافال» مقاتلة لمصر

وافقت فرنسا على أن بيع 30 طائرة رافال مقاتلة في صفقة جديدة لمصر. وكشف موقع ديسكلوز الاستقصائي على الإنترنت، أن فرنسا وافقت على أن تبيع لمصر 30 طائرة مقاتلة رافال في صفقة تبلغ قيتها 3.75 مليار يورو، قائلاً إن الصفقة قد تتم اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر بالحكومة الفرنسية، إن المباحثات مع مصر بشأن صفقة رافال في مرحلة متقدمة للغاية وإن إعلاناً قد يصدر قريباً جداً، بحسب رويترز.
وفي ديسمبر الماضي، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه لن يجعل بيع الأسلحة لمصر مشروطا بحقوق الإنسان، لأنه لا يريد إضعاف قدرة القاهرة على مكافحة الإرهاب في المنطقة، وهو تعليق أثار حفيظة المنتقدين.
وكانت فرنسا باعت لمصر 24 طائرة «رافال» وفرقاطة متعددة المهام وسفينتين حربيتين من طراز ميسترال خلال عام 2015 في عقود قيمتها نحو ستة مليارات يورو.

 

*عجز وعشوائية نظام الانقلاب بسد النهضة.. ملامح كاشفة

رغم التوحش الإجرامي لنظام العسكر في حق المصريين بالداخل والخارج، واستعمال أقسى درحات العنف في القتل والقهر لملايين المصريين يقف نظام السيسي العسكري عاجزا عن حلحلة أزمة محورية وهيكيلية بتاريخ مصر، مع إنه السبب الأبرز فيها.

ورغم إعلانات إثيوبيا المستفزة بامتلاكها الحق منفردة في ملء سد النهضة الملء الثاني، وأنه لا مصر ولا السودان حقوق فيما تفعله إثيوبيا في مياه النيل، ورغم ذلك يواصل السيسي دور النعامة والقنفذ الذي يختبئ شتاء دون أن يفعل شيئا غير مهاجمة المصريين وقتلهم وتخويفهم بالعطش والجوع والإعدامات.

ولعل الخنوع المتمادي من نظام السيسي، ما عبر عنه وزير الري مؤخرا بتأكيده أنه لم يعد بإمكان مصر الانسحاب من اتفاق المبادئ نظرا لأنه الوثيقة الوحيدة التي وقعت عليها الدول المعنية، وصعوبة اتخاذ الخيار العسكري إزاء أزمة سد النهضة. تلك التصريحات تعني أن مصر سترضى بكل ما تفعله إثيوبيا بلا أي رد عسكري أو غيره

وعلى طريقة العاجزين الذين ينتظرون من غيرهم أن يتحملوا عنهم قضاياهم دعا السفير المصري في الولايات المتحدة، معتز زهران، الخميس الماضي، إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى التدخل لإيجاد حل سلمي مع الجانب الإثيوبى بشأن أزمة سد النهضة، مُحذرا-على طريقة السيسي الذي أدمن سلاح التخويف بالإرهاب والهجرة- من استغلال قوى الإرهاب والتطرف للاضطرابات التي ستنتج عن هذا الصراع في المنطقة، وذلك بحسب مقال زهران في مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية.
وحث زهران في المقال الذي جاء بعنوان «واشنطن المنقذ الوحيد لمفاوضات سد النهضة» بايدن على التحرك «الآن» لإعادة ضبط المفاوضات المُتعثرة وتحقيق حل عادل لجميع الأطراف، مُضيفا أن «واشنطن» تمتلك النفوذ اللازم لدفع إثيوبيا نحو الانخراط بحسن نية فى مفاوضات سد النهضة والامتناع عن الإجراءات الأحادية.

ودعا زهران الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، لدعم عملية الوساطة بقيادة الاتحاد الإفريقى، بما يقطع الطريق على توجيه أصابع الاتهام بشكل خاطئ، «إذ لن يكون من المجدى التشكيك فى حياد كل هؤلاء الشركاء بقيادة رئيس الاتحاد الإفريقى».

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أعلن الشهر الماضي، استعداد بلاده لتقديم العون لإثيوبيا في حلّ أزمة سد النهضة، وكذلك النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، وذلك في مكالمة هاتفية بين الجانبين الأمريكي والإثيوبي، ولكن إثيوبيا تصر، بحسب تصريحات رسمية، على رفض أي وساطة خارج الاتحاد الإفريقي، وهو ما يجعل الوسطاء المحتملين عازفين على التدخل المباشر.
تاتي محاولات الاستجداء وسط تراجع مخزي من نظام السيسي عن العمل العسكري الذي تحدث عنه إذا تجاوزت إثيوبيا بالملء الثاني الذي اعتبره خطا أحمر!

ولعل تراجع خيار العمل العسكري للحفاظ على حقوق مصر المائية المهددة في نهر النيل، عبرت عنه التفاهمات الإماراتية المصرية مؤخرا، وحديث عن تنمية مشتركة تقودها الإمارات في إثيوبيا مع تصدير السلع التي يجري زراعتها في إثيوبيا لمصر والامارات، مع احتمالية تمرير كميات من مياه النيل إلى إسرائيل كضمان للحفاظ على حصة مائية لمصر، بنظام فرض الأمر الواقع.
وأكدت الحركة المدنية الديمقراطية، وهي تجمع سياسي يضم مجموعة من الشخصيات العامة والأحزاب السياسية المصرية، دعمها الكامل لكل توجه يستهدف الحفاظ على حقوق مصر فى نهر النيل، معتبرة أن مواقف الجانب الإثيوبي «تهديدا وجوديا».

وأكدت الحركة مشروعية استخدام كل موارد القوة، بما فى ذلك القوة العسكرية، للدفاع عن الحق فى المياه والحياة، مُعربة عن رفضها تسعير المياه أو تغيير خريطة دول الحوض بضم أطراف جديدة.
تلك الدعوة التي تاتي واضحة يهملها وغيرها السيسي المشغول فقط بتلطيخ سمعة المعارضين له ووصفهم بالإرهابيين الذي قد يستغلون الأوضاع لصالح إثارة الفوضى والاضطراب، بحسب مقال السفير المصري بواشنطن، أي أن السيسي ومخابراته لا يهمهم تأمين حاجات وحقوق مصر المائية بقدر حماية النظام من خطر متوهم!

 

* سداد الديون والقروض من جيوب الغلابة.. كارثة الموازنة الجديدة

على الرغم من كارثة الديون والقروض التي يعتمدها السيسي كوسيلة لتحصيل الأموال وتمويل مشاريعه الفنكوشية في وقت تعاني فيه الخزانة المصرية من أزمة كبيرة في الإيرادات بسبب استحواذ الحيش على 60% من الاقتصاد المصري ومشروعاته الاستثمارية، وهو ما يعني عمليا تجنيب 60% من قيمة مردودات الاستثمار والمشروعات من الدخول للخزانة العامة للدولة، وتحولها لإثراء ثلة من اللواءات والقيادات العسكرية الفاسدة بطرق غير مشروعة، ومن ثم تحويل مسار الجيش من الحرب والاستعداد القتالي الى رفاهية المشروعات والبيزنس والمكاتب المكيفة.
تلك الحالة الرديئة من صناعة السياسات فاقمت عجز الموازنة العامة للدولة، وألجأت الدكتاتور عبدالفتاح السيسي للاقتراض المستمر والذي بات على الشعب المصري تمويله من جيبه سواء عبر سلسلة جشعة من الضرائب والرسوم، علاوة على خصومات واسعة من موازنة المشاريع الخدمية في الصحة والتعليم والإسكان وغيرها، لتمويل العجز وسداد القروض وفوائدعا من جيب الشعب، لا من جيوب العسكر الذين لا يهمهم سوى بلع الأموال فقط.

من جيوب المواطنين
ووفق أرقام الموازنة المعلنة، بلغ تقديرات الاعتمادات المخصصة لسداد القروض في الموازنة الجديدة حوالي 593 مليار جنيه بنسبة 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ555 مليار جنيه في موازنة العام الجارى، بزيادة قدرها 37.431 مليار جنيه ونسبة 6% عن موازنة العام الجاري.
وكشف جدول سداد القروض أن أقساط القروض الخارجية تبلغ 5 مليارات و467 مليون جنيه بزيادة 353 مليونا عن العام الجاري.
وبلغ أقساط القروض لمصادر أخرى 189 مليارا و369 مليون جنيه بزيادة 20 مليون عن العام الجاري. كما أن سندات الخزانة العامة بلغت 282 مليارا و673 مليون جنيه.
كما بلغ المقرر لقسط الدين العام الخارجي 114 مليارا و380 مليون جنيه بزيادة 79 مليار جنيه عن العام الجاري. وبلغ إجمالي سداد القروض الخارجية 115 مليارا و327 مليون جنيه بزيادة 79 مليار جنيه عن موازنة العام الجاري. وكان وزير مالية السيسي، محمد معيط، قد قال إن موازنة الدولة فقدت إيرادات بمقدار 370 مليار جنيه في 2020، جراء تداعيات جائحة كورونا.

الضرائب وسيلة العاجز
وعلى طريقة العاجزين، لجأ نظام السيسي لفرض ضرائب جديدة لسد العجز في موازنة العام المالي المقبل. وقال معيط إن زيادة المصروفات في الموازنة المقبلة سيتم تمويله من خلال زيادة الإيرادات الضريبية، التي من المتوقَع أن تتراوح نسبتها ما بين 0.5% إلى 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقا لتصريحات وزير المالية لقناة “بلومبيرج الشرق”، أنه اعتبارا من يناير 2022، لن يُسمح للشركات التي لا تقدم فواتيرها الإلكترونية بالاستفادة من رد ضريبة القيمة المضافة. وتوقع “معيط” نمو حصيلة الإيرادات الضريبية بنسبة تتراوح بين 11-12% في 2022/2021، مما سيمكن الحكومة من تمويل الزيادة في الأجور.
وكان معيط قد رجح تراجع الإيرادات المتوقعة للدولة، خلال العام المالي المقبل، بقيمة تتراوح بين 150 و160 مليار جنيه. وتطمح وزارة المالية إلى تحقيق حصيلة ضريبية مستهدفة تقدر بـ856.6 مليار جنيه خلال العام المالي 2020/2019.
تلك الأرقام الكارثية تهدد حياة المواطن المصري وتضعه في دائرة الفقر والتخلف والانهيار الصحي والتعليمي والاقتصادي، إذ إن مشاريع الرفاهية التي يقترض لها السيسي تلك الأموال الضخمة لن تعود على المواطن البسيط بأي فائدة أو منفعة، سواء أكان في العاصمة الادارية والعلمين الجديدة والجلالة والقطار السريع وغيرها من الأبراج الأيقونية وأكبر نهر صناعي وأكبر مئذنة وأكبر عجلة دوارة، كلها مشاريع قد لا يراها أكثر من 95% من المصريين بالأساس!

 

* خبراء: الملء الثاني لسد النهضة يهدد حياة 28 مليون مصري

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن بلاده ماضية في التعبئة الثانية لسد النهضة على الرغم من معارضة مصر والسودان الشديدة. وأضاف، في رسالة إلى مواطنيه بمناسبة عيد الفصح نشرها حسابه على “تويتر”،  أن بلاده تتطلع إلى تنفيذ التعبئة الثانية لبحيرة السد الواقعة على نهر النيل الأزرق في يوليو المقبل.

تعنت إثيوبي

وأضاف أنه كلما اقتربت إثيوبيا من تحقيق الأمل المنشود زادت قوة الاختبار مشيرا إلى أن مشروع السد الذي تزيد كلفته على 4 مليارات دولار بات في مراحله الأخيرة، مضيفا أن التحديات التي تواجه إثيوبيا لن تمنعها من تنفيذ مزيد من المشروعات.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن إثيوبيا تعمل على شراء الوقت بتعنتها في مفاوضات سد النهضة.

وأكدت الوزيرة خلال لقاء مع نظيرها الأوغندي سام كوتيسا في العاصمة كمبالا على ثوابت الموقف السوداني الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعالة بقيادة الاتحاد الإفريقي ومنح دور أساسي للخبراء والمراقبين تسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم.

ولفتت إلى أن الهدف من جولتها الإفريقية هو إطلاع دول القاهرة على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية من الجانب الإثيوبي. من جهته أعرب سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا عن أمله في أن يتوصل السودان وإثيوبيا إلى حل مشكلتي سد النهضة والحدود بوسائل سلمية مؤكدا أن بلاده ستدعم الاتجاه إلى حل تفاوضي ودي.

الدكتور محمد أبوزيد وزير الري الأسبق، الخبير العالمي في مجال المياه، غن تصريحات آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا تؤكد المضي قدما في إجراءات الملء الثاني دون انتظار نتائج المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأضاف أبوزيد، في حواره مع الجزيرة مباشر، أن مصر والسودان تقومان الآن بحملة تصعيد دولية وقد أجرى وزير خارجية الانقلاب سامح شكري زيارات لعدة دول إفريقية وهذه المرحلة تسبق الاتجاه إلى التحكيم الدولي.

اتفاقية المبادىء

واستنكر تمسك إثيوبيا بالبند العاشر من اتفاق المبادئ الذي جرى توقيعه عام 2015 والذي ينص على عدم طلب أي طرف وساطات دولية إلا بموافقة الدول الثلاث، في حين أنها انتهكت كل البنود الموقعة في الاتفاق والتي تشير إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وعدم المضي في إجراءات أحادية دون موافقة باقي الدول.

وأوضح أبوزيد أن انسحاب مصر والسودان من اتفاق السودان غير وارد، مضيفا أن اتفاق المبادئ هو الوثيقة الوحيدة التي وقعت عليها الدول الثلاث، معربا عن أمله في أن تعود الدول الثلاث إلى طاولة المفاوضات بما يتفق مع اتفاقية المبادئ.

واستبعد أبوزيد لجوء سلطات الانقلاب للخيار العسكري، مضيفا أن مصر والسودان تعدان إستراتيجيات أخرى لمواجهة تعنت إثيوبيا، مضيفا أن إقدام إثيوبيا على الملء الثاني من جانب واحد سيكون له تأثير كبير على مصر والسودان.

وقال المهندس أبوبكر محمد المصطفى، خبير هندسة السدود السوداني، إن إعلان المبادئ نص على ضرورة الاتفاق على آلية مناسبة لملء وتشغيل سد النهضة دون الإضرار بالدول المتشاطئة مع إثيوبيا.

وأضاف المصطفى، في حواره مع الجزيرة مباشر، أن السودان يقع في المواجهة من سد النهضة الذي لا يبعد عن بحيرة سد الروصيرص السوداني إلا 15 كيلومتر ولا يبعد عن السد إلا 50 كيلومتر، كما أن السودان لديه سدود صغيرة لا تحجز إلا كميات صغيرة في موسم الفيضان وتنتهي عند قدوم الفيضان الآخر.

حل توافقي

وأوضح أن الحل لأزمة سد النهضة سيكون حل توافقي عبر شراكات اقتصادية وتبادل منافع والسعي لعمل شراكات ذكية تحقق النمو الاقتصادي للدول الثلاثة.

من جانبه قال الدكتور ضياء الدين القوسي خبير المياه العالمي، مستشار وزير الري الأسبق، إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي موجهة لداخل بسبب الأزمات الداخلية التي يواجها سواء العرقية والاجتماعية والإثنية والدينية.

وأضاف القوسي أن حديث إثيوبيا عن إجراء الملء الثاني وتخزين ما يقرب من 14 مليار متر مكعب، وهذا أمر كارثي مضيفا أنه في عام 1913 كان الإيراد الطبيعي للنيل الأزرق وعطبره والسوباط وبحر الغزال 40 مليار متر مكعب وكان نصيب النيل الأزرق منها 20 مليار تقريبا وإذا حدث نفس الأمر هذا العام تكون إثيوبيا قد حجزت كل إيراد النيل الأزرق ولا عزاء لمصر والسودان.

وأوضح القوسي أن القانون الدولي اشترط التوزيع المنصف والعادل والحقوق التاريخية وقواعد منع الضرر والإخطار المسبق، مضيفا أن إثيوبيا تظن أن لها السيادة التامة والكاملة على نهر النيل.

وأشار إلى أن اتفاقية المبادئ كان يجب أن يتبعها لائحة تنفيذية يتم خلالها وضع كل مبدأ من هذه المبادئ في شكل قانوني توقع عليه جميع الأطراف، مضيفا أن اتفاقية المبادئ نصت على احترام الاتفاقات الدولية والقوانين الدولية نصت على التوزيع العادل والمنصف للمياه والحقوق التاريخية للدول وقواعد الإخطار المسبق ومنع الضرر وكلها لم تلتزم بها إثيوبيا، مؤكدا أنه لابد من توقع اتفاقيات منفصلة وتفصيلية مثل اللائحة التنفيذية للقوانين.       

ولفت إلى أن كل مليار متر مكعب تخزنه إثيوبيا يعني بوار 200 ألف فدان في مصر، والحيازات في مصر بسيطة وهذه المساحة موزعة على 400 ألف حائز وكل حائز يعول أسرة مكونة من 5 أفراد، أي ما يقرب من مليوني مواطن.

 

* بعد وصول “شنط رمضان” الإماراتية للمتسول العسكري.. هل أصبحنا “زي سوريا والعراق”؟

في مشهد مذل لا يختلف عن آلاف المشاهد التي ابتليت بها مصر منذ انقلاب 30 يونيو 2013، أرسل شيطان الإمارات محمد بن زايد، طائرة مساعدات تحتوي على 46 طنا من المواد الغذائية الرمضانية، إلى وكيله وتابعه السفاح عبد الفتاح السيسي، ضمن ما يسمى بـ “المبادرات الإنسانية” خلال شهر رمضان الكريم، أو ما يعرفه المسلمون بـ”زكاة الفطر“!
تأتي شنط رمضان الإماراتية بعد يوم واحد من اعدام دفعة جديدة من الأبرياء في قضية كرداسة، سبقها اعدام دفعة مكونة من 9 أبرياء، وذلك عقب زيارة قصيرة قام بها شيطان الإمارات للسفاح السيسي لم تستغرق سوى ساعات، استوثق منه بأنه لا يزال على عهده في قمع وقتل المصريين.

شنط رمضان والبطاطين!
ولتنشيط الذاكرة فإن السفاح السيسي جعل شعار مصر تحت الانقلاب “لله يا محسنين”، وقبل سقطة “شنط رمضان التي أرسلتها الإمارات اعتاد شيطان العرب محمد بن زايد السخرية واحتقار المصريين، فبعد الانقلاب مباشرة أرسل شحنة محملة بأطنان من البطاطين المستعملة.
البطاطين وصلت من الإمارات يا رجّالة”، هذه الكلمات التي أطلقها المذيع خيري رمضان بسعادة وعفوية مصطنعة في أول شتاء، بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 ، تلخص الخطة الاقتصادية للعسكر.
وتعكس هذه اللقطة منهجية العسكر في الاعتماد على المساعدات الخارجية، خصوصا من بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ولا ينسى المصريون ذلك الخطاب التاريخي بعد الانقلاب بأسابيع، للسفاح السيسي وزير الدفاع المصري آنذاك، عندما وقف متحديا الإرهاب، وخلال الخطاب، وجّه التحية لكل دولة أرسلت أموالا لمصر وخص بالتحية السعودية والإمارات والكويت والبحرين.
وكان السفاح السيسي يذكر كل دولة ثم ينتظر التصفيق الحار من الجمهور، وكان الحضور أكثر حماسة من الزعيم في إعرابهم عن سعادتهم بالمانحين واحدا تلو الآخر.
من جهتها تقول الصحفية أسماء شكر، الناطق باسم منظمة نساء ضد الانقلاب: “الاعلام الإماراتي بيحتفل وزايط بسبب خبر إرسال طائرة إماراتية مساعدات (غذائية) إلى مصر مين أوصل المصريين لهذا التسول مين أذل قيمة مصر ومكانتها بهذا الشكل؟ الحمد لله ما بقناش سوريا ولا العراق بقينا متسولين رسمي بنأخد شنط رمضان من عيال فاطمة لعنة الله على عسكر مصر لعنة الله على السيسي لعنة الله على عيال فاطمة.
ويقول الناشط حمدي حسن: “نحن أسوا حالا من سوريا والعراق السيسي الخائن التقى ذو الوجه الكريه قبحه الله وأعطاه أوامر المكتب وفيها ما سيفعله من إعدامات وما سيفعله بخصوص توصيل المياه عن طريق سحارات سرابيوم وأيضا ماسيفعله عندما يضرب أخواله الصهاينة غزة والقدس.. وبالطبع طائرة المعونات هذه لا قيمة لها إلا الوصول بقيمة مصر لأسوأ درجة ممكنة“.
مضيفا: “السيسي نجح بامتياز في تنفيذ المخطط.. هدفه ألا توجد مصر وإن وجدت فتكون هزيلة وذليلة.. وجراء زايد الأقباح لعنهم الله لا يعطون أوامر ولا شيء وإنما هم عساكر على رقعة الشطرنج ينفذون أوامر الماسونية وأظن أن من مكاتبها في الشرق الأوسط في خمارات دبي وأبو ظبي وفي الغرب في فرنسا.. وهذا المحفل الملعون هو من يدير العالم وهو من يجعل الرئيس الأمريكي بلا قيمة بل ويتراجع عن أقواله احيانا بعد ساعات ومن لم يطع من رؤساء دول العالم فإنهم يذكرونه باغتيال كيندي والرئيس الباكستاني ضياء الحق رحمه الله وصدام وووو “.
وختم بالقول: “فإما يسمع ويخضع ويركع ويكون إمعة وكلبا لهم وإما القلاقل والانقلابات والاغتيالات.. ونحن مجرد مشاهدين وأكثرنا لا يعلم لماذا يحدث كذا وكيف ومتى.. إلى أن يبعث الله منا صلاح الدين مرة أخرى“.

إمارات الشر
أفرز الربيع العربي، بشكل عام، واجهتين أساسيتين متقابلتين، وهما واجهة الثورة ومن يقف في صفها، وواجهة الثورة المضادة ومن يدعمها. هذا التوزيع لا يختزل المشهد كاملا لكنه يحدد طبيعة الفاعلين الأساسيين في مجال الفعل الثوري، وما خلّفه منذ الانفجار التونسي أواخر 2010.
لقد دعم شيطان العرب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد باكرا قوى الثورة المضادة ممثلة أساسا في الأذرع المالية والأمنية والعسكرية والسياسية للأنظمة التي ضربتها أمواج الثورات، حيث آوت الإمارات مبكرا عددا هائلا من القيادات التابعة للنظام القديم بدول الربيع، وشكلت بسرعة غرف عمليات معقّدة لإجهاض الثورات وضرب المسارات الانتقالية وإعادة المنظومات القديمة إلى سدة الحكم.
نجحت هذه الغرف في إجهاض أمّ النماذج الثورية متمثلة في الثورة المصرية، عندما دعمت أبو ظبي، وكذلك السعودية، تدمير أول نموذج للحكم المدني الديمقراطي في مصر، بسجن الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي، وإحلال الحاكم العسكري الانقلابي مكانه، وسط بُركة كبيرة من دماء المصريين وأشلائهم المحترقة في شوارع القاهرة وساحاتها.
وعملت غرف الثورة المضادة أيضا على إنهاك المسارات الثورية الأخرى في ليبيا، حيث مثّل الدعم الإماراتي للجنرال الانقلابي خيارا مضادا يمنع الثورة الليبية من بلوغ منتهاها، وصناعة مسار انتقالي مدني يخلو من مغامرات العسكر ومن حلم بعث القذافي من جديد.
المشهد لم يقتصر على دعم التجارب الانقلابية، بل تجاوزها إلى ضرب خطوط إمداد الثورات سواء ماديا أو إعلاميا أو سياسيا. وهذا الخيار، الذي يمثل جزءا مركزيا في عقل الثورة المضادة، هو الذي يفسر حرب الانقلابات على الأنظمة والقوى الداعمة للثورات، سواء خليجيا عبر حصار قطر والعمل على تغيير نظام الحكم فيها بالتآمر العلني، أو عبر العداء الصريح لدولة تركيا.
فما يجمع قطر وتركيا هو رفضهما الانخراط في منظومة الدول الراعية والداعمة للانقلاب على التجارب الثورية وتدميرها، وهو ما يفسر وقوع هذه الدول تحت دائرة التهديد الانقلابي الذي فشل في تركيا أولا، ثم سقط وتبخر في قطر.

 

*متضامنا مع درعي”.. فيروس أحمد موسى يصيب مُفتي العسكر ويجعله يغرد للصهاينة

ترك شوقي علام مفتي الانقلاب إعلاميي العسكر ينهشون لحوم شهداء رابعة والنهضة، ولم ينتقد واحدا من مسلسلات شركات المخابرات التي تشمت تبث الرذيلة وتنشر الفاحشة بين الناس أو تلك التي تشمت في الشهداء والمعتقلين، ثم قام بنفسه وبيده بالتوقيع على إعدام 17 من الأبرياء في قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة، وهو يعلم يقينا أنهم مظلمون، ثم انتصب واستل قلم الإفتاء موقعا فتوى حرمة الشماتة بالصهاينة!

وفي مقابل شماتة نشطاء على السوشيال ميديا في مقتل عشرات الصهاينة جراء تدافع خلال احتفال ديني في جبل الجرمق شمالي فلسطين المحتلة، قال “علامخلال لقائه الأسبوعي في برنامج “نظرة” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية “صدى البلد”، مناشدًا الجميع بعدم الشماتة فيمن نختلف معهم في الرأي والمعتقد مسلمين وغير مسلمين، وخاصة من الأموات؛ فيجب الكف عن ذلك.

واستهجن الناطق بلسان جيش العدو الصهيوني أفيخاي أدرعي شماتة نشطاء السوشيال ميديا في مقتل 44 وإصابة أكثر من 100 صهيوني في حادث تدافع جبل الجرمق. وكتب أدرعي، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: ردا على عبارات الشماتة التي كتبها مغردون عرب “عيب عليكم. اتقوا الله على الأقل في رمضان”. وفي تغريدة أخرى كتب أدرعي “فقل للشامتين بنا أفيقوا، سيلقى الشامتون ما لقينا”.، وأضاف الناطق الصهيوني: “نكتفي بهذا القول للشامتين بالحادث الأليم الذي ألم بشعبنا في جبل ميرون“.

وقُتل 44 شخصا على الأقل فجر السبت الماضي في انهيار منشأة وجسر خلال احتفال صهيوني في جبل الجرمق بمنطقة الجليل شمالي فلسطين المحتلة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن “44 شخصا على الأقل قتلوا نتيجة التدافع والتزاحم الشديدين خلال احتفال يهودي بجبل الجرمق“.
وذكرت تقارير إعلامية أن جزءا من الجسر انهار خلال احتفال “لاك بوعومرالديني، حيث تجمع عشرات الآلاف من الصهاينة المتشددين عند ضريح يرجع للقرن الثاني من أجل هذه الاحتفالات السنوية التي تشمل إقامة صلوات ورقص طوال الليل، وذكرت التحقيقات الأولية أن تزحلق عدد كبير من المحتفلين بعضهم فوق بعض أدى إلى الانهيار ووقوع هذا العدد الكبير من القتلى والمصابين. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية على منصات التواصل الاجتماعي لحظة انهيار الجسر بالصهاينة المغتصبين، ووصول سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى.

وفي مثل هذه الكوارث التي يتعرض لها الاحتلال الصهيوني في فلسطين، تقدم عصابة الانقلاب في مصر خدماتها منذ انقلاب 30 يونيو 2013، وكان آخرها إرسال مروحيتين للمساعدة في إطفاء الحرائق التي نشبت في أنحاء متفرقة من الأراضي المحتلة عام 2019م. وكتب حينها رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو : “أشكر صديقي السيسي على قيامه بإرسال مروحيتين للمشاركة في عمليات إخماد الحرائق التي نشبت في أنحاء متفرقة من إسرائيل“.

وتفجرت حالة من الغضب لدى المصريين والرأي العام العربي، ليس فقط بسبب عمق الصداقة الحميمة بين نتنياهو والسفاح السيسي، التي لم تشهدها العلاقات المصرية الصهيونية في أكثر لحظاتها تحسناً منذ اتفاق كامب ديفيد عام 1979م.وإنما أيضاً لأن سلطات الانقلاب بمصر متهمة بالتقصير في إطفاء حرائق مصر نفسها، ورفض إرسال طائرات لإنقاذ مصريين حوصروا في الثلوج بمنطقة سانت كاترين عام 2014، ورفضت سلطات الانقلاب إرسال طائرة تنقذهم حتى ماتوا.
وكلما أصيب الصهاينة أعداء الله ورسوله والمؤمنين، أو أصيب أحد الطواغيت وأعوانهم بمصاب وتسلل إلى نفوس المؤمنين بعض فرح بذلك بين أكوام الحزن والضنك والبكاء الذي يلف الأمة، نهض بعض من ينتسبون للإسلام وأحيانا للعلم الشرعي يرفضون هذا الفرح وينعون على هذه الشماتة، وقاموا يتلمّسون عموميات نصوص ويستقصون شوارد فهوم لتأييد رفضهم ؛ ذلك يطرح السؤال حول حكم الشماتة بأعداء الله إذا حلّت بهم مصيبة أو اجتاحتهم مهلكة.

ورداً على سهوكة مفتي العسكر “شوقي علام”، يقول الشيخ عدنان سليم أبوهليل :” الشماتة بالكافرين والفرح بمصابهم هي علامة على تمام الولاء للمؤمنين وصحة البراء من أعدائهم، وقد جاء في كتاب الله تعالى: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم} وقوله {ويشف صدور قوم مؤمنين} وقوله في شأن أهل الجنة وأنهم يفرحون بما ينال المجرمين والطغاة من العذاب {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون}. فهذه الآيات كلها نسبت الفرح للمؤمنين بما يحل من بلاء على الكافرين في الدنيا والآخرة، أما وصف المؤمنين بإيمانهم في هذا المقام فهو التفاتة لكون هذا الفرح وشفاء الصدور والضحك تلبس عملي بالإيمان وناتج عنه“.

مضيفا:”في السنة المطهرة أيضا ومن قوله وفعله صلى الله عليه وسلم ما يؤكد جواز الشماتة وإظهار الفرح بمصاب أعداء الله، ومن ذلك صيامه صلى الله عليه وسلم عاشوراء ثم تعليله ذلك بأنه اليوم الذي أهلك الله تعالى فرعون وجنوده وأنجى موسى، كذا فرحه صلى الله عليه وسلم بمقتل أبي جهل يوم بدر حتى إنه مشى ليرى ذلك بنفسه ويملأ منه عينيه”. وتابع أبو هليل :”في سلوك الصحابة وفعلهم أيضا ما يؤكد ذلك، فقد كبروا وهللوا فرحا بمقتل عمرو بن ود العامري على يد علي بن أبي رضي الله عنه في غزوة الأحزاب، وفرح أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – لما جاءه خبر مقتلِ مُسَيْلِمة الكذَّاب، وأيضا فرح علي رضي الله عنه لما وجد الخارجي “ذا الثُّديَّةِ” مقتولًا.

وأوضح :”سلفنا الصالح أيضا كانوا يفرحون بموت الطواغيت وحلول الشر بهم ؛ فقد روى حَمَّاد قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ – النخعي – بِمَوْتِ الحَجَّاجِ بن يوسف الثقفي، فَسَجَدَ وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِوقيل للإمام أحمد بن حنبل: “الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد فهل عليه في ذلك إثم؟ قال: ومن لا يفرح بهذا؟! “.

وتابع :”المسلم امرؤ منسجم مع نفسه وفطرته فلا يمكن أن يرى أعداء الله تعالى يقتلون المسلمين ويتدسسون بالكيد للأمة وينهبون خيراتها ثم لا يفرح بمحاسبتهم وسقوطهم ولا يشمت بما يحل بهم من سنن الله تعالى، فإن كان المصاب في طغاة المسلمين فالفرح ببلائهم ألزم وعساه يؤدبهم ويؤنبهم ويردهم وأمثالهم من الأحياء إلى الصواب”. وختم بالقول :”جملة النصوص تدل بمنطوقها ومفهومها على أن الشماتة بمصاب الطواغيت جائزة، أما المنهي عنه في ديننا فهو أن يكون الشماتة في مصاب مسلم محسن، أو يكون من الأقران والمنافسين بدافع الغيظ والحسد والنكاية وما شاكله“.

 

*أوبن ديموقراسي”: الاختيار 2 محاولة لتبييض مجزرة رابعة العدوية

نشر موقع “أوبن ديموقراسي” الأمريكي مقالا بعنوان “كيف يثير المسلسل التلفزيوني المصري “الاختيار” الجدل حول مذبحة رابعة” للباحثة عبير النجار قالت إنه “يبدو أن المسلسل يتبنى رواية نظام السيسي على أنها حقيقة ، على الرغم من تنازعها من قبل منظمات حقوق الإنسان“. 

وأضاف التقرير: “يتعامل المسلسل مع واحدة من أكثر اللحظات المروعة والاستقطابية في التاريخ المصري الحديث: مجازر 14 أغسطس 2013 في ميدان رابعة والنهضة في القاهرة ، حيث تم سحق اعتصامات طويلة الأمد بعنف من قبل قوات الأمن المصرية ، وقتل في 800 شخص على الأقل بحسب هيومن رايتس وتش“.
وعن إدعاء منتجي المسلسل “الاختيار 2” أن لقطاتهم الأرشيفية مأخوذة من الجزيرة الإخبارية والمركز المصري لحقوق الإنسان، وكذلك شهادات الشهود؟! قالت تقرير “أوبن ديمقراسي”: “يمكن أن يكون لمحاذاة المقاطع القصيرة والصور المختارة بعناية من الأحداث الفعلية مع تلك المنتجة خصيصا للمسلسل التلفزيوني، بالإضافة إلى استخدام الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات، والمقابلات مع جنود وأفراد عائلات أفراد الأمن المصري، تأثير لإخفاء الحقيقة، إن لم يكن التلاعب بها، وطمس الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال“.
وخلصت إلى أن المسلسل “يمجد الجيش والقوى الأمنية، ويصور قوتهم وتفانيهم وإنسانيتهم ​​وتواضعهم وتدينهم. الجنود في العرض لديهم أيضا منطلقات شخصية، فهم يستمتعون بالنزهات مع أطفالهم وأقاربهم وأصدقائهم. في غضون ذلك لا يتلقى أعضاء الإخوان المسلمون أو أي جماعة أخرى في العرض جانبا من هذه الإنسانية.
وأعتبرت أن العرض الدرامي جزء من دعاية الانقلاب فقالت: “يبدو أن العرض يتماشى مع دعاية النظام؛ حيث يسلط الضوء على الدور “البطولي” للجهاز العسكري والأمني في مصر في محاربة “الإرهاب الإسلامي”. ليس من المستغرب أن يكون الاستقطاب الذي أثارته بين مشاهديها يتوافق مع الاستقطاب حول النظام نفسه“.

روايات النظام
وأضافت أنه عادة ما يكون شهر رمضان موسم الذروة بالنسبة للمسلسلات التليفزيونية العربية؛ لكن المسلسلات التلفزيونية المصرية تحظى باهتمام أكبر من المعتاد هذا العام. من بين أفضل أغاني هذا الموسم ، الجزء الثاني من “الاختيار” ، والذي أثار الكثير من الجدل منذ صدوره.

وابانت أن إنتاج “الاختيار” من قبل شركة الإنتاج المصرية Synergy ، قيل إن لها صلات بالنظام، يبدو أن البرنامج يتبنى الكثير من روايات النظام للأحداث منذ 2013 ، بما في ذلك الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب الراحل محمد مرسي ، والغارات على اعتصامي رابعة والنهضة.

وأردفت: “المسلسل هو واحد من العديد من البرامج الحديثة التي تركز على جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى، والتي تصورها على أنها ربما تكون التهديد الأكثر إلحاحا للدولة المصرية وأمنها وشعبها، وإعادة كتابة تاريخ البلاد الحديث لصالح النظام.”، مشيرة إلى “القاهرة كابول” هو مسلسل مصري آخر من إنتاج شركة “سينرجي” وعرض في رمضان. ويركز البرنامج على تنظيم القاعدة والدور الذي لعبته وسائل الإعلام في توسيع نطاق وصول الجماعة، وكذلك على دور قوات الأمن المصرية في تحدي الجماعة الإسلامية في مصر والعالم.

إعادة كتابة التاريخ

وتحت العنوان السالف قالت إن الحلقة الخامسة من “الاختيار”  التي بثت في 17 أبريل ، أثارت جدلا واسعا في جميع أنحاء المنطقة، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك تويتر، وتطبيق الوسائط الاجتماعية الجديد المسموع، كلوب هاوس. تصور الحلقة الهجمات العنيفة في أغسطس 2013 في ميدان رابعة، حيث كان أنصار الإخوان المسلمين يخيمون لمدة ستة أسابيع للمطالبة بإعادة الرئيس محمد مرسي

وتتضمن الحلقة مشاهد لقادة المخيم وهم يمنعون الناس من الخروج من الاعتصام ، ويهربون أسلحة آلية، ويطلبون من المتطوعين إطلاق النار على شخصيات مهمة من أجل زيادة الاهتمام الإعلامي. هذا التصوير للعنف، الكامل مع الممثلين المشهورين والدراما المثيرة والعمل والتشويق المنفذين باحتراف، بما في ذلك مطاردات السيارات ومشاهد المعارك والقتال في الشوارع، عزز ببساطة رواية الدولة طويلة الأمد والتي تنكرها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان.

في يوم بث الحلقة، تجمع مئات الأشخاص في أربع “غرف” افتراضية على الأقل في كلوب هاوس لمناقشة رابعة والنهضة في نقاشات ساخنة استمرت لساعات.

ورأت أن التصوير الكامل مع الممثلين المشهورين والدراما المثيرة والعمل المنفذ باحتراف عزز رواية الدولة.

وأشارت إلى ردود الفعل العكسية على تويتر، بعودة علامات الهاشتاجات ومقاطع الفيديو الأرشيفية والصور من الأحداث الفعلية في عام 2013 إلى الظهور حيث احتج الناس على تصوير الحلقة.

 

 

أزمة سد النهضة محلك سر أين خط السيسي الأحمر؟.. الاثنين 3 مايو 2021..  “لبن العسكور” تفاصيل بلطجة السيسي على شركة جهينة وصفوان ثابت

خطوط السيسي الحمراء
“لبن العسكور” تفاصيل بلطجة السيسي على شركة جهينة وصفوان ثابت

أين خطوط السيسي في أزمة سد النهضة؟

أزمة سد النهضة محلك سر أين خط السيسي الأحمر؟.. الاثنين 3 مايو 2021..  “لبن العسكور” تفاصيل بلطجة السيسي على شركة جهينة وصفوان ثابت

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حسن سالم الشهيد رقم 16 بالإهمال الطبي منذ بداية العام

على غرار رمضان 2020، افتتح المعتقل حسن سالم، 60 عاما، قافلة شهداء الإهمال الطبي بسجون السيسي خلال الفترة الأخيرة؛ فداخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة ونتيجة الإهمال الطبي استشهد “سالم” بسياسة الانقلاب ليكون الشهيد السادس عشر منذ بداية العام 2021

وارتفع عدد من تم توثيق وفاتهم داخل سجون العسكر نتيجة الإهمال الطبي منذ مطلع العام الجاري 2021 إلى 16 شهيدا في جريمة لا تسقط بالتقادم.

وحملت منظمات حقوقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون مسؤولية إزهاق أرواح المعتقلين في السجون، وطالبت بإصدار عفو شامل وفوري عن جميع المعتقلين حفاظا على حياتهم.

وفى مطلع العام الجاري أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن مقار الاحتجاز المصرية تفتقر في هيكلها الإنشائي إلى المعايير الفنية الدولية لمقار الاحتجاز الصالحة للبشر، وأن تزايد عدد المعتقلين بصورة مفزعة تتسبب في تكدس كبير داخل الزنازين التي يعاني المحتجزون داخلها من سوء التغذية وقلة النظافة وانتشار الحشرات والتلوث مع انعدام التهوية والإضاءة.

شهداء الإهمال الطبي

 ففي 19 إبريل الماضي، استشهد المعتقل موسى محمود البالغ من العمر 33 عاما داخل محبسه بسجن الوادي الجديد نتيجة الإهمال الطبي والحرمان من العلاج حيث يعاني من بعض الأمراض العصبية وبحاجة ماسة للعلاج.

واستشهد المعتقل عبد القادر محمد ربيع العجمي، في 30 مارس الماضى، بعد منع علاج السكر عنه بسجن جمصة، ثم استشهد “حسانين” في نفس الشهر الذي استشهد فيه المعتقل “العجمي” تيجة الإهمال الطبي ومنع علاج مرض السكر عنه، وذلك يوم 10 مارس الجاري.

و”العجمي” معلم خبير إنجليزي، من مدينة الزرقا بمحافظة دمياط، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة، كان آخرها منذ 3 شهور.

وقبله بأيام، استشهد المعتقل البرلماني محمود يوسف محمود، 64 عاما، من قرية الأشراف الغربية” بمحافظة قنا داخل مستشفي قفط المركزي؛ بسبب الإهمال الطبي المتعمد وإصابته بفيروس كورونا.

كما استشهد المعتقل إبراهيم عبدالقادر البرعي عثمان، البالغ من العمر 54 عاما، وهو من كفر الزيات بالغربية، وذلك في سجن طنطا بسبب الإهمال الطبي بعد مرضه عشرة أيام متواصلة دون رعاية أو إسعاف.

وفي 21 فبراير استشهد المعتقل إبراهيم عبدالمنعم بسجن برج العرب بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

وفي سجن مركز شرطة التجمع، استشهد أستاذ جراحات العظام الدكتور عزت كامل نتيجة إصابته بكورونا بسجون الانقلاب، وذلك في 16 فبراير 2021.

وقبله وفي 5 فبراير، استشهد المعتقل منصور حماد بسجن برج العرب وكان ترتيبه السابع منذ بداية 2021. كما اسشتهد في 4 فبراير المعتقل جمال رشدي بالمنصورة، وفي 3 فبراير استشهد المعتقل مصطفى أبو الحسن إثر إصابته بكورونا.

 

* مطالبات بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين وتمكين المسجونين من تلقى لقاح كورونا

أصدر المرصد العربي لحرية الإعلام بيانا عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكد فيه أنه رصد 70 صحفيا في السجون، مرحبا في الوقت ذاته بإطلاق سراح عدد من الصحفيين في الأيام الأخيرة. وأكد المرصد الحقوقي أن خطوة إطلاق سراح بعض الصحفيين محدودة ولا يزال يتبقى منهم نحو 70 صحفيا ومصورا ويقضي بعضهم أحكاما بالحبس تصل إلى المؤبد.

وقال البيان إن أغلب الصحفيين المعتقلين في ظل الانقلاب الدموي في مصر يقضون عقوبة الحبس الاحتياطي على ذمة اتهامات ولم تتم إحالتهم للمحاكمة وقد قضى غالبية هؤلاء الفترات القصوى للحبس الاحتياطي التي ينص عليها القانون بينما لم يتم إخلاء سبيلهم بل أعيد حبسهم باتهامات جديدة.

ودان المرصد ظاهرة إعادة تدوير الصحفيين على ذمة قضايا جديدة منوها إلى أن عددا كبيرا من الصحفيين والمصورين تعرضوا لذلك رغم أنهم مرضى ويحتاجون رعاية طبية.

وقال الكاتب الصحفي جمال سلطان، إن إطلاق سلطات الانقلاب سراح عدد من الصحفيين خلال الفترة الماضية لم يكن عن قناعة بل لتهدئة الرأي العام عقب فشل مفاوضات سد النهضة، مضيفا أن كل الصحفيين المعتقلين على ذمة قضايا رأي أو معارضة سياسية والهدف من احتجازه تأديبه بالحبس الاحتياطي الذي أصبح عقوبة في عهد عبدالفتاح السيسي.

وأضاف سلطان، في حواره مع الجزيرة مباشر، أن أغلبية الصحفيين المفرج عنهم يخرجون دون العرض على النيابة أو المحكمة لأنه لا توجد قضية بالأساس على الرغم من أن الاتهامات التي لفقتها لهم سلطات الانقلاب كانت تقودهم إلى حبل المشنقة .

وفي السياق وجهت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” إنذارا لوزير الداخلية في حكومة الانقلاب لمطالبته بتمكين نزلاء السجون من المحكومين والمحبوسين احتياطيا من اختيار التسجيل لتلقي لقاح كورونا داخل السجون ومقار الاحتجاز على وجه السرعة.

وقالت المبادرة إن هذا التحرك ضروري حفاظا على حياتهم وعلى الصحة العامة للمجتمع في ظل تعاقب موجات أشد للفيروس وتوالي ارتفاع الإصابات والوفيات واحتراما في حقهم في الصحة كإحدى الحالات الأكثر عرضة للعدوى بسبب أوضاع الاحتجاز في أماكن مغلقة واستحالة التباعد الجسدي.

وأشارت المنظمة إلى أنه بالرغم من محدودية كمية اللقاحات المتوفرة في مصر حتى الآن إلا أن وزارة الصحة لم تتقيد بإعطاء الأولوية للمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومنهم السجناء والمحبوسين احتياطيا والذين تقع على الدولة منفردة مسؤولية توفير الرعاية الصحية لهم.

وشددت المبادرة على أن إتاحة اللقاح للسجناء وتطعيمهم يشكل ضرورة وأولوية للصحة العامة، مطالبة بسرعة توفير اللقاحات مجانا واختياريا وبدون تمييز للسجناء والمحبوسين احتياطيا، وفي ضوء إجراءات تتسم بالشفافية والعلانية.

وقال الحقوقي محمد زارع، إن أماكن الاحتجاز في كل دول العالم عرضة لانتشار فيروس كورونا نتيجة التكدس وسوء التهوية وتتشابه معها دور المسنين في هذا الأمر، مضيفا أن سلطات الانقلاب تتكتم على أعداد الإصابات في السجون بفيروس كورونا وهذا ما يثير قلق المنظمات الحقوقية.

وأضاف زارع أن كل سجين داخل سجون الانقلاب في عهدة وزارة داخلية السيسي ووزارة العدل وكل البيانات الخاصة بالمساجين متاحة عند مصلحة السجون وليس بإمكان أسرهم التسجيل باسمهم في قوائم تلقى لقاح كورونا.

 

* “لبن العسكور” تفاصيل بلطجة السيسي على شركة جهينة وصفوان ثابت

في دلالة واضحة على البلطجة والاستبداد والنهم العسكري في السيطرة على الشركات والقطاعات الاقتصادية الناجحة تأتي تفاصيل استيلاء السيسي ونظامه الفاشل اقتصاديا على شركة جهينة قلعة صناعة الألبان والعصائر في مصر والشرق الأوسط بطريقة العصابات، تفاصيل الحريمة التي تمثل رسلة سلبية لكل المستثمرين في مصر وخارج مصر وكل من يرغب في الاستثمار في مصر، أنه وماله عرضة للمصادرة والاستيلاء، إن طمع الطاغية عبدالفتاح السيسي وعساكره النهمين لكل حرام فيه.
تفاصيل غير مسبوقة عن قضية اعتقال رجل الأعمال صفوان ثابت، مؤسس وصاحب شركة جهينة، ومصادرة أمواله واتهامه بتمويل جماعة الإخوان المسلمين.

استغل السيسي في توحشه ضد صفوان ثابت، لحقيقة واحدة فقط وهي أن والدة صفوان ثابت هي خالدة حسن الهضيبي، ابنة المرشد الثاني للإخوان المسلمين حسن الهضيبي، وخاله هو مأمون الهضيبي، فقط، على الرغم من عدم اشتغال ثابت بالسياسة أو الاقتراب من جماعة الإخوان المسلمين.

بداية الجريمة ووحشية العسكر

في 2014، وفي اجتماع بحضور عبدالفتاح السيسي، تبرع رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة شركة “جهينة” لصناعة الألبان بـ50 مليون جنيه، لصالح صندوق “تحيا مصر”، ما جعله أحد رجال الأعمال “الوطنيين” الداعمين لاقتصاد البلاد. إلا أنه بعد عام واحد، تم التحفظ على أمواله، بدعوى دعمه للإخوان المسلمين، قبل أن تسيطر الحكومة في 2016، على نسبة تصل إلى 7.2% من أسهم شركته.
لم يقف الأمر عند ذلك، بل أدرجته السلطات في 2017، على قائمة الإرهابيين بجانب قيادات الجماعة، قبل أن تعتقله في نهاية 2020، وتعتقل نجله في مطلع 2021، تحت مزاعم “دغم التنظيم“.
هكذا كانت قصة “ثابت”، المالك الأكبر لحصة “جهينة”، الشركة التي أعادت صياغة صناعة الألبان والعصائر في مصر، لتصل بمنتجاتها إلى إجمالي 200 منتج يتم توزيعها في مصر وتصديرها لعدد من الدول الأفريقية والعربية والأوروبية.

30 عاما من العمل بمصر

لم يكن هناك أي حديث، في أيٍ من السنوات الثلاثين التي عمل فيها “ثابت” في مصر، تشير إلى أنه يرتبط بأي شكل من الأشكال بتنظيم الإخوان المسلمين.

لكن والدة الرجل هي “خالدة حسن الهضيبي”، ابنة المرشد الثاني للإخوان المسلمين، وهي شقيقة “مأمون الهضيبي”، المرشد السادس للإخوان.ويقول أحد كبار رجال الأعمال: “صفوان رجل أعمال وعلاقاته العائلية لم تكن جزءًا من القصة أبدًا، والأمن يعرفه ويتابعه، وشغله كله تحت العين”. مضيفًا: “صفوان كان مثلنا، عندما تطلب الدولة شيء يفعله لها، وظل كذلك قبل ثورة يناير وبعدها، وقبل وبعد الرئيس محمد مرسي.

حسن الألفي شاهد

وبحسب رواية “ثابت” نفسه، في كتاب عن تجربته في التصنيع صدر في 2017، فإنه عندما قرر العودة لمصر قادمًا من السعودية، التي كان يعمل فيها لسنوات طوال تالية لتخرجه في قسم الميكانيكا بجامعة حلوان، فإنه طرق باب وزير الداخلية حينها “حسن الألفي”. ويحكي “ثابت”، أنه قال لـ”الألفي”، إنه يريد العودة للعمل والاستثمار في مصر، وإن جده لوالدته هو “حسن الهضيبي”، وخاله هو مأمون الهضيبي”، وعمه هو لواء قوات مسلحة “أحمد ثابت”، الذي تولى مهمة وزير التموين أثناء حرب أكتوبر.

الألفي، حسب رواية “ثابت”، الصادرة ضمن سلسلة “رجال من الزمن الجميل”، قال: “أبناء الهضيبي يعيشون ويعملون في مصر بكل حرية لأن لا علاقة لهم بالسياسة”. وخلال الثمانينيات والتسعينيات، وحتى قيام ثورة يناير 2011، ازدهرت أعمال “ثابت”، وقام الرئيس الأسبق “حسني مبارك”، بزيارة مصنعه أكثر من مرة.

كما كان للرجل علاقات مباشرة بوزراء الاقتصاد والمالية والتموين وغيرهم، وسبق له أن تولى رئاسة غرفة الصناعات الغذائية في 2013، لمدة 4 سنوات.

مع وصول السيسي للحكم، تمت دعوة ثابت للمشاركة في إحدى أولى الاجتماعات التي أجراها مع رجال الأعمال في 2014، وهو الاجتماع الذي أعلن “ثابت” بعده تبرعه لصندوق تحيا مصر بمبلغ 50 مليون جنيه.

ورغم وضع أمواله وأموال أسرته تحت التحفظ في 2015، استبقى “ثابت” العلاقة الجيدة في العمل مع الدولة، وفي السنة نفسها، وخلال 3 سنوات تالية، حصلت شركة جهينة على تكريم من الدولة ضمن أفضل 100 شركة مصرية. وشارك صفوان ثابت في التكريم وزراء المجموعة الاقتصادية، وتحدث الرجل بما يليق برجال الأعمال المدركين لأهمية استبقاء رضاء الحكم، مشيرًا إلى أن عمل الشركة التي يرأسها يأتي متماشيًا مع أهداف الدولة لخطة 2030.

في 2018، وقَّع “سيف ثابت”، قرار تبرع “جهينة” بـ15 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، لدعم حملة القضاء على “فيروس سي”، وهي المساهمة التي حصلت الشركة بعدها على درع تكريم تسلمه “سيف” بنفسه من هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة.

لبن العسكور

ولكن قبل توقيف “ثابت” بأسابيع، قام أحد كبار الشخصيات المعنية بواحد من المشاريع المستحدثة للدولة لإنتاج الألبان، بزيارات متعددة لأحد مصانع جهينة” حيث اطلع على كيفية إدارة المصنع وتحديث المعدات وأنظمة التشغيل. وحسب مصدر، يبدو أن “ثابت” قد تمت مفاتحته بعد إحدى هذه الزيارات، بضرورة التفكير في إدماج جزء من مصانع “جهينة”، مع المصنع القادم كعنوان للدعم الحقيقي للصناعات الغذائية.

اعتبر “ثابت” هذا الحديث “مجرد دردشة وليس طلبًا”، حسب وصف المصدر. تزامنت الزيارات مع تكرار “السيسي” توجيهاته المستمرة منذ منتصف مايو الماضي، وحتى بداية سبتمبر الماضي لرئيس الوزراء ووزير الزراعة وعدد آخر من المسؤولين، بإنشاء منظومة متكاملة لمراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية، تضم 200 مركز متطور لتجميع الألبان على مستوى محافظات الجمهورية.

تلك التصريحات كررها “السيسي”، في الأول من ديسمبر الماضي، قبل ساعات من القبض على “ثابت”، ووجه الحكومة خلالها بتحمل تكلفة حصول تلك المراكز على الشهادة الدولية لاعتماد المواصفات القياسية لجودة الإنتاج، وبواقع 50 ألف جنيه لكل مركز. الزيارات تزامنت أيضًا مع تطور ملحوظ في أرباح “جهينة، التي تجاوزت أزمات عنيفة مع ارتفاع أسعار الطاقة في 2014، وتراجع سعر الجنيه في 2016.

صفقة قها وإدفينا

مصدر آخر من أوساط الصناعات الغذائية الحكومية، أشار إلى أن بداية “الغضب علي صفوان ثابت، جاءت قبل ذلك، عندما رفض مقترحًا تقدم به إليه أحد الوزراء المعنيين لشراء شركتي (قها) و(إدفينا) المملوكتين للدولة، وتعانيان من عثرات اقتصادية كبيرة”. إلا أن عدم إقبال صفوان ثابت على الفكرة، لم يكن فقط نابعًا من عدم اهتمامه بالمشروع، ولكن أيضًا بسبب “المقابل المالي الكبير والمبالغ فيه الذي كان سيكون على الشركة تقديمه مقابل الشركتين“.

وبحسب مصدر مطلع على تطورات القضية، بعد القبض على “ثابت”، أصبح المطلوب منه وأبنائه هو التنازل عن أصول شركة “فرعون” للاستثمارات المحدودة التي تمتلكها الأسرة، وأن الوضع يتجاوز دفع مبلغ من المال، وقال: “الأصول هي المطلوبة وليست الأموال“.

من ناحيته، أوضح مصدر سياسي ثالث، أن هناك “مقترحات” تقدم بها “وسطاءللسعي لإنهاء هذه الأزمة بصورة معقولة. وقال المصدر: “استمرار الموضوع ده مش في صالح حد، لأن ليس من المنطقي أن الدولة كانت تكرم ناس شغالين في تمويل الإرهاب، وصفوان وابنه من ضمن المكرمين“.
الأزمة فيما يخص “ثابت” ونجله، حسب قول مصدر قضائي مطلع على عمل لجنة التحفظ على أموال الإخوان، هي أن الإجراءات القانونية والقضائية من تحفظ وإدارة الأموال، وحتى مصادرتها، لم تحقق للسلطة غايتها في الوصول إلى ما تريده من أموال هؤلاء، خصوصا في ظل تأمين رجال الأعمال لثرواتهم عبر توزيعها على المقربين منهم، وتخبئتها في شركات متعددة.

ولهذا تمارس أجهزة الأمن ضغوطها على رجلي الأعمال للوصول إلى أقصى ما يمكنهما دفعه لصندوق “تحيا مصر”. حتى الآن، في شركة ومصانع «جهينة»، يستمر العمل كل يوم بإدارة محمد الدغيم، الشريك السعودي. وهكذا يواصل الفرعون هدم اقتصاد مصر وتدمير قلاعها الصناعية الكبرى مثل الحديد والصلب الحكومية وجهينة المملوكة للقطاع الخاص. وهو ما يهدد بهروب رؤوس الأموال والمستثمرين فلا أحد يريد أن يستثمر في بلد لا تحكمه القوانين وتتنازعه مصالح العصابات والمافيا، لأحد لا يضمن حماية أمواله من النهب تحت أي ذريعة من الذرائع، وما أكثرها في عهد الطاغية عبدالفتاح السيسي.

 

* مصرع 50 شخصا بينهم مصريون قبالة سواحل ليبيا

ال أحمد مخلوف، رئيس قسم الهجرة بالهلال الأحمر الليبي، إنه تم انتشال جثث ما يقارب 50 شخصا لقوا مصرعهم إثر غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل مدينة الزاوية الليبية.

وأضاف مخلوف، أنه يوجد مصريون بين الجثث التي جرى انتشالها، ولكن لم يتم تحديد عددهم، إضافة إلى جنسيات إفريقية أخرى.

وأشار إلى أنه من بين المتوفين 3 عائلات كاملة كانت في طريقها لأوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية، موضحا أن طواقم الإنقاذ لم تنته بعد من انتشال باقي ضحايا ومصابي الحادث.

وكانت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة قد صرحت، أمس الأحد، بأن مركبا يحمل مهاجرين غير شرعيين كانوا في طريقهم إلى أوروبا انقلب في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا.

 

* أزمة سد النهضة محلك سر أين خط السيسي الأحمر؟

عقب فشل مفاوضات كينشاسا حول أزمة سد النهضة الإثيوبي وتوجيه بعض التهديدات من قائد الانقلاب لأديس أبابا “لزوم الشو الإعلامى” بأن مياه النيل خط أحمر، وأن مصر لن تفرط فى حقوقها التاريخية فى نهر النيل، سادت حالة من الصمت فى كواليس العسكر وكأن القضية قد انتهت أو أن الأزمة تم حلها.
فى المقابل تواصل إثيوبيا تحديها لنظام الانقلاب، وتؤكد أنها ستبدأ الجولة الثانية لملء خزانات سد النهضة خلال شهرى يوليو وأغسطس المقبلين، مشيرة إلى أنها لن توقع على أى اتفاق قانونى ملزم لتشغيل وإدارة السد. واعتبرت أن ذلك بمثابة انتقاص من سيادتها وأنها لن تسمح لأحد بالضغط عليها لوقف مشروع تنموى كبير للشعب الإثيوبى، مؤكدة أن النيل ينبع من إثيوبيا وأنه لا حقوق تاريخية لدولتى المصب مصر والسودان فيه.

الملء الثانى
حول تطورات أزمة سد النهضة أكد الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن تصريحات إثيوبيا المتواصلة بأنها ماضية نحو الملء الثانى لسد النهضة، تأتى فى إطار مكاسب سياسية داخلية موجهة للشعب الإثيوبى قبيل الانتخابات فى يونيو القادم. واعتبر شراقى فى تصريحات صحفية، إعلان إثيوبيا بأنها مستعدة للتفاوض دائمًا رغم تملصها من التوصل لاتفاق ملزم يرضى الأطراف الثلاثة، مجرد محاولة لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولى، وتمهيده لقبول التخزين الثانى فى يوليو القادم.
وحذر من أن الملء الثانى لسد النهضة بتخزين 18.5 مليار متر مكعب من المياه سيؤدى إلى هبوط التربة فى المنطقة وتنشيط واتساع الفوالق القديمة، وزيادة نشاطها الزلزالى، بالإضافة إلى تغير التنوع الحيوى فى المنطقة نتيجة البيئة الجديدة والقضاء على بعض الحيوانات البرية، ونزوح آلاف السكان من مناطق غمر بحيرة السد، وارتفاع منسوب المياه الجوفية فى السودان بطول النيل الأزرق.
وحول تعيين إدارة الرئيس الأمريكى مبعوثًا جديدًا لمنطقة القرن الأفريقى، وهل يعكس ذلك احتمالية أن يكون هناك دور أمريكى أكثر فعالية فى حل أزمة سد النهضة، قال شراقى إن تعيين مبعوث أمريكى جديد لمنطقة القرن الأفريقى ليس منصبًا مستحدثًا، وهذا التعيين يحقق مصالح أمريكا فى المنطقة الملتهبة بالمشاكل، خاصة بعد زيادة النشاط الروسى بها وتزايد المشاكل الحدودية بين إثيوبيا ومعظم جيرانها، ومشكلة التيجراى، والأمن فى مضيق باب المندب.
وأضاف: مازلنا نتطلع لدور أمريكى أكثر فعالية بإرسال مبعوث خاص بقضية سد النهضة فقط، أو تدخل وزير الخارجية الأمريكى بنفسه، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تستطيع حل قضية سد النهضة خلال أيام إذا توفرت لديها الإرادة السياسية.
وحذر شراقى من مخاطر وأضرار الملء الثانى لسد النهضة، موضحا أن مخاطر التخزين الثانى دون اتفاق تتعدد بين مخاطر نقص مياه وبيئية وقانونية وسياسية مثل فرض سياسة الأمر الواقع بالانفراد بالتخزين، وتكراره فى السنوات القادمة، وعند إنشاء سدود جديدة، فضلاً عن خسارة مائية قدرها 13.5 مليار متر مكعب بالإضافة إلى البخر والتسرب الذى يقدر بحوالى 2.5 مليار متر مكعب أخرى، كما أن وزن البحيرة بتخزين 18.5 مليار متر مكعب سوف يحجز الطمى الذى تعتمد عليه الزراعة فى السودان فى زيادة خصوبة التربة الزراعية، مما يدفع المزارعين إلى استخدام الأسمدة التى ينتج عنها تلوث المحاصيل والتربة الزراعية والمياه.

التعالي الإثيوبي
وكشفت أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز دراسات الأهرام، ملامح التعنت الإثيوبي خلال فترة التفاوض للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لتشغيل وملء السد، موضحة أن الذهنية الإثيوبية تتميز بملامح من التعالي على محيطها الإقليمي الأفريقي؛ بسبب إحساس بالتميز ناتج عن الامتدادات الحضارية الإثيوبية المعروفة بحضارة أكسوم.
وقالت أمانى الطويل، فى تصريحات صحفية، إن الدوافع التنافسية مع مصر ذات الامتداد الحضاري الأكثر عراقة وتأثيرا واحتفاء في السياق العالمي تبدو حاضرة في الذهنية الإثيوبية، ومحل غضب بسبب فوارق التقدير بين الحضارتين في السياقات التاريخية والثقافية إقليميا وعالميا، لافتة إلى أن الذهنية الإثيوبية بحثت في معطيات الحضارة المصرية القديمة، التي تعتبرها منافسة لها فوجدت ضالتها في النيل، خصوصا مع مقولة هيرودوت الشهيرة “مصر هبة النيل“.
وأشارت إلى الدور الاستعماري لبريطانيا تاريخيا في تأجيج عوامل المنافسة والصراع في دول حوض النيل منذ احتلالها مصر، وارتباط النيل بزراعة القطن الذي لعب دورا رئيسا لمصانع النسيج في لانكشاير البريطانية.
وأضافت أمانى الطويل: مع إنشاء مصر مشروع السد العالي، بدأت أثيوبيا في الاستياء، وزعمت أن نهر النيل ينبع من الأراضي الإثيوبية بينما تذهب خيراته للأغيار، الذين هم المصريون، موضحة أن الخطاب الإثيوبي أسس أدواته في معركة سد النهضة على أمرين أساسيين: الأول هو المظلومية، بهدف جلب التعاطف الدولي مع مسألة تبدو إنسانية في مظهرها، وهو تكتيك مستجلب من الأدبيات الإسرائيلية. والثاني هو وضع مصر في مظهر الدولة الاستعمارية المسيطرة على موارد مملوكة للغير.
وأوضحت أنه في خطاب المظلومية اعتمدت إثيوبيا على الفقر والحرمان من الكهرباء وربطهما بالحرمان من مياه النيل، وأن هذا النيل سوف يقود كل تنمية في إثيوبيا، أما في مكونات الخطاب الإثيوبي بشأن وضع مصر في ثوب استعماري، فإنه يتجاهل عدة أمور، الأول أن نهر النيل نهر دولي مشترك، وبالتالي لا يمكن تصنيف مصر طبقا لهذه الوضعية بالاستعمارية، ثانيا لم يكن لإثيوبيا أي إسهامات تاريخيا في مناهضة الاستعمار لا على المستوى الفكري ولا على المستوى الحركي، لأنها لم تكن أبدا مستعمرة من جانب الدول الاستعمارية الكبرى.
وأشارت أماني الطويل إلى أن أثيوبيا أدركت خطورة وجود وسيط دولي، منذ أن قبلت بتشكيل لجنة خبراء دوليين، لتقييم مشروع سد النهضة. وخلصت اللجنة إلى تقرير شامل في مايو ۲۰۱۳، أن السد به تحفظات تتعلق بالسلامة والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على الفئات الفقيرة في مناطق إنشاء السد، وتحفظات تتعلق بتأثيره على الموارد المائية لدولتي المصب؛ فما كان من أديس أبابا إلا أن رفضت تقرير اللجنة ومنذ ذلك الوقت وهي ترفض أي وساطات دولية.

 

* بزعم كورونا مصر تمنع صلاة التهجد في المساجد هذا العام

أكدت وزارة الأوقاف، منع صلاة التهجد في المساجد هذا العام، نظرا لجائحة كورونا، مشيرة إلى أن إنهاء الخدمة هي عقوبة الموظف المخالف.

وقالت وزارة الأوقاف في “فيسبوك”: “عاجل من الأوقاف..غير مسموح بصلاة التهجد في المساجد، وإنهاء الخدمة من الأوقاف عقوبة من يسمح بذلك أو يشارك فيها، صلوا التهجد في بيوتكم“.

وهناك تساؤل هام ما الفرق بين السماح بصلاة التراويح ومنع صلاة التهجد التي غالبا يكون عدد المصلين أقل؟.

 

*المونيتور”: دراما قنوات المخابرات تشجع على العنف ضد المرأة

شرت صحيفة “المونيتور” تقريرا سلطت خلاله الضوء على دور المرأة في دراما رمضان التليفزيونية التي تبثها قنوات المخابرات بسلطة الانقلاب في مصر معتبرة أنها تشجع على العنف ضد المرأة. وأشارت الصحيفة، في تقريرها إلى أن المجلس القومي للمرأة قال في بيان له إن “العنف والضرب والابتزاز والاغتصاب” هي المحور الرئيس لمعظم الأعمال الدرامية في شهر رمضان.

وقالت سوزان قليني، عضو المجلس ومقررة اللجنة الإعلامية، في بيان صدر في 19 إبريل، “في حين أنها خطوة إيجابية لتسليط الضوء على هذه القضية التي تعيق تقدم المجتمع وتطوره… إن عرض مشاهد مصورة للعنف ضد المرأة يضر بالقضية أكثر مما يخدمها“.

وأوضحت أن الصور يمكن أن تؤدي إلى محاكاة العنف وأن النساء يصورن على أنهن أفراد ضعفاء يتعرضن باستمرار للإساءة، مضيفة أن هذه الصورة لا تتماشى مع الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأخيرة للمرأة المصرية.

وأضافت قليني: “هذا ينتهك أيضا القانون الأخلاقي لشؤون المرأة الذي أصدرته اللجنة الإعلامية بالمجلس، والذي يسعى ويشجع على عرض صور حقيقية وغير نمطية للمرأة المصرية في أسرتها ومجتمعها”، ودعت العاملين في صناعة الدراما المصرية إلى عدم إدراج مشاهد مصورة للعنف، والتي يمكن التلميح إليها وعدم عرضها، أكدت أن على الجميع مسؤولية اجتماعية لتمكين المرأة.

وقالت عضو برلمان الانقلاب ميساء عطوة إنه في الوقت الذي تحاول فيه بعض المسلسلات الرمضانية هذا العام أن يكون لها تأثير إيجابي، فإن العديد من الأعمال الدرامية تشمل مشاهد عنف ضد المرأة.

وأضافت عطوة في لقاء هاتفي مع “المونيتور”: “على الرغم من أهمية تسليط الضوء على هذه القضايا لمكافحتها واقتلاعها من جذورها، لأنها تعيق تنمية المجتمع، إلا أن عرض هذه المشاهد يزيد من معاناة المرأة.

وأوضحت أن العنف ضد المرأة بجميع أشكاله مسألة لها تاريخ طويل جدا، مضيفة أن من مسؤولية جميع المصريين العمل معا لوضع حد لجميع أشكال العنف وسوء المعاملة.

العنف في المسلسلات

وفي مسلسل “اللي ملوش كبير” الذي يتناول العنف ضد المرأة، يجبر والد الشخصية الرئيسية غزال، التي تلعب دورها الممثلة ياسمين عبد العزيز، على الزواج من رجل يكبرها بعشرين عاما يسيء معاملتها.

ومسلسل “ظل رجل” يضم مجموعة من الممثلين والممثلات بما في ذلك ياسر جلال ونرمين الفقي ونور، ويشمل نوعين من العنف، الأول مشهد يتناول الإجهاض القسري ويظهر ابنة ياسر جلال وهي مستلقية في الشارع.

كما أن هناك مشهدا تظهر فيه الدكتورة التي تلعب دورها الممثلة نور وهي تتعرض لسوء المعاملة من قبل زوجها، ما دفعها لطلب الطلاق حتى لا تكرر مأساة والدتها.

وفي مسلسل “نسل الأغراب”، يصفع غفران، الذي يؤدي دوره الفنان أمير كرارة، زوجته جليلة، التي تؤدي دورها الفنانة مي عمر، كما يظهر المسلسل العنف الذي تقوم به النساء ضد نساء أخريات، كما هو الحال عندما صفعت جليلة زوجة أخيها مرارا وتكرارا وأهانتها.

وفي مسلسل “موسى”، بطولة الممثل محمد رمضان، تدور أحداث المسلسل في عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني لمصر في قرية بسوهاج.

في الحلقات الأولى، تلعب الممثلة هبة مجدي، دور شفيقة شقيقة محمد رمضان، التي يعود زوجها العجوز حمدي الوزير، إلى المنزل وهو ثمل كل يوم ويسيء معاملتها، إنها لا تجرؤ على إخباره بحملها خوفا من أن يشك في أن الطفل له وأن يطردها.

تشجيع على العنف

من جانبه ندد عضو برلمان الانقلاب أحمد مهني بكيفية تصوير المرأة في المسلسلات الرمضانية، خاصة في مسلسل “اللي ملوش كبير”، وانتقد الحلقات الأولى، قائلا إن المسلسل يشجع على العنف ضد المرأة.

وفي بيان، كتب مهني أن ” اللي ملوش كبير” أظهر صورة سلبية للغاية عن النساء، وخاصة أفعالهن في غياب أزواجهن، لكنه أضاف أنه في الوقت نفسه، من الجيد أن تعالج السلسلة مسألة العنف المنزلي.

وأضاف “لا يمكن لأحد أن ينكر حجم التهميش والمعاناة التي شهدتها المرأة على مر السنين، مضيفا أن وسائل الإعلام والمسلسلات التلفزيونية يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في مكافحة العنف ضد المرأة، وهذا “مهم جدا لمعالجة القضية بحذر وتجنب تشجيع الرجال على الإساءة”. ودعا الحكومة (الانقلابية) إلى مراقبة المسلسلات الرمضانية عن كثب.

وقالت جواهر الطاهر، محامية حقوقية ومديرة برنامج الوصول إلى العدالة في مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية، إن العنف ضد المرأة يحدث يوميا في مصر، حيث غالبا ما تترك النساء مصابات أو مهجورات.

وأضافت أن أي امرأة تتعرض للعنف الأسري، سواء من قبل أسرتها أو زوجها، يجب أن تبلغ عن سوء المعاملة، خاصة إذا كانت مصابة بجروح بالغة ولديها تقرير طبي من مستشفى حكومي. موضحة أنه من الضروري أن تعرف المرأة حقوقها وألا تخشى أن تؤخذ الأمور إلى المحكمة.

 

* “غزة وكر مخدرات” دراما العسكر تصر على تشويه المقاومة الفلسطينية

شهدت الحلقة “14” من مسلسل “موسى” قيام الممثل سيد رجب والذي يقوم بدور المعلم وهبة” بعرض السفر على صبي المخابرات الممثل محمد رمضان والذي يقوم بدور “موسى” العمل معه فى جلب المخدرات من غزة، وهو الأمر الذي أثار سخط معظم من شاهد وحتى من لم يشاهد المسلسل الذي انتجته شركة “سينرجي” التابعة لجهاز المخابرات العامة الذي يديره اللواء عباس كامل الذراع اليمنى لزعيم الانقلاب الدكتاتور عبدالفتاح السيسي.

وما يعرفه العالم عن غزة أنها تصدر الرجولة والشهامة والعزة لكل الوطن العربي الخانع الذليل تحت قهر الاستبداد، ولكن يزول العجب طالما يكتب مسلسلات رمضان جهاز مخابرات السفاح السيسي، عبر ذراعهم شركة “سينيرجيللإنتاج الإعلامي.

المهرج المطبع
تدور أحداث المُسلسل في الخمسينات مُرورا بالستينات، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، حول رحلة صعود شخص يتوفى والده منذ صغره، ويتحمل مسؤولية أشقائه، وهو من محافظات صعيد مصر، ويضطر لترك بلده والانتقال إلى القاهرة، ويعجب بفتاة فرنسية.
وفي 2020 طالبت دعوى قضائية أقامها محامون ضد “رمضان”، بشطب اسمه من نقابتَي الممثلين والموسيقيين، ومنع ظهوره على القنوات الرسمية للدولة وكذلك القنوات الفضائية، ومنعه من إقامة أي حفلات غنائية داخل مصر أو تصوير أي أعمال فنية داخل البلاد.
وجاء في الدعوى أن “محمد رمضان ظهر بصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تجمعه وأحد أشهر الممثلين في الكيان الصهيوني وهو عومير آدام، ونشرها على حسابه ضاربا بذلك كافة الأعراف وضاربا بذلك شعور المصريين في تحد سافر غير مسؤول اعتاد عليه محمد رمضان”.
وتفجرت أزمة “رمضان”، بعدما نشر المغرد الإماراتي “حمد المزروعي”، صورة أظهرته إلى جانب “رمضان” وهو يعانق المطرب الإسرائيلي “عومير آدم”، كما نشر مطرب إسرائيلي آخر، “إلعاد تسفاني”، صورة جديدة على حسابه في موقع إنستجرام” لـ”رمضان” وهو يعانقه، معلقاً بكلمة “الملك”.
يقول الكاتب والباحث الفلسطيني جهاد حلس:” وصلني أن النكرة محمد رمضان، ذكر في إحدى مسلسلاته أنه سيسافر إلى غزة من أجل جلب المخدرات! ماذا يريد المخرج والممثل أن يزرع في عقل المشاهد العربي عن غزة! صدقني يا محمد رمضان إذا أتيت إلى غزة، ستتعلم كثيراً من الأشياء، وأهمها الرجولة التي تفتقدها، والتي بات أنك في أمس الحاجة إليها!”.
ويقول الناشط عمرو محمود :” اللي يغلط في غزة وأهل فلسطين كأنه غلط فيا شخصيا بعتذر لكل إخوتنا الفلسطينيين وإخوتنا في غزة، دمتم مثال الرجولة والجهاد والشهامة التي خلت من الكثير في البلدان العربية، لا تعتبوا علي شخص نحن المصريين لا نعتبرة رجلا ذا شأن يطيع الله ورسوله” .
ويقول الناشط صابر الربعاوي: “مسلسل موسي بطولة محمد رمضان بيتاجر في المخدرات التي يأتي بها من غزة ولم يعلم المخرج أن وقت الاحتلال كانت غزة مصرية قبل مايفرط فيها الجعجاع عبدالناصر”.

العميل
بعد شهر واحد من استيلاء السفاح السيسي على الحكم في عام 2014، بدأت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة الفلسطيني، فأوقعت مئات القتلى والجرحى، وألحقت أضرارًا جسيمة بالقطاع، لتضع السفاح السيسي في أول اختبار حقيقي لكونه عميلا صهيونيا يعمل ضد القضية الفلسطينية بصفة عامة وغزة بصفة خاصة.
وكانت إسرائيل قد شنت عدواننا مماثلا على القطاع إبان حكم الرئيس الشهيد محمد مرسي، غير أن فارقا كبيرا بدا بين موقف مصر ما بعد الثورة ومصر ما بعد الانقلاب، في رأي مراقبين. فما إن بدأ العدوان على غزة عام 2012 حتى اتخذ الرئيس الشهيد مرسي موقفًا واضحًا، وقال إن مصر “لن تصمت إزاء أي اعتداء على غزة، أوقفوا هذه المهزلة فورا، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة”.
ولم يتوقف الرئيس الشهيد مرسي عند حد الكلام، فأرسل رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة على رأس وفد مصري، وأمر بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين، ثم ما لبث أن توصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يضمن وقف الاغتيالات والتوغلات الإسرائيلية” وتسهيل تنقلات الفلسطينيين. وذلك بعد أسبوع من العدوان.
في المقابل، لم يصدر السفاح السيسي أي تصريح بشأن عدوان عام 2014 ولا ما تلاه من قصف صهيوني متكرر على غزة، في حين أعلنت إسرائيل أن رئيس مخابرات العسكر اللواء عباس كامل زار تل أبيب قبل يوم واحد من بدء العدوان!
ورغم تواصل القصف الإسرائيلي الذي لا ينقطع منذ مجئ السفاح السيسي إلى الحكم، تمسك السفاح بإغلاق معبر رفح منذ عام 2013 وحتى 2021، ولم يسمح بفتحه إلا لساعات محدودة وأمام حالات بعينها، كما منعت سلطات الانقلاب عبور وفد من النشطاء المصريين ووفد من الأطباء للقطاع المحاصر من السفاح السيسي وحليفه نتنياهو.

 

*الاختيار 2″.. اتهامات بتزوير تاريخ قريب وتهيئة المناخ لإعدامات بمصر

لا يزال الجدل في مصر مستمرا بشأن مسلسل “الاختيار 2” خصوصا فيما يتعلق بتناوله وقائع قريبة عايشها المصريون وانقسموا حولها، حيث ما سمي “انحياز” صناع المسلسل للرواية الرسمية وقدموها باعتبارها الرواية الوحيدة المعتمدة، في حين أكد متابعون أن المسلسل محاولة “محكوم عليها بالفشل” لتزوير التاريخ وتغيير الحاضر.

وبعد خفوت لعدة أيام تصاعد جدل هذا العمل التلفزيوني مجددا بعدما ربط متابعون بين إقدام السلطة الأسبوع الماضي على تنفيذ أحكام إعدام بالجملة، وبين الشحن النفسي الذي نفخته أحداث المسلسل في نفوس أنصار السلطة، ليأتي كسر العرف المتبع بعدم تنفيذ الإعدام في شهر رمضان المبارك وغيره من المناسبات الدينية “وكأنه استجابة لطلب الجماهير“.

ويتناول هذا العمل أحداث الفترة التي أعقبت الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، ليقدم وجهة نظر السلطة الجديدة حول أبرز الأحداث، ومنها وقائع لا تزال تأثيراتها حاضرة في قلوب أسر بأكملها، مثل مذبحتي رابعة العدوية والنهضة اللتين كان ضحاياهما بالآلاف من القتلى والجرحى المصريين.

كما كان لافتا أن المسلسل أصدر أحكاماً قاطعة ونهائية على أشخاص لا تزال قضاياهم متداولة في المحاكم

ومن خلال رصد الحلقات التي أذيعت حتى اليوم، يبدو واضحا حرص المسلسل على تقديم صورة معارضي النظام إما إرهابيين ومخربين أو عملاء للخارج، وفي أحسن الأحوال مغيبين منساقين وراء الأوهام.

بالمقابل، يبرز المسلسل صورة ملائكية لأفراد أجهزة الأمن، فهم يحرصون على حياة مناوئي الانقلاب، ويعاملونهم وفق القانون، فضلا عن إبراز مناصري السلطة الجديدة في صورة أشخاص طيبين يحرصون على استقرار البلاد.

وأثارت هذه الصورة المثالية لأفراد أجهزة الأمن سخرية واسعة على مواقع التواصل، كما حرص معارضون على دفع الصورة التي حاول المسلسل تقديمها عنهم عبر تقديم وقائع موثقة وفيديوهات مسجلة على يوتيوب، تدحض هذه الرواية، لاسيما فيما يتعلق بمذبحتي رابعة والنهضة.

بدورهم، أبدى مؤيدون للسلطة إعجاباً بالمسلسل مؤكدين أنه هدم ما تبقى من تعاطف جماهيري مع الإخوان المسلمون ومناصريهم.

ووصف معلقون أحداث المسلسل بالبطولة، كما جاء في تغريدة لرجل الأعمال السابق أشرف السعد الذي غادر مصر منذ سنوات بعيدة هربا من الملاحقة بعد تورطه في الاستيلاء على أموال مئات المصريين فيما عرف بقضية توظيف الأموال، في حين ذهب البرلماني والصحفي مصطفى بكري إلى حد القول إن حادث انقلاب قطار بنها شمال القاهرة في الحقيقة “مؤامرة للتغطية على نجاح الحلقة التي تتناول فض اعتصام رابعة“.

ويقول الكاتب والناقد الفني حسام الغمري إنه توقع ألا يحقق الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار” زخماً شعبياً كالذي حققه الجزء الأول، وهو ما حدث فعلا، وذلك لأن محاولة استدرار تعاطف مشاعر الشعب تجاه الشرطة شديد الصعوبة لأن الشرطة وأجهزتها مع تماس يومي مع الجماهير بالشارع، وأي شخص له تجربة معهم يعرف اختلاف الواقع عن المسلسل.

واعتبر الغمري أن إظهار أفراد الشرطة بهذه الصورة الملائكية “سذاجة بالغة” من قبل كاتب الدراما، حيث إن المبالغة غالبا ما تنتج أثرا عكسيا، ومن ذلك أيضا ما اعتمده المسلسل من تكرار صورة نمطية سلبية لشخصية الإسلامي” بإظهاره شريرا حاقدا مقابل صورة ملائكية لضباط الشرطة.

وعبر الناقد الفني عن اعتقاده بأن “تأثير المسلسل لن يكون كبيرا، لأن المصريين منشغلون بملف سد النهضة وخطره الوجودي على مصر، في ظل أداء رسمي باهت في مواجهة استفزازات إثيوبيا وهو ما يجعل من الصعب التعاطف والتعاطي مع أي رواية رسمية تمجد أجهزة ومؤسسات، في حين يكذب الواقع الحاضر هذه الرواية“.

وختم الغمري بأن هناك وقائع ما تزال حاضرة في أذهان المصريين من شأنها أن تهدم الرواية التي حاول المسلسل ومن ورائه السلطة تقديمها عن مذبحة رابعة تحديداً، منها استقالة محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية في نظام ما بعد انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 احتجاجاً على وقوع المذبحة، وأيضا بيان شيخ الأزهر أحمد الطيب تعليقا على وقوع المذبحة وإعلانه احتجابه في بيته احتجاجاً وفزعا من كل هذه الدماء التي سالت.

الواقع أقوى من الدراما

من جانبه، يقول الباحث والخبير بالشؤون الأمنية أحمد مولانا إن المسلسل لن يغير حقيقة الوقائع لدى الشرائح المتحيزة مسبقا سواء لوجهة نظر السلطة أو المعارضة.

أما عامة الشعب ـ يضيف مولانا- فقد يحدث بعض التأثير الذي يظن أنه سيتبدد بمرور الوقت، ضارباً المثل بأفلام مثل الإرهابي، الذي لم يمنع نجاحه الجماهيري، من انتخاب المصريين للإسلاميين في البرلمان خلال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، أو في البرلمان والرئاسة بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وأكد مولانا أن الواقع المعاش يوميا، والاحتكاك المباشر مع أجهزة الأمن، ذو تأثير متواصل ومتجدد، أكبر من تأثير أي فيلم أو مسلسل سرعان ما ينزوي في غياهب النسيان.

اجترار الأكاذيب

أما الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للصحافة قطب العربي فيعتبر -في تصريحات للجزيرة نت- أن المسلسل كله محاولة لتزييف الأحداث، وفقاً للرواية الرسمية، كما هو الحال في العديد من المسلسلات التي تنتجها شركة تابعة للمخابرات.

وقال العربي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين “المسلسل يجتر أكاذيب قيلت من إعلام النظام وقتها، وتبددت سريعاً إذ لم تصمد أمام الحقائق” مشيرا إلى أن إدارة اعتصام رابعة كانت قد دعت الصحفيين لدخول الاعتصام والتجول فيه وكتابة الحقيقة، ولم يتمكن معظمهم من الكتابة عما رأوه بأعينهم (من سلمية الاعتصام) نظراً للقبضة الأمنية التي فرضتها سلطة الانقلاب على وسائل الإعلام آنذاك.

وأكد أن الممرات الآمنة لخروج المعتصمين، التي أظهرها المسلسل، لم تكن آمنة إطلاقاً، حيث كانت مصيدة لقتل واعتقال المعتصمين أثناء خروجهم منها، كما اتهم صناع المسلسل بتعمد الخلط بين “الإخوان المسلمون” وجماعات أخرى، حيث صورتهم وكأنهم يعملون تحت قيادة موحدة.

ورغم أن جماعة “أنصار بيت المقدس” أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال مقدم الأمن الوطني محمد مبروك -يقول العربي- فإن المسلسل يصر على إلصاق التهمة بجماعة الإخوان، وبينما لا يزال المتهمون أمام المحاكم، أصدر صناع المسلسل أحكاماً بحقهم وأدانهم “كفاعلين مؤكدين“.

واعتبر العربي أن الهدف من المسلسل “غسل أدمغة” الأجيال الجديدة التي كانت صغيرة السن وغير واعية بحقيقة ما يجري من حولها في ذلك الوقت، داعيا إلى “إهمال” رواية المسلسل للأحداث لأنها “ساقطة اليوم وغداً برحيل هذا النظام، كما سقطت كل روايات الأنظمة السابقة بسقوطها“.

 

* (إثاري- متطرف- إخوان) هكذا يبدأ تصفية مليون موظف للتغطية على كوارث العسكر

كشفت وثيقة نشرت عبر الإنترنت عن سعي سلطة الانقلاب العسكري التغطية على كوارثها عبر فصل وتشريد عدد من عمال السكة الحديد بعد تحميلهم مسؤولية الفوضى التي تسود القطاع، ويبدو أن حكومة الانقلاب ممثلة في وزارة النقل قررت افتعال أزمات لتقليص عدد الموظفين والفنيين والمهندسين والإداريين بدعوى تطهير قطاع السكك الحديدية مما وصفتهم بالإصاريين والمخربين والمتطرفين.

يأتي ذلك وسط توقعات بإصدار تشريع برلماني بعزل أي موظف بالجهاز الإداري بالمؤسسات الرسمية للدولة، من الإخوان أو المتورطين في جرائم عنف وتخريب مع محاكمتهم جنائيا. وزعم مسؤول بحكومة الانقلاب أن عدد المنتمين لجماعة الإخوان داخل مرفق السكة الحديد بنحو 260 شخصاً معظمهم من الفنيين وداخل الورش، مؤكداً أن وجود هؤلاء خطر في استمرار مسلسل نزيف الدم الذي تشهده البلاد، وزادت حدته خلال الأشهر الماضية. وأكد أن استمرار تواجدهم يشكل إهدارا للمال العام في إعادة تأهيل المرفق.
كان وزير النقل فى حكومة الانقلاب كامل الوزير، اتهم رسمياً أمام أعضاء البرلمان (الإثنين 26 أبريل 2021) عناصر تنظيم الإخوان بالمسؤولية عن تردي قطاع السكك الحديدية ما تسبب في سلسلة من الحوادث، مطالباً بدعمه في بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل، ومنها تعديل قانون الخدمة المدنية ليتم فصل العناصر التي تثبت علاقتهم بالعناصر المتطرفة.

شماعة الإخوان
الغريب أن غباء النظام العسكرى مازال يصر على إظهار الإخوان أنهم عدو لوضع شماعة فشل العسكر عليها كل فترة وأخرى، كامل الوزير أمام البرلمان، في البيان الذي طلب هو تقديمه عن تكرار حوادث القطارات في الفترة الأخيرة، اتهم فيه “عناصر متطرفة أو إثارية لا تريد الخير والأمن والأمان لمصر، بالتسبب في تراجع أداء قطاع السكك الحديدية.
وطالب الوزير باستبعاد هذه العناصر التي حددها بـ162 عنصراً، من القطاعات الحكومية الهامة، ونقلهم لوزارات غير حساسة، لحين صدور قانون يتيح له فصلهم من عملهم، واتهم الوزير أطفالاً ادعى أنهم يقومون بإزالة قضبان السكك الحديدية، وإلقاء الحجارة على القطارات.واعتبر المغردون تصريحات الوزير ذي الخلفية العسكرية، تهرباً من مسؤوليته عن الحوادث الأخيرة.
الأذرع الإعلامية للنظام اختلف استقبالها للتصريحات. فعمرو أديب في برنامجه الحكاية” الذي يذاع في رمضان على منصة “شاهد vip” المدفوعة التابعة لمجموعة “إم بي سي”، رحّب بتصريحات الوزير، وطالب بتغيير نظام الدولة في التعامل مع موظفيها. أما لميس الحديدي على فضائية “أون تي في” وبرنامجها كلمة أخيرة”، فطرحت تساؤلات عن بيان الوزير، وقالت: “كلام الوزير إن فيه إرهابيين مسؤولين عن الحوادث يتناقض مع بيان النيابة، اللي وجهت لـ23 متهم في حادث قطار طوخ، كلهم بالإهمال وليس العمل الإرهابي، كلام الوزير محتاج توضيح لإنه متناقض مع كل تحقيقات النيابة“.
وسخرت الحديدي من اتهامات الوزير للأطفال: “مش معقول نقول إن فيه أطفال بيفكوا مسامير القضبان أو بيرموا حجارة على القطارات، فده يوقع القطارات دي قطارات سكك حديد مش قطارات لعبة”. أحمد موسى على فضائية “صدى البلدوبرنامجه “على مسؤوليتي”، رحّب بقوة بتصريحات الوزير: “إحنا من 2013 بنقول كدة كل مؤسسات الدولة فيها إخوان، باستثناء المؤسسات الكبرى، وإحنا بنقول الكلام ده لكن المرة دي طلع من الوزير ودي كارثة“.

قطارات الموت
يذكر أن مصر شهدت خمسة حوادث للقطارات خلال أقل من شهر، آخرها حادث انقلاب قطار طوخ، الذي وقع في 18 إبريل الجاري، وراح ضحيته 23 قتيلاً على الأقل، و139 مصاباً، وفق بيان للنيابة العامة، ما سبّب عاصفة من المطالبات الشعبية بإقالة وزير النقل لمسؤوليته السياسية عن تلك الحوادث، إلا أن الأخير يحظى بدعم شخصي من الدكتاتور عبد الفتاح السيسي، لكونه من القيادات العسكرية السابقة المقربة منه، حيث كان يشغل رئاسة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وحذرت الباحثة الاقتصادية فاطمة الأسيوطي من أنّ “‏حديث وزير النقل اليوم عن السكك الحديدية في البرلمان غير مطمئن ولا يظهر درايته بخطة أو حل“. وغرد الناشط خالد السرتي: “‏وزير النقل: هناك عناصر متطرفة داخل قطاع السكة الحديد لا يريدون تطويرها!!! عندك حق يا كامل.. ليه مثلاً العناصر دي ما لموش من بعضهم عشان يجيبوا قطارات جديدة؟“.
وعلى “تويتر”، تساءلت الرسامة رانية منصور: “أنا نفسي أفهم متطرف إيه المتخلف دا اللي يضيع وقته ومجهوده عشان يحدف قطر وهو ماشي بالطوب عشان يعمل حادثة ويموت فيها ناس غلابة! هايستفاد إيه إنه يشوه سمعة وزير النقل مثلاً والأمن الداخلى بأنه يقتل ناس غلابة! ما كفاية بقى استخفاف بعقول الناس قرفتونا بالأسطوانة المشروخة دي“.

الهدف الأكبر
مراقبون اعتبروا الأمر دلالة على أن دولة الانقلاب تسعى لهدف أكبر وهو فصل أكبر عدد من الموظفين فى الهيكل العام الإداري بمصرلأمور مشبوهة منها تصفية الشركات والقطاعات وبيع تلك المؤسسات لركات دولية لإقامة أماكن استثمارية عليها. وقبل أشهر، صدّق وزير التعليم طارق شوقي على قرار فصل 1070 معلما بدعوى انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمون، ما أثار مخاوف أن يكون الأمر تدشينا لخطة فصل مئات الآلاف من الموظفين تعتبرهم السلطة متطرفين لمجرد أفكارهم التي تخالف توجهات سلطة الانقلاب. وتابع في تصريحات تلفزيونية أن قرار فصل 1070 معلما استند لبيانات صادرة من الجهات المعنية بالتحقيق وفحص جميع البيانات الخاصة بموظفي الدولة، بجانب الأحكام النهائية الصادرة من القضاء ومحكمة أمن الدولة العليا، والهاربين خارج البلاد.
وتخوف موظفون من أن يكون القرار تمهيدا لتنفيذ الخطة المعلنة بتصفية أعداد كبيرة من الجهاز الإداري للدولة البالغ 5.2 ملايين موظف. وقبل أشهر أيضا، وقف رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي أمام البرلمان ليؤكد أن الجهاز الإداري للدولة يعاني من التضخم، قائلا “هناك خمسة ملايين موظف بالدولة، ونحن لا نحتاج أكثر من 40% من هذه الطاقة“.

 

* قطارات روسية إلى مصر بعد العيد

كشف مصدر مسؤول بهيئة سكك الحديد المصرية، عن قرب وصول دفعة جديدة من عربات القطارات الروسية لمصر، عبر ميناء الإسكندرية.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المسؤول في سكك الحديد أنه من المقرر وصول دفعة عربات القطارات الجديدة بعد إجازة عيد الفطر المبارك، لتنضم إلى باقي العربات الروسية التي وصلت حتى الآن بواقع 301 عربة جديدة قادمة من روسيا وهنغاريا، المصنعة لعربات الصفقة.

يذكر أن هيئة سكك الحديد المصرية، كانت قد أبرمت صفقة مع شركة “ترانسماش” الروسية – الهنغارية، لتصنيع وتوريد 1300 عربة قطارات، تشمل 800 عربة مكيفة و500 درجة ثالثة، وهي خدمة جديدة يتم تقديمها للركاب لأول مرة في تاريخ سكك حديد مصر. والعربات المكيفة هي 180 درجة ثانية مكيفة، و90 عربة درجة أولى مكيفة و30 عربة بوفيه مكيفة، و500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية. وتبلغ قيمة الصفقة 1.0165 مليار يورو.

وتتوزع الصفقة بين روسيا وهنغاريا، حيث صنعت روسيا حتى الآن 243 عربة من إجمالي 620، بينما تصنع هنغاريا 690 عربة.

 

*ارتفاع أسعار الحديد بشكل قياسي الطن يتجاوز 14 ألف جنيه

ارتفعت أسعار الحديد ارتفاعا مفاجئا أمس بمعدل 150 جنيه لسعر الطن، عن يوم أمس ونحو 450 جنيه لسعر الطنتسليم أرض مصنع يضاف إليه أسعار نولون السيارات – عما كان في 22 أبريل الماضي.

وأبلغت شركات حديد التسليح الوكلاء بالأسعار الجديدة التي بدأ تطبيقها منذ بداية مايو، حيث رفعت شركة حديد عز الأسعار بمعدل 150 جنيها لتسجل 13800 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، ويصل للمستهلك بنحو 14100 جنيه للطن، فيما سجل سعر الطن إنتاج شركة حديد المصريين 13 ألفا و700 جنيه تسليم أرض المصنع، والمستهلك 13950 جنيها.

وأعلنت شركة حديدًا بشاى زيادة 150 جنيها أيضا ليصل السعر إلى 13600 جنيه تسليم أرض المصنع، ومتوسط 13850 جنيها للمستهلك.