المقاومة والانتفاضة ضد الانقلاب مستمرة. . الجمعة 16 يناير

25 ينايرالمقاومة والانتفاضة ضد الانقلاب مستمرة. . الجمعة 16 يناير

 

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المقاومة الشعبية تتبنى تفجير عبوة ناسفة في موكب أمني بالإسكندرية

تبنت “حركة المقاومة الشعبية” بالإسكندرية عملية تفجير كول أمني بشارع ٤٥ شرق الإسكندرية اليوم الجمعة، ما أسفر عن تدمير مدرعة بشكل كامل وإحداث أضرار كبيرة في باقي سيارات الموكب الأمني، وسط أنباءٍ عن إصابة العديد من رجال الشرطة والجيش بإصابات مختلفة.
من جانبها لم تصدر مديرية أمن الإسكندرية أي تصريحات إعلامية بخصوص الحادث، الذي يعد الثاني من نوعه اليوم بعد تفجير عبوة ناسفة أمام نقطة شرطة سان استيفانو صباح اليوم، والتي تبنتها أيضًا حركة المقاومة الشعبية.
وقالت الحركة في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” المقاومة الشعبية بالإسكندرية تنجح في تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم في كول أمني بشارع ٤٥ وتدمير مدرعة بشكل كامل ..وانتظروا من القادم ..قاوم”.

وقالت في تدوينة أخرى نشرتها قبل قليل: “لمقاومة الشعبية بالإسكندرية تنجح في تفجير عبوة ناسفة أمام نقطة شرطة سان استيفانو .. وانتظروا منا المزيد ..قاوم”.

 

*الجيزة.. ارتقاء شهيد بالحوامدية متأثراً بإصابته برصاص الانقلاب

أعلنت صفحة نبض الحوامدية على موقع “فيس بوك” ارتقاء عمر فتحى أبو حبيش، أحد المصابين بالرصاص الحي الذي أطلقته ميليشيات الانقلاب العسكري على المسيرة التي انطلقت مساء اليوم ضمن جمعة “تقدموا للحرية والكرامة”.

وقالت الصفحة أن الشهيد “عمر فتحي” ارتقى متأثراً بجراحه بعدما امتنعت مستشفيات الحوامدية محافظة الجيزة عن قبوله و ظل ينزف لمدة ساعتين حتي خرجت روحه الطاهرة إلي بارئها.
وكانت ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي بقسم شرطة الحوامدية، الرصاص الحي علي المتظاهرين، مساء اليوم الجمعة، لفض مسيرتهم المطالبة بإطلاق سراح الفتيات المعتقلات، وشهد محيط القسم حالة من الكر والفر، وسط أنباء عن سقوط شهداء وإصابات العشرات، وهتافات “حسبنا الله ونعم الوكيل ، يسقط كل كلاب العسكر”.

 

*تظاهرتين ليليتين ضد الإساءة للرسول بمدينة بني سويف

نظم أهالي مدينة بني سويف تظاهرتين مسائيتين ضد الإنقلاب العسكري وللتنديد بحملة الإساءة الغربية لشخص الرسول الكريم.
انطلقت إحداهما من شارع الرياضي وجابت ميدان المدريه وشارع أحمد عرابي وانطلقت اﻻخري من مسجد الحج ربيع وجابت شارع ترعة البوصه.
رفع المشاركون صور المعتقالين وصور الرئيس مرسى واشارة رابعة مطالبين بسرعة الافراج عن ابنائهم المعتقالين ومؤكدين على استمرار ثورتهم حتى اسقاط الانقلاب.

 

*اعتقال3 من مناهضي الانقلاب لاتهامهم بقتل أمين شرطة بالبحيرة

قامت أجهزة امن الانقلاب  بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير الأمن، من اعتقال شباب مناهضين للانقلاب ونسبت اليهم تهم مفبركة بقتل أمين شرطة، أمام منزل صديق له بقرية “الوفائية” التابعة لمركز الدلنجات.

تعود أحداث الواقعة ليوم 19 ديسمبر من العام الماضي، حينما قام ملثمون يستقلون دراجة بخارية، بإطلاق وابل من النيران على أمين شرطة، ربيع محمد على الصاوي، 38 عاما، من قوة مباحث مركز الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه بقرية “الوفائية”، وأصيب بطلق ناري بالبطن وتوفي في الحال، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.

و  هم كل من أحمد السيد بكر، 28 عاما، وأحمد محمد عبدالرحيم، 22 عاما، وأحمد عبدالحكيم فتحي، “جميعهم من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي”، وميقيمون بذات القرية.

تم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما كلفت إدارة البحث الجنائي بكشف باقي المتورطين في حادث قتل أمين الشرطة.

 

*البحيرة: تظاهرة بوادي النطرون تدعو للزحف بانتفاضة 25 يناير

تظَّاهر ثوار مدينة “وادى النطرون”، مساء الجمعة بمسيرة حاشدة استعدادًا لفعاليات انتفاضة 25 يناير، وللمطالبة بإسقاط الانقلاب.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بسوء الأوضاع المعيشية وأخرى تدعو للزحف في الميادين في ذكرى الثورة، كما رفعوا شارات ورايات رابعة، وصورًا للرئيس محمد مرسي والمعتقلين.

 

*”فاطمة النويهي”.. معتقلة تتعرض للقتل البطيء في سجون الانقلاب

كل يوم تثبت سلطات الانقلاب العسكري الدموي أنها تتخطى كل الخطوط الحمراء بتجاوزها في حق نساء مصر، ففي 6 ديسمبر من العام الماضي، اعتقلت ميليشيات أمن الانقلاب فاطمة أحمد النويهي من منزلها بعين شمس فى القاهرة دون ذنب أو جريرة.

ولفقت قوات أمن الانقلاب لفاطمة العديد من التهم من ضمنها إدارة صفحات مناهضة للانقلاب على مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض ضد الشرطة والجيش، واقتادوها إلى قسم عين شمس بعد تحطيم محتويات المنزل وسرقة مبلغ 10000 جنيه.

“فاطمة” تعاني من مرض نادر اسمه Meoro vabro Matoses يصيب الأعصاب ويسبب أورامًا حميدة، وبحسب الأطباء؛ فإن المرض إذا لم يعالج بشكل سليم فقد تتعرض على إثره لفقد بصرها.

وبحسب التقارير الطبية، فإن حالتها تسوء يومًا بعد آخر وسط إهمال من جانب سلطات الانقلاب، رغم أن المحامين قدموا كافة الأوراق التي تثبت تدهور حالتها الصحية وعدم صحة تورطها في الاتهامات الملفقة لها.

وتتعرض فاطمة لنوبات إغماء واختناق داخل محبسها في ظل عدم توافر العناية اللازمة، كما أن والدها رجل مسن ويحتاج إلى رعاية وكانت هي من تتولى رعايته.

 

* 6 قنابل بلا إصابات في 4 محافظات مصرية إحداها بجوار كنيسة

انفجرت 6 قنابل تنوعت بين الصوتية وبدائية الصنع، اليوم الجمعة، في محافظات القاهرة والإسكندرية (شمال)، وبني سويف (وسط)، وأسيوط (جنوب)، دون حدوث أي إصابات بشرية.

يأتي ذلك فيما قام مجهولون بإحراق حافلة نقل عام بمحافظة الإسكندرية.
وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول إن قنبلة بدائية الصنع جرى تفجيرها، ظهر اليوم، بجوار كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، جنوبي القاهرة، ولم يتسبب الحادث في وقوع أي خسائر بشرية.
وأوضح المصدر ذاته أنه تبين أن القنبلة لا تحتوي سوي علي مادة البارود فقط؛ والغرض منها هو إحداث حالة من الفزع والرعب بين صفوف الأقباط (لقب يطلق على المسيحيين في مصر) المتواجدين في الكنيسة.
واتهم المصدر “عناصر تنظيم الإخوان” بأنهم يقفون خلف التفجير، مضيفًا أنه “أثناء مرور مسيرة لهم بالمنطقة زرعوا العبوة الناسفة بجوار سيارة كانت متواجدة أمام الكنيسة، وبعد مرورهم وجد أحد حراس الكنيسة أسفل السيارة عبوة داخل حقيبة بلاستيكية، وخشي أن يكون بها متفجرات وقام بالاتصال بشرطة النجدة، لكن البعوة انفجرت قبل وصول قوات الشرطة”.
ومن القاهرة إلى الإسكندرية وبني سويف، حيث انفجرت قنبلتان قبيل صلاة الجمعة بالإسكندرية، وأخرى بمحافظة بني سويف بعد صلاة الجمعة.
وقال مصدر أمني إن قنبلتين صوتيتين بمحافظة الإسكندرية انفجرتا إحداها أمام قسم الرمل، والأخرى أمام مول تجاري بمنطقة سان ستيفانو (شرقي الإسكندرية)، في حين أن قنبلتين اخرتين انفجرتا في بني سويف على قضبان السكك الحديدية بقرية الميمون، وأمام إدارة المرور بمدينة الواسطى.
وأوضح المصدر أن القنابل الثلاث لم تحدث أي أضرار بشرية أو مادية، وأحدثت فقط حالة فزع بين المواطنين، وتسببت قنبلة بني سويف في توقف حركة القطارات لفترة من الوقت.
وفي السياق ذاته، قام مجهولون بإلقاء قنابل حارقة على حافلة تابعة لهيئة النقل العام باﻹسكندرية، وأسفر الحادث عن نشوب النيران بالحافلة واحتراقها بالكامل.
وقال مصدر أمنى بإدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، في تصريحات صحفية، إن مجهولين هاجموا الأتوبيس، أثناء وقوفه في جراج هيئة النقل العام، بمنطقة محطة مصر بدائرة قسم شرطة العطارين، وقاموا بإلقاء عدد من أكياس البنزين والقنابل الحارقة عليه، مما أسفر عن احتراقه بالكامل، دون إصابات بشرية.
وفي أسيوط (جنوب)، قال مصدر أمني، إن “تفجير وقع أعلي كوبري الأزهر بمدينة أسيوط، تسببت في حريق محدود نجحت قوات الحماية المدنية في إطفائها بخراطيم المياه”.
وأوضح المصدر إن التفجير ناتج عن قنبلة بدائية الصنع، لم تسفر عن أي اصابات بشرية”.
وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة “أجناد مصر”، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الجماعة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج السلمي.
وكان المسؤول العام لجماعة “أجناد مصر”، مجد الدين المصري، قد قال، في حوار معه نشرته الصفحة الرسمية على تويتر، إنهم ينتهجون أسلوب القنابل البدائية لإلحاق الضرر بمن يقوم بتفكيكها من رجال الأمن أو القوة الأمنية المستهدفة دون المواطنين الأبرياء.

 

 

*هدم 125 منزلاً في سيناء والأباتشي تؤمن عمليات الجيش

قالت مصادر عسكرية مصرية إن قوات الجيش المكلفة بإخلاء المرحلة الثانية على الشريط الحدودي برفح، التي تقع في نطاق الـ500 متر الإضافية، من الحدود مع قطاع غزة، تمكنت حتى صباح الجمعة من إخلاء 341 منزلاً جديداً.
وأكدت المصادر، أن قوات سلاح المهندسين بالجيش الثاني نجحت في تدمير 125 منزلاً، بعد إخلائها من سكانها.
وأوضح المصدر، أن الأهالي لا يزالون يواصلون عملية الإخلاء للمنازل في نطاق هذه المرحلة المقرر إزالتها وعددها 1220 منزلاً، يقطنها 2044 أسرة.
وكانت السلطات المصرية قررت توسيع المنطقة العازلة من 500 متر إلى 1000 متر على طول الحدود مع قطاع غزة.
في السياق ذاته قالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن 3 طائرات أباتشي حلقت، الجمعة، بشكل مكثف على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة بمدينة رفح، لتمشيطه ورصد أي تحركات لمن أسمتهم “العناصر الإرهابية”، والتصدي لمحاولات التسلل من القطاع لداخل سيناء.
وأضافت المصادر أن إحدى الطائرات الثلاث اهتمت بتأمين الطريق الدولي بالعريش، لتأمين تحركات الحافلات التي تقل جنود الجيش والشرطة المتجهين لقضاء إجازتهم، فضلاً عن تحليق إحدى الطائرات بالطرق الصحراوية الوعرة والأودية التي تربط شمال سيناء بوسطها؛ لمنع تسلل “عناصر الإرهاب” من شمال سيناء إلى جنوبها.

 

*المغرب تتراجع وتعلن دعمها خارطة الطريق والنظام الانقلابي

أكدت المملكة المغربية دعمها لخارطة الطريق بمصر ولنظام عبدالفتاح السيسي، بعد توتر وقع بين النظامين استمر لعدة أيام، وفي المقابل أعلنت مصر التزامها بالوحدة الترابية للمغرب والحل الأممي لقضية الصحراء.

جاء ذلك خلال بيان مشترك صادر على وزيري الخارجية بالبلدين، حيث أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن علاقة مصر والمغرب “علاقة مصير وليست فقط مصالح مشتركة”، فيما اعتبر نظيره المغربي، صلاح الدين مزوار، أن “أية مساعي للتفرقة بين بلاده ومصر هي محاولات يائسة”.

 

* أهالي الحوامدية يقطعون السكة الحديد اعتراضًا على اعتقال سيدتين وأطفالهما فجر اليوم

 

* إصابة متظاهر بالرصاص الحي في قدمه إثر اعتداء أمن الانقلاب على مسيرة لأهالي ‫‏الحوامدية

 

* انفجار قنبلة بدائية الصنع بشارع 45 بالعصافرة بالاسكندرية وانتشار مكثف لقوات الأمن بالمنطقة

 

*الغربية: ثوار المحلة الكبرى ينظمون مسيرة رافضة لحكم العسكر

نظم ثوار المحلة الكبرى الرافضين للانقلاب العسكري في أسبوع “تقدموا للحرية والكرامة” مسيرة بمنطقة الجمهورية بدأت من أمام مسجد أبو عبيدة وسارت في شوارع المنطقة
وقد ردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة لحكم العسكر ومنددة بسوء الأحوال الاقتصادية للبلاد ومرددين هتافات تؤكد على هوية مصر الإسلامية.

كما رددوا هتافات منددة ببطش الداخلية واستخدامهم القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين السلميين وقتلهم الكثبر من المتظاهرين بدماء باردة.
كما ردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بأحكام البراءة بحق مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه ، وهتافات مؤكدة على استمرار نظام مبارك الممثل في السيسي ، كما رددوا هتافات مؤكدة على أن الثورة لازالت مستمرة ، وهتفات مؤكدة على عودة الثوار للميادين في ثورة يناير القادمة وهتافات مطالبة بالحشد ل 25 يناير القادم.
أيضا ردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ورفعوا لافتات مؤكدة على ذلك ومكتوب عليها إلا رسول الله.
وقد رفع الكثير من المشاركين في المسيرة المصاحف وشارات رابعة العدوية ولافتات مؤكدة على مطالبهم ، ولافتات تحمل أسماء بعضا من معتقلي المحلة ومطالبين فيها ببرائتهم ، ولا فتات عليها بعضا من أسماء شهداء المحلة في أحداث الانقلاب ومؤكدين على عدم تخاذلهم حتى القصاص لأولئك الشهداء.
وقد لاقت المسيرة تأييدا من بعض المارة الذين شاركوا برفع شارة رابعة العدوية وبترديد بعض الهتافات مع الثوار المشاركين في المسيرة.
كما استخدم المشاركين في المسيرة الألعاب النارية التي أدخلت الفرحة والحماس في قلوب المشاركين فيها.

 

*البحيرة: أهالي المحمودية بالبحيرة يحتشدون أمام قسم الشرطة بـ”الأنابيب”

احتشد أهالي مدينة المحمودية، اليوم الجمعة، بـ”الأنابيب” أمام قسم الشرطة غضبًا من أزمة نقص “أسطوانات البوتجاز” وتنديدًا بفشل حكومة الانقلاب في حلها.
وتجمع الأهالي حاملين “الأنابيب” ومطالبين بحل الأزمة التي تفاقمت في ظل سوء الأوضاع المعيشة والفقر المدقع جراء سياسات محافظ ومسؤولي الانقلاب الفاشلة.
يشار إلى أن مصادر وزارية أكدت أمس لشبكة “مباشر مصر”، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة إلى خفض كميات أسطوانات البوتاجاز بالسوق لتسهيل رفع الدعم عن المواطنين.

 

*الفيوم: اولتراس ” مصر سياسي ” يشعل تظاهرة مطرطارس بالهتافات الثورية

نظم ثوار قرية مطرطارس التابعة لمركز سنورس بالفيوم تظاهرة حاشدة ، ضمن فعاليات جمعة ” تقدموا للحرية والكرامة .
اشعل شباب اولتراس مصر سياسي الأجواء تفاعلا وحماسا بالهتافات الثورية المطالبة بالقصاص العادل لجميع شهداء الحرية .
رفع المشاركون بالتظاهرة شارة رابعة الصمود وصور الرئيس محمد مرسى ولافتات مكتوب عليها عبارات : ” لن تركع أمه قائدها محمد ” .

 

*مجهولون يطلقون أعيرة نارية على حملة أمنية اعتقلت عددا من معارضي الانقلاب بالفيوم

أطلق مجهولون اليوم الأعيرة النارية بكثافة على حملة أمنية بالقرب من قرية الخلطة بمركز يوسف الصديق.
يأتي ذلك بعد أن داهمت الحملة الامنيه احدى قرى مركز يوسف الصديق لاعتقال بعض أنصار الشرعية كعادة سلطة الانقلاب في محاولاتهم اليائسة لإخماد ثورة أنصار الشرعية، وفي طريق عودتها بالقرب من قرية الخلطة فوجئت الحملة باطلاق نار كثيف من مصدر مجهول مما ادى الى فرارها.

 

*فى عهد الانقلاب: نظام محاسبة الكهرباء الجديد للورش الصناعية .. خراب مستعجل

قامت لجنة من وزارة الكهرباء أمس الخميس بالمرور على أصحاب الورش بالشواشنة لحصر جميع الآلات والمعدات التي تعمل بالكهرباء.
وتم فرض رسوم لكل المعدات بواقع 600 جنيه شهرياً لكل حصان .. وسط سخط وغضب الأهالي.
وقال م. ع – صاحب ورشة للزيوت وغسيل وتشحيم السيارات أن لديه 3 كومبروسور بقوة 9 حصان بما يعني أن عليه دفع 5400 جنيه شهرياً لمرفق الكهرباء ، خلاف فواتير المياه وأجرة العمال.
أما س. ج – صاحب ورشة حدادة فقال أن لديه 3 ماكينات لحام بقوة 8حصان لكل ماكينة و 2 صاروخ قطعية و مثقاب و موتور للتجليخ وأن مجموع المعدات يقارب الـ 30 حصان ما يعني أنه مطالب بـ 18 ألف جنيه شهرياً بخلاف يوميات العمال والخامات .. وتابع : ” كده مش هتجيب همها ، نقفلها أحسن “.
وقال ف.ص – خياط أنه يعمل بثلاث ماكينات خياطة وماكينة سرفلة واحدة بإجمالي 5 حصان ما يعني أن فاتورته ستتخطى الثلاثة آلاف جنيه .. وقال : هنكسب ايه طيب “

وتعاني مصر من أزمة خانقة في قطاع الكهرباء بدأت بوادرها في العام 2008 وتفاقمت بعد الانقلاب العسكري حتى وصلت ذروتها يوم الخميس الأسود في شهر يوليو الماضي.
ويعود أصل الأزمة إلى عدم كفاية محطات التوليد ؛ اذ تنتج مصر 18 جيجا وات وتحتاج الى 22 جيجا وات في وقت الذروة في فصل الصيف
وتضطر الحكومات المتعاقبة الى قطع الكهرباء بالتناوب عن المناطق السكنية لتخفيف الأحمال في أوقات الذروة ، الا أن حكومة محلب باتت تخفف الأحمال أيضاً في الشتاء رغم أن الأحمال خفيفة أصلاً.
ويعزي المراقبون سبب تفاقم الأزمة وظهورها في الشتاء لأول مرة لنقص الوقود عن محطات التوليد وخروج بعضها من الخدمة بسبب سوء الصيانة والإدارة .. وعجز الحكومة عن تمويل الوقود رغم حصولها على كميات كبيرة منه كمنح ودعم من دول الخليج التي مولت ودعمت انقلاب الثالث من يوليو.
ورغم حصول مصر على ما يقارب الـ 120 مليار دولار كمنح ومساعدات خليجية بخلاف شحنات الوقود الا أن قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي قد صرح أنه بحاجة الى 100 مليار دولار ليتمكن من حل مشكلة الكهرباء بخلاف 100 مليار دولار يريدها ” على جنب كده ” بحسب تعبيره
وتعد أزمة الكهرباء من أهم الأزمات التي سوقها الإعلام المعارض كمسوغ للانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي.

 

*الشرقية: مسيرة حاشدة بابوكبير تدعو للاحتشاد في ذكري 25 يناير

نظم ثوار ابوكبير شرقية مسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد ابوسباعى لتجوب شوارع المدينة تدعو للاحتشاد في ذكري 25 يناير، في إطار فعاليات “تقدموا للحرية والكرامة”.
ورفع المشاركون اشارات رابعة الصمود وصور الرئيس الشرعى للبلاد وصور الشهدار والمعتقلين الى جانب لافتات تدعو للنزول يوم 25 يناير لاستعادة الثورة.
وأكد الثوار تواصل حراكهم الثوري حتى انتصار الحرية ومكتسبات ثورة 25 يناير ورجوع الشرعية كاملة والقصاص لدماء الشهداء.

 

*شهود عيان: أمن الانقلاب يضع قنبلة بالميمون لتبرير اقتحام القرية

اقتحمت قوات أمن الانقلاب قرية الميمون ببني سويف؛ لمنع خروج تظاهرات لمعارضي الانقلاب بالقرية عقب صلاة الجمعة اليوم .
وأكد عدد من شهود العيان أن  قوات أمن الانقلاب وضعت قنبلة صوت على شريط السكة الحديد بقرية الميمون لتبرير اقتحام للقرية.
وأوضح شهود العيان أن  قنبلة الصوت التي وضعتها قوات أمن الانقلاب  انفجرت، وأحدثت صوت هز منازل الأهالي وتسبب في حالة من الذعر بين المواطنين.
يذكر أنه تلك هي المرة الثالثة التي تقتحم قوات أمن الانقلاب القرية، إذ اقتحمتها في  الثاني من شهر يناير وفي التاسع من نفس الشهر.

 

*شؤم الانقلاب: وفاة الحالة الرابعة المصابة بأنفلونزا الطيور بأسيوط

أكدت مصادر طبية، بمديرية الصحة بأسيوط، الجمعة، وفاة الحالة الرابعة المصابة بأنفلونزا الطيور بالمحافظة، بمستشفى الصدر بأسيوط.
وأوضحت المصادر، أن المتوفاة سيدة تبلغ من العمر 43 سنة، وتعمل ممرضة بمستشفى ساحل سليم المركزي، وتدعى «ميرفت. ا»، ومقيمة بقرية الشامية، بمركز ساحل سليم.
وقالت المصادر إن السيدة دخلت مستشفى ساحل سليم منذ 5 أيام، وهي تعانى من أعراض أنفلونزا الطيور، وتم وضعها في العناية المركزة، وتحويلها إلى مستشفى الصدر في اليوم التالى، وتم أخذ العينات اللازمة وإرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة، وجاءت نتيجة العينات إيجابية.

 

*ذي أتلانتك: الثورة المصرية قادمة عاجلاً أو آجلاً

بعد مرور نحو أربع سنوات على اندلاع الثورة المصرية، تساءلت مجلة “ذي أتلانتك” الأمريكية: هل تقف البلد على حافة انتفاضة أخرى؟

وذكرت المجلة أن الآمال المرجوة والطموحات المأمولة التي ألهبتها ثورة 25 يناير 2011 تقلصت بشكل ملحوظ، لاسيما بعد عودة النظام القديم الذي أطاحت به الثورة، وتهميش أو إخماد معظم الحركات الثورية نتيجة الضغط المتواصل والعنف الذي تمارسه السلطات الجديدة، وهو ما ينذر بإشعال انتفاضة جديدة عاجلا أو آجلا، ما لم يتخذ قائد الانقلاب  عبد الفتاح السيسي خطوات ملموسة نحو حل مشكلات البلاد، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

وأوضحت المجلة أن  السيسي ضخ حماسة وقوة جديدتين داخل المؤسسة العسكرية، إذ أنه أقام حكمه باستخدام القوة المفرطة غير المسبوقة، التي شملت اعتقالات جماعية وأحكامًا بالإعدام والقضاء على الحريات التي كانت موجودة بضآلة في ظل الأنظمة الديكتاتورية السابقة، الأمر الذي دفع الثوار للبحث عن طرق جديدة للتغيير.

قال باسم كامل، القيادي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي: “ربما نعود للعبة السياسة بعد 12 عاما، ما لم يغير السيسي القواعد الحالية”.

ولفتت المجلة إلى أن مصر تشهد تقلصا كبيرا في التوقعات والآمال منذ صعود السيسي إلى سدة الحكم، لكن إذا كان الاكتئاب العام – الذي يسود نفوس النشطاء – أتاح بانقلاب هيكل السلطة رأسا على عقب، من خلال عودة رموز النظام القديم، فإن الاتجاهات التاريخية تستلزم أيضًا شعور المؤسسة العسكرية المنتصرة بالقلق.

ونوهت المجلة بأن ” قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أصغر سنا وأكثر حدة وأكثر نشاطا من المخلوع حسني مبارك، لكنه يطبق نفس الأدوات التي استخدمها النظام القديم لحل المشاكل ذاتها، حيث تتخذ مجموعة صغيرة من النخبة القرارات الهامة للبلد، التي تتراوح من إجراء تعديلات جديدة على قانون الانتخابات البرلمانية إلى إدارة الاقتصاد وإلى ماهية محاكمة السجناء السياسيين، وتقف المساعدات الخارجية ركيزة أساسية لدعم الحكومة، والفرق الرئيس ما بين السيسي ومبارك؛ هو أن السيسي يعتمد بشكل كامل تقريبا على العسكريين، بينما اعتمد مبارك على بعض المدنيين الأثرياء.

وفي غضون ذلك، تتفاقم المشكلات بشكل متواصل بغض النظر عمن يقود مصر، حتى أصبحت البطالة مستوطنة، وعجزت الدولة عن إنتاج ما يكفي لإطعام نفسها، وتقلصت العملة الأجنبية، وارتفعت الفواتير الباهظة لاستيراد الطاقة والحبوب التي تبيعها الدولة للمواطنين بأسعار مدعمة، وتلاشت وسائل الإعلام الحرة، وأصبح من المستحيل لمنظمات المجتمع المدني القيام بعملها بسبب قانون رجعي جديد، وتواجه الأحزاب السياسية التي لا تدفع الولاء للسيسي المطاردة والاضطهاد، وكانت النتيجة لهذا القمع غياب المراقبة على سياسة الحكومة، وانعدام المصادر الجديدة للأفكار، وانعدام الكفاءة، والقرارات الحكومية السيئة وحتى لم تعد هناك مساءلة رمزية للفساد.

 

ولذلك، فإن مصر ستشهد انتفاضة جديدة عاجلا أو آجلا، ما لم يحل  عبد الفتاح السيسي بأعجوبة مشكلات البلاد، وبالأخص محنة الاقتصاد، التي جاءت نتاج ستة عقود من الحكم الاستبدادي، معظمها بواسطة الجيش، بحسب المجلة.

قال أحمد إمام، المتحدث باسم حزب مصر القوية: “قبل ستة أشهر، كانت هناك سعادة شعبية هائلة بأداء السيسي، لكنها تقلصت الآن، واعتقد أنه في غضون ستة أشهر أخرى، سوف يظهر الغضب، إلى أن يصبح غضبًا شعبيًا عامًا”.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً