خطة إسرائيلية مع دول كبرى خلف الكواليس تستهدف مصر.. الاثنين 6 نوفمبر 2023م.. هجوم عنيف من الأزهر على المحتل الإسرائيلي

خطة إسرائيلية مع دول كبرى خلف الكواليس تستهدف مصر.. الاثنين 6 نوفمبر 2023م.. هجوم عنيف من الأزهر على المحتل الإسرائيلي

 شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة معتقل داخل محبسه بسجن برج العرب

أعلنت منظمات حقوقية عن وفاة المعتقل “عبد الحي أحمد حسين” داخل محبسه بسجن برج العرب.

يذكر أن الفقيد من محافظة مرسى مطروح ومعتقل منذ عام.

* محمد خطاب يشكو تدهور وضعه الصحي ويخشى الموت في السجن

انتهت نيابة أمن الدولة العليا، في جلستها المنعقدة مساء أمس الأحد، من النظر في تجديد حبس الصحافي محمد سعد خطاب في القضية رقم 2063 لسنة 2023، والتي يواجه فيها تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، دون إصدار أي قرار حتى موعد كتابة تلك السطور

وتحدث خطاب مع النيابة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، وطلب عرضه على قوميسيون طبي نظراً لإصابته بالعديد من الأمراض وكبر سنه، وذكر نصاً أنه “يبلغ من العمر 72 عاماً، ويعاني من العديد من الأمراض، وسبق أن أجرى عمليات جراحية بالقلب، ويخشى أن يتوفى داخل محبسه ولا تجد بناته من يرعاهم“.

وطلب الدفاع الحاضر، إخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة العامة، واستبدال حبسه الاحتياطي بأحد التدابير الاحترازية، ولم تصدر النيابة قرارها بعد

عانى الصحافي محمد سعد خطاب من قصور في الشريان التاجي مما استدعى تركيب 4 دعامات، وهو مريض ضغط وسكري، فضلاً عن إجرائه عمليات جراحية في الرقبة والظهر، ولديه شرائح ومسامير بإحدى قدميه، وبحاجة لمتابعة طبية دورية وعلاج يومي، ويتناول نحو 20 قرصاً من مجموعة أدوية لتأمين استقرار حالته الصحية. ما يجعل حبسه فيه خطورة شديدة على حياته.

وجرى القبض عليه من مكتبه بمدينة نصر، في 19 أغسطس/ آب الماضي، حيث قضى ليلة كاملة بمقر الأمن الوطني بالعباسية، وتعرض لانتهاكات جسيمة، فقد جردوه من ملابسه وتركوه عارياً طوال الليل. وفي اليوم التالي، عُرض على نيابة أمن الدولة

توقف خطاب عن العمل الصحافي منذ 7 سنوات، حيث عمل سابقاً في مؤسسات صحافية مختلفة مثل: جريدة الوفد والدستور وروز اليوسف وغيرها، كما شغل منصب مستشار رئيس تحرير جريدة الأمة لسنوات طويلة.

ووفقاً لإحصائيات المرصد العربي لحرية الإعلام، فحتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يقبع خلف القضبان 44 صحافياً وصحافية، بعد الإفراج عن الصحافية دينا سمير في نهاية الشهر، بينهم 12 من أعضاء نقابة الصحافيين، و5 صحافيات هن: منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، وعلياء عواد، بجانب رانيا العسال المحبوسة في سجون السعودية، فيما يتعرّض الصحافي وائل سليم للإخفاء القسري.

* تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

معاذ محمد جودة البحراوي “الزقازيق

محمد أحمد محمد علي العزاوي “ههيا

أحمد السيد يوسف أحمد محمد “ههيا

معاذ أحمد إبراهيم حسين “ههيا

أنس إبراهيم الدليل “ههيا

أحمد سليمان عيد إبراهيم السنطاوي “أبوكبير

أحمد ممدوح محمد نجيب “أبوكبير

مجدي محمد محمد عبد الدايم “أبوكبير

ضياء محمود جودة عبد المقصود “منيا القمح

أحمد مسعود “بلبيس

معاذ محمود خليل البطل “الزقازيق

محمد رمضان جمعة “الزقازيق

إبراهيم عبد اللطيف مصطفى “الزقازيق

محمد أبو هاشم إبراهيم “القرين

محمود أبو زيد عبد السلام “أبوحماد

تامر عبد الحكيم سليم حميد “منيا القمح

محمد جمال حمدي غريب “بلبيس

*اعتقال مواطن بمدينة العاشر من رمضان

قامت قوات الأمن بمدينة العاشر من رمضان باعتقال المواطن “محمد أحمد عبد الله” من أبناء مركز كفر صقر.

وقررت نيابة العاشر من رمضان حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بقسم أول العاشر.

* السيسي يبحث مسار مفاوضات سد النهضة مع نظيره الجنوب سوداني

قال عبدالفتاح السيسي، إنه مباحثاته مع نظيره الجنوب سوداني سلفا كير، تناولت تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري، والجهود المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجنوب سوداني، مساء الاثنين، أنه أكد رؤية مصر المستندة إلى أن «نهر النيل مصدر للتعاون والتنمية كشريان حياة لكل شعوب دول حوض النيل».

وأشار إلى استعراض التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، ومسار المفاوضات الجارية؛ بهدف التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.

وتوجه بحديثه للرئيس الجنوب سوداني: «أؤكد أن مصر ستظل الصديق الوفي والشقيق الحريص على مصلحة الشعب في جنوب السودان».

وأكد «التزام مصر بتقديم كل أوجه الدعم من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين»، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته لدولة جنوب السودان في مسيرتها نحو مستقبل أفضل.

واستقبل عبدالفتاح السيسي، صباح الاثنين، رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير، بقصر الاتحادية.

وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الجنوب السوداني بمجرد وصوله إلى قصر الاتحادية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية النشيدين الوطنيين لمصر وجنوب السودان.

واستعرض بعد ذلك السيسي ونظيره الجنوب سوداني حرس الشرف، ثم توجها إلى قصر الاتحادية لبدء المباحثات الثنائية.

*خطة إسرائيلية مع دول كبرى خلف الكواليس تستهدف مصر

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في تقرير لها، أن إسرائيل تعمل في الأسابيع الأخيرة خلف الكواليس مع دول كبرى لحشد الدعم الدولي لإجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.

واستندت الصحيفة العبرية إلى تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمزالأمريكية نقلا عن ستة دبلوماسيين كبار غير أمريكيين، لإجلاء الفلسطينيين لشبه جزيرة سيناء، بشكل مؤقت حتى نهاية الحرب ضد حماس.

وأوضحت يديعوت أنه تم بالفعل الإبلاغ عن الجهود الإسرائيلية للترويج لمثل هذه الخطوة عدة مرات في الماضي، وقبل أسبوع واحد فقط تم الإعلان عن أن إسرائيل تحاول الضغط على عبد الفتاح السيسي لقبول اللاجئين من غزة، كما أنها اقترحت أنه مقابل ذلك سيقوم البنك الدولي بشطب ديون مصر المالية الضخمة.

وتؤكد إسرائيل في هذه المحادثات على أن هذه مبادرة إنسانية في الأساس، تهدف إلى تقليل المخاطر التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في القطاع.

وأوضحت يديعوت أن الولايات المتحدة وبريطانيا، رفضتا الاقتراح خوفا من أن يصبح الإجلاء الجماعي للاجئين إلى مصر دائما، مما قد يهدد استقرار القاهرة ومنع “عدد كبير” من الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم.

وقالت يديعوت إن المخاوف تتجلى في القاهرة بأن الحكومة المصرية تشعر بالقلق من احتمال أن تؤدي الهجرة الجماعية للفلسطينيين إلى سيناء إلى تقويض المواقع في شمال شبه الجزيرة، حيث يقاتل الجيش المصري التنظيمات المسلحة لعدة سنوات. والخوف الآخر في مصر هو أن يشن المسلحون الفلسطينيون هجمات ضد إسرائيل من سيناء، بطريقة قد تجر مصر إلى صراع مع إسرائيل.

* هجوم عنيف من الأزهر على إسرائيل

شن رئيس جامعة الأزهر في مصر هجوما عنيفا على إسرائيل، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني المحتل لا يراعي حرمة الإنسانية“.

وقال رئيس جامعة الأزهر، سلامة داود، إن: “الكيان الصهيوني المحتل لأرض ‏فلسطين الشقيقة كيان غاصب وعنصري، لا يراعي حرمةً للإنسانية ويمارس إبادة جماعية ضد ‏الفلسطينيين، ويعتدي بشكل وحشي على حق الشعب الفلسطيني وحريته، بما ينافي ويعادي ‏مبعث الرسل والأنبياء -وفي مقدمتهم سيدنا موسى عليه السلام- الذين أرسلوا بالأديان حتى ‏تكون نبراسا يضيء للناس طريق السلام والعدل والهدى والرحمة والنجاة.”‏

وأكد خلال الكلمة الافتتاحية بالملتقى الفقهي الرابع لمركز الأزهر ‏العالمي للفتوى الإلكترونية بعنوان: “هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية ‏الفلسطينية”، أن للأزهر الشريف والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دور ‏كبير في نصرة الشعب الفلسطيني وتبصير الناس بالقضية الفلسطينية، وهناك مواقف راسخة ‏للأزهر تؤكد أن فلسطين أرض مقدسة وحق عربي أصيل للإسلام والمسلمين، وأن للشعب ‏الفلسطيني حق في الدفاع عن أرضه والتصدي لمحاولات المحتل الغاشم لطمس الهوية العربية ‏والإسلامية.‏

وشدد على أن المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات الفتوى ورجالهم كبيرة في توضيح ‏وشرح أهمية وبيان الحقائق المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ خاصة الفتاوى الدينية اليهودية التي ‏تبيح قتل العرب وتوجب على اليهودي قتل الأطفال والشيوخ، معتبرا أن هذه الفتاوى اليهودية ‏المتطرفة، والفتاوى الدينية الداعمة للكيان الصهيوني بهذه التوجهات المتطرفة؛ هي فتاوى ‏تتنافى مع مبادئ الأديان التي نادت بالخير والتعايش والمحبة والسلام وما هي إلا (معابد ‏داعشية) ترتدي ثوب الدين، ويتحتم على علماء المؤسسات الدينية ودعاة التسامح في العالم ‏فضح وتفكيك هذا التطرف والشذوذ.‏

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن مركز الأزهر للفتوى يقوم بدور كبير في تفنيد الفتاوى الشاذة ‏عن طبيعة وفطرة الأديان دعمًا للقضية الفلسطينية، فأصدر المركز منذ نشأته وحتى يومنا هذا ‏العديد من البيانات التاريخية التي تكشف زيف الادعاءات الصهيونية، وتؤكد حقوق الشعب ‏الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه، واستحدث المركز مؤخرا قسما خاصا للغة العبرية، كما ‏أطلق العديد من المبادرات وحملات التوعية التي تعمل على نشر الوعي بالحق الفلسطيني، ‏بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من حملات الدعم والإغاثة، كحملة التبرع بالدم لإغاثة ‏المصابين في قطاع غزة، وفي تعزيز ودعم موقف الدولة المصرية من سيناء الحبيبة، أطلق ‏المركز حملته «سيناء.. أرضٌ مقدَّسة»، وقام بالعديد من القوافل والجولات في جامعتها ‏ومعاهدها ومدارسها مقدما عددًا من البرامج التوعوية بيَّن فيها قيمة سيناء كأرض مقدسة مباركة ‏لها منزلة عظيمة في الإسلام.‏

واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بأن “الاحتلالات لا تدوم، وعاجلا أم آجلا سيطرد هذا الإجرام ‏الصهيوني من الشرق، وستعود فلسطين قريبا إلى أهلها حرة عزيزة ودولة مستقلة عاصمتها ‏القدس الشريف، وسيأتي يوم قريب نجول فيه أرض فلسطين العربية الحرة، بأمن وسلام من ‏شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها”.‏

* المقاطعة تشتعل والمنتج المحلي ينتعش بقوة

داخل إحدى السلاسل التجارية الشهيرة في محافظة الإسكندرية شمال مصر، تقف إيمان عبد المنعم، حائرة لشراء زجاجة مياه غازية رغم وجود قائمة من العلامات الشهيرة كانت تحرص على اقتنائها من قبل، ورغم ذلك رفضت مجرد الاقتراب منها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لاعتداءات ومجازر يومية على يد الاحتلال الإسرائيلي.

حيرة إيمان، وهي ربة منزل، انتهت ولم تدم طويلاً، بعد أن اقترب منها أحد البائعين وقسمات الابتسامة على وجهه، مؤكداً وجود أكثر من بديل تستطيع الاختيار منها للابتعاد عن المنتجات “المقاطعة” والاعتماد على المنتج المحلي ذي الجودة العالية.

إيمان ليست وحدها التي قررت تغيير نمط الاستهلاك وقررت الانضمام إلى حملات المقاطعة التي تصاعدت في عموم مصر خلال الأيام الماضية وانتقلت من منصات التواصل الاجتماعي إلى أكبر المحال والسلاسل التجارية ووصلت إلى محال البقالة الصغيرة في مختلف المناطق.

وتشهد الأسواق والمحلات بصفة مستمرة تجدد الطلب على شراء المنتجات المحلية المصرية، ويبحث الكثيرون عن بدائل لمنتجات، بشكل واسع، بعد أن عززت الدعوات الشعبية والنقابية المتصاعدة المطالبات بوقف شراء العديد من منتجات الشركات العالمية، سواء التي أعلنت الدعم المباشر للاحتلال أو التابعة لدول تقف في صف إسرائيل.

ونشر متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي بدائل محلية للكثير من المنتجات منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. كذلك تصدر وسم (هاشتاغ) صنع في مصر ـ ادعم المنتج المصري ـ ادعم الصناعة المصرية، إلى جانب وسوم التوعية والمقاطعة المختلفة، قوائم الأكثر تداولاً والأوسع انتشاراً في العالم الافتراضي في مصر.
تقول إيمان إنها، تحديداً منذ بداية العدوان على غزة، تقوم بكتابة كل احتياجاتها وبجوار كل منها العلامات التجارية الواردة في قوائم المقاطعة خشية الخلط أو الخطأ في شرائها، مؤكدة: “أدقق جيّداً في الاختيار وأبحث عن المنتجات مصرية الصنع، حتى لا أكون مشاركة في قتل أهلنا في فلسطين“.

وتتفق معها هبة محمود (مدرسة) قائلة إنها حالياً تحرص على شراء المنتجات المحلية والبديلة وستستمر في مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية، خاصة بعد إعلان بعض منها دعم إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة. وأشارت إلى أن المقاطعة أمر واجب لدعم أهلنا في غزة، وكذلك لدعم الاقتصاد الوطني، مشددة على أن المقاطعة نوع من الاحتجاج على ما يرتكبه الاحتلال وداعموه من مجازر ضد أهالي غزة.

ويرى محمود فاروق، وهو يملك محلاً لبيع المواد الغذائية في وسط الإسكندرية، أن المقاطعة الراهنة تسببت في ارتفاع الطلب على المنتجات المحلية بشكل واضح، لافتاً إلى أن الاهتمام الأول للكثير من المواطنين خلال الفترة الحالية هو الابتعاد عن السلع والمنتجات التي تدعم إسرائيل والتي تندرج في قائمة المقاطعة، مشيراً إلى أن معظم تلك المنتجات لها بدائل محلية في السوق المحلية.

ورصد فاروق تزايد رقعة واستجابة المواطنين لدعوات المقاطعة يوماً بعد يوم، والتي حالياً تشمل الأغذية والمشروبات ومستحضرات التجميل، لافتاً إلى أن أبرز ما جرى مقاطعته هو المياه الغازية بمختلف أنواعها وبعض أنواع القهوة، وأدوات النظافة.

في الأثناء حققت العديد من الشركات المصرية مبيعات قياسية مثل “سبيرو سباتس” للمياه الغازية و”مصر كافيه” وهي قهوة سريعة التحضير، وبعض العلامات التجارية المحلية الأخرى خلال الأيام الأخيرة بسبب حملات المقاطعة التي تزداد رقعتها مع اشتداد العدوان على غزة.

وقال يوسف طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة “سبيرو سباتس” في تصريحات صحافية أخيراً، إن المبيعات ارتفعت بنسبة 300% في الحد الأدنى منذ بداية الاتجاه للمنتج. وأشار إلى أن الشركة كثفت من حركة الإنتاج والتشغيل لتعمل على مدار الساعة لتلبية كافة احتياجات السوق المحلية، بعد زيادة الطلب عليها بشكل كبير، مضيفاً أنه سيتم طرح منتجات جديدة بالإضافة إلى التعاقد مع عدد كبير من المطاعم الكبرى والسلاسل التجارية لإتاحة المنتج من خلالها.

وهو ما يتطابق مع تصريحات هيثم أبو لبن مدير المبيعات في شركة “مصر كافيه، الذي أكد أن منتجات الشركة زاد الطلب عليها بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب على غزة، وإن مبيعات الشركة ارتفعت بنسبة 30% في الفترة الأخيرة.

في المقابل يقول علاء حسب، عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية للصناعات، إن سلاح المقاطعة مهم وفرصة لزيادة تنافسية السلع المحلية والحالة الاقتصادية للدولة معاً، ولكي يستمر ذلك يتطلب الأمر وعياً وتضامناً من الجميع، سواء المستهلك أو أصحاب الشركات، فضلاً عن طرح منتجات بديلة بجودة عالية وأسعار مناسبة.

وأكد ضرورة الاستفادة مما وصفه بالهبة الشعبية والتضامن الواسع مع العلامات المحلية في دعم وتشجيع المنتجين لدعم ورفع قيمة المنتج المصري حتى يتمكن من المنافسة والاستمرار، وهو ما سيساهم أيضاً في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية.

وترى الباحثة الاجتماعية نجلاء عبد المنعم أن دعوات المقاطعة التي يقوم بها المصريون للمنتجات الأجنبية واستبدالها بالمحلية هي خطوات وضغوط إيجابية للتعبير عن التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية ورسالة للدول الداعمة للاحتلال مفادها أن اقتصادكم في خطر نتيجة دعمكم وتعاونكم مع إسرائيل.

وأشارت إلى “ضرورة تضامن الجميع والإصرار على الاستمرار في المقاطعة وعدم الاستهانة بالجهود المبذولة بحجة عدم جدواها، بعد أن ساهمت في رفع الوعي لدى المواطنين، وستكون لها انعكاسات إيجابية جداً على تغيير أنماط الاستهلاك وهو ما ستقابله زيادة الإنتاج للمنتجات المحلية وخلق فرص عمل، وهو ما ينعكس بشكل ملحوظ على الاقتصاد المصري“.

وأظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، يوم الأربعاء الماضي، أن الدين الخارجي للدولة بلغ 164.7 مليار دولار في نهاية يونيو/ حزيران الماضي. وكان الدين الخارجي لا يتجاوز 46 مليار دولار، قبل تولي عبد الفتاح السيسي الحكم رسمياً، في يونيو/ حزيران من عام 2014. وسجل الدولار قفزات لافتة في الأيام الماضية، بعدما وصل إلى نحو 46 جنيهاً في السوق الموازية (السوداء)، الأسبوع الماضي، بينما يتحدد سعره رسمياً بنحو 30.95 جنيهاً.

* لماذا أصر السيسى على زيادة غير دستورية  فى أسعار بنزين الغلابة ؟

في ظل انشغال عموم المصريين،  بالحرب  الإسرائيلية على غزة، ورغم الغلاء الفاحش الذي يضرب عموم الشعب،  وارتفاع نسب التضخم بأكثر من 40% ، قرر  المنقلب السفيه السيسي في ليلة الجمعة، رفع أسعار البنزين والوقود بأكثر من 14%، مخالفا بذلك قانون إنشاء لجنة التسعير التلقائي التي تقرر زيادة أو خفض أسعار البنزين والوقود  10% ارتفاعا وانخفاضا.

وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية رفع أسعار بيع البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية بنسبة تزيد على 14% في إطار ما يعرف بـالمراجعة الدورية لأسعار بعض أنواع الوقود بشكل ربع سنوي.

وبموجب قرار اللجنة، زاد سعر لتر البنزين (80 أوكتان) المعروف باسم بنزين الفقراء في مصر، من 8.75 جنيهات إلى 10 جنيهات للتر، بنسبة زيادة 14.2%، وبنزين (92 أوكتان) الأكثر استهلاكا من 10.25 جنيهات إلى 11.50 جنيها للتر، بنسبة زيادة 12.1%، وبنزين (95 أوكتان) الخاص بالسيارات الفارهة من 11.50 جنيها إلى 12.50 جنيها، بنسبة زيادة 8.6%.

وعزت اللجنة الزيادة إلى تذبذب أسعار خام برنت عالميا، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وتستند آلية التسعير التلقائي لأهم مؤثرين ومحددين لكلفة إتاحة وبيع الوقود، وهما: تغير سعر العملة المحلية، ومتوسط السعر العالمي لبرميل خام برنت، خلال الأشهر الثلاثة السابقة للقرار.

وبذلك، ارتفع سعر بنزين 80  بنسبة قياسية بلغت 1011%، منذ استيلاء السيسي على الحكم عام 2014، حيث كان يُباع بسعر 0.90 جنيه للتر. وبنزين 92 الذي كان يُباع بـ1.85 جنيه للتر بنسبة 521%، وبنزين 95 الذي كان يُباع بـ5.85 جنيهات للتر بنسبة 113% كما سجل سعر السولار الذي كان يُباع بـ1.10 جنيه للتر زيادة بنسبة 650%.

وتفرض مصر رسما ثابتا بقيمة 30 قرشا على كل لتر مبيع من البنزين بأنواعه في السوق المحلية، و25 قرشا على كل لتر من السولار.

ارتدادات مأزومة على كل المنتجات 

وغالبا ما تسبب زيادة أسعار الوقود زيادات كبيرة في أسعار كل السلع والخدمات، والتي يرتبط معظمها بالنقل واللوجستيات والتصنيع.

ويعاني الشارع المصري من  ارتفاع  التضخم في أسعار المستهلكين بأكثر من 40%، وسط تراجع القوة الشرائية للجنيه المصري، الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ عام ونصف، على إثر هروب أكثر من 22 مليار جنيه من الاستثمارات الأجنبية، وتراجع الصادرات والسياحة والتصنيع وغيرها.

وتزيد تلك الزيادات في معاناة ملايين المصريين،  الذين زادت نسب الفقر بينهم لأكثر من 60%،  وسط انفلات في الأسعار وعدم قدرة الحكومة على التحكم في الأسعار بشكل كامل.

*سوق الأجهزة والمستلزمات الطبية تغرق فى زمن الانقلاب بسبب أزمة الدولار والتضخم وارتفاع الأسعار

تواجه سوق الأجهزة والمستلزمات الطبية أزمات كثيرة فى زمن الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي وتتمثل أهم الأزمات التى تعانى منها هذه السوق فى ارتفاع الأسعار بصورة جنونية مما يمثل ضغطا كبيرا على هذا القطاع  بجانب أزمة الدولار وفرض قيود كثيرة على الاستيراد واحتجاز شحنات المستلزمات الطبية فى الموانى والجمارك من جانب حكومة الانقلاب دون اعتبار لأهميتها فى انقاذ حياة المرضى .

أيصا تعانى سوق الأجهزة والمستلزمات الطبية من الارتفاع المستمر فى معدلات التضخم بحكم اعتماد للقطاع الصحي والعلاجي على الاستيراد لتأمين الطلب المحلي المتنامي في بلد يزيد عدد سكانه عن 105 ملايين نسمة، وهو ما تسبب فى النهاية فى ارتفاع الأسعار والتى يتحملها المستهلك النهائي وهو المريض الذى لم يعد يمتلك ثمن العلاج فى زمن عصابة العسكر  

يشار إلى أن عدد الشركات العاملة فى قطاع الأجهزة والمستلزمات الطبية يقدر  بـ6400 شركة في القاهرة وحدها، مقارنة بنحو 1100 شركة عام  2011 وهذه الشركات مهدده بإغلاق أبوابها بسبب الأزمات الكثيرة التى تواجهها فى زمن الانقلاب .

تعويم الجنيه

من جانبها كشفت وكالة “فيتش سوليشنز” عن واقع سوق الأجهزة والمستلزمات الطبية بعد ثلاث مرات من تعويم الجنيه كان آخرها في يناير الماضي، بإجمالي تحركات أفضت إلى استقرار سعر الصرف رسمياً في البنوك عند مستوى 30.85 جنيه للدولار الواحد في أكتوبر الحالي، من 15.75 جنيه للدولار في نهاية الربع الأول من العام الماضي، فيما احتفظت السوق السوداء للعملة بأسعار أعلى للدولار عند مستوى 40 جنيهاً

وأكدت الوكالة فى تقرير لها أن سوق الأجهزة الطبية تواجه رياحاً معاكسة للاقتصاد الكلي، لاعتمادها على الاستيراد، مشيرة إلى أن ارتفاع معدلات التضخم وضعف الجنيه يعرقلان نمو هذه السوق، وسط توقعات ببلوغ التضخم ذروته في الربع الأخير من العام الحالي، مع التكهنات بانخفاض محتمل في قيمة الجنيه، من شأنه أن يشكل ضغوطاً على السوق، على المديين القصير والمتوسط. 

وقال التقرير ان ضغوط الاقتصاد الكلي أعاقت واردات الأجهزة الطبية، وجعلتها أكثر كلفة، وأصعب بلوغاً، في حين شهدت السوق انخفاضاً حاداً خلال العام الماضي، في ست فئات من المستلزمات الطبية ضمت المواد الاستهلاكية، والتشخيص، وطب الأسنان، وجراحة العظام، وأدوات مساعدة المرضى، وغيرها من المنتجات الطبية والأجهزة. 

واردات القطاع

وقال محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية إن أزمة الدولار وضعف الرقابة أسباب رئيسية لارتفاع أسعار المنتجات، مشيرا إلى اعتماد قطاع المستلزمات الطبية بشقيه المستورد والمصنع محلياً، على مدخلات إنتاج تستوردها البلاد من الخارج .

وكشف عبده فى تصريحات صحفية أن الشعبة جددت طلباتها لرئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، لتذليل عقبات توريد المستلزمات والأجهزة الطبية، عبر عدم إدراج واردات القطاع في قوائم تدبير الدولار للإفراج الجمركي نظراً لما يحظى به من أهمية استراتيجية، وكونه لا يمثل سوى واحد في المئة من إجمالي فاتورة الاستيراد، مع إلغاء الرسوم المفروضة على مستوردي المستلزمات الطبية، تحت مسمى “الدمغة الطبية”.

وأكد أن الشعبة تدخلت لدى محافظ البنك المركزي المصري عبر مذكرة، في أبريل الماضي، لسرعة تدبير ما يلزم من النقد الأجنبي للإفراج عن الشحنات التي تكدست في الموانئ منذ يناير الماضي. 

وشدد عبده على أهمية القطاع ووارداته لحياة كثيرين من المرضى ، في وقت شكلت النواقص أزمة في الكثير من الأوقات، موضحا أن النواقص تتمثل في نقص أجهزة السونار وفلاتر الكلى وأجهزة رسم القلب والكلى الصناعية . 

وأشار إلى أن التضخم السنوي سجل في أغسطس الماضي مستوى قياسياً غير مسبوق، عند 39.7 في المئة، مقابل 15.3 في المئة للشهر ذاته من العام الماضي، لأسباب من بينها ارتفاع أسعار قسم الرعاية الصحية 22.8 في المئة بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 20 في المئة، ومجموعة خدمات المستشفيات بنسبة 31 في المئة. 

أزمة الدولار

وأكد أحمد إدريس،عضو شعبة الصيدليات بالغرف التجارية، أن أزمة الدولار التي تعانى منها البلاد فى زمن الانقلاب الدموى أدت إلى ارتفاع أسعار الكثير من الأجهزة والمستلزمات الطبية في السوق المصرية، سواء تلك المستوردة أو حتى المصنعة محلياً، لاعتماد الأخيرة على مدخلات إنتاج تستوردها البلاد بالكامل، بدءاً من التغليف وصولاً إلى المنتج في شكله النهائي .

وقال إدريس فى تصريحات صحفية إن هذه الأزمة لم تتسبب حتى الان فى نواقص حادة، مؤكدا أن المنتج متوافر لكن أسعاره ارتفعت بشكل كبير عما كانت عليه بداية العام الماضي. 

وكشف عن أشهر المنتجات التي طالتها الزيادة، وتشمل أجهزة قياس السكري في الدم، وأجهزة الضغط وشرائط تحليل السكري، حيث تراوحت نسبة الارتفاع بين 25 و35 في المئة، على أساس سنوي، وهي نسبة ترتفع عند المستلزمات الطبية مثل الشاش والقطن وخيوط الجراحة والسرنجات، إلى مستوى 50 في المئة.

وشدد إدريس على أن الدولار ليس مسؤولاً وحده عن هذه الضغوط التضخمية، مؤكدا أن ضعف رقابة حكومة الانقلاب على الموردين والموزعين تعد من أهم أسباب ارتفاع الأسعار. 

وأعرب عن أسفه لتآكل رؤوس أموال الصيدليات، بسبب ارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية الموردة، مشيرا الى الأضرار الواقعة على أصحاب الصيدليات جراء التضخم المرتفع، وأن المصلحة الخاصة للصيادلة لا تقتضي رفع سعر المنتج، لما له من آثار سلبية تتمثل في تقليص المبيعات، وارتفاع في أسعار التوريد من جهة أخرى. 

العملة الصعبة 

وأرجع خالد سيد مسئول تنفيذي في إحدى شركات التأمين ، ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية الى الأزمة التى تواجهها البلاد في زمن عصابة العسكر فى العملة الصعبة. موضحا أن الزيادات فى قيمة الدولار أمام الجنيه سرعان ما ترجمت عبر إعادة تسعير العديد من المنتجات التأمينية برفع كلفة وثائق التأمين، بنسب تراوحت بين 50 و60 في المئة، في مسعى للحد من الخسارة، والموازنة بين الكلفة وهوامش الربح. 

وكشف سيد فى تصريحات صحفية أن  القطاع الطبي يعانى من أعلى مستوى للتضخم خاصة في أسعار المستلزمات الطبية، حيث تقدر نسبة زيادتها بـ90 إلى 100 في المئة، جنباً إلى جنب مع مصروفات معامل التحليل ومراكز الأشعة.

وأكد إن ارتفاع أجور العاملين في القطاع شكلت ضغطاً آخر لمعاودة تسعير الخدمات التأمينية الطبية، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة من القطاع، تجنباً للخسارة، وضماناً للاستمرار. 

*الركود وصل “مدينة العرائس” معارض الأثاث والموبيليا مهددة بالإغلاق

معارض الأثاث والموبيليا مهددة بالإغلاق في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي بسبب الركود وارتفاع الأسعار نتيجة التراجع المستمر في قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي .

وأضطر أكثر من 50% من أصحاب الورش والصنايعية إلى الخروج من السوق، فمنهم من ترك المهنة التي ورثها عن آبائه وأجداده، وتحول لسائق توك توك، ومنهم من أجبرتهم الظروف الاقتصادية على الإغلاق والبحث عن مهنة أخرى لسد احتياجاتهم، والبقية ما زالت متشبثة بالمهنة وتبحث عن حل لإنقاذها، بعد أن أصبح حالها “لا يسر عدوا ولا حبيبا”. 

الركود يهدد سوق المناصرة أو «مدينة العرائس» كما كان يطلق عليها قديما، والتي تقع في وسط القاهرة والتي كانت قبلة الشباب المقبل على الزواج، الباحث عن أجود أنواع الأثاث، لكنها الآن لا تجد الزبائن بعدما ضربها مرض «فقر البيع» وأصبحت  المحلات والمعارض خاوية تبحث عن زبائن.  

سعر الدولار

حول أوضاع أسواق الآثاث قال محمد إبراهيم صاحب معرض موبيليا : “مبعتش عفش شقة من سنة ونصف، والدنيا نايمة خالص بسبب الركود، وأن الكثيرين من التجار أغلقوا محلاتهم، بسبب قلة البيع والشراء والمحلات الصغيرة قفلت، والمستأجرون فلّسوا وتركوا المهنة”. 

وأكد إبراهيم في تصريحات صحفية أن الحالة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار كان من ضمن أسباب الأزمة، حيث ارتفعت أسعار الأخشاب والمواد الخام، ليعزف الشباب عن الشراء، مشيرا إلى استغلال بعض صفحات الفيس بوك للشباب المقبلين على الزواج، وإتاحة عروض وهمية عبارة عن شراء فرش شقة بالكامل بثمن لا يتجاوز 40 ألف جنيه .

وحذر من أن الخشب المستخدم في هذه الأثاثات عبارة عن كرتون، مؤكدا أن الراغبين في شراء هذه العروض يتعرضون للغش، حيث إن الخشب يكون رديئا والأثاث يتلف  فور استعماله. 

 وأضاف إبراهيم: منطقة المناصرة زمان كانت مليئة بالورش والمعارض، أما الآن فأصبحت معارض فقط، والعديد من التجار يحصلون على بضاعتهم من دمياط ويبيعونها في السوق، لافتا إلى أنه من سنة العفش كله كان بـ 25 ألف جنيه عبارة عن أوضة نوم وأطفال وأنتريه وسفرة دلوقتي التكلفة 65 ألفا على الأقل” . 

وعن أسعار الموبيليا قال: إن “حجرة النوم تبدأ من 16 ألف جنيه، وتتكون من سرير و2 كومودينو ودولاب وتسريحة بوف وتصل لـ 90 ألف جنيه، وحجرة الأطفال متوسط سعرها  من 9 آلاف إلى 15 ألف جنيه، أما الأنتريه فيبدأ من سعر 6 آلاف جنيه ويصل لـ 40 ألف جنيه حسب نوعية القماش وجودة الخشب والشغل الإضافي من نقوش وأسعار الركنة تبدأ من 4 آلاف جنيه، أما السفرة والنيش فيكون متوسط سعرها  7500 جنيه. 

وأوضح إبراهيم أن تجار الموبيليا وأصحاب المعارض في المناصرة وغيرها في مناطق مدينة نصر والمهندسين على سبيل المثال يستوردون البضاعة من مكان واحد، لكن الأسعار تتباين باختلاف مكان البيع، مؤكدا أن الطقم يكون هو هو والأسعار بتختلف من مكان لمكان، هنا لو اتباع أنتريه مثلا بـ 6 آلاف جنيه يكون سعره في المعارض الكبرى 25 ألف جنيه”. 

وأكد أن الأجانب كانوا سببا في ارتفاع الأسعار، حيث تواجدوا بكثرة في المنطقة وتسببوا في غلاء الإيجارات وزيادة أسعار الموبيليا. 

أثاث شعبي 

وكشف عبد الرحمن تاجر موبيليا بالمناصرة، عن تراجع كبير في حركة البيع بسبب ارتفاع الأسعار، ناصحا الشباب المقبل على الزواج بعدم شراء الأثاث الشعبي .

وقال عبد الرحمن في تصريحات صحفية: “محدش يشتري حاجة شعبي، الناس تعبانة في الفلوس، العفش الشعبي بيتصنّع من مادة اسمها كونتر إكاجو وهي مادة ضعيفة جدا، وشهرين أو ثلاثة شهور والعفش بيتلف، والإنتريهات الشعبية يتم حشوها «قش أخضر» وبيسبب ريحة عفنة بمرور الوقت”. 

وعن متوسط الأسعار، أضاف أن العريس يستطيع أن يجهز شقته بسعر يبدأ من 60 ألف جنيه بنوعية خشب جيدة ومتينة تتحمل مع مرور الزمن، مشيرا إلى أنه بسبب الغلاء اتجه العرسان لفرش حجرات معينة من الشقة وترك الباقي فارغ لحين تحسن الظروف المادية واستكمال الناقص .

وتابع عبد الرحمن: “الناس بتفرش أوض معينة في الشقة وبيسيبوا الباقي لبعد الجواز، المهم أوضة النوم والأنتريه والنيش والباقي حين ميسرة” . 

وعن متوسط الأسعار داخل معرضه قال عبد الرحمن: إن “حجرة النوم تبدأ من 25 ألف جنيه وتصل إلى 50 ألف جنيه، والأطفال تبدأ من 11 ألفا وصولا إلى 19 ألف جنيه، والأنتريه ذو الخامة المتينة يبدأ سعره من 12 ألفا ويصل إلى 23 ألف جنيه، ومتوسط سعر الصالون من 23 ألف جنيه، أما الركنة فأسعارها تبدأ من 13 ألف جنيه”. 

ونصح الشباب بالابتعاد عن شراء الأثاث الرخيص لأن التاجر مبيخسرش، والخسران الوحيد هو الزبون، مؤكدا أن هناك أنواعا كثيرة من الخشب منه المتين والجيد وآخر يكون “مسوّس” وهو خشب شجر الليمون والكافور ويتم استخدامه في تصنيع الأثاث وتظهر عيوبه بعد سنتين أو 3 سنوات على الأكثر، حتى يتمكن السوس من الخشب كاملا.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الزبون غير قادر على التمييز بين أنواع الخشب، خاصة بعد دخوله مرحلة التصنيع، وأنه كتاجر يستطيع التفريق بين الخشب الجيد والمسوس، قائلا: “النقطة دي محتاجة أمانة التاجر مع زبونه، مش كل مكسب فلوس، مكسب الزبائن أهم من الفلوس”. 

أسعار الأخشاب

وقال عبد الحليم عبد السلام، عضو غرفة صناعة الأثاث والأخشاب باتحاد الصناعات: إن “صناعة الأثاث تشهد ارتفاعا في الأسعار، بسبب ارتفاع سعر الدولار، مما أدى إلى زيادة أسعار الموبيليا”. 

وأضاف عبدالسلام في تصريحات صحفية ، أن الزيادة في أسعار الأثاث كانت بنسبة 15 % لكنها سترتفع، مشيرا إلى أن سعر لوح الأبلكاش كان 190 جنيها، ووصل إلى 215 جنيها. 

وأكد أن المُصنّعين والورش لم تعد تتحمل هذه الزيادات في أسعار الأخشاب والأثاث والمواد الخام، مشيرا إلى أن هناك نسبة كبيرة من أصحاب المحلات سيضطرون إلى الإغلاق، و50 % من الورش والمصانع الصغيرة سوف تغلق إن لم تنفرج أزمة الأخشاب.  

ضعف الإقبال

وكشف جمال خشبة، عضو شعبة الأثاث بدمياط، أن سوق الموبيليا يعاني من ضعف الإقبال، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحديد سعر الغرف على وجه الدقة؛ لأن الأسعار تختلف حسب جودة الخشب ونوعه والدهانات المستخدمة في المنتج فضلا عن مكان العرض. 

وأوضح «خشبة» في تصريحات صحفية أن سعر غرفة النوم في المتوسط يتراوح بين 25 ألفا إلى 35 ألف جنيه، كما يتراوح سعر الأنتريه ما بين 15 ألفا إلى 23 ألف جنيه، ويختلف السعر حسب نوع الإسفنج، كما يتراوح سعر السفرة ما بين 25 ألفا إلى 35 ألف جنيه، ويتراوح سعر الصالون ما بين 20 إلى 40 ألف جنيه، ويتراوح سعر غرف الأطفال ما بين 11 ألفا إلى 22 ألف جنيه، ويختلف السعر من تاجر لآخر حسب نوع الخشب والمكان. 

وأشار إلى أن الأخشاب والأبلكاش المستخدم في صناعة الأثاث يتم استيراده من روسيا والسويد، منوها بأنه لا يمكن توقع ما سيحدث الفترة المقبلة فيما يخص الأسعار. 

السيسي يتحرك بتعليمات أمريكا يستغل حجة “التهجير” لتشديد الحصار على غزة .. الأحد 5 نوفمبر 2023م.. تنامي حملة المقاطعة المصرية للفروع الغربية المؤيدة للاحتلال

السيسي يتحرك بتعليمات أمريكا يستغل حجة “التهجير” لتشديد الحصار على غزة .. الأحد 5 نوفمبر 2023م.. تنامي حملة المقاطعة المصرية للفروع الغربية المؤيدة للاحتلال

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 34 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 34 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد ظريف أحمد فؤاد عبد المجيد
  2. أحمد عبد الجيد عبد القوي عطا الكريم
  3. أحمد محمد جابر محمد أحمد القباني
  4. أحمد محمد سالم فريج
  5. أحمد هاني عمر محمد عنبر
  6. أيمن إبراهيم محمد إبراهيم
  7. بشير مصطفى يوسف سليمان
  8. بيشوي توفيق سعد يونس
  9. حسن شوقي عبده أحمد
  10. حمادة علي فتحي طلب
  11. سامي يحيى محمد الجندي
  12. طارق عساکر أمين عبد الرازق
  13. عارف عربي عارف عبد الراضي
  14. عبد الصمد ربيع عبد الرحمن منصور
  15. عبد رب النبي محمد عبد النبي مصطفى
  16. عبدالله إبراهيم مسعد أبو الروس
  17. علاء الدين علي كامل شاكر
  18. كريم أحمد عرابي إبراهيم
  19. كريم هنداوي عطية علي
  20. محمد خميس محمد خميس
  21. محمد عبد الستار عبد الوهاب عبد الحي
  22. محمد كريم سلامة عبد الله
  23. محمد هاشم عبد الخالق أحمد
  24. محمد وليد محمد الشامي
  25. محمود شوقي عبده أحمد
  26. محمود عبدالله عبد المنعم محمد
  27. مختار عاشور سيد عامر
  28. مصطفى عصام إبراهيم محمد
  29. مصطفى محمد محروس حسن
  30. معاذ علي شحتة ضيف الله
  31. هاني حنفي محمود خلف
  32. وحيد حامد عباس محمد طراد
  33. يوسف حمدينو عبد الفتاح عبد العظيم الشهاوي
  34. يونس إسلام عبد العزيز زيدان

* غدًا.. نظر تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

عبد الله السيد السيد عبد العال “الزقازيق

أُبي أحمد السيد مرسي “ديرب نجم

أحمد رأفت عبد الغني “ديرب نجم

أحمد محمد كامل “ههيا

أحمد محمد أمين “فاقوس

عبد الرحمن عبد الحليم محمد “العاشر

أحمد محمد نبوي “الزقازيق

معاذ مصطفى مجاهد غريب “ديرب نجم

خالد محمد محمد مناع “فاقوس

أحمد السيد حسانين سليمان “فاقوس

يوسف شعبان عطية “العاشر

حذيفة محمود عبد المقصود “كفر صقر

عمار أحمد عبد الرازق أحمد

رمضان أبو بكر سيد أحمد “ديرب نجم

محمود محمد أحمد الكاشف “أبوكبير

محمود محمد محمد الفضالي “العاشر

صلاح الدين إسماعيل “فاقوس

إبراهيم السعيد “الإبراهيمية

ناجي محمد عبد القادر “العاشر

عادل رضوان عثمان محمد “العاشر

طارق خضر عرفة “العاشر

السيد محمد علي موسى “أبوكبير

صبري عبد السلام بدر “ديرب نجم

محمد أحمد سالم “ديرب نجم

أيمن عدس “العاشر

حسيني فؤاد “الإبراهيمية

محمد ثروت “العاشر

عبد الفتاح الصادق محمد سليمان “أولاد صقر

عبد الشافي عبد الحي عبد الشافي البنا “ديرب نجم

علي فوزي عبد الحميد حسن “ديرب نجم

السيد قاسم صالح “بلبيس

عادل أحمد السعيد عطية “ديرب نجم

محمد عادل محسوب درويش “القرين

عبد الله السيد طه محمد عطية “أبوحماد

أحمد محمد حسني عبد الرحمن “الزقازيق

عبد الله محمد إسماعيل عبد العزيز “العاشر

محمد عادل علي النجدي “ديرب نجم

عبد الله سمير بدوي عبد الله “ديرب نجم

عبد الرحمن فوزي عبد الحميد “ديرب نجم

عبد الله طارق حامد السيد “الزقازيق

أحمد السيد السيد عبد العال “الزقازيق

تامر محمد لطفي عبد الله “أبوحماد

محمد جمال محمد محمد “القرين

محمود طارق محمد التهامي “منيا القمح

أحمد مجدي طه محمد “منيا القمح

أحمد محمود علي حسن “فاقوس

محمد محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن أبو زيد “الإبراهيمية

أحمد محمد أحمد السيد “الزقازيق

محمد فتحي محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد خالد إبراهيم “منيا القمح

عبد الله السيد السيد خليفة “منيا القمح

أحمد صبحي منصور “منيا القمح

عمر محمد عبد الوهاب فندي “منيا القمح

محمد مصطفى “منيا القمح

أحمد الديب “منيا القمح

سامي خميس “الزقازيق

محمد محمود حسن عبد رب الرسول “منيا القمح

محمد السيد أحمد عمارة “منيا القمح

محمد مصطفى إبراهيم عبادة “منيا القمح

فكري محمد أبو هاشم “ههيا

إبراهيم محمد عبد السميع “ديرب نجم

محمد هشام جنيدي محمد “ههيا

جهاد الإسلام حسن البنا عبد الوهاب “كفر صقر

ثروت توفيق محمد “الإبراهيمية

عماد عابدين محمد “الإبراهيمية

توفيق غريب علي غريب “الحسينية

سيف محمد محمود الصادق “أبوحماد

الصادق محمد محمود الصادق “أبوحماد

عقيل سليمان عقيل “أبوحماد

محمد عبد الواحد عبد ربه “الزقازيق

السيد محمود إبراهيم عبد العال وشهرته السيد أبو شقرة “العاشر

* تجديد حبس 20 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 20 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عبد الرحمن مجدي محمد محمد “مشتول السوق

خالد محمد سيد أحمد عمارة “منيا القمح

أحمد جودة رشاد “منيا القمح

سامح السيد محمود العشري “منيا القمح

عاصم عبد الرحمن عبد السلام راضي “أبوكبير

رضا محمد صبري “أبوكبير

أبو بكر ممدوح أبو بكر

أحمد سعيد محمد

أحمد كمال رجب سليمان “بلبيس

عمرو محمد أحمد إسماعيل العقيد “فاقوس

عمر جمال بدراوي “ديرب نجم

عبد الحميد محمد عبد الحميد جندية “الزقازيق

ياسر عبد المنعم أحمد أبو المجد “الزقازيق

أحمد محمد جراح “مشتول السوق

طارق الرفاعي “منيا القمح

رضا أبو الفتوح “منيا القمح

أحمد محمد أبو النور “بلبيس

محمد رمضان “القرين

ياسر محمد عنتر “أبوكبير

عمرو عبد اللطيف “أبوحماد

* طائرة إسرائيلية خاصة تزور القاهرة لبحث ملف الأسرى

كشفت وسائل إعلام عبرية أن طائرة إسرائيلية خاصة استخدمها في السابق كبار المسؤولين الإسرائيليين حطت في القاهرة، ومكثت عدة ساعات، وعادت إلى تل أبيب.


وبحسب قناة “كان11” العبرية، فإن رحلة مماثلة قد أجرتها هذه الطائرة إلى قطر الأسبوع الماضي.


وأوضحت القناة العبرية أن ذلك يأتي في الوقت الذي “تواصل فيه تل أبيب، مساعيها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، دون الإعلان عن تحقيق أيّ تقدّم حتى الآن”.


من ناحيته، أصدر ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بيانا باسم جهاز “الموساد”، أوضح فيه أنه “لا يوجد سوى جهة رسمية واحدة تتولى المساعي لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، وأن أي جهة أخرى تدعي أن لها علاقة بالأمر غير مخولة بذلك”.


واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت، 3 إسرائيليين على الأقل، خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في أعقاب تنظيم تظاهرة في مدينة القدس الغربية، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس بغزة.


وذكرت قناة “12” العبرية الخاصة أنّ الشرطة اعتقلت 3 إسرائيليين على الأقل، جراء قمعها المئات من المتظاهرين، الذين حاولوا الوصول إلى مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.


وأشارت القناة إلى أنّ عددًا من الإصابات الطفيفة نتجت جراء قمع الشرطة للتظاهرة.


كما شهدت مدينة تل أبيب مشاركة آلاف الإسرائيليين في تظاهرة، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.


ويتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل شبه يومي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.


وتقدر مصادر عبرية وجود أكثر من 240 أسيرا إسرائيليا بحوزة حركة “حماس” وفصائل المقاومة بغزة.

 

* “نيويورك تايمز”: إسرائيل تبحث سرا عن دعم لإعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة في مصر

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم أن إسرائيل تحاول سرا حشد الدعم الدولي لإعادة توطين مئات الآلاف من سكان قطاع غزة في مصر.

وقالت الصحيفة: “ذكر 6 دبلوماسيين أجانب كبار أن إسرائيل حاولت سرا في الأسابيع الأخيرة حشد دعم دولي لإعادة توطين مئات الآلاف من المدنيين من قطاع غزة إلى مصر“.

واقترح القادة والدبلوماسيون الإسرائيليون الفكرة على العديد من الحكومات الأجنبية، على أنها مبادرة إنسانية من شأنها أن تسمح للمدنيين بالهروب مؤقتا من مخاطر غزة إلى مخيمات اللاجئين في صحراء سيناء، عبر الحدود إلى مصر المجاورة.

وأشارت إلى أن معظم الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، قد رفضوا هذا الاقتراح، لأن “مثل هذه العملية الضخمة لإعادة التوطين قد تصبح دائمة“.

ونوهت الصحيفة إلى أن مصر ترفض فكرة التهجير المؤقت، ناهيك عن التهجير الدائم. ورفض متحدث باسم الحكومة المصرية التعليق على هذا المقال، مشيرا بدلا من ذلك إلى خطاب ألقاه عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، رفض فيه الفكرة.

وأكدت الصحيفة أن الفلسطينيين أنفسهم يعارضون بشدة هذه الفكرة بسبب المخاوف من أن إسرائيل ستحاول إخلاء أكثر من مليوني مواطن من قطاع غزة بشكل دائم.

* جهود شعبية مصرية لدعم غزة

يشارك عشرات الشبان المصريين في أعمال تطوعية لجمع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تنطلق الشاحنات محملة بالمواد الغذائية من القاهرة إلى مدينة رفح الحدودية مع القطاع.

*السيسي يتحرك بتعليمات أمريكا يستغل حجة “التهجير” لتشديد الحصار على غزة

بعد مجزرة بوابة مستشفى الشفاء 3 نوفمبر 2023 سأل مراسل قناة الجزيرة مدير المستشفيات في قطاع غزة: “مَن اليوم تطلبون منه التدخل والتحرك بأي طريقة؟

رد قائلا: “نطلب من جيراننا، الذين هم بجانبنا، إخواننا المصريين، في وحدة الدم ووحدة العروبة، الذين كانوا دائمًا وأبدًا معنا في كل الحروب وكل الانتصارات تلتي حققها المصريون 73”.

أضاف: كنا نأمل أن يكون دورهم أكبر من هكذا، وأن يكون تدخلهم أقوى من هكذا تدخل، وأن يسمح بفتح معبر رفح؛ كل الحروب السابقة كان معبر رفح يُفتح، وكان يُسمح بدخول المساعدات ودخول الوقود، وخروج الجرحى، هذه المرة مغلقة من جميع النواحي، لا أحد يتدخل، ولا أحد يحرك ساكنًا”!

ما قاله مدير المستشفيات في غزة يكشف جانبا من الحصار الذي يلعب النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي دورا فيه، وماذا قاله بايدن وجيش اسرائيل يؤكد ذلك.

الرئيس الأميركي، جو بايدن قال 2 نوفمبر إنه هو الذي أقنع عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح كي يخرج حملة الجنسية الأجانب من غزة، بينما هللت صحف النظام لأن السيسي فتحه نصرة لغزة!

بايدن قال أنا الشخص الذي تحدثت إلى (عبد الفتاح) السيسي لإقناعه بفتح الباب”، أي معبر رفح، وفق ما نقله موقع “ذا هيل”.

الجيش الاسرائيلي قال ايضا أنه يقوم بتفتيش أي شاحنات تدخل غزة في معبر العوجة المصري أولا ثم تعود لرفح لتدخل غزة، وأنه يمنع دخول الوقود ومصر تنفذ تعليماته!

مؤشرات هذا الدور المتواطئ لا تقتصر على غلق معبر رفح والانصياع للأوامر الاسرائيلي والأمريكية الخاصة بفتحه وتفيش الاسرائيليين لما يمر به، ولكنها تمتد لمنع قبائل سيناء من العودة لمدنهم وإطلاق الجيش المصري النار عليهم لتهديدهم حين تظاهروا للعودة.

دلالات الدور المصري في الحصار تشير لتورطه في مخطط التهجير رغم التصريحات الرسمية والعنتريات الاعلامية حول رفض مصر التفريط في سيناء، مقابل وعود واضحة تطرحها أمريكا ودول التطبيع لتخفيف أزمة نظامه الاقتصادية التي توشك أن تعصف به.

«كينيث روث» المدير السابق لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» قال: «إن الصفقة القذرة التي تتم مع السيسي -وهو أكثر زعيم قمعي في تاريخ مصر المعاصر-هي أن تتجاهل واشنطن انتهاكات السيسي لحقوق الإنسان مقابل تطبيقه لحصار غزة»

https://twitter.com/KenRoth/status/1720415584569946570

أشار لتقرير نشرت نيويورك تايمز” 14 سبتمبر 2023 عن موافقة إدارة بايدن على الافراج عن مساعدات عسكرية بقيمة 235 مليون دولار لنظام السيسي على الرغم من عدم تلبية شروط حقوق الإنسان المرتبطة بالتشريعات المتعلقة بتلك المساعدات، ووصفها بأنها تفسير لهذه “الصفقة القذرة”.

مساعدات وهمية

وبث نشطاء على مواقع التواصل فيديو شاحنة مساعدات مصرية قالوا إنها انقلبت وهي داخل غزة وتكالب عليها الجائعين فلم يجدوا فيها سوى بسكويت قالوا إنه “خربان” لأن تاريخ صلاحيته ينتهي بعد شهر وأكفان موتي.

وقالوا إن البسكويت غالبا من إنتاج شركات الجيش التي افتتحها السيسي ولا تلقي منتجاتها إقبال من المصريين.

قالوا إن “شاحنة من مصر السيسي دخلت أمس معبر رفح في قطاع غزة، ومن شدة اندفاع السائق لمساعدة أهل غزة انقلبت الشاحنة فانكشفت الحمولة التي يمن بها السيسي واعلامه على أهل قطاع غزة

 “وكانت الحمولة عبارة عن بسكويت خربان وأكفان هدية لشعب غزة من البطل قاهر الحصار “السيسي

واعتبر نشطاء ذلك “فضيحة كبيرة وعار” متسائلين: “هل هي خديعة من نظام السيسي للعالم أن المعبر مفتوح بينما الحصار مستمر؟ وهل هذه حصيلة تبرعات المصريين لشعب غرة؟

حكام العرب يبحثون ما بعد حماس!

صحيفة وول ستريت جورنال” 2 نوفمبر 2023 قالت واشنطن تبحث مع أنظمة عربية من بينها مصر “خيارات حكم غزة بعد حماس”!

قالت إن “وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونوابه يتحدثون مع نظرائهم في الدول العربية حول خطط لحكم غزة بعد أن تنهي إسرائيل الحرب، وفقا لأشخاص مطلعين على محادثات المرحلة المبكرة”.

وذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أمام صحفيين 2 نوفمبر 2023 أن الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها يناقشون احتمالات ما بعد الحرب في غزة، نعمل مع شركائنا في المنطقة لاستكشاف الشكل الذي يُحتمل ويجب أن يكون عليه الحكم في غزة”.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال2 نوفمبر 2023 إن واشنطن تبحث مع أنظمة عربية خيارات حكم غزة بعد حماس!

قالت: بدأت الإدارة الأميركية مناقشة مستقبل غزة بعد إنهاء إسرائيل عملياتها العسكرية وبحث خطط لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد حماس.

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونوابه يتحدثون مع نظرائهم في الدول العربية حول خطط لحكم غزة بعد أن تنهي إسرائيل الحرب، وفقا لأشخاص مطلعين على محادثات المرحلة المبكرة.

ويقول المسؤولون المشاركون في الجلسات إنه من السابق لأوانه مناقشة التفاصيل، فيما لا يرى محللون مخططا دقيقا لإدارة غزة في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع أن تطرح القضية خلال زيارة بلينكن القادمة إلى المنطقة، وفق التقرير.

وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في المنطقة قبل زيارة بلينكن، لمناقشة الخطط المستقبلية لغزة من بين قضايا أخرى، وفق الصحيفة.

ويشدد المسؤولون المطلعون على المناقشات المبكرة حول الخطوة التالية لغزة على أنه لا توجد حتى الآن خطة تدعمها واشنطن، فيما أحد الخيارات هو فترة تقود فيها غزة قوة متعددة الجنسيات من المنطقة، بحسب الصحيفة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الهدف هو تدمير قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم، لكنه أضاف أن بلاده ليس لديها مصلحة في السيطرة على غزة بشكل دائم.

ويقول مسؤولون إنه في ظل محمود عباس، ينظر إلى السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية على أنها أضعف من أن تدير غزة على المدى القريب.

ويقول بعض المحللين إن ائتلافا من الدول العربية أو القادة الفلسطينيين يمكن أن يشرف على غزة على أساس مؤقت حتى يصبح القطاع في وضع أفضل لانتخاب قيادته.

والاحتمال الآخر، بحسب الصحيفة، هو إقناع الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام أو اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل بتوفير قوة أمنية لغزة أو الإشراف عليها، لكن ذلك سيتطلب من بعض البلدان أو المنظمات تحمل المسؤولية الإدارية والإشراف على الأمن.

وتقول الصحيفة أن بعض الجيران العرب يترددون في القيام بدور في الحكم، خوفا من أن يقوض ذلك هدفهم على المدى الطويل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

واعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن وزراء خارجية الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر وأمين سر اللجنة التنفيذية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، سيعقدون السبت 4 نوفمبر 2023، اجتماعاً تنسيقياً في ظل الجهود التي تستهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قبل أن يعقدوا اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي يزور الأردن.

لكن وزير الخارجية الأمريكي تحدث في تل ابيب بشأن “اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة”، قال بلينكن: “الأهم هو أنه لا يمكن العودة إلى وضع ما قبل 7 أكتوبر (تاريخ عملية طوفان الأقصى)”، مشيراً إلى “رفض عودة حكم حماس لغزة”.

وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن الوزراء سيعقدون “اجتماعاً مشتركاً مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يؤكدون خلاله الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع”.

 

*سامح شكري: الجانب الإسرائيلي يعيق مرور المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين

لفت وزير الخارجية المصري لدى لقائه المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي إلى الصعوبات اللوجستية التي يفرضها الجانب الإسرائيلي مما يعوق مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان، “استعرض وزير الخارجية خلال لقائه سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، الجهود المصرية الحثيثة لمساعدة الشعب الفلسطيني في القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، سواء من خلال المساعدات التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني بصورة مباشرة أو من خلال التسهيلات التي تمنحها لحكومات الدول ومختلف الجهات المانحة لضمان نفاذ تلك المساعدات إلى القطاع“.

وشدد شكري على الأولوية القصوى التي توليها القيادة السياسية في مصر للدفع بكافة احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الراهنة، وفق البيان.

كما أوضح المتحدث باسم الخارجية أن اللقاء تطرق إلى الأوضاع المتردية في قطاع غزة والاحتياجات الإنسانية المتزايدة لأهالى القطاع في ظل استمرار وطأة الحرب، مما يستوجب توفير تلك الاحتياجات بصورة عاجلة لتتناسب مع حجم ونطاق الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع في الوقت الحالي.

من جهتها أعربت المديرة التنفيذية للبرنامج عن تقديرها الكامل للدور الذي تضطلع به مصر لاستمرار ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني والتنسيق مع المنظمات الأممية العاملة في هذا المجال.

كما أعربت عن تطلعها لاستمرار التعاون والتنسيق مع الجانب المصري لتنفيذ برامج وأنشطة برنامج الغذاء العالمى في مصر، تماشيا مع الرؤية المصرية نحو مسار تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

* هل ينهي سعي إسرائيل تهجير الفلسطينيين السلام مع مصر والأردن؟

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها الخامس، تتعالى أصوات تحذر من انهيار اتفاقيات سلام إسرائيل مع مصر والأردن في حال مضي تل أبيب في تنفيذ خطط التهجير القسري للفلسطينيين.

يأتي ذلك فيما تحتد المواقف العربية إزاء وحشية القصف الإسرائيلي للمدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف، حيث أكد وزير الخارجية الأردني أن الحرب لن تجلب الاستقرار بل ستعيد الأمور إلى دائرة الكراهية، مطالبا بإنهاء حصانة إسرائيل من القانون الدولي، من جانبه طالب زير الخارجية المصري سامح شكري بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل.

فما هي دلالات اعتبار مصر والأردن خطط التهجير خطا أحمر؟ وهل تغامر إسرائيل بتقويض اتفاقيات السلام مع الأردن ومصر؟

 

* تنامي حملة المقاطعة المصرية للفروع الغربية المؤيدة للاحتلال

ازدهرت السلع الاستهلاكية المصرية، في الأيام الأخيرة، كنتيجة مباشرة لحملة المقاطعة الضخمة التي تستهدف مبيعات المنتجات الغربية وسط حرب إسرائيلية مستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب ما أفاد موقع “العربي الجديد”.

ومع ذلك، يجادل الكثيرون بأن المقاطعة ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد الوطني وسوق العمل المتعثرين بالفعل في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا حيث يتم إنتاج معظم المنتجات الغربية، وخاصة الأغذية والمشروبات، محليا على أساس نظام الامتياز باستخدام المواد المحلية.

في يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر، دعا اتحاد الغرف التجارية المصرية المواطنين في بيان رسمي إلى تعليق حركة المقاطعة، التي أثرت سلبا على الشركات المحلية.

وقال في بيان: “[هذه الشركات] تعمل بموجب نظام الامتياز، وتوظف عشرات الآلاف من المصريين، وتدفع الضرائب والتأمين الاجتماعي لخزانة الدولة.. تمثل الامتيازات المصرية أقل من واحد في المائة من حجم أعمال العلامات التجارية المدرجة في القائمة السوداء”.

نشرت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، وهي حركة يقودها الفلسطينيون وتدعو إلى مقاطعة العلامات التجارية الإسرائيلية وغيرها من الشركات التي تدعم الدولة الصهيونية، في الأسابيع الأخيرة شركات مدرجة في القائمة السوداء تغطي معظم القطاعات التي يتبناها نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.

وقال عالم الاجتماع السياسي البارز سعيد صادق للعربي الجديد “ركبت المقاطعة على اتجاه هبوطي في المبيعات … حيث أن التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية قد أضرا بالمشتريات بشكل عام”.

أشعلت ماكدونالدز إسرائيل الوضع بعد أن قدمت تبرعات غذائية وخصومات للجنود الإسرائيليين في أعقاب القتال المستمر بين دولة الاحتلال وحماس الذي أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين، مما أثار غضب المصريين والعرب بشكل عام.

شعبية لا أكثر

ومع ذلك، أعلنت ماكدونالدز مصر دعمها للقضية الفلسطينية، وتبرعت بملايين الجنيهات.

لكن محاولة الفرع الأمريكي لاسترضاء الجمهور لم تمنع المصريين من استعداء مطعم الوجبات السريعة الذي كان في يوم من الأيام أكثر المطاعم المفضلة لديهم.

عند زيارة فرع ماكدونالدز المحلي على طريق الجيزة-الواحات، غرب العاصمة القاهرة، ادعى أحد العمال في نوبة مسائية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث عادة ما يكون الإشغال هو الأعلى، لـ”العربي الجديد” أن العمل كان كالمعتاد. كان هناك شخص واحد فقط داخل الفرع خلال ذلك الوقت.

في مطعم أمريكي شهير آخر للوجبات السريعة ، هارديز ، كان مراسل “العربي الجديد”هو الضيف الوحيد الذي طلب العشاء ، أيضا في ليلة عطلة نهاية الأسبوع.

وقدمت معظم المطاعم الغربية، في الأيام الأخيرة، عروضا وخصومات خاصة لكسب العملاء. تقدم ماكدونالدز حاليا قهوة متوسطة الحجم مقابل 20 جنيها مصريا (0.65 دولار أمريكي) ومخروط الآيس كريم الشهير بنصف هذا السعر.

كان ستاربكس الأمريكي في الأصل أحد أكثر أماكن القهوة تفضيلا في المدينة، وكان خاليا تقريبا من الضيوف في صباح يوم الجمعة، وهو اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع في مصر، حيث يكون الإشغال هو الأعلى دائما. قالت عاملة هناك لمراسل “العربي الجديد”، بينما كانت تصنع لها كابتشينو أبيض مسطح محمص متوسط الحجم إن “الحياة ليست كما كانت قبل ثلاثة أسابيع”.

وضع إشكالي

كما أدت الحملة المستمرة إلى تحقيق المنتجات المحلية المزيد من الأرباح. وقال مصدر في العلامة التجارية المحلية للصودا Spiro Spathis لـ “العربي الجديد”، بشرط عدم الكشف عن هويته ، خوفا على وظيفته ، إن الشركة تعمل على مدار الساعة لفترتين بدلا من واحدة منذ أن أتت حملة المقاطعة ثمارها وبدأ الناس في البحث عن منتجات الصودا المحلية بدلا من العلامات التجارية الأمريكية.

ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 350 في المائة خلال الأسابيع القليلة الماضية ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

في مدينة الإسكندرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ، احتج الناس مؤخرا خارج العديد من فروع ماكدونالدز ، مما أدى إلى إغلاقها في نهاية المطاف.

وفي حي المعادي بالقاهرة، رسم بعض النشطاء كتابات على الجدران تمثل القضية الفلسطينية بالقرب من فرع ماكدونالدز هناك، مما دفع بعض العاملين في المطعم إلى التعامل مع المحتجين.

ومع ذلك ، سخر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرون من الحملة للترويج لمنتجات منخفضة الجودة بدلا من العلامات التجارية الأجنبية التي اعتاد عليها الناس.

من ناحية أخرى، أطلقت العديد من الشركات والمطاعم المحلية مبادرات عبر الإنترنت، تقدم وظائف للعمال الذين تسرحهم الشركات الغربية مقابل أجور تنافسية.

وقال الباحث الاقتصادي أحمد حامي لـ” العربي الجديد”، “إنه وضع إشكالي إلى حد ما. ما يجري يفيد الإنتاج المحلي ويضر بالامتيازات، في حين أن كلاهما يضخ الأموال في الاقتصاد الوطني”.

وأضاف “لقد بدأت المقاطعة في حشد الرأي العام حول قضية. ولكن باختصار، سيستمر ذلك لعدة أسباب أخرى، بما في ذلك ارتفاع التضخم واستمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

 

* فشل فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر أمام الأجانب

توقف خروج الأجانب من غزة عبر معبر رفح الحدودي في نزاع على ما يبدو بشأن إجلاء الجرحى، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وفر مئات المواطنين الأجانب عبر المعبر إلى مصر في الأيام القليلة الماضية، لكن يوم السبت لم يسمح لأي من الرعايا الأجانب أو مزدوجي الجنسية أو المصابين بالعبور، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية.

وذهب مئات الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر أجنبية إلى الحدود، لكن البوابة لم تفتح، وقالت مصادر من سلطات المعابر على الجانب الفلسطيني لبي بي سي إنه لا يسمح بحركة الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر أجنبية حتى يتم الاتفاق على سلامة نقل المرضى المصابين.

ولم يصدر أي بيان رسمي من السلطات حتى الآن.

وفتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر يوم الأربعاء للسماح لعدد من المدنيين بمغادرة غزة، وكانت هذه أول فرصة لهم للقيام بذلك منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، عندما شن مسلحو حماس هجوما غير مسبوق على جنوب دولة الاحتلال أسفر عن مقتل أكثر من 1,400 شخص.

ومنذ ذلك الحين، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف واسعة النطاق على غزة، ووضع القطاع تحت “حصار كامل” وشن مؤخرا هجوما بريا على شمال غزة. وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن 9,488 شخصا قتلوا.

ما هو معبر رفح ولماذا هو شريان الحياة في غزة؟

رفح هي أقصى جنوب موقع الخروج من غزة وتحد شبه جزيرة سيناء المصرية.

وأشارت الوكالة إلى أن محمد الغلاييني، عالم بريطاني من مانشستر كان في غزة يزور عائلته عندما بدأت الحرب، رافق عمه إلى المعبر في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن ذكرته سلطات غزة على قائمة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم المعتمدين.

وقال لبي بي سي: “الناس خائفون حقا مما يحدث، وبالتالي إذا أتيحت لهم الفرصة للمغادرة، فإنهم يحاولون المغادرة”.

وأضاف “لكن الوصول إلى الحدود يمثل صراعا أيضا، لأن إمدادات الوقود قليلة”. “كما تعلمون ، رأيت أشخاصا يصلون على عربة يجرها حمار مع أمتعتهم على الحدود.”

والمعبر، الذي كان مفتوحا ومغلقا بشكل متكرر على مر السنين، هو الآن أيضا نقطة العبور الوحيدة للمساعدات الإنسانية.

ولم تسمح دولة الاحتلال بدخول أي شحنات وقود إلى القطاع منذ بداية الحرب. كما قطعت إمدادات الكهرباء، مما دفع وكالات الأمم المتحدة إلى إطلاق دعوات للسماح بدخول إمدادات الوقود إلى غزة لتشغيل الخدمات الأساسية.

لكن يوم السبت، قال المبعوث الأمريكي الخاص ديفيد ساترفيلد للصحفيين إنه عندما ينفد الوقود في غزة، هناك آلية متفق عليها لإدخال المزيد.

يوم الجمعة، أصيبت سيارة إسعاف كانت تحاول نقل شخص مصاب إلى معبر رفح الحدودي خارج أكبر مستشفى في مدينة غزة، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.

وتقول الوكالة إن 15 شخصا قتلوا في الحادث.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عددا من مقاتلي حماس قتلوا واتهم حماس بنقل نشطاء وأسلحة في سيارات إسعاف، على الرغم من أنه لم يقدم بعد أدلة على ذلك.

 

الطفيلي: السيسي ونظرائه يطالبون الغرب والصهاينة بالضغط على غزة والقضاء عليها.. السبت 4 نوفمبر 2023م.. الأزهر يدعو لهبة عالمية نصرة للفلسطينيين

الطفيلي: السيسي ونظرائه يطالبون الغرب والصهاينة بالضغط على غزة والقضاء عليها.. السبت 4 نوفمبر 2023م.. الأزهر يدعو لهبة عالمية نصرة للفلسطينيين

 شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

معاذ محمد جودة البحراوي “الزقازيق

محمد أحمد محمد علي العزاوي “ههيا

أحمد السيد يوسف أحمد محمد “ههيا

معاذ أحمد إبراهيم حسين “ههيا

أنس إبراهيم الدليل “ههيا

أحمد سليمان عيد إبراهيم السنطاوي “أبوكبير

أحمد ممدوح محمد نجيب “أبوكبير

مجدي محمد محمد عبد الدايم “أبوكبير

ضياء محمود جودة عبد المقصود “منيا القمح

أحمد مسعود “بلبيس

معاذ محمود خليل البطل “الزقازيق

محمد رمضان جمعة “الزقازيق

إبراهيم عبد اللطيف مصطفى “الزقازيق

محمد أبو هاشم إبراهيم “القرين

محمود أبو زيد عبد السلام “أبوحماد

تامر عبد الحكيم سليم حميد “منيا القمح

محمد جمال حمدي غريب “بلبيس

*الأزهر يدعو لهبة عالمية نصرة للفلسطينيين

دعا الأزهر الشريف، إلى هبة عالمية سريعة لنصرة الفلسطينيين، والعمل على حقن دمائهم وممتلكاتهم.

وأدان بيان صدر عن “الأزهر” اليوم السبت، “استهداف النازحين الأبرياء داخل مدرسة تؤويهم، وآخرين على الطريق الساحلي، ومذبحة مستشفى الشفاء بغزة، وقوافل الجرحى والمصابين، وتدمير سيارات الإسعاف”، في إشارة إلى استهداف الاحتلال لثلاثة مشاف في غزة ليل أمس الجمعة.

وشدد على أن تلك المجازر “توجب على المسلمين والمسيحيين واليهود من أصحاب الضمائر الحية والشجاعة في قول الحق أن يبذلوا كل غال ونفيس، وأن يهبُّوا لنصرة الفلسطينيين، وأن يدفعوا هذا العدوان البربري المتوحش عنهم، وعن أطفالهم، ونسائهم، وشيوخهم، وشبابهم”.

واعتبر البيان أن “كل هذا الاستهداف بحق الآمنين في قطاع غزة يضع قضية فلسطين على المحك”.

*الطفيلي: السيسي ونظرائه يطالبون الغرب والصهاينة بالضغط على غزة والقضاء عليها

فضح أمين عام حزب الله السابق صبحي الطفيلي حقيقة المقاومة والممانعة التي ينادي بها الحلف التابع لإيران مؤكداً كذبه وعدم صدقه في الحديث عن نصرة غزة مؤكداً أنها مسرحية تشارك بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وإيران بالتعاون مع الأنظمة العربية العميلة مثل النظام المصري والإماراتي.

وقال صبحي الطفيلي: “تخيلو الشعب المصري والشعب السوري والعراقي والخليجي تحرروا ماذا سيحصل بهؤلاء من نظام بن زايد وغيرهم؟ مثل تلك الإماراتية التي وصفت طوفان الأقصى بأنه عمل بربري وحشي وقد استحى نتنياهو أن يصف هذا الوصف”.

ولهذا كما يخاف السيسي ونظرائه الذين يطالبون الغرب والصهاينة بالضغط على غزة والقضاء عليها وإفشال نهوض الأمة لأن نجاح غزة يعني مرحلة جديدة للعالم وهذا سيحصل شاؤوا أم أبوا ومن هنا يلقون كل ثقلهم في هذه المعركة وفق الطفيلي.

وقال الطفيلي في مداخلة على تلفزيون سوريا عندما سأله المذيع: “قطعاً لن يستخدم لا سلاح إيراني ولا سلاح حزب الله في إنقاذ غزة قطعاً تجزم في هذا الأمر” ليجيب “نعم ما يجري على الحدود بين فلسطين وجنوب لبنان هذا أمر متفق عليه”.

وأوضح الطفيلي أن ما يجري من عمليات محدودة لضرب برج مراقبة وما شابه: “مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه أو لخداع البسطاء من المسلمين السنة أو الشيعة”.

وتابع أن هدف حزب الله اليوم إيصال رسالة لمن يصدق حلف المقاومة ومخدوع به: “أننا نسعى بقدر استطاعتنا لنصرة غزة و لا نستطيع مواجهة الطائرات وحاملات الطائرات والسفن والعالم لهذا نحن في حدود ما نستطيع نفعل ذلك دون أن نفجر المعركة”.

صبحي الطفيلي: ضربات حزب الله لإسرائيل مسرحيات متفق عليها

ووصف الطفيلي تلك المحاولات التي تجري على الحدود جنوبي لبنان وفلسطين مسرحيات متفق عليها ما بين الإيراني والأمريكي والصهيوني أيضاً.

وعندما سأله المذيع هل هناك دليل على أن هناك اتفاق؟ أجاب الأمين العام السابق لحزب الله: “طبعا أقول لك أكيد أنا على إطلاع بهذا الأمر وأنا كنت قريب من بيت المعرفة لدي معلومات أكيدة”.

وأردف الطفيلي: “أنا كنت تذكر في انتخابات 2018 وشهدت على أن أمين عام حزب الله في لبنان حسن نصرالله يقول جاءني جورج نادر مرسلاً من قبل نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني وطرح معي موضوعات نتفق عليها منها أن نمكنكم من لبنان وندعم شريحتكم مقابل أمرين”.

وكان الأمر الأول وفق ما أوضحه الأمين العام السابق لحزب الله أن يقوم نصرالله بحماية الحدود مع العدو الصهيوني وأن يشارك مع الأمريكي في الحرب ضمن المنطقة (تدمير لبنان وسوريا).

ويكون ذلك مقابل دعم أمريكي بملياري دولار وهذا حديث أمين عام حزب الله وبالمناسبة هو لم يأت للبنان للنقاش بل أرسل وطلب الإيرانيون من الأمريكان أن ضعو جماعة حزب الله في جو الاتفاق بيننا وبينكم وفق ما أردفه الطفيلي.

صبحي الطفيلي: السعودية مولت حزب الله مقابل حماية حدود إسرائيل

وذكر صبحي الطفيلي أيضاً عن حزب الله بقيادته الحالية وإيران: “هم يحمون العدو الصهيوني منذ تلك الأيام الغابرة وشاركوا بالقتال في المنطقة ويعبثوا بلبنان دون أن يمسهم أحد وهم محميون من قبل الغربيين وقد نفذت الصيغة بالتمام والكمال”.

وتحدث الأمين العام السابق لحزب الله أن “كمية المال التي دفعت بعد حرب 2006 أكثر من ملياري دولار للحزب مقابل حماية حدود الاحتلال وكانت العلاقات بين حزب الله والسعودية على المحك وأول مال وصل للحزب من السعودية أكثر من 700 مليون دولار وما أرسلوه برضاهم بل أرسلوه بأمر أمريكي”.

ورأى الطفيلي أنه حول سؤال إذا لم يتدخل الإيرانيون وحزب الله بشكل جدي لأجل غزة أليس هذا معضلة للمشروع الإيراني؟ بأن هذا الموضوع ليس فقط للإيراني بل لكل الذين لهم علاقة بهذه الحملة الصليبية القائمة هؤلاء يحاولون بكل جهد أن يحصلوا رؤوسهم مثل السيسي أو حكام الخليج وبعض حكام الخليج.

وأوضح ضيف تلفزيون سوريا بمداخلته: “إذا وفق المسلمون في الضفة وغزة واستطاعوا أن يحطموا أقفاص السلطات في بلادهم ويتحرروا كل هؤلاء سيكونوا من ضحايا المرحلة الجديدة لأنهم جزء من مرحلة الحملة الصليبية”.

* الاحتلال يسمح بمرور 25% فقط من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح

واصل الاحتلال الإسرائيلي فرض القيود الأمنية على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، برفضه الالتزام تنفيذ دعوات المؤسسات الدولية والإنسانية لدخول نحو 100 شاحنة يوميا، بحيث يدخل ما لا يتجاوز 25 في المائة من المساعدات إلى القطاع، مع منع دخول الوقود إلى غزة نهائيا.

وترفض إسرائيل تحديد أعداد الشحنات، وتمرر المسموح بها ببطء شديد، بما عرقل دخول أكثر من 35 شاحنة ظلت متوقفة أمام المعبر من الجانب المصري، بينما دخلت 24 شاحنة إلى المنطقة الفاصلة بين بوابتي المعبر بين مصر وغزة.

وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي عن تجهيز قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد غذائية وسلعا أساسية ومواد طبية، وتبرعات من الجمعيات الخيرية والأفراد، خلال الأسبوع الماضي.

وأشارت مصادر في اتحاد الجمعيات الأهلي المشرف على نشاط التحالف الوطني، لـ”العربي الجديد”، إلى أن المساعدات تُنقل بالتنسيق مع الهلال الأحمر وفقا لجدول زمني تحدده السلطات، التي تنسق عمليات دخول المساعدات إلى القطاع، مشيرة إلى وجود كميات هائلة من المساعدات المحلية والدولية ما زالت تنظر موافقة الجانب الإسرائيلي على دخولها، وهي مكدسة في مخازن محافظة شمال سيناء ومطار العريش.

واستقبل مطار العريش مساعدات تزيد حمولتها عن 200 طن، على متن 67 طائرة من الدول العربية والإسلامية ومنظمات دولية تنسق مع الصليب الدولي والجهات الفلسطينية نوعية المساعدات التي يحتاج إليها ضحايا العدوان.

وكشفت اللجنة عن تفريغ 24 شحنة مساعدات في منفذ رفح فجر الخميس، مع تجهيز 70 شحنة أخرى، انتظارا لإتمام التفتيش من الجانب الإسرائيلي.

ووفق منظمات إنسانية، يواجه قطاع غزة منذ بدء الحرب الحالية نقصا حادا في المواد الأساسية، ولا سيما مع نفاد معظم المخزون من الطاقة والغذاء والمياه، الأمر الذي يزداد سوءا مع الاجتياح الإسرائيلي لغزة؛ ما يدفع السكان نحو كوارث معيشية.

وأغلقت الأسواق التجارية والمحال أبوابها في ظل الهجمات الجوية العنيفة التي قام بها الاحتلال، ما أدى إلى تدمير معظم الأسواق التجارية والمطاعم والمخابز.

وعزز الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 2006 من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة بين أكثر من مليوني إنسان يعيشون في مساحة لا تتجاوز 365 كيلومتراً مربعاً.

*قطاع الثروة الحيوانية يواجه كارثة بعد انتشار الأوبئة بسبب فساد عسكر الانقلاب

بسبب الإهمال والفوضى التي تشهدها مصر في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي، يواجه قطاع الثروة الحيوانية كوارث تهدد بتدميره خاصة انتشار الأوبئة والأمراض بين المواشي نتيجة تراجع دور الأمن الوقائي ومكافحة الأمراض الوبائية التي تحتاج لمجهودات كبيرة للسيطرة عليها لمنع انتشارها.

ومع تقليص المخصصات من جانب حكومة الانقلاب توقفت عمليات تطوير التحصينات رغم أن الفيروسات نفسها تتطور وينتج عنها أجيال وأنواع جديدة من العترات لا يستطيع التحصين القديم الموجود مواجهتها، وبالتالي أصبحت اللقاحات بلا جدوى وتواصل الأمراض الانتشار بين الحيوانات. 

حمى الثلاثة أيام

حول ما يواجهه مربو المواشي من إهمال الانقلاب قال محمد عبدالله السيد، من محافظة الغربية: “لدى عجل أصيب بحمى الثلاثة أيام فذهبت للوحدة البيطرية بأبيج ولم أجد طبيبا هناك، وقالوا لي إن هذا المرض لا يوجد له تحصين”.

وأضاف، بحثت عن طبيب بيطري خاص لعلاج الحيوان، لكن لم نتمكن من اللحاق به ومات، وطلبت معاينة الحيوان النافق وإعطائي تعويضا، فقالوا إنه ليس لي تعويض لعدم إشتراكي في صندوق التأمين. 

وقال محمد إبراهيم فياض، مربي مواشي صغير: “عندي عجل مصاب بحمى الثلاثة أيام، رغم أن الأحوال كانت بمعلفي جيدة مع متابعة طبيب الوحدة البيطرية السابق، لكن فوجئنا أنهم غيروه وجاءوا بطبيبة متخصصة في الكلاب والقطط”.

وأضاف فياض، لجأت إلى طبيب خاص لإنقاذ الحيوان المريض الذي عاد لتناول الطعام باعتدال بعد علاجه، مطالبا بوجود طبيب بيطري متخصص في الماشية بالوحدة البيطرية مع توفير العلاجات واللقاحات الضرورية لجميع الأمراض وتوفير التحصينات في مواعيدها.  

وأشار إلى حدوث إصابة سابقة لديه من حمى الثلاث أيام، لكنها أصابت كل الماشية التي كانت عنده فذبح أحداها بشكل اضطراري وحرر محضرا بذلك، موضحا أنه كان من المفترض أن يكون له تعويض عن هذا الحيوان، لكنهم في مديرية الزراعة قالوا إنه لا يوجد بأذن هذا الحيوان «دبلة» رغم أن أطباء الوحده جاءوا وعاينوه وحرروا محضر إثبات حالة، لكن لم أتقاضَ مليما كتعويض رغم أني أدفع التأمينات التي لم تفدني في شيء. 

تحصينات مضروبة 

وقال عبد الوهاب رمضان عدس، مربي مواشي: “أُصيبت ماشيتي بسخونة وارتفاع في درجات الحرارة فجأه، ولم أستطع إنزالها رغم أنه تم تحصينها بتحصينات حكومة الانقلاب”.

وأشار إلى نه سأل الطبيبة البيطرية عن خطورة تحصين الماشية العُشُر «الحامل» فقالت: إنه “لا ضرر ثم أيام وظهر المرض الذي أصاب حوالي 10 بهائم سعرها 500-600 ألف جنيه، مطالبا بالتحقيق في سبب ظهور هذه الأمراض”. 

وتساءل عدس، إذا كنت قد حصنت بتحصينات حكومه الانقلاب، ثم ظهر المرض فلماذا أستعمل هذه التحصينات مره أخرى؟ ولماذا أُحصن مع الطب البيطري ثم بعد موت ماشيتي لا آخذ تعويضا؟ ولماذا أدفع الآلاف سنويا للتعويض ثم عند المطالبة به لا أخذ شيئا؟ ولماذا أشتري علاجا لماشيتي مرات ومرات ولا أجد طبيبا متخصصا بالوحدة البيطرية وأضطر للذهاب لطبيب خاص وفي النهايه أخسر عشرات الآلاف؟ 

وأكد، إن تحصين حكومة الانقلاب الذي تم لماشيته من الوحدة البيطرية تسبب في موت الماشية وكان الأفضل شراء تحصين من الخارج، مشيرا إلى أنه بعد التحصين ظهر المرض وارتفعت درجات حرارة الماشية ولم نعرف طريقه لإنزالها ولم تستطع الحيوانات الوقوف على قدميها. 

وأعرب عدس عن أسفه لأنه لا يوجد بالوحده غير طبيب بيطري واحد غير متخصص ونضطر لاستدعاء طبيب خاص لعلاج ماشيتنا ومتابعتها. 

تهديدات للفلاحين

حول دور وحدات الطب البيطري في مواجهة هذه الكارثة قال الدكتور عمرو صالح، طبيب بيطري بإدارة كفر الزيات البيطرية: “مركز كفر الزيات من أقل مراكز محافظة الغربية إصابة بالأمراض لقلة تعداد الماشية به مقارنة بالمراكز الأخرى في المحافظة التى تشهد إصابات كثيرة جدا. 

وكشف صالح في تصريحات صحفية أنهم يقومون بإبلاغ المسؤلين عن وجود إصابات بالمحافظة، وعندما نفعل ذلك أو نلجأ للإعلام يتم تحويلهم للتحقيق بدلا من التعامل مع المشكلة، مؤكدا أنه تم نقله من وحدته البيطرية رغم أنه الطبيب البيطري الأقدم في المنطقة وجاءوا بدلا منه بطبيبة تخصصها اللحوم ولديها عيادة لعلاج الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، وهذا إرهاب لي حتى لا أتكلم أو أبلغ عن وجود المرض. 

وأوضح أن من أعراض حمى الثلاث أيام المنتشرة بالمحافظة السخونه وانخفاض معدلات أكل الحيوان جدا، وربما لا يأكل أصلا ثم يصاب بـ«إمساك» قوي مؤكدا أن هذه الحمى يمكن السيطرة عليها لكن يجب توفير تحصيناتها في الوحدات البيطرية خاصة أنها موجودة في معهد اللقاحات بالعباسية، ومن الممكن شراء هذه التحصينات عبر صندوق اللقاح الاقتصادي والجرعة منها لا تتعدى الـ 10جنيهات. 

وشدد صالح على ضرورة توفير  كل التحصينات، مطالبا الوحدات البيطرية بأخذ عينات من الحيوانات المصابة، لأن هناك حمى الدم والكلوستيريديا التي فوجئنا بها عند التحصين ضد الحمى القلاعية فوجدنا إصابات الحمى تزداد انتشارا، لأنهم حصنوا في أوقات كانت مناعة الحيوانات قد انتهت بسبب حمى الثلاث أيام. 

وأشار إلى وصول تهديدات للفلاحين بعدم الكلام وسحب شكاواهم بعدما وصل الأمر أن قام مسئولو الطب البيطري برفع قضايا ضده، بسبب ما كشفه ونشره على الفيس بوك وهكذا أصبح مهددا بالسجن لأنه بشهادة الجميع يدافع عن حقوق الفلاحين. 

وأكد صالح أن الخسائر في كفر الزيات وصلت إلى 5 % نفوق والمشكله ليست في الموت فقط فالحيوان بعد الإصابة يقطع لبنه ويطرح حمله إجهاضا وموت العجل الذي كان في بطنه، كما أن هناك إنفاقا كبيرا على العلاج وانخفاض نصف وزن الحيوان المصاب، مطالبا بإغلاق الأسواق لوقف انتشار المرض لأن الخسائر يمكن أن تتعدى الـ 30 % كما حدث العام الماضي. 

وكشف عن تواجد 3 محاجر وسط الكتل السكنية للفلاحين الذين يربون الماشيه مع أنه ممنوع وجود محاجر في المحافظات، محذرا من أن التأخر في غلق هذه المحاجر يتسبب في تدمير الثروة الحيوانية بالمنطقة التي أصبحت موبوءة. 

وطالب صالح بتعويض المزارعين الذين خسروا ماشيتهم حتى يتمكنوا من العودة للتربية وسداد ما عليهم من ديون وقروض خاصة هؤلاء الذين أمنوا على ماشيتهم. 

عترات جديده 

وقال الدكتور محمد البراوي طبيب بيطري: إن “التحصينات الموجودة لم يتم تطويرها منذ أخر عزل لها ولم يتم مراعاة أن الفيروسات نفسها تتطور وينتج عنها أجيال وأنواع جديده من العترات لا يستطيع التحصين القديم الموجود مواجهتها، موضحا أن الفيروس يقوم بإنتاج مضادات لهذه اللقاحات فتصبح بلا جدوى، وبالتالي لا يتم منع انتشار الأمرض في المنطقة المصابة. 

وأضاف البراوي في تصريحات صحفية: لو كان هناك تحصين سليم لتوقف انتشار الأمراض ولتوقفت هذه الخسائر الاقتصادية الكبيرة، مشيرا إلى أن الطب البيطري يطالب جميع المربين بالحرص على تحصين ماشيتهم حتى نستطيع السيطرة على المرض، لكن للأسف يجتهد الأطباء في الانتشار وتوزيع التحصينات في كل مكان ورفع الوعي لدى المربي بأهمية التحصينات التي أصبحوا يقبلون عليها بعدما كانوا يرفضونها ويقولون إننا نأتي لهم بالمرض في الحقن. 

 وأكد أن العترات الحالية أقوى من السابقة كثيرا ولا يوجد فيروس يمكن أن يظل على قوته 20 عاما لكنه أيضا لا يسمح للإنسان بالقضاء عليه وهذه قدرة منحها الله له فيتحور لسلالات أو عترات جديدة يجب أن نتابع تغيرها وننتج التحصينات الحديثة القادرة على التصدي لها لحماية ثرواتنا الحيوانية. 

*السيسي يرفع أسعار “بنزين الفقراء” بنسبة 14.2%

قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، ليل الخميس-الجمعة، رفع أسعار بيع البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية بنسبة تزيد على 14%.

وامتنعت اللجنة عن إعلان قرارها بشأن أسعار بيع البنزين والسولار خلال الربع الأول من العام المالي الجاري (يوليو – سبتمبر)، والذي كان مقرراً في مطلع يوليو الماضي، كما خالفت القرار المنشئ لها في عام 2019 بـ”عدم تعديل أسعار البيع في السوق المحلية بنسبة لا تزيد على 10%، ارتفاعاً وانخفاضاً”.

وبموجب قرار اللجنة، زاد سعر لتر البنزين (80 أوكتان)، المعروف باسم “بنزين الفقراء” في مصر، من 8.75 جنيهات إلى 10 جنيهات للتر، بنسبة زيادة 14.2%، وبنزين (92 أوكتان) الأكثر استهلاكاً من 10.25 جنيهات إلى 11.50 جنيهاً للتر، بنسبة زيادة 12.1%، وبنزين (95 أوكتان) الخاص بالسيارات الفارهة من 11.50 جنيهاً إلى 12.50 جنيهاً، بنسبة زيادة 8.6%.

* 558 مليار جنيه عجز في الموازنة العامة لدولة العسكر بسبب عمليات النهب المنظم للعصابة

 بسبب عمليات النهب المنظم التي تمارسها عصابة العسكر؛ تفاقم العجز في الموازنة العامة للدولة، ووصل لنحو 558 مليار و150 مليون جنيه في موازنة 2022/2023 بما يمثل نسبة 6.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

ورغم أن العجز في الموازنة العامة لأي دولة يمثل مصدر إزعاج للحكومات سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، إلا أن حكومة الانقلاب حاولت التقليل من خطورة هذا العجز وزعمت أن العجز في الموازنة العامة لدولة العسكر يرجع إلى الفجوة بين الإيرادات والمصروفات بكافة مؤسسات دولة العسكر، بسبب زيادة الالتزامات على جانب المصروفات، والتي من أهمها الإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات الحكومية الممولة عن طريق الخزانة العامة لدولة العسكر، وزيادة متطلبات شراء السلع والخدمات وزيادة مخصصات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية والتغذية والصيانة وغيرها من متطلبات العمل بالوزارات والهيئات الخدمية والتي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن زيادة خدمة الدين وفق زعمها .

هذه التبريرات المغلوطة من حكومة الانقلاب لمبالغ الحجز بالموازنة العامة لدولة العسكر فضحها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وحمل عصابة العسكر مسئولية هذا العجز ، مؤكدا أن أعمال الفحص للموازنة العامة لدولة العسكر كشفت عن مجموعة من الأخطاء والمخالفات الإدارية تسببت في هذا العجز.

بند الاستخدامات

 من الأخطاء التي أكدها التقرير أنه تم تحميل بند الاستخدامات في الموازنة العامة لدولة العسكر بأعباء دون مقتضى أو صرفت بالزيادة أو كان يمكن تجنبها، بلغ ما أمكن حصره منها أكثر من نحو 8.926 مليار جنيه، تتمثل في نحو 8.813 مليار جنيه بوحدات الجهاز الإداري لدولة العسكر ، ونحو 47.5 مليون جنيه بوحدات الإدارة المحلية، ونحو 65.7 مليون جنيه بالهيئات العامة الخدمية. 

وأشار التقرير إلى خطأ إرجاء صرف بعض الأعباء المالية رغم توافر مقومات صرفها، حيث بلغ قيمة ما أمكن حصره منها أكثر من 1.184 مليار جنيه، تتمثل في 543.8 مليون جنيه بوحدات الجهاز الإداري لدولة العسكر ، ونحو 403.1 مليون جنيه بالهيئات العامة الخدمية، ونحو 237.5 مليون جنيه بوحدات الإدارة المحلية.

وكشف عن عدم تحصيل إيرادات بلغت قيمة ما أمكن حصره منها أكثر من 20.371 مليار جنيه، تتمثل في 12.568 مليار  جنيه بوحدات الجهاز الإداري لدولة العسكر ، 702.7 مليون جنيه بوحدات الإدارة المحلية، ونحو 7.100 مليار جنيه بالهيئات العامة الخدمية.

وأوضح التقرير أنه تبيّن تحميل استخدامات سداد القروض بمبالغ جملتها نحو 27.174 مليار جنيه، وكان يتعين الخصم بها على استخدامات حيازة الأصول المالية، تتمثل في وجود نحو 11.004 مليار جنيه مساهمات في شركة الكهرباء يتعين تعليتها على رأس المال وفقا للبروتوكول المبرم بين وزارتي المالية والكهرباء بحكومة الانقلاب والشركة القابضة لكهرباء مصر.

سكك حديد مصر

 ولفت إلى أنه تبيّن عدم تضمين المصروفات بمبالغ جملتها نحو 3.203 مليار جنيه، منها 1.122 مليار جنيه للفوائد، و2.081 مليار جنيه للأقساط، والتي تحملت بها وزارة مالية الانقلاب عن قروض هيئة سكك حديد مصر وبقائها بالحسابات الخاصة المفتوحة بالبنك المركزي.

ومن الأخطاء التي كشفها التقرير وساهمت في عجز الموازنة العامة لدولة العسكر، أنه تم تحميل مصروفات الفوائد بمبالغ بالزيادة بلغت نحو 3.49 مليار جنيه عن فوائد سندات البنك المركزي البالغ قيمتها نحو 591.47 مليار جنيه.

وكشف التقرير عن استمرار وزارة مالية الانقلاب في إصدار سندات لصالح صندوقي التأمينات الاجتماعية بمبالغ جملتها نحو 70.820 مليار جنيه تمثل جزءا من القسط السنوي المستحق والبالغ نحو 169.9 مليار جنيه، ودون انعكاس ذلك على استخدامات موارد الموازنة العامة لدولة العسكر.

مصروفات السنة المالية

 وأوضح أن موازنة الخزانة العامة التمويلية هي الجهة المنوط بها تمويل عجز الموازنة العامة لدولة العسكر من خلال الاقتراض بأذون وسندات من الأسواق المالية المحلية والأجنبية، مؤكدا وجود ملاحظات على موازنة الخزانة التمويلية.

ولفت التقرير إلى قيام الإدارة المركزية للحسابات المركزية، خلال العام، بخصم مبالغ جملتها نحو 437.538 مليون جنيه على حساب تصفية مصروفات السنة المالية ضمن حسابات موازنة الخزانة العامة التمويلية المفتوحة لدى البنك المركزي المصري، وتبيّن أن تلك المبالغ غير مرتبطة بالغرض الذي أنشئ من أجله هذا الحساب والمتمثل في تمويل قيمة عجوزات أجهزة الموازنة العامة لدولة العسكر ، وإنما تخص مصروفات سنوية مالية سابقة لأجهزة الموازنة العامة المفعلة بالوحدة الحسابية المركزية بوزارة مالية الانقلاب، وذلك بالمخالفة لأحكام قانون الموازنة العامة لدولة العسكر رقم 53 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها.  

وأكد قيام وزارة مالية الانقلاب بصرف مبلغ نحو 56.490 مليون جنيه خصما على حساب تصفية مصروفات السنة المالية مقابل الإضافة لصندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي، على الرغم من عدم وجود أي مديونيات مستحقة للصندوق طرف وزارة مالية الانقلاب، وهو ما ترتب عليه عدم الوقوف على طبيعة تلك المبالغ.

 الهيئات الاقتصادية

وبحسب التقرير الرقابي، فإن من أسباب عجز الموازنة، عدم تناسب الإيرادات والمتحصلات من الإقراض للأعباء التي تتحملهما الموازنة العامة لدولة العسكر من أجور ونفقات ودعم وأعباء الدين الحكومي المحلي والخارجي، وكذلك أعباء المعاشات والمساهمات في بعض الهيئات الاقتصادية وبعض الشركات القابضة، بالإضافة إلى المصروفات الأخرى.

وأوصح أن من أسباب عجز الموازنة استمرار اعتماد بعض الهيئات الاقتصادية على الموازنة العامة لدولة العسكر في تغطية التزاماتها، حيث بلغ ما تحملته الموازنة كمساهمات لتمويل العجز بتلك الهيئات نحو 17.455 مليار جنيه.   

وأشار لتقرير إلى أن العجز في الهيئات الاقتصادية بلغ نحو 169،7 مليار جنيه بموازنة 2022/2023، مؤكدا أنه تبيّن تحميل الموازنة العامة لدولة العسكر بأعباء تغطية الرصيد لحساب الضمان، ويتمثل هذا الرصيد في قيمة ما قام به البنك المركزي المصري بسداده فوائد وأقساط القروض الخارجية التي حصلت عليها بعض الهيئات بضمان وزارة مالية الانقلاب، وعجزت عن سدادها في المواعيد المقررة، وبلغ رصيد حساب الضمان نحو 94.129 مليار جنيه.

* الدولار يرتفع لرقم خيالي في السوق السوداء ويقفز بأسعار السلع المستوردة

ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء خلال الأيام السابقة ووصل إلى سعر خيالي، في ظل ترقب صدور تقرير فيتش بشأن تصنيف مصر الائتماني.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تسير المؤسسة على خطى وكالتي موديز وستاندرد آند بورز وتخفض تصنيف مصر الائتماني.

يأتي ذلك بعد قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة الذي صدر، أمس الخميس، حيث قرر البنك عدم تغيير أسعار الفائدة الرئيسية، وهو القرار الذي كان متوقعًا على نطاق واسع. حيث ظلت الفائدة عند مستوى 19.25 بالمئة للإيداع و20.25 بالمئة للإقراض.

ومما أسهم في ارتفاع الطلب على الدولار بالسوق السوداء أيضًا هو قيام مصنع حديد عز بفتح حساب بالدولار للتداول بالدولار داخل البنوك المحلية، ووقف البيع بالجنيه؛ حيث إنه لا يبيع أي طن بالجنيه، وذلك وفقًا لما أفاد به عضو مجلس النواب المصري سليمان وهدان.

وتواجه مصر ضغوطًا من نقص النقد الأجنبي على مدى عشرين شهرًا، مما أدى إلى انتعاش السوق السوداء، وذلك عقب خروج أموال ساخنة تقدر بـ 22 مليار دولار خلال شهر مارس من العام الماضي، وذلك بسبب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

تقرير فيتش

تصنف وكالة “فيتش” تصنيف مصر الائتماني عند درجة “B” مع نظرة مستقبلية سلبية، وذلك بعد خفض التصنيف في شهر مايو الماضي. وتُعتبر هذه الدرجة هي السادسة من بين 11 درجة في التصنيف. ويُظهر هذا التصنيف وجود مخاطر واضحة للتخلف عن السداد، مع وجود هامش للأمان، إذ يتم تلبية الالتزامات المالية، لكن القدرة على السداد بشكل دائم قد تكون موضوع شك.

بيد أن تحول النظرة المستقبلية إلى سلبية في تقرير مايو الماضي يشير إلى أن هناك احتمالية لمزيد من التخفيضات في التصنيف في الأشهر القادمة نتيجة للتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وهو الأمر الذي يرجح تخفيض تصنيف مصر في التقرير المقرر صدوره اليوم، خاصة بعد تخفيض التصنيف من قبل وكالتي موديز وستاندرد آند بورز.

شهدت السوق السوداء لتبادل الدولار والعملات الأجنبية في مصر نشاطًا هائلًا خلال شهر أكتوبر المنتهي منذ ثلاثة أيام، حيث يرجع هذا الزخم إلى عدة عوامل كان منها تخفيض تصنيف مصر الائتماني من قبل وكالتالي موديز وستاندرد آند بورز. وهو الأمر الذي نتج عنه الحركة التي تشهدها السوق السوداء خلال الساعات القليلة الماضية.

بلغ سعر الدولار في السوق السوداء مطلع شهر أكتوبر حوالي 38 جنيهًا للدولار الواحد، وهو السعر الذي استقر عنده الدولار وجرى تداوله خلال الأشهر الماضية. وبتتبع الحركة السعرية للعملة الأمريكية نجد أن التحرك بدأ مطلع شهر أكتوبر الماضي، خاصة بعد تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة موديز، والذي صدر يوم السـادس من أكتوبر، وهو الأمر الذي يشير إلى مدى تأثر السوق السوداء للدولار بالتصنيف الائتماني.

بعد صدور قرار موديز تحرك السعر وتجاوز حاجز الـ 40 جنيهًا للدولار ليبلغ مستوى 41 يوم الثامن من أكتوبر.

واصل الدولار تحركاته حول المستويات السابق ذكرها حتى قرار البنك المركزي بشأن تقييد استخدام بطاقات الخصم المباشر الصادرة بالعملة المحلية للاستخدام داخل حدود مصر فقط. وأيضًا قراره بشأن توجيه البنوك العاملة في البلاد بوضع حد أقصى شهري لاستخدام البطاقات الائتمانية وفقًا لما يقرره كل بنك، بحسب بيان من البنك المركزي. وهما القراران اللذان تسببا في ارتفاع قياسي لسعر الدولار بالسوق السوداء.

بيد أن تحركات الدولار لم تتوقف عند هذا الحد، إذ واصل ارتفاعاته متأثرًا بقرار وكالة ستاندرد آند بورز بتخفيض التصنيف الائتماني لمصر أيضًا، والذي صدر في 21 من أكتوبر الماضي. حيث تجاوز الدولار حاجز الـ 45 أمام الجنيه وظل يتحرك فوق هذا المستوى منذ ذلك الحين متأثرًا بالأحداث السابق ذكرها.

السوق السوداء للدولار

ظل سعر الصرف الرسمي ثابتًا عند حوالي 30.90 جنيهًا للدولار، بينما يتم تداول الدولار بالسوق السوداء حول مستوى 46 للشراء و48 جنيهًا للدولار للبيع، وفقًا لـ”إنفستنج”.

واتسعت الفجوة السعرية للدولار بنحو 16 جنيها بين السعر المتداول في البنوك والسوق السوداء حيث سجل متوسط السعر بالقطاع المصرفي 30.94 جنيه بنهاية تعاملات أمس الخميس.

وكان الدولار تكبد خسائر في السوق السوداء مع نهاية الأسبوع الماضي لينخفض من مستوى 49 جنيهًا إلى 42 و44 جنيهًا السبت الماضي، بعد إلغاء المركزي قيود فتح بطاقات الائتمان (كريدت كارد خارج مصر) وذلك قبل أن يتجاوز سعره 47 جنيهًا أمس الخميس، وفقًا لـ”مصراوي”.

ورجح أحد المراقبين تحرك الدولار في السوق السوداء تزامنًا مع اجتماع البنك المركزي أمس الخميس لحسم الفائدة واحتمالات العودة إلى خفض الجنيه مقابل الدولار مجددًا كما حدث خلال الـ 3 موجات الماضية.

وقرر البنك المركزي تثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي والخامسة خلال 2023 في اجتماعه أمس ليظل عند مستوى 19.25% للإيداع و20.25% للإقراض.

وبشكل عام، يتراجع الدولار، والعملات الأجنبية، في السوق السوداء كلما كانت هناك أنباء مطمئنة حول وضع الاقتصاد، أو صدور توقعات من مؤسسات وبنوك دولية إيجابية بشأن مستقبل الجنيه، حيث يرتفع العرض ويقل الطلب في هذه الحالة. والعكس صحيح، يرتفع سعر الدولار والعملات الأجنبية ويزداد الطلب كلما كانت الأنباء سلبية وغير مطمئنة بشأن الاقتصاد ومستقبل الجنيه.

قفزة في أسعار السلع المستوردة

ويتوقع المحللون انعكاس هذه الزيادة الكبيرة في السوق الموازية على تسعير المنتجات في الأسواق المحلية، خاصة التي تتضمن مكونات مستوردة أو كاملة الصنع، خاصة وأن البنك المركزي وضع أولويات لتدبير العملة تتضمن السلع الإستراتيجية ومستلزمات الإنتاج.

وفي هذا السياق، قال عضو مجلس اتحاد الصناعات المصرية، كمال الدسوقي، إن ارتفاعات دولار السوق السوداء في مصر غير مبررة ولكنها مرتكزة على تبعات الصراع في الشرق الأوسط وحالة الترقب لقرارات النبك المركزي، وفقًا لـ”العربية”.

وأضاف الدسوقي، أن أسعار السلع الإستراتيجية ثابتة بدون تغيير لأن البنوك والبنك المركزي يتولون تدبير العملة لها بشكل اعتيادي، وإنما الأزمة تتثمل في أسعار السلع غير الإستراتيجية أو بعض مستلزمات الإنتاج مثل مواد البناء والسيارات والصناعات الإلكترونية، وهذه ترتبط أسعارها بسعر الدولار في السوق السوداء والتي شهدت ارتفاعات كبيرة بمتوسط 45 – 46 جنيهًا للدولار حاليًا.

فضيحة المساعدات المصرية لغزة أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.. الجمعة 3 نوفمبر 2023م.. رسالة فلسطيني للشعب المصري :”السيسي عميل ثوروا عليه وافتحوا المعابر”

فضيحة المساعدات المصرية لغزة أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.. الجمعة 3 نوفمبر 2023م.. رسالة فلسطيني للشعب المصري :”السيسي عميل ثوروا عليه وافتحوا المعابر”

 شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور الصحفي وائل عبد الغني بنيابة فاقوس بعد اختفاء قسري

ظهر الصحفي وائل عبدالغني بنيابة فاقوس الكلية بعد اختفاء قسري 42 يومًا، فيما قررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أن “عبدالغني” من أبناء مركز أبوكبير، وجرى اعتقاله من أمام محل سكنه بمدينة العاشر من رمضان 19 سبتمبر الماضي وتعرض لجريمة الإخفاء القسري حتى ظهر بالنيابة.

* بعد 5 سنوات في سجون السيسي .. تدوير المحامية هدى عبدالمنعم بقضية جديدة

دورت نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم، 63 عاما، في ذات اليوم أنهت فيه مدة الحكم بحبسها 5 سنوات، منذ إلقاء القبض عليها في نوفمبر2018.

وقال منظمات حقوقية: إنه “بدلا من إخلاء سبيلها، بعد حكم بالسجن 5 سنوات انتهت مساء الثلاثاء 31 أكتوبر، حولت نيابة أمن الدولة هدى عبد المنعم على ذمة قضية جديدة، بحسب مصادر قانونية.

وأضافت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن النيابة استدعت هدى عبد المنعم عبد العزيز حسن من محبسها بسجن العاشر من رمضان للنساء.

وقالت مصادر حقوقية أن المحامية المعتقلة هدى عبدالمنعم زادت حالتها سوءا عقب نقلها من محبسها بسجن القناطر إلى سجن العاشر من رمضان الجديد، حيث تم تجريدها من كافة مقتنياتها وأدويتها، قبيل نقلها إلى محبسها الجديد.

وعانت السيدة هدى عبد المنعم من مشاكل صحية كبيرة، فعلى مدار السنوات الخمس الماضية أصيبت الأستاذة هدى عبد المنعم بعدد من الأزمات الصحية و التي عرّضت حياتها للخطر في ظل تعنت تام معها حتى تم تدويرها على ذمة قضية جديدة.

ومن ذلك؛ لم تحصل على أدويتها، ما تسبب في تدهور حالتها الصحية، وتوقفت إحدى كليتيها عن العمل، وتضرر الأخرى، حتى كانت تُنقل إلى جلسات محاكمتها، قبل صدور الحكم ضدها، بسيارة إسعاف.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الأولى إرهاب، بحسب المحامية المصرية عام 2018، في القضية المعروفة بقضية أعضاء التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

وتضمن الحكم غلق موقع التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، ومصادرة المضبوطات الخاصة بها، ووضع المحكوم عليهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.

وهدى عبد المنعم محامية حقوقية، ومدافعة عن حقوق الإنسان في مصر، متزوجة من خالد بدوي ولديهما 4 بنات، تبلغ من العمر 63 عاما، وكانت تعمل سابقا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، كما كانت عضوة بمجلس النواب المصري 2012 – 2013.

وعملت المحامية المصرية سابقا مستشارة لدى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، كما عملت على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك حوادث الاختفاء القسري في مصر.

وكانت هدى عبدالمنعم أيضا متحدثة رسمية باسم ائتلاف النساء الثوريات في مصر، وهي مجموعة ذات توجه إسلامي، كانت تعارض عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومستشارة قانونية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، كما مثلت مصر في مؤتمرات ذات صلة بالاتفاقيات والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والطفل.

وألقي القبض على المحامية المصرية مع عدد من الحقوقيين في نوفمبر2018، ولم تعرف أسرتها أو محاميها مكان وجودها، من 2 ديسمبر 2018 إلى 14 يناير 2019.

وأدرجت السلطات المصرية عبد المنعم في قائمة الممنوعين من السفر، منذ عام 2013، بتهمة “الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وطوال فترة حبسها، التي امتدت 5 سنوات كاملة، نددت منظمات حقوقية بالتنكيل بها ووضعها في زنزانة انفرادية لفترة، ومنعها من الزيارات الاعتيادية والاستثنائية، وحرمانها من رؤية أولادها وزوجها منذ لحظة القبض عليها، مع حرمان أسرتها من حقها الطبيعي في الزيارة والاطمئنان عليها، وخاصة بعد الأزمات الصحية المتتالية التي تعرضت لها خلال فترة حبسها من ظروف حبس غير آدمية.

وأ.هدى عبد المنعم عضو سابق بالمجلس المصري لحقوق الإنسان، ومحامية بالنقض واعتقلت في 1 نوفمبر 2018، من منزلها بالقاهرة، لتختفي 21 يوما، في مقر الأمن الوطني بالعباسية، قبل أن تظهر في نيابة أمن الدولة العليا في 21 نوفمبر 2018، وهي في حالة سيئة جدا نتيجة تعرضها للتعذيب البدني والنفسي الشديد قبل أن يتم التحقيق معها وحبسها على ذمة القضية 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

* وصول طائرتي مساعدات روسية إلى مصر تمهيدا لإرسالها إلى غزة

وصول طائرتي مساعدات روسية إلى مطار العريش الدولي في مصر تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة، محملة بـ28 طنا من المستلزمات الطبية.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية في وقت سابق من اليوم الجمعة أنه من المقرر نقل 28 طنا من المساعدات الإنسانية الروسية لسكان قطاع غزة.

وأضافت أن طائرتين من نوع “إيل 76” ستنقلان المساعدات إلى مصر، حيث سيتم تسليمها لممثلي الهلال الأحمر المصري لإرسالها إلى قطاع غزة لاحقا.

وأرسلت روسيا إلى مصر 27 طنا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في أكتوبر الماضي.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وقدرت الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بـ1,2 مليار دولار حتى  نهاية 2023.

*فضيحة المساعدات المصرية لغزة أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء

في فضيحة جديدة تضاف لفضائح النظام المصري الذي يتخاذل عن نجدة اهل غزة ويرفض فتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات الدولية والعربية، كشف مقطع فيديو تم تداوله عن حقيقة المساعدات التي قام الهلال الأحمر المصري بإدخالها للقطاع.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بأن المساعدات التي قدمها الهلال الاحمر المصري هي عبارة عن أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.

ووفقا للفيديو، فقد أوضح أحد الشبان كيف تمكنوا من اكتشاف المساعدت، موضحا ان الشاحنة لتي كانت تحمل المساعدات كانت مسرعة ما تسبب بسقوط المساعدات من على متنها، ليجتمع المارة الذين يعانون الجوع والعطش منذ نحو الشهر حولها وأخذ ما يحتاجونه.

وكشف الشاب أنه بعد سقوط المساعدات وتفحصها، اتضح بأنها عبارة عن أكفان وبسكويت قاربت صلاحيته على الانتهاء.

ووفقا للشاب فإن لله أراد فضحهم، قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل على العرب ومساعداتهم”.

291 شاحنة دخلت غزة منذ بدء العدوان

يشار إلى أنه بموجب الاتفاق ثلاثي مصري أمريكي إسرائيلي، دخلت القطاععبر معبر رفح- 291 شاحنة مساعدات منذ بدء العدوان، من بينها 10 شاحنات فقط لوزارة الصحة، اشتملت على “أكفان للرجال والنساء والأطفال”، إضافة إلى ضمادات من الشاش الطبي والقطن، وفقا لتصريحات المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش.

مساعدات غير مهمة

وتساءل “البرش” باستغراب في تصريحات صحفية:”هل هذه أولوياتنا واحتياجاتنا الأساسية في ظل الظروف الطارئة؟”، ويجيب البرش على نفسه، بالقول “نحن بحاجة ماسة لمواد التخدير، وأجهزة تنفس صناعي، وغرف عمليات، وأدوات لجراحة العظام والأعصاب، وغيرها الكثير من الأجهزة والأدوية للتعامل مع ضحايا الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة”.

* لمنع إدخال الوقود لغزة.. إسرائيل تطلب من أوروبا إرسال سفن مستشفيات إلى مصر

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن توجه إسرائيل إلى عدد من الدول الأوروبية والطلبت منها إرسال سفن مستشفيات إلى مصر لعلاج جرحى قطاع غزة بدلا من إدخال الوقود إلى القطاع.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن أول دولة لجأت إليها تل أبيب هي فرنسا، وبعد ذلك لجأت أيضا إلى ألمانيا ودول أخرى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الموضوع لم يغلق بعد وهو قيد المناقشة.

وبحسب التقديرات، فإن هذا لن يحدث قريبا، بل يهدف إلى إخلاء المستشفيات التي تستخدمها حماس في غزة في المستقبل.

وكان عبد الفتاح السيسي قد قال إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بإرسال سفينة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي: هناك توافق في إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لذلك وعد الرئيس الفرنسي بإرسال سفينة مستشفى لمن يحتاج من المصابين الفلسطينيين

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر عربي تأكيدهما أن إسرائيل تعهدت بإعادة الجرحى الفلسطينيين الذين عولجوا في مصر إلى غزة بعد الحرب.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن التزام إسرائيل كان ضروريا لإقناع مصر والولايات المتحدة ودول أخرى بالبدء في إجلاء الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات في مصر لتلقي العلاج بينما يستمر القتال في غزة.

وبحسب الموقع، فإنه بموجب الاتفاقية الجديدة، تم يوم الأربعاء إجلاء ما يقرب من 80 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة إلى المستشفيات في مصر، وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها أي فلسطيني غزة منذ 7 أكتوبر.

* رسالة فلسطيني للشعب المصري :”السيسي عميل ثوروا عليه وافتحوا المعابر”

انتشر مقطع مصور لرجل فلسطيني في رفح فقد أفراد عائلته، يوجه رسالة قوية للمصريين ورئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وظهر الرجل في بداية الفيديو هو يتحدث عن ضحايا أطفال قتلهم الاحتلال بمجازره الوحشية المتكررة في قطاع غزة.

وقال المواطن الفلسطيني في المقطع وهو يتألم بحرقة قلب وعيناه تملآهما الدموع: “كانوا أطفال أصلاً مفيش رجال كان لهم كيف قصفوهم مش عارف”.

ووجه الرجل رسالة قوية لرئيس الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي وللمصريين مخاطباً إياهم: “وين الأمة العربية وين الأمة الإسلامية وين الشعب المصري يا راجل”.

ودعا المواطن الفلسطيني المصريين إلى أن يثوروا على السيسي ونعته بألفاظ خارجة وأكمل: “هذا عميل ابن عميل وقاعد يتحكم فيكم ثوروا عليه.. افتحوا المعابر”.

وذكر المواطن الفلسطيني أن “المساعدات لا يوجد فيها أدوية ولا يوجد فيها شيء” مكرراً بشأن السيسي: “يا الشعب المصري ثوروا عليه هذا عميل حطته أمريكا وإسرائيل” حسب وصفه.

رسالة لنتنياهو

ووجه الرجل رسالة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “ويلك يا نتنياهو متجيش تقتل أطفال، لا تقتل أطفال يارجل”.

وفي مشهد مؤثر ظهر المواطن أمام ضحايا المجازر الوحشية الإسرائيلية في غزة مردداً: “ظلمونا يارب ومالنا إلا غيرك يارب”.

وفي اليوم الـ27 من الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، تكرر القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع.

وكان جيش الاحتلال قد ارتكب الأربعاء والخميس، مجزرة ثانية في مخيم جباليا، ليرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب آخر الإحصائيات.

* “يديعوت أحرونوت”: إسرائيل تواصل الضغط على مصر لاستيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن تل أبيب لا تزال تمارس ضغوطا كبيرة للغاية على القاهرة بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مصريين تحدثوا لصحيفةالعربي الجديد”، إن الضغوط لا تزال تمارس على القاهرة بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء

وبحسب أحد المصادر فإن مصر تقدمت بأكثر من مقترح في محاولة للتخلص من الضغوط الغربية والأمريكية، منها على سبيل المثال إمكانية المشاركة في الإشراف على مخيم اللاجئين الذي سيتم إنشاؤه في الأراضي الفلسطينية على مقربة من الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة.

من جهتها، كشفت قناة “i24 NEWS” الإسرائيلية أن وفدا رفيع المستوى من حكومة تل أبيب وصل إلى مصر في زيارة عاجلة.

وأوضحت القناة أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال غسان عليان، وصل إلى مصر مع عدد من المسؤولين الأمنيين بهدف دفع حلول إنسانية فورية وعاجلة لسكان قطاع غزة، على حد قولها.

وبحسب القناة الإسرائيلية “13” أجريت الزيارة بعد أن أوضحت مصر عدم استعدادها لاستيعاب لاجئين على أراضيها، وتحاول إسرائيل التحقق مما يمكن لمصر أن تقوم به، بالإضافة الى إقامة مستشفى ميداني على أراضيها.

كما تطرقت القناة “13” أيضا لقضية دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا من خلال جسر جوي من القطاع، وهي مبادرة يقودها قادة أوروبيون ويتم تنسيقها مع إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة إن “إخراج الجرحى من المستشفيات سيسمح بالعمل بشكل أفضل ومركز أكثر“.

ووفق الإعلام العبري فإن إسرائيل ستسمح من جانبها بتحريك العملية وبمفاهيم أخرى يمكن القول إن إسرئيل تدفع عمليات من هذا القبيل حتى لو لم تكن شريكة بها.

هذا، وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 9227 فلسطينيا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفع عدد المصابين إلى 23516.

وناشدت وزارة الصحة في غزة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.

هذا، ودخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

* “إسرائيل تحاول الضغط على مصر”.. لماذا زار وفد إسرائيلي القاهرة؟

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن إسرائيل لا تزال تمارس على القاهرة ضغوطا كبيرة للغاية بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصر قدمت أكثر من مقترح في محاولة للتخلص من الضغوط الغربية والأمريكية في هذا الشأن، منها على سبيل المثال إمكانية المشاركة في الإشراف على مخيم اللاجئين الذي سيتم إنشاؤه في الأراضي الفلسطينية على مقربة من الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وكشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية، أن وفدا رفيع المستوى من حكومة تل أبيب وصل إلى مصر في زيارة عاجلة.

وأوضحت القناة أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال غسان عليان، وصل إلى مصر مع عدد من المسؤولين الأمنيين بهدف دفع حلول إنسانية فورية وعاجلة لسكان قطاع غزة، على حد قولها.

وبحسب القناة الاسرائيلية “13” أجريت الزيارة بعد أن أوضحت مصر عدم استعدادها لاستيعاب لاجئين على أراضيها، وتحاول إسرائيل التحقق مما يمكن لمصر أن تقوم به، بالإضافة الى إقامة مستشفى ميداني على أراضيها.

كما تطرقت القناة “13” أيضا لقضية دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا من خلال قطار جوي من القطاع ، وهي مبادرة يقودها قادة أوروبيون ويتم تنسيقها مع إسرائيل.

وستسمح إسرائيل من جانبها بتحريك العملية وبمفاهيم أخرى يمكن القول إن إسرئيل تدفع عمليات من هذا القبيل حتى لو لم تكن شريكة بها، وفق الإعلام العبري.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة إن “إخراج الجرحى من المستشفيات سيسمح بالعمل بشكل أفضل ومركز أكثر“.

*”داليا زيادة” لماذا أخرجتها المخابرات تترحم على “شهداء إسرائيل” قبل قمة الخيانة العربية الطارئة

سط الاحتفاء الذي شهدته دول العالم شرقا وغربا بشجاعة مقاتلي القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وعملية طوفان الأقصى التي حطمت أنف جيش الاحتلال الصهيوني، وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 جندي وضابط للاحتلال، أثارت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وصفها إسرائيل بأنها تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط.

وقالت “زيادة” القريبة من دوائر المخابرات المصرية، في مقابلة مع أطراف صهيونية: “ في اعتقادي أن إسرائيل لا تحارب حماس فقط، بل تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط”.
وكانت مصادر مصرية، أكدت أن وزير المخابرات المصرية عباس كامل، أبلغ الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى بعشرة أيام، بأن حدثا جللا سيقع في القطاع،
وبعد نفي نتنياهو، قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن “المصريين يؤكدون أن وزير المخابرات عباس كامل، توجّه قبل عشرة أيام من الضربة المباغتة إلى ديوان نتنياهو، محذرا من حدث مرعب وشاذ سيأتي من جهة غزة لكن نتنياهو آثر تجاهل المعلومة، تماما مثلما تجاهلت إسرائيل تحذيرات مصرية وعربية من قرار مصر وسوريا شن حرب على إسرائيل في 1973”.
ورغم النفي القاطع من قبل نتنياهو لهذه المعلومات الواردة، قال مصدر مصري: “إننا لا ننفي ولا نشذ ولو بسنتيمتر واحد عن المعلومات التي قلناها لعدد من وسال الإعلام الأجنبية علاوة على صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”.
وعن تزامن خروج أمثال “داليا زيادة” قبل انعقاد قمة عربية طارئة، تعمد منظموها أن تتلكأ لمدة 19 يوما من الآن، تقول الكاتبة الصحفية شرين عرفة :” بينما الدول التي تحيط بغزة من كل الجهات، وتجمع بين شعوبها، وأهل غزة كل المشتركات الإنسانية التي يعرفها التاريخ أرض واحدة، دين واحد، لغة واحدة، تاريخ مشترك، ثقافة واحدة، كل هؤلاء لم يعلنوا حتى اليوم موقفا معتبرا واحدا ضد إسرائيل، لا أقول  قطع علاقات #لا_سمح_الله بل حتى إدانة قوية، أو اتهام صريح لم يفعلوا، وحين قرروا أن يجتمعوا لبحث رد الفعل المناسب ( لسه هيبحثوا بعد مرور 3 أسابيع على الحرب وعدد شهداء اقترب من 10 آلاف شهيد وأضعافهم من المصابين) جعلوها يوم 11 في شهر نوفمبر، الذي لم يبدأ بعد، فأي عار وخزي تغرق فيه بلادنا؟”.
ونشر موقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في 27 أكتوبر الماضي، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز مقالا بتوقيع دنيس روس، وهو اسم كبير في عالم السياسة الأمريكية، نكأ جرحا عربيا عميقا، عنوانه ربما كنت أفضل ذات يوم وقف إطلاق النار مع حماس، ولكن ليس في أيامنا هذه.
يقول السياسي المخضرم كاتب المقال إنه، على مدى 35 عاما، كرس حياته المهنية للسياسة الأميركية المتعلقة بصنع السلام وحل النزاعات، ولم يكن هناك ما شغلني أكثر من إيجاد حل سلمي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأسباب تغير موقف دنيس روس أن إسرائيليين كثيرين أصبحوا يرون أن بقاءهم دولة أصبح على المحك، ويضيف روس كما قال أحد القادة العسكريين الإسرائيليين: “إذا لم تهزم حماس فلن نتمكن من البقاء هنا”.
الجرح العربي العميق الذي نكأه مقال روس يشير إليه قوله: “ليست إسرائيل الوحيدة التي تعتقد أن عليها هزيمة حماس” عندما تحدثت مع مسؤولين عرب في مختلف أنحاء المنطقة الذين أعرفهم منذ فترة طويلة، قال لي كل واحد منهم إنه لا بد من تدمير حماس في غزة.
وأوضحوا أنه إذا اعتبرت حماس منتصرة، فذلك سيضفي الشرعية على أيديولوجية الرفض التي تتبناها هذه الجماعة، ويمنح إيران والمتعاونين معها نفوذا وزخما، ويضع حكوماتهم في موقف دفاعي.
ويضيف: “لكنهم قالوا ذلك في السر، أما مواقفهم العلنية فقد كانت مختلفة تماما”.
وليست شهادة دنيس روس الوحيدة، لكنها شهادة سياسي من العيار الثقيل، وصياغتها صادمة إلى أقصى درجة، وتتصل باختبار تاريخي غير مسبوق منذ عقود، ومنشورة في منبر مؤثر جدا، وهي بالتالي شهادة نادرة على ظاهرة لطالما جلبت الإشارة إليها قائمة اتهام طويلة وقاسية على صاحبها، فمن يرون القسم الأكبر من القرار السياسي العربي متعارضا، تمام التعارض، مع القسم الأكبر من الخطاب السياسي العربي، كانوا دائما عرضة للاتهام بالإيمان ب التفسير التآمري ولكن، ما المؤامرة إن لم تكن حرفيا ما وصفه دنيس روس؟.

* تعويم السيسي ماليا واقتصاديا من قبل الإمارات وأوروبا… التوقيت والدلالة

في الوقت الذي تقف مصر أمام منعطف مالي واقتصادي غير مسبوق، إذ تقف مصر مطالبة بسداد أكثر من 2 مليار دولار، خلال العام المالي الجاري، وسط نضوب الإيرادات الدولارية إثر هروب الاستثمارات من مصر وتراجع حاد في تحويلات المصريين بالخارج، بسبب سياسات البنوك المصرية الجائرة، وتراجع معدلات السياحة وإلغاء أكثر من 50% من الحجوزات الشتوية بمصر، بسبب الحرب في غزة، واضطرار مصر لتعويم جديد للجنيه كأحد مطالب صندوق النقد الدولي، ما يكلف الموازنة العامة للدولة المزيد من الديون.

وأمام تلك المعضلات التي تهدد بانهيار اقتصادي كبير، يفاقمه تجاوز نسب التضخم  لأكثر من 40% ما يخلق حالة من عدم الاستقرار ، تدفع ملايين المصريين نحو دائرة الفقر التي لا ترحم.

 وبجانب تلك الحالة، تأتي الحرب الإسرائيلية على غزة، لتفاقم أزمات مصر الاقتصادية، سواء بوقف واردات الغاز لمصر ما يوقف مشروع السيسي لتصدير الغاز المسال لأوروبا، ويؤزم قطاع الطاقة والكهرباء بالداخل المصري، علاوة على الضغوط الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى مصر، في سيناء أو داخل مدن القاهرة الكبرى، وفق المخططات الصهيونية.

ووسط تلك الوضعية المأزومة،  يأتي إعلان الاتحاد الأوروبي عن إمكانية شراء شحنات من الحبوب أو الأسمدة لمصر؛ لدعمها اقتصاديا، في مقابل اتفاق أوسع بشأن الهجرة.

تدفق الحبوب

ووفق تقرير لصحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، فإن المفوضية الأوروبية تبحث إمكانية الاستفادة من تدفق الحبوب والأسمدة الأوكرانية إلى شمال أفريقيا للحصول على شروط أفضل بشأن صفقة هجرة محتملة مع مصر.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول: إن “من شأن هذه الخطوة الاستراتيجية أن تعزز موقف بروكسل وسط حرب إسرائيل ضد حماس في غزة”.

 وشهد العام الماضي زيادة في التبادل الدبلوماسي بين العواصم الأوروبية والمنطقة لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية.

 ويتفاوض مسؤولو الاتحاد الأوروبي مع القاهرة على اتفاق دعم مماثل للذي تم التوصل إليه مؤخرا مع الحكومة التونسية، ويهدف إلى المساعدة في مراقبة الحدود، مقابل المساعدات المالية والاستثمار.

 وعلى الرغم من أن تفاصيل الاتفاقية المقترحة لا تزال سرية، لكنها من الممكن أن تتضمن بنودا تتعلق بالواردات الغذائية.

 كما يبحث الاتحاد الأوروبي الآن عن طرق لنقل الخبرة الأوكرانية في مجال الحبوب والزراعية، للتخفيف من انعدام الأمن الغذائي المستوطن في مصر.

 فيما ذكر المستشار الألماني أولاف شولتز، أن أي اتفاق سيكون مقابل مساعدة القاهرة في إعادة المهاجرين غير الشرعيين.

 وخلال قمة مجلس الاتحاد الأوروبي التي عقدت الأسبوع الماضي، كشفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، عن الصفقة المحتملة مع القاهرة، التي باتت مصدرا متزايدا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

 ووفق الصحيفة، فإنه يبدو أن زعماء الاتحاد الأوروبي حريصون أيضا على الإعلان عن أنه كجزء من أي اتفاق مستقبلي، لن تضطر مصر إلى استقبال أي لاجئين من غزة.

وتقول الصحيفة: إن “استخدام الحبوب الأوكرانية لصالحها الدبلوماسي من شأنه أن يضرب عصفورين بحجر واحد بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.

ولدى الاتحاد الأوروبي بالفعل اتفاقيات مع حكومات في ليبيا وتونس والمغرب.

 ومن المعروف أن البيروقراطيين الأوروبيين يسرعون خططهم مع مصر خوفا من امتداد أزمة غزة وتعقيد العلاقات بين أوروبا والعالم العربي.

وكان السيسي قد هدد في وقت سابق، بأن مخططات إسرائيل وأمريكا لتهجير نحو مليوني فلسطيني من غزة إلى مصر، قد يواجهها السيسي بفتح حدوده مع أوروبا لنقل المهاجرين الفلسطينيين إلى أوروبا عبر مصر.

وكان الاتحاد الأوربي قد غازل السيسي في وقت سابق بفتح مسار آمن للحبوب والأسمدة الأوكرانية إلى مصر ، لمواجهة تدفق اضطراري لسكان غزة تحت نيران الصهاينة.

 وكانت تونس قد تراجعت مؤخرا عن اتفاق مماثل بشأن عودة المهاجرين. 

الإمارات في المضمار

في غضون ذلك، قال وزير الاستثمار الإماراتي محمد السويدي: إن “أبوظبي تدرس خطة واسعة لبدء استثمارات جديدة في مصر التي تكافح للخروج من قلب أزمة مالية كبيرة وتعاني من عجز بالأصول الأجنبية، وذلك بناء على توجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.

 وبحسب بيان أصدره مجلس الوزراء المصري، ليل الثلاثاء – الأربعاء، عقب اجتماع السويدي مع رئيس الحكومة  مصطفى مدبولي، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء عقب عودة الأخير من شمالي سيناء، فإنه سيتم عقد اجتماعات مع عدد من المستثمرين الإماراتيين بهدف التوافق على عدد آخر من المشروعات، لم يحددها.

  وتمثل الإمارات داعما رئيسيا لمصر، إذ قدمت دعما اقتصاديا شديد الأهمية على شكل استثمارات أو مساعدات أخرى، في وقت تواجه فيه مصر نقصا شديدا بالعملة الأجنبية، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي دفعت لخروج نحو 22 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية.

 يذكر أن شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” الإماراتية، استحوذت في سبتمبر الماضي على حصة 30% من أسهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) المصرية المتخصصة بإنتاج التبغ والدخان، مقابل 625 مليون دولار، بالإضافة إلى توفير المشتري مبلغ 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع.

كما تتوسع استحواذات شركة الظاهرة الإماراتية على ملايين الأفدنة في توشكي والعديد من  المناطق المصرية، بجانب  الاستحواذ على الأصول الاقتصادية المصرية من فنادق وشركات ومصانع أسمدة وحديد وموانئ، مقابل دعم السيسي وتعويمه ماليا.

كما تقدم السيسي مؤخرا بمطالبات للإمارات والسعودية بطلب وديعة دولارية تصل لـ5 مليار دولار ، مؤخرا لسد العجز المالي الكبير.

ولعل التقارب والتماهي الإماراتي الإسرائيلي، المتمثل في تبني الرواية الإسرائيلية في عدوانها على غزة، قد يدفع المراقبين  للذهاب للقول بأن هناك أجندة سرية إماراتية لتعويم السيسي ماليا، واسترضائه لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مناطق داخل مصر، وليس إلى سيناء، خاصة وأن قوانين الجنسية المصرية المعدلة تسمح بذلك، سواء أكان الأمر بدفع وديعة دولارية بأحد البنوك المصرية لمدة زمنية أو شراء أراض مصرية أو مساكن مصرية بالدولار، يمكن أن ينفذ من خلالها مئات الألوف من أهالي غزة، كخطوة أولى، في ظل تمسك السيسي الظاهري أمام المصريين برفض التهجير للفلسطينيين في سيناء. وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

المصريون يكبدون شركات عالمية خسائر فادحة باستخدام سلاح المقاطعة.. الخميس 2 نوفمبر 2023م.. روسيا تحذّر من تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء

مقاطعة شركات تدعم إسرائيل
المصريون يكبدون شركات عالمية خسائر فادحة باستخدام سلاح المقاطعة

المصريون يكبدون شركات عالمية خسائر فادحة باستخدام سلاح المقاطعة.. الخميس 2 نوفمبر 2023م.. روسيا تحذّر من تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* اعترف بإصابة مجندة بجروح خطيرة والاحتلال يعلن عن حدث أمني على الحدود مع مصر

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أُصيبت مجندة إسرائيلية من كتيبة كراكال بجروح خطيرة في حدث أمني على الحدود المصرية، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل

ويأتي هذا في وقت تشن فيه، ومنذ 27 يوماً، قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير أحياء سكنية كاملة ومقتل آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون، وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

ويشار إلى أنه قبل أشهر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين برصاص “مسلح” على مقربة من الحدود مع مصر، حيث عُثر على جندي وجندية مقتولين في موقع عسكري للجيش، في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت.

كما قُتل جندي إسرائيلي ثالث و”المهاجم”، الذي قيل إنه أحد أفراد الأمن المصري، في وقت لاحق خلال عملية التمشيط.

* المصريون يكبدون شركات عالمية خسائر فادحة باستخدام سلاح المقاطعة

تمكن قطاع كبير من الشعب المصري من استخدام “سلاح المقاطعة، وتسبب في تكبيد شركات عالمية خسائر فادحة بسبب دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة.

وأثرت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل بشكل كبير على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية، مما تسبب في تراجع حصصها البيعية داخل السوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.

ولجأت تلك الشركات خلال فترة تراجع مبيعاتها للتفكير بكيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتهم مرة أخرى، من خلال تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات لأول مرة تقدم للجمهور، ومن أبرز تلك المنتجات مصانع اريال وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.

وانضمت أيضا شركات أخرى متخصصة في مجال الأغذية والماركات العالمية في الأجهزة الكهربائية، كما جاء من بين تلك المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية ومياه الشرب والشاي، ومنظفات ومساحيق غسيل ومنتجات شعر، بنسب تخفيضات مختلفة وفقًا لكل شركة.

ومن المتوقع أن تستمر فترة تراجع المبيعات لتلك الشركات خلال الفترة المقبلة، نظرا لدوافع المواطنين بوقف شراء منتجاتها تزامنا مع ما يحدث في دولة فلسطين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر عدد كبير من المواطنين عن فرحتهم بتراجع المبيعات الخاصة بتلك الشركات، كونها غير مصرية وتدعم قوات الاحتلال سواء بشكل معلن أو غيره، مؤكدين استمرارهم في الحفاظ والسعي قدما لشراء المنتجات المصرية باعتبارها أفضل بكثير من جودة المنتج المستورد ولكن لم تكن تأخذ حقها في الدعاية اللازمة.

* غليان في الشارع المصري بسبب قطع الكهرباء 4 ساعات يوميا

تصاعدت حدة الاحتجاج والرفض بين المواطنين لقرارات حكومة الانقلاب بزيادة ساعات تخفيف الأحمال، والتي تسببت في قطع الكهرباء لمدة تصل إلى 4 ساعات يوميا في بعض المناطق، وهو ما يؤدي إلى تعطل الأجهزة الكهربائية وتوقف مصالح المصريين.

كان سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس وزراء الانقلاب قد زعم، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة   ( الرياح – الشمسية – المائية) في نفس الفترة عن العام السابق .

كما زعم الخشن في تصريحات صحفية أن ذلك نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، مقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق مشيرا إلى أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.

وقال: “حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت” وفق تعبيره.

يشار إلى أنه من المفترض بحسب قرار مجلس وزراء الانقلاب بشأن تخفيف الأحمال وترشيد استهلاك الكهرباء، انتهاء العمل بجدول انقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية خلال الأيام القليلة المقبلة مع دخول الأجواء الشتوية وانخفاض درجات الحرارة  لكن مصدر بوزارة كهرباء الانقلاب أكد أنه لم يتحدد حتى الآن موعد انتهاء فترة تخفيف الأحمال.

ومع بداية فترة تخفيف أحمال الكهرباء الجديدة التي تقضي بزيادة فترة انقطاع التيار ساعتين عن كل منطقة بدأت تظهر شكاوى المواطنين من وصول فترات انقطاع التيار الكهربائي إلى 3 ساعات وتصل في بعض الأحيان لـ 4 ساعات.

من جانبه كشف عبدالعظيم محمد، من منطقة حدائق الأهرام، عن رحلة تخفيف الأحمال في منطقته على مدار الأشهر الماضية وتطور الأمر من انقطاع التيار نصف ساعة إلى ساعة ثم ساعتين إلى أن انتهى الأمر إلى 4 ساعات الأسبوع الجاري.

وقال محمد في تصريحات صحفية إن “الكهرباء كانت تفصل عن شارعهم في حدائق الأهرام في بداية خطة تخفيف الأحمال التي بدأت في 1 أغسطس 2023 لمدة ساعة، ثم تحسن الوضع وأصبحت نصف ساعة فقط منذ أسبوعين تقريبا وتوقعنا نهاية الأزمة، إلا أن الأمر أصبح في الأيام الحالية أصعب بفصل التيار 4 ساعات يوميا”.

وأكدت لمياء محمود، من محافظة الإسكندرية، أن الوضع في محافظتها هو الأصعب خاصة أن أغلب المناطق تشهد انقطاع التيار الكهرباء لمدة تتخطى ما تم الإعلان عنه من قبل مجلس وزراء الانقلاب، في حين أن أماكن آخرى على مستوى الجمهورية لا تشهد انقطاع للكهرباء من الأساس.

وطالبت لمياء محمود في تصريحات صحفية مسئولي كهرباء الانقلاب في الإسكندرية بـقطع الكهرباء ساعتين كفاية لكن أربع ساعات كتير في اليوم، وياريت المناطق اللي مش بيتم قطع الكهرباء فيها يتم إدراجها في جدول تخفيف الأحمال ودا هيساهم في تقليل فترة انقطاع الكهرباء في الأماكن التي تشهد فصل التيار 4 ساعات”.

وكشفت روان عابدبن معانأة أهالي وأولياء أمور منطقة منية النصر في مدينة المنصورة محافظة الدقهلية من انقطاع الكهرباء في وقت الذروة فترة تتخطى الساعتين بعد الخامسة مساء وهو توقيت عودة الطلاب من دروسهم، مما يعرضهم للخطر بسبب الظلام، مطالبة بتغيير الموعد ليكون في فترة الظهيرة.

جدول لكل منطقة

وتطرق محمود البرعي، من شبين الكوم في المنوفية، إلى الطرق التي يلجأ لها مسئولو الانقلاب لقطع الكهرباء 4 ساعات على مدار اليوم بدلا من ساعتين، قائلا: “الكهرباء عندنا بتقطع 4 ساعات ولكن على شفتين، ساعتين في فترة الصباح وزيهم بعد المغرب”.

وكشفت الإعلامية عزة مصطفى، عن تواصل عدد من المواطنين في عدة مناطق منها فيصل على سبيل المثال ليشتكوا من عدم الالتزام بالمدة المحددة لقطع الكهرباء، مؤكدين أن بعض المناطق منها فيصل تشهد انقطاعا للكهرباء لمدة 4 ساعات، ساعتين بالنهار ومثلهما في المساء، وهذا أمر صعب للغاية يجب أن يتم حله.

وطالبت عزة مصطفى مسؤولي الانقلاب، بإعلان جدول كل منطقة فيما يتعلق بانقطاع الكهرباء، خاصة في ضوء أن الفترة الحالية هي فترة دراسة، والكثير من الطلبة يذاكرون وما إلى ذلك، فضلا عن الالتزام بهذه المواعيد، “عندنا طلاب عندهم دراسة، وناس شغالة، والناس تبدأ تركز على أعمالها”. 

أهالي القرى

وهناك معاناة خاصة يعاني منها أهالي القرى التي تشهد انقطاع الكهرباء لفترات طويلة تتخطى الساعتين المحددتين من قبل مجلس وزراء الانقلاب وحول هذه المأساة، قال محمود طه من محافظة بني سويف: إن “فترات قطع الكهرباء بمدة تتخطى الساعتين تكون في القرى بشكل أكبر لكن المراكز والمدن تشهد انقطاع الكهرباء ساعتين فقط أو عدم فصل التيار بشكل نهائي”.

* وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني لبحث التصعيد في غزة

تلقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، حول التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد – في تدوينة عبر حسابه على منصة (إكس) – إن الوزيرين تبادلا التقييمات حول ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وكامل، وضمان حماية المدنيين، وتقديم الدعم لرعايا الدول الثالثة والإفراج عن الرهائن.

* روسيا تحذّر من تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء: الخطط الإسرائيلية ستكون كارثية

حذّرت وزارة الخارجية الروسية، الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، من “الخطط الإسرائيلية المعلنة لنقل الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، ووصفتها بـ”الكارثية”.

حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي بموسكو، إن “التصريحات الاستفزازية الخاصة بخطط إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء المصرية تغذي المشاعر المتطرفة، وتهدد بإطالة أمد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي“.

كما حذّرت زاخاروفا من أنه “إذا تم تنفيذ مثل هذه الخطط، فإن عواقب النزوح الجماعي للأشخاص ستكون كارثية، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في المنطقة”. وأكدت: “إذا مضت الخطة قدماً، ستكون هناك عواقب وخيمة على كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلى المنطقة ككل“.

أضافت المسؤولة الروسية خلال المؤتمر الصحفي: “من الغريب أن نسمع أن اقتراح ترحيل الشعب الفلسطيني قسراً من أراضي أجداده يطرحه من يعتبرون أنفسهم ورثة فكرة إحياء الدولة اليهودية على أراضيها التاريخية“.

كما أردفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “أود أن أؤكد مرة أخرى أننا نرى مجمل الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة، ومن الضروري عدم تفاقمها، بل يجب اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه التوصل إلى حل“.

فيما اختتمت زاخاروفا حديثها قائلة إن “المسؤولين الروس لن يكلوا من تكرار أن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية الدائمة لن تكون ممكنة إلا بشرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتتعايش بسلام وأمان مع إسرائيل“.

خطة إسرائيل لتهجير سكان غزة

يأتي ذلك بعد الكشف، يوم الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن دراسة أعدتها  وزارة الاستخبارات الإسرائيلية تضمنت 3 بدائل، لما بعد الحرب في قطاع غزة، بينها ترحيل سكانه إلى سيناء المصرية، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وفق صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يعود تاريخ الوثيقة التي تم تداولها على نحو واسع، في وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء الإثنين، إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد 6 أيام على بدء الحرب.

تضمنت الوثيقة 3 بدائل هي “بقاء السكان في غزة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، أو بقاء السكان في غزة وظهور حكم عربي محلي، أو إجلاء السكان من غزة إلى سيناء“.

في وقت لاحق، وصفت السلطات الإسرائيلية الوثيقة بأنها “ورقة مفاهيم” افتراضية وليست خطة ملموسة. ونددت القاهرة بشدة بهذه الخطة، رافضة أي شكل من أشكال ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء. وفق بيانات وتصريحات رسمية.

*صفعة جديدة من صندوق النقد لنظام الانقلاب والدولار الأمريكي يسجل 45 جنيها في السوق السوداء

تصاعدت أزمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وسجل الدولار الأمريكي 45 جنيها في السوق السوداء لأول مرة في تاريخه، مقابل نحو 39 جنيها في أغسطس الماضي. 

جاء ذلك عقب ارتفاع العقود الآجلة للجنيه المصري، وغير القابلة للتسليم، أمام الدولار الأمريكي، إلى رقم قياسي جديد، ما هبط بالجنيه إلى مستوى تاريخي، بالتزامن مع تأجيل مراجعة برنامج تمويل مصر، من قبل صندوق النقد الدولي . 

وكان بنك مورجان ستانلي الأمريكي، قد قام بتخفيض تقييمه لأدوات الدين لحكومة الانقلاب، من “الموقف المحايد”، إلى “عدم التفضيل”. 

ولفت مورجان ستانلي، إلى أن انتخابات الرئاسة المقبلة، في ديسمبر، ستضعف قدرة مصر، على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، بما فيها الانتقال إلى نظام صرف مرن للعملة، والذي يعد أحد الشروط الأساسية لبرنامج قرض صندوق النقد الدولي لمصر، بقيمة 3 مليارات دولار.  

وخضع تقديم الدفعات ضمن البرنامج، البالغ مدته 46 شهرا، لثماني مراجعات، وكان المقرر إجراء المراجعة الأولى في مارس الماضي لكنها لم تجر، وسط تقارير تؤكد عدم رضا الصندوق عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، للوفاء بشروط الاتفاق. 

يشار إلى أن المراجعة تم تأجيلها للربع الأول من العام القادم مقابل تعهد نظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي باعتماد سعر صرف مرن بعد اتفاق القرض مع صندوق النقد الدولي أواخر العام الماضي، لكن السعر الرسمي ظل دون تغيير تقريبا منذ حوالي ستة أشهر عند نحو 30.93 جنيها للدولار. 

العقود الآجلة 

ومع استبعاد السيسي تخفيض سعر الجنيه، زادت كلفة الديون الدولارية لمصر خلال هذا العام بما ساعد في تراجعها بحوالي 11%، وهو أداء يعتبر الأسوأ بين جميع الأسواق الناشئة، وتحديدا بعد بوليفيا والإكوادور، وفقا لبيانات “بلومبرج” وأغلب سنداتها دخلت في منطقة التعثر، حيث بلغت العوائد الإضافية التي طالب بها المستثمرون لشراء سنداتها الدولارية مقارنة بسندات الخزانة الأمريكية 1176 نقطة أساس يوم الجمعة الماضي. 

وظل سعر الصرف الرسمي ثابتا عند حوالي 30.90 جنيها للدولار، بينما تتراجع العملة المصرية في السوق السوداء إلى مستويات تتراوح بين 38 إلى 40 جنيها للدولار خلال الأيام القليلة الماضية. 

يشار إلى أن العقود الآجلة هي عقود تتم بين طرفين، حيث يضع كل طرف رهانه في هذا العقد على السعر الذي سيصل إليه الجنيه بعد عام من الآن، إذا كانت لأجل 12 شهرا، ولهذه السبب سميت آجلة. 

وكان بنك “جي بي مورغان”، قد حذر من شطب مصر من مؤشره بعد وضعها تحت رحمة المراجعة ما بين 3 إلى 6 أشهر، بسبب وجود عراقيل أمام الحصول على عملات أجنبية، وتراجع الوزن النسبي لها من 1.85 بالمئة إلى 1 بالمئة فقط، . 

فى سياق متصل سجلت السندات السيادية المصرية بالدولار هبوطا بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للبلاد إلى منطقة عالية المخاطر، وهو ما يزيد الضغط على البلد الذي يعاني من ضائقة مالية، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في ديسمبر المقبل. 

وخفضت وكالة موديز تصنيف مصر درجة واحدة من B3 إلى Caa1، وهو المستوى السابع للتصنيف عالي المخاطر، وعزت قرارها إلى تدهور قدرتها على سداد ديون. 

صندوق النقد 

من جانبها قالت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي: إن “مصر سوف تنزف احتياطاتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى”. 

وأضافت جورجيفا في تصريحات صحفية أن نظام الانقلاب يؤخر ما لا مفر منه، وكلما طال الانتظار، أصبح الأمر أسوأ، موضحة أنه كلما تمكن صندوق النقد من التوصل إلى اتفاق بشأن خارطة الطريق لهذا الأمر بشكل أسرع؛ كان ذلك أفضل.  

وتابعت، إن المسألة هنا بسيطة للغاية، سوف تنزف مصر الاحتياطي المخصص لحماية الجنيه، لكن المشكلة أنه لا البلد ولا البيئة بشكل عام في وضع يسمح بذلك .  

أزمة حقيقية 

وأعرب الخبير الاقتصادي ممدوح الولي عن عدم تفاؤله فيما يخص استقرار سعر الصرف، وقال: إن “المرونة في السوق ابتدأت الآن ويحدث تحريك للسعر داخل الجلسة أكثر من مرة”. 

وأشار الولي في تصريحات صحفية إلى أن تحريك للسعر مقصود لتوصيل رسالة للمضاربين أن السعر الموجود في السوق السوداء ليس عادلا، ويجب أن يكون أقل من ذلك، موضحا أن الدفاع عن سعر الصرف مرهون بتوافر الدولار في الجهاز المصرفي.  

وكشف عن وجود أزمة حقيقية في الدين الخارجي، مؤكدا أنه لا يتوقع حل مشكلة التضخم في شهر أو شهرين، فكل التوقعات تشير إلى زيادة في معدلات التضخم وليس العكس، وبيانات صندوق النقد أفادت بأن بيانات العجز التجاري سيزيد خلال السنوات المقبلة. المشكلة كبيرة .  

انهيار الجنيه  

وأكدت الدكتورة عالية المهدي الأستاذة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن التقلبات والتغييرات في سعر الصرف لن تنتهي قريا، وستأخذ وقتا حتى تدخل دولارات جديدة للقطاع المصرفي. 

وقالت عالية المهدي في تصريحات صحفية: إن “الدولارات التي حصل عليها البنك المركزي من الأفراد مقابل عوائد بقيمة 25% بلغت 4 مليارات دولار، وهناك توقع لدخول ودائع عربية بأرقام ليست كبيرة، لكن هذا لن يمنع اضطراب سعر الصرف لفترة”. 

وأشارت إلى أنه لا فائدة قريبة وسريعة على الاقتصاد المصري من وجود سعر صرف مرن، موضحة أن هذه الإجراءات تأخذ وقتا طويلا حتى تظهر نتائجها. 

ارتفاع الأسعار  

في المقابل قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار: إن “صندوق النقد لم يفرض شروطا على مصر، إنما كانت هناك تفاهمات بين الأطراف على المرحلة المقبلة مقابل القرض الأخير”. 

وأضاف إبراهيم في تصريحات صحفية أن صندوق النقد من الطبيعي كمؤسسة اقتصادية وتمويلية، أن تكون حريصة ومطمئنة قبل أن تمنح التمويل، وأن يكون الاقتصاد المقترض قادرا على تسديد الالتزامات. 

ووصف ما يجري اليوم بـالعملية الجراحية لضبط تشوهات موجودة في سوق الصرف، مشيرا إلى وجود حساسية بما يتعلق بسعر الصرف، حيث إنه ليس العامل الوحيد وراء ارتفاع الأسعار في الأسواق المصرية .  

السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم.. الأربعاء 1 نوفمبر 2023م.. استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط النظام المصري إحضار جوازات سفرهم

السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم.. الأربعاء 1 نوفمبر 2023م.. استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط النظام المصري إحضار جوازات سفرهم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحبس 3 أشهر لـ7 معتقلين بمركز ههيا

أصدرت محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” أمس الثلاثاء، أحكامًا تقضي بالحبس 3 أشهر لـ7 معتقلين، وهم:

أشرف محمد أحمد شنب

علي محمد إمام

صابر محمد عبد الحميد الصيفي

نبيل محمد عليوة

عبد العزيز عبد الشافي محمد

منصور محمد محمد عطية

محمد مهنا محمد السيد

* بالأسماء.. تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الثلاثاء تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

إبراهيم حسونة “بلبيس

عبد الرحمن محمد إسماعيل “منيا القمح

محمد هليل “منيا القمح

أحمد نبيل محمد متولي “ديرب نجم

عبد الرحمن محمود سلامة القزاز “ديرب نجم

محمود محمد محمد سلمي “ههيا

أشرف الجيربي “فاقوس

أنس محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

عبد الله طه “القرين

محمد سامي “الزقازيق

محمد رمضان أبو بكر “ديرب نجم

أبو بكر رمضان أبو بكر “ديرب نجم

محمود ممتاز “ديرب نجم

عمرو عاطف جاويش “ديرب نجم

أمجد عقل “ديرب نجم

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

 

* هجوم عنيف في إسرائيل على شيخ الأزهر

هاجم معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي “INSS” بشدة شيخ الأزهر الشريف في مصر واتهامه بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة وذلك بعد عدد من البيانات التي أصدرها.

وقال المعهد العبري في تقرير له أعده المستشرق اليهودي أوفير وينتر، الباحث الأول في المعهد والمحاضر في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة تل أبيب تحت عنوان: “من الإسلام المعتدل إلى الإسلام الراديكالي.. الأزهر يقف إلى جانب حماس”، على حد تعبيره.

وأضاف المعهد: “منذ الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت الإدانات من جانب رجال الدين في العالم العربي الإسلامي واضحة المعالم، وتوسعت الإدانات حتى صدرت من مؤسسة الأزهر في مصر، التي تعتبر مرجعية دينية سنية عريقة ومؤثرة، وتستفيد بحسب الدستور المصري من ميزانية الدولة“.

وتابع: “المؤسسة التي تصنفها مصر عادة كمنارة للاعتدال الديني وحاملة الراية الإيديولوجية للحرب ضد التطرف الإسلامي، انكشفت – بالمعنى الحرفي للكلمةباعتبارها داعمة للتشدد ، فمع اندلاع الحرب، يقوم الأزهر بحملة تهدف إلى تأجيج العداء لدى الرأي العام العربي الإسلامي ضد إسرائيل ومؤيديها في الغرب، وفي ظل الوضع المتفجر، يجب على إسرائيل ومصر والأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة أن تتحرك بسرعة وحسم لكبح هذا الخطاب الخطير” على حد قوله.

وأشار تقرير المعهد الإسرائيلي إلى أن الأزهر مؤسسة إسلامية قديمة تأسست في القاهرة عام 998 كأكاديمية للدراسات الإسلامية، وأممها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1961 وتبعتها الحكومة المصرية، ومنذ ذلك الحين، أصبح أداة لإضفاء الشرعية الدينية على سياسات الأنظمة المتغيرة في مصر ونشر الرسائل باسمها على الساحة الداخلية والخارجية، بما في ذلك ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل.

وتابع: “كان الأزهر يتمتع بمساحة ضيقة من الاستقلال، وكان يصطدم أحيانًا مع الأنظمة، خاصة في القضايا الدينية والاجتماعية، فجامعة الأزهر هي واحدة من أكبر الجامعات في العالم. يدرس فيها حوالي نصف مليون طالب، منهم عدة عشرات الآلاف من الطلاب الأجانب، ولها فروع حول العالم، يدير الأزهر أيضًا نظامًا تعليميًا في مصر حيث يدرس حوالي مليوني طالب، أي حوالي 10 % من نظام التعليم بأكمله“.

وقال المعهد العبري المتخصص في الشؤون الأمنية، إنه منذ بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتخذ الأزهر خطا مزدوجا: فمن ناحية، يحارب الخطاب والأيديولوجية المتشددة لجماعة الإخوان المسلمين والمنظمات السلفية الجهادية مثل داعش، التي تعرض لخطر استقرار مصر ، ونشرت حكم الشريعة الإسلامية الذي ينص على حظر الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين لأنهم يهددون استقرار مصر الاجتماعي، وتشويه القرآن والسنة، بالإضافة إلى ذلك، يعمل الأزهر على تعزيز الحوار والتعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحيين في مصر وخارجها، وبذلك تضع نفسها كفاعل ديني عالمي تقود جبهة أيديولوجية ضد التنظيمات المتشددة الإسلامية، باستثناء تلك التي تقاتل ضد إسرائيل.

وأكمل: من ناحية أخرى، ظل الأزهر يزرع باستمرار، منذ أكثر من عقد، خطابًا عدائيًا تجاه إسرائيل، بينما يمنح الشرعية الأخلاقية والشرعية للنضال العنيف ضدها، وخصص جزء من الخطاب لدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد ما يسميه الأزهر “الكيان الصهيوني”، والتحذير من مخططاته المزعومة لتهويد فلسطين والاستيلاء على الأقصى، وفضح الجرائم ضد الفلسطينيين أمام الرأي العام العربي والدولي. وفي أوقات التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، يتضمن الخطاب دعوة للعرب والمسلمين للوقوف في طليعة النضال ضد إسرئايل.

وأكد التقرير أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي يترأس الجامع منذ عام 2010، يعتبر الروح الحية وراء خط الجامع الأزهر المتشدد تجاه إسرائيل، وأنه كثيراً ما يردد رسالة مفادها أن “كل احتلال ينتهي به الأمر إلى الزوال عاجلاً أم آجلاً”، أي أن وجود إسرائيل مؤقت ومحكوم عليه بالانقراض.

واتهم التقرير الشيخ أحمد الطيب بأنه يحتفظ باتصالات منتظمة ومفتوحة مع قادة حماس، وهذا على النقيض من النخبة الدبلوماسية المصرية التي تجنبت الاتصال المباشر مع الحركة منذ سيطرتها على قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى إشادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في ديسمبر 2017، بالطيب لرفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، مايك بنس، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وفي فبراير 2019، استقبل الطيب وفدا من كبار مسؤولي حماس، بينهم هنية وصالح العاروري، الذين شكروه على تعبئة الأزهر لصالح الفلسطينيين. من جانبه، أعرب الطيب عن أسفه لأن الصراعات الداخلية تشغل المسلمين عن القضية الفلسطينية، وهو التوجه الذي “يخدم مصالح الاحتلال ويحقق أطماعه في ابتلاع فلسطين“.

وقال المعهد أن الأزهر الشريف يتزعم حملة دعم لحركة حماس، حيث أنه في أول رد لهجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى قتل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، قال الأزهر: “نحيي بكل فخر جهود المقاومة التي يبذلها الشعب الفلسطيني”، وأنه بعد أربعة أيام، تحدث الطيب مع هنية الذي سعى إلى حشد نفوذ الأزهر لإنهاء “العدوان الإسرائيلي على غزة”، ورد الطيب: “قلوبنا معكم ونتألم من المجازر في غزة“.

وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أنه بعد أربعة أيام، نشر الأزهر رسالة أخرى أحادية الجانب باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، تحت عنوان “الاحتلال مصدر كل شر”، كما أن الأزهر وفقا لتقرير المعهد العبري ، في تصريحاته المتكررة منذ بداية الحرب، قدم الأزهر الدعم الديني والمعنوي لأعمال حماس، وحرض أتباعها في الجمهور الفلسطيني والمصري والعالم السني ككل على مقاومة إسرائيل.
وتابع: بعد صلاة الجمعة يومي 13 و27 أكتوبر، خرجت مظاهرات من ميدان الجامع الأزهر، حيث سُمعت شعارات: “بالروح والدم نفديك يا أقصى” و”خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” ، كما دعا الأزهر في فتواه التي أصدرها الفلسطينيين إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد الاحتلال والأمتين العربية والإسلامية لمساعدتهم بقدر ما يستطيعون.

وقال المعهد موجها حديثه للنظام في مصر: “إن الرعاية الدينية والسياسية التي يقدمها الأزهر لعناصر المقاومة المسلحة في فلسطين بأفظع صورة تسبب ضررا لتل أبيب لا يمكن إصلاحه، قد يصل إلى حد التحريض على حروب دينية من شأنها أن تعرض استقرار الشرق الأوسط للخطر، ويتطلب هذا السلوك إجراءات مضادة فورية من جانب إسرائيل والمجتمع الإقليمي والدولي“.

وأضاف: “على الحكومة المصرية الضغط بقوة لكبح جماح الجامع الأزهر، حيث يجب على إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن تطالب الحكومة المصرية – التي تعد المصدر الرئيسي للنفوذ والسياسة – بقمع الأزهر، ووقف تمويله حتى تتوقف تلك المؤسسة الدينية عن نشر الرسائل المتشددة، وتأجيج التوترات السياسية والدينية وتشجيع نظريات المؤامرة ضد إسرائيل“.

الجدير بالذكر أن الأزهر الشريف أصدر مساء أمس الثلاثاء، بيانا تعقيبا على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في جباليا في قطاع غزة.

وجاء في البيان: “لقد تحول العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها“.

وأضاف: “إن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومن معهم ووراءهم عجائب قدرته“.

وختم: “أنت أيها المسلم في أي مكان كنت، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصن به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو “اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم“”.

* خروج أول مجموعة فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة من غزة إلى مصر

أفاد مصدر مصري مسؤول، بخروج أول مجموعة فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح اليوم الأربعاء .

وقالت مصادر إن عددا من السيارات الدبلوماسية في طريقها إلى معبر رفح البري من الجانب المصري.

وعلى صعيد متصل نقلت قناة القاهرة الإخبارية في بث مباشر مشاهد تظهر سيارات إسعاف تدخل معبر رفح مع ترقب نقل 81 مصابا فلسطينيا الأربعاء إلى مستشفيات مصرية، بحسب مسؤولين مصريين وفلسطينيين.

وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن خروج حاملي الجوازات الأجنبية تم بوساطة قطرية

وأوضح المصدر أن قطر “توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية للسماح بحركة حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة خارج قطاع غزة المحاصر“.

* الأزهر: الصمت العالمي سبب استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة

اعتبر الأزهر الشريف، الأربعاء، أنّ الصمت العالمي سبب استمرار المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان نشره الأزهر عبر منصاته الرسمية، تعقيباً على مجزرة جباليا التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وأوقعت 400 ضحية بين شهيد وجريح.

وقالت المؤسسة الدينية الأكبر في مصر: “تعقيباً على مجزرة جباليا… يشجع العدو الصهيوني على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا، وشلّ إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان“.

وأضاف أنّ هذا الموقف العالمي سبّب عدم “وضع نهاية لوجبات الكيان الصهيوني الدموية اليومية من أطفال غزة، ونسائها وشيوخها وشبابها” مشيراً إلى أنّ “الكيان الصهيوني” تحول إلى “ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب”، بحسب البيان نفسه.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أنّ “قصفاً إسرائيلياً أوقع 400 ضحية ما بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيّاً سكنياً كاملاً في مخيم جباليا“.

ومنذ 26 يوماً يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون، وسبّبت وضعاً إنسانياً كارثياً، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

* السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم!

قال مصدر مطلع لوكالة “رويترز” للأنباء صباح اليوم الأربعاء، إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة (حماس) بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيسمح بعمليات إجلاء محدودة من قطاع غزة المحاصر.

وأضاف المصدر أن الاتفاق يسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة بالمغادرة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، على الرغم من عدم وجود جدول زمني للمدة التي سيظل فيها المعبر مفتوحًا للإخلاء.

وأعدت مصر مستشفى ميدانيا في مدينة الشيخ زويد بسيناء، بحسب مصادر طبية، في حين تم إرسال عشر سيارات إسعاف إلى رفح يوم الثلاثاء تحسبا.

وأكد المصدر على أن هذا الاتفاق لا يرتبط بقضايا أخرى قيد التفاوض مثل الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أو فترات توقف مؤقتة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني من نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية.

القائمة تضم 80 جريحا

من جانبها، كشفت صحيفةيديعوت أحرونوتالعبرية، بأن عدد الجرحى الذين سيتم نقلهم لتلقي العلاج في مصر نحو 80 جريحا.

ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الأجهزة الامنية الإسرائيلية فحصت قائمة تضم 80 شخصا تحسبا لأن لا يكون بينهم مقاتلين تابعين للمقاومة!

وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن “مصر قررت السماح لجرحى غزة غير المتورطين بالقتال ضد إسرائيل بالدخول لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة في أراضيها”.

هوية الجرحى معروفة لإسرائيل

وقال إن “هوية الجرحى معروفة لإسرائيل، ويتم فحصها وتأكيدها من قبل النظام الأمني. وقد قامت إسرائيل بفحص كل شيء..الأسماء وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا أعضاء في حماس بينهم”.

من جانبه، قال مسؤول مصري من العريش إن الفرق الطبية ستقوم بفحص الجرحى على معبر رفح اليوم الأربعاء وتحديد مكان إجلائهم.

ولليوم الـ26، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، وأصاب حتى الثلاثاء ما لا يقل عن 21 ألفاً و543 فلسطينياً بجروح، فيما استشهد أكثر من 8525 فلسطينياً، بينهم 3542 طفلاً و2187 سيدة في القطاع، بالإضافة إلى استشهاد 126 فلسطينياً واعتقال نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

*هيئات إسلامية تناشد شيخ الأزهر التدخل لفتح معبر رفح وإغاثة غزة

وجّهت هيئات ومؤسسات إسلامية، مساء الأربعاء، رسالة إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مناشدين إياه التدخل من أجل “فتح معبر رفح الحدودي، وإغاثة المسلمين المُحاصرين في قطاع غزة“.

وخاطبوا، في رسالتهم التي حملت عنوان “فضيلة شيخ الأزهر.. الأمة تنتظرك، شيخ الأزهر قائلين: “إن المسلمين يناشدونك، وينتظرون منك الموقف الطيب بعد أن سمعوا منك الكلام الطيب.. موقفا ينتهي إلى فتح المعبر وإغاثة المسلمين المُحاصرين“.

وقالوا إن “الله يهيئ الرجال الكبار للمواقف الكبيرة، وينثر المواقف الفاصلة أمام الرجال الذين بوأهم المكانة العالية، يبتليهم بذلك ليرفعهم في الأولين والآخرين، وها أنتم أولاء، قد ساق الله إليك أرفع منصب علمي في عالم الإسلام، يُجِلّك مَن لا يعرف العلم، وتتوارث الأجيال محبة المشيخة ومَن يلي أمرها، وقد رفعك الله مرتبة ترنو إليها الأبصار والقلوب“.

وأضافوا: “لقد وفقكم الله من بداية الحرب على غزة بالموقف النبيل والقول الشجاع الأصيل (…)، لقد قصف الصهاينة جامعة الأزهر في غزة وأنتم شيوخها وأئمتها، وهذه غزة تناديكم وتتعلق بموقفكم؛ فأنتم رمز المشيخة الأزهرية، ورأس العلماء وأهل الدين في مصر، ومقامك لا يجرؤ عليه أحد، وقد علم الناس ذلك“.

وتابعوا: “غزة يخنقها معبر رفح المصري الفلسطيني، المعبر الذي هو حبلها السري وشريان الحياة لها، المعبر المُغلق الذي تُحْتَجَز عنده أطنان الغذاء والدواء والوقود. إغلاق جائر، ولعل الله أن يجعلك صاحب الفتح، فإنك لو خرجت إلى فتحه ما استطاع أن يصدك أحد ولا أن تردك قوة، ولكانت مأثرة لك في العالمين“.

وتابعت الرسالة: “يا فضيلة الإمام، إذا نهضت لله نهضة شيخ الأزهر الثائر، ونهضة شيخ الصعيد العزيز، فبذلت جهدك، وسرت بطلابك وأبنائك، وكلنا خلفك، حتى تفتح المعبر، ولعلك بهذا ترفع الحرج عن السياسة المصرية التي ربما كبّلتها اتفاقيات وسياسات“.

وأردفت: “لو أن تاريخ الصليبيين والمغول والحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزي جاء وذهب دون أن نسمع أسماء العز بن عبد السلام، وابن تيمية، وسليمان الجوسقي، ومحمد السادات، ومحمد عليش، لما كان للأزهر هذا التاريخ المجيد الناضر الفريد، وها أنت الآن قد انتهت إليك هذه السلسلة الذهبية واستقرت في يديك تلك العقود الدرية، وبمقدورك وحدك أن تمدها وتزيدها وتنسج فيها لؤلؤتك ودرتك، أو أن ينفرط عقدها“.

وأكملت: “سيسأل قارئ التاريخ: ماذا فعل الأزهر وشيخه (تجاه العدوان على غزة)؟، فتقدم لعمل ليس له إلا أنت، تزيد به الأزهر شرفا وترفع به عن مصر إصرا، وتدخل المسرة على نفوس المسلمين.. أنقذ هؤلاء جميعا من محكمة الله ثم من محكمة التاريخ“.

ووقّع على تلك الرسالة: دار الافتاء الليبية (الشيخ الصادق الغرياني)، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (د. علي القراه داغي)، والمفتي العام للقارة الأسترالية (د. إبراهيم أبو محمد)، وهيئة علماء اليمن (الشيخ عبد المجيد الزنداني)، والهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ، واتحاد علماء المسلمين في تركيا، وهيئة أمة واحدة، ومنتدى العلماء، وهيئة علماء فلسطين، ورابطة علماء فلسطين، واتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا، ودار القرآن والحديث ريتشاردسون تكساس، وجمعية علماء ماليزيا، ورابطة علماء الأمة- الهيئة العالمية لنصرة فلسطين والأمة، وجماعة عباد الرحمن السنغالية، ورابطة علماء إرتريا، والرابطة العالمية للفقهاء، واتحاد علماء المسلمين بماليزيا، وجمعية العلماء المسلمين الجزائرية، والمنتدى الإسلامي الموريتاني، وهيئة علماء المسلمين بلبنان، والمجمع العلمي لعلماء أفغانستان، وآخرون.

* استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط النظام المصري إحضار جوازات سفرهم

أفادت مصادر رسمية في قطاع غزة باستشهاد عدد من الجرحى الفلسطينيين داخل سيارات الإسعاف المتجهة إلى مصر بسبب اشتراط السلطت المصرية إحضار جوازات السفر الخاصة بالجرحى.

وقالت قناة “الجزيرة مباشر” نقلا عن مراسلها في غزة، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية في تدوينة عبر حسابها على منصة “X” (تويتر سابقا): “وفاة جرحى داخل سيارات إسعاف عند معبر رفح بسبب اشتراط السلطات المصرية إحضار جوازات السفر”.

وكانت مصر قد اعلنت عن استقبال عدد من الجرحي الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري شمال سيناء، تمهيدًا لنقلهم إلى سيارات الإسعاف، ومنها إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش للحصول على العلاج العلاج، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

استقبال الجرحي الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري

وأوضحت مصادر مصرية، أنه بالتزامن مع فتح معبر رفح البري واستقبال الجرحي الفلسطينيين حسب تصنيف حالتهم الصحية، بدأت وزارة الصحة المصرية بتوزيعهم على المستشفيات شمال سيناء، لتلقي العلاج من خلال استخدام أسطول سيارات الإسعاف المجهزة.

استقبال 80 مصابًا فلسطينيًا

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية أنّ الدفعة الأولي لاستقبال مصر للجرحى والمرضي الفلسطينيين من قطاع غزة بلغت نحو 80 مصابا وجريحا، لافتة إلى وجود انتشار مكثف لسيارات الإسعاف لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.

وأوضح التقرير أن أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحي والمصابين، مشيرا إلى أن هناك استعدادات بمستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابي غزة، مع تواصل الجهود المصرية متواصلة لدعم القضية الفلسطينية في اتجاهات عديدة لدعم السكان في غزة.

يأتي هذا في حين كشف مسؤول أمني إسرائيلي بأن الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال اطلعت على قائمة الجرحى حتى لا يكون بينهم منتمين لحركة حماس أو مقاتليها.

* تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء .. هل تمهد لقبول تهجير الفلسطينين لمصر؟

تشهد مصر خلال الأسبوع الأخير عودة أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل فج، في جميع محافظات مصر، لأكثر من ساعتين يوميا في كل منطقة، تصل  لساعات في كثير من المناطق الريفية، في ظل  انهيار الاحتياطي الدولاري لدى مصر لشراء الغاز اللازم لتشغيل المحطات لتوليد الطاقة، بعد أن قررت الحكومة تقليص استهلاك الغاز في محطات الكهرباء، بالرغم من إعلان وزارة البترول كفاية الإنتاج المحلي من الغاز لتغطية احتياجات السوق المحلية من غاز المنازل والمصانع ومحطات التوليد، إلا أن الحكومة تريد توفير أكثر من نصف الكمية المنتجة لتصديرها لأوروبا، التي تعاقدت معها في أوقات سابقة، وقتما كانت تورد إسرائيل لمصر كميات وفيرة من الغاز، الذي تسيّله مصر في محطتي إدكو ودمياط وتقوم بتصديره لأوروبا، إلا أن إسرائيل منذ شنها عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، قررت قطع إمدادتها من الغاز من حقل تمار في البحر المتوسط، عن القاهرة عقابا لها على موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين لسيناء.

ورغم انتهاء فصل الصيف والذي كانت تتذرع السلطات بارتفاع درجات الحرارة، كسبب رئيسي في انقطاع التيار الكهربائي.

وبحسب مجلس الوزراء،  فقد تقرر زيادة فترة انقطاع الكهرباء عن المنازل والمحال التجارية في 24 محافظة من أصل 27، من ساعة واحدة يوميا إلى ساعتين، اعتبارا من السبت الماضي،  بدعوى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان: إن “واردات مصر من الغاز الطبيعي انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعب يوميا، مما زاد وتيرة انقطاع الكهرباء”. وأضاف أن الحكومة زادت فترة انقطاع التيار نتيجة ارتفاع الاستهلاك تزامنا مع انخفاض واردات الغاز، و أن الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة انخفضت أيضا”.

وكانت شركة شيفرون أغلقت هذا الشهر حقل غاز تمار الإسرائيلي، وسط الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) تحت سطح البحر الذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.

وتعتمد مصر على واردات الغاز الإسرائيلي، لتلبية جانب من الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير.

ويتزايد الطلب على الغاز في مصر، فيما انخفض إنتاجها منه إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات هذا العام، وتواجه نقصا في الطاقة في فصل الصيف، حيث أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.

ورغم تعهد الحكومة بوقف قطع التيار الكهربائي مع انتهاء فصل الصيف، وتراجع درجات الحرارة، إلا أن الحكومة توسعت في قطع التيار، الذي يفاقم معاناة المواطنين، ويهدد الاستقرار الاجتماعي.

فيما يذهب خبراء إلى أنه يمكن للحكومة أن تتوسع في إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة من الرياح والشمس، لتعويض نقص الإنتاج، أو تشتري مصر بنحو 300 مليون دولار شهريا كميات من المازوت والغاز لإنتاج الكهرباء اللازمة لمصر، إلا أن الحكومة تتذرع بنقص العوائد الدولارية وهو أمر مستغرب قد يوحي لكثير من المصريين أن الحكومة تلجأ للتأزيم لتمرير سيناريو آخر تريده إسرائيل، وهو تهجير فلسطيني غزة في مصر، سواء في سيناء أو السادس من أكتوبر أو العاشر من رمضان أو في مجموعة مدن جديدة، تحقيقا لمخططات إسرائيل للتخلص من الفلسطينيين.

وكان السيسي أعلن رفض المقترح، بالتهجير نحو مصر، طالبا من إسرائيل الترحيل نحو النقب.

إلا أن السيسي على أرض الواقع قد اتخذ خطوات واسعة نحو إخلاء سيناء تحقيقا لصفقة القرن منذ أمد طويل، فقام بإنشاء منطقة عازلة مع غزة وأخلى مدينة رفح المصرية وهجر أهالي سيناء منها حتى جنوب الشيخ زويد، كما أقام مساكن مليونية هناك خالية من السكان، ترصدها إسرائيل وأمريكا بصورة دقيقة.

ضغط إسرائيلي على القاهرة

وعلى صعيد آخر، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يقنع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول اللاجئين من غزة، وذلك وسط مساعٍ من الاحتلال الإسرائيلي لإجبار سكان القطاع على مغادرته والتوجه نحو الأردن والأراضي المصرية، في ظل استمرار الحرب على القطاع منذ أسابيع.

أشخاص مطلعون على المناقشات، قالوا في تصريح لصحيفة Financial Times البريطانية، الإثنين 30 أكتوبر، إن “الفكرة التي طرحها نتنياهو خلال اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين في الأسبوع الماضي، اقترحتها دول من بينها جمهورية التشيك والنمسا في مناقشات خاصة، أفضت إلى انعقاد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، يومي الخميس والجمعة 26 و27 أكتوبر”.

مع ذلك، رفضت الدول الأوروبية الكبرى، وتحديدا فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، هذا الاقتراح ووصفته بغير الواقعي، مشيرة إلى رفض المسؤولين المصريين القاطع لفكرة قبول اللاجئين من غزة، ولو مؤقتا.

نوقش الدور المحتمل لمصر في قمة الاتحاد الأوروبي، لكن الزعماء اتفقوا في نهاية المطاف على أن مصر، عليها أن تساهم بدور في تقديم مساعدات إنسانية لغزة، وليس الضغط عليها لقبول اللاجئين.

دبلوماسي غربي نقلت عنه الصحيفة البريطانية، قوله” إن “نتنياهو أكد بقوة على أن الحل هو أن يستقبل المصريون سكان غزة، على الأقل خلال الحرب، لكننا لم نأخذ هذا المقترح على محمل الجد؛ لأن الموقف المصري كان ولا يزال شديد الوضوح، وهم لن يقبلوا بذلك“.

من جانبه، قال دبلوماسي غربي آخر: إنه “يعتقد أن ضغط الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة قد يؤدي إلى تغيير الموقف، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن فعله، والآن حان الوقت لممارسة ضغوط أكبر على المصريين كي يوافقوا“.

بدورهما، قال شخصان آخران مطلعان على الوضع: إن “المحادثات مستمرة أيضا حول نقل المصابين من غزة إلى مصر، ولكن لا يمكن القطع يقينا بالتوصل إلى اتفاق”.

يُعد معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، هو نقطة الدخول والخروج الوحيدة من القطاع الذي لا تسيطر عليها إسرائيل، وهو حاليا الطريق الوحيد لإدخال المساعدات إلى القطاع.

نقلت الصحيفة عن مصدر قوله: إن “الأتراك عرضوا إنشاء مستشفى ميداني إذا لزم الأمر، ونحن لا نخطط لنقل المستشفيات الميدانية إلى شمال سيناء، ولكننا نعرض تقديم الدعم الفني لتعزيز مسار نقل المصابين من غزة إلى مصر، والمصريون أقاموا منشأة رعاية صحية في رفح، وما زلنا نجري مناقشات حول ذلك“. 

كانت مصر قد استقبلت جرحى فلسطينيين لتلقي العلاج خلال حروب سابقة في غزة، وتعمل السلطات على ضمان توفير الموارد اللازمة في مستشفيات شمال سيناء إذا سُمح للجرحى من غزة بالدخول.

وتتنوع الضغوط على مصر بين الإغراءات المالية للقبول بتهجير الفلسطينيين، تارة وبين الضغوط الإنسانية لقبول الجرحى والمصابين، فيما نوايا نظام السيسي غير المعلنة قد تفتح الباب نحو القبول بصفقة ما ، قد تفضي لتوطين مؤقت قد يتحول لدائم ، تفرضه إسرائيل بالقوة، وعندها مصر ستكون أكثر قبولا بالأمر، في ظل مزايا مالية وعدتها بها إسرائيل وأمريكا بتوفير نحو 30 مليار دولار، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي للإسالة وتوسع لحركة الاستكشافات في مناطق عدة بسيناء يشرف عليها الجيش المصري.

ولعل نقل أزمة نقص الغاز إلى عموم المصريين وبيوتهم قد يكون أحد مخططات السيسي لتأزيم الأوضاع الاجتماعية، للقبول بالسيناريو الأسوأ وهو التهجير

* نقابة الصحفيين تدعو لقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وطرد سفرائه

دعا مجلس نقابة الصحفيين المصريين، الأنظمة العربية، وفي مقدمتها الحكومة المصرية إلى سرعة التحرك لوقف عمليات الإبادة الجماعية ضد أهل غزة التي لم تتوقف منذ 25 يومًا يأتي هذا إزاء المجازر المتكررة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي كانت آخرها مجزرة مخيم جباليا، التي راح ضحيتها اليوم أكثر من 400 شهيد، بالإضافة إلى مئات المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.

ووجه مجلس نقابة الصحفيين التحية لصمود الشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة، مدينًا بأشد العبارات التواطؤ الأمريكي الغربي مع العدو الصهيوني، الذي وصل إلى حد المشاركة في قتل أطفال ونساء غزة.

وطالب المجلس الأنظمةَ العربية الحاكمة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة والمؤثرة، التي من شأنها الضغط على دولة الاحتلال وحلفائها؛ حتى تتوقف آلة القتل المرعبة، التي نتج عنها أكثر من 30 ألف شهيد وجريح ومفقود معظمهم من النساء والأطفال.

وعلى رأس الإجراءات، التي يدعو المجلس إلى اتخاذها بشكل عاجل:

فتح الحكومة المصرية معبر رفح من الجانب المصري، والسماح للمساعدات الإنسانية بكل أنواعها بالدخول، والسماح للجرحى بإصابات خطيرة بالعبور للعلاج في المستشفيات المصرية، والسماح للأطباء المصريين المتطوعين بالعبور إلى مستشفيات غزةونحن على استعداد، ومعنا الكثير من ممثلي المنظمات والهيئات المدنية الأهلية المصرية، والعربية والدولية لاصطحاب تلك الشاحنات حتى تسلم للهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الدولية ذات الصلة في غزة“.

قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وسحب الدول العربية التي تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بالكيان الصهيوني سفراءها فورًا، وطرد سفراء دولة الاحتلال بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب في وجودهم ببلادنا.

مراجعة جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والبدء في عرض الاتفاقيات والمعاهدات الموقَّعة بينه، وبين  الدول العربية على استفتاءات شعبية.
فتح الشوارع والميادين والمساجد والكنائس أمام الجماهير العربية للتعبير عن غضبها، وإعلان الحداد العام، حتى يتوقف العدوان.
الدعوة إلى عقد قمة عربية، خلال يومين على أقصى تقدير، للتشاور حول اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا في مواجهة ما يجري من مذابح، منها خفض مستوى البعثات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدوان، وخفض إنتاج البترول والغاز.

التوجه إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، ومسؤولي الجيش الصهيوني بوصفهم مجرمي حرب، ومحاكمتهم على المذابح المروِّعة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.

وتابع المجلس: وأخيرا فأن عدم تحرك الحكومات والأنظمة العربية في تلك اللحظة الحرجة بشكل عاجل، فإنه سيكون بمثابة تشجيع  للاحتلال على تنفيذ مخططه القاضي بإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، وتهجير مَن يتبقى منه إلى مصر، وهو سيناريو قد يتكرر في الضفة الغربية لو نجح في القطاع، حينها سيفتح الباب أمام الكيان الصهيوني لتنفيذ مشروعه في السيطرة على المنطقة.

* تفاعل عربي مع هاشتاج #لا_سمح_الله بهجوم على أنظمة الدياثة “العربية”

تصدر هاشتاج #لا_سمح_الله وهو نفسه #لاسمح_الله المستوحى من خطاب الناطق باسم كتائب القسام الملثم أبو عبيدة الأخير، الذي ألمح بكلمات محسوسة إلى أنظمة الخيانة العربية بقوله: “لاسمح الله لا نطلب منكم أن تحاربوا الصهاينة أو تدافعوا عن نبيكم الذي سبه الصهاينة في أزقة القدس”.

مستنكرا وصمة العجز والجبن التي أصابتهم في عدم قدرتهم على أبناء العروبة والإسلام في غزة من الأطفال والنساء عن تقديم المساعدات الإنسانية والأدوية لهم والسماح بمرور الشاحنات.

وعن ذلك علق أحمد العتيبة @ahmedotaibe “ما طلبه أبو عبيدة من العرب “ الماء والدواء “  وهذه كانت مهمة النساء في الحروب  #نتن_ياهو_كذاب_اخوشليتة، #لا_سمح_الله”.

حساب نبض المشاعر على موقع (x) @aass41707 نشر صورة للمحمدين “بن سلمان” و”بن زايد” وهما يضحكان فتساءل “#سوال يطرح نفسه من بيضحك على من؟ مبروك إلى الأمة الإسلامية جميعا لما حققه خادم ال صهيون محمد بن نتنياهو من إنجاز في الرقص الغربي والشرقي، وستكون المملكه أول مصدري الدياثة، دامت أيامكم غزة، وعشتوا أنذالا إلى يوم القيامة. #غزة_تباد_والرياض_تحتفل “.

الصحفي الفلسطيني باهر جودت الأغا @baheralagah1 أشاد بأبو عبيدة وكناه ب”#الملثم” وكتب إلى جوار الكلمة “رجل واحد فقط، يطل علينا كل حين من خلف لثامه الموشح بالكوفية الحمراء ، فيضبط العدو قبل الصديق الموعد على ساعته، يتحدث دقائق معدودة، كل كلمة مقصودة، وكل جملة موقعة النبر صادقة التوجه راسخة الإيمان”.

الصحفي المصري مسعد البربري وعبر @Albarbary6 نشر علامات تعجب كثيرة إلى جوار خبر مفاده اجتماع للجامعة العربية بالرياض، وهي العاصمة التي كانت تحضر واشنطن  إلى إدخالها عن قريب لحظيرة التطبيع لولا تجرع الصهاينة الكؤوس من طوفان الأقصى.

وكتب البربري “بعد 23 يوما من بدء الحرب، وبعد 11 من الآن أي بعد 34 يوما،  الجامعة العربية تعلن عقد قمة عربية طارئة بالرياض يوم 11 نوفمبر المقبل ، كتر خير الدنيا ، بتتعبوا الحقيقة” في سخرية لاذعة.

غير أن بعض المغردين ما زالوا يأملوا بموقف موحد من فرقاء عرب عن المطبعين أو المستعدين للتطبيع، وكتب عنهم د. حمرالعين عبد الهادي @DrHameurlaine “أتمنى أن لا تشارك الجزائر و تونس و ليبيا  و الكويت و العراق و سوريا  وسلطنة عمان في القمة الطارئة #لا_سمح_الله”.

وعن خطابات الملثمين أبو عبيدة عن القسام وأبو حمزة عن السرايا كتب نجوى الصَّرايرة @joj_um مخاطبة الصهاينة بما استوحته من خطابات المتحدثين عن المقاومة
يا حثالة الأمم، شُذّاذ الآفاق.
-#
أبو_عبيدة
أيا جيش الهزائم وقوافل الجرذان.
-#
أبو_حمزة
بطلعوا ببهدلوهم مع جماعة #لا_سمح_الله 🤣  وبرجعوا يكملوا جهادهم. “

الخوار وضعف الإرادة والعمالة يمنعون السيسي من فتح معبر رفح لإنقاذ الفلسطينيين.. الثلاثاء 31 أكتوبر 2023م.. خطة إسرائيلية جديدة لمصر لتوطين أهالي غزة في سيناء

الخوار وضعف الإرادة والعمالة يمنعون السيسي من فتح معبر رفح لإنقاذ الفلسطينيين.. الثلاثاء 31 أكتوبر 2023م.. خطة إسرائيلية جديدة لمصر لتوطين أهالي غزة في سيناء

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*غدًا.. نظر تجديد حبس 39 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 39 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

عادل محمد عبد السميع عسكر “منيا القمح

صلاح حسن محمد حسن “منيا القمح

محمد محمد مراد سليمان “أبوكبير

شكري محمد عبد الحليم محمد قورة “العاشر من رمضان

عبد الستار عبد العظيم عبد الله “الصالحية الجديدة

محمد جمعة عواد عيد “الزقازيق

عماد محمد محمود إبراهيم “أبوحماد

أحمدي عبد السلام السيد أحمد “كفر صقر

أسامة بلاسي محمد صالح “أولاد صقر

محمد طه عثمان علي “بلبيس

محمود عبد الخالق محمود محمد الأشقر “أبوكبير

عصام محمد عبد العزيز محمد “أبوكبير

حسن عثمان السيد علي “الإبراهيمية

السيد أحمد علي عبد الله “فاقوس

عبد الله كيلاني عبد القادر عبد العال “فاقوس

السيد علي محمد منصور “فاقوس

خالد علي أحمد “فاقوس

محمد إسماعيل محمد يوسف النجار

عبد السلام طلبه محمد السيد

محمد محمود محمد عكر

إيهاب محمد محمد شهاب

جودة محمد عزب إبراهيم “بلبيس

أحمد صبحي عبد الحي شعبان “الزقازيق

محمد عبد الفتاح عليوة “الزقازيق

خالد محمد أحمد محمد الهلاوي “الإبراهيمية

فوزي أحمد توفيق عباس البنا

محمد مصطفى راشد عبد الحميد

حسام ضياء شعبان سليمان

فتحي عبد الغني عبد المعبود

حسام محمد عبد الفتاح نصر

إبراهيم محمد البري “مشتول السوق

عبد الله محمود أبو العلا “مشتول السوق

عبد المنعم السبد عبد المنعم “مشتول السوق

محمود علي محمد علي “أبوكبير

محمد أحمد عبد الرازق أحمد “أبوكبير

محمود محمد عبد العال “أبوكبير

محمد عادل فتح الله “أبوحماد

أسامة رفاعي “منيا القمح

أشرف علاء “الزقازيق

*فايننشيال تايمز: نتنياهو حشد في الاتحاد الأوروبي للضغط على القاهرة لقبول اللاجئين من غزة في مصر

حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يقنع القادة الأوروبيين بالضغط على مصر لقبول اللاجئين من غزة، وذلك وسط مساعٍ من الاحتلال الإسرائيلي لإجبار سكان القطاع على مغادرته والتوجه نحو الأردن والأراضي المصرية، في ظل استمرار الحرب على القطاع منذ أسابيع

أشخاص مطلعون على المناقشات، قالوا في تصريح لصحيفة Financial Times البريطانية، الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الفكرة التي طرحها نتنياهو خلال اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين في الأسبوع الماضي، اقترحتها دول من بينها جمهورية التشيك والنمسا في مناقشات خاصة، أفضت إلى انعقاد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، يومي الخميس والجمعة 26 و27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مع ذلك، رفضت الدول الأوروبية الكبرى، وتحديداً فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، هذا الاقتراح ووصفته بغير الواقعي، مشيرة إلى رفض المسؤولين المصريين القاطع لفكرة قبول اللاجئين من غزة، ولو مؤقتاً

كانت القاهرة قد أعلنت صراحةً عن مخاوفها من أن تسعى إسرائيل إلى استغلال الأزمة، لفرض مشكلاتها مع الفلسطينيين على مصر، وقال عبد الفتاح السيسي، هذا الشهر، إن بلاده ترفض أية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية أو عبر تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم.

نوقش الدور المحتمل لمصر في قمة الاتحاد الأوروبي، لكن الزعماء اتفقوا في نهاية المطاف على أن مصر، عليها أن تساهم بدور في تقديم مساعدات إنسانية لغزة، وليس الضغط عليها لقبول اللاجئين.

دبلوماسي غربي نقلت عنه الصحيفة البريطانية، قوله إن “نتنياهو أكد بقوة على أن الحل هو أن يستقبل المصريون سكان غزة، على الأقل خلال الحرب. لكننا لم نأخذ هذا المقترح على محمل الجد؛ لأن الموقف المصري كان ولا يزال شديد الوضوح، وهم لن يقبلوا بذلك“.

من جانبه، قال دبلوماسي غربي آخر، إنه يعتقد أن ضغط الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة قد يؤدي إلى تغيير الموقف، وأضاف: “هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن فعله… والآن حان الوقت لممارسة ضغوط أكبر على المصريين كي يوافقوا“.

كان الإعلان المشترك الذي اتفق عليه زعماء الاتحاد الأوروبي وصدر بعد قمة الأسبوع الماضي، قد أشار إلى “مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وسريع وآمن ودون عوائق كي تصل إلى محتاجيها عبر جميع التدابير الضرورية، بما يشمل الممرات الإنسانية والهُدنات المؤقتة لتلبية الاحتياجات الإنسانية“.

زعماء الاتحاد الأوروبي قالوا في بيانهم أيضاً، إن “الاتحاد الأوروبي سيتعاون بشكل وثيق مع شركائه في المنطقة لحماية المدنيين، وتقديم المساعدة وتسهيل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وضمان عدم إساءة استخدام هذه المساعدات من جانب المنظمات الإرهابية“. 

بدورهما، قال شخصان آخران مطلعان على الوضع، إن المحادثات مستمرة أيضاً حول نقل المصابين من غزة إلى مصر، ولكن لا يمكن القطع يقيناً بالتوصل إلى اتفاق.

يُعد معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، هو نقطة الدخول والخروج الوحيدة من القطاع الذي لا تسيطر عليها إسرائيل، وهو حالياً الطريق الوحيد لإدخال المساعدات إلى القطاع.

نقلت الصحيفة عن مصدر قوله، إن “الأتراك عرضوا إنشاء مستشفى ميداني إذا لزم الأمر. ونحن لا نخطط لنقل المستشفيات الميدانية إلى شمال سيناء، ولكننا نعرض تقديم الدعم الفني لتعزيز مسار نقل المصابين من غزة إلى مصر. والمصريون أقاموا منشأة رعاية صحية في رفح، وما زلنا نجري مناقشات حول ذلك“.

كانت مصر قد استقبلت جرحى فلسطينيين لتلقي العلاج خلال حروب سابقة في غزة، وتعمل السلطات على ضمان توفير الموارد اللازمة في مستشفيات شمال سيناء إذا سُمح للجرحى من غزة بالدخول.

بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تدعم المرور الآمن للمدنيين الراغبين في مغادرة غزة، لكنها لا تدعم “أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة“.

يأتي هذا، فيما يواصل جيش الاحتلال، منذ 25 يوماً، غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306، بينهم 3457 طفلاً، وأصاب نحو 21048، بحسب بيانات رسمية.

بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيلياً، وأصابت 5431، وفقاً لمصادر عبرية رسمية، خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023

* خطة إسرائيلية جديدة لمصر لتوطين أهالي غزة في سيناء

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن خطة جديدة تدرسها تل أبيب لإقناع مصر باستقبال جميع سكان غزة وتوطينهم في أراضيها، مقابل شطب كافة ديون مصر أمام البنك الدولي.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تحاول بكل قوة الضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقبول اللاجئين من قطاع غزة.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى محادثات مع زعماء العالم وطلب منهم محاولة إقناع مصر بهذه الخطة، حيث ستعمل تل أبيب على إقناع البنك الدولي بشطب دين مالي كبير على القاهرة مقابل ذلك.

وأكدت أن مصر تخشى من جانبها أن تحاول أعداد كبيرة من اللاجئين عبور معبر رفح واختراقه.

وكان السيسي قد صرح قبل أسبوعين بأن الشعب المصري سيعارض بشدة وصول اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

وحذر من أن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى مركز تنطلق منه الهجمات ضد إسرائيل، وستتحول مصر إلى قاعدة للعمليات المسلحة مما قد يجر مصر لحرب مع إسرائيل.

ويعيش في قطاع غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني ومع بداية الحرب، توافد عدد كبير منهم نحو معبر رفح المغلق.

* تحركات جديدة في الأزهر ضد إسرائيل

أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن إنشاء قسم خاص باللغة العبرية، لتعزيز الدور الإفتائي في مواجهة مخاطر الصهيونية، واستقصاء مزاعمها، وما يتعلق منها بالشأن الديني.

وأوضح الأزهر أن الهدف من القسم الجديد فضح أكاذيب إسرائيل ومزاعمها على مر التاريخ، وتقديمها في صورة دراسات متخصصة، لتعزيز الوعي بمخاطر الصهيونية في نفوس الناشئة والأطفال والشباب؛ بالإضافة إلى ترجمة الفتاوى والبيانات الصادرة عن المركز المتعلقة بهذا الشأن للغة العبرية.

ويأتي ذلك وفق بيان للمركز في إطار سعي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لمواكبة المستجدات الدائرة على الساحة الإقليمية والدولية، والوقائع المتلاحقة، والأحداث الدائرة، وتقديم الوعي الديني والتاريخي الصحيح حول القضية الفلسطينية، ودعمًا لإخواننا المرابطين في أرض فلسطين، باستخدام وسائل وأدوات.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ25، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع أكثر من 8300 قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 230 إسرائيليا.

*مصر تنشئ مستشفى ميدانياً لنقل الجرحى من غزة.. شارفت على الانتهاء منه وخصصت أماكن لإقامة المرافقين

شارفت مصر على الانتهاء من إنشاء مستشفى ميداني قرب الحدود الفلسطينية، استعداداً لاستقبال مصابين من قطاع غزة، الذي يواجه حرباً إسرائيلية وقصفاً جوياً ومدفعياً وبحرياً متواصلاً منذ 25 يوماً، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الأهرامالمملوكة للدولة، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023

الصحيفة أوضحت أن “مديرية الصحة بشمال سيناء (شرق) تعمل بكامل طاقتها من أجل إنشاء مستشفى ميداني للكشف على المصابين الفلسطينيين، حال دخولهم إلى مصر”، مشيرة إلى أن ذلك “بات وشيكاً“.

من جانبه، أكد اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، وفق الصحيفة: “استعداد الجهاز التنفيذي في شمال سيناء لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال السماح لهم بالدخول والعلاج في المستشفيات المصرية“.

كذلك أوضحت الصحيفة أنه “تم تخصيص 3 أماكن لإقامة المرافقين للجرحى في مدينتي الشيخ زويد والعريش وتقديم كل الخدمات لهم”، وأفادت وسائل إعلام محلية، منها قناة “إكسترا نيوز” الخاصة، أنهجارٍ حالياً وضع اللمسات النهائية للمستشفى الميداني“.

كان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، قد أعلن الخميس الماضي، في بيان، بدء إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، لافتاً إلى “احتمالية إنشاء مستشفى ميداني آخر في مدينة بئر العبد، لزيادة طاقة الأسرّة بالمحافظة“.

أضاف شوشة أن “مستشفيات محافظة سيناء طاقتها 300 سرير، بالإضافة إلى أسرة الحالات الحرجة والعناية المركزة، ويتم رفع طاقة تلك المستشفيات إلى 400 سرير، بجانب المستشفيات المعاونة“.

بدورها، أفادت مصادر في وزارة الصحة المصرية، الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بأن المستشفى الميداني في الشيخ زويد “سيكون قادراً على استيعاب 300 سرير”، وفق ما نقله الموقع الإلكتروني المحلي “القاهرة 24“.

كانت الفصائل الفلسطينية، قد دعت مصر، الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى فتح معبر رفح البري لنقل الجرحى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من أجل إنقاذ القطاع من “الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية“. 

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الفصائل، قالت فيه: “ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فوراً، لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية“.

أضافت الفصائل أن “الاحتلال الإرهابي ما زال يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والإنترنت، وعزل غزة عن العالم الخارجي، في ارتكابٍ فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني“.

وبوتيرة يومية، تدخل قوافل مساعدات إنسانية منذ أيام إلى غزة من معبر رفح مع مصر، لكن السلطات المحلية في القطاع ومنظمات إغاثية تقول إن المساعدات محدودة جداً، ولا ترتقي إلى مستوى الكارثة الإنسانية.

نظرياً، يُعد معبر رفح هو المعبر الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنها قصفت مراراً الجانب الفلسطيني من المعبر، وتخضع عملية دخول المساعدات لتنسيق بين مصر وإسرائيل.

يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال، منذ 25 يوماً، غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306، بينهم 3457 طفلاً، وأصاب نحو 21048، بحسب بيانات رسمية.

بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيلياً، وأصابت 5431، وفقاً لمصادر عبرية رسمية، خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023

*هجوم في إسرائيل على علاء مبارك بسبب هتلر

هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل، “بعد أن أشاد بأدولف هتلر على خلفية جرائم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة“.

وحذف علاء مبارك، تدوينة له على موقع “إكس” مصحوبة بصورة الزعيم النازي أدولف هتلر، بعد سجال مع الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين.

وقام علاء مبارك بالرد على تدوينة للصحفي الإسرائيلي التي سخر فيها من الأوضاع في غزة، حيث قال كوهين: “منورة يا غزة“.

ورد مبارك بنشر صورة هتلر قائلا: “غزة منورة، ما هذه الحقارة! تصدق يا ابن كوهين أعمالكم السوداء، وجرائمكم القذرة، ومشاهد الأطفال الصغار والأطفال الرضّع في الأكفان، جعلونا نحب هذا الرجل، ونقول ولا يوم من أيامك يا هتلر كان لديه بعد نظر“.

ورد كوهين: “علاء بيه مبارك؛ ماذا جرى وما غيّرك علينا؟ أم أحببت أن تتاجر بالقضية الفلسطينية مثلك مثل أردوغان وخامنئي“.

وتابع: “والدك كان الرئيس المصري الوحيد، وصاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ مصر، أكتر من 30 سنة، لم ينفذ اختراقاً أمنياً ضدنا، وكان يتصور وهو بيضحك أمام البلدوزر شارون وأولمرت ونتنياهو“.

وتابع: “لو نشرت صورة الفوهر مرة أخرى، المنظمات الصهيونية في أوروبا ستصادر أرصدة عائلة مبارك التي سرقها من قوت الشعب المصري المكلوم، والموجودة في بنوك مدريد وجنيف ولندن وموناكو وباريس، وستتذكرني وقتها“.

وبعد ردّ كوهين، حذف علاء مبارك التدوينة، ليعود الصحافي الإسرائيلي، لينشر تدوينة جديدة يصف فيها علاء مبارك بـ”الجبان والثرثار“.

ليعلق علاء مبارك على أحد متابعيه قائلا: “الخسيس ابن كوهين بدا غبياً ومتعجلا في الرد كما توقعت، ودخل فاتح صدره بكلمتين ليس لهما أهمية، والبعيد غبي منه فيه، والغريب أن كوهين البجح اختلط عليه الأمر بالمنهوبة، وتناسى الأراضي الفلسطينية المنهوبة اللي تم نهبها واغتصابها بالقوة“.

* الخوار وضعف الإرادة والعمالة يمنعون السيسي من فتح معبر رفح لإنقاذ الفلسطينيين

على الرغم من النقص الحاد في جميع مستلزمات الحياة في قطاع غزة الذي يعيش تحت قصف صهيوني غير مسبوق، تحت سمع العالم وبصره، تقف الإدارة المصرية وعبدالفتاح السيسي، كغيره من أي جهة شعبية أو دولة في قارات العالم، ليطالب ويناشد إسرائيل تارة بفتح معبر رفح، أو طالبا من أمريكا الضغط على إسرائيل أو الأمم المتحدة للتوسط لإدخال شحنات معتادة كانت تدخل للفلسطينيين، لإنقاذ حياتهم بلا مجيب.

وهو ما يقدح في قوة مصر وإرادتها السياسية، ومواقفها المتراجعة، طوال سنوات حكم السيسي، أمام الكيان الصهيوني.

ووفق مراقبون، فأمام السيسي  فرصا مواتية لإثبات قدراته وتعديل مواقف المنكسرة أمام إسرائيل، أو الرد على الانتهاكات الصهيونية بحق مصر، ولجم مخططاتها لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها في سيناء.

ولكن على ما يبدو، فالسيسي يجيد أدوار الاستجداء والتذلل، وليس الإرادة والإقدام، إذ إن القانون الدولي الإنساني يوجب على إسرائيل فتح ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين العزل.

ويطالب سياسيون وشعبيون والعديد من المنظمات القاهرة بضرورة فتح معبر رفح  الواصل بين مصر وقطاع غزة، بشكل منفرد، ومن دون التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن الأسباب التي تمنع مصر من كسر حصارغزة وإدخال المساعدات إلى القطاع في ظل العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الحالي.

كما تواصل إسرائيل التعسف في إنشاء ممرات إنسانية آمنة لتأمين المساعدات الإنسانية أو لتأمين المصابين والجرحى العالقين من رفح لمداواتهم وعلاجهم في مصر، كما ترفض وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية حتى تصفي كل المقاومة الفلسطينية، وتحديدا حماس في قطاع غزة.

بينما يرى قطاع كبير من القانونيين والحقوقين، أن لا شيء يمنع مصر من فتح معبر رفح سوى غياب الإرادة السياسية، لأن المعبر مصري فلسطيني، وغزة خارج سيطرة الاحتلال، كما أن اتفاقية فيلادلفيا 2005 بين مصر وإسرائيل لنشر قوات مصرية في رفح على الحدود مع غزة سقطت وانتهت.

ووفق أستاذ القانون الدولي العام والخبير في النزاعات الدولية محمد محمود مهران، فإن من حق مصر فتح المعبر من جانبها، ولكن بالتنسيق مع الهيئات الأخرى بناء على اتفاقيات أوسلو الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

إذ إن القانون الدولي يلزم إسرائيل بفتح معبرَي رفح وكرم أبو سالم، والسماح بمرور البضائع والمساعدات الإنسانية بشكل دائم ومنتظم، ما يستوجب رفع الحصار عن غزة، ووقف انتهاكها لهذه الالتزامات.

ويشكل إغلاق إسرائيل المعبرَين بشكل متكرر انتهاكا صارخا لالتزاماتها بموجب اتفاقيات أوسلو والقانون الدولي الإنساني.

كما أن على إسرائيل التزاماتها كقوة احتلال بموجب المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة.

واتفاق أوسلو 1993 هو عبارة عن ثمانية اتفاقيات، أبرزها اتفاقية المعابر في 15 نوفمبر 2005، والتي تتعلق بتنظيم عمل معبر رفح وعبور الفلسطينيين وتحديدا في قطاع غزة.

كما نصت هذه الاتفاقيات على أن تبقى المعابر مفتوحة باستمرار لحركة الأشخاص والبضائع، وحرية تنقل الفلسطينيين عبر المعابر من دون عوائق.

ولعل ما يستوجب سرعة التحرك وفق تلك الرؤى أن عدم فتح معبر رفح يهدد حياة ملايين البشر، وأن التدخل العاجل ضروري لتجنيب غزة كارثة إنسانية هائلة.

ويرى حقوقيون وأساتذة قانون دولي، أنه على السلطة الفلسطينية اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قتل وحصار جماعي.

كما أنه أمام مصر، اتخاذ إجراءات عملية لضمان فتح المعبر بشكل دائم، عبر الضغوط السياسية والدبلوماسية واللجوء للمنظمات الدولية.

ويواصل الصهاينة عدوانهم لليوم 23 على غزة،  بقصف المدنيين برا وبحرا وجوا في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، وتحدث عن توغل بري في محاور مختلفة بالقطاع أعلنت المقاومة الفلسطينية التصدي له وإفشاله.

وشهدت غزة في اليوم 22  قصف هو الأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري تسببت بـتدمير مئات المباني كليا، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع وعزله عن العالم الخارجي.

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى أكثر من 8 آلاف بينهم 3195 طفلا، وعدد المصابين إلى نحو20 ألفا و450، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

 

*”إيكونوميست”: مع احتدام حرب غزة.. مصر تخشى على استقرارها

نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا سلطت خلاله الضوء على الحرب الإسرائيلية على غزة، وتزايد مخاوف حكومة عبدالفتاح السيسي من امتداد الصراع إلى حدودها، أو إجبار آلاف الفلسطينيين على النزوح إلى شبه جزيرة سيناء عبر معبر رفح.

وبحسب التقرير، ينظر الجنود المصريون إلى الحرب التي تتكشف في غزة، من الجدران وأبراج المراقبة التي يبلغ ارتفاعها 10 أمتار، ويتنقل أكثر من نصف سكان القطاع الساحلي الذي يزيد عن 2 مليون نسمة، مع تقدم الدبابات الإسرائيلية إليه من الشمال والشرق وتواصل طائراته الحربية ومدفعيته قصفها، ويتجه العديد من الفلسطينيين نحو الحدود مع مصر بحثا عن الطعام والكهرباء والماء والأمان.

وقال التقرير: إن “الدعوات المصرية للاحتلال لفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، لم تلق آذانا صاغية إلى حد كبير، ولم تدخل غزة سوى 84 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية منذ بدء القتال” حسب الصليب الأحمر المصري، وفي الوقت نفسه، تعزز مصر المنطقة الحدودية بالدبابات والقوات، عازمة على إبعاد الفلسطينيين، وقال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام لجامعة الدول العربية: “الفلسطينيون والعرب لن يختبروا نكبة ثانية”، في إشارة إلى الهجرة الفلسطينية التي رافقت حرب الاستقلال الإسرائيلية في عام 1948”.

وأضاف التقرير أنه مع تصاعد القتال، تتصارع مصر مع ثلاثة مخاوف، أولا: كيفية إدارة الضغوط المتزايدة لاستيعاب الفلسطينيين، إذ إن تدفق اللاجئين من غزة يمكن أن يشعل الصراع المصري مع البدو في سيناء وإحياء جماعة الإخوان المسلمين، الإسلاميين السياسيين الذين كانوا منذ فترة طويلة أكبر تهديد داخلي لعبد الفتاح السيسي، المشير الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري، وقد تضر المخاوف من عدم الاستقرار بالاقتصاد الذي يتعثر بالفعل، يضاف إلى ذلك الشعور بأن رئيسهم يحول بلادهم من وزن ثقيل إقليمي إلى أكثر من مجرد متفرج.

وأوضح التقرير أنه منذ انسحاب الاحتلال من غزة في عام 2005، كافحت مصر لصد جهود جارتها لجعلها مسؤولة عن القطاع، كما كان الحال بين عامي 1948 و 1967، وعندما فرضت دولة الاحتلال حصارا بعد خروجها من غزة في عام 2005، حذت مصر حذوها عندما حطم الفلسطينيون سياجا حدوديا معدنيا عاليا في عام 2008 وتوافدوا على سيناء، دفعتهم مصر إلى الوراء وحصنت حدودها، لكن الضغط الإنساني الحالي على الحدود هو أكبر اختبار لعزمها على منع مشكلة غزة الإسرائيلية من الامتداد إلى مصر.

وأشار التقرير إلى أن مصر تشعر بالفعل بالتأثير، ويعيش بدو مصر بشكل رئيسي في سيناء، بجوار غزة، وقد تم تهميشهم منذ فترة طويلة من قبل حكام البلاد، وشن المتمردون تمردا استمر عشر سنوات ضد الحكومة المركزية وربطوا لفترة وجيزة بمتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية وقتلوا مئات الجنود، ويزعم المسؤولون المصريون أخيرا أنهم قمعوا ثورتهم، لكن البدو يحتجون مرة أخرى، ويتهم البعض السيسي بالتحضير لتنفيذ نسخة جديدة من صفقة القرن، وهي خطة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين طرحتها إدارة ترامب، والتي تضمنت وفقا لبعض المصادر إعادة توطين بعض الفلسطينيين في سيناء، اليوم هناك شائعات بأن إعادة التوطين هذه قد تتم مقابل قدر كبير من الإعفاء من الديون التي تشتد الحاجة إليها يتم تداول أرقام تتراوح بين 20 و 30 مليار دولار.

ويقول رجال السيسي: إنها “ليست بداية، إنه خط أحمر لا يمكن شراؤه مقابل المال”، يقول محمد رشاد، وهو متحدث مصري سابق.

ويصر السيسي على أنه سيقاوم تصفية القضية الفلسطينية، لكن البدو يصرون على أن الحقائق على الأرض تروي قصة مختلفة، ويقولون إن “السيسي حول أراضيهم إلى منطقة عسكرية مغلقة، وقام بتطهير حوالي 50 ألف بدوي من منطقة تمتد على بعد 13 كيلومترا جنوب الحدود، وطوقها بجدران إسمنتية ونقاط تفتيش عسكرية، لقد بنى مدينة بأكملها – رفح الجديدة – لاستيعاب تدفق الفلسطينيين، كما يقول النشطاء البدو، لكنه منع المصريين والبدو من العيش هناك. “الحكومة تعتقل أي شخص يحاول العودة، وللبدو الحق في العودة أيضا”.

ثم هناك خصوم السيسي القدامى، من الإسلاميين، وقبل عقد من الزمان انقلب على رئيسهم المنتخب، وسجن عشرات الآلاف من أعضائهم، وطارد الكثيرين في الخارج، لكن مصداقية حماس، وهي فرع من جماعة الإخوان المسلمين، ارتفعت في أجزاء من الشرق الأوسط منذ أن اخترقت دفاعات دولة الاحتلال وهاجمت مدنها، إذا تدفق فلسطينيو غزة إلى مصر، كما يقلق السيسي، فإن العديد من أعضاء حماس من بينهم سيجلبون أيديولوجيتهم معهم.

وقد حذر بالفعل من أن مخيمات اللاجئين الجديدة في سيناء يمكن أن تكون بمثابة قاعدة لهجمات الجهاديين على دولة الاحتلال، ويتوقع المحللون في القاهرة أن الحركات الجهادية والإسلامية التي تم قمعها منذ فترة طويلة في مصر قد تحصل أيضا على دفعة، مما يعيد تنشيط مفاهيم المقاومة ضد الظالمين، بما في ذلك السيسي. 

ويمكن للإخوان أن يستعيدوا شرعيتهم، كما يقول أحمد أبو دوح، مستشار شؤون مصر في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن.

وقد تضر الاضطرابات الإقليمية أيضا بالاقتصاد المصري المحاصر، وحذر صندوق النقد الدولي من أن الحرب قد تخيف المستثمرين الأجانب وخفض مرة أخرى توقعات النمو في البلاد.

كانت السياحة مزدهرة ، لكن الحركة الجوية لشهر أكتوبر إلى مصر انخفضت بمقدار ربع عام على أساس سنوي، وفي السوق السوداء، يواصل الجنيه المصري تراجعه الطويل مقابل الدولار.

ونوه التقرير بأنه في الوقت الحالي، حاول السيسي استرضاء شعبه، يقول البعض إنه بالفعل في الحملة الانتخابية، قبل الانتخابات – التي سيتم تزويرها بالتأكيد – في ديسمبر، وفي خطابات مثيرة أمام قواته المسلحة، وصف الفلسطينيين بأنهم أهم قضية في منطقتنا، وحذر من أن الحرب قد تعرض سلام مصر القائم منذ فترة طويلة مع إسرائيل للخطر، ولكن إذا كان السيسي يشاهد فقط غزو غزة، فإن الحرب يمكن أن تشوه صورته كرجل قوي.

ولفت التقرير إلى أن السيسي يحب أن يقارن نفسه بأنور السادات، الزعيم المصري الذي اخترق دفاعات الاحتلال في عام 1973، وبمناسبة الذكرى ال50 لتلك الحرب، نظم السيسي عروضا عسكرية في الصحراء، لكنه أوقف إطلاق النار عندما أصيب جنود مصريون في غارة قرب معبر رفح وصفتها سلطات الاحتلال بأنها حادث، كما قلص من إرسال المساعدات عبر الحدود إلى غزة، وقبل بدلا من ذلك القيود الإسرائيلية المشددة على التدفق.

ويبدو أن المسؤولين المصريين غير مستعدين لفعل أي شيء قد يعرض للخطر معاهدة السلام التي دامت 44 عاما مع إسرائيل وتقديم المساعدات العسكرية الأمريكية التي تضمنها.

وتابع التقرير:”بينما تتجنب مصر التدخل، يبدو موقفها في المنطقة ضعيفا، فقطر هي الآن الراعي الرئيسي لحماس وغزة، وقادت الإمارة الخليجية الصغيرة مفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، لقد عرضت الإمارات العربية المتحدة دور مصر للخطر كمحاور رئيسي للعالم العربي مع إسرائيل، وفي الوقت نفسه، فقدت مصر الكثير من ثقلها الدبلوماسي السابق، ولم تسفر قمة السلام التي نظمتها في 21 تشرين الأول/أكتوبر عن شيء، بعد أن رفض المراقبون الغربيون الدعوات لوقف إطلاق النار”.

وأردف: “لا يزال البعض يعتقد أن مصر يمكن أن تلعب دورا، ومع سيطرة الجيش الإسرائيلي على شمال غزة، الذي أفرغ إلى حد كبير من سكانه، يشير دبلوماسيون غربيون إلى أنه على المدى المتوسط، قد تتحمل الدول العربية، بما في ذلك مصر، المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في الجنوب. كما يناقشون ما إذا كانت دول الخليج قد تمول مزيجا من وكالات الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التي تقودها مصر لملء الفراغ الذي خلفه انهيار حكم حماس، لكن يبدو أن مصر ليست في عجلة من أمرها للانجرار إلى مستنقع غزة عندما تواجه الكثير من المشاكل في الداخل، تحب البلاد أن تطلق على نفسها اسم أم الدنيا، ولكن كما يقول معلق سياسي عربي في القاهرة، ليس الأمر كما كان”

*اللاجئون السودانيون في مصر يكافحون لتغطية حتى احتياجاتهم الأساسية

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن “أكثر من 317,000 لاجئ فروا من الصراع في السودان يواجهون مستويات متزايدة من المصاعب في مصر، ويعيق نقص التمويل الجهود التي تبذلها المفوضية وشركاؤها لتقديم المساعدة”.

وبحسب تقرير نشرته المفوضية على موقعها، يعيش سراج 12 عاما الآن مع والدته شيرين وجده عبد الله في شقة صغيرة على مشارف القاهرة، حيث يسمع بانتظام أطفالا سودانيين في سنه يتوجهون بصخب من وإلى مدرسة الجالية السودانية المحلية.

وقال التقرير: إنه “في حين أن أكثر من 30,000 طفل سوداني لاجئ يذهبون حاليا إلى المدارس الحكومية والخاصة في مصر، ترى أسرة سراج أن التعليم لا يزال بعيد المنال، غير قادر على تحمل الرسوم التي تفرضها مدرسة المجتمع المحلي وخوفا من السماح لابنها بالسفر بمفرده إلى المدارس الحكومية البعيدة، فليس لدى شيرين حاليا خيارات لمساعدة ابنها على مواصلة التعلم”.

وأوضحت شيرين اليائسة “إذا لم يكن لدى سراج طموحات أو تعليم، فليس لديه حياة ولا مستقبل”.

وعلى الرغم من العثور على الأمان، فإن التكيف مع حياتهم الجديدة كلاجئين في مصر هو صراع يومي، يعاني والدها البالغ من العمر 79 عاما من مرض السكري وأمراض الكلى، ويحتاج إلى أدوية ورعاية لا يستطيعون تحمل تكاليفها.

وقالت شيرين: “والدي رجل عجوز مريض جدا، كل يوم هو مفاضلة بين شراء الدواء له ووضع الطعام على المائدة، حيث نفدت مواردنا”.

وأضاف التقرير أنه هذه هي معضلة مماثلة بالنسبة للعديد من اللاجئين السودانيين البالغ عددهم 317,000 لاجئ والذين فروا إلى مصر منذ اندلاع النزاع المسلح قبل ستة أشهر، استقبلت مصر ثاني أكبر عدد من اللاجئين من السودان، وقد استنفد الكثيرون – مثل شيرين وعائلتها – مدخراتهم لدفع تكاليف رحلاتهم إلى بر الأمان، ومع ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في مصر، يكافح اللاجئون لتغطية حتى احتياجاتهم الأساسية.

وبعد وقت قصير من وصولهم إلى القاهرة، سجلت العائلة لدى المفوضية وتلقت دفعة نقدية طارئة لمرة واحدة للمساعدة في تغطية الإيجار والنفقات الأخرى، ولكن مع الحاجة المستمرة لتغطية نفقات الإيجار والغذاء والصحة، نفدت هذه الأموال منذ فترة طويلة، وليس من الواضح كيف سيستمرون في إعالة أنفسهم؟.

وتعمل المفوضية مع السلطات وشركائها المحليين لمساعدة الوافدين الجدد من السودان، ولكن مع تلبية 31٪ فقط من احتياجاتها التمويلية الإجمالية لهذا العام حتى الآن، تزداد الفجوة بين الاحتياجات الإجمالية والمساعدة المتاحة اتساعا.

وقالت ممثلة المفوضية في مصر، حنان حمدان: “وصل أكثر من 317,000 لاجئ من السودان إلى مصر خلال الأشهر الستة الماضية، واتصل أكثر من 100,000 بمكاتب التسجيل التابعة لنا في القاهرة والإسكندرية، معظمهم من النساء والأطفال والأسر التي تعيلها نساء وتحتاج إلى المساعدة، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من التمويل لتمكيننا من مواصلة برامج المساعدة التي نقدمها”.

أحلام معلقة

وأوضح التقرير أن وضع شيرين وعائلتها بعيد كل البعد عن الحياة المريحة التي عرفوها في الخرطوم، شيرين، خريجة علوم الكمبيوتر، كانت تعمل في مجال الموارد البشرية لشركة تسويق، في حين حصل والدها – مهندس طيران متقاعد – على معاش ثابت، استكملوا دخلهم عن طريق تأجير الممتلكات. 

والآن، تعثرت أحلام سراج في التخرج وأن يصبح طيارا، ويشعر جده بالقلق مما قد يحدث إذا تدهورت صحته.

وقال الجد: “أنا أقترب من النهاية، لكن خوفي الوحيد هو أن تعاني ابنتي وحفيدي بعد رحيلي، أمنيتي هي أن يكون لهم مستقبل مشرق”.

بينما تبحث شيرين بيأس عن إجابة لاحتياجاتهم الفورية، لا يوجد سوى حل واحد طويل الأجل تتوق إليه، وقالت: “رسالتي إلى العالم هي المساعدة في وقف الحرب، ومساعدة السودان، ومساعدة الشعب السوداني على العودة إلى ديارهم”.

* سعر الدولار في السوق السوداء يصل لرقم قياسي

عاد سعر الدولار بالسوق السوداء في مصر للارتفاع مرة أخرى بعد أن تراجع إلى مستوى 45 جنيها، حيث تحرك السعر مساء أمس الاثنين بين 46 و47 جنيها.

يأتي في هذا فيما يظل سعر الصرف الرسمي ثابتا عند حوالي 30.90 جنيهًا للدولار في البنوك المصرية.

وبشكل عام، يتراجع الدولار، والعملات الأجنبية، في السوق السوداء كلما كانت هناك أنباء مطمئنة حول وضع الاقتصاد المصري، أو صدور توقعات من مؤسسات وبنوك دولية إيجابية بشأن مستقبل الجنيه، حيث يرتفع العرض ويقل الطلب في هذه الحالة. والعكس صحيح، يرتفع سعر الدولار والعملات الأجنبية ويزداد الطلب كلما كانت الأنباء سلبية وغير مطمئنة بشأن الاقتصاد ومستقبل الجنيه.

وتعاني مصر من نقص مستمر في العملة الأجنبية على مدى عامين، حيث تحافظ على تثبيت قيمة الجنيه مقابل الدولار منذ مارس على الرغم من اتساع الفجوة بينه وبين سعر السوق السوداء.

وبدأت الأزمة في الربع الأول من العام الماضي بعدما شهدت مصر خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة بشكل مفاجئ.

ومن أجل مواجهة تلك التحديات المالية، اتخذت الحكومة المصرية مجموعة من الإجراءات، ومن بينها التوجه للحصول على دعم من صندوق النقد الدولي الذي وافق على تقديم تمويل بقيمة 3 مليارات دولار في ديسمبر الماضي. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن إجراء المراجعات الضرورية لصرف الأقساط المتفق عليها.

* السيسي يداوي إفلاسه بضرائب جديدة على السجائر والتبغ بـ8 مليارات جنيه

دون توقف يواصل السيسي استنزاف المصريين، عبر الضرائب والرسوم الجديدة، والتي ترهق ملايين المصريين وسط غلاء غير مسبوق وانهيار قيمة العملة المصرية، وجنون الأسعار الذي بات يضرب كل شيء، حيث وافق مجلس نواب الانقلاب خلال الجلسة العامة، الأحد، نهائيا، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016 لزيادة ضرائب جديدة على السجائر والتبغ.

وبحسب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب فإن آخر تعديل بالضريبة على منتجات التبع كان في عام 2022، وأوضح أن زيادة الضرائب على السجائر تضمن التبع المسخن والتبغ السائل، وأن مشروع القانون جاء لسد فجوة الإنتاج التي تسببت في أسعار منتجات التبع في السوق، بما يحقق أثرا إيجابيا يعود على الموازنة العامة للدولة.

وأضاف أن رفع قيمة الضريبة على السجائر يوفر للموازنة العامة للدولة 8 مليارات جنيه سنويا.

 ولفت إلى أنه بالتزامن مع زيادة الضرائب على السجائر، لابد من العمل على زيادة الإنتاج وإحكام الرقابة على الأسواق، وهو ما يتعارض مع المنطق الاقتصادي، إذ إن زيادة الضريبة على السجائر سيدفع المستهلك لخفض استهلاكه، ومن ثم الشركات المنتجة لن تستطيع التوسع في الإنتاج، لعدم قدرة السوق على استيعاب اإانتاج وفق الأسعار الجديدة بعد زيادة الضرائب.

وشملت التعديلات الشرائح 1 و2 و3 و4، بواقع 450 قرشا لأصناف السجائر المنتجة محليا ولا يزيد سعر المنتج النهائي منها عن 71 جنيها.

وزيادة 700 قرش على السجائر المصنعة محليا ولا يزيد سعر بيعها للمستهلك عن 31 جنيها ولا يجاوز 45 جنيها، بالإضافة إلى 750 قرشا السجائر المحلية أو المستوردة ولا يزيد سعر بيعها للمستهلك عن 45 جنيها.

كما تم تطبيق زيادة على المعسل والنشوق والمدغة لتصبح 225 % للمستورد و110 % للمحلي.

وكذلك رفع سعر التبغ المسخن إلى 1800 جنيه للكيلو جرام صافي، وأصبح سعر السائل الإلكتروني للسجائر الإلكترونية 4 جنيهات لكل ملليلتر.

وتضمنت موازنات الجهات الإيرادية (مصلحة الضرائب المصرية – مصلحة الجمارك المصرية – مصلحة الضرائب العقارية ) عن العام المالي 2023/2024، الوصول لحصيلة تُقدر بنحو تريليون و401 مليار جنيه بالموازنة الحالية.

وكانت مصلحة الضرائب  حققت 833 مليارا في موازنة 22/23.

السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل.. الاثنين 30 أكتوبر 2023م.. مطالب لبايدن بتنفيذ “مخطط سيناء” في مصر وإسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة

السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل.. الاثنين 30 أكتوبر 2023م.. مطالب لبايدن بتنفيذ “مخطط سيناء” في مصر وإسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* بالأسماء.. تجديد حبس 69 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 69 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد محمد مصطفى “الزقازيق

أبو عبيدة عادل محمد الهادي “أبوكبير

سعيد نبيل شاكر عبد الشكور “الزقازيق

عبد الرحمن محمد عبد العظيم “كفر صقر

محمد صابر عراقي “الزقازيق

إسلام فوزي أحمد حسنين “ههيا

صبري أحمد عبد السلام “ههيا

أحمد زكريا محمد الصياد “القنايات

عبد الرحمن أحمد خليل المصري “الزقازيق

محمد ربيع محمد السيد “كفر صقر

عمار محمد إبراهيم بيومي “ديرب نجم

أحمد محمد السيد “ديرب نجم

إسماعيل ممدوح راضي “ديرب نجم

محمد محمود إبراهيم خليل “بلبيس

محمد سعيد عبد العزيز “الزقازيق

زكي سند نجم “أبوحماد

أمجد صابر “الزقازيق

أحمد محمد عبد الغني “الزقازيق

سعد طه عثمان “بلبيس

محمد شعبان عبد الوهاب “أبوحماد

محمد وهب “أبوحماد

أحمد محمود محمد إسماعيل “أبوحماد

ميسرة محمد “الزقازيق

السيد محمد عبد الغني الباتع “الزقازيق

صلاح عبد الرحمن عقاب “أبوحماد

الصادق محمد فكري “أبوحماد

إسماعيل الملاح “كفر صقر

محمود السيد إسماعيل “بلبيس

السيد متولي عبد المقصود “بلبيس

محمود كمال أحمد “أبوحماد

عمرو محمد صلاح الدين الهادي “الزقازيق

محمد عبد السميع عبده “الزقازيق

محمد صابر محمد سليمان “الزقازيق

محمد صابر محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد الشبراوي السيد حسين خلف “ههيا

محمد أبو هاشم محمد حسن “ههيا

سعيد السيد سليمان المحامي “ههيا

محمد محمد علي إسماعيل “ههيا

أحمد سعيد الدكر “الزقازيق

عبد الرحمن السيد نجيدة “الزقازيق

علاء محمد مأمون طلبة “العاشر

عبد الغفار عبد القادر عبد الغفار “العاشر

سليمان الجوهري سليمان “العاشر

خالد محمد محمد حسن “العاشر

محمد سعد محمود مصطفى “العاشر

محمد محمود أمين “العاشر

معاذ السيد محمد علي الغندور “العاشر

أشرف جمعة محمد إبراهيم “العاشر

إبراهيم سعد محمود مصطفى “العاشر

أحمد محمد متولي عماشة “العاشر

سعيد إبراهيم حسين البغدادي “العاشر

سعيد الشوادفي محمد “العاشر

عمر كيلاني عبد القادر “فاقوس

عبد الرحمن كيلاني عبد القادر “فاقوس

أحمد مصطفى إسماعيل “أبوحماد

علاء عبد الرحمن نصر الله عزازي “أبوحماد

عبد العزيز صابر “الزقازيق

سامي رفعت السيد “الزقازيق

محمد مصطفى عبد المجيد “الزقازيق

محمد السيد سيد أحمد دهمش “الإبراهيمية

علي قطب “فاقوس

محمد أحمد “فاقوس

سامي إسماعيل محمد عبد السميع “الزقازيق

حسين حسن محمد حسنين العكش “الزقازيق

عبد الرحمن مهدي محمد “الإبراهيمية

إبراهيم أحمد محمد السيد سالم “الإبراهيمية

عماد عبد المعز علي عفيفي “منيا القمح

عابد غنام “منيا القمح

أبو زيد لبيب أبو زيد “ديرب نجم

*غدًا.. نظر تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 25 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

إبراهيم حسونة “بلبيس

عبد الرحمن محمد إسماعيل “منيا القمح

محمد هليل “منيا القمح

أحمد نبيل محمد متولي “ديرب نجم

عبد الرحمن محمود سلامة القزاز “ديرب نجم

محمود محمد محمد سلمي “ههيا

أشرف الجيربي “فاقوس

أنس محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

عبد الله طه “القرين

محمد سامي “الزقازيق

محمد رمضان أبو بكر “ديرب نجم

أبو بكر رمضان أبو بكر “ديرب نجم

محمود ممتاز “ديرب نجم

عمرو عاطف جاويش “ديرب نجم

أمجد عقل “ديرب نجم

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

*النظام المصري يحجب رسميا موقع مدى مصر وتحيل مسؤوليه للنيابة بسبب تغطية الحرب على غزة

أحيل مسؤولو موقع “مدى مصر” الإخباري المصري المستقل إلى النيابة العامة في البلاد، وتم حجب موقعه الإلكتروني لمدة ستة أشهر، بسبب تغطية الموقع للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، اتخاذ إجراءات ضد موقع مدى مصر بزعم “ممارسة أنشطة إعلامية دون ترخيص ونشر أخبار كاذبة دون التأكد من مصادرها”.

وحضرت لينا عطا الله رئيسة تحرير مدى مصر، جلسة استماع مع الهيئة المنظمة للإعلام الحكومي، بشأن تغطية الموقع للحرب الإسرائيلية على غزة.

ولفتت الهيئة التنظيمية، الانتباه إلى تغطية مدى مصر للحرب على غزة، بما في ذلك تقرير صدر في 11 أكتوبر/تشرين الأول ناقش إمكانية قبول مصر لعدد من الفلسطينيين المهجرين إلى مصر.

وبحسب هذا التقرير، بدأت السلطات المصرية بالفعل الاستعدادات اللوجستية لنصب الخيام في مدينتي الشيخ زويد ورفح في سيناء في حالة حدوث نزوح جماعي للفلسطينيين.

وأضاف تقرير مدى مصر، نقلاً عن مصادر حكومية، أنه لن يُسمح للفلسطينيين بدخول العريش، أكبر مدينة في شبه جزيرة سيناء، وسيضطرون إلى البقاء داخل منطقة عازلة يبلغ طولها 14 كيلومترًا.

في حين وصفت الهيئة، تغطية مدى مصر بأنها تعتمد على مصادر وهمية مجهولة، وتتعارض مع أخلاق الشرف الصحفي والمهنية والمصداقية، على حد قولها.

وكانت الهيئة قد أعلنت في وقت سابق أنها تلقت شكاوى حول تحريض مدى مصر على “الإضرار بالأمن القومي” من خلال تغطيتها للقصف الإسرائيلي على غزة.

تضييق مستمر على مدى مصر

ولطالما استهدفت السلطات المصرية موقع “مدى مصر”. ففي أواخر عام 2019، داهمت الشرطة مكتب الموقع في القاهرة واعتقلت ثلاثة صحفيين، من بينهم عطا الله، التي تم احتجازها لفترة وجيزة مرة أخرى في مايو 2020.

وفي سبتمبر 2022، تم استجواب عطا الله وثلاثة صحفيين من مدى مصر من قبل ضباط بزعم “نشر معلومات كاذبة”.

وتم استدعاؤهم بعد عشرات الشكاوى من أعضاء حزب مستقبل وطن الموالي للحكومة، وهو أكبر حزب في البرلمان، بسبب مقال نشر في 31 أغسطس/آب 2022 اتهمهم فيه بارتكاب “مخالفات مالية خطيرة” من شأنها أن تؤدي إلى خروجهم من البرلمان.

ووجهت إلى الصحفيين تهم السب والقذف، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحرش بأعضاء الحزب، ونشر أخبار كاذبة بقصد تكدير السلم العام والإضرار بالمصلحة العامة.

آخر معقل للصحافة الحرة في مصر

ويوصف “مدى مصر” بأنه آخر معقل للصحافة الحرة في مصر، وقد نشر تقارير وتحقيقات تنتقد الحكومة المصرية.

وكما هو الحال مع المئات من وسائل الإعلام، فإن الموقع محظور داخل مصر ولا يمكن الوصول إليه إلا من خلال VPN.

وفي عام 2021، احتلت مصر المركز الثالث في قائمة أسوأ سجاني الصحفيين، حيث يوجد 25 صحفيا في السجون، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

* هل أثرت الأزمة في إسرائيل على مصر؟

قال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري سامح الخشن، إن واردات مصر من الغاز الطبيعي من إسرائيل تراجعت إلى الصفر خلال الشهر الجاري.

وأوضح جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء المصرية، عقب ارتفاع وتيرة قطع التيار الكهربائي، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وذكر الخشن، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من السبت، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة.

وأوضح أن الزيادة في استهلاك الكهرباء، تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من الخارج، من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.

وتستورد مصر الغاز الطبيعي فقط من إسرائيل، بمتوسط 800 – 880 مليون قدم مكعب غاز يوميا، لكن التوريد توقف للاستهلاك المحلي في مصر بعد قيام إسرائيل بإغلاق حقل تمار، مع بدء الحرب على قطاع غزة.

وأضاف الخشن، “حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت“.

وفي 9 أكتوبر الجاري، قالت شركة شيفرون الأمريكية المشغلة لحقل تمار الإسرائيلي بالبحر المتوسط، إنها علقت عمليات إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل حتى إشعار آخر.

وذكرت الشركة، الأحد، أنها تلقت تعليمات من إسرائيل بوقف إنتاج الغاز الطبيعي في حقل “تمار” بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في المنصة.

بينما في أغسطس الماضي، أعلنت إسرائيل، زيارة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر من حقل “تمار” بالبحر المتوسط، ضمن جهود تل أبيب لزيادة مداخيلها المالية، وتعزيز العلاقات مع القاهرة، دون تقديم رقم لمقدار الزيادة.

*السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل

مصر تعيش في الظلام”.. تحت هذا العنوان وجه العديد من المصريين عبر مواقع التواصل انتقادات حادة لعبد الفتاح السيسي، بعد عودة أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء بكل محافظات البلاد، ما أدى لتعطل حياة المواطنين وزيادة معاناتهم.

وانتقد مصريون زيادة وتيرة انقطاع الكهرباء يوميا إثر انخفاض واردات البلاد من الغاز الطبيعي إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعب يوميا.

انقطاع الكهرباء المتكرر لساعات يفجر غضب المصريين

وتحت وسم السيسي خلاها ضلمةانتقد العديد من النشطاء السلطات واتهموا نظام السيسي بالفشل في إدارة شؤون مصر، متسائلين عن دور الغاز الطبيعي الإسرائيلي في هذه الأزمة بعدما قطعت تل أبيب الغاز عن مصر.

ومنذ يومين يتم تطبيق قرار حكومي غير معلن في مصر بزيادة مدة قطع الكهرباء، بدعوى تخفيف اﻷحمال، لساعتين.

واعتبر البعض أن سبب هذه الأزمة هو سوء إدارة لقدرات مصر الطبيعة المتنوعة في مجال الطاقة. كما اتهموا السيسي بإخفاء حقيقة الوضع عن الشعب. “السيسي وضع حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل

وفي هذا السياق قال الكاتب المصري جمال سلطان: “في فبراير 2018 فاجأ السيسي المصريين بأنه قرر استيراد الغاز من إسرائيل! ، واختفت ـ فجأةـ حواديت إنتاج مصر الضخم من الغاز والاكتفاء الذاتي والتصدير ، وقال للشعب يومها مبرراً قراره الخطير : احنا جبنا جول يا مصريين في الموضوع ده!”

وتابع لافتا للكارثة الحالية وسببها: “هذا الأسبوع أفاق المصريون على كارثة قرار نتانياهو وقف ضخ الغاز، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المصانع والبيوت والمستشفيات بالساعات مرشحة للزيادة.”

واختتم الكاتب المصري مشيرا للكارثة التي تسبب بها رئيس النظام الحالي: “أي أن السيسي وضع حياة المصريين ومصالحهم واقتصادهم تحت رحمة إسرائيل حرفياً ، بدون أي ضرورة ولا مسوغ!”

من جانبه علق الإعلامي المعارض معتز مطر ساخرا: “الحقيقة إن إسرائيل لم توقف تصدير الغاز إلى مصر عقاباً لها لا سمح الله.”

وتابع موضحا: “اسرائيل كانت تضخ لمصر 800 مليون قدم غاز يومياً .. الآن صفر .. لماذا؟! لا مهندسين بترول لا عمالة لا انتاج في الحقول الاسرائيلية المسروقة”.

وكتب نائل الشافعي: “انقطاع الكهرباء في مصر يتضاعف.. بـُح صوتي، منذ 2010، محذراً من تلاعب الأجانب بصنابير حقول الغاز، وتفريط مزري متزايد من جميع رؤساء مصر (من مبارك حتى السيسي) والجيش والمخابرات ومسئولي وزارة البترول المصرية.”

واردات مصر من الغاز مصدرها الاحتلال

جدير بالذكر أن واردات مصر من الغاز، ومصدرها إسرائيل، انخفضت في مطلع أكتوبر الماضي، بعدما علّقت وزارة الطاقة الإسرائيلية الإنتاج من حقل الغاز الطبيعي تمار، بناءً على تعليمات وزارة دفاع الاحتلال، بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبعد يومين من تعليق إنتاج «تمار»، أعلنت شركة شيفرون مشغلة حقل «ليفاثيان»، المصدر الأكبر للغاز الذي تورده إسرائيل لمصر، إيقاف استخدام خط أنابيب «غاز شرق المتوسط»، لتصدير الغاز إلى مصر، و استبداله بخط أنابيب «الغاز العربي» الذي يبدأ من معبر الرحاب على الحدود بين الأردن وإسرائيل.

المصريون ينتقدون الانقطاعات المتكررة للكهرباء

وكانت وكالة “بلومبيرغ” أشارت، الجمعة، لاعتماد مصر على واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب من إسرائيل، لتكملة الإنتاج من حقولها، وهو ما أعاقته الحرب بين حماس وإسرائيل قطاع غزة، فضلًا عن تصاعد المخاوف بشأن قدرة مصر على توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية مع بدء فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

* بيان عاجل في مصر بعد زيادة انقطاع الكهرباء وتحذير من غضب المواطنين

تقدم عضو مجلس النواب في مصر النائب ضياء الدين داوود ببيان عاجل للحكومة، بشأن الإعلان عن زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي في ظل خطة تخفيف الأحمال.

وقال النائب: فوجئ المصريون خلال الأيام الماضية رغم التحسن المناخى الملحوظ بانخفاض درجات الحرارة نسبيا عن معدلاتها المرتفعة سابقا بقيام وزارة الكهرباء بزيادة مدة تخفيف الأحمال الكهربائية من ساعة إلى ساعتين وثلاثة فى بعض المناطق.

وتابع عضو مجلس النواب: الحكومة لم تراع مشاعر المصريين الذين يؤدون التزماتهم تجاه الحكومة، بينما لا تلتزم الحكومة بأداء مهامها تجاههم.

وأشار النائب، إلى أن الحكومة في مسألة قطع التيار الكهربائي، لم تراعي طبيعة كل جغرافيا من قرية أو مدنية، قائلا: ويتم ذلك كله دونما إعلان أو خطة واضحة أو جدول زمنى ولا حتى تبرير رغم انخفاض درجات الحرارة.

وحذر عضو مجلس النواب، من أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي يزيد من غضب المصريين.

وفى سياق متصل، قال المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه كان هناك توقع بانخفاض درجات الحرارة ولكن لم يحدث ذلك، مضيفا: العالم يتابع ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال تصريحات تليفزيونية، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على استهلاك الغاز، كما أن واردات مصر من الغاز انخفضت بعدما كانت 800 مليون قدم مكعب يوميا، كذلك انخفضت الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة

*الأزهر يشيد بالمقاومة وأهل غزة .. وصف غوتيريش بالرجل الشجاع، ووجَّه رسالة للحكومات العربية والإسلامية

أشاد الأزهر الشريف بمواقف كل “أحرار العالم” الذين لم يلتزموا الصمت وأدانوا المجازر الوحشية التي تُرتكب في قطاع غزة وطالبوا بوضع حد لقتل الأطفال الأبرياء، وفق ما جاء في بيان نشره الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول على صفحته بموقع “فيسبوك“.

حيث قال الأزهر في البيان: “تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية، وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات”، وأشار إلى أن أهل غزة يواجهون “جيشاً إرهابياً انتزع الله الرحمة من قلبه“.

أضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “تجرَّد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة“.

كما وصف أهل غزة بالأبطال وقال: “استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}”.

فيما أشاد الأزهر الشريف بموقف الأمين العالم للأمم المتحدة، وقال في البيان: “يسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو غوتيريش، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل“.

كما جاء في البيان: “يشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني  ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء“.

بينما أهاب الأزهر الشريف بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارع لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، “وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم“.

* مطالب لبايدن بتنفيذ “مخطط سيناء” في مصر

 وجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة وتوطينهم في مصر.

وأرسل أعضاء مجلس النواب جوش بارشين وأندي أوجلز وجيف دنكان وكلاي هيجينز رسالة إلى بايدن يطلبون منه معارضة إعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية.

وكتب الجمهوريون في خطابهم: “لا توجد سلطة لمنح عفو قاطع لمجموعة من الرعايا الأجانب، حتى عندما فتح بايدن خطوط العفو للأفغان والأوكرانيين في العامين الماضيين“.

وتابعوا: “نحن نعارض بشدة أي محاولة محتملة للإفراج الجماعي عن الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المضاد ضد حماس في غزة“.

وقالوا: “نذكرك بأن قانون الهجرة والجنسية (INA) يحظر عليك بشكل قاطع جلب مجموعات كبيرة من الأجانب إلى الولايات المتحدة يضع القسم 212 (د) (5) (أ) من قانون الهجرة والجنسية قيودًا صارمة على قدرة وزارة الأمن الداخلي على إطلاق سراح الأجانب إلى الولايات المتحدة، وينص على أن هذا الإجراء لا يمكن القيام به إلا على أساس كل حالة على حدة لأسباب إنسانية عاجلة أو منفعة عامة كبيرة.”

وقال الجمهوريون إن بايدن يجب أن يشجع مصر على استقبال اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي سيسمح لهم بالبقاء في بلد مشابه ثقافيا، ويفصلهم عن حماس، وفي الوقت نفسه يمنع إيذاء الأمريكيين في الداخل.

وتأتي الرسالة بعد أن طالب الجمهوريون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بايدن بمعارضة علانية لإعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية، وفي الوقت نفسه الالتزام بترحيل حاملي التأشيرات الأجنبية الذين يدافعون عن مواقف مؤيدة لحماس.

* الأمن القومي بالنواب: إسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة

أكد اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هناك فرصًا للتوسُّع في الصراع الحالي في قطاع غزة، يشير إلى أن الولايات المتحدة تشن هجمات على مواقع حزب الله والحوثيين، مما يؤدي إلى إصرارهم على الانتقام، ومجلس الأمن غير قادر على مواجهة هذه الأزمة.

وأشار كدوانى خلال مقابلته في برنامج “مساء dmc” الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc، إلى أن الحرب الجارية في غزة تُجرى بشكل عشوائي وبدون رحمة، متجاوزة حقوق الإنسان، موضحا أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشمل الانتهاك المستمر للمسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين واستيلاء على أملاكهم.

وأردف أن إسرائيل تنوي تنفيذ خطة إخلاء قسري لسكان غزة وإثارة الرعب لدى السكان لدفعهم للمغادرة نحو الجنوب، والمقاومة الفلسطينية مستعدة للتصدي لهذه التحديات.

*”الظاهرة” الإماراتية تسعى للاستحواذ على 500 ألف فدان جديدة بتوشكى

أكدت وكالة (رويترز) أن شركة “الظاهرة” الإماراتية تجري محادثات عبر شركتها (الظاهرة – مصر) مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش المصري، لشراء أراض في منطقة توشكى بجنوب البلاد، وتدرس أيضا مناطق أخرى، بحسب ما نقلت عن مصادر أمنية.

وقال مصدران مطلعان إن شركة “الظاهرة” الزراعية الإماراتية، تجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية المصرية، في صفقة قد تقلل اعتماد القاهرة على واردات المحاصيل الأساسية، لكنها تثير أيضا مخاوف بشأن استخدام المياه.

وأضافت رويترز عن (المصدرين) إن إبرام الصفقة قد يكون قريبا، إلا أنها قد تتطلب مئات الملايين من الدولارات لاستصلاح الصحراء وزراعة محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة.

وتملك الشركة القابضة الإماراتية (إيه.دي.كيو)، وهي أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، شركة (الظاهرة).

وقال أحد المصدرين إن الصفقة قد تشمل الاستحواذ على 500 ألف فدان على مراحل، إما من خلال صفقة شراء، أو عقد إيجار طويل الأمد.

وأشار المصدر الثاني إلى حوالي نصف تلك المساحة من الأرض.

وتحاول مصر، وهي من أكبر مستوردي السلع الأساسية، خفض فاتورة وارداتها في الوقت الذي تواجه فيه نقصا في العملة الأجنبية اضطرها إلى تأجيل مدفوعات القمح.

وتمكنت مصر من استصلاح بعض الأراضي الصحراوية في سعيها لتوفير الغذاء مع تزايد عد السكان، لكنها لا تزال تزرع حوالي 4 بالمئة فقط من إجمالي مساحة أراضيها، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

وقالت “الظاهرة” لرويترز في بيان إنها تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية للبحث عن فرص للتوسع بطريقة مستدامة.

وأضافت الشركة أنه في حالة إبرام اتفاقيات أو شراكات جديدة في مصر فإن “الظاهرة” ستعلن عنها في الوقت المناسب.

ولم تتمكن رويترز من التواصل مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للحصول على تعقيب.

وكثيرا ما انتقد ناشطون استحواذ دول الخليج الغنية بالنفط على الأراضي الزراعية في البلدان الفقيرة، سعيا إلى تعزيز أمنها الغذائي.

وخلال التسعينيات استحوذ مستثمرون من السعودية والإمارات ، بما في ذلكالظاهرة”، على حصص في مشروع زراعي ضخم في توشكى حاول الرئيس السابق حسني مبارك تطويره عن طريق ضخ المياه من خزان السد العالي في أسوان إلى الأراضي الزراعية المستصلحة في الصحراء التي تبعد 50 كيلومترا.

واستحوذت “الظاهرة” على حوالي 100 ألف فدان لكن المشروع الضخم توقف على الرغم من الاستثمارات الحكومية الكبيرة، وسط انتقادات من دعاة حماية البيئة بشأن استخدامه للمياه.

وفي عام 2014، عندما تعهد عبد الفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكي، قالت “الظاهرة” إنها تغير استراتيجيتها للتركيز بشكل أكبر على زراعة القمح وإنها ستواصل منح الأولوية لبيع القمح إلى السوق المحلية.

وذكرت صحيفة “المال” المصرية إن الحكومة سحبت بعض أراضي “الظاهرة” عام 2019 بسبب عدم التزامها بالجدول الزمني للزراعة في توشكي.

وأضافت أن الشركة تزرع الآن أقل من 40 ألف فدان في توشكي وشرق العوينات والصالحية وتبيع 80 بالمئة من إنتاجها للسوق المحلية.

وتعرضت “الظاهرة” في السابق لانتقادات بسبب تصدير جزء كبير من منتجاتها.

ونقلت رويترز عن جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، الذي عمل مع الحكومة في الأبحاث المتعلقة بمشروع توشكي، قوله إن زراعة القمح في الصحراء، ليس الاستغلال الأمثل للمياه.

وأضاف أنه حتى إذا لم يتم تصدير القمح المزروع في المناطق التي تحتاج إلى الري، فمن الأفضل استيراد الحبوب من الأماكن التي يمكن زراعتها فيها بسهولة أكبر وبتكلفة أقل، من خلال صفقات مثل تلك التي وقعتها مصر معالظاهرة” في وقت سابق من هذا العام.

*هل تجبر أمريكا ودول الخليج السيسي على تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء؟ مقابل إسقاط الديون

رغم تصريحات قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي، بأنه لن يسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، إلا أن هناك مخططا دوليا يعمل على تنفيذه الأمريكان والصهاينة وبدعم من دول الخليج خاصة السعودية والإمارات، لإجبار السيسي والعسكر على الخضوع لهذا التهجير، والذي تضمنته صفقة القرن التي تريد أمريكا فرضها على المنطقة. 

المخطط كشفت عنه الصحافة الصهيونية، ونشرت وثيقة تؤكد هذا المعنى، كما أكد مركز حقوقي صهيوني أن تهجير الفلسطينيين هدف ثابت تعمل على تنفيذه الحكومة الصهيوينة منذ سنوات طويلة، رغم مخالفة التهجير للقانون الدولي الذي يعتبره جريمة حرب. 

دول الخليج سوف تضغط على السيسي لتنفيذ هذا المخطط مقابل حصوله على مليارات الدولارات، كما ضغط عيال زايد من قبل على السيسي وإجباره على التوقيع على ما يعرف باتفاق المبادى مع أثيوبيا والسودان لإنشاء سد النهضة، والذي بمقتضاه تنازل عن حقوق مصر في مياه النيل لأديس أبابا.  

كانت أنباء قد ترددت خلال الأيام الماضية، عن ممارسة ضغوط خليجية وأمريكية على العسكر بزعم إسقاط ديونهم والتي تقدر بحوالي 167 مليار دولار، بالإضافة إلى مزيد من الاستثمارات الأوروبية في البلاد، مقابل شراء سيناء وتهجير الفلسطينيين إليها وهو ما واجه حالة من الرفض من الشعب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومنصة إكس «تويتر سابقا»، الذي رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر. 

وقال رواد مواقع التواصل: “لا سلام مع القتلة، نموت كلنا وكل العرب إذا لزم الأمر ولن نفرط في حبة رمل عربية، جميعا لدينا الأرض أغلى من العرض، وحق أطفال فلسطين المحتلة ونساء فلسطين أمانة في أعناق شرفاء العرب والعالم”. 

وثيقة سرية  

في هذا السياق كشف تقرير لصحيفة “كالكاليست” الصهيونية، عن وثيقة سرية عبارة عن توصية لوزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جملائيل، مفادها نقل سكان غزة قسرا إلى سيناء، بعد نهاية الحرب الدائرة في القطاع الآن. 

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تتناول وثيقة جيلا جملائيل 3 مقترحات لتنفيذ  التهجير في فترة ما بعد الحرب، معتبرة أن المقترح الذي سوف يؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد، هو نقل مواطني غزة إلى سيناء. 

وبناء على الوثيقة يتضمن هذا المقترح 4 خطوات: 

إنشاء مدن خيام في شبه جزيرة سيناء جنوب غربي قطاع غزة. 

إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان. 

بناء مدن في شمال سيناء. 

إنشاء منطقة مراقبة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوبي الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة تدعو إلى خلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى، حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة، حيث ورد ذكر دولة كندا وبعض الدول الأوروبية، مثل اليونان وإسبانيا، وبعض دول شمال إفريقيا. 

وزعمت أن الوثيقة لا تعكس خطة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، لكنها حتى الآن، تبقى كمقترح من وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية. 

وذكرت الصحيفة  أنه بحسب وزير الاستخبارات السابق، عضو الكنيست إليزار شتيرن، فإن الوزارة ليس لديها أي مسؤولية وزارية تجاه أجهزة الاستخبارات، ويمكنهم أن يأخذوا التوصيات بعين الاعتبار، لكن لا تفرض عليهم مقترحات . 

جريمة حرب 

وكشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، أن إسرائيل تنفذ عملية تهجير في الضفة الغربية وغزة منذ سنوات طويلة وهي مسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب، مؤكدا أن 6 تجمعات فلسطينية على الأقل، بالضفة الغربية اضطرت إلى الفرار من منازلها رعبا من المستوطنين. 

وقال المركز في تقرير له: إن “إسرائيل تنفذ عملية تهجير وتعمل على تنغيص حياة سكان التجمعات الذين يعيشون في المناطق التي تريد السيطرة عليها، لحملهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم، مشيرا إلى أن المستوطنين يطردون الفلسطينيين من حقولهم، ويعتدون جسديا على السكان ويقتحمون منازلهم في الليل، وينفذون عمليات حرق وسرقات، فضلا عن سد الطرق وتدمير خزانات المياه، وهذه الممارسات أصبحت أمرا روتينيا مرعبا للتجمعات الفلسطينية”. 

وأكد أن هذا العنف يمارس بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية، وفي ظل غياب من يحمي هذه التجمعات، مشيرا إلى أن 6 تجمعات فلسطينية، على الأقل، اضطرت إلى الفرار من منازلها خلال العامين الماضيين ولا يزال سكان الكثير من البلدات معرضين لخطر التهجير. 

وأوضح “بتسيلم” أن سياسة الطرد تشمل مسارين: الأول يتحقق بفعل الأوامر العسكرية والمستشارين القانونيين والمحكمة العليا، وهو قيام الدولة بطرد الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى أن المسار الثاني يتمثل في ممارسة المستوطنين العنف ضد الفلسطينيين، بينما تسمح كل أذرع الدولة بذلك بل تشارك فيه فعليا. 

وأشار إلى أن أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو، سبق لبعضهم أن قادوا أعمال عنف على الأرض، بل يشجعون هذا العنف ويعززونه، معتبرا أن إسرائيل مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب بموجب القانون الدولي الذي يُحظر طرد سكان منطقة محتلة من منازلهم تحت أي ظرف. 

معايير مزدوجة 

في المقابل قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن “إسرائيل لن تجرؤ على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يأتي إلى مصر، لأن إسرائيل لن تجرؤ على فتح منافذ إلى سيناء بدون التنسيق مع مصر”. 

وحذر بيومي في تصريحات صحفية قائلا: “لو فعلت إسرائيل هذا الأمر، فهذا يعني أنها تغامر بأمنها، لأن القوات المسلحة لن تقبل هذا الأمر”. 

وأضاف أن إسرائيل تسعى لضرب قطاع غزة بالطيران والصواريخ، لأنها غير قادرة على المواجهة البرية، بدليل فشل تل أبيب في مواجهة مصر عندما قاتل الجندي المصري جنود الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر. 

وأشار بيومي إلى أن المجتمع الغربي لديه معايير مزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر لن تفرط في أي متر من أراضيها، وفق تعبيره  

وأوضح أن أولويات مصر في الوقت الراهن تتمثل في إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل تقوم بتجويع وقتل الشعب الفلسطيني. 

الديون  

وقال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر: إن “هناك ضغوطا على مصر لتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، مؤكدا أن هناك مخططا إقليميا دوليا محليا بعيدا عن سيناء وغزة”. 

وأضاف «فهمي»، في تصريحات صحفية أن الأمر يرتبط بالأردن واليمن ولبنان وإيران ومن فيهم من حوثيين وحزب الله، حيث هناك مخطط لتدمير طريق الحرير الذي يتم في سيناء مع الصين، لافتا إلى أن الحرب ليست سياسية عسكرية، بل هي تجارية اقتصادية أيضا على مستوى عالمي. 

وأشار إلى أن تهجير الفلسطينين إلى سيناء أمر مرفوض تماما؛ لأن حماية أرض مصر هي الهدف الأساسي للشعب ولا يمكن التنازل عنها، وهي قضية محسومة، قائلا: “سواء أمريكا أو الخليج فإنهم لا يُقدّرون قيمة الأرض في مصر”. 

وأوضح «فهمي» أن دول الخليج وأمريكا، على علم بأزمات مصر الاقتصادية، خاصة الديون وفوائدها والتي سيستمر الحديث عنها على مدار أجيال قادمة؛ لذلك كان المدخل الأساسي لهم للمساومة على أرض سيناء. 

وأكد أن دول الخليج  أوقفت المساعدات التي كانت تقدم إلى مصر، وبالتالي تعاني دولة العسكر من عدم القدرة على توفير الدولار اللازم لاستيراد السلع الأساسية، وهذا أيضا كان مدخلا للضغط على العسكر لتهجير الفلسطينين. 

وشدد «فهمي» على أن المواطن المصري لن يسمح ببيع أرضه مقابل سداد الديون، لأنها بالنسبة له شرف. 

قوات بريطانية خاصة في سيناء لتهريب الرعايا المحاصرين في غزة والسفارة الأمريكية في القاهرة تحذر الأمريكيين من السفر إلى سيناء.. السبت 28 أكتوبر 2023م.. السيسي متوسلاً يدعو لاحترام سيادة مصر بعد سقوط مسيّرات فيها

قوات بريطانية خاصة في سيناء لتهريب الرعايا المحاصرين في غزة والسفارة الأمريكية في القاهرة تحذر الأمريكيين من السفر إلى سيناء.. السبت 28 أكتوبر 2023م.. السيسي متوسلاً يدعو لاحترام سيادة مصر بعد سقوط مسيّرات فيها

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*معاناة صحية وراء وفاة المعتقلين علي عبد الله والهادي عمران

استشهد المعتقل علي عبد الله عبد الغفار داخل محبسه بسجن القناطر للرجال، بوم الثلاثاء 25 أكتوبر، وذلك بعد معاناة مع مرض السكرى والذي أدت مضاعفاته إلى بتر جزء من ساقه.

و”عبد الغفار” هو حالة الوفاة رقم 27 لمعتقلين بسجون السيسي خلال 2023م.

والمعتقل علي عبدالله رجل أعمال من محرم بك بمحافظة الإسكندرية، يبلغ من العمر 56 عاما، وهو معتقل منذ مايو 2021، ولديه شركة تعمل في مجال ماكينات التصوير وتصوير المستندات، وهو حالة الوفاة الثانية خلال 24 ساعة الماضية، لمعتقلين سياسيين نتيجة ظروف الحبس والاعتقال المزرية.

وقال حقوقيون إن المعتقل الشهيد حرمته سلطات الانقلاب من الرعاية الطبية اللازمة لمريض السكر حيث تم بتر قدمه بسبب مرضه مع استمرار تجاهل الخطر على حياته.

وكان المعتقل السياسي الهادي محمد الهادي، وشهرته “الهادي عمران” هو الشهيد رقم 26 منذ بداية العام، ابن قرية العدوة مركز ههيا بالشرقية والبالغ من العمر 45 عاما، معتقل منذ 7 سنوات تحديدا منذ 25 أكتوبر 2016، استشهد داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430 نتيجة سوء ظروف الاعتقال وارتفاع ضغطه بشكل مفاجئ بظل غياب المتابعة الصحية للمعتقلين.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية نعت الهادي محمد عمران مدرس اللغة الفرنسية الذي لقي ربه ثابتا مجاهدا وفيا على درب أبنائها البررة الأوفياء المجاهدين بعد وفاته في سجون عبدالفتاح السيسي.

وأمضى الهادي عمران الذي لم يسبق أن عاني من مشكلات صحية أو أمراض نحو 7 سنوات في سجون عبدالفتاح السيسي منذ اعتقاله في 2016 .

وقالت الجماعة إن “عمران” كان متحدثا رئيسيا في مسيرات قرية العدوة موطن ميلاد الرئيس الشهيد د.  محمد مرسي معليا كلمات الحق والعدل والحرية.

* غدًا.. نظر تجديد حبس 69 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 69 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد محمد مصطفى “الزقازيق

أبو عبيدة عادل محمد الهادي “أبوكبير

سعيد نبيل شاكر عبد الشكور “الزقازيق

عبد الرحمن محمد عبد العظيم “كفر صقر

محمد صابر عراقي “الزقازيق

إسلام فوزي أحمد حسنين “ههيا

صبري أحمد عبد السلام “ههيا

أحمد زكريا محمد الصياد “القنايات

عبد الرحمن أحمد خليل المصري “الزقازيق

محمد ربيع محمد السيد “كفر صقر

عمار محمد إبراهيم بيومي “ديرب نجم

أحمد محمد السيد “ديرب نجم

إسماعيل ممدوح راضي “ديرب نجم

محمد محمود إبراهيم خليل “بلبيس

محمد سعيد عبد العزيز “الزقازيق

زكي سند نجم “أبوحماد

أمجد صابر “الزقازيق

أحمد محمد عبد الغني “الزقازيق

سعد طه عثمان “بلبيس

محمد شعبان عبد الوهاب “أبوحماد

محمد وهب “أبوحماد

أحمد محمود محمد إسماعيل “أبوحماد

ميسرة محمد “الزقازيق

السيد محمد عبد الغني الباتع “الزقازيق

صلاح عبد الرحمن عقاب “أبوحماد

الصادق محمد فكري “أبوحماد

إسماعيل الملاح “كفر صقر

محمود السيد إسماعيل “بلبيس

السيد متولي عبد المقصود “بلبيس

محمود كمال أحمد “أبوحماد

عمرو محمد صلاح الدين الهادي “الزقازيق

محمد عبد السميع عبده “الزقازيق

محمد صابر محمد سليمان “الزقازيق

محمد صابر محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد الشبراوي السيد حسين خلف “ههيا

محمد أبو هاشم محمد حسن “ههيا

سعيد السيد سليمان المحامي “ههيا

محمد محمد علي إسماعيل “ههيا

أحمد سعيد الدكر “الزقازيق

عبد الرحمن السيد نجيدة “الزقازيق

علاء محمد مأمون طلبة “العاشر

عبد الغفار عبد القادر عبد الغفار “العاشر

سليمان الجوهري سليمان “العاشر

خالد محمد محمد حسن “العاشر

محمد سعد محمود مصطفى “العاشر

محمد محمود أمين “العاشر

معاذ السيد محمد علي الغندور “العاشر

أشرف جمعة محمد إبراهيم “العاشر

إبراهيم سعد محمود مصطفى “العاشر

أحمد محمد متولي عماشة “العاشر

سعيد إبراهيم حسين البغدادي “العاشر

سعيد الشوادفي محمد “العاشر

عمر كيلاني عبد القادر “فاقوس

عبد الرحمن كيلاني عبد القادر “فاقوس

أحمد مصطفى إسماعيل “أبوحماد

علاء عبد الرحمن نصر الله عزازي “أبوحماد

عبد العزيز صابر “الزقازيق

سامي رفعت السيد “الزقازيق

محمد مصطفى عبد المجيد “الزقازيق

محمد السيد سيد أحمد دهمش “الإبراهيمية

علي قطب “فاقوس

محمد أحمد “فاقوس

سامي إسماعيل محمد عبد السميع “الزقازيق

حسين حسن محمد حسنين العكش “الزقازيق

عبد الرحمن مهدي محمد “الإبراهيمية

إبراهيم أحمد محمد السيد سالم “الإبراهيمية

عماد عبد المعز علي عفيفي “منيا القمح

عابد غنام “منيا القمح

أبو زيد لبيب أبو زيد “ديرب نجم

* تجديد حبس الشاب رافع علم فلسطين و72 آخرين من مشجعي الأهلي

قررت نيابة أمن الدولة العليا، الخميس، تجديد حبس 73 شابًا مصريًا من مشجعي النادي الأهلي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم عقب القبض عليهم خلال وبعد انتهاء مباراة كرة القدم، التي جمعت بين النادي الأهلي والرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا، التي جرت في استاد القاهرة الدولي، في 22 أبريل الماضي.

وجاءت قرارات تجديد الحبس في 3 قضايا تتعلق بذات الاتهامات المتعلقة بأحداث المباراة المشار إليها ومن دون حضور الشباب المجدد حبسهم إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا، حيث جرى تجديد الحبس عبر تقنية “فيديو كونفرانس، كما لم يمكن الدفاع من تقديم أي دفوع اليوم واقتصر التجديد على قرارإجرائي” فقط.

وجرى تجديد حبس 21 شابًا على ذمة القضية رقم 708 لسنة 2023 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا، كما جرى تجديد 5 شباب آخرين على ذمة القضية رقم 508 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن الدولة العليا، وكذلك جرى تجديد حبس 47 شابًا على ذمة القضية 744 لسنة 2023 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا، وذلك بعد أن ضم مشجع رفع علم فلسطين خلال المباراة إلى القضية وتجديد حبسه معهم في القضية.

يذكر أن قوات أمن الانقلاب دأبت، على مدار السنوات الماضية، على التنكيل بالشباب وأعضاء الروابط (الأولتراس)، في إطار الحملة الأكبر والأشمل للتنكيل بكل صور التظاهر أو التجمع، حتى لو كان في إطار احتفالي أو تشجيعي.

* السيسي متوسلاً يدعو لاحترام سيادة مصر بعد سقوط مسيّرات فيها.. ويؤكد متابعته تعليقات على مواقع التواصل حول الأحداث

دعا عبد الفتاح السيسي الجميع، السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى احترام سيادة مصر وموقفها في المنطقة، وذلك في أعقاب سقوط طائرات مسيرة على مدينتين مصريتين تطلان على البحر الأحمر أمس الجمعة 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ويُعد هذا أول تعليق له على الحادثتين.

جاء خلال كلمة للسيسي في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة المنعقد في القاهرة، وقال إن المصريين يجب أن يشعروا بالأمان وأن الجيش قادر على حماية البلاد، وأضاف: “بقول لكل المصريين اللي قلقانين.. متقلقوش.. زي ما ربنا حفظ بلدنا في 2011 و2013 هيحفظها دائما، عشان سياستننا مفيهاش لا غدر ولا خسة ولا تآمر ولا مصالح، ومفتكرش إن سنن الوجود مع حد بيتعامل بالقيم دي، ويتم إيذاء أصحابها أو تدميرهم”، حسب قوله.

وسائل إعلام مصرية نقلت عن السيسي قوله أيضاً: “أنا حذرت من قبل أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة لأنها ستتحول لقنبلة موقوتة تؤذينا كلنا”، مضيفاً: “مصر دولة ذات سيادة، أرجو أن نحترم سيادتها ومكانتها“. 

السيسي شدد في تصريحه على أن “مصر دولة قوية جداً ولا تُمس”، وأضاف أنه يتابع بنفسه بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الشباب والناس مع الأحداث، وقال: “لفت نظري حالة القلق المتزايدة، أشارككم القلق، ولكن دوري أن أطمئنكم”، وفق تعبيره

كذلك أكد السيسي أن مصر ستواصل لعب دور إيجابي في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن القاهرة لا تريد أن يتسع الصراع إقليمياً.

كان الجيش المصري قد أعلن، مساء الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن “طائرتين مسيرتين تم استهدافهما خارج المجال الجوي المصري قرب خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط حطام إحداهما بمنطقة نويبع، وسقوط الأخرى بطابا شرق البلاد“.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، وقال إن “نتائج التحقيقات أسفرت عن أن طائرتين موجهتين بدون طيار (مسيرتين)، كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة“.

أضاف عبد الحافظ أن ذلك الاستهداف “أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان في نويبع، إضافة إلى سقوط (الطائرة المسيرة) الأخرى في طابا“.

جاء إعلان الجيش المصري بعد كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن إحباط سلاحه الجوي هجوماً جوياً في منطقة البحر الأحمر، مؤكداً “اعتراضه أهدافاً معادية كانت في المنطقة”، دون أن يكشف أيضاً عن الموقع المحدد الذي تم فيه اعتراض هذه الأهداف، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تسيير المسيرتين حتى الساعة 20:50 (ت.غ).

يأتي هذا، فيما تشن إسرائيل منذ 22 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية، دمرت أحياءً بكاملها، وأسقطت 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلاً، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.

خلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

* 500 سائح يغادرون مصر فورا بعد حادث صاروخ منتجع طابا

أفادت صحيفة “Idnes” الإخبارية بعودة نحو 500 سائح تشيكي اليوم السبت، إلى بلادهم بعد قطع إجازتهم في منتجع طابا المصري على خلفية حادث انفجار صاروخ قادم من الشرق.

وكتبت الصحيفة: “تمكن بعض السائحين العائدين من قضاء إجازتهم بالكامل تقريبا في مصر، بينما وصل آخرون إلى هنا قبل يومين فقط. وقررت الشركة السياحة “Čedok” التي نظمت إجازتهم قرارا بإجلاء نحو 500 سائح من منتجع طابا بعد أن أدى انفجار صاروخي إلى إلحاق أضرار جزئية بالمستشفى المحلي وإصابة 6 أشخاص. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أطلق المتمردون الحوثيون الشيعة في اليمن الصاروخ بهدف قصف أراضيهم“.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التشيكية دانييل دريك المعلومات حول العودة المخططة لحوالي 500 سائح تشيكي من منتجع طابا. كما أفاد بعدم وجود أجانب بين المصابين في انفجار الصاروخ.

وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7415 قتيلا وأكثر من 20 ألف جريح ونحو ألفي مفقود تحت الأنقاض. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت “حماس” أكثر من 229 إسرائيليا.

* السفارة الأمريكية في القاهرة تحذر الأمريكيين من السفر إلى سيناء

حذرت السفارة الأمريكية في القاهرة المواطنين الأمريكيين من السفر إلى شبه جزيرة سيناء، باستثناء مدينة شرم الشيخ جوا.

وجاء في بيان السفارة: “تتابع سفارة الولايات المتحدة عن كثب التقارير الواردة عن انفجارات في طابا ونويبع في جنوب سيناء بمصر، بما في ذلك التقارير الأولية عن إصابة أفراد بجروح طفيفة“.

وأضاف البيان: “يجري التحقيق في مصدر الانفجارات من قبل السلطات المصرية. نود تذكير مواطني الولايات المتحدة بأن شبه جزيرة سيناء (باستثناء شرم الشيخ جوا) تعتبر منطقة “ممنوع السفر”، وفقا لأحدث نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية والمتاحة هنا“.

وتابع: “ننصح جميع مواطني الولايات المتحدة بالتسجيل في برنامج STEP لتلقي المعلومات المتعلقة بالأمن في الوقت المناسب. يُنصح مواطنو الولايات المتحدة بالاحتفاظ بوثائق السفر والتسجيل لدى وزارة الخارجية أو سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة من خلال برنامج تسجيل المسافر الذكي أو STEP. إذا قمت بالتسجيل، يمكننا أن نبقيك على اطلاع بإعلانات السلامة والأمن المهمة ويمكننا أيضا مساعدة عائلتك وأصدقائك على الاتصال بك في حالات الطوارئ“.

وأفادت مصادر أمنية مصرية صباح الجمعة بسقوط مقذوف على مدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء، في نطاق الجيش الثالث الميداني، على أرض صحراء، مما أدى إلى حدوث انفجار دون تسجيل خسائر بشرية.

ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي قال فيه المتحدث العسكري المصري إن “طائرة مسيّرة مجهولة الهوية” سقطت صباح الجمعة قرب مستشفى طابا في محافظة جنوب سيناء.

وأضاف: “حادث سقوط الطائرة المسيرة في طابا قيد التحقيق من الجهات المعنية”، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة طفيفة لـ6 أشخاص، تلقوا الإسعافات اللازمة وغادروا المستشفى.

* بيان عاجل لشيخ الأزهر بشأن الهجوم الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة

قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، مساء اليوم الجمعة، إن “ما ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية“.

وأكد شيخ الأزهر أحمد الطيب: “إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهاب أعمى، وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية“.

وأضاف شيخ الأزهر: “على العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورا، ولن يرحم التاريخ كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني“.

وأوضح: “واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حل فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يمارس ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلا لها“.

* مصر تتهم إسرائيل بإعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

اتهمت مصر إسرائيل بوضع عوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج رعايا الدول الثالثة.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم السبت، من وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفيرلي، على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “إن الوزير شكري أكد كذلك خلال الاتصال ضرورة إزالة العوائق، والتي لا تتحمل مصر المسئولية عنها، أمام دخول المساعدات الإنسانية، وخروج رعايا الدول“.

وفي وقت سابق، حذرت مصر من التداعيات الإنسانية والأمنية للهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع“.

* قوات بريطانية خاصة في سيناء لتهريب الرعايا المحاصرين في غزة

أعلن ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني أنه أرسل مسؤولي قوات الحدود البريطانية إلى مصر للمساعدة في إجلاء المواطنين البريطانيين المحاصرين في غزة الذين تمكنوا من عبور الحدود، بحسب ما أفادت صحيفة “تليغراف”.

وقال رئيس الوزراء: إن “نحو 200 مواطن بريطاني في غزة كانوا على اتصال بوزارة الخارجية قبل الغزو الإسرائيلي المتوقع، مضيفا أنه سلط الضوء على أهمية السماح للبريطانيين بمغادرة غزة في محادثات مع القادة الإسرائيليين والمصريين منذ بدء الصراع”.

وأضاف رئيس الوزراء، يوم الخميس، أن شخصيات حكومية مستعدة لمساعدة المواطنين البريطانيين على العودة من غزة، وهم حريصون جدا على المساعدة حيثما أمكن ذلك.

لكنه حذر أيضا من أن الوضع معقد بشكل واضح ، مع الكثير من النقاش حول معبر رفح بين غزة ومصر وكيف يمكن أن يظل مفتوحا، وقد أغلق المعبر باستثناء السماح بدخول شاحنات مساعدات محدودة إلى غزة، وألقت مصر باللوم على الضربات الجوية الإسرائيلية في المنطقة في إغلاق الحدود.

وأوضح سوناك ، عندما تحين اللحظة ، يمكننا أن نأخذها بسرعة، مضيفا أن مسؤولي قوة الحدود تم وضعهم مسبقا في مصر للمساعدة.

وقال سوناك: “إلى جانب تزويد المساعدات، نريد أيضا محاولة إخراج رعايانا البريطانيين من غزة، لإطلاق سراح الرهائن، نحن ندرك أنه لكي يحدث كل ذلك ، يجب أن تكون هناك بيئة أكثر أمانا ، الأمر الذي يستلزم بالطبع فترات توقف محددة ، والتي تختلف عن وقف إطلاق النار، ولهذا السبب أيدنا القرار الذي اتخذته الأمم المتحدة أمس والذي ذكر ذلك، من بين أمور أخرى كثيرة”.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أجاب فيه سوناك على أسئلة حول دولة الاحتلال وغزة في مؤتمر صحفي بعد أن ألقى خطابا حول الذكاء الاصطناعي.

وردا على سؤال من صحيفة التلغراف حول إخراج البريطانيين من غزة، قال سوناك إن القضية كانت حاضرة في جميع مشاركاتي في المنطقة.

وقال: إنه “تم أيضا تسيير 15 رحلة جوية للبريطانيين للعودة من دولة الاحتلال وأعادت نحو 900 شخص لكنها توقفت الآن بسبب تضاؤل الطلب”.

نحن مستعدون

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد أن كشف أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء، في وقت سابق من صباح الخميس أن الحكومة تضع خططا لإخراج المواطنين البريطانيين من غزة.

ومن المقرر مناقشة القضية في اجتماع للجنة كوبرا للاستجابة للطوارئ في وقت لاحق يوم الخميس، حيث سيتم أيضا النظر في خطط لإنقاذ الرهائن.

وقال دودن: “نحن على استعداد لإجلاء المواطنين البريطانيين بمجرد عبورهم إلى الجانب الآخر من الحدود من غزة بمجرد أن يصبح ذلك آمنا”.

وقد تم حث المواطنين البريطانيين على الاتصال بوزارة الخارجية حتى تتمكن الحكومة من تسهيل خروجهم من غزة.

سيحضر اجتماع كوبرا ممثلون عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومكتب مجلس الوزراء.

وقال السيد دودن: “هذه هي الطريقة لجمع أجزاء مختلفة من الحكومة معا لفهم الخطوات الإضافية التي يمكننا القيام بها وتقييم الوضع الحالي”.

سنناقش الرهائن والوضع الأوسع في المنطقة وسنناقش أيضا تأمين المساعدات الإنسانية”.

دودن يحذر من سقوط ضحايا مدنيين

وقتل ما لا يقل عن 12 مواطنا بريطانيا على يد حماس في هجوم الحركة على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر، ويشتبه بأن خمسة منهم كانوا من بين الرهائن الذين أعيدوا إلى غزة، وفقا لداونينغ ستريت.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنه إلى جانب حملة القصف العنيفة على غزة التي تسيطر عليها حماس نستعد لهجوم بري.

* هل تتقدم إسرائيل للجبهة الأخطر وتعزل القطاع عن مصر؟

حدّد السياسي الكويتي والعضو السابق في مجلس الأمة ناصر الدويلة، السيناريوهات المتوقعة للتحركات العسكرية في قطاع غزة، في ظل التحركات البرية التي يتم تنفيذها بين حين وآخر.

قال الدويلة في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “إذا تحققت نجاحات في موجات الهجوم المتعاقبة فستنتقل قوات العدو الى المناورة الأخطر وهي اختراق من الجنوب يعزل غزة عن الحدود المصرية”.

وأضاف ناصر  الدويلة أن هذه المناورة لا تكون إلا إذا حققت المناورة في الشمال نجاحا كبيرا، بحيث تستنزف احتياطات حماس.

وتابع الدويلة: “أعتقد أن عزل غزة عن حدود مصر سيكون له أثرا معنويا ويحقق انتعاشا لوضع العدو لذلك، فالمناورة الأخطر في الجنوب وليس في الشمال لأن اختراقا من جنوب رفح للبحر يجعل قطاع غزة محاصرا و بوسطة قصف الطيران الجنوني يقسمون القطاع و يفتتون المقاومة”.

ليلة صعبة في غزة

وقضى قطاع غزة ليلة صعبة بعدما تعرضت مناطق عدة لقصف عنيف، حيث شن طيران الاحتلال سلسلة من الغارات وصفت بأنها الأعنف على الإطلاق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

وأعلن الاحتلال توسيع عملياته البرية بدءا من ليلة السبت وأقدم على قطع الاتصالات وخدمة الإنترنت بالكامل.

جاء ذلك فيما دارت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة شرقي قطاع غزة، حسبما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

*مطالب شعبية بفتح “شبكات التليفون المصرية” لسكان غزة تجتاح المواقع

تصدر وسم بعنوان “شبكات التليفون المصرية” منصة “إكس” مواقع التواصل الأخرى في مصر، واحتل قائمة الهاشتاغات الأعلى تداولاً بعد قصف جنوني إسرائيلي طال قطاع غزة، تزامن مع قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع وحديث عن نوايا توغل بري خلال الساعات المقبلة.

ودشن الرواد الوسم متفاعلين معه بشكل واسع ومطالبين النظام المصري بمسح العار الذي لحق به ـ حسب وصفهم ـ جراء ممارساته التي تخدم الاحتلال عبر قمع تظاهرات تضامنية مع غزة، والمتاجرة بالقضية بشعارات لا ترقى إلى أي تطبيق على أرض الواقع.

مصريون وعرب يطالبون النظام المصري بالتحرك

وطالب الرواد نظام السيسي بفتح تغطية مشغلات الهواتف المصرية لقطاع غزة بعد انقطاع الخدمة بالكامل في ظل قصف عشوائي وعنيف، انعكس في فيديوهات أظهر سماء غزة وهي تشتعل بالنيران والانفجارات المدوية.

وعن ذلك كتب الصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير موقع (وطن) نظام المهداوي عبر حسابه في منصة إكس، مخاطباً عبد الفتاح السيسي رئيس الانقلاب في مصر: “يا صاحب جعجعة مسافات السكك افتح الإنترنت لأهل غزة”.

مطالب مصرية بمساندة غزة

وعن الشركات التي تتواجد في مصر والتي يمكن أن تساعد في هذا المجال علق جمال صبري: “أورانج يهودية واتصالات إماراتية كده الأمل فودافون“.

تعليقات المغردين على المطالبات بفتح شبكات التليفون المصرية

وخاطبت هدى عزيز تلك الشرعات باللغة الإنكليزية قائلة: “Open the Egyptian telephone networks to the Gaza. You are closer to them أي افتحوا شبكات الهاتف المصرية لغزة أنت أقرب لهم”.

وكتب مغرد آخر: “افتحوا التغطية لأهل غزة واحنا ندفع اللي انتو عايزينه”.

تصدر وسم شبكات التليفون المصرية على منصة إكس

مشيراً عبر خاصية التاغ إلى شركتي “فودافون وأورانج”، فيما علق عثمان: “لن ينسى التاريخ أبداً خذلان مصر لغزة”.

وقال أحد النشطاء عبر الوسم مطالبا بدعم أهالي غزة عبر فتح الشبكات المصرية لهم: “شركات الاتصالات المصرية عندها ابراج في رفح قريبة من غزة.. أقل حاجة نقدر نعملها نفتحلهم الشبكة علشان يقدروا يتواصلوا ويعرفوا العالم المجازر اللي بتحصل جوه.”

نظام السيسي ومواقف مخزية

ومنذ اليوم الأول للحرب في غزة، ويردد نظام عبد الفتاح السيسي شعارات تعكس متاجرته بالقضية ومعاناة أبناء غزة.

بينما في أرض الواقع تقمع بلاده التظاهرات الداعمة للقطاع وينفذ أجندات الاحتلال الإسرائيلي بحذافيرها وسط الحديث عن مخطط تهجير تأمل به إسرائيل وأمريكا بمساعدة مصر ودول عربية أخرى.

* فض تظاهرات دعم غزة في مصر بالقوة.. لماذا يخشى السيسي أي تجمع؟

فضّت قوات الأمن المصرية بالقوة مظاهرة انطلقت من الجامع الأزهر بالقاهرة عقب، صلاة الجمعة، نصرة لقطاع غزة وفلسطين، وتنديداً بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ، 7 أكتوبر الجاري.

وأفاد متظاهرون ناجون من الاعتقال ونشطاء، بأن قوات الأمن قبضت على بعض المتظاهرين دون أن يعرف مصيرهم أو مكان اعتقالهم.

وقالت الصحفية المصرية رشا عزب، عبر حسابها بموقعإكس” –تويتر سابقاً- إن “النظام المصري لم تعجبه لعبة المظاهرات بعد ما حصل الجمعة الماضية.”

وأضافت أن “ما حصل اليوم ارهاب للعباد.”

وتابعت واصفة ما جرى بأن “الحارات تحولت لموجات بشرية صامتة تحاول أن تفلت من حصار البلطجية وقوات الأمن.”

واستدركت أن “الناس الذين جاءوا إلى الأزهر لتتظاهر هم أناس غاضبون ولا علاقة لهم بالسياسة.. بل غالباً جاءت لنصرة فلسطين وعادت حتى من دون أن تصلي.”

وأرجع العديد من النشطاء في تعليقاتهم سبب فض التظاهرات والقمع الأمني للمتظاهرين في مصر، إلى خشية رئيس النظام عبد الفتاح السيسي من انقلابها ضده، وهو الذي بات يخشى أي تجمع في ظل تراجع شعبيته وحالة الغضب الشعبيالمكتوم ضده حتى الان – خاصة عقب انهيار الوضع الاقتصادي المصري جراء سياساته.

تشديد أمني

وحاصرت قوات الأمن المصرية محيط وساحات المسجد الأزهر في وسط العاصمة المصرية القاهرة، منعًا لخروج المسيرات. وذلك خلافًا لما سمح به في أيام الجمعة من الأسابيع القليلة الماضية.

إذ سمحت السلطات المصرية آنذاك بخروج مسيرات حاشدة في عدد من المدن والجامعات والنقابات والأحزاب السياسية، عقب عملية طوفان الأقصى.

وشهد الجامع الأزهر يوم الجمعة الماضي، احتشاد مئات المصلين رغم التشديد الأمني، حيث أغلقت قوى الأمن مداخل ومخارج الأزهر لتبقى التظاهرة داخل الجامع.

حبس المتظاهرين

وأفاد موقع “مدى مصر” أن نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، قررت حبس 26 شخصًا، 15 يومًا، كانت الشرطة قد اعتقلتهم على خلفية تظاهرات يوم الجمعة الماضي المتضامنة مع غزة.

وقال محامون للمصدر إن أغلب المحبوسين من القاهرة.

وحبست «أمن الدولة»، اﻷحد الماضي، 14 آخرين، 15 يومًا على ذمة القضية 2469 لسنة 2023، بتهم مشاركة جماعة إرهابية، والتجمهر، وإذاعة أخبار كاذبة، بعد أن ألقي القبض عليهم في الإسكندرية.

* مقتل 32 شخصا جراء حادث سير ضخم في محافظة البحيرة

لقي 32 شخصا مصرعهم اليوم السبت جراء حادث سير مروع في محافظة البحيرة.

شهدت مصر، فاجعة مأساوية على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي جراء حادث مروري مروع، راح ضحيته 32 شخصا، فيما أصيب 58 آخرون.

ووقع الحادث المروع بين حافلة وعشرات السيارات، فيما تكدست السيارات فوق بعضها وهي تحترق.

كما شوهدت عشرات السيارات المتفحمة وهي يتم رفعها من مكان حادث طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وتبين أن دمارا كبيرا أصابها.

بدورها، قالت وزارة الصحة المصرية، في بيان، إنها دفعت بـ20 سيارة إسعاف لنجدة المصابين في الحادث المروري الذي وقع بين حافلة نقل جماعي وعدد من السيارات.

وكشفت التحريات الأمنية، أنه أثناء سير سيارة على الطّريق الصّحـراوي، على بعد نحو 132 كيلومترا شمالي العاصمة القاهرة، حدث تسرب للزيت، أدى بعدها إلى تصادم عدد كبير من السيارات، واشتعال النيران بعدد منها.

يشار إلى إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تفيد بمصرع سبعة آلاف شخص سنوياً في حوادث الطرق بمصر. أما الإصابات فسجلت ارتفاعاً في نهاية عام 2020 لتصل إلى 57 ألف شخص.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة البحيرة للتعامل مع مصابي حادث المرور الذي وقع صباح السبت بين أتوبيس لنقل الركاب وعدد من السيارات واشتعال بعضها على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي في محيط منطقة وادي النطرون قبل الطريق الدولي باتجاه القاهرة.

وصرح حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بأن الحادث أسفر عن وفاة 32 شخصا وإصابة 63 آخرين تم نقل 53 منهم إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بوادي النطرون، بينما تم نقل 7 آخرين إلى مستشفى غرب النوبارية المركزي، وتقديم الإسعافات لثلاثة مصابين في موقع الحادث، مع استمرار المتابعة.

وذكرت صحيفة “الأهرامأن التحقيقات الأولية كشفت عن أن الحادث نتج عن تسرب زيت من سيارة في أثناء سيرها على الطريق الصحراوي ما أدى إلى تصادم عدد كبير من السيارات واشتعال النيران في بعضها.

من جهته، أفاد موقع “المصري اليومبأن سوء حالة الطقس وانتشار الشبورة المائية في الصباح تسبب في وقوع الحادث المروع أمام مدخل قرية الشجاعة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي السريع في منطقة النوبارية بمحافظة البحيرة.

وانتقلت النيابة العامة لمعاينة الحادث وكلفت المباحث الجنائية بتقديم تحرياتها حول الواقعة، وفق صحيفة “الأهرام“.

وتداول مدونون وأشخاص كانوا بالمكان لحظة وقوع الحادث، صورا ومقاطع فيديو وثقت الكارثة.

*حكومة الانقلاب تدمر المزارع السمكية في وادي مريوط والخسائر بالمليارات بسبب محور أبوذكرى

تحت مزاعم بناء المحاور والكباري وإنشاء ورصف الطرق، يعمل نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي على تجريف مصر وهدم المصانع والشركات وتبوير الأراضي الزراعية، ووقف الإنتاج في كل القطاعات وإفقار ملايين المصريين وضمهم إلى خانة الفقراء الذين تتزايد أعدادهم يوميا حتى وصل من يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 70 مليون مواطن، وفق بيانات البنك الدولي .

في هذا السياق تسبب إنشاء محور أبو ذكري في تدمير آلاف المزارع السمكية التي يعيش عليها أهالي مريوط، وتعتبر مصدر رزقهم الوحيد، إضافة لما نجم عنه من تلوث جراء إلقاء آلاف الأطنان من الرمال والأتربة والصخور في بحيرة مريوط .

هذه الأوضاع الكارثية دفعت نحو 90 % من أصحاب المزارع للاستزراع في الأقفاص، والتي تقتصر التربية بها على القاروص والدينيس فقط.

أصحاب المزارع طالبوا مسئولي الانقلاب بالاستماع لشكاواهم، مؤكدين أن هناك تدميرا متعمدا لمزارع وادي مريوط رغم أنها تنتج الدينيس والقاروص والوقار واللوت والجمبري، إضافة للبلطي والبوري ويكفي إنتاجها مصر كلها .

وحذروا من أن الخسائر التي تكبدوها لا يمكن تعويضها لأنها بالمليارات، مؤكدين أن الخسائر سيعاني منها الشعب المصرى كله، لأنها سوف تؤدي إلى ارتفاع جنوني في الأسعار.

وأشار أصحاب المزارع إلى أنهم يعانون نتيجة لمعدلات التلوث الزائدة والتي تتسبب في نفوق الأطنان من السمك البحري الفاخر مرتفع الثمن، مؤكدين ارتفاع منسوب الماء في البحيرة لنحو ثمانية أقدام جعل مساحتها تتقلص من نحو 200 كم عند بداية القرن العشرين، إلى 50 كم فقط .

محور أبو ذكري

حول مشكلة المنتجين والصيادين قال يسري أبو ريدة، سكرتير جمعية وادي مريوط للاستزراع السمكي: “نحن نستزرع نوعين رئيسيين من الأسماك البحرية هما الدنيس والقاروص، إضافة لبعض المزارع التي تربي الجمبري والسهلية وأحيانا البلطي، مؤكدا أنهم يعتمدون على استزراع الأسماك البحرية، لأن مياه بحيرة الوادي مالحة”.

وأضاف أبو ريدة في تصريحات صحفية، نعاني في الفترة الأخيرة من تدمير مزارعنا نتيجة إنشاء محور أبو ذكري الذي دمر معظم المزارع السمكية القائمة المنتجة، إضافة لما نجم عنه من تلوث جراء إلقاء آلاف الأطنان من الرمال والأتربة والصخور في البحيرة، موضحا أن حوالى 90 % من أصحاب المزارع اضطروا للاستزراع في الأقفاص، والتي لا تصلح لتربية الجمبري وتقتصر التربية بها على القاروص والدينيس.

وأكد أن القاروص هي السمكة المميزة في الاستزراع ببحيرة وادي مريوط لتناسب البيئة تماما معها، ولأن مياه ملوحتها المناسبة تعطي معدل نمو مميز، موضحا أنه عند حساب تكلفة استزراع فدان أسماك يجب أن نعلم أن البنية الأساسية هي أصل نجاح المشروع فالفدان يستوعب 4-5 ألف زريعة إصبعيات وزن 40-50 جراما محضنين، وكنا العام الماضي نشتري 2 جرام من المفرخات الحكومية بـ 3-3.5 جنيه، وصل سعرها هذا العام لأكثر من الضعف، وكذلك العلف الذي كنا نشتريه حتى شهر يناير 2023 بـ 17-20 ألف جنيه حسب معدل البروتين به وصل الآن إلى 54 ألف جنيه من أرض المصنع بنسبة بروتين 42 % وهذه زيادة في السعر تتعدى الـ 200 %.

توقف الإنتاج

وأوضح أبوريده أن سمكة القاروص المصرية معروفة عالميا بتميزها وجودتها فيما تتعدى سمكة اللوت بعد عامين أو ثلاثه من التربية وزن الـ 4-5 كيلو جرامات، مطالبا مسؤولي الانقلاب بسرعة حل مشكلات المزارع السمكية بوادي مريوط جراء إنشاء محور أبو ذكري.

وكشف أن معظم المزارع توقفت عن العمل وأوقفت التربية خاصة مع إيقاف جهاز تنمية البحيرات عمليات التأجير في المنطقة لحين انتهاء إنشاء المحور، لافتا إلى أنه يوجد حاليا 110 مزارع فى وادى مريوط تبلغ مساحتها الإجمالية حوالى 33 ألف فدان قبلي وبحري، متوسط كل مزرعة من 50-100 فدان ولا توجد مزارع صغيرة، حيث تعدى الإنفاق على إنشاءات كل مزرعة ما بين 30و50 مليون جنيه .

وأشار أبوريدة إلى أن هذه الملايين التي أنفقت ليست بأسعار اليوم، بل هي سلسلة من الإنشاءات امتدت لـ 15و20 عاما أي أن مبالغ هائله آنذاك، أنفقت على البنية الأساسية والمعدات والإنشاءات والأقفاص والمولدات والمخازن وخلافه، فقد كنا نشتري لفة الغزل بـ 800 جنيه هي الأن بـ 15 ألف جنيه، وكان متر الخشب بـ 600 جنيه هو الآن بـ 15 ألف جنيه.

ارتفاع المياه

وقال أيمن كمال فهمي، خبير الاستزراع السمكي وأحد أصحاب المزارع بوادي مريوط: “كنت أول من أنشا أقفاصا ببحيرة مريوط وقبل دخولي القطاع كان لدي مصنع للموبيليا وملاحات في دمياط وأراض زراعية، لكني أعجبت بتربية الأسماك البحرية وكان حلمي أن تكون هذه الـ 33 ألف فدان مساحة وادي مريوط مصدرا لإطعام مصر كلها من السمك البحري الفاخر، بل لم يكن لدي غرض أخر والدليل أنني كنت أملك بالفعل عدة مشاريع مربحة”.

وأضاف فهمي في تصريحات صحفية: عندما بدأت الاستزراع السمكى عام 2007 بوادي مريوط كان ارتفاع مستوى المياه 70 سم فقط، وقالوا لنا في هيئة الثروة السمكية عليكم أولا شراء الأرض من البدو وواضعي اليد، ثم إنشاء الأحواض وبعدها يتم الترخيص، وبعد إنشائنا للأحواض بدأ إرتفاع المياه في الوادي لتتعدى الـ 3.5 متر ثم وصلت لـ 4-5 متر فأغرقت جميع الأحواض وكان البديل لجميع أصحاب المزارع الاتجاه نحو التربية في أقفاص.

وتابع : أنشأت 42 قفصا ومددت جسرا بمنتصف المزرعة للوصول للأسماك وتغذيتها ورعايتها ثم لم تقتصر المشكلات على إغراق الأحواض والمزارع، بل امتد الأمر إلى التوقف عن سحب المياه الموجودة في الوادي، فأصبح سطحها مثل الجيلي، فاختنق كل السمك ومات في المزارع وفي مزرعتي وحدها مات سمك بحري عمر 18 شهرا قبل اسبوعين فقط من موعد بيعه وثمنه حوالي 4.5 مليون جنيه، حيث بلغ وزنه 65 طنا، وضاعت هذه الكميات الهائله من الدينيس والقاروص واللوت.

خسائر بالمليارات 

وكشف الخبير الملاحي الدكتور أحمد نصار، أحد أصحاب المزارع السمكية بوادي مريوط، أن المستزرعين يستغيثون لإيقاف تدمير آلاف المزارع السمكية بوادي مريوط وهروب المستثمرين، مؤكدا أن هناك 65 مزرعة تكلفت المليارات يتم ردمها وتشريد العاملين بها .

وطالب نصار في تصريحات صحفية مسئولي الانقلاب بالاستماع لشكاوى أصحاب المزارع، لأن هناك تعمدا لتدمير مزارع وادي مريوط والخسائر بالمليارات رغم أن المزارع تنتج الدينيس والقاروص والوقار واللوت والجمبري إضافة للبلطي والبوري.

وقال : “أنا مستثمر بالاستزراع السمكي بمنطقة وادي مريوط منذ 2007 وهذه المنطقة مساحتها 30 ألف فدان كان بها حوالي 65 مزرعة تنتج أفخر أنواع الأسماك النيلية والبحرية واستحدثنا الكثير في الاستزراع السمكي لتحقيق الإنتاج المرتفع القابل للتصدير خاصة الأجهزة الخاصة بالأوزون التي استوردناها من كوريا الجنوبية والتي كانت تقضي على كل البكتيريا المحيطة بالسمك، وهذا يساعد على زيادة وإسراع النمو في السمك بـ 15-20 % وتقليل دورة نمو وتربية الأسماك البحرية التي تمتد من 2.5-3 أعوام للوصول للأحجام والأوزان المناسبة للتصدير.

وأشار إلى أن هناك 65 مزرعة تضررت من محور أبوذكري،  وتوقفت عن الإنتاج مؤكدا أن معظم المزارع في المنطقة ردمت لإنشاء الطريق بعدما تم تعديل مخطط الطريق ليكون عرضه 160 متر بدلا من 120 أي أن البنية الأساسية والأحواض ومخازن الأعلاف والمهمات ومحولات الكهرباء ومواسير الصرف والري وسكن العمال تم ردمها بالكامل في معظم المزارع وهي خسائر بالمليارات لأن أقل مزرعة أنفقت ما بين 40 و50 مليون جنيه على هذه الإنشاءات.

وتابع نصار : كنا نتفاجأ بأوامر إخلاء الأحواض من الشركة المنفذة للمشروع لردم المنطقة، فكنا نلجأ لجهاز تنمية البحيرات لكن لم يكن له أي دور في إيقاف التدمير.

مصر مستباحة سقوط مقذوف قرب محطة كهرباء نوبيع بعد ساعات من صاروخ طابا.. الجمعة 27 أكتوبر 2023م.. السيسي يواصل فضح نواياه : تصفية حماس تتطلب سنوات وأمريكا تعترف بالخسارة أمام المقاومة

مصر مستباحة سقوط مقذوف قرب محطة كهرباء نوبيع بعد ساعات من صاروخ طابا.. الجمعة 27 أكتوبر 2023م.. السيسي يواصل فضح نواياه : تصفية حماس تتطلب سنوات وأمريكا تعترف بالخسارة أمام المقاومة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 9 معتقلين من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 9 معتقلين من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 70 بمركز شرطة بلبيس، وهم:

وائل سامي خليل طرطور “بلبيس

السيد عبد الهادي متولي سلام “الحسينية

طلعت عبد الباقي محمد إبراهيم “الزقازيق

السيد عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

جمال محمد أحمد بدران “الزقازيق

محمد محمود سعد الدين “الزقازيق

محمد جمال عبد الله “العاشر

هاني محمد عبد المجيد “الزقازيق

* اعتقال مواطن ونجل أخيه بمركز كفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر، أمس الخميس، باعتقال “عبد الفتاح هلال” ونجل أخيه “محمد محمود هلال”.

يذكر أن “عبد الفتاح هلال” سبق اعتقاله قبل ذلك وأفرج عنه منذ شهر ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى.

*أمن النظام المصري يفض مظاهرة حاشدة بمحيط الأزهر لدعم غزة.. اعتقل عدداً منهم وفرض طوقاً أمنياً

فرضت قوات أمن النظام المصري، الجمعة 27 أكتوبر 2023، طوقاً أمنياً في محيط الجامع الأزهر لمنع وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة؛ حيث كان من المقرر أن يحتشد المصلون بعد الصلاة في مظاهرة للتضامن مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

قوات النظام المصري فرضت طوقاً أمنياً أمام الأزهر؛ ما اضطر المصلين للتوجه إلى مساجد قريبة منه لأداء صلاة الجمعة.

وقالت عزب إن قوات الأمن قامت بفض المظاهرة التي بدأت بجوار جامع الأزهر وألقت القبض على عدد من المواطنين.

إلى ذلك، علق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على إغلاق الجامع الأزهر؛ حيث كتب عمرو بن الشرشابي: “محدش ييجي الجامع الأزهر، الوضع هنا هيتقبض عليك كمية الميكروباصات اللي وافقة وفرق الأمن المركزي تحزن“.

فيما غرَّد يوسف الدموكي قائلاً: “قوات الأمن المصرية تحاصر الجامع الأزهر وتمنع الوصول إليه أو خروج أي مظاهرات منه مناصرة لفلسطين.. يا تنزل مظاهرة أنا محددها، يا إما أسجنك زي 60 ألف في السجون يا كلب!”.

وشهد الجامع الأزهر، الجمعة الماضي، احتشاد مئات المصلين في الجامع الأزهر نصرةً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، رغم التشديد الأمني، حيث أغلقت قوى الأمن مداخل ومخارج الأزهر لتبقى التظاهرة داخل الجامع.

* رغم دعوة السيسي للتظاهر…حبس وإخفاء قسري لـ104 مناصر لغزة

على الرغم من دعوة رأس النظام الانقلابي في مصر للتظاهر، لرد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ورفضا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وعلى الرغم من استمرار القصف الصهيوني، وتكشف الكثير عن مخططات التهجير لفلسطني غزة إلى داخل القاهرة الكبرى، إلا أن السيسي ونظامه المرتعش خشي من مشاركة المصريين في التظاهرات في كل المدن بل والقرى المصرية، وهو الأمر الذي يقلق أي نظام مستبد ، خاصة في ظل القمع الشديد الذي يطبقه السيسي طوال عقد من الزمن، حيث اعتقلت قوات السيسي أكثر من 104 من القاهرة والإسكندرية، أُحيل الكثير منهم للمحاكمات في قضايا إرهاب، وجرى إخلاء سبيل 17 فقط ، وقد تم إخفاء الكثير من المعتقلين.

حيث قررت نيابة أمن الدولة العليا بسلطة الانقلاب مساء الثلاثاء، حبس 14 شابا لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيقات التي تجري معهم عقب القبض عليهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضية، دعما لقضية فلسطين ونصرة قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، الذي أسفر عن أكثر من 5 آلاف شهيد حتى الآن.

 ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الشباب المعتقل من ميدان التحرير بوسط القاهرة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمدا لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة.

 وقال المحامي الحقوقي خالد علي: إنه “ظهر الثلاثاء، في نيابة أمن الدولة العليا 14 شابا فقط من إجمالي الشباب المقبوض عليهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضية من ميدان التحرير وعددهم 44 شابا، كما تم إخلاء سبيل 17 شابا آخرين”.

كما  ظهر 14 شابا الأحد الماضي،  قبض عليهم من مدينة الإسكندرية، وتم ترحيلهم إلى مدينة القاهرة وعرضهم صباح الأحد على نيابة أمن الدولة، ووجهت لهم تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها العدائية ضد الدولة المصرية، والتظاهر دون تصريح أمني، وعمل تجمعات تجاوزت 5 أفراد دون إذن أمني مسبق لذلك التجمع، وذلك على ذمة القضية رقم 2469 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، ليصبح بذلك عدد المحبوسين 28 شابا من محافظتي القاهرة والإسكندرية.

وأوضح أن بقية الشباب المعتقل على خلفية تظاهرات نصرة غزة، بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، لم يظهروا حتى الآن سواء في نيابة أمن الدولة أو النيابات الأخرى.

وقال المحامي الحقوقي: إن “عدد الشباب المعتقل، الذي تم حصره حتى الآن، بلغ 44 شابا في محافظة القاهرة جرى القبض عليهم من ميدان التحرير، و70 آخرين من مدينة الإسكندرية في ميادين مختلفة“.

يشار إلى أن تظاهرات التعاطف مع غزة ونصرتها تتوسع في أوروبا، بل اضطهدت إسرائيل نفسها تظاهرات ضد نتانياهو وسياساته الأمنية الفاشلة، مطالبين بإعادة الأسرى لدى حماس.

ووفق تقديرات سياسيين، فإن التظاهرات الشعبية تدعم الموقف المصري في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية والإسرائيلية على مصر، ولكن على ما يبدو فإن مخاوف السيسي من تشجع المصريين على التظاهر مرة أخرى بعد عقد من الزمان والقمع وإخراس كافة الأصوات أكبر بكثير من موقف مصر، إذ يتعلق الأمر بكرسييه هو حصريا، وهو ما يخشى عليه أشد من خشيته على مصر التي فرط في جزرها وحقوقها بمياه النيل وأراضيها ومياهها الإقليمية وغازها.

* مقذوف ثانٍ يستهدف الأراضي المصرية.. فيديوهات توثق سقوطه بمدينة نويبع

نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين، الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن مقذوفاً سقط على منتجع نويبع المطل على البحر الأحمر،  مشيراً إلى أن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة.

المصدران أضافا أن المقذوف سقط في جزء من المدينة وهو أرض صحراوية، فيما قال شاهد لرويترز إنه سمع دوي انفجار قوي وشوهدت سحب من الغبار عن بعد.

في السياق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأنه قد سقط مقذوف على مدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر، وجرى جمع المعلومات عن الحادث

ونشرت “عربي بوست” مقطع فيديو يوثق سقوط المقذوف الذي سقط  بالقرب من محطة كهرباء نويبع في مصر.

صاروخ يستهدف مدينة طابا

ويأتي سقوط المقذوف، بعد ساعات من سقوط  صاروخ في مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء المصرية على البحر الأحمر بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص.

وذكرت قناة القاهرة نقلاً عن مصادر أن الصاروخ أصاب مبنى الإسعاف في طابا والسكن المخصص لإدارة مستشفى المدينة، مشيرة إلى أن واقعة سقوط الصاروخ بالمدينة المصرية تخضع للتحقيق الجاد للكشف عن ملابسات ما حدث.

وفي وقت سابق، قال مصدر سيادي مصري إنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ على مدينة طابا، فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها، مؤكداً أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب.

وكانت أجهزة الأمن قد فرضت كردوناً أمنياً بمحيط حادث سقوط صاروخ على مبنى إسعاف مدينة طابا، ووصلت قوات الأمن وأجهزة المعمل الجنائي إلى موقع الحادث من أجل المعاينة والوقف على كافة التفاصيل الخاصة بالحادث.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه “على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من الحدود على البحر الأحمر مع مصر”، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا. وتابع: “نحن على علم بوقوع حادث أمني، لكنه وقع خارج حدودنا“.

وطابا مدينة بها منتجعات على البحر الأحمر، تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح، وتقع قبالة مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية.

والأحد الماضي، أصيب عسكريان مصريان بجروح جراء قصف إسرائيلي على منطقة معبر رفح  البري، في حين أكد جيش الاحتلال وقوع القصف “بالخطأ“.

* سقوط مقذوف قرب محطة كهرباء نوبيع بعد ساعات من صاروخ طابا

بعد ساعات قليلة من تعرض مدينة طابا المصرية لقصف صاروخي، تعرضت مدينة نوبيع لهجوم بمقذوف سقط في المدينة الواقعة على البحر الأحمر.

وانتشرت على منصة إكس، لقطات مصورة تظهر ما يبدو أنه صاروخ أو مقذوف في سماء مدينة نوبيع، فيما قال شهود عيان إن طائرة ألقت صاروخا (أو مقذوفا) على جبال المدينة.

وتُظهر هذه اللقطات ما يبدو أنه اعتراض جوي للصاروخ، قبل سقوط مقذوف على المدينة الساحلية.

السلطات تجمع معلومات

وأكدت وكالة رويترز، نقلا عن مصدرين أمنيين، أن مقذوفا سقط على بلدة نويبع على البحر الأحمر، فيما لا تزال السلطات تجمع المزيد من المعلومات.

والمعلومة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية التي يُعرف أنها مقربة من جهاز المخابرات المصري.

استهداف محطة كهرباء

ونشر ناشط مصري عبر حسابه على موقع إكس، لقطات مصورة لآثار الهجوم على مدينة نوبيع، قائلا إن الطيران الحربي الاسرائيلي قصف محطة كهرباء في مدينة نويبع التي تقع على البحر الأحمر، بأكثر من صاروخ أرض جو.

مصدر مصري يتحدث عن جسم غريب

في حين نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن مصدر مطلع القول إن ما سماه جسما غريبا سقط بالقرب من محطة كهرباء نوبيع.

ووفق الرواية الرسمية التي تنقلها وسائل الإعلام التابعة للدولة، فإن السلطات تواصل جمع المعلومات في هذا الخصوص، وأن التحقيقات تجري لمعرفة الملابسات.

صاروخ على مدينة طابا

وكانت مدينة طابا قد تعرضت لهجوم صاروخي أوقع ستة إصابات ليل الخميس / الجمعة، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التي تُعرف بأنها مقربة من الاستخبارات المصرية، إن صاروخا سقط في مدينة طابا ما أدّى إلى إصابة خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني.

وأصاب الصاروخ مبنى الإسعاف بمدينة طابا ومنطقة سكنية تابعة لإدارة مستشفى طابا، فيما تقول السلطات المصرية إن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث، وباشرت التحقيق.

وطرح الصحفي المصري أحمد جمال زيادة تساؤلات مهمة، قائلا في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “سؤال جاد.. تمتلك مصر رادارات روسية أمريكية أوروبية وصينية، مثلًا حصلت مصر على رادارات الإنذار المبكر Resonance-NE الذي يصل مداه إلى 1100 كيلو متر ويمكنه رصد حتى 500 هدف في الوقت نفسه. يرصد الرادار الصواريخ البالستية والمقاتلات.. إزاي صاروخ طابا سقط في الأراضي المصرية بالسهولة دي؟”.

وأضاف: “إذا فرضنا عدم رصد الصواريخ سببه التزام مصر باتفاقية السلام؛ مع إن الاتفاقية بتقول مصر ليها السيادة على سيناء والدفاع سيادة.. هل الاتفاقية دي بتقول إن إسرائيل ممكن تضرب مصر ٦ مرات؟.. خليها ضربت مصر ٤ مرات عشان فيه واحدة قالوا خطأ والتانية مش عارفين جت منين”.

من جانبه قال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، إن إعلان المتحدث العسكري المصري عن سقوط طائرة دون طيار في طابا وجسم غريب في نويبع يحسم الجدل من صحة الحدثين من عدمهما إذ تتميز تصريحات المتحدث العسكري بالدقة والشفافية حتى أن التصريحين يعنيان أن الحادث الأول تم معاينة موقع الحادث والتأكد من أن ما جرى تم من طائرة مسيرة وليست صاروخ أو قذيفة مدفعية وجاري تحديد مصدره ونوعه، والحادث الثاني يعني أن الفحص جاري لنوعية الجسم الذي سقط.

وتابع: “أما مصدر الجسمين ففي اعتقادي أن الكيان الصهيوني هو المسؤول عنهما حتى لو كان الجسمان عربيان من فلسطين المحتلة او غيرها.. إذ يمكن لسلاح الحرب الإلكترونية التعامل مع بعض أنواع المسيرات وإعادة توجيهها.. وكلما نتذكر الحادث الذي لفت أنظار العالم في ديسمبر 2011 عندما استطاعت إيران إعادة توجيه المسيرة الأمريكية المتطورة للغاية R.Q 170 وبعدها حولت مسارها وأنزلتها للهبوط في مطارات إيرانية، وأمريكا وقتها نفت القصة للتقليل من التطور الإيراني وقالت إن الطائرة كانت تتجسس فعلا لكن إيران “أسقطتها” ولم تقم “بإنزالها ” فما كان من إيران عرض الطائرة في وسائل الإعلام الإيرانية وأكثر من ذلك إذ كشفت أسرارها وبعد عامين أنتجت هي ذات الطائرة بذات الاسم“.

وأكد الخبير المصري أنه: “بالتالي إمكانية إعادة توجيه الطائرات ممكنة.. وتبقى نقطة أخرى أن أقصى مدى للصواريخ الفلسطينية هو “عياش 250 ” ومداه كما أسمه 250 كيلومتر أي أقل من المسافة من غزة إلى طابا أو نويبع ولا نعرف في هذه الحالة لماذا تركته الدفاعات الجوية للعدو الاسرائيلي يسير كل ذلك دون إسقاطه؟ فضلا عن أن ” عياش 250قدرته التفجيرية أكبر بكثير من الصواريخ الفلسطينية الأخرى وبالتالي قدرته التدميرية أكبر مما رأيناه في طابا ثم نويبع“,

ونوه رفعت بأن: “العدو يعاقب مصر على دعمها للأشقاء ويريد تفكيك التلاحم المصري الفلسطيني، ويمكن بالمناسبة للعدو أن يرسل طائرات بدائية للتمويه وتحقيق الأغراض السابقة أيضا، وفي كل الأحوال العدو الإسرائيلي المسؤول“.

*”السقوط السهل” لصاروخ طابا يثير صدمة المصريين وهل يرد الجيش بعد الضربة السادسة؟

أثار سقوط صاروخ على طابا المصرية، تساؤلات كبيرة حول مدى السهولة التي سقط بها على المدينة الواقعة على الحدود مع إسرائيل والقريبة أيضا من قطاع غزة.

وكانت مدينة طابا قد تعرضت لهجوم صاروخي أوقع ستة إصابات ليل الخميس / الجمعة، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التي تُعرف بأنها مقربة من الاستخبارات المصرية، إن صاروخا سقط في مدينة طابا ما أدّى إلى إصابة خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني.

وأصاب الصاروخ مبنى الإسعاف بمدينة طابا ومنطقة سكنية تابعة لإدارة مستشفى طابا، فيما تقول السلطات المصرية إن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث، وباشرت التحقيق.

سؤال مهم بعد السقوط السهل

وطرح الصحفي المصري أحمد جمال زيادة تساؤلات مهمة، قائلا في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “سؤال جاد.. تمتلك مصر رادارات روسية أمريكية أوروبية وصينية، مثلًا حصلت مصر على رادارات الإنذار المبكر Resonance-NE الذي يصل مداه إلى 1100 كيلو متر ويمكنه رصد حتى 500 هدف في الوقت نفسه. يرصد الرادار الصواريخ البالستية والمقاتلات.. إزاي صاروخ طابا سقط في الأراضي المصرية بالسهولة دي؟”.

وأضاف: “إذا فرضنا عدم رصد الصواريخ سببه التزام مصر باتفاقية السلام؛ مع إن الاتفاقية بتقول مصر ليها السيادة على سيناء والدفاع سيادة.. هل الاتفاقية دي بتقول إن إسرائيل ممكن تضرب مصر ٦ مرات؟.. خليها ضربت مصر ٤ مرات عشان فيه واحدة قالوا خطأ والتانية مش عارفين جت منين”.

وكانت إسرائيل قد قصفت معبر رفح أربع مرات على الأقل، في رسالة لمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة، فيما أسفر إحدى مرات القصف عن إصابة أربعة مصريين حسبما كان قد صرح وزير الخارجية سامح شكري.

وقبل أيام أيضا، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على موقع عسكري حدودي مصري ما أسفر عن إصابة بعض الجنود، فيما قال جيش الاحتلال إن الأمر جاء بطريق الخطأ.

وبعد قصف مدينة طابا، تحولت منصات التواصل الاجتماعي في مصر إلى منبر للتعبير عن الغضب، وسط مطالب للجيش بالتحرك للرد على الاعتداءات المتكررة.

وكتب السياسي المصري البارز أيمن نور: “سقوط صاروخ طابا يتجاوز حدود الخطأ ومصر قادرة علي رد فعل دبلوماسي أكبر من قبول أي أعتذار”.

وكتب الناشط المصري أحمد أبو زيد: “سقوط صـاروخ في مدينة طابا جنوب سيناء وإصــابة ٥ أشخاص وتضرر عمارة سكنية.. هل المتحدث العسكري باسم الجيش المصري حيقول ضربونا بالخطأ واعتذروا؟!.

وقال الناشط المصري أحمد أبو زيد: “إسرائيل تعترف بإطلاق الصاروخ عن طريق الخطأ.. هذه هي الضربة الخامسة نتمني العدد ميبقاش مفتوح”.

مصر تتحدث عن احتفاظها بحق الرد

ونقلت القناة أيضا عن مصدر سيادي قوله إن مصر تحتفظ بحق الرد لنفسها على حادث طابا بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع بـ10 سيارات إسعاف مجهزة، إلى موقع سقوط جسم متفجر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، داخل مدينة طابا بالقرب من مبنى الإسعاف، والسكن الإداري بجوار مستشفى طابا المركزي في محافظة جنوب سيناء.

وأضافت في بيان، الوزارة أن سيارات الإسعاف قامت بنقل 6 مصابين، إلى مستشفى طابا المركزي، وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، حيث غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات القادمة، وجاري المتابعة.

في الوقت نفسه، نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان في طابا التي تبعد نحو 220 كيلومترا عن غزة، قوله إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا كثيفا وغبارا يتصاعدان.

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليوم، سقوط طائرة موجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح اليوم الجمعة، بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا، وأفاد المتحدث أن الحادث تسبب في إصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأضاف، تمت معالجة حالة الإصابات وتلقي الإسعافات اللازمة للمصابين، وتمكنوا من الخروج من المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية مؤكدًا على أن الجهات المعنية قد شكلت لجنة تحقيق مختصة للتحقيق في الحادث وتحديد أسباب سقوط الطائرة.

وتابع، لم تتوفر بعد معلومات دقيقة حول هوية الطائرة المجهولة والأسباب التي أدت إلى سقوطها، ومن المتوقع أن تعمل اللجنة المختصة على جمع الأدلة والمعلومات الضرورية لتحديد ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

 

* الدفاع والأمن القومي المصري: مصر لن تتحرك عسكريا إلا في حال تعرض أمنها القومي لمخاطر خارجية

قال رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المصري اللواء أحمد العوضي، إن مصر لن تقوم بأي رد عسكري إلا في حال تعرض أمنها القومي لأي مخاطر خارجية.

وأكد العوضي ردا على سقوط قذيفة في الأرض المصرية وانفجار طائرة مسيرة مجهولة الهوية أن القوات المسلحة المصرية على أتم الجاهزية للدفاع عن الأمن القومي المصري، وكما أعلن عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تقوم بأي اعتداءات إلا في حال تعرض أمنها القومي لأي مخاطر خارجية.

وأشار إلى أن طابا ونويبع يخضعان لنطاق السيادة المصرية، واصفا ماحدث بأنه انتهاك صارخ يؤثر على السياحة في منطقة جنوب سيناء، فهو ضرر بالاقتصاد والأمن القومي المصري.

أوضح عضو مجلس النواب أن هذا الموضوع يخضع لتقدير موقف وبيان إذا كانت هذه المسيرة انطلقت من أي جهة والهدف من إطلاقها، والمقذوف الذي أطلق على مدينة نويبع، مشيرًا إلى تقدير القيادة السياسية لهذا الموقف وتحليلها لاتخاذ القرار المناسب لمواجهة هذه المخاطر.

وكان مصدران أمنيان مصريان صرحا لرويترز، بأن مدينة نويبع على البحر الأحمر شهدت سقوط مقذوف، ولا تزال السلطات تجمع المزيد من المعلومات.

في حين أعلن المتحدث العسكري، سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية، صباح اليوم الجمعة، بجوار أحد المبانى بجانب مستشفى طابا.

أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لـ 6 أشخاص، وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة، والحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية.

*الغزو البري لقطاع غزة محرقة جديدة للصهاينة رغم المجازر والإبادة الجماعية والدعم الأمريكي

رغم المجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الصهاينة في قطاع غزة، لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يصر على الاجتياح البري للقطاع الذي يعاني منذ انطلاق تلك الحرب الهمجية منذ السابع من أكتوبر الجاري من الغارات الصهيونية التي تستهدف المنازل والمستشفيات والمدارس وحتى المساجد والكنائس بزعم القضاء على حركة حماس وحتى منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما يؤكد أن الأمريكان والأوربيين شركاء في جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين الفلسطينيين في الوقت الذي يلتزم الحكام العرب الخونة الصمت، وكأن القضية لا تعنيهم أو لأنهم يتعاونون مع الأمريكان والصهاينة ضد الفلسطينيين .

في المقابل حذرت حركات المقاومة الفلسطينية من أن أي اجتياح بري للقطاع سيترتب عليه خسائر ضخمة لا تتحملها إسرائيل ومن يحرضونها على هذا الاجتياح .

وأكدت المقاومة أنها مستعدة لمواجهة أي اجتياح بري لقطاع غزة، وأنها تدرك تماما أنها تخوض حربا طويلة مع إسرائيل.

يشار إلى أن حكومة الصهاينة تتعرض لضغوط كبيرة من الداخل واتهامات بالفشل والمسئولية عن أحداث 7 أكتوبر التي نجحت خلالها حركات المقاومة الفلسطينية في زلزلة الصهاينة ودك حصونهم وأسر عدد من قادتهم العسكريين.    

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، قد حذروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتزوج، من أنه إذا لم يعد أبناؤهم فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة.

يأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الصهاينة يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية طوفان الأقصى.

زيارات مكوكية

من جانبه أكد المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم أنه رغم دعم أمريكا المطلق لإسرائيل إلا أنها لا تريد قيام إسرائيل بغزو بري لقطاع غزة، موضحا أن الزيارات المكوكية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومن بعده الرئيس بايدين في المنطقة كانت تحمل في طياتها العديد من الرسائل لبعض الأطراف، لكن الأهم كانت إلى قطر، حيث طالب بلينكن القطريين بالتوسط لدى حماس للأفراج عن الأسرى والرهائن الأمريكان الـ 27 مقابل تعهد الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إسرائيل بوقف الاجتياح البري ووقف التصعيد على غزة.

وكشف الحكيم في تصريحات صحفية أن هناك مخاوف دولية وأمريكية من امتداد وتوسيع رقعة الحرب على الجبهتين السورية واللبنانية، والذي لا يصب لصالح الولايات المتحدة، لذلك واشنطن تعمل المستحيل لعدم اتساع رقعة الحرب، خلافا لرغبة إسرائيل التي تريد جر أمريكا لساحة الصراع.

وقال: إن “إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة عدوانها ليشمل دولا في المنطقة، لاسترجاع القليل من كرامتها وسمعتها التي تزلزلت واندثرت بعد 7 أكتوبر، موضحا أنه رغم المزايدات الأمريكية والدعم اللا محدود لإسرائيل، إلا أن الولايات المتحدة تعمل على عدم توسيع رقعة الحرب، لأنها تتعارض مع مصالحها بسبب انشغالها بساحات أخرى مثل الحرب الأوكرانية الروسية، وكذلك الحرب الاقتصادية مع الصين”.

هروب جماعي

وأشار الحكيم إلى أن انخراط أمريكا بأي حرب في الشرق الأوسط سيصب لصالح روسيا والصين وسيخفف عنهم الكثير، لذلك حسب المعطيات السياسية لم نشهد أي تدخل أمريكي بصورة مباشرة إلا الدعم اللامحدود بمعية حلفائها الغربيين للكيان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا بتدخل روسي مباشر لتحقيق توازن القوى.

وكشف أن هناك خلافات وهروبا جماعيا بين صفوف الجنود الإسرائيليين ورفضهم المشاركة بمعركة اقتحام غزة، مما تسبب بنشوب خلافات بين القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين وانسحاب كبار القادة، مما أدى إلى أزمة كبيرة داخل الكيان، بسبب وجود الأسرى والرهائن لدى حركة حماس واقتحام غزة.

وحذر الحكيم من أن انخراط أي جبهة خارجية بالحرب بصورة مباشرة ستحرق منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وستعرض القواعد والمصالح الأمريكية، وكذلك إسرائيل أمام مرمى الصواريخ من عدة جبهات، لذلك الجميع حذر في اتخاد القرارات والاكتفاء بإبراز العضلات وتخويف الخصوم بالعصى الغليضة.

3 سيناريوهات

وكشف الدكتور نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية أن هناك 3 سيناريوهات محتملة إذا تطورت الحرب، موضحا أن السيناريو الأول يتضمن بقاء الحال على ما هو عليه في الضرب والتدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لتحقيق المزيد من الأهداف، وهدم المباني والمنشآت الحيوية الفلسطينية، وكذلك الضرب العشوائي متوقعا استمرار هذا السيناريو لمدة شهر أو شهرين وفقا للتقديرات أو حتى انتهاء صمود كتائب القسام والفصائل الأخرى، سواء حزب الله في لبنان أو الفصائل في اليمن واستسلامها والتي استطاعت بكل نجاح في تمويه القوات الإسرائيلية وإثبات فشل الموساد الإسرائيلي.

وأوضح سالم في تصريحات صحفية أن أهم الأسباب والعوامل التي ترجح استمرار السيناريو الحالي هو تواصل إدخال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية وتحرك المجتمع الدولي بالإدانات والمطالبات بعدم استهداف المدنيين والأطفال والنساء، مشددا على أن هذا الوضع من الممكن أن يستمر إذا استمرت إسرائيل في فشلها في عدم اكتشاف الأنفاق والمخابئ التي يختبئ بها أفراد المقاومة.

وأشار إلى أن حركة حماس والمقاومة حققت مكاسب هائلة من عملية طوفان الأقصى أبرزها إثباتها للإسرائيليين أنها قادرة على توجيه ضربات حاسمة وموجعة لها في أي وقت وأي مكان، وكذلك إثبات فشل جهاز الموساد الإسرائيلي الذي لم يستطع اكتشاف ما تدبره حركة حماس وكتائب القسام والمقاومة، كما أن حركة حماس أثبتت قوتها بعملية طوفان الأقصى، وأنها تعود قوية في كل مرة أكثر من السابقة رغم قوة وإمكانات الجيش الإسرائيليي، ورغم الدعم الذي تقدمه لها أمريكا وغيرها من الدول الغربية.

اشتعال المنطقة

وحول السيناريو الثاني والذي وصفه بالسيناريو الأسوأ قال سالم أنه يتضمن قيام إسرائيل بعملية اجتياح شاملة، وتحقيق ضربات إسرائيلية للأنفاق بكل ما يمتلك الجيش الإسرائيلي من إمكانات وقوة وفي هذه الحالة قد ينتج عن هذا السيناريو اشتعال المنطقة بأكملها نتيجة قيام حزب الله بلبنان وفرق القدس بسوريا وأذرع المقاومة التي تتبع إيران بالعراق وأنصار الحوثيين باليمن بالاشتراك في هذه الحرب والرد على إسرائيل ومختلف الأهداف الأمريكية وبدورها ستضطر أمريكا للدخول في الحرب لحماية مصالحها.

وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث  أوضح أن هذا السيناريو يوصف بالسيناريو الوردي ويشمل الاتفاق على وقف إطلاق النار والتفاوض وإنهاء التصعيد وإعادة بناء غزة واستماع الجميع لصوت العقل مع الضغط الدولي وتغليب الدبلوماسية والسياسة وتقديم تنازلات من الجانبين.

*السيسي يواصل فضح نواياه : تصفية حماس تتطلب سنوات وأمريكا تعترف بالخسارة أمام المقاومة

في الوقت الذي واصل فيه السفيه عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، الحديث أمام الزعماء الأوربيين عن تصفية حماس والمقاومة الفلسطينية بتصريحه في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سجل الإعلام الامريكي اعترافا جديدا يؤكد أن حماس قتلت قوات أمريكية وإسرائيلية حاولت التسلل لإطلاق الرهائن.

وقال مستشار البنتاجون السابق دوغلاس ماكجريجور: إنه “جرت تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن”.

وقال ماكجريجور: “على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من قواتنا الخاصة الأمريكية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع، وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء”.

وأضاف الخبير أنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيرا جدا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران.

وأردف ماكجريجور، أن القوة العسكرية الأمريكية وصلت إلى أضعف نقطة لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.

يشار إلى أن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أكد في وقت سابق، وجود مستشارين عسكريين أمريكيين لدى تل ايبيب لبحث مسائل الدعم اللوجستيومن الممكن أن ينضم بعضهم لعمليات، حيث وصلت بالقرب من غزة عناصر من قوة الدلتا الأميركية الخاصة التي تحيطها السرية، وتناط بعناصرها مهام حساسة ومعقدة، ويتردد أنها وراء القضاء على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي.

تصفية المقاومة

وفي مؤتمر صحفي سابق بالقاهرة قبل أسبوع جمع السيسي وأولاف شولتز مستشار ألمانيا حذر من تهجير الفلسطينيين من غزة، ودعا إلى تهجيرهم إلى صحراء النقب بالداخل الأرض المحتلة لجين تصفية المقاومة.

والأربعاء 25 أكتوبر قال أمام ماكرون: إن “مصر لن تسمح بأي نزوح نحو أراضيها، في إشارة لدفع سكان شمال غزة للتحرك جنوبا تحت تهديد القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن الهدف المعلن إسرائيليا بتصفية حماس يتطلب سنوات طويلة جدا”.

وتجاهل السيسي الحقوق الفلسطينية، وهو يزعم أن الإحباط واليأس أسباب دفعت للاقتتال الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ليستدرك أن ممارسات إسرائيل خلال السنوات الماضية فيما يخص المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني ، كانت تغذية لحالة الكراهية والغضب التي نحتاج أن نفرغها.

وأضاف، لا نريد للتصعيد الحالي في غزة أن يمتد لمناطق أخرى، مشيرا إلى أنه اتفق مع ماكرون على العمل من أجل تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد بين غزة وإسرائيل.

وقال: إن “حل القضية الفلسطينية سينعكس إيجابا على المنطقة، والقاهرة تعمل على إطلاق مزيد من الأسرى المحتجزين لدى حماس”.

ودان السيسي “كل الأفعال التي تمس جميع المدنيين”، مضيفا “يجب التعامل معها بمعيار واحد”.

في حين انتهز ماكرون تصريحاته في التصريح أنه لا يرى أي مبرر لهجوم حماس على إسرائيل.

وأضاف: “نسعى لمبادرة أمن وسلام تجنبنا لمزيد من التصعيد”، وأن فكرة حل الدولتين لم يعف عليها الزمن”.

وفي كلام بلا جمارك، “المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل إلى غزة دون عوائق، وضرورة إيصال إمدادات الوقود إلى المستشفيات، وأن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية ستصل قريبا للمساعدة في تقديم الدعم لمستشفيات غزة، وستصل طائرة إلى مصر محملة بإمدادات أساسية”.

رسالة العاهل الأردني المشتركة مع السيسي في لقاءالملك عبدالله أيضا بماكرون في عمان، هو التحذير من أن استمرار الحرب على قطاع غزة الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة.

* العملة المصرية تتخبط وسط إجراءات “المركزي”

يحذر الخبراء من اضطراب حركة الأسواق في مصر، لأسباب تتعلق بغياب سياسات نقدية ومالية رشيدة، مشيرين إلى خطورة هذا الاضطراب في وقت اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي بقسوة.

ويدلل خبير تمويل أن حالة الحرب قلصت حجم المعروض من الدولار في السوق السوداء، لوجود مخاوف من توسع دائرة الحرب بالمنطقة، مع شعور الحائزين للعملة الصعبة، بأن حالة الحرب ستدفع إلى زيادة سعر الدولار، بالتوازي مع اندفاع الحكومة إلى التعويم الرابع للجنيه، في وقت يزيد الطلب على العملة من جانب الشركات الدولية الراغبة في تسوية حساباتها السنوية، قبيل نهاية العام، ورغبة بعضها في توجيه الأرباح أو جزء من عوائد التشغيل لإداراتها بالخارج.

وبين صعود قياسي وهبوط ناعم تأرجح سعر الدولار في السوق السوداء المصرية على مدار الأسبوع الماضي. وتراجع سعر الدولار من مستوى قياسي قفز إليه مساء الثلاثاء الماضي حين سجل 47.50 جنيهاً، ليصل الخميس إلى 46 جنيهاً.

جاءت التحولات المفاجئة خلال أوقات العمل بالبنوك الرسمية التي تعلن أسعارا ثابتة للدولار عند 30.95 جنيهاً، بعد تراجع البنك المركزي المصري عن وضع حد أقصى للسحب بالعملة الصعبة لحاملي بطاقات الائتمان ذات الخصم المباشر بنحو 250 دولاراً شهريا.

يأتي ذلك، فيما يواجه تدفق الدولار تحديات طارئة. فقد أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى انتشار موجة تحذيرات بين وكالات السفر والسياحة الدولية إلى تأجيل رحلاتها المقررة إلى مصر والأردن ولبنان بالإضافة إلى الأراضي المحتلة. أدت العمليات العسكرية المتوحشة ضد الفلسطينيين إلى تأثير سلبي على رغبة المسافرين من التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، والبحث عن أسواق سياحية بديلة في أوروبا وجنوب الصحراء بأفريقيا خلال إجازات رأس السنة، والتي كان تتجه بكثافة إلى مصر ودول المنطقة.

ويصرح سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا بأن الحرب في قطاع غزة أدت إلى تراجع الحجوزات السياحية، مؤكدا أن القصف المتواصل سيزيد من خسائر الفنادق بمطقتي طابا ونويبع، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على حركة السياحة بباقي الأماكن السياحية.

يأمل خبراء السياحة أن تتوقف الحرب في غزة، لإنقاذ ما تبقى من حجوزات سياحية في فترة ما بعد يناير/ كانون الثاني المقبل، مؤكداً أن استمرار حالة الحرب يهدد بمزيد من الإلغاءات.

من جهته، وضع البنك المركزي شروطا جديدة، تتضمن فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة إلى تقديم أي مستندات، بمجرد قيامه بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة أو قيامة بزيارة أحد الفروع لهذا الغرض. تلزم الضوابط الجديدة العميل بالتقدم إلى البنك المصدر للبطاقة خلال 90 يوما بما يثبت أن استخدامه للبطاقة لسحب العملة الأجنبية، وقع أثناء سفره للخارج، من خلال أختام المغادرة والوصول على جواز السفر الخاص به أو بإرسال ما يثبت استمرار تواجده بالخارج إذا تجاوز 3 أشهر.

تشمل الضوابط الجديدة، في حالة عدم التزام العميل أن يقوم البنك المصدر للبطاقة بإبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتماني I- Score، لوضع المخالف للتعليمات في القائمة السلبية بالبنوك، مع إدراجه ضمن قائمة العملاء المحرومين من اصدار بطاقات ائتمانية لهم أو استفادتهم من الخدمات المصرفية مستقبلا، مع إبلاغ الجهات المعنية بذلك، والتي تشمل الأموال العامة، والأمن الوطني.

يشير سمير رؤوف خبير التمويل والاستثمار، إلى أن البنك المركزي يمارس التجارب للسيطرة على النقد الأجنبي في حيازة البنوك المختلفة، لمواجهة الاستنزاف الشديد الذي يتعرض له الاحتياطي النقدي، عبر السحب الواسع ببطاقات الائتمان.

يؤكد رؤوف رصد البنك المركزي لحالات سحب لشراء الذهب والهواتف والمنتجات الاستهلاكية من أسواق دبي، رافقها سحب هائل للنقد الأجنبي من بطاقات ثبت عدم مغادرة أصحابها البلاد، بما دفع البنك المركزي إلى وضع القيود.

ويوضح أن التجربة العملية أثبتت أمام قيادات البنك المركزي عدم فاعلية إجراءات القيود المفروضة منتصف أكتوبر الحالي، حيث اندفع الراغبون في الشراء من الخارج إلى البحث عن الدولار، في السوق السوداء، والتي كانت تتأرجح بين 37 إلى 40 جنيهاً مقابل الدولار، فإذا بها تتجه إلى صعود يومي لتتجاوز 47 جنيها قبيل نهاية الأسبوع.

يشير الخبير الاقتصادي إلى أن شح العملة بالبنوك وحاجة المستوردين لكميات هائلة من الدولار والعملات الصعبة، وراء استمرار حالة التصاعد للدولار، مؤكدا أن السعر سيستقر لفترة عند حدود 45 جنيهاً للدولار، إلى أن تقرر الحكومة موقفها النهائي من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على تعويم العملة للمرة الرابعة، ليحدد السوق السعر الحقيقي للجنيه بناء على العرض والطلب.

يوضح رؤوف أن تحركات البنك المركزي الآنية لمواجهة الزيادة الكبيرة في سعر الدولار، ستظل عرضة للتغير اللحظي، مؤكدا ارتكاب وزارة المالية عدداً من الأخطاء، تأتي ضريبة الأرباح الرأسمالية، على رأسها. يذكر أن هذه الضريبة، أدت إلى تعثر شديد في الاقتصاد، دفع إلى خروج استثمارات بنحو 37 مليار دولار من البلاد، منذ فبراير/ شباط 2022، دون أن تحصل الدولة على أية عوائد من تلك الضريبة أو تعيد ثقة الاستثمار المباشر، في إعادة توجيه المزيد من التدفقات النقدية للسوق المحلية، في ظل تراجع الجنيه وانخفاض العائد وجاءت المخاوف من توسع الحرب في غزة لتزيد الأمر سوءاً.

يربك الجنيه المتدهور حركة أسعار السلع الأساسية ومدخلات الإنتاج للمصانع والشركات. ارتفعت أسعار الأعلاف بنسب تصل إلى 35 في المائة خلال الأسبوعين الماضيين. بلغ متوسط سعر طن علف الكتاكيت من متوسط 15 ألف جنيه إلى 18.5 ألف جنيه ليستقر عند 22 ألف جنيه لأغلب الأصناف.

زاد سعر طن الذرة الصفراء من 10 آلاف إلى 14 ألف جنيه، رغم تزايد الإنتاج المحلي من الذرة، بانتهاء موسم الزراعة الصيفي الشهر الماضي. تؤثر الأعلاف لحظيا على أسعار البيض والدواجن واللحوم البيضاء، مع تأثر أسعار اللحوم البيضاء التي تحتاج إلى المزيد من الدولار، لشراء الماشية والأدوية البيطرية والأعلاف من الخارج.

أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام سفارة مصر في تل أبيب.. الخميس 26 أكتوبر 2023م.. مخطط إسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان مقابل امتيازات اقتصادية

أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام سفارة مصر في تل أبيب.. الخميس 26 أكتوبر 2023م.. مخطط إسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان مقابل امتيازات اقتصادية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة معتقل جراء الإهمال الطبي بسجن القناطر

استشهد المعتقل “علي عبد الله عبد الغفار عبد الله” 56 عامًا من محافظة الإسكندرية، داخل محبسه بسجن القناطر؛ جراء الإهمال الطبي المتعمد.

يذكر أن الفقيد اُعتقل في مايو 2021 وكان يعاني من مرض السكر وجرى بتر قدمه داخل السجن.

* تجديد حبس 53 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 53 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

أحمد محمد قاسم طه “العاشر

رمضان حسن أحمد علي “العاشر

محمود رأفت السيد علي “العاشر

عمار علاء خليل “العاشر

علي حسن علي حسن “فاقوس

عبد الرحمن السيد منصور ليلة “أبوكبير

محمد فوزي سراج الدين “منيا القمح

علي السيد أحمد أمين “منيا القمح

محمود عماد سليمان “منيا القمح

أحمد محمد عبد الله خليفة “منيا القمح

حذيفة عبد الحميد غالي “منيا القمح

إسلام إبراهيم شرف الدين “منيا القمح

معاذ عماد علي العايدي “ههيا

عمر محمود بكري “الإبراهيمية

هاشم محمد أبو هاشم “الإبراهيمية

محمد عبد العظيم إبراهيم “فاقوس

محمد محمود مرغني “منيا القمح

عبد السلام سعيد عبد السلام “منيا القمح

هاني فرج سليمان دريهم “بلبيس

عمر علي محمد علي “كفر صقر

عبد الله ربيع “الزقازيق

محمد طارق “الزقازيق

جمال عبد الناصر عبد الله “أبوحماد

عاطف محمد أمين “العاشر

أحمد أمين محمد عليوة “العاشر

شحتة أنور أحمد “العاشر

عمر عبد الفتاح عبد العزيز “العاشر

نزيه عبد العزيز إبراهيم الطنطاوي “العاشر

إبراهيم عبد الرحمن محمد عبد الفتاح “العاشر

محمد عبد الحكيم عبد الغني “العاشر

وائل محمود أبو بكر إبراهيم “العاشر

إبراهيم أحمد محمد يماني “العاشر

طارق سعيد عبد الحميد “العاشر

السيد عطية علي عبده “العاشر

رضا السيد أحمد متولي “العاشر

محمد محمد عبد المنعم   الإبراهيمية

أشرف السيد عبد الرحمن “ههيا

هيثم خيري عبد الله “ههيا

* أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام سفارة مصر في تل أبيب.. و”القسام” تعلن مقتل 50 منهم بقصف الاحتلال

تظاهر العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس 26 أكتوبر 2023، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، فيما قالت كتائب القسام إن 50 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إثر القصف الإسرائيلي على غزة، والمستمر منذ 20 يوماً بشكل متواصل وعنيف

وقالت صحيفةيديعوت أحرونوتالإسرائيلية: “تجمع نحو مئة من عائلات وأصدقاء الأسرى في غزة، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مطالبين القاهرة بالتدخل لإعادة ذويهم الأسرى والمختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة“.

وأضافت الصحيفة أنّ المتظاهرين الموجودين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، رفعوا لافتات تطالب القاهرة بالمساعدة في إطلاق سراح أحبائهم، كما رفعوا صور المختطفين

في السياق، أعلنت “كتائب القسام”، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إلى نحو 50، إثر القصف المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال أبو عبيدة متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان مقتضب نشره عبر تليغرام: “كتائب القسام تقدر أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية، بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً“.

وسبق أن أعلنت “حماس” أسرها في 7 أكتوبر الجاري، ما بين 200 و250 إسرائيلياً، وآخرين من جنسيات أخرى.

كما سبق أن قالت في منتصف الشهر الجاري، إن “22 أسيراً إسرائيلياً فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة”، قبل أن تكشف عن الحصيلة الجديدة اليوم.

وأشارت “حماس” إلى أن بين الرهائن “عسكريين برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وخلال أقل من أسبوع، أطلقت “حماس” سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية”، بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأمريكية وأخريان إسرائيليتان.

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية.

* مقاطعة مصرية لتكبيد إسرائيل والدول الداعمة خسائر كبرى

قام عدد كبير من المصريين بمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل والتابعة للدول الغربية وشركات إسرائيلية تنتشر تحت مسميات مختلفة في الكثير من البلدان.

وبدأ العديد من المصريين في البحث عن أهم الشركات والمنتجات مصرية الصنع، خاصة المنتجات الغذائية مصرية الصنع، التي تبتعد عن منتجات المقاطعة ضد الشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وتعمل في مصر آلاف الشركات والمصانع المحلية، في كافة الصناعات والمنتجات الغذائية، لكن شهرة المنتجات الأجنبية تمنع العديد من الصناعات المصرية من الظهور والنمو واكتساب سمعة في السوق.

ودعا البعض إلى شراء منتجات مصرية خالصة والتي جاءت كالتالي:

منتجات شاي العروسة، وهي مصرية تماما، على عكس العلامات الأخرى التي تتبع توكيلات أجنبية.

منتجات القهوة والنسكافية من علامة مصر كافيه وهي علامة مصرية.

منتجات سبيرو سباتس وهي المشروبات الغازية المصرية.

منتجات العصائر والألبان من شركة جهينة.

منتجات البسكوت الشهيرة من بسكاتو المصرية التي تعمل منذ 1976.

منتجات شركة ايديتا منها هوهوز ومولتو وتو دو.

منتجات سافو سافو للغسالات العادية والأوتوماتيك، من إنتاج شركة النيل للزيوت والمنظفات المملوكة للدولة المصرية.

في المنسوجات هناك العديد من المصانع المصرية ببورسعيد التي تصدر منتجاتها الفاخرة من البطاطين والمفروشات إلى إسبانيا وتركيا والجزائر والمغرب ودول العالم.

مصنع شركة دمياط للغزل والنسيج الحكومي لإنتاج أقمشة الجينز.

وأكد المفكر الاقتصادي المصري أبو بكر الديب أن “سلاح المقاطعة” الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة.

وأوضح أن الخسائر التي قد تتعرض لها دول كأمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول اعتراضا علي الهجوم الوحشي لقوات إسرائيل على سكان غزة ومحاولة الإبادة والتهجير لهم قد تصل إلى تريليوني دولار.

وأضاف أنه يوجد ما يقرب من ملياري إنسان مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة لإسرائيل وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها حيث أنها لن تستطيع تحمل ذلك.

وذكر أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية وربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بحوالي ثلاثة مليارات دولار.

وأكد أن أهم الصادرات الأمريكية للعالم العربي هي المنتجات الاستهلاكية والسيارات والمعلوماتية والمنتجات الزراعية والأغذية وخاصة القمح والصويا والذرة والمعدات الثقيلة من السيارات والطائرات والمعدات الثقيلة من أسلحة ومعدات حربية والمنتجات الطبية من أدوية وأمصال لعلاج الأمراض والأوبئة والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الحديثة والتكنولوجيا والمنتجات الطبية والصيدلة والأسلحة الثقلية والمعدات مثل الطائرات والسفن الحربية والتسليح وأجهزة الذكاء الاصطناعي.

وقال الديب إن سلاح المقاطعة الشعبية الاقتصادية من أهم أدوات الشعوب لكبح جماع وأطماع الدول الكبرى ويجعلها تخضع للقانون الدولي واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، موضحا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بدول أخرى كالصين وروسيا وغيرها.

* بايدن يشكر الإسرائيليين والفلسطينيين بدلا من السيسي

أخطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء تقديمه الشكر على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث شكر الإسرائيليين والفلسطينيين بدلا من عبد الفتاح السيسي.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الأربعاء: “أود أن أشكر الإسرائيلي… الإسرائيليين والفلسطينيين… عفوا… “الرئيس المصري” السيسي على العمل مع الولايات المتحدة على ضمان إيصال الأغذية والمياه والمواد الطبية إلى الناس الأبرياء في غزة“.

وأضاف أنه يجب زيادة التوريدات وأن واشنطن تعمل مع الشركاء من أجل تحقيق ذلك.

يذكر أن شحنات المساعدات الإنسانية بدأت تدخل قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي عبر معبر رفح على الحدود بين مصر والقطاع بعد أن فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة ردا على هجمات “حماس” على الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر.

وحذرت الأمم المتحدة من نفاد مخزونات المياه والأغذية والوقود في القطاع، مشيرة إلى أن غزة على وشك كارثة إنسانية، وإن المساعدات التي تصلها حاليا غير كافية لتلبية احتياجات السكان.

*مخطط إسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان مقابل امتيازات اقتصادية

لم تكن إسرائيل تجرؤ على طرح خطط تهجير الفلسطينيين نحو مصر وتحديد أماكن بعينها، في ظل حكم أيا من رؤساء مصر السابقين، وإلا كانوا اتخذوا إجراءات فعلية ضدها، كالتهديد بالحرب أو قطع العلاقات أو التحرك الدولي أو تعمير سيناء بملايين المصريين حماية لحدود مصر، إذ إن البنية السكانية للمناطق الحدودية هي صمام الأمان الأول لأي دولة.

إلا أن إسرائيل يبدو أنها مطمئنة للغاية لحليفها الاستراتيجي، الذي لم يحرك ساكنا على المستوى الاستراتيجي لحماية أمن مصر القومي، وسكت عن قصف معبر رفح وأبراج المراقبة المصرية والتي أوقعت العديد من الشهداء والمصابين من بين الجيش المصري، وسط تكتم شديد ومقيت ودون الرد بالمثل.

وتبذل إسرائيل، في ظل الخنوع الاستراتيجي للسيسي، مساعي متواصلة، للاستفادة من خسارتها الفادحة إثر طوفان الأقصى، حيث تسعى تل أبيب مستغلة التعاطف الغربي، رغم جرائمها بحق الفلسطينيين، للانتهاء من أهداف استراتيجية، وصولا إلى صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.

ومع رفض مصر، وخاصة المؤسسة العسكرية التفريط في سيناء، تحت مسميات التهجير الإنساني لمليون فلسطيني أو التهجير المؤقت، وضعت دراسة استراتيجية إسرائيلية  بدائل لتوطين الفلسطينيين في مدن مصرية، داخل نطاق القاهرة الكبرى، وبعيدا عن سيناء، التي يغضب الجيش المصري الحديث عن الخطط الإسرائيلية بشأنها.

مستغلة بذلك الأزمة الاقتصادية التي تعانيها مصر، بصورة فجة، جيث أرفق المخطط المزيد من الامتيازات المالية لنظام السيسي المنهار اقتصاديا.

وأشار معهد “ميسجاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللإستراتيجية الصهيونية لبعض المعطيات التي وصفت بالدقيقة لمخطط التهجير للفلسطينيين في قطاع غزة ووضعهم في مخيمات في شبه جزيرة سيناء، وذلك وفق دراسة أطلقت عليها خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة، الجوانب الاقتصادية.

ويقول صاحب الدراسة المحلل الاستراتيجي أمير ويتمان: إن “الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر ستكون ورقة يمكن التعويل عليها، حيث سيتم إقناع مصر بمخطط التهجير مقابل امتيازات مادية ضخمة”.

ويبدو أن حركة حماس استبقت هذا الأمر، حيث قالت مصادر داخلها: إن “الرئيس الأميركي جو بايدن سيعرض على مصر تصفير ديونها مقابل الموافقة على خطة التهجير”.

وكان الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين أول من طرح الفكرة قائلا في تغريدة على تويتر: “توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حذف ديون مصر الخارجية، فكروا فيها” حيث أشار إلى أن الفكرة قديمة.

وتابع “مصر ستقبل هذا الحل بسبب أزمتها الاقتصادية واحتمال دعم أمريكي للفكرة، كما أنه لا يمكن منع دخول اللاجئين إلى حدودها”.

وتعاني مصر فعلا من أزمة اقتصادية مع تراجع قيمة الجنيه ونقص الاحتياطي من النقد الأجنبي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، والتي يسعى فيها عبدالفتاح السيسي للحصول على ولاية أخرى.

وتقول الدراسة الإسرائيلية: إن “الفرصة مواتية واصفة إياها بالفريدة والنادرة لإخلاء غزة بالتعاون مع الحكومة المصرية” مشيرة إلى أنها ستكون في مصلحة الجميع، بما فيها مصر والمملكة العربية السعودية.

وكان السيسي قد رفض تهجير وتوطين الفلسطينيين في سيناء قائلا: إنه “خط أحمر داعيا الفلسطينيين للبقاء في أرضهم لمنع تصفية قضيتهم” فيما نفت السفيرة الإسرائيلية في مصر أميرة أورون وجود نوايا لترحيل سكان غزة إلى سيناء قائلة: إن “بلادها لا تزال متمسكة بمعاهدة السلام مع الجانب المصري”.

لكن االسيسي  واجه الضغوط الإسرائيلية والغربية بدعوة إسرائيل إلى نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى صحراء النقب ما أثار جدلا واسعا وانتقادات كبيرة. 

 تفاصيل المخطط الإسرائيلي

 لكن الدراسة الإسرائيلية تحدثت عن تفاصيل شديدة الدقة في عملية الترحيل وبأنه يوجد بنية تحتية في مصر مواتية لاستقبال الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه في عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء”.

وتابعت ، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة “السادس من أكتوبر” و”العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص ومساحات البناء تكفي لإيواء حوالي 6 أشخاص في الوحدة السكنية الواحدة، مما يعني أنها قد تكفي لمليون نسمة وهو نصف سكان غزة. 

حوافز مالية

 وتشير الدراسة إلى قيمة الحوافز الاقتصادية التي ستقدم لمصر ستكون هائلة وستصل إلى20  أو 30 مليار دولار وهو مبلغ وصف بالبسيط والرخيص مقارنة بقوة الاقتصاد الإسرائيلي لكنه مبتكر ومستدام.

وأضافت “إغلاق قضية غزة سيضمن إمدادات مستقرة ومتزايدة من الغاز الإسرائيلي إلى مصر وتسييله، وأيضا تعزيز سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة مع نقل غزة وإفراغها من سكانها لصالح إسرائيل”.

وكشفت نفس الدراسة أن إسرائيل ستستغل أرض غزة بعد تفريغها من سكانها للاستثمار فيها من خلال بناء مستوطنات ومجمعات سكنية عالية الجودة للإسرائيليين، ما سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.

فوائد للسعودية

 وزعم أمير ويتمان في الدراسة أن السعودية ستكون مستفيدة من الخطة بإبعاد حليف لإيران في إشارة إلى حركة حماس واستغلال سكان غزة كعمالة قائلا: “عدد لا بأس به من سكان غزة سيغتنمون فرصة العيش في دولة غنية ومتقدمة مثل السعودية، بدلا من الاستمرار في العيش في ظل الفقر تحت حكم حماس”.

ويتحدث ويتمان عن اتفاق قريب وممكن خلال أيام بين مصر وإسرائيل قائلا: إن “القاهرة يمكن أن تستقبل 2 مليون فلسطيني أي نحو 2 % من إجمالي الشعب المصري”. 

 ملخص الدراسة:

هناك حاليا فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث إن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 في عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء، على سبيل المثال، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة “السادس من أكتوبر” و”العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص، ومساحات البناء تكفي لإيواء حوالي 6 أشخاص في الوحدة السكنية الواحدة، مما يعني أنها قد تكفي لمليون نسمة، وهو نصف سكان غزة.

 يبلغ متوسط تكلفة شقة مكونة من 3 غرف بمساحة 95 مترا مربعا لأسرة غزية متوسطة مكونة من حوالي 5.14 فردا في إحدى المدينتين المذكورتين أعلاه، حوالي 19 ألف دولار، ومع الأخذ بعين الاعتبار العدد المعروف حاليا لمجموع السكان الذين يعيشون في قطاع غزة، والذي يتراوح بين 1.4 و2.2 مليون نسمة، يمكن تقدير إجمالي المبلغ الذي سيتوجب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع، سيكون في حدود 5 إلى 8 مليارات دولار.

 تقديم حوافز اقتصادية لمصر، ستعود بفوائد هائلة وفورية على نظام السيسي، وهي مبالغ ضئيلة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، إن استثمار بضعة مليارات من الدولارات حتى لو كانت 20 أو 30 مليار دولار لحل هذه القضية الصعبة هو حل مبتكر ورخيص ومستدام.

 لا شك أنه لتحقيق هذه الخطة، لا بد من توفر شروط كثيرة في نفس الوقت، ويتم في الوقت الحالي استيفاء هذه الشروط، لأن فرصة كهذه قد لا تتكرر مرة أخرى.

من ضمن بنود الخطة سداد ديون الصين لدى مصر والبالغة 5 مليار دولار، لإبعاد الصين عن القرار المصري وذلك تحقيقا  للمصالح الأمريكية.

* تهجير غزة يقلق أهالي سيناء

في ظل السعي الإسرائيلي الواضح لتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة باتجاه محافظة شمال سيناء المصرية، المجاورة للحدود مع القطاع، عادت قضية إعادة المهجرين المصريين من مدينتَي رفح والشيخ زويد للواجهة من جديد، لا سيما بعد انقضاء المدة التي حددتها الدولة المصرية على نفسها للسماح للمهجرين بالعودة إلى قراهم، وهي 20 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

ووقعت قبل أيام مناوشات بين قوات الجيش المصري ومئات المهجرين الذين حاولوا الوصول إلى قراهم في رفح والشيخ زويد، حتى وصل الحد بالجيش إلى إطلاق النار الحي صوب المهجرين، من دون سقوط إصابات.

منع مهجّري رفح والشيخ زويد من العودة إلى ديارهم

وقالت مصادر قبلية في مدينة الشيخ زويد ، إن الجيش المصري منع، الاثنين الماضي، مهجّري رفح والشيخ زويد من العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قبل 7 سنوات، ما أدى إلى وقوع مناوشات بين الطرفين، مضيفة أن المهجّرين “قرروا العودة إلى منازلهم، بعد فشل كل المحاولات والاتصالات في إقناعهم بتأجيل عودتهم إلى ديارهم مرة أخرى إلى بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة“.

وفي خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، والمخطط الإسرائيلي لتهجير آلاف الغزيين، تتمسك السلطات المصرية برفض هذه الفكرة، والوقوف في وجهها. وذكرت مصادر قبلية مطلعة أن الجيش المصري حشد، خلال الأيام القليلة الماضية، قوات عسكرية ضخمة في مدينة رفح على الحدود مع القطاع.

آليات عسكرية مصرية على امتداد مدينة رفح

وقالت المصادر، إن قوات الجيش “أعادت عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجند إلى مدينة رفح بعدما سحبتها قبل عام إثر طرد تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش”، مضيفة أن قوات الجيش اصطفت متجاورة على امتداد عرض مدينة رفح. وأشارت إلى أن الجيش المصري أقام سوراً خرسانياً جديداً مع قطاع غزة، بالإضافة إلى سواتر رملية أخرى للحيلولة دون تجاوزها من أي فرد.

من جهته، قال مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية”، محمد سيف الدولة، إنه “من الضروري العمل فورا على إعادة آلاف الأهالي إلى مدن وقرى رفح والشيخ زويد الذين قامت السلطات المصرية بتهجيرهم قسرياً وهدم منازلهم في السنوات الماضية، من أجل إنشاء منطقة عازلة على الحدود المصرية الفلسطينية“.

وأضاف أن “إخلاء أهالي سيناء لإنشاء منطقة عازلة على الحدود الدولية هو بالأساس مشروع إسرائيلي قديم، طالبت به إسرائيل والولايات المتحدة، الإدارة المصرية منذ سنوات طويلة، ولكن الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير الدفاع الراحل المشير محمد حسين) طنطاوي، رفضاه رفضا قاطعا”، إلى أن نُفّذ في السنوات الأخيرة.

وأوضح أن خلاصة المشروع هي “إنشاء منطقة عازلة أو حزام أمنى بموازاة الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل بعمق 5 كيلومترات وبطول الحدود مع قطاع غزة البالغة 13 كيلومترا، على أن يحظر على المدنيين من السكان والأهالي التواجد فيها“.

وأضاف أن هذه الحدود بحسب المشروع “تقتصر على القوات المصرية، بالإضافة إلى القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء MFO وهي القوات الأجنبية الموجودة في سيناء لمراقبتنا والتي تخضع للإدارة الأميركية وليس للأمم المتحدة“.

وقال سيف الدولة إن “إسرائيل التي تعتبر سيناء منذ عقود طويلة منطقة عازلة بينها وبين مصر أكثر منها جزءاً لا يجزأ من مصر، لم تكتفِ في اتفاقيات كامب ديفيد بإكراه النظام المصري وإجباره على تجريد ثلثَي سيناء من السلاح والقوات، بل طالبت منذ سنوات بإخلاء الحدود من السكان، بذريعة حماية أمنها“.

وتابع: “لنفاجأ بها اليوم تستهدف تهجير أهالي غزة إليها. وكأنها تعتبر أن سيناء أرض فارغة ليس لها صاحب، وتمثل احتياطياً استراتيجياً لمشروعاتها المستقبلية“.

وفي هذا السياق، طالب سيف الدولة، بالمسارعة إلى طمأنة المصريين عقب التسريبات الأخيرة بشأن تهجير أهالي قطاع غزة. وبرأيه، فإن ذلك يتم من خلال “ردود قوية وحاسمة من قبل السلطات. والرد المقنع والحاسم الوحيد القادر على درء كل هذه الشكوك هو الإعادة الفورية لآلاف المصريين المهجرين إلى مدنهم على الحدود الدولية مع فلسطين“.

وكان مصدر قد ذكر في وقت سابق، أن “مصر في مقابل رفضها لفكرة تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى المنطقة الحدودية في شمال سيناء، فإنها طرحت حلاً يعتمد على التعامل مع الموقف في نطاقه الجغرافي“.

وأوضح أن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية، على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات، وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة“.

*”تسليم مصر مفاتيح غزة” مقترحات في إسرائيل لمواجهة القطاع

اقترح ديفيد برودت المدير التنفيذي السابق للخزانة العامة الإسرائيلية رئيس بنك “لئومي” الخبير في اقتصاد الأمن، تسليم مصر إدارة قطاع غزة.

وأوضح برودت أن دخول مصر التي سيطرت على القطاع في الأعوام من 1948 حتى عام 1967 قد يكون حل مثالي لكلا من إسرائيل وغزة.

وأضاف أن المصريون لا يريدون العودة إلى هناك ويكونوا مسؤولين عن 2.1 مليون فلسطيني، لأن لديهم العديد من المشاكل الاقتصادية في الداخل، والتي تنطوي على رعاية أكثر من 100 مليون مصري يعانون من وضع اقتصادي صعب.

وأشار المسؤول الإسرائيلي السابق إلى أنه من بين المسائل المطروحة أمام إسرائيل بعد انتهاء الحرب والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية لتضمن عدم تورطها في وحل غزة، وعدم البقاء هناك طويلا كما كان الحال في لبنان بعد حرب لبنان الأولى منذ 18 عاما، العودة إلى الوضع 1967-1994. وهو حل مكلف اقتصاديا وعسكريا، وهو غير مقبول لدى معظم الإسرائيليين.

وأضاف أن من بين الحلول المطروحة الأخرى هي قوة تحت رعاية الأمم المتحدة أو رعاية دولية أخرى، مكونة من دول عربية وإسلامية ودول خارج المنطقة، وهو احتمال ضعيف، والحل الآخر أن تعمل الولايات المتحدة على حل يقوم على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي انقطعت عنه عام 2007، حيث أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن يريد إعادته، لكن هناك شك في قدرته على أن يكون حكماً قوياً وفعالاً.

وقال رجل الأعمال والأكاديمي الإسرائيلي، إيلان جانور، في مقال له بصحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية، إن الحل الوحيد لحل مشكلة قطاع غزة بالنسبة إلى إسرائيل هو إعادته إلى مصر.

وتابع: “في خطاب ألقاه الرئيس المصري في 17 أكتوبر الجاري، قال السيسي إن مصر لن تسمح لسكان غزة بدخول سيناء، لأنهم، على حد تعبيرها، سيسببون خلافات بين مصر وإسرائيل من شأنها أن تعرض للخطر بشكل كبير السلام بين البلدين“.

وأكد الإكاديمي الإسرائيلي أن الخطأ الاستراتيجي الإسرائيلي الأكبر ينبع من الجهل وعدم الإلمام بالتاريخ، فلا يجوز لإسرائيل أن تطالب بدفع سكان غزة إلى مصر، ولكن ينبغي أن تطالب بعودة السيطرة المصرية على غزة كجزء من مصر، كما كانت طوال معظم التاريخ الحديث.

وأوضح أنه من المتوقع معارضة شديدة من مصر لمثل هذا الطلب، في ظل تزايد “الوعي المصري” بالزيادة السكانية وضرورة خفض عدد السكان في ظل الضائقة الاقتصادية وبالتالي ينبغي تحويل القضية إلى مفاوضات تجارية، قائلا: “هل تكفي مساعدات لمصر بقيمة 50 مليار دولار على مدى عشر سنوات لدعم قبول سيطرتها على قطاع غزة؟“.

* حاخام مشهور في إسرائيل يوجه اتهاما خطيرا لمصر

اتهم الحاخام الإسرائيلي يحُاد حداد مصر بمساعدة حركة “حماسفي غزة على مهاجمة إسرائيل، وأن “القاهرة تصدّر “الدواعش” إلى إسرائيل“.

وأضاف الحاخام اليميني المتشدد أثناء حديثه لمجموعة من تلاميذه ونشرته صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن إسرائيل ستدرك قريباَ إن مصر متورطة في الجريمة ضد إسرائيل، وإن مصر أدخلت الدواعش من أكواخ سيناء إلى غزة عبر معبر رفح ومحور صلاح دين“.

وتابع: “إنه قد أعلن منذ فترة أن بدو سيناء هزموا داعش في سيناء لكنهم لم يهزموهم بل غادروا سيناء إلى غزة ودخلوا إلى إسرائيل “.

وفي هذا السياق، علق الدكتور محمد عبود، أستاذ الشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس بمصر، على هذا الفيديو الذي يحمل اتهامات خطيرة لمصر قائلا: أعتقد أن هذه الخطاب يكشف الأزمة التي تعيشها إسرائيل مع مصر على ثلاثة مستويات نفسية وسياسية وأمنية.. وهي على النحو التالي:

أولا: على المستوى السيكولوجي تعيش إسرائيل حالة من التخبط الواضح، والصدمة النفسية الشديدة بعد عملية “طوفان الأقصى”، وبعد الهزيمة المخزية على يد المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر.

مضيفا أن الأبعاد النوعية للعملية النوعية التي استمرت عدة ساعات، وأدت لقتل وأسر عشرات الإسرائيليين أصابت بعض السياسيين والاعلاميين ورجال الدين في تل أبيب بصدمة نفسية بالغة أول أعراضها الإنكار التام لما تراه أعينهم من وقائع إذلال الجيش الإسرائيلي على الهواء مباشرة، وثاني أعراض الصدمة النفسية عدم التصديق أن المقاومة الفلسطينية قادرة على إلحاق هزيمة بإسرائيل. وبناء على هذه الأعراض بدأ الإسرائيليون يبحثون عن طرف قوي يتحمل مسئولية الانتصار عليهم، وربما وجدوا في الهجوم على مصر ضالتهم للحفاظ على قدر من التوازن النفسي المفقود.

ثانيا: على المستوى السياسي يبدو لي أيضا أن الموقف المصري الرسمي الحازم، سواء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي أو في ما يخرج من بيانات ويتم من تحركات لأجهزة الدولة المصرية، منذ اليوم الأول الرافض للعقاب الجماعي للفلسطينيين، والساعي لإدخال المساعدات عبر معبر رفح، والرافض لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية في سيناء، كل هذا التعاطي المصري مع الأزمة أربك الحسابات الإسرائيلية التي تود التخلص من غزة وسكانها ومقاومتها، وتحويل الأمر برمته إلى جريمة ترحيل قسري إلى دول الجوار.

ثالثا: على المستوى الأمني، يعرف القاصي والداني أن حركة داعش هي صناعة وتمويل وتدريب وتوجيه إسرائيلي، وأوجه التعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية وحركة داعش منشورة في الإعلام العبري منذ زمن طويل. واستخدام هذا الحاخام، ومن قبله نتنياهو تلك المقاربة بين داعش وحماس الهدف منها استدرار التعاطف والدعم الغربي للموقف الإسرائيلي.

*فشل “جولة القاهرة” لمفاوضات سد النهضة لتمسك إثيوبيا بالمحاصصة

لا حلول جديدة تلوح في الأفق القريب أو البعيد ، بشأن المخاوف والمطالب المصرية، بشأن سد النهضة، حيث انتهت الجولة الثالثة للمفاوضات التي انطلقت مؤخرا، واستضافتها القاهرة خلال الاثنين والثلاثاء الماضيين، دون نتيجة تذكر، وهو ما يقلص آمال مصر، حيث لم يتبق من جولات التفاوض سوى جولة أخيرة في أديس أبابا نوفمبر المقبل.

واستضافت القاهرة جولة التفاوض الثالثة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة الإثيوبي يومي الاثنين والثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا، بحثا عن اتفاق نهائي ملزم بخصوص ملء السد وتشغيله، وسط تضاؤل فرص الوصول إلى تفاهمات بين الدول الثلاث مع عدم إحراز تقدم في الجولتين السابقتين وضعف التعويل على الجولة الأخيرة في أديس أبابا خلال نوفمبر المقبل.

وشهدت جولة المفاوضات الأخيرة اختلافات حول تفسير نصوص اتفاق المبادئ الموقع في 2015، مع تمسك أديس أبابا بحصة رسمية ،على غرار القاهرة والخرطوم من مياه النهر تحت مسمى الاستخدام المنصف.

وكانت وزارة الري والموارد المائية المصرية، استبقت اليوم الأول من الاجتماع بالتأكيد على أن الجولة الحالية، تأتي في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا، الشهرين الماضيين، بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.

كما ذكرت الخارجية الإثيوبية مساء الاثنين أنها تشارك بالمفاوضات مع الالتزام بالتوصل إلى نتيجة عن طريق التفاوض من خلال المحادثات الثلاثية، مؤكدة في إفادة رسمية أنه من المتوقع أن تضطلع الدول الثلاث بمسؤوليتها المشتركة في ضمان الاستخدام العادل والمعقول لنهر النيل.

وأدى تكرار المفاوضات من دون نتائج تذكر إلى تزايد المخاوف من عدم التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف، خاصة مع تغير كثير من محددات النقاط الخلافية، التي أصبح مناقشة بعضها بلا جدوى نتيجة فرض إثيوبيا سياسة الأمر الواقع مثل المدة الزمنية لملء السد.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في سبتمبر  الماضي، نجاح بلاده في إتمام العملية الرابعة من ملء خزان سد النهضة، في خطوة انتقدتها الخارجية المصرية حينها، وعدتها تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب مصر والسودان وأمنهما المائي.

ومع نجاح أثيوبيا في فرض سياسة الأمر الواقع، تجولت الكثير من النقاط الخلافية بين مصر وإثيوبيا إلى لا شيء، حيث تم تجاوزها لأنها أصبحت أمرا واقعا، مثل قواعد ملء السد، ومعاملات الأمان.

ووفق تقديرات استراتيجية، فإن أديس أبابا ليست لها إرادة سياسية لتوقيع اتفاق ملزم، بل تستحدث نقاطا خلافية جديدة في كل جولة مفاوضات، مثل إصرارها أخيرا على تخصيص حصة لها من المياه.

وتُعد الجولة التفاوضية المنتهية أمس،  هي الثالثة عقب جولتين سابقتين في القاهرة وأديس أبابا، في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، لم تسفرا عن أي اتفاق، ما أسهم في تعقد المسار التفاوضي.

وإلى حانب الخلاف حول معاملات أمان السد، الذي يهدد عدم  مراعاتها دول حوض النيل بكوارث، حال حدوث كارثة طبيعية بفعل التغيرات المناخية، تتعدد القضايا الخلافية، المرتبطة بالمستقبل، وقواعد تشغيل السد، علاوة على ضرورة وجود لجان لفض النزاعات بين البلدين في حال وقوع خلافات حول أي تفاصيل تتعلق بالسد، وكذلك آليات إدارة فترات الجفاف التي تقل فيها الأمطار فينخفض منسوب المياه.

وبالفعل بدأت تأثيرات تخزين المياه خلف سد النهضة في الظهور بمصر، خلال العام الحالي، حيث اضطرت حكومة السيسي إلى استخدام نحو 25 مليار متر مكعب من مخزون بحيرة ناصر لتعويض النقص.

ولم تقم إثيوبيا بتشغيل سوى توربين واحد من 5 توربينات يفترض أن يتضمنهم السد، إذ إن تشغيل التوربينات سيُعيد ضخ المياه الفائضة في اتجاه السودان ومصر.

يشار إلى أن مصر لجأت إلى قوى إقليمية لديها استثمارات، ومصالح مباشرة هناك، وانفتحت على حلول قدمتها الولايات المتحدة والبنك الدولي وتجاوبت مع سعي أديس أبابا لأن تكون المباحثات في إطار الاتحاد الأفريقي، ثم قبلت أن يكون التفاوض محدد المدة باتفاق ثنائي جرى بين السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حين قدم إلى القاهرة لحضور قمة دول جوار السودان في يوليو الماضي.

ودخلت القاهرة المفاوضات الأخيرة، وهي تدرك أن التوصل إلى نتائج إيجابية عملية صعبة، وذكرت وزارة الري المصرية عقب اجتماعات شهدتها أديس أبابا في سبتمبر الماضي، أن إثيوبيا تراجعت عن توافق سبق التوصل إليه بين الدول الثلاث ورفضت الأخذ بحلول وسطي. 

ووفق المقربين من نظام السيسي، فقد اتبعت مصر سياسة الصبر الاستراتيجي، وهو خيار يبدو أنه يفاقم الأزمة المائية المصرية، ولا يحلها.

فيما السيسي يرفض السير في أي طريق آخر يقود إلى حدوث مواجهة مع اثيويا، مفضلا الانتظار لمعجزة قد لا تأتي في نوفمبر المقبل على الأراضي الإثيوبية.

* القاهرة تقيم مستشفى ميدانياً برفح تحسباً لإخراج مصابين من غزة

أقدمت مصر على إقامة مستشفيات ميدانية بالقرب من حدودها مع قطاع  غزة، استعداداً لتدفق محتمل للجرحى الفلسطينيين، في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطاً لاستقبال لاجئين، كما أقامت طوقاً أمنياً إضافياً للمنطقة العازلة القائمة على الحدود،  بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين مصريين كبار، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصحيفة الأمريكية قالت إنه يجري حالياً إنشاء 3 مستشفيات ميدانية وخيام فرز في شمال سيناء، بالقرب من معبر رفح، وتتردد مصر حتى الآن في السماح بدخول أعداد كبيرة من اللاجئين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “استعداداً لتدفق الناس من غزة، يقول مسؤولون كبار إن مصر أقامت طوقاً أمنياً إضافياً للمنطقة العازلة القائمة على الحدود، وقد تم إغلاق العريش الساحلية، التي تبعد نحو ساعة بالسيارة عن غرب رفح، والتي أصبحت نقطة تجمع للإمدادات الإنسانية“.

مناقشات حول اللاجئين

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين المصريين ناقشوا وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح لهم مصر بالدخول إلى 100 ألف، حتى تتمكن من إدارتهم في المناطق المحصورة، كما أشار المسؤولون إلى أن الاستعدادات تجري لنصب خيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.

وفي وقت سابق، حذَّر  أستاذ العلوم السياسية، عمرو حمزاوي،  من أن الطلب الذي تقدَّم به مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مجلس النواب، بشأن الحصول على مساعدة بقيمة 106 مليارات دولار لدعم الحلفاء في أوكرانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يتضمن بنداً يتعلق بتهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء.

وفي 20 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس  الحصول على تمويل يُقدَّر بنحو 106 مليارات دولار لتمويل خطط الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الإسرائيلي وحرب أوكرانيا وأمن الحدود.

وأوضح حمزاوي، في تغريدات على حسابه بمنصة “إكس”، أن الطلب الأمريكي تضمن فقرة لأوكرانيا، وأخرى متعلقة بمساعدة اللاجئين المتوقع فرارهم أو الفارين من الوضع الحالي في إسرائيل والأراضي المحتلة.

كما أضاف أنه “في الصفحة رقم 40 من الطلب، يقترح الرئيس الأمريكي اعتماد مبلغ 3 مليارات و495 مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية؛ للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء، ويشير في الفقرة الثانية من صفحة 40 إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين، ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل“.

ثم يتواصل في الفقرة الثالثة من الصفحة 40 الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة، التي قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم، والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة.

ويذكر طلب جو بايدن الموجه إلى مجلس النواب أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم “لدعم المدنيين المهجرين والمضارين من الصراع الحالي، ومن ضمنهم اللاجئون الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين

*”والله لو معايا تاني لأتبرع” مصرية تتبرع بكامل ميراثها نصرة لأبناء غزة

أشاد رواد منصات التواصل بخطوة سيدة مصرية تدعى الحاجة نصرة عبد الفتاح، بعدما تبرعت بكل ميراثها لأبناء قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي والذي يتعرض لحملة قصف همجية.

ونقلت وسائل إعلام تفاصيل تبرع الحاجة نصرة، التي تنحدر من محافظة المنوفية والتي أكدت أنها ستكرر ما فعلت لو كان معها أكثر مما لديها الآن.

وذكرت السيدة المصرية المتبرعة: “والله لو معايا تاني لأتبرع” لتلقى إشادة واسعة من رواد منصات التواصل، حيث قدمت 400 غرام ذهب إلى الأزهر الشريف لصالح حملة دعم فلسطين.

إشادة واسعة بمصرية تبرعت لأهل غزة

ولفتت شبكةرصدإلى أن نصرة عبد الفتاح تأثرت بالأحداث الجارية في غزة من قصف وحصار وحشي مستمر لأكثر من أسبوعين.

وغرد علي بن سالم الراشدي عن خطوة السيدة عبر منصة إكس: “ربح البيع يا حاجة نصرة وسيكون العوض في الجنة أساور من ذهب وفضة وقصور تجري من تحتها الأنهار ربح البيع وربحت الصفقة”.

تعليقات المغردين

وكتب حساب “الأسطورة” عن الحاجة نصرة: “ونعم المرأة الماجدة هي .. نسأل الله لها الغنى في الدنيا والآخرة”.

تعليقات المغردين على تصرف الحاجة نصرة عبد الفتاح

وحول الجهة التي وصلتها التبرعات كتب مغرد آخر: “الأزهر الشريف مؤسسة محترمة و بإذن الله تصل أموالك كاملة لوجه الله لأهل غزة و يجعل الله لك في الجنة أضعاف أضعافها”.

وأضاف المتابع: “الزكاة لا تقل عن الحج و الاثنين من أركان الإسلام الخمسة.. الله يحفظها من كل سوء”.

تعليقات المغردين على تبرع الحاجة نصرة عبد الفتاح لأهل غزة

وذكر حساب آخر يحمل اسم “مامادو المسلم”: “اسأل الله أن يبارك لها وأن يتقبل منها .. لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون.. أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة”.

وبادر العديد من المواطنين العرب والمسلمين حول العالم إلى إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر التبرع لجهات مختلفة تتكفل بإيصالها.

وقبل أيام دخلت شحنات مساعدات إنسانية عبر معبر رفح إلى داخل القطاع المحاصر، لكنها بحسب متابعين خطوة لا تكفي لإيقاف القصف الوحشي المستمر بحق المدنيين في مختلف أحياء غزة السكنية.

وزير إسرائيلي يدعو السيسي لقبول تهجير سكان غزة نهائيا إلى سيناء وبايدن يجهز لانتهاك السيادة المصرية.. الأربعاء 25 أكتوبر 2023م.. قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

وزير إسرائيلي يدعو السيسي لقبول تهجير سكان غزة نهائيا إلى سيناء وبايدن يجهز لانتهاك السيادة المصرية.. الأربعاء 25 أكتوبر 2023م.. قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* استشهاد معتقل بسجن وادي النطرون جراء الإهمال الطبي المتعمد

استشهد المعتقل الهادي محمد محمد الهادي وشهرته الهادي عمران، 43 عامًا، داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430؛ جراء الإهمال الطبي المعتمد.

ووفقًا لمصادر حقوقية فإن المعتقل توفي نتيجة ارتفاع في ضغط الدم وتجاهلت إدارة السجن خروجه للعلاج في مستشفى السجن لأكثر من ساعة ونصف حتى وافته المنية.

يذكر أن “الهادي” من قرية العدوة بمركز ههيا، ومعتقل بسجون السيسي منذ 25 أكتوبر 2016.

* بالأسماء.. تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

* المعارضة المصرية تطالب بفتح معبر رفح أمام المساعدات وطرد سفير الاحتلال

طالبت الحركة المدنية الديمقراطية المصرية، بفتح معبر رفح لدخول المساعدات تحت رعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنع جيش الاحتلال من استهدافهم، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من مصر.

وحددت الحركة التي تضم 12 حزبا معارضا خمسة مطالب دعت السلطات المصرية لتنفيذها فورا، بينها سحب السفير المصري من تل أبيب، ومنح المصريين حرية التظاهر السلمي في كل الميادين والجامعات دون قيود دعمًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس، والاستدعاء العاجل لسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدى مصر وإبلاغهم رفض الحكومة والشعب المصري لانحيازهم الأعمى للكيان الصهيوني وتغاضيهم عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين ما يجعلهم شركاء في جرائم الحرب النكراء التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني.

وأكدت الحركة أن مطالبها، جاءت في ظل تصاعد المذابح الهمجية لجيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واقتراب عدد الشهداء الفلسطينيين من 6 آلاف، بينهم ما يزيد عن ألفين طفل وأكثر من ألف امرأة، ومع تواصل الحصار الهمجي والبربري الصهيوني لأهلنا في غزة الذي ترعاه الحكومات الغربية، وخروج المستشفيات والمخابز من الخدمة، ورفض الدول العربية بقيادة الولايات المتحدة مجرد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

* قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية في تقرير لها أنه يجري الحديث عن ضرورة مراجعة بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد وإقامة شريط حدودي على طول قطاع غزة بعمق 4 إلى 5 كيلومترات

وأضافت القناة أن هذه الخطوة ذات بعد دبلوماسي سياسي أيضا، حيث يجري الحديث عن ضرورة مراجعة بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد بحيث تستعيد مصر حق السيادة على أراضيها في سيناء من جهة، وإقامة شريط حدودي على طول قطاع غزة بعمق 4 الى 5 كيلومترات يفصل بين المستوطنات الإسرائيلية الحدودية والسياج الحدودي لقطاع غزة، يتم تعبئته بحراسة إسرائيلية وحراسة دولية.

ونقلت القناة العبرية عن مصادر قالت إنها مطلعة على الجهود المصرية المبذولة لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة أن مصر ترمي إلى توسيع دورها المحصور حاليا بتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة باتجاه تصور سياسي واضح يسمح لمصر بالتعامل مع المد البشري النازح من شمال القطاع بإطار النطاق الجغرافي الغزي.

وقالت المصادر وفقا للقناة الإسرائيلية إن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة“.

وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن مصر ستتولى فرز ومراجعة حالات المصابين وأصحاب الأمراض المزمنة التي تحتاج لعلاج فوري عبر نقلها إلى مستشفيات ميدانية تقام في الجانب المصري“.

ويؤكد التقرير ما بات معروفا وهو أن “عملية إدخال المساعدات إلى غزة مرتبطة بعملية المفاوضات التي تترأسها قطر بشان إطلاق سراح الأسرى المدنيين. وأشار المصدر إلى ان “الضغط الأمريكي على الجانب الإسرائيلي لإدخال 20 شاحنة مساعدات محملة بالمستلزمات الطبية جاء في إطار اتفاق يقضي بإطلاق سراح 15 أمريكيا مدنيا لدى حماس“.

وأضاف المصادر أن “الاتفاق المبدئي، يشير إلى إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات من أصل قرابة 200 شاحنة تنتظر الإشارة، مقابل إطلاق باقي الرهائن الأميركيين، وسط تشدد في الموقف الإسرائيلي خشية أن يثير ذلك حالة من الغضب السياسي في الشارع الإسرائيلي.

* المساعدات الإنسانية إلى غزة تتراكم في العريش

سجلت وكالة رابتلي مخزونات المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة وهي تتراكم في مدينة العريش المصرية استعدادا للسماح بإرسال الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح.

*إسرائيل تلزم مصر بشروطها لإدخال المساعدات إلى غزة

شهدت قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، تغيراً في طريقة دخولها من الجانب المصري إلى القطاع، إذ أجبرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصر، على إدخال المساعدات من خارج معبر رفح، عبر الطريق الالتفافي الخاص بالقوات العسكرية المصرية المجاور للمعبر.

ويؤدي هذا المسار إلى الطريق الدولي الفاصل بين مصر وقطاع غزة في اتجاه معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، وذلك بهدف السماح لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته بتفتيش الشاحنات والمساعدات المقدمة إلى غزة.

وتسعى حكومة الاحتلال، منذ بداية مفاوضات إدخال البضائع إلى غزة، لفرض بعض شروطها على تلك المساعدات، ومنها تفتيش هذه المساعدات قبل دخولها إلى غزة، رغم أنها قادمة عبر معبر حدودي مصري رسمي، وهو معبر رفح، الذي تتمركز فيه أجهزة فحص واكتشاف لكل المواد التي تدخل في الوقت الطبيعي لقطاع غزة، وتدخل في سلسلة من التفتيش والإجراءات قبل إدخال أي بضائع إلى غزة. غير أن الاحتلال في هذه المرة أجبر مصر على توجيه البضائع إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي قبل الدخول إلى قطاع غزة، وهذا ما أدى إلى تأخير وصول المساعدات بشكل يومي إلى غزة في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة على البضائع.

أمر إسرائيلي بشأن المساعدات

وأفادت مصادر في الجانب المصري لمعبر رفح البري، بأنه “بعد المرة الأولى التي أُدخِلَت فيها المساعدات مباشرةً من معبر رفح البري من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، التي كانت مكونة من 20 شاحنة، جاء أمر إسرائيلي بأنه لن يسمح بإدخال المساعدات بهذه الطريقة المباشرة بين مصر وقطاع غزة“.

وأوضحت أن الإسرائيليين اعتبروا أنه “يتوجب على الجانب المصري أن يوجه الشاحنات باتجاه معبر كرم أبو سالم الذي يقع شرقيّ معبر رفح، من أجل تفتيش البضائع ومن ثم إعادتها إلى قطاع غزة، أي إن البضائع لم تعد تمرّ من طريق معبر رفح المصري، بل من طريق معبر كرم أبو سالم التجاري، بعد أن تخضع لتفتيش إسرائيلي دقيق، رغم أن غالبية المواد المرسلة في القوافل التي مرت وستمر على مدار الأيام المقبلة هي مساعدات مصرية، وليست من مساعدات الدول التي قدمت إلى مطار العريش وتم تخزينها في مخازن تابعة للهلال الأحمر المصري في مدينة العريش“.

وأضافت المصادر ذاتها أن “إسرائيل على ما يبدو هددت مصر بأنها ستغلق المعبر مجدداً بقصف المنطقة الفاصلة بين الجانبين، إن أدخلت البضائع مباشرةً من دون وصولها إلى معبر كرم أبو سالم، كما كان يريد المصريون بإدخال البضائع إلى غزة مباشرة عبر البوابة المصرية لمعبر رفح، وهذا ما حصل في اليوم الأول فقط، ولم يتكرر ثانية، بل بدأت الآلية منذ اليوم الثاني لإدخال البضائع، وهو يوم الأحد، حين أُدخِلَت هذه البضائع من طريق معبر كرم أبو سالم“.

وأشارت المصادر إلى أن “الاحتلال يسعى لضمان عدم دخول وقود إلى قطاع غزة داخل هذه البضائع، ولو كان ذلك بكميات قليلة، وضمان عدم وصول أي مواد أخرى غير المساعدات الإنسانية“.

ويأتي هذا الشرط الإسرائيلي وتنفيذه من قبل مصر، في الوقت الذي طالب فيه الكثيرون داخل مصر وخارجها، بضرورة الحفاظ على السيادة المصرية على معبر رفح، في ظل أن الاحتلال تحكّم خلال الأسبوعين الماضيين في عملية فتح المعبر، وكلما أرادت مصر فتحه، كان الاحتلال يقصف البوابة الفاصلة ما بين الجانبين المصري والفلسطيني، وهو ما أجبر الجانبين المصري والفلسطيني على الانسحاب من المعبر ووقف العمل فيه، سواء كان ذلك للمسافرين أو حتى للمواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تصل بكميات كبيرة لقطاع غزة بعد أن وصلت عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات إلى مطار العريش في محافظة شمال سيناء.

إغلاق معبر رفح

في السياق، قال مؤسس “حركة مصريون ضد الصهيونية”، محمد عصمت سيف الدولة، إن “الادعاء أنّ إغلاق معبر رفح موقف مصري مستقل ينطلق من اعتبارات الأمن القومي والمصالح المصرية والسيادة الوطنية، أمر عار من الصحة، فمشاركة الإدارة المصرية في الحصار المفروض على غزة منذ عدة سنوات، مرجعه اتفاقية مصرية إسرائيلية وُقِّعَت في 1 سبتمبر/أيلول 2005، بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، المعروفة باسم اتفاقية فيلادلفيا. وبموجب تلك الاتفاقية، انتقلت مسؤولية تأمين الحدود مع غزة، وفقاً للمعايير والاشتراطات الإسرائيلية، إلى الحكومة المصرية، لتكبلنا بالتزامات جديدة تجاه أمن إسرائيل، تضاف إلى حزمة الالتزامات المماثلة والقيود القاسية التي فرضت علينا في اتفاقيات كامب ديفيد“.

وأضاف سيف الدولة أن “تلك الاتفاقية، تخضع لبنود اتفاقية المعابر الإسرائيلية الفلسطينية، وهو ما يعني أن فتح معبر رفح مرهون بإرادة إسرائيل وموافقتها“.

يشار إلى أن مصر لم تكشف عن هذه الخطوة الإسرائيلية التي فُرضت عليها، بعدم السماح بإدخال المساعدات المصرية إلى غزة، إلا بمرورها عبر الجانب الإسرائيلي من الحدود في معبر كرم أبو سالم.

ومع أن مصر أعلنت أنها تُدخل المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة، عبر الممر المتمثل بمعبر رفح البري، إلا أن المعلومات التي حصلت عليها “العربي الجديد”، تؤكد أن الشاحنات لا تمرّ بتاتاً عبر معبر رفح البري، بل عبر الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، بتوجهها إلى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تعود عبر الحدود باتجاه قطاع غزة من دون المرور بأي إجراءات مصرية داخل معبر رفح، أو أن تدخل داخل حرم معبر رفح البري.

وفي وقت سابق، كشفت قناة كان العبرية عن صورة تظهر ضباطاً إسرائيليين يفتشون شاحنة مصرية محملة بالبضائع ومواد غذائية وطبية، كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك على غير العادة، ويجري التفتيش عبر سلطة الجمارك في المعبر، وذلك في ظل أن منطقة غلاف غزة أصبحت كلها منطقة عسكرية مغلقة، يحظر على كل المدنيين الوصول إليها، بعد الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على كل مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

* وزير إسرائيلي يدعو السيسي لقبول تهجير سكان غزة نهائيا إلى سيناء

دعا وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء السياسيالكابنيت” يسرائيل كاتس، عبد الفتاح السيسي إلى فتح معبر رفح مع قطاع غزة وإدخال سكان القطاع إلى سيناء وتسكينهم.

وأضاف كاتس خلال مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، نقلتها صحيفةيسرائيل هايوم” الإسرائيلية: “نفضل أن يفتح السيسي رئيس مصر، معبر رفح الحدودي والسماح لسكان غزة أن يبقوا في سيناء لأطول فترة ممكنة“.

وبالرغم من رفض السيسي هذه الفكرة علنا في أكثر من مناسبة، إلا أن الوزير الإسرائيلي قال إن هناك اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل ولهذا قبلت إسرائيل قرار رفضه، مضيفا: “أن جنوب قطاع غزة – في إشارة لمدينة رفح المصرية – يوجد منطقة بمساحة لا قنابل فيها، ومن يبقى على قيد الحياة يجب أن يذهب إلى هناك دون أن يصاب بأذى، وهذا هو المكان الذي يجب أن تذهب إليه المساعدات الإنسانية“.

الجدير بالذكر، أن صحيفة “كالكليست” الاقتصادية، الإسرائيلية، كشفت أمس عن وثيقة قالت إنها سرية تكشف مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وقالت إن وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمالائيل، هي التي تدعم هذا المخطط بشدة وإنها أوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب الجارية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بعد عدم سماع صوتها طوال الحرب، أوصت جيلا جملائيل ومكتبها من خلال “وثيقة داخليةبمسار حازم للتهجير القسري لسكان غزة.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من معارضة عبد الفتاح السيسي علانية لهذه الخطة وتوضحيه أن هذا المخطط سيجعل من سيناء قاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل مما قد يجر مصر لحرب ضد تل أبيب وتهديد اتفاقية السلام بين البلدين، إلا أن الوزيرة الإسرائيلية مصممة على تنفيذ المخطط وتهجير سكان غزة عقب انتهاء الحرب.

وتحمل الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة العبرية شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه ليس من المفترض أن تصل هذه الوثيقة إلى الجمهور، لكنها تم تسريها إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة يهودية تسمى نفسها “مقر الاستيطانقطاع غزة”، حيث تسعى هذه المجموعة إلى إعادة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة.

* “المسامح صهيوني”.. إسرائيل تقصف الجيش وتصيب جنودا مصريين والسيسي يلوذ بكرم الأخلاق

أصيب 9 جنود مصريين، الثلاثاء، خلال قصف مدفعي إسرائيلي استهدف نقطة مصرية قرب الحدود مع قطاع غزة، وذكر الجيش المصري في بيان “خلال الاشتباكات القائمة فى قطاع غزة الأحد، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية”.
وأضاف “أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجاري التحقيق في ملابسات الواقعة”.

 وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إحدى دباباته أصابت عن طريق الخطأ موقعا مصريا بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان: “الحادث قيد التحقيق، وملابساته تخضع للفحص، الجيش يأسف لهذا الحادث”، ورغم أن معبر رفح جزء من السيادة المصرية التامة وعلى أرضها ، إلا أن قرار فتحه وغلقه تتقاسمه سلطات الانقلاب في مصر مع كيان العدو الصهيوني من الناحية العملية، ولا تثير حكومة الانقلاب موضوع سيادتها على المعبر أو تهدد باتخاذ أي إجراء بعد قصفه للمرة الرابعة من قبل كيان العدو الصهيوني رغم أنه جزء من التراب المصري.
ولا تنظر سلطات الانقلاب إلى حركة حماس إلا كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين، وقد حكمت بالسجن على عدد غير قليل من قيادات جماعة الإخوان بحجة الاتصال بحماس أو بحزب الله، لذا فإن عصابة الانقلاب في مصر ليست حريصة على نجاة المقاومة من الموقف المعقد الذي تواجهه الآن، لأن نجاح المقاومة يشكل عامل تغذية لصورة الحركات الإسلامية جماهيريا، وهو أمر لا تريده عصابة الانقلاب ولا الدول العربية الأخرى بخاصة دول الخليج.

ورغم القصف الصهيوني للأراضي المصرية في رفح إلا أن عصابة الانقلاب لم ترد ولو بطلقة رصاص واحدة من مخازنها التي تكدست بالسلاح، ذرا للرماد في العيون، وأنفقت عصابة الانقلاب العسكري بمصر ما يقرب من 44 مليار دولار على شراء السلاح خلال العقد الماضي، معظمها جاء بعد استيلاء السيسي على السلطة عام 2014.
وعلى مدار السنوات الماضية عقد السيسي العديد من صفقات السلاح مع الدول الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا والتي حققت في بعض الحالات أرقاما قياسية لشركات تصنيع وبيع السلاح في تلك البلدان.

وفي التفاصيل، نكتشف على سبيل المثال أن مصر أصبحت أكبر ثاني مستورد للسلاح من فرنسا بنسبة وصلت إلى 20% من مبيعات السلاح الفرنسي للخارج وذلك خلال الفترة من 2016 إلى 2020.

وعلى سبيل المثال عقدت مصر صفقة لشراء أسلحة فرنسية بمبلغ وصل إلى حوالي 5.8 مليارات دولار في فبراير عام 2015 شملت شراء 24 طائرة رافال المقاتلة وفرقاطة بحرية.

وفي مايو 2021 وقعت مصر عقدا لشراء 30 طائرة رافال أخرى بمبلغ يصل إلى 4.5 مليارات دولار؛ وهو ما جعلها أكبر ثاني دولة في العالم تمتلك أسطولا من طائرات الرافال المقاتلة بعد فرنسا، أما اللافت في الأمر فإن تمويل الصفقتين تم من خلال قروض وديون خارجية لمصر سواء للحكومة أو البنوك الفرنسية.
مثال آخر هو صفقات السلاح التي عقدها السيسي مع ألمانيا والتي جعلت مصر أكبر مشتر للسلاح الألماني خلال عام 2021؛ فوفق تقرير لوزارة الاقتصاد الألمانية، فإن مصر اشترت سلاحا من ألمانيا بما يوازي 4.8 مليارات دولار وهو أكبر مبلغ لصادرات السلاح الألماني لبلدان من خارج دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وفق التقرير، وشملت صفقات السلاح مع ألمانيا أسلحة بحرية وجوية.
أما الحالة الثالثة فتتعلق بصفقات السلاح مع إيطاليا والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية، فقد أصبحت مصر ثاني أكبر مستورد للسلاح الإيطالي خلال الأعوام الأخيرة وذلك بعد أن وقعت حكومة الانقلاب المصرية صفقات سلاح مع روما بما يتراوح ما بين 10-12 مليار دولار تشمل فرقاطات بحرية وغواصات وأقمارا صناعية عسكرية وغيرها.

كذلك عقدت سلطات الانقلاب بمصر صفقات سلاح مع روسيا بمليارات الدولارات، ووفق تقرير “معهد ستوكهولم الدولي” فقد زادت مشتريات السلاح المصري من روسيا بحوالي 430% خلال آخر 6 سنوات، علما أن روسيا أيضا تبني محطة الضبعة النووية والتي تصل تكلفتها إلى حوالي 25 مليار دولار؛ أكثر من ثلثيها قروض من روسيا.
ولا يمكن تجاهل صفقات السلاح من أمريكا والتي كان آخرها في يناير الماضي، حيث وافق البيت الأبيض على بيع سلاح لمصر بمبلغ 2.5 مليار دولار، ناهيك عن المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار.

تقول الكاتبة الصحفية شرين عرفة في منشور لها على منصة إكس : “عزيزي المواطن المصري التعيس بلادك وعلى مدار سنوات، منذ استيلاء السيسي على الحكم في 2013، حافظت على مكانتها كواحدة من أكبر 5 دول مستوردة للسلاح في العالم، ولا يسبقها في القائمة سوى الدول ذات الاقتصاديات الضخمة والثروات النفطية، كالصين والهند والسعودية وأستراليا”.

وتابعت: “بلادك ضاعفت مشترياتها من السلاح بنسبة 225% في الفترة ما بين (2013 إلى 2017) مقارنة بما سبقها من سنوات، بلادك استحوذت على 5.8 % من واردات السلاح العالمي، وأنفقت في صفقات سلاح منذ عام 2013 إلى عام  2022 ما يزيد عن 50 مليار دولار”.
وتابعت عرفة ، بل وكانت الأولى في شراء السلاح الألماني عام 2021 ومثلت صفقاتها ما يزيد عن 45% من إجمالي مبيعات ألمانيا من الأسلحة هذا العام، ويؤسفني أصدمك، بأن بلادك الفقيرة أوي على رأي الجنرال أنقذت صناعة الأسلحة في دول كانت تعاني من مشاكل بها، مثل إيطاليا وفرنسا عن طريق صفقات ضخمة غير مسبوقة وتحوم حولها الشبهات.
وتابعت: كما شملت الدول التي أغدقت عليها مصر بمليارات الدولارات في صفقات للسلاح لا نعرف الهدف من ورائها، أمريكا وإسبانيا واليونان وكوريا الجنوبية، وتتصدر روسيا قائمة تلك الدول بطبيعة الحال، المُحزن في كل ما سبق، ليس فقط في توريط بلادنا في ديون خزعبلية أدت بها إلى هذا الوضع الكارثي للاقتصاد، وانتشار الفقر والجوع، واقترابها من حافة الإفلاس.
وختمت بالقول :”بل المؤسف حقا، أن كل تلك الأسلحة لم تنفعها حين قُصفت حدودها وانتُهكت سيادتها وأُهينت كرامتها، على أيدي إسرائيل، حتى الآن 4 مرات، لله الأمر من قبل ومن بعد “.

* بايدن يطلب تمويلا بـ106 مليارات دولار ويجهز لانتهاك السيادة المصرية

كشف الأكاديمي المصري عمرو حمزاوي، تفاصيل وثيقة قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكونغرس، للمطالبة باعتمادات مالية لتلبية تهجير محتمل للفلسطينيين.

وبحسب تدوينة مطولة نشرها حمزاوي عبر حسابه على موقع فيسبوك، وجه ‏مكتب بايدن، إلى الكونغرس، وتحديدا إلى مجلس النواب، في ٢٠ أكتوبر الجاري، طلبا للموافقة على اعتمادات مالية إضافية بقيمة ١٠٦ مليار دولار لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل، وفق نص الطلب.

و‏في الصفحة رقم ٤٠ من الطلب، يقترح الرئيس الأمريكي اعتماد مبلغ ٣ مليار و٤٩٥ مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء.

ويشير في الفقرة الثانية من صفحة ٤٠ إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

و‏يذكر طلب جو بايدن، الموجه إلى مجلس النواب، أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم لدعم المدنيين المهجرين والمضارين من الصراع الحالي ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين سيفرون إلى بلدان مجاورة، على حد النص الوارد في الوثيقة.

والفقرة الثالثة من الصفحة ٤٠، يتواصل الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة، حيث قال الطلب: “هذه الأزمة قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة”.

* اشتعال أسعار الدولار والعملات الأجنبية بمصر

شهد سعر الدولار قفزات جديدة مقابل الجنيه، ليصل إلى 45 جنيها في السوق الموازية، متخطيا لأول مرة قيمة تداوله في سوق الذهب البالغة 43 جنيها، في ظاهرة يصفها خبراء بأنها تعكس الضغوط الشديدة على قيمة الجنيه، والمضاربة على شراء الدولار، واضطراب حركة الأسواق.

 واكب زيادة الدولار ارتفاع مماثل في أسعار باقي العملات الرئيسية، حيث ارتفع الريال السعودي إلى 11.5 جنيها، والجنيه الإسترليني إلى 53.20 جنيها، والدينار الكويتي إلى 140.9 جنيها، والريال القطري إلى 11.8 جنيها، والدرهم الإماراتي 11.7 جنيها.

 وتتسع الفجوة بين سعر الصرف في السوقين الرسمية والموازية، إذ يبلغ وفق البنك المركزي نحو 30.95 جنيها، منذ إبريل الماضي.

 وذلك وسط توقعات بتراجع قدرة الاقتصاد على توليد الدولار، في ظل انخفاض متوقع في عوائد تحويلات المصريين من الخارج، والسياحة والخدمات وصادرات الغاز، وتفاقم الأزمة المالية المستمرة منذ سنوات.

ويتوقع خبراء أن يؤدي توجه البنك الفيدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة على الدولار، خلال الأيام المقبلة، إلى المزيد من الضغط على الجنيه، وذلك بالتوازي مع لجوء البنوك المركزية، ولاسيما الأوروبية، إلى الاستمرار في سياسة رفع أسعار الفائدة أيضا، لمواجهة موجة جديدة محتملة من التضخم عالميا، بفعل تداعيات الحرب في منطقة الشرق الأوسط على أسواق السلع الأساسية.

وسيزيد صعود الفائدة على الدولار، الصعوبات أمام الحكومة المصرية، التي لن تتمكن من تدبير العجز الدائم في الدولار بسهولة وبدون تكلفة مرتفعة.

فيما يتوقع خبراء الاستثمارأن يتصاعد سعر الدولار إلى ما بين 50 إلى 55 جنيها في السوق الموازية، خلال الربع الأول من العام المقبل 2024. 

وعلى الرغم من خطورة الأزمة الاقتصادية والدولارية بالبلاد، إلا أن النظام وإعلامه يسعون لتحمل المسئولية لحرب غزة، وهو عكس ما يراه الخبراء بأن أزمات الاقتصاد المصري أعمق من حرب غزة، وإن كانت للحرب تأثيرات ولكن ليست بالقدر الكبير.

ووفق الخبير الاقتصادي وائل النحاس، فإنه ربما سرعت الحرب بتصعيد المشهد الذي نتجه إليه منذ أشهر، والمتوقع أن يظهر أثره السيئ بوضوح في 2024، فإذ بالحرب تقذف بنا إلى تلك المرحلة الخطرة في بداية الربع الأخير من العام الجاري، وسط معاناة الدولة من صعوبة تدبير الأموال اللازمة للوفاء بديونها، وعدم التزامها باتفاق الدعم المالي المقرر من صندوق النقد الدولي، والقدرة على تدبير عملات صعبة، من عوائد بيع الأصول العامة.

وتتحمل الحكومة المسؤولية عن تدهور الجنيه، لاسيما أن ظهور المزيد من التقارير السلبية عن الأداء الاقتصادي، من مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية، يرجع بالأساس إلى أداء المجموعة الاقتصادية في الحكومة وبقائهم في أماكنهم.

وخفض تقرير “ستاندرد آند بورز” تصنيف مصر، بسبب نقص العملة وتزايد عدم اليقين في قدرة الدولة على تحمّل أعباء الدين، وذلك الجمعة الماضي، بتخفيض تصنيف مصر الائتماني السيادي طويل الأجل من “B” إلى “B-“، لا تتوقف عند تماثله مع تخفيضات مماثلة أظهرتها تقارير وكالتي “موديز” و”فيتش”، وإنما في توقع ستاندرد آند بورز أن  تخطى سعر الدولار 40 جنيها لأول مرة رسميا، وتأكيد على أن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد المصري ستظل مستمرة لفترة ما بين 12 و16 شهرا.

يوضح أن هذه المخاطر تبيّن أن الأزمة الاقتصادية سيطول أمدها طوال عام 2024، وتستمر في التصاعد عام 2025، على عكس التوقعات السابقة، التي كانت تتنبأ بأن يبدأ المستوى الصاعد في سعر الدولار والتضخم وزيادة الأسعار في الهبوط نحو معدلات أكثر قبولا، مع زيادة النمو.

 وجاء تقرير وكالة التصنيف الائتماني العالمية بعد 3 أسابيع من تخفيض وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لمصر من “B3” إلى “CAA1″، مع تحذيرات مماثلة من وكالة “فيتش” التي ستصدر تقريرها النهائي في الثالث من نوفمبر المقبل.

وأشارت “ستاندرد آند بورز” إلى وجود مشكلة كبيرة لدى الحكومة للوفاء بالتزاماتها المالية، في ظل حاجتها العاجلة إلى 29.2 مليار دولار، للوفاء بديونها المستحقة خلال عام 2024.

وأشار خبراء إلى أن هذه الديون تمثل ضعف الاحتياطي النقدي الذي تملكه الدولة في البنك المركزي، وتعادل نحو 18% من إجمالي الدين الخارجي الذي يقدر بنحو 165 مليار دولار في يوليو الماضي.

 تشترط الوكالة تراجعها عن تصنيفها الذي يحد من قدرة الحكومة على اللجوء إلى سوق السندات الدولية والحصول على التمويل متعدد الأطراف والثنائي، أن تعمل الحكومة على تنفيذ إصلاحات هيكلية للحد من الاختلالات الاقتصادية، والعمل على خفض العجز في الموازنة، ومواجهة تباطؤ النمو الذي سينخفض من 4% حاليا إلى 3.5% عام 2024، قبل أن يزيد قليلا إلى 3.8% في 2025. 

تأثير حرب غزة

 ووفق تقديرات استراتيجية، فإن تأثيرات حرب غزة، قد تقتصر على عوائد السياحة، التي تأثرت بالعدوان على غزة، وقناة السويس التي يمكن أن تشهد تراجعا في الدخل، نتيجة ارتفاع التأمين على سفن الشحن وزيادة رسوم العبور المقررة من إدارة القناة، مع مخاوف من المزيد من تراجع عوائد المصريين في الخارج، والتي شهدت انخفاضا كبيرا خلال العام الجاري، إثر السياسات المالية في البنوك المركزية، حيث يرفض أي بنك صرف تحويلات المصريين لذويهم بالدولار، والإصرار على صرف التحويلات بأسعار البنك الرسمية التي لا تتجاوز 31 جنيها، فيما يصل سعر الدولار بالسوق الموازي أكثر من 43 جنيها، وصلت مؤخرا ألى 45.