المحكمة العليا بالنمسا: الإخوان المسلمون ليست جماعة إرهابية.. الأربعاء 4 أغسطس 2021.. تعهدات مصرية بوقف العبث بليبيا مقابل دعم جزائري بـ”سد النهضة”

المحكمة العليا بالنمسا: الإخوان المسلمون ليست جماعة إرهابية.. الأربعاء 4 أغسطس 2021.. تعهدات مصرية بوقف العبث بليبيا مقابل دعم جزائري بـ”سد النهضة”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرار بحبس صحفي الجزيرة “ربيع الشيخ” 15 يومًا بتهمة نشر أخبار كاذبة

قررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء الثلاثاء، حبس صحفي الجزيرة “ربيع الشيخ”، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.

كانت أجهزة الأمن بمطار القاهرة الدولي، ألقت القبض على ربيع الشيخ، الصحفي بقناة الجزيرة مباشر، يوم الأحد الماضي، فور وصوله مطار القاهرة لقضاء إجازة قصيرة مع عائلته قادمًا من العاصمة القطرية الدوحة.

كان الأمن المصري قد سبق أن اعتقل الصحفي بقناة الجزيرة مباشر “هشام عبد العزيز”، خلال زيارة عائلية إلى مصر، في يونيو 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتفرج عنه النيابة بعد ذلك إلا أن السلطات المصرية أعادت ضمه لقضية جديدة رقم 1956 لعام 2019.

وقالت أسرة “هشام”، إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني من ارتفاع في ضغط العين، مما يسبب العتامة في القرنية وعدم وضوح للرؤية.

وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره إلا أن السلطات الأمنية في مصر تمنع عنه العلاج.

كما تعتقل السلطات المصرية صحفي الجزيرة “بهاء الدين إبراهيم” منذ فبراير العام الماضي، من مطار برج العرب الدولي.

وتقول أسرته إنه أثناء عودتهم إلى قطر حيث كان بهاء يعمل صحفياً في الجزيرة مباشر من إجازة سنوية في مصر عام 2018، منعه الأمن من السفر دون مبرر قانوني واُحتجز جواز سفره وطلب منه الذهاب إلى مقر الأمن الوطني في مدينة 6 أكتوبر للحصول عليه.

وأوضحت أسرته، أنه في المرة الثانية ذهب إلى مقر الأمن الوطني مرات عديدة لمدة 13 شهرا، وبعدها قرر السفر، في فبراير 2020، فاعتُقل من المطار وأخفي قسريا 75 يوما تعرض خلالها للتعذيب، حتى ظهر داخل نيابة أمن الدولة، في مايو الماضي، وهي بدورها تجدد حبسه على ذمة التحقيقات حتى اليوم.

 

* وفاة المعتقل صالح بدوي: توفى منذ عدة أشهر وتم دفنه سراً دون إخبار أسرته

فى فضيحة من العيار الثقيل، توفى المعتقل صالح  بدوي  داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430 نتيجة الإهمال الطبي، وتم دفنه سراً.

وفاة المعتقل صالح بدوي

وكان صالح صالح بدوي مريضاً بالكبد ولم يتم علاجه.

وهو شهيد السجون رقم 30 منذ بداية العام.

وبحسب أسرته فإنه تم إيداعه المستشفى الميري، قبل أن تنقطع الصله به تماماً منذ أبريل الماضي، وفشلوا فى التعرف على أي معلومات عن مصيره.

لكنهم فوجئوا بالأمس أنه توفي منذ عدة أشهر وتم دفنه.

وأضافوا أن مأمور وادي النطرون اتصل بقسم شرطة كرداسة ليخبر أهله بالحضور لاستلام جثمانه، لكن القسم رفض، فقام المأمور بدفنه، ورفض إخبار أهله عن حقيقة وفاته، ونفى وجود أي معلومات عنه.

وبخلاف وفاة المعتقل صالح  بدوي، توفى المعتقل محمد محمد أنور، مهندس، 70 عام، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة، يوم الإثنين 2 أغسطس 2021،  نتيجة الإهمال الطبي.

 

* أسرة المعتقل صالح البدوي تفاجأ بوفاته منذ شهرين.. وتدوير 8 من أبناء الشرقية وإخفاء “عبدالحميد” للعام الثامن

وصل الظلم إلى مداه في دولة الانقلاب، وتحول البطش والقمع إلى منهج خياة بالنسبة لعصابة الانقلاب التي تحكم مصر في السنوات الأخيرة. وعانت إحدى الأسر من “ناهيا” مؤخرا من ذلك الظلم بشكل كان يصعب أن يتصوره عقل مصري حين قامت الثورة على الظلم وبطش الشرطة؛ حيث علمت أسرة المعتقل صالح البدوي بوفاته داخل محبسه بسجن وادي النطرون بعد إصابته بالسرطان منذ نحو شهرين دون أن يصل الخبر للأسرة!
وكان مأمور سجن وادي النطرون أبلغ مركز كرداسة والذي لم يبلغ أسرة الضحية بتلخبر، فقام مسئول السجن بدفنه دون علم أهله الذين لم يصلهم الخبر إلا الإثنين الماضي، ضمن مسلسل الانتهاكات التي ترتكب دون أي محاسبة.
وبهذا يرتفع عدد الذين توفوا في السجون ومقار الاحتجاز التى تفتقر لأدنى معايير الآدمية منذ مطلع العام الجاري إلى 29 معتقلا وسط تجاهل سلطات الانقلاب لكافة الدعوات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة

تدوير 8 معتقلين

ووثقت منظمة “نجدة لحقوق الإنسان” تدوير 8 معتقلين بالعاشر من رمضان في قضية جديدة؛ حيث قررت نيابة العاشر من رمضان حبسهم 15 يوما على ذمة اتهامات سبق وأن حصلوا فيها على البراءة أكثر من مرة آخرها بتاريخ 27 يتونيو الماضي. ويتواصل مسلسل التنكيل بالتدوير الذي وصل في حق بعضهم للمرة الخامسة.
والضحايا هم:
١عبدالله شعبان سليمان
٢ضياء شعبان سليمان
٣عادل رضوان
٤حامد الشحات الشرقاوي
٥محمد حامد الشحات الشرقاوي
٦طارق سعيد العوضي
٧عامر فرج دويدار
٨أحمد محمد رشاد
يشار إلى أن التدوير واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، حيث تقوم قوات الأمن بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريًا لمدة من الزمن ليظهر بعدها في أحد النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة لا يعلم عنها المعتقل شيئا لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.

إخفاء منذ 8 سنوات!

ونددت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” باستمرار جريمة إخفاء الطالب عبدالحميد محمد عبدالسلام منذ 8 سنوات بالتزامن مع قرب الذكرى الثامنة لأكبر مجزرة بشرية شهدتها مصر في التاريخ الحديث بميدان رابعة العدوية.
وقالت الشبكة: “بعد أيام ستردد أسرة الطالب عبد الحميد محمد عبد السلام السؤال الذي ظل والده يردده لسنوات.. أين ولدي؟ اين عبد الحميد؟
وأضافت: “عبد الحميد محمد محمد عبد السلام، طالب بجامعة الأزهر، من مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، ويبلغ من العمر 29 عاما، اختفى وانقطعت أخباره، إضافة إلى عشرات غيره، اختفوا تماما منذ يوم 14 اغسطس 2013، والمعروف بمجزرة فض ميدان رابعة“.
وأشارت إلى أنه منذ ذلك التاريخ، وحتى وفاة والده استمر البحث فى جميع المستشفيات والمشارح، والسؤال فى السجون وعمل تحليل DNA، وإرسال شكاوى وتلغرافات إلى جميع الجهات المسؤولة فى مصر،وكانت الاجابة “لا نعلم“.
وطالبت الشبكة بالكشف عن مصير “عبدالحميد” والعشرات من المختفين قسريا منذ ذلك التاريخ وحتى الآن ووقف الجريمة التي لا تسقط بالتقادم كونها جريمة ضد الإنسانية.

استنكار اعتقال الصحفي ربيع الشيخ 
فيما أعرب “المرصد العربي لحرية الإعلام” عن استنكاره للقبض على الصحفي ربيع الشيخ الذي يعمل بقناة الجزيرة مباشر، وتم اعتقاله يوم الأحد أول أغسطس 2021 بمجرد وصوله إلى مطار القاهرة قادما من الدوحة في زيارة لعائلته. وبعرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا قررت حسبه 15 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة ليتم بعدها ترحيله لسجن طره.
وطالب “المرصد” سلطات الانقلاب بالإفراج عن الصحفي ربيع الشيخ وزميليه بهاء وهشام وكل الصحفيين السجناء الذين يدفعون ضريبة عملهم الصحفي والذين يبلغ عددهم 65 صحفيا ومصورا.. فالصحافة ليست جريمة.

 

* بعد زيارة “لعمامرة” للقاهرة.. تعهدات مصرية بوقف العبث بليبيا مقابل دعم جزائري بـ”سد النهضة

جاءت زيارة وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة للقاهرة، مؤخرا، في وقت بالغ الأهمية لكلا من الجزائر والقاهرة، خاصة في ضوء التطورات الإقليمية المحيطة بالبلدين.

في ليبيا وتونس من جهة ومع إثيوبيا من جهة أخرى، الزيارة جاءت بعد غيوم من تلبد العلاقات المشتركة، على إثر اعتداءات، بحسب الجزائر، على الثوابت الجزائرية في ليبيا وفي تونس، حيث تمادت القاهرة في العبث بالملف الليبي منفردة وهو ما أغضب الجزائر بشدة بوصف ليبيا إحدى دول الجوار المهمة والمؤثرة في الساحة الجزائرية، وزاد الغضب الجزائري مشاركة جنود وضباط مخابرات مصريين في انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد على الدستور وهو ما أعلنت الجزائر رفضها له مطالبة القاهرة بسحب مخابراتها من القصور الرئاسية بتونس، حيث يديرون الانقلاب، وهو ما ردت عليه الجزائر بتحركات واسعة في الملف الإثيوبي وطورت علاقاتها مع أديس أبابا الساعية لإيحاد تعاون موسع مع طرف عربي قوي إقليميا بعد تأزم علاقاتها مع السودان ومصر، وهو ما أقلق القاهرة بصورة كبيرة وأجرت اتصالات مع الجزائر لمقايضة المواقف الجزائرية، ودعوتها للتوسط لدى إثيوبيا في حلحلة ملف سد النهضة المأزوم، مقابل تعاون أوسع في ليبيا وإنشاء لجنة عليا مشتركة بين الجزائر ومصر؛ لتعزيز العلاقات والتعاون في شتى المجالات.

في هذا السياق جاءت زيارة وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة إلى القاهرة. حيث عقد وزير خارجية الانقلاب سامح شكري مع نظيره الجزائري رمضان لعمامرة لقاء مطولا  استمر نحو 4 ساعات متواصلة، وفي ما يخص الملف الليبي، قال شكري إن “مصر والجزائر توليان اهتماما بالغا بليبيا الشقيقة، مؤكدا ضرورة تعزيز الاستقرار ومؤسسات الدولة في ليبيا“.

وناقش الوزيران العديد من الملفات الثنائية والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى عدة قضايا إقليمية وعلى رأسها ليبيا وتونس. وتصدرت قضية سد النهضة الإثيوبي المباحثات بين الوزيرين حيث تأتي هذه الزيارة للوزير الجزائري بعد زيارته لإثيوبيا والسودان الأيام الماضية.

المحطة الثالثة

وتعد هذه الزيارة هي المحطة الثالثة لوزير الخارجية الجزائري بعد زيارته دولتي إثيوبيا والسودان؛ بهدف استئناف مفاوضات السد الإثيوبي من جديد، بعد توقفها منذ جولة مفاوضات كينشاسا برعاية الاتحاد الإفريقي في إبريل الماضي، ما دفع السودان ومصر للجوء إلى مجلس الأمن الدولي لوضع منهجية جديدة للتفاوض.

وقال لعمامرة إن “ما يحدث في تونس شأن داخلي ونتضامن مع الشعب التونسي، ونقيم اتصالات مع قيادتها ولدينا قناعة بقدرة تونس على الخروج من هذه الأزمة”. أضاف، خلال مؤتمر صحفي مع شكري في القاهرة، أن “بلاده تدعم وضع مسيرة تونس السياسية والمؤسساتية على الطريق الصحيح“.

وفي وقت سابق، قال لعمامرة إنه “يجب التوصل إلى حلول مُرضية بين مصر وإثيوبيا والسودان لحفظ الحقوق والواجبات بين كل الأطراف، لتسود الشفافية المطلقة في هذه العلاقة وتجعلها مبنية على أساس المساواة في الثروة المائية الهائلة التي تعد عنصرا أساسيا في كل مجالات الحياة“.

وكانت مصادر مصرية، كشفت عن “أزمة مكتومة تمر بها العلاقات المصرية الجزائرية، ونقلت صحف عربية أن اتصالات رفيعة المستوى جرت أخيرا بين مسؤولين من البلدين، أبدت خلالها القاهرة انزعاجها من تطور العلاقات الجزائرية مع إثيوبيا، في وقت تدرك فيه الجزائر جيدا مساعي أديس أبابا لتوظيف أطراف عربية في أزمتها مع القاهرة بشأن سد النهضة، الذي يمثل تهديدا حقيقيا للأمن المائي المصري“.

في المقابل، أبدى الجانب الجزائري “استياءه من التحركات المصرية الخاصة بملف الأوضاع في ليبيا، بمعزل عن الجزائر، التي تعد واحدة من القوى صاحبة النفوذ في المشهد الليبي، لاعتبارات الجوار، إذ ترتبط بحدود برية كبيرة مع ليبيا، فضلا عن تأثرها بتحركات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا، بدعم مصري“.

تحركات جزائرية

كما رصدت القاهرة تحركات جزائرية، لا يمكن فهمها إلا في إطار إحراج القاهرة في ملف سد النهضة، من خلال دعم أديس أبابا من جانب طرف عربي أفريقي قوي، وهو ما يتوافق مع رغبة إثيوبيا في البحث عن قوة عربية لها ثقلها داخل الاتحاد الأفريقي لمد علاقات التعاون معها، وانتزاع موقف داعم لها، وهو ما تلاقى مع رغبة جزائرية في توجيه رسائل غاضبة للقاهرة بشأن الملف الليبي، يشار إلى أن الاتصالات الأخيرة التي جرت بين المسؤولين المصريين والجزائريين، تضمنت توضيحات مصرية بشأن تحركات القاهرة خلال الفترة الأخيرة في الملف الليبي. هذه الاتصالات شهدت عرضا مصريا بتعاون واسع في ملف ليبيا، وتشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين، تكون مختصة بالتعاون في كافة المجالات بينهما والتي تمثل اهتماما مشتركا“.

من جهته، أبدى الجانب الجزائري أبدى استعداده لدراسة المقترح المصري، قبل الشروع في اتخاذ أي خطوات بشأنه، في ظل ارتباطه في المقابل بعلاقات قديمة مع إثيوبيا. ولمست القاهرة حرصا، ربما يكون مبالغا فيه، بشأن علاقات الجزائر بإثيوبيا، على حساب المصالح المصرية، على الرغم من العرض المصري.

ويأتي هذا في الوقت الذي نقل فيه وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، خلال زيارة له إلى إثيوبيا، رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، تم التأكيد فيها على مسألة التزام البلدين بالشراكة الإستراتيجية وتطلعهما المشترك إلى ترقية السلم والاستقرار في مختلف مناطق القارة الأفريقية، علاوة على التضامن والتعاون بين الهيئات الأفريقية والعربية، كما التقى لعمامرة بنائب رئيس الوزراء الإثيوبي، وزير الخارجية ديميكي ميكونان، واستعرض معه مجالات التعاون الثنائي، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادلا وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستوى القاري والدولي.

تسريع وتيرة مفاوضات السد

كما تم الاتفاق خلال الاجتماع بين الوزيرين الجزائري والإثيوبي على البدء في التحضيرات لعقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة الإثيوبية الجزائرية وتسريع وتيرة إنجاز مشروع اتفاق قيد الدراسة حول الخدمات الجوية والذي سيسمح بافتتاح خط جوي مباشر للشركة الوطنية الإثيوبية للطيران يربط عاصمتي البلدين.

وخلال اللقاء الذي تطرق إلى أزمة سد النهضة، أكد الوزيرأن التوافق بخصوص القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما جهود إسكات صوت السلاح في جميع بؤر التوتر عبر القارة وأهمية الاتحاد الأفريقي، وآفاق تعميق الشراكة بين أفريقيا والعالم العربي.

وساهم الملف الليبي في توتر العلاقات بين الجزائر ومصر، ففي الوقت الذي أعلن فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في 20 يونيو من العام الماضي، أن حدود سرت الجفرة خط أحمر أمام القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني وغرب ليبيا يحظر الاقتراب منها، ملوحا بالتدخل المباشر عسكريا في ليبيا حال تجاوزها، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 8 يونيو الماضي، أن “بلاده كانت قد اعتبرت أن العاصمة الليبية طرابلس خط أحمر أمام مليشيات شرق ليبيا التي يقودها خليفة حفتر المدعوم مصريا، مشيرا إلى استعداد بلاده للتدخل المباشر إذا تم تجاوز هذا الخط“.

وعلى أية حال فإن ممارسات السيسي الإقليمية الهوجاء التي لا تنطلق من رؤية سياسية بل بتحريض وتوجيه إماراتي، يؤثر سلبا على مكانة مصر الإقليمية وموقفها المرتبك في كافة الأزمات سواء مع ليبيا أو إثيوبيا والسودان.

 

* رويترز: السيسي يرفع سعر الخبز .. هل يتذكر انتفاضة 1977؟

رأت وكالة رويترز أن السيسي لم يتعظ من انتفاضة الخبز 1977 التي خرجت ضد الرئيس الأسبق أنور السادات، عندما أكد السيسي بالأمس في حديث له على ضرورة رفع سعر رغيف الخبز المدعم

وبحسب التقرير الذي نشر على موقع وكالة رويتزر، قال السيسي إن “الوقت قد حان لزيادة سعر الخبز المدعم في البلاد، معاودا النظر في هذه القضية للمرة الأولى منذ عام 1977 عندما تراجع أنور السادات عن رفع الأسعار في مواجهة أعمال الشغب”.

ولم يحدد السيسي حجم أي زيادة محتملة، ولكن أي تغيير في نظام الدعم الغذائي في أكبر مستورد للقمح في العالم سيكون حساسا للغاية، وكان الخبز هو أول كلمة في شعار الثورة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

ويباع الخبز حاليا بسعر 5 قروش لرغيف الواحد لأكثر من 60 مليون مصري، ويخصص لهم خمسة أرغفة يوميا في إطار برنامج دعم مترامي الأطراف يشمل أيضا بديل المكرونة والأرز، ويكلف مليارات الدولارات.

وقال السيسي عند افتتاح مصنع لإنتاج المواد الغذائية “حان الوقت لزيادة سعرالرغيف”، وأضاف “قد يقول لي البعض أن أترك أمر رفع الأسعار لرئيس الوزراء ولوزير التموين؛ لكن لا، سأفعل ذلك أمام بلدي وشعبي”.

وكانت محاولات سابقة لتعديل برنامج الدعم، والتي تسببت في اضطرابات حادة في عام 1977، وقد تم الاتفاق عليها كجزء من اتفاق قرض الرئيس السابق أنور السادات مع صندوق النقد الدولي.

كما لجأت حكومة السيسي إلى صندوق النقد الدولي، الذي منحها قرضا بقيمة 12 مليار دولار في عام 2016 وقرضا لمدة عام واحد بقيمة 5.2 مليار دولار في العام الماضي، لكنه حدد أن الدعم الغذائي يجب أن يصل فقط إلى من هم في أمس الحاجة إليه، كما تطلب برنامج القروض ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء.

وقال السيسي: “لا أقول إننا نجعله أكثر كلفة بكثير، إلى حد أنه يكلف أكثر من 65 أو 60 قرشا، ولكن رفع السعر ضروري”، “لا شيء يبقى راكدا هكذا لمدة 20 أو 30 عاما، حيث يقول الناس إن هذا الرقم لا يمكن لمسه”.
وقال وزير التموين في حكومة الانقلاب علي مصيلحي في حديث لصحيفة الوطن المحلية إن “وزارة التموين ستبدأ على الفور دراسة رفع سعر الخبز وستقدم النتائج إلى مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن بعد تصريحات السيسي”.

وسعى السيسي إلى كبح جماح برنامج الدعم الهائل في مصر من خلال استهداف أولئك الذين يعتبرون أثرياء بما فيه الكفاية، مع ترك أسعار الخبز دون تغيير.

وقال حسين أبو صدام، نقيب المزارعين، لرويترز “القرار صحيح ويأتي في وقت مناسب جدا، وهو ما يساعدنا على الانتهاء من الممارسات والعادات القديمة، حيث كان الرئيس يخشى دائما من لمس أسعار الخبز خوفا من صرخة الفقراء”.

وقد أثارت تصريحات المنقلب موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداول ناشطون هاشتاج “إلا رغيف الخبز” على موقع تويتر في مصر بعد ظهر يوم الثلاثاء مع أكثر من 4,000 تغريدة.

وفي العام الماضي قلصت حكومة السيسي من حجم رغيفها المدعم من الخبز بمقدار 20 جراما ، مما سمح للمخبزين بصناعة المزيد من الرغيف ذات السعر الثابت من كيس الطحين القياسي الذي يبلغ وزنه 100 كجم.

وتابع السيسي “آمل في أن لا يكون ذلك سيئا، كما لو أننا نخطط للقيام بقفزة كبيرة في الأسعار، نحن نتحدث فقط عن تحقيق التوازن”.

وكانت مصر قد خصصت 87.8 مليار جنيه مصري (5.6 مليار دولار أميركي) في موازنة عام 2021/22 لدعم السلع التموينية ودعم المزارعين.

ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 44.8 مليار جنيه لدعم الخبز.

وكانت حكومة السيسي قد حددت سعر الطن في العام المالي 2021/2022 ب 255.00 دولار، بعد أن كان 193.90 دولار للطن في العام السابق، وفقا للميزانية. وكانت مصر قد اشترت آخر مرة القمح يوم الاثنين بمبلغ 293.74 دولار للطن.

وقد ارتفعت أسعار القمح عالميا بسبب مخاوف العرض خلال جائحة كورونا.

(الدولار = 15.7100 جنيه مصري)

 

* السيسي يعلق فشله من جديد على شماعة الزيادة السكانية فلماذا لا يتحرك لزيادة الإنتاج؟

اتجه رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي نحو تعليق فشله في كافة الملفات والقطاعات على شماعة الزيادة السكانية من جديد. وتساءل السيسي ــ خلال افتتاحه أمس مصنعا غذائيا على الأرجح جرى افتتاحه من قبل: «هل نحن بحاجة إلى كثرة الإنجاب أم إلى عدد نستطيع أن نرعاه؟». وقال: “كلما نتحدث عن الزيادة السكانية يقول البعض إن الرزق على الله.. صحيح الرزق على الله.. وكلنا في مصر والعالم نعيش بفضل ربنا علينا، لكن الله أمرنا بالتفكر والتدبر والأخذ بأسباب الحياة“.

وتساءل مجددا: “هل نحن بحاجة إلى عدد أطفال كثيرين يعيشون في ظروف معيشية صعبة أم عدد مناسب يتمتع بجودة عالية من المعيشة؟”. ودعا  السيسي إلى إعادة التفكير في معدلات النمو السكاني والتي إذا استمرت بوتيرتها الحالية قد لا يمكن تحقيق التنمية بالشكل المأمول، داعيا الأسر إلى تربية ورعاية أبنائهم رعاية صحية ورياضية جيدة، وهو ما يتطلب ضبط معدلات الإنجاب.

وبحسب درسة بعنوان «شماعة «الزيادة السكانية».. لماذا يتبنى السيسي مزاعم “مالتوس” ويتجاهل نظرية “بن خلدون؟»، نشرها موقع “الشارع السياسي” في مارس 2021م، فقد دأب نظام الجنرال عبدالفتاح السيسي على تعليق فشلهم  المتواصل على شماعتين: الأولى خطر الإرهاب المحتمل. والثانية شبح الزيادة السكانية. وهو ما يأتي وفق نظرية ” صناعة العدو الوهمي” التي صاغها مفكرون فرنسيون في الستينات والسبعينات بينهم غوستاف لوبون، الذي رأى أن الدولة “القوية” ينبغي أن تبحث لها دوما عن (عدو وهمي) وتخلق حالة من (التحدي) لأغراض الحفاظ على حيوية الدولة القومية، وأن (التحدي) يوجه الأنظار دوما  إلى الخطر المحتمل، حتى إنه وصف الجماهير المطالبة بحقوقها آنذاك بأنهم (قطيع غنم) لايفقهون شيئاّ!

ووفقا للدراسة فإن المشكلة السكانية هي عدم التوازن بين عدد السكان من جهة والموارد والخدمات المتاحة من جهة أخرى، بمعنى زيادة عدد السكان دون تزايد مماثل في فرص العمل والتعليم والمرافق الصحية، وارتفاع المستوى الاقتصادي، وبالتالي تظهر المشكلة بشكل واضح عندما تكون معدلات الزيادة السكانية تفوق معدلات التنمية، ولا تتماشى مستويات التنمية مع معدلات الزيادة السكانية؛ أي أنه لا ينظر إلى الزيادة السكانية باعتبارها مشكلة في حد ذاتها، وإنما ينظر إليها في ضوء التوازن بين السكان والموارد. فهناك كثير من البلاد لديها كثافة سكانية عالية لكنها لا تعاني من أزمة سكانية؛ لأن لديها حكومة رشيدة نجحت في تحقيق التوازن بين السكان والموارد.  وقد تجد بلدا قليل أو متوسط الكثافة السكانية لكنه يعاني من أزمة لأن لديها حكومة فاشلة لم تتمكن  من تحقيق التوازن بين معدلات التنمية ومستويات الزيادة السكانية.  وهناك وجه آخر للمشكلة السكانية فهي لا تتعلق فقط بزيادة معدلات السكان عن معدلات التنمية بل يمكن أن يكون هناك مشكلة تتعلق بزيادة معدلات التنمية عن معدلات الزيادة السكانية؛ وبالتالي تعاني مثل هذه البلدان من مشكلة “النقص السكاني”، وهو ما يترتب عليه نقصان في الأيدي العاملة وبالتالي نقصان في معدلات الإنتاج وتراجعا في مستوى الاقتصاد.

إزاء ذلك فإن مواجهة المشكلة السكانية في حالة تزايد معدلات السكان عن معدلات التنمية إنما يمكن أن يتحقق بطريقتين: الأولى، هي زيادة معدلات التنمية بما يواكب معدلات الزيادة السكانية، وهو ما يتطلب كفاءة عالية من جانب نظام الحكم من أجل تحقيق معدلات التنمية المنشودة لتحقيق التوازن بين عدد السكان واستثمار الموارد المتاحة. الطريقة الثانية،  هي الحد من التزايد السكاني، وإجبار المواطنين على الحد من النسل بالتشريعات والعقوبات المغلظة والضغط الحكومي والإعلامي وتوظيف المؤسسات الدينية بما يخدم أجندة نظم الحكم. وهذه الطريقة لا تلجأ إليها إلا النظم المعروفة بالاستبداد و الديكتاتورية؛ لأنها غالبا تفتقد إلى أدنى معايير الحكم الرشيد، وتدير بلادها بالبروباجندا والدعاية الإعلامية من جهة أو البطش والقمع الأمني من جهة ثانية.

ووفقا لإحصاءات الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن إجمالي عدد السكان في مصر بلغ نحو 101 مليون و375 ألفًا و894 نسمة، بداية العام الحاليّ، بزيادة بلغت مليون و375 ألفًا و894 خلال 10 أشهر و20 يومًا، فيما تصدرت القاهرة والجيزة قائمة المحافظات الأكثر اكتظاظًا بالسكان.

 

* إعلام السيسي “يطبل” لقرار زيادة سعر رغيف العيش

في الوقت الذي تصدر فيه وسم “إلا رغيف العيش” منصات التواصل الاجتماعي، احتجاجا على إعلان السيسي رفع سعر رغيف الخبز المدعوم، سوقت وسائل إعلام الانقلاب قرار الجنرال على أنه “إنجاز جديد يصبّ في مصلحة المواطن”.

كان السيسي قد تحدث، أمس الثلاثاء، خلال افتتاح مجمع الصناعات الغذائية في محافظة المنوفية في دلتا النيل، قائلاً “حان الوقت أن رغيف العيش يزيد ثمنه، مش معقول أدي (أعطي) 20 رغيف بثمن سيجارة، هذا الأمر يجب أن يتوقف، مش هقول (لن أقول) إننا هنزوده أوي (سنزيده كثيراً)، ولكن هذا الأمر يجب أن يتوقف”. وأضاف أنه تم تثبيت سعر رغيف الخبز المدعوم لمدة 20 أو 30 عاماً، ولا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، مشيراً إلى أنه سيتحمل مسؤولية تغيير هذا الوضع.

كلام السيسي الذي قوبل بغضب شديد واستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صاحبته حملة من التطبيل والتبرير من فضائيات ومواقع إخبارية تابعة للاستخبارات، فزعم موقع “المصري اليوم” أن الفلاحين سعداء برفع سعر الخبز، وأن ذلك كان استجابة من السيسي لهم، في حين نقلت مواقع أخرى، مثل “أخبار اليوم”، ما سمّته بـ”فرحة المواطنين”.

وذكّرت البرامج الحوارية بالإنجازات التي لا يشعر بها “أعداء الوطن” و”الطابور الخامس” من وجهة نظرها، وهو ما أكده المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى، على فضائية “صدى البلد”، إذ قال إن “الرئيس السيسي تعهد ببناء مصر من جديد وقال كلنا هنبني سوا (سنبني معاً)، وانتو شفتوا (وأنتم شهدتم) من 7 سنين الدولة كانت عاملة ازاي، البنزين والأسعار والتضخم، ودلوقتي شوفوا (والآن انظروا) كل حاجة متوفرة، وعندنا مخزون كبير من القمح والرز والزيت”.

وضرب موسى المثل بقرار تعويم الجنيه حين قال: “كل القرارات اللي الرئيس بياخدها (يتخذها) بشجاعة لمصلحة الشعب وبيشيل (يتحمل) مسؤوليتها بشجاعة، زي قرار 3 نوفمبر 2016، دلوقتي (الآن) شوفوا الدولار متوفر، وعندنا احتياطي ومعدلات نمو مش موجودة في المنطقة”.

نشأت الديهي في برنامجه “بالورقة والقلم” على فضائية “تن” ذكّر أيضاً بإنجازات السيسي المزعومة: “السيسي بيحل المشاكل من جذرها زي مشكلة الكهرباء عالجناها من جذرها وعملنا محطات، مشكلة المدارس مشكلة العشوائيات مشكلة الطرق”.

وحاول الديهي إظهار مشكلة الخبز كحل لمشكلة التغذية المدرسية، “عندنا 13 مليون طفل ودول (هؤلاء هم) المستقبل ولما ألاقيهم عندهم تشوه غذائي، مش هيعرف يفكر كويس، مش هيعرف ينتج كويس، مش هيعرف يلعب رياضة، ولازم أطور نشأتهم علشان لما يكبر يبقى راجل سليم”.

تامر أمين على فضائية “النهار” في برنامجه “آخر النهار” أسهب في شرح فوائد تغذية التلاميذ بقوله: “فيه أهالي مش قادرة تغذي ولادها، ولازم الأولاد يدخلهم بروتين ونشويات أثناء اليوم، والوجبة المدرسية من أهم مكونات الجسم السليم”. وأشار أمين إلى تأكيد السيسي على خطورة الزيادة السكانية: “الزيادة البشرية دي أكبر عائق أمام التنمية، ولازم نشوف حل للموضوع ده”.

 

* المحكمة العليا بالنمسا: الإخوان المسلمون ليست جماعة إرهابية

في حكم تاريخي، قالت المحكمة العليا في النمسا إن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة إرهابية وأن ربطها بداعش خطأ، وأن ملاحقة النشطاء خطأ،  وأن أخطاء البعض لا تنسحب على الكل

ونقلت صحيفة “دي برس” الألمانية عن المحكمة أن هجمات الخريف الماضي التي اتهم فيها الإخوان المسلمون كانت محض مزاعم، وأن المحكمة العليا فحصت جميع الشكاوى، وأوضحت لهم أنها غير قانونية، وأكدت أنها مبنية على الشك بشكل “رقيق جدا”.

 وأوضحت أنه في نوفمبر توفي أشخاص في هجوم إرهابي في وسط المدينة، وبعد أسبوعين تقريبا، حدثت عمليات البحث في منزل في فيينا، وشمل جميع الشقق.

وقالت إنه من بين حوالي 70 متهما بـ “عملية الأقصر”، تم اتهام تسعة وأنهم اعترضوا على التدابير المتخذة بحقهم.

ولكن المحكمة الإقليمية العليا Graz قالت إن عمليات البحث المنزلية غير قانونية، وأن وضع الشكوك وفقا للمحكمة رقيقة للغاية.

 واعتبرت المحكمة أن تقييم إجراء الشرطة على أنه قسري للغاية.

وخلصت المحكمة إلى أنها “لا ترى جماعة الإخوان المسلمين كمؤسسة إرهابية”.وأنها على خلاف “داعش” التي اتجاهها إرهابي. وأنها لا تعتد حاليا بالشكوك، موضحة أن “الإخوان المسلمين مجموعة متجانسة عالمية قانونية، تمتنع عن كل الخصائص المطلوبة قانونا لمنظمة إرهابية.

وأضافت أن التعامل مع “ملايين ينتمون لهذه الحركة الجماهيرية الحالية”. وأنه ليس أي شخص يعزى إلى هذه الحركة هو إرهابي، وأن ذلك ببساطة خطأ، وبالتالي هو غير مقبول.

 ورأت المحكمة أن دوافع تصنيف الإخوان من قبل “المكتب الاتحادي للسيطرة الدستورية ومراقبة الإرهاب (BVT)”، إدخال التحقيق إلى دوافع سياسية. وقالت أن ذلك تم “على الرغم من أن بعض المسئولين لم يروا شكوكا أولية كافية”، مؤكدة أنه تم توجيه المكتب الحكومي “للحصول على تحقيقات هيكلية ضد المسئولين عن الحوادث”.

وقالت دي برس تعليقا أنه دوليا، لم يتم تحديد هذا التصنيف (الإرهاب) بحق الإخوان المسلمين. إلا أنها قالت إن الإخوان منظمة إرهابية في “مصر”. وأنه تم تصنيف حماس الفلسطينية المنسوبة إليها على هذا النحو دوليا.

وقال محامي المتهمين نوربرت ويس: “نحن سعداء للغاية لأن المحكمة الإقليمية العليا أقرت الآن أن شكاوانا مستقلة تماما، خاصة منذ ذلك الإجراء نفسه، على الرغم من هذا الاستئناف، فقد بنينا بالفعل رأينا على حقائق.

 

* فصل الإخوان من الجامعات.. حرب العسكر على عقول مصر مستمرة

شر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على القانون الجديد الذي أصدره برلمان الانقلاب ويسمح بفصل الموظفين العموميين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو فصلهم دون إجراءات قضائية.

وبحسب التقرير، يعتزم رؤساء الجامعات في مصر إعداد قوائم بأسماء الموظفين الذين ينتمون ظاهريا إلى جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات التي تصنف على أنها إرهابية، والذين سيتم إقالتهم من وظائفهم وفقا للتعديلات التشريعية التي أقرها برلمان الانقلاب مؤخرا والتي تسمح بإقالة موظفي الخدمة المدنية دون اتخاذ إجراءات تأديبية.

ويأتي ذلك بعد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في 26 يوليو، حيث قرر تكليف رؤساء الجامعات بصياغة هذه القوائم في محاولة لاستبعاد الموظفين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، الذين يقال إنهم يمنعون الجامعات من القيام بمهمتها التعليمية.

وفي 12 يوليو، وافق برلمان السيسي على مشروع قانون لتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لعام 1972 بشأن الفصل الإداري دون اتخاذ إجراءات تأديبية.

ويسمح القانون الجديد بإقالة أي موظف عمومي في الدولة أو أي هيئة إدارية إذا وُجد أنه يقوض أمن الدولة أو سلامتها، أو إذا كانت أسماؤهم مدرجة في قوائم الإرهابيين وفقا للقانون رقم 8 لسنة 2015 على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

في 23 سبتمبر 2013، أصدرت محكمة الأمور المستعجلة في مصر حكما قضائيا يحظر جميع أنشطة جماعة الإخوان المسلمين.

وفي 25 فبراير 2014، أصدرت المحكمة قرارا آخر بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة “إرهابية” في مصر.

ووفقا للتعديلات الجديدة، فإن فصل الموظف يتم بقرار من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.

 القانون أداة قمع

وفي 28 يونيو، رفض الحزب الديمقراطي الاجتماعي، ممثلا في عضو البرلمان مها عبد الناصر، تعديلات القانون رقم 10 لعام 1973 بشأن الفصل غير التأديبي، مشددا على أن القانون سوف يتحول إلى أداة قمع ضد أي أشخاص أو مرؤوسين موالين للمعارضة.

وقالت عبد الناصر لموقع مصراوي إن “استخدام التقارير الأمنية ضد الموظفين أمر مقلق، متسائلة عما إذا كان هناك أي ضمان لحماية المرؤوسين من رؤسائهم“.

وقال عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين يعمل في جامعة مصرية ل المونيتور “إن هذا القانون الجديد غير عادل ولا يأخذ في الاعتبار حقوق العمال، بغض النظر عن معتقداتهم، كما يفتح الباب أمام الفصل الجائر لآلاف الموظفين بناء على شائعات أو شهادات غير مؤكدة لبعض الزملاء“.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام إنه “كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين قبل فترة طويلة إلا أنه لم يعد كذلك خاصة منذ أن تم تصنيفها كجماعة “إرهابية” في 2014“.

في الماضي، أصدرت الحكومة قرارات مماثلة بإقالة الموظفين الحكوميين بسبب انتماءاتهم إلى جماعة الإخوان.

وكانت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب قد أصدرت في 31 أكتوبر 2019 قرارا بإقالة تسعة أئمة بناء على قرارات قضائية تتهمهم بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأثارت هذه القرارات غضب مجتمع حقوق الإنسان في مصر، خاصة بعد كثرة الحديث عن قيام أصحاب العمل بإعداد قوائم بأسماء الموظفين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين لرفعها.

وقال المحامي والباحث القانوني أحمد الجدامي ل”المونيتور” إن “أي قرار بإقالة موظفي الجامعة أو الموظفين الحكوميين هو قرار غير عقلاني ويتعارض مباشرة مع أبسط حقوق المواطنين وهو حق العمل“.

وأضاف الجدامي، الذي يعمل في مؤسسة الهلالي للحقوق والحريات، أن “التعديلات الجديدة ليست دستورية تماما، وتنص المادة 97 من الدستور على أن التقاضي حق مكفول للجميع وأن أي شخص يحاكم أمام قاض. ورغم كل هذا فإن القانون الجديد يسمح بإقالة الموظفين طبقا لقرار رئاسي من دون اللجوء إلى القضاء، مشيرا إلى أن جميع النظم القانونية في جميع أنحاء العالم توفر ضمانات ضد الفصل التعسفي والحق في اللجوء إلى المحاكم إذا لزم الأمر“. 

الدولة لا توظف إرهابيين

وتساءل الجدامي “إذا كان بعض الموظفين الحكوميين إرهابيين، فكيف كانوا يعملون لسنوات طويلة في مؤسسات الدولة؟ هل يعتبر مجرد الانتماء الأيديولوجي إلى جماعة الإخوان المسلمين عملا عنيفا أو إرهابا ويتطلب الفصل من الخدمة؟ أرتجف“.

وأضاف الجدامي أن “التعديلات الجديدة مدفوعة سياسيا لطرد فئة معينة من الموظفين الحكوميين، أي المنتسبين إلى جماعة الإخوان“.

في غضون ذلك، قال مصدر قضائي، طلب عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع “المونيتور” إن “قرار المجلس الأعلى للجامعات بإقالة الموظفين المنتمين إلى الجماعات الإرهابية لا يتعارض مع الدستور“.

وقال إن “المادة 14 من الدستور تنص بوضوح على أن الفصل غير التأديبي لا يكون صحيحا إلا في الحالات التي يحددها القانون، مما يسمح بسن قانون لفصل الموظفين بقرار إداري في حالة ارتكابهم خطأ جسيما، أو أنهم ينتمون إلى جماعة إرهابية“.

 

* بعد التهديد وفصل عدد منهم.. عمال شركة لورد يوقفون إضرابهم

أوقف عمال شركة “لورد” بمحافظة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، إضرابهم الذي بدأ منذ 26 يوليو؛ بعد فصل 38 عاملًا من زملائهم، مع عدم الاستجابة إلى مطالبهم، وعلى رأسها زيادة الرواتب والحوافز والتي لا تتخطى ألفي جنيه شهريا.

وخوفا من الفصل، توقف إضراب 2000 عامل في شركة “لورد” بالإسكندرية، بعدما تفاعل إضرابهم عن العمل وسط المنطقة الحرة بالعامرية، والتي تعج بمشاكل العمال وآخرهم عمال شركة “بيبي كوكا” للملابس والذين نفذوا إضرابا عن العمل احتجاجا على تجاهل إدارة الشركة  لمطالبهم.

 

* بدء العمل بقانون فصل الإخوان والمعارضين.. تغيير وجه السلطة التنفيذية لإسكات الجميع بمصر العسكر

صدق قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانوني الفصل بغير الطريق التأديبي والخدمة المدنية، المعروفة إعلاميا بـ “فصل الإخوان” بعد أسبوعين من موافقة مجلس نواب العسكر نهائيا عليهما.

وأُدخل على القانون تعديل وحيد لضمان عدم تطبيق التعديلات الجديدة على الجيش، وكذلك الفئات التي تنظم أوضاعها قوانين خاصة، كالقضاة والسلك الأكاديمي.

وينص القانون الجديد على تعديل القانون  10 لسنة 1972 بما يسمح بالفصل المباشر بقرار إداري، دون العرض على جهات التحقيق المختصة بالتعامل مع موظفي الخدمة المدنية وغيرهم من العاملين، ودون أن يكون القرار صادرا عن النيابة الإدارية، وحتى دون عرض الأمر على المحاكم التأديبية، فيما سُوّق مشروع القانون في البرلمان ووسائل الإعلام على أنه تنظيم جديد يهدف في الأساس إلى التخلص من العاملين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين

البطش الكامل بالمعارضين 

لكن المستندات التي قدمتها الحكومة للبرلمان تعكس رغبة نظام الانقلاب في إحداث تغيير أوسع على السلطة التنفيذية، وتعكس سعيا حثيثا لإزالة ما بقي من عقبات تحول دون البطش الكامل بالإخوان ومعارضي النظام بصورة تترك آثارا سلبية عميقة على النظام العام، كما جرت العادة في عهد السيسي.

وكان القانون يطبق على مدى خمسين عاما تقريبا على العاملين في الجهاز الإداري للدولة والهيئات والمؤسسات العامة ووحداتها الاقتصادية فقط، وتأتي التعديلات الجديدة لتشرع بتطبيقه على جميع العاملين في مختلف أجهزة الدولة دون استثناء، باسطا سلطته على “وحدات الجهاز الإداري للدولة ووحدات الإدارة المحلية وأي من الجهات المخاطبة بأحكام قانون الخدمة المدنية الذين تنظم شؤون توظيفهم قوانين أو لوائح خاصة؛ وذلك من غير الفئات المقررة لها ضمانات دستورية في مواجهة العزل والقوات المسلحة، والموظفين والعاملين بالهيئات العامة الخدمية والاقتصادية أو المؤسسات العامة أو أي من أشخاص القانون العام أو شركات القطاع العام أو شركات قطاع الأعمال العام“.

ويعني هذا بدء تطبيقه على ضباط الشرطة وموظفي شركات القطاع العام والشركات القابضة والتابعة والبنوك المملوكة للدولة وغيرها من المؤسسات، باستثناء القضاة فقط الذين يحظر الدستور حتى الآن عزلهم بشكل مباشر دون العرض على التفتيش ومحاكمتهم تأديبيا، علما بأن الدرجة الدنيا حديثة العهد بالتعيين في القضاء يمكن تطبيق هذا القانون عليها، إذ لا تحظى بذات الحماية المقررة للقضاة.

وفي المادة الأولى من القانون يبرز توجه النظام إلى التعميم وتبسيط الاتهام وتسهيل اعتبار الموظف مخالفا؛ للبطش به وفصله مباشرة، “إذ اعتبر الإخلال بمصالح أي من الجهات المنصوص عليها، وهي الجهات السابق ذكرها لتطبيق القانون عليها، سببا كافيا للفصل، فيما حافظ المشروع على الأسباب التي سبق وضعها في قانون السادات مثل الإخلال بواجبات الوظيفة بما من شأنه الإضرار الجسيم بالإنتاج أو بمصلحة اقتصادية للدولة، أو إذا وُجهت للعامل دلائل جدية على المس بأمن الدولة وسلامتها، أو فقد أسباب الصلاحية للوظيفة التي يشغلها لغير الأسباب الصحية، وإذا كان فاقدا للثقة والاعتبار“.

 تلاعب بالقانون والدستور

ويبرز تعديل آخر هو “اشتراط أن يكون العامل محتفظا بعناصر الثقة والاعتبار (وهي لا تحدد إلا بأحكام قضائية) أيا كانت درجته الوظيفية ومستواه العلمي، على عكس ما كان عليه الأمر من قبل، وهو اشتراط الثقة والاعتبار فقط في شاغلي الوظائف العليا، ما سيسمح بالتخلص من المزيد من الموظفين الصغار الذين يمثلون عبئا على نظام السيسي، ويرغب في التخلص منهم لتوفير الأموال، خاصة في ظل تعثر خطته لخفض أعداد العاملين بالجهاز الإداري للدولة“.

أما السبب الأخير لفصل العامل بغير الطريق التأديبي، “فهو المرتبط بخطة الدولة لمحاربة الامتدادات الاجتماعية لجماعة الإخوان، ويتيح الفصل بحالة إدراج العامل على قوائم الإرهابيين، على أن يعاد إلى عمله في حالة إلغاء قرار الإدراج، علما بأنه لم يسبق لأي شخص أن خرج من تلك القوائم التي تحولت إلى أداة عقاب وتنكيل بدلا، من كونها في الأساس (نظريا) إجراء احترازيا لحين انتهاء التحقيقات في القضايا“.

ويتضمن القانون الجديد تعديلا آخر لتسهيل الفصل، إذ “يسمح باتخاذ هذه القرارات بموجب تفويض يصدره رئيس الجمهورية، بعدما كانت تلك القرارات سلطة حصرية لرئيس الجمهورية، لما لها من خطورة استثنائية، بالنظر إلى أنها تحل بدلا من نظام كامل للمساءلة والمحاكمة“.

أما التعديل الأخير، فهو يغير طريقة التقاضي في هذا النوع من المنازعات. ففي السابق، كان القضاء الإداري ملزما بالفصل في الطعون التي يقيمها الموظفون أو العاملون ضد قرارات فصلهم بغير الطريق التأديبي خلال سنة واحدة من رفع الدعاوى، لكن المشروع الجديد يفتح المدة دون قيود ليسمح بتأخير الفصل في الطعون لأجل غير مسمى.

السماح بالفصل المباشر

كذلك فإن النص القديم كان يسمح للقضاء الإداري استثنائيا بالاكتفاء بالتعويض المالي للموظف المفصول بدلا من إعادته للعمل في أوضاع معينة، هي أن يكون القرار قد مس أحد شاغلي الوظائف العليا، أو أن يكون قد صدر في ظل حالة الطوارئ، باعتبار أن تنفيذ حكم عودة الموظف لعمله في الحالتين سيكون صعبا بما قد لا يسمح بتنفيذه أبدا.

ثم يأتي القانون الجديد متجها إلى دفع المحكمة لعدم إعادة الموظفين المفصولين والاكتفاء بتعويضهم ماليا، حيث يزيل حالتي الاستثناء المذكورتين، ليصبح من الجائز الاكتفاء بالتعويض بصفة عامة، وذلك للأسباب التي ترى المحكمة أن المصلحة العامة تقتضيها، وهي عبارة تدل على استخدام الحكومة (التي ستكون مختصمة في الدعوى وممثلة بواسطة هيئة قضايا الدولة) اعتبارات المصلحة العامة الفضفاضة المطاطة التي لا يمكن تحديدها لإقناع المحكمة بالاكتفاء بالتعويض.

أما التعديل الذي أُدخل على قانون الخدمة المدنية، فيسمح بالفصل المباشر بغير الطريق التأديبي في عدة حالات، أولها الإخلال بالواجبات الوظيفية وإيقاع ضرر جسيم بالدولة، والثانية قيام قرائن جدية على ارتكاب ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها وبعد إدراجه على قائمة الإرهابيين، علما بأن هذه القائمة من الأساس تُعَدّ تدبيرا احترازيا، وليست وسيلة إدانة نهائية.

يشار إلى أن “القانون ظهر للمرة الأولى في البرلمان في خريف 2020، ثم غُيِّب، لكنه عاد في يونيو الماضي مدفوعا برغبة أمنية وحكومية في ملاحقة ضحايا التقارير الأمنية والرقابية في الجهاز الإداري للدولة، وتحميلهم مسؤولية كل فشل تقع فيه القطاعات المختلفة، وأحدثها وأكثرها إلحاحا الآن قطاع النقل، حيث يصر وزير النقل كامل الوزير على تضخيم مسؤولية الموظفين المتهمين بأنهم من الإخوان المسلمين أو من محبيهم أو المتطرفين دينيا، باتهامهم بالسعي لإفشال التطوير وربطه بوجودهم في بعض حوادث القطارات التي وقعت أخيراً“.

 تأتي هذه الاتهامات رغم قرارات النيابة العامة وتحقيقاتها التي تتجه إلى وجود مخالفات فنية ومسلكية لعدد من عاملي ومسؤولي السكة الحديد، مثل تزوير أوراق الحضور والانصراف والتواجد في أماكن المراقبة والتسيير وعدم الإخطار بضرورة إبطاء السرعة في أماكن معينة.

تحريض على المصريين

وخرجت صفحات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة بتبعيتها لأجهزة رسمية في الدولة، بقوائم معدة سلفا تضم أسماء أشخاص غير معروفين وعناوينهم وبيانات شخصية عنهم تزعم أنهم عاملون في السكة الحديد ينتمون إلى جماعة الإخوان، في تحريض واضح على مجموعة المواطنين خارج نطاق القانون ودون أدلة أو براهين مشروعة، في عودة لأجواء الانتقام “الكارثي” من الإسلاميين في أعقاب انقلاب الثالث من يوليو 2013.

يعتبر القانون بصياغته التي صدر بها مقدمة لمرحلة جديدة من خطة الحكومة للتنكيل بجماعة “الإخوان المسلمين” وامتداداتها في المجتمع المصري، خاصة للعاملين في قطاع السكك الحديدية، كما حدث في قطاعات عدة منها التعليم والبنوك وشركات البترول ودواوين الوزارات والهيئات العامة والجامعات منذ عام 2019، بعد إصدار قرارات بفصل أكثر من أربعة آلاف موظف (منهم ألف وخمسمائة من وزارة التربية والتعليم وحدها) من الوزارات الخدمية وكذا بالجهات الحساسة في الدولة، إضافة إلى نقل العشرات الآخرين إلى وزارات وهيئات خدمية بحجة انتمائهم أو انتماء أقاربهم من الدرجتين الثالثة والرابعة إلى جماعة “الإخوان”، واستحالة إسناد مهام عالية المستوى لهم بسبب “حظرهم أمنيا“.

وتبرز للقانون مخاطر عدة قد تقود المجتمع نحو احتراب أهلي؛ بسبب اعتماد التقارير الأمنية والبلاغات التي قد تكون كيدية، كما شهدته الفترة الماضية منذ الانقلاب العسكري من تخليص حسابات بين مواطنين عاديين تنتهي إلى بلاغات إلى الأمن الوطني بالانتماء للإخوان، وصلت في أحيان عدة إلى  داخل الأسرة الواحدة بشكاوى الزوجة بحق زوجها في الأجهزة الأمنية، وهي ما انتهت إلى طلاق بين الطرفين.

وهو ما يُخشى معه من تفكك آواصر المجتمع المصري، وانتشار الإفقار المتعمد وهو ما يقود المفصولين من أعمالهم ظلما نحو الانتقام من المجتمع سواء بالسرقة أو التسول أو الجرائم المختلفة من أجل إطعام أسرهم، وهو ما يدفع المجتمع المصري ثمنه من أمنه واستقراره.

 

* الانقلاب يمهد لتصفيات جديدة بعد تصفية 29 شركة رائدة في مصر

يبدو أن مسلسل هدم قلاع مصر ماضية في طريقها، في ظل استمرار حكم العسكر الذي أذاق مصر ويلات اقتصادية طوال الثماني سنوات الماضية.
تصريحات جديدة للدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام في حكومة الانقلاب، كشفت عن سريان تصفية الشركات المصرية واحدة تلو الأخرى، حيث قال إنه “من المقرر أن يصدر قرارا بالتصفية لشركة أو اثنتين من شركات القطاع العام“.
توفيق، خلال لقاء لبرنامج بإحدى القنوات الخاصة التابعة للمخابرات قال، إن “خسائر بعض شركات الوزارة لم تتوقف، مستشهدا بالخسائر التي حققتها فروع شركة النصر للتصدير والاستيراد بقيمة 80 مليون جنيه“.
وأشار إلى أنه “من المقرر تصفية شركة أو اثنتين؛ نتيجة عدم وجود منطق لاستمرارهم لأسباب عدة، موضحا أن الوزارة تتخذ قرار التصفية بحق الشركات التي لا تحقق مكاسب ومستمرة في الخسائر“.
وتابع  “اللي بيقع لا مجال لاستمراره، مضيفا أن ضخ الأموال في شركات خاسرة يجعله مجرما ويعرضه للمحاكمة بتهمة إهدار المال العام“.

العين عليهم
وبرغم تصريحات تلفزيونية أنه “لامساس بهم،حيث كشف وزير قطاع الأعمال العام ،عن عدم تصفية شركات الألمونيوم والكوك، قائلا “لايوجد تصفية، ورفعنا الدراسات الخاصة بشركتي الألومنيوم والكوك“.
أضاف توفيق، أن “الدمج يدعم عمليات التنسيق بين الشركات وبعضها بوجود مجلس إدارة واحد و مراقب حسابات واحد“.
ووفقا للقانون، فإنه يتعين على الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام أن توفق أوضاعها خلال مدة أقصاها 3 سنوات، من تاريخ العمل بهذا القانون“.
وتستهدف وزارة قطاع الأعمال العام من خلال إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الشركات تحسن آدائها، و تحقيق قيمة مضافة للأصول المملوكة لها و تسوية مديونيتها و كان دمج الشركات أحد ركائز خطة التطوير لوقف نزيف الخسائر للشركات ذات النشاط الواحد وإنشاء كيانات صناعية و مالية كبرى قادرة على المنافسة محليا و عالميا“.

القومية للإسمنت
وقبل عدة أشهر،كتب هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، سطر النهاية في حياة الشركة القومية للإسمنت، بعدما أعلن صراحة البدء في إجراءات تصفية الشركة العريقة، وتعويض العاملين فيها، خاصة من هم فوق الخمسين عاما، وتضم الشركة نحو 2400 عاملا.
الوزير، ذكر أن “خسائر الشركة بلغت نحو 900 مليون جنيه العام الماضي، وإذا قدمت الدولة دعما لإعادة تطوير المصنع يحتاج إلى 4 مليارات جنيه، وبعد دفع تلك المبالغ ستقل خسارة الشركة في العام الواحد إلى 500 مليون جنيه“.
وأشار الوزير إلى أن “المصنع مديون لشركة الغاز بمبلغ 4.4 مليار جنيه، و700 مليون جنيه لشركة الكهرباء، وبالتالي لا مجال لإعادة تشغيله“.

الحديد والصلب
وبعد 67 عاما من العطاء والتنمية، تقرر أيضا تصفية الحديد والصلب، ففي العام المالي 2020/2021 تم تصفية 29 شركة حكومة من إجمالي 118 شركة موزعة على 8 شركات قابضة، فيما تم دمج عشرات الشركات الأخرى في مجالات القطن والغزل والنسيج والسماد.
وتعد تصفية الشركات الأم في مصر في مضمونه شهادة وفاة رسمية للريادة المصرية في هذه الصناعات عربيا، والتي ظلت تتربع على عرشها منذ خمسينات القرن الماضي وحتى قبل سنوات قليلة، الأمر تكرر قبل أيام بتصفية قطاع الغزل والنسيج، ومن بعده ما يثار بشأن قطاع الأسمدة، هذا بخلاف التداعيات الكارثية الأخرى بشأن مستقبل الآلاف من العاملين في تلك الشركات والمصانع.

 

*تحذيرات للأحزاب والنواب من الحديث عن رفع سعر “رغيف العيش”

كشفت مصادر حزبية وبرلمانية مصرية، عن إصدار جهاز “الأمن الوطني”، تحذيرات شديدة اللهجة إلى رؤساء الأحزاب والنواب والشيوخ، من الحديث إعلامياً عن قرار عبد الفتاح السيسي رفع سعر “رغيف العيش” المدعوم.

وأفادت المصادر بأن التحذيرات شملت عدم إصدار الأحزاب الموالية، أو تلك التي تدعي معارضتها للنظام، وكذلك جميع أعضاء البرلمان من حزبيين ومستقلين، أي بيانات أو تصريحات عن تأييد أو رفض قرار تحرير سعر الخبز، إلى حين الإعلان الرسمي عن السعر الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، والمرجح أن يكون بين 10 قروش و25 قرشاً للرغيف.

وأضافت المصادر، أن رؤساء الأحزاب والنواب أبدوا التزامهم بتلك التحذيرات، ولم تصدر عن أي منهم بيانات رسمية بشأن القرار، بما في ذلك أحزاب الكرامة، والدستور، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والعيش والحرية، والمصري الديمقراطي.

كما التزم الصمت بعض النواب الذي يروجون إعلامياً معارضتهم لسياسات النظام الحالي، لا سيما الاقتصادية منها، مثل ضياء الدين داوود، وأحمد الشرقاوي، وأحمد بلال، ومحمد عبد العليم داوود، وإيهاب منصور، ومها عبد الناصر، وسناء السعيد في مجلس النواب، ومحمود سامي، ومحمد طه عليوة في مجلس الشيوخ.

كما كشفت المصادر أن قرار السيسي يستهدف إلغاء الدعم تدريجياً عن رغيف الخبز، وتدبير 7.7 مليارات جنيه، بصورة مبدئية، لتوفير وجبات غذائية للتلاميذ في المدارس الرسمية، مع انطلاق العام الدراسي الجديد في 9 أكتوبر المقبل.

وأوضحت المصادر، إن السيسي اجتمع أخيراً باللواء وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة، من أجل تولي الجهاز مسؤولية تدبير الوجبات المدرسية، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والزراعة، وهو ما يدر أرباحاً طائلة على الجهاز مع كل عام دراسي.

وعمل نظام السيسي على تخفيض عدد المستفيدين من دعم الخبز، تحت ستار ما وصفته الحكومة بـ”تنقيح منظومة الخبز لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه”.

كما خفض العدد من 81 مليون مواطن إلى 71 مليوناً بحلول العام الحالي، على الرغم مما شاب عملية التنقيح من مخالفات عديدة، وصلت آلاف الحالات في إطارها إلى القضاء بسبب التعسف في حذف الأسماء والتلاعب أو الخلط بين بيانات المستحقين.

 

* ارتفاع المعروض النقدي 18,1% الطباعة على المكشوف السبب وزيادة التضخم الكارثة

في ظل فشل  اقتصادي مستمر من قبل النظام العسكري الحاكم لمصر بقوة الدبابة، واصل الاقتصاد لمصري نزيفه المتواصل من مقدراته البنيوية، التي تنعكس كوارث متتالية على الشعب، من تضخم وارتفاع غير مسبوق بالأسعار وغياب لكثير من السلع والمنتجات التي باتت فوق طاقة مقدرات المواطن أن يشتريها.

في ضوء تلك الحالة، جاء بيان للبنك المركزي المصري، كاشفا عن جزء من الأزمة المالية التي تضرب مصر، موضحا أن “المعروض النقدي  ارتفع 18.1 %، في يونيو الماضي، على أساس سنوي. وبلغ المعروض النقدي 5.36 تريليونات جنيه مصري في يونيو، مقارنة مع 4.54 تريليونات قبل عام، وبزيادة بلغت نحو 820 مليار جنيه“.

وهو ما يعتبره خبراء اقتصاديون كارثة مُحدقة بالمصريين؛ بسبب العلاقة بين ارتفاع المعروض النقدي من ناحية، وزيادة معدل التضخم وتراجع سعر صرف العملة المحلية من ناحية أخرى“.

وكان البنك المركزي كشف في بيانات سابقة، أن “التضخم الأساسي بلغ 3.8%، على أساس سنوي، في يونيو، من 3.4 % في مايو، حيث لا يشمل معدل التضخم الأساسي الأسعار شديدة التقلب مثل أسعار المواد الغذائية“.

بينما أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء أن “تضخم أسعار المستهلكين في المدن ارتفع إلى 4.9%  في يونيو، على أساس سنوي، من 4.8% في مايو“.

وفي يوليو الماضي، أعلن البنك المركزي ارتفاع الدين الخارجي للبلاد خلال الربع الأول من العام الحالي، ليصل إلى 134.8 مليار دولار، تمثل أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي نهاية نفس الفترة من العام الماضي، سجل الدين الخارجي 112 مليار دولار، ما يعني أن فترة العام  المنتهية بنهاية مارس من العام الحالي، شهدت ارتفاعا يقرب من 22.8 مليار دولار، وبنسبة زيادة سنوية تقدر بأكثر من 20%.

وظهر حجم الأزمة الاقتصادية التي تعانيها مصر على مستوى الاقتصاد الكلي في أرقام الموازنة العامة للدولة، التي أُقرت في يوليو الماضي،  بإجمالي استخدامات بلغت 2.461 تريليون جنيه، مقسمة إلى المصروفات بواقع تريليون و837 مليارا و723 مليون جنيه، وحيازة الأصول المالية بقيمة 30 مليارا و292 مليون جنيه، وسداد أقساط القروض بإجمالي 593 مليار جنيه.

وقُدرت الفوائد المطلوب سدادها عن القروض المحلية والأجنبية في مشروع الموازنة الجديدة بنحو 579.6 مليار جنيه، ليبلغ إجمالي أقساط وفوائد الديون المستحقة في العام المالي الجديد نحو 1.172 تريليون جنيه. فيما استهدف مشروع الموازنة زيادة الإيرادات العامة للدولة إلى 1.365 تريليون جنيه، منها إيرادات ضريبية تقدر بنحو 983.1 مليار جنيه.

ولعل استهانة السيسي ونظامه بأوضاع المواطن المصري المعيشية التي تتفاقم سوءا يوما بعد يوم يقود البلاد لخراب غير مسبوق، حيث لا وظائف ولا فرص عمل وسط عسكرة الاقتصاد المصري بصورة كاملة، فلا تكاد توجد مناقصة في مصر في أي مجال أو الشركات العسكرية طرفا فيها، حتى وصل الأمر لتبطين الترع والمصارف، أُحيلت للجيش ومن الباطن يعمل المقاولون والشركات المدنية مقابل تقديم 30% من قيمة العقود للجيش كأرباح مقتطعة من قيمة الأعمال، وهو ما يعود بالسلب على جودة الأعمال من جانب آخر، ويعتمد المقاولون على اسم الجيش في تسليم الأعمال حتى لو كانت بلا جودة وفاسدة، وهو ما ينخر في جسد الاقتصاد والحياة المصرية فسادا وتضخما وانهيارا يدفع ثمنه الجميع.

 

قطار العاصمة الإدارية يتكلف 31 مليار دولار فساد بالكوم وديون باهظة.. الثلاثاء 3 أغسطس 2021.. السيسي يقرر رفع  سعر رغيف الخبز المدعم رغم وعوده السابقة 

قطار العاصمة الإدارية يتكلف 31 مليار دولار فساد بالكوم وديون باهظة.. الثلاثاء 3 أغسطس 2021.. السيسي يقرر رفع  سعر رغيف الخبز المدعم رغم وعوده السابقة 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* نشوب حريق بسجن المنصورة العمومي

شب حريق داخل سجن المنصورة العمومي، اليوم الثلاثاء، داخل مدينة المنصورة، وقد ظهر دخان كثيف صادر من داخل السجن.

وقال مصدر أمني إن الحريق شب ببعض المخلفات الموجودة بجانب سور السجن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

 

*قرارات قضائية صدرت:

 قضت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة  بالسجن المشدد 15 سنة لمتهم، وبراءة أخر، فى إعادة إجراءات محاكمتهم  فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام مركز شرطة أطفيح.

أجلت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 10 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث فض اعتصام النهضة”، لجلسة 3 أكتوبر لاستكمال المرافعة

حجزت المحكمة الاقتصادية دعوى أمر منع البرلماني السابق علاء حسانين المحبوس احتياطيا في القضية المعروفة اعلامياً  بقضية التنقيب عن الآثار من التصرف في أمواله للحكم في جلسة 8 سبتمبر المقبل

أجلت الدائرة الأولى إرهاب محاكمة 8 متهمين فى القضية المعروفة اعلامياً بقضية التخابر مع تنظيم داعش الإرهابى لجلسة 23 أغسطس الجاري.

 

* تدوير 8 معتقلين بالعاشر من رمضان في قضية جديدة

قررت نيابة العاشر من رمضان تدوير 8 معتقلين في قضية جديدة ملفقة، وقررت حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات.

والمعتقلين هم:

١عبدالله شعبان سليمان

٢ضياء شعبان سليمان

٣عادل رضوان

٤حامد الشحات الشرقاوي

٥محمد حامد الشحات الشرقاوي

٦طارق سعيد العوضي

٧عامر فرج دويدار

٨أحمد محمد رشاد

يذكر أنه تم تم تدويره عدد منهم أكثر من 5 مرات، وحصلوا على أحكام بالبراءة  بتاريخ 27/6/2021، ولم يتم إخلاء سبيلهم.

 

* اعتقال صحفي بالجزيرة مباشر من مطار القاهرة لدى عودته إلى مصر

ألقت أجهزة أمن الانقلاب بمطار القاهرة الدولي القبض على الصحافي المصري في قناة “الجزيرة”، ربيع الشيخ، أثناء عودته إلى مصر لقضاء إجازة قصيرة مع عائلته، قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، يوم الجمعة الماضي، في وقت التزمت فيه السلطات المصرية الصمت إزاء ملابسات الاعتقال أو أسبابه.

وقال مصدر مطلع: أن جهاز “الأمن الوطني” التابع لوزارة الداخلية متورط في إخفاء الشيخ قسرياً منذ اعتقاله، إثر خضوع الصحافي لتحقيق مطول داخل مكتب الجهاز في مطار القاهرة، عن طبيعة عمله في قناة “الجزيرة مباشر”.

وأشار المصدر إلى إغلاق صفحة الشيخ الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عقب القبض عليه.

من جهته، استنكر “المرصد العربي لحرية الإعلام” إلقاء سلطات الانقلاب القبض على الشيخ، وترحيله من مطار القاهرة إلى مقر جهاز “الأمن الوطني” مباشرة للتحقيق معه، ثم إحالته إلى نيابة أمن الدولة بضاحية التجمع الخامس، التي قررت حبسه لمدة 15 يوماً بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.

وأشار المرصد إلى أن الشيخ هو ثالث صحافي يتم حبسه من قناة “الجزيرة مباشر”، إثر اعتقال زميليه بهاء الله إبراهيم، وهشام عبد العزيز، الذي يكاد يفقد بصره في محبسه، بحسب تصريحات أسرته.

وطالب المرصد، سلطات الانقلاب بالإفراج عن الشيخ وإبراهيم وعبد العزيز، وجميع الصحافيين السجناء الذين يدفعون ضريبة عملهم الصحافي، والبالغ عددهم حتى الآن 65 صحافياً ومصوراً، باعتبار أن الصحافة ليست جريمة.

في موازاة ذلك، سربت الأجهزة الأمنية مقطعاً صوتياً للشيخ مع رئيس تحرير جريدة “الأهرام” السابق، والمعتقل حاليا عبد الناصر سلامة، بشأن طلب إجراء مداخلة هاتفية مع قناة “الجزيرة” للحديث عن أزمة سد النهضة، ومقال سلامة الذي طالب فيه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي بإعلان تنحيه عن السلطة، على وقع تفريطه في جزيرتي “تيران وصنافير”، وحقول الغاز في البحر المتوسط، ومياه النيل بتوقيعه على وثيقة إعلان المبادئ.

وكان الشيخ يعمل صحافياً في جريدة “اليوم السابع”، المملوكة حالياً لشركة تتبع المخابرات العامة، ومقيد في جداول نقابة الصحافيين باسم الجريدة، قبل أن يسافر إلى الدوحة للعمل صحافياً ومنتج برامج تلفزيونية في شبكة “الجزيرة” الإعلامية.

وتزامن اعتقال الشيخ مع ظهور مراسلة قناة “الجزيرة”، شيرين أبو عاقلة، من داخل مصر بعد سنوات من غلق مكتب القناة في القاهرة، بعد حصولها على تصريح من سلطات الانقلاب، بدعوى إثبات “حسن النوايا” من جانب القاهرة عقب المصالحة مع قطر.

وتشابهت تفاصيل القبض على الشيخ مع تفاصيل اعتقال مجموعة من الباحثين والصحافيين من مطار القاهرة، فور وصولهم إلى بلدهم، ومنهم الأكاديمية عليا مسلم (أخلي سبيلها لاحقاً)، والباحث أحمد سمير سنطاوي، والكاتب الصحافي جمال الجمل، والصحافي هشام عبد العزيز.

وعبد العزيز هو صحافي أيضاً في قناة “الجزيرة مباشر”، وأُوقف في مطار القاهرة في 20 يونيو 2019، حيث اقتيد إلى مكتب “الأمن الوطني” في المطار للتحقيق معه لمدة 5 ساعات، تخللها تفتيش أجهزة المحمول، وجهاز الحاسوب الشخصي الخاص به، وجوازات السفر وحقائب السفر الخاصة بزوجته وأولاده.

وعبد العزيز شأنه شأن الشيخ، ليس مداناً في أي قضية، وغير مُحال للقضاء المصري بأي تهمة، ولم يكن مدرجاً على ذمة قضايا عندما عاد إلى القاهرة في زيارة عائلية بمحض إرادته. ويعاني حالياً من مرض “الغلوكوما”، وارتفاع الضغط في العين، ما يسبب إعتاماً في القرنية، وعدم وضوح للرؤية.

كذلك هناك الصحافي المعتقل في السجون المصرية منذ أكثر من عام، بهاء الدين إبراهيم، بعد تلفيق مجموعة من التهم له، من دون دليل إدانة واحد، لا لشيء إلا لعمله كصحافي ومنتج بقناة “الجزيرة” الإخبارية.

وكانت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” قد أدانت استمرار احتجاز إبراهيم من دون سند قانوني، وعدم السماح له بحضور جلسات تجديد حبسه، بحجة الأوضاع الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا. علماً أنه اعتقل من مطار برج العرب في الإسكندرية بتاريخ 22 فبراير 2020، ويعاني من ظروف احتجاز قاسية في سجن استقبال طرة.

واعتبرت المنظمة أن استهداف إبراهيم وراءه دوافع انتقامية من الدرجة الأولى، من جهة كونه صحافياً في بلد فقدت فيه حرية الرأي والتعبير احترامها، ومن جهة أخرى كونه موظفاً لدى شبكة “الجزيرة” الإعلامية، التي يحمل لها النظام الانقلابي في مصر عداءً خاصاً، ويسعى للنيل من العاملين بها.

 

*  رايتس ووتش تدعو السلطات المصرية لوقف مضايقة المنظمات الحقوقية

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها، إن السلطات المصرية استدعت أكثر من 5 حقوقيين وحقوقيات بارزين خلال يوليو 2021 لاستجوابهم في إطار تحقيق جنائي امتد عقدا من الزمن.

وأكدت المنظمة، أن السلطات استخدمت القضية 173 لسنة 2011 لملاحقة أبرز الحقوقيين والمنظمات تعسفيا بشأن مزاعم تلقي أموال أجنبية.

وقال البيان، أنه منذ 2016، استدعت السلطات للاستجواب عشرات من أعضاء مجموعات غير حكومية، معظمها منظمات لحقوق الإنسان، ووضعت أكثر من 30 منهم على قوائم منع السفر التعسفي.

كما وجمّدت أصول أكثر من 12 منظمة وفردا. ثلاثة من الأشخاص الخمسة الذين استُدعوا في يوليو لم يُستَجوَبوا سابقا. كان للقضية تأثير مخيف على العمل المدني في مصر.

وقال جو ستورك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رايتس ووتش: “على السلطات المصرية غلق القضية 173 نهائيا، والتوقف عن مضايقة المنظمات الحقوقية المستقلة لمجرد قيامها بعملها.

وأضاف: “من الواضح أن الاستدعاء المتكرر، ومنع السفر، وتجميد الأصول هي تكتيك لتضييق المساحة المدنية في مصر”.

وتابع ستوك: “من الذين تم استدعاؤهم مؤخرا، في 29 يوليو، المدافعة عن حقوق المرأة ومديرة “نظرة للدراسات النسوية” مزن حسن، ومدير “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” حسام بهجت”.

كما أشار ستوك إلى أنه في 27 يوليو، استدعت السلطات مدير “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” جمال عيد، ومدير مكتب المحاماة “المجموعة المتحدة للقانون” نجاد البرعي، وفي 15 يوليو، استدعت السلطات المدافعة عن حقوق المرأة ومديرة “مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية” عزة سليمان.

وأكد، أن السلطات لم تكن قد استدعت مسبقا بهجت أو عيد أو البرعي، رغم منعهم منذ عدة سنوات من مغادرة البلاد.

التمويل الأجنبي

بناء على منشورات وتصريحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عقب جلسات النيابة الأخيرة، ركّزت أسئلة قاضي التحقيق على مختار على تمويل مجموعات النشطاء، حيث تم التركيز في بعض القضايا على نشاطات تعود إلى العام 2005.

وأوضح بيان رايتس ووتش، إن ثمة دلالات لاعتماد قاضي التحقيق مزاعم غير مسندة وغير صحيحة قدمها الأمن الوطني، الذي يعمل بانتظام خارج القانون ويلفّق مزاعم لحبس المعارضين السلميين.

ولفتت المنظمة، إلى أن عدة نشطاء قالوا لـ هيومن رايتس ووتش أن السلطات بذلت جهودا في الأشهر الأخيرة لتركيز التحقيق في القضية 173 حول مزاعم التهرب الضريبي والفساد وذلك بهدف تفادي الدعوات الدولية والمحلية لإنهاء مضايقات المنظمات الحقوقية.

وقال الناشطان اللذان تحدثا إلى هيومن رايتس ووتش إن السلطات تعتزم على الأرجح فرض غرامات ضخمة على المنظمات من شأنها أن “تشل عملها” أو حتى تؤدي إلى أحكام بالسجن.

قالت رايتس ووتش إنه حتى الأدلة على التهرب الضريبي أو غيره من المخالفات لا تبرر إجراءات منع السفر وتجميد الأصول التعسفية التي واجهتها تلك المنظمات، دون محاكمة، لأكثر من ست سنوات.

ستورك عاد وقال: “من الواضح أن السلطات المصرية تبحث عن ذريعة أخرى لمواصلة حملتها القمعية ضد المجموعات غير الحكومية الناقدة. إذا كانت حقا تريد محاربة الفساد، فعليها رفع هذه القيود التعسفية وتوفير البيئة التي يمكن أن تطلق العنان للإمكانات الكاملة للمشاركة المدنية”.

 

* 8 احتجاجات في أسبوعين وإخفاء طفل سيناوي منذ 7 سنوات

صدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” 8 احتجاجات اجتماعية وعمالية شهدها النصف الثاني من شهر يوليو2021م المنقضي، منها 3 احتجاجات عمالية و5 اجتماعية.

وأوضحت أن “أبرز أسباب احتجاج العمال عدم تطبيق العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، مما جعل العمال في حالة غضب وعدم الرضا و عبروا عن احتجاجهم بأكثر من شكل مثل (الإضراب عن العمل أو الاعتصام أو الشكوى الجماعية) كما حدث في مصنع لورد للأمواس والشفرات بالإسكندرية حيث أعلن الإضراب أكثر من 2000 عامل  إحتجاجا على خصم الإدارة من مرتبهم و عدم تطبيق صرف الحوافز و المنح باﻷعياد و المناسبات“.

كما ذكرت أن “من بين الاحتجاجات الاجتماعية 3 حالات انتحار في الطالبية والبدرشين بالجيزة وفي العاشر من رمضان بالشرقية لمرور الضحايا بأزمات مالية“. 

اعتقالات وإخفاء قسري بسيناء

فيما وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لطفل مصري من مدينة العريش بشمال سيناء، بعدما اقتحمت قوات أمن بملابس مدنية وعسكرية عصر يوم 30 مارس 2013 منزله، ليختفي منذ ذلك الحين.
وأوضحت أن “أمير محسن حماد إفريج، كان يبلغ من العمر 16 عاما وقت اعتقاله، وكان طالبا بالمدرسة الفنية الزخرفية بالعريش، ومنذ اعتقاله من منزله بحي السلايمة بالعريش تم اقياده لجهة غير معلومة حتى الآن“.

وذكر شهود عيان للشبكة أن “الطفل تم اقتياده بعد اعتقاله إلى مقر الكتيبة 101 التابعة للقوات المسلحة، وتم استجوابه في ذات المكان وبعد فترة اختفاء استمرت لثلاثة أشهر، تم ترحيله إلى السجن المركزي بالعريش على ذمة القضية رقم 265 لسنة 2014 إداري رابع العريش، والمقيدة تحت رقم 589 لسنة 2014 حصر تحقيق أمن دولة عليا“.
وفي شهر يوليو 2014 حصل على إخلاء سبيل بكفالة قدرها 10000 جنيه من محكمة العريش، وبعدما دفعت أسرته مبلغ الكفالة يوم 16 أغسطس 2014، تم ترحيله إلى قسم رابع العريش تمهيدا لإنهاء إجراءات خروجه وإخلاء سبيله،  حيث رأته الأسرة وزارته عدة مرات، ليفاجأ الجميع باختفائه من داخل القسم، وعند سؤال الأسرة عنه قيل لهم أنه خرج، لتنقطع كل السبل والطرق لمعرفة أخباره منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم”. ووصلت معلومات لأسرته من معتقلين سابقين، شاهدوه في سجن العازولي العسكري، والذي يستخدم كمقر غير رسمي لاحتجاز المعتقلين من مدن شمال سيناء و القناة.
كانت  الشبكة المصرية وثقت حالات عديدة لاعتقال قوات الانقلاب لأطفال من مدينة العريش وإخفائهم قسرا، ومن بينهم الطفل عبد الله بومدين، وكذلك الطفل إبراهيم محمد إبراهيم شاهين، بعد اعتقالهم من منازلهم، وقد يتعرض الأطفال للإخفاء القسري لسنوات، ورغم وجود شهود عيان على عمليات الاعتقال التعسفي، إلا أن وزراة الداخلية المصرية دائما ما تنكر عمليات الاعتقال، أو تحفظها عليهم.

وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان سلطات الانقلاب  وعلى رأسها النائب العام بالعمل على حماية المواطنين العُزّل من بطش قوات الأمن، وإخلاء سبيل الأطفال المحتجزين، ومحاسبة المقصرين، ومراقبة عمل أجهزة الأمن في إطار مواد الدستور والقانون.

ظهور مختفين

كما كشف عن ظهور المعتقل محمد علي محمد من أبناء مركز كفر صقر خلال عرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس بعد إخفاء قسري لمدة 3 شهور وقررت حبسه 15 يوما ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها.

أيضا ظهر المعتقل محمود سلامة أبو سريع” من أبناء مركز أبو حماد بعد إخفاء قسري لنحو شهر حيث تم عرضه على نيابة الانقلاب العليا بالتجمع الخامس وقررت حبسه 15 يوما. وكان الضحية قد تم اعتقاله من داخل مطار القاهرة منذ نحو شهر واقياده لجهة مجهولة ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

وأصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ  الزقازيق حكما بالسحن لمدة سنتين للمعتقلين ” بلال أشرف إبراهيم ، أحمد صالح على أحمد سليمان ” وقررت البراءة ل١٨ آخرين من أبناء مركز الزقازيق وهم :-
١/ وجدي جودة عبدالغني الهواري ( براءة )
٢/ مجدي محمد حسين (براءة )
٣/ عصام السيد إسماعيل (براءة )
٤/ محمد علي علي العصلوجي (براءة )
٥/ معاذ محمد علي علي العصلوجي(براءة )
٦/ خالد محمد عبدالحميد عبدالفتاح(براءة )
٧/ خالد حسن سعد(براءة )
٨/ عبدالرحمن الشحات عبدالرحمن(براءة )
٩/ عبده إبراهيم عبده الباجوري (براءة )
١٠/ إسلام صباحي الشحات(براءة )
١١/ عماد الدين عطوة (براءة )
١٢/ عاطف الشوادفي محمد (براءة )
١٣/ أسامة حسين سليم هيكل(براءة )
١٤/ أسامة النضر إبراهيم(براءة )
١٥/ أحمد جمال أحمد عبدالهادي(براءة )
١٦/ السيد حامد كامل(براءة )
١7/ أحمد محمد نبوي(براءة )
18/
السيد السيد عبدالعال(براءة )

 

* السيسي يقرر رفع  سعر رغيف الخبز المدعم رغم وعوده السابقة 

في خطوة جديدة لزيادة الأعباء على كاهل المواطنين، أعلن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رفع سعر رغيف الخبز رغم وعوده السابقة بأنه لم ولن يمس.

وقال:أنه سيشرف على خطة لزيادة سعر رغيف الخبز المدعم الذي يبلغ سعره حتى الآن خمسة قروش، والذي يعتبر مكوناً رئيسياً في الوجبات الغذائية لعموم المواطنين.

وأضاف، خلال افتتاح عدد من المشروعات في محافظة المنوفية، أنه قد حان الوقت لزيادة سعر رغيف الخبز “أبو خمسة صاغ” وأنه “من غير المتصور الإبقاء على سعره بما يعادل 20 رغيفاً بثمن سيجارة واحدة”، بحسب وصفه.

جاء التصريح أثناء افتتاحه المدينة الصناعية الغذائية “سايلو فودز” بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، صباح اليوم الثلاثاء .

وأضاف السيسي : آن الأوان لزيادة ثمن رغيف الخبز.

موضحاً أن ثمن 20 رغيفاً يساوي سيجارة، وقال يجب أن يتوقف هذا.

وأكد أنه سيتحمل مسؤولية زيادة سعر رغيف الخبز وليس الحكومة.

وتابع محدش يقول متقربش من سعر الخبز .. لا هقرب.

وزعم أنه لا شيء يثبت على حاله 30 سنة دون تغيير.

وذكر السيسي أنه سيتحمل مسئولية هذا القرار، وأنه فضّل الإعلان عنه على الملأ بدلاً من تفويض الحكومة بإعلانه “عشان أشيل الشيلة بنفسي”، على حد تعبيره.

واستطرد مخاطباً المواطنين: “يستحيل الإبقاء على شيء بنفس الحال والسعر لمدة 30 سنة، أنا مؤتمن على حال البلاد ومصير شعبها“.

 

* هاشتاج #إلا_رغيف_العيش يتصدر تويتر .. والتموين تتحرك لفرض الزيادة

قال وزير التموين علي مصيلحي، الذي حمله النظام المسؤولية عن تظاهرات 2019، إن الوزارة ستبدأ في الدراسة الفورية لتوجيهات عبدالفتاح السيسي، بزيادة سعر رغيف الخبز المدعم.

فيما تصدر هاشتاج #إلا_رغيف-العيش قائمة الترند على منصات التواصل الإجتماعي للأعلى تداولاً فى مصر.

#إلا_رغيف_العيش

وأضاف مصيلحي في تصريحات صحفية أنه ستجري دراسة الأمر وعرضه على مجلس الوزراء في أسرع وقت ممكن.

و شدد السيسي أثناء افتتاحه مصنع بسكويت تابع للجيش على رفع أسعار الخبز، وقال إنه سيتحمل المسؤولية عن ذلك.

ولم يتغير سعر رغيف الخبز خلال السنوات الماضية، لكنه في أغسطس 2020 جرى تخفيض وزن الرغيف من 113 غرامات إلى 90 جراماً.

وكان السيسي قد نفى فى 2016 شائعات رفع سعر الخبز وقال أنه لم يمس ولن يمس.

من جهتهم هاجم المغردون قرار السيسي برفع سعر الخبز.

وقال عبد الله الشريف: السيسي: حان الوقت لزيادة ثمن رغيف العيش. سياسيا يطلق على هذا التصريح “جس نبض” لقياس ردة الفعل قبل القرار، فقد فعلها السادات سنة ١٩٧٧وقامت على اثرها ثورة الخبز ، وفعلها بورقيبة في تونس سنة ١٩٨٤وقوبلت بانتفاضة الخبز أيضا، لا تعبث بسلعة الفقراء الوحيدة ياصاحب القصور..

وقال جناب المواطن: يعني انت مقضيها بني قصور وقطارات سريعة وقروض كل يوم ، وسلاح ملوش لازمه ، وبعثة في الأولمبياد ب 260 مليون ، ومتحف وجنازة للمومياوات ب 17 مليار جنيه ، والرغيف بتاع قرمط الغلبان هو ده اللي عمل أزمة في اقتصاد البلد #الا_رغيف_العيش

وقال عادل المصري: الكلام للسيسي ثمن زجاجة المياه اللي بتشربها بسعر  1000 رغيف من بتوع الغلابة #الا_رغيف_العيش

 

* إسرائيل تحدث أزمة داخل الاتحاد الإفريقي بسبب إثيوبيا وعدة دول عربية تتدخل

وجهت سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا المندوبيات الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا اعتراضا على قبول إسرائيل عضوا مراقبا.

وقالت السفارات السبع في مذكرتها: “بالإشارة إلى بيان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الصادر بتاريخ 22 يوليو 2021 والمتعلق بلقائه مع سفير إسرائيل لدى إثيوبيا واستلام وثائق اعتماده، وتود السفارات المذكورة أعلاه إخطار المفوضية الموقرة برفضها للخطوة التي أقدم عليها رئيس المفوضية بشأن مسألة سياسية وحساسة أصدر بشأنها الاتحاد الافريقي على أعلى مستويات صنع القرار فيه ومنذ زمن طويل مقررات واضحة تعبر عن موقفة الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والمدين لممارسات اسرائيل بكافة اشكالها في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تتعارض مع المصلحة العليا للاتحاد وقيمة ومثله ومقرراته“.

وأكدت السفارات السبع أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لم ينظر في الطلب الإسرائيلي على نحو ما سار عليه سابقوه وفقا للمبادئ والأهداف الواردة في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمقررات الصادرة عن أجهزة الاتحاد المختلفة وكذلك المصلحة العليا للاتحاد وأراء وانشغالات الدول الأعضاء ومعايير منح صفة مراقب ونظام الاعتماد لدى الاتحاد الأفريقي التي اعتمدها المجلس التنفيذي في شهر يوليو 2005 وهو ما يمثل تجاوزا اجرائيا وسياسيا غير مقبول من جانب رئيس المفوضية لسلطته التقديرية.

وأكدت السفارات السبع اعتراضها رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد سفير اسرائيل وتطلب من رئيس المفوضية إدراج هذه المسألة على الجلسة اللاحقة من أعمال المجلس التنفيذي وفقا للفقرة 5 من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب.

وأشارت المذكرة إلى المواقف الأفريقية الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة والتي من أهمها مقرر قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في غانا 2007 والتي ساندت بموجبه مبادرة السلام العربية التي اقرها مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي عقدت في بيروت مارس 2002، بالاضافة إلى المقررات والإعلانات الصادرة عن الاتحاد الافريقي ذات الصلة.

وأكدت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وبعثة جامعة الدول العربية تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة.

 

* مصر تؤكد دعمها لتونس

أعلن متحدث الخارجية أحمد حافظ أن وزير الخارجية سامح شكري توجه صباح اليوم إلى تونس، حاملا رسالة من عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التونسي قيس سعيد.

ونقل الوزير شكري خلال لقائه مع الرئيس التونسي قيس سعيد تحيات وتقدير عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس التونسي، معربا عن تضامن مصر ودعمها في جهوده الرامية للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي في الاستقرار والنماء، على نحو يصون مؤسسات الدولة الوطنية، ويحفظ مقدرات شعبها وإرادته الحرة.

وجدد الوزير شكري التأكيد على ثقة مصر في قدرة القيادة التونسية على تجاوز الظروف الدقيقة الحالية، وفيما تتخذه من إجراءات تمكن مؤسسات الدولة من الاستجابة الناجزة لمختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والصحية.

وقال شكري في تصريح إعلامي عقب لقائه الرئيس سعيد “هذه لحظة تاريخية مع شخص يعلي قيم الدستور والمؤسسات ونية الحفاظ على الدولة التونسية لتحقيق إرادة الشعب واستقراره وأمنه“.

وأضاف: “كل امكانياتنا مسخرة لدعم تونس في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة“.

 

* تفاصيل القانون الصادر ضد الإخوان المسلمين بأمر من السيسي

نشرت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل حول قانون الفصل بغير الطريق التأديبي والمعروف إعلاميا بقانون فصل الإخوان، بعد موافقة عبد الفتاح السيسي عليه.

ونصت المادة 3 من القرار، على أنه مع عدم الإخلال بأحكام المادة 1 من هذا القانون تختص محكمة القضاء الإداري دون غيرها بالفصل في الطلبات التي يقدمها العاملون بالجهات المشار إليها في المادة 1 من هذا القانون، طعنا في القرارات النهائية الصادرة بالفصل بغير الطريق التأديبي طبقا لأحكام هذا القانون.

ويجوز للمحكمة أن تحكم بالتعويض بدلا من الحكم بإلغاء القرار المطعون فيه، وذلك للأسباب التي ترى أن المصلحة العامة تقتضيها.

ومع عدم الإخلال بالضمانات الدستورية المقررة لبعض الفئات في مواجهة العزل من الوظيفة، تسري أحكام هذا القانون على العاملين بوحدات الجهاز الإداري بالدولة وهي الوزارات، المصالح الحكومية، وحدات الإدارة المحلية، الهيئات العامة، الأجهزة التي لها موازنات خاصة، والعاملون الذين تنظم شؤون توظفهم قوانين أو لوائح خاصة، والعاملون بشركات القطاع العام، والعاملون بشركات قطاع الأعمال العام، والجهات المخاطبة بأحكام قانون الخدمة المدنية.

وجاءت الأسباب التي دعت إلى تعديل القانون رقم 10 لسنة 1972 بشأن الفصل بغير الطريق التأديبى للحفاظ على الأمن القومي المصري، ولمكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ضماناً لحسن أداء الوظيفة العامة والحفاظ على المال العام، كما أنه يتسق مع المادة (237) من الدستور، والتي تنص على أن: “تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب”، كما يستهدف تمكين الجهاز الإداري والجهات التابعة للدولة من أداء دورها، استجابة لمتطلبات الدولة والمجتمع للإصلاح الإداري، والتي هي فى أساسها وهدفها الأسمى تقديم أفضل خدمة بأعلى جودة للمواطن المصري“.

 

*قطار العاصمة الإدارية يتكلف 31 مليار دولار فساد بالكوم وديون باهظة

فجر وزير النقل بحكومة الانقلاب اللواء كامل الوزير، كارثة مدوية عندما كشف السبت 31 يوليو 2021م أن تكلفة خط القطار الكهربي السريع (العين السخنة ــ العلمين) تبلغ 31 مليار دولار. وقال الوزير إن شركة “لم يسمها” ستتولى إدارة مشروع القطار الكهربائي السريع عقب الانتهاء من تنفيذه، زاعما أن القطار سيقدم خدمة على الطراز الأوروبي لجميع الركاب، من خلال شبكة حديثة تضم 7 خطوط.

ووفقا لتصريحات وزير الانقلاب فإن تنفيذ المشروع سيكون على مرحلتين، الأولى بتكلفة 22.7 مليار دولار، وتشمل 5 خطوط بأطوال 1975 كيلومترا، والثانية بتكلفة 8.2 مليارات دولار، وتشمل خطين بأطوال 670 كيلومترا (مستقبلية)، بمد مسار القطار من مدينة العلمين الجديدة إلى محافظة مطروح.

ويمتد القطار السريع من منتجع العين السخنة شرقا، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدن السادس من أكتوبر، وبرج العرب بالإسكندرية، والعلمين الجديدة، وصولا إلى مطروح غربا. ويضم المشروع 8 محطات للقطار السريع بسرعة تصميمية 250 كيلومترا في الساعة، وسرعة تشغيلية 230 كيلومترا في الساعة، بحسب الوزارة.

شبهات فساد

وتحوم شبهات فساد كبرى في مشروع القطاع الكهربي السريع؛ ففي 4 سبتمبر 2020، أعلنت وزارة النقل بحكومة الانقلاب فوز التحالف المصري الصيني (سامكريت– الهيئة العربية للتصنيع –  CCECC – CRCC) بمناقصة تنفيذ المشروع بكلفة إجمالية 9 مليارات دولار، على حساب تحالف (إيفك Chinastate – CREC من الصين – سيمنز الألمانية – سكك حديد فرنسا – أوراسكوم من مصر- المقاولون العرب).

لكن المصريين فوجئوا لاحقا بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة نقل الانقلاب، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، وشركة “سيمنز” الألمانية، في حضور رئيس وزراء الانقلاب، مصطفى مدبولي، لتنفيذ المشروع بقيمة إجمالية 23 مليار دولار، أي بزيادة كبيرة تقدر بنحو 14 مليار دولار، من دون تبيان الأسباب الحقيقية وراء الزيادة.

وفي 23 يناير 2021، اعترف السيسي بمضاعفة تكلفة مشروع القطار السريع، بقوله: “كان هناك عرض من تحالفين لإنجاز المشروع بقيمة 10 مليارات دولار تقريبا، ولكنني قلت لا يمكن أن ننفذ المشروع بهذا الثمن. وقررت أن ندفع الرقم الأعلى، وهو 19.5 مليار دولار، لتنفيذ مساحة 450 كيلومترا فقط من المشروع”، مضيفا “لدينا برلمان يراقب أداء الحكومة، ويوافق على قرارات القروض التي نتخذها“.

وبحسب مراقبين فإن الهدف الرئيس من مشروع القطار الكهربي السريع هو خدمة الحكومة ووزرائها والتي تهدر مئات المليارات على إنشاء مقرين للحكومة مشتى بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقرب من العين السخنة. ومصيف بمدينة العلمين التي تتوسط المسافة بين الإسكندرية ومرسى مطروح.

مشروعات بلا جدوى

وخلال سنوات ما بعد الانقلاب دشن زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي عددا من المشروعات العملاقة التي أهدر عليها مئات المليارات دون أي جدوى اقتصادية ودون أن يكون لها أي مردود في تحسين مستويات معيشة المواطنين، منها تفريعة قناة السويس والعاصمة الجديدة والعلمين الجديدة والقطار الكهربي ما أدرى إلى تعثر الاقتصاد، وتحرير سعر صرف العملة المحلية رضوخا لاشتراطات صندوق النقد الدولي، لا سيما مع سعي نظام الانقلاب نحو تنفيذ مشروعات تجميلية، تصب في صالح الأغنياء على حساب الفقراء في المقام الأول.

وبينما تعاني قطاعات مهمة مثل الصحة والتعليم من ضعف التمويل؛ ضاعف السيسي من تكلفة تنفيذ مشروع القطار السريع، على الرغم من الرفض المجتمعي الواسع للمشروع جراء تمويله عن طريق القروض الخارجية، بغرض تسهيل تنقل الأثرياء بين منتجعات العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية والعين السخنة.

وارتفع حجم الدين الخارجي إلى 134.8 مليار دولار وفق لبيانات البنك الدولي حتى مارس الماضي 2021م تمثل أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي المصري. بينما كان حجم الدين في مارس 2020م 112مليارا فقط، معنى ذلك أن السيسي اقترض نحو 22.8 مليار دولار خلال سنة واحدة فقط!!

 

*  أوبن ديموكراسي: الباحثون والأكاديميون المصريون بالخارج يواجهون خطر الملاحقات

قال موقع أوبن ديموكراسي، إن الباحثين والأكاديميين المصريين بالخارج يواجهون مخاطر الملاحقات الأمنية عند عودتهم إلى البلاد. وإن نظام السيسي، القمعي الاستبدادي ترك الباحثين أمام بعض الخيارات الصارمة، إذ  يجب عليهم الاختيار بين النفي القسري والاعتقال.

خطر الملاحقات

مشدداً على أن أي باحث مصري بالخارج يواجه خطر الاعتقال والملاحقات عند عودته إلى وطنه .

وأضاف الموقع، أن “الطلاب المصريين بالخارج هم أخطر فئة من المهاجرين”. بحسب تصريح وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، ما يعطي مؤشراً جيداً على سياسة حكومتها تجاه الأكاديميين في الخارج.

ويأتي ذلك بعد أن نجحت مصر ، في ظل النظام العسكري لـ عبدالفتاح السيسي ، في إحكام قبضتها على البحث الأكاديمي في الداخل. فهي تعمل الآن على توسيع هذه القبضة لتشمل الأكاديميين في الخارج، وغالبًا ما تستخدم فى ذلك قوات الأمن وأجهزة المخابرات ونيابة أمن الدولة العليا سيئة السمعة ، وحتى السفارات.

وذكر الموقع أمثلة على ضحايا القبضة المشددة ، من بينهم وليد سالم وأحمد سمير وباتريك زكي وآخرين. وتدل هذه الاعتقالات على تعسف جهاز الأمن المصري.

 مشيراً إلى أن أي باحث مصري في الخارج يواجه خطر الاعتقال عند عودته إلى وطنه. وهذا يمثل معضلة: العودة ومواجهة إمكانية الاعتقال، أو البقاء بالخارج والعيش في المنفى.

بصفتي باحثة مصرية وزميلة لبعض المعتقلين، فقد اخترت الخيار الأخير: النفي من بلدي لتجنب قبضة النظام. ومع ذلك ، لا يتمتع الجميع بامتيازات مثل هذا الخيار. بعد كل شيء ، يضطر المصريون لتقييد حرية التنقل ويواجهون تحديات عديدة للحصول على التأشيرات والحق في الإقامة في بلدان أخرى، وخاصة في الغرب. تقول الباحثة نورا نور الله.

وأضافت حتى لو تمكنت من الهروب من مصر، فلا تزال هناك فرصة كبيرة لأن يتبعك النظام. كان هذا هو الحال مع زميلي تقدم الخطيب، ، الباحث المصري المقيم في ألمانيا . والذي اختار مثلي فضح النظام والاستمرار في العيش في المنفى.

لكن تصرفات الخطيب أدت إلى استهداف النظام لأسرته، وهو تكتيك، وفقًا للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (ANHI)، التي وثقت ما لا يقل عن 12 حالة من هذا القبيل منذ عام 2016، تم استخدامه على نطاق واسع لترهيب المعارضين في الخارج

وتعرض الخطيب لحملات تشهير واسعة في وسائل الإعلام المصرية ومحاولات تخويف من قبل السفارة المصرية في برلين.

قمع البحث العلمي

معضلة أخرى يواجهها الأكاديميون المصريون هي اختيار المجالات البحثية، مع مراعاة تداعياتها السياسية. غالبًا ما يواجه المقيمون في الخارج ثلاثة خيارات: كشف ممارسات الحكومة التعسفية؛ الثناء على إنجازاتها. أو لا أذكر مصر إطلاقا وأتمنى الأفضل.

 بعد كل شيء، النظام لا يعتقل الجميع ، فقط أولئك الذين قد يشكلون خطرا عليه.

حتى لو تمكنت من الهروب من مصر ، فلا تزال هناك فرصة كبيرة لأن يتبعك النظام.

فمصر السيسي لديها رؤية واضحة للأوساط الأكاديمية: إنشاء نظام أكاديمي يركز على الإشادة بالدولة ومعاقبة من يجرؤ على التحدث ضدها. بشكل عام، ما يفعله السيسي ورفاقه ليس بالأمر الجديد. في الواقع، كانت الأوساط الأكاديمية في البلاد تحت حصار السلطة التنفيذية منذ ثورة 1952.

ومع ذلك ، كانت هناك فترة راحة قصيرة بعد ثورة 25 يناير 2011. تمتعت الجامعات بمزيد من الحرية لفترة قصيرة بعد سقوط نظام حسني مبارك وحتى الانقلاب الذي أوصل السيسي إلى السلطة في 2013. كانوا قادرين على انتخاب قيادتهم الخاصة بدلاً من أن يكونوا تحت سيطرة الحكومة، واكتسبت إتحادات الطلاب المزيد من السلطة وتم رفع يد الشرطة عن الجامعات.

لكن هذه الحريات المكتسبة حديثًا تتعارض مع رؤية السيسي لاستعادة نسخته الخاصة من النظام الاستبدادي القديم.

 بعد فترة وجيزة من توليه السلطة، أصدر مرسومًا رئاسيًا يمنحه سلطة تعيين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ووسعت المراسيم الأخرى من مبررات فصل الدولة أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك الانتهاكات الأخلاقية الغامضة وأي نوع من المشاركة السياسية.

 جعلت هذه المراسيم أجهزة المخابرات حراس على الأوساط الأكاديمية، حيث تتطلب موافقتها على كل أستاذ أجنبي زائر ، ودورة تدريبية جديدة ، ومشاركة في المؤتمرات.

كما تخضع الموضوعات البحثية التي يقترحها الأكاديميون لمراقبة شديدة من قبل الدولة ، الأمر الذي يفرض قيودًا غير معقولة على ما هو مسموح به في الجامعات المصرية. وتتعارض هذه الإجراءات مع المادة 21 من الدستور التي تنص على أن: “تكفل الدولة استقلال الجامعات والأكاديميات العلمية واللغوية”.

تأثير مميت

كان تأثير هذه السياسات محسوساً طوال فترة حكم السيسي، مع تصاعد الاعتقالات والطرد للطلاب التي بدأت في الأيام الأولى لرئاسته.

 كما تورط النظام المصري في قتل 21 طالبًا خارج نطاق القضاء، وصفوا بالإرهابيين.

كما اتهمت إيطاليا عناصر من قوات الأمن المصرية بخطف وقتل الباحث جوليو ريجيني عام 2016.

 

* في ظل ارتفاع الإصابات.. مستشارة وزيرة الصحة: الموجة الرابعة من كورونا قادمة

مع عودة الاصابات إلى الارتفاع، قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة، إن الموجة الرابعة لانتشار فيروس كورونا المستجد قادمة، لكن لم يتضح مؤشرات قوتها حتى الآن.

وأوضحت نهى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، مساء أمس الإثنين، أن الدراسات والأبحاث العلمية تشير إلى أن الحرارة والرطوبة من العوامل المؤثرة في إضعاف فيروس كورونا.

وأشارت مستشارة وزيرة الصحة إلى أنه لا يوجد أي آثار تدل على ظهور متحور دلتا في مصر مثل التي تشهدها دول أخرى انتشر بها المتحور وتسبب في ارتفاع نسبة الإصابة وزيادة الوفيات بين الأطفال.

كما أوضحت أن اللقاحات المتوفرة حتى الآن قادرة على مواجهة جميع السلالات المتحورة من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن مصر انتهت من تصنيع أول مليون جرعة من لقاح سينوفاك الصيني.

ارتفاع الإصابات بكورونا

وتشهد مصر خلال الأيام الماضية، عودة معدل الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع، وسط مناشدات يومية من السلطات بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وقال بيان وزارة الصحة، مساء أمس الإثنين، أن مصر سجلت 51 حالة إصابة جديدة بالفيروس، لتواصل تسجيل ارتفاعا في معدل الإصابات على مدار الأسبوع.

وكانت مصر سجلت 31 حالة إصابة الثلاثاء الماضي، و38 حالة الأربعاء، و42 حالة الخميس، و45 حالة الجمعة، و47 حالة السبت، و49 حالة الأحد.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات بالفيروس التاجي في مصر إلى 284 ألفا و362 حالة، توفي منهم 16 ألفا و535 حالة.

 

* خصومات وتخفيض رواتب وفصل.. إضراب عمال “لينين جروب” يفضح أكاذيب السيسي

كشف إضراب عمال شركة “لينين جروب” للمنسوجات بالمنطقة الحرة بالإسكندرية عن العمل، أكاذيب نظام الانقلاب الذي يزعم أنه حققها للعمال سواء زيادة الرواتب والحوافز أو الاستقرار الوظيفي أو الحصول على حقوقهم، حيث قررت الشركة بدون سابق إنذار تخفيض الحد الأدنى للأجور من 2400 جنيه إلى 2000 جنيه، فقط كما رفضت صرف مستحقات العمال ومبالغ تم استقطاعها منهم بزعم مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وفوجئ العمال بغلق أبواب المجموعة أمامهم وذلك لمنع أي تجمعات أمام الشركة بمنطقة الاستثمار، خاصة بعد إعلان أكثر من 1200 من عمال الورديتين الأولى والثانية بالشركة، دخولهم في إضراب شامل عن العمل.

وجاء إضراب العمال، احتجاجا على تراجع الإدارة عن وعودها بتحسين الأجور وضم أسر العاملين إلى منظومة الرعاية الصحية، وصرف الإعانات الاجتماعية للعمال، والتي وعدت بها الإدارة في إطار المفاوضات التي تمت منذ أسبوعين بين المدير المالي للشركة وأعضاء اللجنة النقابية.

جدول زمني

من جانبه قال طارق القرشي، الأمين العام لنقابة عمال لينين جروب، إنه “كان من المفترض أن تُعقد جلسة تفاوضية بين ممثلي النقابة ومجلس إدارة الشركة بحضور مفتشي وزارة القوى العاملة بحكومة الانقلاب ورئيس هيئة الاستثمار إلا أنهم فوجئوا برئيس مجلس الإدارة أشرف سعيد يتهرب من الميعاد، وأبلغ رئيس هيئة الاستثمار أنه تم إنهاء الأزمة مع العمال ولا قيمة للتفاوض، وهو أمر عارٍ تماما من الصحة“.

وأكد القرشي في تصريحات صحفية أن “العمال اضطروا إلى تحرير محضر بوزارة القوى العاملة الانقلابية من خلال المفتشين الذين كان من المقرر أن يحضروا جلسة التفاوض“.

وأشار إلى أن “العمال فور سماعهم بتلك المعلومات وتهرب رئيس مجلس الإدارة ثار غضبهم واوقفوا العمل  وصمموا على حضور رئيس مجلس الإدارة وبدء التفاوض من جديد على كل المطالب وتحديد جدول زمني لتنفيذها“.

تأخر تحسين الأجور

وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية، إن “الإضراب جاء احتجاجا على تراجع الإدارة عن وعودها للعمال بتحسين الأجور، وضم أسر العاملين إلى منظومة الرعاية الصحية وصرف الإعانات الاجتماعية للعمال والتي وعدت بها الإدارة في إطار المفاوضة التي تمت قبل أسبوعين بين المدير المالي للشركة وأعضاء اللجنة النقابية للشركة الذين طالبوه بتنفيذ مطالب العمال“.

وأشارت دار الخدمات في بيان لها إلى أن “العاملين فوجئوا بمنشور من رئيس مجلس الإدارة أشرف سعيد أحمد وهو ابن مالك المصانع بتخفيض الحد الأدنى للأجر من 2100 جنيه إلى 2000 جنيه وهو ما يتناقض مع ما سبق وأعلنته وزارة القوى العاملة  الانقلابية أنه تم الاتفاق مع رجال الأعمال على ألا يقل الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص عن 2400 جنيه“.

وأضافت “أنه فور حدوث الإضراب توجه أعضاء اللجنة النقابية للوقوف وسط صفوف العمال المضربين وللتواصل مع المسؤولين للوصول لاتفاق يضمن ويصون حقوق العمال“.

تهديد العمال

حول تطورات الأزمة قال أحد عمال “لينين جروب”، فضل عدم ذكر اسمه إنه “تم تهديد العمال من قبل مسئول أمني بمنطقة الاستثمار في حال استمرار تجمعهم أمام الشركة، وطلب منهم الانصراف، في مقابل أن يتم حل الأزمة، ثم فوجئ العمال بإبلاغهم أنهم  في إجازة إجبارية، وأن أبواب الشركة ستكون مغلقة ولن تُفتح إلا بعد حل الأزمة بين العمال وإدارة الشركة“.

وأشار العامل إلى أن “مدير أمن منطقة الاستثمار منع أتوبيسات تابعة للشركة تقل عمالا من غير المضربين من الدخول إلى منطقة الاستثمار وأبلغ رئيس مجلس الإدارة وممثلي النقابة بضرورة حضورهم للتفاوض مع العمال وحل الأزمة خشية من تفاقم الأمور داخل منطقة الاستثمار“.

26 احتجاجا

حول الاحتجاجات العمالية كشف تقرير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان أن “مصر شهدت خلال شهر مارس الماضي 26 احتجاجا بعضها نظمه الأهالي وبعضها نظمته القطاعات العمالية والمهنية، فيما جاء احتجاجان عبر السوشيال ميديا“.

وحسب التقرير جاءت محافظتا القاهرة والجيزة في المركز الأول بمعدل 4 احتجاجات، ثم محافظتي الإسكندرية والمنوفية في الترتيب التالي بمعدل 3 احتجاجات لكل منها، ثم محافظة سوهاج بمعدل احتجاجين، ثم محافظات القليوبية، المنوفية، الغربية، الدقهلية، دمياط وبني سويف، المنيا، قنا، أسوان بمعدل احتجاج واحد في كل منها.

وأشار إلى أن “الأشكال المستخدمة في الاحتجاجات تنوعت بين التجمهر والوقفة الاحتجاجية، والاعتصام، والإضراب عن العمل، والإضراب عن الطعام، و كان التجمهر أعلى الأشكال المستخدمة في 8 وقفات احتجاجية، يليها الإضراب عن العمل بمعدل 6 احتجاجات، يليها في المركز الثالث الاعتصام، والاستغاثة والاحتجاجات الإلكترونية بمعدل احتجاجين لكل منهما، يليها التظاهر وتحرير المحاضر الشرطية، وتعليق شريطة سوداء وتقديم المذكرات بمعدل احتجاج واحد لكل منهم“.

وتابع التقرير أن “الفئات الأعلى استخداما للاحتجاجات هي الأهالي بمعدل  9 احتجاجات يليها العمال بمعدل 7  احتجاجات ، يليها الفئات المهنية بمعدل 6 احتجاجات، ثم مشجعي الفرق الرياضية بمعدل احتجاجين، وكان أعلاها للمحامين بـ 3 احتجاجات ثم الأطباء والصحفيين والمعلمين بمعدل احتجاج لكل منها“.

وأردف بلغت 7 احتجاجات عمالية في عدد من المواقع العمالية من جانب العمال هم: عمال الإسكندرية للغزل والنسيج، اعتصام عمال شركة ليوني المعتصمين بمقر الشركة بمدينه نصر، وقفة احتجاجية لموظفي كارفور إسكندرية ستي سنتر، إضراب عن العمل للاعبي نادي نجع حمادي، إضراب لاعبي طنطا بسبب مستحقاتهم، انقطاع  لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي بني سويف عن التدريب، تحرير محاضر جماعية لعدد من عمال ملوي بمحافظة المنيا الذين تم إجبارهم على العمل بالسُخرة، داخل مزرعة تقع بمنطقة شرق العوينات وعدم حصولهم على مستحقاتهم العمالية“.

وبلغت الاحتجاجات المهنية -حسب التقرير 6 احتجاجات منها 3 احتجاجات من جانب المحامين بمحافظات سوهاج، الجيزة ،والمنوفية واحتجاج واحد من جانب صحفيين ومعلمين وأطباء.

وأشار إلى أن “أعلى الأسباب الدافعة للاحتجاج في الملف العمالي والمهني والتي جاءت بمعدل 9 احتجاجات المطالبة بصرف المستحقات المالية والتأخر في صرف المرتبات، يليها احتجاجات خاصة بالحق في السكن بمعدل 3 احتجاجات وإزالة مساكن الأهالي في منطقة ترسا ونزلة السمان بمحافظة الجيزة وحي المرج بمحافظة القاهرة، وفي الترتيب الثالث احتجاجا على ممارسات الشرطة في قتل مواطنين“.

 

* ارتفاع كبير في أسعار الأدوات المنزلية ومنتجات الألومنيوم

تسببت قرارات وزارة التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب بفرض رسوم حماية على خامات الألومنيوم في الوقت الذي يتجه فيه نظام عبدالفتاح السيسي لتصفية مجمع ألومنيوم نجع حمادي في ارتباك الأسواق وارتفاع أسعار منتجات الألومنيوم.

ورغم مزاعم الوزارة بأن “الهدف من القرار هو حماية خام الألومنيوم الذي تنتجه شركة مصر للألومنيوم الحكومية، إلا أنها تجاهلت الحديث عن المنتجات النهائية تامة الصنع؛ ما سيؤدي إلى أن تشهد السوق المصرية عمليات إغراق بمنتجات الألومنيوم تامة الصنع، في ظل وجود فوائض إنتاجية بالملايين في دول الخليج“.

التجار أعربوا عن أسفهم لقرارات حكومة الانقلاب وقالوا إنها “تتجاهل حالة الركود التي تسيطر على الأسواق كما تتجاهل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بالإضافة إلى التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد“.

كانت وزارة التجارة والصناعة الانقلابية قد قررت فرض رسوم حماية على واردات مصر من صنف منتجات الألومنيوم التي تشمل القوالب والسلندرات والسلك لمدة 3 سنوات، بنسبة 16.5% في السنة الأولى، وبنسبة 13.5% للطن خلال السنة الثانية، وبنسبة 10.5% خلال السنة الثالثة.

وأثار القرار أزمة في المصانع العاملة في قطاع تشكيل الألومنيوم، والتي أكدت إنها تضررت نتيجة تقييد الاستيراد بفرض الرسوم الجديدة، موضحة أنه في الوقت الذي قيّد فيه القرار استيراد الخامات،فإنه أغفل معاملة المنتجات النهائية المستوردة بالمثل

 سعر الطن

من جانبها كشفت وكالة «بلومبرج» أن “سعر الألومنيوم قفز بنحو 27%، حيث سجل سعر الطن 2500 دولارا للطن هذا العام، في الوقت الذي تتوقع فيه بنوك استثمار عالمية على رأسها «جولدمان ساكس» ارتفاع الأسعار إلى 3 آلاف دولار للطن نهاية العام المقبل“.

وبلغ سعر طن ألومنيوم «السلك» في مصر نحو 51 ألف جنيه، وسعر طن «سلندرات الألومنيوم» نحو 50 ألف جنيه غير شامل ضريبة القيمة المضافة، وفقا لأسعار شركة مصر للألومنيوم، لتسليمات شهر يوليو.

وفي مايو الماضي، حركت مصر للألومنيوم أسعار الخامات بقيمة 5 آلاف جنيه في الطن، على خلفية الزيادة الكبيرة في أسعار بورصة المعادن بلندن.

وتوقعت «بلومبرج» تزايد الطلب على الألومنيوم خلال الفترة المقبلة، تأثرا بتوجهات الصين، التي تنتج أكثر من 50% من الإنتاج العالمي، بشأن خفض إنتاج مصانع الصهر من أجل تقليل الانبعاثات الملوثة.

وأكدت أن “الزيادة في أسعار الألومنيوم ستنعكس على كل المنتجات بداية من مواد التعبئة الخاصة بمنتجات الغذاء، وحتى أجهزة الهواتف المحمولة والسيارات“.

المصانع المحلية

وقال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن “تحريك أسعار الألومنيوم تسبب في أزمة لدى المصانع المحلية، التي تعتمد على شركة «مصر للألومنيوم» في تلبية احتياجاتها، وهي الشركة التي تنتج بدورها نحو نصف حاجة السوق المحلية فقط“.

وأوضح المهندس في تصريحات صحفية أن “هناك نسبة كبيرة من المصانع لجأت إلى خفض الطاقات الإنتاجية نتيجة الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن المصانع لم تتمكن من مواكبة زيادة الأسعار، في ظل انخفاض القدرة الشرائية“.

وتوقع أن “تنعكس الزيادات السعرية الأخيرة على المنتجات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بمنتج الألومنيوم“.

ارتفاع الأسعار

واعترف فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية “بارتفاع أسعار السلع التي تعتمد على خام الألومنيوم بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، خاصة التي تحتوي على الألومنيوم والبلاستيك عقب قرارات وزارة التجارة بحكومة الانقلاب“.

وقال الطحاوي في تصريحات صحفية إن “هناك زيادة جاءت بسبب ارتفاع الأسعار العالمية؛ ما أدى إلى قيام المصانع المصرية لرفع أسعار المنتجات التي تحتوي على الألومنيوم والبلاستيك والكرتون، وجميعها يتحملها المستهلك“.

وأشار إلى ارتفاع تكاليف الشحن، من 2000 إلى 10000 جنيه للحاوية، الأمر الذي يحاول التجار تداركه والسيطرة على الزيادة المتوقعة على السلع المستوردة نتيجة لارتفاع الشحن، خاصة في ظل تراجع الطلب بشكل كبير وسيطرة الركود على السوق، مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين“.

وحذر الطحاوي من أن “السوق لا يتحمل زيادات أخرى في ظل أزمة كورونا ومخاوف التجار من الأيام المقبلة، موضحا أن مسلسل الارتفاعات المستمر ساهم في إرجاء حالات الزفاف وتراجعها“.

القدرة الشرائية

وقال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات والأجهزة المنزلية، إن “الارتفاع الكبير في أسعار الأدوات المنزلية ساهم في ترشيد الاستهلاك، ولجوء الأسر إلى شراء ما يسمى بالقطعة «الفرادني» بدلا من الطقم كاملا، واستخدامهم المنتج حتى أقصى درجة“.

وقال هلال في تصريحات صحفية إن “مبيعات الأدوات المنزلية خارج نطاق الخدمة بسبب ارتفاع الأسعار والركود والكساد وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين“.

 

* ماذا بين العسكر والصلاة؟ ازدحام في الحفلات الغنائية والشواطئ والنوادي وحظر بالمساجد

لا يرون كورونا إلا في صدور المصلين، ولا يتحسسون من التبذير إلا في إعمار المساجد، ولا يستهجنون السفر إلا في الحج، ولا يبصرون الإرهاب إلا بين المصاحف، هكذا تُصدّر جمهورية الخوف نفسها للغرب، على حساب مشاعر وشعائر المسلمين في مصر، فهل المطلوب أن تبتعد الناس عن المساجد بالتدريج وتُمحى عقيدة المصريين وهويتهم؟
وتداول نشطاء صورا من حفلات مشاهير الغناء ظهر الازدحام وتلاصق الأجساد شبه عارية واختلاط الأنفاس في الساحل الشمالي وعلى شواطئ البحر المتوسط، دون أن يرتجف لإعلام العار جفن، وهو الذي لا يزال يحذر من الاجتماع للصلاة في المساجد، وكأن فيروس كورونا إسلامي وملتزم ولا يقيم إلا في المساجد.
وقد واصل السيسي منذ الانقلاب العسكري حملته التحريضة على الإسلاميين، ملصقا بهم وبدور عبادتهم اتهامات الإرهاب والتطرف، ومحذرا دول أوروبا والعالم من خطر محتمل يأتي من الخطاب الديني داخل المساجد.

عداوة للإسلام
حرب السفاح السيسي على الإسلام، يراها كثيرون، لا تنبع فحسب من محاولة سيطرته على الدين وتدجينه، بل ربما تنبع من علاقة ملتبسة وعداء غير مفهوم مع ذلك الدين، وحجتهم في ذلك هو هذا الاختلاف الشاسع في تعامله مع الديانات الأخرى في مقابل طريقة تعاطيه مع الإسلام.
كما سعى السفاح السيسي بعد استيلائه على السلطة بستة أشهر فقط، إلى إعادة العلاقات المقطوعة مع بابا الكاثوليك “بنديكتوس السادس عشر” إثر تصريحات له مشددة هاجم فيها الدين الإسلامي ووجه له إهانات بالغة واتهمه بالقسوة والدعوة إلى العنف، والتي لم يعتذر منها إلى الآن.
بينما علاقات السفاح السيسي الدافئة مع اليهود وحاخاماتهم، وكيانهم المحتل الذي أعلنوه على أرض فلسطين، لا تحتاج للحديث عن حميميتها والإسهاب في قوة أواصرها.
المفارقة أن لجنة الفتوى بالأزهر سُئلت في الرابع عشر من شعبان سنة 1366هجرية الثالث من يوليو سنة 1947م، عن مساعدة اليهود وإعانتهم في تحقيق مآربهم في فلسطين، فأجابت اللجنة برئاسة العلامة الشيخ عبد المجيد سليم، الذي تولى منصب مفتي مصر، ثم مشيخة الأزهر في فتوى صدرت فقال فيها “الرجل الذي يحسب نفسه من جماعة المسلمين إذا أعان أعداءهم في شيء من هذه الآثام المذكورة، وساعد عليها مباشرة أو بواسطة، لا يعد من أهل الإيمان، ولا ينتظم في سلكهم، بل هو بصنيعه حرب عليهم، منخلع من دينهم، وهو بفعله الآثم أشد عداوة من المتظاهرين بالعداوة للإسلام والمسلمين“.
يقول حساب الناشط المصري “الحفلات الغنائية شغالة رزع على ودنه على الشواطىء وفي النوادي ولا فيه تباعد ولا فيه التزامات بإجراءات كورونا بس أهم حاجه إبقى افتكر أنك تبعد عن اللي جنبك في الصلاة وتقفلوا الميضة ودورات المياة ومُصلى النساء ليس لها من دون الله كاشفة الصورة من حفلة تامر حسني في الساحل“.
وتقول إيمان محمود “حفلة تامر حسني وحفلة روبي وحفلة طرح النخل لكن يمنعوا اصطحاب الأطفال للصلاة في المساجد والمسجد يتقفل بعد الصلاة مباشرة ولازم تتوضأ في منزلك طيب الناس اللي بتكون في وقت الصلاة خارج منازلها يعملوا إيه؟“.
ومنذ 20 سبتمبر 2020، والمظاهرات تندلع بين وقت وآخر ضد الانقلاب في القرى والنجوع والشوارع والأزقة بعيدا عن الميادين الكبرى بالمدن، احتجاجا على تردي الأوضاع في البلاد بشكل عام، والاقتصادية بشكل خاص، منادين برحيل السفاح السيسي.
لا إله إلا الله.. السيسي عدو الله”.. هتاف لافت ردده المصريون في مظاهراتهم واحتجاجاتهم التي خرجت العام الماضي 2020، فلماذا أجمع المصريون في كافة مظاهراتهم واحتجاجاتهم على هتاف “السيسي عدو الله”، ولماذا أطلقوا عليه هذا الوصف؟“.
وما هي المواقف السلبية والتصريحات التي أطلقها السفاح السيسي طوال فترة الانقلاب، واعتبرها المصريون تمثل عداوة لله والإسلام؟ وهل كانت المشاهد القاسية المتعلقة بهدم المساجد لها دور في ترديد تلك الهتافات؟.

طمس الهُوية
منذ انقلاب السفاح السيسي، وهو يسعى هو ونظامه لطمس الهُوية الإسلامية للشعب المصري، بل وقد بدأ الأمر مبكرا منذ الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، حيث بدأت اللحظات الأولى للانقلاب بإغلاق عدد من القنوات الإسلامية، واعتقال العديد من علماء الدين والدعاة والشيوخ، ومن وقتها وحتى الآن تغلق وتهاجم المساجد ويهاجم الإسلام وتلصق تهم الإرهاب بالمسلمين.
ويشترك السفاح السيسي مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد في هوس من نوع خاص، رغم أن كل واحد منهما قادم من عالم مختلف تماما عن الآخر.
ابن زايد ابن سلالة اعتادت الانقلابات، يحكم عددا من الإمارات المُطلِّة على ساحل الخليج العربي، والسفاح السيسي ابن عصابة عسكرية أسسها الطاغية جمال عبد الناصر، والاثنين يجمعهما مسار قادر على إذابة أي خلاف، ويجعلهما أحد أقوى الحلفاء السياسيين في المشرق العربي خلال السنوات الأخيرة، ألا هو حلم القضاء على ما يُعرف بـ “الإسلام السياسي“.
ويفهم السفاح السيسي الإسلام السياسي بشكل محدد جدا، فهو كما يبدو عنده محصور في جماعة الإخوان المسلمين، والتنظيمات المسلحة في سيناء، وقد أعلن بشكل صريح أنه “ما دام في السلطة فلن يكون هناك أي وجود للإخوان المسلمين في مصر“.
أما ابن زايد فيفهم الإسلام السياسي بطريقة أوسع، ففي الوقت الذي اكتفى فيه السفاح السيسي بقمع رافضي الانقلاب، يقود ابن زايد حملة عالمية لتقويض أي فعالية سياسية إسلامية في الشرق أو الغرب، ولا يحصر عداوته مع جماعة الإخوان المسلمين فقط، إذ يتعامل حاكم إمارة أبو ظبي مع خصمه الإسلام السياسي بوصفه ظاهرة عالمية أوسع من الإخوان.
هذا الهوس لدى كل من السفاح السيسي ومحمد بن زايد بالقضاء على الإسلام السياسي شكّل أساس العلاقة بينهما كما ذكرنا، وقادهما معا لقيادة أشرس حملة قمعية أمنية ضد الإسلاميين عرفها المشرق العربي منذ مذابح حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي.
أمام كل هذا العداء والهوس المرضي الذي يُكنّه الاثنان للإسلاميين، يلح سؤال: هل من الممكن فعلا استئصال “التيار الإسلامي” بغير رجعة، أم من الممكن استمراره بوصفه ظاهرة سياسية واجتماعية وثقافية، حتى بعد الحرب على جماعة الإخوان المسلمين؟

 

تغيير اسم قطاع “السجون” في وزارة الداخلية إلى قطاع “الحماية المجتمعية” ومسمى “السجين” إلى “نزيل”.. الاثنين 2 أغسطس 2021.. نزيف الدماء يستمر في شمال سيناء وتقرير حقوقي يوثق انتهاكات خطيرة

تغيير اسم قطاع “السجون” في وزارة الداخلية إلى قطاع “الحماية المجتمعية” ومسمى “السجين” إلى “نزيل”.. الاثنين 2 أغسطس 2021.. نزيف الدماء يستمر في شمال سيناء وتقرير حقوقي يوثق انتهاكات خطيرة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تدوير 9 معتقلين وحبس كل منهم 15 يوما

قررت نيابة الانقلاب بأبوحماد تدوير 9 معتقلين في قضية جديدة، وقررت حبس كلا منهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات.

والمعتقلين هم:

1- حامد عبد المولى

٢إبراهيم أبوزيد

٣احمد أبوزيد

٤محمود شعبان

٥أحمد جمال محمد

٦عبدالرحمن محمد السيد دعبس

٧أحمد عبدالحميد

٨حسام إبراهيم محمد

٩محمود محمد سعد

يذكر أنهم قد حصلوا على حكم بالبراءة في يوم 26/6/2021 عن ذات التهم.

 

* أسرة “أنس البلتاجي” تخشى على حياته في السجن بعد أن امتنع عن استلام الوجبات

أصدرت أسرة المعتقل “أنس البلتاجي”، نجل القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين “محمد البلتاجي”، بياناً أكدت فيه أنها تشعر بالخطر على حياته، بعدما علمت أنه امتنع عن استلام الوجبات طوال أيام عيد الأضحى.

وقال بيان أسرة البلتاجي، أن “أنس” امتنع عن استلام الوجبات في محاولة منه للفت نظر النيابة العامة إلى شكواه بخصوص صحته، وظروف حبسه التي لا أمل في تحسنها.

وتساءلت أسرة أنس: “هل سنستطيع التواصل معه في حال قرر الإضراب عن الطعام كلياً لنحاول نثنيه عن الإضراب؟”.

وأضاف البيان: “ليس مسموحاً لنا بزيارته، ولا يسمح لنا بتبادل الرسائل معه، ولا توجد جلسات محاكمة يمكن أن نراه خلالها، وأخبارهم تصلنا متأخرة جداً، ولن يعرض على النيابة مجدداً قبل شهر سبتمبر”.

وتابعت: “في آخر جلسة له، أبلغ أنس القاضي إنه يشعر بالخطر على حياته، وإنه يعاني من تدهور صحته الجسدية والنفسية نتيجة سوء أوضاع الاحتجاز والحبس الانفرادي بلا أفق ولا محاكمة، وتجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي”.

أنس البلتاجي

يذكر أن “أنس البلتاجي” قضى حتى الآن 7 سنوات من الحبس بدون أحكام، منها أكثر من ثلاث سنوات حبساً احتياطياً بدون محاكمة بعد براءتين.

وبعد ثلاثة أحكام بالبراءة من محاكم الجنايات والجنح، وقرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله، تم التحقيق مع أنس البلتاجي، في قضية جديدة تم إعدادها بعد أن قضى في السجن خمس سنوات، ليتواصل حبسه منذ اعتقاله في 2013.

وأكدت عائلته، أن أنس “لم يخرج من محبسه منذ عام 2013، بل جرى احتجازه في زنزانة فردية، يتعرض بداخلها للتنكيل والحرمان من التريّض والطعام والشراب حتى ساءت حالته الصحية بصورة كبيرة، من دون توفير أي رعاية طبية له”.

كما أنه حُرم من استكمال دراسته، ورُفضت كافة الطلبات التي تقدمت بها أسرته ومحاميه لدخول الامتحانات الجامعية، حسب أسرته ومحاميه.

وكان الأمن قد ألقى القبض على أنس البلتاجي في اليوم الأخير من عام 2013، ولم يخرج من محبسه منذ عام 2013، وكان عمره حينها 19 سنة، وتم تدويره في أربع قضايا مختلفة، وحصل على البراءة في قضيتين منها، وإخلاء سبيل من قضية ثالثة. لكن السلطات الأمنية قررت أن تضمه لقضية رابعة لتبقيه سجيناً.

وفي أكتوبر 2015، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات في قضية ثالثة اتهم فيها بحيازة سلاح، دون تقديم أي دليل على ذلك، سوى المقطع المصور الذي أجبر هو وشقيقه على تصويره، إلا أن محكمة النقض ألغت الحكم وقضت ببراءة أنس في عام 2018، ومع ذلك ظل محبوساً.

 

* مخاوف على حياة عائشة الشاطر واستمرار إخفاء “حلاوة” للعام الثالث وتدوير 8 معتقلين بالشرقية

تضامن عدد من رواد التواصل الاجتماعي مع المعتقلة عائشة الشاطر، وجددوا المطالبة بالإفراج عنها ورفع الظلم الواقع عليها منذ اعتقالها في نوفمبر 2018 دون ذنب غير أنها ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين القابع في سجون العسكر من الانقلاب العسكري.

جاء هذا تفاعلا مع ما كتبته ابنة أختها “هنا أبوشادي”، ابنة الداعية خالد أبو شادي المعتقل أيضا، عبر حسابها على تويتر : “يا كِرام تذكروا عائشة خالتي من صالح دعواتكم الطيبة، قد طال عليها بلاء السجن.. وما أقساه على رجال فما بالكم بها“.
وأوضحت قائلة: “عائشة جالها الفشل في النخاع في السجن بسبب إن زنزانة التأديب فيها حشرات فكانت بترش بودرة عشان تشيلهم ومكانش فيه تهوية فتصحى نايمة بتستنشق الكيميائيات دي فالصفايح بدأت تقل لحد ما جالها نقص حاد وبعد ما كانت المفروض تبقى ٤٠٠ الف وصلت عندها لـ٩ آلاف“.
وفى وقت سابق وثق العديد من المنظمات الحقوقية تدهور حالة “عائشة” الصحية داخل سجن القناطر؛ حيث ظروف الاحتجاز المأساوية التي تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، وتناولت الحلقة السابعة من برنامج “بودكاست المعتقلين” الذي تقدمه حملة “حقهم” للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا طرفا من الانتهاكات التي تتعرض لها “عائشة“.
ونقلت الحملة رسالة على لسان عائشة جاء فيها: “أنا في حالة موت بطيء داخل السجن، وجريمتي كلها أني تضامنت مع والدي والمظلومين وقررت الدفاع عنهم“.
ومؤخرا في أحد جلسات نظر تجديد حبسها قالت للقاضي: “أنا كامرأة أصاب بالجنون؛ لأني أشوف أولادي من بعيد ومش قادرة أحضنهم ولا أسلم واطمأن عليهم”.
وأضافت: “أنا تعبانة ووضعي في السجن سيء، والصفائح بتقل والوضع بتاعي ده محتاج عملية زرع للنخاع”.
ومنذ اعتقال عائشة الشاطر من منزلها بالتجمع الخامس فى الأول من نوفمبر 2018، وهى تتعرض لانتهاكات وجرائم بينها الإخفاء لمدة 21 يوما قبل أن تظهر أمام نيابة أمن الانقلاب العليا بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، ويتم التجديد لها دوريا، وحبسها فى زنزانه انفرادية، ومنعها من الزيارات، وحرمانها من حقها الطبيعي في رؤية أطفالها.
وتعاني عائشة الشاطر من فقر الدم، ما أدى إلى تدهور صحتها بسرعة، وتعرضها لنزيف حاد نقلت على إثره إلى مستشفى القصر العيني، لعلاجها بالصفائح الدموية، وتحتاج حالتها الصحية لعلاج متخصص ومكثف، لكن سلطات الانقلاب تستمر في التنكيل بها وحرمانها من حقها في الحرية وإطلاق سراحها، خاصة بعد تجاوز حبسها المدة القانونية القصوى للحبس الاحتياطى، في ظل مخاوف شديدة على حياتها بسبب أوضاع الحبس المزرية وتدهور حالتها الصحية باستمرار

استمرار إخفاء سمير أبو حلاوة 
إلى ذلك وضمن حملة “ولادنا فين” طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالكشف عن مصير المواطن سمير محمد أحمد أبو حلاوة، البالغ من العمر 35 عاما، والذى يتعرض للإخفاء القسري للعام الثالث.
وأكدت أسرته أنه منذ اعتقاله يوم 26 يوليو 2018 من منزله بكرداسة دون سند قانوني، ولم تفلح جهودهم فى التوصل لمكان احتجازه حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة ، ولم يتم عرضه على النيابة حتى اليوم.
وذكر شهود عيان للشبكة المصرية أن الضحية تم إيداعه مع آخرين مقر أمن الدولة بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر لعدة أشهر، تعرض خلالها للتعذيب الشديد والمتواصل، وبعد منتصف ليل 27 ديسمبر 2018، أي بعد اعتقاله وإخفائه بشهور، استدعي للتحقيق من محبسه، ومنذ ذلك التوقيت توارى عن الأنظار واختفت أخباره تماما.
وتخشى أسرة “سمير” من تعرضه للإيذاء الجسدي المستمر، والذي قد يشكل خطرا على حياته وتطالب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بالكشف عن مكانه وإخلاء سبيله.

من جانبها، دانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التى تمارسها سلطات النظام الانقلابي على نطاق واسع، والتى تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وطالبت بالتوقف التام عن انتهاك مواد الدستور والقانون، والكشف عن مكان احتجاز المواطن وعرضه على جهات التحقيق المختصة أو إخلاء سبيله.

انتهاكات ضد أيمن عبد المعطي
فيما وثقت منظمة نحن نسجل” الحقوقية طرفا من الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقل أيمن عبدالمعطي، بالتزامن مع اتمام عامه الـ 51 داخل محبسه.
وأوضحت أنه تم اعتقاله يوم 18 أكتوبر 2018؛ كما أنه أحد ضحايا التدوير على ذمة قضايا جديدة بعد أن تم تدويره على ذمة القضية 880 لسنة 2020 بعد قرار النيابة بإخلاء سبيله.
وأشارت إلى أنه متزوج ولديه 3 أطفال “يوسف وحورية وشمس” التي كانت طفلة رضيعة عند اعتقاله لا تتعدى الشهرين من عمرها.

تدوير 8 معتقلين بالشرقية

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تدوير 8 معتقلين من مركز أبو حماد على ذمة قضية جديدة بعدما حصلوا على إخلاء سبيل فى قضايا سابقة بذات الاتهامات الملفقة. موضحا أن الضحايا تم عرضهم على نيابة الانقلاب في “أبوحماد” التي قررت حبسهم ١٥ يوما ليتواصل مسلسل الانتهاكات والجرائم التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان. وهم: محمود واصف حسين، محمد شعبان، أسامة محمد شعبان، محمد وهب، زكي سند نجم، محمود جمعة، محمود صبيح، علاء الدين محمد محمد.

 

* وفاة المعتقل محمد محمد أنور فى سجن جمصة نتيجة الإهمال الطبي

توفى المعتقل محمد محمد أنور، مهندس، 70 عام، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة، اليوم الإثنين 2 أغسطس 2021،  نتيجة الإهمال الطبي.

يذكر أنه من محافظة الإسماعيلية ومعتقل منذ 2013، ومحكوم عليه بالسجن المشدد 15 عام في قضية حريق المحاكم المزعومة.

وهو الشهيد رقم 29 بين ضحايا السجون منذ بداية عام 2021.

وفاة المعتقل محمد محمد أنور 

وبخلاف وفاة المعتقل محمد محمد أنور، توفى فى شهر يوليو 2021، المعتقل فاروق ماهر شحاتة – 26 عام – داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430 ، بسبب الإهمال الطبي.

وهو أحد ثلاثة توفوا فى أقل من 48 ساعة.

قائمة شهداء السجون في 2021

و ضمت قائمة الشهداء فى 2021 كلاً من:

( 1 ) رضا حمودة 10 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس .

( 2 )الشيخ عبد الرحمن العسقلاني، 11 يناير 2021، بسجن الفيوم العمومي – دمو.

( 3 ) الشيخ عبدالعال القصير، 20 يناير، بسجن برج العرب.

(4 ) محمود العجمي، 3 فبراير، قسم شرطة طلخا.

( 5 ) مصطفى أبوالحسن، 3 فبراير، قسم شرطة ميت غمر.

( 6) جمال شمس، 3 فبراير، قسم شرطة المنصورة.

( 7 ) د. منصور حماد، 5 فبراير، سجن برج العرب.

( 8 ) عاطف سالم، 8 فبراير، سلخانة التعذيب فى أمن الدولة، بالشرقية.

( 9 ) أد. عزت كامل، 16 فبراير سجن تحقيق طرة.

( 10) إبراهيم عطية، 22 فبراير سجن برج العرب.

(11) إبراهيم عبد القادر البرعي، 25 فبراير 2012 سجن طنطا.

(12) البرلماني محمود يوسف 64 عاماً، فى 28 فبراير داخل مقر الأمن الوطني بقنا.

(13) عبدالقادر محمد العجمي 10 مارس داخل سجن جمصة شديد الحراسة.

(14) رأفت عبدالفتاح حسانين 53 عام من الشرقية توفي في 29 مارس.

(15) موسى أحمد محمود، 33 عاماً، توفى 19 أبريل، فى سجن الوادي الجديد.

(16) عبد الوهاب عبد المنعم، 20 عاماً، من المنصورة وتوفى فى 24 أبريل.

(17) حسن سالم فى 2 مايو، فى سجن جمصة شديد الحراسة.

(18) إيهاب يونس العبد الكاشف من محافظة شمال سيناء توفى يوم 4 مايو في سجن وادي النطرون.

(19) أ. أحمد خاطر وتوفي يوم 8 مايو فى سجن برج العرب.

(20) علاء خالد 26عاماً، داخل محبسه بسجن طرة فى 9 مايو.

(21) علي توفيق علي، 71 عاماً، من محافظة بني سويف، توفي داخل محبسه بسجن دمو العمومي بالفيوم فى 12 مايو.

(22) الشهيد عبد القادر عبد الجابر، من العامرية، غرب الإسكندرية، واستشهد يوم الثلاثاء 1 يونيو ، فى سجن برج العرب.

(23) المعتقل الشهيد “سيد نصار” فى 9 يونيو، داخل سجن شبين الكوم.

(24) المعتقل الشهيد السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، وتوفي يوم الإثنين 21 يونيو 2021، فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون.

(25) المعتقل رضا أبو العينين 63 عاماً، توفى فى طرة فى 6 يوليو.

(26) أحمد صابر محمود محمد ،45 عام، داخل محبسه بسجن شديد الحراسة ( العقرب 2 ).

(27) المعتقل وعبد العزيز أحمد داخل سجن المنيا نتيجة الإهمال الطبي.

(28)فاروق ماهر شحاتة – 26 عام – داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430.

(29) المعتقل محمد محمد أنور، مهندس، 70 عام، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة نتيجة الإهمال الطبي فى 2 أغسطس 2021.

 

* الداخلية: تغيير اسم “قطاع السجون” في الوزارة إلى قطاع “الحماية المجتمعية”

أعلنت وزارة الداخلية، أمس الأحد، تغيير أسم “قطاع السجون” في الوزارة، إلى قطاع “الحماية المجتمعية”.

كما قررت الوزارة تعديل مسمى “السجين” إلى “نزيل”، مشيرة إلى أنها استحدثت 4 قطاعات جديدة، وكذلك “تم تغيير مسميات بعض الإدارات ودمجها مع بعض لتتواكب مع خطة وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة”.

وعدلت الداخلية أيضا مسميات بعض القطاعات منها تغيير مسمى قطاع “مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة”، إلى قطاع “مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة”.

وكذلك غيرت اسم قطاع “الشرطة المتخصصة” إلى قطاع “المرور والحماية المدنية”، وقطاع “الأمن الاجتماعي” إلى قطاع “الشرطة المتخصصة”.

التعذيب في مقار الاحتجاز

كانت الداخلية قد قامت بتغيير شعار “الشرطة في خدمة الشعب” إلى “الشرطة والشعب في خدمة الوطن” عقب ثورة 25 يناير 2011، ثم العودة إلى الشعار القديم في أعقاب انقلاب 2013، وكذلك خيرت الوزارة مسمى جهاز “أمن الدولة” إلى “الأمن الوطني”.

تأتي التغييرات للتغطية على جرائم القتل والتعذيب المستمرة داخل أقسام الشرطة والسجون منذ عقود.

يذكر أن منظمة “كوميتي فور جستس” كانت قد رصدت في تقرير لها، طرق التعذيب بمقار الاحتجاز المصرية، طبقاً لشهادات موثقة.

وبحسب المنظمة تصدر التعليق كالذبيحة “الرأس لأسفل والقدمان لأعلى معلقتان في حبل”، والصعق بالعصا الكهربائية، وبخاصة في الأعضاء التناسلية.

وأشارت المنظمة في التقرير، نقلاً عن سجناء سياسيين سابقين، إلى أن التعذيب بالكهرباء بات منهجياً داخل سجون مصر، فضلاً عن تورط الضباط في أوضاع تعذيب شديدة الوحشية، كالكسر المتعمد للأطراف مع ترك المعتقلين دون تجبير أو علاج، وإطفاء السجائر في أجسادهم، والجلد، وتكسير الأصابع.

 

* نشطاء أمريكيون يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف إعدام رافضي الانقلاب بمصر

نظم مجموعة من النشطاء الأمريكيين إضرابا عن الطعام بالقرب من مقر الأمم المتحدة في نيويورك في محاولة لإحراج سلطات الانقلاب علنا والضغط عليها لوقف عمليات الإعدام ذات الدوافع السياسية، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست آي“.

وقال مدحت محمود وبهجت صابر، اللذان كانا جالسين على مجموعة من المقاعد الشاطئية في درجة حرارة 32 مئوية، لمجلة ميدل إيست آي أنهما كانا في اليوم الـ 14 من إضرابهما عن الطعام ضد حكم الإعدام الصادر بحق 12 ناشطا مصريا، بعضهم من كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

وفي الشهر الماضي، أيدت محكمة النقض أحكام الإعدام، مما أثار غضبا دوليا.

ووصفت منظمة العفو الدولية الأحكام بأنها “استهزاء بالعدالة”، في حين وصفت منظمة العفو الدولية الأحكام بأنها “وصمة بسمعة محكمة الاستئناف العليا في مصر، وألقت بظلال قاتمة على النظام القضائي في البلاد برمته“.

وقال الثنائي، الذي ينسق مع 22 آخرين في لندن، إنهم شعروا بالجزع من رد المجتمع الدولي على الحملة الوحشية التي شنها عبد الفتاح السيسي ضد الجماعة الإسلامية المعتدلة، وكانا يحثان المنظمة الدولية على التدخل.

وقال الرجلان لمحطة “إم إي” إنهما قدما بالفعل رسالة إلى الأمم المتحدة يحثان فيها الدبلوماسيين العالميين على الضغط على القاهرة لتخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق النشطاء السياسيين، والمساعدة في إنقاذ حياة 68 آخرين يواجهون حاليا الإعدام.

وقد خص الناشطون المشرعين الأمريكيين، على وجه الخصوص، بسبب إحجامهم عن التحدث علنا ضد سجن الناشطين المصريين، وفشلهم في الضغط على الرئيس جو بايدن لحمله على فرض المزيد من الشروط على المساعدات المقدمة إلى مصر.

ويفرض الكونجرس الأمريكي شروطا تتعلق بحقوق الإنسان على 300 مليون دولار من أصل 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية لمصر، ولكن الإدارات المتعاقبة أصدرت إعفاءات أمنية وطنية لتخطي القيود.

وقال الناشطان: “أمريكا تعرف انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في مصر، أمريكا تعرف عدد الأشخاص الذين أعدموا وعدد الأشخاص الذين يقبعون في السجن دون محاكمة، لكنها لا تزال تقدم 1.3 مليار دولار كمساعدات.

وأضافا:”هذا المال سيغلق كل فم مفتوح ويقطع كل لسان، ونحن ندفع لذلك. إذا كان بايدن يريد أن يقدم المساعدة، فعليه أن يقدمها من جيبه الخاص. لكنه لن يفعل ذلك. ‘وقف دفع المال لقتل الناس’ رسالتي إلى بايدن.

الإضراب عن الطعام لإنقاذ الأرواح

وأضاف تقرير “ميدل إيست آي”: في ساحة داج همرشولد، على بعد بضع بنايات من المبنى الرئيسي للأمم المتحدة، عرض محمود وصابر على “مي” خيمة صغيرة أقاماها مع مجسمات الرجال الاثني عشر المعرضين حاليا لخطر الإعدام.

وكان هؤلاء الأشخاص قد شاركوا في اعتصام ميدان رابعة عام 2013 احتجاجا على الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا.

وقد تفرق الاحتجاج بعنف في مجزرة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها “نقطة تحول مروعة لحقوق الإنسان في مصر“.

وقتلت قوات أمن الانقلاب مئات المحتجين في ميدان رابعة، وتمت محاكمة العديد منهم على خلفية الاعتصام.

وكان الرئيس مرسي قد توفي إثر أزمة قلبية خلال جلسة للمحكمة في يونيو 2019، وقال خبراء الأمم المتحدة إن الظروف التي سجن فيها ربما أدت مباشرة إلى وفاته، مما يرقى إلى “القتل المدعوم من الدولة“.

فمنذ وصوله إلى السلطة بعد انقلاب 2013، حظر السيسي جماعة الإخوان المسلمين، وانتقل لحظر جميع أشكال المعارضة السياسية تقريبا، وسجن الآلاف من المعارضين.

وقال صابر: “أنا أضرب عن الطعام لإنقاذ الأرواح، ليس فقط هؤلاء الاثني عشر، بل الآلاف من الناس الذين سيشنقون“.

وأضاف قائلا: “إذا تركنا هؤلاء الناس، فسوف تصدر [السلطات المصرية] بحقهم حكم الإعدام، إننا نحاول الضغط على الأمم المتحدة لفعل أي شيء لمنع القاتل من القيام بما يقوم به كل ليلة“.

حملة إعدام جديدة

وفي أحدث حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين، حكمت محكمة مصرية على 21 من أعضائها بالإعدام قبل أيام، ووجهت إلى المجموعة تهمة قتل ضباط شرطة في قضيتين منفصلتين.

ووفقا لتقرير حديث صادر عن منظمة العفو الدولية، كانت مصر ثالث أكثر الجلادين إنتاجا في العالم في عام 2020، حيث نفذت 107 عملية إعدام، وقد وصفت جماعات حقوق الإنسان العديد من الذين أعدموا بأنهم “سجناء رأياعتقلوا بسبب معارضتهم لحكومة السيسي.

ووفقا لمجموعة لجنة حقوق العدالة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، تم إعدام ما لا يقل عن 92 معارضا للسيسي منذ عام 2013، وصدرت أحكام نهائية بالإعدام بحق 64 آخرين قد يتم إعدامهم في أي لحظة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألقى عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس ميرفي خطابا في قاعة مجلس الشيوخ حيث أخبر إدارة بايدن أنها إذا كانت جادة بشأن تعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم، فيتعين عليها أن تخفض المساعدات العسكرية لمصر.

وقال ميرفي: “هذا العام يجب على الولايات المتحدة أن تحتفظ بمبلغ 300 مليون دولار طبقا للقانون الذي أقره هذا الكونجرس”، وأضاف: “سيبعث برسالة إلى مصر بأننا جادون في الإصلاح، وربما الأهم من ذلك، سيبعث برسالة إلى العالم بأننا مستعدون للسير في الطريق، وليس مجرد الحديث“.

وخلال الحملة الانتخابية، تعهد بايدن بإتباع سياسة خارجية تركز على حقوق الإنسان، وانتقد كمرشح على وجه التحديد علاقة الرئيس السابق دونالد ترامب الودية مع السيسي، وقال في تغريدة العام الماضي “لم يعد هناك شيكات على بياض لـ “ديكتاتور ترامب المفضل”، في إشارة إلى السيسي.

وعلى الرغم من تعهداته، تواصل إدارة بايدن إرسال المساعدات الأمريكية إلى حكومة الانقلاب دون أي شروط أو قيود، وقد أشاد المسؤولون الأمريكيون بحكومة السيسي لدورها في ضمان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في غزة الشهر الماضي.

واختتم بهجت صابر: “رؤية هذا يؤذيني حقا. أرى الكثير من المشردين هنا ممن يحتاجون إلى مأوى، ولكن الولايات المتحدة تأخذ 1.3 مليار دولار لتقديمها إلى الجنرال، وليس إلى المصريين. من المفترض أن تقوم الولايات المتحدة بإنشاء ملاجئ ومستشفيات أفضل ومدارس أفضل، لكنها تدعم عمليات الإعدام“.

 

 

* غليان بعد بدء تطبيق قانون “الفصل من الوظائف” الذي يستهدف آلاف المصريين

حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان الرسمى عن بدء تطبيق قانون الفصل من الوظائف الذي يستهدف المعارضين بداية من اليوم بعد التصديق عليه من جانب قائد الانقلاب العسكري.
كان قائد الانقلاب صدق على القانون رقم 135 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 1972 في شأن الفصل بغير الطريق التأديبي، وقانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.

ونص القانون على أنه لا يترتب على فصل العامل طبقا لأحكام هذا القانون حرمانه من المعاش أو المكافأة، كما تضمن أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، في حال توافر سبب أو أكثر من أسباب الفصل يوقف العامل بقوة القانون عن العمل لمدة لا تزيد على 6 أشهر أو لحين صدور قرار الفصل أيهما أقرب، مع وقف صرف نصف أجره طوال فترة الوقف عن العمل، ويُبلغ العامل بقرار الوقف.

تدمير للمجتمع 
وغرد أحمد ساخرا: الدولة محتاجة تقلل عدد الموظفين العاملين بالحكومة.
وغرد عبد الرحمن قائلا: “بسبب غباء الحاكمين، سوف يتضرر غالبية العب المصري وتزيد البطالة ويتنشر الفوضى“.
وعلق سمير: “كنت أتمني فصل المرتشين والفاسدين والمتسببين في تعطيل الأعمال، إن أرادوا الإصلاح بلاش تفصيل قوانين، القانون لا يتم تفصيله لإقصاء فصيل.
عادل كتب: “هذا قانون فصل المختلفين في الرأي مع النظام حتى لو لم يكونوا إخوان هو قال إن جهاز الدولة ٧ مليون نحتاج منهم مليون فقط“.
وعلق “محمد” قائلا: “للأسف الشديد أحكم قبضته علي مصر حتي وصلنا إلي القاع أخلاقيا واقتصاديا وسياسيا.. مصر مش هتقوم إلا برحيل هذا الرجل“.

وقال د.صبحى غلاب “مصر في العصور الوسطى في عصر الظلم و الطغيان إن شاء الله الناس المبسوطة من هذا القانون سوف يتم تطبيق عليهم لأن الظلم ظلمات“.
أما هشام فؤاد فأشار إلى أن “قانون فصل الإخوان من الوظائف الحكومية هل يتعارض مع الشريعة الإسلامية؟و لو تم عرضه علي المحكمة الدستورية و الطعن في دستوريته باعتبار أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع والإسلام لا يشرع و لا يقنن قطع الأرزاق كإجراء انتقامي أو قمعي أو غير ذلك.. ماذا ستقول المحكمة؟

نص القانون المشين
ونصت المادة (1 مكرر) على أنه لا يجوز فصل العاملين بالجهات المشار إليها بالمادة (1) بغير الطريق التأديبي، إلا في حالة الإخلال الجسيم بمرفق عام بالدولة أو بمصالحها الاقتصادية أو إذا قامت بشأنه قرائن جدية على ارتكابه ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها، ويعد إدراج العامل على قائمة الإرهابيين وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين قرينة جدية أو اذا فقد الثقة والاعتبار أو فقد سببا أو أكثر من أسباب صلاحية شغل الوظيفة التي يشغلها، وذلك عدا الأسباب الصحية.
ولا يجوز الالتجاء إلى الفصل بغير الطريق التأديبي إذا كانت الدعوى بطلب الفصل قد رفعت أمام المحكمة التأديبية.
كما صدّق المنقلب السيسي على القانون رقم 136 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب الصادرة بالقانون رقم 1 لسنة 2016.

 

* نزيف الدماء يستمر في شمال سيناء وتقرير حقوقي يوثق انتهاكات خطيرة

أعلن جيش الانقلاب اغتيال 89 شخصا بزعم انتمائهم لتنظيم ولاية سيناء، في عمليات عسكرية بشمال سيناء، وهي منطقة ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وفقا لموقع “ميدل إيست آي“.

نزيف الدماء لا يتوقف 

وقال المتحدث باسم الجيش، في بيان صدر الأحد على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “وسط الجهود المتواصلة لملاحقة العناصر الإرهابية وهزيمتها… خلال الفترة السابقة، نفذت القوات المسلحة… عمليات أدت إلى مقتل 89 تكفيريا خطيرا… في شمال سيناء“.

ولم يحدد البيان، الذي استخدم مصطلح “تكفيري” للإشارة إلى المتشددين المتطرفين، إطارا زمنيا للعمليات، لكنه قال إن الجيش تكبد ثمانية خسائر.

وقال الجيش إنه دمر 404 عبوة ناسفة وأربعة أحزمة ناسفة و 13 نفقا يستخدمها المسلحون في التسلل إلى الأراضي المصرية.

ونشرت صور بشعة لبعض المسلحين القتلى مع البيان، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة المصادرة.

وقد أصدرت وزارة الدفاع بحكومة الانقلاب، بيانا مفصلا على موقعها الإلكتروني يؤكد العمليات، قالت فيه إن الجيش دمر أيضا 404 عبوة ناسفة وأربعة أحزمة ناسفة و 13 نفقا يستخدمها المسلحون في التسلل إلى الأراضي المصرية.

وأشار موقع “ميدل إيست آي” إلى أن القوات المسلحة حاربت لسنوات تمردا في شبه جزيرة سيناء بقيادة الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.

في عام 2013، تصاعد التمرد الجهادي في شمال سيناء، الذي بلغ من العمر عقدا من الزمان، وقد شنت معظم الهجمات في شبه جزيرة سيناء، لكنها استخدمت أيضا الأراضي كمنصة لشن هجمات في أماكن أخرى من مصر.

وفي فبراير 2018، شنت حكومة الانقلاب عملية على مستوى البلاد ضد المتشددين المسلحين، تركزت بشكل رئيسي على شمال سيناء والصحراء الغربية في البلاد.

وقتل في سيناء نحو 1,060 مسلحا وعشرات من رجال الأمن، وفقا للأرقام الرسمية، ولا تتوفر أي حصيلة للقتلى من مصادر مستقلة، حيث أن شمال سيناء خارج نطاق الصحفيين بسبب التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الانقلاب هناك.

عشرات القتلى في شمال سيناء

وفي السياق ذاته وثقت “الجبهة المصرية لحقوق الإنسان” في النصف الأوّل من عام 2021، استمرار انتهاكات حقوق الإنسان منذ نحو سبعة أعوام في محافظة شمال سيناء، على خلفيّة الحرب على الإرهاب الدائرة فيها وعمليات القتل والاستهداف، سواء من قبل قوات الجيش والشرطة أو الجماعات المسلحة.

وتعيش المحافظة منذ أكتوبر 2014 حالة طوارئ، بعدما بدأت سلطات الانقلاب حربها على تنظيم ولاية سيناء.

وبحسب بيانات الجبهة، فقد قُتل على يد عناصر “ولاية سيناء” 22 مدنيا على أقلّ تقدير، من بينهم امرأة وطفلة، وأُصيب سبعة مدنيين بجروح على أقلّ تقدير، من بينهم امرأة، كذلك عمد التنظيم إلى اختطاف 26 مدنيا منذ بداية هذا العام، من بينهم ثمانية في يناير وثلاثة في فبراير و15 في مارس وقد اختطف 24 من مدينة بئر العبد، واثنان من مدينة الشيخ زويد.

كذلك، قُتل على يد عناصر التنظيم 51 عنصرا من القوات المسلحة على أقلّ تقدير، من بينهم سبعة من الذين يُطلَق عليهم اسم “مقاتلي الصحوات” في وسط سيناء في النصف الأوّل من عام 2021، و”مقاتلو الصحوات” هم أفراد مجموعة مسلحة من اتّحاد قبائل شمال سيناء تحارب إلى جانب قوات الجيش في وجه التنظيم.

وبحسب بيانات الجبهة نفسها، فقد وصل عدد القتلى المدنيين على يد قوات الأمن إلى أربعة في النصف الأوّل من عام 2021 وعُرف من بين هؤلاء دلال حسن نصر (راعية أغنام) في الشيخ زويد، وأحمد فرحان الحمايدة، ومواطنان آخران في بئر العبد.

أمّا عناصر تنظيم “ولاية سيناء” الذين قُتلوا على يد قوات أمن الانقلاب في النصف الأول من عام 2021، فعددهم 31 بحسب تقرير الجبهة. 25 منهم في يناير، واثنان في فبراير، واثنان في مارس، واثنان في مايو، واثنان في يونيو.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أعربت عن مخاوفها بشأن انتهاكات سلطات الانقلاب من تهجير وإخفاء قسري وتعذيب وغيرها في شبه جزيرة سيناء، داعية حكومة الانقلاب إلى الاعتراف بأنّ حرمان الناس من حقوقهم، كما هي الحال في كلّ البلدان التي تواجه تحديات أمنية وتطرفا عنيفا، لن يجعل الدولة أكثر أمانا، بل سوف يساهم في تفاقم عدم الاستقرار.

 

*خمسة أخطار لمراقبة الصهاينة الاتحاد الإفريقي أبرزها حلم “من الفرات للنيل”

حددت دراسة خمسة أخطار ضمن تداعيات انضمام الكيان الصهيوني للاتحاد الإفريقي، أبرزها تحقيق حلم الأرض “من الفرات إلى النيل”. مسترشدة بمقوله أماني القرم أن “ارتباط نهر النيل بالفكر الصهيوني عقيدي وإستراتيجي، ومع فشل المشاريع الصهيونية المتعددة التي تتعلق بالاستفادة من مياهه مثل مشروع هيرتزل ومشروع قناة السلام، فإن تطلعات إسرائيل نحو إثيوبيا بلد المنبع لنهر النيل والأسهل اختراقا بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي بزيارات جولدا مائير الأربع إلى أديس أبابا“.

وربطت الدراسة، التي جاءت بعنوان “انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي كمراقب.. الدوافع والوسائل والتداعيات” ونشرها موقع “الشارع السياسي”، بين مصادر المياة الإفريقية، التي يمكن تمريرها عبر مصر، وسحارات سرابيوم أسفل قناة السويس لسيناء، ومن ثم إلى إسرائيل” وعضوية الكيان في الاتحاد الإفريقي.
وأوضحت أنه “منذ سنوات التأسيس تسعى لمياه النيل عبر مشاريع ومخططات بدعم أمريكي، مضية أن “المياه من أهم الأهداف التي وضعتها تل أبيب في الاعتبار خلال انفتاحها على الدول الأفريقية بعد احتلال فلسطين عام 1948، فأرادت من خلال هذا الانفتاح تضييق الحصار على مصر والسودان، وهو ما تحقق لها لاحقا“.
وأبانت أن “مصادر المياه عموما وبحوض النيل على وجه الخصوص يقع في قلب الفكر الإستراتيجي الصهيوني، حيث استندت الحركة الصهيونية على أركان ثلاثة في مطالباتها وتطلعاتها لحدود مشروعها الكبير: أولها تاريخي ديني، حيث يقطع الرب ميثاقا مع إبراهيم حسب سفر التكوين قائلا “أعط لنسلك هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر العظيم الفرات“.

اختراق المنظمات
ولفتت الدراسة إلى أن “الأخطر على صعيد الإستراتيجية هو القدرة الإسرائيلية على اختراق أي منظمة إقليمية ودولية، تحقيقا لأهدافها في ظل تشرذم عربي وتناحر من أجل القرب من تل أبيب، وهو ما يمكن أن يمهد لانضمام إسرائيل لمنظمات عربية، كالجامعة العربية، التي قُزّم دورها في مواجهة اتفاقات عربية مع إسرائيل بشكل ثنائي، كما تابع الجميع في اتفاقات إبراهام الأخيرة، بما يؤثر سلبا على الأمن القومي العربي بصورة غير مسبوقة في المرحلة الراهنة“.

فلسطين وإفريقيا
وأفادت الدراسة أن “إضعاف الدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية، يجعل من فلسطين المتضرر الأول، وأن القرارات الصادرة ضد الممارسات الإسرائيلية من الاتحاد الأفريقي ستضعف بعد أن صب دبلوماسيون إسرائيليون غضبهم وأسفهم إزاء بيانات الاتحاد الأفريقي الأخيرة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني“.

وقالت إنه “بظل تمتع السلطة الفلسطينية بالفعل بوضعية مراقب في الاتحاد، أدان موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات العنيفة على المسجد الأقصى، قائلا إن “الجيش الإسرائيلي يتصرف في انتهاك صارخ للقانون الدولي“.

وفي قمة الاتحاد الأفريقي 2020، ندد فقي بصفقة القرن لـ السلام  في الشرق الأوسط، وقوبل بتصفيق في القاعة الرئيسية عندما قال إنها “داست على حقوق الشعب الفلسطيني“.

واسترشدت بما قاله الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، من أن “انضمام الكيان للاتحاد الأفريقي بمثابة ضربة للشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية المشروعة.”

وأكدت الدراسة أن “القارة الأفريقية عموما كانت ولعقود طويلة تصطف إلى جانب النضال الفلسطيني وإلى حقوقه المشروعة، إلا أنه في الفترة الأخيرة حدث تراجع واضح في موقف الاتحاد الأفريقي؛ لإسباب عديدة أبرزها اتفاقات التطبيع العربي مع الاحتلال التي عُقدت مؤخرا برعاية إمريكية“.

وحذرت من أن “كبوة الأداء الدبلوماسي العربي المشترك وانكفاء الدول العربية على شؤونها وهمومها الداخلية؛ أديا إلى استثمار الاحتلال الإسرائيلي لهذا الفراغ السياسي العربي في القرن الأفريقي وفي غيره“.

خنق مصر والسودان
الدراسة ركزت في هذا الجانب على كلمات الخبراء في الشأن الأفريقي، ومنهم أسماء الحسيني التي قالت “إسرائيل تسعى منذ وقت مبكر لتوطيد علاقاتها مع 46 دولة أفريقية وفي القلب منها دول حوض النيل؛ لأن لها مخططا كبيرا ومعروفا بإقامة دولة لها من النيل إلى الفرات“.
وأضافت “إسرائيل تهدف لخنق مصر والسودان تماما كما كان لها دور سلبي في جميع مشكلات العالم العربي، مؤكدة لا يمكن لعاقل أن يستعين بعدوه للحفاظ على مصالحه، وإسرائيل لها أطماع في الثروات الأفريقية وفي مياه النيل“.
واسترشدت أيضا بمحاضرة في ندوة الاتحاد الإفريقي على خطى الاتحاد الأوروبي  فرص وتحديات، عقدت في القاهرة في شهر فبراير 2019، حيث حذرت السفيرة سعاد شلبي مساعد وزير الخارجية المصري، عضو لجنة الحكماء في الكوميسا بإفريقيا، من دور إسرائيلي في القارة الأفريقية على حساب الأمن القومي المصري، وذكرت السفيرة شلبي “أن إسرائيل تعمل جاهدة في الوقت الحالي على تقسيم إفريقيا، من خلال التلاعب بدول حوض النيل للضغط على مصر لتخضع لها، لذلك يجب أن نوثق علاقتنا مع دولة إثيوبيا لحماية بلادنا من الأخطار التي تهددها حاليا“.
الخطر في هذه النقطة حصرته الدراسة في إثيوبيا فقالت إن “تأثير الخنق اتضح في قضية سد النهضة، وأن أثيوبيا لن تتمكن من مواجهة مصر وحدها دون الدعم الإسرائيلي، مفتاح الدعم الأمريكي“.
ولفتت الدراسة إلى أن “أديس أبابا استقبلت بـ 2018 رئيس الكيان “ريفلينكأول زيارة وفي 2019 و2020 بدأت العلاقات المصرية الأثيوبية تسوء على خلفية الخلاف حول سد النهضة“.

نموذج تهديد متكرر
ومن دور الصهاينة في سد النهضة، ومساندة السيناريو الإثيوبي، قالت الدراسة إن “خطر تأمين مصالح الدول الأفريقية في مواجهة دول الشمال الأفريقي يكشف تلاعب إسرائيل بمصالح العرب في أفريقيا”، وأنها “باتت من أكبر مهددي مصالح مصر في مياة النيل“.

وأعتبرت أن “دورها الخبيث في سد النهضة ورعاية المواقف الأثيوبية والترويج لتمويله وتقديم تكنولوجيا التشييد والبناء وتوليد الكهرباء، إضافة لمنظومات الدفاع الجوي المتطورة وشبكات الردارات والإنذار المبكر، الذي أمدت به أديس أبابا هو نموذج إدارة الأزمة من قبل إسرائيل، قد يتكرر في القارة السمراء ضد جميع الدول العربية سواء الإفريقية منها أو الآسيوية، وذلك بعدما ضمن الاقتراب أكثر من مركز صنع القرار في القارة الإفريقية“.

 

* بعد فشله في حل أزمة سد النهضة.. المنقلب يتودد إلى السنغال قبل رئاسة الاتحاد الإفريقي

نشر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على محاولات سلطات الانقلاب تعزيز علاقاتها مع السنغال واستعادتها في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي الكبير، التي ستعقد برعاية الاتحاد الإفريقي، الذي سترأسه السنغال في العام المقبل.

وبحسب التقرير، أعلنت سفيرة الانقلاب لدى السنغال، نهى خضر، في مقابلة مع صحيفة “لو سولي” السنغالية في 23 يوليو، “عن دعم مصر لرئاسة السنغال المقبلة للاتحاد الأفريقي، والتي من المقرر أن تبدأ في 2022 يناير“.

يأتي الدعم المصري لرئاسة السنغال للاتحاد الإفريقي في الوقت الذي تستعد فيه القاهرة لمفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي والتي قد تتجدد قريبا لبحث سبل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين إثيوبيا ومصر والسودان بعد استكمال الملء الثاني للسد النهضة الإثيوبي الكبير والاستعدادات الإثيوبية لمرحلة الملء الثالثة.

تسعى سلطات الانقلاب إلى تعزيز وجودها الاقتصادي في السنغال، وأعلنت وزارة الصناعة بحكومة السيسي في 24  يوليو عن تنظيم المزيد من المعارض الدورية للمنتجات المصرية في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.

كما وقعت سلطات الانقلاب والسنغال في 9 يوليو على بروتوكول لإنشاء مجلس الأعمال المصري السنغالي المشترك الذي يهدف إلى مضاعفة حجم التجارة بين البلدين الذي بلغ 67.6 مليون دولار في عام 2020 إلى أكثر من 200 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وقالت وزيرة التجارة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة السنغالية أميناتا عاصم دياتا خلال حفل التوقيع “إن بلادها حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة الخارجية والشركات الصغيرة والمتوسطة“.

في 7 يوليو، زار وزير التجارة والصناعة بحكومة السيسي نيفين جامع السنغال على رأس وفد تجاري مصري كبير ضم شركات مصرية كبرى”. وفي 10 يوليو، أعلنت السنغال “استعدادها لدراسة إنشاء خطوط شحن مباشرة مع مصر وإلغاء تأشيرات الدخول للمستثمرين“.

وكانت وزارة التجارة السنغالية قد أعلنت في 8 يوليو الماضي أن “مصر تحتل المرتبة الرابعة بين الدول المصدرة للسوق السنغالية“.

وتسعى مصر أيضا إلى التودد إلى السنغال من خلال الاستثمارات، وفي مجال مشاريع المياه والصرف الصحي، ناقشت خضر في 2, 2020 ديسمبر، خلال اجتماعها مع وزير المياه والصرف الصحي السنغالي سيرين مباي ثيام، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، كما تناول المسؤولان الفرص الاستثمارية المتاحة لرجال الأعمال المصريين في مجال مشاريع المياه.

وفي مجال الطيران، ناقش وزير الطيران المدني بحكومة الانقلاب محمد منار عنابة خلال اجتماع عقد في سبتمبر 2020 مع إيلي سي. باي، السفير السنغالي لدى مصر، إمكانية تسيير رحلة جوية مباشرة بين القاهرة وداكار، كما أعرب عن استعداد بلاده لتقديم الخبرة المصرية للسنغال في مجالات التدريب والصيانة وإدارة المطارات والبنية التحتية.

وتعد السنغال واحدة من الدول الإفريقية المهمة التي تحاول سلطات الانقلاب تعبئتها ضد أثيوبيا في أزمة سد النهضة، وكان وزير الخارجية بحكومة الانقلاب سامح شكري قد زار داكار في أبريل الماضي وبحث مع الرئيس السنغالي ماكي سكل الموقف المصري في الأزمة الحالية.

دفعت التحركات المصرية الأخيرة نحو السنغال سول إلى التصريح في 10 يوليو بأن “بلاده سوف تتولى رئاسة الدورة القادمة للاتحاد الإفريقي في فبراير، وسوف تجعل من إيجاد حل جذري لأزمة سد النهضة، الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب المصري على رأس أولوياتها“.

كما سار السودان على خطى مصر للاستفادة من رئاسة السنغال للاتحاد الإفريقي العام المقبل، وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي قد دعت خلال زيارتها إلى دكار في مايو الماضي، جميع الأطراف إلى الضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة.

ولم تقف إثيوبيا مكتوفة الأيدي أمام التحركات المصرية السودانية تجاه السنغال، وقد التقى السفير الإثيوبي في داكار ميلاكو ليجيسي في 4 يوليو مع سال، وناقش الجانبان وجهة نظر الحكومة الإثيوبية تجاه أزمة سد النهضة.

وفي هذا السياق، قال نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، للمونيتور “إن مصر تدرك تماما مدى قوة ونفوذ السنغال في أفريقيا وكل المنظمات الأفريقية“.

وأضاف “أن مصر والسنغال تربطهما علاقات وثيقة، والأزهر يلعب دورا مؤثرا في السنغال ويدعمه في مكافحة التطرف والإرهاب“.

وفي ديسمبر 2020، زار وفد سنغالي برئاسة المنسق العام لمكافحة الإرهاب في السنغال سيف الله سول مؤسسة الأزهر في القاهرة، وأكد الوفد السنغالي خلال الزيارة على ضرورة تضافر الجهود مع مؤسسة الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السنغال.

وأشار نور الدين إلى أن “الاتحاد الأفريقي، الذي تترأسه حاليا جمهورية الكونغو الديمقراطية، لعب دورا ضعيفا في إدارة مفاوضات التنمية النظيفة خلال العام الحالي، لذا تحاول مصر نقل موقفها ومطالبها إلى السنغال قبل رئاستها للاتحاد الأفريقي“.

وأوضح أنه “من الواضح أن المفاوضات ستستأنف مرة أخرى تحت رعاية الاتحاد الإفريقي قبل الملء الثالث للسد، وهو مطلب عبرت عنه العديد من الدول في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن حول أزمة سد النهضة، لذا فمن الضروري أن نستعد لهذه المفاوضات وأن نسعى إلى التقارب مع اللاعبين المؤثرين، وأبرزهم السنغال، التي سترأس الاتحاد الأفريقي الذي يتولى حاليا رعاية مفاوضات الاتحاد الأوروبي“.

وفي سياق متصل، قال وزير الموارد المائية والري السابق محمد نصر علام ل”المونيتور” “في عهد عبد الفتاح السيسي، تنتهج مصر إستراتيجية لاستعادة دورها في أفريقيا، وخاصة في السنغال“.

وأضاف علام “قد تلعب السنغال دورا مؤثرا في أزمة سد النهضة خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي بالتعاون مع القوى الإقليمية والدولية والعربية مثل الصين والولايات المتحدة“.

 

*فارس حسونة”.. لماذا استحقت قطر ميدالية ذهبية حُرمت منها مصر؟

لا يمر يوم إلا وتتأكد سيطرة عصابة الانقلاب على الرياضة بصورة بشعة فى غياب القانون، وتغليب سطوة العصابة عن طريق اللجنة الأوليمبية، خصوصا بعد تشكيل ما يسمى بلجنة التسوية وفض المنازعات، برئاسة وزير الرياضة في حكومة الانقلاب، وعضوية موظف الوزير.
مشاهد عدة تكشف العوار الذى تعيشه الرياضة المصرية تحت بيادة الانقلاب، آخرها تتويج الرباع القطري، من أصول مصرية، فارس إبراهيم حسونة بالميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال للرجال وزن 96 كيلو جراما ضمن فعاليات أولمبياد طوكيو 2020.

اتحاد المحاسيب!
وحقق فارس إبراهيم حسونة رقمًا أولمبيًا في المجموع بلغ 402 كيلو جرامات، ليمنح قطر أول ميدالية ذهبية في تاريخها بالأولمبياد. وذلك بعد أن سجل سجل 177 كيلو جرامات في منافسات الخطف و225 كيلو جرامات في النطر، كما أنه حاول أن يسجل رقما قياسيا عالميا في محاولته الأخيرة برفع 232 كيلو جرامات لكنه أخفق.
وعقب هذا التتويج خرجت بعض الأقاويل حول كيفية تجنيس هذا اللاعب، وهل هرب من مصر ليمثل قطر أما ماذا دار وكيف وصل لمنصات التتويج الأولمبية.
فارس إبراهيم حسونة، ولد عام 1988 بمدينة المحلة، وهو لاعب رفع أثقال قطري من أصول مصرية، والده هو إبراهيم حسونة أحد أهم رباعي رفع الأثقال المصريين، وهو مدربه أيضًا.
وكانت أول مشاركة رسمية لفارس إبراهيم مع منتخب قطر عام 2014 في بطولة كأس قطر الدولية لرفع الأثقال، وشارك تحت العلم القطري في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.
يقول ممدوح نصر الله: ” المصري فارس حسونة لاعب رفع أثقال حصل على الجنسية القطرية بعد اتهامه للاتحاد المصري بتجاهله لخلافات مع والده إبراهيم حسونة بطل مصر السابق. وحصل مع قطر على برونزية بطولة العالم لشباب رفع الأثقال ومن خمس دقايق حصل على ذهبية رفع اثقال باسم قطر هي الاولى في تاريخها شكرا“.
يقول الكاتب الصحفي خالد الأصور: “لم تفعلها مصر حتى الآن قطر تفوز بأول ميدالية ذهبية في الأولمبياد، عبر لاعبها في رفع الأثقال، وهو من أصل مصري فارس إبراهيم حسونة..”.
مضيفا: “وهنا لازم نقول: الأم مش هي اللي ولدت، الأم هي اللي ربت.. لذا تستحق قطر الميدالية التي حُرمت منها مصر، لأن قطر هي التي ربت ورعت وتابعت…..”.
وتابع: “بالمناسبة أذكر في التسعينيات كانت مكافأة الدولة في مصر للحاصل على الميدالية الذهبية، هي مليون جنيه، وبعد مرور ربع قرن، لازالت قيمة المكافأة كما هي لم ترتفع، بينما المغرب، وهي دولة عربية غير نفطية ولا ثرية، تمنح الفائز بذهبية 200 ألف دولار، أي ما يعادل 3.4 ملايين جنيه“.
وختم بالقول: “ملاحظة: في ترتيب الدول بالأولمبياد، تتقدم الدولة الفائزة بميدالية ذهبية واحدة، على دولة فائزة مثلا بعشر أو حتى بعشرين ميدالية أو أكثر، فضية كانت أو برونزية“.
ويقول الناشط محمد عبد الرحمن: “ملحوظة صغننة لازم تعرفوها. فارس مصري. بس مصر مبتصرفش علي أي لعبة لأن المسؤلين في مصر بينهبوا كل حاجة. قطر خدت فارس وصرفت عليه وكسب النهاردة ميدالية أولمبية عظيمة.. مبروك الإنجاز لدولة قطر“.

ليست للجميع
في وطن يرزح تحت الانقلاب لا يمكن الجزم بان الرياضة للجميع، بل للمحاسيب فقط ومن ليس من هؤلاء فليبحث له عن جنسية أخرى يمثلها ويربح بطولات تحت رايتها، حيث يولد الفساد في مجتمع عندما يفشل مواطنوه في الاعتقاد بأن الأمة هي ملكية مشتركة للجميع.
الفساد واحد من أعظم الشرور التي تهز العمود الفقري لأي مجتمع، فما بالك لو كانت لديه سلطة ومؤسسة تمتلك الأسلحة من ناحية، وشعب مغلوب على أمره، ومملوء بالمنافقين والفاسدين، من ناحية أخرى.
إنه يأكل المجتمع، مثل الصدأ المخفي بجسر حديدي، والجسر لا يسقط على الفور ولكن عندما يحدث، فإنه لا يمكن إصلاحه، يحدث ذلك على أصغر مستوى، حيث يحصل المصري على بضعة جنيهات ليضع صوته داخل صندوق الانتخاب، إلى أكبر مسؤول في عصابة الانقلاب يحصل على ملايين الجنيهات من قوت المصريين، الذين وثقوا به لإدارة أعمالهم.
ويمكن تلخيص الفساد باعتباره إساءة استخدام للسلطة، حيث يتصرف الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة بلا أمانة، لاكتساب ميزة شخصية لأنفسهم، أو لأقرانهم وأصدقائهم وزملائهم.
ومن السهل جدا تحديد الأنظمة الفاسدة، فإن البلدان الفاسدة عادة ما تكون فقيرة، وشعبها الفقير دائما مغلوب على أمره ويخسر على طول الخط.
تأتي مصر كمثال جيد على البلد الفاسد، حيث تتولى عصابة الانقلاب المسؤولية، وحيث تشكل الخلفيات العسكرية، طبقة فاسدة، تتركز السلطة في أيديهم، فإذا أردت فعل أي شيء في مصر، فعليك أن تكون على اتصال بالعصابة، باختصار، إذا أردت فهم الفساد عامة، والسياسي خاصة، ما عليك سوى مراقبة ما يحدث في مصر، وتحليل قصة فساد مثل انتهاك حقوق اللاعب فارس إبراهيم حسونة وفوزه بالميدالية الذهبية لقطر.. وليس لمصر!

 

* حكومة الانقلاب تقترض 13 مليار جنيه لسد العجز

طرحت وزارة المالية بحكومة الانقلاب أذون خزانة، اليوم الإثنين، بقيمة 13 مليار جنيه.

وقال البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول تبلغ 8 مليار جنيه لأجل عامين وتبلغ قيمة الطرح الثاني 3 مليارات جنيه لأجل 5 أعوام، فيما تبلغ قيمة الطرح الثالث 2 مليار جنيه لآجل 10 أعوام.

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة المالية، فقد عهدت الوزارة للبنك المركزي المصري بعمليات طرح أدوات الدين المحلي من سندات وأذون الخزانة خلال الأسبوع الجاري، إذ تبلغ جملة الاحتياجات التمويلية لهذا الأسبوع نحو 45 مليار جنيه.

ويمثِّل الدين المحلي الإجمالي نحو 78.3% من إجمالي رصيد المديونية، في حين يبلغ الدين الخارجي لأجهزة الموازنة نحو 21.7% من إجمالي رصيد المديونية.

 

 

السيسي يصّدق على قانون فصل الإخوان والمعارضين.. الأحد 1 أغسطس 2021.. الصحة تعلن تأجيل الجرعة الثانية من تطعيم كورونا بعد نفاذ اللقاحات

السيسي يصّدق على قانون فصل الإخوان والمعارضين.. الأحد 1 أغسطس 2021.. الصحة تعلن تأجيل الجرعة الثانية من تطعيم كورونا بعد نفاذ اللقاحات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت:

قررت المحكمة الإدارية العليا الدائرة الأولى فحص طعون تأجيل نظر طعن المحامي الحقوقي ومؤسس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد على قرار منعه من السفر الصادر بحقه منذ عام 2016 والسارى حتى الآن إلى جلسة 26 سبتمبر 2021 وصرحت المحكمة لدفاعه باستخراج صورة رسمية من قرار المنع من السفر.

قرر المستشار المنتدب للتحقيق في قضية المجتمع المدني رقمة 173 لسنة 2011 تأجيل جلسة التحقيق مع المحامي الحقوقي جمال عيد إلى جلسة الثلاثاء 3 أغسطس الجاري بدلا من الأحد 1 أغسطس.

أجلت الدائرة الثانية ارهاب محاكمة شقيق حسن مالك وآخرين الى جلسة 4 سبتمبر لمرافعة الدفاع.

أجلت المحكمة الادارية العليا، بمجلس الدولة الطعن المقام من نجل محمد مرسي وآخرين والذي طالبوا فية بإلغاء حكم اول درجة والمتضمن، شطبهم من نقابة المحامين لجلسة 2 أكتوبر المقبل.

قرارات لم تصدر:

نظرت محكمة جنايات الجيزة بدائرة ارهاب القضية رقم 844 لسنة 2018 المعروفة إعلاميا بقضية المطار والتي يحاكم فيها عدد 74 متهماً ولم يصدر القرار حتى اﻷن.

نظرت الدائرة اﻷولى ارهاب محاكمة 11 متهم لاتهامهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج فى القضية المعروفة اعلامياً بـقضية المرابطون 2 ولم يصدر القرار حتى الان.

 

*ظهور 67 من المختفين قسريا وسجن أحد أبناء الشرقية وبراءة 5 وتأجيل محاكمة 7 وتدوير 5 آخرين

ظهر 67 من المختفين قسريا في سجون العسكر بعد إخفاء قسري لفترات في السجون ضمن مسلسل جرائم النظام ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة جديدة تضم 67 من الذين ظهروا أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا دون النظر إلى فترات إخفائهم دون سند من القانون وهم:
1-
محمد جمال عبدالهادي حسن
2-
عادل محمد صالح إبراهيم
3-
طارق محمد جسن فؤاد
4-
على سيد محمد عبدالرحمن
5-
مصطفى محمد ياسين سالم
6-
كريم محمد إسماعيل أحمد
7-
أشرف شعبان يوسف علي
8-
إبراهيم إسماعيل أحمد إسماعيل
9-
عبدالناصر مصطفى سلامة
10-
هدير طه أحمد
11-
نانسي مصطفى كمال
12-
أحمد مجدي جابر محمد
13-
محمد عبداللاه عبدالنبي علي
14-
المعز لدين الله حسني أحمد
15-
محمد محمود علي عيسى
16-
محمد كمال الغنيمي بلال
17-
كريم محمد سعد محمود
18-
هشام محمد محمد هاشم
19-
عماد زكي مصطفى سالم
20-
عمار محمد عبدالمنعم محمد
21-
محمد جلال أمين علي
22-
محمود رضوان أحمد حسن
23-
أحمد محمد إبراهيم محمد
24-
عزت عزت إبراهيم خلف
25-
محمد عبدالحكيم عبدالوهاب
26-
منتصر محمد البسطويسي
27-
عبدالسلام أحمد عبدالسلام
28-
أحمد وجيه محمد مصطفى
29-
رمضان محمد عطية رمضان
30-
مصطفى محمد عبدالوهاب
31-
أحمد عاشور حسن
32-
عبدالمنعم محمد مصطفى سالم
33-
سعيد حسين عبدالرحمن
34-
محمد أحمد حسن قنديل
35-
عمر خالد محمد حسنى
36-
عبدالرحمن خالد أمين زكي
37-
مصطفى محمد عثمان أحمد
38-
خالد حسين عبدالمنعم
39-
سامي زكي محمود
40-
علاء الدين السيد إبراهيم
41-
حسن زكي محمد سعد
42-
عطية محمد عطية رمضان
43-
تامر محمد مصطفى عبدالمجيد
44-
إبراهيم محمود أحمد إبراهيم
45-
جودة عصام جودة محمد
46-
إسلام سمير طه أحمد
47-
أحمد عبدالمنعم محمد أحمد
48-
رضا محمد عوض خليل
49-
محمد عيسوي محمود عيسوي
50-
طه جمال عبدالوهاب مطاوع
51-
فرج محمد محمد
52-
مجدي محمود إبراهيم
53-
علاء الدين محمد صلاح
54-
رمضان محمد عرفة أحمد
55-
عاطف محمود محمد أنور
56-
أحمد محمد عبدالحليم
57-
مصطفى إبراهيم أحمد
58-
خالد عبدالمقصود أحمد
59-
رؤوف إبراهيم عبدالستار
60-
كرم أحمد حنفى محمود
61-
محمد محمود إبراهيم إسماعيل
62-
مجدي محمود أحمد أحمد
63-
سلامة محمد حسن أحمد
64-
عبدالستار محمد عبدالستار رشاد
65-
مختار حسين علي مصطفى
66-
محمد عثمان محمد الموافي
67-
أسامة عبدالمنعم عبدالجواد

حبس برىء وإخلاء سبيل معتقلتين

وأصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالزقازيق حكما بالسجن لمدة سنتين بحق المعتقل أشرف محمد إبراهيم عثمان، فيما قررت المحكمة براءة 5 آخرين من مركز أبوحماد وهم: حسام محمد عبدالسلام، محمد عبدالكريم عطية، بلال على إسماعيل، وليد محمد أحمد، يوسف فهمي إبراهيم.
وفي “أبو حماد” وصلت مها صبرة وسويدة عبد العزيز سويدان إلى منزليهما بعد إنهاء إجراءات إخلاء سبيلهما من مركز شرطة أبوحماد. وكان قد صدر قرار بإخلاء سبيلهما مطلع يوليو 2021 بكفالة 10000 جنيه بعد اعتقال دام عدة أشهر في ظروف احتجاز مأساوية تتنافى وأدنى معايير حقوق الإنسان

تأجيل محاكمات

وقررت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالزقازيق تأجيل محاكمة 7 معتقلين من أبناء مركز الزقازيق لجلسة 4 سبتمبر المقبل لسماع المرافعة وهم: أحمد محمد عبدالعزيز محمد، معاذ محمد جودة البحراوي، عمر عبدالرحمن عبداللطيف، محمود عبدالغني علي، محمد صبري جودة، وائل فهمي إبراهيم، عبدالرحمن أحمد عبدالحميد

استمرار التدوير

واستمرارا لجرائم التدوير التى تنتهجها سلطات النظام كأحد أساليب التنكيل بمعتقلي الرأى كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن إعادة تدوير 5 معتقلين من أبناء مركز كفر صقر. وأوضح أنه بعرضهم على نيابة كفر صقر قررت حبسهم احتياطيا لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات ومزاعم سبق وأن حصلوا فيها على البراءة. وهم: أشرف متولي عبدالعال، محمد عبد المنعم، إسماعيل الملاح، محمد عبده الحبشاوي، عبدالحميد السيد النزيه.
يشار إلى أن التدوير واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، حيث تقوم قوات الأمن بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريًا لمدة من الزمن ليظهر بعدها في أحد النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة لا يعلم عنها المعتقل شيئا لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.

 

* حياة في خطر ، التنكيل والحرمان من الزيارة ، يدفعان المدون محمد اكسجين لمحاولة الانتحار بالسجن والنائب العام ووزير الداخلية يتحملا المسئولية

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ما يتعرض له موكلها المدون محمد ابراهيم الشهير بمحمد أكسجين ” في سجنه من تنكيل واجراءات تعسفية  أفضت به الي حالة من اليأس الشديد دفعته للإقدام علي الانتحار داخل جدران سجن طره شديد الحراسة 2، حيث تم انقاذ حياته في اللحظات اﻷخيرة وهو اﻷمر المؤهل بقوة للتكرار طالما استمرت وقائع التنكيل به وغياب تحرك النيابة العامة لوقف تلك الانتهاكات الجسيمة بحقه.

وكانت إدارة سجن طره 2  شديد الحراسة منذ فبراير 2020 قد قامت بحرمان أهلية أكسجين من زيارته ، وهو المنع الذي استمر طوال خمسة عشر شهرا وما زال مستمرا حتي اﻷن ،  في نفس الوقت الذي ترفض فيه إدارة السحن ايداع أسرته لمبالغ مالية لحسابه فيما يعرف ب ” الكانتين ” ومن ناحية أخري لا تعلم أهليته أو محاموه حقيقة وصول اﻷطعمة والمستلزمات الشخصية له عند تسليمها للحرس المتواجد علي بوابة السجن .

وقالت الشبكة العربية ” ان ما يتعرض له موكلها سجين الرأي وما يلقاه من معاملة قاسية بالسجن ، هو  أمر شاذ علي العدالة ولم يسبق لها أن واجهته سابقا ، ولم تفلح محاولاتها المستمرة حتي اﻷن في الحصول علي تصريح من نيابة أمن الدولة العليا لتمكين محاموها من زيارة أكسجين للوقوف علي مدي سلامته الجسدية والذهنية والنفسية  وهو اﻷمر الذي يثير السؤال المرير هل المطلوب القضاء علي أكسجين ودفعه للجنون أو الانتحار بقطع تواصله مع أهليته ومحاموه وعدم معرفة ظروف سجنه والمعاناة به؟ “.

وكان المدون محمد ابراهيم صاحب مدونة ” أكسجبن مصر ” قد تم القبض عليه أثناء تواجده بديوان قسم شرطة البساتين لتنفيذ التدبير الاحترازي علي ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر تحقيق أمن الدولة وتم اخلاء سبيله حتي ظهر مساء يوم الثامن من أكتوبر 2019 بسراي نيابة أمن الدولة متهما بمشاركة جماعة ارهابية في تحقيق أغراضها ونشر أخبار وبيانات كاذبة  في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر تحقيق واستمر حبسه الاحتياطي حتب يوم 3 نوفمبر 2020 حيث قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة سجون طره اخلاء سبيله بتدبير احترازي  وهو القرار الذي لم تنفذه الاجهزة اﻷمنية وتحفظت عليه ليفاجئ محاموه بعرضه مساء يوم 10 \ 11 \ 2020  علي نيابة أمن الدولة العليا متهما مرة ثالثة بذات اتهام الانضمام لجماعة إرهابية علي ذمة القضية 855 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا وهي القضية التي بدأت وقائعها ان صحت خلال تواجد أكسجين خلف جدران السجن شديد الحراسة وفي حوزة اﻷجهزة الامنية وبعلم النيابة العامة .

وأهابت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان بوزير الداخلية محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات بحق موكلها لاهدارهم القانون والدستور وتمكين أهليته فورا من زيارته ولقائه  كما طالبت المستشار النائب العام بإخلاء سبيل موكلها واﻷمر بحفظ الاتهامات الموجهه له كونها اتهامات ملفقة لا دليل عليها بالأوراق وان جميعها يستحيل ارتكابه اياها كونه كان قيد الاحتجاز وفي حوزة اﻷجهزة الامنية ذاتها وحملت الشبكة العربية النائب العام المسؤولية كاملة فيما يمكن أن تؤول اليه حياة محمد أكسجين.

 

* السيسي يصّدق على قانون فصل الإخوان والمعارضين

صّدق عبد الفتاح السيسي على تعديل بعض أحكام قانون الفصل بغير الطريق التأديبي، وقانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، والذي يستهدف فصل الإخوان و كل معارضي النظام من الجهاز الإداري للدولة.

قانون فصل الإخوان

وكانت جامعة القاهرة قد كلفت عمداء الجامعات برفع تقارير بأسماء كل المعارضين والإخوان من أعضاء هيئة التدريس، لفصلهم، حتى قبل أن يصدق السيسي على القانون.

وحسب الجريدة الرسمية في مصر فإن السيسي “صدق على القانون رقم 135 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 1972 في شأن الفصل بغير الطريق التأديبي، وقانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016”.

ونصت المادة 1 مكررا على أنه لا يجوز فصل العاملين بالجهات المشار إليها بالمادة (1) بغير الطريق التأديبي، إلا في حالة الإخلال الجسيم بمرفق عام بالدولة أو بمصالحها الاقتصادية أو إذا قامت بشأنه قرائن جدية على ارتكابه ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها.

ويعد إدراج العامل على قائمة الإرهابيين وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين قرينة جدية أو إذا فقد الثقة والاعتبار أو فقد سببا أو أكثر من أسباب صلاحية شغل الوظيفة التي يشغلها، وذلك عدا الأسباب الصحية.

ولا يجوز الالتجاء إلى الفصل بغير الطريق التأديبي إذا كانت الدعوى بطلب الفصل قد رفعت أمام المحكمة التأديبية.

وتم نشر القانونين بعد موافقة مجلس النواب عليهما، في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد.

تصديق السيسي

ورغم تصديق السيسي اليوم على تعديل بعض أحكام قانون الفصل بغير الطريق التأديبي، بدأت وزارة الأوقاف والوزارات التي يسيطر عليها الأجهزة الأمنية، فى وقت سابق، فى فصل الموظفين بزعم انتمائهم للإخوان، بشكل مخالف للدستور.

ويعتبر النظام كل معارضيه بما فيهم الضباط، و الرياضيين والأقباط والفنانين والكُتاب والصحفيين، والمحسوبين عليه سابقاً، أعضاء فى جماعات وكيانات إرهابية.

* 77 حكما نهائيا بالإعدام.. والحرية لـ”تقوى” و”عبدالله” ومنع دخول الدواء بالعقرب و8 سنوات على سجن “سلطان

دان عدد من المؤسسات الحقوقية حكم محكمة جنايات دمنهور بالبحيرة بإعدام 24 مواطنا في قضيتىن الأولى تفجير حافلة أمنية والثانية قتل أمين شرطة.
وقضت المحكمة بإعدام 16 بينهم 10 حضوريا في قضية تفجير سيارة شرطة بمركز رشيد، وإعدام 8 متهمين بينهم 6 حضوريا وانقضاء الدعوى بحق 3 آخرين لوفاتهم في حادث اغتيال أمين شرطة من مباحث الدلنجات.

دعوة لوقف تنفيذ الإعدامات

ودعت المؤسسات الحقوقية لإيقاف تنفيذ جميع أحكام الإعدامات المسيسة بحق معارضي النظام الحاكم في مصر
وبصدور هذا الحكم يرتفع عدد الذين صدر ضدهم حكما نهائيا بالإعدام إلى 77 مواطنا وفقا لما وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان والتي شددت على أهمية حصول المتهمين على حقوقهم الكاملة في محاكمة عادلة أمام قاضيهم الطبيعي، مؤكدة أن المحاكمات الحالية جائرة، والهدف منها الانتقام السياسي والتنكيل بالمعارضين للسلطة الحاكمة.
ودعت الشبكة إلى “عودة القضاء إلى دوره الطبيعي في إطار الدستور والقانون، بعيدا عن الحسابات السياسية، التي قزّمت القضاء المصري؛ ليصبح تابعا بالكامل للسلطة التنفيذية“.
كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد قالت اليوم إن “القضاء المصري يواصل نهج التوسع في إصدار أحكام الإعدامات وتوقعت أن تتصدر مصر قائمة دول العالم الأكثر إصدارا وتنفيذا لأحكام الإعدام في نهاية هذا العام“.

استمرار حبس الصحفي عبد الله شحاتة

وضمن حملة “الصحافة ليست جريمة” أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان دعمها الكامل للصحفي عبدالله شحاتة عبدالجواد وطالبت بالحرية له ولجميع الصحفيين القابعين في السجون دون ذنب غير ممارسة دوره المهني“.
وأوضحت أن “عبدالله منذ اعتقاله في 20 يونيو 2020 من قبل قوات الانقلاب بالمنيا وتعرض لانتهاكات بينها الاختفاء القسري لمدة شهرين بمبنى أمن الدولة بالمنيا، حتى عرضه على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس يوم 17 أغسطس 2020، ويتم تجديد حبسه على ذمة القضية 680 لسنة 2020 حيث يقبع داخل سجن طرة تحقيق منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم“.
وأشارت إلى أن “الضحية عمل بجريدة الوفاق، وجريدة الأموال، قبل اعتقاله على خلفيه عمله الصحفي، ويعد واحدا من 64 صحفيا معتقلا في السجون وأماكن الاحتجاز المصرية“.

أنقذوا “تقوى

إلى ذلك طالبت حركة نساء ضد الانقلاب بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة تقوى عبد الناصر عبد الله المعروفة بـتقوى ناصر، ورفع الظلم الواقع عليها وسرعة الإفراج عنها“.
وأوضحت أن “الضحية البالغة من العمر 23 سنة، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية، وتم اعتقالها يوم الأحد 9 يونية 2019 من محطة مترو أنفاق حلوان، تعرضت للإخفاء القسري لمدة 47 ثم ظهرت بنيابة أمن الدولة يوم 26 يوليو على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بــتحالف الأمل“.
ورغم صدور قرار من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيلها يوم 7 فبراير 2021، إلا أنه تم تدويرها على ذمة قضية جديدة رقم 1054 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ليتواصل تجديد حبسها ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تتعرض له.

منع الدواء لسجناء العقرب

فيما وثقت منظمة نحن نسجل “منع إدارة سجن العقرب 2 دخول الأدوية للسجناء منذ ما يقارب الشهر بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان ويمثل جريمة قتل بالبطىء لأصحاب الأمراض المزمنة في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية“.
وذكرت المنظمة أن “منع العلاج أدى إلى التسبب في وفاة المعتقل أحمد صابر محمود محمد والبالغ من العمر 44 عاما وهذا خلال شهر يوليو الجاري“.
وكان المعتقل قيد الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 451 لسنة 2014 حصر أمن دولة، وقد تعرض لأزمة صحية داخل زنزانته أدت إلى وفاته بعد عدة ساعات نتيجة عدم استجابة إدارة السجن لاستغاثات زملائه.
كما أشارت المنظمة إلى “طرف من الانتهاكات التي يتعرض لها المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الذي أتم عامه الثامن داخل محبسه بزنزانة انفرادية داخل سجن العقرب“.
وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلته في 29 يوليو 2013 ليتعرض لسلسلة من الانتهاكات منها الإيذاء الجسدي والنفسي وسوء التغذية بالإضافة إلى منعه من الزيارة منذ أكثر من 4 سنوات.

 

* الشبكة المصرية: إعدام الأبرياء في مصر قربانا على مذابح رأس النظام

سلطت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الأحد الضوء على المحاكم الاستثنائية، التي شكلها نظام الانقلاب للقضاء على المعارضين السياسيين في إطار قانوني تم تفصيله خصيصا لهذا الغرض.

واستعرض التقرير الذي حمل عنوان “الإعدام قربانا على مذابح رأس النظام” تاريخ محاكم الطوارئ، واعتماد النظام الحالي عليها، بجانب دوائر الإرهاب، بعد انتداب قضاة يشتهرون بقربهم من السلطة لشغل تلك الدوائر، بهدف الانتقام السياسي من المعارضين، وما أسفر عنه ذلك من أحكام إعدام نهائية صدرت عن دوائر قضائية لا تقبل الطعن على أحكامها، أو اسئنافها أمام دوائر أخرى.

ودقت الشبكة المصرية عبر هذا التقرير ناقوس الخطر، بعدما شهدت الفترة الماضية تنفيذ أحكام الإعدام في عدد كبير من المواطنين على خلفية قضايا سياسية، بعد محاكمات صورية في محاكم استثنائية تفتقر إلى أدنى معايير الحيادية والنزاهة، أملا في تحرك جاد من أجل إنقاذ مواطنين مصريين قد تستفيق أسرهم على خبر إعدامهم في أي لحظة.

 

*كوميتي فور جستس”: استمرار حالة الطوارئ في مصر له آثار مدمرة على حقوق الإنسان

قالت منظمة “كوميتي فور جستس” الحقوقية إن “استمرار تطبيق حالة الطوارئ في مصر كان له أثر مدمر على حقوق الإنسان، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور“.

وأضافت المنظمة في تقرير لها، أنه “طوال عقود عانى المصريون في ظل حالة الطوارئ والأحكام العرفية، التي كانت بمثابة “سوط في أيدي حكام مصر لتقوية سلطتهم وقبضتهم على المجتمع“.

وأوضحت المنظمة أن “سلطات الانقلاب تستخدم هذه العقوبة كعقاب جماعي للجماهير؛ لتبرير أدوات مثل استمرار الاحتجاز السابق للمحاكمة، ومحاكمة عشرات الآلاف من المواطنين، والتعذيب والاختفاء القسري واضطهاد العمال وغير ذلك“.

وأشارت إلى أنه “بموجب قانون الطوارئ، أصدرت حكومة الانقلاب مراسيم غير واضحة الصياغة لتوسيع القيود على الحريات العامة ومنح سلطات احتجاز أوسع لسلطات إنفاذ القانون، بحيث يمكن تفسيرها وفقا لإرادة السلطات الأمنية“.

وقد صدر تشريع طارئ باسم حالة الطوارئ، مثل قانون مكافحة الإرهاب، على الرغم من الانتقادات الواسعة النطاق من جانب الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات.

وقد سمحت حالة الطوارئ للسلطة التنفيذية بالتدخل في عمل القضاء، وذلك مثلا باستبدال المحاكم العادية بمحاكم استثنائية، وتدخلت الحكومة أيضا في تعيين القضاة وعزلهم ونقلهم.

ولفتت إلى أن “سلطات الانقلاب قد استخدمت أزمة كوفيد-19 لفرض قيود على الحريات العامة للمصريين، كما خلص التقرير، بما في ذلك إلغاء الحق في الاحتجاج السلمي“.

وبموجب قرارات مستندة إلى قانون الطوارئ الصادر في إطار خطة الدولة لمكافحة فيروس كورونا، أوقفت الحكومة الفعاليات التي تتطلب تجمع المواطنين، بما في ذلك العروض التي تُقام في دور السينما والمسارح، والأندية الرياضية المغلقة ومراكز الشباب“.

واختتم التقرير: “منذ عام 2013، تم تطبيق الاستخدام الكامل لحالة الطوارئ في شمال سيناء، مما مكّن القوات المسلحة والشرطة من العمل على أساس مكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه تسبب في النزوح القسري لعشرات الآلاف من السكان من المحافظة“.

 

*الصحة تعلن تأجيل الجرعة الثانية من تطعيم كورونا بعد أنباء عن نفاذ اللقاحات

أثار قرار وزارة الصحة المصرية تأجيل الجرعة الثانية من تطعيم كورونا في عموم البلاد، مخاوف العديد من المواطنين وسط أنباء عن نفاذ اللقاحات.

وكانت وسائل الإعلام كشفت أن مراكز تلقي اللقاحات في مصر شهدت أمس السبت، حالة من الارتباك فور الإعلان عن التأجيل غير المتوقع.

وقررت الوزارة تأجيل موعد الجرعة الثانية لمدة 11 يوما من دون إبداء أسباب.

جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصحة على توافر الجرعة الثانية من لقاح “أسترازينيكا” للمواطنين الذين حصلوا على الجرعة الأولى.

وتلقى عدد من المواطنين، السبت، رسائل نصية عبر الهاتف تفيد بتأجيل موعد الجرعة الثانية من التطعيم بلقاح كورونا، في الوقت الذي كان أغلبهم في الطريق إلى مراكز تلقي الجرعة الثانية.

تأجيل الجرعة الثانية من لقاح كورونا

من جانبه أدعى مصدر مطلع في وزارة الصحة، لوسائل الإعلام أن الرسائل التي وصلت لبعض المواطنين وتفيد بتأجيل موعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لا علاقة لها إطلاقا بنقص الجرعات.

وأضاف المصدر، أن “التأجيل لن يؤثر على فعالية اللقاحات ذات الجرعتين لأن الجرعة الأولى تعطي حماية جزئية وليست كاملة”.
ولفت إلى أنه “تم إعطاء الجرعات الثانية للمستحقين للقاح “أسترازينيكا” حتى يوم 29 يوليو 2021، مع العلم بتوافر لقاحات كورونا”.

وأوضح أنه “تم إبلاغ القادمين لتلقي لقاح فيروس كورونا، بعد إعلان فترة التأجيل والمخصص لها 10 أيام أو أسبوعان، بالمواعيد الجديدة لضمان عمل منظومة التطعيم بشكل سليم”.

وزعم المصدر، أن “التأجيل جاء لدمج منظومة العمل بالتزامن مع مراكز تلقي اللقاح للمسافرين والبالغ عددها 126 مركزا على مستوى الجمهورية”.

ويأتي تأجيل الجرعة الثانية من اللقاح وسط مخاوف من تعرض البلاد لموجة رابعة من كورونا وتفشي السلالة المتحورة الجديدة المعروفة باسم دلتا، والتي تقول منظمة الصحة العالمية إنها أشد ضررا وعدوى.

يذكر أن عدد مصابي كورونا في مصر قد وصل حسب إحصاءات وزارة الصحة، إلى 284 ألفًا و215 شخصًا، توفى منهم جراء الإصابة 16 ألفًا و518 مصابًا.

 

* شركة لورد للشفرات تفصل 38 عاملاً بسبب الإضراب

أعلنت إدارة شركة لورد للشفرات في الإسكندرية، عن فصل 38 عاملًا على خلفية إضراب بسبب الأوضاع المالية.

شركة لورد للشفرات

كان عمال شركة لورد إنترناشونال للشفرات بالمنطقة الحرة في العامرية بالإسكندرية، قد دخلوا فى إضراب عن العمل فى 26 يوليو الماضي، للاعتراض على تجاهل إدارة الشركة لمطالبهم المالية ورفض التفاوض حولها.

ودخل قرابة ألفى شخص من عمال الشركة، فى إضراب عن العمل، للمطالبة بتعديل الحد الأدنى للأجور على ألا تقل عن 2400 جنيه “الحد الأدنى للأجور الذى حددته الدولة”.

وقال العمال، في بيان، إن متوسط أجور الذين أمضوا عشر سنوات في العمل ما يقارب 2000 جنيها فقط، مطالبين أيضا بضرورة صرف أرباح سنوية مجمعة بدلا من صرفها شهريا.

وكذلك طالب العمال بزيادة بدل الوردية، حيث يبلغ حاليا 5 جنيهات للوردية الصباحية و10 جنيهات للوردية الليلة.

كما طالبوا بتثبيت العمالة المؤقتة وتعديل العقود السنوية إلى عقود عمل دائمة، حيث تشكل العمالة المؤقتة النسبة الغالبة في العاملين.

وأشار العمال إلى أن هناك من العاملين من أمضوا عشر سنوات أو يزيد بعقود عمل مؤقتة دون تثبيت.

وأشاروا إلى أنه بدلا من تلبية مطالبهم خصمت إدارة الشركة 300 جنيه قيمة منحة المناسبات “منحة عيد الأضحى” من أجر شهر يوليو الحالي، مما أثار غضب العمال ودفعهم للدخول في إضراب.

فصل 38 عاملاً

كانت إدارة الشركة قد أبلغت -شفويًا ممثلين عن العمال، تفاوضوا معها الثلاثاء الماضي، بموافقتها على مطلب العمال بزيادة الحد اﻷدنى للأجور إلى 2400 جنيه، على أن يكون ذلك بدءًا من يناير المقبل.

فيما رفضت باقي المطالب، مع التعهد بعدم فصل أو نقل أي عامل عقابًا على دوره في الإضراب!! قبل أن تقوم لاحقاً بـ فصل 38 عاملاً فى خطوة مفاجئة.

 

* علي جمعة يطالب بإعادة محاكم التفتيش وسجن كل من يتحدث بغير علم في الدين

طالب مفتي مصر السابق لمثير للجدل، على جمعة بسجن كل من يتحدث بغير علم في الدين.

علي جمعة

وقال إن “الدين حث على التدبر والتأمل والنظر في الكون، وهذا ما يعرف بكتاب الله المنظور، وهذا ما يتم في العلوم”.

وأضاف خلال لقاء ببرنامج “من مصر””كتاب الله المسطور، وهو القرآن الكريم، له العلوم الخاصة به، والتي تشرح نصوصه وتسهلها، ولا يتم التدبر فيها إلا بدراسة هذه العلوم ومن ثم التحدث فيها والتفسير والتأويل”.

وأضاف جمعة: “من تحدث وقال بغير علم سواء في كتاب الله المسطور أو كتاب الله المنظور، فينبغي أن يكون مصيره السجن لأنه تحدث بغير علم، ومن أراد التحدث في أمور الدين والتدبر في كتاب الله المسطور وهو القرآن الكريم، فعليه تعلم علوم النحو والصرف والبلاغة والأصول التفسير، ومعرفة المقاصد والمآلات وبعد الدراسة يستطيع أن يتحدث ويتكلم”، لافتا إلى أن “هناك العديد من الآيات التي تحث على التعلم قبل التحدث أو التكلم”.

فتاوى شاذة

واشتهر علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان بتخاريفه الفجة، و فتاويه الشاذة ومنها:
الحشيش والأفيون طاهرين ولا ينقضان الوضوء.
تدخين الحشيش أو شرب الخمر بعد أذان المغرب لا يبطل الصيام.
الخمر تحتاج المضمضة فقط.
االنبي إدريس هو أبو الهول
إمكانية انتقال فيروس كورونا عبر شبكات اتصال الجيل الخامس.
ملكة بريطانيا إليزابيث، تنحدر من نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن جدها اضطر لاعتناق المسيحية.
كما أفتى علي جمعة عام 2013 في حضور السيسي، بجواز قتل المعتصمين السلميين بميدان رابعة، وأوصى جنود الجيش والشرطة بإمعان القتل في معارضي انقلاب 3 يوليو، وزعم أنهم أقرب لله منهم. وأضاف: طوبى لمن قتلهم وقتلوه.
طالب الرجال بالإتصال بزوجاتهم قبل دخول البيت لعل معها رجل غريب.
سنسمع كل يوم عن هبوط عجيب لأرض سد النهضة وانهياره !!

 

* روسيا تتوسع فى المنطقة الصناعية بقناة السويس

اتفقت مصر وروسيا على توسيع نطاق المنطقة الصناعية الروسية داخل قناة السويس.

قناة السويس

وأعلن رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يحيى زكي عن الاتفاق مع الجانب الروسي بعد يومين من المفاوضات على توسيع نطاق المنطقة الصناعية الروسية بمساحة 5 ملايين متر مربع موزعة بين شرق بورسعيد والعين السخنة.

على أن تبدأ المرحلة الأولى في المشروع على مساحة مليون متر مربع بشرق بورسعيد و500 ألف متر مربع بالعين السخنة.

اتفق الجانبان كذلك على توقيع العقد النهائي بنهاية العام الجاري لتأسيس شركة لإدارة المنطقة الصناعية الروسية، على أن تنتهي روسيا من تنفيذ منطقتها الصناعية في العين السخنة خلال الخمسة أشهر المقبلة.

روسيا

يأتي ذلك ضمن جهود مصر لتقديم المزيد من المحفزات للاستثمارات الروسية، إذ وقع الجانبان اتفاقية الأسبوع الماضي، تتيح بيع ما يصل إلى 100% من المنتجات المصنعة في المنطقة الصناعية الروسية في السوق المصرية.

في غضون ذلك، وضعت شركة ميديا جروب الصينية حجر الأساس، يوم الجمعة الماضي، لإنشاء مصنع لها باستثمارات 25 مليون دولار داخل منطقة تيدا – مصر الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، بحسب بيان لمجلس الوزراء.

وسيعمل المصنع بطاقة إنتاجية 1.5 مليون غسالة كهربائية سنويا، ستقوم بتصديرها لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. بحسب نشرة إنتربرايز.

العين السخنة

وقالت مصادر الأسبوع الماضي، إن روسيا ستنتهي من تنفيذ المنطقة الصناعية بالعين السخنة قبل نهاية العام.

ورغم الامتيازات التي حصلت عليها روسيا فى مصر خاصة فى العين السخنة وشرق بورسعيد، وسيدي براني، تخلت عن مصر فى أزمة سد النهضة، وساندت إثيوبيا.

 

* الرشاوى مقابل مخالفات المباني.. انهيار العقارات يكشف استمرار فساد المحليات

انهيار وسقوط العقارات أصبحت ظاهرة يومية في الأونة الأخيرة بسبب فساد المحليات. وأصبح المصريون يستيقظون كل يوم على خبر سقوط عقار على رأس ساكنيه ووفاة بعض السكان وإصابة البعض الآخر، والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

تكرار انهيار العقارات يعتبر كارثة حقيقية تهدد أرواح آلاف بل ملايين المواطنين تحول إلى ظاهرة معتادة؛ بسبب إهمال وفساد حكومة الانقلاب وفي المقابل يعلن نظام الانقلاب أنه سيقضي على العشوائيات وسيكفل حياة كريمة لأهالي القرى بحسب زعمه.

كانت منطقة الوراق بالجيزة قد شهدت انهيار عقار مكون من 4 طوابق وأسفر انهيار العقار عن مصرع صاحبه، الذي قام منذ عام رغم انتقاد الأهالي له بإضافة طابقين على العقار القديم الذي لا تتحمل قواعده هذا الارتفاع ويحتاج لترميم لأنه آيل للسقوط.

وفي مساء يوم الحادثة شعر سكان العقار باهتزاز الأساسات؛ ما دفعهم للمغادرة باستثناء مالك المنزل الذي مكث مع أسرته رافضا نصيحة الأهالي له بالإخلاء حتى انهار المنزل عليهم، وزعمت محليات الانقلاب أن العقار من المنشآت الآيلة للسقوط، وصادر له رخصة هدم منذ فترة طويلة.

وأدى سقوط العقار المنكوب بالوراق، لانهيار جزئي بعقار مجاور، وتم إخلاء العقارات المجاورة من السكان لحين معاينتها، وشكّل أحمد راشد محافظ الجيزة الانقلابي، لجنة هندسية لمعاينة العقارات المجاورة؛ لبيان مدى تأثرها بالانهيار وهو إجراء يندرج في إطار الشو الإعلامي دون بذل أي محاولة للبحث عن حل لمواجهة العقارات المخالفة وانقاذ العقارات الآيلة للسقوط على رؤس سكانها.

يشار إلى أن الإحصاءات الرسمية، تؤكد أن عدد العقارات المخالفة في محافظات الجمهورية وصل إلى 3 ملايين و200 ألف مبنى مخالف وبدون ترخيص على الأراضي غير الزراعية، بينما يوجد مليون و900 ألف حالة تعدي على الأراضي الزراعية وهو ما يكشف حجم الفساد الكبير في دولة العسكر.

دور المحليات

من جانبه أرجع الدكتور حمدي عرفة أستاذ الإدارة المحلية وخبير المناطق العشوائية، أسباب انهيار العقارات إلى أن “المباني الحديثة التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة لم تلتزم بأصول البناء وبالتالي تكون معرضة للسقوط في أي وقت، في حالة حدوث هبوط في التربة أو تسرب مصادر مياه إليها، بالإضافة إلى سوء إدارة ملف العقارات المخالفة من قبل المحليات في المحافظات المختلفة، والذي أثر بطريقة واضحة على زيادة المباني المخالفة وانهيار العقارات وارتفاع الأدوار المخالفة للعقارات“.

واقترح عرفة في تصريحات صحفية، عدة إستراتيجيات تنفيذية لتطوير عمل الإدارات المحلية في 27 محافظة والمديريات التابعة لها تجاه ملف البناء لعدم انهيار المباني، بدايتها أن “يتم تعديل قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 البيروقراطي والذي يزيد من حدة العقارات المخالفة بطريقة غير مباشرة، ويؤدي إلى تدهور التخطيط العمراني في البلاد“.

وشدد على أنه “يجب على المحافظين الجدد والقدامى تطهير الأحياء والمدن والمراكز والوحدات القروية من الفاسدين في الإدارات الهندسية، وإلغاء ندب الحاصلين على المؤهلات المتوسطة كمرحلة مؤقتة إلى حين نقل الإدارات الهندسية إلى وزارة الإسكان، منوها بأن هناك علاقة قوية بين ملف البناء المخالف وزيادة العشوائيات بشكل كبير“.

تعديل القانون

وطالب عرفة، بتعديل قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 لوجود مواد مشتركة بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإسكان تتعلق بصفة مباشرة بمشكلة العشوائيات والبناء المخالف وهو ما لم تفعله وزارة الإسكان حتى الآن، مشددا على ضرورة الإسراع بتعديل قانون البناء رقم 58 لسنة 1979 الذي له علاقة مباشرة بتقسيم المحافظات الجديدة والذي يؤدي إلى انخفاض عدد المناطق العشوائية التي تتزايد يوما بعد يوم“.

وكشف أن “قانون البناء الموحد به ثغرات عديدة تؤدي إلى وجود فساد من جميع الأطراف سواء من العاملين في الإدارات الهندسية بالوحدات المختلفة، و من بعض المواطنين الذين يعجزون عن الحصول على تراخيص البناء المختلفة نظرا لصعوبة الإجراءات من جانب آخر“.

وقال عرفة إن “الحل يكمن في تعديل قانون البناء الموحد، وصدور تشريع قانوني جديد يسمح بحبس كل من المقاول أو المهندس الذي ينفذ أي إنشاءات مخالفة، علاوة على حبس صاحب العقار المخالف“.

مواصفات البناء

وشدد الدكتور عبد الرحيم القناوي رئيس قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة الأزهر، على “ضرورة بناء العقارات بمواصفات معينة تتفق مع معايير البناء، مؤكدا أنه لم يتم الالتزام بهذه المواصفات في العقارات الآيلة للسقوط فهي غير مطابقة للمعايير السليمة للبناء وخارج الحدود البنائية“.

وقال القناوي في تصريحات صحفية، يجب تطبيق حوكمة العمران، والذي يعتبر اتجاها جديدا للقضاء على الفساد وإنهاء التجمعات العمرانية والعقارات الآيلة للسقوط، موضحا أن الحوكمة تجعل لكل عقار كودا خاصا ومواصفات وبيانات يتم تسجيلها ومتابعتها ، وهو أمر مُطبق في جميع دول العالم، ويمنع انهيار العقارات ويحمي السكان من الموت“.

وأضاف أن “الحوكمة العمرانية تقوم بعمل قواعد معلومات لجميع العقارات، وتوضح لكل هيئة المهام التي يجب تنفيذها، ويتم وضع مواصفات العقار والعمر الزمني له، كما أن هناك عملية صيانة دورية للعقارات للتأكد من سلامته الإنشائية“.

وأكد القناوي أن “حوكمة العمران هي الحل السليم للتخلص من الصداع المزمن؛ بسبب انهيار العقارات، الذي نعاني منه بسبب فساد المحليات“.

 

* العجز الكلي لموازنة عسكر مصر 7,4% من الناتج المحلي وارتفاع التضخم ينذر بكارثة

أظهر مشروع الموازنة العامة لمصر عن السنة المالية 2021-2022 ،أن “الموازنة، حققت خلال العام المالي 2020/2021، بلوغ العجز الكلي إلى 7.4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الماضي مقارنة بـ8.0 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي السابق له“.
وأضاف محمد معيط وزير مالية الانقلاب ،أن “الموازنة العامة للدولة سجلت، في العام المالي الماضي، فائضا أوليا قدره 93.1 مليار جنيه (1.5% من الناتج المحلي الإجمالي)”.
وقال خلال استعراضه النتائج الأولية للأداء المالي لعام 2020/2021، أمام مجلس وزراء الانقلاب ، أن “معدل النمو السنوي للإيرادات ارتفع بنحو 12.2%، وكذلك حصيلة الضرائب بحوالي 12.8%؛ نتيجة إجراءات الميكنة التي تم تطبيقها، وكذلك إجراءات توسيع القاعدة الضريبية، وتحسين الإدارة الضريبية إضافة إلى تنفيذ إجراءات تحصيل المتأخرات الضريبية“.
من المتوقع في مشروع الموازنة الجديدة أن تصل إصدارات السندات الدولية إلى 66 مليار جنيه، مقابل 72 مليارا مستهدفة في السنة المالية السابقة.
وتستهدف الحكومة أن يبلغ متوسط سعر الفائدة على الأذون وسندات الخزانة 13.2 بالمئة، من 14 بالمئة متوقعة في 2020-2021،وأن يزيد عمر الدين إلى 4.2 عام من 3.6 عام متوقعة بنهاية يونيو حزيران المقبل.
وأوضح مشروع الموازنة أن “الحكومة تستهدف خفض دعم المواد البترولية 35 بالمئة إلى 18.4 مليار جنيه في 2021-2022، وشراء 8.61 مليون طن من القمح، منها 5.11 مليون طن عن طريق الاستيراد، ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم“.

رفع أسعار البنزين
وقبل 6 أيام، أعلنت وزارة البترول أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية رفعت أسعار الوقود، وذلك للمرة الثانية على التوالي منذ تأسيسها في أكتوبر2019 عقب استكمال إصلاحات للدعم.
وارتفعت أسعار بنزين السيارات كالتالي:
سعر البنزين 80 يصبح 6.75 جنيه للتر من 6.5 جنيه.
سعر البنزين 92 بصبح 8 جنيهات من 7.75 جنيه.
سعر البنزين 95 يصبح 9 جنيهات من 8.75 جنيه.
والزيادة التي قبلها كانت في نهاية شهر أبريل الماضي، حينها عزت السلطات المصرية رفع أسعار البنزين لارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

ارتفاع التضخم ينذر بكارثة
في سياق متصل، أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، أن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 4.8% ر على أساس سنوي من 4.1% في إبريل الماضي.
ويبلغ مستهدف البنك المركزي المصري للتضخم 7% حتى نهاية 2022، تزيد نقطتين مئويتين أو تنقصهما.
وفي وقت لاحق قال البنك المركزي إن “التضخم الأساسي زاد إلى 3.4% على أساس سنوي من 3.3%.لا يشمل معدل التضخم الأساسي الأسعار شديدة التقلب مثل أسعار المواد الغذائية“.
وقالت رضوى السويفي محللة الأسواق المالية قالت “الارتفاع يتماشى مع التوقعات خاصة في ظل زيادة أسعار الطعام والشراب وهو ما يؤكد أن الأسعار ستواصل الصعود خلال الفترة المقبلة، والتضخم سيدور حول مستوى 7-8% وهذا هو الطبيعي في مصر. المشكلة أن القوة الشرائية ضعيفة بسبب الهدوء الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا“.
وعزا الجهاز زيادة التضخم إلى ارتفاع مجموعة الفاكهة 9% والخضراوات 5.3%، وخاصة البطاطس بنحو 14%.
وأضافت السويفي “ارتفاع الأسعار يرجع إلى صعودها عالميا وزيادة تكلفة الإنتاج وهو ما سيؤدي إلى لجوء الشركات لزيادة أسعار منتجاتها، فأسعار الخضراوات والفاكهة عادة ما تشهد ارتفاعات في الصيف بسبب الحرارة والتلفيات“.
وبحسب تقارير شبه رسمية،انخفض معدل الفقر في مصر إلى 29.7% في السنة المالية 2019-2020 من 32.5% في 2017-2018، وارتفع متوسط الدخل السنوي الصافي للأسرة على مستوى الجمهورية 14.4% إلى 69.1 ألف جنيه في 2019-2020 من 60.4 ألف جنيه في 2017-2018 وفقا لبيانات حكومية.

 

* السعودية تواصل حظر المنتجات الزراعية المصرية واشتراطات جديدة تكشف عن معاناة مقبلة للفلاحين

مازالت أزمة وقف تصدير الخضروات والفاكهة المصرية للدول العربية محل قلق لدى سلطات الانقلاب المصرية، كونها مؤشر سلبي وسيئ على عدم تعافي الاقتصاد الزراعي المتهاوي منذ 8 سنوات قبل انقلاب 2013، كانت صادرت مصر من المنتجات الزراعية محل افتخار، انقلب بعدها الحال حتى صارت الخضراوات والفواكه المصرية محل ريبة من وجهة نظر عدة دول داومت على استيرادها لسنوات طويلة، وباتت كلمة الحظر مألوفة إلى حد بعيد على أسماع المُصدّرين المصريين.
منذ عدة أشهر، أبلغت السعودية مصر بحظر صادرات الفراولة؛ بسبب متبقيات المبيدات، وفق ما صرح به رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر.
غير أن الجهات المسئولة بالسعودية لم تحدد نسبة الزيادة فوق المعيار الدولي أو أسماء الشركات المخالفة، وكانت الرياض حظرت في ديسمبر من العام الماضي استيراد الفلفل المصرى بكل أنواعه.

اشتراطات جديدة

وكشفت إدارة الحجر الزراعي التابعة لوزارة الزراعة عن وجود اشتراطات جديدة للسلطات السعودية لتصدير المنتجات المصرية من الحاصلات الزراعية، إلى المملكة، على أن يتم تطبيقها خلال أغسطس المقبل.
والسعودية ليست الدولة الأولى التي تتخذ ذلك الإجراء فسبقتها الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أُصيب عدد من مواطنيها بالتهاب الكبد الوبائي بسبب الفراولة المصرية، حسب ما ذكرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وكذلك اليابان التي حظرت استيراد الفراولة بدعوى إصابتها بمرض ذبابة البحر المتوسط.
إلى ذلك حظرت روسيا بشكل مؤقت في سبتمبر الماضي استيراد الخضراوات والفواكه المصرية؛ بسبب ما سمته عدم وجود عملية فعالة لمراقبة الصحة النباتية في مصر.
ووفقا لخطاب صادر عن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية لأعضائه، أشار إلى أنه ورد خطاب من الإدارة المركزية للحجر الزراعي المصري بشأن اعتزام الجانب السعودي تطبيق نظام إصدار أذون الاستيراد لكافة الواردات الزراعية للمملكة العربية السعودية، على أن تبدأ إلزامية الحصول على رخصة استيرادية للحاصلات الزراعية اعتبارا من 10 أغسطس المقبل.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، منعت دخول أي شحنة خضراوات وفواكه إلى المملكة إلا بإذن استيراد مسبق.
ونص خطاب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، على أن مكتب التمثيل التجاري بجدة أفاد أن “وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية قد أصدرت بيانا بشأن إطلاقها خدمة ترخيص استيراد الخضروات والفواكه الطازجة، على أن تبدأ إجراءات إصدار الترخيص بتقديم الطلب إلكترونيا عبر منصة زراعي الإلكترونية“.
كما سيتم دراسة الطلب خلال مدة لا تتجاوز 3 أيام، ومن ثم يتم إشعار صاحب الطلب نتيجة طلبه على أن يكون الرفض مُسببا، كما أنه فور صدور الموافقة يتم إصدار ترخيص الاستيراد من وكالة الوزارة للزراعة ويكون صالحا لمدة ما بين 3 و 10 أعوام حسب فئة الترخيص.

حجر زراعي
وتتمثل الشروط الصحية للشحنة في أن تكون خالية من الآفات المُدرجة ضمن قوائم آفات الحجر الزراعي بالمملكة، وأن تكون خالية من متبقيات المبيدات أو ضمن الحدود المسموح بها نظاما بالمملكة وأن تكون مطابقة لأحكام نظام الحجر الزراعي ولائحته التنفيذية بالمملكة.
كما يتوقف فسح شحنات الفواكه والخضروات على أن تكون الشحنة مطابقة لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، وأن تكون واردة عبر المنافذ المعتمدة لدى الوزارة وأن تكون صلاحية ترخيص الاستيراد سارية.
وكانت وحدة الصحة النباتية بالحجر الصحي قد كشفت في تعليمات صدرت خلال الأيام الأخيرة، عن التعليمات الجديدة التي تم إصدارها لتصدير الحاصلات الزراعية إلى السعودية، التي تتركز في أن تكون الشحنات الزراعية من الخضر والفاكهة المصدرة إلى المملكة العربية السعودية مصحوبة بإذن استيراد مسبق صادر عن وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية؛ لتفادي توقيف الشحنات الزراعية المصرية على الحدود السعودية، اعتبارا من أول أغسطس المقبل.
كما أصدر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية خلال يونيو الماضي، أن الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية كانت قد قررت في 5 يونيو الحالي، إلزام وجود شهادة مطابقة لجميع إرساليات الخضراوات والفواكه الطازجة والمحاصيل الزراعية والبهارات المصدرة من مصر تثبت مطابقتها للوائح والمواصفات القياسية المعتمدة لدى الهيئة، خاصة اللائحة الفنية الخاصة بالحدود القصوى لمتبقيات المبيدات واللائحة الفنية الخاصة بالمعايير الميكروبيولوجية وتحليل فيروس التهاب الكبد الوبائي.

الدول الصديقة تمتنع
وفي أبريل الماضي حظرت دولة الإمارات العربية المتحدة استيراد الفلفل المصري بكل أنواعه، أما دولة الكويت فكانت حظرت شحنات الفراولة غير المرفقة بشهادات معتمدة من الجهات الحكومية المختصة ومُصدّقة من سفارة الكويت في القاهرة، ثم عادت في مايو الماضي لتمنع الجوافة والبصل والخس.
أما السودان فمنع في مايو الماضي دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية بدعوى عدم مطابقة معايير السلامة الغذائية.
ويبلغ حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية حوالي 1.2 مليون طن سنويا وفقا لتصريحات رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وكانت وزارة التجارة المصرية في مايو الماضي أعلنت إخضاع الصادرات الزراعية الطازجة من الخضر والفاكهة لإجراءات فحص؛ لضمان مطابقتها للمعايير والاشتراطات الدولية، وذلك بالاشتراك مع وزارة الزراعة.

تجاهل رسمي
وعن الأداء الحكومي كشف عضو المجمع التصديري الزراعي محمد عوف ،أن “التحرك الرسمي يحتاج إلى مزيد من السرعة، لافتا إلى تواصله وزملائه المصدرين مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الذي يعد همزة الوصل بينهم ووزارة الزراعة“.
ومن جهته قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن “مشكلة امتناع الدول عن استيراد المنتجات الزراعية المصرية يتزايد في الشهور الأخيرة وسط تجاهل حكومي لتدارك الموقف،وأرجع رفض الدول المستوردة الثمار المصرية لعدم تطابق المنتج مع المعايير العالمية.

 

الانقلاب استبعد الخيار العسكري بإثيوبيا خوفا من تراخي قبضته الداخلية.. السبت 31 يوليو 2021.. الاحتلال الصهيوني يعزز قواته على حدود سيناء

الاحتلال الصهيوني يعزز قواته على حدود سيناء

الانقلاب استبعد الخيار العسكري بإثيوبيا خوفا من تراخي قبضته الداخلية.. السبت 31 يوليو 2021.. الاحتلال الصهيوني يعزز قواته على حدود سيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* استغاثة من أسرة المعتقلة “آيه أشرف” بعد مرضها الشديد في سجن القناطر

كشفت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية، اليوم السبت، أن المعتقلة “آيه أشرف” تعاني من مشاكل صحية داخل محبسها بسجن القناطر نساء.

المعتقلة آية أشرف

وقالت المنظمة في بيان، أن أسرة المعتقلة “أية أشرف” 26 عاماً، أكدت إنها تعاني من حمى روماتيزمية على القلب مع وجود ارتجاع في الصمام الميترالي التاجي وتحتاج إلى أشعة إيكو على القلب لمتابعة حالة القلب والصمامات.

يذكر أن تم القبض على “أيه أشرف” خريجة كلية الإعلام قسم صحافة، من قِبَل قوات الأمن بعد اقتحام منزلها بتاريخ 3 أكتوبر 2018 واقتيادها إلى جهة غير معلومة لتتعرض للإخفاء القسري لمدة 119 يومًا بأحد مقرات الأمن الوطني.

ظهرت بعدها “أية” أمام نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 27 يناير 2019 حيث تم التحقيق معها على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، حيث لفقت لها النيابة اتهامات بينها “الانضمام لجماعة محظورة، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف”.

وتعرضت “آية” منذ اعتقالها للعديد من الانتهاكات كالسب والقذف والضرب والصعق بالكهرباء والتحرش كما تم تهديدها أيضًا باعتقال والدتها واختها.

وأخيرًا تم تشريدها إلى عنبر الجنائيات وإجبارها على النوم على الأرض أمام “الحمامات” ومنعها من التريض والكانتين.

سجن القناطر نساء

كانت “نحن نسجل”، قد كشفت في فبراير الماضي، عن قيام الضابط “عمرو هشام” رئيس مباحث سجن القناطر للنساء، بتعنيف 5 معتقلات على ذمة قضايا سياسية، ونقلهن لعنابر القضايا الجنائية.

كما منعهن رئيس المباحث من أخذ أدويتهن وملابسهن ومتعلقاتهن الشخصية .

وأشارت المنصة، إلى أنه بذلك يرتفع عدد المعتقلات اللاتي تم تشريدهن على يد هذا الضابط إلى 11 معتقلة سياسية.

وأوضحت المنظمة أن المعتقلات يتعرضن لانتهاكات غير مسبوقة عبر إجراءات اعتقال غاية في الظلم والقسوة، وحرمانهن من كافة حقوقهن المشروعة.

ويُعرف سجن القناطر للنساء في مصر، بأنه سجن “سيئ السمعة”، تتعرض فيه السجينات وخاصة السياسيات منهن، للاعتداءات الجسدية واللفظية المتواصلة، بأمر مباشر من رئيس مباحث السجن.

 

*عائشة الشاطر تواجه الموت في زنازين العسكر بعد أن استنشقت مبيدات حشرية

منذ انقلاب السفاح عبد الفتاح السيسي أصبحت المرأة تعاني نفس الانتهاكات التي يعانيها الرجل، مئات المصريات؛ ناشطات حقوقيات وباحثات عن أزواجهن المعتقلين، وبنات شخصيات سياسية معارضة بارزة، يقبعن في سجون ومقار احتجاز العسكر دون محاكمات تضمن حقوقهن، مهددات بالاغتصاب حينا وبالتعذيب حينا، وبالموت في كل الأحيان.
ونقل محامي عائشة خيرت الشاطر ابنة نائب المرشد العام للإخوان المسلمين كلماتها للقاضي خلال آخر جلسة تجديد حبسها والتي تحدثت فيها عن وضعها الصحي الخطير ومعاناتها؛ بسبب حرمانها من أبنائها.
وقالت عائشة: “أنا كأم أُصاب بالجنون عندما أرى أولادي من بعيد، ولا أستطيع ضمهم ولا الاطمئنان عليهم، أنا مريضة ووضعي سيء بالسجن، وصفائح الدم لدي تقل ومحتاجة عملية زرع نخاع“.

تدهورت صحتها
من جانبها قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن “عائشة تعيش مأساة إنسانية مستمرة داخل السجن بسبب تدهور صحتها فضلا عن معاناتها النفسية؛ بسبب حرمانها من رؤية أبنائها عن قرب“.
وأوضحت المنظمة أن “عائشة المحبوسة بسجن القناطر للنساء تحتاج لعملية زرع نخاع حيث تعاني من فقر الدم ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي بسرعة وتعرضها لنزيف حاد نقلت على إثره مستشفى القصر العيني لمعالجتها بالصفائح الدموية“.
بدوره قال مصطفى عزب المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن “الانقلاب بمصر يهدر جميع قيم القانون والإنسانية بشكل غير مسبوق على مدار التاريخ المصري الحديث“.
ويقول الناشط محمود المصري “عائشة جالها الفشل في النخاع في السجن بسبب أن زنزانة التأديب فيها حشرات فكانت بترش بودرة عشان تشيلهم ومكانش فيه تهوية فتصحى نايمة بتستنشق الكيميائيات دي فا لصفايح بدأت تقل لحد ما جالها نقص حاد وبعد ما كانت المفروض تبقى ٤٠٠ ألف وصلت عندها ل٩ آلاف،حسبنا الله ونعم الوكيل“.

غياب المحاسبة
وفي أحدث تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تناول فيه ما وصفه بـ “الانتهاكات الخطيرة” التي تتعرض لها الفتيات والنساء المحتجزات تعسفيا في مقار وأماكن الاحتجاز التابعة للعسكر بمصر، وذكر أن “الوضع في مقار وأماكن الاحتجاز في مصر، ولا سيما بالنسبة للمرأة، يخضع لغياب مبدأ المحاسبة، وتسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب، بما يمنح القائمين على إدارة تلك الأماكن فرصة ارتكاب المخالفات بحرية ويُكرس مزيدا من الانتهاكات دون أية محاكمة“.
وسجل التقرير عدة شكاوى من نساء كن محتجزات حول طريقة تفتيشهن، والتي قال إنه “بدا فيها أن هناك تعمدا للإهانة والمس بالكرامة، من خلال ما بدا أنه أفعال تحرش، كتعمد لمس الأجزاء الداخلية للجسم بصورة مبالغة، رغم وجود بدائل من المعدات الإلكترونية المتعارف على استخدامها في هذا السياق“.
عائشة وغيرها من أفراد أسر الشخصيات السياسية العامة يتعرضون للتنكيل فقط لمجرد حملهم لأسماء يصنفها نظام الانقلاب باعتبارها رموزا سياسية، يضيف “مصطفى عزب”، المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.
موضحا أن “من بين المنكل بهم أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، وأسرة الدكتور محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان، وأسرة المهندس خيرت الشاطر، وأسرة الدكتور محمد البلتاجي، وكثيرين غيرهم في صورة من صور العقاب الجماعي“.
وتساءل “ما الذي يمكن أن يفيد نظام الانقلاب من سحق الإنسانية بهذه الصورة ومنع العلاج عن سيدة لا يمكن بأي حال أن تمثل تهديدا لهذا النظام؟“.
وحول مدى تغير المشهد الحقوقي المصري في ظل تزايد المطالبات الدولية للعسكر بشأنه، قال عزب إن “الانقلاب المصري لم يتغير نهجه على مدار السنوات الماضية حتى بعد توقيع بعض العقوبات عليه أو تعليق معونات أو تعليق بعض التعاون الأمني من قبل دول مؤثرة“.
وأوضح أنه “كانت هناك انفراجات قليلة جدا تمثلت في الإفراج عن عدد قليل من الصحفيين والشخصيات العامة وبعض الأشخاص من حاملي جنسيات أجنبية، لكن أوضاع حقوق الإنسان في مصر بشكل عام تنتقل من سيء إلى أسوأ“.
وأردف: “نحن أمام نظام يمارس القمع ولا يتقن غيره وليس لديه إرادة ولا حتى إمكانية لتغيير نهجه، إذ وصل إلى سُدة الحكم ويستمر فيه بواسطة القمع وليس لديه أي قابلية لنهج الحوار أو فتح الأفق السياسي للتعامل مع الشعب“.
وبعد 8 سنوات على ثورة 25 يناير، والتي حملت للمصريين آمالا بالحرية والكرامة الإنسانية، تبدو حالة حقوق الإنسان، وخاصة التي تواجهها المرأة المصرية، متراجعة عن تلك الآمال وذلك وفقا للتقارير الدولية والمحلية، إذ أقدم السفاح السيسي على قتل العديد ممن تظاهرن ضد انقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسي قبل أن يتوسع في عمليات الاعتقال والسجن، حيث تقبع العشرات من النساء في سجونه ومعتقلاته“.

 

*هل لعب السيسي وأجهزته دورا في انقلاب تونس؟

أنا ألعب دور الطبيب الذي يبحث عن الدواء لمشكلة الوطن”، هكذا وجد ديكتاتور تونس قيس سعيد ضالته لدى صديقه طبيب الفلاسفة في القاهرة، التي زارها في إبريل الماضي، ويبدو أن صيدلية السفاح السيسي مثلها مثل الثلاجة خاصته، لا تحتوي إلا على نوع واحد فقط من السم القاتل، وهو الذي قاد انقلابا دمويا قبل 8 سنوات.
بعد عودة قيس سعيد من زيارة السفاح السيسي، سرعان ما ظهرت الوثيقة المسربة حول ترتيبه للانقلاب وهو ما حدث لاحقا، وعلى غرار ما حصل في مصر قبل ثماني سنوات، فإن الجسم الأعظم لليسارالتونسي متمثلا بالحركة العمالية، التي تعبر عنها قيادة “الاتحاد العام التونسي للشغل” قد وقع في فخ تأييد الانقلاب والتوهم وإيهام الشعب في آن واحد بأنه مجرد “تصحيح” للمسار الديمقراطي.
مثلما فعلت أبرز القوى المدنية والكنيسة والأزهر إزاء انقلاب 3 يوليو، علما بأن منظمات سياسية يسارية تونسية مثل “حزب العمال” الذي يرأسه حمة الهمامي قد أدانت تدابير سعيد وحذرت من انزلاق البلاد من جديد نحو الدكتاتورية.

صنيعة الديكتاتور
أكد قيس سعيد أن من يصف خطوته بالانقلاب لا يفقه القانون، وأن عليه العودة إلى الدراسة، وهو بذلك يكذب نصف الكرة الأرضية التي توافقت بأن ما حدث في تونس انقلاب، كما كانت إطاحة السفاح عبد الفتاح السيسي بالشهيد محمد مرسي انقلابا.
يقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي وائل قنديل: “من العبث محاولات التملص من خلال التجميل، والحديث عن إرادة شعبية دفعت الجيش إلى التحرك في مصر، أو الكلام التبريري الشكلي عن صلاحية دستورية يمنحها الدستور لموقع الرئاسة الأولى في تونس“.
مضيفا “حين زار قيس سعيّد القاهرة، بدعوة من عبد الفتاح السيسي، وأكل خبزه وتحدث لغته، قلت “يبدو أن قيسا قد غافلنا جميعا، وها هو يطل علينا من شرفة زين العابدين بن علي، وعن يمينه عبد الفتاح السيسي، وعن يساره خليفة حفتر، يتضاحكون ويسخرون من تلك الرومانسية الثورية العبيطة“.
وتابع “كل المغريات تجمعت في لحظة واحدة أمام شخص محدود القدرات، معدم القيمة، لكي يقدم على خطوة مجنونة يهدم بها النموذج التونسي، الذي كان كل العرب يتغنون به بوصفه الديمقراطية الوحيدة الناجية، وسط محيط هادر من الانقلابات والثورات المضادة“.
وتابع قنديل “كل شيء كان يحرض قيس سعيّد على الانقلاب وتحطيم الصورة الجميلة المرسومة لتونس، فلماذا لا يفعلها وهو يرى المكافآت والجوائز تنهمر فوق كل الانقلابيين وقاتلي أحلام التغيير وكارهي الثورات المنادية بالديمقراطية والحرية؟“.

وأكد  “نظر قيس سعيّد حوله، فوجد كل قتلة الربيع العربي غارقين في المنح والهدايا والعطايا والمكافآت القادمة من الشرق والغرب، بل إن الذين لطالما قدموا أنفسهم باعتبارهم أصدقاء الربيع وأحباءه كانوا الأجزل عطاء والأكثر تفانيا في تدليل قتلة الربيع، وخطب ودهم وإسكات كل الأصوات التي يمكن أن تسبب لهم إزعاجا“.

تأويلات شاطحة
وسواء في مصر أو في تونس النتيجة هي إنهاء العمل بالسلطة المنتخبة، وحصر السلطات الثلاث بيد من أقدم على الانقلاب، وإن تسلح، كما يفعل قيس سعيد، بتأويلات شاطحة لا سبيل لردعه عنها، لغياب مرجعية المحكمة الدستورية.
قدم سعيد نفسه في حملة الدعاية الانتخابية كرجل عادي يسعى لإصلاح نظام فاسد وخاض الانتخابات دون أن ينفق أموالا بفريق محدود من المستشارين والمتطوعين وحصل على دعم يساريين وإسلاميين والشباب على حد سواء.
قال أنصاره إنه “لم ينفق على الانتخابات سوى تكلفة ما كان يستهلكه من قهوة وسجائر في لقاءاته مع التونسيين وقدم نفسه باعتباره نموذجا للنزاهة الشخصية،
ولم يخفِ سعيد رغبته في وضع دستور جديد يضع الرئيس في الصدارة مما دفع معارضيه لاتهامه بأنه يريد محاكاة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تجريد خصومه من النفوذ“.
وعقب انتخابه بدا لفترة أنه مكبل بالدستور الذي لا يتيح للرئيس سلطة مباشرة سوى على الجيش وفي الشؤون الخارجية في حين تظل الإدارة اليومية في يد حكومة مسؤولة أمام البرلمان.
وبعد تولي الرئاسة سرعان ما اختلف سعيد مع رئيسين للوزراء ظهرا من خلال عملية التحالفات المعقدة هما إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي؛ غير أن أكبر نزاع دخله كان مع حزب النهضة الإسلامي المعتدل ورئيسه المخضرم الغنوشي السجين السياسي السابق الذي عاد من المنفى إلى تونس في 2011.
وخلال العام الأخير اشتبك سعيد مع المشيشي الذي يحظى بدعم الغنوشي بسبب التعديلات الوزارية والسيطرة على قوات الأمن مما عقد الجهود الرامية للتصدي لجائحة كوفيد-19 ومعالجة أزمة مالية تلوح في الأفق.
واكد سياسيون ومراقبون أن “ما قام به الرئيس التونسي هو انقلاب على الثورة التونسية، يكاد يتطابق مع ما حدث في مصر عام 2013، ويشترك معه في الأدوات والأهداف وربما المحرض والداعم“.
وطالب نشطاء وسياسيون مصريون الشعب التونسي بمواجهة الانقلاب بكل قوة وعدم تكرار أخطاء الثورة المصرية، والاستفادة من النموذج التركي في مواجهة المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو 2016.
بينما احتفت وسائل الإعلام الخاضعة للانقلاب بمصر بقرارات الرئيس التونسي، واعتبرتها انتصارا للشعب التونسي على الإخوان، على حد وصفها، كما حرصت على نقل احتفالات مؤيدي الرئيس التونسي، والبيانات المؤيدة له وعلى رأسها بيان حركة “تمرد التونسية”، والإشادة بدور الجيش التونسي المؤيد للرئيس.
في المقابل، وصفت قنوات الثورة المصرية التي تنطلق من إسطنبول قرارات الرئيس التونسي بالانقلاب على الثورة، وحذرت من تكرار السيناريو المصري، ودعت الشعب التونسي للوقوف في مواجهة الانقلاب، كما حرصت على نقل آراء معارضي قرارات الرئيس التونسي.

 

* المونيتور”: أزمة سد النهضة قد تطيح بحلم مصر النووي أيضا

نشر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على الدوافع الحقيقية وراء إعلان سلطات الانقلاب توقف مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية لمدة عامين.

وبحسب التقرير، أعلنت سلطات الانقلاب “تأجيل استكمال مشروع محطة الضبعة النووية إلى عام 2030 بدلا من عام 2028“.

وأكد الناطق باسم الهيئة التنظيمية النووية والإشعاعية المصرية كريم الأدهم في تصريحات لصحيفة “إنتربرايز الاقتصادية” المصرية في 14 يوليو، أن “محطة الضبعة النووية لن تكتمل قبل العام 2030؛ بسبب التعطيل الناجم عن جائحة كورونا“.

وأشار أدهم إلى أن “أعمال إنشاء المحطة النووية لن تبدأ قبل عام، حيث من المُرجح أن تصدر الجهات التنظيمية تراخيص؛ لإنشاء المحطة بحلول منتصف عام 2022، ومن المقرر إصدار هذه التراخيص في النصف الثاني من عام 2021“.

وقالت الصحيفة إن “أدهم رفض تقديم المزيد من المعلومات حول أسباب التأخير، وقد اكتفى بإلقاء اللوم على الجائحة لتأخيرها في بعض الإجراءات، ونفى أي معوقات مالية“.

وكانت مصر قد أبرمت عقدا مع شركة روساتوم الروسية العملاقة للطاقة النووية في عام 2015 لبناء محطة الطاقة النووية التي يبلغ حجمها 4.8 جيجاوات، وتبلغ تكلفة الاستثمار في المشروع 30 مليار دولار، يتم تمويل 85٪ منها من خلال قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار“.

ويتزامن الإعلان عن تأجيل إنجاز مشروع محطة الضبعة النووية مع توتر العلاقات بين مصر وروسيا في الخطاب الذي ألقاه في يوليو 8 أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول أزمة سد النهضة الأثيوبي الكبير، أعرب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، عن قلق بلاده من تنامي خطاب التهديد في الأزمة، وقد أدت تصريحاته إلى ردود فعل عكسية وأثارت جدلا في وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للسلطة الحاكمة، وعلاوة على ذلك، شكرت إثيوبيا روسيا رسميا على دعمها في أزمة سد النهضة“.

في 9 يوليو، انتقد الصحافي عمرو أديب، المعروف بتأييده للمنقلب عبد الفتاح السيسي، موسكو خلال برنامج على قناة إم بي سي، وانتقد تصريحات المندوب الروسي بشأن أزمة سد النهضة واعتبرها غير مقبولة، وأشار أديب إلى أن “روسيا رفضت لغة التهديد، مما يعني أنها رفضت الحل العسكري وطالبت بالمفاوضات“.

تأجيل سلطات الانقلاب للانتهاء من مشروع محطة الضبعة النووية بالكامل أجلّ بناء المفاعل الأول في المحطة إلى 2028 بدلا من 2026، وتتكون محطة الضبعة من أربعة مفاعلات نووية تبلغ طاقتها الإجمالية 4,800 ميجا واط، أي 1,200 ميجا واط لكل مفاعل.

يعود الحلم المصري بإنشاء محطة للطاقة النووية إلى عام 1955، عندما طرق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر باب المستقبل النووي، ووقع اتفاق الذرة من أجل السلام للتعاون في المجال النووي السلمي مع الاتحاد السوفيتي وفي العام التالي، وقعت مصر على عقد لبناء أول مفاعل نووي مع الاتحاد السوفيتي.

ولكن عندما تولى الرئيس أنور السادات السلطة في عام 1974، تضاءلت احتمالات تحقيق مشروع الحلم هذا وسط التوترات مع الاتحاد السوفيتي السابق، وتوجه السادات نحو الولايات المتحدة لبناء المحطة النووية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع الولايات المتحدة عام 1976، غير أنه لم تُتخذ أي خطوات لتنفيذ هذا المشروع.

وفي عام 2002، أعلن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عن نية مصر بناء محطة للطاقة النووية السلمية في غضون ثماني سنوات بالتعاون مع كوريا الجنوبية والصين، كما تعطل المشروع في ظل خلاف حول ملائمة منطقة الضبعة، وفي عام 2009، استُؤنفت المفاوضات بشأن محطة الطاقة النووية مع شركة ورلي بارسونز الأسترالية، وتوقفت هذه الحملات مع اندلاع ثورة 25 يناير التي أطاحت بمبارك.

إلا أن هذا الحلم عاد ليظهر من جديد عندما أعلن الرئيس المعين عدلي منصور أن بلاده تتخذ خطوات نحو إطلاق أول محطة نووية لتوليد الطاقة في الضبعة.

وتعليقا على التوتر الأخير بين مصر وروسيا، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، في حديث للمونيتور إن “التوتر كان دائما غير مستقر بسبب عدة عوامل، وقال هذا انعكس على استقرار المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين البلدين“.

وأشار فهمي إلى أن “تأجيل استكمال مشروع الضبعة النووي يرتبط بالتأكيد بالتوتر بين مصر وروسيا، ولقد تجلى هذا التوتر بوضوح بعد الموقف الروسي في جلسة مجلس الأمن بشأن ألمانيا الديمقراطية وبعد إعلان أثيوبيا عن التوقيع على اتفاقية عسكرية مع روسيا“.

وفي 12 يوليو وقعت إثيوبيا وروسيا اتفاقية تعاون عسكري في ختام الدورة ال 11 لمنتدى التعاون التقني الإثيوبي الروسي.

ولكن فهمي زعم أن روسيا ربما وقّعت على اتفاقها العسكري مع أثيوبيا؛ لأن موسكو تشعر بأن مصر تضعها في المرتبة الثانية بعد واشنطن، كما شاركت مصر في تدريبات “سي بريز” في منطقة البحر الأسود، على الرغم من تهديدات روسيا بإطلاق النار على السفن المتسللة“.

وفي 28 يونيو بدأت المناورات البحرية المشتركة، واستضافتهم القوات البحرية الأمريكية والأوكرانية في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم المتنازع عليها بين روسيا وأوكرانيا.

وكان هشام حجازي، رئيس قطاع الوقود النووي بهيئة محطات الطاقة النووية المصرية، قد أكد في تصريحات له في 12 يوليو أن “البرنامج النووي المصري لن يقتصر على بناء مشروع محطة الضبعة، وقال إن عددا من المشروعات النووية في خط الأنابيب في منطقة الساحل الشمالى“.

إلا أن فهمي يرى أن “روسيا ومصر ستتوصلان في نهاية المطاف إلى اتفاق بشأن إكمال مشروع الطاقة النووية”، واختتم حديثه قائلا “إن القاهرة تريد استكمالها في أقرب وقت ممكن، وموسكو تدرك أيضا أهمية علاقاتها مع مصر“.

 

* الانقلاب استبعد الخيار العسكري بإثيوبيا خوفا من تراخي قبضته الداخلية

قالت دراسة إن “عدم إقدام النظام على المغامرة العسكرية خوفا على استقرار قبضته على المجتمع المصري”، وأنه بناء على ذلك “يبقى الخيار العسكري المباشر مستبعدا، مع عدم استبعاده بالمطلق على المدى الإستراتيجي، إذ يمكن أن يتم عبر عمليات مخابراتية بالتنسيق مع الحركات المناوئة لنظام آبي أحمد وعشائر بني شنقول الرافضة لاحتلال أديس أبابا لاقليمها“.
وفي توصيف من موقع “الشارع السياسي” للمشهد القائم، عبر دراسة بعنوان “خيارات مصر إزاء أزمة “سد النهضة” ما بعد الفشل بمجلس الأمن، فإن السودان حيال هذا الخيار مترددة في استخدام أراضيها كمنطلق لعملية عسكرية، مصرية أو مشتركة ضد سد النهضة، إضافة لعدم توافر طائرات السوخوي 35 بالعدد الكافي لدى الجانب المصري.
ورجح الموقع أن “ذلك يضع مصر أمام سيناريو المفاوضات المفتوحة مجددا، ومعه ستتفاقم مخاطر السد البيئية والاجتماعية والاقتصادية على مصر“.

خيار الوساطات
وقال الموقع إن “الوضع الحالي المرتبك مصريا، والإصرار الإثيوبي على مشروعات الملء، دون انتظار أو إبطاء تضيق الخيارات أمام القاهرة والتي تتأرجح بين البحث عن وساطة وضغوط صينية روسية، أو المفاوضات المريرة في أروقة الاتحاد الإفريقي، أو التوجه نحو التصعيد العسكري“.
وأوضحت أن “السودان يسعى لوساطات الدول الكبرى والفاعلة بالمنطقة كالصين وروسيا؛ بعد لقاء وزيرة الخارجية السودانية بنظيرها الروسي سيرجي لافروف، لبحث مستجدات أزمة سد النهضة“.

وأضاف أنه “في نفس السياق، تنشط مصر ملف الاستثمارات الروسية بمصر، ومنها المشروع النووي بالضبعة، والتسهيلات والخدمات اللوجستية والأمنية في سوريا والشرق الوسط، والتقارب مع إيران كوسيلة ضغط واستمالة للجانب الروسي في ملف السد“.
وعلقت “الدراسة” على الجهود بأنها “تتصادم بإستراتيجيات تلك الدول الكبرى كالصين وروسيا، اللتين ينفذان بقوة للعمق الإفريقي في مواجهة أوروبا وأمريكا، في القارة السمراء، وهو ما يقلص ن دورهما في ملف السد الإثيوبي، ويحد من سقف الإنجاز أو الضغوط المتاحة أمامهم على إثيوبيا كدولة قوية ورائدة في إفريقيا، وتتمتع بنفوذ وتأثير كبير“.

مسلسل المفاوضات
وأشارت الدراسة إلى أن “مصر والسودان تتجهان نحو الاستمرار في مسلسل المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، منذ إخفاقها في جلسة مجلس الأمن بشأن السد، برغم تصريحات سامح شكري، بأن مصر لن تقبل مفاوضات بلا نتائج، خلال حديثه لبرنامج “المواجهة” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، قبل يومين“.

واستندت في رؤيتها تفعيل هذا المسار إلى تصريح “دبلوماسي سوداني”، لـ “الشروق” المصرية، أكد فيه “عودة الخرطوم والقاهرة إلى المفاوضات الثلاثية مجددا تحت مظلة الاتحاد الأفريقي”، وذلك “بهدف توقيع اتفاق قانوني مُلزم يُلبي احتياجات الدول الثلاث، ويؤدي إلى تخفيف التصعيد الذي يؤثر مباشرة على المنطقة والقارة الأفريقية“.

الانسحاب من “المبادئ
وطرحت الدراسة إمكانية أن يكون الانسحاب من اتفاق المبادئ لتحميل المجتمع الدولي مسئولياته خيارا ثالثا وأنه “خيار قد يسبق العمل العسكري مباشرة، لما يحمله من تداعيات وإشارات برفض مصر والسودان فرض الأمر الواقع ، الذي تمارسه إثيوبيا“.
وقالت إن “الاتفاق ظهر في جلسة مجلس الأمن، كمرجعية للمفاوضات، مضيفة أنه أثبت فشله على مدار 6 سنوات كإطار للمناقشات السياسية أو الفنية أو القانونية بين الدول الثلاث، لتضمّنه عددا من البنود المتناقضة والتي تسمح بتفسيرات مغايرة لمقاصد الإعلان والتوافق، وبصفة خاصة المبدأ الخامس الذي ينظم التعاون في الملء الأول وإدارة السد، مكتفيا بالنص على التشارك في وضع “الخطوط الإرشادية والقواعد” من دون تفاصيل التشغيل“.
وأكدت أنه “يُجيز لإثيوبيا إعادة ضبط سياسة التشغيل من وقت لآخر، بشرط إخطار وليس أخذ رأي أو استئذان مصر والسودان، وهو ما نفذته إثيوبيا حرفيا من دون النظر إلى معناه، في الملء الثاني هذا العام“.

الخيار العسكري

واسترشدت في طرحها هذا الخيار الرابع إلى المستجدات حوله من مقال الأكاديمي تقادم الخطيب الذي قال في مقال أخير له “إذا تأزم الموقف، لا بد من اتخاذ مثل هذه الخطوة” في إشارة للخيار العسكري.
وأشار إلى أن خيار الحرب سيكون مكلفا، فمن المؤكد أن تؤدي الضربة المصرية لسد النهضة إلى نشوب حرب مع إثيوبيا، والتي يبدو أن لديها قدرات جوية متطورة نسبيا، ظهرت خلال حربها عام 1998 مع إريتريا، إلي جانب استحواذها أخيرا على أنظمة الدفاع الجوي المتنقلة الروسية Pantsir-S1 وسيجعل هذا كله هذه الخطوة مكلفة بالنسبة للقاهرة“.

وقالت الدراسة إن “القاهرة التي لديها أسلحة متطورة، منها طائرات “سوخوي” الروسية و”رافال” الفرنسية، إذ طلبت القاهرة من موسكو حوالي 20 طائرة روسية من طراز Su-35، وهو الأمر الذي هدفت القاهرة من خلاله إلى تجاوز الرفض الأميركي بيعها طائرات F-15، وإعطائها بدلا منها المقاتلة F-16 ذات المدى القصير، على الرغم من بيع F-15 إلى إسرائيل والسعودية“.

 

* الجبهة المصرية ترصد عشرات القتلى في شمال سيناء

 رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان في النصف الأوّل من عام 2021، استمرار انتهاكات حقوق الإنسان منذ نحو سبعة أعوام في محافظة شمال سيناء، على خلفيّة الحرب على الإرهاب الدائرة فيها وعمليات القتل والاستهداف، سواء من قبل قوات جيش السيسي والشرطة المصرية أو الجماعات المسلحة. وتعيش المحافظة منذ أكتوبر 2014 حالة طوارئ، بعدما بدأت السلطات المصرية حربها على تنظيم ولاية سيناء.

وبحسب بيانات الجبهة، فقد قُتل على يد عناصر “ولاية سيناء” 22 مدنياً على أقلّ تقدير، من بينهم امرأة وطفلة، وأُصيب سبعة مدنيين بجروح على أقلّ تقدير، من بينهم امرأة. كذلك عمد التنظيم إلى اختطاف 26 مدنياً منذ بداية هذا العام، من بينهم ثمانية في يناير وثلاثة في فبراير  و15 في مارس. وقد اختطف 24 من مدينة بئر العبد، واثنان من مدينة الشيخ زويد.

كذلك، قُتل على يد عناصر التنظيم 51 عنصراً من القوات المسلحة على أقلّ تقدير، من بينهم سبعة من الذين يُطلَق عليهم اسم “مقاتلي الصحوات” في وسط سيناء في النصف الأوّل من عام 2021. و”مقاتلو الصحوات” هم أفراد مجموعة مسلحة من اتّحاد قبائل شمال سيناء تحارب إلى جانب قوات الجيش المصري في وجه التنظيم.

وبحسب بيانات الجبهة نفسها، فقد وصل عدد القتلى المدنيين على يد قوات الأمن إلى أربعة في النصف الأوّل من عام 2021. وعُرف من بين هؤلاء دلال حسن نصر (راعية أغنام) في الشيخ زويد، وأحمد فرحان الحمايدة، ومواطنان آخران في بئر العبد.

أمّا عناصر تنظيم “ولاية سيناء” الذين قُتلوا على يد جيش السيسي في النصف الأول من عام 2021، فعددهم 31 بحسب تقرير الجبهة. 25 منهم في يناير، واثنان في فبراير ، واثنان في مارس ، واثنان في مايو ، واثنان في يونيو

وسبق أن عبّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن مخاوفها بشأن الممارسات المقلقة من تهجير وإخفاء قسري وتعذيب وغيرها في شبه جزيرة سيناء، داعية السلطات المصرية إلى الاعتراف بأنّ حرمان الناس من حقوقهم، كما هي الحال في كلّ البلدان التي تواجه تحديات أمنية وتطرفاً عنيفاً، لن يجعل الدولة أكثر أماناً، بل سوف يساهم في تفاقم عدم الاستقرار.

ومنذ بداية النزاع، وثّقت مراكز حقوقية دولية ومحلية انتهاكات جسيمة ارتكبها الطرفان المعنيان في حقّ السكان المدنيين في شمال سيناء. كذلك أدّى الصراع الدائر في المنطقة إلى تردّ كبير في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، من قبيل الحقّ في التعليم والحقّ في العمل والحقّ في الحصول على الغذاء والحقّ في مستوى معيشي مناسب. لكنّه حتى الآن، لا تتوفّر دراسات كافية حول تأثير الصراع على النساء خصوصاً، علماً أنّهنّ يعانينَ بشكل مضاعف في الحروب والنزاعات.

 

* أسوشيتيد برس”: “داعش” يقتل 5 من عناصر الأمن بسيناء

أكد مسؤولون مصريون أن مسلحين من تنظيم “داعش” نصبوا كمينا لنقطة تفتيش في الشطر الشمالي من سيناء، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر الأمن.

وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين، قولهم إن “ستة آخرين على الأقل من عناصر الأمن أصيبوا في الهجوم الذي وقع ببلدة الشيخ زويد، ونقلوا إلى مستشفى عسكري بمدينة العريش المطلة على البحر المتوسط“.

وأضافوا: “عناصر الأمن قتلوا ثلاثة مسلحين في تبادل إطلاق النار، وتم تعزيز الأمن بالمنطقة“.

وتحارب مصر المسلحين في الشطر الشمالي من شبه الجزيرة منذ سنوات، حيث شنوا عدة هجمات استهدفت قوات الأمن ومواطنين يتهمونهم بالتعاون مع الجيش والشرطة.

وتباطأت وتيرة هجمات داعش إلى حد بعيد منذ فبراير 2018، عندما شن الجيش عملية واسعة النطاق في سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء على طول الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا.

 

* الاحتلال الصهيوني يعزز قواته على حدود سيناء

كشفت مصادر صحفية عن تعزيز جيش الاحتلال الصهيوني على طول الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة ومناطق شمال سيناء ووسطها، من خلال نشر كتائب مدرعات، وطيران استطلاع وطيران حربي على مدار الساعة، بالإضافة إلى تعزيز نقاط المراقبة عبر مدّها بالمزيد من الأجهزة الحديثة، التي من شأنها رصد المنطقة الحدودية كيلومترات عدة داخل الأراضي المصرية.

وأفادت مصادر قبلية من سكان المنطقة الحدودية، بأن هناك نشاطاً عسكرياً ملحوظاً للقوات الصهيونية على طول الشريط الحدودي بين سيناء والأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال عدة وسائل، أهمها نشر قوات عسكرية خاصة، تتم مشاهدتها على الحدود بشكل دائم، بالإضافة إلى تركيب أجهزة مراقبة حديثة، ومناطيد مراقبة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة استشعار.

وكانت وسائل إعلام صهيونية قد كشفت، مطلع الشهر الحالي، أن جيش الاحتلال سينشر قريباً كتائب نسائية كاملة من قواته على حدود مصر، في تجربة هي الأولى من نوعها.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه سيتم نشر كتائب نسائية مع دبابات على الحدود الجنوبية مع مصر كجزء من برنامج تجريبي مستمر، لتقييم جدوى وجود أطقم مدرعات نسائية، موضحةً أن أطقم الدبابات النسائية تستكمل حالياً تدريبها في قاعدة “شيزافون” في صحراء النقب والتي تضم مدرسة سلاح المدرعات العسكري.

 

* واشنطن بوست”: مصر والسعودية والإمارات جندت حسابات على “تويتر” لدعم انقلاب تونس

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا سلطت خلاله الضوء على ردود الفعل على انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد على الدستور في الدول العربية.

وقال التقرير، إن “التونسيين يناضلون من أجل فهم الأزمة السياسية المستمرة في بلادهم بعد أن أقال الرئيس رئيس الوزراء فجأة وأوقف البرلمان مساء الأحد“.

احتفاء مصري سعودي إماراتي

وأضاف التقرير أنه “بالنسبة للبعض في تونس، الديمقراطية الوحيدة الناجية من الربيع العربي، ترقى التحركات ضد المؤسسات التي يقودها أو يدعمها حزب النهضة الإسلامي المعتدل، إلى مستوى الانقلاب، وأثنى آخرون على تهميش القادة السياسيين الذين اعتبروهم مختلين وقمعيين، وبقيت منظمات المجتمع المدني على الحياد، ومن ناحية أخرى، أصر الرئيس قيس سعيد على أن هذه الإجراءات قانونية“.

وأوضح التقرير أن “السرد الذي ظهر من اللاعبين الأساسيين في العالم العربي، والذي يُشكّل إرث الربيع العربي في تونس تحديا واضحا لهم – المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر – كان أكثر وضوحا بكثير، كانت الأحداث في تونس بمثابة النذير المميت للإسلام السياسي في ظل الديمقراطية“.

وقد أشادت الصحف ومعلقو التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في السعودية والإمارات ومصر بخطوة سعيد باعتبارها انتصارا للإرادة الشعبية على النهضة، وقد سعت الدول الثلاث – وكذلك معارضو النهضة التونسيين – منذ سنوات إلى ربط الحزب بجماعة الإخوان المسلمين العابرة للحدود الوطنية واتهموه بتشجيع الإرهاب، كانت النهضة قد أعلنت منذ فترة طويلة عن ارتباطها بالإخوان.

فقد أعلنت صحيفة عكاظ السعودية شبه الرسمية أن “تونس تتمرد على الإخوان” وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية 24 ميديا “قرارا شجاعا لإنقاذ تونس”، ووصفت صحيفة الأهرام اليومية المصرية الأحداث بأنها “خسارة لأحد آخر معاقل الإخوان في المنطقة”  وقال أحمد موسى، الإعلامي المقرب من الانقلاب والذي شبهه البعض بشين هانيتي، إن “العالم العربي يشهد السقوط الأخير لجماعة الإخوان المسلمين“.

وقال محللون إن “الحملة الإعلامية تظهر أن الدول الاستبدادية قد انتهزت الفرصة لتحقيق هدفها المشترك المتمثل في قطع الدعم عن الإسلام السياسي في المنطقة وترى كل من السعودية والإمارات ومصر أن الحركات المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، والتي تروج لأجندة إسلامية سياسية، تشكل تهديدا وجوديا لأنظمتها، خاصة في ضوء الدعم الشعبي الذي اكتسبته الجماعات الإسلامية بعد ثورات الربيع العربي قبل عقد من الزمان“.

لم يكن هناك حديث عن المؤسسات التونسية أو الحفاظ على أي نوع من الحكم الديمقراطي؛ بل يتم تصويرها فقط على أنها أناس حرروا أنفسهم من حكومة إسلامية قمعية، كما قالت إلهام فخرو، كبيرة المحللين الخليجيين في مجموعة الأزمات الدولية“.

حصل حزب النهضة على معظم الأصوات في أول انتخابات ديمقراطية في تونس بعد ثورة 2011.

انقلاب مصر

وفي مصر، الدولة العربية الوحيدة التي تحولت إلى الديمقراطية في الربيع العربي، كان أداء الإخوان المسلمين جيدا في استطلاعات الرأي، ولم يتم إقصاؤهم إلا في انقلاب عسكري في عام 2013 سرعان ما حصل على دعم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

فقد أخاف الانقلاب المصري حركة النهضة، التي دخلت في تحالفات مع الأحزاب العلمانية. لكن شعبيته تراجعت منذ ذلك الحين، وتصاعدت حدة الغضب تجاه الحزب خلال العام الماضي مع تفشي الوباء في البلاد واكتساب اقتصادها زخما، والتحرك ضد وحشية الشرطة، وتزايدت الدعوات إلى حل البرلمان، الذي كان مُحاطا بزعيم النهضة راشد الغنوشي.

وجاء قرار سعيد بتجميد المجلس التشريعي وإقالة رئيس الوزراء بعد احتجاجات يوم الأحد التي بدت موجهة إلى حد كبير إلى النهضة وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يخربون مكاتب الحزب المحلية.

وقد تدفق أنصار سعيد إلى شوارع العاصمة والمدن الأخرى للاحتفال بعد إعلانه ليلة الأحد.

انقلاب سعيد

في الوقت نفسه، استنكرت النهضة تحركات سعيد باعتبارها انقلابا، وقال الغنوشي في بيان له يوم الثلاثاء إن “الحزب يدعو إلى إجراء المزيد من المشاورات ويحث سعيد على التراجع عن تعليق عضوية البرلمان“.

ونقلت نشرة “مدى مصر” المصرية المستقلة عن مسؤولين حكوميين لم تسمهم يوم الثلاثاء قولهم إن “مصر تعتقد أن تحركات سعيد تهدف إلى الحد من تأثير النهضة السياسي، لكن القاهرة تأمل في نهاية الديمقراطية التونسية التي لا تزال تلهم الناشطين المصريين“.

وأجرى وزير خارجية تونس يوم الاثنين مباحثات مع نظيره السعودي الذي أكد دعم المملكة العربية السعودية لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في تونس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، ولم تعلق الإمارات العربية المتحدة بعد علنا، لكن الدول الاستبدادية تقيد حرية التعبير، ولذلك يقول الخبراء إن “التقارير والتعليقات في وسائل الإعلام تعكس خط الحكومة“.

وقالت فخرو إن “المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ستنظران إلى التطورات في تونس على أنها انتصار لنوع السياسة الخارجية التي كانتا تحاولان الترويج لها إقليميا، وهي سياسة تهدف إلى مواجهة الفكر الإسلامي“.

حملات مدفوعة

كما كان المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي يدفعون بهذه السردية، وقال مارك أوين جونز، الأستاذ في جامعة حمد بن خليفة في الدوحة، إنه “شاهد أدلة على ما يبدو أنها حملات تلاعب على موقع تويتر، يقودها إلى حد كبير مؤثرون سعوديون وإماراتيون“.

وقام جونز بتحليل الآلاف من التويتات وجد أن معظم المستخدمين يقومون بالتغريد أو إعادة تغريد المشاركات باستخدام هاشتاغ “تونس تنتقم من الإخوان المسلمين” يبلغون عن مواقعهم كالمملكة العربية السعودية أو مصر أو الإمارات العربية المتحدة، إنه تقريبا مثل التوقيع التقليدي للحسابات التي تتوقع أن تراها تنخرط في هذا النوع من السلوك“.

ويكشف موقع تويتر عن عمليات إعلامية مرتبطة بالدولة، كما أنه علق مئات الحسابات التي منشأها الإمارات ومصر والآلاف المرتبطة بالحملات الإعلامية التي دعمتها السعودية في السنوات الأخيرة.

تورط الإمارات والسعودية

وعلى الرغم من أن تأثير الحملات على ما يبدو كان محدودا على الأرجح، قال فخرو “أنها تثير الكثير من الأسئلة حول مدى مشاركة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في الأحداث التي وقعت في تونس“.

وقبل ثلاثة أيام من إعلان سعيد، غرد ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبي، برسالة مغلوطة “أخبار سارة … ضربة جديدة … قوية. … للإخوانجية“.

واتهم الغنوشي في مقابلة مع محطة التلفزيون التركية العامة “تي آر تي” يوم الاثنين وسائل الإعلام الإماراتية بالضغط من أجل انقلاب في تونس، كانت التغطية الإعلامية في تركيا، التي تدعم النهضة، متعاطفة إلى حد كبير مع الغنوشي.

ولا يوجد دليل على أن الحكومات الأجنبية ضغطت على سعيد لاتخاذ إجراء، وقال المحلل التونسي محمد ضياء الهمامي إنه يعتقد أن هذا غير مرجح.

غير أن قوات الأمن التونسية داهمت مكتب الجزيرة بتونس يوم الاثنين، مما أثار مخاوف بشأن قمع حرية الصحافة، وتمول قناة الجزيرة من قطر، القريبة من النهضة والمتعاطفة مع الجماعات الإسلامية.

ودعا السيناتور كريس ميرفي دي كون إدارة بايدن إلى التحقيق في التدخل المحتمل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الأزمة السياسية في تونس.

وقد وصفت فخرو “أوجه التشابه بين استجابات وسائل الإعلام السعودية والإماراتية لانقلاب 2013 في مصر وتغطية تونس في الأيام الأخيرة بأنها مذهلة“.

ومع ذلك، لا تزال هناك اختلافات هامة في السياقات وقال سعيد لجماعات حقوق الإنسان التونسية يوم الاثنين إنه لا يزال ملتزما بالحريات المدنية والعملية الديمقراطية، وقال إن “تجميد البرلمان سيكون مؤقتا“.

إن ما يحدث في تونس ليس ثورة ضد الإخوان المسلمين، بل إنه رد فعل لشلل الحياة السياسية، كما كتب مقدم برامج التلفزيون المؤيد للانقلاب معتز عبد الفتاح على موقع فيسبوك يوم الاثنين.

وقال ه. أ. هيلر، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، “مهما حدث في تونس – التي اعتُبرت رمزا للوعد الثوري في المنطقة – سيكون له آثار متلاحقة“.

وأضاف “سيحاول المعارضون لهذا النضال من أجل حكومة مسؤولة احتواء بهجتهم في هذه الخطوة الكبيرة جدا بعيدا عن عملية خاضعة للمساءلة، خاصة أنه يتم تصوير ذلك في العديد من القطاعات على أنه محاولة لضرب التيار المؤيد للإسلاميين“.

 

* بسبب الأزمات الاقتصادية والنفسية الجرائم الأسرية تغزو مصر بزمن الانقلاب

مع ارتفاع الأسعار وموجات الغلاء التي لا تتوقف ومسلسل الاستنزاف المتواصل من خلال فرض الرسوم والضرائب وتجريد المواطنين من حقوقهم وتزايد أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 60 مليون مواطن بحسب بيانات البنك الدولي انتشرت الجرائم ومع التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا ساد الانفلات الأمني والأخلاقي والفوضى الشوارع المصرية؛ بسبب تجاهل نظام الانقلاب وإهماله لدوره في حماية المواطنين وتأمينهم وتفرغه لحماية قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي وملاحقة المعارضين والرافضين لانقلابه الدموي.

وتعد الجرائم الأسرية من أخطر الجرائم التي يشهدها المجتمع المصري بكثرة في زمن الانقلاب، حيث وصلت هذه الجرائم الى معدلات غير مسبوقة في التاريخ المصري وأصبح الزوج يقتل زوجته والأخ يقتل أخاه بل ويقتل الابن أباه وأمه، ويعد الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية وتراجع الدخول وتسريح العاملين والموظفين من أعمالهم وتوقف الكثير من الأنشطة وإغلاق الشركات والمصانع وتصفيتها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى استفحال هذه الجرائم.

اضطرابات نفسية

الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع الاجتماعية واستفحال الفقر والتسول في عهد الانقلاب، حول حياة المصريين إلى جحيم وأوجد حالة من الاحتقان غير مسبوقة. هذه الأوضاع حذرت من خطورتها على مستقبل البلاد الأمانة العامة للصحة النفسية، والتي كشفت في نتائج مسح قومي للصحة النفسية كانت قد أجرته مؤخرا عن انتشار الاضطرابات النفسية بمصر بصورة لم تشهدها البلاد في كل عصورها السابقة.

وقالت الأمانة إنها “أجرت دراسة على عينة تقديرية بلغت ٢٢ألف أسرة، موزعة على المحافظات الحضرية، بنسبة ٤٥٪،والريفية بنسبة ٥٥٪،وذلك بالتناسب مع حجم الأسر في المحافظة“.

وأكدت الدراسة، أن “معدل انتشار الاضطرابات النفسية، في المناطق الريفية، أعلى منها في المناطق الحضرية، وهو ما أظهر الحاجة لتوجيه تخطيط الخدمات النفسية إلى المناطق الريفية مطالبة بضرورة حل المشكلات العاجلة والتركيز على الأساسيات والضروريات التي يحتاجها المواطن وأسرته في حياتهم اليومية، بدلا من المشروعات الفنكوشية والإنجازات الوهمية التي تتغنى بها أبواق الانقلاب.

مواجهة الحقائق

حول هذه الأوضاع طالب أحمد حجاج، أخصائي نفسي، بضرورة مواجهة هذه الحقائق والعمل على التخفيف من التداعيات السلبية التي يعاني منها الشعب المصري“.

وقال حجاج في تصريحات صحفية إن “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف عن جانب من هذه الكوارث حينما أعلن عن تراجع معدلات الزواج بين المصريين، مطلع العام الجاري ،حيث بلغ عدد عقود الزواج ٦٦.٧ ألف عقد زواج، خلال فبراير الماضي، مقابل ٦٩.٤ ألف عقد زواج، خلال الشهر المناظر من العام السابق عليه، بنسبة انخفاض ٣.٩٪ خلال عام، كما شهدت مصر ٢١٨ألف حالة طلاق عام ٢٠٢٠،مقابل ٢٢٥ألف حالة عام ٢٠١٩،و٢٠١ ألف في ٢٠١٨“.

وأشار إلى أن “تراجع معدلات الزواج وتزايد حالات الطلاق يؤكد حالة الانهيار الاقتصادي التي يعاني منها الجميع والتي تسببت أيضا في حدوث مثل هذه الجرائم الغريبة والشاذة“.

أسباب اقتصادية

وقالت الدكتور عزة صيام أستاذ علم النفس بكلية الآداب ببنها إن “حوادث قتل الزوجات لأزواجهن أو العكس وكذلك الأقارب والأشقاء والأبناء والآباء والأمهات ربما ترجع إلى أسباب اقتصاية أو نفسية؛ نتيجة الظروف الاقتصادية التي يمر بها كل المواطنين في حياتهم ولا يستطيعون مواجهة هذه الظروف الصعبة فيضطر طرف إلى التخلص من الطرف الآخر بعد نشوب مشادات ومشاجرات كثيرة بينهم وأحيانا بدون أي مشاجرات“.

وأضافت عزة صيام في تصريحات صحفية أن “البيئات الاقتصادية تؤثر في حياة الأزواج والأسر؛ بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة علاوة على بعض الحوادث التي تقع بسبب الخيانة الزوجية أو شك طرف في الآخر“.

وأرجعت ذلك إلى “غياب الوازع الديني لدى الطرفين، متسائلة إذا كان أحد الطرفين لا يستطيع أن يتكيف مع الآخر فلماذا لا يتم الانفصال بينهما في هدوء بعيدا عن القتل والسجن وتشريد الأسرة ؟ ويكون الضحايا في النهاية هم الأطفال“.

العقل المجنون

وقال الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي إن “الانحدار الثقافي والأخلاقي مُحرّك رئيسي لتلك الجرائم الأسرية مشيرا إلى أنه على سبيل المثال فإن العاطفة عند النساء هي المحرك الأساسي لارتكاب جرائم القتل، فحب المرأة الشديد لأحد الأشخاص يدفعها إلى قتل زوجها وكلما زاد عشقها لذلك الشخص زاد الانتقام من زوجها“.

وأوضح فرويز في تصريحات صحفية أن “الذين يرتكبون تلك الجرائم يعانون من شخصية سيكوباتية مضطربة يؤدي بها الأمر إلى ارتكاب أبشع الجرائم وصولا إلى القتل، إلى جانب الطمع في أمور الحياة والتي تنتهي بتلك الجرائم من قبل النساء“.

وأشار إلى أنه “بالنسبة لجرائم قتل الزوجة زوجها، فإنه حال ما إذا كان للزوجة تاريخ مرضي مع المواد المخدرة أو سوابق جنائية، فيكون التفسير هنا أنها مضطربة وتحت ضغط شديد، أما إن كانت المرة الأولى التي تتعرض فيها لهذا الموقف، فإنها تكون أجرت عملية «تفريغ» نتيجة ما تعرضت له“.

وأضاف فرويز أن “الزوجة تكون تحت تأثير الدم، وذلك بعد وصولها لأقصى مراحل السعرات الانتقامية، حيث تزيد حدة وعدد ضربات قلبها تحت تأثير الدم، بعد رؤيته يسيل أمامها، وتكون في هذه اللحظة، مسؤولة عن تصرفاتها، وتدخل مرحلة تُسمى «العقل المجنون اللحظي»”.

ولفت إلى أن “ما ينطبق على الزوجات والأزواج ينطبق أيضا على الأشقاء والأبناء والآباء والأمهات فكل هذه الجرائم تنطلق وتحدث بدافع من العقل المجنون اللحظي وعدم التفكير والتريث بجانب عدم قيام المجتمع بدوره وهو الأساس في كل الجرائم“.

 

* “عمرو خالد” ينسحب غاضباً من ستوديو قناة العربية بسبب سؤال عن الإخوان

انسحب الداعية “عمرو خالد” غاضباً من استديو قناة العربية السعودية، أمس الجمعة، أثناء إجراء حوار معه، عندما سأله مذيع برنامج “سؤال مباشر”، عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين.

واعتذر عمرو خالد عن استكمال اللقاء الذي كان يتم إجراؤه من داخل منزله في مصر، وقام من كرسيه ونزع ميكروفونه.

إلا أنه بعد دقيقتين عاد لاستئناف اللقاء، وطلب من مقدم البرنامج الالتزام بمحاور الحديث عن التسامح والإحسان في الإسلام.

وتجاهل “خالد” أكثر من مرة، سؤال المذيع عن علاقته بالإخوان، مكتفيا بقوله إنه “ليس له علاقة بهم”.

فراخ تدخلك الجنة

وحاول مذيع البرنامج إحراج عمرو خالد مرة اخرى عندما سأله عن إعلان “دجاج الوطنية” السعودي المثير للجدل.

كان عمرو خالد يتحدث وقتها عن قاعدة روحية تقول “الملتفت لا يصل” ليرد عليه مذيع البرنامج بسؤال “ايش علاقته هذا في الدجاج؟”، الأمر الذي أحرج عمرو خالد ودفعه للرد بالقول “أنا بعتبر دي نوع من عدم التقدير أنك تقولي حاجة زي كده”.

وأضاف: “انت رجعتني لحاجات شخصية” مؤكدا ان الاعلان تم فهمه بشكل خاطئ.

وبعد إصرار المذيع على السؤال، قال “خالد”: “مش عايز حاجة من حد لكن كونه كان في اعلان عشان استطيع اني أصرف على الشغل اللي بعمله ولا ارتزق منه … و وارد انه يحصل خطأ”.

ورداً على سؤال المذيع له عن تحديد الخطأ في الإعلان قال خالد: “الخطأ في اصطياد الأخطاء.. ما تودنيش في مناطق مش مفيد تكلمني فيها.. أنا بكلمك في فكر وأنت بتكلمني في إعلان”.

وتابع: “لما تكلمني في إعلان هقولك الإعلان اتفهم غلط وتحط غلط وكان في غلط.. ويا سيدي أنا غلطت” .

كان عمرو خالد، قد أثار السخرية بسبب إعلان دجاج عُرض في شهر رمضان عام 2018.

وظهر عمرو خالد في إعلان رمضاني يروج لشركة “دجاج الوطنية” السعودي، فيما دشن رواد موقع تويتر هاشتاج بعنوان “فراخ تأخذك إلى الجنة”، للسخرية من الإعلان الذي ظهر فيه عمرو خالد.

ثورة 25 يناير

وحول ثورة يناير المجيدة، اعترف عمرو خالد بوجود أخطاء كثيرة كان يفعلها في الماضي، وتحديداً في عام 2011 التي وصفها بالفترة الأكثر صعوبة، لأنها كانت تعاني من اضطراب، وأثرت على الكثير من المتابعين له بالسلب.

وأضاف قائلاً: “لو عادت السنوات إلى أحداث 25 يناير 2011 لاتجهت أكثر إلى عالم الروحانيات ولم أشارك في السياسة”، مؤكداً أنه شارك في التحريض على المظاهرات ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأكد عمرو خالد أنه نادم على ذلك نتيجة لما حدث لدول أخرى بسبب أحداث الربيع العربي، واصفاً الدعاة الذين يتاجرون بالدين بأنهم “سيئون”.

وخلال البرنامج طالب “عمرو خالد”، الأزهر بتصحيح أخطائه وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع مصالح البلد، مشيراً إلى أن “مصر بدون الأزهر ستفقد الكثير محليا وعالميا”.

كان عمرو خالد قد ظهر في مقطع فيديو مسرب نُسب إلى وزارة الدفاع المصرية، سُجّل قبيل فضّ اعتصام رابعة العدوية والنهضة، ظهر فيه “خالد”، وهو يدعو ويشجع جنود الجيش المصري على قتل الإخوان والمعارضين، قائلا لهم: “أنتم تنفّذون أوامر اللّه وليس القائد”، مما أعتبر “إفتاء لهم بجواز قتل المتظاهرين”.

 

* 100 جنيه للمصريين و10 دولارات للأجانب.. “مصر تبدأ في استخراج شهادة لقاح كورونا

أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، البدء في استخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح ضد فيروس كورونا، للراغبين في استخراجها.

وأوضحت الوزارة، أنه سيتم استخراج شهادات التطعيم بلقاح فيروس كورونا المعتمدة، بمقابل مادي يبلغ 100 جنيه للمصريين و10 دولارات لغير المصريين.

استخراج شهادات لقاح كورونا

واشارت الوزارة إلى أن الشهادات مؤمنة من مجمع الإصدارات المؤمنة الذكية، كما تحمل تلك الشهادات رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل تظهر بيانات صاحب الشهادة وصورته وموقف تلقي لقاح فيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة في بيان، أنه “جار الانتهاء من تطبيق الموبايل الإلكتروني “Egypt Health Passport”، بنسختي “الأندرويد” و “الأيفون”، ليكون بمثابة جواز سفر صحي إلكتروني، يمكن استخدامه في المطارات”.

وأضافت: “يقوم المسافر بإدخال بياناته على التطبيق ويقوم التطبيق بالتعرف على شهادة التطعيم بلقاح ضد فيروس كورونا المعتمدة الخاصة بالمسافر، كما يتضمن خاصية إظهار موقف التطعيم من خلال 3 ألوان ( أحمر إذا كان الشخص غير حاصل على لقاح ضد فيروس كورونا، أصفر إذا كان الشخص حصل على جرعة أولى من اللقاح، وأخضر إذا كان الشخص حاصل على جرعتين من اللقاح)”.

ولفتت إلى أنه “يمكن استخدام تلك الخاصية في الأماكن المختلفة التي تتطلب التعرف على موقف الأشخاص من تلقي اللقاح”.

وأشارت الصحة إلى أن “إجمالي ما سيتم توريده من لقاحات ضد فيروس كورونا خلال الفترة من أغسطس المقبل وحتى نهاية العام، يصل إلى 148.2 مليون جرعة، ما يكفي لتطعيم 83.7 مليون مواطن”.

 

* الجزيرة تعود للبث من القاهرة

عادت قناة الجزيرة للبث من القاهرة، بعد 8 سنوات من القطيعة التامة مع القناة واعتقال مراسليها و صحفييها وإغلاق مكتبها.

الجزيرة تعود للبث من القاهرة

وظهرت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة من القاهرة لتبث خبر زيارة وزير الخارجية الجزائري، لمصر، لتقريب وجهات النظر ، بين الأطراف الثلاث، فى أزمة سد النهضة.

أعلنت شبكة تليفزيون الجزيرة إيقاف بث قناة الجزيرة مباشر مصر، المعنية بتغطية الشأن المصري، والتي تبث من الدوحة فى ديسمبر 2014.

وقالت سارة رأفت مذيعة القناة حينذاك إن موجز الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش هو آخر موجز تبثه القناة، وتلت بيانا من إدارة شبكة الجزيرة.

قناة الجزيرة

وجاء إيقاف بث الجزيرة بعد يوم واحد من لقاء موفد أمير قطر بالرئيس عبد الفتاح السيسي بوساطة سعودية لإجراء مصالحة مصرية قطرية.

وكانت مكاتب قناة “مباشر مصر” في القاهرة قد أغلقت بعد الإنقلاب العسكري في يوليو 2013 ، لكن القناة استمرت بالبث من الدوحة.

 

* أشرف السعد: أشعر بالاكتئاب وقررت العودة إلى لندن مرة أخرى

أكد أشرف السعد، الذي عاد مؤخرا إلى القاهرة بعد أكثر من 20 عاما قضاها في العاصمة البريطانية بسبب الملاحقات القضائية، أنه “قرر العودة مرة أخرى إلى لندن“.

وقال، إن “الدولة أفرجت عن جميع الممتلكات التي صادرتها، ولكن لا أعرف كيف أقوم باستردادها مرة أخرى“.

وأضاف: “أعاني من اكتئاب بسبب عدم استرداد أموالي، وأن أشخاص يضعون أيديهم على أملاكي”، معربا عن “دهشته من قرار الدولة بإعادة أملاكه دون تمكينه منها“.

وتابع: “اتجهت لجهاز الكسب غير المشروع والنيابة العامة فالدولة قررت الإفراج عن جميع ممتلكاتي، ولكنه إفراج على الورق، وهناك أشخاص وضعوا أيديهم على تلك الممتلكات“.

وأشار، إلى أنه “من المفترض بعد أن صادرت الدولة تلك الأملاك عندما تقرر الإفراج عنها تعيدها لي“.

 

* مصر تخسر أمام البرازيل وتودع أولمبياد طوكيو

ودع المنتخب المصري الأولمبي منافسات كرة القدم من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة أمام البرازيل بهدف نظيف.

وسجل ماتيوس كونيا هدف البرازيل الوحيد في الدقيقة 38 من الشوط الأول بعد تسديده من على حدود منطقة الجزء إثر تمريرة من ريتشارلسون.

اختار شوقي غريب إشراك عمار حمدي بدلا من صلاح محسن الذي بدأ مباراتي الأرجنتين وأستراليا في دور المجموعات.

على الجانب الآخر عاد دوجلاس لويز لتشكيل البرازيل بعد الإيقاف في مباراة السعودية الأخيرة.

من جهة أخرى انتقد المدير الفني السابق لنادي الزمالك لكرة القدم أحمد حسام ميدو أداء المنتخب الأولمبي المصري بعد هزيمته أمام البرازيل (1-0) اليوم السبت، في الدور ربع النهائي لأولمبياد طوكيو.

وأشار ميدو في “تغريدة” نشرها عبر حسابه على موقع “تويتر” إلى الأداء السيء لمنتخب “الفراعنة” ووجود لاعبين بإمكانيات قليلة جدا، ووجه انتقادات لمدرب المنتخب شوقي غريب.

بصراحه احنا وحشين اوي وفي لاعيبة امكانيتها قليله جدا والكابتن شوقي وهو مغلوب كان عايز يخرج كده!! مش مشكله اطلع ١-٠ قدام البرازيل..”

عمار حمدي الارتداد بتاعه متأخر في الجول بصراحه احنا بنلعب ناقصين ٢ لاعيبه كريم العراقي وطاهر

“لازم طاهر وكريم العراقي يتبدلوا وينزل ابراهيم عادل وامام عاشور وعمار حمدي يروح باك رايت”

وكان المنتخب الأولمبي المصري قد صعد إلى الدور الثاني لمسابقة كرة القدم ضمن فعاليات دورة لألعاب الأولمبية المقامة حاليا في طوكيو،  لمواجهة نظيره البرازيلي، بعد أن احتل مركز الوصافة مجموعته برصيد 4 نقاط، خلف المنتخب الإسباني المتصدر برصيد 5 نقاط، عقب التعادل مع منتخب “فوريا لا روخا” والهزيمة أمام الأرجنتين والفوز على أستراليا.

جامعة أمريكية تفضح الانقلاب: لم يتم تلقيح سوى 1% من المصريين ومخاوف من السلالات الجديدة.. الجمعة 30 يوليو 2021.. احتجاز 10 نوبيين في السعودية دون تحقيق أو محاكمة منذ 2019

جامعة أمريكية تفضح الانقلاب: لم يتم تلقيح سوى 1% من المصريين ومخاوف من السلالات الجديدة.. الجمعة 30 يوليو 2021.. احتجاز 10 نوبيين في السعودية دون تحقيق أو محاكمة منذ 2019

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* 6 منظمات حقوقية تندد باحتجاز السعودية 10 مصريين نوبيين

نددت 6 منظمات حقوقية، الجمعة في بيان مشترك، استمرار احتجاز السلطات السعودية لـ10 مواطنين مصريين من أعضاء الجمعيات النوبية في السعودية، منذ يوليو 2020، دون تحقيق، أو محاكمة.

وأدان البيان، موقف القنصلية المصرية في السعودية، والتي أصدرت بيانا تنصلت فيه بشكل غير مباشر من مسؤوليتها عن المقبوض عليهم، وتقاعست عن التدخل للإفراج عنهم، أو حتى تقديم الدعم القانوني لهم.

احتجاز 10 نوبيين في السعودية

وطالبت المنظمات الحقوقية السلطات بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحهم بعد مرور عام على اعتقالهم.

وأشار إلى أن “القبض على المواطنين المصريين حمل طابعًا تعسفيًا، ليس فقط لما شهده من خروقات واضحة، واحتجاز دون تحقيق، ودون تواصل مع محامين، ولكن لأنه يأتي للمرة الثانية للمجموعة نفسها”.

كما لفت إلى أن “السلطات السعودية ألقت القبض عليهم في 25 أكتوبر 2019، صبيحة احتفالية نظمتها مجموعة من الجمعيات النوبية في السعودية، تخليدًا لأبطال النوبة في حرب أكتوبر 1973”.

وأضاف البيان: “انصب التحقيق مع المحتجزين وقتها على عدم وضع صورة عبدالفتاح السيسي في الصور المرفوعة خلال الاحتفال، وذلك رغم أن الرئيس الحالي لم يشارك في حرب 73، واقتصرت الصور على أبطال الحرب من مناطق النوبة كنوع من الاحتفاء بهم”.

وأدانت المنظمات الـ 6، عدم حصول المواطنين المصريين على الحق في محاكمة عادلة، ونددت باستمرار حبسهم تعسفيًا دون تحقيق، وطالبت السلطات المصرية بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحهم، وتحميل مسؤولية سلامتهم للسلطات السعودية.

تخاذل القنصلية المصرية

كانت القنصلية المصرية في السعودية، أصدرت بيانًا تنصلت فيه من مسؤوليتها عن المقبوض عليهم، وعن الجمعية، بحجة أن “القواعد والأنظمة السعودية تحظر إنشاء جمعيات أو كيانات للجاليات، أو إقامة أي أنشطة”.

ورفضت القنصلية التدخل بأي شكل في القضية كونها “قضية أمنية وليست جنائية”، رغم أن هدف هذه الجمعيات العاملة في السعودية منذ سنوات طويلة، هو التكافل بين النوبيين في الخارج، ولا تهدف لأي نشاط سياسي أو حزبي، شأنها شأن العديد من الجمعيات والكيانات المشابهة العاملة في السعودية.

ورغم الإفراج عن المحتجزين الـ10 بعد شهرين من احتجازهم في 2019، قررت السلطات السعودية معاودة القبض عليهم في 14 يوليو 2020، وبعد 4 شهور من القبض عليهم، تم نقلهم من سجن الحائر في مدينة الرياض، إلى سجن عسير بمدينة أبها.

وبحسب مصادر قام ذويهم بالتواصل مع مسؤولين مصريين، من بينهم وزيرة الهجرة، ومساعد وزير الخارجية، والذين أكدوا معرفتهم بالأمر، لكن دون تدخل ملموس، كما تقدم الأهالي بشكاوى إلى مجلس الوزراء دون جدوى.

 

* استمرار إضراب “عُلا” و”أحمد” وتدوير “القصاص” للمرة الرابعة واستمرار التوسع في الإعدام

جددت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” الإعلان عن دعمها الكامل لإضراب السيدة عُلا القرضاوي والباحث أحمد سمير عن الطعام كحق دستوري وقانوني لانتزاع حريتهم وحقوقهم المسلوبة.
ووثقت “الشبكة” استمرار إضراب عُلا القرضاوي وأحمد سمير وأكدت وقوفها مع مطالبهم المشروعة لاسترداد حريتهم ، وطالبت النائب العام وأجهزة أمن الانقلاب بالإفراج عنهم، والكف عن التنكيل بهم.
وأهابت الشبكة بالمتابعين ضرورة مداومة النشر عن المعتقلين المضربين عن الطعام، وإعادة نشر أخبارهم للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وزيادة الضغط أملا في إخلاء سبيلهم.
إضراب “أحمد” و”عُلا
ومنذ ما يزيد عن شهر دخل الباحث أحمد سمير في إضراب عن الطعام؛ للمطالبة بحقه في الحرية كما أعلنت عُلا القرضاوي المعتقلة منذ سنوات الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار الحبس الاحتياطي رغم انتهاء المدة المقررة قانونا للمرة الثانية، وتواصل حبسها الانفرادي دون سبب أو سند قانوني.
وقالت الشبكة عبر صفحتها على فيس بوك:  “ليس من السهل اتخاذ قرار بالدخول في إضراب عن الطعام، وخاصة بالنسبة لمعتقل محبوس في سجون مصر غير الآدمية، وفي أجواء شديدة الصعوبة، ودرجة حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، وفي مكان قريب الشبه بالمقبرة، تُسمى زنازين العزل الانفرادي أو التأديب“.
وتابعت: “لا يمكن لأحد أن يتخيل هذا الوضع المرير إلا من مر بنفس التجربة؛ فكل من دخل تلك الزنازين يتذكر ذلك المكان الذي ترتفع فيه نسبة الرطوبة لدرجة عاليه جدا، ويغص بمختلف أنواع الحشرات، ولا يوجد به حمام أو تهوية باستثناء شراعة صغيرة في باب الزنزانة“.
وأستكملت: “ذلك المكان الموحش الذي يمكن أن تصل مساحته إلى مترين في مترين على أقصى تقدير، وغير مسموح لنزلائه بالتريض إلا بضع دقائق يوميا، من أجل دخول الحمام، و غير مسموح لساكنيه بالتواصل مع العالم الخارجي أو حتى الحديث مع إنسان آخر غير حراس العنبر، الذين في أغلب الأحيان سيتجاهلون استغاثاتهم ولن يسمعوا لهم، وربما يتركونهم لملاقاة مصيرهم المحتوم دون إبداء استجابة أو رد فعل، وهو ما حدث بالفعل مع كثير من المعتقلين الذين فقدوا حياتهم في السجون المصرية“.

 تدوير محمد القصاص
إلى ذلك جددت زوجة محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية “المطالبة برفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله في فبراير2018 بينها تدويره على قضايا باتهامات ومزاعم مكررة ” الانتماء لجماعة محظورة“.
وكشفت زوجة االقصاص اليوم عبر صفحتها على فيس بوك، عن “تحقيق نيابة أمن الدولة العليا معه في قضية جديدة وتدويره للمرة الرابعة على قضية تحمل رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وجاء القرار فيها بحبسه 15 يوما“.
وكتبت : “معنديش تفاصيل كتير عن الأسباب أو تفاصيل القضية وهي مش هاتفرق كتير الحقيقة.. لكن الواقع أن محمد دلوقتي محبوس على ذمة القضية ٧٨٦ لسنة ٢٠٢٠، وأخد إخلاء سبيل على ذمة القضية ٩٧٧ لسنة ٢٠١٧ والقضية ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩ وأن القرار إمبارح حبس ١٥ يوم تبدأ من تاريخ إخلاء سبيله من القضية المحبوس على ذمتها حاليا“.
وأضافت “الواقع دلوقتي بردو أنه طول فترة حبسه اللي هي ٣ سنين وخمس شهور تقريبا .. محبوس انفراديا .. ممنوع من التريض .. ممنوع من الكتب أو الجرايد أو الراديو في سجن من أسوأ السجون .. سجن شديد الحراسة ٢“.
وكانت قوات الأمن اعتقلت “القصاص” في فبراير 2018، ومنذ ذلك الحين وكلما حصل على إخلاء سبيل يجري تدويره على ذمة قضية جديدة.

التوسع في الإعدامات

فيما أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “على استمرار نهج القضاء المصري التابعة للنظام الانقلابي التوسع في إصدار أحكام الإعدامات“.
وقالت الشبكة  “إن القضاء المصري يواصل نهج التوسع في إصدار أحكام الإعدامات وتتوقع أن تتصدر مصر قائمة دول العالم الأكثر في إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام“.
جاء ذلك في تعليق الشبكة على قرار محكمة الدائرة الخامسة إرهاب بإحالة أوراق ثلاثة متهمين إلى مفتي الجمهورية تمهيدا لإصدار حكم بالإعدام شنقا وفقا لما رصدت الشبكة في نشرتها الأسبوعية “عدالة مصر” في عددها السادس الصادر الخميس“.

 

*محلة الأمير” بالبحيرة تتحول إلى “دنشواي” أخرى.. التصديق على إعدام 24 بريئا جديدا

قضت محكمة الجنايات بالبحيرة، الخميس، بإعدام 24 من أعضاء وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين في محافظة البحيرة، بتهم ملفقة، أهمها تفجير أتوبيس شرطة في مدينة رشيد ومقتل 4 شرطيين وإصابة العشرات، وقضت بانقضاء الدعوي بحق 3 متهمين متوفين، وذلك في قضيتي حادثين منذ عامي 2014 و2015.

وصدق شوقي علام مفتي الدم بنظام الانقلاب العسكري، على الإعدام لـ 24 من رافضي الانقلاب في الهزليتين رغم المناشدات بعدم تصديقه على الحكم بسبب العوار القانوني الذي شاب التحقيقات والمحاكمات والتناقض في أحداث القضيتين، بالإضافة إلى التعذيب الذي تعرض له المتهمون خلال التحقيقات.

وكانت الناشطة ليلى سويف وابنتها منى سيف، قد تقدمتا الاثنين الماضي، بمناشدة إلى مفتي الانقلاب، شوقي علام، بالتدخل لإنقاذ 26 شخصا من محافظة البحيرة من الإعدام، بعد إحالة أوراقهم للمفتي في قضيتين منفصلتين في جلسة واحدة، الشهر الماضي.

وفي بيانها، أشارت عائلة الناشط علاء عبد الفتاح إلى أن “حكم الإعدام الصادر من الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور، والذي ضم 26 شخصا، تضمن 16 في قضية 303 لسنة 2018 أمن دولة عليا طوارئ مركز رشيد، من بينهم عشرة أشخاص من قرية واحدة هي «محلة الأمير»، من بينهم شقيقان، فضلا عن عشرة في قضية أخرى“.

وتعود أحداث الهزلية 303 لعام 2015، حين تم تفجير أتوبيس نقل أفراد شرطة، عن طريق عبوة ناسفة مزروعة على جانب حافة ترعة الرشيدية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أمناء شرطة وإصابة 39 آخرين من أفراد الشرطة.

وطالب البيان المفتي، “بمراجعة أوراق القضية والاطلاع على مذكرات المحامين، واستكشاف عقيدة المتهمين للوصول لقرار، رغم العُرف السائد بعدم تدخل المفتي في تفاصيل أحكام الإعدام، لافتا لوجود سوابق بتعديل أحكام بناء على الرأي الشرعي في حالة الأحكام الجماعية والإجراءات الباطلة. خصوصا وأن القضية 303، مُحالة لجنايات أمن دولة طوارئ والتي لا تسمح بالنقض بسبب قانون الطوارئ، فقط يتوقف القرار على تصديق رئيس الجمهورية“. 

عوار وتناقض

وأشارت منى سيف  أيضا “لعوار وتناقض بعض الإجراءات بالقضية، موضحة أن الاتهامات لأبناء قرية محلة الأمير تستند إلى أن العبوة وُضعت بجانب الطريق، لذا وُجه الاتهام لأقرب قرية لموقع الحادث، فيما ضمت أوراق التحقيقات، وفقا لسيف، تقريرا فنيا مناقضا لهذه الفرضية، بشهادة الناجين من الحادث، يشير إلى احتمالية وجود العبوة الناسفة في الأتوبيس قبل انطلاقه، وهو ما ينفي التهمة عن أهل القرية، معتبرة أن الجهات المعنية لم تبذل جهدا حقيقيا لكشف مرتكبي الجريمة، لكنها قبضت على كل من له صلة من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان المسلمين بالقرى المجاورة، وعذبتهم وأخفتهم قسريا، وقبضت على أُسر بعضهم للضغط عليهم لتسليم أنفسهم“.

إخلاء سبيل المتهمين 4 سنوات

وأشارت “سيف” كذلك إلى تأخر قرار إحالة المتهمين إلى المحاكمة لمدة أربع سنوات، خلال هذه الفترة أُخلي سبيل بعض المتهمين بعد عامين من الحبس، مع إلزامهم بزيارات متابعة أسبوعية بمكتب الأمن الوطني، وهو ما اعتبرته عدم جدية في اتهامهم في البداية، خصوصا أن تلك الفترة، في 2015، تزامنت مع وجود أحكام سريعة بالإعدام في قضايا أخرى «إزاي أمن الدولة مُصدق أن دول مسؤولين عن تفجير أتوبيس، وقتل وإصابة أفراد شرطة ويسيبوهم بس يعملوا متابعة في الأمن الوطني بدون الخوف من هروبهم“.

مناشدة العائلة جاءت بناء على حديث شقيقها علاء عبد الفتاح خلال الزيارة الأخيرة لشقيقته له، عن واحد من المحكوم عليهم بالإعدام بالقضية 303، وهو أحمد عادل الزارع والذي يجاور علاء عبد الفتاح في زنزانة في سجن شديد الحراسة 2 بطرة، ونقلت منى تأكيد علاء خلال حديثه أن الزارع، المحكوم عليه بالإعدام، هو وشقيقه المعتصم بالله، موقفه ومنطلقه الشرعي ومبدأه السياسي هو «اللاعنف»، إلا في إطار مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتناقض مع اتهامه بتفجير أتوبيس للشرطة.

التعذيب منهج الانقلابيين

ووفق قانونيين، فإن رأي المفتي في أحكام الإعدام رأي استشاري، الغرض منه هو استقرار يقين المحكمة في الحكم، لذا تحيل المحكمة أوراق المتهمين للمفتي؛ لإبداء رأيه قبل النطق بالحكم نهائيا، وهذا الرأي هو إجراء شكلي غير ملزم لأن القضاء الجنائي وجداني لذا يأتي رأي المفتي؛ لتطمئن المحكمة وجدانيا من قرارها بعد اطمئنانها قانونيا، وذلك وفقا للحقوقي ناصر أمين، وتوجد سوابق لتغيير المحكمة قرارها بناء على عدم توصية المفتي بقرار الإعدام، لكن لا توجد سوابق مشابهة في القضايا السياسية.

القضية وغيرها من قضايا الإعدامات الجماعية تؤكد إجرام نظام السيسي الذي لا يلتزم بأية معايير في التحقيق أو تطبيق العدالة على المتهمين، وليس أدل على ذلك من أحكام إعدامات سابقة  لمتهمين لم يكونوا موجودين أساسا وقت الأحداث، بجانب استخدام التعذيب بالكهرباء لاستنطاق المتهمين بجرائم لم يرتكبوها، كما قال الشاب الشهيد محمود الأحمدي  للقاضي في قضية مقتل النائب العام “اعطني عصا كهربائية وأنا أخلي لك كل من في القاعة  يعترفون بمسئوليتهم عن قتل السادات“.

أسماء الضحايا

والمعتقلون الذين حكمت ضدهم المحكمة بالحكم الذي يقبل الاستئناف أو النقض هم:

محمد محسن سويدان-بالمعاش-75 عاما

ماهر عبد المنعم محمد أبو يونس- موظف بالضرائب- 53 عاما

ماهر عبد الحميد على الدين-مزارع- 48 عاما

عبد الهادي السيد الزيات-موظف بكلية الطب البيطرى- 55 عاما

أيمن إبراهيم جبر مالك- 48 عاما

أحمد عادل عبده الزراع-31 عاما

المعتصم بالله عادل الزراع-طالب-28 عاما

سعد فتح الله محمد الحداد-محقق قانونى- 60 عاما

محمد محمد الولى-سائق- 48 عاما
وفي 28 يونيو الماضي، أحال مستشار محكمة أمن الدولة طوارئ مصطفى لطفي المغازي 16 بريئا، بينهم مسؤول المكتب الإداري لإخوان البحيرة محمد سويدان، إلى مفتي الانقلاب، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وذلك بزعم تورطهم في قضية تفجير أتوبيس شرطة عام 2015، وأحكام الطوارئ تكون نهائية بالتصديق عليها؛ وليس فيها طعن بالنقض.

قضية أمين الشرطة
وعن مقتل أمين شرطة قررت محكمة الانقلاب إعدام خمسة فى الجناية 681 لسنة 2015، جنايات الدلنجات عن واقعة مقتل أمين شرطة الوفائية فى 18-12-2014 وهم كلا من:

بديع سيد أحمد بكر-تاجر- 34 عاما

أحمد محمد عبد الرحيم زورة-طالب بكلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر

أحمد عبد الحكيم فتحي الصاوي-طالب بكلية التجارة- 24 عاما

إكرامي محمد يوسف غالي-مهندس زراعي- 46 عاما

صبحي عبد الشافي عبد ربه العباسي-مدرس- 41 عاما

أحكام جائرة 

وعلق عدد من النشطاء على الأحكام الجائرة التي دأبت على إصدارها محاكم أمن الدولة طوارئ. فقالت فاطمة @fatma_6_12: “على غرار حادثة دنشواي.. محكمة جنايات البحيرة تحيل أوراق ٢٤ معتقلا للمفتي من بينهم ١٠ اشخاص من قرية واحدة وهي قرية محلة الامير.. كل ذنب هؤلاء ان تفجير حافلة الشرطة وقع بالقرب من القرية رغم ان التقرير الفني أثبت أنه تم رزع عبوة ناسفة في الحافلة قبل الانطلاق وهذا ما أثبته حقوقيون“.
وقالت مؤسسة فجر للديمقراطية @DAWN__EGYPT: “كارثة جديدة تتسبب فيها السلطات المصرية بعدما قضت محكمة جنايات إيتاي البارود (محكمة أمن دولة طوارئ) بالإعدام على 16 مواطنا دفعة واحدة، هم جميع المتهمين في قضيتين بمحافظة البحيرة وهو حكم بات ونهائي ولا يوجد معه استئناف أو نقض .. #اوقفوا_الاعدامات“.

 

* إثيوبيا تعلن عن “خط أحمر” وتؤكد جاهزية قواتها للدفاع عن البلاد

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أن قوات الدفاع الإثيوبية جاهزة للحفاظ على البلاد من أي تهديد.

وأوضح مفتي في تصريحات صحفية أن عدم احترام سيادة إثيوبيا والمصالح الوطنية هو “خط أحمر“.

وقال إن هناك العديد من الرغبات المباشرة وغير المباشرة ضد المصالح القومية الإثيوبية.

وكشف المتحدث الرسمي أن المغتربين الإثيوبيين فى واشنطن قد تبرعوا بـ100.000 دولار خلال هذا الأسبوع، مؤكدين دعمهم لقوات الدفاع الوطني من خلال مظاهرات نظمت فى مدن مختلفة.

ووفقا للمتحدث فإن المجتمع الإثيوبي الذي يعيش فى مونيش قد تبرع بحوالي 15.000 يورو لدعم المشاريع الجارية فى البلاد.

 

* قصة الملء الثاني لسد النهضة.. هل فشلت إثيوبيا أم نجحت في فرض إرادتها علي السيسي؟

يوم 4 يوليو 2021 بدأت إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة الذي يقدر بـ 13.5 مليار متر مكعب متحدية مصر والسودان، لتقرر يوم 19 من الشهر ذاته انتهاء الملء دون كشف كمية المياه التي خزنتها.

مع انتهاء الملء أعلنت اثيوبيا “انتهاء الاحتلال”، في إشارة لمصر، ونشرت صورا لملء بحيرة السد، وقالت “يمكننا الأن أن نتفاوض”، وبدأت الحديث عن تقاسم مياه النيل التي نصيبها منها “صفر“.

بالمقابل سعي المسئولون في مصر للتقليل من أهمية الملء الثاني وشن حملة إعلاميا تؤكد أن “الملء الثاني فشل”، وأن إثيوبيا لم تُخزن سوي 3 من 13.5 مليار ما يعني أنها خزنت 8 مليار متر مكعب مياه في الملء الأول والثاني، بدلا من 18.5.

حملة الفرح والتطبيل من قبل إعلام السلطة وبعض مختصي ملف المياه التابعين لها، جاءت للرد على حملة الغضب الشعبية التي اتهمت رئيس النظام عبد الفتاح السيسي والجيش بالخيانة لصمتهم عن ردع اثيوبيا وأطلقت عدة هاشتاجات لهذا الغرض.

طُرحت الكثير من التساؤلات التي لا زالت تحتاج إلى إجابات في أزمة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، عن نجاح أم فشل الملء وسيطرت حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

انبرى ممثلو السلطة في مصر للحديث عن “فشل الملء الثاني” و”التخزين الناقص”، ونشروا صورا لأقمار صناعية تبين وصول بحيرة سد النهضة عند منسوب 573 متر وهو ما يعادل إجمالي 8 مليار متر مكعب.

قالوا إن هذا يظهر الزيادة المحدودة لبحيرة السد نتيجة حجز 3 مليار متر مكعب فقط هذا العام تضاف لخمسة في العام الماضي، وتوقف بناء السد لسحب المعدات نتيجة الفيضان العالي. وإن تعلية الممر الأوسط للسد توقفت عند 8 أمتار بدلا من 30 مترا، أي الاكتفاء بتخزين 3 مليار متر مكعب هذا العام بدلا من 13.5 مليار متر مكعب بإجمالي تخزين 8 مليار متر مكعب.

وفقا لتوقعات خبراء الري المصريين سيتم بذلك ترحيل السقف الزمني للحل ليكون بين الملء الثاني (الحالي) والملء الثالث (يوليو 2022).

ملء اثيوبيا الأول والثاني يعبره خبراء سياسيين “فرض إرادة” من جانب اثيوبيا على مصر والسودان بصرف النظر عن حجم الملء الاول او الثاني، ويرون أن اثيوبيا باتت تتحكم بالتالي في مياه النيل ونفذت ما قالته في وقت سابق من تحويل النيل الأزرق لبحيرة اثيوبية خاصة.

خبير سياسي لخص الأمر بقوله: فشلت اثيوبيا في الملء الثاني ونجحت في فرض ارادتها لأي ملء قادم وسط قيود متزايدة على الموقف المصري بما فيه الحل العسكري.

اعتبر ذهاب مصر لمجلس الأمن مكسبا لأثيوبيا لأنه أظهر وقوف السيسي عاريا وحيدا بلا دعم دولي بعدما تخلي عنه حتى حلفاؤه الروس والأمريكان والصينيين والأوروبيين.

قصة الملء الثاني

قبل عدة أشهر أعلنت إثيوبيا شروعها في الملء الثاني لسد النهضة مع بدء موسم فيضان النيل في يوليو الجاري، مؤكدة أن خطتها تستهدف تخزين 13.5 مليار متر مكعب في الملء الثاني، بالإضافة إلى 5 مليارات متر مكعب في الملء الأول عام 2020، ليصبح إجمالي كميات المياه المخزنة في بحيرة سد النهضة في الملء الأول والملء الثاني 18.5 مليار متر مكعب.

منذ ذلك الوقت عملت اثيوبيا على قدم وساق من أجل تهيئة الإنشاءات في السد لاحتجاز هذه الكمية في الملء الثاني البالغة 13.5 مليار متر مكعب، إذ عملت على تعلية الممر الأوسط للسد 30 مترا عند منسوب 595 متر فوق منسوب سطح البحر، وهو الارتفاع المناسب لاحتجاز 13.5 مليار متر مكعب.

بدأت إثيوبيا في تعلية الممر الأوسط منذ بضعه أشهر باستخدام عشرات المعدات والآلات والعاملين والفنيين والمهندسين، لكن بعد هذه المحاولات لم تستطع تعلية الممر الأوسط إلى منسوب 595 متر لكن توقف الأعمال حتى ارتفاع 574 متر فوق منسوب سطح البحر أي تم تعلية 8 أمتار فقط بدلا من 30 مترا، لتمر مياه الفيضان من أعلى الممر الأوسط وتضطر إثيوبيا إلى رفع المعدات والآلات وتوقف أعمال التعلية.

معني هذا أن هذا المنسوب الذي نجحت أديس أبابا في تحقيقه وهو 574 متر لا يحتجز سوى 2-3 مليار متر مكعب إضافية للكميات المحتجزة بالفعل من الملء الأول في العام الماضي، والبالغة 5 مليار متر مكعب، لتُصبح إجمالي المياه المخزنة هي 7-8 مليار متر مكعب كأقصى تقدير، حسب الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها مصادر رسمية إثيوبية واكدها خبراء مصريون.

طوق نجاة

هذا الأمر شكل طوق نجاه للسيسي وأنصاره في إعلام السلطة ومحللي ملف المياه كي يتحدثوا عن “فشل جزئي في الملء الثاني” ويهللوا كأن المشكلة تم حلها برغم أن هذا ما ستتداركه إثيوبيا في الملء الثالث العام المقبل وسط أنباء عن حجزها المرة المقبلة ضعف ما تنوي أي 21 مليار متر مكعب.

غزارة الأمطار هذا العام والعام الماضي لعبت دورا أيضا في زيادة الفيضان وسرعة تخزين المياه في بحيرة سد النهضة، وبعدها مرور المياه من أعلى الممر الأوسط وإجبار أديس أبابا على وقف هذه الأعمال التي من شأنها زيادة كميات المياه المحتجزة خلف السد.

لكن مع استمرار الملء دون اتفاق مع مصر والسودان واحتمالات قدوم سنوات جفاف يقل فيها الفيضان تتزايد المخاطر فضلا عن أن مجرد ملء اثيوبيا السد باي كمية هو فرض لإرادتها علي مصر لهذا بدأت تنتقل لمستوي من الاملاءات علي مصر أعلي وتطالب بتقسيم المياه وبالتالي عدم موافقتها علي الحصة المصرية الحالية التي لا تكفي مصر.

اذ تحصل مصر سنويا علي 55 مليار متر مكعب بينما احتياجاتها 128 مليارا ويجري تعويض الباق من مياه الصرف الزراعي والصحي والابار ومياه التحلية للبحر.

 

* موقع “ميدل إيست آي” يكشف دور السيسي في انقلاب تونس

فضيحة دولية غير مسبوقة لمصر في الأوساط السياسية العربية، كشفها  موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، بمشاركة مصرية مباشرة في إدارة الانقلاب على الدستور في تونس، بجانب الدعم السياسي واللوجستي لقيس سعيد الذي زار مصر قبل شهر، مُجتمعا مع السيسي الذي تعهد بتقديم كافة أنواع الدعم لقيس سعيد.

وقال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن “رئيس الوزراء التونسي المُقال هشام المشيشي، تعرض لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي الأحد الماضي، قبل الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد.

وتحدثت مصادر مقربة من المشيشي، مشترطة عدم الكشف عن هويتها، عن “وقوع الاعتداء الجسدي على المشيشي داخل قصر قرطاج”، دون الكشف عن طبيعة الإصابات التي تعرض لها.

المصادر ألمحت إلى أن “الإصابات التي تعرض لها المشيشي كانت كبيرة، وقال أحد المصادر إن “الإصابة كانت في الوجه، وهذا سبب عدم ظهوره علنا حتى الآن“.

ولفت الموقع إلى أن “المشيشي استُدعي إلى القصر الرئاسي الأحد، وهناك أعلن سعيد انقلابه، وإقالة المشيشي، وتجميد عمل البرلمان”، ونُقل عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء قوله إن “رؤساء الأمن الذين رافقوه إلى القصر لم يكونوا جزءا من الخطة، لكن الجيش كان كذلك، ونقل الموقع البريطاني عن مصادر إن المشيشي رفض طلبات التنحي عن رئاسة الحكومة؛ ما اضطر القوات لضربه“.

وعقب الاعتداء عليه، رفع المشيشي يديه، ووافق على الاستقالة، وعقب ذلك وافق رؤساء أجهزة الأمن على بيان سعيد، وعاد رئيس الوزراء إلى منزله لاحقا، ثم نفى تقارير لوسائل الإعلام المحلية بأنه كان قيد الإقامة الجبرية.

وفي اليوم التالي، أصدر المشيشي بيانا مكتوبا، قال فيه إنه “لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال عنصرا من المشكلة التي تعقد الوضع في تونس”، وأنه سيسلم المسؤولية للشخص الذي سيكلفه الرئيس عقب المداولات“.

رجال أمن مصريين في “قرطاج“!

وأشارت مصادر إلى أن أشخاصا “غير تونسيين” كانوا في القصر في ذلك الوقت، ليلة الانقلاب، من بينهم “مسؤولون أمنيون مصريون”. ولفتت المصادر إلى أن هؤلاء المسؤولين كانوا يقدمون المشورة لـ”سعيد” قبل الانقلاب، ويوجهون العمليات هناك، ومن غير الواضح ما هو الدور الذي لعبوه في استجواب المشيشي أو الاعتداء عليه

ونقل “ميدل إيست آي” عن مصدر قوله إن ” عبدالفتاح السيسي عرض تقديم كل الدعم الذي يحتاجه سعيد من أجل الانقلاب”. وأضاف المصدر “تم إرسال عسكريين وأمنيين مصريين إلى تونس، بدعم كامل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد“.

ولفت الموقع البريطاني إلى أنه “فُهم وجود معارضة كبيرة، عبر العديد من المكالمات الدولية، للخطوة التي أقدم عليها سعيد بالانقلاب على السلطات، وأشار إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم غير راضين عن آخر التطورات، وكانت واشنطن مترددة في وصفه بالانقلاب“.

وقال الموقع إن “معلومات تفيد بأن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أبلغ كلا من سعيد وساسة معارضين بارزين أن بلاده “لن تسمح بأن تقع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري لمصر“.

وأوضح أن “الجزائر تعتبر كلا من ليبيا وتونس مناطق نفوذ مشروعة، وستكون قلقة بشكل خاص من وجود ضباط أمن مصريين في قصر قرطاج“.

كما نقل الموقع عن مصادره أن “فرنسا لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن التحركات التي قام بها سعيد، وقال الموقع البريطاني إن “علاقة سعيد بـالمشيشي، كانت مضطربة للغاية منذ ترشيحه للمنصب، رغم أنه كان اختيار الرئيس نفسه“.

الخبير الدستوري يخالف الدستور 

ومساء الأحد، أعلن سعيّد، عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، “تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة ،هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ورفع الحصانة عن النواب، وترأس النيابة العامة“.

وعارضت أغلب الكتل البرلمانية في تونس، الاثنين، قرارات سعيّد، إذ عدتها حركة “النهضة” (53 نائبا من أصل 217) “انقلابا”، واعتبرتها كتلة “قلب تونس” (28 نائبا) “خرقا جسيما للدستور”، ورفضت كتلة “التيار الديمقراطي” (22 نائبا) ما ترتب عليها، ووصفتها كتلة “ائتلاف الكرامة” (18 مقعدا) بـ”الباطلة”، فيما أيدتها حركة “الشعب” (15 نائبا).

كما أدان البرلمان الذي يترأسه “راشد الغنوشي” زعيم “النهضة”، بشدة في بيان، قرارات “سعيد”، معلنا رفضه لها.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإماراتي، “عبدالله بن زايد آل نهيان”، دعم أبوظبي الكامل لتونس، بعد قرارات الرئيس “قيس سعيد” بتجميد البرلمان وعزل الحكومة وفرض حظر التجوال.

ترحيب إماراتي متوقع

وعبر “آل نهيان” خلال اتصال هاتفي مع نظيره التونسي، “عثمان الجرندي”، عن ثقة ودعم دولة الإمارات الكامل لتونس وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة “كوفيد-19“.

وذكر مكتب وزير الخارجية الإماراتي، عبر “تويتر”، أن “الجرندي” أطلع نظيره على آخر التطورات في تونس الشقيقة.

وتعد الإمارات من أشد المناوئين لحركة “النهضة” الإسلامية، والتي يتولى رئيسها “راشد الغنوشي” رئاسة مجلس النواب التونسي.

وكان الغنوشي قد اتهم وسائل إعلام إماراتية بالتحريض على النهضة والانقلاب في تونس، وسبق الترتيب لانقلاب تونس عدة لقاءات بين مسئولين مصريين وتونسيين خلال زيارة سعيد للقاهرة، كما قدمت القاهرة لسعيد مساعدات اقتصادية وعلاجية لمكافحة كورونا لرفع شعبية سعيد المتدهورة بين التونسيين، كما قدم الجيش المصري مناورات مشتركة مع الجيش التونسي بالبحر المتوسط، يعتقد أنه جرى التفاهم خلالها على ترتيبات الانقلاب ضد المسار الديمقراطي، وبذلك تكون مصر قد خطت خطوات واسعة في تصدير الثورات المضادة في المنطقة العربية، ما يجري في ليبيا والسودان وتونس، ويبقى الدور الإماراتي والسعودي والمصري كمحور للشر، وتصدير الثورة المضادة متوجها نحو الجزائر في الفترة المقبلة.

 

*”البحرية المصرية” بين إنقاذ اليخت الإسرائيلي وقتل صيادي عائلة زعزوع الفلسطينية

في تباين منقطع النظير، يكشف الوجه القبيح للحالة التي وصل إليها جيش السيسي، الذي تبدلت عقيدته القتالية، وانقلبت مفاهيمه مع انقلاب 3 يوليو العسكري، جاء الإعلان، أمس، من قبل السفارة الصهيونية بالقاهرة عن عظيم شكرها للبحرية المصرية، التي أنقذت يختا إسرائيليا، على متنه عدد من الإسرائيليين في البحر المتوسط بعد أن أطلق استغاثة لإنقاذه بعد نفاد الوقود به، إلى هذا والأمر مستساغ في ظل القواعد الإنسانية وقوانين البحار.

وجاء الإعلان عن هذا التعامل الإنساني مع الصهاينة متناقضا تماما مع منطق الاستعلاء والوحشية في تعامل نفس البحرية مع قارب صيد فلسطيني كان يُقل ثلاثة أشقاء فلسطينيين في 25 سبتمبر 2020،  تم استهدافه في عرض بحر غزة، دون سابق إنذار، حتى وإن تجاوز الحدود البحرية، كان يمكن التعامل معه بطريقة أخرى غير القتل والاستهداف المباشر، وكان الأولى بهم أن تقدم لهم السلطات المساعدة أو الإرشاد أو حتى الاعتقال لحين التحقق من هويتهم وأهدافهم، فقارب الصيد حتى وإن كان معاديا فقدراته محدودة ويمكن التعامل معه باحترافية عسكرية رادعة دون القتل، ولكن عقلية جيش ما بعد 3 يوليو 2013، تحولت من معاداة الصهاينة إلى معاداة كل ما هو عروبي وإسلامي وصار كل الفلسطينيين إرهابيين، بينما الصهاينة أصدقاء حميمين للسيسي ونظامه.

وتمكنت البحرية المصرية، الخميس، من إنقاذ يخت إسرائيلي على متنه 3 إسرائيليين، في البحر المتوسط، بعد نفاد وقوده.

وقالت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، عبر “تويتر”، إن “اليخت الإسرائيلي أطلق استغاثة عاجلة للمساعدة وهو في البحر المتوسط، قادما من مدينة إيلات على البحر الأحمر، في طريقه إلى تركيا“.

وأضافت أن “دورية مصرية استجابت لنداء الاستغاثة، مقدمة الشكر للجانب المصري، باستعادة المثل القائل ” الصديق وقت الضيق“.

وأعربت السفارة الإسرائيلية عن “شكرها وسعادتها بكرم مصر وجدعنة المصريين، ومدى ما لمسوه بأنفسهم من جدعنة، خاصة بعد الاستجابة الفورية لاستغاثة اليخت الإسرائيلي“.

بمقابل ذلك،  وفي 25 سبتمبر 2020، أطلقت زوارق مصرية النار ، تجاه قارب صيد فلسطيني بعد اجتيازه الحدود البحرية بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل اثنين واعتقال الثالث.

وقال نزار عياش نقيب الصيادين آنذاك إن “إطلاق نار كثيف صوب قارب فلسطيني حصل جنوب القطاع؛ ما أدى إلى وقوع من فيه بين شهيد وجريح ومعتقل“.

وأكد لوكالة “معا” الفلسطينية، أن نقابة الصيادين تنتظر رواية رسمية من وزارة الداخلية في قطاع غزة بعد إجراء الاتصالات مع الجانب المصري.

وقال زكريا بكر منسق اتحاد الصيادين في غزة، إن “زورقا مصريا في منطقة رفح المصرية أطلق النار على ثلاثة أشقاء من عائلة زعزوع وهم: محمود، وياسر، وحسن محمد إبراهيم زعزوع وجميعهم من المحافظة الوسطى“.

وأضاف أن “الأشقاء الثلاثة دخلوا البحر الساعة السابعة صباحا يوم الخميس، وأطلقت عليهم النار الساعة الواحدة من صباح الجمعة، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم واعتقال الثالث“.

وعلى أية حال، فإن الواقعتين تكشف إلى أي مدى وصل جيش السيسي في عدائه للفلسطينيين، في مقابل تقاربه الشديد مع الصهاينة، وهو ما يمثل خصما من الأمن القومي المصري، إذ باتت مصر على رغم تضحيات أبنائها سابقا من أجل القضية الفلسطينية، خصما للفلسطينيين أو وسيطا غير محايد يعمل لصالح الصهاينة.

وهو ما تجلى في حرب غزة الأخيرة حيث تدخلت بقوة مخابرات مصر لوقف إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي وصلت لعمق تل أبيب وهددت الكيان الصهيوني في مقتل، بل عملت إدارة السيسي بالتوافق مع أمريكا وإسرائيل لعدم استفادة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية من انتصارها الأخيرة ضد الصهاينة، واتجهت لتقوية جبهة محمود عباس المتخاذلة ضد حماس ومشروع المقاومة الفلسطينية، كما تمارس إدارة السيسي ضغوطا عديدة على حماس في وساطتها بصفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل، وهو ما يعبر عن حقيقة نظام السيسي المتصهين.

 

* جامعة أمريكية تفضح الانقلاب: لم يتم تلقيح سوى 1% من المصريين ومخاوف من السلالات الجديدة

قالت جامعة جونز هوبكينز الأمريكية إن “حوالي واحد في المئة فقط من أكثر من مئة مليون مصري تلقوا جرعتي اللقاح”. يأتي ذلك فيما يواصل فيروس كورونا حصد أرواح المصريين، إذ أعلنت وزارة الصحة والسكان في حكومة الانقلاب، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا المُستجد و 7 وفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتزايدت الانتقادات بشأن بطء وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا. ويقول منتقدون إن “حكومة الانقلاب المصرية لم تخصص ما يكفي من الأموال لشراء اللقاحات، كما يتهمونها بالتقصير في حملات التوعية بأهمية اللقاح؛ مما تسبب في رفض قطاع من المواطنين لفكرة التطعيم، على حد وصفهم“.

وتبلغ موازنة الصحة 93 مليار جنيه تقريبا في 2020/2021 بزيادة قيمتها حوالي 20 مليار جنيه عما حصل عليه قطاع الصحة العام الماضي، وهي زيادة كبيرة نسبيا تمثّل 28% تقريبا، وإنْ كانت هذه الزيادة لا تلبي الاستحقاق الدستوري للإنفاق على الصحة والذي ينص على أن تكون قيمته 3% من الناتج المحلي الإجمالي.

تصريحات ومسكنات
هالة زايد وزيرة صحة الانقلاب قالت إنه “لا توجد أي تحورات لفيروس كورونا، كما لم يتم الكشف عن أي سلالات جديدة لكورونا في مصر، مدعية أن الوضع الوبائي مستقر وفق تعبيرها“.
زايد في تصريحات صحفية، زعمت أنه “سيتم تصنيع لقاح كورونا محليا من خلال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاح بنسبة 100% بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من التصنيع عن طريق التعبئة، واعترفت بأن هناك زيادة في عدد الإصابات اليومية، ويتم عمل تتبع جيني لفيروس كورونا خاصة للقادمين من الدول الموبوءة وبها تحورات جينية للفيروس، متوقعة استمرار الزيادة خلال الفترة القادمة بالتزامن مع الأعياد والمناسبات“.
وتابعت أن “مصر ستقوم بتصنيع لقاح كورونا محليا من خلال تعاون بين شركة سينوفاك الصينية وفاكسيرا والإنتاج المحلي من اللقاح سيكون متوفرا أواخر الشهر المقبل، زاعمة أن الكميات المنتجة محليا سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي منها أولا، ثم بعد ذلك نقوم بتصدير الفائض لأفريقيا، وبنهاية العام سيتم تصنيع لقاح كورونا الروسي في مصنع فاكسيرا بالسادس من أكتوبر“.

الجيش الأبيض
وفي سياق متصل، نعت النقابة العامة للأطباء، أحد شهدائها، والذي تُوفِيّ إثر الإصابة بكوڤيد 19، ليصبح الشهيد رقم 599 في صراعه مع الفيروس القاتل.

خيار وفاقوس اللقاح
وفي سياق نفس المنطقة، مازال المصريون يعزفون عن تلقي اللقاح غير المجاني، حيث فجَّر استطلاع رأي حكومي حديث، أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف عن أن أغلب المصريين لا يعرفون الموقع الخاص بالتسجيل للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد كوفيد  19.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت قبل نحو شهرين عن فتح باب تسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على لقاحات كورونا عبر موقع إلكتروني دشنّته الوزارة نهاية عام 2020.
وبدأ التسجيل في الموقع الإلكتروني عبر الأطقم الطبية المختلفة، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أما باقي الفئات، فسوف يُحدد مصيرها عبر نظام تسجيل إلكتروني بالرقم القومي، والذي يُقسّم المواطنين إلى قادرين وغير قادرين، مُشيرة إلى أن الأوائل سيدفعون مقابلا بسيطا للقاح، ثم أعلنت أن تكلفة الجرعة الواحدة ستكون 100 جنيه على أقصى تقدير.
ولكن المشكلة تكمن في أنه لا توجد موارد مالية مخصصة فعليا لشراء كميات كبيرة من اللقاحات تسمح بتغطية عدد كبير من المواطنين، وتحديدا من موازنة الدولة، بحسب مصدر طبي يعمل في أحد القطاعات الطبية الرسمية.

 

* الاستيراد بديلا عن الاكتفاء الذاتي.. مناقصات مصرية عالمية لشراء كميات غير محددة من القمح

بدلا من اتباع سياسة زراعية إستراتيجية تهدف للوصول للاكتفاء الذاتي خلال سنوات محددة، ترك السيسي ونظامه الباب مفتوحا أمام بارونات الاستيراد، والذين ينحصرون في فئة قليلة من كبار المستوردين أغلبهم من اللواءات السابقين ورجال أعمال نظام السيسي، الموكل لهم استيراد السلع الإستراتيجية التي تحقق لهم مكاسب كبيرة جدا، تدفعها الدولة وتحملها على المواطن المصري الفقير.

الاثنين الماضي، أعلنت مصر ” عن إجراء مناقصة عالمية لتوريد كميات غير محددة من القمح، على أن يجري التوريد بداية سبتمبر المقبل“.

وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية يوم الاثنين، مناقصة لشراء كمية غير محددة من القمح، من موردين عالميين، للشحن في الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر.

ووفقا لما أعلنته الهيئة المصرية، فإن “الدفع يكون باستخدام خطابات اعتماد مدتها 180 يوما“.

وتضمن الإعلان أيضا وجوب أن “تصل العروض أمس الثلاثاء، على أن تُعلن نتائج المناقصة في اليوم نفسه“.

وعن الجهات المستهدفة من تلك المناقصة، قال أحمد يوسف، نائب رئيس الهيئة، إن “مصر تسعى لشراء شحنات من قمح الطحين من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وبولندا والأرجنتين وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا ورومانيا وبلغاريا والمجر وباراغواي وصربيا“.

وفي مناقصتها السابقة في 14 يوليو الماضي، اشترت الهيئة 180 ألف طن من القمح الروماني، وفي السابع من يوليو الجاري، أعلن علي المصيلحي، وزير التموين، انتهاء موسم توريد القمح المحلي، بتسلّم 3.428 ملايين طن قمح محلي هذا الموسم، من المزارعين وموردي القمح، بالإضافة إلى 165 ألف طن سُلِمَت لمصانع المكرونة، بإجمالي 3.600 ملايين طن، وهو أكبر رقم توريد محلي خلال السنوات العشر الماضية“.

وعلى عكس الرئيس الشهيد محمد مرسي، الذي أعد خطة اقتصادية للاكتفاء الذاتي من القمح والسلع الاستراتيجية، تقوم على دعم الفلاحين بما يحتاجونه من مستلزمات إنتاج وشراء موسع لكل الإنتاج المحلي مع رفع أسعار استلام القمح من الفلاحين، يشتكي المزارعون حاليا من غلاء فاحش في أسعار السماد ومستلزمات الإنتاج وغلاء الوقود والمبيدات، وهو ما تسبب في تراجع مساحات زراعة القمح في عموم مصر.

وعلى الرغم من سيطرة الجيش عل مساحات شاسعة من الأراضي، الصالحة لزراعة القمح يلجأ السيسي ونظامه لزراعات غير إستراتيجية كالطماطم والخضروات، خوفا من الوصو ل لاكتفاء ذاتي يُغضب الأطراف الدولية المصدرة إلى مصر كأمريكا وروسيا ودول أوربية.

بجانب ذلك يسعى السيسي لتطفيش الفلاحين عن الزراعات الإستراتيجية، وذرائع من عينة نقص المياة والأوبئة والأمراض والآفات الزراعية التي يقصرالنظام في مكافحتها، كما يشتكي الفلاحون من تدمير زراعات القصب والقطن لصالح الاستيراد المفتوح على مصراعيه حاليا.

 

* تصادم قطار ركاب بالصدادات الخرسانية فى محطة نجع حمادى ووقوع إصابات

تصادم منذ قليل قطار رقم 735 ركاب بالصدادات الخرسانية الموجودة بنهاية رصيف محطة سكة الحديد نجع حمادي مما إلى وقوع بعض الإصابات بين الركاب وحدوث تلفيات بالجرار.

وقال شهود عيان، إن القطار المذكور كان يقطره الجرار رقم 3980 وأن حركة قطارات خط الصعيد تعطلت بفعل الحادث.

 

* المزارعون مهددون بالسجن أكثر من 120 ألف فدان مانجو تتعرض للتلف

تعرض أكثر من 120 ألف فدان مزروعة بالمانجو في محافظة الإسماعيلية لخسائر فادحة هذا العام؛ والسبب حسب تقرير اللجنة العلمية المكلفة من وزير زراعة الانقلاب، هي العوامل الجوية والمناخية المتقلبة.

وأشارت اللجنة أن “الارتفاع والانخفاض الشديدين والمفاجئين في درجات الحرارة أديا لتلف المحصول وانخفاض إنتاجه، في الوقت الذي تنتج المحافظة ما يتراوح بين 350 ألف طن و نصف مليون طن سنويا، الأمر الذي سيؤدي لخسائر فادحة في المحصول  بنسبة تقترب من الـ 60 % هذا العام من إجمالي إنتاج المحافظة.

من جانبهم طالب مزارعو المانجو بضرورة التدخل العاجل من جانب المسئولين، وإنقاذ مصائرهم من السجن وضياع أسرهم؛ بسبب القروض المتراكمة عليهم نتيجة تحرير إيصالات أمانة بضمان المحصول الذي تبخر في الهواء.

فيما شدد خبراء المناخ على ضرورة إنشاء وحدة إنذار مبكر مؤكدين أنها “هي الحل العلمي الأول والأخير في مواجهة الظواهر المناخية المتقلبة وهي الخريطة المستقبلية لضمان سلامة الزراعة في مصر“.

وأشار الخبراء إلى أن “الزراعة تعرضت في العام الماضي لعاصفة التنين التي أثرت على نصف إنتاجنا من القمح العام الماضي“.

وتساقط الثمار دون سبب 

حول خسائر المزارعين قال أحمد العفو مزارع مانجو بالإسماعيلية وأحد المتضررين “إنه لأول مرة نرى ما حدث حيث تضررت مزارع المانجو تماما فبعد أن أزهرت الأشجار وطرحت ثمارا ثم اصفرت وتساقطت دون معرفة الأسباب“. 

وأشار إلى أن “هذه الأضرار لحقت بحوالي 50 ألف فدان في مناطق القنطرة وأبوخليفة والكيلو 11 والكيلو 14 ومنطقة الضبعية والمسبت وعفو وغيرها من المناطق التي تضررت تماما“.

وأضاف “أصبحنا مهددين بالحبس بسبب أننا اقترضنا من البنك الزراعي ومن التجار في أسواق الجملة، وأنا عن نفسي أملك مساحة 25 فدانا كلها مزروعة بالمانجو الإسماعيلاوي وقمت بصرف أكثر من 600 ألف جنيه على محصول هذا العام وللأسف الشديد نتعرض لخسائر كبيرة نتيجة فقد الأشجار معظم التزهير الذي بدأ بشكل مكثف من شهر فبراير إلى شهر مارس الماضي، وكنا مستبشرين خيرا لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وضاع محصول العام في غمضة عين ولا نعرف كيف نتصرف تجاه الديون المتراكمة علينا وأصبحنا مُهددين بالسجن“.

وطالب “العفو” بحماية المزارعين المهددين بالضياع بسبب الديون المتراكمة وحماية أسرهم التي ليس لديها مصدر دخل إلا زراعة المانجو“.

خراب مستعجل

وقالت عائلة خلف المكونة من محمد عبدالغني خلف وحسن يحيى خلف وخلف يحيى خلف “نحن أسرة نملك عشرات الأفدنة المزروعة بالمانجو واقترضنا من تجار أسواق الجملة والبنك الزراعي وتضررنا كثيرا وما حدث لنا هو خراب مستعجل“. 

 وطالبوا بحمايتهم من الضياع وتشتيت أسرهم بسبب الديون ووصولات الأمانة التي حررناها على أنفسنا فقد اجتهدنا في خدمة المحصول على أمل أن نسدد ما اقترضناه لكن ضاع كل شئ“.

وحذر المزارع إبراهيم عبدالمطلب من الأوضاع الخطيرة، قائلا “لا نعرف ماذا نعمل فالمحصول ضاع ولكن الديون علينا محررة بإيصالات أمانة والتجار يطالبوننا بالسداد، واذا لم تساعدنا الدولة في سداد هذه الديون فإننا معرضون لدخول السجن وضياع أسرنا ومستقبل أولادنا“.

وطالب بوضع حلول عاجلة لحل هذه الأزمة التي جاءت بشكل غير متوقع ولأول مرة تحدث هذا العام.

وقال سلامة كامل عبدالعزيز وشقيقه محمد “نحن ننتظر حلولا لحمايتنا من غول الديون والشيكات وإيصالات الأمانة التي حررناها على أنفسنا بضمان محصول هذا العام من البنوك وتجار أسواق الجملة“.

وطالب بصرف إعانات عاجلة للمزارعين وتحمل القروض التي حصلوا عليها من أجل المحصول“.

 

زرت عرين الأسود 3/3

د. شوقي الميموني

 

بقلم د. شوقي الميموني

 

في بداية مقالي هذا وهو الثالث والأخير الذي أتحدث فيه عن زيارتنا لجبهات مراد، أحببت ان أوضح لكم ان ما أكتبه ليس لمجرد متعة قراءة قصص سردية لأحداث استثنائية فقط، بل أحاول من خلال مقالاتي هذه أن أنقل لكم تجربة حية عشتها شخصياً ولامست أحداثها عن قرب وأعكس لكم صورة طبق الأصل لما يعيشه المرابطين في جبهات القتال،  وما يلاقونه من المعاناة والمشاق وكيف يبذلون أرواحهم ثمناً لكي يحمو العقيدة والدين والأرض والعرض.

وما الأمن والأمان والاستقرار والسكينة وراحة البال الذي يعيشه الناس في المناطق المحررة وخاصة محافظة مأرب الا بفضل الله ثم بفضل أولئك الأسود المرابطين في الصحاري والوديان وأعالي الجبال في مختلف الجبهات والثغور.

 نعود لسرد الأحداث الأخيرة من زيارتنا..

كانت المهمة تتطلب مني التوجه لزيارة جبهة أخرى حسب جدول الزيارة الذي تم إعداده من قبل الفريق بمساعدة قائد الجبهة، كلف قائد الحبهة من يقلني إلى وجهتي، تقدم إلي أحد الأسود المكلف بنقلي دققت فيه، كان يلبس جاكيت صوف (نطلق عليه في صنعاء كرك) وشعره طويل جداً يتدلى من تحت الشال الذي يغطي رأسه، من خلال هيئته لو رآه أحد أفراد العدو لولى هارباً لا ينظر خلفه، وفي الطريق تجاذبت معه أطراف الحديث فإذا بي أجده شخصاً واعياً مثقفاً مدركاً يناقش ويحلل ويحدد المشكلة وأسبابها والحلول اللازمة، يحمل قلب أسد لكنه في المقابل شاب لطيف ودود يؤلف بسهولة وهذا الأسد تقريباً صورة لكل الأسود المرابطين في تلك الجبهات.

كانت الطريق أكثر وعورة من سابقتها حتى أنني من هول ما أشاهد كنت أقول في نفسي سنضطر للتوقف هنا ثم نصعد على الأقدام وإذا بصاحبي منصور يصعد بالطقم يقوده بحرفية عالية كأن للطقم مخالب تتشبث بالصخور تحمله حتى يصل الى القمة، وصلنا الى مكان ما في تلك الجبهة ثم توقفنا، كانت الساعه في تلك اللحظة تشير إلى الثالثة فجراً، كان في استقبالنا هناك قائد عام جبهات مراد العميد محمد احمد الحليسي حينما رأيته وجدت فيه اختصاراً لتاريخ مراد،  سلمنا عليه وسلم علينا، ورحب بنا وشكر القائمين على مؤسسة وطن لتبنيهم هذه المبادرة التي تعكس تلاحم المجتمع مع المقاتلين في الجبهات، من خلال نقاشنا معه تجد في حديثه إباء وآنفة وإصرار شديد للقضاء على المشروع الإيراني في اليمن.

توحهنا بعدها لمواقع الأسود كانت من أصعب الجبهات وعورة، حينما كنت أشاهد الجبال والوديان التي عليها مواقع الأسود (الخطوط الأمامية المواجهة للعدو مباشرة) كنت أقول في نفسي سبحان من أودع الصبر في قلوب هؤلاء ليواجهوا الأعداء في ظل هذه التضاريس الشاقة والأجواء الممطرة الباردة، لكنه الله الذي هيأ هؤلاء للدفاع عن الدين والوطن.

أما الفريق الآخر المكلف بزيارة رحبة وبقثه وبلاد قيفة والمشيريف وغيرها من مواقع وجبهات الأسود هناك فحكايتهم مختلفة وتجربتهم مثيرة أكثر، فبعد أن افترقنا الليلة الماضية كانت رحلتهم شاقة لأن الطريق أكثر تعقيداً ووعورة من الذي سرنا فيها، اضطروا للانتظار في منتصف الطريق لأن الوديان وَالشعاب أمامهم ملئت بالسيول المتدفقة من أعالي الجبال، ظلوا في مدرسة كانت على طريقهم حتى صلاة الفجر وبعد الصلاة واصلوا مسيرهم بصعوبة بالغة حتى وصلوا مركز مديرية رحبة ثم استقلوا الوسائل الخاصة المعدة لهم باتجاه المواقع الأمامية كانت المعارك في تلك المناطق مشتعلة ودخلوا في مناطق صعبة، الاشتباكات فيها كانت مستمرة والرصاص عن يمينهم وشمالهم فاضطروا للنزول من الاطقم والمشي على الأقدام، لقد عانوا معاناة شديدة حتى وصلوا إلى المواقع الأمامية للأسود، بدأوا مباشرة بالتوزيع تحت المطر والرصاص، وبعد أن انتهوا من التوزيع في جبهات رحبة توجهوا إلى المواقع التي تقع في بلاد قيفه المشيريف وتفاجأوا بأن اكثر المواقع هناك يصعب الوصول إليها الا عبر الوديان الممتلئة بالسيول فاضطروا لقطعها على أقدامهم والسيول تغمر أجزاء كبيرة من أجسامهم والعدو أمامهم لو لاحظهم لما تردد في إطلاق النار عليهم، كل هذا من أجل أن يوصلوا الرسالة التي بحوزتهم إلى الأسود في تلك الجبهات ويشعروهم أن المجتمع بكل فئاته وأطيافه يقف خلفهم ويساندهم، بعد ما أنهوا مهمتهم بنجاح عادوا كما ذهبوا من خلال الوديان المليئة بالسيول.

بعد عصر ذلك اليوم توجهوا إلى وادي بقثه كانت الطريق مثل سابقتها وكانت الاشتباكات مستمرة فترجلوا بعيداً وواصلوا طريقهم مشياً على الأقدام حتى وصلوا إلى الأسود في المواقع الأمامية وأوصلوا رسالتهم وعادوا بسلامة الله الى المواقع الخلفية.

من المشاهدات التي شاهدوها في مديرية رحبه، شاهدوا بيت فخم مبني من الرخام سألوا من صاحب البيت؟ قالوا لشخص كان يدّعي انه المهدي المنتظر وأنه يتنزل عليه الوحي، ولأن الحوثي يشجع مثل تلك الخرافات كان يعيش أيام سيطرة الحوثي في بيته ويمارس دجله وكذبه تحت حمايتهم، ولما سيطرت قوات الجيش الوطني والقبائل المساندة لها على تلك المناطق فر هارباً إلى صنعاء.

وشاهدوا أيضا منزل لا يقل فخامة عن الذي قبله فسألوا عن صاحبه قالوا أنه منزل مدير المديرية الحوثي أيضاً بعد وصول قوات الشرعية فر مع صاحبه (المهدي المنتظر) ههههه الى صنعاء.

من المواقف التي استوقفتني أنه إذا نسينا أحد المرابطين ولم نصل اليه يرفض إخوانه المرابطين استلام هديتهم حتى يستلم صاحبهم.

الموقف الثاني.. كنا راصدين لأحد الجبهات عدد معين من الظروف كل ظرف منها يعطى لمرابط واحد ( بداخل الظرف مبلغ عشرون ألف) لكن وقت التوزيع اتضح أن أعداد الأسود في تلك الجبهة أكثر من عدد الظروف فاحترنا ماذا نعمل؟ قالو ليست مشكلة نجمع المبالغ التي في الظروف ثم نقسم المبلغ بيننا بالسوية، نفوس كبيرة (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)، وهذه صفات قلما تجدها خارج رفاق السلاح.

موقف آخر: في أحد الجبهات طلب الأسود من الفريق المكلف بالتوزيع إعطاء امرأة عجوز تسكن في بيت قريب من الجبهة مثل ما نعطيهم ! سألوهم لماذا؟ قالوا: لأنها تصنع لهم الطعام يومياً من تلقاء نفسها فذهبوا إليها وأعطوها وشكروها.

وفي الأخير: أرجو من الله أن أكون قد وفقت.. وأنقل لكم صورة وجزء مما يعيشه المرابطون في الجبهات خلال حياتهم اليومية، فان أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

حكم نهائي بإعدام 24 معتقلاً فى البحيرة فى قضيتين.. الخميس 29 يوليو 2021.. المشيشي تعرض للاعتداء فى قصر قرطاج فى وجود رجال أمن مصريين

السيسي قدم كل الدعم لقيس الذي يحتاجه للانقلاب
المشيشي تعرض للاعتداء فى قصر قرطاج فى وجود رجال أمن مصريين

حكم نهائي بإعدام 24 معتقلاً فى البحيرة فى قضيتين.. الخميس 29 يوليو 2021.. المشيشي تعرض للاعتداء فى قصر قرطاج فى وجود رجال أمن مصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* حكم نهائي بإعدام 24 معتقلاً فى البحيرة فى قضيتين

أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور (طوارئ) برئاسة المستشار مصطفى المغازي حكماً (باتاً ونهائياً) بإعدام 24 من معارضي النظام، وانقضاء الدعوى بحق 3 متهمين متوفين فى قضيتين.

حكم نهائي بإعدام 24 معتقلاً

وقضت المحكمة بإعدام 16 متهماً، بينهم 10 حضورياً، في قضية تفجير “أتوبيس الشرطة” المزعومة بمركز رشيد عام 2015، بعدما أحالت أوراقهم، الشهر الماضي، إلى مفتي الجمهورية للنظر في إعدامهم.

وصدق المفتي على الإعدامات رغم مناشدة د. ليلي سويف وأسرة علاء عبد الفتاح له، وتحذيرهم من أن القضية تمتلئ بالتناقضات وبنيت على إعترافات تم أخذها من المتهمين بالإكراه والتعذيب.

وتضم قائمة المتهمين كلا من: محمد محسن سويدان (75 عاماً) مسؤول الإخوان بالبحيرة، محمد محمود أبو السعد، ماهر عبد المنعم أبو الحسن، ماهر عبد الحميد عبد الحميد، عبد الهادي السيد الزيات، أيمن إبراهيم مالك، أحمد عادل الزارع، المعتصم بالله عادل الزارع، سعيد خليل يونس أبو يونس، سعد فتح الله محمد الحداد، عبده محمد أبو دياب، مجدي باهي يونس، محمد محمد الوالي، عبد المولى عوده عبيد، جمال مختار عبد المعبود حسين.

ووجهت نيابة النظام للمتهمين اتهامات بتفجير عبوة ناسفة مزروعة بحافة ترعة الرشيدية أثناء سير حافلة تقل عدداً من أفراد الشرطة، ما نتج عنه مقتل 3 أمناء شرطة وإصابة 33 آخرين.

وفي قضية أخرى، أصدرت ذات الدائرة حكماً بإعدام 8 متهمين، بينهم 6 حضوريًا، وانقضاء الدعوى بحق 3 آخرين للوفاة، بتهمة قتل أمين شرطة، في القضية رقم 2308 لسنة 2015.

تصديق المفتي

وتضم قائمة المتهمين كلا من: حمادة محمد فتح الباب، محمد حمدي عبد الوهاب بكر، بديع أحمد سيد بكر، أحمد محمد عبد الرحيم زوره، أحمد عبد الحكيم الصاوي، عوض صبحي النجار، أبو عبيدة سيد أحمد العموري، أحمد محمد غيط، محمد أحمد يوسف العموري، إكرامي محمد يوسف غالي، صبحي عبد ربه العيسى.

كانت محكمة جنايات دمنهور قد قررت فى 29 يونيو الماضي، إحالة أوراق 27 معتقلاً من معارضي النظام للمفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 29 من شهر يوليو الجاري للنطق بالحكم.

 

* قرارات قضائية صدرت:

حققت مساء أمس نيابة أمن الدولة العليا مع نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص – عقب تدويره من داخل محبسه- في القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا وحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات لمدة 15 يوما

أجلت محكمة جنح أمن دولة مصر القديمة الجنحة رقم 957 لسنة 2021 والمتهم فيها المحامي الحقوقي زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس وآخرين بتهمة نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة تسيء إلى جمهورية مصر العربية في الداخل والخارج، إلى جلسة 17 أغسطس المقبل

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

– يباشر قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة التحقيق مع الحقوقي حسام بهجت مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في القضية رقم 173 لسنة 2011 حصر قضاة تحقيق والمعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات الزقازيق الاستئناف المقدم من المعلم القرآني رضا عبد الرحمن على قرار حبسه الاحتياطي في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح كفر صقر طوارئ كفر صقر ، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* تدوير محمد القصاص علي ذمة قضية رابعة

قررت نيابة أمن الدولة العليا أمس الأربعاء 28/7/2021 تدوير محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، على ذمة قضية رابعة 440 لسنة 2018 وقررت حبسه 15 يوم احتياطيا تبدأ من تاريخ إخلاء سبيله في القضية 786لسنة 2020

القصاص معتقل منذ 3 سنوات ومخلي سبيله ( صوريا)على ذمة القضية 977 لسنة 2017 والقضية 1781 لسنة 2019 القضايا الأربعة بذات الاتهامات.

 

* اتهام حسام بهجت باستهداف “الصورة الذهنية” للشرطة والجيش والقضاء

واجه الصحفي الاستقصائي، والحقوقي، حسام بهجت اتهامات باستهداف “الصورة الذهنية” للشرطة والجيش والقضاء.

حسام بهجت

وأمر قاضي التحقيقات المكلف في القضية 173 بشأن منظمات المجتمع المدني بصرف مدير المبادرة المصرية للحقوق الشحصية حسام بهجت من سراي النيابة.

وجرى التحقيق مع حسام بهجت في تحريات الأمن الوطني التي تتهمه بتأسيس وإدارة كيان بهدف “العمل على تغيير الصورة الذهنية لدى المواطنين وتحريضهم ضد المؤسسات الوطنية خاصة الشرطة والقضاء والقوات المسلحة”.

وأدرج اسم بهجت في القضية قبل عشر سنوات، ومنع منذ خمس سنوات من السفر ومن التصرف في أمواله، دون استدعائه أو سماع أقوالي.

فيما قال مصدر حكومي إن هناك اتجاهًا من الدولة لإغلاق ملف القضية 173 لسنة 2011، المعروفة باسم «قضية منظمات المجتمع المدني» وأن هذا التوجه بات محل توافق من المؤسسات السياسية واﻷمنية، ولا ينتظر أكثر من “قرار سياسي” بحسب مدى مصر.

فيما توقع الحقوقي جمال عيد، إعادة فتح التحقيق مع المتهمين من جديد، والانتقام من المؤسسات المستقلة بعد استبعاد المؤسسات الأجنبية والأخرى ذات التأثير الضعيف من القضية.

وبخلاف الاتهامات التي يواجهها الصحفي الاستقصائي و الحقوقي، حسام بهجت قررت نيابة استئناف القاهرة فى يونيو الماضي، إخلاء سبيله، وذلك بالضمان الشخصي وبدون كفالة، بعد جلسة تحقيق استمرت نحو نصف ساعة اليوم الأربعاء، فى اتهامات بنشر تغريدة تطعن فى رئيس اللجنة العليا للإنتخابات البرلمانية، الذي مات العام الماضي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

 

* البحرية المصرية تنقذ يخت إسرائيلي نفذ وقوده في البحر المتوسط

كشفت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عن انقاذ البحرية المصرية ليخت إسرائيلي عليه 3 بحارة، بعد أن نفذ وقودهم في البحر الأحمر.

وقالت السفارة الإسرائيلية في تغريدة على تويتر: “يُقال الصديق وقت الضيق… عندما أبحر فريق مكون من ثلاثة بحارة إسرائيليين على متن يخت من ميناء إيلات إلى البحر المتوسط متجهين إلى تركيا عبر قناة السويس، نفذ الوقود وهم داخل الحدود المصرية فأطلقوا استغاثة للمساعدة استجابت لها دورية مصرية عن طيب خاطر”.

وأوضحت السفارة، أن دورية مصرية استجابت لنداء الاستغاثة، مقدمة الشكر للجانب المصري.

وتابعت بالقول: “سمعنا جميعًا عن كرم مصر وجدعنة المصريين وهذه المرة لمسناها بأنفسنا إذ استجاب الطاقم فورا للاستغاثة وبكل رحابة صدر”.

وأضافت السفارة الإسرائيلية: “طلب البحارة الإسرائيليون التعبير عن مدى امتنانهم للكرم والشهامة المصرية التي ذاع صيتها. وهذا موقف إنساني نبيل يجمعنا في السلام والتعايش وحسن الجوار”.

 

* دراسة: أحكام النقض في “اقتحام الحدود الشرقية” تعصف باستقلال القضاء

انتهت دراسة حديثة إلى أن الحكم النهائي والبات في قضية “اقتحام الحدود الشرقية” الذي أصدرته محكمة النقض يوم 11 يوليو 2021م يعصف بأي معنى لاستقلال السلطة القضائية، ويبرهن على أن القضاء في مصر تحول إلى أداة انتقام توظفها سلطات انقلاب 3 يوليو بحق المعارضيين السياسيين للنظام واغتصاب الحكم بقوة الانقلابات العسكرية.

وأيدت محكمة النقض حكم المؤبد على المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع و10 آخرين من رموز الثورة والجماعة وهم: الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس برلمان الثورة، والدكتور رشاد البيومي، والدكتور محيي حامد، والدكتور مصطفى طاهر الغنيمي، أعضاء مكتب الإرشاد، والدكتور محمد البلتاجي، والمهندس سعد الحسيني، عضو برلمان الثورة ومحافظ كفر الشيخ الأسبق، والدكتور محمد زناتي وحازم عبدالخالق منصور وإبراهيم يوسف، إلى جانب الشهيد الدكتور عصام العريان الذي انقضت الدعوى بوفاته. وقضت أيضا ببراءة 8 آخرين وإلغاء حكم المشدد 15 سنة بحقهم وهم صبحي صالح المحامي وعضو برلمان الثورة، والدكتور حمدي حسن، عضو برلمان الثورة، والدكتور أحمد دياب، عضو برلمان الثورة، وأحمد أبو مشهور وأحمد العجيزي والسيد حسن وعماد شمس الدين وعلي عز الدين. كما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للدكتور عصام الدين العريان لوفاته والذي استشهد في سجون النظام بالإهمال الطبي

خمس محطات

ووفقا للدراسة التي نشرها موقع “الشارع السياسي” تحت عنوان ” أحكام القض في “اقتحام الحدود الشرقية” .. الأبعاد السياسية تعصف بالقضاء”، فإن القضية مرت بخمس محطات، منذ أن تفجرت في يناير 2014م  تحت رقم  56460 /2013 جنايات أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 2926 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، والتي أطلق عليها إعلام النظام العسكري في بدايتها قضية “اقتحام السجون” إبان ثورة 25 يناير 2011م،  وصولا إلى حكم النقض الأخير والبات

وتؤكد الدراسة أن هذه القضية لم تبن على أدلة بالمعنى المعروف قانونيا وقضائيا، لكنها من الألف إلى الياء قامت على التحريات الأمنية الخيالية التي تناقض الحقيقية في كل تفصيل وجزئية من جزئياتها

اللافت، وفقا للدراسة، في محطات هذه القضية أن محكمة النقض التي رفضت في نوفمبر 2015م حكم دائرة الإرهاب بجنايات القاهرة  في يونيو 2015م وأكدت في حيثيات رفضها أن الحكم معيب لما شابه من قصور في التثبت وفساد في الاستدلال. وشددت على أن تحريات الأمن الوطني والمخابرات العامة لا تصلح وحدها أن تكون دليلا كافيا بذاته، ولا تعتبر قرينةً مستقلة على ثبوت الاتهامات، وأعادت القضية للمحاكمة أمام دائرة أخرى، عادت هذه المحكمة (النقض) في حكمها الأخير “يوليو 2021م”، وأيدت حكم دائرة الإرهاب التي يرأسها محمد شيرين فهمي  في سبتمبر 2019م، رعم أن الحكم يستند وفقط إلى التحريات الأمنية، ولم يثبت أن دليلا جديدا ظهر على مسرح المحاكمة يمكن اعتباره دليلا ماديا كافيا لإدانة هؤلاء الرموز الإسلامية والثورية. بل على العكس كل الأدلة تعصف برواية العسكر الركيكة وتبرهن على أن القضية من الألف إلى الياء هي مسرحية هزلية من أجل تحقيق ثلاثة أهداف

الأول، الانتقام السياسي من جماعة الإخوان المسلمين لدورها الكبير في ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم مبارك، والقضاء على الجماعة باعتبارها القوة الشعبية الكبرى التي تضغط من أجل إقامة نظام حكم رشيد يقوم على الحرية والعدل والمساواة أمام القانون، كما أن القضاء على الجماعة يمثل اتفاقا إقليميا ترعاه الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وممالك الخليج الثرية التي ترى في الجماعة مشروعا نحو الديمقراطية التي تهدد عروشهم وتراه واشنطن وتل أبيب مشروعا للمقاومة يهدد “إسرائيل” ويزعزع وجودها

الثاني، تكريس السردية الأمنية حول ثورة يناير وانقلاب 3 يوليو، وتوظيف كل مؤسسات الدولة بما فيها القضاء من أجل تكريس هذه السردية المفبركة التي تفيض في كل حزئياتها وتفاصيلها بالأكاذيب والافتراءات التي تدحضها الحقائق والأدلة والبراهين. معنى ذلك أن الحكم  هو انحياز صارخ لتوجهات النظام وإذعان من القضاء للسلطة التنفيذية يحمل كل معاني الإذلال والتبعية المطلقة. ويعصف بأي معنى حول مفهوم القضاء والتقاضي، لأن القضاء في هذه الحالة تحول إلى سيف بيد السلطة تقطع به الرقاب الشريفة وتصادر حرية رموز المجتمع القادرين على النهوض بها من كبوتها التي طالت

الثالث، إشاعة الخوف والإرهاب في المجتمع المصري وقتل موطن المناعة المجتمعية، وخلال هذين الشهرين فقط صدر حكم بات في 14 يونيو 2021م بإعدام 12 من رموز وقيادات الثورة والإخوان، ثم حكم تأييد المؤبد على 11 من رموز الثورة والجماعة في 11 يوليو 2021م، ثم حكم بإعدام 6 من مواطني قرية دلجا بالمنيا في 13 يوليو 2021م. وكل هذا الإجرام والقمع والأحكام الجائرة حتى يتمكن النظام من إخضاع الشعب لتصوراته حتى لو كانت بالغة الشذوذ والإضرار بالأمن القومي للبلاد، وعلى رأسها التبعية المطلقة لأجندة الولايات المتحدة الأميركية وحماية مصالحها ومصالح الغرب عموما، والالتزام الأعمى باتفاقية “كامب ديفيد” والتي تجعل من مصر وجيشها مجرد حارس لأمن “إسرائيل” وضمان استمرارها وتفوقها. وذلك لن يتحقق إلا بأمرين: الأول هو الحيلولة دون إقامة نظام ديمقراطي حقيقي في مصر يعيد السيادة للشعب على أنقاض النظام العسكري الدكتاتور القائم حاليا. وإبعاد مصر عن صحيح الإسلام بما يفرضه من قيم أصيلة قادرة على إخراج مصر من كبوتها كالعدالة و والانضباط والإتقان والكرامة  الإنسانية.

ترويض القضاء

وانتهت الدراسة إلى أن السر وراء رفض محكمة النقض في 2015 الاعتماد على التحريات الأمنية وحدها كدليل إدانة على المتهمين في القضايا ثم القبول بها في 2021م إنما يعود إلى عمليات التدجين والترويض والإخضاع التي مارسها النظام العسكري ضد السلطة القضائية حتى تذعن وترضى بأن تكون سيف السلطة الباطش عبر الأحكام الجائرة، ومنه إقرار تعديلات قانون السلطة القضائية رقم 13 لسنة 2017م والذي صدق عليها السيسي في 27 أبريل 2017م والتي تمنح السيسي صلاحية تعيين رؤساء الهيئات القضائية لأول مرة في تاريخ مصر الحديث، وبما يخالف المادة 83 من نصوص الدستور. وهي التعديلات التي اعتبرت مسمارا قاتلا في نعش استقلال القضاء. وتمرير تعديلات قانون الإجراءات الجنائية والطعن بالنقض بشأن تقييد سماع الشهود أمام محكمة بسلطة تقديرية للمحكمة وإلزام محكمة النقض بالتصدى لموضوع الطعن من المرة الأولى دون إعادة والاعتداد بحضور وكيل عن المتهم أو المدان الغائب أو الهارب ليصبح الحكم الصادر ضده حضوريا وواجب النفاذ، وهى التعديلات التى صدرت بالقانون 11 لسنة 2017م.  ثم التعديلات الدستورية في أبريل 2019م، والتي منحت السيسي صلاحيات مطلقة في الشأن القضائي وعصفت بأي معنى عن استقلاله وبات يخضع بشكل كلي للسلطة التنفيذية

لم يعد في مصر عدالة!

وفي خلاصتها ترى الدراسة أن مصر لم يعد بها عدالة ولم يعد بها قضاء كما هو متعارف عليه في جميع بلاد العالم الحر، وما يحدث في عهد السيسي هو مذبحة بمعنى الكلمة، ليس للسلطة القضائية فقط بل مذبحة للحريات وللكرامة الإنسانية وللقيم الإنسانية النبيلة والسامية، فقد تم دسترة وقوننة الدكتاتورية على النحو الذي نعاينه اليوم حتى باتت محصنة بترسانة من نصوص دستورية وقانونية بالغة الشذوذ والغرابة. ترتب على ذلك أن مصر احتلت المركز 110 بين 113 دولة في مؤشر نزاهة القضاء الذي أصدره مشروع العدالة العالمية (WJP) في واشنطن عام 2018، والذي اعتمد حينها على 44 معيارا، منها السيطرة الحكومية وغياب الفساد والحقوق الأساسية والنظام والأمن والعدالة المدنية، والعدالة الجنائية. وفي مؤشر الفساد العالمي، احتلت مصر المركز 117 بين 180 دولة عام 2020، بعدما كانت في المركز 106 عام 2019م

وتوصى الدراسة في خلاصتها بأن هذه الأوضاع تفرض على كل حر وشريف في هذا البلد أن يتصدى لهذا المشروع الدكتاتوري الذي يقوده جنرال طاغية لا يجيد سوى البطش والطغيان.  فتحرير مصر قد يؤدي إلى تحرير الوطن العربي كله من هذه المرحلة الظلامية التي اتسمت بأعلى صور الظلم والطغيان والجهل والتخلف.

 

* إنجازات برلمان العسكر في 7 أشهر.. “سلق” 15 قانونا لخدمة العسكر والتنكيل بالمصريين

انتهى، الثلاثاء، دور الانعقاد الأول لمجلس نواب الانقلاب بحصيلة من القوانين “المسلوقة” بلغت 15 قانونا معظمها يضر الشعب المصري ويفيد سلطة الانقلاب، وفيما يلي نرصد أبرز وأخطر تلك القوانين على حياة المصريين.
وبلغت مدة الانعقاد 7 أشهر، عُقدت خلالها 58 جلسة “سرية” بعيدا عن الإعلام كان فيها عدد المتحدثين 532 ،وعدد المداخلات 4210 ، بأصل 278 ساعة، وعدد القوانين 146 مشروع قانون ،تم سلق خلالها 15 قانونا.
ومن أبرز القوانين التي تم إقرارها:

قانون فصل الإخوان
أقر برلمان الانقلاب مشروع قانون مقدم من قبل عدد من نواب العسكر يقضي بفصل الموظفين المنتمين للإخوان من الوظائف الحكومية، وتم إدخال تعديل على بعض أحكام “القانون رقم 10” لسنة 1973 بشأن “الفصل بغير الطريق التأديبي”، حيث استهدف فصل الموظفين “الإخوان والعناصر الإرهابية” وفقا لإدعاءات برلمان العسكر، من الجهاز الإداري للدولة. بالإضافة إلى إقرار حد أدنى للعلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة.
قانون الري الجديد
وأقر برلمان الانقلاب مشروع قانون مُقدم من حكومة العسكر بتعديل بعض أحكام قانون الزراعة الصادر بالقانون 53 لسنة 1966، والذي يعطي لوزير الزراعة بالتنسيق مع وزير الري طبقا للسياسة العامة للدولة، الحق في أن يصدر قرارا بحظر زراعة محاصيل معينة في مناطق محددة.
وتم الإقرار برغم اعتراض جهات زراعية رسمية على القانون والتي وصفته بأنها قاسٍ للغاية على الفلاحين، وسوف تؤثر بالسلب على أسرهم وعوائلهم، وهناك ظلم وقع عليهم جراء تلك التعديلات التي أقرها أعضاء البرلمان، والذي من المفترض أن يكون مدافعا عن الفلاح وليس ضده.
قانون التصالح
وأقر أعضاء برلمان الانقلاب قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها رقم (17) لسنة 2019، وتعديله بالقانون رقم (1) لسنة 2020، والإجراءات التنفيذية التي تتخذها الجهات الإدارية في التعامل مع طلبات التصالح وفقا للقانون واللائحة.
قانون الجباية
كما وافق مجلس نواب العسكر على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم الصادر بالقانون رقم 16 لسنة 2018“.
ويُدعى بقانون رعاية شهداء الوطن، ورعاية ومصابي الثورة، والمحاربين القدماء والمصابين، وأسر المفقودين في الحرب وما في حكمها، ومصابي العمليات الأمنية، وأزواجهم وأولادهم ووالديهم، والعمل على توفير فرص العمل لهم.
تفتيش الجيوب
وأقر برلمان الانقلاب قانون “الملصق الإلكتروني” ، وتفعيل عقوبات عدم تركيبه لكافة السيارات، خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك وفقا لما ورد في قانون المرور الجديد.
عقوبات عدم تركيب الملصق الإلكتروني للسيارات، المقرر تطبيقها:
1-
سحب الترخيص لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ثلاثة أشهر.
2-
تصل العقوبة إلى الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر.
3-
تطبق غرامة لا تقل عن ثلاثمائة جنيه ولا تزيد عن ألف وخمسمائة جنيه.
4-
وفقا لقانون المرور تطبق إحدى هاتين العقوبتين من الحبس والغرامة.

قانون السجل العيني
تضمنت مواد الإصدار أن يُعمل بأحكام القانون في شأن نظام الشهر على أساس إثبات المحررات في السجل العيني، وأن يُلغى القانون رقم 142 لسنة 1964 الخاص بنظام السجل العيني، كما يُلغى كل حكم يخالف أحكام هذا المشروع الجديد، مع استمرار العمل بقوانين الشهر المعمول بها في المناطق التي لم يطبق فيها نظام السجل العيني، وتضمن مشروع القانون عدة أبواب شملت الأحكام العامة وإثبات الحقوق في السجل العيني وإجراءات القيد به، وما يتعلق بالتصرفات والحقوق الواجبة.

قانون الإيجار لغير أغراض سكنية
وهو مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إيجار الأماكن للأشخاص الاعتبارية لغير غرض سكني وتم إرجاء مناقشة القانون في دور الانعقاد السابق؛ بسبب ما شهدته الجلسة العامة من خلافات على من يُطبق القانون.
ويتضمن القانون امتداد عقود إيجار الأماكن التى يسري عليها أحكام القانون رقم 136 لسنة 1981 لصالح المستأجر على أن تنتهي مدة العقد بقوة القانون دون حاجة لاتخاذ أية إجراءات أو صدور حكم قضائي بمُضي خمس سنوات من تاريخ العمل، و إلزام المستأجرين بإخلاء الأماكن المؤجرة وردها إلى المالك أو المؤجر في اليوم التالي لانتهاء الخمس سنوات.
كما ينص أيضا على تحديد قيمة زيادة الأجرة القانونية المستحقة عند صدور القانون بخمسة أمثال القيمة الإيجارية القانونية المحددة، طبقا لأحكام قوانين إيجار الأماكن، كما نظمت تلك المادة زيادة القيمة الإيجارية السنوية خلال مدة امتداد العقد بزيادة سنوية دورية بنسبة 15% من قيمة آخر أجرة قانونية لمدة أربع سنوات.

3 قوانين من اللجنة الدينية
وانتهت اللجنة الدينية من ثلاث مشروعات قوانين مقدمة من نواب العسكر، الأول هو قانون تنظيم ظهور رجال الدين في الإعلام، والثاني مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة، والثالث مشروع قانون دار الإفتاء، والقواينن الثلاثة انتهت منهم اللجنة في دور الانعقاد الرابع واستغرقت اللجنة في مناقشتهم أدوار الانعقاد الأربعة وحتى الآن لم يتم إدراج أي منهم على جدول أعمال الجلسة العامة رغم أهميتهم جميعا وتوافق جميع المؤسسات عليهم.

بالإضافة إلى قوانين منها:
تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس.
تعديل قانون رسوم التوثيق والشهر.
تعديل بعض أحكام قانون العقوبات بشأن تغليظ عقوبة ختان الإناث.
فتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة.

 

* أزمة سد النهضة تتصاعد.. دول حوض النيل إلى أين؟

تعود أزمة سد النهضة للواجهة بعد أيام من الصمت عقب قرار إثيوبيا ملء الشق الثاني من بحيرات ماوراء النهضة”،إذ خرج السفير الإثيوبي لدى روسيا بتصريحات قال فيها أن “المشروع تم تصميمه بحيث لا يلحق أي ضرر بمصر والسودان، وأن الأخيرتين تعملان على تسييس قضية سد النهضة“.
قال السفير الإثيوبي لدى روسيا، أليمايهو تيجينو، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، مؤخرا، إن “مصر والسودان يعملان على تسييس بناء سد النهضة على النيل الأزرق، وإشراك دول ثالثة في الأمر، من أجل حل قضاياهم الداخلية، بينما السد لا يحمل أي مخاطر بيئية“.
وأضاف السفير الإثيوبي، “لقد بدأنا ملء السد بالفعل، والسد لا يشكل أي تهديد كبير لمصر والسودان؛ لأن المشروع تم تصميمه في الأصل بحيث لا يُلحق أي ضرر بدول المصب، وسيكون استخدام الموارد عادلا ومفيدا للجميع”، وفق تعبير السفير.

لم تفلح الدبلوماسية
وقبل أيام، نفذت إثيوبيا قرارها بالملء الثاني لسد النهضة، فيما تقاعست مصر والسودان عن التحرك ميدانيا ولو تحذيريا ضد إثيوبيا، حتى تجرأت إثيوبيا وفشلت الجهود البدلوماسية في مصر.
وبهذا قامت إثيوبيا بعد إعلان المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، سدت آفاق الحلول أمام شركائها في النيل ،وبخطوتها الأحادية ،تمكنت أديس أبابا من أن تضرب بالتحذيرات المصرية والسودانية عرض الحائط.

أزمة مصر الداخلية
ورأى أنه “لا يوجد سبب يدعو السودان ومصر لمعارضة المشروع”، مشيرا إلى أنهما “يستخدمان مشكلة السد لصرف الأنظار، وربما لحل بعض مشاكلهما الداخلية، هذه محاولات غير مناسبة لتسييس قضية هي في الواقع تقنية بحتة؛ لكن إذا كنا نتحدث عن مشاكل فنية، فسيتعامل معها المهندسون، ولا نرى أي مشاكل فنية“.
وفي وقت سابق، أخطرت إثيوبيا مصر والسودان رسميا، حول بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة، وهو ما اعتبرته الدولتان المتضررتان خرقا للقوانين الدولية، والأعراف، وانتهاكا لاتفاق المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا، عام 2015“.
رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان قد وجه رسالة قبل أيام إلى دول المصب لنهر النيل، وقال إن “هذا الملء لن يؤدي بضرر لأي من بلداننا“.
وقال “كما وعدتكم سلفا في التاسع من شهر يوليو، عام 2021، لقد قامت إثيوبيا بملء سدها أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب المباشرة“.

مجلس الأمن يحرج مصر
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مطلع شهر يوليو الجاري برعاية إفريقية، لمناقشة أزمة سد النهضة، القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان، إلا أنه لم يصدر حتى الآن قرارا أو توصية بعد الجلسة.
وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، في حين هناك مخاوف لدى الخرطوم من أثر السد الإثيوبي على تشغيل السدود السودانية.

تضرر السودان
في شأن ذو صلة، قالت صحيفة سودانية، إن “واردات مياه سد الروصيرص انخفضت بنسبة تصل إلى النصف“.
ونقلت صحيفة “المشهد السوداني” عن إدارة سد الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 550 كم عن العاصمة الخرطوم، تأكيدها استمرار انخفاض واردات مياه السد من النيل الأزرق بنسبة 50%”.
وشددت إدارة السد، وفق المصدر ذاته، على أن “تأخر استئناف المفاوضات حول سد النهضة بين كل من السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، سوف يعرّض سد الروصيرص للخطر“.
وخزان الروصيرص، هو سد كهرومائي خرساني يحمل اسم المدينة السودانية ذاتها، ويبعد حوالي 20 كم عن “سد النهضة”، و550 كم عن العاصمة الخرطوم.
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، في وقت سابق، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.
وأعلنت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، يوم أمس الخميس، أن بلادها “تدرس إمكان التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بسبب تصرفات إثيوبيا بشأن سد النهضة“.
وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، ورغم توقيع إعلان مبادئ عام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.
وترفض إثيوبيا إشراك أطراف غير أفريقية في المفاوضات، وتؤكد على أهمية الاستمرار بالصيغة التي يرعاها الاتحاد الإفريقي.

 

* Middle East Eye: المشيشي تعرض للاعتداء فى قصر قرطاج فى وجود رجال أمن مصريين

كشف تقرير حصري لموقع Middle East Eye ، أن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي تم استدعاؤه مساء الأحد الماضي إلى القصر الرئاسي وطلب منه مراراً وتكراراً الاستقالة، وعندما رفض تعرض لاعتداء جسدي مبرح.

المشيشي تعرض للاعتداء

وأضاف التقرير، أن المشيشي أُجبر على الاستقالة وأن أحد أسباب عدم ظهوره علناً حتى اللحظة هي إصابات وجهه الناجمة عن الاعتداء المبرح عليه في القصر ..

https://www.middleeasteye.net/news/tunisia-prime-minister-hichem-mechichi-assaulted-palace-coup

وبحسب المصادر كان هناك أشخاص ( غير تونسيين ) في القصر الرئاسي أثناء استدعاء المشيشي هم مسؤولون أمنيون مصريون حضروا للقصر بناء على تنسيق بين السيسي وسعيد وبمباركة من محمد بن زايد لتقديم المشورة لسعيد قبل الانقلاب وتوجيه العمليات؛ ومن غير الواضح الدور الذي لعبوه في استجواب المشيشي والاعتداء عليه.

السيسي يوفر الدعم للإنقلابيين

بينما نجا زعيم حزب النهضة الشيخ راشد الغنوشي من مصير مشابه، بسبب مرضه، لأنه خرج لتوه من المستشفى حيث كان يعالج من الإصابة بفيروس كورونا.

ونقل “ميدل إيست آي” عن مصدر قوله إن “عبدالفتاح السيسي عرض تقديم كل الدعم الذي يحتاجه سعيد من أجل الانقلاب”.

وأضاف المصدر: “تم إرسال عسكريين وأمنيين مصريين إلى تونس، بدعم كامل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد”.

ولفت الموقع البريطاني إلى أنه فهم وجود معارضة كبيرة، عبر العديد من المكالمات الدولية، للخطوة التي أقدم عليها “سعيد” بالانقلاب على السلطات.

وأشار إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم غير راضين عن آخر التطورات، وكانت واشنطن مترددة في وصفه بالانقلاب.

رفض جزائري

وقال الموقع إن معلومات تفيد بأن الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أبلغ كلا من “سعيد” وساسة معارضين بارزين أن بلاده “لن تسمح بأن تقع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري لمصر”.

وأوضح أن الجزائر تعتبر كلا من ليبيا وتونس مناطق نفوذ مشروعة، وستكون “قلقة بشكل خاص من وجود ضباط أمن مصريين في قصر قرطاج”.

وقال الموقع البريطاني إن علاقة “سعيد” بـ”المشيشي”، كانت مضطربة للغاية منذ ترشيحه للمنصب، رغم أنه كان اختيار الرئيس نفسه.

كانت صحيفة Middle East Eye ذاتها قد نشرت وثيقة مسربة في مايو الماضي تحوي خطة عمل انقلابية حددها مستشارو قيس سعيد المقربون.

وحددت الخطة حملة تطهير أو موجة اعتقالات جماعية ستتم بعد الإعلان عما يشار إليه بـ “الانقلاب الدستوري” وقالت الوثيقة إن سعيد سيعلن “دكتاتورية دستورية” يقول واضعو الوثيقة إنها أداة “لتركيز كل السلطات في يد رئيس الجمهورية

وأنكرت الرئاسة التونسية، في البداية وجود الوثيقة، قبل أن يعترف قيس سعيد بأنه قرأها.  ثم طبق كل ما جاء فيها لاحقاً.

 

* تفاصيل التحركات في وزارة الداخلية ونقل عدد كبير من القيادات الأمنية

كشفت مصادر أمنية، عن تفاصيل حركة وزارة الداخلية لتنقلات ضباط الشرطة، التي سيجري تنفيذها بداية من 1 أغسطس.

وأوضحت المصادر، أن حركة مديريات الأمن ستجرى فى 15 أغسطس المقبل، بعد انتهاء الضباط من تنفيذ الحركة، والانتقال للمواقع الجديدة التي جرى نقلهم إليها، حيث تجرى كل القطاعات ومديريات الأمن، حركات التنقلات الداخلية بها، ويعتمدها مساعد الوزير للقطاع، أو مدير الإدارة أو الأمن، ويبلغ بها قطاع شئون الضباط.

وحسب المصادر، فإن حركة التنقلات التي اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اليوم، شملت الترقية والمد لأكثر من 12 ألف ضابط من رتبة الملازم، حتى اللواء، بالإضافة إلى 13 مساعدا لوزير الداخلية، و10 مدراء أمن و7 مديري إدارات عامة، وتم تصعيد أكثر من 50 قيادة أمنية من القيادات الشابة.

 

* مصادر تحسم الجدل حول مذكرات سامي عنان وإفشاء أسرار الجيش

كشفت مصادر أن أجزاء المذكرات التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي للفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، حول ثورة الـ25 من يناير ليست جديدة.

وأكدت المصادر أن هذه المذكرات المتداولة لا تتضمن معلومات لم تنشر من قبل، موضحة أنها نشرت في عام 2013 من خلال إحدى الصحف التي حصلت على مسودة مبدئية لمذكرات كان ينوى الفريق سامي عنان كتابتها عن أحداث الثورة.

وأضافت المصادر أنه لا يمكن للفريق عنان إصدار أي مذكرات أو تفاصيل تتعلق بالفترة التي قضاها في الخدمة بالقوات المسلحة المصرية دون الحصول على إذن مسبق منها ومراجعتها من قبل الأجهزة المسؤولة.

يذكر أنه في عام 2018 أعلنت القوات المسلحة المصرية إحالة تصريحات هشام جنينة بشأن سامي عنان، رئيس أركان جيش البلاد سابقا، لجهات التحقيق.

وقال الجيش في بيان مقتضب نشره على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”: “في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي أنها تحتوي على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها، حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب“.

 

* زيادات جديدة في أسعار الفاكهة والخضروات

تسببت فاكهة الصيف في العديد من الأزمات، والتي ينتظرها المصريون لتناول البطيخ والمانجو والعنب والفواكه الأخرى، إذ  نتج عنها العديد من حالات التسمم إضافة إلى ارتفاع أسعارها.

قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار فاكهة الصيف مرتفعة بالأسواق وذلك  يرجع لعدة أسباب من أهمها انخفاض أنتاجية فاكهة الصيف هذا العام ، إضافة إلي التغيرات المناخية الغير الملائمة التي أثرت على إنتاجية معظم المحاصيل .

وأضاف “أبوصدام” في تصريحات صحفية، أن معظم الفاكهة كالمانجو والعنب والتين انتاجيتهم ضعيفة هذا الموسم مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفاكهة بسبب قلة المعروض.

وأشار “نقيب الفلاحين ” إلي أنه لا يتوقع انخفاض أسعار الفاكهة خلال الفترة القادمة لإننا في ذروة إنتاج معظم أصناف الفاكهة كالمانجو والعنب، موضحا أن هناك بعض الفاكهة التي تعد في نهاية موسمها مثل البطي .

وأوضح حسين أبوصدام  أنه يتوقع ارتفاع جديد في أسعار البطاطس والطماطم وبعض الخضروات، وكذلك ارتفاع أسعار بعض الفواكه خلال الفترة القادمة.

المغرب تعتقل ناشطاً من مسلمي الإيغور بعد مغادرته تركيا

يديريزي إيشان

المغرب تعتقل ناشطاً من مسلمي الإيغور بعد مغادرته تركيا

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

اعتقلت السلطات المغربية ناشطاً من مسلمي الإيغور تمهيداً لتسليمه للصين، بناء على “مذكرة اعتقال” قام الإنتربول بتوزيعها.

المعتقل هو يديريزي إيشان مهندس كمبيوتر يبلغ من العمر 33 عامًا وأب لثلاثة أطفال، وكان يقيم في تركيا بشكل قانوني منذ عام 2012، حيث عمل في مجال البرمجة والتصميم بالإضافة إلى كونه ناشط حقوقي.

إيشان قرر مغادرة تركيا بعد تعرضه لحملات اعتقال متكررة، حيث وصل مدينة الدار البيضاء في مساء 19 يوليو، مشيرا إلى أنه اتصل بزوجته، يوم السبت، ليبلغها أن سيجري ترحليه من المغرب.

إيشان كان مسئولا عن موقع إلكتروني يهتم بقضايا أقلية الإيغور، كما ساعد نشطاء آخرين في التواصل مع وسائل الإعلام وجمع شهادات عن الانتهاكات التي تحدث بحق أبناء جلدته في إقليم شينجيانغ غربي الصين.

المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب قالت إن مواطناً صينياً اعتُقل بعد هبوط طائرته في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء يوم 20 يوليو/تموز، لدى وصوله من إسطنبول، وأضاف الأمن المغربي أن المواطن الصيني كان محور “مذكرة حمراء” أصدرها الإنتربول بحقه.

وقالت السلطات المغربية إنها أبلغت الإنتربول وبكين باعتقاله، وإنه تمت إحالة المواطن الصيني إلى الادعاء بانتظار إجراءات ترحيله.

فيما لم تكشف السلطات المغربية عن اسم المعتقل، إلا أن منظمات حقوقية كشفت عن هويته، وأن اسمه يديريزي إيشان، فيما عبرت عن خشيتها من ترحيله إلى الصين، التي قال حقوقيون إنها تلاحق مسلمي الإيغور.

يشار إلى أن المغرب كان وقع على معاهدة “تسليم المجرمين “مع الصين في 2017، من بين العديد من المعاهدات المماثلة التي أبرمتها بكين في السنوات الأخيرة.

انتهاكات بكين بحق مسلمي الإيغور

منذ عام 2016، احتجزت الصين ما يصل إلى مليون من الإيغور المسلمين، من مواليد شينجيانغ، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال غربي الصين، في معسكرات اعتقال، وهي مراكز أطلقت عليها الحكومة اسم “معسكرات إعادة التأهيل“.

يجبر المسؤولون في المعسكرات الإيغور على التخلي عن ثقافتهم، واعتماد العادات الصينية، مثل تعلُّم لغة الماندرين.

كما ظهرت تقارير عن التعذيب، إذ زعمت امرأة أنها شاهدت اغتصاباً جماعياً وتجارب طبية على السجناء أثناء تعليم الدعاية الصينية في المعسكرات، كما اتُّهمت الحكومة بتعقيم نساء الإيغور.

بينما بررت السلطات أفعالها بادعاء أن الإيغور “إرهابيون ومتطرفون دينيون“.

تستخدم الحكومة الصينية بالفعل أدوات مراقبة عالية التقنية لمراقبة الإيغور، وضمن ذلك تركيب مئات الآلاف من الكاميرات في شينجيانغ للتعرف عليهم، والتجسس عليهم عبر هواتفهم.

وتقول جماعات حقوق إنسان وباحثون ومقيمون سابقون وبعض المشرعين والمسؤولين إن السلطات في شينجيانغ سهلت العمالة القسرية من خلال احتجاز نحو مليون من الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى بالأساس عام 2016.

تأييد أحكام المؤبد والمشدد على قيادات الإخوان في قضية “التخابر مع حماس”.. الأربعاء 28 يوليو 2021.. فأر أمام إثيوبيا أسد على المصريين قانون السيسي الجديد للري انتقام من المزارعين

المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

تأييد أحكام المؤبد والمشدد على قيادات الإخوان في قضية “التخابر مع حماس”.. الأربعاء 28 يوليو 2021.. فأر أمام إثيوبيا أسد على المصريين قانون السيسي الجديد للري انتقام من المزارعين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأييد أحكام المؤبد والمشدد على قيادات الإخوان في قضية “التخابر مع حماس”

قضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، في حكم نهائي، برفض الطعن وتأييد الحبس المؤبد والمشدد، على المرشد العام لـ”جماعة الإخوان المسلمين ونائبه، وآخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ “التخابر مع حماس”.

كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية للدكتور الراحل “عصام العريان” رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “الحرية والعدالة”، بسبب وفاته.

 قضية التخابر مع حماس

وكانت محكمة الجنايات قضت في سبتمبر من العام 2019، برئاسة قاضي الإعدامات “محمد شيرين فهمى”، بأحكام تتراوح ما بين المؤبد والمشدد على كلاً من: المرشد العام لـ”جماعة الإخوان المسلمين” محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، وسعد توفيق الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي الأمين العام المساعد لحزب “الحرية والعدالة”.

بالإضافة إلى “سعد عصمت الحسيني محافظ الغربية السابق، وحازم فاروق عبد الخالق، ومحيي حامد السيد مستشار رئيس الجمهورية السابق، وخالد سعد حسنين، وخليل أسامة العقيد، وأحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس الراحل محمد مرسي.

كذلك تضمن الحكم معاقبة كل من “عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق للشؤون الخارجية، وأيمن علي سيد، وأحمد محمد الحكيم بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وأسعد الشيخة نائب رئيس الديوان، بالسجن 7 سنوات”.

بينما قضت ببراءة 7 متهمين هم: صفوت حجازي، وحسن خيرت الشاطر، وعيد محمد إسماعيل دحروج، وإبراهيم خليل الدراوي، وكمال السيد محمد، وسامي أمين حسين السيد، وجهاد عصام الحداد المتحدث السابق باسم “جماعة الإخوان المسلمين”.

وتأتي تلك الأحكام بالرغم من حالة التقارب بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والسلطات المصرية التي تقود وساطة بين الحركة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

 

* للعام الثاني.. استمرار إخفاء الشاب محمود راتب قسريا

وثقت الشبكة المصرية المصرية لحقوق الإنسان استمرار إخفاء المواطن محمود راتب يونس القدرة قسريا، وذلك بعدما اعتقلته قوات أمن القاهرة تعسفيا بالقرب من مسكنه في التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، ولم يتم عرضه على جهات التحقيق حتى اليوم.

يذكر أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت محمود الذي عمل مدربا فى صالة للألعاب الرياضية، ويبلغ من العمر 29 عاما، وفق شهود عيان- أثناء عودته وزوجته الشابة إلى مسكنهم في الساعات الأولى من يوم 13 اكتوبر 2019، واقتادوه بعد التحفظ عليه داخل سيارة ميكروباص، وذلك بعد تفتيشه وشل حركته.

وأكدت مصادر الشبكة أن الشاب محمود لم يسبق اعتقاله من قبل، وكان يقضي معظم وقته في التدريب بصالة الألعاب الرياضية، ولم يمر على زواجة سوى 6 أشهر قبل اعتقاله.

تقدمت أسرته ببلاغات عديدة إلى الجهات المختصة، ورغم مرور قرابة عامين منذ اعتقاله تعسفيا، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

 

* إخلاء سبيل “نجاد البرعي” بعد التحقيق معه في قضية “التمويل الأجنبي

قررت المحكمة الاقتصادية، إخلاء سبيل المحامي الحقوقي “نجاد البرعي”، بعد التحقيق معه في القضية المعروفة إعلاميا بـ “التمويل الأجنبي”.

وكان قاضي التحقيق المنتدب في القضية رقم 173 لسنة 2011 حصر تحقيق، قد حدد أمس الثلاثاء 27 يوليو 2021، موعدا للتحقيق مع المحامي بالنقض نجاد البرعي في مقر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة.

وفي 20 ديسمبر 2018، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكما في الجزء الأول من القضية 173 لسنة 2011، قضى ببراءة 41 متهما جميعهم من العاملين في “المعهد الجمهوري للشؤون الدولية” و”المعهد الوطني الديمقراطي” و”مؤسسة بيت الحرية” و”مؤسسة كونراد إديناور”.

وأصدرت المحكمة قراراً ببرائه المتهمين من تهم “إنشاء وإدارة منظمات ذات صفة دولية دون الحصول على ترخيص، وتسلم وقبول أموال ومنافع من مؤسسات وهيئات خارج مصر، بما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة أنشطتهم وما يقدم لهم في سبيل ممارسته في مصر، من تمويل أجنبي غير مشروع”.

وأقامت المحكمة حكمها بالبراءة على أسباب من بينها أن “تعامل الجهات الرسمية الحكومية مع الجمعية أو المنظمة يضفي على عملها صفة قانونية، باعتبار أن وجودها في العلن بدون اعتراض معناه أن الدولة توافق على عملها”.

قضية التمويل الأجنبي

يذكر أنه بدأ التحقيق في قضية تمويل منظمات محلية وأجنبية في يوليو 2011، بعد 5 أشهر من سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأدى إلى إدانة وإغلاق مكاتب 5 منظمات دولية في مصر.

وعلى مدى الثلاثة أعوام الأخيرة، أصدر قضاة التحقيق أوامر جديدة بالمنع من السفر بحق حقوقيين، ونالت تلك الإجراءات من 12 منظمة حقوقية على الأقل. وبناءً على تلك القرارات، ارتفع إجمالي الحقوقيين الممنوعين من السفر إلى 12 حقوقياً وحقوقية.

كذلك تم استدعاء 5 آخرين للتحقيق، ليصبح إجمالي المطلوبين للتحقيق بشأن نشاطهم الحقوقي 17 حقوقياً.

 

* حياة سمية ماهر في خطر بالغ والسجن 3 سنوات لـ23 من أبناء الشرقية واستمرار إخفاء “محمود” للعام الثاني

أكد زوج المعتقلة سمية ماهر أن “حياتها في خطر شديد هذه الأيام وطالب النيابة العامة بالتحرك حفاظا على حياتها والعمل على إخلاء سبيلها خاصة بعد مُضي 1560 يوما على اعتقالها دون جريمة“.
وأوضح عبر صفحته على فيس بوك أن “سمية ممنوعة من الزيارة منذ اعتقالها، وحصلت على قرار بإخلاء سبيلها في وقت سابق وتم إلغاؤه دون ذكر الأسباب ضمن مسلسل الانتهاكات التي تتعرض لها داخل مقر احتجازها بسجن القناطر، الذي لا تتوافر فيه أي معايير لسلامة وصحة الإنسان“.
وحصلت سمية ماهر على إخلاء سبيل في 29 ديسمبر 2020 بعد اعتقال دام لأكثر من 3 سنوات و تم تغيير القرار إلى التجديد لـ 45 يوما ليتواصل مسلسل التنكيل بها داخل الحبس الانفرادي بسجن القناطر ومنعها من الزيارة في ظل تدهور حالتها الصحية وإصابتها بعدة أمراض داخل محبسها.
ووثق العديد من منظمات حقوق الإنسان ما تتعرض له “سمية” من انتهاكات منذ اعتقالها يوم 17 أكتوبر 2017، وتعرضها للإخفاء القسري 11 شهرا قبل أن يتم نقلها إلى سجن القناطر، وإصابتها بعدة أمراض بينها القولون العصبي وارتجاع المريء والتهابات حادة في المعدة، والتهابات في مفاصل الركبة، وهو ما يُوجب بضرورة الإفراج الفوري عنها في ظل انتشار فيروس كورونا، نظرا لضعف مناعتها وتدهور حالتها الصحية“.

إخفاء “محمود

فيما وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار جريمة الإخفاء القسرى للشاب “محمود راتب يونس” منذ ما يقرب من عامين.
وأوضحت أن “الضحية يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل مدربا في مركز رياضي بمنطقة مصر الجديدة، وكانت قوات الانقلاب بالقاهرة قد اختطفته بتاريخ 13 أكتوبر 2019 من محيط منزله بالتجمع الأول في محافظة القاهرة أثناء عودته من عمله“.
وتؤكد أسرته عدم توصلهم لمكان احتجازه رغم المناشدات الحقوقية والبلاغات التي تم تحريرها لنائب عام الانقلاب ووزير داخلية الانقلاب دون تجاوب معهم بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

سجن أبرياء لمدة 3 سنوات

إلى ذلك استنكر عدد من المنظمات الحقوقية صدور حكم نهائي من محكمة أمن الدولة طوارىء بمنيا القمح محافظة الشرقية من أول جلسة بالسجن 3 سنوات لـ 19 معتقلا دون الاستماع لطلبات الدفاع ضمن مسلسل الانتهاكات وإهدار القانون وعدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان“.
وذكر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” أن “المحكمة رفضت طلبات الدفاع بالاطلاع والاستعداد للمرافعة في القضايا المحالة اليها من النيابة العامة رغم أنها أول جلسة، وأكد على رفضه إهدار الحقوق المنصوص عليها في القانون“.
وقالت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” من يوقف هذه المهزلة أو ما يعرف بكارثة محاكم جنح أمن الدولة طوارىء؟. وأوضحت أن “المحكمة أصدرت حكما نهائيا وغير قابل للطعن عليه في جلسة واحدة بالسجن 3 سنوات لـ 19معتقلا من أبناء مركز منيا القمح وهم:
1/
أحمد هاشم هاشم
2/
أشرف علي حسن
3/
محمد عيد
4/
سالم أحمد عبد الغني
5/
عبده أشرف عبده وهبة
6/
عاطف حسن محمد
7/
صلاح السيد حجاب
8/
أحمد السعيد الشلبي
9/
عيسى حلمي حسان
10/
ياسر السيد إسماعيل
11/
محمد إبراهيم غنيم
12/
أحمد عبد العليم
13/
محمود عاطف
14/
أحمد حجازي
15/
حسن واصل
16/
محمود بخيت
17/
محمود محمد طه
18/
عبدالسلام عبدالعظيم
19/
علي جمال

وسجن آخرين نصف عام

كما أصدرت الدائرة السادسة بمحكمة الجنايات حكما بالسجن 6 شهور بحق المعتقل إبراهيم أبوزيد إبراهيم كريم. كما أصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ مشتول السوق والمنعقدة بمحكمة بلبيس حكما بالسجن لمدة ٣ سنوات بحق 4 معتقلين وهم :
١/ خالد عليوة السيد أحمد عيسى
٢/ على أحمد محمد عبدالعال العبد
٣/ أحمد رمضان حامد
٤/ معاذ عبدالعظيم إمبابي
يُذكر أن محاكم جنح أمن الدولة طوارئ استثنائية ومعروفة بإصدارها أحكاما مغلظة حيث لا يسمح قانون الطوارئ للمحكوم عليهم بالطعن عليها أو بالاستئناف على تلك الأحكام.

 

* تجديد حبس رجل الأعمال المصري حسن راتب في “قضية الآثار”

جدد قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة المصرية، الأربعاء، حبس رجل الأعمال حسن راتب، احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بتمويل عمليات تنقيب عن الآثار في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، وفقاً لاعترافات النائب البرلماني السابق علاء حسانين، الشهير بـ”نائب الجن”، والذي عُثر بحوزته على كمية كبيرة من الآثار لعصور مختلفة.

وألقي القبض على راتب، في 28 يونيو الماضي، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت تحقيقات النيابة مع حسانين أنّ راتب متهم بتمويل الأخير مادياً في عمليات التنقيب عن الآثار. وهو ما أكدته اعترافات شقيق حسانين، والذي قرر قاضي المعارضات تجديد حبسه، وآخرين، على ذمة التحقيقات في القضية.

وواجهت النيابة المصرية راتب باعترافات حسانين، وشقيقه المتهم في القضية مع 16 آخرين، بشأن تكوين تشكيل عصابة للاتجار في الآثار، وتوفير راتب المعدات المستخدمة في عمليات البحث والتنقيب عن الآثار، وتربحه ملايين الجنيهات مستغلاً امتلاكه جنسية أجنبية لتهريب وبيع الآثار خارج البلاد.

وبحسب تحقيقات النيابة، فإنّ راتب مول العصابة بمبلغ 50 مليون جنيه على مدار 5 سنوات للتنقيب عن الآثار، في حين أنكر رجل الأعمال هذه الاتهامات، ونفى منحه الأموال لأحد من أفراد العصابة، مدعياً أنه تعرف إلى حسانين في إحدى جلسات الذكر وحب الرسول الكريم.

 

* الحقوقي جمال عيد عن التحقيق معه: أكاذيب ورغبة في الانتقام

كشف مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، تفاصيل مجريات أول تحقيق معه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قضية تمويل المجتمع المدني“.

وقال في بيان، الأربعاء إنه بعد 10 سنوات من فتحها، وجد ملف القضية مليئاً بالأكاذيب والفبركة، والرغبة في الانتقام من المؤسسات المستقلة، وإنه من المقرر عقد جلسة التحقيق الثانية في الأول من أغسطس المقبل.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في بيان، الأربعاء، بشأن جلسة التحقيق التي انتهت مساء أمس، إن قاضي التحقيق الجديد المنتدب عقد أمس أولى جلسات التحقيق بعد مرور 10 سنوات على فتح “القضية السياسية الملفقة”، واقتصرت جلسة التحقيق التي استمرت لنحو ثلاث ساعات على الاطلاع على ملف القضية الذي يبلغ نحو ألفي صفحة، والوقائع المنسوبة للشبكة العربية ومديرها.

وأضاف البيان: “فوجئ جمال عيد، والمحامون المرافقون له أثناء مطالعتهم ملف القضية بأنه يتضمن صوراً ضوئية لتقارير قانونية وبحثية أصدرتها الشبكة العربية، مثل تقرير عن الحبس الاحتياطي المطول وخطورته، وتقارير عن الصحافيين السجناء، وسجناء الرأي في مصر، وعن أوضاع السجناء والسجون السيئة، مصحوبة بتحريات وادعاءات ضابط من الأمن الوطني، يزعم أن هذه التقرير تهدف إلى هدم الدولة، وإثارة الرأي العام، وأن الشبكة العربية تلقت تمويلا من منظمة هيومن رايتس ووتش، ولجنة حماية الصحافيين بنيويورك، وهما تعاديان النظام في مصر“.

وتضمن الملف العديد من المذكرات والتقارير التي تحمل معلومات متضاربة ومتعارضة، إذ يزعم بعضها أن الشبكة العربية تأسست في عام 1995، وآخر أنها تأسست في 2004، وتقرير يؤكد أنها لم تسدد ضرائب، وتقرير يؤكد أنها سددت الضرائب.

وقال جمال عيد: “وضحت الصورة كثيرًا حين سطر ضابط أمن الدولة في تحرياته أن الشبكة العربية ومديرها لعبا دوراً رئيسياً في أحداث يناير، ومحاولات هدم الدولة، وهو ما تقر به الشبكة العربية ومديرها، فالمشاركة في ثورة يناير، وليس أحداث يناير، هو مدعاة للفخر، وثورة يناير كانت محاولة لإنقاذ مصر من الفساد والاستبداد“.

وأضاف البيان: “بمطالعة ملف القضية، فوجئ جمال عيد والمحامون بغياب مستندات مهمة سبق تقديمها في 2016، تثبت أن ادعاءات وتحريات ضابط الأمن الوطني بتلقي منح على الحساب الشخصي هي أكاذيب وافتراءات، حيث سبق أن قدم المحامون وثائق بنكية تثبت أن التحويلات وصلت من حساب شخصي لجمال عيد في نيويورك، والذي فتحه حين كان يعمل ويقيم هناك“.

وقال جمال عيد: “عانينا من التشهير والملاحقة طوال 10 سنوات بمشاركة قضاة التحقيق في الجزء الأول أشرف العشماوي، وسامح أبو زيد، واللذان خرجا في مؤتمرات صحافية قبل الحكم في القضية، ليتهما مؤسسات مدنية، ويذكراها بالاسم، بل وسمحا لمسؤولين في الدولة، مثل وزير العدل السابق عادل عبد الحميد، والوزيرة فايزة أبو النجا، بعقد مؤتمرات صحافية ليهاجمها المنظمات الحقوقية رغم عدم قانونية ذلك، في حين حكمت محكمة النقض ببراءة كل المؤسسات والأشخاص في القسم الأول من القضية، وأشادت بهذه المؤسسات وأثنت عليهم“.

وأضاف: “حين تسلم القاضي هشام عبد المجيد مسؤولية التحقيق قام بمنعنا من التصرف في أموالنا، ومنعنا من السفر منذ عام 2016، وترك الإعلام المقرب من الدولة ينهش في المؤسسات الحقوقية المستقلة لمدة خمس سنوات، واستمر المنع من السفر والتحفظ على الأموال حتى اليوم“.

وقالت الشبكة العربية إنها تتمنى أن “يكون أداء قاضي التحقيق الحالي، المستشار على مختار، مختلفا، وأن يعمل سيادة القانون، ولعل اختفاء أوراق ومستندات مهمة من القضية، وتضارب التقارير التي أعدتها جهات تسيطر عليها الدولة، والتحريات الملفقة المليئة بالأكاذيب توضح حقيقة القضية، والهدف الانتقامي من المؤسسات الحقوقية المستقلة، بعد استبعاد المؤسسات الدولية من القضية“.

 

*قرارات قضائية صدرت

قرر مساء أمس قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميا بقضية اغلاق المجتمع المدني استكمال التحقيق مع المحامي الحقوقي مؤسس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بجلسة اﻷول من أغسطس المقبل.

أجلت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة محاكمة 8 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية داعش حلوان لجلسة 24 أكتوبر المقبل.

أجلت مساء أمس محكمة جنايات القاهرة محاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تنظيم الاجناد لجلسة 13 سبتمبر المقبل.

 –أجلت الدائرة الخامسة ارهاب محاكمة 22 متهم فى القضية المعروفة إعلامياً قضية داعش العمرانية لجلسة 26 سبتمبر المقبل.

قضت الدائرة الخامسة ارهاب بالسجن المؤبد لمتهمين اثنين فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية داعش السلام وإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية.

 

* وزير الداخلية يقرر إبعاد تونسي خارج البلاد

أصدر وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، قرارا نشر بالجريدة الرسمية، بشأن إبعاد مواطن تونسي الجنسية خارج البلاد، لأسباب تتعلق بالصالح العام.

ونص القرار على أنه بعد “الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 فى شأن دخول وإقامـة الأجانـب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته، وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية المؤرخة 24 يونيو 2021 بشأن طلب إبعاد تونسي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام“.

ونصت المادة الأولى من القرار، على إبعاد فؤاد بن محمد البركي، تونسي الجنسية، ومن مواليد 1 نوفمبر 1973، خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام .

فيما نصت المادة الثانية أنه على مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تنفيذ ذلك، ونصت الثالثة على نشر القرار في الوقائع المصرية.

 

* حملة حقوقية للمطالبة بالإفراج عن 64 صحفيا.. “الصحافة ليست جريمة

أطلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان حملة دعم ومساندة للصحفيين المعتقلين بتهم رأي وقضايا نشر، والمطالبة بالإفراج عنهم ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها. وذكرت أنها “وثقت استمرار حبس 64 صحفيا خلف قضبان السجون، منهم 12 صحفيا مقيدا بالنقابة، كل جريمتهم هي نشر المحتوى الإخباري، الذي هو جوهر عملهم الصحفي“.
وأوضحت الشبكة أن “الحملة التي أطلقتها تحت عنوان “الصحافة ليست جريمة” تسلط الضوء على الصحفيين المنسيين في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة، وعرض قضاياهم العادلة على الرأي العام، أملا في تحرك نائب عام الانقلاب لإخلاء سبيلهم، بدلا من استمرار حبسهم احتياطيا، فالصحافة مهنة شريفة وليست جريمة يُعاقب عليها القانون.
وحثت الشبكة المتابعين على التفاعل مع هذه الحملة؛ لإنقاذ الأبرياء والتخفيف عن أسرهم التي تعاني ويلات البعد والحرمان.
ضمن حملة “الصحافة ليست جريمة” طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالحرية لـ “محمد عطية أحمد عطية” المعروف بمحمد الشاعر المصور الصحفي المعتقل للمرة الثانية منذ 13 سبتمبر 2019.
وأوضحت أن “محمد” من مواليد محافظة الدقهلية ويعمل في مجال الصحافة والإعلام منذ عشر سنوات، تخرج الشاعر من كلية الإعلام جامعة القاهرة وعمل في العديد من الوسائل الإعلامية المصرية والعربية.
وأشارت إلى أنه تم اعتقاله أول مرة في العاشر من شهر أكتوبر لعام 2016، من بيته بمدينة السادس من أكتوبر، ثم سجن على ذمة قضية رقم 761 لعام 2016، وأُفرج عنه في الحادي عشر من شهر فبراير لعام 2018.
ثم اعتُقل للمرة الثانية في الثالث عشر من شهر سبتمبر لعام 2019 وتعرض للإخفاء القسري لمدة شهرين ونصف بمقار أمن الانقلاب ثم ظهر في نهاية العام على ذمة قضية رقم 1480 لعام 2019 برفقة الصحفي حسن القباني ومنذ ذلك التاريخ وهو يقبع بمحبسه بسجن تحقيق طره مقيد الحرية فقط لكونه صحفيا.
وتتواصل مأساة حرمانه من حقه فى الحرية كما حرمان أسرته وبناته الثلاث من رعايته ضمن مسلسل الانتهاكات ضد الصحفيين.
كما طالبت الشبكة بالحرية للصحفي “عمر كامل أحمد سعد عبد السلام” البالغ من العمر 40 عاما، والذي تم اعتقاله يوم 25 ديسمبر 2019 من مقر عمله وتعرض للإخفاء القسري بعدها لمدة 69 يوما داخل مقر قوات الأمن بكفر الشيخ.
وذكرت أنه “ظهر في يوم 3 مارس 2020 في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس على ذمة القضية 1530 لسنه 2020 حصر أمن دولة عليا والتي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات ومنذ ذلك التاريخ يتم تجديد حبسه حيث يقبع بسجن طرة تحقيق.
وأشارت إلى أن “عمر عمل بجريدة الفرسان ثم جريدة آخر الأسبوع ثم جريدة الوطن ثم موقع وكالة بلدي الإخبارية ثم جريدة الطبعة الأولى“.
كان المرصد العربي لحرية الإعلام، أكد أن شهر يونيو 2021 المنقضي كان حافلا بالانتهاكات ضد حرية الإعلام من قِبَل سلطات الانقلاب، والتي تنوعت بين انتهاكات تشريعية بهدف فرض المزيد من التضييق على حرية الصحافة والإعلام، وانتهاكات من قِبَل إدارة الصحف والقنوات بحق الموظفين غير الموالين للنظام الحاكم، كما استمرت إدارات السجون في فرض المزيد من المعاناة على الصحفيين المحبوسين وأسرهم“.
ووثق المرصد في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال شهر يونيو 2021 العديد من الانتهاكات بلغت 33 انتهاكا متنوعا، فضلا عن استمرار حبس 70 صحفيا.

 

* فأر أمام إثيوبيا أسد على المصريين قانون السيسي الجديد للري انتقام من المزارعين

في ظل خسائر وهزائم متتالية مُنِيَ بها المنقلب السيسي ونظامه أمام إثيوبيا في ملف سد النهضة، سواء في المحافل الإفريقية أو الدولية والأوربية وغيرها، تسببت في ضياع حقوق مصر المائية  في مياة النيل، وجرى الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق ملزم، ما منح سد النهضة حصانة ذاتية لا يمكن قصفه عسكريا.

وسط ذلك الخراب المُتوقع في مصر من أثار سد النهضة، سواء بخسارة الرقعة الزراعية وتصحر معظم أراضي مصر ومعاناة أراضي المصريين من نقص المياه؛ بسبب سد النهضة وبدلا من أن يدعم السيسي الذي جلب الخراب لمصر الفلاحين؛ لتمكينهم من مواجهة الأزمة ، يصب عليهم لعناته وانتقامه مظهرا عضلاته وفتوته في قمع الفلاحين، ولتعويض خسائر الخارج لكن من الداخل، من المقرر أن يمرر برلمان العسكر، الذي هندسه السيسي وعساكره على مقاسهم وخدمة لما ينفعهم هم من إخضاع المصريين وتحقيق مصالح النظام، وليس مراعاة لمصالح الشعب المصري، قانون الري الجديد، الذي لا يمكن وصفه إلا بتخريب الزراعة في مصر وتعميق الفجوة الغذائية وهجر الفلاحين أاراضيهم وتبويرها أو بيعها للمباني أو أي نشاط آخر غير الزراعة.

منع محاصيل

ويحظر مشروع القانون زراعة المحاصيل “الشرهة للمياه” في غير المساحات المحددة في القرار الوزاري، كما فرض غرامات مالية كبيرة على المزارعين مقابل منح تراخيص استخدام ماكينات رفع المياه، إضافة إلى تحميلهم نسبة 10 % من قيمة تكاليف إنشاء أو شبكات المصارف المغطاة وإحلالها وتجديدها، وكذا المصارف الحقلية المكشوفة والمساقي المطورة.

وفرض القانون رسوما تصل إلى 500 ألف جنيه مقابل الاستفادة من الموارد المائية، سواء كانت مياها عذبة أو جوفية، أو مياه صرف صحي أو زراعي أو صناعي مُعالجة، أو مياه بحر مُحلاة. واستحدث كيانات باسم “روابط مستخدمي المياه”؛ لتقليل المركزية، وتمكين المنتفعين بالمياه من إدارة شبكات الري القريبة منهم.

وتضمنت الرسوم الواردة في القانون رسما بقيمة 5 آلاف جنيه مقابل منح المزارع ترخيصا بحفر البئر الجوفي، وآخر بقيمة 200 ألف جنيه مقابل ترخيص ري الأراضي الزراعية الجديدة، ومخرج الصرف لها، شرط أن يصدر الترخيص بمعرفة الإدارة العامة المختصة، وثالثا بقيمة 1250 جنيها كل خمس سنوات، مقابل ترخيص إقامة آلات رفع المياه على المصارف.

الصرف الزراعي

كما شملت رسما للترخيص باستخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية شبه المالحة؛ لتغذية المزارع السمكية الحاصلة على موافقة وزارة الزراعة، بواقع 10 آلاف جنيه لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وإلغاء التراخيص في حال ثبوت عدم صلاحية المياه المستخدمة لتغير نوعيتها، أو لأي سبب آخر، وتضمنت كذلك رسما بقيمة 250 جنيها سنويا للترخيص من وزارة الري بإقامة أو تشغيل أي آلة رفع ثابتة أو متحركة تُدار بإحدى الطرق الآلية (الميكانيكية)، أو غيرها لرفع المياه أو صرفها على مجرى نهر النيل أو المجاري المائية أو شبكات الري والصرف العامة أو الخزانات، سواء لأغراض الري أو الصرف أو الشرب أو الصناعة.

وفرض القانون رسما بقيمة 500 ألف جنيه مقابل الترخيص بالقيام بأي عمل خاص داخل حدود الأملاك العامة للدولة، ذات الصلة بالموارد المائية، مع التوسع في تعريف “حرم النهر” من خلال النص في القانون على “امتداده حتى 80 مترا خارج خطي التهذيب من جانبي النهر” وهو النص الذي أثار اعتراضات العديد من النواب، ورفضت الحكومة والأغلبية اقتراحاتهم بتخفيض تلك المسافة إلى 50 مترا.

الشح المائي

وبحسب وزير ري الانقلاب، فإن مصر من أكثر الدول معاناة من الشح المائي، لأن مواردها المائية لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب سنويا، وفي المقابل، يصل إجمالي الاحتياجات المائية في مصر إلى حوالي 114 مليار متر وبالتفحص في حجم وقيمة الغرامات والرسوم التي يفرضها القانون  الجديد فلن يستطيع فلاح تحملها وهو ما يعني، إما التشريد أو الحبس أو هجران الأراضي وتبويرها وهو ما يعني خراب مصر وجوع أهلها على يد السيسي، الذي يفضل دور النعامة في الخارج فيما يستأسد على المصريين في الداخل، وهو ما يدفع المصريين أمام حافة الهاوية إما الموت بالجوع والعطش أو بغرامات السيسي، ويبقى الحل الأمثل هو الثورة ضد بقاء السيسي نفسه وترك إدارة مصر لأهلها، الذين لا يخونون الوطن بتوقيع اتفاقات مذلة لمصر في 2015، يدفع المصريون ثمنها حاليا، فيما يبني السيسي عاصمته الإدارية المملوءة بالحدائق والأنهار الخضراء والملاهي المائية بينما الفلاح البسيط عليه أن يزرع أرضه لا ليعيش منها؛ بل ليسد ضرائبها ورسوم الري وغرامات ما أنزل الله بها من سلطان.

 

* إسناد تطوير الأضرحة للجيش عسكرة وبحثاً عن شعبية للسيسي وأموال النذور والبهرة

بشكل مفاجئ، قرر قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي إسناد ترميم وتجديد مقامات وأضرحة “آل البيت”، خاصة ضريح السيدة نفيسة، والسيدة زينب، والحسين، إلى الجيش.

وقالت رئاسة الانقلاب، في بيان لها، إن “السيسي اجتمع مع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء إيهاب الفار، وإن التوجيه شمل ترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تماشيا مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبا إلى جنب مع تطوير كافة الطرق والميادين والمرافق المحيطة والمؤدية لتلك المواقع، وتستهدف الخطوة من قبل السيسي عدة عصافير في توقبت بالغ الأهمية“. 

 شعبية  وسط الصوفية

يعاني السيسي وفق التقديرات الإستراتيجية من تدني شعبيته بسبب الطريقة الفاشلة التي يدير بها مع نظامه العسكري مغلق التفكير، حيث تسبب في بيع تيران وصنافير والتنازل عن غاز المتوسط وإغراق المصريين في دوامة الاقتراض وارتفاع الأسعار والفقر، بالإضافة إلى تضييع حصة مصر في مياه النيل، وتمادي إثيوبيا في الاستهانة بمصر، وحقوقها ومكانتها، بالاستمرار في الملء الثاني لسد النهضة بلا أي اتفاق ملزم أو مراعاة للمطالب المصرية، وسط عدم إقدام وغياب للإرادة السياسية لنظام الانقلاب والجيش المصري الأقوى  في المنطقة بالتهديد بعمل عسكري ضد إثيوبيا حفاظا على وجود مصر، وهو ما أهدر مكانة الجيش المصري  في نفوس المصريين، وأثار الكثير من التساؤلات حول صفقات السلاح المليارية المخزنة في المخازن ولا قيمة لها ولا دور لها في حماية الأمن القومي المصري.

ومن ثم فإن خطوة إسناد ترميم مساجد آل البيت للجيش محاولة لتريم شعبية السيسي ونظامه، خاصة في أوساط الصوفيين المرتبطين روحيا بمساجد آل البيت ويقدسون ويجلون زوارها وعمارها.

ويقدر عدد الصوفيين في مصر بنحو 10 مليون تابع. وشيخ مشايخ الطرق الصوفية بمصر حاليا هو عبد الهادي القصبي، وهو من ترأس حزب مستقبل مصر الداعم للسيسي.

واشتهرت بمصر عدة طرق صوفية كانت في معظمها وافدة وليست من تأسيس المصريين، كانت تمثل مع بداية ثورة 23 يوليو 1952م نحو 3 ملايين منتسب ينتظمون في 60 طريقة، أيدت جمال عبد الناصر بوضوح في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية من البداية، فعلى سبيل المثال وقفت مشيخة الطرق الصوفية مع عبد الناصر في صراعه ضد الإخوان المسلمين. في ديسمبر 1967م سار أكبر موكب صوفي رسمي في مصر تأييدا لعبد الناصر في أعقاب هزيمة 5 يونيو 1967. وما زالت الطرق الصوفية تسير على هذا النهج حتى الآن من تأييد الحاكم وعدم اتخاذ أي مواقف معارضة له مهما بلغت جرائمه 

توغل اقتصاد العسكر

كما يستهدف قرار السيسي زيادة تمكين  الجيش في داخل مفاصل حياة المصريين، بما يفوق أكثر من 60% من اقتصاد مصر وفق تقديرات سياسية وإستراتيجية عدة منها البنك الدولي ومركز كارينجي لدراسات الشرق الأوسط،  ويتوسع استيلاء الجيش على مشاريع إنشاء الطرق والكباري والمزارع السمكية واستصلاح الأراضي وبيع الخضروات والبسكوت والمخبوزات والحلويات، وتنتشر محطات نبزين “وطنية” في أنحاء الجمهورية، كما يستولي السيسي للعسكر على أجود المواقع والشواطئ والمصايف والفنادق ومراكز التسوق في أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى الاستيلاء هو عدم دفع شركات الجيش ومشروعاته أية ضرائب أو رسوم أو جمارك ما يحرم الموازنة العامة من أكثر من 60% من  الدخل المقرر لها، وهو ما يتسبب في عجز الموازنة الذي يُحمّله السيسي بدوره على المواطنين عبر فرض الرسوم والضرائب والاستقطاعات من رواتبهم 

صناديق  النذور وتبرعات البهرة

كما يمكن استنتاج ذلك الهدف عبر متابعة القرارات والقوانين التي يصدرها برلمان العسكر في الفترة الماضية، من إخضاع صناديق النذور والتبرعات في المساجد الكبرى وغيرها لسلطة وزير الأوقاف ومن ثم إحالتها إلى صندوق مركزي يخضع للسيسي تحت مسمى صندوق العمل الخيري، والذي بموجبه تُحال أموال الأوقاف والتبرعات وايرادات صناديق النذور  بالمساجد إليه بالمخالفة للقوانين والدساتير المعمول بها، بشأن استقلال أموال الوقف وخضوعها لشروط الواقف.

كما يمكّن قرار إسناد أعمال التطوير والترميم، الجيش من الاستيلاء على أموال تلك المساجد الكبرى وصناديق الأضرحة بها التي تعج بالأموال، والتبرعات من الداخل والخارج.

وفي 20 يونيو الماضي، استقبل  السيسي السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وأعلن السيسي عن “خالص التقدير لدور سلطان البهرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، والحسين، لتتكامل مع جهود الدولة الحالية في تطوير المناطق المحيطة بتلك الأضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، وذلك فضلا عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة في مصر، بالإضافة إلى دعم صندوق تحيا مصر.

وبذلك فإن قرار إسناد ترميم المساجد المرممة من قبل البهرة للجيش مرة أخرى لا تتعدى فترة الشهر هو مجرد استرزاق وابتزاز آخر من قبل السيسي، كعادة النظم المصرية الفاسدة، لترميم المرمم وتطوير المطور، من أجل نهب الميزانيات وسرقة الأموال.

بجانب ذلك يمهد السيسي لاستغلال الحشود الصوفية في خلال الاستحقاقات القادمة سواء أكانت في مسرحية الرئاسة المقررة في 2022، إلا أن السيسي  تلاعب بها وأعطى نفسه صلاحيات مخالفة للدستور بامتداد وجوده إلى 2032، إلا أن المسرحيات والمشاهد التي يراد تصديرها تحتاج لحشود شعبية لا يمكن صناعتها من قبل الشعب المحاط بالفقر والغلاء والبطالة، فيكون الصوفيون هم زاد السيسي الشعبي في الفترة المقبلة.

 

* في ذكرى التفويض “العطش” هدية السيسي للمصريين بعد 8 سنوات من “الإرهاب المحتمل”

مرت 8 سنوات علي تفويض قائد عصابة الانقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسي بمحاربة”الإرهاب المحتمل” الذي شحن فيه أنصاره في 26 يوليو 2013، إلى قبول وتبرير ومساندة رواية العصابة في مذابح مرتقبة بقوله: ” أنا بطلب من الشعب ينزل يوم الجمعة الجاية علشان يدوني تفويض لمواجهة الإرهاب المحتمل”. وكان ما كان في مذبحة المنصة (النصب التذكاري) بمدينة نصر بالقرب من مقر رابعة العدوية، وقتل على أثره نحو 110 شهداء وعشرات الإصابات منها إصابات خطيرة في تورط من بلطجية نخنوخ وبأدوار محددة واجه فيها الحجر طلقات الرصاص الحي والخرطوش من تحالف الداخلية مع بلطجية نخنوخ وعصابات البلاك بلوك.
حصاد 8 سنوات من التفويض طلب جديد من السيسي لتفويضه والجيش لوقف الانتقاد الذي يزعم أنه “الهري” وقبول العطش فيشدد القوانين على المزارعين لاسيما الأرز والذرة وقصب السكر ويأخذ غرامات باهظة لا تتوازي والعائد من هذه المحاصيل الحيوية للمصريين.
يقول الكاتب الصحفي وائل قنديل عبر @waiel65 “تفويض بالعطش.. تفويض بالظلم والقمع.. تفويض بصناعة الكراهية والاحتراب المجتمعي.. 26 يوليو 2013 أحد أسوأ الأيام التي مرت على مصر“.
جمعة التفويض التي دعا لها السيسي في (26 يوليو) زعمت أن الإرهاب هو في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات الرافضة لتدخل القوة والألة العسكرية في تحديد مصائر المصريين، وأن المحتمل منها هو تخوفه أن تحقق صدا شعبيا لرافض الانقلاب المدعوم ماليا من السعودية والإمارات، وبالذخيرة من القوات المسلحة التي يتهم مراقبون السيسي بتوريطها  في المذابح.
تفويض الجيش
وربط مراقبون بين نجاح السيسي في تفويضه الأول والذي من علاماته مرور حادث المنصة مرور الكرام بلا تحقيق وتحميل الضحايا جرائم الجزار، ومن ثم الانتقال إلى المذبحة الكبرى في رابعة العدوية ونهضة مصر، وبين التفويض الذي طلبه السيسي في يناير 2014 من الجيش ليترشح للرئاسة وهو من قال: “والله ما في رغبة ولا إرادة منا لحكم مصر” وصدقه على ذلك اللواء أحمد وصفي الذي ربط الانقلاب بتحول السيسي من “فريق أول” إلى “رئيس” أثناء حواره مع بطريق الانقلاب عمرو أديب “امتى أقول أنه ما حدث انقلاب .. لو سيات الفريق أول عبدالفتاح بقى رئيس جمهورية“!!
السيسي اجتمع لتهميش “وصفي” الذي كان كالدب الذي قتل صاحبه، بقيادات الجيش ضمن ما أطلق عليه اللقاء “التثقيفي” بتنظيم الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، ليورط الجيش أكثر وأكثر، بطلبه تفويض الجيش للترشح للرئاسة.
فيظهر بديلا لوصفي مقدم الحفل العقيد ياسر الذي خرج وكأنه يرد على الأول “كنا نود أن نستأثر بالفريق أول السيسي لنا وحدنا، لكن إذا احتاجك الشعب فلن نرفض“!!
المشهد التمثيلي كان يحتاج لشمشرجي فيخرج ضمن لقاء “القوات المسلحة” بشكل طارئ أحمد بدير ليقول للسيسي: “الشعب سيقول نعم للاستفتاء وعليك أن تقول أنت نعم للشعب ولا تعطِه ظهرك“.
فيرد عليه السيسي “لا أملك ظهرًا لأعطيه لمصر، والمصريون لما عازوا نزلوا ولما بيعوزوا حاجة بيعملوها“.
انفصال شبكي
يؤكد مراقبون أنه وعلى مدى السنوات الثمانية يتكلم السيسي بحس الممثل العاطفي وبنفس الشيوفونية المنفصلة عن محنة المصريين، ففي البداية يلعب على الاحتراب الأهلي وفي النهاية بمسألة سد النهضة يداعب نفس الورقة ليتهم الإخوان -من خلال أذرعه الإعلامية- أنهم من يريدون الحرب! ويصر على العبور فوق جراح المصريين، تارة يركب العجل ويناقش هموم المجندين الشخصية ويشتري الموز من أحد بائعيه في مدينة نصر، وينفق أموال المصريين على علاج فئة من مئات الفئات (الفنانين) على نفقة دافعي الضرائب ومسددى فواتير الكهرباء والبنزين، ثم يطلب منهم أخيرا “بلاش هري” في مسألة سد النهضة وحقوقهم في مياه النيل.
السيسي في تفويض الجيش يدخل في حوار مع الممثل محمد صبحي ليخرج بجملة عاطفية “الكرسي مكتوب عليه اسم صاحبه اللي هيقعد عليه، واللى عاوزه ربنا هيكون إن شاء الله”، ويضيف: “هل عندكم استعداد نقسم اللقمة مع بعض عشان نوفّر مأكل ومسكن للمشردين في الشارع؟“!
بات المصريون في نهاية التفويض الأول والثاني والثالث وتهديداته بالتفويض البينية مخدوعين تماما كالفنان إيمان البحر درويش الذي قال: “أنت لم تطلب الإمارة”، فقال السيسي: «لم أطلبها ولن أطلبها“!
وبعد 8 سنوات يرى مراقبون أن الجيش منقسم فعليا بين فرقتين فرقة تؤيد الفريق سامي عنان وفرقة تؤيد السيسي، وهو ما أظهرته قرارات السيسي الأخيرة بعدم تثبيت قيادات الجيش لأكثر من عامين بعد أن كانت أربع سنوات وربما يدفعه طغيانه لاغتيال قادة في الجيش، والشماعة تتسع لمثل هذه الجرائم أو يكون الحادث قضاء وقدرا!
الرد على تفويض السيسي جاء من هذه النقطة الأخيرة، فالفنان”إيمان البحر” حفيد فنان الشعب “سيد درويش”وقف للسيسي بأنفسه -حركة بذيئة- ضمن رفضه لتفويضه الجديد بتعطيش المصريين.
يتحدث نشطاء وسياسيون أن إيمان البحر أفاق أن السيسي هو من باع النيل من أجل التفويض واتفاق المبادئ الذي وقعه السيسي بالخرطوم كان تفريطا وأن عاقبة من يتحدث إما الاعتقال أو الموت، وبغض النظر عن إعلانه استعداده لتحمل أعباء حبه لمصر ونتائج لم يخفها أنصار السيسي وأعداء الإنسانية اللدودين، إلا أن استمرار السيسي ينذره بعاقبة وخيمة، وأن أحلامه طاغية وظالمة وباغية وأن الأفضل لمصر هو تنحيه كما أعلن ذلك عبدالناصر سلامة كاتب الأهرام الذي كان واحدا من الذين انخدعوا بالسيسي ثم استفاقوا، واليوم هو قابع في سجن “العقرب” سيئ السمعة مع رموز جماعة الإخوان وثورة يناير جمعهم رفض الظلم والطغيان، ورفض السطو على الحكم بقوة السلاح والدبابات.

 

* بعد ملء سد النهضة.. “المونيتور” تكشف عن الخاسرين والرابحين في “حرب المياه” المشتعلة

في تقرير مطول تفردت به المونيتور، وصفت ماحدث ويحدث بعد إعلان إثيوبيا ملء الجزء الثاني من مياه سد النهضة، أنه “الأسوأ للعديد من الدول ومن أهمها مصر، وطرحت سؤالا هاما، كيف أصبحت المياه نقطة اشتعال في الشرق الأوسط؟“.
وقالت  المونيتور، إنه “لطالما كان انقطاع إمدادات المياه حافزا محتملا للصراع أو عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القاحلة؛ لكنها لم تكن أبدا مُخاطرة بارزة كما هي الآن“.

مأزق سد النيل
أعلنت إثيوبيا في 19 يوليو الجاري أنها أكملت ملء سد النهضة الإثيوبي الكبير هذا العام، والذي تقوم ببنائه على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، والذي يوفر لمصر أكثر من 90٪ من احتياجاتها المائية.
في المقابل، زعم الموقع أن “مصر تزن خطواتها الدبلوماسية المقبلة، كما يقول باهر القاضي. في 8 يوليو، قال وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري لمجلس الأمن الدولي إن “سد النهضة يمثل تهديدا وجوديا، وأن تأثير الانقطاع المحتمل لتدفق المياه إلى مصر سيكون بمثابة ” طاعون خبيث“.
صاغت تونس مشروع قرار لدعم محاولة مصر أن يقوم المجلس بدور رسمي نيابة عن اتفاق بوساطة دولية لإدارة تدفقات مياه النيل

بعد فوات الأوان
في غضون ذلك، تنخرط مصر في دبلوماسية القوة الخاصة بها مع جيبوتي وتنزانيا وبوروندي؛ لمواجهة خطط إثيوبيا لاستخدام سد النهضة لإنشاء وتصدير الطاقة الكهرومائية إلى الدول الأفريقية، كما يقول جورج ميخائيل، وتتطلع إلى بناء قدراتها النووية المدنية.

إعادة تعيين مفتاح المياه لإسرائيل والأردن
أعطت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الوزراء المناوب ووزير الخارجية يائير لابيد الأولوية لإعادة العلاقات مع الأردن، وكان الماء على رأس جدول أعمال إعادة التعيين.
ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، إهمال اتفاقية Red-Dead لعام 2015 الموقعة مع الأردن تحت رعاية البنك الدولي وبدعم كبير من الولايات المتحدة والمنظمات الدولية.
دعا المشروع إلى إنشاء خط أنابيب مياه عملاق بين البحر الأحمر والبحر الميت الأدنى البعيد، سيتم على طوله بناء منشآت لتحلية المياه لإفادة جانبي صحراء العرب القاحلة الفارغة التي يتقاسمانها، مع تدفق المياه والمياه المالحة المتبقية أسفل وتجديد البحر الميت المتقلص، يكتب بن كاسبيت. وفي مقابل التعاون الأردني في هذا المشروع ، التزمت إسرائيل بتزويد الأردن بـ 50 مليون متر مكعب إضافية من المياه يتم إنتاجها في محطة تحلية إضافية في الشمال تتدفق منها المياه إلى بحيرة طبريا ومن هناك إلى الأردن.
يُعزى انهيار المفاوضات بشأن خط الأنابيب  جزئيا، إلى تفاقم أزمة المياه في الأردن.
كان البند الأول من عمل بينيت، في مهمته السرية إلى عمان في وقت سابق من هذا الشهر، إنهاء الصفقة.

ووفقا لمصادر دبلوماسية ، يتابع “كاسبيت” ، “تخطيط إسرائيل لقائمة طويلة من الاتفاقيات مع المملكة؛ لإعادة تأهيل العلاقة واستعادة العديد من جوانب التعاون، بما في ذلك مبادرات حسن النية الإضافية. إسرائيل مستعدة لزيادة تحسين إمدادات المياه التي تعتبر ضرورية من أجل استقرار النظام الملكي؛ بشرط أن يسمح الأردن للمزارعين الإسرائيليين بزراعة الأراضي الحدودية التي أعادتها إسرائيل إلى الأردن في عام 2019“.
بعد لقائه بالملك عبد الله الثاني في 20 يوليو ، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعم الولايات المتحدة لتحسين العلاقات الأردنية الإسرائيلية، واستشهد بالاتفاق على توفير المياه العذبة للأردن كمثال.

في أحضان الصين
وبدت مصر غير قادرة على صد اللكمات من كل اتجاه، حيث لجأت لتتبع مسارا جديدا في السياسة العامة بشأن سد النهضة الإثيوبي في أحدث محاولة لحمل إثيوبيا على الموافقة على توقيع اتفاق ملزم قانونا بشأن السد.
فقد استقبل المنقلب عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مدينة العلمين، مدعيا يوم 18 يوليو ، “أن مصرلا تتزعزع في إصرارها على حماية حقها التاريخي في حصتها المائية من نهر النيل“.
يقول مراقبون سياسيون في مصر إن “الصين يمكن أن تلعب دورا مهما في تسوية أزمة السد الإثيوبي“.
وقال مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، “لكن التدخل الصيني يمكن أن يأتي على شكل نصيحة وليس ضغطا على الحكومة الإثيوبية، بهدف إنهاء الجمود في مفاوضات السد“.
تستثمر الصين بكثافة في إثيوبيا، وتعتبر الدولة الواقعة في شرق إفريقيا مركزا لمبادرة الحزام والطريق، والتي تهدف إلى توسيع نطاق نفوذ الصين من خلال تمويل البنية التحتية في جميع أنحاء جنوب الكرة الأرضية“.
كما تستورد إثيوبيا معظم بضائعها من الصين، وبحلول يونيو 2020 ، كانت الشركات الصينية قد صاغت خططا لإنفاق 2.7 مليار دولار في إثيوبيا من خلال حوالي 1500 مبادرة. إثيوبيا مدينة بمبلغ 16 مليار دولار لمقرضين صينيين، ما يقرب من نصف الديون الخارجية للدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

أدوات فاشلة
أقامت الصين وإثيوبيا علاقات دبلوماسية في عام 1970، وخلال هذه السنوات الخمسين  تحولت العلاقات بين البلدين بشكل كبير. في عام 2017، ارتقوا بعلاقاتهم إلى مستوى شراكة إستراتيجية شاملة، تشارك شركتان صينيتان الآن في بناء سد النهضة، بعد أن تم التعاقد مع الحكومة الإثيوبية في فبراير 2019.
في حين تعد مصر أيضا دولة مهمة لمبادرة الحزام والطريق، كبوابة للسلع الصينية إلى الأسواق في القارة الأفريقية.
قالت عايدة ناصيف، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ المصري ،إن “مصر تستخدم الأدوات الدبلوماسية المتاحة لها إلى أقصى حد”. وأضافت “يمكن لبكين أن تلعب دورا هاما في تسوية أزمة السد في الفترة المقبلة“.
ومع ذلك، فإن سياسة عدم التدخل الصينية طويلة الأمد تهدد بمنعها من لعب دور نشط في نزاع سد النيل ، كما يقول المراقبون. ومع تفاقم الصراع على السد على مر السنين ، لم تفعل بكين الكثير للجمع بين أطراف الصراع.
وردت الخبيرة في الشؤون الآسيوية نادية حلمي أن  “الاستثمارات الصينية في إثيوبيا تمنح الصين نفوذا قويا في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا”. وتعلم الصين أن استثماراتها في إثيوبيا ستكون في خطر إذا تطور الخلاف الحالي على السد إلى مواجهة عسكرية.
قد تتواصل مصر مع حلفاء إثيوبيا الآخرين للضغط على أديس أبابا لتوقيع اتفاق بعد أن خيبت روسيا آمال القاهرة خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن السد.
تتزايد المخاوف من نشوب نزاع مسلح وسط حديث في القاهرة عن الحاجة إلى تدخل عسكري لمنع إثيوبيا من تعطيل موارد مصر.

 

* تحركات مفاجئة في وزارة الداخلية ونقل عدد كبير من القيادات الكبرى

 اعتمد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الحركة السنوية للتنقلات العامة لضباط وضابطات الشرطة، بحيث شهدت مفاجآت لأول مرة.

وشهدت الحركة الدفع بقيادات شابة، لتولي مسؤولية حفظ الأمن، لتنفيذ السياسة الجديدة لوزارة الداخلية تعتمد على كوادر شبابية ذات خلفيات أمنية متطورة، ويجري الاعتماد على الحاصلين على دورات تكنولوجية، تدعيما لسياسة التحول الرقمي التي تنتهجها الوزارة في كافة قطاعاتها.

واعتمدت الحركة في ملامحها الرئيسية، على ضخ دماء جديدة في مراكز القيادة، وتصعيد قيادات من الصف الثاني، حيث شهدت تنقلات وترقيات قيادات وضباط وزارة الداخلية لعام 2021، ترقية وتحريك عدد من قيادات الصف الثاني والوسط بوزارة الداخلية إلى مناصب قيادية، تشمل مديري أمن ومديري إدارات، ومساعدي أول وزير الداخلية، وعدد كبير من مساعدي الوزير.

وجاء الهدف من الحركة تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفيا وصحيا، للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد، تحقيقا للاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي.

 

* السعودية تعاقب المسافرين إلى مصر بالحرمان من السفر 3 سنوات

قررت السعودية معاقبة المسافرين إلى مصر و12 دولة أخرى، بالحرمان من السفر 3 سنوات.

السعودية تعاقب المسافرين إلى مصر 

وجاء قرار السعودية معاقبة المسافرين إلى مصر و12 دولة أخرى، بالحرمان من السفر 3 سنوات، ضمن مساعيها للحد من انتشار “كوفيد-19″، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية أمس

وتفرض المملكة حاليا حظرا على السفر على “قائمة حمراء” تضم مصر وأفغانستان والأرجنتين والبرازيل وإثيوبيا والهند وإندونيسيا ولبنان وباكستان وجنوب أفريقيا وتركيا وفيتنام والإمارات.

كوفيد_19

 وصنفت السعودية مصر الشهر الماضي ضمن مستوى “خطورة مرتفعة جدا” فيما يتعلق بشأن “كوفيد_19”.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أن كل من يثبت تورطه في السفر إلى الدول الممنوع السفر إليها سيمنع من السفر لثلاث سنوات.

وأوضح أن المخالف سيعرّض نفسه للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة عند عودته.

كما جددت الداخلية السعودية فى 3 يوليو الجاري، التحذير من السفر إلى الدول المحظورة بسبب تحورات فيروس كورونا المستجد.

وقررت الوزارة وقف الرحلات الجوية مع الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على جميع القادمين منها، مواطنين وغيرهم.

زرت عرين الأسود 2/3

د. شوقي الميموني

زرت عرين الأسود 2/3

 

بقلم د. شوقي الميموني

 

وصلنا مركز مديرية جبل مراد إحدى مديريات محافظة مأرب حسب التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية، أما قبلياً فهي جزء من قبيلة مراد المترامية الأطراف ..

وحتى يكون المقال اكثر فائدة سأذكر لكم نبذة تاريخية قصيرة عن قبيلة مراد..  

قبيلة مراد هي رأس قبيلة مذحج أحد أشهر القبائل اليمنية في التاريخ وهي من أشهر القبائل القحطانية المنتمية إلى سبأ..

اما موقعها الجغرافي قديماً كانت مراد قبل الإسلام تسكن المنطقة الواقعة من جنوب نجران والتثليث الى أبين وزبيد وبعض مناطق البيضاء والجوف وكانت أبين سوقها وكانت مختلطة مع قبائل كندة بحضرموت لكن بعد معركة ذات الردم التى انتصرت فيها همدان على مراد خرجت مراد من الجوف وتركزت في مناطق الجوبه – جبل مراد – العبيدية – ماهلية – رحبه – البيضاء – الضالع حيث ما تزال حتى اليوم.

تنتسب قبيلة مراد الى مراد(يحابر) بن مالك( مذحج) بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

منهم الصحابي الجليل فروة بن مسيك المرادي رضي الله عنه الذي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على نجران واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومنهم قيس بن هبيره فارس مذحج قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي ادعى النبوة في صنعاء.

 ومنهم التابعي الجليل أويس القرني الذي يدخل الجنة بشفاعته مثل ربيعة ومضر.

ومنهم هاني بن عروة الذي إذا غضب غضب له مائة الف سيف يماني.

ومنهم الشيخ علي بن ناصر القردعي قاتل الإمام يحي ومشعل ثورة 48م وغيرهم كثير.

بعد هذه النبذة القصيرة عن قبيلة مراد نعود الى سرد أحداث زيارتنا لجبهات مراد الابية.

وصلنا مركز مديرية جبل مراد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، استقبلنا هناك القائمين على الإمداد والتموين ثم وجهونا مباشرة إلى العشة وهي إحدى جبهات جبل مراد ويطلق عليها الوشل، فانطلقنا على بركة الله في طريق متشعبة وعرة شاقة لا تستطيع السير فيها إلا سيارات الدفع الرباعي المخصصة لمثل تلك الطرق!

كان الطقس في تلك الليلة ممطر وبارد جداً، ذكرني للحظات بأجواء صنعاء مدينتي التي عشت وترعرعت وكبرت فيها، كانت طبيعة الطقس في جبل مراد معلومة لدي سلفاً، ولهذا كنت مستعداً بالملابس الشتوية لكن للأسف معظم اعضاء الفريق لم يكونوا مستعدين بالرغم من تحذيري لهم من برودة الجو قبل انطلاق الرحلة.

وصلنا جبهة الوشل وكان في استقبالنا مسؤول الجبهة ومعه جمع من الأسود تزأر ترحيباً بنا حينما تنظر إليهم تجد أنهم جبال تقف على جبال، وحينما تسمع حديثهم تشعر بالطاقة الكامنة داخلهم التي ليس لها حدود.

شرحنا لهم طبيعة مهمتنا وأبلغناهم أننا نريد البدء في مهمتنا فوراً، كانت الساعة في تلك اللحظة تشير الى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، حينها كان هطول المطر قد توقف لكن الأجواء لا زالت باردة جداً، فقالوا على الرحب والسعة فعينوا لنا الأدلة ووسائل النقل وغيرها.

أتذكر أن أحدهم قال لنا رأيي أن تزوروا في البداية أفراد الجيش الوطني المرابطين الذين ليسوا من أصحاب المنطقة، أرادوا بهذا ان يؤثِروا من جاء للقتال معهم على أنفسهم كرد جميل، وهذه من صفات أصحاب الشهامة والمروءة والكرم، فقلنا له سنبدأ بأصحاب المنطقة وسنغطي الجميع بإذن الله تعالى.

بدأنا زيارة المرابطين في مواقعهم التي كانت معظمها في قمم جبال عالية بحيث لا يمكن الوصول إليها الا بتسلقها عبر الأقدام، بعض الجبال يستغرق ساعة ونصف صعوداً على الأقدام حتى بلوغ القمة.

سيتبادرإلى أذهانكم سؤال ما دامت جغرافية المنطقة وتضاريسها ذات مشقة عالية والوصول إلى المواقع فيه صعوبة شديدة!

إذن لماذا لم تسلموا المبالغ النقدية والهدايا العينية للقادة هناك وهم بدورهم يتولوا توزيعها على أفرادهم؟ ألا تثقون بهم؟ وللإجابة على هذه التساؤلات، أقول كان من الممكن تسليم المبالغ إلى القادة هناك لأننا نثق فيهم كل الثقة فمن يقدم روحه رخيصة في سبيل دينه ووطنه ولا ينتظر الأجر الا من الله تعالى وحده، لن يتنازل ويأخذ حقاً ليس له ونكون بذلك قد أدينا واجبنا ووفرنا على أنفسنا جهداً ومشقة عظيمة!

لكن ليس الهدف من الزيارة توزيع المبالغ والهدايا العينية على المرابطين فقط، فالتوزيع المباشر وسيلة مهمة لتحقيق هدف الزيارة الذي يتمثل في شقين:

الشق الأول: السلام على المرابطين وتهنئتهم بالعيد ونقل تحيات المجتمع لهم وإشعارهم بأن الحاضنة المجتمعية بأكملها تقف خلفهم وتدعمهم مادياً ومعنوياً وتدعو لهم ليلاً ونهاراً، وهذه وسيلة مهمة من وسائل رفع المعنويات.

الشق الثاني : – يخصنا نحن الفريق المكلف بالزيارة- فوصولنا الى مواقعهم الأمامية واطِّلاعنا عن قرب على ظروفهم ومعاناتهم والسماع منهم مباشرة سَيُكَّوِنُ لدينا صورة مكتملة عنهم ونحن بدورنا ننقلها كما هي لأصحاب القرار حتى يتلافوا القصور ويصوبوا الأخطاء.

لعلنا نتوقف هنا ونواصل الحديث في المقال القادم إن شاء الله تعالى.

تعليم الانقلاب يكلف رؤساء الجامعات بتسمية المنتمين للإخوان استعداداً لفصلهم .. الثلاثاء 27 يوليو 2021.. تزوير أختام مجازر اللحوم يفضح متاجرة الانقلاب بصحة المصريين

تزوير أختام مجازر اللحوم يفضح متاجرة الانقلاب بصحة المصريين

تعليم الانقلاب يكلف رؤساء الجامعات بتسمية المنتمين للإخوان استعداداً لفصلهم .. الثلاثاء 27 يوليو 2021.. تزوير أختام مجازر اللحوم يفضح متاجرة الانقلاب بصحة المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إدارة سجن “العقرب 2” تمنع دخول الأدوية للسجناء منذ ما يقارب الشهر

وثقت منظمة نحن نسجل، الحقوقية، قيام إدارة سجن العقرب2، بمنع دخول الأدوية للسجناء منذ ما يقارب الشهر.

وقالت المنظمة في بيان لها على الفيسبوك: “وفق ما استطعنا التوصل إليه فإن السبب في هذا يرجع إلى محاولة أحد السجناء الانتحار في شهر أبريل الماضي عبر تناول جرعة عالية من الأدوية بعد تدهور حالته النفسية”.

وتابعت: “بدلًا من أن تعمل إدارة السجن على توفير طبيب نفسي لمتابعة حالته قامت إدارة السجن بمنع دخول الدواء بكافة أنواعه على أن يشمل ذلك أدوية الأمراض المزمنة”.

وأوضحت المنظمة، أن قرار منع العلاج أدى إلى التسبب في وفاة المعتقل “أحمد صابر محمود محمد” والبالغ من العمر 44 عامًا وهذا خلال شهر يوليو الجاري.

والمعتقل كان قيد الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 451 لسنة 2014 حصر أمن دولة، وقد تعرض لأزمة صحية داخل زنزانته أدت إلى وفاته بعد عدة ساعات نتيجة عدم استجابة إدارة السجن لاستغاثات زملائه.

المعتقل أحمد صابر محمود

كانت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان”، قد وثقت تفاصيل وفاة المعتقل أحمد صابر محمود الذي توفي داخل محبسه بسجن “العقرب شديد الحراسة 2” يوم الأحد 11 يوليو الجاري.

وقالت الشبكة، أنّ المعتقل، كان صائما، ونتيجة إصابته بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، حاول زملاؤه إعطاءه بعض الأدوية أو مسكنات تخفيف الألم، ولكن لم تفلح جهودهم نظراً لعدم توافر أدوية أو علاج للضغط بحوزتهم، وبعدما زادت حالته سوءاً، استمر زملاؤه في الطرق على الأبواب، والصراخ قرابة 5 ساعات من أجل استدعاء حراس السجن والأطباء أملا في إنقاذه، من دون جدوى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وبعد وفاته، حضر عدد من أفراد الأمن إلى الزنزانة، واستدعوا زملاءه، وحققوا معهم مدة ساعات، ولم يعرف بعد الغرض من التحقيق، وذلك قبل أن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى إلى الزنزانة، ثم نقل أفراد الأمن الجثمان إلى عيادة السجن، ومنها إلى مشرحة زينهم في اليوم التالي.

محاولة انتحار معتقل

وكانت الانتهاكات الجسيمة التي يعاني منها المعتقلين في سجن العقرب السبب في شروع أحد المعتقلين بمحاولة الانتحار منذ ما يقارب الشهر، وذلك عن طريق تناول كمية كبيرة من أقراص الأدوية دفعة واحدة.

وكشفت منظمات حقوقية، عن تمكن زملاء المعتقل من إنقاذه بعد استدعاء الحراس، وهو ما دفع إدارة السجن إلى اتخاذ قرار بمنع إدخال أي أدوية إلى المعتقلين، وحرمانهم من تلقي أي نوع من الأدوية أو العلاج، رغم عدم توافره بالعيادة الداخلية للسجن ذات الإمكانات المتواضعة.

وتسبب هذا الوضع في حدوث انتكاسات طبية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، كمرضى الضغط والسكر، الذين يحتاجون إلى تناول أدويتهم باستمرار وانتظام، وكبار السن من المعتقلين.

 

* ظهور معتقل من الزقازيق بعد إخفائه قسريا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور المعتقل حسن حسين حسن من قسم أول مدينة الزقازيق، أمس الإثنين، في النيابة الكلية بالزقازيق، وذلك بعد إخفاؤه قسريا.

وقررت نيابة الانقلاب حبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيقات الملفقة.

 

* قرارات قضائية صدرت :

قررت الدائرة الخامسة ارهاب إحالة أوراق بهاء كشك و 2 آخرين الى المفتي وحددت جلسة النطق بالحكم 25 أكتوبر في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تولي قيادة جماعة المرابطين.

وقررت المحكمة إحالة أوراق بهاء كشك الذراع اليمنى للمحكوم بتهمة الإرهاب هشام العشماوي والمرحل معه من ليبيا، و2 آخرين للمفتي لأخد الرأي الشرعي في إعدامهم.

وقد “حددت المحكمة جلسة 25 أكتوبر للنطق بالحكم لاتهامهم بتولي قيادة جماعة المرابطين الإرهابية“.

وذكرت مصادر أن “تهما وجهت للمتهمين منها ارتكاب جرمية تمويل جماعة إرهابية بان أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية“.

وأضافت المصادر أن “من ضمن المتهمين في تكوين خلية المرابطين المتوفيين هشام عشماوي وعمر رفاعي سرور وعماد الدين عبد الحميد“.

قضت الدائرة الخامسة ارهاب بالسجن المؤبد على فنى محمول ﻷتهامه بالانضمام إلى جماعة .

أجلت الدائرة الأولى إرهاب محاكمة 12 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية هشام عشماوى لجلسة 17 أغسطس المقبل.

أجلت الدائرة الخامسة إرهاب محاكمة 103 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الجوكر لجلسة 24 أغسطس المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف :

– يباشر قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة التحقيق مع المحامي الحقوقي جمال عيد في القضية 173 لسنة 2011 حصر قضاة تحقيق والمعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة النقض الطعون المقدمة من 11 متهم علي أحكام السجن المؤبد والسجن المشدد فى القضية المعروفة إعلامياً بالتخابر مع حماس، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة محاكمة متهمة واحدة إدارية بجامعة القاهرة لانضمامها إلى جماعة إرهابية، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 5 متهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـقضية خلية جند الله، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 8 متهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية خلية داعش حلوان، ولم يصدر القرار حتى الآن

نظرت محكمة جنايات القاهرة محاكمة متهمان فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية خلية داعش السلام، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* رسالة من أسرة علاء عبد الفتاح تناشد المفتي عدم التصديق على إعدام 26 شخصاً في البحيرة

تقدمت الدكتورة ليلى سويف والدة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح، بمناشدة عاجلة إلى مفتي الديار المصرية، تطالبه بوقف تنفيذ إعدام 10 أشخاص من أبناء قرية محلة الأمير بمحافظة البحيرة.

وقالت الدكتورة ليلى سويف في رسالة إلى المفتي نشرتها على الفيسبوك: “مناشدة عاجلة تم إرسالها إلى مفتي الديار المصرية.. نتمنى فضيلة المفتي يساعد في إنقاذ حياة مواطنين حرموا من الحد الأدنى من إجراءات المحاكمة العادلة، ويحمي قرية محلة الأمير بالبحيرة من فقدان 10 من أبنائها في يوم واحد”.

وأوضحت الرسالة ان اسرة الناشط علاء عبد الفتاح تقدمت بها إلى المفتي والتي تخص أوراق 26 متهما من محافظة البحيرة قررت الدائرة الأولى جنايات شمال دمنهور الحكم عليهم بالإعدام في يوم واحد.

ولفتت الرسالة، إلى أن هذه الأحكام التي ستصدر لن يتمكن المتهمين من الطعن عليها بسبب قانون الطوارئ.

وأضافت الرسالة: “فضيلتكم الملاذ الأخير لهم. ورغم أن العرف السائد ألا يتدخل المفتي في تفاصيل أحكام الإعدام، إلا أن هناك سوابق لتعديل أحكام بناء على الرأي الشرعي في حالة الأحكام الجماعية والإجراءات الباطلة”.

وتابعت: “رغم أن قرارات الإحالة لفضيلتكم الصادرة بتاريخ 28 يونيو 2021 لم تشمل المئات، مثل قضية العدوة مثلا، إلا أنها تشترك معها في عدم التمييز بالمرة بين المراكز القانونية المختلفة للمتهمين. في يوم واحد قررت دائرة واحدة إحالة أوراق جميع المتهمين في قضيتين إلى مكتبكم”.

وكشفت الرسالة أنه من ضمن 26 متهما أدين خمسة عشر في قضية رقم 303 لسنة 2018 أمن دولة عليا طوارئ، ومن بينهم 10 متهمين من أبناء قرية واحدة، وهي قرية محلة الأمير.

وأضافت: “من ضمن هؤلاء العشرة أحمد عادل الزراع، الذي تجاور زنزانته في سجن شديد الحراسة 2 بطرة زنزانة ابننا علاء عبد الفتاح وأخيه المعتصم بالله عادل الزراع”.

وزادت: “قد عاشر ابننا علاء، أحمد عادل عاما كاملا. وحكى لنا انه شخص مسالم تماما، طبيعة شخصيته وكذلك –وهو الأهم- موقفه المبدئي ومنطلقه الشرعي ومبدأه السياسي هو “اللاعنف”.

قضية مشوبة بالعوار

ويؤكد علاء عبدالفتاح، أن أحمد عادل يرفض العنف تماما إلا في إطار مقاومة الشعب الفلسطيني للمحتل الصهيوني، وأنه لا يعترف بأي مبرر للعنف السياسي، ولا حتى يقبل بفكرة أن كثرة ضحايا فض الاعتصامين في 2013 تفسر لجوء البعض للعنف، فكيف يتهم مثله في قضية تفجير أتوبيس وقتل رجال شرطة؟!.

وأوضحت الرسالة، أن إجراءات القضية كلها مشوبة بالعوار والتناقضات، لدرجة أن قرار الاحالة نفسه تأخر أربع سنوات، وأثناء ذلك أخلى سبيل المتهمين بعد عامين.

وتابعت: “كل ما في الأمر أن الشبهات حامت حول القرية كونها التجمع السكني الأقرب لموقع الحادث، فقامت قوات الأمن باعتقال كل المحسوبين على الإخوان المسلمين في القرية وتعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم بشكل غير شرعي في مقرات الأمن ومعسكراته”.

وتستند فكرة ربط الواقعة بقرية محلة الأمير على فرضية أن العبوة الناسفة وضعت على جانب الطريق قبل مرور أتوبيس الشرطة، ولكن ضمن أوراق القضية تقرير فني مناقض لتلك الرواية معضد بشهادة الناجين من التفجير يشير إلى احتمالية أن تكون العبوة الناسفة زرعت داخل الأتوبيس قبل تحركه. في هذه الحالة القاتل لا علاقة له بالقرية.

واستطردت الرسالة بالقول: “لم تشغل الداخلية نفسها بالتوصل إلى الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم، فالمطلوب هو الانتقام والثأر وليس القصاص العادل، وفضيلتكم تعلمون أن الثأر عادة جاهلية بغيضة، وأنه كثيرا ما يسعى من يطلبه لأخذ الثأر بالشكل الأكثر ايلاما، فيتم استهداف الابن الأكثر تعليما مثلا”.

دنشواي ثانية

وزادت: “قرية محلة الأمير ستفقد 10 من خيرة ابنائها، والجرح لن يخص فصيل سياسي بعينه، فضيلتكم تعلم تداخل وتماسك المجتمع الريفي. أي قرية تفقد 10 من ابنائها في قرار واحد، في يوم واحد، بناء على رؤية دائرة واحدة ومحقق واحد ومجري تحريات واحد ستحيا صدمة لا تقل عن صدمة دنشواي. كل طفل في تلك القرية سيشب على قصة بني جلدته الذين قتلتهم الدولة”.

وتابعت: “في دنشواي كانت هناك واقعة وتحقيقات ومحاكمة شارك فيها شخصيات لها قامتها، ومع ذلك بقيت في ذاكرة الوطن كجرح كبير”.

واختتمت اسرة علاء عبد الفتاح رسالتها بالقول: “رجاءنا من سيادتكم أن لا تجعل من قرية محلة الأمير دنشواي جديدة، راجع الأوراق، اطلع على مذكرات المحامين، وأرسل من تثق فيه للقاء المتهمين واستكشاف عقيدتهم”.

وأضافت: “في دنشواي كانت هناك واقعة وتحقيقات ومحاكمة، ولكن تظل دنشواي في ذاكرتنا مذبحة… رجاءنا من سيادتكم ألا تبدي الرأي فقط في حكم الإعدام ولكن ابدي الرأي في قرار إصدار أحكام جماعية بالإعدام دون فرصة للطعن عليها…سيدي .. أعفي أحفادنا من درس دنشواي الثانية”.

*الشبكة المصرية”: انتهاكات بحق “عماشة” وتردي الوضع الصحي لـ”فاروق” واستمرار إخفاء “محمود

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان سلطات أمن الانقلاب ونائب عام الانقلاب “بتطبيق مواد الدستور والقانون والسماح لأسر المعتقلين بزيارة ذويهم بشكل طبيعى“.
ورصدت أبرزها في تقرير بعنوان “بالمخالفة للقانون” الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل الدكتور أحمد عماشة الناشط الحقوقي والنقيب السابق للأطباء البيطريين بمحافظة دمياط، والذي تُمنع عنه الزيارة منذ أكثر من عام بعد اعتقاله للمرة الثانية بتاريخ 17 يونيو 2020 ويتم التنكيل به داخل محبسه بسجن العقرب 2“.
التقرير وثق حرمان عماشة من أبسط حقوقه المقررة في الدستور والقانون حيث مُنعت عنه الزيارة خلال فترة الاعتقال الأولى منذ 10 مارس 2017 على مدار أكثر من عامين حتى خروجه في أكتوبر 2019 وتواصل الأمر بعد اعتقاله في المرة الثانية.
وكان محاميه قد حصل على حكم بتمكينه من الزيارة في 23 مارس 2019 إلا أن الجهات المعنية لم تنفذ الحكم حتى خروجه في المرة الأولى وإعادة اعتقاله للمرة الثانية .
وأشارت الشبكة إلى تواصل الانتهاكات بحق ” عماشة ” حتى وصل الأمر إلى التعنت الشديد في حصوله على الدواء والعلاج بما يهدد سلامة حياته حيث يعاني مشكلات صحية عديدة بينها عرق النساء وقرحة في المعدة، وكان مقررا أن يُجري عملية في المرارة قبل اعتقاله، ونتيجة لمنعه من التريض والتعرض للشمس ظهرت عليه وعلى زملائه بالسجن أمراض جلدية تفاقمت مع منع دخول الملابس والدواء والغذاء المناسب.
وأكدت في نهاية التقرير على أن ما يتعرض له عماشة من ممارسات غير دستورية وغير قانونية بتعمد حرمانه من حقوقه تمثل نموذجا مصغرا لما يتعرض له المئات من المسجونين احتياطيا في عدد من السجون بينها العقرب شديد 1 والعقرب شديد 2، والتنكيل الذي تتعرض له عدد من المعتقلات مثل المحامية هدى عبدالمنعم والناشطة الحقوقية عائشة الشاطر الممنوعتان من الزيارة وأبسط الحقوق منذ اعتقالهما في نوفمبر 2018.
وطالبت الشبكة بوقفة جادة مع ما يحدث من انتهاكات على مرأى ومسمع من النيابة العامة دون محاسبة أو تحرك وإعادة الأمور إلى نصابها حيث لا يجيز القانون منع الزيارة عن المعتقلين أو المحبوس احتياطيا.

https://drive.google.com/file/d/1FDJ_kGMl0TutcypZ_GoKbMVPBEsMxj-x/view?fbclid=IwAR09mqeO6o2EM83zYHjQEvlkfmLNiXKE6D7xjT0sDsXOpcjoebla3TGIC5w

إلى ذلك لا تزال قوات الانقلاب بالقليوبية تخفي الشاب ” محمود محمد عبد اللطيف حسين ” الطالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة من أبناء مركز الخانكة منذ اختطافه من منزله فجر يوم 11 أغسطس 2018 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
العديد من منظمات حقوق الإنسان وثقت الجريمة عقب استغاثات ومناشدات عديدة أطلقتها أسرته للكشف عن مكان احتجازه دون أي تعاطٍ من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

وتطالب أسرة محمود كل من يهمه الأمر؛ بالتحرك لرفع الظلم الواقع على نجلهم والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه ووقف الجريمة التي لا تسقط بالتقادم كونها جريمة ضد الإنسانية.
ووثقت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية معاناة المهندس إسلام فاروق المحتجز في سجن العقرب 1 من انتهاكات وإهمال طبي، حيث يعاني من آلام شديدة نتيجة وجود “شق شرجي” يحتاج إلى تدخل طبي.
ووفق أسرته فإن المهندس البالغ من العمر 40 عاما، يحتاج إلي إجراء عملية جراحية لإنهاء آلامه في ظل ظروف احتجاز شديدة السوء.
وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الضحية في أغسطس 2014، وتعرض للاختفاء القسري لما يقارب الأسبوعين قبل عرضه على النيابة، ثم الحكم عليه بالسجن النهائي 25 عاما من محكمة لم تتوافر فيها أي معايير للتقاضي العادل لتتواصل فصول المأساة وحرمانه من زوجته وطفليه حيث تُمنع عنه الزيارة منذ عدة سنوات بالمخالفة للدستور والقانون.

 

* التعليم يكلف رؤساء الجامعات بتسمية المنتمين للإخوان استعداداً لفصلهم

كلّف المجلس الأعلى للجامعات، أمس الاثنين، رؤساء الجامعات (الحكومية والخاصة) بإعداد قوائم بالموظفين المنتمين للإخوان المسلمين، تمهيدا لفصلهم من عملهم، وذلك بمخالفة لأحكام الدستور والقانون.

وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للجامعات، بعد اجتماع عقده بجامعة الأزهر، أن “المجلس كلف رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة باتخاذ ما يلزم لإعداد قوائم بأسماء العاملين المنتمين إلى الإخوان المسلمين، وذلك بهدف التخلص منهم عن طريق فصلهم بغير الطريق التأديبي”.

كان مجلس النواب قد وافق مؤخراً بشكل نهائي، على قانون يقضي بفصل الموظفين المعارضين للنظام الحاكم، والذين ينتمون لجماعة الإخوان الملسمين من الجهاز الإداري للدولة، وذلك بعدما أثار القانون جدلا كبيرا خلال الفترة الأخيرة.

فصل الإخوان من الوظاف الحكومية

وجاء القانون الجديد، في مخالفة صريحة لأحكام الدستور الذي نص على “عدم التمييز بين المواطنين أمام القانون بسبب الانتماء السياسي أو لأي سبب آخر”.

وكان النائب علي بدر و 10 أعضاء من مجلس النواب المنتمين إلى النظام الحاكم، تقدموا في يونيو الماضي بمشروع القانون رقم 10 لسنة 1973، بشأن ”الفصل بغير الطريق التأديبي للموظفين الإخوان من الجهاز الإداري للدولة”.

ويتيح القانون الجديد فصل الآلاف من الموظفين الذين يبدون آراء مخالفة لتوجهات السلطة الحاكمة، سواء في أماكن عملهم في الوزارات والهيئات الحكومية، أو عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار ما حدث سابقاً في قطاعات، أبرزها التعليم والبنوك والبترول والجامعات، ودواوين الوزارات الخدمية، خلال العامين الماضيين.

يذكر أنه في أبريل الماضي، وخلال الجلسة العامة لمجلس النواب، قال كامل الوزير، وزير النقل في محاولة لتبرير فشل وزارته في وقف حوادث القطارات المتكررة، إنه يوجد 162 شخصا ينتمون إلى جماعة الإخوان في قطاع السكة الحديدية.

وادعى كامل الوزير، أنه كلما حاول نقلهم لإحدى الوزارات ترفض” مطالبا بتشريع لاستبعاد ما اسماه بالعناصر المتطرفة، فالقانون الحالي لا يسمح” بحسب وصفه.

ولم تمر فترة طويلة على تصريحات الوزير، حتى فوجئ الجميع بإعادة النقاش حول ما عرف في الدورة السابقة من البرلمان بقانون “فصل الإخوان”، أو ” الفصل بغير الطريق التأديبى”.

وأثار التشريع الجديد حالة كبيرة من الغضب وسط المتخصصين ورجال القانون والحقوقيين، الذين وصفوا القانون بأنه “محاكم تفتيش جديدة وبوابة جهنم تفتح الباب للتخلص من الموظفين”.

 

* أنباء عن غياب شيخ الأزهر عن مناقشة “قانون الإفتاء” بالبرلمان

كشفت مصادر إعلامية، عن غياب شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، عن مناقشة مجلس النواب قانون منع غير المتخصصين في مجال الدعوة والإفتاء من التحدث في الأمور الدينية وإصدار الفتاوى.

شيخ الأزهر

وأوضحت المصادر، أن الدكتور عباس شومان أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سيغيب أيضًا عن مناقشة القانون، موضحة أن الأزهر سيكون ممثلًا بشكل مناسب، خلال مناقشات المجلس اليوم للقانون.

كان مجلس النواب، قد طالب بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أو من ينوب عنه، لمناقشة قانون منع غير المتخصصين في مجال الدعوة والإفتاء.

يذكر أن المجلس كان قد رحب، بمقترح المفتي المقرب من الأجهزة الامنية شوقي علام، بإصدار تشريع قانوني ملزم بإبعاد غير المتخصصين عن مجال الدعوة والإفتاء، على أن تكون وزارة الأوقاف هي المختصة بالدعوة.

وقال المفتي، إن دار الإفتاء تلجأ أحيانا إلى المتخصصين في العلوم المختلفة مثل الطب والاقتصاد والسياسة وغيرها قبل أن تصدر فتوى في أمر يتعلق بهذا التخصص، لاستجلاء الأمر والإلمام بكافة تفاصيله.

رفض الأزهر

كان الأزهر الشريف، قد أعلن رفضه مشروع قانون، مؤكدا أنه يقلص صلاحياته و”يمس استقلاليته”.

وكشفت وسائل إعلام، نص خطاب أرسله الأزهر، إلى رئيس البرلمان السابق، “على عبد العال”، تضمن رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر في مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء.

وأكد الأزهر في الخطاب: أن “مواد هذا المشروع تخالف الدستور، وتمس باستقلالية الأزهر والهيئات التابعة له، وعلى رأسها هيئة كبار العلماء وجامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية”.

ولفت الخطاب إلى أن “الدستور المصري نص على أن الأزهر هو المرجع الأساس في كل الأمور الشرعية التي في صدارتها الإفتاء”.

وأضاف: “ما ذكر في مقدمة القانون المقترح من أن هناك فصلا بين الإفتاء والأزهر منذ نحو 700 عام، وأن هناك كيانا مستقلا (دار الإفتاء) غير صحيح”، مؤكدًا أن مقر الإفتاء في القدم كان في الجامع الأزهر.

وتابع الخطاب: “جميع مناصب الإفتاء في مصر طوال العصر العثماني كانت في يد علماء الأزهر.. وأشهرها إفتاء السلطنة بالقاهرة والأقاليم”.

وشدد خطاب الأزهر على أن “مشروع القانون المقترح تضمن عُدوانًا على اختصاص هيئة كبار العلماء بالأزهر واستقلالها”.

وأوضح، إن الهيئة “هي التي تختص وحدها بترشيح مفتي الجمهورية، وجاء المشروع مُلغيًا للائحة هيئة كبار العلماء التي تكفَّلت بإجراءات ترشيح 3 بواسطة أعضاء هيئة كبار العلماء، والاقتراع وانتخاب أحدهم لشغل المنصب”.

يأتي مشروع القانون الجديد، في إطار الصراع الدائر منذ سنوات بين عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وسعي السيسي دائمًا لسحب أكبر قدر من الصلاحيات الممنوحة للأزهر، والمحصن من العزل بموجب الدستور.

 

* تعديل وزاري تقوده المخابرات بعد فشل حكومة الانقلاب في إدارة شئون مصر

على غرار خطط التلاعب الأمني والمخابراتي، الذي تديره الأجهزة الاستخباراتية والأمنية في مصر لتعويم النظام الحاكم، أمام ضغوطات الفشل بالداخل والخارج، كشف مصدر برلماني، الأحد، عن وصول خطاب من “عبدالفتاح السيسي” بأسماء الوزراء الذين سيشملهم تعديل في حكومة الانقلاب العسكري، إلى رئيس مجلس نواب العسكر قبل بدء الجلسة العامة؛ تنفيذا لنص المادة 147 من الدستور.

وأوضح المصدر أن “التعديل الوزاري الغرض منه ضخ دماء جديدة”، وأن قائمة التعديلات الوزارية قد تتضمن وزراء البيئة، وقطاع الأعمال العام، والطيران المدنى، والسياحة والآثار، والإعلام والثقافة، والتعليم العالي، والقوى العاملة، والأوقاف، والتنمية المحلية، والري، والزراعة، والشباب والرياضة وفقا لما نقلته شبكة “روسيا اليوم“.

وفي السياق، نقلت صحيفة “الشروق” عن مصادر بحكومة الانقلاب أن رئيس مجلس وزراء الانقلاب “مصطفى مدبولي” أجرى عدة اتصالات ومشاورات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لإنهاء التعديل الوزاري المرتقب، مشيرة إلى أن “التعديل قد يطال إحدى الوزارات السيادية المهمة “الخارجية” ولكن هذا الأمر لم يحسم بشكل نهائي وما زالت المشاورات الخاصة به جارية حتى الآن“.

ونوهت المصادر إلى أنه سيتم الإعلان عن التعديل بشكل نهائي آخر الأسبوع الجاري، أو منتصف الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير، بعد الانتهاء من المشاورات مع مجلس نواب العسكر.

وكان نائب العسكر مصطفى بكري كتب عبر “تويتر”، الأحد، عن تعديل وزاري محتمل يشمل عدة وزارات في مصر، مغردا: “‏أتوقع قرب التعديل الوزاري المرتقب برئاسة مصطفي مدبولي، المعلومات تشير إلى احتمال أن يشمل التعديل عددا ليس بالقليل، وتوقع تغيير 16 محافظا“.

وأضاف “بكري” أن “الوزير السابق محمود محي الدين غادر القاهرة صباح اليوم إلى الولايات المتحدة، ما يعني أنه لن يتولى رئاسة مجلس الوزراء كما أشيع فى مصر خلال الأيام الماضية“.

الخارجية سبب التأخير

وبحسب التقديرات الإستراتيججية، فإن الملف الأساسي الذي أخر ظهور التعديل الوزاري بحكومة الانقلاب هو مصير وزير الخارجية سامح شكري، الذي اختلفت حوله آراء مكونات السلطة المختلفة، وبصفة خاصة المخابرات العامة ورئاسة الانقلاب، نظراً لحساسية حقيبته ودقة التوقيت الحالي، بالنظر لقضية سد النهضة والمفاوضات الجارية مع تركيا وقطر والحساسيات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

فالمخابرات العامة برئاسة عباس كامل تدفع بشدة لتغيير شكري على خلفية العديد من الملاحظات، أبرزها ما لاحظه كامل خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة من ضعف الأداء الدبلوماسي المصري، وتراخي الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بالمسؤولين الأمريكيين وقيادات الحزبين الديمقراطي والجمهوري والنواب، وعدم قدرة القاهرة على تحقيق أي خرق حقيقي للمجتمع السياسي في واشنطن على مدار السنوات الست السابقة.

وعلى الرغم من استئثار المخابرات العامة بقيادة التحركات المصرية في الملفات الخارجية المهمة، وتوليها مهمة توجيه العناصر الدبلوماسية في السفارات الرئيسية، فإن كامل يرى أن الملف الأمريكي يتطلب عملا دبلوماسيا “خلّاقا وكبيرا” في إطار السياسة المعتمدة من الدولة، كما يتطلب الأمر “تغييرا في الوجوه، بتصعيد شخصيات جديدة يكون لها مصداقية أكبر لدى الأميركيين ثم الأوروبيين“.

هذه الملاحظات ليست وليدة دراسة الجهاز الأهم في مصر حاليا فحسب، بل سجلتها أيضا شركة “براونستين هيات فاربر شريك” للدعاية والحشد السياسي التي تعاقدت معها المخابرات العام الماضي لتتولى تحسين صورة القاهرة في واشنطن، وتنظيم فعاليات تنسيقية بين المسؤولين المصريين والسياسيين الأميركيين. ولفتت الشركة في بعض تقاريرها إلى ضعف الحضور الدبلوماسي المصري، وعدم فتح الخارجية قنوات اتصال معتبرة ومستدامة مع واشنطن ونيويورك.

وعلى هذا الأساس استغرقت دائرة السيسي وقتا طويلا للبحث عن بديل، حيث تفضل تصعيد وجه دبلوماسي أصغر نسبيا من الفئة العمرية المعتادة لوزراء الخارجية المصريين، وتكون له علاقات جيدة سابقة، أو جاهزة، مع الأمريكيين والأوروبيين، وبشرط أيضا أن يعمل خارجيا وفقا للخطوط الاستخباراتية وداخليا وفقا للخطوط الأمنية في التعامل مع السفراء والمستشارين وتخطيط الحركة الدبلوماسية وإعداد الكوادر الجديدة وتنظيم ديوان الخارجية.

وفي هذا السياق، يصعب على دائرة السيسي إيجاد بديل لسامح شكري يستطيع بسط سيطرته على السلك الدبلوماسي بالصورة التي آلت إليها الأوضاع، بعد انقلاب يوليو 2013، بإبعاد عشرات الدبلوماسيين لأسباب سياسية ولآرائهم المعارضة أو اهتماماتهم الحقوقية، ثم فرض إجراءات جديدة للتعيين في الخارجية، واختيار الدبلوماسيين والموظفين الشباب، تعتمد بالأساس على البعد الأمني والولاء السياسي وليس الكفاءة أو الخبرة، والسماح بضم العديد من العاملين في الوزارة للمجموعات الشبابية التابعة للمخابرات، ممثلة في أكاديمية التدريب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.

وسواء وجدت دائرة السيسي بديلا لشكري، وتضمنته حركة التعديل الوزاري أم لا، فهناك بعض الملاحظات الأخرى التي سجلتها المخابرات عليه، أبرزها تصريحاته عن قضية سد النهضة والمتكررة منذ بضعة أشهر، والتي نفى فيها اللجوء لأي خيار آخر غير دبلوماسي إلا بعد حدوث الضرر. حيث ترى الدائرة أن هذا الحديث -وإن كان صحيحا على الصعيد السياسي- فهو ليس مناسبا للتداول الإعلامي أو الدعائي خاصة على المستوى الدولي، وكذلك الأداء المصري في مرحلة التجهيز والتربيط السياسي قبل جلستي مجلس الأمن لسد النهضة، وضعف التواصل مع السفراء الأجانب ووزراء الخارجية في هذه القضية خلال عامي جائحة كورونا.

طارق شوقي مستمر

ووفق التقديرات الإستراتيجية، فإن شكري لن يبقى في منصبه إلا في حالة عدم إيجاد بديل، لكن هذا سيعني تعيين نائب جديد للوزير في القريب العاجل لتجهيزه لتولي المسؤولية لاحقا. وفي حالة الاستقرار على رحيله فسوف يتم تكريم شكري بصورة استثنائية، سواء بتعيينه مستشارا شخصيا للسيسي أو بوسام وطني، تقديرا للدور الذي لعبه لمصلحة نظام الانقلاب في السنوات الماضية.

وبعيدا عن الخارجية فإن سيناريو “الخروج التكريمي” من حكومة الانقلاب ربما يكون أيضا من نصيب وزير الكهرباء بحكومة الانقلاب محمد شاكر، الذي سبق أن طلب التقاعد من منصبه مرتين سابقتين لظروف صحية وعائلية، ويرى السيسي أنه أتم مهمته على أكمل وجه في مرحلة حساسة استطاع فيها إعادة بناء شبكة الطاقة المصرية. وبحسب المصادر فإن التعديل سيشمل تعيين وزير دولة جديد لشؤون الإعلام، وتغيير وزراء المجالس النيابية، وقطاع الأعمال العام، والقوى العاملة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والبترول، لكن الكتل البرلمانية لم تتمكن من إجراء أي مشاورات حول الحقائب على غرار ما حدث في جميع التعديلات الوزارية السابقة في عهد السيسي، حيث يفاجأ النواب بأسماء الوزراء الجدد في جلسة التصويت عليها، ما يعكس هيمنة السلطة التنفيذية على المشرعين.

ومن المرجح أن يبقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحكومة الانقلاب طارق شوقي بمنصبه رغم الفشل الذي مني به في تنفيذ الإستراتيجية الجديدة للتعليم التي وعد بها، وذلك بسبب تمتعه برضا نسبي من السيسي، على الرغم من التقارير التي رفعتها أجهزة مخابراتية ومستشارون مقربون من السيسي تصف أداء شوقي بـ” التخبط وإثارة الرأي العام بقرارات متضاربة“.

 

* الإمارات والضرب تحت الحزام المصري.. من خطوط الملاحة لسد النهضة!

رغم دخول الإمارات في علاقات حميمة مع قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، منذ الانقلاب العسكري في 2013، إلا أن العلاقات تعاني من خلل كبير في التوازن، لصالح  أبو ظبي على المستويات السياسية والاقتصادية. فمنذ دعم الإمارات للانقلاب العسكري حصلت في مصر على مجموعة من الأراضي ومواقع مهمة وإستراتيجية في غرب الإسكندرية وعلى البحر الأحمر وفي توشكى وفي مناطق الساحل الشمالي، وباتت قواعد مصر العسكرية في غرب مصر محتلة إماراتيا وتعمل وفق الأجندة الاماراتية لا وفق مقتضيات الأمن القومي المصري، بجانب الاستيلاء على منطقة قناة السويس الاقتصادية لا من أجل تنميته بل من أجل إفشال المشروع الطموح الذي أعلنه الرئيس الشهيد محمد مرسي قبل الانقلاب عليه، وذلك حفاظا على التميز الإستراتيجي لمنطقة جبل علي اللوجستية والتي تشرف على أغلب خطوط الملاحة وصيانة السفن واللوجستيات في موانئ الشرق الأوسط وعدة دول أوربية.

سيطرة إماراتية

كما أفرز التعاون  الاقتصادي مع مصر، سيطرة إماراتية واسعة على قطاع الصحة والطب بمصر، حيث اشترت الإمارات سلسلة من أنجح المستشفيات الخاصة والصيدليات ومراكز الأشعة وغيرها ، بجانب شركات الأدوية، علاوة على استيلاء الشركات الإماراتية على استثمارات قطاع الغاز والنفط في مصر، وغيرها من المشاريع التي لا تحصى، ورغم ذلك تعمل الأجندة المصرية على الإضرار بمصر، سواء بدعمها خط نقل الغاز الخليجي عبر خط الأنابيب إيلات- أشدود، مرورا بالأراضي السعودية إلى موانئ إسرائيل على البحر الأحمر إلى البحر المتوسط لنقله إلى أوروبا بعيدا عن ممر قناة السويس، بما يتسبب في خسائر فادحة لمصر، ثم تطور الخداع الإماراتي لدعم خط ملاحي جديد يمر بين روسيا والصين يحرم مصر من عائدات قناة السويس بصورة غير مسبوقة ويربط أوروبا بالصين وروسيا من خلال إذابة جليد المناطق المتجمدة.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شركة موانئ دبي العالمية المملوكة للحكومة الإماراتية وشركة الطاقة النووية الحكومية الروسية “روستوم” عن دخولهما في شراكة لتطوير طريق ملاحي عالمي ضخم، تروج له روسيا منذ سنوات على أنّه بديل أفضل لقناة السويس بالنسبة للتجارة الدولية من حيث المسافة والتكلفة المالية. هذا المشروع عبارة عن تدشين خط شحن حاويات يربط بين منطقة شرق آسيا وشمال غرب أوربا ويتم عبر القطب الشمالي. هذا الطريق الملاحي الروسي، الذي باتت الإمارات تمول تنفيذه، يعد واحداً من أبرز المشروعات المنافسة لقناة السويس.

وفي مناسبات عدة روج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للطريق الدولي الواقع على طول الساحل القطبي الروسي باعتباره منافساً لقناة السويس. كما تحدث بوتين وغيره من القادة الروس عن مستقبل وأهمية الطريق الملاحي الروسي الجديد للتجارة الدولية إبان أزمة قناة السويس الأخيرة، والتي تفجرت عقب تسبب سفينة الشحن العملاقة “إيفرغيفن” في تعطل الملاحة بالقناة أمام حركة التجارة العالمية لمدة 6 أيام.

شراكة “أبو ظبي” وروسيا

الإعلام الروسي والإماراتي احتفيا بالشراكة بين أبوظبي وموسكو بشأن الطريق الملاحي، فقد نُقل عن سلطان أحمد بن سليم رئيس مجموعة موانئ دبي العالمية، تأكيده أهمية المشروع للتجارة العالمية، وقوله إنّ ممر العبور الشمالي يحمل احتمالية تقصير أوقات العبور بين الشرق والغرب. كما نقل الإعلام عن شركة “روستوم” تأكيدها أنّ روسيا تستخدم أقوى كاسحات الجليد النووية لتسيير الحركة في بحر الشمال، بالإضافة إلى الذوبان السريع للقطب الشمالي، ما يجعل المرور عبره سهلاً للغاية.

وبحسب مراقبين، فالأموال الإماراتية الضخمة التي سيتم ضخها في الطريق الملاحي ستعطي بلا شك زخماً للمشروع الروسي الذي استثمرت موسكو مبالغ ضخمة به خلال السنوات الأخيرة. كما اتخذت خطوات أخرى لتعزيز خطط تطوير الممر البحري الشمالي الذي يسمح للسفن بالوصول إلى الموانئ الآسيوية بمدة أقل بـ15 يوماً مقارنة بالطريق التقليدي عبر قناة السويس، والذي يستغرق فترة طويلة كما يقول الروس.

بالطبع، ليس هذا هو المشروع الإماراتي الوحيد الذي يستهدف الإضرار مباشرة بقناة السويس، أحد أبرز موارد الاقتصاد المصري وواحدة من 5 مصادر أساسية للنقد الأجنبي. فالإمارات واسرائيل تعملان وبشكل حثيث منذ شهور على إنجاز مشروع ضخم يتم عبره نقل النفط والمنتجات البترولية من الإمارات إلى إسرائيل ثم لأوروبا، عبر خط ممتد من ميناء إيلات على البحر الأحمر إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط.

وهذا الخط، في حال تنفيذه، يترتب عليه تقليل الإمارات استخدام ممر قناة السويس في نقل نفطها لأوروبا، بزعم أنّه أعلى تكلفة واستهلاكاً للوقت من وجهة نظرها، وربما يقلل استخدام دول خليجية أخرى نقل جزء من نفطها مستقبلاً لأوروبا عبر قناة السةيس.

وهذا الأمر مزعج لمصر خاصة وأن الأرقام تؤكد أن حركة ناقلات البترول عبر قناة السويس تمثل نسبة 27% من إجمالي حركة التجارة في القناة منها 5% حصة السعودية و1.4% للكويت.

الهرولة نحو الصهاينة

وبالإضافة إلى تدشين خط أنبوب “إيلات عسقلان” لنقل المواد السائلة وضمنها النفط الإماراتي لأوروبا، فإنّ “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي اقترح مؤخرا تدشين خط سكة حديد يصل إيلات بميناء أسدود، ليكون قادرا على نقل المواد الصلبة، التي تصدّر من الخليج إلى أوروبا أو العكس.

والملفت هنا أنّه في حين تُسارع أبوظبي الخطى لإنجاز خط نقل النفط الإسرائيلي الذي يعد أكبر تهديد لكل من قناة السويس، وخط أنابيب سوميد المصري الذي ينقل جزءاً مهماً من النفط الخليجي لأوروبا، يخرج علينا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، ووزير خارجيته يئير لبيد، ليؤكدا إعادة النظر في اتفاق تدشين الخط بحجة أنّه أثار سخط جمعيات بيئية في إسرائيل، وحذرت من مخاطره على البيئة في البحر الأحمر والشُّعب المرجانية.

وبحسب الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام، فإنه بات على مصر تطوير مشروعات قناة السويس بشكل استراتيجي منافس لخطوط الملاحة العالمية، ببناء أحواض إصلاح وصيانة السفن ومراكز التجارة والصناعةعلى ضفتتي قناة السويس من أجل جذب السفن العالمية.

 

* إضراب عمال شركة “لورد إنترناشونال” بالإسكندرية للمطالبة بمستحقاتهم المالية

يواصل عمال شركة “لورد إنترناشونال” في المنطقة الحرة بالعامرية بمدينة الإسكندرية، إضرابهم عن العمل، الذي بدأوه بالورديتين الأولى والثانية عصر الاثنين 26 يوليو، احتجاجاً على تجاهل إدارة الشركة لمطالبهم ورفض التفاوض حولها.
ومنعت إدارة الشركة عمال الوردية الثالثة من الانضمام إلى زملائهم في الإضراب، بغلق بوابات الشركة وإحكام الأمن قبضته على الدخول إليها والخروج منها.
يشار إلى أن أنشطة شركة لورد إنترناشيونال في الإسكندرية، هي تصنيع (قطع غيار ومكونات الماكينات وخطوط الإنتاج) بتقنية الـ
CNC شفرات تقليدية وماكينات جاهزة للحلاقة.
وكان العمال المضربون، البالغ عددهم ما يقرب من ألفي عامل، قد طالبوا إدارة الشركة في يونيو/ حزيران الماضي بضرورة التفاوض في عدة مطالب، أبرزها “تعديل الأجور، على ألّا تقل عن 2400 جنيه (الحد الأدنى للأجور الذي حددته الدولة)، حيث يبلغ متوسط أجور العمال الذين أمضوا عشر سنوات في العمل ما يقارب 2000 جنيه فقط”.
وطالبوا أيضاً بـ”تثبيت العمالة المؤقتة وتعديل العقود السنوية إلى عقود عمل دائمة حيث تشكل العمالة المؤقتة النسبة الغالبة في العاملين”.
وأشار العاملون إلى أن هناك من العاملين ممن أمضوا عشر سنوات أو يزيد بعقود عمل مؤقتة دون تثبيت.
والمطلب الثالث خاص بـ”صرف الأرباح السنوية مجمعة بدلاً من صرفها شهرياً، وزيادة بدل الورديات حيث يبلغ حالياً 5 جنيهات للوردية الصباحية و10 جنيهات للوردية الليلة”.
لكن إدارة الشركة وعدت العاملين بالنظر في تحديد موعد لبحث هذه المطالب خلال الأيام الماضية وفقاً لما اتُّفِق عليه منذ شهر مع مدير المصنع، المهندس طارق السخاوي. وبدلاً من تلبية مطالب العمال أو تحديد موعد لبحثها، حسمت إدارة الشركة مبلغاً مالياً قيمته 300 جنيه (حوالى 19 دولاراً)، قيمة منحة المناسبات التي صُرفَت للعمال خلال الشهر الماضي (منحة عيد الأضحى) من أجر شهر يوليو/ تموز الجاري، ما أثار غضب العمال ودفعهم إلى الدخول في إضراب.
وأكد العمال تمسكهم بكل المطالب، وحتى كتابة هذه السطور لم تُبدِ إدارة الشركة أي محاولة لإجراء حوار مع العمال أو عقد جلسة مفاوضة مع العمال المضربين.
وفي هذا السياق، أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها الكامل مع مطالب العمال التي وصفتها بـ”المشروعة”، وطالبت الجهات المسؤولة بالقيام بدورها في حصول العمال على حقوقهم وحمايتهم من أي شكل من أشكال التعسف من قبل إدارة الشركة.
يشار إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد صحوة عمالية لافتة. فوفق مرصد الاحتجاجات العمالية والاجتماعية التابع للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في تقريره ربع السنوي الأول من العام الجاري، رصد 80 احتجاجاً، من بينها 49 احتجاجاً اجتماعياً، و31 احتجاجاً عمالياً ومهنياً، فضلاً عن 16 حالة انتحار لأسباب اقتصادية. ثم في الربع الثاني من العام، رصدت الشبكة 44 فعالية احتجاجية، من بينها 25 احتجاجاً عمالياً.
لكن إدارة الشركة وعدت العاملين بالنظر في تحديد موعد لبحث هذه المطالب خلال الأيام الماضية وفقاً لما اتُّفِق عليه منذ شهر مع مدير المصنع، المهندس طارق السخاوي. وبدلاً من تلبية مطالب العمال أو تحديد موعد لبحثها، حسمت إدارة الشركة مبلغاً مالياً قيمته 300 جنيه (حوالى 19 دولاراً)، قيمة منحة المناسبات التي صُرفَت للعمال خلال الشهر الماضي (منحة عيد الأضحى) من أجر شهر يوليو/ تموز الجاري، ما أثار غضب العمال ودفعهم إلى الدخول في إضراب.
وأكد العمال تمسكهم بكل المطالب، وحتى كتابة هذه السطور لم تُبدِ إدارة الشركة أي محاولة لإجراء حوار مع العمال أو عقد جلسة مفاوضة مع العمال المضربين.
وفي هذا السياق، أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها الكامل مع مطالب العمال التي وصفتها بـ”المشروعة”، وطالبت الجهات المسؤولة بالقيام بدورها في حصول العمال على حقوقهم وحمايتهم من أي شكل من أشكال التعسف من قبل إدارة الشركة.
يشار إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد صحوة عمالية لافتة. فوفق مرصد الاحتجاجات العمالية والاجتماعية التابع للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في تقريره ربع السنوي الأول من العام الجاري، رصد 80 احتجاجاً، من بينها 49 احتجاجاً اجتماعياً، و31 احتجاجاً عمالياً ومهنياً، فضلاً عن 16 حالة انتحار لأسباب اقتصادية. ثم في الربع الثاني من العام، رصدت الشبكة 44 فعالية احتجاجية، من بينها 25 احتجاجاً عمالياً.

 

* حيل شيطانية.. تزوير أختام مجازر اللحوم يفضح متاجرة الانقلاب بصحة المصريين

مافيا تزوير أختام مجازر اللحوم تكشف عن إهمال حكومة الانقلاب وعدم اهتمامها بالحفاظ على صحة المصريين وتقديم الغذاء السليم لهم، حيث يتسبب تزوير الأختام في بيع بعض الجزارين معدومي الضمير ملايين الأطنان من اللحوم الفاسدة للمصريين مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض خاصة في ظل انهيار المنظومة الصحية التي كشفت عنها جائحة فيروس كورونا المستجد.

كانت حكومة الانقلاب قد أعلنت عن إنشاء منظومة جديدة للمجاز الآلية بزعم القضاء على الأختام المضروبة، وهو ما أثار الكثير من الأسئلة منها هل ستؤدي تلك المنظومة إلى ارتفاع أسعار اللحوم؟. وهل سيشعر المواطنون بفارق السعر في كيلو اللحمة بعد تطبيق المنظومة الجديدة؟. وهل ستقضي المنظومة على جرائم تزوير أختام المجازر التي انتشرت على نطاق واسع في السنوات الاخيرة؟.

حيلة شيطانية

من جانبه كشف عبدالباسط جمال، جزار إن “سرقة الأختام بدأت منذ ثورة يناير 2011، وتزايدت في السنوات الآخيرة بصورة مرعبة مشيرا إلى أن بعض الجزارين لجأوا إلى حيلة شيطانية لتكوين أختام مماثلة لأختام المجازر، وتمكنوا من بيع مئات الأطنان من اللحوم الفاسدة“.

وقال جمال في تصريحات صحفية إن “حكومة الانقلاب شنت حملات رقابية على المجازر للحد من تزوير الأختام؛ لكنها لم تحقق هدفها لأسباب غير معلومة لافتا إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية قررت إجراء العديد من الجولات الميدانية لتغيير جميع أختام اللحوم في المجازر البالغة 479 مجزرا بمواصفات فنية تجعلها غير قابلة للتزوير والسرقة؛ لكن لم يتم تنفيذ ذلك حتى الآن“.

أختام السلخانات

وأضاف أحد الجزارين، رفض ذكر اسمه أن “حكومة الانقلاب في عام 2018 طرحت ما يقرب من 3000 ختم جديد لمحاربة الأختام المزورة، إلا أن اللصوص تمكنوا من تزويربعضها مرة أخرى مستعينين بتركيبات من العطارين، عبارة عن دم غزال وتفته، يضاف إليها الكحول ومنها يتمكنون من الحصول على سائل أشبه بالسائل المستخدم في أختام السلخانات“.

وعن مصادر بيع المواد المستخدمة في تزوير الاختام، أكد أن “البعض يقلد أختام السلخانات عن طريق «قوالح» الذرة ونعال الأحذية، ولكن ليس كل شخص قادرا على القيام بهذه العملية؛ لأنها تحتاج إلى من له من الخبرات ما يمكنه من تزوير الأختام حتى يكون مشابها 100% للختم المتواجد في السلخانات“.

وتابع “الختم المضروب كان من 6 سنين بـ 2000 جنيه لكن حاليا قد يصل إلى 5 آلاف جنيه، ولا يتم بيعه إلا عن طريق أناس موثوق فيهم“.

غير مثمرة

وحول المنظومة الجديدة للمجازر أكد محمود عويس، جزار جيزاوي أنه “لن يكون لها تأثير إيجابي على أسعار اللحوم“.

وقال عويس في تصريحات صحفية إنه “لا يعلم شيئا عن فكرة المجازر الآلية من الأساس، مشيرا إلى أن أي فكرة تطوير منظومة اللحوم لن تكون مثمرة بدون زيادة طرح اللحوم في الأسواق وتشديد الرقابة على المجازر والتصدي لذبح الحيوانات خارج السلخانات مرورا بمحلات الجزارة ومراقبة الأسعار“.

وطالب صابر الجمال، جزار، “بضرورة شراء العجول من الخارج وطرحها في الأسواق حتى تستقر أسعار اللحوم مشيرا إلى أن الأسعار تختلف من منطقة لأخرى“.

وأكد «الجمال» في تصريحات صحفية أن “اختلاف سعر «قطعية اللحمة» سيستمر مهما طرحت حكومة الانقلاب من لحوم أو منعت الأختام المزورة؛ لأن ذلك يرجع لنوع القطعية نفسها“.

وتابع «فيه ناس عاوزة اللحمة كلها حمرة، وطبعا ده يختلف عن السعر المعتاد».

ضبط الأسعار

وقال داهش علام، جزار إن “ضبط أسعار اللحوم من الأمور الصعبة لعدة أسباب منها اختلاف نوع الخدمة المقدمة في محلات الجزارة، موضحا أنه من الطبيعي أن يختلف سعر كيلو اللحمة في المنطقة الراقية عن المنطقة الشعبية، وذلك بسبب فئة المواطنين المقبلين على الشراء وتكاليف المحل وإيجاره والأيدي العاملة، وأيضا؛ بسبب نوع الأعلاف المستخدمة في تربية العجول والأبقار، وغيرها“.

وأشار «علام» في تصريحات صحفية إلى أن “ضبط الأسعار أساسه الرقابة من قبل الجهات المختصة وليس فقط طرح لحوم في الأسواق أو تطبيق المجازر الآلية“.

التزوير

وقال محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرف التجارية، إن “فكرة إنشاء المجازر الآلية لن يكون لها أي نتيجة ملموسة على أسعار اللحوم في المناطق الشعبية، إلا بشرط واحد وهو توفير المنتج من اللحوم فقط وعندها سيشعر المواطن بالفارق في السعر“.

وأرجع وهبة في تصريحات صحفية اختلاف سعر اللحمة في المنطقة الواحدة إلى عدة أسباب منها نوع الخدمة المقدمة موضحا أن الكثير من الجزارين يكون لديهم أيدي عاملة في المحل، ووبالتالى يرفع سعر اللحوم ليغطي رواتب هؤلاء العاملين، ونوع القطعية نفسها تؤثر في السعر فكثير من المواطنين يفضلون شراء اللحمة حمراء دون أي دهون وطبعا سيكون سعر الكيلو أغلى“.

وعن تزوير الأختام، وضبط أطنان من اللحوم الفاسدة، وهل سيحد نظام المجازر الآلية من هذه الممارسات، قال رئيس شعبة القصابين «التزوير سيدوم حتى يوم القيامة، ولكن منظومة المجازر الآلية ربما تقلل من هذه الممارسات ولن تقضي عليها من الأساس“.

وأشار إلى أن “نجاح فكرة المجازر الآلية تتطلب مراقبة حكومة الانقلاب بشكل متواصل؛ حتى لا يتم التلاعب في النظام الجديد كما هو معتاد من الخارجين على القانون“.

تطوير المجازر

وطالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، “بتطوير وتحديث جميع المجازر، وتوفير لحوم آمنة ذات جودة عالية، والحد من تزوير الأختام“.

وقال نقيب الفلاحين في تصريحات صحفية “لابد من القضاء على بيع اللحوم الفاسدة، والقضاء على الفساد الإداري في بعض المجازر بعد تحويلها إلى مجازر آلية، ومنع ذبح الحيوانات خارج السلخانات، ومنع التلاعب في ختم اللحوم بأختام غير مطابقة لنوع اللحوم“.

وشدد على ضرورة توعية المواطنين والجزارين بأهمية المجازر الآلية، في محاربة المتلاعبين بمنظومة اللحوم، مع تشديد رقابة الأجهزة المعنية على جميع المجازر في جميع المحافظات، ووضع نظام تتبع للحوم من وإلى المجازر، وربط المجازر بنظام إلكتروني يتبع الجهات الرقابية المركزية؛ لتسهيل عمليات المتابعة والمراقبة عن بعد”. مؤكدا “ضرورة العمل على استقرار أسعار اللحوم الحمراء، والارتقاء بمصانع الجلود“.