أرشيف سنة: 2023

جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح.. السبت 10 يونيو 2023م.. الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظاً على جودة التعليم

صورة محمد صلاح يحمل سلاحه

جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح.. السبت 10 يونيو 2023م.. الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظاً على جودة التعليم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* قرار للانقلاب ببناء 6 سجون جديدة

أصدر وزير الداخلية في حكومة الانقلاب محمود توفيق القرار رقم 1042 لسنة 2023، الذي يقضي بإنشاء 6 مراكز “إصلاح وتأهيل” عمومية، اسمها: مركز إصلاح وتأهيل 15 مايو (1، 2، 3، 4، 5، 6)، ونشر القرار في الجريدة الرسمية.

من الجدير بالذكر أنن الظرف الحالي في مصر والوضع الاقتصادي يستوجبان توجيه الجزء الأغلب من ميزانية الدولة إلى علاج الخلل الاقتصادي الواضح في البلاد، أو بناء مستشفيات ومدارس لتأمين الحق في التعليم والصحة للمواطن المصري، ولا يرى أن الدولة تحتاج إلى مراكز احتجاز وسجون جديدة بل إلى اهتمام بالجانب الاقتصادي الذي يعاني منه النظام في هذه الفترة.

*معتقلو أبو زعبل يلوحون بإضراب عام بسبب تصاعد الانتهاكات

قالت 5 منظمات حقوقية إن ملف مقار الاحتجاز والسجون والانتهاكات التي تتم بداخلها في مصر أصبح قنبلة مستعدة للانفجار في أي وقت، ليس فقط في وجه سلطات الانقلاب؛ ولكن في وجه المجتمع الدولي الذي يشهد كل ما يحدث داخل تلك المقار والسجون ويظل ساكنًا بلا حراك يقدم للضحايا الذين يعانون.

وأكدت المنظمات في بيان لها أن الحل الوحيد لنزع فتيل تلك القنبلة هو التحرك للتعامل مع انتهاكات مقار الاحتجاز والسجون في مصر بجدية وحزم وليس بتجاهلها كما هو متبع الآن، لافتة إلى أن الأمر وصل لأن يكون الانتحار هو الوسيلة الأكثر رحمة للمحتجزين بعد أن عجزوا عن الحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية، ووسط تعنت مبالغ فيه من سلطات الانقلاب في إهدار كل القيم والقوانين الإنسانية في التعامل مع هؤلاء المحتجزين.

وأشار البيان إلى أنه أصبح من الطبيعي أن نجد أخبار الإضرابات العامة داخل السجون والليمانات بمصر منتشرة كرد فعل طبيعي ومتوقع لكل ما يحدث من انتهاكات، فبعد إضرابات سجون؛ بدر، المنيا، وبرج العرب “الغربنيات”، وصل للحملة رسالة مسربة من محتجزي سجن “أبي زعبل”، تؤكد وقوع انتهاكات جمة بحقهم قد تدفعهم لإعلان الإضراب العام داخل السجن.

وأكد المحتجزون في رسالتهم المسربة أن إدارة السجن لا تلتزم باللائحة الداخلية للسجون التي أصدرتها مصلحة السجون المصرية، وتتبع سوء المعاملة كأسلوب أساسي في التعامل مع المحتجزين بداخله، وأن لغة الحوار معدومة فيما بينهما.

وكانت أكثر شكوى من المحتجزين بسجن “أبي زعبل” هو تكدس الزنازين بداخله، حتى أن العدد في الزنزانة الواحدة وصل لما لا يقل عن 45 محتجزًا، بعد أن كان 33 فقط في الصيف الماضي، حتى أن نصيب كل محتجز للنوم على الأرض صار لا يتعدى 40 سم فقط!.

وأرجع المحتجزون سبب هذا التكدس الرهيب داخل زنازين السجن، بأن وزارة الداخلية تقوم بإرسال معظم من يتم التحقيق معهم في نطاق القاهرة الكبرى (محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية)، إلى السجن لقربه من العاصمة حيث تقع مقارات النيابة والمحاكم الكبرى.

وأضافت الرسالة المسربة أنه مع دخول فصل الصيف؛ لم تكتف إدارة السجن بزيادة الأعداد داخل الزنازين وفقط، ولكن لم توفر مياه الشرب أو المياه الصالحة للاستخدام الأدمي بشكل دائم وكافي للمحتجزين؛ ما تسبب في انتشار الأمراض الجلدية فيما بينهم، مع وجود حالات اختناق بسبب درجات الحرارة العالية وعدم توفير مصادر تهوية داخل الزنازين.

وشددت الرسالة أن كل تلك العوامل دفعت المحتجزون لإعلان نيتهم الإضراب الجماعي للحصول على حقوقهم الإنسانية البسيطة، خصوصًا بعد أن باءت محاولات الحوار مع إدارة السجن لتخفيف حدة التكدس داخل الزنازين وتحسين ظروف المعيشة بالفشل، بعد أن ردت الإدارة بأن “الأمر ليس بيدها، وأنها أرسلت لمصلحة السجون تطالب بعدم إرسال مزيد من المحتجزين دون استجابة منها حتى الآن”.

وتشير المنظمات والحملات الموقعة بأن الأوضاع داخل سجن “أبو زعبل، حسبما جاء في الرسالة المسربة، ليست بمستغربة ولا تخرج عن الإطار العام لتعامل السلطات المصرية مع ملف المحتجزين – خاصة السياسيين منهم –، فالأمر ممنهج وليس مجرد خروقات فردية كما تروج له وزارة داخلية الانقلاب.

ورأت المنظمات والحملات الموقعة أن سياسة الإفلات من العقاب التي تتعامل بها السلطات المصرية مع منتهكي حقوق الإنسان داخل مقار الاحتجاز لديها، هي التي شجعت وغذت تلك الممارسات وعملت على انتشارها كالنار في الهشيم، حتى صارت منهج عمل لدى مصلحة السجون المصرية؛ فلم نر أي قيادة أو مسؤول تم عقابه أو حتى تعنيفه رغم الانتهاكات الثابتة والموثقة التي قد تكون خرجت عنه.

وأكدت المنظمات  أن تلك الممارسات التي تتم بداخل سجن “أبو زعبل”، وغيره من سجون مصر، تثير مخاوف جدية حول مصير المحتجزين بداخله، خصوصًا بعد ازدياد أعداد حالات الوفاة داخل مقار الاحتجاز في الفترة الأخيرة، وتردي الأحوال المعيشية داخل السجون ومقار الاحتجاز بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة المصرية بشكل عام.

وطالبت المنظمات والحملات الموقعة أدناه بفتح تحقيق والتعامل مع تلك الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا لصحيح القانون المصري والدولي، مع تطبيق قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ولائحة السجون المصرية والتوقف عن مخالفتهما، وتوفير سبل المعيشة التي تليق بإنسانية المحتجزين.

ودعت المنظمات والحملات الموقعة السلطات المصرية للتوقف عن التعامل الأمني مع ملف المحتجزين على ذمة قضايا سياسية، مع منح المنظمات الحقوقية الدولي منها والمحلي حق زيارة تلك المقرات لمراقبة الأوضاع بداخلها، مع ضرورة أن تأخذ النيابة المصرية دورها الهام والحاسم في التعامل مع تلك الانتهاكات؛ لوقفها وردع كل مرتكبيها.

* ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. إبراهيم إسماعيل علي خليل
  2. إبراهيم محمد زكي حسن
  3. أحمد جمال ظريف صلاح الدين
  4. أحمد محمد حامد أحمد
  5. أشرف محمود صبحي حسن
  6. تامر أحمد عبد العزيز حسن
  7. حاتم السيد رشيدي عبد اللطيف
  8. حسين محمد يوسف حسن
  9. خليل محمود عبد الرازق محمد
  10. سامي منصور مصطفى حمدان
  11. سليمان حسين محمود جاد
  12. عبد الرحمن محمد إمام الجمل
  13. عبد اللطيف حامد أحمد حسن
  14. علاء مصطفى سليم علي
  15. علي عبد المنعم محمد علي
  16. علي مصطفى سيد عبد ربه
  17. عمرو محمد صالح محمد
  18. محمد حسين عبد النبي أحمد
  19. محمد سيد حسن عبد النبي
  20. محمد شديد محمد سالم
  21. محمود حسني سيد أحمد
  22. محمود علي محمد عامر
  23. معاذ نجاح منصور الشرقاوي
  24. مصطفى محمد أحمد أبو سنة
  25. هاني محمد سيد عبد الحميد

* الأربعاء المقبل.. نظر تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأربعاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

أحمد فرحات سليم “الزقازيق

* انتهاكات متصاعدة ضد المعتقل محمد صلاح واستمرار حبس محمد الباقر انفراديا

رصدت جمعية “لجنة العدالة” لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الشاب محمد صلاح محمد الحداد، المعتقل منذ نحو 8 سنوات بينها الإخفاء القسري والتدوير والتعذيب والحبس الاحتياطي تعسفيا والحرمان من الحرية تعسفيا، فضلا عن الحرمان من الرعاية الصحية .

وذكرت أن الضحية تم اعتقاله بتاريخ 14 يونيو 2015 بالقرب من منزله بالتل الكبير محافظة الإسماعيلية وأُخفي قسريا حتى 23 يونيو 2015 بمقر الأمن الوطني بالإسماعيلية، وتعرض للتعذيب خلال تلك الفترة لإجباره على الإدلاء باعترافات وجهت له في النيابة لاحقا. 

التدوير مرتان بعد قضاء فترة الحبس 5 سنوات

وأضافت أن “محمد صلاح” ظهر بمحكمة الإسماعيلية، وحبس على ذمة القضية رقم 251\45 حصر إداري عسكري لسنة 2015 و حكم عليه ب 5 سنوات وانتهت مدة الحكم في 23-6-2020 وتم تدويره على ذمة قضية جديدة برقم 1539 حصر إداري التل الكبير لسنة 2020 وحصل على إخلاء سبيل بتاريخ 10-1-2021 وتم تدويره مرة أخرى يوم 10-2-2021 على ذمة القضية رقم 482 حصر أمن دولة عليا لسنة 2021 والمحبوس على ذمتها حاليا .

تواصل الانتهاكات وتنوعها

وذكرت أنه ممنوع عنه الزيارة، حيث تم ترحيله إلى سجن بدر 3 واشتكى من انتهاكات بينها إضاءة الأنوار داخل غرف الاحتجاز ووجود كاميرات مراقبة تعمل دائما داخل الغرف، وبات يعاني من حساسية على الصدر والجلد وأصيب في قدمه أثناء وجوده في سجن العقرب وهو في حاجة إلى إجراء عملية جراحية وترفض إدارة السجن إجرائها. 

استمرار احتجاز محمد الباقر داخل الحبس الانفرادي بسجن بدر 1

كما رصدت “لجنة العدالة” استمرار حجز المحامي والمدافع الحقوقي محمد الباقر، بالحبس الانفرادي لأكثر من شهرين ، في مخالفة صريحة للائحة مصلحة السجون والقوانين الدولية والإنسانية، بحسب ما أعلنت عنه زوجته نعمة الله هشام، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل “فيسبوك”، حيث طالبت بوقف الانتهاكات بحق زوجها، ووضع حد للانتهاكات التي طالته مؤخرا.

وقالت زوجة الباقر: “مش عارفة أعيش وباقر محبوس انفرادي من شهرين، مش كفاية بقي محبوسا لرابع سنة، ليه انفرادي؟ هتجنن والله”.

وتضامنت لجنة العدالة مع الباقر ، واستنكرت استمرار استهدافه، وطالبت إدارة سجن بدر “1”، حيث يحتجز “الباقر”، بوقف الانتهاكات ضده، واحترام حقوقه الإنسانية، وتطبيق لائحة السجون الداخلية المصرية، واحترام القوانين الإنسانية والدولية الموقعة عليها مصر.

وكانت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب اعتقلت السيدة “نعمة الله”، فجر يوم 17 أبريل 2023، عقب نشرها تعرض زوجها للاعتداء نتيجة لاعتراضه هو والناشطان؛ محمد أكسجين وأحمد دومة، على اعتداء قوات الأمن بسجن بدر “1” على المحتجز بنفس الزنزانة معهم، حامد صديق؛ وذلك لرفضه الخروج إلى جلسة تجديد حبسه، قبل أن تقوم بالإفراج عنه.

وأكدت زوجة “الباقر” أنه منذ تلك الواقعة وزوجها محتجز بالحبس الانفرادي، وحتى الآن.

*جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح

رفض جنود من كتيبة Bardelas المختلطة في الجيش الإسرائيلي الذهاب في وردية عملهم القياسية لمدة 12 ساعة على الحدود المصرية في أعقاب مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص مجند مصري.

وحسبما ذكرت صحيفةجيروزاليم بوست” أن الجنود الرافضين أداء ورديتهم، أوضحوا لقادتهم أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، بينما كانوا يحظون بدعم أهاليهم في شكاويهم.

وانتقد الجنود قيادة كتيبتهم، ما جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وقالوا إنهم شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة.

وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في جبل حريف إلى قائد لواء باران.

وأفادت مصادر معنية بالمسألة أن هناك نقاشا مطولا بين القادة والجنود، حيث تم إطلاع قائد اللواء العقيد عيدو سعد على ذلك.

هذا وتم تقصير ساعات التحول إلى ثماني ساعات بعد الأحداث الأخيرة على الحدود المصرية، حيث تقرر في نهاية المطاف تقصير ساعات الوردية من 12 إلى 8 وتقليل حراسة الحدود بمركز واحد.

وقال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي: “بعد تقييم الموقف والحادث على الحدود المصرية، تقرر تحويل وظيفة الحارس الواحد إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل“.

بالإضافة إلى ذلك ، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “بعد تقييم الوضع والحادث على الحدود المصرية ، تقرر تحويل وظيفة الحارس الفردي إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل“.

يذكر أن الأيام الحالية تشهد توترا كبيرا بين الجانبين المصري والإسرائيلي، بعد حادث وقع يوم السبت الماضي على الحدود، قام على إثره مجند مصري بقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط كبير قبل أن تقتله مجموعة أخرى من الجنود الإسرائيليين.

*الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظا على جودة التعليم!

في شهادة دولية جديدة على انهيار التعليم في مصر، وعدم التزامه بالمعايير الدولية، في ظل الحكم العسكري الفاشل، أوقفت الكويت ابتعاث طلابها الراغبين بدراسة الطب إلى مصر، بدءا من العام المقبل.

وجاء التبرير كارثيا، بأن القرار يأتي للحفاظ على مستوى العملية التعليمية ومهنة الطب بالكويت.

وأصدر وزير التربية وزير التعليم العالي بالكويت د. حمد العدواني، قرارا بإيقاف الإيفاد المباشر وبعثات أبناء الدبلوماسيين، فضلا عن إيقاف الضم إلى بعثات الوزارة للطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة على نفقتهم الخاصة لتخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، ودكتور صيدلة، والصيدلة، إلى مصر والأردن، بدءا من العام الدراسي المقبل 2023-2024.

وتضمن القرار أيضا إيقاف تغيير التخصص في الجامعات للطلبة الملتحقين بالدراسة في الأردن ومصر، إضافة إلى إيقاف نقل مقر الابتعاث إليهما.

سحب الاعتراف الكويتي بالجامعات المصرية

وسبق القرار الأخير بوقف الابتعاث للطلاب إلى مصر والصادر يوم الخميس الماضي، قرار سابق صادر في 21 يوليو من العام 2022، ويقضي بوقف جهاز الاعتماد الأكاديمي الكويتي، اعتمد عدد من الجامعات المصرية، ووقف الاعتداد بالتخصصات العلمية فيها،  شمل القرار جامعة عين شمس والإسكندرية والأزهر، وتضمن القرار الوزاري وقتها وقف دراسة تخصص طب الأسنان في الدول العربية، بسبب تدني جودة التعليم في تلك الدول.

ووفقا لتصنيف “Us news” العالمي، فقد احتلت مصر المركز 42 في عام 2020، بين أفضل 80  دولة على مستوى العالم.

ووفقا للتصنيف العالمي الأكاديمي للجامعات على مستوى العالم، أصدرت التايمز كيو أكس تصنيفا كارثيا جاءت الجامعات المصرية خارج أفضل عشر جامعات حسب تصنيف الـ QS.

 الجامعات الخاصة

وكانت الكويت أعلنت قبل فترة عدم الاعتراف بالجامعات الخاصة المصرية، وعدم ابتعاث أي طالب إليها، وذلك انظلاقا من تقارير متخصصة أثبتت أن الجامعات الخاصة المصرية، هي مشروعات تجارية خالصة يتم فيها استبدال الدرجات بالدولار والجنيهات، وأن بعضها يمنح الشهادة للطلبة بدون حضور أو مذاكرة، ويشجع على ذلك عدم وجود رقابة حقيقية من وزارة التعليم العالي.

وكانت جامعة القاهرة ، قد خرجت من تصنيف أفضل 500 جامعة وفقا لتصنيف شنغهاي يأتي ذلك في الوقت الذي لا يعترف به العالم سوى بثلاثة تصنيفات رئيسية للجامعات، حيث تعد أبرز ثلاثة مقايس أكاديمية معتمدة لتنصيف الجامعات العالمية ثلاث هي،  تصنيف جامعة شنغهاي، ثم تصنيف التايمز للتعليم العالي، وأخيرا كيو أس لشركة كواكواريلي سيموندس.

ولم تأتِ ضمن أفضل الجامعات عالميا وفقا للتنصفيات الثلاثة سوى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي طبعا جامعة أجنبية على أرض مصرية، وذلك بعد أن خرجت جامعة القاهرة والجامعات الأخرى من التنصيف كجامعات.

وقد جاءت الجامعات المصرية خارج أفضل عشر جامعات عام 2019 ، فيما جاءت ثلاث جامعات سعودية وجامعة عمانية ضمن القائمة، وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول بالمركز الأول عربيا 189 عالميا حسب تصنيف الـ QS لسنة 2019. 

أفضل 10 جامعات عربية

ورغم التاريخ العريق للجامعات المصرية، وقيام أساتذة المصريين بتأسيس أغلب الجامعات المملكة العربية والخليج عموما، خلت قائمة أفضل 10 جامعات عربية، من أى جامعة مصرية، وتربّعت جامعة الملك فهد للبترول على عرش أفضل الجامعات العربية وحققت درجات شبه كاملة في معايير تقييم الـ QS العشرة، حيث كانت أعلى درجاتها في معيار نسبة الطلاب للهيئة التدريسية ومعيار البحوث المنشورة.

وهكذا باتت مصر بيئة طاردة للعلم والعلماء، بعد أن أجبرت خيرة أبنائها على الخروج منها بعد الانقلاب العسكري باتهامات باطلة، وبسبب انعدام فرص المساواة أو الشفافية وتكريس العسكرتارية والمحسوبية في جميع معايير العلم والدراسة في مصر.

* ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 32.7% في مايو

ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 32.7% في مايو، من 30.6% خلال أبريل، وذلك وفقا لبيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، اليوم السبت.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع معدل التضخم الشهري خلال مايو ما نسبته 2.7%.

حيث قال في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، إن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في عموم البلاد بلغ الشهر الماضي 174.1 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 2.7% عن شهر أبريل الماضي.

وأرجع الجهاز هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الحبوب والخبز بنسبة 4.6% واللحوم والدواجن بنسبة 2.1% والمأكولات والأسماك البحرية 9.8%، والزيوت والدهون 5.9%.

وتعاني مصر المعتمدة بشكل كبير على الاستيراد من ارتفاع في أسعار السلع والخدمات نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، وصعوبات في تدفقات العملة.

في وقت سابق أشارت مؤسسات تصنيف ائتماني إلى ارتفاع المخاطر التمويلية لمصر مع ارتفاع احتياجاتها المستقبلية.

ونتيجة المخاطر التمويلية عدلت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية، فيما خفضت وكالة “فيتشالتصنيف الائتماني لمصر من +B إلى B مع نظرة مستقبلية سلبية أيضا

* حكم قضائي يعتبر التظاهر تهمة مُخلّة بالشرف.. ماذا عن 30 يونيو وشرعية السيسي؟

بحكم إحدى محاكم الانقلاب بات التظاهر تهمة مخلة بالشرف في عهد السيسي، متجاهلة أن المنقلب السيسي بنى شرعيته المزعومة على مظاهرات 30 يونيو.
وفي بلد بات التظاهر فيه جريمة فيقع المتعاطف مع فلسطين برفع علمها في ستاد تحوطه أجهزة الأمن تحت طائلة قانون السيسي والذي ضخم له المخرج خالد يوسف أعداد المتظاهرين، في وقت كان التظاهر حقا مشروعا للمصريين، رغم تزوير وتزييف الأعداد وحشد الكاميرات متظاهري رابعة العدوية إلى جوار متظاهري التحرير يونيو 2013.

https://twitter.com/osgaweesh/status/1666780329183518720

كما أصدرت محكمة النقض حكما باتا يجيز إنهاء خدمة العاملين في القطاع الخاص بسبب التظاهر.

https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FHr24Refay1234%2Fstatus%2F1666861952528678930&widget=Tweet

وقال عبدالواحد @iyjhGKLvugiSlpi : “هناك أحكام من القضاء مخالفة للدستور  وخاصة موضوع التظاهر، لأن الدستور واضح بكل صراحه بشأن حرية المواطن بالتعبير عن رأيه بحرية منضبطة”.

أما دكتور مصطفى جاويش @drmgaweesh فعلق قائلا: إن “الشريعة الإسلامية ترفض الظلم وترفض الحاكم الظالم ، ومن الشهداء رجل وقف في وجه حاكم ظالم فقتله ، أليس هذا نوعا من التظاهر السلمي برفض المنكر من ولي الأمر الفاسد حيث لا طاعة له”. 

“مخلة بالشرف”
المثير للدهشة أن حكم “النقض” برئاسة المستشار محمد عيد محجوب، رئيس مجلس القضاء الأعلى، حكم بات، غير قابل للطعن، باعتبار التظاهر جرائم مخلة بالشرف، والتي تُفقد مرتكبها شرط حسن السمعة والسيرة وثقة صاحب العمل، بما يجيز له إنهاء علاقة العمل بإرادة منفردة.
واعتبر قاضي الانقلاب في حكمه، أن التحريض على التظاهر والانضمام إلى كيان إرهابي محظور، وتعطيل المواصلات العامة أو الخاصة، وحمل السلاح والإضرار بالأمن القومي، من ذات الجرائم المخلة بالشرف.

حكم رئيس المجلس الأعلى للقضاء كان لصالح شركات القطاع الخاص بإنهاء خدمة موظفيها المتهمين بهذه الجرائم بإرادة منفردة، شأنها في ذلك شأن الجهات الحكومية، التي يجيز لها قانون فصل الموظفين الحكوميين بغير الطريق التأديبي، الذي أصدره عبد الفتاح السيسي في أول أغسطس 2021، بعزل موظفيها المدانين بذات التهم.

https://twitter.com/DRofficial_NR21/status/1666865773686530051

وكان الحكم مخصوصا، بطعن أقامته شركة الإسكندرية للصيانات البترولية، طالبت فيه بإلغاء حكم صادر من محكمة استئناف الإسكندرية بإلزامها بأن تؤدي تعويضا قدره 300 ألف جنيه لأحد موظفيها؛ جراء الأضرار التي أصابته من قرارها بإنهاء خدمته.

ولفتت الشركة في الطعن إلى أن قرارها بإنهاء خدمته استند لمعاقبته بالسجن بتهمة انضمامه إلى كيان إرهابي محظور وقطعه للطريق وتعطيله للمواصلات العامة، على النحو الذي اعتبرت معه الشركة أنه فقد حسن السير والسلوك اللازم لاستمراره في العمل.

وشهدت السنوات الماضية تظاهرات واحتجاجات عمالية عدة على خلفية تصفية شركات أو فصل عمال وموظفين تعسفيا أو اعتراضا على عدم زيادة مرتباتهم، وفي مقدمتهم عمال شركة يونيفرسال.

واستقبل “المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” 60 شكوى فصل تعسفي من عمال شركة يونيفرسال، في الوقت الذي خالفت إدارة الشركة اتفاقيات العمل الجماعية السابق إبرامها بينها وبين ممثلي العمال، بحضور ممثلي وزارة القوى العاملة.

فتوى مناقضة
وفي فتاوى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، قالت: إن  “جريمة التظاهر بدون تصريح لاتستوجب إنهاء خدمة العامل، لكونها لا ترقى إلى مرتبة الجرائم المخلة بالشرف أو الأمانة”.
وكان رقم الوثيقة/الدعوى: 1587 وأصدرت بالسنة القضائية 2020،  وذلك في 24 أغسطس 2020، وكان الحكم من مجلس الدولة ردا على قرار في يونيو 2020، من محكمة النقض برئاسة المستشار عاطف الأعصر، الذي اعتبر حكمه مبدأ قضائيا جديدا باعتبار جريمة التجمهر من الجرائم المخلة بالشرف، وفصل الموظف بناء على صدور حكم جنائي نهائي بارتكابها يتفق مع صحيح القانون، حتى ولو بُرئ هذا الموظف من ارتكابها في درجات التقاضي اللاحقة.

وذلك عن نفس القضية التي أصدرت محكمة النقض حكمها وذلك بعدما فصلت شركة الإسكندرية للبترول، أحد العمال بعد صدور حكم جنائي بحبسه في قضية تجمهر واستعراض قوة، زاعمة أنه رغم عدم وضع القانون تعريف محدد جامع مانع لمفهوم الجريمة المخلة بالشرف، إلا أن جرائم التجمهر، استعراض القوة، وقطع الطريق، وإطلاق النار، وسفك الدماء، تمثل تعطيلا لأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلم الاجتماعي، كما تُعد جرائم مخلة بالشرف. 

وتعود تفاصيل الواقعة عندما فصلت شركة الإسكندرية للبترول، موظفا يعمل لديها منذ عام 1984، وذلك بداية من 24 مارس 2014 بعد إيقافه عن العمل لحبسه في قضية تجمهر واستعراض قوة ثم صدور حكم بإدانته.

وبعد حصول الموظف على البراءة في إعادة محاكمته لاحقا أقام دعوى تعويض ضد الشركة، لتقضي محكمة أول درجة برفض الدعوى استنادا إلى أن سلامة قرار الفصل من عدمه يرجع إلى وقت صدوره، فاستأنف الموظف على الحكم.

غير أنه في 5 ديسمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف بإلغائه وألزمت الشركة بتعويضه بمبلغ 300 ألف جنيه نظير ما اعتبرته فصلا تعسفيا، وهو ما لم يلق قبول الشركة فطعنت على الحكم أمام النقض، التي قضت في حكمها النهائي البات الذي أقرته مبدأ قضائيا بإلغاء حكم التعويض، وحكمت بتأييد حكم أول درجة الصادر بفصل الموظف عن العمل.

*63.4 مليار دولار إيرادات مصر من السياحة في 10 سنوات

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تحقيق مصر إيرادات من السياحة بقيمة 63.4 مليار دولار خلال السنوات الـ10 الماضية، بإجمالي 90.1 مليون سائح.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الجمعة، أن مصر حققت إيرادات من السياحة بقيمة 63.4 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، وأن عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال تلك السنوات بلغ 90.1 مليون سائح.
ووفقا للبيانات، فإن ذروة الإيرادات تحققت خلال العام المالي 2021 / 2022، بقيمة 10.7 مليار دولار حيث قفزت بنسبة 121.1%، مقارنة بالعام المالي السابق، مبينة أن الإيرادات بلغت 5.1 مليار دولار عام 2013 / 2014.
وارتفعت إلى 7.4 مليار دولار عام 2014 / 2015 بنسبة نمو قدرها 45.3%، ثم تراجعت إلى 3.8 مليار دولار عام 2015 / 2016 بنسبة انخفاض قدرها 48.9%.

*كارثة تهدد رغيف الخبز.. فشل حكومي بتوفير دولارات للقمح المستورد وعجز عن شراء المحلي

طالما بقت مصر غير قادرة على توفير غذائها ودوائها وسلاحها ستظل إرادة المصريين مرهونة للخارج، هذه حقيقة مؤكدة، وكررها الرئيس الشهيد محمد مرسي الذي كان يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح ومن غذاء الشعب، وهو ما تسبب في دعم أطراف أجنبية وداخلية مستفيدة من الوضع الراهن للانقلاب عليه.

وأنهى الانقلاب حلم تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وتحولت مصر لممارسة دورها التليد في الشحادة من الدول الخارجية لتوفير القمح ، وعلى الرغم من جودة القمح المصري، إلا أن الحكومة بغبائها تفرط فيه، بسبب إصرارها على غبن المزارع المصري، بتخفيض أسعار الشراء منه، في الوقت الذي تدفع فيه العملة الصعبة لشراء أردأ الأنواع من الخارج.

ومع أزمات الاقتصاد المصري وندرة الدولارات، بات المصريون على مقربة من مجاعة محققة، على إثر ندرة الرصيد المتحقق من القمح في موسم حصاده.

حيث تنتظر المصريين أزمة مزدوجة فيما يخص القمح ومن ثم رغيف الخبز، حيث تتمسك روسيا والدول المصدرة بأسعار مرتفعة،ومن جانب آخر عدم قدرة الحكومة على الشراء بسعر عادل من الفلاحين.

روسيا ترفع أسعار أقماحها

عرقلت الحكومة الروسية صفقة بيع قمح كبيرة إلى مصر، بسبب رغبة موسكو في البيع للقاهرة بأسعار أعلى.

وتسبب الاعتراض الروسي في تعطيل مناقصة أجرتها القاهرة، الثلاثاء الماضي، وفازت بها شركة “أجريك” الروسية، حيث كانت تستعد لتوريد طن القمح مقابل 229 دولارا، لكن السلطات في موسكو تريد تطبيق حد أدنى لسعر صادراتها عند 240 دولارا، وفقا لما ذكرته “الشرق بلومبرج”.

وتدرس الشركة سحب عرضها الفائز بالمناقصة، بعد فشلها في الحصول على موافقة وزارة الزراعة الروسية، بسبب هذه التطورات.

وأوضح التقرير أن جهة الشراء الحكومية في مصر الهيئة العامة للسلع التموينية، لم تؤكد حتى الآن نتائج مناقصة الثلاثاء رسميا، رغم أنها اعتادت تأكيد نتائج المناقصات رسميا، ما يشير إلى عرقلة الأمر.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة “فيدوموستي” الروسية اليومية تقريرا قال: إن “وزارة الزراعة أوصت بألا يبيع المصدرون القمح في السوق الدولية بأقل من 240 دولارا للطن”.

الحكومة تفشل في شراء قمح المصريين

وعلى جانب آخر، فشلت حكومة السيسي في تحقيق مستهدفاتها من شراء القمح المحلي، على أثر أزمات الدولار وإصرار الحكومة على الشراء بأسعار لا تحقق أرباحا للفلاحين.

وكشف مسئول حكومي عن فشل الحكومة في شراء ما كانت تستهدفه من السوق المحلي، والمقدر بـ4 ملايين طن خلال الموسم الحالي الذي يوشك على الانتهاء.

وأظهرت وثائق وزارة التموين أن الحكومة اشترت 3.15 مليون طن حتى السابع من يونيو، انخفاضا من 3.58 مليون في اليوم نفسه من العام الماضي.

واشترت الحكومة ما مجموعه 4.2 مليون طن العام الماضي، من هدف لا يقل عن 6 ملايين طن. 

اعترافات كارثية لوزير تموين الانقلاب

وكان وزير التموين بكومة الانقلاب علي المصيلحي اعترف، في مايو الماضي، بأن البلاد بدأت تؤخر عمليات دفع مشترياتها الكبيرة من القمح، تحت ضغط نقص العملة الصعبة.

وقال المصليحي: إن “الهيئة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب تؤخر فتح خطابات اعتماد لسداد واردات القمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية، وفقا لما نقلت عنه رويترز”.

وتستهلك مصر سنويا قرابة 22 مليون طن من القمح، فيما تعتبر مستوردا رئيسا له بأكثر من 13 مليون طن سنويا.

ومع استمرار صعود العملات الأجنبية أمام الجنيه المنهار، تتفاقم أزمات القمح بمصر، حيث يهدد نقص لأقماح سواء المحلية أو المستوردة رغيف الخبز الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون مصري من الفقراء.

وهو ما يضع المصريين أمام خطر الانفجار المجتمعي الكبير ، في حال فشلت الحكومة على توفيره، حيث يعد الغذاء الأساسي لمعظم المصريين.

* “ميدل إيست مونيتور”: من يستطيع شراء اللحوم في مصر اليوم؟

استنكر موقع “ميدل إيست مونيتور” غلاء الأسعار المبالغ فيه بمصر، مسلطًا الضوء على ارتفاع أسعار اللحوم الذي يدفع المصريين إلى التخلي عن تناوله وسط أزمة اقتصادية حادة.
وفي تقرير كتبه “محمود حسن”، عبر مواطن مصري عن أسفه، منتقدًا الارتفاع القياسي في أسعار اللحوم وعدم قدرة ذوي الدخل المحدود على تحمل حتى جرامات قليلة، قائلًا: “قد نعود إلى الأيام الخوالي، نتناول اللحوم مرة واحدة في العام“.
وذكر “ميدل إيست مونيتور” أن أسعار اللحوم في مصر شهدت ارتفاعات فلكية في الأشهر الأخيرة، مما دفع بالبروتين الحيواني بعيدًا عن موائد الطعام المصرية، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، والانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانهيار قوة المواطنين الشرائية“.
ووصل سعر كيلوجرام اللحم البقري في الأسواق المصرية إلى 350 جنيهًا مصريًا، بينما ارتفعت تكلفة لحم الإبل إلى 300 جنيه مصري في أسواق التجزئة.
وتتفاوت الأسعار من منطقة إلى أخرى، وسط عدم وجود سيطرة حكومية، حيث تتجاوز الأسعار في بعض أحياء القاهرة 400 جنيه. ويمكن أن تصل قيمة بعض قطع اللحم الممتازة إلى 450 جنيهًا.
وتتزايد المخاوف من أن يصل سعر اللحوم إلى 500 جنيه للكيلوجرام قبل عيد الأضحى، وسط موجة تضخم غير مسبوقة أصابت جميع السلع والخدمات في البلاد.
منذ يناير الماضي، سجلت أسعار اللحوم ارتفاعات قياسية تراوحت بين 80 في المائة و 100 في المائة بعد أن تجاوزت 200 جنيه لتصل إلى 400 جنيه للكيلوجرام. وقد أدى ذلك بالعديد من المصريين إلى التخلي عن اللحوم والبحث عن بدائل أخرى، مثل الدواجن والأسماك.
الأسر الفقيرة في القرى والمدن في جميع أنحاء مصر تغلي العظام لتصنع مرق (شوربة)، مما يوفر بعض مظاهر رائحة اللحم، والتي قد تساعد في درء الجوع لأولئك الذين سحقهم الفقر وارتفاع التكاليف.
وأخبر الجزار “أبو طارق”، موقع “ميدل إيست مونيتور” أن أسعار العظام قد ارتفعت بسبب الطلب المتزايد. ويضيف أن الجزارين يقطعون العمود الفقري ويبيعونه بسبعة إلى عشرة جنيهات للكيلوغرام الواحد، فيما وصل سعر “العمودإلى 30 جنيهاً، شيء تم منحه مجانًا في الماضي.
قبل أشهر قليلة، اندلع جدل كبير في مصر بعد تداول صور لمؤسسة خيرية توزع عظام الماشية على الأسر ذات الدخل المحدود في محافظة الإسكندرية، متفاخرة بفوائد العظام، مما أثار انتقادات واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي.
ويستبدل العديد من المصريين الآن اللحوم الحمراء بما يعرف بالعامية باسمفواكه اللحم” أو “اكسسوارات البهائم”، بما في ذلك الكرشة بتكلفة 100 جنيه مصري، والرئتين بسعر 150 جنيه مصري، والسجق بسعر 100 جنيه مصري، ولحم الرأس بسعر 250 جنيه، والطحال بسعر 200 جنيه، واللسان 250 جنيه، وقدم العجل بسعر 200 جنيه، والكبد والقلب 320 جنيه للكيلوجرام الواحد، بحسب باعة السوق بمحافظة الجيزة.
وقال “ميدل إيست مونيتور”: “انشغلت وسائل الإعلام المصرية، في ديسمبر الماضي، بالترويج لفوائد أقدام الدجاج التي ارتفع سعرها في السوق المحلي بسبب زيادة الطلب، حيث وصل إلى 30 جنيهًا للكيلوجرام. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ سعر كيلو ذبائح الدجاج 40 جنيهًا والأجنحة 55 جنيهًا والرقبة 75 جنيهًا ولحوم الدجاج 76 جنيهًا للكيلوجرام“.

انخفاض الاستهلاك
أفادت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن التضخم أجبر 93.1 في المائة من الأسر المصرية على خفض استهلاكها للبروتينات (اللحوم والدواجن) و 92.5 في المائة من الأسر على خفض استهلاكها من الأسماك في نوفمبر الماضي.
وانخفض متوسط ​​استهلاك الفرد من اللحوم في مصر سنويًا من 10.7 كجم في عام 2017 إلى 7.3 كجم في عام 2020. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدل في طريقه للتراجع إلى أرقام منخفضة غير مسبوقة.
إلا أن جزارًا بمحافظة سوهاج سعى للتخفيف من معاناة المصريين، حيث أطلق مبادرة لبيع اللحوم بالقطعة، حيث بلغ سعر القطعة 100 جرام 28 جنيهًا مصريًا و 80 جرامًا بسعر 22 جنيهًا.

ارتفاع مستمر
يبلغ سعر الكيلوجرام من اللحم البقري حالياً حوالي 135 جنيهاً ولحم الجاموس 125 جنيهاً، وهو سعر الماشية الحية قبل ذبحها وسلخها وبيعها في سوق التجزئة.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار العلف الحيواني، حيث وصل سعر علف الماشية إلى 25 ألف جنيه للطن، وتكلفة فول الصويا 36500 جنيه، وفول الصويا المسحوق 20 ألف جنيه، والذرة 15 ألف جنيه، ونخالة القمح 11 ألف جنيه، وفقًا للصحف المصرية.
وتحدث “أحمد الشرقاوي”، وهوأحد كبار الجزارين في القاهرة، لـ “ميدل إيست مونيتور”، قائلاً إن ارتفاع أسعار العلف بسبب الحرب الروسية الأوكرانية تسبب في خسائر كبيرة لمربي الماشية، مما أجبر العديد منهم على الخروج من السوق. إضافة إلى ذلك، يلجأ البعض إلى ذبح إناث الحيوانات بسبب انخفاض أسعارها، مما أدى إلى نقص المعروض وتفاقم أزمة ارتفاع أسعار اللحوم.
ويضيف “الشرقاوي” أن ما لا يقل عن 30 في المائة من الجزارين أغلقوا محلاتهم أو قللوا كميات اللحوم المتاحة للبيع بعد تراجع الاستهلاك وزيادة احتمالية الخسائر. وأشار إلى أن سعر العجل الذي يبلغ وزنه 500 كيلوجرام يمكن أن يصل إلى 70 ألف جنيه.
وأرجع “هيثم عبد الباسط”، وهو نائب رئيس شعبة القصابين (الجزارين) بالغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاع أسعار اللحوم إلى خروج صغار المزارعين من منظومة الإنتاج. وأكد في تصريحات صحفية قبل أيام، أن 70 في المائة من المزارعين امتنعوا عن تربية المواشي، و 30 في المائة من الجزارين خرجوا من نظام الإنتاج، خاصة بعد ارتفاع تكلفة الأعلاف بسبب نقص العملة الصعبة.

أزمة الدولار والحرب السودانية
تمتلك مصر ما يقرب من 7.5 مليون رأس ماشية، بينما يبلغ حجم الاستهلاك السنوي حوالي 1.3 مليون طن من اللحوم الحمراء. 40 في المائة من هذا المبلغ مستورد، بما يقارب 1.6 مليار دولار في عام 2022. وبحسب بيانات حكومية، فإن هذا يشمل ربع مليار دولار من السودان.
وأشار “ميدل إيست مونيتور” إلى أن الحرب السودانية تلقي بظلالها على سوق اللحوم في مصر، مع توقف صفقات البيع والشراء بالجنيه المصري والسوداني. وهذا يمد الأسواق المصرية بنحو 30 ألف طن من اللحوم المجمدة يوميًا، مقارنة بالحاجة إلى صفقات لحوم من البرازيل والهند وتشاد، والتي تتطلب دولارات.
وبشكل عام، لا تحظى اللحوم المستوردة بثقة المواطنين المصريين الذين يفضلون اللحوم المحلية الطازجة. وتتجه معظم الكميات المستوردة نحو الفنادق والمطاعم والمجمعات الاستهلاكية التي تقدمها وزارة التموين المصرية مقابل 195 جنيه للكيلوجرام.
وبحسب خبير اقتصادي مجهول، تواجه الحكومة المصرية نقصًا كبيرًا في توفير العملة الصعبة، الأمر الذي انعكس سلبًا على عدة نواحٍ: تراكم السلع في الموانئ، وعدم توفر الأعلاف، وعدم القدرة على تنويع مصادر استيراد اللحوم، وعدم تعويض أي نقص في توريد المنتج من أي مصدر آخر.
وأضاف “ميدل إيست مونيتور” في الختام: “مع اقتراب عيد الأضحى نهاية شهر يونيو، تزداد التوقعات بتفاقم الأزمة؛ حيث انخفض عدد الأضاحي لأن الكثيرين لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليفها وأصبحت اللحوم حلمًا بعيد المنال بالنسبة للمواطنين ذوي الدخل المنخفض في مص

*أسعار الدواجن والبيض اليوم

حالة من الارتفاع تسيطر على أسعار الدواجن مع بداية الأسبوع، حيث سجلت أسعار الفراخ البيضاء ارتفاعا بمتوسط 3 جنيهات للكيلو، ومن المتوقع استمرارارتفاع اسعار الفراخ تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى بعد أن أعلن قطاع كبير من المواطنين عدم قدرتهم  على شراء اللحوم الحمراء والأضاحي.

وجاءت الأسعار كما يلي:

سجلت أسعار الفراخ البلدي اليوم السبت، 100 جنيه للكيلو سعر المزرعة، ووصل سعرها للمستهلك 105-110 جنيهات.

ووصلت اسعار الفراخ الأمهات، اليوم السبت، إلى نحو 67 جنيها بالمزرعة، ويصل سعرها للمستهلك 72 جنيها.

وسجل سعر البانيه 190 جنيها للكيلو في بعض محال الدواجن، ويختلف من منطقة لأخرى.

بينما سجلت أسعار البيض الأحمر 105 جنيها للكرتونة داخل المزرعة، وتصل للمواطن المستهلك بسعر 115 جنيها. 

وارتفعت أسعار البيض البلدي خلال تعاملات اليوم، لتباع حاليًا للمستهلك بسعر 125 جنيهات للكرتونة الواحدة.

حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية.. الجمعة 9 يونيو 2023م.. مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية.. الجمعة 9 يونيو 2023م.. مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع في منيا القمح

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين من الزقازيق بالمحضر المجمع رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسام أيمن السيد محمد “الزقازيق

إسلام علي فراج “الزقازيق

كريم الشرقاوي “الزقازيق

وبذلك يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 7 معتقلين.

* قوات الأمن تعتقل مواطنًا وتخفيه قسريًا بكفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر باعتقال المواطن “هاني هارون” واقتادته لجهة غير معلومة.

ومن جانبها طالبت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بالإفصاح الفوري عن مكانه، محملة المسؤولية الكاملة عن سلامته لوزير الداخلية.

* مطالبات بوقف التنكيل بـ”أسماء” و”علا” والكشف عن مصير المهندس محمد بدر

طالبت مؤسسة “جوار” الحقوقية بالحرية للمعتقلة “أسماء ناجي محمد إبراهيم” التي يستمر حبسها منذ أكثر من عام تردت فيه حالتها الصحية بشكل بالغ. 

وذكرت المؤسسة الحقوقية أن “أسماء” تبلغ من العمر 30 عاما ولديها 3 أبناء، وتم اعتقالها بعدما اقتحمت قوة من الأمن الوطني منزلها الساعة الثالثة فجر يوم 12 مايو 2022 واختطفوها من وسط أطفالها أثناء سفر زوجها، واقتيادها لجهة غير معلومة ليتم إخفاؤها قسريا لمدة 18 يوما إلى أن ظهرت أمام نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 1 يوينو 2022 على ذمة القضية رقم 2976 لسنة 2021 بزعم الانضمام لجماعة محظورة والترويج لمنشورات كاذبة، على الرغم أنها غير منتمية لأي تيار سياسي.

وأشارت إلى أن”أسماء” تعاني من مشاكل صحية  بسبب حادث سابق لها قد أدى إلى مشاكل في العمود الفقري والتهابات بالفقرات القطنية وإصابة في القدم اليسرى وتحتاج إلى إجراء عملية لفصل أوتار، غير أنها مصابة أيضا بجرثومة بالمعدة، وتحتاج لرعاية ومتابعة صحية وهو الأمر الذي تفتقر إليها مقار الاحتجاز والسجون التي أضحت مقابر للقتل البطيء، بحسب توثيق العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.  

سنوات من التنكيل بـ”علا حسين” باتهامات غير منطقية

ورصدت “جوار” ما تتعرض له المعتقلة علا حسين، منذ ديسمبر 2016 من انتهاكات تهدد حياتها ، حيث اعتقلت وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لكثير من الانتهاكات والتعذيب، ما عرض جنينها للخطر وسط إهمال طبي متعمد.

وأضافت أن “علا” وضعت مولودتها داخل السجن وهي مقيدة في سريرها، ثم اضطرت لفطام الصغيرة لتخرجها من السجن بسبب تدهور حالتها الصحية، ولا زالت تعاني من الإهمال الطبي حتى الآن.

ومؤخرا، تم الحكم عليها بالمؤبد وتأييد حكم الإعدام على زوجها، وتم تنفيذ الحكم بحق زوجها وإعدامه رغم صدور الحكم من محكمة مسيسة في محاكمة لا تتوافر فيها شروط التقاضي العادل.

وفي وقت سابق كشفت مصادر حقوقية عن أن “علا” التي صدر حكم عسكري ضدها في قضية “كاتدرائية العباسية”، زُج باسمها في القضية، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء التفجير بعيدة كل البعد عن المنطق. 

للعام السادس.. استمرار إخفاء المهندس محمد بدر قسريا

كما طالبت جوار بالكشف عن مصير المهندس الشاب “محمد بدر محمد عطية” الذي ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه منذ أن تم اعتقاله قبل أكثر من  5 سنوات، بعدما تم اعتقاله من محطة رمسيس بالقاهرة يوم 17 فبراير 2018 ، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكرت أن  “محمد” طالب الفرقة الرابعة هندسة جامعة الأزهر ولم تفلح جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه رغم تحرير عدد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، دون التعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=648023994031881&set=a.456245556543060

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* الأحد المقبل.. نظر تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأحد المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 20 بمشتول السوق، وهم:

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

* الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 29 قسم أول العاشر، والمحبوس علي ذمته كلاً من :-

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر
أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق
عبدالله محمد عبدالله جعفر “أبوكبير
أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق
أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق
ياسر أبوالأنوار محمد المنسي “ديرب نجم
أحمد محمد محمود احمد العطار “ديرب نجم
أحمد عبدالحميد أحمد عبدالحميد “أبوحماد
يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد
مصعب فوزي عبدالواحد إسماعيل “بلبيس
مصطفي محمد أحمد عبدالحميد “الزقازيق

*سنوات من التنكيل بالدكتور حسن البرنس واستمرار إخفاء عبد المنعم الشحبور ومحمد عبداللطيف

نددت منظمة “حقهم” المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي بالانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور “حسن البرنس” نائب محافظ الإسكندرية الأسبق ورئيس قسم الأشعة التخصصية بكلية الطب، والذي تشهد جوائزه العلمية بنبوغه، كما شهدت فترة توليه منصب نائب محافظ الإسكندرية نشاطا متميزا،  وربما بسبب ذلك تنكل به سلطات النظام الانقلابي منذ اعتقاله قبل 10 سنوات. 

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى استمرار حبس “البرنس” لأسباب سياسية، حيث وجهت له اتهامات بلا أدلة منطقية، وهو ما دفعه للمطالبة بعلانية محاكمته في إحدي الجلسات، فأجل القاضي جلسته، وعاقبته السلطات بعدها بعزله عن العالم داخل محبسه وبكل جلسات المحاكمة التي تلت طلبه.

وذكرت أنه رغم حالته الصحية المتردية بسبب الإهمال الطبي ومنع الأدوية عنه، إلا أنه تطوع بالسجن لتشغيل أجهزة الأشعة المُهملة للكشف على السجناء المرضى فكان الرد “نخشى أن تنقل واقع المرضى الصحي لخارج السجن”. 

للعام الثامن.. استمرار إخفاء عبدالمنعم الشحبور

تواصل قوات الانقلاب جريمة إخفاء المواطن “عبدالمنعم مصطفى إبراهيم  الشحبور” فني أول شئون هندسية بمجلس مدينة العريش ، ويقيم بمركز أجا محافظة الدقهلية، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ  7 سبتمبر 2015 من من كمين أمام محافظة شمال سيناء أثناء عودته من عمله متوجها إلى محل إقامته باستراحة المجلس ، ولم يستدل على مكانه إلى الآن.

ورصدت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” استمرار الجريمة بحق ” الشحبور” ، وطالبت بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه واحترام حقوق الإنسان .

وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى الجهات الرسمية؛ لكنها لم تتلق إجابة عن تساؤلاتهم حول غياب الأستاذ عبد المنعم، وكانت الإجابة، منعرفش مكانه.

ومما يزيد من مخاوف أسرته على سلامة حياته أنه مريض بالسكر والكبد، وحالته الصحية تحتاج إلى رعاية متواصلة لا تتوافر في أماكن الاحتجاز سيىة السمعة، حيث لا شيء متوفر غير ظروف الاعتقال المزرية.

يذكر أن الضحية متزوج وأب لأربعة أبناء، وهو شقيق الشهيد ربيع مصطفى إبراهيم الشحبور، والذي استشهد في 9/9/1969 في موقعة الزعفرانة والحاصل على نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى.

وفي وقت سابق طالبت أسرة الضحية النائب العام بالتدخل الفوري من أجل الكشف عن مكان احتجازه، وإخلاء سبيله، أو تقديمه إلى جهات التحقيق الرسمية إذا كان متهما بمخالفة قانونية، مشيرة إلى أنه ليس له أي نشاط سياسي، ولا ينتمي لأي حزب أو جماعة، وكانت جريمته الوحيدة أنه ملتح. 

استمرار إخفاء محمد عبد اللطيف منذ أكثر من 3 سنوات

كما طالبت الحملة بوقف جريمة إخفاء المواطن “محمد عبداللطيف عبدالرحمن عمر”  البالغ من العمر 43 عاما، وهو من كفر شكر بمحافظة القليوبية، ويستمر إخفاؤه منذ 4 سنوات على التوالي. 

وأوضحت أن الضحية يعمل كفني كهرباء بمصنع أسمنت، وتم اعتقاله في مطار القاهرة الدولي يوم الإثنين الموافق 27 يناير 2020  وهو قادم من السودان علي متن الرحلة 854 الساعة 5 صباحا أمام زملائه.

وذكرت أن أسرته علمت بشكل غير رسمي عن طريق أحد الناجين من الاختفاء أنه محتجز بأحد مقرات الأمن الوطني بمدينة نصر ، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة ، إلا أنها لم تتلق ردا بشأنه ولم يُستدل على مكانه حتى الآن.

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

*حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية

كشف موقع “مدى مصر” أن قوات خليفة حفتر أجبرت مئات المهاجرين المصريين على السير سيرا على الأقدام وبدون طعام أو ماء تحت شمس يونيو الحارقة باتجاه الحدود المصرية في الأسبوع الماضي كجزء من أكبر حملة لمكافحة الهجرة في شرق ليبيا في السنوات الأخيرة.

وأضاف الموقع أن مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالمهاجرين، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الليبية منذ مطلع الأسبوع الماضي، تعطي لمحة عن حجم الحملة التي تقوم بها السلطات تحت قيادة الجيش الوطني الليبي في منطقة بطنان شرق ليبيا، والتي تضم بلدتي مساعد وبئر الأشهب الحدوديتين. ومع ذلك، لا يزال المدى الدقيق للحملة غير واضح.

وقال مصدر أمني ليبي إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين ألقي القبض عليهم يبلغ 4000 وأضاف أنه تم ترحيلهم جميعا في تصريحات لرويترز.

وفي حين أن شرق ليبيا هو مركز هجرة للسوريين والبنغلاديشيين والباكستانيين، الذين يتم نقل العديد منهم جوا عبر شركة الطيران السورية الخاصة أجنحة الشام، قالت مصادر محلية ل «مدى مصر» إن معظم المعتقلين في الحملة المناهضة للهجرة كانوا مصريين.

وهذا ما تؤكده تصريحات نقلتها “كايرو 24” في 4 يونيو على لسان اللواء إبراهيم الشهيبي، رئيس الجهاز الليبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي قال إن نحو 4000 مصري اعتقلوا في مستودعات يستخدمها المهربون لنقل الأشخاص إلى إيطاليا. وقال الشهيبي إن نحو 2000 من هؤلاء رحلوا إلى مصر.

ويوم الأربعاء، أعلن فرج قائم، نائب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، نهاية الحملة الأمنية، بعد حوالي أسبوع ونصف من بدئها.

السر وراء الخطوة المفاجئة

وأوضح الموقع أن مأساة المهاجرين في بطنان لها أبعاد مالية وسياسية لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر وأبنائه. ففي الأسابيع التي سبقت الحملة، أجرى حفتر، الذي يعاني من ضائقة مالية متزايدة وشهد انهيار رهانه على منافسه السابق فتحي باشاغا، محادثات مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى بشأن السيطرة على الهجرة في ليبيا. وتحدث مدى مصر إلى مصادر مقربة من حفتر، ومسؤولين ليبيين ومصريين، ولاعبين سياسيين محليين بالقرب من الحدود، ومصادر مشاركة في تجارة المهاجرين لفهم أفضل لكيفية استخدام حفتر لإدارة طرق المهاجرين للحصول على المال والدعم من الشركاء الأوروبيين وتسوية الحسابات السياسية في المشهد السياسي المحلي المتغير.

وبدأت الحملة المناهضة للهجرة في 30 مايو، عندما تم نشر الأمن في بطنان للرد على احتجاجات السكان المحليين في مساعد ضد تشديد الإجراءات الأمنية من قبل حرس الحدود التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي. وقتل صبي يبلغ من العمر 14 عاما في الاشتباكات التي تلت ذلك، وأصيب آخرون. وأضرم المتظاهرون النار في عدة مقرات أمنية في مساعد والمعبر الحدودي.

ومع اشتداد الاشتباكات في مساعد، أرسلت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي تعزيزات أمنية بقيادة قائم، نائب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، لدعم مديريتي أمن طبرق ومساعد للسيطرة على الوضع.

وأكدت شعبة الإعلام العسكري التابعة للجيش الوطني الليبي أن وحدات الشرطة والجيش التي أرسلت إلى بطنان في 1 يونيو لدعم مديريتي أمن طبرق ومساعد تمكنت من “اعتقال أكثر من 1000 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة، عثر عليهم في مزارع المهربين ومنازلهم في جميع أنحاء مساعد”، ووجدت “ورش لتصنيع القوارب بغرض تهريب المهاجرين عبر البحر”.

ومع ذلك، فإن تقديم الجيش الوطني الليبي لنفسه على أنه حصن ضد “الهجرة غير الشرعية” أمر معقد بسبب مشاركته في إدارة الهجرة.

وفي تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة لعام 2018 ، تم اختيار لواء سبل السلام ، التابع للجيش الوطني الليبي ، لتورطه في “تهريب المهاجرين على الرغم من تكليفه من قبل الجيش الوطني الليبي بمكافحة الاتجار على الحدود”.

وتشير ورقة بحثية صادرة عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة لعام 2022 إلى أن أكبر آثار خسارة الجيش الوطني الليبي في حرب طرابلس عام 2019 لم تكن سياسية بل مالية، حيث أفرغت الحرب خزائنه مما دفع شبكة حفتر المتغيرة الشكل من القوى المقاتلة والجهات الفاعلة الاقتصادية إلى زيادة سلوكها الساعي إلى الربح في الأنشطة غير المشروعة.  مثل تهريب المخدرات أو الاتجار بالبشر ، إما مباشرة أو من خلال الضرائب. وأحد الجهات الفاعلة التابعة للجيش الوطني الليبي التي حددها التقرير هي كتيبة طارق بن زايد سيئة السمعة، التي يقودها صدام نجل خليفة حفتر.

ومجموعة 20/20، وهي فصيل مسلح داخل منطقة التجارة الحرة المسؤولة عن تنفيذ الأعمال القذرة لإدارة الهجرة التي يشرف عليها صدام في منطقة بنغازي الكبرى، وخاصة في بانينا في الجنوب، والتي لديها العديد من المستودعات المستخدمة كملاجئ للمهاجرين الذين يتم جلبهم برحلات الطيران العارض من سوريا وجنوب غرب آسيا وشرق أفريقيا،  وفقا لمصدر يعمل كوسيط بين TBZ والمهربين المحليين. ويقول المصدر إن هؤلاء المهاجرين يجبرون على العمل في هيئة الاستثمار العسكري التابعة للجيش الوطني الليبي مقابل تسهيل رحلتهم إلى أوروبا.

ووفقا للمصدر، فإن مجموعة 20/20 هي التي أشعلت التوتر الاجتماعي الذي سبق الانتشار الأمني في 30 مايو، بعد أن كلف صدام علي المشعي، رئيس المجموعة، بإخبار المهربين من قبيلتي قطن وحبون العاملين على الحدود بأن عليهم نقل عملياتهم إلى بنغازي إذا أرادوا مواصلة عملهم.

وقال المصدر إن هذا تسبب في حدوث خلاف كبير بين القبائل والجماعات التابعة للجيش الوطني الليبي التي يدفعون لها الضرائب.

ومنذ سيطرة حفتر على شرق ليبيا، ظل حي البطنان، الممتد من الحدود المصرية الليبية شرقا إلى الجبل الأخضر غربا، خارج ترتيباته السياسية أو الأمنية، التي شملت في مناطق أخرى إقالة رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين حلفاء لرئاسة السلطات المحلية في شرق ليبيا من أجل منع أي معارضة لقبضته الحديدية.

إن إفلات بطنان من سيطرة حفتر لاعتبارات عشائرية، تتمثل في النفوذ الكبير لقبيلة عبيدات التي ينتمي إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، سمح للمهربين من القبيلة وحلفائها في قبيلتي قطن وهبون بحشد قوة كبيرة، بشكل متزايد منذ صعود تدفق الهجرة من مصر في ضوء تصاعد الأزمة الاقتصادية في العام الماضي.

وقال مصدر سياسي في حي البطنان ل «مدى مصر» إن الحملة الأمنية ضد المهربين تهدف إلى السماح للجيش الوطني الليبي بالسيطرة على المنطقة الحدودية التي تدار بعيدا عن متناول أبناء حفتر، على الرغم من حقيقة أن صدام لديه علاقات قوية مع شخصيات مؤثرة في بطنان.

وأعرب المصدر، الذي تحدث إلى «مدى مصر» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن المخاوف المتصاعدة بين قبيلة عبيدات فيما يتعلق بالنوايا الحقيقية لأبناء حفتر، مؤكدا أنه من المفهوم جيدا عبر المشهد الاجتماعي في “بطنان” أن الحملة الأمنية الواسعة لها أهداف تتجاوز مكافحة الهجرة غير النظامية، خاصة في ظل تنامي الصراعات بين أبناء عقيلة صالح وحفتر.

اعتمدت الاستراتيجية طويلة الأجل لحفتر على بناء جهاز سياسي محلي للقتال من أجل تمثيل أكبر في الحكومات الانتقالية وما بعد الانتقالية التي يمكن أن تساعدهم في تأمين جزء أكبر من الاقتصاد المحلي الغني بالنفط في ليبيا. ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، انهارت البنية الرئيسية لهذا الجهاز، مع تصويت المجلس التشريعي الشرقي على طرد فتحي باشاغا، وهو رجل أعمال وضابط عسكري سابق من مدينة مصراتة الغربية قاتل ضد حفتر في حرب طرابلس عام 2019 لكنه أبرم تحالفا غير مستقر مع حفتر وصلاح في فبراير 2022 لتشكيل حكومة الاستقرار الوطني كحكومة موازية في شرق البلاد. وكان باشاغا قد شن عدة محاولات لدخول طرابلس بالقوة بعد إبرام الاتفاق مع حفتر وصلاح لكنه واجه هزائم محرجة في كل مرة.

في الأسبوعين الماضيين، لعب أبناء حفتر دورا حاسما في الإطاحة بحليفهم المصراتي فتحي باشاغا من منصبه كرئيس للحكومة الوطنية، بعد رفضه تقديم الأموال لصدام وبلقاسم حفتر وكذلك حلفائهم من جنوب قائد اللواء 128 الرائد حسن معتوق الزادمة والنائب علي بسريبة.  نائب منطقة الزاوية.

وأكد مصدر له صلة مباشرة بنجلي حفتر، زاديما، وبسريبة ل «مدى مصر» أن الأطراف الثلاثة طالبت بشكل جماعي باشاغا بمنحهم ما يقرب من مليار دينار ليبي من إجمالي 1.5 مليار دينار في حسابات GNS. رفض باشاغا ، كما يقول المصدر.

تحدث محللون ونواب وشخصيات ليبية بارزة أخرى على التلفزيون المحلي عن الأموال التي دفعها نجل حفتر وعلي بسريبة لأعضاء البرلمان الشرقي للإطاحة باشاغا ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

برر أعضاء البرلمان الشرقي الموالون لحفتر الإطاحة باشاغا بالإشارة إلى عدم قدرته على دخول طرابلس ومخالفات مالية من قبل حكومته بينما اتهموا صالح بالقرارات البرلمانية.

ونجا صلاح من نفس مصير باشاغا بتدخل مصري، وفقا لمصدر حكومي مصري قال ل «مدى مصر» إن سلطات الانقلاب أرسلت وفدا أمنيا رفيع المستوى للقاء حفتر لردعه عن السماح لأبنائه بالمضي قدما في خطتهم.

التدخل المصري لصالح صلاح لم يرض أبناء حفتر، وخاصة صدام، الذي لم يكن سعيدا بالتحالف مع باشاغا في المقام الأول، وفقا لضابط كبير في الجيش الوطني الليبي ومصدر سياسي ليبي يعمل كوسيط بين حفتر وحكومة الوحدة الوطنية. وقدمت مصر من جهة وحفتر والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى الدعم للأطراف المتعارضة في القتال في السودان. وتصفه مصادر مقربة من صدام في بنغازي بأنه ذراع الإمارة الطويلة في شرق ليبيا والقائد الفعلي للجيش الوطني الليبي منذ حرب طرابلس بعد تراجع دور والده بسبب كبر سنه وتدهور حالته الصحية، والتداعيات السياسية لحرب العاصمة.

لم يحضر صالح جلسة تعليق باشاغا. وأعلن في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية السعودية رفضه لهذه الخطوة، واصفا إياها بأنها خطوة غير قانونية يجب التراجع عنها.

* مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

زعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن “مصر  في حاجة إلى مضاعفة أعداد المستشفيات والأطباء بسبب وصول عدد السكان إلى نحو 105 ملايين نسمة، ولكنها لا تمتلك القدرة على تنفيذ ذلك”.

كما زعم أن “أزمة جائحة كورونا أظهرت هشاشة النظام الصحي في مصر ودول القارة الأفريقية”.

وأضاف قائد الانقلاب، خلال المؤتمر الطبي الأفريقي الثاني الذي استضافته القاهرة، الثلاثاء الماضي “إذا كانت مصر لديها 500 مستشفى الآن، فهي تحتاج إلى ألف مستشفى، والأمر ذاته ينطبق على الأطقم الطبية طبقا للمعايير الدولية، ولكن لا توجد إمكانات لذلك بغض النظر عن السبب، وهو الزيادة السكانية”.

وبرر تدني مستوى الخدمة الصحية التي تقدم للمصريين بـ”محدودية قدراتها الاقتصادية”. 

وفي سرقة لجهود الآخرين روج السيسي لمبادرة إنهاء قوائم الانتظار، رغم أنها ممولة من حملات التبرع الأهلية وإجبار رجال الأعمال على التبرع لحسابها بعيدا عن موازنة الدولة.

يشار إلى أن بنود الموازنة الجديدة (2023-2024) خالفت المواد أرقام 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام الثامن على التوالي، وهي المواد المتعلقة بالتزام الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي لصالح قطاع الصحة، و4% للتعليم قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

وخصصت حكومة الانقلاب أقل من 5% من الناتج القومي الإجمالي لهذه القطاعات مجتمعة، أي ما يقل عن نصف مخصصاتها الدستورية.

وفي المقابل، اعتمدت زيادة في مخصصات تنفيذ الطرق والجسور المرورية الجديدة بواقع 80%، مقارنة مع زيادة إجمالية تقل عن 14% لقطاع مهم مثل الصحة والسكان.

إلى جانب ذلك، زادت مخصصات قطاع الأمن العام والذي يضم موازنات الجيش والشرطة والبرلمان والمؤسسات السيادية بأكثر من 26% ، بلا أي مناقشة ، حيث لا تناقش موازنة تلك الجهات إلا كرقم واحد فقط. 

مضاعفة أعداد السجون

وفي الوقت الذي يتذرع السيسي بالإمكانات الاقتصادية التي تمنع بناء مستشفيات جديدة وتحسين الرعاية الصحية للمصريين؛ تتزايد أعداد السجون وأماكن الاحتجاز، ووفق إحصاءات حقوقية فقد ارتفع عدد سجون مصر إلى 88، بنيت 45 منها في عهد السيسي.

وتقدر منظمات حقوقية مستقلة عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا في مصر بنحو 120 ألف سجين، من بينهم نحو 65 ألف سجين سياسي، وبإجمالي 82 ألف سجين محكوم عليهم، و37 ألفا على ذمة الحبس الاحتياطي.

وكان أحدث تلك السجون، مجمع سجون منطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، الذي أقيم على مساحة مليون و700 ألف متر مربع، وتم افتتاحه أواخر 2021، بالإضافة إلى مجمع سجون “بدر” بالقاهرة الذي أصبح بديلا لسجون طرة.

ويشير خبراء إلى أن السجون في مصر تقام بدون استشارة خبراء أو إجراء دراسات جدوى لأهميتها وجدواها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، بل ينفق على بنائها السيسي ببذخ اتساقا مع العقلية الاستبدادية التي يسير عليها منذ انقلابه على الديمقراطية في 2013. 

*القطار الكهربي يضيف 80 مليار جنيه إلى أعباء الديون

فجَّر عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ محمود سامي مفاجأة صادمة مساء الإثنين 5 يونيو 2023م، في مداخلة له مع برنامج “حديث القاهرة” على فضائية “القاهرة والناس” المحسوبة على جهاز المخابرات العامة؛ حيث كشف أن معدل الفائدة على قرض مشروع القطار الكهربائي يبلغ 5.5 % بالعملة الأجنبية، مشيرا إلى سداده على مدتي 14 و 12 عامًا، مضيفا: «هذا المشروع الجديد يضيف بين 70 إلى 80 مليار جنيه؛ لعبء الدين العام». معلقا على ذلك بقوله إن نسبة الفائدة تجارية بحتة وليست تنموية.

جاء ذلك في سياق تعليقه على موافقة المجلس خلال جلسته المنعقدة الإثنين على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2023/2024 أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ. وأوضح النائب حالة التناقض التي تماسها حكومة الانقلاب؛ فعنوان الخطة الرئيس على مدار انعقاد الجلسات خلال الأسبوع الماضي وجلستي الأحد والإثنين؛ تمثل في استهداف تقليل الإنفاق العام قدر المستطاع؛ من أجل تخفيف أعباء وخدمة الدين.

لكن حكومة الانقلاب تعهدت بتنفيذ مشروع القطار الكهربي رغم أنه يخالف المعايير التي وضعتها الحكومة نفسها من خلال وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، باستكمال المشروعات التي تخطى معدل التنفيذ بها 70%، ورغم أن المشروع لم ينفذ منه سوى أقل من 20% فقط  ــ حسب النائب ــ  إلا أن الحكومة مصرة على تنفيذه لسببين: الأول هو استثناء المشروع بتوجيه رئاسي، والثاني أن الحكومة تعتبره مشروعًا تنمويا كبيرًا وحيويًا، وقد يكون له بعض الأبعاد القومية للأمن القومي.  وحصلت الحكمة على موافقة مجلس النواب في مايو 23م باعتماد قرض جديد بقيمة 2.2 مليار يورو، معقبا: «ما يشجع الحكومة على تنفيذه أن جزءًا كبيرًا من تمويله من قروض خارجية بفترات سديد طويلة الأمد، لكن معدلات الفائدة لا أستطيع أن أقول ميسرة؛ فهي تجارية بحتة وليست تنموية».

وحسب كلمة وزير النقل أمام مجلس النواب في مايو 23م، فإن مشروع القطار السريع سيمتد لمسافة 2000 كيلومتر على ثلاثة مراحل،  تمتد من منتجع العين السخنة شرقاً، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدن السادس من أكتوبر وبرج العرب في محافظة الإسكندرية والعلمين الجديدة، وصولاً إلى مرسى مطروح غرباً.  لافتا إلى الانتهاء من نحو 45%  من المرحلة الأولى التي تبلغ تكلفتها نحو 11 مليار دولار وتمتد بطول 660كم. وبدأ العمل بالمشروع منذ أكتوبر 2021م، وتشارك في تنفيذه نحو 42 شركة مصرية تقوم بشق الطرق في الجبال لإنجاز المشروع. وتقول الحكومة إن الهدف من المشروع هو تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، كون شبكة القطار السريع ستربط بين جميع الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط”.

وتواجه حكومة السيسي انتقادات حادة مع تضخم حجم الديون وفوائدها؛ فقد وصلت بند خدمة الديون في مشروع الموازنة الجديدة (2023،2024) نحو “2.45” تريليون جنيه، والتالي فإن جميع الإيرادات المتوقعة (2.1″ تريليون جنيه) لا تكفي  لسداد بند خدمة الديون فقط! ورغم ارتفاع نسبة الفقر وزيادة معدلات البطالة، فإن حكومة السيسي تصر على أولويات بعيدة كل البعد عن هموم الشعب المصري. فالشعب يشاهد الحكومة و هي تنفذ مشروعات تتكلف تريليونات الجنيهات لا يستفيد منها شيئا، وتمول بقروض من الخارج. ويؤكد النائب عن الحزب المصري الديمقراطي فريدي البياضي أن حجم الديون تجاوز الـ”10″ تريليون  جنيه، (الدولار = 30.95 جنيهاً)، وفوائد ديون تأكل نصف مصروفات الدولة!

ووفق بيانات حكومية، ارتفع الدين الخارجي لمصر ليصل إلى 162.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022، مقابل 154.9 مليار دولار في سبتمبر 2022، علماً أن إجمالي الدين لم يكن يتجاوز 38.3 مليار دولار في مارس 2013م.

وحسب وكالة رويترز في تقرير لها نشرته في 6 يونيو 2024م، فإن مهمة مصر تزداد صعوبة يوما بعد يوم لجمع السيولة المطلوبة لسداد فاتورة ديونها الخارجية، بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الثمانية الماضية، إلى أربعة أضعاف، للمساهمة في تمويل بناء عاصمة جديدة، وتشييد بنية تحتية، وشراء أسلحة، ودعم عملة مبالغ في تقدير قيمتها. وحسب الوكالة العالمية فإن هذه المشروعات الضخمة لا تدرّ سوى القليل من العملة الصعبة، بينما فاقم المستثمرون الأجانب المتاعب بالعزوف عن مصر وغيرها من الأسواق الناشئة، منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، وزيادة تكاليف الاقتراض العالمية. في إشارة إلى هروب أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022م.

ورغم تعهد الحكومة بسداد ما عليها من التزامات كأقساط وفوائد في المواعيد المقررة إلا أنها ــ حسب رويترز ــ لم تنفذ (الإصلاحات) الهيكلية في الاقتصاد وخطط بيع شركات مملوكة للدولة لم يسفر عن بيع أي أصول رئيسية بالعملة الصعبة منذ نحو عام.

وتظهر بيانات البنك المركزي في بداية يونيو 2023م، أن المدفوعات المستحقة تشمل 2.49 مليار دولار من الديون قصيرة الأجل في يونيو/حزيران، بينما في النصف الثاني من 2023 تشمل 3.86 مليارات دولار من الديون قصيرة الأجل و11.38 مليار دولار من الديون طويلة الأجل. وبعض هذه الديون مستحق السداد لدول صديقة، مثل حلفاء مصر في الخليج. واستنادا إلى تجارب سابقة، من المرجح أن يمددوا أجل ودائع لهم في البنك المركزي المصري تقارب قيمتها 30 مليار دولار.

وهناك ديون أخرى مستحقة لمقرضين أقل تسامحا مثل صندوق النقد، الذي يجب أن تسدد له مصر 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجانب، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار. وجدول السداد شاق على نفس المنوال في السنوات التالية. وتشكل هذه المدفوعات لصندوق النقد وحاملي السندات الأجنبية وحدهم، وهي حوالي 4.5 مليارات دولار، أكثر من نصف العائدات التي تجنيها مصر سنويا من قناة السويس، وتبلغ ثمانية مليارات دولار.

وتشمل المشروعات التي ابتلعت الاقتصاد المصري العاصمة الإدارية الجديدة التي ستبلغ تكلفة إنشائها شرقي القاهرة 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار على ساحل البحر المتوسط، وإنشاء شبكة سكك حديدية للقطارات عالية السرعة بطول ألفي كيلومتر، ستكون سادس أكبر شبكة في العالم، وقالت الرئاسة المصرية إنها ستتكلف 23 مليار دولار. وفي الفترة من عام 2015 إلى 2019 صارت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إذ تعاقدت على ما لا يقل عن 54 طلبية أسلحة، وفقا لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

*السيسي يطمس القاهرة الإسلامية.. هدم مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة جريمة ضد تاريخ مصر

تصاعدت الانتقادات الموجهة لحكومة الانقلاب احتجاجا على قيامها بهدم مقابر ومعالم تاريخية، من أجل إنشاء كباري لا لزوم لها بمنطفتي السيدة نفيسة والإمام الشافعي، والتي تحتضن بين طياتها المئات من المقابر التاريخية منها على سبيل المثال، مقبرة الشيخ محمد رفعت، ومقبرة شاعر النيل حافظ إبراهيم، ومقبرة الشاعر محمود سامي البارودي، وخطاط الحرم المكي عبد الله زهدي، فضلا عن عدد كبير من الشخصيات التاريخية المؤثرة في العالم العربي والإسلامي .

كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تداولا لصور الهدم التي تقوم بها حكومة الانقلاب على نطاق واسع دون اعتبار لقيمة هذه المقابر والمعالم التاريخية، ما اعتبره خبراء الآثار جريمة غير مسبوقة في التاريخ المصري ، وطالب الخبراء منظمة اليونسكو بالتدخل لحماية هذه المعالم التي لا مثيل لها في العالم كله قبل فوات الآوان .  

جبانات مصر

وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات ومبادرات تقوم بنشر صور للجبانات التاريخية في محاولة لتوثيقها.

وقال إبراهيم طايع أحد القائمين على مبادرة جبانات مصر: “بدأنا منذ حوالي 10 سنوات توثيق الجبانات في كل محافظات الجمهورية، وهدفنا الأول هو الحفاظ على تراث الجبانات لأننا نعلم قيمة القبر والشواهد والتراكيب والعمران الموجود به، كما نوثق الخطوط الموجودة على تلك التراكيب، لأننا نعتبر شاهد القبر -اسم المتوفى- دليل على التعريف بتاريخ القبر من خلال الاسم والخط المكتوب به”.

وأضاف طايع في تصريحات صحفية: “التطوير لا يعني عدم الحفاظ على الجبانات والطبوغرافيا، وإذا كان لا بد من هذا التطوير فلا بد من أخذ الشواهد والرفات إلى أماكن ملائمة حتى لا نفقد تراثا لا يمكن تعويضه”.

وأشار إلى أن دور جبانات مصر، يقتصر على أنه حال إيجاد شاهد قبر له قيمة، فإنه يتم بالمجهود الفردي نقله وتقديمه للأثار بمنطقة الإمام الشافعي لوضعه في المخازن، مؤكدا أنهم سلموا أكثر من شاهد منها حسن حفني من معاتيق محمد علي باشا وفيه لوحة مر عليها 100 سنة.

ولفت طايع إلى أن حكومة الانقلاب قامت بإزالة عدد من المقابر منها  مقبرة عبدالله زهدي خطاط الحرم الشريف، ومواليد فلسطين، وكان معه في المدفن حسين الليثي وكان أحد مخططي كسوة الكعبة، بالإضافة إلى إزالة قبر عباس محمد أفندي، أحد شهداء ثورة 19 وغيرهم في مقابر الإمام شافعي، وفي السيدة نفيسة نقلوا رفات يحيي حقي وعبد المجيد اللبان، وغيرهما .

وطالب بوجود بديل يحمي الجبانات معربا عن أمله في إنشاء متحف لها.

المدافن التاريخية

من جانبه كشف الدكتور مصطفى الصادق باحث بالتراث الثقافي، عن قائمة بأهم المدافن التاريخية المهددة بالإزالة بمنطقة الإمام الشافعي، وهي:

– مدفن السردار محمد راتب باشا

– مدفن الفريق إسماعيل سليم

– مدفن فاطمة برلانته الشامية (عائلة العظم)

– مدفن محمد فاضل باشا

– مدفن رشوان عبد الله باشا

– مدفن علي باشا ذو الفقار

– مدفن الأمير يوسف كمال

– مدفن الأميرة نعمت الله مختار والأميرة نشئة دل

– مدفن أحمد باشا شفيق

– مدفن إبراهيم الهلباوي

– مدفن خديجة محمد البقلي

– مدفن علي باشا فهمي

– مدفن محمود سامي البارودي

– مدفن أحمد بك عبد اللطيف

– مدفن الأميرة زهرة فاضل

– مدفن محمد سعد الدين باشا

– مدفن علي رضا ومحمد حسني يكن.

وعن المقابر التاريخية  التي تم هدمها، رغم أهميتها قال «الصادق» إنها تشمل :

– مدفن الخطاط عبد الله الزهدي

– مدفن عبد الحميد باشا صادق

– مدفن السيد باشا أبو علي

– مدفن محمود بك فريد

– مدفن حسن أفندي حسبي

– مدفن عارف باشا فهمي

قرافة القاهرة

وكشف الدكتور رجب سعيد أستاذ التاريخ الإسلامي، أن الاعتداء على المقابر ليس أمرا جديدا في مصر، لكن الوضع الحالي أصعب من ذي قبل؛ خصوصا أنه غير معروف الأبعاد؛ في ظل عدم إفصاح حكومة الانقلاب عن مخططاتها وعدم استعدادها لإدارة حوار مجتمعي تحت وطأة استعجالها في إنجاز مشروعات.

وقال سعيد في تصريحات صحفية إن “قرافة القاهرة أقدم تاريخيا من مدينة القاهرة نفسها؛ حيث إن القرافة بدأت مع دفن أول مسلم في مصر، وكان ذلك تحت سفح المقطم في صدر الإسلام، أي قبل بناء مدينة القاهرة بزمن طويل”.

وانتقد مزاعم حكومة الانقلاب بأن هذه المقابر لم يتم تصنيفها «أثرية» معتبرا أن هذه المزاعم الهدف منها إطفاء نار الغضب المتأججة بين المصريين بسبب هدم المقابر .

وحذر سعيد من تدخل منظمة اليونسكو لوقف ما يحدث من جرائم في حق هذه الآثار، موضحا أنه في العام 1979، سجّلت منظمة «اليونسكو» منطقة القاهرة التاريخية موقعَ تراث عالمي، ولكن في السنوات الأخيرة، وقبل عمليات الإزالة الأخيرة، تكررت شكاواها من الإهمال الذي تتعرض له المنطقة، مهددة بشطبها من قائمة التراث العالمي، ونقلها لقائمة التراث المُعرّض للخطر. 

وأكد الدكتور محمد حمزة أستاذ التاريخ الإسلامي وعميد كلية آثار القاهرة سابقا، أن ما يحدث بمقابر القاهرة الإسلامية جريمة تاريخية.

وطالب «حمزة» في تصريحات صحفية بوقف تلك المهزلة التي بطلها وزارة الآثار والسياحة بحكومة الانقلاب ومحافظة القاهرة محذرا من أن ما يحدث جريمة سوف تؤثر على الدخل القومي لكون تلك المقابر أحد أساسيات الرواج السياحي في مصر .

وقال: إن “الحضارة الإسلامية عامل مهم للسياحة، موضحا أن إقامة كباري وتوسعات إنشائية لا يجب أن تكون على حساب التاريخ الإسلامي لمصر”.

وأضاف «حمزة» أن منظمة اليونسكو لن تدين أو تتدخل فيما يحدث حاليا تجاه مقابر التاريخ الإسلامي؛ لأنها فقط تنظر تجاه ما يحدث للآثار اليهودية والمسيحية، لذلك اليونسكو لم تتدخل تجاه ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى لأنها تريد إزالة كل أثر إسلامي بالعالم، مؤكدا أن حكومة الانقلاب عملت على ترميم الآثار اليهودية حتى تحصل على رضا اليونسكو والصهاينة.

*الانقلاب يخطط لبيع محطة كهرباء بني سويف بقيمة 2 مليار دولار

أحيت شركة أكتيس إل إل بي وإدرا باور هولدنجز إس دي إن بي إتش دي مصالحهما في شراء محطة كهرباء مصرية كبرى ، في صفقة قد تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار وستعزز الاقتصاد المضطرب في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بحسب وكالة “بلومبرج”.

وقالت بلومبرج إن الشركتين تعتزمان تقديم عروض لشراء ما يصل إلى الملكية الكاملة وتشغيل المنشأة التي تقع في بني سويف، جنوب القاهرة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المداولات خاصة. وأعربت الشركات عن اهتمامها في عام 2019 بعملية بيع مدروسة لم تتحقق.

وأضافت أن المحطة هي واحدة من ثلاث محطات شاركت في بنائها شركة سيمنز إيه جي بقدرة إجمالية تبلغ 14.4 جيجاوات افتتحها عبد الفتاح السيسي في منتصف عام 2018 كأحدث محطة في سلسلة من المشاريع العملاقة الطموحة. وهي الآن على ساحة المزاد، حيث تتسابق أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان لتقليص البصمة الاقتصادية للدولة وتأمين العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها.

وتسعى حكومة  المنقلب السيسي إلى تفريغ أجزاء من أكثر من عشرين شركة وأصولا مملوكة للدولة، ومن المتوقع أن يكون حلفاء السيسي الخليجيون الأغنياء بالطاقة هم المشترين الرئيسيين. لكن اتفاقا مع أكتيس أو إدرا الماليزية التي تتخذ من لندن مقرا لها سيكون بمثابة ضخ مرحب به لرأس المال من خارج المنطقة وربما الصفقة الفردية الأعلى قيمة على الإطلاق.

ورفضت أكتيس التعليق. ولم ترد شركة إيدرا، وهي شركة تابعة لشركة الصين العامة للطاقة النووية، على طلب للتعليق.

وتبلغ تكلفة بناء المحطات الثلاث 6 مليارات يورو (6.4 مليار دولار)، ويأتي التمويل بشكل أساسي من كونسورتيوم يقوده دويتشه بنك إيه جي وإتش إس بي سي هولدينجز بي إل سي وبنك كيه إف دبليو-إيبكس إيه جي.

وسددت الشركة القابضة لكهرباء مصر المملوكة للدولة نحو 85٪ من تكاليف محطات الكهرباء الثلاث بقرض من كونسورتيوم مصرفي مدعوم بضمان سيادي.

وسيتولى مشتر جديد مسؤولية المستحقات المالية على المحطة، وفقا لأشخاص مطلعين على الخطط، مما يساعد حكومة السيسي على تخفيف أحد أكبر أعباء الديون في الشرق الأوسط. ويشمل التقييم البالغ 2 مليار دولار الديون على المنشأة، مما يعني أن حكومة السيسي ستحصل على الأرجح على أقل من هذا المبلغ للبيع.

وقال الأشخاص إن سلطات الانقلاب نبهت المقرضين إلى الصفقة المحتملة وتنتظر موافقتهم قبل إرسال ما يسمى بطلب تقديم العروض إلى أكتيس وإدرا.

كما سيتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة مع الشركة التي ستبيع الكهرباء المنتجة لحكومة السيسي.

وقال صندوق الثروة السيادية المصري في 2019 إنه قد يستحوذ على حصة تبلغ نحو 30 بالمئة في المصانع، بينما يستحوذ المستثمرون الدوليون على الباقي.

* البورصة تخسر 2.2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع

تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الاسبوع المنقضي وسط تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 17521.36 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 2.2 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 1.136 تريليون جنيه، بنسبة انخفاض 0.2%.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوى الأوزان، بنسبة 11.03% ليغلق عند مستوى 3652.50 نقطة، وسجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” نموًا بنسبة 8.23% ليغلق عند مستوى 5333.34 نقطة.

وسجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” انخفاضًا بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 21001.52 نقطة، وقفز مؤشر تميز بنسبة 8.65% ليغلق عند مستوى 4582.36 نقطة.

الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا.. الخميس 8 يونيو 2023م.. سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا.. الخميس 8 يونيو 2023م.. سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الجنايات تجدد حبس مشجع الزمالك “أجوجو عمار” 45 يوما

جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الأولى)، الحبس الاحتياطي لأحد مشجعي نادي الزمالك، محمد محفوظ عبد اللطيف، وشهرته “أجوجو عمار”، لمدة 45 يومًا، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2000 لسنة 2021 (حصر أمن دولة عليا).

وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن قوات الأمن ألقت القبض على عبد اللطيف من محل عمله في 15 أغسطس 2021، ولم يعرض على النيابة في اليوم التالي، بل بعد أسبوعين من اعتقاله.

ويكمل أجوجو عامه الثاني في الحبس الاحتياطي خلال شهرين، على خلفية اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة.

*سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار رئيس مجلس الوزراء المصري، بسحب الجنسية من عدد من الأسر والأشخاص الفلسطينيين.

وجاء قرارسحب الجنسية المصرية من المذكورين أدناه:

يوسف خالد إبراهيم العبادلة – من مواليد فلسطين بتاريخ 3/1/ 1960، لاكتسابه الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة.

فتحي خالد إبراهيم العبادلة – من مواليد فلسطين بتاريخ 1953/9/20، لاكتسابه الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة

 عبد الله خالد إبراهيم عبد الله – من مواليد فلسطين بتاريخ 1956/11/25 وأنجاله زهوة – مواليد فلسطين بتاريخ 1996/11/8، هيا – مواليد فلسطين بتاريخ 2000/10/18، أحمد – مواليد فلسطين بتاريخ 2006/8/24، لاكتسابهم الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة.

* إعادة تدوير 3 معتقلين من الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين في محضر جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسام أيمن السيد محمد

كريم الشرقاوي

إسلام علي فراج

يذكر أنه صدر قرار بإخلاء سبيلهم 15 أبريل الماضي من محكمة جنايات الزقازيق على ذمة المحضر رقم 1395 لسنة 2021 مركز الزقازيق لتجاوز مدة السنتين للحبس الاحتياطي.

*الدكتور أحمد التهامي يواصل الإضراب عن الطعام في محبسه

يواصل د. أحمد التهامي، أستاذ للعلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، إضرابه عن الطعام والشراب، والذي بدأه في 3 يونيو الجاري، وسط مطالبات من المنظمات الحقوقية بإيداعه بمستشفى السجن وتقديم الرعاية الصحية له، وإخلاء سبيله بأي ضمان.

التهامي كان قد أبلغ أسرته بدخوله في الإضراب الكلي، احتجاجاً على استمرار حبسه الاحتياطي لمدة ثلاث سنوات دون ارتكاب جريمة، بالرغم من أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي حددها قانون الإجراءات الجنائية هي سنتان.

*تجديد حبس 12 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 12 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد السيد طه السيد

زياد علي حامد عبد المنعم

جهاد عبد الرحمن إسلام محمد

أمير حسن محمود حسن

محمد إبراهيم الدسوقي محمود

نبيل محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

أحمد قطب جودة “منيا القمح

عبده إبراهيم عبده الباجوري “الزقازيق

محمد حامد محمود حسان “أبوكبير

أحمد الشبراوي محمد محمد “فاقوس

كمال أحمد عبد المجيد “فاقوس

محمد بهي الدين محمود “فاقوس

*المنقلب يستجدي إثيوبيا للتوصل إلى حل وسط بشأن سد النهضة

دعا عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب هذا الأسبوع إثيوبيا إلى “التوصل إلى حل وسط” بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير المتنازع عليه بشدة ، مما أدى إلى تكهنات حول نهج جديد للمشروع الإثيوبي الذي تخشى حكومة السيسي أن يحرمها من المياه الواهبة للحياة ، وسط تهديدات من الصراع على الموارد المائية والبنية التحتية كما رأينا في سد كاخوفكا الأوكراني هذا الأسبوع.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي خلال زيارة لنظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني يوم الأحد الماضي: “أكدنا على أهمية تشجيع إثيوبيا على تبني أي حل وسط يتم تقديمه على طاولة المفاوضات يحفظ مصالحها دون انتهاك حقوق دول المصب” ، في إشارة إلى مصر والسودان.

وأضاف السيسي أن الهدف هو “التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.

واستمرت المفاوضات بين الانقلاب وإثيوبيا والسودان حول ملء وتشغيل السد لسنوات دون أي اتفاق.

وبينما تقول إثيوبيا إن السد لا يشكل تهديدا لمصر والسودان، إلا أنها رفضت التوقيع على اتفاق ملزم بشأن تشغيل السد.

تعتمد مصر على وجه الخصوص منذ آلاف السنين على مياه النيل وتخشى أن يدمر السد إمدادات المياه والزراعة.

وخصص اتفاق أبرم عام 1959 مع السودان 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل لمصر لكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بها وتقول مصر إنها لن توافق على أي تخفيض للكمية المخصصة.

40 مليار متر مكعب من المياه المخصصة لمصر تأتي من النيل الأزرق، حيث تبني إثيوبيا سد النهضة.

وكان معلقون وسياسيون مصريون قد ألمحوا في السابق إلى عمل عسكري لتدمير السد، الذي تقول إثيوبيا إنه ضروري لتنميتها وازدهارها في المستقبل.

هناك مخاوف متزايدة من نشوب صراع على الموارد المائية في الشرق الأوسط والعالم الأوسع، يتفاقم بسبب تغير المناخ. كانت السدود على وجه الخصوص أهدافا في النزاعات من قبل ، كما رأينا مؤخرا في تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا. على مدى العقدين الماضيين، تم استهداف السدود في مناطق النزاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط في هجمات عسكرية. ومن الأمثلة على ذلك سد الموصل في العراق، الذي استولى عليه داعش، وسد قندوز في أفغانستان الذي تسيطر عليه طالبان مؤقتا، وسد الطبقة في سوريا الذي استعادته قوات سوريا الديمقراطية. وفي اليمن، أدت الصراعات المستمرة إلى هجمات على سد مأرب، في حين تشمل حالات أخرى سد حديثة في العراق، وسد الروضة في سوريا، وسد والي طنجي في أفغانستان.

وهناك أيضا مخاوف من أن الصراع في السودان يمكن أن يزعزع استقرار الوضع أكثر.

ومع ذلك، قال محللون مصريون إن تصريحات السيسي الأخيرة تشير إلى لهجة أكثر تصالحية تجاه إثيوبيا.

وقال محمد حافظ، أستاذ الهندسة المتخصص في السدود، لموقع العربي الجديد ، إن حكومة السيسي قد توافق على خطة اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب يتم بموجبها خفض حصتها من مياه النيل الأزرق من 40 مليار متر مكعب إلى 37 مليارا.

وكانت إثيوبيا تضغط من أجل خفض الحصة إلى 31 مليار متر مكعب.

 

*الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا

حظرت سلطات الانقلاب الجنازة العامة لمحمد صلاح، المجند الشهيد الذي قتل 3 جنود إسرائيليين في وقت سابق من هذا الأسبوع خوفا من أن يصبح “شهيدا”، بحسب ما أفاد “العربي الجديد”.

واشتعلت التوترات في القاهرة حيث فرضت سلطات الانقلاب حظرا على النشطاء وأفراد الأسرة الذين يقيمون جنازة عامة لمحمد صلاح، المجند الذي أدى تورطه المزعوم في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين إلى توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية.

وقال الموقع إن سلطات الانقلاب منعت مساء الثلاثاء نشطاء وأفراد عائلات المجند المصري محمد صلاح من إقامة جنازة عامة خارج منزل المتوفى في العاصمة القاهرة، خشية معاملته على أنه “شهيد”.

ويعتقد أن صلاح، وهو عضو في قوات الأمن يخدم على طول الحدود المصرية مع الاحتلال، متورط في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين بعد دخوله الأراضي المحتلة واستشهد خلال تبادل لإطلاق النار يوم السبت.

وطوقت قوات الأمن يوم الثلاثاء الطرق المؤدية إلى منزل المتوفى في حي عين شمس الذي تقطنه الطبقة المتوسطة شمال شرق القاهرة وانتشر رجال الشرطة حول المنزل.

وقال شهود عيان لصحيفة العربي الجديد إن “الناشطين المؤيدين لفلسطين وأعضاء جماعات المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى الموقع عبر محطة مترو الأنفاق القريبة تم تعقبهم من قبل قوات الأمن وأجبروا على التراجع”.

وتمكن العديد من المراسلين العاملين في مكتب وكالة أنباء أوروبية في القاهرة من الوصول إلى المنزل وتحدثوا مع أفراد الأسرة.

وقال مصدر أمني ل TNA بشرط عدم الكشف عن هويته “ولكن بعد ذلك بوقت قصير، تم احتجاز الصحفيين لفترة وجيزة واستجوابهم من قبل ضباط أمن الدولة في مركز الشرطة المحلي قبل تحذيرهم والسماح لهم بالمغادرة خالي الوفاض”.   

ولا يزال الوجود الأمني المكثف مستمرا في المنطقة، بهدف تقييد أي تجمعات عامة محتملة حدادا على صلاح، وفقا لشهود عيان.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، تم دفن صلاح بعيدا عن الأنظار في قريته العمار الكبرى في محافظة القليوبية المصرية شمال القاهرة. ولم يحضر الجنازة سوى شقيق صلاح وعمه، اللذين استجوبتهما سلطات الانقلاب سابقا.

وتشير التقارير الأولية في التحقيق الجاري إلى أن صلاح اخترق السياج الحدودي وتوغل لمسافة 1 كيلومتر داخل الأراضي المحتلة، حاملا ذخيرة وسكاكين “لهجوم مخطط له”، وفقا للادعاءات الإسرائيلية.

في حين أشارت وسائل الإعلام وحكومة الاحتلال إلى صلاح على أنه “مهاجم” أو “إرهابي” أو “مسلح”، وصفه نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي المصريون والعرب والعديد من الصحفيين، حتى أولئك الموالين للنظام، بأنه “بطل” و “شهيد”. 

وقام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتطبيع العلاقات مع الاحتلال في سبعينيات القرن العشرين. وعلى المستوى الدبلوماسي، تتعامل حكومة السيسي مع دولة الاحتلال كدولة صديقة لها علاقات قوية في مختلف المجالات، وخاصة الأمن والاقتصاد.

ومع ذلك، كان الشعب المصري على خلاف مع الأنظمة المصرية المتعاقبة حول التطبيع، حيث يعتبر الكثيرون الاحتلال مستعمرا لفلسطين منذ حرب عام 1948، ومضطهدا للشعب الفلسطيني، ومحتلا سابقا لشبه جزيرة سيناء المصرية.

* فيديو لناشطة إسرائيلية يكشف أسرارا خطيرة لقتل الجندي المصري 3 عسكريين إسرائيليين

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو لناشطة إسرائيلية تتحدث عن تورط الجيش الإسرائيلي في تهريب المخدرات عبر الحدود مع مصر.

وتضمن الفيديو الذي نشره أستاذ اللغة العبرية بجامعة “عين شمس” المصرية محمد عبود، حديث لناشطة إسرائيلية يمينية متطرفة قالت فيه بأنها تعلن عن أمر خطير يتمثل بإصدار قادة الجيش الإسرائيلي أوامر لجنودهم بالتغاضي عن عمليات التهريب التي تقوم بها العصابات على الحدود.

وأشار عبود إلى أن قصة تهريب المخدرات نقطة مهمة للغاية في الحادث الحدودي، خاصة أن منصات التواصل الاجتماعي العبرية تتناقل أحاديث عن تورط الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الشاباك) في تسهيل عمليات التهريب، مقابل تجنيد أفراد العصابات، والحصول على معلومات أمنية منهم.

وتشير معلومات بأن الجندي المصري محمد صلاح الذي قتل 3 عسكريين إسرائيليين على الحدود كان يتصدى لعملية تهريب

وتقول الناشطة أن هناك العديد من التحذيرات للجيش الإسرائيلي بخصوص التعاون مع مهربي المخدرات.

* ارتفاع أسعار الأرز في منافذ الحكومة والأسواق

ارتفعت أسعار الأرز اليوم الخميس، نهاية الأسبوع، وذلك وفقاً للأسعار المعلنة من قبل الحكومة عبر موقعها الرسمي، حيث زاد سعر أرز الشركات سواء السوهاجي أو زمزم أو ضحى، 2 جنيه في متوسط سعر الكيلو.

وجاءت الأسعار في منافذ الحكومة كما يلي:

متوسط سعر الأرز 27.56 جنيه.

الأرز المعبأ متوسط السعر 28.92 جنيه، أدنى سعر 14,5 جنيه، أعلى سعر 35 جنيه، أسوان وسوهاج.

أرز ضحي متوسط السعر 27.06 جنيه، أدنى سعر 16جنيه أعلى سعر 36 جنيه.

أرز زمزم متوسط السعر 26.83 جنيه أدنى سعر 16 جنيه، أعلى سعر 36 جنيه.

سعر كيلو الأرز البلدي ليتراوح حاليا ما بين 27 إلى 28 جنيها.

يبدأ سعر كيلو الأرز السائب 27 جنيهًا.

يتراوح سعر الأرز المعبأ من 27 إلى 30 جنيهًا حسب الشركة المنتجة ونسبة الكسر.

يتوفر الآن الأرز الهندي في الأسواق بسعر يتراوح من 23 لـ 25 جنيه للكيلو

هناك شيكارة أرز المروة 5 كيلو بـ 145 جنيه.

سعر الأرز الأبيض البلدي عريض الحبة كسر 3% بـ 28.100 ألف جنيه جنيه للطن.

سعر الأرز الأبيض البلدي “رفيع الحبة كسر 5%”، بـ 27.200 ألف جنيه للطن.

سجل سعر الأرز الشعير إلى 18,400 ألف جنيه للطن، ورفيع الحبة” 18000 جنيه للطن.

* الانقلاب ينهي أسطورة “باتا” بعد 90 عاما من “راحة الجسم تبدأ من القدمين”

عبر المصريون عن حنين إلى ماضي لعب الكرة وأحذية “باتا” التي أنهت حكومة عبدالفتاح السيسي 90 عاما من عمرها لتضمها أخيرا إلى شركة “المحاريث الهندسية”.
وقال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال إن “شركة باتا توقف النشاط الصناعي لها منذ 8 سنوات وتحول إلى نشاط تجاري لبيع منتجات الغير”.

وأضاف: “بما أن نشاط باتا التجاري مشابه لشركة المحاريث والهندسة تم طرح فكرة دمج الشركتين وبعد دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل لجنة متخصصة تم التوصل إلى عملية الدمج”.

وتابع: “سيتم استغلال فروع باتا المنتشرة في المحافظات وعددها 86 فرعا في بيع وعرض منتجات المحاريث والهندسة، وذلك بعد إنهاء الشخصية الاعتبارية لشركة باتا الحكومية ودمجها في المحاريث والهندسة”.

وهو ما رآه مراقبون تمهيدا لبيع أصول الشركة بل الشركتين حيث تغلق أغلب مقرات باتا والمحاريث الهندسية بالمراكز والمحافظات !
وشركة “المحاريث والهندسة” تعمل فى مجال استيراد جميع السلع الميكانيكية والكهربائية والمعدنية وتوزيع منتجات المصانع المحلية. أعمال المقاولات الهندسية، إصلاح وصيانة الآلات والمعدات الهندسية التى تم بيعها (خدمة ما بعد البيع) هذا بجانب تجميع الجرارات الزراعية.
وعلق رزق بغدادي (
Rezk Baghdadi)، “رسميا إغلاق الشركة المصرية للأحذية نهائيا (باتا… بتاع الأحذية) ودمجها فى شركة المحاريث والهندسة”. 

وأضاف “الأجيال القديمة ياما لعبت كورة بالكوتشى بتاع باتا كان متين ورخيص.. الجيل بتاعنا والإجيال اللى قبلنا ياما لبست أحذية من شركة باتا.. للأسف كل شيء جميل بيفكرنا بالماضى بتقضوا عليه.. للأسف مفيش تطوير أسهل شئ الاغلاق.. العالم كله بيبنى ونحن بنهد.. ياترى الدور على مين؟”.

وشركة باتا واحدة من أقدم شركات الأحذية في مصر، تأسست عام 1927، ثم تم تأميمها عام 1961، باسم الشركة المصرية للأحذية.

أما الكاتب الصحفي بالأهرام سيد محمود فكتب مقالا في صحيفة الشروق بعنوان (زمن باتا) قال فيه: “كنت أدفع 6 جنيهات فى الصيف لأشترك فى نادى شركة مصر حلوان للغزل والنسيج، وأحصل مقابلها على حذاء رياضى من (باتا) وطاقمين للعب طوال الصيف”.
وأضاف، “وتمثل باتا لجيلى والأجيال التى سبقتنا الكثير من المعانى”.
أما طارق خاطر (@
tarek_khater) فعلق حزينا “حتي باتا 😥 .. كله محو محو.. الله يخرب بيوتكم”.
وكتب رمسيس (@
ramsis_77)، “اى حاجه الحكومات او الدول تحط ايدها عليها وتديرها نهايتها بتبقى زى شركة باتا كدا ، البركة فى الافكار الاشتراكية الجميلة”.
وتأسست شركة باتا في التشيك 1922، وبدأت تتوسع في الثلاثينات ودخلت اوربا وآسيا ومصر وأفريقيا،  وكانت واحدة من أهم ماركات الأحذية فى مصر بالقرن الماضى وتميزت منتجاتها بالجودة والأسعار المناسبة لكل فئات المجتمع.
أما توماس باتا فهو مؤسس الشركة وكان رجل أعمال من الأمبراطورية النمساوية المجرية وتوفي فى ١٢يوليو ١٩٣٢، وهو أشهر صانع حذاء في العالم.
وأدخلت باتا الأختراع الجديد (اللبيسة) التى كانت ترافق كل حذاء جديد يخرج من محلات باتا فيسهل على المستهلك إرتداء الحذاء بسهولة شديدة ولم تكتفى الشركة بمصنع واحد فى القاهرة بل أسست فروعاً أخرى فى المحافظات.
وانتشرت في مصر خلال بعض الفترات عبارة ” يا حلاوتك يا صندلي .. من باتا اجري واشتري” وكانت ضمن إعلانات باتا التي وصلت مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري وخصوصا “الكوتشى الأبيض” الذى اشتهرت به الشركة.

وكانت باتا تتبع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتعمل في إنتاج وتوزيع الأحذية، وذلك بعد التأميم، مما أدى إلى تدهور أوضاعها إلى حد تصفية 186 فرع من فروع الشركة لعجزها عن تحقيق أي ربحية والإبقاء على 126 فرعا.

* الإفلاس قاب قوسين موجة غلاء وتضخم  غير مسبوقة بعد وصول الجنيه إلى 45.9 للدولار بالعقود الآجلة

مع استمرار نفس سياسات العسكرة الاقتصادية التي يتبعها  المنقلب السفيه السيسي، تتزايد معاناة المواطنين، بصورة كبيرة، حيث تضاعفت أسعار كل شيء بمصر خلال الأيام الأخيرة، وسط توقعات بأن يكون القادم أسوأ.

ويشهد الجنيه مزيدا من الهبوط بالأسواق المحلية، مدفوعا بضغوط نفسية، وندرة العملة الصعبة في البنوك المحلية وتراجع قيمة الأسهم والسندات المصرية في الأسواق الدولية، مع تضخم فواتير مستحقة على الخزانة العامة، مستحقة الدفع خلال أيام، لم تستطع الحكومة تدبير أقساطها، ووجود حالة ضبابية في إدارة اقتصاد دولة مأزومة ماليا، منذ سنوات.

ووفق خبراء اقتصاديين، أدى تراجع الجنيه إلى ارتفاع جديد في أسعار السلع الرئيسية، التي تسير في اتجاه معاكس لحالة ركود سائدة بالأسواق والشركات.

وقد ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه في العقود الآجلة إلى نحو 45.9 جنيها، وبلغ 43 جنيها في سوق الذهب، و40.6 للبيع و39.9 للشراء في السوق السوداء، بينما يستقر للشهر الثاني على التوالي عند 30.95 جنيها في السوق الرسمية.

وأدى ارتفاع قيمة تداول شهادات البنك التجاري الدولي خلال الأسبوع الحالي، في بورصة لندن عند حدود 1.15 إلى 1.20 دولار، مع بلوغه ما بين 52.10 إلى 53 عند التداول في البورصة المصرية، إلى موازاة قيمته في السعر المتداول عالميا، عند 45.9 جنيها للدولار.

اعتبر محللون أن تراجع سعر شهادات إيداع البنك التجاري الدولي مؤشر قوي على توجه الجنيه المصري نحو المزيد من الانخفاض خلال المرحلة المقبلة، إذ يندفع المتعاملون بعوامل نفسية لتحديد السعر الآجل على التعاملات بالجنيه، مقابل الدولار، عند مستوى سعر شهادات البنك التجاري، الذي يشكل كتلة كبيرة في حجم التعاملات اليومية في البورصة والتعاملات الدولية.

الإفلاس قاب قوسين

فيما تراهن حكومة المنقلب السفيه السيسي على الحصول على عوائد سريعة من بيع عدد من الشركات وزيادة حصة القطاع الخاص في شركات أخرى خلال الأيام المقبلة، لإزالة المخاوف حول عدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية قبل الشركاء الأجانب، رغم تشاؤم الخبراء من استمرار هذه المخاوف وتصاعدها خلال عامي 2025 و2026.

أدت المخاوف إلى تراجع تصنيف مصر الائتماني من B موجب إلى سالب، بينما تحاول الحكومة الوصول إلى فرص جديدة للحصول على قروض وتمويل من الخارج، يمكنها المرور من ثقب ضيق لنهاية نفق أزمة مالية طاحنة.

ويرى خبراء أن السعر الموازن للدولار يتراوح بين 40 و46 جنيها إذا رغبت الحكومة في توحيد سعر الصرف ومرونته داخل القنوات الرسمية. 

كما  أن الحكومة في حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الجنيه، من مزيد من التدهور المستمر، تزيل عدم الثقة التي زرعتها في نفوس المتعاملين بالنقد الأجنبي، وأيضا بعثة صندوق النقد الدولي التي تقوم بمراجعة البرنامج الذي تعهدت الحكومة بتنفيذه في ديسمبر الماضي.

ولمواجهة الأزمة الراهنة التي تسبب فيها السيسي،  يرى خبراء أن الحكومة امام مسارين، إما لاستخدام جزء من الاحتياطي النقدي المتاح بحدود 10 مليارات دولار، لسداد أقساط وفوائد الديون المقررة على الدولة، خلال الفترة القصيرة، وتمويل الواردات والإفراج عن البضائع المكدسة بالموانئ بما يحدث انتعاشا اقتصاديا، يخفض الضغط على الجنيه.

وأما المسار الثاني، المكمل للأول، فيرتبط بأن تعمل الحكومة على تحرير سعر الصرف وإزالة عدم الثقة التي دفعت صندوق النقد الدولي إلى تأجيل منح الحكومة القروض المقررة وفقا لاتفاق ديسمبر 2022، لضمان الحصول عليها قبل تحرير سعر الصرف، مقابل التزام الحكومة بتنفيذ حقيقي لإصلاح الهيكل الاقتصادي بالدولة، بطرح الشركات العامة في البورصة، ووقف تمويل المشروعات الواقعة خارج الموازنة العامة للدولة، من خلال قروض بضمان وزارة المالية، التي تدفع إلى زيادة الدين الخارجي، بمعدلات هائلة سنويا.

المواطن يدفع ثمن الفشل

ويدفع شح الدولار إلى موجة جديدة من غلاء السلع الأساسية شملت الألبان والدواجن واللحوم والقهوة والشاي، رغم تراجع الطلب من المستهلكين، واستمرار الشركات غير المنتجة للنفط في مرحلة الركود، للشهر الثلاثين على التوالي، وفقا لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي لمؤسسة “ستاندرد آند بورز غلوبال”.

وتسحق أزمة السيولة قدرة الحكومة على مواجهة مستحقات واجبة السداد خلال أيام تبلغ نحو 2.29 مليار دولار، لم يتوافر سوى 8% من قيمتها لدى البنك المركزي حتى نهاية مايو الماضي.

وتبلغ قيمة الفواتير المستحقة، خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2023 للديون قصيرة الأجل نحو 3.86 مليارات دولار، و11.38 مليار دولار من الديون طويلة الأجل، وفقا لبيانات البنك المركزي.

تلك الأرقام تدفع نحو حقيقة واحدة أن مصر باتت عند حد الإفلاس المالي، الذي يحيط بالسيسي من كل الاتجاهات، على الرغم من محاولاته البائسة للشحاتة من أي اتجاه.

* مصر على خطى لبنان التضخم  يعاود الارتفاع مجددا وصدمة للعسكر في بيع أصول مصر

كشف تقرير أعدته وكالة رويترز، أن معدل التضخم في مدن مصر ،عاود الارتفاع ليسجل مستويات قياسية في مايو الماضي، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وزيادة أسعار السلع التموينية والمواد الغذائية.

استطلعت الوكالة في تقريرها آراء 13 محللا كان متوسط آرائهم أن التضخم السنوي في مصر سيرتفع إلى 31.4% في مايو من 30.6 % في أبريل.

وبلغ التضخم في مصر أعلى مستوياته عند 32.952% في يوليو 2017.

انخفض السعر الرسمي للجنيه بنحو 50% منذ مارس 2022 بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وانسحاب نحو 23 مليار دولار مما يسمى بالأموال الساخنة.

يناير السبب

 وكثيرا ما يلقي المنقلب عبد الفتاح السيسي بالمسؤولية في المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد على الاضطرابات التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 ، فضلا عن “لبانة” زيادة النمو السكاني السريع.

ووفقا لتقديرات البنك الدولي، فإن النمو السكاني ارتفع على أساس سنوي في 2021 بمقدار 1.7 بالمئة، ومنذ عام 2020، تحدثت سلطات الانقلاب عن الصدمات الاقتصادية التي أحدثتها مشكلات خارجية، منها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

لكن المحللين قالوا: إن “هناك أخطاء سياسية أدت إلى هذا الوضع الاقتصادي، من بينها إنفاق الكثير لمساندة العملة المحلية والاعتماد على استثمارات المحافظ الأجنبية المتقلبة وعدم تنفيذ إصلاحات هيكلية”.

وقالت منى بدير من بنك البركة: “التضخم سيرتفع في الغالب مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود وقرار الحكومة زيادة أسعار السلع الرئيسية لحاملي البطاقات التموينية”.

 وتوقع بنك البركة أن يرتفع معدل التضخم الأساسي الذي يصدر عن البنك المركزي، ويستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة الأسعار إلى 40 % من 38.6% في أبريل، رغم أن متوسط توقعات ستة محللين أظهر انخفاضه إلى 38.5 بالمئة.

في أعلى مسيتوياته

أضافت بدير نتوقع أن يواصل التضخم الأساسي مساره الصعودي، مدفوعا بتأثير الجولة الثانية من الزيادات في أسعار الوقود بشكل رئيسي على الغذاء والنقل، فضلا عن قفزة في أسعار السلع الأساسية، خاصة اللحوم مع زيادة الطلب باقتراب عيد الأضحى .

فيما توقعت كابيتال إيكونوميكس أن يرتفع معدل التضخم في المدن المصرية إلى 30.9% على أساس سنوي، وقالت: إن “استمرار آثار ضعف العملة من شأنه أن يفاقم تضخم أسعار الغذاء على الرغم من تراجع أسعار السلع الأولية عالميا”.

ويشكل ارتفاع معدلات التضخم عبئا على البنك المركزي كي يرفع سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في 22 يونيو الجاري، خاصة بعد أبقى على سعر الفائدة دون تغيير عند 18.25% في اجتماعه السابق في 18 مايو، ليصل إجمالي الزيادات منذ مارس 2022 إلى 10%.

 مصر على خطى لبنان

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية في مصر، وقيمة الرواتب نقصت إلى النصف بسبب انخفاض قيمة الجنيه، الأمر الذي دفع خبراء ومراقبين للقول إن “مصر تتجه نحو ما اتجهت به لبنان إذا ساءت الأوضاع أكثر في مصر”.

وبات شراء المواد الغذائية يمثل تحديا لكثير من المصريين منذ انهيار سعر صرف الجنيه،  تضاعفت أسعار المواد الغذائية، فيما تراجعت القيمة الشرائية للمرتبات إلى النصف.

ودفعت أسرا لإنقاص الكميات الخاصة بالطعام والأغذية للنصف ويزيد ، بدعوى الحد من النفقات في ظل ارتفاع الأسعار ، وشراء المهم فقط لأطفالهم وخاصة الأدوية والألبان والأجبان وقليل من اللحوم والدواجن.

ويكشف الخبير الاقتصادي أحمد شوشة ، في تقرير قدمه في 2022 للمنظمة غير الربحية “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط”، ومقرها واشنطن.

أن تبعات انهيار الثقة في لبنان كانت كارثية، ولكنها ستبدو بلا معنى ولا تقارن ، بما يمكن أن يحدث في مصر لو تكرر نفس الوضع هناك.

المشاكل الاقتصادية الحالية في مصر هي نتيجة لسلسلة من المشاكل الداخلية، اضطرابات سياسية، وفساد، وفشل اقتصادي للحكومة، ثم ضاعفت مؤخرا بعض المشاكل الخارجية من الأزمة تبعات وباء كوفيد19، والغزو الروسي لأوكرانيا، والركود الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق.

فناكيش اقتصادية

ومنذ عام 2014، دعمت حكومة العسكر لإقامة “مشاريع وطنية عملاقة”، كمشروع القطار الكهربائي المسيّر، بقيمة 21 مليار يورو، ومشروع بناء العاصمة الإدارية الجديدة بالقرب من القاهرة، بقيمة 46 مليار يورو، أعطت هذه المشاريع دفعة للنمو في البلاد، ولكنه نمو مصطنع، إذ يشارك الجيش في كثير من هذه المشاريع التي تجلب الربح.

مثل هكذا اقتصاد تسيطر عليه الشركات الحكومية وتلك التابعة للجيش، يضعف فيه القطاع الخاص، وهذا أدى إلى تنفير المستثمرين الأجانب، بينما لا يزال البلد مثقلا بالديون الأجنبية، التي تصل قيمتها إلى 138 مليار يورو، ما يعني أن مصر بحاجة لتخصيص ثلث الدخل القومي الإجمالي من أجل عملية سداد الديون.

وفي منتصف ديسمبر من العام الماضي ،وافق المجلس التنفيذي  لصندوق النقد الدولي  على قرض مستعجل لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وهو الاتفاق الثالث من نوعه مع الصندوق منذ 2016 والهدف منه جذب استثمارات خارجية ومزيد من المساعدات المالية، بيد بيد أنه كان على الحكومة المصرية القبول بعدة شروط وتعهدات كبرى، منها  تحرير سعر صرف العملة،  مما أدى إلى سقوط كبير في قيمة الجنيه.

والشرط الثاني لصندوق النقد الدولي هو أن تقوم الحكومة بصرف مساعدات مالية مباشرة لخمسة ملايين أسرة مصرية شديدة الفقر، وشرط آخر قبلت به القاهرة هو كبح الإمبراطورية الاقتصادية للجيش.

هذا القرض من صندوق النقد الدولي يمكن أن يكبح تردي الأوضاع في مصر، ولكن من الصعب التكهن بالنتائج، وما إذا كان ذلك سيخفف الأعباء الثقيلة على المواطنين.

تطور سيئ للاقتصاد بزمن المنقلب

ومنذ مارس آذار 2022، انخفضت قيمة الجنيه المصري نحو 50 بالمئة مقابل الدولار، وأدى النقص الحاد في الدولار إلى تقليل الواردات وتراكم البضائع في الموانئ، مما كان له تأثير سلبي على الصناعة المحلية.

وارتفع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 25.8 بالمئة في يناير كانون الثاني، وهو أعلى مستوى منذ خمس سنوات، بحسب البيانات الرسمية. وزادت أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية بصورة أسرع.

وأفادت البيانات الرسمية بأن  معدل الفقر بلغ نحو 30 بالمئة من السكان قبل جائحة كوفيد-19، فيما يقول المحللون إن “معدل الفقر ارتفع منذ ذلك الحين، وتشير التقديرات إلى أن 60 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 104 ملايين نسمة تحت خط الفقر أو بالقرب منه.

فشل عملية بيع الأصول

في السياق، جمعت حكومة الانقلاب 150 مليون دولار فقط حتى الآن من إجمالي ملياري دولار من المفترض تجميعها قبل نهاية يونيو الحالي بحسب تقرير لموقع «الشرق بلومبرج» السعودي.

أعلنت الحكومة في فبراير، نيتها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

كشف مسؤول حكومي مطلع على ملف الطروحات والمفاوضات مع الجهات الخليجية لـ”الشرق” عن وجود عروض وصفها بالـجيدة لعدد من الأصول، وهناك أكثر من صفقة على وشك الإغلاق والإعلان عنها، لكن لا زال هناك ضغوط بسبب قيمة الصفقات وسعر الصرف، نحن نتحدث عن فروقات بعشرات ملايين الدولارات تفصل بين الطرفين في المفاوضات لإتمام الصفقات، وهذا إن دل على شيء، فإنه يؤكد أن مصر لا تفرّط في الأصول بأسعار بخسة، وإلا كانت أُغلقت العديد من الصفقات خلال الفترة الماضية.

من أبرز الشركات التي يتوقع المسؤول الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول  و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.

* تأثيرات خطيرة لوقف كروت ائتمان الخارج والتعويم واقع بالبنوك

حذر الخبير الاقتصادي ممدوح الولي نقيب الصحفيين المصريين السابق من وقف استخدام بطاقات ائتمان المصريين بالخارج وقال إنه سيسبب أزمة في قطاعي السياحة والأدوية.

وأوضح في مقال له نشرته “عربي بوست” أن القرار سبق واتخذ قرار قريب منه مستدركا أن “الأمر لم يصل مسبقاً إلى حد إيقاف التعامل بالكروت بالمرة بالخارج، وهو القرار الذي يخالف الاتجاه السابق بالإعلان عن تبني البنك المركزي التقليل من التعامل بالكاش، وتشجيع التعاملات الإلكترونية في إطار ما سُمي بالشمول المالي، كما أن القرار يسيء إلى صورة الجهاز المصرفي بالخارج، في وقت خفضت فيه مؤسسات التصنيف الائتماني تصنيف أبرز المصارف المصرية مؤخراً“.

واشار إلى أن “الفجائية في معرفة الجمهور للقرار تقلل من مصداقية التعامل مع المصارف، حتى إن القرار لم يرِد في التعليمات الدورية التي يرسلها البنك المركزي إلى البنوك وينشرها على موقعه الإلكتروني، في إطار الشفافية التي تعهد بها لصندوق النقد الدولي خلال اتفاق قرض الصندوق بشهر ديسمبر الماضي“.
ولفت إلى القرار أو الإجراء المشابه وكان في يونيو 2016 “حينما كانت هناك سوق سوداء لسعر الصرف، كان يضع حدوداً قصوى للسحب وضوابط مع استمراره وهو ما تكرر في ديسمبر الماضي، بوضع سقوف للسحب وزيادة رسوم السحب، والتعامل على سعر دولار يزيد بنسبة 13% على السعر الرسمي بالبنوك، بخلاف رسم قيمته خمسون جنيهاً على كل عملية سحب“..

أزمة عميقة بالدولار

مضيفا أن جاء قرار البنك المركزي المصري بوقف استخدام كروت الائتمان للمصريين بالخارج خلال الشهر الماضي، سواء للسحب النقدي أو للمشتريات، دلالة على عمق أزمة نقص الدولار واتجاهها للتصاعد وليس إلى التحسن، باعتباره قراراً غير مسبوق في مضمونه.

المقال الذي جاء في شكل تحذير ونفاقوس خطر بعنوان “سيسبب أزمة في قطاعي السياحة والأدوية.. ماذا يعني وقف استخدام بطاقات ائتمان المصريين بالخارج؟”. تعجب صاحبه من أن إدارك البنك المركزي “أن هذا القرار يزيد من الطلب على العملات الأجنبية بالسوق السوداء، وهو ما حدث بالفعل بتخطي السعر به حاجز الأربعين جنيهاً للدولار، بعدما كان السماح بإدخال الذهب بدون جمارك قد تسبب في انخفاضه بالأسابيع الأخيرة، كما أن هذا القرار سيؤدي لشراء الكثيرين الدولار من المصريين العاملين بالخارج، وهو ما سينعكس على زيادة تراجع تحويلات هؤلاء لمصر عبر القنوات الرسمية“.

حجم التأثير

وعن تأثير القرار على عدة أمور مهمة للمصريين بالخارج، أبان “الولي” أن استخدامات كروت الائتمان بالخارج ليست كلها استخدامات استهلاكية، حيث تقوم بعض الشركات بشراء قطع غيار بشكل عاجل لتشغيل آلات المصانع من خلاله، بديلاً عن طول الإجراءات المصرفية لاستيراد تلك المستلزمات الصناعية، كما أن شراء الأدوية الناقصة بالسوق المصري يمثل أحد الاستخدامات، إلى جانب نفقات الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، وتعاملات العاملين بقطاع السياحة والطيران ومكاتب التسويق الإلكتروني خلال تعاملاتهم مع شركات النشر الإلكتروني الدولية.

وتابع: يمكن تصور مدى تنوع تلك الاستخدامات، بالنظر إلى بلوغ قيمة استخدامات كروت الائتمان بالخارج 1.719 مليار دولار، بالعام المالي 2020/ 2021 كآخر بيانات منشورة بجهاز الإحصاء الحكومي، ولقد زادت قيمتها عن المليار دولار سنوياً منذ العام المالي 2016/ 2017 وحتى آخر بيانات منشورة.
وأضاف أن “البنك المركزي كان مضطراً لاتخاذ القرار وهو يدرك سلبياته، فها هي بياناته حول صافي الأصول الأجنبية لشهر أبريل الماضي، تشير إلى بلوغ العجز بتلك الأصول 24.1 مليار دولار وهو العجز المستمر منذ 15 شهراً، ومن المؤكد استمراره بالشهر الماضي والحالي والشهور المقبلة، وهو العجز الذي توزع ما بين 9.2 مليار دولار بالبنك المركزي، وحوالي 15 مليار دولار بالبنوك التجارية المصرية، والتي تعاني من عجز دولاري للشهر الثاني والعشرين على التوالي“.

تراجع موارد النقد الأجنبي

وكشف “الولي” في مقاله إلى أن بيانات جهاز الإحصاء الحكومي أشارت إلى تراجع قيمة صادرات الغاز الطبيعي، الذي أسهم في زيادة الصادرات بالعام الماضي بشكل كبير، من 1.266 مليار دولار بشهر ديسمبر الماضي إلى 886 مليون دولار بالشهر الأول من العام الحالي، ثم إلى 454 مليون دولار بالشهر الثاني، تتضمن 187 مليون دولار قيمة الغاز المستورد من إسرائيل خلال الشهر.

ورجح الخبير الاقتصادي المصري استمرار التراجع خلال الشهور الحالية، في ضوء تراجع أسعار الغاز الطبيعي عالمياً من 37 دولاراً للميلون وحدة حرارية بريطانية بالأسواق الأوروبية التي تستقبل معظم صادرات الغاز المصري، إلى 13.5 دولار بشهر أبريل الماضي، ثم إلى 10 دولارات بشهر مايو الماضي.
وهو نفس الأثر على الصادرات المصرية من النفط الذي انخفض سعر خام برنت منه، من 113 دولاراً بالربع الثاني من العام الماضي إلى 99 دولاراً بالربع الثالث، ثم إلى 81 دولاراً بالربع الأخير من العام الماضي إلى أن وصل إلى 76 دولاراً بشهر مايو الماضي.

وكانت بيانات وزارة التخطيط المصرية قد أشارت إلى تراجع قيمة الصادرات السلعية المصرية، شاملة البترولية وغير البترولية، خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 11 مليار دولار مقابل أكثر من 14 مليار دولار بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة تراجع 21.5%.

وأضاف أن بيانات البنك المركزي المصري والتي توقفت عند الربع الأخير من العام الماضي، فقد أشارت لتراجع العديد من موارد النقد الأجنبي خلال الربع الأخير من العام الماضي، بالمقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي، وأبرزها انخفاض إيرادات تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 14%، كما انخفض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 26%، وتراجعت إيرادات السياحة بنسبة 20%، رغم أن الربع الرابع يمثل عادة ذروة النشاط السياحي.

ولفت إلى نقص إيرادات القناة بنسبة 2%، وتحولت المعونات الأجنبية من رصيد موجب إلى رصيد سالب، وهو ما تكرر مع الاستثمارات الأخرى، بخلاف المباشرة والحافظة، التي تحولت من تدفق للداخل بقيمة 3.4 مليار دولار بالربع الثالث من العام الماضي، إلى تدفق سالب متجه للخارج بقيمة 3 مليارات دولار خلال الربع الرابع من العام الماضي.

خفض الواردات

وأكد أن مهمة البنك المركزي صعبة بشأن تدبير العملات الأجنبية للوفاء بالاحتياجات السلعية الأساسية، ومن هنا كان التأخر في سداد قيمة شحنات القمح المستوردة منذ عدة أشهر، وتأثر واردات مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية والذي يمثل مشكلة داخل المستشفيات الحكومية، وتأخر إجراء العديد من الجراحات لنقص المستلزمات الطبية، بخلاف أسواق أخرى أقل أهمية تأثرت سلبياً، كسوق أجهزة الاتصالات والسيارات وغيرها.
وقال “ركز البنك المركزي على خفض قيمة الواردات كوسيلة أساسية لخفض الطلب على الدولار بالبنوك، فخلال فصول العام الماضي انخفضت قيمة الواردات من 23.6 مليار دولار بالربع الأول، إلى 21.3 مليار دولار بالربع الثاني، ثم إلى 19 مليار دولار بالربع الثالث، ثم إلى أقل من 18 مليار دولار بالربع الرابع“.
وأضاف “شملت انخفاضات الواردات ما بين الربع الثالث والرابع من العام الماضي الكثير من السلع الحيوية، ومنها الذرة واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والشاي والزيوت النباتية والكيماويات وقطع غيار السيارات والمستحضرات الصيدلانية والأجهزة الكهربائية المنزلية والأقمشة المنسوجة والورق المقوى“.
واستكمل مشيرا إلى أن البنك المركزي أعطى “الأولوية لسداد فوائد وأقساط الدين الخارجي، والتي بلغت قيمة سدادها بالعام الماضي 24.5 مليار دولار موزعة ما بين 19.1 مليار دولار للأقساط و5.4 مليار دولار للفوائد، حتى يستطيع الاستمرار في الاقتراض أو حتى طلب إعادة الجدولة لبعض القروض“.
وحسب بيانات البنك المركزي فإنه مطلوب منه خلال العام الحالي سداد 22.9 مليار دولار كأقساط وفوائد للقروض متوسطة وطويلة الأجل، بخلاف 30.9 مليار دولار لأقساط وفوائد الدين قصيرة الأجل، ما يتوقع معه أن يقوم بتجديد تلك القروض القصيرة وبعض من المتوسطة والطويلة الأجل، إلى جانب الاستمرار في الاقتراض الجديد، وهو ما تمثل في عدد من القروض التي تم الإعلان عنها بالأسابيع الأخيرة، بحسب “الولي“.

تعويم جرى بالفعل

وأعتبر ممدوح الولي أن خفض سعر الصرف تم عملياً داخل البنوك، وهو يرد على تقديرات البعض من أن قرار البنك المركزي بوقف تعاملات كروت الائتمان بالخارج، وبين قرب إعلانه عن التخفيض الجديد لقيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما نراه ربطاً غير لازم، خاصة أن البنوك تتعامل حالياً مع عملائها المستوردين بسعر أعلى من السعر الرسمي للصرف، من خلال ما تضيفه من عمولات لتدبير عمله وخلافه، وبالتالي فقد تحقق الخفض بشكل عملي.
وأوضح أن إعلان التعويم فعليا و”بشكل رسمي يتطلب توافر قدر من الدولارات لدى البنك المركزي، يمكنه من خلاله الدفاع عن السعر الجديد للصرف، وهو أمر متعذر حالياً، بل إنه من غير المعروف موعد حدوثه، في ضوء صعوبة اللجوء لسوق السندات الدولية، في ظل تراجع قيمة السندات السابق إصدارها دولياً حالياً عن سعر الطرح، وتحقيق حامليها خسائر كبيرة، وتراجع التصنيف الائتماني لمصر لدى مؤسسات التمويل الدولية، وتأخر وصول الاستثمارات التي وعدت بها دول الخليج، وتأخر بيع الأصول الذي تم الإعلان عنه“.

قيمة الدولار

وأشار إلى مقال لمسألة خفض الدولار وقال “مع تكرار رئيس الوزراء الوعد ببيع أصول بقيمة 2 مليار دولار قبل نهاية الشهر الحالي، فإن هذا أصبح أمراً صعباً في ضوء تدني قيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما ظهر مع شركة البويات التي تم بيعها بحوالي 25 مليون دولار، وانتظار العرب الخفض الجديد لسعر الصرف للشراء بقيمة أقل.”.
وأكمل مستدركا “حتى إذا تحققت مبيعات الملياري دولار باتفاقات خاصة مع صناديق سيادية خليجية، فإن تلك القيمة تعد أقل كثيراً من الاحتياجات الدولارية للوفاء باستيراد السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الدين الخارجي، والوفاء باحتياجات الاستثمار الأجنبي الخارج من مصر، والتي بلغت وحدها بالعام الماضي 13.7 مليار دولار.
وخلص إلى أن مشكلة نقص الدولار وعدم استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار ستظل “مستمرة لشهور قادمة، لا تقل في أفضل السناريوهات المتفائلة عن النصف الأول من العام القادم“.

* أطعمة الشوارع تقتل المصريين برعاية حكومة الانقلاب

بسبب إهمال حكومة الانقلاب وعدم الاهتمام بصحة المواطنين انتشرت المأكولات الفاسدة في الشوارع، وأصبحت الأمراض تحاصر المصريين في «لقمة العيش» ليروح ضحيتها أناس أجبرتهم ظروف الحياة على اللجوء لـ«أكل الشوارع»، سواء بسبب ابتعادهم عن منازلهم، أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي كان سببا في لجوء المواطنين للأرخص، حتى لو كان سلعا فاسدة ومجهولة المصدر.

يشار إلى أن كوارث أطعمة الشوارع ليست مقصورة على المواطنين فقط، إنما تمتد إلى الاقتصاد المصري، حيث تؤكد دراسة لمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية أن عدد مصانع المواد الغذائية العشوائية تضاعف عن أعداد المصانع المسجلة، التي يبلغ عددها 500 مصنع فقط، وتنتج هذه المصانع غير المرخصة نحو 80٪ من الأغذية المطروحة في الأسواق، في حين تنتج المصانع المرخصة 20٪ فقط، .

وكشفت الدراسة أن 60% من عمليات تخزين المواد الغذائية غير مطابقة للمواصفات، وتتسبب في خسائر للاقتصاد المصري تقدر بـ 200 مليون جنيه سنويا وإضافة تكلفة العلاج، فمعنى هذا أن مصر تخسر يوميا أكثر من 14 مليون جنيه بسبب الاقتصاد السري.

وجبات الشوارع

حول اضطرار المواطنين لتناول أطعمة الشوارع قال أحمد حمدي، شاب ثلاثيني: إنه “يبدأ يومه من الثامنة صباحا وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، لذلك يتناول وجبة الإفطار في منزلة، لكن باقي الوجبات تكون في الشارع”.

وأضاف حمدي في تصريحات صحفية أنه يسكن بعيدا عن محل عمله ولا يستطيع العودة لمنزله ثم الرجوع إلى عمله مرة أخرى.

وأوضح أنه مثل غيره من الشباب يتناول وجبات الشوارع السريعة ويشتري السلع الغذائية التي تباع على الأرصفة، حتى لا ينفق كل دخله على شراء الطعام من محال مضمونة .

وتابع: الواحد ممكن يموت بس يخلي قرش لعياله . 

ضرورة قصوى

وقال إسماعيل كامل، فرد أمن إن “أكل الشوارع زادت أسعاره أضعاف ما كان عليه في الماضي، ومع ذلك نضطر إلى شراء السلع التي تباع على الأرصفة”.

وأضاف كامل في تصريحات صحفية: لما أحب آكل حاجة مضمونة هلاقي مرتبي طار في يومين. 

وتابع، هو أنا بشتغل علشان أكل بيهم، موضحا أن تناول وجبة خارج المنزل أصبح الآن للضرورة القصوى حتى نستطيع استئناف العمل، خاصة أن أسعار الساندوتشات ارتفعت و«شقة الفول» تباع بـ6 جنيهات.

واستطرد، لو حبيت أكل وأشبع مش هيكفيني 20 جنيها في الوجبة الواحدة ، وراتبي لن يكفيني الطعام وحدي، فكيف أنفق على أسرتي؟. 

وجبة واحدة

وقال عيسى صبري، كاشير في مول تجاري: إنه “يعمل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ولا يتناول سوى وجبة واحدة في الشارع تعد بمثابة غداء وعشاء له”.

وأضاف صبري في تصريحات صحفية، لما آكل وجبة واحدة فقط تشبع ومصروف عليها وآمنة صحيا أحسن ما آكل 3 مرات من أكل رخيص ومسمم.

وتابع، فيه أيام مش بآكل بره البيت خالص، أولا خايف على صحتي وعلى فلوسي برضو علشان أقدر أوفر من مرتبي.   

خطورة شديدة

وحذرت الدكتورة انتصار سعد، مدرس الكيمياء الحيوية والتغذية بكلية البنات جامعة عين شمس، من الكثير من الأغذية التي تباع على الأرصفة، لأنها تمثل خطورة شديدة على الصحة، خاصة تلك التي تحتوي على ألوان صناعية والتي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة تتراوح بين الإسهال والفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي والسرطانات.

وقالت د. انتصار سعد في تصريحات صحفية: إن “هذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة ومكسبات طعم وارتفاع نسبة الأملاح بها وارتفاع محتواها من السعرات الحرارية وانخفاض نسبة البروتين والمعادن والفيتامينات، وتتمثل تلك الأغذية في كل ما يوجد داخل كيس أو معلبات، وكذلك الأغذية المكشوفة والوجبات الجاهزة والتي تسمى الفاست فودز، لذا ينصح بعدم تناولها لما لها من تأثير سيئ على صحة المواطنين.

وأضافت، بالنسبة لمن يقضي معظم وقته خارج المنزل يمكنه تناول الطعام المعروف كالفول أو الطعمية أو السمك أو الدجاج، والابتعاد عن الملونات الصناعية واللحوم المصنعة خاصة الأطفال الذين يقومون بشراء هذه الأطعمة من أمام المدارس.

ونصحت د. انتصار سعد بألا يكون تناول الطعام من الشارع عادة وعلى من يقضون معظم أوقاتهم في الخارج أن يتناولوا وجبة الإفطار بالمنزل قبل الخروج للعمل، واصطحاب بعض الساندوتشات أو الفاكهة والخضراوات أو الزبادي لتناولها والإقلال بقدر الإمكان من تناول الوجبات خارج المنزل قدر المستطاع.  

بطالة وفقر 

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور السيد خضر: إن “تفشي الباعة المتجولين والمنتجات على الأرصفة ظاهرة لها تأثير سلبي على أداء الاقتصاد المصري، خاصة على المنتجات والسلع المحلية التي تنتجها المصانع المرخصة، مؤكدا أن إقبال الناس على هذه السلع بسبب رخصها يؤدي إلى حالة من عدم الثقة في المنتج المحلي وفقدان قيمته، مما يؤدي إلى خسائر فادحة”. 

وأضاف خضر في تصريحات صحفية أن انتشار تلك المنتجات في كل مكان وبيعها على الأرصفة جعلها في متناول يد الجميع، ما يؤثر على فرص التسويق الجيد للمنتجات الجيدة، ومع استمرار تداعيات أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية والذي تسبب في رفع أسعار السلع الجيدة في المطاعم والمتاجر الكبرى، زاد الإقبال على شراء السلع السيئة رخيصة الثمن، وهو ما سينعكس على المنتجات الأخرى بجانب زيادة حالة الركود في الأسواق، وهو ما ينعكس بدوره على المؤشرات الاقتصادية وفقدان الوظائف خاصة في المطاعم الجيدة بسبب عزوف المواطنين عنها، مما يزيد من ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وأشار إلى أن بائعي هذه السلع يستغلون الأرصفة ما يؤثر على المارة والمنظر الحضاري، موضحا أنها لم تكن بهذا الانتشار من قبل والسبب في زيادتها خلال هذه الفترة يعود إلى انعدام فرص العمل، ما جعل الشباب يتوجهون للعمل في بيع هذه السلع التي تحقق دخلا يمكن من خلاله توفير عائد مادي يغطي مصاريفهم اليومية، مما يزيد من ظاهرة العمالة غير المنتظمة والتي لا تمتلك الاستقرار الوظيفي الآمن .

ونصح خضر المواطنين قبل شراء الطعام من أي مكان التأكد من ثلاث نقاط ، النظافة والطهي والتبريد، ويتمثل عامل الطهي في درجة النضج، لاسيما في اللحوم والدجاج والأطعمة المصنعة للتأكد من سلامة الغذاء والطعام بشكل سليم.  

واستكمل: من الممكن تحويل تلك الظاهرة الضارة بالمجتمع إلى فرص استثمارية واعدة من خلال تحديد أماكن مجهزة بشكل كامل تضم جميع الخدمات السليمة ولديها الاشتراطات الصحية للحفاظ على صحة الإنسان وفرض رقابة صحية حقيقية على تلك الأماكن لتقديم وجبات صحية ونظيفة.

وطالب خضر بتوفير فرص العمل الآمنة والمستقرة للشباب، والتي تضمن لهم التأمين الصحي والاجتماعي وتدر عوائد وضم هذه المشروعات إلى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة إلى الحفاظ على المنظر الحضاري العام وصحة المواطنين من خلال تناول الأطعمة والمشروبات السليمة .

*المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

يطرح البنك المركزي لصالح وزارة المالية اليوم الخميس، أدوات دين حكومية قصيرة الأجل بقيمة 39.5 مليار جنيه، لسد عجز الموازنة.

في جلسة عطاءات الأوراق المالية الحكومية من المقرر طرح أذون استحقاق 182 يوما بقيمة 16 مليار جنيه.

في الجلسة ذاتها من المقرر طرح أذون استحقاق 364 يوما بقيمة 23,5 مليار جنيه.

وتسعى حكومة الانقلاب في الوقت الراهن لتنفيذ صفقات استحواذ عربية على بعض الشركات خلال الأيام القليلة المقبلة، خلافا لتدفقات دولارية عبر أدوات الدين الأخرى.

وفي وقت سابق باعت مصر أذون خزانة مقومة بالدولار بقيمة 554.1 مليون دولار، بمتوسط عائد 5.15%.

وكشفت بيانات البنك المركزي المصري عن موافقة وزارة المالية على رفع متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بالدولار إلى 5.1% بدلاً من 4.9% في آخر عطاء في مايو الماضي.

وأظهرت البيانات أن البنوك والمؤسسات طلبت شراء أذون خزانة بقيمة 644 مليون دولار بما يزيد عن المطلوب من جهة الحكومة 90 مليون دولار على الأقل، ما يعكس الثقة بالاقتصاد المصري وقدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

وتوقع البنك المركزي المصري في وقت سابق أن تجمع الحكومة خلال 12 شهرا بين أبريل 2023 وحتى مارس 2024 ما يقرب من 15.2 مليار دولار على الأقل من بيع الأصول.

ومن المرتقب أن تتلقي مصر من يوليو 2023 وحتى مارس 2024 نحو 11.9 مليار دولار بينها 5.07 مليار دولار دفعات ديون و6.9 مليار دولار مبيعات قناة السويس بالعملة الأجنبية.

وتستهدف حكومة الانقلاب ما يقرب من 40 مليار دولار من بيع الشركات الحكومية ضمن خطة بيع الشركات والطروحات على مدار 4 سنوات، لسد الفجوة التمويلية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

مرتضى منصور يعلن تأسيس حزب سياسي “الإخلاص” ويدشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح.. الأربعاء 7 يونيو 2023م.. أهالي ميناء العريش يعترضون بلدوزر الجيش بأجسادهم لوقف تشريدهم

مرتضى منصور يعلن تأسيس حزب سياسي “الإخلاص” ويدشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح.. الأربعاء 7 يونيو 2023م.. أهالي ميناء العريش يعترضون بلدوزر الجيش بأجسادهم لوقف تشريدهم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إعادة تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع جديد بمنيا القمح

قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 4 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد رشدي عبد المعز “منيا القمح

ضياء الدين ماهر عبد الغفار “ديرب نجم

عبد الرحمن العربي “أبوحماد

أحمد عاصي “كفر صقر

*ظهور الفتاة “تسنيم” بنيابة الزقازيق الكلية

كشف مصدر حقوقي عن ظهور الآنسة “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح” بالنيابة الكلية بالزقازيق بعد اختفاء قسري لمدة أسبوع.

وعصر الخميس الماضي، قامت قوات الأمن باعتقال “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح – 23 عامًا” من أمام محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد.

يذكر أنها نجلة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة.

* تدوير اعتقال 2 بالشرقية بعد أكثر من عامين حبس احتياطي .. و21 شهر ا على إخفاء مهندس بترول بالقاهرة

كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال مواطنين، بعد حصولهم على قرار بإخلاء سبيلهما الوجوبي لتجاوزهما فترة الحبس الاحتياطي سنتين، ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون واستمرار نهج التدوير بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان .

بينهما من مركز الحسينية المعتقل “محمد عبدالمنعم ” حيث ظهر أمام نيابة الحسينية بعد اخفتاء قسري 40 يوما، وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهمات ومزاعم ذات طابع سياسي.

وأوضح أن الضحية كان قد تم إخفاؤه قسريا لمدة 40 يوما، بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق، لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن تم تدويره على ذمة محضر جديد .

كما هو الحال مع المعتقل المعتقل “عزت محمد عطية” حيث ظهر أمام نيابة  فاقوس والتي قررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد تعرضه للإخفاء القسري لمدة 50 يوما بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق، لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن تم تدويره على ذمة محضر جديد .

النفق المظلم

وبحسب تقرير النفق المظلم الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

نحو عامين على إخفاء مهندس بترول

إلى ذلك رصدت حملة أوقفوا الاختفاء القسري استمرار جريمة الإخفاء لمهندس البترول “محمد أحمد محمد سالم ” يبلغ من العمر 37 عاما ويقيم بالمعادي في القاهرة منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 1 سبتمبر 2021 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

وأوضحت أن الضحية تم توقيفه بمطار القاهرة الدولي بعد وصوله  في الساعة 11:40 مساء، على متن الرحلة رقم 407 القادمة من سلطنة عمان، حيث يعمل مهندسا بشركة خدمات بترولية، وقد حضر والده لاستقباله بالمطار، ولكن انقطع التواصل بينهم فجأة رغم تأكيده في آخر مكالمة جرت بينهما بأنه على وشك إنهاء إجراءات خروجه من المطار.

وأضافت أن أسرته قامت بإرسال بلاغ للنائب العام، وشكوى للمحامي العام لنيابات شرق القاهرة، وشكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان ولم تستدل على مكانه حتى الآن .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. 

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الانسان  وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

* كفاية 8 سنوات.. والدة أنس البلتاجي تطالب بوقف معاناته والإفرج عنه

طالبت السيدة سناء عبد الجواد والدة المعتقل أنس البلتاجي المحبوس بغير ذنب للعام الثامن على التوالي، بالإفراج عنه بعد سنوات من الانتهاكات والاضطهاد.

وقالت في رسالة لها: “5 سنين لم أر فيها ابني ولا أعرف عنه شيئا، في زنزانة انفرادية لم يخرج منها منذ سنتين سوى للمحكمة ليجدد له فيها ظلما، حبس انفرادي 8 سنين الساعة فيها بيوم، واليوم بسنة، يقضي شبابه وحيدا في زنزانة معتمة”.

* مؤسسة حقوقية تطالب بوقف الإهمال الطبي بحق المعتقل “أحمد سبيع”

جددت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، مطالبها بوقف جريمة الإهمال الطبي بحق الصحفي أحمد سبيع المعتقل بسجون الانقلاب.

وقالت المؤسسة إن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية مادة 10 ينص على أن: “يعامل جميع المحرومين من حرياتهم معاملة إنسانية، تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنسان

* مطالبات بالحرية ل”مروة عرفة ” والكشف عن مصير 4 مختفين بينهم شقيقان بالشرقية

طالبت “منظمة الديمقراطية الآن” بالحرية للمعتقلة مروة عرفة التي يتواصل تجديد حبسها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي .

وقالت المنظمة عبر حسابها على فيس بوك : “مروة عرفة مترجمة اعتقلت من منزلها في أبريل 2020 وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 15يوما، وبعدها ظهرت في النيابة على ذمة قضية ملفقة”.

وتابعت، مروة متزوجة ولديها طفلة صغيرة اسمها وفاء عمرها الآن 3 سنوات ونصف حُرمت من والدتها وهي رضيعة .

وأكدت المنظمة الحقوقية على أن حرية التعبير ليست قاصرة على شعوب أو دول بعينها، كما أنها منصوص عليها في الدستور المصري في المواد 4 و 5 و 54 و المادة 65 التي نصت صراحة “بأن حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر”.

حياة إبراهيم في خطر مع استمرار إخفائه قسريا

إلى ذلك رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار جريمة إخفاء المعتقل “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد”  قسريا منذ ثلاثة أسابيع، حيث تم اعتقاله بتاريخ 14 مايو 2023 أثناء سفره من مطار القاهرة.

وأكدت أسرته على قلقها الشديد على  سلامة حياته، حيث إنه مريض قلب والعصب الحائر وعدم الانتظام في تناول العلاج يمثل خطورة بالغة على سلامة حياته بحسب الطبيب المعالج.

للعام السادس استمرار إخفاء عمار النادي بالشرقية

ومن نفس المحافظة يتواصل الإخفاء منذ سنوات للشاب “عمار محمود إبراهيم النادي” البالغ من العمر 19 عاما، وهو طالب بجامعة الزقازيق، منذ اعتقاله يوم 14 ديسمبر 2017.

وذكرت أسرته أنه “تم اعتقاله في كمين بمدينة أسوان أثناء رحلة مع أصدقائه، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن، ورغم قيام أسرته بتحرير محضر اختفاء وإرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن، ولا يتم التعاطي معهم بما يزيد من المخاوف والقلق على حياته”.

أكثر من 5 سنوات على إخفاء شقيقين من الحسينية بالشرقية

ولا تتوقف المطالبات بالكشف عن مصير الشقيقين “أحمد محمد السيد محمد السواح ” و “أسامة محمد السيد محمد السواح “من أبناء مركز الحسينية محافظة الشرقية بعد اعتقالهم تعسفيا بتاريخ 13 فبراير 2018 .

وبحسب توثيق المنظمات الحقوقية، فالأول طالب بكلية الطب جامعة الأزهر، وتم اعتقاله من أمام نادي السكة الحديد بمدينة نصر يوم 13 فبراير 2018، وقامت أسرته بإرسال تلغرافات إلى النائب العام، رئيس الوزارء بحكومة الانقلاب ، شكوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

والثاني طالب بكلية الهندسة وتم اعتقاله من داخل محل سكنه بالقاهرة، بعدما اقتحمت قوة أمنية تابعة لداخلية الانقلاب المنزل يوم 13 فبراير 2018 في تمام الساعة السابعة مساء ، وقاموا بتفتيش شقته وأخذ اللاب توب الخاص به والهاتف المحمول، واقتياده إلى مكان غير معلوم بحسب شهود العيان من الجيران .

مؤخرا عقلت والدتهم سامية البسيوني عبر حسابها على فيس بوك على خبر ظهور 10 من المختفين قسريا قائلة  “عقبال أولادي أحمد وأسامة السواح مختفيان من خمس سنوات، ربنا يفرجها من عنده وعلى كل المختفين ويرد كل غايب لأهله”.

وفي وقت سابق ناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهما، مؤكدة عدم التوصل لمكان احتجاز نجليها ، رغم التحرك على جميع الأصعدة وتحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب  دون  التعاطي معها، بما يزيد من مخاوفها على سلامتهما .

*مرتضى منصور يعلن تأسيس حزب سياسي “الإخلاص” ويدشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح

أعلن المحامي المصري المشهور مرتضى منصور، عن تأسيسه حزبا سياسيا، تحت اسم “حزب الإخلاص”، حيث أعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي.

وقال مرتضى منصور في كلمته بالمؤتمر الصحفي: “قررنا نحن مجموعة من المصريين الوطنيين والمصريات الوطنيات تأسيس حزب سياسي“.

وأضاف: “هذا الحزب يتكون من سيدات ورجال، وجميع الأعمار، ومسلمين ومسيحيين، ومن كل أفراد المجتمع، ولا يوجد له علاقة بالأهلي أو الزمالك“.

وتابع: “في هذا الحزب، لا يوجد به تمييز عنصري، لا لون أو دين أو غيره، هو حزب لكل المصريين، ويضم مجموعة كبيرة من المتخصصين في القانون والدستور والاستثمار والاقتصاد والسياسة الخارجية“.

وأتم مرتضى منصور تصريحاته قائلا: “الحزب اسمه حزب الإخلاص، لأن أهدافه هي الإخلاص لله وللوطن وللشعب“.

كما أكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المعزول من منصبه أنه سيقوم بتخليد ذكرى الجندي المصري محمد صلاح، الذي “استشهد” قبل أيام على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وعقد مرتضى مؤتمرا صحفيا في مكتبه الشخصي ظهر اليوم الأربعاء، من أجل الإعلان عن أمور لا علاقة لها بالرياضة، أبرزها إنشاء حزب سياسي تحت مسمى الإخلاص.

وقال مرتضى في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: “سندشن منشأة باسم الشهيد محمد صلاح في نادي الزمالك، لأنه لا يقل عن الشهيد أحمد منسي، ضحية الإرهاب، ولا يقل عن الشهيد أحمد أبو الدهب، ضحية الإرهاب“.

وأضاف: “ننوي فعل شيء يليق باسم الشهيد محمد صلاح، في نادي الزمالك، من أجل تخليد ذكراه، وأنا هنا أتحدث كمواطن، ولست مسئولًا سياسيًا أو مسئولًا عن حزب“.

وأتم مرتضى منصور تصريحاته قائلا: “لست أيضا مسئولا عن نادي الزمالك بعد أن تم عزلي، لا أريد أن أحرج الدولة، لأن الدولة أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل، وهذه معاهدات دول، لكن أنا مواطن مصري“.

*”رويترز”: الانقلاب يواجه أزمة في سداد الديون الخارجية بعد فورة الاقتراض

قالت وكالة “رويترز” إن  “سلطات الانقلاب تواجه مهمة متزايدة الصعوبة في جمع الأموال لسداد الديون الخارجية، بعد أن تضاعف الاقتراض الخارجي أربع مرات على مدى السنوات الثماني الماضية للمساعدة في تمويل رأس مال جديد وبناء البنية التحتية وشراء الأسلحة ودعم العملة المبالغ في تقديرها”.

وأضافت الوكالة، في تقرير لها، إن “عددا قليلا من مشاريعها الكبرى تولد تدفقات إضافية بالعملة الصعبة، في حين زاد المستثمرون الأجانب من مشاكلها بتجاهل مصر وأسواق ناشئة أخرى منذ بداية الحرب الأوكرانية ومع ارتفاع تكاليف الاقتراض العالمية”.

وتقول حكومة السيسي: إنها  “ستسدد الديون، لكنها لم تف بالتغييرات الهيكلية التي وعدت بها منذ فترة طويلة في اقتصادها، وفشلت محاولتها لجمع الأموال عن طريق بيع حيازات الدولة في تفريغ أي أصول رئيسية بالعملة الأجنبية منذ ما يقرب من عام”.

وقالت مونيكا مالك من بنك ADCB ومقره أبو ظبي: “أعتقد أن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أن لا أحد يرى إصلاحا كافيا، مصر تنتظر تدفقات رأس المال، ولا أحد أتحدث إليه مستعد لإدخال ذلك مرة أخرى حتى يرى الإصلاح”.

لطالما ضغط المستثمرون من أجل عملة أكثر مرونة لكن الجنيه المصري لم يتحرك مقابل الدولار منذ ثلاثة أشهر على الرغم من تعهد صندوق النقد الدولي بتحريره بموجب حزمة مالية بقيمة 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليها في ديسمبر.

ووسط أزمة العملة الأجنبية، سحبت حكومة السيسي صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي بأكثر من 40 مليار دولار في عامين، يستخدم جزئيا لدعم الجنيه.

وفي الوقت نفسه، سعى رئيس حكومة السيسي، مصطفى مدبولي إلى طمأنة المستثمرين بشأن المالية العامة للدولة. وقال في أبريل: “أوكد أن الدولة المصرية لم تفشل ولن تفشل في دفع أي من التزاماتها الدولية”.

وقالت حكومة السيسي: إنها “ستفي بالالتزامات الأجنبية وتجمع الأموال عن طريق بيع أصول من بينها ملياري دولار بنهاية يونيو حزيران”.

ولم ترد وزارة المالية على طلب للتعليق على هذا المقال.

العثور على أموال أجنبية

وارتفعت اثنتان من أهم تدفقات العملة الأجنبية في مصر، وهما السياحة ورسوم عبور قناة السويس، لكن المصرفيين يقولون إن  “تحويلات المصريين العاملين في الخارج انخفضت مع قيام المزيد من الناس بتحويل الأموال باستخدام السوق غير الرسمية”.

بالسعر الرسمي ، يعادل الدولار حوالي 31 جنيها ، بينما يصل فى السعر غير الرسمي إلى حوالي 39 جنيها.

وأثار الضغط على العملة الصعبة مخاوف بشأن قدرة حكومة السيسي على سداد ديونها الخارجية، ومنذ أبريل خفضت وكالات الائتمان الرئيسية الثلاث توقعاتها للديون المصرية.

وقالت موديز: إن “ملف استحقاق الدين الخارجي الكبير في مصر أصبح يمثل تحديا متزايدا”.

وتشمل المدفوعات المستحقة 2.49 مليار دولار من الديون قصيرة الأجل في يونيو ، بينما تشمل في النصف الثاني من عام 2023، 3.86 مليار دولار في الاقتراض قصير الأجل و 11.38 مليار دولار في الديون طويلة الأجل ، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي الأسبوع الماضي.

وبعضها مستحق لمقرضين ودودين مثل حلفاء مصر الخليجيين، واستنادا إلى التجربة السابقة، من المرجح أن يقوموا بترحيل ما يقرب من 30 مليار دولار أودعوها لدى البنك المركزي المصري.

وهناك ديون أخرى مستحقة للمقرضين الأقل تسامحا مثل صندوق النقد الدولي، الذي يتعين عليه دفع 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجنبية، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار، جدول السداد مرهق بالمثل في السنوات اللاحقة.

وتصل هذه المدفوعات لصندوق النقد الدولي وحاملي السندات الأجنبية وحدها، والتي تبلغ قيمتها حوالي 4.5 مليار دولار، إلى أكثر من نصف ال 8 مليارات دولار السنوية التي تكسبها مصر من قناة السويس.

الاندفاع في الاقتراض

انطلقت موجة الاقتراض في مصر حول مؤتمر اقتصادي عقد في مارس 2015 ، بعد أقل من عام من استيلاء الجنرال عبد الفتاح السيسي على السلطة، عندما تم الإعلان عن سلسلة من المشاريع العملاقة بما في ذلك عاصمة جديدة وثلاث محطات لتوليد الكهرباء.

وبدعم من صفقات صندوق النقد الدولي في عامي 2016 و2020، قفز المقرضون متعددو الأطراف والحكومات الأجنبية والمستثمرون المؤسسيون إلى الاتفاق.

كما استفادت حكومة السيسي، التي استضافت قمة المناخ COP27 العام الماضي، من موجة من التمويل الأخضر.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن القروض الخارجية لحكومة السيسي قفزت إلى 162.9 مليار دولار بحلول ديسمبر 2022 من أقل من 40 مليار دولار في عام 2015 ارتفع الاقتراض في الربع الأخير من عام 2022 وحده بمقدار 8 مليارات دولار.

وقال فاروق سوسة من جولدمان ساكس: “كانت مصر محبوبة لصندوق النقد الدولي والمستثمرين بسبب ما كانت تفعله بشأن الاستقرار الكلي”.

وأضاف “لكن النمو كان مرتفعا للغاية ، تغذيه الأموال المقترضة في منطق دائري منحرف والاستثمار الذي غذته لم يوفر العائد المأمول من حيث تعزيز القدرة على سداد الديون الخارجية”.

ويقول اقتصاديون: إن “مصر، التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وواحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتعتمد أيضا على واردات الأغذية الأساسية الأخرى والوقود، أنفقت الكثير من الأموال المقترضة على مشروعات لن تولد العملة الأجنبية التي تحتاجها بسرعة”.

وتشمل المشاريع بناء عاصمة جديدة شرق القاهرة يكلف بناؤها 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بقيمة 25 مليار دولار على ساحل البحر الأبيض المتوسط، و2000 كيلومتر (1250 ميلا) من شبكة السكك الحديدية عالية السرعة، وهي سادس أكبر شبكة سكك حديدية في العالم، والتي قالت رئاسة الانقلاب إنها ستكلف في نهاية المطاف 23 مليار دولار.

بين عامي 2015 و 2019 ، أصبحت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم ، حيث قدمت ما لا يقل عن 54 طلبا للأسلحة ، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).

 

* وبعد سنوات من التطبيع رنّت الصفعة على الوجه القذر.. كيف أحرق “محمد صلاح” شيطان العرب؟

“لا للتطبيع”  تلك هي الرسالة التي تركها لنا الجندي الشهيد ابن مصر محمد صلاح، وكتبها بدمائه الزكية بالعملية البطولية على الأراضي الفسطينية المحتلة، وأسقط من العدو ثلاثة قتلى وأصاب آخرين، وارتقى شهيدا في أثناء اشتباكه مع قوات إضافية للعدو في “معبر العوجة” بسيناء، ونزلت العملية نارا وتفجرت بركانا في قلب شيطان العرب وحاكم الإمارات محمد بن زايد.

عملية لم تتوقف أضرارها عند القتلى والمصابين في صفوف العدو، بل أحدثت حالة من الرعب والذعر في نفوس المطبعين العرب مع العدو الصهيوني، ووصفت بأنها عملية جهنمية وغير عادية نفذها شاب واحد، معتمدا على نفسه، متسلحا بإيمانه، قطع مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات تجاوز خلالها الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين المحتلة، وأعد العدة وانتظر حتى انتصر.

عملية العوجة التي قام بها الشهيد محمد صلاح أسقطت الهرولة العلنية نحو التطبيع التي كانت كاشفة وفاضحة لشيطان العرب حاكم الإمارات محمد بن زايد، وزادت تعرّيته أمام الشعوب العربية والإسلامية.

وينطلق بن زايد في تكريس التطبيع من هدف حماية نظامه وتقريبه من واشنطن، بغض النظر عن موقف الفلسطينيين وموقف شعبه من التطبيع.

وهو خالف الحقيقية التاريخية لشعب الإمارات باعتبار إسرائيل كيان عدو، والتزامه برفض كل أشكال التطبيع معها قبل التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

وفي مارس 2002، تبنّت قمة بيروت العربية مبادرة السلام التي أطلقها ولي عهد السعودية في حينه عبدالله بن عبدالعزيز، وطرحت سلاما كاملا مع الدول العربية، بشرط انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما في ذلك الجولان.

والتوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

وعلى الرغم من وجود تاريخ طويل من العلاقات السرية بين دول عربية عديدة وإسرائيل، واستمرار الأخيرة في رفضها بنود المبادرة العربية.

فإن خطوات التطبيع من بن زايد أخذت منحى متسارعا وعلنيا في الآونة الأخيرة، ويجري هذا التطبيع على عدة مستويات، اقتصادية وتجارية وأمنية وعسكرية وثقافية ورياضية.

إذ تنامى نسق التطبيع التجاري والاقتصادي بين إسرائيل والنظام الإماراتي بوضوح خلال السنوات الأخيرة، ولجأ بن زايد لشراء التكنولوجيا الاستخباراتية المصنوعة في إسرائيل للتجسس على معارضيه السياسيين ومراقبة وتتبع نشاطاتهم.

واشترت الإمارات تكنولوجيا متطوّرة لقرصنة الهواتف النقالة بغرض التجسس على معارضيها وخصومها، وعسكريا شاركت الإمارات في تمارين عسكرية إلى جانب إسرائيل من أهمها تمرين العلم الأحمر (Red Flag)، وهو تمرين متقدم على القتال الجوي، تُشرف عليه القوات الجوية الأمريكية.

وعام 2019، شارك سلاح الجو الإماراتي مع إسرائيل في تدريبات عسكرية تعرف باسم إينيو هوس (Iniohos) في اليونان، وعلاقة الإمارات مع إسرائيل باتت تتجاوز مسألة التطبيع إلى التحالف والخدمات المتبادلة، وذلك ليس في مواجهة إيران.

فأبوظبي تعرف أن إسرائيل لن تواجه إيران من أجلها، بل في التنسيق والتعاون على التأثير في سياسات الولايات المتحدة في المنطقة.

وبينما تقود الإمارات تحت نهج محمد بن زايد قاطرة التطبيع يزيد مؤامراته لبسط نفوذ أبوظبي عبر مساحات واسعة من منطقة الشرق الأوسط، وشمال وشرق إفريقيا.

وترى الإمارات، بعد أن توغلت في أزمات عديدة، وحمّلتها الشعوب العربية مسؤولية فشل ربيعها، وترى كذلك أنها سفكت دماءهم ودمرت أوطانهم، أن إسرائيل قد تشكِّل أفضل حام لها في هذه الظروف.

موجة التطبيع التي تقودها حكومة الإمارات، وحميمية العلاقات مع الاحتلال لم تنعكس على الشعوب العربية، وخاصة الشعب المصري، الذي مازال على موقفه من الاحتلال، ويراه عدوه الأول ومغتصبا ومحتلا وقاتلا، فالحكومات في وادي التطبيع، أما الشعوب فدائما وأبدا خلف المقاومة بالمتاح من سبل الدعم والمساندة.

ولم تفلح مساعي تغيير عقيدة الجندي المصري التي استمرت لأكثر من 10 سنوات من خلال تشويه المقاومة الفلسطينية في غزة والمشاركة في حصار أهلها، بل وبالدخول في حرب عنيفة مع الجماعات في سيناء، والتي خلفت آلاف الضحايا كلهم مصريون، فمنهم المدنيون ومنهم العسكريون، وعناصر الشرطة وأعضاء الجماعات المسلحة، لقد كانت معارك تُسعد الأعداء، مع كل سفك للدماء، بزي عسكري أو بدوي أو أبرياء. 

وفشل دراما الإسفاف التي دأبت على استهداف عقول الشباب المصري وتشويه نفوسهم بأعمال تدفعهم نحو التحلل من كل قيمة، وتُزين في عقولهم كل الأفكار اللئيمة، بالنظر إلى سن الشهيد البطل محمد صلاح سنجد أنه من الفئات العمرية التي عاشت مراحل طفولتها ومراهقتها على أغاني المهرجانات، وما تحتوي عليه من انحطاط وإفساد للذوق وتشويه للفن، وشاهدت دراما موجهة لعقولهم تُسوّق للبلطجة والسطحية والانسياق وراء الشهوات والملذات.

وتهدف هذه السياسات إلى خلق مساحات لتفريغ طاقة الشباب بما لا يزعج من بيدهم الأمر ويستقر معها السلطان أبد الدهر، مهما ترتب على ذلك من تدمير لمستقبل ملايين الشباب، وأهدر على بلادهم فرص الاستفادة منهم، وحرمهم من حقهم الأصيل في أن يتمتعوا بالعيش في بيئة تساعدهم على تطوير ذاتهم وتمكينهم من كافة سبل التعليم والتعلم.

وخابت مساعي بعض القوى التي استهدفت، على مدار سنوات وسنوات من خلال أدوات إعلامية وفنية وثقافية وسياسية، تحييد الشعوب العربية وتفريغ عقول أجيالها من القضية الفلسطينية التي عاشت في نفوس وعقول وقلوب الشعوب العربية، فهي أم القضايا وأصل الحكاية في الصراع الأبدي مع الاحتلال، وسيبقى حتى الزوال.

لقد حطم الشهيد البطل محمد صلاح كل هذه المساعي، وأثبت أن الشعب المصري لم ولن يُهزم في قيمه ومبادئه وعقيدته مهما طال الزمن وكثرت المحن وأحاطت به الفتن، لن يحيد عن طريقه ولن يعادي إلا الأعادي، مهما علا صوت الإسفاف وزيّنته أدوات الفساد الإعلامي والدرامي.

استيقظ العدو على الحقيقة المرة التي بددت أوهامه وتساقطت معها أحلامه وآماله من أن سيناء أصبحت لهم، وجنود مصر غفر يسهرون على أمنهم، بعد سنوات من الصداقة غير المرغوبة شعبيا مع السلطات والتعاون الأمني الذي وصل إلى حد مشاركة طيران العدو في عمليات عسكرية في سيناء أثناء مواجهة الجماعات المسلحة في سنوات مضت.

الحقيقة التي أرستها عملية العوجة التي قام بها الشهيد محمد صلاح هي أن الصهاينة والمصريين ليسو أصدقاء، وأن بينهم أرضاً محتلة ودماء شهداء، وقوافل قضت نحبها وأخرى تنتظر، طال الوقت أو قصر، ستظل تنتظر حتى تتحرر الأرض وتنتصر.

* حروف الطرب في فخر العرب

** كم من صلاح بين أكوام الطلاح!!

 ** أسطع الإضاءات…تلك التي تخرج من أطباق العتمات!!

** إنما انتشر خبره… لأن الناس جوعى لأخبار المصلحين، لكثرة ما فُرض عليهم من أنباء المخنثين!!

**ربما تتحرى مخابرات الجيوش عن الآباء والجدود… لكنها لا تستطيع التفتيش عما في القلوب من كره اليhود!!

**كل هذه الأفراح لعريس واحد… فكيف إذا انزاحت صخرة العملاء عن ملايين العرسان!!

** منذ حوالي مائة عام قال لاكوست قولته المشهورة: (وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا!!) واليوم يقولها لتكوينهم العربي:
(
وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من التطبيع؟!)

**هنيئا لك الحوراوات السبعون يا صلاح… فزت بأكبر صفقة تعاقدات للعام 2023 !! 

**فاز والله قليل الكلام قوي العزم شديد الأثر… 

 ** كل يوم تثبت الأحداث أن قبتهم الحديدية، وأجهزة المراقبة الحدودية، وقصص الرعب الصhيونية خزعبلات وأكاذيب… فكلها لم تصمد أمام صاروخ فلsطيني وفتى عبقري مصري!!

 **كرِّر عليَّ حديثهم يا حادي
‏        فحديث (صلاحنا) يجلي الفؤاد الصادي.

** لله في غيبه ألف ألف صلاح… فما كان الله ليجعل كل ليالينا ظلاما!

*استمرار التوسع باستحواذات شركات الجيش وانكماش القطاع الخاص

في الوقت الذي يتواصل فيه انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص غير النفطي للشهر الثلاثين على التوالي، وفق ما أظهره مسح اقتصادي عن شهر مايو الماضي، نشر أمس الاثنين، متأثرا باستمرار ارتفاع التضخم وضعف الطلب.

وأشار  مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر والصادر عن وكالة “ستاندرد اند بورز جلوبال” إلى 47.8 نقطة في مايو، وظل أقل بكثير من عتبة 50 نقطة التي تشير إلى نمو النشاط.

وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الشهر الماضي، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن تباطأ إلى 30.6% في إبريل من 32.7% في مارس ، بينما تراجع التضخم الأساسي إلى 38.6% من 39.5 %.

هيمنة العسكر

وعلى عكس ما يواجهه القطاع الخاص من تراجع وتحديات اقتصادية ضخمة،  توسعت الحكومة في منح الاستثمارات الجديدة لشركات مملوكة للجيش، بالشراكة مع صندوق مصر السيادي، بدلا من القطاع الخاص، على الرغم من حديث الحكومة المتكرر عن أهمية هذا القطاع والتزامها بإفساح المجال لتعزيز دوره في النشاط الاقتصادي، وسبق وأن دعا  المنقلب السفيه السيسي القطاع الخاص أكثر من مرة للشراكة مع أجهزة الجيش في تنفيذ المشاريع التنموية الجديدة.

والتزم السيسي بتقليص دور الجيش في الاقتصاد، لنيل قرض صندوق النقد الدولي المقدر بـ3 مليارات دولار، إلا أنه يعمل على عكس ذلك، ويتذرع  السفاح السيسي ونظامه بأن هناك قطاعات استراتيجية لا يمكن إبعاد المؤسسة العسكرية عنها، ومنها المشاريع القومية الهادفة إلى زيادة فرص العمل وتحقيق التنمية. 

ابتلاع الأراضي

ورغم ذلك، أصدر المنقلب السيسي قرارا جمهوريا في 29 يناير الماضي بـتخصيص الأراضي الصحراوية الواقعة بعمق كيلومترين كاملين على جانبي 31 طريقا رئيسيا لصالح الجيش، وهو ما يحول الأخير فعليا إلى أكبر مالك للأراضي القابلة للتنمية والترفيق والتطوير والاستثمار في البلاد، ويمنحه ميزة تنافسية على حساب الحكومة وهيئاتها المدنية والمستثمرين.

إنشاء مخازن الأدوية

وشهد الأسبوع الجاري، مراسم توقيع عقد إنشاء 6 مخازن استراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية، بين هيئة التسليح للقوات المسلحة نيابة عن شركة المخازن الاستراتيجية، وتحالف “أوراسكوم وايتز” تحت إشراف مكتب الاستشارات الهندسية بالكلية الفنية العسكرية.

وشركة المخازن الاستراتيجية أنشئت بالشراكة بين هيئة الشراء الموحد والصندوق السيادي وجهاز مشروعات أراضي الجيش، استجابة لتوجيهات السيسي بشأن تنفيذ مخازن استراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية، موزعة جغرافيا في 6 محافظات هي القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والدقهلية والمنيا وقنا.

ويحظى صندوق مصر السيادي، الذي تأسس في عام 2018، بصلاحيات واسعة في ما يخص نقل ملكية أي من الأصول غير المستغلة أو المستغلة المملوكة للدولة إليه، بالإضافة إلى إعفاء المعاملات البينية للصندوق، والكيانات المملوكة له، من جميع الضرائب والرسوم، على غرار شركات الجيش.

وصدّق المنقلب السفيه السيسي على قانون إنشاء هيئة الشراء الموحد في عام 2019، وسط اعتراضات واسعة من نقابة الصيادلة على مواد القانون، الذي نقل سلطات واختصاصات ومهام وزارة الصحة، المتعلقة بقطاع الدواء والإشراف الصيدلي، إلى الهيئة التي عين لواء في الجيش رئيسا لها.

ومنح القانون الهيئة -دون غيرها- الحق في تولي عمليات الشراء التي كانت تبرمها الدولة لشراء المستحضرات والمستلزمات والأجهزة الطبية، وتوفيرها لجميع الجهات والهيئات والشركات الحكومية، بما في ذلك وزارة الصحة وهيئاتها ومستشفياتها، والجامعات الحكومية ومستشفياتها، وأي مستشفيات تابعة للوزارات أو الجهات والمؤسسات التعليمية والمعاهد البحثية.

فرش وأثاث المكاتب الحكومية

وضمن عسكرة الاقتصاد المتصاعدة،

وقع رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء  مختار عبد اللطيف، ووزيرة التخطيط، عقدا تتولى بموجبه الهيئة تأثيث وفرش المقر الجديد لمجلس النواب الانقلابي في العاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذا التوجيهات السفيه السيسي، وتتولى الهيئة أيضا تأثيث وفرش الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.

ولا تتوقف عمليات إسناد المشاريع  يوما واحدا، رغم  الأزمات الاقتصادية التي تضرب الشركات والقطاع الخاص والمدنيين بصورة، حيث تتواصل إغلاقات الشركات والمصانع،  والتي وصل عددها لأكثر من 10 آلاف مصنع وفق تقديرات العام الماضي، على إثر أزمات ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والكهرباء والطاقة، وتزايد الضرائب والرسوم المفروضة على الشاط الاقتصادي.

وتمت أنشطة الجيش الاقتصادية أكثر من 2500 نشاط ومشروع تحدث عنها المتحدث العسكري العام الماضي، ضمنهم شركات ألبان وبسكويت وغسالات وأجهزة كهربائية ومزارع ونشاط زراعي واستيراد لحوم ودواجن وأدوية وغيرها.

*تراجع تاريخي للجنيه أمام الدولار مع توقف القروض والرز الخليجي

التراجع المتواصل للجنيه دفع الخبراء إلى التحذير من انهيار الاقتصاد المصري وإفلاس البلاد، مؤكدين أن السيسي لم يعد يمتلك أي حلول لمواجهة هذه الأزمة .

وقال الخبراء: إن “القروض والديون لم تعد متاحة هي الأخرى لإنقاذ السيسي من سقوط محتم ،كما أن الرز الخليجي أصبح يخضع لشروط وإملاءات صعبة قد لا تستطيع عصابة العسكر الاستجابة لها”.

وأعربوا عن أسفهم لأن المواطن المصري هو الضحية لهذا الفشل، مؤكدين أن هذا المواطن لن يستطيع تلبية مطالبه الأساسية والضرورية في ظل الانهيار المتواصل للجنيه أمام العملات الأجنبية . 

وأشار الخبراء إلى أن استمرار خفض قيمة الجنيه سوف يؤدي إلى حدوث انفلات في الأسعار، وزيادة معدلات التضخم باستمرار، ومن ثم الوقوع في دائرة خفض الجنيه وزيادة التضخم.

كانت حكومة الانقلاب قد خفضت سعر صرف الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022 خضوعا لإملاءات صندوق النقد الدولي، لكن المستثمرين الأجانب يطالبون بخفض أكبر لقيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية. 

وفي الوقت الذي يتم تداول العملة المصرية بسعر 30.9 جنيها للدولار، يتوقع بنك “سوسيته جنرال” أن يهبط الجنيه بنسبة تتراوح من 16% إلى 37% بنهاية العام الجاري، أي قرب نفس مستواه حاليا في السوق السوداء والتي تتراوح بين 40 و 42 جنيها. 

كما توقع بنك “كريدي سويس” السويسري، أحد البنوك العالمية تراجعا كبيرا للجنيه المصري، مع استمرار أزمة النقد الأجنبي واتساع فجوة التمويل ومعاناة مصر من صعوبات اقتصادية قاسية في زمن الانقلاب . 

وأكد البنك في تقرير حديث له أن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار سيشهد خفضا جديدا خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب بطء تنفيذ عملية الإصلاحات الاقتصادية، متوقعا أن تهوي قيمته أمام الدولار إلى ما بين 45 جنيها و50 جنيها مقابل 30.9 جنيها في البنك المركزي المصري، و40 جنيها في السوق الموازي. 

وأوضح أن وجهة نظره تتوافق مع وجهة نظر السوق التي سجلت انخفاضا ضمنيا في قيمة العملة بنسبة 30٪ إلى 45 جنيها للدولار. 

مطالب المؤسسات الدولية

من جانبه أكد الدكتور حسن الصادي أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة ، أن مطالب المؤسسات المالية الدولية أو توقعاتها بشأن مستقبل الجنيه المصري تتوافق مع مطالب صندوق النقد الدولي بتحرير سعر الصرف، وفقا لقيمة الجنيه في السوق غير الرسمية، وهذا خطأ، لأن هذه السوق لا تعكس قيمة الجنيه، خاصة أن تلك الأموال غير معلومة المصدر. 

واعتبر الصادي في تصريحات صحفية أن مثل تلك التقارير تستهدف النيل من الاقتصاد المصري وليس النيل من العملة المحلية فقط، لأن مثل تلك المطالب رغم تنفيذها أكثر من مرة كانت لها تداعيات قاسية على المواطن المصري ولم تحقق أي تأثير إيجابي. 

وكشف أن الجنيه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية، مطالبا دولة العسكر بالدفاع عن عملتها، بحيث لا يؤدي استمرار خفض قيمتها إلى حدوث انفلات في الأسعار، وزيادة معدلات التضخم باستمرار، ومن ثم الوقوع في دائرة خفض الجنيه وزيادة التضخم، وهي دائرة مفرغة سوف تزيد الجنيه هبوطا والتضخم ارتفاعا. 

وحذر الصادي من أن تخفيض الجنيه لن يؤدي إلى تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، لأن المستثمر لن يستطيع احتساب قيمة مصروفاته وأرباحه في ظل تقلب سعر الصرف، مشددا على أن استقرار سعر الصرف هو مفتاح جذب الاستثمار. 

الفجوة الدولارية

واكد الدكتور أحمد ذكر الله أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر سابقا، أن توالي المؤشرات والتقديرات والتقارير السلبية لأداء مصر الاقتصادي والمالي في زمن الانقلاب يوضح أن استمرار نفس العوامل التي أثرت على قيمة الجنيه طوال الفترة الماضية، وأدت إلى انخفاضه ما زالت مستمرة ولم يتم حلها، وبالتالي فإن الجنيه يواصل الهبوط دون قاع واضح . 

وقال ذكر الله في تصريحات صحفية إن “ما تحتاجه دولة العسكر من نقد أجنبي أقل بكثير مما تملكه ما يؤدي إلى اتساع الفجوة التمويلية، وجزء منها هو أقساط وفوائد والجزء الآخر هو احتياجات دولة العسكر للواردات كونها مستوردا صافيا للسلع التي تحتاجها البلاد سواء للاستهلاك أو الإنتاج”. 

وحذر من أن انخفاض الجنيه يضر بالاقتصاد المصري ويزيد من حجم الدين العام للناتج المحلي، وزيادة العجز الكلي، مشيرا إلى أن مجموع الفجوة الدولارية يقدر بما يقارب الـ40 إلى الـ50 مليار دولار في العام الواحد، واعتادت دولة العسكر على تغطيته من خلال المنح والهبات والودائع والاقتراض وأدوات الدين المختلفة لكن بعد إغلاق هذه الأبواب، نحن أمام أوضاع جديدة بعد تجفيف تلك المصادر.

وشدد  ذكر الله على ضرورة البحث عن وسائل أخرى لسد هذه الفجوة قبل فوات الآوان، رغم أن هذه الوسائل أصبحت قليلة وقاسية ومكلفة، مؤكدا أن استمرار انخفاض قيمة الجنيه، أمر لا مفر منه في ظل عدم وجود حلول للأزمة الاقتصادية والقيام بإصلاحات هيكلية حقيقية

وأضاف، حتى تتم هذه الأمور فإننا سنشهد المزيد من الانخفاضات التي تتوافق مع تقديرات البنوك الاستثمارية العالمية، وربما تتجاوزها إذا عجزت أو تخلفت دولة العسكر عن سداد ديونها الخارجية.  

عجز هيكلي

وكشف الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم نوار أن تخفيض الجنيه رسميا أو انخفاضه فعليا في السوق هو تعبير عن عجز هيكلي في الاقتصاد لا تصلحه الديون، مشيرا إلى أن انخفاض الجنيه يعني ارتفاع التضخم، وارتفاع التضخم يأكل قيمة الجنيه فينخفض، ثم يؤدي الانخفاض الجديد إلى زيادة جديدة في التضخم . 

وأكد نوار في منشور له على موقع فيسبوك أن الادعاء بأن الأزمة التي تعيشها مصر هي بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا أو جائحة كورونا هو ادعاء كاذب، لافتا إلى أن حكومة الانقلاب تربحت من أزمة كورونا، وتربحت وما تزال من الحرب الروسية الأوكرانية . 

واعتبر أن إرجاء اتخاذ إجراءات جادة في الإصلاحات الهيكلية من جانب حكومة الانقلاب يعد جريمة في حق هذا البلد لا يقبلها أي وطني عاقل، مؤكدا أنه كلما تأخرت الإصلاحات الهيكلية، زادت الخسائر وتدهور الوضع . 

وقال نوار: إن “انخفاض الجنيه في السوق الموازية وعدم الاعتداد بالسعر الرسمي للبنوك المحلية يؤشر إلى وجود عجز هيكلي في الاقتصاد لا يصلحه الاقتراض ولا الديون الجديدة” . 

وحذر من أن انخفاض الجنيه مجددا بنسبة 25% مقارنة بالسعر الحالي بالسوق السوداء يعني المزيد من التضخم، والذي وصل إلى مستويات قياسية مشيرا إلى معاناة الناس من دائرة النار بسبب ارتفاع التضخم الذي يأكل قيمة الجنيه، فينخفض ثم يؤدي الانخفاض الجديد إلى زيادة جديدة في التضخم، وهكذا. 

وحمل نوار حكومة الانقلاب مسؤولية تدهور قيمة الجنيه، وزيادة معاناة المنتجين والمستهلكين باللجوء إلى رفع الأسعار وزيادة الضرائب، وإهدار طاقات مصر الإنتاجية، وتراجع نصيب الصناعات التحويلية غير النفطية إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان حوالي 23% قبل عقود . 

* أهالي ميناء العريش يعترضون بلدوزر الجيش بأجسادهم لوقف تشريدهم

اعترض أهالي حي الميناء بالعريش بأجسادهم الحية طريق آليات الهدم شاركهم في ذلك الأطفال والنساء وناموا أسفل الآليات (البلدوزر العسكري) أثناء توجه حملة تابعة لقوات الشرطة لهدم منازلهم، بناءً على القرار الرئاسي رقم “465 لسنة 2021” بنقل تبعية ميناء العريش ونزع ملكية الأراضي المحيطة به لصالح القوات المسلحة.
وأوائل يونيو الجاري، ذكرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن السلطات المصرية هدمت جزءًا من منزل في حي الميناء، رغم صدور حكم قضائي بوقف قرار الإزالة حصل عليه الأهالي نهاية مايو الماضي.

وقال المواطن العرايشي محمد أراندس (Mohamed Arands)، “عوض الناس التعويض العادل كما نص الدستور واديهم مهله لتوفيق الأوضاع، هتلقيهم بنفسهم بيدوك مفتاح البيت، لكن ما يحدث على الأرض غير إزالة بدون إعطاء أي بديل أو تعويض ثم تعويض غير عادل خصوصا أن لجنة التقييم حددت الاسعار في أول ۲۰۲۱ مع فرق سعر الصرف أصبح التعويض لا يساوي ثلث قيمة العقارات”.

ونشرت منظمة سيناء لحقوق الإنسان مقطع فيديو متداول، يظهر رفض أهالي حي الميناء في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، هدم منازلهم ونقل ملكيتها إلى القوات المسلحة المصرية تنفيذًا لقرار رئاسي، يحتجون على إجلائهم القسري، أمام قوة أمنية حضرت لتنفيذ القرار.

وقال أحمد سالم رئيس منظمة سيناء في تصريحات متلفزة مع “الجزيرة -مباشر” إن مبالغ التعويضات قُدّرت عام 2020، ولم تعد مناسبة بعد ارتفاع الأسعار. وذكر سالم أن عدد من ستُهدَم مساكنهم يبلغ نحو 20 ألفًا.

ونقل سالم عن الأهالي في مارس الماضي تأكيدهم أن هناك إجحاف في التقديرات الرسمية، مشيرًا إلى أن الأهالي حصلوا على تقديرات من نقابة المهندسين تزيد كثيرًا على ما قدمته السلطات.

وجلس الأهالي بحسب الفيديو المتداول أمام آليات الهدم المصاحبة لقوات الأمن، في محاولة لمنعها من التقدم لهدم المنازل، وسط بكاء الأطفال وهتافات من الأهالي.

ونشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان عدة فيديوهات لأهالي ميناء العريش ومنه سيدة تخاطب السيسي بقولها: “شقى 40 سنة عايز تاخده بكل سهولة!!”، وذلك خلال مشاركتها باحتجاجات سكان حي ميناء العريش رفضا لتهجيرهم قسريا من منازلهم، بناء على القرار الذي أصدره قائد الانقلاب بنقل تبعية ميناء العريش ونزع ملكية الأراضي المحيطة به لصالح القوات المسلحة.
الأهالي عبروا مرارا عن رفضهم قرار السيسي رقم 465 لسنة 2021، على أن “تُنقل تبعية ميناء العريش، ويعاد تخصيص كل الأراضي المحيطة بالميناء واللازمة لأعمال التطوير لصالح القوات المسلحة، وذلك بإجمالي مساحة 541.82 فدانًا، وشاركوا في وقفات احتجاجية متكررة تطالب بوقف التهجير القسري، ورددوا هتافات مناهضة لتشريدهم قسريا كمخطط لحكومة السيسي.

وفي مارس الماضي، بدأت سلطات الانقلاب حملة أمنية موسعة في العريش لإزالة منازل بمنطقة حي الميناء رغم احتجاجات الأهالي، وقال أحمد سالم مدير مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن السلطات أصرت على هدم المنازل وتهجير الأسر أولًا قبل صرف التعويضات لهم.

ومن المقرر أن تنتهي خطة تطوير ميناء العريش خلال عامين تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. ويستهدف التطوير زيادة طول رصيف الميناء إلى 1.5 كيلومتر، وزيادة عمقه ليصل إلى 14 مترًا، بحيث يسمح بدخول سفن بحمولات تصل إلى 40 ألف طن.

وتشمل الخطة المعلَنة من الدولة، إعادة تخصيص مساحة 371.46 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بمحافظة شمال سيناء، لصالح القوات المسلحة، لاستخدامها في توسعة الميناء وتطويره، وإنشاء ميناء جديد للصيد بعد تعويض الأهالي عن أراضيهم.

* إسرائيل تنشر لأول مرة معلومات عن كيفية تحديد الجندي المصري منفذ عملية الحدود

كشفت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي معلومات وتفاصيل لأول مرة عن كيفية تعرف إسرائيل على منفذ الهجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية السبت الماضي والذي قتل وأصيب فيه 4 إسرائيليين.

وكشفت القناة رصد الجندي المصري بالمنظار، والتأكيد بوجوده داخل الأراضي الإسرائيلية ورد سلاح الجو.

وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي بالاشتراك مع الجيش المصري أن الجندي محمد صلاح لم يتم تحديد مكانه من قبل المراقبة ، على الرغم من محاولات العودة وفحص الصور، وكان الشخص الذي تعرف عليه من الفرقة 80 وهو العميد ايتسيك كوهين.

وكشفت القناة أن الآلية التي كانت تقف بجانب العميد كوهين تمكنت من تحديد مكان المجند من خلال منظارها، وبعد حوالي 40 دقيقة حاولت القوة تحديد مكانه.

كما أظهر التحقيق أنه في هذه المرحلة لم يكن هناك حتى الآن تحديد محدد للجندي المصري وكان هناك قلق من احتمال أن يكون مواطنا إسرائيليا مسافرا في المنطقة، كما تم استلام التأكيد النهائي بعد تحديد هوية أخرى من طائرة بدون طيار تم إطلاقها في الهواء، وكانت الوثائق القادمة من الطائرة بدون طيار هي التي قدمت مؤشرا آخر على أنه عنصر مسلح.

وعند هذه النقطة تقدمت قوة من نائب قائد كتيبة “الفهود” وعدد من المقاتلين وفتحوا النار على الجندي المصري الذي رد بإطلاق النار وأصاب ضابطا وقتل الجندي الثالث أوهاد دهان، وبعد ذلك، قامت قوات إضافية وصلت إلى النقطة بإطلاق النار على الجندي المصري وإنهاء حياته.

* البورصة تخسر 8 مليارات جنيه بنهاية تعاملات اليوم

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على تباين بضغط مبيعات المتعاملين الأجانب، ورغم أن قيمة التداولات تخطت 3 مليارات، فقدت القيمة السوقية 8 مليارات جنيه عند إغلاق 1.129 تريليون جنيه.

رقميا، انخفض المؤشر الرئيسي لـ البورصة «إيجي إكس 30» بنسبة 0.82% عند مستوى 17347 نقطة، فيما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 2.8% عند مستوى 3648 نقطة، وربح مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 1.84% عند مستوى 5317 نقطة.

وخسر مؤشر «إيجي إكس 50» نسبة 1.3% عند مستوى 3192 نقطة، وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.07% عند مستوى 20790 نقطة، ونزل مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.85% عند مستوى 7260 نقطة.

* “بلومبرج” و”رويترز”: السيسي عاجز عن سداد القروض وأزمة خانقة خلال أسابيع

في توقيت متزامن حذرت وكالتي رويترز وبلومبرج من عجز السيسي عن بيع الأصول بسبب توسعه في الاقتراض فضلا عن ترجيح أزمة خانقة بنهاية يونيو الجاري للأسباب نفسها.
وقالت “بلومبرج”: جمعت الحكومة 150 مليون دولار فقط حتى الآن من إجمالي ملياري دولار من المفترض تجميعها قبل نهاية يونيو الحالي ما يتوقع معه أن تواجه أزمة في سداد الديون.
وأضافت الوكالة التي تشارك تقاريرها فضائية “الشرق” السعودية، أن حكومة السيسي في فبراير، نيتها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

وأوضحت أنه من أبرز الشركات التي يتوقع الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول ، و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.
الديون الخارجية

ومن جانب مواز، قالت وكالة رويترز إن مصر تواجه مهمة تزداد صعوبة يوما بعد يوم لجمع السيولة المطلوبة لسداد ديونها الخارجية، بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الـ8 الماضية إلى 4 أمثاله.

وأبانت أن الديون استخدمت في تمويل بناء عاصمة جديدة وتشييد بنية تحتية وشراء أسلحة ودعم عملة، مبالغ في تقدير قيمته.

وكشفت رويترز أن القليل من المشروعات الضخمة في مصر يدرّ تدفقات إضافية من العملة الصعبة، في حين فاقم المستثمرون الأجانب المتاعب بالعزوف عن مصر وغيرها من الأسواق الناشئة منذ اندلاع الحرب الأوكرانية وزيادة تكاليف الاقتراض العالمية.

مقابل إدعاء حكومة السيسي أنها ستفي بالتزامات السداد، لكنها لم تنفذ التغييرات الاقتصادية الهيكلية التي تعهدت بها منذ فترة طويلة، كما أن محاولتها جمع السيولة عن طريق بيع شركات مملوكة للدولة لم يسفر عن بيع أي أصول رئيسية بالعملة الصعبة منذ نحو عام.

وأشارت في السياق إلى تصريح رئيس حكومة السيسي، مصطفى مدبولي،  طمأنة المستثمرين على الوضع المالي للبلاد فقال : “أؤكد أن الدولة المصرية لم ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية”. مضيفا “مصر ستفي بالتزاماتها الخارجية وستجمع أموالا عن طريق بيع أصول تشمل ملياري دولار بنهاية يونيو”!.

ونقلت عن مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري: “أعتقد أن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أنه لا أحد يرى إصلاحات كافية.. مصر تنتظر تدفقات رأس المال، ولا أحد ممن أتحدث معهم على استعداد لفعل ذلك مرة أخرى حتى يرى الإصلاح”.

وأضافت أن المستثمرون لطالما حثوا أن تكون العملة أكثر مرونة، ولكن الجنيه المصري لم يتحرك مقابل الدولار منذ 3 أشهر رغم تعهد لصندوق النقد بتحريره ضمن حزمة مالية بقيمة 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي.

ووسط شحّ النقد الأجنبي سحبت مصر من صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي أكثر من 40 مليار دولار في العامين الماضيين استُخدم جزء منها لدعم الجنيه.
وأوضحت “رويترز” أن اثنين من مصادر النقد الأجنبي الرئيسية في مصر شهدا زيادة وهما السياحة ورسوم عبور قناة السويس، لكن مصرفيين يقولون إن تحويلات المصريين العاملين في الخارج -وهي مصدر ثالث مهم للعملة الأجنبية- تراجعت بسبب تحويل عدد أكبر من الناس لأموالهم عن طريق السوق الموازية.

ومن جانب ثالث، قالت وكالة “موديز” للتصنيف الإئتماني إن “مواعيد استحقاق الدين الخارجي الكبير لمصر أصبحت تمثل تحديا متزايدا”.

في وقت أثار فيه شحّ العملة الصعبة مخاوف بشأن قدرة مصر على سداد الديون الخارجية. ومنذ أبريل خفضت وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث النظرة المستقبلية لديون مصر.
المطلوب سداده

وأظهرت بيانات للبنك المركزي أن القروض الخارجية قفزت إلى 162.9 مليار دولار بحلول ديسمبر 2022 من أقل من 40 مليار دولار في 2015. وقفز الاقتراض في الربع الأخير من 2022 وحده إلى 8 مليارات دولار.

وقال البنك المركزي الأسبوع الماضي إن المدفوعات المستحقة تشمل 2.49 مليار دولار من الديون القصيرة الأجل في يونيو، وأنها في النصف الثاني من 2023 تشمل 3.86 مليارات دولار من الديون القصيرة الأجل و11.38 مليار دولار من الديون الطويلة الأجل.

وبعض هذه الديون مستحق السداد لدول صديقة مثل حلفاء مصر في الخليج. وتقول الوكالة إنه استنادا إلى تجارب سابقة، فمن المرجح أن تمدد تلك الدول أجل ودائعها البنك المركزي المصري التي تقارب قيمتها 30 مليار دولار.

وهناك ديون أخرى مستحقة لمقرضين أقل تسامحا مثل صندوق النقد، الذي يجب أن تسدد له مصر 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجانب، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار. وهناك جدول سداد شاق على نفس المنوال في السنوات التالية.

وتشكل هذه المدفوعات لصندوق النقد وحاملي السندات الأجنبية وحدهم، وهي حوالي 4.5 مليارات دولار، أكثر من نصف العائدات التي تجنيها مصر سنويا من قناة السويس البالغة 8 مليارات دولار. 

السيسي نهم للقروض

وفي لفتة توثيقية، أكدت رويترز أن النهم للاقتراض بدأ في مصر مع عقد مؤتمر اقتصادي في مارس2015 بعد مرور أقل من عام على تولي عبد الفتاح السيسي المنصب، عندما تم الإعلان عن سلسلة من المشروعات العملاقة بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة و3 محطات للطاقة.

وأضافت أن الاطمئنان الذي قدمه اتفاقان مع صندوق النقد في عامي 2016 و2020 كمأن مقرضين متعددي الأطراف وحكومات أجنبية ومؤسسات استثمارية، كما استفادت مصر التي استضافت قمة المناخ كوب 27 العام الماضي، من موجة التمويل الأخضر.

وقال فاروق سوسة الخبير الاقتصادي في بنك غولدمان ساكس “حازت مصر إعجاب صندوق النقد والمستثمرين بسبب ما كانت تفعله لاستقرار الاقتصاد الكلي”.

وأضاف “لم تحقق الاستثمارات العائد المأمول من حيث تعزيز القدرة على سداد الديون الخارجية”.

ويقول خبراء اقتصاديون إن مصر -التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وتعد واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتعتمد أيضا على الواردات في الحصول على سلع غذائية أخرى وفي توفير الوقود- أنفقت الكثير من الأموال المقترضة على مشروعات لن تحقق عائدات سريعة من النقد الأجنبي الذي تحتاج إليه البلاد، بحسب “رويترز”.

وتشمل تلك المشروعات العاصمة الإدارية الجديدة التي ستبلغ تكلفة إنشائها شرقي القاهرة 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار على ساحل البحر المتوسط، وإنشاء شبكة سكك حديدية للقطارات العالية السرعة بطول ألفي كيلومتر، ستكون سادسة أكبر شبكات العالم، وقالت الرئاسة المصرية إنها ستكلف 23 مليار دولار.

وفيم بين عامي 2015 و2019 صارت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إذ تعاقدت على ما لا يقل عن 54 طلبية أسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

ويبلغ الدولار نحو 31 جنيها بالسعر الرسمي، لكن سعره في السوق السوداء يصل إلى نحو 39 جنيها بحسب رويترز فيما يصل في الواقع إلى 45 جنيها.

السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي في حادثة الجنود.. الثلاثاء 6 يونيو 2023م.. السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي في حادثة الجنود.. الثلاثاء 6 يونيو 2023م.. السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحسينية.. تدوير معتقل تعرض للإخفاء القسري لمدة 40 يومًا

أعادت قوات الأمن بمركز شرطة الحسينية تدوير المعتقل “محمد عبد المنعمفي قضية جديدة، وبعرضه على النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 40 يومًا بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين.

* مصرع زوجة معتقل متأثرة بإصابتها أثناء زيارته

توفيت مساء أمس زوجة المعتقل محمود عبد الرحيم لتلحق بابنتها “هاجر” بعد معاناة شديدة جراء الحادث الذي تعرضت له أثناء زيارة زوجها يوم 28 مايو الماضي في سجن جمصة.

وكانت منظمات حقوقية قد أدانت مصرع ابنة معتقل سياسي حرقًا داخل مركبة، وإصابة زوجته بحروق، خلال ذهابها لزيارته في أحد السجون.

وسابقا قال “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” ومنظمة”حقهم” و”نجدة” إن الطالبة هاجر محمود عبد الرحيم 20 عامًا، ابنة المعتقل محمود عبد الرحيم، توفيت إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها لزيارة والدها المعتقل بسجن جمصة.

وزوج المتوفية هو المعتقل محمود عبد الرحيم، موظف بالأوقاف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية.

وهو يعاني منذ سنتين من أورام وماء على الرئة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً.

* جرائم ضد الإنسانية سنوات على إخفاء طبيب للأسنان وطالب بهندسة الأزهر

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ، استمرار نهج سلطات النظام الانقلابي في مصر ، باعتقال المواطنين وإخفاء الآلاف قسرا ، و الزج بهم على ذمة قضايا سياسية ،  وطالبت بالكشف عن مصيرطبيب الأسنان المختفي قسريا منذ أكثر من 5 سنوات ، عبد العظيم يسري محمد فودة  ، البالغ من العمر  31 عاما ، من مركز سمنود بمحافظة الغربية.

ووثقت  الشبكة اعتقال الدكتور عبدالعظيم ، من قبل قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب في القاهرة ، بتاريخ الأول من مارس 2018 ، من شارع القصر العيني بقلب القاهرة،  وذلك أثناء عودته من تدريب متخصص بمجال عمله.

وأضافت أنه أسرته تفاجأت بانقطاع التواصل به وإغلاق تليفونه المحمول ، وهو ما دفعها للبحث عنه في كل الأماكن دون جدوى، وبعد اعتقاله بأسبوع تفاجأت الأسرة بأن تليفونه تم فتحه مرة أخرى ، وعندما حاولت الاتصال به عدة مرات لم يتم الرد على الاتصال ، ثم أُغلق منذ ذلك اليوم .

وأشارت إلى أن الدكتور عبد العظيم لم يكن يوما مطلوبا أمنيا ولم يعمل بالسياسة، وبالرغم من ذلك تم اعتقاله وإخفاؤه قسرا، ورغم تقدم أسرته ببلاغات عديدة إلى الجهات المعنية لم يتم التعاطي معها مع استمرار إنكار وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب معرفتها بمكان تواجده، رغم أن هناك أكثر من شاهد عيان  ممن كانوا رهن الاختفاء القسري، و تم إخلاء سبيلهم أكدوا وجود الدكتور عبد العظيم داخل مقر أمن الدولة بالعباسية بالقاهرة.

وذكرت أن أسرته أقامت  في الخامس من مايو 2019 دعوى قضائية حملت رقم ق26/10677 أمام مجلس الدولة والتي أصدرت قرارا  بإلزام وزير الداخلية  بحكومة الانقلاب بالكشف عن مصيره، غير أنه لم ينفذ حكم المحكمة ولازال الضحية يواجه مصيرا مجهولا .

10 سنوات على إخفاء عمر حماد طالب هندسة الأزهر

أيضا وضمن حملة #ولادنا_فين ، رصدت الشبكة استمرار جريمة الإخفاء للعام العاشر ، لطالب الهندسة عمر محمد علي علي حماد ، منذ إصابته بطلق ناري أثناء مذبحة فض اعتصام رابعة .

وذكرت أن الضحية مواليد 7/1/1993 طالب بهندسة الأزهر ومغني راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين،  وبحسب شهادة أسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها ، في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهبا إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقي مصابين قال ينقذهم، راحوا أعطوه طلقة في كتفه وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه “.

وتابعت أسرته في شهادتهم “بحثنا عنه في جميع الأماكن ووالدته عملت تحليل DNA وطلع سلبيا (هو تحليل للحمض النووي، من خلاله يمكن الوصول إلى المادة الوراثية الموجودة في الإنسان “الجينات” والتي تميز كل شخص عن الأخر) قمنا بعمل جميع البلاغات والتلغرافات اللازمة للجهات المعنية بالإضافة للوقفات أمام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان ولكن بدون جدوى”.

كما أقامت الأسرة دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ، بإلزام وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ، بالكشف عن مصير عمر، ولكن للأسف لم يتم أي شيء ،ونفت داخلية الانقلاب علمها بمكانه .

وأكدت أسرته في شهادتها أنها “بعد مرور 11 شهر من اختفاء عمر عرفنا أنه فيه ناس مختفية في سجن العازولي العسكري بالإسماعيلية وذهبنا هناك،  واحد مسجون قابل أحد أفراد الأسرة في قاعة المحكمة وقال إنه بيسمع اسمه بيتنادى في التمام اليومي فسألناه: اشمعنى أخدت بالك من اسم عمر قال عشان ابني اسمه عمر فكان بيلفت نظري الاسم لما ينادوا عليه ، وأضاف هم جايبين شباب كتير في الدور الثالث تحريات ويقولوا دول بتوع الثورة”

ولم تفلح جهود أسرته في التوصل له ، رغم تأكيدات الكثيرين بوجود العشرات من المدنيين لا تعرف هوايتهم داخل سجن العازولي العسكري ، مع استمرار إنكار المسؤلين عن السجن بوجود مدنيين بداخله، رغم أن الواقع يؤكد أن السجن يستخدم  كمقر غير رسمي ، لاحتجاز المدنيين وإخفائهم  قسرا .

وأكدت  الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ، على تواصل دعمها لأسر المعتقلين ، والمختفيين قسرا، ومطالبة الجهات المعنية بحكومة الانقلاب  بالكشف عن مصير عمر وغيره من المئات من المختفيين قسرا ، والذين مر عليهم سنوات دون جدوى ،  رحمه بأسرهم واحتراما لمواد الدستور والقانون ، وبالتوقف عن اعتقال المواطنيين وإخفائهم قسرا .

* رغم براءته.. استمرار حجز معتقل في مركز شرطة أبوكبير

كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن استمرار السلطات الأمنية بمركز شرطة أبوكبير في احتجاز المواطن “أحمد عبادة الأحمدي ” ٢٧ عام والمقيم بقرية أولاد موسى مركز أبوكبير، بالرغم من صدور حكم ببراءته من محكمة أبوكبير الجزئية بتاريخ ١٢ مايو الماضي بعد اتهامات ملفقة له بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.

وقد قامت أسرته بتقديم بلاغات إلى الجهات الرسمية وإلى النيابة العامة لأبوكبير وحتى الآن لم يتم إنهاء إجراءات إخلاء سبيله رغم صدور الحكم منذ ثلاث أسابيع وأكثر.

* إعادة تدوير معتقل من مركز فاقوس

قامت قوات الأمن بمركز شرطة فاقوس بإعادة تدوير المعتقل “عزت محمد عطيةفي قضية جديدة، وبعرضه على النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 50 يومًا بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن أُعيد تدويره على ذمة محضر جديد.

*السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي بسبب حادث الجنود

كشف بيان لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عبد الفتاح السيسي قدم تعازيه العميقة للإسرائيليين بسبب حادث الحدود خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء.

فيما شكر نتنياهو السيسي على ذلك وعلى التزامه بتحقيق مشترك حول عملية الحدود الأخيرة التي قتل وأصيب فيها 4 جنود إسرائيليين.

وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن “كلا الزعيمين عبرا عن التزامهما باستمرار تعزيز السلام والتعاون الأمني، الذي يشكل قيمة هامة للقاهرة وتل أبيب“.

فيما جاء في بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نتنياهو.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إن “الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود“.

وأضاف البيان أنه “أكد السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة“.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد قال إنه “فجر يوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران“.

واعترف الجيش الإسرائيلي السبت، بمقتل 3 جنود في “حادث أمني” وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد “مخرب”، قال الإعلام العبري إنه شرطي مصري.

* السيسي ونتنياهو يبحثان “حادث الحدود” والتنسيق لتحقيق السلام

أعلن النظام المصري أن عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا مقتل 3 جنود إسرائيليين على يد مجند مصري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت 3 يونيو 2023 والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود.

وأكد السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد قال إنه “فجر اليوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران“.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، بمقتل 3 جنود فيحادث أمني” وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد “مخرب”، قال الإعلام العبري إنه شرطي مصري.

* بطولة المجند المصري يعترف بها الصهاينة ومحاكمته في مصر واردة

عبر مراقبون عن خشيتهم من محاكمة المجند المصري الشهيد بطل العملية الحدودية التي وصفت وسائل الإعلام العبرية ملامح بطولاته بعد أن قرر جيش السيسي عدم إعلان اسم الشهيد ربما تمهيدا لسحل أفراد أسرته لتبين إن كان “إخوان” أم ليس كذلك، فضلا عن بيان المتحدث العسكرى في مصر والذي نقل خبر واقعة قتل الجنود الصهاينة الثلاث، واستشهاد المجند المصري، وقدم التعزية في “المتوفين”، وتمنى الشفاء للجرحى!

ورغم ذلك لم يسلم “وزير دفاع” السيسي عندما تخاطبه “نائبة” بالكنيست “الإسرائيلي”، وكأنه أحد ضباط جيش الإحتلال، فقالت “تالي غوتليب”: “وزير الدفاع المصري، لا تستهزئ بجمهور إسرائيل وترسل التعازي في القتلى من الجانبين!! لا .. الجندي المصري لم يطارد مهربي مخدرات، بل قتل جنودنا واستمر في إطلاق النار على قوات الدعم، الجيش سيستخلص استنتاجاته الخاصة، لكنني لست راضية عن كلامك معالي وزير الدفاع المصري”

ومن جانبه، قال د. حمزة زوبع الإعلامي  عن احتمال محاكمة المجند رغم استشهاده وقال عبر “تويتر”: “أخشى قيام السلطات في مصر .. بإعلان الحداد على روح الجنود الصهاينة الثلاثة الذين قتلوا اليوم  أما الجندي المصري البطل فلن أندهش إذا حاكمته السلطة بتهمة الشهادة في سبيل اللهً…”.!
وعلق المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: “بطولة الجندي المصري الشهيد يعترف بها الغزاة.. جيشهم يكشف تفاصيل العملية”.
وأضاف “.. بعد قتل الجنديين؛ كمن لأكثر من ساعتين، على عمق كيلو ونصف داخل الحدود، خلف صخور كبيرة في المنطقة، وحين وصلت الوحدة الجديدة لتغيير المناوبة قتل جنديا منها وأصاب آخر، واستشهد في الاشتباك.. “، معلقا، “سلام الله عليه، وعلى كل الشهداء إلى يوم الدين”.
وأضاف صورة توثق الحدث وكتب عنها، “أدناه صورة قتلى العدو، وصورة السياج، ولا صورة للبطل حتى الآن، وتعرفون لماذا دون شك!!”.
وعن بطولة الشهيد المصري كتب د. محمد الصغير “سليمان خاطر جديد حسب رواية الإعلام العبري:”.
وأشاد الصحفي ياسر أبوهلالة، رئيس تحرير سابق بقناة الجزيرة بالعملية وقال “العملية الفدائية التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين ليست ردة فعل من عسكري مصري. عملية احترافية معقدة تطلبت تخطيطا وتجهيزا وتدريبا  يقف وراءها تنظيم. والمنفذ قد يكون عسكريا مصريا وقد يكون التنظيم اخترق الجيش المصري، أو ارتدى زيا عسكريا مصريا”.
وأضاف عبر “تويتر”، “أجهز على جنديين في لحظة واحدة منعتهما من الاتصال بقيادتهما وكمن للقوة التي حضرت بعد ساعات من انقطاع الاتصال ! وقتل جندي منها  وهم في أقصى درجات الجهوزية”.
أما المستشار الإعلامي الصحفي أحمد عبد العزيز فقال “.. السلاح الذي استخدمه الجندي الشهيد في تنفيذ العملية ليس سوى رشاش خُردة، فهذا هو تسليح الجندي المصري!.. يظل السلاح الحقيقي والأساس هو “العقيدة” دائما وأبدا، إذ يستطيع صاحب العقيدة إنجاز أعمال عظيمة، بأدوات بسيطة!”.
وكتب “رحم الله الجندي البطل الذي لم يذكر بيان المتحدث العسكري اسمه، فحسبه أن الله يعرفه، وتقبله في الشهداء، ولعن كل الخونة، والمنبطحين!”.
وعن ذات السلاح (
AK74) كتبت الصحفية شيرين عرفة على “تويتر”، متعجبة من قدم البندقية رغم “بحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عام 2022.. مازالت مصر تحافظ على مكانتها ضمن أهم 10 دول مستوردة للسلاح في العالم.. بصفقات بلغت 50 مليار دولار في الفترة بين 2014-2022.. وفي الصورة بندقية من الحرب العالمية الثانية قالت إسرائيل أنها سلاح المجند المصري الذي قتل جنودها!”.
وأضافت “لكن طبعا كي تكتمل الصورة، ونكون منصفين.. فهذه هي نوعية الأسلحة التي تمسك بها الشرطة المصرية لفض احتجاجات ومظاهرات المعارضين.. في مواجهة إسرائيل يقف الجنود بصدورهم العارية، وفي أيديهم بنادق روسية منذ الحرب العالمية، لم تعُد تستخدم.. بينما أحدث الأسلحة وأشدها فتكا توجه لصدور المصريين!!”.

* السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

قال موقع Africa Intelligence الفرنسي المتخصص في الشأن الاستحباري، إن عبد الفتاح السيسي يرغب في تقديم موعد انتخابات الرئاسة لتُجرى في شهر يناير 2024، أي قبل 3 أشهر تقريباً من الموعد الذي كان مقرراً لها في الأصل.

أشار الموقع في تقرير إلى أنه من المفترض أن تنعقد الانتخابات في نهاية مارس وبداية أبريل 2024، وقال إن “المصريين يبدو أنهم سيُستدعون إلى صناديق الاقتراع في تاريخ مبكر عما كان متوقعاً”.

وأعلن ضياء رشوان، المنسق العام لـ”الحوار الوطني” الذي تديره المخابرات المصرية، ويشارك فيه بعض المعارضين السياسيين، تقديم موعد الترشح للانتخابات إلى أوائل أكتوبر 2023 لتسريع الأمور بأكبر قدر ممكن من أجل تقديم الانتخابات.

بحسب الموقع الاستخباراتي: “يُفترض أن الغاية من هذا التعجيل أن يُعاد انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً، إذ يطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى”.

كان صندوق النقد قد أصر على هذا الأمر حتى جعله شرطاً غير قابل للتفاوض، للحصول على القسط الثاني من القرض البالغ 3 مليارات دولار، الذي تم التوافق على منحِه لمصر في ديسمبر 2022.

علاوة على ذلك، يقول الموقع الاستخباراتي إن “الإبقاء على سعر الصرف الحالي يعوِّق الاستثمارات الأجنبية، على الرغم من المساعي التي بذلها وزير المالية المصري لجمع ملياري دولار، حتى إنه عرض السماح للأموال الخاصة بالاستثمار في شركات المال العام، ومنها بعض الشركات المملوكة لوزارة الدفاع”.

يضيف الموقع أنه في غضون ذلك، يتأهب “جهاز المخابرات العامة” كذلك لإجراء الانتخابات المقبلة، فبدأ يبحث عن مرشح منافس للسيسي في انتخابات الولاية الثالثة، وفي الوقت الحالي، يراقب عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، جميلة إسماعيل، رئيسة حزب “الدستور”.
في انتخابات 2018، لم يُترك سوى مرشح “حزب الغد”، موسى مصطفى موسى، ليكون المنافس الوحيد للسيسي بعد اعتقال مختلف المعارضين والمرشحين المحتملين، حتى إن موسى نفسه حثَّ الناس على انتخاب منافسه الذي يتولى المنصب.

جاءت الانتخابات مشحونة بالمخالفات -التي شملت بيع بطاقات انتخاب السيسي بسعر زهيد-، وفقاً لما قاله Africa Intelligence، وفي النهاية أعيد انتخاب السيسي بنسبة 97% من الأصوات، وهي نسبة انتخاب قريبة من التي حصل عليها في انتخابات عام 2014.

لكن جهاز المخابرات العامة يسعى هذه المرة إلى تخفيض نسبة الانتخاب إلى نسبة تبدو أكثر توازناً، والسماح بذهاب 10% إلى 15% من الأصوات إلى المعارضة.

وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، كان من المتوقع أن دوائر التجارة والأعمال سترحب بضخ دماء جديدة في السلطة، ويقول الموقع الاستخباراتي إنه كان “هنالك أمل في أن يترشح جمال مبارك، أصغر نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك”.

يأتي هذا فيما لا يزال أحمد طنطاوي، النائب السابق بالبرلمان، ينوي التقدم لمنافسة السيسي في الانتخابات، على الرغم من اعتقال مجموعة كبيرة من أقاربه وأنصاره”.

* مثل كتاكيت المزارع … الحيوانات الأليفة بالشوارع لعدم عدم قدرة أصحابها على إطعامها

على طريقة الكتاكيت التي أطلقها أصحابها في الطرقات والشوارع والصحاري، لعدم القدرة على توفير الأعلاف وإطعامها، بسبب الغلاء الفاحش وانهيار قيمة الجنيه واختفاء الدولار من الأسواق المصرية، ومن ثم تكدس الأعلاف والبضائع في الموانئ، جاء الدور على القطط والكلاب والحيوانات الأليفة، التي اضطر أصحابها لإطلاقها في الشوارع بعد أن ضاقت بهم سبل توفير الطعام لأطفالهم أنفسهم، بعد موجات الغلاء الطاحنة التي تضرب المصريين، وباتت الشوارع في المدن والأحياء تعج بتلك الحيوانات التي كانت أليفة، ثم تحولت إلى حيوانات متوحشة أو مريضة تنقل العدوى والأمراض للمجتمع.

ووفقا تقرير لـ”المونيتور”  فقد أدى عمق الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تمر بها مصر حاليا، لتدهور أوضاع المواطنين المعيشية وقدراتهم الشرائية، بل إن العديد من المصريين اضطروا للتخلي عن حيواناتهم الأليفة، بسبب الزيادة السريعة في تكاليف المعيشة.

ومع عدم القدرة  على توفير  أطعمة تلك الحيوانات لجأ الآلاف من الأسر لتسليم حيواناتهم الأليفة للجمعيات ومع الازدحام ، أطلق الكثيرون حيوانتهم بالشوارع يعانون نقص الغذاء وغياب اللقاحات ، ما حولهم لبؤرة للعدوى والأمراض وفق أطباء بيطريين.

وأدى الارتفاع السريع في تكلفة المعيشة إلى زعزعة الاستقرار المالي للأسر المصرية، لدرجة أنها لم تعد قادرة على توفير الضروريات الأساسية لأطفالها، ناهيك عن الكلاب والقطط.

وغالبا ما يسعى أصحاب الكلاب والقطط للاتصال بالمأوي والجمعيات المخصصة لرعاية الحيوانات، إلا أن الرد يأتي دائما بأنه  لا يوجد مكان، وهو ما يعني أن الخيار الوحيد لمقتني الكلاب والقطط هو إطلاقهم بالشارع.

ويعاني المصريون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بشكل متزايد منذ أكثر من عام ، حيث انخفض سعر الصرف الرسمي للجنيه منذ 21 مارس 2022 من 15.6 إلى 30.9 جنيه للدولار الأمريكي، بينما وصل إلى 40 جنيها للدولار في السوق الموازية.

وبحسب البنك المركزي المصري، بلغ معدل التضخم السنوي في أبريل 30.6%.

إلا أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية والخدمات أعلى بكثير من الأرقام الرسمية، خاصة فيما يتعلق بالسلع المستوردة مثل أغذية الحيوانات الأليفة التي زادت بنحو 300%.

وفي هذا السياق، يقول عبدالرحمن يوسف، مدير فريق إنقاذ الحيوانات بالقاهرة  (CART)، وهي منظمة إنقاذ محلية، إن “التكلفة الشهرية لرعاية كلب واحد ارتفعت في العام الماضي من 500 جنيه إلى 1200 جنيه  في العام الماضي”.

وقال: إن “هذا المبلغ لا يغطي سوى سكن الكلب وطعامه واحتياجات الرعاية الصحية المنتظمة، وتزداد التكلفة إذا كان الكلب يعاني من حالة طبية أو يحتاج إلى علاج خاص”.

ويركز يوسف جهوده على إنقاذ الكلاب الضالة.

وقال إنه “أنقذ مؤخرا عددا كبيرا من الكلاب الأصيلة التي هجرها أصحابها في الشوارع”.

وقال لـ”المونيتور” : “لا أستطيع التكهن بالسبب الرئيسي وراء التخلي عن المزيد من الحيوانات، لكنني لاحظت أن معظمهم يعانون من أمراض تتطلب علاجا باهظ التكلفة”.

وأوضح أن CART تتلقى ما لا يقل عن 5 مكالمات يوميا من أصحاب الحيوانات الأليفة، يسألون عما إذا كان بإمكانهم استيعاب حيواناتهم، بما في ذلك القطط والكلاب.

وأضاف “أثّر ارتفاع الأسعار سلبا أيضا على عملنا كجمعية لإنقاذ الحيوانات”.

ولم تتمكن CART من استيعاب العديد من الحيوانات كما فعلت في الماضي، ولم يتمكن الفريق من توفير طعام لائق من حيث الكمية والنوعية، ويأسف يوسف لقلة التمويل والتبرعات، التي لم تكد تغطي في السابق نفقات العمل الميداني.

منى خليل، رئيس الاتحاد المصري لرعاية الحيوان، وهي منظمة غير حكومية محلية تعمل على حماية حقوق الحيوانات، تدير مأوًى للحيوانات في محافظة الجيزة.

اضطرت هذه السيدة، إلى تقليل نوعية وكمية الطعام المقدم للحيوانات، حيث انخفضت التبرعات المالية والعينية المقدمة للمأوى بشكل كبير بسبب الظروف المعيشية الصعبة في البلاد.

وقالت: “لم تعد لدينا القدرة على استيعاب حيوانات جديدة”.

واستضاف ملجأها 3000 كلب وقطة العام الماضي، لكن هذا العدد انخفض إلى 2000 بسبب عدم القدرة على تحمل تكلفة إطعام الحيوانات وتقديم الرعاية الطبية لها.

وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود مساحة في الملجأ، فإن أصحاب الحيوانات الأليفة يتركون حيواناتهم الأليفة خارج المبنى كل يوم.

ومع ذلك، قالت خليل إنها “تتفهم سبب إجبار الناس على التخلي عن حيواناتهم الأليفة، قائلة إن سعر أغذية القطط الجافة المستوردة، على سبيل المثال، ارتفع من 680 جنيها إلى 3500 جنيه”.

كما ارتفع سعر أرجل الدجاج، وهي واحدة من أرخص أغذية الكلاب، من 0.50 قرشا إلى 25 جنيها للكيلو، ويذكر أن كلبا يأكل نحو 3 كيلوجرامات يوميا.

وصنّفت الحكومة  أغذية القطط والكلاب المستوردة على أنها سلع فاخرة، وفرضت عليها رسوما جمركية وضرائب منذ عام 2020، بلغت 40% (25% رسوم جمركية بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة و1% رسوم تنمية موارد الدولة.

وتهدف الحكومة إلى زيادة قيمة الرسوم الجمركية على أغذية الحيوانات الأليفة بنسبة 10% في موازنة 2023-24، مما سيزيد من ارتفاع الأسعار.

وأمام نقص تلك الأغذية ، تصاب الكلاب والقطط باحتباس البول والفشل الكلوي بسبب رداءة جودة المكونات المستخدمة في تصنيع المكولات المحلية.

ويحذر الطبيب البيطري أحمد جمعة الذي يدير عيادة بيطرية في حي المعادي بالقاهرة من أن “ترك حيوانك الأليف في الشارع يعني قتله” إذ تواجه الكلاب الطليقة مخاطر عدة تنتظرها على الطريق، بما في ذلك الاصطدام بالسيارات أو التورط في معارك مميتة مع حيوانات ضالة أخرى.

وأضاف أن العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة قد هجّروا حيواناتهم في الأشهر الأخيرة، ويسألني العديد من العملاء عن الملاجئ بمجرد سماعهم ارتفاع تكلفة الرعاية البيطرية”.

وقد تضاعفت أسعار اللقاحات والأدوية كلها على الأقل بسبب الانخفاض السريع في قيمة الجنيه المصري.

وتتراوح تكلفة الرعاية الطبية لكلب واحد في مصر من 2000 جنيه إلى 3000 جنيه، إذا تطلب الأمر تطعيمات عالية الجودة لمدة 3 أشهر.

وأدى غلاء الأسعار للترك وإهمال الخدمات البيطرية للكلاب والقطط ، و ما يحولها لبؤر عدوى والإصابة بالأمراض للحيوانات الأخرى والبشر أيضا. 

وهكذا تتفاقم أزمات الحيونات الأليفة في مصر بسبب السيسي وسياساته ، كما الحيوانات المنزلية والثروة الداجنة والثروة الحيوانية، ومن قبلهم الإنسان الذي بات يواجه الجوع ونقص الأدوية والأغذية وضيق ذات اليد، والغلاءالذي يطحن معظم المصريين.

* بعد إعلان الإفلاس والتصفية .. هل اشترت “بنده” السعودية “ألفا” ماركت؟

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شراء شركة بنده ماركت / السعودية لسلسلة سوبر ماركت “ألفا” التي أعلنت صحف ومواقع محلية أنها صفت فروعها، تمهيدا للإغلاق، على خلفية أزمة ديون طاحنة، على غرار ما فعلته سلاسل محلات ل”سوبر ماركت” مصرية منها محلات “أولاد رجب”.

وقال خالد الحسيني إن د.ممدوح الأمين (صاحب صيدليات مصر) وزميل له صيدلي وطبيب اشتروا سلسلة محلات الفا ماركت ودمرها تماما حتى اصبحت بلا بضائع كالخرابه. لا يريد البيع ولا يريد دفع مرتبات العاملين ولا دفع الأيجار. الصحافه تتجاهل القصه تماما. العاملين رافعين قضايا. “.

واستحوذ 3 مستثمرين محليين، هم: ممدوح الأمين، النائب الأول لشعبة أصحاب الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور محمد حسين، والدكتور مصطفى الشريف، على ألفا ماركت فى ديسمبر 2019.

وقال آخر “الفا ماركت دة كان فاتح قدام بيتي من أسوأ الأماكن ككواليتي و أسعار و معاملة و طبعا كانت النتيجة انه قفل و فتح مكانه بندة الي ما شاء الله زحمة ليل و نهار و شغال من نار.. “.
وحتى رمضان الماضي كانت تملأ إعلانات ألفا ماركت المحطات والفضائيات، ولذلك رجح بعض الناشطين أن شركة بنده السعودية اشترت بالفعل “ألفا” ماركت في  تكتم لتضيف إلى فروعها الموجودة فعليا في مصر ومنها فرع هايبر بند الجديد بمدينة الرحاب، باستثمارات تتجاوز 100 مليون جنيه، لتصل سلسلة فروع الشركة في مصر إلى 5 فروع بإجمالي استثمارات 500 مليون جنيه، بحسب بيان لوزارة التموين. 

موقع صحيفة “الشروق” المحلية  قال إن سلسلة ألفا ماركت تواجه مديونيات بقيمة إجمالية تصل إلى ما يقارب 100 مليون جنيه، ممثلة فى تسهيلات ائتمانية، والتزامات لعدد من الموردين، لافتة إلى أن الشركة تمتلك نحو 9 أفرع غالبيتها بنظام الإيجار.
وأضاف مصدر مسؤول من الشركة القائمة على إعادة هيكلة شركة ألفا ماركت، المالكة لسلسلة متاجر تجزئة تحمل نفس الاسم، أن سلسلة المتاجر يتم إعادة هيكلتها في الفترة الحالية بحسب موقع “القاهرة 24”.

أفرع الشركة فى نحو 9 مناطق منها؛ بالمعادى، ومصر الجديدة، والتجمع الخامس، والزمالك، والمهندسين، والدقى، والشيخ زايد، والمنصورة، بحسب بيانات الصفحة الرسمية لألفا ماركت على الفيس بوك.
وقالت مصادر إن أزمة الفا ماركت تفاقمت فى نهاية العام الماضى على خلفية سوء إدارة عقب استحواذ أطباء صيدلة عليها، لافتة إلى أن الأزمة الاقتصادية تسببت فى تفاقم حدة الأزمة، وعجز السلسلة عن سداد مستحقات الشركات الموردة، وكذا إدارة عمليات التشغيل.

ولفتت المصادر إلى أن ألفا ماركت تعمل حاليا على تصفية البضائع وإغلاق الفروع بشكل مؤقت، وعلى رأسها فرع كورنيش المعادى، ومن ثم الاتجاه لبيع عدد من الأصول لتسوية المديونيات ومن ثم استئناف العمل فى وقت لاحق، مشيرة إلى أن سلاسل منافسة تدرس حاليا اقتناص عدة فروع من ألفا ماركت سواء بنظام البيع أو الإيجار لاسيما فرع كورنيش المعادى.
وقالت تقارير إن سلاسل السوبر ماركت الكبير تحقق مكاسب فعلية ولكن ما حدث بسلسلة “ألفا ماركت”غير متصور لاسيما وأن لديها خطة للتوسع وفجأة وبدون مقدمات بدأت السلسلة تعاني من مشاكل مالية خطيرة، وديون طاحنة، وتسهيلات ائتمانية، والتزامات لعدد من الموردين، بالإضافة إن أغلبية فروع الشركة بنظام الإيجار.

وتأسست ألفا ماركت في 1984، وتعد واحدة من أشهر السلاسل التجارية فى مصر، وعندها  أقسام السوبر ماركت، والأدوات المكتبية، ومستلزمات الحيوانات الأليفة، وأدوات ومستلزمات التنظيف، وألعاب الأطفال، والأجهزة المنزلية.

وعلى غرار ألفا ماركت فإن “أولاد رجب” بسلسلة من الأفرع لديه أزمة شبيهه، حيث تعمل على تسوية مديونيات بقيمة تقدر بنحو 1.55 مليار جنيه، ما اضطرها لإغلاق فروعها المختلفة، منذ أكتوبر 2022. 

واضطرت سلسلة أولاد رجب إلى ببيع عدد 3 فروع لصالح سلسلة سوبر ماركت «جملة ماركت»، فى صفقة ناهزت قيمتها 100 مليون جنيه، ضمن خطتها بيع 10 فروع لتوفير السيولة وإعادة الهيكلة والعودة للسوق من جديد.

اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه.. الاثنين 5 يونيو 2023م.. إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه.. الاثنين 5 يونيو 2023م.. إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه

كشف عدد من الجيران والأصدقاء المقربين من أسرة المجند محمد صلاح، عن اقتحام قوة أمنية داخل منزل الأسرة في عين شمس، قاموا باستجواب أفراد الأسرة لوقت قصير، ثم اصطحبوا أخوه (محمود) وعمه إلى مكان غير معلوم.

وقال الجيران إن الأمن تحفظ على “كيسة” كمبيوتر كانت موجودة في المنزل، كما تم القبض على اثنين من أصدقاء محمد المقربين في المنطقة، والذين كان يحتفظ بأرقام هواتفهم في ورقة معه أثناء الخدمة.

ومحمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس، والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام.

ومحمد هو الأخ الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده. يعيش في منزل العائلة مع عمه يوسف، ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة، بحسب مقربين.

ولم يكمل الشهيد تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوّفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارًا مع خاله في القلج (الخانكة – قليوبية).

وكان محبًا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرًا لعمله.

دخل الشهيد الجيش عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

قبل نحو 3 أسابيع، وبالتحديد في 16 مايو، أثناء زيارته الأخيرة لمنزله، اشتكى صلاح لأحد أصدقائه عن شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية، لدرجة تخلفه عن العودة لوحدته 18 يومًا، وبعد نصائح عاد إلى وحدته.

وقال الصديق إن محمد في آخر زيارة كان يشعر بالضيق بسبب مقتل أحد أصدقائه على الحدود وإن “محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة”، ويعتقد صديقه أن هذا ربما خلق داخله “حتة الانتقام أو إنه مثلًا عاوز ياخد حق الواد (اللي مات)”.

وتابع الصديق أن محمد في آخر لقاء قال له “لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين“.

* إخفاء “محمد وعماد” منذ سنوات والتنكيل بمعتقل منذ مذبحة فض رابعة

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار جريمة الإخفاء القسري للمواطن “محمد محمود أحمد محمد موسى” وهو أبٌ لخمسة أطفال، للعام الرابع على التوالي منذ اعتقاله من أمام منزله بمحافظة الإسكندرية أثناء ذهابه لعمله الساعة الثامنة صباحا يوم 15 ديسمبر 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

للعام العاشر التنكيل بمحمد رجب

كما رصدت استمرار التنكيل للعام العاشر على التوالي بالمعتقل “محمد رجب أبو عياقة” يبلغ من العمر 42 عاما ويعمل جزارا ، من مركز ناصر محافظة بني سويف.

وذكرت أنه اعتقل من ميدان رابعة العدوية بعد فض مجزرة رابعة العدوية وما زال معتقل لليوم، حيث تعرض لسلسلة من الانتهاكات وصدر ضده حكم مسيس بالحبس 15 عاما ويتواصل حبسه بسجن الدرب الأحمر بالقاهرة.

https://www.facebook.com/photo?fbid=645458424288438&set=a.456245556543060

إخفاء عماد منذ أغسطس 2020 قسريا

إلى ذلك تتواصل جريمة الإخفاء القسري للمواطن عماد عبد السميع محمود شهاب الدين ، 49  عاما- متزوج ولديه 3 أبناء ويعمل مهندس كهرباء ويقيم بالتجمع الأول القاهرة منذ أن تم إخفاؤه تعسفيا بتاريخ 29 أغسطس 2020 .

وذكرت حملة أوقفوا الإخفاء القسري أنه بحسب بلاغ الأسرة، في يوم 29 أغسطس 2020 وأثناء وجوده في العمل، حضرت قوة من الأمن الوطني إلى منزله بالقاهرة الجديدة، ولم تجده فطلبوا حضوره لمقر الأمن الوطني، وبالفعل توجه إليهم مساء اليوم ذاته، لمعرفة سبب الاستدعاء، إلا أنه لم يخرج وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.

بدورها قامت الأسرة بأرسال العديد من التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية، لكنها لم تجد أي استجابة بما يزيد من مخاوفهم وقلقهم الشديد على سلامته .

وطالبت الحملة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه، ووقف الجريمة التي لا تسقط بالتقادم، حيث تعد بحسب المنظمات الحقوقية جريمة ضد الإنسانية . 

مطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* للعام العاشر.. تواصل الإخفاء القسري بحق الطالب عمر حماد

تواصل قوات أمن الانقلاب استمرار جريمة الاختفاء القسري للطالب عمر محمد على على حماد، الطالب بهندسة الأزهر ومغنى راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين.

وبحسب شهادة أسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها: “في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهب إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقي مصابين قال ينقذهم راحوا اعطوه طلقة في كتفه، وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش، ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه”.

* 19 انتهاكا جديدا لحرية الإعلام والصحافة ومطالبة بلجنة تقصي حقائق لسجن “بدر 3”

صد المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال شهر مايو المنقضي 19 انتهاكا تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات ب”11″ انتهاكا، وبلغت الانتهاكات بمقار الاحتجاز والسجون5 انتهاكات، فيما أماكن رصد 3 انتهاكات في باب القرارات الإدارية التعسفية، فيما ظل 43 صحفيا وإعلاميا خلف القضبان بنهاية الشهر.

وأعرب المرصد، بعد معلومات وصلت إليه، عن قلقه العارم على أحوال الصحفيين وسجناء الرأي في سجن بدر 3 ، وجدد مطالبه بزيارة لجنة مستقلة لتقصي الحقائق إلى ذلك السجن ، بعد الكشف خلال الشهر المنصرم عن تردي الحالة الصحية للكاتب الصحفي أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين واستمرار منع الحقوق المقررة لباقي السجناء في ذلك السجن، ومن بينهم الصحفيون “محسن راضي، وبدر محمد بدر”.

وكان المرصد قد أصدربيانا تضامنا مع مطالب أسرته بنقله عاجلا من سجن بدر 3 سيء السمعة إلى سجن بدر 1 الأقل انتهاكا، على أمل الإفراج عنه بضمان نقابة الصحفيين لتتمكن أسرته من علاجه على نفقتها خارج السجن.

وأشارا إلى استمراربعض المحاكم والنيابات في إصدار أحكام وقرارات غير قانونية بالحبس، وتبقى من الصحفيين خلف القضبان بنهاية الشهر المنصرم 43 صحفيا وصحفية، بينهم 12 نقابيا و5 صحفيات هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي ودينا سمير وعلياء عواد.

ودعا المرصد للإفراج عن كافة الصحفيين والصحفيات وسجناء الرأي وتحسين الحريات الصحفية والعمل على البدء في إقرار “عشرية بيضاء” لتصحيح المسار بعد عشرية سوداء عانت فيها حرية الصحافة وعانى فيها الوطن كله .

وانتقد المرصد تحرك بعض مراكز القوى لتقويض مطالب العقلاء المستمرة بتصحيح المسار، عبر إجراءات تعسفية من بينها التصعيد ضد الإعلاميين بالخارج باستخدام القضاء، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث تم إصدار أحكام استثنائية من محكمة غير معترف بها دوليا، بالسجن المؤبد لبعض الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات تلفزيونية تبث من خارج مصر، وإدراجهم ضمن قائمة جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية، بتهم تتعلق بعملهم الإعلامي، من بينهم الإعلاميون حمزة زوبع  وسيد توكل وحسام عبد الرحمن وعماد البحيري ، وذلك بعد أحكام تعسفية في شهر أبريل بضم مئات الإعلاميين والصحفيين إلى قوائم جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية.

ونشر المرصد قائمة تضم 43 من الصحفيين والإعلاميين المحبوسين حتى نهاية شهر مايو 2023 بينهم كلا من  

 أولا: الصحفيون تحت الحبس الاحتياطي

1–   أحمد أبوزيد الطنوبي المعتقل منذ 24 مارس 2020 عقب مرور شهرين على قرار إخلاء سبيله في القضية رقم 977 لسنة 2017 لتجاوزه العامين وبتاريخ 3 فبراير 2021 قضت المحكمة العسكرية حضوريا بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات وفي 17 أكتوبر 2022 حكمت محكمة الطعون العسكرية  عليه بالبراءة ، لكن سلطات الانقلاب أعادت تدويره على قضية جديدة.

 2–    أحمد سبيع المعتقل منذ 28-2-2020 على ذمة القضية  1360 لسنة 2019 بزعم نشر أخبار كاذبة و يتواصل حبسه بسجن بدر.

3- أحمد عبد المطلب عبد الله عبد المطلب الذي يعمل محررا اقتصاديا بالقبس الكويتية،  قبل أن يتم اعتقاله بتاريخ  12 ديسمبر 2019 حيث تعرض للإخفاء القسري لعدة شهور قبل أن يظهر بتاريخ 8 مارس 2020 على القضية رقم القضية 1530 لسنة 2019 ومنذ ذلك التاريخ يتم تجديد حبسه ويقبع داخل سجن بدر .

 4- أحمد سامي المعتقل منذ 23 سبتمبر 2019 وتعرض للاختفاء القسري 83 يوما ، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة يوم 17 ديسمبر 2019 على القضية 1480 لعام 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.‏

5- أحمد سعد محمد عمارة المعتقل منذ 27 يوليو 2020 وتواصل حبسه  بسجن القناطر على القضية ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ واختفى قسريا لمدة شهرين ونصف، ثم أُودع سجن الكيلو ١٠ونص قبل ترحيله للقناطر.

 6 –أسامة عنتر نورالدين المعتقل منذ يناير 2020 على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 وتم تدويره على القضية 1096 لسنة 2022 في سبتمبرالماضي .

7–    بدر محمد بدر المعتقل منذ 30مارس 2017 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من  سجن طرة شديد الحراسةعلى القضية 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة ، وتم تدويره على قضية جديدة  في 2 ديسمبر 2019 برقم 1360 لسنة 2019 ، وتم إحالته لمحاكمة الجنايات في 1 أكتوبر 2022 .

8–    بهاء الدين إبراهيم نعمة الله المعتقل منذ فبراير 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر، وكان قد تم إخفاؤه لمدة 75 يوما حتى ظهر بتاريخ 6 مايو 2020 داخل نيابة أمن الانقلاب العليا والتحقيق معه في القضية رقم 1365 لسنة 2018 .

9–   توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم المعتقل منذ 21 مايو 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 238 لسنة 2021.

10- حسين علي أحمد كريم المعتقل منذ 18 نوفمبر 2020 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 26 لسنة 2021 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

11–   حمدي مختار علي الزعيم المعتقل منذ 5 يناير 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية رقم 955 لسنة 2020 بزعم  نشر أخبار وبيانات كاذبة.

12- دنيا سمير فتحي المعتقلة منذ 29 مايو 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر نساء على  القضية 440 لسنة 2022 على خلفية قيامها بنشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي حول تعرضها لمضايقات من جانب محافظ جنوب سيناء.

13– ربيع محمد عبد الواحد الشيخ المعتقل منذ  2 أغسطس 2021 ويتواصل حبسه بسجن القناطر على القضية 1365 لسنة 2018، بزعم الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل ونشر أخبار كاذبة.

14- صفاء الكوربيجي المعتقلة منذ 21 ـ أبريل 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية رقم 441 لسنة 2022 وكانت قد تعرضت للفصل من مجلة الإذاعة والتليفزيون قبل 3 أشهر من القبض عليها.

15- عبد الرحمن عبد المنعم فراج المعتقل منذ 25 نوفمبر 2018 وبقي قيد الاختفاء القسري أكثر من شهرين قبل عرضه على النيابة في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ويتواصل حبسه بسجن طرة شديد الحراسة 2 رغم أنه مريض سكر من الدرجة الأولى.

16 –عبد الله شوشة المعتقل منذ 22 سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة رغم أن محكمة جنايات الإسماعيلية قضت  ببراءته في 2 أبريل 2019 وتم تدويره على القضية 800 لسنة 2019 بتاريخ 20 يوليو 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة.

17- كريم إبراهيم سيد المعتقل منذ 14 أبريل2020 ويتواصل حبسه بسجن بدر على القضية 569 لسنة 2020 .

18– محمد اليماني المعتقل منذ 8 ديسمبر 2018 ويتواصل حبسه على ذمة القضية 1530 لسنة 2019 وسبق أن قضى عامين وشهرين قيد الحبس الاحتياطي بعد أن اعتقل في فبراير 2014 على خلفية عمله السابق في صحيفة الحرية والعدالة، ثم أعيد اعتقاله منتصف يناير 2017 حيث تم إخفاؤه قسريا مدة شهرين في مقر للأمن الوطني.

19– محمد سعيد فهمي المعتقل منذ 31 مايو 2018 على القضية 441 لسنة 2018 وكان قد تم في 15 يوليو 2020 تدويره على القضية رقم 2727 لسنة 2020 جنح العجوزة ، وتم إخلاء سبيله بضمان مالي 5 آلاف جنيه في 1 ديسمبر 2020 وبعد اختفاء قسري ظهر داخل النيابة في 16 يناير 2021 والتحقيق معه في القضية رقم 955 لسنة 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر.

20-محمد مصطفى موسى المعتقل منذ 7 نوفمبر 2022، ويتواصل حبسه لا يعلم مكان احتجازه الحالي رغم أنه أجرى جراحة  5 دعامات في القلب.

21- محمد فوزي مسعد المعتقل منذ 15 مايو 2022 على القضية 440 لسنة 2022  بزعم  نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق القبض عليه في ديسمبر 2018 في القضية رقم 1739 لسنة 2018  وقضت محكمة الجنايات في فبراير 2020، بإخلاء سبيله بتدابير وأعيد اعتقاله في مايو 2022.

22- محمد عطية أحمد عطية (محمد الشاعر) المعتقل منذ ١٤/٩/٢٠١٩ على القضية ١٤٨٠ لسنه٢٠١٩ بزعم نشر أخبار كاذبة ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل.

23-– مدحت رمضان علي برغوث المعتقل منذ 28 مايو 2020 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة على القضية 680 لسنة 2020 بزعم  الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

24– محمود سعد دياب المعتقل منذ 6 سبتمبر 2022 ولا يعلم مكان احتجازه وكان قد تم اعتقاله من مطار القاهرة الدولي أثناء سفره إلى بكين للعمل في التلفزيون الصيني.

25- مصطفى محمد سعد يوسف المعتقل منذ 8 نوفمبر 2019 أثناء عودته من الدوحة إلى مطار القاهرة، على  القضية 1365 لسنة 2018 ويتواصل حبسه رغم أنه يعاني من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، ومن صمم في الأذن اليمنى ومن بواسير من الدرجة الثالثة.

26 – مصطفى الخطيب المعتقل منذ 13 أكتوبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 488 لسنة 2019 بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

27- منال محمد عجرمة المعتقلة منذ 1-11-2022 على القضية القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة على صفحات التواصل ، ويتواصل حبسها رغم أنها تعاني أثار عملية جراحية في العمود الفقري.

28– هالة فهمي المعتقلة منذ 24 أبريل 2022 على القضية 441 لسنة 2022 بزعم  الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج.

29 – يحيى خلف الله المعتقل منذ 23 ديسمبر 2019 بسجن القناطر في القضية 1306 لسنة 2020 إداري بولاق الدكرور وحصل بتاريخ 6 فبراير 2020 على إخلاء سبيل في القضية 1155 لسنة 2014 جنح قصر النيل، والقضية رقم 8611 لسنة 2015 جنح قصر النيل وتم حفظ القضيتين.

30 -يحيى السيد عثمان المعتقل منذ 1 نوفمبر 2022 في القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية.

ثانيا : بيانات حول المحبوسين بأحكام قضائية

1-إبراهيم سليمان محمد سليمان المعتقل منذ 26 / 11 / 2013  على القضية 20091 / 2013 كلي – 6300 / 2013 جنايات باب شرق والتي حكم عليه فيها بالسجن 15 عاما ويستواصل حبسه  في جمصة العمومي.

2- أحمد علي عبده عفيفي المعتقل منذ عام 2014 على  القضية 315 لسنة 2014 ويتواصل حبسه بسجن بدر الذي نقل إليه من سجن طرة شديد الحراسة، بعد الحكم عليه بالإعدام حضوريا بزعم  نشر وثائق رسمية وتخابر مع قطر.

3- إسلام جمعة المعتقل منذ أبريل 2015 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه  بالمؤبد من المحكمة العسكرية في مارس 2017.

4- خالد حمدي عبد الوهاب المعتقل منذ عام 2014 ونقل من سجن طرة شديد الحراسة إلى سجن  بدر بعد الحكم عليه بالمؤبد في القضية  315 لسنة 2014، التخابر مع قطر و تأييد محكمة النقض للحكم الأول  ورفض الطعن رقم ٣٢٦١١ لسنة ٨٦ قضائية.

5- خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب المعتقل منذ يناير 2014 والذي أدرج ضمن قضية عرفت إعلاميا “بخلية الماريوت” مع عدد من صحفيي قناة الجزيرة القطرية ، وحُكم على سحلوب بالسجن 3 سنوات، قضاها داخل سجن العقرب شديد الحراسة، وقبل أيام من إخلاء سبيله عام 2017، أدرج ضمن قضية أخرى عرفت إعلاميا بكتائب حلوان ، وأحيل للمحاكمة الذي أصدرت حكما بالسجن 15 سنة.

6 – عمرو عبدالغفار درويش الخفيف المعتقل منذ 27 أغسطس 2013 وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة.

7–  علاء عبدالفتاح المعتقل منذ 2019 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه بالسجن  5 سنوات بتاريخ 20 ديسمبر 2021، بزعم  نشر أخبار كاذبة وكان قد تم اعتقاله  في 2013 وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بزعم المشاركة في مظاهرة غير مشروعة قبل أن يخرج في 2019.

8– علياء نصر الدين عواد المعتقلة منذ 23 أكتوبر 2017 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والتي حكم فيها بتاريخ  30 يونيو 2022 بالسجن لمدة 15 عاما.

9–   محسن يوسف السيد راضي المعتقل منذ 6سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد الحكم عليه بحكمين بالسجن أحدهما ٢٠ سنة والآخر بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا “قطع طريق قليوب“.

10  ـ محمد محمد إبراهيم عبيد المعتقل منذ يوليو 2014 على القضية 664 لسنه 2014 كلي دمياط ، والتي حكم فيها عليه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات ويتواصل حبسه بجمصة شديد الحراسة.

11- محمد إبراهيم محمد رضوان أوكسجين المعتقل منذ 21 سبتمبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من سجن طرة شديد الحراسة 2 في القضية 621 لسنة 2018 وبتاريخ 8 أكتوبر 2019 تم تدويره على قضية جديدة برقم 1356 لسنة 2019 وبتاريخ 3 نوفمبر 2020 قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله بتدبير احترازي وبتاريخ 10 نوفمبر 2020 تم عرضه على النيابة في القضية رقم 855 لسنة 2020 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ، وتم الحكم عليه في قضية بالسجن  5 سنوات في 20 ديسمبر 2021، بزعم نشر أخبار كاذبة.

12- محمد صلاح الدين مدني المعتقل منذ 17 مارس 2014 ويتواصل حبسه بسجن برج العرب ، حيث قضت المحكمة العسكرية بالإسكندرية عام 2015 بسجنه 7 سنوات.

13- وليد محارب المعتقل منذ 2015 على القضية 569 لسنة 2015 وصدر حكم القضاء العسكري في 22 مايو 2018 بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وفي27 ديسمبر 2018 صدّق الحاكم العسكري على الحكم الصادر.

* الشهيد محمد صلاح.. “فخر العرب الحقيقي”

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بالشهيد المصري محمد صلاح إبراهيم، منفذ عملية الهجوم على جنود إسرائيليين قرب الحدود المشتركة مع الاحتلال.

وكانت عائلة المجند المصري محمد صلاح، الذي نفذ حادث الحدود وقتل 3 جنود إسرائيليين قد أعلنت عن دفن جثمانه بعد استلامه.

وأوضح نجل خالته أنه تم دفن جثمان الشاب في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه سيتم تلقي العزاء في منطقة سكنه بعين شمس غدا الثلاثاء.

المجند يدعى محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس.

والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام، حيث يعد محمد هو الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده، ويعيش في منزل العائلة مع عمه ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة.

الشاب لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارا مع خاله في (الخانكة – قليوبية)، وكان محبا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرا لعمله.

ودخل الشاب لتأدية الخدمة العسكرية عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

وفور الكشف عن هوية الشهيد المصري، البالغ من العمر 22 عاما، تصدرت هاشتاغات “محمد صلاح” و”عظم شهيدك” و”الجندي الشهيد”، قائمة التريندات الأكثر تداولا في مصر ودول عربية أخرى.

وفي آخر منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” بتاريخ 26  مارس الماضي، كتب الشهيد محمد صلاح: “اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم”، ونشر صورة له وهو يمتطي خيلا.

وحاز المنشور على تفاعل واسع وصل إلى أكثر من 80 ألف إعجاب، و20 ألف تعليق.

وأطلق ناشطون وصف “فخر العرب الحقيقي” على الشهيد المصري، الذي يحمل ذات الاسم مع نجم ليفربول ومنتخب الفراعنة محمد صلاح، والمعروف بلقب “فخر العرب“.

وكانت مصادر قالت إن  جثمان شهيد الحدود وصل إلى مطار ألماظة ليلا، وجرى دفنه بمقابر عائلته بمحافظة قليوب اليوم.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت صباح الثلاثاء، عن تسليم جثمان الشهيد إلى السلطات المصرية بعد نحو 72 ساعة على الحادثة.

وتقول معلومات إن صلاح ينحدر من عين شمس، والتحق عام 2020 بالخدمة العسكرية.

ورغم مرور أكثر من 48 ساعة على العملية، والإعلان الإسرائيلي الرسمي، إلا أن سلطا الانقلاب لا زال تتكتم على هوية منفذ العملية.

وبحسب ناشطين، فإن العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر على يد جندي مصري، وضعت السيسي وحكومته في موقف حرج.

 

* الإعلام الإسرائيلي ينشر تغريدة للمجند المصري يرد فيها على شخصية مقربة من ترامب

نشرت القناة الـ 12 بالتلفزيون الإسرائيلي تغريدة سابقة للمجند المصري الذي نفذ عملية الحدود المصرية – الإسرائيلية وقتل وأصاب 4 إسرائيليين.

وقالت القناة إن المجند اسمه محمد صلاح، بحسب أصدقائه على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، وأنه يبلغ من العمر 22 عاما، وخدم في منطقة سيناء.

ونشرت القناة تغريدة سابقة للمجند المصري تعود لعام 2021، حيث رد على مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتها والتي قال فيها “أمريكا تقف مع إسرائيل” في الوقت الذي قصف فيه الجيش الإسرائيلي غزة.

وقال المجند المصري ردا على بنس: “الله يقف مع فلسطين“.

https://www.facebook.com/mohamedsalah.selim.7

* التلفزيون الإسرائيلي يعلن عن تسليم جثمان المجند المصري لمصر

وكشفت القناة أن إسرائيل أعادت جثة الجندي منفذ العملية إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.

وأوضحت القناة العبرية أنه بعد قرابة يومين على الهجوم الخطير على الحدود المصرية والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، نشرت هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري وأصله من منطقة عين شمس، وصرح أحد أقاربه بأنه كان من المفترض أن ينهي خدمته في الجيش المصري قريبا.

وأوضحت القناة أن المجند المصري البالغ من العمر 22 عامًا هو الابن الأوسط لعائلة مكونة من ثلاثة أشقاء وعاش مع أسرته وعمه، فقد توفى والده سابقا في حادث سيارة. ويشار إلى أنه وأخيه الأكبر محمود يعولان الأسرة التي تواجه صعوبات مالية، بحسب أقاربه.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه يبدو أن وسائل الإعلام في بلاد النيل ما زالت تغطي الهجوم على أساس أنه “حادثة فردية”، وتظهر مراجعة العرض الإعلامي للقضية أن الصحافة المصرية تحاول التستر على الإحراج وإزالة المسؤولية وتقديمحقائق” بعيدة عن الواقع، على حد تعبيرها.

* إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

في تناقض كشف حجم الإسفاف الذي وصلت إليه مصر، في ظل حكم العسكر بقيادة السيسي العاجز عن حماية أمن مصر القومي، وفي الوقت الذي تستعد فيه أثيوبيا لتنفيذ مشروعها التاريخي بإنشاء بنك المياه لبيع مياه النيل لمن يدفع من المصريين والصهاينة وغيرهم، ودون التفات لمناشدات مصر، يجري الاستعداد أيضا للملء الرابع خلال أيام، لتحرم مصر من  نحو 30 مليار متر مكعب، ستؤثر سلبا على حصة مصر وتهدد الزراعة والصناعة والتجارة ومعيشة الشعب نفسه الذي سيضطر نحو 40 مليونا منهم للهجرة خارج مصر، لعطش أراضيهم وتحولها لصحاري.

ورغم ذلك كله، يظل السيسي عاجزا عن التحرك لحماية الأمن القومي المصري، مكتفيا بالبيانات والتصريحات  والبكاء على ضياع حصة مصر ، وفي جانب  مضحك  من المشهد العبثي ظهر البابا تواضروس مع جمع من أبناء الكنيسة ليلقون مياه البركة المصلى عليها في مياه النيل، في منطقة المعادي في احتفال مسار العائلة المقدسة، وهو ما أثار دهشة المصريين وعجبهم  من التضخيم الإعلامي لمشهد تواضروس، وكأنه يعيد إلقاء قرابين النيل التي كان يلجأ إليها الفراعنة القدماء سنويا، بإلقاء القرابين سواء ما عرف بعروسة النيل، ، وهو ما نقضه الحاكم الإسلامي عممرو بن العاص، والخليفة عمر بن الخطاب، حينما أرسل رسالة له “إن كنت تجري من عندك فلا تجري، وإن كنت تجري بأمر الله فاجر” ومع تعقد الأزمة الجيوسياسية الكبيرة التي تمر بها مصر، فيما يخص المياه، وتحكم أثيوبيا في مجرى النهر الذي تحول لبحيرة أثيوبية، باتت تلك التحركات  تعبيرا حقيقيا عن مدى العجز وضعف الحيلة الذي يعايشه السيسي ونظامه الخائر.

وفي سياق الشعف الشديد الذي يعيش فيه المصريون ما يبثه شيوخ السيسي عبر الفضائيات المصرية من ضرورة الصبر والرضا بالقليل من أجل تحقق الإيمان، وهو ما يعد وسيلة لتنويم المصريين ، كما نام السيسي عن المطالبة والكفاح من أجل حماية حقوق مصر والمصريين في مياه النيل.

حيث خرج الشيخ علي جمعة، شيخ الانقلاب ومؤيد قتل المعارضين، على قناة الناس، في برنامج حواري ، ليطالب المصريين بالرضا بالقليل في كل شيء، مشددا على أن الرضا بالقليل إيمان وتقوى، ونصح المصريين بالصبر على الغلاء وقلة المؤنة ، خوفا من تحول مصر لدولة بها حروب، كما في دول الجوار، ملمحا للسودان وليبيا وسوريا، وهو نفس المنطق والسكريبت الذي توزعه المخابرات على أجهزة الإعلام جميعها في عهد السيسي، بعكس ما كان يجري في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي.

مخطط البنك الدولي وأثيوبيا لبيع المياه

وضمن ورقة بحثية للدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود والسواحل الطينية بجامعة “تناغا” الوطنية في ماليزيا.

، أكدت أن البنك الدولي أطلق مبدأ “تسليع المياه”، بينما تحركت كينيا وبريطانيا على أرض الواقع من خلال اتفاقية تم التوقيع عليها في مايو الماضي لاستكمال 3 سدود، أهمها سد “الشلال العظيم، وذلك بهدف بيع المياه، ووفق الباحث، سيكون هذا السد أول نموذج أفريقي يطبق مبدأ بيع مياه الأنهار.

كما تشير الورقة البحثية إلى أن المفاوضات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة تطرقت في مرحلة من المراحل وعبر وسطاء، إلى مقترح تشتري بموجبه مصر ما تحتاجه من مياه من الجانب الإثيوبي بأسعار تفضيلية.

ولفت حافظ أيضا إلى أن الصين وقعت مؤخرا اتفاقا مماثلا مع دولة جنوب السودان، لإنشاء “بنك” للمياه بعد تحويل مجرى النيل الأبيض، وذلك بمشاركة كل من كينيا وبوروندي وأوغندا ورواندا وتنزانيا.

البنك الأفريقي للمياه

ويهدف تأسيس البنك الأفريقي لبيع المياه لبناء عدد من السدود في تلك الدول، بهدف بيع المياه لدولة المصب ولمن يطلب.

وفي هذا السياق، تتوقع الورقة أن تبدأ الصين بناء سد كهرومائي على أحد روافد النيل الأبيض بدولة جنوب السودان، لتخزين 15 مليار متر مكعب من الماء، وذلك ضمن حزمة من السدود التي سيتوالى بناؤها على روافد النيل الأبيض المتجهة إلى دولة السودان ومن بعدها إلى مصر.

كما تتحدث عن تزايد نفوذ الصين في قطاع المرافق والبنى التحتية بالدول الأفريقية لملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، موضحة أن ذلك يتماشى مع أجندة وتوجهات البنك الدولي صاحب التوجه الأصيل في “تسليع المياه“.

مؤامرة” قديمة

فيما يضع وزير الري الأسبق محمد نصر علام، القضية في سياق ما يسميه “المؤامرات القديمة” على مياه مصر، والتي لم تتوقف منذ خمسينيات القرن الماضي، كما يقول في منشور على صفحته في فيسبوك.

ويشير علام إلى أن البنك الدولي الذي يروّج لتسليع المياه حاليا حاول تعجيز مصر لدى بدء مشروع السد العالي، واتهم الوزير السابق قوى غربية لم يسمّها بالسعي لإنجاح “مخطط اتفاق عنتيبي” بهدف إعادة تقسيم حصص مياه النيل، في مغامرة استمرت أكثر من 10 سنوات”، معتبرا أن السد الأثيوبي محاولة صريحة في هذا الاتجاه.

وحذّر من أن السدود التي تقام بدون اتفاقيات دولية قانونية واضحة وملزمة لملئها وتشغيلها، من السهل نسبيا تغيير وظائفها بما قد يسبب أضرارا بالغة للدول المجاورة، فلا يجب أن تسمح دولة لنفسها بأن تكون مشاريع تنميتها على حساب حياة شعوب أخرى مجاورة ومشاركة لها بنفس المورد المائي.

يشار إلى أن دخول صندوق النقد والبنك الدوليين على خط ما يسمى التنمية في العديد من البلدان الأفريقية، غير ملامح وخطط استخدام المياه، فبدأت دول المنبع تخطط لتحقيق الاستفادة القصوى من الأنهار حتى لو كان ذلك على حساب دول المصب.

تسليع المياه

وخلافا للقانون الدولي الذي ينص على مبدأ الاستخدام المنصف وعدم الإضرار بالغير، انطلقت دعوة البنك الدولي لتسليع المياه منذ عام 1993 ، حيث جرى ربط المنح والقروض بالتزام الدول بالسياسات الجديدة.

ولعل إخضاع عصب الحياة للبيع والشراء في البورصات العالمية فكرة لا سابق لها في تاريخ العلاقات المائية الدولية، ولا توجد أية معاهدة ثنائية أو متعددة الأطراف في هذا الصدد.

وأمام هذا السيناريو الكارثي  فإن المستقبل البائس لأزمة المياه إذا سارت الأمور على النحو الراهن ودون حل جذري، وهو ما يعني عطش المصريين وحينها لن تنفع قرابين تواضروس ولا تخاريف علي جمعة وشيوخ السيسي، ولا السيسي نفسه المتلبس بدور النعامة مع أثيوبيا والدول التي تهدد أمن مصر القومي.

سد النهضة

ويشكّل سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا أكبر مخاوف المصريين من تراجع حصتهم في نهر النيل، وبينما تتزايد المخاوف من تداعيات سد النهضة وتأثيراته السلبية على حياة المصريين، فيما أديس أبابا لم تراعِ مخاوف القاهرة والخرطوم خلال عمليات الملء الثلاث السابقة لسد النهضة.

ورغم ذلك  مصر لم تتعامل مع الأزمة بما يتناسب مع خطورتها.

إذ تعلم القاهرة أن سدّ النهضة ليس من أجل الطاقة فقط، وإنما لإنشاء أكبر بنك مائي في العالم، والأخطر أن مصر ستجد نفسها مضطرة لشراء المياه التي تحتاجها للشرب والزراعة، كما أن تكلفة تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي ستكون عالية جدا ولن توفر المطلوب.

ووفقا لبيانات وزارة الإسكان فإن إجمالي عدد محطات التحلية القائمة حاليا يصل إلى 60 في محافظات شمال وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، والإسماعيلية.

ويصل إجمالي طاقة محطات التحلية إلى نحو 1.7 مليون متر مكعب من المياه يوميا، وتمثل هذه نحو 6% من إجمالي الاستهلاك الحالي لمياه الشرب.

كما أن خطة تحلية المياه بلغت تكلفتها 3 مليارات دولار.

يشار إلى أن إنفاق 3 مليارات دولار للحصول فقط على أقل من مليار متر مكعب سنويا، بينما كانت المياه الطبيعية تأتي بشكل مجاني من النيل.

ومع ثبات حصة مصر من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب في العام، ينخفض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب سنويا، فيما يبلغ المعدل العالمي للفرد ألف متر مكعب سنويا.

*قطر تقترب من الاستحواذ على 20% من حصة الحكومة في “فودافون”

بعد توقف المفاوضات في بداية العام الجاري، عادت محادثات جهاز قطر للاستثمار مع الشركة المصرية للاتصالات بشأن الاستحواذ على حصة قدرها 20% من أسهم شركة فودافون مصر، ومن المتوقع إتمام الصفقة “قريبا جدا”.

يذكر أن وكالة بلومبرج كشفت مطلع نوفمبر الماضى، أن دولة قطر أودعت مليار دولار فى البنك المركزى المصرى.

وأشارت الى انه سيتم استغلال الوديعة القطرية سالفة الذكر كجزء من قيمة صفقة استثمارية متوقعة.

* حكومة الانقلاب تقترض 40 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

طرح البنك المركزي المصري، أمس الأحد، أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لسد عجز الموازنة.

وأوضح المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول لأذون الخزانة تبلغ 17 مليار جنيه لأجل 91 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني لأذون الخزانة 23 مليار جنيه لأجل 273 يومًا.

الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص.. الأحد 4 يونيو 2023م .. اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص.. الأحد 4 يونيو 2023م .. اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* منظمة العفو الدولية تنتقد حظر السفر “التعسفي” الذي فرضه الانقلاب على باحث

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن سلطات الانقلاب فرضت حظرا تعسفيا على سفر سجين الرأي والباحث السابق أحمد سمير سنطاوي، الذي يدرس حاليا درجة الماجستير في إحدى جامعات فيينا. وحاول أحمد سمير سنطاوي مغادرة مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، لكن ضباط الهجرة منعوه من السفر إلى النمسا دون مبرر أو أمر قضائي. 

وأضافت المنظمة في بيان لها، “وعلى الرغم من الحديث عن الإصلاح مع إطلاق الحوار الوطني الذي طال انتظاره في مايو، فإن هذا مثال شائن آخر على أعمال القمع التي ترتكبها السلطات المصرية لإسكات الأصوات الناقدة والسيطرة عليها، ومعاقبة أي شخص يدافع عن حقوق الإنسان. لحظر السفر التعسفي والمفتوح تأثير ضار على حياة النشطاء الشخصية والمهنية. فهي لا تهدف فقط إلى السيطرة على الأصوات المستقلة وقطع صلاتها بالعالم الخارجي، بل أيضا إلى بث الخوف وإرسال رسالة مخيفة مفادها أنه لن يتم التسامح مع المعارضة”.  

وشدد البيان “يجب على السلطات المصرية أن تلغي فورا جميع أشكال حظر السفر التعسفي المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان، وأعضاء المجتمع المدني، والمعارضين السياسيين، وغيرهم ممن يستهدفون لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية. وبالإضافة إلى انتهاك حق المرء في مغادرة بلده، فإنها تقوض مجموعة من الحقوق الأخرى، بما في ذلك الحق في التعليم والحياة الأسرية والصحة وحرية التعبير وتكوين الجمعيات. ويجب على المجتمع الدولي أن يمارس الضغط على السلطات المصرية لوقف هذه الممارسة الانتقامية، والبدء في احترام الحق في حرية التعبير والتنقل”.

وقال أحمد سمير سنطاوي لمنظمة العفو الدولية: «لقد مرت عشرة أشهر منذ إطلاق سراحي من السجن بعفو رئاسي، ومع ذلك ما زلت أشعر أنني ما زلت غير حر تماما. حياتي معلقة. إن حظر السفر هذا لا يحرمني فقط من حقي الأساسي في التنقل بحرية بعد أن سجنت ظلما لمدة 18 شهرا، ولكنه أيضا يعطل حياتي بشدة. لا يمكنني متابعة مسيرتي الأكاديمية ، ولا يمكنني أن أكون مع شريكتي في بلجيكا. لا يسمح لي بالتخطيط لمستقبلي لأنني لا أعرف ما إذا كانوا سيسمحون لي بالسفر لبدء الدكتوراه على سبيل المثال”.

أحمد سمير سنطاوي باحث وطالب أنثروبولوجيا في جامعة أوروبا الوسطى في فيينا، النمسا. تتناول أبحاثه بشكل عام حقوق المرأة ، مع التركيز على الحقوق الإنجابية. ألقي القبض عليه في 1 فبراير 2021 وأدين لاحقا بنشر “أخبار كاذبة” وحكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد محاكمة جائرة. استندت إدانته فقط إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وسوء تعامل الدولة مع جائحة كوفيد-19. وبعد حملة عالمية، أطلق سراحه في 30 يوليو 2022 بعد حصوله على عفو رئاسي. 

وكان مسؤولو مطار القاهرة الدولي قد منعوا أحمد سمير سنطاوي تعسفا من السفر إلى النمسا لاستئناف دراسته في 27 أغسطس 2022، مستشهدين “بتعليمات من الأجهزة الأمنية”. 

وتواصل سلطات الانقلاب منع ما لا يقل عن 18 من المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المنظمات غير الحكومية من السفر إلى الخارج، بعضهم لأكثر من ست سنوات. ومن بينهم مديرون وموظفون في منظمات مثل مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المغلقة الآن.

تتمتع قوات أمن الانقلاب بسلطات تقديرية واسعة لمنع الأفراد من السفر دون أوامر قضائية أو أي إجراءات قانونية واجبة. معظم الذين يخضعون لحظر السفر لا يتم إبلاغهم حتى بأي قيود ولا يكتشفون حظر سفرهم إلا عندما يحاولون ركوب الرحلات الدولية. 

* ظهور 14 من المختفين قسريا وحبسهم 15 يوما

كشف مصدر حقوقي اليوم السبت عن ظهور 14 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. أبو شنب محمود درويش
  2. أحمد السيد محمد حسانين
  3. خالد أشرف محمد غريب
  4. سليمان أحمد عبد الصمد حسن
  5. سليمان محمود سلامة مرسي
  6. السيد محمود علي السيد
  7. عبد الحليم السيد حسن هلال
  8. عبد الله عبد السيد مجاور حجاج
  9. علي سمير محمد مصطفى
  10. عمار سليمان محمد محمد
  11. محمد أحمد عبد الحميد الهمشري
  12. محمد رمضان حسين حسن
  13. محمد رمضان محمد محمد
  14. محمد فريد علي حسن بدوي

* اعتقال مواطنين بكفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال مواطنين، وهم:

هشام محمود الصعيدي

محمد إبراهيم عبد الرحمن

وتم التحقيق معهما بنيابة كفر صقر والتي قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

* إخفاء “تسنيم الرماح” واعتقال 2 بالشرقية تواصلا لنهج التنكيل وإرهاب المواطنين

تخفي قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب بالشرقية الطالبة “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح” منذ أن تم اعتقالها عصر الخميس الأول من يونية الجاري واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب .

ورصدت عدد من المنظمات الحقوقية الواقعة، وذكرت أنه تم اعتقالها من محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد، وكان أهالي القرية شهودا على ذلك ، مشيرة إلى أن الضحية تبلغ من العمر 23 عاما وهي ابنة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة .

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

اعتقال 2 من أبوكبير تعسفيا

فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن اعتقال قوات الانقلاب بمركز أبوكبير للدكتور “محمد حامد النبوي” والمواطن “السيد عبدالوهاب فتوح” استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي للمواطنين .

وأوضح أنه تم عرضهما على نيابة أبوكبير والتي قررت حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهم من اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي.

ومن نفس المركز لاتزال قوات الانقلاب تخفي كلا من ” إبراهيم أحمد محمد محمود حماد ” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

تقرير حقوقي يكشف بعضا من جرائم الأمن الوطني بالشرقية

وقبل يوم أصدرت الشبكة المصرية لحقوق الانسان تقرير حقوقى بعنوان ” وسية الأمن الوطني بالشرقية ” ووثقت فيه بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.

وأكدت التقرير أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن  مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل  تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل  من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.

ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، والقيد، والضرب، والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.

وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .

*بعد 23 يوما من الإخفاء القسري.. ظهور معاذ الشرقاوي بنيابة أمن الدولة

ظهر القيادي الطلابي والحقوقي معاذ الشرقاوي، أمس السبت، في نيابة أمن الدولة العليا، حيث أمرت النيابة بحبسه 15 يوما، على ذمة قضية جديدة.

جاء ذلك، بعد 23 يوما من اعتقاله من منزله، في 11 مايو الماضي، وسط تجاهل لكل المناشدات المطالبة بالكشف عن مصيره.

وقال المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت: “انتهى الآن قرابة العاشرة مساء التحقيق مع القيادي الطالبي معاذ الشرقاوي أمام نيابة أمن الدولة العليا التي مثل أمامها اليوم لأول مرة منذ القبض عليه في 11 مايو الماضي”.

ولفت بهجت إلى أن فريق الدفاع من المبادرة حضر التحقيق مع الشرقاوي، حيث وجهت له النيابة تهمتي الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، في القضية رقم 450 لسنة 2023، قبل أن تأمر بحبسه 15 يوما.

ووفق أحد المحامين (فضّل عدم ذكر اسمه حفاظًا على أمانه الشخصي)، فإن النيابة “تعنتت في السماح للمحامين بحضور جلسة التحقيق مع الشرقاوي، وأنكرت وجوده في النيابة أكثر من مرة، ما تسبب في تأخر عرضه على وكيل النيابة بشكل رسمي حتى المساء”.

*الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جندي مصري، أمس السبت، على الحدود المصرية، وقتل ثلاثة جنود صهاينة، واستشهد أثناء اشتباك مسلح.

وذكرت القناة 7 العبرية، أن جيش الاحتلال عثر على مصحف شريف في الحقيبة التي كان يحملها منفذ العملية، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يعتقد أن دافعه ديني.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال عثر أيضًا بحوزة الشهيد على سكاكين عسكرية قطع بها السياج عند المعبر الحدودي، وستة مخازن رصاص.

ورأت القناة أن العثور على هذه المعدات بحوزة الشهيد المصري دليل على التخطيط الدقيق للعملية.

ولفتت إلى أن الشهيد مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي وعلى ظهره حقيبة يحمل بها الكثير من المعدات.

وقالت: “باستخدام إحدى السكاكين التي بحوزته، فتح ممرًا في السياج مُعدًا للفتح السريع، واقترب من موقع الجنديين دون أن يتعرفا عليه.

وأضافت القناة: “عند هذه النقطة أطلق الشرطي المصري النار عليهما مما أدى إلى مقتل ليا بن نون وأوري يتسحاق إيلوز، وذلك نحو الساعة السادسة من صباح يوم السبت”.

وأشارت إلى أن آخر اتصال بالجنديين القتيلين كان بعد الساعة 4:00 صباحًا بقليل، وقبل الساعة 9:00 بقليل، وصل قائد الدورية إلى مكان الحدث لتغيير المناوبة واكتشف الصور الصعبة.

وقالت: “اتضح أنه في حوالي الساعة السادسة، أفادت محطة عسكرية أخرى في المنطقة بسماع أصوات طلقات نارية، لكن هذا لم يلق اهتمامًا خاصًا، لأن الطلقات النارية شائعة في المنطقة”.

وذكرت أنه “فور إدراك مقتل جنديين، هُرعت العديد من القوات إلى مكان الحادث، بينما تم في الوقت نفسه التعرف على الشرطي المصري داخل السياج الحدودي”.

ولفتت إلى أن “التحقيق في الأحداث يكشف أنه في تبادل إطلاق النار الثاني الذي قُتل فيه الرقيب أوهاد دهان، كان الشرطي المصري أول من أطلق النار”.

وقالت إن طائرة مُسيرة لجيش الاحتلال هي التي رصدت مكان وجود الشرطي المصري داخل الأراضي المحتلة، وجرى اشتباك معه وقتله.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص جندي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود المصرية.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، في حينه، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر”.

* ضابط إسرائيلي: جنودنا قُتلوا برصاص الشرطي المصري دون أن يطلقوا رصاصة

أكد ضباط إسرائيلي، يوم الأحد، أن جنود جيش الاحتلال الذين قُتلوا برصاص شرطي مصري قرب الحدود أمس، لم يُطلقوا أي رصاصة باتجاه منفذ العملية.

وقال الضباط المسؤول عن منطقة العملية، لموقع “والا ” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إنه: “تبين من خلال فحص أسلحة الجندي والمجندة اللذين قُتلا أولًا أنهما لم يستخدما سلاحهما، ووُجد نظام الأمان على أحد السلاحين؛ ما يعني أنهما لم يُطلقا رصاصة واحدة باتجاه المهاجم“.

وأوضح أن قواته عثرة على جثة المجندة داخل نقطة حراسة، في حين عثرت على جثة الجندي على بعد عدة أمتار، مشيرًا إلى أن الجندي المصري تمكّن من قتلهما بشكل مباغت دون تمكنهما من الرد.

وأضاف “بعد أن قتل الجنديين، توجه المنفذ نحو الشرق وفهم أنه سيموت؛ فلم يفكر بالعودة إلى مصر، إذ إن من يتجول في هذه المنطقة دون ماء وتحت حرارة مرتفعة سيصاب بالجفاف بسهولة، وما فهمناه انه لم يكن يحمل الماء“.

وتابع “تجوّل المنفذ في المكان مع بندقية كلاشنكوف والعديد من مخازن الذخيرة، ومصحف وسكين كوماندوز“.

ووفق الضباط الإسرائيلي فإنه “عندما وصل قائد اللواء إلى المنطقة وجد الجندي المصري يُصلي من بعيد، ولم يكن الجيش متأكدًا في البداية أنه المنفذ لأنه كان بعيدًا جدًا عن القوة، ولم تكن هناك أي طائرة بالأجواء في البداية“.

وفيما يتعلق بالهجوم على منفذ العملية، قال الضابط: “لا يمكنك استهدافه ببندقية من عيار 5.56 ملم، فقد كان بعيدًا ولا أعرف لماذا لم يحضروا رشاشًا من طراز نيغيف، كان عليهم أن يطلقوا النار عليه من بعيد حتى تصل طائرة هجومية، لماذا كنا بحاجة للاقتراب منه وتعريض القوة للخطر؟“.

ونقل الموقع عن ضابط آخر قوله، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن منطقة الحدود المصرية تعاني من الإهمال منذ فترة طويلة، وهذا ما يفسر الفارق الزمني بين العملية واكتشافها.

وأضاف “الجميع متفاجئ من عدم تفقد الجنود على هذه الجبهة على مدار عدة ساعات، لكن هذا هو المعتاد في تلك المنطقة، هناك فرق كبير بين تلك المنطقة ومحيط قطاع غزة“.

وأشار إلى أنه على جبهة قطاع غزة “يتوجب عليك الإبلاغ عن أي حركة لك وبعدها بوقت قصير تحضر دوريات عسكرية إلى المكان، أما على الحدود المصرية فكل شيء مختلف؛ فهناك يحضر كبار القادة للتفقد دون سلاح“.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص شرطي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود بين الكيان الإسرائيلي ومصر.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر“.

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذ العملية شرطي مصري.

 

* اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

كشفت عملية الحدود المصرية الفلسطينية عن إخفاقات أمنية عسكرية للاحتلال جعلت الجبهة الجنوبية تعود إلى الواجهة مجددا بعد سنوات طويلة من الهدوء الأمني، الأمر الذي دفع أوساطا إسرائيلية لاعتبار ما حصل في هذه العملية خطأ جسيما، في ظل وجود جدار حدودي كلف مليارات الشواكل لمنع المتسللين من دخول الأراضي المحتلة، والمساعدة على وقف الهجمات الفدائية.

أريئيل كهانا المحلل السياسي لصحيفة إسرائيل اليوم، قال إن “الدرس المستفاد من عملية الحدود المصرية يتمثل في أنه رغم التعاون الأمني والسياسي بين القاهرة وتل أبيب، فإن كراهية الشعب المصري لإسرائيل لا تزال كما هي، رغم أن اتفاقية السلام مستقرة، وبعد 45 عامًا من اتفاقيات كامب ديفيد، فلا يبدو أن السلام مع مصر محل تساؤل، ورغم الاختلافات في روايتهما عن العملية، فسيكون مدهشا للغاية أن يتبين أنها تعكس منعطفًا في السياسة المصرية”.

وأضاف في مقال أن “هذه العملية ليست الأولى من نوعها، وربما ليست الأخيرة، ورغم أن الجندي المصري ربما تصرف بمفرده، فإن الدرس الأول المستخلص من هذه الحادثة غير العادية، أن وجود اتفاقيات سلام لا يعني تراجع العداء تجاه اليهود، لا في مصر ولا مكان آخر، وهذا يعلمنا أننا لا نستطيع أن نكتفي بما حققناه، حتى عندما يكون هناك إطار اتفاق يعمل على استقرار البيئة الاستراتيجية، بعبارة أخرى لن يتم ضمان أمن إسرائيل إلا من خلال قوتها الأمنية، وليس الاتفاقات السياسية”.

وأشار إلى أن “الهجوم على الحدود المصرية تذكير بالتحديات الحقيقية التي تواجهها دولة الاحتلال، ورغم وجود تعاون مثمر بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع مصر والأردن، فإن الكراهية تجاه إسرائيل لا تزال مشتعلة بين الشعبين المصري والأردني. ورغم أن هذا لا يبدو محتملًا في الوقت الحالي، فيجب ألا نستبعد من جدول الأعمال سيناريو تتم فيه ترجمة هذه المشاعر المعادية إلى سياسة عملية، ما يتطلب من إسرائيل الاستعداد لأصعب السيناريوهات، لأنه الدرس الحاد الذي تعلمته بثمن باهظ من هذه العملية”.

يوآف ليمور المحلل العسكري بصحيفة إسرائيل اليوم، أكد أن “عملية إطلاق النار على الحدود أكدت أن هذه المنطقة خادعة، فظاهريًا هي حدود هادئة، لكنها في الواقع ساحة معركة معقدة، حيث تعيش تهديدات عديدة في وقت واحد، صحيح أن هناك بالفعل كيانًا صديقًا على الجانب الآخر من الحدود، لكن ما وراءه توجد منظمات معادية نشطة قد تشن هجمات في أي لحظة، وبجانبها مجموعة عناصر تكسب رزقها من التهريب واستخدام العنف لنقل البضائع عبر الحدود”.

وأضاف في مقال أن “التقدير الأولي أن من أطلق النار على الجنود كانوا مهربين محبطين، لكن ما تلا أتى بخلاف هذا الاستنتاج، وتبين أن مجرد عبور الجندي المصري للحدود خطأ فادح، حيث يوجد سياج بتكلفة مليارات لمنع المتسللين من دخول إسرائيل، وساعد لاحقًا بوقف الهجمات المسلحة والتهريب، وهو سياج بارتفاع 5- 7 أمتار بإجراءات مادية وتكنولوجية تمنع عبوره؛ وإذا علم الجيش أن هناك ثغرة في السياج، ولم يتم إغلاقها، أو مراقبتها، فهذه مشكلة، أما إذا لم يعلم بها، فهذه مشكلة صعبة بنفس القدر”.

وأكد أنه “في الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل المصريين بإجراء فحص لخلفية الجندي منفذ الهجوم، فإننا أمام ضربة قاسية ومؤلمة لإسرائيل، لأن الهجوم أتى من جهة يفترض أن تكون شريكة وصديقة، رغم أننا لسنا أمام أول حادث، وفي هذه الحالة يتوقع تعاون جنود آخرين معه، أو غضوا الطرف عنه، ربما لأن الجنود المتمركزين في الجانب المصري من الحدود ذوي مستويات دنيا، نتيجة إصرار إسرائيل على تجنب تمركز جنود مصريين في سيناء لتقليل المخاطر على أمنها”.

من جهة أخرى أفاد موقع “واللا” العبري، بأن مفهوم أسطورة الجيش الإسرائيلي قد انهار في واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع على يد “شرطي مصري” قد هدمت أسطورة الجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية – لم يسمها – أن تلك الأسطورة قد هدمت في اللحظة التي استثمرت فيها الحكومة الإسرائيلية أموالها على الحدود المصرية بهدف تأمين تلك الحدود المشتركة، إذ استثمرت الحكومة مليارات الشواكل على هذه الحدود.

وزعم الموقع العبري أن هناك حالة من الغموض تكتنف الوضع على الحدود المصرية الإسرائيلية في الوقت الراهن، وأن واقعة مقتل 3 جنود وإصابة رابع تعد حالة مختلفة واستثنائية في العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل.

ويذكر أن وزير الدفاع المصري، محمد زكي، قد أجرى، مساء أمس السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلى، يوآف غالانت، وبحثا الحادثة التي وقعت فجر السبت، على الحدود المشتركة بينهما، التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.

ونشر المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ غريب، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، أكد من خلالها أن الفريق أول، محمد زكي، وزير الدفاع المصري، قد أجرى اتصالا هاتفيا بغالانت، وقدم له واجب العزاء فى ضحايا الحادث من الجانبين.

وأوضح غريب أن وزير الدفاع المصري ناقش مع نظيره الإسرائيلي التنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش، بأن يوآف غالانت قد شدد خلال المكالمة الهاتفية مع محمد زكي على أهمية التعاون في التحقيق بالعملية التي وصفها بـ”الخطيرة” التي وقعت فجر اليوم.

* بالوقائع والشهادات الدولية.. مسؤولو دولة السيسي حرامية آثار وعبر مطار القاهرة

في إدانة لرأس نظام الانقلاب راعي الفساد ومُسهّل خروج كنوز مصر منها عبر البوابات الرسمية ومن المطارات الرسمية المراقبة بعساكر السيسي وجيشه الهمام، كشف الموقف الأمريكي الرافض لتسليم المصري الأمريكي المتهم بقضية الآثار الكبرى إلى مصر، جانبا مخزيا، يكفي لاستقالة حكومات ومحاسبة حكام وعزلهم.

إذ كيف يشارك مسئولون رسميون كبار في تهريب الآلاف من القطع الأثرية النادرة من مصر إلى أمريكا، وعبر مطار القاهرة؟ وهو المطار الذي أوقف الآلاف من المعارضين ومنع سفرهم، وهو من أوقف ملايين المسافرين الداخلين والخارجين لاقتنائهم بعضا من أموالهم، فكيف به يسمح بمرور أكثر من 500 قطعة أثرية نادرة؟ دون سؤال أو محاسبة إلا إذا كان هناك متورطون كبار من دائرة السيسي ومقربيه وبعض أبنائه أنفسهم.

إذ جددت سلطات التحقيق في الولايات المتحدة الأميركية رفضها تسليم مواطن مصري يحمل الجنسية الأميركية في القضية الشهيرة إعلاميا باسم “الآثار الكبرى” المتهم فيها بتكوين تشكيل عصابي ضم 12 متهما آخرين، بينهم مسؤولون بارزون تخصصوا في التنقيب عن الآثار وتهريبها إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، رفضت السلطات الأميركية طلب مصر تسليم المتهم عقب إحالته للمحكمة الجنائية.

وردت أمريكا بأن المواطن أمريكي ويجري محاكمته في قضية اقتناء وبيع آثار بشكل غير مشروع، وهي القضية المنظورة حاليا أمام القضاء الأميركي، وتحديدا أمام المحكمة الجزئية لشرق نيويورك، ولم يصدر فيها حكم بعد.

الفضائح تلاحق نظام السيسي

وكانت تحقيقات السلطات الأميركية كشفت أنه وردت معلومات سرية من إحدى المؤسسات المعنية بحماية الممتلكات الثقافية بأميركا بقيام مواطن مصري يحمل الجنسية الأميركية ومتزوج من أميركية يدعى “أشرف عمر عز الدين الضرير، 50 سنة، طبيب بشري”، بالتعامل مع القطع الأثرية المتحصل عليها بطرق غير مشروعة، وأنه تم ضبط المتهم بمطار جون كيندي بولاية نيويورك وبحوزته 586 قطعة أثرية مصرية مخفاة داخل 3 حقائب، قادما على رحلة طيران من مطار القاهرة الدولي بجمهورية مصر العربية إلى ولاية نيويورك، وأنه قد تبين بالفحص أن القطع الأثرية ترجع لعصور تاريخية مختلفة.

وذكرت أنه بمواجهة المتهم قرر أنه ورث هذه القطع الأثرية، وأنه أحضرها إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل أن يزين بها شقته السكنية التي يقيم بها في نيويورك برفقة زوجته.

كما عثر بحوزته على عدد من الأوراق عليها أختام وعلامات مائية أشار إلى أنها تفيد بأن تلك القطع تعود له بالميراث، وكذلك أوراق أخرى فارغة عليها تلك العلامات، وأن السلطات الأميركية توجهت إلى شقة المتهم في نيويورك ووجدتها شقة سكنية صغيرة لم يكن بها الكثير من المقتنيات.

وتم سؤال زوجته الأميركية الجنسية باتريس ألا أن، والتي قالت إنها “لا تعلم مصدر القطع الأثرية غير المشروعة، كما نفت علمها بتعاملات زوجها، إذ لا يوجد لدى المحققين دليل على ذلك، وفقا لما قالته حين سؤالها”. 

قطع أثرية مصرية مهربة

وتمكنت السلطات الأميركية من استعادة عدد من القطع الأثرية التي قام المتهم بالتعامل عليها بالبيع في صالات المزادات المختلفة، وذلك بتتبع من قام بشرائها، ثم إحاطة حائزها بأن القطع الأثرية ذات مصدر غير مشروع فيقوم بتسليمها.

وقد تمكنت السلطات الأميركية من استعادة قطع أثرية بتلك الطريقة عددها 620 قطعة أثرية من حائزيها من الولايات الأميركية المختلفة.

ومع تلك الوقائع، لابد من أن يتوجه أي مخلص أو محب لوطنه للسيسي بالعديد من الأسئلة، من أخرج قطع الآثار التي تفوق أكثر من 1300 قطعة من مطارات مصر؟ ومن المسئول عن أمن المطارات؟ وما علاقة قضية الآثار الكبرى بقطع التيار عن مطار القاهرة في وقت سابق؟ وما علاقة الجهات السيادية بالقضية؟ لماذا أمسكت السلطات الأمريكية بالجاني ؟ ولماذا لم يتم توقيفه بمطار القاهرة؟ وما مصير ملايين القطع الأثرية الأخرى التي لم تضبط؟ وغيرها الكثير من الأسئلة.

* فشل مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج… الشعب لا يثق في نظام انقلابي

انتهت دون تجديد مهلة الاستفادة من مبادرة “سيارات المصريين بالخارج” التي سبق وأن طرحها وزير المالية بحكومة السيسي لمبادرة “تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج” وسداد قيمة الوديعة المقررة، وفقا لأحكام القانون، وقال: إنه “لا نية لمد فترة العمل بقانون تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج مرة أخرى”.

وقال مراقبون: إن “الأفكار لم تفشل حيث توقف العاملون بالخارج لإمكانية استقدام سياراتهم من بلاد الغربة والعمل لسنوات طويلة إلى داخل الوطن الأم”.

وأضاف المراقبون أن شروط المبادرة مجحفة برأي الكثيرين، بل وتستهدف جمع أموالهم بالعملة الصعبة الدولار الأميركي فحسب، دون تقديم خدمة تناسب أن العاملين بالخارج مصدر كبير للعملة الصعبة، بل إن 23% من تحويلاتهم قلت عما كانت عليه قبل عام من مارس 2023.

شروط معيط

وزارة معيط اشترطت شرطا غاية في البلاهة، حيث قالت إنها “ستمكن المصري المغترب من استيراد سيارة للاستخدام الشخصي من دون أي جمارك أو رسوم، ولكنها في الوقت نفسه اشترطت إيداع قيمة الجمارك والرسوم في حساب وزارة المالية بالعملة الصعبة على أن يستردوا تلك القيمة بعد خمس سنوات بالجنيه المصري“.

ومن الاشتراطات التي رآها مراقبون منفرة أن “تكون السيارة محل المبادرة أن تكون موديل سنة 2022 أو2021 وبذلك أضاعت الحكومة فرصة أصحاب السيارات موديلات سنوات سابقة“.

واشترطت مبادرة معيط شروطا عادية أخرى أن يكون المقيم بالخارج مصريا أو يحتفظ بالجنسية المصرية في تاريخ سداد المبلغ النقدي المستحق، ولا يقل عمره عن 16 سنة، ويتمتع بإقامة قانونية سارية بالخارج حتى لو لم يكن مقيما بالفعل، ولديه حساب بنكي ببلد الإقامة مضى على فتحه ثلاثة أشهر على الأقل، وبه المبلغ النقدي المستحق قبل تاريخ التحويل بثلاثة أشهر في الأقل.

غير أن شرطا كثيرا ما يلتف عليه المصريون وهو أن هذه السيارات المستوردة للاستعمال الشخصي فحسب، ولا يجوز استخدامها في نشاط تجاري، ولكنها غير محظورة البيع، ولا تتضمن أيضا عربات النقل أو نصف النقل.

وتوقع المتخصص في شؤون الاقتصاد هاني توفيق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تزامنا مع إطلاق المبادرة آنذاك، إجمالي القيمة التي تستهدفها القاهرة من تلك المبادرة بنحو 12.5 مليار دولار، قائلا إنه “بحسبة بسيطة، وبافتراض أن عدد المصريين في الخارج الذين سيستفيدون من هذا القانون مليون شخص فحسب، وأن متوسط جمرك السيارة 250 ألف جنيه 8150 دولارا، فإن الحصيلة التي ستدخل الخزانة المصرية تقدر بـ12.5 مليار دولار”.

المستهدف والواقع

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت مصلحة الجمارك المصرية أن “مبادرة تيسير استيراد سيارات الاستعمال الشخصي للمصريين المقيمين بالخارج بدأت من 15 نوفمبر 2022، وتستمر لمدة أربعة أشهر تنتهي في 14 مارس 2023”.

في تلك الأثناء، كشف وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري مصطفى سالم في تصريحات إعلامية عن أن “عدد المسجلين على المنصة الخاصة بمبادرة استيراد المصريين بالخارج، بلغ حتى الآن 39 ألفا و633 طلبا، مشيرا إلى أن هناك أوامر دفع صدرت بنحو 11 ألفا و304 أوامر دفع تتخطى قيمتها الـ186.13 مليون دولار، لافتا إلى أن هناك طلبات سارية بنحو تسعة آلاف طلب قيمتها 147.74 مليون دولار، مؤكدا أن تحويلات تمت بالفعل للبنوك المصرية بلغت نحو 3591 طلبا، بقيمة 39 مليون دولار، لعدد 3063 طلبا”.

في حين أن المستهدف من المبادرة، بحسب معيط كان 10 مليارات دولار حصيلة مستهدفة في وقت خرج من مصر بكل سهولة ويسر نحو 20 مليار دولار من خزائن البنك المركزي المصري مع تخارج المستثمرين الأجانب في أدوات الدين السيادية، فضلا عن ارتفاع فاتورة استيراد السلع الأساسية من الخارج بعد اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد.

وقال عضو اتحاد المصريين في أوروبا عن دولة إيطاليا، علي ربيع، إن “المبادرة أو القانون الذي صدر جاء مخيبا لآمال السواد الأعظم من العاملين بالخارج”.

وأوضح عضو اتحاد المصريين في أوروبا عن دولة إيطاليا، في تصريحات صحفية أن “المبادرة بها كثير من الثغرات وشروط مجحفة منها مدة المبادرة، والمطالبة بحساب بنكي يتضمن المبلغ المطلوب كقيمة الضرائب والرسوم الجمركية بالدولار قبل إطلاق المبادرة بثلاثة أشهر”.

وقال المتحدث باسم المصريين في أووربا، ولاء مرسي، إن “المبادرة لم تلق القبول المرتقب من جانب المصريين بالخارج، لشعورهم أن الدولة تبحث عن جمع الدولارات فحسب، بعيدا من مصلحتهم الشخصية”.

وأضاف أن “شرط فتح حساب بنكي بالدولار الأميركي قبل انطلاق المبادرة بثلاثة أشهر أمر يدعو إلى الغرابة“.

وأردف “هناك نسبة لا تقل عن الخمسة في المئة من المصريين في أوروبا هجرة غير شرعية، ولا يمكن التعامل مع البنوك الرسمية، فهؤلاء مبدئيا خرجوا عن المبادرة تماما، إلى جانب التغاضي عن ضرورة فتح الحساب بالدولار الأميركي” متسائلا “لماذا لا يحول المصريون بالدول العربية بعملات الدولة المقيمين بها، وكذلك تمكين العاملين في بريطانيا بتحويل المبالغ المطلوبة بالجنيه الإسترليني للتخفيف عنهم“.

اللاجدوى

ويعتمد السيسي في أفكاره على الأفكار التي تطرح في جلسات الهواء الطلق، ولا يحب التقيد بأوراق المكاتب المغلقة (مكاتب دراسات الجدوى) لذلم كان رأى المراقبين أن المبادرة أطلقت دون تخطيط مسبق أو إجراء حوارات مجتمعية مع المصريين بالخارج لمعرفة مطالبتهم وآرائهم حتى تخرج المبادرة بقبول الجميع.

وطالب مراقبون في مبادرات متوقعة أن تكون هناك شرائح للرسوم الجمركية طبقا لنوع السيارات تتناسب مع كل الفئات وتقليل مصاريف ورسوم تحويل المصريين بالخارج لمدخراتهم، لافتا إلى أن نسبة تحويلات المصريين بالخارج لا تزيد على 25 في المئة من إجمالي المدخرات.

*”مودرن دبلوماسي”: هل تنضم سلطات الانقلاب بمصر إلى عملة “بريكس” للخروج من أزمة الدولار ؟؟

تتطلع دول البريكس إلى إنشاء عملتها الخاصة ، من أجل تقليل تأثير الولايات المتحدة في سوق التجارة العالمية عن طريق إزالة الدولرة يكتب Watcher.Guru. وتبدي دول جديدة بالفعل اهتماما بالانضمام إلى المنظمة، بما في ذلك مصر، بحسب مجلة “مودرن دبلوماسي”.

هل ستنضم سلطات الانقلاب إلى عملة بريكس؟

وازداد اهتمام حكومة السيسي بتحالف بريكس خلال العامين الماضيين. ويرجع ذلك جزئيا إلى المضاربات بعملة جديدة. إن التطور التدريجي لنظام مالي غير دولار ، والابتعاد عن الاعتماد على الدولار الأمريكي ، هو أمر تتطلع الدولة الأفريقية إلى القيام به. كما سيستفيد الاقتصاد المصري من تكوين احتياطيات لحل مشاكل السيولة. هذا التكوين سوف يتعامل بشكل أفضل مع الأزمات العالمية من خلال اقتصاد الدول الأعضاء

بالإضافة إلى ذلك، تأمل حكومة السيسي في إقامة المزيد من التجارة بالعملات المحلية. هذا أمر تمت مناقشته بشكل مكثف من قبل بريكس وسيتم مناقشته بشكل خاص في قمة بريكس القادمة في أغسطس. وعلى الرغم من تدهور الاقتصاد وضعف العملة السيادية، يبدو أن مصر تفضل تحالف بريكس كوسيلة لحل قضاياها النقدية.

في مارس من هذا العام ، استحوذت حكومة السيسي على مركز الأسهم داخل بنك التنمية الجديد (NDB). تم تطوير بنك التنمية الجديد من قبل تحالف بريكس. هذه هي الخطوة الأولى المؤكدة في دولة تنضم إلى مجموعة البريكس. كما قامت الإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش وأوروغواي بذلك أيضا.

وشاركت حكومة السيسي في قمم بريكس في عامي 2017 و 2022. من المحتمل أن تشارك في الحدث القادم في جنوب إفريقيا أيضا. في حين أن انضمام المزيد من الدول رسميا إلى بريكس خلال القمة ليس ضمانا ، فإن موضوع الأعضاء الجدد والعملة الجديدة سيكون موضوعا ساخنا.

* 5 مليارات جنيه.. خسائر البورصة بختام تعاملات جلسة بداية الأسبوع

أغلقت البورصة المصرية اليوم الأحد أول تعاملات الأسبوع على تراجع، مغيرة اتجاهها الصباحي، والذي كان صاعدا حتى منتصف الجلسة تقريبا.

وهبط المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.4%، ووصل إلى مستوى 17455 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي الأسبوع الماضي مرتفعًا عند 17533 نقطة، مسجلاً زيادة نسبية في أحجام التداول.

واجه المؤشر بعض الصعوبات باقترابه من منطقة المقاومة الرئيسة 17800 – 18142 نقطة، وفق أحد بنوك الاستثمار.

وقال: “ماتزال فرص صعود المؤشر قائمة في حالة استمرار التداول أعلى منطقة الدعم 17200 – 17050 نقطة..ننصح المتداول على المدى القصير بجني أرباح التداولات التي وصلت لمستهدفاتها، وتخفيف مراكز الشراء بالهامش، ووضع مستويات وقف الخسارة عند أقل مستوى مسجل في الأسبوع الماضي”.

جيش الاحتلال يعلن قتل جندي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين

جيش الاحتلال يعلن قتل جندي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 19 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 19 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد عبد الله زكي سلامة “منيا القمح

محمد الهادي عوض غريب عوض “فاقوس

إبراهيم محمد مصطفى النجار “بلبيس

معاذ محمد محمد عبد الرحمن غانم “بلبيس

عبد الله محمود محمد عكاشة “بلبيس

أسامة سمير علي إبراهيم “الزقازيق

أحمد محمود محمد محمد عرفات “فاقوس

محمد محمد أحمد إسماعيل “فاقوس

محمد جمعة علي إسماعيل “القرين

محمد سعيد أحمد عبد القادر “منيا القمح

عبد الله أحمد النجار “أبوحماد

أبو بكر حسن إبراهيم غمري “أبوحماد

معاذ عبد الله عبد الرحمن “أبوحماد

محمد ياسر “أولاد صقر

بلال النمر “القرين

أحمد حسن “القرين

محمد عبد الناصر عثمان “منيا القمح

عبد العزيز هاني عثمان “منيا القمح

أحمد محمد السيد سالم “أبوكبير

* قوات الأمن تعتقل فتاة وتخفيها قسريًا بأبوحماد

قامت، عصر الخميس الماضي، قوات الأمن باعتقال “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح – 23 عامًا” من أمام محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد، واُقتيدت لجهة غير معلومة ولم تعرض على جهات التحقيق حتى الآن.

يذكر أنها نجلة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة.

* وجدي غنيم: تركيا رفضت منحى الإقامة والجنسية

تحدث الداعية المعارض للانقلاب وجدي غنيم، عن رفض الحكومة التركية منحه الإقامة على أراضيها، أو إعطاءه الجنسية.

وقال غنيم في فيديو جديد، إنه يقيم في تركيا منذ تسع سنوات “بلا إقامة ولا جنسية”، مضيفا أنه جاء إلى تركيا عام 2014، وقدم على الإقامة والجنسية كغيره، لكن لم يتم منحه أي شيء بخلاف الكثير.

وأضاف: “ذهبت زوجتي إلى الأمنيات (دائرة الهجرة)، وتم إبلاغها أني وهي ممنوعان من الحصول على الإقامة في تركيا“.

وأردف: “لا أستطيع استخراج رخصة قيادة تركية، ولا عمل أي شيء رسمي، فأنا غير معترف بي هنا في تركيا، علما أن جواز سفري منته، ولا يريدون تجديده بالسفارة أو إعطائي أي أوراق رسمية، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا“.

وحول سلطات الانقلاب، قال غنيم: “حكموا علي بالسجن 3 إعدامات، و33 سنة سجنا، ووضعوني على قوائم الإرهاب، والانتربول، حسبي الله ونعم الوكيل“. وأضاف: “أسألكم الدعوات الصالحات أن يدبر الله عز وجل لي الخير حيث كان، وأن يسهله لي“.

واقتبس وجدي غنيم عبارة منسوبة لـ”ابن تيمية”، جاء فيها: “إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن نفوني عن بلدي فنفيي سياحة، وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي”، مضيفا أنه ورغم تكالب الظروف عليه لكنه “لن يداهن“.

* الأربعاء.. نظر تجديد حبس 12 معتقلا من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق الأربعاء المقبل، أمر تجديد حبس 12 معتقلا من الشرقية، والمحبوسين على ذمة عدد من المحاضر المجمعة وهم:

  1. أحمد السيد طه السيد
  2. زياد علي حامد عبد المنعم
  3. جهاد عبد الرحمن إسلام محمد
  4. أمير حسن محمود حسن
  5. محمد إبراهيم الدسوقي محمود
  6. نبيل محمد عبد الرؤوف غيث    “منيا القمح
  7. أحمد قطب جودة                   “منيا القمح
  8. عبده إبراهيم عبده الباجوري       “الزقازيق
  9. محمد حامد محمود حسان          “أبوكبير
  10. أحمد الشبراوي محمد محمد       “فاقوس
  11. كمال أحمد عبد المجيد              “فاقوس
  12. محمد بهي الدين محمود            “فاقوس

* ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين في حملة تستهدف الهجرة غير الشرعية

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي اليوم السبت، ترحيل 19 مهاجرا غير قانوني إلى مصر.

وقال مدير مركز إيواء طريق السكة في طرابلس (حيث كان يقطن المهاجرون)، ملازم حسني أبوعيانة، في تصريح صحفي، إن “المهاجرين قُصر وأعمارهم دون الثامنة عشر، ويحملون الجنسية المصرية”.

وأضاف أن ترحيلهم تم بعد حصولهم على وثائق سفر مؤقتة من السفارة المصرية في طرابلس، مؤكدا مغادرة المهاجرين مطار معيتيقة في طرابلس، ووصولهم مطار الإسكندرية في مصر.

من جهة أخرى ألقت السلطات في شرق ليبيا القبض على آلاف الأشخاص معظمهم من المهاجرين المصريين، وجمعتهم على الحدود، وفق ما قال نشطاء يوم السبت، وذلك ضمن حملة تشنها ليبيا على الهجرة غير الشرعية.

واعتقل المهاجرون في مداهمات خلال اليومين الماضيين استهدفت مخابئ لمهربين في بلدة إمساعد الحدودية ومناطق أخرى شرقي ليبيا

*جيش الاحتلال يعلن قتل شرطي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مقتل جنديين ومجندة في إطلاق نار قرب الحدود مع مصر، وذلك بعد ساعات من إعلانه عن “حادث أمني” هناك.

وأكد الجيش أن مطلق النار الذي قتل ثلاثة جنود صهيونيين عند الحدود مع مصر هو شرطي مصري.

وجاء في بيان عممه الجيش أن الجنود قتلوا أثناء “تبادل إطلاق نار مع مخرب (مسلح) داخل الأراضي الصهيونية في منطقة اللواء الإقليمي فاران (عند الحدود المصرية) حيث قام الجنود والقادة الذين كانوا برفقته بقتل المخرب، كما أصيب ضابط صف بجروح طفيفة نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى”.

وأعلن الجيش في بيان سابق أنه يحقق في ملابسات الحادث ويجري أعمال تمشيط في المنطقة.

* تضامن حقوقي مع إضراب “البحيري” في محبسه ومطالبات بالحرية لـ “جميلة وشقيقها”

أكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن تضامنها مع الشاعر “جلال البحيري” الذي أعلن بدء دخوله في إضراب كلي عن الطعام والشراب في محبسه منذ الخميس الأول من يونيو الجاري ، كجزء من تصعيده للمطالبة بالإفراج عنه، بعد 5 سنوات حبس.

وأشارت إلى أن البحيري كان قد قرر الدخول في إضراب جزئي عن الطعام، منذ يوم 5 مارس الماضي، داخل محبسه بسجن بدر 1، بالتزامن مع بدء عامه السادس في السجن.

وطالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عنه وإسقاط أي اتهامات ضده، والتوقف عن سياسة التدوير والحبس الاحتياطي المطول.

وكان البحيري قد أوضح في رسالة له من داخل محبسه ، أنه قرر الدخول في إضراب كلي عن الطعام، بسبب الأوضاع السيئة في السجن، ومنع دخول الأقلام والورق داخل محبسه، فضلا عن استمرار إضاءة الزنزانة طوال 24 ساعة وقصر مدة الزيارة التي تستغرق 20 دقيقة، مؤكدا “مستمر في الإضراب لحد ما استرد حريتي بالخروج حيا أو ميتا”.

وتضامن رواد التواصل الاجتماعي مع البحيري وتناقلوا رسالته التي قال فيها :

 “ضد الحياة الجبر.. والسجن القبر.. ضد ألوان حيطان الزنزانات.. ضد منطق الحديد.. ضد إحساس الشمس من خلف القضبان والسلك الحديد.. ضد السُترة الميري.. والأكل الميري..ضد النور الوالع ٢٤ ساعة في الزنزانة..ميري.. وضد ٢٠ دقيقة في الشهر.. الوقت المسموح فيه بالزيارة.. ميري”

وتابع ضد منع الورق والأقلام .. منع الولاعات.. منع أي لون غير الأبيض.. منع الأبيض .. ضد ١٩١٢ ليلة ماشفتش فيها القمر غير مرة واحدة.. صدفة .. ضد كل حلم بيموت مع الوقت.. وبينضم لكل أحلامي المهدورة.. بالحب.. بالبيت.. بتكوين أسرة.. بالأبوّة في سن التلاتين.. بوجودي جمب أختي الصغيرة في كل خطوة صعبة بتأخدها في بحر الحياة.. برقصتي معاها في ليلتها الكبيرة.. بوجودي جنب أمي وأبويا في وقت ما العمر بينهشهم بشويش.

واستكمل رسالته: “ضدي أنا.. في كل يوم ببعد عن الإنسان اللي جوايا خطوة.. وبتحول لكيان خرساني.. في مكان خرساني.. بقانون خرساني .. ضد كل دا.. وعشان أحافظ على اللي باقي.. يوم ١يونيو الجاي ..  أبدأ إضراب عن الحياة من أجل نيل الحياة”.

واعتقلت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب الشاعر جلال البحيري في 3 مارس 2018، من مطار القاهرة بناء على بلاغ مقدم ضده يزعم إهانة السيسي قائد الانقلاب .

وفي يوليو 2018، حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، بسبب ديوان شعر ألّفه، اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها ، وفي 31 يوليو 2021، أنهى البحيري حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري، لكن ظل محتجزا بقسم شرطة كفر شكر من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها حتى ظهر في 5 سبتمبر 2021 متهما في القضية رقم 2000 لسنة 2021 التي تم تدوير اعتقاله عليها  بزعم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير النفق المظلم الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين. 

الحرية لجميلة عيسى وشقيقها

من جانبها جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة بالحرية للمعتقلة جميلة عيسى التي تدخل عامها الرابع في سجون السيسي على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020، بالإضافة إلى شقيقها المعتقل أيضا، حيث تواصل داخلية الانقلاب احتجازهما رغم تجاوزهما مدة الحبس الاحتياطي.

ولا تتوقف المطالبات الحقوقية ومناشدات أسرتهما بالإفراج عنهما رأفة بوالديهما المسنين اللذين يحتاجان لرعايتهما ووقف الانتهاكات التنكيل بهما واحترام معايير حقوق الإنسان.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2228160274039253/

وكانت “نساء ضد الانقلاب” أكدت بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأم، استمرار معاناة  المرأة المصرية منذ الانقلاب العسكري في يونيو 2013  حتى الآن.

وأشارت إلى أنه مازالت هناك أكثر من 200 سيدة وفتاة سجينة بينهن أمهات تواجهن الموت البطيء داخل سجون السيسي ومحكوم على بعضهن مابين السجن بالمؤبد والمشدد، إضافة للإخفاء القسري.

ودعت الحركة أحرار العالم للتدخل لوقف ما تتعرض له المرأة المصرية من انتهاكات والإفراج عن معتقلات الرأي، ومحاكمة قائد الانقلاب عن جرائمه بحق المرأة المصرية من قتل وتشريد وتهجير وهدم منازلها، فضلا عن الظروف القاسية التي تعانيها جراء الفقر والجوع والمرض بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار ورفع الدعم عن المواطن المصري.

* إعلام إسرائيلي: مقتل جندي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب الحدود مع مصر

فادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت بمقتل جندي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب الحدود مع مصر.

يأتي ذلك، عقب الحديث عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين عن الحدود مع مصر، في حادثة أمنية خطيرة كما وصفها الإعلام العبري.

وقال الموقع إنه “قبل ساعات من وقوع الحادث على الحدود المصرية، وقعت عملية تهريب مخدرات بنفس المنطقة تقدر قيمتها بمبلغ مليون ونصف شيكل، تضمنت العملية إطلاق نار لإحباط تهريب المخدرات“.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عن مصادر مصرية قولها إن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع في سيناء المصرية.

وبينما لم يصدر أي تعلق رسمي من الجانب المصري حتى اللحظة، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إنه “وقع صباح اليوم حدث أمني في منطقة لواء فاران الإقليمي أسفر عن وقوع إصابتين. جيش الدفاع يقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث وسيطلع عن تفاصيله لاحقا“.

* مخاوف بين المهندسين دخول النفق الأمني المظلم

أبدى ناشطون ومراقبون تخوفهم من عودة نقابة المهندسين إلى سيناريو فرض الحراسة القضائية عليها، وهي التي سبق وعايشتها ل16 سنة بدأت عام 1994 بسبب دعوى قضائية من أحد أعضاء الجمعية العمومية بعد خلافات قوية بين مجلس النقابة آنذاك، رفض الموالون لنظام المخلوع القبول بنتائج الصندوق الانتخابي، وبالفعل صدر حكم قضائي بفرض الحراسة القضائية، وهو أمر يعلق أعمال النقابة ويجعلها تحت سيطرة حارس قضائي، دون أي أنشطة أو سيطرة على مواردها من جانب مجلسها المنتخب.

الاتهام الباطل والذي يخفي وراءه فسادا لفرض الحراسة، كان بزعم التخلص من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية بدعوى قضائية أقامها أعضاء بالجمعية العمومية، فضلا عن اعتقال أبرز المنتمين للإخوان في المجالس المنتخبة أو من أعضاء الجمعية العمومية.

لكن نقيب المهندسين طارق النبراوي الذي حمل نتائج الجمعية العمومية الأخيرة والتي جرت في مركز المؤتمرات بمدينة نصر الثلاثاء للنيابة المختصة، قال في تصريحات صحفية: “لا أخشى من فكرة فرض الحراسة سابقا، فالدستور المصري في 2014 وتعديلاته في 2019، أكدت أنه لا فرض للحراسة على النقابات والجمعيات العمومية هي صاحبة الشأن”.

وأضاف “لا نخشى على الإطلاق هذا الأمر، نتبع القانون ونحترم الجمعيات العمومية ولا خوف على الإطلاق من قرار مثل الحراسة وأثق أن مصر تطبق الدستور بحذافيره”.

وتابع أن “قوات الأمن حضرت في وقت متأخر من الأحداث، وحررت محضرا بالواقعة اتهمت فيه ثلاث أعضاء من أمانة النقابة بالوقوف وراء هذا الهجوم”.

وأشار إلى “تباطؤ وتكاسل في إعلان النتيجة، وأبلغني رئيس لجنة الانتخابات المشرفة على تصويت أعضاء الجمعية العمومية بانسحابه من رئاسة اللجنة، وفوجئنا بهجوم مجهولين علينا، مطالبين بالطعن على النتيجة، وسعوا إلى البحث عني للاعتداء على كما اعتدوا على العديد من الحاضرين وحطموا الصناديق وبعثروا أوراق التصويت”.

وشارك “النبراوي” في حملة “مهندسون ضد الحراسة” التي كانت تطالب برفع الحراسة القضائية عن النقابة، والسماح لها باستئناف مزاولة أنشطتها مجددا، بعد تعليق أكثر من 16 عاما، حتى صدر حكم إنهائها في أغسطس 2011، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام المخلوع مبارك.

إلا أن أمين عام نقابة الأطباء السابق منى مينا فعلقت على الاعتداءات والمواجهات داخل النقابة ووجود بلطجية، فقالت: إنها “تثير مخاوف من مسألة فرض الحراسة، مضيفة المادة الدستورية، لم تمنع الحراسة القضائية على نقابتي الصيادلة والمعلمين”.

وتابعت: “هناك تخوف، ونتمنى ألا تتجه الأمور لذلك لأنه أسوأ ما يمكن أن يحدث، الحراسة القضائية قتل للعمل النقابي وكابوس يجثم على جسد النقابة”.

وفي ظل عجز من يصفون بـ”المقربين من الدولة” على السيطرة على العمل النقابي في نقابتي الصحفيين والمهندسين، رأت منى مينا، أن ما حدث بالمهندسين يثبت أن حالة الاستسلام قد انتهت، وباتت هناك رغبة قوية في وجود نقابات مستقلة بعيدة عن أي توجيه سواء حزبي”.

أجهزة وراء الاعتداء

ومن جانبه حمل طلعت خليل، مقرر لجنة الموازنة والإصلاح المالي بما يسمىالحوار الوطني”أجهزة في الدولة بالوقوف وراء الاعتداءات التي شهدتها نقابة المهندسين، الثلاثاء.

وفي مقابلة متلفزة اعتبر خليل ما حدث “مشهد عبثي قديم جديد، وكثيرا ما استخدمت مثل هذه الأفاعيل ضد كل من هو معارض”.

وأبدى “خليل” تعجبا من جر العمل النقابي إلى الساحة السياسية، مشيرا إلى أن أعضاء حزب مستقبل وطن قاموا بهذا الدور.

وأضاف “الحزب مستقبل وطن فعل كل ما بوسعه لحشد المهندسين لسحب الثقة من النقيب، إلا أن إرادة المهندسين المصريين كانت أقوى واعتبروا أن الأمر اعتداء على نقابتهم وإرادتهم.

 تخوفات على “تويتر”

الناشط المصري والضابط السابق بالجيش شريف عثمان كتب عبر (@SherifOsmanClub) “مستني خبر إلغاء انتخابات نقابة المهندسين، ووضعها تحت الحراسه بسبب الانفلات التنظيمي.”.

https://twitter.com/SherifOsmanClub/status/1663708945725227010?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وأضاف حساب (@
QassimMohamad) “مع إني مدخلتش نقابة من أكتر من ٥ سنين ومش شايف أي نقابة عليها العين في مصر، بس مش معقولة نرجع لأيام فرض الحراسة على نقابة المهندسين، والطرف الثالث كاره صناديق التصويت، العجيب دايما تلاقي في اسم الحزب كلمة وطن “.

https://twitter.com/QassimMohamad/status/1663776203520593920?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
أنا حساب عمرو الهواري (@Aelhawary)، فعلق “نقابة المهندسين هتتحط تحت الحراسة  في الآخر  و النقيب هيلبس أي قضية زي أي نهاية في البلد”. 

https://twitter.com/Aelhawary/status/1663875350483415040?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

مبررات تصورات الناشطين

الثلاثاء لم ينته في نقابة المهندسين بإعلان النتيجة بـ”نعم أو لا” حيث دخل البلطجية إلى أروقة لجنة الفرز بعد الانتهاء من فرز الأصوات، التي أظهرت تجديد الثقة في النبراوي بأغلبية كاسحة.

المقاطع المصورة التي نشرها كثير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين كان اعتداء المواطنين الشرفاء البلطجية ونواب الوطني سابقامستقبل وطن” حاليا، على أعضاء الجمعية العمومية متعمدين نشر الفوضى بتدمير الصناديق البلاسيتكية الشفافة وبعثرة أوراق الاقتراع، مع انسحاب شرطة مدينة نصر تبعهم انسحاب اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات قبل إعلان النتيجة رسميا.

السيناريو بحسب المراقبين شبيه بأسلوب لا يتغير عن أجهزة مبارك في انتخابات النقابات أو غيرها “محليات أو مجلس شعب أو غيرها، عندما يفشل قيادات الحزب الوطني الديمقراطي في السيطرة على مجالس النقابات، وتمهيدا لوضع تلك النقابات تحت الحراسة”.

المهندسون ليس لهم بأدوات الفوضى التي لجأ إليها البلطجية فاغتصبمستقبل وطن” العملية الديمقراطية والصندوق والذي لن يأتي بهم مطلقا، لاسيما وأن مرشحيهم بموقع حزب الأغلبية المعبر عن السيسي والعصابة، والوريث بأدواته الحزب الوطني المنحل.

وكانت نقابة المهندسين شهدت مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة خلال عملية تصويت الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من النقيب طارق النبراوي، الذي وجّه اتهامات إلى السلطة وحزب سياسي مُوال لها باستهدافه.

واحتشد آلاف المهندسين في مقر انعقاد الجمعية العمومية الطارئة في مدينة نصر شرقي العاصمة المصرية منذ ساعات الصباح، للتصويت على طلب بسحب الثقة من النقيب الذي قاد لسنوات حملة لرفع حراسة قضائية فرضها النظام السابق على النقابة.

وجاء التصويت بعد تقدّم 1960 من أعضاء نقابة المهندسين بطلب إلى مجلس النقابة لسحب الثقة من النقيب.

واتهم النقيب، في منشور مساء الثلاثاء، من وصفهم بـبلطجية تابعين للحزب (مستقبل وطن) باقتحام مقر انعقاد الجمعية العمومية لإفساد النتيجة.

واتهم النقيب حزبا سياسيا مواليا للنظام في مصر بأنه حشد جموع المهندسين من أجل الإطاحة به، بينما لم يعلق الحزب على هذا الاتهام.

* قتلى وجرحى وانهيار مئذنتين بمحافظات مصر بسبب الطقس السيء

شهدت عدة محافظات حالة من الطقس السيئ تسببت في مصرع وإصابة 5 أشخاص، إضافة إلى حجب الرؤية في بعض المناطق نتيجة للعواصف التربية التي تأثرت بها عدة محافظات مختلفة.

ففي محافظة المنوفية، لقي شاب (23 عاما) مصرعه جراء سقوط نخلة عليه بسبب موجة الطقس السيئ بقرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون، واتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم التصريح بدفن الجثمان.

كما لقي طالب يدعى محمد وائل مصرعه إثر سقوطه من الدور الرابع بحي فيصل بالسويس بسبب الرياح الشديدة والعاصفة الترابية التي تعرضت لها محافظة السويس.

وتبين من خلال الفحص، أن المذكور كان موجودا في الدور الرابع بالعمارة السكنية التي يسكن فيها مع أسرته، واختل توازنه إثر العاصفة الترابية فسقط مصابا بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

وفي محافظة الشرقية، لقيت مهندسة مصرعها إثر تعرضها لوقوع حادث سقوط لافتة إعلانات عليها بالقرب من أحد المولات التجارية بجوار جمعية مستثمري العاشر من رمضان في نطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، حيث أظهر الكشف الطبي على الجثة حدوث كسر بالجمجمة.

كما أصيب شخصان أيضا بكدمات وجروح وإصابات متفاوتة في أنحاء متفرقة بالجسد إثر سقوط لافتة إعلانية في منطقة حي المنتزة وسط مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة.

فيما تسبب سوء الأحوال الجوية والرياح والعواصف في سقوط مئذنة مسجد بمركز القناطر الخيرية، ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح، كما تم التعامل مع بعض الأشجار التي سقطت في عدد من المراكز والمدن من بينها قليوب البلد.

كما سقطت مئذنة مسجد آخر بقرية شبرا شهاب التابعة لمدينة القناطر الخيرية على سطح أحد المنازل دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

وقالت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، منار غانم، أول أمس الخميس إنمصر تتأثر بمنخفض جوي صحراوي من الصحراء الغربية، إضافة إلى كتل هوائية جنوبية تؤدي إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة على أغلب مناطق الجمهورية“.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية في مصر حذرت من ارتفاع شديد في درجات الحرارة على القاهرة والسواحل الشمالية الغربية والوجه البحري، مشيرة إلى أن سبب التقلبات المناخية التي تشهدها مصر حاليا، يرجع إلى بعض الكتل الهوائية القادمة من الصحراء الشرقية أو الغربية.

* بسبب نقص المعروض 50%.. ارتفاع كبير في أسعار الألبان

تواجه سوق منتجات الألبان أزمة، نتيجة النقص المتعمد من المعروض في الأسواق، بنسبة تصل لـ50%، رغم وفرة الإنتاج من المزارع، بهدف الحفاظ على ارتفاع الأسعار.

يشار إلى أن أزمة منتجات الألبان ليست جديدة فهي مستمرة منذ عام 2022، حيث شهدت منتجات الألبان زيادة في الأسعار وصلت إلى 30% خلال الفترة الأخيرة تأثرا بالعديد من العوامل ضمن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم،

كانت شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية قد اقترحت على المنتجين لحل الأزمة تخفيض الأسعار لزيادة نسبة المبيعات في الأسواق، حيث إن انخفاض الأسعار يساعد على تحريك السوق الذي يشهد حالة من الركود حاليا، لكنهم رفضوا.

فجوة الإنتاج

يشار إلى أن إنتاج الألبان في مصر موزع بين الحيوانات المحلية والحيوانات المستوردة، فنحو 80% من الحيوانات المنتجة للألبان محلية و20% مستوردة، ويتنوع إنتاج الألبان بين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ونسبة قليلة من الجمال.

ويتم تسديد فجوة إنتاج الألبان عن طريق الاستيراد من الخارج، حيث يبلغ احتياج مصر للألبان نحو 8 ملايين طن سنويا، فيما يبلغ إنتاج مصر من الألبان نحو 5.80 مليون طن سنويا، في حين تقدر الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج بنحو 2.2 مليون طن سنويا يتم تعويضها عن طريق استيراد ألبان البودرة، التي تتراوح قيمتها بين 500 مليون دولار، ومليار دولار سنويًا.

ارتفاع جديد

من جانبه توقع المهندس عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرفة التجارية بدمياط، أن يتواصل ارتفاع أسعار الألبان وكافة المنتجات المرتبطة بها، بنسب تتراوح بين 10-15%، نتيجة قلة المعروض من الألبان، مقابل وجود زيادة في حجم الطلب

وأكد “قتيلو” في تصريحات صحفية أن المشكلة متراكمة منذ 6 أشهر، ومازالت مستمرة، فلدينا انخفاض في كمية اللبن المنتج، في حين أن الطلب متزايد، وكل هذه المعطيات تجعلنا نتوقع ارتفاعا في الأسعار في غضون الأسبوعين المقبلين.

وقال : “في كل وقت يتراجع فيه إنتاج اللبن، يزيد الطلب وترتفع الأسعار، ومن ثم كافة المنتجات المتعلقة بالألبان ستزيد، لأن عنصر التكلفة هو اللبن بشكل رئيسي، وبقية العناصر التي تدخل في عملية الإنتاج لا تمثل قيمة في مدخلات الإنتاج، مثل الجبنة الرومي، حيث تصل نسبة اللبن كمدخل إنتاج الى 85%”.

أزمة الأعلاف

وكشف حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام في الغرف التجارية أن منتجي الألبان قاموا بتقليل إنتاج الألبان بدلا من تخفيض الأسعار، مؤكدا أن هذا المسلك لا يساعد على حل هذه الأزمة في الأسواق.

وشدد المنوفي في تصريحات صحفية على ضرورة تخفيض الأسعار، من أجل حل هذه الأزمة في الأسواق، مشيرا إلى ضرورة تخفيض المنتجين أسعار منتجات الألبان، في ظل الوفرة الحالية، بدلا من عمل عروض على منتجاتهم.

وقال: إن “سوق الألبان كان قد تأثر بأزمة الأعلاف الأخيرة، ما أدى إلى قلة الغذاء المتوافر في المزارع، ومن ثم ارتفاع أسعاره وعمل سوق سوداء مع الوقت، وبالتالي مضاعفة الأسعار ما أثر على أسعار اللبن الطبيعي”.

وأوضح المنوفي أنه مع الارتفاع الواضح في لبن البودرة المستخدم للأطفال الرضع وشحه في الأسواق، اتجهت أغلب الشركات لشراء اللبن الطبيعي من المزارع وبكميات كبيرة، ما أدى إلى شحه أيضا على صغار التجار، وبالتالي زيادة أسعاره واستغلال الأزمة مع الوقت ورفع سعره بشكل فردي على المواطنين.

تكلفة الإنتاج

وأرجع عبد اللطيف شاش رئيس جمعية منتجي الألبان ، سبب حالة الركود بسوق منتجات الألبان، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج خاصة أن صناعة الألبان تعتمد على مستلزمات إنتاج من الخارج، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مما يؤثر في أسعار مدخلات الإنتاج لتلك الصناعة .

وقال “شاش” في تصريحات صحفية: إن “هذه الأوضاع تنعكس على تراجع القوة الشرائية للمستهلكين خلال التوقيت الحالي، موضجا أنه لا يمكن تحديد نسبة معينة لتراجع القدرة الشرائية، لكنها في المجمل تأثرت بشكل كبير، وطبقا للحالة الاقتصادية للمستهلك فإنه لا يستطيع أن يتواكب مع الارتفاع المتوالي لارتفاع أسعار منتجات الألبان، مما يجعله يعزف عن شراء أنواع منتجات اعتاد على شرائها من قبل ارتفاع الأسعار”.

القوة الشرائية

وأكد المهندس أشرف سرور، الأمين العام للجمعية المصرية لمنتجي الألبان، أن أزمة الألبان مستمرة منذ عام 2022، مشيرا إلى أن تخفيض الإنتاج جاء بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، حيث إن مبيعات الألبان انخفضت في شهر رمضان الأخير عن الأعوام الماضية بنسبة تصل إلى 25%.

ونفى سرور في تصريحات صحفية ما يتم تداوله عن أن المنتجين يقومون بتخزين اللبن لرفع أسعاره، مؤكدا أن اللبن سلعة لا تخزن وتتغير خواصه ويفسد بعد 48 ساعة، وليس من مصلحة أي منتج التخزين، حيث واجهت المصانع قلة من شراء الألبان الفترة الماضية .

ولفت إلى أن معدل إنتاج الألبان من البقرة المستوردة هو 30 لتر يوميا، بينما الأبقار البلدي تنتج 10 كيلو من اللبن في اليوم، معربا عن أسفه بسبب ضعف استهلاك الشعب المصري للألبان، فهو من أقل الشعوب في استهلاكه الحليب مقارنة بالدول المجاورة والقارة الأوربية .

وقال سرور: إن “الشعب المصري يأكل الجبن، ولا يشرب اللبن، ولابد من تغيير هذه الثقافة، فالإنتاج الفعلي يصل إلى 5.80 مليون طن لبن سنويا، ونحتاج 8 مليون طن ونستورد الفارق بين الإنتاج والاحتياج كلبن بودرة من الخارج”.

وكشف أن التحدي الأول للمزارع وإنتاج الألبان، هو زيادة أسعار الأعلاف، والتحدي الثاني هو التسعير، وتسببت أزمة نقص فول الصويا والأعلاف الأخيرة، في إغلاق عدد كبير من المزارع ليتراجع عددها من 300 إلى 350 مزرعة مع استمرار العدد في الانخفاض. 

خطابات رسمية

وشدد سرور على أنهم ينتظرون انخفاضا في كميات إنتاج الألبان الفترة القادمة، في الوقت الذي من المفترض فيه زيادة الإنتاج وتنشيط حركة البيع والشراء ولن يتحقق ذلك إلا بخفض الأسعار .

وأكد أنه يتم مناشدة المصانع، ومزارع الألبان بواسطة خطابات رسمية، بتخفيض الإنتاج بنسب تتراوح من 20 إلى 30%، نتيجة تراكم كميات كبيرة في المخازن بسبب انخفاض الطلب.

ويتم التعامل مع مصانع إنتاج الألبان كمستورد وليس كالإنتاج الزراعي في فواتير الكهرباء والضرائب، والدولة لا بد أن تساعد.

وأوضح سرور أن مزارع الألبان بعد تخفيض الإنتاج، أصبحت أمام أمر من اثنين إما تخفيض التغذية أو التخلص من القطيع عن طرق الذبح، وهذه تعد أسوأ مشكلة تواجهها مصر؛ نتيجة فقدان القدرة عن تعويضه ببديل، نظرًا لأن سلالات مزارع الألبان جميعها ذات منشأ أوروبي تم استيرادها بالعملة الصعبة.

وكشف أن التكلفة الفعلية للتر الحليب 21 جنيها، في حين يتم تسليمه أقل من تكلفته بـ4 جنيهات، ليصبح 17 جنيها، مؤكدا أن كل كيلو لبن يخرج من المزرعة، يخسر صاحبها 4 جنيهات بالمقابل.

في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحبس سنة لـ3 معتقلين من بلبيس

أصدرت محكمة جنح بلبيس “دائرة الإرهاب” أحكامًا جائرة تقضي بالحبس سنة لـ3 معتقلين، وهم:

فاضل محمد محمود أبو العلا

أحمد عطية أحمد سلام

السيد رجب علي محمد

* اعتقال مواطنين بأبوكبير

شنت، قوات الأمن بمركز شرطة أبوكبير حملة مداهمات لمنازل المواطنين أسفرت عن اعتقال مواطنين وهما كلا من:

  1. د/محمد حامد النبوي
  2. أ/السيد عبدالوهاب فتوح

وتم عرضهم أمس علي نيابة أبو كبير التي قررت حبسهما 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.

*الحرية ل”عائشة الشاطر” و”هدى عبدالحميد “واستمرار إخفاء “محمد ” للعام الثامن

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار التنكيل ب “عائشة خيرت الشاطر” منذ أن تم اعتقالها قبل نحو 5 سنوات وتدهور حالتها الصحية بشكل بالغ يخشى معه على سلامة حياتها في ظل ما تتعرض له من إهمال طبي متعمد وتعنت دون مبرر .

وأشارت إلى أنها  تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدم، وقد تدهورت صحتها بسرعة بسبب سوء الأحوال المعيشية، وحبسها انفراديا لمدة طويلة وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن، ولا اهتمام يُذكر.

وذكرت أنها تحتاج إلى عملية زرع نخاع عاجلة، إضافة إلى علاج متخصص ومكثف في مرفق طبي مجهز بشكل مناسب.

العفو الدولية تطالب بالحرية لعائشة وزوجها

وفي وقت سابق دعت منظمة العفو الدولية لتحرك عاجل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلة “عائشة الشاطر” ابنة  المنهدس المعتقل “خيرت الشاطر” نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة دون شرط أو قيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، إذ إنهما لا يحتجزان أو يحاكمان إلا بسبب علاقتهما بالمهندس خيرت الشاطر وممارسة حقوقهما الإنسانية.

وأشارت إلى ما تعرضت له “عائشة ”  من صنوف من التعذيب والانتهاكات ضمن مسلسل التنكيل المتواصل بها منذ اعتقالها في نوفمبر 2018  ومنع أي زيارات أسرية عنها منذ اعتقالها وحتى الآن ، وحرمانها عمدا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من الوضع الصحي الحرج الذي تعاني منه ويضع حياتها أمام خطر محتمل.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=643656081135339&set=a.456245556543060

تواصل التنكيل بالمعتقلة ” هدى عبدالحميد ”

كما رصدت ” جوار ” ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة “هدى عبد الحميد محمد أحمد” من محافظة السويس والدة المعتقل عبد الرحمن الشويخ التي تدخل عامها الثالث في سجون السيسي على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2021، عقب نشرها فيديو عن تعرض نجلها المعتقل للتعذيب من قبل ضابط أمن دولة بسجن المنيا ، فرغم تدهور حالتها الصحية مازالت ميليشيات السيسي تنكل بها داخل السجن .

وعقب اعتقالها بتاريخ 27 أبريل 2021 ، تم إخفاؤها لفترة ثم تم عرضها على نيابة أمن الانقلاب العليا، حيث  اعتقلت هي وابنتها 18 عام وزوجها 65 عاما مريض قلب و فيروس سي، ثم تم الإفراج عنهم بعد فترة وظلت هي قيد الاعتقال إلى الآن.

وذكرت أنها تعاني من أمراض السكر والضغط ويؤثر ذلك على عينها وقامت بإجراء بعض العمليات الجراحية منها إزالة الرحم.

https://www.facebook.com/photo?fbid=643060621194885&set=a.456245556543060

إخفاء محمد مجاهد للعام الثامن على التوالي

إلى ذلك تتواصل جريمة إخفاء المواطن محمد مجاهد عبد ربه حمودة البالغ من العمر 35 عاما منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 23 أغسطس 2015 أثناء مرورة بأحد الأكمنة الأمنية التابعة للكتيبة 101 ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره وفشلت جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه لتتواصل مأساة حرمان زوجته وأبنائه الثلاثة من رعايته.

وذكرت حملة أوقفوا الاختفاء القسري أن أسرته توصلت لمعلومات تفيد بوجوده بمعسكر الجلاء العسكري، ولكن حتى الآن لم تتمكن من معرفة مصيره رغم وجود اسمه ضمن المفرج عنهم من سجن العزولي في ديسمبر 2015.

وجددت الحملة المطالبة برفع الظلم الواقع عليه وإجلاء مصيره والإفراج عنه واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

مطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* وسية “الأمن الوطنى” بالشرقية تقرير يكشف نماذج من الوقائع والانتهاكات خارج إطار القانون

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.

وأكدت في تقرير صادر عنها بعنوان “وسية الأمن الوطني بالشرقية” أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن  مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل  تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل  من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.

وعرض التقرير لما تعرض له الطالب “محمود السيد حسونة” من انتهاكات بعد اعتقاله من منزله بقرية العراقي مركز أبو حماد بتاريخ 22 مارس 2020، رغم إصابته بالكورونا حينها، حتى اضطر إلى الانعزال بمنزله، إلى أن جرى اعتقاله من قبل قوات الأمن رفقة أفراد الأمن الوطني، الذين اصطحبوه إلي مقرهم بالزقازيق.

وذكرت الشبكة أنها علمت من مصادرها الخاصة، أنه تم مشاهدته هناك مرات عديدة بغرفة احتجاز لا يعلم عنها أحد أي شيء إلا من خرجوا منها فقط ، وظل محمود حسونة منذ اعتقاله وهو بتلك الغرفة ومعه أعداد من المختفين قسريا منذ سنوات.

وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .

تعذيب وتنكيل بأشكال قاسية ومتنوعة

ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، والقيد، والضرب، والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.

وبحسب شهادة أحد المعتقلين السابقين داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، أكد أنه ظل معصوب العينين منذ اليوم الأول للاعتقال، ولم ترَ عيناه أيا من المحققين معه، وقال: “تعرضت للصعق بالكهرباء والضرب المتواصل، ثم التعليق من اليدين، أسود أيام عمري مضت عليا هناك، دخلت غرفة بها عدد من الشباب  مضي من عمرهم سنة وسنتين وأكثر داخل تلك الغرف، تعرضوا أيضا لشتي أنواع التعذيب، كل ما نعرفه عن العالم الخارجي أننا في مقر الأمن الوطني”.

وأشار التقرير إلى شهادة أخرى لأحد المعتقلين السابقين نشرها ” عربي 21 ” في وقت سابق، حيث أكد أنه تعرض للتعذيب مرارا ، حيث قامت قوات الأمن بضربه ضربا مبرحا يوم اعتقاله أمام زوجته.

وحول شهادته على تعذيب زملائه المعتقلين، أكد أنه “يتم الإستجواب عادة في مكتب الأمن الوطني بمركز الشرطة بعد اعتقالهم، ثم يتم ترحيلهم إلى مقر الأمن الوطني في الزقازيق ، فيما أطلق على ذلك المقر اسم سلخانة أمن الدولة.

وأكد أنه رأى حالة بعد التعذيب لمسن يتعدى عمره 65 عاما، تم وضعه في عنبر مقابل لعنبره بعد عودته من سلخانة الزقازيق، مضيفا أن الرجل الذي رثى لحاله جميع المسجونين لم يكن يستطيع أن يحرك أطرافه من شدة التعذيب والجلوس قرفصاء رغما عنه لمدة طويلة، موضحا أن مرافقيه في العنبر كانوا يحملونه إلى الحمام ويضعونه على الأرض، ولا يمكنه النوم إلا في وضع الجلوس لما أصاب قدميه من تيبس.

التربح باستخدام النفوذ

وكشف التقرير عما يقوم به ضابط الأمن الوطني بمركز كفر صقر من سطو على أموال المواطنين دون وجه حق في ظل المعاناة الإقتصادية التي يعيشها المواطنون في مصر.

وأوضح التقرير أن ذلك الضابط المدعو “أحمد جمال” دأب على دخول  المؤسسات والمحال التجارية، بمركز كفر صقر لتفتيشها، ومصادرة الأموال من خزائنها، دون تحرير أي محاضر أو وجود أي سند قانوني أو إذن بالتفتيش، ليتم حصر المبالغ المصادرة لجيبه الخاص، حيث بلغت أكثر من 3 ملايين جنيه، منها شركة أدوية، ومحلات أقمشة، ومعارض أجهزة كهربائية، ومكتبات، ومحال أخرى بمركز كفر صقر، دون إثبات قانوني لينقلها لحيازته الشخصية.

وذكرت  أن نفس الضابط حقق مع المحبوسين احتياطيا على ذمة محاضر بمحافظة الشرقية، ومارس التعذيب بحقهم باستخدام الصعق بالكهرباء، وكذلك الاعتداء بالضرب داخل مقر الاحتجاز بمركز شرطة كفر صقر، رغم أن المتهمين على ذمة قضايا لا يجوز لأي جهة أمنية التحقيق معهم، إلا النيابة العامة.

وأكدت الشبكة أنها تأكدت من صحة الانتهاكات والوقائع التي قام بها ” أحمد جمال ” عبر مصادرها الخاصة وأشارت إلى أن نموذج ذلك الضابط متكرر في مراكز أخرى بمحافظة الشرقية، إلا أن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب نقلتهم إلى أجهزة أخرى بعد ثبوت عدد من وقائع الفساد بحقهم، مثل ما حدث مع الأمين عبدالظاهر ، الذي كان يعمل بالأمن الوطني بمركز أبوحماد، وكذلك الأمين سيد غزال بالأمن الوطني ببلبيس، حيث جرى نقلهما لأجهزة أخرى بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب  إثر وقائع فساد وتربح باستخدام النفوذ.

* غدًا.. نظر تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد عبد الله عبد الله الصادق “الزقازيق

السيد صبحي حسن “الزقازيق

ياسر عبد الرازق إمبابي محمد “العاشر

أحمد رضا أبو العنين السويدي “ديرب نجم

أحمد التميمي محمود سالم “أولاد صقر

إسلام عبد العال عبد الحميد خليل “فاقوس

وجيه محمد سعد منصور “ديرب نجم

خالد حسن سعد عبد العزيز “الزقازيق

هاني السيد محمد حجازي “ديرب نجم

محمد أحمد حسيني محمد “الزقازيق

إبراهيم الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

علاء مكاوي محمد جودة “ديرب نجم

عبد الرحمن أبو النجا محمد أبو النجا “ديرب نجم

السيد محمد عبد العال قايد “أولاد صقر

أحمد السيد حسني إبراهيم “أبوحماد

أسامة عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب “العاشر

السيد عمر أبو هاشم أحمد “ديرب نجم

*”رشوة جنسية داخل أكبر جهة قضائية في مصر” تفاصيل صادمة عن فساد مجلس الدولة

كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جديدة في قضية فساد مجلس الدولة المتهم فيها جمال اللبان مدير الإدارة العامة للتوريدات السابق بمجلس الدولة.

ورغم تداول القضية في المحاكم منذ 5 سنوات وصدور حكم بالسجن المشدد 15 عاما على جمال اللبان العام الماضي، ورد 173 مليون جنيه و720 ألفا، في اتهامه بتحقيق كسب غير مشروع قدره 173 مليونا و720 ألفا و30 جنيها، حيث قام بذلك مع 5 رجال أعمال بينهم سيدة شاركوه الجريمة.

وأقرت المتهمة الخامسة بالقضية مالكة الشركة الرئيسية في أعمال المناقصات الخاصة بأحد الجهات القضائية، بالتحقيقات، أن المتهم المتوفى المستشار وائل شلبي الأمين العام لجهة قضائية، كان قد أصدر تعليماته للمتهم الأول مدير الإدارة العامة للتوريدات بأحد الجهات القضائية لمساعدتها لتجهيز أوراقها وترسية مناقصات على شركتها.

وأضافت بأن المتهم الأول أكد لها أنه سيتم إسناد العملية لصالحها ولكن يتعين أن يكون لديها شركة، وفي حالة عدم وجود شركة فإنه يستطيع إدخال شركة أخرى معها بشرط حصولها على نسبة 10%، إلا أنها رفضت وغيرت نشاط شركة زوجها للتعامل من خلالها.

وأوضحت أنه بعد ذلك سألها عن أيه شركات صورية يمكن أن يتم إدخالها في تلك المناقصة لتغطية شركتها بتقديم عروض أسعار أعلى منها وتتم الترسية عليها بشكل سليم، وبالفعل وفرت أوراق بعض الشركات وسلمتها له، وبالفعل تم إجراء 3 مناقصات من خلالها وتقدير وصرف قيم أعلى من المستحقة.

وأكدت أنه بدءا من المناقصة الرابعة طلب منها المتهم الأول إحضار أوراق شركات جديدة أخرى لإدخالها في توريدات مجلس الدولة والترسية عليها، فأسست 4 شركات صورية أخرى محل قضية الفساد الجديدة وأن جميع هذه الشركات صدرت لصالحها شيكات عن عمليات توريد تمت لأحد الجهات القضائية وصرفتها من البنك بتوكيلات من الملاك لصالحها بالتعامل.

وكشف المتهم الأول عن وجود رشوة جنسية كاملة أكثر من مرة مع المتهمة موضحا: “ولكن مكنش للعلاقة دي أي علاقة بالعمل نهائي.. لأن اتفاقها كان مع وائل. ش الذي توفي منتحرا عقب القبض عليه، ومكنش معايا، وهو اللي أخد منها الرشوة الجنسية ورشوة فلوس، ورشوة الفلوس كانت عن طريقي وأنا معترف بيها“.

* أبو الغيط يتحدث عن اتفاق بين السيسي وأردوغان

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه تم الاتفاق بين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على إقامة العلاقات بين البلدين من جديد.

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة “إكسترا نيوز”: “هذا ينعكس بشكل كبير على علاقة الجامعة العربية بالطرفين، وكان هناك منتدى اسمه المنتدى التركي العربي تم تجميده منذ عام 2014 لأن الأداء التركي على مستوى الإقليم أثار الدول العربية، فأوقفوا هذا المنتدى، وتطور العلاقات سيفتح الطريق بأن تعود الجامعة مرة أخرى للحوار مع تركيا“.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه لا يوجد منتدى إيراني عربي لأن إيران ما زال لها بصمة في الإقليم ينبغي أن تتوقف، فهناك استمرار لتأثيرات إيرانية في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وهو مسار يحتاج الكثير من المتابعة.

*”فورين بوليسي”: 5 خيارات أمام السيسي بشأن الصراع في السودان

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا سلطت خلاله الضوء على الصراع في السودان والخيارات المحتملة أمام عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب للتعامل مع الأزمة السودانية.

وبحسب التقرير، دخل الصراع في السودان أسبوعه السادس دون أي انفراجة دبلوماسية في الأفق. إن الصراع على السلطة بين جيش البلاد، المعروف باسم القوات المسلحة السودانية، ومنافسته شبه العسكرية، قوات الدعم السريع، يهدد الآن بالانزلاق إلى حرب أهلية شاملة. وحتى الآن، لقي ما يقرب من 1,000 شخص حتفهم، وفر أكثر من 300,000 شخص من البلاد، وعبر ما لا يقل عن 120,000 منهم الحدود إلى مصر، حيث يقيم بالفعل 4 ملايين مواطن سوداني آخر.

وباعتبارها جارة السودان، يمكن القول إن مصر ستكون الدولة الأجنبية الأكثر تضررا بشكل مباشر من الصراع المستمر – لا سيما تلك الآثار الناجمة عن الأزمات الاقتصادية وأزمة اللاجئين الوشيكة. وعلى الرغم من أنها تجنبت حتى الآن دعم أي من الجيشين ولم تشارك في محادثات وقف إطلاق النار الجارية، إلا أن حكومة السيسي تجد نفسها الآن في مأزق: فهي لا تملك الموارد أو الرغبة في خوض حرب، ومع ذلك لا يمكنها تجاهل الوضع بعد الآن.

ومما يؤسف له أن خيارات استجابتها الاستراتيجية محدودة نوعا ما. ولكن من بين العديد من الخيارات غير المرغوب فيها، هناك نتيجة واحدة يمكن أن تنهي الصراع على الأقل وتستعيد الحكم المدني مع إعطاء كلا الجانبين شيئا يريدانه – إذا كان لدى قادة الانقلاب الشجاعة والحكمة لمتابعة ذلك.

الخيار 1: دعم القوات المسلحة السودانية عسكريا

إن موقف حكومة السيسي تجاه القوات المسلحة السودانية معقد: فهي حذرة من الميول الإسلامية لقيادة القوات المسلحة السودانية، ومع ذلك، ونظرا لمشاكل القوات المسلحة السودانية الخاصة مع إثيوبيا، ترى حكومة السيسي أنها حليف سياسي حاسم في نزاعها حول سد النهضة الإثيوبي الكبير في نهر النيل، والذي يهدد بتعطيل المصالح المائية الاستراتيجية لمصر والقطاع الزراعي الحساس. وعلى الرغم من أن حكومة السيسي تدعم سياسيا القوات المسلحة السودانية باعتبارها الممثل المعترف به للدولة السودانية، إلا أن دعمها العسكري الرسمي لها اقتصر حتى الآن على تدريب القوات.

ومع ذلك، حتى لو أرادت حكومة السيسي أن تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسلحة السودانية، فإنها لا تستطيع أن تفعل ذلك من الناحية الواقعية. علاوة على ذلك، يتمتع الجيش التقليدي المصري بسجل ضعيف ضد الميليشيات القبلية التي تقاتل على أرضه، ومن المرجح ألا يكون أفضل حالا ضد ميليشيا قبلية مسلحة جيدا وممولة جيدا ومدربة على حرب العصابات وحرب المدن – مثل قوات الدعم السريع. يمكن أن يكشف التدخل العسكري المباشر عن حالة القتال المتدنية للجيش المصري ويصبح مستنقعا مهينا لقيادة الدولة والجيش.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم العسكري للقوات المسلحة السودانية من شأنه أن يضع مصر مباشرة في صراع مع قوات الدعم السريع – الميليشيا المفضلة لدى الإمارات العربية المتحدة. ومن دون الاستثمارات الموعودة من المملكة العربية السعودية وقطر، فإن الإمارات العربية المتحدة هي الداعم المالي الأخير لمصر في الخليج. وعلى الرغم من علاقتهما المشحونة، تحتاج حكومة السيسي إلى دعم الإمارات العربية المتحدة إذا أرادت البقاء على قيد الحياة ماليا.

الخيار 2: دعم قوات الدعم السريع عسكريا.

من الناحية النظرية، سيكون التحالف بين حكومة السيسي وقوات الدعم السريع كابوسا للقوات المسلحة السودانية، التي ستجد نفسها فجأة محصورة بين الهجمات العسكرية من الشمال والجنوب على حد سواء. لكن من الناحية العملية، لن يكون لمثل هذا التحالف جانب إيجابي كبير بالنسبة لمصر، التي تعلمت في ليبيا أنها لا تستطيع التنافس على النفوذ مع الإمارات في ميليشيا يدعمها كلاهما.

ومع ذلك، فإن نهاية القوات المسلحة السودانية وهزيمتها ستشير إلى الانهيار النهائي للدولة السودانية مع عدم قدرة أحد على إعادة بنائها على المدى القصير إلى المتوسط. وسيقع هذا المشروع الهائل على عاتق قوات الدعم السريع غير المؤهلة. مثل هذا الانهيار يعني انهيارا كاملا في كل مستوى من مستويات الأمن السوداني – بما في ذلك انهيار متساو وفوري لاقتصاد البلاد.

الخيار 3: (متابعة) عدم القيام بأي شيء.

ونظرا لتعقيد الوضع وغموض خياراتها، اختارت حكومة السيسي حتى الآن استراتيجية “الانتظار والترقب”. وعلى الرغم من أنه يبدو نهجا حكيما في الوقت الحالي، إلا أن حكمته على المدى الطويل تعتمد كليا على متغيرين غير معروفين: مدة الصراع ومن سيفوز. ولأغراض حكومة السيسي، فإن فوز القوات المسلحة السودانية هو الخيار الأفضل، ولكن فقط إذا تمكنت من إنهاء الصراع بسرعة (وليس بدء صراع جديد)، لأن كل يوم إضافي من القتال يضيف ضغطا على مصر من حيث تدفق اللاجئين والاستقرار الاقتصادي.

من ناحية أخرى، فإن انتصار قوات الدعم السريع غير مقبول لمصر لعدة أسباب. وستجد حكومة السيسي نفسها محاطة بميليشيات متحالفة مع الإمارات على حدودها الشرقية والغربية والجنوبية. إذا سيطرت قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات على السودان، فإن مصالح أمن مياه النيل في مصر ستقع أكثر تحت تأثير الإمارات، التي لديها بالفعل استثمارات زراعية في إثيوبيا ورفضت مرارا وتكرارا الوقوف إلى جانب مصر بشأن مخاوفها. علاوة على ذلك، إذا أدى القتال إلى طريق مسدود واستمر الصراع، فإنه سيزيد من تفاقم المشاكل الإنسانية والاقتصادية التي تعاني منها حكومة السيسي بالفعل.

الخيار 4: دعم وقف إطلاق النار بين الطرفين. (لا أحد يفوز).

في هذا السيناريو، بدلا من استعادة الحكم المدني الديمقراطي، ستنضم حكومة السيسي إلى جوقة الأصوات التي تضغط من أجل إنهاء الصراع العسكري ببساطة من خلال الدعوة إلى مفاوضات السلام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعمها، كما هو الحال مع مبادرة وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسعودية. ومع ذلك، ونظرا لانعدام الثقة بين طرفي هذا الصراع، فإن التعايش وتقاسم السلطة في نفس الحكومة سيكون أمرا صعبا. ومن المحتمل أن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى سودان أكثر تشرذما واستبدادية، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الغرب الغني بالذهب وقواعد سلطته الأخرى، بينما تسيطر القوات المسلحة السودانية على الخرطوم والمناطق المتبقية.

وحتى لو أعطت مصر الأولوية لهذا النهج، فمن غير المرجح أن ينجح حيث تفشل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. لا يمكن لقوات الدعم السريع أن تثق بمصر كوسيط نزيه نظرا لدعمها السياسي لمنافستها، ولن يكون لدى القوات المسلحة السودانية – مع العلم أن مصر بحاجة إليها – الدافع للرد على أي ضغوط من الوسطاء المصريين. وحتى لو نجحت جهود الوساطة بطريقة أو بأخرى في إنهاء الصراع، فإن مجرد وقف إطلاق النار لن يفعل شيئا لمعالجة أزمة اللاجئين التي تلوح في الأفق.

الخيار 5: الوقوف إلى جانب الأطراف المدنية.

وهذا لا يترك لحكومة السيسي سوى خيار واحد آخر: يجب أن تصبح البطل غير المحتمل للأحزاب المدنية والديمقراطية في السودان وتطالب بوجودها في جميع المفاوضات المستقبلية. ومن شأن هذا الزواج من المصلحة السياسية أن يسمح لحكومة السيسي بتجنب الانحياز الصريح مع خلق مساحة أكبر للمناورة السياسية في كل من المحادثات والسياق الجيوسياسي الأوسع.

بالنسبة للأحزاب الديمقراطية السودانية، فإن التحالف مع حكومة السيسي ليس مثاليا، لكنه التحالف الوحيد الذي من المرجح أن تقدمه لهم أي قوة إقليمية، والتي هم في أمس الحاجة إلى دعمها. تمتلك مصر وحدها نفوذا ضئيلا على المقاتلين، لكن يمكنها استخدام ثقلها الجيوسياسي ونفوذها الإعلامي الإقليمي القوي لتوليد نفوذ للشعب السوداني على الساحة الدولية.

إن قضية إدماج المدنيين هنا ليست أخلاقية فحسب، بل هي ضرورية لأي قدر من الاستقرار في مستقبل السودان. السودان هو موطن للعديد من القبائل والميليشيات المحلية التي ليست مسلحة فحسب ، بل مدربة على القتال. لن تقبل تلك القبائل بديكتاتورية عسكرية أخرى تحكمها من الخرطوم، سواء كانت تديرها القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع، ولن تقبل بأي اتفاق يقسم بلادها بين الاثنين. يحتاج السودان إلى موافقة عامة على أي اتفاق، وهو ما لا يملكه أي من الطرفين حاليا ولا يمكنه ضمانه في المستقبل دون إشراك مدني. على الرغم من أن الأمر قد يبدو مبتذلا، إلا أن السبيل الوحيد للمضي قدما للشعب السوداني ليكون له مستقبل هو معا، لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الصعبة وغير المريحة.

ومن الأمثلة على هذه التسويات ما يشبه هذا: من شأن اتفاق جديد أن يدفع باتجاه تشكيل حكومة انتقالية مدنية مدتها 18 شهرا من “الوحدة الوطنية” يجب أن تشمل كلا من الأطراف التي وقعت على الاتفاق الإطاري البائد وتلك التي لم توقع عليه، فضلا عن أعضاء الحزب الحاكم السابق المخلوع، حزب المؤتمر الوطني الإسلامي. ولكي ينجح ذلك، يجب منح قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الحصانة من الملاحقة القضائية وحماية مصالحهما الاقتصادية مقابل ترك مناصبهما وحياتهما العامة إلى أجل غير مسمى. ستوافق كلتا القوتين العسكريتين على إلقاء أسلحتهما والعودة إلى ثكناتهما.

ستمنح قوات الدعم السريع 10 سنوات للاندماج مع الجيش، كما أرادت في الأصل، ولكن سيتعين عليها التعهد بنسبة كبيرة – على سبيل المثال، 25 في المائة – من عائدات الذهب السنوية لمدة 12 عاما لصندوق تستخدمه الحكومة المدنية لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتقديم تعويضات للعائلات المتضررة من النزاع.

ومن جانبها، ستوافق القوات المسلحة السودانية على الإشراف المدني على الميزانية الرسمية للجيش من قبل الحكومة المنتخبة المقبلة. وسيتعين عليها أيضا دعم إصلاح وإعادة بناء الشرطة والقضاء من قبل الدولة المدنية، التي سيكون لها السيطرة النهائية على مؤسستي الدولة.

وللحيلولة دون نشوب صراع في المستقبل، سيوفر الاتحاد الأفريقي قوات لحفظ السلام أثناء المفاوضات وإلى أن تجرى الانتخابات وتصبح قوة الشرطة السودانية الجديدة قادرة على تولي الأمن الداخلي. عندما يأتي ذلك اليوم، ستفرج الدول والمؤسسات الغربية أخيرا عن جميع المساعدات المالية والدبلوماسية التي وعدت بها للسودان للحكومة المدنية، لكنها لم تقدمها في الواقع، لدعم إعادة بناء البلد المدمر.

مثل هذا الإطار ليس مثاليا. سيكون مثيرا للجدل إلى حد كبير بالنسبة للأحزاب الديمقراطية المدنية، ليس فقط لأنه يسمح للجنرالات المجرمين ومرتكبي الإبادة الجماعية بالتخلي عن الحصانة ومعظم مكاسبهم غير المشروعة، ولكن أيضا لإدراج حزب المؤتمر الوطني المخلوع. ومع ذلك، إذا بقي حزب المؤتمر الوطني على مسافة بعيدة، فسوف يستفيد من عدم استقرار المرحلة الانتقالية لمصلحته السياسية، ويمكنه بشكل واقعي استعادة الحكومة في الانتخابات التالية – أي إذا لم يبدأ صراعا آخر حول استبعاده. إن إبقاء حزب المؤتمر الوطني جزءا من الحوار الوطني هو أفضل طريقة لاحتوائه. كما رأينا مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، عندما يتوقف الكلام، يبدأ القتال.

ومن شأن هذا الاتفاق أن يركل ما يمكن أن تتحمله قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بعد 10 سنوات بدلا من حلها، ولكن بالنظر إلى أنه غير قابل للحل حاليا دون ارتفاع كبير في عدد القتلى، فإن هذه على الأقل نتيجة ممكنة. ستمنح فترة دمج قوات الدعم السريع التي تبلغ 10 سنوات الحكومة المدنية الوقت لبناء وتعزيز مؤسساتها وأجهزتها الأمنية الداخلية بشكل منفصل عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يخلق رادعا للدولة ضد الأعمال العدائية المستقبلية. ومن جانبه، سيتم موازنة الجيش الإسلامي من قبل قوى أخرى واحتوائه في مؤسسة دولة واحدة، بدلا من وجوده الحالي في كل مكان في جميع أنحاء الدولة. ومن المأمول أن يؤدي انتهاء القتال وبدء إعادة البناء تحت إشراف حفظة السلام إلى عودة اللاجئين.

بالنسبة لمصر، ستعني هذه النتيجة أن قوات الدعم السريع لا تسيطر على حدودها، وأن مؤسسات الدولة السودانية ستبقى على قيد الحياة، وأن مصر ستتجنب استعداء الإمارات سياسيا أكثر أو إرسال أي قوات للقتال. وحقيقة أن هذا الخيار يتماشى مع ما يمكن القول إنه في مصلحة الشعب السوداني، في هذه اللحظة وفي المستقبل القريب، ليس أقل من العناية السياسية.

* في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس

وسط الفشل الذريع لنظام  المنقلب السفيه السيسي في خلق فرص تنافسية لقناة السويس، لاجتذاب عملاء جدد ودعم حركة التجارة الدولسة وجذبها نحو مصر، تتزايد التهديدات اللوجستية والاستراتيجية، لقناة السويس كممر ملاحي عالمي، فقبل شهور جرى الكشف عن مخطط إماراتي إسرائيلي لنقل بترول الخليج العربي عبر موانئ إسرائيل “تل أبيب عسقلان” وهو ما يمثل تهديدا قويا للقناة المصرية المورد الأهم للعملة الأجنبية، كما جرى تشغيل خطوط نقل بحرية من الصين عبر أوراسيا، ومن الصين عبر خطوط سكك حديدية تصل لأوروبا، وكلها يمثل خصما من قوة قناة السويس وعوائدها التي تتراجع بصورة مستمرة.

ووفقا لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، تضاعف حجم حركة البضائع المارة على امتداد طريق ممر النقل الدولي “شمال-جنوب” -الذي يربط روسيا بدول آسيا الوسطى ليبلغ 2.3 مليون طن في الربع الأول من العام الجاري.

وفي تقريره الذي نشره موقع “ريتم أوراسيا” الروسي، يقول مارات نورغوجهايف: إنه “في الفترة نفسها من العام الماضي تضاعف عدد عمليات التسليم على امتداد الممر، بمعدل 3 مرات للجزء الخاص ببحر قزوين، وبمعدل 33 مرة للجزء الشرقي”.

فيما تعمل روسيا وأذربيجان في الوقت الحالي على تطوير الجزء الغربي للممر، وشهد العام الماضي نقل نحو 7 ملايين طن من البضائع عبر نقطة تفتيش “صامور-بالاما” على الحدود الروسية الأذربيجانية.

ومن المقرر زيادة حجم حركة البضائع على الطريق لتصل بين 15 و17 مليون طن سنويا بحلول عام 2030.

ومن جهة أخرى، تتولى تركمانستان وروسيا وإيران تطوير الجزء الشرقي للممر، وفي هذا العام قررت شركة السكك الحديدية الروسية مع نظيراتها في كازاخستان وتركمانستان وإيران استخدام البنية التحتية للممر الشرقي.

وعلاوة على ذلك، أُطلق مشروع استثماري مؤخرا يهدف إلى إنشاء مركز لوجستي لتركمانستان في جزء ميناء المنطقة الاقتصادية الخاصة بمجموعة بحر قزوين من أجل مضاعفة نقل البضائع عبر بحر قزوين.

قناة السويس الجديدة

وأشار الموقع إلى أن ممر “شمال- جنوب” يمكن أن يصبح في المستقبل القريب قناة السويس الجديدة ومنافسها الحقيقي، لتزايد الاهتمام بتطوير ممر النقل الدولي كعنصر “لوجستي جديد” من طرف بلدان آسيا الوسطى ودول أخرى.

وبناء على ذلك، في أبريل من العام الماضي وفي إطار المعرض الدولي لخدمات النقل والخدمات اللوجستية “ترانس روسيا 2023″، وُقعت مذكرة بين شركة النقل والخدمات اللوجستية الكازاخستانية “كي تي زي إكسبرس” ومركز النقل واللوجستيات في تركمانستان بشأن مشروع مشترك لتطوير النقل، الغرض منه إنشاء مشغل لوجستي واحد على الخط الشرقي لممر النقل الدولي “شمال-جنوب”.

وقد اتفقت الأطراف على توحيد جهودهم وكفاءاتهم بهدف وضع معدلات تعريفية تنافسية ونقل سلس للبضائع من كازاخستان وروسيا وتركمانستان إلى إيران والهند ودول الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، بمشاركة محطة أكسارابسكايا ومدينة أوزينكي وبولاشاك وإبنتشه برون وسرخس والعكس.

ممر “شمال-جنوب”

ولهذه الأسباب أصبح ممر “شمال-جنوب” بالنسبة لأستانا أحد أهم الدوافع الرئيسية لتطوير العلاقات في مجال الاقتصاد والنقل مع روسيا وكذلك إيران والهند.

ووفق تقديرات اقتصاصدية، يحظى ممر النقل الدولي بأهمية خاصة لدى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لكونه يمثل ممرا بديلا مهما في ظل سياسة العقوبات الجماعية التي يمارسها الغرب، كما أنه جزء لا يتجزأ من عملية إنشاء عالم متعدد الأقطاب.

وهو ما سينعكس بلا شك على ايرادات قناة السويس ويقلص اهميتها الاستراتيجية، ويفقد مصر جزءا مهما من عوائدها من النقد الأجنبي، وهو ما سينعكس سلبا على الإيرادات السنوية التي تصل 6 مليار دولار سنويا.

ولعل ما يضاعف أزمة قناة السويس المصرية، هو سيطرة العسكر على مفاصل الدولة المصرية، وغشلهم الذريع في إقامة المنطقة الاقتصادية وبناء قدرات لوجستية كبيرة حول الممر الملاحي لجذب شركات النقل والشحن العالمية ، لخلق ميزات تنافسية لقناة السويس، ولكن العسكر لا يفقهون في الاقتصاد والإدارة، وهمهم النهب فقط وبناء إمبراطوريات الفساد فقط.

* شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

كشف هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة،عن ارتفاعات قياسية في أسعار اللحوم، وسعر الكيلو سيتخطى الـ 500 جنيه، بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأوضح أن مصر تستورد الماشية من دول عدة على رأسها كولومبيا وإيرلندا وأسبانبا وتشاد والسودان، وللأسف يتم ذبح الماشية المستوردة في مجازر الدولة وتختم وتباع على أنها لحوم بلدي في الأسواق، بالرغم من أنها أرخص في التكلفة من أسعار الماشية البلدي.

* التعويم الرابع يقترب مع وقف بطاقات السحب الدولاري ..و 45 لـ50 جنيها للدولار

على خلفية تصاعد أعباء الدين الخارجي المستحقة  على نظام السيسي وتراجع مصادر التمويل الأجنبي، وضغوط الدول الإقليمية الحليفة لتحرير حقيقي للعملة المصرية كشرط رئيس لشراء الأصول المعروضة للبيع والتي تضم 32 شركة، تزايدت أوجاع الجنيه المصري بصورة غير مسبوقة ، حيث باتت جميع الأوساط تتوقع تعويما قاسيا قبل الموعد الذي تراهن الأوساط الحكومية  للوصول إليه.

ووفق تقديرات استراتيجية، فقد تزايدت التكهنات بانخفاض جديد للجنيه المصري مقابل الدولار على المدى القريب.

وفي تقرير حديث له توقع بنك “كريدي سويس” الاستثماري السويسري انخفاضا في قيمة سعر صرف الجنيه بنحو 30% عن سعره الحالي الرسمي المتداول ليقترب من سعر السوق السوداء، وذلك خلال فترة زمنية مدتها 3 شهور.

ويدور سعر الصرف في البنوك المصرية حاليا حول 30.85 جنيها للدولار للشراء و30.95 للبيع، والزيادة المتوقعة وفقا للبنك السويسري تصل بسعر الصرف إلى 45 جنيها للدولار، بينما وصل السعر في السوق الموازية إلى 42 جنيها فقط.

وبرر التقرير الذي جاء بعنوان “مصر الساعة تدق” الانخفاض الكبير المتوقع في سعر صرف الجنيه إلى عدم تطبيق الحكومة للإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي خاصة فيما يتعلق بمرونة سعر الصرف وبرنامج الطروحات الحكومية.

وأضاف التقرير أن مصر تقع تحت ضغط مالي كبير، حيث تبلغ التزاماتها السنوية تجاه الدائنين نحو 24 إلى 30 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تشمل 10.3 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي، و6.2 مليارات دولار للسندات

بينما أكد بنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني أن مصر بحاجة لسداد حوالي 25 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الأربع المقبلة (2024-2027).

وأشار تقرير “كريدي سويس” إلى أن الحل الرئيس لمصر هو تحفيز تدفقات النقد الأجنبي من غير الديون، مثل التوسع في دور القطاع الخاص وبيع الأصول، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، في ظل صعوبة الحصول على ديون خارجية مباشرة كالسندات في ظل الظروف الدولية الحالية.

فيما تتوقع العديد من الاسواق والدوائر الاقتصادية انخفاضا إضافيا في قيمة الجنيه بنسبة 20% ومعدلات أعلى من التضخم المرتفع.

وتوقعت الوكالات الدولية أن تصل نفقات دفع فوائد الديون في الميزانية المصرية لأعوام 2023/2024 و2024/2025 إلى أكثر من 50% من إيراداتها.

يشار إلى أن مشروع الموازنة الجديدة، سجل الدين الحكومي العام نسبة 91.3% إلى الناتج المحلي الإجمالي، بينما بلغ 91.6 % في موازنة 2022/2023 وفقا لصندوق النقد الدولي، والذي توقع أن يرتفع فوق 100٪ بنهاية يونيو 2023.

فيما توقع بنكا “بي إن بي باريبا” و”سيتي غروب”، في تقرير لهما في وقت سابق من شهر مايو أن يشهد سعر صرف الجنيه انخفاضا حادا قبل نهاية العام المالي الحالي نهاية يونيو، المتوقع أن يصل إلى  نحو 50 جنيها.

وأرجع البنكان السبب في ذلك إلى رغبة الحكومة في السيطرة على تكاليف الاقتراض والتضخم، في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد تأمين مزيد من تدفقات العملات الأجنبية من الخارج، عبر بيع الأصول.

وقف الفيزا الدولارية ومؤشرات التعويم الجديد

وكان البنك المركزي فرض حظرا مفاجئا على جميع التعاملات الدولية للبطاقات البنكية مسبقة الدفع، إذ وجهت البنوك المحلية رسالة لعملائها، عبر رسائل نصية على الهواتف، خلال الساعات الماضية، لإخطارهم بتعليمات البنك المركزي، وإلزامهم اتباعها داخل البلاد وخارجها.

تسببت الرسائل في حالة ارتباك بين حاملي البطاقات، خاصة بين العاملين في قطاع السياحة والطيران والتسويق، والمشتريات عبر الإنترنت، الذين يستخدمون البطاقات التي تروج لها الحكومة في إنهاء مشترياتهم، من الشركات الدولية والمحلية التي تستورد منتجات وخدمات من الخارج.

واكبت التعليمات توجيهات متكررة من البنوك بخفض المخصصات المالية النقدية التي تسحب عبر بطاقات الائتمان بالعملة الصعبة خارج البلاد، ومنع حامليها من شراء الذهب وفحص البطاقات، عقب عودة المسافرين المستخدمين لبطاقاتهم، للتأكد من سفرهم، وعدم تعامل آخرين على الشراء بالخارج. 

أرجع محللون ماليون قرار البنك المركزي إلى رغبته في وقف سحب أية أموال عبر بطاقات الدفع المسبق، مع تحجيم السيولة المتوافرة لحاملي بطاقات الائتمان البنكية، نظرا لشح الدولار لدى البنوك، تحصل البنوك على عمولة لتوفير الدولار لحاملي البطاقات ترفع سعره من 31 جنيها داخل البنوك إلى مستويات تعادل السوق السوداء.

وأكد محللون أن القرار يستبق تعويما جديدا للجنيه، مقابل الدولار والعملات الرئيسية، أسوة بما اتخذه البنك المركزي العام الماضي، عندما خطط لتعويم الجنيه للمرة الثانية والثالثة خلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى يناير 2023، عندما حجّم استخدام بطاقات الائتمان البنكية في المشتريات ومنع السحب النقدي إلا في حدود متدنية للغاية.

*أي تعويم جديد للجنيه سيفشل في حل مشكلة النقد الأجنبي

التجربة تؤكد أن تعويم الجنيه أمام الدولار ليس حلا لأزمة مصر المالية والاقتصادية؛ بل العكس هو الصحيح؛ فكلما تم خفض قيمة الجنيه زادت المشاكل وغلت الأسعار وارتفعت نسبة الفقر والبطالة والجريمة. التعويم لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان هناك غطاء دولاري قادر على الاستجابة لأي طلب على الدولار بعد التعويم، وبالتالي  تتوقف المضاربة على الدولار ويتوقف الناس عن الدولرة (الادخار بالدولار)، لكن إذا تم خفض الجنيه إلى أدنى المستويات (الدولار= ألف جنيه) فهل يحل ذلك المشكلة إذا كان الدولار نفسه غير موجود؟! بالطبع لا.

الحل بكل بساطة هو توفير الدولار بما يساوي حجم الطلب عليه، وإذا توافر  وكان المعروض أكثر من الطلب يكون أفضل للاقتصاد. وذلك لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة الدخل القومي من السياحة والقناة وتحويلات المصريين بالخارج. ولا يكون ذلك أيضا إلا بتقليل فاتورة الاستيراد والتخلي عن صفقات السلاح المليارة والسلع الاستفزازية التي ترهق فاتورة الاستيراد بلا لزوم. كذلك يتعين التوقف عن سياسات الاقتراض التي دمرت اقتصاد البلاد لدرجة أن نصف إيرادات الموازنة العامة للدولة توجه نحو سداد أقساط وفوائد الديون، وهي نسبة مهولة  لأن ذلك يعني أقل من نصف موارد الدولة يوجه للإنفاق الحقيقي (الأجور والمرتبات ـ الدعم ـ الاستثمار).

السياسات الفاشلة للنظام أدت إلى أزمة كبرى في موارد الدولة الدولارية؛ حيث تضخمت فاتورة الاستيراد وقل الإنتاج وتراجعت موارد الدولة؛ فشح الدولار واختفى من البنوك في ظل تكالب المستثمرين والتجار على شرائه بأي ثمن من أجل إتمام تعاقداتهم مع الشركات الأجنبية. وأدى تآكل قيمة الجنيه وانخفاضه على الدوام إلى فقدان الثقة فيه ما دفع قطاعات واسعة من الجماهير نحو اكتناز الدولار على أمل أن يحقق ذلك لهم مكاسب كبيرة مع الارتفاع المستمر للدولار أمام الجنيه. وظهرت السوق السوداء حتى أصبح الفارق نحو “10” جنيهات بين السعر الرسمي (30.95 جنيها)، والسعر الموازي (أكثر من 40 ج).

ومع عدم اليقين باستمرار والشائعات حول تعويم مرتقب للجنيه وخفض قيمته بات التجار يتعاملون مع الدولار على أساس قيمته المستقبلية المرتقبة أو المتوقعة بعد التعويم المحتمل على الدوام؛ الأمر الذي قتل السوق وأصابها بركود طويل وغير مسبوق.

عدم اليقين دفع صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية في تقرير لها في 17مايو 2023م تحت عنوان: “أسوأ أزمة عملات أجنبية تواجهها مصر منذ سنوات”، إلى التأكيد على أن عدم استقرار سعر صرف الدولار في مصر يؤثر على القطاع الصناعي، والمعاناة الحالية للحكومة في تمويل الواردات وجذب المستثمرين. وينقل التقرير عن رواد أعمال تحذيرهم من أن عدم اليقين بشأن سعر الصرف في مصر يخنق الأعمال ويعيق قدرتهم على التخطيط والاستثمار، في وقت تعاني البلاد من أسوأ أزمة للعملة الأجنبية منذ سنوات.

وتساءل التقرير عن فشل التعويم وتفخيض قيمة الجنيه إلى النصف منذ مارس 2022 في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي، بعدما هرب نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصري في فبراير 2022م مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. كما تساءل التقرير عن أسباب عدم الاستفادة في تقوية الجنيه  بعدما تدخلت دول الخليج بودائع بقيمة 13 مليار دولار ومشتريات أصول أخرى بقيمة 3.3 مليار دولار، في منتصف 2022م، ورغم ذلك ظل مستثمرو المحافظ بعيدين في الغالب، وواجه القطاع الخاص صعوبة في تمويل الواردات. وتنقل الصحيفة عن مصرفي كبير قوله إن هناك عملة أجنبية كبيرة في البلاد، تم جمعها من السياحة ومصادر أخرى، لكن الناس يحتفظون بالدولار لتحقيق مكاسب أكبر من خفض قيمة الجنية أكثر.

لغز يحتاج إلى تفسير

بيانات الحكومة المصرية تكشف عن زيادة موارد النقد الأجنبي العام الماضي”2021/2022″ عن العام السابق عليه “2020/2021” بنسبة بلغت 14%؛ فقد حققت مصر موارد دولارية من كل القطاعات قدرها “148” مليار دولار. بينما بلغت المدفوعات “158” مليار دولار، ليسفر الميزان الكلي للمدفوعات عن عجز بلغ 10 مليارات دولار فقط!

ويظل السؤال الجوهري: كيف لدولة حصلت على موارد من النقد الأجنبي مجموعها 148 مليار دولار أن تشهد نقصا في العملات الأجنبية؟!

هذا النقص ــ حسسب الخبير الاقتصادي ممدوح الولي ـ هو الذي يسمح باستمرار السوق الموازية للصرف الأجنبي، وتسبب فى خفض قيمة الجنيه المصري أكثر من مرة، كما تسبب فى خفض وكالتي “موديز” و”فيتش” للتصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2013، وتعديل النظرة المستقبلية إلى الاقتصاد المصري من مستقرة إلى سلبية، وهي النظرة التي اتفقت معهما فيها وكالة ثالثة هي “ستاندر آند بور”. ولحل هذا اللغز ينبغي أن نعرف أن العجز الحقيقي لميزان المدفوعات المصري لا يقتصر على المليارات العشرة التي يظهرها الفارق بين الموارد والمدفوعات، وإنما يتضمن قيمة القروض والودائع والتسهيلات الأجنبية البالغة 31 مليار دولار، وبهذه الصورة يبلغ 41 مليار دولار، وهو رقم كبير يمثل أكثر من 3 أضعاف دخل السياحة و4 أضعاف صافي الاستثمار الأجنبي المباشر و5 أضعاف عوائد قناة السويس.

وكانت أبرز موارد النقد الأجنبي حسب بيانات البنك المركزي المصري في عام(2021/2022):

قروض وودائع وتسهيلات (31 مليارا)، صادرات غير بترولية (26)، وصادارت غاز ونفط ومشتقات (19)، سياحة (12)، صافي الاسثتمار  الأجنبي المباشر “اموال ساخنة” (11)،  خدمات غير النقل والسياحة (4)، خدمات لوجستية في الموانئ المصرية (4)، تحويلات المصريين (28)،  قناة السويس (8).

أما أبرز المدفوعات فكانت كما يلي:

أقساط الدين الخارجي (17)، فوائد الديون المصرية الخارجية والودائع الاجنبية (19)،  واردت سلعية غير بترولية (67)، واردات بترولية خام وغاز طبيعي من إسرائيل (15)،  سياحة المصريين بالخارج (5 مليارات)، مبيعات الأجانب لأدوات الدين المصرية وتعاملاتهم بالبوصة (22)، مدفوعات غير لنقل والسياحة (5) خدمات لوجستية لوسائل النقل المصرية في الموانئ الأجنبية (3)، مصروفات حكومية تنقلات المسئولين (2).

الدولارات ليست من نصيب الحكومة

والسبب الرئيس لاستمرار نقص الدولار رغم زيادة الموارد هو أن البنك المركزي يحتسب الموارد الداخلة إلى البلاد أيا ما كانت الجهة التي تحصل على تلك الموارد، وهنا نجد أن أغلبية الموارد الأجنبية لا تتجه إلى الحكومة، وإنما إلى القطاع الخاص سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا، وهي بهذه الصورة لا تستطيع استخدام هذه الموارد في شراء ما تحتاجه من حبوب وسلع غذائية ومشتقات بترولية أو في سداد أقساط الديون. على سبيل المثال، فحصيلة الصادرات غير البترولية البالغة 26 مليار دولار لا تحصل منها الشركات المملوكة للحكومة إلا على نصيب محدود، بينما يتجه معظمها إلى حسابات شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التصدير سواء كان مالكوها من المصريين أو الأجانب، وهذه الشركات غير ملزمة بإيداع ما تحصل عليه من عملات أجنبية في البنوك المصرية، إذ يلجأ بعضها إلى احتجاز جانب من حصيلة صادراته في الخارج ليستخدمها فى تمويل وارداته من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.

الحال ذاته مع صادرات البترول والغاز الطبيعي، فالشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال في مصر تحصل على نسبة قد تكون أكبر من نسبة الحكومة من عوائد تلك الصادرات، ويتكرر الأمر مع الشركات السياحية وشركات خدمات النقل وغيرها، حيث تلجأ كثير من تلك الشركات إلى تحويل مكاسبها إلى الخارج. ولذلك لا يكون مستغربا أن تشير بيانات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام المالي 2021/2022 في قطاع البترول والغاز الطبيعي إلى أن قيمة الاستثمارات الداخلة إلى مصر بلغت 4.69 مليارات دولار، أما قيمة الخارجة منها فبلغت في الفترة نفسها 7.3 مليارات دولار بصافي عجز يبلغ 2.6 مليار دولار.

تحويلات الخارج للأهالي لا الحكومة

تحويلات المصريين في الخارج هي أيضا من البيانات التي تؤدي إلى سوء الفهم، فمعظم هذه الأموال تتجه إلى أسر هؤلاء المغتربين ولا تذهب إلى الحكومة، وهذه الأسر تقوم ببيع ما لديها من عملة أجنبية كلما اقتضت ضرورات المعيشة ذلك، وربما فعلوا ذلك في السوق السوداء وليس عبر القنوات الرسمية ليستفيدوا بفارق سعر الصرف.

وبذلك فإن ما تحصل عليه الحكومة حقا من العائدات الدولارية يتمثل بصورة أساسية في إيرادات قناة السويس وعوائد الخدمات التي تقدمها القنصليات المصرية في الخارج، وبعض من حصيلة صادرات النفط والغاز الطبيعي، وحصة صغيرة من عوائد الصادرات السلعية ومن فوائد الودائع الحكومية في الخارج التي قد تكون مملوكة لبنوك عربية أو أجنبية تعمل في مصر.

الإيرادات السياحية غير دقيقة

ملحوظة أخرى تخص الإيرادات السياحية البالغة 12.2 مليار دولار، فليس هناك ما يضمن دخول هذه الإيرادات إلى البلاد، لأن احتسابها يتم بصورة تقديرية معتمدا متوسط إنفاق السائح خلال إقامته بمصر الذي يدور حول 80 دولارا في الليلة لكل من دخل البلاد وقضى بها أكثر من 24 ساعة حسب التعريف الدولي للسائح الذي لا يأخذ “الجنسية” في الاعتبار. هذا الرقم التقديري إذن يحتسب الأفارقة الذين يمرون بمصر وقد يقضون فيها ليلة في طريقهم إلى دولة أوروبية، أو أولئك السودانيين الفارين من الحرب الأهلية، وهؤلاء وأولئك لن ينفقوا هذا المبلغ في الحقيقة. السائحون الإسرائيليون أيضا الذين يعبرون الحدود من دون تأشيرة إلى مدن جنوب سيناء -وفق اتفاقية كامب ديفيد- يجلبون معهم في العادة مستلزمات إقامتهم من خيام وطعام وشراب وألعاب وسيارات، وبالكاد لا ينفقون شيئا في مصر، على عكس ما تتوقعه حسابات البنك المركزي. وسياحة الشارتر كذلك، وهي مدعومة من الخزانة المصرية، تتسبب في ما يسمى “حرق الأسعار”، أي التنافس في تقديم الخدمات بأرخص الأسعار وبقيم أقل كثيرا من الأسعار العالمية ومما تفترضه الحكومة، وهذا النوع من السياحة ينتشر بكثرة في مدن البحر الأحمر السياحية. والبنك المركزي المصري يعالج حسابيا هذا النقص في الإيرادات السياحية الحقيقية عن الأرقام المُعلنة لها، ضمن بند “السهو والخطأ”، وهو البند الذي حقق تدفقا سلبيا إلى خارج البلاد بقيمة 2.7 مليار دولار العام الماضي.

* ارتفاع أسعار حليب الأطفال.. والبدائل تشكل خطرا على النمو والصحة

سجل في الآونة الأخيرة، ارتفاعا صاروخيا لأسعار حليب الأطفال بجميع أصنافه وأنواعه في الصيدليات، ما يدفع الكثير من الأسر إلى اللجوء إلى بدائل قد تشكل خطرا على النمو والصحة.

وتجاوز الارتفاع في الأسعار نسبة 30 في المائة، مما يلجأ العديد من الأسر لاتخاذ بدائل أخرى قد تشكل خطرا على صحة ونمو الطفل بحسب خبراء في مجال الصحة.

* كيف عصف تراجع تحويلات المصريين بالخارج  بقرض صندوق النقد؟

بذل نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي جهدا كبيرا  حتى نجح في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في إبرام اتفاق ثالث مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022م  بقيمة ثلاثة مليارات دولار في إطار “تسهيل الصندوق الممدد”، وحسب بيان الصندوق حينها فإنه من المتوقع  أن يشجع تسهيل الصندوق الممدد، على إتاحة المزيد من التمويل لصالح مصر من شركائها الدوليين والإقليميين”.  وعلى مدار البرنامج (46 شهرا)، يُتوقع أن يشجع “تسهيل الصندوق الممدد” على إتاحة تمويل إضافي لصالح مصر بقيمة 14 مليار دولار أمريكي تقريبا من شركائها الدوليين والإقليميين.  لكن  الشركاء الدوليين والإقليميين يتباطؤن في تقديم القروض لحكومة الجنرال؛ لأنهم يشترطون تعويما مستمرا للجنيه دون حماية حكومية وتقليص الدور العسكري في الاقتصاد.

وجاءت الضربة للسيسي من حيث لا يحتسب؛ فقد تراجعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 23%؛ حيث تراجعت خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (202/2023) إلى 12 مليار دولار فقط وهي شهور(يوليو إلى ديسمبر 2022).  بينما كان في نفس الفترة من العام السابق نحو 15.6 مليارا بتراجع قدره “3.6” مليار دولار خلال نصف سنة فقط. معنى ذلك أن السيسي الذي يسعى إلى اقتراض 3 مليارات دولار خلال ثلاث سنوات يواجه تراجعا بأكثر من “7” مليارات دولار خلال سنة واحدة فقط! الأمر الذي يضرب النظام في مقتل. 

شبكات دولية

 وفي مايو 2023م، تقدم النائب عن حزب “الإصلاح والتنمية” محمود عصام موسى بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ووزيرة الهجرة سها جندي، ووزير القوى العاملة حسن شحاتة، بشأن استمرار تراجع تحويلات المصريين في الخارج، وتداعيات ذلك سلباً على الاقتصاد المصري. وحذر موسى من إحجام كثير من العاملين في الخارج عن عمليات التحويل في القنوات الرسمية، بسبب اتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وغير الرسمي، ونشاط تجار العملة خارج البلاد، في وقت تمثل تحويلات المغتربين المورد الأكثر تأثيراً على تدفقات النقد الأجنبي في مصر. وأضاف النائب في طلب الإحاطة أن تجار العملة استطاعوا تكوين شبكات واسعة من المعاملات في دول الخليج خارج الإطار الرسمي، إذ يشتري التاجر الدولار من المصري المقيم في الخارج بسعر أعلى من البنوك الرسمية، ويسلم هذه الأموال بالجنيه إلى ذويه في مصر.

وتساءل النائب عن سر تراجع تحويلات المصريين بالخارج في هذا التوقيت؛ والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها بنحو 31.9 مليار دولار في العام 2021-2022، غير أنها سرعان ما انخفضت بفعل التراجع الحاد في قيمة الجنيه، من جراء التوابع الاقتصادية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا، والحرب الروسية في أوكرانيا. واعتبر تراجع تحويلات المصريين في الخارج لا يقلّ خطورة عن خروج مليارات الدولارات من “الأموال الساخنة” من البلاد خلال العام الماضي، ما يستلزم اتباع الحكومة سياسات واضحة تضمن استقرار تدفقات المغتربين، والعمل على زيادتها من خلال مراقبة حجم التحويلات، والمتغيرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية التي تسببت بشكل مباشر أو غير مباشر في تراجعها.

وفقد الجنيه نحو نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022، بسبب مرور مصر بواحدة من أكبر أزمات العملة في تاريخها، ما دفعها إلى التوجه إلى صندوق النقد طلباً للحصول على قرض رابع بقيمة 3 مليارات دولار، بإجمالي قروض من الصندوق تبلغ 23.2 مليار دولار في أقل من 6 سنوات.

وتمثل تحويلات المصريين في الخارج أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد، تليها الصادرات والسياحة وإيرادات قناة السويس على الترتيب. وتتجه قطاعات كبيرة من المصريين في الخارج إلى فك الدولارات التي بحوزتهم في السوق السوداء والتي يصل فيها سعر الدولار الوحد إلى أكثر من 40 جنيها بينما يصل سعره الرسمي في البنوك إلى “30.95 جنيها)، وهو فارق واسع يغري الناس بالتعامل مع السوق السوداء بعيدا عن البنوك الرسمية.

ويحقق سماسرة العملة الصعبة في الخارج منافع مزدوجة للمصريين المقيمين في الخارج والمستوردين في الداخل معاً، بعدما اضطر قطاع كبير من المصريين في الخارج إلى اعتماد قنوات غير رسمية لتحويلاتهم بعيداً عن المصارف الرسمية، تجنباً لسعر الصرف الرسمي الضئيل مقابل سعر صرف عالٍ في السوق السوداء، والاستفادة من فارق يصل إلى 10 جنيهات عن كل دولار. وهؤلاء السماسرة الذين ساعدوا المصريين في الخارج على تحويل أموالهم بمقابل أكبر من سعر التحويل الرسمي يؤدون مهمة أخرى على الجانب الآخر، وهي دفع هذه الدولارات للموردين الأجانب المتعاملين مع مستوردين مصريين عاجزين عن الحصول على الدولار من السوق الرسمية.

هذا التراجع الحاد في تحويلات المصريين بالخارج يضرب أي معنى للزيادة التي تباهت بها الحكومة في قطاع السياحة بنسبة 25% محققة نحو 7.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام، وهو الرقم الذي يتآكل بسب انهيار التحويلات القادمة من الخارج والتى كانت دائما مؤشرا على القدرة على سداد الديون والوفاء بالالتزامات، حيث تعد تلك الحصيلة لسنوات طويلة هى الأكثر تأثيرا على تدفقات النقد الأجنبى فى مصر.

علاوة على ذلك فإن قرض صندوق النقد يسمح لإدارة الصندوق التدخل في السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية لمصر  بما يفقد الدولة استقلالها وسيادتها الحقيقية على قرارها الوطني الذي بات مرهونا برضا مؤسسات التمويل الدولية. فقرض الـ”3″ مليارات  المقسوم على 9 شرائح حتى سبتمبر 2026م يوجب مراجعة الصندوق للسياسات المصرية مرتين سنويا أولها تبدأ في شهر يونيو الجاري “23م”

مصر تتواجد  ضمن أعلى خمس دول متلقية للتحويلات المالية من الخارج، بحسب تقارير صادرة عن مؤسسات دولية حيث تمثل تحويلات المصريين فى الخارج 7% من إجمالى الناتج المحلى. فلا يجب النظر إلى تراجع تلك الحصيلة بالتجاهل ولابد أن تتم قراءته كمؤشر خطر يستحق الرصد والمتابعة وخلق الحلول، لكن حكومة السيسي تكتفي بالجلوس وراء المكاتب المكيفة دون خلق آليات وتواصل وعمل حقيقى يزيل الخطر ويحمي الأمن القومي على نحو صحيح وواع وضمير يقظ لكن هؤلاء أمسوا عملة نادرة هذه الأيام.

* غضب بين المصريين بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار البصل

تشهد أسعار البصل في الأسواق المحلية ارتفاعا جنونيا ما آثار اعتراضات وانتقادات المصريين، متهمين حكومة الانقلاب بتصدير البصل إلى الخارج، ما أدى إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار حاليا بأكثر من 10 أضعاف أسعار العام الماضي . 

وطالب الخبراء حكومة الانقلاب بوقف تصدير البصل حتى تتراجع الأسعار مع تشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بالمحصول في المواسم المقبلة .

وحذروا من أن الارتفاع الجنوني في الأسعار قد يدفع المزارعين إلى زيادة المساحات المزروعة بالبصل، ما قد يؤثر على المحاصيل الأخرى، موضحين أن المطالبة بوقف تصدير محصول البصل للخارج قد تؤدي من جانب أخر إلى عزوف الفلاحين عن زراعة المحصول في الموسم القادم .

وشدد الخبراء على ضرورة التوصل إلى حلول ملائمة لهذه الأزمة ومنع تفاقمها خاصة أن البصل يعد من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها المصريون في إعداد المأكولات والوجبات اليومية .

نقص المعروض

حكومة الانقلاب رغم اعترافها بالأزمة إلا أنها تجاهلتها ولم تهتم بإيجاد أي حلول لها، وفي هذا السياق تقدم أيمن محسب، عضو مجلس نواب السيسي بطلب إحاطة موجه إلى وزير زراعة الانقلاب بشأن ارتفاع أسعار البصل والثوم إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب نقص المعروض في السوق المصري رغم تصدر البصل والثوم قائمة الصادرات الزراعية المصرية.

وقال محسب في طلبه:  “مع استمرار مسلسل ارتفاع أسعار السلع والمحاصيل الزراعية، شهد السوق المصري ارتفاعا ملحوظا في أسعار البصل والثوم نتيجة تراجع المعروض، حيث يتراوح سعر الثوم للمستهلك بين 45 و55 جنيها، بينما يسجل كيلو البصل بين 14 و20 جنيها للمستهلك، محذرا من حالة من الغضب بين المواطنين، خاصة أن البصل والثوم من المحاصيل الرئيسية ومصدرا رئيسيا للغذاء في البلاد”.

وكشف أن الثوم والبصل من أهم المحاصيل الزراعية التي يتم تصديرها إلى الخارج، خاصة مع زيادة الطلب على البصل المصري دوليا بسبب تراجع الإنتاج عالميا، مشيرا إلى أن صادرات مصر من البصل بلغت 189 ألف طن، بينما بلغت صادرات الثوم 12 ألف طن خلال الفترة من أول يناير حتى أبريل 2023.

إجراءات فورية

وتساءل محسب ، كيف تعاني مصر من نقص المعروض في الوقت الذي تقوم فيه بتصدير المحصولين إلى الخارج ويحتل فيه المحصولان مرتبة متقدمة بين الصادرات المصرية؟، مطالبا حكومة الانقلاب بالتصدي لهذه الزيادات الجنونية التي تحمل المواطن البسيط مزيدا من الأعباء.

وحذر من أن الارتفاع في أسعار البصل سيدفع الغالبية العظمى من الفلاحين لزراعته خلال المواسم المقبلة، طمعا في تحقيق أرباح أكبر، الأمر الذي يترتب عليه زيادة المعروض من البصل، وانخفاض أسعاره وتعرض المزارعين لخسائر كبيرة من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يؤثر التوسع في زراعة البصل على مساحة المحاصيل المنافسة .

وشدد محسب، على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على الأسواق سواء باتخاذ قرار بوقف تصدير البصل والثوم لسد احتياجات السوق المحلي كونه أولوية، أو بحث إمكانية التوسع في زراعتهما دون التأثير على المحاصيل الأخرى المنافسة.

ارتفاع جنوني

وكشف حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار البصل، مؤكدا أن العشوائية في الزراعة والتسويق من جانب حكومة الانقلاب هي السبب الأساسي في جنون أسعار البصل، بالإضافة إلى أن خسائر مزارعي البصل خلال المواسم السابقة، أدت لتقلص المساحات المنزرعة بالمحصول، وبسبب التهافت على التصدير انخفض المعروض من المحصول في السوق المحلية، ما أدى لزيادة سعره في النهاية.

وحذر أبوصدام في تصريحات صحفية من أن الإسراف في التصدير سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلي، ويحفز الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة منه الموسم المقبل بدرجة أكبر من المطلوب.

وأكد أن أسعار البصل ارتفعت بشكل جنوني، حيث زادت عن العام الماضي بمقدار 10 أضعاف، لافتا إلى أن مزارعي البصل باعوا طن البصل العام الماضي بقيمة ألف جنيه في حين أنه يباع حاليا في المتوسط بعشرة آلاف جنيه، بينما يباع سعر طن البصل الأبيض للتصدير بـ14 ألف جنيه.

وأوضح أبوصدام أن زراعة فدان من البصل تتكلف في المتوسط نحو 40 ألف جنيه لينتج في الغالب نحو 20 طنا وطبقا لأسعار العام الماضي فإن فدان البصل خسر 20 ألف جنيه، أما بأسعار اليوم فإن فدان البصل يكسب حوالي 160 ألف جنيه.

وقف التصدير 

وأعرب أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي عن أسفه لاستمرار تصدير محصول البصل إلى الخارج نافيا صدور أي قرارات من جانب حكومة الانقلاب بوقف تصدير محصول البصل للخارج.

وقال العطار في تصريحات صحفية إن “القطاع الزراعي خلال عام ٢٠٢٢ قام بتصدير حوالي ٦ ونصف مليون طن خضروات وفواكه طازجة ومصنعة بقيمة إجمالية بلغت حوالي ٧ ونصف مليار دولار”.

وأشار إلى أنه إذا كان التصدير ضروريا كمصدر من مصادر العملة الصعية إلا أن مراعاة الاحتياجات الداخلية مسألة أساسية ينبغي ألا تتجاهلها حكومة الانقلاب حتى لا تزيد من معاناة المواطنين وصعوبة الحياة عليهم .

* فتش عن الإمارات .. حصة نقابة المهندسين في “يوتن” للدهانات وراء فوضى حزب السيسي

يبدو أن موقف نقيب المهندسين طارق النبراوي في عدم التفريط في حصص نقابة المهندسين في الشركات التي تساهم فيها نقابة المهندسين، منها jutun “يوتن” للدهانات، و”المهندس” للتأمين، سببا في سيناريو الفوضى الذي اتبعته أجهزة السيسي من خلال بلطجية حزب المخابرات مستقبل وطن.
وبدا “النبراوي” داعما لمبدأ عدم تولي أعضاء المجلس المنتخبين عضوية مجالس إدارة تلك الشركات، والدفع بذوي الخبرة من أعضاء النقابة لتمثيلها، وذلك حتى يمكن محاسبتهم والاستغناء عنهم في حال التقصير، كذلك لعدم الإخلال بمبدأ فصل الملكية عن الإدارة ومنعا لتضارب المصالح.
ووفقاً لرئيس لجنة الشباب بنقابة المهندسين بقنا، محمد عسران، فإن أعضاء مجلس النقابة من المنتمين لحزب مستقبل وطن، طرحوا فكرة بيع نصيب النقابة في الشركات التي تشارك فيها وتحديداً شركة “يوتن”، وكان مبررهم توفير المواد الخام بعد الأزمة الدولارية، وروجوا لعرض دولاري لنسبة النقابة في الشركات، لكن بعد طرح النقيب هذه القضية بالجمعية العمومية، كان التصويت لصالح عدم بيع أصول النقابة.
وأوضح مصدر من نقابة المهندسين تحدث ضمن تقارير صحفية أن نقابة المهندسين تحولت في الفترة الأخيرة إلى مصدر لإثارة الأزمات لأجهزة الدولة وعدم التكامل معها بسبب قراراتها؛ منها عدم قيد خريجي المعاهد الهندسية التي لم تحصل على شهادة جودة التعليم والاعتماد من الهيئة القومية للجودة، فضلاً عن قرار النبراوي بعدم تولي أعضاء المجلس المنتخبين مناصب في مجالس إدارة الشركات التي تمتلك النقابة أسهماً فيها لفصل الملكية عن الإدارة، وتمسك النقابة بالحفاظ على أصولها خاصة شركة يوتن للدهانات، التي تمتلك النقابة حوالي 30% من أسهمها.
الإعلامي مصطفى عاشور قال عبر @
moashoor : “موضوع نقابة المهندسين زيه زي أي حاجة دلوقتي في مصر الموضوع طلع وراه حاجة تمتلكها نقابة المهندسين والكفيل عاوز يشتريها والحاجة دي هي توكيل شركة  بويات jutun  والنقيب المهندس  طارق النبراوي رافض لأنها أولا:  أحد استثمارات المهندسين وثانيا:  لانها تربح ولا حاجة لبيعها وثالثا : لان بيعها هو اعطاء الحرية الكفيل للتحكم في الاسواق المحلية “.
وتابع: “ولان النبراوي نشف دماغه كانت فكرة البلطجي الاولى سحب الثقة ولما قال المهندسون كلمتهم وأعطوا النقيب النبراوي ثقتهم ب٩٠٪  تضايق الواد البلطجي فدمر المكان بمساعدة مجهولين معلومي الهوية”.
مناوشات مستمرة
وتجسد هذا الصراع بحسب تقارير أثناء الجمعية العمومية العادية التي عقدت بتاريخ 6 مارس 2023، عندما فوجئ النقيب بعدم إدراج عدة ملفات شائكة كان قد اتفق عليها مع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، بجدول الجمعية العمومية لأخذ التصويت عليها، فقام هو بطرحها للتصويت.

ومن أبرز هذه الملفات، التعليم الهندسي، إذ يعاني قطاع الهندسة من انتشار المعاهد الهندسية الخاصة التي تقبل طلاباً غير مستوفين لشروط دراسة الهندسة، ما يقلل جودة المنتج النهائي لكليات الهندسة وهو المهندس، ومع طرح هذه القضية للتصويت، وافقت الجمعية العمومية على تحديد عدد الملتحقين بالتعليم الهندسي بـ25 ألف طالب سنوياً في جميع كليات ومعاهد الهندسة العليا في مصر.

وصوتت الجمعية العمومية السالفة على قرارات أخرى تضمنت الموافقة على تغيير الأمانة العامة للنقابة والتي تضم (الأمين العام- الأمين العام المساعد) وتكليف المجلس باختيار أمانة جديدة، كما كلفت الجمعية النقيب بإعادة تشكيل اللجان النقابية لتفعيلها وضمان مشاركة جميع المهندسين، وعقد جمعية عمومية غير عادية في 2 يونيو لمتابعة تنفيذ القرارات.

قرارات الجمعية العمومية للمهندسين لم تَرِق بعض أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، الذين يتخذون الصف المناهض للنقيب، فأعلنوا اعتراضهم بدعوى أن نقيب المهندسين أضاف بنوداً لجدول أعمال الجمعية العمومية وفق رأيه، كما رفع بعضهم دعوى أمام القضاء الإداري، قضت في 30 أبريل بوقف قرارات الجمعية العمومية للمهندسين في 6 مارس.

بعد ذلك ظهرت دعاوى أخرى، يقودها أعضاء مجلس النقابة المحسوبين على حزب مستقبل وطن، لسحب الثقة من نقيب المهندسين وتحدد لها موعداً، أمس الثلاثاء، وبينما أشارت مؤشرات النتيجة لصالح الإبقاء على المهندس طارق النبراوي، نقيباً للمهندسين، بالأغلبية، اقتحم بلطجية مقر النقابة ودمروا صناديق الاقتراع ونثروا الأوراق على الأرض.

وأعلن نقيب المهندسين أنه حرر محضراً بقسم ثاني مدينة نصر، ضد كل المسؤولين الذين تسببوا في الإساءة للديمقراطية وحق النقابة المهندسين في أخذ قراراتها، مشيراً إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد المتسببين.

وتقدم النبراوي بعدة مطالب لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كالتالي: ضرورة إعلان نتيجة الجمعية العمومية التي تم إثباتها درءاً للخلافات، فتح تحقيق سريع وحاسم ضد كل من تسبب في هذا وعلى رأسه المهندسون الثلاثة من أعضاء المجلس وحزب مستقبل وطن الذي أساء للتجربة الديمقراطية والحوار الوطني في مصر، تقديم الجناة الذين اقترفوا هذا الفعل الشنيع إلى الجهات القضائية ليقتص منهم القضاء المصري العادل جزاء ما فعلوا.

ووعد النقيب بالاستمرار في الدفاع عن نقابة المهندسين ومحاسبة كل من تسول له نفسه الإساءة إلى الوطن وإلى النقابة.

في المقابل، أصدر مجلس نقابة المهندسين، عبر صفحة النقابة -التي قرر نقيب المهندسين تجميدها واعتبارها غير معبرة عن النقابة بعد سيطرة أعضاء هيئة مكتب النقابة المقالين بقرارات جمعية 6 مارس عليها- بياناً يدين فيه الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت أمس 30 مايو، ويلقي بالمسؤولية عن الاعتداءات واستقدام البلطجية على النقيب العام وأنصاره، متهماً إياه بـ”محاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة واختطاف مؤسسة من أعرض وأسمى مؤسسات الوطن الغالي”.

وتخلى مجموعة من المهندسين عن مجلس النقابة وبدا موقفهم انحياز لأعضاء مستقبل وطن بالمجلس، وهو ما اعتبره مراقبون إيذانا بفرض الحراسة ومن المجموعة من أعضاء مجلس النقابة التي استقالت من مناصبها، اللواء محمود عرفات، نائب وزير الإنتاج الحربي، والمهندس جمال المهدي، عضو مجلس الشورى ونقيب المهندسين بالقليوبية، من عضوية المجلس الأعلى للنقابة، إضافة للمهندس محمد مرسي عضو مجلس نقابة المهندسين ببني سويف.
وأعلن بعض أعضاء النقابات الفرعية دعمهم لنقيب المهندسين النبراوي، ومن بينهم نقيب مهندسي الشرقية، ونشرت نائبة برلمان السيسي مها عبدالناصر عضو الجمعية العمومية للمهندسين فيديو يتضمن واقعة تعدي البلطجية على الأعضاء خلال الجمعية العمومية، متهمة “شلة المنتفعين” بتدمير العملية الديمقراطية، متوجهة بلاغ للنائب العام والأجهزة الرقابية.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المهندسين حضور 24 ألفاً للمشاركة في الاقتراع من بين 750 ألف مهندس لهم حق التصويت، وهي نسبة حضور كبيرة، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين في الانتخابات السابقة 4 آلاف عضو.

ووفق وسائل إعلام محلية، أكدت مؤشرات الفرز تجديد الثقة بالنقيب طارق النبراوي بغالبية الأصوات، إلا أنه  قبل إعلان النتائج هاجم مجهولون سرادق الانتخابات، واعتدوا على اللجان قبيل لحظات من إعلان النتيجة النهائية من اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وأرجع النبراوي، ما يحدث من قبل أعضاء في الأمانة العامة للنقابة، إلى قراراته التي أيدتها الجمعية العمومية في مارس (آذار) الماضي، ولم تكن ترضي البعض من خارج وداخل النقابة، بخاصة منع أعضاء المجلس من عضوية الشركات، ومنع قيد خريجي المعاهد الخاصة وغيرها من القرارات التي دفعت بالمعارضين له باللجوء لمقترح سحب الثقة في محاولة لتعطيل قرارات الجمعية العمومية التي تهدف لإصلاح النقابة وأحوال المهندسين.

في المقابل اتهم مجلس نقابة المهندسين (مستقبل وطن)، في بيان على الصفحة الرسمية للنقابة بـ”فيسبوك” طارق النبراوي و”التصرفات غير المسؤولة الصادرة عنه ومحاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة “.

* بعد فرض ضرائب ورسوم جديدة .. حكومة الانقلاب تعمل على تجويع المواطنين واستنزاف قدراتهم الشرائية

في الوقت الذي تصعد فيه أسعار السلع والمنتجات بسرعة الصاروخ، وتضرب موجة الغلاء الأسواق المصرية في ظل غياب تام من حكومة الانقلاب التي تركت السوق مرتعا لجشع عصابة العسكر، دون اعتبار لقوانين العرض والطلب التي تحكم الأسواق الحرة في العالم كله، اتجهت حكومة الانقلاب إلى فرض المزيد من الضرائب والرسوم لاستنزاف ما تبقى لدى المواطنين من قدرة شرائية .

مع هذا الواقع المأساوي شهدت البلاد ارتفاع أسعار كافة السلع وطالت موجة الارتفاع كل شيء، رغم أن العالم يشهد انخفاضا في أسعار العديد من السلع، حيث أكد تقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» انخفاض أسعار السلع الغذائية خلال العشرة شهور الماضية، حيث شهد مؤشر المنظمة تراجعا قدره 28.6 نقطة بما يعادل 17.9%، مقارنة بالذروة التي بلغها في مارس من عام 2022.

وأشارت المنظمة إلى انخفاض أسعار الزيوت النباتية بنسبة 24%ومنتجات الألبان والسكر، بالإضافة إلى انخفاض أسعار القمح عالميا بنسبة تصل إلى 2.5% في بداية العام الجاري، ورغم هذا الانخفاض العالمي إلا أن أسعار الدقيق ومنتجاته من خبز ومكرونة لم تشهد أي انخفاض في مصر، بل إنها في تزايد مستمر.

رسوم وضرائب

وبدلا من أن تعمل حكومة الانقلاب على التخفيف من حدة هذه الأزمة، فوجئ المواطنون بمجلس نواب السيسي يناقش مشروع قانون فرض رسوم وضرائب إضافية على عدد من السلع ورسوم على المغادرة والملاهي.

كما نص مشروع القانون على إضافة ضريبة الدمغة بنسبة إضافية 1% على قسط من أقساط التأمين على الحياة و2% على كل قسط من أقساط التأمين على الحياة والتأمين على الأمراض والإصابات الجسدية، أو المسئولية المدنية المتعلقة بها، وعلى قسط التأمين الإجباري أيا كان نوعه، وكذا 11% على مقابل التأمين على النقل البري والنهري والبحري والجوي بحد أدنى جنيه واحد، و11% على كل قسط من أقساط التأمينات الأخرى.

وكشفت مصادر مسئولة بحكومة الانقلاب أن الزيادات المقررة في تعديلات قانون ضريبة الدمغة ورسوم التنمية ستطبق خلال شهر من النشر في الجريدة الرسمية، لمنح فترة توفيق أوضاع قبل سريان التطبيق.

وزعمت المصادر أن التعديلات الجديدة تركز على عدد من البنود لا تمس المواطنين، وتستهدف تقليل الأثر المالي للإعفاءات الضريبية المقررة في شرائح ضريبة الدخل وزيادة حد الإعفاء الضريبي.

وقالت: إن “الإعفاءات تصل تكلفتها إلى 10 مليارات جنيه تقريبا خصما متوقعا من ضريبة المرتبات وفق تعبيرها”.

إعادة النظر

في المقابل قالت الدكتورة داليا السواح،  نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين: إن “إقرار محاسبة ضريبية مبسطة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن تعديلات وزارة مالية الانقلاب على قانون الضريبة على الدخل غير منطقية، منتقدة مزاعم حكومة الانقلاب بأنها تعمل على دعم ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.

وطالبت داليا السواح في تصريحات صحفية ، بإعادة النظر مرة أخرى في طريقة المحاسبة التقديرية للضرائب المفروضة على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، طبقا لحجم أعمالها وكما وصفها قانون 152 لسنة 2020 و التي هي دون 50 مليون جنيه.

وشددت على ضرورة مسايرة الاتجاه الدولي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووضع معالجة ضريبية تقديرية مقسمة على شرائح لتستمر الضريبة القطعية سنويا إلى ما بعد حجم الأعمال 10 ملايين جنيه ليستفيد من المعالجة الضريبية للمشروعات دون الـ 50 مليون جنيه، محذرة من أن الضرائب والرسوم الجديدة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات وسيتحملها في النهاية المواطنون.

وأشارت داليا السواح إلى أهمية إتاحة الفرصة أمام كافة الشرائح المنصوص عليها بقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاختيار بين تلك المحاسبة بالضريبة القطعية سنويا والمعتادة المقررة لكافة الشركات تيسيرا وتشجيعا للمشروعات الصغيرة.

كما طالبت بإعادة النظر في تقييم حجم تلك الأعمال عن طريق ربط القيمة السعرية بسعر صرف الدولار تماشيا مع التضخم الاقتصادي ومواكبة التغيير في سعر الجنيه وتغير سعر المنتجات والخدمات، بسبب انخفاض قيمة الجنيه وحتى يكون توصيف المشروعات الصغيرة والمتوسطة متماشيا مع التغيرات الاقتصادية ومناسبا لتغيرات سعر الصرف.

صناعة حكومية

وأكد الخبير المالي والاقتصادي وائل النحاس أن حكومة الانقلاب هي من صنعت أزمة ارتفاع الأسعار، واستغلها التجار ودفع المواطن الثمن .

وقال النحاس في تصريحات صحفية: إن “حكومة الانقلاب  قامت بدور الجلاد وخفضت الجنيه مقابل الدولار، ومن الطبيعي أن يقوم التاجر بتحميل هذا الارتفاع على السلع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، فمثلا طن الذرة المستخدمة في العلف كان سعره 13 ألف جنيه، وصل الآن إلى 16 ألف جنيه”.

وأوضح أن طن الذرة يصل إلى الموانئ المصرية بجميع تكاليفه بسعر 10 آلاف جنيه، ومن الطبيعي أن يكون السعر بعد المكسب 11 ألف جنيه، فلماذا يبيعه المستورد لمزارع الدواجن بسعر 16 ألفا؟ أما طن الصويا العلف فكان قبل أيام بسعر 24 ألف جنيه، وأصبح سعره الآن 30 ألفا لمزارع الدواجن.

وطالب النحاس حكومة الانقلاب بضرورة العمل على استقرار الأسواق ومراعاة الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين قبل أن تفرض أي رسوم وضرائب أو أي تعديلات اقتصادية أو تشريعات، مشددا على ضرورة العمل على تثبيت أسعار الصرف للمنتجين خلال سنة بدلا من ترك الأمر هكذا، وفرض رقابة على التجار والمنتجين الذين يقومون برفع الأسعار لتعويض الخسارة خلال شهرين أو ثلاثة.

وأشار إلى أنه من ضمن الآليات المطلوبة، رفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة الإنتاج وتشغيل الطاقات العاطلة في قطاع الأعمال العام، من أجل زيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة، موضحا أن خفض التكاليف لا بد أن يكون هدفا رئيسيا سواء في حكومة الانقلاب أو في القطاع الخاص لأنه يساعد على خلق أسعار عادلة.

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان

قالت مصادى أن هناك اعتداءات وانتهاكات وقعت بسجن العاشر من رمضان (تأهيل 3)، على يد الضابط أحمد جلال رئيس مباحث السجن الذي تعدى على المواطن بلال صلاح عبد العظيم عمران محمد -23 عاما -محبوس في عنبر 3، والمواطن مجدي عبد العظيم عمران محمد 29 عاما محبوس في عنبر 1، بمعاونة المخبر “عطا الله”.

وأضافت أن الضابط اقتحم بعض الغرف وتعدى على نزلائها بالضرب والإهانة وهددهم بتلفيق قضايا وحرمان من الزيارة والتغريب كما قرر إيداع المواطنين السابقين التأديب دون ذنب.

*ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوق ي عن ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. إبراهيم عاشور زارع فـطيم
  2. أحمد عبد الحليم مصطفى أحمد
  3. أحمد عكاشة محمود عكـاشة
  4. أحمد مسعد سيد عبد الغني
  5. أميرة محمد بهاء حسن
  6. أيمن عبد الحليم الدرديـر محمد
  7. أيمن محمد عبد الحميد حسن
  8. جعفر درويش أبو العلا بدوي
  9. خالد محمد عطية أحمد
  10. سلامة كامل جمال علي
  11. علي إبراهيم مصطفى
  12. علي سيد أحمد مصطفى
  13. محمد عبد السميع محمد عيد
  14. محمود شعيب محمد شعيب
  15. محمود عكاشة محمود عكاشة
  16. محمود محمد سليمان حسن
  17. مصطفى إبراهيم محمد عبد الغفار
  18. مصطفى محمود أحمد السيد
  19. ياسر تامر سالم السيد

* بالأسماء.. تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عماد الدين عطوة أحمد “الزقازيق

أسامة أبو حطب “الزقازيق

عبد الرحمن رأفت “الزقازيق

أحمد محمود عبد الفتاح “الزقازيق

إبراهيم سعيد الشامي “الزقازيق

محمود طه “منيا القمح

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

محمد القشيشي “بلبيس

عبد الوهاب عسكر “بلبيس

عفت صلاح “بلبيس

أحمد جمال الدين “الزقازيق

علاء ماهر “الزقازيق

عبد المجيد محمد “منيا القمح

أشرف عبد المنعم دياب “بلبيس

حمدي زكي دحروج “بلبيس

معاذ مجدي عزوز “بلبيس

خيرت عبد الجليل “بلبيس

إبراهيم حسين عوض الله “بلبيس

محمود إبراهيم بوجة “أبوحماد

حذيفة متولي عبد الرحمن “كفر صقر

عبد الرحمن عبد الفتاح عزب “كفر صقر

عادل صلاح “كفر صقر

علي علي عبد الله “ديرب نجم

محمد عبد الحميد البقري “أبوحماد

* مؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام

حذر الشاعر جلال البحيري مؤلف أغنية “بلحة ” عن السفيه السيسى والمعتقل بسجون الانقلاب أنه سيصعد إضرابه عن الطعام غدا احتجاجا على استمرار حبسه، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور” .

وقال الموقع إن محكمة عسكرية حكمت على جلال البحيري بالسجن ثلاث سنوات في عام 2018 ، ثم في يوليو 2021 تم توجيه تهم ملفقة أخرى ضده، وقد تعرض للتعذيب واحتجز في ظروف غير إنسانية.

بدأ البحيري إضرابا عن الطعام في 5 مارس، وقال لنادي القلم الدولي في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيصعد الإضراب في 1 يونيو ويرفض تناول السوائل.

وقال نادي القلم إنهم يعتقدون أن البحيري رهن الاحتجاز التعسفي بسبب كتاباته التي تنتقد نظام السيسي.

بعد أربع سنوات من استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة، كتب البحيري في 26 فبراير 2018 كلمات أغنية بلحة، وهو لقب مهين يطلق على المنقلب.

والبلحة كلمة تستخدم لوصف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم حكماء ولكنهم ليسوا كذلك.

وتلقت الأغنية، التي غناها رامي عصام، أكثر من 7.3 مليون زيارة على موقع يوتيوب.

بعد وقت قصير من إصدار الأغنية، نددت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بالبحيري بسبب كتاب شعري بعنوان “أروع نساء على وجه الأرض”، والذي تتعلق به اتهاماته الحالية.

وقد تعرض لانتقادات من قبل مذيعي التلفزيون الذين شوهوه ووصفوه بأنه جاسوس أجنبي ودعوا إلى سحب جنسيته المصرية.

وفي 3 مارس من العام نفسه، اختفى البحيري قسرا لمدة أسبوع تعرض خلالها للضرب والتعذيب.

يواجه الكاتب قائمة واسعة من التهم بما في ذلك الانضمام إلى جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة ، وإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، والتجديف ، وازدراء الدين ، وإهانة الجيش.

ويحتجز تعسفا نحو 60 ألفا من منتقدي حكومة السيسي الحقيقيين أو المفترضين في مصر. وتصدر أحكام مطولة بعد محاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية الواجبة، ويتعرض المعتقلون للتعذيب المنهجي.

في الأسبوع الماضي، سجلت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أنه على مدى تسعة أشهر جددت المحاكم المصرية الحبس الاحتياطي لأكثر من 20,000 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب وأفرجت عن ثلاثة فقط.

وتعد مصر واحدة من أكبر أربع دول تنفذ أحكام الإعدام في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.

* اعتقال 9 من ديرب نجم بالشرقية واستمرار إخفاء 4 من كقر صقر وأبوكبير

اعتقلت قوات النظام الانقلابي بالشرقية 3 مواطنين من مركز ديرب نجم، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي، استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي وإرهاب المواطنين وتكبيل الحريات وتكمين الأفواه.

والضحايا الثلاث بينهم الدكتور “عطية البيومي ، أحمد فوزي أصلان ، أحمد متولي” وكانت قد اعتقلت 6 آخرين من نفس المركز قبل نحو 10 أيام، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، بينهم كلا من “محمود محمد طه ، أحمد محمود محمد طه ، محمود رشدي ، محمود شبانة ، عبده محمد ، يوسف السيد يوسف “.

وناشد أهالي الضحايا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، ووقف ما يحدث من انتهاكات واحترام حقوق الإنسان وسرعة الإفراج عنهم .

فيما لا تزال قوات الانقلاب تخفي من كفر صقر الدكتور “إسماعيل عبدالفتاح”  منذ أن تم اعتقاله قبل يومين، بحسب ما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، حيث دان الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالإفراج الفوري عنه.

استمرار إخفاء إبراهيم وأيمن وخضري من أبوكبير

كما تخفي 3 آخرين من مركز أبوكبير بينهم  “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

لنتحدث للحظة عن رؤية دولة غزة”.. هكذا بدأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، افتتاحيتها حول خطة تسعى إليها تل أبيب مفادها أن تتولى مصر مسؤولية إدارة حكم قطاع غزة.

وتهدف الخطة لتحويل غزة لمنتجع سياحي ضخم تستفيد منه مصر اقتصاديا، بالإضافة إلى مساحة القطاع بأراضي من مدينة العريش المصرية بشبه جزيرة سيناء.

وقال ايتان بن الياهو، المحلل السياسي بالصحيفة العبرية، إنه إذا كان هناك دافع سياسي وراء تلك الخطة الطموحة فسيكون من الممكن تعبئة مصر لها وتحويل القطاع إلى كيان سياحي واقتصادي متطور، وبالتالي ربما أيضا يجلب الأمل في حل سياسي.

وأضاف: “منذ فجر أيام المقاومة الفلسطينية وحتى اليوم، يظهر الإسرائيليون تصميما وصمودا غير عاديين. فمنذ إعلان قيام إسرائيل حتى اليوم، يتم تعزيز الجيش الإسرائيلي، ويتعزز الوضع الاقتصادي لإسرائيل، ويتحسن موقفها السياسي، ولكن لم يتم العثور على حل للصراع مع الفلسطينيين، واستمرار هذا الوضع أدى إلى شعور (لا حل)، كنوع من العجز السياسي، وفي غياب حل متفق عليه، فالسبيل الوحيد المتبقي – بصبر كبير – هو تشجيع وتعزيز تشكيل واقع يقود إلى حل، وهذا الحل في غزة، وربما يحتوي في داخله على طريق محتمل وواقع جديد نحو دولة غزة“.

وقال التقرير بالصحيفة العبرية إن التاريخ والدروس المستفادة تظهر أن خطوة واحدة فقط هي التي تفصل الوضع الحالي في غزة عن غزة كدولة، حيث تبلغ مساحة قطاع غزة 362 كيلومترا مربعا فقط، ويقطنها ما يقرب من 2 مليون نسمة، ومعدل المواليد مرتفع للغاية، وصحيح أنه في ظل هذه الكثافة من الصعب وغير الواقعي إقامة دولة مزدهرة، ولكن من ناحية أخرى، هناك بعض البيانات التي تعزز من إمكانية قيام دولة في غزة، حيث أن قطاع غزة مفتوح على البحر، وبتجفيف المناطق البحرية أمام الساحل، على المناطق البرية التي ستكون في البحر، فإن ذلك سيؤدي إلى من الممكن إنشاء مطار لن تتداخل حركة المرور منه وإليها مع الطرق الجوية من وإلى إسرائيل. وسيخدم الميناء التجاري الذي سيتم إنشاؤه على شواطئ قطاع غزة حركة البضائع إلى سيناء وخارجها ومع البحر الاحمر.

وأضاف أن تسريع عملية إقامة دولة في قطاع غزة، لا تكفي الظروف الجغرافية، فالدافع السياسي ضروري أيضا. في هذا الصدد، مصر لاعب رئيسي، والصراعات بين إسرائيل وحماس تعرض مصر لأخطار، لذلك من المعقول أن نفترض أنه تحت الضغط والأمل في السلام ، قد ترغب مصر حتى في زيادة مساحة قطاع غزة على حساب أراضي سيناء وهو توسع يمكن أن يصل إلى أطراف مدينة العريش.

وأوضح أنه من الممكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك مع رؤية دولة غزة ، فبين العريش وبورسعيد هناك امتداد جميل للساحل – بحيرة البردويل – والذي يمكن أن يكون بنية تحتية مثالية لإنشاء مشروع عالمي مالي. ومركز للتجارة الحرة والترفيه وغير ذلك، مثل دبي أو ماكاو.

وأوضح أن مثل هذا المركز، الذي سيكون له ميزة كونه يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وأقرب إلى العالم الغربي، وسيخلق مئات الآلاف من فرص العمل، ومصدر دخل للمصريين والغزيين ومصدر دخل للحكومة المصرية.

وقال إن بناء مشروع ضخم بهذا الحجم لن يتم إلا بمساعدة الحكومات التي ستوقظ فيها الرغبة والرؤية لمستقبل اقتصادي وسياسي أفضل في الشرق الأوسط وأيضًا بمساعدة مالية من قادة العالم الذين سيكون دافعهم الأعمال وربما أيضًا أعمال خيرية.

وأضاف أن هذه رؤية بعيدة، وتحقيقها مشكوك فيه ، لكن ميزتها أنها تخلق واقعًا دون الحاجة إلى اتفاق، وتتضمن في داخلها شعاعا من الضوء قد يوقظ المنطقة على أفكار جديدة.

* “الصحة” تتجاهل مستشفى فارسكور المركزي

تسبب وقف تنفيذ الهدم وإعادة البناء بلا سبب بقرار صدر في 15 مايو الماضي، إلى ان يظل المستشفى المركزي بفارسكور خاويا على عروشها ليس فيه سوى مبني متهالك بلا تجهيزات طبية أو شبابيك ومرتع للكلاب الضالة والقطط والزواحف لاسيما وأن الباقي من المستشفى القديم ليس إلا مباني آيلة للسقوط!

ويضطر أبناء المدينة، والمستفيدين من المستشفى (قرابة 500 ألف نسمة من المواطنين التابعين للعزب المجاورة) من للسفر مسافة 30 كيلو لمدينة كفر سعد ودمياط التخصصي لذهاب للمستشفيات الحكومية والخاصة، ويتعرض المرضى لفقدان أرواحهم بسبب طول المسافة.

مستشفى فارسكور المركزي يتوقف العمل به بشكل غير رسمي قبل 8 سنوات، واستغاث واشتكى أهالي مركز ومدينة فارسكور، مرات لوزارة الصحة بالتدخل والقيام بأعمال الإحلال والتجديد.
المستشفى القديم (المنشأ في أواخر عام 1950) تحول الي وحدة صحية لا تقدم أى خدمات سوى إسعافات أولية، وبعدما كانوا يمتلكون مستشفى بها كل التخصصات لم يصبح بها مكان لتلقى العلاج، وتحولت المستشفى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، وملجأ للبلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات، يختبئون تحت انقاض آثار الهدم والمباني المهجورة.

فضلا عن الازدحام داخل المبني المتبقي من المستشفى والمشقة التي يلاقيها المواطن انتظارًا لكشف الطبيب، وتقول مضطرون إلى أن نأتي مبكرًا جدًا، فمنهم من يصلى الفجر ثم يذهب للمستشفى قبل الزحام الشديد حتى يستطيع أن يجد مقعدًا بدلًا من الوقوف طوال فترة انتظار الطبيب.

ورفعوا من خلال برلمان السيسي أسئلة وطلبات إحاطة للحصول على موافقة الوزارة بالبدء فى أعمال الإخلاء ونقل الخدمات التى كانت موجودة بتلك المباني بما يضمن استمرارها بأماكن أخرى آمنة بالمستشفى.

لاسيما وأن المستشفى خدم بوضعه الحالي (لتردي البدائل وصعوبتها) 128 ألف و91 حالة، في العيادة الخارجية، وقسم الاستقبال 103 آلاف و520 مواطنا، وتم إجراء 33 ألف و940 عينة تحليل، و19 ألف و424 جلسة علاج طبيعي، و9 آلاف و532 جلسة غسيل كلوي، و312 عملية جراحية، بحسب حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.

وزار المستشفى وزير الصحة بحكومة السيسي في فبراير الماضي ليطلق عليه رصاصة اللارحمة ومعه المحافظ الحالي الدكتورة منال عوض وقد سبق أن اعتمدت وزارة الصحة مليار و٣٠٠مليون جنيه للمستشفى بغرض الإحلال والتجديد في حين أن لجنة من جامعة عين شمس عاينت المبنى، فقررت اللجنه أن أفضل حل للمبنى هو الإزالة حتى سطح الأرض لأنه متهالك ولا يصلح الترميم!

حجة التوقف عن استكمال المعدات في إزالة المستشفى المتهالك وإحلاله؛ “عدم استكمال الاوراق” إلا أن إلقاء اتهامات كان سمة الاضطراب الحادث بين موظفي مديرية الصحة ومهندسي محلية فارسكور وهو الجدل الكائن منذ صدور قرار بإحلال وتجديد المستشفى في 2015.
وكانت الصحة قدر رصدت لتجديد المستشفى ٤٥٠ مليون جنيه، وزاد الرقم إلى مليار و٣٠٠ مليون جنيه.

آثار هدم لم تكتمل بالمستشفى تسبب في قلق 5 آلاف مواطن هم سكان منطقة السلام الملاصقة لفارسكور المركزي حيث أزيل نصف المبني وبقي النصف الاخر بأعمدة خرسانية مفرغة بمرور الزمن، ومن الممكن انهيارها في وقت وأي اتجاه.

تعانى مستشفى فارسكور المركزى الكثير من المشكلات على مختلف المستويات المبانى والأجهزة والقوى البشرية عجزت عن حلها كافة الأجهزة المعنية وتحولت إدارة المستشفى إلى نقمة على من يديرها، فى حل تلك الأزمات وتركو المرضي وحدهم يواجهون شبح الموت الذين تزايدت شكواهم من المستشفى.فحسبما ذكر الأهالى أن الأطباء غير متواجدين بالمستشفى طوال الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى، فأصبح مدخل المستشفى ومبنى العيادات الخارجية إلى خرابة، فضلا عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفى، بالإضافة إلى تهالك المراتب وتهالك دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى فضلاً عن النقص الشديد فى الأطباء.

وتعاني مستشفيات دمياط من نقص حاد في في الأطباء ذوي الخبرة، فأطباء الامتياز، الذين يتعاملون مع المرضى في غرف العناية المركزة مع الحالات الحرجة، غير مؤهلين، وعدد المرضى لا يتناسب إطلاقًا مع عدد الأطباء الأخصائيين الموجودين في كل قسم من أقسام المستشفى.

 ومستشفى فارسكور المركزي، يقع على مساحة 17 ألف و700 متر مربع، تشمل مبنى رئيسي يضم أرضي و4 أدوار، بطاقة استيعابية 148 سرير تشمل أسرة (العناية المركزة والمتوسطة، المبتسرين)

* السيسي يبتز الغرب بقضية اللاجئين ويطلب دعما ماليا في مقابل وقف الهجرة

“الصيد في الماء العكر واستغلال الفرص” ملخص ما كشف عنه لقاء قائد الانقلاب العسكر المصري عبد الفتاح السيسي، مع  “فيليبو جراندي” المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية في حكومة الانقلاب.

 ابتزاز الغرب

وكالعادة ، تطرق اللقاء أيضا إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنبا إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف. 

كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع، فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

80 مليون يورو

ولمساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصرعلى الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، وقع عسكر مصر والاتحاد الأوروبي قبل نحو 4 أعوام اتفاقا لمراقبة الحدود في مصر بقيمة 80 مليون يورو.

وفقا لوثيقة نشرتها مفوضية الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، يهدف المشروع إلى مساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصر على الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، كما يتضمن تمويلا لشراء معدات مراقبة مثل سفن البحث والإنقاذ والكاميرات الحرارية وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية.

وأفاد بيان لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة بأن التكتل وقع اتفاقا مع مصريتعلق بالمرحلة الأولى من برنامج لإدارة الحدود بقيمة 80 مليون يورو، في وقت تتزايد فيه الهجرة المصرية إلى أوروبا.

ورقة الضغط

ويلعب السيسي الآن بورقة الشأن السوداني ، وأن مصر استقبلت منذ بداية الحرب حتى الآن أكثر من 50 ألف سوداني، وهو الرقم المرشح للزيادة ليصل إلى 800 ألف بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأن هذه الأعداد ستشكل ضغطا على الاقتصاد المصري.

وفي 31 أكتوبر، 2018 سطر عبد الفتاح السيسي تاريخا جديدا من الابتزاز والتبعية المهينة للغرب منذ انقلابه، بعدما اتفق مع مستشارة ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك، على دخول مصر كشريك رئيسي في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي زعم خلالها المنقلب أن مصر نجحت في توظيف نفسها في تأمين حدودها البحرية بشكل هائل ومنع خروج مهاجرين غير شرعيين من الحدود البحرية المصرية إلى دول أوروبا.

ويصر المنقلب السيسي أن يروج لنفسه في أوروبا على أنه الأمين الوفي، وأن بقاءه ضمان حماية الأوروبيين من موجة عارمة من الهجرة غير الشرعية، مدعيا أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين المصريين التي ارتفعت خلال فترة حكم السيسي من 5 إلى 9% ستزيد.

سبق أن تحدث السيسي لأحد التليفزيونات الأوربية قائلا “تصور لو حصلت حرب أهلية في مصر، تصور آثارها على الاستقرار مش بس في مصر، ولكن على المنطقة وأوروبا بالكامل” مضيفا “إحنا هنا في مصر أكثر من 90 مليون، تصور لو حصلت حرب أهلية هنا، تصور حجم الهجرة والمعاناة والضحايا، اللي كان هيحصل، والنتائج اللي كانت هتحصل في مصر والعالم وأوروبا قد إيه، فضلا عن نزوج الآلاف من جنسيات أخرى لم يسمها قد تعكر صفو الدول الغربية على حد تعبيره.

وفي تصريحات أخرى للسيسي، ردا على سؤال حول قضية الهجرة غير الشرعية أن مصر لم تتلق مساعدات دولية لمواجهة أزمة اللاجئين والتخفيف من الضغوط التي يشكلها اللاجئون بأراضيها، مشيرا إلى أن اللاجئين يتعلمون في المدارس ويتلقون العلاج بالمستشفيات بمصر مثل المواطنين.

مقايضة وابتزاز

بدوره، يرى المحلل السياسي والاقتصادي وائل النحاس، أن أهم أوراق السيسي هي ورقة الهجرة غير الشرعية التي تجعل دولا أوربية تتطلع إلى التعاون مع مصر، للحد من الظاهرة في مقابل تسهيلات سياسية واقتصادية لمصر.

وتابع “ورقة الهجرة غير الشرعية قام باستغلالها السيسي خلال السنوات الماضية لإجراء صفقات سلاح بعد وقف المساعدات العسكرية الأميركية في 2013، حيث تعاقدت مصر على أربع غواصات عسكرية، تسلمت اثنتين منهما، بجانب أجهزة توجيه للصواريخ وقطع للمدرعات وصواريخ من طراز (330 جو- جو) وأسلحة أخرى بقيمة 850 مليون يورو في عام 2015”. 

سد الفم

في 2017، قرر الاتحاد الأوروبي صرف 60 مليون يورو لمصر على هيئة منح مخصصة لتعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في البلد.

كما جرى تخصيص 31 مليون يورو أخرى لمصر من قبل الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا، وذلك ضمن توجهات الصندوق لإرساء الاستقرار ومعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية في البلدان المُصدرة للمهاجرين.

* الدمار يهدد المانجو أهم محاصيل مصر

شكا عدد كبير من مزارعي المانجو وأصحاب المزارع في محافظة الإسماعيلية المصرية والتي تعد من أهم محافظات مصر وأكبرها في زراعة هذا المحصول، من ضياع محصولهم.

وأوضح المزارعون أن “الرياح الشديدة في اليومين الماضيين أوقعت المحصول وهو في مراحل مبكرة من النمو“.

فيما قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة المصرية، إن “الرياح الشديدة التي أوقعت محصول المانجا في الإسماعيلية خلال اليومين الماضيين هي ظواهر طبيعية“.

وأكد مستشار وزير الزراعة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن بعض المزارع تعرضت لسقوط المحصول بفعل الرياح وليست جميعها، موضحا أن محصول الإسماعيلية لا يزال في مراحل مبكرة من النمو ولم يدخل في مرحلة النمو الفيسيولوجي، لذلك ربما يكون من الأفضل لو تم تخليله، ولا يمكن تكميره مطلقا لأن تكميره في هذه المرحلة ستجعل جودته سيئة.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن محصول المانجو بالأقصر وأسوان الذي تعرض للسقوط بفعل الرياح وصل لمرحلة النضج، ويمكن تكميره كما يفعل المزارعون في هذه المراحل من حصاد المحصول.
وطمأن فهيم المواطنين على أسعار محصول المانجو الموسم الحالي، مؤكدا أن الأسعار لن ترتفع بشكل كبير لأنه محصول غير أساسي بخلاف المحاصيل الأخرى مثل الطماطم وغيرها.

وتابع مستشار وزير الزراعة: في عام 2021 كان هناك عجز في محصول المانجو ولكن أسعاره في السوق لم تتخطى حاجز الـ15 جنيهًا، وذلك لأن القوى الشرائية للمنتج ليست كبرى.

ونفى فهيم ما أشيع مؤخرا بشأن مبيد الأثيريل، مؤكدا أنه مبيد معترف به دوليا من قبل الولايات المتحدة ولا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان، كما أنه يتم استخدامه لرش محصول العنب في فترة معينة من عمر المحصول.

وقال فهيم، إن الشائعات دائما ما تلاحق المحاصيل، كما حدث سابقا مع محصول البطيخ والخوخ.

*أزمة تهدد بتصفية شركة النحاس أعرق شركة مصرية منذ 88 عاما

تواجه شركة النحاس المصرية العريقة، أزمة كبرى تهدد بتصفيتها، حيث تتكبد الشركة خسائر فادحة منذ عام 2019.

وتعد شركة النحاس المصرية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام من أقدم الشركات المصرية الحكومية، حيث تأسست الشركة في 26 سبتمبر 1935 وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأدوات المنزلية

في البداية كان نشاط الشركة قد بدأ على مساحة فدان واحد، ثم توسعت المنطقة لتواجه العديد من الإنشاءات بدءًا من الأفران الكهربائية والصهر في عام 1940.

وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام 100% من أسهم الشركة.

وتشير المؤشرات المالية وفق الموقع الإلكتروني للشركة إلى تكبد الشركة خسائر متواصلة منذ 2019 حتى 2021، حيث حققت الشركة خسائر تجاوزت 152 مليون جنيه عام 2019، في حين تكبدت خسائر في العام الذي يليه وصلت إلى 168 مليون جنيه ثم وصلت الخسائر إلى 45 مليون جنيه في عام 2021

ويتجاوز عدد العاملين بالشركة أكثر من ألفي عامل ويتجاوز إجمالي أصول الشركة 631 مليون جنيه، وفق المؤشرات المالية لعام 2021

وناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها 11 إبريل الماضي، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب ضياء الدين داود، بشأن الحفاظ على شركة النحاس المصرية بالإسكندرية وحلوان من خطر التصفية.

وأوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها بتحديد موعد لزيادة المصنع، مع توفير بيانات من وزارة قطاع الأعمال والشركة، وكذلك خطة التطوير قصيرة الأجل، والخطة طويلة الأجل.

ووفق تقرير صادر عن وزارة المالية فقد شدد على ضرورة ما سماه الإصلاح الفني الشامل لشركات (مواسير الصلب والمطروقات والنحاس المصرية) وذلك ضمن جهود إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام.

*مليوني متر مربع بمحور السويس 6 أعوام من البطء والركود متروكة بأمر السيسي

ككل عام يستقبل لوءات السيسي مجموعة من الروس، ضمن مشروع تطوير منطقة صناعية بمساحة مليون متر مربع على طرفي قناة السويس، مصطحبين وفدا روسيا يتجول في الموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية بالعين السخنة وشرق بورسعيد.
وفي أغسطس 2017، بدأ العطاء الذي قدمه السيسي للرئيس الروسي فلايدمير بوتين حول إنشاء المنطقة، والذي بدأ الحديث بصدده في 2014، ومع الصيف تبدأ الصحف والمواقع المحلية الحديث عن بدأ روسيا إنشاء المرحلة الأولى من المدينة، وسيكون بها صناعة البتروكيماويات، وصناعة عربات المترو والسكك الحديدية لأول مرة في مصر، ومنطقة لصناعة السيارات.

المعونة الأمريكية التي تصل لنحو 1.3 مليار دولار، وإن الاستثمارات الروسية في مصر تتجاوز 1.17 مليار دولار بقليل، وهو ما يعني أنها أقل من الاستثمارات الأمريكية على اعتبار التنافس الاستراتيجي بين الجانبين.

تتحدث التقارير الحكومية عن منطقة اقتصادية خاصة في مصر، تكون قاعدة انطلاق لتوسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة كمشروع رائد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستقبال الهيئة العامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح الأربعاء، 31 مايو وفدا روسيا رفيعا من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومؤسسة التمويل الروسية، وكذلك ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة وذلك بمقر الهيئة بالعين السخنة.

وغابت وزارة الاستثمار بحكومة السيسي  والتي يفترض أنها الجهة المدنية المعنية بالاستثمارات الداخلية والخارجية، إلا أن الوفد الروسي استقبله اللواء محمد براية نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية واللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية وعدد من قيادات الهيئة.

البيان الذي وزعته الهيئة تحدث عن استعراض مزايا المنطقة وكان ذلك للمرة الأولى، فضلا عن التأكيد الرسمي على عمق العلاقات المصرية الروسية التي تمتد لسنوات في شتى المجالات.

وغاب الروس في إعلان موعد البداية وعن عرض برنامج عملي للتحرك التمهيدي أو العمل الفعلي فقط كان الاستعراض من الهيئة لاستقبال الشركات والصناعات الروسية بالقطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والاستفادة مما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية في ظل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية التي تسمح للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فتح أسواق مختلفة، سواء إقليميا كاتفاقيتي التجارة الحرة الإفريقية وكوميسا، أو عالميا مثل، الأفتا وميركوسور.

واتضح لاحقا أن الاستعراض كان للإجابة عن تساؤلات الحضور من ممثلي الشركات الروسية حول الفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة الاقتصادية أمام المستثمرين، وكذا الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية لتعزيز تلك الاستثمارات.

واصطحب الوفد بجولة تفقدية للموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية على مساحة 500 ألف متر مربع بالعين السخنة؛ حيث تفقد الوفد المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية للتعرف على مختلف المنشآت الصناعية في نطاقه، ثم قام الوفد بتفقد ميناء العين السخنة ومستجدات التطوير به لتحويله لأهم ميناء محوري على البحر الأحمر.

وكشفت تقارير محلية أن المنطقة الجنوبية يتوفر بها 500 ألف متر مربع في حين أن المشروع الخاص بالمنطقة الروسية الصناعية المقرر أن المرحلة الأولى على مساحة مليون متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وذلك من خلال المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل شرق بورسعيد فضلا عن المشروعات القائمة بالفعل وأعمال التطوير الجارية والتوسعات التي تشهدها المنطقة الصناعية.

 في حين تقول تقارير أخرى أن “مدينة الشمس” واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية خارج موسكو، وتقام على مساحة مليوني متر مربع شرق بورسعيد شمال شرقي مصر، ضمن محور تنمية قناة السويس وليس مليون متر مربع.

ويبلغ حجم رؤوس الأموال المستثمرة في المنطقة الصناعية الروسية بحلول عام 2035 نحو 7 مليارات دولار، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.

وبدأ الحديث المصري الروسي حول إنشاء المنطقة خلال اجتماع عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في سوتشي عام 2014.

والمدينة الجديدة التي يطلق عليها اسم “صن سيتي” أي “مدينة الشمس”، تقع على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التي من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

المدينة الصناعية، سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقي وسيطلق عليه “موسكو”، وغربي سيطلق عليه “سانت بطرسبورغ”.

ومن المقرر أن يطلق على الأراضي بين المنطقتين “الأورال”، لأنها تقع في منطقة وسط روسيا.

ومن المتوقع أن تكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل، ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

ومن الضروري إنشاء البنية التحتية الصناعية والاجتماعية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وأماكن، وسيوفر مكانا للمواطنين الروس على الأقل، وهم موظفو الشركات وعائلاتهم.

كما سيبنى تمثالا لبطرس الأكبر، الذي من شأنه أن يشير إلى وجود يد في اتجاه مدينة سان بطرسبرغ، كما أنه من المقرر تثبيت سياج حول المدينة لأمور تتعلق بالسلامة.

وعلى جانب آخر، تعلن الهيئة أنها ستستفيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من الشراكة مع المنطقة الروسية في توطين الصناعات وتوفير فرص العمل ونمو حركة التجارة بالموانئ التابعة لها وتطوير البنية التحتية بكل من السخنة وشرق بورسعيد.

* على خطى الألبان والكتاكيت واللحوم..انهيار الجنية والكساد يوقف انتاج البيض بمصر

على نفس الكتالوج التخريبي الذي يدير عساكر  المنقلب السفيه السيسي به، والذي ثبت فشله من قبل، وعلى طريقة الالبان التي باتت لا تجد من يشتريها واللحوم والكتاكيت والدواجن، يسير انتاج البيض بمصر، حيث توقفت اغلب مزارع وبطاريات انتاج البيض في مصر، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وعدم قدرتهم على شراء اي شيء..

وتسببت ازمات نقص الدولار لتكدس مواد الانتاج والاعلاف والادوية  في الموانئ وهو ما ارتد ارتفاعات غير مسبوقة في اسعار السلع جميعها، والتي تستورد مصر اكثر من 90% من احتياجاتها من الخارج، وهو ما احدث كساد كبير في السوق المصرية..

وبحسب تصريحات المهندس أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، فأن تكلفة إنتاج كرتونة  البيض (30 بيضة) داخل محطة الإنتاج تصل إلى 122 جنيهاً حالياً، في حين أنها تُباع على أرض المحطة بـ85 جنيهاً، مسجلةً خسائر تقدَّر بـ37 جنيهاً في كل عبوة.

وكانت تكلفة الإنتاج تخطت في وقت سابق حاجز 130 جنيهاً للعبوة، لكنها تراجعت عقب النزول بسعر الأعلاف، إذ انخفض سعر طن الذرة الصفراء من نحو 20 ألف جنيه إلى 14 ألف جنيه للطن، وكذلك الصويا من 44 ألف جنيه إلى 37 ألف جنيه للطن.

ووفق تقارير حكومية، انخفضت الأسعار خلال شهر تقريباً من 105 جنيهات للعبوة إلى أن وصلت قبل 10 أيام إلى نحو 78 جنيهاً، نتيجة تراجع الطلب، بسبب ضعف القوى الشرائية، لتوجه أولويات المستهلكين تجاه الإنفاق على العملية التعليمية، وخصوصاً مع دخول موسم الامتحانات، بالإضافة إلى وقوع تلك الفترة بين موسمي العيدين (الفطر والأضحى).

ونتيجة هذه الخسائر المتلاحقة، ارتفعت نسبة المحطات المعروضة للبيع هذه الأيام، وخصوصاً من المنتجين الصغار (10 آلاف بيضة)، كذلك تراجعت الطاقة الإنتاجية بشكل عام بمعدل 60%، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث فجوة إنتاجية، في ظل عدم دخول دورات إنتاجية جديدة من قبل صغار المنتجين، إذ إن تكلفة تربية الكتكوت خلال مراحل التربية تصل إلى 200 جنيه.

وكذلك تحدثت  تقارير الغرفة التجارية، أن محطات إنتاج البيض تتعرض لخسائر محققة، إذ إن تكلفة إنتاج عبوة البيض تصل إلى 115 جنيهاً، في حين أن سعرها يصل على أرض المحطة إلى 85 جنيهاً، وهو ما أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية إلى 9 مليارات بيضة، مقابل أكثر من 14 مليار بيضة (ـ 40%) في الظروف الطبيعية، لافتة إلى أن النزول بالسعر يعود لتراجع القوى الشرائية، وبالتالي زيادة العرض على الطلب.

مواصفات مصرية ردئية

وعن اسباب عدم التوجه لفتح اسواق التصدير في الدول المجاورة التي تصل فيها سعر الكرتونة لأكثر من 150 جنيها، قال رئيس شعبة الدواجن فوزي السيد ان فتح باب التصدير لسحب الفائض من السوق، خصوصاً أن سعر البيض المصري يعتبر سعراً منافساً لدول الجوار، الذي يصل إلى 160 جنيهاً للعبوة، فإن فتح باب التصدير لن يؤثر بالمعروض في السوق، لأنه سيؤدي إلى عودة المنتجين إلى السوق مرة أخرى، كذلك إن شروط الدول المستوردة لن تنطبق على غالبية المحطات…

ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة، يبلغ إنتاج البيض سنوياً في الظروف الطبيعية  حوالى 14 مليار بيضة، فيما يصل إنتاج مصر من الدواجن إلى نحو 1.4 مليار طائر، منها 320 مليون دجاجة، في القطاع الريفي.

ويبلغ عدد المنشآت الداجنة حوالى 38 ألف منشأة (مزارع – مصانع أعلاف – مجازر – منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات) يعمل فيها نحو 3 ملايين عامل، باستثمارات تقدَّر بأكثر من 100 مليار جنيه.

الالبان من قبل

وقبل ايام ، اشتكى المنتجون من تراجع الطلب على الالبان وسط رف اغلب المصانع لكميات كبيرة من الالبان كانوا يستلمونها منهم، بسبب تراجع حركة البيع وكساد سسوق الاجبان والالبان والزبادي، وهو ما  ادى بالفلاحين لبيع مواشيهم او ذبحها لتكبدهم خسائر كبيرة ، اثر ارتفاع اسعار الاعلاف وطعام المواشي والكهرباء والنقل وباقي مستلزمات الانتاج، وهو ما يمثل دمارا على الصعيد القريب والبعيد في مصر… 

الكتاكيت ايضا

وهو ما يذكر ايضا بمشهد رمي الكتاكيت او حرقم بالمزارع لعدم توافر الاعلاف وغلاء اسعارها، على اثر ازمة الدولار ، وهو ما انعكس سلب على اسواق الدواجن التي ارتفعت اسعارها بشدة، وحدث بها الكساد الكبير ايضا…وهو ما يثبت فشل سياسات السيسي وعساكره ال   ذين يدمرون مصر بوتيرة غير مسبوقة..

*المصريون يرفضون التعامل بالجنيه في زمن العسكر مع استمرار تراجع قيمته أمام الدولار

مع تراجع الجنيه بصفة مستمرة أمام الدولار والعملات الأجنبية في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبد الفتاح السيسي، وما تسبب فيه ذلك من خسائر كبيرة للمصريين الذين يمتلكون بعض المدخرات، اضطر أصحاب هذه المدخرات إلى الابتعاد عن الجنيه وتحويل أموالهم إما إلى دولارات لو أمكنهم ذلك، أو شراء ذهب وسبائك أو شراء عقارات ووحدات سكنية .

ويرى المصريون أنه لم يعد أمامهم حلول أخرى في ظل التراجع المهين للجنيه المصري والذي فقد أكثر من 70% من قيمته منذ يناير الماضي، مؤكدين أن عصابة العسكر تسرق أموالهم بطريق غير مباشر عن طريق تخفيض قيمة الجنيه .

خسائر كبيرة

حول هذه الأزمة قال مواطن (أ.ج) يبلغ من العمر 30 عاما: إنه “اتجه إلى شراء الدولار من أجل الحفاظ على مدخراته، مؤكدا أنه مع تراجع قيمة الجنيه تعرض لخسائر كبيرة”.

وأضاف، يتوافر الدولار بشكل رئيسي لدى أقارب العاملين بالخارج ويبقى مخزنا للقيمة أمام تزايد الأسعار بشكل شبه يومي.

وقال المواطن (س ف) إنه  “اختار حفظ مدخراته من خلال شراء أي بضائع يسعى المحيطون به إلى بيعها، لا سيما المشغولات الذهبية أو بعض السلع والمنتجات المعمرة كحديد التسليح والسيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها، بعد أن بات سعر تلك المنتجات يقفز بشكل غير مسبوق على مدار الساعة”.

وأكد أن الاحتفاظ بالجنيه لم يعد مجديا في الوقت الراهن، لأن الجنيه يخسر كثيرا من قيمته يوميا أمام أرقام التضخم السريعة الارتفاع، مشيرا إلى أن الرقابة على الأسواق من جانب حكومة الانقلاب تبدو معدومة، وهو ما يجعل المواطنين يقعون تحت وطأة جشع التجار، ولذلك يحاولون حفظ مدخراتهم في شكل سلع ومنتجات.

تعلمت الدرس

ويروي “أحمد. ف” موظف تجربته في حماية نفسه من التراجع الكبير في قيمة الجنيه، وقال : “لم أكن أهتم بسعر الصرف ولا القرارات الاقتصادية التي تتخذها دولة العسكر، لكني تعلمت الدرس من تحريك أسعار الصرف عام 2016 واستشعرت منتصف عام 2021 اتجاه حكومة الانقلاب لخفض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، فقررت في أكتوبر 2021 الاحتفاظ بمبلغ من الدولار الأمريكي حُوّل إليّ من الخارج.

وأكد أنه خلال أقل من عام تضاعفت قيمة الدولار الواحد 100 في المئة بالسوق الرسمية ليرتفع من 15.65 جنيها إلى 30 جنيها بخلاف السوق السوداء التي قفز فيها السعر 150 في المئة .

وأشار إلى أنه اتجه إلى شراء السبائك الذهبية الصغيرة خمسة و10 جرامات بنهاية عام 2022 التي تضاعف سعرها بنسبة 30 في المئة حاليا .

العقارات

وقال المثمن العقاري أيمن سكر: إن “العقار كان حتى فترة قريبة هو الملاذ الأهم لحفظ الأموال، وأخيرا لم يعد كذلك بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء خلاف القفزات التي حققها الذهب والدولار في حفظ قيمة الأموال”.

وكشف سكر في تصريحات صحفية أن هناك حمّى لدى المصريين للتخلص من الجنيه، وهي كارثة كبرى ستؤدي في لحظة ما إلى انهيار العملة الوطنية، مؤكدا أن الكثيرين توجهوا إلى شراء عقارات بالتقسيط بشكل يضمن الحفاظ على قيمة أموالهم مستقبلا، ولا يكلفهم التعاقد سوى سداد مقدم خمسة في المئة من قيمة الوحدة.

وأشار إلى أن هذه الحيلة قام بها كثيرون للاستفادة من تراجع قيمة الجنيه إذ تصبح أقساط الوحدة التي تسدد بالجنيه على المدى البعيد لا قيمة لها، لافتا إلى أن مبيعات العقارات التي تعتمد في جزء كبير منها على أشخاص باعوا الذهب والدولار الذي بحوزتهم بهدف شراء عقار تراجعت أخيرا.

وأرجع سكر السبب في ذلك إلى فقدان الثقة في المطورين العقاريين لتسليم المشاريع المباعة، وللصعود الكبير في قيمة الذهب وقيمة الدولار مقارنة بالعقارات، وحرص المواطنين على الاحتفاظ بمدخراتهم فى شكل دولار وذهب باعتبارهما حصانا رابحا وأكثر أمانا في وسط الأخطار التي تسبب فيها التضخم، إلى جانب سهولة التصرف فيهما .

الذهب

وأكد المتخصص في ملف أسواق الذهب وليد فاروق أن المصريين باتوا غير واثقين في استقرار العملة المحلية، مما دفعهم إلى البحث عن بديل يحفظ قيمة العملة، موضحا أنهم اختاروا الذهب لأسباب عدة، أبرزها سهولة وقانونية الحصول عليه وحيازته بخلاف الدولار أو العملات الأخرى، إلى جانب وجود تسعير واضح للذهب حتى في ذروة الارتفاع السعري، بخلاف العملات التي يتم التعامل فيها في السوق السوداء ولا ضابط يحدد تسعيرها .

وقال فاروق في تصريحات صحفية: إن “الذهب اجتذب الأفراد أصحاب المدخرات من 50 إلى 500 ألف جنيه وبشكل عام أصحاب المدخرات الأقل من مليون جنيه، مشيرا إلى أن العقارات كانت جاذبة لمن يملك مبالغ أكبر من ذلك ولديه القدرة على سداد أقساط أخرى خلال الفترة المقبلة”.

تداعيات وخيمة

وحذر الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري من أن المصريين بدأوا تدريجيا يفقدون الثقة في الجنيه المصري، نتيجة الارتفاعات المتتالية في معدلات التضخم وتراجع القوى الشرائية لأموالهم .

وقال الإدريسي في تصريحات صحفية: إن “المواطنين اضطروا إلى اللجوء إلى الملاذات الآمنة، ممثلة في الذهب والعملات الأجنبية والعقارات، وهو أمر ينذر بمزيد من التدهور للاقتصاد الوطني”.

وأكد أن هناك تداعيات وخيمة لمثل هذا التوجه إذ من شأنه أن يزيد معدلات الفقر والبطالة ونسب التضخم، وسيكون المشهد مظلما، موضحا أن مثل هذه التحركات لا تخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري على صعيد الإنتاج والتصنيع .

وطالب الإدريسي دولة العسكر بأن تتحرك بسرعة تجاه إعادة الثقة مرة أخرى في الاستثمار والإنتاج ومواجهة الممارسات الاحتكارية التي طالت كل القطاعات، مستنكرا تعدد سعر صرف العملية المحلية وتباينها من مكان إلى آخر، إذ يختلف سعر دولار الذهب عن سعر دولار السوق السوداء عن سعر صرف دولار البنوك الرسمية عن سعر صرف بعض المنتجات الأخرى مثل الحديد والأسمنت والسيارات وغيرها، مما يصعّب المهمة أمام أي مستثمر محلي أو أجنبي لدخول السوق المصرية.

وتساءل، كيف يحسب المستثمر المحلي أو الأجنبي سعر صرف الدولار في مشروعه؟.

* البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه

طرح البنك المركزي المصري اليوم الخميس أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه نيابة عن وزارة المالية لسد عجز الموازنة العامة للدولة.

ويبلغ أجل الشريحة الأولى من أذون الخزانة نحو 6 شهور بقيمة 16.5 مليار جنيه، فيما يصل أجل الشريحة الثانية من أذون الخزانة إلى عام بقيمة إجمالية 23 مليار جنيه.

السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج .. الأربعاء 31 مايو 2023م.. بلطجية السيسي يعتدون على المهندسين إثر الفشل في إسقاط النقيب

السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج

السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج .. الأربعاء 31 مايو 2023م.. بلطجية السيسي يعتدون على المهندسين إثر الفشل في إسقاط النقيب

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* اعتقال 3 مواطنين بمركز ديرب نجم

شنت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم حملة مداهمات للمنازل أسفرت عن اعتقال 3 مواطنين، وهم:

  1. د. عطية البيومي
  2. أحمد فوزي أصلان
  3. أحمد متولي

 

* ظهور 22 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 22 معتقلًا تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد عبد الحميد السيد محمد حمودة
  2. أحمد محمد عبد الغني عبده
  3. أحمد محمد عبد النبي عبده
  4. أحمد محمود إبراهيم غباشي
  5. إسلام ممدوح يوسف عويس
  6. باسل سليمان عبد البديع حلمي
  7. حامد محمد عطية حسن
  8. خالد محمد سمير عبد الباسط
  9. سامح محمد السيد جاد
  10. السيد عواد حسن محمد
  11. طاهر محمد السيد حسن
  12. عبد الرحمن محمد الجمل محمد إمام
  13. عبد اللطيف علي عبد اللطيف
  14. عصام إسماعيل عبد الوهاب سيد
  15. عصام محمد إسماعيل أحمد
  16. علاء مصطفى سليم علي
  17. علي السيد عبد الوهاب
  18. علي مصطفى سعيد عبد الباقي
  19. كريم أيمن أحمد عبد الحميد سليم
  20. محمد محمود شعبان داود
  21. محمود حلمي السيد حسن
  22. يسري أحمد محمد جبر

* الحبس 3 أشهر لمعتقلين وتأجيل محاكمة 3 آخرين

أصدرت محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” أحكامًا جائرة تقضي بالحبس 3 أشهر لمعتقلين اثنين، وهما:

محمد أحمد محمد مصطفى موسى

محمد حسن السيد رمضان

وقررت ذات المحاكمة حجز قضايا 3 معتقلين للحكم بجلسة 20 يونيو القادم، وهم:

صلاح صديق محمد

علاء محمد علي

وليد التهامي

* تجديد حبس 58 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 58 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

فتحي عبد الجواد “بلبيس

محمد علي عسكر “بلبيس

سامح محمد جمال شحاتة “الإبراهيمية

محمد يوسف الشبراوي “الإبراهيمية

السيد محمد متولي “الإبراهيمية

علام رمضان عطية “ديرب نجم

محمد سمير محمد سليمان “ديرب نجم

رجب السيد عبد التواب “ديرب نجم

عصام السيد إسماعيل القرناوي “الزقازيق

محمد السعيد خضر “العاشر

محمود عبد الخالق “ديرب نجم

محمد عصام عبد الحميد مخيمر “منيا القمح

محمد الأحمدي السيد “كفر صقر

منير محمد منير القرناوي “العاشر

أحمد عبد المنعم أحمد محمد “فاقوس

محمد عبد الهادي متولي “بلبيس

محمد صبري جودة “الزقازيق

أسامة إبراهيم عاشور “الزقازيق

أحمد صلاح جمعة “بلبيس

محمد حسن محمد أبو رحمة “بلبيس

محمد مصطفى “القرين

محمد رباح “فاقوس

خالد محمود حسين “بلبيس

صالح عثمان طه “العاشر

أحمد إبراهيم متولي “أبوكبير

صلاح سويلم محمد السيد “أبوحماد

مؤمن السيد السيد زقزوق “أبوحماد

عمر عبد الرحمن عبد اللطيف “الزقازيق

محمد عبد المقصود “منيا القمح

سامي عبد الغني حسن “العاشر

أحمد عبد البديع أحمد “كفر صقر

محمد محمد احمد محمد سليمان “أبوحماد

أحمد محمد فوزي محمد “العاشر

محمد حسن أحمد الشافعي “الإبراهيمية

محمد عبد الله أحمد جعفر “أبوكبير

محمد عبد الرازق أحمد غنيم “أبوكبير

نور الدين مصطفى العسال حسن “أبوكبير

أشرف محمد عبد الحميد المعطر “أبوكبير

حمزة فتحي النجدي “أبوكبير

عبد الحميد علي عبد العزيز القرناوي “أبوكبير

محمد حسين سليم هيكل “الزقازيق

فاروق حسين سليم هيكل “الزقازيق

محمود محمد محمود خليل “الزقازيق

محمد عبد الحفيظ كامل سالم “الزقازيق

خالد عبد العزيز حسين عليوة “الزقازيق

عبد الخالق إبراهيم نعمة الله “الإبراهيمية

محمد السيد محمد محمود

حسن خيري محمد سليمان

رياض عبد المعطي أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

* استمرار إخفاء محمد صابر ومحمد فتحي وأحمد محمود منذ سنوات

رصدت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” استمرار إخفاء طالب السنة الرابعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية  “محمد صابر عبد المجيد حسين” منذ أكثر من 7 سنوات عقب اعتقاله بتاريخ 13 فبراير 2016.

وذكرت أنه في يوم 13 فبراير 2016 قبل أيام من بداية الفصل الدراسي الثاني، تواصل محمد مع والدته من أجل إرسال مبلغ مالي لاستكمال المصاريف الدراسية للجامعة، وبالفعل توجه لمدينة 6 أكتوبر، حيث توجد جامعته ومحل إقامته وقت الدراسة، إلا أن التواصل معه انقطع تماما من حينها ، وتم إغلاق جميع أرقام الهاتف الخاصة به.

وحاولت الأسرة التواصل مع أصدقائه وزملائه بالجامعة، إلا أنه لم يفد أي منهم بأنه تمت مشاهدته بالجامعة في هذا اليوم.

مصير مجهول يلاحق محمد فتحي للعام الرابع على التوالي

كما رصدت الحملة  استمرار الجريمة ذاتها للشاب  “محمد فتحي دياب محمود ” البالغ من العمر 28 عاما من أبناء محافظة الجيزة للعام الرابع على التوالي منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 8 يوليو 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

وذكرت أسرته أنه تم اعتقاله أثناء مروره بكمين شركة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة أثناء عودته من محل عمله بإحدى محلات الملابس، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة والسؤال عنه بأقسام الشرطة، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

وأشارت إلى أنها علمت بشكل غير رسمي، تواجده بأحد مقرات الأمن الوطني وهو الأمر الذي تنكره داخلية النظام الانقلابي، بما يزيد من مخاوف الأسرة على سلامة حياته .

إخفاء أحمد عبدالعزيز منذ فبراير 2018

أيضا طالب الحملة بالكشف عن مصير طالب كلية العلوم بجامعة حلوان “أحمد محمود عبد العزيز محمد حسنين” البالغ من العمر 22 عاما والمقيم بحلوان في القاهرة والذي يتواصل إخفاء مكان احتجازه منذ اعتقاله تعسفيا للعام الخامس على التوالي .

وذكرت أنه تم اعتقاله من الشارع عند خروجه لشراء طعام يوم 13 فبراير 2018 من منطقه حدائق القبة، حيث يقع محل عمله كمتدرب في معمل تحاليل.

وأضافت أن أسرته فوجئت في نوفمبر 2018 بوجود اسمه في أمر الإحالة في القضية رقم 2279 لسنة 2018 جنايات أمن دولة طوارئ، مع وصفه ب”هارب”، وصدر ضده حكم غيابي بالمؤبد في 22 يوليو 2019.

وكانت أسرته قد أرسلت العديد من التلغرافات للنائب العام ورئيس نيابة حلوان ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ولم تتوصل لأي معلومات بشأن مصيره حتى الآن .

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* المرصد العربي يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد سبيع

طالب المرصد العربي لحرية الإعلام بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل أحمد سبيع، وشدد على ضرورة تمكين أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن، وذلك عقب تدهور حالته الصحية.

وقال إن أسرة سبيع تقدمت بطلب إلى نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه بسجن بدر 3؛ للاطمئنان على وضعه الطبي، بعد تلقيها معلومات من محاميه الذين حضروا جلسة المحكمة الخاصة به يوم 27 مايو حول إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه عند اعتقاله.

وأشار إلى أن أسرة سبيع شكت أيضا من أنه يعاني مشاكل كبيرة في ركبتيه، وانزلاق غضروفي، وتآكل في فقرات العمود الفقري، وضعف شديد في الرؤية.

وحملت السيدة إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، في رسالة لها، إدارة السجن ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة زوجها، ودعت النقابة إلى تقديم طلب فوري لنقله إلى سجن بدر 1، وتوفير الرعاية الصحية العاجلة له، ومخاطبة النائب العام وكل الجهات المعنية للإفراج الفوري عنه بضمان النقابة.

وأكد المرصد العربي لحرية الإعلام تضامنه مع مطالب الأسرة التي وصفها بالعادلة، مطالبا سلطات الانقلاب بالإفراج عن الصحفي أحمد سبيع بشكل عاجل بضمان نقابة الصحفيين على ذمة القضية المحتجز على ذمتها.

يذكر أن الصحفي أحمد سبيع تم القبض عليه للمرة الأولى أواخر العام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، ثم أعيد القبض عليه مرة ثانية، وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي، تمت إحالته للمحكمة التي تباشر جلساتها حاليا، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.

* مصرع ابنة معتقل سياسي وإصابة زوجته وهما في طريقهما لزيارته

تداولت حسابات حقوقية نبأ مصرع ابنة معتقل سياسي حرقًا داخل مركبة، وإصابة زوجته بحروق، خلال ذهابها لزيارته في أحد السجون.

وقالت حسابات “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” و “حقهم” إن الطالبة هاجر محمود عبد الرحيم 20 عامًا، ابنة المعتقل محمود عبد الرحيم، توفيت إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها لزيارة والدها المعتقل بسجن جمصة، القريب من محافظة الإسماعيلية.

وفي حين أكدت الحسابات إصابة والدتها بحروق وجروح خطيرة، تعنتت النيابة العامة وإدارة مستشفى دمياط في استخراج تصريح دفن جثمانها، بعد معرفتهم أنها ابنة معتقل سياسي، واشترطوا دفنها بعد منتصف الليل.

وقامت النيابة بالتحقيق مع جميع المصابين، بينما جرى تسليم جثمان السائق عصراً.

والمعتقل محمود عبد الرحيم، هو موظف بالأوقاف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية.

وهو يعاني منذ سنتين من أورام وماء على الرئة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً.

ويعاني أهالي المعتقلين من تضييق متواصل وإجراءات مشددة من قبل حكومة الانقلاب قبل تمكينهم من زيارة أبنائهم المعتقلين.

واشتكى أهالي وذوو معتقلين في تصريحات سابقة من حرمانهم من زيارة ذويهم، وعدم وجود أي وسيلة للتواصل معهم، وانقطاع أخبارهم بالشهور، وعدم تمكينهم من توصيل بعض الأغراض الضرورية لهم.

وتعاني أسر المعتقلين السياسيين من صعوبة زيارة ذويهن، وبعضهن يقطع سفرًا لعدة ساعات من أجل رؤية زوجها أو ابنها أو أبيها أو أخيها، في حين لا تستمر الزيارة سوى بضعة دقائق، وربما ترجع الزيارات من دون أن يتحقق لهن ما أرادوا بسبب تعنت إدارات السجون معهن.

وأحيانًا تكون الزيارة في بعض السجون من خلف حائط زجاجي ويتم التحدث عبر هواتف مراقبة أمنيًا.

ناهيك عما يحدث خلال زيارات المعتقلين من تفتيش أمني قذر للطعام والملابس والأدوية التي تحضرها أسر المعتقلين في السجون، وقد لا تسمح السلطات الأمنية بدخول بعضها أو كلها في بعض المرات.

ونقلت بعض المواقع، من عدة سنوات، صورة لزوجة الدكتور عبد الله شحاتة، مستشار وزير المالية بحكومة الرئيس المنتخب محمد مرسي (رحمه الله)، وهي تتكئ على سور طويل من الانتظار، متلفعة بغطاء رقيق عله يقيها برد ليلة شتوية ربما تنتهي بلقاء زوجها المعتقل بسجن العقرب أو العودة دون رؤيته.. لتعاود المحاولة مجددًا في يوم آخر بمعاناة أخرى.

وبالتوازي مع صورة السيدة التي تبيت في العراء، تداولت مواقع التواصل، خبر انقلاب عربة مكشوفة كانت تقل زائرات داخل سجن العقرب إلى مبنى الزيارة، وهو ما نتج عنه إصابة بعضهن بجروح دون تحرك من رجال الأمن لإسعافهن.

ومشهدا مبيت زوجة شحاتة وانقلاب العربة، جانبٌ من معاناة طويلة لأهالي المعتقلين بالسجون، وفي ذلك لا يمكن نسيان واقعة موت الشاب محمد عابدين بهبوط حاد بالدورة الدموية وهو ينتظر في صف طويل زيارة زوجته رشا منير المعتقلة بسجن القناطر في إبريل 2014.

وفضلاً عن ذلك، يواجه ذوو المعتقلين كل أنواع التعنت خلال الزيارات بدءًا من قصر الزيارة على عدد قليل من الزوار من ضمن طوابير طويلة عادة بالمئات.

ويعتبر حقوقيون أن السجن، أشد قسوة على أسر السجناء السياسيين، وترى الطبيبة النفسية بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، سوزان فياض، أن ” هناك فارقًا بين أن يعلم الأهل أن ابنهم الذي ارتكب جريمة قتل أو اغتصاب، ولديه ما يشينه في تاريخه قد ألقي القبض عليه، وبين أن يكون ابنهم مواطنًا صالحًا ويُلقى القبض عليه بشكل عشوائي أو بسبب كتابة بوست على فيسبوك”.

وإذا كانت إدارات السجون تحاول عبر الإجراءات القمعية كسر أهالي المعتقلين ماديًا ومعنويًا ليتخلوا ليس عن ذويهم فقط بل عن خيار استكمال الثورة، إلا أن أهالي المعتقلين يضربون مثلاً كبيرًا في الصبر على القمع حتى يأذن الله بزوال الغمة، وتحرير البلاد من المنقلبين.

*بلطجية السيسي يعتدون على المهندسين إثر الفشل في إسقاط النقيب

اعتدى أنصار حزب “مستقبل وطن” المدعوم من أجهزة النظام الانقلابي في مصر، على عدد من المهندسين بالضرب أثناء انعقاد جمعيتهم العمومية غير العادية المخصصة للتصويت على سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتداءات أنصار الحزب، الذين سمح أفراد الأمن بدخولهم إلى مقر التصويت، على المهندسين المؤيدين للنبراوي، وتحطيم صناديق الاقتراع وتمزيق ما بها من بطاقات، بعد إظهار النتائج رفض الغالبية الكاسحة من المصوتين سحب الثقة من النقيب، رغم الحشد لإسقاطه بإرغام المهندسين العاملين في الحكومة على الحضور للتصويت.

*حزب السلطة يفشل في إزاحة نقيب المهندسين

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عقب نشر لقطات ومقاطع فيديو مصورة، رصدت هجوم عدد كبير من “البلطجية” على الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، أمس الثلاثاء، بعد انتهاء عملية التصويت، حيث أتلفوا صناديق الاقتراع.

ودفع ذلك اللجنة المشرفة إلى المغادرة قبل إعلان النتائج، والتي كانت تشير بنسبة 95% إلى تجديد الثقة في النقيب الحالي المهندس طارق النبراوي، بحسب ما تداوله الحضور.

واتهم المهندسون، القاضي المشرف على الاقتراع بتعمد التأخر في إعلان النتائج، لإعطاء فرصة لقدوم المهاجمين وإفشال عملية الاقتراع.

واعتدى أنصار حزب “مستقبل وطن”، المدعوم من أجهزة نظام الانقلاب، على عدد كبير من المهندسين بالضرب أثناء انعقاد جمعيتهم العمومية غير العادية المخصصة للتصويت على سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتداءات أنصار الحزب، الذين سمح أفراد الأمن بدخولهم إلى مقر التصويت، على المهندسين المؤيدين للنبراوي، وتحطيم صناديق الاقتراع وتمزيق ما بها من بطاقات، بعد إظهار النتائج رفض الغالبية الكاسحة من المصوتين سحب الثقة من النقيب، رغم الحشد لإسقاطه بإرغام المهندسين العاملين في الحكومة على الحضور للتصويت.

وقالت الكاتبة الصحفية مي عزام: “نقابة المهندسين، بانوا بانوا بانوا على أصلكو بانوا، هل هناك من يتحدث عن أهمية الحوار الوطني الجاري، بعد حوار البلطجة في نقابة المهندسين؟ السيناريو يتكرر حين دخل البلطجية في يونيو 2018، وأفسدوا إفطار الحركة المدنية في النادي السويسري بالكيت كات، غيروا شوية حتي مفيش إبداع في البلطجة”.

ووصف محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين ما جرى بالقول: “مشهد البلطجية في نقابة المهندسين، عار وفضيحة ويسيء إلى سمعة مصر، ولا بد أن يحاسب المتسبب فيه. إحنا مش في غابة”.

وكتبت زميلته هبة ياسين على صفحتها في “فيسبوك”: “كنت شاهدة عيان، ومعي مجموعة من الزملاء الصحفيين، على اقتحام البلطجية لمقر انعقاد الجمعية العمومية، واعتدائهم على المهندسين، ومطاردتنا ومطاردة كل المتواجدين في القاعة، ثم تحطيمهم صناديق التصويت. هذه الواقعة هي وصمة عار وفضيحة سياسية لا ينبغي السكوت عليها أو تمريرها”.

وحاول أحمد بهاء الدين تفسير المشهد فكتب: “لما لجأوا للصندوق خسروا (وبالمناسبة كل ما يلجؤوا للصندوق -بدون تزوير- هايخسروا)، راحوا على طول ع السكة اللي ماحيلتهمش غيرها، ييجي من 30 – 40 سنة البلطجية. تقديري إن الهدف الآن الاتجاه لفرض الحراسة، الأمن معتقد إنه هايربي المهندسين علشان طلعوا نوتي وما سمعوش كلامهم!”.

وكان النبراوي اتهم من أسماهم “بلطجية الحزب” بـ”اقتحام مقر انعقاد الجمعية العمومية للتلاعب بالنتيجة”، وقال البرلماني السابق هيثم الحريري عبر صفحته على “فيسبوك”: “موقعة الجمل في انتخابات نقابة المهندسين”.

بدوره، قال المحامي الحقوقي خالد علي: “أحداث مؤسفة بعد انتهاء الجمعية العمومية للمهندسين، والنقيب طارق النبراوي يحرر محضرا بقسم شرطة مدينة نصر”.

*”مشفهومش وهم بيسرقوا” السيسي يُطارد “لواء فاسدا” من خير أجناد الأرض

«تسرق بمزاجي يا سلام تبقى صاحبي وحبيبي، إنما تسرق من ورايا أعصرك أنزل منك ضباط صُغيرين” ربما هي تلك العبارة المتفق عليها داخل عصابة العسكر، الذين يتولون مناصب تمكنهم من النهب والسلب وسرقة ثروات مصر، وتسخير شعبها في خدمتهم وخدمة أسيادهم بالخارج.

إلا أن عالم اللصوصية لا يعرف العمل الجماعي مثل لعبة كرة القدم، إذ ربما تظهر موهبة فذة في السرقة تفوق قدراتها المنصب المنوط بها، وهو ما جعل عصابة الانقلاب تطلب رسميا، من “الإنتربول الدولي” وضع القيادي العسكري السابق، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري، اللواء أركان حرب بحري “محمد أحمد إبراهيم يوسف” 77 سنة، على قوائم المطلوبين أمنيا في مصر. 

امسك حرامي

وقبل هروب اللواء محمد أحمد إبراهيم يوسف، برزت مفاجأة صادمة للمصريين عندما تم احتجاز مساعد وزير الدفاع الفريق أسامة عسكر وزوجته في فندق “الماسة” العسكري وسط القاهرة، وذلك للضغط عليه لرد أموال استولى عليها تقدر بمليارات الجنيهات.

وقالت ناشطة مصرية : “بعد أن نهب هو وعصابته عشرات المليارات من منح الخليج يحاول أن يعيش في دور مكافح الفساد، حيث اعتقل الفريق أسامة رشدي عسكر مساعد القائد العام للقوات المسلحة لشؤون تنمية سيناء، على إثر تهم متعلقة بالفساد المالي على غرار ما فعله ولي عهد السعودية” محمد بن سلمان.

وتساءلت مغردة أخرى عن سبب احتجاز الفريق عسكر في فندق، ولماذا لا يسجنونه ويحاكمونه، وبالتالي تستعيد الدولة الأموال المختلسة، لكنها استدركت بالقول إن “الأمر غير بسيط وهناك حسابات ومصالح والتحالفات متشابكة لدرجة كبيرة”.

وخاطب النائب العام في حكومة الانقلاب “حمادة الصاوي” من خلال مكتب التعاون الدولي التابع له، وكذلك قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل الإنتربول الدولي للقبض على اللواء محمد أحمد إبراهيم يوسف، كما قامت عصابة الانقلاب بنشر اسم القيادي العسكري السابق في كافة الموانئ والمنافذ والمطارات الخاصة بالدخول والخروج من مصر، كمطلوب للقبض عليه في القضية.

وجاء ذلك على خلفية إحالة القيادي العسكري السابق إلى المحاكمة الجنائية في القضية المتهم فيها بعقد صفقات غير قانونية وبالأمر المباشر مع المجموعة “الخليجية المصرية للاستثمار”، وتربيحها عشرات الملايين من الجنيهات، وإعطاء تعليمات بالتنازل عن الدعاوى القضائية ضد المجموعة لمخالفتها تعاقداتها وإهدار ملايين الجنيهات على الدولة.

كلهم لصوص

وحصلت “الحرية والعدالة” على تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا المصرية، في القضية التي حملت الرقم 3205 لسنة 2023 جنايات مصر الجديدة، وقيدت تحت رقم 43 لسنة 2023 جنايات أموال عامة عليا، وتولى التحقيق فيها المستشار محمد ممدوح أبو سحلي رئيس النيابة بنيابة الأموال العامة العليا، تحت إشراف المستشار طارق الحتيتي المحامي العام الأول للنيابة.

والمتهمان في القضية هما اللواء أركان حرب بحري محمد أحمد إبراهيم يوسف، 77 سنة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري، ومدحت منصور مصطفى أمين، 65 سنة، نائب رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب المجموعة الخليجية المصرية للاستثمار.

وكان اللواء أركان حرب محمد أحمد إبراهيم يوسف رئيس شعبة التسليح البحري بالقوات المسلحة، وقائد قاعدة بورسعيد البحرية، ثم رئيسا لأركان حرب قاعدة بورسعيد البحرية، وقائدا للواء الغواصات البحرية المصرية، ثم رئيسا لأركان حرب لواء الغواصات، ورئيسا لقسم العمليات العسكرية والتدريب بلواء الغواصات البحرية المصرية.

وعقب انتهاء التحقيقات، وجهت نيابة الأموال العامة إلى المتهم الأول في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه بصفته موظفا عاما “رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري سابقا”، حصل وحاول الحصول لغيره بدون حق على ربح ومنفعة من عمل من أعمال وظيفته، وذلك بأن استغل سلطات وظيفته واستصدر قرارا من مجلس الإدارة بتعاقد الشركات التابعة مع الشركة المملوكة للمتهم الثاني بالأمر المباشر بالمخالفة للتعليمات واللوائح الخاصة بالشركة محل عمله، قاصدا من ذلك تربيحه بمنفعة الظفر بقيمة هذه العقود وربح هذه الصفقات، بما مكن المتهم الثاني من الحصول بدون حق على منفعة التعاقد، ومحاولة الحصول على ربح له بقيمة التعاقدات.

كما حصل للمتهم الثاني بدون حق على ربح ومنفعة من عمل من أعمال وظيفته، بأن استغل سلطات وظيفته واستصدر قراراً من مجلس الإدارة رئاسته بإصدار 5 خطابات ضمان غير مشروطة، بضمان ودائع الشركة القابضة لدى بنك المصرف المتحد فرع “وابور المياه” بالإسكندرية لصالح المتهم الثاني، قاصدا من ذلك تربيحه بتلك الخطابات، وحصوله على ربح مادي بقيمتها البالغة 15 مليون و800 ألف جنيه (الدولار=30.85 جنيها)، بحسب التحقيقات.

ووجهت نيابة الأموال العامة في حكومة الانقلاب إلى المتهم الثاني في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمتين السابق ذكرهما، بأن اتفق معه على ارتكابهما، وساعده بأن أبرم التعاقدات المشار إليها، وأمده بالبيانات المراد إثباتها بخطابات الضمان المقدمة له من الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري محل عمل المتهم الأول، وتسلم تلك الخطابات وقام بتحصيلها، وتمكن بذلك من الحصول بدون حق على قيمتها البالغة 15 مليوناً و800 ألف جنيه، فتمت الجريمتان بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.

* تطبيع جديد يستهدف طلاب مصر .. كلية طب صهيونية جديدة بأم الرشراش

كشف الإعلام العبري عن خطة حكومة الاحتلال لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين وربما السعودية للدراسة بالأراضي المحـتلة عبر إنشاء كلية للطب في مدينة “إيلات” أم الرشراش.

وقبل شهرين، استعانت البحرين بما يسمى “المؤتمر اليهودي العالمي” لتغيير مناهج التعليم لديها بما يتناسب مع “اتفاقيات أبراهام” التطبيعية، بهدف الوصول إلى ما أسمته بـ”التسامح الديني”.

وفي أبريل 2019، أعلنت خارجية الاحتلال عن دفعة من أطباء عرب تخرجوا من جامعات  “إسرائيلية“.

وقالت صحيفة “ذا ماركر” الملحق الاقتصادي لصحيفة “هاآرتس” العبرية، عن خطط حكومة الاحتلال لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين عبر إنشاء كلية للطب.

وقالت الصحيفة العبرية إن “تل أبيب ترى أن هذا المشروع سيكون جسرا إلى السلام بين شعوب المنطقة و”إسرائيل”، حيث سيأتي الطلاب من مصر والأردن وربما المملكة العربية السعودية أيضا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا والهند والصين“.

ووفقا للخطة الإسرائيلية، “ستنشئ جامعة من الخارج كلية للطب في مدينة إيلات الجنوبية المطلة على البحر الأحمر بالتعاون مع مستشفى يوسفتال التابع لصندوق كلاليت الصحي“.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، إن رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، الذي تولى منصبه قبل أقل من عامين، هو صاحب تلك الخطة الطموحة.

وقال رئيس بلدية إيلات للصحيفة العبرية: “للوهلة الأولى، يبدو الأمر وكأنه خيال، إنشاء كلية طبية دولية في إيلات، بالتعاون مع جامعة واحدة أو أكثر من الخارج ومع مستشفى إيلات الصغير يوسفتال، ليعج بمئات الطلاب المصريين والعرب والإسرائيليين والأجانب، سيدرسون باللغة الإنجليزية في الكلية كل عام“.

ومع إعلان دولة الإمارات في يوليو 2021 عن اول طالب إماراتي يدرس فيإسرائيل” بتطبيع على المستوى التعليم. كتبت الشيخة جواهر القاسمي، زوجة حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان محمد القاسمي بانتاقد تطبيع التعليم معإسرائيل” وغردت عبر “تويتر”، “مناهجهم توصي بقتل واغتصاب أرض العربي“.

حذارِ منها

المحلل الفلسطيني حماد صبح قال في مقال نشره عبر “الرأي اليوم إن الكيان يتألم من كون التطبيع ما زال قاصرا على الأنظمة وأن الاتصال بالمواطنين العرب والمسلمين “.. هو الاندماج الفعال الذي يتجاوز العلاقات الرسمية التي تشكو دائما من برودتها ، وتتألم من أن تطبيعها مع العرب خاصة ليس شعبيا ، ومن ثم لا يحقق أهدافها التي تريدها ، ويبقى عرضة للاختفاء لو تولت الحكم في الدولة المطبعة قيادة جديدة لا تقبل التطبيع معا . العلاقات النافعة والدائمة هي علاقات الشعوب“.

ورأى صبح أن الهدف الحقيقي من كلية الطب “هو أن يكون طلاب الكلية ، خاصة العرب ، وسيلة إسرائيلية للنفاذ إلى المجتمعات العربية ، وتقديم صورة إنسانية جميلة لإسرائيل تغايرحقيقتها الهمجية الموغلة في القبح والدموية ، وفي اعتبار كل العالم أغيارا سيئين ، وحفلت مسيرة أعلامهم الأخيرة التي وصفها جدعون ليفي في ” هآرتس ”  بالملعونة ؛ بالإشارة إلى هذه الغيرية . وسيكون لكل استخبارات إسرائيل نشاط سري في الكلية لتجنيد العملاء خاصة من الطلاب العرب ، ولن يفلت الطلاب الأجانب من شرور هذا النشاط “.

وأشار إلى “الطلاب الفلسطينيون مضطرون للدراسة في الجامعات الإسرائيلية بحكم واقعهم الذي  أجبروا عليه ، ومنهم من يدرس في الجامعات الفلسطينية في الضفة ، وفي الجامعات الأردنية . وهم على خبرة بحكم واقعهم بكل خبائث وشرور الكيان الذي حشروا فيه ظلما وغصبا ، ودائما يجسدون انتماءهم الوطني الفلسطيني ، وشهدنا إحياءهم لذكرى نكبة شعبهم الخامسة والسبعين في دائرة مباني الجامعات التي يدرسون فيها “.

وقال: “الطلاب العرب الذي تستهدفهم إسرائيل للدراسة في كلية الطب التي تنوي إنشاءها ؛ ليسوا في ضائقة الاضطرار الذي ابتلي به الطلاب الفلسطينيون“.

وأضاف ، “الكلية المرادة مصيدة للطلاب العرب والأجانب ، وتركيزها سيكون على الطلاب العرب . والحض  على الحذر منها يعم كل مشروعات التقرب الإسرائيلي من العرب والمسلمين . هذا كيان لا يأتي منه إلا القتل والتآمر والإفساد بكل أشكاله متنافرا كليا مع ثرثرته المزيفة الكاذبة عن السلام . سرق وطنا ، وقتل وجرح عشرات الآلاف من المواطنين العرب ، واعتقل بعد عدوانه في 1967 مليون فلسطيني، ويستولي يوميا على الأرض الفلسطينية ، ويهدم البيوت ، ويهلك المزارع ، ويعتدي يوميا على حرمة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ، ويسب غوغاؤه وبعض وزرائه مثل ميري ريجف  رسولنا الكريم _ عليه أفضل الصلاة ، وأتم التسليم _ والهتاف الأثير  لأراذل مستوطنيه : ” الموت للعرب ”.

*السيسي يهرب من نار الديون ببيع محطات الكهرباء وأصول مصر للخليج

في ضوء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بمصر، ومع انزلاق مصر نحو الهاوية الاقتصادية التي لم تكن متوقعة، باتت الخيارات أمام المنقلب السفيه السيسي ونظامه، محصورة بين بيع الأصول والقروض.

ومع استمرار سياسات العسكرة وإدارة الاقتصاد المصري بالعقلية العسكرية،  وانصراف المستثمرين عن دخول السوق المصري، لم يعد أمام السيسي سوى البيع المتسارع لأنجح المشاريع التي أنفقت عليها مصر مليارات الدولارات، سواء من القروض أو المساعدات أو عبر التضييق على الشعب المصري بالضرائب والرسوم المرهقة. 

تسريع البيع

وتحت وطأة الديون وشح الدولار، وحلول موعد أقساط قروض تصل إلى 6 مليارات دولار، مطلع يوليو المقبل، أعلن رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي عن رغبة الحكومة بتسريع بيع 3 محطات كهرباء، إحداهما في بني سويف، بقرض يحل سداده في مطلع عام 2024، بـ8.2 مليارات دولار، تشمل قيمة التنفيذ وعقود التشغيل والإدارة وفوائد خدمة الدين لمدة 15 عاما.

وحدد مدبولي في تصريحه، الأسبوع الماضي، 10 أيام للبدء في طرح شركات الكهرباء للبيع أمام المستثمرين في البورصة والتفاوض مع مستثمرين استراتيجيين، لنقل أصول آلت ملكيتها إلى صندوق مصر السيادي، جاء الوعد الأخير، الخامس من نوعه، منذ عام 2019.

يحاول مدبولي إقناع حلفاء النظام الخليجيين بضخ أموال لمساعدته على مواجهة الأزمة الاقتصادية، وخفض الضغوط على عملة تواجه خفضا رابعا في قيمتها خلال عامين.

وفشلت الوعود بالبيع، على إثر أزمات اقتصادية متتالية، وسط هروب الاستثمارات من مصر، وهو ما أدى إلى صدمات مالية عميقة، دفعت الحكومة إلى البحث عن مخرج عاجل لنقل عبء دين سيادي هائل، ستظهر توابعه على الموازنة العامة في مطلع يناير المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة أيمن حمزة: إن “الحكومة أسست شركة “بني سويف” لتكون نواة لشركة خاصة بالمحطة التي نفذتها شركة “سيمنز” الألمانية خلال الفترة بين 2015 – 2018، كاشفا عن مفاجأة  بتأكيده أن وزارة الكهرباء ليس لديها علم بعمليات الطرح التي ستجري بالكامل عبر وزارة التخطيط والصندوق السيادي، المكلفين بتنفيذ برامج الطرح للمؤسسات العامة”.

فيما كشفت البيانات المعتمدة لدى الوزارة، أن محطات “سيمنز” ما زالت تابعة في الملكية والإدارة للشركة القابضة لكهرباء مصر، والإشراف المباشر من شركات إنتاج الكهرباء “شمال الدلتا” و”شمال القاهرة” و”شمال الصعيد”، وأن إجراءات نقل الأصول لمحطة بني سويف من شركة إنتاج شمال الصعيد لم تحدث على أرض الواقع.

كما أن فصل ملكية المحطة يحتاج إلى تعديل الهيكل المالي والقانوني لشركات الكهرباء، بما يتيح فصل الأصول المالية لمحطات “سيمنز” عن أصول القطاع في الملكية العامة، قبل البدء في عمليات الطرح، وإلا ظلت المفاوضات على بيع أصول تلك الشركات مجرد “حبر على ورق”.

فيما يشير خبراء إلى صعوبة تنفيذ تلك الإجراءات على وجه السرعة التي يطلبها مدبولي، بما يحسم تأجيلها عدة أشهر، ولحين الاتفاق على تسوية المستحقات والقروض المتعلقة بتلك المشروعات بين وزارت المالية والتخطيط والكهرباء والجهات الدائنة.

يشار إلى أن قروض المحطات ذات ضمان سيادي من وزارة المالية وبموافقة البرلمان، مؤكدين أن جهات الإقراض الدولية والبنوك المحلية لن تكون طرفا في أي مفاوضات حول بيع الأصول بها، حيث سيحصل الدائنون على قيمة القروض والفوائد المقررة دوريا من الموازنة العامة مباشرة، بغض النظر عن مآل عوائد بيع الأصول.

وسبق لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة بحكومة الانقلاب محمد شاكر أن عرض بيع محطات “سيمنز” على صناديق الاستثمار لشركات “بلاكستون” العالمية لإدارة الأصول، و”أكتيس” و”إدارا باور” الماليزية، على مدار 4 أعوام لم تسفر عن شيء.

وقال شاكر في تصريح صحفي في 28 مايو 2019، إن “الحكومة تلقت عروضا من الشركات الثلاث للاستحواذ على 3 محطات تعمل بالغاز بنظام الدورة المركبة، افتتحت في يوليو2018، وما زالت بصدد المراجعة للعروض، وفي حال قبول إحداها، ستشتري الوزارة الكهرباء من شركتي “إدرا باور” أو “زارو” التابعة لبلاكستون، عبر اتفاقية لشراء الطاقة”.

وهو ما يعني غلاء إضافيا جديدا يصعد بأسعار الكهرباء لمستويات غير مسبوقة يعاني منها المصريون.

وتبلغ قدرات التوليد المركبة بالمحطات الثلاث 14.4 جيغاوات، تساهم بـ27% من قدرات إجمالي الطاقة بالشبكة الموحدة، التي ارتفعت إلى 62 جيغاوات بنهاية عام 2022، وفقا لتقديرات مرصد مرفق الكهرباء والطاقة.

 تكاليف فائقة

وبلغت تكاليف المحطات 6 مليارات يورو (6.7 مليارات دولار)، حصلت الحكومة على قروض بقيمة 85% من الكلفة من مجموعة المقرضين.

خططت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب عام 2017 لتأسيس 3 شركات لإدارة المحطات، لفصل كل مشروع على حدة ماليا، وتقييم أصوله تمهيدا لطرحه في بورصة الأوراق المالية أمام الجمهور، وعندما فشلت في الطرح بسبب تراجع قيمة الجنيه بنسبة 60% عام 2017 أمام الدولار والعملات الصعبة، لجأت إلى قرض جديد.

كان رئيس الوزراء قد أعلن في نهاية الأسبوع الماضي أن الحكومة تتطلع إلى اتخاذ خطوات سريعة لطرح حصة من محطة بني سويف خلال 10 أيام، مؤكدا نقل ملكية المحطة إلى صندوق مصر السيادي في العام الماضي، تمهيدا لعملية البيع.

وذكرت الحكومة أنها تدرس طرح استحواذ 7 شركات محلية ودولية، منها حسن علام للمرافق وإنفينيتي باور وأكوا بارو ألكازار إنرجي، على حصص بمحطات توليد كهرباء من الرياح بالبحر الأحمر.

وتستهدف الحكومة طرح محطات “سيمنز” ضمن برنامج بيع أصول في 32 شركة مملوكة للدولة على مدار العام الحالي، وإتمام 25% منها قبل نهاية يونيو المقبل، لمستثمرين رئيسيين أو الاكتتاب العام، لتوفير 2.5 مليار دولار كحد أدنى، للخروج من أزمة اقتصادية طاحنة، في ظل النقص الحاد للعملة الصعبة.

وتتضمن “وثيقة سياسة الملكية العامة” التي أبرمتها مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر2022، التزمت فيها بزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وجذب 40 مليار دولار من عوائد بيع شركات نفط وبتروكيماويات وتعدين وعقارات وفنادق وبنوك في الاستثمارات الخاصة، بحلول عام 2026.

وفشلت حكومة الانقلاب في تحديد محطات الطرح ونسب التخصيص، وتحديد أولويات الطرح لمستثمر رئيسي أم للطرح العام، والجدول الزمني.

وسعت الحكومة إلى طرح المحطات أمام صناديق الاستثمار السيادية الخليجية ومستثمرين من أوروبا وآسيا، ومستثمرين استراتيجيين، على مدار عام كامل، لم تصل إلى نتيجة محددة على مدار الأعوام الماضية، وأعلن المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان أن صندوق الاستثمار السعودي من بين المهتمين بالمحطات الثلاث، كجزء من تعهد الرياض باستثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في مصر خلال العام الجاري.

ويصل العجز المتوقع في العام المالي 2023-2024، إلى نحو 824 مليار جنيه، بينما تبلغ قيمة سداد أقساط القروض المحلية والأجنبية تريليونا و315 مليار جنيه، تمثل ديون شركات الكهرباء 15% منها.

ومع استمرار وتيرة العجز المالي واقتراب مواعيد سداد الأقساط التي تضغط على الموازنة  فرصة سانحة لاحتلال مصر اقتصاديا.

* مُحصّلة أزمات السيسي الاقتصادية…حالة طلاق كل دقيقتين وعزوف الشباب عن الزواج

لعل أسوأ ما يمكن أن يتجرعه المصريون ، جراء سياسات الفشل الاقتصادي المستمر منذ عقد من الزمان، وقت استيلاء السيسي على مصر بقوة السلاح، بعد قتل وتدمير كل القيم والحريات والقواعد الحياتية، والمقدرت البشرية والاقتصادية، هو دمار المجتمع المصري وانهيار قواعده الراسخة، وتفكك المجتمع بانهيار الأسرة، ومن ثم تشريد  ملايين الأطفال والشباب.

ومع تفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية في ظل حكم السيسي، تراجعت أعداد المتزوجين، وانصرف معظم الشباب عن الزواج، بينما تتسارع وتيرة الانفصال والطلاق، على خلفية صعوبة الحياة الاقتصادية.

وخلال مايو الجاري، تصاعدت نسب عزوف الشباب عن الزواج وزيادة نسب الطلاق في مصر، والتي تضم نحو 26 مليون أسرة، بحسب الأرقام الرسمية.

ومنتصف الشهر الجاري، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول نسبة الطلاق إلى 2.5 من كل ألف من السكان، الذين وصل عددهم إلى نحو 105 ملايين مواطن، مع استمرار تراجع نسب الزواج من 927 ألفا و844 عقد زواج عام 2019 إلى 880 ألفا و41 عقدا عام 2021، كما أعلنت شركة استطلاعات رأي خاصة أن نسبة الزواج انخفضت بنحو 20% خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

الكفر بفكرة الزواج والأسرة

ولعل الأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار كل شيء من ذهب وأثاث منزلي وأجهزة كهربائية وطعام وشراب ومواصلات، وهو ما أثر سلبا على مجرد التفكير بالزواج من أساسه، علاوة على تسبب ذلك في تفشي ظاهرة الطلاق بشكل كبير بالمجتمع المصري.

يشار إلى أن عدد الأسر المصرية وصل إلى 25.8 مليون أسرة، وفق الأرقام الأخيرة التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 15 مايو الجاري، وبلغ عدد حالات الطلاق آخر عام إحصائي (2021) 254 ألفا و777 حالة طلاق، بمعدل 2.5 لكل ألف من السكان، مقابل 222 ألفا و36 حالة عام 2020، بنسبة زيادة مقدارها 14.7%.

ووفقا لإحصاءات الجهاز المركزي عام 2021، فإن القاهرة تتصدر نسب الطلاق تليها محافظة الجيزة، ثم محافظات الإسكندرية والشرقية والدقهلية، بينما تعد المحافظات الحدودية هي الأقل في نسب الطلاق، تتقدمها جنوب سيناء، ثم محافظات الوادي الجديد، البحر الأحمر، شمال سيناء، مطروح.

وبحسب بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية عام 2021، فإن عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية بلغ 880 ألفاً و41 عقد زواج عام 2021 بمعدل 8.6 لكل ألف من السكان.

وفي سبتمبر 2021، شهدت عقود الزواج انخفاضا بنسبة 5.6%، بحسب إحصاءات الجهاز لعام 2020، إذ بلغ عدد عقود الزواج 876 ألفا و15 عقدا عام 2020، مقابل 927 ألفا و844 عقدا عام 2019.

بينما كشفت شركة “إجابات” لاستطلاعات الرأي قبل أيام أن نسبة الزواج انخفضت بنحو 20% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأن الزواج بات في مصر على صفيح ساخن وأصبحت الصورة الذهنية عنه “مشوّهة”.

وزاد عدد حالات الطلاق إلى حالة كل دقيقتين خلال العام الماضي، بعدما كانت قبل 12 عاما حالة كل 7 دقائق. 

ووفق تقارير رصجية، فإن تراجع القدرة الشرائية للأسر المصرية مع تعويم الجنية، وانهيار شبكات الأمان الاجتماعي التي كانت توفرها المنظمات الخيرية ونشطاء الإسلاميين في أوقات سابقة، من توفير أغذية وأجهزة منزلية ورعاية أيتام والمساهمة في تزويجهن،  سضع الأسر المصرية على شفا الانهيار، إذ تزايدت نسب الفقر بالمجتمع المصري بصورة فجة، تزيد عن 60% بينهم نحو 80% يعانون من الفقر المدقع ولا يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم لقمة العيش.

وسائل التواصل

وإلى جانب الأزمات الاقتصادية، يأتي سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما في المجموعات النسوية والذكورية، كأحد أدوات التخريب الأسري والاجتماعي، حيث إن إدمان شبكات التواصل وأيضا العيش في أوهام دائمة وتصورات خيالية عن الحياة الزوجية يسبب صدمة للشباب عقب الزواج، وهو ما يفاقم نسب الطلاق.

كما أن  تعقّد الظروف الاقتصادية والاجتماعية يساهم بشكل غير مباشر في علو صوت المحرّضين على كيان الأسرة ورواج فكرة الطلاق كحل سريع من دون تفكير.

ومع استمرار حكم السيسي وقمعه الأمني وفشله الاقتصادي الكبير تتزايد الأمراض الاجتماعية والجرائم التي تهدد كيان المجتمع المصري.

** البورصة تهبط بختام جلسة اليوم وتخسر 1.1 مليار جنيه

تخلت البورصة المصرية عن مكاسبها الصباحية وأنهت تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على خسائر جماعية نتيجة عمليات جني أرباح تمثلت في مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، وهبوط أسهم قيادية، ما تسبب في تراجع القيمة السوقية بنحو 1.104 مليار جنيه من 1.138 تريليون جنيه إلى 1.137 تريليون جنيه.

وانخفض المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.22% عند مستوى 17495 نقطة، ونزل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.43% عند مستوى 3249 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.49% عند مستوى 4875 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 50” نسبة 0.06% عند مستوى 3207 نقطة، ونزل مؤشرإيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.18% عند مستوى 21033 نقطة، وارتفع مؤشرإيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.2% عند مستوى 7325 نقطة.

*شعبة الدواجن تطالب بمنع تداول الفراخ الحية لصالح استثمارات خليجية

طالب سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة، وزير الزراعة بتطبيق قانون 70 لسنة 2006 لمنع تداول الدواجن الحية للسيطرة على زيادة الأسعار.

وقال «السيد»، إن سعر كيلو الدجاج من المزرعة وصل إلى 62 جنيهًا، ولكن “التاجر بيزود 20 جنيه على الكيلو”، متابعًا: «هناك تجار يضعون 20 جنيهًا زيادة على سعر الكيلو، بعد خروج الدواجن من المزرعة”.

وأشار إلى أن مصر لديها مجازر دواجن على أعلى مستوى، لافتًا إلى أن هناك شركات سعودية وإماراتية جاهزة لضخ استثماراتها في قطاع الدواجن، ولكن بشرط تطبيق قانون منع تداول الطيور الحية.

شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل وإسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف.. الثلاثاء 30 مايو 2023م.. السيسي يقتل المصريين بزيادات جديدة في أسعار الأدوية

شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل وإسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف.. الثلاثاء 30 مايو 2023م.. السيسي يقتل المصريين بزيادات جديدة في أسعار الأدوية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* قوات الأمن تعتقل مواطنًا بكفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر باعتقال الدكتور إسماعيل عبد الفتاح، واقتادته لجهة غير معلومة.

ومن جانبها طالبت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بسرعة الإفصاح عن مكانه، محملة وزير الداخلية ومدير الأمن المسؤولية الكاملة عن سلامته.

* الخميس المقبل.. نظر تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الخميس المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد حسني زيدان “أبوحماد

أحمد سمير بدوي “ديرب نجم

إيهاب أحمد عبد اللطيف “ديرب نجم

إبراهيم أبو الفتوح “ديرب نجم

عبد الله سعيد أحمد جبر “ههيا

عمر خالد “أبوكبير

كريم نبوي “الزقازيق

أحمد عبد المعبود “الزقازيق

تامر محمد الأمين اليماني “بلبيس

هاني بدر السيد “بلبيس

أحمد محمد سراج “منيا القمح

محمود محمد صالح “الحسينية

محمد حسن “الزقازيق

محمد عز الدين عبيد “الزقازيق

مصطفى إسماعيل “الزقازيق

أحمد الشحات “الزقازيق

أحمد محمد أحمد حنفي “العاشر

ناصر عبد الحفيظ حجر “منيا القمح

شعبان العشري عبد المنعم “أبوحماد

السيد أحمد محمد جبر “أبوحماد

حمدان يوسف حمدان “أبوحماد

أحمد عبد العزيز علي القرناوي “العاشر

عبد الناصر عبد الحليم “العاشر

طارق سيد أحمد “منيا القمح

ياسر إبراهيم عبد الحميد وهدان “منيا القمح

وليد محمد عبد الواحد نايل “منيا القمح

خالد محمد إبراهيم هنداوي “منيا القمح

محمد إبراهيم الزلباني “منيا القمح

 

* بالأسماء.. تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 72 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

بلال حسنين عبد العزيز حسين “منيا القمح

محمد عبد العزيز علي إبراهيم “القرين

محمود إبراهيم محمد أحمد حرب “أبوحماد

ربيع أحمد محمد سليمان “فاقوس

محمود محمد سعد عبد الغفار “أبوحماد

محمد أبو سريع إبراهيم سلامة “أبوحماد

البراء محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

صلاح محمود سعد “أبوحماد

إسلام السيد حافظ السيد “الإبراهيمية

أحمد يحيى جودة غنيم “منيا القمح

جمعة حجاب المحامي “بلبيس

محمود عبد الله عبد الهادي “فاقوس

علي حسن عبد الرحمن “الصالحية القديمة

محمود فهمي محمود يوسف “ههيا

خالد علي عبد العال نويرة “الصالحية القديمة

محمد أحمد عوض الله سليمان “أبوكبير

علاء الدين ممدوح “الزقازيق

أحمد عبد الحافظ محمد عبد الحافظ “ديرب نجم

أسامة السيد محمد محمد “ديرب نجم

أحمد فتحي الطويل “أبوكبير

محمد محمود فضل “أبوكبير

محمد عرفات إبراهيم “منيا القمح

منصور عبد الله عبد الهادي معتوق “الحسينية

عادل عبده مهدي السيد “الزقازيق

يحيى أبو عيسى محمد “بلبيس

عبد الله موسى محمد حفني “بلبيس

محمد إبراهيم محمد علي “ديرب نجم

علاء جودة “ديرب نجم

ياسر حجازي “ديرب نجم

عاصم طه “الزقازيق

هاني إبراهيم حافظ “ديرب نجم

هاني عطية جاويش “ديرب نجم

محمد مصطفى عثمان “ديرب نجم

محمد السيد عبد اللطيف “ديرب نجم

أحمد إسماعيل عمار “ديرب نجم

أحمد محمد طلبة “ديرب نجم

علاء السيد عبد الله الداغر “بلبيس

حسام شعبان الشوربجي “بلبيس

مصطفى سلطان “بلبيس

عبد الرحمن إبراهيم مصطفى نايل “منيا القمح

عبد السلام عبد العظيم عبد السلام “منيا القمح

محمود محمد محمود “منيا القمح

محمود بخيت أبو الفتوح “منيا القمح

سامح محمود محمد محمود الكاشف “العاشر

عكاشة محمد عبد الله “ههيا

حسن عبد الله حسن “منيا القمح

عماد سليمان محمود “منيا القمح

صبري عبد الهادي أحمد “منيا القمح

محمد عبد القادر عبد الكريم “الحسينية

محمد زيدان عواد “بلبيس

أسامة جمال الهادي “منيا القمح

عبده أشرف “منيا القمح

محمد عبد الرحمن نايل “منيا القمح

أحمد شلبي “مشتول السوق

معاذ عبد العظيم “مشتول السوق

أحمد علي السناوي “فاقوس

محمد جودة أحمد غنيم “منيا القمح

السيد محمد محمد الكاشف “منيا القمح

مهدي محمد مهدي “الإبراهيمية

رأفت عثمان محمد “الإبراهيمية

محمد عوضين السيد “الإبراهيمية

محمد فوزي محمد “الإبراهيمية

رضوان محمد محمد مرعي “الإبراهيمية

أيمن فوزي زكي “الإبراهيمية

مصطفى عبد العزيز “الإبراهيمية

محمد إسماعيل عبد الرحمن “الإبراهيمية

أحمد محمد إسماعيل عبد الرحمن “الإبراهيمية

أحمد راضي “أبوكبير

حسين الشاهد “أبوكبير

أحمد محمد عبد الهادي وشهرته تايسون “أبوكبير

علي عبد الفتاح عامر “منيا القمح

خالد عصمت

 

*شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل

أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، رفض الأزهر لكل المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن “حرم المسجد الأقصى المبارك هو محيط إسلامي بالكامل ولن نقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني، والحديث عن هذا التقسيم هو عبث وتزوير وامتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق والأراضي ومحاولة تغيير الواقع التاريخي للقدس ومعالمه الإسلامية والمسيحية“.

وشدد شيخ الأزهر خلال استقباله محمد اشتيه، رئيس وزراء دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، على أن “الأزهر حمل على عاتقه فضح جرائم الكيان الصهيوني تجاه إخواننا الفلسطينيين، وسنظل نبعث برسائل لهذا الكيان المغتصب أن الأزهر سيظل يفضح جرائمكم وسيسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني مهما تكممت الأفواه وصمت الآذان، وسيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي إلى أن يأذن الله بزوال هذا الاحتلال الظالم؛ الذي يسير ضد كل القوانين الإلهية والدينية والأخلاقية، معربا عن أسفه وحزنه لما يشهده المشهد العربي والعالمي من صمت تجاه القضية الفسلطينية”، مصرحا “ألم يحن الوقت للضمير العربي لأن يستيقظ ويتحد تجاه ما يقوم به الصهاينة من جرائم يومية في حق الشعب الفلسطيني، وما الذي ينتظره المجتمع الدولي لاتخاذ موقف تجاه إرهاب الصهاينة في حق هذا الشعب المظلوم الذي عانى ولا يزال من أطول احتلال شهده التاريخ الحديث والمعاصر“.

وأكد أن “الأزهر ماض في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة وبكل ما أتيحت له من وسائل وإمكانات، ومستمر في تأهيل الكوادر الفلسطينية لتكون قادرة على حمل راية النضال في كل المجالات الطبية والصحية والدعوية والتعليمية”، مشيرا إلى إن الأزهر حريص على الاضطلاع بنصيبه في الدفاع عن فلسطين من خلال إتاحة الفرص لأبنائه من طلاب فلسطين بدراسة الطب والصيدلة والهندسة والعلوم الشرعية والعربية وذلك من خلال المنح التعليمية في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.

ووجه شيخ الأزهر بدراسة التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين، مؤكدا متابعة فضيلته لشئون المعهد الأزهري في الخليل، وموجها بإنشاء معهد في القدس لخدمة أبناء فلسطين، واستعداد الأزهر لإرسال المعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر، وهو أقل ما يمكن للأزهر فعله دعما لقضيته القضية الفلسطينية.

كما رحب الإمام الأكبر بتدريب الأئمة الفلسطينين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، واستعداد الأزهر لاستقبال أفواج متعاقبة من الأئمة، وتخصيص منهج دعوي ودراسي ملائم للوضع في فلسطين وما يتطلبه من مهارات دعوية ومعارف دينية وتاريخية، والتوسع في المنح العلمية في مرحلة الدراسات العليا في مجالات العلوم الإسلامية لأبناء فلسطين.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، مصرحا “ندرك أهمية صوت الأزهر المسموع في العالم كله، هذا الصرح العظيم الذي يشكل معاني وقيما تعليمية ودعوية ودينية، ونعلم علم اليقين بأن صوتكم مسموع وإحساسكم بأبنائكم وإخوانكم في فلسطين موصول، ونقدر حرصكم على متابعة الأوضاع في فلسطين وموقفكم المنصف والذي يظهر بشكل يومي تجاه قضيتكم الفلسطينية“.

وأضاف السيد محمد اشبيه بأن العلاقات الفلسطينية الأزهرية هي علاقات تاريخية متجذرة وأن فلسطين في قلب الأزهر والأزهر في قلوب الفلسطينين، مشيرا إلى تميز المنهج الأزهري بالاعتدال واتساعه للجميع، وهو ما جعله منارة علمية ودينية وقبلة تعليمية لأبناء المسلمين حول العالم، مقدرا ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود تجاه أبناء فلسطين ودعمهم للالتحاق بالدراسة في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.

 

* السيسي يصدر قانونا جديدا يستثني منه الجيش والشرطة

نشرت الجريدة الرسمية المصرية قرار عبد الفتاح السيسي بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.

ونصت المادة الأولى على عدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية التي تكون جمهورية مصر العربية طرفًا فيها، وبمراعاة أحكام قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966، وقانون البيئة الصادر بالقانون رقم 4 لسنة 1994، وقـانون المحـال العامـة الـصادر بالقـانون رقم 154 لسنة 2019، يعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق له في شأن تنظـيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، ولا تسرى أحكام هذا القانون والقانون المرافق على وزارتـي الـدفاع والداخليـة والجهات التابعة لهما.

ويهدف القانون إلى تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب ومعالجة الظواهر السلبية والحوادث التي شهدها الشارع المصري مؤخراً من تعرض المواطنين للعقر من بعض الحيوانات الخطرة والكلاب، حيث حظر القانون حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة كأصل عام.

كما يضع تنظيمًا لحيازة الكلاب غير الخطرة وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الحيوانات الضالة والمتروكة، وكذلك وضع إطار لحمايتها ورعايتها صحياً وغذائياً بما يحقق الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين وبما يتفق مع معايير وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة.

* السيسي يقتل المصريين بزيادات جديدة في أسعار الأدوية

على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها سياسات الفشل الاقتصادي التي يديرها السيسي وعصابته العسكرية، ومع زيادة أزمات الجنيه وانهياراته المتتالية، ارتفعت أسعار جميع السلع والخدمات في مصر بصورة فجة وغير مسبوقة، ولكن الأخطر في تلك الزيادات التي لم تتوقف منذ تعويم الجنيه في العام 2016، زيادات أسعار الأدوية، وهو ما يقتل المصريين بلا شك، بل يرقى لجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.

وأمس الأحد، اعتمدت هيئة الدواء المصرية، زيادات جديدة في أسعار العديد من أصناف الأدوية الهامة إثر موافقتها على طلبات شركات الدواء بشأن مراجعة الأسعار ضمانا لتوافرها في السوق المحلية، على خلفية تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار وارتفاع تكلفة الشحن، واستيراد خامات الإنتاج من الخارج بالعملة الصعبة.

وارتفع سعر دواء برناسورس (15 جراما) لعلاج الحروق بنسبة 120% من 25 جنيها  إلى 55، وبرناسورس (30 جراما) بنسبة 102% من 42 إلى 85 جنيها، و”أستيل سستايين” الطارد للبلغم بنسبة 20% من 37.5 إلى 45 جنيها، و”ميريوفيرت” لتنشيط التبويض عند النساء بنسبة 61% من 370 جنيها إلى 596 جنيها، و”نو-يوريك” لعلاج المستويات العالية من حمض البوليك في الجسم بنسبة 88% من 22.5 إلى 42.5 جنيها 

كما ارتفع سعر دواء “كونكور” لعلاج الضغط المرتفع بنسبة 23% من 40.5 إلى 51 جنيها، و”يوريفين” فوار لعلاج حالات النقرس وزيادة الأملاح بنسبة 57% من 14 إلى 22 جنيها، و”كونتافيڤر” لتسكين الصداع وألم الأسنان بنسبة 16% من 18 إلى 21 جنيها، و”زيثروكان” لعلاج أنواع العدوى الناتجة عن البكتيريا بنسبة 24% من 32.5 إلى 40.5 جنيها.

وارتفع سعر فيتامين “سي ريتارد” لعلاج نزلات البرد بنسبة 40% من 16 إلى 22.5 جنيها، و”سيستان” لعلاج جفاف الأنف الناجم عن نزلات البرد بنسبة 75% من 145 إلى 255 جنيها، و”سيستان ألترا” لعلاج جفاف العين الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة بنسبة 56% من 185 إلى 290 جنيها.

ويشهد سوق الدواء في مصر تراجعا حادا في أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية، في المستشفيات العامة والخاصة على حد سواء، ويتركز النقص في أدوية السرطان والأمراض المزمنة والكيميائية والبيولوجية، لا سيما المنتجة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتنتج الشركات المحلية نحو 4 مليارات وحدة دوائية سنويا، تبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار، وتعتمد 98% من مكونات إنتاجها على الاستيراد من الخارج، مع تراجع معدلات التصنيع المحلي لتلك المكونات، وتخلف تكنولوجيا التصنيع، وعدم قدرتها على ملاحقة التطور الذي تشهده المصانع الدولية التي تتجه إلى الأدوية البيولوجية، خاصة في علاج الأمراض المزمنة.

وقدرت حجم مبيعات شركات الأدوية في مصر بنحو 8.2 مليارات دولار في 2021، مقابل 7.4 مليارات في 2020، منها مبيعات تجزئة بـ5.6 مليارات دولار بنسبة نمو 12.5%. 

ويبلغ عدد شركات الأدوية المصرية نحو 152 شركة، بخلاف 40 تحت الإنشاء، فيما يصل حجم سوق الدواء إلى 125 مليار جنيه، موزعة على 90 مليار جنيه للقطاع الخاص، و35 مليار جنيه للشركات الحكومية، ويغطي الإنتاج المحلي نسبة 88%، وتُستورد 12% من الأدوية شديدة التعقيد كأدوية السرطان.

ووفق مراقبين ، تتزايد هموم الشعب المصري الذي يواجه انهيارا في قدرته الشرائية، ما تسبب في انصرافهم عن شراء الغذاء والمأكولات وكثير من حاجياتهم الأساسية، ما يفاقم أمراضهم وتدهور مستوياتهم الصحية ، علاوة على السجل الواسع للمصريين مع الأمراض، وتدهور مناعتهم وقدراتهم الصحية ، وهو ما يزيد من معاناتهم.

ومع ارتفاع أسعار الأدوية وتدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات وغيرها ، سيق ملايين المصريين تحت دائرة الأمراض والمعاناة التي تقودهم إلى المقابر ، فيما السيسي يوجه المليارات في الموازنة الجديدة للشرطة والجيش وقضائه وهيئاته العسكرية والأمنية، فيما يحرم الصحة والتعليم من أي مخصصات  تسد حاجة المصريين، بما يخالف الدستور الذي وضعه السيسي نفسه، وتتفاقم مخالفاته للسنة الثامنة.

* إسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف

كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، عن عرض فيلم “صبي من السماء” Boy from Heaven المثير للجدل والذي تعتبره أوساط مصرية مسيئا للأزهر الشريف.

وكشف الصحيفة لأول مرة أن الفيلم للمخرج السويدي ذي الأصول المصرية طارق صالح، سينطلق قريبا بمنصات إسرائيلية، كاشفة أن أبطال الفيلم إسرائيليو الجنسية.

وكان الفيلم قد فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2022 الماضي.

وتعرض فيلم Boy from heaven إلى العديد من الانتقادات، حيث اتهم بالإساءة لمؤسسة الأزهر الشريف، وتشويه صورة رجال الدين بالأزهر.

وقال الناقد الفني الإسرائيلي يشاي كيتشيلز، إن الفيلم ممزوج بالسياسة والدين، وهو فيلم مثير وغير عادي ومصنوع جيدا ويتناول جامعة الأزهر المرموقة في القاهرة، التي تعد المركز الرائد في العالم للإسلام السني.

وقالت الصحيفة العبرية أن بطل الفيلم هو الممثل الإسرائيلي توفيق برهوم، كما يضم ممثلين إسرائيليين آخرين وهم فارس فارس، ومحمد بكري ومكرم خوري، وتدور أحداثه حول قصة آدم وهو نجل صياد سمك، يحصل علي منحة للدراسة في جامعة الأزهر العريقة في القاهرة، وبعد فترة وجيزة من وصوله، يتوفى إمام الأزهر فجأة ويندلع صراع على السلطة لمن يخلفه، ثم يتم تجنيده ليتسلل إلى مجموعات مختلفة داخل الجامعة لنقل معلومات للأجهزة الأمنية حول ما يحدث في أروقتها، مضيفة أنه تم تصوير الفيلم في اسطنبول. وكان ممثل السويد في حفل الأوسكار الأخير.

كما تناولت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها الفيلم المثير للجدل قائلة، إن الفيلم يتحدث عن مجموعة من المكائد والمؤامرات في القاهرة من خلال فريق يضم ممثلين من مواطني إسرائيل العرب، حيث يقدم مخرج الفيلم طارق صالح نظرة من الداخل على المجتمع والسياسة المصريين، ويتمكن من إنتاج نص ملتوي ومدهش، يعبر الحدود والأديان، ويعرف كيف يضغط على الدواسة عند الضرورة، على حسب تعبير الصحيفة.

وزعم الناقد السينمائي الإسرائيلي شموليك دوفديفاني، أن فيلم “Boy from Heaven” هو أقرب شيء إلى السينما المصرية يمكن مشاهدته على المنصات الإسرائيلية الآن.

وأضاف أن المخرج طارق صالح هو ابن لأب مصري يعيش في السويد، وتدور الحبكة بالكامل في القاهرة ومع ذلك، تم تصوير الفيلم في اسطنبول، وأن هذا المخرج أصبح شخصا غير مرغوب فيه في مصر بعد فيلمه السابق المثير للجدل أيضا The Nile Hilton Incident، موضحا أن فيلمه الأخير عن مؤسسة الأزهر الشريف في مصر والذي يعرض في إسرائيل حاليا إنتاج مشترك سويدي – فنلندي – دنماركي وفرنسي، والممثلين ليسوا مصريين ولكن مواطني عرب إسرائيل.

الجدير بالذكر، إنه تم اختيار فيلم “صبي من الجنة”، للمخرج السويدي من أصول مصرية طارق صالح، لتمثيل السويد في قسم الأفلام العالمية، في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023.

وتم اختيار فيلم “صبي من الجنة” من قبل لجنة تحكيم الأوسكار السويدية، للمنافسة في الجائزة، متغلبًا على فيلمين آخرين، هما: “I Am Zlatan”، للمخرج ينس سجورجن، والوثائقي “ماجنوس جيرتين”، وعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في مايو 2022، وفاز بجائزة أفضل سيناريو التي ذهبت لمؤلف ومخرج العمل طارق صالح.

وعرض الفيلم في مهرجان لندن السينمائي، يوم 5 أكتوبر 2022، كما افتتح به مهرجان استوكهولم في نوفمبر من العام نفسه.

* وفاة الحاخام الإسرائيلي صاحب الفيديو المثير للجدل عن المصريين والعرب

توفي الحاخام الإسرائيلي زعيم الطائفة الأرثوذكسية الليتوانية، الحاخام جيرشون إدلشتاين، عن عمر يناهز 100 عام، والذي أثار الجدل مؤخرا بتصريحاته ضد المصريين والعرب.

وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف في جنازته ظهر اليوم الثلاثاء، وسيتم إغلاق العديد من الطرق الرئيسية وسط تل أبيب أمام حركة المرور.

وكان إدلشتاين قد أدلى بتصريحات في وقت سابق خلال درس ديني قال فيها: “في أرض إسرائيل، نحن محاطون بالأعداء من جميع الجهات، من هنا وهناك، كل الأمم حولنا تكرهنا، ومصر من بينهم، نحن نحتاج لمعجزة إلهية للخلاص من أعدائنا“.

وأضاف: “واجب على من يتعلمون التوراة إنقاذ إسرائيل“.

وقد نقل الحاخام الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس حكماء التوراة “ديجال هاتوراهورئيس مدرسة بونيبيز الدينية اليهودية، إلى المستشفى في شافوت قبل وفاته، وأقيمت أمس صلاة خاصة في جميع أنحاء إسرائيل والعالم من أجل شفائه، ولكن صباح اليوم تدهورت حالته واضطر الأطباء إلى إعلان وفاته.

وسيؤمن حوالي 2000 ضابط شرطة موكب الجنازة، حيث سيتم إغلاق العديد من الطرق أمام حركة المرور، بما في ذلك الطرق الرئيسية في بني براك ورمات جان وكذلك في منطقة تقاطع جاها.

وقالت هاآرتس إنه بعد وفاة إدلشتاين، يبدو أنه لأول مرة منذ قيام إسرائيل لا يوجد خلف واضح لقيادة الجمهور الأرثوذكسي الليتواني، فالمرشحون للقيادة هم الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هيليل هيرش، رؤساء ييشيفا سالفودكا في بني براك.

وفي هذا السياق نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدلشتاين على حسابه بتويتر قائلا إن “شعب إسرائيل فقد رجلا حكيما وزعيما عظيما“.

كما كتب نتنياهو أن “الحاخام إدلشتاين كان مشبعا بحب إسرائيل لجميع الناس. وقد دفعه اهتمامه الحساس بتحديات الجيل إلى الإرشاد والتوجيه والتوجيه والتقوية والتشجيع“.

فيما كتب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على حسابه بموقع “تويتر” أن إدلشتاين كان “زعيما روحيا له مكانة هائلة“.

وخلال فترة كورونا، اتخذ إدلشتاين نهجا صارما وطالب الجمهور بالامتثال للوائح، بينما أمر الحاخام كانييفسكي دارسي التلمود التوراة والمعهد اليهودي بمواصلة أنشطتهما كالمعتاد، وبلغ التوتر بين الزعيمين الدينيين ذروته بسبب هذا الخلاف.

الجدير بالذكر أن مكتب إدلشتاين كان قد نشر رسالة توضيحية باللغة العربية بعد العاصفة التي سببها يتصرحاته حول مصر، قائلا: “لقد شوه الكلمات الأصلية للحاخام الذي أشار إلى أن مصر في علاقات سلمية مع إسرائيل. من العار ان يكون هناك من يستخدم كلام الحاخام للتحريض والكذب“.

وجاء في بيان الحاخام: “بعد كلمة لرئيس المعهد الديني اليهودي، تم ترجمتها ونشرها بوسائل إعلام مصرية، أثير الغضب في صفوف المصريين إثر تلك التصريحات التي نُسبت إليه في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العربية ، والتي جاء فيها أن مصر على رأس الدول التي تكره اليهود، وأنه يجب وضع حد لأعداء إسرائيل، ولذلك ننوه أنه تم إخراج الأشياء من سياقها، وأصدرنا الإيضاحات من منزل الحاخام باللغتين العربية والإنجليزية“.

وكشف الإعلام العبري أن مسؤولين مصريين طلبوا من تل أبيب إصدار توضيحات حول هذه التصريحات العدائية مما جعل بيت الحاخام يصدر إيضحا بهذا الشأن باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي السياق نفسه، قار روي كياس، المحلل الإسرائيلي والكاتب الصحفي بصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، في تدوينة له على حسابه بموقع “تويتر” إن الحاخام جيرشون إدلشتاين، زعيم الطائفة الأرثوذكسية الليتوانية، أثار غضبا حادا في مصر بعد تصريحات نسبت إليه في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العربية ، والتي جاء فيها أن مصر على رأس الدول التي تكره اليهود وأنها على رأس كل أعداء إسرائيل، زاعما أيضا أنه تم فهم تصريحات الحاخام بصورة مختلفة من سياقها.

 

*شلل تام بسوق المعمار 30 الف شركة تتوقف عن العمل

تسبب السياسات الحكومية في إصابة السوق المصرية بشلل كامل؛ وأصيب قطاع المقاولات والعقارات بركود تام أدى إلى توقف “30” ألف شركة عضو في اتحاد مقاولي التشييد والبناء عن العمل بحسب الأمين العم لاتحاد التشييد والبناء هشام يسري؛ جراء امتناع الحكومة عن صرف مستحقات الشركات المتعاملة مع الجهات العامة ومواجهة خسائر فادحة بسبب التراجع اليومي في قيمة الجنيه، وصعوبة الحصول على الدولار. ويضيف يسري أن الارتفاع غير المبرر في أسعار مواد البناء بنسب غير مسبوقة، يدفع نحو 8 ملايين عامل إلى البطالة، و30 ألف شركة عضو في الاتحاد إلى التوقف عن العمل. ويمثل قطاع البناء والتشييد نحو 20% من الناتج القومي حالياً، متراجعاً من 40% عامي 2016 و2017، وفقاً لبيانات وزارة التخطيط.

وحسب التقرير الذي أعده الكاتب الصحفي “عادل صبري” ونشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، فإن الديون تراكمت على شركات المقاولات، بعد اضطرارها إلى السحب على المكشوف، لإتمام مشروعات، وفي الوقت نفسه تحرمها الحكومة صرف قيمة التأمين الابتدائي والنهائي، المحتجز لديها، في مشروعات تسلمتها منذ 5 سنوات، تمثل 20% من قيمة المشروعات المنفذة.

ويحذر اتحاد مقاولي التشييد والبناء، في اجتماع طارئ لمجلس الاتحاد، برئاسة محمد سامي سعد، الحكومة من وقف سحب المشروعات المعطلة المسندة إلى الشركات، جراء عدم قدرة المقاولين على التمويل أو تدبير مواد البناء. واعتبر سعد تصرفات الحكومة في هذا الشأن ضربة قاصمة لشركات المقاولات، التي أصبحت عالقة بين تنفيذ مشروعات لا تملك الحكومة أموالاً لتنفيذها، وديون تراكمت للبنوك خلال مراحل التشغيل، تحتاج إلى تصفية شهرية للديون، وإلا تحولت الحسابات إلى قروض شخصية على المقاولين والشركات. ودعا الاتحاد الحكومة إلى التوقف عن طرح مشروعات عامة على المقاولين دون تدبير الموارد المالية اللازمة لتنفيذها قبل طرح المناقصات العامة، بعد أن أصبح الإسناد المباشر للمشروعات على المقاولين سيفاً مسموماً يهدد رقاب مسؤولي الشركات الذين اندفعوا وراء الحكومة لتنفيذ مشروعات بتمويل ذاتي، ثقة بقدرة الدولة على تمويل تلك المشروعات. وطلب الاتحاد تدخل الحكومة في السيطرة على الغلاء الفاحش في أسعار الحديد والإسمنت، الذي ارتفع 3 أضعاف سعره خلال 12 شهراً، من 16 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه بالمتوسط، والنقص الحاد في مستلزمات التشغيل وقطع الغيار لمعدات البناء (الدولار = نحو 30.9 جنيهاً).

أزمة البيروقراطية

أسفرت المناقشات بين مجلس الاتحاد ومصلحة الضرائب واللجنة العليا للتعويضات بوزارة الإسكان وجهاز حماية المستهلك على مدار الأيام الماضية، عن اتفاق يقضي بجدولة ديون الشركات لصالح الضرائب والتأمينات الاجتماعية، ودراسة تأجيل الفاتورة الإلكترونية، التي تسعى وزارة المالية لتعميمها على شركات المقاولات مطلع يوليو المقبل (2023). وأكد أعضاء الاتحاد أن الوعود الحكومية، رغم أنها تصدر عن مجلس الوزراء وقيادات الدولة، لا تبارح مكانها، بسبب “جيوش البيروقراطية” في الجهاز الإداري بالدولة، ممن يعطلون تنفيذ القرارات، مستغلين عدم وجود لجان للرقابة والمتابعة لتنفيذ القرارات، ودراسة رجع الصدى من أصحاب المصالح التي تتوه في أروقة المكاتب العمومية لسنوات. 

ضغط على الدولار

ويؤكد رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء محمد سامي سعد أن قطاع البناء والتشييد سيتراجع أداؤه في المرحلة المقبلة، مع توجه مجلس الوزراء إلى وقف المشروعات التي لا تمويل خاصاً لها، والتي تحتاج إلى النقد الأجنبي”. وأكد أن عدم قدرة الحكومة على توفير الدولار يمثل مشكلة خطيرة أمام القطاع العقاري، حيث تحتاج الشركات ما بين 50 إلى 60% من قيمة المشروعات بمكون دولاري. وطالب سعد بأن يكون طرح الحكومة للمشروعات الجديدة، بحذر حتى لا تدفع الشركات إلى زيادة الطلب على الدولار، وتدفع سعره إلى أعلى في مقابل الجنيه، مبيناً أن عدم صرف مستحقات المقاولين، وشح الدولار ووجوده في الأسواق بأكثر من سعر، من أهم مسببات الأزمة المالية التي تواجه الشركات. وأوضح أن اتحاد مقاولي التشييد والبناء سبق أن طلب من الحكومة أن تقلل من طرح المشروعات التي تطلبها حتى لا تضغط على الأسواق، في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء.

و وأشار سعد إلى عدم استفادة المتعثرين من قانون التعويضات الذي قررته الحكومة للشركات المتعثرة، بسبب توقف التمويل وزيادة سعر الدولار، ومد مهلة التنفيذ للمشروعات المتفق عليها في حدود 6 أشهر لمنحهم فرصة الانتهاء من أعمالهم، دون تحميلهم أية أعباء مالية أو قانونية. وأكد سعد أن القطاع دخل في مرحلة ركود عميقة منذ أشهر، ويتوقع في حالة انهاء المشاكل العالقة مع الحكومة أن ينمو ببطء خلال السنوات المقبلة.

ويشدد مستشار اتحاد مقاولي التشييد والبناء، حمدي شحاتة، على أن الشركات متوقفة عن العمل تماماً، لعدم صرف مستحقاتها لدى الحكومة، وإرجاع قيمة خطابات ضمان عن مشروعات تسلمتها منذ 5 سنوات، وعلى رأسها مشروعات المرحلة الثالثة من الإسكان الاجتماعي، التابعة لهيئة الإسكان والتعمير. وأشار شحاتة إلى تشكيل لجنة لإنهاء مشاكل الشركات مع هيئة التأمينات الاجتماعية، وقانون العمل الجديد، واعتماد شهادات التصنيف لشركات المقاولات، بنظام مصري حديث، لتخفيف الأعباء عن الشركات التي كانت مجبرة على دفع مستحقات شهادة التصنيف بالدولار. وذكر أن الشركات المصرية التي تعمل في الخارج، وتتعرض لخسائر نتيجة اندلاع الحروب والانفلات الأمني، كما يحدث في السودان وليبيا والعراق، لم تحصل على تعويضات، من أي جهة، ما عرّض بعضها لخسائر فادحة، وعلى رأسها “المقاولون العرب” التي خسرت معدات بقيمة 100 مليون دولار في ليبيا، بعد اندلاع الحرب. وأعرب عن أمله أن تشارك الدولة في تعويض الشركات التي تخاطر بالعمل بالخارج في مناطق غير مستقرة، عبر تكليفها مشروعات بديلة، تساهم في تخفيف أزماتها المالية.

 

* إفلاس نظام السيسي بات واقعا.. تأجيل سداد ثمن واردات القمح وعجز عن توفير أقساط الديون

لأول مرة في تاريخ مصر، تعجز الحكومة في ظل فشل وخيانة الانقلاب العسكري بزعامة السفيه السيسي عن توفير أموال استيراد القمح، وتترك السفن محملة في عرض البحر وفي الموانئ المصرية، بلا إفراج عنها، لعدم توافر قيمتها الدولارية، وهو ما عدّه خبراء تأكيدا على وصول مصر لحدود الإفلاس المالي والعجز، وهو أمر تحاول حكومة السيسي إخفاءه بشتى الوسائل.

إلى جانب ذلك، كشفت تقارير اقتصادية دولية عن تعثر مصر في سداد أقساط الديون المستحقة عليها في مواعيدها.

وكانت  وكالة “رويترز” كشفت الخميس الماضي، أن حكومة  السيسي قررت تأجيل سداد ثمن وارداتها من القمح منذ ديسمبر الماضي، بفعل أزمة شح الدولار

وتعد مصر أكبر مستورد للقمح بالعالم  وتستهلك نحو 25 مليون طن قمح سنويا، تنتج منه أراضي الدلتا والوادي حوالي 12 مليون طن، فيما يجري استيراد الباقي من روسيا، وأوكرانيا وغيرها.

وتعاني مصر من أزمات تتزايد تعقيدا، مع تفاقم ديون خارجية بلغت 162.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، وسط مطالبات بدفع التزامات بالعام المالي الجاري 2022-2023، بنحو 20.2 مليار دولار، وهي الأزمة التي يفاقمها هروب الاستثمارات الخارجية والمال الساخن مع شح الدولار وتغوله على قيمة العملة المحلية.

وأشارت الوكالة إلى وجود شحنات قمح ما زالت بالسفن والموانئ المصرية تحتاج لدفع ثمنها بالعملة الأمريكية، وأنه بفعل أزمة شح الدولار فإن هناك 11 شحنة لم تدفع القاهرة ثمنها، بجانب الحاجة لفتح خطابات اعتماد لـ8 شحنات أخرى.

 وفي الوقت الذي اعترف فيه وزير التموين علي المصيلحي لـ”رويترز” بالتأخير وأرجع السبب لنقص العملة الأجنبية؛ ذكر تاجر أنه “لم يحدث هذا التأخير من قبل إطلاقا”، وقال “هذا جديد تماما على مصر”.

وتبقى المخاوف كبيرة من أن تطال الأزمة رغيف الخبز المدعم الوحيد الباقي من الدعم الحكومي لفقراء مصر.

ووفق بيانات مجلس الوزراء  بسلطة الانقلاب مطلع مايو الجاري، فإن الحكومة تقوم بصرف رغيف الخبز المدعم لـ71 مليون مصري على بطاقات التموين بـ 5 قروش.

ويخشى ملايين المصريين من رفع سعره، أو إخراجه من الدعم كغيره من السلع والخدمات وبينها الوقود والكهرباء.

 وفي مارس الماضي، قفز سعر رغيف الخبز البلدي في المخابز السياحية المصرية من 50 إلى 75 قرشا للحجم الصغير، ومن جنيه واحد إلى 1.25 جنيه للحجم الأكبر بسبب ارتفاع أسعار القمح عالميا.

شهادة دولية أخرى عن إفلاس مصر

وكان بنك “ستاندرد تشارترد”، قد حذر من تحديات صعبة تواجه اقتصاد مصر بالسنوات المقبلة، وقرب نفاد الوقت، لإنقاذ مصر من أزماتها مع الديون الخارجية.

وفي تقرير بعنوان “مصر.. الوقت ينفد” قال البنك: إن “قدرة البلاد على سداد ديونها مهددة، بسبب ضعف التدفقات الخارجية من غير الديون والاستثمارات، وتراجع تدفقات الأموال من دول الخليج، قبل إجراء إصلاحات هيكلية”.

وقال  “على القاهرة استحقاقات ديون بقيمة 100 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، بمعدل 25 مليار دولار كل سنة”.

وتوقع البنك أن تلجأ مصر لمزيد من الاقتراض لتتمكن من سداد مستحقاتها الخارجية، وأن تطالب حكومتها بإعادة هيكلة الديون المستحقة، وكذلك يعتقد أن مصر ستلجأ لبيع مزيد من الأصول الحكومية والعامة لدول الخليج العربي.

ويرى البنك أن خيار الاقتراض الخارجي مجددا، وخيار بيع الأصول، صعب حدوثهما في ظل الظروف الحالية، في إشارة إلى أن الحلول المصرية المحتملة غير ذات جدوى في حل أزمة تأخر سداد ديون مصر الخارجية.

ودعا للإسراع في بيع الأصول العامة المملوكة للدولة، لتوفير التمويل الخارجي، وإبطاء استنزاف احتياطيات العملات الأجنبية، وإقناع صندوق النقد بالتزام مصر بالإصلاحات.

كذلك يأتي صدور تقرير “ستاندرد تشارترد” في ظل تأخير صندوق النقد الدولي مراجعته الدورية لما يسميه عمليات الإصلاح للاقتصاد المصري، واعتراض الصندوق على بطء الإصلاحات الاقتصادية وملف بيع الأصول.

وهو ما يتزامن مع تراجع الاستثمارات الخليجية بمصر، وتعثر صفقات استحواذ الصناديق السيادية والشركات الإماراتية والسعودية على نحو 32 شركة عامة تطرحها القاهرة بالبورصة وأمام مستثمرين استراتيجيين، منذ مارس الماضي.

كما يأتي تقرير البنك عقب تخفيض وكالات التصنيف الدولية تصنيف مصر الائتماني، حيث خفضت “ستاندرد آند بورز”، في 22 أبريل الماضي، نظرتها المستقبلية لاقتصاد البلاد من مستقرة إلى سلبية. 

وفي 6 مايو الجاري، خفضت “فيتش”، تصنيف مصر من (+B) إلى (B)، مع تحويل نظرتها المستقبلية إلى سلبية، فيما وضعت “موديز”، في 10 مايو الجاري، قدرة مصر على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية، على المراجعة لخفض التصنيف.

وهكذا دخلت مصر دائرة الإفلاس المالي بجدارة،  فيما يطنطن السيسي وإعلامه لإنجازات وهمية وسط غلاء فاحش وانهيار متسارع للجنيه.

* برلمان الانقلاب في واد آخر.. يوافق على ضرائب جديدة ويدشن موجة غلاء

أقر مجلس نواب الانقلاب خلال جلسته العامة أمس الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رسميا مشروع بتعديل قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، والقانون رقم 147 لسنة 1984 بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، والقانون رقم 24 لسنة 1999 بفرض ضريبة مقابل بعض الأكولات ودخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي.

وتنص المادة الثانية من مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب على: استبدال نصي البندين (٥)، و(۱۲) من الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون رقم ١٤٧ لسنة ١٩٨٤ بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة النصين الآتيين

بند (5) عند مغادرة أراضي الجمهورية: ۱۰۰ جنيه عند مغادرة أراضي الجمهورية، فيما عدا الأجانب القادمين لغرض السياحة فقط لمحافظات (البحر الأحمر، جنوب سيناء، الأقصر أسوان مطروح والقاهرة والجيزة ) فيكون الرسم ٥٠ جنيهًا.

ويستثنى من ذلك سائقو سيارات نقل الركاب والبضائع العمومية المصريون والأجانب والعاملون على خطوط أو شاحنات تعتاد عبور حدود جمهورية مصر العربية.

بند (۱۲) – الشراء من الأسواق الحرة: %3 من قيمة كل سلعة تشترى من الأسواق الحرة يزيد ثمنها على (٥) دولارات وبحد أدنى دولار ونصف ويعفى من هذا الرسم أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي الأجانب العاملون (غير الفخريين المقيدون في الجداول التي تصدرها وزارة الخارجية، وتلتزم شركات الأسواق الحرة بتحصيل هذا الرسم وتوريده إلى مصلحة الضرائب المصرية.

المادة الثالثة: إضافة بند جديد إلى الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون رقم ١٤٧ لسنة ١٩٨٤ بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، بند جديد برقم (۲۹) على عدد من السلع غير الأساسية وغير الضرورية والتي لا تمس جموع المواطنين، وذلك بواقع 10% من قيمة الفاتورة للأغراض الجمركية مضافًا اليها الضريبة الجمركية، السلع الآتية::

-أسماك السالمون وشرائح سمك سالمون

-الأسماك الواردة ببند التعريفة الجمركية

الروبيان (جمبري) واستاكوزا مما ورد

-أجبان ذات عروق زرقاء

أسماك الأنشوجة والكافيار مما ورد ببنود التعريفة الجمركية

-قشريات، ورخويات، ولافقاريات مائية محضرة أو محفوظة

-الأثمار القشرية والفواكه سواء طازجة أو مجففة

-البن المحمص والشيكولاتة

-طواحين وخلاطات للمأكولات وأجهزة حلاقة ذات محرك كهربائي ومجففات شعر وأجهزة حرارية كهربائية أخرى لتصفيف الشعر ومجففات الأيدي وأجهزة حرارية كهربائية لإعداد القهوة والشاي ومحمصات خبز للاستعمال المنزلي وسماعات رأس وسماعات أذن وسماعات متحدة بمذيعات الصوت – ساعات يد وساعات جيب وساعات مماثلة، تروسكلات واسكوترات وعربات ذات بدال ولعب مماثلة ذات عجلات وحاملات الدمي ولعب أطفال أخرى، قداحات للسجائر وغيرها من القداحات قابلة أو غير قابلة لإعادة التعبئة.

تعديل بعض أحكام القانون رقم ٢٤ لسنة ۱۹۹۹ بفرض ضريبة مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي: استبدال نصي المادتين الأولى والثالثة من القانون رقم ٢٤ لسنة ۱۹۹۹ بفرض ضريبة مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي النصان الآتيان:

المادة الأولى: تفرض ضريبة على مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة وأي مكان من أماكن الملاهي والعروض والحفلات وأنشطة الترفيه وقضاء الوقت، وعلى مقابل استخدام الألعاب وغيرها على النحو المبين بالجدول المرفق، وذلك وفقًا للفئات الواردة به.

المادة الثالثة: لا تحصل الضريبة على دخول الأماكن والعروض والحفلات التي يكون الدخول فيها حرا، سواء قدم المستغل أو لم يقدم مأكولات أو مشروبات أو خدمات.

ومع ذلك تحصل الضريبة المنصوص عليها في البند (۸) من ثالثًا من الجدول المرفق على دخول الحفلات والأماكن على النحو المبين فيه متى قدم فيها عروض موسيقية أو غنائية أو راقصة أو ترفيهية أيًا كانت الجهة التي تنظمها.

ويحدد مقابل الدخول في الحفلات والأماكن المشار إليها في الفقرة الثانية من هذه المادة بواقع (۳۰ %) من قيمة المأكولات والمشروبات التي تقدم في هذه الحفلات إذا كان الدخول حرا”.