أرشيف سنة: 2023

السيسي تحول إلى ناطق باسم إسرائيل ومشاركة دولية وإقليمية في قمة القاهرة للسلام.. الخميس 19 أكتوبر 2023م.. الشارع المصري يتضامن مع فلسطين ويرفض تهجير أهلها من أرضهم ويهتف أبو عبيدة يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب

السيسي تحول إلى ناطق باسم إسرائيل ومشاركة دولية وإقليمية في قمة القاهرة للسلام.. الخميس 19 أكتوبر 2023م.. الشارع المصري يتضامن مع فلسطين ويرفض تهجير أهلها من أرضهم ويهتف أبو عبيدة يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور 18 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة بينهم 3 سيدات

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 18 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد رحمي محمود محمد الحنوتي
  2. أحمد محمد يوسف عبد الجليل
  3. أحمد مصطفى عطية مصطفى سعد
  4. أسامة فوزي عبد القادر عبد الباقي
  5. إسلام جمال الدين عبد الرحمن محمد
  6. السيد أحمد عبد العظيم عيد
  7. السيد صلاح إبراهيم علي
  8. شيرين فهمي محمد محمد
  9. شيماء ماهر محمد حسن
  10. عادل سعد أحمد البطل
  11. عبد الله عبد العال إسماعيل محمد
  12. عبد المنعم محمود سيد علي
  13. علي فتوح علي عبد الجواد
  14. محمد عبد الله خليل محمد
  15. محمود أبو العزم زكي أبو العزم
  16. محمود عبد العليم عبد الستار محمود
  17. مسعود علي أحمد مسعود
  18. نسرين محمد محمد المصري

 

* اعتقال مواطنين بمركز الزقازيق

شنت قوات الأمن بمركز شرطة الزقازيق حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال مواطنين، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما:

براء إمام عبد الحفيظ

أحمد ماهر

* بالأسماء.. تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الأربعاء تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد سعيد أحمد عبد المطلب “منيا القمح

عبد العظيم محمد سعيد “منيا القمح

أحمد السعيد فتحي “الزقازيق

بلال أشرف إبراهيم البغدادي “الزقازيق

عبد الله محمود محمد شحاتة “أبوكبير

أحمد عبد الباسط

محمد محمد “أبوكبير

محمد محمد أحمد السيد

محمود أشرف نصر “بلبيس

زياد أيمن محمود سرحان “أبوكبير

عبد الرحمن علي ماهر “فاقوس

 

* الصين تعلن مبادلة الديون بين مصر والصين مقابل تنفيذ مشروعات في مصر

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، إقرار برنامج لمبادلة الديون بين مصر والصين مقابل تنفيذ مشروعات تنموية في مصر.

وقال بينغ خلال اسقباله رئيس الوزراء المصري: “مصر من أكبر البلاد العربية والإسلامية والإفريقية، وأول بلد عربي يقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، مؤكدا الشراكة الاستراتيجية التى تربط البلدين، وعلى مدار 10 سنوات حظيت مصر والصين بعلاقات تعاون مثمرة في إطار مشروع “مبادرة الحزام والطريق“. 

وهنأ الرئيس الصيني مصر بالانضمام إلى تكتل “البريكس” مؤكدا أن هذه الخطوة تضفي ديناميكية وحيوية جديدة على هذا التجمع الدولي.

وأشار بينج إلى أن مصر حققت على مدى السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظا في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا دعم الصين لمصر وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرص الصين على تحقيق التواؤم بين استراتيجية التنمية في مصر مع أهداف ومحاور عمل مبادرة “مبادرة الحزام والطريق“.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج، حرص الصين على التعاون مع مصر فى العديد من المجالات، ومنها البنية التحتية، الطاقة، والطيران، والسياحة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات، وأعرب عن ترحيب بلاده بدخول المنتجات المصرية إلى الأراضي الصينية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، والتي تعد إحدى الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في ظل رغبة البلدين في استكشاف آفاق ومجالات جديدة للتعاون، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

 كما يعكس توقيع مذكرة التفاهم في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون البناء القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة بين مصر والصين، حيث تمثل العلاقات الاقتصاية بين البلدين نموجاً فعالاً للتعاون الجنوب – الجنوب.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر انخرطت بالشراكة مع كل من إيطاليا منذ عام 2001 وألمانيا من عام 2011 في تنفيذ برامج مبادلة الديون مقابل تنفيذ مشروعات تنموية، لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.

وفي ختام مراسم التوقيع، أعرب الجانبان المصري والصيني عن التطلع لاستمرار التنسيق وبذل الجهود المشتركة لدفع جهود التعاون الثنائي وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.

* غوغل يحذف سيناء من الخرائط وغضب كبير في مصر

غضب كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما اكتشف النشطاء أن محرك البحث غوغل قام بحذف اسم سيناء من خرائطه.

واكتشف عدد كبير من المستخدمين خلال عمليات البحث على غوغل أنه تم بالفعل حذف الاسم الخاص بـ”سيناء” وترك مساحة كبيرة فارغة دون وضع اسم سيناء عليها.

وأكد البعض أنه تم حذف الاسم اليوم الخميس، حيث كان متواجدا في وقت سابق ولكنهم تفاجأوا باختفائه.

*السيسي تحول إلى ناطق باسم إسرائيل

السيسي صهيوني أكثر مني”.. بهذه الكلمات السابقة للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، المقرب من أجهزة دولة الاحتلال، افتتح موقع (رصد) الإخباري المصري تقريرا مصورا له بعنوان “كيف تحول السيسي إلى ناطق باسم إسرائيل؟، تناول فيه تصريحات السيسي الأخيرة عن غزة وأحداث فلسطين.

ووفق التقرير الذي سلط الضوء على اقتراح السيسي، الأربعاء، على الإسرائيليين نقل أهالي غزة لصحراء النقب لحين انتهاء الاحتلال من العملية العسكرية التي يهدف من خلالها إلى القضاء على حركة المقاومة حماس، فإن السيسي يتحدث بلسان قادة دولة الاحتلال ويقترح عليهم أفكاراً للقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية.

واستعرضت المنصة تصريحات السيسي التي قال فيها نصا، الأربعاء، “إذا كان هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب في إسرائيل.”

وأضاف: “يمكن نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة.. في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامي وغيرها.. وتعيدهم بعد ذلك إذا شاءت.”

وتعليقا على هذا تابع التقرير أن السيسي بتصريحاته هذه يرفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء :ليس دعماً لبقاء أصحاب الأرض في وطنهم المحتل، ولكن خوفاً من نشوء حركات مقاومة تنطلق عملياتها من مصر”.

وهي العمليات التي وصفها السيسي بالإرهابية ضد إسرائيل في تصريحاته المذكورة، متجاهلاً حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن أرضه.

وتابع السيسي في خطابه أن سيناء إذا استقبلت مهجرين فلسطينيين قد تصبح قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل، وفي هذه الحالة سيكون من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وعن ” أمنها القومي”-حسب زعمه-.

عقلية السيسي تتوافق مع الاحتلال وأهدافه

وبهذا الطرح تتوافق عقلية السيسي مع الاحتلال وأهدافه، حيث يستخدم مصطلحاته ويدعم موقفه ضد المقاومة التي وصفها في خطابه بالجماعات الإرهابية.

وبذلك فالسيسي هو كنز استراتيجي لإسرائيل لما يقدمه من خدمات لها، أبرزها إحكام الحصار على قطاع غزة وإغراق الأنفاق التي تمثل شريان حياة لأكثر من 3 مليون فلسطيني، يقول التقرير.

ويواجه النظام المصري انتقادات حادة لموقفه السلبي تجاه الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، حيث يتحجج السيسي بأن معبر رفح معطل بسبب القصف الإسرائيلي له.

فيما طالبه النائب السابق أحمد الطنطاوي، الذي انسحب من سباق انتخابات الرئاسة قبل أيام، في بيان له، الثلاثاء، عقب مجزرة مستشفى المعمداني، بفتح معبر رفح وممارسة السيادة الكاملة عليه لنجدة الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، وطرد السفير الإسرائيلي.

*رفضا لإجرام الصهاينة: “المقاومة هي الحل.. غير المدفع ما في حل” الصحفيون يستعيدون أمجاد “سلم النقابة”

بعد غياب طويل عاد شارع عبد الخالق ثروت إلى الواجهة واستعاد سلم نقابة الصحفيين مكانته التاريخية في احتضان الفعاليات الشعبية المعبرة عن وجدان الشعب المصري تجاه قضايا بلاده وأمته.

هذه المرة كان الموعد مع إعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت هتافات أصحاب الأقلام مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك”، “لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا”.

وهتف الصحفيون: ‏”وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة”، “من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية”، “القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية”، “يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك”، “المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل”،

وكانت نقابة الصحفيين دانت مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة، ودعت نقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم وطالبت بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.

ودعا البيان الذي أصدره مجلس النقابة، أمس، مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية أمس، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه ، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

كما أعلن عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

بعد غياب طويل عاد شارع عبد الخالق ثروت إلى الواجهة واستعاد سلم نقابة الصحفيين مكانته التاريخية في احتضان الفعاليات الشعبية المعبرة عن وجدان الشعب المصري تجاه قضايا بلاده وأمته.

هذه المرة كان الموعد مع إعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت حناجر الصحفيين مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك”، “لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا”. 

وهتف الصحفيون: ‏”وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة”، “من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية”، “القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية”، “يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك”، “المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل”،

وكانت نقابة الصحفيين دانت مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة، ودعت نقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم وطالبت بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.

ودعا البيان الذي أصدره مجلس النقابة، أمس، مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية أمس، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه ، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

كما أعلن عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

*مشاركة دولية وإقليمية في قمة القاهرة للسلام

كشفت مصادر مصرية مطلعة عن مشاركة واسعة لقمة مصر الدولية للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة عبدالفتاح السيسي.

وقالت المصادر إنه تأكد حضور زعماء كل من: قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.

كما وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية.

وكانت قد أعلنت حملة عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة للسلام، التي ستعقد يوم السبت 21 أكتوبر 2023.

وأضافت في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك“: تعد هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.

ويشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية.

وأثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، واعتبرتها محاولة لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.

* الشارع المصري يتضامن مع فلسطين ويرفض تهجير أهلها من أرضهم

خرج آلاف الطلبة في تظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي ونظمت جامعات مصرية تظاهرات غاضبة في عدة مدن، منها الفيوم ودمنهور وجامعات مصرية كالقاهرة ودمنهور، تضامنا مع غزة، ورفضا للقصف الصهيوني على المستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع، وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وامتدت المظاهرات الحاشدة، إلى جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وطلاب الإسكندرية والمنيا وبني سويف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، واحتجاجا على مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد.

دمك دمي ودينك ديني..

وفي جامعة القاهرة، احتشد مئات الطلاب بحرم الجامعة وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الأمن المركزي المستعدة لتطور الموقف وخروج الطلاب إلى خارج الجامعة مع هتافات الطلاب “يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.

وحمل طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة لافتات “فلسطين عربية” و”أوقفوا العدوان” وثور لمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في غزة.

وخرج الطلاب في جامعات الفيوم والمنيا، واحتج المئات من الطلاب على مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وهتفوا لفلسطين والمسجد الأقصى إلا أن اللافت كان في مظاهرة الطلاب بجامعة المنيا حيث حاول الطلاب الخروج من باب الجامعة للخارج مع الضرب على الأبواب إلا أن داخلية السيسي وموظفي “فالكون” أحكموا إغلاق البوابة.

كلية الهندسة بشبين الكوم في جامعة المنوفية، شارك طلابها في مظاهرة تحتج على مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وكانت المظاهرة الأوسع مشاركة في جامعة الإسكندرية التي طاف طلابها أنحاء الجامعة والشوارع الخارجية، حاملين الأعلام الفلسطينية، وهاتفين “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

غزة رمز العزة

وانطلقت وقفة احتجاجية نظمتها نقابة الصحفيين، الأربعاء، تضامنا مع غزة، وسط هتافات منها : “لا تهجير ولا توطين.. الأرض أرض فلسطين”.

وهتف الصحفيون: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، “يا فلسطين يا فلسطين قوة وعز ليوم الدين”، ” لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا” و”وحدة وطنية واحدة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أن حصيلة ضحايا مجزرة المستشفى المعمداني “بلغت حصيلتهم 471 شهيدا ولازالت 28 حالة حرجة إضافة الى 314 إصابة بجراح مختلفة”.

وقفة التيار المدني

وقاد حمدين صباحي المرشح الرئاسي الخاسر عددا محدودا من رموز ما يطلق عليهالتيار المدني” في وقفة للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة مساء الثلاثاء.

وقال مراقبون إن الإعلام المحلي نشر تفاصيل الوقفة، وتعليقات لنشطاء بأنها كانت بالترتيب مع الأمن وكان أحد الضباط يسير بجوارهم.

وسبق ذلك وقفات احتجاجية بنقابة المحامين ثم داخل نقابة الممثلين، والتي شارك فيها عشرات الفنانين الذين نددوا بمجزرة المستشفى ودعوا لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

*أول طعن قضائي لاستبعاد فريد زهران من انتخابات الرئاسة

أقام مجدي حمدان موسي طعناً قضائياً امام المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة ، طالب فيه بإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات ، فيما تضمنه من قبول أوراق المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران علي مقعد رئاسة الجمهورية، وطلب ببطلان ترشحه لفقده إحدي شروط الترشح  

حمل الطعن وحمل الطعن رقم 1579 لسنة 70 قضائية عليا.

وقال المدعي في طعنه ان المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران صدر حكم ضده بالفعل في 3 قضايا ومن بينهم  قضيتين تبديد مما يفقد المطعون ضده شرط أساسي وهو حسن السمعة ، وهنا يتحقق فقدان شرط السمعة المفترض للتقدم للخدمة العامة عن طريق الترشح أو غير ذلك سواء في انتخابات رئاسية كما هو الحال بالنسبة للمطعون ضده ، أو برلمانية أو حتي بانتخابات الأندية .

وذكرت الدعوى ، أنه لا يجوز لأي شخص حكم عليه بجريمة مخلة بالشرف أن يتقدم للخدمة عامة للمواطنين ، لفقدانه شرط السمعة ، ولما كانت جريمة تبديد وخيانة الأمانة هي أحد أهم الجرائم التي تُفقد الشخص شرط السمعة فليس بالضرورة أن يحصل الشخص علي علي حكم نهائي بات ، لأنه من الممكن أن يتصالح عن تلك الجريمة في النهاية فيفلت من العقاب .

*” أبو عبيدة يا حبيب.. اضرب اضرب تل أبيب” طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة يرفعون شعارات داعمة للمقاومة

تتواصل المظاهرات الغاضبة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة داخل الجامعات المصرية، حيث نظم طلاب الجامعة الألمانية في القاهرة الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رفعوا خلالها شعارات داعمة للمقاومة.

إذ أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات طلاب الجامعة الألمانية، حيث رفع  الطلاب المشاركون العلم المصري وعلم فلسطين، كما رفعوا لافتات كُتبت عليها عبارات تندِّد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

كما عبّر الطلاب عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية في شخص المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، ورددوا شعار: “يا عبيدة يا حبيب.. اضرب اضرب تل أبيب”، وفق ما وثَّقه مقطع فيديو على موقع فيسبوك.

مظاهرات حاشدة في الجامعات المصرية

فيما شهد الخميس مظاهرات حاشدة داخل الجامعات المصرية؛ احتجاجاً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي داخل قطاع غزة، في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة حلوان وجامعة الأهرام الكندية

كما نظَّم طلاب جامعة عين شمس وقفة احتجاجية تضامناً مع غزة، وردَّد الطلاب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الكثير من الهتافات لدعم الشعب الفلسطيني، من ضمنها: “بالروح بالدم.. نفديك يا فلسطين”، كما رفعوا أعلام فلسطين.

من جانب آخر، أفاد حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بأنه منذ إعلان الحملة الخاصة بالتبرع بالدم لمصابي دولة فلسطين،هناك تفاعل كبير من كافة منسوبي الجامعة، لتقديم الدعم والمشاركة في التبرع والتضامن إنسانياً لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق”، وفق ما نقلت مواقع محلية.

أضاف أنّ “الحملة شهدت منذ انطلاقها حتى اليوم تزايداً مضاعفاً في الأعداد، خاصة عقب القصف الإسرائيلي المتعمد للمستشفى المعمداني في غزة، الذي أدى لإصابة ووفاة المئات من المدنيين“.

كانت العديد من المدن المصرية والعربية شهدت وقفات شارك فيها الآلاف تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما عقب مجزرة المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد جُلّهم من الأطفال والنساء مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

* بسبب “فهلوة” السيسي والمشروعات غير المدروسة.. موجة تضخم جديدة تلقي بظلال كارثية على الأسواق المصرية

حذر خبراء اقتصاد من موجة تضخم جديدة تلقي بظلال كارثية على الأسواق المصرية وعلى مستوى معيشة المصريين، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات مع تراجع القدرات الشرائية وتزايد أعدادالفقراء بصورة غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 70 مليون مصري تحت خط الفقر وفق بيانات نشرها البنك الدولي.

وقال الخبراء: إن “ارتفاع التضخم الذي جاوزت نسبته الـ 40% خلال شهر أغسطس الماضي، سيستمر في الصعود نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج، واعتماد الصناعات المصرية على استيراد نحو 70 % من حجم مواد الإنتاج، متوقعين استمرار ارتفاع نسبة التضخم بجانب تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية.

وأكدوا أن التضخم سيظل يتصاعد، طالما ارتضينا البقاء في حفرته العميقة دون اتخاذ إجراءات عملية للخروج منها والاعتماد على مشورة العلماء وخبرة الخبراء، والابتعاد عن “الفهلوة” وإقامة مشروعات غير مدروسة. 

وحذر الخبراء  من أن التضخم يرسم صورة قاتمة للاقتصاد تشل قدرة الشركات على رفع مستوى الإنتاجية مع زيادة الركود في الطلب، مؤكدين أنه سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع المستوردة والمحلية .

كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد كشف عن ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (التضخم الشهري) خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 1.6%، مقارنة بـشهر يوليوالسابق وسجل 184.0 نقطة.

وقال جهاز الإحصاء، في بيان صادر عنه: ان “معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية ارتفع إلى 39.7%

خلال شهر أغسطس، مقابل 15.3% لنفس الشهـر من العام السابق 2022.

من جانبه توقع الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن يلجأ البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة على الجنيه في اجتماع لجنة السياسات النقدية القادم، من أجل استقرار الطلب على العملة المحلية، فضلا عن وجوب سد الفجوة بين السوق الرسمية و الأخرى الموازية للعملة والتي تقدر بأكثر من 20%.

وقال جنينة في تصريحات صحفية: “معدل التضخم سيستمر في الصعود، نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج واعتماد

الصناعات المصرية على استيراد نحو 70 % من حجم مواد الإنتاج، ومن ثم حدوث مزيد من التراجع في قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية .

وأكد أن تكاليف الإنتاج شهدت زيادة كبيرة في التكلفة، وهو ما ينعكس علي الأسعار فضلا عن انعكاسه على منافسة الأسواق العالمية التصديرية في الخارج، وتلقائيا يؤثر على إمكانية زيادة معدل التصدير الي الخارج.

وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة، أسباب ارتفاع معدل التضخم إلى عدة أسباب خارجية وداخلية، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم عالميا، مما يرفع من أسعار المواد الخام التي تدخل في التصنيع، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تسببت في شل حركة النقل البحري المتعلقة بالحبوب.

وقال بدرة في تصريحات صحفية: إن “من أهم الأسباب الداخلية التي فاقمت معدل التضخم، ارتفاع أسعار الطعام خاصة السلع الأساسية المستوردة من الخارج، فضلا عن رفع الدعم عن الكهرباء و المياه وبعض الخدمات، مؤكدا أن الطفرة التي حدثت في أسعار السلع العالمية والتضخم العالمي، أثر بالسلب على الأسعار محليا، لارتفاع أسعار الشحن والسلع الأساسية على مستوى العالم.

وأكد الدكتور صلاح فهمي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن ارتفاع معدل التضخم أمر فاق مستهدفات البنك المركزي وحكومة الانقلاب في ظل أوضاع اقتصادية شديدة التعقيد سواء على المستوى المحلي أو العالمي .

وقال فهمي في تصريحات صحفية: إن “ما يزيد من حدة الأزمة في مصر هو النمط الاستهلاكي السائد على حساب الإنتاج والتصنيع، مشيرا إلى أنه مع تراجع وتيرة حركة الاستيراد تزايدت الأوضاع سوءا وارتفعت الأسعار بشكل كبير عما كانت عليه قبل عام”.

وانتقد الذين يزعمون أن انضمام مصر لتحالف دول البريكس سوف يساهم في حل أزماتها الاقتصادية، مؤكدا أن هذا أمر سابق لأوانة ولن يتضح إلا بعد الانضمام رسميا وتفعيل العضوية خلال مطلع العام المقبل 2024.

وشدد فهمى على أن التعامل مع الوضع الراهن يتطلب مزيدا من إجراءات الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررا، موضحا أنه علي الرغم من تباطؤ وتيرة ارتفاعات التضخم، إلا أنها لازالت فوق المستوي المستهدف بل وتواصل الصعود .

ووصف حسن الشافعي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أزمة التضخم المتصاعدة، بأنها الدائرة المغلقة التي وقعت فيها دولة العسكر في ظل تراجع الإنتاج والصادرات وعدم قدرة الاقتصاد على توليد موارد بالدولار، وبالتالي زيادة الفجوة بين المصروفات وإيرادات دولة العسكر التي تصل إلى 20 مليار دولار سنويا، وقد ترتفع إلى 25 مليار دولار عام 2024 وسط عدم اتباع سياسات اقتصادية واضحة تهتم بالتنمية الاقتصادية ورفع معدلات النمو .

وقال الشافعي في تصريحات صحفية: إن “التضخم سيظل قائما ويتصاعد، طالما ارتضينا البقاء في حفرته العميقة دون اتخاذ إجراءات عملية للخروج منها والاعتماد على مشورة العلماء وخبرة الخبراء، والابتعاد عن” الفهلوة” وإقامة مشروعات غير مدروسة”. 

وحذر  من أن التضخم يقود إلى صدمات بارتفاع السلع المستوردة والمحلية، كما يرسم صورة قاتمة للاقتصاد

تشل قدرة الشركات على رفع مستوى الإنتاجية مع زيادة الركود في الطلب، وبالتالي تحد من قدرتهم على مواجهة الزيادة في تكاليف الإنتاج، وتحقيق أرباح تعوض الحد الأدنى من معدلات التضخم بالسعر الأساسي، والتي بلغت 41%.

* حملة المقاطعة تجبر “ماكدونالدز” على إغلاق فرعي دمنهور وسوهاج

تواصلت حملة مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني في عدوانه الغاشم على غزة، وشهدت الحملة نشاطا واسعا خلال الأيام الأخيرة التي زاد فيها الإجرام الصهيوني ضد المدنيين العزل في غزة خاصة الأطفال والنساء والمرضى.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملات موسعة لمقاطعة العديد من المنتجات، التي تم تحديدها بالاسم عقابا لها على دعم الاحتلال الصهيوني ورفضا لأن يدفع المصريون من أموالهم ما يتم إنفاقه، بشكل أو بآخر، على دعم الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد الغزاويين.

وفي هذا الإطار أشار نشطاء إلى أن حملة المقاطعة أسفرت اليوم عن اضطرار فرع ماكدونالدز بمدينة دمنهور عاصمة البحيرة على إغلاق الفرع بسبب عدم وجود أي إقبال من جانب الزبائن بالإضافة إلى الخوف من الاعتداء على المكان.

كما تداول نشطاء فيديو تحطيم فرع ماكدونالدز في سوهاج وإغلاقه.

وخارج مصر تم تحطيم فرع ماكدونالدز بإسطنبول، وفرعه في بيروت بالإضافة إلى فرع “ستاربكس”. وعلى منصة X قالت التونسية weijdene bouabdallah : “إن كنت لم تقاطع ماكدونالدز لأجل صحتك فقاطعه لأجل فلسطين وأطفالها“.

* ارتفاع جنوني في أسعار الخضروات والفواكه والأرز

يشهد سوق الأرز حالة من الفوضى والارتفاع الجنوني في الأسعار نتيجة لعجز المعروض، بسبب فشل حكومة الانقلاب في توفير كميات تكفي الاستهلاك وتشجيع عصابة العسكر التجار على احتكار السلعة بجانب تصدير كميات كبيرة من الإنتاج المصري إلى الخارج مقابل استيراد نوعيات سيئة يرفض تناولها المستهلك المصري.

هذه الأوضاع أثارت استياء المواطنين، مؤكدين انخفاض جودة الأرز المتداول في الأسواق، رغم ارتفاع أسعاره.

وقال المواطنون: إن “الأرز المتداول حاليا، نسبة الكسر فيه عالية عن المعتاد، بالإضافة إلى عدم القدرة على تسويته بشكل سريع، كما أن حجم الحبة صغير، ويستهلك الكثير من الماء”.

وأكدوا أن هناك غشا في الوزن، حيث يصل حجم الكيلو إلى 750 و800 جرام و 900 جرام بدلا من 1000 جرام بخلاف ارتفاع الأسعار إلى 36 جنيها لبعض الماركات، مطالبين بتفعيل الدور الرقابي لحكومة الانقلاب للسيطرة على جنون أسعارالأرز.

يشار إلى أن سعر الكيلو «عريض الحبة» للمستهلك يتراوح من 32 إلي 36.50 جنيها و«رفيع الحبة» من 27.50 إلى 30جنيها.

الأرز المستورد

حول أزمة الأرز قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن “الأرز الموجود في الأسواق يوجد منه مستورد وبلدي حبة رفيعة وعريضة وكسر كبير وصغير بنسبة 3% و7% وبأوزان تصل إلى 800 جرام”.

وأضاف أبو صدام في تصريحات صحفية أنه يتم التدوين على العبوات نوع الأرز، والوزن والكسر، لافتا إلى أنه إذا
اكتشف المواطن خلاف ذلك عليه عمل محضر وتسجيل شكوى لدي جهاز حماية المستهلك.

وأشار إلى أنه بالفعل هناك نوع من أنواع التجارة المتداولة في السوق وهو بيع الكيلو على أساس وزنه 800 جرام، لترغيب المستهلك، ولكن في المقابل يخفض السعر إلى 27 جنيها بدلا من 30 جنيها.

تابع«أبو صدام»: حكومة الانقلاب قامت باستيراد أرز هندي لتوفير احتياجات السوق، ويتم عرضه حاليا في الأسواق تحت ي ماركة أو اسم.

وأكد أن هناك ممارسات غش من خلال خفض الأوزان أو إعادة التعبية بمنتجات مختلفة، هو ما يتسبب في تغيير الطعم أو جودة الأرز، قائلا: “من يجد ذلك عليه تقديم شكوى وبشكل فوري”.

وتوقع «أبو صدام» أن يكون هناك سبب آخر لتغيير الطعم المعتاد لبعض الأصناف أو الماركات المشهورة للأرز، هو استبدال الأرز المحلي بالأرز الهندي المستورد، أو تخزين الأرز بطريقة غير صحية خاصة بعد الأزمة الأخيرة الخاصة بين حكومة الانقلاب والمضارب والتي تسببت في اختفاء الأرز لفترة تصل إلى 3 أشهر.

ولفت إلى أن الأرز المصري لا يزال بجودة عالية والشكاوي المنتشرة عن انخفاض جودة الأرز هي حالات فردية، ويجب الإبلاغ عنها لحهاز حماية المستهلك.

وبالنسبة لارتفاع أسعار الأرز، قال أبو صدام: إن “السبب الأساسي هو انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار بقيمة تصل إلى 100%، بجانب زيادة أسعار الحبوب عالميا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من سماد وآلات ومعدات وإيجار أرض”.

وقال مجدي الوليلي، عضو شعبة الأرز بغرفة الحبوب في اتحاد الصناعات: إن “الأرز سلعة مصرية وليست مستوردة، ولكنها تشهد انفلاتا لعدم وجود قواعد، حيث المضارب قد لا تعمل لمدة أشهر”.

وأضاف الوليلي في تصريحات صحفية أنه يوجد أرز مصري على أرض مصر ويتم الاستيراد من الخارج رغم حاجتنا للعملة الأجنبية، لجأنا لاستيراد 50 ألف طن أرز من الهند رغم أن الأرز سلعة يتم زراعتها محليا وفي ظل احتياج مصر للعملة الصعبة.

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من المقاومة .. الأربعاء 18 أكتوبر 2023م.. تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من المقاومة .. الأربعاء 18 أكتوبر 2023م.. تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* 31 أكتوبر النطق بالحكم في قضايا 11 معتقلًا بههيا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” تأجيل قضايا 11 معتقلًا لجلسة 31 أكتوبر للنطق بالحكم، وهم:

صابر محمد عبد الحميد الصيفي

أشرف محمد أحمد شنب

علي محمد أحمد إمام

محمد مهنا محمد السيد

نبيل محمد عليوة

عبد العزيز عبد الشافي

منصور محمد عطية

أحمد علي إبراهيم عز

محمد السيد يوسف الضب

أحمد منصور صلاح الجنايني

علي محمد صبري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الخميس، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر

أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق

عبد الله محمد عبد الله جعفر “أبوكبير

أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق

أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق

ياسر أبو الأنوار محمد المنسي “ديرب نجم

أحمد محمد محمود أحمد العطار “ديرب نجم

أحمد عبد الحميد أحمد عبد الحميد “أبوحماد

يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

مصعب فوزي عبد الواحد إسماعيل “بلبيس

مصطفى محمد أحمد عبد الحميد “الزقازيق

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

فتحي مجاهد محمد

عبد الفتاح مصطفى محمد

عبد الله السيد محمد السيد

عبد الرحمن محمد محمد عزت “الزقازيق

عمرو سعيد أحمد عبده “بلبيس

محمد محمد عبد الرؤوف سليمان “ديرب نجم

السيد محمد أحمد “ديرب نجم

وائل فهمي إبراهيم غريب “الزقازيق

محمد أبو الفتوح عبد العزيز “الزقازيق

مجدي حسن إبراهيم تهامي “بلبيس

إبراهيم حسن إبراهيم تهامي “بلبيس

صبحي السيد أحمد “منيا القمح

خليل إبراهيم خليل “ديرب نجم

محمد أبو مسلم علي الطيار “ديرب نجم

محمد محمد حلمي “أبوكبير

عبد السلام عبد العال عبد الحميد “فاقوس

عبد العزيز عبده حسن منسي “القرين

أحمد حامد محمود سالم عودة “بلبيس

عبده عبد العاطي إسماعيل “منيا القمح

خالد غنيم السيد “بلبيس

عماد محمد محمد إبراهيم حجازي “بلبيس

ياسر محمد بركات “بلبيس

حسن مصطفى إبراهيم علي الشيخ “بلبيس

مصطفى أحمد الشحات “بلبيس

محمد لبيب كامل البطريق “بلبيس

يوسف عبد الهادي السيد شرف الدين “بلبيس

عبد القادر سعيد عبد القادر “بلبيس

السيد محمد توفيق سكر “بلبيس

محمد خليفة عبد الغفار “بلبيس

عبد المقصود متولي عبد المقصود “بلبيس

* إعادة تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعهم بمركز شرطة الزقازيق وقسم ثالث العاشر، وهم:

أسامة منصور عبد العال سالم

باسل منصور عبد العال سالم

محمود عبد الرحمن محمود

* وفاة مواطن في محبسه بعد القبض عليه بعشرين يومًا

لفظ المعتقل جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر الجاري، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والظروف الصعبة للاعتقال.

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وفاة المواطن جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم، الأحد الماضي 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر المركز في بيانه، اليوم الأربعاء، أن طه كان مريض قلب وألقي القبض عليه منذ عشرين يوما، وطالب مركز الشهاب بالتحقيق والكشف عن ملابسات الوفاة.

ويعد طه ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية بعد وفاة الصياد علاء فتح الله أبو هيكل، في محبسه في سجن العاشر من رمضان، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على ذمة قضية تشمل عددًا من الصيادين بتهمة الصيد بدون ترخيص، مطلع الشهر الجاري، والوفاة الـ31 منذ بداية العام

وتوفي في سبتمبر الماضي، أربعة مواطنين نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية

بينما شهد أغسطس الماضي، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو، خمس حالات وفاة. وشهد يونيو/حزيران الماضي، ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو الماضي، أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس الماضي، سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة

وشهد فبراير، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري

وتوفي 52 سجينًا، عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية

كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021

* تركيا تحرج السيسي بعد مجزرة مستشفى المعمداني : مستعدون لإيصال المساعدات إلى غزة

في موقف يمثل إحراجا لمصر التي تواصل غلق معبر رفح أو على الأقل تقف عاجزة عن تشغليه في مساس واضح بسيادتها، أعلنت تركيا استعدادها لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، إن بلاده مستعدة لإرسال مستشفى عائم إلى غزة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في نقاط قريبة من معبر رفح أو داخل قطاع غزة لتقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين.

جاء ذلك ضمن تعليقه على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد مستشفى الأهلي المعمداني، وذلك بالتزامن من انهيار شديد ضرب المنظومة الصحية.

وقال وزير الصحة التركي، إن بلاده تحركت لتقديم الخدمات الصحية لأهل غزة عقب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني.

وأضاف أن تركيا تواصلت مع أعلى المستويات بمنظمة الصحة العالمية وعديد من المنظمات الدولية، مشددا على أن استهداف المؤسسات الطبية تحت أي ذريعة أمر مرفوض تماماً.

وتابع الوزير التركي: “من غير الممكن أن نظلّ مكتوفي الأيدي أمام هذا الاعتداء”.

وزير الصحة التركي يصرح بأن تركيا مستعدة لإرسال مستشفى عائم إلى غزة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في نقاط قريبة من معبر رفح أو داخل قطاع غزة

مجزرة مستشفى المعمداني

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة مروعة بشنها قصفا عنيفا على مستشفى الأهلي المعمداني دون سابق إنذار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل 500 شهيد على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء هذا العدوان الإسرائيلي المروع.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.

وفيما وُصف هذا المشهد بأنه مساس بالسيادة المصرية بشكل كبير، فقد وصل الأمر إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربع مرات على الأقل، وخلف أضرارا شملت الجانب المصري من المعبر.

مصر متهمة بالمشاركة في الحصار

وكانت السلطات المصرية قد أبقت قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة.

هذا الأمر جعل الكثير من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ 16 سنة.

ويرى محللون، أن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

*السيسي لوح بإنزال المصريين للشواع للتظاهر ضد تهجير أهالي غزة.. لماذ لا يلجأ للجيش؟

في انسحاب مقيت لنظام أكبر دولة إقليمية، والتي لا تملك من أمرها شيئا في الوقت الحالي أمام العنفوان الإسرائيلي والعجز العربي، وبدلا من أن يعلنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي صريحة برفض مخطط التطبيع مع دولة الاحتلال نهائيا، راح يقدم البدائل لإسرائيل بتهجير سكان غزة الى النقب بدلا من سيناء، فيما كان يستوجب التشديد على وقف الاعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وبعد عشرية سوداء من قمع الشارع المصري ومنع التظاهرات تماما، راح السيسي يهدد إسرائيل بإنزال المصريين للتظاهر في الشوارع رفضا لمخطط التهجير، وذلك بدلا من تحريك القوات المسلحة لمنع التغول الإسرائيلي وحماية المدنيين أو حماية السيادة المصرية بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود للشعب الفلسطيني.

واليوم الأربعاء، لوح السيسي بإنزال ملايين المصريين في الشوارع لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، معتبرا أن فكرة تهجيرهم تعني جر مصر إلى حرب مع إسرائيل، واقترح على دولة الاحتلال إبعادهم إلى صحراء النقب المحتلة، “لحين انتهاء العمليات العسكرية”.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء بالقاهرة، إن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيرا إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين.

وأوضح أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، زاعما بأن مصر لم تقم بإغلاق معبر رفح منذ بدء التصعيد، لكن قصف إسرائيل له حال دون استخدامه لنقل المساعدات الإنسانية!

وأكد السيسي أن مصر لا تتحمل تبعات التصعيد في غزة وتدمير السلام، مشيرا إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيراً عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال قائد الانقلاب في تهديد واضح: “إذا دعوت الشعب المصري إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين فإن ملايين المصريين سوف يستجيبون لهذه الدعوة”.

وتحتشد عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية على الجانب المصري من قطاع غزة، انتظارا لإدخالها إلى القطاع، وسط رفض إسرائيل منح الإذن لمصر لإدخالها، كما قال وزير الخارجية سامح شكري، قبل أيام.

وكان المستشار الألماني وصل إلى مصر الأربعاء بعد زيارة سريعة إلى دولة الاحتلال.

وعبر شولتس عن “فزعه” من صور قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أدت إلى استشهاد المئات، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

وتمارس إسرائيل وأمريكا ضغوطا كبيرة على مصر لتهجير نحو مليون ونصف مليون من سكان شمال قطاع غزة، لتتمكن القوات البرية الإسرائيلية من تنفيذ حربا بري شاملة تمحو إحياء غزة من الخارطة الفلسطينية نهائيا، وهو ما يمثل جريمة د الانسانية وتميز عنصري ضد الفلسطينيين.

ولم تتورع دولة الاحتلال عن تنفيذ مجازر ضد المدنيين، وصلت لضرب واستهداف مستشفى المعمداني، ومدارس الأونروا وأماكن تجمع الفلسطينيين العزل.

* نتنياهو يبلغ القاهرة رفض فتح معبر رفح أمام المساعدات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الاحتلال لن يسمح “لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة” فيما أفاد مصدر سيادي مصري رداً على تصريحات نتنياهو بأن القاهرة لن تسمح بدورها بإجلاء الأجانب من غزة وستقابل التصعيد بالتصعيد، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية

ويأتي هذا رغم تحذيرات المجتمع الدولي من كارثة إنسانية بسبب الحصار الشامل الذي فرضه الاحتلال على القطاع، فيما يواصل لليوم الثاني عشر شنَّ غارات مكثفة على غزة، مع قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ”عربي بوست” أن الاتفاق الخاص بمرور الأجانب، وخصوصاً حَمَلة الجنسية الأمريكية، من قطاع غزة إلى الجانب المصري، لا يزال يواجه مشاكل بسبب اشتراط الجانب المصري مرور المساعدات الإنسانية للقطاع.

المصادر أوضحت أن المفاوضات الجارية حالياً تسير بصعوبة، فيما طالبت مصر بربط خروج الأمريكيين والأجانب بإدخال المساعدات.

كما قالت المصادر إن الموقف المصري كان واضحاً “لن يغادر أي شخص يحمل الجنسية الأمريكية من معبر رفح إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”، مشيراً إلى أن تحرك قوافل المساعدات كان مبنياً على هذا الأساس، لكن لم يصل رد نهائي بإدخالها كلها حتى الآن.

ونقل موقع القاهرة 24 الإخباري المصري، عن شهود عيان، أن رعايا أمريكيين وقفوا وقتاً طويلاً أمام المعبر، في انتظار العبور للجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأمريكيين.

ويُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبقَّ أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وجاء إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر، وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

يُذكر أنه رداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقتحماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتُواصل مواجهتها مع جيش الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين نحو 3 آلاف شهيد و12500 جريح في غزة، و61 قتيلاً و1250 جريحاً في الضفة الغربية، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية

*تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

شهدت العديد من المحافظات المصرية، الأربعاء، خروج حشود غفيرة من المواطنين في الشوارع والجامعات والميادين العامة، بتظاهرات غاضبة تندد بمجازر العدو الصهيوني تجاه الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وتعبر عن التضامن الشعبي المصري الكامل مع الأشقاء في فلسطين المحتلة.

ويشار إلى أن هذه التظاهرات بدأت على نطاق محدود منذ، الثلاثاء، عقب مذبحة مستشفى المعمداني المروعة، لتتوسع الأربعاء 18 أكتوبر، بشكل كبير خاصة بعد خطاب عبد الفتاح السيسي عن الأحداث الدامية في غزة، والذي قوبل بانتقادات حادة.

وأظهرت العديد من المقاطع المتداولة، خروج مظاهرات في ميدان الحصري بالجيزة دعمًا لفلسطين.

كما انتفضت كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ونظم الطلاب مسيرة حاشدة ضخمة دعما لفلسطين، فيما أغلق الأمن البوابات لمنع خروج المظاهرة إلى الشارع.

وهو نفس ما فعله طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة دعمًا لفلسطين، وطلاب جامعة المنيا، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وغيرهم من الجامعات المصرية بشتى المحافظات.

ويغلي الشارع المصري والعربي على السواء منذ، ليلة الثلاثاء، عقب القصف الهمجي للاحتلال الذي طال مستشفى المعمداني في غزة، وتسبب بمجرزة وكارثة إنسانية بحق الفلسطينيين المحاصرين.

يأتي ذلك وسط إغلاق معبر رفح من قبل مصر، وهو شريان الحياة الوحيد الآن للمحاصرين داخل القطاع، حيث تفرض عليهم إسرائيل منذ عملية “طوفان الأقصىحصارا شاملا، وقطعت عنهم المياه والكهرباء، وسط عجز كبير بأساسيات الحياة من غذاء ودواء، وخروج عدد كبير من مستشفيات غزة عن الخدمة.

السيسي اقترح تهجير سكان غزة إلى النقب

والأربعاء، صدم عبدالفتاح السيسي الجميع بحديثه حول موضوع استقبال مصر لاجئين من غزة، طارحاً فكرة تهجيرهم إلى صحراء النقب حتّى تنتهي إسرائيل من القضاء على حماس. كما قال

وعبر السيسي خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، صباح الأربعاء، عن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر. مؤكدا أن ذلك سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

إلا أن “السيسي” فاجأ الجميع بتساؤله حول لماذا لا تقوم إسرائيل بنقل سكان غزة لصحراء النقب وتقوم بإعادتهم عقب انهاء عملياتها العسكرية في القطاع التي تستهدف القضاء على حركة حماس.

كما دعم “السيسي” رفضه لاستقبال مصر للاجئين من غزة، بأنه لا يريد أن تتحول سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. على حد وصفه.

بينما شدد “السيسي” في المؤتمر الصحفي على أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح رئيس النظام أنه لو طلب منهم التظاهر ضد هذا الامر لخرجت الملايين للشوارع.

*”لن تجد أحقر منه إلا بن زايد” .. غضب هائل من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

أثار مقترح عبدالفتاح السيسي، بتهجير سكان غزة إلى صحراء النقب لتمكين إسرائيل من القضاء على المقاومة في القطاع، غضبا هائلاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وصرح السيسي، خلال مؤتمر مع المستشار الألماني في القاهرة، بأنه إذا كانت هناك فكرة للتهجير فلما لا يتم نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين إنهاء إسرائيل مهمتها في القضاء على المقاومة.

وقال السيسي إن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يحول شبه الجزيرة المصرية إلى قاعدة لانطلاق ما وصفها بالعمليات الإرهابية ضد إسرائيل.

أثارت تصريحات السيسي غضبا واسعا بين النشطاء والسياسيين على منصات التواصل الاجتماعي.

غضب عارم من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

وقال الناشط المصري عبدالله الشريف: “لن تجد أحقر من هذا المخلوق إلا بن زايد”. في إشارة إلى الرئيس الإماراتي

كما قالت الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة: “سقط القناع عن القناع.. شكرا غزة”.

بينما قال الناشط محمد الوليدي متحدثا عن السيسي: “يهودي ابن الحرام هذا”.

وغرد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عصام عبد الشافي: “الخائن المجرم.. الفاجر الحفير.. الخنزير ابن الخنازير”.

وقال أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر محمد المختار الشنقيطي: “السيسي يدعم تهجير أهل غزة، لكنه يريد تهجيرهم اليوم إلى صحراء النقب، وغدا إلى صحراء سيناء مقابل دولارات معدودة. الاحتلال الحقيقي ليس في فلسطين، بل حول فلسطين”.

وقال الناشط المصري أحمد البقري معلقا على تصريحات السيسي: “الصهاينة أنفسهم لا يقولون هذا الإجرام”.

بينما كتب الناشط هيثم أبو خليل: “حد يقولي ده مش صحيح؟.. مش معقول الخيانة والهوان والذل يا عالم.. السيسي في مؤتمر صحفي منذ قليل مع المستشار الألماني يقدم حلا للاحتلال بتهجير أهالي غزة إلى صحراء النقب حتى يتم القضاء تماماً على المقاومة بدل نقلهم لسيناء ولأن وجودهم في سيناء ممكن يؤدي لعمليات مرة أخرى ضد الاحتلال”.

كما تفاعل الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حمامي: “تصريحات للسيسي من أحقر ما سمعت”.

في حين قال المفكر السوداني تاج السر عثمان: “لباطن الأرض خير لك من أن تعيش حتى تسمع هذا التصريح ! ما ذنب مصر أن يُخدش كبرياؤها بمثل هذا الكلام المخجل والمعيب.. حتى الدول المتصهينة لا تقوله بهذه الجرأة!!”.

مقترح لبيع سيناء

وجاءت تصريحات السيسي في أعقاب ما كشفته صحيفةوول ستريت جورنالالتي زعمت قبل أيام، أن دولا خليجية طرحت فكرة تقديم أموال لمصر مقابل قبولها اللاجئين الفلسطينيين لفترة مؤقتة.

كما قالت الصحيفة إن وفودا إسرائيلية وقطرية زارت القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب.

* تنديد مصري رسمي وشعبي بمجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.. والأمن يفض تظاهرة طلابية

تجاوبت مؤسسات رسمية ودينية وأهلية مصرية مع مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفيما أصدر الأزهر الشريف بياناً دعا فيه الجماهير إلى التحرك، أعلنت وزارة الخارجية تعليق مشاركتها في القمة الرباعية التي كانت مقررة في الأردن، اليوم الأربعاء، بينما فضت قوات الأمن تظاهرة في ميدان الحصري بمدينة أكتوبر، غرب القاهرة.

ووجه الأزهر، مساء أمس الثلاثاء، نداء للأمة الإسلامية أن “تستثمر قوتها وأموالها وتقف بها خلف فلسطين وشعبها”. وقال الأزهر في بيان عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأميركي المتغطرس“.

 ولمّح الأزهر إلى هزائم تلقتها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها في عدد من البلدان الإسلامية بالقول: “وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ“. 

يأتي ذلك بعدما قال بيان لوزارة الخارجية المصرية في “فيسبوك” إنه تقرر إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، لافتاً إلى أن القرار صدر بالتنسيق بين كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، على ضوء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء هذا القصف.

وتظاهر عدد من المنتمين لما تعرف بـ”الحركة المدنية”، عند السفارة الأميركية بالقاهرة، قرب ميدان التحرير، بهتافات ضد انحياز الولايات المتحدة لصالح إسرائيل، كما هتفوا ضد التطبيع. وتصدر المظاهرة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، والسياسي والصحافي مدحت الزاهد، وعدد من قيادات الحركة المدنية وقيادات الأحزاب.

بالتوازي تظاهر عدد من الفنانين في مقر نقابة التمثيل، انتهت بوقفة وهتافات أمام النقابة ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وحضر الوقفة عدد كبير من الفنانين، منهم خالد الصاوي وعمرو عبدالجليل، وفاء عامر، أحمد بدير، جومانا مراد، لبلبة، أشرف عبد الباقي، باسم سمرة، ألفت عمر، عزوز عادل.

بدورها، أعلنت عدة نقابات عن وقفات احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي، منها نقابة الصحافيين، التي دعا مجلسها لوقفة، عصر اليوم الأربعاء، على سلم النقابة بوسط القاهرة، معلناً في بيان عن عدد من الإجراءات، واستمرار تلقي التبرعات لدعم الفلسطينيين، فيما أعلن الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، عن مشاركته في الوقفة التضامنية في نقابة المهن التمثيلية بشارع البحر الأعظم بالجيزة غرباً، من أجل مساندة فلسطين ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.

وقبل صدور البيانين تظاهر مئات من طلاب جامعات مدينة 6 أكتوبر بميدان الحصري، وهو الميدان الرئيس بالمدينة الواقعة غرب القاهرة، وتضم عدة جامعات خاصة. وانضم للتظاهرة مئات من المواطنين، الذين ساروا لعشرات الأمتار بهتافات للقدس والأقصى وفلسطين، قبل أن تقوم قوات الأمن بمهاجمة المتظاهرين وفض التظاهرة

وقصف جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن “500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف“.

* طلاب جامعات مصرية يحتجون على “مجزرة المعمداني” بغزة.. ووقفة تضامنية لنقابة المحامين بالإسكندرية

يتواصل الغضب الشعبي في أغلب الدول العربية من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، خاصةً بعد مجزرة المستشفى المعمداني، الذي تسبَّب في استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، حيث خرجت مسيرات طلابية في جامعات مصرية، الأربعاء 18 أكتوبر 2023، للتنديد بما تعيشه غزة.

إذ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لخروج الطلاب في جامعتي الفيوم والمنصورة، في مظاهرات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وردد مئات الطلاب المصريين شعارات مناهضة للاحتلال، وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة والأقصى.

كما نظمت نقابة المحامين في مدينة الإسكندرية وقفةً احتجاجية للتضامن مع سكان قطاع غزة المحاصر، حيث رددوا شعارات تضامنية مع الفلسطينيين والأقصى، وحملوا لافتات منددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

يأتي ذلك بعد أن شهدت القاهرة، الثلاثاء 17 أكتوبر، مظاهرات شارك فيها العشرات، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

التظاهرة الأولى نظمتها الحركة المدنية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، وهي التظاهرة التي لم تستغرق الكثير، وقالت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، إن التضييق الأمني حول السفارة الأمريكية أجبرهم على إنهاء الوقفة الاحتجاجية سريعاً.

أما الوقفة الثانية فكانت داخل نقابة الفنانين المصريين، والتي شارك فيها عشرات الفنانين المصريين، والذين نددوا بالمجزرة الإسرائيلية، ودعوا لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثاني عشر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى نحو 3300 شهيداً، وأكثر من 13 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة مي الكيلة بمدينة رام الله، وتابعه مراسل الأناضول، قالت فيه إن الأعداد تقريبية، بسبب الوضع الكارثي بالقطاع، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.

كما أفادت الكيلة بأن “عدد الشهداء في قطاع غزة يزيد عن 3300 فلسطيني، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 13 ألفاً”. وتابعت: “هناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة، ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، وانقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية“.

فيما نددت بالقصف الإسرائيلي على “المستشفى الأهلي المعمداني”، مساء الثلاثاء، وقالت إن المئات قتلوا جراء القصف الإسرائيلي. وأردفت: “نؤكد أن إسرائيل ضالعة في مجزرة (المعمداني)، ولن تستطيع أن تبرّئ نفسها من قصف المستشفى، ونطالب بمحاسبتها“.

* الأزهر يوجه رسالة للعرب والأمة الإسلامية

وجه الأزهر الشريف رسالة عاجلة إلى الأمة العربية والإسلامية بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.

وقال الأزهر في بيان مساء الثلاثاء أن: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس“.

واضاف البيان أن “على الفلسطينيين أن يثقوا في أن الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتل على أرض غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بآلية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله.. وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة“.

وتابع “وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء“.

* السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس

صدم عبدالفتاح السيسي الجميع بحديثه حول موضوع استقبال مصر لاجئين من غزة، طارحاً فكرة تهجيرهم إلى صحراء النقب حتّى تنتهي إسرائيل من القضاء على حماس. كما قال

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس

وعبر “السيسي” خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، صباح الأربعاء، عن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر. مؤكدا أن ذلك سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

إلا أن “السيسي” فاجأ الجميع بتساؤله حول لماذا لا تقوم إسرائيل بنقل سكان غزة لصحراء النقب وتقوم بإعادتهم عقب انهاء عملياتها العسكرية في القطاع التي تستهدف القضاء على حركة حماس.

كما دعم “السيسي” رفضه لاستقبال مصر للاجئين من غزة، بأنه لا يريد أن تتحول سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. على حد وصفه

ملاييين المصريين يرفضون المقترح

بينما شدد “السيسي” في المؤتمر الصحفي على أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح رئيس النظام أنه لو طلب منهم التظاهر ضد هذا الامر لخرجت الملايين للشوارع.

وأعاد “السيسي” نغمة أن مصر لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية. لافتا إلى أن ما يحدث في غزة ليس عملا ضد حماس وإنما لدفع السكان للمغادرة.

استقبال لاجئي غزة مقابل حوافز مالية

وكانت صحيفةوول ستريت جورنالقد زعمت قبل أيام أن دولا خليجية طرحت فكرة تقديم أموال لمصر مقابل قبولها اللاجئين الفلسطينيين لفترة مؤقتة.

وقالت الصحيفة إن وفودا إسرائيلية وقطرية زارت القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب.

ونقلت لصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله إن الهدف من زيادة مساعدات الإتحاد الأوروبي ثلاث مرات، وربما بصورة اكبر، هو أن جزء منها سيذهب إلى مصر في حال قبلت بعض الفلسطينيين من غزة.

كما أكدت الصحيفة أن المسؤولين المصريين ناقشوا امكانية استضافة 100 الف فلسطيني. وتجري الاستعدادات لنصب الخيام لهم في رفح ومدينة الشيخ زويد.

نزوح الفلسطينيين من غزة جراء تدمير منازلهم وتهديدهم من جيش الاحتلال

إلا أن ما أدلى به عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الصحفي مع أولاف شولتس أكد رفض مصر لأي سيناريو محتمل حول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة لسيناء.

*السيسي دمر أنفاق غزة التي كانت بمثابة “شريان حياة”

بدأت أعمال حفر أنفاق التهريب في منطقة رفح عام 1982، بعد تقسيم المدينة بين مصر وقطاع غزة، وتحولت هذه الأنفاق خلال سنوات إلى “شريان اقتصاديلقطاع غزة المحاصر.

وازدادت قيمتها مع تشديد الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على قطاع غزة، واشتداد المقاومة الفلسطينية للاحتلال، وأصبحت الأنفاق ممراً للأسلحة والذخيرة.

وسلط تقرير لمنصةرصدالإخبارية الضوء على هذه الأنفاق، وكيف تم استخدامها كورقة ضغط في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، ولجأ السيسي إلى إغراقها قبل أن تدمرها إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه عندما أُغلقت كافة المعابر الحدودية، لجأ الفلسطينيون إلى فكرة الأنفاق.

تلك الأنفاق التي امتدت على طول الحدود بين مصر وغزة، كانت المنفذ الوحيد أمام أهالي القطاع للحصول على السلع الأساسية، مثل مواد البناء والوقود والغذاء.

وتابع التقرير أن تجارة الأنفاق مثلت 30% من البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر.

منطقة عازلة

كما أنها لعبت دوراً في تسليح المقاومة، وهو الأمر الذي أزعج الاحتلال الإسرائيلي وأراد حصارها وقطع صلتها بالعالم.

ولفت التقرير أن نظام مبارك رفض إغلاق الأنفاق، مفضلاً استخدامها كورقة ضغط في تعامله مع الاحتلال وكذلك حركة حماس.

ولكن لماذا دمر السيسي أنفاق غزة؟

يجيب التقرير أن السيسي استجاب لضغوط الاحتلال حيث لجأ إلى إنشاء منطقة عازلة بمدينة رفح المصرية، وتهجير أهالي سيناء الذين عاشوا في تلك المنطقة وهدم منازلهم.

كما تم تشييد جدران خرسانية بطول الحدود، واستخدام أحواض مياه لإغراق الأنفاق ومنع حفرها مرة أخرى.

وفي فبراير 2016، أعلن وزير إسرائيلي أن مصر أغرقت أنفاق التهريب بين قطاع غزة وأراضيها “بناءً على طلب إسرائيل وبضغط منها”.

وقال وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، من حزب ليكود، آنذاك، إن عبد الفتاح السيسي “أغرق عددا لا بأس به من الأنفاق بين غزة وسيناء”، معتبرا هذا الأمر “حلا جيدا”.

وكانت مصر باشرت في نهاية العام 2014، إقامة منطقة عازلة لتدمير مئات الأنفاق التي حفرت انطلاقا من أراضي غزة، ورفضت الاعتراف بإغراقها.

أغرق نظام السيسي عددا كبيرا من الأنفاق ومنع حفر غيرها

وأكمل الطيران الإسرائيلي المهمة عندما دمر في حربه على القطاع عام 2014، قسما من هذه الأنفاق التي كانت تتيح لسكان قطاع غزة نقل الكثير من المواد من مصر.

وبعد ذلك أي في أبريل 2015، أصدر السيسي قانوناً يغلظ فيه عقوبة حفر الأنفاق الحدودية.

تجريم حفر الأنفاق

ووافق مجلس الوزراء المصري حينها، على مشروع قرار رئيس الجمهورية الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.

ونصت (المادة 82) المعدلة على العقاب بالسجن المؤبد لكل من حفر أو أعد أو جهز أو استعمل طريقًا أو ممرًا أو نفقًا تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد، بقصد الاتصال بجهة أو دولة أجنبية أو أحد رعاياها أو المقيمين بها، أو إدخال أو إخراج أشخاص أو بضائع أو سلع أو معدات أو آلات أو أي شيء آخر مقومًا بمال أو غير مقوم.

ويعاقب بذات العقوبة كل من ثبت علمه بوجود أو استعمال طريق أو ممر أو نفق تحت الأرض في المناطق الحدودية.

* سائق مصري ينفجر غضبا في معبر رفح ويصر على دخول غزة: أنا جاي متشاهد

انفجر سائق مصري، يقود إحدى شاحنات المساعدات التي تقف على الحدود مع غزة، من الغضب لعدم إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.

وقال السائق في مقطع فيديو، إنه تمت إعادته من قبل من معبر رفح في سيناء إلى القاهرة لعدم السماح بإدخال المساعدات وعاد مُجددا، موضحا أن السلطات حاولت إرجاعهم مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام فقط.

وأضاف أنه لن يستجيب للأمر، وجاهز لدخول غزة حتى لو تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال، مشددا على أنه مستعد للموت ولا يهابه.

وتابع: “أنا جاي أصلا متشاهد ومش باقي على حاجة.. الناس مرمية في غزة وبتموت ومنتظرة (المساعدات) اللي معانا”.

وأشار السائق، إلى أنه وزملاءه يقفون عند المعبر منذ خمسة أيام، مختتما: “لو إنتوا مش قادرين عليهم إحنا نقدر على مليون زيهم”.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.

وفيما وُصف هذا المشهد بأنه مساس بالسيادة المصرية بشكل كبير، فقد وصل الأمر إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربع مرات على الأقل، وخلف أضرارا شملت الجانب المصري من المعبر.

مصر متهمة بالمشاركة في الحصار

وكانت السلطات المصرية قد أبقت قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة.

هذا الأمر جعل الكثير من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ 16 سنة.

ويرى محللون، أن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

* علاء مبارك يشن هجوما حادا على إسرائيل

هاجم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قصف إسرائيل مستشفى “المعمداني” في غزة وقتل المئات من الأبرياء.

وقال مبارك في تعليق له على موقع “إكس”: “قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى مدينة غزة بالأمس هو أحد أكثر أعمال الإبادة الجماعية دموية وهمجية“.

وتابع: “قُتل المئات من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى/علاج بدم بارد. متى يتدخل المجتمع الدولي لوقف قتل المدنيين الأبرياء؟، هل سيراقب العالم ببساطة في صمت؟. عار عليكم“.

أفاد مصدر في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفىالمعمداني” في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة، حيث كان المستشفى الذي أوى النازحين عن بيوتهم المدمرة بحثا عن الأمان.

وبالتزامن مع استهداف مستشفى “المعمداني”، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على حي الشيخ رضوان قرب مفترق بهلول، مخلفة أيضا عشرات القتلى والجرحى.

* تعديل الزمالك في صفحته الرسمية دعما للقضية الفلسطينية

قام نادي الزمالك بتعديل صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتضامن مع القضية الفلسطينية.

حيث قامت الصفحة بوضع علم فلسطين ملاصق لعلم وشعار الزمالك في الصفحة تأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الأوضاع الراهنة

حيث أبدى نادي الزمالك تعاطفه مع القضية الفلسطينية والضحايا باستمرار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الأردن يستضيف قمة رباعية يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس .. الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م.. الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

الأردن يستضيف قمة رباعية يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس .. الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م.. الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد عبد العظيم محمد إسماعيل “مشتول السوق

إسلام عبد الله عباس “القنايات

عمر عبد الرحمن شحاتة “أبوكبير

محمد أحمد محمد محمد إبراهيم وشهرته محمد العمدة “فاقوس

عبد الرحمن الهادي أحمد ياسين “منيا القمح

عادل جمال محمد أحمد بدران

محمد عطية أحمد موسى حزين “أبوحماد

* إعادة تدوير 7 معتقلين من الشرقية بمحضر جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 7 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 100 بمركز شرطة أبوحماد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وجرى إيداعهم بقسم شرطة القرين، وهم:

أحمد فرج “أبوحماد

أحمد عنتر “أبوكبير

محمد عبد الحميد “الزقازيق

أحمد سعد صديق “فاقوس

محمد جابر “فاقوس

محمد وهبة “بلبيس

مدحت علي عبد الفتاح “أبوحماد

* 4 سنوات على إخفاء أحمد حمدي و20 يوما على إيداع وائل والزهراء “أمن الدولة”

يبدو أن مباحث الأمن الوطني بالزقازيق محافظة الشرقية أصبحت متخصصة في الإخفاء القسري، وكان من أحدث الحالات وأقربها الإخفاء القسري المستمر لكل من الصحفي “وائل عبدالغني سليم” و “الزهراء محمد”  في وضعين منفصلين بعد اعتقال الأخيرة وزوجها.

ومنذ 19 سبتمبر الماضي يقبع “عبدالغني”، 46 عاما، بمقر إخفائه قسرا مع تخوف أسرته على حياته، حيث يعاني العديد من الأمراض بعد اعتقاله من منزله بمدينة العاشر من رمضان والاستيلاء على أجهزة الحاسوب والهواتف ومخصصات مالية كانت بحوزته وتحطيم أثاث شقته.

ويعول عبدالغني 4 أطفال، أولاده وزوجته وأسرة شقيقه الأصغر “جهاد” الذي كان ضحية الموت بالإهمال الطبي بسجن بدر، بعد تركه فريسة لمرض السرطان بمحبسه قبل أشهر.

وما زالت الزهراء محمد أحمد محمد السيد، 37 عاما، رهينة الإخفاء القسري، بعد اعتقالها وزوجها محمد السيد عبد العزيز 43 عاما من منزلهما بالزقازيق.

وتشير مصادر حقوقية إلى أن زوجها كان بين آخرين ظهروا أمام نيابة الزقازيق مساء الاثنين الماضي، بعد نحو أسبوع من الإخفاء القسري ووجهت له النيابة تهمة الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون وإشاعة أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وإيداعه حجز قسم أول الزقازيق، غير أن زوجته أبقاها الأمن الوطني قيد الإخفاء.

لم تعبأ القوات المقتحمة منزل الزهراء ومحمد السيد ببكاء وصراخ أطفالهما، أصغرهم في الثالث الابتدائي، وحطمت أثاث منزلهما.

4 سنوات إخفاء

وللسنة الرابعة على التوالي، تخفي سلطات الانقلاب أحمد حمدي عمر سرحان، 32 عاما، عامل ورب أسرة مكونة من زوجتة و4 أطفال صغار، اعتقله الأمن المصري وأخفاه قسرا يوم 14 أغسطس 2019، وفي اليوم التالي لاعتقاله، أعادت قوات الأمن تفتيش منزله بقرية القرين وتفتيشه ثم انصرفوا.

ولم تستطع الأسرة التي قدمت بلاغات لجهات التحقيق الوصول لمكان اختفائه، في ظل مخاوف على مصيره، لا سيما وأنه لم يعرض على أي من جهات التحقيق، في ظل استمرار إنكار قسم شرطة القرين معرفتهم بأمر اعتقاله، رغم شهادة الشهود الذين كانوا متواجدين أثناء الواقعة، وأكدوا معرفتهم بشخصية رجال الأمن الثلاثة.

وإلى الآن تؤكد أسرة أحمد حمدي، أنه ليس له انتماء حزبي أو سياسي، مطالبين بسرعة إخلاء سبيله وعودته إلى أسرته، أو عرضه على جهات التحقيق إن كان متهما بشيء ما.

*”فايننشيال تايمز”: مصر في مأزق دبلوماسي بعد تعثر محاولة فتح معبر غزة

تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوفير مخرج من القطاع الذي تعرض للقصف للمواطنين الأجانب يوم الاثنين، على الرغم من التحذيرات الدولية من تزايد الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب بين الاحتلال وحماس.

وتضغط واشنطن والقوى الإقليمية على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات إلى غزة ومصر لفتح معبر رفح بين أراضيها وجنوب القطاع لحاملي جوازات سفر دول ثالثة.

لكن الأطراف ظلت في طريق مسدود حتى بعد ظهر يوم الاثنين، حتى مع تحذير الأمم المتحدة ووكالات أخرى من أزمة إنسانية.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة السيسي، في مؤتمر صحفي “حتى الآن، للأسف، لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا يسمح بفتح المعبر الحدودي من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات أو خروج مواطني الدول الثالثة”، “نحن مستعدون تماما. . . نأمل أن يكون هناك انفراجة. . . لكن لسوء الحظ، حتى الآن لا يوجد شيء جديد”.

وانتظر المئات من مزدوجي الجنسية عند المعبر الحدودي المغلق لعدة ساعات يوم الاثنين لكن كثيرين غادروا بالفعل بحلول فترة ما بعد الظهر وفقدوا الأمل في فتحه. في مقهى على الجانب الآخر من المعبر، بقي عشرات الأشخاص فقط.

وقالت رسمية أحمد، وهي مواطنة فلسطينية أردنية تحمل الجنسيتين “لقد كنت آتي إلى هنا كل يوم لمدة ثلاثة أيام وأنتظر ولا يحدث شيء”، “الطريق خطير ولا توجد سيارات. نحن معرضون للخطر من أجل المغادرة. هذا غير عادل. يجب أن تكون هناك هدنة”.

وقبل عودته إلى دولة الاحتلال يوم الاثنين بعد جولة شملت مصر ودول الخليج، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الأولوية الدولية المشتركة هي “منع الصراع من الانتشار، وحماية أرواح الأبرياء، وإيصال المساعدات إلى أولئك الذين يحتاجون إليها في غزة”.

وحذر دبلوماسيون من صعوبة سد الفجوات بين الطرفين. وتقول مصر إنها ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لكنها تصر على أنها لن تسمح إلا للأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة بدخول أراضيها. وعلى النقيض من ذلك، يقول بعض المسؤولين الأجانب إن دوولة الاحتلال مستعدة للسماح للناس بمغادرة غزة إلى مصر، لكنها تقاوم دخول المساعدات الإنسانية.

وقال أحد الدبلوماسيين “لا يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق سياسي”. “مصر لا تريد [اللاجئين الفلسطينيين] وإسرائيل تضغط للوصول إلى غزة [لغزو بري في أعقاب الهجمات القاتلة التي شنتها حماس هذا الشهر]”. 

وقال مارتن غريفيث، رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لصحيفة فاينانشال تايمز إن المنظمة الدولية تدعو إلى “ممرات آمنة لدخول المساعدات وممرات آمنة للناس للذهاب إلى الأماكن التي يمكنهم فيها الحصول على المساعدات”.  

وأضاف: “ما هي مصر واضحة جدا بشأنه… هو أنهم لن يسمحوا للفلسطينيين من غزة بدخول مصر، لأنهم يخشون من تدفق كبير، والذي سيتعين عليهم بعد ذلك تحمل المسؤولية عنه، لفترة غير محددة”.

ودعا غريفيث الاحتلال إلى “احترام القانون الدولي وحماية المدنيين… ويشمل ذلك على وجه الخصوص حركة الناس؛ ولا يمكن إعاقة تحركات الأشخاص بالقصف أو بأي نشاط عسكري آخر، من جانب أي من الجانبين”.

ونفت سلطات الاحتلال وحماس التقارير التي تفيد بأنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار للمساعدات الإنسانية في غزة مقابل خروج الأجانب”.

واستهدفت دولة الاحتلال غزة بقصف مكثف منذ أن شن نشطاء حماس هجوما مدمرا على أراضي تسيطر عليها في 7 أكتوبر وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأضاف يوم الاثنين أن 199 شخصا – أكثر مما كان يعتقد سابقا – احتجزوا كرهائن أيضا.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون يوم الاثنين إن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 2,750 شخصا، متجاوزا عدد الضحايا المسجل خلال الحرب بين الاحتلال وغزة التي استمرت 50 يوما في عام 2014.

كما قطعت سلطات الاحتلال إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والسلع عن غزة وأمرت ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمغادرة شمال القطاع قبل غزو بري متوقع.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها تضغط “على أعلى المستويات” من أجل وصول المساعدات الإنسانية عبر رفح. وتقول الأمم المتحدة إن 600 ألف شخص في غزة فروا بالفعل إلى جنوب القطاع، تماشيا مع التعليمات الإسرائيلية بمغادرة المدينة الرئيسية في القطاع، وهم “في ظروف قاسية بشكل متزايد”.

لكن وزيرين في حكومة نتنياهو رفضا بشدة فكرة فتح معبر رفح، حيث قال وزير الطاقة يسرائيل كاتس إنه “يعارض بشدة” مثل هذه الخطوة.

وقال كاتس “التزامنا هو لعائلات الرهائن المقتولين والمختطفين – وليس لقتلة حماس وأولئك الذين ساعدوهم”.

وفي تعليقات تسلط الضوء على المشاعر التي أثارها الصراع، اتهم الأمم المتحدة بأنها أصبحت “ذراعا دعائية لمنظمة إرهابية تابعة لداعش”.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إن أربعة مستشفيات في شمال غزة “لم تعد تعمل نتيجة للأضرار والاستهداف” مضيفة أن 21 مستشفى في القطاع تلقت أوامر من القوات الإسرائيلية بإخلائها.

وأضافت أن “الإخلاء القسري للمستشفيات قد يرقى إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”.

كما أثار العنف المتصاعد مخاوف من أن القتال بين الاحتلال وحماس قد يمتد إلى صراع إقليمي.

وتبادل حزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران في جنوب لبنان، والقوات الإسرائيلية مرارا إطلاق النار عبر الحدود في الأيام الأخيرة ومرة أخرى يوم الاثنين، في حين كان هناك أيضا تصاعد للعنف في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت دولة الاحتلال يوم الاثنين إنها ستبدأ في إجلاء سكان 28 بلدة على بعد كيلومترين من حدودها مع لبنان.

وقال الأدميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي “[زعيم حزب الله حسن] نصر الله يريد أن يأخذ تركيزنا بعيدا عن غزة، وهو يفعل ذلك بالتنسيق مع إيران”، نحن نركز على غزة، وهذه الحرب تركز على غزة”.

لكنه أضاف أن الجيش الإسرائيلي “نشر بالفعل المزيد من القوة في الشمال” وحذر حزب الله من توقع “هجوم مميت” إذا اختبر دولة الاحتلال.

* مساعدات غزة عالقة مع إصرار مصر على غلق معبر رفح

قالت مصر إن سلطات الاحتلال لا تتعاون مع إدخال المساعدات إلى غزة وإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المدخل الوحيد الذي لا تسيطر عليه بالكامل مما يترك مئات الأطنان من الإمدادات عالقة.

وتقول القاهرة إن معبر رفح، وهو فتحة حيوية محتملة للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل سلطات الاحتلال، لم يغلق رسميا لكنه غير صالح للعمل بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية على جانب غزة.

ومع اشتداد القصف الإسرائيلي وحصار غزة، ترك سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بدون كهرباء، مما دفع خدمات الصحة والمياه إلى حافة الانهيار، مع نفاد الوقود لمولدات المستشفيات.

وقال وزير الخارجية بحكومة السيسي سامح شكري للصحفيين “هناك حاجة ملحة لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة” مضيفا أن المحادثات مع الاحتلال لم تكن مثمرة.

وأضاف شكري “حتى الآن لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا من فتح معبر رفح من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة”.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يأملون في أن يعمل معبر رفح لبضع ساعات في وقت لاحق يوم الاثنين مشيرا إلى أن الآمال السابقة “تبددت”.

ويخضع سكان غزة للحصار منذ أن شنت دولة الاحتلال أشد قصف وحصار لها على الإطلاق في أعقاب هجوم مدمر عبر الحدود شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر.

ونزح مئات الآلاف من الفلسطينيين داخل غزة وأخذ بعضهم سيارات وحقائب جنوبا باتجاه معبر رفح بينما عاد آخرون شمالا بعد أن فشلوا في العثور على ملجأ.

وقالت هديل أبو داهود، وهي من السكان بالقرب من المعبر “في طريقنا إلى المعبر قصفوا شارع رفح وبدأنا بالصراخ”، لا يوجد مكان آمن في غزة”.

مخاوف النزوح

ومثل الآخرين، تحدثت مصر ضد أي نزوح جماعي لسكان غزة، مما يعكس المخاوف العربية العميقة من أن الحرب الأخيرة قد تشعل موجة جديدة من النزوح الدائم للفلسطينيين من الأراضي التي سعوا إلى بناء دولة فيها.

وفي وقت مبكر يوم الاثنين قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز إنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في جنوب غزة يستمر عدة ساعات لتسهيل المساعدات وعمليات الإجلاء في رفح.

لكن التلفزيون المصري الحكومي نقل في وقت لاحق عن مصدر رفيع المستوى لم يذكر اسمه قوله إنه لم يتم الاتفاق على هدنة. وقال عزت الرشق المسؤول في حماس لرويترز إن التقارير عن اتفاق لفتح المعبر غير صحيحة وإن سلطات الاحتلال نفتها أيضا.

وعلى الأرض في رفح، قال أحد المصادر إن الجانب المصري من المعبر جاهز. وقال شكري إن مصر تهدف إلى استعادة الوصول المنتظم عبر رفح بما في ذلك للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على علاج طبي أو السفر العادي.

وكانت مئات الأطنان من المساعدات من المنظمات غير الحكومية وعدة دول تنتظر على شاحنات في بلدة العريش المصرية القريبة بحثا عن ظروف تسمح بدخول غزة، وفقا لمصدرين هناك وشاهد.

وقال مسؤول في الهلال الأحمر في شمال سيناء “ننتظر الضوء الأخضر لدخول المساعدات وعشرات المتطوعين جاهزون في أي وقت”.

ومن ناحية أخرى أظهر تسجيل مصور لرويترز شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة وهي تغادر غزة على ما يبدو متجهة إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه دولة الاحتلال.

وتخضع حركة البضائع والأشخاص عبر رفح لرقابة مشددة في ظل الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال ومصر على غزة منذ عام 2007، ولا يمكن إلا للمسافرين المسجلين العبور.

* الاحتلال يهين السيسي ويقصف معبر رفح للمرة الرابعة

تعمد الاحتلال الصهيوني إهانة السيسي وإحراجه بقصف معبر رفح للمرة الرابعة خلال عدة أيام ضمن العدوان الذي يرتكبه ضد الفلسطينيين منذ 10 أيام.

المعبر استهدف قبل ذلك في 7 أكتوبر بـ 3 غارات. فيما يحتشد مئات الفلسطينيين على المعبر بانتظار السماح لهم بالعبور.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن 6 شاحنات وقود أممية عبرت إلى غزة عبر معبر رفح. إلا أن إسرائيل تتحفظ على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح، وطلبت تخفيض عددها كما تشترط معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على هدنة مؤقتة.

وتضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، فيما تنتظر نحو 100 شاحنة التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وكذلك فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري بجنوب قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، على أمل السماح لهم بالعبور إلى صالة المعبر الفلسطينية.

* السيسي يدعو لقمة طارئة

دعا عبد الفتاح السيسي، الدول العربية والإقليمية لقمة طارئة في القاهرة يوم السبت المقبل، لمناقشة الأوضاع في فلسطين.

* لماذا لا تزال مصر مترددة في فتح معبر رفح مع غزة؟

تلعب مصر منذ أمد طويل دورًا كوسيط في الصراع، ليس فقط بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن أيضًا بين الفصائل الفلسطينية الرئيسية نفسها.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1978، بعد أن خاضت عدة حروب معها.

والآن ينصب التركيز على سيطرة مصر على أحد الطريقين البريين للخروج من قطاع غزة، وهو معبر رفح.

وينتظر آلاف الفلسطينيين على جانب غزة من الحدود، بينما تقف مئات الشاحنات التي تحمل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها على الجانب المصري. كما تتجه العديد من قوافل المساعدات نحو الحدود.

لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن فتح المعبر، الذي تعرض أيضًا لعدد من الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية.

وأبقت القاهرة قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة، إلى الحد الذي جعل العديد من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ تولي حماس السلطة الكاملة هناك في عام 2007.

وكانت القيود في معظمها تتعلق بمخاوف أمنية في شمال سيناء، حيث تشارك السلطات المصرية منذ فترة طويلة في صراع دام مع الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

لكن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

ويقول منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن السلطات المصرية تخشى تدفق أعداد كبيرة من سكان غزة، الذين ستكون مسؤولة عنهم بعد ذلك، لفترة غير محددة.

بالإضافة إلى ذلك، لا تريد مصر أن تلعب أي دور فيما يمكن أن يرقى إلى مستوى إعادة التوطين الدائم لمئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

ويبدو أن مصر مستعدة للسماح للأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسية المزدوجة بالمغادرة، لكنها تريد أن يتزامن ذلك مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ويوجد تحد آخر يتمثل في أنه يبدو أن إسرائيل تريد عكس ذلك: السماح لعدد كبير من الفلسطينيين بالمغادرة، ربما أكبر مما تكون مصر على استعداد لقبوله، مع الحد من كمية المساعدات التي يمكن أن تدخل.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح المعبر.

وتتكثف الجهود الدبلوماسية لمحاولة حل المأزق، حيث تحذر وكالات الإغاثة من أن الوضع في غزة يقترب من كارثة إنسانية.

*الأردن يستضيف قمة رباعية بشأن حرب غزة يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس

يحتضن الأردن الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قمة رباعية تجمع العاهل الأردني عبد الله ورؤساء أمريكا جو بايدن، ومصر عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى محمود عباس، لمناقشة الحرب على غزة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني

وكالة الأنباء الأردنيةبتراأوضحت الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول، أن الملك عبد الله سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني. وستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب على غزة، وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

كما أضافت أن العاهل الأردني يستضيف قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، تليها قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة بسبب الحرب على غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام، على حد تعبير الوكالة.

قبل وصوله إلى الأردن، سيكون جو بايدن في زيارة إلى إسرائيل، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل، الأربعاء، تستغرق نحو 5 ساعات، يغادر بعدها إلى الأردن.

كما قالت الإذاعة، الثلاثاء، إن بايدن “سيصل إلى إسرائيل الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت القدس (7:00 ت.غ) ويغادرها في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت القدس (12:00 ت.غ)”.

فيما أكدت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية (خاصة) أيضاً على أن الزيارة “ستستغرق 5 ساعات“. وقالت: “من المتوقع أن يهبط الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون في الساعة 10:00، ويعقد اجتماعات في تل أبيب حتى الساعة 15:00″ (بتوقيت القدس). ووصفت الزيارة بأنها “سريعة“.

من المتوقع أن يلتقي بايدن مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان دعاه للقيام بهذه الزيارة تضامناً مع إسرائيل. ولم ينشر البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية برنامج زيارة بايدن إلى البلاد التي تعيش حالة حرب.

بينما قالت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، كارين جان بيير، في تصريح مكتوب: “يسافر الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول؛ ليظهر دعمه الثابت لإسرائيل في وجه هجوم حركة حماس المروع، والتشاور بشأن الخطوات التالية”، على حد تعبيرها.

أضافت: “يتوجه الرئيس بايدن بعد ذلك إلى عمان في الأردن؛ حيث يجتمع بجلالة الملك عبد الله والسيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تداعيات الحرب على غزة“.

* نزوح الفلسطينيين لسيناء “كابوس” يقلق القاهرة.. فايننشيال تايمز: المصريون غاضبون جداً من الضغط عليهم

بالتزامن مع تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في شمال غزة وفرارهم إلى جنوب القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتصاعد القلق في مصر إزاء انتقال الأزمة الإنسانية المتفاقمة عبر حدودها، وفق ما ذكرته صحيفة Financial Times البريطانية، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن مصر، الدولة الوحيدة غير إسرائيل التي تشترك في حدود مع غزة المحاصرة، تطالبها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالسماح للفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية بالخروج عبر معبر رفح.

“التهجير القسري” ليس حلاً

لكن رسالة القاهرة إلى الدبلوماسيين الغربيين واضحة: أنها ستسلم المساعدات إلى غزة لكنها سترفض أي ضغط يدفعها لقبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين. ونبّه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أنالتهجير القسريليس حلاً للأزمة الفلسطينية.

بلهجة أشد حدة، قال مسؤول مصري بارز لنظيره الأوروبي: “هل تريدون منا أخذ مليون شخص؟ حسناً، سأرسلهم إلى أوروبا. أنتم تهتمون كثيراً بحقوق الإنسان، خذوهم”. بينما قال المسؤول الأوروبي، مستذكراً هذا الحوار: “المصريون غاضبون جداً جداً” من الضغوط التي يتعرضون لها لاستقبال اللاجئين.

لكن هذه الضغوط ستتصاعد على الأرجح كلما طال أمد الهجوم الإسرائيلي، إذ يتوقع كثيرون أن تنفذ الدولة اليهودية اجتياحاً برياً لغزة، القطاع الفقير الذي يضم 2.3 مليون نسمة، أي ما يقرب من أربعة أضعاف سكان سيناء

عمّق إنذار بنيامين نتنياهو في بداية الأزمة بضرورة أن “يغادر” سكان غزة الشكوك في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد تهجيرهم إلى مصر، رغم  نفي الحكومة.

فيما طالبت بعض الدول الأوروبية علناً بفتح معبر رفح الحدودي للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالفرار، فدعا وزير إيطالي القاهرة إلى “إثبات قيادتها للعالم العربي“.

نزوح الفلسطينيين لسيناء “كابوس”

لكن وسائل الإعلام الرسمية المصرية قالت إن إفراغ غزة من شعبها “سيُنهي حلم الدولة الفلسطينية”، وسيُعفي إسرائيل أيضاً من مسؤولياتها القانونية باعتبارها “قوة احتلال“.

كما تعتبر القاهرة نزوح الفلسطينيين إلى شمال سيناء سيناريو كابوسياً قد يطلق العنان لضغوط لا ترغب في التعرض لها. إذ تفتقر سيناء، التي كانت في السابق قاعدة لمسلحي داعش، إلى البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأعداد الهائلة، كما أن مصر تعاني أزمة اقتصادية.

حيث أشار مايكل وحيد حنا، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن حجم العدد المناسب من الفلسطينيين لمصر خلال الأزمة يظل سؤالاً بلا إجابة. وقال: “كم وإلى متى؟ وحتى لو كان الموضوع حماية إنسانية مؤقتة، فبعد الهجوم الإسرائيلي ربما لن يتبقَّ شيء يعود إليه الفلسطينيون. أو ربما لن تسمح لهم إسرائيل بالعودة“.

كما أشار حنا إلى أن عمليات التهجير الفلسطينية السابقة أصبحت دائمة. فقد أمضى اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والأردن عقوداً في هذين البلدين دون أي أمل في العودة إلى قراهم وبلداتهم.

حنا قال أيضاً إن المصريين ربما تقلقهم عوامل أمنية أيضاً. وأضاف: “مصر حاربت داعش في شمال سيناء، وكانت علاقتهم بالمتطرفين في غزة قضية رئيسية حينذاك”. ولن ترغب القاهرة في فرض رقابة على مجتمع منفي قد يضم مسلحين يريدون محاربة إسرائيل من أراضيها.

بينما قال دبلوماسي غربي: “المصريون يقولون: سنكون مستعدين في ظروف معينة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكننا لن نسمح تحت أي ظرف لأي شخص لا يحمل جنسية مزدوجة من غزة بالدخول إلى سيناء“.

أضاف الدبلوماسي الغربي: “والإسرائيليون يقولون العكس تماماً: إنهم مستعدون للسماح بخروج الناس من غزة، والكثير منهم، لكنهم غير مستعدين للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. ونحن عالقون الآن بسبب هذا“.

*الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك وفقدان الصيادين مصدر رزقهم ولجوئهم إلى التسول من أجل لقمة العيش، هذه أهم إنجازات جمهورية السيسي الجديدة.

ومع تجاهل حكومة الانقلاب لهذه الأزمة أصبحت قوارب الصيادين راكدة خاوية على عروشها، حالها يشبه السوق التي كسدت بضائعها، والصيادون يبدو البؤس على وجوههم، بعد أن ماتت الأسماك ولم يعد أمامهم عمل لكسب لقمة العيش وتلبية احتياجات أسرهم.

ومع مرور الأيام دون حل الأزمة وقف الصيادون مكدودين مهمومين ، بسبب ضيق الرزق، وضج البؤس في صدورهم، مرت عليهم أشهر عجاف يمنون فيها أنفسهم بأن يفيض النيل بخيراته إلا أنهم لم يجدوا سوى الأسماك النافقة طافية على سطح النهر خاصة في قرى مركز منشأة القناطر وقرى مركز أشمون بالمنوفية التي تقع على ضفاف النيل بفرع رشيد، بعدما تسممت مياهه بالأمونيا ونفقت أسماكه .

ظاهرة غريبة 

من جانبه قال إسلام الشاطر، صياد: “نواجه مشكلة لا نعرف أسبابها حيث فوجئنا بظاهرة غريبة وهي موت السمك بمجرد طفوه على سطح الماء، في بادئ الأمر علقنا المشكلة على حبال التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، ولكن الموضوع بدأ يزداد سوءا شيئا فشيئا، السمك يخرج حيا لبضع دقائق فقط وسريعا ما يصاب بضمور وتآكل دون سابق إنذار، بدأنا نلمح السمكة رأسا فقط دون جسم، وإن ظهر الجسم اختفى اللحم حتى سمك القراميط التي تعيش في المصارف والمستنقعات، مشاهد غريبة تثير التساؤلات.

وأضاف «الشاطر» في تصريحات صحفية أنا صياد مش دكتور ولا كيميائي عشان أعرف السبب إيه، مطالبا بالكشف عن مأساة نهر النيل بفرع الرهاوي حتى نهاية الفرع على الجانبين مرورا بالمنوفية ودلهمو وأبونشابة.

وأشار إلى أن المثير للغرابة هو صفاء المياه رغم تلوثها، قائلا: “فرع رشيد شريان الحياة بالنسبة لنا، كنا مكفيين مصاريفنا ودلوقتي مش لاقيين شغل ولا عارفين نصرف على عيالنا، بيوتنا مهددة بالفقر”.

وتابع «الشاطر»: إحنا بندفع تأمينات وضرائب وتراخيص ، أنا واحد من ضمن 4 ملايين صياد بداية من المناشي وحتى نهاية فرع رشيد متضررين من نفوق الأسماك بهذا الشكل، مؤكدا أنهم ناشدوا مسئولي الانقلاب وخاطبوا الوحدات المحلية دون جدوى، وقدمنا شكاوى لجهات عدة ولكن ضُرب بها عرض الحائط، لصالح مين الكارثة دي؟ وحالنا ده آخره إيه، فيه منا اللي لقي شغل في الجبل وفيه اللي مش لاقي شغل خالص والأصعب فيه اللي بيتسول قوته وقوت ولاده .

وأكد أنهم قاموا بعمل تحليل عيّنة مياه على نفقتهم الخاصة بالتعاون مع صيادين المنوفية وأبونشاية أثبتت أن المياه لا تصلح للاستخدام الآدمي أو الحيواني محذرا: “محدش يشتري سمكا من الأسواق بزعم أنه بلدي، البلدي هيجي منين؟”.

الأسماك ماتت 

وأعرب سامي شحاتة، 60 عاما، عن غضبه وما وصل إليه حاله قائلا: “40 سنة صياد وبعدما تلوثت المياه وماتت الأسماك، مش عارفين نعيش، بيوتنا فاضية ومش عارفين نصرف على عيالنا”.

وقال شحاتة في تصريحات صحفية: “المدارس بدأت ومش عارف أجيب لبس لابني، ومش قادر على علاجه من الطفح الجلدي اللي ظهر في جسمه بسبب تلوث المياه، وأنا كِدت أصاب بالعمى بسببه ومش قادر على علاجي وعلاجه”.

وطالب حكومة الانقلاب بالتحقيق فى الكارثة اللي عايشينها وإلقاء نظرة على تصريف مياه المصانع في فرع رشيد، فتلوث النيل هلاك للبيئة، متسائلا أين وزير ري الانقلاب من هذه الكارثة؟.

الصيادون

واستنكر «نزيه فتحي» ما وصل إليه حال الصيادين بعد كساد عملهم قائلا: “مفيش مسئول فسر لنا سبب موت الأسماك المفاجئ، خاطبنا مسئولي الانقلاب ومفيش رد ولا جديد تم “.

وقال فتحي في تصريحات صحفية، من بعد شهر رمضان الماضي والصيادون حالهم يغم مكدودين مهمومين، مش قادرين يوفروا لولادهم أبسط مطالب الحياة .

وأضاف، أنا واحد من ضمن ملايين في غمضة عين خسرت مصدر رزقي اللي ورثته عن والدي، وضغطت على نفسي في السن ده وطلعت الجبل ولكن ما باليد حيلة، فيه كتير غيري أكبر مني في السن ميقدروش على شغل الجبل، أنا حاولت، هما غصب عنهم مش قادرين وعدوا سن الـ60، وفي مننا اللي بيته مفيهوش حتى العيش الحاف.

خسائر بالملايين

وأكد الحاج فتحي عبدالبصير، شيخ صيادين دلهمو، أن نهر النيل بدءا من الرهاوي حتى نهاية فرع رشيد يمتلئ بالأسماك النافقة، من نوع البلطي واللبيس النيلي والقراميط، خسائر تقدر بملايين الجنيهات، منوها بأن هناك كيماويات ضارة تصرف في مجرى النيل.

وقال عبدالبصير في تصريحات صحفية: “أنا مسئول عن أكثر من 100 صياد، كان كل واحد منهم بيصطاد يوميا من 5 لـ6 كيلو سمك بلطي وكنا بنبيع الكيلو بـ50 جنيها، غير اللبيس والقراميط، لكن حدث شيء غير طبيعى في مياه النيل، أيام المجاري ومصرف الرهاوي كانت القراميط بتعيش، لكن دلوقت السمك بيطلع ميت والمياه نظيفة، والسمك البلطي لحمه بقى ناعم، فيه صيادين طلعوا يشتغلوا فى الجبل وكل واحد معاه أسرة كبيرة وبيطلعوا بـ٨٠ و١٠٠ جنيه في اليوم ومش مكفيينه بطوله، وفيه اللي مبيشتغلش، وفيه صيادين بيشحتوا، نفسنا نعيش وتشتغل، البحر اللي كان خيره بيعم علينا وعلى الكل دلوقت مياهه بقت ممكن تصيب الشخص بالعمى.

الأمونيا

وأكد الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، أن هناك إهدارا للثروة السمكية بسبب ارتفاع الأمونيا بمياه النيل فرع رشيد، مشيرا إلى أن التلوث يأتي من المصارف ومخلفات المصانع، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمونيا التي تتسبب في موت الأسماك والزريعة الصغيرة وهلاك الثروة السمكية.

وكشف «معاطي» في تصريحات صحفية أن جميع عينات المياه المأخوذة من فرع رشيد أكدت ارتفاع نسبة الأمونيا، وهو ما يمثل خطرا داهما على الثروة السمكية وصحة المواطنين والصيادين، مشيرا إلى أن هذه المشكلة كثيرا ما تتكرر من حين لآخر خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وطالب بالتدخل الفورى لحماية نهر النيل وتعاون جميع الأجهزة المعنية لمنع بيع تلك الأسماك في الأسواق لخطورتها على صحة الإنسان.

تلوث المياه 

وقال المهندس منير بشرى، خبير إدارة وتدوير المخلفات البلدية: إن “مشكلة نفوق الأسماك في فرعي دمياط ورشيد أساسها تلوث المياه واحتمالية احتوائها على مواد عضوية ضارة تمتص الأكسجين، مما يتسبب في موت الكائنات الحية، مشددا على ضرورة أن تكون هناك متابعة دورية للمياه وأخذ عينات وتحليلها بصفة مستمرة للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي والكائنات البحرية، وإن ثبت ضرر فلابد من معالجته”.

وأرجع «بشرى» في تصريحات صحفية ظاهرة تآكل أحشاء القراميط إلى احتمالية تواجد ديدان في المياه تهدد حياة الأسماك، ووجود تدخل بشري يتسبب في تدمير الأسماك وإحداث خلل في التوازن البيئي، محذرا من خطورة إلقاء المخلفات في نهر النيل .

وطالب، بضرورة فحص السجل البيئي لأي منشأة تتسبب مخلفاتها في تلوث مياه النيل، موضحا أنه من المفترص أن يتم التفتيش عليها من قِبل الجهاز المركزي للبيئة والتأكد من نوعية المخلفات وتأثيرها على البيئة.

* موجات الغلاء تطارد المواطنين..خبراء : حكومة الانقلاب فشلت في إدارة الملفات الاقتصادية

تشهد مصر موجات غلاء متلاحقة، ما أدى إلى احتجاج المواطنين على الارتفاعات المتواصلة في الأسعار، والتي تسببت في تراجع قدراتهم الشرائية وعجزهم عن الحصول على احتياجاتهم الأساسية .

الخبراء حملوا حكومة الانقلاب المسئولية عن ارتفاعات الأسعار غير المبررة، مؤكدين فشلها في إدارة الملفات الاقتصادية، بل والعمل على تجويع المواطنين لأسباب غير ملعومة.

وقال الخبراء: إن “البلاد شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات؛ مع ارتفاع التضخم إلى ما يزيد عن 40% وتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تتجاوز 400% منذ التعويم المفضوح في نوفمبر 2016 والخضوع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدولي بزعم الإصلاح الاقتصادي”.

من جانبه قال الدكتور علي الإدريسي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع: إن “السيطرة على الأسعار تكون من خلال عدة محاور رئيسية، من أبرزها توافر المعروض من السلع عبر إقامة معارض لتوفير لاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، مؤكدا أن هذه خطوة مهمة من أجل خلق منافسة في السوق ومواجهة جشع التجار، وإعطاء مساحة لعرض منتجات شركات القطاع الخاص، الأمر الذي ينعكس على الرواج لهذه المنتجات بأسعار عادلة وأقل من السوق”.

وأكد الإدريسي في تصريحات صحفية أن مصر تعاني من أزمة تضخم كبيرة في زمن الانقلاب، مشددا على ضرورة أن تتحرك دولة العسكر لمواجهة هذه العشوائية في الأسواق، وتحقيق الاستقرار .

ودعا إلى تطوير آليات السيطرة على الأسعار وتسويق معارض السلع الأساسية عبر أفكار خارج الصندوق، لأن هذه المعارض تخلق قدرا كبيرا من التنافسية بسبب توافر السعر العادل، موضحا أنه يمكن لوزارة تموين الانقلاب أن تطلق تطبيقا على الهواتف المحمولة أو موقع إلكتروني يوفر السلع بالأسعار العادلة ويتيح التوصيل للمنازل، وهو الأمر الذي سيحقق مبيعات تاريخية للعارضين من شركات القطاع الخاص، كما أنه على المدى القريب يحقق استقرارا للأسواق ويخفض أسعار السلع عند التجار.

وقال الإدريسى: “فكرة التطبيق أو الموقع سهلة وبسيطة للغاية حال الشروع في تنفيذها، وسوف تربح دولة العسكر منها الملايين، بالإضافة إلى ترويج منتجات القطاع الخاص،كما تحقق إقبالا كبيرا جدا نظرا لتغطية العديد من الشرائح التي لم تتمكن من الذهاب للمعارض، كما توفر الآلاف من فرص العمل غير المباشرة من خلال خدمة التوصيل”.

الرقابة

وأضاف، لدينا على الأقل ١١ مليون مواطن في سن المعاش، ولا يقدرون على الذهاب إلى المعارض، إلى جانب شريحة كبيرة من المواطنين تعتمد على طلب المنتجات عبر الهاتف أو التطبيقات، وبالتالي تستهدف شرائح جديدة تزيد من الإقبال على هذه المعارض، وبالتالي توفر الآلاف من فرص العمل للشباب سواء في المصانع المنتجة للسلع، أو في خدمات التوصيل .

واقترح الإدريسي أن تستمر المعارض على مدار السنة من خلال إدخال سلع كمالية وأجهزة كهربائية وسلع معمرة، لخلق منافسة في الأسواق، وحماية المستهلك من جشع التجار، لأن الأداة الأساسية للحفاظ على الأسعار هي خلق المنافسة والقضاء على الاحتكار.

وشدد على ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق، من خلال تموين وداخلية الانقلاب وجهاز حماية المستهلك، وتطبيق إجراءات حقيقية لحماية المواطنين من المغالاة، من خلال تحديد أدوار لكل الجهات المعنية وتكثيف الرقابة على الأسواق من خلال تضافر هذه الجهات، والتفاعل السريع مع الشكاوى الخاصة بالتلاعب في الأسعار.

غلاء جامح

وقال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق: إن “الغالبية الواسعة ممن شهدوا خلال العامين الماضيين تراجعا كبيرا في القوة الشرائية لدخولهم تضرروا من الوضع الاقتصادي الراهن، حتى بعد الزيادات المتوالية في الأجور، بسبب الغلاء الجامح الذي اقتحم كل البيوت والطبقات الاجتماعية، ودفع لتغيير أنماط الاستهلاك خاصة في محيط الطبقات الوسطى”.  

وطالب بهاء الدين في تصريحات صحفية بإصلاح شامل وعميق يعيد للاقتصاد توازنه ويطلق طاقات الإنتاج والاستثمار، مشددا على أن التصدير هو المسار الذي يجب أن نسلكه إن عاجلا أم آجلا، والعاجل بالتأكيد أفضل.  

وأضاف: إلى أن يتحقق ذلك فإن الحد الأدنى الواجب عمله هو تعظيم الاستفادة من الفرص التي أتاحتها الأزمة الاقتصادية الراهنة، وعلى رأسها تشجيع التصدير بكل قوة، ثم تشجيع من لديهم موارد بالعملة الأجنبية على رد حصيلتهم لمصر، ثم تشجيع من تتحقق لهم فوائض وأرباحا على إعادة استثمارها في أنشطة إنتاجية داخل البلد.  

وشدد بهاء الدين على ضرورة التشجيع لا الترهيب، ونشر الثقة لا الخوف، وزيادة التسهيلات لا الضرائب، مؤكدا أن الترهيب لن يأتي بنتيجة إلا المزيد من الخوف الذي يدفع لخروج الأموال والإحجام عن الاستثمار وضيق دائرة من يستفيدون من الفرص التي تتيحها الأزمة الراهنة. 

معدل التضخم 

 وأكدت الدكتورة يمن الحماقي؛ أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس؛ أن ارتفاع أسعار السلع جاء بسبب عدم إدارة بعض الملفات بالكفاءة المطلوبة. 

وقالت يمن الحماقي في تصريحات صحفية: إن “المنتجين يقولون إن ارتفاع أسعار السلع كان أمرا ضروريا بسبب تأخر الافراج عن المواد الخام في الموانئ وسداد غرامات تأخير وتم تحميل هذه الغرامات على المستهلك والمستهلك مضطر للشراء”. 

وأضافت: الأسعار مرتفعة جدا في ظل معدل تضخم لم تشهده مصر؛ يزيد عن 40% كثيرة إلى أنه حتى أثناء تعويم العملة عام 2016 ارتفع التضخم إلى 33% ثم بدأ في التراجع . 

وتابعت يمن الحماقي: نحن في حالة ارتفاع مستمر في الأسعار، لأن الملفات لا تدار بالكفاءة المطلوبة ولا نتابع الأسعار، مشيرة إلى أنه لا يوجد لدينا ألية تتابع الأسعار وتكاليف الإنتاج؛ ولا حساب تكلفة السلعة بالكامل حتى الوصول للمستهلك . 

وأعربت عن أسفها لأنه لا يوجد دور للغرف التجارية ولا اتحاد الصناعات رغم أنه من المفترض أن حكومة الانقلاب مسؤولة في زمن الأزمة أن تنسق بين كل هؤلاء؛ الموجودين في الغرف التجارية موضحة أنه في اتحاد الصناعات يقولون إن هناك بورصة سلعية تحدد السعر.

وتساءلت يمن الحماقي، لو كان هناك سعر عادل لماذا لا يتم نشره والتأكيد على تنفيذه على أرض الواقع ومحاسبة من يخالف؟ مؤكدة أن هناك مشكلة أخرى مرعبة وهي قصة عدم استقرار سعر الصرف والشائعات؛ كنت أتساءل عن سعر إحدى السلع وأخبرني أن أشتري السلعة سريعا لأن هناك تعويما للعملة؛ من قال إن هناك تعويما؟ هم يتحدثون على أساس أن هناك فارقا بين سعر السوق السوداء وسعر البنوك .

* شركة إماراتية تسعى للاستحواذ على أراض في مصر

قال مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء، إن شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية تجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية في مصر.

ولم يوضح المصدران لوكالة “رويترز”، ما إذا كان إبرام الصفقة قريبا، إلا أنها قد تتطلب مئات الملايين من الدولارات لاستصلاح الصحراء وزراعة محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما، إن الظاهرة تجري محادثات عبر شركتها التابعة “الظاهرة مصر” مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش لشراء أراض في منطقة توشكى بجنوب مصر، إلا أنها تدرس أيضا مناطق أخرى.

ونصف شركة الظاهرة مملوك للشركة القابضة “إيه.دي.كيو” وهي صندوق ثروة سيادي في أبوظبي.

*حجم المبلغ الذي تبرع به محمد صلاح لفلسطين لوقف نزيف شعبيته وحفظ ماء وجهه

نقلت وسائل إعلام كواليس تبرع لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، للهلال الأحمر المصري لدعم فلسطين، في تحرك جديد منه على ما يبدو لحفظ ماء وجهه، بعد غضب شعبي كبير ضده لصمته المخزي عن انتقاد جرائم الاحتلال كما فعل العديد من النجوم الآخرين، وهو ما أدى لخسارته مليون متابع بسبب صمته المريب عما يجري في غزة.

وواجه المصري محمد صلاح، حملة انتقاد واسعة من قبل الجماهير والمتابعين عبر المنصات، بسبب عدم تعبير اللاعب عن موقفه تجاه ما يحدث في فلسطين وغزة بشكل خاص.

تبرع محمد صلاح لفلسطين عبر الهلال الأحمر

وتحدثت منصات مصرية عن تبرع أسرة محمد صلاح للهلال الأحمر المصري، بهدف تقديم المساعدات لأهالي فلسطين، وزعمت أن التبرع كان مع بداية الأحداث في غزة دون إرفاق أي شيء يثبت ذلك.

كما أردفت أن تلك التبرعات التي قدمت للهلال الأحمر المصري، كانت بعلم من محمد صلاح وبالاتفاق مع أسرته وعبر صديق مقرب طلب منه التكتم على الأمر وعدم الإعلان.

وبعد الهجوم الشديد عليه والذي وصل لدرجة إلغاء متابعات جماعية من حسابه، زعمت المصادر أن أسرة صلاح قررت الكشف عن الأمر دون إعلام الدولي المصري بذلك.

مدير الهلال الأحمر المصري يعلق

ونقل موقع “yallakora” عن رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري قوله، إن “محمـد صـلاح قدم تبرعات بالفعل لمساعدة أهالي غزة وهو ليس غريباً عليه”.

لكن حسب مصدر في الهلال الأحمر المصري رفض الكشف عن هويته، ووفق ما نقله موقعصدى البلد، وصلت قيمة التبرعات إلى 3,5 مليون دولار، أي ما يساوي 100 مليون جنيه مصري.

وكان النجم المصري محمد صـلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد خسر نحو مليون متابع عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل بسبب موقفه الصامت تجاه القضية الفلسطينية.

محمد صلاح لا زال صامتاً

ولم يشارك صلاح أي مقطع مصور أو أي صورة أو حتى حالة أو تلميح يشير إلى تضامنه مع فلسطين، حتى أن صمته عن التبرع لا يوحي بأن الأمر مؤكد بل عبارة عن ردة فعل.

ولليوم العاشر على التوالي تشهد غزة قصفاً وحشياً وصل إلى درجة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، واستهداف الأطفال والنساء بالدرجة الأولى حتى قبل إبلاغ السكان بالانتقال للجنوب.

مشهد من تهجير أهالي غزة إلى الجنوب

وكان العديد من المدافعين عن النجم المصري “صلاح”، قد برروا موقفه بأنه مجرد لاعب كرة قدم وليس قيادي سياسي ليعبر عن رأيه تجاه ما يحدث في فلسطين، التبريرات التي قوبلت أيضا بانتقادات حادة نظرا لكون القضية الفلسطينية، قضية محورية لدى كل العرب والمسلمين.

السفيه السيسي يطلب الحصول على رشوة تبلغ 200 مليار دولار مقابل إتمام صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين

السيسي قال في تصريحات لـ” فايننشال تايمز” إن البيت الأبيض خفض الرقم إلى 20 مليار دولار وقال الصحفي إيدي كوهين إن نقل الغزاويين إلى سيناء سيسقط ديون مصر!

الأمريكان الراعي الرئيسي للسيسي يريدون الضغط على السفيه السيسي وإثناءه على عدم الإصرار على مبلغ 200 مليار دولار الذي يريد الحصول عليه مقابل التنازل عن أجزاء من سيناء لصالح التوطين.

من الجدير بالذكر أن السفيه السيسي يستجيب لجميع الحكومات الأمريكية بشكل لا جدال فيه بمجرد أن استضافه ترامب في حديقة البيت الأبيض في 2020، وأقر السيسي حينئذ أنه مستعد وعلى الفور للبدء بتنفيذ صفقة القرن ليكون صاحب السبق في الإعلان عن التوصيف الذي كان مجرد فكرة في رأس صهاينة البيت الأبيض وعرضوا على السيسي نقل أهل غزة إلى سيناء مقابل 200 مليار دولار. 

خطة أمريكا لتوزيع سكان غزة على 5 دول عربية بمقدمتها مصر والسعودية .. الاثنين 16 أكتوبر 2023م.. مئات الأمريكيين عالقون في غزة مع تعثر اتفاق الإجلاء بسبب تعنت الاحتلال

خطة أمريكا لتوزيع سكان غزة على 5 دول عربية بمقدمتها مصر والسعودية .. الاثنين 16 أكتوبر 2023م.. مئات الأمريكيين عالقون في غزة مع تعثر اتفاق الإجلاء بسبب تعنت الاحتلال

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إحالة صحافيين مصريين للنائب العام بتهمة “التحريض على الأمن القومي”

في واقعة جديدة، قرّرت هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة المسؤولين في موقعمدى مصر” للتحقيق وإخطار النائب العام في حال ثبوت المخالفات ونشر أخبار كاذبة، على خلفية نشر تقرير عن “نزوح سكان غزة تجاه مصر“.

وفي بيان رسمي، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأحد، إنّه “تلقى شكاوى عديدة تتهم الموقع بنشر تقارير تحريضية للإضرار بالأمن القومي المصري، ومن مصادر وهمية مجهّلة حول سماح مصر بدخول بعض الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة، بما يتنافى مع القوانين ومواثيق الشرف الإعلامية والمهنية والمصداقية“.

ولفت المجلس إلى أن “الشكاوى التي تلقاها أشارت إلى أن الدولة المصرية، على لسان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وكبار المسؤولين، أكدت موقفها التاريخي والثابت بعدم السماح بإجهاض القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية فوق أراضيها ولم يتحدث مسؤول مصري واحد عن التهجير الذي ترفضه مصر جملة وتفصيلاً“.

بعدها مباشرة، نشر موقع مدى مصر بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعلن فيه حذف التقرير لإعادة التأكد من صحة المعلومات الواردة فيه، مع الاعتذار لقرائه.

وقال الموقع في بيانه: “تلقى موقع مدى مصر، تعليقات مختلفة طوال اليوم عن تقرير نشره، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، حول الضغوط التي تتعرض لها مصر من أطراف مختلفة بخصوص احتمالية إجبار فلسطيني غزة على النزوح تجاه مصر تحت ضغط العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، وهو الأمر الذي عبرت إسرائيل عن رغبتها فيه. وفي وقت لاحق، نشر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بياناً يُعلن استدعاء مسؤولي موقع مدى مصر للتحقيق بسبب المعلومات الواردة في التقرير“.

ونوّه الموقع إلى أنّ “المجلس أشار إلى أن التقرير قد يضر بالأمن القومي المصري. ومع إعادة قراءة التقرير على ضوء اللحظة الاستثنائية التي نعيشها، ولأننا نعتقد، كمؤسسة إعلامية، أن التفكير في هذه الاعتبارات ضروري لمصر، وكذلك لحق الفلسطينيين التاريخي في البقاء على أرضهم، قررنا حذف التقرير من موقعنا الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي حتى يتسنى لنا مراجعته. نعتقد أن واجبنا تجاه قرائنا يحتم علينا التركيز في استمرار تغطية العدوان على قطاع غزة، ولا نريد لتقرير وحيد أثار التحفظات أن يحيد بنا عن هذا الواجب. نعتذر لقرائنا“.

يُعدُّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جهة ترخيص ممارسة العمل الإعلامي للوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني، وللمجلس منح التراخيص وتجديدها وفحص طلبات نقل الملكية ورصد المحتوى الإعلامي والأداء الصحافي والإعلامي وغيرها، ويمنح القانون رقم 180 لسنة 2018 لتنظيم الإعلام، عدة اختصاصات منها: “للمجلس وقف أو حجب كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر، بسبب نشر أو بث أخبار كاذبة أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين أو يدعو إلى العنصرية أو التعصب أو يتضمن طعنًا فى أعراض الأفراد أو سبًّا أو قذفًا لهم أو امتهانًا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية“.

وطبقًا لقانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، يحق للمجلس الأعلى، إصدار تراخيص الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية وتقنين أوضاعها، ومنذ ذلك الحين تباطأ المجلس بشكل متعمد في إصدار تراخيص بعض المواقع الصحافية المستقلة والحزبية والمعارضة، ممّا عرَّض بعضها للملاحقة القانونية، حيث وجهت نيابة استئناف القاهرة إلى رئيس تحرير “مدى مصر” لينا عطا الله اتهامات، من بينها إدارة موقع غير مرخص له في سبتمبر/ أيلول 2022، وذلك على الرغم من تقدم “مدى مصر” منذ 2018 بأوراقه إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

 * نظر تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة اليوم تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 76 بمركز شرطة منيا القمح، وهم:

محمد عبد العظيم محمد إسماعيل “مشتول السوق

إسلام عبد الله عباس “القنايات

عمر عبد الرحمن شحاتة “أبوكبير

محمد أحمد محمد محمد إبراهيم وشهرته محمد العمدة “فاقوس

عبد الرحمن الهادي أحمد ياسين “منيا القمح

عادل جمال محمد أحمد بدران

محمد عطية أحمد موسى حزين “أبوحماد

* تعطل اتفاق فتح معبر رفح بسبب تعنّت الاحتلال ورفضه تقديم ضمانات بوقف الغارات الجوية على المعبر

كشفت صحيفةوول ستريت جورنالأن تعنّت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه تقديم ضمانات بوقف الغارات الجوية على معبر رفح الحدودي والشاحنات العابرة منه، عطل اتفاق فتح معبر رفح، وفق ما نقلته عن مسؤولين مصريين مطلعين على المحادثات، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أضاف المسؤولون أن من بين أسباب تعطل الاتفاق إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تفتيش الشاحنات التي تدخل إلى غزة تفتيشاً مكثفاً، وقالوا إنهم أُخبروا الإثنين أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول إقناع الاحتلال الإسرائيلي بألا تقصف شاحنات المساعدات بعد دخولها غزة.

في وقت سابق، الإثنين، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما ورد في تقارير غربية تتحدث عن “وقف مؤقت” لإطلاق النار وموافقة تل أبيب على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة من خلال فتح معبر رفح مقابل إخراج أجانب من القطاع.

حيث قال مكتب نتنياهو في تغريدة على منصة إكس: “لا يوجد حالياً وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل إخراج حملة الجنسيات الأجنبية” من القطاع. وكانت تقارير أجنبية تحدثت سابقاً عن وقف لإطلاق النار لعدة ساعات الإثنين.

بينما قالت مصر إن الحكومة الإسرائيلية “لم تتخذ موقفاً يؤدي لفتح معبر رفح من ناحية غزة”، مؤكداً بدء بلاده محادثات مع الأمم المتحدة في هذا الشأن، في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية، سامح شكري، مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

كما أكد شكري أن “الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ للأسف حتى الآن موقفاً يؤتي بإمكانية فتح معبر رفح من ناحية غزة؛ للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول ثالثة“.

فيما أكد مسؤول سياسي إسرائيلي أنه “لا وقف لإطلاق النار ولا إدخال بضائع من أي نوع إلى غزة”، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه.

أضاف المسؤول : “لا يوجد وقف لإطلاق النار، ولا يُسمح بدخول أي سلعة من أي نوع”، وفق ذات المصدر. وقال: “هناك مطالب إنسانية أمريكية”، دون مزيد من التفاصيل

كما تابع: “في هذه المرحلة، يُسمح فقط بدخول المياه إلى جنوب قطاع غزة، الذي من المفترض به أن يكون منطقة للإخلاء الإنساني“.

*مصر تتعرض لضغوط شديدة لاستقبال لاجئين من غزة.. ودول خليجية “أغرتها مالياً”

قالت صحيفةوول ستريت جورنالالأمريكية إن مصر تتعرض لضغوط مكثفة للسماح للاجئين في غزة بعبور الحدود في اتجاه شبه جزيرة سيناء، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر واستهداف المدنيين، حيث استشهد أكثر من 2700 فلسطيني خلال 9 أيام من القصف المتواصل.

الصحيفة أوضحت في تقرير لها الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن مسألة فتح الحدود أمام اللاجئين من غزة “يعد قراراً صعباً”، وقالت إن القاهرة كانت مترددة في السماح للتوترات والمتاعب في غزة بالدخول إلى شبه جزيرة سيناء في شكل أعداد كبيرة من اللاجئين.

في وقت متأخر من يوم الأحد، أخطرت السلطات في القاهرة مسؤولي الحدود بالاستعداد للسماح للمواطنين الأمريكيين في غزة بالعبور إلى شبه جزيرة سيناء في الساعات القليلة المقبلة، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوضح أن تدفق سكان غزة الفارين إلى مصر أمر غير مقبول، وهو وضع يمكن أن يخلق أزمة لاجئين داخل حدوده من شأنها أن تشكل تهديدات أمنية.

الأولوية للأمريكيين ومزدوجي الجنسية

وفق الصحيفة الأمريكية فإن موجة من الجهود الدبلوماسية الأخيرة، والتي تضمنت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة يوم الأحد، تضع مصر في مركز الجهود الرامية إلى الوقف المؤقت لحملة القصف الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح مليون شخص، لكن بعض المسؤولين الغربيين يقولون إن مصر لم تكن مفيدة ويطلبون المساعدة من قطر، التي لها أيضاً علاقات مع حماس.

وفقاً لخطة أولية، سيكون المواطنون الأمريكيون أول من يدخل سيناء، يليهم المواطنون الأمريكيون مزدوجو الجنسية والجنسيات الغربية الأخرى، ثم عمال الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في مجال الإغاثة، وأخيراً موظفو الشركات الدولية، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.

قاومت مصر في البداية السماح حتى للأمريكيين بالمرور يوم السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول، وطلبت من الولايات المتحدة وإسرائيل أن تعدا أولاً بممر آمن للمساعدات الإنسانية من شبه جزيرة سيناء إلى غزة، وفقاً لمسؤولين مصريين. وتقدر الولايات المتحدة أن هناك ما بين 500 و600 أمريكي في غزة.

بينما قال بلينكن للصحفيين في القاهرة بعد لقائه مع السيسي: “القاهرة قدمت الكثير من الدعم المادي للناس في غزة، وسيتم إعادة فتح معبر رفح”، وأضاف: “إننا نضع -مع الأمم المتحدة، ومع مصر، ومع إسرائيل، ومع آخرين- الآلية التي يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها“.

إغراءات مالية لقبول اللاجئين الفلسطينيين

فيما تأتي الضغوط لاستضافة اللاجئين في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة والانتقادات المتزايدة للسيسي الذي يواجه انتخابات رئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل

حسب الصحيفة الأمريكية فقد طرحت دول الخليج، التي قاومت تقديم الأموال للقاهرة، فكرة منح مصر مساعدات مالية مقابل قبول اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لمسؤولين.

إذ زارت وفود إسرائيلية وخليجية القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب

كما تحدث السيسي هاتفياً مع عدد من الزعماء الأوروبيين في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني والهولندي وتشارلز ميشيل، أحد أكبر مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، حول السماح بمرور مواطني الاتحاد الأوروبي في غزة.

فيما يحاول المسؤولون الأوروبيون الحصول على مساعدة القاهرة لإجلاء مواطنيهم من غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقال مسؤولون مصريون إنه لكي يحدث ذلك، يتعين على إسرائيل أن توقف هجماتها مؤقتاً، وأن تضمن أن معبر رفح الحدودي آمن للاستخدام

كما قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إنه إذا سمحت القاهرة بدخول بعض الفلسطينيين، فإن زيادة المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد للفلسطينيين ثلاث مرات، والتي أعلن عنها الجمعة، ستذهب جزئياً إلى مصر، مشيرين إلى أنه قد يتم تقديم مساعدات إضافية.

مصر “تقاوم بشدة”

وبينما تستعد القاهرة للسماح لبعض الأشخاص بالدخول، فإنها تقاوم بشدة فكرة الاضطرار إلى استضافة ما يمكن أن يصبح مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً للمسؤولين

حيث قال مجلس الأمن القومي المصري، في اجتماع ترأسه السيسي قبل لقائه بلينكن، إنهيرفض ويدين سياسة التهجير القسري وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”.  وجدد موقف مصر الداعي إلى حل الدولتين، ودعا السيسي بعد اللقاء إلى قمة دولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية

الشاغل الرئيسي الآخر للقاهرة هو أمنها القومي. وعلى وجه الخصوص هي تشعر بالقلق من أن فتح حدودها سيزيد من احتمال دخول جماعات أكثر تطرفاً من حماس إلى شبه الجزيرة التي عملت السلطات جاهدة لإخضاعها تحت سيطرتها لمدة عشر سنوات تقريباً.

كيف تستعد القاهرة لاستقبال الناس من غزة؟

استعداداً لتدفق الناس من غزة، يقول المسؤولون إن القاهرة أقامت طوقاً أمنياً إضافياً للمنطقة العازلة، وأغلقت بالكامل مدينة العريش، وهي مدينة ساحلية تبعد حوالي ساعة بالسيارة غرب رفح، والتي أصبحت نقطة تجميع للإمدادات الإنسانية لغزة.

كما ناقش المسؤولون المصريون أيضاً وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح لهم مصر بـ100 ألف، حتى تتمكن السلطات من إدارتهم في المناطق المحصورة، وتجري الاستعدادات لنصب الخيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.

بينما يحذر بعض المحللين من أن المجتمع الذي يعاني من الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 والنزوح الآن يمكن أن يكون عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، ما يؤدي إلى عدم القدرة على التنبؤ والتعقيدات لمصر إذا تم جعلها بمثابة مضيف. وأكد السيسي للمسؤولين الأوروبيين أن المتشددين قتلوا العديد من الجنود المصريين في السنوات الأخيرة.

* أنباء عن فتح معبر رفح مؤقتا وغزة بلا وقود خلال 24 ساعة

نقلت قناة “إن بي سي” الأميركية عن مسؤول في السفارة الفلسطينية بواشنطن قوله إن معبر رفح سيُفتح اليوم الاثنين بدءا من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لمغادرة الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما نقلت قناة “إيه بي سي” الأميركية عن مصدر أمني أن فتح معبر رفح سيستمر بضع ساعات ثم سيُغلق مرة أخرى بعد الظهر.

وأضاف المصدر أن إسرائيل سترسل فرقا من الصليب الأحمر لتفتيش شحنات المساعدات التي تتدفق إلى الجانب الفلسطيني عبر الحدود.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين مصريين أمنيين أنه تم التوصل لاتفاق مصري إسرائيلي أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار جنوبي غزة يبدأ الساعة التاسعة صباحا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل والأمم المتحدة لإعادة فتح معبر رفح.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا اتفاق على هدنة حاليا أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب.
كما قال الإعلام التابع للحكومة في غزة إنها لم تتلق بعد اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية في الجانب المصري بشأن فتح المعبر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر اتفقت على أن يكون معبر رفح مفتوحا حتى الساعة الخامسة عصرا، لكنه لم يصدر حتى اللحظة رد من الجيش الإسرائيلي أو السفارة الأميركية في إسرائيل ولا من مسؤولي حماس بهذا الخصوص.
دعوة أممية
وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الأحد- إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل من دون عوائق إلى غزة.
وأصدر غوتيريش بيانا صحفيا قال فيه “بالنسبة إلى إسرائيل، يجب السماح بشكل عاجل وبدون عوائق بوصول الإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة من أجل المدنيين في غزة”، مشيرا إلى أن هذا الهدف “يجب ألا يكون ورقة للمساومة“.
وذكر أن المياه والوقود وغير ذلك من الإمدادات الأساسية تنفد من غزة، مشيرا إلى أن لدى الأمم المتحدة مخزونا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، في مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل.
وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، “ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها بدون عوائق لتوصيلها إلى المحتاجين“.
نفاد الوقود
من ناحية أخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن احتياطات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة تغطي الاحتياجات لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب أن توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
وقد حذر مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية من تداعيات كارثية في حال نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وقال إن انقطاع الكهرباء عن المستشفى سيحوله إلى “مقبرة للمرضى“.
وأعلنت مستشفيات غزة أن أعداد الجرحى فاقت سعتها الاستيعابية، وأن الأطباء دخلوا في مرحلة المفاضلة بين الجرحى للتعامل معهم حسب الأولويات، للحفاظ على حياة أكبر عدد من المواطنين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة وغير قادرة على استيعاب المزيد في جنوب القطاع سيكون بمنزلة حكم بالإعدام.
ودانت المنظمة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من ألفي مريض في شمال غزة.

تراكم الجثث

على صعيد آخر، دُفنت عشرات الجثث لشهداء مجهولي الهوية في مقبرة جماعية في غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن هذه الخطوة تأتي في ظل تراكم عشرات الجثث لشهداء لم يتم التعرف عليهم خلال الأيام الماضية.

* خطة أمريكا لتوزيع سكان غزة على 5 دول عربية بمقدمتها مصر والسعودية.. تسريبات خطيرة

في ظل التطورات المتلاحقة للأحداث على الساحة الفلسطينية وسط ترقب لاجتياح بري لقطاع غزة، يهدد به الاحتلال منذ أيام وتحذر من عواقبه الخطيرة عدة دول عربية وكذلك المقاومة التي توعدت الجيش الإسرائيلي بجحيم على الأرض داخل غزة، تتوالى التسريبات بشأن ما بات يطلق عليه “مخطط التهجيرلأهالي القطاع المحاصر وفق خطة تسعى تل أبيب وأمريكا لتنفيذها وترصد لها إمكانيات ضخمة.

وتلقت إسرائيل خسارة فادحة غير مسبوقة في تاريخها وفضيحة كبيرة جراء عمليةطوفان الأقصىالتي بدأتها حماس يوم، 7 أكتوبر الجاري، ما أثار جنون نتنياهو الذي بات مصيره السياسي على المحك، وذهب لقصف غزة بجنون للتغطية على الفضيحة.

أمريكا تستغل الحدث.. فهل ينجح مخطط التهجير؟

ويسعى رئيس وزراء الكيان المحتل حاليا لإلحاق أكبر ضرر ممكن بقطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، واستغل الأحداث في محاولة تهجير أهالي القطاع في الشمال إلى الجنوب، وسط تسريبات عن مخطط إسرائيلي ـ أمريكي لعملية تهجير قسري كبرى بحق الفلسطينيين في القطاع إلى سيناء المصرية، ودول عربية أخرى.

طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ألقت منشورات تحذير في أرجاء شمالي قطاع غزة تطلب منهم المغادرة إلى جنوب القطاع.

والسبت، قالت الأمم المتحدة، إن الجيش الإسرائيلي أبلغها أنه على كافة سكان شمال القطاع مغادرته إلى الجنوب خلال 24 ساعة، وتقدر الأمم المتحدة أعداد من تشملهم المهلة بأكثر من مليون شخص.

من جانبها، قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نقل عملياتها إلى جنوب القطاع

وبحسب ما كشفته مصادر مطلعة لـ(وطن) في هذا السياق، فقد قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بإجراء اتصالات مكثفة بمسؤولين وقادة استخبارات وقيادات عربية خلال الساعات الماضية في مُحاولة مُضنية لإقناعهم باستضافة سُكان غزة قبل قيام جيش الاحتلال المُتربص خارجها بتسويتها بالأرض (على حد تعبير بلينكن شخصياً).

وكان وزير الخارجية الأمريكي وصل إلى القاهرة في وقت سابق، الأحد، على أن يعود إلى إسرائيل، الاثنين، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بعد جولة شملت 6 دول عربية لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

واجتمع بلينكن بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي في الرياض، الأحد، وبعدها طار للقاهرة والتقى أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

تفاصيل خطة أمريكية تهدف لتهجير أهالي غزة

وتتلخص تفاصيل الخطة الأمريكية بنقل مليون مواطن من سُكان قطاع غزة إلى مصر، وتوزيع باقي السُكان على كُلٍ من السعودية وقطر والأردن والإمارات.

بحسب ذات المصادر التي أوضحت: “بحيث تتكفل السعودية بتوطين نصف مليون فلسطيني و تتكفل باقي البلدان بالبقية.”

وحتى الآن يُواجه المشروع الأمريكي بالرفض من جميع البلدان، بما فيهم قطر التي عرض مسؤولوها استضافة 500 فلسطيني كحد أقصى، تقول المصادر.

فيما هدد “بلينكن” في حالة استمرار التعنُت العربي ورفض خطته، بتحميل مسؤولية الخسائر البشرية المُتوقعه في صفوف الفلسطينيين للقادة العرب، وذلك في حالة قيام إسرائيل بهدم مباني غزة فوق سكانها، وهو ما قد يتسبب في قيام حرب شاملة بالمنطقة.

وتضيف المصادر:”ترفض إسرائيل مُجرد مُناقشة اي مُقترح آخر بديل عن إخلاء غزة بالكامل ممن فيها.. وتنتظر إما أن يقوم بلينكن بإقناع القادة العرب بخطته تلك أو البدء في عمل عسكري شامل ضد غزة.”

الأنباء المتداولة في أروقة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتحدث عن إمهال القادة العرب، للرد على المُقترح الإسرائيلي وفي حالة استمرار الرفض فمن المتوقع أن تبدأ إسرائيل تحركاتها العسكرية خلال أيام.

من المُتداول أيضاً في أروقة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب المصادر، أن الرهائن الإسرائيليين المتواجدين حالياً في قبضة حماس قد يتم اعتبارهم بالفعل في عداد الخسائر.

مصر تميل لقبول نزوح فلسطيني محتمل تفرضه إسرائيل

وتزامنا مع هذه التسريبات خرج تقرير خطير لموقعمدى مصرالإخباري المستقل، يدعم ما جاء في هذه التسريبات بشكل كبير، خاصة وأن التقرير يستند إلى تصريحات من مصادر حكومية وأمنية ودبلوماسية مصرية مقربة من دوائر صنع القرار في مصر، وآخرين دبلوماسيين أجانب يعملون في القاهرة وواشنطن، وباحثين مقربين من أجهزة سيادية.

حيث كشف الموقع عن جود ميل داخل دوائر صناعة القرار السياسي في مصر بالسماح لأعداد من الفلسطينيين للانتقال إلى سيناء في حال أجبرهم العنف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار الشامل الذي فرضته على القطاع على ذلك.

وبحسب الموقع المصري فإن الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه مصر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بمشاركة قطرية يمثل خطوة أولى في نقاش أوسع يتواصل سرًا وعلنًا في حال أجبرت الحرب الإسرائيلية جموع من فلسطيني القطاع على النزوح إلى مصر.

ولفت تقرير “مدى مصر” إلى أنه حتى الآن، يظل الموقف الرسمي المصري المُعلن رافضًا بشكل قاطع لسيناريو نزوح فلسطيني جماعي رغم الضغوط الشديدة التي تواصلها الدول الغربية عليها، لكن مقاومة الضغوط المتواصلة ليست بهذه السهولة.

ووفق الموقع فقد هرولت مختلف الأطراف للتعامل مع المعطى الذي فرضته إسرائيل أمرًا واقعًا لا يمكن لأي منهم زحزحته، فتحاول أمريكا والاتحاد الأوروبي الضغط على مصر من أجل قبوله، وتساهم دول عربية مختلفة فيه.

وذكر “مدى مصر” أن مختلف الأطراف الدولية ناقشت مع مصر حوافز مختلفة لها مقابل قبول أي حركة نزوح فلسطيني تتوقعها مختلف الأطراف باتجاه سيناء.

إغراءات مالية ضخمة لاستقطاب السيسي

وأضاف أنه يُفترض أن تحصل مصر على مجموعة من المساعدات المادية هي في أشد الحاجة إليها وسط أزمة اقتصادية خانقة ومعدلات تضخم هائلة، لكن تلك التفاصيل لا تزال قيد النقاش.

وأوضح مصدر دبلوماسي يعمل في واشنطن أنه على الرغم من أن مصر لا تتطلع على الإطلاق لاستضافة فلسطينيين، لكن إذا اضطرت لهذا، لا بد أن يكون هناك تعويض مالي ما”.

ونقل الموقع عن مصدر حكومي رفيع قوله “أنت تواجه وضعًا ماليًا شديد الصعوبة والتعقيد، الدائنون كثر والأعباء مرتفعة جدًا والآن لديك عرض لتقليص حجمها بشكل كبير وشطب نسبة كبيرة من الديون”، فلم لا إذًا؟

وعلى الرغم من التقدم الذي حققته المفاوضات فيما يتعلق بعبور الأجانب في انتظار الإعلان عن استكماله، تظل مسألة السماح لأعداد كبيرة من الفلسطينيين للانتقال إلى سيناء تحمل الكثير من الحساسية السياسية والثقل التاريخي.

وأوضح الموقع أن التفاصيل لا تزال خاضعة لمفاوضات شاقة لم تنته حتى الآن، مشيرا إلى أن مقاومة مصر الضغوط الخارجية يرجع لعدد من العوامل.

وتابع أن “العامل الأكبر عامل أمني، إذ تختلف الآراء داخل دوائر صنع القرار المصري، حول طرق استيعاب النزوح الفلسطيني المحتمل”.

تخوفات من القدرة على استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين

وأشار إلى أن المنطقة الوحيدة المتاحة لتسكين الفلسطينيين فيها هي المنطقة العازلة على الجانب المصري من الحدود مباشرة بعمق خمس كيلومترات، لكن هناك تخوفات من القدرة على استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين في مساحة محددة كهذه، وما قد يعنيه هذا من تداعيات على سيطرة مصر على حدودها الشرقية بشكل فعلي.

إلى جانب هذا، فإن هذه المنطقة هي التي أخلتها الحكومة المصرية من سكانها في رفح المصرية خلال السنوات الماضية، ويُقدر عددهم بحوالي 100 ألف شخص، في إطار معركتها ضد تنظيم “ولاية سيناء”.

وتعرضت الحكومة المصرية لضغوط كبيرة الأشهر الماضية للسماح لسكان رفح بالعودة إلى أراضيهم، بعد أن اعتصموا في أغسطس/آب الماضي، ووعدتهم بالعودة في موعد أقصاه 10 أكتوبر/تشرين أول الجاري، قبل أربعة أيام، وهو ما لم يتحقق بالطبع.

ولهذا يقترح البعض داخل الأجهزة المعنية بالسماح للفلسطينيين بالتوزع حول محافظات مصر، وهو اقتراح لا يلقى قبولًا واسعًا.

وكان تقرير لشبكة “فوكس نيوز” كشف أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بسبب تدهور الوضع الإنساني وحتى إيجاد ممر للمدنيين في القطاع.

وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن طلبت من تل أبيب «تأجيل موعد عمليتها البرية في قطاع غزة إلى حين إنشاء ممر إنساني».

من جانبها، ذكرت وكالة «بلومبيرج»، أن إدارة الرئيس جو بايدن، قلقة من عدم امتلاك إسرائيل خططا لمرحلة ما بعد دخولها القطاع بريًا.

قنبلة أمنية موقوتة

وذكر تقرير “مدى مصر” أنه حتى إذا لم يغادر الفلسطينيون القطاع، فإن مجرد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة وانتقالهم إلى جنوبها قريبًا من الحدود المصرية يمثل لمصر “قنبلة أمنية موقوتة”، بحسب أحد المصادر الأمنية.

أسباب هذا الميل تتعلق أولًا بمعطيات الأمر الواقع. إذا تحرك مئات الآلاف من الفلسطينيين تجاه سيناء، بينما تدمر إسرائيل القطاع، وبالتالي لن يصبح أمام مصر سوى السماح لهم بالدخول.

وفي هذه الحالة، لم يعد السؤال حول ما إذا كانت مصر ستستقبل الفلسطينيين في حالة نزوحهم. الأسئلة الآن هي كيف، ومتى، وتحت أي شروط، بحسب تعبير أحد المصادر الحكومية.

وبحسب مصدر أمني تحدث للموقع فإن أحد التقديرات يشير إلى احتمالية أن يصل العدد الإجمالي للفلسطينيين المحتمل نزوحهم خلال الحرب الإسرائيلية من القطاع إلى حوالي 300 ألف شخص.

وعلق المصدر قائلا “لا يمكننا السماح لكل الـ300 ألف بالدخول.. [لكننا] سنضطر لإدخال البعض».

بحسب تقديراته، قد يبدأ الأمر بعدة آلاف قد ترتفع لاحقًا إلى 50-60 ألفًا، “لكن لا ينبغي السماح لأكثر من 100 ألف

وأضاف أن كل هذا يخضع بالطبع لـ”حسابات دقيقة وحساسة” هذه الحسابات لا تزال تقديرية، وترتبط بتطورات الوضع الميداني وحجم الدمار الذي تسببه إسرائيل خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من أن مصر تأمل في ألا يطول بقاء الفلسطينيين في حال نزوحهم أكثر من بضعة أشهر، إلا أن احتمال تمكنهم من العودة إلى غزة سيكون ضئيلًا، بحسب أحد الباحثين المقربين من أجهزة سيادية، والذي أوضح أنه لن يُسمح لهم بمغادرة المنطقة العازلة سوى للمغادرة إلى دولة أخرى، في حال عدم تمكنهم من العودة.

والأحد (15/10/2023)، دخلت معركة طوفان الأقصى يومها التاسع على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر احصائية لها مساء اليوم عن وصول عدد الشهداء في غزة إلى 2670 والإصابات إلى 9600.

في حين قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن هناك أكثر 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، وتم إخراج العديد من الأحياء من تحت الانقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.

في المقابل، أعلن عن مقتل 1300 اسرائيلي على الأقل، وإصابة أكثر من 4 آلاف، جراء عمليات المقاومة في طوفان الأقصى.

*السيسي فشل فيما نجح فيه الرئيس محمد مرسي

يتضامن العالم مع غزة من سيدني بأستراليا وكالكوتا الهند وماليزيا وبيشاور الباكستانية مرورا ببرلين وفيينا ووصولا إلى واشنطن والبرازيل وفنزويلا إلا مصر التي خرج أبناؤها رغما عن السلطة بوقفة في بالجامع الأزهر خلف أسواره الحديدية وتوقفت الوقفات منذ ذلك الحين وسط تعطش شعبي للتضمن مع أول جار فضلا عن أنه الشقيق.

مشهد التضامن في عهد الرئيس محمد مرسي يعيد نفسه مرات خلال العشر سنوات الماضية وتحديدا في 5 حروب شنها الاحتلال على القطاع منذ 2014 وواحدة بدأت حماس فيها الهجوم.
يشير مراقبون إلى أن السيسي يعجزه عدة أمور أبرزها أنه جاء بانقلابه بمساعدة ومساندة مباشرة من الدوائر الصهيونية المحيطة بما في ذلك الصهاينة العرب (أبوظبي) الذين كانوا على علاقة بالكيان الصهيوني ممتدة لما قبل سبتمبر 2019 حيث توقيعهم الاتفاق الابراهيمي، إضافة لتوسطهم لدى واشنطن لمنحه إحساسا بالدفء وهو ينفذ مذابحه ويخون رئيسه.

ويضيف المراقبون أن السيسي لديه عقد نفسية من الإسلام وموالاة وحب لكل ما عداه فابتسامته في أعياد المسيحيين لا تغيب وهي شبيهة بضحكاته مع نتنياهو للمرة الأولى (المعلنة) في الولايات المتحدة ولقاءاته السرية التي كشف عنها رئيس حكومة الاحتلال (6 مرات) منذ 2012، فضلا عن محاربته الهوية الإسلامية الواضح بهدمه الآثار الإسلامية وإحيائه المعابد والمقابر اليهودية في مصر لدرجة انفاق نحو 5 مليارات على ترميم 25 معبدا ومقبرة وأثر في وقت كان الصهاينة يلحون على مبارك في إقامة مولد أبو حصيرة بالبحيرة.

ويعمل السيسي منذ انقلابه، بحسب المراقبين، على تقوية الروابط الاقتصادية مع تل أبيب باعتبارهم الحليف الأول له في المنطقة، رغم التبعات الاجتماعية (برفض الشعب التطبيع وكرهه إسرائيل) والأضرار الاقتصادية المحدقة وكان من ذلك توقع السيسي اتفاق قبل نحو 5 سنوات مع الكيان الصهيوني يقضي باستيراد الغاز من الكيان إلى مصر بصفقة بلغت قيمتها نحو 15 مليار دولار ممتدة لنحو 10 سنوات على الأقل بعد أن مددها السيسي وزاد الكميات المستوردة عبر أنبوب يمر من سيناء.

وباعتبار الأمريكان الراعي الرئيسي للسيسي، يشير المراقبون إلى أن السيسي يستجيب لجميع الحكومات الأمريكية بشكل لا جدال معه بمجرد أن استضافه الرئيس السابق دونالد ترامب في حديقة البيت الأبيض في 2020، وأقر السيسي حينئذ أنه مستعد وعلى الفور للبدء بتنفيذ صفقة القرن ليكون صاحب السبق في الإعلان عن التوصيف الذي كان مجرد فكرة في رأس صهاينة البيت الأبيض وعرضوا على السيسي نقل أهل غزة إلى سيناء مقابل 200 مليار دولار. 

الطريف أن السيسي قال في تصريحات لـ” فايننشال تايمز” إن البيت الأبيض خفض الرقم إلى 20 مليار دولار وقال الصحفي إيدي كوهين إن نقل الغزاويين إلى سيناء سيسقط ديون مصر!

ولصالح الحليف والراعي والممول خلص السيسي مسألة التضامن مع غزة بقتل أكبر رمز لها وهو الرئيس الشهيد محمد مرسي في 17 يونيو 2019، فضلا عن اعتقاله دينامو حركة الشارع المصري (جماعة الإخوان المسلمين) فتعطلت على نحو ما ما كان في نوفمبر 2012 حيث العدوان الذي أوقفه الرئيس مرسي حينها على غزة وخطابه الفريد “لن نترك غزة وحدها”.

وفي أثناء توجه رئيس الحكومة في مصر في ذلك الوقت د.هشام قنديل إلى لقاء رئيس الحكومة الفلسطينية وقتئذ إسماعيل هنية وزيارة غزة للتضامن العملي، نظمت في القاهرة مسيرات ومظاهرات ووقفات تكررت في المدن الكبرى للتنديد بالهجوم الذي تشنه “إسرائيل” على قطاع غزة والذي أدى وقتها إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

ومن أبرز النقاط الساخنة؛ مسجد عمر مكرم الواقع في أحد أطراف ميدان التحرير ومنه إلى مقر جامعة الدول العربية على الطرف المقابل من الميدان وبالقرب من كوبري قصر النيل الشهير، الشهير بمشاركة مئات الأشخاص بينهم محمد محمد سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العربية.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تندد بعدوان الصهاينة وطالبت حكومة قنديل بإغلاق السفارة في القاهرة وبقطع العلاقات مع “إسرائيل”، والفتح الدائم والكامل للمعابر بين مصر وقطاع غزة.

كما طالب الهتافون بفتح باب الجهاد ضد الاحتلال مؤكدين أن هذه الاحتلال لن يرحل عن الأراضي التي يحتلها إلا بهذه الطريقة.

وفي ميدان التحرير انطلقت مظاهرة أخرى توجهت إلى ميدان عابدين حيث يوجد أحد قصور الرئاسة، وهتف المشاركون مؤكدين تضامنهم مع غزة وإدانتهم للعدوان.

ونظمت جماعة الإخوان المسلمين وقفة احتجاجية أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث هتف المشاركون ضد حكومة الاحتلال وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينجح في تحقيق استقلاله واستعادة دولته. كما نظمت الجماعة سلسلة وقفات أخرى أمام عدد من المساجد الكبرى بالقاهرة للغرض نفسه.

وشهدت الإسكندرية سلسلة مظاهرات شارك فيها الآلاف للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولمطالبة الحكام العرب والمسلمين وشعوب العالم الحر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

وشهدت الشرقية مظاهرة نظمها الإخوان المسلمون بالتعاون مع اتحاد القوى الوطنية، حيث أكد المشاركون أن الثورة المصرية وحدت جميع القوى الوطنية للوقوف على قلب رجل واحد ضد الطغيان الصهيوني.

وفي المنصورة والفيوم التي أكد أبناؤها ضرورة المسارعة إلى إغاثة الأشقاء في غزة ودعمهم في مواجهة العدوان.

وعلى مستوى النقابات، سارعت نقابة الصيادلة بعقد مؤتمر صحفي لإرسال قافلة طبية إلى غزة تتلوها عدة قوافل أخرى خلال ساعات محملة بأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني وأعلنت نقابة الأطباء في دمياط عن قافلة مماثلة لسكان غزة يرافقها عدد من الأطباء المتخصصين للمساعدة في علاج الجرحى.

* قمة دولية في مصر السبت حول القضية الفلسطينية

أفادت وكالات أنباء خليجية رسمية الاثنين أن مصر تعقد السبت قمة دولية لبحث “تطورات القضية الفلسطينية”، وقد تلقى أمراء خليجيون دعوات للمشاركة تضمنت موعد الانعقاد.

ونقلت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية الدعوة الموجهة من عبد الفتاح السيسي لكل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت “للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها في القاهرة في 21 (تشرين الأول) أكتوبر الجاري”.

دعت مصر الأحد الى عقد قمة إقليمية ودولية حول “القضية الفلسطينية”، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية.

وصدرت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي.
وأعلنت سلطات الاحتلال الأحد الحرب على قطاع غزة غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وحشد جيش الاحتلال قواته خارج القطاع في ظل توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة سكان شمال غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضّهم لاحقا على عدم الإبطاء.

والاثنين رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بانعقاد القمة، معتبرة أن مثل هذه المبادرة “توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة”.

وينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، مع تزايد عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.

*جيش السيسي يبني جدارا أسمنتيا على الحدود الساحلية مع قطاع غزة

نشرت مؤسسة حقوقية صورا خاصة حصلت عليها أظهرت قيام الجيش المصري، ببناء جدار أسمنتي على الحدود الساحلية مع قطاع غزة.

مؤسسة سيناء” حصلت على صورة حصرية، نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقعإكس” تظهر قيام قوات الجيش المصري، بإنشاء جدار أسمنتي على الحدود الساحلية مع قطاع غزة شرق مدينة رفح الحدودية.

وأوضحت المؤسسة الحقوقية في تعليقها أن هذا يأتي هذا ضمن عمليات تأمين الحدود المصرية مع القطاع.

وفي سياق آخر حصل مختبر التحقيقات الرقمية بمؤسسة سيناء، على صور أقمار صناعية من Airbus بتاريخ، 13 أكتوبر 2023، تظهر وجود تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة للجيش المصري علي بعد نحو 3.5 كم من معبر رفح.

ويظهر في الصورة وجود أكثر من ٢٠ عربة ونحو ٦ دبابات متمركزة علي الطريق الرئيسي المؤدي للمعبر.

وتظهر الصورة وجود آثار لأربعة صواريخ بالقرب من البوابة، يبعد أقربهم عن البوابة المصرية نحو 20 مترا فقط.

كما تظهر الصورة تعرض المعبرين في الجانب الفلسطيني والمصري لبعض الأضرار.

وكان معبر رفح تعرض لقصف إسرائيلي من طرفه الفلسطيني، الثلاثاء، ضمن خطة إسرائيل لقطع الإمدادات والمساعدات عن قطاع غزة، مما عطل حركة السير به.

*”المونيتور”: مئات الأمريكيين عالقون في غزة مع تعثر اتفاق الإجلاء

 أفادت وكالات أنباء خليجية رسمية الاثنين أن مصر تعقد السبت قمة دولية لبحث “تطورات القضية الفلسطينية”، وقد تلقى أمراء خليجيون دعوات للمشاركة تضمنت موعد الانعقاد.

ونقلت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية الدعوة الموجهة من عبد الفتاح السيسي لكل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت “للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها في القاهرة في 21 (تشرين الأول) أكتوبر الجاري”.

دعت مصر الأحد الى عقد قمة إقليمية ودولية حول “القضية الفلسطينية”، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية.
وصدرت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي.

وأعلنت سلطات الاحتلال الأحد الحرب على قطاع غزة غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وحشد جيش الاحتلال قواته خارج القطاع في ظل توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة سكان شمال غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضّهم لاحقا على عدم الإبطاء.

والاثنين رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بانعقاد القمة، معتبرة أن مثل هذه المبادرة “توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة”.

وينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، مع تزايد عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.

السيسي يلعب على الحبلين ويميل لقبول عرض “النزوح الفلسطيني لسيناء” مقابل حوافز مالية ضخمة.. الأحد 15 أكتوبر 2023م.. السيسي: “نشأت في حي مع اليهود وما حدث يوم 7 أكتوبر صعب وقمت بإدانته”

السيسي يلعب على الحبلين ويميل لقبول عرض “النزوح الفلسطيني لسيناء” مقابل حوافز مالية ضخمة.. الأحد 15 أكتوبر 2023م.. السيسي: “نشأت في حي مع اليهود وما حدث يوم 7 أكتوبر صعب وقمت بإدانته”

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

السيد صبحي حسن “الزقازيق

أحمد رضا أبو العنين السويدي “ديرب نجم

أحمد التميمي محمود سالم “أولاد صقر

إسلام عبد العال عبد الحميد خليل “فاقوس

وجيه محمد سعد منصور “ديرب نجم

خالد حسن سعد عبد العزيز “الزقازيق

هاني السيد محمد حجازي “ديرب نجم

محمد أحمد حسيني محمد “الزقازيق

إبراهيم الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

علاء مكاوي محمد جودة “ديرب نجم

عبد الرحمن أبو النجا محمد أبو النجا “ديرب نجم

السيد محمد عبد العال قايد “أولاد صقر

أحمد السيد حسني إبراهيم “أبوحماد

أسامة عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب “العاشر

السيد عمر أبو هاشم أحمد “ديرب نجم

محمد حسني زيدان “أبوحماد

أحمد سمير بدوي “ديرب نجم

إبراهيم أبو الفتوح “ديرب نجم

عبد الله سعيد أحمد جبر “ههيا

عمر خالد “أبوكبير

كريم نبوي “الزقازيق

أحمد عبد المعبود “الزقازيق

تامر محمد الأمين اليماني “بلبيس

هاني بدر السيد “بلبيس

أحمد محمد سراج “منيا القمح

محمود محمد صالح “الحسينية

محمد حسن “الزقازيق

محمد عز الدين عبيد “الزقازيق

مصطفى إسماعيل “الزقازيق

أحمد الشحات “الزقازيق

أحمد محمد أحمد حنفي “العاشر

ناصر عبد الحفيظ حجر “منيا القمح

شعبان العشري عبد المنعم “أبوحماد

السيد أحمد محمد جبر “أبوحماد

حمدان يوسف حمدان “أبوحماد

أحمد عبد العزيز علي القرناوي “العاشر

عبد الناصر عبد الحليم “العاشر

طارق سيد أحمد “منيا القمح

ياسر إبراهيم عبد الحميد وهدان “منيا القمح

وليد محمد عبد الواحد نايل “منيا القمح

خالد محمد إبراهيم هنداوي “منيا القمح

محمد إبراهيم الزلباني “منيا القمح

* تحركات الجيش المصري على حدود غزة

لم تهدأ آليات الجيش المصري على طول الحدود الفاصلة بين محافظة شمال سيناء المصرية وقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية غير مسبوقة، إذ تعمل الآليات المصرية على تشديد إجراءات حماية حدود مصر، وإغلاق الطريق في وجه أي نزوح فلسطيني باتجاهها، من خلال إقامة سواتر ترابية عالية، ونشر قطع عسكرية، تشمل دبابات وناقلات جند وقوات خاصة.

في السياق، قالت مصادر قبلية وشهود عيان إن المئات من قوات حرس الحدود والقوات الخاصة وصلت إلى مدينة رفح على شكل قوافل عسكرية كبيرة خلال اليومين الماضيين، فيما بدأت في إنشاء حواجز رملية على ثلاثة خطوط.

الخط الأول ملاصق للحدود مع قطاع غزة، بعد الجدارين الحديدي والصخري الموجودين أصلاً بين مصر وغزة، ومن ثم خط ثان على بعد كيلومتر من الحدود، والخط الثالث بين مدينتي رفح والشيخ زويد. ويفترض أن تمنع تلك الخطوط عبور أي نازح فلسطيني إلى مصر، أو حتى الخروج من الدائرة الجغرافية لمدينة رفح المصرية، في حال تمكن أي منهم من تجاوز الحدود، إلا أن ذلك مستحيل في ظل انتشار آلاف الجنود في الخطوط الثلاثة.

حاجز رملي على حدود غزة

وأضافت المصادر أن شاحنات ثقيلة لم تتوقف عن نقل الرمال باتجاه الحدود مع غزة بهدف إقامة حاجز ومانع رملي كبير جداً، تتخلله عدة فتحات لتمكين قوات الجيش المصري من التحرك بين المناطق، في حين جرى نشر دبابات وناقلات جند خلف الحاجز الرملي وأمامه، بالإضافة إلى اعتلاء الجنود الحاجز.

الجيش المصري بدأ في إنشاء حواجز رملية على ثلاثة خطوط على الحدود مع غزة

وأشارت إلى أن حجم الاستنفار العسكري غير مسبوق منذ انتهاء “الحرب على الإرهاب” في مصر قبل أكثر من عام ونصف عام، خصوصاً في ظل وجود ضباط مصريين برتب رفيعة من ضمن القوات المنتشرة على الأرض، تشمل قادة ألوية وكتائب في الجيش، لم يسبق لهم التحرك في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر إبان وجود تنظيم “داعش” في سيناء.

في غزة، ألقى الاحتلال الإسرائيلي منشورات تدعو سكان شمال القطاع إلى الإجلاء نحو الجنوب، إلا أن الخريطة المرسومة في منشور جيش الاحتلال تشير إلى وجود منطقة مساعدات إنسانية على الخط الساحلي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، تحديداً في جنوب غرب مدينة رفح الفلسطينية، على حدود رفح المصرية.

وكشفت مصادر قبلية، أن الجيش سيرسل القوافل الإغاثية إلى غزة عبر الطريق الساحلي، من دون الوصول إلى معبر رفح البري، في منطقة تدعى القرية السويدية في رفح الفلسطينية، وستُفتح ثغرة في السياج الفاصل بين غزة ومصر على الطريق الساحلي خلال الأيام المقبلة.

وقام الجيش المصري بإغلاق بوابة معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة ومصر بجدار إسمنتي مرتفع، يصعب تجاوزه أو الدخول منه، رغم أن معبر رفح البري هو الشريان الوحيد لمد غزة بالأدوية والطعام، في ظل فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على القطاع بالتزامن مع الحرب القائمة، ورغم الدعوات العالمية والإقليمية والفلسطينية بضرورة فتح المعبر أمام حركة المساعدات ونقل المصابين إلى مصر.

ويأتي إغلاق معبر رفح بالجدار الإسمنتي في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المعبر ليس مفتوحاً بسبب توقفه من الجانب الفلسطيني إثر قصف إسرائيلي متكرر في محيطه، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه، بيد أن هذه الصور تشير إلى رغبة مصرية بإغلاق المعبر بشكل نهائي خلال فترة الحرب على غزة.

وقالت مصادر قبلية إن آليات هندسية تابعة للقوات المسلحة المصرية عملت على استبدال البوابة الحديدية للمعبر بجدار إسمنتي مرتفع، يحجب الرؤية تماماً بين الجانبين المصري والفلسطيني، مضيفةً أنه جرى منع أي من نوع من السيارات العاملة على طريق المعبر من الوصول إليه منذ يومين.

وأضافت المصادر نقلاً عن عاملين في المعبر أنه جرى سحب الموظفين من المعبر إلى مكان آمن منذ يومين، وإيقاف العمل والنشاط بداخله بشكل كامل، مع استمرار انتشار قوة عسكرية من حرس الحدود المصري، وقوات الشرطة المصرية المسؤولة عن تأمين المعبر.

محمد سيف الدولة: الهدف من التحركات المصرية منع تهجير أهالي غزة في اتجاه سيناء

ويأتي إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وصول أطراف الصراع إلى هدنة إنسانية، وفي وقت تصاعدت المطالبات المصرية الرسمية بضرورة العمل على فتح معبر رفح من أجل إيصال المساعدات الإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة، رفضت السلطات المصرية السماح لأي جهة حزبية أو تابعة للمجتمع المدني بجمع التبرعات لمساعدة الغزاويين حتى إشعار آخر.

التحركات المصرية لمنع تهجير الفلسطينيين

من جهته، قال مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية” المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي محمد سيف الدولة، إن الهدف من التحركات المصرية على الحدود مع قطاع غزة واضح وهو منع تهجير أهالي قطاع غزة في اتجاه سيناء.

وأضاف أن فتح المعبر لإيصال المساعدات والاغاثة من ماء وغذاء وأدوية وفرق طبية وفرق دفاع مدنى لإنقاذ المصابين تحت الانقاض، بل وقوافل تضامن مثل ما حدث عام 2012، هو واجب مصري إنساني قبل أن يكون قومياً ووطنياً ودينياً، بل إن فتح المعبر لدخول وخروج المسافرين من الفلسطينيين والمصريين وتحريره من الهيمنة الإسرائيلية هو واجب وطني.

وأوضح سيف الدولة أن “التهجير القسري للفلسطينيين هذه المرة ليس مجرد شائعة يطلقها إعلام كامب ديفيد كما كانوا يفعلون مع كل عدوان في السنوات الـ15 الماضية لتخويف المصريين من الفلسطينيين، بل هي حقيقة معلنة كرّسها في الأيام الماضية مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، وهو مرفوض رفضاً قاطعاً من منظور المصالح والثوابت الفلسطينية والمصرية، كي لا يتم تفريغ الأرض كما حدث من قبل في عام 1948“.

وأشار سيف الدولة إلى أنه “حرص على تسميته بالتهجير القسري بفعل حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل اليوم، أما أهالينا في فلسطين فيرفضون رفضاً قاطعاً ترك أراضيهم، وإذا كانوا ينوون تركها فلماذا يقومون ويقاتلون ويقدمون كل هذا العدد من الشهداء على امتداد كل هذه السنوات؟ بل حتى في عام 2008 حين قاموا باجتياح الحدود المصرية للحصول على احتياجاتهم المعيشية من أسواق العريش، سرعان ما عادوا طواعية إلى غزة بعد ساعات قليلة بعد أن قاموا بشراء ما يريدون. ويومها انتهز آلاف من الشباب المصري فرصة فتح انفتاح الحدود فتسابقوا لزيارة غزة لأول مرة في حياتهم“.

* السيسي يلعب على الحبلين ويميل لقبول عرض “النزوح الفلسطيني لسيناء” مقابل حوافز مالية ضخمة

يواصل عبد الفتاح السيسي استغلال الوضع الإنساني المأساوي الصعب في غزة، فلا هو يستقبل الحالات الإسعافية الخطيرة التي تستدعي التدخل الإنساني ويرفض استقبال الفلسطينيين بذريعة “رفض التهجير”، فيما يدور الحديث عن عروض مالية يدرسها نظام السيسي لإدخال بعض المواطنين مزدوجي الجنسية، وأيضا السماح بالنزوح الفلسطينيين لسيناء مقابل حوافز مالية ضخمة.

السيسي يواصل اللعب على الحبلين فهو يحاول إظهار الاهتمام بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وفي الوقت ذاته رفض استقبال الجرحى من المستشفيات التي تدمرت بها البنى التحتية وبات القطاع الطبي ضمنها منهاراً بشكل شبه كامل داخل القطاع المحاصر.

لسان حال الفلسطينيين اليوم “إسرائيل من أمامكم ونظام السيسي من ورائكم” من الأمام عدو محتل غاصب ومن الخلف نظام استبدادي خائن يتاجر بكل شيء بالاتفاق مع الأطراف الدولية.

ويأتي ذلك سط حديث عن ميل داخل دوائر صناعة القرار السياسي في القاهرة إلى الموافقة على إدخال البعض من غزة مقابل حوافز مالية.

ووفق ما نقله موقع مدى مصرالإخباري المستقل، فإن القاهرة تكاد تقبل اتفاقاً يسمح بعبور الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة عبر معبر رفح البري إلى أراضيها بعد أيام من الضغوط، وخلافات حول مختلف التفاصيل.

وذكر موقع “مدى مصر” أنه رغم التقدم الذي حققته المفاوضات في ما يتعلق بعبور الأجانب إلا أن مسألة السماح لأعداد كبيرة من الفلسطينيين للانتقال إلى سيناء في حال أجبرهم العنف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار الشامل الذي فرضته على القطاع، تحمل الكثير من الحساسية السياسية والثقل التاريخي.

وحتى الآن، يظل الموقف الرسمي المصري رافضًا بشكل قاطع لسيناريو نزوح فلسطيني جماعي رغم الضغوط الشديدة التي تواصلها الدول الغربية عليها.

لكن مقاومة الضغوط المتواصلة ليست بهذه السهولة. تحدث «مدى مصر» على مدار الأسبوع الماضي إلى 21 مصدرًا مطلعًا، شملت مصادر حكومية وأمنية ودبلوماسية مصرية مقربة من دوائر صنع القرار في مصر، وآخرين دبلوماسيين أجانب يعملون في القاهرة وعواصم غربية وباحثين مقربين من أجهزة سيادية، وشهود عيان عند معبر رفح، لشرح موقف هذه المفاوضات وفهم هذه الضغوط، وتبعات كل هذا على الأرض.

أشارت تسعة من المصادر إلى أن مختلف الأطراف الدولية ناقشت مع مصر حوافز مختلفة لها مقابل قبول أي حركة نزوح فلسطيني تتوقعها مختلف الأطراف باتجاه سيناء. وبحسب ستة منهم، هناك ميل داخل دوائر صناعة القرار السياسي في مصر إلى الموافقة.

وأوضحت المصادر أن مصر قد تستقبل أمريكيين من القطاع المحاصر ثم مزدوجي الجنسية وبقية الرعايا الغربيين.

ويبلغ عدد الرعايا الأمريكيين في غزة نحو 50 ألف شخص من بينهم موظفون يعملون في منظمات إغاثية وإنسانية وحقوقية ووكالات حكومية وأممية.

ولا يزال العشرات من الأمريكيين والفلسطينيين حاملي الجنسية الأمريكية عالقين في الصالة الفلسطينية من المعبر، بعدما وصلوها عقب تلقيهم رسائل من السفارة الأمريكية بترتيب إجلائهم إلى مصر عبر معبر رفح، بحسب مصدر مسؤول على الجانب الفلسطيني من المعبر.

أمام هذا الإصرار، يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة اضطرتا للموافقة. وبحسب المصادر وعدد من التقارير الإعلامية، ينتظر الإعلان عن اتفاق يشمل إجلاء الأجانب والسماح بدخول المساعدات إلى غزة في وقت لاحق اليوم.

الاتفاق المبدئي بخصوص خروج الأجانب الذي توصلت إليه مصر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، التي أرسلت وفدًا من «الموساد» إلى القاهرة أمس، وبمشاركة قطرية، يمثل خطوة أولى في نقاش أوسع يتواصل سرًا وعلنًا في حال أجبرت الحرب الإسرائيلية جموع من فلسطيني القطاع على النزوح إلى مصر.

الموقف الإسرائيلي لا ضبابية حوله. صباح أمس، ألقت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تحذير في أرجاء شمالي قطاع غزة تطلب منهم المغادرة إلى جنوب القطاع. وقالت الأمم المتحدة في الساعات الأولى من يوم أمس، إن الجيش الإسرائيلي أبلغها أن على جميع سكان شمال القطاع مغادرته إلى الجنوب خلال 24 ساعة، وتقدر الأمم المتحدة أعداد من تشملهم المهلة بأكثر من مليون شخص. من جانبها، قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نقل عملياتها إلى جنوب القطاع، بحسب مصدر أممي لـ«مدى مصر».

تحاول إسرائيل نقل هذه الضغوط إلى مصر، فقد طالب الجنرال الإسرائيلي، أمير أفيفي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحدث إلى الرئيس المصري من أجل فتح الحدود والسماح للمدنيين الفلسطينيين بدخول سيناء، وذلك في مقابلة على تليفزيون «بي بي سي» أمس.

هرولت مختلف الأطراف للتعامل مع المعطى الذي فرضته إسرائيل أمرًا واقعًا لا يمكن لأي منهم زحزحته، فتحاول أمريكا والاتحاد الأوروبي الضغط على مصر من أجل قبوله، وتساهم دول عربية مختلفة فيه، بحسب أربعة من المصادر الحكومية والأمنية.

ولا تزال التفاصيل خاضعة لمفاوضات شاقة لم تنته حتى الآن، لأن مقاومة مصر لهذه الضغوط يرجع لعدد من العوامل، حسب المصادر.

العامل الأكبر عامل أمني. تختلف الآراء داخل دوائر صنع القرار المصري، بحسب المصادر، حول طرق استيعاب النزوح الفلسطيني المحتمل. المنطقة الوحيدة المتاحة هي المنطقة العازلة على الجانب المصري من الحدود مباشرة بعمق خمسة كيلومترات، لكن هناك تخوفات من القدرة على استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين في مساحة محددة كهذه، وما قد يعنيه هذا من تداعيات على سيطرة مصر على حدودها الشرقية بشكل فعلي.

إلى جانب هذا، فإن هذه المنطقة هي التي أخلتها الحكومة المصرية من سكانها في رفح المصرية خلال السنوات الماضية، ويُقدر عددهم بحوالي 100 ألف شخص، في إطار معركتها ضد تنظيم «ولاية سيناء»، وتعرضت الحكومة لضغوط كبيرة الأشهر الماضية للسماح لسكان رفح بالعودة إلى أراضيهم، بعد أن اعتصموا في أغسطس الماضي، ووعدتهم بالعودة في موعد أقصاه 10 أكتوبر الجاري، قبل أربعة أيام، وهو ما لم يتحقق بالطبع. ولهذا يقترح البعض داخل الأجهزة المعنية بالسماح للفلسطينيين بالتوزع حول محافظات مصر، وهو اقتراح لا يلقى قبولًا واسعًا.

* السيسي: “نشأت في حي مع اليهود وما حدث يوم 7 أكتوبر صعب وقمت بإدانته”

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، عبد الفتاح السيسي في القاهرة، لإجراء مشاورات معه حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فقد أكد السيسي خلال لقائه بـ بلينكن أن التأخير في حل القضية الفلسطينية سيترتب عليه المزيد من الضحايا.

وقال السيسي قبل تأكيده أنه مع اليهود: “رد الفعل الإسرائيلي تجاوز حق الدفاع عن النفس للعقاب الجماعي، وغياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب”.

كما ذكر السيسي خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي: “نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود في مصر، ولم يتعرضوا لأي قمع”.

وأكمل: “ما حدث يوم 7 أكتوبر كان صعبا دون شك وقمنا بإدانته

السيسي لوزير الخارجية الأمريكي: أنا مواطن نشأت في حي جنبًا إلى جنب مع اليهود ولم يكن يتعرضوا للقمع أو الاستهداف pic.twitter.com/5K4eg3vY8o

— Cairo 24 – القاهرة 24 (@cairo24_) October 15, 2023

السيسي يقول لبلينكن إن 12500 فلسطيني قتلوا بسبب جولات العنف المتكررة في غزة

وكان وزير الخارجية الأميركي وصل إلى القاهرة في وقت سابق الأحد، على أن يعود إلى إسرائيل، الاثنين، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بعد جولة شملت 6 دول عربية لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين لدى وصول بلينكن إلى القاهرة، إن “وزير الخارجية سيعود إلى إسرائيل الاثنين لمزيد من المشاورات مع قادة الاحتلال”.

وسبق أن انتقد العديد من النشطاء ما وصفوه بموقف مصر المتخاذل في دعم القضية الفلسطينية، رغم التصريحات التي تُصدرها الحكومة ويخرج بها رئيس النظام عبد الفتاح السيسي ليل نهار، ويعلن فيها دعمه المباشر للفلسطينيين، إلا أنها تبقى مجرد تصريحات و”شو إعلامي” لا أكثر ولا أقل، حسب وصفهم.

ويأتي هذا بالتزامن مع إغلاق معبر رفح قبل أيام من قبل السلطات المصرية بعد قصفه من قبل طائرات إسرائيلية، ما يعني عدم دخول أي مساعدات لسكان القطاع المحاصر، عبر المتنفس الوحيد لهم حاليا الذي تتحكم فيه مصر وهو “معبر رفح”.

وسبق أن كشف السيسي في الحوار المسجل مع فضائية “سي.بي.أس” الأميركية في سبتمبر عام 2019، عن تعاون أمني واستخباراتي مع إسرائيل في سيناء.

وفي أكثر من مناسبة أيضا، كشف مسؤولون إسرائيليون عن تعاون تل أبيب والقاهرة في سيناء. ففي فبراير/شباط 2017 كشفت صحيفة “معاريف” تفاصيل دقيقة حول طابع المساعدة الاستخبارية التي تقدمها إسرائيل للجيش المصري، حيث أشارت إلى أن وحدة التجسس الإلكتروني التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تزود الجيش المصري بمعلومات استخبارية يتم الحصول عليها عبر عمليات التصوير التي تقوم بها الطائرات المسيّرة أو الأقمار الصناعية.

وهذا إن دل على شيء فإنه يدل بحسب محللين، على أن إسرائيل تتحكم بشكل كامل في سيناء ومعبر رفح ـ يستخدمه السيسي كورقة رابحة الآن ـ وأن إدارة مصر للمعبر مجرد إدارة شكلية.

ودعم تل أبيب للسيسي في سيناء تهدف إسرائيل من ورائه، بحسب المحللين، إلى قطع إمدادات حركة حماس بالأسلحة المهربة من سيناء، وإحكام السيطرة على الحدود وهدم الأنفاق، وهو ما يفعله السيسي مقابل دعمه بالطائرات المسيرة والاستخبارات الإسرائيلية.

* من جوّع وأفقر شعبه لن يُطعم أهل غزة.. “الممثل العاطفي” وورقة معبر رفح

 انتقد العديد من النشطاء ما وصفوه بموقف مصر المتخاذل في دعم القضية الفلسطينية، رغم التصريحات التي تُصدرها الحكومة ويخرج بها رئيس النظام عبد الفتاح السيسي ليل نهار، ويعلن فيها دعمه المباشر للفلسطينيين، إلا أنها تبقى مجرد تصريحات و”شو إعلامي” لا أكثر ولا أقل، حسب وصفهم.

واستكمالا لمسلسل الاستعراض من قبل السيسي، الذي صدق عليه بمرور الأيام وصف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بأنه “ممثل عاطفي”، كما يقول نشطاء، ذكرت وسائل إعلام مصرية، السبت أن القاهرة رفضت السماح لأمريكيين بالمرور من معبر رفح البري.

ونقلا عن قناة (القاهرة الإخبارية) فقد “رفضت السلطات المصرية أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط”، مؤكدة “اشتراط تسهيل وصول المساعدات وعبورها إلى قطاع غزة”، من أجل السماح بعبور الأفراد من الجنسيات المختلفة.

ويأتي هذا بالتزامن مع إغلاق معبر رفح قبل أيام من قبل السلطات المصرية بعد قصفه من قبل طائرات إسرائيلية، ما يعني عدم دخول أي مساعدات لسكان القطاع المحاصر، عبر المتنفس الوحيد لهم حاليا الذي تتحكم فيه مصر وهو “معبر رفح”.

ونشرت صورا تظهر وضع جدران أسمنتية أمام البوابة المصرية في معبر رفح، وهو ما يعني غلقها بالكامل وعدم السماح بمرور أي مساعدات.03:38

وشدد الكثيرون على أن التضامن الحقيقي والدعم يكون بالفعل لا بالقول، عبر فتح المعبر والسماح بدخول المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين باتوا يعانون ظروفا معيشية كارثية في ظل الحصار الشامل وندرة الطعام والماء، فضلا عن انهيار القطاع الصحي.

وسبق أن كشف السيسي في الحوار المسجل مع فضائية “سي.بي.أس” الأميركية في سبتمبر عام 2019، عن تعاون أمني واستخباراتي مع إسرائيل في سيناء.

وفي أكثر من مناسبة أيضا، كشف مسؤولون إسرائيليون عن تعاون تل أبيب والقاهرة في سيناء. ففي فبراير/شباط 2017 كشفت صحيفة “معاريف” تفاصيل دقيقة حول طابع المساعدة الاستخبارية التي تقدمها إسرائيل للجيش المصري، حيث أشارت إلى أن وحدة التجسس الإلكتروني التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تزود الجيش المصري بمعلومات استخبارية يتم الحصول عليها عبر عمليات التصوير التي تقوم بها الطائرات المسيّرة أو الأقمار الصناعية.

وهذا إن دل على شيء فإنه يدل بحسب محللين، على أن إسرائيل تتحكم بشكل كامل في سيناء ومعبر رفح ـ يستخدمه السيسي كورقة رابحة الآن ـ وأن إدارة مصر للمعبر مجرد إدارة شكلية.

ودعم تل أبيب للسيسي في سيناء تهدف إسرائيل من ورائه، بحسب المحللين، إلى قطع إمدادات حركة حماس بالأسلحة المهربة من سيناء، وإحكام السيطرة على الحدود وهدم الأنفاق، وهو ما يفعله السيسي مقابل دعمه بالطائرات المسيرة والاستخبارات الإسرائيلية.

ويرى ناشطون أن السيسي يحاول استغلال الأحداث لصالحه كالعادة، واستخدام ورقة “معبر رفح” في خدمة أجندته الشخصية، والتغطية على ازماته في الداخل التي أوصلت الشعب المصري لمرحلة الغليان.

وظهر ذلك جليا في كلمته الأخيرة أثناء حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، حيث استخدم مشاهد القصف والخراب في غزة، لتحذير المصريين من مصير مشابه في حال القيام بثورة على نظامه.

ودائما ما ينتهج السيسي في حديثه للمصريين خطاب “أنا أو الفوضى”.

وضمن ردود الأفعال على الأنباء التي انتشرت، السبت بشأن رفض القاهرة السماح لأمريكيين بالمرور من معبر رفح البري، واشتراط دخول مساعدات لغزة في المقابل، شدد الكثيرون على أن “السيسي الذي تحافظ إسرائيل على أمنه وتعتبره من أمنها لن يقدم على أي خطوة تغضب تل أبيب أبدا، وأن ما يحدث هو “استعراض إعلامي” مسموح له به، حسب وصفهم.

وشددت تعليقات نشطاء على أن “من جوّع وأفقر شعبه لن يُطعم أهل غزة”، في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي، وسياساته التي دمرت الاقتصاد المصري وأثقلت كاهل المواطنين.

وذكروا في هذا السياق بحديث سابق، للباحث والمحلل الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين، المقرب من الموساد أكد فيه أن “السيسي صهيوني أكثر منه وأنه يساعد تل أبيب في خنق غزة”.00:44

وبحسب ما ذكره البعض أيضا، فإن ما يؤكد أن هذه التصريحات تأتي في سياق “الشو الإعلامي” فقط، هو حرص أبواق النظام وأذرعه الإعلامية على الترويج لهذه التصريحات وربطها بالسيسي وتملقه على نطاق واسع.

وظهر ذلك جليا في تغريدات وأحاديث كتاب وصحفيين محسبوين على النظام، على رأسهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري.

وقوبلت تغريدة بكري بهجوم واسع من قبل متابعيه الذين وصفوه بأنه “أكبر مطبل للنظام الحالي وأنه وأمثاله سبب نكسة الشعب المصري”.

وهاجمه ناشط ساخرا منه:”صراحة أنا منبهر من قوة الطبلة اللي مش راضيه تتفقع من قوة التطبيل؟.. طبلة بجودة لا نظير لها!”

أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي” و”أدعو الشعب الفلسطيني لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان”… هذه الأحداث الحالية تجعلنا نستدعي هنا أيضا جملتان من خطاب السيسي، أثناء كلمته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر من العام 2019، كانتا الأكثر اهتماماً وسخرية من قبل مستخدمي مواقع التواصل وقتها، وسط جمل أخرى كثيرة لم ينتبه لها النشطاء.

اللافت أن الجملة الأصلية في الخطاب، حسب ما نشرت المواقع الخبرية المؤيدة للنظام كانت “جنبا إلى جنب أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي”، لكن ناشطين رأوا أنها زلة لسان تعبر عن حقيقة اهتمام السيسي بأمن المواطن الإسرائيلي من وجهة نظره.

كل ما سبق تسبب بأن أظهر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشككاً في حسن نية الجهود المصرية، خاصة بعد أن شدد السيسي أكثر من مرة في تصريحاته على أهمية ضمان أمن إسرائيل.

*”أخضر” بلون التطبيع أم “أحمر” بلون الدم؟ ماذا قصد نتنياهو بـ “تغيير الشرق الأوسط”؟ وما دور السيسي؟

خلال أسبوعين تقريبا، من 23 سبتمبر 2023 حتى 9 أكتوبر 2023، تحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن “تغيير الشرق الأوسط”، لكن بمفهومين مختلفين.

الأولي: قبل عملية طوفان الأقصى، وتحديدا يوم 23 سبتمبر 2023 وهو يلقي خطابه أمام الأمم المتحدة، ويرسم صورة خضراء لمنطقة الشرق الأوسط في ظل التطبيع.

والثانية: عقب عملية طوفان الأقصى، وهو يخطب متوعدا حماس، حيث قال يوم 9 أكتوبر 2023، أن رد إسرائيل على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس من قطاع غزة “سيغير الشرق الأوسط”.

في المرة الأولي، وبينما كان الحديث يزدهر عن قرب التطبيع الإسرائيلي السعودي، أمسك نتنياهو، أثناء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بخريطة، مكتوب عليها بالإنجليزية “الشرق الأوسط الجديد” ويكسوها اللون الأخضر، ويظهر فيها السعودية والبحرين والامارات ومصر والسودان وإسرائيل والأردن.

https://ichef.bbci.co.uk/news/800/cpsprodpb/2357/live/b6f9ee20-59a6-11ee-a99b-a507f388630d.jpg

في هذه المرة أختفي أسم “فلسطين” تماما من الخريطة الخضراء، وظل نتنياهو يتحدث بسعادة حول آفاق وآثار التطبيع والسلام مع الدول العربية، ودوره في “تغيير الشرق الأوسط”.

لم تشمل الخريطة أي ذكر لوجود دولة فلسطينية، حيث طغى اللون الأزرق، الذي يحمل كلمة إسرائيل، على خريطة الضفة الغربية المحتلة كاملة، بما فيها قطاع غزة، وفق شبكة “BBC” 23 سبتمبر/أيلول 2023.

وسخرت منه وسائل إعلام إسرائيلية، قائله إن نتنياهو “يكذب” بشأن خريطة إسرائيل، التي عرضها أمام الأمم المتحدة، لأنه “لا مكان فيها لحل الدولتين”، وتساءلت “من هو إذن الجانب الذي يريد أن يصنع نتنياهو معه السلام؟!”.

وبعد أكثر من أسبوعين، وعقب الصفعة التي تلقاها من حركة حماس بعملية “طوفان الأقصى” عاد نتنياهو ليقول إنه “سيغيّر الشرق الأوسط”، وهو يتحدث عن رد إسرائيل على هجوم حماس.

لم يحدد كيف سيفعل ذلك؟ لكن تدميره قطاع غزة وإعلان وزير دفاعه الحصار الكامل ومنع الطعام والشراب والمياه والكهرباء عن غزة، وترويج قادته العسكريين لاحتمالات غزو قطاع غزة بريا، ربما هي ما يقصده.

في الحالتين شتان بين “الشرق الأوسط” الذي كان يتحدث عنه نتنياهو، بين “الأخضر” بلون السلام الممزوج بالتطبيع، و”الأحمر” الممزوج بلون دم الشعب الفلسطيني.

محللون رجحوا أن مقصد نتنياهو من تغييره الشرق الاوسط هو القيام بعملية إسرائيلية واسعة النطاق ضد حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بغرض القضاء عليهما، واعتبروا أنه هدف صعب تحقيقه.

أشاروا لأن هدف القضاء على غزة يتعارض مع رؤية التطبيع الأخضر الذي تحدث عنه نتنياهو والذي يطمح أن يغير الشرق الأوسط لصالح تعاون الدول العربية مع دولة الاحتلال.

وتُظهر مؤشرات عدة أن الاحتلال يعد العدة لتنفيذ توغل بري في قطاع غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة “حماس”، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الجيش سينفذ هجوماً برياً.

وكان ملفتا قول “غالانت” متحدثاً للجنود قرب سياج غزة، إن “حماس تريد التغيير وستحصل عليه، فما كان في غزة لن يكون موجوداً بعد الآن”!.

ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط؟ وكيف؟ وهل بمقدرة نتنياهو رسم الشرق الأوسط في حالتي التطبيع والحرب معا؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة لنتائج خطة نتنياهو الدموية والخضراء في آن واحد؟!

هل ارسال أمريكا وبريطانيا حاملات طائرات وطائرات مقاتلة وأطنان من السلاح لحماية إسرائيل والحديث عن ممر أمن واغراءات للسيسي لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى العريش بسيناء هدفه تمهيد الطريق لتسوية غزة بالأرض وانهاء المقاومة وبناء هذا الشرق أوسط الجديد؟!!

*إفلاس مصر يقترب وفق التقارير الدولية

وسط استمرار العجز السياسي والاقتصادي الذي يديره نظام السيسي في مصر، تتعاظم الأزمات الاقتصادية والمجتمعية ، والتي خف صداها منذ اندلاع الحرب لصهيونية على قطاع غزة المحاصر، والذي يأتي كفرصة بقاء للسيسي ، يستغلها لنقل تركيز المواطنين على جرائمه بالداخل، سواء العجز المالي والغلاء وانهيار قيمة العملة المحلية وغيرها من الكوارث التي تضرب المجتمع المصري، الذي يعاني من جانب آخر من القهر السياسي وانغلاق أفق التغيير والإصلاح، بجانب العسكرة والقهر الأمني المتصاعد على عموم الشعب.

وخلال الأيام الأخيرة، توالت التقارير الصادرة عن هيئات اقتصادية ومالية ونقدية حول العالم بشأن مستقبل الاقتصاد المصري وقدرة الحكومة على سداد الديون، المقدرة بـ29 مليار دولار خلال العام المقبل، وسط مخاوف من إعلان الدولة إفلاسها في حال لم تتمكن من سدادها مع الصعوبات التي تواجه برنامج بيع الشركات والهيئات الحكومية وحالة الجمود التي تسيطر على الاتفاق الموقّع مع صندوق النقد الدولي.

تقارير دولية

وخفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري بمقدار 0.3 نقطة؛ ليصل إلى 3.7% خلال العام المالي الحالي، كما أصدرت وكالة التصنيف الائتماني “موديز”، قرارا بخفض التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملات المحلية والأجنبية من درجة B3 إلى درجة Caa1 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وحذّرت في الوقت ذاته من تراجع قدرة البلاد على تحمل الديون.

وكشفت شركة “فاينانشال تايمز فوتسي راسل”، والخاصة بمؤشرات الأسهم العالمية عن وضع مصر ضمن قوائم المراقبة، ما يعني احتمال خفض تصنيف البلاد في مجموعات مؤشرات الأسهم التابعة لها إلى سوق غير مصنفة، وتؤدي تلك الخطوة إلى حذف الأسهم المصرية من مؤشرات “فوتسي” للأسهم العالمية، التي يتابعها المستثمرون لتحديد وجهتهم، لعدم وفرة الدولار في البلاد، وعدم وجود حلول يمكن أن تساهم في توفيرها على المدى القريب.

ووفق تقديرات اقتصادية، تصعب تلك المؤشرات السلبية مهمة الحكومة في إنجاح مسارات جذب العملة الأجنبية، وفي مقدمتها إنجاح برنامج الطروحات المرتبط ببيع الأصول الحكومية، لأن توالي تلك التقارير يبعث إشارات سلبية على أوضاع الاستثمار بوجه عام داخل مصر، وتمنح إشارات على أن الاقتصاد المصري يعاني أزمة مركبة من الممكن أن تستمر لفترات طويلة، وهو ما تتعامل معه الحكومة عبر تسريع إجراءات بيع الأصول وتعدد آليات جذب العملة الصعبة وتوفيرها بالبنوك المصرية.

وتستهدف مصر  جمع نحو 5 مليارات دولار من برنامج الطروحات بحلول يونيو المقبل.

وتزداد حالة القلق في كون التقديرات السلبية تساهم في تراجع قيمة الأصول، وقد تكون الحكومة مضطرة لبيعها بأسعار أقل من قيمتها العادلة، وأن كثيرا من المفاوضات التي جرت خلال الفترة الماضية مع جهات استثمارية خليجية ودولية كانت تتطرق إلى قيمة تلك الأصول، وهو ما تسبب في عرقلة جزء كبير من عمليات البيع، وتسبب في إبرام صفقات لبيع أجزاء من 5 أصول قومية من إجمالي 32 شركة وهيئة استهدفها برنامج الطروحات الحكومي، منذ أن أعلنت عنه الحكومة مطلع هذا العام.

وأمام تلك الاوضاع، تتزايد صعوبات المخاوف المستقبلية والتي تنبع من عدم تدفق موارد النقد الأجنبي من الخارج تحديداً من جانب صندوق النقد الدولي الذي لم يقدم بعد سوى الدفعة المبدئية من القرض الموقّع مطلع هذا العام.

وهناك دفعتان جرى تجميدهما بسبب تعطل مراجعة الصندوق للإجراءات المصرية، وعُد ذلك بمثابة جرس إنذار لهيئات التصنيف الائتماني الدولية، وكذلك للمستثمرين أيضا بأن هناك مشكلات في السير على برنامج الإصلاح، وأن مصر تعاني أزمة سيولة دولارية.

وفي غضون ذلك، تتهاوى قدرة مصر على توفير احتياجاتها من العملة الصعبة اللازمة لسداد الديون خلال العام المقبل من عدمه، إذ لا يزال الطريق صعبا للغاية، إذ إنه في حال تعثرت الدولة، فإنها ستكون مضطرة لإعلان إفلاسها، وفي تلك الحالة ستواجه صعوبات أكبر على مستوى جذب الاستثمارات الأجنبية والاقتراض من الخارج واستيراد السلع، وبالتبعية بيع الأصول وتوفير العملة الصعبة، وستكون أمام أزمة أشد تعقيدا بحلول نهاية العام المقبل.

وتحتاج الحكومة المصرية إلى سداد نحو 100 مليار دولار من الديون بالعملة الصعبة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتنفق الحكومة حاليا أكثر من 40% من إيراداتها على خدمة الدين، فيما تبلغ احتياجات التمويل للسنة المالية 2023- 2024 نحو 24 مليار دولار وفق بيانات رسمية.

وكانت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، حذرت الخميس الماضي، من أن الحكومة المصرية سوف تستنزف احتياطياتها الثمينة من النقد الأجنبي ما لم تخفض قيمة الجنيه مرة أخرى، مشيرة إلى أن مصر تؤخر أمرا لا مفر منه عبر الامتناع عن القيام خفض قيمة العملة بذلك مرة أخرى، وكلما طال الانتظار، أصبح الأمر أسوأ.

ووفق خبير اقتصادي بوزارة المالية فإن إصرار الحكومة المصرية على عدم خفض قيمة الجنيه يُعد أحد الأسباب التي تقود لخفض التصنيفات الائتمانية للاقتصاد المصري، وتحديدا الإشارة لصعوبات تواجهها في سداد الديون، لأن حماية الجنيه ودعمه يكون من الاحتياطي الأجنبي المتراجع بالأساس، والذي يعتمد في الجزء الأكبر منه على ودائع خليجية سيتم ردها ولا يمكن التعامل معها على أنها مملوكة للحكومة المصرية للتصرف بها، وأن الأشهر الماضية كانت شاهدة على أن تتكلف السلطات النقدية في مصر كثيراً من احتياطياتها بالعملة الصعبة.

وأوضح المصدر ذاته أن ما يثير قلق صندوق النقد الدولي ومنظمات التصنيف الائتماني أن شكاوى المستثمرين الأجانب من وجود صعوبات لتحويل أرباحهم إلى الخارج مع القيود المصرية التي تفرضها على حركة العملة الصعبة، بما يشير إلى أن أزمة العملة تأخذ في التفاقم، وبالتالي ليس هناك سبيل لحلها سوى تسريع حركة بيع الأصول وتعويم الجنيه لتخفيف الضغط على الاحتياطي النقدي.

إلا أن تلك التصنيفات تُصعّب من مهمة الحكومة المصرية للوصول إلى أسواق الدين الخارجية لتوفير العملة الصعبة بشكل سريع، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على دخول الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وتعد بمثابة إشارة لصناديق الاستثمار على الخروج من البورصة المصرية التي من المتوقع أن تتعرض لخسائر كبيرة خلال الأيام المقبلة.

والأهم من ذلك أنها تفاقم من الصعوبات التي تواجه برنامج طروحات الشركات الحكومية، وقد يؤدي ذلك لتوقف البرنامج أو على أقصى تقدير عدم الاستفادة منه بالشكل الأمثل؛ نتيجة الانخفاض المتوقع في قيمة تلك الأصول.

ويُعد تصنيف “Caa1” لوكالة موديز ضمن درجة المضاربة، ويتم الحكم على الالتزامات والديون ذات التصنيف Caa1 بأنها ذات وضع ضعيف، وتخضع لمخاطر ائتمانية عالية جداً.

يُعرّف معهد المحللين الماليين الأمريكي التصنيف الائتماني بأنه تصنيف تقاس من خلاله قدرة الدول أو الشركات على الحصول على قروض ومدى وفائها بسداد فوائد ديونها أو الأقساط المترتبة عليها ومدى احتمالية التخلف عن السداد. 

وتبقى مشاريع السيسي الكبرى والفنكوشية كالعاصمة الجديدة وأبراج العلمين وغيرها، مجرد بالوعة للدولارات والعملات الأجنبية، وليست منتجة للدولار وهو ما يفاقم الأزمة الاقتصادية ويدفع مصر نحو الإفلاس والانهيار الاقتصادي الشامل.

وتلتزم مصر بسداد 29.2 مليار دولار ديون وأقساط دين خارجية خلال العام المقبل، وسددت مصر 52 مليار دولار مستحقة عليها من ديون وأقساط دين خلال العامين الماليين الماضيين، منها 25.5 مليار دولار خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، وفقا لتصريحات صحفية لوزير المالية محمد معيط.

* “النني” فخر العرب و”تشيلسي” ينحاز بوقاحة للاحتلال الإسرائيلي

على عكس كل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي أعلنت تعاطفها ودعمها لكل الضحايا من المدنيين، شز نادي تشيلسي الإنجليزي المملوك لرجل الأعمال الأمريكي المثير للجدل

جاء بيان نادي تشيلسي الوحيد الذي غرد خارج السرب، وأعلن دعمه بشكل رسمي لحكومة وجيش الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني المشروع وفقا للقانون الدولي والميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد على حق الشعوب في مقاومة المحتلين بشتى الطرق والوسائل.

وقال تشيلسي في بيانه الرسمي: «يشعر نادي تشيلسي لكرة القدم بحزن شديد بسبب الخسائر الفادحة في الأرواح بعد هجمات نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل. إننا نقف مع الجالية اليهودية في لندن وفي جميع أنحاء العالم في مواجهة المد المتصاعد لمعاداة السامية، والذي قمنا بحملات ضده منذ فترة طويلة». وأضاف: «سننضم إلى زملائنا في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في تذكر كل الأرواح البريئة التي فقدت في إسرائيل وغزة في الأيام الأخيرة في ستامفورد بريدج عندما نواجه أرسنال».

وجاء بيان أرسنال أخف في انحيازه للاحتلال حين أكد أنه يقف مع الضحايا من الطرفين، وقال في بيانه: «إننا نعرب عن حزننا العميق لجميع المتضررين من الهجمات التي وقعت في إسرائيل يوم السبت والمأساة الإنسانية التي اندلعت الأسبوع الماضي، والتي أودت بحياة الأبرياء في كل من إسرائيل وغزة. نحن نقف إلى جانب جميع مؤيدينا ومجتمعاتنا المتضررة من هذا الصراع في جميع أنحاء العالم». واختتم: «معًا كنادٍ، سوف نتذكر كل أولئك الذين فقدوا حياتهم وسنقدم احترامنا في مبارياتنا المقبلة للسيدات والرجال ضد أستون فيلا وتشيلسي».

النني فخر العرب

أما بيانات باقي الأندية فجاءت أكثر توازنا من بياني تشيلسي وأرسنال. وكان سجال قد دار في نادي أرسنال في أعقاب إعلان اللاعب محمد النني المحترف في صفوف أرسنال عن دعمه لفلسطين، بتغيير صور حسابته على مواقع التواصل الاجتماعي ـ الأربعاء 11 أكتوبر ـ   إلى المسجد الأقصى وعلم فلسطين؛ وهو ما قوبل بغضب واسع من رابطة مشجعي أرسنال من اليهود، وبعض الشركات الراعية التي لها خلفية يهودية وتدعم إسرائيل.

وأصدر يهود أرسنال “Jewish Gooners” بيانا رسميا، جاء فيه: «إن الدين والعرق والثقافة والتراث هي مكونات أساسية لهوية الفرد، ولا يوجد مكان أكثر وضوحًا من ذلك في الشرق الأوسط.. محمد النني هو اللاعب المفضل لدى مشجعي أرسنال، وهو أسطورة مصرية ومسلَّم ذو فخر بدعمه للقضية». وتابع البيان: «ومع ذلك، يجب علي محمد النني أن يدرك أن العلم الفلسطيني الذي يرفعه الآن علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي هو نفس العلم الذي يتم التلويح به في شوارع لندن وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة للاحتفال بمقتل 1200 يهودي وإسرائيلي». وأضاف البيان: «إن اختيار هذه اللحظة لاتخاذ مثل هذا الموقف المُسيس والتحريضي يظهر افتقارًا إلى التعاطف والإنسانية، ويُشكل مصدر استياء كبيرا لمُشجعي أرسنال اليهود والعديد من الآخرين بلا شك».

من ناحية أخرى علقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على الأمر، مشيرة إلى أن النني حرص على إظهار الدعم لفلسطين بتغيير صورة الحساب الشخصي على “إنستجرام”. ولفتت أيضًا إلى أن موقف النني أتى بعد أيام من موقف زميله أولكسندر زينشينكو الذي قام بتقييد حسابه على إنستجرام عن الجمهور بعد الانتقادات التي طالته من الجماهير حين أظهر الدعم للكيان الصهيوني.

فعلها زينتشينكو وأعن دعم إسرائيل  دون أن يلام من النادي أو الاتحاد الإنجليزي، وحين فعلها النني هاجت الدنيا ضده في برهان على مدى توغل العنصرية في المجتمع الإنجليزي. وبحسب صحيفة “تليجراف” البريطانية، اضطر آرسنال إلى تحذير لاعبيه من رد الفعل العنيف الذي قد يواجهونه على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تغيير النني لصورته الشخصية دعمًا لفلسطين.

ابنة جوارديولا تدعم فلسطين

من جانبها أصدرت ماريا جوارديولا، نجلة المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، بيانًا قويًا لدعم فلسطين، في إطار ما يمر به قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني الغاشم. وقالت عبر بيان نشرته بحسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”: “يا إلهي، هل هذا ما سنفعله الآن حقًا؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية عبر التلفاز؟ وبعد عقود من الآن، وعندما يُذكر ذلك في كتب التاريخ، سينظر الجميع إلى بعضهم ويتسائلون، كيف حدث ذلك؟!”.

وأضافت: “لأول مرة أتفهم حقًا كيف حدثت الفظائع الجماعية عبر التاريخ، مرارًا وتكرارًا، نحن لا نتعلم أبدًا، ما الذي يجب أن يكون عليه عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس، وليس المزيد من الأسلحة؟ 10000؟ 100.000؟ مليون؟ أكثر؟ عندما يموت ما يكفي من الفلسطينيين؟!”. وواصلت: “أتفهم أن الكثير منا خائفون من التحدث، أفهم أننا نخشى أن نقول الشيء الخطأ، لكنني لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا عندما اُرتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف”.

وأوضحت: “هذه ليست – ولم تكن أبدًا – معركة متكافئة، إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته في حياتي، تم إسقاط 6000 قنبلة في غضون 6 أيام بالفعل، على شريط من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة”. واستطردت: “أحياء بأكملها تمت تسويتها بالأرض، تم القضاء على العائلات، تنهار المستشفيات تحت وطأة الضحايا، بالنظر إلى عدد سكان يبلغ 2 مليون نسمة – نصفهم من الأطفال، فإن 70% منهم لاجئون”.

وتضيف: “والآن، التهجير القسري لمليون شخص، إن خيار الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي، وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير في ذلك الوقت يعني أن هذا يُعد إبادة جماعية الآن، لقد ذهبنا إلى ما هو أبعد من مجرد الدعاء من أجل السلام، وكل حياة ثمينة، والعبارات التي تم تُنشر لإظهار أنك قمت بنشاط ما، عليك إثبات ذلك بالفعل”. واختتمت: “إذا كان لديك أي نوع من المنصات الآن، يجب استخدامها لنتكلم، لأنه أصبح من الواضح بشكل صارخ أن العالم سعيد بالدخول في حالة رعب لا يمكن وصفها، ولم نبذل حتى مجهودًا لمنعها”.

الاتحاد الإنجليز يتراجع عن دعم الاحتلال

وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد تراجع عن عن إضاءة ملعب ويمبلي بألوان علم إسرائيل لإظهار التضامن معهم، خلال مباراة المنتخب الإنجليزي الودية ضد المنتخب الأسترالي الجمعة 13 أكتوبر 2023م، وذلك خوفًا من ردود الأفعال. وحسب تقرير نشرته بي بي سي، فإنه بدلًا من إضاءة ملعب ويمبلي بألوان العلم تم نقل رسالة السلام والوحدة قبل المباراة. وتعزو أسباب تغيير القرار إلى أن هناك لاعبين مسلمين وعرب قد حذروا أنديتهم بالخروج من الملعب في الدوري الإنجليزي حال تم إظهار الاحترام لجانب واحد فقط بدقيقة صمت وتجاهل شهداء فلسطين.

وفي الخميس 12 أكتوبر، أصدرت رابطة البريمييرليج ، بيانا رسميا قالت فيه: «تشعر رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بالصدمة والحزن بسبب الأزمة المتصاعدة في إسرائيل وغزة، وتدين بشدة أعمال العنف المروعة والوحشية ضد المدنيين الأبرياء»، نأمل أن يحل السلام، ونعرب عن تعاطفنا الصادق مع الضحايا وأسرهم والمجتمعات المتضررة. وكدليل على الاحترام لجميع المتضررين، سيرتدي لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز والمديرون الفنيون وحكام المباريات شارات سوداء ويلتزمون دقيقة صمت في المباريات التي ستقام من السبت 21 إلى الاثنين 23 أكتوبر. وستقدم الرابطة أيضًا تبرعًا للصليب الأحمر البريطاني لدعم جهود الإغاثة لمساعدة المحتاجين”.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فقد استشهد حتى مساء السبت 14 أكتوبر نحو 2670 وأصيب نحو 9600 أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، في حين استشهد 54 شخصا، وجرح أكثر من 1100 في الضفة الغربية. بينما قتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصيب أكثر من 3000 آخرين.

* زيادة جديدة في أسعار حبوب الأعلاف

سجلت أسعار حبوب الأعلاف ارتفاعا جديدا في الأسواق المحلية، حيث زاد سعر طن كسب الصويا بما يقرب من 1000 جنيه، كما ارتفعت أسعار الذرة الصفراء بنحو 500 جنيه.

ووفقا لـ الأسعار الاسترشادية ببورصة السلع، زاد سعر طن كسب الصويا المحلي 44%، بنحو 1000 جنيه، ليسجل مستوى 25 ألف جنيه، كما زادت أسعار كسب الصويا المحلي 46%، بنحو 1000 جنيه ليسجل مستوى 27 ألف جنيه، مع صعود أسعار الذرة الصفراء المستوردة بنحو 500 جنيه للطن الواحد.

وزاد سعر طن الذرة الصفراء الأرجنتينية، بنحو 500 جنيه ليسجل 12200 جنيه، كما ارتفع الطن البرازيلي بنفس القيمة ليصل إلى 12200 جنيه، كما ارتفعت أسعار الذرة الصفراء الأوكرانية، بنحو 500 جنيه، ليسجل الطن الواحد في الأسواق مستوى 11500 جنيه، وسجل الكورن فلاك الأرجنتيني مستوى 11600 جنيه.

 

* هل تضرب عاصفة التنين مصر؟

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من تعرض مصر خلال الساعات المقبلة لمنخفض جوي، يتسبب في سقوط الأمطار على 9 محافظات، في الوقت الذي تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعض الأنباء، بشأن اقتراب وصول عاصفة التنين إلى مصر.
ونفي الدكتور محمود شاهين، مدير عام الإدارة العامة للتنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، الأنباء التى تم تداولها عن اقتراب تأثر مصر بعاصفة التنين واقترابها من ضرب البلاد. 

عاصفة التنين
وأشار مدير عام الإدارة العامة للتنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، فى تصريحات صحفية إلى أن فصل الخريف معروف عنه أنه فصل التقلبات الجوية وعادة ما تشهد البلاد خلاله منخفضات جوية متعمقة تتسبب فى سقوط الأمطار.
وأضاف: لا يمكن التنبؤ بحدوث وتكرار عاصفة التنين فى خريف 2023 من الآن، لكن الخريف معروف عنه أنه موسم الأمطار وفصل تكون المنخفضات الجوية المتعمقة.
عاصفة التنين تضرب مصر
وتابع: ومن المتوقع وفقا للتنبؤات الفصلية التى تصدرها الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن أمطار خريف هذا العام ستكون أعلى قليلا من المعدل الطبيعى.
وأردف: وفى حين رصد تكون منخفضات جوية متعمقة بالبحر المتوسط من خلال ما ترصده صور الأقمار الصناعية ستقوم الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتحديد مسارها والكشف عن احتمالية تأثيرها على مصر من عدمه وفقا للتنبؤات قبل وصولها لمصر بوقت كافى حتى يتم اتخاذ التدابير اللازمة من خلال التواصل الدائم بين هيئة الأرصاد وغرفة دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وغرف الأزمات الموجودة بمحافظات الجمهورية.

 

* لماذا يرتفع سعر الدولار في السوق السوداء؟ ومتى يحدث التعويم الجديد؟

واصل سعر الدولار بالسوق السوداء ارتفاعاته بعد أن زاد الطلب عليه إثر قرار البنك المركزي بشأن وقف استخدام بطاقات الخصم خارج البلاد.

ومما أسهم أيضًا في ارتفاعات الدولار بالسوق الموازية خلال الأيام الماضية، هو شكوى المستوردين المصريين من صعوبات لتوفير الدولار من البنوك لاستيراد سلع أساسية أعفتها الحكومة من الجمارك لمدة 6 أشهر لكبح جماح التضخم، مما يشير إلى أن أزمة شح الدولار ما زالت قائمة، وفقًا لما نقلته صحيفة العربية.

وقبل أيام كان سعر الدولار أمام الجنيه يحوم حول مستوى الـ 38 إلى 40 جنيه للدولار الواحد، ولكنه ارتفع منذ ذلك الحين فوق مستوى الـ 40 جنيه للدولار.

وأصدرت عدة بنوك ومؤسسات دولية توقعاتها عن ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، وكذلك عن موعد التعويم الجديد.

تقرير إتش إس بي سي

توقع بنك “اتش اس بي سي” البريطاني في تقرير حديث أن يشهد الجنيه تراجعًا بنسبة 25% مقابل الدولار الأمريكي. ويرى البنك أن سعر الجنيه الرسمي سيقترب من سعره في السوق الموازية الذي ساد في معظم الربع الماضي من هذا العام، أي ما يقرب من 38 إلى 39 جنيهًا للدولار الواحد.

ويحذر بنك “اتش اس بي سي” من أن محدودية الحصول على تمويل جديد من شأنها أن تثقل التزامات خدمة الدين الخارجي لمصر، والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 38 مليار دولار بين بداية عام 2024 وحتى يونيو 2025، مما قد يعني حاجة مصر لبرنامج جديد لصندوق النقد الدولي لإتاحة تمويل أكبر.

تقرير مروغان ستانلي

أظهر تقرير بحثي حديث نُشر من قبل مؤسسة مورغان ستانلي أن تراجع تصنيف مصر الائتماني من قبل عدة مؤسسات يعود إلى تأجيل الإجراءات الاقتصادية اللازمة المتعلقة بسعر صرف الجنيه أمام الدولار، وذلك وفقًا لتوجيهات صندوق النقد الدولي.

أشار التقرير الصادر عن بنك مورغان ستانلي، إلى أن رفع أسعار الفائدة لمنع ارتفاع معدلات التضخم سيكون تحديًا أمام الاقتصاد، مع استمرار العبء الناتج عن خفض التصنيف بسبب زيادة مخاطر الديون في ظل ارتفاع الفوائد والجدول الزمني الكثيف لسدادها.

وأوضح التقرير أن احتياجات التمويل لمصر مرتفعة، حيث تصل إلى 24 مليار دولار في السنة المالية الحالية، وأنها تعتمد على صافي الاستثمار الأجنبي المباشر، وتدفقات الاستثمارات الأجنبية، وكذلك مبيعات الأصول التي جاءت دون التوقعات.

وأشار البنك إلى احتمال زيادة مخاوف المستثمرين بشأن القروض المشتركة ذات الآجال الكبيرة، خاصة خلال النصف الثاني من عام 2024.

تخفيض موديز

قررت وكالة موديز خفض تصنيف الودائع طويلة الأجل في خمس بنوك مصرية بدرجة واحدة، وجاءت هذه الخطوة متزامنة مع خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية المصرية يوم الخميس الماضي.

وجاء في التقرير أن الوكالة قامت بخفض تصنيف البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة والبنك التجاري الدولي، إلى درجة CAA1 بدلًا من B3، بينما خفضت تصنيف بنك الإسكندرية إلى B3 من B2. وجاء ذلك مع نظرة مستقبلية مستقرة.

بطاقات الخصم

ارتفع الدولار بالسوق السوداء خلال الساعات القليلة الماضية، على الرغم من قرار البنك المركزي بشأن وقف استخدام بطاقات الخصم خارج البلاد، حيث يبدو أن القرار زاد من الطلب على دولار السوق السوداء.

وأعلن البنك المركزي، يوم الاثنين، عن توجيهات للبنوك العاملة في مصر بتقييد استخدام بطاقات الخصم المباشر الصادرة بالعملة المحلية للاستخدام داخل حدود مصر فقط.

أكدت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر السابق، أن تعليق التعاملات باستخدام بطاقات الخصم المباشر خارج مصر يُعَتَبَرُ إجراءً مؤقتًا نتيجة لضغوط نقص النقد الأجنبي وانتشار السوق السوداء للعملات الأجنبية.

وأشارت إلى أن البنوك اتخذت هذا الإجراء في فبراير 2016 بسبب ضغوط نقص العملة وتبين سوء استخدام بعض العملاء لعمليات السحب من خارج مصر لأغراض التجارة وليس للاستخدام الشخصي، فيما كانت البنوك تواجه أزمة نقص النقد الأجنبي.

وأشار عبد العال، الخبير المصرفي، إلى أن سوء استخدام العملاء لعمليات السحب النقدي خارج مصر باستخدام بطاقات الخصم أدى إلى فرض هذه القيود، وأوضح أن العملاء لا يزالون يستطيعون استخدام بطاقات الكريديت خارج مصر بدلًا من الخصم المباشر وفقًا للسقوف المتاحة من كل بنك. 

صندوق النقد يتمسك بشروطه

نصح جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مصر على تسريع الإصلاحات الاقتصادية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وشدد أزعور أيضًا على أهمية اتخاذ السلطات المالية في مصر خطوة تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.

وتوقع صندوق النقد استمرار ارتفاع معدلات التضخم في مصر خلال العامين الحالي والقادم. وأكد مرة أخرى على أهمية مرونة سعر صرف الجنيه كمفتاح لحماية الاقتصاد.

وأفادت وكالة بلومبرج، الجمعة الماضية، نقلًا عن مصادر مطلعة على النقاشات، بأن مصر تخوض محادثات مع صندوق النقد الدولي حول توسيع برنامج الإنقاذ الخاص بها إلى أكثر من 5 مليارات دولار.

وذكر التقرير أن أي إعلان بزيادة محتملة عن المبلغ البالغ 3 مليارات دولار الذي تم تأمينه في العام الماضي لن يتم قبل أن تكمل مصر المراجعتين المؤجلتين لبرنامجها.

وأضافت المصادر أنهم واثقون من تجاوز الصعوبات التي تعترض حزمتها الحالية من خلال التعامل مع المخاوف، بما في ذلك سياسة العملة. وأشاروا إلى أنه لم يتخذ أي قرار حتى الآن.

تقرير ستنادرد تشارترد

توقع “ستاندرد تشارترد” أن يتوقف التعديل في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ومعدلات الفائدة في مصر مؤقتًا حتى نهاية العام الحالي. يأتي هذا في سياق التحول الذي تشهده البلاد نحو الاعتماد على السياسات المالية كوسيلة للتصدي لتضخم أسعار الغذاء، خاصة في ظل اقتراب موعد الانتخابات وترقب مراجعات صندوق النقد الدولي.

توقع البنك أيضًا الحفاظ على سعر صرف الجنيه الرسمي حوالي 31 جنيهًا للدولار بنهاية العام الحالي، بدلًا من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى تراجع إلى 36 جنيهًا للدولار. كما يتوقع استمرار معدلات الفائدة عند 19.25% حتى نهاية 2023، مقابل 21.25% في التقديرات السابقة.

على الرغم من أن خفض قيمة العملة لا يزال يشكل تحديًا، إلا أنه لم يعد السيناريو الرئيس، وذلك نتيجة للتصريحات الأخيرة من قبل رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا والمسؤولين المصريين. ويعتقد البنك أن ربط الجنيه بسلة من العملات سيمنح بعض المرونة ويقلل من التقلبات. ورغم التقارير التي أشارت إلى نية ربط العملة المصرية بسلة من العملات الدولية، فإن مسؤولًا مصريًا نفى هذه التقارير قائلًا: “لا توجد خطة لربط الجنيه”.

السيسي ترك معبر رفح فريسة في أيدي الإسرائيليين وأغلق المعبر مع غزة بتركيب جدار إسمنتي .. السبت 14 أكتوبر 2023م.. وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

السيسي ترك معبر رفح فريسة في أيدي الإسرائيليين وأغلق المعبر مع غزة بتركيب جدار إسمنتي .. السبت 14 أكتوبر 2023م.. وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الطنطاوي يغادر سباق الرئاسة المصرية بسبب عدم حصوله على التوكيلات اللازمة

غادر أحمد الطنطاوي المرشح لانتخابات الرئاسة سباق الترشح للانتخابات الرئاسية بسبب عجزه عن توفير التوكيلات اللازمة لهذا الترشح، وأعلنت حملته الرئاسية ذلك.

وقد غادر أحمد الطنطاوي سباق الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر بحسب ما ذكرته حملة أحمد الطنطاوي عضو مجلس النواب السابق، مشيرة إلى أن اتخاذها هذا القرار جاء بعد فشلها في جمع التوكيلات اللازمة للترشيح.

إلى ذلك، أعلن منسق حملة الطنطاوي، محمد أبو الديار، حصول الطنطاوي على 14160 توكيلا فقط، وهو ما يعني عدم استيفاء الشرط الأساسي للترشح بالتأييد الشعبي اللازم له.

* وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

أفادت مصادر  بأن وفداً استخباراتياً إسرائيلياً وصل، اليوم السبت، إلى مصر. وتواصل لجنة أمنية مصرية اجتماعاتها مع وفدين أردني وفلسطيني بالقاهرة للبحث بشأن تطورات الوضع في غزة

وكانت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة الرامية لوقف التصعيد في الأراضي المحتلة وقطاع غزة قد كشفت أمس، عن اتصالات مصرية جرت مع عدد من الأطراف الدولية، لعقد قمة عاجلة بشأن الوضع في قطاع غزة، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال مصدر مصري رفيع المستوى إن القاهرةتجري مباحثات مع بعض الأطراف ذات التأثير في المشهد الفلسطيني، لعقد قمة طارئة، للوصول إلى حلول عاجلة وسريعة، لتدارك الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة”، ولفت إلى أن القاهرة “رشحت الأردن لاستقبال تلك القمة“.

وكشف المصدر أن “الأطراف المرشحة لحضور القمة حتى الآن هي تركيا وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن”، ولفت إلى أن “هناك اتصالات جارية لإشراك أطراف أخرى، لكن لا يزال هناك غموض بشأن موقف كل من الإمارات والسعودية من المشاركة في تلك القمة“.

وعلى صعيد مبادرات التهدئة والوصول لهدنة، كشف المصدر أن “من بين الطروحات الإقليمية قيام حماس والجهاد بإطلاق سراح الأسرى المدنيين لديهما، مقابل الضغط على إسرائيل لإعادة الكهرباء والمياه ودخول الطاقة والمساعدات إلى غزة”، وأشار إلى أن “هناك أكثر من طرف، بينها مصر وقطر وتركيا، يعمل على هذا المسار في الوقت الراهن“.

ولفت إلى أن “هذه خطوة أولى يتم بعدها التطرق لمسار المفاوضات بشكل أوسع، وأن المقاومة سيظل لديها بعد ذلك نحو 60 أسيراً عسكرياً يمكن التفاوض بشأنهم لاحقاً“.

* مصر تضع شرطاً لقبول عبور الرعايا الأمريكيين من معبر رفح.. مصادر: تطالب باتفاق لإدخال المساعدات لغزة

قالت مصادر أمنية مطلعة إن الاتفاق الخاص بمرور الأجانب، وخصوصاً حملة الجنسية الأمريكية، من قطاع غزة إلى الجانب المصري، لا يزال يواجه مشاكل بسبب اشتراط الجانب المصري مرور المساعدات الإنسانية للقطاع.

المصادر أوضحت أن المفاوضات الجارية حالياً تسير بصعوبة، فرغم أن الاتفاق كان يفترض بدء تنفيذه في الـ12 ظهراً بالتوقيت المحلي، فإن الطلب المصري الذي ربط خروج الأمريكيين والأجانب بإدخال المساعدات عطّل البدء فيه حتى هذه اللحظة.

كما قالت المصادر إن الموقف المصري كان واضحاً “لن يغادر أي شخص يحمل الجنسية الأمريكية من معبر رفح إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن تحرك قوافل المساعدات كان مبنياً على هذا الأساس، لكن لم يصل رد نهائي بإدخالها كلها حتى الآن.

ونقل موقع القاهرة 24 الإخباري المصري، عن شهود عيان، أن رعايا أمريكيين وقفوا وقتاً طويلاً أمام المعبر، في انتظار العبور للجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأمريكيين.

“خروج الأمريكيين عبر رفح”

وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح لخروج الأمريكيين، في حين أفادت وسائل إعلام مصرية بإغلاق القاهرة معبر رفح بشكل نهائي، بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيتم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر مؤقتاً، اليوم السبت، لتمكين خروج المواطنين الأمريكيين.

المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال للصحيفة: “سيتم فتح المعبر ما بين الساعة 12:00 والساعة 17:00 (بتوقيت فلسطين)”، مشيراً إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة للمفاوضات الأمريكية مع مصر وإسرائيل وقطر“.

كما لفتت الصحيفة إلى “وجود ما بين 500-600 مواطن فلسطيني من أصل أمريكي في قطاع غزة“.

وقالت: “العديد منهم على اتصال بمسؤولين أمريكيين، يسعون إلى مغادرة غزة، وسط وابل من الغارات الجوية الإسرائيلية“.

إلى ذلك، قال المسؤول الأمريكي: “تم إرسال رسالة إلى الأمريكيين الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الاندفاع نحو جنوب غزة”، مضيفاً: “قد يكون من الصعب عليهم الوصول إلى هناك” بسبب الغارات الإسرائيلية“.

ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الأمر، واكتفت هيئة البث الإسرائيلية بالقول: “تعمل الولايات المتحدة مع المسؤولين في مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر، اليوم بين الساعة 12:00 والساعة 17:00″ بتوقيت فلسطين.

جدار إسمنتي

من جهته، نقل موقع مدى مصر الإخباري، عن مصدر يعمل في الجانب الفلسطيني من المعبر، أن  مصر أغلقت  معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، وُضع أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين.

ونشر “مدى مصرعلى صفحته بموقع إكس، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صورة في إشارة للجدار الإسمنتي، وقال: “أغلقت مصر مساء أمس الطريق الواصل بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح بحواجز خرسانية، وُضعت أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين“.

ويُعد معبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنّ المعبر ليس مفتوحاً بسبب توقفه من الجانب الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي متكرر، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه، بيد أن هذه الصور تشير إلى رغبة مصرية بإغلاق المعبر بشكل نهائي خلال فترة الحرب على غزة.

ويأتي إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر.

وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

* السيسي يلقي بمسئولية حراسة الحدود على عاتق المصريين فما دور الجيش؟

“شعب مصر مسؤول على حفظ مصر وأمنها” هذا تصريح للسيسي الذي طالما صدّع رؤوس المصريين بأنه مسؤول عن أمن المصريين، وإن من يقترب من كرسي الحكم سينسفه من على الأرض نسفا، وها هي إسرائيل تقصف الأرض المصرية في رفح والعسكر لا حس ولا خبر،
يأتي ذلك في وقت جدد جيش الاحتلال اعتداءه على السيادة المصرية، قائلا: إنه “أغلق معبر رفح بالقوة، وهو المعبر الحدودي بين ومصر وقطاع غزة” وهو المخرج الوحيد، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله: “أغلقنا معبر رفح بالقوّة ولن نسمح بمرور أي قوافل وقود ومساعدات لقطاع غزة”.
تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي جاء في أعقاب شن الاحتلال قصفا متكررا على بعد أمتار من معبر رفح بين غزة وسيناء، ما أدى إلى إغلاقه، في خطوة من شأنها تشديد الحصار على القطاع.

وبحسب ما أظهر مقطع فيديو، نشره موقع ميدل إيست مونيتور، قصف الجيش الإسرائيلي مدنيين في أثناء فرارهم من غزة باتجاه معبر رفح، كما ارتد موكب مساعدات مصرية كان في طريقه إلى غزة بعد تهديد إسرائيل بقصفه إذا اقترب من القطاع.
وأطلق ناشطون وسم #جيشنا_تايه_فين؟ مستنكرين إغفاله لكل الملفات المفتوحة، وانشغاله في تطوير المخابز وصناعة مخبوزات العيد، وزراعة الخضار ولف المحاشي وجمع الإتاوات على الطرقات في الداخل المصري وتشتيت قواته بين سوريا وليبيا واليمن واستعماله كأداة استعمار،
ومنذ استيلاء السيسي على الحكم في مصر، تحولت وظيفة الجيش من الدفاع عن مصر وحدودها إلى الانغماس في الاقتصاد عبر شركات باتت موجودة في معظم القطاعات وتنفذ مشاريع بمليارات الدولارات، مما أثار قلقا في أوساط القطاع الخاص.
وجاء في تقرير أعدته وكالة رويترز على مدى عام أن التقديرات تتباين بشأن حصة الجيش في الاقتصاد المصري، ففي حين قال السيسي في ديسمبر 2016 إنها لا تتعدى 2%، يقول البعض إنها ربما تبلغ 50%.

ويدافع السيسي عن الدور المتعاظم للمؤسسة العسكرية في الاقتصاد، ويبرر ذلك بأن الجيش يمكنه إنجاز مشروعات كبرى معقدة أسرع بكثير من القطاع الخاص.

وترد الحكومة على شكوى القطاع الخاص من المنافسة المتزايدة من قبل الشركات التابعة للقوات المسلحة بأن كل الشركات تتم معاملتها معاملة متساوية، وتقول: إن “الجيش يسد ثغرات في السوق مثلما فعل خلال أزمة نقص حليب الأطفال في العام 2016”.

ويبدي بعض رجال الأعمال المصريين والمستثمرين الأجانب انزعاجهم لدخول الجيش في أنشطة مدنية، وهم يشكون من امتيازات ضريبية وغيرها ممنوحة لشركات القوات المسلحة.
المفارقة هى ما أكدها مراقبون بأن الإسرائيليين بدأوا يصفون هجوم “حماس” بأنه “يوم الغفران 2″، في إشارة إلى أن الهجوم يشبه ما قام به الجيش المصري قبل 50 عاما يوم 6 أكتوبر 1973، والتي تطلق عليه إسرائيل “حرب يوم الغفران”.

ووفق تقرير لوسائل إعلام مصرية فقد اختارت “حماس” يوم السبت الساعة السادسة صباحا، يوم عيد العرش، مثلما اختار الجيش المصري يوم 6 أكتوبر 1973 والذي كان يوافق يوم السبت أيضا، فيما كان يحتفل الإسرائيليون بـ”يوم الغفران” وهو يوم يصوم فيه اليهود نحو 22 ساعة وتكون الشوارع شبه خالية من المارة.

أما عن خطة الهجوم، فهي تشبه كثيرا خطة هجوم الجيش المصري الذي استخدم خراطيم المياه لهدم خط بارليف، بينما استخدمت قوات “حماس” الدراجات النارية وأحد الجرارات لهدم جزء من السياج الأمني الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة.

وبينما قام الجيش المصري بنشر للقوات مرتين قبل حرب 1973 كنوع من التمويه، قامت “حماس” ببعض التظاهرات والأعمال التي جرت على السياج على حدود قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، والتي تم تفسيرها في إسرائيل أنها كانت ربما غطاء لوضع عبوات ناسفة من أجل إحداث ثغرات في السياج والجدار، لتسهل دخول قوات “حماس” التي داهمت المستوطنات المحيطة، فالخدعة التي قامت بها “حماس” والتي أثارت الأزمة على السياج الحدودي خلال الأسابيع الأخيرة، خدرت الجيش وخلقت صورة استخباراتية مضللة.

وأطلق ناشطون توصيفات مختلفة على الجيش المصري، واتهموه بتنفيذ سياسات السيسي وحماية كرسي حكمه، إذ قال أحد المغردين إلى أن الجيش تايه في بناء الفنادق وقاعات الأفراح وتايه في المشاريع العملاقه وتايه في الغنيمة التي استولى بها على كل مكان في البلد.
وقارن ناشطون بين موقف الجيش من بعض القضايا التي تمس مصلحة المواطن في مقابل تعامله مع قضايا أخرى تخدم مصالح قادته فقط، مؤكدين أن الجيش المصري فقد بوصلته.

واستهجن ناشطون انشغال الجيش في عمل كحك العيد وإنتاج المحاصيل الزراعية وتشتيته في قضايا فرعية لا تهمه تنفيذا لأجندة خارجية، ناشرين صورا للسيسي وقيادات الجيش أثناء تفقدهم للمخابز.

وأعرب ناشطون عن أمنياتهم في تغيير الصورة التي أصبح عليها الجيش المصري ليعيد ثقة الشعب فيه والتفافهم حوله، معولين على ظهور قيادات من داخل الجيش تعلن رفضها لسياسات السيسي وتنضم إلى جانب الشعب.

* “واشنطن بوست”: مصر ستفتح معبر رفح لخروج الأمريكيين من غزة.. وحديث عن وضع جدار خرساني أمامه

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح لخروج الأمريكيين، في حين أفادت وسائل إعلام مصرية بإغلاق القاهرة معبر رفح بشكل نهائي، بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أنه سيتم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر مؤقتاً، اليوم السبت؛ لتمكين خروج المواطنين الأمريكيين.

المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال للصحيفة: “سيتم فتح المعبر ما بين الساعة 12:00 والساعة 17:00 (بتوقيت فلسطين)”، مشيراً إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة للمفاوضات الأمريكية مع مصر وإسرائيل وقطر“.

كما لفتت الصحيفة إلى “وجود ما بين 500-600 مواطن فلسطيني من أصل أمريكي في قطاع غزة“.

وقالت: “العديد منهم على اتصال بمسؤولين أمريكيين، يسعون إلى مغادرة غزة وسط وابل من الغارات الجوية الإسرائيلية“.

إلى ذلك، قال المسؤول الأمريكي: “تم إرسال رسالة إلى الأمريكيين الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الاندفاع نحو جنوب غزة، مضيفاً: “قد يكون من الصعب عليهم الوصول إلى هناك” بسبب الغارات الإسرائيلية“.

ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الأمر، واكتفت هيئة البث الإسرائيلية بالقول: “تعمل الولايات المتحدة مع المسؤولين في مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر، اليوم بين الساعة 12:00 والساعة 17:00″ بتوقيت فلسطين.

جدار إسمنتي

من جهته، نقل موقع مدى مصر الإخباري، عن مصدر يعمل في الجانب الفلسطيني من المعبر، أن  مصر أغلقت  معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، وُضع أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين.

ونشر “مدى مصر” على صفحته بموقع إكس، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صورة في إشارة للجدار الإسمنتي، وقالت: أغلقت مصر مساء أمس الطريق الواصل بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح بحواجز خرسانية، وُضعت أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين“.

كما أفادت منظمة سيناء لحقوق الإنسان المصرية، على صفحتها بموقع إكس: “الجيش المصري يغلق بوابة معبر رفح البري من الجانب المصري بإنشاء حواجز إسمنتية مرتفعة أمام المعبر، وتعزيزات عسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة“.

ويُعد معبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنّ المعبر ليس مفتوحاً بسبب توقفه من الجانب الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي متكرر، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه، بيد أن هذه الصور تشير إلى رغبة مصرية بإغلاق المعبر بشكل نهائي خلال فترة الحرب على غزة.

ويأتي إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر.

وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

*السيسي ترك معبر رفح فريسة في أيدي الإسرائيليين وأغلق معبر رفح مع غزة بتركيب جدار إسمنتي

داس كيان العدو الصهيوني السيادة المصرية بعد قصفه لمعبر رفح مرتين، وجدد جيش الاحتلال اعتداءه على السيادة المصرية، قائلا: إنه “أغلق معبر رفح بالقوة، وهو المعبر الحدودي بين ومصر وقطاع غزة، وهو المخرج الوحيد، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم حيش الاحتلال، قوله أغلقنا معبر رفح بالقوّة ولن نسمح بمرور أي قوافل وقود ومساعدات لقطاع غزة”.

تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي جاء في أعقاب شن الاحتلال قصفا متكررا على بعد أمتار من معبر رفح بين غزة وسيناء، ما أدى إلى إغلاقه، في خطوة من شأنها تشديد الحصار على القطاع.

وقال شهود عيان: إن “قصف الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، تكرر ثلاث مرات في غضون 24 ساعة، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وإصابة خمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود”.

ونقل شهود عيان عن مصدرين عاملين في الجانب المصري، إفادتهما بتوقف المعبر عن العمل حتى إشعار آخر، وتهشم زجاج الصالة المصرية، كما تضررت جدرانها نتيجة الارتدادات الانفجارية.
من جهته قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، السفير عبد الله الأشعل، إن “إسرائيل تتصرف في معبر رفح الحدودي، وكأنه لا وجود لطرف آخر”.

وأضاف أنه “منذ أن وقع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اتفاقية كامب ديفيد (1978)، تم وضع فيتو أميركي إسرائيلي على مصر، وأصبحت هذه المنطقة تحت المراقبة الأميركية”.

وكان محمود فريد، مدير فرع شمال سيناء في جمعية الهلال الأحمر المصري، قد أفاد بالتوقف عن إرسال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب توقف حركة المرور في معبر رفح، وأضاف في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن الهلال الأحمر أعد شحنة مساعدات كبيرة وينتظر عودة حركة المرور بالمعبر لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية معبر رفح أول من أمس، ما أدى إلى انهيار جزئي لبوابة المعبر من الجانب الفلسطيني، وذكرت “القناة 12” التلفزيونية الإسرائيلية، الثلاثاء أن إسرائيل أبلغت مصر بأنها ستقصف أي شاحنات تنقل مؤنا إلى قطاع غزة من معبر رفح.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، قد اتخذ قرارا بفرض حصار شامل على قطاع غزة يشمل الماء والكهرباء والوقود والطعام، في ظل السيطرة الإسرائيلية على منافذ القطاع.

الأكثر من ذلك أن جيش الاحتلال هدد بقصف أي شاحنات مساعدات قد تحاول المرور من الحدود المصرية إلى قطاع غزة عبر المعبر، وقد شوهد في مقطع فيديو، عدد من الشاحنات التي اضطرت للعودة من المعبر على إثر التهديدات الإسرائيلية.

وفي سياق التنازل عن السيادة ، أبلغت سلطات الانقلاب المصرية، الجانب الفلسطيني بإغلاق المعبر البري بشكل كامل، بعد تكرار القصف الإسرائيلي لبوابته ومحيطه.

وقال مصدر أمني في معبر رفح البري: إنهتقرر وقف العمل في المعبر حفاظاً على حياة العاملين فيه والمسافرين، في ظل الاستهداف الإسرائيلي لبوابته الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري”.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه تم إرجاع المسافرين الفلسطينيين إلى غزة، وعاد المسافرون من مصر إلى غزة إلى محافظة شمال سيناء حتى إشعار آخر.

وفي تطور آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن مصر ستسمح للمنظمة باستخدام المعبر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

جاء ذلك على وقع التحذيرات من كارثة إنسانية محدقة يشهدها قطاع غزة المحاصر جراء الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال منذ يوم السبت في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وفي السياق، وصف أستاذ القانون الدولي العام وخبير حفظ السلام، أيمن سلامة، الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بـ”الجائروقال في: إن “العديد من المدن تم حصارها على مدار تاريخ النزاعات المسلحة، ومنذ قديم الأزل، وفي الحربين الأولى والثانية وغيرها، لكن هذا الحصار الجائر الذي أمر به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين الماضي، لم تختبره به أي مدينة ولا حتى ستالينغراد الروسية ولا إدلب في سورية، التي حاصرتها القوات السورية”.

وأضاف سلامة أنه “حين تقطع إسرائيل كافة المواد الضرورية من مياه ووقود وطعام وكهرباء ومستلزمات طبية عن كل قطاع غزة، الذي يضم مليونين و300 ألف مواطن، وحين يصف وزير الدفاع الإسرائيلي هذا الحصار بالشامل، فإنه يقر ويعترف، وهو ممثل عن دولة إسرائيل، بارتكاب جريمة حرب دولية”.

وأشار سلامة إلى أن “القانون الدولي الإنساني الذي يضبط ويحكم النزاعات المسلحة وعلاقات المتحاربين، وأيضا حقوق وحماية المدنيين، نظم حالة الحصار، وهو ليس الحصار الذي تفرضه إسرائيل المحاربة كسلطة احتلال ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء العزل في غزة”.

ولفت إلى أن “القانون الدولي الإنساني شرّع للطرف المحارب سواء كان دولة ذات سيادة أو حتى جماعة مسلحة، حصار وتجويع ومنع وصول المواد الضرورية من طعام ووقود ومياه ومستلزمات طبية للطرف المعادي”.

وأوضح أن “القانون الدولي، يرخص اللجوء إلى سلاح التجويع كوسيلة من وسائل الحرب من أجل فرض الإرادة على مقاتلي حماس، الموجودين ضمن 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بغرض قتلهم نتيجة عدم وصول الإمدادات سواء من معبر رفح أو كرم أبو سالم أو معابر الأردن”.
وحول كيفية “تحقق إسرائيل أو أي طرف محارب من عدم وصول الإمدادات للعدو المحارب وهو هنا الفصائل والجماعات المسلحة الفلسطينية حماس وغيرها”، رأى سلامة أنه في هذه الحالة “يجب أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوصفها هيئة دولية غير حكومية مستقلة ومحايدة، بدورها الذي قامت به في العديد من النزاعات المسلحة، ومراقبة منع وصول المواد الضرورية اللازمة لحياة المقاتلين المسلحين”.

وأضاف أنه “تستطيع أيضا الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو أي قوة متعددة الجنسيات، أن ترسل مراقبين عسكريين مسلحين أو غير مسلحين، للتحقق من عدم وصول هذه المعونات والمواد الضرورية للمقاتلين الفلسطينيين”.

وذكرت مصادر أنّ الجيش المصري أغلق معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، رغم الدعوات العالمية والإقليمية والفلسطينية بضرورة فتح المعبر أمام حركة المساعدات ونقل المصابين إلى مصر.

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أطبق كلياً على القطاع ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وقالت مصادر قبلية، إنّ آليات هندسية تابعة للقوات المسلحة المصرية، عملت على استبدال البوابة الحديدية للمعبر بجدار إسمنتي مرتفع، يحجب الرؤية تماماً بين الجانبين المصري والفلسطيني، مضيفةً أنه جرى منع أي نوع من السيارات العاملة على طريق المعبر من الوصول إليه منذ يومين.

وأضافت المصادر، نقلاً عن عاملين في المعبر، أنه جرى سحب الموظفين فيه إلى مكان آمن منذ يومين، وإيقاف العمل بداخله بشكل كامل، مع استمرار وجود قوة عسكرية من حرس الحدود المصري، وقوات الشرطة المصرية المسؤولة عن تأمين المعبر.

* خسائر “ماكدونالدز” حملة مقاطعة واسعة للمنتجات الأمريكية والفرنسية

بعد استجابة مقبولة مبدئيا لحملات المقاطعة التي تبناها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية، بما في ذلك مصر والسعودية والأردن سجلها انخفاض كبير على أسهم الشركة، حيث شهدت انخفاضا بنسبة 1.89% في مصر.

صدر رواد “التواصل” من جديد تبني مقاطعة المنتجات الأمريكية والفرنسية لمواقف بلادهم الداعم للاحتلال الصهيوني، بعض العلامات التجارية مثل ستارباكس وباباجونز ودومينيز بيتزا.

وجاء الرد العربي الذي أظهره التضامن مع حملة المقاطعة إعلان بعض الماركات التجارية دعمها للكيان الصهيوني في حربه الدموية على المدنيين في غزة وقتله 500 طفل ونحو 300 امرأة بين نحو 1600 شهيد، فقرر عدد كبير من عملائها مقاطعة تلك الماركات، كتضامن مع الشعب الفلسطيني، اعتراضا على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وتراجعت أسهم مطاعم الوجبات الجاهزة “ماكدونالدز” في ختام تعاملات أمس، بنسبة 2% مسجلا 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمته، بعد انطلاق حملات بمقاطعة مطاعم السلسلة، بعد إعلانها دعم إسرائيل وتقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال، بعد عملية طوفان الأقصى، بحسب تقارير الإعلام المحلي.

كما انخفض السهم بنسبة 5.6% الأسبوع الماضي، في أسوأ أداء أسبوعي بين مكونات مؤشر “داو جونز”، وهو أيضًا الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي، وهذه أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ نوفمبر 2019.
غير أن التراجع لم يقف على الأسهم بل إن بيانات من الاسم التجاري لماكدونالد في السعودية والأردن قالوا: إن “الشركتين 100% مملوكة لأصحابها العرب سعوديين وأردنيين حتى إن ماكدونالدز الأردن قدم 100 ألف دينار كتبرع نقدي فوري لحملة لأهلنا في غزة، وذلك تجنبا لردات الفعل الغاضبة مما يحدث في فلسطين المحتلة”.

وقالت الشركة عبر منصة إكس “تويتر سابقا”، إنها ستتبرع بنحو 4000 وجبة يوميا لجيش الاحتلال.

وقال مغردون: إن “جنودا إسرائيليين شوهدوا وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم مكدونالدز في عدد من المدن الإسرائيلية”.

وعلى تطبيق “إنستجرام”، نشرت صفحة ماكدونالدز إسرائيل الرسمية على التطبيق صورة، أو مجموعة صور تظهر التضامن مع إسرائيل في أعقاب هجوم السبت، الذي شنته حماس، وأطلقت عليه “طوفان الأقصى.

ونشرت ماكدونالدز إسرائيل، بالعبرية على سبيل الاحتفاء تعليقات على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية”.

وكررت احتفاءها، بنشر الصفحة على إنستجرام، صورة أخرى، وقالت فيها: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ والأمن والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميا”.

وقال ناشطون: إن “مقاطعة المنتجات الداعمة للصهاينة سواء كان أمريكية أو فرنسية، ولو حتى كان اسمها التجاري فقط كما يدعي فرعا السعودية والأردن، يعتبر نوعا من أنواع الجهاد في سبيل الله ودعما كبيرا لنصرة إخواننا في غزة رمز العزة”.

وأضاف آخرون “المقاطعة هي السبيل الوحيد الدي بأيدينا و يجب تفعيله”.

وقال حساب غزة الآن @GNNANOW ” مطالبة أحرار العالم بمقاطعة مطاعم ماكدونالدز بشكل كامل، وتحديدا في الدول العربية والإسلامية، بعد تقديم الطعام مجانا لجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يرتكبون المجازر العسكرية ويقتلون أطفال غزة.”.

وأوضح الجساب أن “وهذا نداء يجب أن يصل إلى كل الأحرار في العالم.”

https://twitter.com/GNNANOW/status/1712595765825057130

وقال ناشط: “يموت الأطفال الفلسطينيون في غزة جوعا، لأن إسرائيل منعت عنهم كل الاحتياجات الأساسية الكهرباء والمياه والغاز، وماكدونالدز تتبرع بوجبات مجانية لقوات الجيش الإسرائيلي، هذه محرقة فلسطينية حرفيا”.

مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني.. الجمعة 13 أكتوبر 2023م.. توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حذف ديون مصر الخارجية

مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني.. الجمعة 13 أكتوبر 2023م.. توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حذف ديون مصر الخارجية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*غدًا.. نظر تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

السيد صبحي حسن “الزقازيق

أحمد رضا أبو العنين السويدي “ديرب نجم

أحمد التميمي محمود سالم “أولاد صقر

إسلام عبد العال عبد الحميد خليل “فاقوس

وجيه محمد سعد منصور “ديرب نجم

خالد حسن سعد عبد العزيز “الزقازيق

هاني السيد محمد حجازي “ديرب نجم

محمد أحمد حسيني محمد “الزقازيق

إبراهيم الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

علاء مكاوي محمد جودة “ديرب نجم

عبد الرحمن أبو النجا محمد أبو النجا “ديرب نجم

السيد محمد عبد العال قايد “أولاد صقر

أحمد السيد حسني إبراهيم “أبوحماد

أسامة عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب “العاشر

السيد عمر أبو هاشم أحمد “ديرب نجم

محمد حسني زيدان “أبوحماد

أحمد سمير بدوي “ديرب نجم

إبراهيم أبو الفتوح “ديرب نجم

عبد الله سعيد أحمد جبر “ههيا

عمر خالد “أبوكبير

كريم نبوي “الزقازيق

أحمد عبد المعبود “الزقازيق

تامر محمد الأمين اليماني “بلبيس

هاني بدر السيد “بلبيس

أحمد محمد سراج “منيا القمح

محمود محمد صالح “الحسينية

محمد حسن “الزقازيق

محمد عز الدين عبيد “الزقازيق

مصطفى إسماعيل “الزقازيق

أحمد الشحات “الزقازيق

أحمد محمد أحمد حنفي “العاشر

ناصر عبد الحفيظ حجر “منيا القمح

شعبان العشري عبد المنعم “أبوحماد

السيد أحمد محمد جبر “أبوحماد

حمدان يوسف حمدان “أبوحماد

أحمد عبد العزيز علي القرناوي “العاشر

عبد الناصر عبد الحليم “العاشر

طارق سيد أحمد “منيا القمح

ياسر إبراهيم عبد الحميد وهدان “منيا القمح

وليد محمد عبد الواحد نايل “منيا القمح

خالد محمد إبراهيم هنداوي “منيا القمح

محمد إبراهيم الزلباني “منيا القمح

*إعادة تدوير 4 معتقلين من الشرقية

أعادت قوات الأمن تدوير 4 معتقلين من الشرقية بمحضر جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عمر عبد الحفيظ

أحمد صلاح عطوة

أحمد عثمان

أحمد السيد محمد

وجرى إيداعهم بقسم ثالث العاشر من رمضان ومركز شرطة الزقازيق.

يذكر أنه صدر قرار بإخلاء سبيلهم من محكمة جنايات الزقازيق منذ أسبوعين ولم يُفرج عنهم وجرى تدويرهم على ذمة محضر جديد.

*اعتقال مواطن وحبس معتقلين اثنين بههيا

شنت قوات الأمن قوات الأمن بمركز شرطة ههيا حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “محمد عطية عبد الحميد” من قرية المهدية.

وفي سياق متصل قررت نيابة ههيا حبس معتقلين اثنين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما:

منصور إبراهيم منصور وشهرته “عصام منصور

أحمد هشام محي الدين بنداري

*تجديد حبس محمد القصاص على ذمة قضية ثالثة في مصر

أفادت مصادر حقوقية، أول أمس، أن محكمة جنايات القاهرة، قررت تجديد حبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية 45 يوما، على ذمة القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا

القصاص كان قد أُلقي القبض عليه في 8 فبراير/شباط 2018، أثناء عودته للمنزل بعد المشاركة في حفل زفاف أحد أصدقائه. اختفى لمدة يوم وظهر في اليوم التالي، على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2018، المعروفة إعلاميا بـ”مكملين 2“.

وقضى القصاص، نحو 22 شهرا من الحبس الانفرادي في قضية “مكملين 2″، وبعد إخلاء سبيله منها بضمان محل إقامته، فوجيء بالتحقيق معه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1781 لسنة 2019. بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية والتمويل.

وفي 5 أغسطس/آب 2020، حصل على إخلاء سبيل من القضية 1781 لسنة 2019، لكن فوجئت أسرته بتدويره للمرة الثانية وضمه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 786 لسنة 2020، والمحبوس على ذمتها الآن.

وخلال فترة حبسه، فوجئ القصاص وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية” ومعاذ الشرقاوي وآخرين، بإحالتهم لمحكمة أمن الدولة طوارئ

وفي 29 مايو/أيار 2022، حكمت محكمة جنايات أمن دولة طوارئ،  بالسجن عشر سنوات لمحمد القصاص. وقضت المحكمة لهم أيضا بالمراقبة لمدة 5 سنوات بعد قضائهم فترة السجن

وجاءت المحاكمة على ذمة القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، باتهامات “تأسيس وقيادة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها“.

*مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني

في استجابة سريعة لنداءات التضامن مع غزة في جمعة الغضب رغم التضييق الأمني الكبير، انتفض المصلون في مدينتي القاهرة والإسكندرية وصدحوا بالهتافات ضد إسرائيل عقب صلاة الجمعة.

وتدفق المصريون إلى ساحات الجامع الأزهر بالقاهرة، اليوم الجمعة، في مظاهرات حاشدة تضامنا مع شعب فلسطين وقطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو تم التقاطه من ساحة الجامع الأزهر بالقاهرة آلاف المصلين وهم يهتفون: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

كما وثق مقطع فيديو آخر تجمع المئات من المصلين عقب صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبرهيم بمحافظة الإسكندرية، مرددين هتافات ضد دولة الاحتلال ومؤيدة لفلسطين.

وهتف المصلون بصوت مدوٍ “تسقط تسقط إسرائيل”. كما هتفوا تأييدا لفلسطين: “شدي حيلك يا فلسطين كل الشعب المصري حزين”.

*أوقاف السيسي تتجاهل العدوان على غزة

تجاهلت وزارة الأوقاف بحكومة السيسي كلياً طلب المصريين؛ الحديث عما يتعرض له قطاع غزة بسبب الغارات المكثفة والعنيفة من جيش الاحتلال الصهيوني بقوة 6 آلاف قنبلة و4 آلاف طن من المتفجرات أفضت لمقتل نحو 1600 فلسطيني بينهم 500 طفل و300 امرأة.

وعممت الأوقاف نص الخطبة على خطباء الجمعة في مساجد الجمهورية والتي جاءت تحت عنوان “الوعي الرشيد .. وأثره في مواجهة التحديات”، بعد أن كان محددا لها سابقا عنوان “فضل إغاثة المكروبين”، ولكن مسار الخطبة كان عن أكتوبر 73 العزة والكرامة، ورغم اتساق موضوع الخطبة مع جمعة الأسبوع الفائت أو كانت تكرارا لمحتوى مشابهة إلا أن أغلب المصلين باتوا يعتقدون أن السيسي لن يسمح بخطبة تفضي إلى وعي الجماهير بأنه لا ينصر غزة وأنه أقل شأنا من الرئيس محمد مرسي الذي استغل يوم الجمعة في إشعال الجماهير بخطابه الشهير “لن نترك عزة وحدها”.

تعميم الأوقاف أثار غضبا مكبوتا في الشارع المصري، الذي استهجن تجاهل الأوقاف قضية غزة وفلسطين ودماء المئات من المسلمين أصحاب الملة الواحدة الذين يتعرضون لعدوان هجمي منذ أسبوع من قبل جيوش الغرب.

وكان خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أشار الخميس عبر قناة  (DMC) إلى أن وزير الأوقاف بحكومة السيسي الدكتور محمد مختار جمعة، غيّر خطبة الجمعة لكى تتواكب مع الأحداث، مضيفا: “أول مرة في حياتنا نشوف وزارة الأوقاف مرتبطة بالأحداث في الشارع المصري والعربي والعالم”.!!

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتجاهل فيها أوقاف عبدالفتاح السيسي القضايا الإسلامية أو تغض الطرف عنها، خلال خطبة الجمعة، فسبق أن منعت الخطباء من التحدث عن غزة أو الدعاء لها كما منعت من قبل أداء صلاة الغائب على الرئيس الشهيد د. محمد مرسي أو نجله عبدالله الذي اغتاله السيسي بعد والده وهو ما تكرر أيضا مع آخرين.

وطلبت الأجهزة الأمنية في تعميم مباشر للخطباء بإحضارهم إلى مقر الأمن الوطني في المدن والمركز لتجاهل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والحروب على غزة، من التحدث بها على المنابر أو “تحريض” الناس على الوعي بحقيقة الصراع مع الصهاينة وبنو إسرائيل كما أوضح القرآن والسنة النبوية المطهرة.

أوقاف رام الله

وعلى غرار أوقاف السيسي، اتخذت وزارة الأوقاف والشئون الدينية التابعة لمحمود عباس في رام الله أمس الخميس، قرارات لمنع دعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي من أسبوع أو حتى الحديث عن وجوب نصرتها.

فقد منعت الوزارة –وفق خطباء ومصادر- عددًا كبيرًا من خطباء الجمعة من الخطابة اليوم، مع حجب متعمد لبرنامج الخطباء.

ولجأت إلى حيلة بث الآذان الموحد مسجلًا مع إغلاق غرفة الآذان الموحد في مسجد البيرة الكبير منذ بداية الأحداث بغزة.

وذكرت مصادر أن أوقاف رام الله تخشى من نصرة هؤلاء لغزة وحديثها عنها بخطبة الجمعة أو الدعوة لنصرتها عبر تنظيم تظاهرات وفعاليات شعبية أو حتى عمليات فدائية.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تسعى السلطة عبر أذرعها المختلفة لتبريد الحالة في الضفة الغربية لمنع أي هبة أو ثورة مناصرة لغزة التي نجحت باقتحام غلاف غزة وقتل وجرح وأسر فرقة غزة.

وما إن اندلعت شرارة المواجهة بين المقاومة والاحتلال في عملية طوفان الأقصى، حتى انطلقت شرارة التضامن الشعبي، وهو ما دفع السلطة لمحاولة وأده عبر تبني بعض المظاهر الاحتجاجية كالإضراب وتعليق الدراسة وغيره.

هذه المظاهر والتي تسعى السلطة لتكريسها وكأنها هي رد الفعل الحقيقي للجماهير على ما يحدث في غزة، تشترك في تسويقه السلطة وحركة فتح وبعض المؤسسات والكيانات التابعة لهم.

لكن الشارع الفلسطيني يبدو متيقظا لمثل هذه المحاولات، حيث تعالت الأصوات المنددة بألاعيب السلطة ومحاولها إخفاء تواطئها مع الاحتلال.

* تعزيزات عسكرية مصرية باتجاه رفح على الحدود مع قطاع غزة

كشفت مؤسسة سيناء الحقوقية عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش المصري لمنطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة، أمس الخميس.

ونشرت المؤسسة مقطعا مصورا لوصول التعزيزات العسكرية في أثناء مرورها بمدينة العريش، وهي في طريقها إلى مدينة رفح، كما نقلت عن مصادر محلية وشهود عيان قولهم؛ “إن التعزيزات اشتملت على ضباط وجنود وآليات عسكرية وعربات جيب ودبابات

وأمس الخميس، قال عبد الفتاح السيسي؛ “إن ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل خطرا كبيرا؛ لأنه يستهدف تصفية لهذه القضية، مؤكدا أن مصر ستبذل أقصى جهد للتخفيف عن سكان القطاع“.

وأضاف السيسي، “أن الوضع في غزة مختلف تماما عن تلك الدول التي استقبلت مصر بعض سكانها لأسباب أمنية؛ مطالبا بضرورة التنبه لأهمية هذه القضية، دون ذكر قضية فلسطين صراحة“.

وأكد السيسي أن “هذه القضية هي قضية العرب جميعا، وأن على هؤلاء الناس أن يبقوا صامدين على أرضهم“.

والثلاثاء الماضي، هدد الاحتلال بقصف المساعدات المصرية في حال دخلت قطاع غزة.

ونشرت مؤسسة سيناء مقطعا مصورا، انسحاب شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح البري، عقب تهديد الاحتلال السلطات المصرية بقصف إمدادات المساعدات الإغاثية إذا دخلت غزة.

وقالت القناة 12 العبرية؛ “إن إسرائيل أبلغت السلطات المصرية بأنّها ستقصف قوافل المساعدات، في حال قررت القاهرة إدخالها عبر معبر رفح”، ضمن سياسية الاحتلال لخنق قطاع غزة.

وعلقت السلطات المصرية لأجل غير مسمى، العمل في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة، عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر ثلاث مرات خلال أقل من 24 ساعة، وطلبت من المسافرين الفلسطينيين المُسجّلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.

وذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن إدارة معبر رفح البري في الجانب المصري، أبلغت الطواقم في الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات “إسرائيلية” بقصفه.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 2.1 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية يحتاجون لمساعدات إنسانية، من بينهم مليون طفل.

وأعلن الاحتلال الاثنين فرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن إغلاق المعابر كافة، وقطع الإمدادات الكهربائية والمياه والغذاء والطاقة عن القطاع.

وتعاني معظم المناطق في قطاع غزة من انقطاع في التيار الكهربائي، مع وقف إسرائيل تزويد القطاع بالكهرباء، ولا تستطيع محطة توليد الطاقة في غزة توفير أكثر من 20 في المئة من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها غزة.

“إسرائيل” تقتل أسراها..  جندي مقتول أفضل من جندي مخطوف

إجراء أو برتوكول هنيبعل”هانيبال” حنبعل باللغة العبرية، إجراء عسكري معروف إسرائيليا باسم، يقضي بـاستخدام كل ما في حيازة القوات (الإسرائيلية) من النيران، أيا كان نوعها، وبأقصى الكثافة، للحيلولة دون فرار الخاطفين / الآسرين، حتى لو اقتضى الأمر إصابة الجندي (الإسرائيلي) الذي يتعرض لمحاولة الخطف والأسر، بل وإردائه قتيلاً!

جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الوحيد في العالم الذي يستخدم هذا البرتوكول، رغم الانتقادات الداخلية المتكرّرة من الجنود والضباط، كون البرتوكول لا يوفّر الحماية للقوات العاملة ميدانياً، إنّما يفضّل إعدامهم على أسرهم والتفاوض من أجل الإفراج عنهم.

استخدم هذا الإجراء عدة مرات، ما تسبب في استشهاد المقاومين والجنود المأسورين في أكثر من مناسبة، وهو ما أفصحت عنه الأذرع العسكرية للمقاومة في أكثر من مناسبة.

*المصريون يطلقون حملة مناهضة لـ”ماكدونالدز” بسبب إسرائيل

سادت حالة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب دعم “ماكدونالدز” للجيش الإسرائيلي، وتقديم وجبات مجانية لأفراده.

وانتشرت سلسلة منشورات على “إكس” قال فيها مغردون إن “جنودا إسرائيليين شوهدوا وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم “ماكدونالدز” في عدد من المدن الإسرائيلية“.

وعلى تطبيق “إنستغرام”، نشرت صفحة “ماكدونالدز إسرائيل” صورا تظهر التضامن مع الدولة العبرية.

وكتبتماكدونالدز إسرائيل” تعليقات بالعبرية على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية“.

كما نشرت الصفحة صورة أخرى، وكتبت عليها: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميًا“.

*سيناء في خطر “هل تنقذ “طوفان الأقصى” السيسي من أزمته المالية؟

توطين الفلسطينيين في سينا مقابل حذف ديون مصر الخارجية. فكروا فيها، كتبها الصهيوني المتطرف ايدي كوهين على حسابه في منصة إكس، وهو قريب من دوائر الأمن السياسي الصهيوني، وأوقفت حكومة الانقلاب في مصر لأجل غير مسمّى، العمل في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، وطلبت من المسافرين الفلسطينيين المُسجّلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.

واستهدف القصف الإسرائيلي المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح، ما أدى إلى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية في الجانب الفلسطيني للمعبر، وإصابة موظفَين فلسطينيَين، ومعبر رفح هو الممر الوحيد أمام سكان قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ويربط القطاع بمصر ويتم فتحه لمدة 5 أيام أسبوعيًا.
وسيطر التوتر على العلاقات بين العسكر في مصر وكيان العدو الصهيوني على خلفية عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وإقدام جيش الاحتلال على فرض حصار وحرب إبادة على القطاع.
فالتقارب الذي شهدته العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على مدار السنوات الماضية منذ استيلاء السيسي على الحكم عام 2014، الذي تبنى منهج «السلام الدافىء» يواجه تحديات في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة واتهام المسؤولين المصريين للاحتلال بالتخطيط لنزوح أهالي القطاع إلى سيناء، في وقت إقدام جيش الاحتلال على تهديد مصر بضرب أي قوافل إغاثية تصل القطاع عبر معبر رفح البري ووصول الأمر إلى قصف المعبر ذاته.

الخبير الاستراتيجي المصري والمقرب من السيسي سمير فرج، كشف عن تفاصيل المكالمة التي تمت بين السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال في تصريحات متلفزة على قناة «صدى البلد» الموالية للسيسي، إن هناك مكالمة حدثت بين الطرفين بعد التصريحات الأخيرة من الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأكد السيسي خلالها أن مصر لا تسمح لأحد بعبور الحدود.

وحسب فرج، قال السيسي: «هذا الحديث يجب أن تنسوه، وإذا استمرت إسرائيل في هذا الطريق، سيبدأ فصل جديد من العداوة بين مصر وإسرائيل».

وتابع: «مصر لن تسمح لأي أحد أن يخترق حدودها، وأن الشعب المصري انتفض بعد الحديث الذي خرج من تل أبيب بشأن لجوء سكان قطاع غزة إلى سيناء واختراق الحدود نتيجة الهجوم المكثف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة».

وأضاف، أن «الشعب المصري لن يسمح بذلك وسيقف لكل من تسول نفسه بأن يفكر في اختراق الحدود المصرية».
وأوضح أن «مصر ما زالت تدفع الثمن بدفاعها عن القضية الفلسطينية منذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر» لافتا إلى أن «مصر في العدوان الأخير على غزة هي من بادرت بإعادة الإعمار بتوجيهات من السيسي».

ولفت إلى أن «مصر قادرة على حماية حدودها، موضحا أن غزة أصبحت الآن معزولة عن العالم بعد أن قامت إسرائيل بغلق المعابر الأربعة، ولم يتبق إلا معبر واحد، وتم إيصال رسالة من الجانب الإسرائيلي إلى مصر بأنها لن تسمح بدخول المساعدات المصرية إلى غزة وهو مرفوض تماما».

يبدو السؤال الأول أكثر إلحاحًا: كيف يُفترض بمصر أن تتصرف إذا انهار الوضع في غزة تمامًا؟ خصوصًا مع استمرار الحديث عن غزو بري إسرائيلي للقطاع، وتوجه عشرات الآلاف من النازحين تجاه الحدود المصرية.

إلحاح السؤال يأتي بسبب تطورات متسارعة حدثت خلال اليومين الماضيين. طالب نتنياهو، سكان غزة بالخروج منها إذا أرادوا النجاة. لم يتضح كيف يمكن للفلسطينيين الخروج من القطاع المُحاصر أساسًا منذ ما يقرب من عقدين، خصوصًا بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، عقب تصريحات نتنياهو، فرض حصار كامل يشمل قطع المياه والكهرباء والوقود، وتناقلت وسائل إعلام عبرية تهديد إسرائيل لمصر باستهداف أي مساعدات تسمح مصر بدخولها للقطاع.

مصدر حكومي مصري نفى تهديد إسرائيل لمصر باستهداف المساعدات المصرية، لكنه أكد أن إسرائيل رفضت طلبات مصرية متكررة بإدخال مساعدات للتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع.

أمام الرفض الإسرائيلي، اضطرت مصر إلى إرجاع شاحنات المساعدات التي كانت قريبة من الحدود بالفعل متوجهة إلى غزة، بحسب المصدر.يجعل ذلك من سؤال النزوح الجماعي للفلسطينيين أكثر إلحاحًا، بحسب المصدر.
الإجابة المنطقية الوحيدة هي الخروج إلى مصر عبر معبر رفح بين غزة ومصر، المعبر الوحيد المتبقي أمام الفلسطينيين.تأكد هذا في تصريح أحد متحدثي جيش الاحتلال حين سُئل عن مصير النازحين الفلسطينيين، أشار فيه إلى أن بإمكانهم التوجه إلى مصر. وتناقلت وسائل الإعلام حول العالم التصريح الإسرائيلي، ما تسبب في مضاعفة القلق المصري.

تبع ذلك تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية وعربية عن مصادر «سيادية» و«أمنية» مصرية مجهّلة، وهو أمر غير معتاد، خصوصًا لوسائل الإعلام المصرية التي تنتظر عادة البيانات الرسمية.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن «مصادر مصرية رفيعة المستوى» تحذير من محاولة دفع فلسطينيّ غزة تجاه الحدود المصرية، وأكدت أن «السيادة المصرية ليست مستباحة» وأن «سلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة»، وليست مصر.

وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق.. الخميس 12 أكتوبر 2023م.. مركز خدمات نقل الدم بالعريش رفض تلقي تبرعات المصريين بالدم لجرحى غزة

وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق.. الخميس 12 أكتوبر 2023م.. مركز خدمات نقل الدم بالعريش رفض تلقي تبرعات المصريين بالدم لجرحى غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* استمرار إخفاء وائل سليم لليوم العشرين ومنظمات حقوقية: يجب إنهاء جريمة الإخفاء القسري

طالبت منظمات حقوقية بالكشف عن مكان احتجاز وائل عبد الغني سليم، 46 عاما، الذي اعتقل من أمام منزله بمدينة العاشر من رمضان يوم 20 سبتمبر الماضي، نحو شهر ولم يتم التعرف على مكان احتجازه أو إحالته للنيابة حتى الآن.

وأشارت المنظمات إلى أن استمرار الإخفاء القسري جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبة بمراقبة والتفتيش على مقرات الأمن الوطني وإخلاء سبيل المئات من المعتقلين والمختفين قسريا بداخلها بشكل غير قانوني ومحاسبة المتورطين فيها.

 قوة أمنية حطمت أثاث منزل “وائل” عقب توقيفه أسفله، واستولت على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الموجودة بالمنزل، وذلك قبل اقتياده معهم إلى مكان مجهول.

وتوفي شقيق وائل الأصغر (جهاد عبد الغني سليم) قبل نحو 9 أشهر بالإهمال الطبي بمحبسه في سجن بدر، في ديسمبر 2022، بعد معاناة مع السجون ومرض السرطان، الذي أصيب به أثناء حبسه بسجن أبو زعبل، وحرمانه العلاج والدواء في التوقيت المناسب، وتدهور حالته الصحية ووفاته.

وقالت منظمات حقوقية: إن “اعتقال وائل سليم وغيره، بشكل يومي من معظم محافظات الجمهورية، وخاصة محافظات الشرقية والقاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس، يأتي ضمن حملة اعتقالات كبيرة تقوم بها سلطات الانقلاب على مدار الفترة الماضية، ويبدو أنها مستمرة حتى انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، وطالبت داخلية السيسي والنائب العام بالإفراج عن كافة المعتقلين والمختفين قسريا.

* موسكو تلغي دعمها لمشروع مدينة الشمس الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

ألغت الحكومة الروسية، أمس الأربعاء، مرسوما بشأن دعم الدولة لمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر.

وجاء في نص المرسوم: “إلغاء مرسوم الحكومة الروسية حول دعم الدولة لإنشاء وتوفير الظروف لتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جمهورية مصر العربية“.

وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.

ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة في المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكووغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتهاالأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

* المصريون يحرقون علم إسرائيل وأمريكا

خرج عشرات الصحفيين المصريين على سلالم نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، يهتفون ضد إسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وقاموا بحرق العلم الإسرائيلي والأمريكي.

نظمت نقابة الصحفيين، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية، على سلم النقابة، للتضامن مع فلسطين، والتنديد بالعدوان الصهيوني.

وتصاعدت الهتافات من الصحفيين، للتضامن مع الحق الفلسطيني، عقب الأحداث الدامية، التي تشهدها مدينة غزة منذ أيام من جيش الاحتلال.

وشهد الوقفةَ الاحتجاجية، نقيبُ الصحفيين وسط مئات الصحفيين، المتضامنين مع ضحايا العدوان “الإسرائيلي”، وجاءت أبرز الهتافات:” بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل”.

وردد المشاركون هتافات:” هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل، و”الموت الموت لإسرائيل”، و”أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير”، و”يا نصر الله قولوا هنيه اوعى تسيب البندقية”، و”يا فلسطيني يا فلسطيني أرضك أرضي ودينك ديني”، و”بالكاميرا والقلم الجاف الصحافة مش بتخاف”.، كما قاموا بحرق العلم الإسرائيلي.

ورفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني ولوحوا به أثناء الهتافات، كما حرص عدد منهم أيضا على ارتداء الكوفية الفلسطينية.

وكانت نقابة الصحفيين أعلنت اتخاذ عدد من الإجراءات بينها:

1- تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطين المحتلة، خصوصًا بعد إعلان الاحتلال الصهيوني حالة الحرب وتصاعد الهجمة الوحشية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

2- العمل على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا في غزة بعد العدوان الصهيوني على القطاع.

3- تواصل نقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة في تسهيل إجراءات نقلهم لتلقي العلاج في مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم.

4- الإعداد لحملة تبرع بالدم في مبنى النقابة لصالح الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، على أن يتم الإعلان عن موعدها في أقرب وقت ممكن.

5- تدشين لجنة لرصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، على أن يكون من بين مهامها التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة، لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين بعد ارتفاع عدد الشهداء إلي 7 صحفيين وتزايد أعداد المصابين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير.

وشددت النقابة على إدانتها الغارات التي تشنها قوات جيش الاحتلال الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وهدم عشرات المنازل في قطاع غزة، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

* مركز خدمات نقل الدم بالعريش رفض تلقي تبرعات المصريين بالدم لجرحى غزة

كشفت مصادر مطلعة في مديرية الصحة بشمال سيناء في مصر، أن “المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم” بالعريش، رفض تلقي تبرعات بالدم لعدد كبير من الأهالي الذين زاروا المركز للتبرع بالدم لصالح جرحى غزة.

المصادر التي نقلت عنها “مؤسسة سيناء” الحقوقية، أكدت أن المركز المذكور رفض تلقي تبرعات بالدم لعدد كبير من الأهالي الذين زاروا المركز، الأربعاء، من أجل التبرع لجرحى الحرب في قطاع غزة.

وأضافت ذات المصادر أن المركز أبلغ الأهالي أن لديهم مخزون كافي من الدم وليسوا في حاجة للمزيد.

كما أفادت مصادر لـمؤسسة سيناءكذلك، أن محافظ شمال سيناء أبلغ إدارة الشئون الصحية بالمحافظة، عدم وجود قرار سياسي حتى الساعة بفتح معبر رفح أمام الجرحى الفلسطينيين.

استمرار إغلاق معبر رفح

ويستمر إغلاق معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات المصرية أغلقت من جانبها معبر رفح، الثلاثاء، لأجل غير مسمى، عقب تعرض المعبر من الجانب الفلسطيني للقصف بالطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث مرات، خلال يومي الثلاثاء والاثنين.

هذا وأكدت مصادر مطلعة في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء لمؤسسة سيناء، أنها قلصت عدد موظفيها العاملين في مقر الجمعية بالقرب من معبر رفح، و أنها لم تتلق أي معلومات حول مستقبل معبر رفح وإعادة تشغيله.

* إسرائيل تمنع دخول الأطباء من مصر والضفة إلى غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس أن إسرائيل ترفض دخول أطباء من الضفة الغربية أو مصر إلى قطاع غزة.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، من أن الأدوية والمعدات الطبية المتوفرة والوقود على وشك النفاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المستشفيات في غزة، في حال إشغال تام لقدراتها السريرية، وبات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض.

وحمل بيان صادر عن وزارة الصحة “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة“.

*وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق

رد وزير البنية التحتية والطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتز بشكل فوري على تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بفتح مطار العريش لتلقي المساعدات الدولية لقطاع غزة.

وقال “كاتز” في تدوينة مهينة لمصر وتحمل تحديا عبر حسابه على منصة “X” (تويتر سابقا):” مساعدات إنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل أي شاحنة وقود حتى عودة المختطفين الإسرائيليين إلى منازلهم”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي بهلجة يتحدى فيها مصر قائلاً:” الإنسانية من أجل الإنسانية. ولن يعظنا أحد بالأخلاق.”

فتح مطار العريش لاستقبال المساعدات لغزة

وقبل تصريحات كاتز كانت مصر قد دعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.

دعوة لتقديم الدعم الإنساني

وأكدت مصر، أن المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.

معبر رفح مفتوح

وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة أكدت مصر أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

 * تأكيد أمريكي بتحذير مصر لإسرائيل قبيل عملية طوفان الأقصى

مثّل الحديث عن تحذير وجهته مصر لإسرائيل قبل بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي، محور جدل كبير طوال الأيام الماضية.

وتجدد هذا الجدل، إزاء ما كشفه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول، الذي قال إن إسرائيل تلقت بالفعل تحذيرا من مصر، قبل 3 أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

جاء ذلك على الرغم من النفي الصادر عن تل أبيب والقاهرة تواليا بخصوص هذه المعلومة المهمة، التي نقلتها مسبقها وكالة أسوشييتد برس وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وقال العضو الجمهوري البارز بمجلس النواب، في تصريحات بعد اجتماع للجنة الاستخبارات حول الحرب الإسرائيلية على غزة: “نعلم أن مصر حذرت الإسرائيليين من حدوث شيء كهذا قبل وقوعه بثلاثة أيام”.

وأضاف: “لا أريد الخوض كثيرا في تفاصيل سرية، لكن كان هناك تحذير.. والسؤال هنا حول مستوى هذا التحذير”.

وأوضح ماكول أن الهجوم ربما تم التخطيط له على مدار عام، وتابع: “لا نعرف كيف لم ننتبه لذلك. ولا نعرف كيف لم تنتبه له إسرائيل”.

تحذير مصري لإسرائيل من عملية رهيبة

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قد كشفت أن رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل نقل قبل عشرة أيام من عمليةطوفان الأقصىرسالة إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حذره فيها من “شيء ما غير عادي، وعملية رهيبة” قد تحدث من جهة غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الاستخبارات المصرية أن كامل فوجئ باللامبالاة التي بدت في تل أبيب، وأفاد بأن نتنياهو أبلغ كامل بأن قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن منغمسة في التعامل مع مدن الضفة التي تنطلق منها العمليات.

وأشار المصدر إلى أن جنرالات في الجيش الإسرائيلي قالوا لنظرائهم في القاهرة إن الوضع في غزة، وخاصة على طول السياج الأمني، تحت السيطرة.

نتنياهو ينفي التحذير

لكن نتنياهو نفى التقارير عن تلقي إسرائيل تحذيرا من مصر قبل هجوم حماس، ووصف هذه المعلومات بأنها كاذبة.

مصر: نفي شبه رسمي على لسان مصادر

وفيما لم تعلق مصر بشكل رسمي على مسألة تحذيرها لإسرائيل قبل هجمات حماس، إلا أن قناة القاهرة الإخبارية المقربة من الأجهزة الرسمية، نقلت نفيًا عن مصادر مصرية وصفتها بأنها “رفيعة المستوى”.

ونقلت القناة عن المصادر نفيها لما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ إسرائيل عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ هجومها.

وقالت المصادر، إن الموقف المصري معلوم للجميع وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية.

وأضافت أن الأجهزة المصرية باشرت منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.

*مطالب بطرد السفير الإسرائيلي

عقدت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر مؤتمرا شعبيا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وطالب رؤساء أحزاب الحركة المدنية والمشاركون بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.

وبحسب بيان صادر عن الحركة، أكد المتحدثون أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني البطل هو حق قانوني وشرعي وإنساني له في مقاومة احتلال أرضه، مطالبين بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل أبيب.

كما أكد المشاركون من رؤساء أحزاب الحركة والضيوف علي أن المؤتمر يحتفل بما انجزته المقاومة والذي تحقق يوم السابع من اكتوبر2023، وهو امتداد لنصر عظيم للشعب المصري والعربي الذي حدث في السادس من أكتوبر 1973.

وأشار البيان إلى أن الحضور شددوا على أن مصر طرف في الصراع العربي الصهيوني وشركاء أصيلون في مقاومة الكيان الصهيوني.

وأعلنت الحركة عن مجموعة من المطالب والاقتراحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية:

أولا: تنظم الحركة المدنية الديمقراطية حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية.

ثانيا: تطالب الحركة المدنية الديمقراطية أحزابها والشعب المصري بالتبرع عبر الهلال الأحمر لحساب الشعب الفلسطيني

ثالثا: تدعم الحركة المدنية الديمقراطية قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وتدين بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح الفلسطيني

رابعا: ستعقد الحركة المدنية مؤتمرا وطنيا مع باقي الأحزاب والجمعيات والمؤسسات لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة.

خامسا: نطالب بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل أبيب.

سادسا: كما ستتقدم الحركة المدنية بطلب إلى وزارة الداخلية لتنظيم تجمع سلمي في المكان الذي تحدده الجهات المعنية لدعم الشعب الفلسطيني.

* منظمات حقوقية مصرية تدعو لتحرك عاجل لإلزام إسرائيل برفع الحصار عن غزة

طالبت تسع منظمات حقوقية مصرية المجتمع الدولي والسلطات المصرية، في إطار دورها الإنساني والتزاماتها بموجب القانون الدولي، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة دون إبطاء لتقديم الغوث العاجل للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الشامل الذي أعلنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول

وأكدت المنظمات الحقوقية، في بيان مشترك، أمس الأربعاء، أن “مسؤولية مصر لا تنبع فقط من كونها دولة الجوار الوحيدة، بل وشريان الحياة الأوحد لشعب غزة في ظل إغلاق كافة المعابر الأخرى، ولكن أيضًا من مشاركتها على مدى 16 عامًا في إنفاذ القيود المفروضة على سكان غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليهم عام 2007“.

ورغم أن السلطات المصرية قد خففت بعض هذه القيود وفتحت معبر رفح لفترات مطولة منذ عام 2018 وحتى اندلاع الحرب الجارية، بحسب الأمم المتحدة، فإن الحصار ظل مستمرًا ومفروضًا على 2.1 مليون فلسطيني -يمثل الأطفال ما يقرب من نصفهم-  في قطاع غزة وحرمهم من القدرة على الوصول إلى بقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم الخارجي، وإمكانية الحصول بشكل طبيعي على العلاج الطبي، والتعليم الجامعي، والتمتع بالحياة الأسرية والاجتماعية، والعثور على فرص العمل والفرص الاقتصادية“. 

وبحسب الأمم المتحدة، فقد أدى القصف الإسرائيلي البري والجوي والبحري المكثف للمدنيين والمنشآت المدنية في غزة، حتى يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، ليس فقط إلى سقوط ما يفوق ألف شهيد وأكثر من أربعة آلاف مصاب، وإنما دفع أيضًا أكثر من 260 ألف فلسطيني إلى النزوح داخل القطاع، أغلبهم في حاجة عاجلة للمعونات الأساسية من الغذاء والدواء والمياه واللوازم الصحية والوقود، خاصة مع توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، والتي تعتمد على الوقود لتشغيل كافة الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وخدمات الصحة والنظافة

لذلك، طالبت المنظمات الحقوقية المصرية السلطات المصرية، وبشكل عاجل، بفتح ممرات إنسانية -بالتنسيق والدعم من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة- لمرور المصابين والجرحى والحالات الإنسانية، وكذلك لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية اللازمة والمستلزمات الصحية للنساء والفتيات، فضلاً عن ضمان استمرار العمل في معبر رفح بأقصى درجة ممكنة والتصدي بكل صرامة لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي إخراج المعبر من الخدمة عبر القصف المتكرر للمناطق المحيطة به

كما، طالبت المنظمات، السلطات المصرية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك لإلزام إسرائيل -بوصفها قوة الاحتلال- برفع الحصار فورًا عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وضمان دخول المعونات الإنسانية، والسماح بإقامة مناطق آمنة تحت حماية دولية للمدنيين داخل القطاع، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفرض الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ووضع نهاية للعقاب الجماعي لسكان غزة، ومنع تعرضهم للتهجير الجماعي أو التطهير العرقي، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك نظام الفصل العنصري الذي أخضع الشعب الفلسطيني على مدى 75 عامًا

المنظمات هي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنصة اللاجئين في مصر، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، المركز الإقليمي للحقوق والحريات، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ولجنة العدالة، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير

* مطلب إنساني وعاجل يرفضه السيسي.. الطواقم الطبية ضرورة لعلاج 6 آلاف جريح بغزة

مع وصول عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 1200 شهيد، بالإضافة إلى 5489 جريحاً، حصيلة عدوان الاحتلال الشامل على الضفة وقطاع غزة حتى الآن، بحسب “وزارة الصحة الفلسطينية”، طالب مدير مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية “بفتح ممرات آمنة لإدخال المعدات والمستشفيات الميدانية والأجهزة فورًا “.

ودون تحديد، قصد “أبو سلمية” معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع الذي يمكن أن ينقذ  جرحى غزة الذين قاربوا ال6 آلاف قابلون للزيادة، فقط بإرسال الكوادر الطبية على حد المطلب الصحي، أو السماح بدخول القادمين من دول عربية أو إسلامية أو حتى متعاطفون غربيين؟

ما أعلنه مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة التأكيد على عدم قدرة الطواقم الطبية على مواصلة العمل بكفاءة في معالجة جرحى العدوان الصهيوني على قطاع غزة وفيهم ذوو الأطباء والمسعفين الذين وصل عدد شهداءهم إلى 10 مسعفين قتلوا بغارات الاحتلال على غزة.

“أبو سلمية” كشف أيضا في تصريحاته الصحفية أن الحصار على قطاع غزة أثر بشكل سلبي على جميع نواحي الحياة وخاصةً الجانب الصحي، موضحا أن هناك أزمة حقيقة في مستشفيات قطاع غزة أكثر من 17 عامًا من الحصار الظالم.

هذا المنع الحالي يأتي في وقت لكم بادرت فيه مصر (الشعب) حتى في عهد المخلوع مبارك بإيفاد الأطباء والأطقم الطبية الراغبة في التطوع لإنقاذ الجرحي ومعالجتهم من جانب إنساني لا إيديولوجي.

ويرى مراقبون أن الحاجة للطواقم الطبية فضلا عن المساعدات الطبية من أدوية وأجهزة ومستشفيات ميدانية يتفاقم بغزة، مع إعلان مشافي القطاع أن المصابين الذين يصلون إليها أكبر بكثير من طاقتها التي بدأت تتهاوى بظل خروج نحو 10 مستشفيات عن الخدمة بفعل القصف العشوائي أو نقص المستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية، ونفاذ الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء التي توشك على التوقف الكلي، وبالتالي لا كهرباء في المشافي، وحصيلة الضحايا، حينها، يمكن أن تقفز لأرقام خيالية.

وزيرة الصحة الفلسطينية من “رام الله” قالت في تصريح إن المستودعات فرغت بالكامل، وسوف تكون هناك كارثة إذا لم تصل مساعدات إنسانية عاجلة، وأهمها كل الأدوية الخاصة بالطوارئ، ونتمنى فتح معبر رفح لوصول المساعدات التي وجه بها (…) عبد الفتاح السيسي، وأوجه له وللمصريين كل الشكر، والشكر لوزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار“!

وثني على مطلبها  المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، الذي قال إن” “المستشفيات استخدمت كل الإمكانيات المتاحة لديها إلى حد الساعة، لكنها تواجه تحديات أخرى” أهمها منع الوقود من الدخول للقطاع فضلا عن قطع الكهرباء عن المستشفيات من قبل الإسرائيليين“.

تأهب ثم إحباط

الكرة الآن ومن قبل في ملعب الانقلاب، حيث تأهب جيش مصر الأبيض لدخول غزة في 16 مايو 2021، ولكن د. أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء أعلن أن المتطوعين حتى ذلك اليوم من الأطباء (1200 طبيب) أحبطوا بعد أن قرار (غير معلن) مفادة “إنه لم يُسمح بعد بدخول الأطباء المصريين قطاع غزة”،والاكتفاء  بعدد من الأطباء تم انتدابهم من وزارة الصحة المصرية إلى مستشفيات شمال سيناء لعلاج المصابين الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم لمصر عبر معبر رفح!

“سكاي نيوز” الإماراتية هي من أثبتت هذا التخاذل عندما نقلت عن “القاضيقوله: ” إن أكثر من 1200 طبيب متطوع لإنقاذ وعلاج ضحايا غزة سجلوا بياناتهم خلال 24 ساعة عبر الموقع الرسمي لنقابة الاطباء، ومازال الإقبال على عملية التسجيل كبير من جانب أبطال الجيش الأبيض، بشكل فاق المتوقع بكثير“.

وكشفت المنصة الإلكترونية أن من بين الجهات التي رفضت السماح جهات سيادية بعد أن قالت إن “نقابة أطباء مصر أرسلت قائمة بالأطباء المتطوعين ومخاطبات رسمية لوزارة الخارجية المصرية وعدة جهات سيادية أخرى للحصول على تصريح من الأجهزة المعنية للسماح بالأطباء المصريين بدخول قطاع غزة“.

قائمة الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة والمعتادة في مثل هذه الأجواء تتضمن “المخدر الموضعي، والمضادات الحيوية، وأدوية الصرع التي تستخدم كمهدئات للأعصاب، ومضادات الجلطات، وأدوية لعلاج الحروق” كما أن الدولة في مصر لن تخسر في وقت تتطوع فيه لجان مشهرة مثل “لجنة مصر العطاء، التي تستقبل تبرعات الأطباء والمواطنين في مصر سواء في مقر النقابة بالقاهرة أو عبر الحسابات البنكية لها“.

خسائر أولية للقطاع

ومنذ السبت 7 أكتوبر، قصفت قوات  جيش الإحتلال “مستشفى الإندونيسي” شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أحد العاملين فيها وإصابة عدد من الموظفين والمواطنين، بالإضافة إلى تعطّل محطة الأوكسجين.

وتوقف مستشفى مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة عن العمل، نتيجة الاستهداف المتكرر له من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني، مما أدى لأضرار جسيمة في مرافقه، بالإضافة إلى عدم تمكن الأطقم الطبية من الوصول إليه، لكثافة الغارات الجوية الصهيونية على المدينة.

وتعرض مستشفى العيون الدولي في حي تل الهوى جنوب قطاع غزّة، إلى قصف مباشر، أدّى إلى خروجه عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار جسيمة.

ولحقت أضرار بقسم الطوارئ في “مجمّع ناصر الطبي” بمدينة خان يونس جنوبي القطاع كما تم تدمير خمس مركبات إسعاف حكومية وأهلية.

واستهدفت طائرات حربية، سيارات الإسعاف بشكل مباشر، أثناء نقلها جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال على مناطق جباليا شمال قطاع غزّة وكان آخرهم استشهاد 4 مسعفين الأربعاء كانوا في محيط إحدى البنيات المتهدمة على رؤوس أصحابها وسكانها من أهل غزة، فضلا عن مقتل 5 من طواقم الإسعاف وإصابة العشرات، وتعرض 45 مهمة إسعاف لاستهداف من طائرات حربية.

موقف تاريخي

يشار إلى أن لجنة الاغاثة الانسانية بنقابة الأطباء التي استبدلها تيار جبهة الانقاذ البائدة، بنقابة الأطباء بلجنة “مصر العطاء”، نظمت قافلة طبية في نوفمبر 2012، لقطاع غزة، كانت تضم 16 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية (أدوية ومستلزمات طبية ومحاليل) تقدر بـ 10 ملايين جنيه تم توزيعها على مخازن وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع بالإضافة إلى توزيع الطاقم الطبي المصري الموفد من لجنة الإغاثة على المستشفيات بغزة.
ولجهودهم الملحوظة، كرم رئيس وزراء فلسطين حينئذ إسماعيل هنية أعضاء القافلة التي ضمت إلى جوار الأطباء وفدا شعبيا من الإعلاميين وجميع الأطياف إلى قطاع غزة.

* تفعيل لجنة الإغاثة وحساب الدعم.. أهم قرارات صحفيي مصر لصالح أبناء غزة

قرر الصحفيون المصريون تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطين المحتلة، خصوصًا بعد إعلان الاحتلال الصهيوني حالة الحرب وتصاعد الهجمة الوحشية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

جاء ذلك ضمن عدة إجراءات اتخذها الصحفيون، في وقفتهم أمس الأربعاء، داخل النقابة بعد غياب عن التظاهر منذ عدة سنوات بسبب سيطرة التيار الحكومي، آنذاك، على النقابة والتضييق على تجمعات الصحفيين وإجهاض غضبهم بشكل متواصل.

كما قرر الصحفيون، في الوقفة التي شهدها عدد من أعضاء مجلس النقابة، العمل على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا في غزة بعد العدوان الصهيوني على القطاع.

ردد المشاركون هتافات:” هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل”، و”الموت الموت لإسرائيل”، و”أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير”، و”يا نصر الله قولوا هنيه اوعى تسيب البندقية”، و”يا فلسطيني يا فلسطيني أرضك أرضي ودينك ديني”، و”بالكاميرا والقلم الجاف الصحافة مش بتخاف”.، كما قاموا بحرق العلم الإسرائيلي.

ورفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني ولوحوا به أثناء الهتافات، كما حرص عدد منهم أيضا على ارتداء الكوفية الفلسطينية.

وجاءت باقي الإجراءات التي قررها الصحفيون كما يلي:

– تواصل نقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة في تسهيل إجراءات نقلهم لتلقي العلاج في مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم.

– الإعداد لحملة تبرع بالدم في مبنى النقابة لصالح الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، على أن يتم الإعلان عن موعدها في أقرب وقت ممكن. 

– تدشين لجنة لرصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، على أن يكون من بين مهامها التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة، لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين بعد ارتفاع عدد الشهداء إلي 7 صحفيين وتزايد أعداد المصابين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير.

وشددت النقابة على إدانتها الغارات التي تشنها قوات جيش الاحتلال الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد 1417 شهيدا وإصابة 6049 مصابا. وهدم عشرات المنازل في قطاع غزة، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية

* أذرع الإمارات تسعى للاستحواذ على مشروعات عقارية بالعلمين الجديدة

يسعى محمد العبار (أحد الأذرع المالية لشيوخ دبي وأوظبي) رئيس مجموعات من الشركات أبرزها جميرا للعقارت، لشراء شركة ”سيتي إيدج” للتطوير العقاري على أمل شركة أبراجح مدينة العلمين الجديدة.

و”سيتي إيدج” المساهمة المصرية أُطلقت عام 2017 برأس مال ملياري جنيه كثمرة للتعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان بنسبة 75%، وبنك التعمير والإسكان بنسبة 25%، ومن أبرز مهامها تطوير وإدارة تطوير مجموعة من المشروعات العقارية، مثل أبراج ماسبيرو التجارية، ومشروع عقاري في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.

وقالت صحيفة “البورصة” الاقتصادية، إن شركة “إيجل هيلز” الإماراتية المملوكة لرجل الأعمال محمد العبار تسعى لشراء “سيتي إيدج” الحكومية المطور الرئيسي لأبراج العلمين الجديدة.

وقالت موقع “البورصة” على الشبكة إن العبار يدرس عدة فرص في سوق العقار المصري، وأن سيتي إيدج ستمكن العبار من دخول العلمين الجديدة، في حين أن العبار موجود في العلمين الجديدة وفي مشروعات رئيسية بها (مثل مراسي) وتسبب في تهديد للبيئة البحرية بمشروعاته.

المفاوضات، بحسب “الموقع”، لا تزال في البداية ولم تصل إلى مرحلة العروض الرسمية حتى الآن، وأنها ستكون من ضمن الشركات الإضافية التي تجهزها الحكومة للانضمام إلى برنامج الطروحات الحكومية.
وفي مطلع يوليو الماضي، تناقلت وسائل الإعلام المحلية خبراً مهماً عن استحواذ شركة موانئ أبو ظبي الإماراتية على نسبة 70% من شركة  “إنترناشيونال أسوشيتد كارجو كاريار” والتي تترجم إلى العربية باسم: الشركة الدولية لنقل البضائع، بقيمة 140 مليون دولار.

وقال منصة “أحوال مصرية” إن الشركة التي استحوذت عليها موانئ أبو ظبي، تمتلك بنسبة 100% شركتي شحن عملاقتيْن مصريتيْن أسسهما رجل الأعمال ذائع الصيت في مجال اللوجستيات مصطفى الأحول، وذلك منذ عصر الانفتاح نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات.

وأضافت أن شركة موانئ أبو ظبي شركة “ADQ” يرأسها طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني في الإمارات وشقيق حاكم أبو ظبي ورئيس دولة الإمارات، وأن معادلة الصفقة أن “شركة موانئ تابعة لشركة يرأسها طحنون بن زايد، اشترت 70% من كيان يملك 100% من شركتين مصريتين عملاقتين في مجال النقل البحري. وهو ما سينضم إلى 10 موانئ تديرهم الشركة في الإمارات وغينيا.

وبالعودة إلى الوراء قليلا، في نوفمبر 2021 تحديداً، سنجد أنّ شركة إماراتية أخرى هي “اعتماد القابضة” والتي تتبع جهاز “أبو ظبي للاستثماروقعت عقداً بقيمة تعادل نحو  (708 مليون دولار) لتطوير المشروعات الخاصة بمدينة أبو قير الجديدة على البحر المتوسط.

ووفقاً للدعاية الحكومية، فإنّ أبو قير الجديدة ستكون أكبر ميناء بحري مطل على البحر المتوسط، بمساحة إجمالية للمدينة 1400 فدان، وشاطئ بحري بمساحة 385 فدان، ومدينة تجارية جديدة على مساحة 985 فدان، وهي امتداد لفكرة التوسع في مشروعات المدن الجديدة كليا مثل العاصمة الجديدة والعلمين الجديدة.

مشروع العلمين الجديدة أكثر الأماكن التي تسارع حكومة السيسي بيع أصولها رغم الدعاية الحكومية أنها من المشروعات الرابحة، مع ترويجها أنها تبيع المشرعات الخاسرة والمتوقفة، للحصول على الدولار الذي تعاني البلاد من أزمة في توفيره حاليا.

والقطاع العقاري من أهم القطاعات التي تراهن عليها الحكومة لبيع الأصول وجذب الاستثمارات الأجنبية، بحسب تقارير.

نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية وليد عباس، في تصريحات إعلامية قال إن الهيئة تلقت طلبات لتخصيص أراضٍ لمشروعات عقارية بقيمة نصف مليار دولار خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.

وأضاف “عباس” إن تضاعف الإقبال على طلبات الأراضي خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى 629 طلبًا بإجمالي مساحة 1089 فدانًا (نحو 4.574 ملايين متر مربع).

حكومة السيسي خلال هذا الصيف دفعت العلمين للظهور في الجمع بين الرفاهية الغربية والخليجية، حيث ستكون أبو قير أولى مدن الجيل الخامس في مصر، مع 10 أضعاف سرعة الإنترنت الموجودة في الجيل الرابع وقدرات تحميليّة تصل 360 ميجا بايت في الثانية الواحدة.

دفع سكان غزة نحو سيناء مخطط إسرائيلي قديم بدعم أمريكي ضمن صفقة القرن .. الأربعاء 11 أكتوبر 2023م.. الاحتلال يبلغ مصر بأنه يستعد لحملة برية ضد غزة تستمر لعدة أشهر

دفع سكان غزة نحو سيناء مخطط إسرائيلي قديم بدعم أمريكي ضمن صفقة القرن .. الأربعاء 11 أكتوبر 2023م.. الاحتلال يبلغ مصر بأنه يستعد لحملة برية ضد غزة تستمر لعدة أشهر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* مصر: حبس 8 من أنصار الطنطاوي والتجديد لنجلي الشاطر والبلتاجي

قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات المصرية، أمس الثلاثاء، والمنعقدة بسجن بدر، حبس الحسين خيرت الشاطر نجل المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأنس محمد البلتاجي نجل الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، لمدة 45 يوماً.

وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية التي حملت الرقم 1470 لسنة 2019 حصر تحقيق أمن دولة عليا، ووجهت لهما تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ومشاركتها في تحقيق أغراضها مع علمهما بأهدافها، والتحريض على العنف والتظاهر، والسعي لقلب نظام الحكم بالقوة.

وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إنه يتم تجديد حبس موكليهما منذ أكثر من 4 سنوات بالمخالفة للقانون، إذ إن القانون حدد مدة زمنية قدرها سنتين فقط كحد أقصى للحبس الاحتياطي على ذمة القضية، لكن جرى تجاوز مدة الحبس المحددة وفقاً للقانون.

وأضافت هيئة الدفاع أن الجهات المختصة ترفض التحقيق في مجموعة من الانتهاكات حدثت وتحدث بحق موكليهما وفي مقدمتها تعرضهما للتعذيب والإهانة والتنكيل داخل المعتقلات، بخلاف منع كافة الزيارات الرئيسية أو الاستثنائية عنهما ووضعهما في حالات كثيرة داخل حبس انفرادي، ومنع دخول الأدوية العلاجية.

كذلك اشتكت هيئة الدفاع من أنها منذ بدء التحقيقات منذ أكثر من 4 سنوات وحتى اليوم لم يتمكنوا حتى من الاطلاع على قائمة الاتهامات والتحريات الأمنية في القضية المحبوس موكليهما على ذمتها رغم تكرار الطلب في كل جلسة.

حبس 8 مصريين من أنصار الطنطاوي بتهم “مشاركة جماعة إرهابية

من جهة أخرى، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الثلاثاء، حبس 8 من أنصار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، لمدة 15 يوماً، بدعوى الانضمام إلى جماعة إرهابية.

وقبض على المعتقلين الثمانية من محافظات مصرية مختلفة أثناء عملية جمع التوكيلات الشعبية المطلوبة للترشح للانتخابات الرئاسية والتي دعاالطنطاوي” أنصاره لتحريرها بعيداً عن الشهور العقارية بعد التضييق الذي واجهوه، وتمت إحالتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا.

ووجهت إليهم نيابة أمن الدولة العليا في القضية التي حملت الرقم 2255 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ومشاركتها في تحقيق أغراضها، وتنظيم تجمعات قوامها أكثر من 5 أشخاص بالمخالفة للقانون ودون أخذ تصريح أمني من الجهات المختصة، ونشر معلومات وأخبار كاذبة من شأنها إثارة البلبلة.

*الاحتلال يبلغ مصر بأنه يستعد لحملة برية ضد غزة تستمر لعدة أشهر

نقل موقعتايمز أوف إسرائيل، الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مسؤول مصري، قوله إن إسرائيل أبلغت مصر بأنها تستعد لحملة برية ضد قطاع غزة المُحاصر تستمر لعدة أشهر، وذلك في وقت تدخل فيه المواجهات بين فصائل المقاومة في غزة، وبين جيش الاحتلال، يومها الخامس

المسؤول المصري -الذي لم يذكر الموقع الإسرائيلي اسمه- أشار إلى أن “إسرائيل رفضت حتى الآن جهود مصر للتوسط في أي نوع من التهدئة، موضحاً أن إسرائيل “تريد توجيه ضربة قاضية لحماس قبل التفكير في فكرة وقف إطلاق النار“.

تأتي تصريحات المسؤول المصري، بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتجه نحو هجوم كامل ضد قطاع غزة

أضاف غالانت، في كلمة له أمام قوات إسرائيلية على طول الحدود مع غزة: “لقد حررت كل القيود، لقد استعدنا السيطرة على المنطقة، ونحن نتجه نحو هجوم كامل، ستكون لديكم القدرة على تغيير الواقع هنا. لقد رأيتم الأثمان التي يتم دفعها، وستتمكنون من رؤية التغيير، حماس أرادت التغيير في غزة؛ سيتغير 180 درجة عما كانت تعتقده“.

غالانت أردف في حديثه عن “حماس”: “سوف يندمون على هذه اللحظة، ولن تعود غزة أبداً إلى ما كانت عليه”، بحسب تعبيره

في تأكيد آخر على قرب اجتياح إسرائيلي بري لغزة، نقلت وكالة رويترز، الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مصدر أمني إسرائيلي -لم تذكر اسمه- قوله إن “الهجوم البري بات الآن محتوماً“. 

المصدر أشار إلى أنه يعتقد أن الاجتياح البري الإسرائيلي “لا يمكن تفاديه بسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه، سيكون هذا بعد الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو”، وأضاف أن “الهدف هوإضعاف الطرف الآخر، وفي غضون هذا جعْل الأفراد يفرون (من المناطق المكدسة). ويتعلق الأمر أيضاً بحجم القوة والاستراتيجية وعنصر المفاجأة، لا يمكنكم الدخول فحسب“.

كذلك فإن تعبئة الجيش الإسرائيلي وقصفه العنيف على قطاع غزة يبدوان مألوفين، إلى حد يُنذر بالشؤم لأكثر من 2.3 مليون نسمة هم سكان القطاع، الذي انسحبت منه القوات الإسرائيلية في 2005، إذ يبدوان أيضاً تمهيداً لاجتياح بري ربما يماثل، إن لم يتخطَّ، توغليْ إسرائيل في 2008 و2014.

كان تدمير الطرق أسلوباً معتاداً في التمهيد للهجومين الإسرائيليين البريين السابقين على القطاع، بالإضافة إلى تشويش الاتصالات وعرقلة حركة “حماس” وجماعات مسلحة أخرى

وكالة رويترز أشارت في تقرير لها، إلى أنه يبقى إرسال القوات إلى بيئة حضرية مكتظة بالسكان ليس بالخيار السهل بالنسبة لإسرائيل، رغم توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بانتقام ساحق“.

تقوّض الحرب في المدن تفوق إسرائيل العسكري الساحق، إذ تضعها في مواجهة حركةحماس” المتمرسة في المعارك، بسبب خوضها صراعات سابقة، وجيدة التسليح

كانت الحركة، التي سيطرت على القطاع في 2007، قد استغرقت سنوات أيضاً لبناء شبكة من الأنفاق التي تساعد المقاتلين في التواري عن الأنظار، وأحياناً ما تطلق القوات الإسرائيلية على شبكة الأنفاق اسم “مترو غزة“.

وكانت إسرائيل قد فقدت في 2008 تسعة جنود خلال توغلها في القطاع، وفي 2014 زاد عدد القتلى إلى 66.

يُشار إلى أنه، حتى صباح الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصل عدد القتلى في إسرائيل جراء عمليةطوفان الأقصى، إلى 1200 شخص، وردّت إسرائيل على العملية التي أعلنتها المعارضة، بتنفيذ قصف واسع للغاية وعنيف على قطاع غزة

بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء في غزة وصل، اليوم الأربعاء، إلى 1055 فلسطينياً، وإصابة 5184 آخرين.

*الولايات المتحدة تنسق خطة لإجلاء “فلسطينيين وأمريكيين” عبر رفح

أفادت NBC بأن الولايات المتحدة الأمريكية تنسق خطة لإجلاء مدنيين فلسطينيين وأمريكيين من قطاع غزة عبر معبر رفح الجنوبي إلى مصر.

وتنسق الولايات المتحدة هذا الأمر مع دول أخرى لتنفيذ الخطة، وبحسب التقرير فقد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تقليل أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين”، حيث نقل التقرير عن الرئيس الأمريكي قوله: “لو كانت الولايات المتحدة قد شهدت ما تعيشه إسرائيل لكان ردنا سريعا وحاسما وساحقا“.

وكانت حماس قد أطلقت عملية “طوفان الأقصى” السبت الماضي، تم خلالها إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة، وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته المكثفة على قطاع غزة، فيما هاجمت عشرات الطائرات أكثر من 200 هدف في منطقة واحدة، وتعرض حي الفرقان للهجوم ثلاث مرات، بينما استهدف الجيش الإسرائيلي أكثر من 450 موقعا، قال إنها “مواقع لحماس يتم فيها تنفيذ أنشطة عدائية ضد إسرائيل“.

ويتصاعد الحشد الإسرائيلي بمحيط غزة بينما دخلت عمليةطوفان الأقصى، التي أطلقتها حماس يوم السبت الماضي، يومها الخامس، ويستمر الحصار على القطاع، وإطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.

وقد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن كلا من إيران و”حزب الله” اللبناني من الدخول في الحرب بين إسرائيل وحماس، متعهدا بتقديم دعم قوي لإسرائيل.

من جانبه شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن القضية الفلسطينية لم تعد تقبل التأجيل، مؤكدا أن موقف روسيا المبدئي واضح، وهو حل الدولتين، وتنفيذ كافة القرارات الأممية ذات الصلة.

* الأزهر يطالب الشعب الفلسطيني بالتشبث بأرضه

أصدر الأزهر اليوم الأربعاء، بيانا لتحية أبناء فلسطين على صمودهم وطالبهم بالتمسج بأراضيهم مهما كان الثمن.

وعبر الأزهر عن تقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومة وعِرض وشرف، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالا وشهداءَ من أن تتركوها حمى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

وطالب الأزهر، الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ، باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبهاولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.

كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية إلى أن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.

وسجّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية.. كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.

وأكد الأزهر أنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.

واختتم الأزهر قائلا: وليعلم العالم أجمع، بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر.

* دفع سكان غزة نحو سيناء مخطط إسرائيلي قديم بدعم أمريكي ضمن صفقة القرن

في إطار سياسات العقاب الجماعي، التي تنفذها إسرائيل ضد المدنيين بقطاع غزة، شددت إسرائيل من الأحزمة النارية التي تستهدف المدن والقرى الفلسطينية في قطاع غزة، مستهدفة دفع السكان للنزوح بعيدا عن غزة، من أجل إخلائها من سكانها للأبد، لتأمين توسعاتها الاستيطانية في غلاف غزة وفي الضفة الغربية والقدس.

 ودعا جيش الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء، سكان قطاع غزة المُحاصر إلى التوجه إلى مصر، مع استمرار الضربات الإسرائيلية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، في حين أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا، أن أكثر من 137 ألف شخص في قطاع غزة المُحاصر لجأوا إلى 83 مدرسة تابعة لها.

وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي في مؤتمر صحفي: “أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا، وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.

 وجاءت الدعوة الأولى من نتنياهو في اليوم الأول للحرب، حيث قال: “أدعو سكان قطاع غزة للرحيل والابتعاد فورا عن غزة، دون الإشارة إلى الجهات المحتملة لمغادرتهم لها”.

ثم عاد وجدد دعوته في خطابه، الإثنين، قائلا: إن “الحرب التي يشنها جيشه ستغير من شكل الشرق الأوسط للأجيال القادمة”.

 فيما دعا الصحفي اليميني إيدي كوهين سكان غزة للهروب إلى مصر لإنقاذ حياتهم.

تهديد نتنياهو تزامن مع قلق أبداه مسؤولون سياسيون كبار في مصر، من أن أطرافا لم تسمها تدفع الفلسطينيين في غزة نحو حدودها في سيناء ضمن نزوح جماعي.

ونقل مسؤولون رفيعو المستوى في القاهرة بأن دعوات النزوح الجماعي من غزة كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة.

 يفهم من هذا التحذير المصري بأن القاهرة لديها ما يؤكد سعي إسرائيل بضوء أخضر أمريكي لزج الفلسطينيين في غزة ونقلهم لسيناء كنازحين.

 ولعل ما يثير المخاوف المصرية، هو حادثة قصف سلاح الجو الإسرائيلي للمنطقة الحدودية الفاصلة بين غزة وسيناء، وكأنها إشارة إسرائيلية بنية فتح ممر إنساني لعبور الفلسطينيين نحو سيناء.

فتح معبر إنساني نحو سيناء

وأمس الإثنين كان معبر رفح بين قطاع غزة ومصر قد تعرض إلى قصف بغارة إسرائيلية، واستهدف القصف البوابة الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري في معبر رفح، ما أسفر عن توقف العمل في المعبر، وقطع الطريق بين الجانبين.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة، انطلاقا من مبدأ حصر سكان غزة في تجمعات الإيواء بعيدا عن المناطق الحدودية حتى لا تشكل غطاء واسنادا للمقاومة.

وفي اليوم الثاني للحرب، قام الجيش الإسرائيلي بضرب الشريط الحدودي لشرق غزة، وتحديدا أحياء الشجاعية، والتفاح، والدرج، ومناطق الشمال الشرقي لبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا بأكثر من 100 طن من المتفجرات.

هذا التكتيك الإسرائيلي، أرغم نحو 100 ألف غزاوي من سكان هذه المناطق لمغادرتها نحو وسط غزة، هروبا من القصف.

وفور وصول النازحين لمناطق الإيواء وسط غزة، شرع سلاح الجو مرة أخرى عبر طائرات F-16 بإنشاء حزام ناري امتد على مساحة 10 كيلومترات.

 واستهدف القصف الوحشي مناطق الرمال الشمالي والغربي، وحي تل الهوى، ومحيط مستشفى الشفاء، ومجمع أنصار الحكومي، ومحيط الجامعة الإسلامية، وغرب مدينة غزة.

وشهد يوم أمس تشاحنا بين مصر وإسرائيل، حيث أعلنت دوائر إسرائيلية رفضها لوساطة مصر فيما يخص بصفقات مستقبلية مع المقاومة الفلسطينية، كما حذر عسكريون إسرائيليون مصر بإدخال أية طواقم إغاثية أو مساعدات غذائية أو صحية، مهددة بقصف أي شاحنة تدخل إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي.

فيما حذّرت دوائر أمنية مصرية من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات النزوح الجماعي.

 وهو ما يعني تفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها، فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة، وفق مصادر مصرية.

 في موازاة ذلك، قالت وكالة أونروا في بيان: إن “83 مدرسة تابعة لنا في قطاع غزة تحولت إلى ملاجئ لأكثر من 137 ألف شخص، وإن الأعداد تتزايد من استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، كما أوضحت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14”.

 يأتي هذا فيما جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 10 أكتوبر غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت شماله وجنوبه، وقال جيش الاحتلال إنه قصف 200 هدف في غزة وخان يونس خلال الليل.

 كان جيش الاحتلال قد نفذ، الإثنين 9 أكتوبر مجزرة في مخيم جباليا بقطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في القطاع: إن “عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في ضربة جوية إسرائيلية للمخيم”.

 وتتواصل المواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وفجر السبت 7 أكتوبر، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عمليةطوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ “ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى 900، والجرحى 2616.

 وفي سياق متواصل، عاد المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي ليؤكد صباح الثلاثاء 10 أكتوبر على ضرورة مغادرة سكان غزة نحو مصر للحفاظ على حياتهم.

وعادة ما كانت تطلق إسرائيل صاروخا من طائرات الاستطلاع لأسقف المنازل المنوي استهدافها تمهيدا لإخلائها، وفور التأكد من مغادرة السكان يشرع سلاح الجو بتدمير المنازل بصواريخ تدميرية.

إلا أن هذه المرة غيرت إسرائيل من سياساتها، وبدأت إسرائيل تقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أي تحذير أو إخطار مسبق، ما تسبب بمجازر فضلا عن موجات الهلع التي أصابت سكان القطاع.

 وقد دفع هذا الوضع المقلق والوحشي لطريقة القصف الإسرائيلي لأن تحذر كتائب القسام عبر تصريح للناطق باسمها أبو عبيدة من أن الاستمرار في قصف المنازل على رؤوس ساكنيها دون تحذير مسبق سيدفع بكتائب القسام مضطرة لإعدام الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

صفقة القرن

ويبرز مخطط الاحتلال من تغيير طريقة القصف، من أجل خلق صدام بين المقاومة والشارع، عبر تشكيل رأي عام عكسي من خلال مطالبة الجمهور للمقاومة بوقف الحرب وتقديم تنازلات تحت ضغط أزمة اللجوء التي تتفاقم في كل ساعة تستمر فيها الحرب.

وكان الرئيس الأمريكي  السابق دونالد ترامب، قد كشف في العام 2020 عن تفاصيل صفقة القرن، لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين نحو سيناء، وترحيل فلسطينيو الداخل والضفة الغربية نحو غزة، مع منح مصر نحو 200 مليار دولار ، لإنشاء مشاريع محطات كهرباء ومياه في سيناء وشق طرق وإقامة مناطق صناعية وزراعية في سيناء، لاستيعاب الفلسطينيين، الذين سيدخلون مصر ، كمرحلة أولى وفق تصاريح عمل وإقامات مؤقتة، يلحقها إقامات دائمة ، وهو ما كان السيسي قد بدأ في تنفيذه آنذاك، بمحو مدن رفح والعديد من القرى من الوجود بسيناء، تحت داعي مكافحة الإرهاب.

ثم عادت دوائر أمنية مصرية وحذرت من الأمر، ما يهدد بتوريط مصر في صراع فلسطيني إسرائيلي.
ووفق الخطة ب، وفي حال عدم تسارع مسار التنمية لسيناء والإغراءات المالية للسيسي، فإن دوائر إسرائيلية وأمريكية، كانت قد كشفت عن سيناريو عملية أمنية واسعة في غزة، تدفع ملايين السكان للنزوح نحو سيناء وتسكينهم برعاية أممية، في سيناء، التي يراها الاختلال والأمريكان ساحات شاسعة فارغة يمكن أن تحل أزمة للكيان الصهيوني، وهو ما يُخشى من فرضه قسرا على مصر.

*”إسرائيل” تدوس السيادة المصرية

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءه على السيادة المصرية، قائلاً إنه أغلق معبر رفح بالقوة، وهو المعبر الحدودي بين ومصر وقطاع غزة، وهو المخرج الوحيد.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم حيش الاحتلال قوله: “أغلقنا معبر رفح بالقوّة ولن نسمح بمرور أي قوافل وقود ومساعدات لقطاع غزة”.

قصف إسرائيلي على معبر رفح

تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي جاء في أعقاب شن الاحتلال قصفا متكررا على بعد أمتار من معبر رفح بين غزة وسيناء، ما أدّى إلى إغلاقه، في خطوة من شأنها تشديد الحصار على القطاع.

وقال موقع “مدى مصر”، إن قصف الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، تكرر ثلاث مرات في غضون 24 ساعة، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وإصابة خمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود.

ونقل الموقع عن مصدريْن عامليْن في الجانب المصري، إفادتهما بتوقف المعبر عن العمل حتى إشعارٍ آخر، وتهشم زجاج الصالة المصرية، كما تضررت جدرانها نتيجة الارتدادات الانفجارية.

حصار إسرائيلي على قطاع غزة

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، قد اتخذ قراراً بفرض حصار شامل على قطاع غزة يشمل الماء والكهرباء والوقود والطعام، في ظل السيطرة الإسرائيلية على منافذ القطاع.

الأكثر من ذلك أن جيش الاحتلال هدد بقصف أي شاحنات مساعدات قد تحاول المرور من الحدود المصرية إلى قطاع غزة عبر المعبر .

وقد شوهد في مقطع فيديو، عدد من الشاحنات التي اضطرت للعودة من المعبر على إثر التهديدات الإسرائيلية.

معبر رفح

في سياق متصل، أبلغت السلطات المصرية، أمس الثلاثاء، الجانب الفلسطيني بإغلاق المعبر البري بشكل كامل، بعد تكرار القصف الإسرائيلي لبوابته ومحيطه.

وقال مصدر أمني في معبر رفح البري، إنّه تقرر وقف العمل في المعبر حفاظاً على حياة العاملين فيه والمسافرين، في ظل الاستهداف الإسرائيلي لبوابته الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه تم إرجاع المسافرين الفلسطينيين إلى غزة، وعاد المسافرون من مصر إلى غزة إلى محافظة شمال سيناء حتى إشعار آخر.

الصحة العالمية تدخل على الخط

وفي تطور آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن مصر ستسمح للمنظمة باستخدام المعبر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

معبر رفح بوابة العبور الوحيد إلى مصر والعالم

جاء ذلك على وقع التحذيرات من كارثة إنسانية محدقة يشهدها قطاع غزة المحاصر جراء الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال منذ يوم السبت في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

* دلالات مقتل سائحين إسرائيليين بالإسكندرية على يد أمين شرطة

في الأوضاع العادية لا يجوز لأي مواطن أن يعتدي على أجانب جاءوا إلى بلده من أجل السياحة؛ وذلك لاعتبارات كثيرة؛ أولها أن الإسلام يحرم سفك الدماء من الأساس إلا ما كان قتالا أو قصاصا أو دفاعا عن النفس يكون الخصم هو البادي بالعدوان والإصرار على سفك الدماء. من جهة ثانية، فإن السائح الذي يأتي إلى بلدك إنما جاء بموافقة السلطة التي يقترض أنها سلطة شرعية مفوضة من الشعب نفسه بأدوات ديمقراطية ودستورية بإدارة البلاد؛ وبالتالي فإن الاعتداء على السياح بوصفهم ضيوفا هو اعتداء على السلطة التي منحتهم حق الدخول والتجول في البلاد بكل حرية وأمان. من جهة ثالثة، فإن العدوان على السياح هو بحد ذاته يمثل ضربة للأمن القومي؛ لأن السياحة هي أحد أهم مصادر الدخل القومي، وقد ارتفعت إيرادات السياحة هذا العام إلى نحو 13 مليار دولار بعد فترة من التراجع لأسباب تتعلق بجائحة كورونا وقبلها تفجير الطائرة الروسية في أكتوبر 2015م. وبالتالي فإن الاعتداء السياح أو النصب عليهم وهو سلوك شائع بين المصريين يمثل بحد ذاته سلوكا سلبيا له انعكاسات خطيرة على الدخل القومي.

هذه المقدمة ضرورية قبل الحديث عن مقتل إسرائيليين اثنين الأحد 8 أكتوبر 2023م على يد أمين شرطة بمنطقة عمود السواري بمحافظة الإسكندرية، حين أطلق رجل الشرطة النار عمدا على فوج سياحي إسرائيلي، فقتل ثلاثة وأصاب شخصا رابعا. ومن بين القتلى مرشد سياحي مصري كان يرافق الفوج الإسرائيلي.  حكومة الانقلاب من جانبها، عبرت عن أسفها للحادث، وشرعت في التحقيق مع أمين الشرطة المتورط في الحادث. واعتبرت ما جرى حادثا فرديا. رد الفعل الإسرائيلي كان عصبيا كما هو متوقع؛ وتم نقل جثتي السائحين بطائرة عسكرية خاصة إلى تل أبيب حسب المراسل الدبلوماسي لصحيفة يديعوت أحرنوت إيتامار إيشنر، في تدوينة له على موقع “إكس”. ومساء الأحد، قالت القناة الثانية عشرة العبرية، إن سلطات الاحتلال دعت “الإسرائيليين” لمغادرة كل دول الشرق الأوسط على الفور بعد الهجوم في مصر.

لكن المؤكد أننا في أوضاع غير عادية؛ فلا الحكومة المصرية الحالية شرعية جاءت بتفويض شعبي حقيقي وفق أدوات الديمقراطية والإرادة الشعبية ولا السياح ضيوف عاديون مرحب بهم لأنهم صهاينة يحتلون فلسطين منذ أكثر من سبعين سنة وسط دعم دولي سافر وخيانة فاجرة من الحكام العرب. وبالتالي فإن مقتل الصهاينة هو عمل بطولي لأنه تعبير عن مدى الولاء للأمة المصرية والعربية ومدى تجذر الدفاع عن فلسطين والمقدسات المحتلة التي تدنسها قوات الاحتلال كل يوم.  كما يمثل الحادث في أبسط ثورة له تعبيرا عن التضامن الفعلي من المقاومة التي رفعت رأس العرب جميعا في زمن أدمن فيه الحكام الخنوع والإذعان لإسرائيل وأمريكا.

بطل قومي

تعامل كثير من المصريين مع هذا الحادث باعتباره بطولة ودليلا على مدى الدعم الذي تحظى به القضية الفلسطينية حتى بين صفوف أجهزة الدولة الأمنية والتي تمارس القمع بحق المصريين على الدوام. لا سيما وأن الحادث يأتي في اليوم الثاني مباشرة من إطلاق المقاومة الفلسطينية العملية العسكرية “طوفان الأقصى” والتي باغتت الاحتلال ووضعت حكومة اليمين المتطرف برئاسة بينيامين نتنياهو في ورطة كبرى؛ فلأول مرة منذ إقامة الكيان الصهيوني في مايو 1948م، يبدأ الفلسطينيون بالهجوم ويقررون هم  ساعة الحرب وفق خطة محكمة برا وبحرا وجوا، وعبر رشق بلدات الاحتلال بآلاف الصواريخ منذ فجر السبت 7 أكتوبر 2023م. وتمكنت المقاومة من قتل نحو 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2150 وأسر أكثر من مائة؛ وهي أرقام مهولة ومرعبة للصهاينة الذين شرع بعضهم في الرحيل عن “إسرائيل”.

كما تأتي الحادثة بعد شهور قليلة من العملية البطولية التي نفذها المجند الشهيد محمد صلاح؛ فجر السبت 3 يونيو 2023م والتي أسفرت عن مقتل 3 صهاينة وإصابة اثنين آخرين، حين تسلل عبر الأسلاك الشائكة على الحدود وقام بالعملية البطولية.  هذه العمليات تؤكد مدى فشل سياسات النظام العسكري الرامية لإقناع المصريين بقبول “الاحتلال” الإسرائيلي. وقد ونشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في 5 يونيو، نتائج استطلاع  رأي  أجرته إحدى الشركات الإقليمية لحساب المعهد في الفترة من (مارس وإبريل 2023م) حول رأي المصريين في عدد من القضايا من بينها الموقف من (إسرائيل).  فقد كشفت النتائج أن غالبية المصريين لا يزالون يقاومون فكرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويعتقدون أن لـ”اتفاقيات أبراهام” تأثيرًا سلبيًا على المنطقة؛ حيث يرفض 88% من المصريين  هذه الاتفاقيات.

زيزو يوجه رسالة دعم لفلسطين

حرص مهاجم نادي الزمالك والمنتخب المصري، أحمد سيد زيزو، على توجيه رسالة دعم إلى الشعب الفلسطيني، بعد تعرض قطاع غزة لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي على خلفية هجوم حماس الأخير.

واستبدل أحمد سيد زيزو صورته الشخصية في صفحته على تطبيق “إنستغرام” بالعلم الفلسطيني، مع وضع رموز الدعاء.

ويتواجد زيزو داخل معسكر المنتخب المصري المقام حاليا بدولة الإمارات، استعدادا لخوض مباراتين وديتين بكرة القدم، أمام كل من زامبيا يوم الخميس المقبل، والجزائر يوم 16 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن استعداداته لنهائيات كأس الأمم الإفريقية “كوت ديفوار 2023” وتصفيات كأس العالم 2026.

جماهير الأهلي تهتف للمقاومة

وتعبيرا عن مدى الدعم الذي تحظى به القضية الفلسطينية بين المصريين؛ عبر جمهور النادي الأهلى عن دعمه للمقاومة الفلسطينية خلال المباراة التي أقيمت مساء الأحد 8 أكتوبر بين الأهلي والإسماعيلي في بطولة الدوري المصري على ملعب “برج العرب” في الإسكندرية. وحرص المشجعون الذين حضروا اللقاء على الهتاف بقوة خلال احتفالات تقدم فريقهم في الشوط الأول على الإسماعيلي بهدفين دون رد، للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وإعلان تقديم الدعم المعنوي الكامل لهم، كما حرصت الجماهير على الهتاف للمسجد الأقصى في الوقت نفسه. وتداول رواد موقع “فيسبوك”، فيديوهات يهتف خلالها المئات من جماهير الأهلي التي حضرت المباراة: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، والدعاء للشعب الفلسطيني في العملية الدائرة حالياً في غلاف قطاع غزة.

وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اليوم الثاني من عملية «طوفان الأقصى»، في حين واصلت طائرات الاحتلال شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل. وقالت مصادر إسرائيلية إن عدد قتلى العملية وصل حتى الآن إلى 700 إسرائيلي على الأقل و2200 مصابا، بالإضافة إلى نحو 100 أسير لدى حماس.  وفي غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 413 شخصا بينهم 78 طفلا وإصابة 2300 بينهم أكثر من 120 طفلا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

* مكالمة سرية بين السيسي ونتنياهو عن تهجير الفلسطينيين من غزة .. ماذا دار فيها!؟

أجرى عبدالفتاح السيسي، مكالمة سرية وغير معلنة مع بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب دعوة الجانب الإسرائيليين للفلسطينيين في قطاع غزة للتوجه إلى سيناء المصرية في مؤشر على تهجير الفلسطينيين.

مكالمة سرية بين السيسي ونتنياهو!

تفاصيل المكالمة بين السيسي ونتنياهو، كشفها الخبير الاستراتيجي سمير فرج الذي يعتبر أحد المقربين من السيسي باعتبار أنه كان قائدا للسيسي في إحدى وحدات الجيش

وقال فرج إن هناك مكالمة حدثت بين نتنياهو والسيسي بعد التصريحات الأخيرة من الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.

وكان متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي،طالب، السكان الراغبين في الهروب من القصف بالتوجه نحو مصر.

وبحسب الرواية التي نقلها سمير فرج، أوضح السيسي لنتنياهو بأن مصر لا تقبل لأحد عبور الحدود.

وقال: “الكلام ده تنسوه، ولو استمريتوا في هذه السكة هيبدأ فصل جديد من العداوة بين مصر وإسرائيل”.

وأشار فرج في تصريحات متلفزة، إلى أن مصر قادرة على حماية حدودها، موضحا أن غزة أصبحت الآن معزولة عن العالم بعد أن قامت إسرائيل بغلق المعابر الأربعة، ولم يتبق إلا معبر واحد.

وتم إيصال رسالة من الجانب الإسرائيلي إلى مصر بأنها لن تسمح بدخول المساعدات المصرية إلى غزة وهو مرفوض تماما.

مصادر أمنية حذرت من منعطف خطير

وكانت مصادر أمنية مصرية، قد نبهت بأن القضية الفلسطينية تشهد حالياً منعطفاً هو الأخطر في تاريخها.

وأضافت في تصريحات نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” (التابعة للسلطات)، أن هناك مخططاً واضحاً لخدمة الأهداف الإسرائيلية لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح للخارج.

كما حذرت المصادر التي وصفت بأنها “رفيعة المستوى”، من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هناك بعض الأطراف (لم تسمها) تخدم مخطط إسرائيل، وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات (غير مقبولة) تاريخياً وسياسياً سعت تل أبيب لطرحها على مدار الصراع العربي – الإسرائيلي بـ(توطين أهالي غزة في سيناء).

وأوضحت المصادر أن مخطط توطين أهالي غزة في سيناء تصدت له مصر وستتصدى له، ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه.

السيسي يحذر من خطورة التصعيد

بدوره، حذر السيسي من خطورة التصعيد الحالي في قطاع غزة.

وقال إن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.

وأضاف أن بلاده تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.

واشار إلى أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وشدد السيسي على أن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

الجيش الإسرائيلي يتراجع عن نصيحته

حالة الغضب التي هيمنت على القاهرة دفعت جيش الاحتلال للتراجع عن تصريح المتحدث العسكري الذي نصح الفلسطينيين الفارين من الضربات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر مغلق حاليا، وذلك في تعديل لما قاله كبير المتحدثين العسكريين لجيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، الذي قال لصحفيين أجانب: “أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا… وأنصح أى شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.

سفيرة إسرائيل بالقاهرة تعلق على مخططات التهجير

في سياق متصل، علقت سفيرة إسرائيل في القاهرة أميرة أورون، عن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودفعهم نحو الأراضي المصرية في سيناء.

وقالت “أورون”، إنه ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك.

وأضافت أن إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر والتي فيها حددت، جليا، الحدود بين الجانبين، مؤكدة أن سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية.

وتتواصل عملية طوفان الأقصى في يومها الخامس، حيث أوقعت أكثر من 1200 قتيل اسرائيلي -وفق موقع والا العبري-، بينما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 1055 فلسطينياً، وإصابة 5184 آخرين، وهي أرقام تزداد ساعةً بعد أخرى مع تواصل الحرب على القطاع .

* رويترز: مصر تبحث مع واشنطن إيصال المساعدات إلى غزة.. تسعى لتمريرها عبر معبر رفح بين القطاع وسيناء

نقلت وكالة رويترز عن مصادر مصرية، قولها إن القاهرة تناقش مع الولايات خططاً لإيصال المساعدات إلى غزة عبر حدودها، في ظل وقف محدود لإطلاق النار الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، وفق رويترز.

والأربعاء، نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول مصري -لم يسمّه، أن “إسرائيل رفضت حتى الآن جهود مصر للتوسط في أي نوع من التهدئة”، موضحاً أن إسرائيل “تريد توجيه ضربة قاضية لحماس قبل التفكير في فكرة وقف إطلاق النار“.

محادثات مصرية أمريكية

وأمس الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع إسرائيل ومصر، بشأن توفير ممر آمن للمدنيين في غزة، بعد الضربات الجوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية

إذ قال سوليفان للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “نركز على هذه المسألة، وهناك مشاورات جارية”، وأضاف: “لكن تفاصيلها محل نقاش بين الوكالات التنفيذية، ولا أريد أن أعلن الكثير بشأنها علناً في الوقت الراهن“.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل هددت مصر بضرب أي شاحنات تحمل مساعدات تحاول الدخول إلى غزة من معبر رفح، وذلك بعد أن قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد قصف بوابة معبر رفح البري الحدودي مع مصر.

إذ ذكر متحدث الوزارة الفلسطينية إياد البزم، في بيان، أن “طائرات الاحتلال أعادت قصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري بعد إصلاحها الإثنين؛ ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين“.

“حصار شامل” على غزة

يأتي هذا بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابقٍ الإثنين، بفرض “حصار شامل” على قطاع غزة، وأضاف خلال اجتماع تقييم في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال: “نفرض حصاراً كاملاً على مدينة غزة، لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق، نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقاً لذلك”، وفق تعبيره.

فيما وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنها “مقززة”، مشيرة إلى أن “حرمان السكان في أراضٍ محتلة من الغذاء والكهرباء عقاب جماعي وجريمة حرب“.

كانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة“. 

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليةالسيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

*واشنطن تعمل على إنشاء “ممر إنساني” من غزة إلى مصر

قالت قناة إسرائيلية رسمية، صباح اليوم الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى لإنشاء ممر إنساني مصمم لإجلاء فلسطينيين ومواطنين أميركيين من غزة، مع توقعات حصول عملية عسكرية إسرائيلية بالقطاع.

وأضافت قناة “كان” التابعة لهيئة البث أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بالتنسيق مع دول أخرى، في الإعداد لإنشاء ممر إنساني عبر مصر لإخراج فلسطينيين ومواطنين يحملون الجنسية الأميركية.

وأوضحت أن ذلك يأتي بالتزامن مع تصاعد التوقعات بشن إسرائيل عملية برية على قطاع غزة.

ولم تذكر القناة مزيداً من التفاصيل حول من هم الفلسطينيون الذين سيسمح لهم بمغادرة القطاع، أو أين سيستقر بهم المقام بعد وصولهم للأراضي المصرية.

من جانبه، علق مسؤول بالسفارة الأميركية لدى إسرائيل على الأمر بعد نشر التقرير وقال للقناة: “لا أستطيع التحدث باسم المصريين، لكنني متأكد من أنهم سيسمحون بحدوث ذلك“.

ولم تعلق مصر رسمياً على تقرير القناة الإسرائيلية حتى الساعة 4:00 بتوقيت غرينتش.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في حين أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ما يقدر بمئات الأطنان من المتفجرات وقنابل فسفورية ممنوعة دولياً، وبلغ عدد الشهداء في اليوم الرابع للعدوان الإسرائيلي 900 فلسطيني، بينهم 260 طفلاً و230 سيدة، إضافة إلى إصابة 4500 مواطن بجراح مختلفة، فيما وصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1200 إضافة إلى 2400 جريح.

* جميلة إسماعيل: سأتراجع عن قرار الترشح احترامًا للجمعية العمومية رغم إمكانية خوضي للانتخابات بشكل مستقل

قالت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، إن الجمعية العمومية قررت أمس عدم المشاركة في الانتخابات، مضيفة: «مع أنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي”.

وأضافت إسماعيل خلال بيان لها: “ورغم ما سبق فإنني أحترم قرار الجمعية العمومية أعلى سلطة في الحزب وألتزم بها، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية وذلك إعمالاً للديموقراطية التي اخترناها طريقاً لحسم قراراتنا واحتراماً للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين لها”.

وتابعت: “ومع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام”.

وأوضحت: “لقد شهدت جميع المحافظات منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات انتهاكات ليس فقط ضد مؤيدي حملتي، كما تابع المهتمين بالشأن العام؛ وهذا بالطبع أفصح بجلاء عن عدم قبول الإرادة السياسية بعقد انتخابات حرة ونزيهة، وأدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل”.

واستطردت: “أدرك أن التقديرات تختلف بشأن التعامل السليم مع الموقف الحالي، لكنني إذ أعتذر لهم٬ وأذكرهم أن من لا تحترم لائحة وإرادة أعضاء الحزب الذي ارتضت الانتخاب لرئاسته على أساسها، لا يمكن الوثوق بها في احترام دستور البلاد وإرادة المواطنات والمواطنين، وأتعهد اليوم لكل من آمن ووثق وشارك في حملة الترشح أن جميع الأفكار والسياسات والمقترحات والعلاقات البناءة التي أسسناها والأجيال الجديدة من النساء والشباب الذين انضموا لنا في الوقت الوجيز الذي استغرقته الحملة، لن تذهب هباءً وأنني سأعمل جاهدة على تفعيلها والبناء عليها”.

واختتمت: “أعلن أن الحملة مستمرة في التنظيم والانتشار والعمل استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة قريبًا بإذن الله.. وأخيراً هناك ما سنعرض إليه تفصيلاً من تقييم لهذه التجربة في وقت لاحق”.

* من “مورجان ستانلي” إلى “موديز إنفستورز سيرفيس”.. تخفيض تصنيفات مصر المالية قبل مسرحية الرئاسة

تبنى بنك “مورجان ستانلي” موقفا أكثر تشاؤما تجاه الديون المصرية وخفض نظرته إلى موقف “عد التحبيذ” مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة ستضعف قدرة البلاد على مواصلة تنفيذ الإصلاحات.  

وحسب تقرير صادر عنه، خفض البنك نظرته لأدوات الدين الحكومية لمصر من موقف “الحياد” إلىعدم التحبيذ”، وكان قراره جزءا من تقرير عدل فيه عن تفضيل ديون الأسواق الناشئة ذات المخاطر المرتفعة والعوائد السخية على الأوراق المالية ذات الدرجة الاستثمارية.

وأوضح أن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية المعدلة حسب التضخم قلّص المزايا النسبية للأصول الخطرة.
وتوقع بنك “مورجان ستانلي” أن الانتخابات الرئاسية الوشيكة في شهر ديسمبر ستضعف قدرة مصر على مواصلة تنفيذ الإصلاحات بما في ذلك الانتقال إلى نظام مرونة أسعار الصرف، وهو شرط رئيسي في برنامج صندوق النقد الدولي لقرض بقيمة 3 مليارات دولار.

تخفيض الائتمان

هنالك أيضا خطر تخفيض التصنيف الائتماني من جانب مؤسسة “موديز إنفستورز سيرفيس”، الذي قد يدفع تقييم البلاد أكثر إلى منطقة عالية المخاطر، مما يؤدي إلى نوع من البيع الاضطراري.

وفي مذكرة يوم الإثنين الماضي، كتب محللو البنك، ومن بينهم جيمس لورد ونيفيل مانديميكا: “نعتقد أن مصر تفتقد إلى أي حافز إيجابي في المدى القريب، ما يجعلنا لا نحبذ مركزها الائتماني”.

عزوف المستثمرين

وحسب التقرير، فقدت مصر جاذبيتها لدى مستثمري محافظ الأوراق المالية الأجانب الذين اعتبروها ذات يوم مقصدا ممتازا للأموال الساخنة التي ساعدت على استقرار عملتها واستفادت من أحد أعلى معدلات الفائدة في العالم.  

غير أن مشاعر المستثمرين ضد الأصول عالية المخاطر شهدت تحولا حادا مع الغزو الروسي لأوكرانيا في العام الماضي، فاضطرت مصر إلى تخفيض قيمة العملة عدة مرات مما أشعل معدلات التضخم.  

والآن، ربما تمنع الفترة الطويلة المحتملة التي ستكون فيها أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة مصر من الاستفادة من أسواق رأس المال العالمية لفترة طويلة، وفق التقرير.

وأضاف: “ما تزال الاحتياجات التمويلية للبلاد مرتفعة عند 24 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يونيو  2024، مشيرا إلى أن الأموال التي تجنيها من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وبيع الأصول مخيبة للآمال.  

وقال المحللون: “ما يزال العامل السلبي الذي يؤثر على التصنيف الائتماني في المدى الطويل هو ارتفاع الاحتياجات التمويلية من العام الحالي حتى نهاية العام المقبل، خصوصا في وقت تحيط فيه الشكوك بقدرة الدول صاحبة التصنيف الائتماني الضعيف مثل مصر على اللجوء إلى سوق الائتمان”. 

التخلف عن سداد الديون

وكانت وكالةبلومبرج” صنفت الشهر الماضي مصر في المرتبة الثانية بعد أوكرانيا على قائمة أكثر الدول المعرضة لخطر التخلف عن سداد الديون.  

وأشارت إلى أن ديون مصر الدولارية خسرت نحو 9.7% من قيمتها في العام الجاري، وهو أسوأ أداء بين الأسواق الناشئة بعد بوليفيا والإكوادور وفقاً لمؤشرات الوكالة الأمريكية.  

وبلغ حجم الدَّين الخارجي لمصر 163 مليار دولار بنهاية العام 2022، مسجلا ارتفاعا بمعدل 5 أضعافه خلال الـ10 سنوات الماضية.  

وتتوقع الحكومة المصرية، أن يصل معدل الدين إلى 95.6% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام المالي 2022-2023؛ بسبب تقلبات سعر الصرف وانهيار قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.  

ويشكل الارتفاع المطرد في الدين العام (الداخلي والخارجي) في مصر مصدر قلق كبير للنظام، ويضع ضغوطا سالبة على مؤشرات أداء الاقتصاد الذي يعاني من تراكم الديون وصعوبة الاقتراض في نفس الوقت، وسط مؤشرات على استمرار الأزمة.  

تضاعف الديون

ومنذ انقلاب السيسي، تضاعفت تلال الديون المصرية.

والتي انفقت في  إقامة أكبر دار أوبرا وأضخم مدينة ملاهٍ في الشرق الأوسط وشق نهر صناعي  وبناء أعلى ساري علم وبناء أكبر مسجد وأكبر كنيسة وأكبر طائرة رئاسية “ملكة السماء” وأضخم القصور الرئاسية وقطارات كهربائية بالصحراء وقطارات مونوريل لا يرتادها أحد وغيرها من المشاريع الفنكوشية .
كل تلك الهراءات كانت السبب الأبرز في انهيار الاقتصاد المصري، والذي سيدفع ثمنه المصريون.
إذ إنه يوما بعد يوم يزيد العبء الملقى على كاهل المواطن المصري في سداد أعباء الدين الخارجي والمحلي، فالحكومة ترفع الضرائب والرسوم بشكل متواصل، لأن جزءا كبيرا من تلك الحصيلة وغيرها من إيرادات الدولة يذهب لسداد تلك الأعباء من أقساط وفوائد والتي تتجاوز قيمتها 1.3 تريليون جنيه، أي ما يعادل 42.31 مليار دولار، خلال العام المالي الحالي.

والحكومة ترفع أسعار سلع رئيسية من سكر وأرز وغيره ومواصلات عامة، وتخفض الدعم المقدم لسلع وخدمات رئيسية مثل البنزين.

انسحاب شاحنات الإغاثة المصرية من معبر رفح بعد تهديد إسرائيلي .. الثلاثاء 10 أكتوبر 2023م.. القصف الإسرائيلي لمعبر رفح تعدي على سيادة مصر والنظام المصري يغلق المعبر

انسحاب شاحنات الإغاثة المصرية من معبر رفح بعد تهديد إسرائيلي .. الثلاثاء 10 أكتوبر 2023م.. القصف الإسرائيلي لمعبر رفح تعدي على سيادة مصر والنظام المصري يغلق المعبر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* سقوط أول ضحيتين مصريتين بالقصف الإسرائيلي

لقيت سيدتان مصريتان حتفهما في غارة إسرائيلية على قطاع غزة مساء الاثنين.

وقالت الفلسطينية آلاء يونس أبو العمرين ابنة القتيلة حياة خليل الدسوقي عن ملابسات وفاة والدتها حياة وخالتها هويدا المصريتين، إن “خالتها المصرية وتدعى هويدا خليل الدسوقي، كانت في أول زيارة لها لقطاع غزة في خان يونس لرؤية شقيقتها وأولادها، وكان مقررا أن تعود إلى مصر صباح اليوم الثلاثاء، لكنها توفيت في القصف الغاشم”، مضيفة أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منزلهم بدون سابق إنذار ما أسفر عن وفاة والدتها حياة خليل وخالتها وشقيقتها وشقيقها وزوجته وثلاثة أطفال من أبناء شقيقها.

موضحة أن “القوات الإسرائيلية قصفت منزلهم في تمام الساعة الثالثة فجر الاثنين، ما أدى لتهدم المنزل ووفاة 8 من أفراد عائلتها بينهم أطفال وخالتها التي جاءت من مصر لأول مرة لزيارتهم“.

وأضاف حسن وحيد عبده نجل شقيقة المصريتين المتوفيتين في القصف الإسرائيلي لإحدى الصحف العربية، إنخالته من مدينة بورسعيد، وذهبت للقطاع لزيارة شقيقتها المتزوجة من فلسطيني وشقيقها الأخر المقيم هناك أحمد السيد خليل، ورؤيتهما ورؤية أحفادهما، وأقامت في بناية سكنية مملوكة لعائلة زوج شقيقتها في القطاع”، مضيفا أن القصف كان مستمرا منذ بداية اندلاع الأحداث، وكان بعيدا عن منزل العائلة، لكن قصفا صاروخيا طالهم فجر أمس وكانوا نياما فلقوا مصرعهم على الفور.

ونوه أن العائلة تلقت الخبر صباح أمس بصدمة شديدة، خاصة أن 8 من أفراد العائلة لقوا حتفهم في الحادث، مؤكدا أن خالته كانت تعمل في جامعة عين شمس، ولديها أبناء وتم إقامة مراسم عزاء لها.

من جهة أخرى، نعت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين بغزة حياة خليل الدسوقي 67 عاما، مؤكدة أنها كانت لها لمسات في إطار العمل المجتمعي الإنساني، وأمضت حياتها مدافعة عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه، حتّى آخر لحظة في حياتها.

* القصف الإسرائيلي لمعبر رفح تعدي على سيادة مصر

في تطور لافت وغير مسبوق استهدف الطيران الإسرائيلي بغارة جوية، البوابة الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري لمعبر رفح، مما أدى إلى توقفها عن العمل وقطع الطريق بين الجانبين.

وتأتي خطوة قصف بوابة معبر رفح، بعد أن أعلن الاحتلال، الاثنين، عن فرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن إغلاق المعابر كافة وقطع الإمدادات الكهربائية والمياه والغذاء والطاقة عن القطاع.

إسرائيل تستهدف معبر رفح بغارة جوية

وأظهرت لقطات تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة الاستهداف حيث ظهر عدد من السيارات والأشخاص ثم فجأة يندلع انفجار ضخم على بعد أمتار من البوابة.

ويسمع صوت لأحد المصريين الفارين من المكان وهو يقول لشخص آخر” حاسب حاسب” -أي احذر

ونشر حساب “اتحاد قبائل سيناء” على منصة “أكس”، فيديو يظهر فيه لحظة استهداف المعبر.

وبحسب شاهد عيان يعمل على الجانب المصري من المعبر، فإن المعبر حتى قصفه كان يستقبل «حالات إنسانية» تعبر من غزة إلى مصر.

وفجر هذا الهجوم الإسرائيلي غضب المصريين على مواقع التواصل، الذين اعتبروا ذلك تعديا على سيادة مصر.

وتساءل الكثيرون عن رد فعل الدولة المصرية والنظام الذي يرأسه عبد الفتاح السيسي، على هذا التعدي السافر من قبل الاحتلال على السيادة المصرية، وسط صمت رسمي تام حتى الآن بخصوص هذا الحادث.

*جيش الاحتلال لسكان غزة: من يستطيع فليهرب إلى مصر

نقل موقع “واينت” العبري اليوم الثلاثاء، عن الجيش الإسرائيلي دعوته لسكان غزة إلى “الهرب إلى مصر.

وقال لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: “يعرض الجيش الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة الفارين من الغارات الجوية للجيش، الهروب إلى مصر“.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام الأجنبية، الكولونيل ريتشارد هيشت، “أنا على علم بأن معبر رفح بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا.” 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية سيطرت بشكل كامل على السياج الحدودي في قطاع غزة.

وقال المتحدث “تعمل قوات الجيش على سد الثغرات الموجودة في السياج. ويقدر الجيش أن هناك المزيد من المسلحين المختبئين“.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنها هاجم خلال هذه الليلة أكثر من 200 هدف في خان يونس وحي الرمال في قطاع غزة.

كما هاجم الجيش البنية التحتية لحركة الجهاد الإسلامي، ومخزن أسلحة لحماس في مسجد، والبنية التحتية لحماس في شقة وبناية متعددة الطوابق.

يأتي ذلك، بينما سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 38 جنديا جديدا قتلوا خلال الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين ما يرفع العدد إلى 122.

* موقع عبري: المصريون مصمّمون أنهم حذروا إسرائيل مسبقا من هجوم حماس

تنقل وسائل إعلام عبرية عن مصدر في مصر، تأكيده أن وزير المخابرات المصرية عباس كامل، أبلغ قبيل “طوفان الأقصى” بعشرة أيام، إسرائيل بأن حدثا جللا سيقع في قطاع غزة داعيا للحذر منه. وهذا ما ينفيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبعد نفي نتنياهو أمس لما نقلته وكالة الأنباء الأمريكية، يؤكد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (واينت) أن المصريين يؤكّدون أن وزير المخابرات عباس كامل، توجّه قبل عشرة أيام من الضربة المباغتة من قبل “حماس” إلى ديوان نتنياهو محذرا من “حدث مرعب وشاذ سيأتي من جهة غزة” لكن نتنياهو آثر تجاهل المعلومة، تماما مثلما تجاهلت إسرائيل تحذيرات مصرية وعربية من قرار مصر وسوريا شنّ حرب على إسرائيل في 1973.

ورغم النفي القاطع من قبل نتنياهو لهذه المعلومات الواردة في تقرير وكالة الأنباء الأمريكية، يشير موقع “واينتإلى أن مصدرا مصريا قال “إننا لا ننفي ولا نشذ ولو بسنتيمتر واحد عن المعلومات التي قلناها لعدد من وسال الإعلام الأجنبية علاوة على صحيفةيديعوت أحرونوت” الإسرائيلية”.

وتنقل “يديعوت أحرونوت” عن المصدر المصري قوله إن وزير المخابرات عباس كامل أصيب بالدهشة جراء اللامبالاة الإسرائيلية. كما نقلت الصحيفة العبرية عن المصدر المصري قوله أيضا إن كامل قال لمن حوله في مصر، إن القوات الإسرائيلية “غارقة” في مواجهة العمليات الفلسطينية داخل الضفة الغربية ضد المستوطنين والجنود.

كذلك تنقل “يديعوت أحرونوت” عن المصدر المصري، قوله إن جنرالات إسرائيليين قد أوضحوا لزملائهم أن الوضع داخل قطاع غزة خاصة على طول الحدود، تحت السيطرة.

ويتابع المصدر المصري  حسب “يديعوت أحرونوتبالقول: “وجدت مصر من المناسب أن تنذر إسرائيل حول خطورة الحالة مقابل قطاع غزة، والحديث يدور عن قناة سرية مفتوحة وقائمة منذ سنوات طويلة بين ديوان نتنياهو والمخابرات المصرية”.

وحسب الصحيفة العبرية، شددّ المصدر المصري على أن إسرائيل لأسبابها الخاصة، تفضل التركّز بالضفة الغربية، وأنها أوضحت للجانب المصري أن عيونها مفتوحة على الحدود مع قطاع غزة كل الوقت.

ويوضح المصدر المصري أن المبادرة لم تعمل بل فشلت، محذرا من محاولة تحويل وزير المخابرات المصرية عباس كلامل لجاسوس أو وكيل إسرائيلي، فنيّته كانت وما تزال، الدفع نحو تسوية بين إسرائيل وغزة.

وكانت وكالة الأنباء الأمريكية قد نقلت عن مصدر مصري أول أمس، قوله إن عباس كامل قد أنذر إسرائيل بأن الوضع سينفجر قريبا جدا وسيكون حدثا جللا كبيرا.

كما توضح “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الاتصال من كامل لم يقتصر على ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية فحسب، بل تمّ مع نتنياهو بشكل مباشر.

في المقابل عاد ديوان نتنياهو ونفى هذه التقارير الإعلامية، واعتبرها كذبا. وقال إنه لم يتلق أي تحذير مصري مسبق، وإنه لم يتحدث ولم يلتق مع عباس كامل منذ تشكيل حكومته السادسة، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر.

وفي سياق متصل، كشف رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت في حديث للإذاعة العبرية اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع عبد الفتاح السيسي خلال لقاء جمعها في القاهرة قبل نحو عامين، على إحكام إغلاق الحدود بين مصر وقطاع غزة لمنع تام لتهريب أي شيء من سيناء. وأضاف: “أرجو أن تكون الحكومة الحالية قد تابعت هذه المسألة مع مصر”.

* شاحنات الإغاثة المصرية تنسحب من معبر رفح بعد تحذير إسرائيلي

يبدو أن التهديدات الإسرائيلية لمصر بشأن إرسال المساعدات لقطاع غزة المحاصر قد لاقت استجابة من قبل النظام المصري، حيث انسحبت شاحنات الإغاثة المصرية من محيط معبر رفح البري، وفق مقاطع متداولة وثقت ذلك.

وكان العديد من المصريين عبر مواقع التواصل، قد طالبوا الحكومة المصرية بضرورة التحرك وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع، بعد إعلان الاحتلال فرض حصار شامل على غزة.

وقد شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، الثلاثاء، غارة على معبر رفح البري الحدودي مع مصر، جنوبي قطاع غزة. كما قالت القناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، إن إسرائيل حذرت مصر من إدخال إمدادات إغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت القناة: “حذرت إسرائيل مصر من مساعدة غزة”، وأضافت أن فحوى رسالة التحذير هو: “إذا جلبتم الإمدادات إلى غزة سنقصف الشاحنات”.

*النظام المصري يقرر إغلاق معبر رفح

أكدت مصادر أن مصر قررت إغلاق معبر “رفح” حتى إشعار آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي للمعبر.

وفقا للمصادر تراجعت شاحنات الوقود التي كانت من المقرر أن تتجه إلى غزة، والشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات للجانب الفلسطيني.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن تل أبيب وجهت تحذيرا إلى السلطات المصرية بأنه إذا أدخلت إمدادات إغاثية إلى قطاع غزة فسيتم قصف الشاحنات.

وقالت القناة إن “إسرائيل وجهت رسالة إلى مصر اليوم الثلاثاء، مفادها أنها إذا نقلت شاحنات الوقود إلى قطاع غزة فسوف تقصفها”، وذلك بعد أن تم قطع الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي دعا في وقت سابق اليوم الثلاثاء، “السكان الفلسطينيين في قطاع غزة الفارين من الغارات الجوية للجيش، الهروب إلى مصر“.

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن هذا التصريح أثار ضجة في مصر، وأرسلت القاهرة رسالة إلى تل أبيب جاء فيها: “لا تحاولوا توطين سكان غزة في سيناء“.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بقصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري مجددا بعد إصلاحها يوم أمس، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين.

*حماس خدعت أجهزة التجسس الحديثة ومخابرات إسرائيل ومصر والجواسيس

رغم أن القتال لا يزل دائرا ولم يُكشف الكثير من الأسرار، بدأت مراكز الأبحاث والصحف العالمية تناقش وتطرح ألغازا عديدة حول كيف خدعت حماس إسرائيل بكل أجهزتها الرقابية والتكنولوجية والتجسسية الحديثة التي تراقب غزة صباح مساء، وكيف خدعت جواسيسها؟

صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية طرحت يوم 8 أكتوبر 2023 أسئلة استخباراتية ملحة، حول كيف تواصل مسلحو حماس للتخطيط للهجوم وخداع التكنولوجيا وجواسيس إسرائيل؟

قالت: إن “الهجوم فاجأ ليس فقط مخابرات إسرائيل، ولكن أيضا مخابرات مصر والعديد من وكالات الاستخبارات الغربية، التي تتابع حماس وتتجسس عليها عن قرب، وخدع ما أنشأته إسرائيل على مر السنين من شبكة من أجهزة الاعتراض الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار، والمخبرين البشريين، في جميع أنحاء قطاع غزة”.

قالت: “استثمرت إسرائيل وجيرانها في الماضي بكثافة في محاولة تعقب وحظر شبكات حماس، وغالبا ما كانت تعترض الشحنات القادمة التي تحمل مكونات إنتاج الصواريخ أو أي معدات يمكن أن تستخدم في القتال، وفقا للصحيفة الأميركية، لكن هجوم حماس الأخير أضاف سلسلة من أسئلة أكثر إلحاحا حول إخفاقات إسرائيل، كما تقول الصحيفة الأميركية.

وأشار تقرير “نيويورك تايمز”، إلى أن المخابرات الإسرائيلية تفاجأت بهجوم طوفان الأقصى وقد يكون عناصر حماس تجنبوا مناقشة خططهم المسبقة عبر الهواتف المحمولة، أو وسائل الاتصال الأخرى التي يمكن اعتراضها.

وأوضح المسؤولون الأميركيون السابقون للصحيفة، أنه “من المرجح أن حماس استخدمت التخطيط التقليدي وجها لوجه لتجنب الكشف الإسرائيلي”، لافتين إلى أنه “لا بد أن مئات الأشخاص كانوا منخرطين في التخطيط للهجوم، مما يدل على أن جهود حماس لكسر شبكة المخبرين الإسرائيلية كانت ناجحة”.

وقال خبراء عسكريون مصريون منهم الدكتور سعيد عكاشة الخبير في الشؤون الاسرائيلية أن حماس خدعت إسرائيل والموساد كما خدعتها مصر عام 1973.

ونشرت وكالة “رويترز” 9 أكتوبر/تشرين أول 2023 تقريرا استند للعديد من المصادر في قيادة حركة حماس، وكذلك لمسؤولين إسرائيليين يشرح كيف خدعت حماس إسرائيل وهي تخطط لهذا الهجوم المدمر.

نقلت الوكالة عن قيادي كبير في حماس، أن الخطة التي نفذت أعد لها منذ عامين، وكانت تجري الكثير من التدريبات عليها، وفي المقابل كان هناك إيحاء من قيادة الحركة على أنها تريد التسهيلات الاقتصادية وترغب بالمال أكثر من غيره، وهو الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لرفع مثل هذا التقييم بأن حماس لا تريد الحرب للمستوى السياسي.

وقال القيادي في حماس أن حركته كانت معنية بهذه الخطوة الخداعية من أجل توجيه ضرباتها الاستباقية، وأن الحركة امتنعت لفترة عن الدخول بأي من جولات القتال السابقة مع إسرائيل (قامت بها الجهاد فقط) من أجل الوصول لتنفيذ هذه الخطة.

أضاف: حماس تمكنت من خلق صورة كاملة بأنها غير مستعدة لمغامرة عسكرية ضد إسرائيل، واستخدمت تكتيكا استخباراتيا غير مسبوق لخداع إسرائيل لعدة أشهر، من خلال خلق الانطباع بأنها غير مستعدة للدخول في صراع مع إسرائيل، بينما كانت تستعد لهذه العملية الضخمة، كما نقلت عنه رويترز.

واعترف مسؤولون إسرائيليون لرويترز بأنهم اعتقدوا أن حماس معنية بالتسهيلات والمنافع الاقتصادية وليس بالصراع، ولكن هذا المفهوم انهار، فيما اعترف متحدث عسكري إسرائيلي بأنهم كانوا مخطئين بمثل هذه التقديرات.

واعترف مسؤول أمني كبير، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد تم تضليلها، وقال: “جعلونا نعتقد أنهم يريدون المال، وخلال هذا الوقت كانت تدريباتهم هدفها تنفيذ هذه الخطة عندما أصبحوا جاهزين لها، مشيرا إلى أن هذه التدريبات لم تشير لنوايا حماس أو تشعل ضوءا أحمر في أوساط الأجهزة الأمنية حول ما تخطط له”.

لكن المسؤول في حماس قال: إن “هذه التدريبات كانت تجري علنا وفي مناطق مفتوحة، وفي بعض الأحيان أقحمت كتائب القسام عناصر من فصائل فلسطينية مختلفة للمشاركة في تلك التدريبات والتي كان الهدف منها التدرب على مثل هذه العمليات باقتحام المستوطنات بهجوم مفاجئ”.

وكشف المسؤول في حماس أن العنصر الأساسي في الخطة هو منع تسريبها، ولذلك كان العديد من كبار قيادات الحركة لم يكونوا على علم بها، وأن 1000 مسلح ممن شاركوا بالهجوم المفاجئ لم يكونوا يعرفوا الهدف الدقيق من التدريبات التي أجروها إلا عند نقطة الصفر.

وفي اعتراف إسرائيلي مثير، كتب الصحفي حاييم ليفنسون في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية 8 أكتوبر 2023 يسخر من اسم العملية التي أطلقتها حكومة نتنياهو لضرب غزة وهي “السيوف الحديدية”، قائلا هذه ليست عمليةالسيوف الحديدية” بل عملية “إسقاط سراويلنا”.

ويقصد بالسراويل القصيرة، كناية عن ظهور جنودهم بملابسهم الداخلية في قبضة القساميين.

وقال الكاتب الإسرائيلي: “يطلق الجيش الإسرائيلي على هذه العملية اسم “عملية السيوف الحديدية”، لكنها في الحقيقة عملية “إسقاط السراويل”، فكل الجيش وجهاز “الشاباك” بكل وسائلهم وطائراتهم المسيّرة وتنصّتهما، وذكائهم البشري والاصطناعي، وابتزازهم للمصادر البشرية، وعباقرة وحدة النخبة 8200؛ لم يكن لدى أيّ أحد منهم أدنى فكرة”.

وقال الكاتب الاسرائيلي: إن “نجاح حماس يُعد حدثا إستراتيجيّا بالنسبة لدولة إسرائيل، فقد انهار الشعور بالأمان، وتمّ نقل الحرب بسهولة إلى الأراضي الإسرائيلية دون أي رد، وتم الكشف عن عُري الجيش الإسرائيلي، و لن يعود المجتمع الإسرائيلي إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر ومهما حدث في هذه الجولة من الحرب، فقد خسرنا بالفعل”.

فضيحة المخابرات المصري

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية: إن “المخابرات المصرية أحاطت إسرائيل علما بعملية كبيرة تعد لها حماس في غزة ، وحذرتها من ذلك أكثر من مرة ، لكن إسرائيل استخفت بالتحذيرات ولم تاخذها على محمل الجد”.
أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول في المخابرات المصرية، تحدثنا مرارا وتكرارا مع الإسرائيليين حول شيء كبير سوف يحدث لكنهم أهملوا تحذيراتنا.

وقال مسؤول استخبارات مصري للوكالة الامريكية: إن “مصر، التي غالبا ما تعمل كوسيط بين إسرائيل وحماس، تحدثت مرارا وتكرارا مع الإسرائيليين حول شيء كبير، دون الخوض في التفاصيل”.

قال: “لقد حذرناهم من انفجار الوضع قادم، وقريبا جدا، وسيكون كبيرا، لكنهم استخفوا بمثل هذه التحذيرات” قال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بمناقشة محتوى مناقشات الاستخبارات الحساسة مع وسائل الإعلام

وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين يركزون على الضفة الغربية وقللوا من التهديد من غزة.

* تل أبيب هددت مصر بضرب أي شاحنات تحمل مساعدات لغزة عبر معبر رفح

فادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بأن إسرائيل هددت مصر بضرب أي شاحنات تحمل مساعدات تحاول الدخول إلى غزة من معبر رفح، وذلك بعد أن قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد قصف بوابة معبر رفح البري الحدودي مع مصر.

إذ ذكر متحدث الوزارة الفلسطينية إياد البزم، في بيان، أن “طائرات الاحتلال أعادت قصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري بعد إصلاحها يوم أمس، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين“.

يأتي هذا بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابقٍ الإثنين، بفرض “حصار شامل” على قطاع غزة، وأضاف خلال اجتماع تقييم في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال: “نفرض حصاراً كاملاً على مدينة غزة، لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق، نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقاً لذلك”، وفق تعبيره.

فيما وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتشتصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأنها “مقززة”، مشيرة إلى أن “حرمان السكان في أراضٍ محتلة من الغذاء والكهرباء عقاب جماعي وجريمة حرب“.

فيما  جددت فيه طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت شماله وجنوبه، وقال جيش الاحتلال إنه قصف 200 هدف في غزة وخان يونس خلال الليل.

غارات إسرائيلية على غزة

كان جيش الاحتلال قد نفّذ، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مجزرةً في مخيم جباليا بقطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في القطاع إن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في ضربة جوية إسرائيلية للمخيم

وتتواصل المواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال. وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عمليةطوفان الأقصىالعسكرية ضد إسرائيل؛ “رداً على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته”، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

تمكنت فصائل المقاومة من التوغل داخل العديد من المستوطنات في منطقة غلاف غزة، وفي المقابل بدأ الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليونَي فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2007.

 فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 788 والجرحى إلى 4100 جراء الضربات الإسرائيلية منذ بدء معركة “طوفان الأقصى“.

* جميلة إسماعيل: لم أستكمل التوكيلات أو تزكيات النواب.. وسنقوم بتسليم مذكرة إلى الوطنية للانتخابات حول أساليب منع المؤيدين من دخول الشهر العقاري

نفت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، استكمال التوكيلات أو تزكيات النواب.

وقالت إسماعيل، في بيان لها صباح اليوم: “قبل 4 أيام من انقضاء المدة المقررة لإنهاء توكيلات المواطنين المؤيدين لترشحنا في انتخابات الرئاسة؛ وفي الوقت الذي نعمل فيه بكل طاقاتنا من أجل تحقيق الحد الأدنى المطلوب من التوكيلات الشعبية لاستكمال الترشح؛ تخرج علينا أنباء من بعض المواقع الصحفية عن استكمال التوكيلات الشعبية أو التزكيات من البرلمان؛ وهو عكس الحقيقة ويؤثر سلباً على إقبال الناس على تحرير التوكيلات الشعبية باعتبار أننا لم نعد نحتاج إليها”.

وأضافت: “بالتوازي تواجهنا عملية تضييق ممنهجة، تتنوع أساليبها بين منع المؤيدين من دخول وحدة الشهر العقاري، والتعرض للضرب والسب من فرق البلطجية المرابطين أمام الأبواب، ويحتلون أماكن الانتظار لكي لا يصل مؤيدينا إلى الموظف المسئول عن تحرير التوكيل قبل موعد نهاية العمل”.

وتابعت: “هناك أيضاً من فوجئ بتحرير توكيل لمرشح آخر أو من تسلم التوكيل بدون خاتم شعار الجمهورية، إضافة إلى آخرين رفض الموظف تسليم توكيلاتهم بعد إصدارها، وسوف نقوم صباح اليوم بتسليم مذكرة بهذا الشأن للهيئة الوطنية للانتخابات”.

وأعلنت الإصرار على حق كل المرشحين في الحصول على توكيلات شعبية من مؤيديهم؛ ورفض حرمان القطاعات الشعبية الواسعة من حق دعم واختيار مرشحها في هذه الانتخابات التي من المفترض أنها تمثل أعلى درجات البناء الديمقراطي في الدولة المدنية الحديثة.

* نقل التلاميذ في مصر “بيزنس” مربح

لم يعد نقل التلاميذ إلى المدارس في الإسكندرية، شمالي مصر، مجرّد مهنة يعمل فيها السائقون فحسب، إذ انخرط كثيرون في هذا المجال الذي تحوّل إلى “بيزنسمربح. وقد صار كلّ من يملك سيارة متوسطة الحال أو قديمة مرشّحاً لذلك، ومن الممكن أن تجد موظّفاً أو معلّماً ومحامياً أو محاسباً يعملون في مجال نقل التلاميذ، لا سيّما أنّ كثيرين من أولياء الأمور يرون في هذا الأمر مشقّة، نظراً إلى أنّهم يعملون أحياناً في أكثر من وظيفة لتوفير تكاليف الحياة. كذلك، قد يعود الأمر إلى بعد المدرسة عن البيت، ورفض غالبية طلبات أولياء الأمور نقل أبنائهم إلى مؤسسات تربوية أكثر قرباً من أماكن سكنهم.

وبينما تُعَدّ خدمات نقل التلاميذ مريحة لأسر كثيرة، فإنّ انتقادات توجَّه إلى العاملين في هذا المجال بسبب ما يصفه الأهالي بـ”المغالاة” في بدلات النقل وتأثيرها السلبي عليهم. ولأنّ الشركات والأفراد وإدارات المدارس تتنافس على تقديم هذه الخدمات، مع زيادة الطلب عليها، فقد سُجّل ارتفاع ملحوظ في الأسعار في السنوات الأخيرة.

ويشكو أولياء أمور من أنّ الأسعار المرتفعة لخدمات نقل التلاميذ تحمّلهم أعباء مالية كبيرة، خصوصاً بالنسبة إلى الأسر ذات الدخل المحدود. ويقول محمد عبد الرحمن، وهو موظف ووالد تلميذَين في المرحلة الابتدائية، إنّ “الزيادة في الأسعار لا تتناسب بطريقة عادلة مع جودة الخدمة المقدّمة، لا سيّما أنّها بسيطة ولا تبرّر التكلفة الباهظة، فالسيارات ليست جديدة ولا مجهّزة بتقنيات أمان”. يضيف عبد الرحمن: “نشعر كأهالي أنّ العاملين في مجال نقل التلاميذ يستغلون حاجة الأسر إلى هذه الخدمة، ويرفعون الأسعار بصورة غير مبرّرة”، واصفاً ذلك بأنّه “سلوك غير أخلاقي يؤثّر سلباً على الثقة في ما بيننا وعلى ميزانيات الأسر”. ويتابع عبد الرحمن أنّ مدرسة ابنَيه “تقع على بعد ثلاثة شوارع فقط من المنزل، ولا تحتاج إلا إلى خمس دقائق سيراً على الأقدام. وأزمتي الحقيقية تكمن في إعادة الأطفال إلى المنزل، إذ أكون ووالدتهما في العمل حينها“.

وإذ يشير عبد الرحمن إلى أنّ السائق طلب أربعة آلاف جنيه مصري (نحو 130 دولاراً أميركياً) للطفل الواحد لقاء هذه الخدمة خلال العام الدراسي”، يقول “لا يمكنني تحمّل تكاليف هذه الخدمة المرتفعة بصورة مستمرّة. فهي تضغط على ميزانيتنا العائلية، وتجعلنا نعاني مالياً”. ويكمل: “لا تبرير لهذه الزيادة المفرطة في بدلات نقل التلاميذ، فالخدمة ليست معقّدة ولا تتطلّب ميزانية ضخمة. الأمر هو وسيلة لنقل أطفالنا بأمان إلى المدرسة، ولا يجب أن يكون مجالاً للاستغلال المالي“.

بدوره، يقول ناجي محمد، مهندس ووالد ثلاثة تلاميذ في مرحلتَي الابتدائية والروضة، إنّ “ثمّة ضرورة ملحة لتنظيم هذا القطاع، فإدارات المدارس تستغلّ حاجة الأسر إلى خدمات نقل أطفالها وترفع الأسعار بطريقة جائرة”، مشدّداً على “وجوب وضع حدود وقواعد للتسعير من أجل ضمان حقوق المستهلكين“.

ويلفت محمد إلى أنّ “نقل أطفالنا إلى المدرسة أمر ضروري لأسر عديدة، لكنّ الأسعار المرتفعة تجعل ذلك خدمة غير متاحة للجميع”. يضيف أنّ “لا بدّ من إيجاد توازن ما بين الجودة والتكلفة. لكنّ المدارس الخاصة تتجاوز هذا التوازن، وتضطرنا إلى اللجوء إلى سائقين مجهولين أسعارهم منخفضة قليلاً، علماً أنّنا لا نطمئنّ على أطفالنا معهم“.
في المقابل، يبرّر السائقون وإدارات المدارس ارتفاع أسعار خدمات نقل التلاميذ. فيقول السائق أحمد عيد، الذي يعمل في نقل تلاميذ من منطقة جناكليس شرقي الإسكندرية: “في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة في أسعار الوقود وتكاليف صيانة السيارات، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع تكاليف تشغيلنا. لذلك اضطررنا إلى رفع أسعار الخدمة“.

من جهته، يقول سعيد مصطفى، وهو موظف حكومي يعمل في مجال نقل التلاميذ لتحقيق مدخول إضافي: “أشعر بضغط مالي متزايد بسبب ارتفاع الأسعار، لذا بحثت عن فرصة لتحسين دخلي وتلبية احتياجات عائلتي، فوجدت ذلك في مجال نقل التلاميذ”. ويبرّر مصطفى ارتفاع أسعار نقل اتلاميذ بارتفاع تكاليف المعيشة والوقود وصيانة السيارة، موضحاً أنّه “صار من الصعب عليّ تلبية الاحتياجات المالية الأساسية، لذلك لجأت إلى زيادة أسعار خدمة النقل“.

في سياق متصل، يشير مدير إحدى المدارس الخاصة في منطقة فيكتوريا بالإسكندرية، إلى “تعاون المدرسة مع شركات نقل التلاميذ لضمان وصولهم إلى المدرسة بأمان وفي الوقت المناسب”. يضيف: “نعلم أنّ هذه الشركات تواجه تحديات مثل تكاليف السيارات والتأمين والأجور، لذا فإنّ زيادة الأسعار قد تكون ضرورية لتلبية هذه التحديات وضمان استمرارية الخدمة”. ويتابع مدير المدرسة نفسه: “نحرص على الإبقاء على تعاون وثيق مع شركات نقل التلاميذ لتوفير خدمة عالية الجودة لهم، وذلك يتطلّب توفير سائقين مدرّبين ومؤهّلين وسيارات آمنة ومجهّزة، الأمر الذي يدفع إلى زيادة الأسعار بسبب التكاليف الإضافية وتحسين جودة الخدمة، فضلاً عن التزامنا بدفع الضرائب بخلاف السائقين غير النظاميين“.

* بعد خفض “موديز” التصنيف الائتماني لمصر.. نقص بأسعار السندات الدولارية

قالت وكالة “رويتزر” إن بيانات “تريد ويب” أشارت إلى أن جميع السندات السيادية الدولارية لمصر تراجعت، لكن السندات المستحقة في 2027 كانت الأكثر انخفاضا، إذ انخفضت 2.8 سنتا.

وجاء الخفض الجديد بعدما أعلنت وكالة موديز خفض تصنيف مصر درجة واحدة من B3 إلى Caa1، وعزت قرارها إلى تدهور قدرتها على سداد الديون.

وخلال الأشهر الأخيرة ارتفع التضخم وانخفضت قيمة الجنيه بنسبة 50 % تقريبا، ما زاد الأزمات الاقتصادية حيث سجل معدل التضخم مستوى قياسيا عند نحو 40 % مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.

وأرجعت الوكالة قرار خفض التصنيف إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون، مع استمرار نقص النقد الأجنبي في مواجهة زيادة مدفوعات خدمة الدين العام الخارجي خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن عملية تغطية خدمة الدين من خلال الاحتياطيات الحالية البالغة نحو 27 مليار دولار قد تضعف بشكل كبيرة خلال العامين المقبلين خاصة في غياب تدابير لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي.

وتوقعت “موديز” أن تساعد عائدات بيع الأصول (برنامج الطروحات الحكومية) في استعادة احتياطي السيولة من العملة الصعبة للاقتصاد، وحددت النظرة المستقبلية لمصر عند “مستقرة“.

وأوضحت أن النظرة المستقرة تعكس سجل الحكومة الخاص بقدرتها على تنفيذ الإصلاح المالي وإطلاق استراتيجية بيع الأصول الحكومية.
وقال مراقبون إن مصر ستستمر في الحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي بموجب اتفاق بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وحقق ارتفاع الاقتراض على مدى السنوات الثماني الماضية لسداد فائدة الديون الخارجية عبئا مرهقا بشكل متزايد.

ومن جانبها، حذرت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، من أن الحكومة المصرية سوف “تستنزف” احتياطياتها الثمينة من النقد الأجنبي ما لم تخفض قيمة الجنيه مرة أخرى.

وقالت جورجييفا إن “مصر تؤخر أمراً لا مفر منه عبر الامتناع عن القيام بخفض قيمة العملة مرة أخرى، وكلما طال الانتظار، أصبح الأمر أسوأ“.

وتصنيف Caa1 لوكالة “موديز” يعد ضمن درجة المضاربة، ويتم الحكم على الالتزامات والديون ذات التصنيف Caa1 بأنها ذات وضع ضعيف وتخضع لمخاطر ائتمانية عالية جدًا.

يذكر أن وكالة “موديز” تقسم التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل إلى درجات تشمل بشكل رئيسي الدرجات الخاصة بحرف الـ A، وكذلك الدرجات الخاصة بحرف B، وأيضا حرف الـ C.

ولكل درجة من هذه الدرجات تصنيفات فمثلا حرف الـ A تنقسم تصنيفاته إلى Aaa، والذي ينقسم إلى (1، و2، و3) بحيث يكون الرقم الأقل هو الأفضل مستوى من مستويات هذا التصنيف، وهكذا درجات Aa بتفريعاتها الثلاثة، ثم الدرجة A وحدها بتفريعاتها أيضا، وكذلك يحدث مع درجات حرفي B، وC.

مسئول في المخابرات المصرية: حذرنا إسرائيل مراراً من شيء كبير سيحدث بغزة لكنهم تجاهلوا الأمر.. الاثنين 9 أكتوبر 2023م.. مظاهرات في مصر دعما لفلسطين في قلب الجامعة الأمريكية

مسئول في المخابرات المصرية: حذرنا إسرائيل مراراً من شيء كبير سيحدث بغزة لكنهم تجاهلوا الأمر.. الاثنين 9 أكتوبر 2023م.. مظاهرات في مصر دعما لفلسطين في قلب الجامعة الأمريكية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* حقوقيون ينتقدون أحكام الإعدام في مصر: إزهاق للأرواح بلا ضمانات عادلة

تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة الإعدام، 10 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، رصدت حملةأوقفوا تنفيذ الإعدام في مصر” تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 105 متهمين في 25 قضية، بخلاف صدور ‏أحكام إعدام نهائية وباتة واجبة النفاذ بحق 95 متهمًا في 19 قضية، بالإضافة إلى صدور 1600 حكم بالإعدام.

كما أصدرت المحاكم المصرية، حتى أغسطس/آب الماضي، أحكاما بإعدام 229 متهمًا، بخلاف إحالة أوراق 226 متهمًا آخرين إلى المفتي في عدد كبير من القضايا.

يذكر أن حملة “أوقفوا تنفيذ الإعدام في مصرتضم منظمات: الكرامة لحقوق الإنسان في جنيف، وإفدي الدولية في بلجيكا، وعدالة لحقوق الإنسان في تركيا، وتواصل لحقوق الإنسان في هولندا، والتضامن لحقوق الإنسان في جنيف.

وتواجه عقوبة الإعدام انتقادات حادة في مصر، وخاصة تنفيذها الذي يتطلب “ضمانات دفاع صارمة” لا تتوفر في العديد من القضايا، حسب منظمات حقوقية ترى أنه “من الطبيعي أن تحاط عقوبة كعقوبة الإعدام بالعديد من الضمانات لأنها تعتبر عقوبة لا رجعة فيها، باعتبار كونها العقوبة الأشد، والتي تهدر أهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة“.

تقول مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، في تقرير لها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إن “الإعدام في مصر طريقٌ ممهدٌ بالتعذيب. وفي قضايا الإعدام، قد يكون في جميعها، أو أكثرها، تتم ممارسة التعذيب بطريقة ممنهجة على الضحايا قبل الوصول إلى محطة الحكم بالإعدام وتنفيذه، وذلك منذ لحظة اعتقال الضحية، والذي يكون تعسفيًا“.

منظمة العفو الدولية رصدت في عام 2022 تنفيذ معظم عمليات الإعدام المعروفة في الصين وإيران والسعودية ومصر والولايات المتحدة الأميركية

وترى المؤسسة أن المتهم بالإعدام في مصرغالبًا ما يتم إيذاؤه معنويًا، وبدنيًا، ويتعرض لمعاملة قاسية ومهينة، وعندما يتم التحقيق معه واستجوابه، يكون ذلك الاستجواب تحت وطأة التعذيب الذي تكون غايته إكراه الضحية على الاعتراف، مرورًا باحتجازه في أماكن غير مناسبة قانونيًا، سواء في السجن أو في أي مقر احتجاز غالبًا ما تتم ممارسة لون آخر من ألوان التعذيب مع المحكوم عليه بالإعدام، وذلك بحرمانه من الزيارات، والاتصال بأهله، وحرمانه من الرعاية الطبية والصحية، والدواء، طريق المحكوم عليهم بالإعدام ممهد بالتعذيب من خلال احتجازهم بعد الحكم عليهم، في مكان خاص، وينتظر الموت في لحظة، وهو يمر في ممر الموت كل يوم“.

*نظام السيسي يتستر على ضحايا حريق مديرية أمن الإسماعيلية

اتهمت جماعة حقوقية مصرية الحكومة بالتستر على سقوط قتلى في حريق كبير اندلع في مقر للشرطة في وقت سابق هذا الأسبوع، قالت وزارة الداخلية إنه لم يسفر إلا عن إصابة العشرات، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست آي”.

ويوم الاثنين، دمر الحريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، لكن الوزارة لم تكشف بعد عن العدد الحقيقي للضحايا أو سبب الحادث.

وقع الحريق في نفس اليوم الذي أعلن فيه عبد الفتاح السيسي عن نيته الترشح لولاية ثالثة في انتخابات ديسمبر. كما أقيمت فعاليات على مستوى البلاد في ذلك المساء للاحتفال بإعلان السيسي، برعاية أكبر حزب سياسي مؤيد للحكومة، حزب مستقبل وطن.

ونشرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء قائمة بثمانية أسماء وصور لضباط قالت إنهم لقوا حتفهم في الحريق، حصلت عليها عبر مصدر أمني كان يعمل في المبنى.

لكن وزارة الداخلية بحكومة السيسي نفت وقوع أي وفيات وأبلغت عن 38 حالة إصابة فقط، في حين لم تبلغ النيابة العامة أيضا عن أي وفيات في بيانها الأخير حول الحريق.

وبعد يوم واحد، وثق موقع مدى مصر، وهو موقع إخباري مصري، 13 حالة وفاة، ثمانية منها تتطابق مع الأسماء التي نشرتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان، تحقق الموقع من الوفيات من خلال الاستشهاد بعبارات التأبين والدعوات إلى الجنازات المنشورة على الإنترنت من قبل أقارب المتوفى أو أعضاء البرلمان.

ووثق «مدى مصر» الضحايا على النحو التالي، المقدم محمد رفعت لبدة من محافظة الشرقية، وثلاثة أمناء شرطة من مختلف المحافظات هم: رضا عبد المجيد يحيى من كفر الشيخ، إيهاب سليمان الشريف من البحيرة، فرج الحربيتي من الإسماعيلية، ثلاثة مساعدين شرطة من محافظة الشرقية، محمد جمال سليم، عبد الرحمن منصور القرومي، تامر محمود حسن عبد الحميد زرد، بالإضافة إلى ستة مجندين هم، علي عاصم مرعي علي صبرا، وهادي علاء محمد هاشم العربي، من محافظة سوهاج، وأحمد محمد جمعة، وعمر تامر عبد العزيز، وإسلام ربيع الحجر من محافظة الشرقية، ومحمود عبد التواب من محافظة أسيوط.

وأضافت الشبكة أن المبنى كان يستخدم كمركز احتجاز غير رسمي يضم سجناء سياسيين، وكثير منهم اختفوا قسرا.

المختفين قسريا

ونشرت قائمة بأسماء الأشخاص الذين وصفتهم بأنهم مختفون قسرا، داعية السلطات إلى طمأنة عائلاتهم على سلامتهم وأماكن وجودهم.

والأسماء هي، إسماعيل سلامة محمد عبد الله، بيشوي عبد الملك ميخائيل حنا، إسلام شوقي سيد محمد، زكي عبد الهادي محمد شوقي، مصطفى سالم عبد الرحيم نبيل، لؤي محمود علي أحمد، جمال شكري ناصر السيد، علي ناجي سلامة عبد الهادي، أحمد جمال أشرف محمود، وتامر محمد أحمد البحري.

لم تؤكد داخلية السيسي أو تنفي قائمة الأسماء التي نشرتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومدى مصر، ولا يزال من غير الواضح لماذا لم تكشف الوزارة عن حجم الضحايا.

وقال البيان: إن “الشبكة العربية تطالب وزارة الداخلية بإصدار بيان رسمي بشأن الحادثة، يكشف فيه عن أسماء باقي الضحايا من منتسبي مديرية الأمن، وكذلك المحتجزين على ذمة قضايا جنائية والسجناء المختفين قسريا”.

وأضاف البيان “تدين الشبكة العربية لحقوق الإنسان إنكار وزارة الداخلية للقتلى، على الرغم من وجود أسماء الضحايا من جنود وضباط مساعدين وغيرهم من الضباط الذين يعتبرون مواطنين أحرار”.

ودعت إلى الكشف عن مصير المعتقلين الذين تقول إنهم احتجزوا في قبو المبنى أو السجناء المختفين قسرا في الطابق السابع.

وقالت: “يمكن الاستدلال على أن التستر الذي يحدث الآن يشكل جريمة كاملة وانتهاكا حقيقيا لحقوق الإنسان للمعتقلين”.

وفي الوقت نفسه، كتب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، على موقع X، داعيا النائب العام إلى الكشف عن أسماء الضحايا.

وكتب الناشط الحقوقي يوم الثلاثاء «نأمل ألا تخفي أجهزة الدولة عمدا حجم المأساة حتى لا تفسد احتفالات السيسي بإعلان ترشحه في نفس الساعات بعد الحريق».

ليس لدى حكومة السيسي إحصاء منشور لنزلاء السجون في البلاد، وتعتبر جماعات حقوق الإنسان مديريات الأمن، مثل مقر الإسماعيلية، مراكز احتجاز غير رسمية يشيع فيها التعذيب والاختفاء القسري.

* دويتشه فيله: حملة قمع لإسكات المعارضين السياسيين قبل “الانتخابات” الرئاسية

أوضح موقع وكالة “دويتشه فيله” الألماني أن إسكات المعارضين السياسيين بات سمتا لنظام السيسي، وقال في تقرير، نشره مؤخرا: إن “مصر لا تخضع للتدقيق الاقتصادي فحسب، بل أيضا بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى تقديرات منظمات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة أن ما بين 65.000 إلى 70.000 سجين سياسي محتجزون على ذمة المحاكمة أو بعد محاكمات جائرة في السجون المصرية، وفي الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية، تكثفت هذه الحملة القمعية مرة أخرى”.

ونقلت الوكالة عن الصحفية لينا عطا الله رئيسة تحرير موقع “مدى مصر” قولها: “يتم إسكات المعارضين السياسيين من خلال سجنهم، ويتم تقييد منظمات المجتمع المدني من خلال جعل الترخيص الإلزامي صعبًا للغاية، كما أصبح تنظيم الاحتجاج صعبا للغاية، حيث تآكل الفضاء السياسي إلى حد كبير في السنوات العشر الماضية”.

وأضافت أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، خلصت منظمة حقوق الإنسان “Redress”، والعديد من المنظمات غير الحكومية المصرية، في تحليل  قانوني إلى أن استخدام التعذيب من قبل السلطات المصرية كان واسع النطاق ومنهجيا لدرجة أنه يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي العرفي، وقدمت المنظمات غير الحكومية التقرير إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قبل مراجعتها لسجل مصر في نوفمبر.
واعتبرت “دويتشه فيلهأنه رغم التعذيب والاعتقال فإن هناك ما يجعل الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع أكثر إثارة للإعجاب.

ولفت التقرير إلى  المظاهرات التي حدثت بعدة أماكن بالجمهورية ومنها مطروح،  حيث “تحولت العديد من المسيرات التي رعتها الدولة للاحتفال بإعلان ترشح السيسي إلى مظاهرات مناهضة للحكومة، لكن سرعان ما تم وصفها بأنها تجمعات فنية من قبل السلطات، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أكد نشطاء مصريون دقتها، أشخاصًا وهم يهتفون: “الشعب يطالب بإسقاط النظام”. 

سيطرة السيسي على السلطة في مصر

وقالت أليس جاور، مديرة الشؤون الجيوسياسية والأمنية في شركة Azure Strategy الاستشارية ومقرها لندن، لـ DW: “ليس هناك سبب للاعتقاد بأن هذه الانتخابات ستبدو مختلفة عن انتخابات 2018”.

وفي انتخابات 2018، فاز السيسي بنسبة 97% ضد أحد المعارضين المتحالفين  بعد اعتقال أربعة مرشحين معارضين أو قرروا الاستقالة بسبب التهديدات والترهيب، بحسب التقرير.
وفي عام 2019، عزز السيسي سلطته بعد تعديل الدستور، مما سمح لشاغل المنصب بالترشح لولاية ثالثة، وعدلت التغييرات أيضا مدة الفترات الرئاسية من أربع إلى ست سنوات، والتي ستشهد بقاء السيسي في السلطة حتى عام 2030 في حالة فوزه.

وعلى الرغم من دعوة السيسي المصريين إلى مشاهدة هذا المشهد الديمقراطي، واختيار الشخص المناسب لهذا الدور، في مؤتمر نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الباحث في معهد التحرير تيموثي قلدس اعتبر الانتخابات المقبلة بمثابة مسرح انتخابي.
وأضاف: “إذا كانت هناك انتخابات تنافسية، فسيكون السيسي في وضع ضعيف للغاية، لقد تدهور الاستياء العام من القيادة، وتدهور الاقتصاد، ومستوى معيشة معظم المصريين طوال فترة ولاية السيسي.

ولا يشك المراقبون في بقاء الرئيس البالغ من العمر 68 عاما في السلطة ، رغم إعلان سبعة مرشحين آخرين نيتهم الترشح، كما أن الموعد النهائي لدخول مرشحين آخرين السباق ليس قبل 14 أكتوبر.

وقال قلدس، نائب مدير معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط ومقره واشنطن: “ليس لدى المرشحين الآخرين أي فرصة للفوز في الانتخابات، لأنه لا توجد فرصة لهم للمنافسة”.

الوضع المالي الصعب في مصر

لقد ظلت مصر غارقة في أزمة اقتصادية لسنوات، وأدت حرب روسيا في أوكرانيا إلى تفاقم  الوضع المالي للدولة المستوردة للقمح ، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 72٪ تقريبا خلال العام الماضي.
وأدى ارتفاع الأسعار الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تقليص القوة الشرائية للمستهلكين في مصر.
وفقا لصندوق النقد الدولي ، من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر 3.7% فقط في عام 2023، بعد نمو بنسبة 6.7% في عام 2022 وتواجه البلاد أيضا تضخما قياسيا بنسبة 39%، وخسارة 50% من الدخل القومي، قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي منذ فبراير 2022، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري.
وقعت مصر اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار (2.85 مليار يورو) مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022. ومع ذلك، لم تتلق سوى 347 مليون دولار من القرض لأن الدولة لم تقم بعد بإجراء التخفيضات والإصلاحات المطلوبة في الميزانية، وفي الوقت نفسه، استنفدت احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية تقريبا، في ضوء هذه الأرقام، أثارت بعض التعليقات التي وردت في خطاب السيسي خلال الحملة الانتخابية نهاية الأسبوع الماضي غضبا، وقال: “إذا كان ثمن تقدم الأمة وازدهارها هو الجوع والعطش، فلا نأكل ولا نشرب”.
وردا على ذلك، نشر الطنطاوي على موقع
X، تويتر سابقا، أن المصريين ماتوا جوعا بالفعل أثناء حكمك بسبب إدارتك” كما بدأ شركاء مصر الدوليون في التعبير عن المزيد من الانتقادات والمطالب، على سبيل المثال، فإن دول الخليج، التي طالما دعمت مصر ماليا دون قيد أو شرط، أوضحت تماما، سرا وعلنا، أنها غير راضية عن الطريقة التي تدار بها البلاد، كما قال قلداس لـ DW.

* مظاهرات في مصر دعما لفلسطين في قلب الجامعة الأمريكية

نظَّم طلاب الجامعة الأمريكية في مصر، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مظاهرة داعمة  للشعب والمقاومة الفلسطينية في تصديها لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما خرجت مظاهرات تضامنية في ليبيا وأمريكا تندد بالاحتلال.

إذ خرج طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة، في مسيرة جابت شوارع الجامعة، لدعم فلسطين والتنديد بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة.تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيديو لمسيرة ومظاهرات في قلب الجامعة الأمريكية في القاهرة دعما لفلسطين.

وردد الطلاب هتافات: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، وفلسطين عربية من قلب الجامعة الأمريكية“.

وخرجت مسيرة حاشدة في الجامعة الأمريكية بمصر تنديدا بعدوان إسرائيل المتواصل على قطاع غزة، حيث ردد المتظاهرون “بالروح بالدم نفديك يا أقصى“.

ودخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.

https://twitter.com/i/status/1711340381298937931

* مسئول في المخابرات المصرية: حذرنا إسرائيل مراراً من شيء كبير سيحدث بغزة لكنهم تجاهلوا الأمر

كشف مسؤول في المخابرات المصرية لوكالةأسوشيتد برس” الأمريكية أن المخابرات المصرية “تحدثت مراراً وتكراراً مع الإسرائيليين حول شيء كبير”، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصىالتي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 800 إسرائيلي حتى الآن.

كما نقلت الوكالة في تقرير لها، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مسؤول المخابرات المصرية قوله إن الإسرائيليين ركزوا على الضفة الغربية وقللوا من شأن التهديد  من غزة، وأضاف: “حذرنا الإسرائيليين من انفجار الوضع؛ لكنهم أهملوا تحذيراتنا“.

بينما قال موقعتايمز أوف إسرائيلإن تصريحات مسؤول المخابرات المصرية تُفاقم الأسئلة المتزايدة حول فشل المخابرات الإسرائيلية الهائل في توقع هجوم مفاجئ لحركة حماس والاستعداد له.

المسؤول المصري قال: “لقد حذرناهم من أن انفجاراً للوضع قادم، وقريباً جداً، وسيكون كبيراً”. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس: “لقد قللوا من شأن هذه التحذيرات“.

حسب الصحيفة الإسرائيلية، يبدو أن عيون إسرائيل “كانت مغمضة في الفترة التي سبقت الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس”، والذي اخترقت الحواجز الحدودية الإسرائيلية وأرسلت مئات المقاتلين إلى الداخل المحتل لتنفيذ هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 800 شخص.

كما أضافت الصحيفة أن عملية “طوفان الأقصىالتي فاجأت الاحتلال الإسرائيلي، يلقي بظلال من الشك على سمعة الاستخبارات الإسرائيلية ويثير تساؤلات حول مدى استعداد البلاد في مواجهة “عدو أضعف ولكنه حازم“. 

بينما قال يعكوف عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “هذا فشل كبير، هذه العملية تثبت في الواقع أن القدرات [الاستخباراتية] في غزة لم تكن جيدة”. ورفض عميدرور تقديم تفسير للفشل، قائلاً إنه يجب تعلم الدروس عندما يهدأ الغبار.

* حزب المحافظين يناشد السلطات المصرية بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أصدر حزب المحافظين اليوم الاثنين بيانًا يطلب فيه من السلطات المصرية التدخل الفوري ومساعدة الشعب الفلسطيني، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارٍ شامل على قطاع غزة ومنع دخول الطعام والدواء إلى القطاع، الذي يسكنه أكثر من ثلاثة ملايين ونصف إنسان، نصفهم على الأقل من الأطفال.

وناشد الحزب السلطات المصرية أن تقوم بدورها الإنساني وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية من طعام والدواء، عبر معبر رفح البري، الذي يُعد المعبر الوحيد الذي لا تفرض فيه قوات الاحتلال سيطرتها.

وأكد الحزب أنه على استعداد كامل لتنظيم حملة تطوعية لجمع التبرعات وشراء وتوصيل هذه المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

*مصر تعلق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل لأجل غير مسمى

قررت شركة مصر للطيران، تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، وذلك على خلفية العمليات العسكرية الدائرة.

وقالت مصادر بشركة مصر للطيران، إن الشركة تلقت إعلان طيارين من السلطات الإسرائيلية بتعليق الرحلات الجوية القادمة إلى مطار بون غوريون بسبب العمليات العسكرية الواسعة الدائرة هناك، وهو إعلان تم تعميمه لجميع شركات الطيران.

واضافت المصادر، أنه تم تعليق الرحلات لأجل غير مسمى لحين اتخاذ قرار بعودة تشغيلها إلى هناك بعد استقرار الأوضاع.

دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.

*مصر جهّزت مراكز إيواء في سيناء وتعليمات بمنع أي فلسطيني من دخول العريش

كشفت وسائل إعلام مصرية أن السلطات في شمال سيناء وجهت باستعداد جميع المديريات لأية طوارئ بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة، بعد إطلاق المقاومة لعملية “طوفان الأقصى”، وبدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، وسط أنباء عن استعداد الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية واسعة على غزة.

موقعمدى مصرأوضح، في تقرير نشره الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، ترأس اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالمحافظة، ووجه باستعداد جميع المديريات لأية طوارئ بسبب الأحداث الجارية في غزة، وخاصة مديريات الصحة والتموين والتعليم والتضامن والإسكان.

كيف تتابع مصر أحداث غزة؟

كما أشار الموقع إلى أن الإدارة المصرية تتابع التطورات في قطاع غزة باهتمام، وقال إن محافظ شمال سيناء، طالب جميع الجهات بحصر الإمكانات المتاحة والتعرف على طاقة المطاحن والمخابز الحكومية والخاصة والأسواق ومحطات الوقود، وكذلك المدارس والوحدات السكنية والأراضي الفضاء، لاستخدامها كأماكن إيواء إذا تطلب الأمر ذلك.

فيما طالب أيضاً بتحديد مكان لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي ستصل المحافظة، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

الموقع المصري قال أيضاً إن محافظة شمال سيناء أعلنت، الأحد، رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية وغرف الطوارئ، بالإضافة إلى مرفق إسعاف شمال سيناء، مع استعداد مستشفيات المحافظة لاستقبال أية حالات إصابة من قطاع غزة، طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية.

كما وجّه محافظ شمال سيناء بوقف إجازات وراحات الأطباء وأعضاء هيئة التمريض، والعاملين في القطاع الطبي والصحي والإسعاف والأجهزة الحيوية، وتزويد السيارات الخاصة بهذه الجهات بالوقود اللازم.

بينما تضمّن الاجتماع أيضاً عرض خطة سوف تطبقها المحافظة حال صدور تعليمات بذلك من رئاسة الجمهورية، تتضمن نصب خيام في مدينتي الشيخ زويد ورفح، مع حصر المباني الحكومية من مدارس ومقرات يمكن استخدامها كمراكز إيواء، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

منع دخول أي فلسطيني

تابع المصدر لموقع “مدى مصر” أن التعليمات الرئاسية حتى الآن شدّدت على عدم دخول أي فلسطيني إلى مدينة العريش المحاطة بجدار من جميع الجهات مزود بأبراج حراسة، وثلاث بوابات عملاقة عليها ارتكازات مشتركة من الجيش والشرطة.

المصدر أضاف أن من ضمن الخطة أن تقيم القوات المسلحة كردونات أمنية حول الخيام لمنع التسلل، مع إقامة نقاط طبية، موضحاً أن كل خيمة سوف تحتوي على مراتب وبطاطين ومواد إعاشة، فيما سوف يتم الدفع بفناطيس مياه وتوفير وجبات غذائية.

اختتم المصدر حديثه، بالإشارة إلى أنه تم الدفع بـ10 سيارات إسعاف داخل الصالة المصرية لمعبر رفح، فيما تتمركز 20 سيارة أخرى في نقطة “الريسة” شرقي العريش، جاهزة للتدخل في أية لحظة.

كما نقل الموقع عن مصادر قبلية وشهود عيان أن نقاط الجيش الإسرائيلي الموجودة بمحاذاة الحدود مع مصر أُخليت منذ السبت، فيما أُغلق معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة، وكذلك معبر العوجة، جنوبي رفح، وهو المعبر المشترك بين مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

المصدر الحكومي ذو الصلة بالملف الفلسطيني، أكد من جانبه أن القاهرة تجهز أطناناً من المساعدات لإرسالها لقطاع غزة، في حال تفاقم الوضع الإنساني، لافتاً إلى أن “القاهرة تخشى من كارثة إنسانية لا نعرف سُبل التعامل معها”، مشدداً على أن مصر بدأت استنفاراً أمنياً على حدودها مع القطاع لأنها لن تسمح باقتحام الحدود.

* علاء مبارك يهاجم الحكومة المصرية بسبب غزة

انتقد علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، احتفاء الحكومة المصرية بحصولها على “المستوى الذهبي” على مسار القضاء على التهاب الكبد C.

وقال علاء مبارك في منشور له على موقع “إكس”: “الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تعلن!!!! هو ده وقت احتفالية كبرى بالذمة! مع كل الأحداث اللي بتحصل والناس والأطفال اللي بتموت والكلام على احتفالية كبرى تحت سفح الهرم مساء اليوم ! لهذه الدرجة لا يوجد اي احساس!”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن بلوغ المستوى الذهبي يعني أن مصر قد أوفت بالمتطلبات التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات إلى المستويات التي تؤهلها للقضاء على المرض.

ووفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، يمكن للدول أن تتقدم بطلب للحصول على التحقق من بلوغ المستويات الذهبية أو الفضية أو البرونزية على مسار القضاء على المرض. ومصر هي أول دولة في العالم تتقدم بطلب للتحقق وتحصل على المستوى الذهبي.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، أن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلم الرئيس المصري شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس “سي” في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس “سي” إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.

* صيادو مصر يدفعون ثمن بناء سد النهضة.. نقص الأسماك وبطالة 30 ألف صياد

من أسوأ ارتدادات سياسات السيسي في عشريته السوداء، التي يراهن على تمديدها 6 سنوات أخرى، أزمة المياه المتناقصة في نهر النيل، وما يتبعها من نقص الموارد المائية والأغذية والأسماك والثروة الحيوانية أيضا.

ووفق تقديرات بيئية،  يعيش نهر النيل في مصر أزمة بيئية تُهدد باختفاء أنواع كثيرة من الأسماك، نتيجة التغيرات التي طرأت على مياهه العذبة ونقص منسوبها، بالإضافة إلى جفاف عدة مناطق محيطة بالنهر.

وتتعدد أسباب تراجع الثروة السمكية في نهر النيل، لكن يبقى السبب الأبرز هو استمرار ملء إثيوبيا لسد النهضة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملوحة النهر، وتراجع حصة مصر السنوية من المياه.

كما أن إعلان إثيوبيا قبل أيام الانتهاء من الملء الرابع لسد النهضة، يعمّق أزمة الصيد المصري في النيل، خاصة مع ما يمكن اعتباره انتهاء فيضان النيل للأبد، وما يترتب عليه من جفاف مناطق كبيرة بالسودان.

وسيُساهم ملء سد النهضة من الجانب الإثيوبي خسارة مصر 12 مليار متر مكعب من المياه، وذلك بعد تشغيل التوربينات، حسب دراسة أعدها المعهد القومي للتخطيط، التابع لوزارة التخطيط المصرية.

وكشفت الدراسة عن اختفاء حوالي 12 نوعا من الأسماك المستوطنة في نهر النيل والبحيرات والمزارع السمكية، وبالطبع أهمها السمك البلطي المعروف بـ”سمك الغلابة”، وذلك بسبب انخفاض منسوب نهر النيل.

وأشارت الدراسة إلى أن الطاقة الإنتاجية لأسماك المياه العذبة مهددة، خاصة في بحيرة ناصر، ونهر النيل وفروعه، وغيرها من المسطحات والمجاري المائية والمزارع السمكية، نتيجة تداعيات بناء سد النهضة.

ووفق الخبراء ، فإن انخفاض منسوب المياه في نهر النيل بدأ يظهر فعليا، كما أن المناطق المحيطة به ظهرت عليها آثار الجفاف مقارنة بالسنوات السابقة، وهذه هي المرة الأولى، وملء سد النهضة أنهى فيضان النيل للأبد، والمياه ستقف في إثيوبيا.

كما أن حجم التخزين كارثي؛ لأنه في عام واحد تم تخزين 24 مليار متر مكعب فقط، وهو ما يعادل نحو 45% من حصة مصر، وبذلك تكون مصر فقدت مبدئيا 24 مليار متر مكعب من إيرادها السنوي، على أن يعود إليها بعد تشغيل توربينات السد.

خارطة الأسماك

هذا الانخفاض في منسوب مياه النيل، يساهم بشكل كبير في تغيير الخريطة السمكية في مصر، إما بسبب استحالة عيشها في المياه المرتفعة ملوحتها، أو بفعل انخفاض الإنتاجية نتيجة نقص المياه.

وبحسب توقعات الخبراء فإن مياه نهر النيل ستزداد ملوحتها نتيجة ملء السد الإثيوبي، في حين أن الخطر يهدد إنتاج أسماك البلطي الأكثر شعبية في مصر، والتي تسهم بأكثر من 60% من إجمالي الإنتاج السمكي في مصر.

وأشارت دراسة المجلس القومي للتخطيط إلى أن الموارد المائية العذبة في مصر لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب سنوياً، منها 55.5 مليار متر مكعب حصتها من النيل، و4.5 مليار متر مكعب حصتها من المياه الجوفية والأمطار.

وبعد الملء الرابع لسد النهضة،  تتخطى المشكلات نقص الإنتاج فقط، بل سيكون هناك ارتفاع في الأسعار، وهو ما حدث بالفعل.

إذ إن حكومة السيسي العاجزة عن حماية حقوق المصريين المائية، ستكثف الاعتماد على الخارج، حيث يتزايد العجز الغذائي من الأسماك، بجانب التأثير السلبي في الأنشطة المساعدة، مثل مصانع الأعلاف والثلج والعبوات والنقل والخدمات التسويقية وغيرها.

ويعمل بقطاع الصيد من نهر النيل وفروعه نحو 30 ألف عامل، يعملون على نحو 9482 وحدة صيد، بقيمة تقدر بحوالي 285 مليون جنيه،  متضمنة معدات الصيد، بحسب دراسة المعهد القومي للتخطيط.

وأشارت الدراسة إلى أن مصايد الأسماك من بحيرة ناصر تعد الأكثر تضررا من تداعيات سد النهضة، حيث قُدر إنتاجها في 2019 بحوالي 25 ألف طن، كما قدر إجمالي أنشطة الصيد والخدمات المعاونة بحوالي 722 مليون جنيه.

علاوة على ذلك، فإن سد النهضة سيؤثر في المخزون المائي في السد العالي وبحيرة ناصر، وهو ما ينعكس على المخزون السمكي في البحيرة التي تساهم بنحو 1.5 % من إنتاج الثروة السمكية.

ولكن رغم جهود الاستزراع السمكي والتوسع في مشروعات الجيش للمزارع السمكية، وإنشاء مزارع سمكية على مساحات كبيرة، إلا أن المواطن لم يشعر بتحسن، بل بالعكس قفزت الأسعار إلى ما يصل إلى 10 أضعاف في بعض الأحيان.

وهو ما يفاقم حياة المصريين ويهدد بمجاعة وتفشي الجوع والعوز بين ملايين المصريين، وكل ذللك ناجم عن عجز السيسي ونظامه عن الدفاع عن حصة مصر التاريخية في مياة النيل لصالح أثيوبيا.

* قناة مصرية تخلي مكتبها في غزة قبل تعرضه للقصف الإسرائيلي

أخلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية مكتبها في قطاع غزة وأفادت في خبر عاجل: “نحمل سلطة الاحتلال مسؤولية سلامة كافة أطقم القناة في قطاع غزة“.

وأضافت القناة: “صفارات إنذار تدوي في محيط مكتب القاهرة الإخبارية في قطاع غزة“.

وكانت منى عوكل، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في قطاع غزة، قطعت مداخلتها على الهواء لإخلاء المبنى خوفا من تعرضه للقصف. وقالت: “المشهد أكثر سوداوية وخطر، مما يبدو عليه، وتم توجيه تعليمات لمساحات سكنية واسعة من قطاع غزة بإخلاء المنازل، من ضمن هذه المناطق المنطقة التي تحد منطقة سكنية كاملة في وسط غزة، وهو الأمر الذي لا يقتصر على الحدود الشمالية والشرقية“. 

وأضافت: “السكان لا يعرفون إلى أين يجب أن يذهبوا أو يتجهوا، وهو أمر يحدث حالة كبيرة من الإرباك، وعمليا الآلاف من الأسر تخلي مساكنها في مربعات سكنية كاملة، وكل دقيقة يكون هناك تعليمات جديدة والخطر يزداد“.

وتابعت: “المكان الذي نتواجد به من ضمن المناطق التي هناك تعليمات أنها ستكون تحت دائرة القصف، وهناك احتمال كبير أن يخلى البرج في أي لحظة، وعلى ما يبدو أن إسرائيل تدق الناقوس الأخير وتهيئ أهالي قطاع غزة إلى مجازر واسعة”. ثم أنهت المراسلة المداخلة سريعا بعد أن طلب منها مغادرة المبنى.

* فرار جماعي للسياح الإسرائيليين من مصر

على وقع عملية “طوفان الأقصى” بفلسطين المزلزلة وخوفاً من ردات فعل محتملة من قبل المصريين بعد حادث مقتل سائحين إسرائيليين في منطقة “عمود السواري” بمحافظة الإسكندرية، بادر عشرات الإسرائيليين إلى الهروب من “شرم الشيخ وطابا” اللتين تعجان بالآلاف من السياح الإسرائيليين.

وأظهر مقطع فيديو العشرات من السياح الإسرائيليين وهم يتزاحمون داخل معبر طابا، وسط حالة من الذعر أصابتهم وسعي للخروج بأقصى سرعة خارج مصر، خوفا من مصير مواطنيهم في حادث الإسكندرية.

عملية الإسكندرية تثير ذعر الإسرائيليين

وجاء ذلك بعد العملية الهجومية التي نفذها أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالأسكندرية، حيث أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي باتجاه أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عامود السواري، مخلفًا 3 قتلى، سائحين إسرائيليين ومرشد سياحي مصري، وعدداً من الجرحى.

وتزامنت عملية الإسكندرية مع تصاعد العمليات الإجرامية الإسرائيلية بطائراتها الحربية بحق الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.

ويعيش المستوطنون الإسرائيليون، حالة من الرعب والهلع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية المطبعة، ما دفع الكثير من المستوطنين للهروب بشكل جماعي من المدن الفلسطينية المحتلة عبر المطارات إلى الخارج باتجاه أوروبا، وفق مصادر إعلامية.

وعقدت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ عقود وعملت الأولى لفترة طويلة كوسيط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومع ذلك، ترتفع المشاعر المعادية لإسرائيل في البلاد، عقب كل اعتداء إسرائيلي على الفلسطينيين.

* دعوة السيسي الطلاب للتبرع بالدم بيزنس بمليارات لصالح الجيش

مع دعوة السيسي الطلاب للتبرع بالدم لإدرار دخل جيد، كشف ناشطون أن سعر كيس الدم العادي يصل سعره لنحو 375 جنيها للجهات الحكومية، و800 جنيه للجهات الخاصة، بينما سعر البلازما، حوالي 60 جنيها للجهات الحكومية، و70 جنيها للجهات الخاصة، بحسب ما دعمت ذلك منصات إعلامية.
وتجمع الشركات البلازما بقوة تسعير كبيرة، وفقا لتقرير (ذا أتلانتك) الأمريكية المنشور عام 2018، حيث يباع لتر من البلازما، الذي يكلف الشركة نحو 150 دولارا لجمعه ومعالجته، بمبلغ يقارب 500 دولار، وهو مبلغ كبير في أي صناعة.

وفي مؤتمر “حكاية وطن” قال عبدالفتاح السيسي: إنه “اتفق مع شركات عالمية للانتهاء من إنشاء ‏مصنع لإنتاج البلازما، في عام 2026”.‏
وحث عبد الفتاح السيسي، الطلاب على التبرع ببلازما الدم من أجل تحقيق “دخل محترم” على حدّ وصفه، ووجه الطلاب إلى التبرع بالبلازما مرة أو مرتين في الأسبوع لتحقيق “دخل” من “فكرة تُحسّن من صحة الناس”، وقال إن حلمه أن تصل التبرعات للملايين.

البلازما والجيش

وأضاف “لو الطالب هيتبرع مرة واحدة في الأسبوع، هيكسب كام في الشهر؟ طيب لو مرتين في الشهر؟ هيكسب رقم معتبر”.
غير أن التبرع بالبلازما لا يمكن أن يكون دون التبرع بالدم فالبلازما هي الجزء السائل ذو اللون الأصفر من الدم الذي يحمل الماء والأملاح والإنزيمات داخل الدم، وتشكل أكثر من 50% من الدم، وهي تساعد في الحفاظ على ضغط الدم وحجمه، وتوفر البروتينات الحيوية لتخثر الدم والمناعة، وتحمل الشوارد إلى العضلات، وتساعد في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني في الجسم.
ولن تتمكن من إعطاء الدم بأٌقل من 3 شهور للمرة، أما البلازما فمستبعد أن تتبرع وأنت مصاب بالإنفلونزا أو نزلة برد أو حساسية جيدة، فمن الجيد الانتظار حتى تتعافى تماما، بعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية، يجب عليك الانتظار لمدة 10 أيام على الأقل للتبرع، بحسب أطباء.
وهناك موانع متوفرة في مصر هذه الأيام؛ وأبرزها الالتهاب الكبدي، وتناول المضادات الحيوية، وأن يكون عمرك أقل من 18 عاما، وأن يكون وزنك قليلا جدا.

الشركة التي أشار إليها السيسي ووقعت اتفاقا مع شركات عالمية لتصدير البلازما هي “جريفولز إيجيبت” المصرية المشتركة بين حكومة السيسي، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وجريفولز العالمية الرائدة في مجال أدوية البلازما منذ أكثر من ١١٠ أعوام.
يشمل هذا المشروع إنشاء وتشغيل ٢٠ مركزا لتجميع البلازما في مختلف محافظات الجمهورية؛ منشآت التصنيع، بما في ذلك مصنع التجزئة والتنقية بطاقة تصل إلى مليون لتر من البلازما سنويا، ويمكن مضاعفتها مستقبلا.
وللسيسي مبادرة للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، انطلقت في 14 من يوليو الماضي بـ6 مراكز لتجميع البلازما كمرحلة أولى بـ5 محافظات هي القاهرة، الجيزة، المنيا، الغربية، الإسكندرية، وتلك المراكز تعمل بطاقة 99 جهازاً لفصل البلازما، كما يضم كل مركز غرف تجميد لحفظ البلازما بسعة  18 ألف لتر.

التبرع بمقابل

ويلتزم مركز تجميع بلازما الدم بأن يمنح المتبرع عوضا يتناسب مع نفقات الانتقال ومقابل التغذية وساعات العمل وأي نفقات أخرى يتحملها المتبرع في سبيل تبرعه، وتحدد هذه الإجراءات قانون ولائحة تنفيذية وقواعد لاحتساب هذا العوض.
وجريفولز العالمية (
Grifols) تعمل منذ عام 1909 على تعزيز صحة ورفاهية الناس في جميع أنحاء العالم وفقا لما يورده موقعهم، وهي رائدة في مجال الأدوية الأساسية المشتقة من البلازما وطب نقل الدم، وتقوم بتطوير وإنتاج وتقديم خدمات وحلول رعاية صحية مبتكرة في أكثر من 110 دول.
ويورد موقع الشركة أن لديهم أكبر شبكة من مراكز التبرع في العالم، مع أكثر من 390 مركزاً في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والصين من خلال شراكة مع
Shanghai RAAS.
صحيفة أتلانتك قالت: إن “الأمريكيين يتدفقون على مراكز التبرع ببلازما الدم بأعداد أكبر من أي وقت مضى، وذلك سعياً منهم للتعويض عن الأجور المنخفضة أو للحصول على شيكات الإعانات الصغيرة في وسط الفقر المدفع، فبلازما دمهم -التي يجري جمعها تاريخيا بشكل غير متناسب من المجتمعات الأكثر فقرا في البلاد- تغذّي صناعة عالمية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات”.
ووفقا لأتلانتك يُدفع عادةً للمتبرع ما بين 30 إلى 50 دولاراً، وعلى عكس الدول الأخرى التي تحظر إعطاء البلازما أكثر من مرة واحدة في الأسبوع أو تحدّ من عدد المبيعات خلال عام بسبب المخاوف على صحة المتبرعين، تسمح الولايات المتحدة بما يصل إلى تبرعين بالبلازما أسبوعيا.
ويورد مصدر آخر بأن شركة
CSL Plasma، تدفع للمتبرع الجديد 100 دولار مقابل زيارته الأولى، ومن ثم 125 دولار للزيارة الثانية، و115 دولاراً للزيارة الثالثة، وإجمالا يمكن للمرء أن يجني أكثر من 700 دولار مقابل أول 8 تبرعات بالبلازما لهذه الشركة. وهذه

الأرقام عرضة للتغير حسب موقع الشركة ونوعية المتبرع، فهل يتوازى ما يحصل عليه الطالب المصري من “دخل محترم” بحسب السيسي مع ما تدفعه أمريكا أو حكومات أخرى للمتبرعين بأن يصل سعر التبرع للمرة بين 50 و125 دولارا للمرة الواحدة.

إسرائيل طلبت مساعدة مصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.. الأحد 7 أكتوبر 2023م.. شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين والسفارة الأمريكية في مصر تصدر تحذيرا لرعاياها

إسرائيل طلبت مساعدة مصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.. الأحد 7 أكتوبر 2023م.. شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين والسفارة الأمريكية في مصر تصدر تحذيرا لرعاياها

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* حبس 6 مصريين بينهم 4 فتيان في مظاهرات مرسى مطروح

قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم السبت، حبس 6 مصريين، بينهم 4 أطفال، لمدة 15 يوماً على ذمة قضيتين مختلفتين، بعد القبض عليهم في تظاهرات شهدتها مدينة مرسى مطروح، الاثنين الماضي، تزامناً مع دعوة النظام المصري لاحتفالات في الشوارع لتأييد عبد الفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، وتحولت إلى مظاهرات معارضة ورافضة له وتطالبه بالرحيل.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى المعتقلين في القضيتين 2202 و2203 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون تصريح، وترديد عبارات مناهضة للحاكم.

وضمت القضية الأولى التي حملت رقم 2202 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، كلاً من “علي جمال محمد عمر رحيم (14 سنة)، وعبد الرحمن صدقي بريك (17 سنة)“.

بينما ضمت القضية الثانية التي حملت رقم 2203 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، كلاً من “أحمد محمد حامد (28 سنة)، وأحمد رجب إبراهيم محمد (17 سنة)، وعبد الله زروق عوض (16 سنة)، وهاني باسط علي سليمان (23 سنة)“.

وألقي القبض على جميع المعتقلين، الاثنين الماضي، ووضعوا بمعسكر قوات الأمن بمطروح، وجرى إخفاؤهم قسرياً منذ ذلك اليوم، ليظهروا اليوم بمقر نيابة أمن الدولة العليا، ويجري التحقيق معهم على خلفية أحداث التظاهرات التي شهدتها مدينة مرسى مطروح.

* محكمة استئناف تؤيد حبس الناشط الحقوقي هشام قاسم 6 أشهر بتهمة السب والقذف

أيدت محكمة استئناف، اليوم السبت، حكما بالسجن لستة أشهر على المعارض السياسي المصري هشام قاسم، الذي أدين الشهر الماضي بتهمة سب وقذف وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة.

وأدين هشام قاسم، بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، كما أدين بتهمة إهانة موظف عام.

وبحسب حسام بهجت، رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي تمثل قاسم أمام المحكمة، حكم على قاسم الشهر الماضي بالسجن ستة أشهر وغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري (حوالي 647 دولارا)، وقال بهجت إنه استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم اليوم السبت.

وتتصدر قصة الخلاف بين الناشط الحقوقي هشام قاسم وهو مسؤول بارز في التيار الحر، ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث قررت قوات الأمن حبس الناشط الحقوقي.

وبدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية بقوله: “اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم“.

وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.

واعتقد هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.

من جانبه رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحته على فيسبوك وتويتر، أعلن من خلاله رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع.

وتقدم قاسم بطعن للإفراج عنه دون كفالة بعد ذلك وطلب إخلاء سبيله، وعندما قرر قاضي المعارضات الإفراج عنه بدون كفالة تقدم أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب ببلاغ جديد يتهم هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والإساءة إليهم، فتم الحكم عليه بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق.

* طوفان الأقصى يعبر الحدود شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين

أكد شهود عيان تواجدوا أثناء حادث مقتل الإسرائيليين في الإسكندرية أن أعضاء الفوج السياحي أصروا على التقاط صور لهم مع علم إسرائيل بجوار عامود السواري وطالبهم أمين الشرطة بالتوقف عن ذلك مرارا لكنهم لم يستجيبوا له ودخلوا في مشاجرة معه

كما أضاف الشاهد أن الفوج الإسرائيلي لم يكن أحد يعرف أنهم إسرائيليين إلا بعدما قاموا باخراج أعلام دولة الاحتلال كانت بحوزتهم وحاولوا التصوير بها فقام أمين الشرطة المكلف بتأمين المكان بمطالبتهم بعدم التصوير وطي الأعلام فرفضوا ودخل في مشاجرة معهم قام بعدها  بإطلاق النار عليهم من سلاحه الشخصي فقتل إثنين منهم بالإضافة للمرشد السياحي الذي كان برفقتهم ويدعي السيد كامل الخوالقة.

قال مصدر أمني إن فرد أمن في منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق النار على فوج سياحي إسرائيلي في منطقة مزار عمود السواري، مما أدى إلى مقتل سائحين إسرائيليين في محافظة الإسكندرية في واقعة جاءت بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

وتابع المصدر أنه “بتاريخ اليوم ٨ اكتوبر اثناء تواجد أحد الافواج السياحية الاسرائيلية بمزار عمود الصواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية، قام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي

أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل إسرائيليين اثنين ومرشد سياحي مصري على يد أحد أفراد الأمن المصريين.

وأفادت مصادر بأن الشخص الثالث الذي قتل في حادث مقتل السياح الإسرائيليين في الإسكندرية هو مرشد سياحي يدعى سيد الخوالقة.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن السلطات تعمل على التحقيق في حيثيات الحادث.

وكانت تقارير قد أفادت بأن عدة إسرائيليين قتلوا في موقعين على الأقل في مصر يوم الأحد، وفقا لوسائل الإعلام المصرية والإسرائيلية.

وقالت تقارير إخبارية، إن عنصر شرطة أطلق النار من سلاحه بشكل عشوائي خلال تواجد الفوج الإسرائيلي السياحي في منطقة عمود الصواري، في الإسكندرية.

بينما أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من أعضاء الفوج الإسرائيلي وأحد المصريين وإصابة آخر. بينما ألقت قوات الأمن القبض على الشرطي.

وقال مصدر أمني مسؤول، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله ونقل المصاب إلى المستشفى للعلاج.

وتزامنت العملية، مع عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت 7/10/2023، والتي أحدثت زلزالا في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن مقتل 600 إسرائيلي على الأقل، في حصيلة غير نهائية، بجانب مئات الأسرى والمفقودين.

وأعلن المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي، تطوعه للدفاع عن فرد الشرطة المتهم بواقعة الفوج الإسرائيلي بالإسكندرية.

وكتب العوضي خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أناشد زملائي كبار محامي مصر وأساتذتها والنقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية والأحزاب وجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان إعلان تطوعهم جميعًا للدفاع عن فرد الشرطة المتهم.. تحيا مصر”.

* لحظة مقتل السائحين الإسرائيليين بنيران شرطي وأول تعليق رسمي من تل أبيب

انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق شرطي مصري النار على فوج سياحي إسرائيلي في مدينة الإسكندرية، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سائحين.

وأظهر فيديو هجوم فرد شرطة على فوج إسرائيلي في الإسكندرية، ظهور جثتين على الأرض، داخل منطقة عمود السواري في الإسكندرية، في حين شوهد تواجد أمني كثيف.00:15

في غضون ذلك، قالت قناة إكسترا نيوز المحسوبة على الدولة، نقلًا عن مصدر أمني، إن أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود الصواري.

أول تعليق إسرائيلي على استهداف السياح

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بيانا بخصوص إطلاق النار في الإسكندرية، حيث قال المتحدث باسم الوزارة أوفير غندلمان، إن مصريا أطلق هذا الصباح النيران على مجموعة سياح إسرائيليين في الإسكندرية مما أدى إلى مقتل اثنين منهم ودليلهم المصري.

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تعمل الآن على إعادة مواطنيها من مصر حاليا.

تزامن مع طوفان الأقصى

يشار إلى أن العملية تزامنت مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، والتي أحدثت زلزالا في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن سقوط ٣٥٠ قتيلا على الأقل، في حصيلة غير نهائية، بجانب مئات الأسرى والمفقودين.

واقعة الفوج السياحي تذكر بواقعة محمد صلاح

واقعة إطلاق النار على الفوج السياحي الإسرائيلي أعادت للأذهان واقعة هجوم الجندي البطل محمد صلاح صاحب واقعة اقتحام الحدود المصرية الإسرائيلية قبل أشهر.

وكان محمد صلاح قد سار مسافة خمسة كيلو مترات واجتاز سياجًا حدوديًا أقامته إسرائيل حديثًا، وقت ثلاثة جنود إسرائيليين قرب قاعدة حريف العسكرية التي تبعد مئة كيلومتر من جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية.

*  إسرائيل طلبت مساعدة مصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن إسرائيل طلبت من مصر الوساطة لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة عناصر حماس.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين لم تذكر أسماءهم، أنه لا يزال غير واضح بعد عدد الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم حماس ومصادر بالسفارة المصرية للصحيفة، إنهم فقدوا الاتصال ببعض النشطاء الذين يحتجزون أسرى إسرائيليين.

وتشير الصحيفة إلى أنه لا يزال من الصعب تحديد عدد الأشخاص، الذين تم أسرهم بالضبط.

ووفقا للصحيفة، قامت السلطات المصرية باتصالات مع الجانب الإسرائيلي ومع حركة حماس عبر قنوات مختلفة، لتقييم الوضع ودعت الجميع إلى الهدوء. وتشير الصحيفة إلى أن الجهود المصرية لم تكلل بالنجاح حتى الآن، حيث تصر إسرائيل على أنه قبل الموافقة على وقف إطلاق النار، من الضروري الرد على هجمات المسلحين.

أمس السبت أطلقت حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل تحت اسم  “طوفان الأقصى”، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والدولة العبرية.

وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل“.

ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

* إسرائيل ترسل طائرة عسكرية إلى مصر لإعادة الجثث والناجين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب سترسل طائرة عسكرية إلى مصر اليوم من أجل إعادة الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي والسفارة الإسرائيلية في القاهرة إنه يتم العمل على إعادة الإسرائيليين. وستقل طائرة عسكرية الناجين والجثث إلى إسرائيل.

وكان قد قُتل سائحان إسرائيليان يوم الأحد عندما أطلق مسلح النار على وفد سياحي في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مرشدهم السياحي المصري قتل أيضا، وأصيب إسرائيلي ثالث بجروح متوسطة.

وأظهرت لقطات بعد الهجمات ضحيتين ممددتين على الأرض بموقع عمود “السواري” في الإسكندرية، أحدهما ينزف من رأسه.

وكان رجل آخر مصابا يرقد على الدرج في مكان قريب بينما انتشر ضباط مصريون يرتدون ملابس بيضاء يتحدثون مع بعضهم البعض. ولم يكن أحد يتلقى الرعاية الطبية.

وشوهدت نساء إسرائيليات من المجموعة يقفن بجانب الضحايا ويصرخن: “”سيارة الإسعاف! سيارة إسعاف!” إلى الضباط.

وكان مراسلنا قد نقل عن مصدر أمني مصري اليوم الأحد، تأكيده مقتل سائحين إسرائيليين في الإسكندرية شمال مصر.

وقال المصدر الأمني إن شرطيا أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي خلال تواجد الفوج الإسرائيلي السياحي في منطقة عامود الصواري، في الإسكندرية.

وقال المصدر الأمني إن “اثنين من أعضاء أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية لقيا مصرعهما وأحد المصريين وأصيب آخر بجروح، حيث تم على الفور القبض على عنصر الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج“.

* السفارة الأمريكية في مصر تصدر تحذيرا لرعاياها

حذرت السفارة الأمريكية في مصر رعاياها وطالبتهم بممارسة المزيد من الوعي الأمني والاحتياطات عقب الحادث الأمني الذي وقع صباح اليوم بمحافظة الإسكندرية.

وذكرت السفارة في بيان لها أنها على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل العديد من السياح الأجانب في الهجوم الذي وقع بمحافظة الإسكندرية.

وأشارت إلى أن هذا الحادث قد يكون مرتبطا بالأعمال العدائية المستمرة في غزة وإسرائيل.

وكان مراسلنا نقل عن مصدر أمني مصري اليوم الأحد، تأكيده مقتل سائحين إسرائيليين في الإسكندرية شمال مصر.

وقال المصدر الأمني إن شرطيا أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي خلال تواجد الفوج الإسرائيلي السياحي في منطقة عامود الصواري، في الإسكندرية.

ولفت المصدر الأمني إلى أن “اثنين من أعضاء أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية لقيا مصرعهما وأحد المصريين وأصيب آخر بجروح، حيث تم على الفور القبض على عنصر الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج“.

*”طوفان الأقصى” يوم أسود على حلفاء إسرائيل وعلى رأسهم السيسي

من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي في العاصمة الإدارية تابع عبد الفتاح السيسي أحـداث عملية طوفان الأقصى بفلسطين، موجهاً بتكثيف الاتصالات المصرية لانقاذ حلفائه الصهاينة وانقاذ ماء وجهه كشرطي على حدود فلسطين مهمته ان يسمع ويعرف دبة النملة لا أن يفوته هدير الطوفان !
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد كيان العدو الصهيوني، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، بينما أفادت مصادر صهيونية بمقتل 250 صهيونيا وجرح المئات.
وكان وزير خارجية حكومة الانقلاب، سامح شكري، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، “للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وشدد شكري على ضرورة أن “تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة”.
وبالعودة أعواماً للوراء، وبعد شهر واحد من استيلاء السيسي على الحكم، بدأت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة الفلسطيني، فأوقعت مئات القتلى والجرحى، وألحقت أضرارًا جسيمة بالقطاع، لتضع السيسي في أول اختبار حقيقي لموقفه من القضية الفلسطينية بصفة عامة وغزة بصفة خاصة.
وكانت إسرائيل قد شنت عدوانًا مماثلا على القطاع إبان حكم الرئيس الشهيد مرسي، غير أن فارقًا كبيرًا بدا بين موقف مصر ما بعد الثورة ومصر ما بعد الانقلاب، في رأي مراقبين.
فما إن بدأ العدوان على غزة عام 2012 حتى اتخذ مرسي موقفًا واضحًا، وقال إن مصر “لن تصمت إزاء أي اعتداء على غزة، أوقفوا هذه المهزلة فورا، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة”.
ولم يتوقف مرسي عند حد الكلام، فأرسل رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة على رأس وفد مصري، وأمر بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين. ثم ما لبث أن توصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يضمن وقف “الاغتيالات والتوغلات الإسرائيلية” وتسهيل تنقلات الفلسطينيين. وذلك بعد أسبوع من العدوان.
في المقابل، لم يصدر السيسي أي تصريح بقدر تلك القوة بشأن اي عدوان على غزة، واكتفى بإجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الأوضاع، في حين تعلن إسرائيل دائماً أن رئيس مخابرات السيسي ضيفا دائماً في تل أبيب قبل يوم واحد من بدء كل عدوان!
ورغم تواصل القصف الإسرائيلي، تمسك السيسي بإغلاق معبر رفح، ولم يسمح بفتحه إلا لساعات محدودة وأمام حالات بعينها، كما منعت السلطات المصرية عبور وفد من النشطاء المصريين ووفد من الأطباء للقطاع.
وفي حين تصف خارجية حكومة الانقلاب المصرية ما يجري بين إسرائيل وحماس “بالعنف المتبادل”، وهو ما أثار استياء كثير من المصريين، تطرح مبادرة لوقف إطلاق النار طالبت فيها الجانبين بوقف ما أسمته “الأعمال العدائية” !
وبينما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس -في السابق- قبولهما مبادرة السيسي، ترفضها فصائل المقاومة في كل مرة، وتصفها بإنها “مبادرة ركوعٍ وخنوع، ولا تساوي الحبر الذي كتبت به”.
وفي ما بدا أنه تنسيق بين العسكر في مصر والمحتل الاسرائيلي بشأن صياغة المبادرات السابقة، نسبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية لدبلوماسيين إسرائيليين قولهم “إن اتصالا سريا جرى بين نتنياهو والسيسي”، وأضافت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة في إسرائيل ومكتب رئاسة الجمهورية في مصر “حافظا على سرية المكالمة، ولم يصدرا أي بيانات أو تصريحات بشأنها لوسائل الإعلام”.
وكشفت صحف إسرائيلية أن تل أبيب طلبت من القاهرة التدخل لدى حماس لإقناعها بالعودة إلى تفاهمات التهدئة الموقع عليها في 2012، غير أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن أحد مستشاري السيسي أنه “غير متحمس للتوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار، وأنه غير معترض على مواصلة إسرائيل عمليتها ضد حماس”!
ويرى خبراء أن التعامل المصري في عهد الرئيس المعزول مرسي كان أكثر انحيازًا للجانب الفلسطيني منه في عهد السيسي، بينما يرى آخرون أن الرئيسين تعاملا مع الأزمة بنفس الطريقة وبنفس القدر من الحرص على مصلحة الفلسطينيين.

* في ذكرى انتصار أكتوبر.. الكتب المدرسية المصرية من “خيانة اليهود” إلى “التعايش”

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن سلطات الانقلاب أزالت كتابا مدرسيا يصف اليهود بأنهم “أهل الغدر والخيانة” تزامنا مع الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة.

وأفاد معهد مراقبة السلام والثقافة والتسامح في التعليم المدرسي (IMPACT-se) أنه وجد تحسنا في تصوير العلاقات الإسرائيلية المصرية في الكتب المدرسية.

وأعرب معهد مراقبة السلام والثقافة والتسامح عن أن الكتب المدرسية ، للطلاب حتى الصف 6 ، كانت تصور الحرب على أنها أكثر من مؤشر مسبق لاتفاق السلام الذي أنهى الصراع بين البلدين.

يتم تحليل الكتب المدرسية المصرية سنويا من قبل المنظمة منذ عام 2018 وتخطط لمواصلة تحقيقاتها حتى عام 2030.

وقالت الصحيفة إن الموقف الأصلي الذي اتخذته الكتب المدرسية عبر عن أيديولوجية تصور “خيانة يهودية”، بحسب معهد مراقبة السلام والثقافة. وقبل عام واحد فقط، تمت إزالة كتاب التربية الإسلامية للصف الخامس لأنه قارن حرب أكتوبر بحروب النبي محمد ضد يهود شبه الجزيرة العربية.

وأضافت أن الكتاب الذي تمت إزالته استخدم أيضا الصور النمطية المعادية للسامية، ونسب الأفعال الشريرة وعدم الولاء والاحتيال للشعب اليهودي بشكل جماعي. على وجه التحديد، وصفت الكتب “اليهود هم أهل الغدر والخيانة”، مؤكدة أنهم “دائما هكذا” وطلبت من الطلاب استخدام الإنترنت للبحث عن آيات قرآنية حول “غدر اليهود”.

كما لم يشر الكتاب المدرسي إلى “إسرائيل” ، بل استبدل اسم “الأعداء” و “اليهود المغتصبين”.

وبموجب النسخة الجديدة من الكتاب المدرسي، تحتفل الدروس بتأكيد التسامح والتعايش بين اليهود والمسلمين.

وقال ماركوس شيف، من معهد مراقبة السلام والثقافة والتسامح،: “إن الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران تعطي فرصة للتفكير في العلاقات الإسرائيلية المصرية اليوم. في حين أن اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر غالبا ما ينظر إليه على أنه سلام “بارد”، يظهر هذا التقرير كيف أن إصلاح الكتب المدرسية في مصر يعزز بشكل متزايد قيم السلام والتسامح واحترام إسرائيل.  وهذا يوفر الأمل في سلام أكثر دفئا وتقاربا بين الشعبين”.طوفان الأقصى يعبر الحدود شرطي مصري ينتقم ويقتل سائحين إسرائيليين

* البورصة تتعرض لخسارة فادحة

هبطت مؤشرات البورصة المصرية بشكل كبير بنحو 1268 نقطة بتراجع قدرة 6.3% لتخسر القيمة السوقية للأسهم المقيدة نحو 76 مليار جنيه في منتصف التعاملات.

وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 6.6% ليصل إلى مستوى 18559 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 5.77% ليصل إلى مستوى 22،418.82 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 5.33% ليصل إلى مستوى 7،875 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 5.7% ليصل إلى مستوى 5،234 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان، بنسبة 5.6% ليصل إلى مستوى 5،234نقطة، ونزل مؤشر تميز بنسبة 3.51% ليصل إلى مستوى 5190 نقطة.

وأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 6 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الأحد، وهم: الدولية للأسمدة والكيماويات، وممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية، والحديد والصلب للمناجم والمحاجر، ودلتا للطباعة والتغليف، والدولية للصناعات الطبية-إيكمى، والإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو).