معاناة “المحتجزين السياسيين” وأسرهم وداخلية السيسي تتربح من “كانتين السجن”.. الأربعاء 5 يونيو 2024م.. ضعف السيسى خسّر مصر النيل وتهديد أثيوبيا ببناء ثلاثة سدود جديدة

معاناة “المحتجزين السياسيين” وأسرهم وداخلية السيسي تتربح من “كانتين السجن”.. الأربعاء 5 يونيو 2024م.. ضعف السيسى خسّر مصر النيل وتهديد أثيوبيا ببناء ثلاثة سدود جديدة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*معاناة “المحتجزين السياسيين” وأسرهم وداخلية السيسي تتربح من “كانتين السجن”

طالبت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، وزارة الداخلية بالتوقف عن تحويل السجون إلى أماكن تجارية واستغلال حاجة المحتجزين إداريًا «المحبوسين احتياطيا»، ومنعهم من الزيارة، لتحقيق أرباح جنونية من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية، والتوقف كذلك عن نبذهم اجتماعيًا وتجريدهم من حقوقهم الأساسية بأحكام ومبادئ قضائية تجعل مجرد توجيه اتهام لشخص في قضايا سياسية سببًا كافيًا لانتفاء شرط حسن السمعة عنه.

وقالت «الجبهة» في تقرير أصدرته اليوم، بعنوان: «خرجت من السجن ولم يخرج مني»، إن الاحتجاز التعسفي الذي يطال المعارضين السياسيين في مصر يصاحبه مشاكل اقتصادية وخللًا ماديًا عند عائلات السجناء، يتفاقم إذا كان المحتجز هو عائل الأسرة الوحيد.

بخلاف إشارته للاستنزاف المادي والاقتصادي للمسجونين وأسرهم، أشار التقرير إلى ما يتعرضون له من ضرر في العلاقات والمكانة الاجتماعية، فضلًا عن تدهور الوضع التعليمي للمحتجز وأسرته، كما تطرق في أحد فصوله إلى الإشكاليات الصحية التي يتعرض لها المحتجز، نفسيًا وجسديًا، مع عدم قدرة كثير منهم وأسرهم على الاستمرار في تلقي الدعم النفسي أو الصحي نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي كأثر لفترة الحبس.

المدير التنفيذي لـ«الجبهة»، أحمد عطا الله، أوضح أن كثيرًا من الأسر تعاني اقتصاديًا بسبب احتجاز أحد أفرادها في السجون على ذمة اتهامات سياسية، لاضطرارهم لتوفير الاحتياجات اليومية لإعاشته، إلى جانب نفقات تقديم الدعم القانوني له، مشددًا على أن معاناة الأسر لا تنتهي بالإفراج عن ذويهم، خصوصًا في ظل وجود مبدأ قضائي أرسته محكمة النقض في مايو 2023، يجعل مجرد اتهام شخص في قضية سياسية، مثل التظاهر، سببًا لفصله من عمله حتى ولو صدر حكم ببرائته في وقت لاحق، وهو ما اعتبره عطا الله إهدارًا لمبدأ أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وضياع لحقوق المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا سياسية، في الحصول على تعويض في حال تعرضهم للفصل خلال  الحبس الاحتياطي، ما يساهم في وصم السياسيين اجتماعيًا واقتصاديًا.

وثقت المؤسسة الحقوقية، التي تأسست عام 2017 في جمهورية التشيك، شهادة 14 شخصًا تعرضوا لـ«الاعتقال التعسفي»، بحسب وصفها للحبس الاحتياطي، في الفترة من 2015 حتى 2022، ومحامي أحد المفرج عنهم، في محادثات صوتية تمت عبر الإنترنت، واكتفت بالإشارة إليهم بالأحرف الأولى من أسمائهم حرصًا على سلامتهم.

أشارت «الجبهة» في تقريرها إلى تأثر المحتجزين السياسيين والجنائيين بظروف الاحتجاز السيئة في السجون المصرية، إلا أن حدتها تتزايد مع المحتجزين السياسيين نظرًا لنوعية الاتهامات الموجهة لهم، وطبيعة التعامل (اللا قانوني) معهم من خلال ما يعرف بمشكلة الحبس الاحتياطى المطول الذي يصل لسنوات، تستمر خلالها، وبعدها أسر السجناء في دوامة الاستنزاف المالي حتى تستطيع تلبية احتياجاتها واحتياجات ذويهم داخل السجون.

وإلى جانب المصاريف القانونية اللازمة، مثل أتعاب المحاماة ودفع الكفالات والرسوم القضائية وغيرها، حدد التقرير أمثلة على الانتهاكات التي يتعرض لها المحبوسين احتياطيًا وتثقل كاهل أسرهم اقتصاديًا في: كثرة الحبس الانفرادي ومنع الزيارة، ما يجعل اعتماد السجين الكلي في تلبية احتياجاته على كانتين السجن بأسعاره المرتفعة.

وذكر التقرير أن «نظام السجون المصرية لا يلبى احتياجات النزلاء الآدمية ويجردهم من جميع الأشياء الأساسية بما فيها ببعض الأحيان ما يلزم للبقاء على قيد الحياة»، موضحًا أن عدم توافر الغذاء اللازم للسجين يدفع أسرته لإيداع مبلغ مالي بشكل أسبوعي في أمانات السجن، ليتمكن من شراء مستلزماته من الكانتين، والذي تسعر فيه السلع بأضعاف أثمانها بالخارج في عملية تجارية خالصة لصالح إدارات السجون في مصر، بحسب التقرير.

أما الطريق الآخر لتقديم الإعاشة اللازمة للسجين، عن طريق توفير أسرته لاحتياجاته من خارج السجن، فقالت «الجبهة» إنه لا يضمن حل اﻷزمة بشكل فوري، وإنما تُصاحبه ميزانية شهرية مستقلة، تصل إلى ثلاثة آلاف جنيه شهريًا، تدفعها الأسرة ما بين «إكراميات للعاملين داخل أماكن الاحتجاز للسماح بإدخال الزيارة أو الطبلية دون إرجاع أشياء منها. أو لتخفيف حدة التفتيش الذي يتعرضون له أثناء الزيارة، أو تقديمها على شكل خراطيش سجائر وهي العملة السائدة داخل السجن لتلبية بعض الاحتياجات من مُسيّر العنبر الجنائي أو أمين الشرطة النبطشي».

كانت «الجبهة» رصدت في تقرير بعنوان «معاك جنيه تساوى جنيه»، أصدرته في مايو 2022، تجاهل عدد من مراكز الاحتجاز لقرار وزير الداخلية رقم 691 لسنة 1998 وتعديلاته حتى عام 2019، بشأن كيفية معاملة المسجونين ومعيشتهم والوجبات الغذائية التي يحصلون عليها.

بحسب «الجبهة»، تتراوح أقسام الشرطة ما بين أقسام لا تقدم للمحتجزين بها أي طعام على الإطلاق، وأخرى تقدم الخبز والجبن فقط، وأقسام تقدم بعض أصناف الطعام المطبوخ بـ«كميات قليلة جدًا ورديئة جدًا لا تكفي احتياجات المحتجزين».

وفي ما يتعلق بالسجون، رصدت «الجبهة» التزام أكبر بتقديم وجبتي الإفطار والغداء دون العشاء، مع تفاوت في كميات الطعام وجودته من سجن لآخر.

وبحسب قرار وزير الداخلية رقم 468 لسنة 2017 وتعديلاته، لا بد أن يصرف للمحتجزين ثلاث وجبات يوميًا، تتغير في حال كان السجين مريضًا ويلزمه نظامًا غذائيًا خاصًا، من بينها وجبة عشاء من رغيف خبز و50 جرامًا من الفول أو العدس أو الجبن، كما نص القرار على أن يقدم الطعام جيد الإعداد والطهي والأصناف المطهية ساخنة، وأن تضاعف الكمية المقدمة من اللحوم والفاكهة في الأعياد والمناسبات الدينية.

إلى جانب ميزانية تدبير احتياجات المحتجز من الطعام داخل محبسه، تتكبد أسر المحبوسين عناء السفر إلى مسافات طويلة وتحمل نفقاته الطائلة عند الزيارة، ما يضع أعباء مالية هائلة على المحتجزين من أصحاب الدخول المتوسطة والضعيفة وكذلك الكبيرة مع طول مدة الحبس، بحسب تقرير «الجبهة».

أشار التقرير إلى اضطرار العائلات من المحافظات البعيدة عن العاصمة للانتقال بشكل أسبوعي، أو مرتين فى الشهر على الأقل، إلى القاهرة من أجل الزيارة، أو لمجرد إدخال طبلية (طعام وأدوية وملابس) أو إيداع مبلغ مالي فى الأمانات. مشددًا على أن الوضع زاد سوءًا بعد تشغيل السجون الجديدة، التى شيدت فى مدن جديدة وبعيدة عن العمران ووسائل المواصلات العامة، حتى أصبحت لعملية الانتقال إلى السجن تكلفة إضافية، خاصة في ظل الحاجة لتأجير سيارة مخصوصة ذهابًا وإيابًا لهذه المقرات.

كان عبد الفتاح السيسي أطلق في سبتمبر 2021 الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، متضمنة في ما يخص حقوق السجناء عدة أهداف على رأسها «تطوير وتحديث منشآت السجون وإنشاء سجون جديدة، لتقليل الكثافة العددية وتحسين مستوى إعاشة السجناء ورعايتهم الصحية». تبع هذا إعلان إنشاء أكبر مجمع سجون في مصر في منطقة وادي النطرون، ثم مجمعات أخرى قال السيسي إنها مصممة على «الطريقة الأمريكية»، دون توضيح ما يعنيه ذلك على مستوى بنية السجن ومساحة الزنازين أو الممارسات داخله.

وسبق حديث السيسي وقتها إعلان «الداخلية» في أغسطس 2021 تبنيها سياسة جديدة في التعامل مع قطاع السجون، بدأتها بتغيير اسمه إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتغيير مسمى السجون إلى «مراكز الإصلاح والتأهيل»، ومأمور السجن إلى «مدير المركز»، والسجين إلى «نزيل/ة»، فيما تم تسمية السجان/ة بـ«المشرف/ة».

وتسارعت وتيرة تنفيذ السياسة الجديدة بعد ذلك، بافتتاح «الداخلية» الكثير من مراكز الإصلاح والتأهيل، في مناطق صحراوية بعيدة عن المدن.

وفي مقابل محدودية خيارات الأسرة لتوفير نفقات للسجين، رصد التقرير تأثر العائلات باختلاف طبقاتها الاجتماعية اقتصاديًا، وتضحياتها ببعض بنود الإنفاق لصالح تدبير احتياجات السجين، فرغم أن الطبقة العليا استطاعت الصمود لفترة طويلة، إلا أنها تأثرت مع طول مدة الاحتجاز، وخفضت نفقاتها حتى لا تضطر إلى الاستدانة. في حين لم تصمد الطبقة المتوسطة والفقيرة كثيرًا، ما اضطر عدد من  زوجات السجناء للبحث عن عمل، حتى ولو لم يتناسب مع قدراتهن لتوفير احتياجاتهم الأساسية وتسديد الديون التى تراكمت عليهن.

وتطرق التقرير إلى اضطرار بعض العائلات إلى بيع ممتلكاتها حتى تتمكن من الاستمرار في تغطية النفقات المفروضة عليها خاصة مع تكرار تجربة الاحتجاز التعسفى لأكثر من مرة، والتوسع فى تدوير المحتجزين السياسيين على أكثر من قضية، وطول أمد التقاضي. ورصد قيام زوجة محبوس احتياطي، قُبض عليه أربع مرات فى الفترة من 2015 وحتى 2022، وحُبس لمدد مختلفة أقلها عام، ببيع شقتهم بثمن أقل من ثمنها الحقيقي حتى تستطيع الإنفاق على عائلتها وعلى زوجها المحبوس.

كما أشار التقرير إلى اضطرار الأهالي لتقليل نفقات ضرورية مثل وقف الدروس الخصوصية لأبناء المحبوسين احتياطيا أو تقليلها إلى أقل ما يمكن نتيجة استيلاء تكلفة الدعم القانوني على ميزانيات اﻷسر.

وذكر التقرير أنه رغم طبيعة القضايا السياسية التي يُسجن على خلفيتها المحتجز، والتي لا ترتبط بجرم بعينه، إلا أن العائلات تلجأ للدعم القانوني للبحث عن سبيل لإنقاذ المعتقل.

وقدر عدد من العائلات أتعاب الفريق القانوني المسؤول عن الدفاع عن ذويها بما لا يقل عن 50 ألف جنيه، وصولًا إلى 150 ألف جنيه في بعض الأحيان، الرقم الذي يرتفع في حال الحصول على إخلاء سبيل بكفالة مالية، يُشترَط سدادها لتنفيذ القرار، مع وجود إمكانية لإعادة تدوير الشخص مرات أخرى.

ولا تتوقف المعاناة الاقتصادية لأسرة المحبوس احتياطيًا بخروجه من محبسه، نتيجة جملة من القرارات والأحكام والمبادئ القضائية، بحسب تقرير «الجبهة» الذي أشار إلى أن الخلفية السياسية للشخص يترتب عليها في بعض الأحيان آثار «سلبية وانتقامية»، مثل حرمان السجين من وظيفته أو ممتلكاته بعد تعرضه للاعتقال والسجن، إما بموجب أحكام قضائية مثل الإدراج على قوائم الإرهاب، وقرارات التحفظ على الأموال والشركات، والتى تمتد لمدة خمس سنوات، قابلة للتجديد بأحكام جديدة، أو من خلال إجراءات تعسفية تصدر بالفصل عن العمل، أو الشطب من النقابات لأصحاب المهن الحرة. 

ورصدت «الجبهة» في يونيو العام الماضي إدراج ثمانية آلاف مواطن ومواطنة على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات، وذلك فى 91 قرار إدراج خلال الفترة من 2016 وحتى 2023.

وبموجب قانون قوائم الإرهاب رقم 8 لسنة 2015، يترتب على إدراج الأشخاص على قوائم الكيانات الإرهابية الوضع على قوائم المنع من السفر، وترقب الوصول، وسحب جواز السفر أو إلغاؤه أو منع إصدار جواز سفر جديد، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية، وتجميد الأموال. يُضاف لذلك عدد من الآثار التي تترتب على إدراج أشخاص في هذه القوائم مثل تجميد الأموال، والأصول المملوكة للأشخاص بشكل كامل، ووقف عضويتهم في النقابات أو الشركات والجمعيات شبه الحكومية، والأندية، والاتحادات، وحظر ممارسة الشخص أية أنشطة أهلية أو جمع الأموال أو التبرعات.

إضافة إلى قرارات التحفظ والادراج، تتخذ بعض الشركات والهيئات الحكومية سياسة الفصل التعسفي ضد المحبوسين على ذمة قضايا ذات طابع سياسي. ورغم مخالفة هذا التصرف للقانون إلا أن المحتجزين السابقين لا يمكنهم العودة إلى وظائفهم بسببه.

وأوضح عطا الله أن كثيرًا من المخلى سبيلهم على ذمة قضايا سياسية كانوا يلجأون إلى الطعن على قرارات الفصل التعسفي أمام القضاء الإداري إذا كانت الجهة التى يعملون بها حكومية، والتي كانت تصدر أحكامًا لصالح عودة المحتجزين السياسيين السابقين إلى العمل؛ إلا أن تلك الأحكام لم تُنفذ لرفض جهات التنفيذ الالتزام بها أو إدخالها نطاق التفعيل والعمل، ما أفقدها جدوى.

أما العاملون بالقطاع الخاص فقال عطا الله إن اﻷمر ينتهي إلى بحث غالبيتهم عن فرصة عمل جديدة عقب الخروج من السجن، مشددًا على أن محكمة النقض عززت هذا الأمر بإصدارها مبدأ قضائي، في 30 مايو 2023، تضمن إلغاء حكم أول درجة بتعويض عامل في شركة خاصة بمبلغ 300 ألف جنيه بعد قرارها بفصله خلال حبسه احتياطيًا على ذمة قضية تتعلق بالتظاهر واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، وتأييد قرار الشركة بفصله.

 

* نقيب الصحفيين: نتمنى إغلاق ملف الصحفيين المحبوسين وسجناء الرأى المؤلم

تقدمت نقابة الصحفيين بطلبات لإخلاء سبيل 19 صحفيًا محبوسًا احتياطيًا، والعفو عن 3 من الزملاء الصادر بحقهم أحكام هم الزملاء: أحمد الطنطاوى، ومحمد أكسجين، وعلياء نصر الدين، بمناسبة «يوم الصحفى» الموافق الإثنين القادم.

وشملت الطلبات، التى تقدم بها خالد البلشى نقيب الصحفيين إلى كل من النائب العام، ومجلس أمناء الحوار الوطنى، ولجنة العفو الرئاسى 19 زميلًا صحفيًا، بينهم 7 من أعضاء النقابة، و12 زميلًا من غير النقابيين، وضمت قائمة الزملاء النقابيين كلًا من: كريم إبراهيم سيد أحمد، مصطفى أحمد عبد المحسن حسن الخطيب، حسين على أحمد كريم، أحمد محمد محمد على سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد كامل دياب، ياسر سيد أحمد أبو العلا، وفق البيان الصادر عن النقابة اليوم الأربعاء.

كما ضمت قائمة الزملاء غير النقابيين: حمدى مختار على (حمدى الزعيم)، توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم، محمد سعيد فهمى، محمد أبو المعاطى، دنيا سمير فتحى، شريف عبد المحسن عبد المنعم محمد إبراهيم، مصطفى محمد سعد، عبد الله سمير محمد إبراهيم مبارك، مدحت رمضان على برغوث، أحمد خالد محمد الطوخى، أحمد أبوزيد الطنوبى، وكريم أحمد محمد عمر كريم الشاعر.

من ناحية أخرى، تقدم البلشي بـ 3 طلبات للنيابة للسماح له، وعدد من أعضاء مجلس النقابة  بزيارة الصحفيين المحبوسين فى سجون بدر 1، وبدر 3، والعاشر من رمضان، وشملت طلبات الزيارة كل الزملاء من أعضاء النقابة وهم: كريم إبراهيم، مصطفى الخطيب، حسين كريم، أحمد سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد دياب، ياسر أبو العلا، وأحمد الطنطاوى.

إغلاق ملف حبس الصحفيين

من جهته، قال نقيب الصحفيين خالد البلشي إننا نأمل مع احتفال الصحفيين المصريين بيوم الصحفى المصرى، الذى يوافق ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم (93) لسنة 1995، المعروف بـ”قانون اغتيال الصحافة” فى مواجهة امتدت لأكثر من عام، أن يتم إغلاق ملف حبس الصحفيين المؤلم

وأضاف البلشى: “فى ذكرى يوم الصحفى، هذا التاريخ المجيد ومع الإعداد للمؤتمر العام السادس للنقابة، فإننى أجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين، والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وإطلاق سراح كل سجناء الرأى، وأؤكد ضرورة التعاون مع جميع الأطراف والعمل على إغلاق هذا الملف المؤلم“.

وشدد البلشى على أن نقابة الصحفيين ستظل تعمل من أجل تحرير الصحافة من كل القيود قائلًا: “ما زال حلمنا بصحافة بلا قيود، وسجون خالية من الصحفيين وأصحاب الرأى، ومهنة حرة بلا مصادرة أو حجب، وصحفيين متحررين من الضغوط والقيود الاقتصادية“.

في الوقت نفسه، هنأ البلشى الصحفيين المصريين بيوم الصحفى بقوله: “كل عام وكل صحفيى مصر بخير.. كل عام وحلمنا يتجاوز المطالب بتوسيع الهامش إلى الخروج إلى براح الحرية الكاملة، والتنوع وكسر كل القيود، التى تُكبّل عمل الصحفيين”.

* تهديد أثيوبيا ببناء ثلاثة سدود جديدة استفزاز لمصر أم استغلال لضعف السيسي؟

بعد سلسلة من الانتصارات السياسية والجيوسياسية الأثيوبية على مصر في ملف مياه النيل، وبعد أن أعلنت أثيوبيا خطوطها الحمراء النهائية في أبريل  الماضي بأنه لا حديث مجددا عن سد النهضة، الذي اكتمل بشكل نهائي، وفق التصريحات الأثيوبية، جاءت مرحلة جديدة من التهديدات الأثيوبية للقاهرة وبصورة فجة، في ظل صمت مصري مُخزٍ.

 وقد أشعلت تصريحات صادمة موجهة إلى مصر والسودان، أطلقها مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي محمد العروسي، الأجواء مجددا بين المصريين والإثيوبيين، وسط صمت رسمي بالقاهرة في الملف الوجودي الخطير الذي يمس الأمن المائي والغذائي لأكبر بلد عربي سكانا، ويؤثر في مستقبل ثاني أكبر اقتصاد أفريقي خلال 2024.

 المسؤول الإثيوبي، بدا مستفزا عبر حديث له بفضائية “فانا عربي” الموجهة باللغة العربية، حيث أعلن أن التحدي الإثيوبي كبير ومتواصل مع دولتي مصب نهر النيل مصر والسودان، مؤكدا أن بلاده ستقوم ببناء سدود جديدة على جميع روافد نهر النيل في إثيوبيا.

 العروسي، نشر مقطعا من اللقاء عبر موقع “إكس”، قال فيه متحديا المصريين بشكل خاص: “بناء السدود دليل الصمود”، مضيفا: “سنبني سدا تلو السد على النهر تلو النهر”، ومؤكدا أنه “لن توقفنا أي قوة على وجه المعمورة”، ما عدّه البعض رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى القاهرة الصامتة تماما. 

وتشير التقارير الواردة من أديس أبابا، أن أثيوبيا تنوي إنشاء 3 سدود جديدة تحت أسماء “كاردوبي” و”مندايا”، و”بيكوابو” وأن ملء تلك السدود يحتاج إلى 80 مليار متر مكعب، وهي النسبة التي تفوق تخزين سد النهضة.

  مأزق مصري

 وتأتي تصريحات الوزير الإثيوبي، على خلفية إعلان أثيوبيا اكتمال بناء سد النهضة، على حوض النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا فوق الهضبة الحبشية، ويمد نهر النيل بما بين 80 إلى 85 % من المياه المغذية لنهر النيل، ما يهدد حصتي دولتي المصب مصر والسودان التاريخية من مياه النيل، البالغة (55.5 و 18.5 مليار متر مكعب مياه سنويا)، للأولى والثانية، وهما الحصتان المقدرتان بنحو 5%  فقط من مياه نهر النيل مجتمعة.

كما تترافق التصريحات الاستفزازية، مع  إقدام إثيوبيا على حجز فيضان الصيف المقبل، والشروع في تنفيذ عملية الملء الخامس لسد النهضة الإثيوبي، دون توافق مع دولتي المصب، فيما سبقتها في  أبريل الماضي، احتفالات إثيوبيا باستكمال بناء 95 % من سد النهضة بعد 13 عاما من الشروع ببنائه في 2 أبريل 2011.

 كما  لم تنجح المفاوضات التي جرت برعاية دولية من الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأفريقي وبعض الأطراف العربية في حل الخلاف القائم بين أديس أبابا من جانب والقاهرة والخرطوم من جانب آخر، وسط تعنت إثيوبي ورفض لعقد اتفاق ملزم حول قضايا ملء خزان السد وتشغيله وحصص دولتي المصب وغيرها من القضايا.

وذلك على وق تووقيع السيسي اتفاقية المبادئ، التي منحت أثيوبيا حق التصرف في مياه النيل والتحكم في حصص دولتي المصب، لأول مرة في التاريخ.

ويتحمل نظام السيسي المسؤولية عن تأزم هذا الملف الاستراتيجي، وإهماله، وعدم منحه الأولوية الكافية على خطورته وتعلقه بالأمن القومي المصري وبحياة أكثر من 150 مليون مصري وسوداني، بل يذهب البعض للقول إنه من منح إثيوبيا الشرعية لبناء السد والتمويل الدولي -نحو 4 مليارات دولار- بعد عقد اتفاقية مبادئ دول حوض النيل التي وقعها في السودان في مارس 2015.

وتعتمد مصر على مورد مائي واحد هو نهر النيل بنسبة 98 % من مواردها المائية، فيما يذهب أكثر من 75 % منها لتوفير الأمن الغذائي عبر الزراعة، التي تشكل مصدر الرزق لأكثر من 50 %  من المصريين، وفق أرقام رسمية.

وإزاء التعنت الإثيوبي والعجز  المصري عن حل الأزمة ونكوص كثير من الدول العربية والدولية عن وعودها بدفع هذا الملف، بينها الإمارات والسعودية وحتى أمريكا، أصبحت أقدم بلدان العالم في مجال الزراعة والتي تقع في أشد مناطق العالم ندرة في الأمطار مهددة بخسارة ملايين الأفدنة المنزرعة، وبوار أراضيها، بوصول البلاد لمرحلة الفقر المائي الشديد أو الشح المائي المطلق.

وفي 3 فبراير الماضي، اعترف وزير الري المصري هاني سويلم، باقتراب مصر من خط الشح المائي، في ظل عدم الوصول لاتفاق مع إثيوبيا بشأن عمليتي الملء والتشغيل.

وفي 20 فبراير الماضي، أشار إلى أن مصر تتصدر قائمة الدول الأكثر جفافا بأقل معدل لهطول الأمطار في العالم، كما تعاني عجزا مائيا يبلغ 55 % من احتياجاتها.

ويعني الشح المائي وصول نصيب المواطن من المياه لأقل من 1000 متر مكعب من المياه سنويا، لكن الأمر وفق خبراء بمجال المياه أخطر بكثير في مصر ويصل حد النقص المائي المزمن مع وصول نصيب المصري إلى 530 متر مكعب في العام الماضي، ووصوله 500 فقط نهاية العام الجاري، وفق تأكيد الخبير المصري عباس شراقي.

وفي المقابل، فإن خزينة الدولة المصرية التي تعاني شحا في العملات الصعبة وتآكلا في مدخراتها عليها أن تعوض النقص الحاد في المياه وما يتبعه من نقص المحاصيل الزراعية عبر الاستيراد من الخارج لتلك المحاصيل، ما يزيد من أزمات البلاد المالية والاقتصادية ويؤثر على إنتاج البلاد الصناعي.

وإزاء العجز المصري عن فك لوغاريتمات الموقف الإثيوبي، فإن الحكومة المصرية تتجه لتعويض نقص المياه عبر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، والتوجه نحو تحلية مياه البحر على ما به من تكلفة عالية وإرهاق للموازنة العامة للدولة المصرية.

وفي 13 مايو الماضي أكد السيسي أنه مصر تواجه تحديا كبيرا في توفير المياه، موضحا أن إنشاء محطات لرفع المياه لاستصلاح الأراضي للاستفادة من 7.5 مليون متر مياه وري الأراضي المستصلحة في الصحراء بلغت حوالي 300 مليار جنيه.

وخلال ذات الحديث، قال وزير الري هاني سويلم: إن “حجم احتياجات مصر المائية يقدر بـ114 مليار متر مكعب سنويا، وأن مصر تستورد محاصيل غذائية من قمح وذرة وسكر، لأنها ستحتاج في حالة زراعتها إلى 33.5 مليار متر مكعب من المياه، ما يقلل حجم الاحتياجات المائية إلى 88.5 مليار متر مكعب بين زراعة ومياه شرب وصناعة”.

وأوضح أن إجمالي الموارد المائية بمصر من حصة مياه النيل وتحلية المياه ومياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة غير المتجددة يصل إلى 60 مليار متر مكعب، ما يشير لوجود عجز بأكثر من 20 مليار متر مكعب من المياه. 

ويرى خبراء أن الطموحات الإثيوبية في بناء مشاريع مائية جديدة ليست جديدة، ولا حتى مفاجئة، إذ إنها جرت على ألسنة عدد من المسؤولين، فضلا عن النخب المختلفة، وهم يعتقدون أن الاستغلال الأمثل للموارد المائية سوف يعزز من قدرة البلاد على النهوض والتقدم ويصنع لها مكانة إقليمية.

ولعل ما يفاقم المخاطر حول مصر، هو الفشل في تحدي إثيوبيا على مدى العقود الماضية من مفاوضات سد النهضة، وهو عامل آخر يشجع إثيوبيا لتقديم تجربتها في هذا الخصوص للدول الأفريقية الأخرى، بل بالتهديد والذهاب بعيدا في بناء سدود جديدة على منابع النيل، طالما بقي نظام السيسي خائرا عدم التأثير وضعيف النفوذ.

ولعل  ذلك، ما يؤكد  في جانب آخر منه، أن هدف تلك التصريحات استفزاز القاهرة والضغط عليها والحصول على تنازلات بملف سد النهضة خاصة مع الانشغال بأزمة الحرب في غزة، وأيضا استغلال الوضع السوداني المتأزم بالحرب الأهلية لأكثر من عام منذ أبريل 2023.

* مصطفى مدبولي الوصفة السحرية للسيسي ولأي مستبد

في مشهد ينم عن حجم كبير من العناد، وفي عنجهية مقدسة لدى العساكر بأنهم لا يخطئون ولا يعترفون بأخطائهم،  وأنهم بعيدون من الفشل، جاءت ترتيبات الحكومة الجديدة التي كانت أن تعلن منذ مطلع أبريل الماضي، كإجراء دستوري، مع ولاية السيسي الجديدة، إلا أن استقالة حكومة  مدبولي وإعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، كان مثار استياء وسخط من قبل المصريين، الذين عانوا لست سنوات من الفشل والقرارات الفاسدة التي تحابي النظام على حساب الشعب.

إلا أن العالم ببطون سياسة العسكر وطرق إدارتهم للدولة يتأكد أن اختيار السيسي لمدبولي ، أمر مفروغ منه، كونه الوصفة السحرية لأي نظام فاشل ولأي عسكري، يريد مجرد سكرتير له، لا يفكر ولا يتخذ قرارا ولا يرى إلاما يراه الزعيم الملهم، بل لا يجلس في مجلس به السيسي إلا أن يأذن له، الجنرال.

وباختيار السيسي لمدبولي لتشكيل حكومة جديدة،  نسف بعض الآمال بإحداث تغيير.

وكلف السيسي، رئيس وزرائه مصطفى مدبولي، بتشكيل حكومة كفاءات وخبرات وقدرات جديدة تقوم ببناء الإنسان المصري، وتستكمل سياسة الإصلاح الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وهي كلها آمال ولافتات عريضة بعيدة كل البعد عن واقع وخيال النظام العسكري القائم ، الذي يدمر الإنسان المصري ومصر وكيانها  وحاضرها ومستقبلها.

وقد أُصيب المصريون باليأس والصدمة  لانعدام أي فرصة بتغيير سياسات بيع الأصول العامة والتفريط في ممتلكات المصريين وإفقارهم.

ومن المقرر وفقا لتوقعات الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، أن يقدم مدبولي تشكيلة حكومته خلال أيام، ويعرضها بجلسة طارئة أمام مجلس النواب يتخللها تقديم برنامج الحكومة، وذلك وفقا للمادة (146) من الدستور، فيما توقع بكري، المقرب من النظام، أن  تشمل الحكومة الجديدة مفاجآت، وتضم خبرات وكفاءات.

متناسيا أن المسئولين محدودي الإمكانات والأفكار لن يأتوا بكفاءات تفوقهم أو تقدم نفسها كبديل أو تثبت نفسها على حساب المسئول العاجز والفاشل.

ويؤكد  اختيار مدبولي أنه باق على جميع سياساته وأدواته ووسائله ووجوهه طوال السنوات السابقة، رغم ما أحدثوه من فقر وغلاء وديون، وخسارة بملفات المياه، والغاز، والأصول العامة، وعجزهم إزاء أزمات إقليمية في غزة والسودان.

ووفق تقديرات سياسية، فإن المشكلة أصلا في مصطفى مدبولي، وليس فقط في الوزراء الذين سيغادرون الوزارة.

ويؤكد استمرار مدبولي  استمرار لنفس السياسات ونفس الخطوط ونفس الكوارث.

ولعل القادم أسوأ، خاصة وأن الحكومة الخخالية قدمت للسيسي كل ما أراده، وليس ما أراده الشعب، فلم يتركها تغادر إلا بعد أن ألغت دعم الخبز والتموين وتقليص حجم الخدمات الصحية والسماح بتأجير المستشفيات الحكومية وتدمير التعليم وتسليعه على حساب الفقراء، وقد اتخذت كل القرارات الصعبة التي حملها إياها السيسي، بالرغم من أنها سياساته وقراراته.

يشار إلى أنه بعد مسرحية الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي، وعقب أداء السيسي اليمين الدستورية الجديدة في إبريل الماضي، كان يفترض أن يجري التغيير الوزاري، إلا أن تأخر لحاجة في نفس السيسي، قضاها، وذلك على عكس ما حدث مع حكومة شريف إسماعيل التي سبقت مدبولي واستقالت عقب انتخابات 2018.

ويبقى المؤسف أن حكومة مدبولي الجديدة، ستحمل نفس السياسات الموجودة ونفس الإصلاح الاقتصادي، الذي يعني تطبيق شروط صندوق النقد الدولي، خاصة وأننا على مشارف وجود شح جديد في العملة، وتقوم الدولة بالإسراع في عملية رفع الدعم عن السلع أو تحويله إلى دعم نقدي ورفع شرائح الدعم عن الطاقة، وهي سياسات كارثية.

كما أن تلك الأدوات متسارعة جدا حتى تصل الحكومة لاتفاق سريع مع صندوق النقد في الأسابيع القادمة حول المراجعة الثالثة لبرنامج قرض المليارات دولار الثمانية، ثم يتبع ذلك اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وفقا لآخر اجتماع مع الرئاسة والحكومة.

وبالتالي فإن حكومة مدبولي الجديدة هي استمرار لنفس السياسات، وإن كانت ستتعمق أكثر وتتوغل أكثر على المزايا الاجتماعية لعموم الشعب، وسط تناقص بقيمة دخول الطبقة الوسطى والفقيرة، ولذا لن يحدث تغيير بل إن الأسوأ هو المتوقع. 

ولعل الأغرب، هو خطاب التكليف لمدبولي، الذي شدد على مراعاة الأمن القومي المصري، وقد توسع مدبولي ووحكومته والسيسي ونظامه في التفريط بالأمن القومي المصري،  خاصة بعدما فرطت الحكومة الحالية برئاسة مدبولي بأهم مقومات الأمن القومي، سواء بإضاعة حق مصر التاريخي بمياه النيل، والغاز، وبيع أراضي مصر وأصولها الاقتصادية بالجملة، ومن قبل التنازل عن تيران وصنافير، وأخيرا السماح لإسرائيل باحتلال الشريط الحدودي مع غزة والسيطرة على معبر رفح.

وولعل من المضحك حديث النظام عن تكليف الحكومة الجديدة ببناء الإنسان، في ظل انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان المصري، وقتله خارج إطار القانون، بل إن النكتة الأكبر هو الحديث عن توسيع المشاركة السياسية، في وقت يعتقل فيه كل صاحب رأي وآخرهم المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي.

وجاء طبيعيا تكليف الحكومة بتشديد القبضة الأمنية بزعم مكافحة الإرهاب وتحقيق ما يسمى بالاستقرار التكليف الأهم، لأنه ببساطة تكليف يضمن قمع الأصوات المعارضة الغاضبة من تدهور أحوال الشعب بكافة المجالات.

كما جاء  التكليف بالاهتمام  بملفات الثقافة والوعي الوطني، في حين انتهجت حكومة مدبولي السابقة سياسة تضليل الوعي الوطني العام وتغييبه عبر منابر إعلامية، تفتقد الأمانة الصحفية أو الوطنية بالأساس.

وعبر صفحته بـ”فيسبوك” تندر البرلماني فريد البياضي، حول وصية السيسي، لمدبولي، باختيار وزراء ذوي كفاءة، متسائلا: وهل اختار مدبولي وزراء حكومته السابقة حتى يختار وزراء حكومته الجديدة؟، متوقعا عدم حدوث أي تغيير.

 وأكد البعض أن إبقاء السيسي على مدبولي نابع من أنه لا يخالفه الرأي وينفذ تعليماته بكل دقة.

* اجتماع ثلاثي بين قطر ومصر وأمريكا لبحث هدنة غزة

أفاد مصدر مصري، مساء الثلاثاء، بأن اجتماعاً مصرياً قطرياً أمريكياً؛ سيعقد اليوم الأربعاء، في الدوحة، لبحث آليات استئناف المفاوضات حول وقف الحرب على قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخباريةالخاصة عن مصدر مصري وصفته بأنه “رفيع المستوى”، دون أن تسميه، وسط تواصل الجهود الدولية لدعم مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “إسرائيل” قدمته.

وذكر المصدر أن “قيادات أمنية مصرية ستجتمع مع نظرائهم القطريين والأمريكيين بالدوحة، الأربعاء، لبحث آليات إعادة (استئناف) مفاوضات الهدنة”.

وعلى مدى يومين، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض حول غزة، قبل أن يغادر وفدا “حماس” و”إسرائيل” العاصمة المصرية، في 9 مايو الماضي، دون إعلان التوصل لاتفاق. وأكد المصدر المصري ذاته أن “الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بغزة”. ولم يحدد المصدر هوية القيادات الأمنية التي ستشارك في اجتماع الدوحة، الذي لم تعلن عنه قطر رسمياً.

* ضعف السيسى خسّر مصر النيل

مصر عاجزةً عن التحرّك أمام إثيوبيا والسودان · تفاقمت التوترات القائمة بين دول حوض النيل بسبب مشروع إثيوبيا لتشييد سد النهضة على النيل الأزرق. وبينما تخشى مصر تناقصا ملحوظا سيحدث لحصتها من ماء النهر، فهي تبدو غير قادرة على مواجهة مشروع أديس أبابا، الذي يحظى بمساندة السودان.مصر هبة النيل”! هذه مقولة للمؤرخ والرحالة الكبير هيرودوتوس، الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد يعرفها جميع الطلاب في جميع أنحاء العالم ممن درسوا تاريخ الفراعنة. وفي القرن الأول قبل الميلاد، نظم الشاعر الروماني تيبولوس قصيدة تبجل النيل قال فيها “الأرض التي ترويها لا تطالب السماء بالماء، والعشب الذي جف لا يتضرع إلى جوبيتير ليوزع مياه الأمطار” ولكن هذه النعمة التي تروي مصر منذ آلاف السنين مهددة اليوم.وفي القاهرة يجمع خبراء ومسؤولون ومفكرون، ودبلوماسيون (طلبوا عدم الكشف عن هويتهم) على أن المعركة التي تخوضها مصر لتبقى مسيطرة على أطول نهر في العالم، معركة متعثرة منذ البدايةً.عند الانتهاء من سد النهضة العملاق على النيل الأزرق، والمقرر هذا العام، ستصبح لأثيوبيا اليد العليا في قرار تدفق المياه. اعترف مسؤول مصري :”لقد خسرنا”. لم نستطع أن نحول دون تشييد السد، ولم نتمكن من تحصيل التعديلات على المشروع، خصوصاً فيما يتعلق بخفض سعة تخزينه. أملنا الوحيد، والضعيف، هو أن تتم تعبئة بحيرة السد على فترة زمنية تتجاوز الثلاث سنوات التي أعلنت عنها أديس أبابا” إن حدث العكس، فإن البلد سيكون مهدداً بنقص شديد في حصته المائية، ربما بدءاً من العام المقبل. هنا في القاهرة، تتبادل الألسنة من جديد قصة الملك الأثيوبي دويت الثاني الذي هدد سلاطنة المماليك في مطلع القرن الخامس عشر بحجز مياه النيل عنهم.مشروع سياسي في المقام الأولفي هذه الظروف إذن، أطلقت أثيوبيا مشروعها لتشييد سد النهضة على النيل الأزرق. ليكون أضخم سدّ في أفريقيا بعد أن كان ذلك الموقع محجوزا للسد العالي في أسوان، والذي بنته مصر عام 1960 بمساعدة سوفييتية وأصبح واجهة النظام الناصري. يبلغ ارتفاع سد النهضة، الذي سيسمح بإنتاج 6450 ميغاواط من الكهرباء، 175 مترا، ويبلغ طوله 1800 متر، وسعة تخزينه 67 مليار متر مكعب، أي ما يعادل تقريبا التدفق السنوي للنهر. اتخذت أثيوبيا قرار بناء السد من طرف واحد، وبدأته شركة إيطالية في2013، وقد تم إنجاز ثلثيه وفق تصريحات أديس أبابا.بالنسبة لهاني رسلان، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وأحد المختصين المصريين الرئيسيين في هذا الملف، فإن المشروع الأثيوبي “هو مشروع سياسي قبل كل شيء. يسعى إلى تعزيز اللحمة الوطنية في بلد تحتكر السلطة فيه أقلية صغيرة، وهي التغراي، فتواجه معارضات عديدة، خصوصاً من قبل الأكثرية العرقية، شعب أورومو”لقد خرج هؤلاء بمظاهرات بين نهاية عام 2016 وبداية 2017 بشكل خاص، ولقد اتهمت أديس أبابا مصر حينها بالتحريض على هذا التمرد. تساءل رسلان: “ما الهدف من إنتاج أكثر من 6000 ميغاواط من الكهرباء، في الوقت الذي لا يكاد يبلغ استهلاك أثيوبيا وجميع جيرانها مجموعين 800 ميغاواط؟من وجهة نظر اقتصادية، ومن وجهة نظر بيئية أيضاً، فإن تشييد سلسلة من السدود الصغيرة هو أكثر منطقية” هذا ما أكده خبير غربي. حيث إن عواقب تشييد هذه السدود الضخمة (ليس في أفريقيا وحسب) موضع نقاش منذ زمن طويل. ويذكر الخبير:“تحبس السدود المياه، ولكنها تحبس أيضا طمي الأنهار الذي يزيد خصوبة الأراضي الزراعية”.ولكن النظام الأثيوبي قد رهن هيبته وسلطته بهذا السد، وحرك جميع موارده الداخلية، وفرض المشاركة الإجبارية على السكان. ولا يبدو أن هناك ما يستطيع إيقافه. “تتصرف أثيوبيا كتركيا” باستغراب قال رسلان كلماته التي لا تحمل أي مديح. فالعلاقات بين البلدين تدهورت منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في 2013، لكون رجب طيب أردوغان متهماً بدعم الإخوان المسلمين، ألد أعداء النظام. يشير رسلان إلى مشروع جنوب شرق الأناضول، وسدّ أتاتورك الكبير الذي انضم له حوالي العشرون عملاً هندسياً أقل أهمية والذي جفَف جزئياً نهري الفرات ودجلة وحرم سوريا والعراق من موارد مائية.الأزمة انتهت، ما من أزمة أصلاأمام هذا التصميم الأثيوبي واصطفاف السودان إلى جانب أديس أبابا عجزت مصر عن تبني استراتيجية متسقة، فتأرجحت بين خطاب قومي متعصب (لاسيما عبر وسائل الإعلام التي لا تتوانى عن الاشتعال غضباً من أجل قضية النيل) وتأكيد علني على استعدادها للتعاون لا يعدو كونه ضرباً من الوهم في غالب الأحيان. وهكذا، على هامش اجتماع في قمة الاتحاد الأفريقي في كانون الثاني/يناير 2018، شوهد السيسي محاطاً بالرئيسين السوداني والأثيوبي زاعماً أن كل المشاكل ستحل خلال شهر :“إن مصالحنا واحدة، ونحن نتحدث كدولة واحدة وليس كثلاث دول. انتهت الأزمة، لا يوجد أزمة أصلاً”. وتخلى في الوقت نفسه عن طلب وساطة البنك الدولي الذي اقترحته مصر قبل بضعة أسابيع لتجاوز حالة الجمود في الملف. تم توقيع اتفاق مؤقت بين الدول الثلاث منذ آذار مارس 2015، وافق عليه السيسي رغم اعتراض العديد من المقربين منه، من بينهم مستشارته لشؤون الأمن القومي فايزة أبو النجا. على أي حال، بقي ذلك الاتفاق حبراً على ورق

*تعرف على ديون مصر حتى 2030 بين الأكبر عالميًا

انضمت مصر والمكسيك والبرازيل والهند، إلى الدول التي لديها أكبر قدر من الدين العام على مستوى العالم.

وقالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، حيث تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والعمل المناخي.

وقالت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، المعروفة سابقًا باسم الأونكتاد، في تقرير لها، إن قيمة الأموال المستحقة على الحكومات ارتفعت بمقدار 5.6 تريليون دولار اعتبارًا من عام 2022.

وأضافت أن الأزمات المتتالية، والأداء البطيء وغير المتكافئ للاقتصاد العالمي، يعد السبب وراء الزيادة السريعة في الدين العام العالمي.

وهزت الصدمات العالمية الاقتصادات في إفريقيا، إذ ارتفع متوسط الدين العام إلى 62% في العام الماضي.

وقالت المنظمة إنه مع زيادة تكلفة الاقتراض في أجزاء كثيرة من العالم، قفزت الفائدة على الدين العام إلى 847 مليار دولار العام الماضي، بزيادة 26% عن العامين السابقين.

وذكرت المنظمة في التقرير، أن مدفوعات الفائدة المرتفعة تفوق النمو في الانفاق الأساسي العام، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

في العالم النامي، الذي يؤوي أكثر من 3.3 مليار نسمة، تنفق واحدة من بين كل ثلاث دول أكثر على سداد الفوائد من برامج “المجالات المهمة للتنمية البشرية” كالرعاية الصحية والتعليم والمناخ.

في 2023، وصل الدين العام في الدول النامية إلى 29 تريليون دولار أو حوالي 30% من إجمالي الدين العام العالمي- بزيادة من 16% للحصة في 2010، وفقًا للأمم المتحدة.

وذكر التقرير الذي حمل عنوان “عالم من الدين” أنه “لا يجب إجبار الدول النامية على الاختيار بين خدمة دينها أو خدمة شعبها”. وأضاف أنه “يجب على النظام المالي العالمي أن يتغير لضمان مستقبل مزدهر للناس وللكوكب”.

دين مصر الخارجي يرتفع إلى 168 مليار دولار

وكشفت بيانات من البنك المركزي المصري – 9 مايو الماضي – أن الدين الخارجي للبلاد ارتفع 3.5 مليارات دولار في الشهور الثلاثة المنتهية في ديسمبر الماضي.

وارتفع إجمالي الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار  مقابل 164.5 مليار دولار في نهاية سبتمبر الماضي ومن 162.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2022.

ورفعت مصر ديونها الخارجية لـ4 أمثالها منذ 2015 للمساعدة في تمويل إنشاء عاصمة جديدة وبنية تحتية وشراء أسلحة ودعم العملة.

وأدى نقص مزمن في العملة الأجنبية بعد الأزمة الأوكرانية إلى نزوح الاستثمارات الأجنبية؛ مما دفع الحكومة إلى طلب دعم من صندوق النقد الدولي الذي وافق في مارس على حزمة بـ8 مليارات دولار.

ووافقت مصر في إطار الحزمة على خفض الإنفاق على المشروعات الحكومية الكبيرة.

وقال البنك المركزي إن 82.5% من الدين الخارجي هو طويل الأجل، وهو ما يعادل 43% من الناتج المحلي الإجمالي.

التضخم

يأتي ذلك فيما أظهرت بيانات رسمية تباطؤ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 32.5% في إبريل من 33.3% في مارس السابق له، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 1.1% في إبريل الماضي، مقارنة مع 1% في مارس السابق له.

وتراجعت أسعار المواد الغذائية في إبريل 0.9% على أساس شهري، غير أنها ارتفعت 40.5% على أساس سنوي.

وشدد البنك المركزي سياسته النقدية، إذ رفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في السادس من مارس الماضي، وهو نفس اليوم الذي وقع فيه على حزمة دعم مالي بـ8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي وسمح لقيمة الجنيه بالانخفاض.

وتعهدت مصر للصندوق في اتفاق مارس بالمزيد من التشديد في السياسة النقدية إذا لزم الأمر للحيلولة دون تعرض القوة الشرائية للأسر للمزيد من التآكل.

36 مليار دولار هذا العام

كان البنك المركزي قد رفع تقديراته لقيمة أقساط وفوائد الديون المستحقة على مصر خلال 2024 إلى 36.362 مليار دولار؛ أي بارتفاع قدره 1.4 مليار دولار مقارنة بتقديراته السابقة في مارس الماضي والبالغة نحو 34.921 مليار دولار، وفقًا لتقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري الصادر عن البنك يوم 9 من مايو الماضي.

ورفع البنك تقديراته لقيمة الأقساط والفوائد المستحقة خلال العام الحالي إلى 34.921 مليار دولار مقابل 32.79 مليار دولار في ديسمبر الماضي.

ومن المقرر سداد نحو 17.944 مليار دولار منها خلال النصف الأول من عام 2024، على أن يتم سداد 18.418 مليار دولار المتبقية خلال النصف الثاني من العام ذاته.

وبحسب تقرير البنك المركزي، تتضمن التقديرات الأخيرة سداد فوائد بقيمة 7.515 مليار دولار، وأقساط ديون بقيمة 28.847 مليار دولار.

ديون مصر حتى 2030

ويتوقع البنك انخفاض قيمة الفوائد والأقساط المستحقة خلال عام 2025 إلى 20.38 مليار دولار على أن يسدد 11.752 مليار دولار في النصف الأول من العام المقبل، و8.628 مليار دولار في النصف الثاني من العام ذاته.

وترتفع قيمة الفوائد والأقساط المستحقة خلال عام 2026 إلى 26.84 مليار دولار على أن يسدد 12.87 مليار دولار في النصف الأول، و13.97 مليار دولار في النصف الثاني.

وتنخفض قيمة الفوائد والأقساط المستحقة خلال عام 2027 إلى 13.49 مليار دولار على أن يسدد 6.87 مليار دولار في النصف الأول، و6.62 مليار دولار في النصف الثاني.

وتبلغ قيمة الفوائد والأقساط المستحقة خلال عام 2028 إلى 9.33 مليار دولار على أن يسدد 4.91 مليار دولار في النصف الأول، و4.42 مليار دولار في النصف الثاني.

وتنخفض قيمة الفوائد والأقساط المستحقة خلال عام 2030 إلى 7 مليارات دولار على أن يسدد 4.16 مليار دولار في النصف الأول، و2.84 مليار دولار في النصف الثاني.

وتصل قيمة الفوائد والأقساط المستحقة خلال عام 2029 إلى 8.21 مليار دولار على أن يسدد 4.96 مليار دولار في النصف الأول، و3.25 مليار دولار في النصف الثاني.

* زيادة الرواتب الوهمية لتمرير إلغاء الدعم بسهولة

ما زالت الحكومات المصرية المتعاقبة عاجزة عن إيجاد حلول حقيقية لأزمات الاقتصاد المزمنة، سواء تلك المتعلقة بعجز الموازنة المتزايد، أو عجز الحساب الجاري الذي لم يتوقف عن الارتفاع منذ عدة سنوات، الأمر الذي تسبب في تزايد عمليات الاقتراض، داخلياً وخارجياً.ومع ارتفاع سعر رغيف الخبز المدعوم من 5 قروش إلى 20 قرشاً (الجنيه مائة قرش) اعتباراً من بداية شهر يونيو/حزيران الجاري، بنسبة زيادة تبلغ 300% وزيادة اسعار الوقود والكهرباء وبعض السلع الغذائية تمهيدا لإلغاء الدعم نهائيا.قررت الحكومة زيادة الرواتب بنسبة تصل الى 50% بدايةه من شهر يونيو لتهدئة الشارع المصرى لما هو قادم علما بان متوسط الأجر الشهرى لا يتعدى 150 دولار وهو ما يحصل عليه البعض في بلدان أخرى، بسهولة، في يوم واحد.

* فجور عصابة العسكر ..الشارع المصري يغلى بسبب العيش والحكومة تستعد لرفع أسعار الكهرباء والبنزين

كشف خبراء ومراقبون عن جانب من كوارث قرار حكومة الانقلاب برفع سعر رغيف الخبز بنسبة 300%. مؤكدين أن هذا القرار ستكون له تداعيات مأساوية على أسعار كل السلع الآخرى.

وحذر الخبراء من أن الأوضاع الحالية ستجعل أغلب المصريين يعيشون فى جحيم لأنهم لم تعد لديهم القدرة على الحصول على رغيف العيش متوقعين اشتعال الشارع المصرى وحدوث احتجاجات كبيرة على تلك القرارات .

وتوقعوا أن تطول الزيادات الجديدة أسعار الكهرباء والبنزين قريبًا، بعد سرعة تنفيذ قرار تحريك سعر رغيف الخبز.

كانت حكومة الانقلاب قد بدأت تطبيق خطتيها بتحريك أسعار السلع المدعمة؛ لتبدأ برفع رغيف الخبز بنسبة 300%، ليصل إلى 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش في السابق.

وجاء ذلك في الوقت الذي لم يلتقط فيه الشعب المصري أنفاسه من زيادات أسعار الكهرباء والبنزين، في شهري يناير وفيراير 2024.

منظومة الدعم

وزعم مصطفى مدبولى رئيس وزراء الانقلاب أن رفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشا اعتبارا من أول يونيو الجارى يأتي في إطار مناقشة عدد من الملفات منها منظومة الدعم والبدء فى زيادة حوكمة منظومة الدعم بهدف تقليل الأعباء المالية التى تتحملها دولة العسكر وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

وأشار مدبولى فى تصريحات صحفية إلى أن دولة العسكر ملتزمة بوجود الدعم خاصة فى السلع الاساسية التى تمس المواطن وفق تعبيره.

وقال إن مجلس وزراء الانقلاب، ناقش منظومة الخبز المدعم، الذى لم يتم تحريكه منذ اكثر من 30 عاما، زاعما أن تكلفة رغيف الخبز جنيه وربع ودولة العسكر تبيعه بـ5 قروش.

وحول الكهرباء، كشف مدبولى أنه كلف وزير كهرباء الانقلاب بوضع خطة جديدة لتحريك الأسعار تدريجيًا لمدة 4 سنوات زاعما أن خطة تحريك أسعار الكهرباء الجديدة ستحافظ على دعم الفئات الأقل .

واعترف بأن دولة العسكر لا يمكن أن تتحمل إلى الأبد هذه الفاتورة من الدعم رغم أن هناك زيادة للدعم بالموازنة الجديدة بنسبة 20% مقارنة بالعام المالي السابق بحسب تصريحاته .

وأشار مدبولى إلى أن إنتاج الكهرباء يعتمد بصورة كبيرة على الوقود التقليدي، حيث 60% من إنتاج الغاز الطبيعي الذي تنتجه مصر يذهب للكهرباء.

وبالنسبة للبنزين، قال إن دولة العسكر وضعت خطة بطريقة متدرجة لإحداث توازن في أسعار المنتجات البترولية بنهاية عام 2025، لكن السولار سيظل مدعمًا حتى بعد  2025وفق زعمه.

الكهرباء

في هذا السياق، قال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن حكومة الانقلاب تستغل الفرصة مع زيادة طلبات المواطنين بعدم قطع الكهرباء فيما يسمى بتخفيف الأحمال، لرفع أسعار الكهرباء مشيرا إلى أن طريقة التعامل فيما يتعلق بمعاملات الكهرباء يسمى في القانون عقد إذعان أى أن المواطن فى النهاية يضطر لدفع ما تطلبه حكومة الانقلاب .

وحذر «فهمي»، في تصريحات صحفية من أن ارتفاع أسعار الكهرباء والبنزين، سوف يؤثر بالزيادة على جميع السلع خلال الفترة المقبلة، خاصة السلع الغذائية، وهو ما سيتسبب أيضًا في ارتفاع معدلات التضخم.

وتوقع أن تتراوح نسبة الزيادة في أسعار الكهرباء والبنزين بين 10% و15%، على الأقل. مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضًا تطبيق الزيادات الجديدة في شهر يوليو المقبل، مع بداية العمل بالموازنة العامة لدولة العسكر .

وطالب «فهمي»، بضرورة تغيير حكومة الانقلاب، فى ظل عدم وجود أفكار جديدة غير الضرائب ورفع الأسعار على الموطنين لسد عجز الموازنة العامة لدولة العسكر .

وقال : رغم زيادة معدلات السياحة وعودة تحويلات المصريين في الخارج، ودفع اللاجئين 1000 دولار مقابل الإقامة في مصر، إلا أنه لم يعد بالنفع على الخدمات والشعب، بل العكس ترتفع الأسعار ويجد المواطن نفسه فى حصار خانق لأنه لا يستطيع تلبية احتياجات اسرته .

جيب المواطن

وقال فريد البياضى، عضو مجلس نواب السيسي ، إن توقيت حكومة الانقلاب للتلميح بتحريك أسعار الكهرباء والبنزين وتطبيق الزيادة في الخبز، ليس مناسبا، موضحا أنه اذا كانت هناك أزمة اقتصادية فان المسئول الأول عنها هو حكومة الانقلاب بسياستها الخاطئة.

وطالب «البياضي» في تصريحات صحفية حكومة الانقلاب بضرورة التفكير بشكل أكبر قبل اللجوء إلى تحريك الأسعار خاصة بالنسبة للسلع الأساسية التي تمس المواطن البسيط.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء والخبز يمثل أعباء جديدة على المواطن محذرا من أنه بالفعل يتحمل أكثر من الضغوط الطبيعية.

وشدد «البياضي» على ضرورة أن تبحث حكومة الانقلاب عن سياسات وحلول بديلة لدعم الموازنة العامة لدولة العسكر غير «جيب» المواطن، خاصة أن أي رفع في الكهرباء والبنزين يزيد من أسعار جميع السلع، لافتًا إلى أن التجار سيضطرون إلى رفع السلع لتحمل أعباء الزيادات الجديدة في الكهرباء والبنزين.

وأكد أن دخل الأسر حاليًا بظروف الحياة اليومية لا يتناسب مع الأسعار، وبالطبع أي زيادة جديدة في الخدمات أو السلع، لن يتحملها المواطن.

* مصر تعود لاستيراد الغاز بكميات كبيرة

تطرح الحكومة المصرية خلال أيام مناقصة عالمية لاستيراد نحو 15 شحنة من الغاز المسال حتى أكتوبر المقبل لسد احتياجات البلاد من الوقود.

وقال مسؤول حكومي تحدث مع وكالة “بلومبرغ” مشترطا عدم نشر اسمه، إن مصر تعمل على زيادة كميات الغاز المتاحة في الدولة خلال النصف الثاني من العام الجاري، وذلك لسد احتياجات الكهرباء خلال أشهر الصيف.

وعادت أزمة انقطاع الكهرباء إلى الظهور مؤخرا، إذ قررت السلطات بعد عطلة عيد الفطر، تطبيق نظام تخفيف الأحمال الكهربائية لساعتين يوميا، حيث تقوم من خلاله بقطع الكهرباء بالتناوب بين المناطق، وهو ما يقابل بسخط شعبي.

كما قطعت مصر إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة العاملة في البلاد، لمدة غير محددة، وأخطرتهم بذلك عبر خطابات رسمية، بحسب 4 رؤساء لشركات حكومية تحدثوا لـ”بلومبرغ” أيضا.

وتشهد مصر حاليا زيادة فى استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحر التي تضرب البلد الأكبر عربياً من حيث عدد السكان، ويُتوقع أن تمتد حتى الثلاثاء المقبل وفقاً لبيان صدر عن هيئة الأرصاد الجوية يوم الخميس.

تحتاج وزارة الكهرباء يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت، لإنهاء الانقطاعات المتكررة للكهرباء في كافة أنحاء مصر.

ومن شأن مرور صيف آخر من انقطاع التيار الكهربائي على نطاق كبير أن يزيد الضغط على السكان الذين يعانون بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة بشكل كبير، وارتفاع أسعار الوقود المحلية.

ألمح رئيس الوزراء خلال الأسبوع الماضي إلى سعي بلاده للتخلص تدريجياً من دعم الكهرباء خلال 4 سنوات، ومن دعم المواد البترولية بنهاية 2025.

وتدرس مصر شراء الغاز الطبيعي المسال من الأسواق بهدف تفادي حدوث نقص في الوقود خلال صيف 2024، رغم الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر والتي تشكل تحديا أمامها.

وستكون هذه الخطوة بمثابة تحول كبير بالنسبة لمصر، التي توقفت إلى حد كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2018، عندما عزز حقل “ظهر” الضخم الإنتاج المحلي، مما حوّل البلاد إلى مصدر للوقود.

ويشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف مؤخرا أن صادرات مصر من الغاز الطبيعي تراجعت بواقع 7.2 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 74 بالمئة، لتسجل في العام 2023 مستوى 2.5 مليار دولار مقابل 9.8 مليار دولار في العام 2022.

والصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 35 درجة مئوية، في انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة أو ساعتين يوميا.

* الحكومة المصرية تقطع إمدادات الغاز عن مصانع الأسمدة

قطعت الحكومة المصرية إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة العاملة في البلاد، لمدة غير محددة، وأخطرتهم بذلك عبر خطابات رسمية، بحسب 4 رؤساء لشركات حكومية ، في تصريحات لشبكة الشرق بلومبيرج.

وتشهد مصر حاليا زيادة فى استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحر التي تضرب البلد الأكبر عربياً من حيث عدد السكان، ويتوقع أن تمتد لأيام وفقا لبيان صدر عن هيئة الأرصاد الجوية يوم الخميس.

يأتي قطع الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة الأكثر استهلاكاً له كلقيم، والمنتجة لمادة “اليوريا” بشكلٍ خاص، في وقتٍ تحاول وزارة البترول زيادة الكميات المورّدة لمحطات الكهرباء للمساهمة في تلبية احتياجيات المستهلكين.

أحد الأشخاص المطلعين أوضح” أنه “تمّ إخطار الشركات العاملة في الأسمدة بقطع كميات الغاز دون تحديد موعد لإعادة ضغط الغاز لمستوياته الطبيعية”.

يأتي قطع إمدادات الغاز عن مصانع الأسمدة في وقتٍ تحاول فيه مصر زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد بنحو 8% خلال السنة المالية المقبلة 2024-2025، ليبلغ متوسط 5.7 مليار قدم مكعب يومياً، مقابل 5.3 مليار قدم مكعب يومياً بالوقت الراهن، لمجابهة متطلباتها اليومية وللكف عن انقطاع الكهرباء التي تزيد من السخط الشعبي على الحكومة.

تحتاج وزارة الكهرباء يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، حتى تنتهي الانقطاعات المتكررة ويتم تخفيف الأحمال الكهربائية في كافة أنحاء مصر.

 

* زلزال بقوة 5.‏4 درجة يضرب مصر

ضرب زلزال بقوة 5.‏4 درجة على مقياس ريختر مصر، فجر اليوم الأربعاء.وأفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان، بأن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، سجلت هزة أرضية على بعد 265 كيلومتراً شمال غربي مرسى مطروح بشمال غربي مصر.وأضافت أن الزلزال وقع الساعة 04:33 بالتوقيت المحلي (01:33 بتوقيت غرينتش).وقال المعهد إنه لم يرد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة، أو عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

المطالبة بإنهاء تواطؤ السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي في احتجاجات أمام السفارة المصرية ببيروت .. الثلاثاء 4 يونيو 2024م.. القوات المسلحة وهيئة سيادية والصندوق السيادي وراء أزمة الدواء في مصر

المطالبة بإنهاء تواطؤ السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي في احتجاجات أمام السفارة المصرية ببيروت .. الثلاثاء 4 يونيو 2024م.. القوات المسلحة وهيئة سيادية والصندوق السيادي وراء أزمة الدواء في مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* حملة أمنية تختطف 3 من كفر صقر وديرب نجم وتدوير 7 معتقلين آخرين

أسفرت حملة أمنية مستمرة بمحافظة الشرقية عن اعتقال 3 مواطنين جدد من رافضي الانقلاب منهم معتقلون سابقون.

فمن مركز كفر صقر، اعتقلت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر كل من؛ محمد محسوب، وأيمن عبداللطيف إبراهيم، والذي أمضى عقوبة السجن 10 سنوات وتم الإفراج عنه مع المتابعة لخمس سنوات.

ومن ديرب نجم، اعتقلت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم المواطن محمد السيد عوض.

وضمن حملة تدوير موازية دشنت نيابات الشرقية المحضر المجمع رقم 132، من مركز أبوحماد، حيث تم التحقيق مع عدد 6 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية وتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيات بالمحضر الجديد، التحقيقات وإيداعهم قسم شرطة القرين.
وهم كل من:
عاطف سلامة – أبوحماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 68
محمد أحمد إبراهيم القشيشي  – بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 52
عفت صلاح  – بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 52
أحمد قطب جودة  – منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم 56
محمد بهي الدين محمود – فاقوس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 56
هشام توفيق هشام  – منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم 54

ومن محضر مماثل، دورت نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس عبدالله كيلاني عبدالقادر عبدالعال  من مركز فاقوس بالشرقية وتدويره من المحضر المجمع رقم 38 وقررت النيابة حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وتم إيداعه سجن العاشر من رمضان.

*”بتهمة الإرهاب” تجديد حبس طالبين جامعيين 15 يومًا بسبب دعم فلسطين

جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس الطالبين مازن دراز وزياد البسيوني 15 يومًا على ذمة التحقيق، لتأسيسهم حركة طلاب من أجل فلسطين.بدورها أشارت حركة طلاب من أجل فلسطين، في بيان إلى ما اعتبرته عقبات مستمرة” تواجهها أسرتا مازن وزياد في محاولاتهما لتمكين ذويهما من دخول الامتحانات بالسجن.وبخلاف زياد البسيوني ومازن دراز، أعلنت حركة طلاب من أجل فلسطين، في 22 مايو الماضي، القبض على طالب ثالث يدعى محمد إبراهيم، منذ 13 مايو الماضي.ويعود تأسيس حركة طلاب من أجل فلسطين إلى 3 مايو الماضي، حيث طالبوا في منشوراتهم “طلاب وأعضاء هيئة التدريس من كل المؤسسات التعليمية في مصر” إلى الانضمام إلى مطالبهم المتمثلة في إعفاء الطلاب الفلسطينيين من المصروفات وحظر المنتجات الداعمة للاحتلال.

* إيداع أحمد طنطاوي ومدير حملته بسجن وادي النطرون

قررت سلطات الانقلاب حبس مدير حملة أحمد طنطاوي المحامي محمد أبو الديار وترحيله إلى سجن وادي النطرون بعد الحكم بحبسه عام مع الشغل، بتهمة تزوير توكيلات خاصة بالترشح بالانتخابات.
وذلك بعد نحو أسبوع من قرار محكمة جنح مستأنف المطرية، تأييد حبس أحمد طنطاوي سنة  في إدانته بتداول أوراق تخصّ الانتخابات الرئاسية السابقة، دون الحصول على إذن السلطات المختصة.
وقرّرت محكمة جنح المطرية، حبس البرلماني السابق أحمد طنطاوي، سنة وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة، بالإضافة إلى حرمانه من الترشح للانتخابات النيابية لمدة خمس سنوات.
يشار إلى أنه في الخميس 30 مايو أخلت نيابة المطرية أبو الديار مدير حملة الطنطاوي بعد معارضة استئنافية على حكم حبسه.
وقال محامي محمد أبو الديار نبيه الجنادي إن النيابة أخلت سبيل أبو الديار على ذمة معارضته الاستئنافية لحكم أمس، نظرًا لأنه صدر ضده غيابيًا، وحددت الثالث من يونيو المقبل لنظرها.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على أبو الديار، فجر الخميس، من منزله، تنفيذًا لحكم محكمة جنح مستأنف المطرية، الصادر أمس، بحبسه مع 21 آخرين، بينهم طنطاوي، سنة مع الشغل في القضية المعروفة بـ«تزوير التوكيلات الشعبية”.

وفي تعليقها على هذا التطور، صرحت نائبة مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، آدم كوغل، قائلة: “معاقبة الطنطاوي وأنصاره بسبب تحديهم لعبد الفتاح السيسي تكشف نقص التسامح في التعامل مع النشاط السلمي. يجب على السلطات المصرية على أعلى مستوى أن تعيد النظر فورا في قضية الطنطاوي وتطلق سراحه وأنصاره”.

ولم تعلن السلطات فورا مكان احتجاز الطنطاوي، وفقًا لمصدر موثوق على صلة بالقضية لدى “هيومن رايتس ووتش”. واطلعت العائلة في 30 مايو/أيار على وجوده في سجن العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية شرق القاهرة. كما تم إعادة محاكمة أبو الديار، الذي حكم عليه غيابياً، في 3 يونيو/حزيران، وتم اعتقاله داخل قاعة المحكمة عقب تأكيد القضاة على حكم السجن.

وتجدر الإشارة إلى أن قرار المحكمة استند بالكامل على نشاط أحمد طنطاوي السياسي السلمي وجهود حملته لجمع التوكيلات قبل الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول 2023، التي فاز فيها الرئيس السيسي بولاية ثالثة لست سنوات بنسبة 89.6%، حيث كانت خوضه بدون منافسة.

ينبغي الحفاظ على حرية التعبير والأنشطة السياسية السلمية واحترامها.

وتدعو منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات المصرية إلى احترام حرية التعبير والنشاط السياسي السلمي، والإفراج الفوري عن أحمد الطنطاوي وأنصاره، وإعادة النظر في الأحكام الصادرة بحقهم. كما تحث المنظمة على ضمان حق جميع المواطنين في المشاركة السياسية دون خوف من الاضطهاد أو الانتقام.

انتهاكات حقوق الإنسان في مصر: اعتقالات تعسفية وترهيب للمعارضين قبل الانتخابات

وكشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير حديث عن العديد من حالات الاعتقال التعسفي والترهيب والمضايقات القانونية التي تعرض لها مرشحون محتملون ومؤيدوهم في مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد أدت هذه الممارسات إلى الحد من وجود منافسة حقيقية في العملية الانتخابية.

وفقًا للتقرير، قامت السلطات المصرية باعتقال عشرات من أفراد عائلة المرشح المحتمل سامي الطنطاوي ومؤيديه، بعد إعلانه نيته الترشح للرئاسة في مارس/آذار 2023. كما سلطت المنظمة الضوء على استخدام المادة رقم 45 لسنة 2014 من قانون تنظيم ممارسة الحقوق السياسية، والتي تنص على عقوبات قاسية لمن يطبع أو ينشر وثائق تستخدم في العملية الانتخابية دون إذن من السلطات المختصة.

رفض السماح للناشطين بجمع التوكيلات ينتهك الحق في حرية التعبير وتشكيل الجمعيات

وأوضحت “هيومن رايتس ووتش” أن استخدام هذه المادة لمنع الناشطين من جمع التوكيلات أو الدعم في سياق حملة سياسية يتعارض مع الحق في حرية التعبير وتأسيس الجمعيات وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان. ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين تعسفيًا.

وفي هذا السياق، صرح آدم كوغل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”: “أحكام السَّجن التي تهدف إلى ردع المعارضة السلمية تشكل جزءًا مهمًا من القمع الممنهج في مصر بحق النشطاء السياسيين والمنتقدين السلميين”.

وقال المتحدث الإعلامي السابق للتيار الشعبي الديمقراطي م. يحيى حسين عبد الهادى إن ما حدث لأحمد الطنطاوي والذين معه: فُحْشٌ في الخصومة وفُحشٌ في الغباء.

وأعتبر في منشور على “فيسبوك” أن “السجنُ عقوبةٌ قاسيةٌ جداً على السجين وأهله، لكنها للسجين السياسي في عصور الاستبداد شرفٌ وَإِنْ لم يَسْعَ إليه .. وقد نال أحمد الطنطاوي بهذا الحبس وساماً لم يَخْلُ منه صدر معارضٍ من كافة التيارات على مدى قرنٍ من الزمان في هذا البلد المُبتَلَى بالاستبداد .. وانضم إلى قائمة شرفٍ لم تبدا بالعقاد وفتحي رضوان ولَم تنتهِ بهيكل وسراج الدين والتلمساني ونجم وإمام ويوسف إدريس وإحسان وعلاء عبد الفتاح ودومة وعصام سلطان وباسم عودة والآلاف غيرهم“.

وعن مستقبل العمل العام أشار “عبدالهادي” إلى أنه ستنتهي فترة الحبس لأحمد ولغيره على أي حالٍ “عسى أن يكون قريباً” ولن يبقى منها إلا شرف الثبات .. وسيلطخ العارُ ظالميهم .. “وتلك الأيام نداولها بين الناس“.

وكانت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” أدانت قرار المحكمة بتأييد الحكم وتنفيذه، واعتبرته حلقة جديدة من الاستهداف المنهجي للطنطاوي ومناصريه، بدأت فور إعلان نيته جمع نماذج التأييد المطلوبة لخوض السباق الرئاسي، في سبتمبر 2023.

ورصدت المبادرة انتهاكات متعددة، منها الاعتقال التعسفي للعشرات من مناصري الطنطاوي، وعرقلة محاولات مواطنين تحرير نماذج التأييد له بمكاتب الشهر العقاري بأساليب مختلفة، تضمنت الترهيب واستخدام العنف الجسدي ضد الراغبين في تحرير نماذج التأييد، وهو ما اعتبرته المبادرة ترهيبًا لكل الراغبين في العمل السياسي السلمي وممارسة حقوقهم الدستورية..

ووصف حزب العيش والحرية (تحت التاسيس) القبض على الطنطاوي من قاعة المحكمة، بأنه “انتقام من معارض سياسي سلمي بعد تجربته في حملة الانتخابات الرئاسية، واستمرار لممارسة إخراس الأصوات والانتقام من المعارضين السلميين“.

* المطالبة بإنهاء تواطؤ السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي في احتجاجات أمام السفارة المصرية ببيروت

في رسالة قوية ضد الدور المخزي للنظام المصري في المساندة الصريحة لاحتلال غزة، نظم ناشطون مظاهرة حاشدة أمام السفارة المصرية في العاصمة اللبنانية بيروت، مطالبين بإنهاء إغلاق معبر رفح وتواطؤ القيادة المصرية مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وسط هتافات تندد بالصمت العربي والدولي، شدد المتظاهرون على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

نظم مجموعة من الناشطين والمتضامنين مع قضية فلسطين مظاهرة حاشدة أمام السفارة المصرية في بيروت، احتجاجًا على استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، والذي تشارك فيه القيادة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسي. وقطع المتظاهرون الطريق المؤدي إلى السفارة، مطالبين بإنهاء التواطؤ المصري مع الاحتلال الإسرائيلي في حصار غزة.

وقال أحد المتحدثين في المظاهرة: “إن صمت الدول العربية والإسلامية الذي يملك جيوشًا ضخمة، تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، يُعَدُّ تآمرًا واضحًا على الشعب الفلسطيني. كان على هذه الدول أن تدعم قضية فلسطين بدلاً من القيام بالانقلابات العسكرية”.

وأضاف آخر: “إن عبد الفتاح السيسي هو جزء من الحرب على غزة، فهو يواصل إغلاق معبر رفح ومنع وصول المساعدات الدولية إلى أهالي القطاع. ندعو الشعوب العربية إلى نصرة الفلسطينيين وعدم الانخداع بالتضليل الإعلامي”.

وسط تشديد أمني مكثف، عبر المتظاهرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدين رفضهم للصمت العربي والدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق غزة.

هذه المظاهرة تأتي في إطار الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها العديد من العواصم العربية والدولية، رفضًا للدور المخزي للنظام المصري برئاسة السيسي في التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي وحصار قطاع غزة. ويواصل هذا النظام إغلاق معبر رفح الحدودي، مما يحرم سكان غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية الضرورية.

https://x.com/i/status/1759516698476978501

 

* “العرجاني” يتوسع في ليبيا ويتعهد لنجل “حفتر” بإزاحة “الدبيبة”

نشرت قناة الحرة مقطعاً صوتياً مسرباً لمحادثة بين “ابراهيم العرجانيالمقرب للمخابرات المصرية، ونجل خليفة حفتر “خالد حفتر” أشادا فيها ب”دور القيادة المصرية” في دعمهم للسيطرة على ليبيا.

وقالت القناة أنها تحصلت من مصادرها على تسجيل، يقول ابراهيم العرجاني أنه نسّق اجتماعات لقادة في المخابرات المصرية مع قيادة العامة ليبيا في الامارات لتخطيط لازاحة الدبيبة ودخول لطرابلس بقوة  قبل نهاية هذا العام وتفاصيل مهمة في التسجيل صوتي.

لاستماع التسجيل صوتي

https://files.fm/f/knqxpaa7ew?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR1zZhKe-tGX08Ss5SZH5AFaSwahsR60xPrcKXjKYv0xZ0LFJLDYN2qe4yY_aem_ZmFrZWR1bW15MTZieXRlcw

في 18 مايو 2023،  استقبل رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة وفد مصري رفيع المستوى، ضم رجال أعمال، ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية.

وضم الوفد ابراهيم العرجاني لعقد اتفاقات شراكة اقتصادية مع ابراهيم الدبيبة نجل شقيق عبد الحميد الدبيبة والذي وصفته صحف ليبية وفرنسية مثل افريكا انتليجينس بانه مهرب للمخدرات ومتهم بغسيل الأموال ويسيطر على العمليات الاقتصادية في الغرب الليبي.

العرجاني بدأ عمله في ليبيا مع ابراهيم الدبيبة في اغسطس 2023 وتبادلا الزيارات بين مصر وليبيا كان اخرها في مارس الماضي وقد شارك العرجاني في تحالف ثلاثي عبر شركة نيوم للتطوير العقاري بالشراكة مع مجموعة اوراسكوم وحسن علام لتنفيذ مشروعات في الغرب الليبي.

وفي يناير 2024 ، اتجه العرجاني للطرف الآخر في الصراع الليبي عندما استقبله بلقاسم خليفة حفتر والذي اختارته الإمارات مسؤولا عن صندوق اعادة اعمار درنة ليوقع على عقود شراكة مع العرجاني وشركته نيوم للتطوير العقاري من اجل انشاء 11 جسرا وعدد اخر من المشروعات داخل الشرق الليبي جنبا الى جنب مع شركة وادي النيل المملوكة للمخابرات العامة المصرية.
وتشارك نحو 35 شركة مصرية من شركات المقاولات المصرية تعمل حالياً للاستثمار في ليبيا، في ظل التوجه لجذب رجال الأعمال المصريين والشركات المصرية.

وتباشر حكومة حفتر شرق ليبيا حركة إعادة الإعمار، وذلك من خلال صندوق إعمار ليبيا، المعني بالإعمار في شتى المجالات، كما تجري الحكومة الليبية شراكات مع شركات أجنبية في عدة صناعات الدواجن والصناعات الميكانيكية والكهربائية.
ومن جهة الغرب قال ائتلاف الشركات المصرية، إنه استلم مشروع تنفيذ الطريق الدائري الثالث في مدينة طرابلس، تحت إشراف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، وذلك بعد انتهاء أعمال فتح المسارات لاستكمال بناء الطريق.

ويتكون ائتلاف الشركات المصرية من شركات «أوراسكوم – حسن علام رواد الهندسة الحديثة». واعتمد مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، في 22 سبتمبر 2021، إجراءات التعاقد على تنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث الذي تبلغ تكلفة تنفيذه 4.263 مليار دينار.

وقال ممثل ائتلاف الشركات المصرية خلال مراسم استلام المشروع إن الطريق الدائري الثالث المزمع بناؤه في طرابلس سيمتد من نهاية الطريق السريع غرب العاصمة وحتى طريق الشط ويشتمل على 14 جسرًا للمشاة وعدة كباري أحدها سيكون من ثلاثة طوابق وسيكون الأول من نوعه في ليبيا.

ومن المقرر أن يجري تنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث على أربع مراحل، بداية من غوط الشعال مرورًا بطريق المطار وتقاطع صلاح الدين بالطريق الدائري الثاني وصولًا إلى شاطئ البحر بالقرب من مطار معيتيقة.
ولإبراهيم العرجاني علاقة بقطاع غزة بدأت في 2021 عبر شركاته “أبناء سيناءو”مصر سيناء” في مشروع إعمار غزة، حتى وصلنا إلى “شركة هلا” للخدمات السياحية وفضائحه المستمرة في التربح من معاناة الفلسطينيين عبر معبر رفح والتي تحدثت عنها صحف عالمية كبرى مثل “سكاي نيوز” البريطانية، و”صنداي تايمز” البريطانية أيضا.

حكاية ابراهيم العرجاني مع دوائر المال والسياسة في الدول العربية يرفع من حدة المخاوف المتعلقة بإعادة استنساخ نموذج حميدتي في السودان إذا ما قررت إحدى تلك الدول العربية العبث برأسه ودعمه من أجل مصالح أو أطماع إقليمية

* الجارديان: القاهرة خائفة من الغضب الشعبي أكثر مما يجري في رفح

قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إنه “بعد الصمت المصري على احتلال إسرائيل محور فيلادلفيا، فإن غضبا مكتوما لدى المصريين مما يجري في رفح، وخرق إسرائيل لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979”.

 وقالت الصحيفة: إن “مصر ردت من خلال صمت شامل على احتلال المحور، في وقت حاولت القاهرة إحكام الغطاء على الغضب الشعبي المتزايد، وتجنب التصعيد مع الإسرائيليين”. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء عن سيطرة عملياتية على المحور، مع أن المنطقة التي يبلغ طولها 14 كيلومترا يجب أن تبقى تحت شروط اتفاقية كامب ديفيد منزوعة السلاح، وسُمح للطرفين بنشر أعداد قليلة من القوات في المنطقة التي تمتد على طول الحدود بين إسرائيل ومصر وتشمل المحور.

وأوضحت الصجيفة أن مصر ردت من خلال صمت شامل على احتلال محور فيلادلفيا، وحاولت إحكام الغطاء على الغضب الشعبي المتزايد، وتجنب التصعيد مع الإسرائيليين.

وقالت: إن “المصريين عبّروا عن قلقهم خلال الأشهر الماضية من مخاطر سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح، إلا أن المسؤولين المصريين لم يصدروا تصريحات، ففي زيارته لبلينكن، دعا عبد الفتاح السيسي إلى زيادة المساعدات الإنسانية، وكرر موقف بلاده المعارض لأي محاولة تهجيرهم بالقوة من أرضهم” .

ونقلت الصحيفة محمد عبد السلام، وهو جنرال سابق بخدمة 40 عاما عمل فيها مديرا للدراسات الإسرائيلية في الجيش المصري، إن الأفعال الإسرائيلية قرّبت البلدين إلى حرب لا نريدها، وعملت مصر جهدها من أجل تجنبها.

وأضاف عبدالسلام: “ليست في مصلحتنا ونحن نعاني اقتصاديا، ولا نحتاج لفتح جبهة جديدة، ولا نتطلع إلى حرب كبيرة أو مزيد من النزاع، أفضل شيء لنا هو وقف هذا النزاع واستئناف المفاوضات”.

وجاءت سيطرة جيش الاحتلال على المعبر بعد أيام من تبادل للنار غير مسبوق، قُتل فيه جنديان مصريان، وأدى مقتلهما إلى غضب بين الحشود التي تجمعت لدفنهما في بلدتيهما بدون حضور ممثل عن الجيش المصري.

 ورأت الصحيفة أن الفجوة بين الرأي العام الغاضب بشأن العلاقات مع إسرائيل وأمن الحدود، أدت إلى قضايا تتعلق بالكرامة الوطنية، والرد المحدود من المؤسسة العليا في النظام المصري، إلى رؤية بأن هذا النظام غذى حسا من أجل حرف النظر عن انتهاكات إسرائيل لخطوط مصر الحمراء.

ونقلت عن “أتش إي هيلير”، الزميل في معهد كارنيجي للسلام العالمي: “هذه أسوأ مرحلة في العلاقات المصرية الإسرائيلية منذ وقت طويل، ولكنني أعتقد أن على القاهرة والعواصم الأخرى الاعتراف بأن النخبة السياسية الإسرائيلية تتطور بطريقة تؤدي على الأرجح لسلسلة من الأزمات الأخرى كهذه”.

وقال: إن “مصر قررت التعبير عن الغضب من خلال الانضمام في بداية مايو، لتحركات مثل دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ولا أعتقد أن النفوذ لتغيير سلوك الإسرائيليين موجود في القاهرة ولكن في واشنطن، وهذه الأخيرة ترفض الاستفادة منه”.

*القوات المسلحة وهيئة سيادية والصندوق السيادي وراء أزمة الدواء في مصر

في نقاط فند حساب إسحاق على منصة (X) أسباب أزمة الدواء في مصر معتبرا أن نقص الدولار سبب هامشي إلى جوار أسباب محورية أخرى مثل تداخل أجهزة سيادية مثل القوات المسلحة والمخابرات التي عبر عنها ب”هيئة سيادية” و”الصندوق السيادي” في صناعة هذه الأزمة.

وقال إسحاق isaac عبر @isaac30208171: “ازمة الدواء الحالية في مصر هي ليست وليدة اللحظة و لا سببها نقص الدولار فقط !”. 

وتبسيطا رأى أن الإجابة على أسئلة من عينة “من المستفيد من زيادة اسعار الدواء ؟ الصيدليات الخاصة عددها بيقل لعدم وجود ادوية و بالتالي المنافسة تقل لصالح جهة معينة” يجيب عن السبب..

وفي 10 نقاط أعطى تسلل الأسباب وتداخل القطاعات الأمنية فيها:

1- في 2019 صدر قانون بانشاء الهيئة المصرية للشراء الموحد تتبع القوات المسلحة و بهذا تم الغاء الهيئة القومية للرقابة الدوائية.

2- هذه الهيئة اصبحت الوحيدة في المسموح لها باستيراد او الموافقة ع استيراد المواد الخام للدواء و الانسولين . حرفيا من 2020 و مصر فيها ازمة دواء !

3- في يناير 2024 حاول اعضاء مجلس ألشعب التساؤل عن نقص الانسولين و تم توجيه التساؤلات كلها الى جهة واحدة و هي الهيئه المصرية للشراء الموحد .

وأضاف أنه “طبعًا لانها تتبع جهاز سياديً.. انتهى التساؤل البريء ”.

مفارقة كوميدية

4- وعن هذه النقطة أشار إلى أنه في يناير 2024 تساءل: لماذا مسؤول جهة حساسة (الهيئه المصرية للشراء الموحد) المسؤول عنها يكون لواء ؟ وتحتكر الدواء – في نفس الشهر تم توجيه تساؤل للهيئة عن استيراد شرايط تحليل سكر الدم لا يتماشى مع انواع الاجهزة المقدمة من التأمين الصحي!! هل تم محاسبة سيادة اللواء على المال العام ؟ طبعًا لا

5- في اغسطس 2022 صندوق مصر السيادي انشاء صندوق فرعي للاستثمار في قطاع صحي والدواء.

6- في 9/ 2022 تم القبض على صاحب صيدليات العزبي لاسباب كتيرة اهمها امتلاكه أكثر من صيدلية و ده ضد قانون ممارسة المهنة في مصر ! سبحان الله ه الصدف شهر بس بعد انشاء الصندوق.

7- في آخر 9/ 2022 طلع العزبي من الحبس الاحتياطي على ذمة قضية.

8- في اخر 2022 وأول 2023 لاعلان عن امتلاك الصندوق السيادي لحصة صغيرة في العزبي (49%) فقط !!

9- في أبريل 2024 أعلن صندوق مصر السيادي خطة عن الاستحواذ ١٠٠٪ على صيدليات مصر.

10- فيه مصانع بتعمل دواء في مصر و بتصدر و بتكسب لانها بتصدر ولكن الصناعة نفسها رجعت سنين لورا لان سوق التوزيع تغير بعد تعرض المتحدة الادوية للافلاس علشان جهة مجهولة هتدخل سوق التوزيع في مصر! مؤجلا طرح موضوع التوزيع لحوار آخر!

11- صندوق مصر السيادي عمل شراكة مع العزبي و B investment

12- وأوضح أن صندوق مصر السيادي يتحرك من خلال شركات BPE investment B investment and، وساخرا “سبحان الله مجلس الادارة بتاع الشركتين نفس الاشخاص”، “وعمل شركة للخدمات الدوائية من شهر !”.

وعلق على هذه الأسباب قائلا: “تضارب المصالح و تداخل الحكومة او هيئات سيادية في التجارة هو خطاء فادح لان الاحتكار بيموت الصناعة و المنافسة” .

https://x.com/isaac30208171/status/1796635556744728802

وأضاف إليه طبيب محمد شعبان @shaaban77، “تم ايضا الغاء قطاع الصيدلة كله بفروعه و منها التسعير و الرقابة من هيكل وزارة الصحة و لم يتم وضع بديل مماثل”.

وأردف، “أسعار المواد الخام لا تمثل اكثر من ١٥٪ من تسعير الدواء .. دخول الهيئات المذكورة كارثة ليس لها مثيل فى العالم”.

https://x.com/shaaban77/status/1796644544471081101

ارتفاع أسعار الأدوية

ومن جانب آخر كان رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية بالقاهرة علي عوف قال إن “ارتفاع أسعار الأدوية في مصر سيتراوح بين 20 و50%، نتيجة ارتفاع أسعار صرف الدولار في البنوك” وهو ما حدث فعليا.

وأضاف عوف إن هيئة الدواء المصرية تدرس مقترحات من شركات الأدوية المحلية لرفع أسعار الدواء بنسبة 50% بعد تحريك سعر صرف الجنيه من نحو 31 جنيهًا إلى نحو 47 جنيه.

هذا وقالت نقابة الصيادلة إن ارتفاع أسعار أدوية الأمراض المزمنة بنسبة 20 إلي 25%.

وفي يناير الماضي قال حاتم البدوي أمين عام شعبة الصيدليات إن “90% من صيدليات مصر تتعرض لانهيار اقتصادي وشيك”.

وكشف الصيدلي “البدوي” أن أصحاب الصيدليات تحملوا خسائر تصل الى 69% من رأس مالهم بسبب الزيادات في أسعار الدواء، منذ زيادات 2017.

وأكد أمين عام شعبة الصيدليات د.حاتم البدوي في تصريحات متلفزة أن تحريك سعر الأدوية 3 مرات منذ عام 2017 تسبَّب في فقدان قدرة الصيدليات على توفير الأدوية.

* شكري: أغلقنا معبر رفح لتحوله إلى ساحة للعمليات العسكرية.. وشرط لإعادة فتحه

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، إغلاق معبر رفح بعد تحوله إلى ساحة لعمليات عسكرية، مما جعله غير ملائم للأعمال الإنسانية وخطرًا على حياة سائقي الشاحنات والعاملين في الجانب الإنساني بسبب التعرض لاستهداف عسكري ومواجهات نارية

وأشار الوزير  خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية قبرص، اليوم الثلاثاء، إلى الجهود المبذولة لإدخال المساعدات عبر منفذ كرم أبو سالم رغم الصعوبات، مطالبًا بعودة الظروف الآمنة لعمل المعبر مرة أخرى.

وأوضح شكري، أن هناك جهودًا دولية لحل الوضع في غزة، وأكد على ضرورة وقف العمليات العسكرية التي تؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين، مشددًا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.

ونوه الوزير إلى حرص البلدين على تعزيز العلاقات والتواصل المستمر بين الرئيسين، مؤكدًا أن العلاقات تطورت لتصبح استراتيجية حقيقية يراعي كل طرف فيها مصالح الطرف الآخر.

كما استعرض وزير الخارجية تفاصيل المباحثات الثنائية مع نظيره القبرصي، والتي أعقبها جلسة مشاورات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وأشار إلى أن الجانبين ناقشا التعاون الاستراتيجي المتميز بين البلدين وسبل تعزيزه، بالإضافة إلى تحديد المجالات التي تحتاج لمزيد من المتابعة، مع التطلع إلى تحديد موعد للجنة العليا المشتركة على مستوى الرئيسين.

وأضاف شكري أن مصر وقبرص تجمعهما علاقات ثلاثية مع اليونان، معربًا عن التطلع إلى تحديد موعد للقمة الثلاثية والإعداد الجيد لها، مؤكدًا على وجود رؤية مشتركة بين البلدين ل تحقيق الأمن والاستقرار في شرق المتوسط والقضايا الإقليمية.

 

* طوخ بلا مستشفى” منذ 2016 بظل وعود حكومة الانقلاب

 منذ صدر للمستشفى المركزي بمدينة طوخ محافظة القليوبية قرار إزالة فى سبتمبر 2016، نظرا لسوء الحالة الانشائية للمبنى، وأصبح هناك خطورة على المرضى والأطباء، أغلق المستشفى بشكل جزئي ثم أغلق بشكل تام في أبريل 2018 ولم يفتح رغم الشكاوى من المركز و50 قرية تابعة وحملات الكترونية متواصلة منها حملة “طوخ بلا مستشفى” تطالب بإنقاذ أهل المركز والقرى المحيطة وضحايا عشرات الحوادث على طريق شبرا بنها الزراعي.

رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي في 2 ديسمبر الماضي وجه وزارة الصحة بسرعة تشغيل مستشفى طوخ المركزى!

وفي 16 مارس الماضي، زار “وزير الصحة” بحكومة الانقلاب مشروع إنشاء مستشفى طوخ المركزي الجديد ووجه بسرعة الانتهاء من شبكة الغازات في المستشفى الجديد وإلى الآن لم يفتتح.

حيث شهد مستشفى طوخ المركزي ضعف في معدلات التنفيذ الخاصة بالأعمال الإنشائية، مقارنة بالجداول الزمنية، ففضلا عن تأخر الأعمال الخاصة بشبكة الغازات، ما زالت أعمال العزل للحرارة والرطوبة وكافة المرافق تحتاج لإعادة تنفيذ وكذلك أعمال الكهرباء وشبكة الحريق!

وطالب أهالي القرية بتوفير المستشفى الذي كان في حالته التي يرثى لها أفضل من عدمه، وطالب قطاع منهم بإسناد بناء المستشفى إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفتح تحقيق فوري في غلقها وغياب الرعاية الصحية للأهالى الذين يقدر عددهم بنحو ربع مليون إنسان.

ومع إدعاء حكومة السيسي أن ميزانية العلاج على حساب الدوله زادت للفقراء بنسبة 50% لتصل الى 7.5 مليار جنيه.

المستشفى الجديد المتوقف إلى الآن يقع على مساحة 11 ألفا و200 متر مربع، بطاقة استيعابية 98 سريرا، منها قسم العناية المركزة بسعة 23 سريرا، و59 سرير داخلي، و16 حضانة للأطفال المبتسرين.

ويرجح أن المبنى الرئيسي يضم 13 عيادة خارجية وعيادتين لطب الفم والأسنان، وكذلك قسم الطوارئ، وصيدلية، وقسم للعلاج الطبيعي، وقسم الأشعة (سينية، ورنين مغناطيسي، وموجات فوق صوتية، ومقطعية)، كما يضم المستشفى 4 غرف عمليات ووحدة للغسيل الكلوي، بطاقة 20 سريرا.

المفاجأة التي تناولتها نها أبو زيد @AbozeadNoha: أن هذه المساحات التي يعلن عنها حتى الان أعمدة خرسانية وسقف، فقالت في يناير الماضي: “بمناسبة الصحة .. أنا من طوخ المستشفى الحكومى اتهدت من سنتين و لغاية دلوقتى متبناش منها غير العمدان و السقف فقط !!!”.

وأضافت “ليه .. عشان جنبها بكام متر فقط مستشفى النائب الفيومى بتاع مجلس الشعب و ماسك الإدارة المحليه .. طبعا سبوبة حلوة للمستشفى الخاص بتاعته و من ساعتها و تمن الكشف ناااار”.

https://x.com/AbozeadNoha/status/1614636902132469760

وتعود مشكلة مستشفى طوخ إلى 2012 حيث تواصل الأهالي مع المسئولين والنواب بالمحافظة لتحسين الخدمات وإعادة تأهيل المستشفى ولكن ظلت طوخ دون أى خدمات صحية بسبب تقاعس المسئولين غير المهتمين بأداء واجبهم فى تلبية احتياجات مواطنيهم ولكن الاهتمام فقط بمدينة بنها وقليوب والقناطر وشبرا.

انهيار المستشفى منذ ذلك الحين كان يحدث بالتدريج فتارة يسقط سقف مستشفى طوخ المركزى أو تسقط بعض المحارة من الجوانب وأخرى تتعطل الأجهزة وثالثة يقع سور المستشفى ويزال أجوار بعينها خوفا من تهالك المرافق.

المواطن عبدالحميد شومان @shoman_art قال إن “القصة الكاملة لأزمة إغلاق مستشفى طوخ المركزي تتمثل في “انهيار أحد الأسقف «بداية» أزمة المستشفى الآيل للسقوط .. 600 ألف مواطن و50 قرية و154 عزبة يستغيثون .. • المرضى بين سندان البحث عن العلاج ومقصلة المراكز الخاصة “.

https://x.com/shoman_art/status/984713267095506944

وبظل تردي الأحوال الصحية وعدم وجود رعاية طبية بديلة عقب إغلاق المستشفى لم يتبق للأهالي سوى العيادات والمستشفيات الخاصة والتى لا يستطيعون دفع تكاليفها الباهظة.

وغياب المستشفى يسبب إرهاقا ومعاناة لمرضى الفشل الكلوى خاصة الذين يحتاجون إلى 3 إلى 4 جلسات أسبوعيًا فيضطرون للذهاب إلى مستشفى مركز العمار التى تبعد عشرات الكيلو مترات عن مدينة طوخ للحصول عليها.

* الإعلام العبري يكشف عدد اليهود المتبقين في مصر

ووفق موقع aurora-israel فإنه بوفاة والدة الرئيسة الحالية للجالية اليهودية في القاهرة مارسيل هارون في صيف عام 2019 أصبح عدد أبناء الجالية 5 فقط.

وأضاف الموقع أنه بعد وفاة هارون، بقي خمسة يهود فقط في القاهرة وفقا لرئيسة الجالية ماجدة هارون، التي ترأس الطائفة الصغيرة بالقاهرة.

وأوضح الموقع أنه بالإضافة إلى الجالية الصغيرة في العاصمة المصرية، هناك ما يقدر بنحو 12 يهوديا آخرين في الإسكندرية.

وتشير التقديرات إلى أنه في عام 1948 كان هناك حوالي 80 ألف يهودي في القاهرة، وبعد قيام إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 1950 هاجر 40٪ من السكان اليهود في مصر، 14000 منهم إلى إسرائيل.

واستمر المجتمع اليهودي في الانكماش بشكل كبير حتى وصل إلى 200 شخص في عام 2007، و40 في عام 2014 والآن 18 فقط، بين القاهرة والإسكندرية.

وكانت مارسيل هارون قد توفيت عن عمر ناهز 93 عاما، وكانت متزوجة من المحامي والسياسي اليساري شحتة هارون، العضو اليهودي في الحزب الشيوعي المصري، والمعروف بمواقفه المناهضة للصهيونية، وقد رأى الزوجان أنهما مصريان في المقام الأول، ولذلك بقيا في مصر ولم يهاجرا إلى إسرائيل.

* الحكومة تعلن رسميًا عن زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي إلى 3 ساعات يوميًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة

في خطوة تتسق مع الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد، أعلنت الحكومة المصرية رسميًا عن زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي إلى 3 ساعات يوميًا، وذلك بدءًا من اليوم الثلاثاء. وجاء هذا القرار نتيجة للارتفاع المتوقع في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، مما يؤدي إلى زيادة الأحمال الكهربائية على الشبكة.

وأوضحت الحكومة أن جدول تخفيف الأحمال سيتغير ليبدأ من الساعة 3 عصرًا وينتهي الساعة 8 مساءً، بحيث يكون هناك 4 فترات قطع متتالية بواقع 3 ساعات لكل فترة. كما أكدت محافظة القليوبية أنه ابتداءً من اليوم الثلاثاء سيتم زيادة وقت تخفيف الأحمال الكهربائية بمقدار 3 ساعات إضافية لمن كانوا يتم فصلهم لمدة ساعتين، أما بالنسبة لمن كانوا يتم فصلهم لساعة واحدة فسيصبح ساعتين فقط.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء: “إن هذا القرار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة المتوقعة في الأحمال الكهربائية خلال الفترة المقبلة، والتي تحتم علينا اتخاذ إجراءات احترازية لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتوفير الطاقة الكافية للمواطنين.”

محافظة القليوبية تعلن زيادة مدة قطع الكهرباء

وقد أصدرت محافظة القليوبية بيانا رسميا ينص على تمديد مدة تخفيف الأحمال الكهربائية. وبموجب هذا القرار، ستزداد مدة انقطاع التيار الكهربائي من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وذلك اعتبارا من اليوم الثلاثاء. كما سيتم زيادة المدة من ساعة إلى ساعتين بالنسبة للمناطق التي كانت تتعرض لانقطاع في التيار لمدة ساعة فقط.

 

*”تفاقم الديون” برلمان السيسي يوافق على قرض بـ 200 مليون يورو لاستيراد 7 قطارات نوم فاخرة

وافق مجلس السيسي على اتفاقية بين حكومة الانقلاب في مصر وحكومة اسبانيا لتوريد سبعة قطارات نوم فاخرة من شركة تالجو الإسبانية بقيمة 200 مليون يورو.وبموجب الاتفاق تسدد مصر القرض على مدار أربعين عامًا، وفترة سماح قدرها عشر سنوات، ويجري السداد على ستين قسطًا كل منها يسدد كل ستة أشهر.ومن جانبه اعترض النائبان عبد المنعم إمام وأحمد دراج على الاتفاقية، وحملا وزارة النقل مسؤولية تفاقم الديون،وقال إمام إن الهيئة القومية للسكك الحديدية والهيئة القومية للأنفاق والطرق والكباري ديونهم 35 مليار دولار و645 مليونًا بخلاف قرض اليوم، بينما قال دراج إن ديون النقل تتجاوز 50% من الدين العام.

الاحتلال وواشنطن طلبتا من النظام المصري بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا وبايدن خصص له 200 مليون دولار.. الاثنين 3 يونيو 2024م.. تدمير الصناعة المصرية: بدء هدم شركة الكتان والقطن الشرقية

الاحتلال وواشنطن طلبتا من النظام المصري بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا

الاحتلال وواشنطن طلبتا من النظام المصري بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا وبايدن خصص له 200 مليون دولار.. الاثنين 3 يونيو 2024م.. تدمير الصناعة المصرية: بدء هدم شركة الكتان والقطن الشرقية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*إحالة أوراق قاتل اللواء نبيل فراج عام 2013 للمفتي

 قررت محكمة إحالة المتهم الثاني في القضية المعروفة إعلاميا بقتل اللواء نبيل فراج بكرداسة عام 2013 والصادر ضده حكم غيابي بالإعدام شنقا للمفتي وحددت جلسة 3 سبتمبر للنطق بالحكم.

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين فى القضية وعددهم 23 متهما، أنهم أنشأوا وأداروا وتولوا زعامة جماعة أسست على خلاف القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وتدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات، واستهداف المنشآت العامة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر باستخدام الإرهاب كوسيلة لتنفيذ غرضها.

كما نسبت النيابة العامة لعدد من المتهمين قتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن تربصوا به أثناء قيامه وقوات الشرطة بمتابعة حال الأمن بمنطقة كرداسة ثم أمطروه بالأعيرة النارية، فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته، كما شرعوا فى قتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بإطلاق أعيرة نارية عليهم وإلقائهم بقنابل محلية الصنع قاصدين قتلهم.

ومنذ 11 عاما، وتحديدا في 19 سبتمبر عام 2013، وجهت وزارة الداخلية حملة أمنية لضبط المتورطين في مذبحة مركز شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها 14 شهيدا من ضباط وأفراد المركز، وكان من بين قادة هذه الحملة اللواء الشهيد نبيل فراج، الذي تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حينها، صورا له بعد إصابته برصاصة، حيث ظل يقاوم حاملا سلاحه.

*استمرار الاختفاء القسري لطالبة ثانوي بأسيوط

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الإخفاء القسري لليوم الثاني بحق نادية علي شعبان فرحان، 16 عاما، طالبة بالصف الأول الثانوي، والمقيمة بقرية عرب المطير، مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.

تم استدعاؤها مع عمها إلى مركز شرطة ساحل سليم بمحافظة أسيوط صباح السبت الموافق 1 يونيو للاستجواب.

بعد ذهابها طواعية، لم تخرج من هناك، فيما ينكر مركز الشرطة معرفتهم بها، وانقطعت كل سبل التواصل معها، وتم إغلاق هاتفها المحمول.

وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم إطلاق سراح عمها في نفس الليلة، بينما جرى احتجازها دون سند قانوني، وسط تخوفات من تعرضها لانتهاكات جسدية ونفسية.

تم استدعاؤها على خلفية نشر الشبكة المصرية تقريرًا عن واقعة قتل والدها على يد الأمن المصري بمركز ساحل سليم يوم 27 مايو الماضي، حيث تحدثت كشاهد عيان عن ملابسات ما حدث لوالدها وقتله أمامها ظهر يوم الاثنين السابع والعشرين من مايو.

وبما أن واقعة الاحتجاز هذه قد تمت دون أي سند قانوني، ودون إثبات أي تهمة على الطالبة، فإن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوقها وحريتها الشخصية.

علاوة على ذلك، تم تحرير محضر بالواقعة بتاريخ 2 يونيو 2024، ولم تتخذ نيابة ساحل سليم أي إجراءات للتحقيق في الأمر، مما يُشير إلى تواطؤ محتمل من قبل النيابة في هذه الواقعة.

*المفوضية المصرية: إخلاء سبيل جميع الموظفين المقبوض عليهم من محيط نقابة الصحفيين

قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة قصر النيل أخلت سبيل جميع الموظفين المقبوض عليهم منذ السبت في محيط نقابة الصحفيين على خلفية احتجاجاهم على فصلهم من العمل.ووفق “المفوضية المصرية” جرى التحقيق مع الموظفين المقبوض عليهم على ذمة المحضر رقم 3506 لسنة 2024 جنح قصر النيل، حيث وجهت لهم النيابة تهم التجمهر والتظاهر.ومن بين المقبوض عليهم: “سيد محمد لطفي، وليد عبد السلام، حسام محمد، محمد أحمد يوسف، طارق حسين، باسم أحمد رشاد.وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على العشرات من الموظفين، صباحالسبت، أثناء تواجدهم في وقفة احتجاجية من أمام نقابة الصحفيين، اعتراضًا على فصلهم.جاء القبض عليهم، رغم تقدمهم بإخطار قانوني مسبق مرسل بالبريد بعلم الوصول لمأمور قسم قصر النيل.وفضت قوات الأمن، الوقفة أثناء محاولتهم التجمع في وقفة أمام النقابة، في الحادية عشر صباح اليوم، اعتراضا على فصلهم بسبب القانون 73.ويسمح القانون بفصل الموظفين، بحجة تعاطي المخدرات بدون أمر قضائي، وعلى إثره فُصل بسببه آلاف الموظفين بالرغم من وجود أخطاء بعينات التحليل أو بدون إجراء تحليل من الأساس، بحسب “المفوضية المصرية”.

* ظهور 34 معتقلا أمام نيابة التجمع بعد إخفاء قسري

ظهر أمس الأحد 34 من المختفين قسرياً لمدد متفاوتة أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس،وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم جمال فكري عبد الغني
  2. إبراهيم ياسر إبراهيم رفعت
  3. أحمد سامح محمد رفعت الحموي
  4. أحمد مصطفى إبراهيم عبد الهادي
  5. أحمد هاشم سيف النصر عبد الحميد
  6. إسلام أحمد وفائي سید عثمان
  7. إسلام علي محمود علي القاضي
  8. أشرف على طه علي
  9. حسني حسني عباس إبراهيم المتولي
  10. سعيد حسين إبراهيم شماخ
  11. طلعت عبد الحميد أحمد الديب
  12. طه حسین سلیمان حسین
  13. عائشة عبد الله أبو هاشم علي
  14. عبد الرحمن أحمد عبده أحمد فودة
  15. عبد العظيم عبد الحميد عبد العظيم إسماعيل
  16. عبد الله كيلاني عبد القادر عبد العال
  17. علي محمد إمبارك عبد الفتاح محمد
  18. عمر علاء الدين سيد نجم
  19. عمرو هاني محمد محمود السيد
  20. فارس رمضان عبد الرازق بيومي إبراهيم
  21. فدوى أبو المواهب محمد حسيب الحلو
  22. محمد إبراهيم البسيوني دراز
  23. محمد أحمد محمد أحمد عزب
  24. محمد سامي عبد العظيم محمد عطية
  25. محمد صبحي عبد العاطي مصطف
  26. محمد عبد المنعم سعد السماك
  27. محمد محمود صبري إسماعيل يوسف
  28. محمد ولاء حسين محمود عبد الرحمن
  29. محمود نوح محمد موسى
  30. مصطفى عادل حسان عبد المعبود
  31. مصطفى عبد الحميد أحمد عبد الرحيم
  32. وليد أحمد سید أحمد
  33. يوسف إسلام علي حسن إبراهيم
  34. يوسف مرسي محمد عبد المطلب بركات

* الصحفي محمد سعيد فهمي يكمل 6 سنوات رهن الحبس الاحتياطي وسط مطالب بإطلاق سراحه

أتم الصحفي محمد سعيد فهمي، نهاية مايو المنقضي، ست سنوات خلف القضبان منذ القبض عليه في مايو 2018 وحبسه احتياطيا على ذمة أكثر من قضية، آخرها القضية 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، فيما تتعالى المطالبات بالإفراج عنه ونحو 20 صحفيا آخرا في السجون المصرية.قبل 2194 أيام، بدأت رحلة حبس الصحفي محمد سعيد فهمي – يوم 31 مايو 2018  – بعد تعرضه للقبض والاختفاء لأكثر من 45 يوما، حتى ظهوره والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، بحسب ما كشفت زوجته أسماء محمد، في تصريحات سابقة.وأضافت أسماء أن زوجها الذي عمل لصحف التحرير والشروق والوطن القطرية، ظل رهن الحبس في هذه القضية حتى قرار إخلاء سبيله يوم 15 يوليو 2020، لكنه القرار لم يتم تنفيذه لمدة أسبوعين، ليتم إخفاءه بعدها ما يقرب من 4 أشهر، وبعدها ظهر سعيد يوم 18 نوفمبر 2020 في النيابة ليتم تدويره والتحقيق معه في القضية رقم 2727 لسنة 2020 نيابة العجوزة الجزئية. وفي يوم 1 ديسمبر 2020 بعد أقل من أسبوعين حصل على قرار ثان بإخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه. لكن وفقا لأسماء بعد حوالي شهر ونصف من الاحتجاز في قسم شرطة العجوزة انتظارا لإخلاء سبيله، جرى تدوير سعيد للمرة الثانية، وفي يوم 16 يناير 2021 تم التحقيق معه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 أمن دولة عليا، والتي قررت بدورها حبسه حتى الآن.وقالت أسماء محمد، إن سعيد أب لطفلين، حمزة عمره 6 سنوات وياسين 3 سنوات، وأن الطفل الصغير جاء عقب القبض عليه ولم يلتق والده إلا مرتين فقط.وأوضحت أن التهم التي تم توجيهها لـ سعيد على ذمة القضايا الثلاثة واحدة وهي الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون.وطالبت بدعم زوجها والمطالبة بإخلاء سبيله خاصة بعد كل هذه المدة من الحبس الاحتياطي في قضية تلو الأخرى، مطالبة بوضع اسمه في قوائم المطالبة بالإفراج عن الصحفيين وتقديم الدعم النفسي له ولأسرته لحين خروجه من السجن. ويقبع 19 صحفيا على الأقل خلف القضبان على ذمة قضايا سياسية، بين حبس احتياطي دون إحالة إلى المحاكمة أو حبس بقرارات من محاكم جنح وجنايات أمن الدولة الاستثنائية. وتباينت فترات حبس الصحفيين المحبوسين بين أشهر وسنوات.وتحتل مصر المركز 170 في تصنيف مؤشر حرية الصحافة لعام 2024، الذي تصدره منظمة “مراسلون بلا حدود” ويقيم حالة حرية الصحافة في 180 دولة ومنطقة سنوياً

*السيسي يكلف مدبولي بتشكيل حكومة جديدة

تقدم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي باستقالة الحكومة إلى عبد الفتاح السيسي.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي كلف مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة من ذوي الكفاءات والخبرات المميزة.

وجاء تفاصيل بيان الرئاسة المصرية كالتالي

وتنص المادة 146 من الدستور، بأن يكلف رئيس الجمهورية حكومة جديدة “حال تقديم الحكومة الحالية باستقالتها”، على أنَّ تعرض تشكيلها على مجلس النواب للموافقة عليها.

وتنص المادة 146 من الدستور المصري على أن “يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوما على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً، يعد المجلس منحلا ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوماً من تاريخ صدور قرار الحل.

وأصدر عبد الفتاح السيسي بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس” بعد تقديم الحكومة لاستقالتها.

وقال السيسي: “كلفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة، وذلك لتحقيق التطوير المرجو في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة“.

وتنص المادة 146 من الدستور المصري على أن “يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوما على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً، يعد المجلس منحلا ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوما من تاريخ صدور قرار الحل“.

* لاتهامها بنشر الإلحاد وإنكار السنة “القضاء الإدارى” تنظر طعنًا على قرار إنشاء “تكوين”

بدأت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة،  أمس الأحد، أولى جلسات نظر دعوى قضائية ضد مجلس أمناء مؤسسة “تكوين”.

وكان الخبير القانوني والمحامي بالنقض، غلاب الحطاب، تقدم بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة “تكوين” إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، وفراس السواح، وألفة يوسف، ونايلة نادر، وفاطمة ناعوت.

وجاء في الدعوى التي حملت رقم 66155 لسنة 78 ق: طعنًا على قرار إنشاء ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي، الصادر عن الجهة الإدارية التابعة للمعلن إليها الأولى، أو إلزام المعلن إليها الأولى بإغلاق ذلك الكيان في حالة قيامه دون ترخيص، مع إلزام المعلن إليهما الثاني والثالث بمنع ظهور أعضاء مجلس أمناء ذلك الكيان “مؤسسة تكوين” المعلن إليهم من الرابع حتى العاشر، على أي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني بتلك الصفة.

 ومن جهة أخرى، تقدم مرتضى منصور بـ86 حافظة مستندات خلال جلسة دعوته بمجلس الدولة، مقدمة ضد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، وإلغاء الترخيص الصادر من وزيرة التضامن بإنشاء المؤسسة، التي قررت المحكمة تأجيلها لجلسة 9  يونيو.

 وتضمنت الطلبات المقدمة من مرتضى منصور، المستندات ولقاءات تلفزيونية للقنوات في مصر وخارجها وأحاديث لأعضاء مجلس الإدارة؛ ليهدموا ويشوهوا الدين الإسلامي، ويسخروا من كلام الله رب العالمين، وينكروا السنة النبوية الشريفة ويستهزئوا بمعراج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، رغم ثبوته في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، على حد تعبيره.

 وواصل منصور في طلباته: كذا فيديوهات سب صحابة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتطاول على سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمرو بن الخطاب رضي الله عنهما، كما سبوا ابن مالك وابن حنبل وابن تيمية، وأهانوا صلاح الدين الأيوبي، ووصفوه بأنه أحقر شخصية في التاريخ، وأنكروا أن حجاب المرأة فريضة.

 ومنذ الإعلان عن إطلاق مؤسسة “تكوين” في الرابع من مايو الماضي، ارتفعت أصوات في مصر داعية لإغلاقها أو للتصدي لأفكارها، حيث تثير آراء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة جدلا واسعا على صفحات مواقع التواصل، وردودا عنيفة من جانب المحافظين، ونقدا لاذعا أيضا من شخصيات فكرية إصلاحية.

وعلى مدار الأيام الماضية، انتشرت دعوات واسعة النطاق تطالب بإغلاق مؤسسة “تكوين، بجانب دعوى قضائية تتهم عددا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة “بنشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضي خلاقة”.

 وهذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي تواجه المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء، حيث استهدفت الدعاوى كلا من الصحفي إبراهيم عيسى، والروائي زيدان، والباحث البحيري.

 ويزعم الموقع الرسمي للمؤسسة إنها تعمل على “تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلّمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين”.

* هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب وواشنطن طلبتا من مصر بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا.. بايدن خصص له 200 مليون دولار

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024، أن مباحثات تجري مع القاهرة حول بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة وسيناء.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مصر عن انتهاء اجتماع ثلاثي مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بالقاهرة، بشأن معبر رفح البري الحدودي مع غزة.

الهيئة الإسرائيلية أوضحت أن الإدارة الامريكية طالبت مصر ببناء جدار تحت الأرض بالوسائل التكنولوجية، لمنع الأنفاق على الحدود.

وبينما تحدث مصدر مصري لقناة (القاهرة الإخبارية)، أن الاجتماع يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن الوفد الأمني الإسرائيلي الذي غادر، مساء الأحد، القاهرة أبلغ المصريين عن الأنفاق التي اكتشفها الجيش على الحدود أسفل محور فيلادلفيا.

وتعد هذه الزيارة للوفد الأمني الإسرائيلي الأولى بعد سيطرة جيش الاحتلال على المعبر الشهر الماضي، وبعد حادثة قتل جنديين مصريين برصاص الجيش.

خارطة ما يعرف بـ”محور فيلادلفيا” أو محور صلاح الدين بين قطاع غزة ومصر (ترجمة عربي بوست)

بناء حاجز على طول محور فيلادلفيا بتمويل أمريكي

بحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين إلى جانب الأمريكيين، طلبوا من الجانب المصري البدء ببناء حاجز على حدودهم مع غزة، وهو جدار خرساني مزود بوسائل تكنولوجية، يمتد إلى تحت الأرض.

كما خصصت إدارة بايدن نحو 200 مليون دولار للمشروع، ومن المتوقع أن يبدأ الجانب المصري العمل عليه على الفور.

مساء الأحد، أعلنت القاهرة انتهاء الاجتماع المصري الأمريكي الإسرائيلي الذي استضافته، بشأن معبر رفح الحدودي مع غزة، وسط تمسك مصري بانسحاب تل أبيب من الجانب الفلسطيني منه، بحسب مصدر مصري لـ”القاهرة الإخبارية“.

بحسب المصدر المصري، فإن “القاهرة تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى“.

كما أكد المصدر أن “الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية“.

وتابع قائلاً: “تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يومياً تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود“.

ومنذ سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو/أيار الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدمشرعنة” احتلاله.

في 24 مايو/أيار 2024، اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن، على “إرسال مساعدات إنسانية ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

*تدمير الصناعة المصرية: بدء هدم شركة الكتان والقطن الشرقية

بدء عملية هدم الشركة الشرقية للكتان والقطن، والتي كانت واحدة من أبرز الشركات في صناعة النسيج والغزل في الإسكندرية. وقد تم بيع أرض الشركة لأحد المستثمرين، مما أثار حزن الكثيرين الذين كانوا يرون فيها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الصناعة في المنطقة.

وتاريخ الشركة يعود إلى عقود عديدة حيث كانت رائدة في صناعة النسيج والغزل، ولكن بسبب الخسائر المتراكة علي الشركة وانخفاض الطلب على منتجاتها. دفع الحكومة المصرية صاحبة الأرض لبيعها للمستثمرين وعمليات الهدم تشهد تحولًا كبيرًا في الموقع الذي كان شاهدًا على تاريخ الإنتاج والنشاط الصناعي

وستؤثر هذه الخطوة على العمال والموظفين الذين سيفقدون وظائفهم. وكذلك يجب أيضًا النظر في الحفاظ على التراث الصناعي والمعرفة التقنية التي اكتسبتها الشركة على مر السنين.

وقد تكون هذه الخطوة بداية نهاية عصر الصناعة في المنطقة، ويجب البحث عن حلول بديلة قبل فوات الأوان. ويجب أن نحترم التاريخ الصناعي ونحافظ عليه، بدلاً من استبداله بمشاريع تجارية حديثة.

* مصر تستعد لإبرام اتفاقية جديدة مع الإمارات

تستعد وزارة النقل المصرية لإبرام العقود الأولية مع مجموعة موانئ أبوظبى الإماراتية خلال أيام، لتولي مهمة إدارة وتشغيل رصيفين بحريين في ميناء السخنة.

وأضاف مصدر لجريدة “المال” المصرية أن المجموعة ستتولى إدارة الرصيفين لمدة 30 عاما، بإجمالى أطوال تتجاوز 1500 متر، ويتخصص الأول في دحرجة السيارات بطول (1060)، ملاصقة له ساحات تداول بمساحة 930 ألف متر مربع، والثاني لاستقبال سفن الكروز السياحية، بأطول تصل إلى 500 متر.

ولفت المسؤول الحكومي إلى أنه سيتم الإعلان عن جملة استثمارات المجموعة التي سيتم ضخها بالمشروعين خاصة فيما يتعلق بتنفيذ البنية الفوقية، أثناء إبرام التعاقد الذي يتوقع أن يكون قبل إجازة عيد الأضحى.

وسبق أن أبرمت وزارة النقل مع المجموعة الإماراتية بداية العام الجاري، اتفاقا لتطوير وإدارة وتشغيل وصيانة 3 محطات ركاب سياحية، بموانئ سفاجا، والغردقة، وشرم الشيخ لفترة 15 عاما قابلة للتجديد لفترة مماثلة.

وتطمح وزارة النقل المصرية أن يتحول ميناء العين السخنة إلى مركز لوجستي عالمي، بعد الانتهاء من عمليات التطوير الحالية، التي تشمل تشييد 18 كيلو أرصفة بحرية، وساحات تداول تصل إلى 8.6 كيلو متر مربع، مرتبطة بشبكة من السكك الحديدية مع القطار الكهربائي السريع في مساره الأول “العلمين- السخنة“.

وقال المصدر الحكومي إنه بإبرام عقود المشروعين ستكون مجموعة موانئ أبوظبي المشغل العربي الذي يستحوذ على نصيب الأسد بالمشروعات البحرية، بتولي أعمال الإدارة والتشغيل لما يقرب من 6 محطات بالبحر الأحمر، والعريش، وشرق بورسعيد، والسخنة.

* استعدادات لرفع أسعار الكهرباء

تستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية لاعتماد الزيادات الجديدة في أسعار شرائح الكهرباء.

وقالت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء في تصريحات لـRT، إن الوزارة مستمرة في العمل على الأسعار الحالية لشرائح الكهرباء حتى نهاية شهر يونيو الجاري، على أن تبدأ تطبيق الأسعار الجديدة اعتبارا من الأول من يوليو القادم.

وأشارت المصادر إلى أن الزيادات الجديدة ستتراوح من 30 إلى 35% على أسعار شرائح الاستهلاك المنزلي، فيما تتعدي 40% للقطاع التجاري.

وأوضحت المصادر المطلعة أنه سيتم عرض الشرائح الجديدة على مجلس الوزراء لإبداء الرأي النهائي بشأنها سواء بإقرارها أو تعديلها أو رفضها تماما.

وتعمل مصر على استمرار خطة التخفيف في ظل ارتفاع أسعار الوقود عالميا تزامنا مع تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات الجديدة والمتجددة.

الشارع يستغيث فهل تتكرر انتفاضة 18و19 يناير1977 في مصر؟ .. الأحد 2 يونيو 2024م.. رفع سعر رغيف الخبز جريمة انقلابية في حق الغلابة

الشارع يستغيث فهل تتكرر انتفاضة 18و19 يناير1977 في مصر؟ .. الأحد 2 يونيو 2024م.. رفع سعر رغيف الخبز جريمة انقلابية في حق الغلابة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* مقتل طفلين وإصابة شاب و 5 أطفال آخرين في انفجار عبوة ناسفة غرب الشيخ زويد

قالت مصادر إن الطفلين “محمد عبدالرحمن فتحي عبدالرحمن” 13 عام، و “محمد شريف عبدالله بكر” 3 أعوام، لقيا مصرعهما، وأصيب شاب و 5 أطفال آخرين بينهم حالات حرجة، إثر انفجار عبوة ناسفة يرجح أن تكون من مخلفات الحرب على الإرهاب، بمنطقة تجمع الكوزة التابع لـ قرية الخروبة غرب مدينة الشيخ زويد، في شمال سيناء.

وأوضحت المصادر انه تم نقل جثماني الطفلين، والمصابين جميعاً لمستشفى العريش العام وهم:

محمد عبدالله بكر محمد 40 عام.

الطفلة شهد محمد عبد الله بكر.

الطفلة بشرى محمد عبد الله بكر.

الطفل محمود محمد عبد الله بكر.

الطفل عبدالله شريف عبد الله بكر.

الطفل علي عبدالرحمن فتحي عبدالرحمن.

* 4 سنوات في سجون السيسي.. الجنايات تجدد حبس أستاذ العلوم السياسية أحمد التهامي 45 يوما

قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة الجنايات، جددت حبس الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، أحمد التهامي لمدة 45 يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 649 لسنة 2020 (حصر أمن الدولة العليا).ووفق مؤسسة حرية الفكر، جاء ذلك في الجلسة التي عقدت يوم 27 مايو المنقضي.وألقيَ القبض على التهامي في 3 يونيو 2020، وظل قيد الاختفاء القسري لمدة 17 يومًا، إلى أن تم عرضه على النيابة في 20 يونيو من العام ذاته. وركزت تحقيقات النيابة مع “التهامي” على اتهامه بالتعاون مع الناشط المصري المقيم في الولايات المتحدة، محمد سلطان، في الدعوى التي أقامها ضد رئيس الوزراء الأسبق، حازم الببلاوي، رغم نفي التهامي هذا الأمر أمام النيابة، مؤكدا أن استهدافه الأمني سببه أبحاثه الأكاديمية عن ثورات الربيع العربي. ووجهت النيابة إلى التهامي اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.ويعمل التهامي كأستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية منذ العام 2014، وقد عمل سابقًا كباحث ثم أستاذ في المعهد القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة بداية من عام 2000 حتى 2014. كما عمل باحثًا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من عام 1996 حتى عام 2000، وفي 2019 كان استاذًا زائرًا في جامعة برلين الحرة، ونشر عديد من الكتابات في الدوريات العلمية.

 

* لجنة الحوار الوطني تطالب بالإفراج عن محتجزين دعموا فلسطين

طالب مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر الجهات القضائية المختصة بإصدار قرارات قانونية بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة، المتعلقة بدعم الشعب الفلسطيني. وأكد المجلس أن هذا القرار سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل، مشددا على ضرورة احترام الجميع للقانون في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها مصر.

وأعلن المجلس أن التماسه يأتي في ضوء الموقف المصري القوي والفعال برفض تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ على الحدود المصرية ودعم نضال الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.

وأكد مجلس الأمناء أن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ورئيس هيئة الاستعلامات المصرية والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية والمحامي نجاد البرعي عضو المجلس سيرفعون هذا الالتماس إلى الجهات القضائية المختصة، مرفقا بقائمة تحوي أسماء المتهمين بهذا الصدد.

* اعتقال موظفين حاولوا التظاهر أمام “الصحفيين” احتجاجا على فصلهم

في ظل سياسة القمع الشامل لأي صوت، ضد السلطة أو ضد أية مشكلات يواجهها المواطنون، جرى اعتقال عشرات الموظفين من على سُلم نقابة الصحفيين، لمحاولتهم تنظيم مظاهرة احتجاجية.

وأعلنت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، أن قوات الأمن فضّت وقفة لعشرات الموظفين وألقت القبض على سبعة منهم، على الأقل، في أثناء محاولتهم التجمع في وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين ظهر السبت، وكان الموظفون يعتزمون التظاهر اعتراضا على فصلهم بسبب القانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، حيث احتجوا على القانون باعتباره يسمح بالفصل بحجة تعاطي المخدرات بدون أمر قضائي، وفصل بسببه آلاف الموظفين بالرغم من وجود أخطاء بعينات التحليل أو بدون إجراء تحليل من الأساس.

وأكدت الناشطة الحقوقية أن قوات الأمن فضّت الوقفة بالقوة، بالرغم من أن المشاركين فيها كانوا قد تقدموا بإخطار قانوني مسبق مرسل بالبريد بعلم الوصول لمأمور قسم قصر النيل، ونشرت المصري أسماء المقبوض عليهم من قبل الأمن المصري، وهم: وليد عبد السلام، وحسام محمد، ومحمد أحمد يوسف، وطارق حسين، وباسم أحمد رشاد، ولا يزال مكان احتجازهم غير معلوم حتى الآن.

وعلّقت المحامية الحقوقية بالقول: “بدلا من الاستماع إلى شكوى المحتجين وما تعرضوا له من ظلم، تصر الأجهزة الأمنية على غلق كل القنوات أمام المواطنين للشكوى أو التعبير عن مظالمهم” وتسري أحكام القانون رقم 73 لسنة 2021، في مادته الثانية على العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات ومصالح وأجهزة حكومية ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، والأجهزة التي لها موازنات خاصة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات القائمة على إدارة المرافق العامة بالدولة، وغيرها من الشركات التابعة للدولة أو التي تساهم فيها بأي وجه من الوجوه، ودور الرعاية وأماكن الإيواء، والملاجئ ودور الإيداع والتأهيل، ودور الحضانة والمدارس والمستشفيات. 

ويشترط القانون في مادته الثالثة، لشغل الوظائف في الجهات المشار إليها في المادة الثانية من هذا القانون بالتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو الترقية أو الندب أو النقل أو الإعارة أو للاستمرار فيها، بالإضافة إلى الشروط الأخرى التي تتضمنها القوانين واللوائح، ثبوت عدم تعاطي المخدرات من خلال تحليل فُجائي تجريه جهات العمل بمعرفة الجهات المختصة.

*انتهاء الاجتماع الثلاثي بالقاهرة حول معبر رفح.. ومصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني

أفاد مصدر أمني مصري رفيع المستوى بأن “الاجتماع الثلاثي بالقاهرة الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل” قد انتهى، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، الأحد 2 يونيو/حزيران 2024.

المصدر كشف أن “مصر تمسّكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى”. مضيفاً أن “الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية“.

وتابع قائلاً: “تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يومياً تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود“.

ومنذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو/أيار الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدم “شرعنة” احتلاله.

وتصر مصر على أن معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، وأن مصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وفي 24 مايو/أيار، اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن، على “إرسال مساعدات إنسانية ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

 

* على المسرح.. شاهد ما فعله محمد صبحي بنظام السيسي!

أطلق محمد صبحي مسرحيته الجديدة “عيلة اتعمل لها بلوك”، التي تسلط الضوء على حياة أسرة مصرية عبر فترات زمنية مختلفة.

في هذا العمل، يوجه صبحي نقدًا لاذعًا لنظام عبد الفتاح السيسي، متناولاً قضايا مهمة مثل أزمة الكهرباء، الفقر، الفساد الإداري، سوء الإدارة، التفاوت الاجتماعي، والرقابة الحكومية، من خلال حوارات ساخرة ومواقف كوميدية.

*النظام المصري يحتكر انتقاد الحرب على غزة ويحرم ذلك على المواطنين

يعكس الموقف المصري من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، الذي يبدو متناقضًا، محاولات النظام موازنة عدة اعتبارات داخلية وخارجية.وعلى الرغم من الدعم الرسمي والإعلامي للقضية الفلسطينية والرفض العلني للحرب على غزة، فإن السلطات تتّخذ إجراءات قمعية ضد المواطنين والطلاب الذين يحاولون التعبير عن دعمهم من خلال التظاهرات، خوفًا من أي اضطرابات داخلية أو تهديدات أمنية.واعتقلت السلطات المصرية عشرات المواطنين، كانوا يحاولون الترويج لحملات المقاطعة للاحتلال والتضامن مع الفلسطينيين، في أحدث علامة على عدم رغبتها في إفساح المجال أمام الحراك الشعبي بشأن الحرب في غزة بالرغم من الانتقادات الرسمية المتزايدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.بحسب “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”، وهي منظمة مستقلة مقرها القاهرة، فإن هناك بعض الطلاب من بين عشرات المحتجزين في ما يتّصل بالاحتجاجات ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وبعضهم اعتقل في تشرين الأول/ أكتوبر عندما امتدّت المسيرات التي سمحت بها السلطات، ضد هجوم الاحتلال الإسرائيلي إلى مواقع غير مصرّح بها بما في ذلك ميدان التحرير في القاهرة.ولا تفصح الجهات الأمنية عن عدد المعتقلين لديها على خلفية العدوان على قطاع غزة لكن المبادرة المصرية، قدّرت عددهم بحوالي 125 شخصا، لا يزال 95 منهم رهن الحبس الاحتياطي، بتُهم تشمل الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.وفي منتصف أيار/ مايو قرّرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية حبس طالبين 15 يوما احتياطيا على ذمّة التحقيقات في القضية رقم 1941 لسنة 2024 حصر تحقيق أمن دولة عليا. ووجهت النيابة لهما خلال التحقيقات، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وفق المفوضية المصرية للحقوق والحريات.ملابسات وتهم المعتقلينكشف المحامي الحقوقي، نبيه الجنادي، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المتهمين في القضية، أن “عدد الطلاب المتهمين في القضية هم ثلاثة طلاب، والقضية برمتها هي سياسية في المقام الأول لأنها في يد نيابة أمن الدولة وليست النيابة العادية، وهم الآن محبوسون على ذمة القضية احتياطيا، ولم يتم السماح لهم بأداء امتحانات نهاية العام“.كذلك، نشرت الحركة ثلاث بيانات فقط على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن مساندة الطلاب الفلسطينيين للتعليم في مصر، وإعفائهم من المصروفات الدراسية، وبيانا آخر، يندّد باجتياح رفح الفلسطينية، وبيانا أخيرا عن ضرورة المقاطعة والمطالبة بحظر المنتجات الداعمة للاحتلال.وأضاف الجنادي: “نحن الآن في مرحلة الحبس الاحتياطي ودور الدفاع الآن هو حول مبررات الحبس الاحتياطي، والدفع بضرورة الإفراج عن المتهمين”، مشيرا إلى أن “عدد المحبوسين من الطلاب هم ثلاثة فقط والباقي من المواطنين العاديين وجميعهم في حبس احتياطي ولم يُحل أي منهم للمحاكمة“.أما بخصوص توقعاته القانونية حيال قضايا المتهمين، فقد أعرب الجنادي عن أمله في أن “تفرج السلطات المصرية عن المتهمين في القضية خاصة أنها لا تتعلق بالأوضاع الأمنية أو السياسية في مصر على الإطلاقموقف مصر ظاهره غير باطنهوصعّدت مصر من حدة انتقادها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية اجتياح رفح بريا واقتحام معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني والسيطرة عليه والتوغل في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الذي تحكمه قوانين واتفاقيات خاصة على هامش اتفاقية السلام بين البلدين.ووجهت مصر انتقادات حادة للإدارة الإسرائيلية، على خلفية تخطي ما أسمته في وقت سابق بالخطوط الحمر ما دفعها للانضمام إلى جنوب أفريقيا في دعوتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.كما أنها اتّخذت موقفا متشددا من عدم فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر إثر نفاد المواد الغذائية والأدوية والوقود وتفشي الأمراض والمجاعة في كل القطاع، وحملت الاحتلال مسؤولية استمرار إغلاق المعبر طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطينيعين على الحرب وأخرى على الشارع المصريانتقد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى سابقا، عز الدين الكومي، حصر انتقاد العدوان على قطاع غزة على السلطات والإعلام ونزعه من المواطنين وحظره عليهم، وقال: “للأسف الشديد الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس على مستوى الحدث بالرغم من ارتباط ذلك ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي المصري ويجب دعمه“.وأضاف: “على الرغم من أن الموقف الرسمي المُعلن هو رفض الحرب والتنديد بالمجازر والدعوة لإنهائها فإنه في الوقت نفسه لا يسمح لأي مواطن أن يعبّر عن رأيه برفض حرب الإبادة الصهيونية في غزة، وقد ظهر ذلك جلياً خلال تحذير جمهور الناديين الكبيرين (الأهلي والزمالك) في نهائيات أبطال أفريقيا والكونفدرالية ومنع رفع الأعلام الفلسطينية“.وفنّد الكومي التهم “المعلبة” والتعسّف في اعتقال “من يخالف هذه التحذيرات أو الخطوط الحمر التي وضعها النظام لمنع التعاطف مع أهل غزة، بتوجيه عدة تهم معلبة مثل الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة أو ما شابه“.لعل الموقف المصري الهزيل، بحسب الكومي، نابع من حالة الاستسلام التي صاحبت اتفاقية كامب ديفيد في سبعينيات القرن الماضى، وخوف السلطات من تحول الاحتجاجات والمظاهرات إلى الأوضاع الداخلية في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية طاحنة، وأصدرت خلالها قرارات اقتصادية قاسية تتعلق بالخطوط الحمر داخليا مثل رفع الدعم وزيادة في عدد من البنود والسلع!   

*عددهم 6 ملايين “طيّار” ينتشرون بين أزقة وشوارع مصر قصص صادمة لمعاناة عمال توصيل يشتغلون دون حقوق

تخيل أن تتحول فجأة من عامل توصيل إلى لص مُعتقل تنتظره سنوات من السجن! كانت تلك قصة حقيقية يرويها لنا بصوت يملؤه الانكسار والخذلان فتحي خليفة، أحد عمال التوصيل في مصر، ويقول: “يا ليتني لم أعمل ديليفري”، ويتذكر فتحي الأيام التي عاشها بين جدران قسم الشرطة، بعد اتهامه بسرقة إحدى الشقق بمنطقة المهندسين بالعاصمة المصرية القاهرة أثناء قيامه بتوصيل طلبية “أوردر”، إلى أحد العملاء.

ويروي فتحي صاحب الـ23 عاماً، قائلاً: “منذ 3 أشهر كنت أوصل (أوردر) إلى عميل في حي المهندسين، وكان بالتحديد في الساعة الثانية صباحاً وصعدت إلى البرج في الدور الثامن لأتفاجأ بإحدى الشقق مفتوحة وبابها مكسور، وللأسف استرقت النظر إليها؛ إذ تفاجأت بأحد سكان العمارة يصرخ ويقول (حرامي)، وما هي إلا لحظات حتى تجمع حولي 10 أفراد، ثم جاءت الشرطة التي قبضت علي“.

قصة فتحى واحدة من عشرات القصص المؤلمة يومياً، والتي يتعرّض لها عمال التوصيل في مصر “الدليفرى” في مصر، فما بين الإهانة والتعدي يتعرض الدليفرى للكثير من المآسى بمصر، بعد أن أصبحت مهنة بلا حماية، وزاد من معاناتهم استخدام العصابات تلك المهنة كوسيلة دخول للشقق من أجل سرقتها، وهو ما يجعلهم دائماً في دائرة الشبهة.

فيما ساهمت الحالة الاقتصادية بمصر في إقبال الكثير من الشباب عليها كعمل إضافى لمن يعمل، أو عمل أساسي للعاطلين، رغم تلك المعاناة، يرصد “عربى بوست” روايات من أرض الواقع لمعاناة تلك المهنة وأصحابها.

إذ قال فتحي لـ”عربي بوست”: “ظللت لمدة شهرين في قسم الشرطة حتى الانتهاء من التحقيقات وتأكدت المحكمة من براءتي والوصول إلى اللص مرتكب جريمة السرقة، ولكن الأكثر ألماً هو موقف إدارة المطعم الذي أعمل فيه، فقد تبرأت مني بعد سؤالهم من قبل رجال المباحث، وعلقت فقط بأنني مجرد عامل أوصل الطلبات وأنه تقرر فصلي وعدم عودتي إلى العمل، كما أنه طوال فترة حبسي لم تحاول الاطمئنان علي، بل أصدرت ضدي حكماً مسبقاً دون التأكد من حقيقة الواقعة“.

6 ملايين عامل برقم معاملات ضخم

مع نمو شركات الخدمات اللوجستية بمصر، والتي تعتمد على تطبيقات الهواتف الذكيَّة (توصيل الطلبات عبر الإنترنت) بسرعة في السنوات الأخيرة، نمت الشركات التي تنشط فيها هذه النوعية من المجالات فأصبحت تغطي مجالات واسعة من الخدمات، مثل توصيل الطعام والبريد السريع وتوصيل البقالة وخدمات التسليم عند الطلب ومنصات تسليم التجارة الإلكترونية وغيرها.

حيث تعتمد هذه الشركات عادة على شبكة من المقاولين المستقلين أو الموظفين الذين يستخدمون سياراتهم (أو دراجات هوائية ونارية) الخاصة لإجراء عمليات التسليم أو ما أصبح يعرف في مصر بـ”الطيارين” في إشارة إلى سرعة تنفيذهم للمهام

وفى آخر تقدير لعدد العاملين بتلك الوظائف، ذكرت وزارة التضامن الاجتماعي في 2022، أن عدد العاملين في مجال توصيل الطلبات “الدليفري” وصل إلى 6 ملايين عامل مصري، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد في ظل ضغوط الحياة الاقتصادية بمصر خلال العامين الماضيين.

وقدرت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية وشبكات الأمان الاجتماعي، حجم النشاط في هذا المجال بأنه كبير جداً بقيمة 2.5 مليار دولار.

أجور متدنية وظروف اشتغال صعبة

وكحال كافة العمالة غير المنتظمة، فلا يتمتع أصحاب مهنة “الدليفري” بأية حماية اجتماعية، ويؤكد أحد زملاء فتحي في المطعم، أن مصيره لن يكون مختلفاً عن زميله حال حدوث واقعة مشابهة، مشدداً على غياب الحماية القانونية له من قبل أصحاب هذه المحال التي لا يهمها سوى مصلحتها الشخصية.

ويشكو عمر سعيد، فى العقد الثالث من العمر، حالة الإجهاد المتواصلة جراء عمله في ظل غياب الحماية الاجتماعية والمالية المناسبة لاحتياجيه، لاسيما أنه لم يجد فرصة عمل سوى وظيفة “دليفري” في أحد المطاعم الشهيرة في محافظة الجيزة.

وبحسب حديث سعيد لـ”عربى بوست”، فإنه منذ 4 أعوام يتنقل من مطعم إلى آخر راكباً دراجته البخارية الخاصة ليبدأ العمل في السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، أملاً في تحصيل عائد جيد من “البقشيش” أو “الإكرامية” إذ يعتمد عليها كمصدر دخل أساسي نظراً لضعف الرواتب في هذا المطعم.

ويفنّد عمر إجمالي دخله الأساسي، إذ يحصل على راتب أساسي 2500 جنيه (حوالي 53 دولاراً) بخلاف نسبة 35% من تكلفة التوصيل والتي تتراوح ما بين 5 و8 جنيهات، مشيراً إلى أنه يرسل نحو  12 “أوردر” خلال 11 ساعة عمل.

وأوضح أن متوسط ما يحصل عليه في الشهر كراتب أساسي ونسبة توصيل، وذلك بعد خصم دخل أيام الإجازة وتكلفة صيانة الدراجة النارية، لا يتعدى 4000 جنيه شهرياً في وقت حددت فيه الحكومة المصرية الحد الأدنى لرواتب العاملين بالقطاع الخاص بـ6000 جنيه.

مقارنة “غير ممكنة

بالنظر إلى وظيفة الدليفري في أمريكا على سبيل المثال، فعند العمل لمدة 22 يوماً في الشهر، بمعدل 5 أيام أسبوعياً وإجازة يومين، والعمل لمدة 8 ساعات فقط يومياً، فإن مرتبك لا يمكن أن يقل عن 176 ألف جنيه مصري شهرياً، وهو مقابل لمبلغ 3520 دولاراً شهرياً، وهذا الحد الأدنى وليس متوسط أو أقصى مرتب.

 في المقابل يقدر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبد الهادي رواتب عمال الدليفري بمصر، بأنها تتراوح ما بين 150 و200 جنيه في اليوم، وهو ما يقل عن 5 دولارات، ما يعني الأقل من الحد الأدنى مقارنة بدول أخرى.

ويؤكد عبد الهادي في حديثه لـ”عربى بوست”، أن هؤلاء العمال يكسبون قوت يومهم باليوم وليس بالشهر، ما يعني أن هناك أياماً قد يحدث بها عجز مادي؛ سواء في أيام الإجازة أو التوقف عن العمل أو غلق المطعم الذي يعملون به لأي سبب كان أو حتى الفصل، ويضيف دخلاً شهرياً ما بين 4500 و6000 جنيه، هو بالكاد يكفي لمصاريف شخص ولا يسد حاجة أسرة، لذلك فأغلب من يعملون هذه المهنة شباب لا يتعدى عمرهم 23 عاماً أو طلاب.

إهانة وتعدّ وسرقة 

من أمام عدة محلات “بارع الترسا” بمنطقة الهرم، تحدث لـ”عربى بوست”، عدد من عمال الدليفري عما تعرضوا له من قبل من مواقف سلبية، ويقول مصطفى، في العقد الثاني من العمر،  كثيراً ما نتعرض للتوبيخ لدرجة تبلغ حد السب والشتم من قبل بعض الزبائن، لأسباب عديدة أشهرها تأخر توصيل “الأوردر” أو خطأ ما في الطلب نفسه، فلا يجد العميل تفريغ شحنة غضبه إلا عامل الدليفري.

ويضيف مصطفى أنه تعرض في يوم ما إلى مشكلة مع أحد العملاء الذي رفض تسلم الأوردر بسبب نقص السلطات، وهو ما دفع العميل إلى إلقاء شنطة الطعام في وجهه، وهو ما أدى إلى مشاجرة إلى حد الاشتباك بالأيدي، وبسببها ترك العمل في ذلك المطعم، وقرر العمل “دليفري بإحدى الصيدليات“.

أما في المناطق العشوائية البعيدة عن أطراف المدينة فأحياناً يتعرض أحد عمال الدليفري إلى السرقة، كما حدث مع وائل الشاب الذي اشترى دراجته عن طريق نظام الأقساط ذات الفوائد التي بلغت 30% زيادة عن ثمنها الأصلي.

ففي إحدى الليالي في شتاء العام الماضي تعرض وائل إلى سطو من مجموعة من المجرمين في منطقة بعيدة عن المدينة تبعد نحو ساعة ونصف، لكنه في النهاية لم يحصل على مساعدة من المطعم بل طالبوه بمبلغ الفاتورة رغم تعرضه إلى سرقة دراجة تتعدى سعرها 30 ألف جنيه حينها.

وفي أحد الأزقة التي تعرف تواجد مروجي المخدرات حيث موقع توصيل طعام اتجه صوبه عبد الرحمن، فبعد دخوله شارعاً ضيقاً “حارة” تفاجأ بإحاطته من أفراد يحملون أسلحة بيضاء وهددوه بقتله إذا لم يسلم لهم الطعام ويرحل، ما اضطره إلى الاستجابة لهم لينجو بحياته.

وكان الرابط المشترك في شهادات عمال الدليفري، أن صاحب العمل دائماً ما يرفض أي تعامل بأسلوب غير لائق مع أي عميل حتى لو تعرض موظف الدليفري للإهانة والسبّ، وذلك بحجة شعار “الزبون على حق دائماً”، و”إذا قام أحدنا بالرد على العميل بنفس الطريقة قد يتعرض إلى الفصل من العمل فوراً”، حسب مصطفى.

مبادرة “طريقك أمان” الحكومية

فى 2022، أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مبادرة “طريقك أمان” لحماية العاملين في مجال خدمات التوصيل أو عمال الديلفري، وذلك في إطار مد المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة، ويهدف البروتوكول إلى ضم العاملين بخدمات توصيل الطلبات تحت مظلة الحماية التأمينية، وتمكين العمالة غير المنتظمة اقتصادياً من خلال توفير مشروعات صغيرة تساهم في توليد الدخل، بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء جمعية خدمات للعاملين بهذا القطاع والتوعية والتدريب للعاملين بقطاع خدمات التوصيل.

ورغم مرور عامين على إطلاق تلك المبادرة، إلا أن أخبارها توقفت بعد الإعلان عنها، وقال مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي لـ”عربى بوست”، إن تلك المبادرة لم تحقق النجاح، وأصبحت طي النسيان، وذلك في ظل غياب الثقة بالمبادرات الحكومية.

وأضاف موضحاً أنه دائماً هناك تخوف لدى هؤلاء الشباب أن الحكومة عندما تسعى لفعل شيء فهي تخدم مصلحتها على حساب الشعب، ومع عمل الكثير من هؤلاء بتلك المهنة كوظيفة إضافية، وحالة انعدام الثقة، فالكثير رفض التعاون مع تلك المبادرة، وكان مصيرها الدخول طي النسيان.

معاناة العمالة غير المنتظمة بمصر

وعن ظروف عمل تلك الفئة بمصر، يقول القيادي العمالي هشام فؤاد إن العمالة غير الرسمية وغير المنتظمة تعاني من فقدان الحقوق، فرغم أن القانون يلزم أصحاب الشركات والمحلات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة من التأمين على كل العمالة إلا أن ذلك لا يحدث على أرض الواقع.

ويضيف فؤاد في تصريح لـ”عربي بوست”، أن عمال الدليفري جزء من ملايين العمال غير المؤمن عليهم والمعرضين لمخاطر العمل، سواء الإصابة أو الفصل أو التعسف بدون حماية صحية أو تأمينية.

وينوه إلى أن العمالة غير المنتظمة تحتاج إلى فرض التأمين عليهم والتفتيش على كشوف العاملين وموقفهم التأميني، ووضع شروط على الشركات والمطاعم بالتأمين على العاملين، وفي حالة عدم تنفيذ هذه الشروط يتم غلق المحال، ولكن في الوقت نفسه استبعد فؤاد احتمالية تطبيق هذه الآلية.

وتابع: “تتبنى العديد من شركات توصيل الطلبات (نموذج التعهيد) هذا النموذج الذي يتميز بتفكك الرابطة التقليدية بين العامل والمؤسسة التي يقدم لها خدماته، وتعتمد هذه الشركات على التعهيد الخارجي، حيث تقوم بالتعاقد مع مكاتب توظيف تتولى بدورها استقطاب عمال التوصيل وتوظفهم تحت لوائها، وهذه الطريقة تتيح لشركات التوصيل التنصل من الالتزامات المرتبطة بالتوظيف المباشر، مثل توفير الحماية الاجتماعية أو الأمان الوظيفي، وترتب على ذلك العديد من المشاكل“.

وبحسب ورقة بحثية عن عمال الدليفري، فقد خلصت إلى ضرورة وجود التنظيمات النقابية والمفاوضات الجماعية كوسيلة لسد الفجوات في الحقوق والحماية لهؤلاء العمال، ويجب أن تكون هذه الجهود متعددة الجوانب، تشمل تحسين ظروف العمل وتقديم شبكة أمان اجتماعية للحد من العزلة والقسوة التي يواجهونها، وبينما نتجه نحو مستقبل يزداد فيه الاعتماد على التقنيات اللوجستية، لا بد من إعادة النظر في السياسات والأطر التنظيمية لضمان أن تطورات هذا القطاع لا تأتي على حساب العمال الذين يشكلون حجر الزاوية فيه.

* على غرار 18 و19 يناير 1977هل تتكرر انتفاضة الخبز في مصر؟

حذّر مراقبون من تقليص الدعم  في ظل حكم المنقلب  السفيه السيسى خصوصاً في قطاع الخبز، لاحتمال تشكيله “تهديداً للسلم الاجتماعي” وحدوث “توترات شعبية”. ونبّهوا من انعكاس ذلك على الموقف السياسي للنظام الانقلابى سواء على المستوى الداخلي أو على الصعيد الدولي، لا سيما أن هناك العديد من الأزمات السياسية في مواجهة النظام ، وأخطرها على الحدود مع قطاع غزة، واحتلال إسرائيل كامل خط الحدود مع القطاع في مخالفة للقانون.

في البداية استبعد أستاذ علم الاجتماع السياسي سعيد صادق حدوث ثورة شعبية على غرار ما حدث 18 و19 يناير 1977، في حال أُقرّ تقليص الدعم في مصر وزعم  في تصريحات صحفية إن “مصر 1977 ليست مصر 2024 شعباً أو حكومة أو ثقافة أو أحزاباً، لذلك الاعتقاد بتكرار سيناريو 1977 ليس دقيقاً، خصوصاً لأن التاريخ لا يعيد نفسه”.

وأضاف أن “التمهيد لرفع الأسعار إعلامياً حدث طيلة العام الحالي، كما أن هناك قرارات وسياسات عديدة سابقة من رفع أسعار الكهرباء والنفط اتُخذت مرات عدة ولم تحدث انتفاضات !!.

وعليه، فإن زيادة أسعار الخبز قد لا تسبب ثورة، لكن ستكون لها آثار اجتماعية واقتصادية كبرى، مثل تدهور معدلات التغذية والصحة، وقد ترتفع أيضاً معدلات الجريمة والطلاق”.

وتابع صادق: “يمكن أيضاً أن تتراجع شعبية الحكومة، ، ولكن لن يزيد رد الفعل عن تلك التوقعات”، مشدداً على أن “انتفاضة  يناير 1977 صعب حدوثها مع قوة أجهزة الدولة”عسكرة الدولة ” وغياب تنظيمات المعارضة الحقيقية  على الأرض.

أما رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، فقال إنه “لا شك أن رفع سعر الخبز المدعوم سيخلق حالة اجتماعية صعبة، لأنه غذاء أساسي لغالبية المصريين، ورأينا أيضاً تحريكاً في أسعار الدواء. ومن المنتظر أيضاً رفع أسعار الكهرباء في أواخر شهر يونيو المقبل، وربما أيضاً بعض أسعار الغاز والمحروقات والطاقة، وهو بلا شك سيخلق حالة صعبة على المجتمع الذي يعاني أصلاً من غلاء الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه، كما أن المداخيل والأجور ضعيفة بشكل عام رغم اجتهاد الدولة خلال الفترة الماضية في إقرار بعض الزيادات، لكن مع ذلك، فبالتأكيد ستكون هناك حالة استياء وغضب شديد”.

واستبعد السادات حصول انتفاضة بعد تقليص الدعم في مصر مشيراً إلى أن “الأجواء التي تعيشها مصر الآن ودول الجوار، وما يحدث في غزة والسودان وليبيا وغيرها، تجعل احتمالات أن يؤدي غلاء الأسعار إلى أي نوع من الانتفاضات الشعبية، على غرار ما حدث سابقاً في عام 1977، مستبعدة”. وأبدى اعتقاده أن “المصريين ورغم معاناتهم، يميلون إلى الاستقرار والهدوء بعد سنوات عاش خلالها الجميع تجربة صعبة، لذلك لا أعتقد أنه سيكون هناك حراك شعبي بالمعنى الذي يتصوره البعض، ولكن لا شك أن تأثيرات رفع سعر الخبز السياسية والاجتماعية تظل كبيرة”.

ورأى السادات أنه “ربما نشهد جرائم اجتماعية تقليص الدعم في مصر لأن الناس لا تستطيع العيش، فنجد مثلاً العنف الأسري أو زيادة في نسب الطلاق وزيادة معدلات الجريمة والرشوة، وذلك يمكن أن يحدث لأن الناس تحاول توفير احتياجاتها الأساسية. لذا أرجو أن تنتبه الحكومة لذلك، ولا بد أن تراعي البعد الاجتماعي الإنساني من خلال حزم اجتماعية تُقدَّم للناس، تعوضهم عن ارتفاع الأسعار .

وحول مخاطر حدوث توترات شعبية جراء قرار الحكومة تقليص الدعم في مصر أوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان، في تصريحات صحفية أن “رفع سعر رغيف الخبز، الغذاء الأساسي لعشرات الملايين من المصريين وربما لأكثر من ثلثي المواطنين، يجعل من المستحيل لهم أن يعيشوا أو السماح باستمرار الحياة كما هي. الرغيف المدعوم ليس منحة من الحكومة أو من الطبقة الحاكمة، بل حق يدفع ثمنه الشعب المصري من ضرائبه وعمله وجهده، ولا يجب بأي حال من الأحوال المساس به، لأنه قد يؤدي إلى انفجارات اجتماعية لا يمكن السيطرة عليها”. وأعاد شعبان التذكير بـ”وقائع انتفاضة الخبز في 18 و19 يناير 1977، التي كانت لأسباب أقل وطأة، ولكن ما يعيشه المواطن المصري الآن هو المعاناة من ارتفاع أسعار كل السلع الأساسية”.

وأضاف أن “الادعاء بأنه بعد تعويم الجنيه تمت السيطرة على ارتفاع الأسعار كذبٌ صريح، إذ لم يُسيطَر على هذا الارتفاع، ويعاني كل المواطنين والطبقة الوسطى وجميع من لا يسرق أو يستفيد من ظروف الفساد في جمع أمواله من الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية”.

وشدّد على أن “رغيف الخبز بالنسبة للمصريين ليس ترفاً، وإنما وسيلة حياة، لأن اعتماد المصري على الخبز فقط يأتي نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار كل مدخلات عملية الغذاء في مصر.

وكما هو معروف، فإن رفع سعر رغيف الخبز ليس صدفة، بل جزء من خطة محاصرة المواطن المصري وتجويعه، اعتماداً على سياسات أثبتت على مدى عشرات السنين فشلها الذريع، وكلها قّدّمت على أنها حلول لمشكلات المجتمع، وكان آخرها خصخصة المؤسسات الصحية المصرية الكبرى، مثل معهد الأورام وغيرها من الصروح العلاجية التي عاش على عطائها الشعب المصري، وذلك إضافة إلى رفع سعر البنزين والتهديد برفع سعر الكهرباء وسعر الغاز وغيرها من حاجات المواطن المصري الرئيسية”.

وتابع شعبان: “أكرر تحذيرنا من هذا النهج، لأنني كنت أحد المشاركين في أحداث 18 و19 يناير 1977، وأعرف جيداً حساسية المواطن المصري تجاه لقمة عيشه، فما بالك برغيف العيش؟ واجبنا أن نحذر من هذا النهج الذي يدهس عشرات الملايين من أبناء الشعب المصري، وهو بشكل أو بآخر نوع من الإبادة المنظمة للطبقات الشعبية في المجتمع، لأنه حالياً لا طعام ولا غذاء ولا بروتين ولا حليب للأطفال، وأخيراً لا خبز”. وأشار إلى أن “رفع سعر الخبز من 5 قروش (الجنيه الواحد يعادل 100 قرش) إلى 20 قرشاً قد يبدو بالنسبة للكثيرين ثمناً هزيلاً، لكن بالنسبة للمواطن هذه كارثة كبرى يصعب احتمالها”. واعتبر أنه “على أي حال، نحن نحذر من هذا النهج الذي يقود إلى احتقان شديد جداً، في وقت تعيش فيه مصر لحظة أزمة حقيقية، ومهددة من كل جهات حدودها وبالذات من العدو الصهيوني”.

 

* أم الكوارث: 20 قرشا ليس السعر النهائي للخبز المدعم

كشفت مصادر بوزارة التموين أن قرار رفع سعر الخبز المُدعم المعلن أمس الأول، لن يكون الأخير، وأن هناك توجها حكوميا لمراجعة الأسعار وتحريكها بشكل دوري مُستقبلا، دون أن تستقر «التموين» بعد على اﻵلية التي ستنفذ بها هذا التوجه.

وأعلنت الحكومة، أمس الأول، رفع سعر الرغيف المُدعم إلى 20 قرشا من خمسة قروش، بدءا من السبت المقبل، أول يونيو، بعدما كان مُقررا تطبيق هذه الزيادة بعد شهر من الآن بالتزامن مع بدء العام المالي الجديد.

وفي حين تنتظر شعبة المخابز الاجتماع مع مسؤولي وزارة التموين، لتحديد مصير طلبها بزيادة تكاليف الإنتاج التي تسددها الحكومة لمخابز الخبز المدعم.

أكد مستشار وزير التموين للشؤون التجارية، نصر نعماني، أن تلك التكلفة لن تتم زيادتها، مُضيفا في تصريحات صحفية، «دلوقتي هيأخذوا 20 قرشا من المواطن».

مصدران من الشعبة أوضحا في المقابل أن مصير الـ20 قرشا لم يُحسم بعد، وأن الحكومة تنوي مطالبتهم بتوريد جزء منها، وهو ما يرفضونه، خصوصا في حالة عدم زيادة تكاليف الإنتاج، ليبقى اﻷمر في انتظار الحسم خلال الاجتماعات بين الطرفين.

ولم ترفع الحكومة مقابل تكاليف الإنتاج للمخابز منذ أربع سنوات، طالبت خلالها المخابز بإعادة النظر في التكاليف لارتفاعها مع ما تتضمنه من إيجارات وأجور وكهرباء ومدخلات إنتاج أخرى.

ووفق تقديرات بوزارة التموين، فإن رفع التكلفة للمخابز البلدية، سيُعطي الفرصة للمخابز السياحية لرفع أسعارها بناء على إقرار الحكومة بزيادة تكاليف الإنتاج.

وكانت المخابز السياحية بدورها طالبت بزيادة أسعار الخبز رسميا، نظرا لزيادة تكاليف الإنتاج، بينما اكتفت «التموين» بالتعامل مع سعر الدقيق كمرجعية للزيادة، وطالبت المخابز السياحية، الشهر الماضي، بتخفيض الأسعار والالتزام باﻷوزان، بعد تغير فيهما نتيجة صعود سعر الدقيق قبل هبوطه مجددا.

ومن المقرر أن تقوم وزارة التموين خلال الفترة المقبلة بتنقيح أصحاب بطاقات الخبز المدعم، لاستبعاد غير المستحقين من بين 70 مليون مواطن يستفيدون حاليا من دعم الخبز.

ووفق مصادر بالتموين، فإن قرار زيادة السعر المنتظر تطبيقه السبت، لن يصحبه زيادة في قيمة نقاط الخبز ضمن منظومة استبدال النقاط، على أن يدرس لاحقا زيادتها على الـ10 قروش المقررة حاليا.

كانت الحكومة بدأت نظام استبدال الخبز في 2014، والذي يسمح للفرد برصيد نقدي قيمته 10 قروش مقابل كل رغيف لم يتم سحبه، ليحصل شهريا على سلع بالقيمة الإجمالية المقابلة لعدد الأرغفة التي تخلى عنها.

وتراجعت نسب استهلاك النقاط والاستغناء عن الأرغفة من 42% في 2016، إلى 20% فقط في موازنة العام المُقبل، بحسب البيانات الرسمية، في ظل استمرار ارتفاع أسعار السلع التموينية، وتضاؤل القدرة الشرائية للنقاط. 

وتسعى الحكومة لتحميل المواطن ثمن فشلها في إدارة المنظومة التموينية وملف الخبز، دون أن تبحث عن تقليص التكلفة ووقف الهدر وضبط أداء المنظومة التموينية.

* رفع سعر رغيف الخبز جريمة انقلابية في حق الغلابة

في أولى أيام لتطبيق قرار حكومة الانقلاب برفع ـسعر رغيف الخبز المدعم من 5 قروش إلى 20 قرشا بنسبة 300% سادت حالة من الغضب والاحتجاج بين المواطنين مؤكدين أن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموى يعمل على تجويع المصريين وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق . 

وقالوا ان الأسعار لا تتوقف وتتزايد باستمرار رغم ما تعلنه حكومة الانقلاب عن انخفاض الأسعار معتبرين أن اعلانات وتصريحات حكومة الانقلاب مجرد أكاذيب تحاول من خلالها خداع المصريين . 

فيما اعتبر الخبراء رفع سعر رغيف الخبز من جانب حكومة الانقلاب قرارا جائرا يكشف السياسات الاقتصادية الفاشلة التي تنتهجها تلك الحكومة . 

وأكدوا أن حكومة الانقلاب ألغت العدالة الاجتماعية المنصوص عليها في الدستور، واستبدلتها هي وشريكها صندوق النقد الدولي بما يسمونه الحماية الاجتماعية محذرين من أنها تعمل على الإجهاز على مصالح وحقوق المواطن البسيط من خلال إلغاء الدعم بتحويل ما تبقى من دعم عينى إلى ما تسميه دعما نقديا  . 

وقال الخبراء ان قرار رفع سعر رغيف الخبز جريمة فى حق المواطنين الغلابة محذرين من استبدال الدعم العينى بالدعم النقدى . 

قرار جائر 

من جانبه قال الخبير الاقتصادي، زهدي الشامي ، إن قرار حكومة الانقلاب بزيادة سعر رغيف خبز التموين من ٥ قروش إلى ٢٠ قرشا مرة واحدة هو قرار جائر ويحمل الفقراء أعباء كبيرة جديدة، مشددًا على أنه يأتي في ظل السياسات الاقتصادية الفاشلة التي تنتهجها حكومة الانقلاب.  

وأضاف الشامي فى تصريحات صحفية أن حكومة الانقلاب ألغت العدالة الاجتماعية المنصوص عليها في الدستور، بالفعل حتى لا تتحدث عنها مطلقا، واستبدلتها هي وشريكها صندوق النقد الدولي بما يسمونه (الحماية الاجتماعية). موضحا أن تلك الحماية الاجتماعية المزعومة هي بعض الإجراءات والبرامج لتخفيف أثر برامج الإصلاح الاقتصادي التي هي برامج مدمرة على الفئات الاجتماعية الفقيرة والضعيفة والمهمشة والتي هي في الواقع غالبية شرائح المجتمع المصري، ثم تعود حكومة الانقلاب وتتراجع حتى عن برامج الحماية الاجتماعية ذاتها، لأن رقم الدعم فى الموازنة يتضخم ويصير فلكيا .  

وأكد أن تضخم رقم الدعم راجع بالدرجة الأولى للإجراءات الاقتصادية شديدة الخطأ والضرر التى ينتهجونها. وبالذات منذ القرار الكارثى قبل نحو ثلاثة أشهر بالتعويم أو بالأحرى تخفيض سعر صرف الجنيه المصري من نحو ثلاثين جنيها للدولار إلى نحو ٥٠ جنيها، مشيرا إلى أن أحد الآثار المتوقعة بشكل مؤكد هو ارتفاع فاتورة الدعم بنفس النسبة تقريبا لارتفاع سعر القمح والغاز والبترول مقوما بالعملة الأجنبية بعد التعويم. 

واشار الشامى إلى أن شكوى حكومة الانقلاب اليوم مما اقترفته يدها هي من عبث اقتصادي واستخدام ذلك ذريعة لذبح المواطن المذبوح أصلا إنما هو نوع من السفه والبله و عدم الإحساس بالمسؤولية بشكل مطلق، ضمن آثار كارثية أخرى لا تقل خطورة عما يحدث في ملف الدعم .  

واوضح أن من ضمن مسلسل العبث والتهريج السياسي إلى جانب التهريج الإقتصادي، أن حكومة الانقلاب تدعو ما تسميه الحوار الوطني للانعقاد من جديد بدءًا من اليوم الأحد ، من أجل استغلاله للدعوة ليس لصالح المواطن، ولكن في مخططها العبثي للإجهاز على مصالح وحقوق المواطن البسيط ومن ضمن ذلك الترويج لمزيد من إلغاء الدعم بتحويل ما تبقى من دعم عينى إلى ما تسميه دعما نقديا  .  

الدعم النقدي  

وحذر الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بجامعة القاهرة، من خطة حكومة الانقلاب لتحويل الدعم من عينى إلى نقدى مشيرا إلى أنه تم دراسة الدعم النقدي وعيوبه باستفاضة في وزارة تموين الانقلاب، وكانت النتيجة عدة معوقات واجهت تفاصيل العملية .  

وتساءل نور الدين فى تصريحات صحفية : لمن نصرف الدعم للزوج أم للزوجة المسئولة عن إطعام الأسرة؟! وإذا صرفناه للزوج ماذا نفعل في الزوج في المناطق الشعبية والريفية والعشوائية إذا صرف مبلغ الدعم النقدي وأنفقه في غير محله؟ وإذا صرفناه للزوجة فماذا لو تركت الأسرة أو طُلقت أو تزوجت وتوقفت عن إنفاق الدعم النقدي على اولادها من زواجها السابق؟!”.  

 وقال : في الدعم النقدي هل يحق للزوج أو الزوجة استخدامه مثلا في دفع مصاريف الدراسة وفي شراء ملابس المدرسة أو الجامعة لأولادهم وفي هذه الحال ما مصير تغذية الأبناء؟! وهل نعطى لرب الأسرة أو ربة الأسرة بطاقة بالمبلغ ويشترى بها أغذية من اي سوبر ماركت او بقاله، ولكن ماذا لو اشترى بها ادوات تجميل أو حلويات او اي سلعة غير غذائية؟! وهل سنصدر أوامر للسوبر ماركت بصرف سلعا غذائية فقط على كارت الدعم؟! هنا نكون قد ألغينا الدعم النقدي وعدنا إلى الدعم العيني!”.  

وأضاف نور الدين إن الدعم النقدي لصالح الحكومات فقط بينما الدعم العيني لصالح الفقراء فمثلا دولة العسكر وضعت خمسين جنيها للفرد سلعا تموينية كانت تشترى وقتها زيت وسكر و أرز وفول وعدس وشاي، واليوم مع ارتفاع الاسعار لا تشترى نصف زجاجة زيت!  

وأشار إلى أن الدعم العيني تهدف من خلاله حكومة الانقلاب إلى أن توفر ولا تزيد أعباء دعم الغذاء سنويا ودوريا وتدعي أنها تصرف دعما غذائيا!، ولو كان دعما غذائيا لصرفت كما كان فى الماضى كيسين سكر وكيسين ارز وزجاجة زيت وباكو شاي وكيس مكرونة وكيس فول ويتم تنقية المستحقين بحيث يكون الصرف للفقراء فقط .  

واكد نور الدين أن الدعم العيني لصالح الفقراء، لأن الفقير يصرف به سلعا تموينية للأسرة فقط حتى لو أن تموين الانقلاب أضافت عليه سلعا كمالية مثل مساحيق غسيل وحلويات وغيرها .  

وحذر من أن صرف مليارات الجنيهات للأسر كدعم نقدي سيؤدي إلى زيادة السيولة المالية في الأسواق وبالتالي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم وبالتالي لن يمكن الأسر من شراء الغذاء الرخيص .  

وأوضح نور الدين أن رغيف الخبز المدعم شهد عدة تخفيضات على وزنه خلال السنوات الماضية ما مثل تخفيضًا في الدعم  مشيرا إلى إنه تم خفض وزن الرغيف من ١٦٠ جراما إلى ١٢٠ جراما، وهو نوع من تخفيض الدعم بنسبة ٢٥٪، وخفض وزن الرغيف مره أخرى من ١٢٠ جراما إلى ٩٠ جراما حاليا، وهو نوع من تخفيض الدعم بنسبة ٢٥٪ مرة أخرى، كما تم تخفيض نوعية دقيق الخبز من دقيق استخلاص ٨٢٪ إلى دقيق ٨٦٪ يعني دقيق أقل و(ردّة) أكثر ، وهو كذلك نوع ثالث من تخفيض الدعم. 

وقال لا ينبغى أن نتكلم عن سعر الرغيف فقط ولكن نتكلم عن دعم الرغيف وتدرجه وتخفيضه عدة مرات خلال السنوات العشر الماضية وهو ما تتجاهله حكومة الانقلاب .  

* بعد الخبز والكهرباء والوقود..هل يلغى السيسي العلاج المجاني خضوعا لإملاءات صندوق النقد ؟

كشف مشروع قانون “تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية”، الذي وافقت عليه لجنة الشؤون الصحية بمجلس نواب السيسي مؤخرا عن خطة نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي لخصخصة المستشفيات الحكومية والغاء العلاج المجاني خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي وهو ما يهدد بحرمان المرضى الفقراء من العلاج وتعريضهم للموت.  

من جانبهم انتقد الأطباء مشروع القانون مؤكدين إن المستشفيات الحكومية تعتبر المتنفس والمنفذ الوحيد للوصول لعلاج صحي شامل للفقراء محذرين من أن خصخصتها أو تأجيرها جريمة فى حق الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم وليس لديهم أية أموال يدفعونها للعلاج.   

وقالوا ان مشروع القانون يشير إلى إمكانية تسريح 75% من العاملين فى المستشفيات والذين سيتم نقلهم لمنشآت أخرى، وتسريحهم، وهذا أمر خطير.   

واعتبر الأطباء هذه الخطوة من جانب حكومة الانقلاب خصخصة صريحة ومباشرة للمرافق الصحية المملوكة بالأساس للمصريين من دافعي الضرائب. 

كانت لجنة الشؤون الصحية بمجلس نواب السيسي، قد وافقت من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من حكومة الانقلاب والذي يزعم أنه يهدف إلى تشجيع مشاركة القطاعين الخاص والأهلي في خدمات الرعاية الصحية. 

وينص مشروع “تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية”، على جواز منح التزامات المرافق العامة للمستثمرين المصريين أو الأجانب، سواء أكانوا أشخاصا طبيعيين أم اعتباريين، لإنشاء وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، أو لإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية القائمة. 

لائحة جديدة 

فى سياق الغاء المجانية أصدرت وزارة صحة الانقلاب ، لائحة جديدة للمستشفيات والوحدات الصحية الحكومية، تتضمن إعادة تسعير الخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت الصحية الحكومية ، باستثناء التطعيمات الإجبارية للأطفال والطوارئ ومبادرات الصحة العامة التي ما زالت بالمجان بزعم زيادة الموارد المالية الذاتية للمنشآت الصحية لصالح صندوق تحسين الخدمة بكل منها.  

وبموجب اللائحة الجديدة، يشكل بكل مستشفى أو مركز علاجي أو وحدة صحية مجلس إدارة بقرار من المحافظ وبرئاسة مدير المنشأة الصحية، وعضوية عدد من المشرفين على القطاعات المختلفة بها (نائب المدير – رئيس الهيئة الطبية – رئيسة التمريض – مدير الصيدلة – المدير المالي والإداري)، بالإضافة إلى إحدى الشخصيات العامة المهتمة بالصحة، ومن يراه المجلس من ذوي الخبرة، وأمين سر يتم اختياره من الإداريين العاملين بالمنشأة الصحية، على أن يجتمع هذا المجلس مرة كل شهر على الأقل ويتم صرف مقابل حضور لكل الأعضاء من صندوق تحسين الخدمة بالمستشفى.  

ويختص مجلس الإدارة بكل السلطات والمسؤوليات اللازمة لإدارة المستشفى أو الوحدة الصحية. وحددت اللائحة الجديدة من بين تلك المهام: إدارة صندوق تحسين الخدمة بها، وإعداد الموازنة التقديرية لها والحساب الختامي في نهاية كل سنة مالية، فضلًا عن التعاقد مع الهيئات والشركات لتقديم المنشأة الصحية الخدمة الطبية للأفراد التابعين لها، والتعاقد مع الجهات الأخرى (القطاع الخاص) لتوفير الخدمات الطبية المميزة التي لا تتوافر أجهزتها بالمنشأة الصحية مقابل أسعار متفق عليها، بالإضافة إلى الموافقة على طرح أو تشغيل الأماكن التي تخصصها للبيع الحر للمنتجات والسلع داخل المنشأة الصحية.  

وتودع إيرادات كل مستشفى، بموجب اللائحة الجديدة، في حساب صندوق لتحسين الخدمة بالبنك المركزي، بعد خصم تكاليف الأدوية والمستلزمات الطبية لقسم العلاج بأجر ورواتب العمالة المؤقتة (العقود الثابتة تدفع من ميزانية المالية)، على أن يتم توزيع الإيرادات المتبقية بواقع 50% من الإيرادات للمزايا المالية الإضافية للعاملين بالمستشفيات، و37% للمساهمة في نفقات تشغيل للاستعانة بأطباء من خارجها، أما الـ13% المتبقية فيتم تخصيصها لصناديق بمديرية الشؤون الصحية التي تتبعها المستشفى لتحسين الخدمة ودعم الدراسات العليا للأطباء بنسبة 9%، إلى جانب دعم صناديق أخرى بوزارة صحة الانقلاب بنسبة 4%.  

عوار مجتمعي 

وحذر الدكتور خالد أمين، عضو مجلس نقابة الأطباء، من المخاطر التى سوف تترتب على قانون مشاركة القطاع الخاص في إنشاء وتشغيل وهيكلة المستشفيات.   

وقال أمين فى تصريحات صحفية، إن المستشفيات الحكومية المتنفس والمنفذ الوحيد للوصول لعلاج صحي شامل، بالنسبة لكل من لا يستطيع دفع تكلفة العلاج فى المستشفيات والمراكز الخاصة محذرًا من أن تخصيص المستشفيات الحكومية، سيؤدي لعوار مجتمعي كبير.   

وأشار إلى أن عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية انخفض بشكل كبير من 123 الف سرير في 2015 إلى 121 ألف سرير اليوم.   

وكشف أمين أن حكومة الانقلاب بدأت إجراءات تخصيص 5 مستشفيات ومنحها للمستثمرين بالتشغيل والإدارة والتأجير، لافتا إلى أن المستشفيات المذكورة قائمة بالفعل وتعمل بكفاءة قوية.   

وشدد على ضرورة إجراء حوار مجتمعي للخروج بمشروع قانون يصب في مصلحة المواطن والعاملين، محذرًا من أن 75% من العاملين في المستشفيات سوف يتم تسريحهم اذا تم تنفيذ الخصخة والتأجير للمستشفيات.   

وأكد أمين أن القانون نص على إلزام المستثمر باستمرار تشغيل نسبة لا تقل عن 25% من العاملين في المنشأة الصحية، وهو ما يشير إلى إمكانية الاستغناء عن 75% من العاملين الذين سيتم نقلهم لمنشآت أخرى، وتسريحهم، وهذا أمر خطير.   

خصخصة صريحة 

وانتقد الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء، بنود مشروع قانون المنشآت الطبية الذي تقدمت به حكومة الانقلاب لمجلس نواب السيسي معتبرًا إياه خصخصة صريحة ومباشرة للمرافق الصحية المملوكة بالأساس للمصريين من دافعي الضرائب. 

وأكد “فؤاد”، في تصريحات صحفية أن القانون في صورته الحالية يمهد الطريق لانسحاب حكومة الانقلاب من إدارة المستشفيات والسماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمة سواء من حيث التشغيل والإدارة وتسعير الخدمة الصحية . 

واعتبر أن هذا التوجه يعكس فشل وزارة صحة الانقلاب في إدارة مرافقها الصحية، محذرا من التفريط في حق المصريين في الحصول على خدمة مدعمة. 

وكشف “فؤاد”، عن عزمه تحريك دعوى قضائية ضد وزارة صحة الانقلاب يتهمها بالتفريط في المنشآت الطبية الحكومية وبيعها للقطاع الخاص، وفرض أعباء إضافية على المواطنين، بعد وضعهم تحت إمرة القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب. 

حق دستورى  

وأكد نبيه الوحش المحامي، أن لكل مواطن الحق في التعليم والصحة وفقا للمادة رقم (18) من الدستور المصرى والتى تنص على: “لكل مواطن الحق فى الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل”. 

وقال الوحش فى تصريحات صحفية إن دولة العسكر مطالبة بأن تلتزم بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومى الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية كما تلتزم بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل الأمراض، وينظم القانون إسهام المواطنين فى اشتراكاته أو إعفاءهم منها طبقًا لمعدلات دخولهم. 

وأشار إلى أن الدستور يجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة مشددا على أن دولة العسكر من المفترض ان تلتزم بتحسين أوضاع الأطباء وهيئات التمريض والعاملين فى القطاع الصحى . 

واضاف الوحش : من المفترض أن تخضع جميع المنشآت الصحية، والمنتجات والمواد، ووسائل الدعاية المتعلقة بالصحة لرقابة دولة العسكر موضحا أنه لا مانع من مشاركة القطاعين الخاص والأهلى فى خدمات الرعاية الصحية وفقًا للقانون لكن لابد من الحفاظ على استمرارية العلاج المجانى . 

 

* الشارع يستغيث.. ماذا سيأكل محدودي الدخل بعد رفع سعر الخبز

أعلن وزير التموين بحكومة الانقلاب منذ أيام ارتفاع سعر رغيف الخبز التمويني إلى 20 قرشاً وأعلن اليوم أنه لا زيادة في سعر رغيف الخبز السياحي، مؤكدا على متابعة الأسواق والرقابة عليها.وفي هذا الصدد يقول أحمد منصور، صاحب مخبز، إن سعر الرغيف المدعم، وخفض الدعم عنه سيؤثر علينا كأصحاب مخابز نعمل بالتعاون مع التموين، وسيؤثر على المواطنين.ويتساءل منصور في حديثه، عن حجم الدعم الذي ستحصل عليه الأسر التي تأخذ 20 رغيفا في اليوم فقط، و-خصوصا- أن الفئة التي تقبل على هذا النوع من الخبز هم محدودي الدخل.ويشير محمود حمزة، أحد المواطنين الشباب، في حديثه أن ارتفاع سعر رغيف الخبز يسبب أزمة لذوي الدخل المتوسط والمحدود، الذين يقبلون، مؤكدًا أنه هذا قرار كان من المفترض ألا يطبق في تلك المدة.وتقول منال محمد، أين سيذهب محدود الدخل بعد هذا القرار؟ وكيف سيتعايش؟ وهو يعيش على ذلك الخبز كمصدر أساسي لطعامه؟وتنوه محمد في حديثها: إلى أن بعض المواطنين الذين لديهم أطفالا كثر يعيشون عليه كوجبة أساسية لهم.

النظام المصري يحتجز طلابا لتضامنهم مع غزة.. السبت 1 يونيو 2024م.. صندوق النقد يُجامل حكومة الانقلاب رغم عدم التزامها بـ 8 شروط

النظام المصري يحتجز طلابا لتضامنهم مع غزة.. السبت 1 يونيو 2024م.. صندوق النقد يُجامل حكومة الانقلاب رغم عدم التزامها بـ 8 شروط

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الإفراج عن شاب ارتدى قميص يحمل شعار مناهض للتعذيب بعد 9 أشهر من الاعتقال

أعلنت منظمة العفو الدولية، الإفراج عن الشاب محمود حسين بكفالة بعد 9 أشهر من الاعتقال، بعد ارتدائه قميصا يحمل شعارا مناهضا للتعذيب.ونشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الرسمي عبر منصة “إكس” بيانا قالت فيه: “يسعدنا خبر الإفراج عن محمود حسين بكفالة بعد 9 أشهر من الاعتقال التعسفي، لا يزال محمود قيد المحاكمة لارتدائه قميصا يحمل شعارا مناهضا للتعذيب.واعتقل حسين سابقا عام 2014، في أعقاب تظاهرات سلمية أقيمت لإحياء الذكرى الثالثة لثورة يناير، لارتدائه قميصا عليه عبارة “وطن بلا تعذيب” ووشاحا يحمل شعار “ثورة 25 يناير” وأمضى بعد ذلك عاميْن رهن الحبس الاحتياطي، قبل الإفراج عنه بكفالة مالية في 2016، بعد تنظيم حملات عالمية لإطلاق سراحه ولكن في 2018، أدين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة غيابيا. https://x.com/AmnestyAR/status/1796209963670392845

*الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح أحمد الطنطاوي

في أول تعليق لها على الواقعة، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها العميق إزاء سجن السياسي المصري المعارض أحمد الطنطاوي، ودعت إلى إطلاق سراحه فورًا.

وكانت محكمة استئناف مصرية قد أيدت حكمًا بالسجن عامًا على الطنطاوي الذي تم القبض عليه خلال الجلسة لتطبيق الحكم.

وأُدين الطنطاوي الذي كان يأمل في خوض الانتخابات ضد رئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي العام الماضي، بارتكاب مخالفات أثناء الحملة الانتخابية في فبراير/شباط الماضي.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مارتا هورتادو في بيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة في 27 مايو/أيار الجاري، بتأييد حكم السجن لمدة عام مع الشغل ضد النائب السابق في البرلمان الذي كان يرغب في الترشح للرئاسة أحمد الطنطاوي و22 من أنصاره”.

وأضافت: “ندعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن الطنطاوي وجميع المحتجزين الآخرين بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية، وخصوصًا حرية الرأي والتعبير والانتظام”.

اتهام الطنطاوي للنظام

وكان الطنطاوي قد اتهم السلطات المصرية بعرقلة جهوده لجمع التوكيلات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية، بذرائع مختلفة من بينها أعطال “كمبيوترفي مكاتب الشهر العقاري.

وأوقف الطنطاوي حملته قائلًا إن جماعات مرتبطة بالدولة منعته من جمع العدد المطلوب من التوكيلات اللازمة لنيل صفة مرشح رئاسي، قبل اعتقال العشرات من أفراد عائلته ومؤيديه.

رد الدولة

في المقابل، نفت السلطات المصرية ارتكاب أي مخالفات، واتهمته بانتهاكات مرتبطة بتحرك حملته لتوزيع نسخ خاصة بها من نماذج التوكيلات.

الحكم على أحمد الطنطاوي

وقبل أيام، قال المحامي الحقوقي خالد علي إن المحكمة قضت بسجن أحمد الطنطاوي عامًا مع الشغل بتهمة تزوير وثائق انتخابية ومنعه من الترشح للانتخابات المحلية أو البرلمانية أو الرئاسية لـ5 سنوات، كما حكم عليه بدفع غرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري (424 دولارًا).

وأضاف: “تم احتجازه في المحكمة ونقله إلى أحد المؤسسات الإصلاحية، لينضم إلى أكثر من 20 عضوًا في حملته الذين حكم عليهم أيضًا في القضية نفسها”.

وأوضح أن للطنطاوي الحق في النقض، لكن الأمر قد يستغرق 60 يومًا لبدء الإجراءات القانونية.

*”سجن بدر1″ يستعمل قطع الكهرباء لتعذيب السجناء

وفق توثيق للشبكة المصرية لحقوق الإنسان،  استعملت إدارة السجون المصرية بسجن بدر، شرقي القاهرة، قطع التيار الكهربائي، كوسيلة لتعذيب المعتقلين والسجناء السياسيين، بشكل لا إنساني يهدد حياتهم.

 ولليوم السادس على التوالي،  واصلت إدارة سجن بدر 1، قطع التيار الكهربائي، بشكل ضاعف معاناة النزلاء ، وذلك منذ صباح يوم السبت 25 مايو وحتى اليوم، مما أدى إلى مضاعفة معاناة مئات المساجين في الزنازين.

وأشارت الشبكة المصرية، في تقرير لها إلى توارد هذا الانقطاع مع ارتفاع درجات الحرارة وتفاقم معاناة المرضى وكبار السن، فيما لم تُعلن السلطات موعد إعادة التيار الكهربائي، أو توضح ما إذا كان الانقطاع نتيجة خلل فني أو في إطار العقاب الجماعي الموقع على المعتقلين من إدارة السجن، ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى المنظمة، فقد تسبب انقطاع الكهرباء في تدهور الحالة الصحية للمرضى وكبار السن من المعتقلين، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.

وحملت الشبكة في تقريرها، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة المئات من النزلاء وخاصة المرضى وكبار السن، وطالبت النائب العام بالكشف عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي، والعمل على إصلاحه، والتأكد من تلقي النزلاء، خاصة المرضى وكبار السن، الرعاية الصحية والطبية اللازمة.

* رويترز: الانقلاب في مصر يحتجز طلابا لتضامنهم مع غزة

أفادت وكالة رويترز بأن سلطات الانقلاب في مصر اعتقلت عدة طلاب كانوا يحاولون الترويج لحملات المقاطعة والتضامن مع الفلسطينيين.والطلاب هم من بين عشرات المحتجزين فيما يتصل بالاحتجاجات ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وبعضهم اعتقل في أكتوبر الماضي عندما امتدت المسيرات -التي سمحت بها السلطات- ضد هجوم الاحتلال إلى مواقع غير مصرح بها، بما في ذلك ميدان التحرير بالقاهرة.ووفقا للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة مستقلة مقرها القاهرة، اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 125 شخصا، لا يزال 95 منهم رهن الحبس الاحتياطي، بتهم تشمل الانضمام لجماعة محظورة أو نشر أخبار كاذبة.وقال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي الذي يمثل اثنين من الطلاب، إن 3 طلاب اعتقلوا هذا الشهر لمحاولتهم تشكيل مجموعة “طلاب لأجل فلسطين”، ومن بينهم زياد البسيوني، الطالب بأكاديمية الفنون البالغ من العمر 22 عاما.وقالت فايزة هنداوي والدة زياد لرويترز إن نحو 40 فردا من قوات الأمن اعتقلوا ابنها من منزلهم في الساعات الأولى من فجر 9 مايو.ولم ترد الهيئة العامة للاستعلامات في مصر على طلب من رويترز للتعليق، وقالت الوكالة إنه لم يتسن لها الاتصال بمسؤول في وزارة الداخلية.

* القبض على 7 موظفين بوقفة احتجاجية على قانون «تحليل المخدرات»

ألقت قوات الأمن القبض على سبعة موظفين من هيئات حكومية مختلفة، اليوم، أثناء فض وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين شارك بها عشرات الموظفين المتضررين من قانون رقم (73) لسنة 2021، الذي يسمح بفصل الموظفين بحجة تعاطي المخدرات دون أمر قضائي، حسبما قالت المحامية ماهينور المصري.

وأوضحت المصري أن منظمي الوقفة أرسلوا إخطارًا قانونيًا مسبقًا بالبريد بعلم الوصول إلى مأمور قسم قصر النيل، الذي نفى وصول أي إخطارات له، معتبرًا الوقفة تجمعًا من المواطنين مخالف للقانون. 

وأضافت المصري أن المأمور نفى وصول المحتجزين السبعة إلى القسم، كما لم يظهر أي منهم أمام النيابة، حتى موعد صدور النشرة، حسب المصري.

وأكد حزب المحافظين في أبريل الماضي، أن القانون 73 تسبب منذ تطبيقه في فصل آلاف الموظفين، وذلك رغم ثبوت وجود أخطاء بعينات التحاليل، مشيرًا إلى فصل بعض الموظفين دون إجراء التحليل لهم. 

كان عبدالفتاح السيسي، صدق في يونيو 2021، على القانون رقم (73) لسنة 2021، والذي يلزم جهات العمل الحكومية، والجهات الأخرى التي يسري عليها القانون، بإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المخدرات لكافة العاملين بشكل دوري ومفاجئ عند التعيين أو الترقية، مع توقيع عقوبة الفصل الفوري على كل موظف يثبت تعاطيه المخدرات. 

واستبدل القانون 73  الفصل بالطريقة المتبعة قديمًا في الحالة نفسها، والتي اعتمدت على إحالة الموظف للنيابة الإدارية، والتي توقع بدورها عقوبات تبدأ من الخصم من الراتب، وقد تنتهي بالفصل.

وكان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، عمرو عثمان، قال في يناير 2023، إنه جرى فصل ما يقرب من 1000 موظف بعد الكشف عليهم والتأكد من تعاطيهم المخدرات، حسب قوله.

* موقع عبري: إسرائيل حاولت استفزاز مصر لاختبار رد فعلها

نشر موقع عبري تقريرا عن دلالات الاشتباك المصري الإسرائيلي والذي أودى بحياة جندي مصري، ودفع القاهرة لإصدار قرار لجنودها بالرد على أي مصادر نيران إسرائيلية تستهدفهم بمحور فيلادلفيا. ونقل موقع I24 عن مصدر إسرائيلي مطلع لم يسمه قوله إن الاستفزاز الإسرائيلي يأتي “لاختبار رد الفعل المصري إزاء تواجد آليات عسكرية إسرائيلية في أقرب نقطة من السياج الحدودي، والبقاء بها ربما لفترة محدودة في جزء من عملية الاختبار”.

وأكد المصدر المطلع على الاتصالات التي تجريها القاهرة مع الجانب الإسرائيلي، والخاصة بالوضع في قطاع غزة، أن مسار التحقيقات المشتركة الخاصة بواقعة الاشتباك المصري الإسرائيلي المتمثل بـ”إطلاق النار قرب الشريط الحدودي عند معبر رفح البرّي بين مصر وقطاع غزّة ، والذي أسفر عن مقتل جندي مصري على الأقل، أظهر للجهات المصرية المعنية بالتحقيق أن الأمر كان أشبه بعمل استفزازي من الجيش الإسرائيلي”.  وقال المصدر إن الاستفزاز الإسرائيلي يأتي “لاختبار رد الفعل المصري إزاء تواجد آليات عسكرية إسرائيلية في أقرب نقطة من السياج الحدودي، والبقاء بها ربما لفترة محدودة في جزء من عملية الاختبار”.

وأشار المصدر إلى أن “دبابة إسرائيلية كانت موجودة في الشريط المعروف بمحور فيلادلفيا في أقرب نقطة للحدود المصرية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، والاستيلاء على معبر رفح الحدودي، وذلك قبل أن تباغتها العناصر المصرية المكلفة بتأمين المنطقة” حيث وقع الاشتباك المصري الإسرائيلي في نطاقها. وفي نفس السياق، قال مصدر دبلوماسي، إن القاهرة “قدّمت ردودا على استفسارات وجهتها عدة أطراف غربية بشأن النيات المصرية تجاه الواقعة، وكذلك ما يرتبط بالمشهد من اتفاقات بين مصر وإسرائيل”.

وأضاف المصدر أن “الردود المصرية تضمّنت تأكيدا من القاهرة على عدم المساس باتفاقية السلام، وكذلك عدم وجود رغبة في التصعيد، لكن هذه الردود جاءت مقرونة بمطلب مصري بضرورة ممارسة مزيد من الضغوط من تلك الحكومات، لوقف العملية العسكرية لجيش إسرائيل في رفح في أسرع وقت، لكون استمرار التوتر في تلك المنطقة، قد تنجم عنه توترات أمنية تصعب السيطرة على تداعياتها، في ظل حالة الاحتقان في صفوف القوات التي تتابع ما يجري في القطاع”.

* تساؤلات رقمية عن تسليم “السيسي” باحتلال الكيان محور فلادلفيا بالكامل

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه احتل  محور فلادلفيا (طريق صاح الدين) بالكامل، والممتد على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة نحو 14 كيلو متر  وهو ما جعل عبدالفتاح  السيسي يلوذ بصمت مريب تسبب في تساؤلات على منصات رقمية عن انتهاك اتفاقية ما يسمى ب”كامب ديفيد” بشكل مباشر وأسبابه.
الصحفي ومراسل الجزيرة عبدالفتاح فايد قال إن “الصمت المصري على تصريحات الاحتلال بسيطرته عمليا على محور صلاح الدين ( فيلادلفيا) غير مفهوم وغير مبرر“.
وأعتبر @fayednet أن “هذه الخطوة الخطيرة إذا تمت بغير الموافقة المصرية تعني سقوط كامب ديفيد بملاحقه الأمنية.. وان تمت بالتوافق تعني تنازلات مجانيّة جديدة وخطيرة تمس السيادة والتراب الوطني“.
العميد بـ الجيش المصرى “سمير راغب” علق على احتلال إسرائيل لـ محور فيلادلفيا في مداخلة على قناة الجزيرة فقال: “لم تُبلغنا إسرائيل برغبتها في احتلال المعبر، على الرغم من أنني خرجت على قناتك من قبل، وقلت أنها لو أرادت ذلك، عليها فقط أن تُنسق معنا، لكنهم لم يفعلوا، والسيناريو الذي حدث أسوأ مما كنا نتخيله“!
ثم يسأله المذيع: هل تتوقع احتلال المعبر لشهور قادمة، كما وعد بذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه؟
فيجيب: نعم أتوقع أن يمتد احتلاله لـ7 شهور ..
https://x.com/shirinarafah/status/1795937093903851553
المعارض المصري المقيم بالخارج محمود وهبه @MahmoudNYC سأل السيسي “سامع يا سيسي .. تركت إسرائيل تأخذ المعبر بل وتتفاخر بذلك .. وتقول كذبا للتغطيه انك كنت تترك حماس تبني وتستخدم انفاق ..  وهذا مخالف لاتفاق فيلادلفيا 2005 واتفاق كامب دافيد .. السكوت مخجل وضد مصلحه مصر “.

https://x.com/MahmoudNYC/status/1796220723758858440

إجتماع ثلاثي

وفي محاولة لإقرار الأمر الواقع سواء بشأن محور فلادلفيا أو معبر رفح، والتحايل على الجميع ويعاد فتح المعبر رغم سيطرة الكيان عليه، تحدث موقع اكسيوس أن اجتماعا ثلاثيا في القاهرة مرتقب لمناقشة فتح معبر رفح بناء على تعليمات أمريكية.
وقال axios إن إدارة بايدن هددت مصر إذا لم تسمح بمرور الشاحنات إلى القطاع فإنها ستنتقد القاهرة علانية.
وخصص الاجتماع الثلاثي لمناقشة خطة إعادة تشغيل المعبر بإشراف من الأمم المتحدة وبتنفيذ من جهات غير حمساوية من غزة على أن تقف القوات الصهيونية بعيدا عن المعبر لتحرسه.
الخطة الأمريكية حسب axios هي بناء جدار عازل تحت الأرض على الحدود بين مصر وغزة على غرار الجدار العازل الموجود بين غزة والكيان وادخال قوات مؤقتة من دول عربية لتدريب وتأهيل قوة فلسطينية جديدة داخل غزة بعد انتهاء الحرب.

*لماذا يُجامل صندوق النقد حكومة الانقلاب رغم عدم التزامها بـ 8 شروط؟

رغم عدم التزام نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي بإملاءات صندوق النقد الدولي التي يفرضها فيما يسمى برنامج الإصلاح الاقتصادي، مقابل تقديم قروض للسيسي لينفقها في مشروعات فنكوشية أو مصالح شخصية أو سداد أقساط وفوائد الديون الخارجية التي تجاوزت الـ 170 مليار دولار لأول مرة في التاريخ المصري، إلا أن صندوق النقد وافق على  زيادة البرنامج الأصلي بنحو 5 مليارات دولار، ليصل إجماليه إلى 8 مليارات دولار، بدلا من 3 مليارات نهاية عام 2023 عقب قرار تحرير سعر الصرف بداية مارس الماضي .

وقد حاول السيسي الإيحاء للمصريين بأن قررار تحرير سعر الصرف هو السبب في رضا صندوق النقد عليه، لكن الحقيقة ترجع إلى موقفه من القضية الفلسطينية ودعمه للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

كان نظام الانقلاب قد تسلم 820 مليون دولار قيمة الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد خلال مارس الماضي عقب إتمام المراجعتين المؤجلتين من مارس وسبتمبر الماضيين على برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأيضا الشريحة الثانية بقمية 820 مليون دولار، خلال شهر إبريل الماضي.

ومن المقرر أن يتسلم 820 مليون دولار قيمة الشريحة الثالثة من القرض مع صندوق النقد خلال شهر يونيو المقبل بعد استكمال المراجعة الثالثة.

ورغم حصول الانقلاب على شريحتين، من صندوق النقد، إلا أن هناك 8 شروط لم يلتزم بها داخل البرنامج، وفقا لتقرير الخبراء الخاص بأول مراجعتين من برنامج التمويل.

وأرجع الخبراء، موافقة صندوق النقد على الشريحتين، رغم عدم الالتزام بالشروط إلى مواقف سياسية تتمثل في موقف الانقلاب من القضية الفلسطينية.

8 شروط

في هذا السياق كشف تقرير خبراء الصندوق، أن حكومة الانقلاب استوفت 7 معايير هيكلية من إجمالي 15 معيارا تم وضعها في إطار ما يسمى برنامج الإصلاح الاقتصادي، من ضمنها نشر وثيقة سياسة ملكية الدولة للشراكة مع القطاع الخاص، وتعديل قانون المنافسة الذي يحكم عمليات الاندماج والاستحواذ، رغم أنه لم يتم الموافقة بعد على اللائحة التنفيذية للتعديلات من قبل مجلس وزراء الانقلاب، وتوسيع نطاق عدد الأسر المؤهلة للحصول على المساعدة الاجتماعية، وتحديد تدابير السياسة الضريبية لموازنة السنة المالية 2023-2024، والامتناع عن منح إعفاءات للبنوك التجارية التي تخالف صافي حدود مراكز العملات الأجنبية المفتوحة، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم خطط الإقراض المدعمة من خلال البنك المركزي المصري.

وأوضح التقرير أن الشروط الـ 8 التي لم تلتزم بها حكومة الانقلاب مع برنامج صندوق النقد هي:  

1- نشر عقود المشتريات العامة التي تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار على بوابة المشتريات الحكومية الإلكترونية، بما في ذلك إذا تم منح العقود عبر مناقصة العمليات وإيضاح كافة المعلومات عن جميع العطاءات المقدمة، والعطاء الفائز وأسماء مقدمي العطاءات، على أن يتم نشره على الموقع خلال 30 يوما من نهاية العطاء، والتأكد من أن الجميع يمكنه أن يصل إلى تلك المعلومات.

2- استمرار تطبيق مؤشر أسعار الوقود بالتجزئة آليا وفقا للصيغة المتفق عليها.

3- نشر أحدث 3 تقارير سنوية من الجهاز المركزي للمحاسبات مع تقديم شرط ملزم لضمان النشر في الوقت المناسب والمضي قدما بالالتزام بالنشر.

4- نشر تقرير سنوي شامل عن النفقات الضريبية، بما في ذلك تفاصيل وتقديرات الإعفاءات الضريبية، مقسمة حسب التصنيف متضمنة الشركات في المناطق الاقتصادية الحرة وجميع الشركات المملوكة لدولة العسكر سواء شركات القطاع العام، أو الشركات المملوكة للقوات المسلحة أو حتى المشاريع المشتركة.

5- اعتماد نهج قائم على المخاطر في الإجراءات الجمركية والحد من الوقت اللازم للإفراج عن الواردات في ميناء الإسكندرية، ووفقا للتقرير تم تجاهل ذلك في المراجعة للتركيز على الأولوية للإصلاحات الأكبر.

6- الانتهاء من تحويل كافة السجلات الحكومية إلى إلكترونية لتعزيز كفاءة التحصيل الضريبي.

7- مراقبة مالية الانقلاب متأخرات الدفع والإبلاغ عنها، بما في ذلك الشركات المملوكة لدولة العسكر، على أن تنشر التقرير خلال 90 يوما من نهاية السنة المالية عن أرصدة الالتزامات والمدفوعات المتأخرة، بالإضافة إلى كافة المعاملات، وإجمالي الالتزامات والمستحقات، والمدفوعات من وإلى وزارة مالية الانقلاب مع الهيئة العامة للبترول، والهيئة العامة للسلع التموينية، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والهيئة الوطنية للبريد، والهيئة القومية لسكك حديد مصر، وبنك الاستثمار القومي، والبنك المركزي المصري، وشركة الكهرباء القابضة، والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، ومصر للطيران.

8- إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الإدارة المالية العامة بما في ذلك العناصر الرئيسية لتقويم الميزانية، والموافقة على ورقة الاستراتيجية المالية، وفصل خط الأساس والمبادرات الجديدة، وتعهدات لأنشطة المناخ.

 تهجير أهالي غزة

حول الموقف الغريب لصندوق النقد قال استشاري الاقتصاد السياسي مدحت الشريف: إن “صندوق النقد وضع على حكومة الانقلاب مجموعة من الشروط منذ تعامله معها عام 2016، ومع كل اتفاق جديد يزيد شروطه لاعتماد برنامجه،  مشيرا إلى تعليق الشرائح الأخيرة لعدم تطبيق الانقلاب للاشتراطات”.

وأضاف «الشريف»  في تصريحات صحفية أن القيمة المادية التي سيعطيها الصندوق، ليست مهمة من وجهة نظر حكومة الانقلاب، فما هي إلا شهادة ثقة للبدء في طروحات سندات وأذون خزانة لتغطية التزامات الانقلاب خلال الفترة من 2024 إلى 2027، وهو رقم ضخم يصل إلى 92 مليار دولار من ديون خارجية ومتوسطة وطويلة الأجل و25.7 مليار دولار قصيرة الأجل بعد استبعاد ودائع الإمارات أي بإجمالي 118 مليار دولار تقريبا وفقا لبيانات البنك المركزي.

وأشار إلى أن التزامات الانقلاب خلال العام الجاري 2024، تصل إلى 42 مليار دولار، وتم بالفعل سداد أجزاء منها الشهور الماضية، بحانب سداد 845.3 مليون دولار لصندوق النقد في الأيام المقبلة.

وحول ما أعلنه الصندوق عن الأزمات السياسية في رفح سبب لموافقته على الشرائح رغم عدم التزام الانقلاب بـ8 شروط، أكد «الشريف» أن صندوق النقد والبنك الدولي، ما هما إلا ذراعين لبعض الدول الغربية لفرض برامج سياسية واقتصادية معينة على معظم دول العالم تصب في صالح هذه الدول، حيث تكون سيطرتها اقتصاديا عن طريق استغلال تعثر هذه الدول والتي تتجه بدورها إلى الاقتراض من الصندوق والبنك الدولي، حيث تغير شكل الاحتلال العسكري على مستوى العالم وأًصبحت صورته اقتصادية، بما يعني فقد الإرادة السياسية نسبيا، بمقابل مده بدعم مادي .

وشدد على أن الأمر مع الصندوق له جزء سياسي، حيث تطالب بعض الدول الغربية السيسي بتنازلات، منها على سبيل المثال التهجير القسري لأهالي غزة، واستيعاب جزء من الفلسطينيين داخل مصر، وهي جميعها وسائل للضغط على البلاد في مقابل إقناع الصندوق بالتنازل عن بعض اشتراطاته وتمرير الموافقة على قروض عاجلة للسيسي .

 ورقة حساسة

وحذر «الشريف» من أن مسيرة التعويم ببرنامج صندوق النقد لن تتنهي فهو يستهدف التحرير الكامل لسعر الصرف، وهو ما يعد مخاطرة شديدة غير محسوبة النتائج، مؤكدا أن تحركات حكومة الانقلاب لإصلاح الاقتصاد عقب تعويم 2016، لم تكن تسير في الطريق الصحيح .

وأعرب عن تخوفه من أن تكرر حكومة الانقلاب ما اتجهت إليه بعد عام 2016، باستخدام ورقة الاتفاق مع صندوق النقد كشهادة ثقة، في الحصول على مليارت الدولات كقروض ولجذب مقامري الأموال الساخنة للاستثمار في سندات وأذون الخزانة، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر الدولار حينها نتيجة توافر المعروض منه، وكان غير معبر عن تنمية اقتصادية حقيقية،  لذلك زادت ديون البلاد الخارجية .

وأشار «الشريف» إلى أنه مع أول أزمة دولية انسحبت عشرات المليارات من الأموال الساخنة من أسواق المال المصرية، وهو ما أدى إلى ما نعيشه الآن من تأثيرات حادة لتوالي الأزمات الدولية المؤثرة على الاقتصاد المصري.

وأكد أن شروط الصندوق سواء التي ألتزمت بها حكومة الانقلاب أو لم تلتزم بها  هي تدخل للصندوق في أمور الدولة من وجهة نظر الاقتصاد السياسي، مثلما حدث في قرار إلغاء مبادرات البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات الصناعة، بالإضافة إلى القرارات الأخيرة  من تدبير العملة لمستوردي جميع السلع حتى الاستفزازية والهامشية منها والتي لها بدائل محلية، وهذه الشروط تعبر عن توجيهات الدول المتقدمة إنتاجيا في أن تظل الدول المقترضة من الصندوق والبنك الدولي أسواقا لدعم منتجاتها في ظل التضييق على عناصر الإنتاج الوطني في هذه الدول.

كما حذر «الشريف» من بيع أصول وحصص حكومة الانقلاب في الشركات الناجحة كما يحدث حاليا، حتى لا يتم البيع بأثمان بخسة، مطالبا حكومة الانقلاب بالتعلم من دروس الماضي ومراعاة أن الصندوق يضغط على ورقة حساسة وهي الآمن والسلامة المجتمعية.

عقد اتفاق

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد: إن “الشروط التي حددها الصندوق عبارة عن مؤشرات أداء تحتاج إلى انضباط”.  

وأضاف فؤاد في تصريحات صحفية ، أن الفجوة التمويلية التي تواجه الانقلاب، تعني أن دولة العسكر يدخل لها دولار كما أنها في احتياج لدولار، ومقدر الفجوة التمويلية 28 مليار دولار حتى 2026 ، مشيرا إلى أن تدبير هذا المبلغ ممكن من خلال زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ولفت إلى أن اقتراحات الصندوق بشأن تحديد بيع أصول، هي ليست إجبارا لدولة العسكر، ولكن لتساعد في زيادة الاحتياطي النقدي وتخطي عقبة الفجوة التمويلية، موضحا أنه حتى أموال رأس الحكمة ترتبط بشقين رئيسيين أحدهما زيادة الاحتياطي النقدي، والأخر لسداد الفجوة التمويلية.

وأكد فؤاد أنه في حالة عدم توجيه جزء من أموال صفقة رأس الحكمة للموازنة، سيتم اللجوء إلى الديون لتمويل عجز الموازنة، وبالتالي هناك جزء من الصفقة ستحول لتمويل الموازنة.

واعتبر أن الكلام عن بيع محطة كهرباء الزعفرانة وجبل الزيت ليس جديدا، ولكنها قيد البحث المستمر، كما أن صندوق النقد الدولي تحدث بشكل مكرر عن دعم المحروقات، وارتفاع أسعارها، إلى جانب الدعم الآخر المقدم للمواطنين.

وأشار فؤاد إلى أن العلاقة بين الانقلاب وصندوق النقد عبارة عن عقد اتفاق بشروط محددة بين الطرفين، موضحا أن تقرير الصندوق تحدث عن خطوط عامة بشأن السياسات الاقتصادية، وحدد عددا من النصائح لتحسين الوضع الاقتصادي.

*حكومة الانقلاب تقرر تجويع المصريين وإلغاء الدعم خلال 18 شهرا

 كشف قرار حكومة الانقلاب برفع سعر رغيف الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشا عن خطة الانقلاب لإلغاء الدعم نهائيا خلال عام ونصف، خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي ودون اعتبار لملايين الفقراء الذين لا يستطيعون الحصول على رغيف العيش.

وتزعم حكومة الانقلاب أن مخصصات الدعم في الموازنة وصلت إلى 636 مليار جنيه بموازنة العام المقبل، وبالتالي تعمل على تقليص هذه المخصصات بصورة كبيرة ضمن إصلاحات وصفتها بالضرورية، وفق تعبيرها .

خطة الانقلاب الكارثية لا تقتصر على رغيف الخبز، بل تشمل الكهرباء والمياه والوقود والسلع التموينية، ما يهدد بزيادة أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر من 70 مليونا، وفق بيانات البنك الدولي إلى 100 مليون على الأقل.

البترول

حول دعم البترول أكدت مصادر مسؤولة بحكومة الانقلاب أن الحكومة تعتزم إلغاء الدعم بالكامل عن الوقود خلال 18 شهرا، مشيرة إلى أن هناك خطة يتم تنفيذها في هذا السياق بالتنسق مع صندوق النقد الدولي.

وكشفت المصادر عن تسريع حكومة الانقلاب وتيرة زيادة الأسعار بالتزامن مع دراسة منح مبلغ قطعي للأسر الفقيرة يرتفع تدريجيا مع تقليص الدعم، في علاقة عكسية، كلما قل مبلغ الدعم ترتفع قيمة المبالغ المنصرفة نقدا للمواطنين.

وزعمت أن قيمة ما ستتحمله الموازنة من قرارات لجنة تسعير الطاقة الأخيرة نحو 7 مليارات جنيه حال عدم وجود زيادة جديدة تؤدي إلى مزيد من ارتفاعات فاتورة الدعم.

وأشارت المصادر إلى أن التكلفة الإجمالية ارتفعت مرتين أحدهما، بسبب ارتفاعات أسعار الصرف والأخرى الصعود الجديد لأسعار المنتجات البترولية، ما يشكل زيادة مضاعفة مقارنة بمخصصات الدعم في الموازنة الحالية.

كما زعمت أنه بحسب مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2024/2025 يسجل دعم المواد البترولية 154 مليار جنيه مرتفعا عن مستوى 130 مليار جنيه في الموازنة الحالية.

دعم الخبز

كشفت مصادر بحكومة الانقلاب أن الحكومة عقدت اجتماعات كثيرة لتحديد قيمة الزيادة المقترحة على سعر بيع رغيف الخبز للمستهلك، مشيرة إلى أن المناقشات انتهت إلى رفع سعر الرغيف إلى 20 قرشا بدلا من 5 قروش.  

وزعمت المصادر أن تكلفة إنتاج رغيف الخبز تصل إلى 125 قرشا، متوقعة أن يدخل سعر الخبز مرحلة تحريك تدريجي على مدى عدة سنوات مقبلة إلى أن يتم الغاء الدعم تماما.

وأكدت أن الخطة تستهدف خفض مخصصات دعم الخبز لأقل من 90 مليار جنيه في الموازنة الجديدة، ولكن سيتزامن مع ذلك دراسة إجراءات حمائية للفئات الأقل دخلا وفق تعبيرها.

واعترفت المصادر بأن نسب سحب رغيف الخبز تبلغ 79%، فيما يحصل المواطنون على نقاط بديلة للخبز للنسبة المتبقية، زاعمة أن عدد من يستفيد من دعم السلع التموينية يصل الى 62.2 مليون فرد بواقع 50 جنيها شهريا للمواطن لعدد 4 أفراد وما زاد 25 جنيها للفرد شهريا.

الكهرباء

حول دعم الكهرباء كشفت مصادر مسؤولة بحكومة الانقلاب، أن هناك عدة سيناريوهات قيد النظر، منها استمرار رفع الأسعار وفقا للشرائح المحددة في برنامج التخارج من الدعم بدءا من يوليو المقبل، مع الأخذ في الاعتبار تصاعد الزيادة وتوفير حماية للشرائح الأقل استهلاكًا وفق تعبيرها.

وقالت المصادر: أن “من بين السيناريوهات المطروحة تأجيل الزيادة حتى ينخفض معدل التضخم، زاعمة أن حكومة الانقلاب تستهدف خفض العجز الكلي في موازنة العام المالي المقبل (2025/2024)، إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي”.

في هذا السياق زعم محمد معيط وزير مالية الانقلاب أن هناك زيادة كبيرة في سعر برميل البترول، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الوقود لمحطات الكهرباء.

وقال معيط في تصريحات صحفية: إن “تكلفة التنازل عن خطة تخفيف الأحمال الكهربائية لمدة ساعتين يُقدر بحوالي 300 مليون دولار شهريا، معترفا بأن قطاع البترول يواجه صعوبات، تتمثل في تسليم الغاز للكهرباء بأسعار مخفضة، في حين أن التكلفة الفعلية أعلى، وهو ما يضطر الخزانة العامة إلى تحمل الفروق” وفق تعبيره.

 تكلفة إضافية

ولفت إلى أن التغير في سعر الصرف فرض تكلفة إضافية على قطاعي الكهرباء والبترول، ومع ارتفاع الاستهلاك وتكلفة المواد البترولية، تزداد الأعباء على جميع الأطراف، بما في ذلك الخزانة العامة لدولة العسكر بحسب تصريحاته .

وزعم معيط أن حكومة الانقلاب تسعى لإيجاد حلول لهذه الأزمة، رغم أن الدعم المطلوب كبير جدا، مشيرا إلى أن قطاع البترول يستورد قرابة 170 مليون برميل سنويا، وهذه الكميات تشهد تقلبات واسعة في الأسعار، مما يؤثر على استراتيجيات التحوط ويزيد من الأعباء المالية.

وأشار إلى أن الأزمة تنقسم إلى شقين؛ الأول يتعلق بعجز وزارة كهرباء الانقلاب الذي يُقدر بحوالي 130 مليار جنيه، وهو الفرق بين التكاليف والتحصيل، والذي يتطلب اللجوء إلى الخزانة العامة لدولة العسكر، والثاني يتعلق بقطاع البترول الذي يورد الغاز بأسعار مخفضة، وتتحمل الخزانة العامة أي فروق في الأسعار، الأمر الذي يُضاعف العبء الاقتصادي على دولة العسكر بحسب زعمه .

* مصدر رفيع المستوى: مصر أكدت عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني

أكد مصدر رفيع المستوى أن مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني.

وأضاف المصدر: “مصر حملت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة“.

وأكد المصدر على الجهود المصرية المكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير.

وتابع المصدر: “اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي مزمع عقده غدا في القاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ“.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، عرض أمس الجمعة، مقترحا، يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.

وردا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

*معلومات جديدة عن استشهاد المجند عبدالله رمضان في تبادل النار مع الاحتلال الإسرائيلي

نشرت منصة متصدقش معلومات جديدة عن واقعة استشهاد مجند مصري في تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وقالت المنصة، إنه استكمالًا لتحقيقها حول حادث رفح، علمت من مصادر وثيقة الصلة، أن إطلاق النار على الحدود المصرية الفلسطينية، يوم 27 مايو، بدأ من الجانب الإسرائيلي.

وأضافت أن الشهيد عبدالله رمضان كان يناوب في موقع حراسته بالبرج 14، ضمن السرية نمر، التي تخدم في أول نقطة في البري عند معبر رفح.

وأوضحت المصادر، أن “رمضان” تعامَل بشكل مباشر مع إطلاق النار من الإسرائيليين تجاهه، وأطلق 19 طلقة من بندقية آلية، تجاه قوات الاحتلال، لتصيب عرباتهم المصفحة.

وأشارت إلى أنه في نفس الوقت، ردَّ جنود من جيش الاحتلال، بإطلاق النار على “رمضان” من رشاش متعدد ومدفع نصف بوصة، حتى أطلق جندي إسرائيلي رصاصة من سلاح رشاش نصف بوصة على رأس “رمضان”، ليسقط شهيدًا في الحال.

رواية مناقضة لما أعلنه الاحتلال

يُشار إلى أن هذه المعلومات، تأتي على عكس ادعاء وسائل إعلام إسرائيلية، التي نقلت عن جيش الاحتلال، بأن إطلاق النيران بدأ من الجانب المصري.

رشاش M2HB

وهذا الرشاش نصف بوصة وهو عبارة عن مدفع رشاش ثقيل يطلق رصاص من عيار 12.5 ملم (نصف بوصة)، يمكنه إطلاق عشرات الطلقات في الدقيقة الواحدة.

وهذا السلاح تم إدارجه ضمن ترسانة أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومعروف باسم “ رشاش M2HB” تم استخدام رشاش نصف بوصة M2HB من إنتاج شركة جنرال ديناميكس لإطلاق الرصاصة القاتلة على رأس رمضان ، من إنتاج شركة جنرال ديناميكس الذخائر والأنظمة التكتيكية الأمريكية.

 وبحسب المعلومات المنشورة على موقع الشركة، يوفر M2HB تأثيرات فتاكة ضد أنواع متعددة من الأهداف. ويبلغ النطاق الفعال الأقصى للمدفع 1830 مترًا للأهداف المساحية ( المواقع العسكرية الكبيرة) و1500 متر للأهداف النقطية (مثل الجنود).

وكانت صحيفة معاريف العبرية، قد أفادت بأن الشهيد عبدالله رمضان، كان يقف على موقع مرتفع بالقرب من محور فيلادلفيا، على مسافة قريبة من قوات الاحتلال حوالي 100-200.

من هو الشهيد عبدالله رمضان؟

والشهيد عبدالله رمضان، 22 عامًا، من الفيوم، حاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.

وحسب مصادر وثيقة الصلة، فإن “رمضان” حين استُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.

وخدم “رمضان” خلال الأشهر الماضية في سرية 4، ساحل 10، في البحر المتوسط، وهي آخر نقطة في البري، وأول نقطة في البحر، كما خدم في (س 2)المعروفة بالسرية غزال.

وبدأ “رمضان”، خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.

* علاء مبارك ينتقد “سكوت” محمد صلاح

وجّه نجل الرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، علاء مبارك، انتقادات بخصوص ما وصفه بـ”سُكوت” اللاعب، محمد صلاح، تجاه اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح، وذلك لعدم مشاركة صلاح في الحملة التضامنية على منصات التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي.
وغرّد مبارك عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي في “إكس”: “محمد صلاح نجم له شعبية كبيرة نحبه نفتخر به نتابع مبارياته مع نادى ليفربول حقق نجاحات كبيرة في عالم كرة القدم لا يختلف عليها أحد..”.
وتابع: “الغريب أن معظم نجوم الرياضة عرب وأجانب ولاعبي كرة القدم في العالم تضامنوا مع الأحداث في غزة ومع مجازر الكيان المحتل فى رفح أمام صمت غريب وغير مفهوم من النجم المحبوب”، وفق تعبيره.
وأردف نجل الرئيس الراحل: “كنا ننتظر موقفًا من محمد صلاح كما فعل الآخرون لكنه اكتفى بالصمت وعدم التعليق”، مضيفا: “النجم المحبوب، الصمت ليس مطلوبا في كل الأحوال فبعض المواقف لا يحق للإنسان أن يصمت فيها خاصة ونحن أمام مجازر بشعة ضد مدنيين عزل وجيش يقتل الطفولة بدم بارد”، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن صلاح تعرّض لانتقادات متسارعة وحادّة بسبب عدم مشاركته في حملة “All Eyes On Rafah” التي انطلقت عقب غارة الاحتلال الإسرائيلي على رفح، التي كان من المُفترض أنها منطقة آمنة، الأسبوع الماضي.
وقبل ذلك، كان صلاح قد تعرّض قبل أشهر لانتقادات أخرى، بسبب عدم إدلائه بأي تصريحات حول عُدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على قطاع غزة المحاصر.

*هذه معالم فشل سياسة السيسي بإدارة ملف الكهرباء والوقود

في الوقت الذي انفتحت فيه العروض السخية على مصر، من دولارات شراء أصول مصر وأراضيها، لكل من هب ودب، كان إعلام النظام من أمثال أحمد موسى وخالد أبو بكر وعمرو أديب، يطنطنون للأمر ويرونه سبيلا ومبررا، لكي لا يلجأ النظام لرفع أسعار الخدمات أو وقفها بالمرة، مؤكدين أن أموال رأس الحكمة البالغة 35 مليار دولار، ستوجه لمشاريع الكهرباء والوقود وغيرها، وإن المصريين وبعد أيام من تدفق المليارات ، فؤجئوا بوجبات غلاء قاهرة تضربهم، بأشكال مختلفة، من غلاء الطعام ونقص الأدوية وشح السلع وانقطاعات الكهرباء، وصولا إلى رفع أسعار الخبز المدعم وأسعار الكهرباء والوقود، على لسان السيسي وزبانية نظامه.

وتمثل أزمة رفع أسعار الكهرباء انتكاسة اجتماعية وصناعية وتجارية بمصر. 

ويرى خبراء أن الزيادة المقترحة في سعر الكهرباء، التي أعلن عنها السيسي ورئيس وزرائه، مؤخرا، والمقررة في مطلع الشهر المقبل،  انعكاس مباشر لقرارات التعويم المتكررة للجنيه، وأن انخفاض قيمة العملة أدى إلى عجز بإيرادات شركات الكهرباء وارتفاع تكلفة الغاز والوقود المستوردين من الخارج.

ووفق خبير اقتصاديات الطاقة والبرلماني السابق، محمد فؤاد، فإن وضع المستهلكين بين خيارين كلاهما مرّ، إما برفع السعر أو قطع التيار عنهم، يتجاهل وجود حلول كثيرة يمكن بحثها دون أن تظل الدولة عالقة فئي النفق المظلم. 

 وفي السياق، يشير فؤاد إلى أن حقول الغاز المحلية تنتج نحو 4.2 مليارات قدم مكعبة يوميا، بينما يصل الاستهلاك في حده الأقصى خلال فصل الصيف، إلى 6.2 مليارات قدم مكعبة، وطبقا لاتفاق مسبق طويل الأجل، مع إسرائيل نستورد منها مليار قدم مكعبة، ما يعني وجود عجز يومي في حدود مليار قدم مكعبة.

ويضيف فؤاد أن أرقام الإنتاج والاستهلاك واضحة تماما أمام الحكومة وكبار المسؤولين منذ العام الماضي، مع ذلك لم تتحرك الحكومة لحل أزمة نقص الوقود إلا الشهر الماضي، بما يجعل مواجهة الأزمة عالية الكلفة، ويوضح أن الحكومة أجلت شراء الغاز الرخيص بسعر آجل والآن مجبرة على الدفع الفوري لعمليات الشراء بسعر مرتفع، مشيرا إلى أن الفرق في قيمة تكلفة الشراء الآجل والفوري يصل إلى نحو مليار دولار، وهو نفس المبلغ الذي كانت ستدفعه الحكومة لتدبير احتياجاتها من الغاز لمواجهة أزمة الوقود مبكرا.

يشار إلى أن الحكومة كانت تعلم حجم المشكلة منذ تسعة أشهر، في وقت كان لديها فائض أولي بالموازنة العامة 2023/ 2024، قدّره وزير المالية محمد معيط بنحو 416 مليار جنيه، مؤكدا في تصريحاته أن الحكومة في حاجة لتدبير 3.6 مليارات دولار لشراء الغاز والوقود اللازمين لمواجهة انقطاعات التيار، بما يعادل 162 مليار جنيه، تمثل 38% فقط من إجمالي الفائض.

دعم الكهرباء صفر

ويؤكد الخبير الاقتصادي أن الحكومة كانت لديها خيارات عديدة، من بينها قطع الكهرباء لمواجهة العجز في الغاز أو تعظيم الموارد لشركات الكهرباء، برفع سعر الشرائح العليا للمستهلكين بالقطاعات المنزلية والتجارية، مشيرا إلى أن الدولة لا تدعم الكهرباء منذ سنوات، وإنما تجري دعما تبادليا، حيث تتحمل الفئة الأكثر استهلاكا قيمة العجز في سداد الفواتير، الذي تحصل عليه الفئات الأدنى من قيم الاستهلاك.

ويتابع أن رفع السعر بنسبة 50% للشرائح العليا سيمكن الدولة من الوفاء بالتزاماتها تجاه الفقراء، ولن يضر هذه الفئة من ذوي الدخل المرتفع.

البكاء على اللبن المسكوب

لافتا إلى أن ما تقترحه السلطة من حوار مجتمعي حول مواجهة الأزمة، بعد استفحالها بمثابة بكاء على اللبن المسكوب، لأن المكاشفة المطلوبة كانت تتطلب التفكير في تخطيها منذ عام، بما يساهم في حلها، وتخطي البكائيات التي تختزل الضعف الإداري واتباع سياسة “كله تمام” في حل جذري لأزمة متراكمة.

كارثة صناعية

وتتصاعد مخاطر قطع الكهرباء عن أية مشروعات إنتاجية، واللجوء إلى رفع الأسعار لمواجهة أزمة تكبد الصناعة خسائر فادحة، بالإضافة إلى ما تتحمله الشركات من تكلفة نتيجة الحرب على غزة، واضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر وسلاسل التوريد، مع ارتفاع التكلفة بسبب زيادة سعر الدولار، والجمارك ومستلزمات الإنتاج.

وفي السياق، يقول عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، محمد البهي:  إن “قطع التيار عن أفران مصانع الحديد أو الزجاج يحدث كوراث، ويسبب ارتباكا بالتشغيل وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مقترحا عدم المساس بأسعار الكهرباء للصناعات التي تعتبر الكهرباء عنصرا أساسيا في مكونات منتجاتها، بينما يمكن تحريكها بنسبة معقولة في الصناعات التي تمثل الكهرباء بها ما بين 2 و5% فقط، حيث يسهل ترحيل الزيادة بالتكلفة على بقية مدخلات السلعة وعدم نقل أثرها التضخمي للأسواق والمستهلكين”.

ولعل ما يثير دهشة المراقبين،  من حكومة السيسي، حصر المواطنين بين خيارين سيئين، في وقت تمكنت الحكومة من تدبير ما بين 50 و60 مليار دولار، من القروض وحصة بيع مدينة رأس الحكمة، بما يعني قدرتها على توفير الدولار لشراء الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد التي تزيد قدرات التوليد بها عن حاجة البلاد.

كما  أن استمرار أزمة انقطاع التيار يضع أمام المواطنين علامة استفهام، حول جدوى المشروعات الكهربائية التي أقيمت.

ويطالب الخبراء بأن تعلن الحكومة كيف ستنفق القروض وعوائد البيع التي تحصّلت عليها بالدولار أخيرا، وما هي الحلول الإبداعية التي تمتلكها للخروج من النفق المظلم الذي وضعت الاقتصاد به خلال السنوات الماضية؟

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قد قال في تصريحات صحفية، أخيرا: إن “قطع التيار لمدة ساعتين يوميا يوفر 300 مليون دولار شهريا تحتاجها الدولة لشراء الغاز الطبيعي والمازوت من الخارج أو الشركات الدولية المشاركة في إنتاج النفط والغاز محليا، وتعاقدت الحكومة على شراء شحنتي غاز مسال تصلان بداية الشهر المقبل، لتعويض الزيادة في العجز بشبكة الغازات المصرية، وزيادة استهلاك الطاقة خلال ذروة الاستهلاك صيفا، وفقد حقل ظهر شمال بورسعيد ثلثي طاقته الإنتاجية، نهاية 2022، متأثرا بسوء التشغيل ودخول مياه في أنابيب الضخ للغاز، ويمثل هذا الحقل 40% من قدرات الإنتاج بشبكة الغاز التي تساهم في توليد 70% من إنتاج محطات التوليد وتشغيل المصانع والمنازل ومحطات غاز السيارات بأنحاء البلاد”.

على صعيد متصل، تسعى شركات الكهرباء إلى تجميع خمسة مليارات جنيه لدفعها إلى وزارة البترول خلال شهري يوليو وأغسطس علاوة على الفاتورة الشهرية لاستهلاك الوقود، بما يدفعها إلى شن حملات مكثفة على المواطنين لتحصيل فواتير الاستهلاك وإجبارهم على تركيب عدادات مسبوقة الدفع.

فيما تعترف وزارة الكهرباء بأن فاتورة استهلاك الغاز والوقود بمحطات التوليد شهريا لوزارة البترول وتحصيل متأخرات فواتير الاستهلاك بالجهات الحكومية أصبحا من أهم التحديات التي تواجه شركات إنتاج الكهرباء، بينما ترتفع معدلات التحصيل من القطاع الخاص لأكثر من 95%، وقد أدى ارتفاع أسعار الكهرباء إلى زيادة بمعدلات سرقة التيار الكهربائي، خاصة بالمناطق الشعبية والنائية، والصناعية المنتشرة بين العشوائيات. 

 ودفعت أسعار الكهرباء إلى زيادة هائلة بأسعار السلع الأساسية بالأسواق، حيث بلغ التضخم مستوى قياسيا على أساس سنوي بنسبة 38% في سبتمبر 2023، متأثرة بتراجع العملة والزيادة المستمرة بأسعار الكهرباء والوقود، في غضون ذلك، شكل خفض سعر العملة صدمة للمستثمرين الذين تأثروا بزيادة تكلفة التشغيل، ويحاولون الفكاك من ركود عميق مستمر منذ ثلاث سنوات، يواكب تراجع الطلب من المستهلكين غير القادرين على الشراء والمجبرين على ترشيد الاستهلاك بكل مناحي الحياة. 

وسبق للبنك المركزي المصري أن خفّض قيمة الجنيه بنحو 40% مقابل الدولار، مارس الماضي، مقابل اتفاق مع صندوق النقد الدولي بمنح الحكومة قروضا واستثمارات من الصندوق ومؤسسات التمويل الدولية والإمارات تبلغ نحو 57 مليار دولار، ويقضي الاتفاق بوضع خريطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، تشمل رفع أسعار الكهرباء والمحروقات، وخفض النفقات والاستثمارات الحكومية خلال العام المالي 2024/ 2025، يسير الاتفاق في اتجاهين متضادين، حيث يستهدف خفض معدلات التضخم المرتفعة من 32.5% حاليا إلى أقل من 20%، نهاية العام الجاري، بينما تساهم زيادة الكهرباء والمحروقات في تسخين موجات التضخم، لتشمل السلع والخدمات كافة.

وهكذا أدخل السيسي مصر في خلقة مفرغة من الأزمات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية لا تنتهي إلا بقوضى مجتمعية شاملة.

* وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تعلن عن زيادة أسعار شرائح الكهرباء بمتوسط 35% خلال الأسابيع المقبلة

أعلن مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن قرار الوزارة بتطبيق أسعار شرائح الكهرباء الجديدة خلال الأسابيع المقبلة، حيث سترتفع الأسعار بمتوسط 35%. وأوضح المصدر أن الأسعار الحالية سيتم وقف العمل بها نهاية الشهر الجاري، على أن يتم تنفيذ الأسعار الجديدة خلال أسابيع.

وأشار المصدر إلى أن نسبة الزيادة ستكون 30% للشرائح الثلاث الأولى التي تقوم الدولة بدعمها، فيما ستصل في الشرائح الأخرى إلى 40%، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من كل الاستعدادات داخل قطاعات الشئون التجارية والنظم بمختلف الشركات لتطبيق الزيادة الجديدة.

وأوضح المصدر أن الزيادة الجديدة في أسعار الشرائح ستكون ضمن فواتير كهرباء يوليو المقبل المقرر تحصيلها في أغسطس 2024 للعدادات الميكانيكية والإلكترونية، أما بالنسبة للعدادت مسبوقة الدفع التي تعمل بـ”الكارت”، فسيتم المحاسبة اعتبارًا من تاريخ إقرار الزيادة.

وأكد المصدر أن الزيادة الجديدة جاءت بعد دراسة عدد من الجوانب، منها تغيير سعر الصرف وزيادة أسعار المواد البترولية المستخدمة في عمليات تشغيل محطات توليد الكهرباء، مما تسبب في زيادة مديونية الوزارة خلال الفترة الماضية.

وفي هذا السياق، صرح وزير الكهرباء، محمد شاكر، قائلاً: “إن الزيادة الجديدة في أسعار شرائح الكهرباء أصبحت أمرًا حتميًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ونحن نسعى لتحقيق التوازن بين استمرار الدعم للفئات الأولى بالرعاية وتحقيق الاستدامة المالية لقطاع الكهرباء”.

من جانبه، طالب المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، المواطنين بعدم القلق بشأن الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء، مؤكدًا استمرار دعم السلع الأساسية التي تمثل أولوية للمواطنين، بما في ذلك المواد البترولية.

وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة هي الجهة المسؤولة عن إدارة وتنظيم قطاع الكهرباء في مصر، وتسعى لتوفير إمدادات كهربائية مستدامة وموثوقة للمواطنين والصناعات بأسعار عادلة، مع العمل على تعزيز كفاءة الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

أسعار شرائح الاستهلاك المنزلي

الشريحة الأولى: (0 – 50 كيلو وات) 58 قرشًا بدلا من 48.
الشريحة الثانية: (51 – 100 كيلو وات) 68 قرشًا بدلا من 58.
الشريحة الثالثة: (0 – 200 كيلو وات) 83 قرشًا بدلا من 77.
الشريحة الرابعة: (201- 350 كيلو وات) 125 قرشًا بدلا من 106.
الشريحة الخامسة: (351 – 650 كيلو وات) 140 قرشًا بدلا من 128.
الشريحة السادسة: (0 – 1000 كيلو وات) 150 قرشًا بدلا من 128.
الشريحة السابعة: (0 – أكثر من 1000 كيلو وات) 165 قرشًا بدلا من 145.

أسعار شرائح الكهرباء للمحلات التجارية

الشريحة الأولى: (0 – 100 كيلو وات) دون تغيير عند 65.
الشريحة الثانية: (101 – 250 كيلو وات) 136 قرشًا بدلا من 120.
الشريحة الثالثة: (0 – 250 كيلو وات) 150 قرشًا بدلا من 140.
الشريحة الرابعة: (601 – 1000 كيلو وات) 165 قرشًا بدلا من 155.
الشريحة الخامسة: (0 – أكثر من 1000 كيلو وات) 180 قرشًا بدلا من 160.وأوضح المصدر أن الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء ستؤثر بشكل كبير على الأسر ذات الدخل المحدود، مما سيزيد من الأعباء المعيشية عليهم. ولكنه أكد أيضًا أن الدولة ستعمل على توفير برامج دعم لتلك الأسر لمساعدتهم في مواجهة تلك الزيادات.

وأشار المصدر إلى أن وزارة الكهرباء تسعى من خلال تلك الزيادات إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المستقبل.

وأكد المصدر على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء من قبل المواطنين، خاصةً في ظل الزيادات المتتالية في الأسعار، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بحملات توعية مكثفة لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك بين المواطنين.

وفي نهاية تصريحاته، أكد المصدر على أن زيادة أسعار الكهرباء هي قرار اقتصادي صعب ولكنه ضروري في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وأن الدولة تسعى جاهدة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين قدر المستطاع، داعيًا الجميع إلى التكاتف والتعاون من أجل تجاوز تلك المرحلة الصعبة.

الحوثي يفضح نظام السيسي: “السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل”.. الجمعة 31 مايو 2024م.. النظام المصري يعلن زيادة سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا ابتداءً من غدٍ

الحوثي يفضح نظام السيسي: “السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل”.. الجمعة 31 مايو 2024م.. النظام المصري يعلن زيادة سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا ابتداءً من غدٍ

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*إبراهيم شارف على الموت .. مصير مجهول لسجين عذبه ضباط شرطة بالأسكندرية

 قال تقرير حقوقي إن الشاب إبراهيم محمد إبراهيم، 25 عامًا، من منطقة العنانى باللبان بمحافظة الإسكندرية، اعتدى عليه ضباط قسم شرطة اللبان وأشرفوا على ضربه من الأمناء والمخبرين مساء الأحد 26 مايو، وذلك أثناء حضوره المراقبة اليومية المفروضة عليه يوميًا من الساعة 7 مساءً إلى 7 صباحًا، بعدما رفض سب الضابط المسؤول له وشتمه بأمه.
وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إنها تشكو إلى الأجهزة المعنية؛ تعذيب المواطن المصري وتدهور حالته الصحية، ومنعه من تلقي العلاج والدواء المناسبين، والتحقيق مع الضابط علي طارق والضابط محمود الشرقاوي وتحملهما المسؤولية الكاملة عن حياته وأمنه وسلامته من بطش وتنكيل المسؤولين عن قسم شرطة اللبان.

وأشارت “الشبكة المصرية” إلى أن شهود العيان أكدوا أن إبراهيم الذي نقل لمستشفى قريب أعيد للزنزانة التي كان معتقلا بها ولا يزال يعاني في حجز قسم شرطة اللبان، ولا يستطيع دخول دورة المياه، ولم يسمح له بدخول أدوية أو علاج، في انتظار المصير المجهول.
وأشارت إلى أن شهود العيان أكدوا واقعة تعذيب إبراهيم محمد داخل قسم شرطة اللبان، وتدهور حالته الصحية نتيجة الضرب والتعذيب من قبل عدد من المخبرين والأمناء، بأوامر مباشرة من ضابطي القوة الامنية بقسم اللبان، واستمر التعذيب حتى أُغمى عليه من هول ما لاقاه.
وقال أكثر من شاهد عيان إن ضابط الاستيفاء (الضابط المناوب) اعتدى على الشاب إبراهيم محمد إبراهيم، في 26 مايو، أثناء حضوره المراقبة اليومية المفروضة عليه يوميًا (12 ساعة) وتعرضه للسب والشتم.
وأضاف شهود العيان إن رفض إبراهيم السباب ورد على الضابط المسؤول، ما كان منه إلا أن أمر المخبرين والأمناء المتواجدين حينها بضربه والتعدي عليه بالعصي والشوم، وصعقه بالكهرباء في جميع أنحاء جسده، وخاصة الأعضاء التناسلية، وأسفر ذلك عن إصابته بكدمات شديدة في عينيه وجسده، حتى خارت قواه وأُغمى عليه نتيجة التعذيب المتواصل، وضربه بالعصي و”كعب” المسدس على رأسه، بحسب التقرير.
تدهور الحالة الصحية

وأمام تدهور حالته الصحية نقلته إدارة القسم إلى مستشفى العمال (مستشفى تأمين صحي في منطقة كرموز بجوار قسم اللبان) ليتلقى الإسعافات الأولية، وجرى إثبات ما به من إصابات، مع التوصية بضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة واستمرار علاجه وحصوله على الدواء المناسب، خوفا من حدوث مضاعفات وانتكاسات صحية نتيجة التعدي عليه على الرأس.

محضر كيدي

وأكدت الشبكة المصرية أنه أعيد مرة أخرى الى حجز قسم شرطة اللبان رغم تدهور حالته الصحية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل جرى تحرير محضر كيدي بحقهحسب شهود العيان- من الداخل واتهم إبراهيم بالتعدي على القوة الأمنية بالقسم بعكس الحقيقة، ليحال في صباح اليوم التالي إلى النيابة بمحكمة المنشية، التي باشرت التحقيق معه رغم خطورة حالته الصحية وآثار التعذيب الواضحة على جسده. ومنذ ذلك التاريخ، فإن إدارة قسم شرطة اللبان ترفض علاجه وإحالته إلى أحد المستشفيات لعلاجه، وبيان ما به من إصابات

* الحوثي يفضح نظام السيسي: “السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل”

قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي، إن السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان وهذا لا ينبغي أن يكون، حسب وصفه.

وذكر الحوثي في كلمة له أمس الخميس، عن آخر المستجدات في فلسطين أنإسرائيل لا تزال تستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر وأن السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى إسرائيل متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي”.

واستدرك :” يفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو”.

وأردف:” إذا اتجهت جمهورية مصر العربية في هذا الاتجاه ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها وستقف الجمهورية اليمنية معها”.

وأضاف عبدالملك الحوثي: “في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي.. وأي دعم عربي للكيان الإسرائيلي هو مساهمة مباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني وهذا مؤسف ومؤلم.”

وتابع “مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية”.

استهداف 10 سفن

وأوضح الحوثي أن عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخا باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة، وأضاف: “10 من عملياتنا استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.”

ولفت زعيم الحوثيين أيضا إلى أن “العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على بلدنا يأتي في محاولة للتأثير على موقفه المناصر لغزة”، مؤكدا أن هذا العدوان فشل فشلا ذريعاً عن تحقيق هدفه بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة.

وأوضح الحوثي كذلك أن هناك دول أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعملعلى اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكنها تفشل في كثير من الأحيان فعملياتنا تصل إلى أهدافها رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها.”

وكانت القوات المسلحة التابعة للحوثيين، ذكرت في بيان مصور للمتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع، أن القوات أسقطت، الأربعاء، طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة مأرب، وهي الطائرة السادسة التي تم إسقاطها من هذا النوع خلال المعركة، إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

* قناة إسرائيلية تحتفي بمحمد صلاح: أشهر مصري في العالم لا يدعم الفلسطينيين

صمت نجم نادي ليفربول  محمد صلاح عن دعم غزة وإدانة مجازر الاحتلال، لفت حتى أنظار الإعلام العبري لتخرج القناة 11 الإسرائيلية وتتسائل: لماذا محمد صلاح لا يشارك في الحملات الداعمة لأهل غزة؟

وظهر مراسل الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية (كان) روعي كايس، في لقاء على القناة العبرية وهو يقول إن محمد صلاح هو النجم الأشهر في العالم العربي، مهاجم فريق ليفربول أحمد أكبر اللاعبين لعب مع المنتخب المصري ولعب في فريق بازل.

وتابع أنه في الأيام الأخيرة كان هناك حملة كبيرة في العالم حول موضوع رفح “حملة دولية تحت عنوان (جميع الأعين على رفح) عشرات الملايين من الناس وأيضا مشاهير من العالم العربي بالإضافة إلى باقي العالم

روعي كايس: لماذا لا يدعم محمد صلاح فلسطين؟

وأضاف روعي كايس متسائلا في خبث شديد: “وهناك تساؤلات لماذا محمد صلاح الذي لديه حسابات مع متابعين بالملايين على منصات التواصل الاجتماعي، لا يشارك في هذه الحملة.”

ولفت إلى أن هذه ليست المرة الأولى لمحمد صلاح، فهو لا يعبر كفاية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وبما يجري في قطاع غزة والذي ووجهت له انتقادات حول ذلك، واستعرض التقرير بعض هذه الانتقادات.

كما استذكر المتحدث عبر شاشة القناة 11 العبرية، حادث استهداف العدوان الإسرائيلي الغاشم لمستشفى المعمداني في بداية حرب غزة، حيث وقعت حينها أيضا تساؤلات بشأن محمد صلاح وصمته وعدم إدانته لهذه المجزرة والتعبير عن دعمه للفلسطينيين.

ولفت روعي كايس على الشاشة العبرية إلى أن محمد صلاح بعدها قام بنشر مقطع مقتضب على حسابه بانستغرام، وصفه بالضعيف في إعلان تضامنه مع غزة ملمحا أيضا إلى أنه اضطر إليه لحفظ ماء وجهه.

مذيعة القناة العبرية: “صلاح مصري ولا يدعم أهل غزة

وهنا دخلت مذيعة البرنامج على الخط وردت عليه بأنه يوجد تفسير لذلك بأن المصريين لا يدعمون فلسطينيي غزة “هذا سهل جدا هو أكثر مصريا شهرة ولا يدعم أهل غزة .. المصريون هم ضد أهل غزة.”

وتابعت المذيعة الصهيونية: “وعلى فرض لو كانوا يدعمون أهل غزة كان بوسعهم فتح الحدود وإقامة مخيم للاجئين الفلسطينيين داخل مصر لتأمينهم .. لكن بالنسبة لهم هم أعداء هم أيضا لا يحبون جماعة الاخوان الذين أرادوا السيطرة على بلادهم.”

وأكملت عن محمد صلاح:”كلنا نعرف الحقيقة لهذا صلاح هو مصري أكثر من تأييده الفلسطينيين”.

ورد عليها روعي كايس مختتما حديثه: “في نهاية المطاف مقر إقامته في إنجلترا وعليه انتقادات أيضا بسبب احتفاله بالكريسماس.”

كل العيون على رفح

ويشار إلى أن اللاعب المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، تعرض لانتقادات حادة بشأن الحرب في غزة.

جاء ذلك إثر صمته وعدم مشاركته في حملةكل العيون على رفح، التي توثق جانبا من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

وحصلت هذه الحملة على إعجاب عشرات الملايين حول العالم خلال ساعات قليلة بمن فيهم مشاهير من عالم الرياضة والفن.

وأثار صمت محمد صلاح عن التعبير ما يجري في غزة خاصة في ظل الهجوم الذي استهدف النازحين في رفح، تساؤلات من نشطاء ومغردين.

واستنكر الكثيرون صمت هداف ليفربول، عن حملة شارك بها لاعبون ونجوم كرة القدم من جنسيات مختلفة.

وشن معلقون هجوما شرسا على النجم المصري محمد صلاح على وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلق بعضهم حملة للدعوة لإلغاء متابعة اللاعب بسبب “عدم نشره عما يقع في غزة في وقت ينشر به لاعبون عالميون حول الموضوع.

*خبايا الصراع في “تكوين” غضب المصريين “جمد” نشاطه وتونس الملاذ الجديد

عد أقل من شهر على تأسيسه، وحالة الجدل التي أثارها داخل وخارج مصر، عاد مركز تكوين للفكر العربي من حيث أتى، لتكتب نهايته “موقتًا” تفاديًا للموجة الغاضبة التي صاحبت تدشينه مطلع الشهر الجاري.

“تجميد تكوين”

كشفت مصادر عن صدور قرار من الدولة العربية الممولة لمركز تكوين بتجميدهموقتًا” بعد حالة الرفض المجتمعي التي صاحبت تدشينه، والهجوم عليه من مؤسسات وشخصيات دينية رئيسية داخل مصر وخارجها.

وأوضحت المصادر، أن “تكوين” كان في الأصل فكرة، إسلام البحيري، والذي عرضها بدوره على المسؤولين في إحدى الدول العربية بحثًا عن تمويل لها.

وبينت المصادر أن الفكرة لاقت قبولًا لدى الدولة العربية، والتي قررت دعمهم، وجرى الاتفاق على تدشين المركز واستقطاب العديد من الأسماء المعروفة في هذا الاتجاه ليكونوا نواة تأسيس المركز.

وقالت المصادر، إن البحيري عرض الفكرة على بعض الأسماء وجرى الاتفاق معهم وبدأوا قبل أشهر قليلة في التجهيز لحفل تدشين المركز، في حضور العديد من الضيوف من أصحاب الفكر المشابه.

وضم المركز 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة، وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر.

صراع “مصري تونسي”

وفقًا للمصادر، كان من المفترض ضم “تكوين” 3 أقسام “مصر وتونس ومجتمعي”، والأخير كان يستهدف ضم كل الشخصيات المتبنية لنفس الأفكار من خارج مصر وتونس، مشيرةً إلى أن الاهتمام بمصر كان لكونها المحور الأساسي لإنجاح الفكرة.

وذكرت المصادر أن مركز تونس كان تابع في الأساس لمصر، لكن الخلاف بين الأعضاء في البلدين أدى إلى استقلال تونس وحدها بعيدًا عن مصر لتكون قسمًا وحدها داخل المركز.

وأشارت المصادر إلى أن رد الفعل الغاضب من الشارع المصري والمؤسسات الرسمية المصرية، وتقديم بلاغات للنائب العام وطلبات إحاطة في البرلمان “أقلقالمسؤولين في الدولة العربية الممولة.

توقف إجباري

ونوهت المصادر، إلى أن المسؤولين في الدولة العربية نصحوا القائمين على تكوين بالتوقف مؤقتًا رغم إنتاج محتوى مكتوب ومرئي وبرامج بودكاست لقيادات تكوين سواء داخل أو خارج مصر ضخم جدًا كلف مبالغ مالية ضخمة، بالإضافة إلى استضافة العديد من الأسماء المعروفة مصريًا وعربيًا.

وشددت المصادر على أن قيادات “تكوين” قرروا “تجميد” أنشطتهم مؤخرًا لحين هدوء الأوضاع نسبيًا، وكذلك رأب الصدع الموجود على رئاسة المركز بعد الخلافات التي دبت بين أعضاءه مؤخرًا.

وأشارت المصادر إلى صدور قرار بمنع نشر أي محتوى مستقبلًا وتشكيل لجنة لمراجعته وتنقيحه من الآراء غير المألوفة التي قد تثير غضب الشارع والمؤسسات الدينية في مصر، خوفًا من إعلان آراء “خاطئة” قد تورط المركز أكثر، وتجعله عرضة للسخرية والملاحقة القضائية.

وجهة جديدة

وتحدثت المصادر عن الاتجاه لنقل مركز تكوين الرئيسي إلى تونس وتجميد نشاطه في مصر، مع الاهتمام بمجتمعي في محاولة منهم لتخفيف الضغط قبل العودة من جديد.

واختتمت تصريحاتها ببيان أن قيادات تكوين في مصر سيعملون مستقبلًا على تهدئة الأوضاع ومراجعة بدايتهم غير الموفقة وبحث آليات عودتهم دون إثارة غضب الجميع.

* مصر تقع في فخ الديون الصينية وقد تستولي الصين على أصول مصرية استراتيجية لسداد ديونها

يقال مصر مدينة بحوالي 8 مليار دولار او اكثر قد تزيد نصف مليار دولار لو طرحت الحكومة سندات باندا باليوان الصيني كما اعلن هذا الاسبوع، والصين تريد سداد ديونها بطريقتها المسماة (فخ الديون الصينية) وهو عندما لا تسدد دوله ديونها تستولي الصين على أصول من هذه الدولة

الديون المصرية للصين

  • مصر تتفاوض مع الصين منذ عام 2022
  • اجتماع بسويسرا ويبدو أنه تم اتفاق أو قرب من التنفيذ
  • أخطر ديون لمصر ستكون للصين لأن مصر وقناة السويس هي الشريان الذي يربط طريق الحرير بين آسيا

الصين استولت على موانئ سريلانكية، واستحوذت على مطار عنتيبي بأوغندا، وميناء مومباسا الكيني، وميناء غوادار الباكستاني، وغيرها، مقابل ديون مستحقة عجزت تلك الدول عن سدادها، فكان الحل التنازل عن أهم أصولها لبكين.. ونشرت صحيفة سنغافورة بوست أن الصين سيستولي على أصول استراتيجية مثل الموانئ والمطارات المصرية لسداد ديونها ولم تحدد الصحيفة ما هي هذه الأصول بالاسم” “المعروف أن مصر تتفاوض مع الصين منذ عام 2022 ونشر عن اجتماع بسويسرا ويبدو انه تم اتفاق او قرب من التنفيذ وكنت قد قلت ان أخطر ديون لمصر ستكون للصين لأن مصر وقناة السويس هي الشريان الذي يربط طريق الحرير بين وآسيا أي أن هذه الديون لها بعد جيواستراتيجي

فخ الديون الصينية

هذا الفخ أسوأ من استحواذ الخليج على اصول مصريه فالخليج يضخ بعض الاستثمارات ولكن الصين لا تضخ اموال جديده بل تبادل الديون بأصول

  • عندما لا تسدد دولة ديونها تستولي الصين على أصول من هذه الدولة
  • الصين استولت على موانئ سريلانكية، ومطار عنتيبي بأوغندا، وميناء مومباسا الكيني، وميناء غوادار الباكستاني، وغيرها

مخاوف من استيلاء الصين على أصول مصرية

عندما أثيرت زوبعة امتياز قناة السويس خمنت ان الصين قد تكون المنتفع الحقيقي ولكن الخبر لا يتحدث عن امتياز له فتره وينتهي بل تسليم كامل لأصول مصرية للصين لمدي الحياة ومن العبث أن تتبادل هذه الأصول الاستراتيجية مقابل ديون استخدمت لبناء طرق وقصور وكباري

  • صحيفة سنغافورة بوست تنشر أن الصين ستستولي على أصول استراتيجية مثل الموانئ والمطارات المصرية لسداد ديونها
  • زوبعة امتياز قناة السويس والاحتمال بأن الصين قد تكون المنتفع الحقيقي
  • تسليم كامل لأصول مصرية للصين لمدى الحياة مقابل ديون استخدمت لبناء طرق وقصور وكباري

صعوبة التخلص من الصين

من المعروف ان الصين لا تخضع لتحكيم دولي او يسهل تأميم ممتلكاتها او تمصيرها او مصادرتها، مثل الأصول التي تستحوذ عليها دول الخليج، ولا يمكن التخلص من الصين فهي عضو بمجلس الأمن بحق الفيتو

  • الصين لا تخضع لتحكيم دولي أو يسهل تأميم ممتلكاتها أو تمصيرها أو مصادرتها
  • الصين عضو بمجلس الأمن بحق الفيتو

مقارنة بين استحواذ الصين والخليج على أصول مصرية

  • استحواذ الخليج على أصول مصرية مع ضخ بعض الاستثمارات
  • الصين تبادل الديون بأصول دون ضخ أموال جديدة

خطورة أزمة الديون المصرية

هذه تصعيد خطير في أزمة الديون فتصور ان يتم مبادلة ديون مصر الخارجية المعلنة 173 مليار دولار، وهذه الديون في حساباتي أعلى بكثير، بأصول مصرية؟ ماذا سيبقى بمصر من أصول؟ وما هو شكل الاقتصاد المصري خاويا من شركات استحوذت عليها دول الخليج وأصول استولت عليها الصين؟” للتذكرة من تصريحات د محمود وهبه ٢٢ابريل ٢٠٢٣

  • إمكانية مبادلة ديون مصر الخارجية المعلنة (173 مليار دولار) بأصول مصرية
  • شكل الاقتصاد المصري خاويًا من شركات استحوذت عليها دول الخليج وأصول استولت عليها الصين

* في زمن السيسي: تحويل مشروع “ابنِ بيتك” لـ”مسكن”  بزيادة 30 ضعفا بالأسعار

وكأن السيسي يضن على فقراء مصر ومتوسطي الحال من الأسر  ببناء منزل مستقل أو سكن خاص، رافضا الإبقاء على بصيص الأمل ، الذي كان يراود الأسر المصرية منذ عهد مبارك لبناء مسكن خاص.

الشهر الماضي، عادت وزارة الإسكان لطرح الأراضي المعدة لبناء المساكن متوسطة وصغيرة الحجم، ضمن مشروع “مسكن”، بعدما توقفت عن هذه السياسة منذ أكثر من خمس سنوات، يفترض أن تستهدف هذه الأراضي شرائح من متوسطي الدخل إلا أن سعر المتر فيها تجاوز 2000 جنيه، ما جعل الطرح يميل للطابع الاستثماري وليس لتلبية الإسكان الاجتماعي.

ويشمل الطرح الأخير الذي يمثل المرحلة الرابعة من أراضي مشروع مسكن 1747 قطعة أرض، بينها 856 قطعة تصنفها الوزارة على أنها أراضٍ متوسطة وصغيرة، بمساحات تتراوح بين 150 إلى 300 متر، ما يجعلها موجهة بالأساس للأسر التي تتطلع لبناء مسكن بتكلفة محدودة، على عكس الأراضي كبيرة المساحة والأعلى سعرا والتي كانت تطرحها الوزارة بشكل مكثف على مدار السنوات الأخيرة وهي موجهة بالأساس لأصحاب الدخل الأعلى أو المصريين بالخارج.

وكانت وزارة الإسكان توقفت عن طرح أراضٍ تصنفها على أنها متوسطة الحجم منذ طرح أراضي مشروع الإسكان الاجتماعي في 2018، التي كانت تتراوح مساحاتها بين 209 و276 مترا مربعا.

ارتفاع  سعر المتر

ورغم أن أراضي “مسكن” المتوسطة والصغيرة لا تقع في أي من المدن الكبرى، حيث توجد غالبًا في مدن الصعيد، على رأسها مدينتا أسيوط والمنيا الجديدة، أو في مناطق على أطراف القاهرة في مدينة بدر؛ أقل من 100 قطعة أرض من إجمالي الطرح، فإن سعر المتر فيها جاء مرتفعا، مقارنة بآخر طرح من هذا النوع، وصلت نسبة  الارتفاع إلى حوالي 181% لمدينة بدر، و220% لمدينة أسيوط الجديدة تقريبا.

تراوح سعر المتر في الطرح الحالي لأراضي الإسكان الصغيرة “الأقل من 300 متر” بين 2020 جنيها و2365 جنيها للمتر، بخلاف نسبة التميز والرسوم الإدارية التي قد تعادل قيمتها ربع قيمة الأرض تقريبا في بعض المدن مثل بدر.

كما أن عدد الأراضي المتوسطة والصغيرة في الطرح الأخير يعد أقل من 10% من عدد الأراضي المصنفة على أنها بمساحات غير كبيرة في الطرح السابق، التي بلغ عددها 12721 قطعة أرض.

ووفقا لأسعار الطرح الأخير تصل تكلفة قطعة أرض صغيرة في أسيوط أو المنيا إلى نحو 340 ألف جنيه، بخلاف نسب التميز والرسوم الإدارية وفوائد الأقساط السنوية، ما سيجعل وحدة مساحتها حوالي 110 أمتار تتكلف أكثر من مليون جنيه.

ووفق مبادرة “10 طوبة”، فإن القطع الصغيرة يجب أن تكون أسعارها وتكلفة بنائها مناسبة لدخول الفئات الأقل دخلا أو الشرائح الأولى في فئات الدخل المتوسط، خاصة أن الدولة لم تطرح شققا سكنية مناسبة للفئتين خلال آخر عامين على الإطلاق، ويجب أن تغطي هذا القصور بالأراضي المناسبة.

وبدأ التوجه لبيع قطع أرض صغيرة للأفراد مع إطلاق مشروع “ابنِ بيتك”، كأحد عناصر الدعاية الانتخابية للرئيس الأسبق حسني مبارك في انتخابات 2005، لذلك طُرحت الأرض بسعر منخفض، 10 آلاف جنيه للقطعة، يضاف عليها دعم مالي من الدولة بقيمة 15 ألف جنيه لتغطية تكاليف البناء، وساهمت شركة حديد عز، المملوكة لأحد أكبر قيادات الحزب الحاكم وقتها، في تقديم طن حديد هدية لبعض المشاركين في المشروع، حوالي 30 ألف مستفيد.

وبعد الثورة على نظام مبارك في 2011، استمرت الدولة في سياسة طرح الأراضي للأفراد تحت مسميات لبرامج مختلفة مثل برنامج “أراضي الإسكان العائلي” خلال الفترة من 2011 إلى 2014 وأراضي مشروع الإسكان الاجتماعي خلال الفترة من 2014 حتى 2018، وبسبب انخفاض أسعار هذه الأراضي كانت الدولة تقدمها بنظام القرعة وكان يتقدم لها عشرات الآلاف.

يزيد سعر قطعة الأرض الصغيرة في “مسكن” بأكثر من 30 ضعف سعر الأرض في مشروع “ابنِ بيتك” وقت طرحه، ما يُفقد الفكرة طابع المساندة الاجتماعية الذي بدت عليه وقت البدء في هذه السياسة قبل نحو 17 عاما.

 ولا ينكر مسؤولو الإسكان الطابع الاستثماري الذي يطغى على المشروع حاليا، ولكن تبريرهم أن بعض المواطنين استغلوا الأراضي الرخيصة المباعة في السابق وتاجروا فيها، ما دفع الدولة للتركيز على بيع القطع الكبيرة.

يعكس مشروع مسكن واحدة من حالات التسليع التي باتت تتنامى في ملف الوحدات والأراضي التي تطرحها وزارة الإسكان، حيث إن أكثر من 20% من وحدات الوزارة هادفة للربح، لكن الحكومة من جهتها تبرر ذلك بمحدودية الموارد والقلق من المتاجرة في الأصول المدعومة وإعادة بيعها.

*بعد رفع الخبز المدعم 400% أسعار الكهرباء الجديدة تصعق المصريين

انتفاضة سعرية جديدة تضرب جيوب المصريين، مع مطلع شهر النكسات في مصر، وبات شهر يونيو لدى كثير من المصريين، يونيو الأسود، لمآسي الدماء والهزائم التي منيت بها مصر، علاوة على الأزمات السعرية لأغلب السلع والخدمات في مصر، والتي أعلنها المنقلب السيسي ونظامه، مستغلا أزمة حرب غزة ودماء الفلسطينيين النازفة وغضب الشعب العربي الموجه ضد إسرائيل.

 ووسط معاناة من انقطاع الكهرباء لمدة تزيد عن ساعتين يوميا، للصيف الثاني على التوالي، دعت الحكومة المواطنين إلى حوار مجتمعي، للاختيار بين حلين كلاهما مرّ، إما استمرار أزمة كهرباء خانقة تؤرق المستهلكين ومواصلة تقنينها وقطعها بضع ساعات يوميا، أو قبولهم ارتفاع سعر الكهرباء بمعدلات تصل إلى الضعف.

وتخطط الحكومة لرفع الأسعار، وفقا لاتفاق مسبق مع صندوق النقد الدولي، ينفذ بدءا من يوليو المقبل، يقضي بأن تتوقف الدولة عن دعم قطاع الطاقة بشقيها الكهرباء والمحروقات وتخفيض دعم الخبز، وتحويل الدعم العيني للسلع إلى دعم نقدي، ويحدد بيان الحكومة للبرلمان أن الدعم المستهدف لسعر الغاز والسولار والبنزين خلال العام المالي المقبل 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية، و134.2 مليار جنيه للسلع التموينية، بينما تعمل الكهرباء بنظام الدعم التبادلي بين المستهلكين، بما يزيل عن الموازنة العامة أية أعباء مالية عن بيع الكهرباء للجمهور.

وقد فوجئ المواطن بوضع السيسي، المستهلكين السبت الماضي، بين خيارين، إما أن تواصل الحكومة سياساتها المتبعة منذ عامين، بقطع التيار الكهربائي لمدد تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات يوميا، أو أن يكون ثمن الكهرباء ثلاثة أضعاف السعر الحالي، مستدركا بأن الدولة لا تريد أن تصل بالأسعار إلى هذا المستوى، إلا أن وزارة الكهرباء تواجه مشكلة في توفير البترول والطاقة بسعر يفوق ثمن ما تحصل عليه نظير الخدمة.

 وقال السيسي، يوم السبت الماضي: إن “تكلفة إنتاج رغيف الخبز على الدولة هي 1.25 جنيه، ومخصصات دعمه في الموازنة العامة نحو 130 مليار جنيه، بينما تظهر أرقام الموازنة الجديدة للعام 2024/ 2025 أن تكلفة دعم الخبز لا تتجاوز 90.75 مليار جنيه، بتكلفة 0.94 جنيه لكل رغيف خبز مدعوم على البطاقات التموينية، ويأتي ذلك في إطار إعلان الحكومة عن دراستها رفع أسعار الكهرباء وخبز الفقراء تدريجيا خلال الفترة المقبلة”.

 وتأتي الزيادات الجديدة في أسعار الكهرباء وأسعار الخبز لتضع الآلاف من السلع والخدمات على قضيب الزيادات السعرية الجنونية، بلا توقف في وقت تزداد فيه معاناة الفقراء والعاطلين عن العمل، بعد موجة بيع الشركات العامة وإغلاق المصانع وتوقف حركة الإنتاج، لأسباب عدة، منها سياسات التخارج الحكومية من القطاع الاقتصادي وأزمات المواد الخام ونقص  مستلزمات الإنتاج وغيرها من المشكلات التي تضرب مصر، وهو ما يعني دخول المجتمع المصري في حالة احتراب أهلي على رغيف الخبز وأسعار الأكل والشرب والأدوية وغيرها، وسط زيادات لا تتوقف، على الرغم من دخول مليارات الدولارات إلى الخزانة المصرية بعد بيع أصول الدولة المصرية، ويبدو أن الثقب الأسود قد ابتلعها، في مشاريع لا طائل منها ولا فائدة من ورائها، كالعاصمة الإدارية ومباني مدينة الإنتاج الإعلامي الجديدة بالعاصمة الإدارية والنهر الأخضر وأكبر ساري، وغيرها من  المشاريع الفنكوشية.

* السيسي يستجدي الحبش سد النهضة والإمارات تضيء برج خليفة بالعلم الإثيوبي

قال مراقبون إن دور الإمارات في أزمة سد النهضة من الأدوار واضحة السواد وهنو ما ظهر جليا بإحتفاءها بإثيوبيا في عيدها الوطني الذي تمر مناسبته بالتزامن مع المنتدى العربي الصيني في 28 مايو الجاري.

وتزامن هذا الاحتفاء باستجداء جديد قدمه السيسي للحكومة الإثيوبية وقال طالبناها “باتفاق قانونى ملزم حول سد النهضة

 وأضاف السيسي: “طالبنا الحكومة الإثيوبية على مدار أكثر من عشر سنوات بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل بالدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية“.

ودأب السيسي على إعلان هذا الاستجداء بشكل شبه سنوي في منتدى التعاون العربي- الصيني؛ حيث تم توقيع وثيقة المنتدى بين الجانبين العربي والصيني الذي انطلق في عام 2004.

حتى أن السيسي اعترف بنفسه قائلا: “مصر طالبت إثيوبيا على مدار أكثر من 10 سنوات بالانخراط بحسن النية في مفاوضات سد النهضة“.
رئيس الإمارات محمد بن زايد المعروف بشيطان العرب ونائباه هنئوا رئيسة إثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلادها ورفعوا علم إثيوبيا على برج خليفة في دبي.
وفي 13 فبراير الماضي، أهانت الإمارات السيسي في الصومال وقمت الدعم لإثيوبيا بتمتين اتفاقية ميناء بربرة على البحر الأحمر وحق انتفاع لأديس أبابا فيه وهي الدولة الحبيسة وذلكط ضمن أسوأ مشروع في المنطقة العربية لصالح حكومة موالية للصهاينة.

 المحلل السياسي زهدي الشامي عبر Zohdy Alshamy أكد أن “المصريين قلقون ولايفهم كثير منهم توجهات الإمارات الخارجية ومدى حرصها على مصالح مصر أو أمنها القومى“.

وأضاف أن الأمر “لايتعلق فقط بعلاقات تطبيع دافئ غير مفهوم مع “إسرائيل،  يتضمن طرقا برية مخطط لها أمريكيا تصل الهند باسرائيل مرورا بالإمارات والسعودية والأردن ويمكن أن تكون منافسة لقناة السويس ، ولا بطريق الإمداد البرى  لإسرائيل عبرالسعودية  والأردن كبديل عن الطريق البحرى الذى عطلته اليمن“.

واستدرك أن هذا الدور هو “..غامض كثيرا فى سد النهضة الأثيوبى  الذى يهدد مصر تهديدا جديا  ووجوديا ، انتهاءا للدعم الإماراتى الواسع والمعلوم  للكافة تقريبا ، وبتصريح علنى من وزير خارجية السودان، لقوات لدعم السريع  فى السودان فى تناقض واضح مع التوجهات السياسية لمصر  وأمنها القومى فى اهم دولة فى جوارها الجنوبى الحيوى“.

وفي 4 اغسطس 2022، ظهرت الامارات بموقف “محايد” فى مجلس الامن من سد النهضة وهو ما مثل خطورة على المياه في مصر واعتبره الكثيرون موقفا مخزيا ورأوا  أن الدبلوماسية المصرية فى خطر وأن حالة مصر الاقتصادية أخطر، لاسيما وأن قيمة هذا النظام الانقلابي سياسيا مع الإمارات يظهر أن أبوظبي ماضية في أهدافها المشبوهة غير عابئة بما يحدث لمصر.

وفي 19 يوليو 2020، كان الانكشاف أكبر حيث قالت صحيفة العرب الإماراتية إنأخطاء مصرية أوصلتها لعقدة سد النهضة”، ولم يستطع السيسي مناقشة الإمارات حيث اتخمت الطغمة العسكرية بالمال الخليجي والإماراتي تحديدا.

الكاتب الصحفي قطب العربي قال: “كنا الأبعد نظرا لدور الإمارات الخبيث، كنا ندرك أن تآمرها ليس فقط ضد الإخوان المسلمين وبقية القوى الإسلامية ولكنه تآمر ضد مصر الوطن والشعب، ولم تنطل علينا بعض مساعداتها واستثماراتها فهي تستثمر أضعافها في أماكن أخرى، وهي توظف هذه المساعدات والاستثمارات لأغراضها الخبيثة وليس لوجه الله“.

وأضاف “كنا الأبعد نظرا في كشف حقيقة موقفها في أزمة سد النهضة ، ودعمها للجانب الأثيوبي في بناء السد، ثم جاءت الدلائل  تباعا تصدق رؤيتنا“.

ورأى أن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية أمس بين الحكومة الإثيوبية وشركة موانئ دبي تطور  بمقتضاها الإمارات طرقا وخدمات لوجستية في إثيوبيا لربطها بميناء بربرة الصومالي الذي تديره شركة موانئ دبي.. وبذلك يصبح لاثيوبيا منفذ بحري على البحر الأحمر بمساعدة الإمارات، وهو ما سمح لأثيوبيا بالإعلان عن تأسيس قوة بحرية  رغم أنها ليست دولة بحرية..”.

وتناقلت تقارير دعم أبوظبي لآبي أحمد في حربه بأثيوبيا ضد التيجراي، وعدم ممارسة ابوظبي لأي ضغوط على أثيوبيا فيما يخص سد النهضة بالتوازي مع تقديمها دعم مالي كبير للنظام الأثيوبي، ورعاية أبوظبي لمخطط إقامة قاعدة لوجستية روسية في السودان على البحر الأحمر، وانخراط ابوظبي في ملف التطبيع دون تنسيق مع القاهرة، فضلا عن تسبب مغامرة حفتر  بتحريض إماراتي في الهجوم على طرابلس، بحدوث تدهور في الملف الليبي مما دفع خصوم حفتر للاستعانة بأطراف أخرى خارجية.

وقال مراقبون إن السيسي رمى مصر في حجر رئيس أبوظبي، والآن شيطان العرب يتلاعب بمصر في ملفات حساسة دون وازع أو مراعاة.

وتتوالى الصدمات على رأس المواطن المصرى، فبعد ان أضافوا نصيب مصر في مياه النيل برعونتهم وإهمالهم واستسلامهم لخطط اثيوبيا والامارات في بناء سد النهضة الإثيوبي للتحكم فى مياه النيل على حساب مصر، أعلن رئيس وزراء السيسي مدبولي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية: “إذا استمرت الزيادة السكانية سنضطر لتحلية مياه البحر لحل أزمة المياه”!! ليجيب عن مناشدات زعيمه الانقلابي واستجداؤه لأديس أبابا.

* وزارة التموين تعلن زيادة سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا ابتداءً من غدٍ

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية اليوم عن زيادة سعر رغيف العيش المدعم ليصبح 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش، وذلك ابتداءً من يوم غدٍ السبت الموافق 1 يونيو 2024. جاء هذا القرار بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وبموجب المنظومة الجديدة، سيكون نصيب الفرد 5 أرغفة يتم صرفها يوميًا على بطاقة التموين، بإجمالي 150 رغيفًا شهريًا. ولن يطرأ أي تغيير على وزن الرغيف، حيث سيظل 90 جرامًا.

وفي تصريح له، قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي: “هذه الزيادة ضرورية لمواجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج وضمان استمرارية توفير الخبز المدعم للمواطنين. ونحن ملتزمون بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير السلع الأساسية لهم بأسعار مناسبة”.

ومن جانبه، أكد رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية على استعداد المخابز لتطبيق القرار الجديد، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة ستساهم في تحسين جودة الخبز المقدم للمواطنين.

يُذكر أن منظومة الخبز المدعم تستفيد منها نحو 71 مليون مواطن مصري مدرجين على 21 مليون بطاقة تموينية.

10 فئات لا يحق لها الحصول على الخبز المدعوم من الدولة

وقد حددت وزارة التموين والتجارة الداخلية الفئات المستثناة من الحصول على رغيف الخبز المدعم، وهي كالتالي:

  1. المستفيدون من رواتب التأمينات والمعاشات.
  2. ملاك الأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها 10 أفدنة فأكثر.
  3. المواطنون الذين تتجاوز فاتورة الكهرباء بمنازلهم 800 جنيه.
  4. الأسر التي تدفع مصروفات مدرسية لأطفالها بقيمة 20 ألف جنيه أو أكثر.
  5. الأشخاص الذين تبلغ قيمة ضرائبهم 100 ألف جنيه فما فوق.
  6. مالكو السيارات الفاخرة.
  7. العاملون الذين يتقاضون رواتب شهرية تزيد عن 9600 جنيه.
  8. رجال الأعمال وأصحاب الشركات التي تبلغ قيمتها 10 ملايين جنيه أو أكثر.
  9. شاغلو المناصب العليا والقيادية في الدولة.
  10. مالكو السيارات من موديلات 2018 وما بعدها.

*لأول مرة 158 مليار جنيه خسائر البنك المركزي خلال مارس وأبريل

تكبّد البنك المركزي خسائر بلغت 83 مليار جنيه في أبريل الماضي، ونحو 75 مليار جنيه في مارس، بعدما حقق أرباحا بنحو 251 مليار جنيه خلال الشهور العشرة الأولى من العام المالي الجاري، حسبما أفاد موقع البورصة.

مؤخرا، عمد «المركزي» إلى سحب السيولة النقدية من خلال مزادات الودائع، لإدارة الفائض لدى البنوك التجارية في السوق المحلي، وهو أحد الإجراءات المتفق عليها مع صندوق النقد لكبح التضخم، الذي بلغ 41% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، و13% على أساس شهري في فبراير الماضي.

وتأتي  الخسائر التي يحققها البنك المركزي نتتجة لعمليات سحب السيولة من السوق خلال الأشهر الماضية، بما تحمله من فوائد عالية، بالإضافة إلى إقراض الحكومة بمعدل فائدة منخفض.

ووفق تحليلات اقتصادية، فإن أولوية «المركزي» في الوقت الحالي هي سحب السيولة للتحكم في التضخم، مهما تكبد من خسائر مؤقتة، إذ إن هدفه الأساسي هو التحكم في التضخم وليس تحقيق ربح.

وسبق أن سحب البنك المركزي، قبل أسبوعين، سيولة تُقدر بحوالي 1.050 تريليون جنيه، لأجل سبعة أيام عبر آلية السوق المفتوحة، وهي إجمالي قيمة العروض التي حصل عليها «المركزي» من 32 بنكا لإيداعها لديه بسعر فائدة 27.750%، في حين أوضح محللو اقتصاد حينها أن صفقة رأس الحكمة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي كانا وراء سحب تلك السيولة.

 

*5 تريليون جنيه في شهرين .. سحب البنك المركزي يرفع الدين المحلي لأرقام غير مسبوقة!

سحب البنك المركزي المصري  نحو 1.193 تريليون جنيه من فائض السيولة لدى البنوك العاملة في مصر مسجلاً بذلك مستوى قياسياً جديداً تجاوز السيولة التي سحبها قبل أسبوعين والبالغة نحو 1.05 تريليون جنيه.

وقال متابعون إن البنك المركزي المصري سحب سيولة نقدية من البنوك تقدر بـ 3.7 تريليون جنية في 5 عطاءات متتالية للسوق المفتوحة، منذ رفع المركزي الفائدة 600 نقطة أساس إلى 27.25%، و28.25%، في مارس الماضي، ووصلت بعد السحب الأخير إلى (4.93 تريليون جنيه) نحو 5 تريليون جنيه..

هذا في الوقت الذي سبق أن قال عبد الفتاح السيسي: “مصر تمضي في السيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج المحلي” وذلك في 22 مايو الجاري، وتبعه رئيس حكومته مصطفى مدبولي فقال في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية إن “الحكومة نجحت في ضبط سوق النقد الأجنبي وتمضي قدمًا للسيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج الإجمالي المحلي“!

وجاء سحب البنك المركزي سيولة بقيمة 1.193 تريليون جنيه لأول مرة في عطاء السوق المفتوحة بفائدة 27.75% من 32 بنكاً بهدف ما زعم أنه “إدارة حجم السيولة في الأسواق وحرصه على اتباع أفضل الممارسات الدولية فيما يخص إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي“.

وتساءل مراقبون عن لماذا يتم سحب كل هذه السيولة وتوصيات صندوق النقدتشترط” الحد من مشروعات ذات القيمة العالية متوقعين كارثة اقتصادية جديدة سيعلنها البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني؟!

وقال أحدهم “ترى هل أفلس البنك المركزي؟ أم هناك مصيبة جديدة يجهزها؟“.

وفي 23 أبريل 2024، قرر المركزي المصري تغيير أسلوب قبول العطاءات الخاصة بالعملية الرئيسية لربط الودائع لديه (Main Operation) من أسلوب التخصيص إلى أسلوب قبول جميع العطاءات المقدمة (Full Allotment)، على أن تُنشر نتائج كل عملية ربط على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري.

وكان المركزي المصري يعتمد فيما سبق على إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، ويعلن من خلاله عن حجم العملية التي سيجريها البنك، ويقبل العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة، ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.

وأرجع البنك هذا القرار إلى حرصه على اتباع أفضل الممارسات الدولية فيما يخص إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي وتحسين نفاذ أثر قرارات السياسة النقدية.

كما أوضح البنك في بيان أنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلي، المتمثل في الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لأجل ليلة واحدة في سوق المعاملات بين البنوك.

موقع “ذا تابلت” قبل أسبوعين قال: “كانت مصر على حافة الانهيار الاقتصادي. فقد أدى الإنفاق المثخن بالديون إلى إفراغ خزائن البنك المركزي“.

وأوضح أن الدين العام بلغ في القاهرة 89% من الناتج المحلي الإجمالي وارتفع الدين الخارجي إلى 46% من الناتج المحلي الإجمالي، وأصبح الجنيه أسوأ العملات أداءً في العالم“.

وأشار إلى أن الشركات الأجنبية بدأت تغادر مصر، أو تهدد بمغادرة مصر بأعداد كبيرة. وبلغ معدل التضخم السنوي أكثر من 35%، وضعف ذلك بالنسبة لبعض المواد الغذائية الأساسية.

وخلص الموثع إلى أنه بدت مصر على وشك التخلف عن سداد الديون السيادية، وهي المرة الأولى على الإطلاق.

وبدأت الدول الغربية والعربية والبنوك الغربية في ضخ المليارات لدعم الاقتصاد والسياسة لدولة الفاشلة العسكرية في أمس الحاجة إليه، بحسب ذا تابلت.

 

جيش الاحتلال يكسر اتفاقية كامب ديفيد ويعلن السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا .. الخميس 30 مايو 2024م.. حكومة الانقلاب ترفع الدعم نهائياً عن الوقود خلال عام ونصف

جيش الاحتلال يكسر اتفاقية كامب ديفيد ويعلن السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا .. الخميس 30 مايو 2024م.. حكومة الانقلاب ترفع الدعم نهائياً عن الوقود خلال عام ونصف

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* محمد صبري في عداد المختفين قسريًا بعد اعتقاله أثناء عودته من الإمارات

تم اعتقال الأستاذ محمد محمود صبري إسماعيل واختفائه قسريًا بعد عودته من الإمارات

أثار هذا الحادث موجة من الاستنكار في الأوساط السياسية والحقوقية، خاصة وأن الأستاذ صبري كان قد اعتزل العمل العام والصحافة منذ سنوات، ولم يكن له أي نشاط معارض للنظام الحالي.

وقالت مصادر ان محمد صبري كان قد عمل بالإمارات لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، وكان سكرتيرًا عامًا لحزب الغد بالمنصورة سابقًا. وقد تم اعتقاله أثناء عودته من الإمارات يوم السبت الماضي، دون أن تُعرف الأسباب الحقيقية وراء القبض عليه أو مكان احتجازه حاليًا.

إن الاختفاء القسري جريمة لا تُغتفر، ويجب الإفراج الفوري عن الأستاذ محمد صبري واحترام حقه في محاكمة عادلة إذا كان متهمًا. فالدولة القوية هي التي تحمي حقوق مواطنيها، وليست التي تمارس القمع والتعسف ضدهم”.

* تدوير 20 واعتقال 6 مواطنين بين الزقازيق وبلبيس والعاشر من رمضان

قال محامون إن سلطات الانقلاب بالشرقية شنت مجددا حملة اعتقلات اسفرت عن اعتقال 6 مواطنين جدد في الزقازيق عاصمة المحافظة ومركز بلبيس.

فمن الزقازيق اعتقلت داخلية الانقلاب كل من:
علي نبيل أمين
سعيد الغرباوي
أمير إبراهيم الدسوقي
حسن محمد
وأجرت السلطات بنيابة الزقازيق تحقيقا معتادا ثم قررت حبس المعتقلين 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وإيداعهم مركز شرطة الزقازيق.
ومن بلبيس، اعتقلت داخلية الانقلاب بمركز شرطة بلبيس كلا من:
محمد حسن العايدي
محمد سعيد محمد
وبعد التحقيق معهما بنيابة مركز بلبيس؛ قررت حبسهما 15 يومًا، على ذمة التحقيقات، وإيداعهما مركز شرطة بلبيس.
تدوير 20 معتقلا بمحضرين

ومن آخر محاضر التدوير المجمعة بالشرقية..
(
المحضر رقم 131):
والذي يضم حتى الآن 5 معتقلين مرشحين للزيادة خلال الأيام القادمة من المعتقلين المحتجزين في ثلاجة الأمن الوطني أو في أماكن احتجاز غير قانونية مثل معسكرات قوات الأمن المركزي.

وضم المحضر الجديد رقم 131 بقسم ثان العاشر من رمضان، 5 معتقلين عرضوا الأربعاء على نيابة الزقازيق الكلية وهم كل من:
شكري محمد عبدالحليم محمد قورة بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم31
أشرف سمير الحفناوي   فاقوس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
مصباح نبيل خليل  كفر صقر، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
السيد عبدالعظيم السيد   ديرب نجم، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
أحمد حبيش   بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
وقررت النيابة حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وتم إيداعهم قسم شرطة ثان العاشر
المحضر رقم 130

أما المحضر المجمع رقم 130 والمنسق مع قسم ثان العاشر من رمضان، وصل عدد المعتقلين على ذمته إلى 15معتقلا، بعد التحقيق مع 5 معتقلين جدد بنيابة الزقازيق الكلية قبل 48 ساعة، وقررت النيابة حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وتم إيداعهم قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.
والمعروضون على ذمة المحضر هم كل من:
أيمن عدس  العاشر، وتدويره من المحضر المجمع رقم 14
إبراهيم السعيد السيد   الإبراهيمية، وتدويره من المحضر المجمع رقم 14
عادل محمد عبدالسميع عسكر  منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم 31
عبدالستار عبدالعظيم عبدالله  الصالحية الجديدة، وتدويره من المحضر المجمع رقم 31
عماد محمد محمود إبراهيم سلامة  أبوحماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 31
جمال عبد المنعم الخواص  منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
عصام حسن المرزوقي.  بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
محمود عبد العاطي عطا   مشتول السوق، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
إبراهيم خليل محمد    كفر صقر، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
السيد محمد على موسى البنا  أبو كبير، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
صبري عبدالسلام بدر     ديرب نجم، وتدويره من المحضر المجمع رقم 14
إبراهيم محمد إبراهيم عبدالفتاح قلموش  ههيا، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
أحمد محمد أحمد    منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم 30
صلاح حسن محمد حسن الدالي  منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم31
أحمد عبدالسلام السيد أحمد  كفر صقر، وتدويره من المحضر المجمع رقم31

*صحيفة ديلي نيوز: المصريون ينعون الجندي الشهيد الذي سقط برصاص إسرائيلي على حدود رفح وسط صمت رسمي

المصريون ينعون الجندي الشهيد بعد استشهاده برصاص إسرائيلي على حدود رفح وسط صمت رسمي محزن. يشيعون الضحية بحزن عميق،

لقد أقيمت جنازة غير رسمية لواحد من الجنديين المصريين اللذين قتلا على يد جنود إسرائيليين على حدود غزة مع سيناء المصرية، وسط تجاهل الجيش المصري لهوية أي من الجنديين القتيلين.

الجندي الأول هو عبد الله رمضان البالغ من العمر 22 عاماً ويعمل في حرس الحدود قرب معبر رفح، أما الثاني فهو إبراهيم عبد الرزاق،الذي توفي متأثراً بجراحه.

أثارت وفاة رمضان موجة من الغضب بين المصريين عبر الإنترنت، حيث استنكر الكثيرون صمت الحكومة وعدم وجود تصريحات واضحة حول إطلاق النار، يقول ابن عمه أبو أحمد: “ما زلنا لا نستطيع أن نصدق أنه رحل، فالشيء الوحيد الذي يمنحنا الصبر هو أنه قد مات شهيداً وهو يدافع عن بلاده ضد المعتدين”. 

وأضاف أبو أحمد بالقول: “بعد أن خدم وطنه في الصحراء وتحمل الليالي القاسية، قُتل على يد الصهاينة ولم يحصل حتى على جنازة عسكرية”!

تم حظر التقارير حول إطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين في البداية ثم أكدها الجيش الإسرائيلي لاحقاً، حيث ذكر أنه “حادث إطلاق نار” قد وقع على الحدود المصرية وأنه قيد التحقيق.

أما على الجانب المصري، فقد أكد المتحدث باسم الجيش المصري مقتل “عنصر مكلف بأمن الحدود” في حادث إطلاق نار، وقال إن التحقيق جار، إلا أنه لم تصدر أي تصريحات رسمية أخرى حول الحادث، ولم يكشف الجيش علانية عن هوية الجندي

من جانبها، فقد نقلت صحيفة ديلي نيوز إيجيبت، وهي صحيفة مصرية مستقلة تصدر باللغة الإنجليزية، عن مصادر لم تسمها قولها إن الجنود المصريين “تأثروا” بمذبحة رفح التي أدت إلى مقتل 45 فلسطينياً في مخيم للنازحين.   

بعد مقتل رمضان، تم تداول حسابه على فيسبوك، حيث سلط الكثيرون الضوء على منشوره الأخير الذي كتب فيه عن غزة يقول “اللهم نسألك  السلام التام لغزة”، وكان قد كتب في تدوينة سابقة: “قلبي يتألم وعيني تمتلئ بالدموع وغزة قريبة، لكن العالم أصم وأبكم وأعمى، إن الصمت تعبير عن العجز”.

أوضحت عائلة رمضان وأصدقاؤه أنه قد تخرج من الكلية في الفيوم ثم تم تجنيده لمدة عامين في حرس الحدود في شمال سيناء، وعنه يقول سمير أبو عطوة، الذي التحق بنفس الكلية، لموقع ميدل إيست آي: “كان من المفترض أن يبدأ ينتهي من الخدمة ويصبح مدنياً مرة أخرى في أغسطس، وأضاف: “كان رمضان متديناً ويحب كرة القدم، حتى أنه في إجازته الأخيرة من الخدمة قد أخبرنا عما يراه قرب الحدود من ضحايا القصف وعائلاتهم من غزة الذين يعبرون الحدود إلى مصر”.

كان واحداً منا

كانت جنازة رمضان مقتصرة على حضور الأهل والأصدقاء، فيما غاب كبار ضباط الجيش عن الجنازة التي عُقدت في قريته العجميين قرب الفيوم على بعد 110 كيلومترات جنوب القاهرة.

لم تقم أي قناة مصرية رسمية بتغطية جنازته، ولم يكن هناك موكب رسمي لجنازته، وكأنه ضحية مجهولة لقي حتفه في حادث دراجة نارية، حتى وصفه بيان الجيش بأنه مجرد أحد العناصر، بلا اسم ولا رتبة ولا قيمة ولا قدسية ولا كرامة” – جمال سلطان- صحفي مصري

يؤكد أحد أقارب رمضان يدعى أبا أحمد بأن العائلة علمت عن وفاته من فيسبوك وليس من رسول رسمي أو مكتب التجنيد في المدينة، وأن الجنازة لم يحضرها سوى ضابط برتبة رائد بالجيش وعقيد شرطة من مديرية أمن الفيوم، مؤكداً: “يؤلمنا عدم تكريمه من قبل الجهات الرسمية”.

أما عن المستوى الشعبي، فقد أكد أبو أحمد: “وجدنا العشرات من الأشخاص الذين لا نعرفهم ومن القرى المجاورة قد أتوا للتعزية، حتى العائلات التي كانت لدينا بعض الخلافات معها، جاءت لمساعدتنا والتأكد من أننا لا نحتاج إلى أي شيء”.

تم انتقاد الموقف الرسمي للمؤسسة العسكرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لانعدام الشفافية وعدم الاعتراف بالجندي القتيل، حيث كتب الصحفي المصري جمال سلطان: “تم دفن الشهيد الجندي المصري عبد الله رمضان، الذي قتله الصهاينة على الحدود برفح، بين فقراء بلدته بالفيوم، ولم يحضر جنازة شهيد الوطن كلب رسمي ولا محافظ  ولا قائد عسكري ولا حتى رئيس مجلس مدينة”.

وأضاف سلطان: “لم تقم أي قناة مصرية رسمية بتغطية جنازته، ولم يكن هناك موكب رسمي لجنازته، وكأنه ضحية مجهولة لقي حتفه في حادث دراجة نارية، حتى وصفه بيان الجيش بأنه مجرد أحد العناصر، بلا اسم ولا رتبة ولا قيمة ولا قدسية ولا كرامة”.

أوضح أبو عطوة أن بعض الشباب الذين حضروا الجنازة حاولوا ترديد “جيل بعد جيل، سنعارض إسرائيل”، لكن ضباط الأمن منعوهم، يقول: “قام المسؤولون الأمنيون بإبلاغنا بأن عملية الدفن يجب أن تكون هادئة وتم منع بعض الأشخاص الذين حاولوا تصوير مقاطع فيديو”.

وفق شهادة صديق آخر يُدعى العمدة فقد كان “أحب عبد الله حقاً خدمته العسكرية وكان يقدر ما تعلمه، لكنه كان أيضاً متعباً وأراد أن تنتهي هذه الأيام، فقد كان واحداً منا ولا أستطيع أن أقول المزيد”.

مجهولة المصدر!

لم تستشهد وسائل الإعلام المصرية إلا بمصادر مجهولة أدلت بتصريحات غامضة حول الحادث، حيث ذكرت قناة القاهرة نيوز المرتبطة بالاستخبارات أن مصدراً أمنياً مسؤولاً قال إن مصر حذرت من تداعيات العمليات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا وحذرت من المساس بعناصرها.

تجدر الإشارة إلى أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاقية الحدود لعام 2005، تحدان من الوجود العسكري الإسرائيلي على طول المنطقة العازلة التي يبلغ عرضها 100 متر وطولها 14 كيلومتراً والمعروفة باسم ممر فيلادلفيا

نقلت القناة عن المصدر الأمني ​​قولههذا ما حذرت منه مصر منذ أشهر، فالهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يخلق ظروفاً ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومن المتوقع أن تتصاعد”.

يذكر أن سيطرة إسرائيل على المعبر للمرة الأولى منذ انسحابها من غزة عام 2005، قد أثارت خلافاً دبلوماسياً مع مصر، التي رفضت حتى الآن فتحه من جانبها من الحدود، قائلة إنه معبر فلسطيني مصري ويجب أن يبقى على هذا النحو

كان يعد معبر رفح، حتى تاريخ إغلاقه، البوابة الرئيسية للمساعدات الحيوية والمدنيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر، حيث ظلت تسيطر عليه حماس من الجانب الفلسطيني ومصر من جانب سيناء، مع الخضوع لرقابة إسرائيلية بالتنسيق مع مصر، منذ عام 2007 حتى التوغل الإسرائيلي في 7 مايو الماضي.

* الإطاحة بالحكومة المصرية: توقيع اتحاد القبائل العربية على صفقات استثمارية مع المجموعة القطرية القابضة

منذ القدم، عرفت الحكومة المصرية هي التي تمثل البلاد في إبرام الاتفاقيات والمبادرات ولكن في خطوة مفاجئة، أعلن اتحاد القبائل العربية برئاسة إبراهيم العرجاني إلغاء حكومة مصر، مع اتخاذ خطوات لتوقيع شراكات استثمارية استراتيجية بين أعمال المصريين ومجموعة شركات GMT القطرية القابضة.

وفي مبادرة من الاتحاد، تم تحقيق هذه الشراكات بهدف تعزيز التعاون وبناء اقتصاد مستقر في المنطقة حسبما نشر في صفحة اتحاد قبائل سيناء الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي إكس “تويتر سابقاً

وتعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة، حيث أنها تمثل تحولاً كبيراً في الديناميكية السياسية والاقتصادية في مصر فإن مبادرة اتحاد القبائل والعائلات المصرية تمثل انعطافاً مهماً في التاريخ الاقتصادي والسياسي لمصر. ويُظهر مدى التحول الكبير في الحالة السياسية والاقتصادية بالبلاد.

*جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على محور فيلاديلفيا ويزعم العثور على أكثر من 20 نفقا متصلا بمصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء فرض سيطرته الكاملة على طول محور فيلادلفيا من خلال تواجد قواته في المكان وإخضاعه لمرمى النيران، فيما لم يصدر من النظام المصري تعليق رسمي بهذا الخصوص.

وبحسب جيش الاحتلال فقد اكتسبت قواته السيطرة الكاملة على التحكم العملياتي في ممر فيلادلفيا، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية، باستثناء جزء صغير بالقرب من الساحل وتل السلطان الذي يتم التحكم فيه عن بعد من قبل القوات.

ووفقا لجيش الاحتلال فقد عثر في المنطقة التي سيطر عليها على 20 نفقا تجتاز الحدود إلى مصر، وبدأت قواته بتمشيط الأنفاق لكنها لم تدخلها كلها بعد، إلى جانب منصات إطلاق الصواريخ، وتم إبلاغ القاهرة بهذا.

 بالإضافة إلى ذلك، يسيطر الجيش الإسرائيلي على 82 ممرا “نفقا” بالقرب من الحدود سيتم استكشافها وتدميرها، كما تم العثور في المنطقة على عشرات الصواريخ الجاهزة للإطلاق.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي “يسيطر على 75% من محور فيلادلفيا.

وأضاف في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: “داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا، وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت. يجب علينا، بالتعاون مع المصريين، ضمان منع تهريب الأسلحة“.

وتوقّع هنغبي أن يستمر القتال في غزة “طوال عام 2024 على الأقل“.

* جيش الاحتلال يكسراتفاقية كامب ديفيد ويعلن السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء 29 مايو 2024، إن الجيش حقق السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، فيما لم يصدر من مصر تعليق رسمي بهذا الخصوص.إذاعة جيش الاحتلال قالت : “استكملنا السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، باستثناء جزء صغير بالقرب من الساحل ومنطقة تل السلطان” غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.كما أضافت أن هذا الجزء الصغير، الذي لم تتم السيطرة عليه بعد، “يتحكم فيه الجيش عن طريق النيران والمراقبة”، بما يعني “السيطرة عمليا” على كامل المحور.تعني سيطرة إسرائيل “عمليا” على كامل محور فيلادلفيا، إن صحت، قطع حدود وعلاقة غزة الجغرافية مع مصر بشكل رسمي، وإطباق إسرائيل حصارها العسكري على كامل القطاع.في وقت سابق، قالت القناة الـ”12″ الخاصة إن “الجيش الإسرائيلي بات يسيطر عمليا الآن على كامل محور فيلادلفيا“.وتابعت القناة: “في الوقت نفسه، تتوسع العملية (البرية للجيش الإسرائيلي) في رفح”، التي بدأت في 6 مايو الجاري.وأشارت في هذا الصدد إلى أن “لواءً خامسا دخل إلى رفح” ، دون مزيد من التفاصيل.كذلك، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه “تم العثور على نحو عشرين نفقاً بالمنطقة وتم نقل البيانات الخاصة بها إلى مصر“.وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فوراً، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

* يجب محاكمة السيسي ب5 جرائم أساسية بحق الشعب المصري

قال المحلل الاقتصادي عبدالخالق فاروق إنه أعد لائحة إتهام وطنية ضد “الجنرال” عبد الفتاح السيسي وأركان نظامه.

وعن اعتزام تقديم ملف بجرائم حدثت في عهد زعيم الانقلاب خص من أرشيف هذه الجرائم 5 فقط قال إنه ينتظر “..حتى يأتي الوقت المناسب لتقديمه إلى محكمة وطنية بحق“.
وعبر عن أن هذه المحكمة ستكون وشيكة فقال: “لا شك عندي لحظة واحدة أنها سوف تحل قريبا لمحاكمة هؤلاء“.
وأعرب الكاتب (اشتراكي التوجه السياسي) عن تمنية أن يخرج قراءه عن صمتهم: “..أتمنى عليكم أن تخرجوا من صمتكم الحزين هذا ، وأن تنشروا دون خوف كل ما يكشف جرائم هذا النظام “. 

ومن هذه الجرائم:

الجريمة الأولى : الجنرال السيسى وسرقة القرن .. أراضي الدولة والعاصمة الإدارية نموذجا .
الجريمة الثانية : تأسيس ميليشيات والتهديد بتخريب البلاد .
الجريمة الثالثة : الإستيلاء على أصول الدولة وإهدارها دون سند من الدستور( الصناديق الخاصة ) .
الجريمة الرابع : تضليل وخداع الرأي  العام والشعب المصري .
الجريمة الخامسة : التنازل بالبيع عن أجزاء إستراتيجية من الأراضي المصرية ( تيران وصنافير – راس الحكمة – راس جميلة ) .
وأوضح أنه جمع هذه الجرائم بتفصيل بجهد علمي وبحثي ضمن كتابه (غير المنشور) عن ” لائحة إتهام وطنية ضد الجنرال السيسي وأركان نظامه ” والذي يقع في أكثر من 200 صفحة، وأنه أستودعته لمن يثق في وطنيته وأخلاصه..”، وهي إشارة على ترجيحه أن يمسه أذى النظام.
رسالة مفتوحة

وفي 29مايو 2024 نشر عبد الخالق فاروق عبر (Abdelkhalek Farouk) على فيسبوك “رسالة مفتوحة من القلب إلى  قلوب وعقول ووجدان أحرار الشعب المصري والعالم العربي“.

وعبر عن أنه نزع خوفه من أي عقاب يتلقاه بعد نشره الرسالة ومحتوياتها على نفسه وأهله “كثيرا ما تلقيت رسائل مباشرة وغير مباشرة ، من الأصدقاء أحيانا ، ومن غير الأصدقاء أحيانا أخرى ، ومن بين هؤلاء وأولئك مشاعر صادقة يملأها الخوف على شخصي أحيانا ، أو مشفقة على حياتي وزوجتي وأسرتي أحيانا ثانية ، بسبب بعض ما أكتب وأنشر حول فساد الطغمة الحاكمة لمصر في الوقت الراهن  ، والتي تجاوزت في تصرفاتها ونهبها وقمعها للحريات ، ومواقفها غير الوطنية والقومية كل الحدود والخطوط الحمراء“.
مصير كارثي

وحذر من أن للفساد الذي دأب على تقصيه ك”خبير في الشئون الاقتصادية والإستراتيجية له أسباب “..وأبعاده ونتائجه الكارثية على مصر كشعب ، وعلى مصر كوطن ، وعلى المنطقة العربية كلها من مصير كارثي بدأنا نعيش فيه فعلا..”.
واعتبر أن مسعاه الذي جاء “بقدر ما كان أحساسي بالمسئولية الوطنية ، والأمانة العلمية والبحثية“.

وأشار إلى أن تحذيراته تنطبق وإختصاصه العلمي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية، وفي مجال القانون بفروعه وأحكامه ومنطقه المتماسك ، وخبرته العملية في مجال الإدارة الحكومية ودهاليزها ومسالكها الوعرة“.

وأكد أن “.. المصيبة التي تواجهها مصر كدولة وكمجتمع أكبر وأخطر من كل ما تتصورون .. وكل ما سبق ومر على مصر من محن ومصائب“.

وعما تواجهه مصر قال: “نحن نواجه:

عمليات ممنهجة ومنظمة لتفكيك الدولة كمؤسسات 

وتفكيك المجتمع ككتل إجتماعية وسياسية وثقافية 

ونسب من “مقر إقامته بالقاهرة” إلى عبد الفتاح السيسي واللواء عباس كامل وزمرتهما في الحكم بدءا من رؤوساء الوزارات مرورا بالوزراء الذين عملوا لديه وتحت خاطره وأوامره، إنتهاء برؤساء الهيئات والمؤسسات الحيوية في الدولة مثل المؤسسة التشريعية ، والمؤسسة القضائية ، وراءه عقول استراتيجية جبارة وخبيرة”، في هذا الجهد المنظم ل”كيف تفكك مجتمع وكيف تخرب دولة“.

لا مكان للصمت

وشدد أنه “لم يعد الصمت ممكنا أبدا .. وسوف ندفع نحن وأبنائنا ثمنا قاسيا جدا ، ما لم نتحرك بصورة جماعية ، ويبدأ هذا التحرك بنشر المعرفة بما يجري دون خوف أو رعب ، وأظنني لا أبالغ في دوري إذا قلت أن أحد أهم مصادر معرفة الجرائم التي يرتكبها المافيا الحاكمة في مصر حاليا هي مقالاتي وأبحاثي التي أستغرقت من عمري سنوات ، ومن عقلي وقلبي ووجداني الكثير“.
وأكد “..أن كل كلمة كتبتها .. وكل رقم ذكرته لم يكن سوى حصيلة جهد في البحث عن المصادر الموثوقة سواء كانت مصادر رسمية وحكومية أجريت عليها التحليل العلمي المناسب، أو مصادر غير حكومية شبه موثوقة كتلك التي كتبها كبار الكتاب الثقاة المطلعون على أدق الأسرار والخفايا لأجهزة الإستخبارات الأمريكية  وفي الدول الغربية عموما“.

* كيف كشفت واقعتي الاعتداء الصهيوني على السيادة المصرية السيسى وقيادات الجيش ؟

كشف التعامل الباهت من قبل نظام المنقلب السفيه السيسي  وجيش الانقلاب مع واقعتي الاعتداء الصهيوني على السيادة المصرية، والقتل المباشر للجنديين المصريين المكلفين حراسة الحدود المصرية عبد الله رمضان وإسلام إبراهيم عبدالرازق، عن استمرار نهج النظام المصري  الكالح والمتراخي إزاء انتهاكات إسرائيل للحدود والسيادة المصرية، وإن تحريك بعض القوات في قلب القاهرة لإنشاد الأناشيد الوطنية والحربية ، وتطبيل إعلام البغال وإعلام السامسونج لمجرد نشر بعض القوات المصرية منزوعة الفعالية على الحدود، هو مجرد إلهاء للداخل المصري وتخويفه من مغبة تجاوز حدود الصمت على القضايا الداخلية والخارجية، سواء أكانت أسعارا وأدوية وانتهاكا للسيادة المصرية على الحدود مع إسرائيل.

وعلى الرغم من خطورة موقف السيسي ونظامه مما يحدث على خط الحدود مع إسرائيل، ما زال النظام يصر على التودد لأمريكا لفرض ضمانات على إسرائيل.

يجري ذلك ومجموعة من الشباب الحفاة يفرضون شروطهم على أعتى جيوش الأرض وأكبر الإمبراطوريات، بثباتهم وعملياتهم الشجاعة، التي تهز العالم أجمع.

وبسياسة النعامة التي يتبعها السيسي مع إسرائيل ، فإن مصر نحو مزيد من نزف الخسائر السياسية والعسكرية والأمن القومي، بينما تتوغل إسرائيل وأمريكا في الانتاهاكات الفجة للسيادة المصرية وللحقوق العربية والإسلامية والدم الفلسطيني.

دعه يقتل دعه يدمر 

وعلى طريقة حرية التجارة ونظريات المرور الآمن، اتفق الخائن السيسي وعساكره وجيشه ، الذي كان يتبع سياسة واحدة بواحدة، أيام مبارك، بقنص عساكر صهاينة مقابل كل حادثة ضد القوات المصرية على الحدود،  فقد اتفقا الجانبان على تمرير الحوادث التي تقع ضد الجنود المصريين بلا تصعيد سياسي وعسكري،  بحجة انتظار التحقيقات المشتركة، فيما تروج الحرب الصهيونية لأكاذيب لم تقع، تبريرا للاعتداءات الصهيونية، حيث أعلنت وكالات الأنباء والصحف الإسرائيلية أن الجيش المصري هو من بدأ بإطلاق النيران على الجنود الإسرائيليين، الذين ردوا ، فقتلوا الجنديين، وما زال الجيش المصري والمتحدث العسكري المصري يتكتم عن التصريح ببيانات رسمية عنهما، في موقف مخزٍ يغضب عموم المصريين.

ففيما شيع أهالي قرية العجميين بمحافظة الفيوم  في جنازة شعبية حاشدة، جثمان المجند عبد الله رمضان الذي استُشهد برصاص إسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، في اشتباكات معبر رفح البري بالمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، كُشِف أمس عن استشهاد جندي مصري ثانٍ متأثرا بجروح أُصيب بها في اشتباكات معبر رفح أمس الأول.

ولم يصدر عن الجهات الرسمية المصرية، أي تأكيد بأن المجند رمضان هو الذي سقط في اشتباكات معبر رفح كما لم تقم جنازة عسكرية للشهيد، على غرار ما هو معتاد في مثل هذه الحالات، إذ لم يحضر الجنازة سوى ضابط واحد في الجيش برتبة رائد، ولواء شرطة من مديرية أمن الفيوم، وأُقيمت الجنازة بمراسم عادية، وليست عسكرية، في حضور أبناء القرية.

بموازاة ذلك، تم التداول أمس الثلاثاء باستشهاد جندي مصري آخر متأثرا بجراحه يدعى إسلام إبراهيم عبد الرازق 22 عاما، ومسقط رأسه عزبة جاب الله التابعة لمركز سنورس في محافظة الفيوم، وبحسب ما توفر من معلومات، فإن أسرته أبلغت أنه توفي متأثرا بجراحه خلال اشتباكات معبر رفح التي وقعت بين جيش الاحتلال والجيش المصري، ولم يصدر أيضا عن الجهات الرسمية، أي تحديث للشهداء ، حيث اكتفى المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية، بإعلانه أول من أمس الاثنين، عن استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين في المنطقة، وأن القوات المسلحة تُجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي، مع العلم أن كتيبة عبد الله وإسلام كانت مسؤولة عن التأمين الداخلي للسور العازل مع قطاع غزة، على بعد مائة متر من الحدود المصرية الفلسطينية.

 وفي موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية أمس بأن الجانبين الإسرائيلي والمصري غير معنيين بتطور قضية اشتباكات معبر رفح وأنهما سيتركانها “لتموت بهدوء” بعيدا عن الضجة الإعلامية، وذكرت هيئة البث الإسرائيلي كان، أمس الثلاثاء، أن الطرفين لا يريدان تحويل اشتباكات معبر رفح إلى أزمة استراتيجية.

 بدورها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الثلاثاء، أن ثمة حوارا هادئا يجري بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين، يقوم المسؤولون الإسرائيليون من خلاله بتمرير المعلومات الموجودة بين يدي الجيش الإسرائيلي حول اشتباكات معبر رفح إلى الجانب المصري.

وأثارت اشتباكات معبر رفح التي تعد الأولى من نوعها، تساؤلات حول الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة المصرية، لمعالجة الموقف، لا سيما مع تصاعد الغضب الشعبي الداخلي ضد ما اعتبر عدوانا إسرائيليا على السيادة المصرية، حيث إن معبر رفح طبقا للقانون يخضع للإشراف المصري، وليس للجانب الإسرائيلي الحق في التواجد العسكري في المنطقة الحدودية من الجانب الفلسطيني أصلاً.

ولاعتداءات إسرائيل ارتدادات كارثية على الأمن القومي المصري الذي لم يعد يهم السيسي في شيء، بينما تداس السيادة المصرية يوميا من قبل إسرائيل في معبر رفح وممر فلادليفيا، بلا اعتبار أو احترام لمواثيق دولية.

*حكومة الانقلاب ترفع الدعم نهائياً عن الوقود خلال عام ونصف

كشف المتحدث بإسم حكومة الانقلاب العسكري، محمد الحمصاني عن توجه الدولة إلى رفع الدعم نهائيا عن المنتجات البترولية بنهاية العام المقبل 2025، باستثناء السولار.وبحسب “الحمصاني” فإن رفع الدعم جاء نتيجة ارتفاع التكاليف التي تتحملها الدولة مقابل دعم الوقود، لاسيما مع ارتفاع الأسعار عالميًا، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والأزمات العالمية.ومن جهته، قال وزير المالية بحكومة الانقلاب العسكري، محمد معيط، إن دعم المواد البترولية ضد مصلحة الدولة الاقتصادية، مشيرا إلى مطالبة المجتمع بالإنفاق أكثر على الصحة والتعليم، في الوقت الذي تمر فيه البلاد بفترة تصحيحية لـ 4 سنوات قاسية، بسبب ظروف اقتصادية عالمية صعبة ومنطقة متوترة.

* لماذا لم تطالب مصر بحق الجنود الذي قتلتهم إسرائيل في أول اشتباك منذ 1973؟

حوادث إطلاق نار عديدة قام بها جنود مصريون ضد إسرائيل عبر الحدود مع فلسطين المحتلة، وصفتها مصر رسميا بأنها “فردية” وتجاهلتها، مثل سليمان خاطر وأيمن حسن ومحمد صلاح وقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية قبل أسابيع.لكن ما جرى يوم 27 مايو/أيار 2024، من تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية ومصرية عبر منطقة الحدود في معبر رفح، لم يكن حادثة عادية فردية، وفق المعطيات المتوفرة والروايات الإسرائيلية والأجنبية.إنما كان “اشتباكا” صريحا، هو الأول من نوعه منذ حرب أكتوبر/1973 وتوقيع اتفاقية السلام عام 1979، وفق تحليل لموقع “الاستقلال”.التحليل أكد أنه رغم تقليل المتحدث باسم الجيش المصري من أهميته، بوصفه “حادث إطلاق نار بمنطقة الشريط الحدودي برفح”، والتقليل من شأن الجندي الشهيد بوصفه “أحد العناصر المكلفة بالتأمين”، كانت الواقعة غير عادية.وطرحت تساؤلات عدة من قبيل: هل هي محاولة لتوريط مصر أم حماسة من الجنود المصريين لتنفيذ عمل فردي ردا على مجازر الاحتلال ضد أشقائهم الفلسطينيين أمام أعينهم؟أم رد على اقتراب مدرعات الاحتلال من المعبر من جهة مصر؟ أم تسخين من مصر بالتزامن مع وجود وفد من الكونغرس الأميركي كان يلتقي رئيس النظام عبد الفتاح السيسي لبحث حرب غزة؟كما أثيرت تساؤلات عدة حول تداعيات الحادث، ولماذا سعت اللجان المصرية الإلكترونية للمطالبة بالتهدئة وعدم التصعيد بحجة أن “إسرائيل تستدرج مصر لشيء غير معلوم”، أو أن مصر انتقمت وقتلت إسرائيليين، وهو ما لم تعترف به إسرائيل؟ماذا جرى؟انتشرت ثلاث روايات حول ما جرى على الحدود المصرية مع غزة بين الجنود المصريين والإسرائيليين.الأولى رسمية مصرية تتحدث عن اشتباك عادي بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وهو ما لم يحدث، نتج عنه رصاصة قتلت الجندي المصري.والثانية رسمية إسرائيلية تتحدث عن اشتباك جرى بين جنود مصريين وإسرائيليين على الحدود ومقتل جندي مصري وعدم إصابة أي إسرائيلي.والثالثة نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية ونشطاء مصريين تتحدث عن اشتباك وقع بالفعل وأرقام متفاوتة للقتلى والجرحى، وأسباب متضاربة حول الاشتباك، منها أن رد الجندي كان نتاج جرائم الاحتلال بقتل الفلسطينيين.وضمن ذلك رواية تقول إن الجنود المصريين ردوا على اختراق مدرعات الاحتلال المنطقة الحدودية بمنطقة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري، وأخرى تتحدث عن تعمد الاحتلال قصف الحدود المصرية لاختبار رد الفعل المصري.وكالة “رويترز” نقلت في 28 مايو/أيار 2024 عن مصدرين أمنيين مصريين أن جنديا مصريا متمركزا على برج مراقبة “رأى مركبة مدرعة تحمل جنودا إسرائيليين تعبر خطًا حدوديا بالقرب من الحدود بينما كان الجنود يطاردون ويقتلون العديد من الفلسطينيين”، فرد بإطلاق النار.قالت المصادر إن الجندي أطلق النار، وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله، ثم حدث تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين وتراجعت القوة وأصيب مصري آخر.موقع “الشرق” السعودي الصادر من دبي، نقل عن مصادر مصرية في سلسلة تغريدات أن “جنودا إسرائيليين تابعين للواء 401 مدرع حاولوا عبور موقع قريب من معبر رفح بزعم “ملاحقة مقاومينفأطلق جندي مصري مكلف بحراسة أحد أبراج المراقبة أعيرة نارية باتجاه القوة الإسرائيلية المتقدمة، فأطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة عليه في برج المراقبة وقتلته.قالت المصادر إن القوات المصرية اشتبكت مع قوات إسرائيلية وقتلت مجندا إسرائيليا وأصابت 7 آخرين 3 منهم في حالة خطيرة، وهو ما لم تؤكده إسرائيل.مما تخشى مصر؟كانت الرواية المصرية الضعيفة عقب الواقعة تشير لعدم رغبة نظام السيسي في التصعيد، على غرار مواقف سابقة قتل فيها أيضا جنود مصريين رغم استفزاز الاحتلال لهم بإدخال قوات تلوح بأعلام إسرائيل أمامهم، قرب البوابة المصرية لمعبر رفح.انتشرت تساؤلات غاضبة: لماذا يقلل نظام السيسي من أهمية الحادث؟ هل يخشى إسرائيل أم أميركا أم يقلق على كرسي الحكم؟فقد اكتفي رد فعل الجيش المصري رسميا بتأكيد “مقتل أحد العناصر المكلفة بالتأمين على الشريط الحدودي عند معبر رفح” دون اتهام أحد، في “حادث إطلاق النيران”، مؤكدا أنه “تجري تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة”.لم يكتف البيان بإهانة الجندي الشهيد بعبارة “أحد عناصر التأمين”، وتجاهل الإشارة لمسؤولية إسرائيل عن قتله، وعدم ذكر تفاصيل، رغم نشر إسرائيل معلومات الواقعة، ولكنه لم يحدد من بدأ إطلاق النار ولماذا وكيف سترد مصر؟لاحقا روجت قنوات السلطة مثل “القاهرة الإخبارية” و”أكسترا نيوز” لرواية تجعل الجندي المصري الشهيد مخطئا، حسبما نقلت عن “مصدر أمني مصري مسؤولقال إن التحقيقات الأولية للحادث الحدودي تشير إلى تبادل إطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، “أدت إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران”، فقتل!وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلاً.واكتفى “مصدر رفيع المستوى” بالتحذير من المساس بأمن وسلامة قواتها الأمنية، وفق قناة “القاهرة الإخبارية” مضيفًا أن “مصر ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الحادث”، دون بيان ما هي.لكن نشطاء فلسطينيين كذبوا الرواية المصرية مؤكدين أن “معبر رفح تحول إلى ثكنة عسكرية للجيش الإسرائيلي منذ أسابيع، فكيف جرى فيها تبادل إطلاق نار بين المقاومة وجيش الاحتلال؟أكدوا أنه لا يوجد في تلك المنطقة مبانٍ ليختبئ فيها المقاتلون من أجل مهاجمة القوات الاسرائيلية ولم تعلن المقاومة في بياناتها عن أي عملية عسكرية في تلك المنطقة خلال عملية تبادل النار بين المصريين والإسرائيليين.مع هذا رجح مصدر إعلامي قريب من السلطات المصرية لـ”الاستقلال” أن تكون إسرائيل افتعلت الحادث، بالاقتراب من الحدود مع مصر بحجة استكشاف أنفاق لحماس، لجس نبض الجيش المصري بعد احتلالها أغلب محور فيلادلفيا.قال المصدر إن عربة إسرائيلية حاولت بالفعل الوصول للجدار بحجة الكشف عن أنفاق وكسر قواعد الاشتباك وهو ما تسبب في حدوث اشتباك مع جنود مصريين، ما أدى لتراجع الإسرائيليين.غضب شعبيأغضب المصريين كثيرا تقليل الجيش من شأن الجنود الشهداء، ووصف المتحدث العسكري، الجندي في بيانه بأنه “أحد عناصر التأمين” بعدما كان يقال، في الدعاية الرسمية، عن جنود مصر إنهم “خير جنود الأرضلم يقتصر الأمر على التقليل من شأن الجنود الشهداء، ولكن الحديث بطريقة أثارت الغضب حول كيفية تعويضهم وتدفيع الاحتلال الثمن.اللواء السابق في الجيش المصري، سمير فرج، وهو قائد السيسي سابقا، قال في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، إن اتفاقية السلام تُحدد طريقة التعامل مع مثل هذه الحالات، وهناك عدة أنواع من العقوبات على الجانب المعتدي.وحين سئل عن العقوبة قال: “قد تكون اعتذارا أو تقديم دية”، مشيرا إلى أن “دية” الجندي المصري هي “أموال، أو على شكل تطوير معبد يهودي بالقاهرة”، أي تغريم إسرائيل بأن تقوم هي –لا كما تفعل مصر-بتطوير معبد يهودي على حسابها.لكن ناشطين مصريين كرموا الجندي الشهيد، وهو “عبد الله رمضان عشري حجي”، من قرية العجمين بمحافظة الفيوم جنوب غرب مصر، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشادوا به، وما كتبه على حسابه مناصرا لغزة قبل قتله.وشارك مصريون في جنازته وهم يهتفون له “الشهيد حبيب الله” وسط غضب خانق في قريته بالفيوم.وتكرر الأمر مع الجندي الثاني الشهيد الذي لم تعترف مصر بمقتله رغم تشييع أهالي قريته له علنا.رقابة إسرائيليةفور اندلاع الاشتباك وظهور أنباء استشهاد جندي مصري (قتل ثاني وتم تشييعه) نشرت مواقع إسرائيلية تفاصيل الواقعة ثم حذفتها بطلب من الرقابة الإسرائيلية.كان الإعلام العبري هو أول من نشر الخبر وتحدث عن حدث غير عادي وتحقيق إسرائيلي وتداعيات سياسية دون أن تنشر مصر أو إعلامها أي شيء لوجود قوانين عسكرية تمنع نشر أي شيء يخص الجيش وعقوبات بالحبس للمخالفين.وكان السيناريو الإسرائيلي يدور حول جنود مصريين أطلقوا النار على جيش الاحتلال، على طريقة سيناريو الجندي الشهيد محمد صلاح مرة أخرى، أي تحرك فردي بدافع فطري طبيعي هو العداء لإسرائيل.القناة 13 الإسرائيلية قالت: “في ذروة التوتر مع مصر حادثة غير عادية للغاية بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري في منطقة معبر رفح، وتجري إسرائيل تحقيقا في تفاصيل الحادثة، وهو ما قد تكون له عواقب سياسية كبيرة.والقناة 14 الإسرائيلية تحدثت عن حادث استثنائي وهو إطلاق جنود من الجيش المصري النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح، والجيش الإسرائيلي يحقق في الحادث الذي قد يحمل تبعات سياسية.ثم حذفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الخبر من القناة 13 و14 بـ”توجيهات سياسية”، وعدت النشر غير مسؤول، وردت لاحقا أن هذا تم باتفاق مصري إسرائيلي ضمن اتفاقهما على جعل قضية استشهاد الجندي المصري “تموت بهدوءوفي بيان لاحق، كشف جيش الاحتلال عن وقوع “تبادل لإطلاق النار” بين جنود تابعين له وقوات مصرية عند معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.قال: “وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجرى التحقيق في هذا الموضوع”، مضيفاً أنه يجرى حالياً “التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأنلكن موقع “واللاه” العبري المقرب من الجيش الإسرائيلي تحدث عن “استشهاد جنديين اثنين مصريين في الاشتباكات العنيفة بالقرب من معبر رفحوتحدثت هيئة البث عن “إصابات وسط عناصر الجيش الإسرائيلي بعد “اشتباك” مع القوات المصرية عند معبر رفحواتهمت مصادر عسكرية إسرائيلية تحدثت لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الجنود المصريين بأنهم من أطلقوا النار أولا باتجاه الجنود الإسرائيليين عند معبر رفح، الذين ردوا بإطلاق النار من جانبهم.تموت بهدوء”!حين سألت “الاستقلال” مصدرا قريبا من السلطات المصرية عن حقيقة ما جرى، اكتفي بالقول “هو شهيد وفي الجنة إن شاء اللهأضاف المصدر: “ولكن لابد أن نتحكم في مشاعرنا تماما في هذه الفترة الصعبة والحساسة حتى لا ننزلق إلى طريق ومنحدر ممكن يكون العدو يخطط لنا لنجتازه”.وتابع: هناك جهات منها قناة الجزيرة “نازلة تسخين وتستضيف ضيوف يقولوا لازم مصر تدخل منطقة المعبر بأسلحة وآليات مثل الجيش الإسرائيلي، والجندي المصري ليست مهمته توصيل غذاء وماء فقط”، عادا ذلك “تسخينا وتحريضاوانتقد مصدر أمني مصري في تصريح لموقع “الشرق” السعودي، التصعيد والتسخين عبر وسائل التواصل وقنوات، قائلا: “نحن واعون لمخططات دعاة الفتنة والتحريض والإثارة، ومسؤولياتنا الوطنية فوق كل اعتبارلكن الحقيقة هي أنه جرى الاتفاق بين مصر وإسرائيل على “ترك قضية استشهاد الجندي المصري تموت بهدوء”، وفق ما كشفت صحف أميركية وإسرائيلية.فقد نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية، عن مسؤول أمني مصري لم تسمه “رغبة مصر في عدم التصعيد”، بشأن واقعة الحدود.قال إن هناك اتفاقا بين تل أبيب والقاهرة على “المضي قدما” وجعل قضية مقتل الجندي المصري بنيران إسرائيل “تموت بسلام”!وبحسب ما نقلته الصحيفة الأميركية، فإن مسؤولا عسكريا مصريا سعى إلى التقليل من أهمية إطلاق النار، وقال في تصريح للصحيفة إنه كان “حادثا بسيطا” وليس له “أي أهمية سياسيةوكشفت الصحيفة عن وجود توجيهات لعناصر الجيش المصري بـ “الابتعاد عن هذا الأمر”، كما أشار إلى أن الرقابة تم تفعيلها أيضا على الجانب الإسرائيلي “لمنع المنشورات التي يمكن أن تثير الغضب على الجانب الآخرعداء متجذرورغم التشديدات داخل الجيش المصري وانتقاء عناصر من الجيش مجندة من ذوي المؤهلات المتوسطة غير المثقفين تثقيفا جامعيا حرصا على تلافي رد فعل عنيف منهم تجاه الإسرائيليين على الحدود بفعل الاستفزاز اليومي وما يجرى في غزة من جرائم، تتكرر وقائع إطلاق الجنود المصريين النار على الإسرائيليين.يؤكد هذا، أن العداء لإسرائيل متجذر بين المصريين على اختلاف فئاتهم، والمصري لم ينس عدوه ويعرفه جيدا برغم محاولات السيسي تغيير العقيدة العسكرية للجيش من العداء لإسرائيل للعداء لـ “الإسلاميين”.ربما لهذا، وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي المصري، لحد أن الممثل والمغني محمد رمضان، ظهر في فيديو وهو يقول: “إلى متى سنبقى نحارب بالموبايل، هنرجع كرامتنا بالموبايل وندافع عن إخوتنا ونحررهم بالموبايل إزاي؟”، بدأت السلطات تحاول احتواء الأمر.أطلقت اللجان الإلكترونية والصحف الرسمية لصب جام غضبها على الاحتلال ولكن مع التأكيد أن مصر صابرة والقرارات لا تتخذ وقت الغضب.أيضا طالب السيسي على الفور باستئناف جلسات الحوار الوطني مع قوى يسارية وليبرالية، برغم سجنه المعارض أحمد الطنطاوي و23 من أنصاره مدة عام، وطلب إدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن المناقشات، وفق صحيفة “الشروقوذلك ضمن سياسات التصعيد الإعلامية ضد إسرائيل، ومحاولة إظهار أن هناك ظهيرا شعبيا يسانده، حسبما يرى محللون.والمفارقة أن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حدد سابقا 3 قضايا مستبعدة من المناقشة في الحوار الوطني تمثلت في تعديل الدستور والأمن القومي والسياسة الخارجيةوأرجع رشوان تغير موقف السيسي ومطالبة بإشراك معارضين في مناقشات تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية إلى “الأوضاع الحالية المحيطة ببلادنا”.ويقول المصدر المصري الذي تحدث سابقا لـ “الاستقلال” إن التعليمات صدرت بالصمت الإعلامي عن تناول هذه الواقعة، وترك الأمر لمشاورات تجرى بين المستوى العسكري في مصر وإسرائيل، مع رغبة مشددة على تهدئة القضية بسبب حساسية التوتر الحالي على الحدود.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول مصري رفيع تحدث لها عن أن “مصر ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حادثة إطلاق النار”، و”أنه لا توجد مصلحة لأي طرف بتضخيم الحدث لحدث سياسي أو شعبي”، و”ألا يأخذ الحدث أكبر من حجمهلكن المصدر المصري أوضح لـ “الاستقلال” أن هذا لا يعني أن العلاقات ليست متوترة وهناك غضب مصري مما تفعله إسرائيل على الحدود واحتلال معبر رفح، والتسبب في إحراج نظام السيسي أمام الشعب وإظهاره بمظهر الضعيف الذي لا يريد مواجهة العربدة الإسرائيلية.توقع أن يكون لهذه الواقعة تداعيات كبيرة، منها الضغط على نتنياهو لسحب قواته من المعبر والتوقف عن محاولة استكشاف أنفاق بين مصر وغزة تدعي إسرائيل أنها موجودة وتنفي مصر وجودها وتؤكد أنها دمرت قرابة 2000 منها في سنوات سابقة.وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر أمنية قبل واقعة الحدود يوم 25 مايو 2024 أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من معبر رفح لحسابات “سياسية وعسكريةوترددت أنباء عن أن ذلك تم باتفاق بين الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال بالسيسي في 24 مايو، تفتح بموجبه مصر المعبر مقابل الانسحاب الإسرائيلي بعيدا.

*الرضع يواجهون الموت فى زمن الانقلاب بسبب نقص المعروض من ألبان الأطفال وارتفاع الأسعار بسبب نقص المعروض من ألبان الأطفال وارتفاع الأسعار

يشهد سوق الأدوية زيادات جديدة فى الأسعار فى زمن الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي ، ارتفاع الأسعار هذه المرة وجه الضربة للأطفال حديثى الولادة الباحثين عن عبوة لبن لبناء الجسم واستكمال النمو، الأمهات أكدوا اختفاء عبوات لبن الأطفال من الصيدليات بالإضافة إلى زيادة الأسعار غير المبررة، خاصة أن ألبان حديثى الولادة لا تخضع للتسعير الجبرى والأمر متروك للشركات والتجار .

ورغم أن مشكلة ألبان الأطفال أثيرت مرارا إلا أن الأزمة ما زالت مستمرة، لتستمر معها معاناة آلاف الأسر التى يحتاج أبنائها لهذه الألبان والذين يتهددهم الموت فى زمن الانقلاب .

كانت وزارة صحة الانقلاب قد زعمت أنه تم توفير 9,4 مليون علبة ألبان صناعية مدعمة للأطفال العام المالى الماضى، كما تم صرف 193 ألف علبة لبن علاجى لمرضى الفنيل كيتونيوريا.

وقالت صحة الانقلاب إنه تم إطلاق برنامج للكشف المبكر عن الإعاقات السمعية والمسح الشامل للسمع لحديثى الولادة والأطفال، كما تم إطلاق برنامج الكشف المبكر لحديثى الولادة عن 19 مرضا وراثيا، فضلا عن إطلاق المسح القومى لطيف التوحد وفق تعبيرها.  

وأشارت إلى أنه تم توفير 1129 منفذا لتوزيع ألبان الأطفال المدعمة، وزيادة عدد علب اللبن المدعمة سنوياً لتصل إلى 20,4 مليون علبة، وزيادة الاحتياطى الاستراتيجى ليبلغ 5 ملايين علبة، وتوفير رصيد يكفى لمدة 6 شهور زاعمة أنه تم إنشاء مصنع «لاكتو مصر» بتكلفة 200 مليون جنيه بطاقة إنتاجية 35 مليون علبة سنوياً، ليكون أكبر مصنع لإنتاج الألبان على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

سوق سوداء

حول هذه الأزمة قالت أم مريم: يا جماعة ظروفنا صعبة جدا، والحياة غاليه يا ريت نراعى بعض فى أسعار اللبن، إحنا لجأنا للبن الصحة لأنه أرخص ونعرف نوفره للطفل، لكن أحيانا يكون غير متوفر، أو كميته قليلة ولازم نشترى من الصيدليات، وكلها تبيعه غالى جدا، ياريت نراعى بعض ونحس ببعض شوية.

وأكدت ريهام ربة منزل، أن هناك سوق سوداء للبن الأطفال، مشيرة الى أنه يتم التلاعب بعبوات الألبان المدعمة والتى يقوم البعض بشرائها من مراكز الصحة بـ 35 جنيهًا، ثم يطرحونها فى الأسواق الموزارية بـ 100 و115 جنيهًا .

وقالت ريهام فى تصريحات صحفية : هذا يعنى أن عبوة اللبن فى الصحة بـ 35 جنيه وأنت لو هتبيعوا يبقى بما يرضى الله وآخره يبقى 60 أو 70 جنيه وحتى لو بتبيعها عشان تجيب لبن تانى للطفل يبقى تبيع بسعر معقول، وحضرتك بتكمل مش ندبح الناس عشان حضرتك تجيب اللبن الغالى  .

 وأضافت: ده لبن مدعم يا جماعة بتاع الصحة مش كده، يا ريت نحس ببعض من فضلكم ده أكل أطفال وربنا عالم بالحال.

ووجهت سيدة أخرى رسالة إلى التجار المحتكرين قائلة: هو ليه الجشع اللى بقى فى الناس ده؟ الأطفال مش لاقيه اللبن المدعم وأنتم بتاجروا فيه وألاقى ناس تقولى العلبة بـ 100 و120.. اتقوا الله.

وكشفت أم مصطفى أن هناك نقص فى الألبان بمكتب صحة الخانكة مؤكدة أن اللبن المدعم فى مكتب صحة الخانكة مش موجود منذ أكثر من ٢٠ يوما على التوالى .

وتساءلت : ما الحل؟ الناس مش قادرة فى ظل جنون الأسعار دى نناشد مين ونروح لمين؟.

ارتفاع الأسعار

وقال الدكتور حاتم البدوى، أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية،: إن أسعار الأدوية ارتفعت خلال العام الماضى بنسبة تتراوح من 40% إلى 130%.

وأكد «البدوى» فى تصريحات صحفية، أن أغلب ألبان الأطفال تكون مستوردة من الخارج، مشددًا على أن حل الأزمة يكمن فى توطين التصنيع بمصر، بحيث يكون تصنيعا حقيقيًا وليس مجرد تعبئة.

وأوضح أن الأزمة أننا أصبحنا نستورد أدوية بـ “زيرو خصم” بسبب النقص في الأدوية، وهو ما يعنى تقليل أرباح الصيدليات . 

القطاع الخاص

وأكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أنه قبل عام 2017، كان توريد لبن الأطفال لوزارة صحة الانقلاب أو القطاع الخاص يحدث من خلال الاستيراد من الخارج، لكن فى نفس العام، أعيد تأهيل مصنع وطنى للبن الأطفال، ومنذ ذلك العام، يورد المصنع حصة وزارة صحة الانقلاب من لبن الأطفال بواقع 25 مليون علبة.

وقال «عوف» فى تصريحات صحفية أنه منذ عام 2017 تباع علبة لبن الأطفال التابعة لوزارة صحة الانقلاب بثمن 5 جنيهات، رغم زيادة التكلفة من 25 جنيهًا، إلى 50 جنيهًا، ثم 100 جنيه، ثم 150 جنيهًا، لكنها تباع بـ5 جنيهات موضحا أنه من المفترض أن تتحمل دولة العسكر الفارق بين سعر البيع وسعر التكلفة

وحول أزمة اختفاء لبن الأطفال من الأسواق كشف أن هناك نقصًا فى لبن الأطفال فى الصيدليات، لأن شركة كبيرة فى القطاع الخاص، تستحوذ على 40% من السوق دخلت فى نزاع مع أحد الوكلاء، وخلال فترة بحثها عن وكيل جديد، حدثت الأزمة فى الأسواق، لأن المنافسين لم يكونوا جاهزين لنزول السوق.

وأشار «عوف» إلى أن البدائل الأجنبية للبن الأطفال متوافرة فى السوق بنفس الأسعار والجودة، دون اختلافات كبيرة، مؤكدًا أن لبن الأطفال يباع فى كل الأحوال بالسعر الحر.

وشدد على أن كميات كبيرة من لبن الأطفال دخلت السوق المصرية بالفعل، بعد الحصول على موافقة هيئة سلامة الغذاء، متوقعا أن يشهد السوق قريبا توافر كميات من الألبان الناقصة، وخلال أسابيع سيتوفر اللبن المصرى فى الأسواق بنفس الجودة وبأسعار تنافسية .

*السيسي يُلهب ظهور المصريين مجددا ويواصل تنفيذ مخطط خراب مصر

في قرار جديد لنظام السيسي فجر موجة غضب شعبية على مواقع التواصل قررت حكومة مصطفى مدبولي، أمس الأربعاء، تحريك سعر “رغيف العيش” المدعوم ـ أساس معيشة مواطن الطبقة المتوسطة والفقيرة ـ من 5 قروش إلى 20 قرشا أي بنسبة 300%.

القرار الذي أعلنه “مدبولي” على الهواء في مؤتمر صحفي وسيتم تطبيقه بعد يومين، جاء فيه أن الحكومة قررت رفع سعر رغيف الخبز المُدعم من 5 قروش إلى 20 قرشًا اعتبارًا من مطلع يونيو المقبل، بما يوازي زيادة بنسبة 300%.

وذلك في أول تحريك لسعر رغيف الخبز المدعوم منذ 36 عامًا، والذي يعتمد عليه نحو 70 مليون مصري.

حتى رغيف العيش لم يتركه السيسي

ويشار إلى أنه ضمن منظومة الخبز المدعم، كان كل مواطن مستحق لهذا الدعم يحصل على 5 أرغفة يوميا بـ25 قرشا. وهو الغذاء الأساسي الذي يعتمد عليه غالبية الشعب في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية والتي باتت بعيدا عن متناول الأسر المتوسطة والفقيرة.

وفي هذا السياق وضمن ردود الأفعال المستنكرة لهذا القرار على منصات التواصل، كتب أحد النشطاء ما نصه:”واحدة ست جبناها تنظف البيت جات تاني يوم فرحانة، قالت: دلعت عيالي وجبتلهم غموس بطاطس وجبنة، كان الأساس عندهم يعني العيش الحاف!! نفسي أعرف الست دي هتعيش إزاي بعد رفع الدعم عن رغيف العيش.. غلابة كتير ساترهم رغيف العيش.”

فيما دون عماد الحكيم: “حد حكالك علي الناس اللي بتروح الفرن وبتطلب كام رغيف من اي حد واقف.. حد حكالك أن في ناس العيش هو الأساس عندهم وجنبها اي حاجة.”

وتابع مشيرا لكارثية هذا القرار الذي يدمر الشيء الوحيد الذي تبقى للطبقات المسحوقة:”طب انت عارف ان في ناس مش لاقية العيش الحاف.. انت عارف علاقة المصريين بالعيش .. انت عارف قرار زي ده هيعمل ايه .. انا متضايق ومش عارف اقول ايه لان اللي حصل كارثة.”

وزير التموين يستفز المصريين: “لسه ببلاش

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد والبجاحة من نظام السيسي، بل ذهب وزير التموين علي مصيلحي لاستفزاز المصريين والشعب المطحون عقب قرار رفع أسعار الخبز المدعم.

وقال في تصريحات صحفية له:” احنا بنتكلم عن 5 أرغفة بجنيه.. وقيمتهم الحقيقية 6.25 جنيه.. يعني برضه بنديه للمواطن ببلاش.”

أين أيام باسم عودة؟

فيما قارن نشطاء الوضع الحالي لوزارة التموين وأسعار السلع، بأيام وزير التموين بعهد حكومة مرسي، المعتقل حاليا الدكتور باسم عودة.

وكان للدكتور باسم عودة، الذي ضغط عليه نظام السيسي ليستمر في منصبه ضمن حكومة الانقلاب لكنه فضل السجن على ذلك، الفضل الأول في منظومة التموين الموجودة حاليا بكفاءة وجودة غير مسبوقة في تاريخ مصر وتصب في مصلحة المواطن بشكل كبير.

مدبولي “يستغفل الشعب

في مؤتمره الصحفي زعم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن “تكلفة رغيف الخبز على الدولة جنيه وربع”. وهو تصريح غير دقيق، إذ بلغت تكلفة رغيف الخبز في موازنة العام المالي الجاري 2023/ 2024 أقل من جنيه واحد.

بحسب البيان المالي للموازنة العامة للدولة 2023/ 2024، ولم تبلغ جنيه وربع كما ادعى مدبولي.

ووفق تحقيق لمنصة “صحيح مصر” جاء بالبيان المالي للموازنة، أن الدولة استمرت في تقديم رغيف الخبز بسعر خمسة قروش بالرغم من ارتفاع تكلفته لما يقرب من جنيه.

كما وقع مدبولي بخطأ آخر عندما قال: “إحنا بنتكلم على 120 مليار جنيه النهاردة دعم للخبز”.

وهو أيضا تصريح غير دقيق، إذ بلغ دعم رغيف الخبز في موازنة العام المالي الحالي 2023/ 2024 نحو 91.5 مليار جنيه فقط، بحسب البيان المالي للموازنة العامة للدولة 2023/ 2024، وليس 120 مليار جنيه كما ادعى مدبولي.

كما بلغت قيمة دعم رغيف الخبز في مشروع موازنة العام المالي المقبل 2024- 2025 نحو 90.7 مليار جنيه فقط، بحسب البيان المالي لمشروع الموازنة، وليس 120 مليار جنيه كما ادعى مدبولي.

واتهم ناشطون صراحة عبدالفتاح السيسي بأنه ينفذ أجندة ومخطط متعمدلخراب مصر”، عبر إغراقها بالديون وبيع أصول الدولة وأراضيها، ورهن اقتصاد البلاد لصندوق النقد الدولي.

الإعلام العبري: مصر قلقة من تزايد قوة حماس بنفس قدر قلق إسرائيل .. الأربعاء 29 مايو 2024م.. الأمم المتحدة تدين استعمال السيسي الإخفاء القسري والاعتقالات لتمرير الانتخابات والسياسات غير الدستورية

الإعلام العبري: مصر قلقة من تزايد قوة حماس بنفس قدر قلق إسرائيل ..الأربعاء 29 مايو 2024م.. الأمم المتحدة تدين استعمال السيسي الإخفاء القسري والاعتقالات لتمرير الانتخابات والسياسات غير الدستورية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* محكمة الجنايات تجدد حبس نجلى الشاطر و البلتاجي 45 يوماً

قررت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات أمس الثلاثاء والمنعقدة بسجن بدر، تجديد حبس الحسين خيرت الشاطر، نجل النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأنس محمد البلتاجي نجل عضو مجلس الشعب السابق، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، لمدة 45 يوماً على ذمة القضية التي حملت رقم 1470 لسنة 2019 حصر تحقيق أمن دولة عليا، ووجهت لهما تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على العنف والتظاهر، وقلب نظام الحكم .وبحسب هيئة الدفاع عن المعتقلين، فإنه “يتم تجديد حبس موكليهما منذ نحو 5 سنوات بالمخالفة للقانون، فقد حدد القانون مدة زمنية قدرها سنتان فقط حداً أقصى للحبس الإحتياطي على ذمة القضية، إلا أنه تم تجاوز مدة الحبس المحددة وفقاً للقانون، بخلاف تدويرهما في أكثر من قضية أخرى للإبقاء عليهما معتقلين“.وأضافت هيئة الدفاع أن “الجهات المختصة ترفض التحقيق في مجموعة من الانتهاكات حدثت وتحدث بحق موكليهما، وفي مقدمتها تعرضهما للتعذيب والإهانة والتنكيل داخل المعتقلات، بخلاف منع جميع الزيارات الرئيسية أو الاستثنائية عنهما، ووضعهما في حالات كثيرة داخل حبس انفرادي، ومنع دخول الأدوية العلاجية“.وجددت هيئة الدفاع شكواها من أنها “منذ بدء التحقيقات منذ نحو 5 سنوات وحتى اليوم لم يمكنوا حتى من الاطلاع على قائمة الاتهامات والتحريات الأمنية في القضية المحبوس موكليهما على ذمتها رغم تكرار الطلب في كل جلسة“.

 

* الأمم المتحدة تدين استعمال السيسي الإخفاء القسري والاعتقالات لتمرير الانتخابات والسياسات غير الدستورية

نشر الفريق العامل المعني بحالات الإخفاء القسري، التابع للأمم المتحدة، في دورته الثامنة والعشرين بعد المائة، دراسة قدمتها لجنة العدالة (كوميتي فور جاستس) حول العلاقة ما بين حالات الإخفاء القسري في مصر والانتخابات، الأمر الذي يعكس ثقافة أوسع للإفلات من العقاب، إذ تعمل سلطات الدولة خارج حدود القانون مع خوف قليل من العواقب، وبحسب الدراسة نفسها، فإن غياب المساءلة يشجع قوات الأمن في مصر على مواصلة ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مع الإفلات من العقاب، ولا سيما في سياق الانتخابات، وتؤدي هذه الإجراءات إلى تقويض حقوق الإنسان، وتقويض احتمالات التحوّل الديمقراطي في مصر.

وأشار الفريق الأممي المعني بحالات الإخفاء القسري إلى أنه سوف يقدم موضوعات الدراسة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، والهدف من ذلك تحديد الأدوات التي يمكن استخدامها لمنع الإخفاء القسري في مصر، والاستجابة لها بطريقة أكثر فعالية في سياق الانتخابات.

وكانت “لجنة العدالة” قد أفادت، في دراستها، بأن العنف الانتخابي مجموعة فرعية محددة من العنف السياسي الذي يميز نفسه، من خلال مزيج من التوقيت والدافع، وعددت أنماط حالات الإخفاء القسري في مصر في سياق الانتخابات، ولا سيما في أعقاب الانقلاب العسكري في عام 2013، فعمليات الإخفاء القسري في مصر كانت تستهدف في الغالب المعارضين السياسيين، والناشطين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين والمنتقدين الصريحين للسلطات، كذلك تميل تلك العمليات إلى التصاعد في فترات الانتخابات، خصوصا عندما تكون ثمة علامات على زيادة النشاط السياسي، أو تعبئة المعارضة أداة للترهيب، وتُنفَّذ عمليات الإخفاء القسري في مصر على أيدي قوات الأمن، بما في ذلك الشرطة، وجهاز الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن الوطني، وتتصرف هذه الكيانات خارج حدود القانون، وتتحايل على الرقابة القضائية، بالتزامن مع نفي رسمي دائم.

وقد شدّدت “لجنة العدالة” على أن حالات الإخفاء القسري في مصر عموما، سواء قبل الانتخابات أو في أثنائها أو بعدها، تنتهك بطريقة مباشرة الدستور المصري، وتمثل تجاهلا صارخا لمسؤولياتها واتفاقياتها الدولية، بما في ذلك الحقوق الأساسية في حرية التجمع والتعبير، وإنشاء الجمعيات التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والحقوق السياسية، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وإعلان الاتحاد الأفريقي لعام 2002، بشأن المبادئ التي تحكم الانتخابات الديمقراطية في أفريقيا.

* أمن الدولة يجدد حبس أعضاء في حركة “6 إبريل” وحركة “بلاك بلوك” بقضايا جديدة

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الناشطين السياسيين يوسف علي عبد الرحمن، المعروف بـ”جو الأسطورة”، وأحمد حمدي السيد سليمان، المعروف بـ”جيكا”، لمدة 15 يوماً لكل منهما. ويوسف علي عبد الرحمن، المعروف بـ”جو الأسطورة”، هو عضو سابق في حركة 6 إبريل وحركة “بلاك بلوك” التي ظهرت وقت حكم الرئيس الراحل محمد مرسي. وجاء قرار تجديد حبسه على ذمة القضية رقم 1391 لسنة 2022 حصر تحقيق أمن دولة عليا، حيث وجهت إليه تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على العنف، ونشر أخبار وبيانات كاذبة تسيء إلى الدولة“.وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية هي العاشرة التي يحبس على ذمتها “جو الأسطورة” منذ اعتقاله في عام 2016، حيث تعرض للاختفاء القسري عدة مرات وتم تدويره في أكثر من قضية وصلت إلى عشر قضايا، وتعرض للاختفاء القسري أكثر من مرة خلال هذه الفترة. وتقدمت أسرته ودفاعه بعدة بلاغات وطلبات للنائب العام والجهات المختصة، طالبت فيها بإخلاء سبيله نظراً لصغر سنه وتكرار تدويره في قضايا مشابهة بعد قرارات إخلاء السبيل، مما يتجاوز فترة الحبس الاحتياطي المحددة قانوناً بسنتين كحد أقصى.كما قررت النيابة ذاتها تجديد حبس أحمد حمدي السيد سليمان، المعروف بـ”جيكا”، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 165 لسنة 2024 حصر تحقيق أمن دولة عليا، والمتهم فيها بالانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها. وجدد دفاع “جيكا” خلال جلسة اليوم طلب إخلاء سبيله، مشيراً إلى أن الاتهامات الحالية هي ذاتها في قضية سابقة صدر له قرار بإخلاء سبيله على ذمتها. وطالب بالتصريح له بالاطلاع على القضية وتفاصيل الاتهامات، إذ إنه منذ تدويره في القضية الجديدة لم يتمكن من تصوير القضية أو الاطلاع على الاتهامات. وجدير بالذكر أن “جيكا” قد تم تدويره على ذمة القضية الجديدة، وهي الثالثة له، منذ يوم 26 فبراير الماضي، حيث ظهر بنيابة أمن الدولة وتم التحقيق معه على ذمتها.

*الإعلام العبري: مصر قلقة من تزايد قوة حماس بنفس قدر قلق إسرائيل

قالت صحيفة “معاريف” العبرية في تقرير لها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يدرك، أنه بدون اتفاقات مع المصريين بشأن مستقبل محور فيلادلفيا، لن يكون من الممكن منع حماس من التواجد في رفح.

التقرير الذي كتبه بالصحيفة العبرية “آفي اشكنازي” تعليقا على الأحداث الأخيرة في رفح وارتقاء شهداء من الجيش المصري برصاص الاحتلال، جاء فيه أيضا أن المسؤولين المصريين يشعرون بالقلق من تعزيز قوة حماس وتزايدها، بما لا يقل عن قلق إسرائيل من الأمر ذاته.

احتواء الحادث بين القاهرة وتل أبيب

وعن تبعات الحادث في إسرائيل قالتمعاريفإن المسوؤلين الإسرائيليين سارعوا إلى إجراء حوار وتنسيق مع الضباط المصريين عبر السياج وحصر الحادثة في أبعاد محلية.

وتابعت:”من ناحية أخرى، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المصريين يريدون أيضًا تطويق الحادث وعدم السماح له بالتطور إلى أزمة بين البلدين. تماماً كما حدث في عملية محمد صلاح الذي اخترق الحدود وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.”

وقالت “معاريف” مشيدة بالسيسي ونظامه وعلاقاته مع الاحتلال مقارنة ذلك بأيام حكم الرئيس الراحل محمد مرسي: “إنه أيام نهضة التهريب في محور فيلادلفيا كانت في عهد الرئيس مرسي. لذلك لم يكن مطلوبا من حماس نقل البضائع عبر الأنفاق، بل فعلت ذلك عبر المعابر الرئيسية بينما كان المفتشون المصريون مغمضين أعينهم. لكن بعد الانقلاب، وضع الجيش المصري حداً له، واضطرت حماس إلى العودة إلى أنفاق التهريب.”

وتأمل إسرائيل أن يكون من الممكن، وتحت رعاية الولايات المتحدة ودول الخليج، إقامة حاجز أسمنتي تحت الأرض في مشروع إسرائيلي ـ مصري مشترك يمنع التهريب.

لماذا تتفق مصلحة السيسي وإسرائيل؟

ولفتت صحيفة معاريف، إلى أن الاتفاق الحالي بين نظام السيسي وإسرائيل ليس اتفاق محبة. ولكن أولا وقبل كل شيء المصالح المشتركة بين الاحتلال والسيسي.

وتابعت أن مصر تعاني من مشاكل داخلية وخارجية لا تعد ولا تحصى. إسرائيل تقع في أسفل اهتمامات الحكومة المصرية. النظام مشغول بمشاكل الإمدادات الغذائية، ومعدل المواليد، وإنشاء اقتصاد حديث، والمشاكل الخارجية مع الدول الأفريقية وعلى رأسها إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة واستخدام مياه النيل.

وأضافت:”والمصريون منزعجون أيضاً من قضية إيران ومحاولتها قيادة التغيير في الشرق الأوسط. وكما ذكرنا فإن حادثة معبر رفح هي حادثة محلية، والجانبان يدركان ذلك ويعملان على حصر الحادثة في أبعادها الحقيقية.”

وكان اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والإستراتيجي، علق على حادثة تبادل إطلاق النار بمعبر رفح، وقال إنه يرى أن التحذير المصري من اجتياح رفح، كان يمكن أن يكون له تأثير أكبر إذا وظفت مصر عناصر قوتها الوطنية وأهمها القوة العسكرية، لافتا إلى أن المطلوب توظيف تلك القوة بشكل غير مباشر، مما يمنح القائد السياسي القدرة على فرض الإملاءات على الجانب الآخر.

استخفاف نتنياهو بالجانب المصري

ويرى الدويري أن هذا العامل لم يتم توظيفه بشكل كافٍ، مما أدى إلى استخفاف جزئي من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي، حيث لم يستحضروا خلال حديثهم عن معركة رفح، الموقف المصري بصورة واضحة وجلية.

وأشار إلى أن غزة كانت أصلا تابعة لمصر، وتنازلت عنها في اتفاقية التعايش عام 1967، وهو ما يفرض على مصر أن يكون لها موقف داعم يعتمد على عناصر القوة المتاحة، مضيفا بأن “الموقف المصري الحالي لا يتناسب مع حجم مصر وقدراتها”.

* حكومة السيسي ترفع سعر الخبز المُدعم 300% بدءًا من يوليو

أكد رئيس الوزراء النظام المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة اتخذت قرار تحريك الدعم لسعر الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشا اعتبارا من الشهر المقبل.

وتعتزم حكومة السيسي رفع سعر رغيف الخبز المدعم بنحو 300%، ليصل إلى عشرين قرشًا بدلًا من خمسة قروش حاليًا، وذلك بدءًا من العام المالي الجديد، الذي يحل مطلع يوليو المقبل، بحسب مصدر مطلع، وهو ما اعتبره محللون يضاعف من معاناة ملايين المصريين المعتمدين على الخبز المدعم في ظل ظروف اقتصادية سيئة.

المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أوضح أن شعبة المخابز اجتمعت مع وزير التموين، على المصيلحي، مساء أمس، بهدف تعديل تكلفة الخبز المدعم التي تدفعها الحكومة لأصحاب المخابز في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، إلا أنهم فوجئوا بمقترح الوزير برفع سعر الخبز المدعم، طالبًا منهم تأجيل الترتيب لعملية رفع تكلفة الإنتاج إلى اجتماع لاحق.

وخلال الاجتماع نفسه، أعلن المصيلحي تراجع الوزارة عن مُقترح إدخال 20% من الذرة في الخبز، والذي كان الرئيس عبد الفتاح السيسي طرحه، الأحد الماضي، لخفض استهلاك القمح، بعدما لفت أعضاء الشعبة نظر الوزير إلى أن هذا التحول يحتاج إلى استثمارات جديدة في المطاحن لتناسب طحن الذرة، فضلًا عن استيراد مصر معظم استهلاكها من الذرة، بالإضافة إلى سوء جودة وطعم الرغيف المخلوط بالذرة.

تحركات الحكومة لرفع سعر رغيف الخبز، تأتي بعد أيام، من توجيهات السيسي بتخفيف «العبء» عن ميزانية الدولة، مبررًا ذلك بأن تكلفة الرغيف المُدعم على الدولة وصلت إلى 1.25 جنيه، مشيرًا إلى أن «الرغيف أبو شلنّ ده بيكلفني 130 مليار جنيه دعم»، وهي الأرقام التي تنفيها وزارة المالية ومصادر بقطاع المخابز.

تشير موازنة العام المالي الجاري إلى أن تكلفة دعم الخبز تبلغ 91.5 مليار جنيه فقط، ترتفع خلال العام المالي المُقبل لتصل إلى 98 مليار جنيه. أمّا تكلفة رغيف الخبز المُدعم في العام المالي المُقبل فلا تتجاوز 1.06 جنيه فقط، وهو ما أكدته أيضًا مصادر من شعبة المخابز لـ«مدى مصر»، مقدرين التكلفة الحالية للرغيف ما بين 90 إلى 110 قروش.

رغم ذلك، أعاد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أمس، التأكيد على كلام السيسي، مشيرًا إلى أن تكلفة منظومة دعم الخبز تحمّل الحكومة 100-110 مليارات جنيه، مضيفًا: «خلال الأزمة غير المسبوقة الفترة اللي فاتت كنا مش عاوزين نحط عبء على المواطن وبالتالي تحملت الدولة عن المواطن ده، طالما كنا قادرين نتحملها؟ بس هل هنقدر نفضل نتحملها للأبد؟ لأ مستحيل».

وعقب ساعات من تصريحات مدبولي، أكد المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، محمد الحمصاني، على وجود «مقترح بشأن تحريك ولو بسيط لسعر الخبز، لحصول الدولة على جزء بسيط من التكلفة، مع مراعاة عدم الإثقال على كاهل المواطن».

محلل مالي بأحد بنوك الاستثمار المصرية، قال: إن تحركات الحكومة لخفض الدعم تأتي امتثالًا لإملاءات صندوق النقد الدولي دون النظر إلى تأثير تلك السياسات على المواطنين.

«تكلفة منظومة الخبز كلها مش بتكمل 100 مليار جنيه. وزارة المالية بتقترض أكتر منها أسبوعيًا من أذون وسندات خزانة. في المقابل، فيه 70 مليون مواطن في بلد فيها 32 مليون على الأقل تحت خط الفقر بيعتمدوا على الخبز كجزء أساسي من وجباتهم اليومية لسد جوعهم، خصوصًا وأن اعتماد المواطنين على الخبز ارتفع خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع معدلات التضخم»، يقول المحلل، الذي طلب عدم ذكر اسمه.

في مؤشر على مدى سوء الوضع الاقتصادي، أوضح المحلل أن استهلاك المصريين للأجبان ارتفع على عكس كل التوقعات، رغم ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية مطلع العام، مبررًا ذلك بأن «الشركات كانت فاكرة إن لما سعر الجبنة يزيد، الإقبال هيقل. لكن العكس حصل، لأن آه الجبنة غليت، لكنها لسه أسهل وأرخص حاجة ممكن تتاكل مع رغيف عيش، كفطار سعره أقل حتى من ساندوتش الفول في الشارع. والاثنين بيعتمدوا على العيش، بالتالي لما سعره يتحرك ضعفين أو ثلاثة، ده هيضر نسبة كبيرة جدًا من الناس».

المصدر نفسه أكد أن الحكومة لديها توجه، خلال العام المالي المقبل، لتقييد نفقاتها قدر الإمكان، بما في ذلك الدعم. إلا أن تكلفة جميع أنواع الدعم ليست «كارثية» على الموازنة، في مقابل الاستفادة منها، حسبما قال.

بحسب مشروع الموازنة العامة للعام المالي المُقبل، يشكل الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية 11.5% فقط من استخدامات الموازنة، في الوقت الذي تستحوذ فيه خدمة الدين لسداد القروض والفوائد على أكثر من 62% من استخدامات الموازنة، إذ تبلغ وحدها نحو 3.4 تريليون جنيه.

رئيس وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وائل جمال، قال لـ«مدى مصر»، إن محاولات تقليص الإنفاق تنبع من اهتمام الحكومة بتحقيق فائض أوّلي لا يقل عن 3.5% من خلال سياسات تقشف عنيفة.

إلّا أن تحقيق فائض أوّلي لا مدلول حقيقي له، بحسب جمال، إذ أنه يدل على قدرة الحكومة على تغطية نفقاتها في حال عدم وجود ديون. «لكن لما يبقى عندك ديون بتاكل أكتر من نصف الموازنة، يبقى انت عملت إيه بالفائض ده؟».

وأشار جمال إلى أنه حتى المؤسسات ذات الميول الاقتصادية الليبرالية، مثل البنك الدولي، تشير إلى أهمية دعم رغيف الخبز. في 2010 نشر البنك الدولي دراسة استنتجت أن مُعالجة التسرب في دعم السلع التموينية سيوفر ما يقرب من 73% من التكلفة. وإن قالت الدراسة نفسها إنه مع استمرار التسرب ورغم التكلفة الكبيرة على ميزانية الدولة، أنقذ دعم الخبز 9% من المصريين من الوقوع تحت خط الفقر خلال الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008.

«ده بيدل على أهمية دعم الخبز خلال الفترة الحالية، اللّي حتى الطبقة الوسطى فيها بتنكمش وبتعاني من التضخم. كان من الأجدر بالحكومة إنها تبحث في طُرق وتتفاوض علشان تعدل سعر الفائدة، اللي كل زيادة 1% فيها بتكلف الدولة 70-90 مليار جنيه. فلو الفائدة نزلت 1%، آدي الدعم كله اتغطى من غير ما اضغط على الناس»، يقول جمال.

*ارتفاع جديد في الأسعار وخسائر الصيدليات 69% تحرير صناعة الدواء جريمة جديدة يرتكبها الانقلاب في حق المصريين

تتجه حكومة الانقلاب خلال الأيام المقبلة إلى تحرير صناعة الدواء، ما يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار الأدوية، وعجز المرضى عن شراء ما يحتاجون إليه من أدوية خاصة أصحاب الأمراض المزمنة .

حكومة الانقلاب ستقدم على هذه الخطوة الكارثية، خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي دون اهتمام بأن أكثر من 70 مليونا من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وفق بيانات البنك الدولي ولا يستطيعون الحصول على احتياجاتهم اليومية الأساسية، ما يهدد في النهاية بموت المرضى وحرمانهم من العلاج في زمن يزعم فيه عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي أنه حقق إنجازات غير مسبوقة، وأنه يبني جمهورية جديدة وفق زعمه.

يشار إلى أنه وفق آخر تقرير لشعبة الأدوية بالغرف التجارية في ديسمبر 2023 ارتفعت مشتريات المصريين من الأدوية المبيعة عبر الصيدليات إلى 142.7 مليار جنيه، خلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2023، بزيادة تتجاوز 18٪، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق له، في الوقت الذي تراجعت فيه الوحدات المبيعة خلال الفترة المذكورة بنسبة 8٪ إلى نحو 3 مليارات عبوة دوائية.

شركات الأدوية

من جانبه توقع الدكتور حاتم البدوي أمين عام شعبة الصيدليات، حدوث ارتفاعات جديدة في أسعار عدد من الأصناف الدوائية خلال الأيام القادمة، وفق ما توصلت إليه مشاورات شركات الأدوية مع هيئة الدواء المصرية.

وقال “البدوي” في تصريحات صحفية: إن “أزمة اختفاء بعض الأصناف ونواقص الأدوية يعاني منها السوق المحلي منذ أول تعويم لسعر العملة في عام 2017، لافتا إلى أن المشكلة الحقيقية، التي يعاني منها سوق الدواء ليس في ارتفاع أسعار البيع فحسب، وإنما في توافر المنتج من الأساس وحتى لا يضطر أصحاب الصيدليات للإغلاق، بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية”.

وأكد أن الصيدليات تكبدت خسائر كبيرة بسبب ارتفاع تكلفة المستحضرات الدوائية بشكل سريع خلال السنوات ال6 الماضية، حيث وصلت نسبة تآكل رأس مال تلك المنشآت إلى 69%، نظرا لإجبارالصيدليات على بيع الدواء القديم بالسعر القديم والجديد بالسعر الجديد، في حين تقوم شركات الأدوية بطمس السعر والبيع للصيدليات بالسعر الجديد، في ظل ارتفاع الأسعار مرتين وثلاثة في السنة، وليس مرة كل 3 سنوات كما كان معتادا، لذلك وصل هامش الربح في بعض الأصناف إلى 2% و1% و0%.

وعن أزمة نواقص الأدوية، قال البدوي: إن “هناك شركات أدوية توقفت تماما عن ضخ منتجاتها في الصيدليات، والأغرب أن الشركات نفسها تعلن تحقيقها نموا في المبيعات السنوية، مؤكدا أن هناك مضادات حيوية غير متوفرة بالكامل، وأدوية المسالك البولية والمرارة غير موجودة”.

بالونة اختبار

وأكد “محمود فؤاد” المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء أن هناك مشكلة تواجه صناعة الدواء أدت إلى زيادة نواقص أدوية الأمراض المزمنة والسكر والأورام وأدوية الهرمونات وأمراض الدم، وتحولت إلى مشكلة حقيقية أمام عشرات الآلاف من المرضى، مشيرا ،إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه صناع الدواء في التصنيع والتشغيل مع العلم أن الدواء سلعة مسعرة جبريا.

وقال “فؤاد” في تصريحات صحفية : “انتشرت خلال الفترة الأخيرة تصريحات مثيرة للدهشة صادرة عن شعبة غرفة الدواء بالغرف التجارية علما بأنها ليست المعبر الحقيقي عن صناعة الدواء، موضحا أن غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات، هي الجهة الوحيدة المخول لها التعبير الحقيقي عن صناعة الدواء في مصر، وتساءل عن أسباب التصريحات في هذا التوقيت، وهل هي بالونة اختبار للشعب المصري والجمعيات الحقوقية المعنية بالدواء، تمهيدا لإجراءات اقتصادية قادمة أم استعدادا لتحرير أسعار الدواء بشكل مطلق؟”.

انتهاك صريح 

وأكد الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي، أن هناك مشكلات حقيقية تحتاج للبحث والدراسة والحلول، لكن الأخطر من حكومة الانقلاب أن تعمل على أن الدولة المصرية لا يوجد بها قانون تأمين صحي يغطي الشعب، فقط 61٪ يتمتعون بالتأمين الصحي بخلاف أربعة ملايين مريض آخرين رهن القانون الجديد، ليكون الإجمالي 65 مليونا لديهم تأمين صحي بدرجات متفاوتة، وتظل الفئات الأخرى من العاملين بقطاع الزراعة والباعة الجائلين وأصحاب برامج تكافل وكرامة بدون علاج أو جهة تضمن لهم العلاج.

وتساءل “عز العرب” في تصريحات صحفية، من يحمي هؤلاء في حالة تحرير أسعار الدواء أو في حالة زادت أسعار الدواء بتسبة 100٪ ؟.

وكشف أن هناك شكاوى لدى الأطباء بأن المرضى لا يقومون بصرف الروشتات كاملة، بل يختارون بعض الأصناف رخيصة الثمن، لأنها تتناسب مع مقدرتهم المالية، محذرا حكومة الانقلاب من أن هذه الإجراءات تعتبر انتهاكا صريحا  للحق في الصحة أو الحق في الدواء، وعليها أن تجد بدائل أخرى مثل البحث عن توفير الأدوية الحيوية، وتتم الزيادة بنسب معينة تتناسب مع القدرة المالية للشعب المصري، وتقليل نسب استيراد أدوية معينة مثل المنشطات وغيرها.

واعتبر “عز العرب” أن تحرير أسعار الدواء في ظل الظروف الاقتصادية التي يعانيها الشعب المصري خطر كبير على حكومة الانقلاب، لأنه يفتح المجال لشركات الدواء للعبث في أسعار الدواء، لافتا إلى أن 61٪ فقط من المصريين يتمتعون بغطاء التأمين الصحي، رغم أن الحق في الصحة والدواء، هو أحد أهم أضلاع مثلث الرعاية الصحية.

صناعة متأخرة

وأكد الدكتور محمد حسن خليل، رئيس لجنة الدفاع عن الحق في الصحة أن صناعة الدواء في مصر متأخرة جدا، وهي أقرب إلى صناعة التجميع، خاصة أنه يتم استيراد المواد الكيماوية من الهند أو الصين أو بعض الدول الأخرى ويكتفي دور مصر في التجميع أو توكيلات لشركات عالمية.

وقال “خليل” في تصريحات صحفية: إن “صناعة الدواء تعاني أزمات كبيرة تتعلق بأزمات الدولار وتراجع قيمة الجنيه، ما ينعكس على الصناعة ويرفع مؤشرات التضخم وعدم ثبات الأسواق، وبالتالي يسعى المصنعون لرفع الأسعار”.

وتساءل هل زيادة الأسعار مبررة وهل تم تحديد هامش الربح أم الزيادة تتم بمناسبة تحريك أسعار الدولار، وتبقى الإشكالية الأساسية في الاقتصاد المصري بعدم القدرة على الإنتاج واقتصار دورنا على التعبئة والتغليف فقط ؟

وحذر “خليل” من أن ظاهرة عدم قدرة المريض على شراء الدواء والاكتفاء بشراء نصف الكميات المطلوبة تزايدت في الفترة الأخيرة، مشددا على ضرورة إجراء دراسات وتحديد هامش ربح قبل تسعير الدواء وأي زيادة بعد ذلك تكون غير مقبولة.

وأعرب عن أسفه، لأن هذا غير معمول به لا من الشركات ولا من حكومة الانقلاب وتظل مسألة رفع أسعار الدواء بالفوضى، مع العلم أن شركات الدواء لم تتكبد أي خسائر خلال الفترات الماضية.

* أغلبهم فتيات.. إصابة 28 عاملاً وعاملة إثر انقلاب سيارة بالإسماعيلية

قال مصدر طبي بالإسماعيلية، إن مجمع طبي الإسماعيلية ومستشفى القصاصين استقبلا 28 مصابا في حادث انقلاب سيارة نصف نقل، أغلبهم أطفال يعملون في المزارع.وأضاف المصدر أن رجال الإسعاف قدموا التأمين الطبي للمصابين بموقع الحادث، وتراوحت الإصابات ما بين كسور وكدمات وسحجات ونزيف وخلع بالكتف، ومع فقدان الوعي وغيبوبة.وتابع أن المصابين هم: أميرة سلامة 17 عامًا، وعبد الرحمن وائل عبد الرحمن، 14 عامًا، ابراهيم سلامة سليم 14 عامًا، ومحمد سعيد عبد العزيز 10 أعوام، محمد سعيد محمد عبد العزيز 11 عامًا، رانيا سعيد عزت 13 عامًا، ندا عبد الرحمن علي خليل 15 عامًا، ياسمين شحاتة محمد 13 عامًا، مني أشرف عبد الله 10 أعوام.كذا أصيبت حنان أشرف عبد الله 8 أعوام، منار أحمد سالم 15 عامًا، شيماء محمد أحمد علي 12 عامًا، جنى عبد الرحمن 10 أعوام ، سلامة علي سلامة 14 عامًا، زياد محمد عبد الفتاح 9 أعوام، رهف محمد أحمد 11 عامًا، جنا محمد عبد الفتاح 12 عامًا، جومانة محمد عبد الفتاح 9 أعوام، محمود أحمد سالم 13عامًا، وسماح عبد الفتاح عبد العزيز 30 عامًا، عبد الله سليمان 18 عامًا، شيماء شحاتة 12 عامًا، أيمن محمود 12 عامًا، عبد الحميد أحمد 14 عامًا، فرح عودة أحمد 12 عامًا، محمد عطية 12 عامًا، أسماء عطية 13 عامًا، ومحمد سليمان محمد 64 عامًا.وأفاد المصدر أن 23 مصابا جرى نقلهم إلى مجمع الإسماعيلية الطبي، و5 آخرين إلى مستشفى القصاصين، لتلقي العلاج.وكان أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب سيارة نصف نقل يستقلها عمال في الصندوق الخلفي أغلبهم أطفال، وذلك أعلى المحور قبل نزلة المحسمة القديمة اتجاه طريق “الإسماعيلية- السويس“.وأفادت المعاينة أن المصابين أغلبهم أطفال، والعدد الأكبر منهم بنات صغيرات يعملن في جمع المحاصيل من بساتين الفاكهة بمزارع الإسماعيلية.

استشهاد الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق إبراهيم نصر برصاص الاحتلال .. الثلاثاء 28 مايو 2024م.. بدون جنازة عسكرية تشييع جثمان المجند عبد الله رمضان برصاص الاحتلال في رفح

استشهاد الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق إبراهيم نصر برصاص الاحتلال .. الثلاثاء 28 مايو 2024م.. بدون جنازة عسكرية تشييع جثمان المجند عبد الله رمضان برصاص الاحتلال في رفح

                 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 27 معتقلا ومختفيا قسريا أمام أمن الدولة العليا

قال حقوقيون إن 27 من المختفين قسرياً لمدد متفاوتة ظهروا الاثنين أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة والتي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضايا منفصلة، والمعتقلون هم:-

  1. أحمد أحمد النابلسي
    2.
    أحمد عبد الرحمد محمد أحمد
    3.
    أحمد عبد اللطيف مؤمن مهدي
    4.
    أحمد فؤاد محمد عليوة
    5.
    أحمد هاني محمد أيوب إبراهيم
    6.
    أسامة صالح عبد الفضيل علي
    7.
    أسامة محمود أحمد محمود سالم
    8.
    أيمن فوزي عبد العاطي أحمد
    9.
    أيمن محمد رجب محمود
    10.
    إيهاب عزت محمد شحاتة
    11.
    تامر محمد أحمد محمود تغيان
    12.
    جمال محمود سليمان أحمد
    13.
    حمدي منصور حسن علي
    14.
    رضا صلاح قباري عطا الله
    15.
    سليمان رجب عطية محمد
    16.
    فتحي عوض فتحي عبد الله
    17.
    كريم أحمد عبد التواب محمد
    18.
    محمد أحمد زكريا رجب أحمد
    19.
    محمد أحمد سليمان خليل
    20.
    محمد إسماعيل محمود عبد اللطيف
    21.
    محمد صلاح حنفي علي
    22.
    محمد طلعت علي مصطفى
    23.
    محمد عبد الرحمن محمد عبد العليم
    24.
    محمد عبد الهادي عبد الله عبد المنعم
    25.
    محمود علي حسن السيد
    26.
    مصطفى خالد فكري حامد
    27.
    يوسف طارق محمد إسماعيل

* تدوير معتقلي الشرقية .. محضر مجمع ( 130 ) قضايا جديدة للعشرات

واصلت سلطات الانقلاب بالشرقية تدوير المعتقلين الذين كانوا على موعد مساء الأحد أول أمس مع محضر جديد رقم 130 من نوعية المحاضر المجمعة بقسم ثان العاشر من رمضان، حيث تم التحقيق مع عدد 5 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية حصل أغلبهم على أحكام قضائية بإخلاء سبيلهم وبراءات.. وهم كل من:

أيمن عدس العاشر

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 14

إبراهيم السعيد الإبراهيمية

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 14

عادل محمد عبدالسميع عسكر منيا القمح

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 31

عبدالستار عبدالعظيم عبدالله الصالحية الجديدة

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 31

عماد محمد محمود إبراهيم سلامة أبوحماد

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 31

وقررت النيابة حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وإيداعهم قسم شرطة ثان العاشر.

وقبل يومين دورت نيابة بالشرقية المعتقل أحمد يوسف وصفي، بعد قرار قضائي بإخلاء سبيله منذ شهر، حيث تم عرضه اليوم علي ذمة محضر جديد.

أما المحضر رقم (129) فكان أيضا محضر مجمع بقسم أول العاشر من رمضان، وصل عدد المعتقلين فيه إلى 16 معتقلا جددت لهم نيابة الزقازيق الكلية 15 يوما واودعت بعضهم بقسم أول العاشر من رمضان وآخرين بمعسكر قوات أمن العاشر من رمضان وهم:-

محمد حلمي عبد الستار العاشر

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 60

أحمد عبد العزيز قطب القرين

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 60

كمال السيد عبد الجواد بلبيس

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 60

رضا إبراهيم عبد الباقي أبو العيون بلبيس

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 60

وسام عبد الحميد محمود ههيا

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 60

عكاشة عبد الله محمد ههيا

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 44

إبراهيم السيد السيد المغربي أبوحماد

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 64

رضا السعيد كامل منصور أبوكبير

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 64

الشبراوي محمد عبدالودود أحمد أبو كبير

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 64

محمد محمد محمود حسن عقل ههيا

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 67

أحمد رزق محمد عطية أبو كبير

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 67

رضا أمين محمد العاشر

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 67

محمد سامي محمد بلبيس

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 42

أشرف ربيع عبدالظاهر أبو حماد

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 42

أحمد جمال البياضي أبو حماد

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 42

محمد إبراهيم حرب أبو حماد

تم تدويره من المحضر المجمع رقم 42

* استشهاد الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق إبراهيم نصر

استشهاد الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق إبراهيم نصر متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود المصرية – الفلسطينية في رفح أمس الإثنين.

الشهيد من قرية عزبة جاب الله التابعة لسنهور القبلية بالفيوم

أقارب الشهيد إسلام ابراهيم عبد الرازق هم الذين نشروا الخبر وميعاد الجنازة والمواقع المصرية والمتحدث العسكري ما زالوا في نوم عميق.

بيان عن الشهيد الثاني اللي قتلته اسرائيل وما زال هناك جرحى.

مع الشهيد عبدالله رمضان

اسرائيل قتلت (عنصرين) عند النظام المصري وشهيدين عند المصريين.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=7484128865002323&set=a.102077676540849

 

 

 

                                                                                                 

* بدون جنازة عسكرية تشييع جثمان المجند عبد الله رمضان برصاص الاحتلال في رفح

شيع أهالي قرية العجميين التابعة لمحافظة الفيوم جثمان شهيد رفح عبد الله رمضان محمد قطب البالغ من العمر 22 عاماً، والذي سقط يوم أمس في اشتباك بين القوات المصرية والإسرائيلية عند معبر رفح.

وسط غياب رسمي وبدون جنازة عسكرية.وأظهرت الصور جانب من صلاة الجنازة على الجندي، وقد عم الحزن والبكاء عدداً من أقارب الجندي، وقد شهدت الجنازة حضوراً من أهالي محافظة الفيوم التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة القاهرة.وردد حاملو نعشه: «لا إله إلا الله… الشهيد حبيب الله».جانب من الفيديوهات:https://x.com/Humanityyvoice/status/1795352781664211437https://x.com/Aywa_anaBen0a/status/1795355822379372807https://www.facebook.com/doaa.talema/videos/1028701292315409

بالعودة إلى صفحة الشهيد عبر موقع فيسبوك، تبين أن آخر ما كتبه كان منشورا عن الحرب على غزة.

وقال الشهيد في منشوره الأخير: “يا رب هدوء تام في غزة”.

آخر ما نشره الشهيد المصري على الحدود قرب رفح

وقبل ذلك بدقائق كتب قائلا: “إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لعلى كربك يا غزة لمحزنون، غزة في كرب والعالم أصم أبكم أعمى عاق عن إنجاب الرجولة، الصمت سيد التعبير عن العجز”.

أصدقاء عبد الله رمضان أخبروا أسرته بأنه كان يقدم الطعام للأطفال الفلسطينيين حينما كانوا ينادون عليه، وكان يطلب من زملائه في الوحدة العسكرية أن يسلموا “طعامه” إلى الأطفال الفلسطينيين في فترات إجازته من الجيش.

ونشرت وسائل إعلامية مقطع فيديو لوالد الجندي المصري، معلقاً على استشهاد ابنه بالقول إنه “فدى الوطن“.

ماذا قال لأحد أقاربه؟

فيما ذكر أحد مقربيه خلال تشييع جثمانه، بأن المجند عبد الله أخبره بأن إجازته ستكون الأخيرة، وبعدها ينهي تجنيده، “ويأخذ الشهادة، وهو فعلاً أخذ الشهادة وجاء لنا“.

والثلاثاء، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الاحتلال لديه توثيق واضح للحادث الذي شوهد فيه الجندي المصري وهو يفتح النار على القوات الإسرائيلية.

* الكشف عن اسم شهيد مصر عند معبر رفح .. و”الشرق” تكذب الرواية المصرية

كشف ناشطون ومنصات إخبارية عن أن شهيد اليوم عند معبر رفح هو عبدالله إبراهيم رمضان، 22 عاماً وهو جندي فى سرية نمر شهيد اليوم برفح، وصفه المتحدث العسكري ب”عنصر” من عناصر الجيش.

وعبدالله رمضان جندي من محافظة الفيوم، وحاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.

واستُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.

وخدم “رمضان” الأشهر الماضية في سرية 4، ساحل 10، في البحر المتوسط، وهي آخر نقطة في البري، وأول نقطة في البحر، كما خدم في  س 2 المعروفة بالسرية غزال.

وبدأ رمضان خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.

ونقلت وسائل إعلام محلية منها منصة “القاهرة الإخبارية” على السوشيال ميديا عن مصدر أمني مصري قوله:
إطلاق نار بين قوات الاحتلال والمقاومة أدى لقيام عنصر تأمين مصري عند معبر #رفح بالتعامل مع مصدر النيران
مصر تحذّر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود
مصر حذّرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بـ #محور_فيلادلفيا
تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره، بحسب ما نشر..

موقع الشرق 

موقع (الشرق – بلومبرج) وهو موقع سعودي استعرض مالم  يتم نشره رسميا فى مصر حتى الآن وهو أيضا نقل عن مصادر مصرية قالت: “قوة صهيونية حاولت انتهاك الحدود بزعم مطاردة مخربين  فاشتبك معها الجنود المصريون وقتلوا جنديا وأصابوا سبعة آخرين منه ثلاثة فى حالة خطيرة وأطلقت دبابة إسرائيلية النار على الجندى المصرى“.

يشار إلى أن عبدالفتاح السيسي وعد الشعب المصري أن “كل من يقرب لمصر هيشيله من على وش الأرض شيل“.

المستشار وليد شرابي waleedsharaby قال عبر (اكس): “ونحن في هذا الموقف، وبعد إطلاق النار من القوات الإسرائيلية داخل الأراضي المصرية، واستشهاد بطل مقاتل في الجيش المصري كان يقف على الحدود يجب أن نسأل : “إين هذا الذي أقسم ” قسما بالله اللي حيقرب لها لأشيله من فوق وش الأرض ؟!!”.

*”معاريف”: الجندي المصري أوقع إصابات في اللواء 401 مدرع قبل مقتله

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول حادث تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي عند معبر رفح أمس الاثنين.

وقالت معاريف أن الجندي المصري أطلق نيرانه على قوة عسكرية إسرائيلية وأصاب جنود من اللواء 401 مدرع وردت عليه بإطلاق النار ومقتله.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه في إسرائيل سارعوا إلى إجراء حوار وتنسيق مع مصر حتى لا تطور الحادثة لعملية معقدة.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن اتصالات مكثفة جرت بين مصر وإسرائيل جرب عقب الحادث، لمنع تطور الأمر وحدوث كارثة تؤدي لقطع العلاقات بين البلدين.

وأوضحت يديعوت أنه خلال المحادثات التي جرت بين ضابط إسرائيلي ومسؤول مصري، تم الاتفاق على إبقاء القضية “بعيدة عن الأضواء“.

وقال مصدر أمني آخر في مصر إنه طلب من مراسلي الجيش المصري “الابتعاد عن هذه القضية“.

وأشار إلى أن الرقابة مفعلة أيضا على الجانب الإسرائيلي “لمنع المنشورات التي من شأنها إثارة الغضب على الجانب الآخر“.

وأكدت الصحيفة العبرية أن مصر وإسرائيل تجريا حاليا تحقيقا منفصلا في ملابسات الحادث.

*يديعوت: اتفقنا مع المصريين على حل قضية الجندي “بهدوء”

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الثلاثاء 28 مايو/أيار 2024، عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة تبادل إطلاق النار بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والجيش المصري، والتي أسفرت عن مقتل جندي مصري.

وزعمت صحيفة معاريف أن الجانب الإسرائيلي لديه توثيق واضح للحادث الذي شوهد فيه الجندي المصري وهو يفتح النار على القوات الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل أن يتم نقل الفيديو أيضاً إلى الجانب المصري في إطار التحقيق المشترك.

وقالت الصحيفة إنه لم يُطلق النار على جندي مصري واحد فقط في الحادثة دون غيره. وكان الجندي المصري يتمركز على موقع مرتفع بالقرب من محور فيلادلفيا وراقب منه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطلق النار من مسافة قريبة حوالي 100-200 متر، بحسب معاريف.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي اللواء 401 الذين ردوا بإطلاق النار يحظون بدعم كامل في إسرائيل، كونهم ردوا بـ”إطلاق النار لإزالة تهديد“.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الجانب الإسرائيلي اتصل بالمصريين فور حادثة استشهاد الجندي المصري في تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال على الحدود، واتفق الطرفان على حل الموضوع بدون ضجة، وبعيدا عن الأضواء.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين غير معنيين بأن تنهار العلاقات بينهما، وإن ضابطا إسرائيليا اتصل على الفور بمسؤول مصري، وتم الاتفاق على إبقاء القضيةبعيدة عن الأضواء”، مؤكدة أن هنالك حوارا هادئا بين كبار المسؤولين في تل أبيب والقاهرة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري، لم تسمه، قوله إن الجانبين قررا ترك القضية “تموت بهدوء

وقال مصدر أمني آخر إن الجانبين اتفقا على الطلب من المراسلين الصحفيين المرتبطين بالمؤسسات العسكرية من كلا الطرفين عدم النشر في القضية، ومنع أي منشورات من شأنها تأجيج الغضب لا سيما على الجانب المصري.

 وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن المُتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب، أنّ القوات المسلحة المصرية، تجري تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.

  قال مصدر أمني مطلع لقناة “القاهرة الإخبارية”، إنه جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين لتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا، مُشيرًا إلى أنّ مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بـ “محور فيلادلفيا”.

 وأكد المصدر الأمني المطلع للقناة، أنَّ التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تُشير لإطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية.

 وذكر المصدر أنّ التحقيقات الأولية، تُشير لإطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.

*اختبار للجيش بعد مقتل وإصابة مجندين

قال المتحدث العسكري في مصر معلقا على حادث إطلاق الجيش الصهيوني النار على جندى مصرى إنه “عنصر من العناصر” وأعلن عن إصابة آخرين، فهل يستعيد جيش “الجمبري” المبادرة، ويقوم برد الفعل على الصمت المصري القائم الآن في رفح ؟.

 موقع (واللا) العبري قال: إن “القتلى من المصريين اثنان في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال عند معبر رفح”.

وقالت مصادر من سيناء: إن “الحدث مازال مستمرا عند معبر رفح، ما يعني استمرار تبادل إطلاق نار، وزعم ناشطون أن اثنين من الجنود المصريين أطلقوا النار على جنود إسرائليين، فتسببوا في مقتل ستة جنود إسرائليين حتى الآن” بحسب هذه الادعاءات ومطلقها.

وقالت: “ديلي نيوز إيجيبت” نقلا عن مصادر مصرية: إن “الجنود المصريين تأثروا بالمذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم للنازحين في رفح أمس”.

وعلى شاشة الجزيرة قلل العميد سمير راغب من الاعتداء الصهيوني، وقال: إنه “بحسب الملحق الأمني لاتفاقية كامب ديفيد، فإن ما حدث مخالفة كما خالفت إسرائيل من قبل بقصف برج مراقبة في مكان قريب من معبر كرم أبو سالم”، مضيفا أن قتل المجند محمد صلاح 4 جنود إسرائيليين كان مخالفة، وإن إغلاق المعبر مخالفة تتطلق قرار سياسي هو (شخصيا) ليس معنيا بالرد عنه”.

وقال ضمنا: إن “أي إطلاق نار من جهة المحتل سيتم الرد عليه مباشرة”.

 وقال مراقبون: إن “إطلاق نار على الحدود المصرية الفلسطينية موجود ولكن بصفة متقطعة”.

وتكرر للقناة 12 الصهيونية إعلان تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية عند معبر رفح، رغم إعلان هيئة البث الصهيونية أن اتصالات مصرية بشأن الحدث الأمني على الحدود قرب معبر رفح البري.

وقالت “يسرائيل هيوم”: إن “مصادر مصرية تؤكد أن الجيش الإسرائيلي، هو من بدأ بإطلاق النار نحو الجيش المصري” في حين تعددت المصادر العبرية أن “جنودا مصريين بادروا بإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال على الحدود المصرية الفلسطينية”.

التصريح الرسمي من الجيش المصري قال: “نحقق بحادث إطلاق النيران بمنطقة الحدود في رفح، ما أدى لاستشهاد أحد عناصر التأمين”.

وعلى بعد أمتار نفذ جيش الاحتلال مجزرة في مناطق خيام النازحين ففتلوا 45 شهيدا منهم 23 طفلا وسيدة ونحو 249 جريحا.

ومساء السبت قال ناشطون من سيناء طالبت بإخلاء شرق رفح إلى المنطقة الانسانية.

وقال AhMed El RaWi: “تلقيت هذه الرسالة النصية مساء يوم السبت على الحدود المصرية الفلسطينية كرسائل طوارئ تحذيرية، تم قصف المنطقة الإنسانية مساء يوم الأحد جوا بأكبر كمية من القذائف”.

ورصدت منصة “صحيح مصر” عبر صور الأقمار الصناعية عددا من التغيرات التي طرأت على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وتركزت تلك التغيرات في رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وتشمل ظهور رصيف بحري في الشاطئ المصري بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن رصيفها العائم في قطاع غزة.

وأظهرت الخرائط بحسب المنصة شق إسرائيل لطريق جديد مواز لمحور فلادلفيامحور صلاح الدين، وذلك بعد إعلان مصر عدم وجود أي تنسيق مع الجانب الإسرائيلي لنشر قواته على المحور الذي يحكمه اتفاقية أمنية ملحقة بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.

*النظام المصري بصدد رفع الدعم عن بعض السلع

أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني أن الدولة تسعى لرفع الدعم تدريجيا عن بعض السلع الأساسية بما يمكنها مواصلة توفير الخدمة للمواطن.

وقال محمد الحمصاني في مداخلة هاتفية في برنامج ” التاسعة ” المذاع على قناة ” الأولى الفضائية”: مصر تنتج 100 مليار رغيف خبز مدعم سنويا والمواطن يشتري الرغيف بـ 5 قروش وتكلفته الحقيقية جنيه وربع، والدولة تسعى لإحداث التوازن داخل الاقتصاد المصري من خلال العمل على تحريك الأسعار بصورة متدرجة كي يمكن الدولة من الحصول على جزء من التكلفة بما يمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمة.

وتابع متحدث الوزراء: رئيس الوزراء أكد أهمية العمل على استعادة التوازن في قطاع البترول حتى نصل في نهاية 2025 لتحقيق التوازن وذلك من خلال رفع تدريجي للدعم، وسيظل الدعم مستمر للسولار نظرا لأهميته.

وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، قد قال إن دعم رغيف الخبز يتخطى الـ100 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 100 مليار رغيف مدعم سنويًا وتبيعه بـ 5 قروش.

وأوضح رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، عقب جولته بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، أن “شغل الحكومة الشاغل هو أن تكون مواردنا على قدر مصروفاتنا خلال الـ 3 سنوات المقبلة“.

وأضاف أن الحكومة لا تحمل المواطن الكثير وتدعم الكثير من الخدمات المقدمة إليه، مشيرًا إلى أنه يجب أن يحدث تحريك في سعر الخبز، ولكن سيظل الخبز مدعومًا من الحكومة.

وتابع: “الخبز سيظل مدعومًا، لكن لازم يبقى في تحريك يتناسب مع الزيادات الرهيبة اللي بتحصل في سعر الخبز“.

وأشار إلى أنه تمت زيادة سعر أردب القمح لدعم الفلاح، كما أن الحكومة دفعت له حتى هذه اللحظة 40 مليار جنيه بخلاف القمح الذي يتم استيراده بالدولار، مشددًَا على أن الدولة تعمل على تقليل فاتورة الاستيراد.

* عطل يضرب الخط الأول لمترو الأنفاق وتكدس الركاب على الأرصفة

شهد الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة الكبرى قبل قليل، تعطل حركة القطارات في اتجاه المرج الجديدة.وشهدت أرصفة عدد من محطات مترو الخط الأول زحاما كبيرا من جانب الركاب بسبب تعطل حركة القطارات.فيما أوضحت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق في بيان، إن عطلًا مفاجئًا حدث لحركة قطارات الخط الأول بسبب سقوط لوحة إعلانات من أعلى كوبري أكتوبر بمنطقة غمرة واضطرار الشركة لفصل التيار الكهربائي لمدة 30 دقيقة.

 

* حكومة السيسي تتوسع فى استيراد القمح من زيمبابوي، والمكسيك، والسويد

قال مسؤل حكومي أن مصر تدرس  طرق 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح ضمن خططها لتنويع المصادر بمختلف قارات العالم، من دول زيمبابوي، والمكسيك .ورفعت مصر كميات القمح المستوردة في العام الماضي إلى 11 مليون طن مقارنة بـ9.6 مليون طن في عام 2022، منهم نحو 5 ملايين طن للحكومة والباقي للقطاع الخاص.كما رفعت مصر كميات وارداتها من القمح في الربع الأول من العام الجاري 22% على خلفية زيادة الاستهلاك وتوافر الدولار . وتُعد مصر واحدة أكبر مستوردي القمح في العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.

مقتل جنديين مصريين في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال والنظام المصري الخانع صامت.. الاثنين 27 مايو 2024م.. السيسي  يكذب بخصوص أزمة انقطاع الكهرباء

http://marsadpress.net/?p=36772

                 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتقال أحمد طنطاوي من قلب المحكمة بعد تأييد حبسه لمدة عام

ذكر المحامي والحقوقي خالد على بأن محكمة جنح مستأنف المطرية أيدت الحكم لمدة عام مع الشغل بحق المعارض السياسي والبرلماني السابق أحمد طنطاوي ونائب حملة ترشحه للرئاسة في قضية التوكيلات الشعبية. وأضاف على صفحته الرسمية بمنصة إكس اعتقال طنطاوي من قلب قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم.

وكانت محكمة جنح المطرية، قضت بحبس أحمد طنطاوي سنة مع الإيقاف، وغرامة مالية 20 ألف جنيه، وعدم مزاولة الترشح لأي منصب رئاسي، ومعاقبة باقي المتهمين في القضية بالحبس سنة مع النفاذ؛ وذلك لاتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات، دون إذن السلطات المختصة، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية.

* إطلاق معتقل التيشيرت بعد أسبوع من إخفائه و33 يوما من قرار إخلاء سبيله

نشر ناشطون صورا جديدة لمحمود محمد أحمد حسين، 26 عاما، والمعروف بمعتقل التيشيرت  والذي أخلى سبيله الأحد 26 مايو، تنفيذ لقرار قضائي مر عليه أسبوع يلزم “داخلية” السيسي بالإفراج عنه من القضاء الصادر في 23 أبريل، فى اعادة اجراءات محاكمته فى القضية رقم 37883 لسنة 2017 قسم المرج والصادر بحقه حكما بالسجن المؤبد غيابيا، حيث قضت المحكمة بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 10,000 جنيه.

وسددت الأسرة كفالته في 24 أبريل الماضي، وعلى مدار 26 يوما ماطلت داخلية السيسي في تنفيذ القرار ومنعت الأسرة من زيارته

وفي 20 مايو الجاري، حاول محاميه زيارته في قسم شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، إلا أن السلطات الامنية المصرية نفت وجوده لديهم.

يشار إلى أن داخلية السيسي تعنتت لـ 33 يوما في تنفيذ قرار المحكمة باخلاء سبيله، ثم تفاجأت الأسرة بإخلاء سبيله!

من المقرر أن تُعقد جلسة محاكمته القادمة في 26 يونيو المقبل..

* مقتل جنديين مصريين في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال والنظام المصري الخانع صامت
ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن جنديين مصريين قتلا في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال عند معبر رفح، فما لم يصدر الجانب المصري الخانع أي تعليق على الواقعة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية “أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح”، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي “ردّوا على ذلك بإطلاق النار“.

بدورها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن “مقتل جندي مصري خلال الاشتباكات التي حدثت بين الجيشين المصري والإسرائيلي على معبر رفح“.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن جنود الجيش الإسرائيلي اشتبكوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود مصريين بعد أن فتح الجنود المصريين النار على قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب الجيش الإسرائيلي، وتم إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار.

ووصفت الصحيفة العبرية الحادثة بـ”الدراماتيكية”، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أن الجنود المصريين فتحوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي، في أعقاب تبادل إطلاق النار، قُتل جندي مصري بالرصاص، بعد تبادل إطلاق النار.

* تبادل إطلاق نار بين مصر وإسرائيل عند معبر رفح وتضارب في أعداد الضحايا والرقابة الإسرائيلية تأمر بحذف خبر الاشتباك

الجيش الإسرائيلي: نتحاور مع الجانب المصري بخصوص حادث إطلاق نار وقع على الحدود قبل ساعات قليلة

أمرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بحذف خبر تبادل إطلاق النار بين الجيشين الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح.

وقال موقع “موكيد” الإسرائيلي إن الرقابة الإسرائيلية أمرت بحذف جميع الأخبار المتعلقة بمصر، وبمجرد الموافقة سيتم نشر التفاصيل.

قال موقع ” srugim ” الإخباري الإسرائيلي، أن جنود مصريين بادروا بإطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، إلا أن قوات جيش الاحتلال ردت بإطلاق النار كتحذير.

وكانت قد وردت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن وقوع حادث على الحدود بين إسرائيل ورفح، وأن الحادثة غير العادية التي وقعت عند معبر رفح، بين الجيش الإسرائيلي ونظيره المصري، جاءت نتيجة تبادل لإطلاق النار بين جنود مصريين وجنود إسرائيليين.

وقالت القناة العبرية، أن هذا الحادث غير العادي، الذي قد يزيد من التوتر القائم بين تل أبيب والقاهرة، يأتي على خلفية الانتقادات الحادة التي وُجهت في الساعات الأخيرة إلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة بعد تأكيد الفلسطينيين أن العشرات من سكان غزة لقوا حتفهم في حريق اندلع في أعقاب هجوم إسرائيلي قي الساعات الأولى من صباح اليوم.

ولم تنشر القناة العبرية أي تفاصيل عن طبيع الحادث الذي وصفته بالغير عادي بين الجانبين.

* الأزهر يُدين بشدة العدوان الصهيونى الإرهابى على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح

استنكر الأزهر الشريف ويُدين بشدة العدوان الصهيونى الإرهابى على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح، الذى ‏استهدف النَّازحين الأبرياء فى خيامهم وفى المناطق التى خدع أهل غزة وزعم لهم أنها ‏مناطق آمنة، وارتكب جريمته الشنعاء على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع، والتى راح ضحيتها ‏عشرات الشهداء والجرحى من الرجال والنِّساء والأطفال.

وطالب الأزهر المجتمع الدولى باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التى أصدرتها محكمة ‏العدل الدولية ضد الكيان الصهيونى وقياداته، وفى مقدمتها الوقف الفورى للعدوان الإرهابى على رفح، وفتح ‏معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى قطاع غزة، ووقف آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة.

وجدِّد الأزهر تحيته وتقديره لمقاومة الشعب الفلسطينى الشجاع، الذى أثبت للعالم كله بسالته فى الدفاع عن ‏أرضه وتشبثه بها، وتمسك هذا الشعب بالحياة على تراب وطنه ورفض كل محاولات المحتل للتهجير ‏القسرى، رغم ما يواجهونه من إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلًا، وتتنافى مع كلِّ الشَّرائع ‏السماويَّة والمواثيق الدوليَّة.

كما جدِّد الأزهر تحيته للشعوب الحرة ولطوفان الشباب ممَّن خرجوا فى جامعات أوروبا وأمريكا وشوارعها وميادينها؛ للتعبير عن الرفض العالمى لهذه الفوضى التى أن تركت تسير فى هذا الاتجاه البائس فإنها ستدفع بالعالم كلِّه إلى مزيدٍ من الحروب والصراعات والكراهية، وفقدان الثقة فى المجتمع الدولى والمؤسَّسات الدوليَّة.

* الإعلام العبري: مصر غاضبة من جسر بايدن العائم قرب غزة

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المصريين غاضبون من إسرائيل والولايات المتحدة لأنهم يرون أن الرصيف الأمريكي الذي تم إنشاؤه على شواطئ غزة يمثل تهديدا مباشرا لمصر.

وتابعت: “في مصر يخشون أن يصبح الرصيف البحري الجديد هو الممر التجاري الرئيسي لغزة، وهذا يقلقهم كثيرا بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يخشون من أن يتم استخدام الرصيف الأمريكي في نهاية المطاف أيضا لعبور الأشخاص، مما يتسبب في أضرار اقتصادية أكثر خطورة للقاهرة“.

وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل ومصر تحاولان جسر الفجوات بينهما من أجل التوصل إلى تفاهمات حول نشاط معبر رفح.

وفي جلسة الاستماع الطارئة التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي، اقترح وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين أن تفتح إسرائيل معبر رفح من تلقاء نفسها.

في هذه الأثناء، اتفق الجانبان، في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المصري السيسي مؤخرا، على أن يتم أيضًا نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مؤقت عبر إسرائيل، عبر معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل إلى تفاهمات بخصوص تفعيل معبر رفح.

من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي، موقف القيادة المصرية ستتصادم مع عملية عسكرية لا طائل من ورائها من جانب إسرائيل، وبالتالي سيكون لها تأثير مدمر على العلاقات بين الجانبين.

وقالت القناة الثانية بالتلفزيون العبري، إنه منذ بداية الحرب، كانت مصر في عين العاصفة فهي قريبة جغرافيا من غزة ولها حدود مشتركة معها منذ فك الارتباط الإسرائيلي عام 2005؛ وتخشى من هجرة أو هروب أو ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، مما سيشكل تهديدًا أمنيا وإنسانيا لها.

وتابعت: “يضاف إلى ذلك المشاكل الاقتصادية الناتجة عن الانخفاض الكبير في إيرادات الحركة البحرية في قناة السويس إثر هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب، وانخفاض السياحة، وانخفاض عائدات الغاز، واتساع دائرة الحرب مما أدى لارتفاع الأسعار، وأكثر من ذلك“.

وقالت: “تمتلك مصر العديد من الأصول التي تعمل بها من خلال الوساطة: أولاً، العلاقة المباشرة التي تحتفظ بها مع طرفي الصراع ــ إسرائيل وحماس ــ حيث تسمح لها بنقل الرسائل بطريقة سريعة وموثوقة ثانيا، المخابرات العامة المصرية لديها اتصالات مع قادة حماس، وأخيرا، تعد علاقات مصر مع إدارة بايدن، القوة الأكثر أهمية في سياق الصراع الحالي، ولكن هناك مصدر قوة آخر ينقص مصر، ويعتبر العيب الرئيسي هو الافتقار إلى النفوذ المالي والاقتصادي، ولكن هذا هو المكان الذي تظهر فيه قطر في الصورة، ففي الواقع، لدى قطر أدوات مماثلة وقيادة حماس في الخارج تجلس في الدوحة واتصالها بالولايات المتحدة – لكن حقيقة أن مصر ليست مرتبطة بحماس، مثل قطر، مما يجعلها وسيطا أكثر موثوقية في نظر إسرائيل“.

وختمت القناة العبرية تقريرها قائلة: “لقد نجحت العلاقات الإسرائيلية المصرية حتى الآن في تجاوز العقبات والمطبات – وهي كثيرة – ولكن يبدو أن ساعة الحقيقة قد حانت الآن. وبالتالي فإن العملية الإسرائيلية في رفح قد تتحول إلى “كثبان رملية” في العلاقات الإسرائيلية المصرية“.

* اتهامات للنظام المصري بتحمل مسؤولية مجزرة الخيام في رفح

اتهم الإعلامي أسامة جاويش، النظام المصري بأنه المسئول عن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال جاويش في منشور عبر حسابه بمنصةإكس“: “النظام المصري مسؤول عن مجزرة رفح.. قيادات الجيش المصري مسؤولة عن مجزرة رفح”.

وأضاف أسامة جاويش: “إسرائيل ارتكبت الجريمة تحت سمعكم وبصركم وصمتكم وعجزكم وتواطئكم وغضكم الطرف عن انتهاك إسرائيل للملحق الأمني الخاص بمحور فلادلفيا في اتفاقية كامب ديفيد”.

وتابع: “المجزرة حدثت في منطقة تل السلطان والتي تقع بالقرب من الحدود المصرية ومحور فلادلفيا ولم يحرك أحد ساكنا في مصر”.

وختم قائلا: “السيسي مجرم بقدر نتنياهو ومن يدافع عنه ببساطة هو مجرم يبرر جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين في رفح.. نعيش أحط وأحقر حقبة في التاريخ المصري القديم والحديث”.

مجزرة الخيام في رفح

وفي اليوم الـ234 للحرب الإسرائيلية على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بقصف مخيم للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح.

وأدت المجزرة الإسرائيلية، إلى استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء. ووقعت المجزرة في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمنالمناطق الآمنة”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.

وأضاف في بيان، أن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.

وأكد المكتب الإعلامي، استشهاد وإصابة 190 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء بالقطاع خلال 24 ساعة الماضية.

وأوضح أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز النزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، حاثا محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

تعليق حركة حماس

من جانبها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.

*السيسي  يكذب بخصوص أزمة انقطاع الكهرباء يُصدّر الفائض إلى 4 دول

تحدث عبد الفتاح السيسي عن انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر، وذكر أنه إن لم يتم قطعها سيرتفع ثمنها مرتين أو ثلاث مرات.

وقال: “أنا لو أخدت ثمن الكهرباء الحقيقية سأضاعف ثمنها مرتين، طيب الغلبان هيروح مني فين؟، أقطع الكهرباء ولا أغليها؟، وأغليها أد إيه؟، اللي بيدفع جنيه هيدفع جنيهين أو ثلاثة لو أخذت الكهرباء بتكلفتها حالياً، لو المواطن بيدفع 100 جنيه شهرياً هأخد منه 300 جنيه شهرياً بتكلفتها حالياً”، وأردف: “طب إحنا بنعمل كده؟، لأ.. أنا أتحمل المسؤولية أمام الله قدامكم، ولو مش عاوز أقطع الكهرباء خالص لازم أخلي ثمنها مثل ثمنها الحالي مرتين أو ثلاثة”.

وتابع  خلال كلمته بافتتاح مشروعات توشكى بالوادي الجديد: “أنا بأعيب على المعنيين حتى في التقارير الصحفية والمقالات التي تُكتب، محدش بيتناول المسألة بشكل موضوعي خالص يا جماعة، يا إما أنتم مش عارفين أو إحنا بنخبي عليكم، وأنا بأكلمكم بمنتهى الصراحة، الدول لا تُدار كده، الدول تدار بالجدية والمسؤولية والفهم، ولو الناس فهمت هيجوا معاك”.

وأضاف: “والبديل أهو: ممكن الكهرباء تشتغل 24 ساعة طبعاً، المحطات موجودة ونستطيع، لكن النهارده عشان يتم توفير الوقود ليها لازم وزير الكهرباء يدفع فاتورته، فهيجيب منين؟، فيضطر إن الأمور تمشي كده، حسب حجم الوقود الذي يصل له وقدر الدعم الذي يصل له، وإحنا ممكن نشغلها 24 ساعة و48 ساعة، بس بكام؟”.

تصدير الكهرباء إلى 4 دول عربية

وما يناقض كلام السيسي السابق، هو أن مصر تقوم بتصدير الكهرباء إلى بعض الدول العربية، وأن إجمالي صادرات مصر من الكهرباء تصل لنحو 400 ميجاوات يوميًا من الطاقة إلى 4 دول عربية، بمجموع 12 ألف ميجاوات شهريًا، وفقًا لمصادر رفيعة المستوي بوزارة الكهرباء والطاقة.

وبينما يعاني المواطن من الحر الشديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وفي الوقت الذي تسجل فيه مصر فائضًا بمقدار 10 آلاف ميجاوات، يتم فصل الكهرباء عن المواطنين، لتصديرها إلى الخارج لتوفير الدولارات.

وأضافت مصادر وزارة الكهرباء في تصريحات لصحيفة “المال” أن إجمالي صادرات مصر من الكهرباء تتوزع على 4 دول وقد تنخفض تلك الصادرات في بعض الأيام وفقًا لاحتياجات تلك الدول من الكهرباء، وتأتى في مقدمة تلك الدول الأردن، يليه السودان وليبيا، وأخيرًا الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن الأراضي الأردنية تستحوذ على نحو 200 ميجاوات، والسودان على نحو 80-90 ميجاوات، وليبيا على ما يقارب نفس النسبة، وأخيرًا الأراضي الفلسطينية وفقًا لاحتياجات كل جانب.

وأوضح أن تلك الصادرات لا تتعدي 0.5% من إجمالي القدرة الخاصة بالشبكة القومية لكهرباء مصر.

وترتبط مصر بشبكة كهربائية مع الأردن منذ عام 1999، عبر خط تصل قدراته إلى 400 ميجاوات ولكن تحصل حاليًا على 200 ميجاوات منها، إضافة إلى آخر مع فلسطين بطاقة 30 ميجاوات تعادل 30% من احتياجاتها.

وتصدر مصر الكهرباء إلى ليبيا بقدرات تقارب 80 ميجاوات، عبر خط ربط مشترك معها منذ عام 2000.

فيما نفذت مصر مشروعًا للربط مع السودان، وبدأت تصدير الطاقة الكهربائية إليها نهاية مارس 2020 بواقع نحو 90 ميجاوات، وجار رفع قدرة خط الربط مع الخرطوم إلى 300 ميجاوات خلال النصف الثاني من العام الجاري ضمن خطة مصر لزيادة صادراتها خلال الفترة القادمة.

وأشارت المصادر إلى أنه من المرتقب ارتفاع قيمة صادرات مصر من الكهرباء خلال المرحلة المقبلة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال شهور الصيف، وزيادة الحاجة لمزيد من الطاقة لمواكبة التطور في الطلب، والمشروعات المنفذة في إطار عمليات إعادة الإعمار في بعض تلك البلدان المرتبطة مع مصر.

 غياب الدراسة والتخطيط

ويعزو مقرر لجنة الصناعة في الحوار الوطني، بهاء ديمتري، سبب الأزمة إلى “تنفيذ مشروعات من دون دراسة جيدة وتخطيط علمي سليم، ويتساءل: “إذا رفعنا قدرة الكهرباء إلى 55 جيجاوات وليس لدينا وقود كاف أو مشكلة في شبكة التوزيع فما الجدوى”.

ويضيف أن “الاستهلاك حاليًا يقترب من 37 جيجاوات، ولذلك فإن الفرق بين هذا الرقم والقدرات الإنتاجية الكبيرة، وتعتبر طاقات مهدرة، استثمرنا فيها أموالًا طائلة، وجاء ذلك على حساب مشروعات أخرى، كان من الممكن أن تكون ذات أولوية وأكثر فائدة”.

وفي مارس 2015، وقعت شركة “سيمنز” الألمانية أكبر طلبية لها على الإطلاق، بقيمة عشرة مليارات يورو لإنشاء محطات طاقة، مع مصر.

*إنهاء خدمة الموظف متعاطى المخدرات من موظفي الدولة طبقاً للقانون رقم 73

القانون رقم 73 لسنة 2021 بشأن بعض شروط شغل الوظائف أو استمرارها، إجراء تعسفي ومضر بأرزاقهم. ينص القانون على عزل الموظفين العموميين الذين يُثبت تعاطيهم للمخدرات.

انتقد النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية، القانون رقم 73 لسنة 2021 واعتبر امتناع الموظف عن إجراء فحص المخدرات سببًا للفصل الفوري من الوظيفة، مشيرًا إلى أن الفصل يصدر دون مبرر، مما يجعل من الصعب على الموظف العثور على وظيفة جديدة في القطاع الخاص، خاصة مع تسجيل سبب الفصل في سجلات التأمينات والتقاعد.

يجب وجود تعديلات تشريعية اخرى للقانون

ويعمل النائب عاطف المغاوري، عضو في اللجنة التشريعية، على تعديلات تشريعية على قانون العمل السابق المذكور، بهدف استثناء الحالات الأولى لتعاطي المخدرات بالجهاز الإداري للدولة من هذا التعاطي، وأن يتم الفصل في الحالات المتكررة بعد مرور وقت كافٍ منذ توجيه إنذار للمتعاطين.

وقد أحال مجلس النواب بزعامة المستشار حنفي جبالي، الأسبوع الماضي، تعديل بعض أحكام القانون رقم 73 لعام 2021 المتعلق بشروط شغل الوظائف أو استمرارية العمل به، إلى لجنة مشتركة تتألف من لجنتي القوى العاملة والشؤون الدستورية والتشريعية.

عقوبة الامتناع عن اجراء التحاليل

وجاءت المادة 5 من القانون بأن الامتناع عن إجراء التحليل أثناء الخدمة أو التهرب منه بدون عذر مقبول يُعتبر سببًا لإنهاء الخدمة، وتحدد اللائحة التنفيذية القواعد والإجراءات اللازمة لتطبيق أحكام هذه المادة.

وحذر عضو اللجنة التشريعية من إجراء تحاليل مفاجئة على الموظفين، مشيرًا إلى تأثير العنصر المفاجئ سلبًا على الموظفين بسبب عدم قدرتهم على تقديم عينة البول المطلوبة في الوقت المحدد تحت رقابة، وفقًا للقانون الحالي يُفسر ذلك كامتناع ويوقع العامل باعتباره مُتبرعًوجاءت المادة 5 من القانون بأن يُعتبر عدم إجراء التحليل أثناء الخدمة أو التهرب منه بدون عذر مقبول سببًا لإنهاء الخدمة، وتنص اللائحة التنفيذية على القواعد والإجراءات الضرورية لتنفيذ أحكام هذه المادة.

على من يطبق قانون رقم 73.

ينطبق قانون الخدمة المدنية على جميع العاملين في وحدات الجهاز الإداري للدولة، بما في ذلك الجهات الحكومية وشركات القطاع العام والمؤسسات الخاصة والمدارس والمستشفيات والمراكز الإصلاحية وغيرها.

* 10 يونيو أولى جلسات محاكمة شبكة تهريب بضائع تشمل مسؤولين ورجل أعمال في مصر

حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 10 يونيو المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة 5 مسؤولين في الجمارك المصرية ورجل أعمال، بتهمة تهريب بضائع تقدر قيمتها بمئات الملايين، تشمل مواد غذائية وأدوية بشرية محظور تصديرها إلا بموافقة وزارة الصحة المصرية والجهات المعنية، إلى 3 دول عربية هي السعودية والأردن والعراق.وحملت القضية رقم 29 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، وأشرف على التحقيق المستشار معتز الحميلي، المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا. المتهمون هم نبيل رجب، رئيس قسم الحركة بجمرك مدينة 6 أكتوبر، ووليد عزت، مأمور جمرك، ومحمد البدوي، مأمور تعريفة بجمرك 6 أكتوبر، وعلاء البغدادي، مفتش أغذية بمديرية الشؤون الصحية وملحق بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وإبراهيم محمد، مخلص جمركي، ومصطفى الحسيني، مدير وشريك بشركة الحسيني تريد (شركة ذات مسؤولية محدودة).وجهت نيابة الأموال العامة إلى المتهمين من الأول إلى الرابع تهمة “بصفتهم موظفين عموميين، حاولوا الحصول للمتهم السادس بغير حق على منفعة من عمل من أعمال وظيفتهم، من خلال تصدير البضائع والأدوية البشرية المحظور تداولها وتصديرها خارج مصر إلى السعودية والأردن والعراق، في 6 حاويات جمركية لكل دولة، دون الحصول على موافقة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، ودون إجراء المعاينة اللازمة لتصدير تلك الأصناف من الأغذية والأدوية من الجهات المختصة“.

مقتل جنديين مصريين في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال والنظام المصري الخانع صامت.. الاثنين 27 مايو 2024م.. السيسي  يكذب بخصوص أزمة انقطاع الكهرباء

مقتل جنديين مصريين في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال والنظام المصري الخانع صامت.. الاثنين 27 مايو 2024م.. السيسي  يكذب بخصوص أزمة انقطاع الكهرباء

                 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتقال أحمد طنطاوي من قلب المحكمة بعد تأييد حبسه لمدة عام

ذكر المحامي والحقوقي خالد على بأن محكمة جنح مستأنف المطرية أيدت الحكم لمدة عام مع الشغل بحق المعارض السياسي والبرلماني السابق أحمد طنطاوي ونائب حملة ترشحه للرئاسة في قضية التوكيلات الشعبية. وأضاف على صفحته الرسمية بمنصة إكس اعتقال طنطاوي من قلب قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم.

وكانت محكمة جنح المطرية، قضت بحبس أحمد طنطاوي سنة مع الإيقاف، وغرامة مالية 20 ألف جنيه، وعدم مزاولة الترشح لأي منصب رئاسي، ومعاقبة باقي المتهمين في القضية بالحبس سنة مع النفاذ؛ وذلك لاتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات، دون إذن السلطات المختصة، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية.

* إطلاق معتقل التيشيرت بعد أسبوع من إخفائه و33 يوما من قرار إخلاء سبيله

نشر ناشطون صورا جديدة لمحمود محمد أحمد حسين، 26 عاما، والمعروف بمعتقل التيشيرت  والذي أخلى سبيله الأحد 26 مايو، تنفيذ لقرار قضائي مر عليه أسبوع يلزم “داخلية” السيسي بالإفراج عنه من القضاء الصادر في 23 أبريل، فى اعادة اجراءات محاكمته فى القضية رقم 37883 لسنة 2017 قسم المرج والصادر بحقه حكما بالسجن المؤبد غيابيا، حيث قضت المحكمة بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 10,000 جنيه.

وسددت الأسرة كفالته في 24 أبريل الماضي، وعلى مدار 26 يوما ماطلت داخلية السيسي في تنفيذ القرار ومنعت الأسرة من زيارته

وفي 20 مايو الجاري، حاول محاميه زيارته في قسم شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، إلا أن السلطات الامنية المصرية نفت وجوده لديهم.

يشار إلى أن داخلية السيسي تعنتت لـ 33 يوما في تنفيذ قرار المحكمة باخلاء سبيله، ثم تفاجأت الأسرة بإخلاء سبيله!

من المقرر أن تُعقد جلسة محاكمته القادمة في 26 يونيو المقبل..

* مقتل جنديين مصريين في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال والنظام المصري الخانع صامت
ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن جنديين مصريين قتلا في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال عند معبر رفح، فما لم يصدر الجانب المصري الخانع أي تعليق على الواقعة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية “أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح”، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي “ردّوا على ذلك بإطلاق النار“.

بدورها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن “مقتل جندي مصري خلال الاشتباكات التي حدثت بين الجيشين المصري والإسرائيلي على معبر رفح“.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن جنود الجيش الإسرائيلي اشتبكوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود مصريين بعد أن فتح الجنود المصريين النار على قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب الجيش الإسرائيلي، وتم إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار.

ووصفت الصحيفة العبرية الحادثة بـ”الدراماتيكية”، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أن الجنود المصريين فتحوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي، في أعقاب تبادل إطلاق النار، قُتل جندي مصري بالرصاص، بعد تبادل إطلاق النار.

* تبادل إطلاق نار بين مصر وإسرائيل عند معبر رفح وتضارب في أعداد الضحايا والرقابة الإسرائيلية تأمر بحذف خبر الاشتباك

الجيش الإسرائيلي: نتحاور مع الجانب المصري بخصوص حادث إطلاق نار وقع على الحدود قبل ساعات قليلة

أمرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بحذف خبر تبادل إطلاق النار بين الجيشين الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح.

وقال موقع “موكيد” الإسرائيلي إن الرقابة الإسرائيلية أمرت بحذف جميع الأخبار المتعلقة بمصر، وبمجرد الموافقة سيتم نشر التفاصيل.

قال موقع ” srugim ” الإخباري الإسرائيلي، أن جنود مصريين بادروا بإطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، إلا أن قوات جيش الاحتلال ردت بإطلاق النار كتحذير.

وكانت قد وردت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن وقوع حادث على الحدود بين إسرائيل ورفح، وأن الحادثة غير العادية التي وقعت عند معبر رفح، بين الجيش الإسرائيلي ونظيره المصري، جاءت نتيجة تبادل لإطلاق النار بين جنود مصريين وجنود إسرائيليين.

وقالت القناة العبرية، أن هذا الحادث غير العادي، الذي قد يزيد من التوتر القائم بين تل أبيب والقاهرة، يأتي على خلفية الانتقادات الحادة التي وُجهت في الساعات الأخيرة إلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة بعد تأكيد الفلسطينيين أن العشرات من سكان غزة لقوا حتفهم في حريق اندلع في أعقاب هجوم إسرائيلي قي الساعات الأولى من صباح اليوم.

ولم تنشر القناة العبرية أي تفاصيل عن طبيع الحادث الذي وصفته بالغير عادي بين الجانبين.

* الأزهر يُدين بشدة العدوان الصهيونى الإرهابى على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح

استنكر الأزهر الشريف ويُدين بشدة العدوان الصهيونى الإرهابى على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح، الذى ‏استهدف النَّازحين الأبرياء فى خيامهم وفى المناطق التى خدع أهل غزة وزعم لهم أنها ‏مناطق آمنة، وارتكب جريمته الشنعاء على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع، والتى راح ضحيتها ‏عشرات الشهداء والجرحى من الرجال والنِّساء والأطفال.

وطالب الأزهر المجتمع الدولى باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التى أصدرتها محكمة ‏العدل الدولية ضد الكيان الصهيونى وقياداته، وفى مقدمتها الوقف الفورى للعدوان الإرهابى على رفح، وفتح ‏معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى قطاع غزة، ووقف آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة.

وجدِّد الأزهر تحيته وتقديره لمقاومة الشعب الفلسطينى الشجاع، الذى أثبت للعالم كله بسالته فى الدفاع عن ‏أرضه وتشبثه بها، وتمسك هذا الشعب بالحياة على تراب وطنه ورفض كل محاولات المحتل للتهجير ‏القسرى، رغم ما يواجهونه من إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلًا، وتتنافى مع كلِّ الشَّرائع ‏السماويَّة والمواثيق الدوليَّة.

كما جدِّد الأزهر تحيته للشعوب الحرة ولطوفان الشباب ممَّن خرجوا فى جامعات أوروبا وأمريكا وشوارعها وميادينها؛ للتعبير عن الرفض العالمى لهذه الفوضى التى أن تركت تسير فى هذا الاتجاه البائس فإنها ستدفع بالعالم كلِّه إلى مزيدٍ من الحروب والصراعات والكراهية، وفقدان الثقة فى المجتمع الدولى والمؤسَّسات الدوليَّة.

* الإعلام العبري: مصر غاضبة من جسر بايدن العائم قرب غزة

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المصريين غاضبون من إسرائيل والولايات المتحدة لأنهم يرون أن الرصيف الأمريكي الذي تم إنشاؤه على شواطئ غزة يمثل تهديدا مباشرا لمصر.

وتابعت: “في مصر يخشون أن يصبح الرصيف البحري الجديد هو الممر التجاري الرئيسي لغزة، وهذا يقلقهم كثيرا بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يخشون من أن يتم استخدام الرصيف الأمريكي في نهاية المطاف أيضا لعبور الأشخاص، مما يتسبب في أضرار اقتصادية أكثر خطورة للقاهرة“.

وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل ومصر تحاولان جسر الفجوات بينهما من أجل التوصل إلى تفاهمات حول نشاط معبر رفح.

وفي جلسة الاستماع الطارئة التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي، اقترح وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين أن تفتح إسرائيل معبر رفح من تلقاء نفسها.

في هذه الأثناء، اتفق الجانبان، في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المصري السيسي مؤخرا، على أن يتم أيضًا نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مؤقت عبر إسرائيل، عبر معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل إلى تفاهمات بخصوص تفعيل معبر رفح.

من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي، موقف القيادة المصرية ستتصادم مع عملية عسكرية لا طائل من ورائها من جانب إسرائيل، وبالتالي سيكون لها تأثير مدمر على العلاقات بين الجانبين.

وقالت القناة الثانية بالتلفزيون العبري، إنه منذ بداية الحرب، كانت مصر في عين العاصفة فهي قريبة جغرافيا من غزة ولها حدود مشتركة معها منذ فك الارتباط الإسرائيلي عام 2005؛ وتخشى من هجرة أو هروب أو ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، مما سيشكل تهديدًا أمنيا وإنسانيا لها.

وتابعت: “يضاف إلى ذلك المشاكل الاقتصادية الناتجة عن الانخفاض الكبير في إيرادات الحركة البحرية في قناة السويس إثر هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب، وانخفاض السياحة، وانخفاض عائدات الغاز، واتساع دائرة الحرب مما أدى لارتفاع الأسعار، وأكثر من ذلك“.

وقالت: “تمتلك مصر العديد من الأصول التي تعمل بها من خلال الوساطة: أولاً، العلاقة المباشرة التي تحتفظ بها مع طرفي الصراع ــ إسرائيل وحماس ــ حيث تسمح لها بنقل الرسائل بطريقة سريعة وموثوقة ثانيا، المخابرات العامة المصرية لديها اتصالات مع قادة حماس، وأخيرا، تعد علاقات مصر مع إدارة بايدن، القوة الأكثر أهمية في سياق الصراع الحالي، ولكن هناك مصدر قوة آخر ينقص مصر، ويعتبر العيب الرئيسي هو الافتقار إلى النفوذ المالي والاقتصادي، ولكن هذا هو المكان الذي تظهر فيه قطر في الصورة، ففي الواقع، لدى قطر أدوات مماثلة وقيادة حماس في الخارج تجلس في الدوحة واتصالها بالولايات المتحدة – لكن حقيقة أن مصر ليست مرتبطة بحماس، مثل قطر، مما يجعلها وسيطا أكثر موثوقية في نظر إسرائيل“.

وختمت القناة العبرية تقريرها قائلة: “لقد نجحت العلاقات الإسرائيلية المصرية حتى الآن في تجاوز العقبات والمطبات – وهي كثيرة – ولكن يبدو أن ساعة الحقيقة قد حانت الآن. وبالتالي فإن العملية الإسرائيلية في رفح قد تتحول إلى “كثبان رملية” في العلاقات الإسرائيلية المصرية“.

* اتهامات للنظام المصري بتحمل مسؤولية مجزرة الخيام في رفح

اتهم الإعلامي أسامة جاويش، النظام المصري بأنه المسئول عن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال جاويش في منشور عبر حسابه بمنصةإكس“: “النظام المصري مسؤول عن مجزرة رفح.. قيادات الجيش المصري مسؤولة عن مجزرة رفح”.

وأضاف أسامة جاويش: “إسرائيل ارتكبت الجريمة تحت سمعكم وبصركم وصمتكم وعجزكم وتواطئكم وغضكم الطرف عن انتهاك إسرائيل للملحق الأمني الخاص بمحور فلادلفيا في اتفاقية كامب ديفيد”.

وتابع: “المجزرة حدثت في منطقة تل السلطان والتي تقع بالقرب من الحدود المصرية ومحور فلادلفيا ولم يحرك أحد ساكنا في مصر”.

وختم قائلا: “السيسي مجرم بقدر نتنياهو ومن يدافع عنه ببساطة هو مجرم يبرر جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين في رفح.. نعيش أحط وأحقر حقبة في التاريخ المصري القديم والحديث”.

مجزرة الخيام في رفح

وفي اليوم الـ234 للحرب الإسرائيلية على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بقصف مخيم للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح.

وأدت المجزرة الإسرائيلية، إلى استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء. ووقعت المجزرة في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمنالمناطق الآمنة”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.

وأضاف في بيان، أن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.

وأكد المكتب الإعلامي، استشهاد وإصابة 190 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء بالقطاع خلال 24 ساعة الماضية.

وأوضح أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز النزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، حاثا محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

تعليق حركة حماس

من جانبها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.

*السيسي  يكذب بخصوص أزمة انقطاع الكهرباء يُصدّر الفائض إلى 4 دول

تحدث عبد الفتاح السيسي عن انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر، وذكر أنه إن لم يتم قطعها سيرتفع ثمنها مرتين أو ثلاث مرات.

وقال: “أنا لو أخدت ثمن الكهرباء الحقيقية سأضاعف ثمنها مرتين، طيب الغلبان هيروح مني فين؟، أقطع الكهرباء ولا أغليها؟، وأغليها أد إيه؟، اللي بيدفع جنيه هيدفع جنيهين أو ثلاثة لو أخذت الكهرباء بتكلفتها حالياً، لو المواطن بيدفع 100 جنيه شهرياً هأخد منه 300 جنيه شهرياً بتكلفتها حالياً”، وأردف: “طب إحنا بنعمل كده؟، لأ.. أنا أتحمل المسؤولية أمام الله قدامكم، ولو مش عاوز أقطع الكهرباء خالص لازم أخلي ثمنها مثل ثمنها الحالي مرتين أو ثلاثة”.

وتابع  خلال كلمته بافتتاح مشروعات توشكى بالوادي الجديد: “أنا بأعيب على المعنيين حتى في التقارير الصحفية والمقالات التي تُكتب، محدش بيتناول المسألة بشكل موضوعي خالص يا جماعة، يا إما أنتم مش عارفين أو إحنا بنخبي عليكم، وأنا بأكلمكم بمنتهى الصراحة، الدول لا تُدار كده، الدول تدار بالجدية والمسؤولية والفهم، ولو الناس فهمت هيجوا معاك”.

وأضاف: “والبديل أهو: ممكن الكهرباء تشتغل 24 ساعة طبعاً، المحطات موجودة ونستطيع، لكن النهارده عشان يتم توفير الوقود ليها لازم وزير الكهرباء يدفع فاتورته، فهيجيب منين؟، فيضطر إن الأمور تمشي كده، حسب حجم الوقود الذي يصل له وقدر الدعم الذي يصل له، وإحنا ممكن نشغلها 24 ساعة و48 ساعة، بس بكام؟”.

تصدير الكهرباء إلى 4 دول عربية

وما يناقض كلام السيسي السابق، هو أن مصر تقوم بتصدير الكهرباء إلى بعض الدول العربية، وأن إجمالي صادرات مصر من الكهرباء تصل لنحو 400 ميجاوات يوميًا من الطاقة إلى 4 دول عربية، بمجموع 12 ألف ميجاوات شهريًا، وفقًا لمصادر رفيعة المستوي بوزارة الكهرباء والطاقة.

وبينما يعاني المواطن من الحر الشديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وفي الوقت الذي تسجل فيه مصر فائضًا بمقدار 10 آلاف ميجاوات، يتم فصل الكهرباء عن المواطنين، لتصديرها إلى الخارج لتوفير الدولارات.

وأضافت مصادر وزارة الكهرباء في تصريحات لصحيفة “المال” أن إجمالي صادرات مصر من الكهرباء تتوزع على 4 دول وقد تنخفض تلك الصادرات في بعض الأيام وفقًا لاحتياجات تلك الدول من الكهرباء، وتأتى في مقدمة تلك الدول الأردن، يليه السودان وليبيا، وأخيرًا الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن الأراضي الأردنية تستحوذ على نحو 200 ميجاوات، والسودان على نحو 80-90 ميجاوات، وليبيا على ما يقارب نفس النسبة، وأخيرًا الأراضي الفلسطينية وفقًا لاحتياجات كل جانب.

وأوضح أن تلك الصادرات لا تتعدي 0.5% من إجمالي القدرة الخاصة بالشبكة القومية لكهرباء مصر.

وترتبط مصر بشبكة كهربائية مع الأردن منذ عام 1999، عبر خط تصل قدراته إلى 400 ميجاوات ولكن تحصل حاليًا على 200 ميجاوات منها، إضافة إلى آخر مع فلسطين بطاقة 30 ميجاوات تعادل 30% من احتياجاتها.

وتصدر مصر الكهرباء إلى ليبيا بقدرات تقارب 80 ميجاوات، عبر خط ربط مشترك معها منذ عام 2000.

فيما نفذت مصر مشروعًا للربط مع السودان، وبدأت تصدير الطاقة الكهربائية إليها نهاية مارس 2020 بواقع نحو 90 ميجاوات، وجار رفع قدرة خط الربط مع الخرطوم إلى 300 ميجاوات خلال النصف الثاني من العام الجاري ضمن خطة مصر لزيادة صادراتها خلال الفترة القادمة.

وأشارت المصادر إلى أنه من المرتقب ارتفاع قيمة صادرات مصر من الكهرباء خلال المرحلة المقبلة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال شهور الصيف، وزيادة الحاجة لمزيد من الطاقة لمواكبة التطور في الطلب، والمشروعات المنفذة في إطار عمليات إعادة الإعمار في بعض تلك البلدان المرتبطة مع مصر.

 غياب الدراسة والتخطيط

ويعزو مقرر لجنة الصناعة في الحوار الوطني، بهاء ديمتري، سبب الأزمة إلى “تنفيذ مشروعات من دون دراسة جيدة وتخطيط علمي سليم، ويتساءل: “إذا رفعنا قدرة الكهرباء إلى 55 جيجاوات وليس لدينا وقود كاف أو مشكلة في شبكة التوزيع فما الجدوى”.

ويضيف أن “الاستهلاك حاليًا يقترب من 37 جيجاوات، ولذلك فإن الفرق بين هذا الرقم والقدرات الإنتاجية الكبيرة، وتعتبر طاقات مهدرة، استثمرنا فيها أموالًا طائلة، وجاء ذلك على حساب مشروعات أخرى، كان من الممكن أن تكون ذات أولوية وأكثر فائدة”.

وفي مارس 2015، وقعت شركة “سيمنز” الألمانية أكبر طلبية لها على الإطلاق، بقيمة عشرة مليارات يورو لإنشاء محطات طاقة، مع مصر.

*إنهاء خدمة الموظف متعاطى المخدرات من موظفي الدولة طبقاً للقانون رقم 73

القانون رقم 73 لسنة 2021 بشأن بعض شروط شغل الوظائف أو استمرارها، إجراء تعسفي ومضر بأرزاقهم. ينص القانون على عزل الموظفين العموميين الذين يُثبت تعاطيهم للمخدرات.

انتقد النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية، القانون رقم 73 لسنة 2021 واعتبر امتناع الموظف عن إجراء فحص المخدرات سببًا للفصل الفوري من الوظيفة، مشيرًا إلى أن الفصل يصدر دون مبرر، مما يجعل من الصعب على الموظف العثور على وظيفة جديدة في القطاع الخاص، خاصة مع تسجيل سبب الفصل في سجلات التأمينات والتقاعد.

يجب وجود تعديلات تشريعية اخرى للقانون

ويعمل النائب عاطف المغاوري، عضو في اللجنة التشريعية، على تعديلات تشريعية على قانون العمل السابق المذكور، بهدف استثناء الحالات الأولى لتعاطي المخدرات بالجهاز الإداري للدولة من هذا التعاطي، وأن يتم الفصل في الحالات المتكررة بعد مرور وقت كافٍ منذ توجيه إنذار للمتعاطين.

وقد أحال مجلس النواب بزعامة المستشار حنفي جبالي، الأسبوع الماضي، تعديل بعض أحكام القانون رقم 73 لعام 2021 المتعلق بشروط شغل الوظائف أو استمرارية العمل به، إلى لجنة مشتركة تتألف من لجنتي القوى العاملة والشؤون الدستورية والتشريعية.

عقوبة الامتناع عن اجراء التحاليل

وجاءت المادة 5 من القانون بأن الامتناع عن إجراء التحليل أثناء الخدمة أو التهرب منه بدون عذر مقبول يُعتبر سببًا لإنهاء الخدمة، وتحدد اللائحة التنفيذية القواعد والإجراءات اللازمة لتطبيق أحكام هذه المادة.

وحذر عضو اللجنة التشريعية من إجراء تحاليل مفاجئة على الموظفين، مشيرًا إلى تأثير العنصر المفاجئ سلبًا على الموظفين بسبب عدم قدرتهم على تقديم عينة البول المطلوبة في الوقت المحدد تحت رقابة، وفقًا للقانون الحالي يُفسر ذلك كامتناع ويوقع العامل باعتباره مُتبرعًوجاءت المادة 5 من القانون بأن يُعتبر عدم إجراء التحليل أثناء الخدمة أو التهرب منه بدون عذر مقبول سببًا لإنهاء الخدمة، وتنص اللائحة التنفيذية على القواعد والإجراءات الضرورية لتنفيذ أحكام هذه المادة.

على من يطبق قانون رقم 73.

ينطبق قانون الخدمة المدنية على جميع العاملين في وحدات الجهاز الإداري للدولة، بما في ذلك الجهات الحكومية وشركات القطاع العام والمؤسسات الخاصة والمدارس والمستشفيات والمراكز الإصلاحية وغيرها.

* 10 يونيو أولى جلسات محاكمة شبكة تهريب بضائع تشمل مسؤولين ورجل أعمال في مصر

حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 10 يونيو المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة 5 مسؤولين في الجمارك المصرية ورجل أعمال، بتهمة تهريب بضائع تقدر قيمتها بمئات الملايين، تشمل مواد غذائية وأدوية بشرية محظور تصديرها إلا بموافقة وزارة الصحة المصرية والجهات المعنية، إلى 3 دول عربية هي السعودية والأردن والعراق.وحملت القضية رقم 29 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، وأشرف على التحقيق المستشار معتز الحميلي، المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا. المتهمون هم نبيل رجب، رئيس قسم الحركة بجمرك مدينة 6 أكتوبر، ووليد عزت، مأمور جمرك، ومحمد البدوي، مأمور تعريفة بجمرك 6 أكتوبر، وعلاء البغدادي، مفتش أغذية بمديرية الشؤون الصحية وملحق بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وإبراهيم محمد، مخلص جمركي، ومصطفى الحسيني، مدير وشريك بشركة الحسيني تريد (شركة ذات مسؤولية محدودة).وجهت نيابة الأموال العامة إلى المتهمين من الأول إلى الرابع تهمة “بصفتهم موظفين عموميين، حاولوا الحصول للمتهم السادس بغير حق على منفعة من عمل من أعمال وظيفتهم، من خلال تصدير البضائع والأدوية البشرية المحظور تداولها وتصديرها خارج مصر إلى السعودية والأردن والعراق، في 6 حاويات جمركية لكل دولة، دون الحصول على موافقة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، ودون إجراء المعاينة اللازمة لتصدير تلك الأصناف من الأغذية والأدوية من الجهات المختصة“.

رصيف غزة البحري يُغضب نظام السيسي ويهدد أرباحه المشبوهة من معبر رفح.. الأحد 26 مايو 2024م.. انسحاب سفينة إيني الإيطالية من حقل “ظهر” لعدم حصول الشركة على مستحقاتها

رصيف غزة البحري يُغضب نظام السيسي ويهدد أرباحه المشبوهة من معبر رفح.. الأحد 26 مايو 2024م.. انسحاب سفينة إيني الإيطالية من حقل “ظهر” لعدم حصول الشركة على مستحقاتها

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الجنايات تجدد حبس الشاعر جلال البحيري لمدة 45 يوما بعد تجاوز 5 سنوات خلف القضبان

قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، جددت حبس الشاعر جلال البحيري، لمدة 45 يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 2000 لسنة 2021 (حصر أمن الدولة العليا).وهذه هي القضية الثالثة للبحيري بعد القبض عليه، بسبب كتابته أغنية تنتقد سياسات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.كان البحيري قد دخل في إضراب عن الطعام مرتين خلال العام الماضي، كما حاول الانتحار داخل محبسه في 9 سبتمبر الماضي، حيث أُنْقِذت حياته في اللحظات الأخيرة. كما اشتكي خلال الجلسة الماضية من تعرضه لآلام الفك بعد عامين من إجرائه عملية جراحية في الفك داخل محبسه.وتقدم محامو مؤسسة حرية الفكر والتعبير بطلب للمحكمة بعرضه على المركز الطبي بمحبسه، للكشف عليه واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه.وجاءت محاولة البحيري للانتحار بعد أكثر من خمس سنوات في الحبس الاحتياطي، احتجاجًا على حبسه المطول دون أدلة أو تحقيقات جادة، وبموجب قائمة اتهامات متكررة، تٌستخدم للتنكيل بسجناء الرأي، وهي الانضمام إلى جماعة إرهابية على علم بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.يذكر أن البحيري كان قد أخبر أسرته في يناير الماضي أن إدارة مركز الإصلاح والتأهيل ببدر 1 تتعمد مضايقته، وذلك من خلال تجريد زنزانته من الكتب والأوراق والمستلزمات الخاصة به.كان البحيري قد دخل في إضراب عن الطعام مرتين خلال العام الماضي، كما حاول الانتحار داخل محبسه في 9 سبتمبر الماضي، حيث أُنْقِذت حياته في اللحظات الأخيرة.وجاءت محاولة البحيري للانتحار بعد أكثر من خمس سنوات في الحبس الاحتياطي، احتجاجًا على حبسه المطول دون أدلة أو تحقيقات جادة، وبموجب قائمة اتهامات متكررة، تٌستخدم للتنكيل بسجناء الرأي، وهي الانضمام إلى جماعة إرهابية على علم بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

 

* الانقلاب يجدد حبس 61 مشجعاً من النادي الأهلي بينهم رافع علم فلسطين

قررت نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأحد، تجديد حبس 61 شاباً من مشجعي النادي الأهلي على ذمة التحقيقات الجارية معهم، وقد تم القبض على هؤلاء المشجعين خلال وبعد انتهاء مباراة كرة القدم بين ناديهم ونادي الرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا، التي جرت في استاد القاهرة الدولي يوم السبت، 22 أبريل/نيسان 2023. من بين المشجعين المحتجزين، مشجع رفع علم فلسطين خلال المباراة، وجاء تجديد الحبس على ذمة القضية رقم 744 لسنة 2023 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا.تجدر الإشارة إلى أن سلطات الانقلاب العسكري استمرت على مدار السنوات الماضية في ملاحقة الشباب وأعضاء الأولتراس ضمن حملة أوسع لقمع جميع أشكال التظاهر أو التجمع، حتى لو كانت في سياق احتفالي أو تشجيعي.وقد تقدمت هيئة دفاع مشجعي النادي الأهلي المحبوسين ببلاغ للنائب العام محمد شوقي عياد، طالبت فيه بإخلاء سبيل المعتقلين بأي ضمان خوفاً على مستقبلهم الأكاديمي، كونهم طلبة يواجهون خطر عدم القدرة على أداء الامتحانات للعام الثاني على التوالي، مما يعرضهم للفصل الأكاديمي وتدمير مستقبلهم التعليمي. بينما تم إخلاء سبيل 12 شاباً، تم تجديد حبس 61 آخرين.وأشارت هيئة الدفاع إلى أن نيابة أمن الدولة تصدر قرارات تجديد الحبس بشكل “إجرائي فقط”، ولم تمكن الدفاع من تقديم أي دفوع قانونية، ولم تحل القضايا إلى المحاكمة للبت فيها.

 

* علي حسين مهدي معارض حقيقي أم صنيعة مخابرات السيسي؟

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة بشأن الناشط المصري المقيم بأمريكا علي حسين مهدي، عقب نشره بيانا مفاجئا أعلن فيه أنه سيقوم “بتسليم نفسه للدولة المصرية خلال 48 ساعة”.

وكان علي حسين مهدي ظهر خلال السنوات الماضية كمعارض قوي لنظام السيسي من أمريكا، حتى أنه أعلن عن اعتقال والده في مصر انتقاما منه لمعارضته السيسي.

وفجأة وبدون مقدمات وتحديدا في، يناير الماضي، اختفى علي حسين مهدي وتوقفت حساباته على منصات التواصل عن النشر، وسط انتشار شائعات عن القبض عليه من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية واختراق حساباته والسيطرة عليها بالتنسيق مع الأمن المصري.

علي حسين مهدي يتصدر التريند

وبينما دشن ناشطون حملة لمعرفة مصيره وأعلنوا دعمهم له أنذاك، عبر آخرون عن استغرابهم لما حدث خاصة وأن اعتقال شخص وفق هذه الطريقة المذكورة، من الصعب أن يحدث في أمريكا تحديدا، حيث أنها دولة مؤسسات مستقلة لا ينفرد بها شخص.

ليعود علي حسين مهدي، على منصة إكس بشكل مفاجئ أيضا للنشر، بشهر مارس ـ عبر حساب بديل ـ لكن منشوراته أثارت الجدل حيث تحول من المعارضة الشديدة لنظام السيسي، إلى المدح به وحديثه عن عودة قريبة له إلى مصر.

وقال في أول منشور له وقتها:”بعتذر إني مش قادر أظهر الفترة الطويلة دي، لكن سبحان الله كانت فترة مهمة خصوصاً إنها جت بعد ٧ أكتوبر، كانت فرصة إننا نراجع نفسنا ونعيد حساباتنا.. وبإذن الله هكون معاكوا قريب لكن من خارج أمريكا.”

وشكك نشطاء آنذاك بالحساب البديل وقالوا إنه لا يخصه وأنه لا يزال مختفيا، فيما زعم آخرون أن كل هذا السيناريو معد له مسبقا وأنه يتعاون مع أجهزة المخابرات المصرية وكان ينفذ خطة مرسومة له لها أهداف معينة.

وأمس، الجمعة، نشر حساب علي حسين مهدي تغريدة أعلن فيها أنه سيكون في مصر خلال يومين، وحدد موعد وصوله إلى مطار القاهرة يوم، الاثنين 27 مايو، قادما من جون كينيدي بنيويورك.

التغريدة المثيرة للجدل التي صعدت بها للتريند وتصدر اسمه محركات البحث، لوحظ أنه قام بحذفها اليوم وأنها غير موجودة على حسابه.

أثار شكوكا واسعة حوله

الغموض الكبير بشأن علي مهدي واختلاف الروايات عنه، رافقه أحاديث لإعلاميين مقربين من نظام السيسي عنه ما أثار شكوكا واسعة بشأنه.

وأمس، الجمعة، قال الإعلامي مصطفى بكري، المحسوب على نظام السيسي، إن على حسين مهدي، الذي غادر من مصر إلى تركيا ومن ثم للولايات المتحدة الأمريكية، وكان يهاجم مصر؛ يعتزم الرجوع للبلاج.

وتابع “بكري” خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” أن علي حسين مهدي المقيم في الولايات المتحدة نشر بيان، يقول فيه أنه قرر تسليم نفسه للسلطات المصرية خلال 48 ساعة من الآن، مضيفا أنه سيصل إلى القاهرة في تمام الساعة 9 صباحا، يوم الاثنين المقبل، بمطار القاهرة.

صنيعة مخابراتية أم ماذا؟

من جانبه قال الإعلامي المعارض سامي كمال الدين، إنه لديه معلومة بأن علي حسين مهدي، سافر لمصر ومتواجد هناك الآن أساسا، وطالب “كمال الدين” مهدي بالرد على هذه المعلومة.

واتهم الإعلامي بعض المعارضين بالخارج بالوقوف وراء هذه الشخصيات مثل علي مهدي وتلميعه، خدمة لنظام السيسي ولأهداف ومصالح مشتركة.

يشار إلى أن علي حسين مهدي، ولد عام 1995 وحاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة وعمل في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية.

واشتهر علي مهدي بمواقفه ضد النظام المصري وتم القبض عليه في مصر لمدة 10 أيام بتهمة نشر أخبار كاذبة عام 2017، وبعد خروجه من السجن غادر مصر وعاش في تركيا ثم غادر إلى أمريكا.

عودة بعض المعارضين وتحولهم.. لغز محير

وبات سيناريو عودة المعارضين المصريين متكررا وسط غموض بشأنهم وما يحدث في الكواليس.

ففي فبراير 2023 عاد المعارض ممدوح حمزة للبلاد، بعد نحو أربع سنوات من إقامته في الخارج على خلفية الحكم عليه غيابياً بالحبس بتهمة “التحريض ضد الدولة”.

وعند عودته قال إنه “متفائل” وطالب الحكومة بفتح ذراعيها لكثيرين من المخلصين الموجودين في الخارج، حسب وصفه.

وسبقه الناشط رامي جان الذي كان مقيما بتركيا. وكذلك عاد وائل غنيم لفترة وأعلن تصالحه مع نظام السيسي ثم غادر مصر التي أقام بها عدة أشهر مرة أخرى.

وفي سبتمبر 2023 أيضا عاد المعارض المصري السابق حسام الغمري للبلاد، وأعلن عن دعمه نظام السيسي واعتذاره عن المعارضة من تركيا لسنوات.

وظهر على الشاشات المصرية رفقة المذيعين المقربين من النظام، وشن هجوما عنيفا على جماعة الإخوان رغم مدحه السابق لهم والعمل بقنواتهم في تركيا.

 

* تحقيق مفصل عن رجل الأعمال الإسرائيلي المقتول في مصر داعم للصهيونية وعلاقة مع نتنياهو ودور بعد 7 أكتوبر

نشرت منصة إيكاد، تحقيقا مفصلا حول رجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبر الذي تم قتله في محافظة الإسكندرية شمالي مصر.

وقالت المنصة، في تحقيقها، إن زيف كيبر ليس شخصا أو رجل أعمال عاديا، لكنه متبرع رئيسي للمشاريع الصهيونية وبناء المستوطنات وهجرة اليهود من دول الشتات، وداعم لجيش الاحتلال، ويتبنى رواياته، ويؤيد جرائمه في غزة.

وكشف التحقيق، معلومات عن رجل الأعمال الإسرائيلي، ودوره في دعم مشاريع الاحتلال، ومعلومات عن سجل رحلاته المكثّفة وتبرعاته لكل ما يخدم المشاريع الصهيونية.

ففي 7 مايو الجاري، نشرت مجموعة على التلغرام تطلق على نفسها اسممجموعة الشهيد محمد صلاح طلائع التحرير، بيانًا تعلن فيه مسؤوليتها عن اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي “زيف كيبر” في الإسكندرية، والذي وصفته بأنه عميل إسرائيلي يحمل الجنسية الكندية ويقوم بجمع المعلومات وتجنيد العملاء لصالح الموساد الإسرائيلي.

وفي اليوم التالي (٨ مايو)، نشرت فيديو وثقت فيه عملية الاغتيال، ليبدأ المقطع في الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي.

عقب انتشار المقطع، بدأت وسائل إعلام تُشير إلى “مقتل مواطن كندي إسرائيلي”، كان يقيمُ في مصر منذ 9 سنوات، وأضاف البعض بأنه حامل للجنسية الأوكرانية أيضًا.

وبدأت بعض المواقع الإسرائيلية تروّج بأن مقتله يعود فقط لأسباب تتعلق بمعاداة السامية، لكونه يهوديًا حسب ادعائهم.

فيديو آخر للمجموعة المنفذة

لكن في 11 مايو نشرت مجموعة “الشهيد محمد صلاح طلائع التحرير” فيديو آخر، أظهرت فيه رصدها تحركات “كيبر” في مصر وخارجها، وذكرت أنه قام بزيارات مشبوهة إلى عدة بلدان خلال السنوات الماضية، منها مصر وإسرائيل والأردن وأوكرانيا وتركيا.

وأعلنت أنها تمكنت من اختراق هاتفه وتثبّتها من أنه يتخذ من أعماله التجارية في مصر غطاءً لأنشطته التجسسية والتي تتضمن تجنيد مصريّين لصالح الموساد.

أجرت المنصة تحليلا للمعلومات الشخصية التي أوردها “كيبر” في حساباته على مواقع التواصل، إضافة لتحليل ما ذكره الإعلام الإسرائيلي والغربي عنه.

وتبين أنه رجل أعمال ولد في أوكرانيا، ويحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية، ونشأ ودرس في كندا، ثم بدأ عمله في مصر في نوفمبر 2012، وانتقل للإقامة في إسرائيل في يناير 2015.

والقتيل هو مالك للمجموعة القابضة O.K Group، التي يقع مقرها الرئيسي في الإسكندرية، ولها فروعٌ في أوكرانيا وإسرائيل.

وتمتلك المجموعة 4 علامات تجارية مختلفة هي: (O.K Frozen – Egypt Frozen – Egypt Fruits – O.K Charcoal)

وتبين أن الفترة من مارس 2014 إلى نوفمبر 2015 شهدت أكبر عدد زيارات له إلى “إسرائيل” دون أن يكون بها أي رحلة لمصر.

فيما بدأ بالتنقل بين مصر وإسرائيل بتواتر عالٍ في الفترة الممتدة بين فبراير 2016 وديسمبر 2016، إلى أن استقر بعدها في مصر.

ثم عاود رحلاته إلى إسرائيل مرة أخرى في يونيو ويوليو 2017، وزار إسرائيل مرات قليلة بعدها، مرة في أغسطس 2018، وأخرى في يونيو 2019.

ومن خلال تحليلات لحساب “كيبر” على فيسبوك، تبينت صحة المعلومات التي وردت في الفيديو الذي نشرته مجموعة “الشهيد محمد صلاح طلائع التحرير” وأشارت فيه إلى “تحركات “كيبر” وتنقلاته المشبوهة بين عدة دول”.

لكن جُل هذه المعلومات لم تكن سوى غيض من فيض من أسرار “كيبر” التي تربطه بدعم مشاريع إسرائيل التي كشفها تحليل حسابه على Linkedin.

ويكشف حساب Linkedin ارتباطات مشبوهة، فمن خلال فحص حساب “كيبر” في Linkedin، تبين أن من أبرز الحسابات التي قامت بالمصادقة على مهاراته الشخصية (وهي خاصية تطلقها Linkedin كاعتراف من الآخرين بمهارة هذا الشخص) حساب يُسمى بالعبرية אורי אהלי. وبالإنجليزية Uri Oholy.

وهذا الحساب يعرّف نفسه بأنه “ممثل خاص لمؤسسة Keren Hayesod-UIA الخيرية”، ويقيم في إسرائيل.

وبالتقصي عن Keren Hayesod-UIA، اتضح أنها منظمة يهودية تجمع التبرعات لدعم التعليم اليهودي ومساعدة اليهود الفقراء في أوكرانيا، وذلك بحسب لقاء أجرته صحيفة The Glob And Mail الأمريكية مع Uri Oholy، (الشخص ذاته الذي صادق على مهارات “كيبر” في موقع Linkedin).

وخلال اللقاء، أشار Uri Oholy إلى أن “كيبر” كان صديقه لأكثر من 15 سنةً، وأنه داعم كبير لإسرائيل والمجتمعات اليهودية في أوكرانيا، وأحد المتبرعين المُخلصين لمشاريع منظمته اليهودية.

ومن خلال شهادة Uri Oholy بدعم “كيبر” ليهود أوكرانيا، يُرجح أن يكون ذلك هو السبب وراء زياراته المتكررة التي رصدناها إلى أوكرانيا، فضلًا عن الأسباب الأخرى المتمثلة بوجود فرع لشركته O.K Fruits & O.K Frozen في أوكرانيا.

وباستكمال البحث عن مؤسسة Keren Hayesod-UIA التي يتبرع لها “كيبر” بسخاء، تبين أن للمؤسسة أنشطةً صهيونيةً وعسكريةً أخرى تقوم بها.

ذراع إسرائيل لجمع التبرعات

عبر عمليات البحث المعمق على مؤسسة “Keren”، اتضح أنها مسجلة وتتمتع بقانون الحماية في 3 دول (بريطانيا ونيوزلندا وإسرائيل)، ومسجلة في إسرائيل منذ فبراير 1956.

وتبين أن مسؤوليتها عن جمع التبرعات لصالح إسرائيل في أكثر من 45 دولة، عبر أكثر من 57 حملةً وبرنامجًا تمويليًا تقودها، فهي تعرّف نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها “ذراع إسرائيل الأبرز” حول العالم لجمع التبرعات لصالح إسرائيل.

تشجيع الهجرة إلى إسرائيل..

تبين أيضًا أن المنظمة هي الداعم الأول لمشروع Aliyah أو “عليا” والذي يعني “هجرة اليهود من دول الشتات إلى الأرض الموعودة لليهود في إسرائيل “، بحسب منظمة “Jewish Souls United” الصهيونية، والمتخصصة بتنسيق هجرة اليهود من كندا وأمريكا إلى إسرائيل.

واتضح أن مؤسسة “Keren” تدعم مشروع “الجنود المهاجرون الوحيدون”، الذي يهدف إلى دعم جنود الجيش الإسرائيلي الشباب الحاملين لجنسيات أخرى، والذين انتقلوا بدون عائلاتهم إلى إسرائيل في سن الخدمة العسكرية عبر برامج الهجرة اليهودية.

ويشمل الدعم، توفير فرص عمل في فترة نهاية الخدمة، وتقديم منح مالية لمساعدتهم على الاندماج والاستقرار في إسرائيل.

وتدعم المؤسسة كذلك مشروع Mechinot أو أكاديمية القيادة قبل العسكرية، الذي يهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب للخدمة العسكرية لا سيما من الفئات المحرومة أو المُصنفة بكونها عرضةً للخطر داخل إسرائيل مثل (الدروز والبدو والمراهقين الأثيوبيين واليهود الأرثوذكس).

https://x.com/EekadFacts/status/1794034877261869358

سخاء في تمويل المستوطنات

وجرى اكتشاف أيضًا دعم مؤسسة “Keren” لمشروع بناء المستوطنات، واتضح أنها مولت منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي بناء أكثر من 900 مستوطنة، بحسب موقعها الإلكتروني.

كما تدعم مشروع تطوير المؤسسات الحكومية والاجتماعية الإسرائيلية، مثل الخطوط الجوية، والجامعة العبرية، والجمعية الموسيقية الإسرائيلية وغيرها.

تكريم نتنياهو

تعقد منظمة Keren مؤتمرًا سنويًا في إسرائيل لتكريم القادة، واتضح أنها قدمت في 16 أبريل 2018، جائزة “إشعيا” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وخلال التكريم، كشف نتنياهو أن “منظمة Keren، قدمت ولا تزال دعمًا كبيرًا لإسرائيل لا سيما في مشاريع التهجير والاستيطان، وصناعة مستقبل إسرائيل.

دعم للصهيونية ومشروعها

بحسب موقعها الإلكتروني، تعترف المؤسسة بأنها واحدة من أكبر 4 منظمات صهيونية رئيسية حول العالم وأكثرها دعمًا للمشروع الصهيوني.

ويرتبط الرئيس العالمي للمنظمة “سام غروندويرغ” بعلاقات وطيدة بقادة إسرائيل، لا سيما الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وبنيامين نتنياهو.

ورئيس مجلس أمناء منظمة Keren هو “ستيفن لوي” الذي اتضح أنه ابن “فرانك لوي” أحد قادة منظمة الهاغاناه العسكرية الصهيونية المتطرفة التي ارتكبت عشرات المجازر بحق الفلسطينيين، و تُعد أكثر التنظيمات الصهيونية العسكرية إرهابًا خلال القرن الماضي، وأصبحت في وقت لاحق نواة الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948.

ماذا فعلت بعد 7 أكتوبر؟

قدمت المنظمة أكثر من 190 مليون دولار لإسرائيل ضمن 7 حملات طارئة هدفت لدعم الحكومة والجيش الإسرائيلي.

كما دعمت البلديات الإسرائيلية والمستوطنين في غلاف غزة وعملت على توفير الخدمات الطبية والملاجئ فضلًا عن تقديم خدمات أخرى للمستوطنين في مختلف أنحاء إسرائيل.

مخلص التحقيق

وخلص تحقيق المنصة إلى أن “كيبر” مؤيدًا لروايات الاحتلال وجرائمه في غزة، وتربطه صداقات بمسؤولين رئيسيين في مؤسسة Keren ويُعد أحد المتبرعين الرئيسيين لها ولأنشطتها.

كما يتضح أن مؤسسة Keren تخدم المشاريع الصهيونية وبناء المستوطنات ودعم التجنيد وعمليات تهجير اليهود من دول العالم إلى إسرائيل.

وقدمت المؤسسة قرابة 200 مليون دولار كدعم للحكومة والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.

وباعتبار أن “زيف كيبر” كان أحد المتبرعين الرئيسيين للمنظمة فهذا يعني أنه يتبنى مشاريعها بالكامل، بما فيها المتعلقة بالاستيطان وتشجيع الهجرة اليهودية إلى إسرائيل ودعم المشاريع الدفاعية والهجومية والتطويرية للجيش الإسرائيلي، ما يعني أنه شريك في الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي القطاع.

* رصيف غزة البحري يُغضب نظام السيسي ويهدد أرباحه المشبوهة من معبر رفح

قالت قناة “كان” الإسرائيلية في تقرير لها إن مصر غاضبة من الرصيف الأمريكي في غزة، كونه يسبب لها خسائر. وأعلن الجيش الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر استكمال بناء رصيف بحري بساحل قطاع غزة بهدف استخدامه في إدخال المساعدات للفلسطينيين هناك.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، الخميس، عن القيادة المركزية الأميركية قولها إنها لم تدخل أي قوات إلى غزة في إطار هذا الجهد. وأوضحت القيادة أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية لغزة بالتحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة.

وبحسب القناة العبرية يكسب كبار المسؤولين في مصر مبالغ كبيرة من البضائع التي تمر عبر معبر رفح، ويفرضون ضرائب على مرور الأشخاص على الحدود – وهي أرباح مهددة بالرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة على شواطئ قطاع غزة.

وتحاول إسرائيل والقاهرة التوصل إلى تفاهم بشأن استئناف أنشطة العبور.

مصر غاضبة بسبب الرصيف البحري

وأشارت القناة إلى أن المصريين غاضبون من إسرائيل والولايات المتحدة، لأنهم يرون أن الرصيف الأمريكي الذي تم إنشاؤه على شواطئ غزة يمثل تهديدًا مباشرًا لأرباحهم الاقتصادية.

ويكسب كبار المسؤولين في مصر مبالغ كبيرة من البضائع التي تمر عبر معبر رفح، وكذلك من الضرائب التي يجمعونها على كل شخص يمر عبر المعبر – والتي تخطت الـ5000 دولار للفرد.

أضرار اقتصادية

ولفت المصدر إلى أن الحكومة المصرية تخشى أن يصبح الرصيف هو الممر التجاري الرئيسي لغزة، وهذا يقلقهم كثيرا ويهدد أرباحهم. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يخشون من أن يتم استخدام الرصيف الأمريكي في نهاية المطاف أيضًا لعبور الأشخاص، مما يتسبب في أضرار اقتصادية أكثر خطورة للقاهرة.

تفعيل معبر رفح

وفي جلسة الاستماع الطارئة التي عقدها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أعقاب الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي، اقترح وزير العدل بدولة الاحتلال “ياريف ليفين” أن تفتح إسرائيل معبر رفح من تلقاء نفسها، وكشفت مصادر بجيش الاحتلال أنه تم تعزيز اقتراح الوزير “ليفين” من قبل المشاركين الآخرين في المحادثة.

وفي هذه الأثناء، اتفق الجانبان، في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المصري السيسي، على أن يتم أيضا نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مؤقت عبر إسرائيل، عبر معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل إلى تفاهمات بخصوص تفعيل معبر رفح.

وكشف «البنتاغون»، في وقت سابق بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسطعن أن تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار.

وأشار إلى أن التكلفة تقدير تقريبي للمشروع وتشمل نقل المعدات وأقسام الرصيف من الولايات المتحدة إلى ساحل غزة، بالإضافة إلى عمليات البناء وتوصيل المساعدات.

وبموجب خطة الجيش الأميركي، سيتم تحميل المساعدات على سفن تجارية في قبرص لتنقلها إلى الرصيف العائم. وسيتم تحميل المنصات على شاحنات ستكون بدورها محمولة على سفن أصغر تتجه إلى جسر معدني عائم ذي مسارين.

* مساعدات غزة أمام معبر رفح تفسد تحت لهيب الشمس

بدأت المساعدات الغذائية المتوقفة عند معبر رفح في مصر تفسد تحت لهيب الشمس بسبب إغلاق المعبر، ولاسيما أن بعض الإمدادات متوقفة منذ أكثر من شهرين وبخاصة مواد اللحوم والبيض وغيرها من المواد الغذائية التي تحتاج لطرق حفظ مخصصة.

وجاء ذلك في الوقت الذي تتفاقم فيه حدة الجوع في قطاع غزة الذي يتعرض للتدمير والتهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل تعنت النظام المصري وإسرائيل في إدخالها.

ونقلت قناة “الجزيرة مباشر” عن “خالد زايد” رئيس الهلال الأحمر المصري في سيناء، أن حجم المساعدات التي تنتظر العبور في شمال سيناء في مصر أصبح الآن كبيراً وبعضها ينتظر منذ أكثر من شهرين.

وأظهر تقرير الجزيرة العشرات من أطباق البيض التالفة والمرمية فيما تقوم آليات الحفر بإعدامها وردمها في حفرة كبيرة.

وأضاف المسؤول المصري أن بعض الشاحنات تحمل مساعدات تحتاج إلى درجة حرارة معينة وإلا فسدت.

وكان لمعبر رفح دور رئيسي في إدخال الإغاثة الإنسانية قبل أن تكثف اسرائيل هجومها العسكري على الجانب الفلسطيني من المعبر في السادس من مايو وتسيطر عليه.

البضائع المتواجدة أمام المعبر بدأت تفسد تدريجيا تحت أشعة الشمس، فتم التخلص من بعض المواد الغذائية وبيع بعضها بسعر زهيد، بحسب شهادات العديد من السائقين.

* انسحاب سفينة إيني الإيطالية من حقل “ظهر” لعدم حصول الشركة على مستحقاتها

يواجه حقل ظهر الذي يعد أكبر حقل غاز في مصر تحديات كبيرة من شأنها أن تحول دون زيادة إنتاج أهم مصادر إنتاج الغاز في البلاد. وكشفت مصادر في شركة إيني الإيطالية أنها اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني من موقع أكبر حقل غاز في مصر، نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة. بحسب منصة الطاقة الأمريكية.

وتعدّ “سانتوريني” سفينة حفر من الجيل السابع مجهّزة بجهازين مضادّين للثوران و7 تجاويف، ما يضعها في صدارة السفن عالية الأداء للحفر في المياه العميقة جدًا. ولدى سفينة الحفر سانتوريني القدرة على العمل في أعماق مائية تصل إلى 12 ألف قدم (أكثر من 3500 متر)، إذ تحمل أحدث الحلول في مجال الرقمنة والأتمتة التي تضمن معايير عالية من السلامة واحترام البيئة. وقالت المصادر، إن شركة إيني حصلت منذ مدة على 270 مليون دولار أميركي، لكن ما يزال يتبقى لها 1.6 مليار دولار، وهو مبلغ كبير، خاصة في ظل حاجتها إلى سيولة مالية.

من جهتها، تواصلت منصة الطاقة المتخصصة مع مصدر بوزارة البترول والثروة المعدنية في مصر للتأكد من صحة حديث إيني، فقال: “بالفعل سددنا للشركة 270 مليون دولار، لكن ما زال هناك مديونية أخرى، وحاولنا معهم استكمال العمل في تطوير حقل ظهر وسداد باقي المبلغ لاحقًا”. وأضاف المصدر أن وزير البترول المهندس طارق الملا بذل جهدًا كبيرًا في هذا الملف، وتواصل مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، لكن “لم تفلح محاولات إقناعهم”.

وتخطط مصر إلى سداد 20% من مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة بالبلاد، التي تبلغ 4.5 مليار دولار، خلال يونيو/حزيران المقبل. كانت مصر قد سددت 1.5 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية في مارس/آذار الماضي، بعد انتعاش خزينة البلاد جراء صفقة رأس الحكمة، والاتفاق مع صندوق النفط الدولي.

ونقلت منصة الطاقة عن مسؤول مصري أن عمليات تطوير حقل ظهر متوقفة تمامًا حاليًا، بعد سحب الحفار سايبم سانتوريني، ورفض شركة إيني استكمال العمل دون الحصول على مستحقاتها. وأضاف أنه كان من المفترض عمل إعادة مسار لبئرين في حقل ظهر، وأيضًا تطوير بئر نرجس وبئر نور 2 (بئر تقييمية لم تُحفَر)، لكن كل ذلك متوقف حاليًا.

وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في وقت سابق تنفيذها -بالتعاون مع شركة إيني- خطة لمواجهة التراجع في إنتاج حقل ظهر، بضخّ استثمارات بنحو 535 مليون دولار، لتنفيذ أنشطة تنمية الحقل وأعمال التشغيل خلال العام المالي الجاري (ينتهي في 30 يونيو/حزيران).

وتتضمن خطة العمل الموضوعة تنفيذ عمليات التنمية في حقل ظهر المصري، التي تشمل حفر وإكمال البئر (ظهر-19)، وتطوير التسهيلات في محطة الإنتاج البرية التي تخدم الحقل، وتنفيذ مشروع لرفع كفاءة تشغيلها وربطها مع الضواغط الخاصة بمحطة الجميل ببورسعيد.

وسجل إنتاج حقل ظهر المصري أكبر انخفاض منذ اكتشافه قبل نحو 9 سنوات، خلال الأشهر الـ5 الأخيرة، إذ بلغ نحو 1.9 مليار قدم مكعبة يوميًا. وأسهم انخفاض إمدادات حقل ظهر في هبوط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي للربع السادس على التوالي، خلال أول 3 أشهر من العام الجاري، ليفقد نحو 2.108 مليار متر مكعب مقارنة بالربع المقابل من 2023.

وانخفض إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في مصر إلى 13.429 مليار متر مكعب خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية مارس/آذار 2024، مقابل 15.537 مليار متر مكعب في الربع نفسه.

* نحو 4 مليار جنيه سنويا: غرامات المرور سبوبة الداخلية لإرضاء السيسي والترويق على الضباط وأمناء الشرطة

في مصر السيسي، بات الجميع يعاني، والأزمات للكل بلا تفرقة، فالغني يعاني كما الفقير،  وبات أصحاب السيارات يعانون من غرامات مرورية مرتفعة وغير مبررة، حيث تتسبب كاميرات المراقبة في تسجيل مخالفات عشوائية، مما يثير غضب المواطنين ويثير تساؤلات حول شفافية وفعالية نظام المرور الجديد.

والغريب أنهم سجلوا بعض المخالفات في أماكن لم يذهب إليها أصحاب السيارات مطلقا.

يسود في مصر الاستياء بين أصحاب السيارات بسبب الانتشار الواسع لكاميرات المراقبة على الطرق التي تسجل مخالفات السير بشكل يبدو عشوائيا، وفقا لعدد من المواطنين، شكوا من انتشار كاميرات المراقبة، بدلا من أن يعزز مزيدا من الأمان، أدى إلى تضاعف الغرامات المرورية بموجب قانون المرور الجديد، الذي رفع قيمة الغرامات إلى نحو الضعف في أحدث تعديلاته؛ ما أكسبه لقب “قانون الجباية” بين الناس.

حسب قانون رقم 17 لسنة 2024، المعدل لبعض أحكام المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، فقد زادت الغرامات على عدد من المخالفات أبرزها عدم تجديد الرخصة لمدة ثلاثين يوما، وفي عام 2021 وافق مجلس النواب على تعديل بعض مواد القانون رقم 66 فيما يخص الغرامات المقررة على مخالفات السير، إذا تعمد السائق السير في الاتجاه المعاكس، يصبح الحد الأقصى للانتهاك ثلاثة آلاف جنيه والحد الأدنى ألف جنيه، ويصل إلى السجن أما السير بدون رخصة قيادة، فإن قيمة الغرامة تتراوح ما بين ألف إلى ألفي جنيه.

ويشكو الكثيرون من تسجيل مخالفات غير منطقية عليهم، بتعطيل السير خارج محافظاتهم ، أو السير بدون ربط حزام الأمان، على الرغم من وجوده بالصورة، وغيرها الكثير من المخالفات التي تثقل ظهر أصحاب السيارات.

وكذلك تسجيل الغرامات على أرقام مخالفة لرقم السيارة الظاهر في صورة المخالفة، وأيضا استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.

توسع بالمخالفات وارتفاع بالغرامات

بموجب النسخة الأخيرة للقانون رقم 17 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، التي أقرها مجلس النواب ، فقد شهد نظام غرامات المرور تغيرا كبيرا في قيمة الغرامات، مع مضاعفة الحد الأدنى لقيمة الغرامة الأساسية، ووضع نظام لمضاعفة العقوبات في حال تكرار المخالفة خلال نصف عام، وكان ملاحظا أن هناك تفاوتا كبيرا بين الحد الأدنى والأقصى داخل الغرامة الواحدة، مع صياغة نصوص لغرامات مطاطة، مثل مخالفة تعليمات رجل المرور، إذ تمثل غرامة تخضع لتقدير شرطي المرور ذاته، وتستخدم كوسيلة لخضوع مالك السيارة لرجل المرور بشكل يسمح له بفرض الغرامة في حال رفض دفع “إكرامية” خارج إطار القانون، أو لأي سبب يراه، حسب شهادة من تواصلت معهم زاوية ثالثة.

إكراميات رجال الشرطة

وبحسب قانون المرور وتعديلاته الجديدة، هناك مجموعة من القواعد واللوائح الجديدة، وأبرزها؛ زيادة قيمة غرامات بعض المخالفات المرورية، وزيادة مدة الحبس في بعض المخالفات، وقد قُسّمت الغرامات حسب القانون إلى فئات كالتالي: أولا مخالفات (تركيب زجاج فاميه – مخالفة الإضرار البيئي – ركن السيارة صف ثاني)، وتقدر قيمة الغرامة المقررة في تلك الحالات بألفي جنيه ، بينما تراوحت الغرامة ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف جنيه لمخالفات (السير برخصة قيادة ملغاة – أجهزة تؤثر على الرادار – قيادة السيارة بدون رخصة).

وبالنسبة لفئة الغرامات التي تتراوح ما بين مائة جنيه إلى ثلاثة آلاف جنيه، فقد كانت في حالات تجاوز السرعة المقررة، وعدم استخدام اللوحات المعدنية، مخالفات اللوحات المعدنية مثل تخريب اللوحات أو تغيير لونها أو عدم تركيبه، والسير بدون فرامل، وارتكاب فعل فاضح مخل بالآداب، والاعتداء على رجال المرور، وفئة ما بين مائة إلى خمسمائة جنيه  لمخالفات عدم اتباع تعليمات رجال المرور، وعدم وجود طفاية حريق، وعدم الاهتمام بالمصابين على الطريق، والتوقف العمد على الجسور، والسير ببطء شديد على الجسور، وعدم اتباع المسار المحدد للمركبة، والوقوف في مناطق محظورة، واستخدام الهاتف الجوال باليد أثناء القيادة، فيما جاءت مخالفات قيمتها خمسة آلاف جنيه في حالة السير عكس الاتجاه، كذلك تصل لـ50 ألف جنيه في مخالفات نقل سلع أو أدوات محظور تداولها أو نقلها، أما مخالفة القيادة تحت تأثير المخدرات فغرامتها ما بين خمسة إلى عشرة آلاف جنيه.

ووفقا لأحدث إحصاءات أجراها مركز البحوث والدراسات الأمنية والاستراتيجية، في أغسطس 2023، وعززتها إحصائية أخرى لشركة “كومباريتيك” للبيانات (من كبرى شركات الإحصائيات والأمن السيبراني على مستوى العالم)، فإن مصر بها نحو 500 ألف كاميرا مراقبة للمرور والمنازل والشركات والهيئات والوزارات الحكومية.

 وبحسب هذه الإحصائيات أيضا فإن محافظة القاهرة تشتمل وحدها على نحو 50 ألف كاميرا مراقبة، واحتلت القاهرة المركز 67 عالميا بين 150 مدينة في عدد كاميرات المراقبة، بواقع 2.18 كاميرا لكل ألف شخص، وقالت الدراسة: إن “هذه الكاميرات تسهم في تنفيذ الأجهزة الأمنية لخططها داخل الدولة، وهي تخضع لتلك الأجهزة بشكل كامل، ويعود اهتمام السلطة بتركيب كاميرات المراقبة في الشوارع المصرية إلى عام 2014، إذ بدأت الحكومة في زيادة أعداد كاميرات المراقبة الرقمية في الشوارع، وتشير البيانات إلى أنه قد تمت تغطية شوارع العاصمة القاهرة بمنظومة متكاملة من الإشارات الضوئية المراقبة إلكترونيا بنحو 950 كاميرا رقمية مثبتة وقتئذ”.

 ولعل ما يسجل من مخالفات ورقية، بيد رجل المرور بالشارع، يعد كارثيا أيضا، إذ إن التسجيل الوهمي بات وسيلة لابتزاز السائق وصاحب السيارة بالشارع، لك يدفع لرجل المرور نظير عدم تسجيل المخالفة، وهو ما يكرس إفساد ويعمم المعاناة على الجميع.

ومن ضمن الإحصاءات الكارثية، أن في وزارة الداخلية سجلت يوم واحد في ديسمبر من عام 2022، نحو 81 ألف و649 مخالفة مرورية. 

ووفق تصريحات مصادر أمنية، عن مخالفات شهر يناير من عام 2023، وجاء العدد الإجمالي للمخالفات بنحو ثلاثة ملايين مخالفة، وبافتراض أن تلك الحصيلة مؤشر ثابت، فهذا يعنى أن المخالفات سنويا تصل إلى 36 مليون مخالفة، وهو ما يشير إلى أن الحصيلة السنوية لتلك المخالفات تصل لأرقام ضخمة، وبالتأكيد تتخطى حاجز الـ3.6 مليار جنيه مع ثبات قيمة الغرامة لتلك المخالفات بـ100 جنيه فقط، وهي أقل غرامة في القانون.

* 60 مليار جنيه نفقات لمرافق العاصمة الإدارية رغم انهيار اقتصاد مصر

قالت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إنها تعمل خلال العام الجاري على ضخ ما بين 50 إلى 60 مليار جنيه في المرافق بالمرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وفق موقع “الصرف اليوم”.وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة، “خالد عباس”، في حديثه لوكالة إعلام عربية شهيرة، إن المرافق تعمل بكامل طاقتها في كل الأحياء السكنية.وأضاف أن الشركة تستهدف ضخ 40 مليار جنيه في تطوير محطة المياه بالمشروع خلال عامين.وقال “عباس”، إن شركة العاصمة أنهت كافة التراخيص المتعلقة بإنشاء شركة لإدارة الكهرباء بالمدينة مع الهيئة العامة للاستثمار بالشراكة مع الشريك الأجنبي، برأسمال يقدر مبدئيا بنحو 100 مليون جنيه.وقال عباس إن تأخر الإعلان عن الشراكات الجديدة نتيجة التغير الأخير في سعر صرف الجنيه، مؤكداً أنه جاري الانتهاء من التفاوض قريبا.وكشف رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن دراسة الشركة حالياً الشراكة مع مستثمر أجنبي عالمي لإنشاء شركة مساهمة في مجال الترفيه.بيع الأراضي في العاصمة الإداريةفي سياق متصل، كشف “عباس”، عن بيع 43 قطعة أرض من إجمالي 50 قطعة طرحتها الشركة في منطقة MU23 بداية العام الجاري مع منح اولوية لسداد المقدمات بالدولار، ولكن التعامل على الأرض وسداد الأقساط بالجنيه المصري.وأكد أنه لا يوجد تعثر في الوقت الحالي من جانب الشركات المستثمرة في المرحلة الأولى من مشروع العاصمة وهناك انتظام في عملية جدولة الاقساط للشركات.وحول تيسيرات جديدة ستقدمها الشركة للمطورين العقاريين، قال رئيس مجلس الإدارة بشكل مقتضب: “سيتم الإعلان قريبا عن بعض التيسيراتوعلى الرغم من أن الشركة لم تعمل بشكل رسمي حتى الآن إلا أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تقوم حاليا بتحصيل فواتير الكهرباء في المدينة، بحسب “عباس

*العلاج لمن يدفع أكثر في مصر.. “فيزيتا” الأطباء تثقل كاهل المواطنين، والأشعة والتحاليل والاستشارات تُحمّلهم مصاريف إضافية

والله لو أموت أحسن من الذل الذي أعاني منه.. حرام تلك الأسعار، من يحكم هؤلاء الأطباء، أقل دكتور كشفه 500 جنيه، وده غير الإشاعات والتحاليل والأدوية، يعني أنا محتاجة أكثر من 2000 جنيه في الشهر من أجل العلاج فقط“.

هكذا تحدثت منار حمدي، وهي تقف في صف طويل أمام أحد المستشفيات العمومية في مصر تنتظر دورها للكشف عند طبيب متخصص القلب، وهي تروي لماذا تتحمل ما سمته “وقفة الذل” أمام المستشفيات العامة رغم الزحام الشديد.

ووفقاً لما رصدته منصة “عربي بوست”، فإن المصريين أصبحوا يعانون من تكلفة الخدمات الطبية الخاصة، وأن كشف الأطباء “الفيزيتا” شهد ارتفاعات كبيرة خلال الأشهر الماضية، وهو ما زاد تكلفة مصاريف الصحة داخل الأسرة المصرية.

في حديثها عن تجربتها، تقول منار حمدي، وهي في العقد الخامس من عمرها، لـ”عربي بوست”، أنا مريضة قلب وأتابع مع الطبيب مرة في الشهر، كنت أذهب إلى الأطباء في عيادات خاصة، ولكن تكلفة الفيزيتا أصبحت غالية جداً.

وحسب المتحدثة، فإن سعر الكشف عند الطبيب الخاص لا يشمل التحاليل والأشعة الدورية التي أقوم بها بطل من الطبيب وفي نهاية المطاف التجأت للمستشفى الحكومي، وهو الأسوأ تنظيماً بسبب الزحام الشديد، لكنني لست مخيرة، فأنا مضطرة للأمر.

منصة فيزيتا تكشف أسعار العيادات الخاصة

وفي محاولة لرصد أسعار الكشف عند الطبيب الخاص، قمنا بجولة على تطبيق فيزيتا الطبي، وتأكدنا أن أسعار الكشف عن الطبيب الخاص تترواح ما بين 200 و1000 جنيه، ومتوسط الأسعار كان ما بين 400 و500 جنيه.

لكن هذه الأسعار ليست هي النهائية، إذ إن هناك طرقاً أخرى لتحصيل الأموال في الكشف بشكل غير معلن في تكلفة الكشف المعلنة عبر التطبيق الطبي الشهير.

ومن الظواهر الجديدة التي رصدها “عربي بوست” داخل العيادات الخاصة، هي تحصيل رسوم إضافية للاستشارة الطبية، حيث يكون الكشف تكلفته 400 جنيه، والاستشارة 200 جنيه على سبيل المثال.

وكلما كانت قيمة الكشف منخفضة كانت تكلفة الاستشارة مرتفعة، ووفق ما تم رصده عند أحد طبيب متخصص بأمراض الباطنة، فإن الكشف كان 250 جنيهاً، والاستشارة 200 جنيه، أي ما يقارب من قيمة الكشف الأساسي

الأشعة والتحاليل تكاليف أساسية

هاله جرجس، سيدة في العقد الرابع من عمرها، تحدثت لـ”عربي بوست” من أمام مستشفى حكومي عن بعد آخر في تكلفة فيزيتا الأطباء بالعيادات الخاصة في مصر.

وتقول: “أنا لدي 4 أبناء أكبرهم في المرحلة الإعدادية، وتقريباً لدى كشف كل شهر لدى طبيب خاص لأسباب مختلفة، من باطنة إلى صدرية، وجلدية ومسالك بولية، وفي الغالب أصبح في حكم المؤكد أنه مع كل زيارة لأي طبيب، يكون هناك طلب بإجراء تحليل أو أشعة بهدف التشخيص“.

حتى أجهزة الأشعة الموجودة داخل عيادات الأطباء مثل جهاز السونار، يكون استخدامها بتكلفة مالية غير تكلفة الكشف الطبي، بحكم الواقع فتكلفة التحاليل أو الأشعة لا تقل عن 200 جنيه“.

وأضافت المتحدثة أن هذا السعر يمكن أن يصل إلى أضعاف ذلك بكثير، وذلك حسب نوعية الإجراء الذي يطلبه الطبيب، وفي أخر مرة ذهبت لطبيب باطنة، كانت التكلفة 800 جنيه مع شراء الأدوية.

وأشارت المتحدثة إلى أنها التجأت إلى المستشفى الحكومي رغم سلبياتها الكثيرة، وذلك من أجل تخفيف ضغط المصاريف الصحية، التي لم تعد قادرة على مسايرة تكاليف العيادات الخاصة.

75 % من الخدمات الطبية خاصة 

ويبدو أنه لا غنى عن الخدمات الطبية الخاصة بمصر، فوفقاً لأحدث البيانات التي أعلنت عنها الحكومة المصرية فى 2024، فإن عدد المستفيدين بخدمة التأمين الصحي في مصر وصل إلى 70 مليون مواطن من أصل ما يزيد عن 110 ملايين مصري.

هذه الأرقام تعني أن هناك أزيد من 40 مليون مواطن مصري ليس لهم أي خدمات داخل التأمين الصحي، وبإضافة الخدمات الصحية التي لا تشملها منظومة التأمين الصحي، وبالتالي فإن حوالي 75% من المصريين مضطرون للحصول على خدماتهم الطبية من القطاع الخاص.

وقد اعترفت وزارة الصحة المصرية بتلك النسب، حيث ذكرت أن المستشفيات والعيادات الخاصة بمصر تقدم 75% من الخدمات الطبية للمواطنين.

كما أن عدد مستشفيات القطاع الخاص يزيد عن 2013 مستشفى، أي نحو 3 أضعاف المستشفيات العمومية البالغ عددها نحو 700 مستشفى إلى جانب نحو 80 ألف عيادة تمثل 95% من إجمالي العيادات الطبية الموجودة في مصر، مقارنة بـ5% تابعة لوزارة الصحة، بل أوضحت أن عدداً كبيراً من العيادات غير مرخص بالأساس.

انفلات السوق الطبي بمصر

وقال الدكتور علاء غنام، خبير السياسات الصحية، في تصريح لموقع “اليوم السابع”، إن الواقع الحالي في مصر يؤكد أن هناك انفلاتاً في الخدمات الصحية، التي أصبحت تعمل هي أيضاً وفق مبدأ السوق والعرض والطلب

وأضاف المتحدث أن ما نشهده داخل القطاع الصحي الخاص، نجد أن هناك مزيداً من تسليع الخدمة ورغبة في الكسب بأي شكل استغلالاً لعدم وجود قيود أو رقابة أو جهة تتحكم في أسعار الخدمات في العيادات الخاصة.

وبالتأكيد فإن الأمر زاد عن الحد، خاصة مع الأزمة الاقتصادية، حتى بات اهتمام مقدمي الخدمة قاصراً على تحقيق أعلى نسبة من الأرباح، وأن نسبة قليلة من الأطباء فقط تحركهم القواعد الأخلاقية والراسخة والمتعارف عليها“.

وأشار المتحدث إلى أن “الطبيب كان قديماً يُعالج زميله الطبيب وأبناءه مجاناً، وهو أمر اختفى حالياً عدا حالات نادرة، نتيجة لهيمنة السوق والرغبة في الكسب“.

وأضاف غنام: “لذلك لا يوجد له حل إلا تدخل الدولة لتنظيم القطاع الخاص الطبي لتحد من هيمنته وتحكمه بشكل مطلق في التسعير، وما زاد من الفوضى، هو عدم وجود حصر دقيق لأعداد العيادات الخاصة بمصر، والتي بلغت أعدادها في محافظة القاهرة مئات الآلاف“.

وأشار المتحدث إلى أن “الحل هو سرعة تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل على كافة المحافظات، وضرورة تعاون نقابة الأطباء مع العلاج الحر بوزارة الصحة، لإلزام العيادات الخاصة بأسعار معقولة للكشوفات وفق التكلفة، وبهامش ربح معقول“.

الحكومة تفشل في تحديد أسعار الفيزيتا 

سعت الحكومة المصرية منذ عدة سنوات لإحكام الرقابة على المستشفيات والعيادات الخاصة، وذلك باللجوء إلى وضع تسعيرة إجبارية للكشوف الطبية “الفيزيتا” لأكثر من 250 ألف طبيب فى 90 ألف منشأة طبية خاصة، وذلك عبر مشروع قانون تم إعداده في 2017.

وتضمن المقترح تحديد قيمة الكشف للطبيب الممارس 100 جنيه كحد أقصى، و200 جنيه للأخصائي، و400 جنيه للاستشاري الحاصل على الدكتوراه، أما الاستشاري أستاذ الجامعة فيكون كشفه 600 جنيه.

ورغم الزخم الإعلامي الذي صاحب الإعلان عن مشروع القانون المقترح من الحكومة إلى البرلمان المصري، إلا أن القانون لم يرَ النور من حينها.

 وبحسب مصدر من داخل لجنة الصحة داخل مجلس النواب المصري، في حديثه مع “عربي بوست”، فقد قررت الحكومة وضع القانون في الدرج، وعدم إخراجه للنور، وذلك لعدة أسباب.

ومن بين الأسباب، حسب المتحدث، رفض الأطباء لتلك الخطوة، وهو ما حدث من مناقشات داخل الغرف المغلقة، وزاد من صعوبة التطبيق، هو عدم وجود منظومة حاكمة لعيادات الأطباء داخل محافظات مصر.

ويقول المصدر، الذي رفض ذكر اسمه كونه غير مخوّل للحديث للإعلام، إن الحكومة رأت أن الحل سيكون مع تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل، والذي تعمل الدولة على تطبيقه تدريجياً داخل المحافظات.

وفي حال تطبيقه، فسوف يكون أمام المواطن العديد من الخيارات، سواء كانت المستشفيات الحكومية أو الخاصة، والتابعة للمنظومة الجديدة، وحينها ستجبر آليات السوق الأطباء على تقليل أسعار الفيزيتا الخاصة بهم

4.4 مليون مستفيد من التأمين فقط

ويبدو أن أزمة التغطية الصحية مستمرة لفترة طويلة قبل أن يعمم التأمين الصحي الشامل داخل محافظات مصر، حسب ما نص عليه القانون رقم 2 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.

ويطبق التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الإلزامي على 6 مراحل، وعلى مدار 15 عاماً بداية من 2018 حتى 2032، على أن تكون المحافظات الأكثر كثافة سكانية القاهرة، الجيزة، والقليوبية، ضمن المرحلة الأخيرة.

ورغم مرور 6 سنوات على تطبيق المشروع، إلا أنه يخدم 4.4 مليون مواطن مصري فقط، وذلك بحسب ما قاله الدكتور محمد معيط، وزير المالية، رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، حيث ذكر أن المنظومة تخدم نحو 4.4 مليون مواطن في 6 محافظات.

ويقول الدكتور خالد أمين، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إنه من حق أي مكان خاص أن يسعر وفق مستوى الخدمة المقدمة في العيادة، فلا يوجد أي قانون يمنع ذلك، على أن يكون هذا السعر معلناً مسبقاً بالنسبة للكشف والاستشارة.

وأكد أن تنظيم هذه الأمور من سلطة ودور إدارة العلاج الحر في وزارة الصحة، وأن النقابة ليس لها سلطة لتضع أسعاراً استرشادية للكشوفات وتلزم الأطباء بها، ولحين تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل، فالوضع الحالي لا يمكن التحكم في الأسعار، خاصة أن وزارة الصحة سبق لها وضع أسعار استرشادية للعيادات، ولم يتمكن العلاج الحر من تطبيقه.

* الامتحان بالتليغرام قبل 4 ساعات من انطلاقه.. سابقة تسريب أسئلة الشهادة الإعدادية في مصر تثير الجدل

لا تتوقف الرسائل على قناة “السري 2024” على منصة تليغرام وغيرها من القنوات التي تبشر طلاب المرحلة الإعدادية بالحصول على نسخة من الامتحانات التي يخوضونها منذ بداية هذا الأسبوع.

وعلى مدار اليوم يتقدم الطلاب بطلبات للحصول على الامتحان في تمام الساعة الخامسة فجراً، أي قبل انطلاق الامتحان بأربعة ساعات مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 300 إلى 500 جنيه للمادة الواحدة على حسب المحافظات المختلفة.

ومنذ أن انطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية في مصر انتشرت ظاهرة بيع الامتحانات وتسريبها للطلاب، بعد أن كان الأمر مقتصراً من قبل على محاولات الغش الإلكتروني وتداول الامتحانات في مرحلة (البكالوريا) أو ما يعرف في مصر باسم شهادة الثانوية العامة.

قنوات على التليغرام

وروت أميمة إبراهيم، ولية أمر تلميذ في المرحلة الإعدادية، تجربتها مع الغش عبر قنوات التليغرام، مشيرة إلى أن ابنها في بداية الأمر هدف لاستكشاف ما يدور على هذه القنوات وبدأ بطلب الحصول على امتحان اللغة العربية.

 وقالت المتحدثة إن ابني تواصل معه شخص يدعى حسن ليخبره بأنه سوف يرسل إليه الامتحان قبل انطلاقه بأربع ساعات شريطة أن يدفع 500 جنيه يتم تحويلها عبر إحدى محافظ الاتصالات.

وأضافت أنها رفضت في البداية الاستجابة لمطالب هذا الشخص في ظل الأحاديث التي تردد كثيراً عن حالات النصب التي يتعرض لها طلاب البكالوريا التي تحدث فيها محاولات تسريب للامتحانات المشابهة، لكنها وافقت في النهاية لتثبت لابنها أن ما يدور على المنصات الرقمية هو بمثابة حالات نصب.

لكن ما حدث كان العكس، إذ فوجئت في اليوم الأول بأن الامتحان الذي خاضه ابنها في محافظة الجيزة مطابق لما أرسله جروب الغش الذي جرى تدشينه، والذي ضم مئات الطلاب على منصة واتساب.

وأكدت لـ”عربي بوست” أنها تقدمت بشكوى إلى مديرية التربية والتعليم في محافظة الجيزة عقب انتهاء الامتحان، والأمر تكرر مع العديد من أولياء الأمور الذين اشتكوا بسبب غياب أي معايير للشفافية في الامتحانات وانعدام أهم شرط لضمان حقوق الطلاب والمتمثل في المساواة فيما بينهم.

وقالت المتحدث إنها فوجئت بأن المديرية رفضت تلقي الشكاوى بشكل رسمي، ووعدت أولياء الأمور في التحقيق في وقائع التسريب وخرجت بتصريحات أكدت فيها عدم تطابق الامتحانات المسربة مع التي خاضها الطلاب.

وتابعت: “مع إنكار مديرية التربية والتعليم بالجيزة حدوث عملية تسريب للامتحان استمرت جرائم التسريب في باقي الامتحانات دون أن تتدخل أي جهة تعليمية أو أمنية أو حكومية للتعامل مع الوضع الراهن وفي ظل حالة من التسيب تشهدها العديد من اللجان الامتحانية نتيجة وصول الامتحان لعدد كبير من الطلاب قبل بدء الامتحان“.

ونفى وكيل وزارة التربية والتعليم المصرية في محافظة الجيزة، أشرف سلومة “صحة ما تم تداوله عن تسريب امتحان اللغة العربية”، وأكد في يوم آخر للامتحانات أن المديرية شكلت لجنة للتحقيق في تداول أسئلة امتحان اللغة الأجنبية (اللغة الإنجليزية) لطلاب الصف الثالث الإعدادي انتهت من التحقيق في الأمر فور علم المديرية بالواقعة.

وأشار في تصريحات لمواقع محلية إلى أن أسئلة الامتحانات المتداولة على جروبات الغش الإلكتروني خاصة بالفصل الدراسي الأول وليس الثاني كما يُردد البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن الهدف من نشر تلك الأسئلة هو إيهام أولياء الأمور بأن الامتحانات مسربة.

تكررت وقائع التسريب في محافظات عديدة خلال هذا الأسبوع، ولعل أبرزها ما حدث في محافظة سوهاج، وهي مشهورة بوجود لجان أولاد الأكابر في امتحانات الثانوية العامة، وشهدت خلال الثلاث سنوات الماضية أحداث عديدة أثناء امتحانات شهادة البكالوريا، لكنها هذا العام أيضاً كانت مصدر جدل حول امتحانات الشهادة الإعدادية المؤهلة للمرحلة الثانوية.

تسريبات سوهاج

وقال مصدر مطلع بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة إن امتحان اللغة الإنجليزية جرى تسريبه قبل بدء الامتحان بساعة كاملة، وتمت مشاركة ورقة الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول إجابات الامتحان مرفقة معها.

وأضاف المتحدث أنه بالرغم من وجود باركود على الورقة، لكن تم تسريب أسئلة مادتي اللغة العربية والعلوم في الأيام السابقة من الامتحانات، وجاءت تعليمات إلى المديرية بعدم الإعلان رسمياً عن تسريبها رغم أن عملية التسريب واضحة أمام الجميع وكان لابدَّ من مواجهتها لكي لا تتكرر خلال السنوات الماضية.

وأضاف المصدر لـ”عربي بوست” أن وقائع التسريب تكررت بشكل شبه خفي خلال السنوات الماضية وفي كثير من المرات كان كثير من الطلاب يدعون حصولهم على الامتحانات قبل نصف ساعة من انطلاق الامتحان، لكن دون أن ينتشر الامتحان على نطاق واسع بالمنصات الرقمية مثلما الوضع هذا العام.

وأشار المتحدث إلى أنه دائماً ما كان يجري التكتم على ما يحدث باعتبار أن الامتحان لم يصل إلى عدد كبير من الطلاب، لكن الوضع يختلف هذا العام، وهناك رصد تفاعل الآلاف من الطلاب على قنوات التليغرام التي تسرب الامتحانات.

ولم تعترف أيضاً مديرية التربية والتعليم في سوهاج بحدوث تسريب للامتحانات، واكتفى وكيل الوزارة بالمحافظة التي تقع في الجنوب، ياسر محمود، للتأكيد على وجود تداول للاسئلة على المنصات الرقمية عقب بدء الامتحان بربع ساعة وليس قبله.

وأكد المتحدث أن التسريب تم تحديداً في امتحان مادة العلوم، مؤكداً أنه جرى تحديد لجان الامتحان التي قام طلابها بتصوير الامتحانات ونشرها وقام بضبط ثمانية طلاب داخل ثلاث لجان امتحانية.

وتؤكد ولية أمر طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمحافظة سوهاج أن هذا العام هو الأسوأ من حيث مستوى تنظيم الامتحانات، وأن الطلاب يحصلون على جميع المواد بنماذج إجابتها قبل بدء الامتحان بأربع ساعات عبر قنوات تليغرام أغلبها يتبع “شاومينغ”، وهو اسم مستعار لصفحة شهيرة تقوم بتسريب امتحانات الثانوية العامة.

وأشارت ولية أمر التلميذة في حديثها مع “عربي بوست” إلى أن عدداً من المعلمين قاموا بعقد مراجعات نهائية قبل ساعتين من بدء الامتحان وتتضمن ما يأتي في التسريبات ويذهب الطلاب إلى الامتحانات للإجابة عليها.

وأوضحت لـ”عربي بوست” أن ما حدث هذا العام يهدد بكارثة تعليمية خلال السنوات المقبلة، وغالبية الطلاب سوف يحصلون على مجاميع مرتفعة للغاية، وسيتكرر ما يحدث في امتحانات البكالوريا هذا العام.

وقالت إن حالة التسيب التي تطغى على امتحانات الشهادة الإعدادية المتممة للتعليم الأساسي تكررت في مراحل سنوات النقل والتي تشهد حالات غش جماعي دون الحاجة لتسريب الامتحانات.

وشهدت لجان الامتحانات انتظام وحضور قرابة مليون و200 ألف طالب وطالبة بالصف الثالث الإعدادى، بامتحانات الفصل الدراسي الثاني، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن درجات الفصلين الدراسيين مكملان لبعضهما ويحسب المجموع الكلي لتقييمات الشهادة الإعدادية من 280 درجة بواقع 140 درجة لكل فصل دراسي.

لماذا تتهرب الحكومة من تسريب امتحانات الشهادة الاعدادية في مصر؟

تبرَّأ وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور رضا حجازي من مسؤوليته عن تسريب الامتحانات، مشيراً في تصريحات إعلامية إلى أن امتحانات الشهادة الإعدادية مسؤولية مديري المديريات التعليمية.

وأشار المتحدث إلى أن الوزارة ليست مسؤولة عن تسريب الامتحانات، لكنه عاد وأكد على أن “ما يحدث من محاولات غش وتداول للأسئلة وليس تسريباً، وأن الوزارة اتخذت كل الإجراءات القانونية ضد الغشاشين“.

وأضاف أن الوزارة تهدف إلى ضبط الامتحانات، ولمدير المديرية الحق في اتخاذ القرار المناسب لتحقيق هذا الهدف، موجهاً بعقد اجتماعات مع مديرى الإدارات ورؤساء اللجان لتنفيذ التعليمات والإجراءات التى تضمن انضباط العملية الامتحانية.

وقال خبير تربوي ومستشار سابق بالوزارة، تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته، إن عدم اعتراف الجهات الحكومية بحدوث التسريب يرجع لكونها تحاول التغطية على الكارثة وترفض أن تتحمل مسؤولية ما يحدث على المنصات الرقمية.

وقال المتحدث إن الوزارة تُحاول إلقاء التهمة على الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي يستحيل معها ضبط منظومة الامتحانات، وتارة أخرى على سلوكيات الطلاب في حين أن المشكلة تتمثل في حالة الترهل الإداري، الذي تسبب في تسريب غالبية الامتحانات على مستوى 27 محافظة، في واقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ التعليم المصري.

وأضاف لـ”عربي بوست” أن الجهات الحكومية فقدت القدرة على ضبط منظومة الامتحانات، وكانت تتوقع أنه حينما تضاعف عقوبات الغش، وهي بالأساس غير منطقية ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، فإنها سوف تتمكن من ضبط اللجان الامتحانية، وتظهر كأنها أدت واجبها تجاه التعامل مع المشكلة وتترك تفاصيل ما يدور من حالات غش وتسريب للجهات الإدارية الصغيرة والتي تعاني بالأساس من تغول الفساد داخلها.

وفرض قانون مكافحة الغش الإلكتروني عقوبات الحبس والغرامة، على كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج أو تداول الامتحانات أو أجوبتها أو ساعد في ذلك، بأي وسيلة كانت، أو في أي مرحلة تعليمية أخرى، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام.

وتصل عقوبة السجن إلى سبع سنوات ولا تقل عن عامين، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه، ويعاقب كل من ساعد على الشروع في ارتكاب أي فعل من نشر أو طبع أو أذاع أو روج لأسئلة الامتحانات، الحبس لمدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 50 ألف جنيه.

ويعتبر المصدر ذاته أن تجاهل الحكومة لتسريب الامتحانات والذي يدور أغلبها في مدارس حكومية يتواجد فيها الغالبية العظمى من الطلاب يبعث برسائل مفادها أن مدارسها لم تعد بالجودة المطلوبة وأن أولياء الأمور عليهم التفكير في المدارس الخاصة والدولية ذات طبيعة المصروفات الدراسية الباهظة.

وأضاف أن الحكومة تسعى إلى تخفيف العبء على المؤسسات التعليمية التابعة لها في ظل عدم قدرتها على توفير الميزانيات اللازمة لتعيين معلمين جدد، وفي ظل رغبتها في الاستثمار بالتعليم، وهو ما يفسر ترك الفساد ينخر في جسد منظومة التعليم بشكل واضح أمام الجميع دون أن تتدخل لمواجهته.

ويرجع مصدر مسؤول بوزارة التعليم تدهور أوضاع التعليم إلى فشل السياسات الحكومية التي هدفت إلى تطويره وعدم القدرة على مخاطبة المجتمع وإقناعه بعملية التطوير وترتب على ذلك أن اضطر النظام الحالي لإقالة الوزير السابق طارق شوقي والذي كان قد وضع لبنة التطوير والاستعانة بوزير آخر لم يكمل ما بدأه سابقه.

هذال الأمر، حسب المتحدث، انعكس بشكل سلبي على أوضاع التعليم بوجه عام، ويبرهن ذلك على أن الحكومة المصرية في الوقت الحالي تولي اهتماماً لملفات أخرى أمنية واقتصادية ومجتمعية أكثر خطورة من وجهة نظرها من ملف التعليم.

وشدد على أن ما يحدث الآن من تجاهل حكومي قد يكون متعمداً بما يفتح المجال لدخول هيئات خاصة جديدة تتولى عملية تنظيم الامتحانات والإشراف عليها، وأن محاولات الحكومة في السابق نحو ترخيص مراكز الدروس الخصوصية لكي تكون بديلاً عن المدرسة ما زال قائماً في أذهانهم، وإن كانت قد تراجعت بشكل مؤقت نتيجة الرفض المجتمعي، لكن ليس من المستبعد أن يكون الهدف هو الاتجاه للتعليم الخاص الذي يعد أكثر انتظاماً.

*البنك المركزي المصري يطرح غداً سندات خزانة ثابتة العائد بقيمة 3.5 مليار جنيه

يطرح البنك المركزي المصري، غدًا الإثنين، سندات خزانة ثابتة العائد بقيمة 3.5 مليار جنيه، لأجل 3 و5 سنوات.‏وتأتي دورية صرف العائد، بحسب موقع المركزي المصري، نصف سنوية، وتستحق السندات لأجل 3 سنوات في 7 مايو ‌‏2025، فيما تستحق السندات لأجل 5 سنوات في 28 مايو 2029‌.

بمباركة السيسى وأمر من “بايدن” معابر المساعدات لغزة تحت سيطرة الاحتلال أو الولايات المتحدة؟.. السبت 25 مايو 2024م.. أحكام نهائية بالإعدام والمؤبد والمشدد على 7 مصريين بقضية ولاية السودان

بمباركة السيسى وأمر من “بايدن” معابر المساعدات لغزة تحت سيطرة الاحتلال أو الولايات المتحدة؟.. السبت 25 مايو 2024م.. أحكام نهائية بالإعدام والمؤبد والمشدد على 7 مصريين بقضية ولاية السودان

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* المفوضية المصرية: الجنايات تجدد حبس 10 متهمين لمدة 45 يوما

قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات، قررت في جلستها المنعقدة بسجن بدر، تجديد حبس 10 متهمين، لمدة 45 يوما على ذمة قضايا مختلفة .ووفق ما ذكرت “المفوضية” المتهمين هم: مجدي إسماعيل السيد، وذلك في القضية رقم 3620 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا. وأنس مصطفى مرسي خفاجه، وأحمد أبو الحجاج حماده، وذلك في القضية رقم 970 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا.وستة متهمين في القضية رقم 1893 لسنة 2022 حصر تحقيق أمن دولة عليا، هم: “وحيد صابر أحمد علي، الحسين محمد ثاقب، محمد طلعت إبراهيم، حاتم أحمد عبد اللاه، عبدالرحمن يحيى علي محمد، أحمد محمد منصور محمد”.وقررت المحكمة تجديد حبس محمد سعد طه عمر الملاح، في القضية رقم 3388 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا

* تدوير 33 معتقلا بمحاضر جديدة غالبيتهم بذمة محضر مجمع (128) و(129)

قالت منصة محامي بالشرقية إن نيابة بالشرقية لفقت جديدة جديدة للمعتقل أحمد يوسف وصفي، بعد إخلاء سبيله منذ شهر، وعرض الخميس على النيابة علي ذمة محضر جديد.

ومن المحاضر المجمعة الثابتة 

المحضر رقم 129
وضمن المحضر رقم 129، وهو من نوعية المحاضر المجمعة بقسم أول العاشر من رمضان، تم التحقيق مع عدد 4 معتقلين جدد بنيابة الزقازيق الكلية من محاضر فردية أو محاضر مجمعة سابقة، ليصبح اجمالي المعروضين علي ذمة هذا المحضر حتي الآن 16 معتقل وهم كل من:
محمد حلمي عبد الستار  العاشر، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
أحمد عبد العزيز قطب   القرين، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
كمال السيد عبد الجواد   بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
رضا إبراهيم عبد الباقي أبو العيون  بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
وسام عبد الحميد محمود  ههيا، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
عكاشة عبد الله محمد    ههيا، وتدويره من المحضر المجمع رقم 44.
إبراهيم السيد السيد المغربي   أبوحماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 64.
رضا السعيد كامل منصور أبوكبير، وتدويره من المحضر المجمع رقم 64.
الشبراوي محمد عبدالودود أحمد  أبو كبير، وتدويره من المحضر المجمع رقم 64.
محمد محمد محمود حسن عقل   ههيا، وتدويره من المحضر المجمع رقم 67.
أحمد رزق محمد عطية      أبو كبير، وتدويره من المحضر المجمع رقم 67.
رضا أمين محمد            العاشر، وتدويره من المحضر المجمع رقم 67.
محمد سامي محمد   بلبيس، وتم تدويره من المحضر المجمع رقم 42.
أشرف ربيع عبدالظاهر   أبو حماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 42.
أحمد جمال البياضي   أبو حماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 42.
محمد إبراهيم حرب    أبو حماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 42.
وقررت النيابة حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، وإيداعهم من الأول إلى السادس في معسكر قوات أمن العاشر من رمضان، ومن السابع إلى السادس عشر بقسم شرطة أول العاشر من رمضان.

المحضر رقم 128

وبخصوص المحضر رقم 128 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز  بلبيس، حققت نيابة الزقازيق الكلية  مع 4 معتقلين جدد، ليصبح عدد المعروضين حتي الأن علي ذمة المحضر عدد 16 معتقلا، قررت النيابة حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، وإيداعهم مركز شرطة بلبيس.

وهم كل من:

محمد زيدان عواد   بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 44.
إسماعيل محمد حسن الصفطي أبو حماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 42.
رياض عبد المعطي احمد النجدي فاقوس، وتدويره من المحضر المجمع 64.
عبد الكريم السيد حجاب أبوحماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 64.
عبد اللطيف صلاح عبد اللطيف أبو كبير، وتدويره من المحضر المجمع رقم 67.
محمد محمود عبد العال الجندي  أبو كبير، وتدويره من المحضر المجمع رقم 64.
حسام الدين محمد عبدالمنعم   الزقازيق، وتدويره من المحضر المجنع رقم 64.
هاني جلال عبدالهادي.  منيا القمح، وتدويره من المحضر المجمع رقم  60.
محمد مصطفي السيد سويلم   بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
حنفي منصور السيد منصور   أبو حماد، وتدويره من المحضر المجمع رقم 60.
طارق عزازي، وتدويره من المحضر المجمع 60.
حسام عبدالمقصود، وتدويره من المحضر المجمع 60.
علاء محمد عبدالفتاح الغول أبوحماد، وتدويره من المحضر المجمع 42.
أحمد محمد مرعي  بلبيس، وتدويره من المحضر المجمع42.
مصطفي منصور   أبوكبير، وتدويره من المحضر المجمع67.
شعبان فايز  أولاد صقر، وتدويره من المحضر المجمع 42.

 

* حملة أمنية تعتقل 8 مواطنين وإخفاء 3 منهم وظهور عمرو حمام

قال مصدر حقوقي إن المواطن عمرو السيد حمام ظهر بنيابة مركز بلبيس بعد 22 يوما من إخفائه قسريا حيث تم التحقيق معه بنيابة بلبيس والتي قررت حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وتم إيداعه مركز شرطة بلبيس.

ومن جانب آخر، أسفرت حملة أمنية شنتها سلطات الإنقلاب الأمنية على مدينة العاشر من رمضان، عن اعتقال 6 مواطنين منهم 3 من عائلة واحدة.
واعتقلت سلطات الانقلاب الأب سامي علوان  وابنيه عمرو سامي علوان، ومحمد سامي علوان، ومن ثم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.

كما اعتقلت قوات الأمن بالعاشر من رمضان كل من؛  عمرو أحمد رفعت، وإسلام السيد راتب، وعمار هشام علي، وذلك أثناء متابعتهم بالأمن الوطني بالعاشر من رمضان، وتم التحقيق معهم اليوم بنيابة العاشر والتي قررت حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم قسم شرطة ثالث العاشر من رمضان.

واعتقلت سلطات الانقلاب مواطنين اثنين آخرين من مركزي ههيا و منيا القمح، ومنها اعتقلت أمس رضا موسى محمد موسى الوزير.

ومن مركز شرطة ههيا اعتقلت المواطن محمد أحمد إبراهيم القاضي، أول أمس، وبعد التحقيق معه بنيابة مركز ههيا، قررت الأخيرة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وإيداعه مركز شرطة كفر صقر.

* أحكام نهائية بالإعدام والمؤبد والمشدد على 7 مصريين بقضية ولاية السودان

في أحدث تطور في قضية ولاية السودان، قضت محكمة النقض المصرية، أول أمس الخميس، برفض الطعن المقدم من 7 مصريين على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والسجن المشدد، لتصبح بذلك أحكاما نهائية باتة لا طعن عليها.

ويتهم في القضية 9 أشخاص، من بينهم 7 صدرت أحكام بحقهم حضوريا (تقدموا بالطعن) و2 غيابيا (هاربان) لم يطعنا.

وقال المحامي بالنقض والدستورية العليا، أحمد حلمي، بصفته عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الطاعنين: إن “الطعون في قضية ولاية السودان استندت إلى ثلاثة محاور رئيسية تثبت فساد حكم الطعن، إلا أن المحكمة لم تنظر فيها وأصدرت أحكامها من أول جلسة، وأوضح الدفاع أن المحور الأول هو القصور في التسبيب، حيث دفع باقتصار أسباب الحكم في إدانة الطاعنين على محضر التحريات وشهادة مجريه دون أي دليل أو قرينة تساند تلك التحريات وتدعمها بما لا يصلح وحده دليلاً للإدانة، والقصور في بيان أدوار الطاعنين في الاتهامات، المحور الثاني هو الفساد في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، حيث إن إدانة الطاعنين بالاتهامات جاءت مخالفة لمحاضر ضبط الطاعنين، ودون بيان الحكم في أسبابه للاتهامات، والمحور الثالث هو مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه”.

وكانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا الدائرة الثالثة إرهاب، والمنعقدة بمجمع محاكم بدر، قد قضت في 26 يونيو 2023 بإعدام 4 متهمين، وهم أحمد رشاد، مالك مكتب للعقارات، ومحمد قاسم، سمسار عقارات (حضوريا)، ومحمد سليمان (طالب)، وسعد الدسوقي (فني أشعة) (غيابيا)” كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة على متهم واحد وهو سيد الديب، والسجن المشدد 10 سنوات على 3 وهم أحمد عويس، ومحمود عليوة، وأحمد المرشدي، كما قضت بالسجن المشدد 3 سنوات على عبد الله فوزي.

وشمل الحكم المطعون عليه إدراج المحكوم عليهم والكيانات التابعين لها “داعش، ولاية السودان”، على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين المنصوص عليها بقانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن الكيانات الإرهابية والإرهابيين، مع إلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية.

اتهامات باطلة

وادعت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قيام المعتقلين بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقانون في الفترة من عام 2019 وحتى 2022، بمحافظتي الشرقية والقاهرة، وانضموا لجماعة إرهابية تتبع لتنظيم “داعش” الإرهابي، وأن هدفهم من ذلك كان تغيير نظام الحكم والاعتداء على أفراد الشرطة والمنشآت العامة للدولة المصرية، فضلاً عن الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ومنعوا السلطات العامة ومؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.

وأدانت منظمات حقوقية عدة، في مقدمتها لجنة العدالة، الحكم، وخاصة أحكام الإعدام، كونها صادرة عن محكمة استثنائية، وباستخدام مواد قانون استثنائي، ما ينزع عن المحكمة معايير المحاكمة العادلة المعترف بها دوليا، وطالبت بإعادة محاكمة المتهمين أمام قاضيهم الطبيعي، وأمام محكمة تتوافر فيها معايير المحاكمة العادلة، كما دعت المنظمات السلطات المصرية للتوقف عن إصدار أحكام الإعدام الجماعية، والنظر في وقف تطبيق عقوبة الإعدام بشكل عام، تطبيقا للالتزامات الأممية والدولية الموقعة عليها مصر.

*بمباركة السيسى وأمر من “بايدن” معابر المساعدات لغزة تحت سيطرة الاحتلال أو الولايات المتحدة؟

بعد أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن،  المنقلب عبد الفتاح السيسى في اتصال هاتفى  أمس الجمعة  ، بأن يكون تسليم المساعدات لغزة  إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني”.

يعتبر الاتفاق المصري الأمريكي على استثناء معبر رفح من دخول المساعدات ولو مؤقتا تسليما من طرف القاهرة بالسيطرة الإسرائيلية عليه حتى إشعار آخر.

الأمر الآخر المهم هو أن المعابر كاملة الآن التي تدخل منها المساعدات، إما تحت سيطرة الاحتلال، أو الولايات المتحدة الأمريكية

أمر آخر خطير، هو أن الاتفاق لم يتطرق إلى المصابين والجرحى الفلسطينيين الذين كانوا يخرجون للعلاج عبر معبر رفح إلى مصر، ومنها إلى بلدان أخرى

ما هي المعابر العاملة؟ 

المعبر الأول هو معبر كرم أبو سالم بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال

المعبر الثاني هو معبر إيرز بين الاحتلال وقطاع غزة

المعبر الثالث هو معبر “إيرز غرب” الجديد في منطقة زيكيم بين الاحتلال وقطاع غزة

المعبر الرابع هو رصيف غزة العائم الذي يشغله الجيش الأمريكي بالتنسيق مع المنظمات الدولية دون وجود له على الأرض

كيف ستصبح حركة المساعدات الآن؟ 

في السابق كانت المساعدات تدخل من الطرف المصري لمعبر رفح، وتذهب إلى التفتيش في معبرالعوجة” الذي يتشاركه الاحتلال مع مصر، ثم تعود إلى الطرف الفلسطيني من معبر رفح مجددا

أما الآن فستدخل المساعدات من مصر مباشرة إلى الأراضي المحتلة عبر معبر كرم أبو سالم، ومنها إلى قطاع غزة

ماذا قالوا؟ 

قالت الرئاسة الفلسطينية إن مصر أبلغتها بالاتفاق على إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت

قال مصدر رفيع لقناة القاهرة الإخبارية إن “‏معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، ومصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية”. 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يدعم الجهود الرامية إلى إعادة فتح معبر رفح بشروط مقبولة لكل من مصر وإسرائيل

الصورة الأوسع

وفي  مايو الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهام تل أبيب بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.

بعد أيام على العملية، عرضت دولة الاحتلال على المصريين خطة لإدارة معبر رفح، رفضتها القاهرة، ولم تكشف تفاصيلها.

وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بيت” الخطة خلال زيارة للقاهرة بحسب رويترز.

قبل أيام، شقت قوات الاحتلال طريقا بريا جديدا بين معبر كرم أبو سالم باتجاه رفح، يبعد قرابة 200 متر عن محور فيلادلفيا مع مصر، والذي تجري فيه عملية عسكرية إسرائيلية وسيطرت قوات الاحتلال على قرابة ثلثيه.

وفي حين لم تعرف أسباب شق الطريق الجديد، إلا أن قرار اليوم بإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم مباشرة، قد يشي بأنه سيستخدم لإرسال المساعدات باتجاه مدينة رفح.

* أمريكا تمارس ضغوطا على مصر بسبب المساعدات

منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، والتي تعود إلى عام 1978، وقَّعت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات مالية لمصر بقيمة تفوق 80 مليار دولار. هذه المساعدات تتضمن مساعدات عسكرية واقتصادية، وتهدف إلى دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر.

ومع ذلك، يُرى من قبل بعض الخبراء الاقتصاديين والعسكريين ضرورة إجراء إصلاحات في شروط تلقي تلك المساعدات المالية. يعتبر هؤلاء أن إدراج بنود تتعلق بالإصلاحات والديمقراطية كشرط لتلقي المساعدات قد يكون وسيلة لممارسة الضغط السياسي من قبل الكونغرس الأمريكي.

من ناحية أخرى، يُؤكد فريق آخر من الخبراء على أهمية الحصول على هذه المساعدات لتحقيق التقدم الاقتصادي في مصر، ويرونها كمصدر هام لدعم التنمية الاقتصادية والاستقرار في البلاد.

ويرى المعارضين للمساعدات الأمريكية، أنها وسيلة لممارسة الضغط على الحكومة المصرية من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. وأن تلك المساعدات قد تستخدم لتحقيق المصالح السياسية الأمريكية، وقد تكون مرتبطة بشروط تتعلق بالإصلاحات والديمقراطية التي قد تفرضها الولايات المتحدة على مصر.

في هذا السياق سلط اللواء رضا يعقوب مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الاستراتيجي الضوء على الوضع المعقد الذي قد تجده مصر في حال عدم تلقيها للمساعدات العسكرية الأمريكية. مشيرا إلى أن قيمة هذه المساعدات تبلغ 1.3 مليار دولار، ولكنه يوضح أنها غير متاحة لمصر بشكل مباشر، وبموجب العقد يتوجب على مصر إنفاق هذا المبلغ على شراء أسلحة ومعدات أمريكية.

وأشار اللواء رضا يعقوب في تصريح خاص لموقع أخبار الغد إلى أنه في حال عدم تلقي المساعدات العسكرية الأمريكية، ستواجه مصر تحديات جسيمة في تأمين الأمن القومي وتحديث وتطوير القوات المسلحة. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف العمليات العسكرية وتأثير سلبي على القدرة الدفاعية للبلاد.

وقال يعقوب أن الولايات المتحدة تعزز مصانع الأسلحة الخاصة بها من خلال الصفقات العسكرية مع مصر، مما يسمح لها بالاستفادة من التنازلات والتعاون العسكري في المنطقة. وبالرغم من أن هذه الصفقات قد تتعارض مع المواقف المحايدة والمستقلة للحكومة المصرية، إلا أنها تظل جزءًا من العلاقات الدولية والمصالح الاستراتيجية.

كما أشار إلى أهمية أن تتمتع الحكومة المصرية بحرية في استخدام المساعدات العسكرية المقدمة، ولكن الاعتماد الكامل على المعدات الأمريكية قد يجعل الجيش المصري ضعيفًا للغاية ويقلل من قدرته على التعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات والمهام. يشير إلى أهمية التنوع في مصادر المعدات والأسلحة لتعزيز قدرات الجيش المصري وتعزيز الاستقلالية العسكرية.

أفاد يعقوب “تاريخيًا، كانت مصر تعتمد على الأسلحة والمعدات البريطانية بعد استقلالها في عام 1922، وظلت العلاقة هذه حتى عام 1955، حيث قررت مصر تجربة شراء واستخدام الأسلحة الروسية بعد ثورة يوليو 1952. لكن بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 وتغيير الاتجاهات السياسية، بدأت مصر في عملية تحول نحو الأسلحة الأمريكية”.

* محمد شبانة يُعلّق على نشر صورته من قبل إسرائيل كـ”قائد” فلسطيني مطلوب

علق النائب والإعلامي محمد شبانة على الصورة المنتشرة من قبل جهات وسائل الإعلام الإسرائيلي وتظهره كأحد قادة الفصائل الفلسطينية المطلوبين والذي فشلت إسرائيل في اغتياله. قال شبانة في تصريحات صحفية “لم أتفاجأ أو أندهش من الصورة التي نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، على الرغم من أنه من أكبر الأجهزة الأمنية في إسرائيل”. بحسب روسيا اليوم

وأضاف شبانة: “الصورة المنتشرة تدل على مدى الاهتزاز والارتباك الذي يعاني منه الكيان الصهيوني، لا سيما في ما يخص القضية الفلسطينية..علمت أن “الشاباك”، وهو أكبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تداول صورتي ومن المفترض أن يكون في قمة التركيز، والصورة تلك تدل على أنهم يعانون من التخبط والارتباك، وأن فلسطين ستعود لأصحابها قريبا بإذن الله وأن النصر سيكون قريبا”.

وختم النائب محمد شبانة كلامه بالقول إنه قرر مقاضاة الجهاز الأمني الإسرائيلي والمطالبة بتعويض مناسب لوضع اسمه وصورته ووصفه بصفات غير لائقة له، على أن يكون التعويض بهذه القضية لصالح القضية الفلسطينية.

وكانت السلطات الأمنية الإسرائيلية قد نشرت صورة الصحفي وعضو مجلس الشيوخ المصري محمد شبانة على أنه قائد لواءرفح” في كتائب “القسام”، فيما اعتبر ذلك “فضيحة كبيرة لفشل الموساد والمخابرات العسكرية”، حيث أن الإعلام العبري تحدث عن فشل عملية اغتيال له فيما الصورة كانت لإعلامي مصري، ما أثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل.

* استمرار احتجاز المصريين المتهمين في غرق مركب باليونان رغم حكم البراءة

استمرار احتجاز المصريين التسعة المحتجزين باليونان، بعدما أسقطت محكمة الاستئناف في كامالاتا اليونانية، الثلاثاء الماضي، التهم الموجهة إليهم بالتسبب في حادث غرق مركب الهجرة يونيو الماضي.

ولم تطلق السلطات اليونانية سراح المتهمين، رغم إسقاط التهم عنهم بالمحكمة، فيما تحتجز ثمانية مصريين من التسعة في زنزانات شرطة نافبليو وفقًا لمراسل قناة «OmniaTV» اليونانية المستقلة، فيما نقل أصغر الناجين التسعة، القاصر، إلى منشأة ما قبل الترحيل. 

كانت السلطات اليونانية أنهت تحقيقاتها في القضية، يناير الماضي، رافضة طلبًا من الدفاع بنظر أدلة إضافية أو القيام بأي تحقيقات مع شهود آخرين كان من شأنهم إثبات براءتهم، حسب المتهمين، ليلجأ الدفاع إلى «عدم اختصاص المحاكم اليونانية بالقضية لوقوعها في المياه الدولية»، وهو ما اتفق عليه بدوره الادعاء العام اليوناني، الذي طالب برفض القضية. 

وواجه المصريون التسعة اتهامات بالتسبب في غرق المركب، والتهريب، وتشكيل منظمة إجرامية، والدخول غير المشروع لليونان، بعدما زعمت السلطات أنهم كانوا ضمن طاقم السفينة، وهي اتهامات كانت لتفضي إلى أحكام متعددة بالحبس مدى الحياة. 

*العرجاني “نعمة” لنظام السيسي “لوموند” تكشف كواليس الصعود الصاروخي لرجل المهام القذرة

سلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تقرير لها الضوء على رجل الأعمال المصري المثير للجدل إبراهيم العرجاني، لافتة إلى قصة صعوده من “مهرب سابق سيء السمعة” إلى شخصية رئيسية في نظام السيسي.

تقرير الصحيفة الفرنسية الذي وصف “العرجاني” بأنه “نعمة لنظام السيسيذكر أنه تمت ترقية الزعيم البدوي الذي حقق أرباحا ضخمة مشبوهة من خلال تحكمه بالعمليات المتمثلة في الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه، لرئاسة اتحاد عشائري مسؤول عن تأمين حدود البلاد، في إشارة إلى اتحاد قبائل سيناء. وقالت إنه صعوده إلى السلطة يثير العديد من الأسئلة.

العرجاني “ملك معبر رفح

وتابع أنه منذ أن سيطر الاحتلال على معبر رفح، توقفت عمليات تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين. وراء الكواليس، و في غضون عقد من الزمان، وبفضل قربه من أجهزة الاستخبارات المصرية، منح إبراهيم العرجاني، البالغ من العمر 50 عاما، نفسه شبه احتكار لإدارة المداخل والمخارج مع القطاع الفلسطيني. وبات يلقب بـ”ملك معبر رفح”.

في وقت مبكر من عام 2019، قدمت شركته “هلا” للاستشارات والخدمات السياحية، للفلسطينيين الأثرياء “خدمة كبار الشخصيات” تسمح لهم بتحرير أنفسهم من العقبات الأمنية والبيروقراطية التي جعلت عبور المعبر جحيما للمواطن الغزاوي. بعد اندلاع الحرب، أثبتت الشركة نفسها كوسيط إلزامي للمدنيين الفارين من القتال، وتوجب عليهم دفع مبلغ 5000 دولار (4600 يورو) لكل شخص بالغ.

في الوقت نفسه، جمعت شركة أبناء سيناء وهي شركة أخرى من شركاته، مئات الآلاف من الدولارات من الضرائب للإشراف على عبور شاحنات السلع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني. في غضون بضعة أشهر، وفقا لدراسة استقصائية أجرتها صحيفة “التايمز” جلبت أعمال معبر رفح “للعرجاني جروب”، أرباحا لا تقل عن 88 مليون دولار.

أصبح هذا الزعيم البدوي، وهو مهرب سابق، شخصية رئيسية في نظام عبد الفتاح السيسي. انتقل من الظلال إلى الضوء، من السجن إلى دوائر السلطة الأكثر انغلاقا، وشهد صعودا صاروخيا بعهد السيسي مما جعله رجل أعمال ثريا للغاية، ليس فقط على رأس تكتل قوي، ولكن أيضا على رأس مجموعة مسلحة بمثابة ميليشيا وهي اتحاد قبائل سيناء.

اتحاد القبائل العربية

في 1 مايو الجاري، تم تعيين العرجاني رئيسا لكيان جديد أطلق عليه اسماتحاد القبائل العربية، وجمع قادة حوالي ثلاثين قبيلة بدوية في جميع أنحاء البلاد. مع وجود السيسي نفسه كرئيس فخري للاتحاد، فإن المنظمة ليس لديها تفويض عسكري رسمي، ولكنها تضم العديد من الرجال المسلحين وتسيطر عليهم تحت إمرتها. مهمتها: الدفاع عن سيادة البلاد وحماية حدودها، ولا سيما مع غزة وربما مع ليبيا والسودان.

ولد إبراهيم العرجاني ابن قبيلة الترابين القوية في عام 1974 في مدينة الشيخ زويد، في شمال شبه جزيرة سيناء، وكانت بدايته كسائق سيارة أجرة، منغمسا في التهريب بين غزة وإسرائيل.

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استهدفت البنية التحتية السياحية في سيناء بسلسلة من الهجمات الإرهابية، المنسوبة إلى الجماعات الجهادية الصغيرة. ردا على ذلك، أطلق نظام الرئيس آنذاك، حسني مبارك، موجة من الاعتقالات العشوائية لأفراد المجتمعات البدوية. في مواجهة هذا القمع الأعمى وانتهاكات قوات الشرطة في المنطقة، حشد العرجاني، في الثلانيات من عمره، اعتصامات لاحتجاج شباب البدو.

اعتقال العرجاني بعهد مبارك

في نوفمبر 2008، قتل شقيقه بالرصاص مع اثنين من رفاقه على نقطة للشرطة. تم العثور على جثثهم، المليئة بالرصاص، في مكب النفايات. ردا على ذلك، حشد العرجاني واثنين من القادة البدو الآخرين حوالي مائة رجل، واقتحموا مراكز الشرطة في المنطقة واختطفوا اثني عشر ضابط شرطة.

تم إطلاق رجال الشرطة أخيرا في اليوم التالي، وتم القبض على العرجاني واحتجازه. سيتم إطلاق سراحه بعد عامين تقريبا، قبل بضعة أشهر من الإطاحة بالرئيس مبارك من خلال انتفاضة شعبية. في عام 2011، في مقابلة مع المجلة المصرية روز اليوسف، التي تم حذفها الآن من الإنترنت، ثمن العرجاني الاحتجاج، مستنكرا التعذيب في سجون النظام ومعلنا أن المظاهرات في سيناء كانت مقدمة لانتفاضة ميدان التحرير.

العرجاني استفاد بشكل أساسي من هذه السنوات من الاضطرابات بعد الثورة على مبارك للدخول في الأعمال التجارية، حيث أسس مجموعة العرجاني، التي محورها هي شركة أبناء سيناء للإنشاءات، المتخصصة في المحاجر الحجرية وتجارة الرخام في جميع أنحاء شبه الجزيرة.

عهد السيسي وصعود صاروخي للعرجاني

في أعقاب انقلاب يوليو 2013 – الذي أطاح فيه السيسي بالرئيس الراحل محمد مرسي، اهتزت سيناء بسبب تصاعد الهجمات التي ارتكبتها جماعة أنصار بيت المقدس، التي تتعهد بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وقام الجيش المصري وقتها بتجنيد البدو لمساعدتهم في الحرب ضد الجهاديين اعتمادا على علم البدو بالصحراء وخباياها وخبرتهم بطبيعتها.

ولعب العرجاني وأفراد قبيلته من الترابين دورا في هذه المعركة وتم تسليحهم من قبل قوات الأمن. في عام 2015، دمرت قنبلة وضعها الجهاديون منزله في الشيخ زويد. بعد عامين، سينصب “الحاج إبراهيم”، كما يسميه رجاله، قائدا رسميا للميليشيا، التي أعيد تسميتها “باتحاد قبائل سيناء”.

تحت قيادته للجماعة المسلحة المحترفة يتم منح كل عضو سلاحا وراتبا شهريا، بالإضافة إلى بطاقة خاصة تسمح له بعبور نقاط التفتيش التابعة للجيش. بفضل هذه المزايا، تمكن العرجاني من التمدد على نطاق أوسع، خارج قبيلة الترابين، وأسس نفسه كمساعد متميز للدولة في عملياتها لمكافحة الإرهاب المزعوم. ووجد فيه السيسي، الذي كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية لربيع عام 2014، حليفا قويا وتابعا له في سيناء.

نعمة لنظام السيسي

ووصف تقريرلوموند” “العرجاني بأنه “نعمة للنظام” من ناحية، السلطة، التي تفتقر إلى الشرعية، تستخدمه لبناء قاعدة دعم، خاصة في سيناء. من ناحية أخرى، يمكن له القيام بالعمل القذر الذي لا يستطيع الجيش أو السلطات القيام به علنا.

على مر السنين، أصبح الرجل محورا لتنمية شبه الجزيرة، ويعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة ويشغل الآن زمام معظم المشاريع الاستثمارية الكبرى. من جبل سانت كاترين، في الجنوب، إلى ساحل العريش، في الشمال، في كل مكان تقوم الجرافات والحفارات بختم شركة “أبناء سيناء” ببناء الطرق والفنادق والبنية التحتية. في معقله في سيناء، لا يتحرك إبراهيم العرجاني دون أن ترافقه قافلة سيارات “بيك اب” مهيبة تسير بسرعة عالية.

لكن طموحه لا يتوقف. تنتشر مجموعة العرجاني في جميع أنحاء البلاد في قطاعات متعددة. في عام 2022، أصبح إبراهيم العرجاني شريكا لشركة BMW في مصر. في العام التالي، دخلت إحدى فروعه في شراكة مع النادي الأهلي لكرة القدم، الذي أصبح الراعي الرئيسي له حاليا.

واستطرد التقرير: “لا نعرف بالضبط أين موقع العرجاني في دوائر السلطة. لكن ما هو مؤكد هو أن له وزن كبير. إنه قريب من رئيس المخابرات عباس كامل، ولديه علاقة متميزة مع نائبه، محمود السيسي، ابن الرئيس نفسه.”

وقال مصدر لم يرغب في الكشف عن هويته إنه “لم يكن التوسع الشامل لإمبراطوريته ممكنا لولا موافقة قمة الدولة المصرية. ”

العرجاني وملف غزة

في ملف غزة، تجعله صلاته ليس فقط بأجهزة الأمن المصرية، ولكن أيضا الإسرائيلية والفلسطينية، واحدا من الوحيدين الذين يسيطرون على عبور البضائع التي تدخل القطاع. بعد الحروب في غزة في الأعوام 2012 و2014 و2021، تلقت شركته “أبناء سيناء” ملايين الدولارات للإشراف على عمليات إعادة الإعمار.

تضاف إلى المشاعر التي أثارها الرأي العام المصري حول سكان غزة في رفح العديد من الأصوات النقدية التي تشعر بالقلق إزاء ارتفاع قوة “ابن سيناء”. منذ توليه اتحاد القبائل العربية، قدم طموحات غير متناسبة، واصفا ميليشياته بأنها مجموعة “فاغنر” المصرية. يصوره آخرون على أنه “حميدتي” سيناء.

يتعارض ظهور العرجاني وميليشياته مع النموذج المؤسسي المصري. هذا أمر مقلق، لأن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا الكيان القبلي يظهر. ومع ذلك، لا أعتقد أنه يمثل مثل هذا التهديد الكبير. على عكس ليبيا أو السودان، لا تزال مصر دولة قوية ومركزية للغاية، يقول البروفيسور عمرو الشوبكي من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

الدولة تستغل العرجاني أكثر بكثير مما يستخدم العرجاني نقوذه. إنه طموح وانتهازي، لكنه لا يزال مخلصا للنظام الذي بدونه لا يصبح شيء. إذا انحرف عن قضبانه، فسيتم سحقه”.

 

*لقاء وفد قطري وإبراهيم العرجاني بعد عاصفة جدل تأسيس اتحاد القبائل

أجرى وفد قطري، زيارة لمقر اتحاد القبائل العربية وبحث مع رئيسه إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل حول سبل التعاون المشترك.

وقالت الصفحة الرسمية لاتحاد القبائل العربية في سيناء، على موقع فيسبوك، إن وفدًا من دولة قطر أجرى زيارة لرئيس الاتحاد إبراهيم العرجاني.

وأضافت أنه “تم بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية وإنشاء عده شركات مشتركة في كافة المجالات”.

وأشارت إلى أنه “تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصة باتحاد القبائل والعائلات ومجموعة شركات الشيخ جاسم”.

ولم يشر البيان إلى أسماء أعضاء الوفد القطري. غير أنه من المعلوم أن مجموعة الجاسم هي شركة قطرية يرأسها خالد الجاسم آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، وتعمل في قطاعات العقارات والمطاعم والمقاهي والضيافة وتجارة السلع الاستهلاكية.

وجاءت هذه الزيارة، بعد أسابيع من تدشيناتحاد القبائل العربيةبرئاسة العرجاني، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مصر.

نفوذ العرجاني

وإبراهيم العرجاني يعتبر أحد رجال الأعمال المصريين القلائل الحاصلين على ترخيص لتصدير البضائع إلى غزة من مصر، فضلا عن عقود حصرية لمشروعات البناء والتشييد في شبه جزيرة سيناء، وهو إحدى قيادات قبيلة الترابين.

وأثار تدشين اتحاد القبائل العربية مؤخرا الجدل في مصر، حيث اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي مقارنات بين رجل الأعمال السيناوي، وقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وعبّر البعض عن مخاوفهم من ظهور “سيناريو حميدتي في مصر”، خصوصا أن العرجاني يرأس اتحاد قبائل سيناء، والذي تعاون مع قوات الجيش في تحديد مواقع أعضاء التنظيمات المتطرفة.

*طلب إحاطة بالبرلمان يتهم 4 وزراء ورئيس الحكومة في حادث المعدية

تقدم عضو مجلس النواب فريدي البياضي بطلب إحاطة عاجل حول واقعة معدية أبو غالب، وجهه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية والنقل والمواصلات والتنمية المحلية والقوى العاملة.

وذكر البياضي في طلبه أن قرية أبو غالب التابعة لمنشأة القناطر شهدت فاجعة مروعة حيث سقطت سيارة ميكروباص تقل 26 فتاة من على معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، نتيجة مشاجرة بين سائق الميكروباص وسائق توكتوك على متن المعدية، مما أدى إلى دفع الميكروباص وسقوطه في النيل وغرق 17 فتاة حتى الآن، أغلبهن في عمر الطفولة وفقدان عدد آخر لم يتم العثور عليهن.

وقال النائب إن هذه المأساة تعكس فشل وإهمال عدة وزارات داخل الحكومة، مؤكدا أن الكارثة تثير العديد من التساؤلات المؤلمة والتي تتطلب مساءلة الحكومة ووزاراتها المختلفة.

وطالب البياضي بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عن الإهمال الجسيم الذي أدى إلى هذه الكارثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال، مؤكدا أن هذه المأساة ليست الأولى ولا الثانية من نوعها. واختتم النائب قائلا إن “المعديات المائية تعمل في دول العالم المختلفة كوسيلة سهلة للتنزه والانتقال من شاطىء إلى آخر بينما تعمل في بلادنا على الحزن والانتقال إلى العالم الآخر”.

* أدوية مجهولة المصدر بقيمة 6 مليون جنيه

كثفت هيئة الدواء المصرية، بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية المختلفة، الحملات التفتيشية الموسعة، على المؤسسات الصيدلية بجميع المحافظات، خلال شهر مايو الجاري.

وتمكن مفتشو فروع هيئة الدواء المصرية بمحافظات الشرقية والغربية والبحيرة، بالتنسيق مع مديرية التموين والتجارة الداخلية والإدارة العامة لمباحث التموين وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، من مداهمة 4 مخازن غير مرخصة، وملحق تخزين غير مرخص لصيدلية خاصة بمستشفى، بهم كمية من الأدوية مجهولة المصدر، وبدون فواتير، ومخزنة بطرق غير جيدة، مخالفة لاشتراطات التخزين الجيد.

المضبوطات

وحرر الهيئة محاضر بالوقائع، وحرزت المضبوطات، والعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم ضبط أكثر من 45 ألف و 153 وحدة مختلفة من الأدوية والمنتجات والمستحضرات الدوائية، وقدرت إجمالي القيمة المالية للمضبوطات بقيمة تبلغ 6 ملايين 350 ألف جنيه.

يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية الخاصة بضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، كذلك متابعة أماكن التخزين والتداول.

* انقلاب اتوبيس يستقله عمال شركة الورق على طريق “السويس –السخنة”.

أصيب 16 عامل في حادث انقلاب اتوبيس، بمنحدر من أعلى طريق «السخنة- الأدبية» في السويس وسارع رجال الإسعاف بنقل المصابين إلى مجمع طبي السويس لتلقي العلاج. كان مرفق إسعاف السويس تلقى بلاغا يفيد انقلاب أتوبيس عمال في المنطقة المنحدرة يمين الطريق، وذلك أمام ميزان الأدبية بطريق «السخنة- الأدبية» اتجاه السويس ووجه الدكتور محمد طنطاوي مدير مرفق إسعاف السويس 11 سيارة لموقع البلاغ.  كما دفعت الحماية المدنية بسيارتين إطفاء مجهزتين، فريق من الإنقاذ البري، وتمكنوا من إخراج المصابين من الأتوبيس مستعينين بالأدوات والمعدات المجهزة للتعامل مع تلك الحوادث. وأقام رجال الإسعاف مستشفى ميداني بموقع الحادث أمام الشاطئ العام القديم بمنطقة الأدبية، وذلك بالتنسيق مع الحماية المدنية وفريق الإنقاذ الذي قدم الدعم الفني لإخراج المصابين وتسلمهم المسعفين وقدموا لهم التأمين الطبي والإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى المجمع الطبي